المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 2
آذار/2009
إنجيل
القدّيس مرقس
.45-35:1
وقامَ
قَبلَ
الفَجْرِ
مُبَكِّرًا،
فخَرجَ وذهَبَ
إِلى مَكانٍ
قَفْر،
وأَخذَ
يُصَلِّي
هُناك. فَانَطَلَقَ
سِمْعانُ
وأَصْحابُه
يَبحَثونَ
عَنه، فوَجَدوه.
وقالوا له: «جَميعُ
النَّاسِ
يَطلُبونَكَ». فقالَ
لَهم:
«لِنَذهَبْ
إِلى مَكانٍ
آخَر، إِلى
القُرى
المُجاوِرَة،
لِأُبشِّرَ
فيها أَيضًا،
فَإِنِّي
لِهذا
خَرَجْت». وسارَ
في الجَليلِ
كُلِّه،
يُبَشِّرُ في
مَجامِعِهم
ويَطرُدُ
الشَّياطين. وأَتاه
أَبرَصُ
يَتَوَسَّلُ
إِليه، فجَثا
وقالَ له: «إِن
شِئتَ فأَنتَ
قادِرٌ على
أَن تُبرِئَني». فأَشفَقَ
عليهِ يسوع
ومَدَّ يَدَه
فلَمَسَه
وقالَ له: «قد
شِئتُ
فَابرَأ» فزالَ
عَنهُ
البَرَصُ
لِوَقِته
وبَرِئ. فصَرَفَهُ
يسوعُ بَعدَ
ما أَنذَرَه
بِلَهْجَةٍ
شَديدَة فقالَ
له: «إِيَّاكَ
أَن تُخبِرَ
أَحَدًا
بِشَيء، بَلِ
اذهَبْ إِلى
الكاهن
فَأَرِهِ
نَفسَك،
ثُمَّ
قَرِّبْ عن
بُرئِكَ ما
أَمَرَ بِه
موسى،
شَهادةً
لَدَيهم». أَمَّا
هو،
فَانصَرَفَ
وَأَخَذَ
يُنادي بِأَعلى
صَوتِه
ويُذيعُ
الخَبَر،
فصارَ يسوعُ
لا يَستَطيعُ
أَن يَدخُلَ
مَدينةً
عَلانِيَةً،
بل كانَ
يُقيمُ في
ظاهِرِها في
أَماكِنَ
مُقفِرَة،
والنَّاسُ
يَأتونَه مِن
كُلِّ مَكان.
القدّيس
بونافَنتورا
(1221- 1274)، راهب
فرنسيسكانيّ،
ملفان
الكنيسة
حياة
القدّيس
فرنسيس /"مدَّ
يسوع يدَهُ
ولَمَسَهُ"
في
أَحد
الأيّام،
بينما كان
فرنسيس
يتنزّه على
ظهر حصانِه في
سهل أسّيزي،
إلتقى بأبرصٍ
في طريقه. عند
هذا اللقاء
غير
المتوقّع،
إنتاب فرنسيس
شعور عارم من
الرعب، لكن
بعد أن تذكّر
عزمه على عيشِ
حياةٍ مثاليّة،
ووجوب
التغلّب على
ذاته إن أَراد
أَن يصبح
"جنديًّا
صالحًا
للمسيح" (2طيم2:
3)، قفز عن حصانه
وقبّل الأبرص
التعيس. كان
هذا الأخير قد
مدَّ يدَهُ
للحصول على
حسنة، لكنّه
حصل مع المال
على قبلة. ثمّ
امتطى فرنسيس
حصانه مجدّدًا،
وأخذ ينظر في
كلّ
الإتّجاهات،
لكنّه لم يعد
يرى سوى
الأبرص.
فامتلأ
إعجابًا وفرحًا،
وأَخذ يُرنّم
ويُشيد
بالربّ، ووعد
بعد هذا العمل
السخيّ أَلاّ
يتوقّف عند
هذا الحدّ...
لذا،
استسلم إلى
روح الفقر،
وإلى طعم
التواضع وإلى
التقوى
العميقة. في
الماضي، كانت
رؤية أَبرص
تثير
اشمئزازه،
لكنّه بعد هذا
الحدث، أخذ
يقدّم إليهم
شتّى الخدمات
الممكنة من دون
أَيّ تفكير
بنفسه،
بتواضع
وبإنسانيّة
بالغين. كان
يفعل ذلك من
أَجل المسيح
المصلوب الذي
وصفه النبيّ
بأَنّه كان
"مُحتقرًا
كالأَبرص"
(أش53: 3). وغالبًا
ما كان
يزورهم،
ويوزّع عليهم
الحسنات، ومن
كثرةِ
تعاطُفِه
معهم كان يقبّل
بِمودّة
أَيديهم
ووجوههم. وكان
يفعل ذلك مع
المُتسوّلين
أَيضًا. لم
يكتفِ فرنسيس
بتقديم ما
لديه، بل
أَراد أَن
يعطي ذاتَه.
ولمّا لم يعد
لديه المزيد
من المال، كان
يُعطي
ملابسه، وكان
أَحيانًا
يمزّقها أَو
يقطّبها كي
يوزّعها.
وفي
هذه الفترة،
قام بالحجّ
إلى قبر
الرسول بطرس
في روما،
وعندما رأى
المتسوّلين
يحتشدون على
درج الكنيسة،
دفعته الشفقة
وإنجذابه المحبّ
للفقر إلى
إختيار
الأكثر بؤسًا
وأعطائه
ملابسه لقاء
ثياب الفقير
البالية، ثمّ
أمضى اليوم
كلّه مع
الفقراء،
ونفسه مملوءة
بهجة لم
يعرفها
سابقًا.
اسرار
الصحف
الصادرة صباح
اليوم الاحد
اول آذار
(مارس )2009
النهار
يعتزم
جهاز رقابي
رسمي فتح
تحقيق رسمي في
مخالفة مالية
يرتكبها وزير
بارز بتوزيع
مخصصاته
الشهرية على
شخصين
يتقاسمانها
واحدهما
يتقاضى راتبا
رسميا في
ادارة رسمية
لم
يحدد مسؤول
بارز في دولة
كبرى موعدا
لشخصية
سياسية
لبنانية تزور
بلاده وسبق له
ان استقبلها
مرارا ولم
تعرف الاسباب
ارجأ
زعيم تيار
سياسي للمرة
الثانية
زيارة لدولة
عظمى والدعوة
وجهت اليه
نظرا الى
موقعه
السياسي والشعبي
المستقبل
سرت
أجواء غير
مؤكدة خلال
الساعات
الماضية عن
إحتمال زيارة
وزيرة
الخارجية
الأميركية هيلاري
كلينتون إلى
بيروت، خلال
جولتها الحالية
في المنطقة في
حين لا يزال
من المستبعد
زيارة الموفد
ميتشل إليها
في الظرف
الحالي.
من
المقرر أن
يعقد إجتماع
عربي ـ أميركي
لاتيني على
مستوى وزراء
الخارجية ـ
بعد الدورة 131 للجامعة
العربية
مباشرة
تحضيراً
للقمة العربية
اللاتينية
التي ستنعقد
لاحقاً في
القاهرة.
ذكرّت
أوساط
ديبلوماسيّة
بأن لبنان
إستناداً
لقرار سابق
لمجلس
الوزراء قرر
مساعدة إعادة
إعمار غزة
بمليون دولار
وهو كان أرسل
مساعدات
عينيّة
وإنسانية الى
القطاع.
البلد
نفت
اوساط مرجع
حكومي سابق ما
يردده نواب
سابقون عن
تحالف
انتخابي مع
المرجع. ووصفت
الكلام بـ
"الحلم الذي
لن يتحقق".
استوقف
المراقبين
تحول التنافس
السياسي في مدينة
شمالية الى
حرب للصور
تجتاح
الشرفات
والجدران
والأزقة.
ابدت
اوساط تيار
موال
امتعاضها من
تطرق مرجع حكومي
سابق بشكل
ملتبس الى
التحالف
الانتخابي
معها في
إطلالة
تلفزيونية
اخيراً.
البطريرك
صفير جدد دعوة
المسؤولين
والسياسيين
والمؤمنين
للكف
عن الكلام
النابي "وهو
خير ما نفعله
في هذه الايام
الصيامية"
لنتكاتف
ونتعاون في
إنهاض البلد
من الكبوات المتتالية
التي سقط فيها
وطنية
- 1/3/2009 ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
قداس الاحد في
كنيسة الصرح
البطريركي في
بكركي عاونه
فيه المطران
شكرالله حرب وامين
السر العام
للبطريركية
المارونية
الخوري ريشار
ابي صالح
والقيم
البطريركي
العام الخوري
جوزف البواري
وحضره حشد من
المؤمنين.
بعد
الانجيل
المقدس القى
البطريرك
صفير عظة بعنوان
"مثل الغني
والفقير
لعازار"، قال
فيها:
"نجد
مرة جديدة في
هذه الرواية
التضاد بين شخصيتين:
الغني الذي
يأكل ويشرب
ويعيش عيشة بذخ،والفقير
الذي لا يمكنه
حتى التقاط
الفتات الذي
يرميه
الأغنياء عن
مائدة
الوليمة: بحسب
عادة ذلك
الزمن، كانوا
ينظّفون
أصابعهم بقطع
من الخبز
يرمونها فيما
بعد. لقد صنّف
بعض من آباء
الكنيسة هذا
المثل في
الخانة التي
وضعوا فيها
الأخوين
وطبّقوها على
العلاقات بين
اسرائيل
(الغني)
والكنيسة (
لعازار
الفقير). وأنكروا
بعملهم هذا
تماما أن
الأمر هنا
يتعلّق بنموذجية
مغايرة. وهذا
ما نراه في
الخواتيم المختلفة.
وفيما تبقى
النصوص
المتعلّقة
بالأخوين
مفتوحة، وهي
تنتهي بسؤال
ودعوة،هنا،
ان نهاية كلا
الوجهين تبدو
انها لا عودة
عنها.
ولكي
نحسن فهم هذه
الرواية،علينا
أن نتمثّل في
آخر المطاف
سلسلة
المزامير
التي تصعد منها
أمام الله
شكوى الفقير :
فهو يعيش في
الايمان
بالله وفي
الطاعة
للوصايا،
ولكنه لا يعرف
الاّ الشقاء
فيما أهل
البذاءة الذي
يحتقرون الله،
يطيرون من ظفر
الى ظفر.
ولعازر هو من
هؤلاء
الفقراء
الذين نسمع
صوتهم مثلا في
المزمور 43:
"تجعلنا مثلا
في الأمم،
ويرفع
الغرباء أكتافهم
...من أجلك
نُذبح دون
انقطاع،
ونعامل مثل
غنم للذبح" (
مز43(44)، 15، 23: راجع
روم 8: 36). في
البدء، كانت
حكمة اسرائيل
تقوم على هذه
الفرضية، وهي
أن الله يجازي
البار ويعاقب
الخاطيء،
بحيث ان
الخطيئة
يقابلها الشقاء،
والبرارة
تقابلها
السعادة. ولم
تكن آلام شعب
اسرائيل في
مجمله أسوأ من
آلام الشعوب التي
كانت تحيط به،
والتي أجبرته
على النفي، وكانت
تسحقه،غير
أنه على
الصعيد الخاص
أيضا كان
واضحا شيئا
فشيئا أن
الصلافة كانت
مجزية، وان
البار في هذا
العالم كان
منذورا
للآلام. في
المزامير
والكتابات
الحكمية
المتأخّرة،
نشهد الصراع
لحلّ هذا
التناقض،
ومحاولة جديدة
للصيرورة
"حكيما"
ولفهم الحياة
بطريقة صحيحة،
لنجد الله،
مجدّدا ، الله
الذي يبدو ظاهرا
كأنه غير
عادل، أو انه
بكل بساطة،
غائب.
بامكاننا
أن نعتبر نوعا
ما، ان أحد
النصوص التي
تُظهر هذا
الصراع بكل
الحاح، اي
المزمور 72(73) تشكّل
الخلفية
الثقافية
لَمٍِِِثلنا.
ونرى أنه يظهر
فيه أمامنا
شخص الغني
الذي يشكو منه
الرجل
المستغرق في
الصلاة،
لعازر بقوله:
"اني غرت من
السفهاء،اذ
رأيت سلام
المنافقين،
فهم لا أوجاع
لهم الى
الموت،
وأبدانهم سمينة،
ليسوا في ضرر
كالناس، ولا
يصابون مع
البشر. لذلك
تطوّقوا
بالكبرياء،
واكتسوا ثوب
الجور...يسخرون،
وفي خبثهم
ينطقون
بالعسف،
ويتكلّمون
بتشامخ...يجعلون
أفوأههم في
السماء، وألسنتهم
تسعى في
الأرض. لذلك
يرجع شعبه
هناك ويُجرون
مياها طافحة،
ويقولون كيف
يكون الله عالما
وهل من علم
للعليّ
ان البار
الذي يتألّم
ويرى كل هذا،
يقع في خطر
الضلال عن
ايمانه. هل لا
يرى الله شيئا
أبدا ؟ هل لا
يسمع ؟ هل هو
لا يهتمّ
بمصير الناس؟
" حقا
عبثاحافظت
على قلبي
طاهرا...لقد
ضُربت كل يوم،
وأدّبت منذ
الصباح... أجل
ان قلبي
اغتاظ" .ان
التبديل يتمّ
عندما يتألّم
البار في
الهيكل ويدير
نظره الى
الله، ويسمح
له هذا النظر
الملتفت الى
الله أن يوسّع
منظوره. وهو
يرى الآن ان
البراعة الظاهرة
التي تؤمّن
النجاح لأهل
الوقاحة،
عندما نتطلّع
عن كثب، تبدو
حقا انها بلاهة.
هذا النوع من
الحكمة يعني
البلاهة
كحيوان. وهؤلاء
الناس يقبعون
محتجزين في
منظور حيواني،
وقد فقدوا
المنظور
الانساني
الذي يذهب الى
أبعد من
الدائرة
المادية التي
تقود الى الله،
الى الحياة
الأبدية.
وهناك
مزمور آخر يخطر
ببالنا، وفيه
أن رجلا
مضطهدا ينهي
كلامه بالقول
مع صاحب
المزامير: "
املأ بطونهم
من ذخائرك:
وليشبع
البنون...أمّا
أنا فبالبرّ
أعاين وجهك:
وأشبع عند
اليقظة
بصورتك" .هناك
نوعان من
الشبع
يتقابلان هنا
: الشبع من
الخيور المادية،
والشبع من وجه
الله، وهو شبع
القلب
بمقابلة
المحبة
الالهية
اللامتناهية.
" لدى اليقظة"،
هذا يرسل الى
التنبّه الذي
يقود الى
تجديد الحياة
الأبدية،
ولكنه يعود
أيضا الى "
يقظة" أعمق في
عالم الأرض:
اليقظة على
الحقيقة التي
تقدّم منذ
الآن الى
الانسان
طريقة جدية
للشبع.
هذه
اليقظة التي
تتمّ في الصلاة
هي موضوع
المزمور 73(72 ) .
ذلك أن
الانسان، وهو
يصلّي، يرى أن
سعادة
الوقحاء
الذين يحسدهم
كثيرا ليست
سوى " حلم لدى
الخروج من
النوم" ، وهو يرى
أن الرب،
عندما
يستيقظ، يطرد
صورتهم . ويعرف
الآن ما هي
السعادة
الحقيقية:"
أنا معك في كل
حين، وأنت
أخذت بيدي
اليمنى ...من لي
في السماء
وعلى الأرض،
ان لم يكن لي ،
حتى معك، اي
فرح على
الأرض... وأنا
فحسن لي القرب
من الله" .وليس
الأمر هنا
رجاءِِِِ
معزيا عن العالم
الآخر، بل
يقظة على عظمة
الوضع
الانساني
الحقيقية
التي تُعدّ،
دونما شك،
الدعوة الى
الحياة
الأبدية جزءا
منها لا يتجزّأ.
وعلى
الرغم من
الظواهر، لم
نبتعد عن
مثلنا. وفي
الواقع ان
الرب، بهذا
المثل، يريد
ان يقودنا على
طريق هذه
"اليقظة"
التي تعبّر عن
نفسها في
المزامير. ولا
يتعلّق الأمر
هنا بشجب غنى
الأغنياء
الحقير
المتأتي عن
الحسد. في
المزامير
التي تأملّنا
فيها بسرعة ،
لقد قمعنا كل
حسد: لأن
الانسان الذي
يصلّي عرف الخير
الحقيقي، وهو
يعرف أيضا أن
اشتهاء هذا
الخير التافه
لا معنى له.
بعد الصلب،
نجد رجلين محظوظين
هما نيقوديمس
ويوسف الرامي
اللذان وجدا
الرب واللذان
هما " على طريق
اليقظة". يريد
الرب أن
يقودنا من
لباقة بلهاء
الى حكمة
حقيقية،
ويعلّمنا أن
نعرف الخير
الحقيقي. واذا
كان النصّ لا
يقول ذلك عن
قصد، يمكننا
أن نقول
انطلاقا من
المزامير ان
في هذا العالم
، الغني كان
رجلا ذا قلب
فارغ ، وهو
فيما كان يتنعم
بالمآدب
الفاخرة ، كان
يبحث فقط عن
خنق الفراغ
الذي كان
يتقلّب فيه:
في العالم الآخر،
ان الحقيقة
الوحيدة التي
تتجلّى هي تلك
التي كانت
تسود هذه
الدنيا.طبعا،
ان هذا المثل
الذي يحضّنا
على اليقظة هو
أيضا دعوة الى
المسؤولية
والمحبة
اللتين علينا
أن نبذلهما الآن
لأخوتنا
الفقراء،
سواء أكان على
صعيد المجتمع
العالمي
بأجمعه، أم
كان على صعيد
حياتنا
اليومية
الحقيرة.
