المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 10
آذار/2009
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .27-21:8
فقالَ
لَهم
ثانِيَةً:
«أَنا ذاهِب
سَتَطلُبوني
ومعَ ذلك
تَموتونَ في
خَطيئَتِكم
وحَيثُ أَنا
ذاهِبٌ
فَأَنتُم لا
تَستَطيعونَ
أَن تَأتوا». فقالَ
اليَهود:
«أَتُراهُ
يَقتُلُ
نَفسَه؟ فقد
قال: حَيثُ
أَنا ذاهِبٌ
فَأنتُم لا
تَستَطيعونَ
أَن تَأتوا». قال
لَهم: «أَنتُم
مِن أَسفَل،
وأَنا مِن
عَلُ. أَنتُم
مِن هذا
العالَم
وأَنا لَسْتُ
مِنَ العالَمِ
هذا. لِذلك
قُلتُ لكم:
ستَموتونَ في
خَطاياكم فإذا
لم تُؤمِنوا
بِأَنِّي
أَنا هو تَموتون
في خَطاياكم». فقالوا
له: «مَن
أَنتَ؟» فقالَ
يسوع: «أَنا ما
أَقولهُ لَكم
مُنذُ بَدءِ
الأَمْر. عِندي
في شَأنِكُم
أَشيْاءُ
كَثيرة
أَقولُها
وأَحكُمُ
فيها. على
أَنَّ الَّذي
أَرسَلَني
صادِق وما
سَمِعتُه
مِنهُ
أَقولُه
لِلعالَم». فلَم
يَفهَموا
أَنَّه كَلَّمَهم
على الآب.
القدّيسة
تيريزيا
بينيديكت
الصليب (إديت
شتاين) (1891–1942)،
راهبة
كرمليّة
وشهيدة
وشفيعة مشتركة
لأوروبا
تأمّل
بمناسبة عيد
ارتفاع
الصليب
بتاريخ 14/9/1939 /"متى
رَفَعتُمُ
ابنَ الإنسان
عَرَفتُم أَنّي
أَنا هو" (يو8: 28)
ها
هو المخلّص
معلّق أمامك
على الصليب
لأنّه "وضَعَ
نَفسَه
وأطاعَ حتّى
الموت موت
الصليب" (فل2: 8)...
ها هو مخلّصك
معلّق أمامك
على الصليب،
عريان ومُهان
لأنّه اختار
الفقر... ها هو
مخلّصك معلّق
أمامك على
الصليب وقلبه
مفتوح. لقد
سكب دم قلبه
لكي يفوز بقلبك.
إن أردت
اتباعه
بالعفّة
المقدّسة،
عليك أن تطهّر
قلبك من كلّ
رغبة
دنيويّة... وها
هما ذراعَيّ
المصلوب
تمتدّان
لتضمّانك إلى
قلبه. هو يريد
حياتك ليعطيك
حياته. سلام عليك،
يا أيّها
الصليب
المقدّس، أنت
رجاؤنا الوحيد! إنّ
العالم
يحترق... لكن
فوق ألسنة
اللّهب يرتفع
الصليب الذي
لا يمكن لشيء
أن يُحرقه. هو
جسر العبور من
الأرض إلى
السماء. مَن
يقبّله
بإيمان وحبّ
ورجاء، يحمله
الصليب إلى
قلب الثالوث.
إنّ العالم
يحترق. هل
تشعر بضرورة
إخماد ألسنة
اللّهب؟ إرفع
ناظرَيك نحو الصليب.
ومن القلب
المفتوح
ينسكب دم
المخلّص، هذا
الدم الذي
يُطفئ نار
الجحيم. حرّر
قلبك... فيمتلئ
حبًّا
إلهيًّا يفيض
ويحمل ثمارًا تنتشر
في أصقاع
الأرض.
هل
تسمع أنين
الجرحى في
ساحات
المعارك؟ أنت
لست طبيبًا
ولا ممرّضة
ولا يمكنك
مداواة جراحاتهم.
أنت معزول
داخل خليّتك
ولا يمكنك
الوصول إليهم.
هل تسمعين
صراخ الذين
يحتضرون؟ قد
ترغب في أن
تكون كاهنًا
للوقوف إلى
جانبهم. هل
أنت حزين لحزن
الأرامل
واليتامى؟ قد
ترغبين في أن
تكوني ملاكًا
معزّيًا يطير
إلى إغاثتهم.
إرفعي ناظريك
نحو المصلوب.
فإن كنت خطيبة
له واحترمت
عهودك، فإنّ
دمه الثمين
سيصبح دمك أنت
أيضًا. وإن
ارتبطت به،
سوف تتواجدين
في كلّ مكان
تمامًا كما
أنّه متواجد
في كلّ مكان.
هو ليس هنا أو
هناك مثل
الطبيب أو
الممرّضة أو
الكاهن، بل
إنّه في كلّ
مكان وعلى كلّ
الجبهات وكلّ
بقعة تخيّم عليها
التّعاسة...
سوف تكونين
موجودة بفعل
قوّة الصليب... ها
إنّ ناظرَيّ
المصلوب
تقعان عليك:
هما يسألانك
ويبحثان في
داخلك. هل أنت
مستعدّ
للإرتباط
مجدّدًا
بالمصلوب؟ بمَ
ستجيب؟ "يا
ربّ إلى مَن
نذهب وكلام
الحياة الأبديّة
عندك؟" (يو6: 68).
سلام عليك يا
أيّها الصليب
المقدّس، أنت
رجاؤنا
الوحيد!
أمانة
سر
البطريركية
المارونية:
البطريرك صفير
يشكر
المتنادين
لزيارة بكركي
الأحد ويدعوهم
إلى العدول عن
ذلك
وطنية
- 9/3/2009 جاءنا من
أمانة سر
البطريركية
المارونية،
ما يلي: "علمنا
ان بعض
المؤمنين من
الموارنة
وغيرهم من
اللبنانيين
سيتنادون
للمجيء الى
بكركي يوم
الاحد القادم
للتعبير لغبطته
عن ولائهم له
وللبطريركية.
ان غبطته اذ
يشكر لجميع
القائمين بهذا
العمل
غيرتهم،
يدعوهم الى
العدول عن
القيام بهذه
المظاهرة،
نظرا للظروف
الدقيقة التي يمر
بها البلد،
سائلا الله ان
يكافئهم خيرا
وان يجمع صفوف
اللبنانيين
على ما فيه
خيرهم وخير
الوطن".
وفد
الجمارك
الألماني
تفقد نقطتي
العريضة والعبودية
الحدوديتين
وطنية
- عكار - 9/3/2009 تفقد
المدير العام
للجمارك
الالمانية "دايمرانك
واشيم ستار"
ومدير
العلاقات في
وزارة
المالية
الالمانية
"توماس
شوانيكسوك" ورئيس
الفريق
الاستشاري
الالماني في
لبنان، نقطتي
العريضة
والعبودية
الحدوديتين
يرافقهم
العقيد وليد
الهبر من
مديرية
الجمارك في بيروت
وآمر مفرزة
جمارك
العبودية
المقدم نزار
الجردي .
المحطة
الاولى للوفد
كانت في نقطة العبودية
حيث تم
الاطلاع على
المبنى
الجمركي فيها
والاحتياجات
المتصلة
باعادة
تأهيله.
ثم
انتقل الى
نقطة العريضة
حيث تم تجهيز
عدد من البيوت
المسبقة
الصنع
"الجاهزة"
كمركز مؤقت
للمباني
الجمركية عند
هذه النقطة
وهي مبان متصدعة،
على أمل البدء
سريعا بانشاء
مبان جديدة،
حيث كان
اقتراح بأن
يضم المبنى
الجديد مركزي
الجمارك
والامن العام
لتسهيل عملية
انجاز
المعاملات
القانونية
على العابرين
بين البلدين
في هذه النقطة
الحدودية.
"الكتائب":
أهم ما في
زيارة
فيلتمان هو
اعادة
التأكيد ان الملف
اللبناني غير
قابل
للمساومة وان
لبنان للبنانيين
وطنية
- 9/3/2009 عقد المكتب
السياسي
الكتائبي
اجتماعه
الدوري
الأسبوعي عصر
اليوم في
البيت المركزي
للحزب، في
الصيفي،
برئاسة رئيس
الحزب امين
الجميل وحضور
الأعضاء. وناقش
المجتمعون
قضايا سياسية
وحزبية ووطنية.
وفي نهاية
الإجتماع صدر
البيان الآتي:
"توقف
المجتمعون
امام نتائج
الجولة التي
قام بها مساعد
وزيرة
الخارجية
الأميركية
بالإنابة
جيفري
فيلتمان على
لبنان
وسوريا، معتبرين
ان اهم ما نتج
عن هذه
الزيارة هو
اعادة التأكيد
الأميركي ان
لبنان
للبنانيين
وملفه غير
قابل للمساومة
والبحث مع
دمشق التي من
المفترض بها ان
تنفذ ما هو
مطلوب منها
تجاه لبنان
لجهة استكمال
التبادل
الديبلوماسي
وترسيم
الحدود وتثبيت
لبنانية
مزارع شبعا
والمساعدة
على اقفال
المعسكرات
الفلسطينية
خارج
المخيمات وعدم
التدخل في
الشؤون
الداخلية
اللبنانية".
من
جهة ثانية،
رحب اعضاء
المكتب
السياسي ب "صدور
التعيينات
القضائية،
شاجبين ان
تكون وقعت
بدورها ضحية
سجالات
وانتقادات
ساقتها ضدها
بعض قوى
الثامن من
آذار. ورفض
المجتمعون المنطق
التعطيلي
الذي تمارسه
هذه القوى عند
كل استحقاق
حكومي من
الصناديق الى
الموازنة الى
المجلس الدستوري،
مثمنين دور
رئيس
الجمهورية
الذي "يعالج
الملفات
بحكمة ودراية
من شأنها ان
توصل البلاد
بسلام الى
الاستحقاق
الانتخابي". واثنوا
ايضا على "سهر
وزير
الداخلية
لانجاز بطاقات
الهوية بأسرع
وقت ممكن".
واعتبر
المجتمعون
كذلك ان شرعة
العمل
السياسي "على
ضوء تعاليم
الكنيسة
وخصوصية
لبنان والتي
صدرت عن تجمع
الكنائس
والتي تلتقي
مع الأسس التي
وضعتها الكتائب
لقيام لبنان
وهي الحياد
الايجابي واللامركزية
الموسعة
والدولة
المدنية، انما
تصلح لأن تكون
خارطة طريق
للمسؤولين
وعليها يصار
الى قيام ورش
عمل تسعى الى
تحقيق هذه
الأهداف في
أقرب وقت
ممكن".
وتوقف
المجتمعون
عند "التحرك
الذي تنوي ندوة
المحامين
الديموقراطيين
في حزب
الكتائب، وعلى
رأسها رئيس
الحزب امين
الجميل،
القيام به يوم
الأربعاء
المقبل
الواقع فيه
11-3-2009، الساعة
الثانية عشرة
ظهرا في قصر
العدل،
تأييدا
لانطلاق
المحكمة واصرارا
للكشف عن كل
الجرائم التي
استهدفت الشخصيات
اللبنانية
واكثر ما
اصابت
الكتائب اللبنانية
في اغتيال
المحامين
الشهداء بدءا
من الرئيس
الشهيد بشير
الجميل، فؤاد
ابي نجم، انطوان
بعقليني،
الشيخ بيار
امين الجميل
وانطوان غانم
والتي لم
تتوصل
التحقيقات
بشأنها لكشف الجناة
ومن وراءهم"،
مشددين على ان
تحظى هذه الجرائم
ب "العناية
والجدية التي
تستحق، بما
فيها تلك التي
نراهن على
المحكمة
الدولية في
شأنها".
وتوجه
المكتب
السياسي
الكتائبي الى
المعلم في
عيده، الذي
يصادف اليوم،
مؤكدا له
"احترامه
لقدسية
رسالته
ووقوفه الى
جانب معلمي
لبنان
ومطالبهم
المحقة. وهو
يأمل من المراجع
المختصة
التطلع الى
هذه المطالب
على انها حقوق
واجبة له
ومحقة. وذلك
في سبيل
غايتين: الأولى
إنصاف المعلم
بمستوى معيشي
لائق يتناسب
والمسؤوليات
الملقاة على
عاتقه،
والثانية من
اجل اجيال
يزرع فيها
المعلم روح
العلم والثقافة
الوطنية في
سبيل بناء
لبنان
الأفضل".
وغداة
يوم المرأة
العالمي أكد
حزب الكتائب اللبنانية
ايضا على ان
"الحزب لم
يفرط يوما بحقوق
المرأة
اللبنانية
ولا
الكتائبية. بل
هو يتطلع الى
دورها الى
جانب الرجل في
كل الميادين
حتى تلك التي
طلبت منها
الشهادة
فاستحضرتها
الى جانبه،
فكانت اما
واختا ووالدة
وزوجة لشهيد
بامتياز"،
مستذكرا
مضمون النداء
الذي توجه به
الرئيس
المؤسس الشيخ
بيار الجميل في
28 آذار من
العام 1948 عندما
خاطبها وقال:
:"نريدك متمرسة
بالتزاماتك
الوطنية
والسياسية تدافعين
عما لك ولوطنك
من حقوق.
نريدك في صميم
حياة الامة
شعورا
واستعدادا
ونتاجا. هذا
نداؤنا اليك.
وما اعتدت الا
تلبية نداء
الخير. فإلى
الامام".
آخر
الاعتداءات
على القوى
الأمنية في
الضاحية
يقال
نت/قام
عدد من
الأشخاص
بالتهجّم على
رتيب ومجنّد
من قوى الأمن
أثناء
قيامهما
بدورية سيارة
في منطقة عين
الدلبة - برج
البراجنة.
وذلك إثر وقوع
حادث اصطدام
بين الآلية
العسكرية
للدورية من
نوع (دودج)
وسيارة من نوع
(نيسان)
يقودها خ م.
وذكرت تقارير
أمنية أن نحو
عشرين شخصاً
أجبروا
عنصرَي
الدورية على
مغادرة
المنطقة، بعد
منعهما أيضاً
من التحدّث مع
سائق
السيارة. وحدّدت القوى
الأمنية من
المشتبه فيهم
العشرين كلاً
من حسن ص. ورضا
ع. ومحمد ش،
وهم من سكان
المنطقة
المذكورة.8
آذار/2009
اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الاثنين
9 اذار 2009
النهار
لفت
مرجع كبير احد
الوزراء الى
عدم اعلان
موقف للبنان
من مواضيع
مهمة مثل
مذكرة توقيف
الرئيس
السوداني قبل
ان يتخذ مجلس
الوزراء هذا
الموقف.
