المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 9
كانون الثاني/2009
إنجيل
القدّيس متّى
.17-13:3
في
ذلِكَ
الوَقْت
ظَهَرَ يسوع
وقَد أَتى مِنَ
الجَليلِ
إِلى
الأُردُنّ،
قاصِدًا
يُوحنَّا
لِيَعتَمِدَ
عن يَدِه. فجَعلَ
يُوحنَّا
يُمانِعُه
فيَقول: «أَنا
أَحتاجُ إِلى
الاِعتِمَادِ
عن يَدِكَ،
أَوَأَنتَ
تَأتي
إِليَّ؟» فأَجابَه
يسوع: «دَعْني
الآنَ وما
أُريد، فهكذا
يَحسُنُ بِنا
أَن نُتِمَّ
كُلَّ بِرّ».
فَتَركَه وما
أَراد. واعتَمَدَ
يسوع وخَرجَ
لِوَقتِه
مِنَ الماء،
فإِذا
السَّمَواتُ
قدِ انفتَحَت
فرأَى رُوحَ
اللهِ
يَهبِطُ
كأَنَّه
حَمامةٌ
ويَنزِلُ
علَيه. وإِذا
صَوتٌ مِنَ
السَّمَواتِ
يقول: «هذا هُوَ
ابنِيَ
الحَبيبُ
الَّذي عَنه
رَضِيت».
القدّيس
كيرلُّس
الأورشليمي
(313-350)، أسقف
أورشليم
وملفان
الكنيسة
التعاليم
المسيحيّة
العماديّة،
الرقم 11
"هذا هو
ابني الحبيب
الذي عنه
رَضيتُ"
آمن
بيسوع
المسيح، ابن
الله الحيّ،
لكن حسب الإنجيل،
الإبن الوحيد:
"الله أحبَّ
العالم حتّى
أنه جادَ
بإبنه الوحيد
لكي لا يهلكَ
كلّ مَن يؤمنُ
به، بل تكونُ
له الحياة
الأبديّة" (يو3:
16)...إنّه ابن
الله
بالطبيعة
وليس
بالتبنّي،
لأنّه وُلِد
من الآب... لأنّ
الآب، وهو
الله
الحقيقيّ،
وَلَد الإبن المماثل
له، الله
الحقيقيّ...
المسيح هو إبن
بالطبيعة،
إبن حقيقيّ،
وليس إبنًا
بالتبنّي مثلكم،
أنتم
المعمَّدين
الجُدُد
الذين أصبحتم
الآن أبناء
الله. لأنّكم
أصبحتم أنتم
أيضًا أبناء،
لكن
بالتبنّي،
وفقًا
للنعمة، كما كُتِبَ:
"الذين
قَبِلوه وهم
الذين يؤمنون
بإسمه، فقد
مكَّنَهم أن
يصيروا أبناء
الله..." (يو1: 12). نحن
وُلِدنا
بالماء
والروح (يو3: 5)،
لكن لم يولد المسيح
من الآب
بالطريقة
نفسها. لأنّه
في وقت العماد،
رفعَ الله
الصوت وقالَ:
"هذا هو إبني". هو
لم يقلْ: "هذا
أصبح الآن
إبني"، بل:
"هذا هو
إبني"،
ليُظهرَ أنّه
حتّى قبل
عماده كان
الإبن.
ولدَ
الآبُ الإبنَ
بشكل مختلف عن
طريقة ولادة
الكلمة
بالروح عند
البشر. لأنّ
الروح يبقى فينا؛
أمّا الكلام،
فهو يتلاشى
حين يخرج من
الفم وينتشر
في الهواء.
لكنّنا نعلم
بأنّ المسيح
قد وُلِدَ
كلمة، لا
كلامًا
ملفوظًا بل
كلامًا
حيًّا، لا
ملفوظًا
وخارجًا من
الفم، بل
مولودًا من
الآب إلى الأبد،
بطريقة
جوهريّة وغير
قابلة للوصف.
لأنّه "في
البدء كانَ
الكلمة
والكلمة كانَ
لدى الله
والكلمة هو
الله" (يو1: 1)،
الجالس عن
يمينه (مز110: 1). هو
الكلمة الذي
يفهم إرادة
الآب ويقوم
بكلّ شيء بأمر
منه، الكلمة
الذي نزلَ
وصعدَ (أف4: 10)...،
الكلمة الذي
تكلّمَ وقالَ:
"أنا أتكلّمُ
بما رأيتُ عند
أبي" (يو8: 38).
الكلمة الممتلئ
بالسلطان (مر1:
27)، والذي يحكم
على كلّ شيء
لأنّ " الآب
جعلَ كلّ شيء
في يد الإبن"
(يو3: 35).
السفير
المصري
البسيوني
يخرج مسؤولاً
في"حزب الله"
من مقابلة
تلفزيونية
الجمعة
9 يناير
إيلاف
"إيلاف"
من بيروت:
إنسحب
المسؤول عن العلاقات
الدبلوماسية
في "حزب الله"
السيد عباس
الموسوي من
الإستديو
خلال برنامج
"كلام الناس"
عبر "إل بي سي "
للإعلامي
مرسال غانم لدى
بدء مداخلة
مباشرة لسفير
مصر السابق في
إسرائيل محمد
البسيوني من
القاهرة
استمرت نحو
نصف ساعة،
وقال خلالها
البسيوني إنه
"عندما كان يقاتل
إسرائيل في
المعارك
والحروب
الماضية كان
السيد
الموسوي
طفلاً يلعب". ورفض
السفير
بسيوني بقوة
أي إتهام يوجه
على مصراً،
منتقداًَ مواقف
"حزب الله"
حيالها. وأكد
أن السلطات
المصرية قامت
وتقوم
بواجباتها
وأكثر حيال
غزة وأهلها
والقضية
الفلسطينية
لائماً "حماس
على قرارها
إنهاء
التهدئة .
وكان
الموسوي الذي
عاد بعد
انتهاء
المداخلة إلى
الإستديو قد
انتقد بشدة
الموقف
المصري مما
يجري في غزة،
معتبرا أن
إقفال معبر
رفح دليل على
موقف يريد
القضاء على
المقاومة
الفلسطينية،
ومعتبراً أن
الحصار جزء من
العدوان. وقال
أن إسرائيل
عاجزة عن هزم
اللبنانيين،
مضيفاً أن "ما
لاقته في حرب عام
2006 لا يساوي
شيئا مما
ستعانيه إذا
هاجمت لبنان
مجددا".
مجلس
الامن الدولي
يتبنى قراراً
يدعو لهدنة
فورية في غزة
وواشنطن تمتنع
عن التصويت
GMT
3:00:00 2009 الجمعة 9
يناير
وكالات
عواصم:
تبنى مجلس
الامن الدولي
مساء الخميس
قرارا يدعو
الى وقف فوري
لاطلاق النار في
غزة. وقد حصل
القرار 1860 على
موافقة 14 من
اصل اعضاء
مجلس الامن ال
15، وامتنعت
الولايات
المتحدة عن
التصويت. وهو
"يشدد على
الوضع الخطر
ويدعو الى وقف
فوري وملزم لاطلاق
النار ويؤدي
الى انسحاب
كامل للقوات الاسرائيلية
من غزة".
و"يدين كل
اشكال العنف والارهاب
والاعمال
العسكرية ضد
المدنيين"، ولم
يشر صراحة الى
الصواريخ
التي تطلقها
حركة حماس.
وقالت
وزيرة
الخارجية
الأميركية
كوندوليزا
رايس ان
الولايات
المتحدة
امتنعت عن
التصويت على
قرار لمجلس
الامن لانها
كانت تريد ان
ترى نتيجة
مسعى الوساطة
المصرية أولا.
وقالت رايس
انه على الرغم
من الامتناع
عن التصويت فان
الولايات
المتحدة
تساند فحوى
القرار. وقالت
رايس
"الولايات
المتحدة
تعتقد انه من
المهم رؤية
نتائج جهود
الوساطة
المصرية لترى
ما يمكن ان
يفيد فيه هذا
القرار.
