المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 23
آذار/2009
إنجيل
القدّيس مرقس
.12-1:2
وعادَ
بَعدَ
بِضعَةِ
أَيَّامٍ
إِلى كَفَرناحوم،
فسَمِعَ
النَّاسُ
أَنَّهُ في
البَيت. فآجتَمَعَ
مِنهُم
عَدَدٌ كثير،
ولَم يَبقَ موضِعٌ
خالِيًا
حتَّى عِندَ
الباب، فأَلقى
إِلَيهِم
كلِمةَ الله، فأَتَوه
بمُقعَدٍ
يَحمِلُه
أَربَعَةُ
رِجال. فلَم
يَستَطيعوا
الوُصولَ بِه
إِليه لِكَثرَةِ
الزِّحام.
فَنَبشوا عنِ
السَّقفِ
فَوقَ
المَكانِ
الَّذي هو
فيه،
ونَقَبوه.
ثُمَّ دَلَّوا
الفِراشَ
الَّذي كانَ
عليه المُقعَد.
فلَمَّا رأَى
يسوعُ
إِيمانَهم،
قالَ
لِلمُقعَد:
«يا بُنَيَّ،
غُفِرَت لكَ
خَطاياك». وكانَ
بينَ
الحاضِرينَ
هُناكَ بَعضُ
الكَتَبَة،
فقالوا في
قُلوِبهم: «ما
بالُ هذا
الرَّجُلِ
يَتَكَلَّمُ
بِذلك؟ إِنَّه
لَيُجَدِّف.
فمَن يَقدِرُ
أَن يَغفِرَ
الخَطايا
إِلاَّ اللهُ
وَحدَه؟» فَعَلِمَ
يسوعُ
عِندَئِذٍ في
سِرِّهِ
أَنَّهم
يقولونَ ذلك
في
أَنفُسِهم،
فسأَلَهم:
«لماذا تقولونَ
هذا في
قُلوبِكم؟ فأَيُّما
أَيسَر؟ أَن
يُقالَ
لِلمُقعَد: غُفِرَت
لكَ خَطاياك،
أَم أَن
يُقال: قُم
فَاحمِلْ
فِراشَكَ
وَآمشِ؟ فلِكَي
تَعلَموا
أَنَّ ابنَ
الإِنسانِ له
سُلطانٌ يَغفِرُ
بِه الخَطايا
في الأَرض»،
ثُمَّ قالَ لِلمُقعَد:
«أَقولُ لكَ:
قُمْ
فَاحمِلْ
فِراشَكَ
وَاذهَبْ
إِلى بيتِكَ». فقامَ
فحَمَلَ
فِراشَه
لِوَقتِه،
وخَرَجَ بِمَرًْاى
مِن جَميعِ
النَّاس،
حتَّى دَهِشوا
جَميعًا
ومَجَّدوا
اللهَ وقالوا:
«ما رَأَينا
مِثلَ هذا
قَطّ».
دمشق
تسعى لـ
"الانتقام"
من فيلتمان...
وتستعين
بإيرانيين
وعراقيين
لتفعيل
البرنامج النووي
اعتقال
40 ضابط سورياً
لسوء أدائهم
في الملف الانتخابي
اللبناني
لندن
- كتب حميد
غريافي:السياسة
قام
جهاز
الاستخبارات
العسكرية
السورية الذي
يرئسه اللواء
آصف شوكت صهر
الرئيس
السوري بشار
الاسد خلال
الايام القليلة
الماضية
باعتقال
أربعين ضابطا
كبيرا في هذا
الجهاز وفي
الجيش السوري,
حيث جرى
استبدالهم
بضباط آخرين
عملوا في
لبنان خلال
السنوات الخمس
التي سبقت
الانسحاب من
لبنان في
أواخر ,2005
"تمهيدا - حسب
مصادر
أميركية في
واشنطن -
لتوسيع نطاق
التدخل في
الانتخابات
النيابية
اللبنانية
المقرر
اجراؤها في
السابع من يونيو
المقبل في
محاولة لدعم
القوى
السورية - الايرانية
نحو الفوز
فيها, املا في
تشكيل حكومة جديدة
تقاطع
المحكمة
الدولية
لمحاكمة قتلة رفيق
الحريري
ووطنيين
لبنانيين
اخرين, وتعرقل
عمل المدعي
العام فيها
دانيال بلمار
في الوصول الى
المتهمين
السوريين في
الجريمة وعلى
رأسهم قادة
الهرم السوري
الحاكم".
وذكرت
"اللجنة
الاميركية من
أجل لبنان حر"
على موقعها
الالكتروني
هذا الاسبوع
من واشنطن ان
"بشار الأسد
الذي اعتبر
تحذير
المبعوثين
الاميركيين الرسميين
الاسبوع
الماضي الى
دمشق جيفري
فيلتمان عن
وزارة
الخارجية
ودانيال
شابيرد عن مستشارية
الامن القومي
لوزير
خارجيته وليد
المعلم بوجوب
امتناع سورية
بأي شكل من
الأشكال عن
التدخل في
الانتخابات
البرلمانية
اللبنانية,
تحديا له
شخصيا ولدور
نظامه في
الشؤون الداخلية
اللبنانية,
أصدر أوامره
باعتقال
الضباط الأربعين
الضالعين في
الملف
اللبناني
بذريعة بطء
تعاطيهم فيه
ما يضع حولهم
علامات استفهام
كبيرة لا يمكن
للاسد
تجاهلها,
موجها بذلك رسالتين
أولاهما الى
ادارة باراك
اوباما الجديدة
بأن عليها
الاستعجال في
دخول مفاوضات معه,
وأنه حتى يحدث
ذلك, فإنه لن
يبدي اي
"تغيير في سلوكه"
حيال لبنان,
والثانية الى
حلفائه في لبنان,
"حزب الله"
و"حركة أمل"
و"التيار
العوني"
والأحزاب
والمجموعات
الاخرى, يؤكد
لهم فيها عزمه
على محاولة
قلب المعادلة
في لبنان عن طريق
الانتخابات
المقبلة".
وأضاف
الموقع
الالكتروني
الأميركي ان
الاسد الذي
كان "هلل
لارسال إدارة
اوباما
ممثليها الى
دمشق اعتقادا
منه انهما
سيقدمان اليه
المن والسلوى
مجانا ومن دون
اي مقابل فوجئ
بموقفيهما
السلبيين جدا
عندما تحدثا
مع الوزير
المعلم "من فوق"
ومن دون
قفازات
ديبلوماسية
مخملية, لدى
تطرقهما الى
الموضوع
اللبناني
الذي شغل معظم
اجتماعهما به
واصرارهما
على ان يكون
التغيير السوري
في التعامل مع
الدولة
اللبنانية
الديمقراطية
القائمة
الباب الأساس
لتحسين العلاقات
بين البلدين
وقبول واشنطن
الانخراط مع نظام
الاسد في
مفاوضات
شاملة حول كل
القضايا العراقية
والفلسطينية
وعلاقاته
المتدهورة مع
العرب وصولا
الى الموافقة
على مشاركة
الاميركيين
كطرف ثالث في
المفاوضات
السورية -
الاسرائيلية
بعد تحويلها
الى مفاوضات
ثلاثية
مباشرة".
وأكد
الموقع
الالكتروني
ان "النقطة
الجوهرية
الثانية التي
ركز عليها
فيلتمان
وشابيرد - الى جانب
المسألة
اللبنانية -
مع المعلم
كانت الملف
النووي
السوري الذي
ظهر اثر تدمير
سلاح الجو
الاسرائيلي
"مجمع الكبر"
الكوري
الشمالي قرب
دير الزور
شرقي سورية في
العام ,2007 وتأكد
لوكالة
الطاقة
الذرية
الدولية
التابعة للامم
المتحدة بعد
ذلك وجود
مكونات نووية
في ركام ذلك
الموقع, ثم
رفض نظام
الاسد السماح
للمفتشين
الدوليين
بدخول ثلاثة
مواقع أخرى في
شمال البلاد,
لديهم
معلومات عن
وجود نشاطات
نووية فيها".
وكشف
موقع "اللجنة
الأميركية من
أجل لبنان حر"
الالكتروني
النقاب,
استنادا الى
معلومات من
وكالة
الاستخبارات
المركزية الأميركية
(سي اي ايه) عن
"ان بعثة
ايرانية
مشتركة مع
خبراء بعثيين
عراقيين
سابقين
يقيمون في طهران
وصلت الى
سورية في
السادس من هذا
الشهر بهدف
تفعيل
البرنامج
النووي
السوري الذي
مازال في
مراحل تطويره
الأولى, وهذه
البعثة تضم خبراء
وعلماء
ايرانيين
وعراقيين الا
ان اختصاصاتهم
لم تعرف".
ويعرب
خبراء نوويون
أميركيون
وأوروبيون بعضهم
يعمل في وكالة
الطاقة
الذرية
الدولية عن اعتقادهم
ان تكون "نواة
البرنامج
النووي السوري
عبارة عن جزء
مهم من
البرنامج
النووي العراقي
الذي اختفت
آثاره من
الوجود, وقيل
بعد احتلال
العراق في
ابريل العام 2003
أن معداته
ومواده
المخصبة نقلت
الى سورية بشاحنات
وقطارات, الا
ان السوريين
"ناموا عليها"
حتى الآن كي
تمر عاصفة
البحث
الاميركي - الدولي
عن بقايا
البرنامج
العراقي, ثم
استقدموا قبل
سنتين علماء
كوريين
شماليين
لاعادة تفعيل
هذه المواد
والمعدات
العراقية
التي اضافت
اليها ايران
معدات جديدة
كانت تنقص البرنامج
العراقي".
وقدرت
أوساط "السي
آي ايه"
ومستشارية
الامن القومي
في واشنطن ما
بقي في سورية
بعد تدمير موقع
الكبر النووي
في دير الزور
من علماء كوريين
شماليين
يعملون في
مواقع نووية
سورية أخرى
بخمسة عشر
عالما نوويا, كما
تؤكد
معلوماتها أن
عدد العلماء
النوويين
العراقيين
الذين فروا
الى سورية
بعيد الغزو
الأميركي
للعراق
يتجاوز ال¯ 40
عالما فيما لجأ
الى ايران ما
بين 20 و30 اخرين,
وقد اغتالت
الاستخبارات
السورية
والايرانية
مع بداية هذا
الغزو نحو 35
عالما
واستاذا
نوويا عراقيا خشية
اعترافهم
للأميركيين
بحقيقة
برنامج صدام
حسين النووي,
وذلك استنادا
الى اعترافات العلماء
الفارين الى
دمشق وطهران.
وذكر
الموقع
الالكتروني
الاميركي ان
الاسد "على
قناعة ثابتة
بأن
الانتخابات
اللبنانية
النيابية
المقبلة قد
تشكل له اخر
فرصة لنسف اعمال
المحكمة الدولية
في لاهاي عبر
الاتيان
بمجلس نيابي
مؤيد له
وحكومة تابعة
لنظامه
يتصديان
لقرارات المحكمة
في استدعاء
المتهمين
والشهود أو التحقيق
مع متهمين جدد
لم تتمكن لجان
التحقيق الثلاث
من الوصول
اليهم في
لبنان وسورية
طوال السنوات
الأربع
الماضية,
ويرفضان
التعاون معها أو
تنفيذ
طلباتها".
نايلة
تويني: الأمان
سلاحنا
لنواجه من
يريد أن يعبث
بالوطن
لبنان
الآن/ أكدت
المرشحة عن
المقعد
الاورثوذكسي
في دائرة
بيروت الاولى
نايلة تويني
أنّ "الصورة
الانتخابية
باتت واضحة في
الدائرة الاولى
(الأشرفية) في
بيروت، فهناك
من جهة لائحة
١٤ آذار التي
تضمّ الوزير
ميشال فرعون
ونديم الجميل
ونايلة
تويني، ومن
جهة أخرى هناك
لائحة المعارضة،
واللائحتان
في انتظار
معرفة المرشحين
الارمن". وأضافت
تويني خلال
لقاء جمعها
إلى عدد من
أهالي
الأشرفية
والرميل
والصيفي أنّه
"لأولّ مرة
منذ عقود سوف
يكون لأبناء
الاشرفية
والرميل
والصيفي
كلمتهم في
اختيار
مرشحيهم"،
وشددت على انّ
"هذه المنطقة
ستكون من الآن
فصاعدًا
المرجعية
لأنها جزء
أساسي من العاصمة".
وقالت: "إنّ
هذه المنطقة
تفتقر
للمشاريع
الانمائية
والحياتية"،
متعهدةً في
حال وصولها
الى الندوة
البرلمانية
أن "تحقق
المطالب الرئيسية
لهذه المنطقة
وعلى رأسها
الواجهة البحرية
لبيروت
بالاضافة إلى
مشكلة الضمان
الصحي،
مروراً بما
يعاني منه
أهالي الصيفي
والجميزه
ومعالجة
الوضع فيهما".
وأضافت
تويني: "قوى
١٤اذار دفعت
دمًا، والخط الذي
تنتهجه هو خط
استقلالي
سيادي،
ودفاعًا عن
هذا الخط
بالتحديد نزل
مئات الآلاف
إلى ساحة
الشهداء في ١٤
آذار ٢٠٠٥،
فعلى الجميع
المحافظة على
هذا الارث".
ورداً على
سؤال، قالت
تويني: "١٤
اذار هي مجموعة
من المبادئ
والأفكار
ويمكن أن
تتغير التسمية،
ولكن تبقى
الاسس التي
ناضل الجميع
من اجل
تحقيقها"،
ورأت أن
"بإغتيال
جبران تويني
أرادوا تيئيس
الناس وقتل
الاندفاع عند
الشباب، وهذا
الأمر لا يجب
أن يحصل
فالأمان يجب أن
يكون سلاحنا
لنواجه من
يريد أن يعبث
بالوطن". وتمنّت
على الحاضرين
أن "يبقوا على
تواصل معها
وأنّ يقدموا
أفكاراً
ومشاريع، فهي
جاهزة لسماع
آرائهم
ومخاوفهم،
وعلى الجميع
كلٌ في مجاله
أن يضع يده
بيدنا لكي
نستطيع أن
نحقق ما نصبوا
إليه". وختمت
قائلةً: "إن
العلاقات مع
سوريا يجب أن
تكون علاقات
صحية
وطبيعية، وأنا
إن وصلت إلى
الندوة
البرلمانية
سأكون على قدر
المسؤولية
وسأبذل جهدي
من أجل إيصال
صوت الناس
وهمومهم
ومشاكلهم".
علوش:
فوز 8 آذار في
الانتخابات
يعني تبعية
لبنان رسميًا
لخيارات ولي
الفقيه
المركزية/
اعتبر عضو
كتلة
المستقبل
النائب مصطفى
علوش أن "فوز 8
آذار في
الإنتخابات
النيابية
يعني تبعية
لبنان رسمياً
لمعسكر
الممانعة
ولخيارات
الولي
الفقيه"،
وقال في حديث
لوكالة الأنباء
اللبنانية: "نطرح
الحوار
بعيداً عن
منطق
الاتهامات
والصراع
العالمي
والإقليمي،
بينما 8 آذار
وحزب الله
بالذات يبقون
على الأسلحة
جاهزةً". وتابع: "لا
شك ان
التطورات
التي تحدث في
الوضع الاقليمي
تصل متأخرة
الى الوضع في
لبنان، وتأثيرها
يبقى ايضاً
متأخراً على
الاصطفافات الداخلية،
لأن بداية
الحوار خارج
لبنان لا تعني
بالتأكيد ان
الوصول الى
نتائج
ايجابية
ومفيدة لتسوية
بين الأطراف
الاقليمية
والعالمية هي امر
محقق. لذلك
فإن الأطراف
الاقليمية
تبقي على
اسلحتها
جاهزة بين
ايديها ومن
ضمنها الاطراف
الموجودة على
الساحة
اللبنانية". وبشأن
إعلان
اللوائح،
أجاب علوش:
"الفولكلور
التقليدي
اللبناني هو
الانتظار إلى
آخر لحظة
ممكنة لإعلان
اللوائح،
وكنّا ننتظر
ان يؤدي
الانقسام
السياسي
الحاد إلى فرز
مبكر
للاصطفافات الانتخابية
خصوصًا بعد
إعلان قوى 14
آذار برنامجها
السياسي،
ولكن
الحساسيات
الانتخابية المحلية
لدى كل طرف
بالاضافة الى
الانتظار
الدائم للتوافقات
الاقليمية هي
ما تؤخر حسب
ما يبدو إعلان
اللوائح بشكل
نهائي والتي
لا يبدو انها ستكون
جاهزة قبل
نهاية القمة
العربية
وربما ابعد
قليلا من ذلك". وحذّر
علوش من ان
اسرائيل ووفق
المنطق الدولي
ستطالب
بمياهنا التي
تذهب هدراً ما
لم نبادر
فوراً إلى
استعمالها.
"القوات"
ماضية في
اقتراح العفو
والمعارضة تنتظره
بـ"الأجوبة
المناسبة"
ذكرت
صحيفة
"النهار" أنه
"لولا انهماك
نواب المعارضة
في الجلسة
الاشتراعية
الخميس الفائت
بموضوع خفض سن
الاقتراع الى
18 عاما والذي أبصر
النور في النهاية
بإجماع
النواب،
لردّت قوى 8
آذار ولاسيما
اعضاء كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
على اقتراح
القانون الذي
قدمه عضو كتلة
حزب "القوات اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
والذي يطالب بالعفو
عن جرائم الحق
العام
العائدة الى
ما قبل 27 نيسان
2005، المحالة
على المجلس
العدلي". ويتيح
إقرار هذا
الاقتراح
عودة عدد من
الملاحقين
قضائيا امثال
القائد
السابق
لـ"جيش لبنان
الجنوبي"
اللواء
انطوان لحد
ورئيس "حزب حراس
الارز" اتيان
صقر ("ابو ارز")
والمسؤول السابق
في "القوات"
غسان توما،
وآخرين إلى لبنان،
والمرور مثل
سائر
المقيمين في
الخارج بالمطار. وتؤكد
كتلة
"القوات"
انها مستمرة
في اقتراحها
وان النواب لم
يناقشوه في
الجلسة
الاخيرة بسبب
زحمة
المشاريع
وضيق الوقت. ولا
يزال
الاقتراح في
جدول
المشاريع
المطروحة على
بساط البحث
عند رئيس مجلس
النواب نبيه بري.
ويتوقع حزب
"القوات"
وتتوقع
"القوات" ان
يأخذ مناقشات
وجدلا طبيعيا
بين النواب،
ويتمنى الابتعاد
عن ردود الفعل
المسبقة.
وتنفي
اوساط
"القوات"
لـ"النهار"
ان تكون الغاية
من طرح هذا
الاقتراح
انتخابية
للحصول على
المزيد من
اصوات
الناخبين
المسيحيين في
عدد من
الدوائر،
انما تضعه في
الاطار
الانساني
الذي يستوجب
معالجة اوضاع
مجموعة من
اللبنانيين
لا تستطيع العودة
الى لبنان بسب
احكام جائرة".
واثار
الاقتراح
ردود فعل داخل
افرقاء المعارضة،
لكنها لم تخرج
الى العلن
بعد. ولم تشأ
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
الرد عليه في
انتظار طرحه
في رحاب قاعة
البرلمان
لتقدم
"الاجوبة المناسبة". وتابعت
"النهار":
"بالطبع
سينبش "حزب
الله" ارشيف
الاسماء التي
تدعو
"القوات" الى
صدور عفو عن
اصحابها ضمنا
من خلال
الاقتراح،
وفي مقدم
هؤلاء اللواء
لحد وعدد من
الضباط
الكبار السابقين
في ميليشيا
"الجنوبي"
"الذين
غادروا
البلدات
الحدودية
وانتقلوا الى
اسرائيل قبيل ساعات
من اتمام
التحرير في 25
ايار 2005". ويذكر ان
"حزب الله" لا
يعارض عودة
العائلات من
اسرائيل الى
بلداتها
باشراف
الاجهزة الامنية
والقضائية
اللبنانية،
وقد اكد ذلك
في "وثيقة
التفاهم"
التي وقعها مع
"التيار الوطني
الحر"، والتي
سيظهر
مفعولها
ميدانيا من خلال
تعاون
ماكينتي
الطرفين في
انتخابات
السابع من حزيران
المقبل.
ولا
يتصور قادة
"حزب الله"
وجمهوره
"رؤية لحد
وتوما
وسواهما في
المطار"
ويتوقع هؤلاء
"توسع كتلة
الاعتراضات
على اقتراح
زهرا لتتجاوز
المجلس"،
وسيكون هناك
رد بالطبع من
الرئيس عمر
كرامي في
الليالي
الانتخابية
الطرابلسية. وتسأل
جهات في
المعارضة: هل
يوافق حلفاء
حزب "القوات"
من نواب
"اللقاء
الديموقراطي"
وكتلة
"المستقبل"
على الاقتراح
المذكور
"الذي يؤدي في
حال المصادقة
عليه الى
تبرئة كبار
العملاء
وشبكات
التجسس ضد
المقاومة
والجيش وابناء
شعبنا؟". وعند طرح
"النهار" ملف
هذا الاقتراح
على قطب في
المعارضة
للحصول على
رأيها فيه
ابتسم ثم
استعان
بواقعة حصلت مع
الكاتب
المصري نجيب
محفوظ عندما
استقل سيارة
اجرة متواضعة
من ميدان
الحسين في وسط
القاهرة
لزيارة صديق
له. ولدى
ازدحام حركة
السير في
العاصمة
المصرية مرت
سيارة فخمة من
الطراز
الحديث فسأله
السائق: هل
تعرف يا استاذ
محفوظ من هي
صاحبة هذه
السيارة؟
فاجابه
بالنفي. فقال
السائق لحامل
جائزة نوبل:
تملك هذه
السيارة
الراقصة
الفلانية.
وقبل ان يترجل
محفوظ من سيارة
الاجرة خاطب
سائقها: هذا
هو الفرق بين
الادب وقلة
الادب".
ويخلص
القطب
المعارض إلى
اسقاط عبارة
"قلة الادب"
على اقتراح
"القوات".
سامي
الجميل: لست
مرشحا رسميا
بعد ولا قرار
حزبيا في هذا
الاطار
ثمة
لقاءات
وتواصل مع حزب
الطاشناق
والعقد تكمن
في السياسة
الداخلية
وطنية
- 22/3/2009 اكد منسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
اللبنانية
سامي الجميل
في تصريح له،
ان حزب
الكتائب لم
يودع طاولة
الحوار
احتراما
لرئيس
الجمهورية
خصوصا انه
انتظر وصول
رئيس
للجمهورية
ملتزم ثوابت ومبادىء
تلتقي بعضها
مع ثوابت حزب
الكتائب ومبادئه.
واعتبر
أنه لا يمكن
التحدث عن
استراتيجية
دفاعية في ظل
اتخاذ فريق في
لبنان قرار السلم
والحرب،
وسأل:" ما الذي
حققناه قبل
حرب تموز
وبعدها؟
واستغرب
التحدث عن
انجازات في ظل
الخسائر
البشرية
والمادية. وعن
الانتخابات
النيابية،
اعلن أنه ليس
مرشحا رسميا
بعد، وهو من
الاسماء
المطروحة
ولكن لا قرار
حزبيا في هذا
الاطار.
وقال:"بغض
النظر عن
ترشحي انا مسؤول
عن وصول اي
مرشح كتائبي
الى الندوة
البرلمانية".
واسف الجميل
لتأليف
اللوائح في الاعلام
وحدوث
مزايدات
اعلامية في
هذا الاطار. وعن
العلاقة مع
الطاشناق،
قال:" نعتبر
لبنان وطنا
تعدديا ويحق
لأي مجموعة
ثقافية
التعبير عن
رأيها
وهويتها
بحرية، وهذا
رأينا في الطائفة
الارمنية
الكريمة التي
يمثل حزب
الطاشناق
الفئة الاكبر
منها. ثمة
لقاءات
وتواصل مع حزب
الطاشناق
والعقد تكمن
في السياسة
الداخلية. لا
اعلم ما الذي
يمنعه عن
علاقة سياسية
جيدة مع
الكتائب،
لكنني اشعر
انهم لا
يريدون قول
الاسباب
الحقيقية. نحن
نقوم
بواجباتنا
الاخلاقية
تجاههم
ونقترح عليهم
صيغة
انتخابية مناسبة
وانطلاقا من
ذلك يبقى لهم
الخيار فيكون
ضميرنا
مرتاحا
تجاههم مهما
كان هذا
الخيار. إذ إن
علاقتنا
استراتيجية
والانتخابات
النيابية
ليست نهاية
العالم".