لوحظ
ان الموفدين
الاميركيين
والاوروبيين اخذوا
يبدأون
جولاتهم في
المنطقة من
لبنان بعدما
كانوا
يبدأونها من
سوريا.
لا
تزال اوساط
سياسية تخشى
ان تواجه
مذكرة التفاهم
بين الحكومة
والمحكمة
الدولية ما واجهه
مشروع النظام
الاساسي
للمحكمة بسبب
خلفيات
معروفة.
السفير
لاحظ
دبلوماسيون
ان زوارا
رسميين
يكرمون بمادب
تقام على
شرفهم واخرون
يؤدون المهمة
من دن اي دعوة
حتى لتناول
فنجان قهوة
يقول
بعض
المغتربين من
حملة
الجنسيتين ان
عددا من الدول
التي تضم
جاليات
لبنانية كبيرة
بدا يرقب
الحركة في
اوساط
الوافدين مما
اثار مخاوفهم
من ان تتسبب
مشاركتهم
في
الانتخابات
في مساءلتهم
عند عودتهم
شكا
قضاة من تزايد
النقص في عداد
العسكريين الذين
المولجين
بحماية قصر
العدل على
الرغم من
استمرار الحاجة
لتكثيف
وجودهكم داخل
القصر وخارجه
الشرق
رئيس
كتلة نيابية
تبلغ مع
حلفائه ان من
الأفضل له صرف
النظر عن
ترشيح احد
المقربين منه
في منطقة
جنوبية
حساسة؟!
نصائح
متبادلة بين
فريقين
سياسيين ركزت
على ضرورة
تأخير
الإعلان عن
لوائحهما
الانتخابية
الى ما بعد
كشف اوراق
الخصم!
ديبلوماسي
اجنبي اعاد
عدم اتصال اي
مسؤول في سفارته
بمرجع روحي
الى موقف
الأخير من
بلاده؟!
المستقبل
استغربت
أوساطٌ
متابعة
مشاركة مرجع
نيابي في
مؤتمر
"إنشقاقي"
إنعقد أخيراً
في عاصمة إقليمية
غير عربية على
الرغم من أن
الأكثرية في المؤسسة
التي يترأسها
المرجع لا
توافق على هذا
التوجّه.
تساءلت
مصادر
ديبلوماسية
عن لغز غياب
المسؤول
الأول في حركة
فلسطينية عن
السمع منذ وقت
غير قصير.
لفتَ
مراقبون الى
أن حزباً
معيّناً لم
يعُد يحسب
حساباً
لهجمات
سياسية
"تصيب"
مرجعاً رسمياً
كبيراً.
البيرق
قررت
جهة فاعلة تغيير
بعض الوجوه
وبالتحديد
ثلاثة في
دائرة كبرى
رئيس
الجمهورية
اطلع على
تقارير
الوزارات والادارات
واستقبل
فاعليات
وطنية-
9/3/2009 ركز رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان نشاطه
اليوم على
الاطلاع على
التقارير الواردة
من الوزارات
والادارات
المعنية في شتى
المجالات.
واستقبل بعد
ذلك على
التوالي كلا
من النائب
السابق منصور
غانم البون
فالوزيرين
السابقين
جوزف الهاشم
ووديع
الخازن، وتم
في خلال هذه
اللقاءات عرض
للاوضاع
الراهنة على
الساحة.
تحركات
إسرائيلية
غير عادية من
محور الغجر حتى
مرتفعات جبل
الشيخ
وطنية-9/3/2009
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للأعلام" في
حاصبيا طاهر
ابو حمدان أن
منطقة مزارع
شبعا شهدت خلال
فترة ظهر
اليوم تحركات
إسرائيلية
غير عادية
إنطلاقا من
محور الغجر
غربا وحتى
مرتفعات جبل
الشيخ شرقا،
وقد تزامن ذلك
مع تحليق لطائرات
إستطلاع
ومروحيات في
أجواء مزارع
شبعا المحتلة.
وعند
حوالي
الثانية عشرة
من ظهر اليوم،
تم رصد دوريات
آلية مدرعة
تقوم بأعمال
تمشيط بمحاذاة
السياج
الشائك على
إمتداد
المنطقة بين الغجر
والعباسية،
لمدة ساعة
تقريبا. كما
سجلت حركة
دبابات نوع
ميركافا في
محيط مواقع
العلم ورمتا
والسماقة
المواجهة
لبلدة كفرشوبا.
كذلك
قامت ورشة
عسكرية
اسرائيلية
بأعمال ترميم
داخل موقع
مرصد جبل
الشيخ، في حين
أن ورشة اخرى
أجرت فحصا
لجهاز التجسس
الإلكتروني
للسياج في
محور بركة
النقار
المحتلة. من
جهة ثانية،
سمعت صباح
اليوم رشقات
رشاشة وسلسلة
انفجارات
داخل الأطراف
الجنوبية
الشرقية لمزارع
شبعا المحتلة
لمدة ساعة
تقريبا.
البطريرك
صفير استقبل
رئيس اتحاد
بلديات الكورة
وشخصيات
نوفل:
جبيل متضامنة
مع الفريق
الذي يعتمد
الثوابت
الوطنية
للرئيس
وطنية
- 9/3/2009- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير على
التوالي رئيس اتحاد
بلديات
الكورة قبلان
العويط الذي
أوضح أن "اللقاء
تناول شؤون
الكورة
ولبنان،
وأعلنت لغبطته
تأييدي
لوثيقة "شرعة
العمل
السياسي" في
ضوء تعليم
الكنيسة
وخصوصية
لبنان"، وتمنى
أن "تجرى
الانتخابات
النيابية
المقبلة في موعدها
وألا ينعكس
الصراع
السياسي في
لبنان على الساحة
الوطنية
اضطرابات
وانقسامات
وتشرذما في
صفوف ابناء
الوطن
الواحد".
ثم
استقبل
البطريرك
صفير النائب
السابق اميل
نوفل الذي
أعلن تأييده
ودعمه
"لمواقف البطريرك
الوطنية
الداعمة
لوحدة لبنان
واللبنانيين،
فهو يطالب
دائما بلبنان
الوطن الواحد بعيدا
عن
الانقسامات والتجاذبات
السياسية".
وردا على سؤال
عن التطاول
على بكركي
والحرم قال:
"الحرم
الكنسي يطبق
على الشعب
الماروني،
بينما حرم
السياسيين ينبغي
ان ينفذه
الشعب في 7
حزيران عبر
الصناديق على
المتطاولين
على بكركي
وسيدها وعلى
الوطن". وأعلن
مشاركته في
الانتخابات
النيابية المقبلة،
"ولكن الكتل
النيابية لم
تتوضح بعد،
ونحن في جبيل
سنتضامن مع
الفريق الذي
سيكون على
الثوابت
الوطنية
لرئيس
الجمهورية،
وتعرفون انني
كنت نائبا،
وكنت مستقلا
منذ البداية.
طلب مني في
السابق ان
أكون ضمن
لوائح وبقيت
مستقلا
وسأبقى. فاذا
وقفنا بجانب
فخامة رئيس الجمهورية،
هل هناك من
يقول لنا لا؟
انه اولا ابن
جبيل وثانيا
ليس بإمكان
أحد ان يفرض
رأيه على
الآخر". ومن
الزوار ايضا،
الدكتور نبيل
خليفة، منصور
عقيقي، جوزف
ووليد ابو
سليمان، الزميل
سيمون عواد،
ثم الشيخ رشيد
ميشال الضاهر
والشيخ خلدون
عريمط.
ميشال
عون يطرب الشعب
اللبناني
يومياً بما
يصفه
بالاصلاح و التغيير
متى
عرف السبب بطل
العجب
الشرق
/ تساءلت
مصادر عن
الأسباب التي
أدت الى اعتراض
جماعات
الجنرال
ميشال عون على
التشكيلات القضائية
الاخيرة،
خصوصاً ان
الاعتراض لم
يصدر عن كل
المعارضة، بل
ان نواب حركة
"امل" قالوا "انهم
لا يعرفون اي
شيء عن
الموضوع
واكتفوا بالقول
إن التشكيلات
لم تصدر
بالتوافق،
بينما قال
"حزب الله"
انها تشكيلات
مسيّسة، لكن نواب
"التيار
الوطني الحر"
هاجموها بشدة.
وسرعان ما
تبينت
الأسباب،
ومنها ان
الجنرال عون كان
يعمل لتعيين
إحدى اللواتي
تربطه قرابة عائلية
بها في موقع
هام جداً،
علماً ان
العادة درجت
أن يكون هذا
الموقع لقاضٍ
من الطائفة
الشيعية،
وكان في الوقت
عينه يريد
تعيين أحد
المقربين منه
في موقع هام
جداً في جبل
لبنان. وهكذا
بعدما عُرف
السبب بطل
العجب، وجلّ
ما في الأمر
ان غضب
الجنرال عون
جاء على خلفية
عدم القبول
بالمحسوبية..
علماً أنه
يطرب الشعب اللبناني
يومياً بما
يصفه
بالاصلاح.
هل
أصبح لقاء
فيلتمان
بشارة خير ؟
الآن ترحبون
بالانفتاح
الأمويكي و
تدعون إليه
..عجباً
موقع
14 آذار/هل أصبح
لقاء فيلتمان
بشارة خير ؟
هل يعني أن كل
أسطوانات
التخوين التي
سمعناها كانت
حسد و ضيقة
عين عندما
يقابل
فيلتمان الأكثرية
و لا
يقابلكموجهكم
الحقيقي ظاهر
للعيان.. ليس
هناك من صعوبة
في رؤيته الآن
ترحبون
بالانفتاح
الأمويكي و
تدعون إليه
..عجباً
ماذا
يفعل أمن " حزب
الله " في "
الطمليس"؟!
تقارير
لبنانية
إشتبه
شباب حي
الطمليس
بدراجة نارية
تتجول داخله ،
وعلى متنها
شخصان ، فعمدوا
إلى ايقافها
والتأكد من
هوية اللذين
يستقلانها ،
فتبين لهم
أنهما يدعيان
حسين أحمد عساف
وحسن أحمد
بهجت ، وانهما
من عناصر أمن "
حزب الله" ،
وينفذان مهمة
امنية في الحي
المذكور إستدعت
منهما أن
يكررا
تجوالهما فيه.
وعندما
حاول شباب
الحي إفهام
عنصري الحزب
بأن لا شيء
يستدعي
قيامهما بمثل
هذه المهمات،
التي هي أصلاً
من إختصاص
الأجهزة
الأمنية
وحدها، حصل
تلاسن تطور
إلى عراك
استدعى تدخل
الأهالي ،
ولاحقاً قوى
الأمن
الداخلي ،
التي حضرت دورية
منها إلى
المكان ،
وتسلمت أحد
العنصرين فقط
، بعدما تمكن
الآخر من
الفرار ، وذكر
أنه يتلقى
العلاج في
مستشفى
"بهمن". الحادثة
هذه التي شهد
حي الطمليس
وقائعها ، اليوم
الجمعة ، تعيد
طرح السؤال،
الذي لا جواب له:
إلى متى تبقى
العاصمة
بيروت
مستباحة من قبل
أمن " حزب
الله" ؟ وإلى
متى ستبقى
عناصره الأمنية
تتنقل في
مناطقها
وأحيائها من
دون حسيب أو
رقيب من أحد،
وكأن هذه
الأحياء
والمناطق
ليست لبنانية
ولا حرمة لها
ولابنائها
القاطنين فيها
؟ وهل بإمكان "
البيروتي "
العادي غير
"السياسي"
وغير"الأمني"
التجول ، إن
هو أراد، داخل
" المربع
الامني" في
الضاحية
الجنوبية بحرية
وبلا خوف ،
ومن دون أن
يكون موضع
شبهة ومراقبة
متواصلة ؟
ولماذا ؟!
مسلسل
الأعتداء على
القوى
الأمنية
مستمر بالضاحية:تهجُّم
على دورية
بسبب حادث سير
الأخبار
/2009 ,Mar
09
حاول
عدد من
الأشخاص
التهجّم على
رتيب ومجنّد
من قوى الأمن
أثناء
قيامهما
بدورية سيارة في
منطقة عين
الدلبة ـــــ
برج البراجنة.
وذلك إثر وقوع
حادث اصطدام
بين الآلية
العسكرية للدورية
من نوع (دودج)
وسيارة من نوع
(نيسان) يقودها
خ م. وذكرت
تقارير أمنية
أن نحو عشرين
شخصاً أجبروا
عنصرَي
الدورية على
مغادرة المنطقة،
بعد منعهما
أيضاً من
التفاهم مع
سائق السيارة.
وحدّدت القوى
الأمنية من
المشتبه فيهم
كلاً من حسن ص.
ورضا ع. ومحمد
ش، وهم من سكان
المنطقة
المذكورة.
موقف
عون من"8
آذار"2005:نصرلله
اختار مسالك
له وأهدافاً
وقام
بخياراته
ونحن لا
يمكننا أن نواكبه
بها
موقع
القوات
اللبنانية 2009 ,Mar
09
من
المفيد في
الذكرى
الرابعة
لتظاهرة 8
آذار، تظاهرة
"شكرا سوريا"
تذكير
اللبنانيين
بمواقف
النائب ميشال
عون من هذه
التظاهرة ومن
"حزب الله" تحديدا.
فردا
على سؤال عن
تقييمه لكلام
السيد حسن يومها،
قال عون "يبدو
أن السيد حسن
قد اختار مسالك
له وأهدافاً،
لقد قام
بخياراته ونحن
لا يمكننا أن
نواكبه بها".
السؤال اين
انت اليوم يا
جنرال من هذا
الكلام؟
ومما
قاله عون
ايضا: "عندما
انظر إلى
مشاهد ساحة
رياض الصلح
أقرأ
السوريين
والفلسطينيين
ولبنانيين
وكل التابعين
للمخطط
السوري، وأقرأ
اللهجة
السورية في
الخطابات
التي قيلت. الم
تعد ترى او تقرأ
اللهجة
السورية
اليوم ايها
الجنرال، ام
انك اصبحت
تتقن هذه
اللهجة جيدا؟
وردا
على سؤال آخر
قال عون "لا
نريد أن يكون
هناك قوات
رديفة للجيش
اللبناني ولا
قوات رديفة
لقوى الأمن
اللبنانية،
وكما يقولون
إنه لا يجب أن
تتدخل
المؤسسات
الأمنية في
السياسة، نحن
شعارنا "لا
تدخّل
للأحزاب
السياسية في
الأمن وفي الدفاع".
