المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 21
آذار/2009
إنجيل
القدّيس متّى 9/27-35
ومَضى
يسوعُ في
طَريقِه
فَتبِعَهُ
أَعمَيانِ
يَصيحان:
«رُحْماكَ يا
ابْنَ داود!» فلَمَّا
دَخَلَ
البَيت دنا
مِنه
الأَعمَيان.
فقالَ لهُما
يسوع:
أَتُؤمِنانِ
بِأَنِّي
قادِرٌ على
ذلِك؟» فقالا
لَه: «نَعَم،
يا رَبّ». فلَمَسَ
أَعْيُنَهما
وقال:
«فَلْيَكُنْ
لَكُما
بِحَسَبِ
إِيمانِكُما». فانفَتَحَت
أَعينُهُما.
فأَنذَرَهما
يسوعُ
بِلَهجَةٍ
شَديدةٍ قال:
«إِيَّاكُما
أَن يَعلَمَ
أَحَد» ولكِنَّهما
خَرَجا
فَشَهراه في
تِلكَ الأَرضِ
كُلَّها. وما إِن
خَرَجا حتَّى
أَتَوه
بِأَخرَسَ
مَمسُوس. فلَمَّا
طُرِدَ
الشَّيطانُ
تَكَلَّمَ
الأَخرَس،
فأُعجِبَ
الجُموعُ
وقالوا: «لَمْ
يُرَ مِثْلُ
هذا قطُّ في
إِسْرائيل!» أَمَّا
الفِرِّيسيُّونَ
فَقالوا:
«إِنَّهُ بِسَيِّدِ
الشَّياطين
يَطْرُدُ
الشَّياطين». وكانَ
يسوعُ يَسيرُ
في جَميعِ
المُدُنِ
والقُرى
يُعلِّمُ في
مَجامِعِهم
ويُعلِنُ
بِشارةَ
المَلَكوت
ويَشفِي
النَّاسَ مِن
كُلِّ مَرَضٍ
وعِلَّة.
القدّيس
سمعان
اللاهوتيّ
الجديد (حوالى
949– 1022)، راهب
أرثوذكسيّ
"فلَمَسَ
أعيُنَهما"
فَلنَبحث
عمّن هو قادر
وحده على منحنا
الحريّة؛
فَلنَتبعه
باستمرار
بتوق كبير، هو
الذي يُلحق
جماله الأذى
بالقلوب، هو الذي
يجذبها إلى
المحبّة
ويوحّدها به
إلى الأبد.
نعم،
فَلنُسرِع
بأعمالنا
نحوه. ولا
ندعَنَّ
أحدًا يسبقنا
أو يخدعنا أو
يلهينا عن سعيِنا
بأيّ شيء
كان.ولا
نقولَنَّ
خاصّة إنّ الله
لا يُظهر
أبدًا حضوره
للناس. ولا
نقولَنَّ إنّه
يستحيل للناس
رؤية نور الله
في يوم من
الأيّام... أو
حتّى رؤية هذا
النور اليوم.
إنّ هذا الأمر
لم يكن قطّ
مستحيلاً
بفضل الله،
شرط أن نرغب
فيه. فَلنُدرك
جمال معلّمنا!
ولا نُقفِلَنَّ
عيون قلوبنا
عن رؤيته من
خلال ترك
أنفسنا نغرق
في وقائع هذا
العالم. نعم،
يجب ألاّ ندع
هموم الأرض
تحوّلنا إلى
عبيد للمجد الإنساني،
إلى حدّ
يجعلنا
نتخلّى عمّن
هو نور الحياة
الأبديّة. فَلنَسر
جميعنا نحوه،
بقلب واحد،
وفكر واحد وروح
واحد.
فَلنُطلق
بتواضع
صرختنا نحوه،
هو معلّمنا
الصالح،
وربّنا الرّحيم،
نحوه هو "صديق
الناس
الوحيد" (حك1: 6).
فَلنَبحث
عنه، لأنّه
سيكشف عن ذاته
لنا، وسيظهر،
وسيتجلّى، هو
رجاؤنا.
أبرزهم:
8 من "حزب الله"
وفرنجية
ووهاب وقنديل وحردان
إضافة إلى
شوكت وغزالي
والشرع والمعلم
55
متهماً
وشاهداً
لبنانياً
وعشرة
مسؤولين سوريين
إلى محكمة
لاهالي...
والأسد ولحود
مرشحان للحاق
بهم!
لندن
- كتب حميد
غريافي:
السياسة
قد
يتجاوز عدد
المتهمين
والمشتبه بهم
والشهود
الذين
سينقلون الى
المحكمة
الدولية لمحاكمة
قتلة رفيق
الحريري
وقادة
لبنانيين
آخرين في
لاهاي خلال
الأشهر
القليلة
المقبلة الخمسين
عسكريا
وامنيا
ومدنيا
وسياسيا, نحو 25
منهم متهمون بالمشاركة
في التخطيط
لها عبر
المراقبة
واخفاء
الأدلة
الجرمية
والتلاعب
بمسرح
الجريمة الام
والتستر على
المنفذين,
والباقون هم
من شهود
الادعاء
العام
الموضوعين
حاليا ضمن دائرة
اجراءات
الحماية
المشددة, فيما
- حسب معلومات
ل¯ "السياسة"
من بطانة
الأمين العام
للامم المتحدة
بان كي مون - قد
يبلغ عدد
المتهمين السوريين
من قادة
الاجهزة
الامنية
(الاستخبارات)
والقادة
السياسيين,
أكثر من عشرة
أشخاص بينهم
"رؤوس كبيرة
جدا".
وتفيد
تلك
المعلومات
التي نقلت
مفصلة الى "السياسة"
لأول مرة منذ
تشكيل مجلس
الامن الدولي
اول لجنة
للتحقيق برئاسة
القاضي
ديتليف ميليس
ان "عشرين
متهما لبنانيا
من نواب
ووزراء
سابقين
ومعاونين عسكريين
وامنيين
للضباط
اللبنانيين
الاربعة المعتقلين
على ذمة
التحقيق,
سيطلبون الى
محكمة لاهاي
على مراحل
ابتداء من
اواخر الشهر
المقبل وحتى
بدايات شهر
اغسطس المقبل,
واسماؤهم جميعا
واردة في
القرار الظني
الذي سيصدره
المدعي العام
الدولي
دانيال بلمار
خلال هذه
الفترة ومن
بينهم
الوزراء
السابقون
المحسوبون على
النظام
السوري
واستخباراته
سليمان فرنجية
وعبدالرحيم
مراد ووئام
وهاب والنواب
السابقون ناصر
قنديل وعاصم
قانصوه واسعد
حردان مع ستة
معاونين
عسكريين
وامنيين
للضباط
الاربعة, اضافة
الى
المطلوبين
الثمانية
للتحقيق معهم
من "حزب الله"
الذين كانت
احدى الصحف
الفرنسية اوردت
نبأ طلب
استجوابهم
دوليا وهم
نائب الأمين
العام للحزب
الشيخ نعيم
قاسم ومعاون
حسن نصر الله
للشؤون
السياسية حسن
خليل ورئيس
لجنة الارتباط
والتنسيق وفيق
صفا, والنائب علي
عمار, مع
أربعة من كبار
الامنيين في
الحزب".
وأكدت
المعلومات
"ان هناك نحو
ثلاثين شاهدا لصالح
الادعاء
العام
سيكونون
متواجدين في مقر
المحكمة
الدولية
بالعاصمة
الهولندية خلال
الاسابيع
العشرة
المقبلة
بينهم عدد من
اجهزة استخبارات
حزبية
لبنانية
محلية وبعض
الامنيين العسكريين
اضافة الى
اشخاص عاديين
يمتلكون معلومات
مهمة".
وقالت
"ان استدعاء
الرئيس
اللبناني
السابق اميل
لحود الى
المحكمة منوط
بسير
المحاكمات الا
ان الاستجواب
السابق له
خلال رئاسته
من قبل لجنة
التحقيق
الدولية قد
يفسح في المجال
بمطالبة
الحكومة
اللبنانية
بحمله على
الانتقال الى
لاهاي بسبب
وجود متهمين
رئيسيين هما
قائد الحرس
الجمهوري في
عهده اللواء مصطفى
حمدان
والمدير
العام للامن
العام السابق
اللواء الركن
جميل السيد
مقربين منه
كثيرا ولا
يمكن ان
يتعاملا مع
حدث بأهمية ما
حصل من دون
وضعه في
الصورة في حال
لم ينسقا معه
تنسيقا
كاملا".
أما
بالنسبة
للمتهمين
السوريين
الذين يتجاوز
عددهم العشرة
"فجلهم من
قادة
الاستخبارات
المشرفين يوم
وقوع الجريمة
على الامن في
لبنان وفي
طليعتهم رئيس
جهاز
الاستخبارات
العسكرية
اللواء اصف
شوكت صهر
الرئيس السوري,
ومدير جهاز
الامن
والاستطلاع
في الجيش السوري
في لبنان
سابقا رستم
غزالي واثنان
من معاونيه,
اضافة الى
اللواء بهجت
سليمان ونائب الرئيس
السوري
الراهن فاروق
الشرع ووزير
الخارجية
الحالي وليد
المعلم الذين
اتهمتهم لجنة
التحقيق
الدولية
الاولى
بإخفاء
المعلومات وعرقلة
سير
التحقيقات".
ونقل
احد أعضاء
الكونغرس
الاميركي ل¯
"السياسة" عن
المقربين من
بان كي مون في
الامم المتحدة
قولهم "ان
المحكمة
الدولية لن
تتأثر بالعوامل
السياسية
التي تحيط
بالجريمة
والجرائم
الاخرى
المرتبطة
فيها, خصوصا
تلك التي
يحاول نظام
بشار الاسد
تحصين نفسه
وضباطه
ومعاونيه بها
كالتقارب من
اسرائيل
وادارة باراك
اوباما
الجديدة عبر
الايحاء بأنه
مستعد ل¯
"تغيير
سلوكه"
والدليل على عدم
التأثر هذا هو
اعلان بلمار
ان لا حصانة
لاحد من
الاستدعاء
الى المحكمة
اذ ان ما يسري
على إميل لحود
سيسري على
بشار الاسد
شخصيا في حال
بلوغ
المحاكمات
مرحلة الحسم
النهائي في كشف
القتلة
والمخططين
والمنفذين
والمطلعين على
حيثيات
الجريمة".
وقال
النائب
الديمقراطي
الاميركي في
اتصال به من
لندن امس ان
تهديدات
الاسد
الاخيرة في نهاية
الاسبوع
الماضي "بأن اي
تسييس
للمحكمة
الدولية
سينعكس سلبا
على الاوضاع
في لبنان", ما
هي الا محاولة
للهروب الى
الامام مما
يرى نفسه
وجماعته
واصلين اليه,
وانه مهما حدث
من مشاكسات
سورية بعد
استدعاء المتهمين
الى لاهاي, لن
تجدي نفعا ولن
تمنع في نهاية
المطاف
مثولهم امام
القضاء
الدولي".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 20
آذار 2009
النهار
أثارت
عمليات بيع
أراض في بعض
قرى قضاء
مرجعيون ولا
سيما في
القليعة وبرج
الملوك،
بواسطة سماسرة
محليين، قلق
مرجعيات
سياسية
ودينية نظراً
الى ما تشكله
من خطر على
الواقع
التعددي
القائم.
رشح
أن الرئيس
نبيه بري قد
يقوم بتحرك من
أجل تحصين اجواء
التهدئة بحيث
تجرى
الانتخابات
النيابية
المقبلة بدون
حوادث
وتوترات.
تباهى
العماد ميشال
عون أمام
ديبلوماسيين
وسياسيين
بالقول إنه
يستطيع أن
ينقل محازبيه من
مكان الى مكان
من دون أن
يواجه أي
اعتراض.
السفير
أربك
أحد وكلاء
الضباط
الأربعة فريق
التنصت في سجن
رومية، عندما
كان يجري
سجالاً مع
موكله على خلفية
مشاركته في
تظاهرة 14 شباط.
تمنى
أحد الوزراء
لو أن مرجعاً
حكومياً تعامل
مع قضية مرسوم
كتاب العدول
كما تعامل ب
"لمح البصر"
مع مرسوم
التشكيلات
القضائية.
تردد
أن اجتماعاً
عقد في عاصمة
أوروبية بين
مرشحين معارض وموال
عن أحد
الأقــضية
الشمالية
وتخــلله اتفاق
على تبادل
أصوات من تحت
الطاولة!
المستقبل
عُلم
أن الجامعة
العربية بدأت
تعمل على جوجلة
مواقف الدول
من بنود جدول
أعمال القمة
بعدما كانت
وزعته سابقاً
على الدول
الأعضاء.
تتخوف
مصادر
ديبلوماسية
عربية في
عاصمة بارزة
من أن تعمد
الحكومة
الجديدة في
إسرائيل إلى
نسف مبادرة
السلام
العربية
وخارطة
الطريق.
تبلغ
لبنان
ارتياحاً
روسياً حيال
الإنفتاح العربي
والتقارب
الحاصل
إنطلاقاً من
أن موسكو كانت
تشجع هذا
المنحى منذ
أيام الرئيس
الأميركي
السابق جورج
بوش.
اللواء
حسب
برلماني دولي
يزور بيروت
حالياً،
ويشغل منصباً
في مجلس
النواب في
بلاده، فإن
فتوراً يضرب
علاقات دولته
مع دولة
قريبة!·
يتريَّث
رئيس تكتل
كبير في إعطاء
موقف قاطع، في
ما يتعلق
بمسار تسوية
انتخابية في
مدينة كبرى
ذات خصوصية·
لا
يزال مرجع
روحي على
موقفه
المتحفظ من
إقرار اقتراح
قانون
التعديل
الدستوري
لتخفيض سن الاقتراع!·
الشرق
نائب
مخضرم انسحب
من لقاء سياسي
بعدما وجه اليه
احد حلفائه
السابقين
كلاماً
جارحاً على خلفية
قول الثاني
"ان عمرك لم
يعد يسمح لك
باستيعاب
التطورات"!
رئيس
كتلة نيابية
قال عن ترشيح
احد
السياسيين في
دائرته من دون
الاخذ برأيه
انه تصرف
مرفوض لن يقبل
به؟!
مرجع
روحي رفض
الاخذ
باقتراح
تسمية مرشحين
من جانبه
واعاد
الاسباب الى
ان خصومه في
غير هذا
الوارد مهما
اختلفت
الظروف!
القاء
القبض على
تاجر مخدرات
على طريق
المطار ليلا
إطلاق
نارأدى الى
اصابة مؤهل
وجرح التاجر
وتوقيف
مرافقيه/وزير
الداخلية
واللواء ريفي
واكبا
العملية حتى
الفجر
وطنية
20/3/2009 - ذكر
المندوب
الامني
للوكالة
الوطنية
للاعلام
الياس شاهين
ان الشرطة
القضائية نفذت
عملية نوعية
ضد تجار
المخدرات على
طريق المطار
منتصف الليل
وحتى ساعات
الفجر، كانت
نتيجتها إصابة
مؤهل في قوى
الامن واحد
كبار التجار
والقاء القبض
على ثلاثة
آخرين
ومصادرة كمية
من المخدرات
والاسلحة .
وفي
التفاصيل،
انه عند منتصف
الليل وبناء
لتخطيط ورصد
تمكن مكتب
مكافحة
المخدرات
المركزي من
استدراج احد
كبار تجار
المخدرات
ا.ح.ع من قبل
احد
المتعاطين
حيث تم الاتفاق
على موافاته
الى طريق
المطار بالقرب
من فرن قلقاس
لاعطائه كمية
من الهيرويين.
وعند وصول
سيارة "ساني"
لوحتها رقم
/382690/ج وفي داخلها
مجموعة من
الاشخاص حسب
الاتفاق،
وعند محاولة
المتعاطي أخذ
الكمية أمام
نظر عناصر
مكافحة
المخدرات،
أطبقت
الدورية على المجموعة،
لكن أحد ركاب
سيارة
"الساني"
تمكن من اصابة
مؤهل اول في
قوى الامن في
رجليه، عندها
تم الرد على
مطلق النار
فأصيب التاجر
ا.ح.ع، وتم
توقيف كل من
ركاب السيارة
المواكبين له وهم
: ع.ح.ع المطلوب
ببلاغات
ومذكرات
عدلية عدة
بجرائم سلب
واتجار
بالمخدرات.
كما أوقف ع. ش.ا
المطلوب
بموجب مذكرات
مماثلة،
وس.ع.ا المطلوب
أيضا بموجب
مذكرات عدلية
عدة بجرائم مختلفة
وكلهم كانوا
في داخل سيارة
"الساني". وبعد
تفتيش
السيارة تم
العثور على
اسلحة حربية رشاشة
في داخلها
بينها المسدس
الذي استعمل
لاصابة
المؤهل الاول
كما تم ضبط
كمية من حشيشة
الكيف و46
مظروفا من
الكوكايين
وكمية من الهيرويين
الموضبة
والجاهزة
للتسليم الى
متعاطين داخل
السيارة. وتم
نقل الجريح
التاجر ا.ح.ع
والمؤهل
الاول الجريح
الى احدى
المستشفيات
للمعالجة
وتمت مصادرة
السلاح
والمخدرات المضبوطة
بناء لاشارة
النيابة
العامة في جبل
لبنان كما تم
نقل
الموقوفين
للتوسع في
التحقيق معهم.
وواكب وزير
الداخلية
زياد بارود
والمدير
العام لقوى
الامن
الداخلي
اللواء أشرف ريفي
العملية
وكانوا على
اتصال مع قائد
الشرطة
القضائية
العميد انور
يحيى الذي كان
يشرف على
تنفيذ
العملية
شخصيا منذ
بدايتها حتى
النهاية عند
ساعات الفجر
الاولى .
لكي
يبقى الجنرال
وحيداً على
منبره
حازم
الأمين/لبنان
الآن
الجمعة
20 آذار 2009
طغى
على سطح
الخطاب
السياسي لحلف
8 آذار ومنذ نحو
اكثر من
أسبوعين
عبارة مفادها
ان الانتخابات
النيابية في 7 حزيران
(يونيو) مهمة
ولكنها ليست
مصيرية. نواب
من "حزب الله"
أعادوا
وكرروا هذه
اللازمة في أكثر
من مناسبة.
مسؤولون في
"حركة أمل"
أيضاً. النائب
أسامة سعد
أشار إليها
بصفتها
قناعته... لن
نغامر في
تفسير تردد
العبارة على
ألسنة هؤلاء،
إذ إننا على
أبواب
انتخابات، والجميع
معرض لشطط
التفسير!
لكننا وفي ظل
هذه القناعة
المتفشية في
الأسابيع
الأخيرة في
بيئة تحالف 8
آذار لا
يمكننا إلا ان
نرصد مؤشرات مختلفة
يطلقها الركن
المسيحي لهذا
التحالف، وهو
الجنرال
ميشال عون،
الذي يتصرف
ويخطب ويصرح
وكأننا في هذه
الانتخابات
إنما نخوض غمار
الحرب
العالمية
الثانية. فهو
يستعمل
"أسلحة خطابية"
تؤشر الى
شعوره بما
يتعدى مصيرية
الانتخابات،
واعتقاده بأن
مستقبله
السياسي متوقف
على نتائجها،
وإنما أيضاً
بصفتها علامة
بقائه كشخص
يتمتع بحقوق
سياسية
واجتماعية وشخصية
من المفترض ان
لا تهددها
نتائج الانتخابات
مهما كانت.
السياسة
ليست فن الفوز
في
الانتخابات
فحسب، إنما هي
أيضاً فن هضم
الخسارة. ونحن
هنا لا نطلق
حكماً مسبقاً
على نتائج
الانتخابات
مفترضين أن
عون سيخسرها،
لكننا في معرض
تقييم احتمالاتها،
إذ إن أطراف
تحالف 8 آذار
عندما يباشرون
مقولات من نوع
ان
الانتخابات
المقبلة مهمة
لكنها ليست
مصيرية، إنما
يستبقون بذلك
احتمالات
الخسارة، أو
على الأقل احتمالات
ان لا تأتي
نتائجها كما
يتمنون، وهم بذلك
يقومون بخطوة
صحيحة
ومحسوبة، في
ظل موازين قوى
دقيقة يصعب
معها توقع
الفوز.
