المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 7
آذار/2009
إنجيل
القدّيس متّى
.35-23:18
لِذلكَ
مَثَلُ
مَلكوتِ
السَّمَواتِ
كَمَثلِ
مَلِكٍ
أَرادَ أَن
يُحاسِبَ
خَدَمَه. فَلَمَّا
شَرَعَ في
مُحاسَبتِهم
أُتِيَ بِواحِدٍ
مِنهُم علَيه
عَشَرةُ
آلافِ وَزْنَة. ولَم
يَكُن عندَه
ما يُؤَدِّي
بِه دَينَه، فَأَمَرَ
مَولاهُ أَن
يُباعَ هو
وامرأَتُه وأَولادهُ
وجَميعُ ما
يَملِك
لِيُؤَدَّى
دَينُه. فَجَثا
لَه الخادِمُ
ساجِدًا وقال:
«أَمهِلْني
أُؤَدِّ لَكَ
كُلَّ شَيء». فأَشفَقَ
مَولى ذلكَ
الخادِم
وأَطلقَه وأَعفاهُ
مِنَ الدَّين.
ولَمَّا
خرَجَ ذلكَ
الخادِمُ
لَقِيَ خادِمًا
مِن أَصحابِه
مَدِينًا له
بِمِائةِ
دِينار.
فأَخَذَ
بِعُنُقِه
يَخنُقُه وهو
يقولُ له:
«أَدِّ ما
علَيكَ». فجَثا
صاحِبُه
يَتَوسَّلُ
إِلَيه
فيَقول: «أَمهِلْني
أُؤَدِّهِ
لكَ». فلَم
يَرضَ، بل
ذهَبَ بِه
وأَلقاه في السِّجنِ
إِلى أَن
يُؤَدِّيَ
دَيْنَه. وشَهِدَ
أَصحابُه ما
جرى
فاغتَمُّوا
كثيرًا،
فمَضَوا
وأَخبَروا
مَولاهم
بِكُلِّ ما جَرى.
فدَعاهُ
مولاهُ وقالَ
له: «أَيُّها
الخادِمُ الشِّرِّير،
ذاكَ
الدَّينُ
كُلُّه
أَعفَيتُك
مِنه،
لأَنَّكَ
سأَلتَني. أَفما
كانَ يجِبُ
عليكَ أَنتَ
أَيضًا أَن
تَرحَمَ
صاحِبَكَ كما
رحِمتُكَ
أَنا؟» وغَضِبَ
مَولاهُ
فدَفعَه إِلى
الجَلاَّدين،
حتَّى
يُؤَدِّيَ
لَه كُلَّ
دَيْنِه. فَهَكذا
يَفعلُ بِكم
أَبي
السَّماويّ،
إِن لم
يَغفِرْ
كُلُّ واحِدٍ
مِنكم
لأَخيهِ مِن صَميمِ
قَلبِه».
السفارة
الاميركية:
فيلتمان
وشابيرو في
لبنان للقاء
المسؤولين
وطنية
- 6/3/2009 أعلنت
سفارة
الولايات
المتحدة الأميركية
في بيان، ان
"مساعد وزيرة
الخارجية الأميركية
لشؤون الشرق
الأدنى
بالوكالة
جفري فيلتمان
ومدير الشرق
الأوسط وشمال
أفريقيا في
مجلس الأمن
القومي
دانيال
شابيرو
يزوران لبنان.
وقد عقد
السفير
فيلتمان
والسيد
شابيرو، ترافقهما
السفيرة
ميشيل سيسون،
محادثات مع المسؤولين
اللبنانيين".
وأشارت الى
انه "قبل وصولهما
الى لبنان كان
السفير
فيلتمان والسيد
شابيرو قد
رافقا وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون الى
المؤتمر
الدولي لدعم الاقتصاد
الفلسطيني
لاعادة اعمار
غزة".
أنتم
العملاء
والأتباع
التاريخ:
6 اذار 2009 المصدر:موقع
تيار
المستقبل
بماذا
سيردّ أصحاب
الحناجر
المحمومة
والأصابع
المتطايرة في
الهواء على
قرار واشنطن
إرسال جيفري
فيلتمان إلى
دمشق لفتح
حوار مع النظام
السوري،
خصوصاً انّ
الإعلان صدر
من تل أبيب.
واللافت
أنّ مَنْ
سيفاوض
النظام
السوري هو فيلتمان
الذي سُمِّيت
حكومة
"المقاومة
السياسيّة"
باسمه، يوم
رفضت الرضوخ
للنظام السوري،
وأصرّت على
حماية
"الاستقلال
الثاني" الذي
بناه
اللبنانيون
بالدم والعرق.
ربما
يجدر بأي
لبناني
مساءلة قوى "14
آذار" عن
طبيعة
علاقتها مع
الإدارة
الأميركية،
علماً أنها
واضحة وضوح
الشمس في
منابتها ونوازعها،
أقلّه من جهة
الغالبية
النيابية. لكن
ما لا يحتمل
التأويل
والاجتهاد هو
علاقة قوى "8
آذار"
بالنظامين
الإيراني
والسوري.
هذا
الأمر ليس
عابراً،
لأنّه يقع في
متن السياسة،
وليس على ضفاف
المساجلات
والمماحكات.
والإجابة عنه
أكثر من
ضرورية،
بوصفها حاجة
ملحّة كي
يتسنّى
للبنانيين أن
يحسموا في
خياراتهم. فمَنْ
يقول إنّه
يريد من
الولايات
المتحدة كذا
وكذا، هو غير
مَنْ يعلن
جهاراً أنّ
"القيادة
السورية
تريد"، أو
"ولاية
الفقيه
تأمرنا، وولاية
الفقيه
تطلب...". في هذه
الحال، ليس
عسيراً أن
يميّز المرء
بين مَنْ هو
العميل
والتابع،
وبين مَنْ هو
لا يريد غير
لبنان،
وأوّلاً.
اللبنانيون
يعرفون
العملاء
ويدركون
تماماً أنّهم
أتباع ليس
إلاّ. فقد
خَبِرنا
هؤلاء ووظائفهم
يوم كانت
أشلاؤنا
تتطاير في
سماء بيروت،
ودماؤنا
تُنثر على
الطرقات،
فيما النظام
السوري يفاوض
على خوابي
النبيذ في
الجولان
ويحرّض
جماعات
لبنانية على
أشقائهم في
الداخل.
كما
أنّنا
خبرناهم يوم
كنّا نجول
العالم دفاعاً
عن لبنان بوجه
العدوان
الإسرائيلي،
فيما حاكم
دمشق يتوسّل
الإدارة
الأميركية
لإرسال
سفيرها إلى
بلاده، ويعلن
بسفور وصلف
رغبته الجامحة
في التفاوض مع
الدولة
العبرية،
بينما
أشقاؤنا
يسمّون حكومة
الصمود
والاستقلال "حكومة
فيلتمان".
ساركوزي
ينكفئ عن نظام
الأسد بعدما
أصيب بـ "الخداع"...
وأوباما لن
"يدفع له
سلفا" قبل
إنهاء تلاعبه
بلبنان!
لندن
- كتب حميد
غريافي:
السياسة
أعلن
نائب في
"الجمعية
الوطنية"
الفرنسية (البرلمان)
في باريس أمس
عن ان انفتاح
ادارة الرئيس
نيكولاساركوزي
على نظام بشار
الأسد في دمشق
"بدأ يهتز
بعنف", وأن
الرئيس
الفرنسي بدأ بالفعل
يتباطأ في هذا
الانفتاح
ويتراجع باتجاه
سياسة سلفه جاك
شيراك التي
جمدت كل
الاتصالات
بهذا النظام بعدما
أتخمت
بالتسويف
والمناورات
والتراجع عن
الاتفاقات
المعقودة
بينهما, اذ ان
ساركوزي غير
قادر على فهم
تأخير نظيره
السوري تعيين
سفير في بيروت
بعدما قام
لبنان
بالخطوة المنطقية
الأولى وعين
سفيره في
دمشق. وعلى
الرغم من
زيارته سورية
ولقائه الأسد
قبل اشهر
وتوافقه معه
على تصحيح
كامل
العلاقات مع
لبنان وفي طليعتها
ارسال السفير
السوري
الجديد "خلال أيام"
كما اعلن
الرئيس
الفرنسي من
بيروت, وعلى
الرغم من
ايفاده بعد
ذلك عددا من
كبار مستشاريه
الى دمشق, الا
انه لم يتلق
الجواب الشافي
حول الموضوع
من دون اسباب
تعليلية, وان
كل ما حصل
عليه من الاسد
استمرار في
التسويف والمماطلة
من دون أي
مبرر منطقي".
وقال
البرلماني
الفرنسي
القريب من قصر
الاليزيه
الرئاسي في
باريس ل¯
"السياسة"
أمس أن "هناك
انكفاء واضحا
ولكن غير معلن
بعد للرئيس ساركوزي
عن سورية قد
يتحول خلال
اسابيع قليلة
الى بداية مقاطعة
على غرار
مقاطعة شيراك
لنظامها, اذ
ان الكلام
المعسول الذي
سمعه من الاسد
شخصيا ونقله
الى حلفائه
الاميركيين
والاوروبيين
والعرب, ولم
ينفذ منه شيء
تقريبا سوى
فتح سفارة في بيروت
وارسال
ديبلوماسيين
صغارا اليها,
احرجه جدا لدى
هؤلاء
الحلفاء, وبات
على يقين من
ان الاسد قد
يكون استخدمه
بشكل وقح
لترطيب اجوائه
مع واشنطن على
حسابه وحساب
صدقيته, كما
بات على يقين
ايضا من ان
الرئيس
السوري يسعى
عبر هذه
المناورات
الى ايصال
سفير اميركي
الى دمشق لا
الى ايصال
سفير سوري الى
بيروت والى
ترسيم حدود
سياسية جديدة
مع نظام باراك
اوباما
الجديد على
حساب صدقية
الرئيس
الفرنسي وليس
لترسيم حدود
مزارع شبعا
لاعادتها الى
لبنان".
وقال
النائب
الفرنسي ان
ساركوزي
"يشعر راهنا
بأنه اصيب
"بالغش
والخداع من
الاسد, وبأنه
استخدم من
قبله كصندوق
بريد لايصال
رسائله الى
الادارة
الاميركية
الجديدة, لذلك
وحيال شكه
القوي في هذا
الموضوع, طالب
أوباما بالاسراع
في اجراء
اتصالات
مباشرة مع
دمشق عبر ارسال
الموفدين
الاميركيين
جفري فيلتمان
(وزارة
الخارجية)
ودانيال
شابيرو (الامن
القومي) اللذين
وصلا اول من
امس الى بيروت
وسينتقلان منها
الى دمشق,
للوقوف على
حقيقة نوايا
الاسد التي
تشوش الادارة
الفرنسية,
ومعرفة سبب
تأخره في
ارسال سفيره
الى بيروت
كفاتحة
للعلاقات
المتطورة
التي عبر عنها
لساركوزي مع
لبنان, وعلى
نتائج ما
سيخرج به هذان
الموفدان
الاميركيان,
سيبني الرئيس
الفرنسي
علاقاته
المستقبلية
مع دمشق سلبا
او ايجابا".
وفي
السياق نفسه,
نقل احد كبار
قادة اللوبي
اللبناني في
واشنطن عن احد
مستشاري
وزارة الخارجية
الاميركية
قوله ان
"الاسد يحاول
تجزئة انفتاحه
على الولايات
المتحدة الى
شرائح عدة,
لكل شريحة
منها ثمنا
يعتقد انه
قادر على الحصول
عليه من ادارة
اوباما
الجديدة, ظنا
منه ان اعلان
هذا الاخير
المبكر عن
اجراء تغيير
في السياسة
الاميركية
حيال سورية
وايران يشكل
نقطة ضعف اميركية
يكن
استغلالها
بعملية
التجزئة هذه:
فلإرسال سفير
الى بيروت ثمن
يعتقد أنه
سيحصل عليه.
ولترسيم
الحدود في
مزارع شبعا
ثمن سيطالب به.
ولاستكمال
تطبيق القرار
1701 لجهة وقف
تهريب السلاح
والصواريخ
الى "حزب
الله" ثمن اخر
واكبر.
والثمن
المهم الذي
يسعى للحصول
عليه من الادارة
الاميركية هو
اقفال قواعد
منظماته الفلسطينية
خارج مخيمات
لبنان, وقد
سمعت واشنطن "محاولة
سورية غريبة
ومغرضة" تقول
ان سحب هذه
الفصائل
الفلسطينية
المتطرفة من
الاراضي
اللبنانية
منوط بترسيم
الحدود بين
البلدين ل¯
"تحديد ما اذا
كانت قواعدها
موجودة داخل
الاراضي
اللبنانية او
السورية",
وكأن نظام
الاسد بات
يعتبر بلدتي
قوسايا
والحلوة في اللبقاع
اللبناني
وبلدة
الناعمة جنوب
بيروت أراض
سورية.
اما
الثمن الاكبر
الذي يعتقد
الاسد انه
سيشكل له
مفتاح الحل
النهائي مع
اميركا
واسرائيل والعالم
العربي
للخروج من
عزلته ودعم
استمرارية
نظامه, فهو
وقف تهريب
السلاح الى
"حزب الله"
والضغط عليه
لحل مسألة
انخراطه في
الدولة
اللبنانية
بعد تسليم هذا
السلاح اليها,
وهو أمر قد لا
تكون له
القدرة
الفعلية عليه
قبل ان يضمن
انتقالا
مريحا
ونهائيا الى
الحضنين
الاميركي
والاسرائيلي
(عبر نجاح
المفاوضات
عبر تركيا),
لانه حتما
سيجد نفسه ليس
فقط مضطرا
لفصم عرى
علاقاته مع
ايران بل
للدخول في
نزاع معها في
لبنان بشكل
خاص".
وذكر
رئيس "اللجنة
الدولية -
اللبنانية
لمتابعة تنفيذ
القرار 1559" طوم
حرب في واشنطن
ل¯ "السياسة"
في اتصال به
من لندن امس
ان "الموفدين
الاميركيين
فيلتمان
وشابيرو الى
دمشق لن يذكرا
الاسد فحسب ان
اي حوار معه
لن يكون على
حساب لبنان, بل
سيؤكدان ان عودة
العلاقات
السورية -
الاميركية
مشروطة
بتغيير جذري
للسلوك السوري
الراهن حيال
لبنان, كما
سيؤكدان له ان
الولايات
المتحدة لن
تدفع له سلفا
ايا من
الائمان التي
يحلم بها لكف
شره عن
اللبنانيين,
بل عليه
القيام اولا
بخطوات هذا
التغيير التي
على اساسها
ستعيد إدارة
اوباما
حساباتها
السابقة معه".
موراتينوس
يتوقع
مفاوضات سلام
بين نتانياهو
والأسد
مدريد - أ
ش أ: أعلن وزير
الخارجية
الأسباني,
ميغيل أنخل
موراتينوس, أن
فترة تولي
بنيامين
نتانياهو
رئاسة
الحكومة
الإسرائيلية
الجديدة,
والمزمع
تشكيلها خلال
الأيام القليلة
المقبلة, قد
تشهد تفاوضاً
حول السلام
بين سورية
وإسرائيل. وقال في
مقابلة مع
قناة
"العربية, أمس,
إن فترة تولي
نتانياهو
للحكومة
السابقة في
إسرائيل , شهدت
تقاربا في
العلاقات بين
دمشق وتل
أبيب, للتوصل
إلى حل سلمي
بينهما". وأضاف
"لقد تم
التفاوض
والإتفاق مع
نتانياهو,
مثلما هو
الحال بشأن
اتفاقية
الخليل وواي
ريفر, وكان
هناك تقارب
كبير للوصول
إلى حل مع
سورية". وأشار
موراتينوس
إلى أنه في
عهد نتانياهو
لم تقع حرب
واحدة, بل
كانت هناك
اعادة انتشار
وانسحاب,
منوها بأن
الفترة التي
تولى فيها حزب
كاديما
السلطة في
اسرائيل ,
شهدت وقوع
حربين , بالإضافة
إلى بعض
التدخلات
العسكرية.
المغرب
تقطع
علاقاتها مع
إيران
الرباط
- ماب: قررت
المملكة
المغربية قطع
علاقاتها
الديبلوماسية
مع إيران,
اعتباراً من
أمس, بسبب
ممارسات
طهران تجاهها,
وذلك بعد نحو
أسبوع على
استدعاء
القائم
بأعمال
سفارتها في طهران,
للتشاور معه,
بعد ان استدعته
السلطات
الايرانية
للاحتجاج على
تضامن الرباط
مع المنامة,
ضد التصريحات
التي تمس
استقلال
مملكة
البحرين, رغم
أن عشرات
الدول العربية
والاسلامية
أبدت تضامناً
مماثلاً.
واوضحت
وزارة
الخارجية
المغربية في
بيان مساء
امس, ان
المغرب قامت
في 25 فبراير
المنصرم باستدعاء
القائم
بالأعمال
بالنيابة
بسفارتها في
طهران
للتشاور لمدة
أسبوع, وطلبت
كذلك توضيحات
من السلطات
الإيرانية
التي "سمحت
لنفسها
التعامل
بطريقة
متفردة وغير
ودية, ونشر بيان
تضمن تعبيرات
غير مقبولة في
حق المغرب,
إثر تضامنه مع
مملكة
البحرين, على
غرار العديد
من الدول,
بشأن رفض
المساس
بسيادة هذا
البلد ووحدته
الترابية".
وأوضح
البيان أنه
"بعد انقضاء
أجل أسبوع لم
تتوصل
المملكة إلى
أي تفسير عن
هذه
التصرفات", مضيفا
"إن هذا
الموقف
المرفوض
والموجه حصرا ضد
المغرب, انضاف
إلى نشاطات
ثابتة
للسلطات الإيرانية,
وبخاصة من طرف
البعثة
الديبلوماسية
في الرباط,
تستهدف الإساءة
للمقومات
الدينية
الجوهرية
للمملكة, والمس
بالهوية
الراسخة
للشعب
المغربي
ووحدة عقيدته
ومذهبه السني
المالكي الذي
يحميه جلالة
الملك محمد
السادس, أمير
المؤمنين".
وأكد
أن "هذه
الأعمال
المدعمة تعد
تدخلا سافرا
في الشؤون الداخلية
للمملكة,
وتعارض قواعد
وأخلاقيات العمل
الديبلوماسي",
موضحا أنه
"لجميع هذه الاعتبارات,
فإن المملكة
المغربية
قررت قطع علاقاتها
الديبلوماسية,
ابتداء من
اليوم (امس), مع
جمهورية
إيران
الإسلامية".
حزب
الله" يلوح
بإسقاط
تفاهمات
الدوحة إذا
ترشح
السنيورة في
صيدا
بيروت -
خاص: يبدو أن
احتمال ترشيح
رئيس الحكومة
فؤاد السنيورة
عن المقعد
الثاني في
صيدا إلى جانب
النائب بهية
الحريري
والذي يحسم
معركة
الانتخابات
النيابية في
صيدا, قد أثار
قوى "8 آذار"
لتأكدها من
خسارة النائب
الحالي أسامة
سعد في حال
حصول هذا
الترشيح.
وكشفت
بعض
المعلومات أن
رسائل عديدة
وجهها "حزب
الله" إلى
"تيار
المستقبل"
بأن ترشيح السنيورة
في صيدا يسقط
أي تفاهم سابق
حول بعض الدوائر
الانتخابية,
وخصوصاً
الاتفاق الذي
حصل على هامش
اتفاق الدوحة
لتقاسم
المقاعد الأربعة
في دائرة
بيروت
الثانية.
وتحدثت
هذه المعلومات
عن تنشيط "حزب
الله"
ماكينته في
الدائرة
الثانية
وإبلاغه
حلفاءه من سنة
"8 آذار" في
بيروت أنه لا
يمانع
ترشيحهم بل
وإنه يدرس كيفية
دعمهم, وذلك
بعد أن كان
الحزب قد
أبلغهم في وقت
سابق أنه لا
يستطيع دعمهم,
ماتسبب في حصول
خلافات كبيرة
بين الجانبين.
ويبدو
أن "حزب الله"
قلق من احتمال
ترشيح الرئيس
السنيورة لأن
ذلك لا يعني
فقط خسارة قوى
"8 آذار" معركة
صيدا بل لأنه
يحول عاصمة
الجنوب إلى
رأس حربة في
تمدد قوى "14
آذار" نحو
المناطق
الجنوبية
الأخرى, ما
يهدد بإضعاف
قبضة سيطرة
"حزب الله"
و"حركة أمل"
على معظم
مناطق الجنوب.
من
جهته, دخل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري, القلق
أيضاً من حركة
خصومه
التقليديين
في الجنوب, على
خط الاتصالات
لتفادي تجرع
هذه الكأس,
بأن فأجرى
اتصالات مع
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط ليقوم
بدور الوساطة
مع النائب سعد
الحريري
وإقناعه بعدم
دعم ترشيح
الرئيس
السنيورة في
صيدا, وقد
باشر جنبلاط
فعلاً
الاتصالات من
دون معرفة
نتائجها حتى
الآن.
الرئيس
سليمان
استقبل مساعد
الوزيرة
كلينتون
والوفد
المرافق وعرض
الأوضاع مع
الوزيرة الحريري
وقائد الجيش
ووفد مؤسسة
المحفوظات
وطنية-
6/3/2009 - إستقبل
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
بعبدا ظهر
اليوم مساعد
وزيرة
الخارجية
الاميركية
بالوكالة السفير
جيفري
فيلتمان
يرافقه مدير
الشرق الاوسط
في مجلس الامن
القومي
دانيال
شابيرو وسفيرة
الولايات
المتحدة
ميشيل سيسون.
وأطلع
السفير
فيلتمان رئيس
الجمهورية
على أهداف
جولته في المنطقة
وأنه سيزور
دمشق غدا،
مؤكدا أنه "إذا
كانت هناك
رؤية جديدة
للسياسة
الأميركية مع
إدارة الرئيس
باراك
أوباما، فإن
الدعم للبنان
هو نفسه،
والإدارة
الأميركية لا
تزال على
الإلتزامات
نفسها تجاهه".
ورحب
الرئيس
سليمان
بالوفد،
شاكرا
"المواقف
الاميركية
الداعمة للبنان
على كل
المستويات
وفي شتى
المجالات"،
مشيرا إلى
أهمية
"انتهاج
سياسة
الإنفتاح والإعتدال
حيال أفرقاء
المنطقة
وخصوصا سوريا،
لأن في ذلك
مصلحة أساسية
للولايات
المتحدة
وعاملا
مساعدا في
ايجاد الحلول
والمخارج لأزمات
المنطقة من
العراق الى
فلسطين".
فيلتمان
وبعد
اللقاء، قال
فيلتمان:"يسعدني
أن أعود مجددا
الى بيروت،
وأشكر الشعب
اللبناني
والمسؤولين
اللبنانيين
على
استضافتهم لي
وللسيد شابيرو
كمبعوثين الى
لبنان. إن
زيارتي اليوم
هي من أجل
تأكيد حقيقة
مهمة وتتمثل
بأن الولايات
المتحدة تدعم
لبنان سيدا
حرا ومستقرا.
وكانت مناسبة
سعيدة أن
نلتقي الرئيس
سليمان في قصر
بعبدا لإعادة
تأكيد
الرسالة التي
أبلغه إياها
الرئيس
أوباما خلال
الاتصال
الهاتفي مباشرة،
ومفادها أن
الولايات
المتحدة تدعم
لبنان قويا".
وأضاف:"لقد
انطلقت
المحكمة
الخاصة من اجل
لبنان هذا
الاسبوع،
والولايات
المتحدة تدعم
هذه الخطوة من
اجل وضع حد
للاغتيالات
السياسية في
لبنان،
وكإشارة
قاطعة بان
سيادة لبنان
غير قابلة
للتفاوض. اننا
ملتزمون بشكل
كامل هذا
الموقف. وقد
زادت
الولايات
المتحدة من دعمها
لهذه المحكمة
بتعهد جديد
بتقديم 6
ملايين دولار
تنتظر موافقة
الكونغرس
لتبلغ القيمة
الاجمالية
لمساهمتها 20
مليون دولار".
وقال:"إننا
نواصل العمل
مع
اللبنانيين
لتقوية
مؤسسات
الدولة
اللبنانية،
وهذا يشمل الجهود
المشتركة
لاطلاق
برنامج
مساعدة طويل
الامد يهدف
الى تقوية
القوى
اللبنانية
المسلحة وقوى
الامن
الداخلي بهدف
المحافظة على
الامن في الداخل
وتطبيق قرار
مجلس الامن 1701.
إن الحكومة
اللبنانية
يجب أن تكون
السلطة
السياسية
والعسكرية
الوحيدة في
لبنان. ولاجل
ذلك، أعلنا
أخيرا عن
تقديم مساعدة
الى القوى
اللبنانية
المسلحة تشمل
طائرات رايفن
من دون طيار".
وتابع:"إن
الشعب
اللبناني
متلهف
للعدالة والسلام،
وأريد أن أؤكد
في السياق،
دعم الولايات
المتحدة
للبنانيين
فيما يستعد
لبنان
لانتخابات نيابة
مهمة في
السابع من
حزيران. وهذا
سيشكل علامة
فارقة في
تاريخه. إن
الولايات
المتحدة ستدعم
جهود السلطات
اللبنانية من
اجل ضمان حرية
وعدالة
وشفافية
انتخابات
بعيدة عن
التدخلات
السياسية.