ورأى
الجميل أننا
عندما فقدنا
الوحدة المسيحية
فقدنا كل شيء،
مشيرا الى أن
الاختلاف
السياسي حق،
رافضا العنف لاننا
ابناء عائلة
واحدة
وبالتالي
ممنوع ان يتحول
الاختلاف في
السياسة الى
عنف بين المسيحيين.
وعن
علاقته
بالنائب
ميشال عون
قال:" التقيته مرة
واحدة قبل
يومين من
نهاية ولاية
الرئيس لحود،
وذلك اثر فكرة
طرحتها على
الرئيس
الجميل ووافق
عليها
الدكتور جعجع
ايضا وتهدف
الى اجتماع
ثلاثي بينهم.
فزرت عون بهدف
نقل الدعوة
اليه وذلك
للاتفاق على
وسيلة تمنع الفراغ
الرئاسي،
فكان جوابه
سلبيا. الى
ذلك كان هناك
تواصل بيني
وبين النائب
كنعان
والنائب عدوان
في حرب ايار
لمنع ردود
الفعل
السلبية في
المناطق
المسيحية
ونجحنا في
تحقيق ذلك".
واعلن
أن "لا تواصل
حاليا مع
التيار
الوطني الحر"،
لافتا الى
دعوته الشباب
الكتائبيين دائما
الى الحوار
وعدم
الانجرار الى
التصادم المسيحي
بسبب السياسة
و"هذه الدعوة
مردها الى
قناعاتي
المسيحية".
اضاف:" نتعرض
لاستهدافات
شخصية
واهانات وحرب
عمياء من قبل
وسائل الاعلام
الخاصة
بالتيار
الوطني الحر.
انا اعتبر شباب
التيار رفاقا
لي، ناضلنا
معا في السابق
ولا افهم سبب
تعييرهم
وتعرضهم
لشخصنا،
فليتحدثوا
معنا في
السياسة. على
رغم انني لا
اتعرض لهم
وادعو دائما
الى الحوار
معهم
والتواصل وايجاد
ارضية مشتركة
للتلاقي.
فلماذا كل هذا
الحقد؟
وتعهد
الجميل على
الصعيد
الشخصي وباسم
الحزب الا
يصدر اي كلام
نابيا تجاه اي
فريق يختلف معه
في السياسة.
وعزا
الاختلاف
السياسي عند
المسييحين،
الى ايمانهم
بالتعددية
وتمتعهم
بثقافة
الديمقراطية
وتعدد الاراء
كونهم لا
يحكمون لا
بالسلاح ولا
بالمال وهذا
ما يجعلهم
مشتتين في
الرأي. معتبرا
ذلك دليلا
صحيا لان
الاحادية
مضرة في
المجتمع.
وعن
عدم حضوره
مناسبات 14
آذار قال:" لا
نتواجد الرئيس
الجميل وانا
في المكان
نفسه لاسباب امنية
وذلك منذ اكثر
من سنتين حتى
اننا لا نستقل
السيارة
نفسها".
واضاف:"
لا يمكن
التحدث عن
الاغتيالات
من دون التطرق
الى التقصير
الامني وعدم
قدرة الجيش على
بسط سلطته على
الاراضي
اللبنانية
كافة والى
وجود بؤر
امنية لا
تستطيع القوى
الامنية الدخول
اليها. ووجود
السلاح في
المخيمات الفلسطينية
وخارجها".
واشار
الى اختلاف مع
14 آذار في
موضوع السلاح
الفلسطيني، "إذ
يجب ضبط
السلاح في
المخيمات او
خارجها، او ليس
داخل
المخيمات
جزءا من لبنان
ايضا؟"، سائلا
"ما هو مبرر
وجود السلاح
في
المخيمات؟".
وتحدث
الجميل عن
مشروع حزب
الكتائب في
الانتخابات
المرتقبة،
فقال:" يتضمن
مشروعنا الانتخابي
العناوين
العريضة التي
طرحها الرئيس
الجميل في
مهرجان الحزب
من
اللامركزية
الادارية
الموسعة، الى
نزع السلاح،
وبسط سلطة الدولة
اللبنانية
على الاراضي
اللبنانية كافة
والحياد
الايجابي،
اضافة الى
المواضيع الاجتماعية
والاقتصادية
وقد طرحنا
المشكلات
والحلول وتحدثنا
في موضوع
الكهرباء
والمياه في
شكل عملي
وتقني لحل
هاتين
المشكلتين.
اضافة الى العلاقات
الخارجية
والاستراتيجية
الدفاعية.
ولفت
الى التغيير
في خطاب
"التيار
الوطني الحر"
السياسي إذ في
انتخابات 2005
كان يطرح نزع
سلاح "حزب
الله" وكان
يتبنى القرار
1559، أما اليوم
فثمة تبدل
كبير في هذا
الخطاب. وعزا
مطالبة فريق 8
آذار بالثلث
المعطل
انطلاقا من
مطالبتهم
بعدم تهميش اي
مجموعة
لبنانية في
لبنان وذلك
لضمان حقوقها.
فاعتبر أن ذلك
حقا ولكن يجب
ايجاد طريقة
لذلك، طارحا
احياء مجلس
الشيوخ الذي
هو اساس لضمان
حقوق
الاقليات او المجموعات
اضافة الى
اللامركزية
الادارية الموسعة
التي تفسح في
المجال امام
المناطق لتحقق
انمائها في
شكل صحيح.
ورأى
انه "لا جدية
في التعاطي
السياسي في
لبنان لانهم
يتحدثون في
القشور وليس
في الاساس ونحن
نضع اصبعنا
على الجرح
ونقول الامور
كما هي. يجب
التفكير في البديل
عن
الديمقراطية
التوافقية
والحل هو في
اللامركزية
الادارية
الموسعة".
وبالنسبة
الى المشاركة
في الحكومة
بعد الانتخابات،
قال:" إذا
شاركنا نكون
مساهمين في عملية
التعطيل
فنعود الى
الحال التي
عشناها في السنوات
الاخيرة وإذا
لم نشارك في
الحكومة نسلم
الدولة من دون
ان نستطيع
التدخل لمنع
اي امر قد
يطيح بالبلاد".
واضاف:"
نحن لا نشك في
لبنانية حزب
الله، نختلف
سياسيا
وعقائديا
ولكن يحق له
برأي خاص ولكننا
نرفض فرض رأيه
علينا بالقوة
ومن خارج مؤسسات
الدولة
والمجلس
النيابي".
وبالنسبة الى
موقف رئيس
الجمهورية
الانتخابي، قال:"
لم يتبن اي
مرشح حتى
الآن. يجب ان
يرينا المرشحون
المستقلون
برنامجهم
السياسي لنعرف
ما هو موقفهم
الوطني
وبالتالي
نقرر دعمهم ام
لا."
وشدد
على ان حزب
الكتائب لا
يخوض
الانتخابات ضد
عون ولا يطرح
المشاريع ضده.
بل المشروع
السياسي الذي
ينطلق من رؤية
حزب الكتائب
الخاصة.
وعن
العلاقة مع
القوات
اللبنانية
قال:" التواصل
معها الزامي
وممنوع
الخلاف مع اي
تيار مسيحي
فكيف بالحري
مع القوات،
فالمبادىء
والثوابت
المسيحية
والقضية التي
ناضلنا في
سبيلها
تجمعنا. ونحن
نعد بحل موضوع
الترشيحات
الانتخابية
من دون اي
خلاف".
وعن
الانتخابات
المتنية
قال:"دعونا
الحلفاء الى
عدم تشكيل
اللوائح في
الاعلام. إذ
ليس من الحكمة
المزايدة على
بعضنا البعض
خصوصا اننا
سنكون في
نهاية المطاف
في اللائحة
الانتخابية
الواحدة،
فالمطلوب هو
استكمال
الاتصالات
الجارية
واللقاءات
الثنائية
ليتبلور كل
شيء انتخابيا
قبل لقاء متني
كبير".
واشار
الجميل الى
"أن تحسين
الحياة
السياسية في
لبنان تتطلب
طرح كل فريق
لمشروعه
السياسي،
اضافة الى
اخلاقية
معينة في
الخطابات وعدم
اعتماد لغة
التخوين بل
احترام بعضنا
البعض وانتقاد
البرامج
لتحقيق
المصلحة
العامة، فإذا
التزمنا هذه
المبادىء تتغير
امور كثيرة في
لبنان".
وختم
الجميل موجها
رسالة الى
الشباب،
داعيا اياهم
الى ترك
الحماس
وتغليب لغة
العقل وقراءة
البرامج
ومحاسبة كل
مسؤول وشخص
إذا غير مواقفه
بعد
الانتخابات
ولم يطبق
برنامجه الانتخابي
بغض النظر عن
العاطفة.
ودعا
الشباب ايضا
الى الوقوف في
وجه الحملة ضد
الاحزاب، لان
الاحزاب هي
مبدأ تطبيق
الديمقراطية
في الوطن.
والمشكلة
السياسية لا
تكمن في وجود
الاحزاب بحد
ذاتها ولكن بطريقة
ادائها. إذ لا
يقوم وطن من
دون احزاب تشكل
اطارا تتجمع
فيه الناس
ليكون هناك
صدى اكبر
لرأيهم، ومن
يسعى الى
تدمير
الاحزاب يسعى
الى ايقاف
الحياة
الديمقراطية
في لبنان".
نديم
الجميّل يدعو
العماد عون للترشحّ
في الاشرفية
دعا
الشيخ نديم
الجميّل
العماد ميشال
عون شخصياً
لإعلان
ترشيحه في
بيروت الاولى
بدل التحدث عن
العصب
الارثوذكسي
أو التحجّج
بخبرة المرشحين.
جاء
ذلك في برنامج
"كلام بيروت"
من تلفيزيون
المستقبل
صباح اليوم
الاحد.
وقال
الجميّل:" نحن
مع الشراكة
الوطنية ولكن ضد
تعطيل الدولة
ومؤسساتها
عبر استعمال
الثلث المعطل
أم الضغط
المعنوي
بواسطة
التهديد بالسلاح
أو بالعودة
الى 7 ايار. لقد
اكدّنا مراراً
اننا ضد
السلاح غير
الشرعي لاية
جهة كان و أن
لا سلطة على
الاراضي
اللبنانية
لغير سلطة
الدولة."
وعن
الوصول الى
اتفاق حول
ميزانية مجلس
الجنوب قال:"
نأمل ألا
يعتبر أحد أن
هناك غالب
ومغلوب في حال
الوصول الى
حلّ يرضى الجميع. وبالمناسبة
نطالب بإقرار
ميزانية
مستعجلة لأبناء
الجبل من أجل
عودة جميع
المهجرين
ودفع
التعويضات
باقرب وقت
ممكن ، كما
نتمنى
بالمقابل أن
تنظر الدولة
ولو قليلاً
الى احياء في
الاشرفية
بحاجة الى
انماء ومنها
حي كرم
الزيتون و حي
السريان
وغيرها من
الاحياء المُهملة."
وحول
الانفتاح
الاميركي على
ايران وسوريا
قال:" نعجب كيف
كان حلفاء
سوريا وايران
يعتبرون
أميركا
الشيطان
الاكبر
واليوم يهللون
لهذا
الانفتاح
ويعتبرونه
نصراً. نحن مع
أي انفتاح
يهدف الى
تهدئة الامور
في المنطقة ،
شرط الا يضّر
ذلك بمصلحة
لبنان أولاً
لأننا ثابتون
في خياراتنا
ولن نقبل
بحلول على حساب
لبنان."
وأضاف:" أما
فيما يتعلق
بالرد الايراني
المتحفظ على
الانفتاح
الاميركي،
فمردّه الى
اعتراض ايران
على مستوى
التمثيل وتكليف
السيد دنيس
روس بمحاورة
ايران بينما
كلفت الادارة
الاميركية
السيد جورج
ميتشل بمحاورة
سوريا. وتطالب
ايران بذات
الموفد
لتأكيد حضورها
على المتوسط.
وهذا الامر
نرفضه كما ترفضه
الجامعة
العربية".
اسرارالصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الاحد
22اذار 2009
البلد:
ابدت
مصادر معارضة
تخوفها من ان
يصب معظم المغتربين
في صناديق
لوائح فئة دون
اخرى.
نقل
عن دبلوماسي
اميركي في
مجلس خاص
استياؤه من
عدم تسمية
سورية سفيرها
في لبنان حتى
الآن.
يتجه
حزب معارض الى
ترشيح رجل دين
في احدى
الدوائر شرط
ان يحصل على
موافقة
مرجعيته.
المستقبل
:
أنجز
لبنان مشروع
القرار الذي
سيعرضه على أعمال
القمة
العربية في
الدوحة،
ويأمل إقراره بالكامل.
تترقب
أوساط
أوروبية
بلورة الموقف
الفرنسي من
تشكيل
الحكومة التي
ستنبثق من
الانتخابات
النيابية
المقبلة
والاعتبارات
التي سيستند
إليها.
تقول
أوساط
ديبلوماسية
إن اتجاه
الموفد الأميركي
للشرق الأوسط
جورج ميتشل
الذي سيعرضه على
لبنان حول
السلام مع
إسرائيل قد لا
يواجه بإيجابية
في المرحلة
الراهنة.
النهار
لوحظ
ان أي لقاء لم
يتم حتى الآن
بين رئيس
جمهورية سابق
ورئيس كتلة
نيابية
معارضة.
لفتت
مصادر قريبة
من الاكثرية
النيابية الى ما
سمته
"الاحتفال"
من مؤيدي
سوريا وايران
بالانفتاح
الاميركي
والاوروبي
عليهما بعدما
كانوا
يعيّرون به
لبنان.
تنوي
احزاب
المطالبة
بتطبيق الفصل
بين الوزارة
والنيابة عند
تشكيل
الحكومات
المقبلة.
البطريرك
صفير: يطالبون
باعتماد سن ال
18 للناخبين
وهذا أمر يجب
التبصر في
مفاعيله بعد
سنوات قبل الاقدام
عليه
وطنية
- 22/3/2009 ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
قداس الاحد في
كنيسة الصرح
البطريركي في
بكركي عاونه
فيه المطران
شكر الله حرب
وامين السر
العام
للبطريركية
المارونية
الخوري ريشار
ابي صالح،
القيم
البطريركي
الخوري جوزف
البواري في
حضور حشد كبير
من المؤمنين.
العظة
بعد
انجيل المقدس
القى
البطريرك
صفير عظة بعنوان
"ان الذي
تأملناه
وسمعنا به، قد
بشركم به ايضا"،
تابع فيها
الحديث عن "
يسوع الناصرة
" كما ورد في
كتاب البابا
بنديكتوس
السادس عشر.ومما
جاء في العظة:
"ان الطريقة
التي قابل معها
هنغل، ومن
نواح أخرى،
يعارض هذه
العناصر الخمس،
لا تنتج
مجموعة تتصف
بتطابق حقيقي.
لأنه كيف يمكن
الباراقليط
ان تكون له
الكلمة الأخيرة،
اذا كان
الانجيلي قد
بدأ بانتهاك الحقيقة
الانجيلية ؟
وما هي
العلاقات
القائمة بين
ارادة
الانجيلي
الخلاقة،
وتبشيره الشخصي
والتقليد
الكنسي ؟ وهل
تكون الإرادة
الخلآقة أكثر
حسما من
الذكرى، بحيث
انه بامكاننا
أن نهتك
باسمها
الواقع ؟ وكيف
العمل اذن لتشريع
هذه الأرادة
الخلاّقة ؟
وكيف تأتلف
والباراقليط
"؟
وقال:"اعتقد
أن العناصر
الخمس التي
وصفها هنغل هي
في الواقع
القوى
الجوهرية
التي حددت تأليف
الأنجيل،
ولكن يجب
تغيير
علاقتها
الداخلية،
وبالتالي
تبديل معنى كل
من هذه القوى.
قبل كل، ان
العناصر
الثانية
والرابعة، أي
الذكرى
الشخصية
والواقع
التاريخي هما
مترابطان،
ويؤلفان ما
يصفه الآباء
بالواقع التاريخي
المحدد
"المعنى
الحرفي" للنص.
وهذا هو وجه
الحدث
الخارجي الذي
عرفه
الانجيلي في
جزء منه بفضل
ذكراه
الشخصية،
وبجزء آخر
بفضل تقليد
الكنيسة -
وكان يعرف
جيدا دونما شك
الأناجيل
الأزائية
بصيغة أو
بأخرى. وهو
يريد أن يتكلم
بوصفه "شاهد"
حدث. وما من
أحد شدد على
بعد هذا الحدث،
على " جسد "
التاريخ، قدر
يوحنا: "ان الذي
سمعناه،
والذي رأته
أعيننا،
والذي أبصرناه
والذي لمسته
أيدينا، انه
الكلمة، كلمة
الحياة" . أجل،
لقد تجلت
الحياة
وتأملناها،
ونشهد: "وانا
نعلن لكم هذه
الحياة
الأبدية التي
كانت عند
الآب، والتي
ظهرت لنا. وان
الذي تأملناه،
والذي
سمعناه، قد
بشرنا كم به
أيضا".
هذان
العنصران،
الواقع
التاريخي،
والذكرى،
يقودان من
ذاتهما الى
العنصر
الثالث والخامس
اللذين
يعينهما هنغل
هكذا: التقليد
الكنسي،
والباراقليط
كدليل. لأنه
لدى مؤلف
الانجيل،
الذكرى هي من
جهة شخصية
بقوة، كما
تظهر لنا ذلك
العبارة في
آخر مشهد
الصلب، غير
أنه من جهة
أخرى، فان ذلك
ليس مجرد ذكرى
بسيطة خاصة، بل
ذكرى في
الكنيسة،
ومعنا "نحن"
الكنيسة". وان
من سمعناه،
ومن تأملناه
بأعيننا، ومن
رأيناه وما
لمسته
أيدينا"، لدى
يوحنا، ان موضوع
الذكرى هو
دائما
"النحن" وهو
يستذكر في مجموعة
الرسل ومعها،
في الكنيسة
ومعها. وبقدر
ما يتقدم
المؤلف بوصفه
فردا وشاهدا،
بقدر ذلك يتخطى
من يأخذ
الكلام هنا،
موضوع ذكرى
الوقائع، وهو
دائما "نحن"
الخاص بجماعة
التلاميذ، "
نحن" الخاص
بالكنيسة.
وكما أن
الذكرى تشكل عمق
الانجيل،
تتنقى وتتعمق
بدخولها في
ذاكرة الكنيسة،
فان ذكرى
الأحداث
العادية تجد
نفسها وقد
تخطاها
الواقع".
اضاف:"
ان يوحنا، في
ثلاثة مقاطع
مهمة من أنجيله،
يلجأ الى كلمة
"استذكرَ"،
فيعطينا هكذا المفتاح
لنفهم ما تعني
في نصه "
الذاكرة". من
هنا جاءت
الرواية التي
طرد فيها يسوع
تجار الهيكل،
والتي نجد
فيها العبارة:"
فاستذكر
تلاميذه هذه
الكلمة من الكتاب:"
غيرة بيتك
أكلتني ".
وأيقظ الحدث
ذكرى كلمة
الكتاب،
فأصبحت هكذا
مفهومة بقطع
النظرعما
فيها من تصنع .
والذاكرة
أضاءت معنى الحدث
فجعلته هكذا
ذا معنى. وقد
ظهر كواقع فيه
الكلمة الآتي
من الكلمة
والذي يدخلنا
فيه. والرابط
بين العمل
وآلام يسوع من
جهة، وكلمة الله
من جهة ثانية،
يظهر، وهكذا
يصبح سر يسوع
عينه مفهوما".
وتابع:"
في رواية
تطهير الهيكل
المهدوم، يتبع
ذلك الزمن
الذي أعلن فيه
يسوع أنه يقيم
الهيكل في
ثلاثة أيام.
ويعلق الأنجيلي
قائلا:"
وعندما قام من
بين الأموات،
تذكر تلاميذه
أنه قال ذلك.
وآمنوا
بالنبؤات الكتابية،
وبالكلمة
التي قالها.
ان القيامة أيقظت
الذكرى،
والذكرى ،
المضاءة بنور
القيامة،
أظهرت معنى
الكلمة التي
بقيت غير
مفهومة بوضعها
اياها مجددا
في اطار
الكتاب في
مجمله. ان
وحدة الكلمة
والواقع هي
النقطة التي
يقصدها
الانجيل. في
اطار الكتاب
في مجمله. ان
وحدة الكلمة
والواقع هي
النقطة التي
قصدها الأنجيل".
واضاف:"
أحد
الشعانين،
تعود هذه
الكلمة مرة أخرى.
وهي تقول أن
يسوع وجد جحشا
ركبه."كان يتم
بذلك الكتاب":
لا تخافي ، يا
ابنة صهيون.
هوذا ملكك
يأتي اليك
راكبا جحشا
ابن أتان".
ويقول
الانجيلي في
هذا الصدد:"
ولم يفهم تلامذة
يسوع في ذلك
الوقت، ولكن
عندما تمجد،
تذكروا أن
الكتاب قال
ذلك عنه، وهذا
ما صنعوه له". مرة
أخرى، ذكروا
حدثا ظهر أولا
كأنه حدث
عادي. ومرة
اخرى، أيضا،
يقول لنا
الانجيلي ان
التلاميذ،
بعد القيامة،
تقبلوا نورا
جعل لهم هذا
الواقع
مفهوما.
اذذاك،
"تذكروا" ان كلمة
من الكتاب
كانت قبلا غير
ذات معنى
بالنسبة
اليهم، أصبحت
مفهومة في
المعنى الذي
سبق الله
فاختاره لها،
وقد أعطى
الحدث
الخارجي معناه".
وقال:"ان
القيامة تعلم
طريقة نظر جديدة.
فهي تنزع
القناع عن
الرباط بين
كلمات الأنبياء،
ومصير يسوع.
وهي توقظ :
"الذكرى" أي
تسمح بالدخول
الى وجه
الأحداث
الداخلي، في
الرباط بين
كلمة الله
وعمل الله".
وفي
هذه المقاطع،
يوفر لنا
الانجيلي
عينه العلامات
القاطعة
المتعلقة
بتأليف
انجيله،
وبالرؤيا التي
خرج منها. وهو
يستند الى
ذكرى التلميذ
التي هي " ذكرى
اجمالية" في
"نحن"
الكنيسة
الجماعية.
وهذه الذكرى
هي تفهم يقوده
الروح القدس.
والمؤمن، لدى
استذكاره،
يدخل في البعد
العميق لما
حدث، ويرى ما
لم يكن مرئيا
من الخارج. ولكنه
في ذلك لا
يبتعد عن
الواقع، وهو
يتفهمه بعمق،
ويرى أيضا
الحقيقة
المختبئة في
الواقع. في
ذكرى
الكنيسة، حدث
ما كان أنبأ
به الرب أخصاءه
في العشاء
الأخير بقوله
لهم:" عندما
يأتي روح
الحقيقة،
سيقودكم الى
الحقيقة
بكاملها".
وان
ما يقوله
يوحنا في
انجيله مما
يتعلق بأنه
يستذكر، وقد
أصبح تفهما
وطريقا" نحو
الحقيقة
بكاملها"، هو
قريب كل القرب
مما أورده لوقا
بشأن ذكرى أم
يسوع . وفي
نقاط ثلاث من
رواية
الطفولة، يصف
لنا لوقا سياق
"الذكرى". أولا
في رواية
البشارة
بالحبل
بيسوع، كما
أوردها
الملاك
جبرائيل،
يقول لنا لوقا
ان مريم اضطربت
شديد
الاضطراب
للسلام،
وأنها قامت بحوار
"داخلي" ،
متسائلة عما
يكون معنى
هذا. والمقاطع
الأكثر اهمية
نجدها في
رواية عبادة رعاة
الغنم، حيث
يقول لنا
الأنجيلي:"
وكانت مريم
تحفظ كل هذه
الأمور في
قلبها". وفي
آخر حكاية عن
يسوع ابن
الأثنتي عشرة
سنة، نقرأ
أيضا:" وكانت
أمه تحفظ كل
هذه الأحداث
في قلبها". ان
ذاكرة مريم
حفظت أولا
الأحداث في
الذكرى، ولكنها
كانت أكثر من
ذلك. فكانت
تردد الحدث في
داخلها. وهكذا
دخلت في البعد
الداخلي
برؤيتها الأشياء
في اطارها
وبتعلمها أن
تتفهمها".