ان
يسوع في وصفه
الحياة
الآتية التي
ستتبع، يكتفي
بما تتمثّله
يهودية زمانه.
في هذه الطريقة،
يجب ألاّ
نُقحم هذا
الجزء من
النصّ ، لأن يسوع
يستعمل عناصر
مصوّرة كانت
موجودة ، دون أن
يجعل منها
تعليمه صراحة
في ما خصّ
الحياة الأخرى.
ولكنه يأخذ على
حسابه بوضوح
كبير جوهر
الصور. ولا
يخلو الأمر من
الأهمية ان
يسوع يأخذ على
عاتقه هنا الأفكار
التي كانت
سائدة في
زمانه في
الايمان اليهودي
عن وجود وسطي
بين الحياة
والموت. ان
الغني وجد
نفسه في مقرّ
الأموات
الموقّت" هاد
ث" وليس في
"جهنم " وهو
الاسم االذي
يُطلق على
المقرّ
النهائي.
"قيامة
الموتى" ليست
جزءا من رؤية
يسوع. ولكن،
على ما قلناه،
ان التعليم
الذي أراد
الرب أن
يوزّعه علينا
بهذا المثل،
هو أمر آخر.
وكما أظهر ذلك
جرمياس
بطريقة مقنعة،
ان الأمر
يتعلّق
بالأحرى ، في
قمة ثانية من
المثل،
بضرورة طلب
علامة منظورة.
ان
الرجل الغني
يتوجّه من
أعماق مقرّه (
الهادث) الى
ابراهيم
ليطلب منه ما
تمنّى كثير من
الناس،
البارحة
واليوم، أن
يقولوه أو أن
يحبّوا قوله،
لله : اذا شئت
أن نؤمن بك،
وأن ننظّم حياتنا
وفق الوحي
التوراتي،
وبطريقة أوضح
ولا شك، أرسل
الينا أحدهم
من العالم
الآخر ليقول
لنا ما هي
حقيقة
الأمر.هذه
المشكلة الخاصة
بضرورة علامة
مرئية،
وبضرورة وضوح
أكبر في اظهار
الوحي، تجتاز
كل الأنجيل.
ان جواب ابراهيم
واضح،
كالجواب الذي
أعطاه يسوع
خارج هذا
المثل عن
ضرورة علامة
مرئية التي
أعرب عنها معاصروه:
من لا يؤمن
بعبارة
الكتاب، لن
يؤمن ، ولو
جاءه أحد من
الآخرة. لا
يمكن ادخال
أسمى الحقائق
في قالب
الوضوح
العملي،
الخاصة بالأمور
المادية
وحدها.
لا
يستطيع
ابراهيم أن
يرسل لعازر
الى بيت ابي الرجل
الغني.غير ان
هنا، شيئا
يلفتنا. انا
نفكّر بقيامة
لعازر بيت
عنيا التي
تكلّم عنها الانجيل
بحسب القديس
يوحنا. ماذا
جرى ؟ "ان
الكثرة من
اليهود الذين
أتوا ... آمنوا
به"، يقول لنا
الانجيلي.
وذهبوا الى
الفريسيين
ليخبروهم بما
جرى، ولهذا اجتمع
مجمع اليهود
الأكبر
ليناقش الأمر.
هناك، نظروا
الى الأمر
نظرتهم الى
حدث سياسي.
واذا قامت
حركة شعبية في
هذه الظروف،
فانها قد
تستدعي
تدخّلا من قبل
الرومان،
وتفضي الى وضع
خطير. فقرّ
الرأي اذن على
قتل يسوع : ان
الأعجوبة لا
تقود الى
الأيمان ، بل
الى التصلّب.
ولنتابع
تفكيرنا. وراء
شخص لعازر
،الطريح، المغطّى
بالجراح،أمام
باب الرجل
الغني، أفلا
نرى سرّ يسوع
الذي" تحمّل
آلامه خارج سور
المدينة " ،
والذي هو
ممدّد على
الصليب، كان معرضّا
لهزء
الجماهير
واحتقارهم،
وجسمه " تكسوه
الدماء
والجراح" :
"وأنا، دودة
لا انسان، عار
عند البشر،
ورذالة في
الشعب".
هذا
اللعازرالحقيقي
قام، وجاء
ليقول ذلك لنا.
اذا نظرنا الى
قصة لعازر
كجواب يسوع
على ضرورة أيات
مرئية عبّر
عنها
معاصروه،
نجدنا في
انسجام مع
الجواب
الوسطي الذي
أعطاه يسوع عن
هذه الضرورة.
واليكم ما
يقوله متى:"
جيل شرّير
فاجر يطلب آية
، ولن يُعطى
آية الآّ آية
يونان النبي.
فكما كان
يونان في بطن
الحوت ثلاثة
أيام وثلاث
ليال، كذلك
سيكون ابن
الانسان في قلب
الأرض ثلاثة
أيام وثلاث
ليال" .ونقرأ
لدى لوقا: ان
هذا الجيل جيل
شرّير: انه
يطلب آية ،
ولن يُعطى آية
الاّ آية
يونان. فكما
كان يونان ّ آية
لأهل نينوى ؛
كذلك سيكون
ابن الانسان
لهذا الجيل " .
عبثا
نحلّل هنا
الفوارق بين
النصّين.هناك
شيء واضح: ان
آية الله المعطاة
للانسان هي
ابن الانسان،
يسوع بعينه.
وهو هذه
الآية،
بالمعنى
الأعمق،في
سرّه الفصحي،
وفي سرّ موته
وقيامته. انه
هو عينه " آية
يونان" هو
المصلوب
والقائم من
الموت، انه
لعازر الحقيقي
: الايمان به،
بهذه الآية
الالهية الكبيرة،
واتباعه،هذا
ما يدعونا
اليه هذا المثل
الذي هو أكثر
من مثل. لأنه
يتكلّم عن
الواقع ، واقع
التاريخ
الحاسم
بامتياز.
أيها
الأخوة
الأعزّاء،
هذا
الزمن هو زمن
الصوم
والصلاة
والتفكير بشؤون
الدين والنفس.
لذلك تدعونا
الكنيسة الى الصلاة
والصوم
والتقشفات،
والصوم عن
الكلام النابي
الذي يفعل في
النفوس ما لا
تفعله
الجراح، هو
خير ما نفعله
في هذه الأيام
الصيامية".
استقبالات
بعد
القداس
استقبل
البطريرك
صفير وفدا من
اهالي بلدة
المجدل في
قضاء جبيل،
حيث ألقى أحد
أبناء البلدة
كلمة جاء
فيها: "غبطة
أبينا مار نصر
الله بطرس
صفير، يا من
تحملون إرث
وتاريخ وجودنا
المسيحي في
هذا الشرق،
نحن اليوم
أبناء بلدة
المجدل قضاء
جبيل - وقد كان
لنا الشرف
الكبير برعايتكم
لنا في أبرشية
جبيل قبل
تبوئكم سدة
البطريركية،
جئنا الى صرح
لبنان كل
لبنان، الى
الصرح وسيده
الذي له اعطي
مجد لبنان،
ونقولها بكل
صراحة ودون
خشية من
أحد:انتم
قداسة لبنان
ووجوده
وديمومته".
وتابع:" وما
زيارتنا لهذا
الصرح اليوم
الا تأكيدا
وترسيخا
لايماننا بالله
ولبنان
والدفاع عن
رموزنا
ومعتقداتنا
المسيحية،
خاصة بعد
التطاولات
والتعديات العديدة
ومنها ما طال
كنائسنا في
بعض المناطق
ونذكر منها
"كنيسة لاسا"
وانتم الأدرى
بموضوعها،
حتى وصل البعض
بفجوره
السياسي الى
كيد الشتائم
وتوجيه
الانتقادات
الرخيصة- وهم
من المأجورين
- معتقدين في
خاتمة
أفعالهم ان
السفارة البابوية
ستنزلق الى
زواريبهم
الضيقة".
اضاف:"
نحن هنا اليوم
لنقول لهم
وبكل وضوح وصراحة
اننا لن
نتغاضى عن
أفعالهم بعد
اليوم ولن نغض
الطرف بعد
الآن، فلهم
منا دعوة
للعودة الى صلب
الايمان
المسيحي،
ونحن الأكثر
حرصا على وحدتنا
المسيحية،
نعم الأكثر
حرصا عليها وقد
بذلنا الكثير
في سبيلها،
ولكننا لن
نقبل بمأجورين
من الداخل
المسيحي بعد
اليوم للتطاول
علينا او على
أي من رموزنا
الدينية التي
لم ولن تلين
أمام أحد منهم
ولا تدين
بالولاء الا لله
والوطن
الحبيب
لبنان".
وتابع:"
للتذكير فقط،
نعم نذكرهم
بان السيد المسيح
طرد التجار من
الهيكل بلا
تردد، ألا نرى
اليوم اننا
بأمس الحاجة
لأن نخطو خطو
السيد المسيح
ونطرد ونلعن
تجار الهيكل
المتربصين شرا
بالوجود الحر
وبلبنان ال 6000
سنة حضارة؟
غبطة
أبينا، نحن
اليوم أبناء
المجدل حيث
كثر منا دافع
وناضل
واستشهد في
سبيل الدفاع
عن وجودنا
المسيحي الحر
ولبناننا ال 10452
كلم2، والاهم
من ذلك اننا
حافظنا على
هوية أرضنا
وجبلنا المسيحي،
نعلن اليوم من
هنا اننا على
كل الاستعداد
للوقوف
والتصدي لأي
هرطقة او
محاولة للنيل
من ما يمثله
غبطتكم لنا
كابناء بلدة
المجدل وكمسيحيين
ولبنانيين،
ولن نقبل
بتصرفاتهم
وأعمالهم
التي لطالما
كانت مشبوهة
ولا تصب في مصلحة
المسيحيين
ولبنان .
غبطة
أبينا أنتم
درع لبنان
وأساس وجوده،
انتم ضمانة
لبنان
والوجود المسيحي
الحر فيه.أطال
الله بعمركم
ليبقى لبنان".
البطريريك
صفير
ورد
البطريرك
صفير بالقول:"
اننا نشكر لكم
زيارتكم خاصة
في هذا الوقت
العاصف، وقد
أتيتم من
بلدتكم
المجدل، وأظن
ان الثلوج
تكسوها الآن
ولكن لا يقف
في وجهكم
صعوبة، انني
أقدر هذه العاطفة
التي أظهرتموها
لنا،
وتظهروها
دائما، اننا
نسأل الله ان يهدينا
جميعا الى
سبيل الخير،
واننا لنا بالسيد
المسيح اسوة
ومثل، "انهم
قد صلبوه
وطعنوه
بالحربة
وكللوه
بالشوك"، نحن
لم نصل الى هذا
الامر، الدرب
طويل جدا،
ولكن نسأل
الله ان يسامحهم
وان يغفر لهم،
ولكننا جميعا
نريد ان نكون
قلبا واحدا
ويد واحدة لكي
ننقذ بلدنا من
الازمة التي
يتخبط فيها
منذ ثلاثين
سنة، ولذلك
علينا ان
نتكاتف
ونتعاضد وان
نتعاون في سبيل
إنهاض البلد
من الكبوات
المتتالية
التي سقط
فيها، والله
هو من وراء
النيات،
نياتكم ونيتنا
طيبة والله
يقدرنا على
الخير الذي
نريده لجميع
اللبنانيين،
واننا نأمل ان
يكونوا دائما
قلبا واحدا
ويدا واحدة في
سبيل لبنان وفي
سبيل الخير،
واننا نشكر
لكم هذه
المشقة التي
تكبدتموها
للمجيء الى
هنا".
وفد
فرنسي
والتقى
البطريرك بعد
ذلك وفدا
فرنسيا ضم الرئيس
الاول لمحاكم
استئناف
باريس جان-
كلود ماجاندي،
ونقيب محامي
باريس
كريستيان
بورنازيل وعقيلته،
يرافقهم
المحامي
اللبناني جو
كرم .
كما
استقبل غبطته
ايضا رئيس
المجلس العام
الماروني
الوزير
السابق الشيخ
وديع الخازن
الذي اطلع
البطريرك على
اجواء زيارته
الى كل من الفاتيكان
وفرنسا،
كاشفا عن
مؤتمر سيعقده
الثلاثاء
المقبل يعلن
خلاله عن
نتائج
الزيارة واللقاءات
التي أجراها
مع كبار
المسؤولين
فيهما، كما
سيتطرق الى
التطاول
الحاصل على
مقام البطريريك
صفير، وذلك في
مقر المجلس
العام الماروني.
ومن
الزوار ايضا
الوزير
السابق يوسف
سلامة، ثم نجل
السفير
اللبناني في
روما ماريو
جورج خوري، ثم
رئيس بلدية
ريفون جورج
صفير، ثم شارل
شدياق،
والعديد من
الفعاليات
السياسية
والنقابية
والاجتماعية
والانسانية،
اضافة الى
شخصيات لبنان
جاءت مستنكرة
التطاول على
السيد المسيح
وأمه العذراء
مريم، وكذلك التطاول
على غبطته وما
يمثله من رمز
روحي ووطني جامع.
المطران
الراعي رد على
منتقدي
مؤتمره الصحافي
الأخير: كانوا
مثل الدبابير
وكأنهم مأجورون
ومدفوعون
ليكملوا
الاساءة
وطنية-
1/3/2009 انتقد رئيس
اللجنة
الاسقفية
لوسائل الاعلام
المطران
بشارة الراعي
على هامش مسرحية
"الحرم
الكبير" للأب
فادي تابت في
حضور بطريرك
السريان
اغناطيوس
الثالث يوسف
يونان ومدير
المركز
الكاثوليكي
للاعلام الأب
عبدو أبو كسم،
بعض وسائل
الاعلام
والمعلقين
على مؤتمره
الصحافي
الاخير الذي
لوح فيه
بالحرم الكبير
ردا على
الاساءة
للبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
فوصفهم ب "الدبابير
وكأنهم
مأجورون
ومدفوعون
ليكملوا
الاساءة".
وقال: "قلنا
لرجال
الاعلام
اتكالنا
عليكم، لديكم
الدور
الاساسي في
بناء الجسور
لان وسائل
الاعلام هي
للتواصل،
ولكن البعض
يستخدمونها
للتفرقة فلا
تجعلوا وسائل
الاعلان للتفرقة.
حق المواطنين
ان يعرفوا
الحقيقة
بينما بعض وسائل
الاعلام تحمل
الكذب وتلفيق
الكلام والنعرات
التي طاولت
غبطة
البطريرك
والمطارنة وكله
كذب بكذب،
وليس مسموحا
لوسيلة
الاعلام ان تكون
وسيلة للكذب
فيما هي وسيلة
للحقيقة".
اضاف:
"المؤتمر
الصحافي كان
عنوانه "لكل
شيء اصوله".
هناك اصول في
السياسة،
اصول في الاعلام،
اصول في
الدين، اصول
في الانتماء
للكنيسة واصول
في التاريخ،
واذا لم نعد
الى هذه
الاصول والى
هذه
الاخلاقية
فلا يمكن ان
تبنى الوحدة، فكانوا
مثل
الدبابير،
بعض المعلقين
وبعض وسائل
الاعلام،
قلنا لهم لا
تسيسوا
الامور، فنحن
نحاكي
الضمائر،
فسيسوها
وكأنهم للاسف
مأجورون
ومدفوعون
ليكملوا
الاساءة".
وختم
المطران
الراعي:
"مسؤوليتنا
ان تتكرس لغة
الوحدة،
ورسالتنا ان
يكون لبنان
بيت الاخوة
وبيت اللقاء.
ضعوا بدلا من
روما
والقسطنطينية
14 آذار و8 آذار
تصبح النتيجة
ذاتها، مثلما تمزقت
الكنيسة
يتمزق لبنان.
ارجو ان نخرج
من الثقافة التهديدية.
كلنا في حاجة
الى 14 والى 8
اذار والى كل
مواطن لبناني.
ثقافتنا انا
وأنت لا أنا
أو أنت.
ثقافتنا ان
نبني الوحدة
معا ولبنان
معا بجسم
واحد".
الرئيس
سليمان اختتم
زيارته لعمان
بلقاء مع مجلس
رجال الأعمال:
على الدول
العربية
التعاون
اقتصاديا
لتجنب أزمات
يمكن أن تضرب
العالم
استعادة
الثقة
الدولية سمحت
للبنان
بتجاوز الأزمة
المالية
العالمية
ونحن مقبلون
قريبا على
تشريعات
اقتصادية
ومالية مريحة
للمستثمرين
وطنية
- 1/3/2009 طمأن رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
إلى ان
الاستقرار
السياسي
انعكس على الامن
والاقتصاد،
داعيا الى
تعاون
اقتصادي بين
الدول العربية
لتجنب
الازمات
المالية
والاقتصادية
التي يمكن ان
تضرب العالم.
ورأى في لقاء
مع مجلس رجال
الاعمال
العماني قبل
انتهاء
زيارته الرسمية
لسلطنة عمان
ان استعادة
الثقة الدولية،
سمحت للبنان
بتجاوز
الازمة
المالية العالمية
الاخيرة. واذ
شكر الرئيس
سليمان
للسلطان قابوس
بن سعيد
الضيافة
الكريمة
والمساعدات
التي قدمها
للبنان، فإنه
ثمن ايضا دوره
الوفاقي على
الصعيد
العربي من
طريق اعتماد
سياسة هادئة
ومتزنة،
مبديا امله في
ان يأتي مؤتمر
الدوحة
بالخير على
العرب لحل
قضاياهم وفي
طليعتها القضية
الفلسطينية.