والرسالة
الاساسية هنا
أن لبنان يجب
أن يكون في
أيدي
اللبنانيين".
وختم:
"إن روح
اللبنانيين
ملهمة،
وأريدهم أن يدركوا
أنه سيكون لهم
صديق في
الولايات
المتحدة
طالما هم
مستمرون في
عملهم المهم
من اجل لبنان
سيدا
وديموقراطيا".
حوار
وفي
حوار مع
الصحافيين،
قال السفير
فيلتمان ردا
عن فحوى
الرسالة التي
يحملها الى
السوريين،
ولماذا لن
يلتقي العماد
عون:" إن
الرسالة التي
سأحملها الى
السوريين، في
ما يخص لبنان،
هي عينها التي
أعلنتها
أمامكم للتو،
ومفادها أنه
على الشعب اللبناني
وحده أن يكون
مسؤولا عن
مصير وطنه،
وعلى هذا
الشعب الغني
بطاقاته، أن
ينتخب بحرية ممثليه
في البرلمان.
وهذه الرسالة
أقولها علنا،
ولا أعتقد أنه
على السوريين
أن يتفاجأوا بها.
إننا سنتكلم
معهم في مسائل
عدة ، ولكن في
ما يخص لبنان
إن الرسالة
واضحة،
الولايات المتحدة
والمجتمع
الدولي
واصدقاء
لبنان في محيطه
والعالم كلهم
مجمعون على أن
لبنان للبنانيين".
وتابع:"وفي
ما يخص الشق
الثاني من
السؤال، فإن
زيارتنا
اليوم سريعة،
ولو كان
لدينا، السيد
شابيرو وأنا،
متسع من الوقت
لكنا التقينا
عددا أكبر من
الشخصيات. لكن
زيارتنا
اليوم تقتصر
على لقاء عدد
محدود من
المسؤولين، ولا
أعتقد أن هذه
الزيارة
ستكون
الاخيرة للبنان".
وعن
إمكان توفيقه
بين القيام
بمسؤولياته
الحالية، في
الوقت الذي
كان البعض
يعتبره داعما
أساسيا لثورة
الارز،
أجاب:"حين كنت
سفيرا للولايات
المتحدة في
لبنان، كنت
أعكس مواقف الادارة
الاميركية،
والكونغرس
التي كانت تحظى
بدعم من
الجمهوريين
والديموقراطيين
على السواء،
وما كانت
الولايات
المتحدة
تدعمه هو
عمليا
القرارين
الدوليين 1559 و1701
الصادرين عن مجلس
الأمن، وكذلك
إيماننا بأن
يكون مصير لبنان
في أيدي شعبه
وحكومته،
والمسار
الديموقراطي
فيه. هذا ما
كنا ندعمه،
ونواصل دعمه، كرد
لما يتوق اليه
الشعب
اللبناني،
وقد عبر عنه
خصوصا في
التظاهرة
التي انطلقت
في 14 آذار 2005، وصولا
الى اليوم. إن
الشعب
اللبناني
يطلب أن يملك
مصير وطنه
بيديه، ونحن
نوافق على
ذلك. وأنا
واثق أن
المسؤولين
السوريين
الذين سنلتقيهم
يدركون تماما
أن موقف أي
موفد أميركي
يعكس إرادة
الادارة
الاميركية".
وعما
إذا كان يحمل
مطالب
أميركية
لسوريا تتعلق
ب"حزب الله"
أو بعلاقاتها
مع إيران أجاب
:" لننطلق من
القرار 1701 الذي
يشكل أساسا
للاستقرار في
الجنوب. إن
هذا القرار
صادر عن مجلس
الأمن، وقد
حظي بالدعم
الدولي. كما
أن الحكومة اللبنانية
والبرلمان
اللبناني
والمسؤولين في
لبنان يكررون
دعمهم له،
ومحادثاتنا
مع السوريين
في شأن لبنان
قد تتطرق الى
المبادىء التي
يتناولها
القرار 1701. ونحن
نريد أن نرى
تطبيقا تاما
لهذا القرار".
الوزيرة
الحريري
واطلع
الرئيس
سليمان من
وزيرة
التربية والتعليم
العالي بهية
الحريري في
حضور الأمين
العام للمجلس
الوطني
للبحوث
العلمية
الدكتور معين حمزة
على أجواء
اللقاء الذي
عقد في فرنسا
في شأن مركز
البحوث
العلمية الذي
طرحه لبنان في
خلال القمة من
اجل المتوسط
التي انعقدت
في تموز
الفائت في
العاصمة
الفرنسية.
العماد
قهوجي
وزار
قصر بعبدا
ايضا، قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
الذي وضع رئيس
الجمهورية في
اجواء زيارته
الاخيرة الى
الولايات
المتحدة
الاميركية
والمحادثات
التي أجراها
مع المسؤولين
المعنيين في
إطار تعزيز
التعاون
العسكري بين واشنطن
وبيروت.
وتم
خلال اللقاء
البحث في
الوضع الامني
في البلاد وفي
شؤون المؤسسة
العسكرية
وحاجاتها.
مؤسسة
المحفوظات
وكان
الرئيس
سليمان
استقبل صباحا
وفد مجلس ادارة
مؤسسة
المحفوظات
الوطنية
برئاسة السيد
فؤاد عبيد
الذي أطلعه
على واقع
المؤسسة وعملها.
الرئيس
السنيورة
استقبل مساعد
وزيرة الخارجية
الاميركية
والوزيرة
الحريري: لسحب
موضوع مذكرة
التفاهم من
التداول في
وسائل
الاعلام
والقضية لن تطول
فيلتمان:
الدعم
الاميركي
للبنان
سيستمر من اجل
استقلاله
وسيادته ونود
ان نرى القرار
1701 مطبقا
بالكامل من
قبل كافة
الاطراف
وطنية
- 6/3/2009 - أكد رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة "أن
اللجنة التي
أقرت بالأمس
في مجلس
الوزراء
للبحث في
مذكرة
التفاهم بين
الحكومة
اللبنانية
ومكتب المدعي
العام
للمحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان ستعد
صياغة لغوية
لقضية محسومة
في نظام
المحكمة وفي
الاتفاقية الموقعة
بين لبنان
والأمم
المتحدة في
هذا الشأن". واعتبر
"ان القضية لن
تطول"، داعيا
إلى "سحب الموضوع
من التداول في
وسائل
الإعلام
بانتظار ما
ستخرج به
اللجنة".
الرئيس
السنيورة
وردا على سؤال
خلال دردشة مع
الصحافيين
عقب أدائه
صلاة الجمعة،
حول ما إذا
كان هناك من
لقاء قريب
سيجمعه مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري اكتفى
بالقول: إن
شاء الله".
فيلتمان
وكان
الرئيس
السنيورة
استقبل صباح
اليوم في السراي
الكبير مساعد
وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأوسط
بالنيابة
جيفري فيلتمان
يرافقه مدير
دائرة الشرق
الأوسط وشمال
إفريقيا في
مجلس الأمن
القومي
دانيال شابيرو
والسفيرة الأميركية
في لبنان
ميشال سيسون
والوفد المرافق.
بعد
اللقاء قال
فيلتمان: "أنا
متأثر جدا
لعودتي الى
لبنان واعتقد
ان الجميع
يعلم مدى الاحترام
والود الذي
أكنه للشعب
اللبناني،
وبالتالي من
الرائع ان
أعود الى
بيروت،
ولكنني لست
هنا في زيارة
خاصة بالرغم
أنني استمتع برؤية
الأصدقاء
القدماء،
وكنت أتمنى ان
يكون لدي مزيد
من الوقت
لرؤية جميع
أصدقائي. انا هنا
في زيارة
رسمية لكي
أؤكد
للمسؤولين
اللبنانيين
وللشعب
اللبناني، من
قبل الإدارة
الأميركية
الجديدة
للرئيس
اوباما في
واشنطن، أن
الدعم
الأميركي
للبنان
سيستمر
والولايات
المتحدة تدعم
بشدة استقلال
لبنان
وسيادته،
وإنني مسرور
لزيارة لبنان
هذا الأسبوع
والذي أطلق فيه
رسميا عمل
المحكمة
الدولية. وانا
مسرور أيضا
لأن أكون هنا
بعد ان رافقت
وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون إلى
مؤتمر شرم الشيخ
، وأتمنى أن
يكون الجميع
قد تنبه لكلام
الوزيرة
كلينتون الذي
شدد على الدعم
الأميركي لحل
الدولتين
ولسلام شامل
وعادل في
المنطقة بين
إسرائيل
والعرب. وأنا
سعيد لوجودي
هنا مجددا
للتأكيد على
الصداقة
والشراكة
الأميركية مع
لبنان،
بالإضافة إلى
الدعم
الأميركي لهذا
البلد".
سئل:
كيف ترون
التعاون
الجديد بين الولايات
المتحدة
وسوريا، خاصة
إنكم ستزورون
دمشق؟
أجاب:
"الرئيس
اوباما كان
واضحا،
الحوار هو احد
الوسائل
الدبلوماسية،
والرئيس
أوباما قال
انه يريد
حوارا مستمرا
وأساسيا مع
جميع دول
المنطقة ومن
بينها سوريا.
ولكن الحوار
أي الكلام لا
يعني انه
جائزة أو انه
مجرد كلام،
لدينا لائحة
طويلة من
الأمور التي
تقلقنا مع
سوريا، على
الصعيدين
الثنائي
والإقليمي،
وأتوقع أن
يكون لسوريا
بعض الأمور
التي تقلقها
تجاهنا أيضا.
وزيارتنا إلى
سوريا، كما اجتماعنا
الأسبوع
الماضي مع
السفير
السوري في
واشنطن، هما
فرصة لنا لكي
نبدأ في تصويب
هذه الأمور
واستعمال
الحوار
كوسيلة في
تسويق أهدفنا
في المنطقة.
ولكن إحدى
الرسائل التي
أكدتها وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري كلينتون
للرئيس
السنيورة في
مؤتمر شرم
الشيخ، وكما
سبق للرئيس
أوباما أن قال
للرئيس
سليمان، فإن
أحد أهدافنا
هي أن يعلم
الجميع في
المنطقة أن
دعمنا للبنان
مستمر وقوي".
سئل:
لماذا استثنت
الوزيرة
كلينتون
لبنان من جولتها
الشرق
أوسطية؟
اجاب:
"كانت
للوزيرة
كلينتون فرصة
اللقاء بالرئيس
السنيورة
والوزيرين
فوزي صلوخ
ونسيب لحود في
شرم الشيخ،
وهي تتطلع إلى
الالتقاء بالرئيس
سليمان عندما
يسمح له الوقت
بذلك، وقد
اتصل الرئيس
اوباما
بالرئيس
سليمان لكي
يؤكد له الدعم
له وللبنان.
وقد كانت
زيارة ناجحة
جدا لقائد
الجيش العماد
جان قهوجي إلى
الولايات
المتحدة
الأسبوع
الماضي،
وهناك العديد
من الزيارات
المتبادلة
لكي ترمز وتجسد
الشراكة بين
دولتينا".
سئل:
هل ستزور
الرئيس بري؟
أجاب:
"أريد فعلا
لقاء الرئيس
بري، وبالفعل
طلبنا،
شابيرو وأنا،
موعدا معه
لأننا نريد أن
نستمع إليه،
وأنا شخصيا
أود أن أراه
مجددا، على
المستوى
الشخصي وأيضا
الرسمي، ولكن
الرئيس بري
خارج البلاد،
وهذا ما لن
يسمح بإتمام هذه
الزيارة
ولكني واثق من
لقائه في زيارة
مقبلة لأني
أرغب فعلا
باستكمال
المحادثة
التي كانت
بيننا، خصوصا
وأني اليوم
أعكس توجهات
الإدارة
الأميركية
الجديدة في
واشنطن".
سئل:
ما هو الفارق
بين سياسة
الإدارة
الأميركية
السابقة وتلك
الجديدة تجاه
لبنان؟
أجاب:
"للادارة
الجديدة
شخصيات جدد
وتكتيكات
وأفكار
جديدة، ولكن
الفلسفة
الأساسية هي
أن على اللبنانيين
أن يكونوا هم
المسؤولون عن
لبنان، وهم
يجب أن يقرروا
ما هو الأنسب
لبلدهم، وهذا يمثل
نظرة الرئيس
أوباما تجاه
لبنان، كما تمثل
نظرة الإدارة
السابقة تجاه
لبنان أيضا.
كما أن التزام
الرئيس
أوباما بالحل
القائم على
أساس
الدولتين
واضح جدا
وكذلك
التزامه بالمبادرة
العربية
للسلام لكل
المنطقة، وهو
أظهر ذلك منذ
الأيام
الأولى
لتوليه
منصبه، هناك أفكار
وطروحات
وشخصيات
جديدة، ولكن
الأساس هو أن
يكون
اللبنانيون
هم المسؤولين
عن لبنان،
وهذا المبدأ
يستمر في
تأطير
سياستنا تجاه لبنان".
سئل:
كيف تقيمون
الوضع الأمني
في لبنان ولا
سيما في
الجنوب؟
أجاب:
"نحن ما زلنا
ملتزمون
بقرار مجلس
الأمن رقم 1701،
من أجل
الإبقاء على
الاستقرار
والسلام في
جنوب لبنان
وشمال
إسرائيل،
وهذا القرار يجب
أن يكون
التوجه
الأساسي لنا،
ونحن نود أن نراه
مطبق بالكامل
من قبل كافة
الأطراف. أما
على صعيد
الوضع الأمني
في لبنان ككل،
فإننا نتابع
التقارير التي
ترسلها
السفيرة
سيسون بشأن
التطورات، كما
أننا نتابع كل
ما يكتبه
الصحافيون
اللبنانيون
على هذا
الصعيد،
ولكني على
المستوى الشخصي
أود أن ألفت
إلى أني كنت
سعيدا جدا أن
أدخل إلى
مكاتب
المسؤولين
اللبنانيين
وأرى فيها صورة
لرئيس
للجمهورية
خلف مكاتبهم،
وأنا عندما
غادرت لبنان
قبل 14 شهرا لم
يكن هناك رئيس
جمهورية
منتخب. وأنا
سعيد جدا
اليوم لرؤية
المؤسسات
الدستورية في
لبنان تعمل
بشكل طبيعي ولرؤية
الديمقراطية
الحيوية في
لبنان، هذه مؤشرات
جميلة
بالنسبة لي.
لبنان لديها
ديمقراطية
حيوية ونشطة
وأنا سعيد
لعودتها".
الوزيرة
الحريري
واستقبل
الرئيس
السنيورة
وزيرة
التربية والتعليم
العالي بهية
الحريري في
حضور الوفد المكلف
من مجلس
الوزراء لوضع
آلية إنشاء
وكالة البحوث
المتوسطية في
لبنان والذي
ضم: أمين عام
المجلس
الوطني
للبحوث
الدكتور معين
حمزة،
والمدير
العام
للتعليم
العالي الدكتور
احمد الجمال،
والدكتور
إيلي عساف،
والدكتورة
برناديت ابي
صالح عن
الجامعة
اللبنانية.
وعرض
الوفد
الخطوات التي
تم انجازها
خلال زيارته
الى باريس في
2و3 اذار
الحالي،
والمستندات
التي تم
اعدادها حول
مشروع
الوكالة التي
سوف تناقش بين
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي في
باريس خلالا
زيارة الرئيس
سليمان الى
فرنسا في 16
الشهر الجاري.
وطلب
الرئيس
السنيورة من
الوفد إعداد
ورقة في
الخطوات التي
يجب ان تبادر
الحكومة
اللبنانية
لاتخاذها على
الصعيدين
القانوني
اللوجستي
للتأكيد على
التزام لبنان
انشاء هذه
الوكالة.
الرئيس
الجميل
استقبل مساعد
الوزيرة
كلينتون
والنائبة
معوض وسعيد
وشمعون
انضموا إلى اللقاء
لاحقا:
نأمل
أن يساهم
الحوار
الأميركي-السوري
في تعزيز
سيادة لبنان
نريد
أفضل
العلاقات مع
سوريا لكن ما
زال هناك قضايا
خلافية عدة
فيلتمان:
من أبرز
مصالحنا
لبنان القوي
السيد والديموقراطي
ومهمتي في
دمشق جزء من
جهودنا لحماية
لبنان
الديموقراطي
وطنية
- 6/3/2009 - إستقبل
الرئيس أمين
الجميل عند
الثانية عشرة
والنصف من بعد
ظهر اليوم في
دارته في سن
الفيل مساعد
وزيرة
الخارجية الأميركية
لشؤون الشرق
الأوسط
بالوكالة
جيفري
فيلتمان
يرافقه مدير
دائرة الشرق
الأوسط وشمال
إفريقيا في
مجلس الأمن
القومي
دانيال شابيرو
والسفيرة
الأميركية
ميشال سيسون
والوفد
المرافق.
حضر
اللقاء
مستشار
الرئيس سجعان
قزي، وعضو
المكتب
السياسي
ألبير
كوستانيان،
وجان بول
قطريب، وتم
البحث في
التطورات
السياسية في
لبنان
والمنطقة.
وقد
انضم لاحقا
الى الإجتماع
كل من:النائبة
نايلة معوض،
منسق قوى 14
آذار النائب
السابق فارس
سعيد ورئيس
حزب الوطنيين
الأحرار دوري
شمعون.
وركز
الرئيس الجميل
خلال
الإجتماع على
"محورية
الدور الأميركي
في مساعدة
لبنان
ومساعدة
المؤسسات
اللبنانية
ودعمها من أجل
أن تتمكن من
القيام بواجباتها
على أكمل
وجه"، مشددا
على "الحفاظ
على الثوابت
التي أرستها
الإدارة
الأميركية
السابقة في ما
يتعلق بلبنان
وأن يسهم
الحوار الأميركي
السوري في
تعزيز سيادة
لبنان
واستقلاله
وديموقراطيته،
فلبنان يريد
أفضل
العلاقات مع سوريا،
لكن ما زالت
هناك قضايا
خلافية منها
ترسيم الحدود
في مزارع
شبعا، ضبط
المعابر، عدم تهريب
الأسلحة
وتحرير
الأسرى
اللبنانيين في
السجون
السورية".
فيلتمان
وقال
فيلتمان بعد اللقاء:"
من دواعي
سروري أن
تتسنى لي فرصة
للعودة الى
هذا المنزل
للقاء صديقي
الرئيس الجميل،
ولأنقل مع
زميلي دان
شيبرد تحيات
الإدارة الأميركية
الجديدة له.
بحثنا كثيرا
في العلاقات
الثنائية بين
البلدين،
والرسالة
التي أود
نقلها والسيد
شيبرد
والسفيرة
سيسون الى الرئيس
الجميل
والشعب
اللبناني، هي
أن الإدارة الجديدة
في واشنطن
ملتزمة
السلام في
المنطقة،
وملتزمة
استمرار
الدعم
الأميركي
القوي لسيادة
لبنان
واستقلاله".
وأضاف:"أنا
مسرور لعودتي
الى لبنان بعد
ما غادرته منذ
14 شهرا، لرؤية
البلد يتحضر
للانتخابات
ولرؤية سير
العمل الديموقراطي
فيه. أنا
مسرور أن أكون
جزءا من الإدارة
الجديدة في
واشنطن
الملتزمة دعم
المؤسسات
الدستورية في
لبنان،
والملتزمة
لبنان والشعب
اللبناني.
ويأتي هذا
الإجتماع
للاطلاع على
وجهة نظر
الرئيس
الجميل
لكيفية دعم لبنان
المستقل
والديموقراطي".
سئل:
كنت من أكثر السفراء
دعما لثورة
الأرز، وأنت
الآن ذاهب إلى
دمشق في مهمة
لإعادة
العلاقات
بينكم. ألا ترى
نوعا من
التناقض في
ذلك؟
أجاب::"
برأيي ليس
هناك من
تناقض. إن
دعمنا لحركة 14
آذار عندما
كنت سفيرا
هنا، كان دعما
لإستقلال
لبنان. لقد
حفز الشعب
اللبناني
المجموعة
الدولية على
كيفية خلق
الأجواء التي
تمكنه من
ممارسة سيادته،
واستعادة
قراره في
بلده، وهذا هو
الدعم الذي
قدمته
المجموعة
الدولية ومن
بينها الولايات
المتحدة
عندما كنت
سفيرا، وهذا
ما نقدمه
للبنان
اليوم".
وتابع:"
لقد أعلن
رئيسنا
التزامه بكل
الأدوات التي
تؤمن المصالح
الأميركية في
المنطقة،
وإحدى أبرز
المصالح الأميركية
في المنطقة هي
لبنان القوي
السيد والديموقراطي.
وأنا أنظر الى
مهمتي في دمشق
كجزء من
جهودنا
لحماية لبنان
الديموقراطي،
لذا لا أرى أي
تناقض".
سئل:
هل سيكون
الحوار
الأميركي
السوري على حساب
لبنان؟
أجاب:
قطعا لا، نحن
ملتزمون
ديموقراطية
لبنان
واستقلاله ، لدينا
العديد من
المسائل
المشتركة مع
سوريا من
بينها لبنان،
وهذه المسائل
أبعد جدا من
لبنان، هناك
العديد من
المسائل
نتطلع إلى
البحث فيها مع
المسؤولين
السوريين.
وهذه فرصة
للسوريين
والأميركيين
لتبادل وجهات
النظر ولمحاولة
تحقيق نتائج،
ولكن من ركائز
سياسياتنا في
المنطقة دعم
لبنان سيد
ديموقراطي،
وهذا ما نعمل
به في
مباحثاتنا مع
كل جيران
لبنان".
وأولم
الرئيس
الجميل
للسفير
فيلتمان
والوفد
المرافق
بمشاركة
النائبة
معوض، وشمعون
وسعيد.
صلوخ:
التوجهات
الاميركية في
مجال اعتماد
الحوار سبيلا
هي في مصلحة
المنطقة
فيلتمان:
جئت برسالة
دعم من
الادارة
الاميركية
لسيادة لبنان
واستقلاله
وطنية
- 6/3/2009 - إستقبل
وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ
اليوم مساعد
وزيرة
الخارجية
الاميركية بالوكالة
لشؤون الشرق
الادنى
السفير جيفري
فيلتمان،
يرافقه مدير
الشرق الاوسط
في مجلس الامن
القومي
دانيال شايرو
وسفيرة
الولايات
المتحدة في
لبنان ميشيل
سيسون. وتناول
البحث
التطورات في
لبنان والمنطقة
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين. وأكد
الوزير صلوخ
أن "التوجهات
الجديدة للادارة
الاميركية لا
سيما في مجال
اعتماد الحوار
سبيلا هي
توجهات في
مصلحة
المنطقة، وأن
لبنان المتمسك
بسيادته
واستقلاله
يرى في انتهاج
سياسة
التحاور
والانفتاح
سبيلا لتحقيق
الاستقرار في
المنطقة
والانصراف
الى معالجة
القضية المركزية
للمنطقة وهي
قضية النزاع
العربي - الاسرائيلي
وفق
المرجعيات
المعروفة". وأكد
الوزير صلوخ
"تمسك لبنان
والتزامه
القرار 1701
ودعوته الى
إلزام
اسرائيل
بالتوقف عن
انتهاكه".
وفي
الموضوع
الداخلي شرح
الوزير صلوخ
"التحضيرات
الجارية
لتكون
الانتخابات
النيابية على
أعلى مستويات
النزاهة
والشفافية"،
مؤكدا على
"الطابع
التوافقي
للديموقراطية
اللبنانية".
السفير
فيلتمان
وقال
فيلتمان بعد
اللقاء:"من
دواعي سروري
أن أبدأ
لقاءاتي
الرسمية في
بيروت بزيارة
قصر بسترس
ولقاء الوزير
صلوخ . جئت
برسالة من
الادارة
الاميركية
الجديدة
للرئيس
اوباما ومن وزيرة
الخارجية
هيلاري
كلينتون،
مفادها أن الولايات
المتحدة تدعم
بقوة سيادة لبنان
واستقلاله.
هذه الرسالة
كان لوزيرة
الخارجية
الفرصة
لتسليمها الى
رئيس مجلس
الوزراء
ووزير
الخارجية في
شرم الشيخ،
الاثنين الماضي
حيث اجرت
محادثات
ثنائية مع كل
منهما".
وأضاف:"
تحدثنا مع
الوزير صلوخ
عن مؤتمر شرم
الشيخ،
وأكدنا أنه
حان الوقت
لايجاد حل
للنزاع الفلسطيني
- الاسرائيلي
بقيام دولتين
مستقلتين. كما
تحدثنا عن
علاقات لبنان
مع العالم العربي
وعلاقة لبنان
الثنائية
معنا. وهي
بداية جيدة
ليوم جيد في
بيروت".
سئل:هناك
تقارب في
العلاقات بين
سوريا والسعودية،
ما هو دوركم
في هذا
التقارب؟
أجاب:"نحن
هنا في
المنطقة لتحسين
العلاقات
الاميركية مع
شركائنا في
المنطقة، كما
للمصالح
الثنائية مع
مختلف دول المنطقة،
وأترك الأمر
للمملكة
العربية
السعودية
للحديث عما
تنوي القيام
به".