ويدعو
المجلس الى
"تقديم
المساعدة
الانسانية في
كل انحاء غزة
من دون
معوقات"،
و"يشيد بالمبادرات
الرامية الى
فتح ممرات
انسانية". ويدعو
الدول الاعضاء
الى اتخاذ
تدابير في غزة
تضمن ديمومة
وقف اطلاق
النار وخصوصا
من خلال "منع
تهريب" الاسلحة
و"تأمين
اعادة فتح
نقاط العبور"
نحو غزة. وفي
هذا الصدد،
"يشيد
بالمبادرة
المصرية والجهود
الاقليمية
والدولية
الجارية". وفي
ختام وساطة
قام بها مطلع
الاسبوع في
المنطقة الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي، دعا
الرئيس المصري
حسني مبارك
الاسرائيليين
والفلسطينيين
الى القاهرة
لاجراء
محادثات حول
وقف لاطلاق
النار وضمان
امن الحدود
واعادة فتح
نقاط العبور
ورفع الحصار
الاسرائيلي
عن غزة.
من
جهة اخرى يشجع
القرار
"اتخاذ
تدابير ملموسة
من اجل المصالحة
الفلسطينية".
واخيرا،
"يدعو الى جهود
متجددة وملحة
لدى الاطراف
والمجموعة
الدولية
للتوصل الى
سلام شامل
يقوم على رؤية
منطقة تعيش
فيها دولتان
ديموقراطيتان،
اسرائيل
وفلسطين، في
سلام جنبا الى
جنب وفي داخل
حدود آمنة
ومعترف بها".
وهذا القرار
هو نتيجة ثلاثة
ايام من
المشاورات
الكثيفة في
مقر الامم المتحدة
بين وزراء
غربيين وعرب
لانهاء
النزاع في
قطاع غزة حيث
اسفرت
العملية
الاسرائيلية
ضد حركة حماس
عن اكثر من 700
قتيل في غضون 13
يوما.
وقد
ترأس الجلسة
وزير
الخارجية
الفرنسي برنار
كوشنير الذي
تتولى بلاده
الرئاسة
الدورية
لمجلس الامن
في كانون
الثاني/يناير.
وشارك في
الجلسة ايضا
نظيراه
الاميركية
كوندوليزا
رايس
والبريطاني
ديفيد
ميليباند
وعدد من الوزراء
العرب
والامين
العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى والامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون.
وكانت
الدول
العربية قد
شددت خصوصا
على ضرورة ان
"يطالب"
القرار او
"يدعو" الى
وقف فوري
لاطلاق
النار، علما
ان مشروع
القرار الغربي
اكتفى
ب"التشديد
على ان وقف
اطلاق النار امر
ملح". كذلك،
سيتضمن نص
القرار الذي
لم توزع صيغته
المعدلة حتى
الان على
الصحافيين،
دعوة الى
انسحاب فوري
للقوات
الاسرائيلية
من غزة ووقف
الاعمال
الحربية التي
تستهدف المدنيين،
الامر الذي
يشمل اطلاق
الصواريخ من
جانب حماس على
اسرائيل،
وفتح المعابر
الى غزة وتسهيل
وصول
المساعدات
الانسانية
الى السكان.
وكانت
وزيرة
الخارجية
الاميركية
كوندوليزا
رايس
ونظيراها
الفرنسي
برنار كوشنير
والبريطاني ديفيد
ميليباند
قرروا
الاربعاء
تمديد اقامتهم
في نيويورك في
محاولة
لتجاوز
الصعوبات التي
تواجه
مشاوراتهم مع
زملائهم
العرب حول الوضع
في قطاع
غزة.ووصل
الوزراء
الغربيون الثلاثة
الثلاثاء الى
ني ويورك
للمشاركة في
اجتماع طارىء
لمجلس الامن
خصص للوضع في
غزة بناء على دعوة
الدول
العربية.
ويبقى الرهان
الرد الذي سيصدر
عن مجلس الامن
على العملية
العسكرية الاسرائيلية
ضد حركة حماس
في قطاع غزة
والتي اسفرت
عن اكثر من 700
قتيل في 13 يوما.
ميدانيا،
قتل اربعة
اشخاص في
غارتين شنهما
الطيران
الحربي
الاسرائيلي
على غرب مدينة
غزة وشرقها،
بحسب مراسل
وكالة فرانس
برس ومصدر طبي
فلسطيني.
وافاد مراسل
فرانس برس عن
مقتل امرأة
مغربية
الجنسية
متأهلة من
فلسطيني تدعى
رقية محمد ابو
النجا
وابنتها وزوج
ابنتها
الصحافي ايهاب
الوحيدي
المصور
التلفزيوني
الخاص لرئيس
السلطة
الفلسطينية
محمود عباس في
غارة اسرائيلية
على برج سكني
في حي تل
الهوا بغرب
مدينة غزة.
من
جهة اخرى،
اعلن الطبيب
معاوية حسنين
مدير عام
الاسعاف
والطوارىء في
وزارة الصحة
الفلسطينية
ان "زوجة
الطبيب عوني
الجرو وهي
روسية
الجنسية قتلت
في غارة
اسرائيلية
على منزلهما
شرق حي التفاح
في شرق مدينة
غزة" عصر الخميس.
والضحيتان
المغربية
والروسية هما
اول امرأتين
تحملان
جنسيتين
اجنبية
وفلسطينية
تقضيان في
الهجوم
الاسرائيلي
المستمر على
قطاع غزة منذ 13
يوما. واوضح
حسنين ان
"حصيلة القتلى
منذ 27 كانون
الاول/ديسمبر
ترتفع بذلك الى
767 شهيدا".
في
المقابل،
اعلن متحدث
عسكري
اسرائيلي
مقتل ضابط
اسرائيلي في
شمال قطاع غزة
برصاص
مقاتلين
فلسطينيين،
ما يرفع الى
ثلاثة عدد
الجنود
الاسرائيليين
الذين قتلوا في
مواجهات
الخميس. وقال
المتحدث ان
هذا الضابط
برتبة
ليفتنانت وقد
قتل خلال
تبادل للنار مع
مجموعة من
الفلسطينيين
"اصيب"
العديد منهم، لافتا
الى اصابة
جندي بجروح
طفيفة في هذه
المواجهة.
وكان جندي في
وحدة مدرعات
وضابط اخر قتلا
في معارك مع
مقاتلين
فلسطينيين في
القسم الشمالي
من قطاع غزة،
وفق ما اعلن
المتحدث.
بروكسل
تدعو الى
مواصلة اجلاء
حاملي الجنسيتين
في
غضون ذلك،
أعلنت
المفوضة
الاوروبية للعلاقات
الخارجية
بينيتا
فيريرو
فالدنر في بيان
انه ينبغي
مواصلة
عمليات اجلاء
الفلسطينيين
الذين يحملون
جنسيتين من
قطاع غزة لبضعة
ايام، وذلك
بعد انجاز
عملية اولى
الخميس. وتم
الخميس اجلاء
نحو 250 اجنبيا
وفلسطينيا من
حملة
الجنسيتين من
غزة الى
الاردن.
ويتحدر هؤلاء
من كندا
والسويد
والنروج
ورومانيا
والنمسا.
وقالت
المفوضة "يجب
ان تستمر
عملية اجلاء
الفلسطينيين
الحاملين
جنسيتين
لبضعة ايام". واوضحت
الرئاسة
التشيكية
للاتحاد
الاوروبي ان
نحو "ثلث
الاشخاص
الذين تم
اجلاؤهم" هم
مواطنون من
الاتحاد
الاوروبي،
مشيرة الى انه
تم تنسيق هذا
الامر مع
السلطات
الاسرائيلية.
واضافت
الرئاسة
التشيكية في
بيان ان "هذا
العمل الانساني
هو نتيجة جهود
دبلوماسية
كبيرة" بذلها
خصوصا وزير
الخارجية
التشيكي
كاريل شوارزنبرغ
خلال المهمة
التي قام بها
باسم الاتحاد
الاوروبي قبل
ايام في الشرق
الاوسط.