واشار رئيس
الجمهورية
الى ان لبنان
مقبل في خلال
فترة قريبة،
على تشريعات
اقتصادية
ومالية مريحة
للمستثمرين
كي يستعيد
دوره السابق،
خصوصا وانه
يتمتع كما سلطنة
عمان ومعظم
الدول
العربية،
بميزة اضافة الطابع
الانساني على
النظام
الرأسمالي.
ولفت في هذا
السياق الى ان
موجودات مصرف
لبنان من احتياطي
العملات
الاجنبية،
فاق الـ21
مليار دولار،
وان السيولة
بالليرة
اللبنانية
متوفرة، وان
الاقراض
مستمر، مشيرا
الى انه لم
يسبق ان فقد
اي مستثمر
اصول رأسماله
في لبنان.
وقال
الرئيس
سليمان ان
الاتجاه هو
نحو تشجيع المؤسسات
الصغيرة
والمتوسطة،
وان الدولة
تضع خطة للبنى
التحتية
الضرورية
للاستثمار
ترتكز الى
ثلاثة اسس هي
المياه
والطاقة
والنقل والاتصالات،
لافتا الى
اهمية
الاستثمار في
مشاريع
السياحة
والتكنولوجيا
بشكل اساسي.
ورأى ان افضل
سبيل لتحقيق
الاستثمار
والتبادل التجاري
هو تشكيل
مجالس عمل من
القطاع الخاص
واشراكه مع القطاع
العام، دون
هيمنة
الاخير، لان
الشراكة
اصبحت ضرورة
اقتصادية
ملحة.
وفي
اللقاء، تمنى
الرئيس
سليمان ان
تكون العلاقة
بين لبنان
وعمان جيدة في
كل المجالات،
مؤكدا العمل
على تسهيل
الامور التي
تريح المستثمر
العماني حتى
يستطيع ان
يستثمر في
لبنان.
العودة
الى بيروت
وكان
الرئيس
سليمان عاد
والوفد
الرسمي المرافق
الى بيروت
(الثالثة بعد
ظهر اليوم) في
ختام زيارة
رسمية الى
سلطنة عمان،
تلبية لدعوة من
السلطان
قابوس بن
سعيد. وكان في
وداعه في المطار
السلطاني
الخاص في
مسقط، نائب رئيس
الوزراء
لشؤون مجلس
الوزراء
السيد فهد بن
محمود آل
سعيد، الوزير
المسؤول عن
الشؤون الخارجية
يوسف بن علوي
بن عبدالله،
وزير الاقتصاد
الوطني
المشرف على
وزارة
المالية رئيس بعثة
الشرف احمد بن
عبد النبي
مكي، وزير
الزراعة سالم
بن هلال
الخليلي،
وزير الاعلام
حمد بن محمد
الراشدي،
وسفير سلطنة
عمان لدى
لبنان محمد بن
خليل بن صالح
الجزمي.
عشاء
خاص
ولبى
رئيس
الجمهورية
دعوة السلطان
قابوس الى
مأدبة عشاء
اقامها مساء
امس على شرفه
والوفد
المرافق في
قصر العلم.
وتخلل حفل
العشاء عزف
مقاطع
موسيقية
متنوعة. وسبق
مأدبة
العشاء، لقاء
ثنائي بين
الرئيس
سليمان
والسلطان
قابوس بن سعيد
الذي قلد
الرئيس
سليمان وسام
عمان العسكري
من الدرجة
الاولى.
رسالة
شكر
ولدى
مغادرته
سلطنة عمان،
بعث الرئيس
سليمان
برسالة شكر
الى السلطان
قابوس بن
سعيد، جاء فيها:
"غداة
مغادرتي، مع
الوفد الرسمي
المرافق، سلطنة
عمان في اعقاب
الزيارة
الاخوية الى
بلدكم الشقيق،
والمحادثات
المثمرة
والبناءة
التي اجريناها
في خلالها،
ولا سيما
اللقاء الودي الذي
جمعني
بجلالتكم، لا
يسعني الا ان
اعبر عن
تقديري
وامتناني
للحفاوة
الاصيلة التي
لقيناها،
والتي تعكس
ولا شك عمق
الروابط
الاخوية التي
تجمع بلدينا،
والتي زادتها
الايام رسوخا واشراقا.
واغتنم هذه
المناسبة
لاؤكد تطلعي الى
وضع نتائج
محادثاتنا
موضع التطبيق
العملي
والمتابعة
الفاعلة، بما
من شأنه ان
يخدم مصالح
شعبينا
وبلدينا،
ويفضي الى
تعزيز تعاوننا
وعلاقاتنا
الثنائية في
مختلف
المجالات.
كما
اتطلع الى
العمل معا في
سبيل اعادة
اللحمة العربية،
وتوثيق روابط
التضامن بين
بلداننا، لمواجهة
التحديات
التي تمر بها
المنطقة برؤية
واحدة الى
المستقبل.
ولا
يسعني ختاما
الا ان اتقدم
من جلالتكم
بالدعاء
بموفور الصحة
والعزة،
متمنيا
لسلطنة عمان
وشعبها
الشقيق
المزيد من
التقدم
والهناء
والازدهار".
لقاءات
وزارية
وتوقيع
اتفاقية وعلى
هامش زيارة
رئيس
الجمهورية
الى سلطنة
عمان، عقد وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ
جلسة محادثات
مع نظيره
العماني يوسف
بن علوي بن
عبد الله،
تناولت سبل
تفعيل
العلاقات
الثنائية والاستفادة
من الزخم الذي
احدثته القمة
اللبنانية -
العمانية. كما
تم استعراض
الاتفاقات
المعقودة بين
البلدين وسبل
تفعيلها
اضافة الى
الاوضاع
الاقليمية
والدولية
وتنسيق
المواقف عشية
الدورة 131 لاجتماع
وزراء
الخارجية
العرب في
القاهرة.
وفي
الختام، تم
توقيع مذكرة
تفاهم بين
البلدين للتعاون
في المجالين
الزراعي
والسمكي.
كما
عقد وزراء
الزراعة
الياس سكاف،
والصحة العامة
محمد جواد
خليفة،
والثقافة
تمام سلام،
محادثات مع
نظرائهم
العمانيين
سالم بن هلال
خليلي، وعلي
بن محمد بن
موسى، وهيثم
بن طارق آل
سعيد، تناولت
سبل تعزيز
العلاقات
الثنائية
وتفعيل
الاتفاقات
الموقعة بين
البلدين.
الرئيس
السنيورة
التقى في شرم
الشيخ الرئيس الفلسطيني
وموسى
وطنية
- 1/3/2009 أجرى رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد السنيورة،
بعد ظهر اليوم
جولة مباحثات
مع رئيس السلطة
الفلسطينية
محمود عباس
"أبو مازن"،
في مقر إقامة
الأخير في شرم
الشيخ، على
هامش مشاركته
في مؤتمر
إعادة إعمار غزة
الذي ينعقد
غدا في
المنتجع
المصري. وحضر
اللقاء عن
الجانب
اللبناني
وزير الدولة
نسيب لحود،
رئيس لجنة
الحوار
اللبناني
الفلسطيني السفير
خليل مكاوي،
سفير لبنان في
القاهرة خالد
زيادة
والمستشارة
رولا نور
الدين، فيما حضر
عن الجانب
الفلسطيني
أمين سر
اللجنة التنفيذية
لمنظمة
التحرير
الفلسطينية
ياسر عبد ربه،
الناطق
الرسمي باسم
الرئاسة نبيل
أبو ردينة
ومستشار
الرئيس
الفلسطيني
للشؤون الخارجية
مجدي الخالدي
والسفير
الفلسطيني في
القاهرة نبيل
عمرو.
بعد
اللقاء، قال
الرئيس
السنيورة:
"حملت إلى
الرئيس
الفلسطيني
تحيات أخيه
الرئيس ميشال
سليمان
وحملني هو
سلامه أيضا
إلى الرئيس
سليمان، كما
تشاورنا في
المؤتمر الذي سيعقد
غدا والذي
يتوقع أن يكون
ناجحا، ولا سيما
في ضوء
النوافذ التي
نرى فيها
إمكانية لتطوير
الموقف
العربي
والموقف
الفلسطيني
الموحد.
وسيصار إلى
اللقاء غدا
لمتابعة
البحث في هذه المواضيع".
وكان
الرئيس
السنيورة
استقبل في مقر
إقامته، وفور
وصوله إلى شرم
الشيخ،
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى، في حضور
الوزير لحود
والسفير
مكاوي
والسفير
زيادة والمستشار
نور الدين،
كما حضر رئيس
مكتب موسى
الدكتور هشام
يوسف والأمين
العام المساعد
في جامعة
الدول
العربية
للشؤون
الفلسطينية
السفير محمد
صبيح.
بعد
الاجتماع قال
موسى: "كان لي
لقاء لطيف جدا
مع الرئيس
السنيورة حيث
تباحثنا في
الأوضاع في
غزة والمؤتمر
الذي سيعقد
غدا والجهود
العربية
المشتركة
لإعادة إعمار
القطاع، كما
تحدثنا عن
الوضع في
المنطقة ككل،
وقد وضعت
دولته في
أجواء زيارتي
الأخيرة
لواشنطن، كما
وضعته في
أجواء اجتماع
المجلس
الوزاري
لجامعة الدول
العربية الذي
سيعقد بعد غد،
وقد عرجنا
بالطبع على
الأوضاع في لبنان
والسودان
وفلسطين".
سئل:
كيف ترى
انطلاق عمل
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
اليوم؟
أجاب:
"هذه الخطوة
كانت منتظرة
وهي بدأت ولا
تزال في مرحلة
البداية".
النائب
كنعان: نحن
والكنيسة
واحد ولا أحد
يستطيع
الدخول بيننا
نعد
اللبنانين
بالاستمرار
في معركة
تحصيل حقوقهم
وبتغيير
حقيقي في
النظام بعيدا
عن التسويات
والمحاصصات
وطنية
- 1/3/2009 رأى أمين سر
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
ابراهيم
كنعان، في
حديث
تلفزيوني، أن
"سبب كل
الاستهدافات
والحملات
التي تشن ضد
التيار
الوطني الحر،
هو أنه التيار
الأقوى باعتراف
خصومه"،
داعيا
اللبنانيين
"إلى الاختيار
بعد طول معاناة
بين مشروع
الدولة
ومشروع
السلطة، بين
مشروع تفعيل
المؤسسات
ومشروع
المحاصصة"،
وقال: "إن
التنافس
الشريف بين
الأفرقاء يجب
أن يكون تنافسا
على الكفاءة
والقدرة
والانجازات
وليس على
الشعارات".
واعتبر
"أن هناك فرصة
أمام
اللبنانيين
لا يجب
إضاعتها وهي
تحديد
خياراتهم،
لأن الخيارات
تصنع قبل
الانتخابات
وليس بعدها،
إذ لا يجوز أن
تكون
الانتخابات
استفتاء على
الشعارات
والمظاهر بل
يجب أن تكون
على مشروع كل
فريق وحصيلة
إنجازاته".
وقال: "إن تجربة
تكتل التغيير
والاصلاح
كانت جريئة
ونجحت، رغم كل
الظروف
الصعبة التي
مرت على
لبنان، في
إرساء سياسة
التفاهم
والحوار،
والمساهمة المباشرة
في استرداد
حقوق شريحة
كبيرة من اللبنانيين،
وتقديم عدد من
مشاريع
القوانين على
كل الصعد
الدستورية
والمعيشية
والإنمائية".
وعن
"محاولات وضع
التيار
الوطني الحر
في وجه رئاسة
الجمهورية"،
قال: "خط رئيس
الجمهورية وخطنا
واحد، إن من
خلال الحفاظ
على المؤسسات
وتفعيل
دورها، أم من
خلال إرساء
التفاهم عبر ادارة
الحوار
الوطني أو
تنقية
العلاقات
اللبنانية -
السورية على
أساس علاقات
بين دولتين، أوقانون
الانتخاب،
أما إسقاط
وإنزال بعض الشعارات
على الواقع
السياسي
المسيحي أو
المذهبي في
لبنان فهو ضرب
للرئاسة ومن
يدعي حماية
الرئاسة من
خلال ادخالها
في الواقع
الانتخابي الداخلي،
لا يخدم
مصلحتها".
ورأى أنه "من
غير المقبول
تعمية الناس
والتمثيل
عليهم"، مضيفا
"أن الوسطية
تكون في
السياسة وهي
مساحة مشتركة
يلتقي فيها
مختلف
الأطراف
ليتوصلوا إلى طرح
مشروع يقدم
للناخب
ليختار على
أساسه، أما أن
يأتي أحد قبل
الانتخابات
بثلاثة أشهر
ويدعي أنه
وسطي، فهذا
أمر يستدعي
طرح علامة
استفهام. ولنا
في هذا المجال
أبلغ نموذج
وهو التحالف
الرباعي الذي
انفرط بعد
أسابيع من
عقده ما سبب
شلل كل
المؤسسات من
رئاسة
الجمهورية إلى
الحكومة إلى
المجلس
النيابي، ولا
نريد ان نستعيد
التجربة
نفسها ونعيش
أزمات جديدة".
في
موضوع
المحكمة
الدولية،
تمنى النائب
كنعان "أن
تكون هذه
المحكمة
نهاية لمرحلة
مأساوية من
تاريخ لبنان
وبداية تأمل
حقيقي لمعاني الشهادة
وليس عملية
استغلال،
فالشهادة من أينما
أتت يجب ان
تعلو فوق
التجاذبات
السياسية، وقال:
"كنا نتمنى لو
قدم المحققون
الدوليون الذين
تعاقبوا على
هذا الملف،
مادة تستطيع
المحكمة أن
تطلق عملها من
خلالها". أضاف:
"أما في ما يخص
الأحداث
الأمنية
الأخيرة فأنا
طالبت برفع
سرية التحقيق
لكي يتمكن
اللبنانيون
من الاطلاع عل
ما يحصل، لأنه
لا يجوز ان
تستغل التفجيرات
الأمنية
سياسيا
وانتخابيا،
وأثنيت على
الجهد الذي
يبذله وزير
الداخلية
زياد بارود في
هذا المجال مع
ضرورة تعاون
كل الأجهزة
معه للتوصل
إلى نتيجة".
أما في موضوع
علاقة التيار
الوطني الحر
بالكنيسة
المارونية،
فقال: "نحن
والكنيسة
واحد
والتواصل
بيننا لم ينقطع
يوما، نعم
هناك
اختلافات في
الرؤى لكن هذا
لا يعني أن
أحدا يستطيع
التدخل بيننا
وبين الكنيسة".
وختم بالقول
"إن التيار
الوطني الحر يعد
اللينانيين
اليوم، كما
وعدهم سابقا
وأوفى وعوده،
بالاستمرار
في معركة
تحصيل حقوقهم وبتغيير
حقيقي في
النظام
السياسي،
وبشباب واعد
يستطيع أن
يتبوأ
المراكز
بعيدا عن
التسويات
والمحاصصات
والتركيبات
السلطوية.
فشعار 14 آذار
الذي حملناه
على مدى أربعة
عشر عاما لم
يكن مشروع
سلطة بل مشروع
دولة".
"حزب
الله" ردا على
صحيفة ال"لو
موند الفرنسية":
اتهامنا
بتصوير
المحكمة سخيف
واللجنة
الدولية لم
تطلب التحقيق
معنا
وطنية
- 1/3/2009 نفى "حزب
الله"، في
بيان أصدرته
العلاقات
الإعلامية،
ما ذكرته
جريدة ال"لو
موند"
الفرنسية، من
أن الحزب صور
المحكمة
الدولية ولم
يلب طلبات
التحقيق،
وجاء في
البيان:
"أولا:
إن الكلام عن
أن أفرادا من
حزب الله
قاموا بتصوير
المحكمة،
كلام سخيف ولا
يستحق
التعليق وهو
بالتأكيد غير
صحيح على
الإطلاق.
ثانيا:
إن لجنة
التحقيق
الدولية لم
تطلب التحقيق
مع أي من
شخصيات حزب
الله.
إننا
أمام هذه
الاكاذيب
والافتراءات
نتساءل هل بدأ
التوظيف
السياسي
المبكر
للمحكمة منذ
اليوم الأول
لبدء عملها
رسميا".
رئيس
مجلس نواب
الباراغواي
وعقيلته ووفد
برلماني
جالوا في
منطقتي جونية
والجنوب
وصولا إلى
الحدود
الدولية
بوسركيس:
اللبنانيون
بنوا
الباراغواي
وحققوا
النجاحات
النائب
خليل: موقف
النائب
جنبلاط يدل
على التزام
كبير ونؤكد
معه على
التهدئة
وطنية
- 1/3/2009 جال رئيس
مجلس النواب
في البارغواي اللبناني
الاصل انريكي
بو سركيس،
اليوم في عدد
من المناطق
الجنوبية،
حيث زار
مطرانية الروم
الارثوذكس في
مرجعيون
واستقبله
المطران
الياس كفوري
الذي رحب به
في الجنوب ،
مشيدا بالمغتربين
اللبنانيين
في العالم
الذين احتلوا
مراكز مرموقة ومثلوا
لبنان احسن
تمثيل.
بعدها
انتقل بو
سركيس الى
الخيام حيث
التقى النائب
علي حسن خليل،
ثم تفقد بلدة
بني حيان وجال
في مركزها
الثقافي
يرافقه ممثل
رئيس مجلس النواب
نبيه بري
النائب علي
بزي
والنائبان قاسم
هاشم وعلي حسن
خليل. كما جال
على الحدود
اللبنانية مع
فلسطين وعلى
بوابة فاطمة
بحراسة امنية
لبنانية.