وتابع
:"انجيل يوحنا
يرتكز على هذا
النوع من
"الذكرى" ،
الذي تعمق
أكثر ما تعمق
في موضوع
الذكرى
بوصفها ذكرى
"نحن"
التلاميذ،
ذكرى الكنيسة.
وهذه الذكرى
ليست فقط
سياقا نفسانيا
أو عقليا،
انها حدث
روحاني. وذكرى
الكنيسة ليست
فقط شيئا
خاصا، فهي
تفوق دائرة
العقل والمعرفة
البشرية.
والروح القدس
هو الذي يقودنا
ويظهر لنا
اطار الكتاب،
والصلة بين
الكلمة
والواقع،
ويقودنا الى
"الحقيقة
بكاملها".
وانا
نجد هنا أيضا
شروحا جوهرية
تتعلق بمفهوم
الوحي.ان
الأنجيل يأتي
من مجهود
استذكار بشري،
وهو يفترض
وجود جماعة
الذين
يستذكرون، وفي
هذه الحالة
الحسية نجد
المدرسة
اليوحنية، وقبلها
جماعة الرسل.
ولكن، بما ان
المؤلف يفكر،
ويكتب، وهو
يستذكر
الكنيسة، فان
"النحن" التي
هو منها
منفتحة الى
أبعد من
الفردي، وهي، في
العمق،
منقادة لروح
الله الذي هو
روح الحق.
والأنجيل
عينه، بهذا
المعنى، يشق
طريق تفهم تبقى
مرتبطة دائما
بهذه الكلمة ،
ولكن يمكنها،
ويتوجب
عليها، من جيل
الى جيل، ان
تقود دائما
ومجددا في
أعماق
الحقيقة
بكاملها. وهذا
يعني أن انجيل
يوحنا، بوصفه
"انجيلا
روحيا" لا
يوفر نوعا من
اختزال كلمات
يسوع
ونشاطاته،
ولكنه بفعل
التفهم
الناشيء عن
الذكرى، فهو يرافقنا،
الى أبعد من
المظهر
الخارجي، الى
عمق الكلمات
والأحداث،
وهو عمق يأتي
من الله ويقود
الى الله.
والأنجيل بحد
ذاته هو
"استذكار" من
هذا النوع،
وهذا يعني أنه
يكتفي بالحقيقة
الراهنة، و
ليس هو ملحمة
عن يسوع ، ولا
هو يقول
الأحداث
التاريخية ما
لا تريد أن
تقول. وهو
يظهر لنا
بالأحرى في
الواقع شخص
يسوع ، كما
كان، وبهذه
الطريقة، فهو
يظهر لنا من
ليس فقط كان،
بل من هو كائن.
ذاك الذي
بامكانه أن يقول
دائما في
الحاضر: "أنا
هو"." قبل أن
يكون ابراهيم
أنا كائن". ان
الانجيل يظهر
لنا يسوع على
حقيقته،
وبامكاننا أن
نستعمله بثقة
تامة كمصدر عن
يسوع". وختم
بالقول:"ان انجيل
القديس يوحنا
يضمن حديثه عن
السيد المسيح
نظرات
لاهوتية قد لا
تكون في
متناول جميع
الناس،
ولكنها ترشد
الى الحقيقة
المجردة، ولذلك
قيل :ان أقوى
الايمان هو
الايمان
البسيط ، ايمان
الفحام ، أي
ايمان بطرس،
رأس الرسل.
وهذا كاف.
وان
ما هو موضوع
نقاش في هذه
الأيام هو عمر
الناخبين
الذي يريد
أكثرهم أن
يردوه الى
الثامنة
عشرة، وهذا
أمر يجب
التبصر في مفاعيله،
بعد سنوات،
قبل الاقدام
عليه اليوم. وان
زيارة قداسة
الحبر الأعظم
التي يقوم بها
في هذه الأيام
الى بعض بلدان
أفريقيا،
تظهر ما تبذله
الكنيسة
الكاثوليكية
من جهود لمساعدة
شعوب هذه
القارة على
محاربة ما
تشكوه من أدواء
مستحكمة. هذا
ونسأل الله أن
يلهمنا دائما
العمل
بمرضاته
والسير
بمقتضى
وصاياه".
النائب
رعد: لعبة
الأكثرية
والأقلية
بالخيارات
الوطنية لا
تنفع في لبنان
وطنية-
22/3/2009 رأى رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة" النائب
محمد رعد خلال
اللقاء
السياسي الذي
نظمه "حزب
الله" في
حسينية بلدة
نبطية الفوقا
أن "الديموقراطية
التي توافقنا
عليها في
اتفاق الطائف
تأتي بعد
إجماع
الأكثرية
والأقلية على
خيار وطني
واحد وثوابت
وطنية واحدة
وإذا ما اختلفوا
في تفاصيل
خدمة هذه
الثوابت وهذا
الخيار يحتكمون
بالتفاصيل
للأكثرية
والأقلية، اما
أن نطيح
بالخيار
الوطني
ونصوِّب
بالأكثرية
على هذا
الخيار أو ذاك
هذا يعيدنا
إلى الحرب
الأهلية التي
أتى الطائف
ليطفئها".
وسأل: "من قال
أن بالمسائل
الإجرائية
التي تسيِّر
عجلة البلاد
ومصالح
العباد لا
نعتمد على
الكثرية والأقلية
لكن أن تأتي
هذه الكثرية
بعد ان انتخبت
على اساس
توافق وإجماع
وطني في تسوية
الطائف لتقول
ان ليس لنا
خيار إلاَّ أن
نتصالح مع إسرائيل
والمقاومة لم
يعد لها معنى
فهذا الأمر لا
يستدعي أقلية
وأكثرية إنما
هو إنقلاب على
الخيارات
الوطنية
والسقف
الوطني؟ ليس
صحيحا ما قيل
بأن المعارضة
لا تؤمن
بالديموقراطية
لأنها لا تؤمن
بحكم
الأكثرية
فالديموقراطية
في لبنان
والتي أجمعنا
على التزامها
هي التي تنفذ
تحت سقف
الثوابت
الوطنية
والإجماع الوطني
والتوافق
الوطني العام
على خيار وطني
واحد ومحدد،
أما إذا وجد
البعض فرصة
سياسية بلحظة
من اللحظات أن
ينقلب على هذا
الثابت الوطني
والخيار
الوطني ويسرق
بعض النواب
الذين أصبحوا
من الأكثرية
حين انقلبوا
على الخيار الوطني
ونقلوا
البندقية من
كتف إلى كتف
فهذه ليست
ديموقراطية
وإنما إنقلاب
سياسي حصل في
البلد".
وتابع:
"منذ سنتين
ونحن نقارع
الذين يريدون
أن يجعلوا
الوطن بلا سقف
ومن أجل أن
نحفظ البلد
الذي شرعه
البعض أمام كل
أعاصير الدنيا
ومن أجل أن
نصون سيادته
ونحفظ ترابه
وندافع عن
أرضه وابنائه
رغم اعتى
واشرس الحروب
العدوانية
التي شنت
عليه. اننا
ننسى كثيرا
لكن حرب تموز
لن ننساها على
الاطلاق، لا
ببطولة المجاهدين
ولا بشجاعة
شعبنا
والتضحيات
التي قدمت
وبالمقابل لن
ننسى التواطؤ
الذي حصل ضد
لبنان، فنحن
أصررنا على ان
يبقى لهذا
الوطن سقف
محصن بإجماع
ووفاق وطني".
ورأى
النائب رعد أن
"لعبة
الأكثرية
والأقلية
بالخيارات
الوطنية تنفع
في كل البلدان
لكن ليس في
لبنان فهي
داخل هذا
البلد تنفع
تحت سقف
الخيار
الوطني المجمع
والمتوافق
عليه بين
اللبنانيين"،
وأشار الى ان
"الرسالة
التي ارسلها
اوباما اخيرا
الى قادة
الجمهورية
الاسلامية
والشعب الايراني
للتهنئة بعيد
النيروز ليس
لان اوباما
اصبح يعبر عن
القيم والمثل
والأخلاق
العليا بل لان
بانتظاره
مصائب
يواجهها،
لذلك هو مضطر
لأن يخفف من
العداوات
ويهدىء
الساحات التي
كاد ان يخوض
فيها
المعارك".
وختم: "الذي
حدث ان المقاومة
ودول
الممانعة
صمدت بوجه
المشروع العدواني
الاستكباري
الامريكي
الذي تمثل اسرائيل
والكيان
الصهيوني رأس
الحربة فيه.
عندما صمدت
هذه الدول
وفشل كل الضغط
الذي مورس
عليها بدأ
التحول للقوى
داخل وخارج
لبنان التي
راهنت على
المشروع
الامريكي
بالتعاون مع
دول الاعتدال.
هم يعيدون
النظر
بالتعايش مع
المقاومة
ويأتينا من في
الداخل ليقول
ان سلاح حزب
الله تراجع
ونتفاهم
عليه".
سامر
جورج سعاده اطلق
ماكينته
الانتخابية:
آن
للبترون ان
تنتزع حقها
وتنفض عنها
ثوب الاهمال
والحرمان
ومسؤوليتنا
استكمال ما
اسسنا له
سابقا ونحقق
الانماء
وطنية
-البترون 22/3/2009
اطلق مرشح حزب
الكتائب اللبنانية
الى دائرة
البترون
المهندس سامر
جورج سعاده
ماكينته
الانتخابية
خلال لقاء عقد
في دريا ـ
البترون. وحضر
الى جانب سعاده
الامين العام
للحزب
ابراهيم
ريشا، عضوا
المكتب
السياسي جورج
شاهين وميشال
الخوري، رئيس
اقليم
البترون
الدكتور جوزف
شليطا ومحافظ
الشمال في
الكتائب جورج
سركيس. كما
حضر اعضاء
اللجنة
التنفيذية في
الاقليم
ورؤساء واقسام
الكتائب
ونوابهم
وامناء السر.
بداية
النشيد
الوطني
اللبناني
فكلمة سعاده استهلها
بالقول:
"اتحدث اليكم
اليوم حاملا تحيات
من وقفوا هنا
من قبلي منذ
العام 1947 :جاك
شديد، اميل
الحكيم وجورج
سعاده. باسم
من وقفوا على
ارض منطقة
البترون
الابية،
وقوفا طبيعيا
دون تكلف.
وقوفا فرضته
كثرة
المتخاذلين
ان لم نقل المتربصين،
في اوقات كان
علينا ان نحمي
الدولة
والكيان من
التشرذم
والانهيار.
عندما كان شريكنا
في الوطن
آنذاك ومع
الاسف غائبا
عن معركة
الدفاع عن
السيادة
والاستقلال
فكدنا نخسر
الدولة
والهوية، الا
ان فتيان
الكتائب وشبابها
هبوا للدفاع
عن ارضنا
ومناطقنا
ومقدساتنا
بكل ما يملكون
من امكانيات
متواضعة
مدعمين
بالعنفوان
والكرامة
والايمان وحب
لبنان حتى
الشهادة
ولأكثر من
اربعماية
شهيد كتائبي بتروني.
وقد توج دماء
شهدائنا
البترونيين
الرفيق
الرئيس
الشهيد الشيخ
بشير الجميل،
الرفيق الاخ
والصديق
الوزير
الشهيد بيار
امين الجميل، الرفيق
الصدوق
النائب
الشهيد
انطوان غانم، وآلاف
الشهداء
للكتائب
والمقاومة
اللبنانية".
واضاف:
"لأن الذاكرة
مخزون
التجارب،
ولأن الشهادة
مخزون
الايمان، آن
لهم أن يشهدوا
للحق، فحقنا
ان نكون هنا
في منطقة
البترون. يوم
كنا نقدم فدى
لبنان دما
ودموعا، ويوم
كنا نستشهد
لنحيا، كانوا
ينتظرونا على
مفارق
الاستحقاقات
ليحيوا
بدمائنا،
واليوم بعد
اكثر من ثلاثين
سنة يتجدد
التحدي".
وتابع:
"الطامعون
والطامحون
كثر، يتحينون
فرص الانقضاض
على لبنان،
الوطن،
الصيغة، الرسالة
، الا أن
التاريخ لا
يعيد نفسه
بالكامل،
الفارق بين
الامس واليوم،
ان شريكنا
بالوطن يحمل
اليوم شعارنا
"لبنان أولا"
وقد تجلى
بأبهى صوره في
انتفاضة الاستقلال
الثاني ومن
الادق القول
عامية 14 آذار 2005
، ثورة الارز،
فهل نتراجع
نحن؟ لن نسمح
ان يتغير وجه
لبنان". وتوجه
الى رفاق جورج
سعاده بالقول:
"في مفهوم
جورج سعاده
الذي تربيت
على صوته،
يردد لبنان
اولا واخيرا،
واول لبنان
البترون، هذه
الارض
المقدسة التي
اعطت الوطن
دون تردد، آن
لها ان تنتزع
حقها وتنفض عنها
ثوب الاهمال
والحرمان،
مسؤوليتنا
استكمال ما
اسسنا له
سابقا ونحقق
الانماء من
ساحل منطقة
البترون الى
اعالي جبالها.
علينا المحافظة
على كرامة
الفرد
المطلقة،
بعيدا عن الزبائنية
الرخيصة
والحسوبيات،
ففي مفهوم جورج
سعاده
والكتائب،
الانماء
مسؤولية
الدولة ومسؤوليتنا
نحن، واجبنا
في المدرسة
الكتائبية،
أن نناضل لأجل
بناء الدولة
القوية والعادلة،
دولة الرعاية
والعناية،
دولة الحياد
الايجابي،
ولن تكون كما
نريد، الا مع
سائر شركائنا
المخلصين
للبنان. ان لا
نكون عابري
سبيل ، بل ان نكون
سبيل العبور
الى لبنان
الذي نريد،
لبنان الوطن
الرسالة،
لبنان
الكرامة،لبنان
الانسان،لبنان
الحياة." وختم
معلنا "باسم
الكتائب اللبنانية
ورئيسها
فخامة الرئيس
الشيخ امين
الجميل،
انطلاقة
الحملة
الانتخابية
بصفتي مرشح
حزب الكتائب
اللبنانية
على احد مقعدي
البترون
النيابيين،
فلكم القرار
والى اللقاء
في 7 حزيران 2009."
وبعد
النشيد
الكتائبي
اقيم حفل عشاء
على شرف المدعوين.
هذا
ما قاله ميشال
عون بحق "حزب
الله"
والنظام
السوري بعد تظاهرة
8 آذار عام 2005
موقع
تقارير
لبنانية/من
المفيد في
الذكرى
الرابعة
لتظاهرة 8
آذار، تظاهرة
"شكراً
سوريا" تذكير
اللبنانيين
بمواقف
النائب ميشال
عون من هذه
التظاهرة ومن
"حزب الله"
تحديداً.
فرداً على
سؤال عن
تقييمه لكلام
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
يومها، قال
ميشال عون
"يبدو أن
السيد حسن قد
اختار مسالك
له وأهدافاً،
لقد قام بخياراته
ونحن لا
يمكننا أن
نواكبه بها".
السؤال
أين أنت اليوم
يا جنرال من
هذا الكلام؟
ومما
قاله عون
أيضاً: "عندما
أنظر إلى
مشاهد ساحة
رياض الصلح
أقرأ
السوريين
والفلسطينيين
ولبنانيين
وكل التابعين
للمخطط
السوري، وأقرأ
اللهجة
السورية في
الخطابات
التي قيلت".
ورداً
على سؤال آخر
قال عون: لا
نريد أن يكون
هناك قوات
رديفة للجيش
اللبناني ولا
قوات رديفة
لقوى الأمن
اللبنانية،
وكما يقولون
انه لا يجب أن
تتدخل
المؤسسات
الأمنية في
السياسة، نحن
شعارنا "لا
تدخل للأحزاب
السياسية في
الأمن وفي
الدفاع".
سبحان
مغيّر
الأحوال..
وتعميماً
للفائدة نعيد
نشر ما قاله
ميشال عون بحق
"حزب الله"
والنظام
السوري بعد
تظاهرة 8 آذار
في مقابلة
أجرتها معه
محطة LBC:
* ما
هو تقييمك
الأول لكلام
السيد حسن
نصرالله؟
ـ
يبدو ان السيد
حسن نصرالله
قد اختار
مسالك له
وأهدافاً،
لقد قام
بخياراته
ونحن لا يمكننا
ان نواكبه بها
طبعاً لن
نقاومه،
ونتمنى له النجاح.
*
السيد
نصرالله دعا
قوى المعارضة
إلى رفض القرار
1559 والعمل فقط
على أساس
الطائف. وقال
لمَن يصر على 1559:
إننا نشتم في
إصراركم
انقلاباً على
الطائف؟
ـ
ليس هناك
انقلاب على
الطائف من
أحد، وما نصّ
عليه الطائف
ويتعلق
بالأوضاع
الداخلية اللبنانية
أصبح جزءاً من
الدستور،
والدستور هو المرجع
الوحيد
ونحتكم إليه،
أما في ما
يتعلق بما
تبقى من
الطائف من نزع
السلاح وضبط
المخيمات
والانسحاب
السوري فهذا
الشق لم ينفذ
ونطالب به.
الطائف
لم ينفذ في
حينه، وسوريا
تركته، واستعملته
"لسورنة"
لبنان وليس
لإعادة
اللحمة إلى
الوطن
ولإرساء
الوئام بين
اللبنانيين.
ولقد سقط مع
الزمن. لا
يمكن لسوريا
أن تدخل وتخرج
من الطائف
ساعة تشاء،
ولا يمكن لأي
لبناني أن
يرفض اتفاقاً
ويدّعي انه
نفذه ثم يعود
إليه عندما
يكون في "حشرة".
لذلك،
موضوع الطائف
تخطاه الزمن
وما يخص اللبنانيين
منه اصبح في
الدستور
اللبناني.
*
هناك نقاط
طرحها السيد
نصرالله هل
تلتقي معه
فيها؟
ـ
هناك غابة من
الشعارات
رُفعت اليوم
في المظاهرة،
ونلتقي مع قسم
كبير منها، ولكن
التجييش حول
شعارات نحن
متفقون
عليها، والتجييش
الذي يجري
وكأن
المعارضة هي
ضد هذه الشعارات،
فهذا مؤسف
وغير مقبول.
قالوا
ان المظاهرة
هي لشكر
سوريا، ثم
رفعوا شعارات
ضد التوطين
وضد 17 أيار،
كلنا نعلم ان
سوريا هي التي
تسعى إلى 17
أيار وليس
نحن، وبالرغم
من ذلك هناك
اصرار للتكلم
عن 17 أيار بهذه
اللهجة الاتهامية.
وعن التوطين،
ونحن لسنا مع
التوطين ولا نسعى
إلى 17 أيار..
هناك اشياء
ايحائية
للرأي العام
اللبناني وهي
غير مقبولة.
* لقد
قال ايضاً ان
لبنان ليس
الصومال ولا
اوكرانيا ولا
جورجيا، وانه
حالة فريدة،
هل توافقه الرأي؟
ـ
نعم، ولذلك
يجب أن تبقى
البندقية
جانباً وأن
نتحاور من دون
مدفع.
* هو
يرفض الحكومة
الحيادية
ويطالب
بحكومة اتحاد
وطني لأن
البلد في
محنة؟
ـ
صحيح، ولكن
يجب تحديد
برنامج هذه
الحكومة، والبرنامج
لا نتفق معه
عليه.
*
عندما تنظر
إلى مشاهد
ساحة رياض
الصلح اليوم
ماذا تقرأ؟
ـ
اقرأ
السوريين
والفلسطينيين
وكل التابعين
للمخطط
السوري، أقرأ
أيضاً اللهجة
السورية في
الخطابات
التي قيلت.
*
السيد
نصرالله دعا
إلى الحوار
وسأل أين هو هذا
الحوار، ما
ردّك؟
ـ
الحوار ليس
اليوم،
الحوار سيكون
بعد ان ينترك
السوريون
مخابراتياً
وعسكرياً،
وبعد ان
تتساوى جميع
الفئات
اللبنانية بالانخراط
في الدولة
أولاً، فلا
نريد أن يكون
هناك قوات
رديفة للجيش
اللبناني ولا
قوات رديفة
لقوى الأمن
اللبنانية،
وكما يقولون
انه لا يجب أن
تتدخل
المؤسسات
الأمنية في
السياسة، نحن
شعارنا "لا
تدخل للأحزاب
السياسية في
الأمن وفي
الدفاع".
مصالح
تجارية
لغزالة
وباسيل و"حزب
الله" ترسم
الاتفاق على
السبعلي في
المتن
الشمالي
عيسى
الأشقر
التاريخ:
22 اذار 2009
المصدر: خاص
التقى
سراً خلال
الاسبوع
الماضي،
رئيسا "التيار
الوطني الحر"
ميشال عون
والحزب
السوري
القومي
الاجتماعي
أسعد حردان.
لم
يكن اللقاء
البعيد من
الاضواء بين
"الجنرالين"
مستغرباً
بحسب وصف مصدر
معارض في الحزب
القومي،
فالرجلان
يشتركان في
نزعة عسكرية شوفينية
تسيّرها شهوة
شعار: "أنا أو
لا أحد". وهما
يشتركان كذلك
في انهما
يحاولان سرقة
اصوات
المسيحيين
عبر إشعارهم
بأن كلاً منهما
يمثل حالة
مختلفة عن
الآخر.
في
المتن
الشمالي حيث
توقع "أم
المعارك"، يعرف
عون أن المزاج
المسيحي لا
يستسيغ
السوريين
القوميين،
وخصوصاً في
حلتهم
الراهنة الفاقعة
الولاء
للنظام في
دمشق. وللسبب
نفسه، يبدو
عون معنياً
كذلك بتغطية
علاقته بكلّ
من سوريا
وإيران بغطاء
من الرياء
يزيّنه
بادّعاء أنه
حر وسيادي
ومستقل.
كلّ
هذه العوامل
التي تعبّر عن
ميل واضح الى
التذاكي على
الناخب
المسيحي بشكل
خاص، حتمت أن
يجتمع
الرجلان بشكل
سري، بل سري
جداً.
من
ناحيته،
يحاول حردان
إبرام صفقة مع
عون تحت
الطاولة
وبعيداً من
أنظار رفاقه
في الحزب المصرّين
على ترشيح
القومي
العتيق غسان
الاشقر. وفي
الظاهر، يقوم
حردان بتأييد
هذا المطلب،
ولكنه في
الواقع يعمل
ضده بالتوافق
مع رستم غزالة
وجبران باسيل
وآخرين من
"حزب الله".
وحده
رئيس فرع
الاستخبارات
العسكرية في
ريف دمشق رستم
غزالة، يعرف
طبيعة هذه
الصفقة بين عون
وحردان التي
تقوم على
العناصر
التالية: ترشيح
شخصية محسوبة
على سوريا
بأكثر مما هي
محسوبة على
"القومي" في
المتن
الشمالي، أي
ميلاد
السبعلي.
وهذا
الحلّ يرضي
الجنرال الذي
يريد شخصية غير
فاقعة في
انتمائها الى
الحزب القومي
على لائحته في
المتن. وفي
المقابل يريد حردان
من عون أن
يترك له مقعد
مرجعيون
الارثوذكسي
خالياً ليفوز
به على نحو
يشبه التزكية. ونهاية
الأسبوع ما
قبل الأخير،
عقدت الصفقة في
مكتب غزالة
بين حردان
وباسيل،
ومفادها "ترحيل"
ترشيح عصام
ابو جمرة الى
الاشرفية بعدما
كان مقرّراً
في منطقته
مرجعيون،
وميلاد السبعلي
شبه القومي
الى المتن
الشمالي،
ويرشح الحزب
سليم سعادة في
الكورة.
