المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 5
آذار/2009
إنجيل
القدّيس متّى
.45-38:12
وكَلَّمَه
بَعضُ
الكَتَبَةِ
والفِرِّيسيِّينَ
فقالوا: «يا
مُعلِّم،
نُريدُ أَن
نَرى مِنكَ
آية». فأَجابهم:
«جِيلٌ فاسِدٌ
فاسِقٌ
يُطالِبُ بِآية،
ولَن يُعْطى
سِوى آيةِ
النَّبِيِّ
يونان. فكما
بَقِيَ
يُونانُ في
بَطنِ
الحُوتِ ثَلاثةَ
أَيَّامٍ
وثلاثَ
لَيال،
فكذلكَ يَبقى
ابنُ
الإِنسانِ في
جَوفِ
الأَرضِ
ثَلاثةَ أَيَّامٍ
وثلاثَ لَيال. رِجالُ
نِينَوى
يَقومونَ
يَومَ
الدَّينونةِ
معَ هذا
الجيلِ
ويَحكُمونَ
عليه، لأَنَّهم
تابوا بِإِنذارِ
يُونان،
وههُنا
أَعظَمُ مِن
يُونان. مَلِكّةُ
التَّيمَنِ
تقومُ يَومَ
الدَّينونةِ
مع هذا
الجِيلِ
وتَحكُمُ
علَيه، لأَنَّها
جاءَت مِن
أَقاصي
الأَرضِ
لِتَسمَعَ حِكمةَ
سُلَيمان،
وهَهُنا
أَعظَمُ مِن
سُلَيمان. إِنَّ
الرُّوحَ
النَّجِس،
إِذا خَرَجَ
مِنَ الإِنسان،
هامَ في
القِفارِ
يَطلُبُ
الرَّاحَةَ
فلا
يَجِدُها، فيقول:
«أَرجِعُ إِلى
بَيتِيَ
الَّذي مِنه
خَرَجْت».
فيَأتي
فيَجِدُه
خالِيًا
مَكنوسًا مُزَيَّنًا. فيَذهَبُ
ويَستَصحِبُ
سَبعةَ
أَرواحٍ أَخبَثَ
مِنه،
فيَدخُلونَ
ويُقيمونَ
فيه، فتَكونُ
حالةُ ذلك
الإِنسانِ
الأَخيرة
أَسوأَ مِن
حالتِه
الأُولى.
وهكذا يَكونُ
مَصيرُ هذا
الجِيلِ
الفاسِد».
القدّيسة
تريزيا
الأفيلية (1515-1582) ،
راهبة كرملية
، ملفانة
الكنيسة
طريق
الكمال،
الفصل 28 Chemin de
perfection
"إنّ
الذي صنع
الخارج أَلَم
يَصنَع
أَيضًا الداخل؟"
لو
كنتُ قد
أدركتُ فيما
مضى، كما
أَدركُ الآن،
أنّ ملكًا
كبيرًا يسكن
قصر روحي
الصغير هذا،
يُخيَّلُ لي
إنّني لم أَكن
لأتركه وحده
في أغلب الأَحيان.
على الأقلّ في
بعض
الأَحيان،
كنت تصرّفتُ
بانضباطٍ
أَكبر في
وجوده؛ وقبل
كلّ شيء، كنت
اهتمَمْتُ
بأَن يكون
قصره أقلّ
قذارة. يا
للروعة! إنّ
الذي يملأ من
عظمته آلاف
العوالم، لا
بل أكثر من
ذلك، قد
حَبَسَ
نَفْسه في منزلٍ
صغيرٍ كهذا!
من جهة، صحيح
أنّ الربّ
بكونه السّيد
المطلق،
يجلبُ معه
الحريّة؛
وصحيح أيضًا
من جهة أخرى
أنّ الربّ،
بسبب امتلائه
حبًّا لنا،
جَعَلَ نفسه
على مقياسنا. إنّ الربّ،
لعلمه أنّ
النفس
المبتدئة
يمكن أَن تضطرب
عندما ترى
ذاتها
الصغيرة
جدًّا
مُقَدّرة على
احتواء هذه
العظمة، لا
يكشفُ عن
ذاتِهِ على
الفور،
ولكنّه
يُوسّعُ
تدريجيًّا
قدرتَها على
قياسِ عطاياه
التي يريد أَن
يضعها في تلك
النفس. إنّ
القدرة لديه
على توسيع قصر
نفسنا هذا،
يجعلني أقول
أنّه يحملُ
معه الحريّة.
والنقطة
الحاسمة هي أن
نقدّم له هبة
مطلقة بأَن
نفرغ ذاتنا
تمامًا، حتّى
يتمكّن من أَن
يملأها ويعيد
إفراغها كما
يريد، كما
يحدث في منزل
يملكه. إنّ
لربّنا الحقّ
في أَن يريد
أَن يكون
الأمر هكذا،
وبالتالي
علينا ألاّ
نرفض ذلك. هو
لا يريد أَن
يَجبُر
إرادتنا، بل
يستقبل ما
تُعطيه.
ولكنّه لا
يقدّم لنا كلّ
ذاته تمامًا
إلاّ حين
نعطيه نحن
أنفسنا
تمامًا. إنّ الأمر
مؤكّد، وإن
كنت أكرّره
عليكم في كثير
من الأحيان،
فذلك لأنّه
مهمّ جدًّا.
طالما النفس
ليست كلّها له
ونظيفة
ومطهّرة من
كلّ شيء، فهو
لا يعمل فيها.
بالإضافة إلى
أنّني لا
أَعلم كيف
يمكنه العمل
هو الذي يحبّ
الترتيب
الكامل. إذا
كنّا نملأ
القصر بأناسٍ
مبتذلين
وبكلّ أنواع
التفاهات،
كيف يستطيع
الربّ أَن يجد
له ولحاشيته
مكانًا؟ إنّه
لكثير أَن يقبل
بأَن يتوقّف
للحظات قليلة
في خضمّ هذه الفوضى
الكبيرة.
بلمار
طلب استجواب
قاسم وصفا
وخليل وعمار
استناداً إلى
مكالمات
هاتفية قبل
وبعد اغتيال الحريري
"حزب
الله" يخشى أن
يكشف الضباط
الأربعة "المستور"
في لاهاي
السياسة/أكد مصدر
قانوني
لبناني يرافق
ملف تشكيل المحكمة
الدولية في
اغتيال رفيق
الحريري منذ
بداية صدوره
بقرار مجلس
الأمن الدولي
,1575 المعلومات
التي نشرتها
جريدة
"لوموند"
الفرنسية في
نهاية
الأسبوع
الماضي, من أن
رئيس لجنة
التحقيق
الدولية
دانيال بلمار
طلب استجواب
ثمانية من
قياديي "حزب
الله" العام
الماضي في
جريمة
الاغتيال, إلا
انه ووجه برفض
طلبه, كاشفا
(المصدر)
النقاب ل¯
"السياسة" عن
ان طلب الاستجواب
"شمل كلا من
نائب الامين
العام لحزب
الله الشيخ
نعيم قاسم,
ومعاون حسن
نصر الله
للشؤون
السياسية حسن
خليل, ورئيس
لجنة الارتباط
والتنسيق في
الحزب الذي
أسندت اليه
معظم مهام
القيادي
العسكري عماد
مغنية بعد اغتياله
في دمشق وفيق
صفا والنائب
علي عمار, وأربعة
من كبار قادة
الأجهزة
الامنية في
الحزب".
وقال
المصدر ان خبر
الصحيفة
الفرنسية
"ليس جديدا"
بل ورد تلميحا
في منتصف
العام الماضي
في بعض وسائل
الاعلام
العربية قبل
ان يصدر بيان
عن "حزب الله"
نفاه جملة
وتفصيلا, كما
فعل الاحد
الماضي عندما
كرر نفيه خبر
"لوموند" الا
ان حملة الحزب
التي بدأها
نصر الله شخصيا
لاطلاق سراح
الضباط
الامنيين
اللبنانيين
الاربعة
الموقوفين
على ذمة
التحقيق في
اغتيال
الحريري,
واستمرت حتى
افتتاح
المحكمة الدولية
الاحد الماضي,
جاءت على
خلفية طلب
بلمار استجواب
قادة الحزب
الثمانية, غير
ان انتقال الملفات
والموقوفين
من القضاء
اللبناني الى
المحكمة في
لاهاي, صعد
هذه الحملة
التي قادها
قاسم نفسه
مطالبا بكف
ايدي
السياسيين
اللبنانيين
عن القضاء حتى
يتمكن من
الافراج عن الضباط
الاربعة
لانهم - حسب
زعمه -
"مسجونون ظلما
وعدوانا",
بعدما أدركت
قيادة الحزب
ان "ساعة
الحقيقة قد
دقت وان تسليم
هؤلاء الى
المحكمة
الدولية بات
امرا محتوما".
وكشف
المصدر ل¯
"السياسة"
النقاب عن ان
طلب بلمار
استجواب قادة
"حزب الله"
الثمانية
"جاء بعد
الاستماع الى
تسجيلات
مكالمات
هاتفية سبقت
واعقبت اغتيال
الحريري من
والى هؤلاء
الثمانية,
خصوصا وأن
الضباط
الامنيين
الاربعة
المعتقلين,
وبالاخص
المدير العام
للامن العام
السابق جميل السيد,
معروفون
بعلاقاتهم
الحميمة مع
"حزب الله"
كما ان تهريب
آلاف
الصواريخ قبل
حرب تموز 2006 من
سورية الى
الحزب في
لبنان (نحو 15 الف
صاروخ) وأطنان
الاسلحة
والذخائر, تم
خلال ترؤس
جميل السيد
للامن العام
وتحت سمعه
وبصره , حتى
قيل ان شاحنات
الصواريخ
كانت تمر علنا
عبر المعابر
الحدودية
اللبنانية
الرسمية التي
هي تحت اشراف
الامن العام
وسيطرته".
وقال
المصدر ان
"حزب الله"
يخشى انتقال
الضباط الاربعة
الى لاهاي
بعيدا عن وهجه
في لبنان إذ
قد يخضعون في
النهاية الى
مساومات
وصفقات مع المحكمة
الدولية
يكشفون
خلالها كل
المعلومات التي
بحوزتهم,
وبينها علاقة
الحزب
بالجريمة والجرائم
الاخرى, مقابل
إصدار أحكام
مخففة بحقهم,
وهو امر يحدث
في كل
المحاكمات,
والقوانين
تجيز للمدعي
العام عقد مثل
هذه الصفقات
اذا كانت تؤدي
الى كشف
الحقيقة".
واكد المصدر
القانوني
اللبناني ان
"حزب الله اذا
كان خلال وجود
التحقيقات
باغتيال
الحريري تحت
سلطة القضاء
اللبناني
يرفض اخضاع
قيادييه الى
استجواب
المحكمة
الدولية فإنه
الآن بات
عاجزا عن الرفض
بعد تسلم
المحكمة
الملفات
والمعتقلين, اذ
سيكون على
مدعي عام
المحكمة
بلمار قطع
مذكرات جلب
دولية بهم
بواسطة
الانتربول او
اللجوء الى
مجلس الامن
لاستصدار
قرار جديد
يجيز له استدعاء
اصحاب
الحصانات
الذين
يعتقدون انهم
بمنأى عن
الاستدعاء
والاستجواب".
"ومن هنا - حسب
المصدر - جاء
تسريب احدى
الصحف
اللبنانية التابعة
لحزب الله
وايران امس ان
القاضي بلمار
عقد فعلا قبيل
مغادرته
بيروت في
نهاية الاسبوع
الماضي الى
لاهاي,
"اجتماع عمل
مع قياديين في
حزب الله كان
"مثمرا
وايجابيا
للغاية" كرد
على معلومات
"لوموند" بأن
الحزب يقاطع بلمار
ويمتنع عن
التجاوب معه.
سعيد:
هناك من يظن
ان زعامته
المسيحية
أكبر من موقع
الكنيسة
لبنان
الحر/رأى منسق
الأمانة
العامة
لـ"قوى 14 آذار"
النائب
السابق فارس
سعيد ان "هناك
من يظن أن
زعامته من
خلال الدولة
أو الزعامة
السياسية
المسيحية
أكبر من موقع
الكنيسة".
وقال: "هناك
زعيم عند
المسيحيين
ربح في الانتخابات
العام 2005 وادعى
انه يتكلم
باسم المسيحيين،
يعتبر انه حسم
معركته
الأولى في
طائفته، وانه
الناطق
الرسمي
والشعبي
الوحيد في هذه
الطائفة،
وكلما برز في
هذه الطائفة
وجهات نظر مختلفة
تقوم هذه
المرجعية
السياسية
بالتهجم
والتطاول على
الكنيسة
وبأشكال
مختلفة". سعيد، وفي
حديث الى
اذاعة "لبنان
الحر"، لفت الى
أن "هذا
الزعيم لا
يقبل أي تنافس
على هذا الموقع
من قبل أي
فريق أكان
فريقاً
سياسياً أو حتى
مرجعية
روحية،
ويعترف أن على
هذه الطائفة
أن تصطف صفاً
واحداً
وراءه، لأن
نتائج 2005 اعطته
هذا الحق".
وجزم
سعيد قائلا:
"سنربح في
انتخابات 2009
وستؤمن قوى "14
آذار" غالبية
المواقع
النيابية في
كل جبل لبنان
وفي كل انحاء
لبنان
وبتحالف
عريض".