والجنرال الذي
لا يجاري
حلفاءه في
قناعتهم هذه
يستبق النتائج
باحتمالات
مأساوية، إذ
إنه يعرض نفسه
وشخصه
لانتكاسة
شخصية وليست
سياسية فحسب من
الممكن
تفاديها.
يقول
صديق ان
الاستخفاف
بخطاب عون
التصعيدي وبخروجه
المتواصل عن
آداب
المخاطبة، هو
بعض من سذاجة 14
آذارية، وان
لهذا التصعيد
وظيفته في
مخاطبة بعض
المشاعر
المسيحية،
وربما جوهرها.
يملك هذا
الرأي وجاهة
تدفع الى
التأمل أكثر
في معانيه.
فإذا كان
لاعتماد خطاب
متوتر وغير
منسجم وغير
متزن تأثير في
مخاطبة رأي
عام فإن ذلك
يستوجب
التوقف عند
أسبابه! ما
الذي يُشبعه
هذا التوتر؟
لا شك ان ثمة خللاً
يتجاوز
التكوين
الشخصي
للجنرال. انه
خلل سياسي
أصاب تركيبة
اجتماعية
جراء أحداث
كبرى. البيئة
المسيحية
المستجيبة
لهذا التصعيد
هي مركز
الخلل،
والالتفاف
على خطاب
الجنرال لا
يكون بالرد
المباشر
عليه، أو
بإحصاء هفوات الجنرال
وسقطاته
الكثيرة،
انما في تحديد
مركز الخلل
والمباشرة
بعلاجه.الافتراء
على نسيب لحود
ببطاقة
مزعومة من
منظمة
الصاعقة ليست
ما ينبغي الرد
عليه في
الخطاب
العوني، انما
ينبغي تحديد
الأسباب التي
تجعل من هذا
الافتراء
أمراً ممكناً.
نتحدث هنا عن
منطقة شعورية
لم تُشف بعد
في وجدان بيئة
قد تستجيب
لسقطات
الجنرال
الكلامية
والخطابية.
انه الموقع
المسيحي
الجريح جراء
التسويات
التي أعقبت انتهاء
الحرب.
هذا
ما يجب تحديد
وجهة
لمعالجته،
لكي يبقى الجنرال
يصرخ وحيداً على
منبره.
طيف
الوفاق
العربي ينعكس
ترجمات
ايجابية على
المستويين
البرلمانـي
والحكومـي
مشاريع حلول
لجملة عقد
الاسبوع
المقبل
ومذكرة التفاهم
عالقة عند
شروط
"تعجيزية"
اجتماعات
انتخابية
متنية بين
الطاشناق
والكتائب
لبلورة صورة التحالفـات
الممكـنة
المركزية-
نجح المجلس
النيابي
للمرة الاولى منذ
نحو اربع
سنوات في
امتحان تخطي
الانقسام السياسي
الحاد الذي
حال حتى
الساعة دون
اقرارالكثير
من المشاريع
والاقتراحات
التي قد تكون
مفيدة للبلد
على غير صعيد ان
داخل الندوة
النيابية او
في مجلس
الوزراء والذي
لا زالت اثاره
تحول حتى
الساعة دون
اقرار
الموازنة
العامة وجملة
مشاريع
ابرزها التعيينات
الادارية
ومذكرة
التفاهم بين
الحكومة
والمحكمة
الدولية في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه.
وان
كان هذا
النجاح الذي
تجلى باقرار
اقتراح قانون
تعديل المادة
21 من الدستور
لخفض سن الاقتراع
الى 18 عاما
وجاء باجماع 98
نائبا يحمل في
طياته خلفيات
انتخابية
لكسب ود فئة
المنتخبين
الجدد، غير
انه لا يمكن
اسقاط مناخات
التفاهم
الداخلي
والانفراجات
على المستوى
الاقليمي من
الحسابات ولا
سيما على صعيد
العلاقات
العربية
–العربية التي
تشهد نشاطا
ملحوظا عشية
القمة
العربية نهاية
الشهر الجاري
في الدوحة
واخر ما سجل
في هذا الاطار
زيارة الرئيس
السوري بشار
الاسد الى
الاردن اليوم
لاجراء
محادثات مع
الملك عبدالله
الثاني بن
الحسين بعد
التوتر الذي
شاب العلاقات
بين البلدين
في الفترة
الاخيرة.
موسى
في بيروت: وفي
جانب متصل،
يتوقع ان يضع
الامين العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى كبار
المسؤولين
اللبنانيين
في اخر
المستجدات على
المحور
العربي في
خلال زيارته
الى بيروت في
الساعات
المقبلة
للمشاركة في
مؤتمر وزراء
الداخلية
العرب الذي
ينعقد في فندق
فينيسيا بين 22 و24
الجاري حيث
سيغتنم
المناسبة
للاطلاع على مجريات
الاوضاع في
لبنان ومسار
التطورات في المرحلة
الفاصلة عن
الانتخابات
النيابية.
بين
الداخل
والخارج: ورأت
اوساط سياسية
مطلعة ان
انعكاسات
الوفاق
العربي بدأت
ملامحها تظهر
داخليا وان
بوتيرة غير
سريعة لافتة
الى ان كل
خطوة على درب
التقارب
العربي
ستقابلها اخرى
انفراجية في
الداخل
اللبناني
فتدعم اسس التهدئة
التي وضع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان اولى
مداميكها
وتمكن من جمع
رئيسي المجلس
النيابي نبيه
بري والحكومة
فؤاد السنيورة
في قصر بعبدا
تحت شعار
الاتفاق على
التوافق.
وتوقعت
ان تكرّ سبحة
الحلول
اعتبارا من
الاسبوع
المقبل
لينسحب
التوافق
النيابي على
العمل
الحكومي
خصوصا في ضوء
المعلومات
المتوافرة عن
شبه اتفاق على
مشروع موازنة
مجلس الجنوب وقد
بلغت
الاتصالات
الكثيفة
الجارية
بعيدا من
الاضواء
مراحلها
الاخيرة في
هذا السياق ،وهو
من شأنه اذا
ما سلك المسار
الايجابي فك
الحصار
المضروب على
الموازنة
العامة لتبصر
النور في وقت
لم يعد بعيدا.
وفي
الموازاة،
اكدت الاوساط
ان خط
الاتصالات
مفتوح على
اكثر من جبهة
لايجاد
المخرج
الكفيل
بانهاء ازمة
التعيينات
الادارية
وخصوصا
المتعلق منها
بالانتخابات
النيابية
ورجحت احتمال
عرض الرئيس
سليمان او
وزير
الداخلية
زياد بارود
صيغة معينة اعدها
بهذا الخصوص
على اول جلسة
لمجلس الوزراء
لمناقشتها
وابداء
الاراء
بشأنها وذلك
بعدما فوضت
قوى 14 اذار
الرئيس
سليمان اتخاذ
المناسب من قرارات
في هذا
المجال.
عقدة
المذكرة: الا
ان مناخات
التقارب يبدو
انها لم تبلغ
بعد ملف مذكرة
التفاهم بين
لبنان والمحكمة
الدولية كما
اكد مصدر
وزاري لـ"المركزية"
كاشفا عن ان
الاتصالات لم
تفلح حتى الساعة
في عقد اجتماع
للجنة
الوزارية
الثلاثية
بفعل شروط
تضعها اطراف
في المعارضة
وصفها المصدر
بالتعجيزية وهي
تفرغ المذكرة
من مضمونها
ولا تقدم
عروضا بديلة
وتوقع ان تبقى
القضية في
دائرة التجاذب
في المدى
المنظور الى
حين ايجاد
الحل المناسب
لبنانيا او
دوليا.
مفاوضات
متنية: وعلى
الخط
الانتخابي
وفيما تتواصل
الاتصالات
على مختلف
المستويات
وفي المناطق
كافة لتحديد
وجهة التحالفات
وتظهير
الصورة التي
سترسو عليها المعارك
واسماء
المرشحين
،سجل قبل ظهر
اليوم اجتماع
بارز في مقر
حزب الطاشناق
في برج حمود
بين الامين
العام للحزب
هوفيك
مخيتاريان ومنسق
اللجنة
المركزية
المرشح عن
المقعد
الماروني في
المتن سامي
الجميل حضره
عن الطاشناق
نائب المتن
اغوب
بقرادونيان
وعضو اللجنة
المركزية
كرنيك
مكرديتشيان.
استمر اللقاء
قرابة الساعتين
وخصص للبحث في
اخر التطورات
المتصلة
بالانتخابات
في ضوء
الاتصالات
السابقة التي
عقدها الجميل
ومخيتاريان
منذ مدة وما
آلت اليه من بحث
في صيغ
التعاون بين
الحزبين.
واحاط الطرفان
الاجتماع
بالكثير من
الكتمان بحيث
لم يسمح المسؤولون
في الطاشناق
لوسائل
الاعلام المتلفزة
وغيرها
بتصوير وقائع
اللقاء.
الى
ذلك، ابلغت
مصادر مطلعة
في حزب
الطاشناق "المركزية"
ان الحزب ما
زال في طور
المناقشات في
ملف الانتخابات
على اكثر من
مستوى، وان
ملفه لا يقتصر
على البحث في
دائرة المتن
بل يتعداه الى
حيث ينتشر في
بيروت
بدوائرها
الثلاثة
وزحلة. وعن
توقيت
الاعلان عن
موقف نهائي
قالت المصادر انه
لن يصار الى
اعلان اي موقف
قبل العودة
الى الاجتماع
مرة اخرى مع
رئيس كتلة
المستقبل
النائب سعد
الحريري
والنائب
ميشال المر كما
ان اللقاءات
مع الكتائب لم
تنته بعد.
الرئيس
الالماني
السابق وصل
الى بيروت
آتيا من
فرانكفورت
وطنية
- 20/3/2009 وصل الى
مطار "رفيق
الحريري
الدولي - بيروت"
رئيس جمهورية المانيا
السابق
ريتشارد كارل
وزفاغير آتيا من
فرانكفورت،
وكان في
استقباله في
المطار القائمة
باعمال
السفارة
الالمانية
ماريا ايلينا
بلين.
ابو
جمرا التقى
وفدا من
عائلات
الاشرفية تقيم
في السبتية
وحضر افتتاح
معرض للرابطة
الارثوذكسية
وحيا الأمهات
في عيدهن
وطنية
- 20/3/2009 التقى نائب
رئيس مجلس
الوزراء
اللواء عصام
ابو جمرا وفدا
من عائلات
الاشرفية
القاطنة في
منطقة
السبتية.
وافاد
بيان وزعه
مكتب نائب
رئيس مجلس
الوزراء, "ان
اللواء ابو
جمرا حضر
افتتاح معرض
الاشغال
اليدوية
الفنية
والحرفية
التي نظمته
اللجنة
النسائية والثقافية
في الرابطة
اللبنانية
للروم الارثوذكس
في مناسبة عيد
الام، برعاية
المطران جورج
خضر وحضور حشد
من الشخصيات
الارثوذكسية".
وتوجه
اللواء ابو
جمرا الى
الامهات في
عيدهن قائلا:"
هن اللواتي
ارسلن
اولادهن
سفراء الى العالم
وتحملن عذاب
الابتعاد"،
موجها التحية الى
"امهات
الاسرى
والمفقودين
وما يتحملنه من
قهر وفراق،
والى أمهات
شهداء لبنان
وما يتحملنه
من عذاب على
رغم فخر
الشهادة".
الرئيس
سليمان تلقى
رسالة من
الرئيس محمود
عباس وإستقبل
ثلاثة نواب
وطنية
- 20/3/2009 أكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ثقته
بالشباب
اللبناني
الذي "برهن عن
قدراته على
تحمل المسؤولية
في مجالات
عديدة في
الداخل، في
الاقتصاد
والثقافة
والتربية
والاعمار،
وفي الدفاع عن
لبنان ضد
إسرائيل وضد
الارهاب،
وساهم كذلك
إقتصاديا
وثقافيا في
إعمار وإنهاض
الدول التي
توجه إليها
طلبا للعمل".
وأبدى الرئيس سليمان
أمام زواره
اليوم
ولاسيما
النواب منهم، ارتياحه
لتخفيض سن
الاقتراع الى
18 سنة، معتبرا
أن ذلك يستوجب
ضرورة
إستكمال
الاصلاحات الواردة
في مشروع
قانون اللجنة
الوطنية
برئاسة
الوزير
السابق فؤاد
بطرس لجهة
تطبيق مبدأ النسبية
وتاليا تعديل
الدوائر
الانتخابية بما
يتلاءم مع
مبدأ النسبية
ويتناسب كذلك
مع إتفاق
الطائف".
وأشار
رئيس
الجمهورية
الى ثقته
الكبيرة بالشباب
اللبناني
لجهة
مسؤوليته
الوطنية في التعبير
عن رأيه
السياسي عبر
الانتخاب،
وتشديده في
موازاة ذلك
على "وجوب
إستكمال
الاجراءات
الآيلة الى
تمكين
المغتربين من
الاقتراع في
إستحقاق
الانتخابات
النيابية في
العام 2013".
وكان
الرئيس
سليمان
إستقبل في
بعبدا صباحا النائب
علي حسن خليل
وعرض معه
للتطورات
الراهنة،
فالنائب
مروان فارس
الذي قال أنه
نقل الى رئيس
الجمهورية
رسالة خاصة من
الحزب السوري القومي
الاجتماعي
تثمينا
ل"موقفه القومي
الذي رفع سقف
التفاوض مع
العدو الاسرائيلي
الى قواعد
مدريد، ومبدأ
التمسك
بالارض، وفي
حق لبنان في
استعادة كل
اراضيه".
وقال:
"ان الموقف
الذي اعتمده
رئيس
الجمهورية في
التفاوض مع
الرئيس
ساركوزي اشار
الى اهمية
بناء
العلاقات
الدولية،
خصوصا وان
لبنان استعاد مع
فخامته موقعه
الدولي ما ادى
الى توطيد الثقة
بين العالم
ولبنان، كانت
نتيجتها
تأثيرات مهمة
بين لبنان
والدول
الاجنبية
الاخرى".
واشار
الى "ان
اللقاء كان
مناسبة ايضا
طرحت فيها
مطالب تتعلق
بالمنطقة لا
سيما لجهة
استكمال
تنفيذ قناة
مياه اللبوة
التي تحل
مشكلة المهجرين
في القاع حلا
نهائيا،
اضافة الى
ضرورة بت فرز
الاراضي في
البقاع والتي
خصص لها مبلغ 20
مليار ليرة في
موازنة العام
1997 وحتى الان لم ينفذ
الفرز، وقد
وعد فخامة
الرئيس
بمتابعة هذا
الامر".
واستقبل
الرئيس
سليمان بعد
ذلك النائب
نبيل دوفريج
الذي بحث معه
في الاوضاع
الراهنة على
الساحة
الداخلية.
وزار
بعبدا أيضا
سفير دولة
فلسطين في
لبنان عباس
زكي الذي قال
أنه نقل رسالة
من الرئيس محمود
عباس الى
الرئيس
سليمان
"تتعلق
بالتطورات
على اكثر من
صعيد، لا سيما
لجهة
الاجراءات الاسرائيلية
والاوضاع
داخل الاراضي
المحتلة
خصوصا تهويد
القدس
ومحاولات
تهجير ساكني
حي البستان في
سلوان ضمن
مخطط رهيب
احتلالي
اسكاني اجلائي
توسعي
اسرائيلي حول
العاصمة".
واكد
"ان الوضع
الفلسطيني
يأخذ حيزا
كبيرا من
اهتمامات
الرئيس
سليمان سواء
في فلسطين او لجهة
المخيمات
الفلسطينية
في لبنان
والتسهيلات،
وقد طمأننا
الرئيس
سليمان بشأن
نهر البارد
ووضع حجر
الاساس
والشروع
قريبا في
اعادة
الاعمار، بالاضافة
الى العديد من
القضايا التي
تجد تفهما
جديا وتطلعا
الى علاقات
لبنانية -
فلسطينية
تكون مثالا
يحتذى في
العلاقات
العربية".
واشار
زكي أيضا الى
"أنه وضع رئيس
الجمهورية في
صورة
الحوارات
وخلاصتها،
بعدما علقت في
إنتظار عودة
الوزيرين عمر
سليمان من
زيارته للولايات
المتحدة
وأحمد أبو
الغيط من
إستكمال جولته
في اوروبا بعد
زيارته الى
عمان".
وابدى
زكي تفاؤلا
بنتائج
الحوارات
الفلسطينية -
الفلسطينية،
معتبرا "أن
المشكلة ليست
جوهرية داخلية
وأن بعض
القضايا
متعلق
بالمجتمع
الدولي"،
لافتا الى "أن
الخلافات
تتمحور حول
كيفية تحرير
البلد، لأن
الجميع
يريدون
التحرير والوحدة".
وزار
بعبدا وفد من
عائلة لحود ضم
السادة: روميو
وناهي وبابو
وألين لحود
شكر للرئيس
سليمان تعزيته
بوفاة
المطربة
الراحلة سلوى
القطريب.
حزب
الأحرار نوه
بمواقف فرنسا
من القضايا اللبنانية
المحقة: على
قيادات 14 آذار
المضي الى الامام
في تضامنها
وتخطي
الحساسيات
وطنية
- 20/3/2009 عقد المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين الأحرار
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة رئيسه
الأستاذ دوري
شمعون وحضور
الأعضاء. وبعد
الاجتماع صدر
البيان الآتي:
"1 –
نعلن، رغم
تأييدنا
تخفيض سن
الإقتراع،
عدم اقتناعنا
بتجزئة إصلاح
قانون
الانتخابات النيابية
أو مقاربته
بالمفرق
لأهداف غير
إصلاحية. ونرى
أن على المجلس
النيابي
المقبل أن ينكب
على دراسته
مستوحيا
مصلحة الوطن
العليا ومستنيرا
بالمبادئ
الديموقراطية
وبخصوصية
النظام اللبناني.
ونتساءل عن
الأسباب
الموجبة
والدواعي الملحة
للخوض في
تعديل
الدستور قبل
أسابيع من
نهاية ولاية
المجلس
النيابي
لتخفيض سن الاقتراع،
ما دام يستحيل
تطبيقه في
الاستحقاق المقبل،
وهذا أمر غير
متوافق أساسا
عليه وتحول
المهل
المتبقية
والأصول
المفترض
احترامها دون
دخوله حيز
التنفيذ.
ونتساءل ألم
يكن من الأجدى
والأفعل
الإحاطة
الشاملة
بالقانون مع
المجلس
النيابي
الجديد، إن
لجهة اعتماد
سن ال 18، أو لتمكين
المغتربين من
الاقتراع في
السفارات والقنصليات
والمكاتب
الانتخابية،
لا الإضطرار إلى
المجيء إلى
لبنان كما
المقيمين في
أماكن سكنهم
باعتماد
الوسائل
التقنية
المتوافرة. ومن
دون أن ننسى
إعادة النظر
في الدوائر
الانتخابية
وفي نظام
الاقتراع بما
يرضي طموحات اللبنانيين
ويلبي
مستلزمات
العيش
المشترك والوحدة
الوطنية. أما
وقد حصل ما
حصل فيجب أن تحتل
البنود
المتبقية
صدارة
الأولويات
مستقبلا.