ثمن
صفقة لقاء
مصالح الشهوة
الانتخابية
تلك بين حردان
وعون وغزالة،
دفعته منطقة
الاشرفية
التي "رحّـل"
اليها ابن
مرجعيون عصام
ابو جمرة،
لينافس نائلة
تويني ابنة
الاشرفية
وسليلة جريدة
"النهار" أمّ
الصحافة
اللبنانية. ولكن
شهوة المصالح
التي قادت الى
تلك الصفقة لا
تقتصر على عون
وحردان
وغزالة فحسب،
بل لها امتدادات
وشركاء
مساهمون
ومضاربون على
حد سواء، وأحد
هؤلاء
الشركاء
الاساسيين هو
باسيل الذي
يريد من كل هذه
اللعبة ارضاء
رجل الاعمال
ميلاد
السبعلي الثري
جداً، والذي
تجري بين إحدى
شركاته وشركة
مقنعة لباسيل
ترتيبات لعقد
صفقة تجارية
كبيرة. ونجاح
هذه الصفقة
متوقف على
نجاح الصهر البرتقالي
في تمهيد
الطريق
للسبعلي
ليدخل على
لائحة
الجنرال في
المتن
الشمالي. الشخص
الآخر
المنخرط في
لعبة المصالح
الانتخابية
التجارية
تلك، هو
المسؤول عن
الملف
المسيحي في
"حزب الله"،
غالب ابو
زينب، وقصته
مع السبعلي مادية
ايضاً، اذ ان
احد ابنائه
موظف براتب
كبير منذ فترة
غير طويلة في
احدى شركات
الاخير.
وفي
حال فشلت
الجهود
الرامية الى
ترشيح السبعلي
على لائحة عون
في المتن، فإن
ذلك سيؤدّي
الى نتائج
واضحة: فسخ
الصفقة
التجارية بين
باسيل والسبعلي
ليصبح نجل أبو
زينب عاطلاً
عن العمل!.
الصدام
الأميركي ـ
الإيراني
موقع
تيار
المستقبل
لا
يترك قادة "8
آذار" فرصة
إلا ويثبتون
فيها ولاءهم
وارتهانهم
للخارج. آخر
الأدلة جاء في
ردودهم
المرحبة
برسالة الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
إلى
الإيرانيين،
علماً بأنها
تقليد أميركي
منذ كان
الرئيس روزفلت
والتحالف مع
الشاه، وتأتي
بمناسبة عيد "النيروز". الجديد
في الرسالة
كان ارتفاع
منسوب السياسة
فيها بدلاً من
استعادة
الثقافة
الايرانية،
شعراً
ومسرحاً. لكن
جماعة "شكراً
سوريا"
اعتبرت
مغتبطة، انه
زمن
"التحولات"
وبداية نهاية
"الامبراطورية
الاميركية"
أو "هزيمة
الشيطان
الاكبر". من ادّعى
من هؤلاء في
السياسة
فلسفة، غاب
عنه أن أوباما
لم يترك
مناسبة إلا
أكد فيها
رغبته بالسلام
مع
الإيرانيين،
وذلك من ضمن
منطق ذكي يجرد
الايرانيين
من كلّ مبررات
الرفض الدائم
للتعاون مع
المجتمع الدولي،
كما
أنه يجرد
خصومه
السياسيين من أيّ
ذريعة
لمعارضته إذا
ما قرر المضي
الى مواجهة مع
الجمهورية
الفارسية. لكن الرد
الإيراني
الذي جاء على
لسان مرشد الثورة
علي خامنئي،
يقول ان الآية
انقلبت بين
الايرانيين
والاميركيين.
في زمن الرئيس
جورج بوش كان
هذا واضحاً وحازماً
في سياسته،
فيما كانت
طهران تسعى في
مسالك
السياسة.
أما
في زمن
اوباما، فإن
الامور تبدو
عكس ذلك تماماً،
ذلك ان
الايرانيين
يصرّون على
رفضهم الواضح
لأيّ حوار
سياسي، في حين
يعمل أوباما
لشراء الوقت.
بهذا المعنى،
يبدو أن
السياستين
الايرانية
والاميركية
كقطارين
يسيران في
اتجاهين
متعاكسين
وصدامهما حتمي،
عاجلاً أم
آجلاً.
ما
طلبه أوباما
من إيران ليس
فيه أيّ جديد
عما كرّره
المجتمع
الدولي
عموماً،
والعربي خصوصاً،
باستثناء ما
يتعلق بإسرائيل،
فهو تحدث عن
دور إيراني
فاعل بعيداً
عن الارهاب. وهنا
بيت القصيد:
هل يمكن
لإيران ان
تحدث تعديلاً
جوهرياً في
سياستها
وتتنازل عن
نظرية تصدير
الثورة؟.
المطلوب
من إيران هو
كالسهل
الممتنع:
فعليها ان
توقف تجارتها
بالقضية
الفلسطينية
ودماء الشعب
الفلسطيني، وأن
تنهي
احتلالها جزر
الإمارات،
وتؤكد استقلالية
البحرين
وعروبة
الخليج لا
فارسيته، وأن
تمتنع عن
التحريض
المذهبي
بذريعة انها عاصمة
التشيّع كما
الفاتيكان
عاصمة
الكثلكة، وهي
في هذا الاطار
لا تختلف عن
اسرائيل التي
استخدمت
اليهودية نحو
الصهيونية. المشكلة
مع إيران انها
تستخدم الدين
وطهرانيته في
السياسة وقذارة
مصالحها
وبراغماتيتها.
والمشكلة معها
أيضاً أنها هي
من يمنع
الاستقرار في
العراق كما
أنها تثير
القلاقل
المذهبية بين
أهله.
قائد
التبرؤ من
المسؤولية
والاستخفاف
بعقول الناس
ليتسلط عليهم
نجيب
سليم زوين/النهار
يذكرنا
الجنرال
ميشال عون بين
الحين والآخر
بمأساة 13
تشرين الاول
1990، راميا
مسؤوليتها
على هذه الجهة
او تلك، ناسيا
او متناسيا،
لا فرق، مسؤوليته
الجسيمة عن
مآسي ذلك
اليوم
المشؤوم الذي
جر اليه
لبنان،
وخصوصا
المسيحيين،
بسبب مكابرته
وعنترياته
الفارغة وقصر
نظره واستخفافه
بأرواح
المواطنين،
العسكريين
منهم والمدنيين.
لقد رمى
الجنرال عون
بسلوكه ذاك، المنطقة
المسيحية
المحررة في
اتون النار والدمار،
تمهيداً
لوقوعها تحت
نير الاحتلال
السوري مدة 15
سنة، من 1990 الى 2005.
يتذكر
الرأي العام
جيدا كيف دعي
الناس يومها الى
المواجهة
والصمود قبل
أن يسارع
الجنرال
القائد فور بدء
القصف، الى
اللجوء الى
السفارة
الفرنسية للاحتماء
بها، تاركا
الحبل على
غاربه ومتخليا
عن الحد
الادنى من
واجباته
العسكرية
والقيادية،
فسقط من سقط،
واستشهد من
استشهد، وخطف
من خطف، وصفي
من صفي، وساد
الخراب
والدمار، ودخل
جيش الاحتلال
السوري القصر
الجمهوري ووزارة
الدفاع
الوطني خارقا
حرمة هذين
الرمزين السياديين.
هذا كله
والجنرال ناء
بنفسه في حرم
السفارة
الفرنسية،
بعدما سبق له
تفويت الفرص
كلها وافشال
المبادرات
التي كان من
شأنها تلافي
ذلك المصير
المشؤوم
وتحاشي حمام
الدم الذي
حصل. لقد صمّ
الجنرال
اذنيه عن
المتغيرات كافة
في حينه،
والتي كان من
شأنها دفعه
الى تجنيب
المنطقة
المسيحية
مذبحة 13 تشرين:
من الخطأ الجسيم
الذي ارتكبه
النظام
العراقي
باحتلاله
الكويت، الى
القرار
الدولي
باخراجه
منها، الى
التفاهم
الاميركي
السوري، الى
تحذيرات الوسطاء
المتكررة...
فكان ما كان
في ذلك اليوم الاسود
اللبناني
والمسيحي.
وبدل ان يقر
القائد
بمسؤوليته،
راح يرمي
التهم يميناً
ويساراً
مستخفا بحكم
الناس عليه
وبحكم
التاريخ الذي
لا يرحم.
أمر
العمليات
وملالة الليل
ثمة
اسئلة تطرح
نفسها في هذه
المناسبة: هل
تصرف الجنرال
في 13 تشرين
الاول 1990 بما
وعد به شعبه،
وبما الزم
نفسه فيه؟ ام
انه اعطى
توقيعه في
سرعة البرق
ليحافظ على
حياته، بينما
كانت جحافل الاحتلال
السوري تسحق
ابطال الجيش
اللبناني الذين
رفضوا
الاستسلام
والتوقيع؟
لماذا تم تحييد
القصر
الجمهوري
ومحيطه من
القصف الجوي
السوري؟
تؤكد
المعلومات ان
نسخة عن امر
العمليات السوري
وُضع على مكتب
الجنرال عشية
الهجوم، فلماذا
لم يتصرف بوحي
هذه
المعلومات
فيجنب الجيش
خسارة المئات
من الشهداء
الابطال؟! اما
كان من الافضل
انقاذ العديد
من الضباط
والعسكريين
من الموت
بابشع الطرق
على يد جيش
الاحتلال
السوري؟ ام
كان المطلوب
استشهاد مئات
العسكريين
والمدنيين
دفاعا عن الجنرال،
وتغطية
لاستسلامه
الفوري؟
يطرح ما
حدث، اذاً،
مسؤولية
الجنرال عون
المباشرة عن
المذابح التي
حدثت في 13
تشرين الأول. وهذا
ما يعيد الى
الاذهان ما
كان ترامى من
معلومات
واقاويل عن
تدريبات تمت
تحت جنح
الظلام
وبسرية تامة،
على كيفية
الانتقال
بملالة من
"بيت الشعب" الى
السفارة
الفرنسية. من
حق كل مواطن
ان يتساءل عن
صحة هذه
المعلومات
الخطيرة، اذ
ان تسلسل
حوادث ذلك
اليوم
المشؤوم تشير
الى صحتها، وتدعو،
تالياً، الى
طرح بعض
الاسئلة:
•
لماذا لم
يستدرك
الجنرال
النتائج
الكارثية لـ 13 تشرين
الأول، ويوفر
سقوط المئات
من الشهداء،
وقد كان على
علم مسبق بامر
العمليات
السوري؟
•
لماذا تم
تحييد القصر
الجمهوري
وبعض المناطق
المحيطة به من
قصف الطيران
السوري
المباشر؟
•
اذا كان
القانون
العسكري
يحاكم الجندي الذي
يترك موقعه
أثناء القتال
بجرم الخيانة،
افلا ينطبق
هذا على ضابط
في موقع
المسؤولية العليا؟
•
الا يحق
لاهالي
الشهداء
الذين سقطوا
في ذلك اليوم،
من عسكريين
ومدنيين، طلب
فتح تحقيق حول
الاسباب
الحقيقية
التي ادت الى
استشهاد ابنائهم؟
وعلى من تقع
المسؤولية
الجنائية
والمدنية
والمعنوية؟
•
الا يحق
للمواطنين
الابرياء
الذين هدمت
منازلهم
واستبيحت
كراماتهم
وتشردت
عائلاتهم من
مساءلة من سبب
لهم هذه
المآسي
ومحاسبته؟
السلطة
هدفاً أوحد
لم تكن
البطولة مرة
هدف الجنرال
عون، بل الوصول
الى السلطة.
وبما أن القوى
العسكرية
والأمنية هي
الذراع
الأقوى
والحصين
للحكم
والسلطة دفاعا
عن الدولة،
تصبح هذه
القوى الهدف
الرئيسي لكل
طامع بهذه
السلطة
باسلوب غير
ديمقراطي. وهذا
ما تحكم بسلوك
الجنرال عون
الطامح الدائم
لرئاسة لن
يحصل عليها
ابدا بالطرق
الديمقراطية.
لذا تراه يلجأ
الى الاساليب
كافة لتحقيق
غاياته
الشخصية، ولو
كان الثمن هدم
الوطن وتقويض
مؤسسات
الدولة التي
يعود لها
وحدها الحق في
امتلاك القوة
لفرض النظام
والقانون، لتحقيق
الخير العام.
فأي خير عام
حققه الجنرال عون،
منذ أن تسلم
السلطة بعد
انتهاء
الولاية الدستورية
للرئيس امين
الجميل؟
واذا
كانت السنين
قد اثّرت على
ذاكرة
الجنرال، فان
ذاكرة الشعب
لا تتاثر
ابدا.
فالمواطن
يستذكر اليوم
بعضا من مواقف
الجنرال
المتناقضة،
ومنها على
سبيل المثل لا
الحصر:
•
اعتبر
الحكومة
العسكرية عام
1988 شرعية
وميثاقية
ودستورية،
رغم استقالة
نصف اعضائها،
اي الوزراء
المسلمين كافة،
بينما اعتبر
حكومة
السنيورة
الاستقلالية
الاولى بعد
"ثورة الارز"
غير ميثاقية
وغير دستورية
لان ممثلي "
دولة ولي
الفقيه" استقالوا
منها.
•
اطلق عملية
عسكرية شعواء
ومدمرة ضد
"القوات اللبنانية"،
تحت شعار
"توحيد
البندقية"،
فجلب الويل
والخراب الى
المجتمع
المسيحي. وها
هو اليوم
يدافع عن
السلاح غير
الشرعي وعن
دويلة ولي
الفقيه،
كمساهم اساسي
في جلب الخراب
والدمار الى
لبنان الوطن
والدولة.
•
في العام 1988،
وتحت شعار " لا
تعيين ولا
انتخاب لرئيس
الجمهورية. في
ظل الاحتلال،
قاد أول عملية
تسلط على
السلطة
الشرعية
معرقلاً انتخاب
رئيس
للجمهورية.
وفي الامس
القريب، قاد
عملية افراغ
السلطة من
ارفع مرجع مسيحي
ماروني في
الدولة، لأنه
فشل في تعيين
او فرض رئيس
للجمهورية.
•
اعلن "حرب
التحرير" على
سوريا، لكنه
اثناء "حرب
الالغاء"
التي اشعلها
تحت شعار
"توحيد البندقية"،
سحب بعض وحدات
الجيش
القتالية من
جبهة سوق
الغرب ونشرها
على جبهات حي
السموط وعين
الرمانة
وكسروان...
مطمئنا الى أن
جبهة سوق
الغرب لن
تخرق، فهي في
حماية غازي
كنعان.
كومبارس
مسرحية الاسد
العلاقة
بين الجنرال
ميشال عون
و"حزب الله" ليست
مجرد تحالف
ظرفي تحكمها
"ورقة
التفاهم"
السعيدة الذكر،
بل هي تحالف
استراتيجي.
فـ"حزب الله" والجنرال
عون يلتقيان
على منع قيام
الدولة الشرعية
السيدة
والقوية، وان
لأسباب
متباينة.
فالحزب
الخميني يرى
في الدولة
المدنية الشرعية
النقيض
لمشروع قيام
الدولة
الاسلامية،
دولة ولي
الفقيه. أما
الجنرال
فيعتبر انه الاحق
في الرئاسة،
وان الحكم
ملكية خاصة
له، من دون أن
يتورع عن
محاولة هدم
الهيكل عند
يقينه من استحالة
وصوله الى
هدفه.
لكن اذا
كانت هذه
دوافع
الجنرال
الشخصية والنفسية،
فما هي دوافع
مؤيديه، وما
هو عذرهم في السير
"خلفه" سير
القطيع الى
الذبح؟ وهذا
يقود الى بعض
الاسئلة:
-1
اين هي نقاط
التلاقي، وما
هي القواسم
المشتركة، بين
مؤيدي
الجنرال من "
شعب لبنان
العظيم" وبين
"مواطني دولة
ولي الفقيه"؟
-2
ما الذي يجمع
بين ابناء
"التيار
الوطني الحر"
وتاريخهم
النضالي
العريق
لتحقيق قيام
الدولة
السيدة، دولة
القانون
والمؤسسات،
وبين حزب يسعى
لبناء دولته
الخاصة
التابعة
والمؤتمرة من
الدولة
الفارسية؟
-3
اين هي نقاط
التقاطع بين
حزب يؤمن
بشرعية اقامة
الدولة
الاسلامية، وبين
"شعب لبنان
العظيم"
الطامح لبناء
الدولة
المدنية التعددية
الحضارية
الديمقراطية؟
التقنع
بالمقاومة
انه لمن
المستغرب،
ومن غير المفهوم
حقاً، موقف من
لا يزال يجرؤ
على المجاهرة
بتأييد سياسة
الجنرال عون
اليوم، مديناً
له بالولاء.
فالجنرال
يقود مؤيديه
الى حيث لا
يدرون. وهذا
ما فعله مع من
منحه الثقة في
العام 2005، فخان
الوكالة
وسخرها
لاهوائه
الشخصية.
ألم يعِ
مؤيدو عون
بعد، انهم
يشكلون الكومبارس
في مسرحية
كتبها حافظ
الاسد وخط السيناريو
لها النظام
الامني
السوري،
وينتجها بشار
الاسد ويقوم
بدور البطولة
فيها الجنرال
ميشال عون؟
ألم يعِ
مؤيدو عون
بعد، ان
القاسم
المشترك بين
النظام
السوري
وعملائه في
لبنان
والنظام الايراني
ممثلا بـ"حزب
الله"، هو عرقلة
قيام دولة
مركزية قوية
لانها نقيض
الدولة
الاسلامية،
دولة الولي
الفقيه،
وتشكل السد
المنيع امام
طموحات نظام
لا يعترف اصلا
بالكيان
اللبناني؟
هل يرضى
مؤيدو عون ان
يتحولوا الى
قطاع طرق وحارقي
دواليب
ومحتلين
للاسواق
التجارية ومؤيدين
لاقفال طريق
المطار
واحتلال
بيروت والجبل
بسلاح
"المقاومة"؟
وهل
يؤيدون
التهجم على
الجيش في كل
مناسبة، وخصوصا
بعد استشهاد
الضابط
الطيار سامر
حنا، بدم بارد
على يد حملة
السلاح غير
الشرعي، ناهيك
عن حوادث مار
مخايل ونهر
البارد؟ وذلك
بهدف تغطية
القتلة
ومحاولة
تبرئتهم من فعلتهم
وجريمتهم النكراء.
ألم ينتبهوا
بعد كم يشكل
هذا السلاح خطرا
على لبنان
واللبنانيين
ووحدتهم، على
ما أثبت
التجارب في
محطتي 12 تموز و7
ايار المشؤومتين؟
هل
يؤيدون نشر
ثقافة الموت
والدمار عبر
نشر السلاح
غير الشرعي في
المدن والقرى
اللبنانية
المختلفة،
وتحويل
المناطق كافة
الى اهداف
للقصف الجوي
الاسرائيلي،
في حين ان نظريات
المقاومة
العونية ايام
رئاسته
الحكومة
العسكرية، لم
تصمد في
مواجهة
الهجوم السوري
اكثر من
دقائق، وهي
المدة التي
استغرقها
انتقال
العماد عون من
"بيت الشعب"
الى السفارة
الفرنسية؟
هل
يرضون تطبيع
العلاقات مع
النظام السوري
وابراء ذمته
ومسامحته على
جرائمه ومذابحه
في لبنان
مقابل طائرة
رئاسية وبعض
السجاد
الاحمر؟
هل اصبح
السياديون،
وخصوصاً
المسيحيين
منهم، في موقع
الخطأ: من
الوطنيين
الاحرار الى
الكتائب الى
الكتلة
الوطنية الى
قرنة شهوان الى
"القوات"،
بعد ما ضحى
هؤلاء جميعاً
بالغالي
والنفيس في
سبيل معركة
السيادة؟
وهل
يُقابَل
المسيحيون
السياديون
بالجحود والتنكر
لتضحياتهم
والتهجم
عليهم، مقابل
التحالف مع
اعداء مسيرة
السيادة
والاستقلال،
كأن
المسيحيين
السياديين هم
السائرون عكس
اتجاه مسيرة
بناء الدولة؟
هل اصبح
الهدر
والفساد
كقميص عثمان
تفوق اهميته -
رغم اهميته
التي لا ينكرها
احد - وجود 40 الف
صاروخ بيد
حملة السلاح
غير الشرعي
المحصورة
امرة اطلاقها
من الاراضي
اللبنانية
بساسة النظام
الايراني؟
فكيف يمكن غض
النظر عن
تحويل لبنان
مربض مدفعية
للنظام الايراني،
وفي خدمة
اهدافه
التوسعية
المعروفة؟
لقد آن
الاوان لكي
يعود كل الى
ضميره وليطرح
على نفسه هذه
الاسئلة التي
توصل الاجوبة
عليها كلٌ الى
موقعه الوطني
الطبيعي
وموقفه الصحيح
والصريح.
وليتذكر
الجميع ان
اللبنانيين،
ولا سيما المسيحيين
منهم، لم يصمدوا
من أجل تقديم
لبنان هدية
للنظام
الايراني، بل ليقيموا
وطن الحرية
والديمقراطية
والتنوع والتلاقي
والتعايش، لا
وطن الشمولية
والحقد
والنكاية
والتعصب
والتخلف، تحت
ذريعة محاربة
اسرائيل
ومواجهة
اميركا.
للجنرال
ان يحقد على
اخصامه
السياسيين،
والمسيحيين
منهم خصوصا،
لانهم يشكلون
العقبة الرئيسية
امام وصوله
الى طموحاته
المدمرة. وله
ايضا ان يحقد
على الرئيس ميشال
سليمان، لانه
تبوأ موقعا
يعتبره الجنرال
ملكا له وحده.
لكن من غير
المقبول
ابداً ان
يُسامح عون
على تصرفه
بالمؤسسة
التي حضنته،
ومع الذين
واكبوا
مسيرته في هذه
المؤسسة، حتى
أن البعض منهم
دفع اغلى ما
يملك: الاستشهاد.
كما انه
من غير
المقبول
اطلاقا
استغلال دماء الشهداء
مطية للوصول
الى غايات
خاصة ومنافع شخصية.
فاذا كان
تحوير الغاية
التي استشهد
من اجلها
ابطال
المقاومة
اللبنانية
يُعد خيانة
لمسيرة
الشهداء، فما
هي الصفة التي
تطلق على من
يحاول
استغلال
استشهاد رفاق
السلاح الخندق
ورفاق
معمودية
الدم، للوصول
الى السلطة؟!
مليون
أورو من فرنسا
دعماً
للألعاب
الفرنكوفونية
في لبنان
جويانديه:
نجاح زيارة
سليمان
لفرنسا فاق
توقعاتنا
النهار/عقد
أمس وزير
الدولة
الفرنسي
المكلف شؤون
التعاون
والفرنكوفونية
ألان
جويانديه
مؤتمراً
صحافياً في قصر
الصنوبر كرر
فيه دعم فرنسا
"المطلق" للبنان.
جويانديه
الذي زار
لبنان في إطار
اليوم العالمي
للفرنكوفونية
برفقة الأمين
العام للمنظمة
الدولية
للفرنكوفونية عبده ضيوف،
تحدث عن
الفرنكوفونية
طارحاً رؤية
بلاده الى
بندين
أساسيين:
الأول أهمية
زيارة الرئيس
ميشال سليمان
لفرنسا والتي
توجت "بنجاح
كبير فاق توقعاتنا".
والآخر
الاستحقاقات
المهمة التي تتنظر
لبنان ومنها
الانتخابات
النيابية المقبلة ودور
فرنسا
في تطبيق القرار1701.
كما خصص
جويانديه في
برنامجه
زيارة خاصة
للكتيبة
الفرنسية
العاملة في
إطار "اليونيفل".
ووصف جويانديه
في مؤتمره
الصحافي،
الذي حضره
سفير فرنسا
أندريه باران
والمدير
المساعد في
مقر رئاسة
الوزراء
الفرنسية
ديدييه بريه
ومستشاره
فيليب باجو
زيارة سليمان
لفرنسا
بـ"التاريخية".
وقال إن "هذه
الزيارة كرست
مبدأ التقارب
والمشاركة
بين لبنان
وفرنسا وتوجت
معادلة جديدة
بينهما. واننا
نثني على
المقاربة
الجديدة التي
اعتمدها
الرئيس ميشال
سليمان وتقوم
طبعاً على
رعايته
الحوار بين
الأفرقاء
اللبنانيين.
إن فرنسا تدعم
هذا المسار
الحواري".