الدكتور
دريد بشراوي:
في حصانة
رؤساء الدول
خاص/Alkalimaonline
تعليقا
على ما قاله
النائب العام
دانيال بلمار
عن حصانة
رؤساء الدول
أمام المحكمة
الخاصة
للبنان في
مؤتمره
الصحافي
المنعقد بتاريخ
الأول من آذار
2009 في لاهاي
بمناسبة
افتتاح هذه
المحكمة، كتب
الدكتور دريد
بشرّاوي أستاذ
القانون
الجنائي
الدولي
وقوانين
الاجراءات
الجنائية في
جامعة روبير
شومان- فرنسا* :انه
عندما
يقول بلمار أن
نظام المحكمة
الخاصة للبنان
لا ينص على أي
حصانة وأنه في
حال أثيرت هذه
المسألة
فالمحكمة
ستبت بها،
فهذا طبيعي ومنطقي.
لكن هذا يعني
خصوصا من
الوجهة
القانونية ما
يأتي:
1- ان
المبدأ في
القانون
الجنائي
الوطني كما في
القانون
الجنائي
الدولي هو
ملاحقة
الجاني
بالتأسيس على
أدلة دامغة وموضوعية،
ومعاقبته
وفقا لمحاكمة
شفافّة لا على
المعايير
والمبادئ
الدولية التي
تحكم اصول
المحاكمات
الجزائية،
وهذا ما جاء
النص عليه في
نظام المحكمة
الخاصة
للبنان، بحيث
اشار هذا
النظام الى أن
المسؤولية
الجنائية تقع
على اي من كان
اذا ثبت ضلوعه
في الجريمة،
ارتكابا أو
تخطيطا أو
تحريضا أو
تسهيلا
لارتكابها بأية
وسيلة من
الوسائل(
المادة
الثالثة).
2- ان
حصانة رؤساء
الدول هي
استثناء على
مبدأ الملاحقة
والمعاقبة
الجنائيتين
أكان في القانون
الوطني أم في
القانون
الجنائي
الدولي. ولكن
هذا
الاستثناء لا
يمكن تطبيقه
ولا يستقيم الا
بموجب نص واضح
وصريح. وفي
غياب هذا النص
من نظام
المحكمة
الخاصة
للبنان، فلا
تقوم أمامها
أي حصانة لأي
رئيس أو مسؤول
مهما علا شأنه
ومهما كانت
درجته أو صفته
في سلم
المسؤوليات السياسة
أو العسكرية.
3- - ان
القانون الجنائي
الدولي لا
يعترف بحصانة
رؤساء الدول،
كما أن أنظمة
المحاكم
الدولية لا
تقيم اي اعتبار
لهذه
الحصانة،
والدليل على
ذلك ملاحقة
ميلوزيفيتش
أمام المحكمة
الجزائية
الدولية ليوغسلافيا
السابقة
وغيره من
رؤساء الدول ،
وكذلك ملاحقة
الرئيس
السوداني
حاليا وقيام
مكتب المدعي
العام لدى
المحكمة
الجنائية
الدولية الدائمة
بتنفيذ كل
الاجراءات
اللازمة
لاستصدار
مذكرة توقيف
دولية ضد هذا
الرئيس الذي
لا يزال في
سدة الرئاسة.
ولا تجوز هنا
الاحالة على
أحكام
القانون
اللبناني
لدحض نظرية
الحصانة
بالقول أن هذا
القانون
الأخير لا
يمنح اي حصانة
للرؤساء، وأن
المحكمة
الخاصة
للبنان تطبق نصوص
القانون
اللبناني. ذلك
أن هذا
التعليل يفتقد
الى الدقة ولا
يقوم على اساس
قانوني صحيح،
اذ يجب
الاستناد
اولا الى نظام
المحكمة وثانيا
الى المبادئ
الأساسية
التي تحكم
القانون
الجنائي
الدولي لرد
طلب تطبيق
الحصانة، هذا
مع العلم أن
الدستور
اللبناني
يعترف بحصانة قضائية
نسبية للرئيس
، كونه يوجب
اتهامه وفقا
لاجراءات
خاصة من قبل
مجلس النواب
ومحاكمته
أمام قضاء خاص
وغير عادي (
المجلس
الأعلى) حتى
بالنسبة
للجرائم
العادية اي
تلك التي لا
يربطها
بمهماته
الرئاسية أي
رابط، وذلك
تطبيقا
لأحكام
المادة60 من
الدستور
المذكور
أعلاه.
4- يجب
عدم الخلط بين
حصانة
الرؤساء
المنصوص عليها
في اتفاقية
فيينا
الدولية وهي
حصانة ديبلوماسية
بامتياز
تحظّر توقيف
اي رئيس أو مسؤول
حكومي لدى
قيامه بزيارة
رسمية لدولة
ثانية أو
احالته على
قضائها، وهذا
ما اقرّته محكمة
العدل
الدولية في
قضية توقيف
وزير حارجية
الكونغو أمام
القضاء
البلجيكي (
وهو قضاء وطني)،
مما يعني أن
هذه الحصانة
الديبلوماسية
التي يتمتع
بها رؤساء
الدول لا تقوم
الا أمام القضاء
الوطني
للدولة
المستضيفة،
وبين الحصانة
القضائية
أمام المحاكم
الدولية التي
لا وجود لها
حتى الآن في
اي نظام من
أنظمة هذه المحاكم.
5-
طبعا من حق
وكلاء الدفاع
الادلاء بدفع
الحصانة أمام
المحكمة أو
أمام قاضي ما
قبل المحاكمة
في المحكمة
الخاصة
للبنان،
ولهذا قال بلمار
أن الأمر
سيناقش في حال
طرح على
القضاة المختصين.
ومن الطبيعي
قانونا أن يناقش
ويتفحّص
القاضي
الجزائي
المختص الدفع
المقدّم قبل
رده بالشكل،
اذ لا يمكن أن
يرده من دون
أن يضع يده
على القضية
القانونية
المثارة ومن
دون أن يعلل
قراره بالرد.
ولكن هذا لا
يعني أن
القاضي
المعني سيأخذ
بدفع الحصانة
الذي قد يثار
أمامه. لذا
فان كلام
بلمار عن موضوع
حصانة رؤساء
الدول كان
طبيعيا وفي
مساره القانوني
الصحيح
ولايعني
اطلاقا أن
مسألة عدم
تمتّع رؤساء
الدول
بالحصانة لم
تحسم بعد. فالرجاء
عدم التأويل
*
محام عام اسبق
في فرنسا،
مدير ابحاث في
القانون
الجنائي في
مركز الابحاث
العلمية
الوطنية في
ستراسبورغ،
أستاذ زائر في
القوانين
الجنائية في
جامعة
انسبروك النمسا،
محام
بالاستئناف
وعضو معهد
الدراسات
العليا
للدفاع
الوطني
الفرنسي.
السفارة
الأميركية:الهدف
من المساعدات
المقدمة الى
الجيش
تعزيز
وزيادة
قدراته
العسكرية
للدفاع عن حدود
لبنان
وطنية
- 4/3/2009 وزعت سفارة
الولايات
المتحدة
الأميركية
بيانا جاء
فيه: "في وقت سابق
من هذا
الأسبوع،
قدمت حكومة
الولايات المتحدة
إلى الجيش
اللبناني
أكثر من 1300 طلقة
ذخيرة من عيار
105
ملليمترالمستخدمة
في المدافع الرئيسية
لدبابات
الجيش
اللبناني من
طراز م48 وم60.
إن
هذه الدفعة
الكبيرة من
الذخائر هي
جزء من برنامج
متعدد
السنوات،
ومستمر وحيوي
من برنامج
المساعدة
الأمنية
الأميركية
الى الجيش
اللبناني.
ويتضمن هذا
البرنامج الأسلحة
الحديثة
والآليات
وأجهزة
الاتصالات
والتدريب
المتقدم. ومنذ
العام 2006، قدمت
الولايات
المتحدة الى
الجيش
اللبناني
أكثر من 12 مليون
طلقة من
الذخيرة من
مختلف
العيارات تقدر
بأكثر من 2150 طنا.
ان هدف
الولايات
المتحدة من المساعدات
العسكرية الى
لبنان هو
تعزيز الجيش
اللبناني،
وزيادة قدرته
على الدفاع عن
حدود لبنان.
منذ عام 2006،
قدمت
الولايات
المتحدة ما تزيد
قيمته على 410
مليون دولار
من المساعدات
الى الجيش
اللبناني. ان
الولايات المتحدة
ملتزمة بناء
قدرات الجيش
اللبناني،
وستواصل
تقديم الدعم
إلى حكومة
لبنان في جهودها
للحفاظ على
سلام لبنان
ووحدته
وسيادته.
نجار:
مذكرة
التفاهم بين
الحكومة
والمدعي العام
الدولي اخذت
حيزاً مبالغا
فيه
وكالات/اوضح وزير
العدل
ابراهيم نجار
ما يثار في
شان مذكرة
التفاهم بين
الحكومة
اللبنانية
والمدعي العام
الدولي،
مؤكدا أنه
"حتى هذه
اللحظة، لم يتلق
أي إتصال أو
اقتراح أو
مشروع تعديل
لهذه المذكرة"،
لافتًا إلى أن
"رئيس
الجمهورية تمنى
في الجلسة
الأخيرة
لمجلس
الوزراء على
الذين لديهم
ملاحظات أن
يدلوا بها قبل
انعقاد الإجتماع
غدًا، وما زال
ينتظر."
وتابع
نجار "أن
الإتفاق حصل
بين لبنان
ولجنة التحقيق
الدولية، ثم
بين لبنان
والأمم المتحدة
والإتفاق
المطروح في
هذه المذكرة
هو بين مكتب
المدعي العام
ووزارة
العدل، وهو
اتفاق تفصيلي
تنفيذي تطبيقي
الهدف منه
تأمين السرية
والفعالية والحرية
في إكمال
التحقيقات من
قبل مكتب المحقق
الدولي".
وحول
التحفظ على
استدعاء
الشخصيات،
لفت نجار الى
إن قاضي
التحقيق يحق
له قانونًا
الإستماع لمن
يشاء ولا يمكن
حصر التحقيق
بفئة معينة من
اللبنانيين.
وكلنا سواسية
أمام القانون
وأمام
التحقيق. إذا
وجد قاضي
التحقيق أنه
من المفيد
الإستماع إلى
هذا الشخص أو
ذاك لما فيه
مقتضيات
التحقيق، لا
يجوز إطلاقًا أن
نقيده وإلا
نكون قد حصرنا
التحقيق في
مضمار معين
واتجاه معين
وأعفينا
جزءًا من
المجتمع من
تبعاته. هذا
لا يتفق
إطلاقًا مع
القانون".
وقال
"إن المذكرة
أخذت حيزًا
مبالغًا فيه
في موضوع لا
يحتاج إلى كل
هذا الجهد في
التفكير والمبارزة
السياسية
والقانونية.
إن قاضي التحقيق
الدولي يحتاج
إلى متابعة
التحقيقات في لبنان
وغير لبنان
وقد رأى أن
يضع هذا العمل
في إطار مذكرة
واضحة ومقررة
من قبل وزارة
العدل
والحكومة
اللبنانية من
جهة، ومكتبه من
جهة ثانية".
وعما
إذا كان لبنان
قد تلقى طلبًا
لرفع يد القضاء
اللبناني عن
الملف اكد انه
"حتى هذه اللحظة
لم يطلب حسب
علمي نقل
الملف إلى
المحكمة الدولية،
ولكن قد يأتي
هذا الطلب في
أي وقت".
أسرار
الصحف
المحلية الصادرة
يوم الأربعاء
في 4 آذار 2009
النهار
وجه
مرجع ديني لدى
استقباله وفد
نقابة المحررين
انتقادات
شديدة الى
المواقف
الاخيرة لمرجع
ديني آخر،
حذفت بناء على
اقتراح بعض
اعضاء الوفد.
تسجل
"خروقات"
لقرار منع رفع
الصور
واللافتات في
العاصمة بحجة
مناسبات
دينية.
قال
مرجع مسؤول في
مجلس خاص:
مشكلتنا مع
البعض انه
يريد ان تكون
التعيينات
على ذوقه أو
لا تكون!
السفير
يردد
سفراء بارزون
في مجالسهم أن
الخطاب اللبناني
في الخارج عاد
واحداً، لكن
الأولويات تختلف
في
تراتبيّتها
من حيث
أهميتها عند
هذا المسؤول
أو ذاك.
نقل
عن رئيس كتلة
نيابية بارزة
قوله إن هناك
ما يشبه كلمة السر
عند قادة
الموالاة
والمعارضة
مفادها ان لا
لوائح
انتخابية،
إلا بعد
التأكد من
جدية المصالحة
السورية ـ
السعودية.
يؤكد
موظفون
مكلفون بتعقب
الحوالات
المالية أن
المبالغ التي
يجنيها بعض
الوزراء كبدل
أتعاب عن
مهمات يقومون
بها في الخارج
شبه خيالية.
المستقبل
علم
أن مشاورات
تجرى بين
الدول
الأعضاء في مجلس
الأمن للنظر
في ما إذا كان
المجلس سيصدر
موقفاً لدى
نظره في
التقرير عن ال
1701 الثلاثاء المقبل
أو يأخذ علماً
به فقط.
سأل
مراقبون عما
إذا كان وفد
كبير يزور
عاصمة دولة اقليمية
ويضم نائبين
سابقين،
سيعود الى
بيروت بكامل
أعضائه؟
بدأ
عناصر في تيار
سياسي حليف
لحزب فاعل من
بيئة طائفية
مختلفة
يسألون علناً
عن "فائدة" التحالف
القائم
بينهما
و"كلفته"
عليهم!
اللواء
يتخوف
مرجع كبير من
ارتدادات
أمنية، في
المرحلة
الفاصلة عن
الإنتخابات،
في غير منطقة..
يتجه
قطب متني
لإعلان موقف
في الوقت
المناسب من
تصريح علني
لرئيس تكتل،
ولا سيما
كلامه عن اتصالات
من جانب واحد!