2 –
يبدو أن
اختفاء
المهندس يوسف
صادر الذي لا
يزال يلفه
الغموض
وارتفاع
الأصوات
المطالبة بجلائه
لم يحظيا بما
يكفي من
اهتمام
المسؤولين
المعنيين
مباشرة بدليل
الصمت المطبق
الذي يتم
تبريره
باعتبارات
تفقد أهميتها
مع مرور
الوقت. ولا
نخفي الشعور
الذي يخالج
الكثير من
اللبنانيين
برغبة مكبوتة
لدى البعض
باسدال الستارة
عليه وترك
القدر أو
الزمن يقول
كلمته. إلا
أننا نرفض هذا
المنطق كما
نأبى الإستسلام
إلى أي قوة
خفية تعمل على
التحكم بمصير
لبنان وبحياة
اللبنانيين
وسلامتهم
وكرامتهم لنسج
أسطورة تحض
على التسليم
بالعجز
فيتحول الوطن
أو بعض مناطقه
"مثلث برمودا
" تتحكم به قدرات
فائقة مزعومة
وتبتلع كل من
يغامر بالمرور.
على العكس
تماماً نصر
على التصدي
لهذا المنطق
ولهذه
الممارسة
اللذين يراد
تكريسهما، لبلسمة
جروح الماضي
والإفادة من
تجاربه القاسية
وانتصارا
للدولة
ودستورها
وقوانينها ومؤسساتها
وأجهزتها،
كضامن أوحد
ومرجعية واحدة
وحيدة. من هنا
تحذير
المسؤولين
وعلى كل المستويات
من مغبة
استمرار
التهاون مع
هذه المسألة
المفرطة
الحساسية،
ليس لأنها
مؤشر سلبي من
مرحلة
استعادة
الدولة
مقوماتها
وعشية الاستحقاق
الانتخابي
فقط، إنما
أيضا وخصوصا
لما لها من تداعيات
على الوطن
والمواطنين
ومستقبلهم.
3 –
تطرقنا إلى
مؤتمر قوى 14
آذار الرابع
في البيال
مقومين في
المناسبة،
مسيرة
السنوات
الأربع
المميزة
بانجازاتها
وهي موضع فخر
السياديين
وعشاق الحرية
في أربعة
أقطار العالم.
وكان إجماع
على صدقية
المبادئ
الأربعة عشرة
التي يتمحور
حولها
البرنامج
الانتخابي
وهي تتكامل
لتشكيل خريطة
طريق للنهوض
بالوطن السيد
الحر
المستقل،
والنأي به عن
المحاور
والصراعات،
وتحفيز نهضته
الاقتصادية
والاجتماعية،
وتمتين أواصر
العلاقة بين
جناحيه، المقيم
والغترب،
وترسيخ
خصوصيته
ورسالته،
وتعميق وحدته
الوطنية على
أساس " لبنان
أولاً "، وفي
ظل الدولة
القوية
ومؤسساتها،
وانطلاقا من
مبادئ الحرية
والعدالة
والمساواة
وحقوق
الانسان. يبقى
على قيادات 14
آذار المضي
إلى الأمام في
ثباتها
وتضامنها
وتخطي
العقبات
والمطبات
والحساسيات
الملازمة
للانتخابات
النيابية وفي
ذلك شهادة لها
ونصرا
للمبادئ
والقيم التي
نتشارك الولاء
لها".
وثمن
الحزب "مواقف
فرنسا
الثابتة من
القضايا
اللبنانية
المحقة والتي
تجلت في
الخطابات واللقاءات
على هامش
زيارة الدولة
للرئيس ميشال
سليمان، الذي
أعاد الحضور
اللبناني في
الساحة
الدولية
ورفعه
بادائه،
وبالحفاوة
الكبيرة التي
خصته بها وفي
ذلك تكريم له
ولكل
اللبنانيين".
لقاء
شعبي في
الاشرفية ضم
النائب فرعون
وتويني
والجميل:
الاشرفية
منفتحة على
الجميع وقرارها
سيظل لأهلها
ولن تقتل روح
صمودها
وطنية
- 20/3/2009 عقد لقاء
شعبي وعائلي
امس في منزل
المختار
الياس الحايك
في الاشرفية،
تخلله عرض
للاوضاع
السياسية والحياتية
والانمائية
في الاشرفية.
وحضره المرشحون
في دائرة
بيروت الاولى
النائب ميشال
فرعون ونايلة
جبران تويني
ونديم بشير
الجميل، الذين
دعوا اهالي
الاشرفية
والرميل
والصيفي الى اختيار
نوابهم
بأنفسهم ورفض
أي محاولة
لفرضهم عليهم.
وقال
النائب فرعون
في كلمته الى
ان "الاضواء مركزة
على هذه
المنطقة
وهناك من
يريدون وضع اليد
عليها لاسباب
متعددة، منها
انها من صلب عاصمة
لبنان وتؤثر
في قراره
السياسي".
واضاف ان
"الاشرفية
منفتحة على
الجميع، لكن
هذا لا يعني
ان يكون
القرار
السياسي
مفروضا عليها،
واهالي
الاشرفية
يرفضون ان
تكون جائزة
ترضية لاحد".
وابدى "ثقة
كاملة بأن
اهالي الاشرفية
والرميل
والصيفي
سيختارون
نوابهم بأنفسهم"،
مشيرا الى ان
"منطقة
المدور كان يجب
ان تكون من
ضمن هذه
الدائرة".
وقال "انا فخور
بأن أكون في
لائحة
انتخابية تضم
نايلة جبران
تويني ونديم
بشير الجميل".
من
جهتها، ذكرت
نايلة تويني
بان الاشرفية
"اعطت جبران
تويني ثقتها
عام 2005"،
متمنية ان "يجددوا
العهد في
الانتخابات
المقبلة"،
وقالت انها
"تعتبر اهالي
الاشرفية
والرميل
والصيفي
بمثابة عائلتها،
ومن الضروري
ان يكون اهل
هذه المنطقة
هم المرجعية
فيها"، داعية
الى "الوحدة
والعمل معا
لتحقيق مصلحة
لبنان
العليا".
واكدت انها "ستكمل
مسيرة الشهيد
جبران تويني
ولا شيء ولا احد
يستطيع ان
يوقفني عن هذا
العهد الذي
اخذته على
عاتقي". وعرضت
لبعض
تطلعاتها من
أجل انعاش
المنطقة
انمائيا
وحياتيا
وتكريس الاتصال
والتشاور مع
اهالي
الاشرفية.
وذكر
نديم الجميل
بأن
"الاشرفية هي
بيئة بشير،
وانها اعطت
لبنان زعماء
كبارا مثل
جبران تويني
وبشير
الجميل،
والنضال الذي
يفرض علينا
نفسه هو نضال
من أجل الدفاع
عن ثوابت، في
مقدمها ان
يعيش اللبنانيون
احرارا معا
ويعملوا سويا
من أجل السلام
الحقيقي
والانماء
المناطقي
ليكون لنا
لبنان نفخر به
جميعا".
وقال:
"علينا ان
نكون متحدين
ونسعى الى
تغيير النهج
السياسي
القائم في
لبنان. ولا
نقبل بأن تكون
هناك سياسة
للبنان لا دخل
لنا بها، كما
لا نقبل بأقل
من بناء دولة
حقيقية. وختم:
"لن يقدر من
يرفضون هذه
التطلعات
والثوابت ان
يقتلوا روح
الصمود في الاشرفية،
لانها اشهر من
ان تعرف".
الوزير
فنيش استقبل
وليامز
وسفيرة
النروج
وطنية
- 20/3/2009 - استقبل
وزير العمل
محمد فنيش قبل
ظهر اليوم في
مكتبه ممثل
الامين العام
للامم
المتحدة في
لبنان مايكل
وليامز وعرض
معه الاوضاع
في لبنان وفي
الجنوب خصوصا
في ظل التهديدات
الاسرائيلية
المستمرة
للبنان. كما استقبل
الوزير فنيش
سفيرة النروج
السيدة اودليز
نورهايم وعرض
معها
العلاقات بين
البلدين.
الرئيس
الجميل عرض مع
سفير اليونان
الاوضاع الراهنة
وطنية
- 20/3/2009 - إستقبل
الرئيس أمين
الجميل في
دارته في سن
الفيل قبل ظهر
اليوم السفير
اليوناني في
لبنان بانوس
كالوجيروبولس
يرافقه السكرتير
الأول في
السفارة
إيمانويل
كاكافلاكيس،
وتم خلال
اللقاء البحث
في الأوضاع
على الساحة
اللبنانية.
وبعد اللقاء أعلن
كالوجيروبولس:"
يأتي هذا
اللقاء في
إطار الللقاءات
الدورية مع
المسؤولين
السياسيين
اللبنانيين،
وتشرفت اليوم
بلقاء الرئيس
الجميل
وتبادلنا
الآراء،
وأستمعت الى
تحليلاته
والى وجهة
نظره في ما
يخص المرحلة
الإنتخابية
التي يبدو
أنها ستكون
متشنجة بعض
الشيء، مع تمنياتنا
بأن تكون
هادئة على
المستوى
الأمني". اضاف
"تباحثنا في
عدة مواضيع
تتعلق
بالبرامج السياسية
للمرشحين،
وافقت الرئيس
الجميل الرأي
بأنه يجب أخذ
البرامج
السياسية
للمرشحين في
الإعتبار لأن
هذه
الإنتخابات
هي إنتخابات
سياسية، فيجب
على الناخب أن
يولي إهتماما
كبيرا لبرامج
المرشحين
السياسية".
الوزير
نجار: هناك
رغبة صادقة
لدى الرئيس
سليمان
بفكفكة
عقد
الموازنة
والدستوري
والتعيينات
المتصلة
بتنظيم
الانتخابات
وطنية
-20/3/2009 رأى وزير
العدل
البروفسور
ابراهيم نجار،
في حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان" ان
هناك رغبة
صادقة وقوية
جدا لدى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان " قد
تؤدي الى
فكفكة العقد
عشية
الانتخابات،
ولاسيما
الموازنة
والمجلس
الدستوري والتعيينات
الادارية
المتصلة
بتنظيم
الانتخابات".
وقال
ردا على سؤال
عن اقرار خفض
سن الاقتراع في
المجلس
النيابي، وهل
يتوقع اقراره
سريعا ضمن
الالية
المحددة :" حصل
امس بعض اللغط
حول هذا
الموضوع انما
توضحت الامور
فيما بعد، فان
ما صوت عليه
مجلس النواب
هو اقتراح
قانون تعديل
دستوري وفقا
للمادة 77 من
الدستور، هذا
يعني ان
الحكومة
عندما تتسلم
المشروع او
التوصية او
الاقتراح
وهناك مهلة
زمنية تكون
على ما يرد في
النص
الدستوري،
اربعة اشهر
لياخذ موقفا
وفقا لاصول
حددتها
المادة 77 ، هذه
الاصول يمكن
ان تاخذ وقتا
لتصل الى
الحكومة
وتعاد، لكن
بالمبدا على
ما فهمت
وشاهدت
بالامس كل التيارات
والاطياف
التي يتالف
منها مجلس
النواب
وبالتالي
الحكومة
موافقة من حيث
المبدا على
اقرار تخفيض
سن الاقتراع
الى سن ال 18 ولا
اعتقد ان ياخذ
هذا الشيء
مسافة زمنية
اكثر من عمر
الحكومة
الحالية".
وعن
قراءته
للاجواء التي
رافقت
الاقتراح المرتبط
بتعديل البند
المتعلق
بالتوطين قال:
ان هذا
الاقتراح كان
المحرك
الاكبر له
النائب بطرس
حرب، وكان الهدف
منه الرد على
اتهامات كانت
قد سيقت هنا
وهناك خصوصا
من قبل فريق
من المعارضة
ان الاكثرية
مستعدة
للقبول
بالتوطين
وهذا
الاقتراح كان
ردا قويا على
هذا الاتهام".
اضاف:"
اما من
الناحية
الدستورية
والقانونية
فحصل امس سجال
قانوني محض
ذات مستوى
امام مجلس
النواب وامام
الحكومة، وفي
النتيجة
بوجود وجهات
نظر متعددة
ولان هكذا
تعديل يحتاج
الى ثلثي
اعضاء مجلس
النواب لم يكن
ممكنا امس
التصويت
عليه، لانه
عندما ورد هذا
الاقتراح على
هيئة المجلس
كاملة لم يكن
هناك اكثرية
موصوفة وهي
اكثرية
الثلين، وهذا
موضوع لم يكن
متعمدا
اطلاقا، وهناك
اجماع من كل
فرقاء مجلس
النواب على ان
موضوع
التوطين
بمحبة كل
اللبنانيين
وكل لبناني
صادق، لا يمكن
ان يقبل الا
ان يرفع عن
لبنان هذا
الشرخ وان
يكرس حق
العودة
للفلسطينيين .وذلك
مدون في مقدمة
الدستور".
واشار
الى "ان
الاقتراح
الذي ورد من
النواب العشرة
وعلى رأسهم
النائب حرب
كان يبغي
تحريم تعديل
الدستور في ما
يتعلق
بالتوطين".
واعتبر "ان
هذه ليست نكسة
سياسية ولا
شيء اطلاقا
فهذه كانت مناسبة
حتى يعلن
الافرقاء
بقوة وجهرا ان
التوطين هو
مرفوض من كل
اللبنانيين".
وراى
الوزير نجار
انه في
"المسار
النيابي من الصعب
ان يبين اي
فريق عدم
موافقته على
طرح يحلو
للراي العام
ان يرتاح له
لاننا في موسم
انتخابي، ومثلا
موضوع خفض سن
الاقتراع الى
18 سنة كل
الافرقاء
هللوا له
ورحبوا به".
واكد
"ان موضوع
التوطين كان
موضع اجماع من
قبل مجلس
النواب، وقال
"من الصعب
اليوم الاختلاف
علنا على مواضيع
تهم الراي
العام فهذه
فترة هي فترة
سماح يجب ان
يستفيد منها
الناخب
اللبناني
لتمرير اعز ما
لديه من
أمنيات".
وتمنى
انفراجات على
صعيد
الموازنة
والتعيينات،
وقال "ان هناك
رغبة صادقة
قوية جدا لدى
رئيس
الجمهورية قد
تؤدي الى
فكفكة هذه
العقد عشية
الانتخابات،
ولاسيما
الموازنة
والمجلس
الدستوري
والتعيينات
الادارية
المتصلة
بتنظيم
الانتخابات".
وعن
الطبخ الجاري
حول بعض
الاسماء
المتداولة
والفيتوات
التي تحدثت
عنها الصحف
قال الوزير
نجار : "ممكن
ان تكون هناك
سلة من
الاقتراحات
باسماء هنا
وهناك حتى
تأتي
التعيينات
الادارية والموازنة
التي هي وليدة
التوافق عشية
الانتخابات" .
اضاف:"ان كل
الازمة قد لا
تنفرج بسحر الساحر
ولكن
تدريجيا،
حلقة بعد حلقة
لنصل الى الامان"
. وعن جلسة
مجلس الوزراء
قال:" اليوم هو
الجمعة، وكيف
يمكن ان تعقد،
وعلى كل حال
لم نبلغ في
المواقيت
الدستورية عن
انعقاد مجلس
الوزراء" .
القاضي
انطوني عيسى
الخوري رئيسا
للغرفة العاشرة
في محكمة
التمييز
وطنية
- 20/3/2009 تبلغ رئيس
هيئة التفتيش
القضائي بالتكليف
القاضي
انطوني عيسى
الخوري قرار
تعيينه رئيسا
للغرفة
العاشرة لدى
محكمة التمييز
وتسلم مهامه
اليوم. وتولى
رئاسة
التفتيش
مكانه المفتش
العام محمد
حاطوم، في
انتظار تعيين
رئيس أصيل
لهيئة
التفتيش
القضائي.
المفتي
قبلان: من
يبيع صوته
يبيع كرامته
وعزته
أملنا
بالشباب كبير
ورهاننا على
وعيهم واختياراتهم
وطنية-20/3/2009
ألقى المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان خطبة
الجمعة في مسجد
الإمام
الحسين، وقال
في مستهلها:
"لقد تخاصم
اللبنانيون
وتحاربوا
وتقاتلوا،
فماذا كانت
النتائج؟
كانت خرابا
ودمارا
وفوضى، ودولة
لا مؤسسات
فيها ولا
إدارات، كانت
فسادا مستشريا
وسمسرة
ومتاجرة
بالناس
وبالوطن على قدم
وساق. لقد
كانت نتائج
اختصام
اللبنانيين في
ما بينهم
عصبيات
وطائفيات
ومذهبيات،
وهذا أخطر ما
يواجهه
اللبنانيون،
هذه أمراض
قاتلة ومدمرة
للصيغة
وللوطن،
والإبلال
منها والتعافي
لا يكونان إلا
بتغليب منطق
الدولة،
وبتطبيق
الدستور الذي
وحده يضمن لنا
الخروج من دولة
المزارع إلى
دولة
المؤسسات، من
دولة توزيع الحصص
إلى دولة نكون
فيها جميعا في
حالة تنافس
وتسابق من أجل
بنائها،
وتحصينها
وجعلها مظلة
تحمي الجميع،
وتحتضن
الجميع،
وتكون فيها
الفرص متاحة
للجميع،
وخصوصا أمام
الشباب الذين
نراهن عليهم،
ونعول على
مشاركتهم
واختياراتهم.
لأن أملنا
بالشباب كبير
ورهاننا على
وعيهم وحسن
درايتهم
يجعلنا نطمئن
إلى مستقبل
هذا البلد
الذي لا نراه
إلا موحدا
متماسكا
مقاوما قادرا
على استعادة
كل عناصر
القوة
والمنعة التي تمكنه
من النهوض
مجددا،
واسترجاع
دوره كبلد له
موقعه وله
وجوده
الإقليمي
والدولي".
وختم: "أما على
صعيد
الاستحقاق
الانتخابي،
فنحن نذكر
دائما بوجوب
أن تكون
المشاركة في
هذا الاستحقاق
على قاعدة
الاختيار،
وليس على
قاعدة التصويت،
اختيار
الأفضل
والأمثل
والقادر على
تحقيق طموحات
الناس، وليس
من يدفع، لأن
من يدفع لك
اليوم يبيعك
غدا، ومن يبيع
صوته يبيع كرامته
وعزته
ومنعته".
النائب
علوش: أوافق الرئيس
بري ان مسألة
التشريع
يجب
ان تستمر الى
آخر اسبوع من
عمر المجلس
النيابي
الحالي
وطنية-
20/3/2009 رأى النائب
مصطفى علوش في
حديث الى إذاعة
"صوت لبنان"،
ان "خفض سن
الاقتراع حق
للمواطن،
خصوصا وانه
يؤدي الى
التساوي بين
الحقوق
والواجبات
عندما يكون سن
الرشد وهو عمر
الثامنة
عشرة، يعني ان
يتوازى ذلك مع
حقوقه".
وعن
مسألة ان يصوت
على هذا
المشروع على
أعتاب الانتخابات،
قال: "لا اعتقد
ان المسألة
متعلقة بشكل
اساسي بهذا
الموضوع وتم
التصويت بهذه
الروحية،
وبالنسبة الى
بلوغ المسألة
الى نهاياتها،
فان المسار
الذي أخذته يؤكد
بانه سوف يسلك
طريقه من خلال
الحكومة ومن خلال
القانون الذي
سوف يعد، اما
تطبيقه في هذه
الانتخابات
فهو عمليا صعب
المنال
لاسباب عملية
ولوجستية
بشكل اساسي
واعتقد انه
سوف يطبق في
الانتخابات
البلدية
المقبلة".