ويقدر
دبلوماسيون
في القدس عدد
الاجانب
الذين لا يزالون
في غزة ب400 شخص
من 22 جنسية
مختلفة. ومعظم
هؤلاء
فلسطينيون
يحملون جنسية
ثانية او
زوجات فلسطينيين.
واضافت
فيريرو
فالدنر "رغم
كل شيء، لا
ازال قلقة
حيال الوضع
الانساني
الراهن في غزة
واجدد دعوتي
الى وقف دائم
لاطلاق النار
للسماح
بتوزيع
المساعدات
الانسانية الضرورية
على السكان في
غزة".
مظاهرة
في رومانيا ضد
العدوان
الاسرائيلي
و
في بوخارست،
طالب مئات
الاشخاص بوقف
الهجوم
الاسرائيلي
على غزة اثناء
تظاهرة في وسط
العاصمة
الرومانية
بوخارست.
والمتظاهرون
الذين تجمعوا
امام البرلمان
وهتفوا
"اسرائيل
ارهابية"
ورفعوا
لافتات تحمل
رسائل مثل
"اوقفوا
الابادة" او
"لستم وحدكم"،
دعوا الى وقف
عمليات القصف
واحترام حقوق
الانسان.
وقال
عادل الفارس
وهو اب لعائلة
ترافقه زوجته
وولداه
اللذان حمل كل
منهما دمية
مغطاة بالدم
"نرى على
شاشات
التلفزيون
اطفالا
يقتلون كل يوم
في فلسطين".
وقال كاتالين
ساور وهو طالب
في الثانية
والعشرين كان
يرفع لافتة
كتب عليها +من
حق غزة ان
تكون حرة+ "جئت
للتعبير عن
تضامني مع
الشعب
الفلسطيني".
ولبى
المتظاهرون
وبينهم عدد
كبير من
الشبان والاطفال،
دعوة الجالية
العربية
والمسلمة في
رومانيا. وقال
ابو العلا وهو
احد المنظمين
"نطلب وقف
المعارك ورفع
الحصار وفتح
الحدود ومساعدة
الابرياء".
وفي ختام
التظاهرة
التي جرت من دون
حوادث، سلم
المنظمون
رسالة الى
البرلمان
تطالب ب"عمل
اكثر حزما" من
جانب السلطات
الرومانية.
صدامات
بين متظاهرين
مؤيدين
للفلسطينيين
وآخرين
مؤيدين
للاسرائيليين
في اوسلو
هذا
و هاجم نحو
الف متظاهر
مؤيدين
للفلسطينيين،
آخرين شاركوا
في تظاهرة
مؤيدة
لاسرائيل الخميس
في اوسلو،
واحرقوا
اعلاما
والقوا زجاجات
حارقة فيما
تدخلت الشرطة
مستخدمة الغاز
المسيل
للدموع. وقال
يوهان
فريدريكسن من
شرطة اوسلو ان
"المتظاهرين
المؤيدين
للفلسطينيين سرعان
ما ابدوا
عدوانية
كبيرة". واضاف
ان الاشخاص
ال500 تقريبا
الذين تجمعوا
للمشاركة في تظاهرة
مرخص لها لدعم
اسرائيل امام
البرلمان النروجي،
تعرضوا لهجوم
من نحو الف
متظاهر مؤيدين
للفلسطينيين
"ابدوا قدرا
قليلا من الاحترام
لحرية
التعبير".
والقى
المتظاهرون
المؤيدون
للفلسطينيين
زجاجات حارقة
واحجارا
وبيضا على
انصار الدولة
العبرية
واحرقوا
اعلاما
اسرائيلية،
كما قال.
واوضح
فريدريكسشن
"لم يعرف بعد
ما اذا كان احد
قد اصيب
بجروح. ونقل
ضابط شرطة الى
جناح الطوارىء
لكني لا اعرف
لماذا".
وعندما بدأ
الوضع
يتدهور،
تدخلت شرطة
مكافحة الشغب
واستخدمت
القنابل
المسيلة
للدموع، وغطت
سحابة من
الدخان
الابيض وسط
العاصمة النروجية.
من جهة اخرى،
توقفت
القطارات في
النروج
دقيقتين
الخميس قبل
الموعد
المحدد في كل
محطات البلاد
احتجاجا على
الهجوم
الاسرائيلي
على غزة، كما
اعلنت نقابة
عمال السكك
الحديد التي
نظمت هذه
المبادرة.
الرئيس
كومباوري
يأسف "للازمة
الانسانية غير
المحتملة" في
غزة
من
جانبه، اعرب
رئيس بوركينا
فاسو بليز
كومباوري عن
اسفه في
واغادوغو
"للازمة
الانسانية
غير
المحتملة" في
غزة معتبرا
انها تشكل "كارثة
حقيقية
سياسية
ودبلوماسية".
ودعا
كومباوري الى
وقف "فوري"
للمعارك،
واعتبر ان
النزاع سيؤثر
"فترة طويلة
على مصالح
الشعبين
الفلسطيني
والاسرائيلي".
واكد
كومباوري
امام الدبلوماسيين
المعتمدين في
واغادوغو،
كما ذكرت الاذاعة
الوطنية، ان
"الازمة
الانسانية غير
المحتملة
التي تسود في
غزة تشكل
كارثة حقيقية
سياسية ودبلوماسية".
واضاف
ان هذه الازمة
الانسانية
تشكل "اخفاقا"
للمجموعة
الدولية
و"تحضنا
جميعا على ضرورة
الاسراع الى
الوقف الفوري
للمعارك
ومعالجة
المسائل
الانسانية
واستئناف
المفاوضات".
وقال "من اجل
تأمين الظروف
الملائمة لاجراء
حوار بناء،
وهو البديل
الوحيد لسلام دائم
وعادل، يبدو
لي من الضروري
التساؤل حول مسألتين
تنطويان على
اهمية قصوى:
هل يستطيع الشعب
الفلسطيني
استعادة
حقوقه من دون
وحدة سياسية؟"
و"هل نستطيع
ان نستبعد
نهائيا عن المفاوضات
قوة سياسية
كحركة حماس
التي لا يمكن تجاهل
نفوها لدى
الفلسطينيين؟"
واوضح
كومباوري
الذي يعبر عن
رأيه للمرة
الاولى منذ
بداية
الهجمات
الاسرائيلية
على غزة، ان
"مقارنة تتسم
بمزيد من
الواقعية ...
ستفتح الطريق
الى حوار
ايجابي ومؤات
لاحلال سلام معزز
في هذه
المنطقة من
العالم".
واعلن ان بوركيسنا
فاسو تتعهد
بالعمل
"بطريقة
فعالة" في
اطار مجلس الامن
الدولي
للتوصل الى
"حل تفاوضي
للنزاع".
وزير
الخارجية
البرازيلي في
الشرق الاوسط
لبحث الوضع في
غزة
على
صعيد متصل،
اعلنت وزارة
الخارجية
البرازيلية
الخميس ان
وزير
الخارجية
سيلسو اموريم
سيقوم من
الاحد الى
الثلاثاء بجولة
قصيرة في
الشرق الاوسط
لدعم التوصل
الى وقف
لاطلاق النار
في قطاع غزة.
واضافت
الوزارة في
بيان ان "هذه
الزيارة تهدف
الى دعم
الجهود الرامية
الى التوصل
الى وقف فوري
لاطلاق النار
وتحسين الوضع
الانساني
وارساء سلام
دائم في
المنطقة".
وسيبدأ
اموريم هذه
الجولة بدمشق
حيث سيستقبله
الرئيس بشار
الاسد ثم
ينتقل الى
القدس لعقد
لقاء مع
نظيرته
الاسرائيلية تسيبي
ليفني.
وسيتوجه
الاثنين الى
رام الله والضفة
الغربية حيث
يلتقي الرئيس
الفلسطيني محمود
عباس، على ان
ينهي جولته في
الاردن بلقاء
مع الملك
عبدالله
الثاني.
وسيحضر ايضا
في عمان تسليم
مساعدة للشعب
الفلسطيني
قدرها 14 طنا من
المواد
الغذائية
والادوية من
البرازيل. وانتقدت
البرازيل
الهجوم
الاسرائيلي
"غير المتكافىء"
على حركة حماس
في قطاع غزة
ردا على اطلاق
صواريخ على
الاراضي
الاسرائيلية.