وحيا
بو سركيس
اللبنانيين
والجنوبيين
خصوصا، معربا
عن اعتزازه
بأصله
اللبناني
الذي يتحدر من
جونية. وتمنى
"ان يسود
الاستقرار في
لبنان وان
ينعم الجنوب
بالهدوء
والامن في ظل
رعاية
الجيش"،
معتبرا ان دور
اليونيفيل في
الجنوب
ووجودها
"يعززان من
الاستقرار
والازدهار
وتنفيذ
القرار 1701".
بعدها زار بو
سركيس قلعة الشقيف.
واختتمت
جولة بو سركيس
وعقيلته
فيوريللا فوريستيري
والوفد
المرافق
الجنوبية
بحفل غداء
أقامه على
شرفهم رئيس
اتحاد بلديات
قضاء صور عبد
المحسن
الحسيني في
استراحة صور السياحية.
شارك فيها
ممثل رئيس
مجلس النواب نبي
بري النائب
علي بزي
والنائبين
علي خريس وعلي
حسن خليل
ورئيس اتحاد
بلديات صور
وفاعليات.
وكانت
مناسبة رحب
خلالها
الحسيني
بالرئيس بو
سركيس والوفد
المرافق في
مدينة صور، "مدينة
الحرف
والتاريخ،
ملحقة العار
بالعدو الاسرائيلي
وبكل
الطامعين
بهذا البلد
الجميل
المتنوع"،
مشيدا بدور
المغترب
اللبناني الذي
"يزيد الوطن
فخرا وعزة
ومناعة".
بعدها
تبادل
الحسيني
والوفد
الباراغواي
الهدايا
التذكارية
ليجولوا
بعدها على
آثار صور
البحرية
والبرية.
النائب
خليل
وعلى
هامش
المأدبة،
اعتبر النائب
علي حسن خليل
الموقف الذي
اتخذه الوزير
وليد جنبلاط
بانه "موقف
وطني كبير
بامتياز، حيث
عبر الوزير جنبلاط
عن حس عال
بالمسؤولية
والتزام كبير
بالتوجه الذي
يسير فيه منذ
اتفاق الدوحة
حتى اليوم".
وقال:
"المطلوب
اليوم، وكما
قال الوزير
جنبلاط، وهذا
هو موقفنا، التأكيد
على التهدئة
الداخلية
والدخول في الانتخابات
النيابية
المقبلة
بأجواء ديمقراطية
هادئة،
التنافس فيها
لا يلغي على
الاطلاق
إمكانية
التلاقي،
وهذا التلاقي
نراه لاحقا
بعد هذه
الانتخابات
في حكومة
شراكة وطنية،
تعيد تنظيم
الحياة
السياسية في
لبنان وتعطي
دفعا لصيغة
الوحدة
الوطنية
الداخلية،
وهذا ما أكد عليه
الوزير
جنبلاط بعذ
الذي حصل في 14
شباط ونحن الى
جانبه في هذا
الموقف".
وضع
أكاليل من
الزهر على
أضرحة
الشهداء بمناسبة
انطلاق
المحكمة
النائب
قباني: نثق
بها لانها
ستحقق
العدالة
وستمنع
استمرار
الجرائم
النائب
طورسركيسيان:
انطلاق
المحكمة
بداية للعدالة
التي ينتظرها
كل لبناني
النائب
دندشي: هذا
اليوم تاريخي
وانتصار للشهادة
على القاتل
وانتصار للحق
النائب
المراد:
المجرمون
سيساقون حيث
يجب أن يساقوا
والمحكمة لن
تسيس
النائب
عطالله: لبنان
بدم شهدائه
وبنضال شعبه
استطاع ان يخلق
العدالة
النائب
حماده: ان شاء
الله تكون
المحكمة بمستوى
الآمال التي
نعلقها عليها
النائب
الحجار: هذا
اليوم منعطف
تاريخي وعلامة
فارقة بتاريخ
لبنان
المعاصر
وطنية
- 1/3/2009 بمناسبة
انطلاق عمل
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان، قام
ممثلون لقوى 14
آذار بوضع اكاليل
من الزهر على
اضرحة شهداء
ثورة الارز، وكانت
كلمات في
المناسبة
شددت على
اهمية المحكمة
في كشف
الحقيقة ومنع
المجرمين من
الافلات من
العقاب.
الشهيد
حاوي
فقد
وضع ممثلا قوى
14 آذار النائب
محمد قباني وعضو
المكتب السياسي
في "حزب
الكتائب"
المحامي
ساسين ساسين
اكاليل من
الزهر عند
العاشرة من
قبل ظهر اليوم
في موقع
الانفجار
الذي اودى
بالشهيد جورج
حاوي في وطى
المصيطبة-
الكولا، في
حضور النائبين
الياس
عطاالله
وسمير
فرنجية،
اضافة الى
عائلة الشهيد
حاوي ورفاقه،
من كريم مروة
ونديم عبد
الصمد وحشد من
الاصدقاء
والمناصرين.
والقى
النائب قباني
كلمة قال
فيها: "من امام
المكان الذي
استشهد فيه
ابو انيس،
جورج حاوي، وفي
اليوم التي
تبدأ المحكمة
الدولية
عملها، نحيي
ذكرى
شهدائنا،
شهداء الحرية
والسيادة
والاستقلال،
نحيي ذكرى
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
وجميع شهداء 14
آذار من
الشهيد جورج
حاوي، الى
سمير قصير،
وليد عيدو،
انطوان غانم، بيار
الجميل،
جبران تويني
وسائر شهداء
الحرية
والاستقلال،
ونقول لهم: ان
مسيرة
العدالة التي
ناضلنا اربع
سنوات كي
تتحقق، قد
بدأت، المحكمة
الدولية
اصبحت حقيقة،
ونحن نثق بها
لانها ستظهر
الحقيقة
وستحقق
العدالة
وستمنع استمرار
طريق الجرائم
التي عرفناها
خلال السنوات
الماضية".
الشهيد
عيدو
ووضع
النائب محمد
امين عيتاني
وعضو الامانة العامة
لقوى 14 آذار
ميشال خوري
عند العاشرة من
قبل ظهر اليوم
اكليلا من
الزهر مكان
استشهاد
النائب وليد عيدو
في منطقة
الحمام
العسكري، في
حضور نجلي النائب
الشهيد زاهر
ومازن ومنسق
قطاع الشباب في
"تيار
المستقبل" في
بيروت محمد
شومان.
الشهيد
غانم
كما
وضع النائب
عزام دندشي
والنائب سيرج
طور سركيسيان
اكليلا من
الزهر على
النصب التذكاري
للنائب
الشهيد
انطوان غانم،
قرب منزله في
الشياح، في
حضور رئيس
هيئة الاغتراب
في "حزب
الكتائب"
المحامي
انطوان عيسى،
رئيس الدائرة
الاعلامية في
"القوات
اللبنانية"
ندي غصن،
الامين العام
ل"حزب
الوطنيين الاحرار"
الدكتور
الياس ابو
عاصي، ادمون
غاريوس،
المحامي كريم
سركيس وزوجة
الشهيد لولا ونجله
توفيق وابنته
رانيا
واشقائه
ريمون وكمال
وانطوانيت
وحشد من
المواطنين،
وقد كتب على
الاكليل،
باسم 14 اذار،
"العدالة
آتية". ووضعت
عائلة الشهيد
اكليلا
باسمها كما
وضع اكليل
باسم اقليم
بعبدا
الكتائبي.
وقف
الحضور دقيقة
صمت عن روح
الشهيد،
فالنشيد
الوطني، ثم
زار النائبان
طورسركيسيان
ودندشي منزل
النائب الشهيد
حيث قال
النائب
طورسركيسيان
"انه نهار اليم
ليس فقط
للنائب غانم
ولعائلته بل
لكل مواطن
لبناني عانى
وما زال يعاني
من الازمات.
ان انطلاق
المحكمة هو
بداية
للعدالة التي
ينتظرها كل
لبناني. فحتى
فريق 8 اذار
ينتظر
العدالة ولديه،
اكثر منا، شوق
كبير لها".
اما
النائب دندشي
فرأى "ان هذا
اليوم هو يوم
تاريخي
وانتصار
للشهادة على
القاتل
وانتصار للحق،
له تداعيات
على لبنان
وعلى المنطقة
وعلى العالم.
واقول لاخينا
انطوان غانم
أننا لن ننساه
وان شهادته
ستثمر ورودا
اكثر واكثر في
سبيل ثوابت 14
اذار ونحن على
عهدها باقون".
الشهيد
تويني
ووضع
ممثلا قوى 14
آذار النائب
عاطف مجدلاني
وادي ابي
اللمع اكليلا
من الزهر على
نصب النائب
الشهيد جبران
تويني، في
منطقة
المكلس، لمناسبة
انطلاق
المحكمة
الدولية، في
حضور ممثلي
احزاب
وتيارات قوى 14
آذار، اضافة
الى السيدين
ناجي وعماد
تويني وعدد
كبير من الاعلاميين.
وزار
النواب الياس
عطالله وسمير
فرنجية واحمد
فتوح ضريحي
الشهيدين
النائب جبران
تويني وسمير
قصير في مدافن
مار متر،
ووضعا عليهما
اكليلين من
الزهر.
وفي
تصريح له، رأى
النائب
عطالله "اننا
اليوم امام
مرحلة جديدة،
في مرحلة ان
مجموعات
الموت ستخاف
من اليوم وصاعدا،
واكثر ما
يخيفها ان
العدالة اتت
والمحكمة
ولدت اليوم،
وسيمثلون
امام قوس
العدالة ليدفعوا
ثمن جرائمهم
السوداء"،
معتبرا "ان عصر
الماضي ولى
وان لبنان بدم
شهدائه
وبنضال شعبه
استطاع ان
يخلق العدالة
اضافة الى
واقع جديد في
لبنان والدول
العربية، لن
اتكلم بعد الان
باتهامات
سياسية،
سنترك الحكم
للقاضي والمحكمة
لقول
العدالة".
الشهيد
الجميل
ووضعت
الامانة
العامة لقوى 14
آذار، ممثلة
بالنائبين
السابقين
فارس سعيد
وكميل زيادة
وميشال مكتف،
اكاليل من
الزهر عند
ضريح الشهيد الوزير
بيار الجميل
في إطار
التحرك الذي
تنظمه الامانة
لمناسبة
انطلاق
المحكمة
الدولية.
تقدم
الحضور
الرئيس امين
الجميل
وكريمته نيكول
ميشال مكتف
والسيدة
باتريسيا
بيار الجميل،
ومثل "تيار
المستقبل"
النائب جمال
الجراح اضافة
الى اعضاء من
المكتب
السياسي
الكتائبي
ورؤساء الاقسام
ورؤساء
بلديات
ومخاتير
ووفود شعبية
من المنطقة.
وبعد
تلاوة
الصلوات
وإضاءة
الشموع ووضع
الاكليل قال
سعيد: "أتينا
اليوم باسم 14
آذار لنقف وقفة
تأمل أمام
ضريح الشهيد
وعريس
الشهداء بيار
الجميل الذي
اولا ينتمي
الى عائلة
قدمت الى
لبنان الكثير
الكثير وكان قد
سبقه على طريق
الشهادة
الرئيس
الشهيد بشير الجميل.
اليوم جئنا
لنقول
لرفيقنا بيار
ان دمك لم
يذهب سدى، وان
اليوم تنطلق
اعمال المحكمة
الدولية التي
نأمل منها
كلنا
كلبنانيين ان تكون
أداة لمعاقبة
كل من تجرأ ان
لمسك انت وسائر
الشهداء،
ولكن اليوم
بيار يكتسب
أهمية مختلفة
عن الآخرين
لسببين: الاول
لانه ينتمي الى
عائلة سارت
على درب
الشهادة منذ
زمن وقدمت
للبنان
الكثير
الكثير،
وثانيا لان دم
بيار الذي روى
ارض لبنان
ساهم بمجيء
العدالة الى اللبنانيين،
فاذا طبق
القانون مرة
سيطبق في كل
مرة ويمكننا
ان نعيش في
بلد ويعيش
اولادنا فيه
اذا طبقت
العدالة وهذا
الفضل يعود
الى دم الشهيد
بيار الجميل".
الشهيد
فليحان
كذلك
وضعت قوى 14
آذار، ممثلة
بالنائب
هاكوب قصارجيان
والأمين
العام لحزب
الوطنيين
الأحرار
الياس أبو
عاصي إكليلا
من الزهر كتب
عليه "العدالة
آتية" على
ضريح الوزير
الشهيد باسل
فليحان في
مدافن
البروتنستانت
في التحويطة،
لمناسبة
إنطلاق
المحكمة
الدولية.
حضر
المناسبة
ممثلا تيار
"المستقبل"
جميل قميريس
ومحمود شعبان
وعضوا نقابة
المحامين في
بيروت أندريه
شدياق وناصر
كسبار ووالدة
الشهيد رضا
فليحان.
الشهيد
الحاج
كذلك
زار كل من
النائب مروان حمادة
والنائب محمد
الحجار ورئيس
"حزب الوطنيين
الاحرار"
دوري شمعون
النصب
التذكاري للواء
الركن الشهيد
فرنسوا
الحاج، في
ساحة بعبدا
حيث اغتيل،
وزار المكان
ايضا ممثل
اللواء الركن
قائد الجيش
بالنيابة
العميد الركن
حنا سعد، وكان
في استقبالهم
نجل الشهيد
ايلي الحاج وعدد
من شخصيات
وفعاليات
بلدة بعبدا
والمنطقة،
ووضعت عند
النصب ثلاثة
اكاليل من
الزهر كتب على
الاول
"العدالة
آتية"، وعلى
الثاني "اللواء
الركن قائد
الجيش
بالنيابة"
وعلى الثالث
"المنظمات
الشبابية
والطلابية
لقوى 14 اذار".
ثم أنشد
الجميع
النشيد
الوطني.
والقى
دوري شمعون
كلمة قال
فيها: "اليوم
بالنسبة
الينا كلبنانيين
حريصين على
لبنان وعلى
مستقبل لبنان
وعلى كل شعرة
من رأس كل
لبناني، يوم
هام لان في
هذا اليوم
بدأت المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان عملها
في لاهاي
واملنا ان
تظهر هذه المحكمة
في اسرع وقت
ممكن للعالم
كله ان هناك
امورا يخطط
لها ضد لبنان
وضد مصلحة
لبنان وضد
الشعب
اللبناني.
اليوم نحن
امام نصب له
معان كثيرة،
فالشهيد
اللواء الركن
فرنسوا الحاج هو
ابن الجيش
اللبناني،
الجيش الذي
دفع الكثير
ولا يزال، وهو
بالنسبة
الينا الجيش
الوحيد
وبندقيته يجب
ان تكون
البندقية
الوحيدة في
لبنان". وأمل
شمعون "الا
يذهب دم شهداء
الجيش وثورة
الارز
والاستقلال
الثاني هدرا
وان نستمر في
المسيرة
بالاتكال على
الله وعلى
الشعب
اللبناني".
بدوره،
قال النائب
حمادة: "هذا
النصب التذكاري
للواء الشهيد
فرنسوا الحاج
يرمز الى كل
شهداء لبنان،
العسكريون
منهم والمدنيون
الذين سقطوا
بالاغتيال،
ويرمز خصوصا
الى الذين
قادهم فرنسوا
الحاج ضد
الارهاب في
لبنان، واذا
اجتمعنا
اليوم هنا وفي
اماكن اخرى
حيث سنتذكر من
سقط في سبيل
لبنان
المستقل والحر
والسيد، فذلك
لان شهادة
فرنسوا الحاج التي
توجت
الشهادات
كانت حقيقة
طعنة في قلب لبنان
وفي صميمه وفي
مستقبله بعد
ان اشرف هذا
الضابط
الشريف
والوطني على
نشر الجيش في
الجنوب على
احباط مؤامرة
سلخ الشمال عن
لبنان عبر عملية
نهر البارد
والذي كان
مأمولا به ان
يتبوأ اكبر
المراكز في
بلدنا نظرا
لشهامته
وكفاءته
ومناقبيته
العسكرية. رحم
الله فرنسوا
الحاج وكل
شهداء الجيش
اللبناني
والشعب اللبناني
وان شاء الله
تكون المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان في
مستوى كل
الآمال التي
نعلقها عليها".
أما
النائب
الحجار فقال:
"انه منعطف
تاريخي وعلامة
فارقة في
تاريخ لبنان
المعاصر، في
هذا اليوم
اردنا ان
نستذكر
الشهداء
الذين سقطوا
على مذبح
الحرية
والسيادة
والاستقلال. اردنا
امام هذا
النصب ان نذكر
شهيدا كبيرا
من شهداء
"ثورة الارز"
وانتفاضة
الاستقلال الثاني
الشهيد
اللواء
فرنسوا الحاج
الذي قدم دمه
على مذبح
كرامة لبنان
على هذا الدرب
الطويل الذي
سنستمر جميعا
عليه
كلبنانيين
موحدين. كما
جسد هذا الجيش
وحدة الوطن
سنستمر جميعا
يدا بيد في
سبيل الوصول
الى حلم
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري والى
حلم شهداء
"ثورة الارز"
في اقامة
الدولة
العربية
الحرة السيدة
المستقلة".
ثم
القى نجل
اللواء
الشهيد الحاج
كلمة قال فيها:
"في هذا اليوم
الذي تنطلق
فيه المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان،
نتمنى من
الدولة اللبنانية
ان تبذل الجهد
لضم كل
الجرائم الى المحكمة
الدولية لان
التحقيق
الدولي عمل على
كل الجرائم،
واملنا ان تضم
كل الجرائم
التي وقعت في
لبنان في
السنوات
القليلة
الماضية امام
قوس المحكمة
الدولية
لتتحقق
العدالة كاملة".