توقفت
أوساط
دبلوماسية
عند <الإثارة
الإعلامية>
المتفاقمة
لوضعية جهة
فاعلة في
موضوع التحقيقات
التي تجريها
المحكمة
الدولية، وحقيقة
ما ينشر هنا
وهناك؟
الشرق
سياسي
بارز توقع
مرحلة امنية
صعبة وحرجة
"يخطط لها
البعض لمنع
اجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها"، ولم
يستغرب
انسياق بعض
تحالفات قوى 8
اذار وراء
"المشروع
الصعب" طالما
ان بوسعهم
تغيير
المعادلات
السائدة؟!
مرجع
رسمي لم يجد
ما يقوله لذوي
المهندس
المخطوف جوزف
صادر سوى
تطمينهم بأنه
يسعى لمعرفة
مصيره؟!
حزبي
عقائدي اكد ان
من الافضل
للجميع تجنب
كل ما من شأنه
اثارة
الهواجس
الامنية مع
اقتراب موعد
الانتخابات
النيابية؟!
المطارنة
الموارنة
شجبوا ما ورد
في بعض وسائل
الاعلام عن
البطريركية:
لاستقاء
اخبار
الكنيسة من
مراجعها
المخولة والتقيد
بقانون
الاعلام
وادبياته
الانتخابات
المقبلة لا
تستدعي مثل
هذا التجييش
والجو
المشحون
بالافتراءات
وطنية
- 4/3/2009 - عقد
المطارنة
الموارنة
اجتماعهم الشهري
في بكركي،
برئاسة
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
وتداولوا
شؤونا كنسية
ووطنية.
وفي
نهاية
الاجتماع
اصدروا
البيان الاتي
الذي تلاه
امين سر
البطريركيةالمونسنيور
يوسف طوق:
1-
ان
الظرف الخطير
الذي نعيش فيه
والوضع المتأزم
في البلاد
الذي حمل هذه
الجهة على
الانتقاص من
تلك، لا يدل
على روح وطنية
صادقة. وهذا
الواقع يقتضي
رص الصفوف
وتحسين
العلاقات
الاخوية بين اللبنانيين
كافة وداخل كل
من مكونات
الوطن.
2
-تداول
الاباء في ما
ورد في بعض
وسائل
الاعلام من
اخبار تتناول
البطريركية
المارونية
ومجلس
المطارنة وهي
ملفقة، وقد
راحت الى حد
اختلاق اسم
كاهن ماروني
لا وجود له
بالفعل، ونسبت
اليه مهمة لا
قوام لها.
وشجبوا ذلك
بصوت واحد مع
غبطته، وهم
يحثون
الاعلاميين
على التقيد
بقانون
الاعلام
وادبياته
واستقاء
اخبار الكنيسة
من مراجعها
المخولة.
3-
ان
الانتخابات
النيابية
المقبلة لا
تستدعي مثل
هذا التجييش
وخلق هذا الجو
المشحون بالافتراءات،
وقد تعودت
البلدان
العريقة
بالديموقراطية
ان تجري
الانتخابات
النيابية في
بلدان تفوق
لبنان مساحة
ارض وعدد
سكان، ولا
مقالب ولا
ضجيج.
4-
ان
الوضع العام
الذي يتغير من
حولنا، يجب ان
يحثنا على نبذ
روح الفرقة
والنأي عن
المشاحنات،
فلا نجد
نفوسنا في
غربة عن
ذواتنا
ووطننا، بل
نفيد من هذا
الظرف لشد
اواصر الالفة
والتضامن
وتحصين وطننا
في وجه
الاخطار.
5-
ان
شرعة العمل
السياسي في
ضوء تعليم
الكنيسة وخصوصية
لبنان التي
ستعلن في
احتفال رسمي
غدا الخميس ،
الخامس من
اذار الجاري ،
الساعة الرابعة
بعد الظهر، في
قصر
المؤتمرات -
الضبيه، هي
وثيقة
تعليمية
هامة، صادرة
عن كل الكنائس
في لبنان، لكي
تكون مرجعا في
العمل على
توعية المواطنين
والمعنيين
بالشأن
العام،
والاستنارة
بمبادئها في
مواقفهم
وخياراتهم.
6-
ان
زمن الصوم
المقدس يقضي
برفع العقول
والقلوب الى
الله لالتماس
رضاه تعالى
ورحمته، والاقبال
على الناس
بعاطفة
الاخوة
والتضامن
والمصالحة".
الرابطة
المارونية
دعت الى تحييد
البطريركية
المارونية عن
الصراعات
هي
للجميع وليس
في وارد أن
تكون طرفا
ولها دور وطني
في سبيل وحدة
لبنان
وطنية
- 4/3/2009 أكد المجلس
التنفيذي
للرابطة
المارونية،
في بيان اصدره
بعد إجتماعه
برئاسة
الدكتور جوزف
طربيه"وجوب احترام
المقامات
الروحية، ولا
سيما مقام البطريركية
المارونية،
التي هي
المرجعية
الوطنية
والروحية
التي كانت ولا
تزال في اساس
الكيان
اللبناني
والمحافظة
على وحدته
وسيادته،
واحترام
الحريات
الأساسية فيه
ومنها حرية الرأي،
والرأي
الآخر،
والحفاظ على
الرقي في
المخاطبة، وتوسل
الحوار
الحضاري الذي
يغني الفكر
ويوحي
الإحترام".
وطالب
"جميع
الفرقاء
بتحييد
البطريركية
المارونية
وشخص
البطريرك عن
الصراعات
السياسية
المحتدمة،
وعدم الزج
بهما في
سجالات لا تؤدي
إلا إلى
المزيد من
الشرذمة
والتباعد،
فالكنيسة
المارونية هي
لجميع
اللبنانيين
وليس في وارد
أن تكون طرفا،
إنما لها دور
وطني في سبيل
مصلحة وحدة
لبنان
وسيادته
واستقلاله".
وأهاب
بالجميع،
وخصوصا وسائل
الإعلام والإعلاميين
"توخي الدقة
في نقل
الأخبار
والتعليقات،
وتجنب
الإثارة
والتحريض"،
مشيدا بالبيان
الذي صدر على
الجلسة
الخامسة
للحوار الوطني
التي عقدت في
القصر
الجمهوري يوم
الإثنين الماضي
برئاسة
الرئيس
العماد ميشال
سليمان،
وخصوصا البند
الذي يدعو
الجميع الى:
"الإمتناع
كليا عن
اللجوء الى
العنف بأي
وسيلة كانت،
بما في ذلك
وسائل
الإعلام
والخطب
والتصريحات حيث
يبقى النقد
الإنتخابي
المباح ضمن
حدود اللياقات
وأصول
التخاطب".
فالتقاليد
والأعراف
اللبنانية
المشبعة
بالإحترام
واللياقات هي
من مقومات
لبنان ومن
ركائز وحدته
الوطنية،
وعلى كل من
يتنكر لها أو
يتناساها أن
يتحمل
مسؤولية
فعلته أمام
الله والوطن".
جعجع
بحث التطورات
المحلية
والاقليمية
مع السفير
الفرنسي
وطنية-4/3/2009
استقبل رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
السفير
الفرنسي في
لبنان أندريه
باران على
مدار ساعة من
الوقت في حضور
مسؤول
العلاقات
الخارجية في
الحزب جوزف
نعمه. اثر
اللقاء صرح
باران بالاتي:"
قمت بجولة أفق
على الأحداث
المحلية اللبنانية
مع الدكتور
جعجع جريا على
العادة اذ تطرقنا
الى مسألة
الانتخابات
النيابية
المقبلة التي
نسعى أن تكون
ديموقراطية
وحرة وأن تحصل
في موعدها
المحدد في ظل
أجواء آمنة".
وحول
انعكاس
الانفتاح
الفرنسي تجاه
سوريا على الساحة
الللبنانية،
اكد السفير
باران على
متابعة
الحوار
الفرنسي-السوري،
لافتا الى "ان
لبنان هو في
صلب المواضيع
التي يطرحها
الجانب الفرنسي
مع الدولة
السورية"،
ومعربا عن
سرور فرنسا
الى إعادة
العلاقات الى
طبيعتها بين البلدين
ولاسيما
تطبيع
العلاقات
الديبلوماسية". وتمنى
باران"
استمرار هذا
المسار
وتطويره".
الرئيس
سليمان اطلع
من رئيس
المؤسسة
الوطنية
لضمان
الودائع
على
صلابة الوضع
المصرفي في
البلاد
والاجواء
الايجابية في
القطاع
المالي
وطنية
- 4/3/2009 - استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، في
بعبدا صباح
اليوم، رئيس
المؤسسة
الوطنية
لضمان
الودائع رئيس
مجلس ادارة
"كفالات"
الدكتور خاطر
ابي حبيب الذي
اطلعه على
صلابة الوضع
المصرفي في
البلاد
والاجواء
الايجابية في
القطاع
المالي عموما.
واشار
ابي حبيب الى
اجواء
التصميم
والايجابية
في القطاعين
المصرفي
والمالي
لتمويل قطاع الاعمال
في البلاد بما
فيها قطاع
المؤسسات الصغيرة
والمتوسطة
والمبتدئة
منها، مشيرا
الى شمولية
البرامج
الموجودة
لحاجات
التمويل وبدء
الاعمال
والتي تشمل
عددا واسعا من
برامج القروض
من داخل
موجودات
المصارف
وكذلك خطوط
الائتمان
التي اعطيت
لها من
الصناديق
والمؤسسات الدولية.
واطلع
ابي حبيب
الرئيس
سليمان على
واقع جديد برز
في السنتين
الاخيرتين،
وهو انشاء
صناديق
استثمارية
تمول
المشاريع
التكنولوجية
المبتدئة،
وصناديق
الرأسمال
المبادر Venture capital وصولا
الى صناديق
مشاركة في
الشركات
الاكبر،
وكذلك
الصناديق
التي تؤمن
توظيفات من
اجل اعادة
هيكلة
الشركات
الموجودة
والمعروفة
وتوسيعها. وكشف
عن وجود عدد
لا بأس به من
الترتيبات
على مستوى
مؤسسات
ومنظمات
المجتمع
المدني التي تعنى
بربط
الراغبين في
اطلاق
الاعمال
بمصادر
التمويل على
انواعها،
لافتا الى ان
هذا الواقع
سيساعد في شكل
حسي على امكان
استيعاب
الشباب
اللبنانيين،
واعطائهم الفرصة
للمشاركة في
حلقة الانتاج
وعدم الاعتماد
الكلي على طلب
الوظائف. ولفت
كذلك الى انه
يمكن ان يسمح
لعدد لا بأس به
من المتخرجين
الجدد
بالدخول في
الاقتصاد اللبناني
من خلال انشاء
مؤسسات صغيرة
خاصة بهم
والتي يمكن ان
تؤمن العمل
لهم ولغيرهم.
بري-عون:
طريق مسدودة
السياسة/ فشلت
جهود كثيرة
لجمع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
برئيس
"التيار
الوطني الحر"
العماد ميشال
عون على خلفية
الجفاء
القائم
بينهما انطلاقاً
من الصراع
الانتخابي. وذكرت
بعض
المعلومات, أن
"حزب الله"
حاول إصلاح
العلاقة ولم
يفلح بسبب
اشتراط عون
قبول بري
المسبق,
بأحقيته في
تسمية
المرشحين
المسيحيين, في
الدوائر التي
تحسب على نفوذ
"حزب الله"
و"حركة أمل"
سيما في جزين. لكن
الرئيس بري
رفض ذلك,
واشترط أن
يسحب عون هذا
الطلب
نهائياً قبل
حصول اجتماع
بينهما, مؤكداً
أن هذا الأمر "خط
أحمر وأن على
العماد عون أن
"يخيط بغير
هذه المسلة",
إلا أن "حزب
الله" نقل هذه
الوقائع إلى
المسؤولين
السوريين
طالباً
تدخلهم من أجل
معالجة هذا
الخلاف لما
يتركه من
تأثير على الوقائع
الانتخابية
في العديد من
الدوائر. وقد
وعد
المسؤولون
السوريون بأن
يبدأوا بعد نهاية
مارس الحالي,
بمعالجة هذا
الخلاف بعد أن
ينتهوا من
ترتيب
الأوراق مع
المملكة
العربية
السعودية.
غزو
الأشرفية
بالمال
النظيف
والحلال
almustaqbal.org
عماد
القزي
ليست
الاشرفية
مكاناً او
عالماً آخر في
بيروت بل هي
وجه من وجوه
العاصمة
العتيقة
ومطارحها الجميلة
المتبقية
المزدانة
بالياسمين
الابيض وشتل
الغاردينيا
وبعض اشجار
الزيتون
والاكي دنيا
والصنوبر في
مدرسة
اللعازارية
او الناصرة
وكرم الزيتون
وحدائق
اليسوعية
والسيوفي
ومار نقولا
وغيرها التي
لا تزال تفوح
عطراً
ويقصدها
البيارتة
وسكان
المدينة
طمعاً بفسحة
راحة.
وللاشرفية
بعادات أهلها
البيارتة
واطوارهم
المدنية
احوال تجمع
بين روح
العصبية للحي
والدسكرة
اسوة بعادات
اهل الطريق
الجديدة ودار
او عين
المريسة ورأس
بيروت
والخندق
الغميق، حيث
لكل حي ومنطقة
نكهة مميزة
وعادات وتقاليد
تشدها معاً
اللكنة
البيروتية
الصافية التي
تتداخل
مفرادتها
وتحتد مع حدة
مواقف
البيارتة ورؤيتهم
لهذه القضية
او تلك.