من جهة
أخرى، وصف
جويانديه
محادثاته مع
الرئيس ميشال
سليمان ووزير
الخارجية
فوزي صلوخ التي
وصفها
"بالناحجة
والمثمرة".
وسئل هل
تنوي فرنسا
إرسال
مراقبين
فرنسيين لمواكبة
الانتخابات
النيابية
المقبلة فقال:
"ان فرنسا
ستشارك في
إطار ما تقرره
المجموعة الأوروبية
في هذا
السياق، كما
قد يزور بعض
النواب
الفرنسيين
وأعضاء في
المنظمة
العالمية
للفرنكوفونية
وبعض المتطوعين
لبنان في هذه
المرحلة".
على صعيد
آخر، حدد
جواديانديه
دور فرنسا ومساهمتها
في تنفيذ
القرار 1701
مؤكداً انها
"شقت قنوات
حوار مع
العالم كله
وهذا ما رآه
الرئيس نيكولا
ساركوزي
مفيداً
لفرنسا". أضاف:
"لن نلجأ الى
أي ضغوط في
هذا الملف
تفوق
ممارستنا الضغط
الدبلوماسي
المناسب
والمعقول
لتطبيق
القرار 1701".
واشار الى ان
ثمة بعض
التقدم في تطبيق
هذا القرار
رغم بعض
العراقيل
التي تعوق تنفيذه
كاملاً.
لبنان
والتعاون
الفرنسي
وخصص
جويانديه
جانباً من
مؤتمره
للحديث عن التعاون
بين فرنسا
ولبنان على
الصعيدين
الإقتصادي
والفرنكوفوني.
وقال "أن دعم
فرنسا للبنان
اقتصادياً يزداد
مع الوقت"
معلناً أن
الوكالة
الفرنسية
المتخصصة
بدعم التنمية رصدت
200 مليون يورو
للبنان ستنفق
على مشاريع تنموية
عدة. كما وضع
في
أولويات
الحكومة
الفرنسية دعم
اقتصاد لبنان
وتوفير الدعم
للبنى
التحتية فيه
ودراسة
مشكلات
المياه فيه".
في جهة
اخرى، أعلن
جواديانديه
أن "الحكومة
الفرنسية رصدت
مليون أورو
لبرنامج
الألعاب
الفرنكوفونية
التي
يستضيفها
لبنان.
"اليونيفيل"
وتفقد
الوزير
جويانديه بعد
الظهر كتيبة
بلاده
العاملة في
"اليونيفيل"
فوصل الى
قاعدة الطيري
في بنت جبيل
("النهار") في
طوافة عسكرية مع
السفير الفرنسي
اندريه باران
وعدد من اركان
السفارة
الفرنسية
والوفد
المرافق".
وكان في
استقباله
قائد الكتيبة
الكولونيل
ايمانويل
غولان. وبعدما
ادت له التحية
ثلة من الجنود
الفرنسيين
والفرقة
الفولكلورية
الفرنسية،
قام الوزير
الفرنسي
والوفد
المرافق على
القاعدة واستمع
الى موجز من
قائد الكتيبة
عن عملها
الميداني ونشاطاتها
الاجتماعية
والانسانية.
وبعد الغداء
توجه الى مركز
المطالعة
والتنشيط
الثقافي في
بنت جبيل CLAC
واجتمع
بمديري
المدارس في
حضور فاعليات
المدينة
واستمع الى
عرض للنشاط
الفرنكوفوني
الثقافي
ودورات
الفرنسية
التي تقام في
المركز بدعم
من افراد فرقة
التعاون
المدني
العسكري
لكتيبة
بلاده، واطلع
على انواع التعاون
بين الفرقة
والمركز
الثقافي في
المجالات
كافة ولاسيما
الشق المتعلق
بالفرنكوفونية.
وعاد
مساء
بالطوافة مع
الوفد الى
بيروت.
حملة
الأشرفية
تتقدم
والحريري
وفارس يتشاوران
في باريس
النهار/في
وقت مستقطع من
المشهد
الانتخابي،
يستضيف لبنان
اليوم وغداً
اجتماعات
الدورة
السادسة
والعشرين
لمؤتمر وزراء
الداخلية
العرب بحضور 18
وزيراً، من
اصل 22، بما
يشكل فرصة
جديدة أمام
بيروت لتطل
كموقع حواري
بامتياز في
العالم
العربي، كما
قال وزير الداخلية
والبلديات
زياد بارود
لـ"النهار" عشية
الدورة. واضاف:
"الاساس في
هذا المؤتمر
هو التعبير عن
ان بيروت
مفتوحة لكل
لقاء عربي -
عربي. فهي مساحة
حوارية
ايجابية
للعرب
مجتمعين
انطلاقاً من
الدور الذي
يضطلع به رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الذي يخصص
حيزاً مهماً للعمل
العربي
الجامع". وإذ
شدد على أهمية
انعقاد
المؤتمر في
لبنان وهو
الذي انطلق
عام 1988، نوه
بـ"دور
اساسي" لوزير
الداخلية
السعودية الامير
نايف بن عبد
العزيز
الرئيس
الفخري للمؤتمر.
ورداً
على سؤال قال:
"ان وزارات
الداخلية العرب
لم تعد معنية
بالشأن
الداخلي في بلدانها
فحسب، بل باتت
تعنى ايضاً
بما يأتي من
الخارج من
تهديدات
عابرة للحدود
بما يحتّم التعاون
عربياً في
مواجهتها".
واشار
الى ان جدول
الاعمال
يتضمن مجموعة
مهمة من
البنود من
بينها
الآليات
المناسبة
لتطبيق
الاتفاق
العربي
لمكافحة
الارهاب
المبرم عام 1998.
وفي حين
وصل معظم
المشاركين في
المؤتمر جواً
عبر المطار،
سلك وزير
الداخلية
السوري
اللواء علي حمود
طريق البر الى
المصنع حيث
وافاه الوزير بارود
على متن
مروحية
عسكرية
وواكبه الى
بيروت.
الموازنة
على صعيد
آخر، لا تزال
المحادثات
مستمرة بين وزير
المال محمد
شطح
والمسؤولين
عن مجلس
الجنوب
لاعداد صيغة
حل لموازنة
المجلس
تمهيداً
لرفعها الى
مجلس الوزراء.
واستغربت
مصادر حكومية
أن يلجأ بعض
أوساط المعارضة
ووسائل اعلام
فيها،
ولاسيما قناة
"المنار"
التلفزيونية
التابعة
لـ"حزب
الله"، الى
إظهار الحل
المرتقب كأنه
"سيسجل
انتصار فريق
على آخر مما
يعكس محاولة
هذه الاطراف
عرقلة المساعي
القائمة
والتي قد تكون
قد قربت من
التوصل لايجاد
معادلة تؤمّن
الحل
المنشود".
اضافت
هذه المصادر:
"ان المعادلة
التي يجري العمل
عليها تأخذ في
الاعتبار
مسألتين: ان
أي مبالغ
ستقرر لمجلس
الجنوب ستكون
مخصصة لمشاريع
موافق عليها
ومعروفة
الاهداف
وليست
اموالاً للتصرف،
وأن أي اموال
يتم الموافقة
عليها هي جزء
من المبالغ
التي يفترض
انها ستصرف
لمساعدة مجلس
الجنوب على
اكمال
مشاريعه
وبالتالي
ستكون جزءاً
من الخطوات
التي نص عليها
البيان الوزاري
الذي اعتبر ان
انهاء مهمة
مجلسي الجنوب والمهجرين
تكون بعد
تأمين
الاموال
اللازمة لبلوغ
هذا الهدف".
وتابعت:
"اذاً لا
أموال غب
الطلب غير
معروفة الاهداف
بل هناك تمويل
كجزء من الحل
العام الذي
أرساه قانون
الـ500 مليون
دولار والذي
أُقر عام 2001".
ولم تجزم
المصادر
بـ"قرب
التوصل الى الحل"
لكنها لم تنف
امكان التوصل
اليه قريباً.
"حزب
الله"
وكانت
قناة
"المنار"
ذكرت امس ان
الحل لموازنة
مجلس الجنوب
يتطلب توفير 60
مليار ليرة
"غير ناقص
فلساً
واحداً" في
اشارة الى ما
سبق لرئيس
مجلس النواب
نبيه بري ان
طالب به ابان
احتدام
الخلاف على
الموضوع مع
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة قبل
أن تعود
المياه الى
مجاريها بينهما
اثر اللقاء
الذي جمعهما
في بعبدا
الاحد الماضي،
مع رئيس
الجمهورية.
وفي موقف
من موضوع
التعيينات
الادارية
المرتبطة
بالانتخابات
قال عضو كتلة
"الوفاء للمقاومة"
النائب حسن
فضل الله ان
هناك "فرصة جدية"
لانجازها.
واضاف: "هناك
تفكيك للكثير
من العقد بما
فيها الموازنة
التي دخلت
مسار الحلحلة
بما يخفف من
التشجنات ولا
يبقى الا
الانفاق على
حصة الحكومة من
المجلس
الدستوري (...)
بما يصحح
الخلل الذي
حصل جراء
التنصل من
الاتفاق الذي
تم مسبقاً في
مجلس النواب".
الانتخابات
انتخابياً،
علمت
"النهار" ان
رئيس كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري
الموجود في
باريس
لمناسبة خاصة التقى
مرتين الخميس
والجمعة
الماضيين
نائب رئيس
مجلس الوزراء
الاسبق عصام
فارس وتشاورا
في التطورات
المتصلة
بالاستحقاق
الانتخابي
على المستوى
اللبناني
العام.
وفي
الاستحقاق
الانتخابي في
الدائرة
الاولى في
بيروت
(الاشرفية) تحدث
رئيس الهيئة
التنفيذية
لحزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
العشاء
السنوي لمنطقة
بيروت بحضور
المرشحين
نايلة تويني
ونديم الجميل
مؤكداً "ان
الخبرة التي
تملكها نايلة
ونديم
بامتياز
يستمدانها من
موقعهما في صلب
القضية
وخبرتهما هي
الصدق
والشفافية
والاستقامة
وليست خبرة
هؤلاء
المنتقدين
والقائمة على
الغش في قضايا
الناس منذ حرب
التحرير الى
التحرير في
الوقت الحاضر
من خلال معارك
وهمية باسم
الناس كمعركة
فوارق سلسلة
الرتب والرواتب
الملحوظة في
المشروع
الاساسي، الى
معركة ازالة
الضريبة عن
البنزين".
الحسيني
وفي
تداعيات
اقرار مجلس
النواب
اقتراح قانون
لتعديل
الدستور بغية
خفض سن
الاقتراع الى
18، قال الرئيس
حسين الحسيني
لـ"النهار":
"ان خفض سن
الاقتراع
وحده لا يكفي،
داعيا الى
ادخال
تعديلات على
قانون
الانتخاب".
وخصوصاً لجهة
اعتماد النسبية
وصوت التفضيل.
قصة
مشروعين
احمد
عياش/النهار
من الآن
حتى 7 حزيران
المقبل لا صوت
يعلو صوت الانتخابات.
وأياً تكن
الاوصاف التي
تطلق على المعركة
الآتية فإنها
ستكون النزال
بين مشروعين
يتواجهان في
لبنان منذ 14
شباط 2005: مشروع
تكوّن
باستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه
فاكتسب حجمه
التاريخي في 14
آذار من ذلك
العام،
ومشروع بدأ
عام 1982 عندما
اجتاحت
اسرائيل
لبنان
لاقتلاع
منظمة التحرير
الفلسطينية
فاقتلعت معها
حقبة وأرست
حقبة جديدة هي
التحالف
الايراني -
السوري الذي
أنتج "حزب
الله".
فارق
عمري كبير بين
المشروعين هو
23 عاماً
لمصلحة
المشروع
الثاني. لذلك تبدو
التحديات
كبيرة جداً في
المسار الذي
اجتمع فيه
المشروعان
للمرة الاولى
بعد زوال الوصاية
السورية منذ
نيسان 2005.
وسيبقى
المشروعان
يتباهيان في
مسارهما
المشترك منذ
أربعة أعوام،
ان الاول أزال
الوصاية
السورية التي امتدت
30 عاماً، وان
الثاني أزال
الاحتلال الاسرائيلي
بعد قرابة ربع
قرن من الجنوب
باستثناء
مزارع شبعا.
لكن
المشروعين
يتباريان في
مسارهما
المشترك حول
طريقة ادارة
لبنان بعد
زوال الادارة
السورية
المباشرة له،
فكانت
النتيجة 4
أعوام من تساكن
وتصادم وتوتر
حفلت باحداث
جعلت المصير
الوطني على
حافة الهاوية.
ولا يزال
التحدي
ماثلاً ما دام
المشروعان
يثابران في
تأكيد
مشروعيتهما
التي ستتضح
قوتهما في 8
حزيران
المقبل.
ولكن ما
يهم هو ان
يتضح بجلاء
أمام
اللبنانيين
عموماً اهداف
كل مشروع بعد
انجاز كل
منهما الدور
التاريخي له.
مشروع 14 آذار
يتطلع الى
لبنان وطناً
مستقراً
يزدهر بقدراته
المستمدة من
تاريخ سحيق
على الساحل الشرقي
للبحر
المتوسط. ففي
عز الانواء
لهذا التاريخ
الحافل
بامبراطوريات
تتنازع السيطرة
عرف
اللبنانيون
كيف يجعلون من
هذا المكان في
العالم مساحة
للانتاج
والاكتشاف
والفنون. ومن
الأعلام
الحديثة
البارزة لهذا
المشروع رفيق
الحريري الذي
أخرج لبنان
ابتداء من
ثمانينات
القرن الماضي
من رماد الحرب
المدمرة التي
انفجرت عام 1975.
فكان مشروع
الحريري الذي
يريد أن يذكره
التاريخ بأنه
"أعاد اعمار
بلده" كما قال
صاحبه في
بداية
التسعينات
جسر عبور الى
اعادة تكوين
جيل الشباب
صاحب
الاختصاصات
العالية
ليؤسس نواة
الطبقة
الوسطى
الحديثة التي
يزهو لبنان
اليوم
باشعاعها من
قلب وطن استعاد
بريقه
الحضاري في
هذا الشرق.
أما
مشروع 8 آذار
الذي تسلم
الراية من
الوصاية
السورية في
نيسان 2005 فيريد
استمرار
الحال التي
بدأت عام 1982 بأن
يكون لبنان
منصة هجوم
للامبراطورية
الفارسية
الحديثة التي
ترفل بثوب
الثورة الخمينية.
فما حققته هذه
الامبراطورية،
بفضل الشراكة
مع النظام
السوري، هو
مفخرتها في هذا
الشرق. فها هو
"حزب الله"
يمتلك ألغاز
ترسانته
العسكرية
وحتى تخرج
محتوياتها
مجدداً بعد
حرب تموز 2006
المدمرة مما
يجعله هدفاً
جاذباً للقوى
الكبرى كما
فعلت
بريطانيا
أخيراً في
السعي الى
محاورة جناحه
السياسي. وكل
الكتابات ذات
الصلة
الوثيقة بما
يدور في أروقة
قيادة الحزب
تشير الى ان
دوره العسكري
له أولوية مطلقة
على ما عداه
من أدوار على
الساحة اللبنانية.
مشروع 14
آذار بعد
زلزال 14 شباط 2005
اكتسب بُعدين:
سيادي
وإعماري. أما
مشروع 8 آذار
فلا يزال منذ 1982
مشروعاً
صدامياً.
مشروع 14
آذار يكمن
رأسه في
لبنان. ومشروع
8 آذار يبدأ
رأسه من
طهران. الاول
يفتش عن وسيلة
ليمنح
اللبنانيين
الاستقرار في
وطنهم، والثاني
يفتش في جيوب
الآخرين
ليضمن
استمراره حتى
ولو كانت
الجيوب في
الرياض
والدوحة.
في 7
حزيران
المقبل
سيختار
اللبنانيون
عن إدراك أو
عدم إدراك
أياً من
المشروعين
يريدون. كل
الدلائل تشير
الى أن مشروع 14
آذار سيكتسب
قوة اضافية
حتى وإن تمثلت
بنائبين أو
ثلاثة كما
يصوّر ارباب
مشروع 8 آذار
ان
الانتخابات
ستنتهي اليها.
النائب
جنبلاط جال في
الزعرورية
والمغيرية في
اطار زياراته
لاقليم
الخروب
اتمنى
على اصحابي في
اللقاء
الديمقراطي
ان يدافعوا
عني في موضوع
ملف المهجرين
ليس
لدي اي قلق
حول السلاح
لانه سيصبح في
عهدة الدولة
واحيي جهود
الرئيس
سليمان
وطنية
- 22/3/2009 جال رئيس
اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط على
بلدتي
الزعرورية
والمغيرية في
اطار زياراته
التقليدية
لقرى اقليم الخروب
وبلداته،
يرافقه
النائب علاء
الدين ترو،
وكيل داخلية
اقليم الخروب
في الحزب
التقدمي
الاشتراكي
الدكتور سليم
السيد. ففي
بلدة
الزعروية،
كان في استقبال
النائب
جنبلاط رئيس
البلدية
المحامي سعيد
نصر الدين
واعضاء
المجلس
البلدي والمختار
زين الزين
وحشد من ابناء
البلدة،
والقيت كلمات
بداها الشاعر
يوسف شمس
الدين مرحبا بالنائب
جنبلاط في
بلدته
الزعرورية،
وقال: "نحن في
هذا الوطن
شركاء في
افراحه
واحزانه،
واننا نرى في
مواقفكم
مواقف متقدمة
نحو بناء وطن
وشعب والنهوض
بهما في وجه
التحديات،
آملين في ان
يكون الزمن
الاتي زمن
الافعال وليس
زمن الاقوال".
وتحدث
المختار
الزين، فعرض
سلسلة مطالب
انمائية
للبلدة،
ابرزها انجاز
ملف الترميم
المنجز
لابناء
البلدة ووضع
الكهرباء ومن
ثم الصرف
الصحي وتزفيت
بعض الطرقات،
وجدد الولاء
للنائب
جنبلاط قائلا:
"نحن على خطاك
ولن نحيد قيد
انملة والفخر
لنا بان يكون
وليد بك
جنبلاط
قائدنا
وزعيمنا".
تلاه،
نصر الدين
الذي جدد
العهد
لل"مبادىء الاصيلة
التي اطلقها
الشهيد
المعلم كمال
جنبلاط
والالتزام
بحماية قرى
الاقليم
وخدمتها،
واهله
الصابرين الصامدين
بالثوابت
الوطنية
والقومية
للدفاع عن
عروبة لبنان
واستقلاله
وحريته"،
وتمنى "ان
تكون
الزعرورية
والاقليم
كغيرهما من المناطق
التي تنعم
بالانماء
والتطور
والازدهار".
بدوره، شكر
رئيس نادي
الفتيان في
البلدة نزار
شمس الدين
النائب
جنبلاط على
"تقديماته
المالية والمعنوية
لدعم مشروع
بناء
النادي"، كما
طالبه ب
"التدخل لدى
المراجع
القضائية
لنفض الغبار
عن ملف قتلة
القضاة
الاربعة،
خصوصا وان بينهم
قاضيان من
الزعرورية
هما القاضي
حسن عثمان والقاضي
عاصم ابو
ضاهر. وجرى
تقديم درع
النادي
للنائب
جنبلاط عربون
وفاء ومحبة.
وختمت الزيارة
بكلمة للنائب
جنبلاط قال
فيها: "المناسبة
اليوم ليست
مناسبة
انتخابات، بل
هي زيارة اجتماعية
وزيارة تواصل
بعد انقطاع
طويل. صحيح
الظروف
السابقة
الامنية
والسياسية
فرضت انقطاعا،
لكن امنيا كل
انسان يلقى
قدره، فلا احد
يهرب من قدره.
لقد كنا في
هذه الخلية
منذ اسبوعين
نودع رفيقا
عزيزا علينا،
مناضل في
الحزب التقدمي
الاشتراكي،
امين سر
الادارة
المدنية في
فترة قاسية
وصعبة، انه
القاضي
الرفيق ضاهر
غندور. تلك
الفترة يجب ان
لا ننساها، ومن
خلال جهود
ضاهر الغندور
وغيره،
الجهود السياسية
والامنية
والاجتماعية
نجحنا في تثبيت
عروبة الغد.
اقول هذا
الكلام كي لا
ننسى التاريخ.
نعم نصالح
ولكن لا ننسى
تاريخنا
المناضل.
بالامس ايضا
ودعنا مناضلا
من المرابطون
من الحركة
الوطنية،
ودعنا سنان
براج، هو
عنوان في
تاريخنا
المناضل
الناصري
العربي".
وتابع:
"اما بالنسبة
للمطالب،
فبعضها استطيع
تأمينه، لم
اعد في الماضي
ولن اعدكم
بمشاريع ضخمة
الا من خلال
الدولة. موضوع
الطريق نعالجه
مع الوزير
غازي العريضي.
اما الخلية
فهي جاهزة،
والترميم
المنجز
فصراحة في
الوضع الحالي
للوزارة
والصندوق
هناك نوعان من
الفوضى اذا صح
التعبير. صحيح
ان الجميع
يستحق ولكن
كترمايا تستحق
لانها كانت
تحت العدوان
الاسرائيلي،
لذا نتمنى ان
ننجز ملف
كترمايا
لننطلق الى
باقي قرى
الاقليم حيث
الحاجة".
اضاف:
"بالامس
تعرضت لهجوم
صعب حول موضوع
بريح. ولنكن
صريحين هذا
الكلام موجه
لرفاقنا في
اللقاء
الديمقراطي -
لم تعد تلك
الايام التي
كان فيها كمال
جنبلاط ومعه 6
او 7 نواب فقط
من معروف سعد
الى محمد عباس
ياغي مرورا
بعزيز عون
وبهيج تقي
الدين وغيرها،
وكان لجبهة
النضال
الديمقراطي
معنى - اتمنى
على اصحابي في
اللقاء
الديمقراطي
ان يدافعوا
عني ويكونوا
معي في موضوع
ملف المهجرين
وتحديدا ملف
بريح وغيرها،
وكانني فقط
انا من يتحمل
مسؤولية بريح
وغيري لا. فان
غيري عند موسم
القطاف اي
الانتخابات
يأتي وعند موسم
غير القطاف لا
يكون موجودا".
وتابع:
"في الحقيقة
التنوع تحت
شعار ان تكون 14 آذار،
تيار
المستقبل له
حيثيته وهو
اساسي الى القوات
اللبنانية
وغيرها. لكن
حركة
الاصطفاف والازدحام
حاليا، يعني
اذا ارادوا ان
يأخذوا مكاني
ليس لدي اي
مانع. اسمع
بترشيحات من
خلال جرافات
الزفت وغير
الزفت. هناك
حد ادنى من
ادب الحياة
ونبيل
البستاني ما
زال على قيد
الحياة والله
يشفيه، ولكن
صبرا عليه".
وقال:
"في موضوع
الصرف الصحي،
لست ادري اذا
كان المشروع
مرتبط بشبكة
الصرف الصحي
في الجية، لا
فكرة لدي.
وبالنسبة
لجريمة
القضاة الاربعة،
فلا بد من
اعادة تحريك
هذا الملف
ونحن حركنا
ملفات اخطر
بكثير ونجحنا
في المحكمة
الدولية، ويجب
علينا ايضا ان
نعطي هؤلاء
القضاة الذين
قتلوا في صيدا
حقهم في
العدالة".
المغيرية
ومن
الزعرورية
انتقل النائب
جنبلاط
والوفد المرافق
الى بلدة
المغيرية،
حيث كان في
استقباله
رئيس المجلس
البلدي
المحامي علي
حماده واعضاء
المجلس
البلدي
والمختار
والاهالي.
بعد
النشيد
الوطني، القى
مدير المدرسة
حسان ضاهر كلمة
رحب فيها
بالنائب
جنبلاط،
مؤكدا "التزام
المغيرية
ووفائها
لمبادئه، حيث
انطلقت راية
العروبة من
جبل الشهيد
كمال جنبلاط
لترتفع في كل
لبنان، فكان
الرجل القائد
المعلم اعظم
شهدائها
وكذلك الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
والقى
المختار محمد
عابدين كلمة
طالب فيها النائب
جنبلاط ب
"زيادة
مساهماته
لدعم البلدة على
الصعد كافة،
وخصوصا بما
يتعلق ببناء
الكنيسة فيها
ليتناغم صوت
الاذان مع صوت
جرس الكنيسة
لتكريس
الوحدة
الحقيقية بين
ابناء البلدة"،
كما طالبه ب
"السعي
لانهاء ملف
المهجرين والتعويض
الكامل على من
تبقى من
متضررين".