لم
تستبعد تورط
أمين "حزب
الله" في
استهداف سفاراتها
بالخارج
مصر
عن نصر الله:
"حاقد ومأجور
إيراني"
السياسة/في
وقت جدد
الأمين العام
لـ "حزب الله"
اللبناني,
السيد حسن نصر
الله مهاجمة
مصر للمرة الثالثة
منذ بداية
الهجمات
الإسرائيلية
على قطاع غزة,
لم يستبعد
مصدر
ديبلوماسي
غربي يقيم في
القاهرة
إمكانية تورط
نشطاء الحزب
في إرتكاب
هجمات ضد
سفارات مصر وبعثاتها
الدبلوماسية
في الخارج,
مضيفاً ان "معلومات
أمنية تشير
إلى أن حزب
الله قرر أن
يتخذ موقفًا
تصادميًا مع
مصر على ما
يبدو, وأن ذلك
ينذر بتصعيد
المواجهات
بين الدول
الرئيسة في
المنطقة,
والتنظيمات
الدينية
الراديكالية
التي تتجاوز
دولها". ونقل
موقع "ايلاف"
الالكتروني
عن خبراء ستراتيجيين
أن "حزب الله"
سيكون قد
ارتكب حماقة كبيرة
في حال أقدم
على التورط في
مثل هذا الفخ,
اذ يشكك
اللواء
المتقاعد حسن
إبراهيم في
صحة تلك
المعلومات,
قائلاً: إنه
لو صح ذلك
فسيكون "حزب
الله" وضع نفسه
في خندق
الإرهاب,
فالسفارات
المصرية هي رمز
لمصر, وليس
للنظام
الحاكم". وفي
سياق تعقيبه
على تلك
الأنباء,
إكتفى مصدر ديبلوماسي
مصري بالقول:
"إنه إذا كانت
هذه المعلومات
صحيحة فعلى
"حزب الله"
وأمينه العام
تحمل
المسؤولية
كاملة عن مثل
هذا التصعيد الخطر,
وإذا ثبت لدى
القاهرة
تورطه بالفعل
في استهداف السفارات
المصرية في
الخارج, أو
المساس
بمصالحها أو
ديبلوماسييها,
فإن مصر
بالتأكيد لن
تقف مكتوفة
اليدين, بل
ستتعامل مع
الأمر بالشكل
المناسب", من
دون الخوض في
مزيد من
التفاصيل عما
يمكن أن تقدم
عليه مصر من
إجراءات
حينها.
الى
ذلك, أكدت
مصادر مطلعة
في القاهرة أن
وزارة
الخارجية
المصرية,
خاطبت
نظيراتها في
عدد من الدول
العربية
والإقليمية,
وطلبت منها
تشديد
الحماية
الأمنية على
مقار البعثات
الديبلوماسية
وأعضائها,
وحملت ما
وصفته ب¯ "جهات
عربية"
المسؤولية
كاملة في حالة
وقوع أي اعتداء
على المقار أو
الأشخاص بسبب
التطورات الراهنة
في قطاع غزة,
التي تزامنت
معها حملة
تحريض واسعة
ضد السياسات
المصرية. وتأتي
هذه
المعلومات
بعد تصاعد
السجال بين نصرالله,
ومصر, التي
فسرت الأمر
على لسان وزير
خارجيتها
أحمد أبو
الغيط بأنه
بمثابة "إعلان
حرب على مصر",
ووصف الامين
العام ل¯ "حزب
الله" بأنه
"يهرف بما لا
يعرف", بينما
خرجت صحيفة
"الجمهورية"
المصرية
بعددها
الصادر أمس,
بمانشيت
رئيسي يقول:
"الحانوتي
ينتقدنا", كتب
فيه محمد علي
إبراهيم رئيس
تحرير
الصحيفة
"يبدو أن
المخبأ الذي
يتحصن داخله
نصر الله ليس
به سوى محطات
التلفزيون
الإيرانية
والسورية, ولا
يرى سواهما
لأن العملاء
في العالم كله
يجري لهم غسيل
مخ, حتى لا
يشاهدوا
دعاية مضادة,
وإذا شاهدوها
لا يصدقونها", وأضاف
مخاطبًا نصر
الله "تستطيع
أن تأمر المهندسين
العاملين
عندك في تركيب
شبكات التجسس
داخل بيروت,
والتنصت على مقار
الوزراء
والنواب
لحساب إيران,
أن يسرقوا لك
كابلاً تشاهد
فيه
التلفزيون
المصري خلسة, حتى
لا يغضب سادتك
في إيران".
في
غضون ذلك, أكد
مسؤول مصري ان
التصريحات
التي صدرت عن
نصر الله, أول
من امس, "لا
تصدر إلا عن حاقد
أو مأجور",
مضيفاً إن
كلامه "يعبر
عن "جهل مركب
بحقائق
الأوضاع,
ويكرس مأزقا
كبيرا يواجهه "مندوب
إيران الأول"
في لبنان",
وانه لم "يقدم
إلى غزة حتى
الآن سوى
مجموعة من
الخطب الرنانة
أمام كاميرات
الفيديو
ومتشيعيه
أسقف
ماروني لـ
"السياسة":
حسن نصرالله
سيدمر البلد
ويجرنا إلى
حرب داخلية
"حزب
الله" يلوّح بالمواجهة
إذا بدأت
"تصفية حماس"
إسرائيل
تُعدّ لهجوم
جوي على قواعد
جبريل في لبنان
لندن
- بيروت - حميد
غريافي -
"السياسة":
رفعت
التطورات
الامنية على
الحدود
اللبنانية -
الاسرائيلية,
والتي تمثلت
بقصف صاروخي
مجهول من
لبنان ردت
عليه تل ابيب
بقصف مدفعي
محدود, مستوى
التوتر على
طرفي الحدود
بالرغم من
مسارعة "حزب
الله"
والفصائل
الفلسطينية
التي يشتبه
بتورطها الى
نفي
مسؤوليتها عن
اطلاق الصواريخ,
واكتفاء
اسرائيل برد
مدفعي محدود
والتقليل من
اهمية هذا
التطور الذي
لا يبرر فتح الجبهة
الشمالية مع
لبنان على
احتمالات
الحرب والتصعيد.
وتعود
اسباب التوتر
الى الخطاب
التصعيدي والتهديدي
بين "حزب
الله"
واسرائيل,
لاسيما في ضوء
ما اعلنه امين
عام الحزب
السيد حسن
نصرالله اول
من امس من ان
كل
الاحتمالات
قائمة ومفتوحة
ردا على ما
تقوم به
اسرائيل ضد
غزة, وهو التصريح
الذي لم يفصل
عن موعد اطلاق
الصواريخ من
الجنوب
اللبناني على
اسرائيل غير
ساعات. واذا
كانت اسرائيل
تحدثت عبر
مصادر عسكرية
عن استبعاد
علاقة "حزب
الله"
المباشرة
بإطلاق
الصواريخ, فإن
الانظار
اتجهت نحو
الجبهة الشعبية
لتحرير
فلسطين -
القيادة
العامة, المحمية
من سورية, وقد
اكد
ديبلوماسي
اسرائيلي في
العاصمة
اليونانية
امس ان الجبهة
المذكورة هي
التي اطلقت
عدداً من
صواريخ الكاتيوشا
فجراً على
مستوطنات
اسرائيلية في
الجليل
الاعلى, وان
تل ابيب
تحمِّل هذا
الفصيل الفلسطيني
المنتشر في
عدد من
المناطق
اللبنانية
مسؤولية
الحادث
وتحتفظ
لنفسها بحق
الرد على قواعده
في جنوب بيروت
(الناعمة) وفي
مرتفعات "قوسايا"
في البقاع
الاوسط متى
رأت ذلك
ضرورياً, في
حال تقاعس
الحكومة
اللبنانية عن
واجباتها في
منع مثل هذه
الاعمال.