مبعث
هذا الكلام
مشروع الفتنة
والقسمة بين اهل
بيروت
مسيحيين
ومسلمين،
والذي يتعهد
اعمال
الترويج له
مرشحو 8 آذار
في الدائرة
الاولى في
بيروت، الذين
لا هم لهم هذه
الأيام وفقط هذه
الأيام، إلا
التفتيش في
الزوايا
والخبايا عما
يثير العصبيات
والهيجان
الطائفي ويفك
عرى
المواطنية والصداقة
والأخوة بين
أهل بيروت
الذين وان فرقتهم
أحوال حروب
الآخرين
وخطوط التماس
التي تقسم
مدينتهم
شرقاً
وغرباً، الا
انهم لم يذهبوا
يوماً الى حد
اثارة
النعرات
والغرائز الطائفية
بالشكل الذي
يفعله مرشحو 8
آذار
الميامون وتحديدا
مناصرو جنرال
الرابية
المسكون بحب السلطة
والعظمة ولو
على حساب
اثارة الفتن
بين المواطنين
اللبنانيين،
وهو في ذلك
امين على تراثه
الدموي في
بيروت وهو
صاحب القول
الشهير اثناء
حروبه
التدميرية:
"بيروت دمرت
سبع مرات
فلتدمر مرة
اخرى".
روت
سيدة من
كبريات
عائلات
الاشرفية ان
احد مرشحي 8
آذار
المعروفين في
المنطقة اتصل
بها طالباً
زيارتها مع
عائلتها
للسؤال على
خاطرهم جرياً
على عادة
المرشحين في
استعطاف
الناخبين
وتالياً
الفوز
بأصواتهم.
فبادرت
السيدة الى
سؤال المرشح
العتيد عن
اللائحة التي
يخوض
الانتخابات
تحت لوائها،
فتلعثم
و"تلبك"
وأجاب انه
مرشح مستقل
وحر الرأي
ويمثل ارادة
ابناء
المنطقة
والجميع يريدونه.
ثم
سألته السيدة
اذا كان يؤيد
ترشيح نديم
بشير الجميل
ام لا، فكان
جوابه انه
يؤيد بشير الجميل
وطروحاته.
فأعادت
السيدة
البيروتية
طرح السؤال
عليه: "هل تؤيد
ترشيح نديم
بشير الجميل؟".
فكان جواب
المرشح الصمت.
وهنا تولت السيدة
ناصية الكلام
وتمنت على
المرشح العتيد
عدم الاتصال
بها مرة جديدة
مع كل
الاحترام والتقدير
له.
في
تاريخ منطقة
الاشرفية
غزوات كثيرة،
تمت غالبيتها
بواسطة
السلاح ومنها
على سبيل
المثال لا
الحصر محاولة
الجيش السوري
اقتحامها في
حرب "المئة
يوم"،
ومحاولة البعث
السوري
اقتحامها
بواسطة قوات
ايلي حبيقة في
27 ايلول
الشهير،
ومحاولة اخرى
لاقتحامها
بواسطة
ميليشيات
"حزب الله"
عقب احدى
حلقات برنامج
"بسمات وطن"،
وطبعاً هناك
غزوة بعض الرعاع
والغوغائيين
خلال
الاحتجاجات
ضد السفارة
الدانماركية،
لكن لا شيء
يشبه الغزوة
الانتخابية
الحالية ضد
الاشرفية
وكرم الزيتون
والسوديكو
والجميزة
التي يقودها
التيار العوني
وحلفاؤه
مدعومون
بالمال
النظيف والحلال
من اجل
السيطرة على
هذه المنطقة
الجميلة وتحويلها
الى ضاحية
سياسية تأتمر
بسلطة غريبة
عنها وعن روحها
وحياتها
ودماء
شهدائها.
صحيح
ان هناك
خلافات
ومماحكات بين
اهالي بيروت
"مشروع من هنا
وورشة من
هناك" وذلك
اسوة بكل
المناطق
اللبنانية،
ولكن الامور
لم تصل يوماً
الى درجة
محاولة
التجرؤ على
استلحاق اهالي
الاشرفية ومجتمعهم
وفكرهم
وثقافتهم
بمشاريع
انتحارية شوفانية
فارسية لا
تقيم وزناً
لكل تراث اهل
بيروت
وتحديداً
المسيحيين
منهم
ولثقافتهم وقيمهم
وافكارهم
ومبادئهم.
من
يدفع المال
الحلال
والنظيف في
الاشرفية لا
يريد شراء
عقار او مبنى
او شقة سكنية،
بل يريد شراء
المنطقة
برمتها بكل
سكنها
ومجتمعها
وروحها
وقيمها
وكنائسها
وتراثها
وياسمينها
وزيتونها
وحدائقها لكي
يحولها الى
ضاحية تابعة
لا يرتفع لها
صوت ولا تقوم
لها قائمة.
"حزب
الله" يشكل
لوائح عون
الانتخابية
بإملاءات
سورية
سامي
فريد/موقع
تيار
المستقبل
يطل
كل اثنين،
"جنرال الرابية"
على جمهوره،
ليملي عليهم
التعليمات
المتلقاة من
ريف دمشق عبر
"حزب الله"،
فتارة تكون
مبطنة وتحمل
رسائل معينة،
وتارة أخرى
تكون علانية
ومستهدفة قوى
14 آذار، فيظهر
ميشال عون
وكأنه ملك
الساحة
والآمر
الناهي في
تمثيل المسيحيين
وتشكيل
اللوائح
الانتخابية.
لكن
ربَّ شخص يسأل
من هي الجهة
التي تملك حق
النقض الانتخابي
والقرار
الاخير من بين
جميع اطراف قوى
8 آذار في ما
يخص توزيع
المقاعد
والحصص الانتخابية؟.
الاجابة
مسلّم بها وهي
"حزب الله"،
وبالتحديد
السيد حسن نصر
الله الذي
ينقلها على
شكل تعليمات
الى نائبه
الشيخ نعيم
قاسم، وبدوره
يعممها
الاخير على
المعنيين بها.
وتوضح مصادر
مقربة من قوى 8
آذار أن "حزب
الله" يملك
عصا اوركسترا
"المعارضة"
الانتخابية،
كاشفة أن
معاون الامين
العام للحزب
حسين خليل
معني بملف
"التيار
العوني"،
وينسق العلاقة
مع ريف دمشق،
فيما جبران
باسيل بصفته
صهر عون لا
قياديا في
"التيار
العوني"،
يتصل بمسؤولين
سوريين من
رتبة رستم
غزالة
والعميد علي
المملوك،
ويطرح معهم
شؤوناً تتعلق
بتفاصيل انتخابية
لوجستية
كدراسة كيفية
نقل مجنسين سوريين
ينتخبون في
دوائر
انتخابية
فيها مرشحون
لعون، الى
لبنان يوم
الاقتراع،
وايضا قضايا
اخرى مثل
إعداد لوائح
بهؤلاء
المجنسين،
لتزويدهم
ببدلات نقل
ومصاريف أخرى
ضرورية.
ولكن
عون يوجه
رسائل
احياناً توحي
بأنه ملك اللعبة
في منطقته
الانتخابية،
والهدف من ذلك
غالباً ما
يكون ايصال
رسائل غير
مباشرة الى السيد
نصرالله حول
قضايا يريدها
او خلافات يرغب
في لفت نظره
الى ضرورة
حسمها، مع بعض
أطراف "8 آذار"
كالحزب
السوري
القومي
الاجتماعي
وحركة "أمل"،
وهي غالباً ما
تدور حول
أحقية هذا
الفريق المعارض
او ذاك بمقاعد
وتسمية
مرشحيه في هذه
الدائرة او
تلك.
وأكدت
المصادر أن
نصر الله
يتعامل مع هذه
التصريحات
بمرونة،
وبمنطق الوالد
الذي يصبر
أحياناً على
تحرشات ابنه
الشقي والمدلل
بأولاد
الجيران او
بباقي
اشقائه، علما
ان نصر الله
ومثله الرئيس
بشار الاسد،
يعلمان ان
مربط خيل عون
في النهاية هو
في ايديهما،
وان الاخير لا
يستطيع ان
يخرج لحظة
الجد عن سربه،
لأن نجاح
لوائحه سواء
في المتن
الشمالي او في
بعبدا او في
زحلة او بعض
الاقضية المسيحية
الاخرى رهن
بمده بالصوت
الارمني الموجود
في سوريا او
بالمجنسين
السوريين
القاطنين في
مناطق سورية
نائية، او
بالصوت
الشيعي.
وتظهر
احصاءات "حزب
الله" (مفعمة
بالارقام) ان
عون تراجع
مسيحياً، وفي
بعض المناطق
صار وضعه
الانتخابي
منهاراً.
وعليه
ترى المصادر
أن الرافعة
الانتخابية بالنسبة
إلى عون هي ما
سوف يعطيه
اياه السوريون
من اصوات
مجنسين، وما
سيقدمه اليه
الحزب من اصوات
شيعية واموال
ليصرفها ثمن
اصوات يبحث عنها
في الداخل
والخارج،
وايضا مدى
الضمانة التي
سيقدمها حزب
"الطاشناق"
الى دمشق لكي
يستمر على
تحالفه مع
"التيار
العوني" في
الانتخابات
المقبلة.
وتكشف
المصادر أن
نصر الله أفرز
لعون، منذ نحو
ستة اشهر،
شاباً من
قياديي الصف
الثالث في الحزب،
هو غالب ابو
زينب وسلمه
ملف العلاقة
مع الاطراف
المسيحية،
وكان ابو زينب
ينقل رغبات
الحزب الى
عون. وتمنى
"الجنرال
البرتقالي"
على الحزب ان
يرفع مستوى
الصلة
السياسية به،
فعين السيد
نصرالله
معاونه حسين
خليل ليصبح
صلة الوصل بين
"التيار
العوني"
و"حزب الله"،
وفي الاساس
بين عون
والرئاسة
السورية.
الواقع
أن الحزب لم
يفعل ذلك كرمى
لعيون عون بل
لعيون دمشق
التي تريد ان
تكون قناة
الاتصال بها
على مستوى
رفيع، ثم ان
حسين خليل
محسوب ضمن
تركيبة الحزب
على الخط
السوري في
موازاة آخرين
في قيادة
الحزب
محسوبين على
الخط
الايراني.
وعليه فان نقل
ملف العلاقة
مع عون في
الحزب من غالب
ابو زينب الى
حسين خليل لا
يهدف الى رفع
مستوى قناة
الاتصال
اليومي معه،
بقدر ما يهدف الى
تطمين دمشق
بأن صلة
العلاقة مع
عون لسوريا
حصة فيها اكبر
من حصة ايران. إلاّ
أن عون يشاهد
امام عينيه
كيف تتم
محاصصة دوره
وموقعه بشكل
محسوب بين
ايران وسوريا
و"حزب الله"،
وهو يبتسم
معلناً سيادة
قراره المسيحي
والوطني
وينتظر ان
تأتي اليه يوم
الانتخابات
اصوات
المجنسين
خالصة مدفوعة
كامل الكلفة،
وان تصوت
لمصلحته
الاصوات
الشيعية
والارمنية المحسوبة
على
"الطاشناق"
وسوريا ليقهر
بواسطتها
ارادة ابناء
المناطق
الانتخابية
المسيحية بكل
تلاوينها .
وتختم
المصادر:
"بالرغم من
ذلك يدعي عون
انه استعاد
للمسيحيين
تمثيلهم
النيابي في
مؤتمر الدوحة
من خلال
اصراره على
قانون القضاء
وبعض
التقسيمات في
دوائر مسيحية
معينة، علماً
ان ما يفعله
عون هو
المحافظة على
تمثيل سوريا
و"حزب الله"
وايران في تلك
الدوائر من
خلال
الاستعانة
بالصوت
المجنس او
بالصوت المرتبطة
قيادته
بمصالح مع
الخارج، ومن
خلال تنصيب
نفسه حصان
طروادة لتقبل
قهر الغالبية القصوى
من ابناء
مناطق
الدوائر
الانتخابية المسيحية،
فيما "حزب
الله" يشكل
لوائحه بإملاءات
سورية".
فشل
اجتماع
ماكينة عون
السياسة/ذكر
أحد مسؤولي
"التيار
الوطني الحر"
أن العماد
ميشال عون
تأخر كثيراً
في عقد اجتماع
للماكينة
الانتخابية,
وقد سبقته
الأطراف
الأخرى إلى
ذلك.
ولفت
إلى أن
الاجتماع
الذي عقد
الأحد الماضي لم
يحقق الغاية
المطلوبة منه,
إذ غاب أركان
كثر من
المناطق
المختلفة
كتعبير عن
حالة التململ
التي تعشش في
التيار, نتيجة
لجملة عوامل,
أهمها:
التنافس
الحاد بين
مسؤوليه على
الترشح
للانتخابات,
ما جعل لكل
منهم ماكينته الخاصة. وأضاف
متسائلا: ألا
تكفينا حالة
التردي السياسي
التي نعاني
منها, لتأتينا
مصيبة
الانقسام
الداخلي على
قاعدة خلافات
شخصية
وفردية؟
مشروع
أميركي أكثر
تشدداً
لـ"محاسبة
سوريا"
لتدخّلها
المتواصل في
لبنان ودعمها
المنظمات
"الإرهابية"
المستقبل/رفع
عدد من النواب
الأميركيين
الى مجلس الشيوخ
مشروع قانون
جديد ضد سوريا
تحت عنوان
"قانون
محاسبة
وتحرير
سوريا". وهو
عبارة عن
"تنقيح"
للقانون
الصادر
سابقاً ضدها
في تشرين الأول
(أكتوبر) 2002 من
حيث تشديد
العقوبات
عليها،
والعمل على مواجهة
التهديد الذي
تمثله
سياساتها،
ودعم الانتقال
الى حكومة
منتخبة
ديموقراطياً
فيها.
وأبرز
ما ينص عليه
المشروع الذي
حصلت عليه "المستقبل"،
المطالبة
بـ"تشديد
العقوبات على
سوريا لدعمها
الأعمال
الارهابية،
وتطويرها صواريخ
بعيدة المدى،
وتدخلها
المتواصل في
شؤون لبنان
الداخلية".