الشهيد
عيد
ووضعت
قوى 14 آذار
ممثلة
بالنواب
أنطوان زهرا ومحمود
المراد وهاشم
علم الدين
إكليلا من الزهر
كتب عليه
"العدالة
آتية"، فيما
وضع "شباب 14
آذار" إكليلا
آخر باسمهم،
في مكان
استشهاد
الرائد في قوى
الأمن
الداخلي وسام
عيد في فرن
الشباك تحت
جسر مستديرة
الشيفروليه،
في حضور ممثل
الرئيس أمين
الجميل
المحامي بسام
عيد وممثل
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
الرائد ربيع
مجاعص الذي
وضع إكليلا
باسم اللوء
ريفي.
حضر
أيضا والد
الشهيد محمود
عيد ووالدته
سميرة عباس
عيد وحشد من
رفاقه في قوى
الأمن
الداخلي ومن
"القوات
اللبنانية"
وتيار
"المستقبل"
والكتائب.
وللمناسبة
ألقى النائب
المراد كلمة
طمأن فيها
اللبنانيين
والشهداء إلى
أن "هذه
المحكمة
انطلقت
والمجرمون
سيساقون حيث
يجب أن يساقوا"،
مؤكدا أن
"المحكمة لن
تسيس وستأخذ
طريقها
الصحيح لمحاكمة
جميع
المجرمين
الذين عاثوا
في الأرض فسادا
وخصوصا في
لبنان".
أما
المحامي عيد
فاعتبر أن
"المحكمة هي
نتيجة نضال
استمر منذ 14
شباط 2005، وهو
نضال فئة
كبيرة آمنت
بالاستقلال
والعدالة
وأصرت على
إخراج دولة
الوصاية من لبنان"،
وقال: "الجميع
يعترف أن لا
خلاص للبنان
إلا بالكشف عن
مرتكبي
الجرائم التي
أرهبت اللبنانيين،
والمحكمة
تأتي في هذا
الإطار وإن
شاء الله
سيصار إلى
إحقاق الحق
وكلنا أمل بذلك".
الشهيد
عون
كما
زار ممثلو قوى
14 آذار في
منطقة
البترون واهالي
بلدة تحوم،
ضريح الشهيد
جوزف اميل عون
الذي سقط في
انفجار السان
جورج في 14 شباط
2005، ووضعوا
اكاليل من
الزهر في حضور
رئيس اقليم
البترون
الكتائبي
الدكتور جوزف
شليطا ممثلا
الرئيس امين
الجميل، الشيخ
جورج حرب
ممثلا النائب
بطرس حرب،
بيار زهرا ممثلا
النائب
انطوان زهرا،
مسؤول "القوات
اللبنانية"
في منطقة
البترون
الدكتور فادي
سعد، انيس
شديد ممثلا
"تيار
المستقبل"، الدكتور
عارف ضاهر
ممثلا "الحزب
التقدمي الاشتراكي"،
روبير الحلبي
ممثلا مفوضية
البترون في
"حزب
الوطنيين
الاحرار". كما
حضر سفير لبنان
في تركيا
الدكتور طنوس
عون، مختار
البلدة جورج
عون اضافة الى
عائلة الشهيد
وابناء بلدته وحشد
من اهالي قرى
بترونية.
وامام
ضريحه، ألقى
خادم الرعية
الخوراسقف سمير
الحايك كلمة
بعنوان
"تعرفون الحق
والحق يحرركم"
وقال فيها:
"بهذه
الكلمات
يخاطب الرب
يسوع كل انسان
في كل زمان
وفي كل مكان،
ويعلن:انا
الحق، ويضيف
انا الحياة
وكأنه يقول:
الحق مصدر
الحياة وينبوع
غناها
وتألقها،
والحياة لا
تكون كريمة عزيزة
هنية الا في
ربوع الحق
ودياره".
اضاف:
"سبحانك ربي،
تشرك في حقك
وفي حياتك اصفياء
لك مختارين في
هذا العالم،
شهودا وشهداء ينذرون
حياتهم للحق،
يهدفون الى
توفير الحرية
والسيادة
لأوطانهم
فيستشهدون،
وعلى مثالك قي
ديار الخلود
نفخر. بطيبته
ودماثة
اخلاقه بحسن
سلوكه كان
شاهدا للحق.
وبموته، اثر
عملية ارهابية
نكراء، على يد
طغاة هذا
العالم اصبح شهيدا.
وظنوا ان
اجرامهم
اللعين
المقيت يخنق صوت
الحق في عالم
ظلم وظلام؟
لكن خاب ظنهم
لانهم يجهلون
حقيقة اقوال
رب السلام
والقوة معلنا:
لا تخافوا انا
غلبت العالم
والحق يقال:
للحق، للحب،
لفاعلي
السلام
الغلبة
والنصر في هذا
العالم، لا
للحديد
والنار
والحقد
والكراهيات".
وتابع:
"شهداؤنا
يؤسسون لعالم
حق ومحبة وعدل
وسلام. ما
أعظمهم! يا
حبيبنا
جوزيف، مجددا
نكلمك اليوم
ونحن نضع
اكاليل زهر
على قبرك،
اما، زوجة
وابنا طفلا،
واخوة واخوات
وابناء رعية
واصدقاء، لك
نقول نقدس
دماءك، نخلد ذكراك،
نرفع الرأس
عاليا بك،
نحبك ومراحم
رب الحق
والحياة
نودعك، هنيئا
خالدا مخلدا".
ثم القى نعوم
عون قصيدة
مؤثرة من وحي
المناسة. وبعد
صلاة وضع
البخور امام
الضريح توجه
الجميع الى
صالة الكنيسة
حيث رحبت
والدة الشهيد
جوزيف عون
السيدة ليلى
بانطلاق عمل
المحكمة الخاصة
بلبنان وتمنت
اعلان
الحقيقة
وتوجهت بالعزاء
الى امهات
جميع الشهداء
طالبة الامان
للوطن وقالت:
"اصلي للرب كي
ينور عقول
الطغاة وآمل
ان تظهر
الحقيقة
كاملة باقرب
وقت".
كما
اوفد وزير
الاتصالات
جبران باسيل
فرنسوا بركات
لوضع اكليل
على ضريح
الشهيد عون.
إكليل
باسم جعجع على
ضريحي الرئيس
بشير والوزير
بيار الجميل
نديم
الجميل:
متأكدون ان
العدالة ستصل
الى الحق
وسيصل معها
جزء من حقنا
وطنية
- 1/3/2009 وضع وفد من
مصلحة الطلاب
في "القوات
اللبنانية"،
لمناسبة
انطلاق
المحكمة
الدولية، إكليلين
من الزهر باسم
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
الدكتور سمير
جعجع
والمصلحة عند ضريح
الشهيدين
الرئيس بشير
الجميل
والوزير بيار
الجميل في
بكفيا، وتقدم
الحضور نديم
ويمنى بشير
الجميل ورئيس
المصلحة شربل
عيد. بعد
الصلاة قال
الشيخ نديم:
"صحيح ان هذه
المحكمة لا
تطال
المجرمين
الذين
اغتالوا بشير
الجميل
مباشرة ولكن
مع انطلاق هذه
المحكمة نحن على
يقين ان
العدالة ستصل
الى الحق
وسيصل جزء من
حقنا من خلال
هذه العدالة.
نتمنى من الدولة
اللبنانية
والقضاء
اللبناني ان
يستمرا في
العمل للقبض
على المجرم
حبيب
الشرتوني وكل
المجرمين
الذين
اغتالوا
رينيه معوض
وكمال جنبلاط
وغيرهم وان
تسود العدالة
في لبنان ونتكل
فعلا على
القضاء
اللبناني".
بدوره،
قال عيد:
"البعض اليوم
يتساءل مع
انطلاق
المحكمة الدولية
ماذا تفعلون
امام ضريح
بشير الجميل؟
لهذا البعض
نقول: صحيح ان
المحكمة لن
تنظر في ملف
الشيخ بشير
ولكن نحن
متأكدون ان
قاتل رفيق الحريري
وكل شهداء
ثورة الارز هو
القاتل نفسه
الذي قتل بشير
الجميل. ونقول
لبشير هنيئا
لك ولو بعد 17
سنة. هنيئا
لكم يا اطفال
الاشرفية ويا
اطفال زحلة
واطفال بلا
وقنات واطفال
كل منطقة سقط
فيها شهداء
برصاص سوري
اعتبر انه
يستطيع ان يفر
من وجه
العدالة الى
ابد الابدين،
فها هي
العدالة ولو
بعد حين تقتص
منهم ومن
جرائمهم".
اضاف:"
وقفتنا هنا هي
وقفة وفاء.
لقد خسرناهم ومن
المؤكد ان لا
شيء يعوض ذلك
ويعيدهم الى
الحياة ولكن
دماؤهم التي
سقطت لن نفرط
بها واحيي كل
اللبنانيين
واقول في الوقت
نفسه ان
الاكليل الذي
يوضع على ضريح
الشيخ بشير لا
يوضع لانه
بشير بيار
الجميل انما لانه
يوضع على ضريح
شهيد شهداء
المقاومة المسيحية
اللبنانية،
رئيس شهداء
القوات اللبنانية،
وهذا الاكليل
يوضع على ضريح
كل شاب سقط في
اي معركة من
المعارك،
ونقول لبشير
الجميل ان
الشعب
اللبناني
الذي حلمت به
هو الشعب الذي
شارك في 14 اذار
وهو الشعب
الذي انفجر به
باص عين علق
والذي قتل منه
في 14 شباط خالد
الطعيمي ولطفي
زين الدين،
وهو الشعب
الذي سيستمر
ليرى ليس فقط
مبنى محكمة في
لاهاي بل ليشهد
احكاما اخرى.
ونقول ان حبل
المشنقة يا
شيخ بشير يتوق
الى عنق
القاتل وها هو
القاتل سوف ينال
عقابه قريبا
ولو كان في
لاهاي".
رفول
مثل النائب
عون في عشاء
هيئة بعبدا
للتيار :
البطريرك
منحاز ولا
نخاف من الحرم
لان صوتنا
يشهد للحق
وطنية-
جبيل 1/3/2009 رعى
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون ممثلا
بالمنسق العام
بيار رفول حفل
العشاء
السنوي الذي
اقامته هيئة
قضاء بعبدا في
التيار
الوطني الحر
في منتجع
بيبلوس بالاس
- جبيل ، في
حضور حشد من
قياديي
التيار
والمدعوين .
بعد
النشيد
الوطني
وتعريف من
المسؤول
الاعلامي
اميل بستاني ،
القى منسق
قضاء بعبدا
زياد واكد
كلمة ركز فيها
على ان " لبنان
سيبقى مستقرا
بمقتض وثيقة
التفاهم بين
التيار وحزب
الله ". والقى
المسؤول
الاعلامي
والعلاقات
العامة في
التيار
الدكتور
ناصيف قزي
كلمة اشار
فيها الى ان "
لا مشكلة
لدينا مع
الكنيسة او مع
اي من اربابها
، نحن نريد ما
يريدون من تطبيق
تعاليم
الكنيسة التي
اذا طبقت
والارشاد
الرسولي
تتحقق
مسيحيتنا
ويتحقق
انفتاحنا على
كل العالم ".
والقى
ممثل النائب
عون، بيار
رفول كلمة
اشار فيها الى
" المبادرات
العديدة التي
قام بها
العماد عون
لتوحيد المسيحيين
وانقاذ لبنان
ولم يتجاوب
معها الا الوزير
السابق
سليمان
فرنجية " ،
معتبرا ان " من
كان يعول عليه
للقيام
بالمصالحات
المسيحية اصبح
فريقا اذ لا
يمكن
للبطريرك
صفير ان يرعى
تلك
المصالحات
لانه اصبح
منحازا الى
فريق 14 آذار ". ورأى ان
زيارة العماد
عون الى سوريا
هي " لفتح صفحة
جديدة معها ،
فقد ذهب اليها
خصما شريفا وعاد
منها صديقا
شريفا ، وقد
تم التفاهم
منذ اللقاء
الاول بينه
وبين الرئيس
بشار الاسد ،
واذا كان
التفاهم بين
التيار
الوطني الحر
وحزب الله قد
وقعه السيد
حسن نصرالله
والعماد
ميشال عون في
كنيسة مار
مخايل فالتفاهم
بين الرئيس
الاسد
والعماد عون
وقعه الشعب
السوري في
شوارع الشام
وصيدناي
ومعلولا وحمص
وحلب وبراد
فوق ضريح
القديس مارون
" . وسأل ما هي
الجريمة التي
اقترفها
العماد عون
حتى قامت عليه
الدنيا ولم
تقعد ؟ ،
موضحا ان " جريمة
العماد عون هي
عودته الى
لبنان غصبا عنهم
واصبح رقما
صعبا ، واعاد
المسيحيين
الى المعادلة
اللبنانية
ولم يعودوا
ملحقين ، ورسخهم
في مشرقيتهم
وفق ما جاء في
الارشاد
الرسولي "،
متمنيا على "
رجال الدين
المسيحيين
قراءة
الارشاد
الرسولي بدلا
من تهديدنا
بالحرم ، فنحن
ضد كل شيء
حرام ، ونحن
لا نخاف من
الحرم لان
صوتنا يشهد
للحق " ، واتهم
" السفارة
الاميركية
والبطريركية
المارونية
والمحور العربي
الاميركي
وتيار
المستقبل
بمحاربة
التيار
الوطني الحر
بالبترو-
دولار وبدعة
الوسطية وبث
الشائعات
الطائفية ".
العميد
كرم مثل العماد
عون في عشاء
هيئة
الزاهرية في
"التيار الوطني":
قفوا بعناد
امام مشاريع
الغائكم ولا تجعلوا
مواقفهم تنال
من ارادة
صمودكم
وطنية
- 1/3/2009 اكد العميد
فايز كرم "ان
التهجمات والانتقادات
على "التيار
الوطني الحر"
بشخص رئيسه لا
تتوقف،
وخصومنا
السياسيون
يريدون تحجيمنا
واضعافنا
وبعض حلفائنا
يهوى المشاركة
على حسابنا
فيحولنا الى
ناخبين لا دور
لهم في
الاختيار ولا
دور لهم في
المشاركة
والقرار".
كلام
العميد كرم
جاء خلال
تمثيله
العماد ميشال
عون في حفل
العشاء
السنوي لهيئة
الزاهرية -
طرابلس في
"التيار
الوطني الحر"
الذي اقامه في
مطعم سان جورج
رشعين، بحضور
السيد رفلي
دياب ممثلا
الوزير
السابق
سليمان
فرنجية والمسؤول
السياسي
التثقيفي في
التيار الدكتور
بسام الهاشم
ومرشحي
التيار في
الكورة المهندس
عبدالله
الزاخم
والمحامي
جورج عطالله والدكتور
مسعد بولس
اضافة الى
هيئات التيار في
الشمال وحشد
من الاصدقاء
والمناصرين.
بداية
النشيد
الوطني، ثم
كلمة ترحيب
وتعريف من
المسؤول
الاعلامي في
هيئة طرابلس
بشير خضر،
فكلمة هيئة
الزاهرية
ألقتها
منسقتها السيدة
انطوانيت
دعبول تصفحت
خلالها سيرة
التيار بكل
مراحلها
الحلوة
والمرة، كما
شكرت كل من
دعم هذا الحفل
ماديا
ومعنويا.
والقى
طوني ماروني
كلمة هيئة
قضاء طرابلس،
مشددا على ان
الموعد في 7
حزيران سيكون
فاصلا لرفض
التبعية
والتسلط
والتفرد.
وعاهد الجميع ان
التيار سيبقى
رافضا لكل
اشكال
التبعية من حليف
او خصم، ساعيا
لتحقيق دولة
المؤسسات.
والقى
كلمة العماد
ميشال عون
ممثله العميد
فايز كرم نقل
فيها محبة الجنرال
الصادقة
لاهالي
طرابلس
والشمال
وقال:" كلنا
نترقب
التطورات
السياسية
وخصوصا منها المتعلقة
بالوضع
الانتخابي،
اسئلة كثيرة تطرح
نفسها،
وثقتنا كبيرة
راسخة بحكمة
ودراية
العماد ميشال
عون. وفي
الوقت نفسه،
خصومنا السياسيون
يريدون
تحجيمنا
واضعافنا
وبعض حلفائنا يهوى
المشاركة على
حسابنا
فيحولنا الى
ناخبين لا دور
لهم في
الاختيار ولا
دور لهم في
المشاركة
والقرار".
وتابع:"
ان اكثر ما
لفت اهتمامي
في هذه الايام
هو شعار يرفعه
"التيار
الوطني الحر"
لمواجهة
الحملة
الانتخابية
التي تقوم عند
اخصامنا على
التضليل
وتراهن على
فقر الناس
فتأتي بالمال
السياسي
لتعمل على
اغرائهم
ورشوتهم
مستفيدة من
حال البؤس
والعوز والجوع
الذي وضعتهم
فيه.
"فكر
صح مهما كان
لونك" هي
خلاصة فكر
التيار لاننا
فيه نحرص اولا
على رأي
المواطن
كإنسان حر
ومتحرر
وكطاقة وسلطة
تمتلك دون
سواها مرجعية
المحاسبة
والمكافأة
والتقدير.
فصوتنا في
صندوق
الاقتراع هو
فعل المحاسبة
يؤديه
المواطن
بخياره".
اضاف:"
ان اردنا فعلا
محاربة
الفساد
فبالرجوع الى
القضاء لكن
ليس القضاء
المسيس
والاستنسابي
او الانتقائي
وبالتأكيد
ليس القضاء الثأري.
من
هنا كان الخوف
من التيار
لانه يعيد
القيمة للمواطن
في بلد تتحكم
فيه السياسة
ويتحكم فيه
الفساد
والافساد
ويتحكم فيه
الولاء
للخارج وتديره
حالة
الانصياع
والرضوخ".