وردا على سؤال
عن باقي
التعديلات
الدستورية
وتحديدا الشق
المرتبط
بالتوطين،
ولماذا ساد
الاجواء ما
سادها برأيك،
أوضح النائب
علوش: "ان
المشكلة
الاساسية هي
وضع قانون
بشكل منفرد عن
كل القوانين
الاخرى
والمبادىء
الاخرى، في
اطار تأييدي
وتمييزي وكان
النقاش
منطقيا
وهادئا على
الرغم من كثرة
اللغط الذي
ساد في
النهاية ووصلت
الامور الى
اعتبار ان
مقدمة
الدستور هي مقدمة
ميثاقية وكل
البنود التي
فيها تعتبر
بمثابة
الميثاق،
لذلك مسألة
التفرد بقضية
التوطين
بجعلها مسألة
غير مقبولة
بالاجماع من
ناحية
المنطق، لان
هذا البند هو
بنفس الاهمية
مع البنود
الاخرى
المتعلقة
بالسيادة
والحدود وكل
الامور
الاخرى ووصلت
الامور الى
هذه النقطة وعندما
تم التصويت
سقط
الاقتراح".
وعما يتوقع
بعد اسبوع في
شأن مصير باقي
جدول
الاعمال، أشار
النائب علوش
الى ان هناك
بنودا عدة
طرحت كمشاريع
معجلة مكررة
واعتقد ان
صفتها هذه غير
متوفرة في هذه
المشاريع
وسوف يسقط
البحث بها
بسبب عدم
شمولها بهذا
المبدأ
وستحال الى اللجان
في الاسبوع
المقبل،
وهناك مشاريع
متعلقة
بمسائل غير
خلافية ولا
تحتاج الى
الدرس وانا
اوافق مع
الرئيس بري ان
مسألة
التشريع يجب
ان تستمر الى
آخر اسبوع من
عمر المجلس
النيابي
الحالي".
أوروبا
تأمل أن تفتح
مناشدة أوباما
صفحة جديدة مع
إيران
وطنية-20/3/
2009 قال خافيير
سولانا منسق
السياسة الخارجية
في الاتحاد
الأوروبي
اليوم الجمعة
إنه يأمل في
أن تولي إيران
اهتماما
كبيرا بنداء
وجهه إليها
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما من
أجل بداية
جديدة في
العلاقات مع
طهران.
حركة
الناصريين
الاحرار نعت
سنان براج
وطنية
- 20/3/2009 - نعت حركة
الناصريين
الاحرار في
بيان اليوم
رئيس لجنة
الدفاع عن
الحريات
العامة والديموقراطية
المحامي سنان
براج.
وقال
رئيس الحركة
زياد العجوز
بعد ان شارك
في مراسم
الدفن ان براج
"لم يرتهن
لاحد، بل كان
حرا لنفسه ومناضلا
كبيرا".
متفرقات
- الرئيس
السنيورة رعى
حفل وضع حجر
الأساس لمركز
الخدمات
الأسرية
والبيئية
والاجتماعية
في عكار
وطنية
- 20/3/2009 رعى رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد السنيورة
ممثلا
بالوزير خالد
قباني، حفل
وضع حجر الأساس
لمركز
الخدمات
الأسرية
والبيئية
والاجتماعية
في دار
الايتام
الاسلامية في
بيت الحوش في
عكار التابع
لمنشأة
عبدالله
الدرويش القطري،،
وفي حضور وزير
العدل القطري
حسن عبدالله
الغانم ممثلا
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الخارجية
القطري الشيخ
حمد بن جاسم
بن جبر آل
ثاني ،
والنائب
مصطفى هاشم
ممثلا رئيس
كتلة المستقبل
النيابية
النائب سعد
الحريري، و
مفتي عكار
الشيخ أسامة
الرفاعي
ممثلا مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني ،
والسفير
القطري في لبنان
سعد بن
عبدالله
المهندي، كما
حضر مفتي صور
محمد دالي
بلطة، ومفتي
بعلبك خالد
الصلح. كما
شارك في الحفل
ممول المشروع
بدر عبدالله
الدرويش وحشد
علمائي وديني
وشخصيات.
بعد
النشيدين
اللبناني
والقطري،ألقى
المدير العام
لمؤسسات
الرعاية
الاجتماعية
محمد بركات،
كلمة قال
فيها:"اليوم
أصبح المجمع
مليئا
بالخدمات
الانسانية
الرعائية
ويضم 500 طفل
وناشئ من
الذكور
والاناث
يتلقون العلم
والتأهيل
والعناية
والرعاية
والغذاء
والكساء
وكلهم من ابناء
منطقة عكار
الذين أمنت
لهم هذه
المؤسسة بعضا
من حقوقهم
الأساسية" .
وختم :"لا بد
لنا في هذا
المقام أن
نعرب أمامكم
عن تقدير دار
الأيتام
الاسلامية
لرعاية
الرئيس فؤاد
السنيورة ممثلا
بالوزير
قباني، وحضور
وزير العدل
القطري حسن
عبدالله
الغانم ممثلا
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الخارجية في
دولة قطر حمد
بن جاسم بن جبر
آل ثاني. فدار
الأيتام
الاسلامية
تعاهدكم
بأنها ستبقى
اسم وعنوان،
وفعل احسان،
وانماء لخير
الانسان، وفي
خدمة لبنان،
أجمل الأوطان،
وستبقى أمينة
على مبادئها
الخيرية واعمالها
الاجتماعية
"حركة مستمرة
لصد الفقر
والبؤس
والتخلف
وسيبقى
تاريخها هو
تاريخ الخير في
لبنان
وسجلاتها هي
سجلات
الخيرين".
ثم
ألقى خالد
قباني كلمة
الرئيس فؤاد
السنيورة
منوها بدور
قطر "في العمل
على تحقيق
وحدة وامن
واستقرار
لبنان
وانتظام عمل
المؤسسات الدستورية
فيه". وقال
"مرة جديدة
نكون في لبنان
مع قطر، وقطر
تكون معنا
بأميرها
ورئيس مجلس
وزرائها ووزير
عدلها وشعبها
ومواطنها
المثالي بدر
عبدالله
الدرويش، قطر
التي شاركتنا
أفراحنا ووقفت
الى جانبنا
منتصرة لقضية
لبنان، ومتعاطفة
مع شعب لبنان،
بسطت يدها
وفتحت قلبها
وابوابها
شرعت
للبنانيين
ودوحتها
حولتها لتكون
منتدى
للمصالحة
والوفاق
الوطني كي
يستعيد لبنان
عافيته
وسلامه
ووحدته وامنه
واستقراره وانتظام
عمل مؤسساته
الدستورية،
فشكرا دولة قطر
أميرا وحكومة
وشعبا ، من
لبنان الوطن
المتسك
بعروبته،
المدرك لما
للتضامن
العربي وللتعاون
بين الأشقاء
العرب، من
اهمية في نهضة
الشعوب العربية
وفي تحصين
الأمة
العربية
والدفع بطاقاتها
وامكاناتها
ومواردها الى
تنمية مجتمعاتها
ورفعة شأن
الانسان
فيها، وما
يعطيها التضامن
من قدرة على
مواجهة
المخاطر التي
تحدق بها أو
تعترض
مسيرتها في
البناء
والاعمار والانماء".
اضاف
"ان رعاية
الرئيس
السنورة لم
تقتصر على الشأن
العام بل هو
من يحيط اليوم
برعايته وضع حجر
الأساس لهذا
المركز كما
كان وراء
انشاء هذه
المنشأة
الحضارية وقد
شرفني
بتمثيله له في
هذا الاحتفال
وحملني كل
تحياته
ومشاعره العميقة
وتمنياته
الطيبة لكم
وشاكرا لدولة
رئيس مجلس
وزراء قطر
الشيخ حمد بن
جاسم بن جبر
آل ثاني
اهتمامه بهذه
المنطقة
وأهلها ولايفاده
معالي الوزير
السيد حسن
عبدالله الغانم
خصيصا
لتمثيله في
وضع حجر
الأساس
والشكر الكبير
لقطر وأميرها
وشعبها ولهم
من لبنان وأهله
كل التقدير
والثناء".
وزير
العدل القطري
حسن عبدالله
الغانم القى
كلمة اكد في
مستهلها بأن
هذا المشروع
"هو اكبر
مشروع خيري في
شمال لبنان
وهو يخدم
شريحة واسعة
من ابناء
الشمال". وقال
"يطيب لي أن
أنقل اليكم
تحيات الشيخ حمد
بن جاسم بن
جبر آل ثاني،
رئيس مجلس
الوزراء وزير
خارجية دولة
قطر، الذي
تفضل بتكليفنا
تمثيل معاليه
في حضور حفل
وضع حجر الأساس
لمركز
الخدمات
الأسرية
والبيئية
والمجتمعية
ضمن منشآت
عبدالله
درويش فخرو
برعاية دولة
الرئيس فؤاد
السنيورة
والذي يعتبر
أكبر مشروع
خيري في شمال
لبنان، حيث
وضع الأخ بدر
الدرويش فخرو
حجر أساسه عام
2006 وافتتح عام 2008،
ونضع اليوم
حجر الأساس
للمرحلة
الثانية منه ،
ليخدم شريحة
عريضة من
أبناء منطقة
الشمال العزيزة
وخاصة أهالي
المنطقة، على
أن يتم افتتاحه
نهاية العام
الحالي".
أضاف
"ان هذا العمل
الخيري وغيره
من الأعمال الخيرية
التي تقوم بها
دولة قطر على
أرض لبنان
الشقيقة يبين
عمق العلاقة
بين البلدين
الشقيقين على
مستوى
القيادة،
والتلاحم
والترابط بين
الشعبين التي
يزيدها الزمن
متانة
ورسوخا".
كلمة
الختام
ألقاها ممول
المشروع بدر
عبدالله
الدرويش فخرو
الذي اكد
التزامه
بشعار مواصلة
السير على
طريق الخير،
مشيرا الى
"الدور القطري
في الوقوف الى
جانب لبنان في
كل الصعوبات
التي يواجهها"،
ومعددا
"المشاريع
التي يمولها" .
وقال
"كان لقاؤنا
الأول معكم في
عام 2006 لوضع حجر
الأساس لأكبر
مشروع خيري في
منطقة الشمال
ألا وهو منشأة
المرحوم
عبدالله فخرو
وعلى مدى ثلاث
سنوات تابعت
واياكم انجاز
هذا الصرح الخيري
حتى كان حفل
تدشينه في
نوفمبر 2008 ، تلك
المنشأة التي
أخذت على
عاتقها توفير
العديد من الخدمات
الضرورية".
اضاف " ومع
بداية هذا العام
كان لنا لقاء
آخر في مدينة
طرابلس لوضع
حجر الأساس
لمعهد
عبدالله
درويش فخرو
للتدريب والتأهيل
المهني
السريع في
التبانة ، وما
زلنا نتابع
واياكم على
طريق الخير
والتنمية".
وقال
"متابعة
للأعمال
الرعائية
والخيرية التي
تسهم في تلبية
احتياجات
المجتمع في
الشمال عامة
ومنطقة عكار
خاصة ، ورغبة
في توسيع قاعدة
الشرائح
المستفيدة من
المساعدات
الاجتماعية
قمنا أيضا
وتجاوبا مع
تمنيات
الرئيس فؤاد
السنيورة،
وبطلب من
الوزير ماريو
عون بالمساهمة
في تأهيل
المراكز
الاجتماعية
التالية:
-
مشروع تأهيل
وتجهيز مركز
الخدمات
الانمائية في
باب التبانة.
-
مشروع تأهيل
وتجهيز مركز
الخدمات
الانمائية في
حلبا-فرع
تكريت.
-
مشروع تأهيل
وتجهيز مركز
الخدمات
الاجتماعية
والانمائية
في حلبا-فرع
بقرزلا.
ومن
المتوقع بدء
العمل فيها
خلال فترة
وجيزة".
الرياض
تدعو
اللبنانيين
إلى حوار
مسؤول ورؤية
موحدة
لمستقبل
بلدهم ...
بيروت:
البرلمان يقر
خفض سن
الاقتراع إلى
18 عاماً
بيروت
- الحياة -
20/03/09//
حقق
اللبنانيون،
لا سيما الشباب
منهم إنجازاً
مهماً أمس
بإقرار
البرلمان، خفض
سن الاقتراع
من 21 الى 18 عاما،
على ان يبدأ
تطبيقه في
انتخابات 2013،
وذلك في جلسة
تشريعية عقدها
المجلس
النيابي امس
وصوت خلالها
على الاقتراح
النيابي الذي
قدمه نواب من
عدد من الكتل
النيابية في
الأكثرية وفي
المعارضة،
بأكثرية فاقت
ثلثي عدد
الأعضاء. وكان
مطلب خفض سن
الاقتراع
لإتاحة
المجال للشباب
في الـ 18 من
العمر
ليشاركوا في
العملية الانتخابية
طُرح منذ
السبعينات،
إلا ان اسباباً
عدة حالت دون
تحقيقه،
بينها
التوازنات الطائفية
والخوف من
اختلالها،
فيما بيّنت الدراسات
والإحصاءات
انه لن يؤثر
في ذلك.
وسيأخذ إقرار
الاقتراح في
البرلمان
طريقه
القانوني
للتنفيذ الذي
يتطلب بعض
الوقت نظراً
الى الحاجة
الى تعديل
الدستور الذي
يوجب، بعد
قرار المجلس
أمس، على
الحكومة ان
تجتمع برئاسة
رئيس الجمهورية
من اجل إقرار
نص تعديل
للدستور
بأكثرية الثلثين
لترسله إلى
البرلمان
ويقره بدوره
بأكثرية
الثلثين.
ولرئيس
الجمهورية حق
إعادة النظر
بقانون
التعديل إذا
أراد ضمن مهلة
15 يوماً، ويحق
للبرلمان ان
يعيد التأكيد
على القانون.
وحين
دعي النواب
الى الشروع
بالتصويت على
هذا الاقتراح
خلال الجلسة
صفق له شباب
«الحملة
الشبابية»
(لتحقيق هذا
المطلب) الذين
حضروا الجلسة.
واقترح
النائب ميشال
المر ان يضاف
الى هذا
الاقتراح خفض
حق الترشيح
للانتخابات
النيابية لمن
وصل الى الـ 22
من العمر بدل 25
حاليا. إلا ان
بري رد بأن
الأمر يتم
«خطوة خطوة».
وتميزت
الجلسة
النيابية أمس
بكثرة اقتراحات
القوانين
المقدمة من
النواب (لا من
الحكومة)
والتي غلب
عليها الطابع
الانتخابي،
إذ تضمنت
توجهات
بتقديمات
اجتماعية
وإعفاءات من
الضرائب
والرسوم
ومنها
الضريبة على
البنزين إلا
ان اياً من
هذه
الاقتراحات
لم يأخذ طريقه
الى الإقرار،
نظراً الى
توافق نواب من
المعارضة مع
نواب
الأكثرية على
ان هذه
الاقتراحات ترتب
أعباء على
الخزينة في ظل
الوضع الحالي
الصعب الذي
يعيشه لبنان.
من
جهة ثانية،
دعا وزير
الثقافة
والإعلام السعودي
السفير
السابق في
بيروت
عبدالعزيز خوجة
المسؤولين في
لبنان الى
«الترفع عن
الحساسيات
الضيقة
وتغليب مصلحة
الوطن عبر
حوار معمق
مسؤول يؤدي
الى حلول مقبولة
من الأطراف
كافة ورؤية
موحدة
لمستقبل لبنان
فيما تشهد
المنطقة
تحولات
وتغيرات على
قدر كبير من
الأهمية».
واعتبر
خوجة، الذي
يزور بيروت من
اجل وداع المسؤولين
والقادة
السياسيين
بعد ان ترك
عدداً هائلاً
من الأصدقاء والعلاقات
في الأوساط
السياسية
والاجتماعية
والثقافية
والإعلامية
كافة، نتيجة
عمله سفيراً
برتبة وزير
لمدة 5 سنوات
فيها، ان «الواجب
والمسؤولية
الوطنية
يقضيان
بالتحلق حول
الدولة
والمؤسسات
الرسمية ودعم
مسيرة رئيس
الجمهورية
وتوفير
المناخ
اللازم
لإجراء انتخابات
نيابية حرة
ونزيهة». وجاء
كلام خوجة في
كلمة مؤثرة
ألقاها ليل
أول من امس
خلال حفلة
عشاء أقامها
على شرفه زعيم
تيار
«المستقبل»
النائب سعد الحريري
في حضور أقطاب
قوى 14 آذار
كافة ورئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة
والسفراء
الأجانب والعرب
والسفير
الإيراني. وغص
خوجة وهو يلقي
كلمته، امام
الحشد الذي
حضر المأدبة،
لاسيما حين
تلا أبياتاً
من قصيدة
نظمها عن
لبنان قبل
شهور. ومنح
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
الوزير خوجة
وسام الأرز
الوطني
تقديراً له
الرئيس
المستقل
بالتدرّج
وليد
شقير- الحياة--
20/03/09//
يوماً
بعد يوم، وإثر
مضي زهاء 10
شهور على
انتخابه،
يثبت الرئيس
اللبناني ميشال
سليمان انه
يقدم إضافة
الى المساعي
الخارجية
والداخلية
التي تهدف الى
معالجة التوترات
على الساحة
اللبنانية
وإلى خفض نسبة
الاحتقان،
ويعطي وزناً
للتمنيات بأن
تتمكن الرئاسة
الأولى من لعب
دور متوازن
بين الفرقاء، الإقليميين
والمحليين،
وسط الخلفيات
الكبرى للصراع
القائم بين
هذه القوى،
والتي ما زالت
ماثلة على رغم
بعض مظاهر
التهدئة.
ومع
ان الخطاب
السياسي
المعتدل
والمتوازن الذي
يعتمده
الرئيس
اللبناني، لا
يؤدي الى حلول
للأزمة
القائمة في
لبنان، فإنه
على الأقل قادر
على حماية الهدنة.
وقد يجد
البعض،
لمناسبة
التصريحات والمواقف
المعلنة
لسليمان
أثناء زيارته
باريس، انه لا
يفعل سوى قول
كلام يرضي
الفريقين معاً،
أو لا يرضي
أياً منهما في
نهاية
المطاف، لكن
مراجعة ما
يصرح به تثبت
انه مع
مراعاته حساسيات
الفرقاء فإنه
لا يفعل ذلك
من باب التسليم
بالأمر
الواقع بل من
زاوية الأمل
بحصول تسويات
بين منطقين،
في نهاية
المطاف.
والوقوف في
الوسط، بين
"نزع سلاح حزب
الله" وبين
بقائه الى ما
لا نهاية
وبشتى
الذرائع في ظل
معادلة
"تسليم
السلاح في
إطار
استراتيجية
للدفاع عن
لبنان". كما
قال في باريس،
وقيادة
اللبنانيين
الى
المساومات
والتسويات،
التي يقوم عليها
الوطن
الصغير،
تتطلب
الانطلاق من
المسلمة التي
تقول إن لا
"أحد يملك
وكالة حصرية
بمعاني
الوطنية
والإخلاص
والاستقامة
والمقاومة..."،
وإلا كيف
التوفيق بين
وطني وخائن
ومستقيم وغير
مستقيم وبين
مقاوم ومعاد
للمقاومة...
إنها
طريقة الرئيس
سليمان في
تدوير
الزوايا التي
جعلتها
الصراعات
بأصولها
الإقليمية أكثر
حدة مما
يحتمله حجم
لبنان، فجرى
تضخيم كل شيء
وتم تكييف لغة
التعبئة
السياسية في
لبنان مع
الأحجام
الكبرى
لفرقاء
الصراع
الإقليميين
لتبرير
الالتحاق
بهم...
تتطلب
إعادة لغة
التخاطب الى
شيء من
المعقولية
والإيحاء
بأنه يمكن تقزيم
حجم الخلاف،
قياساً إلى
حجم لبنان، اعتماد
صيغ من النوع
الذي سبق
ذكره، ومن
النوع الذي
يقترح "إجراء
الإصلاحات
الدستورية
(إثر الانتهاء
من الانتخابات
النيابية)،
بعد تطبيق
الطائف لنهتم مجتمعين
بالخلل
الموجود
ونصححه..."،
فاستخدام
التعابير
التصالحية من
اجل التطرق
الى القضايا
الحساسة
والشائكة
(الإصلاحات
الدستورية
والسلاح...)،
يتطلب كفاءة
وعقلانية،
وذهناً يهيِّئ
لخطوات
مستقبلية
بالتناغم مع
ظروف خارجية
ملائمة.