وأضاف:"إن
الرئيس
أوباما قال إن
الإلتزام هو أحد
الوسائل التي
سنستخدمها
للترويج
لمصالحنا في
المنطقة. وإن
التزامنا هذا
لا يكون فقط
بالكلام إنما
بتحقيق
الانجازات،
لذا نتطلع
بشدة الى
الفرصة التي
تمكننا من
تبادل وجهات
النظر مع
زملائنا السوريين
بهدف تحقيق
نتائج على
صعيد علاقتنا
مع سوريا".
سئل:
بعد زيارتك
الى دمشق
ستعود الى
لبنان، هل
ستحمل معك من
هناك اسم سفير
سوريا في
لبنان؟
أجاب:"أترك
موضوع
العلاقات
اللبنانية -
السورية
للبنانيين
والسوريين
أنفسهم
للتعليق عليه".
سئل:لكن
عدم وجود سفير
سوري في لبنان
يبقي جزءا من
العلاقات
الديبلوماسية
معلقا؟
أجاب:"
طبعا كنا
مسرورين
لرؤية سوريا
تعترف بلبنان
ديبلوماسيا،
كان هذا مطلب
المجتمع
الدولي، وهذا
امر يسرنا.
أما بالنسبة للآلية
التقنية
للتنفيذ
فنترك هذا
الامر للبنانيين
والسوريين
انفسهم
لمناقشتها".
وأضاف:"إن
دورنا هو في
أن نظهر أن
الولايات المتحدة
الاميركية،
وعلى غرار
شركاء لبنان
الدوليين
الآخرين، ما
تزال ملتزمة
سيادة لبنان
واستقلاله.
اما آلية
العلاقات
الثنائية بين
البلدين في
اطار
الاحترام
المتبادل
والتبادل
الديبلوماسي
فهو امر يجب
على الدولتين
العمل عليه".
ونفى
فيلتمان ردا
على سؤال
إمكانية لقاء
أحد مسؤولي
"حزب الله".
السفير
كيكيا
ثم
استقبل
الوزير صلوخ
سفير ايطاليا
غبريال كيكيا
الذي قال:" لقد
جئت اليوم
للقاء الوزير
صلوخ لأن لدينا
تشاورا
منتظما مع
المسؤولين في
لبنان ومع السياسيين
من كلا
الطرفين حول
عدد من القضايا
الاقليمية
ومسائل
السياسة
الخارجية".
أضاف:"سبب
زيارتي هي
لوضعه في
النتائج
الاساسية
التي خرج بها
الاجتماع
الذي عقد
الشهر الماضي
في روما بدعوة
من وزير
الخارجية
الايطالي فرانكو
فرانتيني
بشان اصلاح
مجلس الامن
الدولي".
وتابع:"نريد
أن نكون على
تواصل وثيق مع
لبنان لأننا
نعتقد أن
لدينا وجهات
نظر مشتركة
حول مسائل
عدة، وتوثيق
الحوار بيننا
وتعزيز التفاوض
بين حكومتينا
حول اصلاح
مجلس الامن الذي
سيتم نقاشه في
نيويورك.
وكانت مناسبة
لتبادل وجهات
النظر واطلاع
واحدنا للاخر
على آخر الآراء
والمواقف".
وقال:"
أما السبب
الثالث
لزيارتي فهو
تبادل الاراء،
وبخاصة
الاستماع الى
وجهة نظر
الوزير صلوخ
حول الوضع في
المنطقة في
ضوء عدد من الاشارات
المهمة والتي
نجدها مشجعة
جدا مثل اتساع
دائرة الحوار
بين الدول
العربية
والتي كانت
لوقت طويل
منقسمة، ونحن
طبعا نشجع هذه
الدينامية
بين سوريا
والمملكة
العربية
السعودية،
وكان هناك
ايضا اجتماع
مؤخرا في
القاهرة بين
وزيري خارجية
سوريا ومصر".
اضاف:"
طبعا هذه
عناصر مهمة
بالنسبة لنا وبالنسبة
للاتحاد
الاوروبي،
ونحن نريد الاستماع
الى صوت مرجع
مطلع مثل
الصوت
اللبناني،
واليوم اطلعت
من الوزير
صلوخ على
خلفية هذه المسائل".
سئل:
هل هناك زيارة
قريبة لمسؤول
ايطالي الى لبنان؟
اجاب:"
آمل أن يكون
هناك زيارة
لأحد
المسؤولين
المهمين في
القريب
العاجل، نحن
نعمل على ذلك،
لكنني أستطيع
أن أحدد معطيات،
بل أستطيع
القول إن ما
يربطنا
بلبنان قوي جدا
وسنبذل جهدنا
لكي تكون هذه
الزيارات بشكل
دوري وعلى
اعلى
المستويات".
وكان
صلوخ قد
استقبل وفد
رجال الاعمال
الكردستاني
يرافقهم أمين
سر لجنة
الصداقة
اللبنانية -
الكردية
سامي
الجميل من
قطر:اجواء
المفاوضات
تدل الى ترشيح
ثلاثة
كتائبيين
وثلاثة
مرشحين للمر،ونتمنى
عودة التحالف
الاستراتيجي
مع الطشناق
لان احدًا ليس
حريصًا على
الطاشناق كما
الكتائب
صوت
لبنان
اشار
منسق اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
اللبنانية
سامي الجميل
الى "أن زيارة
قطر هي للقاء
الشباب
اللبنانيين
هناك، الذين
نريد عودتهم
الى لبنان
ليبنوه مثلما
يبنون قطر،
وليعيدوا
احياء
الحضارة فيه
كما يعيشون
الحياة
الحضارية هناك".
وفي
ما يتعلق
بانتخابات
المتن، اكد
الجميل في
حديث لصوت
لبنان من
قطر"أن لا
صورة نهائية للتحالفات
بعد، إذ لا
يزال كل شيء
قيد
المفاوضات".
واضاف
"من المؤكد ان
الثوابت باتت
معروفة ولكن
في ما يتعلق
بتشكيل لائحة
المتن مازلنا
في بداية
الطريق ولا
شيء نهائيًا
بعد." لافتًا الى
"ان حصة
الكتائب
ستكون الاساس
في اللائحة المتنية
مع مراعاة
الحلفاء
كلهم، اي دولة
الرئيس المر
والحلفاء
الذين نتشاور
معهم حول
الحصص والاسماء".
وإذ
اعلن أن اجواء
المفاوضات
تدل الى ترشيح
ثلاثة
كتائبيين
وثلاثة
مرشحين للمر،
شدد من جهة
أخرى على عدم
استباق
الامور، في ظل
استمرار
المشاورات
والبحث.
وبالنسبة
الى المناطق
الاخرى، اكد
أن ثمة مفاوضات
"مع رفاقنا في
القوات
اللبنانية"،
متمنيًا الوصول
الى نتائج
جيدة. وكشف أن
الثابت هو
ترشيح من 8 لـ10
كتائبيين على
الاراضي
اللبنانية
كافة.
وعن
العلاقة مع
الطاشناق،
قال:"لم تنته
المفاوضات
معه بعد،
ونتمنى
الوصول الى
نتيجة بأسرع
وقت ممكن،
فتتكلل اعادة
اللحمة بين
الافرقاء
كلهم، خصوصًا
مع الطاشناق
لأن ما يجمعنا
به كبير
خصوصًا على
صعيد القيم
والمبادئ المرتكزة
الى الذاكرة
واحترام
التعددية في
لبنان
والمجموعات
الثقافية
المكونة
للبنان. لذلك
نتمنى عودة
التحالف
الاستراتيجي
بيننا، لان
احدًا ليس
حريصًا على
الطاشناق كما
الكتائب".
وتمنى
الجميل
اخيرًا "ان
يعلن قريبًا
عن الاسماء
الكتائبية
المرشحة إلى
الانتخابات
بشكل رسمي إذ
إن غالبيتها
باتت معروفة،
وتعمل على
الارض."
هل
يلجأ (حزب
الله) إلى
التصعيد
الأمنـي
لمنـع
الانتخابـات
النيابيـة ؟
بيروت
- وكالات : 7/3/2009
فجأة
ومن دون مقدمات
بدأت تظهر إلى
العلن معالم
حركة غير
مفهومة قام
بها فريق 8
(آذار) أو بعض
منه باتجاه
توتير الوضع
الأمني إلى
مستوى غير
مسبوق، يصبح
فيه إجراء
الانتخابات
النيابية
عملية صعبة أو
تكاد تكون
مستحيلة .
بدأت
عملية
التوتير مع
عمليات
اختطاف المواطن
يوسف صادر
الذي ربط
اختطافه
بالإيحاء
بالشكوك بأنه
يشكل أحد عناصر
شبكة متعاملة
مع إسرائيل
واستمرت هذه
العملية
بسلسلة من
الأحداث
الأمنية
البالغة الدلالات
وأبرزها
إطلاق الرصاص
على أحد قادة الأحزاب
الأرمنية
المعارض لحزب
الطاشناق ثم
تكللت
الاعتداءات
بما حصل بعد
تظاهرة 14 (شباط)
، حيث كانت
بعض القوى
الحزبية
التابعة لـ8
(آذار)
بالمرصاد في
وجه
المتظاهرين
العائدين من ساحة
الشهداء
وقامت هذه
العناصر
بعملية اعتداء
مبرمجة أدت
إلى مقتل
المواطن لطفى
زين الدين وهو
من محازبى
الحزب
التقدمى
الاشتراكى .
ولعل
من المفيد وضع
الرواية
التفصيلية
التي حصلت على
الأرض وكيفية
تنفيذ عملية
القتل حيث
كانت مجموعة
من
المتظاهرين
قد سلكت
طريقًا من
ساحة الشهداء
باتجاه ساحة
بشارة الخورى
، فما كان من
الجيش إلا أن
صرف هؤلاء عن
طريقهم لتفادى
وقوعهم فى
قبضة مسلحين
من الثامن من
(آذار) غير أن
مجموعة من
هؤلاء انقضت
على المتظاهرين
ومنهم لطفى
زين الدين
وابنه وطعن زين
الدين طعنات
أدت إلى
إصابته بجراح
بليغة ويقول
أهل الضحية إن
ذلك حصل أمام
ضابط برتبة عالية
من الجيش
اللبنانى
محاط بـ12
عسكريًا ولم
يحرك هذا
الضابط
ساكنًا، ما
أدى إلى ترك
الجريح ينزف
دمًا لأكثر من
نصف ساعة وهو
مرمى على
الأرض وفقد
الحياة بمجرد
وصوله إلى المستشفى
بعد أن نزف
دمه .
وتركت
تفاصيل رواية
مقتل زين
الدين
أسبابًا لحصول
اضطرابات
كبرى كادت
لتحصل لولا
تدخل النائب
وليد جنبلاط
الذى رأى أن
عدم تهدئة الأمور
فى الجبل
سيؤدى إلى حرب
أهلية بدأت
تباشيرها
تظهر مع إعلان
وفاة زين
الدين بقيام
مجموعات من
الحزب التقدمى
الاشتراكى
بقطع الطرقات
فى بحمدون
وإنزال
المارة من
سياراتهم
والاستعداد
للانتقام غير
أن جنبلاط كان
قد اتخذ
قرارًا
حاسمًا: منع
الفتنة وعدم
تفجيرها ووضع
الأمر كله بيد
المؤسسات
الشرعية
وأهمها الجيش
.
ويعود
هذا القرار
حسب مصادر
مطلعة فى 14
(آذار) إلى سعى
جنبلاط لتفادى
حصول أية
إشكالات قبل
الانتخابات
النيابية
وذلك خوفًا من
النية
الواضحة
بتعطيل هذه
الانتخابات
كما أن جنبلاط
يسعى إلى ألا
يكون الجيش
اللبنانى فى
موقع معادٍ
لقوى 14 (آذار) .
وتضيف
الأوساط أن
لدى الكثير من
فرقاء 14 (آذار)
خشية من أن
تنحاز
المؤسسة
العسكرية إلى
فريق 8 (آذار)
أثناء
الانتخابات
وتقول إن هذه
الخشية هى
عمليًا مجرد
تحليل
للوقائع منذ
استلام
العماد قهوجى
قيادة الجيش،
ولقد ذهب أحد
أطراف 14 (آذار)
إلى تحليل
الوضع داخل
المؤسسة
العسكرية من
زاوية
التشكيلات والتعيينات
فتبين معه
الآتى :
- أن
الضباط الذين
اعتكفوا
وهددوا
بالاستقالة
فى أحداث مايو
(أيار) قد جرى
تشكيلهم
بطريقة عقابية
بحيث وضعوا فى
مواقع قيادية
هامشية، وهذه
المواقع لم
تعد تتيح لهم
ممارسة
أدوارهم
بطريقة مؤثرة
وفاعلة.
- أن
التشكيلات
التى حصلت فى
المواقع
الأمنية
الحساسة أعطت
للعسكريين
القريبين من
العماد ميشال
عون، ومن
تحالفات حزب
الله وأمل
الأفضلية حيث
وضع هؤلاء فى
أهم المواقع
وأكثرها
حساسية
وفاعلية
وصحيح أن
قيادة الجيش
تقول إنها لا
تستطيع أن
تغير فى واقع
الحال، لأنها
ورثت هذا
الوضع إلا أن
كيفية حصول التشكيلات
يدل على أن
المؤسسة
العسكرية من
وجهة نظر هذا
الطرف لم تعد
قادرة على
استعمال ميزان
الذهب فى
التعامل مع
الفريقين على
الأرض .
يضيف
هذا الطرف بأن
إحصاء قامت به
قوى 14 آذار تبين
لها من خلاله
أنه ومن أصل 210
ضباط فى
مديرية المخابرات
هناك 168 ضابطًا
يتناغمون مع
قوى 8 آذار
مقابل عدد
ضئيل مؤيد
لقوى 14 آذار
ويقول إن هذا
الواقع يدل
على وجود
صعوبة فى
إرساء توازن
دقيق فى
التعاطى مع
الأطراف السياسيين
ذلك على الرغم
من أن أداء
قائد الجيش العماد
جان قهوجى لا
يدل على وجود
أى انحياز لهذا
الطرف أو لذاك
.
وانطلاقًا
من هذه
المعطيات
بدأت قوى 14
آذار تدرس كل
إمكانيات
التعامل مع
الأمر الواقع
القائم من
منظار مختلف
ويمكن تلخيص
النقاشات
التى جرت داخل
14 آذار إزاء
هذا الموضوع
بالآتى :
1- دعا
بعض قوى 14 آذار
لرفع الصور
عاليًا فى
وسائل
الإعلام وفى
النقاشات
السياسية
داخل مجلس الوزراء
وخارجه
بالنسبة
لقضية
الفلتان
الأمنى وحمل
هذا الفريق
وزراء 14 آذار
مسؤولية جسيمة
فى التراخى فى
النقاشات على
طاولة مجلس
الوزراء،
فغياب
النقاشات
السياسية حول
الموضوع
الأمنى أتاح
لقوى 8 آذار أن
تمضى قدما فى
عملية
الاستمرار
بإثارة
البلبلة
الأمنية، كما أن
هذا التراخى
أفقد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورقة
التذرع بوجود
اعتراض لدى قوى
14 آذار على هذا
التسيب
الأمنى، وهذا
الاعتراض
يعطى رئيس
الجمهورية
القدرة على
تصويب الأمور
على طاولة
مجلس الوزراء
فى اتجاه
اتخاذ قرارات
صلبة بضبط
الوضع الأمنى
وتكليف القوى
الأمنية
بالضرب بيد من
حديد لردع
الخلل الأمنى
المتعمد .
2- سرت
دعوات داخل
لقاء (14 آذار)
إلى ضرورة رفع
السقف ضد ما
أسموه انحياز
المؤسسة
العسكرية، ولكن
هذه الدعوات
ما لبثت أن
خفتت بعد أن
أكد قادة (14
آذار) على أن
لا مصلحة لقوى
14 آذار
بالتعرض للمؤسسة
العسكرية،
وأكد هؤلاء أن
الأفضل هو
إثارة كل
المواضيع من
زاوية
إيجابية لأن
أى تهديد
للجيش وأى تعرض
له ستكون
نتائجه
خطيرة، وبناء
على كل ذلك أعاد
النائب وليد
جنبلاط تقييم
موقفه وأطلق مجموعة
من المواقف فى
قضية مقتل زين
الدين كلها
تدعو إلى صون
الجيش وإبداء
الثقة بأدائه
.
أمن
الانتخابات
ويبقى
السؤال: من
سيضمن أمن
الانتخابات
النيابية
التى يفترض أن
تجرى فى
السابع من
يونيو (حزيران)
فى يوم واحد،
وهل يمكن تصور
حصول سيناريوهات
فوضى يمكن أن
تطيح بهذه
الانتخابات ؟!
يقول
مرجع أمنى
مطلع إن الجيش
اللبنانى
وقوى الأمن
الداخلى قادران
بشكل واضح على
ضبط أمن
العملية
الانتخابية
فى كل لبنان
إذا ما أجريت
فى يوم واحد
ولكن هذا
المرجع يضيف
أنه إذا قام
أحد الأطراف
المؤثرين
بعملية فوضى
مقصودة على
الأرض، فإن
ذلك يمكن أن
يربك القوى
الأمنية ليس
لأنها غير قادرة
على الضبط، بل
لأن حجم
اللوجستية
والعملانية
المطلوبة
لمرافقة
إجراء
الانتخابات
هو حجم هائل،
حيث من
المتوقع أن
يستعمل الفريقان
مئات آلاف
السيارات، لا
بل هناك تقدير
بأنه سيتم
استعمال فوق
المليون
سيارة دفعة واحدة
لنقل
الناخبين
وتأمين
اقتراعهم،
كما أن هناك
نية لدى
الطرفين
باستقدام
عشرات آلاف، لا
بل مئات آلاف
الناخبين
اللبنانيين
من الخارج للتصويت،
وهذا بحد ذاته
سيشكل
مسؤولية إضافية
على القوى
الأمنية
خصوصاً بعد
حصول أعمال خطف
على طريق
المطار،
وستكون عملية
تأمين سلامة
الناخبين على
طريق المطار
من المواضيع الأساسية
التى يمكن أن
تتصل بأمن
العملية الانتخابية
.
لذلك
يضيف المرجع
الأمنى أن
فريق عمل رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
المؤلف من
وزيرى الدفاع
إلياس المر
والداخلية
زياد بارود،
قد بدأ عملياً
الاستعداد
لكل
الاحتمالات،
وهذه الاحتمالات
تتراوح بين
التعامل مع
وضع أمنى سهل
نسبياً إلى
التعامل مع
نوايا
تفجيرية لبعض
الأطراف التى
يمكن أن تلجأ
إذا شعرت بأن
دفة
الانتخابات
تميل لغير
مصلحتها إلى
لغة الفوضى فى
الشارع وتخشى
قوى (14 آذار) من
قيام قوى (8 آذار)
بحقن الشارع
ببعض الأعمال
الترهيبية المسبقة
للتأثير
بنتائج
الانتخابات،
وتقول هذه
القوى بأن
الحشد الشعبى
فى 14 فبراير
(شباط) كان
رسالة سيئة لـ
(حزب الله)
وحلفائه، وهذه
الرسالة يخشى
أن تملى على
الحزب أن يتجه
إلى استعمال
أدواته
لتفجير موعد
الانتخابات وصحيح
أن خسارة هذه
الانتخابات،
لن تكون بنظر
(حزب الله)
معبراً إلى
استفراد (14
آذار) بالحكم،
لكن حتى هذه
النتيجة لن
تكون مقبولة
لأنها ستعنى
ببساطة
انهيار
الحليف المسيحى
لـ (حزب الله)
وتطهيراً
لصورة (14 آذار)
أمام الرأى
العام
العالمى
والعربى
بأنها هى من
تمتلك
الأكثرية فى
لبنان .
حرد
الجنرال "
نرفز بري "
فتدخل
نصرالله"
الجنرال
"زعلان "
Kataeb.org
فيما
تبذل الجهود
السياسية
لتهدئة
التوترات بين
عين التينة
الموجودة
اليوم في
طهران وبين
الرابية ، اذ
تشير
المصادرالى ان
الاجواء
ملبدة كثيراً
بين رئيس كتلة
التنمية
والتحرير
ورئيس كتلة
الاصلاح
والتغيير والاسباب
" زعل انتخابي
" نرفز "
الجنرال " الموعود
بسلسلة من
نواب ال70% ، لكن
مصادر المصيلح
غابت عن السمع
فحطّت رحالها
في العاصمة الايرانية
فيما ينتظر
الجنرال
العتيد
انتخابياً
لاعطائه
الموافقة على
محور جزين ...
وتشير المصادر
الى ان الامين
العام لحزب
الله حسن نصرالله
دخل على خط
التسوية
لاجراء
مايلزم اذ لا
يقدر على زعل
الحليف
الساطع
انتخابياً ، ويعمل
جاهداً
لازالة
الفتور
بانتظار عودة
بري من طهران
على ان يعقد
لقاء مع عون
لبحث نقاط
التبياين
الخلافية بين
الرجلين
والاتفاق على
الحل النهائي
، الى ذلك من
المقرر ان
يعلن حزب الله
فريباً وفي
غضون اسبوع
على ابعد تقدير
اسماء
المرشحين ،
فيما تشير
المصادر الى وجود
بعض المسائل
العالقة
انتخابياً
وتُبذل
الجهود
المخفية
لحلها وراء
الكواليس
وبعيداً عن
الاضواء
لاظهار ان
الامور تسير
باتجاهها
الصحيح
ومنعأً
"للشماتة ".
نوفل ضو:
أي
استراتيجية
دفاعية يجب أن
تضع كل القوى
المسلحة على
الارض
اللبنانية تحت
قيادة رئيس
الجمهورية
كونه القائد
الأعلى
للقوات
المسلحة
وكالات/زار
الإعلامي
نوفل ضو مقر
الرابطة
المارونية
حيث شارك في
جانب من
اجتماع
المجلس
التنفيذي
برئاسة
الدكتور جوزف
طربيه وحضور
نائبه السفير
عبدالله بو
حبيب والوزير
السابق ميشال إده
والأمير حارث
سهاب وأعضاء
المجلس.
وقد
شرح ضو
للمجتمعين
خلاصة
الدراسة التي
أعدها عن الأسس
القانونية
والدستورية
الواجب
احترامها في
اي
استراتيجية
دفاعية يمكن
التوصل الى اتفاق
في شأنها
حفاظا على
التفاهمات
الميثاقية
التي تنظم
العلاقة بين
الطوائف
اللبنانية،
ومنعا لمزيد
من استهداف
المسيحيين
عموما والموارنة
خصوصا في
الصلاحيات
الممنوحة
دستوريا وميثاقيا
للمواقع
السياسية
والعسكرية
التي يتولنها.
وركز
ضو أمام
المجلس
التنفيذي
للرابطة المارونية
على أهمية
العمل من أجل
عدم المس بما
تبقى من
صلاحيات رئيس
الجمهورية
ولا سيما ما
يتعلق بكونه
"القائد
الأعلى
للقوات
المسلحة"،
مما يعني أن
أي
استراتيجية
دفاعية يجب أن
تأخذ في
الاعتبار هذا
النص الوارد
في المادة 49 من
الدستور
اللبناني،
وتضع كل القوى
المسلحة على
الارض
اللبنانية
تحت قيادة
"القائد الأعلى
للقوات
المسلحة".
كما
ركز ضو على
الجانب
المتعلق
بصلاحيات قائد
الجيش
المنصوص عنها
في المادة
الرابعة من
قانون الدفاع
الوطني، لا
سيما عندما
يتعرض لبنان
او منطقة
لبنانية لأي
خطر، "يتولى
الجيش صلاحية
المحافظة على
الأمن وحماية
الدولة ضد أي
عمل ضار
بسلامتها
ومصالحها.
وتوضع جميع
القوى
المسلحة التي
تقوم
بمهماتها
وفقا
لقوانينها
وانظمتها الخاصة
تحت إمرة قائد
الجيش"...
ولفت
ضو الى أن
فلسفة اتفاق
الطائف قامت
على قاعدة عدم
جواز حصر أي
قرار بيد
طائفة واحدة
من الطوائف،
وبالتالي عدم
جواز منح أي
طائفة من الطوائف
اللبنانية أي
شكل من أشكال
الامتيازات
في إدارة شؤون
الدولة.
وختم
ضو بالتأكيد
على أن
المقدمة
الميثاقية
للدستور
اللبناني،
ولا سيما الفقرة
"ي" التي تشدد
على أن "لا
شرعية لأي
سلطة تناقض
ميثاق العيش
المشترك"
يوجب أن يضع
أية مقاومة
تحت إمرة
القرار
السياسي
الجماعي للبنانيين
المعبر عنه في
الدستور من
خلال مجلس الوزراء.
روجيه
إده: انهيار
المشروع
الإنقلابي
يحتم إسقاط
عون ودعم
الحسيني
المسيرة
أعلن
رئيس حزب
السلام روجيه
إده أنه غير
مرشح على
الانتخابات،
لكنه اعتبر
نتائج
انتخابات 2009
مصيرية،
كيانياً
وديمقراطياً
وحضارياً،
والأكثر
مفصلية في
مسار لبنان
التاريخي. ورأى
أن هذه
الانتخابات
على ضرورة
اجرائها في موعدها
انتخابات لا
يمكن الافادة
منها سوى
لتعزيز "الخيار
الاستقلالي"
في وجه "خيار
الردّة" بالعودة
الى الوصاية
السورية –
الايرانية
عبر ادوات
لبنانية.