سبحان مغير
الاحوال....
المخابرات
الهولندية
تكشف جهاز
تنصت متطور في
إحدى قاعات
المحكمة
المخصصة
للمداولة بين
هيئة القضاة
البلد
2009 ,Mar
09
والحكومة
الهولندية
حذرت رعاياها
من السفر إلى
لبنان
أجهزة
المخابرات
الهولندية
التي تشرف على
أعمال الصيانة
الداخلية
لمقر المحكمة
الدولية في
جريمة اغتيال
رئيس الحكومة
الراحل رفيق
الحريري اكتشفت
جهاز تنصت
متطورا في
إحدى قاعات
المحكمة
المخصصة
للمداولة بين
هيئة القضاة. أما
الحكومة
الهولندية
فحذرت
رعاياها من السفر
إلى لبنان في
الفترة
المقبلة وحتى
انتهاﺀ
الانتخابات
المقررة في 7
حزيران
المقبل، معتبرة،
في بيان لها
"أعمال العنف
ستتفجر في لبنان،
وهناك
احتمالات بأن
تستهدف أعال
العنف والإرهاب
مصالح غربية
وأوروبية
منها هولندية،
وعلى
الهولنديين
اتخاذ حذرهم
وعدم السفر إلى
لبنان إلا للضرورة
القصوى". فمسألة
جهاز التنصت
في قاعة
المحكمة، هل
هذا يعني بأن
المخابرات
الهولندية
قوية جداً
لالتقاطها
هذا الجهاز ام
من الممكن ان
تكون هناك
اطراف تابعة
لطرف دولي
كبير ومعروف
اهتمامه بهذه
القضية، او من
الممكن
الحديث عن ان
هذا الجهاز تكمن
وراﺀه أجهزة
استخبارات
اقليمية
مرتبطة
بحركات
مقاومة وهي
سورية وايران
وحزب الله على
اعتبار ان
التحقيقات من
الممكن ان تطالها.
ولكن هل هم
اقوياﺀ لدرجة
استطاعتهم
وضع مثل هذا
الاجهزة في
المحكمة ؟.
حلم
تصدير
"الثورة
الخمينية"
تحطم على بوابة
المغرب
احمد
الجارالله /السياسة
كأنه
لم يكف ايران
ما فعلته في
دول المشرق
العربي, وما
ألحقته
بشعوبها من
أذى, وتهديدها
لأمنها
واستقرارها,
فأرادت ان
تلحق
"بركاتها"
دول المغرب
العربي ايضا,
ولم يعد سرا
على احد محاولات
"تصدير"
المذهب
الشيعي -
وبالمنظور
الفارسي له -
الى الجزائر
والمغرب بشكل
خاص, الى الحد
الذي دفع بعض
العلماء لأن
يرفعوا عقيرتهم
بالشكوى من
صنيع طهران,
وما يجلبه من
دمار وتخريب
لتلك الدول
الآمنة
المستقرة,
والتي لم تعرف
يوما أية
صراعات
مذهبية أو
طائفية.
وحسنا
فعل جلالة
الملك محمد
السادس بقطع
العلاقات
الديبلوماسية
مع ايران, فقد
"علق الجرس"
الذي طال
انتظار
الكثيرين لمن
يجرؤ على "تعليقه"...
إيران تعتبر
المغرب
وعاصمته
الرباط هو
"البوابة
الذهبية"
للعبور الى
الشمال العربي
الافريقي, بل
وتعتبرها
ايضا
"البوابة الأهم"
الى افريقيا
السوداء,
والتي من
خلالها
يمكنها
العبور الى
هناك وتصدير
"الثورة الخمينية",
مع تراثها
الطائفي.
لم
تدرك ايران ان
المغرب
وملكها الشاب
لا يمكن
شراؤهما
بالمال, مثلما
اشترت أنظمة
في شرقنا
العربي, وشرعت
لها تلك
الانظمة
الابواب لتسويق
مذهبها
بالمال أولا,
ثم بالمال
والاغتيالات
وبتكدير صفو
الجبهات
الداخلية
لهذه البلدان,
والاستعانة بالأعوان
الذين اصبح
ولاؤهم لقم
وايرانها, وليس
لأوطانهم...
ولنا في جنوب
لبنان عبرة,
ولنا في حسن
نصر الله ما
يؤكد مخاوفنا.
لقد
وضع الملك
محمد السادس
إصبعه على
الجرح, وسيعرف
- ان لم يكن قد
عرف بالفعل -
أن حالة التوتر
الداخلي
وحركات
الارهاب التي
تقع احيانا في
أرض المغرب
النقي, هي
حالات تشابك
او "تضامن" بين
أجندات التقت
مصالحها مع
بعضها البعض,
وان اختلفت في
مذاهبها, لكن
هدفها في
النهاية واحد.
ما
فعله ملك
المغرب ربما
فاجأ البعض,
لقوته ولكونه
جاء ردا صاعقا
لم يحاول
إمساك العصا
من المنتصف,
ومهادنة من لا
تنفع معه المهادنة,
لكنه لم يفاجئ
عقلاء
السياسة في العالم
العربي,
لمعرفتهم بأن
أرض المغرب
وطبيعته
البشرية
والمكانية
هما بمنزلة
"ساتر دفاعي
واقٍ", ضد
الذين توهموا
ان هذه
البوابة الذهبية
الافريقية
يمكن - بالمال
"الطاهر", كما
يسمونه, وببعض
الشغب - ان
تكون معبرا
اذا تمكنوا
منها وملكوا
زمامها, فإن
ذلك معناه
تطويق عرب
الشرق الاوسط,
ذي الاغلبية
السنية التي ترى
ان الحوار بين
المذاهب
الاسلامية هو
الطريق
الصحيح
للالتقاء على
كلمة سواء,
وان محاولة
فرض مذهب على
حساب مذهب
آخر, هو أمر لا
تقره الفطرة
السليمة
والعقول
المستنيرة,
كما أنه يهدد
مبدأ التسامح
الذي عرف به
المسلمون طوال
تاريخهم,
فالمذهب
المالكي -
مثلا - انتشر في
دول شمال
افريقيا
طواعية ومن
دون إكراه أحد
على اتباعه.
كل ما في
الامر ان أهل
هذه المناطق
اقتنعوا به,
ورأوا كثيرا
من كبار
علمائهم وشيوخهم
يتبعونه,
والامر نفسه
حدث مع المذهب
الحنفي في
مصر, والحنبلي
في السعودية
وبعض دول
الخليج
الاخرى,
والاباضي في
سلطنة عمان,
مع الاعتراف
بما للمذاهب
الاخرى من
أهمية وقيمة,
فكلنا في
النهاية
مسلمون, إلهنا
واحد ونبينا
واحد وكذلك
كتابنا
وقبلتنا...
ومحاولة دس
الفتنة بين
أتباع
المذاهب
المختلفة باءت
بالفشل على
مدى القرون.
عرب
الشرق الأوسط,
بل ومسلمو
العالم ذوي
الغالبية
السنية,
يثمنون للملك
محمد السادس -
اذن - ما فعل,
فهؤلاء لا
يجدي معهم طيب
الكلام - وأهل الخليج
أدرى بشعاب
هؤلاء القوم -
ويكفينا احتلالهم
لجزر
الامارات
الثلاث,
وتهديدهم
لمملكة
البحرين,
ويكفينا
الكثير مما
يفعلونه في
العراق, وفي لبنان,
وفلسطين, وهي
أفعال الغاية
منها تحفيز وتكريس
التشتت
والتشرذم
العربي
والاسلامي
سامي
الجميل للوطن
القطرية: من
يربح الانتخابات
يجب ان يحكم
ويجب ايجاد
ضمانات اخرى
للطوائف غير
الثلث المعطل
ومشكلتنا
مع حزب الله هي
عندما تتولى
سوريا وايران
دعم سياسته في
تهديم الدولة
اللبنانية
الوطن
القطرية
اعتبر
منسق اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب اللبنانية
سامي الجميل
ان العديد من
الاشارات
تقول بوجود جو
امني غير
مريح،
بالنسبة الى الانتخابات
النيابية
المرتقبة،
خصوصا للمعنيين
مباشرة فيها
من مرشحين
وفعاليات
سياسية، ورفض الخوض
في حسابات
ماكينة حزبه
الانتخابية
لناحية
النتيجة
المتوقعة،
واكتفى
بالقول إن «الفريق
الذي يربح
الانتخابات
يجب ان يحكم
لبنان وعلى
الفريق الذي
يخسر
الانضمام الى
المعارضة»،
وأشار الى انه
«طالما ان هذه
الانتخابات نزيهة
سنلتزم
بنتيجتها
مهما كانت هذه
النتيجة».
واشار
الجميل في
حديث الى
الوطن
القطرية الى أن
الهدف من
الزيارة الى
قطر هو
التواصل مع الجالية
اللبنانية في
الدوحة،
والتواصل مع
المسؤولين
القطريين
وتعريفهم على
قضيتنا وعلى
اهدافنا وعلى
كل ما نعمل
عليه في هذه
المرحلة،
اضافة الى
تشجيع
اللبنانيين
على لعب دورهم
في
الانتخابات
النيابية
المقبلة من
خلال العودة
الى لبنان
للاقتراع لأن
هذه المرحلة
مفصلية
ومصيرية،
وبالإجمال
هذه هي العناوين
الثلاثة
العريضة التي
اتينا الدوحة
بهدف العمل
عليها.
وإذ
اكد أن لا
مشكلة بين
فريق 14 آذار،
"وكل شيء ما
زال قيد
المفاوضات،
وبالطبع لن
يكون هناك اي
خلاف بين
افرقاء «14 آذار»
الذين يعملون
للديمقراطية
والمؤسسات في
لبنان". لفت
الى وجود
طبيعي لمصالح
متشابكة بين
كافة الحلفاء
"انما في
النهاية سيتم
التوصل بالتأكيد
الى نتيجة،
والتحالفات
باتت شبه
معروفة انما
ما زلنا
بالطبع
بانتظار
تحديد المرشحين
وتحديد الحصص
بين الاحزاب
والقوى".
واوضح
ان حزب
الكتائب ليس
في وارد
السجال مع العماد
عون بل على
العكس من ذلك.
"نحن نأخذ
الانتخابات
من منظار
مختلف تماما.
انتخاباتنا
هي للحفاظ على
الدولة
اللبنانية
وعلى المؤسسات
اللبنانية،
وليست نكاية
بأشحاص،
وليست رفضا لأشخاص،
ونحن كنا
نتمنى ان يكون
العماد عون الى
جانبنا في هذه
المعركة التي
هي معركة
الحفاظ على
الدولة
اللبنانية في
وجه محاولات
التدمير
والتهميش
والتغييب
التي تتعرض
لها والتي
رأيناها في
السنوات
الثلاث
الماضية، من
اغلاق مجلس
النواب، الى
تعطيل مجلس
الوزراء،
وتعطيل
الانتخابات
الرئاسية،
وتعطيل وسط
بيروت،
والنزول الى
الشارع بقوة
السلاح،
والهدف من هذه
الامور كلها
هو تدمير
الدولة
اللبنانية
والمنطق
المؤسساتي في
لبنان. عندما
نبدأ بمحاولة
فرض رأينا من
خارج
المؤسسات هذا
يعني اننا لا
نلتزم
بالديمقراطية،
ونكون بطريقة
او بأخرى نعمل
من خارج منطق
المؤسسات ومن
خارج منطق الديمقراطية،
وخلافنا مع
الفريق الآخر
هو على هذه
النقاط،
والانتخابات
التي نقودها
هي بهدف
الحفاظ على
الدولة
واعادة
هيبتها واعادة
فرض سلطتها
على كل
الاراضي
اللبنانية
انطلاقا من
رفضنا لأي
سلاح غير شرعي
وغير موجود
بين ايدي
الجيش
اللبناني
مهما كانت
طائفته ومهما
كانت هويته،
ابتداء من
السلاح
الفلسطيني
داخل وخارج
المخيمات،
مرورا بسلاح
حزب الله، وصولا
الى سلاح
الاصوليات
الموجودة في
شمال لبنان.
وعن
مخاوف لدى
البعض من
تفجّر
الاوضاع الامنية
على ابواب
الانتخابات
اللبنانية
المقبلة. قال:"
صراحة لقد
وصلتني
معلومات من
حوالي اسبوع
عن تحضير
عملية
تستهدفني
مباشرة، وهذه
المعلومات
ممكن ان تكون
صحيحة وممكن
الا تكون
صحيحة، انما
وصلتنا
العديد من
الاشارات التي
تقول بوجود جو
امني غير مريح
خصوصا للمعنيين
مباشرة
بالانتخابات
المقبلة من
مرشحين وفعاليات
سياسية".
وعن
توقعاته
لنتائج
الانتخابات
المقبلة،قال:"
ميشال حايك
يتوقع مع
بداية كل عام
الاحداث التي
سيشهدها
لبنان خلال
العام، ولكن
انا لا اتوقع
صراحة. انا
شخص احب ان
اقوم بما على
فعله وبعد ذلك
يبقى على
الناس ان تقرر
ما تريده وأن
تأخذ
الخيارات
التي تريدها،
وطالما ان هذه
الانتخابات
نزيهة سنلتزم
بنتيجتها
مهما كانت هذه
النتيجة،
وسنعمل من ضمن
المؤسسات،
وهذا هو
المنطق الذي
نحارب نحن من
اجله. توجد
ديمقراطية في
لبنان،
والفريق الذي
يربح
الانتخابات
يجب ان يحكم
الدولة، في
حين ان الفريق
الخاسر ينضم
الى المعارضة
ويعارض ويقنع
الناس
بمعارضته
وبحججه، وبعد
4 سنوات تأتي
انتخابات
جديدة واذا
تمكنت المعارضة
حينها من
اقناع الناس
بوجهة نظرها
سيصوت الناس
لها وستصبح
موالاة
والعكس صحيح".