ولربما
تعين اللهجة
التصالحية،
أو التوافقية
عند سليمان،
في بعض
القضايا
الشائكة، على أخذ
مواقف حاسمة
في قضايا أخرى
لا تقل تعقيداً.
فهو يتدرج في
موقفه
المستقل عن
بعض السياسات
الإقليمية،
على رغم
مراعاته لحجم البلد
الذي يمثل،
ومن دون
ادعاءات في ما
يخص تناقض
المصالح
والقدرة على
وقف التدخل من
قبل القوى
الإقليمية في
الشأن
الداخلي
اللبناني.
هكذا يرفض
اقتراح دخول
لبنان
مفاوضات مع إسرائيل،
الذي طرحه
الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي،
وسبقه الى
الإيحاء
بإمكان
حصولها الرئيس
السوري بشار
الأسد قبل
أشهر. وهكذا
ايضاً يصر
سليمان على ان
تتعاطى الدول
الأخرى مع
الدولة
اللبنانية
عبر رئيسها،
خصوصاً تلك
التي لها
علاقات مع
فرقاء
داخليين.
بين
اللغة
التصالحية،
والمواقف
التي يغلب عليها
الحسم في
القضايا
الوطنية، مثل
التفاوض مع
إسرائيل، يتدرج
الرئيس
سليمان في
تمييز نفسه عن
سلفه الذي طبع
عهده شعار
وحدة المسار
والمصير،
واعتمد لهجة
الجزم والحسم
والانقسام في
كل شيء. وفي هذا
التدرج يصبح
تفضيل الرئيس
اللبناني
قيام كتلة
وسطية في
الانتخابات
النيابية،
وسط عدم حماسة
دمشق لهذه
الكتلة،
نتيجة
تفضيلها انتصار
المعارضة،
سعياً وراء
تأمين قاعدة
نيابية
للرئاسة،
فيما الرئاسة
السابقة لم
تكن تعتمد إلا
على القاعدة
المشكّلة من
حلفاء سورية
سعيد:
عدم تصويت "8
آذار" على رفض
التوطين انتصار
سياسي لـ"14
آذار"
التاريخ:
20 اذار 2009
المصدر:
تلفزيون الـ LBC
وصف
منسق عام قوى
"14 آذار"
الدكتور فارس
سعيد، "تراجع
فريق " 8 آذار"
عن التصويت
على إقتراح
عدم التوطين، بالإنتصار
على المستوى
السياسي لـ"14
آذار". وقال:"
لقد نجحت "14
آذار" بوضع
فريق "8 آذار"
أمام إمتحان
لتنفيذ ما كان
يهول به من
أننا نخضع لإملاءات
خارجية من أجل
توطين الفلسطينيين،
وقد سقط هذا
الفريق في
الإمتحان
وتهرب من
الموضوع تحت
حجة أن مقدمة
الدستور فوق
كل إعتبار".
أضاف:
"ان تبني نواب
قوى "14 آذار"
التصويت على إقتراح
خفض سن
الإقتراع
يتماشى مع ما
أعلنته "14
آذار" في
برنامجها
الإنتخابي"،
موضحاً أن "إعتراض
البعض في "14 آذار"
سابقاً على
الإقتراح لم
يكن من زاوية
ديموغرافية
أو طائفية، بل
لربطه بحق
المغتربين في
المشاركة
بالعملية
الإنتخابية
في لبنان".
جنبلاط
كاد يبتعد عن
حلفائه
وعون"يحرق"
نائبه
إيلي
الحاج من
بيروت: لا
يظهر لمتتبعي الحركة
السياسية
والإتجاهات
الشعبية، إن تغييراً
كبيراً سيطرأ
على موازين
القوى في البرلمان
اللبناني
المقبل،
نتيجة
للإنتخابات النيابية
المقبلة يوم 7
حزيران/
يونيو، كما لا
يبدو أن أحداً
من الفريقين
المتنازعين
على السلطة في
وضع أفضل من
منافسه، مما
يبرر عدم إعلان
أي لائحة
إنتخابية حتى
اليوم في أي
من الدوائر.
ففي
جهة الأكثرية
النيابية
الحالية أو
قوى 14 آذار/
مارس استوعب
رئيس كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري في
الأيام
الماضية حركة
تحالف موضعي
غير معلن بين
حليفه رئيس
"اللقاء الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط ورئيس
مجلس النواب
وحركة"أمل"
نبيه بري،
إنطلاقاً من
دائرة البقاع
الغربي حيث
كان جنبلاط
"أهدى" بري
دعمه بقاء
نائب من
الحركة في
الدائرة التي
تضم ستة
مقاعد، لقاء
عدم إعطاء
المقعد الدرزي
في الجنوب
لقوى
المعارضة
وإبقائه
للنائب الحالي
الحيادي أنور
الخليل، وكان
محتملاً تمدد
هذا
"التفاهم"
إلى قضاء
بعبدا الذي
يضم الضاحية
الجنوبية
لبيروت، لكن
أنصار "المستقبل"
في البقاع
الغربي، وهم
الغالبية في
الوسط السني
الغالب هناك
اعترضوا بشدة
على مشروع
التفاهم الذي
كاد يمر "من
تحت الطاولة"
من دون تحضير
ولا شرح
للمبررات.
وأضيف إلى ذلك
اختلاف في
وجهات النظر
بين رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
ورئيس
"المستقبل"
ورئيس حزب
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع
حيال تركيبة
لائحة الغالبية
في الشوف، لكن
الإتصالات
التي تسارعت
أدت إلى توافق
ترجمته
زيارتان
متبادلتان
بين جنبلاط
والحريري إلى
قريطم
فالمختارة.
وبدا أن
"تفاهم" بري-
جنبلاط معلق
إلى ما بعد
الإنتخابات
استناداً إلى
قول جنبلاط
أنه سيبقى
بجانب حلفائه
إلى 7 حزيران/
يونيو.
وفي
شق آخر من
متاعب 14 آذار/
مارس لا تزال
لائحة المتن
الشمالي في
مرحلة
المخاض،
بانتظار حدثين،
أولاً ظهور
نتائج الحوار
الذي يقوده الحريري
مع حزب
الطاشناق،
أكبر أحزاب
الأرمن على
صيغة من "التحييد"
ينال بموجبه
هذا الحزب 5
مقاعد من أصل 6
مقاعد مخصصة
للأرمن في كل
لبنان،
وثانياً إتفاق
الرئيس أمين
الجميّل
والنائب
ميشال المر
والنائب نسيب
لحود
والدكتور
جعجع على توزع
المرشحين في
اللائحة
المشتركة.
وينعكس
تفاهم حزبي
الكتائب
و"القوات" أو
عدم تفاهمهما
على تركيب
لائحة 14 آذار
في قضاء
البترون شمال
لبنان
خصوصاً، حيث
أعلن مرشحان
للحزبين خوضهما
الإنتخابات
على مقعد واحد
بالتحالف مع
النائب بطرس
حرب. أما في
كسروان
فسيستمر
الضياع بين من
اصطلح على
تسميتهم
"مرشحي
العائلات" ومرشحي
الأحزاب.
وفي
طرابلس لم
تظهر بعد نتائج
المساعي إلى
التوافق التي
يقودها
النائب الحريري
مع الرئيس
السابق
للحكومة نجيب
ميقاتي، كما
لم تظهر نتائج
الإتصالات
الجارية بين
"تيار
المستقبل"
و"الجماعة
الإسلامية" التي
تصر على
مرشحين لها في
صيدا والبقاع
الغربي
وإقليم
الخروب
وبيروت.
ولكن
الصورة في
المقلب الآخر
ليست زاهية
ولا أفضل على
الإطلاق، ومن يطلع
على أجواء
الكواليس
الخلفية عند
الرئيس بري
ورئيس "تكتل
التغيير
والإصلاح"
الجنرال
ميشال عون
يُفاجأ بحدة
الموقف
واختلاف الحسابات
والمنطلقات،
خصوصاً في ما
يتعلق بدائرة
جزين، ذات
الغالبية
المسيحية
والتي يشكل
الشيعة فيها
عنصراً
مرجحاً، إذ
كان عون يتطلع
إلى أخذ
المرشحين
الثلاثة في
لائحة
المعارضة لتياره،
وتبين له أن
أقصى ما يمكن
أن يتنازل عنه
حليفه بري هو
مقعد واحد،
وليس مجاناً
بل لقاء أن
تأخذ "أمل"
أحد مقعدي
الضاحية
الجنوبية المخصصين
للشيعة،
علماً أن عون
كان يريد هذا
المقعد الذي
يشغله حالياً
باسم السبع من
"تيار
المستقبل"
لأحد أنصاره
الشيعة ( رمزي
كنج). وهذا وضع
فرض على القوة
الأكبر في
تحالف المعارضة
"حزب الله، أن
يتدخل ليعطي
من كتلته مقعداً
ثانياً لعون
في جزين بينما
يبقى المقعد الثالث
لبري عبر
النائب
الحالي سمير
عازار، وفي
الوقت نفسه
يعطي بري
المقعد
الثاني في الضاحية.
وكان
في حسابات عون
أن في المناطق
التي يسيطر عليها
انتخابيا
"حزب الله"
و"أمل" في
الجنوب
والبقاع سبعة
نواب مسيحيين
سيتنازلان له
عنهم ولكن
تبيّن أن
حسابات الحزب
والحركة لا تسير
في هذا
السياق، لذلك
سيبقى خمسة
مقاعد من
السبعة معهما
وتقتصر حصة
عون على مقعدين
في جزين يخوض
بهما
الإنتخابات
في اللائحة
الثلاثية.
لكن
الصدمة
الأكبر التي
أصيب بها
العونيون جاءت
من عون نفسه
الذي أخفق في
انتزاع مقعد
لنائبه في
التيار، نائب
رئيس مجلس
الوزراء اللواء
عصام أبو جمرا
في منطقته حاصبيا-
مرجعيون، من
حليفه رئيس
الحزب السوري
القومي الإجتماعي
النائب أسعد
حردان، فنقل
ترشيح أبو جمرا
فجأة إلى
الدائرة
الأولى في
بيروت- الأشرفية
لمنافسة
نايلة تويني،
ابنة النائب
والصحافي
جبران تويني
الذي بات
رمزاً لأبناء
الأشرفية،
والمديرة
العامة
المساعدة
لجريدة
"النهار"
التي تحلّها
الإحصاءات
واستطلاعات
الرأي في
المرتبة
الأولى بين
المرشحين ويليها
عن بُعد
النائب
السابق ميشال
ساسين وأخيراً
مرشح "التيار
العوني".
ويتساءل
العونيون في
الأشرفية، من
دون أن يحظوا
بجواب، عن
السبب الذي
دفع عون إلى
"إحراق"
نائبه
الجنرال أبو
جمرا بزجه في
معركة بلا أمل
في الفوز في
الأشرفية،
حين كان
بإمكانه خوض
المعركة بأحد
الناشطين
الشباب
المؤهلين في
تياره، وهم
كثر؟
منشق
إيراني: طهران
موّلت إنشاء
موقع "الكبر"
النووي
السوري
التاريخ:
20 اذار 2009
المصدر: صحيفة
المستقبل
أبلغ
منشق إيراني
رفيع
الولايات
المتحدة أن
إيران مولت
مساعي كوريا
الشمالية
لمساعدة
سوريا على
امتلاك القدرة
على صنع أسلحة
النووية،
البرنامج
الذي دفع
إسرائيل الى
شن غارة جوية
دمرت مفاعلاً
نووياً سرياً
في سوريا،
وفقاً لما
أورده تقرير نشرته
صحيفة "نيو
زوريخر
تسايتونغ"
الألمانية أمس.
وأورد
تقرير
الصحيفة
الألمانية
تفاصيل حول شبكة
إيرانية
ومعلومات عن
الغارة
الجوية التي
شنتها
إسرائيل في 6
أيلول 2007 ودمرت
المفاعل النووي
السوري
بالكامل في
منطقة الكبر،
في الصحراء
الشرقية من
البلاد.
وأدى
هروب اللواء
المتقاعد في
الحرس الثوري الإيراني
ونائب وزير
الدفاع
السابق علي
رضا أصغري الى
الولايات
المتحدة في
شباط 2007 الى
تزويد هذه
الأخيرة بمعلومات
مهمة حول
البرنامج
النووي
الإيراني،
وفقاً لما
أورده المقال
الذي كتبه
هانس روهل،
القائد
السابق لشعبة
التخطيط
العسكري في
وزارة الدفاع
الألمانية. ولفت
روهل الى أن
"المفاجأة
الكبيرة تكمن
في التأكيد أن
إيران تقوم
بتمويل
برنامج نووي
سري في كل من
سوريا وكوريا
الشمالية"،
مضيفاً أن
"أحداً في الاستخبارات
الأميركية
كان على علم
بأمر مماثل من
قبل، وأن
الإسرائيليين
الذي أبلغوا
بالإمر لم
يكونوا قطعاً
على يقين من
ذلك".
وينشر
روهل، الذي لم
يكشف عن هوية
مصادر
معلوماته، مقالات
وتعليقات حول
الانتشار
الأمني والنووي
في مختلف
الصحف ووسائل
الإعلام
الأوروبية،
كما أنه يضطلع
بأدوار رفيعة
في المؤسسات الألمانية
ومنظمة حلف
شمال الأطلسي.
ويُشار
الى أن أجهزة
الاستخبارات
الأميركية
كشفت عن شحنات
ترسلها كوريا
الشمالية عن
طريق البحر
الى سوريا وقد
بدأت في العام
2002، كما حددت
الأقمار الصناعية
الأميركية
موقع البناء
مطلع العام 2003،
غير أنها
اعتبرت
المسألة
طبيعية، لأن
سوريا حظرت
إرسالات
الاذاعة
والهاتف من
الموقع، كما
حصرت عمليات
التواصل
بالمرسلين،
(وهو أسلوب)
"يعود الى
القرون
الوسطى ولكنه
أثبت فعاليته"،
على حد قول
روهل.
وقال
الصحافي
الألماني إن
أجهزة
الاستخبارات
الأميركية
والإسرائيلية
باشرت
التحقيق في
الأمر الى حين
أرسلت
إسرائيل وحدة
كوماندوس
مؤلفة من 12
عنصراً في
مروحيتين،
الى الموقع في
آب (أغسطس) 2007
لالتقاط
الصور وأخذ
عينات من
التربة. وتابع
أن "التحليل
خلص الى أن
نوع المفاعل
النووي يعود
الى الصناعة
الكورية
الشمالية"،
ومصمم من
الرصاص
الأسود، على
حد قوله.
واعتبرت
مصادر أخرى أن
المفاعل قد
يكون كبيراً
بما فيه
الكفاية
لصناعة سلاح
نووي، واحد على
الأقل سنويا،
يحتوي على
مادة
البلوتونيوم.
وأفاد
روهل بأنه قبل
شن الغارة
الإسرائيلية بفترة
وجيزة، تم
اعتراض باخرة
كورية شمالية متوجهة
الى سوريا
وتحتوي على
قضبان من
الوقود
النووي،
الأمر الذي
استدعى
تحركاً
سريعاً. أضاف
أنه "صباح يوم
6 أيلول 2007،
توجهت سبع
طائرات حربية
إسرائيلية من
نوع أف ـ 15
شمالاً،
وحلقت فوق شواطئ
المتوسط،
مروراً
بتركيا حتى
دخلت الأجواء
السورية. وما
أن أصبحت على
بعد 50
كيلومتراً (30 ميلاً)
من هدفها، حتى
أطلقت 22
صاروخاً على
ثلاثة مواقع
محددة داخل
مجمع الكبر". وتابع
روهل أن
"السوريين
تفاجأوا
تماماً بالأمر.
ففي الوقت
الذي أضحت فيه
الطائرات
(السورية)
جاهزة للرد،
كانت
الطائرات
الإسرائيلية
قد أصبحت
بعيدة جداً عن
الموقع. وقد
تكللت المهمة
بالنجاح حيث
تم تدمير
المفاعل".
الأسد
يسرّع وتيرة
المفاوضات مع
إسرائيل خوفا
من المحكمة
الدولية
وكالات/أعلن
الرئيس السوري،
بشار الاسد،
أنه كان على
مسافة قيد
أنملة من
اتفاق مع
اسرائيل، الا
أن ضغوطا من
إيران جعلته
يؤجل هذه
المفاوضات
الى أجل غير
محدد. وعدّل
الاسد رأيه
وبات يسرع من
وتيرة هذه
المفاوضات مع
إنطلاق عمل
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
لمعاقبة قتلة
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
ورفاقه مطلع
الشهر
الحالي،
خصوصا أن
المتهمين،
حسب "يديعوت
احرونوت"، هم:
بشار، واخوه
الاصغر ماهر،
وصهره آصف
شوكت، الذين سيلجأون
بالطبع الى
إسرائيل
لتبييض
خطاياهم
وانقاذا
للنظام
القائم. وأشار
تقرير لجنة
التحقيق
الدولية الذي
وضعه القاضي
الالماني
ديتلف مليس،
الى أن
مسؤولين في
الحكم
السوري، ومن بينهم
وزير
الخارجية
فاروق الشرع،
حاولوا تضليل
المحققين،
خصوصا أن
اعضاء اللجنة
سربوا معلومات
أكيدة أن
المحققين
وصلوا قريبا
جدا من الرئيس
نفسه. وجاء في
التقرير انه
"لا يحتمل ان
تخرج عملية اغتيال
معقدة بهذا
القدر الى حيز
التنفيذ من
دون ان تتلقى
مصادقة من
كبار المسؤولين
الامنيين في
سوريا".
في
موازاة ذلك،
احرق
المسؤولون
السوريون، حسب
شهادة اللجنة
الدولية التي
حققت في الاغتيال،
الوثائق،
وشوهوا
الادلة
وادعوا بان من
يقف خلف
الجريمة هي
منظمة متفرعة
عن القاعدة،
غير أن الامر لم
يجديهم نفعا،
لاسيما أن
الشبهات ضد
حكام دمشق
تواصلت في
التراكم.
وفي
كانون الاول 2005
أوقع الاسد
بنائبه، عبد
الحليم خدام،
الذي فر الى
فرنسا هرعا
وخوفا من نظام
حاقد يضمر له
الشر ويخطط
لجعله "كبش
محرقة"، وحسب
خدام "لا يمكن
لاي جهاز امني
سوري ان يتخذ
قرارا كهذا
(تصفية
الحريري) وحده
من دون تدخل
من الرئيس"،
وقال خدام، في
تصريحات
صحافية، " أن
الاسد قال:
هناك أشخاص في
سوريا كانوا
مشاركين" وهذا
يعني انه كان
هو مشاركا". وحضر
خدام (شخصيا)
جزءا من
اللقاءات
التي وجه فيها
بشار الاسد
كلاما قاسيا
جدا للحريري. وسيستدعى
خدام للشهادة
امام المحكمة
الدولية،
وهذا حرج هائل
للسوريين،
الذين تنكشف
اسرارهم من
قبل من يعرف
كل الاسرار.
ووعد خدام
قائلا:" بنيتي
ان اروي كل
شيء"، خصوصا
أنه محمي من
الفرنسيين والاميركيين.
وذكرت
جريدة
"يديعوت
احرونوت" أن
النظام في دمشق
بات الان في
حساسية هائلة
ويخشى ان
تستغل محافل
معارضة في
سوريا او خارجها
الوضع ضده،
لكن، تفاديا
من إستغلال
هذه الثغرة
أصبح الآن
أمام اتجاهين
متعارضين ظاهرا:
مفاوضات
سياسية او
هجوم عسكري،
وكلاهما يستخدمان
اسرائيل
للتخفيف من
الضغوط.