كما،
كانت كلمة
لرئيس
البلدية
المحامي علي حماده
الذي ثمن دور
النائب
جنبلاط
و"مبادرته في
المصالحات
بين ابناء
الجبل وحرصه
الدائم على
مستقبل العيش
المشترك فيه".
واعلن "وقوف ابناء
البلدة الى
جانب النائب
جنبلاط وحليفه
الشيخ سعد
الحريري وقوى
14 آذار".
كما،
عرض مطالب
انمائية تهم
البلدة لجهة
تزويد
المدرسة
بمعلمين
نوعيين
والعمل على
انشاء محطة
تكرير لحل
مشكلة الصرف
الصحي،
واصلاح بعض
الطرقات
وتزفيتها
وتأمين اليات
لشق الطرقات
الزراعية
داخل البلدة،
لما لها من
اهمية قصوى
لدى الاهالي".
ورد
النائب
جنبلاط قائلا:
"لقد استمعت
الى الكلمات
في هذه القرية
التي عانت من
الحرب والحمدالله
عادت الى
نفسها من خلال
المصالحة والتي
توجه
البطريرك
صفير في العام
2001 في المختارة
في الجبل، ومن
خلال هذا
النهج
تصالحنا مع انفسنا
وعدنا الى
انفسنا،
سنحاول ان
نلبي قدر
المستطاع
الطلبات التي
عددها رئيس البلدية.
في موضوع
الصرف الصحي
سنبدأ بالدراسة.
اما الطرقات
الداخلية
وغيرها
فسندرس الموضوع
مع الوزير
غازي العريضي.
وبالنسبة لشق
الطرقات اذكر
النائب نعمة
طعمة
بالجرافات، واذا
لم تنفع
الجرافات انا
اتحمل
المسؤولية. صحيح
انقطعنا
طويلا عن
الزيارات
نتيجة الظروف
الامنية وغير
الامنية
والسياسية
حققنا من خلال
وحدتكم
ووحدتنا
انجازات
كبيرة، فقد
تحققت
المحكمة
واخذت
ابعادها،
وتحققت
العلاقات الدبلوماسية،
وسيأتي
التغيير حتى
ولو اخروه،
كما انه لا
يوجد عندي اي
قلق حول موضوع
السلاح، فهذا
السلاح سيصبح
في عهدة
الدولة، ولا
بد من ان احيي
الجهود
الكبيرة
الجبارة
لرئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
موضوع رعاية
الحوار
وموضوع
معالجة كل
المشاكل وان
كانت مشاكل
ضخمة وغير
سهلة. نتمنى
له جميعا كل
النجاح، وعلينا
ايضا ان نساعد
العماد
سليمان في ما
يتعلق بتذليل
بعض المشاكل
الداخلية مثل
قضية مجلس
الجنوب او غير
مجلس الجنوب،
لانه بصعوبة هائلة
اوصلناه
واوصلنا الى
شاطىء الامان
بالرغم مما
حدث في ايار،
لكن لا بد من
ان ننطلق الى
المستقبل،
فالماضي مضى،
والمستقبل في
انتظارنا،
المستقبل
التنموي
والسياسي
والاقتصادي".
وختم
النائب
جنبلاط: "صحيح
الماضي مجيد،
ولكن يجب ان
ننظر الى
المستقبل كيف
انه تحت راية الوحدة
الوطنية في
لبنان ننطلق
نحو لبنان افضل،
سيدا، حرا،
مستقلا،
لبنان
الطائف، لبنان
العربي، لكن
بعد المشاكل
التنموية
والمشاكل
الاقتصادية
والتعليمية
الهائلة جدا
يجب ان نكون
يدا واحدة".
اعتصام
في المتين
احتجاجا على
القرار القاضي
بسلخ منطقة
الزعرور عنها
وطنية -
المتين - 22/3/2009
اقيم اعتصام
اليوم في ساحة
كنيسة السيدة
بدعوة من
بلدية
المتين،
احتجاجا على
القرار
القاضي بسلخ
منطقة
الزعرور عن البلدة
والحاقها
بخراج بلدة
بتغرين وذلك
اثر استمرار
قضية مشاعات
البلدة (المتين
- قضاء المتن)
العالقة مع
جارتها
بتغرين بانتظار
كلمة الفصل من
القضاء.
ورفعت
خلال
الاعتصام
لافتات تطالب
باستعادة
الاراضي
واعلام
لبنانية،
واقيم احتفال
حضره اهالي
وفاعليات
البلدة، بدأ
بالنشيد الوطني
وبكلمة تعريف
للمحامي فادي
الحاج شدد
فيها على
"وحدة اهالي
البلدة
وتمسكهم
بحقهم في
خراجهم
كاملا".
والقى
رئيس البلدية
زهير نادر
كلمة، قال في
مستهلها: "هذا
الاحتفال هو
احتفال
بالنتائج الايجابية
التي توصلنا
اليها اخيرا،
ولم نقل اننا
ربحنا القضية
في القضاء،
قلنا تحسن وضعنا
القانوني
وكانت ثمة
نتائج
ايجابية،
والمظاهرة
كانت مظاهرة
واعتصاما
سلميا، لكن
للاسف، حتى
الاعتصام
السلمي ممنوع
علينا".
تابع:
"لقد تقدمت
بلدية المتين
ومشيخا بتاريخ
17-3-2009 الى سعادة
محافظ جبل
لبنان بطلب
اقامة اعتصام
سلمي على
الطريق
الرئيسية من
محلة بقليع في
المتين،
للاحتجاج على
سلخ منطقة
بقليع والزعرور
من النطاق
العقاري
لبلدية
المتين والحاقها
بالنطاق
البلدي
لبلدية
بتغرين، وفي اليوم
التالي سارعت
بلدية بتغرين
الى رفع طلب
الى سعادة
المحافظ تطلب
فيه سحب
الموافقة بالاعتصام
من بلدية
المتين واما
السماح لبلدية
بتغرين
باقامة
اعتصام مواجه
لبلدية
المتين في نفس
الزمان
والمكان".
واضاف
ابي نادر:
"بتاريخ 19
الجاري وافق
المحافظ على
الاعتصام
المواجه،
وارسل كتابا
الى معالي
وزير
الداخلية
زياد بارود،
وجاء فيه بأن الاعتصام
بذات المكان
بدعوة من
بلديتين منتخبتين
قد يسيء الى
العمل ويهز
ثقة المواطن
بالسلطات
المنتخبة
ويعرض هيبة
الدولة الى
الاهتزاز في
وقت نحن بحاجة
فيه الى ترسيخ
ثقة المواطن
بالاجهزة
الرسمية،
ولاجل ذلك نضع
الموضوع في
عناية
معاليكم لاتخاذ
القرار
الحكيم.
وأشار
ابي نادر الى
انه "بتايخ 20
الجاري صدر قرار
معالي الوزير
وجاء فيه:
وبعد الاطلاع
وحفاظا على
السلم والامن،
نطلب من
المحافظة
العمل على منع
التجمعين في
المكان ذاته
وتكليف القوى
الامنية
تنفيذ ذلك
وستقوم هذه
الوزارة
بدعوة رئيسي
البلديتين
الى اجتماع
يعقد قريبا في
مكتب الوزير
لمعالجة
الموضوع"،
ولفت الى انه
"على اثر
التطورات
اجتمع المجلس
البلدي فورا
وبعد الدرس
والتداول
والاستماع
الى آراء
مجموعة واسعة
من ابناء
البلدة تقرر
الالتزام
بقرار معالي
وزير الداخلية".
تابع:
"ان المجلس
مدرك تماما
للشعور
بالاستياء
والغضب عند
الاهالي
ويتفهمه،
وتبادرت اليه
التساؤلات
التي
يتناقلونها،
الم يكن
باستطاعة
سعادة
المحافظ
الموافقة على
طلب بلدية
بتغرين
وتحديده في
يوم آخر؟ الم
يكن باستطاعة
معالي الوزير
معالجة الوضع
بما يمكننا من
ممارسة ابسط
حقوقنا في
التعبير
والتظاهر
والاعتصام؟
واشار الى
"اننا نتفهم
خلفية قراركم
يا معالي
الوزير ولكن
قراركم عن قصد
او غير قصد هو
غير
ديموقراطي
فقد حرمنا
حقنا المشروع
في الاعتصام
والتعبير عن
الراي والمطالبة
بحقنا
المسلوب. وأكد
انه "لن يموت
حق وراءه
مطالب".
واشار
نائب رئيس
البلدية صلاح
القنطار الى انه
"اذا كنا قد
تنازلنا عن حق
الاعتصام
السلمي الذي
كان مقررا في
بقليع للاحتجاج
على سلخ منطقة
الزعرور من
نطاق بلديتنا
والحاقها
بنطاق بلدية
بتغرين فلا بد
من ان يعرف الجميع
ان ابناء
المتين دون
استثناء
يرفضون التخلي
عن خراج
بلدتهم"،
ولفت الى انه
"قررنا هذا
اللقاء كي
تكون كلمة
المتين
مسموعة وخصوصا
من
المسؤولين"،
ورأى أن "من حق
هذه البلدة
علينا ان نرفض
التنازل عن
حقوقنا وعن
سلخ اراضينا"،
واكد ان
"اجتماعنا
اليوم هو
للتمسك
بحقوقنا".
وقال:
"ليعلم
الجميع ان ليس
لهذا
الاجتماع غاية
سياسية، فكل
انسان من
المتين مهما
كان اتجاهه
السياسي لا
يقبل ابدا ان
تنتزع اراضي
بلدته كي تضم
الى بلدة
اخرى". بعدها،
القى الشاعر
عصام مارون من
وحي المناسبة
افتتاح
الدورة ال26
لمجلس وزراء
الداخلية العرب
في فندق
فينسيا
برعاية
رئيس
الجمهورية
وحضور حشد من
الشخصيات
السياسية
والعسكرية
الوزير
بارود تسلم
رئاسة الدورة
وألقى كلمة الرئيس
سليمان في
جلسة
الافتتاح:
احتضان
بيروت للدورة
جزء من خيارات
اتخذتها
مسارا لتكون
نقطة التقاء
وحوار وتوافق
الداخلية
يجب ان تكون
وزارة
الموازنة بين
الامن
والحقوق وهما
كفتا الميزان
الاعلام
شريك اساس لنا
ولقوانا
الامنية لنقل
الرسالة الى
الناس
ولتستقر
المعادلة
الأمير
نايف: نأمل
تحقيق تطلعات
شعوبنا تجاه
المحافظة على
الإستقرار
والإزدهار
ونعمل
باتجاه تعزيز
التعاون
الأمني بين
دولنا للحفاظ
على أمنها
وسلامة
مجتمعاتها
كومان:
ندين الارهاب
لكننا نحرص
على التمييز بينه
وبين الكفاح
لتحرير الارض
لا نغفل
عن الارهاب
الذي تمارسه
اسرائيل على مرأى
من العالم بحق
الشعب
الفلسطيني
وزير
الداخلية وقع
ونظيره
الاماراتي
مذكرة تفاهم
للتعاون
والتنسيق
الامني
وطنية -
22/3/2009 رعى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ممثلا
بوزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود،
جلسة افتتاح
اعمال الدورة
السادسة والعشرين
لمجلس وزراء
الداخلية العرب،
عند الاولى
والنصف من بعد
ظهر اليوم في
فندق
فينيسيا، في
حضور وزير
الداخلية في
المملكة
العربية
السعودية
والرئيس
الفخري لمجلس
وزراء
الداخلية
العرب الامير
نايف بن عبد العزيز،
الامين العام
لمجلس وزراء
الداخلية العرب
الدكتور محمد
بن علي كومان،
الامين العام المساعد
للسلامة
والامن في
الامم
المتحدة دافيد
فينيس، وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ،
وزراء داخلية:
المملكة
الاردنية الهاشمية
نايف سعود
القاضي،
الامارات
العربية المتحدة
الفريق الشيخ
سيف بن زايد
آل نهيان، مملكة
البحرين
الفريق الركن
الشيخ راشد بن
عبد الله آل
خليفة، تونس
رفيق بلجاج
قاسم،
السودان المهندس
ابراهيم
محمود حامد،
سوريا اللواء
بسام عبد
المجيد،
العراق جواد
كاظم
البولاني، سلطنة
عمان سعود بن
ابراهيم بن
سعود البوسعيدي،
السلطة
الفللسطينية
الفريق الركن
عبد الرزاق
اليحيى، قطر
عبد الله بن
ناصر بن خليفة
آل ثاني،
الكويت
الفريق الركن
الشيخ جابر
خالد الصباح،
مصر حبيب
ابراهيم
العادلي،
المغرب شكيب
بنموسى،
موريتانيا
محمد ولد
معاوية، رئيس
وفد
الجمهورية
الجزائرية
الديموقراطية
الشعبية وزير
العدل حافظ
الاختام
الطيب بلعيز،
رئيس وفد
الجمهورية
اليمنية رئيس
الدورة
الخامسة
والعشرين
لمجلس وزراء
الداخلية
العرب اللواء
الركن مطهر
رشاد المصري،
وفد جامعة
نايف العربية
للعلوم
الامنية رئيس
الجامعة
الدكتور عبد
العزيز بن صقر
الغامدي، وفد
الاتحاد الرياضي
العربي
للشرطة رئيس
الاتحاد
العميد خالد
بن حمد
العطية،
وأعضاء وفود
الدول العربية
المشاركة.
كما حضر
جلسة
الافتتاح
ممثل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
العميد محمد
حبلي، المدير
العام لقوى
الامن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي، المدير
العام لأمن
الدولة
العميد الركن
الياس كعيكاتي،
المدير العام
الامن العام
اللواء وفيق
جزيني،
المدير العام
للدفاع
المدني العميد
درويش حبيقة،
المفتش العام
في قوى الامن
الداخلي
العميد سيمون
حداد، قائد
شرطة بيروت
العميد نبيل
مرعي،
إلاضافة الى
عدد من المحافظين
والقائمقاميين،
ممثل منظمة
التحرير
الفلسطينية
عباس زكي،
نقيب الصحافة
محمد
البعلبكي
وسفراء الدول
العربية وحشد
كبير من القيادات
الامنية
والسياسية
والاعلامية.
افتتحت
أعمال الدورة
بآي من الذكر
الحكيم للشيخ
خالد بركات،
وقدم لها
الزميل جورج
قرداحي، الذي
أكد "ان لبنان
استطاع بفضل
جهود قياداته
الحكيمة
الوقوف في وجه
الارهاب
وتحصين الوضع
الداخلي
وتعزيز
الامن"، ووجه
تحية شكر وتقدير
ل"الجهود
الكبيرة
والتضحيات
التي تبذلها
القوى
الامنية في
سبيل دحر
الارهاب"،
متمنيا ان تنبثق
عن الدورة
غرفة عمليات
عربية مشتركة.
وتخلل
الافتتاح
الرسمي دخول
الاعلام على
وقع قرع
الطبول: العلم
اللبناني
وعلم الامانة
العامة لمجلس
وزراء
الداخلية
العرب وعلم
وزارة الداخلية
والبلديات،
ثم النشيد
الوطني وقوفا.
كذلك دخلت
الوفود
المشاركة،
القاعة، على
وقع موسيقى
قوى الأمن
الداخلي.
كومان
بعد
ذلك، أعطيت
الكلمة
للامين العام
لمجلس وزراء
الداخلية
العرب، الذي
قال: "مرة اخرى
يلتقي اصحاب
السمو
والمعالي
ووزراء
الداخلية العرب
على ارض هذا
البلد
العزيز، بلد
الاصالة
والعطاء. الذي
يسرنا دوما ان
نجتمع على
أرضه الطيبة
الصامدة في
وجه العدو
الاسرائيلي
الشرس وأطماعه
التوسعية.
ويشرفني
بداية ان أرفع
أسمى عبارات
الشكر والتقدير
الى فخامة
الرئيس ميشال
سليمان على رعايته
الكريمة لهذه
الدورة،
مقدرا دوره
الكبير
والبناء في
قيادة مسيرة
الوفاق الوطني
اللبناني
التي نرجو لها
دوام التوفيق
والنجاح.
ويسعدني
ايضا ان أتوجه
بخالص الشكر
الى معالي
الاستاذ زياد
بارود، وزير
الداخلية
والبلديات،
والى مساعديه
كافة على
الجهود
المباركة
التي بذلوها
لتوفير كل
مقومات النجاح
لهذه الدورة
وإحاطة
الوفود
المشاركة بكل أسباب
الراحة
والاطمئنان.
ولا
يفوتني في هذه
المناسبة ان
أتوجه بأصدق معاني
التقدير
والعرفان الى
صاحب السمو
الملكي
الامير نايف
بن عب العزيز،
وزير
الداخلية في
المملكة
العربية
السعودية
الرئيس الفخري
لمجلس وزراء
الداخلية
العرب، والى
كافة اخوانه
أصحاب السمو
والمعالي
الوزراء على
الدعم
اللامحدود
الذي يقدمونه
لأمانتهم
العامة
ولمسيرة
العمل الامني
العربي
المشترك".
وقال:
"تنعقد هذه
الدورة في ظل
تحديات امنية
خطيرة تواجه
العالم
بأسره، فقد
تطورت الجريمة
كما ونوعا
بشكل غير
مسبوق وباتت
تشكل خطرا
كبيرا يتهدد
الدول
المختلفة ويحتل
الارهاب
الصدارة في
هذا المجال،
بالنظر الى
الاضرار
الفادحة التي
يتسبب بها
سواء على
الصعيد
البشري او
المادي، او
على صعيد استقرار
الدول
وتقدمها
ونهضتها. واذا
كنا ندين الارهاب
بكافة صوره
وأشكاله
ونحرص على
التمييز بينه
وبين الكفاح
المشروع
لتحرير الارض
وإزالة
الاحتلال. كما
نحرص على رفض
إلصاق تهمة الارهاب
بأي دين او
عرق، فاننا لا
نغفل بأي حال من
الاحوال عن
إرهاب الدولة
الذي تمارسه
اسرائيل على
مرأى ومسمع من
العالم في حق
الشعب الفلسطيني
المناضل".
تابع:
"واذا كان
الارهاب يشكل
جريمة العصر
دون منازع فان
ذلك لا يصرف
أنظارنا عن
أنواع اخرى من
الجرائم تتسم
بالخطورة،
خاصة وانها
ترتكب من قبل
عصابات منظمة
لديها كل
الامكانات
المالية
والوسائل التقنية
الحديثة،
ونعني هنا
خاصة جرائم
الاتجار غير
المشروع
بالمخدرات
والاسلحة
وتبييض الاموال،
والاتجار
بالبشر
والاعضاء
البشرية، وتهريب
المهاجرين
وسرقة
الملكية
الفكرية، واساءة
استخدام
التقنيات
الحديثة مثل
الانترنت
والحاسب
الآلي.
ان هذه
الجرائم التي
تهدد أمن
الدول
واستقرارها
وتعرقل
مساراتها
التنموية
والحضارية وتشكل
خطرا داهما
على حياة
شعوبها وممتلكاتهم
وموارد
رزقهم، تتطلب
العمل الفعال والتعاون
الكامل بين
الجميع،
واعتماد سياسة
شاملة لا
تقتصر فقط على
المواجهة
الامنية، بل
تتجاوز ذلك
الى تهيئة
الظروف
الاقتصادية والاجتماعية
والثقافية
والتربوية
التي توفر
للمواطن
العيش الكريم
من جهة،
وتحصنة من جهة
اخرى بالتعاليم
الدينية
والقيم
الاخلاقية
التي لا تبعده
فقط عن مهاوي
الجريمة
والانحراف بل تجعله
مساندا لرجل
الامن
بمفهومه
الشامل، وهو
مفهوم حضاري
بالتأكيد
خاصة اننا
ندرك جميعا
انه من دون
الامن لا يمكن
لاي بلد ان
ينعم بالراحة
والاستقرار
او يسجل اي
خطوة على طريق
التقدم
والبناء".
اضاف:
"تحرص
الامانة
العامة على
مواصلة العمل
الجاد لتنفيذ
قراراتكم
وتلبية
طموحاتكم وتطلعاتكم
التي تستهدف
بسط سلطة
الامن وسيادة
القانون في
كافة الربوع
العربية بما
يشكل عاملا
اساسيا في
تدعيم مسيرة
التنمية في
الوطن
العربي،
واضافة الى
التنفيذ الدقيق
والناجح
لبرنامج
عملها السنوي
الحافل بالنشاط
فان الامانة
العامة شاركت
بشكل فعال في
الكثير من
الاجتماعات
واللقاءات
العربية
والدولية ذات
العلاقة
باهتماماتها
وأهدافها،
وعززت علاقات
التعاون مع
مؤسسات العمل
العربي
المشترك
الاخرى
وبصورة خاصة
مجلس وزراء
العدل العرب،
اذ تم في
العام الماضي
عقد عدة
اجتماعات
مشتركة
لممثلين عن
المجلسين
أسفرت عن وضع عدة
مشاريع هامة
تهدف الى
تعزيز
المسيرة الامنية،
من بينها
مشروع
الاتفاقية
العربية لمكافحة
الفساد،
ومشروع
الاتفاقية
العربية لمكافحة
غسل الاموال
وتمويل
الارهاب،
ومشروع الاتفاقية
العربية
لمكافحة
الجريمة
المنظمة عبر
الحدود
الوطنية،
ومشروع
الاتفاقية
العربية
لمكافحة
جرائم تقنية
المعلومات".
وقال:
"كذلك فقد تم
عقد اجتماع
مشترك بين
المسؤولين عن
الامن
السياحي
وممثلي
الهيئات الرسمية
المعنية
بالسياحة في
الدول
العربية، من
اجل تعزيز العلاقات
بين الطرفين
بما يساهم في
تدعيم السياحة
في البلدان
العربية وهو
أمر حيوي
بالنظر لما
باتت تشكله
السياحة من
أهمية في
اقتصاديات
معظم هذه
البلدان. وعلى
الصعيد
الدولي تم التوصل
مع الهيئة
الدولية
الاستشارية
للبحث والانقاذ
الى مشروع
اعلان نوايا
من شأنه إقامة
تعاون وثيق
بين الطرفين
تنعكس آثاره
بالفائدة على
الدول
العربية في
مجال مواجهة
الكوارث
بمختلف
صورها".
تابع:
"يسعدني ان
احيطكم علما
بانتهاء
المرحلة
الاولى من
نظام
الاتصالات
العصري بين
اجهزة المجلس
الذي يمثل
نقلة نوعية في
التواصل بين
هذه الاجهزة
بارتكازه على
أحدث نظم
تكنولوجيا
الاتصالات
والمعلومات من
خلال شبكة
الكترونية
للاتصالات
المعلوماتية
والهاتفية
والمرئية
تستخدم قنوات
مشفرة
ومؤمنة، وقد
تم في هذه
المرحلة
الاولى ربط الامانة
العامة
بمكاتبها
المتخصصة،
على ان يتم
الشروع قريبا
في ربط شعب
الاتصال في
وزارات الداخلية
العربية
وجامعة نايف
العربية
للعلوم الامنية
والاتحاد
الرياضي
العربي
للشرطة بهذه
الشبكة.
واسمحوا
لي اصحاب
السمو
والمعالي ان
أغتنم هذه
المناسبة
لأتقدم
باسمكم جميعا
بأسمى آيات
الشكر
والتقدير الى
سمو الفريق
الشيخ سيف بن
زايد آل نهيان
وزير
الداخلية في
دولة
الامارات
العربية
المتحدة على
التبرع السخي
بمبلغ مليون
ونصف مليون
دولار اميركي
الذي تقدمت به
الامارات
لإنشاء هذا
النظام، معربا
عن خالص الشكر
والتقدير
لمعالي السيد
حبيب ابراهيم
العادلي وزير
الداخلية في
جمهورية مصر
العربية على
ما قدمه من
دعم مادي
ومعنوي لهذا
النظام،
بتكليف
ضابطين من
وزارته
الموقرة مختصين
في نظم
المعلومات
والاتصالات
للعمل ضمن
اللجنة
الفنية التي
أشرفت على
تنفيذ المشروع،
وبموافقته
على شمول
الامانة
العامة بالمعاملة
التفضيلية
التي توليها
الشركات العاملة
في مجال
تكنولوجيا
المعلومات في
مصر للوزارة مما
قلص تكلفة
المشروع بنحو
نصف مليون
دولار اميركي".