ويدعو الرئيس
الأميركي الى
أن يقترح على
مجلس الأمن
فرض حصار دولي
على سوريا،
بموجب المادة
41 من دستور
الأمم المتحدة.
معلوم
أن المادة 41
تنص على أن "
لمجلس الأمن
أن يقرر ما
يجب اتخاذه من
التدابير التي
لا تتطلب
استخدام
القوات
المسلحة
لتنفيذ
قراراته، وله
أن يطلب إلى
أعضاء الأمم
المتحدة
تطبيق هذه
التدابير،
ويجوز أن يكون
من بينها وقف
الصلات
الاقتصادية
والمواصلات
الحديدية
والبحرية
والجوية
والبريدية
والبرقية
واللاسلكية
وغيرها من
وسائل
المواصلات
وقفاً جزئياً أو
كلياً وقطع
العلاقات
الديبلوماسية".
اذاً،
مشروع
القانون
الصادر عن عدد
من النواب
بتاريخ 26 شباط
(فبراير) 2009 تحت
الرقم 1206، يهدف
الى تشديد
العقوبات على
سوريا مقارنة
مع القانون
السابق.
فالفقرة
المتعلقة
بهذا الجانب،
نصت على "تشديد
العقوبات على
الحكومة
السورية، لدعمها
وتسهيلها
الأعمال
الإرهابية،
بما فيها تلك
التي حدثت
داخل العراق،
وتطويرها
الصواريخ
بعيدة المدى
وبرامج تطوير
أسلحة الدمار الشامل
والإمكانات
الخاصة بها،
بالإضافة الى
تدخلها
المتواصل
بالشؤون
الداخلية
للجمهورية
اللبنانية،
منتهكة بذلك
قرارات كثيرة
صادرة عن مجلس
الأمن
والالتزامات
الدولية.
ويرد
موضوع تدخل
سوريا في
لبنان في فقرة
أخرى من مشروع
القانون،
وجاء فيها إن
"الحظر يجب أن
يشتمل على منع
سوريا من
التدخل في
الشؤون الداخلية
اللبنانية
الذي يشكل
مخالفة واضحة
لقرارات مجلس
الأمن
والموجبات
الأخرى ذات الصلة".
كذلك
عرض مشروع
القانون
لـ"الانتهاكات
الفادحة والكبيرة
والمتواصلة
لحقوق
الإنسان بحق
الشعب
السوري، ما
يشكل تهديداً
للأمن القومي
الأميركي
وللسلام
الدولي"، ونص
على أن "الولايات
المتحدة تمنع
سوريا من
مواصلة
سياسات القمع
بحق الشعب
السوري".
كما
نص على أن
الولايات المتحدة
ستعمل على منع
سوريا من
"تمويل، أو
إيواء أو
تقديم أي دعم
للمنظمات
الإرهابية،
وتطوير
الأسلحة
الكيميائية،
والبيولوجية
والإشعاعية
أو النووية
والصواريخ
بعيدة المدى".
وطالبت
إحدى الفقرات
في هذه
النقطة،
بالإبقاء على
القيود
المفروضة ضد
سوريا الى أن
يبلغ الرئيس
الأميركي
لجان
الكونغرس
المختصة بأن
سوريا عدلت
عما جاء فيه
في الفقرة
السابقة،
وأنها اتخذت
تدابير
ملموسة لمنع
انتشار
السلاح النووي،
وأنها لم تعد
تشكل تهديداً
للأمن القومي
للولايات
المتحدة،
ولمصالحها
ولحلفائها في
المنطقة،
وأنها التزمت
حدودها
الجغرافية
واحترمت
سيادة الدول
المجاورة لها
وحقوقها، والتزمت
ودافعت عن
حقوق الإنسان
والحريات
العامة للشعب
السوري.
ودعا
مشروع
القانون الى
فرض الحظر على
أي شخص يساهم
في دعم جهود
الحكومة
السورية
لامتلاك التكنولوجيا
الكيميائية
والبيولوجية
والإشعاعية
والنووية
المتطورة أو
الصواريخ
البالستية
الطويلة
المدى. كما نص
على معاقبة
الدول التي
تتعامل مع
سوريا لناحية
دعم امتلاكها
التكنولوجيا
النووية
المتطورة، ووقف
المساعدات
الأميركية
لها، ووقف
اتفاقات
التعاون
والتنمية
المشتركة،
وإبطال تزويد
هذه الدول
بالذخائر
العسكرية،
ووقف عمليات
التصدير
والاستيراد،
بالإضافة الى
وقف
المساعدات المالية
الدولية،
وصولاً الى
إبطال مفعول
اتفاقات
تبادل
الأسلحة.
وتبقى
القيود
المتعلقة
بمنع دعم
سوريا للإرهاب،
"موضع تنفيذ
طالما واصلت
دعمها الإرهاب
الدولي. ولا
تُشطب إلا إذا
أبلغ الرئيس
الأميركي
لجان
الكونغرس
المختصة بأن
دمشق توقفت عن
تقديم أي شكل
من أشكال التدريب
أو التزويد أو
التمويل أو
الدعم لحركة
حماس، وحزب
الله، وحركة
الجهاد
الإسلامي
الفلسطيني،
والجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين، والجبهة
الديموقراطية
لتحرير
فلسطين،
ولحركة فتح
الانتفاضة أو
لتنظيم فتح
الإسلام، أو لأي
منظمة صنفتها
وزارة
الخارجية
الأميركية
على أنها
منظمة
إرهابية.
وكذلك، إذا
أوقفت دعمها
للأشخاص
الطبيعيين
والمعنويين
المصنفين وفق القرارات
التنفيذية 13224
و13338
بالإرهابيين
الدوليين،
وللحزب
القومي
السوري
الاجتماعي،
ولأي وكالة أو
مؤسسة أو
منظمة
إرهابية. وإذا
أوقفت سوريا
تسهيل دخول
الأفراد من
أراضيها الى العراق،
والمعدات
العسكرية
والمنتجات
المميتة
باستثناء تلك
المسموح بها
دولياً".
ولم
يوفر مشروع
القانون قطاع
الطاقة من
العقوبات. فقد
دعا الى وقف
المساعدات
المالية للصادرات
بالنسبة
للأشخاص
الذين تطالهم
العقوبات،
ووقف القروض
التي تمنحها
المؤسسات
المالية الأميركية،
وفرض
العقوبات على
الصادرات
وفقاً لأحكام
قانون
الصادرات
الإداري
الصادر عام 1979 ولقانون
مراقبة
صادرات
الأسلحة،
ولقانون الطاقة
الذرية
الصادر عام 1954.
وشدد على أن
أي قانون
متعلق
بالصادرات
"يستوجب
موافقة مسبقة
من الحكومة
الأميركية
للتزويد
بالمنتجات
والخدمات.
وتشمل
العقوبات فرض
الحظر على
المؤسسات
المالية،
وحظر خدمة
صناديق
الإدخار الحكومية،
وحظر التزويد
بأي منتجات أو
خدمات وصولاً
الى غيرها من
العقوبات
الإضافية".
ونص
مشروع
القانون على
العمل على
"منع امتلاك
سوريا السلاح
النووي، وذلك
عقب الغارة
الإسرائيلية
بتاريخ 6
ايلول
(سبتمبر) 2007 على
موقع الكبر
شمال البلاد،
حيث أثبتت
التحقيقات
بعدها أنه
موقع لمفاعل
نووي أنشئ
بمساعدة من
كوريا
الشمالية، بالإضافة
الى عدول
سوريا عن
التعاون مع
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
وانتهاكها
التزامات
الوكالة عبر
بناء المفاعل
النووي، وإبلاغ
العضو
الأميركي
الدائم لدى
الوكالة بالسعي
لاعتماد قرار
يعلن أن سوريا
انتهكت التزامات
الوكالة، إلا
إذا عدلت عن
عملياتها في هذا
المجال".
ويدخل في هذا
السياق، فرض
القيود على
التعاون
النووي مع
الدول التي
تساعد سوريا
في تطوير
برنامجها
النووي،
وإقصاء كبار
المسؤولين
الممثلين
للأشخاص
المعنويين أو
الطبيعيين
الذين
ساعدوها في
ذلك.
ونص
مشروع
القانون على
تعزيز الجهود
الديبلوماسية
لعزل الحكومة
السورية.
ويدخل في هذا
الإطار،
تعميم هذه
الفكرة الى
حكومات الدول
الأخرى لتوظف
مع الولايات
المتحدة
جهوداً
مشتركة من
شأنها أن تشدد
العقوبات على
سوريا حتى
توقف الأخيرة
سياساتها
ونشاطاتها
التي تهدد
السلام
والأمن الدوليين.
وستعمل
الولايات
المتحدة
أيضاً على الحؤول
دون عضوية
سوريا
وترشحها
لتولي مناصب
قيادية في
مؤسسات الأمم
المتحدة. كما
أنها لن تألو
جهداً في
الضغط على
المؤسسات
المالية الدولية
لرفض أي قرض
أو مساعدة
تطلبها سوريا
ومعارضة
انتسابها لأي
مؤسسة دولية.
وستتواصل
الولايات
المتحدة مع
مجموعة من الدول
الاقليمية
لتنظيم
منتديات من
شأنها أن تظهر
هوية الدول
التي لا
تتعاون في
مجال منع الانتشار
النووي،
أقلها مرتين
سنوياً.
وستبحث هذه
المنتديات في
التهديدات
الدولية التي
تمثلها سوريا
ودعمها
للإرهاب
الدولي،
ومقابلة هذه
التهديدات
بوضع
استراتيجيات
لصدها. كذلك،
سيتم إعداد
تقارير بصورة
دورية من
شأنها أن تظهر
قنوات
المساعدات
والتعاون
التجاري بين
سوريا وغيرها
من الدول، من
دون الإغفال
عن التعاون في
المجال
العسكري
أيضاً. ودعا
الشق الأخير
من مشروع القانون،
الى دعم
الديموقراطية
في سوريا وتقديم
الدعم اللازم
لتأمين
الانتقال الى
الديموقراطية،
من طريق دعم
المؤسسات غير
الحكومية
الداعية
لانتخاب
الحكومة
ديموقراطياً،
ودعم المجتمع
المدني في
سوريا. ليختتم
مشروع القانون
بالتنديد
بانتهاكات
حقوق الإنسان
بحق السوريين.
فيلتمان
في بيروت
قريباً
المستقبل/نقلت
"وكالة
الأنباء
المركزية"
أمس، عن مصادر
ديبلوماسية
ان مساعد
وزيرة
الخارجية الاميركية
لشؤون الشرق
الاوسط
بالوكالة
جيفري فيلتمان
سيصل الى
بيروت في
الساعات
القليلة المقبلة
لاجراء
محادثات مع
عدد من
المسؤولين
اللبنانيين
تتناول
الرؤية
الاميركية
للمنطقة مع
وصول الادارة
الجديدة
برئاسة
الرئيس باراك
اوباما
والسياسة
التي
ستنتهجها. وتشكل
زيارة
فيلتمان الذي
كان في عداد
الوفد المرافق
لوزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون الى
مؤتمر اعادة
اعمار غزة في
شرم الشيخ،
أول تواصل مباشر
بين لبنان
والادارة
الاميركية
بعد الاتصال
الذي اجراه
اوباما برئيس
الجمهورية ميشال
سليمان وأكد
خلاله "وقوف
الولايات المتحدة
الى جانب
لبنان".
وأوضحت
المصادر ان
فيلتمان سيتوجه
فور انتهاء
زيارته
لبيروت الى
العاصمة
السورية
للقاء بعض
المسؤولين
فيها بعدما فتحت
كلينتون اول
نافذة تواصل
بين البلدين من
خلال محادثة
قصيرة أجرتها
في شرم الشيخ
مع وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم على
هامش مؤتمر
إعادة إعمار
غزة أول من
أمس.
الراعي:
هددنا بالحرم
الكنسي لنوقظ
الضمائر
اعتبر
"الوسطية"
تعزيزاً
للقرار اللبناني
بعيداً من
المحاور
المستقبل
/أوضح راعي
أبرشية جبيل
المارونية
المطران بشارة
الراعي أن
"الهدف من
وراء التهديد
بالحرم
الكنسي إيقاظ
ضمائر بعض
الذين يسيؤون
الى السياسيين
والكنيسة"،
معتبراً أن
السياسة "فن
لخدمة الرأي
العام وليس لتضليله".
ورأى أن "من
يتعاطى
السياسة لا
يمكن أن يضع
نفسه في موقع
الضحية"،
لافتاً الى أن
"الوسطية
ضرورة في ظل
الانقسام
الحاد الذي نعاني
منه في لبنان".
وقال
في حديث الى
"أخبار
المستقبل"
أمس: "لم يكن
المقصود
الحرم فقط،
قلنا اننا
نعيش حالة غير
طبيعية في
لبنان، فالتراشق
الحاصل ينتهك
كرامة
السياسيين
بين فريقي 14 و8
آذار وما يصدر
من كلام
تحقيري حول الأشخاص،
ونحن قلنا ان
هذا لا يجوز
مطلقاً".
وأشار
الى أن
الكنيسة حذرت
من التطاول
والتحقير
الذي يحصل في
الحياة
السياسية
اللبنانية،
"فكل يوم نكدس
المقالات
التي تستهدف
البطريرك،
وهنا لا بد
لنا أن نميز
بين الرأي
السياسي
وانتهاك
كرامة
الأشخاص. وفي
ضوء كل هذه
المعطيات
والوقائع
وجدنا أنه يجب
علينا ان نذكر
بالمبادئ
لرفض ما هو
قائم".