وقال
احد نواب
البرلمان
الاوروبي
ل¯"السياسة"
نقلا عن
الديبلوماسي
الاسرائيلي
انه "لا يمكن
لا للجبهة الشعبية
ولا لغيرها من
الفصائل
الفلسطينية
الوصول الى
المكان الذي
اطلقت منه
الصواريخ إلا بمساعدة
"حزب الله"
وعلمه المسبق,
رغم اعلان وزير
الاعلام
اللبناني امس
ان قيادة
الحزب ابلغت
الحكومة بأن
لا ضلع لها في
هذه العملية. واعتبر
النائب
الاوروبي ان
اتهام الرئيس
الاسرائيلي
شيمون بيريز
"الجبهة
الشعبية",
بقيادة احمد
جبريل المقيم
في دمشق,
بإطلاق
الصواريخ
يكتسب اهمية
استثنائية قد
تجري ترجمتها
خلال الايام
القليلة
المقبلة
بتوجيه ضربة
جوية
اسرائيلية
لقواعد جبريل
في لبنان مع
الاخذ في
الحسبان
احتمال تدخل
"حزب الله" ما
من شأنه اشعال
الجبهة
الشمالية
الاسرائيلية.
في
موازاة هذا
الموقف
الاسرائيلي
نقل النائب
الاوروبي
ل¯"السياسة"
ايضا عن اوساط
رسمية وحزبية
لبنانية
معارضة
لتصعيد حسن
نصرالله الموقف
اول من امس
بإيمائه ان
حزبه مستعد
لفتح الجبهة
اللبنانية
العسكرية
لتخفيف الضغط الاسرائيلي
عن حليفه
الفلسطيني في
قطاع غزة,
وقالت الاوساط
"ان لا احد
يستطيع
اختراق
الوجودين
العسكريين
الدولي
واللبناني في
المناطق
المحاذية لمقر
قيادة
"يونيفيل" في
الناقورة دون
علم ومساعدة
"حزب الله"
الذي مازال
يقيم بعض قواعده
هناك رغم
القرار 1701 الذي
يمنعه من ذلك,
وبالتالي فإن
على قيادة هذا
الحزب
الالتزام بالقرار
الدولي
وتوجيهات
الحكومة
وقيادة الجيش
اللبنانيتين
وإلا عرَّض
لبنان لكارثة
حربية
اسرائيلية
جديدة اشد
هولا هذه
المرة من كارثة
تموز (يوليو) 2006
ومما يجري في
قطاع غزة".
وفي
بيروت, قال
احد كبار رجال
الدين
الموارنة امس
تعقيبا على ما
ورد في خطابات
نصرالله من تحريض
لإدخال لبنان
في حرب موازية
للحرب على حركة
حماس في غزة:
"انه لن يغمض
جفن لنصرالله
قبل ان يدمر
هذا البلد على
رأسه ورؤوس
اهاليه, كما
لا يغمض جفنا
محمود احمدي
نجاد وبشار
الاسد وكأنه
يتعمد
استدراج
العدو
الاسرائيلي
لذلك انتقاما
من الشعب
اللبناني
الذي يعارض
خططه
الخارجية
ومطامعه
الداخلية في
السيطرة على
لبنان,
والدليل
الاوضح على
ذلك هو انه بإعلانه
اول من امس ان
"كل
الاحتمالات
قائمة ومفتوحة
مع اسرائيل",
استجلب القصف
الاسرائيلي
المدفعي على
شمال بلدة
الناقورة
الجنوبية ردا
على اطلاق
صواريخ
كاتيوشا من
اراضينا في محاولة
مقصودة
لإجبار
اللبنانيين
على خوض حربه
التي يبدو
انها مطلوبة
منه بإلحاح
وبسرعة".
واعرب
الاسقف
الماروني
ل¯"السياسة"
في اتصال به
من لندن عن
مخاوفه "من ان
يكون
اللبنانيون
اصبحوا امام
واحد من
خيارين لا
ثالث لهما:
اما ان ننتفض
في وجه عمليات
الاجبار
والقهر هذه
وفي وجه غطرسة
"حزب الله"
التي فاقت كل
الحدود
وتجاوزت كل
خطوط العيش
المشترك
الحمراء, وبذلك
نكون ساهمنا
مكرهين في
خراب بلدنا
مرة اخرى, او
ان نحزم
حقائبنا
ونرحل عن
بلدنا, إلا اننا
نؤكد للجميع
انه في حال
بلوغنا هذين
الخيارين, فلن
يكون امامنا
سوى سلوك
الخيار الاول
لأننا لن نترك
لبنان
للمخربين
العاملين
لصالح دول
اخرى مهما
كانت
النتائج".
وقال
رجل الدين
الكبير: "اننا
في لبنان مثل
كل الدول
العربية نسعى
وراء سلام
بلداننا وتجنب
الحروب
والخراب
والدمار
والهجرة
الجماعية
واذا كان قادة
"حزب الله"
يريدون عكس
ذلك فها هي سورية
وايران
امامهم,
فليذهبوا
اليهما لشن
حروبهم منهما
ضد العدو
الصهيوني,
فبلدنا اصغر
واضعف من ان
يتحمل
الاعباء التي
ترفض اي دولة
عربية مهما
عظم شأنها
تحملها".
واكد
الاسقف
الماروني "ان
قادة "حزب
الله" والفصائل
الفلسطينية
التابعة
لدمشق وطهران
يدفعون باللبنانيين
من مختلف
الطوائف نحو
الحرب
الداخلية
اكثر مما
يدفعون
بإسرائيل
للقضاء على
مقوماتنا,
ونحن نعتقد -
بعد خطابي
نصرالله
الاخيرين -
انه يحاول
فعلا
استثارتنا
وتحدينا كي
نخرج عن
طورنا, وليس
امامنا اي
تفسير آخر لما
اعلنه من حرب
على اسرائيل
دفاعا عن
"اهله في غزة,
ونحن ننصحه
بأن يحمل
صواريخه
وينتقل بها
الى جبهة
الجولان,
فهناك يجب ان
تكون "معركة
الكرامة
العربية"
وهناك يجب ان
تتحول
"الممانعة" الكلامية
الى "لغة
صاروخية",
فلبنان هو
اصغر من ان
يتحمل مثل هذه
الاعباء".
ولا
يقتصر انتقاد
تهديدات
نصرالله
بالتصعيد على
فئة معينة من
اللبنانيين,
حيث اعرب
اهالي القرى
الجنوبية
الحدودية من
ابناء
الطائفة
الشيعية, لاسيما
القرى
المتاخمة
لمكان اطلاق
الصواريخ على
اسرائيل عن
رفض اي اتجاه
لتوتير
الاجواء
الامنية في
قراهم التي
شهدت عمليات
نزوح بعد استهداف
محيطها
بالقصف
الاسرائيلي
ردا على الصواريخ.
واذا
كان الموقف
الرسمي
والشعبي
اللبناني يرفض
اي تصعيد في
الجنوب ضد
اسرائيل, فإن
هذه "التمنيات"
لا تبدو ثابتة
لدى "حزب
الله" وبعض الفصائل
الفلسطينية
الموالية
لسورية, اذ اعتبرت
مصادر قريبة
منها ان الوضع
الامني في
الجنوب
اللبناني
مرتبط
باتجاهات
التطورات
الامنية في
غزة, فبعض
القوى
اللبنانية
والفلسطينية
التي يمكن ان
تسكت ولو على
مضض على ما
يجري ضد غزة,
فإنها لن تسكت
حتما اذا دخلت
العملية
الاسرائيلية
"مرحلة
التصفية
النهائية
لحركة حماس
وقادتها" وهي
معادلة
يدركها الاسرائيليون
كما يدركون
تداعيات اي
ضربة جوية لفصائل
فلسطينية على
الاراضي
اللبنانية...
وبالتالي فإن
"الاحتمالات
القائمة
والمفتوحة"
ليست خياراً
ينحصر في
نصرالله
وانما يشمل ايضا
اسرائيل.