إده،
وفي حديث
لمجلة
"المسيرة"،
قال: "اذا شاء
اللبنانيون
تحقيق
التغيير
الحيوي لبعث
لبنانية
الدولة وقيام
حكومة تحكم
ومجلس نيابي
قادر على
التشريع
والمحاسبة وتحقيق
الاستقرار
والسلام
اللبنانيين،
على الناخبين
ان يركزوا
اهتمامهم على
إسقاط ميشال
عون شخصياً في
دائرة كسروان
المارونية
المسيحية مئة
في المئة، حتى
لا يدّعي بعد 7
حزيران حصرية
تمثيله
للمسيحيين.
وحين يسقط
ميشال عون في
كسروان
يتعلّم هو
وسواه ان
الديمقراطية
تحاسب على
الاداء بعد ان
تكون قد راهنت
على مصداقية
المرشحين
ووعودهم
الانتخابية".
وقال:
"من المؤكد
أنه بمجرد
إسقاط ميشال
عون شخصياً في
كسروان، يسقط
الغطاء
المسيحي عن اي
مشروع
إنقلابي
يهدّد الوطن
ومستقبله...لذا
إن كسروان
الابية ذات
السوابق
التاريخية في
تلقين الدروس
للمكابرين
على
الديمقراطية
والمتآمرين
عليها، قادرة
على ان تقيّم
اهمية إسقاط
ميشال عون
لوقف التآمر
الإنقلابي
على لبنان الحرية
والسيادة
والاستقلال
الذي طالما
كانت كسروان
مرتعه ومرعاه
على مدى
التاريخ،
فضلاً عن ان إسقاط
ميشال عون
يحرر التيار
الوطني الحر
الذي شارك في 14
آذار مشاركة
عارمة بمقدار
ما يحرر
القاعدة
السيادية
الاستقلالية
الحرة التي
انتخبته عام 2005
رداً على قيام
الحلف
الرباعي المشؤوم
وقيام تحالف
في المقابل
خطط له خبراء
المخابرات
السورية على
امل ربح الوقت
وإنقاذ ما
يمكن إنقاذه
من عناصر
وصايتهم على
لبنان، بعد
اضطرارهم الى
سحب جيوشهم
منه "غير مشكورين".
وفي
السياق ذاته،
دعا إلى دعم
انتخاب لائحة
الرئيس حسين
الحسيني في
بعلبك ـ
الهرمل، لأن الاكثرية
في حاجة الى
شخصية
تاريخية
مؤسسة لتيار
"المحرومين"
المعتدل الذي
قاده الإمام
الغائب موسى
الصدر، حتى
تحل محل نبيه بري
على رأس
المجلس
النيابي.
واعتبر
ان رئاسة
المجلس مثلها
مثل رئاسة الجمهورية
بحاجة الى
رئيس توافقي
يتمتع بمزايا رجل
الدولة
الملتزم
بالدستور
والديمقراطية
والتقاليد
الوفاقية
اللبنانية.
ورأى
إده أنه لا
يمكن تعطيل الانتخابات
المقبلة لان
اي محاولة
جدية لتخريب
الاستقرار
اللبناني عام
2009 ستكون
كلفتها بالنسبة
الى سوريا
وايران سقوط
حظوظهما
بالتفاوض مع
الادارة
الاميركية
الجديدة على
الملفات التي
تهدد النظام
في كل من
الدولتين،
لذا اتوقع
حصول
الانتخابات
في موعدها.
وختم
إده بالقول:
"النظام
الدولي
بالمرصاد
ومصير كل من سوريا
وايران اهم
بالنسبة الى
كل منهما من
مصير دروهما
وادواتهما في
لبنان. وورقة
لبنان غالية
لدى كل من
النظامين،
لكن حياتهما
ومصيرهما
اغلى".
فيلتمان
يحمل رسالة
لسوريا:لبنان
للبنانيين
ووحدهم
يقررون
مصيرهم
نهارنت/اكد
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية
السفير جفري
فيلتمان ا أنه
"يحمل رسالة
الى السوريين
مفادها ان
اللبنانيين
يجب ان يقرروا
مصير لبنان
وهذه الرسالة
تبقى واضحة من
اصدقاء لبنان والمجتمع
الدولي
والادارة
الاميركية
بأن لبنان
للبنانيين". وجدد
فيلتمان بعد
لقائه رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
"دعم الادارة
الاميركية
سيادة لبنان
واستقلاله"،
مؤكدا ان "سيادة
لبنان لا تخضع
لأي مفاوضات،
ولبنان يجب ان
يكون بين ايدي
اللبنانيين،
الذين لديهم
اصدقاء دوما
في الادارة
الاميركية
سيدعمون لبنان
واستقلاله".
وأكد "ترحيب
الادارة
الاميركية
بالمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان"،
لافتا في اطار
آخر الى "دعم
جهود الحكومة
اللبنانية
لاجراء
انتخابات
نيابية حرة
ونزيهة في
حزيران المقبل".
كما اكد
فيلتمان بعد
لقائه رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة ان
زيارته إلى
سوريا "هي
فرصة لكي نواجه
مصادر القلق
وسوف نتمم هذه
الزيارة من
اجل تحقيق
اهدافنا في
المنطقة".
واعتبر فيلتمان
ان
اللبنانيين
مسؤولون عن
قراراتهم،
مشدداً على
وجوب
الالتزام
بقرار الأمم
المتحدة 1701 من
اجل
الاستقرار في
لبنان ويجب ان
يطبق هذا
القرار
بالكامل.
والتقى
فيلتمان كلّا
من رئيس حزب
"الكتائب
اللبنانية"
امين الجميل
ووزير
الخارجية
فوزي صلّوخ في
وزارة الخارجية.
وكان
فيلتمان
لقاءاته في
لبنان بزيارة
رئيس "تيار
المستقبل"
النائب سعد
الحريري.
وقد
طلب فيلتمان
من خلال
السفارة
الأميركية في
بيروت موعداً
للقاء بري
اليوم لكن
اللقاء كان
متعذراً بسبب
وجود الأخير
في سلطنة عمان
للمشاركة في
مؤتمر
برلماني لدعم
فلسطين. ولفتت
المصادر الى
انه من
المحتمل ان
يعقد اللقاء
في حال عاد
بري الى بيروت
قبل مغادرة
فيلتمان.
إشارة
الى ان
فيلتمان كان
وصل الى بيروت
الخميس برفقة
مستشار الامن
القومي للشرق
الاوسط دانيال
شابيرو في
زيارة يلتقي
خلالها المسؤولين
اللبنانيين
قبل توجهه الى
دمشق . وكانت
تقارير
صحافية اشارت
الى ان زيارة
الموفدين
الاميركيين
الى بيروت
تحمل اكثر من
رسالة اميركية
تصب في
التأكيد على
ان اي حوار
اميركي مع
سوريا لن يكون
على حساب
لبنان وعلى
الدعم المطلق
للمحكمة
الدولية
الخاصة
باغتيال رئيس
الحكومة
الاسبق رفبق
الحريري وهذا
ما عكسه بدء
جولة
الموفدين
بلقاء من
النائب سعد
الحريري
وعزمهما
العودة الى
بيروت بعد
زيارتهما الى
دمشق لوضع
المسؤولين
اللبنانيين
في اجواء
لقاءاتهما مع
المسؤولين
السوريين
واكدت
مصادر
ديبلوماسية
غربية لصحيفة
"الحياة" إن
"أهمية زيارة
فيلتمان
بيروت قبل
دمشق تنم عن
رغبة الإدارة
الأميركية
الجديدة
بتوجيه رسالة الى
القيادة
السورية
عنوانها أن لا
تغيير في الموقف
الأميركي من
لبنان وأن
الثوابت التي اتبعتها
الإدارة
السابقة ما
زالت قائمة
ولا عودة
عنها".
بريطانيا:
نتحاور مع حزب
الله كجزء من
الحكومة لكن
جناحه
العسكري
محظور
نهارنت/أكّد
وزير
الخارجية
البريطاني
ديفيد ميليباند
الجمعة ان
"الجناح
العسكري لحزب
الله محظور في
بريطانيا"
بعدما أعلنت
الحكومة البريطانية
قرارها
بإقامة
إتصالات مع
"حزب الله"،
موضحا انه قد
سمح بإجراء
إتصالات على
مستوى غير
رفيع مع
الحزب.
وقال
ميليباند في
حديث لهيئة
الإذاعة
البريطانية
"بي.بي.سي." ان
"الجناح
العسكري لحزب
الله محظور في
بريطانيا"،
لكن الحزب
ممثل حاليا في
حكومة الوحدة
الوطنية
اللبنانية
التي شكلت في
تموز الماضي.
وأضاف "لقد
سمحنا بإجراء اتصالات
على مستوى غير
رفيع معهم
(الجناح
السياسي) لكي
نوضح بشكل
مطلق تصميمنا
على حصول
تطبيق للقرار
1701 الصادر عن مجلس
الأمن الدولي
والذي يدعو
بين أمور أخرى
الى حل
الميليشيات".
كما
أشار الى ان
أحد الأمور
التي ستسعى
وزيرة الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون
للحصول عليها
من
الإيرانيين
هو "كبح
التدخل
الإيراني في
المنطقة،
سواء عبر حزب
الله أو جهات
أخرى، لان ذلك
يشكل في الوقت
الراهن عامل
عدم استقرار".
وكانت
لندن أوضحت
انها تنتهج
سياسة
التأكيد على
"حق حزب الله
في تمثيل
ناخبيه كحزب
سياسي والعمل
ضد استخدامه
للعنف"،
لافتة الى ان
التبدل في الموقف
البريطاني
بإبداء
الرغبة في
إقامة إتصالات
مع "حزب الله"
جاء نتيجة
مراجعة
لسياستها في
الأشهر
الأخيرة على
أساس المصالح
البريطانية.
ونقلت
صحيفة
"السفير" عن
المتحدث باسم
الحكومة
البريطانية
جون ويلكس ان
سياسة
بريطانيا
"إزاء حزب
الله كانت
تخضع
للمراجعة في الشهور
الأخيرة على
أساس المصالح
البريطانية"،
موضحا ان "لا
علاقة لها
بالنهج الذي
تسلكه إدارة
الرئيس
الأميركي
باراك
أوباما" في المنطقة،
باتخاذها
خطوات
للإنفتاح على
سوريا وإيران.
وإذ اكتفت
مصادر في "حزب
الله" بالقول
للصحيفة
"سمعنا هذا
الكلام
البريطاني، وسنرى
كيف سيترجم
عمليا"، أكد
ويلكس ان
سياسة بلاده "هي
للتأكيد على
حق "حزب الله"
في تمثيل ناخبيه
كحزب سياسي،
والعمل ضد
استخدامه
للعنف".
وكان
ويلكس تجنّب
الإجابة عما
إذا كان قرار
الحكومة
البريطانية
حول إقامة
إتصالات مع "حزب
الله" سيتبع
بقرار آخر
برفع "الجناح
العسكري"
للحزب عن
اللائحة
السوداء
للمجموعات الإرهابية،
مبررا قرار
وزارة
الداخلية
البريطانية
في تموز 2008 حول
حظر "الجناح
العسكري" بانه
يستند على
"أدلة بتورطه
بالإرهاب في
العراق
والأراضي
الفلسطينية
المحتلة".
وأضاف ان "لا
إتصالات لنا
مع الجناح
العسكري. هذا
التصنيف ليس
مرتبطا
بأطراف
التنظيم
المتدخلة
بشكل شرعي في
السياسة
اللبنانية"،
معتبرا ان "الجناح
السياسي لحزب
الله هو طبعا
جزء من حكومة الوحدة
الوطنية في
لبنان،
والمملكة
المتحدة تفعل
كل ما بوسعها
من أجل دعم
هذه الحكومة". وأوضح
ويلكس ان
الهدف من
إعادة العمل
بهذا الحوار
مع الحزب هو
"تشجيعه
للبقاء بعيدا
عن العنف
وأداء دور
بناء وسلمي
وديمقراطي في
السياسة
اللبنانية،
وفق قرارات
مجلس الأمن
الدولي".
جنبلاط:محاسبة
البشير تؤكد
ان حصانة الرؤساء
لا تمنح حق
الإغتيال
السياسي
نهارنت/اعتبر
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد جنبلاط
الجمعة ان
مذكرة
التوقيف
الدولي بحق الرئيس
السوداني عمر
البشير تؤكد
"على أهمية محاسبة
المتورطين في
جرائم القتل
الجماعي"،
منتقدا
"إزدواجية
المعايير"
حول غياب الحماسة
الدولية
لمحاسبة
إسرائيل
وقادتها. وقال
جنبلاط في
بيان انه "مع
صدور قرار
توقيف الرئيس
السوداني عمر
البشير، تدخل
العدالة
الدولية مرحلة
جديدة تؤكد
على أهمية
محاسبة كل
الذين يتورطون
في جرائم
القتل
الجماعي
وتنسجم مع شرعة
حقوق الإنسان
والمواثيق
الدولية التي
ضربها البشير
عرض الحائط".
وأشار الى انه
"بمعزل عن
التأييد
المبدئي لهذا
القرار
الدولي"، فانه
"لا يلغي
علامات
الإستفهام
المتصلة
بخلفية الصراعات
الدولية على
منطقة دارفور
الثرية بالمياه
والنفط
واليورانيوم".
كما طرح "علامات
استفهام حول
غياب الحماسة
الدولية لمحاسبة
إسرائيل
وقادتها وهم
من كبار مجرمي
الحرب
تاريخيا"
الذين "شنوا
حروب الإبادة
والقتل
الجماعي ضد
الشعب
الفلسطيني".
وأضاف جنبلاط
انه "إذا كانت
محاسبة
الرئيس
السوداني على
تورطه في جرائم
دارفور مسألة
مهمة للتأكيد
على ان حصانات
الرؤساء
والقادة لا
تمنحهم حق
ارتكاب الجرائم
أو الإغتيال
السياسي،
المبدأ لا
يفترض ان يخضع
للتجزئة
وازدواجية
المعايير
التي طالما
استفادت منها
إسرائيل".
نديم
الجميّل
يفتتح مكتبا
انتخابيا في
حي السريان
المركزية
- يفتتح الشيخ
نديم الجميّل
المرشح الماروني
عن الدائرة
الاولى في
بيروت، التي تضم
الاشرفية
والرميل
والصيفي،
مساء اليوم المكتب
الانتخابي في
حي السريان في
الاشرفية
بحضور حزبي
وشعبي. ويلقي
كلمة
بالمناسبة.
قطار
المحكمة
الدولية في
لاهــاي
إنطلق مصادر
لـ"المركزية":
الضباط
الأربعة
دخلوا في المرحلة
الأدق والحاج
تقدم بطلب
جديد لتخلية سبيله
المركزية
ـ أنطلق قطار
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان
والناظرة في
قضية إغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
وبدأت
إشاراته
تظهر، حيث
أوضحت مصادر
متابعة لشؤون
المحكمة
الدولية
لـ"المركزية"
أن المدعي
العام الدولي
دانيال بلمار
مرّر في خلال
إطلالاته
الإعلامية
الأخيرة،
الكثير من
الرسائل
والمعلومات
المتعلقة بتوجه
التحقيق الذي
عاد إلى
متابعته في
الثاني من
آذار، ويأخذ
زخمه بعد
العاشر من
الجاري،
التاريخ المتوقع
ليتسلم قاضي
ما قبل
المحاكمة
مهامه واتخاذ
قرار ببدء
إجراءات نقل
ملف اغتيال الحريري،
الموجود لدى
القضاء
اللبناني،
إلى عهدة
المحكمة
الخاصة
بلبنان
مرفقًا"
بالموقوفين
فيه، أي
الضباط
الأربعة:
اللواءان
جميل السيد
وعلي الحاج
والعميدان
ريمون عازار
ومصطفى حمدان
الذين دخلوا
في المرحلة
الأدق من
مراحل توقيفهم،
حيث أنهم أمام
شهرين
حاسمين، وذلك في
ظل إستمرارهم
في تقديم
طلبات لتخلية
سبيلهم،
واليوم تقدم
اللواء الحاج
بطلب تخلية سبيل
الى المحقق
العدلي في
قضية الحريري
القاضي صقر
صقر. وكان
اللواء السيد
تقدم بطلب
مماثل في
إنتظار رد
القاضي صقر.
واكدت
المصادر أن
المدعي العام
الدولي سيعمل
في مرحلة أولى
على البت
بموضوع
الضباط الأربعة،
ولذلك عمد
مستبقا وصوله
إلى لاهاي في
السابع
والعشرين من
شباط الماضي
إلى تكليف مساعديه
بتوفير اتصال
بمحمد زهير
الصديق،
وأعلن أنه سوف
يجزء الإتهامات،
بحيث يقدم
للمحاكمة
شخصا أو
مجموعة اكتمل
التحقيق في
شأنها أو
معها،
ويستكمل
تحقيقاته في
شأن شخص أو
مجموعة أخرى
لهم أدوار في
المحاكمة.
وإعتبرت
المصادر أن
إعلان المدعي
العام الدولي
حاجة التحقيق
إلى محمد زهير
الصديق يعني
أن التحقيق
الدولي لم
يسقط صدقية
المعلومات
التي سبق
وأدلى بها، بل
يعني أن
التحقيق يعمل
في مرحلة
تكوين
الإدعاء
العام، على إعادة
تمحيصها
بالأسلوب
الواجب
اتباعه، أي مقارنتها
مع نتائج
الأدلة
المخبرية
ومواجهتها مع
أقوال الضباط
الأربعة
وآخرين
معنيين بها.
شمس
الدين لـ
"أوان":
سأترشح
مستقلا في
دائرة بيروت
الثالثة
المركزية
- اعلن وزير
الدولة لشؤون
التنمية الإدارية
ابراهيم شمس
الدين انه
سيترشح مستقلاً
عن المقعد
الشيعي في
دائرة بيروت
الثالثة،
التي يتوقع ان
يكتسحها تيار
"المستقبل" بزعامة
النائب سعد
الحريري،
مستغربا ما
يتردد في
الشارع من
كلام عن
انتصار، أو
هزيمة أحد
فريقي 14 آذار و 8
آذار.
وقال
لصحيفة
"اوان"
الكويتية ان
"النصر والهزيمة
يتمان بين
عدوين وليس في
الوطن الواحد والشعب
الواحد"،
لافتاً إلى أن
جميع الأفرقاء
اتفقوا على
إجراء
الانتخابات
التشريعية في
يوم واحد،
"ومن يرى
العكس، يحرك
الوضع
الأمني، ربما
ليعطي مبرراً
وحجة ليؤكد ان
الأوضاع
الأمنية التي
تشهدها
البلاد سيئة،
وهذا ليس
منطقياً ولا
عدلاً". ولفت
شمس الدين الى
ان
ديموقراطية
النظام اللبناني
تقوم على
مشاركة كل
الطوائف في
الحكومات
وليس كل
الأحزاب
والأفرقاء
السياسيين،
"فالطائفة هي
المرجع،
والنظام الطائفي
سيئ، لكن
الناس الذين
يعملون فيه
أشد سوءاً
بدرجات
ويحولونه إلى
فاسد".
مصادر
أميركية لـ
"الخليج"
الاماراتيــة
: اعادة
السفيرالى
دمشق بأسرع
وقت ممكن
المركزية
- أكدت مصادر
اميركية في
واشنطن لصحيفة
"الخليج"
الاماراتية
أن إعادة
السفير
الأميركي الى
دمشق ستتم بأسرع
مما يتوقع،
وأن الإدارة
الجديدة تنظر في
شأن حلحلة
تدريجية،
ولكنها
سريعة، لبعض العقوبات
المفروضة على
دمشق، مع
إندماج الأخيرة
"في عملية
سلام". وقالت
المصادر أن
الأمر قد يصل
الى إمكان
النظر في دعم
الاقتصاد
السوري، وأن
ذلك يتوقف على
مدى التزام
سوريا مطالبات
أميركية
محددة، لا
سيما ما يتعلق
بتعاون سوريا
مع وكالة
الطاقة
النووية
وإعطائها المزيد
من المعلومات
حول هذا
الشأن، لا
سيما وأن لدى
واشنطن بعض
المعلومات
التي تقول
إنها حصلت
عليها خلال
مفاوضاتها مع
كوريا
الشمالية.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 6 آذار
2009
النهار
تفيد
معلومات
ديبلوماسية
ان تنافسا
خفيا بدأ بين
ايران وسوريا
على تقديم
عروض افضل لحل
مشاكل
المنطقة
وخصوصا في
فلسطين
ولبنان.
لا
يرى بعض
المهتمين
بسير
الانتخابات
النيابية
المقبلة جدوى
من الاستعانة
بهيئات عربية
ودولية
لمراقبتها
والحكم على
نزاهتها.
لوحظ
ان موافقة
وزراء يمثلون
14 آذار في
الحكومة على
ان يفوض الى
الرئيس ميشال
سليمان ملء المراكز
التي سيتعذر
التوافق
عليها احرجت
وزراء 8 آذار.
السفير
تمنت
سفيرة دولة
كبرى على
مراجع في
الموالاة دعم
ترشيح أحد
النواب
الشباب عن أحد
المقاعد
السنية في طرابلس!
تحدثت
مفاتيح
انتخابية عن
توزيع 200 سيارة
حديثة الصنع
إلى أحد
المرشحين
الجنوبيين
المدعوم من
فريق
الموالاة.
جهـاز
أمن تابع
لسفارة دولة
كبرى تدخل
مباشرة في
ترتيبات
واكبت وصول
شخصية بارزة
في بلاده.
المستقبل
تقول
اوساط
اوروبية ان
هناك
استحقاقات
متعددة في
المنطقة، لا
بد ان ينعكس
التقارب
العربي
الحاصل
ايجابا عليها
وتهدئة في
شأنها.
تتجه
الدول
البارزة في
اللجنة
العربية لمبادرة
السلام الى
التركيز في
المشاورات
غير الرسمية
بينها، على
اهمية
الاتصال
بالادارة الاميركية
الجديدة من
اجل تنفيذها.
اوضحت
مصادر عربية
في القاهرة ان
مصر تمكنت من
تثبيت دورها
على الصعيد
الفلسطيني
ومنعت انتقال
الملف الى
"مكان آخر".
اللواء
قال
دبلوماسي
واسع الإطلاع
أن الخلاف على
مكان قمة
رباعية تسبق
الموسعة لا
يزال عقدة تحديد
الموعد··
يخشى
مرجع رسمي أن
تتكرَّر
مشاهد الخلاف
في جلسة بحث المذكرة
بين لبنان
والمدعي
العام ولكن
هذه المرة من
خلال التعطيل
والشلل وليس
في الشارع!
لاحظت
جهات مراقبة
امتناع أحد
المراجع من التردُّد
على عاصمة
معنية، منذ
الخلاف
الشهير على
التمديد
لمرجع سابق؟
البطريرك
صفير اطلع من
وفد ضم شخصيات
مستقلة على
مبادرتها الخاصة
"لتحييد
لبنان عن
الصراعات
المسلحة في الخارج
والصراعات
الطائفية في
الداخل"
وطنية
- بكركي - 6/3/2009 زار
وفد ضم شخصيات
مستقلة من كل
انحاء لبنان،
بكركي قبل ظهر
اليوم، دعما
لمواقف
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير ول
"شرعة العمل
السياسي"
التي اطلقتها
الكنائس
المسيحية في
لبنان والتي
ركزت على مبدأ
"تحييد لبنان
عن الصراعات".
والتقى الوفد
البطريرك
صفير وأطلعه
على "المبادرة
من اجل تحييد
لبنان عن
الصراعات المسلحة
في الخارج
وتحييد
الدولة عن
الصراعات الطائفية
في الداخل".
وضم
الوفد مجموعة
من الشخصيات،
في حضور النائب
سمير فرنجيه
والنائب
السابقين
فارس سعيد وغطاس
خوري.
المبادرة
واهدافها
وبعد
اللقاء، تلا
المحامي جان
حرب مضمون المبادرة
واهدافها
وجاء فيها:
"تأسيسا
على الدعوة
التي أطلقها
"نداء بيروت
2009" من أجل
"السلام الآن
للبنان"،
وتمهيدا
لمؤتمر نداء
بيروت الذي
سيعقد للبحث
في سبل تحقيق
هذا الهدف،
تداعى عدد من
الموقعين على
النداء وتوافقوا
على اطلاق
مبادرة من أجل
تحييد لبنان،
تحييد لبنان
عن الصراعات
المسلحة في
الخارج
وتحييد
الدولة عن
الصراعات
الطائفية في الداخل.
وهذا
نص المبادرة:
نحن
الموقعين
أدناه،
تأكيدا لما
تضمنته "شرعة
العمل
السياسي في
ضوء تعليم
الكنيسة وخصوصية
لبنان"،
خصوصا لجهة
"التزام قضية
السلام
القائم على
العدالة"
و"الابتعاد
عن سياسة المحاور
الاقليمية
والدولية"
و"تحييد لبنان
مع تعزيز
قدراته
الدفاعية"،
وادراكا منا
للقلق
المتزايد على
المصير الذي
ينتاب
اللبنانيين
اليوم، نتيجة
أمور عدة،
منها:
-انسداد
الأفق أمام
الحلول
الداخلية
بعدما تحول
لبنان مجددا
ساحة صراع بين
مصالح اقليمية
ودولية
متعارضة
وانبعاث
الحساسيات
الطائفية
والمذهبية
على نحو لم
تشهده البلاد
من قبل، مع
عودة
الاحتكام الى
الشارع.