وحرص
على إيضاح
مجموعة من
النقاط التي
أوردها في
مؤتمره الصحافي،
والتي "لم
يؤخذ منها سوى
موضع الحرم الكبير"،
وهي "إن
السياسة لها
أصول وهي فن
لخدمة الرأي
العام وليس
لتضليله، كما
أن الاعلام
وجد للتواصل
وليس
للأكاذيب
والافتراءات،
كما أن
الانتماء الى
الكنيسة له
أصول أيضاً، وذكرت
في المؤتمر
أنه علينا أن
نتنبه الى كل
هذه الأمور في
تعاطينا مع
بعضنا البعض".
اضاف:
"أمام هذا
الواقع من
إساءة إلى
الناس والسياسيين
والكنيسة كان
لا بد لنا من
التذكير بأن
هناك تأديبات
بحق من يسيء
إلى أي انسان
ويعاقب
بالحرم
الكبير،
وليكن ضميره
هو الرادع ليكف
عن هذه
الأعمال".
وإذ
حيّا مواقف
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون الأخيرة
التي عبر
خلالها "عن
احترامه
للكنيسة وانه
لا يزال ضمن
الايمان
الكاثوليكي
وغير معني
بالاعلام
سواء تناولنا
بالحديث أو
لا"، ذكّر
بأنه "في
العام 1988
لُوِّح
بالحرم
الكنسي، ولكن
الموضوع ليس
أن نلوح
بالحرم ولكن
الهدف تنوير
الضمائر"،
مؤكداً أنه
"إذا انتهكت
الكرامات
مجدداً فهناك
قواعد
وقوانين
لننزل الحرم
الكبير بحق
المخلين".
ورأى
أن كلام
البطريرك
الماروني
نصرالله صفير
بأنه في حال
فوز 8 آذار
بالانتخابات
فإن هذا سيشكل
خطأ تاريخيا
"جرح شريحة
معينة من الناس،
ولكن كنا
ننتظر منهم أن
يسألوا
البطريرك عن
الهواجس التي
دفعته إلى
ذلك،
وليعرضوا
مشروعهم عليه
ويوضحوا وجهة
نظرهم، فمن
يتعاطى
السياسة لا
يمكن أن يضع
نفسه في موقع
الضحية".
وأكد
أن "الكنيسة
ليست مع أحد،
وعليها أن تقول
ما تراه، وإذا
كان رأي أحد
مخالف لرأينا
فليواجهنا
بالحجة، وليس
لدينا مصلحة
أن نتلون بلون
أحد".
وعن
الكتلة
الوسطية، قال
:"نحن في لبنان
نعاني من
انقسام بين 14 و8
آذار، نريد
شيئاً في
الوسط، نريد
أن يقف أحدهم
في الوسط
ويقرب وجهات
النظر، ومن
هنا طرحت
الفكرة، ونحن
نفهم من خلالها
تعزيز القرار
اللبناني
بعيداً عن
المحاور الاقليمية
والدولية
التي تشطر
البلد".
فقدان
المناعة
السياسية
يشمل مؤتمر
الحوار بعد
مجلس الوزراء
خليل
فليحان/النهار
اقتنع
أهل الحوار
باقتراح وزير
الداخلية والبلديات
زياد بارود
"أن تتعهد
القوى السياسية
المحافظة على
السلم الاهلي
من اليوم وحتى
اجراء
الانتخابات،
والى الفترة
التي تلي
نتائجها"،
خصوصا بعدما
شعر استنادا
الى معلومات
متوافرة لديه
ان مسلحين
مستعدون او
يتهيأون
لافتعال
مشاكل أمنية
تحت ستار حزبي
او تابعين
لمتنفذين،
وهذا الواقع
لا يمكن
مواجهته بأي
قوة عسكرية
أيا يكن عددها
وبقعة
انتشارها،
ومن المستحسن
الطلب الى
القيادات
السياسية
والفاعليات
الحزبية ان
تنبه
محازبيها، لا
سيما حملة
السلاح المرخص
وغير المرخص
الى ان لا
غطاء لمفتعلي
أي صدامات
أمنية او
محاولات قتل
وسوى ذلك، وكل
ما من شأنه
تعطيل
العملية
الانتخابية
او على الاقل
اعاقتها في أي
قلم، سواء في
مدينة أم في بلدة
أم في قرية
على امتداد
مساحة البلاد.
وارتكز بارود
لدعم اقتراحه
على واقعة
مقتل شخصين ينتميان
الى الحزب
التقدمي
الاشتراكي مع
إلحاق أضرار
بالممتلكات
من مناصرين
لقوى الثامن
من آذار في
ختام تظاهرة 14
آذار لمناسبة
ذكرى اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
أما
الدافع الآخر
فهو اقتراب
موعد
الانتخابات
النيابية التي
لم يعد يفصلنا
عنها سوى 95
يوما، وعلما
ان منظمة
الامم
المتحدة
تعتبر أن
الوضع الامني في
لبنان "هشّ
وقابل
للاهتزاز في
أي وقت".
ولفتت
مصادر قيادية
الى ان مؤتمر
الحوار تبنى
بالحرف ثلاثة
بنود من
اقتراح وزير
الداخلية،
الاول نص على
موافقة
المجتمعين
المتحاورين على
"العمل مع
جميع السلطات
والمراجع
المختصة
لتأمين
المناخ
السياسي
والامني
المناسب لمواكبة
انتخابات 7
حزيران 2009
بأعلى درجات
الاستقرار
والتحصين
الداخلي".
وأدرك بارود
ان العنف
الاعلامي
يمكن أن يكون
سببا للعنف،
لذا دعا في
اقتراحه الى
"أن يكون
النقد
الانتخابي المباح
من ضمن حدود
اللياقات
وأصول
التخاطب"،
وذلك في البند
الثاني من
الاقتراح
الذي اعتمده
أركان مؤتمر
الحوار
الوطني في
جلسته الرابعة
في القصر
الجمهوري
الاربعاء
الماضي. كما
وافقوا على
البند
المتعلق
بتعميم مضمون
الاقتراح على
المحازبين
للعمل به.
وأشارت
الى ان جلسة
الحوار
المخصصة اصلا
لمناقشة
الاستراتيجية
الدفاعية
أخفقت في التطرق
الى هذا
الموضوع
بذريعة
انتظار
المصالحات
العربية –
العربية،
خصوصا
المصالحة
السورية مع كل
من السعودية
ومصر لأن أي
استراتيجية دفاعية
خاضعة لمكونات
خارجية ايضا
وليست داخلية
فحسب، على ما
كرر رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في الجلسة.
ورأت
أن الجلسة
تخللها طرح
مواضيع كان
مجلس الوزراء
أخفق في حلها
وظن الرئيس
سليمان ان زعماء
الحوار الذين
هم وراء تسمية
وزراء لهم في الحكومة
يمكن ان
يتجاوبوا مع
رغبته في حسم
العقد التي
حالت حتى الآن
دون تعيين
النواب الاربعة
لحاكم مصرف
لبنان، إذ لا
يجوز أن يكون
لبنان من دون
حاكم أو مسؤول
رفيع في البنك
المركزي منذ
السبت الماضي
بعدما سافر
الحاكم رياض سلامه
الى نيويورك
لقرع الجرس
التقليدي لبورصة
وول ستريت في
نيويورك
بدعوة من غرفة
التجارة
الاميركية
و"بنك اوف
نيويورك".
والوحيد الذي
ابدى ايجابية
حيال
المساهمة في
تسهيل تعيين
نواب الحاكم
هو العضو في
المؤتمر رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط الذي
ابلغ الرئيس
سليمان انه
تخلى عن الملاحظات
حول التعيين
وفوض رئيس
الجمهورية
بهذا الملف.
اما
بقية القضايا
العالقة في
مجلس الوزراء
فهي كثيرة في
مقدمها تعيين
خمسة اعضاء في
المجلس
الدستوري
لاستكمال
تشكيله بعدما
انتخب مجلس
النواب خمسة
قبل اسابيع.
والجدير
بالذكر ان هذا
المجلس يعتبر
"المرجع
الصالح
الوحيد للفصل
في الطعون
الانتخابية".
كما ان الخلافات
مستمرة حول
المرشحين
لتعيين كل من
المدير العام
للداخلية
وعدد من
المحافظين في
خطوة ملحة مع
اقتراب موعد
الانتخابات،
وكذلك التشكيلات
القضائية
وتعطيل
الموازنة.
واوضحت ان لا
معلومات
مؤكدة حول
تقديم وزراء 8
آذار ملاحظات
في المستقبل
قابلة
للمناقشة مع
اعضاء الحكومة
الباقين حول
مذكرة
التفاهم بين
الحكومة والمحكمة
الخاصة
بلبنان التي
انطلقت الاحد
الماضي في
مهمة محاكمة
المتورطين
باغتيال الرئيس
الحريري، وقد
روج وزراء
معارضون
لتحفظاتهم
قبل 72 ساعة من
طرحها على
مجلس الوزراء
غدا الخميس،
وهي تتمحور
على
الصلاحيات
الواسعة لمكتب
النائب العام
للمحكمة في
بيروت وضرورة
وضع ضوابط
لها.
واعربت
عن دهشتها
حيال ما سمته
بـ"فقدان المناعة
لاتخاذ قرار
سياسي ذي شأن،
فلا مجلس الوزراء
قادر على ذلك
ولا مؤتمر
الحوار
الوطني، فهل
يعود السبب
الى تشكيلة
حكومة الوحدة
الوطنية
والقرار
المعطل
لوزراء الثامن
من آذار والذي
كرسه اتفاق
الدوحة؟".
بان
في تقريره عن
الـ1701: قدرات
"حزب الله"
تمثل تحديا
خطيرا للدولة
النهار/اكد
الامين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون في
تقريره
التاسع عن
تطبيق القرار
1701 ان القدرات
العسكرية
لـ"حزب الله"
لا تزال "تمثل
تحديا خطيرا
للدولة
اللبنانية". وأفادت
"النهار" أن
بان أبدى
"قلقه من
التقارير عن
زيادة
التعزيزات
العسكرية
لـ"الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين –
القيادة
العامة" و"فتح
الانتفاضة"
في جنوب بيروت
وعلى طول الحدود
مع سوريا".
وأعلن
ان المنظمة
الدولية
و"اليونيفيل"
ليستا في وضع
يمكنهما من
"التحقق
بصورة مستقلة
من الادعاءات
الاسرائيلية
عن استمرار
تهريب
الاسلحة عبر
الحدود
السورية –
اللبنانية". وجاء
في التقرير
التاسع
للأمين العام
أنه في الجزء
الأول من
مرحلة اعداد
التقرير،
بقيت منطقة
عمليات
"اليونيفيل"
في لبنان
هادئة. وفي
أواخر كانون
الأول ارتفع
التوتر في
المنطقة مع
اندلاع أزمة
غزة، مشيراً
الى اطلاق
صواريخ من
جنوب لبنان في
اتجاه
اسرائيل وأن
اسرائيل ردت
بقصف مدفعي.
ولفت الى أن
هجوماً
ثالثاً
محتملاً
أحبطته القوات
المسلحة
اللبنانية
و"اليونيفيل".
وقال: "على
الرغم من هذه
الحوادث
الخطيرة، أنا
سعيد للإفادة
أن كل
الأفرقاء
تواصل
التعبير عن دعمها
التزام تطبيق
القرار 1701". وأشار الى
أن تطبيق
الإتفاق الذي
جرى التوصل اليه
بين الزعماء
اللبنانيين
في الدوحة في
أيار 2008 أبقى
ضمان مرحلة
الهدوء
النسبي في
لبنان. واضاف
أن وزير
الداخلية
زياد بارود
أعلن في 4
كانون الثاني
2008، أن
الإنتخابات
النيابية
المقبلة ستجرى
في 7 حزيران
المقبل، مع
استمرار
التحسن في
العلاقات بين
لبنان وسوريا
إذ أعلنت الحكومة
اللبنانية
اسم سفيرها
الى دمشق في 27
كانون الثاني
2009. ومن جهتها
افتتحت سوريا
سفارة لها في
لبنان أواخر
كانون الأول 2008
ولكنها لم تسم
سفيرها بعد.
كما أن مرحلة
اعداد التقرير
شهدت حملات
انتخابية في
اسرائيل.
وفي
شأن تطبيق
القرار
أيضاً، واصلت
كل الأطراف
عموماً
احترام الخط
الأزرق،
باستثناء حوادث
اطلاق
الصواريخ
والرد
الإسرائيلي
عليها، اضافة
الى
الإنتهاكات
اليومية
للأجواء اللبنانية
من الطيران
الإسرائيلي
"في انتهاك
للسيادة اللبنانية
والقرار 1701".
وأوضح
أن
"اليونيفيل
احتجت على كل
هذه الإنتهاكات".
وكرر أن
القوات
الإسرائيلية
لا تزال تحتل
جزءاً من بلدة
الغجر ومنطقة
موازية لها شمال
الخط الأزرق
في انتهاك
للقرار 1701، وأن
الحكومة
اللبنانية
وافقت على
اقتراح
"اليونيفيل"
لتسهيل انسحاب
القوات
الإسرائيلية
من البلدة،
واسرائيل
وافقت على
مناقشة الأمر.
وإذ لفت الى
أن ضمان خلو
المنطقة
الواقعة بين
نهر الليطاني
والخط الأزرق
من أي وجود
عسكري مسلح
ومخازن أسلحة
وأسلحة غير
شرعية وفقاً
لمندرجات
القرار 1701، هو
هدف بعيد
الأمد، نبه
على أن اطلاق
الصواريخ
خلال مرحلة
اعداد
التقرير
يبرهن أنه لا
تزال هناك
أسلحة وعناصر
مسلحة عدائية
مستعدة لاستخدامها
في منطقة
عمليات
"اليونيفيل".