وعن
شكل الحكم
الذي يتوقعه
بعد
الانتخابات النيابية،
قال: " للأسف
نحن نعيش في
نظام هش، وهذا
النظام الهش
استدعى ان
تستضيفنا
دولة قطر بالمحبة
التي
استضافتنا
بها كي نحل
مشاكلنا هنا في
الدوحة التي
مع كل شكرنا
واحترامنا
لها كنا نفضل
ان نحل شؤوننا
الداخلية بين
بعضنا وفي بلدنا،
ولكن هذا
النظام الهش
يجعلنا نصل دائما
الى حائط
مسدود وان
نضطر للجوء
الى وساطات
خارجية
واقليمية لحل
المشاكل
الموجودة بيننا،
وهذا الشيء لا
يمكن ان
يستمر،
والنظام التوافقي
الذي نعيش في
ظله والذي
يجعل من المعارضة
والموالاة
معا داخل
الحكومة غير
موجود في اي
دولة
بالعالم، فما
من دولة في
العالم ترتضي
بأن تكون
الموالاة
والمعارضة
داخل الحكم
لانه بتواجد
الطرفين معا
لا يعود هناك
من حكم وتتوقف
الدولة عن
العمل عند اي
خلاف، وقد ظهر
ذلك جليا في
السنوات
الثلاث
الماضية، وهذا
الشيء بحاجة
بالتأكيد الى
علاج جذري،
وهذا العلاج
لا يمكن ان
يتم من خلال
اتفاق سياسي او
من خلال
انتخابات،
ويمكن ان يتم
فقط من خلال
صيغة دستورية
جديدة او من
خلال تطوير
النظام
السياسي
الموجود
اليوم بحيث
يخول هذا النظام
اللبنانيين
حل مشاكلهم
وخلافاتهم من
خلال
المؤسسات
اللبنانية لا
ان يضطروا في
كل مرة للوصول
الى حائط
مسدود يستدعي
تدخل كل العالم
في الشؤون
اللبنانية
لحل مشاكلنا.
لبنان مكون من
تعددية
مجتمعية
معينة تتطلب
نوعا من الضمانات
ولذلك يتم
الحديث عن ثلث
معطل كي لا يتم
اقصاء اي
مجموعة من
المجموعات
اللبنانية وكي
تبقى لكافة
المجموعات
كلمة في اي
قرار يتم اتخاذه،
وهذا منطقي
وانما في نفس
الوقت غير
عملي لأن
الدولة لا
تتقدم من جراء
ذلك ولا تتطور
وتتعرض في كل
مرحلة الى
مشاكل والى
نكسات،
وبالتالي ما
نفكر به نحن
هو وجوب ايجاد
ضمانات اخرى
للطوائف غير
الثلث المعطل
داخل الحكومة".
واضاف:"
يمكن ان تكون
اللامركزية
حلا من الحلول،
ويمكن ان يكون
مجلس الشيوخ
الموجود في
الدستور
اللبناني
والذي لم
يفعّل واحدا
من الحلول
بحيث تكون
المعارضة
والموالاة
داخل الحكومة
ويكون مجلس
الشيوخ هو
الضمانة في
حال حصول اي
انتهاك لحقوق
طائفة من الطوائف
او في حال
تقرر اي شيء
مصيري بغياب
احدى الطوائف.
توجد العديد
من الحلول
انما هذه الحلول
هي دستورية
وليست حلولا
تأتي بها
الانتخابات".
وتابع"ما
نطرحه انما
نطرحه بهدف
تمكين اللبنانيين
من التعايش مع
بعضهم، وما
نراه هو أن النظام
الحالي يجعل
اللبنانيين
في حالة حرب دائمة،
واللبنانيون
يعيشون منذ 40
سنة في حالة حرب
دائمة، وكل حل
يمكن ان نطرحه
هو لمنع
التقاتل بين
اللبنانيين
ولتشجيعهم
على التعاون
بين بعضهم
البعض، واذا
قمنا بنوع من النقد
الذاتي
للنظام
الحالي نجد
انه على فترة 40
سنة لم يؤد
الا الى ازمات
وحروب، ونحن
لم نتعلم بعد
ان النظام
السياسي هو
السبب
الاساسي في
هذه الحروب
لأنه لم يمكّن
اللبنانيين من
حل مشاكلهم من
خلال
المؤسسات
فاضطروا الى حلها
في الشارع،
ولذلك ما
نقوله نحن هو
انه توجد
مشكلة في
النظام
اللبناني
وتوجد عدة
حلول مطروحة
من بينها
الفيدرالية
او
اللامركزية الموسعة
او المناطقية
او العلمنة
وكل هذه الحلول
مطروحة على
الطاولة ونحن
لا نتمسك بطرح
واحد منها دون
سواه وانما
نحن ندعو
اللبنانيين
لأن يجلسوا
سويا ويضعوا
كافة
الاحتمالات على
الطاولة لأنه
يتبين اكثر
واكثر ان
النظام الحالي
لم يتمكن من
حل المشكلة
اللبنانية، وطالما
اننا نضطر ان
نأتي الى
الدوحة لكي
نحل مشاكلنا
طالما ان هذا
النظام لا
يسير جيدا، وطالما
اننا نضطر
للقيام
بطاولة حوار
ومؤتمرات
طالما ان هذا
النظام لا
يسير جيدا. من
المفترض ان
نحل مشاكلنا
داخل مجلس
النواب وهذا
الشيء لم يحصل
ولا يحصل
وبالتالي من
حقنا نحن بعد 200
الف شهيد في
الحرب
اللبنانية
وبعد مشاكل حرب
«آيار» حيث حمل
اللبنانيون
السلاح بوجه
بعضهم كما في
ايام الـ 75 من
حقنا ان نقول
كفى وان نعي
انه توجد
مشكلة حقيقية
وانه يجب على
اللبنانيين
ان يجلسوا على
طاولة وان
يفكروا في كل
الحلول
المتاحة
والموجودة،
وثلث سكان العالم
يعيشون اليوم
في دول
فيدرالية
وبالرغم من
ذلك نحن لا
نطرح
الفيدرالية
فقط بل نقول
إن كل الحلول
موجودة وبأن
علينا وضعها
على الطاولة
والتكلم بها.
الامارات
العربية المتحدة
دولة
فيدرالية
والولايات
المتحدة دولة
فيدرالية
ايضا وكذلك
المانيا
واسبانيا وهذه
ليست دولا
فاشلة. لقد
نجحت هذه
الدول ونمت
وتطورت
وشعوبها
متحدة وليست
منقسمة، وقد
نجحت هذه
الدول بمنح
مواطنيها
حياة متطورة
وحضارية
وبالتالي ليس
معيبا بأن
نطرح
الفيدرالية طالما
اننا لا
نفرضها على
الآخر وانما
نضعها على
طاولة البحث،
وبالنتيجة ما
من نظام معلب
يركب في
لبنان. لبنان
هو وطن نموذجي
ويلزمه نظام
نموذجي. نريد
ان نستفيد من
كافة التجارب
التي قطعت بها
الدول ونريد
ان نستخلص
العبر وان نجد
نظاما
نموذجيا
للبنان.
وعن
رؤيته للتحول
في السياسة
الاميركية
تجاه سوريا،
قال:"انا لا
ارى تحولا
انما ارى انفتاحا
ومحاولة من
قبل الرئيس
اوباما
لإقامة حوار
مع كل خصوم
اميركا في
العالم، وهو
يحاول ان تلعب
بلاده دورا
ايجابيا في
هذا الاتجاه،
ونحن نشجع اي
مبادرة من
شأنها ترطيب
الامور بين اي
دولة ودولة ثانية
وبين اي شعب
وشعب آخر وبين
اي مجموعة ومجموعة
اخرى. نحن من
دعاة السلام،
ونحن من دعاة
التطور
والحضارة
والانسانية
وحقوق الانسان.
هذه هي
شعاراتنا
وهذه هي
مبادئنا، واي
مبادرة من
شأنها ان ترطب
الامور وان
تجد تسويات
للخلافات
الموجودة نحن
معها.
واضاف:"
نحن لا نتخوف
من اي شيء
لانه عندما
كان العالم
بأسره داعما
للاحتلال
السوري للبنان
نحن كنا ضده
وقاومناه
ووقفنا في
وجهه، وأعتقد
ان كافة
اللبنانيين
اقتنعوا
اليوم ان لبنان
لا يمكن ان
يقوم الا اذا
كان سيدا وحرا
ومستقلا،
وانا لا اتخوف
من عودة سوريا
الى لبنان لأن
سوريا تعرف ان
كل الشعب
اللبناني
اليوم ضد
عودتها الى
لبنان بدءا
بحليفها
الاول اليوم
الجنرال عون".
وعما
إذا كان يتخوف
من ان تقوم
بعض الاطراف
التي تعتبر
اساسية في 14
آذار بالاستدارة
مجددا الى
سياساتها
السابقة،
قال:" بالنسبة
الينا لم
ننتظر في اي
مرة اي طرف
آخر ليكون لنا
رأينا
السياسي، ولن
ننتظر في
المستقبل اي
طرف لنقول
قناعاتنا. نحن
ما زلنا نسير
في نفس
القناعات
وهؤلاء
الافرقاء هم
اتوا الى ثوابتنا،
ونحن مستمرون
على هذه
الثوابت بغض النظر
عمن اتى ومن
ذهب، ولكن
اعتقد ان جرحا
كبيرا موجود
بين سوريا
وبين هؤلاء
الافرقاء ومن
الصعب ان
يتبلسم الجرح
بهذه السرعة".
وعن
الانفتاح
البريطاني
على حزب الله،
قال:"نحن نشجع
اي مبادرة،
ومن الثوابت
بالنسبة لنا
ان يأحذ اي
حوار سيادة
واستقلال
لبنان بعين الاعتبار،
وكذلك كرامة
الشعب
اللبناني،
والنظام
الديمقراطي
في لبنان،
والحفاظ على
هيبة الدولة
اللبنانية،
بالاضافة الى
مسألة توحيد
السلاح وفرض
سلطة الجيش
اللبناني على
كافة الاراضي
اللبنانية..
من غير الممكن
ان تقوم اي
دولة في
العالم فيها
اكثر من سلاح
وفيها اكثر من
قرار. مشكلتنا
ليست مشكلة
رأي مع حزب
الله، فهم
احرار بأن
يكون عندهم
الرأي الذي
يريدونه لاننا
نعيش في وطن
ديمقراطي
يحترم الحرية
ولكن مشكلتنا
هي ان هذا
الرأي يفرض
على كافة اللبنانيين.
انا كمواطن
لبناني
يمثلني مجلس
النواب، وهذا
المجلس لم
يستشره الحزب
عندما قرر خوض
معركة ضد
اسرائيل
وعندما قرر
النزول الى
شوارع بيروت
بالسلاح لقمع
اللبنانيين
الآخرين.
بالنتيجة نحن
مشكلتنا ليست
مع حزب الله وعقيدته
بالرغم من
خلافنا مع هذه
العقيدة، نحن
مشكلتنا هي في
محاولة حزب
الله فرض
عقيدته علينا،
ونحن مشكلتنا
هي بوجود
السلاح بين ايادي
اناس غير
الجيش
اللبناني
والقوى
الامنية
الشرعية..
ليست لدينا
مشكلة في ان
تكون لحزب الله
علاقة ثقافية
وعلاقة
انسانية مع
ايران او مع
سوريا او مع
اي دولة اخرى،
ومشكلتنا هي عندما
تتولى سوريا
وايران دعم
سياسة حزب الله
في تهديم
الدولة
اللبنانية،
ومشكلتنا هي عندما
يتآمرون مع
بعضهم ضد
الدولة
اللبنانية،
ومن هنا
اعتراضنا على
السلاح
والدعم اللوجيستي
والمعنوي
لاستعماله في
لبنان،
والسياسة
التي يسير بها
حزب الله
اليوم مدعومة
للاسف من
سوريا ومن
ايران.
وامل
الجميل "ان
نصل الى بعض
النتائج من
خلال المحكمة
الدولية ونضع
كل آمالنا
واملنا في هذه
المحكمة بأن
توصلنا الى
الحقيقة بحيث
باتت هذه
الحالة ثقيلة
علينا معنويا
في ان نحملها
دون معرفة اي
خيط واي شيء
بخصوص قضية
بيار".
واشار
الى "أننا لم
نعرف اي شيء
في اغتيال بيار
لأن القضاء
اللبناني
يقول إنه
يحاول المحافظة
على سرية
التحقيق لعدم
اعاقة عمل
المحكمة
الدولية
والمحققين الدوليين".
وعلق
الجميل في
موضوع
المحكمة
الدولية "على مذكرة
التوقيف التي
صدرت بحق
الرئيس
السوداني،
وهنا استنكر
بعض المواقف
المعارضة
لتوقيف
البشير وهذا
بحسب رأيي
الشخصي الذي
لا اريد ان
الزم به حزب
الكتائب بحيث
لم يصدر اي
قرار بعد عن
المكتب
السياسي في
هذا الموضوع.
صراحة انا كان
لدي شعور
بالانتفاضة
الداخلية
عندما رأيت ان
امين عام
جامعة الدول
العربية
يستنكر ويطلب
التمهل في هذا
الموضوع. انا
اعتبر ان هذا
خطأ جسيم
لاننا اما
نؤمن بالشرعية
الدولية
وبالعدالة
الدولية وبأن
اي انسان قام
بأعمال تنتهك
حقوق الانسان
يجب ان يلقى
عقابه مهما
كان منصبه
وموقعه واما
لا نؤمن. اي
انسان ارتكب
جريمة بهذا
الحجم وصدر
حكم بحقه يجب
ان يتم جلبه
وان يحاكم
مثله مثل اي انسان
آخر، والشيء
الذي حدث غير
مقبول، وهنا اتساءل
هل يعني ذلك
انه اذا صدر
قرار بقضية
بيار شقيقي او
بقضية الرئيس
الحريري
وتبين ان
اناسا على
مستوى عال من
المسؤولية في
اي دولة كانت
قاموا
بالجريمة انه
يجب ألا نمس
بهم ايضا؟! ما
هو هذا
المنطق؟! انه
شيء معيب فإما
نؤمن
بالمحكمة
الدولية او لا
نؤمن بها،
واذا كنا نؤمن
بها يجب ان
نسير بها الى
النهاية، لا
نستطيع ان نقف
في النصف. 112
دولة وقعت على
وثيقة
المحكمة
الدولية
والدول
المعترضة اليوم
على قرار
المحكمة هي من
بين الدول
الموقعة".
وردًا
عما إذا كان
ان هناك خلفية
سياسية في قرار
توقيف البشير
وان القرار
سياسي،
قال"اذن فلينسحبوا
من ميثاق
المحكمة
الدولية
وليقولوا
انهم لا
يؤمنون
بالعدالة
الدولية ولا
بالامم
المتحدة.