-بروز
"شعارات
متشنجة
تتناقض
وتاريخ لبنان
وتنوعه
الثقافي والسياسي،
لا سيما تلك
التي تؤثر
سلبا على موقع
لبنان وتتنكر
لعلاقاته
التاريخية مع
العالمين
العربي
والدولي
وتجعله في
مواجهة وعداء
مع دولهما"
(بيان
المطارنة
الموارنة - 5
نيسان 2007).
-
ورفضا منا
لاستمرار
العيش في حال
من الحروب الدائمة،
في بلد تعاقبت
عليه "المقاومات
المسلحة" منذ
العام 1969، باسم
الطوائف
والايديولجيات
المختلفة،
فجعلت منه،
بوعي أو غير
وعي، مسرحا
دائما للحروب
في خدمة أغراض
حزبية أو
خارجية، وأدت
الى دمار
وهجرة واحباط.
-
واقتناعا منا
باستحالة
مواصلة العيش
في دولة
محكومة
بنزاعات
الطوائف
والمذاهب، وما
ينجم عن ذلك
من فقدان
للمناعة
الوطنية في مواجهة
أخطار
الخارج، ومن
زبائنية
فاسدة ومفسدة
لعيشنا في
الداخل
ولتطور
دولتنا،
نرى
أنه لم يعد من
مستقبل
للبنان اذا
بقي، كما هو
اليوم، ساحة
مفتوحة
لصراعات
الشرق الأوسط،
وأن لا خلاص
للوطن الا
بوقف العنف
المستمر منذ عقود
وتجفيف
مصادره
الخارجية
والداخلية، وهي
مصادر
مترابطة بين
عنف داخلي
يستدرج الخارج
الى الداخل،
وعنف وصراع
خارجيين
يستخدمان
الداخل
لتحقيق
غاياتهما.
فاستئصال
العنف يحتاج
الى خطوتين
متلازمتين:
-تحييد
لبنان عسكريا
وأمنيا عن
صراعات المنطقة،
مع وفائه
بالتزاماته
العربية كافة.
-تحييد
الدولة عن
الصراعات
الطائفية، مع
تأمين حضور
الطوائف الحر.
أولا-
في تحييد
لبنان عن
صراعات
الخارج
إن
هذه الفكرة
ليست جديدة في
تاريخنا
الحديث. فالرئيس
فؤاد شهاب
حققها واقعيا
في بداية عهده
إثر لقائه
الشهير مع
الرئيس جمال
عبد الناصر، الأمر
الذي مكنه من
اطلاق مشروعه
لإعادة بناء الدولة
بعد حوادث
العام 1958.
إن
تحييد لبنان
اليوم عن
الصراعات
المسلحة في
المنطقة
يحتاج أساسا
الى تطبيق
القرار الدولي
رقم 1701 (12 آب 2006)
الذي حصل على
اجماع
الحكومة اللبنانية،
والذي أعيد
تأكيد
التزامه في
البيان الحكومي
الحالي، وهو
بيان وقعه كل
الأطراف المشاركين
في الحكومة.
ينص
القرار
الدولي على:
"التطبيق
الكامل لبنود
اتفاق الطائف
ذات الصلة
والقرارين 1559 (2004)
و1680 (2006) التي تنص
على نزع سلاح
كل المجموعات
المسلحة في
لبنان بحيث
أنه لن تكون
هناك أسلحة أو
سلطة في لبنان
غير أسلحة
الدولة
اللبنانية
وسلطتها".
لم
يتم حتى الآن
تنفيذ هذا
القرار الا
جزئيا وهو ما
يبقي لبنان
مكشوفا أمام
الأخطار في
لحظة اشتداد
الصراع في
المنطقة. من
هنا، ينبغي اتخاذ
خطوات عاجلة
لضمان حماية
الوطن، منها:
-الاسراع،
كخطوة أولى،
في حسم أساس
"الاستراتجية
الدفاعية"،
وهو أن يكون
السلاح على
جميع الأراضي
اللبنانية في
كنف الدولة وبأمرتها،
ذلك أنه لا
يجوز لأية
استراتيجية
دفاعية أن
تتنكر للقرار
الدولي 1701
بجميع مندراجاته
ذات الصلة.
-الاسراع
في بت مسألة
مزارع شبعا،
وهذا الأمر هو
مسؤولية
المجتمع
الدولي والعربي
في تأمين
انسحاب
اسرائيل،
ومسؤولية
سوريا في
ترسيم الحدود
في هذه
المنطقة.
ضبط
السلاح
الفلسطيني
داخل
المخيمات
باشراف
الدولة
تمهيدا
لنزعه،
وإزالة
السلاح خارج المخيمات
الذي هو سلاح
بأمرة سورية.
-إن
تنفيذ القرار
1701 هو الشرط
الداخلي
لضمان تحييد
لبنان عن
صراعات
المنطقة. أما
الشرط
الخارجي، فهو
مرتبط بتقدم
المفاوضات
العربية-الاسرائيلية
التي من شأنها
طي صفحة
الصراع
واحلال السلام
في المنطقة،
على قاعدة
مبادرة
السلام التي أطلقتها
قمة بيروت (2002)
وأكدتها قمة
الرياض (2007).
ثانيا-
في تحييد
الدولة عن
صراعات الداخل
إن
تحييد لبنان
عن صراعات
الخارج، وهو
شرط أساسي
لحماية العيش
المشترك بين
اللبنانيين، يحتاج
الى خطوة
مكملة، وهي
تحييد الدولة
عن صراعات
زعماء
الطوائف
وأحزابها،
تلك الصراعات
التي تقود
باستمرار الى
الاستقواء
بالخارج
واستدراجه
الى الداخل.
وهذا الأمر
يحتاج الى
"التمييز
الصريح، حتى
حدود الفصل،
بين الدين
والدولة،
بدلا من
اختزال الدين
في السياسة،
أو تأسيس
السياسة على
منطلقات
دينية لها صفة
المطلق"
(المجمع
البطريركي
الماروني).
هذا
الاقرار هو
المدخل الى
تطبيق اتفاق
الطائف وصولا
الى بناء
"دولة مدنية،
حديثة، ديموقراطية"،
تؤمن
"الانسجام
بين حقّ
المواطن في تقرير
مصيره وإدارة
شؤونه ورسم
مستقبله، وبين
حق الجماعات
في الحضور على
أساس
خياراتها" (المجمع
البطريركي
الماروني)،
الأمر الذي يفسح
في المجال
أمام "تطوير
مفهوم جديد
للمواطنية في
ظل دولة
ديموقراطية
تضمن مساواة
الأفراد في
الحقوق
والواجبات،
كما تضمن
احترام التنوع
الطائفي"
(المجمع
البطريركي
الماروني) من خلال
انشاء مجلس
للشيوخ يتولى
تأمين حضور الطوائف
الحر بمعزل عن
أي اعتبار
سياسي أو
عددي.
إن
تحييد لبنان
عن صراعات
الخارج
والداخل هو:
1.شرط
لتثبيت العيش
المشترك بين
اللبنانيين
وتطويره،
وإعادة
الاعتبار الى
النموذج اللبناني
الذي لا يستمد
أهميته من
تجاور طوائفه،
بل من تداخلها
وعيشها
المشترك
اللذين يجعلان
من المجتمع
اللبناني
بيئة
استثنائية للعيش
معا، في زمن
أصبحت مسألة
العيش
المشترك تمثل
تحديا جسيما
للبشرية
جمعاء.
2.وشرط
لإعادة الاعتبار
الى السياسة
المدنية،
بإزالة المفارقة
القائمة بين
حيوية
المجتمع
وانفتاحه على
الحداثة، من
جهة، وبين
تخلف الدولة
ومؤسساتها،
من جهة أخرى.
3.وشرط
لمواكبة
لبنان تلك
المتغيرات
التي فرضتها
العولمة،
لتأمين نموه
الاقتصادي
والاجتماعي،
مع الافادة من
الميزات التفاضلية
التي ولدتها
تجربة
الانفتاح والتنوع
والتي طورها
كون لبنان، من
خلال انتشار ابنائه،
بلدا
"معولما" قبل
اكتساب
العولمة أبعادها
الراهنة.
4.وشرط
لاستعادة
لبنان دوره
التاريخي في
تطوير
المنطقة،
بالمساهمة في
اشتقاق طريق
عربية نحو
الحداثة تقوم
على "لبننة" العروبة،
والمشاركة في
بناء نظام
عربي جديد،
حديث ومنفتح
على العالم،
تعينت أهم
منطلقاته في
"اعلان
الرياض"
الصادر عن
القمة العربية
(2007)، كما ارتسمت
آفاقه
بمبادرتين
تاريخيتين:
مبادرة
السلام
العربية،
ومبادرة حوار
الأديان
والثقافات.
5.وشرط
لتجديد
الحضور المسيحي
في الشرق،
"لتستعيد
المسيحية
كامل حضورها
وفاعليتها
ودورها في صنع
القرارات وفي
تسيير حركة
التاريخ، وأن
تكون هناك
شراكة كاملة في
هذا الشأن بين
المسيحيين
والمسلمين"
(الإمام محمد
مهدي شمس
الدين).
ف"المسيحيون
في الشرق هم
جزء لا ينفصل
عن الهوية
الحضارية
للمسلمين،
كما أن
المسلمين في
الشرق هم جزء
لا ينفصل عن
الهوية
الحضارية
للمسيحيين.
ومن هذا المنطلق،
فنحن مسؤولون
بعضنا عن بعض
أمام الله والتاريخ"
(رسالة بطاركة
الشرق
الكاثوليك
الأولى).
تهدف
هذه المبادرة
الى تحقيق
الأمور
التالية:
1.تحويل
الانتخابات
النيابية
المقبلة، من
مناسبة
تقليدية
لتحديد أحجام
الأحزاب
السياسية
والزعامات
المحلية، الى
استفتاء حول
تحييد لبنان.
إن هذه
الانتخابات
هي انتخابات
مصيرية سوف
تقرر مستقبل
لبنان لفترة
طويلة. فاما
أن نكون مع
لبنان السلام
والاستقرار
وندافع عن
حقنا في حياة
طبيعية، واما
أن نستمر في
وضعنا الحالي
ونقبل بأن
يبقى لبنان
ساحة حرب
دائمة خدمة
لمصالح
خارجية.
2.دعم
الجهود التي
بذلتها
وتبذلها
المرجعيات الروحية
لاحلال ثقافة
السلام في
مواجهة ثقافة
العنف
والاقصاء،
وتثبيت وحدة
اللبنانيين.
3.دعم
المبادرة
التي أطلقها
رئيس
الجمهورية من
أجل أن يصبح
لبنان مركزا
دوليا لإدارة
حوار
الحضارات والثقافات
ومختبرا
عالميا لهذا
الحوارِ.
بناء
على ما تقدم،
يدعو
الموقعون
أدناه كل المهتمين
باطلاق هذه
المبادرة،
الى أي فريق
انتموا، الى
خلوة حوار
وعمل هدفها
بلورة مضمون المبادرة
وتطويرها،
واطلاق حوار
حولها مع كل
المعنيين،
مسيحيين
ومسلمين
وناشطين في
مؤسسات المجتمع
المدني،
مقيمين
ومنتشرين".
الموقعون:
وحملت
المبادرة
تواقيع: الياس
عطاالله (نائب
طرابلس)، جان
حرب (محام)،
جورج دروبي
(عضو مجلس بلدية
الميناء)،
ريمون معلوف
(مهندس)، سمير
فرنجيه (نائب
زغرتا)، شارل
جبور (صحافي)،
شوقي داغر
(محام)، عادل
ساسين (عميد
متقاعد)، غطاس
خوري (طبيب
ونائب سابق)،
فارس سعيد
(طبيب ونائب
سابق)، ميشال
ابو عبدالله
(طبيب)، ميشال
توما (صحافي)،
ميشال حجي
جورجيو
(صحافي)، ميشال
ليان (نقيب
المحامين
سابقا)، ميشال
مكتف (سياسي)،
وميشال يوسف
خوري (محام).
نقابة
الصاغة
ثم
استقبل
البطريرك
صفير رئيس
نقابة معلمي صاغة
الذهب
والمجوهرات
في لبنان
بوغوص كورديان
على رأس وفد
في زيارة
"لأخذ بركة
غبطته".
واطلع
كورديان
البطريرك على
ترشحه
للانتخابات
النيابية عن
مقعد الارمن
الارثوذكس في
زحلة كمرشح
مستقل، وسلمه
نسخة من برنامجه
الانتخابي.
يوسف
سلامة
والتقى
البطريرك
الماروني
مؤسس "لقاء
الهوية
والسيادة"
الوزير
السابق يوسف
سلامة الذي
سلمه نسخة من
البرنامج
الانتخابي
ل"اللقاء"،
شاكرا له
رعايته
احتفال اعلان
البرنامج.
المطران
ابي عاد
وشخصيات
ومن
زوار بكركي
على التوالي:
راعي ابرشية
حلب
المارونية
المطران أنيس
ابي عاد، الاب
جورج فارس
الذي قدم اليه
نسخة من كتابه
"تحدي
الجامعة في
الالفية
الجديدة"،
وفد من مدرسة
الفرير- جبيل
برئاسة الاب
جوزيه روميرو
والاب اندريه
دولا ليند،
ورئيس جامعة
الروح القدس
الكسليك الاب
هادي محفوظ.
النائب
الحريري زار
سعدنايل وقدم
التعازي لذوي
الطعيمي: مشروعنا
هو مشروع رفيق
الحريري
مشروع الدولة
والعدالة
والثبات
وطنية-6/3/2009
زار رئيس كتلة
المستقبل
النيابية النائب
سعد الحريري
قبل ظهر اليوم
بلدة سعدنايل
في البقاع
الاوسط حيث
ادى صلاة
الجمعة في جامع
الامام علي بن
ابي طالب في
البلدة، في
حضور منسق
تيار المستقبل
في المنطقة
ايوب قزعون
وحشد كبير من
المصلين،
والقى خطبة
الجمعة الشيخ
بلال الشحيمي.
وفور
خروج النائب
الحريري من
المسجد،
احتشد اهالي
البلدة حوله
ونثروا
الورود
والارز مرحبين
بزيارته
لسعدنايل،
كما علت
الهتافات المؤيدة
له ولتيار
المستقبل.
ومن
سعدنايل توجه
النائب
الحريري الى
بلدة الفاعور،
حيث قدم
التعازي لذوي
الشهيد خالد الطعيمي
ولمشايخ
عشيرة عرب
الحروك وسائر
عشائر العرب،
والقى النائب
الحريري كلمة
للمناسبة قال
فيها: "لقد
استشهد خالد،
وهو اصبح الان
الى جانب
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري.ان
مشروعنا هو
مشروع رفيق الحريري،
مشروع الدولة
والعدالة
والثبات، وهو
المشروع الذي
استشهد في
سبيله رفيق
الحريري
وخالد
الطعيمي".
وخاطب
النائب
الحريري والد
الشهيد
الطعيمي الذي
استشهد بعد
مشاركته في
ذكرى الرابع
عشر من شباط
قائلا:"فقيدكم
هو اخ لنا،
وانتم بمثابة
الاب لنا، وان
شاء الله تتم
معاقبة الذين
قتلوا الاخ
خالد، ويتم
القبض عليهم
فالقوى
الامنية
والجيش
اللبناني يبذلان
كل جهودهما
للقبض على
هؤلاء
المجرمين. نحن
نقف الى
جانبكم
ونواسيكم،
وان شاء الله
نكون معا في
هذه المسيرة،
ونقف الى جانب
بعضنا بعضا،
لان مسيرتنا
هي مسيرة الحق
والاستقلال،
ورحم الله
امواتنا
جميعا".
من
ناحيته تحدث
هيثم الطعيمي
باسم عشائر
العرب فقال:
"لقد نعيت
بنفسك الشهيد
الطعيمي، واعتبرت
انه اخ لك
ووقفت الى
جانبنا وهذا
مدعاة فخر
لنا، وقد ساهم
في تخفيف
آلامنا كثيرا
في هذا المصاب
الاليم".
اللواء
ريفي نفى ما
تناولته بعض
وسائل الاعلام
عن صحة احد
الضباط
الاربعة
وطنية
- 6/3/2009 اوضح
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي في اتصال
هاتفي اجراه معه
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
الياس شاهين
"ان ما
تناقلته بعض
وسائل
الاعلام والمواقع
الالكترونية
عن صحة احد
الضباط الاربعة
هو عار, من
الصحة جملة
وتفصيلا".
النائب
فتفت: قوى 14
آذار لا تبحث
عن الانتقام وتريد
المحكمة من
أجل حماية
الحياة
السياسية والديموقراطية
وطنية
- 6/3/2009 أكد النائب
الدكتور أحمد
فتفت خلال اللقاء
الحواري
الشهري الذي
عقده في دارته
في سير الضنية
في حضور النائب
قاسم عبد
العزيز
ومنسقي تيار
المستقبل في المنية
والضنية عامر
علم الدين
ونظيم الحايك وعدد
من رؤساء
البلديات
ومخاتير
المنطقة ورجال
دين ووجوه
اجتماعية. "ان
قوى الرابع من
آذار لا تبحث
عن الانتقام ،
وتريد
المحكمة من اجل
حماية الحياة
السياسية
الحرة
والديموقراطية
في البلد".
وقال:
" لا بد بداية
من نقل تحية
المغترب
اللبناني في
اوستراليا
للجميع ودعمه
لصمودكم في احلك
الظروف .كما
انه من الواضح
بصورة جلية
وغير جديدة
قرب المغترب
اللبناني مما
يجري في لبنان
وكم هم
ملتصقون
بالامور التي
تجري على
ساحته
الداخلية وما
يرافقها على
الصعيد
الاقليمي
والدولي. كما
فوجئت بتطلعاتهم
السياسية
واحتضانهم
لمشروع الرابع
عشر من
آذار،مشروع
السيادة
والحرية
والاستقلال،
مشروع لبنان
التعددي
والحضاري .
ومن جهة ثانية
أود ان ارد
على بعض
الشائعات
وبعض الكلام
الذي قيل حول
شراء الضمائر
في بلاد
الاغتراب بكلمة
واحدة انني لم
أتمكن من صرف
قرش واحد في
اوستراليا
لشدة حماسهم
وكرمهم وهم
أهل الكرم
وضمائرهم
ليست معرضة
للبيع ولا
للشراء. بؤس لهؤلاء
الذين
يعتقدون وجود
لبناني واحد
ان كان في
الوطن أو في
بلاد
الاغتراب
ضميره للبيع
او للشراء
.وأوكد ان
حماسهم
ووطنيتهم الكبيرة
هي التي سوف
تأتي بهم الى
لبنان
وبإمكانياتهم
الخاصة فألف
تحية للمغترب
في جميع بلاد
الانتشار".
أضاف:"
اريد ان أحتفل
معكم لأن
إنجاز بدء
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان هو
انجاز الشعب اللبناني.
انه انجاز لكل
لبنان وليس
لفرد ولشخص او
لمؤسسة
سياسية أو
لطرف سياسي
البتة . تيار
المستقبل
وقوى الرابع
عشر من آذار
أكدت دائما
انها لا تبحث
عن الانتقام
بل أرادت
وتريد
المحكمة من
أجل حماية
الحياة السياسية
الحرة
والديمقراطية
في هذا البلد .
لكي يستطيع كل
شخص عادي كان
او في موقع المسؤولية
ان يعبر عن
آرائه بكل
صراحة وبكل
وضوح .هذا هو
مفهومنا
للعدالة
ومفهومنا
للمحكمة ذات
الطابع
الدولي. نعم
للحقيقة ونعم
للعدالة ومن
هنا اهمية
انجاز
المحكمة."
وتابع
:" ان الشعب
اللبناني هو
من جاهد من
أجل حماية
لبنان وهو من
فاجأ العالم
في العديد من المرات
وكان أهمها
الانتفاضة
الهائلة التي
قام بها في
الذكرى
الرابعة
لاستشهاد
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
للتعبير عن
رأيه وللقول
ان الجميع
يؤمن بهذا
البلد، يؤمن
بحريته
وباستقلاله.
وان
اللبنانيين
اصحاب قضية لن
يتنازلوا عنها
بكل سهولة رغم
الشائعات
والتخويف
الذي قام بها
البعض . ما
فعلوه في
السابع من
آيار كانوا ينوون
به توجيه ضربة
قاضية لجمهور
الرابع عشر من
آذار .فجاء
الجواب
بالشكل
الحضاري في
انتفاضتكم
السلمية في
الذكرى
الرابعة
لاستشهاد الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ليؤكد ان
لبنان هو بلد
للجميع بكل
اطيافه. ان
مشروع الرابع عشر
من آذار هو
مشروع منفتح
لكي ينطوي تحت
لوائه الجميع
ودون استثناء
لذلك يجب على
البعض ان
يفتحوا
عيونهم بعض
الشيء وان
ينظروا الى حقيقة
من يريد
لبنان، من
يريد الحرية
والسيادة ومن
يريد
المقاومة
الفعلية
وليست
المقاومة التي
توجه سلاحها
الى الداخل.
اتمنى ان تصل هذه
الرسالة الى
آذان الجميع
ولا نسنتثني
أحدا ولكن لن
نقبل أن يغشنا
احد .لا نريد
لبنان لفئة أو
طرف معين . ان
ارادة
اللبنانيين
الجامعة
واضحة في هذا
الموضوع كما
كانت كذلك في
الرابع عشر من
شباط . هذه
الارادة
تجعلنا نثق
اننا في
السابع من
حزيران
قادمون على
انتصار كبير
لقوى
الاستقلال
ولكل القوى
الوطنية في
لبنان والتي
تؤمن ان هذا
البلد هو
لجميع ابنائه
الذين لا
يقبلوا بأي
حزب شمولي ايا
كانت زرائعه ."
وتساءل
"ماذا تفعل
بعض القوى
السياسية في
مجلس الوزراء
؟ لماذا
يحاولون بشتى
الطرق والوسائل
عرقلة مسار
المحكمة ذات
الطابع
الدولي ؟
اصبحت
المحكمة
واقعا ملموسا
، كما اصبح
القرار
الدولي في
عهدة
المؤسسات
الدولية .
لماذا يزيدون
الشك في انفس
الشعب اللبناني
حول هذه
الجريمة ؟
لماذا
يعطوننا
انطباعا انهم
يريدون
التغطية على
بعض من شارك
في هذه الجريمة
؟ من حق الشعب
اللبناني ان
يكون على قدم
المساواة
وليس هناك
لبناني يجب
حمايته من ان
يسآل امام
المحكمة
الدولية . ما
يجري من محاولة
لعرقلة مذكرة
التفاهم بين
الحكومة اللبنانية
والمحكمة
الدولية حتى
من حيث المبدأ
هو مرفوض
وبشكل قطعي
وهو يثير
الريبة. تم الاعتقاد
ان البعض
تجاوز هذه
الاشكاليات
حول المحكمة
ذات الطابع
الدولي . وهذا
ما بدا منذ بدء
الحوار
الوطني في
نيسان 2006،
وبعدها عمدوا الى
تعطيل
الحكومة، ومن
ثم الاستقالة
منها ودائما
من اجل
المحكمة
الدولية .اما
الآن فعدنا
الى بداية
الموضوع
ولماذا تطرح
هذه التساؤلات
وهذا التشكيك
حول المحكمة
.المحكمة غير
مسييسة ولكن
الذين يخشون
أو بالاحرى
يقولون انها
كذلك هم الذين
يعمدون الى
تسييسها. انهم
يريدون بعض
الحمايات
السياسية من
المحكمة ومن
التحقيق وهذا
ما يجري فعلا
على الساحة الداخلية
والعربية .هل
يعقل انه في
مؤتمر وزراء
الخارجية
العرب ان يرفض
البعض فكرة
طرح موضوع
المحكمة
الدولية ؟وهل
هناك
مايريدون اخفاءه
وحمايته ؟هذه
التساؤلات
برهن الرأي العام
ولا أسمح
لنفسي بالرد
عليها . بكل
صراحة نحترم
التحقيق
الدولي منذ
اللحظة
الاولى وسنبقى
كذلك . لن
نتدخل في
التحقيق
الدولي كما لن
نتدخل في
المحكمة التي
سنقبل بحكمها
ايا يكن ."