إيران
أجهضت من دمشق
المبادرة
المصرية والقرار
الدولي ملاذ
أخير لوقف
الحرب
الوزراء
العرب أضافوا
أربعة شروط
على قرار
الترويكا
الغربية
لإنهاء
الكارثة
عواصم
- (وكالات): لم
تكد الجهود
العربية
والدولية
المبذولة تصل
الى مشروع
توافق اولي
يقود الى
تهدئة الحرب
في قطاع غزة,
حتى جاء
الدخول الايراني
على خط
الاحداث
لينسف تلك
الجهود, ويعلن
خالد مشعل بعد
اجتماع دام
ساعات مع رئيس
مجلس الشورى
الايراني علي
لاريجاني
رفضه المبادرة
المصرية -
الفرنسية,
معتبرا انها
لا تشكل اساسا
صالحا لأي حل
مقبول للأزمة.
وفي موازاة اجهاض
هذا المشروع
من قبل "حماس"
وطهران, اخفق
المشروع
العربي
المطروح امام
مجلس الامن لعدم
حصوله على
الاصوات
التسعة
اللازمة
لتمريره,
وبالتالي لم
يكن امام
وزراء
الخارجية العرب
المتواجدين
في الامم
المتحدة غير
قبول مشروع
ثلاثي طرحته
واشنطن
وباريس ولندن
بعد ان وضع
الوزراء
العرب اربعة
شروط لذلك
منها ضرورة ان
ينص القرار
على وقف فوري
لإطلاق النار
ورفع الحصار
الاسرائيلي
عن غزة
وانسحاب
القوات
الاسرائيلية
الى حدود ما
قبل العدوان,
وفتح المعابر
الحدودية.
وفيما
عكفت
الترويكا
الغربية على
دراسة المطالب
العربية على
مشروعها
اعتبرت
المصادر المتابعة
ان الجانب
العربي الذي
كان يأمل الموافقة
الدولية على
الاقتراح المصري
او العربي يرى
نفسه اليوم
مضطرا الى قبول
مشروع لا
يلامس السقف
المطلوب, وذلك
بهدف وقف حمام
الدماء
وحماية
الابرياء من
المجزرة الاسرائيلية
المتمادية. وبالتزامن
مع هذه
التطورات برز
امس الاجتماع
الذي ضم
لاريجاني
ومشعل في مقر
السفارة الايرانية
في دمشق,
والذي خرج
بعده مشعل
والفصائل
الفلسطينية
لإعلان "نعي"
المبادرة
المصرية -
الفرنسية
باعتبار انها
"لا تساهم في
الحل المطلوب
لكنها تحمل مخاطر
على المقاومة
والقضية
الفلسطينية
وهدفها
التضييق
ومحاصرة
المقاومة
واطلاق يد العدو
باستمرار
العدوان". واذ
اعربت
الفصائل
وحماس عن
رفضها لوجود
مراقبين
دوليين في
قطاع غزة, سارعت
في المقابل
الى انتقاد
مصر واعتبار
"عدم فتح معبر
رفح يدخل في
اطار التزام
النظام المصري
بالمخطط
الاميركي -
الصهيوني".
من
جانبه, اكد
لاريجاني
استمرار دعم
ايران - حكومة
وشعبا - للشعب
الفلسطيني,
معتبرا ان فشل
العدوان على
غزة في تحقيق
اهدافه جاء
نتيجة المقاومة
الباسلة
للشعب
الفلسطيني,
وندد بالمجازر
التي ترتكب في
قطاع غزة
والتي طالت
النساء والاطفال
والابرياء,
مؤكدا ان
الهدف من هذه
الجرائم هو
كسر المقاومة
لكن هذا الهدف
لن يتحقق
ابدا. وفي سياق
متصل, اكد
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد امس ان
المقاومة هي
السبيل الوحيد
لمواجهة
اسرائيل في
الصراع في
غزة, في وقت
اكد فيه
المرشد
الاعلى في
ايران علي
خامنئي ان
بلاده تقدم كل
الدعم اللازم
لمساعدة فلسطين
من دون ان
يوضح ما نوع
الدعم.
وقال
خامنئي "ان
المذابح التي
ترتكب بحق الاطفال
والنساء
والابرياء في
غزة تمثل
كارثة فريدة والهدف
النهائي هو
القضاء على
المقاومة
والهيمنة على
المنطقة".
وحذر
خامنئي
حكومات دول
المنطقة, دون
ان يحدد دولة
بعينها, من ان
عدم انحيازها
لحركة "حماس"
سيسبب لها
"مزيدا من
الذل".
زجل
حسان
حيدر- الحياة
ليس
هناك ما يثير
الابتسام
اكثر من مشهد
السياسيين
اللبنانيين
وهم يتزاحمون
على التضامن
مع غزة المنكوبة.
يمينهم
ويسارهم،
سودهم وبيضهم
والملونون،
المكتشفون
"عروبتهم"
حديثاً
والهاربون من
زيف
شعاراتها،
الملتحقون
بالأحلاف
والطوائف
والمكتوون
بظلمها
وسلاحها،
الذين يفركون
ايديهم بانتظار
انقشاع غيمة
الحرب وحلول
موسم القطاف
السياسي،
والخائفون من
ما بعد غزة
وحلفاء غزة،
يتبارون كلهم
في اظهار
تأثرهم
وتعاطفهم،
يسكبونه في
بكائيات
ينسبونها
عادة الى النساء
ويسخرون
منها، لكنهم
مستعدون
للتساهل في
رجولتهم مع
اقتراب موسم
الانتخابات.
بعضهم
يبالغ في
تضامنه
ليزايد على
المنافسين
ويحرجهم، وبعضهم
الآخر يبالغ
ايضا في
الاتجاه ذاته
لتأكيد
انتماءاته
الجديدة.
وباستثناء
قلة قليلة من
اصحاب
الضمائر
الاصيلة
القلقين
قولاً وفعلاً
على مصير
أهالي القطاع
خصوصاً والفلسطينيين
عموما،
والحاملين
هموم أمتهم في
عقولهم وقلوبهم،
فإن معظم
البكائين
مجددون في
"الكار"، لم
يتقنوا بعد
مهنة استدرار
الدموع، واستعطاف
الآهات، لذا
تبدو كلماتهم
ممجوجة، وانفعالاتهم
مفتعلة، لا
توحي بصدق
المشاعر، ولا
تعكس واقع
الحال ومكنون
الصدور. بعضهم
لم يغسل يديه
بعد من دماء
"الغريب"
الفلسطيني،
وبعضهم الآخر
لا تزال
المخيمات
مشتعلة في
خلفية صوره
وهو يتلقى
التهاني
لبلوغه مرتبة
قيادة الطائفة،
واغلبهم لا
يعنيه من قريب
او بعيد ما حل
او سيحل بـ
"الاخوة"
الفلسطينيين،
طالما ان ذلك
لا يؤثر على
جيوبه ومواسم
عطلاته،
وطالما ان
الحرب عند
الجيران.
ومع
ان جمهور
بعضهم يشعر
بالغربة وهو
يسمع كلمات
ومواقف لم
يألفها،
وكانت لزمن
قريب تثير
القشعريرة في
جسده، فإن
جنرالاته
القدامى
والجدد
يصرّون على اتحافه
بالتحليلات
والمواقف
والخطب
المنددة التي
تنضح بتعابير
"العروبة" و
"المصير المشترك"
و "مستقبل
المنطقة" و
"القمة
الطارئة"،
وهي كلمات سر
وردتهم من
عاصمة مجاورة
واخرى لا تبعد
كثيرا، تصران
على تلطيخ
اسماعنا
بشعارات عفا
عليها الزمن.
وهكذا
صرنا نرى
"مردة"
يكادون
يذرفون الدمع على
الغزيين،
ومتنطحين الى
لوائح لم تخطر
فلسطين في
بالهم يوماً
يحاضرون في
الصمود والتصدي،
وآخرين كانوا
يتفرجون على
بيروت عندما
استبيحت
يدعون الى
الانتفاض تلو
الانتفاض.