فليتفضل كل من
يعتبر ان قرار
توقيف البشير
هو قرار سياسي
ويسحب نفسه من
ميثاق
المحكمة
الدولية ومن
الامم
المتحدة".
برّي
يحتكم
للإيرانيين
في خلافه مع
نصرالله
هادي
كركي - مدونة
التقارير
اللبنانية
هادي
كركي: تزداد
الهوّة
إتساعاً بين
قطبّي الثنائية
الشيعيّة
رئيس حركة
"أمل" نبيه
برّي وأمين
عام "حزب
الله" السيّد
حسن نصرالله، مع
اقتراب موعد
الانتخابات،
وسعي كلّ
منهما لتحديد
موقعه وحجمه
داخل الطائفة
الشيعيّة. وبرز
الخلاف بين
الاثنين
مؤخراً على
خلفية الحصة
المالية
المقرّرة من
إيران لصالح
حركة "أمل"،
والتي يقول
برّي إنّه لم
يتسلّمها
وانّ "حزب
الله"
يقنّنها وفقاً
لمعايير غير
مفهومة ولا
معروفة.
وهذا
الأمر كان من
الأسباب التي
دفعت برّي إلى
المشاركة في
مؤتمر دعم
غزّة في
طهران. إذ أنّ
هدفه الأبرز
تمحور في لقاء
المسؤولين
الإيرانيين
على عرض شكواه
من "حزب الله". ويقول
برّي في
مجالسه
الخاصة أنّ
"حزب الله" يريد
خنق حركة
"أمل"
انتخابياً
بعدما خنقها سياسياً
وشعبياً من
خلال تصعيد
الخطاب الطائفي
وجذب القاعدة
الطائفيّة
نحوه. ويستغرب
برّي ما سمّاه
"حملة
النظافة"
الطارئة على
"حزب الله"،
في إشارة إلى
تهجّم قاعدة
الأخير على
رئيس حركة "أمل"
ونعته
بـ"الفاسد"
و"المرتشي"،
فضلاً عن الكلام
الذي يطاول
مجلس الجنوب
وسرقاته باسم التعويضات
والمقاومة.
وغالباً
ما يتطرّق
رئيس الحركة
إلى ما يسمّيه
"طبخات"
الحزب عبر
السنترالات
غير الشرعيّة
التي كان
يديرها من الضاحية
الجنوبية،
ورعايته
للإخلاءات
والتعويضات
من صندوق
المهجّرين. إذ
كان الحزب ـ
وبحسب برّي ـ
يؤمّن
أموالاً
لمحازبيه
وأنصاره من خلال
دعم تعنّتهم
وتمسّكهم بما
يحتلّونه من عقارات
لينالوا
تعويضات أعلى.
والحملة
التي يشنّها
برّي على "حزب
الله" جاءت
بعدما بلغه
أنّ الأخير
يعمل على
إضعافه في
الانتخابات
المقبلة، من
خلال نيله أقل
عدد أصوات
ممكن.
وتتعاظم
الشكوى من
"حزب الله"
وسلوكه في الجنوب
والضاحية
والبقاع، على
خلفيّة
محاولة فرض
رأيه على
الأرض بواسطة
الهيمنة.
ويشكو مواطنون
كُثر من أنّ
الحزب لا
يوفّر لهم أي
خدمات، وأنّ تقديماته
مقصورة على
محازبيه.
ويعيش
الحزب حالياً
مرحلة إرباك
سياسي وأمني
وشعبي. فعلى
المستوى
الأوّل، يقف
حائراً أمام
تبدّل المشهد
بين الولايات
المتحدة وسوريا،
ويبدي الكثير
من الشكوك حول
نيّات دمشق وتعهّداتها
التي قدّمتها
إلى واشنطن
لتضمن عودتها
إلى المجتمع
الدولي.
أما
على المستوى
الأمني، فإنّ
شبكاته الأمنية
ملاحَقة،
وتشهد توتراً
غير مسبوق
جرّاء الخروقات
الأمنية
الإسرائيلية
لقياداته، وهو
ما حصل في
الآونة
الأخيرة مع
"م.ف" في منطقة الجنوب
والذي نجح
بالقيام
بمهام عدّة تتعلق
تحديداً
بمراقبة
مراكز الحزب
في الجنوب
ومواقعه
العسكرية.
وإلى
ذلك، فإنّ
"حزب الله" لم
يفلح إلى الآن
في ضبط
القواعد
الشعبيّة
التي
استنفرها
بهواجس
طائفية،
خصوصاً بعدما
أخذت الأصوات
تتعالى
متسائلة عن
الأموال التي
وعدهم بها
نصرالله اثر
حرب تموز عام 2006.
كما أنّ هناك
أسئلة عن سبب
امتناع إيران
عن تقديم
أموال لبناء
الجامعات
والمستشفيات
والمدارس
والمصانع،
وما إذا كان
الجنوبيون
فقط للموت من
أجل
الجمهورية
الإسلامية
وسوريا.
وأبدت
القيادة
الإيرانية
انزعاجها من
تعاظم
الشكاوى ضدّ
"حزب الله"،
وضدّ نصرالله
من داخل الحزب،
علماً أنّها
لا تثق ببرّي
ولا بفريقه
نظراً لما
يحيط بهؤلاء
من التباسات
أخلاقية في المواضيع
المالية
والإدارية،
فضلاً عن أنّ
رئيس حركة
"امل"
وتنظيمه
يُعتبران
بالنسبة لإيران
جهازاً
تابعاً
لاستخبارات
النظام السوري.
ويُرجح
أن تبادر
إيران إلى
إدارة الملف
الشيعي في
لبنان عبر
جهاز الحرس
الثوري
وإدارته في
بيروت، على أن
يتخصّص فريق
بكل من "حزب
الله"
و"أمل"،
لتقطيع مرحلة
الانتخابات
النيابية،
على أن يُصار
بعدها إلى بحث
الملف برمّته
وإجراء
تعديلات في
الهرم
القيادي وعلى
مستوى عالٍ
داخل "حزب
الله".
الرئيس
الأسد في حديث
الى صحيفة
"الخليج"
الإماراتية:
إذا سيست المحكمة
الدولية
فلبنان أول من
سيدفع الثمن
إذا
كانت الأمم
المتحدة
نفسها لا تقوم
بواجباتها هي
ومجلس الأمن
فهل
نتوقع من
مؤسسات صغيرة
تنبثق عنها أن
تعمل بشكل
مستقل؟
وطنية-
9/3/2009 أكد الرئيس
السوري بشار
الأسد في حديث
الى صحيفة
"الخليج"
الإماراتية
نشر اليوم
الإثنين انه
اذا كان هناك
تسييس
للمحكمة الدولية
الخاصة
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري "فلبنان
أول من يدفع
الثمن"،
معربا عن
اعتقاده ان لا
أحد يمكنه ان
يضمن عدم
تسييس
المحكمة "لأن
كل شيء في
العالم بعيد
عن
الموضوعية".
وقال:"إذا
كانت الأمم
المتحدة
نفسها لا تقوم
بواجباتها،
هي ومجلس
الأمن، فهل
نتوقع من مؤسسات
صغيرة تنبثق
عنها أن تعمل
بشكل مستقل؟".
اضاف
"لا توجد
ضمانات، ولكن
إذا كان هناك
تسييس فلبنان
أول من يدفع
الثمن.
المحكمة وجدت
من أجل
لبنان.أتمنى
ألا يكون هناك
تسييس، لكن لا
توجد ضمانات".
وعن موضوع
الانتخابات
اللبنانية
النيابية
المقبلة، قال
الرئيس الاسد "ان
لبنان يعيش
على التوافق
وينفجر بغياب
التوافق وليس
بالانتخابات"،
وقال ان
"الانتخابات
لا تجلب
الاستقرار
ولا تذهب
بالاستقرار"،
مؤكدا ان
"التوافق هو
الذي يجلب
الاستقرار
وعدمه يذهب
بالاستقرار".
وتابع
"إذا كانت
هناك قوى تريد
أن تسحب التوافق
تحت عنوان
"أنا رابح"
بغض النظر عمن
تكون أو من أي
طرف،
فالنتيجة
واحدة وهي
تخريب الوضع في
لبنان،
والعودة
باتجاه
اللااستقرار
بعد مرحلة من
الاستقرار
حصلت في أعقاب
اتفاق الدوحة".
وعن زيارة
مساعد وزير
الخارجية
الاميركي
لشؤون الشرق
الاوسط جيفري
فيلتمان الى
دمشق، قال
الرئيس الاسد "فيلتمان
قال إنه قادم
بناء على
توجيه من الرئيس
(باراك)
أوباما
ووزيرة
الخارجية
هيلاري كلينتون
لبدء الحوار
مع سوريا، حيث
إن سياسة أوباما
تعتمد على
الحوار
والديبلوماسية
مع جميع
الأطراف،
وقال ان سوريا
بلد مهم في
المنطقة،
ونحن نريد أن
نتناقش في
جميع القضايا
التي تهم
الولايات
المتحدة
وسوريا، لنرى
أين هي نقاط
الالتقاء
وأين هي نقاط
الاختلاف
التي يمكن أن
نتحاور أيضا
بشأنها".
سياسة
- نديم
الجميل:علينا
العمل معا
لاعادة الثقة
المفقودة بين
المواطن
والدولة
العلاقات
بين الكتائب
والقوات بألف
خير ولا شيىء
يفرقهما
وكذلك كل
افرقاء 14 آذار
وطنية-9/3/2009
واصل الشيخ
نديم بشير
الجميل
لقاءاته في حي
السريان في
الاشرفية،
حيث زار عددا
من الاهالي
واطمأن الى
أحوالهم، ومن
ثم انتقل الى
منزل السيد
بيار متى حيث
غصت أرجاء
المنزل
بالمؤيدين
والمدعوين
الذين حضروا
للقائه.
وبعد
كلمة ترحيب
مؤثرة للسيدة
متى، توجه الجميل
بكلمة للحضور
قال فيها: "أنا
أكثر من فرح لأن
ابناء
الاشرفية لم
يشرعوا فقط
أبواب منازلهم
بل فتحوا
قلوبهم
وغمروني
بعطفهم". أضاف:
"هذا الحي
العزيز، حي
السريان، بقي
أبناؤه
متكاتفين
متضامنين مع
بعضهم البعض،
وهم نموذج من
الاحياء التي
أعطت لبنان
وقدمت تضحيات
وشهداء"،
وقال: "جئت لأوضح
لكم،
ولأحذركم من
أن الذي يخسر
من شعبيته،
يحاول اليوم
أن يشرذم الصف
المسيحي من أجل
تقسيمه
وتفتيته
وإعادة إدخال
الاحباط الى قلوبكم.
لذا على
المسيحيين أن
ينسوا
الاحقاد والكراهية
الماضية، إذ
لا يمكننا أن
نخطو خطوة نحو
المصالحة
والوحدة
وبناء الوطن
الذي نريد إذا
بقينا
متقوقعين في
تجارب الماضي
المرة".
وقال:"نداء
المطارنة
الاخير من
بكركي أوضح الصورة
وحذر من
الاكاذيب
والاشاعات
التي ُتطلق من
أجل شق الصف
المسيحي
وإضعافه. كما
أطمئنكم الى
أن العلاقات
بين الكتائب
والقوات بألف
خير ولا شيىء
يمكن أن يفرق
بينهما وكذلك
مع كل أفرقاء 14
آذار".
وأكد
الجميل أننا
"سنعمل من
الآن وصاعدا
سوية من أجل
تحسين الوضع
الاجتماعي
والانمائي في
المنطقة
والاحياء،
وأريدكم أن
تتعاونوا معي
لتحسين تلك
الاوضاع، ومن
أجل خلق
مشاريع
انمائية تفيد
كل شرائح المجتمع
. نريد مساعدة
الشباب من أجل
إيجاد فرص عمل
لائقة لهم ،
ونريد
الاهتمام
بالبيئة والصحة
والنظافة
وأزمة السير
وسنسعى مع
بلدية بيروت
والجمعيات
الانسانية
وجمعيات
المجتمع
المدني من أجل
تحسين
الاوضاع
وازدهار
المنطقة".
أضاف:"حتى
نتمكن من الآن
وصاعدا
القيام بعمل ايجابي،
علينا
المطالبة
بدولة قوية
وعادلة تؤمن
لنا قبل كل
شيء الأمن
والعدل
والحرية. فالثقة
مفقودة اليوم
بين المواطن
والدولة لأنها
عاجزة عن
تأمين ابسط
الخدمات من
استشفاء
ومدارس
مجانية ونقل
عام ومعالجة
انقطاع الكهرباء
المتواصل
وفرص العمل،
لذا علينا العمل
معا لإعادة
الثقة
المفقودة
ولمطالبة الدولة
بالاهتمام
بالشؤون
الحياتية
اليومية الخاصة
بالمواطن.
وإذا قررتم
تحميلنا
المسؤولية
للمساهمة في
حل هذه
المشاكل،
فأعدكم أنني
سأكون على قدر
المسؤولية
والثقة التي
ستولوني إياها.
معكم سنبني
لبنان
الجديد،
لبنان الحياة
والغد الزاهر
لكم
ولأولادكم".
النائب
زهرا: ذاهبون
لاعادة انتاج
نائبين عن منطقة
البترون ل 14
آذار ولن يكون
هناك اكثر من مرشح
واحد لكل مقعد
نيابي عن هذه
القوى
وطنية
- 9/3/2009 ترأس عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب انطوان
زهرا اجتماعا
قواتيا في
مكتبه في البترون،
حضره مسؤولو
الماكينة
الإنتخابية
وامناء السر
في المدن
والبلدات
والقرى وحشد
من القواتيين.
وقال النائب
زهرا: " ان
الأمل الوحيد
لقوى 8 آذار،
كي تتمكن من
خوض معركة
ضدنا في
البترون وكل
المناطق
الأخرى، هو ان
نصل الى الإستحقاق
الإنتخابي
متفرقين،
ويجب الا نعطيهم
مثل هذا الأمل
". واضاف: "ان
مبادىء قوى 14 آذار
صارت معروفة،
وهي تكللت
بالتضحيات
والشهادات
التي قدمتها
هذه القوى
خلال المسيرة
المستمرة منذ
ت1 2004، وحتى
اليوم ". واكد "اننا
ذاهبون
لاعادة انتاج
نائبين عن
منطقة البترون
لقوى 14 آذار،
وانه لن يكون
هناك اكثر من
مرشح واحد لكل
مقعد نيابي عن
هذه القوى،
وهذا امر
محسوم ونهائي
ولا حاجة
لإعادة
تكراره في كل
مناسبة ".