وختم:" وحدها
مصالح هؤلاء
السياسيين
تتحكم بمصير
الناس، لا يوفرون
جهدا
لاذلالنا
وافقارنا وهم
ان رفعنا رأسنا
خافوا على
رؤوسهم
فإليكم يا
رفاقي اقول، قفوا
بثبات وعناد
امام مشاريع
الغائكم، لا تجعلوا
مواقفهم تنال
من ارادة
صمودكم
وطروحاتكم
بالاصلاح
والتغيير ولا
تزيحوا عن
مبادئكم، عار
علينا ان يصبح
تاريخنا
النضالي هو العائق
لوصولنا
والعار
الاكبر ان
نرضخ ونسكت ونقبل".
جثة
مواطن مصابة
بطلق ناري في
جونية
النهار/عثر
مساء امس على
زياد ميلاد
الراعي (36 عاما)
من بلدة نهر
ابرهيم، جثة
في احد
المنتجعات
السياحية في
جونية، وهو
مصاب في رأسه
بطلق من مسدس
حربي.وكان
الراعي اختفى
قبل يومين،
بعدما غادر
منزله في نهر
ابرهيم،
مستقلا سيارته
من نوع غولف
جيتا رقمها 150855/ج
في اتجاه مركز
عمله في جل
الديب، لكنه
لم يصل اليه. وأشارت
المعاينة
الاولية
للجثة، الى
أرجحية ان
يكون الراعي
قد قضى
انتحارا.
غباء "8
آذار"
التاريخ:
1 اذار 2009
المصدر:
موقع تيار
المستقبل
تعامل
جماعة "8 آذار"
الرأي العام
بمنطق
التذاكي في
الالتفاف على
الحقائق،
وفرض معطيات
مركبة.
اتجاهان
ينضحان بالتذاكي
الغبي.
علامات
الغباء بدأت
في الظهور منذ
رهان الجماعة
المذكورة على
تعطيل قيام
المحكمة
الدولية التي
يحتفل اليوم
ببدء عملها.
ما يؤكد ان محاولة
قطع طريق
ولادتها لم
تكن سوى إشارة
إلى أن
أصحابها من
ذوي الذكاء
المحدود ويمتهنون
الحماقة بلا
حدود.
وللتذكير:
ـ كان
اتباع النظام
السوري في
بيروت يفخرون
بأن
الاستخبارات
السورية تعرف
دبيب النملة، لكن
فاتهم إن هذه
الأجهزة لا
تعرف دوي
القنبلة.
ـ النظام
السوري يتوسل
أميركا
لإرسال سفير إلى
دمشق أما متى
يحين موعد
إرسال سفير
سوري إلى بيروت،
فهذا أمر لا
يعلمه إلا
الله، وقوى "8
آذار" تقول:
آمنّا به.
ـ ميشال
عون يصرّ على
إجراء
الانتخابات
النيابية على
مرحلتين، ذلك
انه تعود تلقي
الخيبات على
مراحل، ولا
يفهم الرسالة
من المرة الأولى.
ـ ميشال
عون أيضاً يدعو
المغتربين
إلى تذكر
الجهة التي
هجرتهم من
لبنان. هو
طبعاً لا يدعو
إلى تذكر
ويلات حربي
"التحرير"
و"الإلغاء"
المجيدتين.
كما يدعوهم
إلى الصمود من
دون أن يقول
بوجه من؟ ولا
يقصد تذكر
صموده هو في
المنتجعات
الفرنسية.
ـ يوم
كانت قوى "8
آذار" تمسك
بمقاليد
الحكم، قبل
"ثورة الأرز"
الرابعة، صمت
آذان اللبنانيين
بالحديث عن
"الأمن
الممسوك"، لا
"الأمن
المتماسك".
أما كيف كان
التعرض لاحد
ضباط قوى
الأمن
الداخلي في
الضاحية،
فهذا سببه انه
لم يكن ضابطاً
في الجيش
السوري، أو في
"سرايا المقاومة".
وكان يمكنه
تجنب ما حصل
لو انه تدرب
في مدارس
"الحرس
الثوري".
ـ أحد
نواب "الوفاء
للخارج" يقول
انه لا يجوز الغاء
مجلس الجنوب،
طبعاً هذا
القول لا يسري
على إلغاء
البلد وإقفال
المطار ومجلس
النواب ومنع
انتخاب رئيس
للجمهورية
واحتلال وسط بيروت،
وقطع أرزاق
الناس.
ـ اللواء
جميل السيد
يحذر من
المتاجرة
بموضوع
الضباط
الأربعة كـ
"فولكلور
إعلامي"،
متناسياً أن
عهده كان
فولكلورياً
بامتياز، وان
ابتسامة
رئيسه آنذاك
اميل لحود استفزت
نجم
الكوميديا
عادل إمام
الذي عرض على
رئيس
الجمهورية
التمثيل بعد
التقاعد.
ـ في كل
الأحوال ،على
اللبنانيين
أخذ الحيطة والحذر
في ما خص
أعضاءهم
البشرية،
بعدما هددنا
النائب السابق
كريم الراسي
بأنه "إذا داس
أحد على قدمنا
فسندوس على
رقبته". هكذا
هي السياسة
عند "8 آذار":
احدهم يهدد
بقطع الألسن،
وآخر بانتزاع
الأرواح،
وثالث بدوس
الرقاب،
ورابع كان
تحدث ذات يوم
عن أن حذاءه
أهم من
المحكمة
الدولية.
كاشفًا
أن "قيادات 14
آذار تلقت
إشارات أمنية
بضرورة توخي
الحيطة لوجود
معلومات عن
نوايا غير
صافية".. وأن
"أجواء
متوترة تحصل
لا يتم الحديث
عنها آخرها
انفجار كبير
على تخوم
بياقوت"
الجميل
لـ”nowlebanon”: كيف
نتكلم عن
استراتيجية
طالما ان هناك
فريقًا له طرح
أحادي
الاحد 1
آذار 2009
ارسل احفظ اطبع
اكد
الرئيس أمين
الجميل ان لا
جدول اعمال
معين لجلسة
الحوار
الإثنين،
وقال لـ”nowlebanon.com” إن
"المجتمعين
سيستعرضون
خلاصة
النقاشات السابقة
ثم يناقشون
موضوع
الانتخابات
النيابية
وضرورة ان
تحصل في اجواء
هادئة، خصوصا
وان الوضع
الراهن على
الارض ليس
مريحا، ونحن
قلقون لوجود
طرف يخلق جوا
مخيفا على
الارض".
الرئيس
الجميل أبدى
استغرابه من
تكرار حوادث
الخطف والقتل
التي تحصل
"وكأننا في جو
7 ايار من نوع
آخر حيث هناك
ترهيب للناس
وخطف وقتل بشكل
يثير
تساؤلات، اذ
كيف يصادف
مقتل اثنين في
سياراتهما،
متسائلا هل
الناس
تنتحر؟". كما
استغرب
الجميل
القنابل التي
تلقى على بيوت
الكتائب
والقوات،
كاشفًا ان
"قيادات 14
اذار تلقت
اشارات من
الاجهزة الامنية
تنصحهم
بضرورة توخي
الحيطة لوجود
معلومات عن
نوايا غير
صافية
قبل شهرين من
موعد الانتخابات
النيابية".
واضاف ان "هذا
الموضوع
سيطرح على
هيئة الحوار
والتأكيد على
ان التحضير
الصادق
للانتخابات
في موعدها
يفترض ان
يساعد على ضبط
الوضع وتوقف
عمليات القتل
التي تجري
بالجملة في
البقاع
والشياح ومار
مخايل بعد
التظاهرة
التي نظمتها
قوى 14 اذار". كما لفت
الرئيس
الجميل إلى
"أجواء
متوترة تحصل هنا
وهناك ولا يتم
الحديث عنها،
وقد كان آخرها
تفجير كبير
حصل على تخوم
الحي الشيعي
في منطقة
بياقوت
الجمعة
الماضية".
الرئيس
الجميل قال:
"لست وحدي من
سيطرح موضوع الانتخابات
على طاولة
الحوار، اما
الاستراتيجية
الدفاعية فان
التصريحات
التي سمعناها
بعد حرب غزة
لا تشير الى
ان هناك
حوارًا جديًا
حول هذا
الموضوع
طالما ان هناك
فريقًا له طرح
أحادي يسير
فيه ولا يبدي
اي مرونة لجهة
الحوار او
مستقبل سلاحه،
فكيف نتكلم عن
استراتيجية
اذا؟".
وحول ما
اذا كان يتوقع
ان تكون هذه
هي الجلسة الاخيرة
للحوار قبل
الانتخابات،
قال الجميل ان
"هذا امر
يقرره فخامة
رئيس
الجمهورية،
ولكن قد يطرح
البعض ان من
الافضل ان
ننتظر الانتخابات
التي ستحدد
توجهات البلد
المستقبلية وسير
الامور".
وعن غياب
رئيس الحكومة
عن هذه الجلسة
من الحوار،
قال الجميل ان
"غياب الرئيس
فؤاد
السنيورة
مبرر وليس
حجة، ويجوز ان
غيابه سيوفر
عليه وعلى
رئيس مجلس
النواب
السجال على
طاولة الحوار
حول موضوع
مجلس الجنوب".
وتابع ان
جلسة الاثنين
هي "جلسة
محددة ويفترض
ان تستمر وفق
ما هو مقرر
ولا يمكن ان
نلغيها بسبب
غياب اطراف ثم
ان النائب
وليد جنبلاط قد
عاد، وهو "نص
البلد" ويعرف
كيف يدوزن
الأمور
جيدًا".
المحكمة
الدولية تبدأ
أعمالها
في غضون
ذلك وبعد أربع
سنوات على
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
انطلقت عجلة
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان وهي
بدأت عملها في
لاهاي
بالإعلان عن
عزمها على
إحقاق
العدالة لضحايا
الجرائم
والاعتداءات
الارهابية
التي حصلت في
لبنان،
ومؤكدة في
الوقت عينه
حياديتها
وعدم خضوعها
للتأثيرات
السياسية.
بلمار:
تقودني فقط
الادلة
والقوانين
وضميري
المدعي
العام لدى
المحكمة
دانيال بلمار
أكد في مراسم
افتتاح
المحكمة،
"إننا نعيش
اليوم لحظة
تاريخية ليس
فقط للشعب
اللبناني
ولكن ايضا
للمجتمع الدولي"،
وقال: "انني
أدرك تماما
الآمال التي يضعها
الشعب
اللبناني في
هذه المؤسسة.
ومع وعيي
وإدراكي
لذلك، لا يجب
ان ننسى
مهمتنا ويجب ان
نبقي التركيز
على إجراء
حيادي ومستمر
للبحث عن
الحقيقة مهما
كانت هذه
الحقيقة، وأن يتم
ايجادها"،
مشددًا على ان
"انشاء هذه
المحكمة كان
بقرار سياسي
ولكن عملها
يجب ان يبقى أعلى
وأرفع من
السياسة،
تحكمه فقط
مبادئ حيادية
وتستند على
حكم القانون".
وأكد
بلمار "ان
المحكمة
الخاصة
بلبنان هي محكمة
ستحاكم جرائم
وقعت في لبنان
وفقا لمبادئ العدالة
الدولية
ولقواعد
الاجراءات
والادلة التي
قد تم استيحاؤها
من القانون
المدني،
والتحقيقات والاجراءات
القضائية
الناتجة لن
تكون ولن تخضع
لاي تأثير
سياسي، فهي
تحكمها فقط
المبادئ القانونية،
والمحكمة
الخاصة
بلبنان لا تسعى
للانتقام بل
العدالة،
عدالة ستكون
عادلة شفافة
وذات
مصداقية،
عادلة تضمن ان
يتم معاملة
الجميع بكرامة
واحترام"،
لافتا الى ان
"العدالة الحقيقية
وذات
المصداقية قد
تستلزم كل هذه
الامور
والثقة، ثقة
الشعب والناس
بأن العدالة ستنفذ
بطريقة
حيادية ستسمح
لهم بقبول
نتيجة هذه
العملية مهما
كانت هذه
النتيجة،
وثقة الجمهور
ايضا ضرورية
وتعتمد على
الثقة بعملية
مستقلة"،
وتابع: "بصفتي
نائباً عاماً
انا مستقل وتقودني
فقط الادلة
والقوانين
المطبقة
وضميري، ولا
شيء غير ذلك،
ومصداقية هذه
العملية يجب
ان لا تخضع
لاي شكوك او
ارتياب ويجب
على الناس ان
يثقوا بان لا
تؤثر اي امور
خارجية على نتيجة
هذا العمل".
وختم
بلمار قائلاً:
"ان الطريق
الآن قد تغيرت
ولكن المهمة
لم تتغير
فسنستمر
لحاجتنا لمساعدة
الدول
الاعضاء في
الامم
المتحدة،
وسنستمر ايضا
لحاجتنا الى
مساعدة
السلطات
اللبنانية،
ويسرني أن
أعلن انه
وخلال جولتي
الوداعية في
لبنان قد تم
التأكيد لي
علنا وبشكل
خاص ايضا على
الالتزام
والدعم المستمرين".
فنسنت:
لسنا هنا من
أجل المجرمين
بل من أجل الضحايا
رئيس قلم
المحكمة روبن
فنسنت كان
استهل مراسم
الافتتاح
بكلمة قال
فيها: "لسنا
هنا من اجل الامم
المتحدة ولا
من اجل الاسرة
الدولية، بل من
اجل لبنان.
لسنا هنا من
اجل مرتكبي
الجرائم بل من
اجل ضحايا الجرائم".
ثم أزيل
الستار عن
شعار المحكمة
المؤلف من إكليل
الغار الازرق
الخاص بالأمم
المتحدة يتوسطه
ميزان
العدالة
والارزة
الخضراء رمز
لبنان.
أوبراين:
انشاء
المحكمة حدث
مهم لإنهاء
حال الافلات
من العقاب في
لبنان
بعدها
ألقت مساعدة
الامين العام
للامم المتحدة
باتريسيا
اوبراين كلمة
اعتبرت فيها
ان "انشاء هذه
المحكمة
الخاصة يشكل
حدثا مهما في
مساعي
المجتمع
الدولي
المشترك
لانهاء حال
الافلات من
العقاب في
لبنان".
وأوضحت
أوبراين "ان
المحكمة
الخاصة
بلبنان مختلفة
عن محاكم جنائية
اخرى تم
انشاؤها
بمساعدة او من
قبل الامم المتحدة
وذلك بثلاثة
أمور: أولا
اجراءات المحاكمة،
اذ إن امورا
تتعلق
بالقانون
المدني اكثر
ظاهرة في هذه
المحكمة.
ثانيا:
وجود لجنة
تحقيق مستقلة
التي شكلت اساس
مكتب النائب
العام.
ثالثا:
مكتب الدفاع
الذي هو منشأ
كهيئة تابعة
للمحكمة وان
العناصر من
القانون المدني
تشمل تطبيق
مبادئ من
القانون
اللبناني وهي
تسمح للمحكمة
باتخاذ
اجراءات
لتأكيد محاكمات
سريعة ومنع أي
امور قد تؤدي
الى تأخير غير
مبرر وايضا
تسمح بحصول
محاكمات
غيابية. وإن
حاجة مكتب
الدفاع
الموجود ايضا
لحماية حقوق المتهمين
وقد تطور ذلك
وهو مختلف عن
محاكمات سابقة
للامم
المتحدة".
وأشارت
الى أنه
"سيكون
للمحكمة
الخاصة بلبنان
اولوية على
المحاكم
المحلية في
لبنان، وسيكون
هناك اعتماد
لمبادئ
القانون
الدولي والمحلي
والذي سيطبق
على جميع
المتهمين من
اي جنسية
كانوا، وان
هذه المحكمة
هي حيادية
ومستقلة
وهدفها
الرئيسي هو محاكمة
المسؤولين عن
هذه
الاعتداءات
لان المجتمع
الدولي يؤمن
ان العدالة
ضرورة للسلام المستمر
والدائم"،
مضيفة أن
"هناك أموراً
عديدة اتخذت
لضمان حيادية
واستقلالية
هذه المؤسسة".
ولفتت
أوبراين إلى
أن "كون مقر
المحكمة موجوداً
خارج لبنان
فان تطوير
وحدة تواصل
خارجي فاعلة
تسمح بايصال
وتقريب وقائع
عمل المحكمة
تشكل اولوية
وانشاء
المحكمة
الخاصة بلبنان
قد جذب
اهتماما مهما
في لبنان وفي
المجتمع الدولي"،
وقالت "ان هذا
الاهتمام
بالتأكيد سيزيد
مع بدء
المحكمة،
والشعب
اللبناني سيكون
على علم بما
سيحصل كما هو
مناسب
وسيتمكن من
الوصول الى
معلومات
دقيقة وصحيحة
حول عمل وتقدم
عمل
المحكمة"،
مشددة على "ان
من المهم جدا
ان يتمكن
الشعب
اللبناني من
رؤية ان هذه
المحكمة هي
مؤسسة مستقلة
وحيادية وان
انشاءها يشكل
اشارة قوية
على ان هذه
الاغتيالات
والاعتداءات
الارهابية لن
يسمح
باستمرارها،
وان الحد من
الافلات من
العقاب
سيتوقف ايضا".
الصغير:
لا نسألكم الا
العدل
سفير
لبنان في
هولندا زيدان
الصغير ألقى
كلمة في
المناسبة قال
فيها: "اليوم
وفي لاهاي عاصمة
العدالة
الدولية،
نشهد ولادة
المحكمة الخاصة
بلبنان وهو
اليوم الذي
انتظره طويلا
الشعب
اللبناني
بجميع فئاته
لمحاكمة
مرتكبي جريمة
اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري، هذه
المحكمة التي
انشئت استندت
الى اعلى
معايير
العدالة
الدولية واخذت
في الاعتبار
أعلى
المعايير
القانونية والجنائية،
وهو إثبات
وتأكيد على ان
العدالة سوف
تأخذ مجراها
بموضوعية
وحرفية ودون
تسييس".