ولأن
اللبنانيين
يعشقون الزجل
ويبرعون في نظمه
وحفظه
والقائه، آثر
سياسيوهم ان
لا يفوتوا
فرصة مهرجان
ابداعي لا
يلوح الا مرة
كل سنتين
تقريبا،
فاستلوا
الدربكّات
والدفوف، وانتقوا
المرددين ذوي
الحناجر
الرنانة،
ونصبوا
الكاميرات
الثابتة
والمتحركة،
وشرعوا في
رشرشة
الأبيات
والاستعارات
والقوافي،
حتى حولوا
البلد كله الى
جوقة زجلية
تنشد القصيدة
عينها.
لكن
هؤلاء جميعاً
لن يلبثوا، مع
انكفاء العدوان،
ان يعودوا الى
التموضع في
خنادقهم، موجهين
السلاح
والحقد الى
اولئك الذين
يقاسمونهم
اليوم
الشعارات
والهتافات،
فمعركتهم
أهم، ومصيرهم
يتحدد فيها
لسنوات اربع،
والغلبة لمن
يجلس على
الكرسي. وهم
في ذلك لا يشذون
عن أمتهم
الأوسع، حيث
النفاق سيد
المواقف،
والشقاق خبز
يومي،
والتحايل
وسيلة الحاكم
والمحكوم.
شر
البلية ما
يضحك
الرئيس
سليمان استقبل
امير منطقة
حائل والنائب
السابق خوري
وطنية
- 8/1/2009
(سياسة)استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان عصر
اليوم في
بعبدا، امير
منطقة حائل
السعودية
الامير سعود
آل سعود، واطلع
منه على سلسلة
النشاطات
والمشاريع
التي ينوي
تنفيذها في
لبنان. كما
استقبل الرئيس
سليمان
النائب
السابق
الدكتور غطاس
خوري وعرض معه
الاوضاع
الراهنة من
جوانبها كافة.
وفد
الترويكا
الآسيوية وصل
الى بيروت
وطنية-
8/1/2009 (سياسة) وصلت
الى مطار رفيق
الحريري الدولي-
بيروت قرابة
الخامسة مساء
اليوم، طائرة
خاصة على
متنها رئيس
مجلس الشورى
الإيراني علي
لاريجاني
ورئيس مجلس
الشعب السوري
محمود الأبرش
ورئيس
البرلمان
الاندونيسي
أغون
لاكسونو،
وكان في
استقبالهم في
قاعة كبار
الزوار رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري، والسفير
الايراني
محمد رضا
شيباني والسفير
الاندونيسي
باغاس
هابسورو.
نائب
الناطق باسم "اليونيفيل":
لا داعي للقلق
في الجنوب
وطنية-
8/1/2009 (سياسة) أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
صور جمال خليل
أن نائب
الناطق الرسمي
باسم
"اليونيفيل"
اندريه تنتي
طمأن الأهالي
في الجنوب الى
أن "لا داعي
للقلق لأن القوات
الدولية تنشر
في المنطقة 13
ألف جندي
سيعملون
لحمايتهم".
وقال: "إن
اليونيفيل لن
تغادر
المنطقة ولن
تترك السكان
المحليين وحدهم،
وهي موجودة
بفعل قرار
دولي يقضي
بحمايتهم
وسلامتهم".
الجنرال
غراتسيانو
تفقد منطقة
اطلاق الصواريخ
دوريات
ل"اليونفيل"
والجيش يقوم
بعملية تفتيش
وطنية
- صور - 8/1/2009 (أمن)
افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
الجنوب حيدر
حويلا ان قائد
قوات
الطوارىء الدولية
الجنرال
كلاوديو
غراتسيانو،
تفقد برفقة
قائد القطاع
الغربي
ل"اليونيفيل"
الجنرال
فلافيو، عند
الساعة
الثالثة وخمس
دقائق، خراج
طير حرفا حيث
أطلقت صواريخ
"الكاتيوشا"
صباح اليوم في
اتجاه
الاراضي
المحتلة،
وقاما بعملية
كشف، وتفقدا
مكان سقوط
القذائف الاسرئيلية.
وحضر
الى المنطقة
ايضا فريق من
خبراء القوات الدولية
لمسح المنطقة
لاعداد
تقارير. فيما
سيرت القوتان
الفرنسية
والايطالية
دوريات مكثفة
في منطقة طير
حرفا - يارين -
الناقورة -
ساحل صور
الناقورة-
البياضة،
واتخذ الجيش
تدابير امنية
مشددة وقام
بعمليات
تفتيش واسعة
في محيط
المنطقة.
وشوهد
الجنرال
فلافيو يحمل
خرائط
للمنطقة، وجال
برفقة عدد من
الضباط
الدوليين في
منطقة طير
حرفا - وادي
عين الزرقا.
جعجع
استقبل
النائب حبيش
وعقد مؤتمرا
صحافيا: إطلاق
الصواريخ من
الجنوب تعد
على أمن
الدولة
وعلى
مجلس الوزراء
تحمل
مسؤولياته
وتحديد الفاعل
وطنية-
8/1/2009 (سياسة) أعرب
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
مؤتمر صحافي
عقده اليوم عن
تخوفه من
الوضع في
الجنوب بعد
إطلاق ثلاثة صورايخ
من خراج بلدة
طيرحرفا على
نهاريا، وقال:
"على الدولة
أن تتخذ
تدابير حاسمة
على الأرض
اللبنانية،
لأن الفعل
بذاته تعد
صارخ على أمن
الدولة
اللبنانية
وسيادتها،
بغض النظر عن
صوابيته أو
عدم
صوابيته"،
متمنيا على
الدولة
"إعطاء
توجيهاتها
للقوى
الأمنية
للذهاب إلى
النهاية في
التحقيقات".
واعتبر
"أن من حق أي
فريق لبناني
أن يكون له فكرة
فتح جبهة
جديدة
لمساندة غزة،
لكن هذه الفكرة
يجب ان تناقش
وتبحث في مجلس
الوزراء،
الذي يتخذ
القرار
مجتمعا في
صوابيتها،
لأنه لا يحق
لأي فريق ان
ينفرد بهذا
الموضوع".
ورأى
"أن فتح أي
جبهة جديدة لن
يكون لمصلحة
غزة أو الشعب
الفلسطيني"،
مشيرا إلى "أن
المجتمع
الدولي
يتعامل بتعاطف
كامل مع ما
يجري في غزة
اليوم، وفي
حال كان هناك
جبهة جديدة،
فلن يبقى
الطابع
الوطني الفلسطيني
للمعركة، كما
لن تبقى مواقف
المجتمع
الدولي على
حالها، بل
ستتخذ
المعركة منحى آخر".
وأضاف:
"إذا حاولت
اسرائيل
التعدي على
لبنان فسنكون
جميعا معنيين
من قوى أمنية
وجيش ووسائل
إعلام
ومواطنين،
وأمام أي
تطاول على
السيادة
اللبنانية او
على أي فريق
لبناني لن نقف
مكتوفي
الأيدي، لكن
هذا الأمر لا
يبرر القيام بأعمال
مخالفة
للقانون، ومن
دون علم الدولة
وتخطيطها،
ومن دون
استراتيجية
او خطة واضحة".
ولفت إلى "أن
المؤشرات
المتوافرة الى
الآن تظهر أن
الجبهة
الشعبية-
القيادة العامة
التي مقرها في
دمشق مسؤولة
عن إطلاق الصواريخ،
إن بسبب
الخطاب
السياسي
لأحمد جبريل، أو
بسبب المواقف
الاعلامية
التي نشهدها
للجبهة، أو
بسبب بعض
المؤشرات
العملية".
وسأل
جعجع عن
"السبب الذي
منع الجهة
التي أطلقت
الصواريخ من
عدم إطلاقها
من الجولان؟
فهل يجب على
لبنان أن يكون
دائما من
يتأثر بالأحداث
الجارية؟"
وشدد
على أنه "من
غير المقبول
أن يقوم بعض
الأفرقاء
الصغار بجر
لبنان أو أي
دولة عربية
إلى معارك او
إلى حروب كبرى
من دون تحضير
أو تخطيط وفي
غياب
الاستراتيجيات"،
مجددا دعوته
إلى مجلس
الوزراء
"لتحمل
مسؤولياته كاملة
وتحديد الجهة
المسؤولة عن
إطلاق الصواريخ".