فعلى
المستوى
السياسي،
إنخفض ثمن
سوريا الان،
ومن يرغب في
ادارة
مفاوضات مع
دمشق يمكنه أن
يتجرأ على
مطالبة
المزيد، لان
سوريا ملزمة
بالمفاوضات
مع اسرائيل. أما
على المستوى
العسكري،
فليس للنظام السوري
مصلحة في
الدخول في
مواجهة مع
اسرائيل،
خصوصا مع
استمرار
تدحرج
المحاكمة.
ويحاول
الاسد، في
الاشهر
القريبة
المقبلة،
التوصل الى
نوع من صيغة
مع الولايات
المتحدة
الأميركية
يدفع فيها
اثمانا ويأخذ
مقابلا. مثل
تهدئة العراق
مقابل تخفيف
الضغط في محاكمته
الجنائية
الدولية (حسب
"يديعوت
احرونوت").
ويسعى
ايضا الاسد
الى لفت
إنتباه
واشنطن التي
يهمها جدا
الخروج من
العراق في جو
من الاستقرار،لأن
مثل هذا
القرار يمكنه
أن يكون فاتنا
لادارة
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما.
ويرى محللون
أن هذه الصفقة
سيستعملها
النظام
السوري من أجل
إدخال موضوع
"حزب الله"
وحركة حماس في
دوامة
المفاوضات
للتهرب من
مسؤوليته
حيالهما
وللتملص
منهما. أمام
هذه
التطورات، يجد
كبار
المسؤولين
السوريين
انفسهم على
مقعد
المتهمين،
فندخل في فترة
غير مستقرة مع
نظام بنى
دولته على
أساس أن
اسرائيل دولة
ارهابية ثم ما
لبث أن عدّل
إستراتيجيته
الدفاعية، وأصبحت
إسرائيل (غير
العدو) البلد
المجاور لسوريا.
عصابات
الشباب تعبث
بأمن
المواطنين.. وحزب
الله يتفرج"
أوساط
شيعية مستقلة:
نحذر من خطورة
ما يحصل في
الضاحية
محمد
الضيقة ،
الاربعاء 18
آذار 2009/لبنان
الآن
منذ
تأسيس "حزب
الله" في
بداية ثمانينات
القرن الماضي
وضع نصب عينيه
السيطرة على قرار
الطائفة
الشيعية
اللبنانية في
بعلبك – الهرمل،
ضاحية الجنوبية
لبيروت
وجنوبي لبنان.
حقق الحزب
مبتغاه مستفيدا
من مجموعة
قضايا ساهمت
في احكام قبضته
على الطائفة
الشيعية، كان
أبرزها غياب
الدولة
بأجهزتها
الأمر الذي
سمح للحزب
تعزيز نفوذه
على صعيد
أبناء
الطائفة
الشيعية
ووضعهم امام
خيار وحيد لا
بديل عنه وهو
اللجوء اليه لحل
مشاكلهم
الحياتية
والاقتصادية
والاجتماعية
وحتى الأمنية.
أوساط شيعية
مستقلة أكدت
ان "مرجعية
حزب الله
للشيعة باتت
مطلقة بعد حرب
تموز 2006 خصوصا
بعد أن أقلع
عن سياسة
الانتقاء
لكوادره وفتح
باب التفرغ
والتعاقد في
صفوفه دون
التأكد من هوية
المنتسبين"،
وأضافت هذه
الأوساط ان
"همّ قادة
الحزب بعد حرب
تموز كان
استيعاب معظم
الشباب
الشيعي
وتأطيرهم مقابل
مبالغ مالية
زهيدة لا
تتجاوز 400$ في
الشهر اضافة
الى بعض
الضمانات
الاجتماعية"،
مؤكدةً ان هذه
السياسة التي
استجدت بعد
حرب تموز "سمحت
لعشرات
الشباب
العاطلين عن
العمل وغير الملتزمين
دينيا
بالدخول الى
صفوف الحزب، الأمر
الذي خلق في
السنوات
التالية
مشكلة كبيرة
عجز الحزب عن
ايجاد حلول
لها، خصوصا
بعد ان تحولت
ضاحية بيروت
الجنوبية الى
منطقة خطرة يحسب
أي مواطن يريد
الدخول اليها
ألف حساب". وفي
هذا السياق
تشير هذه
الأوساط إلى
أن "أخطر ما
تفشى في هذه
المنطقة هي
عصابات
الفتيان والشباب
من الذين لا
تتجاوز
أعمارهم
العشرين عاما
ويشكلون
عصابات منظمة
على طريقة
عصابات
المافيا لها
رئيس مشرف
عليها
ومساعدون له، فيما
تبسط كل عصابة
نفوذها على
منطقة معينة في
الضاحية حيث
تتحرك إحداها
في منطقة حارة
حريك
والغبيري،
وأخرى في
البرج وغيرها
من العصابات
في الشياح وحي
السلم".
وإذ
تؤكد هذه
الأوساط ان
معظم أفراد
هذه العصابات
لا ينتمون
بالمفهوم
الحزبي إلى
"حزب الله"،
الا انها توضح
أنهم
"يستفيدون من
الحصانة التي
يفرضها الحزب
على الضاحية
في مقابل عجز
أجهزة الدولة
عن التدخل
لوضع حد لهذا
الفلتان بسبب
حساسيات سياسية
وطائفية
تفاقمت في
الآونة
الأخيرة، ولكن
عندما
استفحلت
ظاهرة هذه
العصابات وتيقنت
قيادة "حزب
الله" من أنهم
باتوا عاجزين
عن وضع حد
ذاتي لهذا
الفلتان
طلبوا من
أجهزة الدولة
التدخل".
وتوضح
هذه الأوساط
ان "عدم تدخل
الحزب أمنيا
لوضع حد لهذه
العصابات لا
يعني عجزه عن
فعل ذلك
ميدانيًا،
ولكن موقفه
الحيادي هذا
مرتبط بقرار
الحزب من جهة
عدم الاصطدام بهؤلاء
الشباب لأن أي
صدام معهم
سيفقد الحزب جمهورًا
فاعلا
استخدمه وما
زال يراهن على
استخدامه في
مناسبات عدة،
ومن جهة ثانية
فإن الحزب، من
وراء تجييره
مسؤولية هذا
الملف الشائك
والمثقل
بالمشاكل
للدولة
وأجهزتها، يرمي
الى توسيع
الهوة
القائمة بين
أبناء الطائفة
الشيعية
والسلطة
اللبنانية
بما يعزز أكثر
فأكثر وضع
"حزب الله"
وسط جمهور من
غير المحازبين
في مواجهة
خصوم الحزب
السياسيين".
وفي
هذا السياق
تلف هذه
الأوساط إلى
أن "دوريات
أمنية
لبنانية
اصطدمت أكثر
من مرة مع هذه
العصابات
المنتشرة في
الضاحية
الجنوبية
ولكنها لم تجد
أية تدخلات
ميدانية من
الحزب
لمساعدتها". وإزاء
هذا الواقع،
تحذر هذه
الأوساط
الشيعية من
"خطورة ما
يحصل في ضاحية
بيروت
الجنوبية وتداعياته
على مستوى جيل
شيعي شاب كبير
غير متعلم
يعتمد
السهولة في
تحصيل قوته
فيما لو تبدلت
الأوضاع
السياسية
والدولية
والاقليمية
في اتجاه لا
ينسجم مع
تطلعات حزب
الله".
المتن
الشمالي (أم
المعارك)
وجاهز
لصناديق الإقتراع
غداً
الهام
فريحة
(الأنوار) ،
الجمعة 20 آذار 2009
لم
يُخطئ مَن
سمَّى
الإنتخابات
النيابية في المتن
الشمالي
بأنها (أم
المعارك) فهذا
القضاء يكاد
يختزل القوى
السياسية
المسيحية
بامتياز
بدءاً من
العماد ميشال
عون وصولاً
إلى حزب
الطاشناق،
وما بينهما من
قوى، من حزب
الكتائب إلى
النائب ميشال
المر إلى الحزب
السوري
القومي
الإجتماعي
إلى القوات
اللبنانية
إلى الوزير
نسيب لحود.
صحيح أن
العماد عون من
إحدى بلدات
المتن
الجنوبي،
وصحيح أنَّه
يترشح عن قضاء
كسروان، لكن
إقامته في
المتن الشمالي
تُعطي
الإنتخابات
فيها طابع
التحدّي،
فسقوط أحد
أعضاء لائحته
هو سقوطٌ له
حتى ولو كان
فوزه محسوماً
في كسروان.
مشكلة
العماد عون في
المتن
الشمالي إنه
قويٌّ في
حضوره لكن
أعضاء لائحته
ضعفاء، بمعنى
أن لا أحد
منهم يستطيع
الفوز بقوته
الذاتية، حتى
إن أحد أعضاء
كتلته فشل في
إنتخابات
عضوية البلدية
في بلدته قبل
إنتخابات
العام 2005. في المقابل
تبدو اللائحة
التي تواجهه
مؤلفة من
مرشحين لهم تاريخ
في العمل
السياسي،
وزارياً
ونيابياً وديبلوماسياً،
والوزير نسيب
لحود إبن عائلة
سياسية وقد
طَبَع الحياة
السياسية منذ
تسعينيات
القرن الماضي
وحتى اليوم
ببصمات مميَّزة،
فكان يعارض
حين لم يكن
أحدٌ يجرؤ على
المعارضة،
والمواقف
التي كان
يتخذها في
مجلس النواب كانت
تلقى صدَى
مدوِّياً
بسبب ما كانت
تتمتَّع به من
منسوبٍ عالٍ
في الجرأة،
والعضو القيادي
في القوات
اللبنانية
إدي أبي اللمع
يتمتَّع
بحيثية حزبية
توازي قوى
أخرى في
المنطقة. والرئيس
أمين الجميل،
عدا كونه
رئيساً سابقاً
للجمهورية
فهو رئيس
لأعرق
الأحزاب
المسيحية
واللبنانية،
والنائب
ميشال المر في
قلب الحركة
السياسية منذ
ستينيات
القرن الماضي.
أيّاً
تكن النتوءات
في المواقف
والتصريحات فإن
ما بات يجمع
شخصيات
اللائحة
المواجهة للعماد
عون هو أكثر
مما يُفرِّق،
ونواة هذه اللائحة
ستكون مؤلفة
من الرئيس
أمين
الجميِّل أو
نجله الشيخ
سامي
الجميِّل،
وهو شابٌ واعد
في الحياة
السياسية
ويُمثِّل جيل
الشباب،
والوزير نسيب
لحود والنائب
ميشال المر
والشخصيتان ستلتقيان
قريباً
للتفاهم على
المرحلة
المقبلة،
والأستاذ إدي
أبي اللمع،
ومن مستقلين
تجري الإتصالات
لجوجلة
أسمائهم.
إنطلاقاً من
هذا الوضوح،
فإن معركة
المتن
الشمالي لم
تعد تحتمل الكثير
من المفاجآت،
وتبدو كأنها
جاهزة لصناديق
الإقتراع
بدءاً من
اليوم، أما
المفاجأة الوحيدة
الممكنة
فتتمثَّل في
الموقف الذي
سيتخذه حزب
الطاشناق بعد
مفاوضاته مع
زعيم المستقبل
النائب سعد
الحريري لجهة
التحالفات في
بيروت، ما
سيترك
إنعكاسات على
تحالفات
الطاشناق في
المتن
الشمالي.
لجوء
صلوخ إلى نصري
خوري "نسف"
للعلاقات الديبلوماسية
ازدواجية
"المجلس
الأعلى" و
"السفارة"..
للعرقلة
المستقبل
- الجمعة 20 آذار
2009 - أيمن شروف
16
آذار 2009، ارتفع
العلم
اللبناني على
مبنى السفارة
في سوريا،
معلناً مرحلة
جديدة من
العلاقات بين البلدين،
بعد وصاية
دامت ثلاثين
عاماً، سبقتها
نظرة سورية
للواقع
اللبناني
تقول إن الـ10452
كلم مربع
ليسوا سوى
امتداد
للدولة التي
لطالما أوهمت
شعبها
والشعوب
العربية
معها، بأنها
الحريصة على
وحدة هذه
الأمة التي ما
دأبت تبحث لها
عن هوية، وهي
(أي سوريا)
عنوان الاستقلال
والممانعة
والحصن الأول
والأخير بوجه الاحتلال
بعد
الاستعمار.
أما
بعد، لم يعد
بالإمكان بعد
هذه الأعوام
الطويلة من
"الخداع"
الفكري قبل
السياسي أن تستمر
"الشقيقة"
بالتصرف
وكأنها هي
الحاكمة بأمر
كل ما يخص
القضية
العربية، ولم
يعد بإمكانها
أيضاً أن تقنع
فئات واسعة من
أبناء هذه
الشعوب بأنها
الملجأ لكل
انسان حر
ومستقل، ومع
هذا كله، وعلى
الرغم من أن
اللبنانيين
هم الأكثر
إدراكاً لهذا
الواقع
المرير الذي
فرضه نظام
"البعث" على الشعوب
العربية وفي
طليعتهم
الشعب
اللبناني، لا
زلنا إلى
اليوم نرى
بعضاً منهم
يفاخر بإنتمائه
وولائه
لـ"سوريا
الأسد"،
والأنكى أن بعضاً
من هؤلاء يشغل
مواقع "مهمة"
في مؤسسات الدولة
اللبنانية..
في
الآونة
الأخير، وبعد
أن وصل
"التعطيل" السوري
وضرب استقرار
لبنان إلى
طريق مسدود
نسبياً نتيجة
ضغوط خارجية
ومقاومة
حضارية
لجمهور "ثورة
الأرز"، أقرت
سوريا بلبنان
دولة ذات كيان
مستقل وأعلنت
تبادل التمثيل
الدبلوماسي
فيما بين
الدولتين.
وبالأمس،
وبعد فتح
السفارة
اللبنانية
رسمياً في دمشق،
أصبح من غير
المعقول
الحديث عن أي
قرار يخص البلدين
بعيداً عن
المسار
الديبلوماسي
الذي يحكم
بينهما بدءاً
من اليوم،
وهذا ما يطرح
أو بالأحرى
يعيد طرح
علامات
الاستفهام
حول ما يسمى
المجلس
الأعلى
اللبناني
السوري وصولاً
إلى معاهدة
التنسيق
والأخوة،
التي لم تأت لا
بتنسيق ولم
تترجم يوماً
من الأيام هذه
"الأخوة"
المزعومة.
في
ظل الواقع
الاستقلالي
الجديد الذي
يعيشه لبنان،
يبدو أن وزير
الخارجية
فوزي صلوخ مصر
على استمرار
التعاطي
اللبناني
السوري كما في
السابق، أي
قرارات من جهة
واحدة، يخرج
الأمر من ريف
دمشق وعلى
اللبنانيين
أن يعلنوا التزامهم
بها شاءوا أم
أبوا، ففي المعلومات
أن "صلوخ أعطى
تعليماته
الإثنين الماضي
لإرسال مرسوم
تعيين اعضاء
اللجنة اللبنانية
لترسيم
الحدود مع
سوريا الى
الأمين العام
للمجلس
الاعلى
السوري
اللبناني
نصري خوري
الذي التقاه
السبت
الماضي،
لإبلاغه الى
الجانب
السوري"، مع
العلم أن
وزارة
الخارجية سبق
لها أن أرسلت
قبل شهر من
اليوم نسخة من
المرسوم إلى
وزارة
الخارجية
السورية،
وهذا ما يطرح
العديد من
علامات
الاستفهام،
حول تصرف وزير
خارجية لبنان
ولا سيما بعد
الإعلان
الرسمي عن بدء
أعمال
السفارة
اللبنانية في
دمشق، كما يدعو
في نفس الوقت
إلى سؤال
الوزير
المعني، عن دور
السفارة
ومصير
العلاقات
الدبلوماسية
وموقع السفير
اللبناني في
ظل هكذا
تصرفات وفي ظل
الاستمرار
بالاعتراف
بـ"مجلس"
ولّى عليه الزمن،
وحُكم عليه
بـ"الإعدام"
في 25 نيسان من العام
2005.
وإن
كنا اليوم
نتحدث عن
علاقات
طبيعية وندية مع
"الشقيقة"
سوريا، ألا
يجب علينا أن
نعيد النظر
ببعض
الاتفاقيات
التي وقعت سابقاً
وفي بعضها
انتقاص من
سيادة لبنان،
وهل أن معاهدة
التنسيق
والأخوة
ستتحكم
بالعلاقة
الدبلوماسية
بين البلدين
وبالتالي
ستكون بمثابة
منهج لعمل
السفير في
دمشق؟ وهل
المماطلة
السورية
بتعيين سفير
لها في لبنان
تأتي في انتظار
معرفة مصير
المجلس
الاعلى؟
والسؤال الأهم
هل لجوء صلوخ
إلى هذا
المجلس في
موضوع ترسيم
الحدود أتى
بطلب سوري؟
وهل تعمد دمشق
إلى الضغط
بهذا الإطار
للإبقاء على
المجلس الأعلى
على الرغم من
وجود سفارة
لبنانية
لديها؟ وهل
لدى الأشقاء
رغبة في أن
يكون امين عام
المجلس
سفيراً
للبنان
لديها؟
بنظر
النائب مصطفى
علوش، أن أحد
أهم أركان السيادة
اعتراف
الجيران
بالحدود
السياسية والجغرافية
للدولة
اللبنانية،
وعدم الرغبة السورية
القديمة
بالإفراج عن
مسألة ترسيم
الحدود جزء من
عدم الاعتراف
بسيادة لبنان
والمماطلة
المتبعة بهذا
الشأن خير
دليل على ذلك،
وأكثر من ذلك
يذهب النائب عن
طرابلس للقول
بأن بعض
الجهات
اللبنانية تساهم
في هذه
المماطلة ومن
ضمنها
استمرار المجلس
الأعلى
اللبناني
السوري مع أنه
من المفروض أن
إقرار
التبادل
الدبلوماسي
يضع العلاقات
بين البلدين
ضمن الإطار
المنطقي الذي
يحكم أي
بلدين.
ويصر
علوش على
ضرورة إلغاء
هذا
"المجلس"، ولكن
إثارته في هذا
الوقت قد
يعتبر
استفزازاً في
ظل الحديث عن
أن الأمور
تأخذ مجراها
الصحيح بين
البلدين،
مؤكداً في نفس
الوقت أن قوى 14
آذار سوف تثير
هذا الموضوع
عاجلاً أم
آجلاً والأرجح
بعد انتخاب
مجلس نيابي
جديد في
حزيران
المقبل.
أما
الوزير صلوخ،
فقد لعب دوراً
واضحاً في تأخير
المسائل التي
تتعلق بسيادة
لبنان وحاول أن
يجد دائماً
المهرب
المناسب لكل
قرار في هذا
الإطار، وهذا
بحسب ما يقول
علوش، يؤكد أن
دور وزير
الخارجية
اللبناني لا
يزال هو نفسه
في موضوع
تنظيم
العلاقات بين
البلدين.
وعن
المجلس
الأعلى
اللبناني
السوري، يرى
أن الحكومة
السورية سوف
تصر في الأشهر
القادمة على
الابتزاز في
هذا الموضوع
حتى تظهر على
الرأي العام
بمظهر
المنتصر،
ويعتبر علوش
في معرض رده
عن سؤال حول
إمكان تعيين
الأمين العام للمجلس
نصري خوري
سفيراً في سوريا،
أن موضوع
العلاقات
الديبلوماسية
والمجلس
الأعلى
اللبناني
السوري ليست
متعلقة بشخص
أحد، إن كان
الأمين العام
للمجلس نصري
خوري أو غيره
لأن أي شخص
يمكن تعيينه
من قبل مجلس الوزراء،
بل الأمر
يتعلق
بالمؤسسة.