اضاف
:"سمعنا بعض
التصاريح
السياسية في
انحاء متعددة
ومنها في
الامس القريب
في منطقة الضنية
، تتدعي ان
هناك من يطرح
نفسه في
السياسة بشكل
سمي بالمستقل
. لا اتحدث عن
الوسطية فمن أعلن
نفسه وسطيا
أعطى لنفسه
صفة سياسية
وهذا ما نقدره
وعلى الرأي
العام
اللبناني ان
يحسم بأي
اتجاه يسير
.اما من يدعي
انه مستقل يوما
وفي اليوم
الذي يسبق
نراه في
مهرجانات وعلى
صدره علامات
سياسية واضحة
في حين اننا
نذكر انهم
انفسهم رفضوا
بعد اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
وضع شعار
المساندة
لروح الشهيد
بعد اسبوع من
جريمة العصر
والتي أدت الى
استشهاد واحد
من أكبر رجلات
لبنان انتم
تعرفون اكثر
منا الانتماء
السياسي لكل
شخص في هذا
الوطن. كفى
كذبا على
الناس نحن لنا
شرف الانتماء
الى قوى
سياسية تؤمن
ان لبنان هو
حر وسيد
ومستقل ، تؤمن
ان حرية الرأي
مقدسة وان
الحريات
السياسية
مصونة ، وهذا
هو مشروعنا السياسي
واننا نفتخر
اننا ننتمي
الى هذه القوى
التي تقول
انها تنتمي
الى روح
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري .ومن
يخشى الاعلان
عن انتمائه السياسي
فهو ليس اهلا
ان يكون في
موقع التمثيل السياسي".
وقال:
" قادمون على
معركة شرسة
جدا في
الاسابيع
المقبلة
وستسمعون
الكثير من
الاخبار
والشائعات
والاقاويل .
كل شخص منكم مكلف
ان يلعب الدور
السياسي
الايجابي
المنتظر منه
خلال
الاسابيع
القادمة .انتم
جميعا هدف هذه
المعركة
ايجابا وسلبا
، فهذه
المعركة ليست
كسابقاتها
وليست معركة
اشخاص بل انها
معركة النهج
السياسي وما
تؤمنون به
.والمعركة ستحدد
اي لبنان نريد
؟ ماذا نريد
لابنائنا في
السنوات
القادمة ؟ هل
نريد دولة
مؤسسات ، هل
نريد ان تستمر
انجازات
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ، هل
نريد ان يستمر
النمو في
لبنان ، هل نريد
ان يستمر
السلم الاهلي
، ام نريد
اعادة تحويل
لبنان حلبة
صراعات
مستمرة
وبديلة عما
يجري في
الجوار؟ هل
نريد لبنان
حرية الرأي , حرية
العمل، حرية
الخيار
السياسي،
حرية الصحافة؟
ام نريد لبنان
بتر الايدي
وقطع الالسن ،
لبنان
المشروع
الشمولي الذي
يرفض اي خلاف
بالرأي معه
والذي يريد ان
نتمثل احيانا
ببلاد مجاورة
لها نظامها
ولا شأن لنا
به ولكن نحن
آمنا بنظام
مختلف ، بنظام
تعددي، حضاري
حر ، نؤمن
بالمشاركة
لجميع ابناء
الوطن، وندعو
اليها ."
"الاحرار":
لمصلحة من
الإصرار
الدؤوب على تعطيل
المحكمة
الدولية؟
"شرعة
العمل
السياسي"
مرجع فريد
وجامع لضبط إيقاع
الحركة
السياسية
خطف
صادر قنبلة
موقوتة تطال
الأمن الوطني
والسلامة
العامة
والثقة
بالدولة
وطنية
- 6/3/2009 - عقد المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين الأحرار
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة رئيسه
دوري شمعون
وحضور
الاعضاء. بعد
الاجتماع صدر
بيان جاء فيه:
"لفتنا تلاقي
المواقف
الرافضة، وبطرق
متعددة،
للمحكمة
الدولية بين
إصرار سوري
على تغييب
الترحيب
بانطلاقها من
بيان اجتماع
وزراء
الخارجية
العرب
واعتراض قوى 8
آذار، وخصوصا
"حزب الله"،
على مذكرة
التفاهم بين
الحكومة
اللبنانية
ومكتب المدعي
العام في
المحكمة
الدولية. ونرى
في ذلك
استمرارا لمحاولات
إجهاضها التي
بدأت مع طلب
تشكيلها في 2005
والتي لم
تتوقف بأشكال
شتى منذ ذلك
التاريخ،
ولعل أوضحها
الاتهامات
المساقة
ضدها، تارة بحجة
التسييس
الواهية
وطورا بالحرص
المزعوم على
السيادة
الوطنية وعلى
القضاء
اللبناني.
ناهيك
بالتصريحات
شبه اليومية
الهادفة إلى
التأثير في
مجرى التحقيق
وترهيب
القيمين عليه
تحت غطاء
التصدي لوهم
التسييس.
الأدهى ان
المعرقلين
والساعين إلى
التعطيل من
لبنانيين وغير
لبنانيين
يصرون على حصر
تبعة الجريمة
الإرهابية
بإسرائيل أو
بالحركات
الأصولية المتطرفة،
ما يرسم علامة
استفهام على
الغاية من العرقلة
ومنع ظهور
الحقيقة
وإحلال
العدالة وإحقاق
الحق،
فلمصلحة من
إذن هذا
الإصرار
الدؤوب على
التعطيل؟".
واضاف
البيان:
"يتعاظم
قلقنا وتزداد
هواجسنا مع
انطواء
الأسبوع
الثالث على
خطف المهندس يوسف
صادر الذي
نرفض التعاطي
معه كحادث
أمني عارض
نظرا إلى
الاعتبارات
التي سبق ان
القينا عليها
الضوء، وفي
مقدمها المكان
والزمان
والرسالة
المفترضة.
ونجدد دعوة الأجهزة
المختصة إلى
وضع حد لما
يمكن أن يصبح
مأساة لعائلة
مسالمة
وتحديا
لمستقبل وطن
يسعى إلى
الاستقرار،
علما ان
الحادثة هي
بمثابة قنبلة
موقوتة تطال
شظاياها
الأمن الوطني
والسلامة
العامة
والثقة
بالمؤسسات
والدولة. ونؤكد
على
المسؤولية،
أقله
المعنوية،
لقوى الأمر الواقع
المطالبة
ببذل الجهود
للمساهمة في كشف
مصير المواطن
المخطوف،
ولنا ملء
الثقة بطول
باعها
وقدرتها، إلا
إذا تحول مكان
خطفه أدغالا
يستحيل
اختراقها أو
رمالا متحركة
تخفي المعالم
والآثار. كما
نهيب
بالمرجعيات
الروحية التجاوب
الصادق مع
نداء غبطة
البطريرك
الماروني في
هذا الموضوع
وبهيئات
المجتمع
المدني التحرك
ورفع الصوت في
مواجهة هذا
العمل المدان،
وهو مؤشر خطير
وسيف مصلت فوق
رؤوس كل اللبنانيين".
وتابع:
"نرحب بإعلان
اللجنة
المشتركة
لكنائس لبنان
"شرعة العمل
السياسي في
ضوء تعليم
الكنيسة
وخصوصية
لبنان" التي
تلبي حاجة
ملحة في
المسائل التي
يحملها
عنوانها. ونلاحظ
ان مضمونها
يتسم
بالشمولية
وتطبعه العلمية
والموضوعية
في كل
المقاربات ما
يجعل الشرعة
مرجعا فريدا
وجامعا
للتوجيه
والاستلهام والاستنارة
لضبط إيقاع
الحركة
السياسية والمبادئ
التي يجب
اعتمادها بين
المتعاطين
الشأن العام،
في ظل التشويش
المفتعل
وتزوير
الحقائق المقصود،
من جهة، ونقص
الثقافة
الدينية
الملتزمة
الانسان
وقضاياه عند
الكثير من
المواطنين ـ
وعن حسن نية ـ
من جهة اخرى.
ونأمل أن تحظى
الشرعة
باهتمام
اللبنانيين
عموما
والمسيحيين
خصوصا، وأن
يعملوا
بوحيها
واضعين كل
بنودها موضع
التنفيذ. ولقد
أفرحنا إعلان
التصميم على متابعة
تطبيقها من
خلال نشاطات
متعددة كالمحاضرات
والخلوات
والمؤتمرات
التي تشمل كل
المناطق
والفئات
الاجتماعية،
وهذا واجب
يفرضه على
اللبنانيين
تعلقهم
بخصوصية
وطنهم ورسالته".
المطران
الراعي الى
روما
للمشاركة في
المؤتمر
الحبري
للاعلام
وطنية-
6/3/2009 - غادر رئيس
اللجنة
الاسقفية
لوسائل الاعلام
المطران
بشارة الراعي
لبنان متوجها
الى روما
للمشاركة في
أعمال
المؤتمر الذي
ينظمه المجلس
الحبري
لوسائل
الاعلام من 9
الى 13 الحالي،
بعنوان:"آفاق
جديدة
للتواصل
الاعلامي
الكنسي:التغيرات
التي طرأت على
التكنولوجيا
وثقافة الاعلام:
آراء لاهوتية
ورعوية".
مفتي
الجمهورية
زار بابا
الاقباط في
الاسكندرية
وإستقبل
وزيرا سعوديا:
للتلاقي بين
المسلمين
والمسيحيين
لترسيخ قيم
الحوار والتعاون
والعيش
المشترك
الانبا
شنودة:الانقسام
الموجود في
لبنان يهدده
وموقف مصر
واضح تماما في
نصرته
المفتي
قباني قدم
بحثا للمؤتمر
الاسلامي في القاهرة
بعنوان
"الدين
والروح"
وطنية
- 6/3/2009 زار مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني
بابا
الإسكندرية
وبطريرك الأقباط
الأرثوذكس
الأنبا شنودة
الثالث في
المقر
البابوي في العباسية
في القاهرة
وتداول معه في
تعزيز العلاقات
الإسلامية -
المسيحية.
وقال
مفتي
الجمهورية
بعد اللقاء:
"زيارتي اليوم
للأنبا شنودة
هي لتأكيد
أهمية
التواصل والتلاقي
بين المسلمين
والمسيحيين
في كل من بلدينا،
لبنان ومصر،
وأيضا من اجل
ترسيخ قيم
الحوار
والتعاون والعيش
المشترك ليس
في لبنان وفي
مصر بل في العالم
العربي
والعالم
كله"، مشيرا
الى "ان مواقف
الأنبا شنودة
في هذا المجال
تعزز هذا الحوار
وتبعث على
الطمأنينة في
العيش الوطني
المشترك في
بلادنا التي
تتعرض إلى
هجمة كبيرة من
الخارج
لإيقاع الفتن
فيما بينها".
وقال:
"لقد أكدنا
أهمية الدور
المصري في
مساعدة لبنان
وانتشاله من
الوضع الذي هو
فيه ليعود
إليه سلامه
واستقراره،
كما أكدنا
نجاح الرئيس
محمد حسني
مبارك في
تخفيف حدة
الانقسام الفلسطيني
- الفلسطيني
ووقف الحرب
الإسرائيلية
على غزة ونجاح
مؤتمر شرم
الشيخ لأعمار
غزة".
ورد
الأنبا شنودة
بكلمة فقال:
"علاقتي
بسماحة مفتي
الجمهورية
علاقة بعيدة
المدى، منذ زمن
طويل تربطنا
معا محبة
كبيرة، ومحبة
للبنان الذي
هو من أجمل
البلاد، ولكن
الانقسام
الموجود فيه
يهدده وموقف
مصر واضح
تماما في نصرة
لبنان، ووجه
مفتي
الجمهورية
لنا دعوة
لزيارة لبنان،
وقلنا له
سنزور لبنان
عندما تهدأ
الأمور فيه".
وردا على سؤال
قال:
"اللبنانيون
كانوا مثال
العيش
المشترك
الإسلامي -
المسيحي في
شتى الأمور،
ولم نسمع أن
هناك خلافا
حصل بين المسيحيين
والمسلمين في
لبنان
إطلاقا، ولكن
يوجد أحزاب في
لبنان غير
متحدة مع
بعضها ربما
يوجد خلاف
بينها ولا
خلاف إسلامي -
مسيحي، ونحن نأمل
أن تستقر كل
الأمور في
لبنان بسلام
وطمأنينة
لأنه مقدم على
انتخابات
نيابية،
ونأمل أن تتم
بطريقة سليمة
من اجل صالح
لبنان".
وزير
سعودي
والتقى
مفتي
الجمهورية
وزير الشؤون
الإسلامية
والأوقاف
والدعوة
والإرشاد في
المملكة
العربية
السعودية
صالح بن عبد
العزيز آل
الشيخ، وبحثا
في الشؤون
الإسلامية التي
تهم البلدين
الشقيقين
لبنان
والسعودية.
بحث
علمي
وقدم
المفتي قباني
للمؤتمر
الحادي
والعشرين
الذي ينظمه
المجلس
الأعلى
للشؤون
الإسلامية في
القاهرة بحثا
تحت
عنوان"الدِّين
والروح
والقيم
والأخلاق"
دعا فيه جميع
المسؤولين
والقادة
العرب
والمسلمين
إلى "جعل مادة
الأخلاق علما
قائما بذاته
في مناهج
ومقرَّرات
التعليم في
مدارس
وجامعات
بلدانهم ،
ليتخَرَّجَ
في هذا العلم
المتخصِّصون
الذين يستطيعون
تعليم هذا
العلم
لأبنائنا
وأجيالنا،وأكد
أن علم
الأخلاق
ومادته
العلمية
المتخصِّصة
في مناهج
التعليم هيَ
أول طريق
الإصلاح في
حياتنا الاجتماعية،
وهي لا تقل عن
أي مادة علمية
في قيمتها".
واستغرب
مفتي
الجمهورية
"التمييز بين
القاعدة
الخلقية
والقاعدة
القانونية
عند علماء
القانون حيث
جعلوا
القاعدة
القانونية ملزمة،
والقاعدة
الأخلاقية
غير ملزمة".
وشدد
على "أن المثل
الأعلى
للمجتمع هو
التعاون بين
أفراده
والإيثار
والتضحية،
والمحبة والمودة
والصدق،
والإخلاص
والأمانة
والوفاء،
والتسامح
لأنها كلها من
مكارم
الأخلاق".
رجل
دين ايراني:
"مجرمو
الحرب"
الاسرائيليون
يجب ان يعدموا
وطنية - 6 / 3
/2009اكداحمد
خاتمي العضو
في مجلس الخبراء
اليوم الجمعة
ان المسؤولين
والقادة
العسكريين
الاسرائيليين
الذين تتهمهم
ايران بانهم
"مجرمو حرب"
يجب ان يتم
اعدامهم. وقال
"اشكر القضاء
الايراني على
دعوته الى
توقيف هؤلاء
المجرمين
الهمجيين
ومعاقبتهم".
واضاف
في خطبة
الجمعة التي
بثتها اذاعة
الدولة ان
"لقضائنا
الحق في اصدار
حكم واقول
بصراحة انه
يجب اعدامهم
لفسادهم في
الارض ولانهم
شنوا الحرب
على الله وعلى
النبي" محمد. وكان
مدعي عام
ايران قربان
علي دري نجف
ابادي اتهم
الاحد كبار
القادة
الاسرائيليين
بارتكاب
"جرائم حرب"
وطلب مساعدة
الشرطة
الدولية
(انتربول)
لاطلاق
ملاحقات. وقد قدم
لائحة تضم 34
مسؤولا
سياسيا
اسرائيليا وطلب
خصوصا اعتقال
رئيس الوزراء
المنتهية ولايته
ايهود اولمرت
ووزيرة
الخارجية
تسيبي ليفني.
وداع
سلوى القطريب
الرقيم
البطريركي :
كانت كشمعة
تذوب لتضيء السبيل
إلى غيرها
وطنية
- 6/3/2009 - ووريت "بنت
الجبل" الثرى
اليوم ... هي التي
غنت "خدني معك
ع درب بعيدي"
رحلت إلى أبعد
درب، ذهبت إلى
"خلف البحر"
لتكتشف ما
وراءه من
خبريات. موتك
سلوى فاجأ
الجميع، أدمعنا
لا بل أبكانا.
رحلت كنسمة في
ظل العاصفة
لكنك أغمضت
عينيك لتري
العيد
السماوي.
"زمرد"
ستبقين أميرة
الأميرات،
"ياسمين" عطرك
الطيب
سنتنشقه
دائما في
أغانيك التي
تقطر طيبا.
سلوى
القطريب...
رحمك الله.
فقد
ودع لبنان
وعمشيت نجمة
المسرح والفن
سلوى القطريب
في مأتم رسمي
وشعبي في
كنيسة السيدة
في عمشيت. ترأس
صلاة الجنازة
النائب
البطريركي
العام المطران
سمير مظلوم
ممثلا
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
وشارك فيها
المطرانان
بشاره الراعي
وشكرالله حرب
ولفيف من
الكهنة، في
حضور السيدة
وفاء سليمان ممثلة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، النائب
وليد الخوري
ممثلا رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
الوزير تمام
سلام ممثلا
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة،
النائب شامل
موزايا ممثلا
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب العماد
ميشال عون،
النائب نقولا
غصن ممثلا رئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية سعد
الحريري،
النائب انطوان
زهرا ممثلا
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع، العقيد
محمد حايك
ممثلا قائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
الوزير
السابق
العماد
فيكتور خوري،
النائب
السابق إميل
نوفل، رئيس
بلدية عمشيت
الدكتور
انطوان عيسى،
وحشد من
الفنانين
والمصلين.
الرقيم
البطريركي
وتلا
الرقيم
البطريركي
المونسيور
يوسف طوق،
وقال:"ما يجب
ان يعزيكم عن
فقدان
الراحلة سلوى
القطريب انها
عاشت حياة
اجتهدت معها
ان ترضي الله
وتساعد الناس
على تحمل
مشقات الحياة بما
وهبها الله من
صوت جميل وحسن
اداء فأشاعت
الرضى في
جمهور
المستمعين ،
والجدير
بالذكر ان
اعجاب الناس
بها لم يفقدها
حقيقة ذاتها
فظلت تلك
المرأة
الرصينة التي
تسعى مرضاة
الله بالصلاة
وعمل الخير
والتصدق الى
المعوزين. لقد
كانت كالشمعة
التي تذوب
لتضيء السبيل
الى غيرها
فكانت بتلك
الاغنيات
التي اطلقتها
على تنوعها
وهي كثيرة
تشيع الطرب في
نفوس سامعيها
في لبنان
والمهاجر. وإن
كانت هي تعاني
في داخلها ما
تعاني لتظهر
بمظهر الراضية
عن وضعها
ولكنها كأنها
كانت تقول بصوت
الرب : فالآن
أصلحوا طرقكم
وأعمالكم
واسمعوا صوت
الرب الهكم.
كانت
وفية لقرينها
ولم يخرجها
اعجاب الناس
بصوتها
الرخيم عن
حقيقة ذاتها
فربيا معا
ابنتها خير
تربية على
مبادىء
العائلتين
اللتين تحدرت
منهما وطابا
خاطرا بها
تكبر في ظلهما
وتسير وفق
المبادىء السليمة،
وتحملت آلام
المرض العضال
الذي ألم بها
والذي بذل
الاطباء
لشفائها منه
ما باستطاعتهم
من وسائل ولكن
جهودهم باءت
بالفشل.
كلمة
الرئيس
سليمان
والقى
الوزير سلام
كلمة الرئيس
سليمان وجاء فيها:"عاشت
على هذه الارض
برقة، بالكاد
تلمس قدماها
التراب من
تطلعها الى
السماء، وهي
تسأل بروح
الطفولة التي
سكنتها: شو في
خلف البحر؟
وها هو بحر
الرحمة
يناديها الى
احضانه ، ابنة
شغوفة بإسعاد
الاخرين وإضاءة
شموع الحنان
في حياتهم.
سلوى القطريب
فنانة من زمن
الاصالة، من
زمن الابداع
والتراث واحتراف
النغم
الراقي،
والكلمة
المشتعلة صدقا،
والاداء من
وهج الموهبة
الاصلية ".
واضاف:"وزعت
فراشة الفن
بصماتها في
المسرح والغناء
والتمثيل
المحبب،
وألهمت
الفنان روميو
لحود اجمل
ابداعاته
الفنية. لكن
رسالة إسعاد
الناس لم
تسرقها من
عائلتها
الصغيرة،
فعرفت كيف تزرع
الطيبة
والدفء في
أرجائها،
وتمد افرادها
من فرح تقواها
بالقوة
المعنوية،
وتبحر بهم الى
حيث المعنى
الحقيقي
لحياة
الانسان على هذا
الارض. حين
يرحل كبير من
فنانينا ،
يفتقد الليل
شمعة تضيء
عتمة ألغازه،
وتواسي
دروبنا المحفوفة
بالقلق
والامل
والالم.
سيفتقدك
ليلنا ايتها
الفراشة
الرقيقة ،
وسيظل سحر فنك
رفيقا لذاكراتنا،
مزروعا في
تراب نفوسنا
حفنة فرح تلون
رتابة
الايام".
وختم:"أيتها
الفقيدة الغالية،
تقديرا
لحضورك الفني
الراقي على
وجه لبنان،
ولمساهمتك في
إغناء إرثنا
الفني والحضاري،
مسرحا وغناء
منحك فخامة
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وسام
الاستحقاق اللبناني
المذهب،
وكلفني،
فشرفني أن
أضعه على نعشك،
عربون وفاء
بسيط ورسالة
محبة، وأن أنقل
تعازيه الى
عائلتك
الصغيرة
وخصوصا زوجك
ناهي وروميو
لحود وبابو
لحود ، سائلا
الله تعالى ان
يفتح ذراعيه
الحنونين
ليضمك الى
مجده الابدي ،
وانت التي عشت
حياتك
تتطلعين الى
مهابة اللقاء
وتصلين من
اجله . وليكن
صوتك
الملائكي
مصدر تعزية
رقيقة لجميع
محبيك في
لبنان
والعالم".
ثم
وضع الوزير
سلام وسام
الاستحقاق
اللبناني
المذهب على
نعش الفنانة
سلوى القطريب.
سمير
فرنجية: عون
مرعوب من
الانتخابات
وعلى 14 آذار
تجاوز
التباينات
وتشكيل كتلة
نيابية واحدة
اسوأ
ممارسات
العونيين
ضربهم لنظام
القيم
اؤيد
تطبيق الطائف
لا تعديله ولا
اتصالات مع
سليمان
فرنجية
الشرق
في
الحوار
الشامل الذي
اجري مع
النائب سمير فرنجية
اضاء فيه على
مختلف
المواضيع في
ما يتعلق
ببرنامج 14
آذار
الإنتخابي،
وموقف فريقه
في حال فازت
المعارضة
بالأكثرية،
كما عبر عن موقفه
تجاه المحكمة
الدولية
وتوقيف
الضباط الاربعة
مشيرا الى مسلسل
الاغتيالات
الذي سيتوقف
بمجرد قيام المحكمة
التي تؤسس
لمبدأ
القانون
وتفتح صفحات
جديدة...
وفي
سياق حديثه
تطرق النائب
فرنجية الى
النائب ميشال
عون الذي لا
يفوت فرصة إلا
ويطلق سهامه
في كل
الاتجاهات
بدءاً من قوى 14
اذار ورئيس الجمهورية
وصولا الى
الكتلة الوسطية
والبطريرك
الماروني
واصفاً عون
«بالمرعوب» من
النتائج
الانتخابية
المقبلة وفي
ما يلي نص
الحوار
الكامل مع
النائب سمير
فرنجية:
المحكمة
الدولية
*انطلقت
المحكمة
الدولية بعد
طول انتظار،
فما هو تعليقك
على
انطلاقها؟؟
-
قيام المحكمة
الدولية هو
حدث بحد ذاته
وتأسيسي لأول
مرة في تاريخ
لبنان،
فالعدالة
ستأخذ مجراها
بعد 150.000 قتيل
استشهدوا من
دون ملاحقة
ومحاكمة،
وقيامها هو
المدخل
الرئيسي لمنع
مسلسل
الاغتيالات
واحقاق الحق،
والأهم ان
المحكمة تؤسس
لمبدأ
القانون الذي
هو المدخل
الاساسي
لبناء دولة
القانون في
لبنان
والعالم العربي،
وللمرة
الأولى يتم
الإقرار
بمبدأ العدالة
بهذا الشكل
فتجربة
انتفاضة
الاستقلال .
في
14 شباط يوم
استشهاد
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وتاريخ 14 آذار
الذي وحد
الشعب
اللبناني
واخرج الجيش
السوري
والتاريخ
الثالث اول آذار
المكمل
للتاريخين
السابقين
لأقول ان صفحة
جديدة فتحت مع
قيام هذه
المحكمة،
وعملياً هذه
المحكمة لو لم
يكن لديها
المعطيات
الكافية لما
كانت تشكلت،
وبالتالي بعد
3 سنوات من التحقيق
يبدو انها
توصلت لمعرفة
شيء اساسي.
*هناك
اعتراضات
كثيرة من
البعض على
قيام هذه المحكمة؟
- في
الحقيقة
الاعتراضات
التي سمعناها
غير مقنعة
كالقول ان
مجلس الامن
مسيس وتحكمه
اميركا، هذا
الكلام سياسي
وعلى كل حال
بعض المعترضين
على هذه
المحكمة
وافقوا
وبحماس لافت
على قرار
اتخذته محكمة
عراقية في ظل
الاحتلال
الاميركي،
بحق صدام
حسين، ولم
يعتبروه مسيساً
وعلينا
انتظار ما
سيصدر ولا يحق
لنا التكهن
باتجاه، كما
ولا يحق
للآخرين
التكهن باتجاه
آخر.