وأضاف
الصغير: "تأتي
هذه الجريمة
كواحدة من سلسلة
سبقتها
وتلتها من
الجرائم التي
استهدفت عددا
من السياسيين
ورجال الدولة.
وقد رأى مجلس
الامن ان من
حق الشعب
اللبناني ان
يشعر بالامان
كما أكد ضرورة
وضع حد لسياسة
الافلات من
العقاب. واذا
استطاعت
المحكمة
الخاصة بلبنان
ان تعيد للشعب
اللبناني
شعوره
بالامان، واذا
شعر المجرم
والمجرمون
بان سياسة
الافلات من
العقاب قد
انتهت وان لا
بد من ان
ينالوا جزاءهم
العادل فتكون
المحكمة قد
أدت خدمة تاريخية
للبنان
وأعادت
للبنانيين
الاطمئنان والامانة
وان بلدهم قد
عاد بلدا يسود
فيه حكم
القانون".
وختم:
"يؤمن
اللبنانيون
ببلدهم
ويريدون ان يعيدوا
بناء ما هدمته
الحروب، وكما
تعلمون لا يمكن
البناء الا مع
توفر الشعور
بالامن والاستقرار
والاطمئنان
للمستقبل
ولسيادة حكم القانون
والعدالة. لا
نسألكم الا
العدل هذا هو
مطلب جميع
اللبنانيين
وعسى ان تضع
هذه المحكمة
نهاية
لعذابنا".
الحكومة
اللبنانية
ستستمر في
تمويل المحكمة
ولا حصانة
خاصة لرؤساء
الدول
وفي معرض
الرد على
الأسئلة،
اشار بلمار
الى ان
الموقوفين في
ملف اغتيال
الحريري
يخضعون للقضاء
اللبناني حتى
طلب نقلهم الى
المحكمة،
ولفت الى أنه
عندما يملك ما
يكفي من
الادلة سيوجه
الاتهام الى
أي شخص،
موضحًا أنه لن
يصدر لائحة
اتهام واحدة
في نهاية
التحقيق.
ولفت
سؤال وجهه
مراسل قناة
"المنار" عن
الضمانات
التي تملكها
المحكمة
للاستمرار في
عملها اذا
أنتجت
الانتخابات
النيابية
اللبنانية
المقبلة
أكثرية
مغايرة لتلك
الموجودة حاليًا،
فأجاب بلمار
بالقول: "حتى
يومنا هذا لم
نواجه أي
صعوبات،
واليوم لن
أفترض أي أمر،
وعندما
تواجهنا أي
صعوبة سنرى
ماذا سنفعل". أما
أوبراين،
فلفتت
تعقيبًا على
السؤال، الى وجود
جهود لتوفير
التمويل
اللازم
للمحكمة وأكدت
أن الحكومة
اللبنانية
ستستمر في دعم
تمويل
المحكمة
وبعدم مواجهة
أي مشكلة في
هذا الاطار.
كما أشار
بلمار ردًا
على سؤال الى
ان نظام المحكمة
لا يعطي رؤساء
الدول أي
حصانة خاصة.
الحريري:
تضحيات
اللبنانيين
في سبيل وطنهم
وقرارهم الحر
لم تذهب سدى
ولمناسبة
الافتتاح
الرسمي
للمحكمة وجّه
رئيس كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري
رسالة جاء
فيها: "اليوم،
يرتفع علم
العدالة لأجل
لبنان في
لاهاي، وتدق
ساعة الأمم
المتحدة
لتعلن بدء
العمل في المحكمة
الدولية
الخاصة
بمحاكمة
المتهمين والمتورطين
في جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري،
والجرائم
المنظمة التي
أعقبت الرابع
عشر من شباط 2005".
واضاف
الحريري: "إنه
يوم
استثنائي،
بكل المعايير
القانونية
والدولية
والعربية
واللبنانية،
نشعر خلاله أن
تضحيات
اللبنانيين
في سبيل وطنهم
وقرارهم الحر
لم تذهب سدى،
وأن دماء
الشهداء التي
رصفت طريق الحرية
على مدى أربع
سنوات، هي
أمانة غالية
في وجدان
أحرار
العالم،
وستبقى بإذن
الله منارتنا
إلى العدالة
والحقيقة
والمستقبل.
الأول من آذار
هو ثمرة جهود
كل
اللبنانيين
الذين تضامنوا
على قيام
المحكمة
الدولية،
ورفضوا الخضوع
لكل أشكال
التهديد
والترهيب،
وثابروا على المطالبة
بالحقيقة،
سنة إثر سنة،
واغتيالا بعد
اغتيال،
وهبّوا لنصرة
بلدهم
واستقلالهم
في الرابع عشر
من آذار، ولم
يتخلفوا عن
تلبية نداء
الحرية
والعدالة في
اصعب الظروف
وأقساها".
إشكالية
الجنرال عون
وبكركي لا
تستدعي كل هذا
الضجيج
الخوري
اسكندر
الهاشم
النهار/إن
انحطاط غريزة
القيم عند
سياسيينا
واحزابنا،
تذهب بنا
بعيداً الى حد
اننا نرى
بوضوح مستقبل
وطننا
واجيالنا.
اننا امام
صنمية جديدة يزدهر
فيها الخنوع
والاستسلام،
فيتحول الشعب
قطيعا حقيقيا
يسوقه
القائمون
عليه الى الجهل
والمواجهة.
1
– ازمة ثقافة
وليست ازمة اشخاص
اننا
امام اشكالية
علينا
مواجهتها
لئلا تتحول
ازمة حقيقية
تهدد وحدة
الطائفة
المسيحية،
وعلينا لفت
النظر الى ان
هذه
المواجهات لا
تؤدي الا الى
هدف واحد، وهو
سقوط هيبة
مرجعياتنا
الدينية
والسياسية
والى مزيد من
التشرذم والانقسام.
اذاً نحن
امام ازمة
حقيقية لا تنبع
من الاشخاص
بمقدار ما
تنبع من
ثقافتنا التي
تقوم فقط على
ردود الفعل
والتحديات
لاثبات
الوجود
وتأكيد
الذات، فلا
يجوز
لمرجعياتنا
اللجوء الى
التصريحات
المتشنجة او
الافعال التي
تفسر على انها
كيدية
وانفعالية
ومتميزة.
واذا ما
انطلقنا من
هذه القاعدة
في التعامل،
نرى من
الضروري ان
تكون
لمرجعياتنا
حواجز تحقق
نوعا من
الغربلة بحيث
ان المرجعية
الاولى دينية
كانت او
سياسية تبقى
دائما الخط
الاخير،
وتبقى لها
الكلمة الفصل
في الشؤون
والشجون
الوطنية
والتي لها
الحق في
مناقشتها
واتخاذ
الخطوات
والمواقف
المناسبة
حيالها، فتتجنب
من خلال ذلك
الاحتكاك
المباشر
والتكرار
ويصبح
لكلامها وقع
وصدى، وعلى
المرجعيات
المذكورة ان
تأنس الى
مستشارين
حقيقيين واصحاب
خبرة في
الشؤون
السياسية
والوطنية
لتصويب كل شطط
لان احدا مهما
بلغت درايته
لا يستطيع
الالمام بكل
القضايا
المطروحة
امامه. لقد اصبحت
السياسة علما
قائما بذاته
واصبحت
ممارستها فنا
يقتضي التمرس
والتدريب
والدراية.
لم يقصّر
البطريرك
الماروني في
دوره الريادي
كقائد روحي
ووطني لشعبه،
وحين ألغت
الظروف السياسية
والعسكرية
الزعامات
المارونية فهاجر
بعضها وسجن
بعضها الآخر،
لم يتوان البطريرك
عن المطالبة
بعودة
المهاجرين
واخراج
المسجونين
وكان الظرف
دقيقا وصعبا
وكانت
المواجهة غير
متكافئة بطريرك
واساقفة في
مواجهة قوات
اجنبية مدججة بالسلاح.
2
– قرارات صعبة
لم يخرج
البطريرك
الماروني عن
قواعد ثابتة درج
عليها اسلافه
وهي الدفاع
المستميت عن
الوطن
اللبناني وعن
الحرية والعيش
المشترك، وقد
اكد من خلال
مصالحة مسيحية
درزية بعد
صراع دموي
قاتل وبين
الطائفتين،
على انه قادر
على اتخاذ
قرار صعب
بالرغم من
معارضة
الكثيرين من
ابنائه، لقد
اكد البطريرك
قدرته على كسر
حدة
المواجهات
واستطاعت البطريركية
ان تعيد الى
الحياة
السياسية
زخمها حين
تغاضت عن كل
اساءة ظهرت من
الفريق
اللبناني
المسلم من
خلال تأييده
المطلق للعمل
المسلح
الفلسطيني
وما الحقه من
اضرار مميتة
في النسيج
الوطني
اللبناني. فقد
عمل البطريرك
على مد الجسور
واقامة
الصداقات مع
اكبر ممثل
للطائفة
السنية
الكريمة وهو
الشهيد رفيق
الحريري، لان
البطريركية
المارونية
تعرف ثقل هذه
الطائفة
وقدرتها على
اعادة ترميم
الوطن اللبناني
وفتح آفاق
العالم
العربي
القريب
والبعيد لما
لها من
ارتباطات
وثيقة به،
وهذه الصداقات
التي عملت
بكركي على
ترسيخها في
غياب محاور سياسي
ماروني لم تكن
سهلة، لكنها
كانت ضرورية لاعادة
تركيب ركائز
الوطن وترسيخ
عيشه وميثاقه،
وترميم
الجسور التي
انقطعت من
جراء حروب متلاحقة.
لكن هذه
التحالفات
واجهت حضور
طائفة كريمة
تزعّم
قيادتها قائد
ديني سياسي
شاب يملك
الكاريسما
والثقة
بالنفس اعني
به السيد حسن
نصرالله،
وكانت
اطلالته
مفاجأة كبيرة
كما كانت قوته
السياسية
والعسكرية
مفاجأة اكبر.
لم تعط
البطريركية
فرصة التعاون
مع الطائفة الشيعية،
لان احداثا
كبرى حالت دون
اكتمال خيوط
هذه
المصالحة،
وفي هذه
اللحظة قرر
الزعيم الماروني
ميشال عون
القيام بخطوة
كبيرة. ففي صالة
كنيسة مار
ميخائيل
الشياح تصافح
القائدان
امام ذهول
اللبنانيين
الآخرين
واعجابهم. لقد
سجل الزعيمان
سبقا سياسيا
ووطنيا واظهر
تفاهمهما
متانة لا بأس
بها. لقد
استطاع
القائدان
ترسيم حدود
جديدة من
الاحترام
المتبادل ومن
كسر العزلة.
وبعد هذا
التفاهم ظهر
الجنرال ميشال
عون قائدا
وطنيا ضم الى
تحالفه
احزابا عقائدية
كانت بالامس
القريب
مناهضة
للمارونية
السياسية
"الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي
وحزب البعث
والحزب
الشيوعي".
3
– مقاربة عون
الجديدة
لقد سجل
الجنرال عون
سبقا في
السياسة
المارونية لم
تألفه من قبل،
وذلك حين اعاد
تصويب البوصلة
في اتجاه
الجارة سوريا
عدوته بالامس
وحليفته
اليوم، وأدخل
السياسة
المارونية في
مسار جديد غير
تقليدي بعدما
سقطت الحواجز
النفسية
والثقافية
والسياسية
لتقوم مكانها
علاقات يشك
البعض في
نديتها
وقوتها، لكنها
على كل حال
تبقى مفتاحا
جيدا لفك عزلة
الموارنة
وادخالهم في
اللعبة
السياسية
الحقيقية
التي تقوم على
المصالح
المشتركة
ورأب
العداوات من
خلال مد
الجسور مع
اعداء الامس
انطلاقا من قناعة
سياسية ثابتة
بان لا عداوة
دائمة ولا صداقة
مستمرة انما
مصالح مشتركة
يستفيد منها الجميع.
من هنا بدأت
مقاربة جديدة
ادت الى طرح اشكاليات
حقيقية على
الساحة
المارونية
وعلى الساحة
اللبنانية.
فالبطريركية
المارونية
ترى انه من
الخطأ عداوة
السنة في
لبنان خصوصا
انهم وللمرة
الاولى يضعون
شعار لبنان
اولا وان تيار
المستقبل هو
المؤهل
لقيادة
طائفته الى
علاقات جيدة
مع الغرب والى
الدخول في
الحداثة، وقد
رأينا الشهيد
الحريري يرسل
اعدادا كبيرة
من شباب
طائفته
للدراسة في
الغرب
ليشكلوا نواة
النهضة
الثقافية
الاجتماعية
والسياسية
لطائفتهم
وبالتالي
لمحيطهم. وترى
البطريركية
ايضا ان
العلاقة
الطيبة مع
المرجعية الدرزية
الاولى
استطاعت فتح
كوة في جدار
صعب وخففت
كثيرا من
الاحتقان
فاصبح في
الامكان اعادة
اعمار الجبل
المهجر
واعادة تجربة
العيش المشترك
بين الدروز
والموارنة
وهي علاقة
اساسية وحيوية
لاعادة ترميم
لبنان.
4
– الاشكاليات
مع بكركي
هنا بدأت
المفارقات
والاشكاليات
التي ادت الى
مواجهات ما
زالت مستمرة
بين الصرح
البطريركي
وبين الجنرال
عون والوزير
فرنجيه والاخيران
يستندان الى
وقائع سياسية
تفيد ان تحالف
تيار
المستقبل
والاشتراكي
و"امل" ادى
الى اقصاء
المسيحيين عن
الادارة، وان
المال العام
يوزع مثالثة
عبر صناديق
استبعد
المسيحي من
منافعها
ومغانمها وان
المعركة
السياسية في
المجتمع
المسيحي
اصبحت مرتبطة
بالحركة السياسية
لتيار
المستقبل
والحزب
الاشتراكي،
وقد خرج "حزب
الله" من هذه
المثالثة
ليبني قواه
الذاتية
ويفرض هيبته
على الجميع
غير عابئ
بالسياسة
اللبنانية
المحلية
مرتبطا بوضوح
بالصراع
الاقليمي
والدولي وهو
خيار تؤيده
فيه اكثرية
طائفته. بل
تؤيده احزاب
متعددة
الانتماء والتوجهات
وتسانده
مجموعات
سياسية من
الطوائف اللبنانية
كافة.
البطريركية
المارونية لا
تريد العودة
الى صراع
الطوائف
والمذاهب ولا
تريد توجهات
سياسية غير
مضمونة
النتائج ولا
تريد تطرفا في
ساحتها بعدما
عانت الكثير
من تطرف احزاب
مسيحية. كما
انها تخاف على
مستقبل الوطن
بعد ربطه
بصراعات
اقليمية
ومذهبية. كان
بالامكان
تليين اللغة
اكثر واعطاء
الحوار مساحة
اكبر او تجنيد
اساقفة
للقيام بوصل
ما انقطع وابقاء
الصراع عند
حدود معينة،
دون نشره على
صفحات
الجرائد
والشاشات،
وكان على
الزعامة المارونية
الجديدة (تيار
التغيير
والاصلاح) ان
يتجنب الخوض
في سجالات
مفتوحة مع
مرجعيته
الروحية
والدينية
ويغض النظر عن
بعض
التصريحات
ويعطي اشارات
مقنعة عن
تحالفاته
الجديدة ولا
يحرك اقلامه
الصحافية
ومؤيديه في
اتجاه بكركي.
لا يمكن
البطريركية
المارونية
التخلي عن دورها
بالسهولة
التي نظن ولا
يمكن لها
البقاء على الحياد
في الازمات
المصيرية
والمحطات
الكبرى وعلى
زعماء
الموارنة
تفهم هذا
الامر واستيعابه،
فاتهام
البطريركية
بالانحياز
الى اطراف
مسيحية دون
سواها فيه
الكثير من
المبالغة. لقد
رفضت بكركي في
الماضي قرار
"القوات اللبنانية"
بارسال
مقاتلين لها
الى الجبل وشرق
صيدا ووقفت
ايضا في وجه
المتعاملين
مع اسرائيل، وحذرت
مرارا
وتكرارا من
تداعيات
العمل الفلسطيني
المسلح على
النسيج
الوطني
واطلقت صرختها
المدوية
مطالبة
بانسحاب
القوات
السورية، لكن
البطريركية
ايضا لا يمكن
لها ان تقف في مواجهة
احزابها
المقاومة وقد
ادت في لحظة
تاريخية معينة
واجبها تماما
كما فعل جميع
اللبنانيين،
كان بامكان
السادة
الاساقفة
الاضطلاع بدور
اكبر في توضيح
هذه
الالتباسات
وتقريب وجهات
النظر وعدم
تصوير بكركي
طرفا سياسيا
بل مرجعية لها
موقعها
ورأيها
وتوجهاتها.
5
– الامور في
نصابها
اننا
امام عملية
حسابية غير
معقدة. البطريركية
يجب ان تبقى
حيث هي وعلى
ابنائها اتخاذ
خطوات
ايجابية.
والمطلوب من
العماد عون
تقريب وجهات
النظر بين
بكركي
والمقاومة. وعلى
البطريركية
ان تضطلع بدور
بارز من خلال
اساقفتها في
تقريب وجهات
النظر ايضا
بين المعارضين
الموارنة
وبين تيار
المستقبل
والحزب الاشتراكي.