وإذ
يؤكد أن على
مجلس النواب
أن يقوم
بمراجعة الاتفاقيات
المتبادلة
والتي وضعت في
زمن الوصاية
وفي البعض
منها
انتهاكاً
لسيادة
لبنان،
وعلينا معالجة
هذا الأمر بما
يتناسب مع
مصلحة
البلدين،
ينتهي علوش
بالقول "هناك
الكثير من
الأمور التي
تتغير في
لبنان
والمنطقة ولا
يمكن للتاريخ
أن يتجمد ولا
بد للعلاقة مع
سوريا أن تأخذ
الشكل
المطلوب في
المدى
القريب".
تفجير
سيارة
لمناصري
"الانتماء"
في الخيام
المستقبل
- الجمعة 20 آذار
2009 - الخيام ـ
"المستقبل"
يتواصل
مسلسل
الاعتداءات
التي تستهدف
"تيار
الإنتماء
اللبناني"،
وتتمثل
خصوصاً في تفجير
سيارات تابعة
لمناصري
التيار،
خصوصاً في
المناطق
الجنوبية. فقد
أقدم مجهولون
فجر أمس على تفجير
سيارة
المواطنة
صونيا ضاهر
غريب من بلدة
الخيام وهي من
مناصري تيار
الإنتماء
اللبناني،
والسيارة بي.
ام. دبليو
كحلية ورقمها
141850. وحضرت عناصر
من مختلف
القوى
الأمنية
لإجراء تحقيقات
في الحادث.
وقد أكدت غريب
تمسكها
بانتمائها
للتيار برغم
هذه الرسالة
التهديدية.
القوميون"
يعتدون على
شبان رأس
بيروت
موقع
تيار
المستقبل/إعتدى
عناصر من
الحزب القومي
السوري
الاجتماعي
على شبان
كانوا
متواجدين قرب
منازلهم في محلة
الحمراء أدى
الى إصابة
إثنين بجروح
مختلفة.وفي
التفاصيل، أن
سيارة من نوع
"رانج روفر"
زيتية اللون
جابت منطقة "أبو
طالب" صعودا
نحو السادات
(رأس بيروت)
مرورا بشارع
الحمراء مرات
عدة بالتزامن
مع تواجد شبان
المنطقة أمام
"نادي
الكونغرس"،
مما أثار ريبة
حول تكرار
مرور هذه
السيارة. وعلم موقع
"المستقبل"
الالكتروني
أن السيارة
عادت بعد
دقائق بصحبة
عدد من عناصر
الحزب الذين
انهالوا
بالضرب على
شبان المنطقة
دون مقدمات مستخدمين
العصي،
وكالوا لهم
الشتائم. وبعد أن
أنهى
"القوميون"
مهمتهم
الخاصة تاركين
في موقع الحدث
جريحين،
عادوا الى
مركز الطلبة
الكائن قرب
السفارة
السورية في
شارع المقدسي.
اعتراضات
في صفوف
التيار
الوطني على
ترشيح أبو
جمرة أحرجت
عون
بيروت
الأولى تشهد
انتخابات
ساخنة مع
اقتراب تشكيل
اللوائح
كتب
هيثم عيتاني: اللواء
مع
ارتفاع
الحماوة
الانتخابية
في المناطق ضاعفت
القوى
السياسية من
تحركاتها
وتحضيراتها
الميدانية
واللوجستية
لخوض المنازلة
الانتخابية
الكبرى في
السابع من
حزيران
المقبل، حيث
يجهد طرفا
الحلبة
الانتخابية الموالاة
والمعارضة
للفوز بأكبر
عدد من المقاعد
النيابية في
البرلمان
المقبل،
ليكون ممسكاً
بمفاصل
الحكومة التي
ستتشكل بعد
الانتخابات· ومن
المنتظر ان
يشهد عدد من
الدوائر
الانتخابية
معارك حامية
الوطيس لا
سيما المناطق
ذات الغالبية
المسيحية حيث
تسعى قوى
الموالاة للفوز
بعدد كبير من
المقاعد
المسيحية
لكسر مقولة
النائب ميشال
عون التي
رددها طيلة
الأربع سنوات
الماضية بأنه
يمثل 70
بالمائة من
المسيحيين،
وبالتالي
ليعلن عن نفسه
بأنه الزعيم الأوحد
للمسيحيين
نتيجة فوزه في
بعض الدوائر الانتخابية
ذات الثقل
المسيحي في
عام 2005·
وإذا
كانت دائرتا
بيروت
الثانية
والثالثة تشهدان
جموداً
وبرودة
انتخابيين
فإن جارتهم الدائرة
الأولى التي
تضم
الأشرفية،
الصيفي والرميل
يختلف فيها
الأمر كلياً،
حيث السخونة
الانتخابية
طغت على ما
عداها إزاء
الصراع
المحتدم على
مقاعدها
الخمسة: (1)
ماروني (1)
ارثوذكسي (1)
روم كاثوليك (2)
أرمن·
اما
توزيع
الناخبين فهو
على الشكل
التالي:
- روم
ارثوذكس 25000
ناخب·
-
موارنة 16500 ناخب·
- روم
كاثوليك 12590
ناخباً·
-
أرمن 30000 ناخب·
- سني
5700 ناخب·
شيعي
1900 ناخب·
وفيما
القوى
السياسية في
الدائرة
الأولى رفعت
من وتيرة
تحركاتها
وباتت أسماء
مرشحيها معروفة
على لائحتي
الموالاة
والمعارضة،
ستضم لائحة
قوى 14 آذار
نديم بشير
الجميل عن
المقعد
الماروني،
نايلة تويني
عن مقعد الروم
الارثوذكس،
النائب ميشال
فرعون عن مقعد
الروم
الكاثوليك·
اما
المرشحين عن
المقعدين
الأرمنيين
فإن تسميتهما
رهن
بالاتصالات
الجارية
وغربلة الأسماء
مع أرجحية
للنائب سيرج
طور سركيسيان·
وفي
الجبهة
المقابلة،
فإن لائحة
المعارضة ستضم
مسعود الأشقر
عن المقعد
الماروني،
نائب رئيس
مجلس الوزراء
عصام ابو جمرة
عن مقعد الروم
الارثوذكس،
نقولا صحناوي
عن مقعد الروم
الكاثوليك
والمقعدان الأرمنيان
متروكان
لتسمية حزب
الطاشناق
لمرشحيه·
ولا
يختلف اثنان
على ان
الدائرة
الأولى في بيروت
ستكون على
موعد مع معركة
اقل ما يقال
عنها بأنها
كسر عظم بين
القوى
المتنافسة،
التي تسعى
لإثبات
حضورها بقوة
على الساحة
المسيحية
بحيث يمكن وصف
تلك المعركة
بمعركة تحديد
احجام مسيحية
بين مسيحيين 14
آذار والنائب
ميشال عون
الذي بدأ
تياره يشهد
حالة من
التململ نتيجة
ترشيحه
اللواء عصام
ابو جمرة
للمقعد الارثوذكسي
في الدائرة
الأولى، وهو
من منطقة مرجعيون
الجنوبية
وغير معروف في
مناطق الدائرة
الأولى
خصوصاً
الأشرفية
التي تمثل
الثقل الانتخابي
الأكبر حيث
تشهد الأروقة
البرتقالية
نقاشات حادة
حول موضوع
ترشيح ابو
جمرة خصوصاً
من قبل بعض
أعضاء التيار
والمقربين إليه
الذين كانوا
وعدوا سابقاً
بدخول
اللائحة مثل
زياد عبس،
وجورج حداد،
وميشال تويني
الذين يملكون
في المنطقة
حضوراً وهم
على تواصل
دائم مع الناس
وشجونهم
وهمومهم،
اضافة الى
مواكبتهم
التيار في
كافة مراحله،
حيث بدأ يدور
همس بأن ترشيح
ابو جمرة لم
يكن بالخطوة
الموفقة لأن طبيعة
المعركة
تتطلب وجوهاً
لها حضورها في
المنطقة
لمقارعة
لائحة 14 آذار
التي تحمل
وجوهاً
معروفة في
المنطقة،
وقدّمت لها
الكثير من الخدمات
لا سيما ان
الدلائل على
الأرض تشير إلى
ان المعركة
على المنخار
والخطأ ممنوع
في هذه
الحالة، وعلى
صانعي
اللوائح ان
يزينوا الترشيحات
بميزان
(الجوهرجي) أي
بالغرام· فترشيح
ابو جمرة بات
يشكل ارباكاً
للقواعد
العونية في
الدائرة
الأولى، حيث
يترشح
بمواجهة نايلة
تويني صاحبة
الجذور
القديمة في
الأشرفية من
جدّها النائب
غسان تويني
الى والدها
النائب
الشهيد جبران
تويني، اضافة
الى انها حفيدة
النائب ميشال
المر حيث تجمع
المجد الارثوذكسي
من طرفيه، وقد
تكون
انتخابات
الدائرة
الأولى بعد
ترشيح ابو
جمرة معركة
المقعد
الارثوذكسي
على ارض
ارثوذكسية
بامتياز·
على
ذمة "يديعوت
احرونوت"
مسؤولون
سوريون بما
فيهم الشرع
ضللوا
التحقيق في
اغتيال الحريري
الشرق/على
ذمة صحيفة
"يديعوت
احرونوت"
الاسرائيلية
قالت ان
الرئيس بشار
الاسد كان على
مسافة لمسة من
اتفاق مع
اسرائيل وهو
في حالة ضغط
وخصوصاً انه
في هذا الشهر
بدأت
المحاكمة
الدولية
الجنائية في
لاهاي في
اغتيال رفيق
الحريري فيما
هو واضح
للجميع من هم
المتهمون
بشار وأخيه
الاصغر وصهره.
ولمن يعقده
معها ابداً
إلا كي تبيض
خطاياه -
لماذا لا؟
تقرير اللجنة
الدولية لفحص
ملابسات
الاغتيال
للحريري قضى
منذ العام 2005
بانه توجد
"ادلة
متراكمة"
لدور من
مسؤولين كبار
سوريين
ولبنانيين في
الاغتيال،
التقرير،
الذي وضعه
القاضي
الالماني
ديتلف ميليس،
يشير ايضاً
الى ان
مسؤولين
ايضاً في
الحكم
السوري، بمن
فيهم فاروق
الشرع،
حاولوا تضليل
المحققين،
اعضاء اللجنة
سربوا بانهم
وصلوا قريباً
جداً من
الرئيس نفسه،
وجاء في التقرير
انه "لا يحتمل
ان تخرج عملية
اغتيال معقدة بهذا
القدر الى حيز
التنفيذ من
دون ان تتلقى
مصادقة من
كبار
المسؤولين
الامنيين في
سورية".
السوريون،
حسب شهادة
اللجنة
الدولية التي
حققت في
الاغتيال،
احرقوا
الوثائق،
شوشوا الادلة
وادعوا بان من
يقف خلف
التصفية هي
منظمة متفرعة
عن القاعدة،
غير ان الامر
لم يجديهم نفعاً.
الشبهات ضد
حكام دمشق
تواصلت في
التراكم.
وقالت
الصحيفة
بمقال كتبه غي
بخور انه منذ
كانون الاول 2005
اوقع الاسد
بنائبه، عبد
الحليم خدام،
الذي فر الى
فرنسا، وحسب
خدام "لا يمكن
لاي جهاز امن
سوري ان يتخذ
قراراً كهذا
(تصفية
الحريري) وحده
من دون تدخل
من الرئيس"،
وحسب أقواله
"بشار قال ليس
بنفسه ان في
سورية كانوا
مشاركين وهذا
يعني انه كان
هو مشاركاً،
بل روى خدام
في المقابلات
للصحافة انه
حضر شخصياً
جزءاً من
الحالات التي
وجه فيها بشار
الاسد كلاماً
قاسياً جداً
للحريري.
خدام
سيستدعى
للشهادة امام
المحكمة
الدولية،
وهذا حرج هائل
للسوريين،
الذين تنكشف
اسرارهم من
قبل من يعرف
كل الاسرار.
ووعد خدام قائلاً:
بنيتي ان اروي
كل شيء". وهو
سيروي اذ انه
محمي من
الفرنسيين
والاميركيين.
الأحدب:
عون فاقد دائم
لأعصابه
وبيروت يحتلها
حزب الله
14
آذار رزمة
واحدة الى
الانتخابات
لينا
غانم -
المسيرة
بالأمس
افتتحت
السفارة
اللبنانية في
دمشق، هل
تعتقد بأن
الغياب
الرسمي السوري
كان بريئاً؟
-أعتقد
بأن هناك
خطوات تجري
وتؤشر الى
تقبّل السوريين
شيئاً فشيئاً
استقلال
لبنان وسيادته،
وهذا يحدث
بدعم عربي
ودولي.
فالخطوة الأولى
التي كانت هي
مطروحة تبادل
السفارتين ثم
ترسيم الحدود.
أتمنى في ما
يتعلق بموضوع
الغياب
الرسمي ألا
يتكرر الأمر
عند تعيين
السفير،
لأننا نتمنى
أفضل
العلاقات ولا
أرى مبررًا
لأي تأخير.
يجب تسريع
الأمور مع
تطور
المصالحات
على مستوى
إقليمي
وعربي، ومن
المفروض قبول
الواقع
الجديد. إننا
ندخل مرحلة
جديدة لن يكون
فيها أي غطاء
دولي لتدخل في
لبنان، وهناك
مصالحات
وسرعة في
مباشرة عملية
السلام. في
المقابل
سيحدث فراغ
داخلي ويجب بت
بعض الأمور
داخليًا إذا
أردنا
المحافظة على
الحيز
اللبناني. من
هنا أثمن على
سوريا أن تتجاوب،
وأنا على
قناعة بأنها
ستتجاوب
لأنها تلتزم
أكثر فأكثر مع
المجتمع
العربي
والدولي
بطريقة تعامل
جديدة تحفظ
استقلال
لبنان وسيادته.
وأعتقد بأن
هذه من
إنجازات ثورة
الأرز. وعلى
هذه
الإنجازات أن
تكون في اتجاه
بناء جسور
جديدة وتنقية
العلاقات مع
سوريا، لأن ما
كان قائمًا في
السابق غير
قابل
للاستمرار.
هل
تتخوف من
انعكاسات
سلبية على
لبنان نتيجة الانفتاح
العربي
والأميركي
على سوريا؟
-لا
خوف طالما
هناك ضمانات
واضحة بعدم
التدخل في لبنان.
ما أخشاه ألا
تكون هناك
مبادرة كافية
في لبنان
لتغطية
الفراغ وأن
يكون هناك
بطريقة غير
مباشرة من
يحاول وضع
اليد على
الدولة ومؤسساتها.
فأنا المواطن
لبناني إذا
كنت لا أملك السلاح،
القانون هو
الذي يحميني،
ولا أستطيع أن
أقبل بوجود
فريق مسلح لا
يطبق بسبب
ظروف استثنائية.
هناك ظروف غير
طبيعية في
بيروت وفي
مناطق أخرى،
وهناك أيضًا
مناطق تنتفي
فيها الأسباب
التي تجعلها
مناطق غير
طبيعية.
كيف
يبدو الوضع في
أوساط قوى 14
آذار، وهل
تعتقد بأنها
ستذهب موحدة
الى
الانتخابات؟
-من
المؤكد أن هذه
القوى ستذهب
موحدة الى
الانتخابات.
إنها ليست
"تركيبة
جامدة"، وثمة
وعي لدى الجميع
لحتمية
التعاون في
هذه المرحلة
بالذات، لئلا
تعطى الشرعية
لمن يملك
السلاح غير
الشرعي.
لماذا
التأخير في
إعلان لوائح
قوى 14 آذار؟
-هذا
التأخير مرده
الى أسباب
منها وفرة المرشحين
التي تفوق عدد
المقاعد
والتنافس البنّاء
لدى هذه
التركيبة
اللبنانية.
وقد يكون من
الأسباب
أيضًا عدم
الاضطرار الى
إعلان لوائح
في الوقت الذي
لم تعلن فيه
لوائح الطرف
الآخر.
هناك
من يربط بين
إعلان
اللوائح
ونتائج القمة
العربية
المقبلة؟
-هذا
الكلام صحيح،
ومن يقوله محق
لأن هناك
خطوات
وقرارات
ستصدر عن القمة
العربية،
وعلينا أن نرى
من سيلتزم بهذه
القرارات
وكيف أعدت.
كيف
ترى المشهد
الانتخابي في
طرابلس؟ وأين
يجد النائب
مصباح الأحدب
نفسه؟
-المشهد
الانتخابي
ضبابي بسبب
حدوث تقارب بين
أطراف كانوا
متباعدين. هنا
يمكن الحديث
عن الحيز
الإقليمي
الذي يترجم
عبر المصالحة
السورية ـ
السعودية. لكن
هذا لا يعني
أن الحيز
اللبناني يجب
ألا يكون
موجودًا.
النقاش يجب أن
يكون في
التعاطي مع
الأمور
العامة لا
المقاعد. نريد
أن نعرف الى
أي اتجاه
سيذهب القرار
السياسي.
أعتقد بأن
جوهر الموضوع
يكمن في هذا
الأمر
تحديدًا. فعلى
سبيل المثال
مطار
القليعات هل
نريده
عسكريًا أم
مدنيًا؟ لا نستطيع
الاستمرار في
الضبابية
السائدة. نحن
سندخل مرحلة
جديدة، يجب أن
يكون هناك
تفويض من المواطنين
حيال السقف
المعطى
للنواب الذين سيمثلونهم.
في
أي مرحلة
أمنية تضع
طرابلس عشية
الانتخابات؟
هل هي مرحلة
الهدوء أم
هدوء ما قبل
العاصفة؟
-هناك
محاولات
مستمرة
لتقوية أطراف
يتقاتلون.
الطرابلسيون
يعرفون
تمامًا أن
المجموعة التي
دربها حزب
الله ليست
معدة للقتال
ضد إسرائيل،
فلو كان الأمر
كذلك لكان يجب
تركها في الجنوب.
يتحدثون عن
خلافات سنية ـ
سنية أو
مسيحية ـ
مسيحية. هذا
سخيف جدًا.
لماذا
التأخير في
دفع
المستحقات
لمتضرري الشمال،
ولماذا لا يتم
إنشاء صندوق
للشمال على غرار
الصناديق
الأخرى؟
-أنشئت
الصناديق في
مرحلة شهدت
غياب الدولة.
لقد انتقدت
أداء الهيئة
العليا
للإغاثة مرات عدة.
إنما هناك
ملفات تهجير
تم الموافقة
عليها منذ
العام 1986 ولم
تصرف بعد أو
بالكاد. هناك
تهميش واضح،
وكما قال أحد
الإعلاميين
البارزين
هناك أقلية
شرسة تحمل
السلاح وتضغط
على الدولة
والحكومة
والمؤسسات،
مقابل فريق
آخر مسالم لا
يرفع الصوت.
وكما يقول
المثل الشعبي
"الفاجر يأكل
مال التاجر".
أين
وصلت
المراجعات في
قضية
الموقوفين في
أحداث طرابلس
الأخيرة؟
-لقد
تم الإفراج عن
عدد كبير
منهم.
يتهمونني بتبني
قضية
الإسلاميين.
وقد يكون
المرء سلفيًا
من دون أن
يكون
إرهابيًا أو
جهاديًا.
الواقع إن ما
يحدث هو من
جملة الحملات
التحريضية. علينا
تطبيق القانون
اللبناني
وحسب. إنما
هناك أشخاص
يقول المحقق
أن لا علاقة
لهم بالإرهاب
ولكن لم يتخذ
قرار بإخلاء
سبيلهم
لأسباب
سياسية.
السؤال لماذا؟
هل يتحمل
البلد 65 تهمة
إعدام إذا
فتحنا الملفات
كلها؟ ما ينقص
في هذا البلد
هو صدور الاتهامات
لمعاقبة
المرتكب
وإخلاء سبيل
البريء. هناك
أناس موقوفون
منذ أكثر من
سنتين، مع
العلم بأن
ملفاتهم تفيد
بأن لا علاقة
لهم بالإرهاب.
أنا لا أستطيع
القبول بمثل
هذه الممارسة
بوكالتي عن
أبناء
المنطقة، كما
أرفض المقايضة
بأي ملف أمني
آخر كملف
الضباط
الأربعة.