الضباط
الأربعة
*ما
تعليقك على
موضوع الضباط
الأربعة
ومطالبة
البعض باطلاق
سراحهم،كما
حصل مع
الأخوين عبد
العال؟؟
- في
ما يتعلق
بقضية الضباط
الأربعة
فالقرار يعود
الى المحكمة،
وإخلاء
السبيل لا
يعني بالضرورة
التبرئة،
علينا انتظار
صدور القرار
الظني، فالاخوان
عبد العال لو
كانا بريئين
لكانا اطلق سراحهما
من دون كفالة،
ولكن مازالت
مسألتهما
معلقة حتى
الآن.
* ما
رأيك بالكلام
الذي صدر عن
السيد وئام
وهاب بأن ملف
التحقيق
فارغ؟
-
البعض قد
يعتبره
فارغاً، وإن
كان كذلك لما
جرت
المحاولات
على مدى 3
سنوات لمنع
قيام هذه المحكمة
ولماذا تم
اغتيال عدد من
الشخصيات وإحتلال
وسط مدينة
بيروت؟؟
ونظمت
الإضرابات والحركات
الاحتجاجية؟؟
وايضاً لماذا
قام حزب الله
باجتياح
مدينة بيرون
في السابع من
آيار؟؟ لماذا
استقال
الوزراء
ونزعت
الشرعية عن حكومة
السنيورة؟
ومن ثم اغلقت
ابواب المجلس
النيابي، فلو
كان فارغاً
كما يقولون،
لما كان هناك حاجة
للإستنفار.
*
هناك خشية من
توترات امنية
لدى البعض
وربما 7 ايار
آخر؟
- 7
آيار ربما كان
أكبر خطأ
ارتكبه حزب
الله لا ادري
كيف اخذ هذا
القرار ولكن
في كل الحالات
اضطر للتراجع.
*
لكنهم لم
يعتذروا؟
وماذا عن
الاعتذار؟
- هذا
الانتصار اذا
سميناه
انتصاراً
عسكرياً باجتياح
مدينة بيروت
انتهى
بإنتهاء
الاعتصام
وبفتح ابواب
المجلس
النيابي،
وبانتخاب رئيس
الجمهورية
وبوجود فؤاد
السنيورة
الذي اتهمه
حزب الله
بالعمالة
الاسرائيلية
رئيساً للحكومة،
انتهى بهزيمة
لحزب الله لم
يعتذر هذه مسألة
تتعلق به
وبالتالي
تأسيساً على
هذه التجربة
الكارثية، لا
اعتقد ان حزب
الله يستطيع
ان يكرر ذلك،
المطلوب من
حزب الله عكس
ذلك تماماً،
فالمنطقة
تشهد عودة
حركة «حماس»
الى فلسطين،
عودة سورية
الى العالم
العربي عبر
المملكة
العربية
السعودية
والمطلوب منه
عودته الى
لبنان عبر
اللبنانيين.
الدور
الايراني
*اين
اصبح الدور
الايراني في
ظل المصالحة
السورية
السعودية
واتفاق حماس
وفتح؟
-
هناك تراجع
للدور
الايراني في
المنطقة لأن المشروع
الايراني
مستحيل بكل ما
في الكلمة من معنى،
ان تهيمن
ايران على
العالم أمر
غير قابل
للتحقيق فهذا كلفنا
ثمناً غالياً
ادى الى نشوب
حال مذهبية خطيرة
في المنطقة،
والتسبب بحرب
2006 وحرب غزة الاخيرة،
بالنتيجة فإن
ايران لم
تستطع ان تحقق
مشروعها،
العالم
العربي يقرر
مصيره العرب،
لا ايران ولا
اسرائيل ولا
تركيا،
المطلوب من
ايران ان تبني
علاقات
طبيعية هناك
نظـام اقليمي
عربي جديد بدأ
يتبلور
خصوصاً بعد
العام 2005 ومن
المفروض
التعامل معه،
وليس الدخول بمنافسة
معه، فلا يوجد
عند العرب
اطماع في ايران
نحن غير
معنيون
بمحاصرة
ايران او
محاربتها،
ايران دولة
قائمة علينا
ان نبني افضل العلاقات
معها
وبالتالي
المطلوب منها
العودة الى
سابق عهدها،
ففي عهد
الرئيس محمد
خاتمي
العلاقات
اللبنانية
الايرانية
كانت ممتازة.
*الآن
الرئيس خاتمي
مرشح
للإنتخابات
الرئاسية في
ايران هل سيتم
التغيير اذا
فاز؟
- نعم
نتمنى ان تتم
التغيرات في
الانتخابات
التي ستجري في
شهر حزيران
المقبل.
الحوار
الوطني
*ماذا
عن
الاستراتيجية
وسلاح حزب
الله في حال اصر
بالابقاء على
سلاحه؟
-
الموقف لدى
حزب الله موقف
متناقض بشكل
فظيع اولاً
وافق حزب الله
على القرار 1701
الذي انهى حرب
تموز هذا
القرار واضح
وينص على ان
لا سلاح ولاسلطة
الا سلاح
وسلطة الدولة
اللبنانية
فكيف يمكن ان
يوافق على هذا
القرار
ويطالب في
الابقاء على
سلاحه؟
ثانياً ان هذا
السلاح لم
يمنع الجيش
الاسرائيلي
من تدمير غزة،
ثم عندما جرى
اطلاق صواريخ
من جنوب لبنان
صرح حزب الله
انه ملتزم
القرار 1701
وبالتالي
المطلوب منه
الانسجام مع مواقفه،
واذا كان فعلا
يريد الابقاء
على سلاحه
عليه ان يسحب
موافقته على
البيان
الوزاري.
هناك
صفحة طويت في
لبنان وفي غزة
وعلى حزب الله
ان يستخلص
العبر
والدروس من
التجربة.
اما
عن طاولة
الحوار ففي
هذا الجو
الموجود قد تكون
اهميتها ان
هناك حواراً
على الاقل،
والتواصل
موجود ولو
بالحد
الأدنى، ولكن
انتظار نتائج
منها في
اعتقادي وهم
كبير.
وقد
تكون مسألة بت
الخيارات
الاساسية
مرتبط بالانتخابات
النيابية
المقبلة،
فالشعب اللبناني
امام خيارين:
اما الابقاء
على لبنان ساحة
مفتوحة
لاقتتال
الآخرين،
واما تحييد لبنان
عن صراعات
المنطقة
المسلحة مع
تأكيد التزام
لبنان قرارات
الاجماع
العربي.
الانتخابات
النيابية
*هل
انت مرشح
للإنتخابات
ضمن 14 آذار في
زغرتا؟
- نعم
انا مرشح
للإنتخابات
في قضاء زغرتا
الزاوية
ونائب عن هذه
المنطقة.
التحالف
مع معوض
*هل
هناك تحالف مع
الاستاذ
ميشال معوض؟
- لست
مع احد ولا ضد
احد، سأترشح
في زغرتا
الزاوية وسأخوض
المعركة،
وبالنسبة لي،
اعتبرها
معركة سياسية
بامتياز، لا
نخوض معركة
تقليدية
لتحديد احجام
الاحزاب أو
الزعامات
المحلية،
لكنها
انتخابات
مفصلية
وينبغي ان
تخاض تحت
عنوان سياسي
واضح جداً،
وان نتوجه الى
المواطنين على
اساس هذه
القاعدة.، نحن
في 14 آذار لسنا
بحاجة لشراء
الاصوات، ولا
الى
التحالفات
فهم ملتزمون شعار
استقلال
وحرية هذا
البلد،وقد
ظهر هذا الامر
جليا في 14 شباط
2009 فعلينا ان
نخوض المعركة
تحت هذا
العنوان
وبوضوح اما عن
تعدد
الترشيحات
هذا امر طبيعي
وهناك طموح
مشروع ، ولكن
في نهاية
الامر
المطلوب من 14
آذار اولاً: تقديمبرنامج
مشترك موحد
وواضح،
ثانياً: نقدم
لائحة موحدة
لقوى 14 آذار،
ثالثاً: اعلان
تشكيل كتلة
نيابية واحدة
في المجلس
النيابي المقبل
وتبدأ بتوحيد
هذا التيار
لأن الفارق في
البرلمان، ما
بين كتلة
واخرى حتى 14
آذار ليس
موجوداً،
فلماذا
الاستمرار في
التشتيت .
المطلوب
كتلة نيابية
واحدة لقوى 14
آذار رابعا:
ان لا تختزل
فقط في
الاحزاب
السياسية او
في الزعامات
المحلية
وهناك رهان
برز منذ 14 آذار
2005، وهو رأي عام
مدني حديث،
علينا ان نعمل
على تمثيله في
المجلس
المقبل وان لا
تكون المسألة
تقليدية
المطلوب
ايضاً
الارتقاء في
العلاقة
الداخلية في
ما بين
اطرافها الى مستوى
المرحلة التي
يعيشها لبنان.
*هل
هناك من يفهم
من ذلك ان
هناك خلافات
داخلية؟
-
هناك تباين في
الاراء، هذا
امر
طبيعي،لكن علينا
ان نتخطى هذه
التيابنات،
ونقول للرأي
العام ان
المعركة
مفصلية،
وسنتقدم
بلوائح
مشتركة على
قاعدة حديثة.
*متى
سيتم الاعلان
عن برنامج قوى
14 آذار؟
- في 14
آذار من الشهر
الجاري سيعلن
عن برنامج 14 آذار
وخلال ايضاً
ستعلن
الاسماء.
المال
السياسي
*كيف
ستواجهون
المال
السياسي؟
-
بالموقف
السياسي،
اللبنانيون
الذين شاركوا
في 14 شباط 2009 كان
ذلك بقرار
ذاتي ولم يفرض
عليهم
المشاركة ولم
يقدم لهم
الدعم
المادي، فعلينا
احترام هؤلاء.
*يقال
ان المعارضة
ستفوز وستحظى
بالاكثرية في
المجلس
النيابي
المقبل ما
رأيك؟
-
المعركة اذا
خضناها
بالشكل
المطلوب فهي
مضمونة
النتائج ، لن
يكون الجنرال
ميشال عون
مرشحاً
للإنتخابات
2009، يعني ذلك
عدم التباين
واشراك اكبر
شريحة ممكنة
بالترشيح،
عدم حصرها
واختزالها
بتحديد احجام الاحزاب
او الزعامات
المحلية، اذا
قمنا بهذا
الجهد
فالمعركة
محسومة.
*هل
من اتصالات مع
الوزير
السابق
سليمان فرنجية؟
- لا
ابداً.
بعد
الانتخابات
النيابية من
المفترض ان
تلعب الاكثرية
دورها على
المجلس
النيابي
اتخاذ القرار
والالتزام به
سواء أكانت
الأكثرية
معنا أم لا
فالاحتكام
يجب ان يكون
للمؤسسات لا
للسلاح ولا
لطاولة
الحوار.
خصوصاً
في انتخابات 2009
فلا توجد حجج
للطرف الاخر
للقول ان
قانون الانتخاب
سيىء وافرز
اكثرية
وهمية،
الجميع الحجج
التي اعطيت
بعد انتخابات
2005 للطعن في شرعيتها
غير موجودة
اليوم.
*ماذا
عن حكومة وحدة
وطنية البعض
يطالب بها مهما
كانت النتائج
على اي من طرق
من الطراف؟؟
-الثلث
المعطل مبدأ
مرفوض.
*هل
ستصرون على
عدم المشاركة
في الحكم في
حال فاز فريق 8
اذار
بالاكثرية؟
-اطلاقاً.
*ايعني
ذلك اننا
قادمون على
ازمة حكومية؟
-لا..
الاكثرية
تشكل حكومة،
الاستثناء
ليس قاعدة
لنثبته
ونعتمده،
هناك دستور
سنحترمه لم نطالب
في المقابل
اذا كنا اقلية
بالثلث المعطل،
ولن نقبل باية
محاولة
لانهاء
الدولة اللبنانية،
ووجود الثلث
المعطل يعطل
الدولة.
تعدي
الطائف
*هل
انت مع تعديل
الطائف كما
يطالب البعض؟
- لا،
ان الطائف كلف
لبنان 000.150 قتيل
لانجازه من تعرض
البلد مجدداً
لـ 000.150 آخرين،
من جهتي انا
مع تطبيقه
وليس تعديله،
فهو لم يطبق
في مرحلة الوصاية
السورية ويجب ان
يطبق الان!
*الوسطية:
الجنرال
عون قال ان
الوسطية تبقي
على آفة الحاكم؟
*ما
رأيك؟
-يبدو
ان الجنرال
مرعوب، اذا
كان واثقاً من
الاكثرية
التي سيفوز
بها، لماذا
يواجه 14 آذار او
الكتلة
الوسطية او اي
فريق آخر، ما
هي مشكلته؟؟
الواضح انه
يعيش حال رعب
يعبر عنها
بهذا الهجوم
المتواصل في
كل الاتجاهات
وبالتحديد
على رئيس
الجمهورية
والكتلة
الوسطية والبطريرك
الماروني.
الحرم
الكنسي:
*ماذا
عن الحرم
الكنسي وهل
هناك رفع دعوى
او ما شابه؟
-المسألة
ليست رفع دعوى
بل هناك حدود
للتعاطي مع
الكنيسة
بمعزل عن
خيارات الناس
السياسية التي
هي من حقهم،
اما الهجوم
بهذا الاسلوب
مرفوض اخلاقياً
قبل ان يكون
كنسياً، وقد
يكون من اسوأ الممارسات
العونية
اسلوبهم الذي
اعتمدوه في
ضربهم لنظام
القيم الذي
يقوم عليه
المجتمع ويشكل
خطراً على
وجوده،
يحترمون
قواعد الحياة
المشتركة
ويدفعون ثمن
ذلك عدم تقبل
الناس لهم
والابتعاد
عنهم هذا ليس
من انجازات 14
اذار بل من
سوء التدبير
الذي تسببوا
به.
*ما
هي الكلمة
التي توجهها
الى الناخبين
في منطقة
زغرتا؟
-اقول
لجميع
الناخبين في
لبنان وليس
فقط في زغرتا
ان هذه
المعركة سوف
تقرر مصيرهم
ومصير ابنائهم
لفترة طويلة
من الزمن فهي
ليست سياسية
عادية.
وعليهم
ان يختاروا
اما
الاستمرار في
الوضع القائم
والموجودين
فيه حالياً او
الخروج منه وبناء
دولة قادرة
على حماية
البلد وتأمين
سبل العيش
لابنائه.
الخطورة
اليوم في هذه
اللحظات اذا
انه اخطأنا
الخيار.
فسندفع ثمناً
مضاعفاً بسبب
الازمة
العالمية
التي بدأت
تطاول
ابناءنا في
البلاد التي
يعملون فيها
مما تسبب في
عودتهم، هذا
ما احببت ان
اتوجه به الى
اهلنا في
زغرتا والى
جميع دوائر
لبنان.
شمعون:
بالعربي
الدارج عون
غير موزون
ويريد أن يكون
مار مارون آخر
الراي
أعلن
أن "الأحرار"
لن يلعب بعد
اليوم دور حمار
العرس في
الانتخابات
النيابية
اللبنانية...
ولديه 4 مرشحين
«لن
يكون حزب
الاحرار بعد
اليوم «حمار
العرس» في
الانتخابات»،
«بالعربي
الدارج: ميشال
عون غير موزون
ويريد ان يكون
مار مارون
آخر»، «سورية قد
تلجأ الى
الصاق تهم
الاغتيالات
بـعماد مغنية»،
«تكرار تجربة 7
مايو انتحار
سياسي
للمعارضة».
بهذه
التعابير،
يعبّر رئيس
حزب الوطنيين
الأحرار دوري
شمعون (من 14
مارس) عن
آرائه
ومواقفه.
هو
غيض من فيض
حديث أجرته
معه «الراي»
على وقع انطلاق
اعمال
المحكمة
الدولية التي
يقول شمعون
انها «صارت
واقعاً وفي
اياد امينة
ولم يعد ثمة
خوف عليها»،
مُطَمْئناً
الجميع الى
«أن العدالة
آتية وستأخذ
مجراها وكل
مجرم سينال
عقابه».
مشهد
المحكمة يعني
الكثير
لشمعون، الذي
لا ينسى
اغتيال شقيقه
داني في
اكتوبر 1990 مع
زوجته وطفليه.
ويؤكد أنه
سيطالب
باعادة
المحاكمة في هذه
الجريمة لأنه
يعتبر «ان
الحكم الصادر
فيها في زمن
الاحتلال
السوري (بحق
قائد «القوات
اللبنانية»
سمير جعجع)
غير محقّ وغير
صريح».
المعارضة
لم تسلم من
سهام شمعون
الذي يرى «ان لا
رأي حراً
لمعارضة
مقيدة
بسياسات من
خارج الحدود».
ولأن
البلد يعيش
حمى
الانتخابات،
فهو يطمئن الى
ان فوز قوى 14
مارس اكيد
«والأكيد
ايضاً ان
الاكثرية لن
تمنح الأقلية
الثلث المعطل
كما فعلت بعد
اتفاق
الدوحة، فهذا
الاتفاق كان
مجرد «فكّة
مشكل»، والثلث
المعطل ليس سوى
بدعة شرعية
ولن تتكرر».
أوصاف
خاصة يطلقها
شمعون على
زعيم «التيار
الوطني الحر»
العماد ميشال
عون، فهو في
رأيه يتعاطى
بمنطق «انا او
لا احد». ويقول:
«عين الجنرال
الدائخ هي على
ثلثي
البرلمان
ليطعن
بانتخاب
الرئيس ميشال سليمان
ويقول له: قم
لأجلس مكانك».
اما
بالنسبة الى
التحالفات
داخل صفوف 14
مارس فهي «شبه
محسومة
باستثناء بعض
العقد التي هي
في طريقها الى
الحلحلة»...
هذا
ما يؤكده
شمعون من دون
ان ينسى بأن
يذكّر
الحلفاء قبل
الخصوم بأن
حزب الوطنيين
الاحرار شبع
تنازلات «ولن
يقبل بعد
اليوم بتجاهل
حقه في تمثيل
قاعدته»، واستبعد
«ان يكون
البعض مصاباً
بغشاء في
العيون يمنعه
من رؤية حجم
الأحرار
وتمثيله على
الآرض».
وفي
ما يأتي نص
الحوار:
•
ماذا يعني لكم
سياسياً مشهد
انطلاق
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان في
لاهاي؟
-
يعني الكثير.
ها هي المحكمة
التي كلفت
الكثير من
دماء شهداء
«ثورة الارز»
تنطلق وصارت
واقعاً،
بعدما كنا
نخشى عليها من
صفقة ما كوننا
تعوّدنا
الصفقات على
حساب لبنان،
لكننا اليوم
مطْمئنون.
وعندما زرنا
اضرحة
الشهداء في
الاول من مارس
قلنا لهم:
قمنا
بواجباتنا
وان شاء الله
لن تذهب دماؤكم
هدراً.
فالعدالة بلا
شك ستأخذ
مجراها وكل مرتكب
سينال عقابه.
نحن لا نريد
الانتقام بل
العدالة.
•
تبدو مطمئناً
على المحكمة،
في حين ثمة
ريبة من البعض
من قيام تسوية
ما ولا سيما
في ظل
التقاربات
العربية، او
المباحثات الاميركية
- الايرانية
وغيرها... ما
رأيك؟
-
اولاً ليست
اميركا التي
أتت
بالمحكمة، بل
مجلس الامن
الذي يضم
الدول
الكبرى، وهي
ليست كلها
حليفة
للولايات
المتحدة او من
النوع الذي يُفرض
عليه بسهولة
رأي اميركي او
حتى روسي او
غيره. هناك ما
يشبه رفع اليد
سياسياً داخل
مجلس الامن عن
ملف المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان.
• في
المقابل ثمة
من يخشى بعض
العراقيل
الداخلية
المرتبطة
بمسألة تسليم
الضباط
الاربعة الموقوفين
وغير ذلك...
- اظن
ان الامور
شكلية،
والمسألة
بحكم المنتهية
في هذا المجال.
فالضباط
الاربعة لم
يتم توقيفهم
عبثاً بل نتيجة
تحقيقات
أظهرت انهم
ضالعون. ولكن
الى اي درجة
هم متورطون؟
هذا ما ستقرره
المحكمة.
•
ماذا سيكون
موقف قوى
الرابع عشر من
مارس في حال
برّأت
المحكمة
هؤلاء الضباط
الذين مضى على
توقيفهم اكثر
من ثلاثة
اعوام؟
-
لسنا نحن من
اوقف هؤلاء
الضباط وانما
الحقيق طلب
ذلك.
•
لكنكم
متَهمون
بالضغط على
القضاء
اللبناني وبتسييسه
في هذه
المسألة؟
- لا.
نحن لا نضغط
على القضاء بل
على العكس
تماماً، وما
نطالب به هو
ان تأخذ
العدالة
مجراها.
•
ولكن حتى
العدالة التي
تتكلم عنها
ليست عنواناً
جامعاً بين كل
الاطراف
اللبنانيين،
بدليل ان
الجميع لا
ينظرون الى
المحكمة
كحدَث وطني
موحّد؟
-
لسوء الحظ،
فان قوى
المعارضة
اليوم مقيّدة
بسياسات من
خارج الحدود،
سوريّة او
ايرانية، وبالتالي
لن ننتظر منهم
رأياً حراً في
قضية المحكمة.
ولكن ليقولوا
ما شاؤوا،
فهناك حق يجب ان
ينتصر،
ومسألة
المحكمة باتت
في اياد امينة
وبعيدة عن
الضغوط
المحلية.
•
دوري شمعون،
شقيقك داني
شهيد ايضاً،
بماذا شعرتَ
عندما التأمت
المحكمة
الدولية
علماً ان
حكماً صدر في
ملف اغتيال
داني شمعون؟
-
المحكمة
الدولية تعني
لي الكثير.
وأطالب بأن
تحصل في يوم
من الايام
اعادة محاكمة
في جريمة
اغتيال داني
شمعون
وعائلته.
علينا ان لا
ننسى ان
الجريمة حصلت في
ظل الاحتلال
السوري وبعد
وقت قليل من
دخول الجيش
السوري الى
بعبدا (عقب
عملية 13
اكتوبر 1990 التي
أطاحت
بالعماد عون).
وكلنا يعلم
كيف كانت الاجهزة
«تفبْرك»
الملف لبعض
الاشخاص.
فعندما أرادت
رأس سمير جعجع
فبْركت له ملف
تفجير كنيسة
سيدة النجاة.
وبالنسبة الى
قضية داني
شمعون، لا
اقول ان
القضاة الذين
حكموا هم
مخطئون او
متواطئون لان
القاضي
احياناً يحكم
بحسب
المعطيات
التي تتوافر
له، لكنني اقول
انني لا اثق
ولا اؤمن بأن
الحكم الذي صدر
في قضية
اغتيال داني
شمعون كان
واضحاً او صريحاً
او محقاً.
وانا هنا لست
في معرض
الدفاع عن
سمير جعجع
وانما من حقي
طلب اعادة
المحاكمة كي
اعرف من اقترف
حقيقة هذه
الجريمة وكي
ينال المجرم
عقابه.
•
البلد دخل في
جو
الانتخابات
النيابية،
وجلسة الحوار
الاخيرة في
بعبدا اطلقت
دعوة للحفاظ
على السلم
الاهلي لملاقاة
الاستحقاق
الانتخابي
بأكبر قدر
ممكن من الاستقرار.
هل انتم
مطمئنون على
الاستقرار العام
في البلد؟
-
لسوء الحظ،
ليس هناك شيء
اسمه استقرار
مضمون في
لبنان، اذ لا
ندري متى تصدر
الاوامر من الخارج
للخربطة في
الداخل. وكلنا
يعلم ان
الاجهزة
الخارجية لا
تزال تتدخل في
لبنان، وحتى
الآن لم يتم
توقيف احد في
سلسلة جرائم
الاغتيالات
والتفجيرات
باستثناء تفجير
عين علق (في 13
فبراير 2007).
وأتوقع ان يتم
الصاق التهم
في هذه
الجرائم بـ
(القائد
العسكري لـ «حزب
الله» الذي
اغتيل في
دمشق) عماد
مغنية
باعتبار انه
اغتيل ولم يعد
موجوداً ليشهد.
ولذلك قد يلجأ
السوريون الى
الصاق التهم
به كي يتنصلوا
من المسؤولية.
• في
جلسة الحوار
الاخيرة، غاب
موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية
علماً ان
«السلاح» هو
جوهر الخلاف.
فعلى ماذا
يتحاورون؟
- لم
يُطرح موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية لأن
المتحاورين
يدركون ان ليس
باستطاعتهم
حل هذه
المسألة في
الجلسة، فتم
التوافق على
امور اخرى
لحفظ ماء
الوجه وكي لا
يخرجوا من
الجلسة «صفر
اليدين».
• هل
هو من باب نزع
فتائل الخلاف
لتمرير الانتخابات،
وماذا بعد
الاستحقاق
النيابي؟
- هذا
مرهون بنتائج الانتخابات.
• هل
تعني بذلك
انكم ستنالون
الاكثرية في
الانتخابات
وبعدها لكل
حادث حديث؟
- نعم.