وأفاد
أن اسرائيل
تواظب على
اتهام "حزب
الله" ببناء
وجوده
وقدراته
العسكرية،
على نطاق واسع
شمال نهر
الليطاني،
لكن أيضاً في
منطقة عمليات
"اليونيفيل"،
خصوصاً في
منازل خاصة في
المناطق
الآهلة. كما
أن اسرائيل
ادعت أن "حزب
الله" أجرى
مناورات في
شمال نهر
الليطاني
وجنوبه في 22
تشرين الثاني
2008. ولم تلاحظ
"اليونيفيل"
أي نشاطات في
منطقة
عملياتها في
هذا التاريخ
يمكن أن تدعم
هذا الإدعاء.
وفي
شأن نزع أسلحة
الجماعات
المسلحة، أكد
التقرير أن
"حزب الله"
يواصل
الإحتفاظ
بقدرة عسكرية
رئيسية
مختلفة عن
التي للدولة
اللبنانية،
في تعارض
مباشر مع
القرارين 1559 و1701.
واعتبر أن هذه
القدرة
العسكرية
تمثل تحدياً
خطيراً لقدرة الدولة
اللبنانية
على ممارسة
السيادة التامة
على أراضيها.
وأكد أن نزع
أسلحة كل
الجماعات
المسلحة يجب
أن يحصل عبر
عملية سياسية
لبنانية،
مشيراً الى
أنه خلال
مرحلة اعداد
التقرير،
كانت هناك
تقارير عن
تعزيزات مهمة
لوجود "الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين -
القيادة العامة"
و"فتح
الإنتفاضة"
في قواعد
تحتلانها في جنوب
بيروت وعلى
طول الحدود
بين لبنان
وسوريا. وأوضح
أن الأمم
المتحدة
تتعاطى مع هذه
التقارير
بجدية ولكن
ليست لديها
الأدوات
للتحقق باستقلالية
من هذه
المعلومات.
وفي
شأن حظر
الأسلحة،
أفاد التقرير
أنه "ليست
هناك حوادث مؤكدة
عن تهريب
أسلحة خلال
مرحلة اعداد
التقرير. إن
الحكومة
الإسرائيلية
تواصل
الإفادة عن انتهاكات
مهمة لحظر
الأسلحة عبر
الحدود اللبنانية
ــ السورية.
غير أن الأمم
المتحدة ليست
في وضع يمكنها
من التحقق من
هذه
المعلومات في
صورة مستقلة".
بيد
أن التقرير
أورد حدوث عمليات
تهريب
للمخدرات
والبضائع
التجارية عبر
الحدود بين
البلدين.
ووصف
اوضاع
المخيمات
الفلسطينية
في لبنان بأنها
"بدائية،
وطبقا
للحكومة
اللبنانية فان
حركة
المقاومة
الإسلامية
"حماس" تسعى
الى تعزيز
اعضائها
واعادة
تجميعهم في
تلك المخيمات".
الرئيس
بري في مؤتمر
طهران حول
"فلسطين
والجرائم
الاسرائيلية
في غزة
وطنية
- 4/3/2009 القى رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري كلمة في
المؤتمر
الدولي حول
"فلسطين والجرائم
الاسرائيلية
في غزة" الذي
يعقد في طهران،
وقال فيها: "بداية
اتوجه بالشكر
الجزيل الى
دولة الرئيس الدكتور
علي لاريجاني
رئيس مجلس
الشورى
الاسلامي على
مبادرته
للدعوة الى
هذا المؤتمر
الدولي تحت
عنوان : الدعم
لفلسطين
بإعتبارها
رمزا"
للمقاومة ولغزة
بإعتبارها
ضحية للاجرام.
واود بمناسبة وجودي
في طهران
عاصمة
الاصلاح
والنهضة والثورة
، والتي اغلقت
لحظة
انتصارها على
حكم الشاه البائد
سفارة
اسرائيل
واقامت في
مكانها سفارة فلسطين
، اود ان
اغتنم هذه
الفرصة
لتجديد الشكر
بإسم كل
اللبنانيين
المخلصين
لترابهم الوطني
وسيادتهم
واستقلالهم
وحريتهم
للجمهورية
الاسلامية
الايرانية
ومؤسسها
الامام الخميني
(اعلى الله
مقامه ) والى
مرشد الثورة الاسلامية
الايرانية
سماحة الامام
القائد آية
الله العظمى
السيد علي
خامنئي والى
القيادة
الايرانية
رئيسا"
وبرلمانا"
وحكومة والى
الشعب الايراني
، على ما
قدموه للبنان
ومقاومته من اجل
تحرير ارضنا
ودحر
الاحتلال
الاسرائيلي ورد
العدوان عن
بلدنا وازالة
اثاره".
اضاف:"
كما اغتنم
الفرصة لاقدم
الشكر الى
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
على انحيازها
الكامل الى جانب
الشعب
الفلسطيني
المظلوم ،
والى جانب امانيه
الوطنية ،
والى جانب
القدس وكل
التاريخ
والتراث
الانساني
والاسلامي
والمسيحي الذي
تمثله .
وبداية
لا بد ان اسجل
ان انعقاد هذا
المؤتمر في
هذه اللحظة
السياسية
يمثل
انتباها" الى
ان الحرب
الاسرائيلية
الثالثة ضد
الشعب الفلسطيني
لم تنته
فصولا" ، وهي
تتواصل سياسيا"
واقتصاديا"
واعلاميا" ،
وكذلك عبر
الدلالات
التي عبرت
عنها
الانتخابات
الاسرائيلية
واولها تنامي
اليمين
الاسرائيلي
وسيطرته على
الحكومة" .
وتابع:"انني
هنا اشير الى
ان المستوى
السياسي في
اسرائيل قد
شكل منظومة
لادارة
الموقف في اليوم
التالي للحرب
العسكرية على
الشعب الفلسطيني
في قطاع غزة ،
من اجل احتواء
ردود الفعل
على النتائج
الدموية لكرة
النار
الوحشية التي
ضربت القطاع
واهله وكذلك
لتزوير اسباب
هذه الحرب
ومراحلها
ونتائجها .
ان
اسرائيل
تعودت بعد كل
حرب على اتباع
وسائل واساليب
متعددة لطمس
جرائم الحرب
المرتكبة واخفاء
البصمات
السوداء
لجنودها عن
الضحايا
الابرياء ،
وبالتالي
تحويل انتباه
الرأي العام
العالمي نحو
اتجاهات اخرى
وتشتيت الاهتمام
بالوقائع
المترتبة على
الحروب نحو
عناصر ثانوية" .
واشار
الى "ان هذا
المؤتمر
مناسبة
لاعادة بناء
الوقائع
المتعلقة
بالحرب
الاسرائيلية
الثالثة على
الشعب
الفلسطيني
واسبابها
وابعادها
الفلسطينية
والاسرائيلية
والاقليمية
والدولية" .
ورأى
"ان السبب
للحرب على غزه
كان محاولة
لقلب النتائج
المتوقعة
لانتخابات
الكنيست ،
وهذا الامر
انتهى الى
نتائج عكسية
وادى الى
تأكيد مقولة:
"الى اليمين
در يا اسرائيل
" .اما السبب
العسكري
للحرب فيتعلق
في البعد الاسرائيلي
بإستعادة
الهيبة
المفقودة
للجيش الاسرائيلي
في لبنان و في
جنوبه ، والتي
سقطت كذلك على
محاور جباليا
في العملية
اللوائية الفاشلة
التي شنها
الجيش
الاسرائيلي
على قطاع غزة
في اوائل اذار
( مارس ) 2008. في هذا
الاطار لا بد
من التأكيد ان
استراتيجية
الصدمة
والترويع
الاسرائيلية
لم تتمكن من
تحقيق اي من
الاهداف
المعلنة
للحرب".
دولة
الرئيس،الحضور
الكريم "في
الابعاد
الجوهرية
لهذه الحرب
سعت اسرائيل
الى تحويل
قطاع غزة الى
ارض محروقة
عبر تدمير كل
وسائل الحياة
والانتاج والسكن
والادارة
والبنى
التحتية ،
تمهيدا" لتحويل
القطاع الى
مخيم كامل
للاجئين ، مع
الاشارة الى
ان ثلث سكان
غزة كانوا
يعيشون قبل
الحرب
الاسرائيلية
في مخيمات
اللاجئين
وكان معدل البطالة
في غزة يصل
الى خمس
واربعين
بالمئة وهو
الاعلى نسبة
في العالم" .
اضاف:"
لقد سبق
وحذرنا من ان
هدف اسرائيل
من تحويل
القطاع الى
منطقة منكوبة
على المدى
الطويل هو
تشكيل قناعة
بأن حملة
اعمار غزة
تمثل سخافة
استراتيجية ،
لأن اسرائيل
ستعمل لمنع
اعادة اعمار
ما تصفه ب "
حماستان "
بأعتبارها
قاعدة
ايرانية تهدد
اسرائيل
والعديد من
الانظمة
العربية المعتدلة
، فيما
الحقيقة هي ان
اسرائيل دمرت
القطاع في
خطوة اولى
لدفع سكانه
الى التفكير الجدي
باللجوء الى
مكان آخر مما
يعني دفعهم بإتجاه
مصر تمهيدا"
لاعداد
الارضية
المناسبة
لحملة تطهير
ثانية تطال "
عرب الثماني
والاربعين "
تحت عنوان : "
بلا ولاء لا
مواطنة " ، والولاء
هنا لا يعني
الانتماء لما
تصفه اسرائيل
بالمنظمات
الارهابية او
ما تصفه
بأعمال الخيانة
بل الولاء
الايدولوجي
لمشروع
اسرائيل ولدولة
اسرائيل".
وقال:"
اني اوجه
انتباهكم الى
ان اليمين
الاسرائيلي
الذي يعبر
الآن عن
الاكثرية
الرسمية في
الكيان
الصهيوني
ومعه بعض
الاتجاهات في
واشنطن
والغرب عادت
تطلق اشارات
حول مشروع الوطن
البديل
وتخليد
الاحتلال
والاستيطان
تحت غطاء
السلام
الاقتصادي .
اني
انطلاقا" مما
تقدم ادعو
اخوتي
الفلسطينيين
الى التنبه
مسبقا" لخطر
الاختلاف
مجددا" حول
التزامات
وادوار حكومة
الوحدة
المنتظرة حيث
ان المطلوب
فلسطينيا"
وقبل التقدم
خطوة في
الفراغ الى
الامام
وخطوتين في
ترسيخ الاختلاف
الى الخلف
انتظار ما اذا
كانت حكومة
نتنياهو المقبلة
ستوافق
اساسا" على
المضي قدما"
في اي
التزامات
خصوصا" في
مسألة
الدولتين" .
وراى"ان
نتنياهو رئيس
الحكومة
الاسرائيلية
بالتكليف بدأ
التمهيد
للتراجع عن اي
التزام سابق
بأعلانه
القبول بدولة
فلسطينية دون
سيادة على نصف
اراضي الضفة
الغربية وان
نتائج الانتخابات
الاسرائيلية
بحد ذاتها
تمثل رصاصة
الرحمة حتى
على انصاف
الحلول التي
كانت تشير الى
الرؤية
بدولتين".
اضاف:"
في الابعاد
الانسانية
لهذه الحرب
وهو العنوان
الاساس
لمؤتمرنا
فإنه وكما في
كل حروب
اسرائيل فقد
خلف الجيش
الاسرائيلي
الموت الكثير
والدمار
الشديد .
ففي
كل شارع وحي
ومبنى في قطاع
غزة بما في
ذلك مدارس
الاونروا(الامم
المتحده)
والمدرسه
الاميرکيه
تركت
الطائرات
وقذائف
المدفعية
الاسرائيلية
الثقيلة جثث
النساء
والاطفال بل
شظايا
اجسادهم
المتناثرة" .
وتابع:"
انه ليس
غريبا" في
محاكمة نتائج
كل حروب
اسرائيل
اكتشاف النسبة
العالية من
القتلى بين
الاطفال
والنساء وان
اكثر نسبة قتل
الاطفال كانت
في البوسنة وفلسطين
لان لأن الجيش
الاسرائيلي
وقبله العصابات
الصهيونية
التي تشكل
منها هذا
الجيش اعتمدت
اسلوب
المجازر
والارض
المحروقة لارهاب
المواطنين من
اجل دفعهم
لمغادرة
قراهم ومنازلهم
وجعلها
مساحات آمنة
للاستيطان .
فإذا كانت مجزرة
دير ياسين
بتاريخ 9
نيسان 1948 تأخذ
مكانه الرمز
للمرحلة التي
انتجت نكبة
فلسطين فيما
تأخذ مجزرة
بحر البقر في 8
نيسان 1970 مكانة
الرمز لمرحلة
السبعينات
وفيما تأخذ
مجزرة صبرا
وشاتيلا في 17 و 18
ايلول 1982 مكانة الرد
لمرحلة
الثمانينات
وفيما تأخذ
مجزرة قانا في
18 نيسان 1996 مكانة
الرمز لمرحلة
التسعينات
فإن المجازر
المرتكبة في
اطار الحرب
الاسرائيلية
على لبنان عام
2006 والمجازر
المرتكبة في
اطار ما سمي
عملية الرصاص
المصهور ضد
الشعب الفلسطيني
في قطاع غزة
مكانة الرمز
لجرائم
اسرائيل في
مطلع الالفية
الثالثة".
واكد:"ان
النتيجة
الراسخة
لصمود الشعب
الفلسطيني
ومقاومته في
قطاع غزة هي :
ان الشعب الفلسطيني
انتصر في
معركة تأكيد
وجوده وهو
سينتصر حتما
في معركة
تأكيد حقوقه" .
وقال:"ان
الاسرائيليين
وكما اعترفوا
في السابق بأن
حرب لبنان
تكرست في
الوعي العربي
وفي وعي شعوب
العالم
كأنتصار
بطولي على
الجيش الاقوى
في الشرق الاوسط
، فإن غزة
وبسبب
مقاومتها
وصمودها واطفالها
الشهداء
ستلزم القادة
الاسرائيليين
بشهادة
الصحافة
الاسرائيلية
نفسها الاعتراف
بالمكانة
المشرقة
والمحترمة
للكفاح والجهاد
الذي يخوضه (
داوود )
الفلسطيني
بالحجارة
والمقاليع
والاسلحة
الفردية
وبصواريخ
اغلبها من صنع
محلي ضد (
جولبات )
الاسرائيلي
المزود بأحدث
الاسلحة
والتكنولوجيا
الاميركية
الصنع" .