فهل غير
المصالحات
طريق الى
قيامة الوطن؟
وهل بمقدورنا
الابقاء على
عداواتنا
الوطنية الى
ما لا نهاية؟
انه سؤال على
ضمير كل
لبناني، اني
اصلي من اجل
هذه المصالحة
وارجو ان تتم
الاعجوبة
للبنان، والا
فنحن على
ابواب مفارق خطيرة
لا يعلم
ارتداداتها
سوى الله العلي
القدير.
كاشفًا
أن "قيادات 14
آذار تلقت
إشارات أمنية
بضرورة توخي
الحيطة لوجود
معلومات عن
نوايا غير
صافية".. وأن
"أجواء
متوترة تحصل
لا يتم الحديث
عنها آخرها
انفجار كبير
على تخوم
بياقوت"
الجميل
لـ”nowlebanon”: كيف
نتكلم عن
استراتيجية
طالما ان هناك
فريقًا له طرح
أحادي
الاحد 1
آذار 2009
اكد
الرئيس أمين
الجميل ان لا
جدول اعمال
معين لجلسة
الحوار
الإثنين،
وقال لـ”nowlebanon.com” إن
"المجتمعين
سيستعرضون
خلاصة
النقاشات السابقة
ثم يناقشون
موضوع
الانتخابات
النيابية
وضرورة ان
تحصل في اجواء
هادئة، خصوصا
وان الوضع
الراهن على
الارض ليس
مريحا، ونحن
قلقون لوجود
طرف يخلق جوا
مخيفا على
الارض".
الرئيس
الجميل أبدى
استغرابه من
تكرار حوادث
الخطف والقتل
التي تحصل
"وكأننا في جو
7 ايار من نوع
آخر حيث هناك
ترهيب للناس
وخطف وقتل بشكل
يثير
تساؤلات، اذ
كيف يصادف
مقتل اثنين في
سياراتهما،
متسائلا هل
الناس
تنتحر؟". كما
استغرب
الجميل
القنابل التي
تلقى على بيوت
الكتائب
والقوات،
كاشفًا ان
"قيادات 14
اذار تلقت اشارات
من الاجهزة
الامنية
تنصحهم
بضرورة توخي
الحيطة لوجود
معلومات عن
نوايا غير
صافية
قبل شهرين من
موعد
الانتخابات
النيابية".
واضاف ان "هذا
الموضوع
سيطرح على
هيئة الحوار
والتأكيد على
ان التحضير
الصادق
للانتخابات في
موعدها يفترض
ان يساعد على
ضبط الوضع
وتوقف عمليات
القتل التي
تجري بالجملة
في البقاع والشياح
ومار مخايل
بعد التظاهرة
التي نظمتها
قوى 14 اذار". كما لفت
الرئيس
الجميل إلى "أجواء
متوترة تحصل
هنا وهناك ولا
يتم الحديث عنها،
وقد كان آخرها
تفجير كبير
حصل على تخوم
الحي الشيعي
في منطقة
بياقوت
الجمعة
الماضية".
الرئيس
الجميل قال:
"لست وحدي من
سيطرح موضوع الانتخابات
على طاولة
الحوار، اما
الاستراتيجية
الدفاعية فان
التصريحات
التي سمعناها
بعد حرب غزة
لا تشير الى
ان هناك
حوارًا جديًا
حول هذا
الموضوع
طالما ان هناك
فريقًا له طرح
أحادي يسير
فيه ولا يبدي
اي مرونة لجهة
الحوار او
مستقبل
سلاحه، فكيف
نتكلم عن
استراتيجية
اذا؟".
وحول ما
اذا كان يتوقع
ان تكون هذه
هي الجلسة الاخيرة
للحوار قبل
الانتخابات،
قال الجميل ان
"هذا امر
يقرره فخامة
رئيس الجمهورية،
ولكن قد يطرح
البعض ان من
الافضل ان
ننتظر
الانتخابات
التي ستحدد
توجهات البلد
المستقبلية
وسير الامور".
وعن غياب
رئيس الحكومة
عن هذه الجلسة
من الحوار،
قال الجميل ان
"غياب الرئيس
فؤاد السنيورة
مبرر وليس حجة،
ويجوز ان
غيابه سيوفر
عليه وعلى
رئيس مجلس النواب
السجال على
طاولة الحوار
حول موضوع مجلس
الجنوب".
وتابع ان
جلسة الاثنين
هي "جلسة
محددة ويفترض
ان تستمر وفق
ما هو مقرر
ولا يمكن ان
نلغيها بسبب
غياب اطراف ثم
ان النائب
وليد جنبلاط
قد عاد، وهو
"نص البلد"
ويعرف كيف
يدوزن الأمور
جيدًا".
المحكمة
الدولية تبدأ
أعمالها
في غضون
ذلك وبعد أربع
سنوات على
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
انطلقت عجلة
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان وهي
بدأت عملها في
لاهاي
بالإعلان عن
عزمها على
إحقاق
العدالة لضحايا
الجرائم
والاعتداءات
الارهابية
التي حصلت في
لبنان،
ومؤكدة في
الوقت عينه حياديتها
وعدم خضوعها
للتأثيرات
السياسية.
بلمار:
تقودني فقط
الادلة
والقوانين
وضميري
المدعي
العام لدى
المحكمة
دانيال بلمار
أكد في مراسم
افتتاح
المحكمة،
"إننا نعيش
اليوم لحظة
تاريخية ليس
فقط للشعب
اللبناني
ولكن ايضا
للمجتمع
الدولي"،
وقال: "انني
أدرك تماما الآمال
التي يضعها
الشعب
اللبناني في
هذه المؤسسة.
ومع وعيي
وإدراكي
لذلك، لا يجب
ان ننسى مهمتنا
ويجب ان نبقي
التركيز على
إجراء حيادي ومستمر
للبحث عن
الحقيقة مهما
كانت هذه الحقيقة،
وأن يتم
ايجادها"،
مشددًا على ان
"انشاء هذه
المحكمة كان
بقرار سياسي
ولكن عملها يجب
ان يبقى أعلى
وأرفع من
السياسة،
تحكمه فقط مبادئ
حيادية
وتستند على
حكم القانون".
وأكد
بلمار "ان
المحكمة
الخاصة
بلبنان هي محكمة
ستحاكم جرائم
وقعت في لبنان
وفقا لمبادئ العدالة
الدولية
ولقواعد
الاجراءات
والادلة التي
قد تم
استيحاؤها من
القانون
المدني،
والتحقيقات
والاجراءات
القضائية
الناتجة لن
تكون ولن تخضع
لاي تأثير
سياسي، فهي
تحكمها فقط المبادئ
القانونية،
والمحكمة
الخاصة
بلبنان لا
تسعى
للانتقام بل
العدالة،
عدالة ستكون عادلة
شفافة وذات
مصداقية،
عادلة تضمن ان
يتم معاملة
الجميع
بكرامة
واحترام"،
لافتا الى ان
"العدالة
الحقيقية
وذات
المصداقية قد
تستلزم كل هذه
الامور
والثقة، ثقة
الشعب والناس
بأن العدالة
ستنفذ بطريقة
حيادية ستسمح
لهم بقبول
نتيجة هذه
العملية مهما
كانت هذه
النتيجة، وثقة
الجمهور ايضا
ضرورية
وتعتمد على
الثقة بعملية
مستقلة"،
وتابع: "بصفتي
نائباً عاماً
انا مستقل
وتقودني فقط
الادلة
والقوانين
المطبقة
وضميري، ولا
شيء غير ذلك،
ومصداقية هذه
العملية يجب
ان لا تخضع
لاي شكوك او
ارتياب ويجب
على الناس ان
يثقوا بان لا
تؤثر اي امور
خارجية على
نتيجة هذا
العمل".
وختم
بلمار قائلاً:
"ان الطريق
الآن قد تغيرت
ولكن المهمة
لم تتغير
فسنستمر
لحاجتنا
لمساعدة
الدول الاعضاء
في الامم
المتحدة،
وسنستمر ايضا
لحاجتنا الى
مساعدة
السلطات
اللبنانية،
ويسرني أن أعلن
انه وخلال
جولتي
الوداعية في
لبنان قد تم
التأكيد لي
علنا وبشكل
خاص ايضا على
الالتزام
والدعم
المستمرين".
فنسنت:
لسنا هنا من
أجل المجرمين
بل من أجل الضحايا
رئيس قلم
المحكمة روبن
فنسنت كان
استهل مراسم
الافتتاح
بكلمة قال
فيها: "لسنا
هنا من اجل الامم
المتحدة ولا
من اجل الاسرة
الدولية، بل من
اجل لبنان.
لسنا هنا من
اجل مرتكبي
الجرائم بل من
اجل ضحايا
الجرائم".
ثم أزيل
الستار عن
شعار المحكمة
المؤلف من إكليل
الغار الازرق
الخاص بالأمم
المتحدة يتوسطه
ميزان
العدالة
والارزة
الخضراء رمز
لبنان.
أوبراين:
انشاء
المحكمة حدث
مهم لإنهاء
حال الافلات
من العقاب في
لبنان
بعدها
ألقت مساعدة
الامين العام
للامم المتحدة
باتريسيا
اوبراين كلمة
اعتبرت فيها
ان "انشاء هذه
المحكمة
الخاصة يشكل
حدثا مهما في
مساعي
المجتمع
الدولي
المشترك
لانهاء حال الافلات
من العقاب في
لبنان".
وأوضحت
أوبراين "ان
المحكمة
الخاصة
بلبنان مختلفة
عن محاكم
جنائية اخرى
تم انشاؤها
بمساعدة او من
قبل الامم
المتحدة وذلك
بثلاثة أمور:
أولا اجراءات
المحاكمة، اذ
إن امورا
تتعلق
بالقانون
المدني اكثر
ظاهرة في هذه
المحكمة.
ثانيا:
وجود لجنة
تحقيق مستقلة
التي شكلت اساس
مكتب النائب
العام.
ثالثا:
مكتب الدفاع
الذي هو منشأ
كهيئة تابعة للمحكمة
وان العناصر
من القانون
المدني تشمل
تطبيق مبادئ
من القانون
اللبناني وهي
تسمح للمحكمة
باتخاذ
اجراءات
لتأكيد محاكمات
سريعة ومنع أي
امور قد تؤدي
الى تأخير غير
مبرر وايضا
تسمح بحصول
محاكمات
غيابية. وإن حاجة
مكتب الدفاع
الموجود ايضا
لحماية حقوق المتهمين
وقد تطور ذلك
وهو مختلف عن
محاكمات سابقة
للامم
المتحدة".
وأشارت
الى أنه
"سيكون
للمحكمة
الخاصة بلبنان
اولوية على
المحاكم
المحلية في
لبنان، وسيكون
هناك اعتماد
لمبادئ
القانون
الدولي والمحلي
والذي سيطبق
على جميع
المتهمين من
اي جنسية
كانوا، وان
هذه المحكمة
هي حيادية
ومستقلة
وهدفها
الرئيسي هو محاكمة
المسؤولين عن
هذه
الاعتداءات
لان المجتمع
الدولي يؤمن
ان العدالة
ضرورة للسلام
المستمر
والدائم"،
مضيفة أن
"هناك أموراً
عديدة اتخذت
لضمان حيادية
واستقلالية
هذه المؤسسة".
ولفتت
أوبراين إلى
أن "كون مقر
المحكمة موجوداً
خارج لبنان
فان تطوير
وحدة تواصل
خارجي فاعلة
تسمح بايصال
وتقريب وقائع
عمل المحكمة تشكل
اولوية
وانشاء
المحكمة
الخاصة
بلبنان قد جذب
اهتماما مهما
في لبنان وفي
المجتمع الدولي"،
وقالت "ان هذا
الاهتمام
بالتأكيد سيزيد
مع بدء
المحكمة،
والشعب
اللبناني
سيكون على علم
بما سيحصل كما
هو مناسب
وسيتمكن من الوصول
الى معلومات
دقيقة وصحيحة
حول عمل وتقدم
عمل
المحكمة"،
مشددة على "ان
من المهم جدا
ان يتمكن
الشعب
اللبناني من
رؤية ان هذه
المحكمة هي
مؤسسة مستقلة
وحيادية وان
انشاءها يشكل
اشارة قوية
على ان هذه
الاغتيالات
والاعتداءات
الارهابية لن
يسمح
باستمرارها،
وان الحد من
الافلات من
العقاب
سيتوقف ايضا".
الصغير:
لا نسألكم الا
العدل
سفير
لبنان في
هولندا زيدان
الصغير ألقى
كلمة في
المناسبة قال
فيها: "اليوم
وفي لاهاي عاصمة
العدالة
الدولية،
نشهد ولادة
المحكمة الخاصة
بلبنان وهو
اليوم الذي
انتظره طويلا
الشعب
اللبناني
بجميع فئاته لمحاكمة
مرتكبي جريمة
اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري، هذه
المحكمة التي
انشئت استندت
الى اعلى
معايير
العدالة
الدولية
واخذت في
الاعتبار
أعلى
المعايير
القانونية
والجنائية،
وهو إثبات
وتأكيد على ان
العدالة سوف تأخذ
مجراها
بموضوعية
وحرفية ودون
تسييس".
وأضاف الصغير:
"تأتي هذه
الجريمة
كواحدة من
سلسلة سبقتها
وتلتها من
الجرائم التي
استهدفت عددا
من السياسيين
ورجال الدولة.
وقد رأى مجلس
الامن ان من
حق الشعب
اللبناني ان
يشعر بالامان
كما أكد ضرورة
وضع حد لسياسة
الافلات من
العقاب. واذا
استطاعت
المحكمة
الخاصة
بلبنان ان تعيد
للشعب
اللبناني
شعوره
بالامان،
واذا شعر
المجرم
والمجرمون
بان سياسة
الافلات من العقاب
قد انتهت وان
لا بد من ان
ينالوا
جزاءهم العادل
فتكون
المحكمة قد
أدت خدمة
تاريخية للبنان
وأعادت
للبنانيين
الاطمئنان
والامانة وان
بلدهم قد عاد
بلدا يسود فيه
حكم القانون".
وختم:
"يؤمن
اللبنانيون
ببلدهم
ويريدون ان يعيدوا
بناء ما هدمته
الحروب، وكما
تعلمون لا يمكن
البناء الا مع
توفر الشعور
بالامن والاستقرار
والاطمئنان
للمستقبل
ولسيادة حكم القانون
والعدالة. لا
نسألكم الا
العدل هذا هو مطلب
جميع
اللبنانيين
وعسى ان تضع
هذه المحكمة
نهاية
لعذابنا".
الحكومة
اللبنانية
ستستمر في
تمويل المحكمة
ولا حصانة
خاصة لرؤساء
الدول
وفي معرض
الرد على
الأسئلة،
اشار بلمار
الى ان
الموقوفين في
ملف اغتيال
الحريري
يخضعون للقضاء
اللبناني حتى
طلب نقلهم الى
المحكمة، ولفت
الى أنه عندما
يملك ما يكفي
من الادلة
سيوجه
الاتهام الى
أي شخص،
موضحًا أنه لن
يصدر لائحة
اتهام واحدة
في نهاية
التحقيق.
ولفت
سؤال وجهه
مراسل قناة
"المنار" عن
الضمانات
التي تملكها
المحكمة
للاستمرار في
عملها اذا
أنتجت
الانتخابات
النيابية
اللبنانية
المقبلة
أكثرية
مغايرة لتلك
الموجودة حاليًا،
فأجاب بلمار
بالقول: "حتى
يومنا هذا لم
نواجه أي صعوبات،
واليوم لن
أفترض أي أمر،
وعندما تواجهنا
أي صعوبة سنرى
ماذا سنفعل".
أما أوبراين، فلفتت
تعقيبًا على
السؤال، الى
وجود جهود لتوفير
التمويل
اللازم
للمحكمة
وأكدت أن الحكومة
اللبنانية
ستستمر في دعم
تمويل
المحكمة وبعدم
مواجهة أي
مشكلة في هذا
الاطار.
كما أشار
بلمار ردًا
على سؤال الى
ان نظام المحكمة
لا يعطي رؤساء
الدول أي
حصانة خاصة.
الحريري:
تضحيات
اللبنانيين
في سبيل وطنهم
وقرارهم الحر
لم تذهب سدى
ولمناسبة
الافتتاح
الرسمي
للمحكمة وجّه
رئيس كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري
رسالة جاء
فيها: "اليوم،
يرتفع علم العدالة
لأجل لبنان في
لاهاي، وتدق
ساعة الأمم
المتحدة
لتعلن بدء
العمل في
المحكمة
الدولية
الخاصة
بمحاكمة
المتهمين
والمتورطين
في جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، والجرائم
المنظمة التي
أعقبت الرابع
عشر من شباط 2005".
واضاف
الحريري: "إنه
يوم
استثنائي،
بكل المعايير
القانونية
والدولية
والعربية
واللبنانية،
نشعر خلاله أن
تضحيات
اللبنانيين
في سبيل وطنهم
وقرارهم الحر
لم تذهب سدى،
وأن دماء
الشهداء التي
رصفت طريق
الحرية على
مدى أربع
سنوات، هي
أمانة غالية
في وجدان
أحرار العالم،
وستبقى بإذن
الله منارتنا
إلى العدالة
والحقيقة
والمستقبل.
الأول من آذار
هو ثمرة جهود
كل
اللبنانيين
الذين
تضامنوا على
قيام المحكمة
الدولية،
ورفضوا
الخضوع لكل
أشكال
التهديد
والترهيب،
وثابروا على
المطالبة
بالحقيقة،
سنة إثر سنة،
واغتيالا بعد
اغتيال، وهبّوا
لنصرة بلدهم
واستقلالهم
في الرابع عشر
من آذار، ولم
يتخلفوا عن
تلبية نداء
الحرية والعدالة
في اصعب
الظروف
وأقساها".