•
ولكنكم كنتم
اكثرية
ترفضون قبل
احداث السابع
من مايو منح
المعارضة
الثلث المعطل
واضطررتم الى
التنازل في
اتفاق
الدوحة؟
فماذا سيتغير
في
الانتخابات
المقبلة؟
-
الحقيقة ان ما
فعلوه في
السابع من
مايو 2008 كلّفهم
سياسياً
الكثير
داخلياً
وخارجياً،
وأفقدهم ما
كان تبقى من
صدقيتهم. واذا
كرروا
التجربة
فسيكون ذلك
بمثابة
انتحار سياسي
لهم. في اي حال
نحن نعلم ان
لا مبادئهم
ولا
اخلاقياتهم
السياسية تمنعهم
من القيام
بتجاوزات من
هذا النوع،
لكـــن اذا
صــــمموا
على القيام
بها، فهذا لا
يعني ان نرضخ
لهم ولشروطهم.
• ألن
تعطونهم
الثلث المعطل
في حال ربحتم
الانتخابات،
لتستمروا في
روحية اتفاق
الدوحة؟
-
تسوية الدوحة
تمت على اثر
ما يشبه الحرب
الاهلية اذ
استعمل حزب
الله سلاحه في
الداخل. وهذا
السلاح الذي
وصفه السيد
حسن نصر الله
بانه مقدّس
وُجّه الى
صدور
اللبنانيين،
فكانت الدوحة
«فكة مشكل»،
فنالوا الثلث
المعطل،
علماً انه
اجراء غير
شرعي، وممنوع
ان يتكرر هذا
الامر
مستقبلاً. نحن
في بلد
ديموقراطي،
فمَن يفز يحكم
والآخرون
يعارضون، شرط
ان تكون
المعارضة
حضارية، ولا
تكون
باستخدام
السلاح وشلّ
وسط بيروت واقفال
ابواب
البرلمان.
• لكن
السيد حسن
نصرالله يقول
لو فازت
المعارضة في
الانتخابات
سيصّر على
مشاركة
الآخرين واعطائهم
الثلث
المعطل؟
- في
رأيي ان «حزب
الله» يعبّد
الطريق امامه
ويمهّد
الاوضاع
للمطالبة
بهذا الثلث
للمعارضة
لانه يدرك
انها لن تنال
الاكثرية.
وبالتالي نحن
نفهم سر هذا
الكرم الفائض
من السيد نصر الله.
•
العماد ميشال
عون يقول: اذا
قررتم عدم
المشاركة في
الحكم في حال
فازت
المعارضة،
فهو لن ينتحر...
-
هناك قول
مأثور «عندما
نصل اليها
نصلي عليها». وفي
اي حال، لو
كان العماد
عون يعرف ان
ينتحر لما هرب
من قصر بعبدا العام
1990 وترك جيشه
وعائلته.
•
الكل يعرف ان
نتائج
الانتخابات
شبه محسومة في
المناطق ذات
الغالبية
السنية او
الشيعية، في
حين ان
المعارك
الفاصلة
ستتركز في
المناطق ذات
الغالبية
المسيحية.
ماذا
تتوقعون؟
- في
الانتخابات
الماضية
اجتاح
«تسونامي» عون
المناطق
المسيحية
لأكثر من سبب.
فالعماد عون
جاء من باريس
عبر صفقة
سوريّة،
والسوريون
جنّدوا له كل
الاجهزة
لانجاحه. حتى
ان الكنيسة
كانت معه. هذا
بالاضافة الى
اخطاء «لقاء
قرنة شهوان»
آنذاك. كل ذلك
ساهم في
نجاحه.
•
ولماذا
انقلبت الكنيسة
عليه اليوم
برأيك، او على
الأقل هذا ما
يقوله
«الجنرال»؟
-
الكنيسة
ثابتة على
مبادئها لكنه
هو الذي تغيّر.
هذا هو منطق
ميشال عون:
انا او لا احد.
فهو لا يوفر
في هجومه
الكنيسة ولا
البطريرك
الماروني ولا
رئيس
الجمهورية
ويعتبر نفسه
أهمّ منهم
جميعاً. هو
حتى هذه
اللحظة لا
يزال «دايخ»
ويحلم بأنه
سيحصل على 75 في
المئة من
المقاعد في
البرلمان،
وعليه سيتمكن
من تقديم
الطعن
بانتخاب رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
فيقول له: قم
لأجلس مكانك.
• هل
تتكلون في
الانتخابات
المقبلة على
وحدتكم داخل
صف 14 مارس، ام
على تراجع
تتحدثون عنه
في شعبية
العماد عون،
علماً انه
اعلن شبه فوزه
في
الانتخابات
رغم المال
السياسي الذي
يتكلم عنه
باستمرار. اين
في رأيك
المزاج المسيحي؟
-
نتكل على
وحدتنا وعلى
تراجع شعبية
العماد عون،
وهو تراجع
ملحوظ وظهرت
نتائجه في
انتخابات
النقابات حيث
برزت جلية
«شطارة عون»
التي اوصلته
الى الافلاس.
و«حزب الله»
يدرك ان عون
بسياسته
سيُسقط
المعارضة، من
هنا «القوطبة»
علينا بالثلث
المعطل. اما
بالنسبة للمزاج
المسيحي
فلنترك
الجواب
للانتخابات.
•
العماد عون
ينظر الى
مسيحيي 14 مارس
كمجموعة مرتهنين
ويعتبر انه
يمثل حالة او
رمزاً لمسيحيي
لبنان والشرق
وبالتالي
يمكنه ان
يفاوض السوري
من موقع قوة.
فلماذا لا
تعترفون له
بهذا الامر؟
-
أسأله لماذا
لم يذهب الى
سورية عندما
كان يجب ان
يذهب؟ لكان
وفّر على
لبنان المآسي
والضحايا
والشهداء.
لكنه للاسف
هرب وترك
اللبنانيين
لمصيرهم
المأسوي. هو
قام أخيراً
بزيارة سورية
لأنها تناسبه
سياسياً.
•
لماذا لا
تنظرون اليها
على انها مكسب
للمسيحيين؟
- عون
آخر همه مصلحة
المسيحيين.
انه غير متوازن
لدرجة انه لم
يعد يكفيه ان
يكون
بطريركاً ثانياً،
صار يريد ان
يكون مار
مارون آخر.
بالعربي
الدارج: ميشال
عون غير
موزون.
•
الجنرال يقول
ان سورية كانت
محتلة واليوم
خرجت...؟
- وهل
يريد ادخالها
مجدداً الى
لبنان؟... ربما
اشتاق اليها.
•
بالعودة الى
الانتخابات
النيابية
والتحالفات.
اذا كانت قوى
الرابع عشر من
مارس متفقة على
المبادئ
العامة، الا
انها لا تزال
غارقة في
تفاصيل بعض
المقاعد في بعض
الدوائر، فهل
يؤخر شيطان
التفاصيل
اعلان اللوائح؟
- كلا.
وانا اساساً
لا اخاف
الشيطان.
واؤكد ان الامور
داخل صفوفنا
تتجه الى
الحلحلة.
• في
الشوف صار اسم
دوري شمعون
شبه محسوم
ولكن ماذا عن
المرشحين
الآخرين اي
مرشح «القوات
اللبنانية»
والنائب
السابق غطاس
خوري؟
- ليس
هناك شيء
يستحيل حله.
• هل
انت مستعد
للتنازل كما
فعلتَ
سابقاً؟
-
سأقولها
اليوم وبكل
صراحة: لقد
لعب حزب الوطنيين
الأحرار لوقت
طويل دور
«حمار العرس»
الذي يحمل على
ظهره
العروسان
فيفرحان
ويرقصان فيما
هو لا يحصد
سوى بعض
الشعير.
فبالنسبة لنا
كفى وهذه
المرة سنكون
العريس
والعروس.
•
عريس وعروس في
الشوف فقط؟
- كلا.
نحن طرحنا
اربعة مرشحين
للحزب: انا في
الشوف،
الدكتور
الياس ابو
عاصي في المتن
الجنوبي،
الاستاذ
فيليب معلوف
في المتن
الشمالي، والمهندس
مارون حلو في
كسروان. وفي
اعتقادي ان
هذه الاسماء
ستكون فعالة
في حال وصلت
الى البرلمان.
• لكن
المهندس حلو
طرح نفسه
كمستقلّ. هل
ما زال في
الحزب؟
- هو
لا يزال في
الحزب لكنه
يشارك في
لائحة تطرح
نفسها على
انها وسطية او
مستقلة.
• ما
حدود اللعبة
التي لن تؤدي
بكم الى
الخلاف مع
الحلفاء؟
-
الهدف
الاساسي من
اللعبة
الانتخابية
هو تأمين اكبر
عدد من
الاصوات. من
هنا كان
اختيارنا
لمرشيحنا
لأكثر من
اعتبار: اولاً
لانهم يمثلون
حزباً ضحى في
سبيل لبنان
وبقي صامداً
على المدى الطويل،
كما انهم
يمثلون قاعدة
شمعونية عريضة
هي غير حزبية
لكنها متعلقة
بالحزب. اضف
الى ذلك ان
الكثير من
الناس
المؤيدين لنا
لن يذهبوا الى
صناديق
الاقتراع ما
لم تكن لديهم الحوافز
وسيسألوننا:
لماذا علينا
نحن دائماً
التنازل
للغير،
وبماذا غيرنا
أفضل منا؟ وكلنا
يعلم انه في
بعض المناطق
الحساسة
انتخابياً
مثل المتن
الجنوبي،
فالمعركة
دقيقة، والصوت
الواحد مؤثر
وبالتالي
علينا ان
نختار اكبر عدد
من الناخبين.
من هنا لا
اطرح مرشح
الاحرار عن
عبث، انما من
باب قدرته على
تجيير
الاصوات.
•
تجري مفاوضات
بين «الكتائب»
و«القوات
اللبنانية»
ابرز طرفين
مسيحيين داخل
14 مارس حول
التحالف
الانتخابي.
لماذا
«الاحرار»
غائب؟
- اذا
كان الآخرون
يلتقون
ويبحثون في
التحالفات،
فهذا لا يعني
انهم مصابون
بغشاء على العيون
الى درجة لا
تمكّنهم من
رؤية الآخرين
وأحجامهم.
•
وماذا لو لم
تنالوا ما
تبتغونه
باعتبار ان الجميع
يقول ان له
احجاماً
والملعب لا
يتسع للجميع؟
- في
النهاية
الارقام هي
التي تتكلم،
والهدف هو كسب
المعركة. فاذا
أقنعونا ان
أرقامنا
متدنية او ان
مرشحينا لن
يؤثروا في كسب
المعركة فنحن
مستعدون
للانكفاء. ولكن
ليكن
معلوماً،
وأقولها ليس
من باب
الابتزاز،
اذا انكفأت
القيادة عن
خوض
الانتخابات،
فسينسحب
الانكفاء على
القاعدة التي
لن تجد الحوافز
التي تدفعها
للذهاب الى
صناديق الاقتراع.
• في
المتن
الشمالي حصل
تحالف بين
الرئيس امين
الجميل
والنائب
ميشال المر.
هل انتم جزء
من هذا
التحالف؟
- كل
ما في الامر
ان السيد بيار
الأشقر
المعروف انه
شمعوني اباً
عن جد، جاء
وفاتحني بحكم
الصداقة
بيننا ان
النائب المر
يريده على
لائحته،
فأجبته أن لا
مشكلة لديّ.
ولكنني ابلغت
المر أن
ترشيحه
الأشقر على لائحته
لا يعني انني
سأتنازل عن
فيليب معلوف الذي
هو مرشح الحزب
في المتن
الشمالي.
•
تتحدثون عن
امكان
التحالف مع
بعض المرشحين
الوسطيين في
اكثر من
منطقة. على اي
اساس ستتعاونون
معهم وتحت اي
عناوين؟
-
هناك اشخاص لا
يريدون ان
يكونوا ضمن
لوائح 14 مارس
ولا ضمن لوائح
8 مارس، وهذا
من حقهم. كلنا
نرى ان خطهم
العريض يصبّ
في الخط الذي
نؤمن به.
وهؤلاء اهلاً
وسهلاً بهم.
• الا
تعتقد ان بعض
هؤلاء قد
يستفيد من
التحالف معكم
ثم ينقلب
عليكم في
البرلمان
المقبل؟
- لا
اعتقد ذلك.
وأكبر دليل الهجوم
الذي تشنّه
المعارضة
وبالتحديد
العماد عون
على هؤلاء
الوسطيين
لأنه مذعور
منهم وهو
متأكد من انهم
يأخذون
الكثير من
شعبيته.
•
ولكن
الوسطيين
بغالبيتهم هم
اقرب الى
الرئيس ميشال
سليمان؟
- وما
المانع؟ فلا
مشكلة على
الاطلاق في
ذلك. ونحن مع
الرئيس
سليمان وكنت شخصياً
اول من اقترح
اسمه.
• في
شد الحبال
الانتخابي،
انتم متَهمون
بدفع المال
الانتخابي
لنقل
المغتربين
الى لبنان للتصويت
لمصلحتكم...
-
(مقاطعاً)
انهم بهجومهم
على
المغتربين
يغطّون كذبة
كبيرة وخدعة
كبيرة. لأنهم
هم الذين سيأتون
بالمغتربين
عبر مطار دمشق
لاخفاء عدد
الذين اتوا من
الخارج
ليصوّتوا لهم.
وبالمقابل
سيفتعلون
المشاكل على
طريق مطار
بيروت ليمنعوا
المغتربين من
المجيء او
ليخيفوهم.
• هل
تقصد ان
المعارضة
ستلجأ الى
افتعال المشاكل
على طريق مطار
بيروت؟
- انا
اسأل: أليس
المطار في
الضاحية؟
وأين هو المواطن
يوسف صادر؟
• اين
هو في رأيك؟
-
(ممازحاً)
ربما في بكركي
او في الديمان
(حيث مقريْ
البطريركية
المارونية).
الوزير
ماروني زار
سمير جعجعج في
معراب وبحث معه
التطورات
المحلية :
الكتائب
والقوات
سيخوضان سويا
كل الاستحقاقات
بالتوافق مع
فاعليات زحلة
وطنية-6/3/2009
زار وزير السياحة
ايلي ماروني
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع في
معراب على مدار
ساعة من
الوقت، خرج
بعدها الوزير
ماروني لينقل
الى اهالي
زحلة ولاسيما
مناصري الكتائب
والقوات، ان
الحزبين
سيخوضان سويا
كل الاستحقاقات
بالتوافق
التام مع كل
الفاعليات والمعنيين
في زحلة،
وقال:"أن
الكتائب
والقوات على درب
النضال
الواحد
وسيكونان كما
كانا دوما يدا
واحدة في كل
الاستحقاقات
من اجل لبنان
السيد الحر
المستقل".
وعن
موقف النائب
وليد جنبلاط
بعدم
الممانعة في
المشاركة في
حكومة
الآخرين،
أجاب: "ان النائب
جنبلاط اعلن
بأن هذا الامر
يحصل
بالتنسيق مع
كل فاعليات
قوى 14 آذار،
وفي الوقت
الحالي علينا
العمل جاهدين
للانتصار في
الانتخابات
حتى يفوز
لبنان وبعدها
يتم التوافق
في كل الامور".
وعن
عدم افتتاح
مرفأ جونية
السياحي الى
الآن علما انه
قد تم تجهيزه،
قال:"ان هذا
المرفأ جاهز
اليوم بصيغته
القديمة كي
يفتتح"،
واشار الى
وجود قرارات من
قبل الحكومة
السابقة
ووزير
السياحة السابق
والحالي
بأهمية مرفأ
جونيه وضرورة
عودته الى
الواجهة
السياحية
للبنان على
العالم بأكمله،
كاشفا عن
انجاز دراسات
في مجلس
الانماء
والاعمار
تحتاج الى
الاموال
اللازمة لتوسيع
المرفأ حتى
يصبح من اكبر
المرافئ
العاملة في
الشرق الاوسط
، مؤكدا على
متابعته لهذا
الموضوع "باعتبار
اننا مهتمين
بعودة مرفأ
جونيه الى عمله
وبالتالي قد
اجتمعنا
كوزارة
للسياحة مع
رؤوساء
بلديات
كسروان في
حضور رئيس
مجلس الانماء
والاعمار
الذي أكد على
الانتهاء من
الدراسات
بانتظار
تأمين
الاموال التي
ستؤمن لمباشرة
العمل بهذا
المرفأ،
لافتا الى انه
في حال تأخر
هذا الامر
سنطالب ونسعى
الى فتح المرفأ
بصيغته
الحالية الى
حين تأمين
الاموال اللازمة
له".
وعن
تعرض مكتب
التيار
الوطني الحر
في زحلة للاعتداء،
وصف الوزير
ماروني هذه
الحادثة
ب"النكتة"
وبأنها
مفبركة للفت
النظر، كاشفا
عن اتصال ورده
من زحلة بلغ
خلاله عن ان الحادث
نتيجة خلاف
شخصي بين من
اطلق التهم النائب
سليم عون
وواحد مناصري
التيار
الوطني الحر،
متمنيا "لو
كانت هذه
الحماسة لدى
النائب عون
بصفته نائبا
عن منطقة زحلة
حين وقع القتيلان
نصري ماروني
وسليم عاصي و3
جرحى على ايدي
ازلام حلفائه
بدل ان يتهمنا
بالميليشيات
على خلفية وضع
بعض
"الشحتار"
على باب
المكتب الذي
فتحه بنفسه
ليسبب فتنة في
زحلة، مضيفا
باعتبار ان
موقع المكتب
لا يجب ان
يكون هناك اذا
كان عون حريصا
على السلامة
العامة وعلى
عدم جر الشباب
الى مشاكل،
ولاسيما اننا
على ابواب
انتخابات وفي
خضم الحماوة
الانتخابية.
واوضح "اننا
ناشدنا
كأحزاب
باختيار اي
مكان آخر في
زحلة شرط
الابتعاد عن
المكان الذي
يسبب الاحتكاك
بين الشباب،
لكن النائب
عون اصر وليبرر
اصراره اطلق
هذه التهمة
ولكن القدر
شاء ان تتبلور
الحقيقة".
وحول
تفاؤله في
حصول
الانتخابات
النيابية، أكد
الوزير
ماروني "على
خوض هذه
الانتخابات بكل
ارادة وعزم
وبديمقراطية
كأنها حاصلة
في الغد
باعتبار ان
لبنان لا يمكن
ان يستمر الا
باستمرار
نظامه
الديموقراطي
الحر"، مشيرا
الى "اننا
لسنا بخائفين
وسننتصر لأن
انتصارنا هو
انتصار لحرية
لبنان الذي سقط
من اجله الآف
الشهداء
ليبقى حرا
بارادة شعبه
اعتصام
في طرابلس
"احتجاجا على
استمرار توقيف
شباب بأحداث 7
أيار"
النائب
الاحدب: نحن
هنا لنثير
قضايانا
المحقة ولسنا
للتظاهر ضد
الدولة
نطالب
بتطبيق
القوانين على
الجميع ونريد
القضاء شفافا
وغير خاضع
للضغوط
وطنية
- طرابلس - 6/3/2009
أقيم اعتصام
جماهري حاشد
امام قصر
العدل في
طرابلس،
بدعوة من
النائب مصباح
الأحدب
"احتجاجا على
استمرار
توقيف مجموعة
من الشباب من
فئة معينة على
خلفية احداث
السابع من
ايار وما
تلاها من
احداث امنية
مرتبطة بها".
وتحدث
النائب
الاحدب في
المعتصمين،
فقال: "اننا
هنا لنطالب
بالفصل بين
السياسة
والقضاء،
وجئنا لنسأل:
لماذا هناك
اطالة في أمد
المحاكمات،
لسنوات عدة
بذريعة و بغير
ذريعة، اهو عمل
سياسي ام
قضائي؟ جئنا
كي نسأل: لماذ
هناك تحريك
لمذكرات بحث
وتحر في حق
فئة معينة،
وايقاف تنفيذ
وسحب مذكرات
بحث وتحر لفئة
اخرى؟ اهو عمل
سياسي ام
قضائي؟ جئنا لنسأل:
لماذا لم يصدر
حتى الآن قرار
ظني في حق الموقوفين
في قضية "فتح
الاسلام" ولا
سيما ان هناك
من بين هؤلاء
الموقوفين
اناسا
ابرياء، انتهى
التحقيق
القضائي في
حقهم منذ عام
ونصف عام
واثبت
براءتهم ولا
يزالون حتى
الان موقوفين،
اهو عمل سياسي
ام قضائي.؟
نحن هنا لنثير
قضايانا
المحقة ولسنا
للتظاهر ضد
الدولة اللبنانية،
نحن هنا
للمطالبة
بتطبيق قوانين
الدولة
اللبنانية
ولفرض سلطتها
وهيبتها على
الاراضي
اللبنانية
كافة. نحن هنا
كي نقول ان المطلوب
هو تطبيق
القانون على
الجميع والمطلوب
ايضا تطبيق
قانون اصول
المحاكمات
الجزائية في
بنوده كافة،
ولسنا هنا
للتظاهر ضد
القضاء
اللبناني
ونرفض توجيه
الشتائم
اليه، ولكننا
نريده شفافا
وعادلا ولا
يرضخ للضغوط".
واضاف:
"سمعت احد
الزملاء من
الذين ينتمون
الى حزب لديه
منظومة
عسكرية
ويطلقون
النار على المواطنين
في الشوارع
وشاهدنا ما
فعلوه في بيروت،
سمعته يقول
امس على شاشة
احدى محطات
التلفزة:
"انتم في
طرابلس
تطلقون النار
على الجيش". نقول
له: لا نحن لا
نطلق النار
على الجيش لان
ابناء الجيش
هم ابناؤنا من
ابناء طرابلس
وعكار
والمنية
والضنية
وسائر
المناطق
اللبنانية،
ولانه ليس
لدينا
ميليشيا ولا
منظومة عسكرية
نستطيع
استعمالها
عندما نشاء
وهي محمية تحت
غطاء اما
"الهية" واما
"مقاومة"
ونقول له:
اننا نؤمن
بخيار الدولة
ونريد
مؤسساتها العسكرية
قوية وضامنة
لامن البلد،
وهي الوحيدة
المخولة
حمايتنا.
واقول
لزميلنا هذا
الذي نحترمه
ونقدره: نحن
مواطنون في
هذا البلد ولم
نطلق النار
على الجيش
ولكن من اعتدى
على الجيش هو من
قتل الشهيد
سامر حنا الذي
بقي ينزف
لساعتين حتى
استشهد من دون
ان يسمحوا
لسيارات
الصليب
الاحمر من
الاقتراب منه.
ونقول له ان
من اعتدى على
الجيش هو من
اطلق النار
عليه في احداث
مار مخايل
والتي جرى
تحقيق على
اثرها وتم سجن
عناصر الجيش
الذين اطلق
النار عليهم.
في المقابل،
هناك بعض
العناصر
الملتوية
والمشبوهة من
الجيش
اللبناني
قامت باطلاق
النار بطريقة
عشوائية على
مدنيين في
منطقة باب
التبانة ما
ادى الى
استشهاد شاب
من آل الزعبي،
الذي نعتبر
دمه بالنسبة
الينا يساوي
دمنا، كما اهينت
كرامة النساء
والامهات
اللواتي كن
هناك، وهذا ما
نرفضه في شكل
مطلق".
متسائلا: "الى
ماذا توصل
التحقيق في
هذه القضية
الذي نريد معرفة
نتائجه".
وتابع:
"بالامس دخل
ماجد حمدان،
وهو معروف
بتجارة
الاسلحة
ولديه ترسانة
من السلاح
وكان فارا من
وجه العدالة
منذ عام ونصف
عام، الى
الاراضي
اللبنانية من
دون ان يعترضه
احد او
يعتقله، ودخل
الى المحكمة
العسكرية من
ثم خرج باخلاء
سبيل وبكفالة
800 الف ليرة
لبنانية. اهذا
عمل سياسي ام
قضائي؟".
وقال:
"لقد تم
الاعتداء على
احد الضباط
عندما كان
يقوم بعمله في
الضاحية
الجنوبية
واطلقوا
النار على
سيارته
العسكرية
وخطفوه ثم
أخلى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي جان
فهد سبيل من
قام
بالاعتداء.
وهنا اسأل: عند
من يعمل
القاضي جان
فهد عند
الدولة
اللبنانية ام
عند من؟".
وتوجه
النائب
الاحدب الى
المسؤولين في
الاجهزة
الامنية
والعسكرية
"الذين هم
ابناؤنا، وحماتنا:
امام هذا
الظلم عليكم
ان تتحملوا هؤلاء
المواطنين،
وعندما ادعو
الى اعتصام
سلمي امام قصر
العدل فهو حق
لي ولكل مواطن
ان يعتصم
ويعبر عن
رأيه، ومن حق
الامهات ان
يعترضن
ويرفعن صوتهن
لان هناك ظلما
لاحقا
باولادهن
المرميين في
السجون
لأعوام من دون
بت ملفاتهم،
واذا كان
الاعتصام
المقنع الذي
حصل في بيروت
وعطل مصالح
الناس
واشغالهم تحت
ذريعة حق
التعبير
الديموقراطي
عن الرأي،
فاسمحوا لنا
ان اعتصامنا
هذا سلمي
وديموقراطي
وعملكم
كأجهزة امنية
هو حماية
الناس وليس الاتصال
بهم وتهديدهم
بمصالحهم كي
لا يشاركوا في
الاعتصام؟
واقول لكم نحن
من يحميكم
فاذا تصرفتم
بالطريقة
المعاكسة
فانكم
تتصرفون ضد مصالح
ابنائكم
وشعبكم
واهلكم".