ولاحظ النائب
زهرا "ان
القوات اللبنانية
اعلنت منذ
اشهر ان
نوابها الخمسة
مرشحون
مجددا، اضافة
الى آخرين
ايضا، وحزب
الكتائب اعلن
ايضا عن
مرشحيه في
مختلف المناطق،
والتشاور
قائم ومستمر
بين الحزبين
ومع كل مكونات
14 آذار
للاعلان عن
اللوائح
المشتركة
تباعا، وفقا
للاستراتيجيات
الإنتخابية
التي ترتئيها
قوى 14 آذار وفي
اوقاتها
المناسبة،
وصولا الى
تحقيق
الأهداف
الوطنية
المعلنة والثابتة
".
اضرار
كبيرة لحقت
بمنشآت مؤسسة
مياه البقاع وزحلة
من دون مياه
وطنية
- 9/3/2009 أعلن مدير
عام مؤسسة
مياه البقاع
محمد
الشوباصي "ان
اضرارا كبيرة
وجسيمة لحقت بمنشآت
المؤسسة في
منطقة نبع
البردوني في
اعالي بلدة
قاع الريم من
جراء السيول
التي اجتاحت
في الساعات
الاولى من
صباح اليوم
الاثنين منطقة
النبع
والمقاهي
المحيطة بها،
حيث اجتاحت أطنان
الاتربة
المتدفقة من
الجبل كل
محطات الضخ
الرئيسية
والخط
الرئيسي الذي
يصل مياه الشفة
الى مصفاة
التكرير
لاهالي مدينة
زحلة والتي
تحطمت وتضررت
وغمرتها
الاتربة على
مسافة مئات
الامتار،
واصبحت مدينة
زحلة بلا مياه
للشفة
بانتظار
عمليات إصلاح
الاضرار التي
قد تستمر مدة
تناهز
الاربعة
ايام، وقد بدأ
عمال المؤسسة
ابتداء من
اليوم بإزالة
ركام السيول على
ان يباشروا
غدا بعملية
إصلاح خط الجر
الرئيسي
ومحطات الضخ
في نبع
البردوني،
وسيكون العمل
سريعا ومكثفا
لإعادة العمل
اليها في
الايام
القليلة
القادمة لان
الاضرار
كبيرة"، وطلب
من الاهالي
"التنبه بان
مياه الشفة
مقطوعة عنهم ".
اضاف
الشوباصي:" ان
منطقة نبع
البردوني
اصبحت منكوبة
بمنشآتها
بالاضافة الى
طمر المقاهي
بالاتربة،
حتى ان السيول
اجتاحت مقاهي وادي
العرائش في
مدينة زحلة
مخلفة أضرارا
جسيمة في
المؤسسات
السياحية
فيها، والتي
زارها
بالاضافة الى
نبع البردوني
في قاع الريم
كل من وزير
السياحة ايلي
ماروني
والنائبان
نقولا فتوش
وسليم عون،
كما عمدت
جرافات وورش
وزارة الاشغال
الى المباشرة
فورا بفتح
مجرى البردوني
وإزالة
الاتربة
والركام التي
سدت الجسور في
قاع الريم
ومقاهي وادي
زحلة". واعلن
الشوباصي
التأهب
والاستنفار
لكل الاجهزة
الرسمية
والعسكرية
لمساعدة
الاهالي هناك.
وكان رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة طلب
من الهيئة
العليا
للإغاثة
التدخل بسرعة
وحصر أضرار
الكارثة التي
سببتها
السيول
الكثيفة لنبع
البردوني.
الوزير
صلوخ تبلغ من
ناصر خطف
امرأة
لبنانية في
فنزويلا
وطنية
- 9/3/2009 أعلن رئيس
الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم أحمد
ناصر "انه
تبلغ من نائب
الرئيس
العالمي رئيس
الجالية
اللبنالنية
في فنزويلا
جورج يمين باختطاف
امرأة
لبنانية في
جزيرة
مارغريتا
الفنزويلة
تدعى فريال
درويش عيسى
(زوجة عدنان
عيسى ولديهما
ولدان ولها من
العمر 31 عاما
من بلدة بعلول
في البقاع
الغربي) بعدما
هاجمها مسلحون
مجهولون
بالقرب من
منزلها
الزوجي في
الجزيرة
وخطفوها الى
جهة مجهولة
وطالبوا
زوجها بعد خطفها
بفدية مالية".
وقال
ناصر "انه
اجرى فور
تبلغه النبأ
اتصالين بكل
من وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ
والمدير
العام
للمغتربين
هيثم جمعة
ووضعهما في
اجواء
الاتصالات
التي قام بها
وانه كلف لجنة
لمتابعة
الامر مع السفير
اللبناني في
فنزويلا شربل
وهبي والسلطات
الفنزويلية
التي استنكرت
الخطف وابدت اهتماما
كبيرا ووعدت
بالعمل على
الافراج عنها
في اقرب فرصة".
وأشار ناصر
الى "ان
الوزير صلوخ
والاستاذ
جمعة ابلغاه
اهتمامهما
بالامر وانهما
سيتخذان
الاجراءات
اللازمة على
صعيد وزارة
الخارجية
والمغتربين".
كما أشار الى
"انه اتصل
برؤساء فروع
الجامعة في
فنزويلا وكلف
يمين ورئيس
الفرع في
كوراساو ناصر
حكيم وايزابيل
فرنجية
ومحمود
المجذوب
ورئيس التجمع
الاسلامي في
جزيرة
مرغريتا قاسم
طي لمتابعة
الاتصالات
وبلاغه
بالتطورات
اولا باول من
اجل الوصول
الى الافراج
عن السيدة
عيسى".
وضع
حجر الاساس
لاعادة إعمار
مخيم نهر
البارد
برعاية
الرئيس
السنيورة
وطنية
- 9/3/2009 رعى رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد السنيورة،
ممثلا بوزير
الاعلام طارق
متري، حفل وضع
حجر الاساس
لاعادة اعمار
مخيم نهر
البارد الذي
اقامته لجنة
الحوار
اللبناني
الفلسطيني
وسفارة دولة
فلسطين في لبنان
ووكالة الامم
المتحدة
لاغاثة
وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين
في الشرق
الادنى "الاونروا".
حضر
الاحتفال،
الى الوزير
متري، النائب
هاشم علم
الدين، سفير
دولة فلسطين
في لبنان عباس
زكي، رئيس
لجنة الحوار
اللبناني-
الفلسطيني
السفير خليل
مكاوي وسفراء
اميركا وايطاليا
وبريطانيا
ومصر وكوريا
وكندا
واوستراليا
والمفوض
العام
للاونروا
كارين ابو
زيد.
كما
حضر الاحتفال
ممثل قائد
الجيش العميد
عبد الحميد
درويش، ممثل
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
العميد
نبهان، ممثل
المدير العام
للامن العام
العقيد معروف
عيتاني، ممثل
المدير العام
لامن الدولة
الرائد فادي
خالد. حضر
ايضا عدد من
قادة فصائل
منظمة
التحرير
الفلسطينية في
لبنان
وممثلون عن
اللجان
الشعبية
الفلسطينية
والمؤسسات
الاهلية في
مخيم نهر
البارد.
الوزير
شمس الدين:
مشروع
الموازنة في
يد رئيس
الجمهورية
بعد
التشكيلات
القضائية
التعيينات
الإدارية الى
واجهة
الإهتمام
الأول
وطنية
- 9/3/2009 أوضح وزير
التنمية
الإدارية
ابراهيم شمس
الدين في حديث
إلى "صوت
لبنان" أن
لديه أملا
كبيرا بعد
التشكيلات
القضائية
"التي هي كتلة
كبيرة من
العمل
الإداري في
قطاع القضاء
حسم ملفا
وأفسح في
المجال امام
تقدم التعيينات
الإدارية الى
واجهة
الإهتمام
الأول". ورجح
أن يعرض شيء
الأسبوع
المقبل على
جدول أعمال
مجلس الوزراء
من الرئيس خاص
بالتعيينات التي
لها علاقة
بالإنتخابات
النيابية وهي
أصبحت
معروفة،
المحافظون
والمدير
العام لوزارة
الداخلية
وربما ما هو
متعلق
باستكمال
تعيين أعمال
المجلس
الدستوري".
وعن عقدة مركز
محافظ جبل
لبنان ولا
سيما المحافظ
عدنان دمياطي
أوضح أنه لم
يبلغ بأن هناك
عقدة ما "ولكن
المحافظ
دمياطي الذي
كان موضوعا
بالتصرف في
عهد حكومة
سابقة هو قرار
غير صحيح وصار
التراجع عنه
والرجل لا
يزال خارج
مركز خدمته،
وأمر جيد ان
يعاد هذا
الرجل وعلى ما
يبدو أنه رجل
صحيح وينبغي
إعادته، وهذا
جزء من ملف
تعيينات
المديرين
العامين
الموضوعيين
بالتصرف ولكن
تحديدا لهذا
الموضوع وهذا
الرجل أعتقد
بأنه يكون من
الحسن بأن
يعاد تعيينه
في منصبه".
وأشار الى ان
"مشروع
الموازنة
الآن في يد
رئيس الجمهورية
وكذلك المسعى
به، أما مذكرة
التفاهم بين
لبنان
والمحكمة
الدولية، نحن
شكلنا كمجلس وزراء
لجنة وزارية
دراسية
ويتوجب
استكمال الأمر،
وفيها بعض
الجوانب التي
يجب توضيحها وتمتينها
وفيها صياغات
غير صحيحة أو
غير مناسبة"،
واعتبر أن
إقدام مجلس
الوزراء على
تشكيل لجنة
وزارية أمر
جيد، يعني ان
مجلس الوزراء
وضع يده على
الموضوع عبر
لجنة وزارية
وإن كنت أفضل ان
يبحثها
المجلس
مباشرة، يقر
منها ما يكون
عليه اتفاق
داخل الجلسة
ويستكمل في
جلسة لاحقة
ولكن هذا
الترتيب حسن
على أن يكون
في الجلسة
المقبلة هذا
الموضوع
مستكملا ولا
يؤجل، وعندي
أمل في ذلك ان
تتم الموافقة
عليها وان كان
هناك رغبة في
تسهيل وتيسير
عمل المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان
فالجميع أمام
الإختبار
لإثبات صحة
مقولاته".
الإستعدادات
للإنتخابات
اللبنانية
تتقدم وحوار
بين
«المستقبل» والمر
و«الطاشناق»
بيروت
- محمد شقير-الحياة
- 09/03/09//
تراجعت
الشكوك في
إمكان إجراء
الانتخابات النيابية
في لبنان في 7
حزيران
(يونيو)
المقبل، لمصلحة
تأكيد
إجرائها في
موعدها. وهي
الآن موضع
اهتمام دولي
وعربي، وهذا
ما حمله معه
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية لشؤون
الشرق الأوسط
بالوكالة
جيفري
فيلتمان الى
لقائه وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم قبل
عودته امس
ثانية الى
بيروت
ليستكمل لقاءاته
مع القيادات
الروحية وبعض
قيادات قوى 14 آذار
التي اطلعت
منه على
الأجواء التي
سادت محادثاته
في دمشق، ومعه
مسؤول الشرق
الأوسط في مجلس
الأمن القومي
الأميركي
دانيال
شابيرو.
وعلمت
«الحياة» ان
فيلتمان عاد
بانطباعات
ايجابية من
اجتماعه
بالوزير
المعلم الذي
يشكل أول
احتكاك سوري -
أميركي مباشر
منذ انتخاب
باراك أوباما
رئيساً
للولايات
المتحدة،
معتبراً ان
اللقاء هو
المدخل لبدء
حوار بين دمشق
وواشنطن بغية
تحسين
العلاقات بين
البلدين التي
لن تبلغ الهدف
المرسوم لها
ما لم تبد
القيادة السورية
تعاوناً في
عدد من
الملفات
أبرزها العراق
وفلسطين
والملف
النووي
ولبنان. وبحسب
المعلومات
فإن ملف
العلاقات
اللبنانية -
السورية حضر
بقوة في
محادثات
المعلم -
فيلتمان وأن
الأخير شدد
على ان بلاده
تتطلع الى
استقرار دائم
وشامل في
لبنان وإلى
إجراء
الانتخابات النيابية
من دون أي
تدخل سوري.
وشدد
فيلتمان، كما
تقول مصادر
ديبلوماسية غربية
في بيروت، على
ان تغيير
السلوك
السوري في
لبنان عامل
ايجابي
لتحسين
العلاقات
الأميركية -
السورية وأن
أمام دمشق
فرصة لإطلاق
مجموعة من
الإشارات
الإيجابية في
اتجاه لبنان
أبرزها
التعاون لتطبيق
القرار 1701
وتمكين
السلطة
اللبنانية من
جمع السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
وضبطه في
داخلها
تنفيذاً لما
أجمع عليه
الأطراف اللبنانيون
في مؤتمر
الحوار
الوطني الأول
في آذار (مارس) 2006
برعاية رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري. وعلى ذمة
المصادر
الديبلوماسية
نفسها، فإن تحسين
العلاقات
السورية -
الأميركية،
من وجهة نظر
واشنطن، لن
يتحقق مجاناً
وأن هناك مجموعة
من الخطوات
مطلوب من دمشق
القيام بها من
دون ان يعني
ان دورها في
لبنان سيعود الى
ما كان عليه
قبل خروج
جيشها منه في
نيسان (ابريل) 2005.
ولفتت
المصادر الى
ان فيلتمان
توجه الى دمشق
ولم يكن على
جدول أعماله
عودة السفير
الأميركي الى
سورية، وهذا
ما أكدته
وزيرة
الخارجية هيلاري
كلينتون،
مشيرة ايضاً
الى انه سيكون
للسلوك
السوري حيال
الانتخابات
في لبنان دور
مقرر في تحديد
المسار الذي
سيسلكه
الحوار بين
دمشق وواشنطن.
لذلك،
فإن
التحضيرات
لإجراء
الانتخابات
النيابية
تتواصل فيما
كشف وزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود لـ
«الحياة» أنه
يتوقع طرح ملف
تعيين مدير
الشؤون
السياسية في
وزارة الداخلية
والمحافظين
لبيروت وجبل
لبنان على
مجلس الوزراء
في جلسته
الأسبوع
المقبل.
وقال
بارود انه قطع
شوطاً على
طريق التحضير
لهذه
التعيينات
الضرورية
لإجراء
الانتخابات
ولقطع الطريق
منذ الآن على
محاولات
التشكيك
بنتائجها
بذريعة وجود
نقص في
الإدارة المكلفة
الإشراف
عليها.