اضاف
كومان: "ولا
يفوتني هنا ان
أذكر بكل مشاعر
التقدير
والعرفان
التسهيلات
العديدة التي
توفرها تونس
العزيزة
لمحطة النظام
الرئيسية في
مقر الامانة
العامة والتي
تأتي انسجاما
مع الرعاية
الشاملة التي
تحيط بها المجلس
وجهازه
التنفيذي،
بفضل العناية
الكريمة التي
يوليها سيادة
الرئيس زين
العابدين بن
علي حفظه الله
ورعاه لمسيرة
التعاون
الامني
العربي".
وختم
مجددا الشكر
الجزيل على
"حسن الضيافة
وطيب الوفادة
في هذا البلد
العزيز، فانه
يسرني ان
أتوجه بخالص
الشكر الى
معالي اللواء
الركن مطهر
رشاد المصري
وزير
الداخلية في
الجمهورية
اليمنية
ورئيس الدورة
الخامسة والعشرين
للمجلس على ما
لقيناه من
تعاون وتجاوب
طيلة فترة
توليه
الرئاسة.
راجيا لمعالي
الاستاذ زياد
بارود كل
التوفيق في
رئاسة الدورة
السادسة
والعشرين،
كما يسرني
الترحيب بأصحاب
المعالي
الوزراء
الجدد الذين
انضموا الى المجلس
متمنيا لهم
النجاح
والسداد في
أداء مسؤولياتهم
الكبيرة
وواثقا من
اننا سنلقى
منهم كل الدعم
والمساندة
للقيام
بالمهام
الموكولة
الينا على
افضل وجه".
وزير
الداخلية
السعودي
ثم ألقى
الامير نايف
بن عبد العزيز
كلمة استهلها
بالقول: "انه
لمن دواعي
سروري ان
نلتقي جميعا
في هذا
الإجتماع
المبارك
لمجلسكم
الموقر في
دورته
السادسة
والعشرين،
وسعداء ان يكون
هذا اللقاء في
دولة لبنان
الشقيقة،
وبهذه المناسبة
يسعدني ان
ارفع باسمي
وباسمكم خالص التقدير
ووافر الشكر
لفخامة رئيس
جمهورية لبنان
العماد ميشال
سليمان،
وللشعب
اللبناني المضياف
على هذه
الرعاية
النبيلة
والإستضافة الكريمة.
والشكر موصول
لأخي وزميلي
معالي وزير
الداخلية
والبلدات
بالجمهورية
اللبنانية
المحامي زياد
بارود على
جهوده وحرصه
على نجاح هذا
اللقاء
العربي
بمستوى
التطلع، وسمو الهدف".
اضاف:
"يشهد العالم
العربي مؤخرا
حركة مصالحة
وتنقية
للأجواء
وتعزيز لأسس
التضامن العربي
بين الدول
العربية
لمواجهة
التحديات والتطورات
الراهنة
المحيطة بنا.
وهي تحديات،
لاشك، سوف
تؤثر سلبا على
أمن دولنا
وشعوبنا إذا لم
تواجه بتوحد
عربي يحول دون
خطرها
ومخاطرها على
الإنسان
والأرض،
ويصان به
الأمن
والإستقرار،
وتتخطى به
الأمة
العربية
مزالق التفكك والضعف.
وندرك جميعا
ان عالمنا
العربي يواجه،
بكل أسف،
تحديات أمنية
مختلفة في
دلالاتها،
ومتعددة في
مصادرها، وفي
مثل هذا
المناخ يأتي
إجتماعنا
هذا، لمواجهة
التحديات
ومواكبة التطورات
وتعزيز
الخطوات نحو
المزيد من
الأمن والأمان،
كل ذلك سيتحقق
بإذن الله حين
نعمل معا في
جهد أمني
مشترك يقوم
على كفاءة
الردع وفاعلية
الإرتداع".
وتابع:
"لا شك ان هذه
خطوات مهمة
ومباركة إن شاء
الله من قادة
دولنا
العربية نحو
المصالحة وتعزيز
التضامن
والعمل العربي،
وكانت بفضل
الله إحدى
ثمرات
المبادرة الشجاعة
والمخلصة
التي أطلقها
سيدي خادم الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز آل
سعود في قمة
الكويت
العربية،
إنطلاقا من سعيه
الدؤوب،
وحرصه وحرص
ولي عهده
الامين، حفظهما
الله، على جمع
شمل العرب،
وإرساء أسس التضامن
العربي
وجهودهما
المتواصلة
لإعادة اللحمة
بين أبناء
الأمة
العربية
الواحدة لمواجهة
المصير
المشترك
الواحد، مما
يبشر بمستقبل
أكثر تفاؤلا
وأمنا
وإستقرارا
بإذن الله".
وقال:
"تعلمون
جميعا ان من
أشد المخاطر
التي تواجه
أمتنا العربي
هو محاولة
زعزعة ما
تعيشه دولنا
وشعوبنا من
إستقرار
إجتماعي
فريد، وتطور تنموي
شامل، وذلك من
خلال بث
الشكوك في ذهن
المواطن
العربي حول
مقومات
وجوده،
والحكم في بلاده،
وأنظمته
السياسية
والإجتماعية،
والإقتصادية
المتبعة،
ومحاولة
إختراق
السياج الأمني
لدولنا
بالفكر الضال
والفعل
الإجرامي.
ولذلك، وبفضل
الله ثم
جهودكم، عمل
مجلس وزراء
الداخلية
العرب عبر
مسيرته
الطويلة في
إتجاه تعزيز
التعاون
الأمني بين
دولنا في
مواجهة ما يهدد
أمنها
ومصالحها
وسلامة
مجتمعاتها.
وتبنى في سبيل
تحقيق ذلك
العديد من
الإتفاقيات
والإستراتيجيات
الأمنية
المشتركة
التي يمكن ان
تسهم في
التصدي
للأخطار
المحيطة
بالأمن الإجتماعي
العربي،
إنطلاقا من
مبادئنا
الدينية والأخلاقية
والإنسانية
السامية التي
تحارب الجريمة
وتحافظ على
حياة الإنسان
وكرامته وحقوقه.
ولن تكتمل هذه
المهمات
والأهداف
السامية
النبيلة ما لم
يستشعر
المواطن
العربي، أينما
كان، انه رجل
الأمن الأول،
وانه هو
وأجهزة الأمن
يعملون لهدف
واحد هو تحقيق
امن المواطن
والوطن، وفي
السياق ذاته
تكون
مسؤوليات
الوسائل الإعلامية
والدور
التعليمية
نحو بناء فكر
أمني للمجتمع
العربي،
تحقيقا للأمن
والأمان، ومنعا
من الإنزلاق
في دروب الهدم
والشر والإجرام".
وختم:
"ان جدول
إجتماعكم قد
إشتمل على
ثلاثة وعشرين
بندا عما أنجز
في دورات
سابقة وكيفية
إنجازه،
وعوائق ما لم
ينجز من جهود،
وإستراتيجيات
وسياسات،
وإتفاقيات،
وخطط أمنية
مشتركة، تقود
نتائجها
وتقارير
متابعة
أدائها، إن
شاء الله، الى
تحديد ملامح
العمل الأمني
العربي
المشترك في
المراحل
القادمة وعلى
النحو الذي
يسهم، بإذن
الله تعالى
وتوفيقه، في تعزيز
مقومات أمننا
العربي،
ويصونها من
الأخطار
المحيطة بها.
وكلنا أمل في
أن يوفقنا
المولى عز وجل
الى تحقيق ما
يحب ويرضى،
ويحقق توجيهات
قادة دولنا
حفظهم الله في
ما أسند إلينا
من مهمات،
وتطلعات
شعوبنا
العربية تجاه
المحافظة على
ما تحقق من
إستقرار
وإزدهار في
مختلف
المجالات".
ممثل
رئيس
الجمهورية
واختتم
الوزير بارود
كلمات
الافتتاح
بالقائه كلمة
الرئيس
سليمان وهذا
نصها:
"يطيب
لي ان أنقل
اليكم تحيات
فخامة رئيس
الجمهورية
اللبنانية العماد
ميشال
سليمان، الذي
شرفني فكلفني
ان أرحب بكم،
أشقاء أعزاء،
في وطن يزخر
بمحبتكم ويفخر
باحتضان
الدورة
السادسة
والعشرين
لمجلس وزراء
الداخلية
العرب،
برعاية عليا
من صاحب
الفخامة.
والحال،ان
احتضان بيروت
لمجلسكم
الكريم هو جزء
من خيارات
اتخذت منها
بيروت مسارا،
لتكون عاصمة
بلاد الارز
عند الاخوة
العرب، مجتمعين،
نقطة التقاء
ومساحة حوار
ومحل تشارك
واطار توافق
وعربون وفاء.
اصحاب
السمو
والمعالي،
تستضيف بيروت
اليوم مجلسا
وزاريا
رفيعا،
عنوانه
الداخل ودوره
عابر للحدود:
مجلس لوزراء
الداخلية في
الدول العربية،
يبحثون سويا
في ما يأتيهم،
من الداخل
والخارج على
السواء، من
تهديدات
وهموم مشتركة.
فالقرية
الكونية لم
تحمل الينا
فقط حسنات
التطور
والحداثة- وهذا
أمر حسن- بل
حملت معها
ايضا مجالات
مستجدة
استغلها
الاجرام
المنظم
والارهاب
العابر للدول
لتقويض السلم
الاهلي وضرب
استقرار مجتمعاتنا.
وها نحن
اليوم، بعد
نحو ثلاثة
عقود على قيام
مجلس وزراء
الداخلية
العرب، نجد في
هذه المؤسسة
اطارا واجب
الوجود في
عالمنا العربي،
بل ومن اجل
عالمنا
العربي، فالى
اصحاب الفكرة
الاولى والى
اصحاب
المبادرة منذ
العام 1982، ألف
شكر وتحية.
هذه الثمار من
ذاك الزرع".
وقال:
"ايها
الكرام،
عناوين عدة
نجتمع حولها،
هي بحجم
التحديات
التي نشترك في
مواجهتها. عناوين
في المعالجة
والمواجهة،
وعناوين في الوقاية
والارتقاب،
تندرج كلها
تحت عنوان واسع
جامع هو
التعاون.
قد يميل
البعض منا الى
الاعتقاد ان
وزارة الداخلية
عموما هي وزارة
أمنية فقط. هي
أمنية
بامتياز،
نعم، وهكذا يجب
ان تكون،
لكنها ايضا
وزارة
التنمية
المحلية،
ووزارة الحزم
العادل،
ووزارة
التواصل الدائم
مع الناس من
أجل خدمتهم
على نحو أفضل.
هي الوزارة
الملجأ
للباحث عن
طمأنينة، وهي
وزارة حقوق
الانسان، لان
جدرانها
وجدران المؤسسات
التابعة لها
هي التي تحمي
في مطلق
الحالتين: هي
تحمي الناس في
حرياتهم
وحقوقهم اذا
تعرضت للانتهاك،
ولكنها قد
تحمي ايضا
ارتكابات تحصل
بحق هؤلاء
الناس
أنفسهم، وما
ظلم اصعب من ظلم
القانون
ورجاله".
اضاف:
"وزارة
الداخلية،ايها
الكرام،
ينبغي ان تكون
وزارة
الموازنة بين
الامن
والحقوق،
وهما كفا
الميزان وعنصرا
المعادلة.
تنجح وزارة
الداخلية
بقدر ما تستوي
هذه
المعادلة،
وننجح معا
بقدر ما ندفع
في هذا
الاتجاه، في
اتجاه هيبة
الدولة
القادرة، في
موازاة كرامة
المواطن
الانسان".
وقال:
"اصحاب السمو
والمعالي، لا
يخفى عليكم،
وانتم اهل
الاختصاص
والخبرة، ان
استتباب
الامن يرتبط
بالدرجة
الاولى
بعناصر ثلاثة
على الاقل:
1-
هيبة الدولة
العادلة
والحازمة
اينما لزم الامر
حزما.
2-
ثقة الناس
بمؤسساتهم
الحامية
وتعاونهم معها.
3-
قدرة الاجهزة
الامنية ،
عديدا وعدة
وتدريبا
وكفاءات، على
مواجهة الجريمة.
ولعل ما تعاني
منه بعض
اقطارنا،
مرده الى
فقدان احد هذه
العناصر او
عدم كفايته.
ولذا، فان
الفائدة
المشتركة
تقضي بان
نتعاون لملء النواقص
حيث يلزم".
تابع:
"الفائدة
المشتركة، او
ربما الخطر
المشترك
والتهديد
المشترك
واحتمال
انتقال العدوى
بسرعة تطور
التكنولوجيا
ولواحقها،
تحتم علينا
العمل على
مسارات موازية،
هذه بعضها:
على
مستوى مكافحة
الارهاب، خطت
الدول العربية
خطوة لافتة
باقرارها
الاتفاقية
العربية لمكافحة
الارهاب
ووضعها
توصيفا موحدا
للاخير في 22/4/1998،
مؤكدة في
الديباجة على
التعاون الكامل
في ما بينها.
ولا بد من
تعزيز
التطبيقات
العملية لهذه
الاتفاقية
التي تحمي
الجميع دون
استثناء لان
الارهاب بات
يهدد الجميع
دون استثناء،
وبات يضرب، بعد
المدنيين،
القوى
المسلحة، على
ما يقوله فخامة
الرئيس
العماد ميشال
سليمان.
اما على
مستوى
الجريمة
المنظمة، وهي
تشمل جرائم
تبييض الاموال
والاتجار
بالبشر
وتهريب
المهاجرين وجرائم
المعلوماتية،
على سبيل
المثال لا الحصر،
فان الحاجة
باتت ملحة
لانشاء مكتب
عربي مختص
بمكافحتها.
ولذا، فانني
أتمنى على
مجلسكم
الكريم النظر
في امكان
استحداث هذا
المكتب ووضع
اسسه
وهيكليته،ولبنان
على استعداد
لاستضافة المقر".
وقال:
"واذ يسرني ان
ألاحظ الجهد
الكبير الذي بذلته
الامانة
العامة
للمجلس،
مشكورة، في اطار
التحضير
لاطلاق جهاز
الاتصال
العصري بين
وزارات
الداخلية في
الدول
العربية، لا
يسعني الا ان
ألاحظ ايضا
تنامي
الجريمة
المعلوماتية
ودخولها على
خط الاسلحة
الاكثر فتكا
والاكثر
استعمالا في
تهديد الام.
ولا بد في هذا
السياق من
التأكيد على
ضرورة
مواكبتنا جميعا
لتطور
تكنولوجيا
المعلومات
ودخولنا الى
زمن عولمة
الجريمة
محصنين
بالاسلحة
المضادة".
تابع:
"وبموازاة
محاربة
الارهاب، لا
ننسى سلامة
الناس"البديهية"،
المرتبطة
بيومياتهم،
وليس اقلها
الحماية
المدنية
والانقاذ والسلامة
المرورية.
فهذه كلها
عناوين تدخل
في صلب
الاهتمام
بأمن الناس
الاجتماعي
الحياتي اليومي.
وهذه عناوين
ترتد ايضا
بايجابيات
أكيدة على
مستوى تحسين
نوعية الحياة
وتظهر الطابع
الحضاري
لبلداننا.
حزام الامان،
ايها الاعزاء،
عنوان بسيط له
وقع كبير.
شبابنا
العربي يقتل في
غير مواقع
معارك الشرف،
والاحصاءات
تشير الى ان
حوادث المرور
تحصد أكثر من
خمسة أضعاف ما
تخسره
بلداننا
نتيجة أحداث
أمنية جنائية "تقليدية".
اضاف:
"ولا ننسى في
كل هذا الخضم،
ان الامن الاجتماعي
والاقتصادي
يبقى ركيزة
اساسية وربما
من أنجع
التدابير
الوقائية لحماية
الامن بمعناه
الواسع. الفقر
سلاح ايضا،
تستعمله
أيادي الشر
لتدمر
العلاقة بين
المواطن
ومجتمعه،
فيخرج عن
الضوابط.
والتقديمات
الاجتماعية
الغائبة تولد
استعدادا
لتلقي تقديمات
ومغريات من
نوع آخر، ولو
كان الثمن دما
ودمارا، واذا
كانت صلاحيات
وزارة
الداخلية تخرج
عن هذا
النطاق، الا
ان التشارك مع
وزارات اخرى
معنية بات
ضرورة ملحة
لدرء
ارتدادات الاجتماع
والاقتصاد
على الامن
والسلامة. وفي
كل ذلك، نرى
في الاعلام
شريكا أساسيا
لوزاراتنا
ولقوانا
الامنية،
لنحمل
الرسالة الى
الناس ولتستقر
معادلة الامن
والحقوق".
وقال:
"في مؤلف لا
يخلو من نفحة
فلسفية
للكاتب اللبناني
امين معلوف،
تحت عنوان
"الهويات القاتلة"،
يتصور الكاتب
في خاتمة
كتابه أحد أحفاده
وهو أمام
مكتبة
العائلة. ينظر
الحفيد الى
كتاب في
الزاوية،
يملؤه الغبار
(ويعني به "الهويات
القاتلة")،
يتصفحه بعض
الشيء، ثم يهز
بكتفيه متسائلا
كيف اننا نطمح
جميعا، على ما
اعتقد، الى زمن
نلتقي فيه
معا، لا لنبحث
في بديهيات
أمن مجتمعاتنا،
بل لننظر الى
مستقبل
عنوانه تحسين
نوعية الحياة
وخدمة الناس
بأفضل ما
يستحقون".
وختم:
"باسم فخامة
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
العماد ميشال
سليمان، لكم
أصدق التمنيات
بمؤتمر منتج
ولكم في لبنان
مكانة أهل الدار.أدامكم
الله وسدد
خطاكم".
مذكرة
تفاهم مع
الامارات
بعد
الكلمات،
تسلم الوزير
بارود، رئاسة
الدورة
السادسة
والعشرين من
نظيره
اليمني، ثم وقع
ووزير
الداخلية
الاماراتي
مذكرة تفاهم
للتعاون
والتنسيق
الامني وأبرز
ما تضمنته
تبادل
الخبرات
والوفود في
مجالات مكافحة
الاراب
ومكافحة
الجريمة
المنظمة
وجرائم المخدرات
والامن
الجنائي
والمرور
والامن السياحي
والاعلام
الامني
والهجرة
والجوازات والاقامة
والتنظيم
والتخطيط
والادارة والمنشآت
الاصلاحية
والعقابية.
وأعقب
الافتتاح
الرسمي كلمات
لعدد من وزراء
الداخلية
العرب الذين
شددوا على
التعاون الأمني
في مكافحة
الارهاب
والجريمة،
والتنسيق بين
بلدانهم. كما
تحدث وكيل
الأمين العام
للأمم
المتحدة
ديفيد فينيس.
وعقدت بعد ذلك
جلسة مغلقة
لمناقشة جدول
أعمال الدورة
على أن تصدر
المقررات غدا.
مقابلة
من جريدة
السياسة مع نائب
رئيس الحكومة
اللبنانية
اللواء عصام
أبوجمرا
السنيورة
يصرف الأموال
خلافاً
للتوازن
خطاب
ميشال
عونالمتشنج
لم ينطلق من
خلفية تدني
شعبيته وله
أسبابه
العلاقات
الطبيعية مع
السنيورة
وحضور
اجتماعات
مجلس
الوزراء رهن
توقيعه قرار
إنشاء مكتبي
السنيورة
يريد السراي
مقراً له
ولحاشيته ومن
يتبعه بشكل
طوعي
هجوم
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
على رئيس الحكومة
له أسبابه ولم يكن
عبثياً
توزيع
"المستقبل"
للمال حول
العمل
السياسي إلى
موسم لبيع
الضمائر
موقف
صفير الأخير
ممتاز
وأعتبره
تصحيحاً
لكلام سابق له
قال فيه إذا
تسلمت
المعارضة
الحكم خرب
البلد
ترشيحي
في بيروت
الأولى ليس
إهانة
للأشرفية وأنا
أول من دافع
عنها إلى جانب
بشير الجميل
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
قدم أفضل ما
عنده لاستعادة
قرار
الأشرفية من
الاخطبوط
مروان
حمادة أشبه
"بالقرقاشي"
وعليه أن يدع
الأشرفية
وشأنها
عدم
ترشحي في
مرجعيون سببه
عدم وجود حرية
للمرشح
الأرثوذكسي
إذا كان
المر لا يريد
"الجلابيط"
فلماذا يضعهم
إلى جانبه?
"التيار"
مثل
"السبرنك"
كلما ازداد الضغط
عليه ازداد
قوة
بيروت -
صبحي الدبيسي:
السياسة 23
آذار 2009
أكد
نائب رئيس
الحكومة
اللبنانية
اللواء عصام
أبو جمرا أن
العلاقات
الطبيعية مع
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة
مرهونة
بتوقيعه قرار
إنشاء مكتبه
في مقر مجلس
الوزراء في
المتحف,
وتجهيزه
بالطاقم
الإداري
واللوجستي مع
تحديد
موازنته,
معتبراً هجوم
"التيار
الوطني الحر"
الدائم ضد
رئيس الحكومة
بأنه ليس
عبثياً, ولو
لم تكن أسبابه
موجبة لما
تعرضنا له.
كلام أبو جمرا
أتى في سياق
حوار أجرته
معه "السياسة"
في منزله في
بعبدا (شرق
بيروت) اتهم
فيه الرئيس
السنيورة
بصرف الأموال
خلافاً
للتوازن بين
المناطق,
متسائلاً: كيف
يأمر
السنيورة
بصرف 170 مليون
دولار في
الشمال و500 ألف
دولار في مرجعيون
(جنوب لبنان).
ورأى أن
الخطاب
المتشنج
للعماد ميشال
عون له ما
يبرره ولم
ينطلق من
خلفية تدني
شعبيته, مثنياً
على الموقف
الأخير
للبطريرك
صفير, معتبراً
إياه تصحيحاً
لموقفه
السابق الذي
قال فيه: إذا
تسلمت المعارضة
الحكم سيخرب
البلد.
واعتبر
أبو جمرا أن
ترشحه في
بيروت وفي
الدائرة
الأولى
بالتحديد ليس
إهانة لمنطقة
الأشرفية
الذي قاتل إلى
جانب بشير
الجميل
دفاعاً عنها,
وأن تكتل
"التغيير
والإصلاح"
قدم أفضل ما
عنده
لاستعادة
قرار
الأشرفية من
الاخطبوط الذي
استباحها منذ
انتخابات عام
2005, واصفاً
النائب مروان
حمادة بال¯"قرقاشي"
طالباً إليه
أن يدع
الأشرفية وشأنها.
وبرر نائب
رئيس الحكومة
عدم ترشحه في
قضاء مرجعيون
- حاصبيا بعدم
وجود حرية
للمرشح الأرثوذكسي,
ما سيضطره
للبقاء تحت
رحمة الناخب
الشيعي, الذي
يشكل أكثرية
الأصوات في
هذه الدائرة
مقابل
الناخبين
السنة
والدروز والأرثوذكس,
مبدياً
ارتياحاً
لاستمرار التحالف
مع "حزب
الطاشناق"
الذي سيكون
إلى جانبه في
بيروت. وهاجم
أبو جمرا
المال
الانتخابي الذي
يتولى "تيار
المستقبل"
توزيعه على
أنصاره,
محولاً
السياسة إلى
موسم لبيع
الضمائر, نافياً
توزيع
"التيار
الوطني
الحر"
الأموال
التي لا
يملكها أصلاً.
ولم
يوفر أبو جمرا
في هجومه
جماعة
الوسطية التي
تتشكل مِنْ
مَنْ خسر
الانتخابات
الماضية ضد
العماد عون
ولا يشكلون 30 في
المئة, ويشكلون
مع فريق "14
آذار" وجهان
لعملة واحدة,
مستغرباً
كلام النائب
ميشال المر عن
رفضه التعاون
مع الأحزاب في
وقت كان المرشح
الكتائبي
سامي الجميل
إلى جانبه,
متسائلاً إذا
كان المر لا
يريد
الجلابيط
فلماذا يضعهم
إلى جانبه?