اضاف"
انني
وبمناسبة
الحديث عن
السلاح الاميركي
ودوره في حروب
اسرائيل لا بد
وان اشير الى
البعد
الاميركي
لهذه الحرب
انطلاقا" من
مسؤولية
ادارة بوش
المنصرمة ،
كما عن حربي
افغانستان
والعراق ،
كذلك عن حربي
اسرائيل ضد
لبنان
وفلسطين ، الى
حد تولي هذه
الادارة
الاميريکيه
السابقة ليس
فقط الخطط
السياسية
المرافقة
للعمليات
الحربية
الاسرائيلية
على المسارين
اللبناني
والفلسطيني ،
و انما تولي
الوزيرة رايس
شخصيا" اعطاء
امر العمليات
اليومي ، ومن
ثم وبعد الفشل
العسكري
الاسرائيلي
على جبهتي
الجنوب وغزة
في تحقيق اي
اختراق اقدمت
رايس على
توقيع
الاتفاقية
الامنية
الاميركية - الاسرائيلية
مع نظيرتها
الاسرائيلية
ليفني اخيرا.
و من هنا اوجه
عناية
المؤتمرين
الى الابعاد
الخطرة لهذه
الاتفاقية
والتي من
شأنها ان تضع
كل الخطوط
والمسالك
البحرية تحت
رقابة حلف
الناتو
لمصلحة
اسرائيل" .
دولة
الرئيس،الحضور
الكريم
"اليوم وازاء
التغيير الذي
يجري الاعلان
عنه في
الولايات المتحدة
الاميركية ،
فإننا
متأكدون ان
اعضاء ادارة
الرئيس اوباما
الجديدة
وكذلك قيادة
الظل التي
تتحرك خلف المسرح
السياسي في
واشنطن كلهم
يعرفون من هو المسؤول
عن السلام
الضائع في
الشرق الاوسط
.ان هناك فرصة
ذهبية متاحة
اليوم امام
الولايات
المتحدة
الاميركية
لتصدير
السلام بدل
السلاح الى
الشرق الاوسط
، لأن الادارة
الاميركية وحدها
قادرة على لجم
العدوانية
الاسرائيلية
حفاظا" على
الامن
والسلام
الدوليين
والاقليميين.ان
الادارة
الاميركية
مطالبة لمرة واحدة
على الاقل
بالاعتراف
بحق
الفلسطينيين و
بالاعتراف
بفلسطين وبحق
الفلسطينيين
في اقامة دولتهم
وتقرير
مصيرهم وعودة
اللاجئين
منهم" .
اضاف:"
نقول ذلك لأن
الاسرائيليين
هم اليوم وبعد
الانتخابات
الاخيرة اكثر
عجزا" عن صنع السلام
مع انفسهم
فكيف مع
الآخرين ، مع
العلم ان اكثر
الاسرائيليين
رأفة بواقع
حال الفلسطينيين
يفكرون
بإختزال
اماني الشعب
الفلسطيني بدولة
حكم ذاتي مسخ
تمر
عبرها
الحواجز
وتخضع
للبوليس
والعسكر الاسرائيلي".
وتابع:"
ونقول ان هناك
الكثير من
الخبراء في شؤون
الشرق الاوسط
في ادارة
الرئيس
اوباما الذين
يعرفون ان ما
يجري في هذه
المنطقة هو
سباق مع الزمن
بين صنع
السلام او
نجاح الادارة
الاميركية في انتاج
المزيد من
اعدائها وخلق
مناخات جديدة للعنف
والارهاب" .
وراى
"ان بناء
المصداقية
تجاه شعارات
التطوير
وتحديث
الانظمة
الوطنية لا
تتم بالتنكر لنتائج
العملية
الديموقراطية
كما حدث تجاه
نتائج
الانتخابات
التشريعية
الفلسطينية
بحيث تحولت
الديموقراطية
الى نقمة على
هذا الشعب بدل
ان تكون نعمة.
كما
ان بناء هذه
المصداقية لا
يمكن ان يتم
عبر التدخل في
العملية
الديموقراطية
كما تتوارد
الاشارات
الآن من لبنان
، ومحاولة
التأثير على
نتائجها
واطلاق
(بريبوغندا) اعلامية
جديده عن
الاخطار التي
ستحدث اذا ما فاز
معارضو
السلطات السائدة
والاكثريات
الموهومة او
المتوهمة التي
تحمى
بالاستناد
الى دعم
واشنطن.عدا
ذلك فإن رهاننا
سيبقى على
المقاومة
وعلى استعادة
مشروع
المقاومة على
مساحة الشعب
الفلسطيني ومساحة
شعوب المنطقة" .
اضاف:"
ونحن اذ نتطلع
بثقة الى ما
حققته الفصائل
التي تلتزم خط
المقاومة ،
فإننا نراهن
على التزام
السلطة
الفلسطينية
مشروع الثورة
وليس طغيان
السلطة على
الثورة ،
واستعادة
منظمة
التحرير
الفلسطينية
لدورها
وموقعها في
حياة الشعب
الفلسطيني
كممثل شرعي
وحيد
استنادا" الى
التزام كل
الخيارات
خصوصا" خيار
المقاومة
لتحقيق اماني
الشعب الفلسطيني".
وتابع:"يبقى
على المستوى
الفلسطيني ان
نؤكد ان
السلاح
الاقوى
للدفاع عن
النفس وعن
الوجود وعن
ديمومة
القضية هو
سلاح الوحدة
الوطنية ،
لأنه ودون هذه
الوحدة فإن
السلام سيكون
مفقودا".
وقال:"ان
الوحدة
الوطنية
الفلسطينية
ستكون غير
كافية دون
اعادة بناء
الثقة في
العلاقات
العربية-
العربية وفي
الطليعة السورية
السعودية
والسورية -
المصرية ،
وكذلك دون
علاقات ثقة
واضحة في
العلاقات
العربية - الايرانية
والعربية -
التركية ،
بإعتبار ان ايران
وتركيا
يشكلان
الجوار
الاقليمي
والعمق الاستراتيجي
للامة
العربية".
دولة
الرئيس،الحضور
الكريم ،انني
وانتصارا"
لقضية الشعب الفلسطيني
ادعو الى :
1
- التأكيد
ان القضية
الفلسطينية
هي القضية المركزية
للعرب
والمسلمين
والشرفاء في
هذا العالم.
2
- رفض
وادانة
الاتفاقية
الامنية
الاميركية الاسرائيلية .
3
- دعم
حق الشعب
الفلسطيني في
المقاومة
ورفض محاولات
وصم هذه
المقاومة
بالارهاب .
4
- ادانة
ارهاب الدولة
الذي تمثله
اسرائيل وجرائم
الحرب وتشكيل
لجنة تحقيق
دولية
ومحاكمة مجرمي
الحرب
الاسرائيليين .
5
- رفض
ابقاء
اسرائيل
استثناء لا
تتطبق عليها القرارات
الدولية
الخاصة
بالقضية
الفلسطينية
او بسوريا
اومزارع شبعا
وتلال كفر
شوبا
اللبنانية
المحتلة .
6
- رفض
كل مشاريع
التوطين
والوطن.
7
- تشكيل
مؤسسة مهمتها
نشر وعي على
مساحة العالم
حول :
أ
- الابعاد
التاريخية
للقضية
الفلسطينية.
ب
- القضية
الفلسطينية
بإعتبارها
قضية شعب شرد
من ارضه.
ج
- الصهيونية
العنصرية واطماعها
من الفرات الى
النيل.
هـ
- الاستيطان
كوسيلة
لتكريس امر
واقع.
8
- دعم
الحوار
الفلسطيني
وصولا" الى
استعادة الوحدة
الوطنية
الفلسطينية
واعادة انتاج
السلطة
ومنظمة
التحرير
الفلسطينية ،
وفق المعايير
الديموقراطية
والكفاحية
التي تؤمن مشاركة
الجميع في
الجهاد
لتحقيق اماني
الشعب
الفلسطيني
وفي كل ما يصنع
حياة الدولة
والمجتمع
الفلسطيني .
9-
دعم
مشروع اعادة
اعمار قطاع
غزة وفق
الرؤيه التي
يعتمدها
الفلسطينيون
بشکل موحد وفك
الحصار وفتح
المعابر
وتحرير
الاسرى
والمعتقلين .
11-
المطالبة
بازالة
المستوطنات
الاسرائيلية من
المناطق
الفلسطينية
وكذلك ازالة
جدار الفصل
العنصري .
12-
ادانة
المحاولات
الاسرائيلية
المستمرة لتهويد
القدس والغاء
طابعها
التاريخي
وتدنيس المقدسات
الاسلامية
والمسيحية .
وختم:"اخيرا"
باسمي و باسم
لبنان کل
لبنان اجدد
شكري
للجمهورية
الاسلامية
الايرانية" .
وئام
وهاب التقى في
طهران الرئيس
نجاد
وطنية
- 4/2/2009 - اعلنت
امانة
الاعلام في
تيار التوحيد
اللبناني في
بيان اليوم ان
رئيس التيار
الوزير
السابق وئام
وهاب التقى في
طهران الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد. وحضر
اللقاء عضو
المكتب
السياسي ياسر
الصفدي. وقد
اثنى وهاب
خلال اللقاء
على "الدور
الكبير الذي
تقوم به
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية في
دعم القضايا
العربية
المحقة،
وخاصة قضية
فلسطين وقضية
لبنان، حيث
اكدت تجربة
المقاومة اللبنانية
ان هزيمة
اسرائيل
اصبحت امرا
واقعا".
وبدوره
اكد نجاد
"وقوف
الجمهورية
الاسلامية الايرانية
الى جانب
الشعب العربي
في فلسطين ولبنان
إحالة
خضر عواركه
أمام
"الجنايات"
لنشر معلومات
كاذبة عن
التخطيط
لاغتيال
نصرالله
المستقبل/احال
قاضي التحقيق
في بيروت فادي
العنيسي أمام
محكمة
الجنايات خضر
عواركه
للمحاكمة بتهمة
اقدامه على
نشر اخبار
كاذبة على موقع
الكتروني
عائد له، ينسب
فيها الى
اشخاص يتولون
سلطات عامة
دستورية
وسياسية
وديبلوماسية
اقدامهم على
ارتكاب افعال
جنائية يعلم
مسبقا بعدم
حصولها او
احتمال
حصولها،
واقدامه على
القدح والذم
بهذه السلطات.
وطلب
القاضي
العنيسي في
قرار ظني
اصدره امس عقوبة
السجن من 3 الى 15
عاما
لعواركه،
فيما منع
المحاكمة عن
غنى ب. ومحمد ض.
من جرم التدخل
لعدم كفاية
الدليل بحقهم. واوردت
وقائع القرار
انه بتاريخ 16/8/2007
ونتيجة النشر
على الموقع
الالكتروني www.akhbarmontreal.net مقال
بعنوان "خطة
لاغتيال
نصرالله
نوقشت في اجتماع
بين السفير خوجه
ومستشار
اولمرت وسعد
الحريري
ومندوب عن
بندر ومحمد
الذهبي" اتضح
ان الموقع
الالكتروني
المذكور مسجل
باسم شركة ignilion s.a.r.l ومركزها
بدارو شارع
سامي الصلح
وتم انشاء الموقع
الالكتروني
بتاريخ 6/4/2007
ويشرف عليه
المدعو
غبريال ف.
وتبين
من التحقيقات
المجراة ان
الموقع
الالكتروني
المذكور مسجل
باسم شركة ignition s.a.r.l العائدة
للمدعو
غبريال الذي
يقوم بدور
الوسيط لشراء
مواقع
الكترونية
على
الانترنت، وانه
بحكم عمله
المذكور قام
المدعو علي
ب.د. بناء لطلب
زوجته التي
كانت على
اتصال بخضر
عواركه في
كندا عبر
الانترنت بالطلب
من محمد ض.
شراء الموقع
الالكتروني
عبر غبريال
لمصلحة خضر
عواركه.
وقد
قام محمد ض.
بالفعل بشراء
الموقع
الالكتروني www.akhbarmontreal.net وكلف
غنى ب.
بانشائه نظرا
لاختصاصها في
هذا المجال
وانفاذا
لمهمتها قامت
بوضع اسم
المستخدم user name ورمز
الدخول password لهذا
الموقع وتم
تسليمهما الى
خضر عواركه الذي
قام
بتغييرهما
فور انشاء
الموقع وبدء
استعماله من
العموم. واقتصر
دور غنى ب. على
انشاء الموقع
وبرمجته لبدء
العمل فيه ولم
تكن على اطلاع
على هوية مالك
الموقع سيما
انه لا توجد
علاقة مباشرة
معه. أما محمد
ض. فقام بشراء
الموقع فارغا
لمصلحة خضر
عواركه وعملا
ببنود العقد
بينهما فان
الزبون يتحمل
كامل المسؤولية
عن محتويات
الموقع
الالكتروني
وتنحصر وظيفة
المبرمج
بتصميم
الموقع.
وعند معرفة
خضر عواركه
باجراءات
التحقيق بادر
الى اقفال الـ serveur الذي
يبث منه هذا
الموقع
الالكتروني في
لبنان واصبح
يبث من سوريا
بحيث اصبح
متعذرا
متابعة
الموقع
لمعرفة من كان
يقوم بالبث منه
من لبنان.
وقد
ثابر خضر
عواركه على
التواري عن
الانظار في
كافة مراحل
التحقيق.