وفي
مجال التحضير
للانتخابات
كان لافتاً
الاجتماع الذي
عُقد ليل
الجمعة
الماضي بين
رئيس كتلة
«المستقبل»
النيابية سعد
الحريري
ونائب رئيس
الحكومة
السابق
النائب ميشال
المر ورئيس
حزب الطاشناق
هوفيك
مختاريان،
خصوصاً انه
اللقاء الأول
الذي يجمع بين
الأخير
والحريري.
ومع
ان اللقاء لم
يُغرق في
تفاصيل
التحالفات
الانتخابية
وتشكيل
اللوائح فإنه
اتسم
بالصراحة
التامة في
محاولة للبحث
عن قواسم
سياسية
مشتركة على
رغم الاختلاف
القائم
حالياً بين
تيار «المستقبل»
وحزب
الطاشناق. وذكرت
مصادر مقربة
من المجتمعين
ان الحوار في
الاجتماع لم
ينطلق من ضرورة
تخلي كل منهم
عن موقعه
السياسي،
وقالت ان
النائب
الحريري لم
يكن في وارد
الطلب من مختاريان
الانضمام الى
قوى 14 آذار
بمقدار ما انه
أبدى رغبة في
طرح مجموعة من
الأسئلة حول
موقف الطاشناق
وتحديداً
خلال الفترة
الممتدة من استشهاد
والده الرئيس
رفيق الحريري
حتى اليوم
وأبرزها
الموقف من
قيام المحكمة
الدولية
والقرار 1701
وبسط سلطة
الدولة على
كامل أراضيها
ومؤتمر
باريس-3.
وإذ
اتفق الحريري
والمر
ومختاريان
على متابعة
الحوار في
جلسة لاحقة
باعتبار ان
الشأن السياسي
غلب عليه ولم
يدخلوا في
تفاصيل
الانتخابات
لا سيما في
بيروت إلا من
زاوية مدى
قدرة كل طرف
على الالتزام
بأي تفاهم
يمكنهم
الوصول إليه،
وبالتالي
الدفاع عنه،
فإن المصادر
نفسها توقفت
أمام ما نُقل عن
النائب في
الطاشناق
آغوب
بقرادونيان
الذي يشارك في
عداد الوفد
النيابي
برئاسة بري في
سلطنة عمان من
«ان الحزب
مستمر في
تحالفه مع
«التيار
الوطني الحر»
بزعامة
العماد ميشال
عون وأنه
سيعطي ايضاً
أصواته الى
المر بمفرده، أما
إذا ضمت
اللائحة
المنافسة لنا
في المتن الشمالي
مرشحين عن كل
المقاعد،
فإننا بكل بساطة
سنعتذر من
الرئيس المر
ولا نقبل بأن
نقود حزبنا
الى
الانتحار»،
وسألت عن
توقيت إعلانه
سورية
واستعادة
الدور
الياس
حرفوش- الحياة
- 09/03/09//
عندما
تكلف ادارة
باراك اوباما
الرجل الذي كان
سفيراً
للولايات
المتحدة في
بيروت في زمن التصعيد
السوري
الاميركي
بفتح باب
الحوار من
جديد مع دمشق،
هل يعني ذلك
"زيارة
اعتذار" كما
قرأها حلفاء
سورية في
بيروت، ام
أنها تأكيد من
جديد على
ثوابت
السياسة الاميركية
حيال لبنان،
والمرتكزة
اساساً على القرارين
الدوليين 1559
و1701؟
قد
يبالغ
اللبنانيون
كثيراً اذا
اعتبروا أن ملف
بلدهم هو
الملف الأكثر
اهمية على
طاولة أي نقاش
بين دمشق
وواشنطن، في
ظل ادارتها
الجديدة.
ولمبالغة من
هذا النوع
تبعاتها
السلبية، اذ
يمكن أن تؤدي
الى سوء تقدير
للمسار الذي
سوف تتجه اليه
علاقات دمشق
وبيروت، في
الوقت الذي لا
تزال كثير من
القضايا
عالقة بين
البلدين، من
ترسيم الحدود
الى تعيين
سفير لسورية
في بيروت كما
كان مفترضاً،
الى رفع اليد
عن
الانتخابات النيابية
المقبلة،
فضلاً عن
المخاوف من
أثر اي تقارب
سوري اميركي
على عمل
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان. ومع
انه قد تكون
لهذه الامور
اهميتها في
الحسابات
الاميركية،
فإن واقع الأمر
أن الانفتاح
على سورية
يأتي الآن في
ظل اعادة
ترتيب
للسياسة
الاميركية،
تضع "الهمّ الايراني"
في المرتبة
الاولى من
الاهتمام، قبل
"الهمّ
اللبناني"،
وتعمل على
الحد من امتدادات
طهران، لما
لهذه
الامتدادات
من تأثير على
خطة اوباما
التي تسعى الى
إحراز تقدم في
العملية
السلمية في
المنطقة
والحد من لهيب
النووي
الايراني.
عند
حديث أميركا
عن
الامتدادات الايرانية،
لا يتبادر الى
الذهن مباشرة
سوى "حماس" و
"حزب الله"،
اللذين تشكل
سورية قاعدة
مهمة
لنشاطهما،
على الاقل
لجهة توفير
الحماية
السياسية
والمقر
القيادي
بالنسبة الى "حماس"،
والممر
الجغرافي
الذي لا غنى
عنه لسلاح
"حزب الله"
ولحركة
قياداته
وعناصره. وفي الوقت
الذي تؤكد
ادارة اوباما
الموقف نفسه
من التنظيمين
الذي سبق ان
اتخذته ادارة
جورج بوش، لجهة
اعتبارهما
"تنظيمين
ارهابيين"،
فإنه يستبعد
ان يخلو اي
حوار متجدد
بين سورية
والولايات
المتحدة من
الحديث عن
"الرعاية"
السورية
لهما، وتأثير
تلك الرعاية
على استعادة
سورية موقعها
الطبيعي في
المنطقة،
الذي وصفه
السفير جيفري
فيلتمان بأنه
يستطيع ان
يكون "دوراً
مهماً وبناء".
لبنان
ليس إذن، كي
لا نكون
واهمين، هو
الملف الابرز.
لكن كيف
للحديث عن
"حزب الله" أن
لا يتطرق الى
الملف
اللبناني
وإلى مسألة
سلاح المقاومة
والاستراتيجية
الدفاعية
والسلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات،
وهو سلاح
معروفة هويته
ومصادره؟
خصوصاً ان
المحاور
الاميركي
لدمشق رجل
يعرف
التفاصيل
اللبنانية
بكل دقة ولديه
اطلاع واسع
على مواقف
الاطراف
اللبنانيين،
من موالين
ومعارضين، من
هذه المواضيع.
لم
يبالغ
المسؤولان
الاميركيان،
فيلتمان
ودانيال
شابيرو،
اللذان زارا
دمشق، في استخلاص
النتائج من
هذه الزيارة
اليتيمة الى
الآن، وان
امتد الحوار
خلالها مع
الوزير وليد المعلم
الى اربع
ساعات. ما
قالاه ان هذه
الزيارة هي
اختبار
للنيات
والوعود
اكثر
مما هي دليل
على تحسن
العلاقات،
وانه لا مجال
لإثبات صحة
الوعود
السورية سوى
بوضع دمشق
موضع الاختبار
والحكم على ما
اذا كانت
فعلاً جادة في
تغيير
سياساتها.
ما
يعنيه هذا
الكلام ان
واشنطن في
عصرها الجديد
قد تكون شعرت
ان دمشق اتجهت
الى السياسة
التي
انتهجتها
خلال السنوات
الخمس
الماضية، نتيجة
"اضطرارها"
الى مواجهة العداء
الاميركي لها
في زمن
الادارة
السابقة، فقامت
بتمتين
تحالفاتها
الاقليمية،
والايرانية
منها على
الاخص. وأن
الانفتاح على
العاصمة
السورية
اليوم كفيل بـ
"استعادتها"
من هذه
التحالفات
الى الموقف
العربي
الاوسع، الذي
ينظر الى
ازمات
المنطقة
وحلولها نظرة
مناقضة للنظرة
الايرانية.
ما
بدأ من تقارب
عربي - عربي
يمكن أن يكون
مؤشراً الى
ذلك. فالكلام
الذي يُسمع من
دمشق هذه الايام
انه لا توجد
خلافات
اساسية بين
العرب، عندما
يجري الحديث
عن مصالحهم
المشتركة. وان
دمشق لا
يمكنها ان
تكون طرفاً في
اي تحالف يسيء
الى المصالح
العربية. هذه
هي القاعدة
الضرورية لأي
تقارب بين
العرب، كما
يمكن أن تكون
القاعدة كذلك
لتسهيل استعادة
سورية
علاقاتها
الطبيعية
بالعالم الخارجي،
بعيداً عن
تشنجات
المرحلة
الماضية
«فوضى»
الفتاوى
جميل
الذيابي-الحياة
- 09/03/09//
سباق
محموم. فتاوى
تصدر بالجملة
عبر الفضائيات
وعلى
المدونات
الشخصية
والمواقع
الالكترونية.
شخصيات تدعي
«الفقهية»
والمعرفة
العلمية،
بعضها مجهول
والآخر
معروف،
مهمتها السباق
نحو إصدار
الفتاوى
«العجيبة»،
وكأن الفتوى «مُشرّعة»
الأبواب لكل
من هب ودب.
للأسف
أصبح هناك من
يتبارى
لإصدار فتاوى
يومية ضمن
أفكار وطموحات
ذاتية، بعد ان
نصّب نفسه
«شيخاً» جليلاً
ومفتياً
مؤهلاً،
يتحكم في عقول
البسطاء بفتاوى
متشددة تارة،
وميسّرة تارة
أخرى.
لم
تقتصر
الفتاوى
الصادرة على
العبادات والمعاملات
فقط، بل هناك
من تجرأ على
تكفير المؤمن
وإخراجه من
دينه بعد
تفسيقه،
وهناك من يغرر
بالشباب
وينخر في
عقولهم،
ويغسل
أدمغتهم لترك
الجهاد على
الوالدين
والأهل،
واستبداله
بالجهاد في
مناطق
«مضطربة»
لإحراق نفسه
وقتل أبرياء
على أمل لقاء
«الحور العين».
العالم
الإسلامي
تعمّه فوضى
عارمة، لكن
أكثرها خطراً
ما يحدث من
استمراء
وتجاوز على
الفتوى، ما
يشكّل خطراً
وتهديداً
لتماسك
المجتمعات،
خصوصاً ان بعض
تلك الفتاوى
تدخل في
النيات،
وتشكّك في السلوكيات
والمعتقدات
والقدوات،
وتكفّر مؤمنين
صائمين
قائمين.
الأمة
بأكملها تمر
بمرحلة
«حرجة»،
تستوجب من العلماء
والعقلاء
القيام
بواجباتهم
تجاه لجم
فتاوى
التكفير،
التي بدأت تعود
من خلال «حلب»
الفتاوى
وتأويل
المعاني، رغبة
في استعادة
مبررات العنف
والإرهاب،
وترويع
الآمنين.
من
الفتاوى
الطريفة ما
نشرته
«الحياة» على
صدر صفحتها
الأولى يوم
السبت
الماضي، حول
اتصال طفل
يدعى
عبدالحكيم
ببرنامج
«فتاوى على
الهواء»، الذي
يجيب على
أسئلته المفتي
العام
للمملكة
الشيخ
عبدالعزيز آل
الشيخ، إذ دعت
الطفل «فطرته»
إلى استيضاح
الحقيقة، بعد
سماعه إمام
مسجد يداوم
على الصلاة
فيه «يحرّم
لبس الساعة في
اليد».
لم
يتحمل عقل
الطفل الصغير
وتفكيره النامي
كيف يلبس
والده
وإخوانه
والناس من حوله
الساعات في
أيديهم، وإمام
المسجد الذي
يصلي فيه
يحرّم ذلك!
فانتهز ذلك
الطفل فرصة رد
المفتي على
أسئلة
المتصلين في
برنامج «فتاوى
على الهواء»،
ليسأل ويتأكد
من إجابة
واضحة لا لبس
فيها، تخبره
بأن لبس الساعة
جائز، وليس
حراماً ما
دامت لا تحوي
حلية من
الذهب.
خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبدالله
بن
عبدالعزيز،
أكد خلال
استقباله المفتي
العام
للمملكة،
والأمين
العام لرابطة العالم
الإسلامي
أخيراً،
«ضرورة تأهيل
العلماء
والمفتين»،
لافتاً إلى أن
التصدي
للفتوى له
شروطه التي
يجب أن تتوافر
في أهلها،
مناشداً في
الوقت نفسه
وسائل
الإعلام ألا
تفتح الباب على
مصراعيه
للإفتاء لغير
العلماء
الثقات العارفين
بشرع الله
وواقع أمتهم.
وقبل
فترة وجيزة،
انتقد وزير
الشؤون
الإسلامية في
السعودية
الشيخ صالح آل
الشيخ بعض أئمة
المساجد،
لعدم قيامهم
بواجباتهم لـ
«رد الفتن»،
محذراً من
تحويل بيوت
الله إلى
ميادين للمجاملة،
ومن السكوت عن
المنحرفين
المنتسبين
إلى الإسلام، موضحاً
ان مصيبة كثير
من بلاد
المسلمين
تتمثل في
«التكفير أو
التفجير».
ظاهرة
الفتاوى
«الغريبة» بل
الفتاوى
«المضحكة المبكية»
تستفحل،
خصوصاً في
السنتين
الأخيرتين،
ما يستدعي سنّ
قوانين شرعية
ومرجعية واضحة،
لضبط الفتوى
تحت مظلة
رابطة العالم
الإسلامي
(مجمع الفقه)
في مكة
المكرمة.
لقد
تسبب عدم وجود
مرجعية
لإصدار
الفتاوى في كوارث
ومصائب أصابت
قلب الأمتين
العربية والإسلامية
في مقتل، كانت
في مقدمها
سهولة تجنيد
الشباب في
صفوف جماعات
إرهابية،
لسفك دماء
الابرياء.
أعلم أن
المملكة العربية
السعودية
بدأت درس
إصدار قانون
يقضي على
ظاهرة فوضى
الفتوى، بعد
تزايد أعداد
من تجرأوا
عليها، خشية
الوصول إلى
مرحلة تحريم الحلال
وتحليل
الحرام، ما
ينذر بكارثة
دينية اجتماعية،
لكن أين وصل
المشروع؟ وهل
لا يزال قائماً
أم وئد؟ كل
تلك التفاصيل
لا أعلم عنها حتى
الآن!