أما في
موضوع انحسار
مؤيدي العماد
عون, رأى أبو
جمرا أن
"التيار
الوطني
الحر"
اعتاد مثل
هذه المواقف
وأنه مثل "السبرنك"
كلما ازداد
الضغط عليه
ازداد شدة وقوة.
وهذا نص
الحوار:
هل حلت
عقدة المكتب
المخصص لك
بصفتك نائباً
لرئيس مجلس
الوزراء, بعد
الإعلان عنه في
منطقة المتحف?
لم تُحل
كلياً.
هل بدأت
تحضر
اجتماعات
الحكومة برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة?
قبل
الانتهاء من
تحضير المكتب
وتخصيص
موازنة لن
أحضر
اجتماعات مجلس
الوزراء التي
تكون برئاسة
السنيورة, وإن
شاء الله أن
تكون النوايا
طيبة.
هل
الجهاز
الإداري الذي
يتولى شؤون المكتب
سيكون من ملاك
الدولة أم
سيصار إلى تعيينات
جديدة?
هذا
الموضوع سيتم
بحثه لاحقاً
ويكون المكتب
مثل باقي
الإدارات في
الدولة ويكون
له نوع من الكيانية,
وموازنة خاصة
أو تقتطع من
حساب رئاسة مجلس
الوزراء,
إضافة إلى
الأموال
المخصصة للصيانة.
هناك حل
من اثنين, إما
أن تؤخذ
الموازنة من
حساب مجلس
الوزراء ويتم
الاستعانة
بموظفين من ملاك
الدولة, أو
يعينوا من
خارج الملاك
بطلب من مجلس
الوزراء.
بعد هذا
القرار, كيف
أصبحت علاقتك
مع الرئيس
السنيورة?
في مجلس
الوزراء
ممتازة, أما
خارجه فالأمور
رهن بأوقاتها.
لماذا
تستمرون في
مهاجمته?
هناك
أسباب كثيرة,
ومواضيع
تستحق أن تهاجمه
على أساسها.
مثل?
هناك
أخطاء
أحياناً, عندما
تهاجم رئيس
مجلس وزراء لا
تستطيع أن
تهاجمه عبثاً,
هناك أسباب,
مثلاً: عندما
يصدر عن مجلس الوزراء
قرار عن موضوع
معين, ويسجل
خطياً ولفظياً,
بعد ذلك يصدر
القرار
خلافاً
للمضمون ويحصل
نوع من
التحوير بحجة
الصياغة
الجديدة وهذه
الصياغة تكون
مخالفة
للمضمون. هنا
لابد من تصحيح
الخلل أو
الهجوم.
عندما
يصار إلى صرف
الأموال
خلافاً
للتوازن بين
المناطق, في
البداية
نطالب بتوضيح
الأمور,
وعندما يكون
الجواب غير
مقنع نضطر
للتشهير بكل
المسائل التي
تحصل, وهذا
عمل طبيعي, من
الواجهة
الديمقراطية
لم نستعمل غير
الكلام.
دائماً
تتهمون الرئيس
السنيورة
بالكذب
والسرقة,
لماذا يصل التخاطب
السياسي إلى
هذا المنحى,
وماذا يفيد هذا
الكلام?
كل
مسألة لها ما
يبررها,
بالنسبة لي لا
أعتمد هذا
الأسلوب, أما
غيري فربما
تكون لديه معطيات
أخرى.
في
موضوع مكتبك,
هل كان لرئيس
الجمهورية يد
في الموضوع,
أم جاء نتيجة
ضغط منكم أو
بعد اقتناع
الرئيس
السنيورة به?
كل
الأطراف التي
ذكرتها ساهمت
بحل هذا
الموضوع.
كنت
تطالب بمكتب
في حرم
السراي, لماذا
جرى نقله إلى
منطقة المتحف?
كنت
أطالب أن يكون
مكتب نائب
رئيس مجلس
الوزراء في
حرم السراي
الحكومي على
مقربة من
الأمانة العامة,
ومن رئيس مجلس
الوزراء ليتم
التنسيق بيننا
منعاً
للازدواجية.
أما وقد
تم الاتفاق
على إنشاء
المكتب في
منطقة المتحف,
إذا كانت هذه
رغبة رئيس
الحكومة فليكن
ذلك, هذا يعني
وجود
هيكليتين,
فانسجاماً مع
مفهومي في
المدرسة التي
تربيت فيها
أعني بها مؤسسة
الجيش, كنت
أتمنى أن تكون
مقرات
القيادة
قريبة من بعضها,
لأن القيادة
أعتبرها
شخصاً واحداً.
فإذا كان
المطلوب وحدة
قيادة يجب أن
يكون المكتب
في السراي,
أما إذا كنا
نريد قيادتين
عندها سيكون هناك
استقلالية.
لهذا كان
إصراري أن
يكون المكتب
في السراي, ما
يهمني أنه
أصبح لنائب
رئيس مجلس
الوزراء مقر
خاص به, وهذا
يشرفني أنني
استطعت أن
أفرض على
الحكومة
إنشاء هذا المكتب
الذي قد يؤدي
إلى تعديل في
المرسوم وفي الدستور.
لماذا
لا يريد
الرئيس
السنيورة
إنشاء مكتب
لنائب رئيس
مجلس الوزراء
في حرم السراي?
يريد
الرئيس
السنيورة أن
تكون السراي
الحكومي
مقراً له
ولحاشيته ومن
يتبعه بشكل
طوعي, وممنوع
عليهم التدخل
في قراراته,
على اعتبار أن
السراي
الحكومي
للطائفة
السنية وأي
تدخل يعتبر
ماساً بحقوق
هذه الطائفة.
أنا
أخجل من
هذا التفسير
مع الأسف, باعتبار
مجلس الوزراء
أم المؤسسات.
فإذا كان هناك
اعتبارات
سياسية بئس
لبنان.
بالانتقال
إلى الوضع
الانتخابي
ذكرت في حوار
سابق مع
"السياسة"
أنك لن تترشح
للانتخابات
إلا في قضاء
مرجعيون -
حاصبيا, لماذا
قرر "التيار
الوطني الحر"
ترشيحك في
دائرة بيروت
الأولى تحت
عنوان عدم
وجود تمثيل
لطائفة الروم
الأرثوذكس
كما يجب?
صحيح
كنت أتمنى أن
أترشح في
مرجعيون, ومازلت
مصراً على ذلك
فلو حصل تغيير
فلن أكون منزعجاً
أبداً. لكن
قيادة التيار
الذي أنتمي إليه
لديها
ستراتيجية
ولديها
ارتباطات, وتم
بحث هذا
الموضوع مع
المتحالفين.
فكان المقعد الأرثوذكسي
في مرجعيون من
نصيب المرشح
القومي أسعد
حردان.
و"التيار
الوطني الحر"
له أيضاً استراتيجيته
ويفضل مرشحين
من عيار معين
ممن يتمتعون
برصيد
جماهيري كبير
يستطيعون من
خلاله ربح
المعركة,
ف¯"التيار
الوطني الحر"
عندما يرشح
عصام أبو
جمرا, يعني
أنه يرشح
رمزاً من رموزه
في الأشرفية
التي له فيها
قاعدة شعبية عريضة.
الأشرفية هي
قلب لبنان,
فإذا رشح
"التيار" أحد
رموزه الذي
دافع عن
الأشرفية منذ
منتصف
السبعينات من
القرن الماضي
هذا ليس إهانة
للأشرفية,
بالعكس إنه
يقدم أفضل ما
عنده لتمثيل
هذه المنطقة
العزيزة على
قلوبنا.
"التيار
الوطني الحر"
قدم أفضل ما
عنده لربح المعركة
ولمصلحة
الأشرفية
ومصلحة
التيار, بعد
أن وضع في
الدوحة كل
ثقله لتستقل
الأشرفية
انتخابياً,
فالدائرة
الأولى أصبحت
وحدة
انتخابية. وترشيح
أبو جمرا لا
يمنع ترشيح أي
شخص آخر, أهلاً
وسهلاً
بالجميع.
بعد هذا
الجهد الذي
فعلناه,
لاحظنا من جهة
ثانية, أننا
أخرجنا الفريق
الآخر من
الباب, فعاد
ودخل من
الشباك. وكأننا
عدنا إلى
قانون العام 2000,
وهذا نعتبره
عودة إلى
الوراء.
بالنسبة
لي ليس
النيابة
طموحي وما
وصلت إليه من
مراكز تغنيني
عن النيابة
وترشيحي
للنيابة لا
يعدو كونه
مهمة إضافية
نزولاً عند
رغبة الحزب
الذي أنتمي
إليه.
تصور
شخصاً مثل
مروان حمادة
من "اللقاء
الديمقراطي"
وقد تحول فجأة
إلى "قرقاشي"
نسبة إلى حكم "قراقوش"
يريد أن يمنع
مرشحي العماد
عون من الدخول
إلى الأشرفية.
ليدع حمادة
الأشرفية وشأنها,
ويترك لأهلها
ديمقراطية
الاختيار.
ربما
كان من أسباب
تدخله
بالأشرفية أن
المرشحة
نايلة تويني
ابنة جبران
تويني الذي هو
ابن أخت
الوزير حمادة?
العائلية
أيضاً من
مصائبنا, ابن
الأخت وابن
الأخ وابن
الست وابن
الجارية.
لماذا
رفض الرئيس
بري ترشيح
اللواء عصام
أبو جمرا في
مرجعيون,
ولماذا فضل
أسعد حردان
عليك?
لم أبحث
هذا الموضوع
مع الرئيس نبيه
بري والعماد
عون أخبرني
استحالة
الترشح في
مرجعيون, لأن
حلفاءه لديهم
ارتباطات أخرى,
ومفروض
مراعاة
التوازنات.
هل هناك
أفضلية للحزب
"القومي" على
"التيار
الوطني الحر"
في الجنوب?
ليس
الأمر هكذا,
هناك
ارتباطات بين
"التيار
الوطني الحر"
و"حزب الله"
وحركة "أمل"
و"الحزب
القومي", ما
يفرض تجييراً
للأصوات, ونحن
كقيادة تيار
لدينا
اعتباراتنا.
ماذا
أخذتم مقابل
هذه التضحية?
عندما
تعلن
الترشيحات
ستظهر
الحقائق.
لماذا
يقفل الرئيس
بري عليكم
تسمية مرشحيكم
في جزين وفي
الزهراني?
بعد
الإعلان عن
الترشيحات
سيكتشف الرأي
العام من هم
مرشحينا في
هذه الدوائر.
في
دائرة بعلبك -
الهرمل, أعلن
"حزب الله"
تمسكه بترشيح
النائب
القومي مروان
فارس ضد
المرشح
المدعوم من
"التيار
الوطني الحر".
فأين أصبح
تحالفكم مع
"حزب الله"?
الجواب
عن هذه
الأسئلة سابق
لأوانه في
الوقت الحاضر,
اذ عند صدور
الترشيحات
تجد الخبر
اليقين.
مثلاً: لماذا
الرئيس بري لم
يوافق على
ترشحي في
مرجعيون? لأن
لا حرية
للمرشح
الأرثوذكسي,
فلا يستطيع أن
يختار, لأن
الأكثرية
للصوت الشيعي.
فلو احتسبنا
أصوات الشيعة
75 ألف ناخب
وبقية
الناخبين من
الطوائف
الثلاث: السنة
والدروز والروم
الأرثوذكس 60
ألف ناخب, هذا
يعني أن الصوت
الشيعي هو
الغالب
والقرار يبقى
بيد الرئيس
بري. أما
عندما تلغى
الطائفية
وتعتمد
النسبية, حتماً
سوف تختلف
الأمور.
هناك
مراعاة
للتحالفات
ولهذا السبب
رفضت أن أترشح
مستقلاً, لأنه
سيعطى لهذا
الموضوع تفسيرات
مغايرة قد تصل
إلى حدود
الاتهام بفسخ
التحالف. هنا
تكمن التضحية
التي قدمتها.
لماذا
لم تترشح ضد
النائب عاطف
مجدلاني في
الدائرة
الثالثة في
بيروت?
في
الدائرة
الأولى نوع من
الحرية, أما الدائرة
الثالثة فهي
مثل مرجعيون,
وهناك مرشحون
ضد النائب
مجدلاني, أما
ترشيحي في
الأشرفية فهو
ضد تمدد
الاخطبوط
"يقصد "14 آذار"
إلى هذه الدائرة,
وإننا على أمل
بأن تنهزم "14
آذار" في الأشرفية
وتعود إلى
استقلالية
قرارها. أنا أول
من قاتل مع
الرئيس بشير
الجميل, عندما
انقسم الجيش,
توجهت مع
رفاقي
العسكريين
وشكلنا وحدة
قتالية
للدفاع عن
الأشرفية.
وفي العام
1984 كنت قائداً
للواء السابع
الذي كانت أولى
مهماته
الانتشار على
خطوط التماس
من المرفأ
(بيروت) إلى
منطقة الصفير
(الضاحية
الجنوبية)
منعاً لدخول
الغرباء, من
غير سكان
الأشرفية.
هذا
يعني أن لك
تضحيات في
الأشرفية?
بيتي في
الأشرفية
مقابل دفوني
ورزقت بأولادي
هناك, وكل
أقربائي
يقطنون هذه
المنطقة الغالية
على قلوبنا
وهي قلب
لبنان.
كيف تصف
هذا التحول في
موقف حلفائكم
الطاشناق
ولماذا
يتحالفون مع
النائب المر
وما سبب
لقائهم
بالنائب سعد
الحريري?
الأرمن
من الثوابت,
وقد أعلنوا
ذلك, بأنهم مع
"التيار
الوطني الحر",
وسيقترعون
للنائب ميشال
المر لوحده
وقد يمتنعون
عن تأييده إذا
تحالف مع جهات
أرمنية أخرى,
وفي الأشرفية
هم متحالفون
مع "التيار
الوطني الحر".
هذا
يعني بان ليس
لديك تخوف من
تحول "حزب
الطاشناق"
لمصلحة الخصم?
لا..
أبداً حتى ولو
اجتمعوا مع
الحريري, هذه
هي الديمقراطية,
أنا ألتقي
نديم الجميل
ولسنا بعيدين
عن بعض.
هل يمكن
أن تجيروا
أصواتكم بينك
وبين والشيخ
نديم?
تاريخنا
معروف, ولا
تحالف من تحت
الطاولة إذا
حصل تحالف
فهذا موضوع
آخر, أما في
موضوع نايلة
تويني, فجدها
غسان تويني
ترشح في عاليه.
وسعد الحريري
ولد في السعودية
ووالده في
صيدا وترشح في
بيروت. ابن الجميل
ليس من
الأشرفية.
لماذا
هذا الخطاب
المتشنج
دائماً في لهجة
العماد عون?
ولماذا ينعت
خصومه
السياسيين
بنعوت قاسية
واتهامات
خطيرة, ما
تفسيرك لهذا
الأمر, وهل
يأتي بسبب
انزعاج
العماد عون من
تحول بعض
المؤيدين له
إلى المقلب
الآخر?
الخطاب
المتشنج
للعماد عون له
أسبابه, عندما
تحدث
"الجنرال" عن
خطاب
البطريرك عن بيع
الضمائر حصلت
ازمة.
على ذكر
البطريرك
صفير, مبروك
المصالحة معه
وأصبحتم
تؤيدون
مواقفه?
القصة
ليست مصالحة,
نتحدث عن
المبدأ, الكلمة
التي قالها:
من "اشتراك يبيعك"
هذه كلمة
مهمة, وكنت
أنا أول من
نبه اليها بعد
عودتي إلى
لبنان من شراء
الضمائر.
أنا
كعصام أبو
جمرا, أعتبر
نفسي مرشح
محبة وخدمات,
ترشيحي ينطلق
من حسن
العلاقة مع
الناس وخدمة
المواطن.
عندما يدفع
الرئيس فؤاد
السنيورة 170
مليون دولار اميركي
في طرابلس وفي
قضاء حاصبيا 500
ألف دولار,
هذا ليس
بإجرام بحق
منطقة طويلة
عريضة?
أريد أن
أسألك ما ذا
فعل نواب
الأشرفية
لمنطقتهم?
بينما أنا
ناضلت لتنفيذ
مشروع التزلج
في راشيا في
جبل الشيخ وقد
تم إقرار هذا
المشروع وقريباً
سيتم تعبيد
طريق حاصبيا -
راشيا, وشبكة
مياه من عين
عطا إلى
حاصبيا وأنا
لست نائباً
ولا مرشحاً عن
منطقة راشيا.
عندما
تحدث غبطة
البطريرك عن
شراء الضمائر,
اعتبرنا هذا
الكلام من أهم
المواقف, على
عكس القول إذا
تسلمت
المعارضة
الحكم فقد
يخرب البلد,
وأنا انتقدته
على هذا
الكلام, لأن
نصف اللبنانيين
ليسوا بلا
ضمير كي يخربوا
بلدهم, وهكذا
العماد عون
عندما يهاجم
البعض يكون
على صواب.
لماذا
أعلنت نايلة
تويني ترشحها
من مطرانية
الروم
الأرثوذكس
وبمباركة
المطران عودة,
أما أنت
فأعلنت ترشحك
بعد زيارتك
للمطران مطر
في مطرانية
بيروت
للموارنة?
زرت
المطران
الياس عودة
قبل إعلان ترشحي
وأبلغته
موقفي وكان
متجاوباً معي
ومتفهماً, وعندما
سألني إذا كنت
قد أعلنت
ترشحي قلت:
أفضل أن تبقى
الأمور
بعيداً
الإعلام, وأثناء
وجودي في
زيارة
المطران بولس
مطر كان
"التيار
الوطني الحر"
أعلن ترشحي
فسئلت من
الإعلاميين
عن هذا
الموضوع ولم
أعلن ذلك
رسمياً.
العماد
عون أطلق
كلاماً عالي
اللهجة ضد بيت
الحريري,
عندما قال:
نريد التخلص
من مدرسة بدأت
في العام 1992,
لماذا
التركيز
بمواقف
العماد عون على
آل الحريري
ووليد جنبلاط?
هناك
شيء غريب أفسد
الحياة
السياسية في
لبنان وهو
توزيع المال
بهذا الجشع
الكبير, في
موسم الانتخابات
تتحول
السياسة إلى
بيع للضمائر,
لم نعتده في
كل مسلكنا
السياسي
والعسكري...
من يريد
إقامة
المشاريع,
لماذا لا ننفذ
هذه المشاريع
قبل موسم
الانتخابات,
لقد طالبت
المسؤولين
السعوديين
أثناء زيارتي
للسعودية, بدل
إرسال
مساعدات لا
تتجاوز مئة
دولار للشخص,
لماذا لا
تعطونا الف
ميغا واط
كهرباء,
فتدخلون إلى كل
بيت, ومقابل
ذلك وقف كل
المساعدات.
أنتم
أيضاً تقومون
بتوزيع
الأموال, وماذا
يختلف المال
السعودي عن
المال
الإيراني?
نحن من
أين لنا
بالمال? أنا
شخصياً يهمني
خدمة المواطن
ولقد سعيت
لإقرار سلسلة
الرتب
والرواتب, في
مجلس الوزراء
من أول جلسة,
ومازلنا
نتابعها حتى
اليوم, بعد أن
كانت مجمدة
منذ العام 1995.
عندما
نوقف الهدر في
هيئة الإغاثة
وفي مجلس الإنماء
والإعمار
لنساعد على
الإنماء
المتوازن بين
المناطق,
عندما زودت
منطقة راشيا
وحاصبيا
بشبكة
اتصالات في
العام 1990 وشجعت
على الزراعة
في أوقات
الحرب وكما
قلت أنا غير
مرشح
للانتخابات
في هذه
المنطقة,
يشرفني أن أقدم
هكذا مشروع
لمنطقة من
أجمل المناطق
ومن أرقى
المناطق التي
لم يحصل فيها
ضربة كف. وإن
شاء الله في
الأشرفية أن
تقدم مشاريع
مشابهة, تساهم
بتحسينها
وتزيد من
جماليتها
ورفع الغبن
عنها.
لماذا
الهجوم على
الوسطية?
لأنها
مع "14 آذار"
وجهان لعملة
واحدة. وهؤلاء
من جماعة 30 في
المئة الذين
سقطوا في الانتخابات
الماضية,
ميشال المر
دخل في
الوسطية واليوم
غير موقفه.
لماذا
ضحيتم
بالنائب المر
وهو من أهم الحلفاء?
ليتك
تستغني عن هذا
السؤال,
بالأمس كان
يقول بأنه لا
يريد الأحزاب
وفي الجلسة
نفسها كان
سامي الجميل
إلى جانبه. لا
يريد
"الجلابيط"
وإلى جانبه
مجموعة منهم.
ما مبرر
الهجوم على
الوزير نسيب
لحود منذ
أيام?
هو بدأ
بهجومه على
الجنرال عون,
عندما تنطح
وغمز من قناة
زيارة العماد
عون إلى سورية.
عندها أجابه
العماد عون,
بأنه كان في تنظيم
"الصاعقة"
وكان سفيراً
في واشنطن
عندما أعطيت
إشارة دخول
السوريين إلى
قصر بعبدا.
هل هذه
المعلومات
صحيحة وموثقة
رغم نفي
الوزير لحود
لها?
في
موضوع
انتسابه
ل¯"الصاعقة"
أنا شاهدت
البطاقة وبكل
تأكيد كانت
لأحد أفراد
أسرته ومن
بيته.
ألا
يلفتك دفاع
العماد عون
المستميت عن
سورية?
في
السياسة,
الإعلام يسلط
الضوء على كل
كلمة, ولكن
لكل موقف
سبباً. العماد
عون كان يقول
منذ العام 1982:
"على سورية أن
تخرج من لبنان
ونحن على
استعداد
لإقامة أفضل
العلاقات
معها", وهذا
الموقف لم
يتغير منذ ذلك
التاريخ إلى
اليوم. الفريق
الآخر يتهم
سورية بكل
شيء, بينما
العماد عون له
رأي آخر, يجب
انتظار
التحقيق. هناك
جرائم حصلت في
لبنان لم تكشف
وقد لا تكون
سورية وراءها,
ربما هناك
أجهزة
مخابراتية.
أجهزة
المخابرات
دائماً تفتعل
الجرائم
وتلصقها
بإحدى الجهات
المتخاصمة.
تقول
هذا الكلام
نتيجة خبرة
عسكرية?
الخبرة
تؤكد الضلوع
فيها, لكن
العلم العسكري
يجعلنا نتحفظ
عن الاتهام
قبل جلاء التحقيق.
لماذا
النائب سعد
الحريري
ووليد جنبلاط
لا يردان على
العماد عون?
لديهما
من "الرديدة"
ما يكفي.
يكثر
الحديث عن تقلص
شعبية العماد
عون, وهذا
الخطاب
العصبي له يدل
على ذلك?
تعودنا
على هذه
المواقف ونحن
في "التيار
الوطني الحر"
مثل "الرسور"
كلما ضغطنا عليه
ازداد قوة.
ونحن منذ
عودتنا إلى
لبنان, نسمع
مثل هذه
الاتهامات.
عندما رجعنا
من باريس, ذهبنا
لوضع إكليل من
الورد على ضريح
الحريري, لم
نجد أحداً من
عائلته وكأن
العداوة
بيننا مسبقة,
وكنا على
استعداد
للتحالف مع
الحريري
وجنبلاط, ثم
عاكسونا في
الانتخابات
وفرط تحالفنا
معهم بسبب عدم
قبولهم
بترشحي في
عاليه, ثم
تعاونوا مع
أميل لحود
ضدنا ورغم ذلك
فزنا بكتلة
نيابية من 21
نائباً.
وهذه
المرة?
إن شاء
أن تكون أكثر.
يُحكى
عن تبدل أسماء
بين المرشحين
في صفوف
"التيار", ما
حقيقة هذا
الأمر?
الأمور
مرهونة
بأوقاتها.
حكي عن
اجتماع بين
قيادات
المعارضة و"حزب
الله" نفى هذا
الموضوع?
التواصل
مستمر
والاجتماعات
كلما دعت
الضرورة.
ما كلمتك الأخيرة?
يشرفني
أن أتوكل عن
أهل الأشرفية
لإبعاد
التدخل
الخارجي عنها
والله ولي
التوفيق.