في
المقابل هناك
أشخاص
ارتكبوا
أفعالاً غير
مقبولة ولا
يمكن الدفاع
عنها وأتت كما
قيل كردة فعل
على الأفعال
التي حدثت منذ
ستة أشهر.
علينا محاسبة
الجميع. إذا
كان علينا أن
ننسى أحداث 7
أيار من دون
أن ننسى أحداث
الحرب الأهلية
وردود الفعل
على 7 أيار فلم
يعد الموضوع سوى
استعمال
للسلاح كما
حدث في بيروت
المحتلة؟
ماذا
تعني بيروت
المحتلة؟
-عندما
يطلق النار
على سيارة
عسكرية
ويحتجز الضابط
ويخلى سبيل من
احتجزه في
اليوم الثاني بكفالة
800 ألف ليرة
ويمر الحادث
كأن شيئاً لم
يكن، تكون
بيروت محتلة.
كيف نفسر عبور
ماجد حمدان
الحدود
اللبنانية ـ
السورية من
دون اعتراضه.
هذا جرم
جزائي، ثم يصل
الى المحكمة
العسكرية في
بيروت وتعقد
له جلسة في
اليوم نفسه
ويدفع عنه
محامو حزب
الله بدل
إخلاء
السبيل، وهو
مقيم اليوم في
منطقة
الحمراء تحت
حماية حزب
الله. كل ذلك
ألا يدفعنا
الى التحدث عن
احتلال بيروت،
في الوقت الذي
اعتبر فيه
الأمن العام أن
الحدود
سائبة؟ لقد
طلبت مرات
موعدًا من المدير
العام للأمن
العام الذي
يرفض حتى
الساعة
الجواب لأنه
يعتبر أننا في
دولة أمر واقع
تابعة لحزب
الله، ولا
يعير
اهتمامًا
لوكالتي عن
الشعب
اللبناني.
ماذا
تقول في
الحملة التي
يشنها العماد
ميشال عون على
الأكثرية
والتي تناولت
في بعضها
الوزير نسيب
لحود؟
-لا
أقول شيئاً.
أصبح العماد
عون يقول
ويقول، ولا
أعرف ما إذا
كان يسمع نفسه
أم لا. القصة
معروفة، فهو
فاقد لأعصابه
دائمًا،
وأتحدى من يقول
إن الجنرال
عون أعطى
تصريحًا
إيجابيًا. كل
تصريحاته
هدامة وسلبية
منذ تاريخ
عودته. لقد
تغير هذا
الرجل كثيرًا.
لم نعد نشعر
بأنه يمكن أن يكون
شريكاً، ومن
يريد انتخابه
حر. كفانا جدلاً
عقيمًا على
مدى 4 سنوات.
ما
هو رأيك في
الكتلة
الوسطية،
ولماذا يحمل عليها
أطراف
المعارضة؟
-على
مدى العهود
الماضية كان
لرئيس
الجمهورية
الحق بكتلة
داعمة له، وهو
تقليد. فليكفوا
عن التهجم على
رئيس
الجمهورية في
الشارع ثم
محاربة
الوسطية بحجة
أن لا طعم ولا
لون لها. هذا
أمر غير صحيح،
فطعمها
ولونها
يتمثلان في
دعمها رئيس
البلاد. وإنني
أحبذ وجودها
وأريد أن يكون
لرئيس
الجمهورية
القدرة على
لعب دور الحكم
والفصل بين
اللبنانيين.
والتنسيق
مطلوب بين
الكتل
النيابية، لا
سيما مع كتلة
رئيس
الجمهورية.
لكن
رئيس
الجمهورية لم
يطالب بكتلة
وسطية؟
-صحيح
هو لم يطالب،
لكن الوسطية
أصبحت واضحة، وتعني
أشخاصًا
داعمين لرئيس
الجمهورية.
المعارضة
تعتبر أن
حماية حزب
الله مسيحيًا
تأتي من
الجنرال عون
الذي يغطي مسيحيًا
ولا مواقف له
متناقضة مع
حزب الله. من هنا
يعتبر البعض
أن الثقل
المسيحي قد
ينتقل الى
رئيس
الجمهورية. إن
مقاربة بعض
المواضيع تكون
خاطئة،
فالبعض يقول
يجب على
المسيحيين التحالف
مع السُنة
والبعض الآخر
يقول إنه على المسيحيين
التحالف مع
الشيعة. أنا
أقول إن الحل
الوحيد
لتجاوز
الفتنة هو
بتحالف شيعي ـ
مسيحي ـ درزي
ـ سني يشمل
الجميع.
أمامنا خيارات
ثلاثة: إما
تحويل لبنان
محرقة، وإما
الحرب الأهلية،
وإما
المصالحة
التي تبنى على
طروحات
مستقبلية
ترتكز الى
القبول
بالآخر.
هل
تؤيد رأي
البطريرك
صفير في ما
يتعلق بانتقال
الأغلبية من 14
آذار الى 8
منه؟
-البطريرك
هو مرجعية
وطنية
وانتقاده غير
لائق. إنني
أنتمي الى
مدرسة تحترم
هذه المقامات.
قد لا نتفق
معها في مواقف
محددة لكن
الاحترام يبقى
سيد الموقف.
وأنا أعرف
أنها لا تخوض
في السياسات
الضيقة
ولديها رؤية
وطنية وخوف
على لبنان، ثم
أن من يتطلع
الى تاريخ
لبنان يدرك أن
للكنيسة دورًا
أساسيًا
وللبطريركية
المارونية
دورًا
أساسيًا فيه.
يحاول البعض
أن يصور موقف
البطريرك
كأنه مناصر
لفريق ضد آخر.
عندما يكون هناك
رأي عاقل
وموضوعي
يواجه مع
الأسف
بالشتائم.
والأهم هو
السؤال هل
يمكن أن نعطي
تحت غطاء
خلافات
داخلية
الشرعية لمن
يرفض حصرية
السلاح في يد
الدولة
اللبنانية.
أعتقد بأن
البطريركية
المارونية
تعرف كما
الجميع أن
الصيغة اللبنانية
مهددة إذا لم
تربح
الأكثرية
الانتخابات
النيابية. لقد
ارتكبنا بعض
الأخطاء في 14
آذار، منها
عدم اعتبار
الفريق
الشيعي الذي ناضل
من أجل خروج
السوريين من
لبنان فريقاً
أساسيًا،
والتحالف
الرباعي جعل
حزب الله مستأثرًا
بالسلطة، وقد
غطى نفسه
بمهاجمة
الاستئثار في
الوقت الذي
كان يسعى فيه
الى الاستئثار
بالسلطة. وقد
حصل ذلك عندما
قبلنا بأن
يكون الوزراء
الشيعة
الخمسة في
حكومة ما بعد 14
آذار لأمل
وحزب الله
فقط، مما سمح
لهم بالانسحاب
في مرحلة
لاحقة.
كيف
يمكن أن أقبل
بأن يسيطر حزب
الله على قرار
طرابلس عبر
مسلحين تحت
غطاء الدفاع
عن أهل طرابلس
ضد إسرائيل؟
نحن لسنا مع
إسرائيل. نحن
في طرابلس
العروبة، ولا
نقبل أبدًا
بأن يكون هناك
تقييد
للقوانين أو
ضغط على
المؤسسات
اللبنانية
سواء قضائية
أو سياسية أو
عسكرية بغية
التحكم
بشريحة كبيرة من
اللبنانيين.
والمقصود
شريحة سياسية
تؤمن باستقلال
لبنان
وسيادته، لأن
وسيلة الضغط العسكري
بالسلاح غير
ديمقراطية.
عندما
نتحدث عن
الأمر الواقع
نعني حكمًا
شرعنة الجزر
الأمنية؟
-عنيت
بالكلمة
احتلال بيروت.
هناك محاولة
لشرعنة
مربعات أمنية
في مناطق لا
يمكن القبول
بوجود مثل هذه
المربعات
فيها. هل
يخشون من
إقامة إمارة
إسلامية،
وبالتالي
يحاولون دعم
حركة التوحيد
الإسلامي
التي أنشأت
إمارتها في العام
1976 تحت غطاء
الدفاع عن أهل
طرابلس ضد
إسرائيل؟ كيف
يمكن قبول مثل
هذا المنطق؟
في السابق
كانت هناك
مكاتب
للمخابرات
وكانوا يقولون
لنا هذه هي
الشعارات
وعليكم
قبولها. واليوم
هذه المكاتب
لم تعد
موجودة، فكيف
يمكن قبولها؟
هل يريدون
تشغيل مكاتب
المخابرات
لأنهم
يسيطرون في
بيروت؟
الى
أين يمكن أن
تصل مداولات
المحكمة
الدولية؟
-أنا
مطمئن جدًا
الى أن
المحكمة
الدولية ليست قابلة
للتسييس أو
العرقلة. لقد
انطلقت، وفي الخارج
من غير الممكن
التأثير على
شخصية دولية
محمية من
الأمم
المتحدة أو
تهديدها
بالقتل. لقد
طالبنا
بالمحكمة
الدولية
لتكون متحررة من
المنطق الذي
يقول "انتبه
إذا لم تعمل
بما أمليه
عليك، فأنا
أستطيع
معاقبتك وحتى
قتلك". لكن
علينا أن نكون
صريحين
وواقعيين وأن
ندرك أن مثل
هذه الآلية الدولية
تحتاج الى وقت
طويل لأن
القضاء يأخذ
وقته. إنما
علينا أن نشعر
مع انطلاقة
المحكمة بأن
هناك رادعًا
يمنع
الاغتيال
لاختلاف في وجهات
النظر أو
لممارسة
ضغوطاً
عسكرية أو غيرها.
لبنان كان وما
زال يستخدم
ساحة، لكننا
نطمح الى
الانتقال به
الى منطق
الدولة، وهي
فرصة متاحة
على رغم
الصعوبات.
ماذا
تقول في مذكرة
التوقيف ضد
الرئيس السوداني،
وهل هي مقدمة
لمذكرات أخرى
قد تطال رؤساء
آخرين؟
-لا
يستطيع أحد
مقاربة
الأمور من هذا
المنظار، لأن
لكل موضوع
حيثياته
ووضعه الخاص،
لكن من المؤكد
أن هناك قضاءً
دوليًا يتقدم
على القضاء
المحلي. وفي
الوضع الراهن
هناك ضوابط
وأطر تؤخذ في
الاعتبار من
ضمن المنظومة
الدولية. وإذا
كان الرئيس
السوداني غير
آبه بما صدر
في حقه حتى
الآن، فمن
المؤكد أن
الوضع لن يبقى
على حاله
لاحقاً.
النائب
كنعان:
التحالف مع
الطاشناق
ثابت وأهدافه
استراتيجية
ساهمنا
وسعينا
وحققنا وفي
النهاية نضع
إنجازاتنا في
يد
اللبنانيين
وطنية-20/3/2009
أكد أمين سر
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب
إبراهيم
كنعان أن
"التحالف بين
التيار
الوطني الحر
وحزب الطاشناق،
هو تحالف
سياسي
استراتيجي
ونهائي، وأهدافه
أبعد بكثير من
المصالح
الإنتخابية"،
معتبرا أن
"الحزبين
متفقان منذ
أربع سنوات على
تحقيق مسألة
التوازن في
النظام
السياسي خصوصا
للمسيحيين
وإرساء
التفاهم بين
اللبنانيين".
وقال كنعان في
حديث الى الOTV أن "هذا
التحالف ثابت
لأن أهدافه
تتخطى الأهداف
الإنتخابية،
ولكن هذا لا
يمنع أي طرف
من التكلم مع
الآخرين"،
مشيرا الى أنه
لا يجوز التعامل
مع الطائفة
الأرمنية
الكريمة إلا
من منطلق أنها
جزء لا يتجزأ
من المجتمع
اللبناني،
ولها تضحيات وإنجازات
كبيرة، أهمها
التشريعات
التي شاركت
فيها في
المجلس
النيابي على
مر السنين".
وهنأ
الشباب
اللبناني
بإقرار قانون
خفض سن الاقتراع،
مشيرا الى "أن
هذا المشروع
الإصلاحي حلم
عمره عشرات
السنين، وأنه
من المهم أن يعترف
هذا المجتمع
ويقر بأن
مشروع الدولة
لا يتحقق إلا
بإشراك كل
الشرائح فيه،
خصوصا
الشريحة الشبابية
الأقل تأثرا
بالترغيب
والترهيب".
وأعرب
عن ثقة تكتل
"التغيير
والإصلاح" ب
"الشباب
اللبناني
الذي يتمتع
بالنظافة
والقدرة
الكافية
ليأخذ مكانه
في النظام
السياسي، ومن
هنا كان خيار
التكتل
بإقتراح
قانون خفض سن الاقتراع،
متمنيا "لو تم
إقرار كل
البنود
الإصلاحية
التي تضمنتها
ورقة الوزير
فؤاد بطرس، خصوصا
اقتراع
اللبنانيين
المقيمين
خارج لبنان في
هذه الدورة،
إضافة الى
ورقة
الإقتراع الموحدة
التي
اقتراحها
وزير
الداخلية
زياد بارود".
وعن
الاتهامات
التي تطلق ضد
التيار
الوطني الحر
في موضوع
قانون
التوطين
المتعلق
بتعديل مقدمة
الدستور،
أوضح النائب
كنعان أن "تكتل
التغيير
والإصلاح فسر
في الجلسة
موقفه المتعلق
بتعديل مقدمة
الدستور التي
تسمو فوق كل المواد
الدستورية
وتتمتع بقوة
ميثاقية، لذا
يحتاج تعديل
أي بند فيها
إلى إجماع
المجلس النيابي"،
وقال: "هذا
الاقتراح
يأتي في سياق
لزوم ما لا
يلزم ومع ذلك
صوت نواب
تكتلنا
لصالحه"، سائلا:
"ماذا يمكن أن
نفعل أكثر من
ذلك؟".
وأضاف:
"المطلوب هو
الخروج من
المزايدات
لأن إسقاط
فكرة التوطين
يتحقق
بإحترام
قوانين التجنيس
وتملك
الأجانب وعدم
استباحة هذه
القوانين كما
تم في السنوات
الماضية، كما
يتحقق بتحاور
اللبنانيين
وتوصلهم لوضع
رؤية مشتركة في
هذا الموضوع،
وطلب إدراجه
على جداول
أعمال كل
القمم
واللقاءات
الدولية، لكي
لا يدفع لبنان
وحده نتائج
القضية
الفلسطينية".
وأعتبر
أنه "من السهل
تقديم
اقتراحات
القوانين،
أما الصعوبة
فتكمن في
تطبيق هذه
القوانين في
ظل الممارسة
السياسية
السائدة، غير
الجديرة بالثقة،
وأصدق دليل
على ذلك هو
تأخر الحكومة
في دفع حقوق
الناس رغم
وجود قوانين
منذ 11 عاما، كان
آخرها
القانون الذي
قدمه العماد
عون وتم إقراره
في أواخر عام
2008".
وقال:
"الجدال الذي
حصل أمس بيني
وبين دولة
الرئيس فؤاد
السنيورة كان
على خلفية هذا
الموضوع، فقد
كان يقول في
الماضي أنه في
حاجة الى
قانون ليدفع،
وعندما قدمنا
له القانون
وتم إقراره
وقعت مشكلة
الموازنة، ثم
قدمنا اقتراح
قانون آخر
لفتح اعتماد
استثنائي
لدفع فروقات
سلسلة الرتب والرواتب،
فقال أنه
سيدفع من دون
قانون؛ المشكلة
تكمن في
الممارسة
السياسية
الخاطئة".
وأشار
الى أنه سيتم
بحث هذا
الاقتراح في
جلسة الخميس
المقبل،
متمنيا أن
تستمر
الجلسات إلى
ما قبل
الإنتخابات
النيابية
بعشرة أيام وقال:
"إذا كان
التشريع في
زمن
الإنتخابات
يأتي بحقوق
الناس، فنحن
معه".
وأعرب
النائب كنعان
عن "إطمئنان
التيار الوطني
الحر وحلفائه
إلى الوضع
الإنتخابي"،
معتبرا أنه
"هناك بوادر
تحالف في
الجهة المقابلة
وليس تحالفا،
خصوصا في ظل
التباين
الحاصل بين
أقطابه
والخلاف على
الأحجام،
إضافة إلى التعارض
في الرؤى
السياسية بين
الطرف الذي
اعتبر هذه
المعركة
معركة أحجام،
والطرف الآخر
الذي يعتبرها
معركة خيارات
سياسية".
وختم
:ان التيار
الوطني الحر
لديه الحضور
الأقوى على
الساحة
المسيحية،
وقد التزم
رؤية إصلاحية
وحقق جزءا
منها"، وقال:
"لا أقول أننا
أنجزنا كل
المطلوب،
لكننا ساهمنا
وسعينا
وحققنا، وفي
النهاية سنضع
إنجازاتنا في
متناول
اللبنانيين
وسنحتكم إلى
قرارهم واختيارهم
بين نهج
المدرسة
السياسية
التقليدية في
لبنان والنهج
الإصلاحي
الذي بدأنا إدخاله
إلى النظام
السياسي".
فارس
سعيد أطلع
المطران مطر
على برنامج 14
آذار: سأترشح
عن جبيل وليطمئن
الجميع سأعلن
ترشيحي في 29
آذار
وطنية-20/3/2009
استقبل رئيس
أساقفة بيروت
للموارنة المطران
بولس مطر ظهر
اليوم، منسق
الامانة العامة
لقوى 14 آذار
النائب
السابق فارس
سعيد الذي
أطلعه على
برنامج قوى 14
آذار الذي
أذيع الأسبوع
الماضي في
البيال.
وبعد
اللقاء قال
النائب
السابق سعيد:
"بعد كل حدث
سياسي في
بيروت من
الطبيعي أن
نزور هذا
الصرح الوطني الذي
يمثل الكنيسة
المارونية في
بيروت من أجل
إطلاع سيادة
المطران بولس
مطر على
برنامج قوى 14
آذار والذي
على أساسه
سيتقدم مرشحو
14 آذار للانتخابات
النيابية.
وكانت مناسبة تداولنا
فيها بالشأن
السياسي
العام وأكدنا لسيادته
أننا نعتبر
هذا الصرح
أساس العيش المشترك
في بيروت
ويؤمن
التواصل
الحقيقي بين المسلمين
والمسيحيين".
وردا
على سؤال حول
مراهنة البعض
على انقسام قوى
14 آذار عشية
الانتخابات
النيابية قال:
"يكثر الحديث
في هذه الآونة
حول هذا
الموضوع
لأننا في
مرحلة
انتخابات بأن
هناك
انقسامات هنا
وهناك،
ولكننا نعتقد
بأن المعركة
الانتخابية
هي في اتجاه
ترتيب الأوضاع
الداخلية
أكان بفريقي 14
آذار أو 8 آذار.
المطلوب هو أن
نعبر جميعا
هذه
الانتخابات
بأمان وأمن
استثنائي،
لأننا نخشى
تعطيلها. فالانتخابات
ستكون في يوم
واحد وأن
الشأن الأمني،
حتى ولو تولاه
وزراء مشهود
لهم بالنزاهة وبالكفاءة،
إنما هناك
سلاح موجود
بين أيدي الناس
وهناك
تنظيمات
سياسية مسلحة.
نحن نريد العبور
بشكل هادئ
لإتمام هذه
الانتخابات
وأن تكون
نتائجها،
فعلا، العبور
إلى الدولة في
لبنان".
وردا
على سؤال حول
ترشحه خارج
دائرة قضاء
جبيل، "قال
الدكتور سعيد:
"أنا من جبيل
وسأترشح في
هذه المنطقة
العزيزة علي
كثيرا،
فليطمئن الجميع،
الأصدقاء
أولا
والمنافسون.
وسأعلن ترشيحي،
الأحد في 29
آذار المقبل".