كتبت
في السابق ان
الكرة هي في
ملعب العلماء
والمشايخ
الثقات
والمجامع
المعنية للجم
«المكفّرين» و
«المفسّقين» و
«المغالين» في
الفتوى، قبل
ان تستفحل
أفكارهم
لتطال
المجتمع كله،
بمعنى لا بد
ان تكون هناك
صيغة قانونية
واضحة للتعامل
بحزم مع من
يستسهلون اصدار
وإطلاق
الفتاوى،
سواء من دون
علم أو لعدم علاقة،
وتفعيل دور
الجهات
الشرعية
والمجامع
المعنية
لمحاسبة
المتجاوزين
لدرء فوضى الفتاوى
وفتن الزمان
أضعف
الايمان -
سورية والدور
المعطل
داود
الشريان -الحياة-
09/03/09//
تصريحات
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية بالإنابة،
السفير جيفري
فيلتمان، في
دمشق كانت حذرة
ومحسوبة،
وتصلح ان تقال
في حق اي
دولة، والحديث
عن مشاورات،
ونقاشات
موسعة،
والأمل في «إحراز
تقدم في
العلاقات
الثنائية
والوصول إلى
نتائج حول
مختلف قضايا
المنطقة»، ليس
التزاما
بشيء، ولا
يعني ان
واشنطن على
وشك طي صفحة
خلافاتها مع
دمشق، فضلاً
عن ان وزيرة
الخارجية
هيلاري
كلينتون قالت
إن واشنطن «لم
تتخذ بعد اي
قرار بشأن
إعادة السفير
الاميركي الى
دمشق». لكن على
رغم عمومية
تصريحات
الديبلوماسي
الاميركي،
الا أنه قال
جملة لخّصت
هدف محادثاته
مع وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم، فهو
طالب دمشق بـ
«انخراط
مستدام»، وهذا
الانخراط
المستدام له
شروط، من وجهة
النظر الاميركية،
اولها حسم
قضية السلام
مع اسرائيل، والتعامل
مع لبنان من
باب المصالح،
وليس من باب
الهيمنة،
والكف عن
استخدام
الوجود
السوري في
لبنان كغطاء
لنفوذ ايران،
وتبرير بعض
التجاوزات
الفلسطينية.
دمشق
باتت تدرك أنه
من المستحيل
قبولها اميركياً
بآليات دورها
الاقليمي
القديم،
لكنها لم تزل
اسيرة
لرؤيتها
السابقة لهذا
الدور وحجمه،
وتتجاهل
تأثير
التطورات
التي حصلت في
العراق
ولبنان
والساحة
الفلسطينية
على موقعها
السياسي
ومستقبله،
ليس هذا فحسب،
بل تحاول
استنساخ
السياسة
التركية، وتعتقد
انه بإمكانها
ان تتخذ
موقفاً
معاديا، وليس
مخالفاً،
للسياسة
الاميركية في
المنطقة،
وتحظى
بعلاقات
مميزة معها،
وتنال حض اهل
الدثور
والأجور في
آن، من دون ان
تدفع ما يقابل
ذلك. لا احد
يقلل من دور
سورية
وموقعها،
وعلى رغم
الفارق في
الحجم
والموقع
والمعطيات
السياسية،
فإن سورية
تستطيع ان
تكون «تركيا
العربية»
سياسياً، لكن
الحصول على
هذا الدور لن
يتم بشعارات
الممانعة،
وليس له سوى
مدخل واحد هو باب
المصالح،
ومنظومة
المصالح في
المنطقة لا
يمكن ان تمنح
سورية دوراً
بلا مقابل،
وبإمكان دمشق
ان تنظر الى
القضية من
زاوية
الارباح والخسائر،
وتخضع
علاقاتها
بإيران لهذا
المقياس،
وستجد ان
طهران هي
الرابح
الأكبر، فهي حتى
الآن وظّفت
علاقتها
بدمشق لتحقيق
مكاسب في
لبنان
والعراق،
وحققت ما تريد
على الساحتين،
ومن دون ان
تقدم
للسوريين ما
يوازي تضحيتهم
بدورهم
العربي
والاقليمي،
واستمرار
وجودهم في
لبنان على اسس
المصالح وحسن
الجوار وندية
التعامل
صراع
العمائم داخل
"حزب الله"
التاريخ:
9 اذار 2009 المصدر:
lebreports.blogspot.com
لم
يعد خافياً
على أحد
الصراع
القائم داخل
"حزب الله"
بين الامين
العام للحزب
حسن نصر الله
ونائبه الشيخ
نعيم قاسم،
ويعود الصراع
الى ما قبل
حرب تموز 2006
عندما بدأ
قاسم بالاعتراض
على تمديد
ولاية نصر
الله للمرة
الرابعة
لمنصب الامين
العام على
الرغم من أن
النظام
الداخلي
للحزب لا يسمح
بالتمديد
لأكثر من ولايتين
متتاليتين،
الا ان اصرار
الاكثرية
الناخبة في
كلّ مرة جعلت
من نصر الله
أميناً عاماً
للمرة
الرابعة
لتبدأ مرحلة
جديدة من التعاطي
بين الرجلين.
وأورد
موقع lebreports.blogspot.com انه منذ
ذلك الوقت أخذ
قاسم
بالتحريض على
نصر الله من
داخل الحزب
مستعيناً
ببعض النواب
المحسوبين
عليه الذين
تمّ كشفهم
لاحقاً
ومنعوا من
الترشح
لولاية جديدة
ليصبحوا في
طيّ النسيان،
ومنهم من
استحدث له مركز
جديد منعاً
للتحريض داخل
صفوف الحزب
مثل ع. م. وع. ق.
وم. ب.،
واستطاع
هؤلاء برئاسة
قاسم ان يقنعوا
الرجل الاول
للحزب في
البقاع
الوكيل الشرعي
للخامنئي في
لبنان الشيخ
محمد يزبك،
بالاصطفاف
معهم ليشكلوا
جبهة سميت
حينها
بالاصلاحية
الرافضة
للطريقة التي
يتبعها نصر
الله، متهمين
إياه باحتكار
المال الايراني
وبأن
المردودات
المالية من
مؤسسات الحزب
تدخل في
حساباته
الخاصة،
وبالتالي فهو
يصرف من هذا
المال على
جماعاته
والمقرّبين
منه فقط. كما
اتهموه بوضع
ميزانية خاصة
تفوق
المليوني دولار
شهرياً لجهاز
الأمن الخاص
به المؤلف من
مائة وخمسين
عنصراً
مجهزين بأحدث
المعدات العسكرية
والاسلحة
المتطورة
ومنها ما هو
اسرائيلي
الصنع.
تلك
الأمور
وغيرها حملت
قاسم ويزبك
وبعض المحسوبين
عليهما على
التوجه الى
ايران للقاء
الخامنئي
ووضعه في صورة
ما يرتكبه نصر
الله من
تجاوزات
لنظام الحزب
من دون العودة
الى مجلس شورى
القرار،
إضافة الى
احتكاره المال
وطريقة صرفه
له، علماً بأن
هذا المال من
الضرائب التي
يدفعها الشعب
الايراني
لدولته، يقوم
الخامنئي
بتحويل جزء
منه الى "حزب
الله" في
لبنان على أنه
مال خمس وزكاة
وأنه طاهر ونظيف.
كلّ
هذه الامور،
المعلن منها
وغير المعلن،
حملت
الخامنئي
حينها على أن
يصدر قراراً
بسحب مسؤوليات
القائد العام
للجناح
العسكري لـ"حزب
الله" من
أمينه العام
نصر الله
ومنحها بصورة
مؤقتة الى
نائبه نعيم
قاسم، على ان
يكتفي نصر
الله بصفة
المرشد
الاعلى للحزب.
وسبق هذا
القرار زيارة
قام بها وفد
من استخبارات الحرس
الثوري
الايراني
للبنان أجرى
خلالها تقييماً
شاملاً
للأوضاع
العسكرية
والتنظيمية
والمالية
لـ"حزب الله".
وما
إن علمت حينها
بعض القيادات
المحسوبة على
نصر الله بهذا
القرار حتى
بدأت
الاصطفاف
داخل الحزب،
لكن هذه المرة
كان الاصطفاف
من نوع آخر،
فرئيس المجلس
التنفيذي
هاشم صفي
الدين وهو ابن
خالة نصر الله،
كان أول
المعترضين
على هذا
القرار وهدّد
بالانسحاب،
وحذا حذوه
مسؤول
العلاقات
الخارجية في
الحزب نواف
الموسوي ثم
لحق بهما
النائب
السابق
ابراهيم أمين
السيد،
فهؤلاء ومعهم
عدد من النواب
وبعض أعضاء
مجلس الشورى
والمجلس
التنفيذي،
تصدّوا لهذا
القرار بحزم
ما حمل الخامنئي
على أن يعود
عنه ولو
مؤقتاً منعاً
لأيّ تفجير
داخل الحزب ما
ليس من مصلحة
إيران.
إلا
أن الخلافات
الداخلية بين
الجهتين المتنازعتين
على السلطة
والمال حتى
بعد إلغاء القرار
لم تنته، بل
بدأت في صفوف
الحزب خلافات
جديدة طرفها
قاسم ويزبك
ومعهم من تحت
الطاولة مسؤول
الحزب في
الجنوب الشيخ
نبيل قاووق
وبعض المحازيين،
في وجه حلف
نصر الله ــ
صفي الدين ــ
الموسوي ومن
معهم، ما جعل
البعض من داخل
الحزب يسمي
تلك الخلافات
"صراع
العمائم"، لينسحب
هذا الصراع
على أرض
المعركة،
ففيما كان
قاسم يحضر
قائداً
عسكرياً
جديداً
للمقاومة من
آل برو خلفاً
لعماد مغنية
الذي قتل بصفقة
سورية ــ
اسرائيلية
ظناً من سوريا
ان مثل هكذا
صفقة قد تبعد
عنها شبح
المحكمة
الدولية، كان
نصر الله
بدوره يعدّ مع
بعض الكوادر
من الصف
الثاني في
المقاومة،
خلفاً للقائد
السابق قائداً
جديداً يدعى
مصطفى شحادي،
إلى أن كان لنصر
الله ما أراد،
ما اعتبره
قاسم صفعة
جديدة له، لكن
الرجل لم
يستكن، بل بقي
يتحيّن الفرص
ليردّ الصفعة
الى نصر الله،
حتى جاءته إحداها
يوم اجتياح
بيروت من
جحافل "حزب
الله" بعدما
هيأ قاسم نفسه
لمثل هذا
اليوم عبر
تحريض الشارع
الشيعي
وبالاخص
ابناء
الضاحية الجنوبية
لضرب عصفورين
بحجر واحد،
الاول كسر وعد
نصر الله
للاطراف
اللبنانية
بعدم استعمال الحزب
سلاحه في
الداخل،
والآخر كسب
العطف الشيعي
الذي يجعل
فكرة تقبل
قاسم أمنياً
عاماً للحزب
أمراً
مقبولاً لدى
ابناء
طائفته، إلى
درجة أن بعض
المقرّبين من
نصرالله كان
يقول إن الرصاص
الذي كان
يُطلق عند كل
مقابلة
تلفزيونية
للأمين
العام، كانت
وراءه جماعات
محسوبة على
الشيخ نعيم
قاسم، وكان
الغرض منه
إحراج نصرالله
أمام الرأي
العام وهـز
صورته في
الداخل
والخارج.
الخلافات
على
الانتخابات
النيابية
الجميع
بات يعلم مدى
سيطرة ونفوذ
نصرالله داخل
حزبه، ما جعله
يرفض وساطة
قام بها عدد
من المسؤولين
في الحزب
موفدين من
نائبه قاسم،
طلبوا منه أن
يكون لمركز
نائب الأمين
العام نائبان
أو ثلاثة داخل
المجلس
النيابي. وهذا
الرفض جعل
قاسم يصرّح
لمقربين منه
أنه إذا لم
يُـلـبّ
طلبه، فسيكون
له كلام من
نوع آخر بعد
الانتخابات
النيابية.
كلّ
هذه الأجواء
المشحونة
المتشنجة
جعلت من نصر
الله الذي كان
يعتبر نفسه
محسوباً على
السوريين،
يشعر بالقلق
والخوف على
نفسه وعلى
الخط الذي
يمثله داخل
الحزب،
فالرجل بات
يشعر بأن هناك
صفقة ما تجري
بين سوريا
وإسرائيل
وبين اميركا
وإيران قد تطيح
رأسه، ليس من
منصب الامين
العام فحسب،
ولكن من
الحياة
بأسرها، وهو
الذي رأى بأمّ
العين كيف جرت
تصفية عماد
مغنية وأن
النظام السوري
على استعداد
لفعل أيّ شيء
ليبعد عنه شبح
المحكمة
الدولية.
وكان
نصر الله
عبّـر منذ
فترة عن
هواجسه علناً
في خطاب له
عندما قال
"إذا قتلت
فهذا نائب الامين
العام
ينتظر"،
ليعود
ويستدرك
الامر قائلاً
"عم بمزح".
وانعكست
هذه الاجواء
المشحونة
والمتشنجة بين
نصر الله وقاسم
منذ مدة على
جماعات الامن
داخل الحزب، فمن
جهة هناك ما
يسمى "جهاز
أمن حزب الله"
يديره نائب عن
كتلة الحزب
داخل
البرلمان
اللبناني،
وهو تابع
للسفارة
الايرانية
الداعمة للشيخ
قاسم،
وللجهاز
ميزانية خاصة
من هذه السفارة،
كما ان اعضاءه
ملزمون
باتخاذ
الخامنئي مرجعية
لهم. أما
الجهاز
الثاني وهو
الاكثر فاعلية
وقوة وبالاخص
في الضاحية
الجنوبية،
فالمسؤول عنه
وفيق صفا
ويسمى "لجنة
الارتباط
والتنسيق"،
وهذا الجهاز
هدفه جمع
المعلومات
على الساحة
المحلية
والاقليمية
ويتمّ دفع
المال من
طريقه لبعض
الأزلام
والسياسيين
المحسوبين
عليه، أما
هدفه الأساسي
فهو حماية
نصرالله من المخابرات
الاسرائيلية
والسورية
وبعض أصحاب العمائم
البيضاء داخل
"حزب الله".