وانتقد
تحركات "بعض
الأفرقاء
العرب التي تهدف
إلى الانقضاض
على الأنظمة
العربية"،
واصفا هذا
الأمر بأنه
"خطأ فادح،
خصوصا في هذا
التوقيت وهذا
الظرف الدقيق
والحساس"،
ومعتبرا "أن
مهاجمة هذه
الأنظمة
ستزيد
البلبلة، وما
هي إلا عملية
"صب زيت على
النار".
وأكد
ردا على سؤال
"أن
اللبنانيين
هم من يقررون
العمق
الاستراتيجي
لأي مقاومة
يمكن ان تكون
على أرض
لبنان، وليس
الآخرين".
وتطرق
إلى كلام
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله،
فشدد على "أن
النقطة الأساسية
اليوم هي
طاولة
الحوار"،
رافضا مقولة
السيد
نصرالله أن ما
يحصل في غزة
هو انتصار،
ومؤكدا "أن
أحداث غزة
تدعم وجهة نظر
الأكثرية لجهة
الاستراتيجية
الدفاعية".
وكشف عن أن "أي
استراتيجية
يجب اعتمادها
انطلاقا من
لبنان يجب أن
تتخذها
الدولة مجتمعة
أو الحكومة
اللبنانية".
وإذ
رأى "أن
المبادرة
المصرية-الفرنسية
لن تنجح في
وقف النار،
شدد على ضرورة
وقف إطلاق النار
في غزة قبل أي
بحث آخر،
معتبرا ان
"الخطوات
لمواجهة
الاسرائيليين
ليست سهلة".
وكان جعجع
التقى النائب
هادي حبيش على
مدار ساعة
ونصف ساعة، خرج
بعدها حبيش:
"بحثنا في
مسألة غزة
وضرورة وقف العدوان
الاسرائيلي
على الشعب
الفلسطيني، كما
تداولنا
مسألة إطلاق
الصواريخ
وخطورة هذا
الموضوع
وتأثيره على
الوضع
الداخلي في لبنان.
وكان تأكيد
لضرورة توحيد
القرار في
لبنان وتحييده
عن هذا
الصراع".
سئل:
هل علمتم من
أطلق
الصواريخ؟
أجاب:
"على الجيش
واليونيفيل
ان يكثفا
البحث لوقف
اطلاق
الصواريخ".
في
إطار آخر،
تلقى جعجع
اتصالا
هاتفيا من رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
بحثا خلاله
آخر المستجدات
ولا سيما
مسألة اطلاق
الصواريخ من
الجنوب وخطورة
هذا الوضع.
الجيش:
مجهولون
أطلقوا
صواريخ في
اتجاه الأراضي
الفلسطينية
المحتلة
العدو
رد بقذائف على
شمال
الناقورة
والجيش و"اليونيفيل"
ضبطا الوضع
وطنية-8/1/2009(أمن)
صدر عن قيادة
الجيش -
مديرية التوجيه
البيان الآتي:
صباح اليوم،
أقدمت جهة
مجهولة على إطلاق
عدد من
الصواريخ في
اتجاه
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة،
وبالتزامن مع
ما حصل سقط
داخل الأراضي
اللبنانية
شمال بلدة
الناقورة عدد
من قذائف
المدفعية،
مصدرها العدو
الاسرائيلي،
من دون وقوع
إصابات. اتخذت
وحدات الجيش بالتعاون
مع قوات الأمم
المتحدة
المؤقتة
العاملة في
جنوب لبنان
التدابير
اللازمة
لحماية الأهالي،
وضبط الوضع
منعا
للاستغلال
والعبث بأمن
البلاد.
القوات
الدولية تقوم
بمسح شامل
لمكان إطلاق الصواريخ
في القطاع
الغربي
اجتماع
عسكري بين
ال"يونيفيل"
والجيش اللبناني
لمتابعة
الموضوع
وطنية
- 8/1/2008 (أمن) أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في القطاع
الغربي جمال
خليل ان "القوات
الدولية تقوم
بعمليات مسح
شاملة للمنطقة
التي أطلقت
منها
الصواريخ
صباح اليوم،
كذلك تقوم
بعمليات
تفتيش واسعة
في جوار
المنطقة".
ولفت الى ان
"الجيش اللبناني
أقام حواجز
عدة في
المنطقة
للتدقيق في
هويات
المارة"،
ويعقد اجتماع
عسكري بين قيادتي
ال"يونيفيل"
والجيش
اللبناني
لمتابعة
الموضوع.
بوزايان:
ال"يونيفيل"
والجيش
اللبناني يحققان
في إطلاق
الصواريخ
بتنسيق عال
الأطراف
المعنية أكدت
لغراتسيانو
التزامها منع الاعمال
العدائية
وفقا لل1701
وطنية
- 8/1/2009(أمن) أعلنت
الناطقة
الرسمية باسم
ال"يونيفيل"
ياسمينا
بوزايان "ان
ال"يونيفيل"
استطاعت
التأكيد ان
ثلاثة صواريخ
على الاقل
أطلقت باتجاه
اسرائيل من
منطقة
طيرحرفا والتي
تبعد حوالى
سبعة
كيلومترات
شرق الناقورة
في جنوب لبنان.
وعلى الفور رد
الجيش
الاسرائيلي
بإطلاق قذائف
مدفعية عدة
الى المكان
الذي أطلقت منه
الصواريخ".
أضافت:"فور
وقوع الحادث،
اتخذت قوات
ال"يونيفيل"
بالتنسيق مع
القوات المسلحة
اللبنانية،
تدابير
لمعرفة من يقف
خلف هذه
الحادثة في
حين لم يتبن
أحد مسؤوليته
عن الحادث.
وقد نشرت
ال"يونيفيل"
قوات إضافية
على الارض
وكثفت
دورياتها في
منطقة
العمليات
لمنع تكرار
حوادث
مماثلة، كما
قررت القوات
المسلحة
اللبنانية
نشر قوات
إضافية في
الجنوب من اجل
تعزيز الامن
في المنطقة".
تابعت "ان
ال"يونيفيل"
والجيش
اللبناني
يحققان في
الحادثة بتنسيق
عال المستوى،
ويقوم قائد
اليونيفيل
غراتسيانو
باتصالات
وثيقة مع جميع
الاطراف المعنية،
وقد دعا الى
اقصى درجات
ضبط النفس من
اجل الحفاظ
على استقرار
الوضع". ولفتت
الى ان "الأطراف
أكدت
لغراتسيانو
التزامها منع
الاعمال
العدائية
والذي ينص
عليها قرار
مجلس الامن رقم
1701".
الجيش
الاسرائيلي:
على الدولة
اللبنانية ان تمنع
اطلاق
الصواريخ على
اسرائيل
وكالات/اعلن
الجيش
الاسرائيلي
الخميس ان
"على الحكومة
والجيش
اللبنانيين"
ان يمنعا
اطلاق صواريخ
على الاراضي
الاسرائيلية,
بعد سقوط اربعة
قذائف
كاتيوشا
اطلقت من
لبنان على
شمال اسرائيل.
وقال المتحدث
العسكري في
بيان ان "عناصر
فلسطينية
تريد جر لبنان
الى تصعيد
ونعتبر ان على
الحكومة
والجيش
اللبنانيين
منع عمليات
الاطلاق هذه".
وسقطت صباح
الخميس اربعة صواريخ
كاتيوشا
اطلقت من
لبنان على
الجليل الغربي
في نهاريا
وكيبوتز
كابري واسفرت
عن اصابة
امراتين
بجروح طفيفة,
بحسب آخر
حصيلة. ورد الجيش
الاسرائيلي
باطلاق قذائف
مدفعية على جنوب
لبنان, بحسب
متحدث عسكري.
واعلنت
الحكومة
اللبنانية
"رفض لبنان"
اطلاق
الصواريخ وابلغ
حزب الله
الحكومة انه
غير متورط في
هذه العملية.
وشنت اسرائيل
في صيف 2006 حربا
على لبنان ضد
حزب الله اثر
قيام وحدة
تابعة له بخطف
جنديين عند
الحدود بين
البلدين.
واطلق حزب الله
خلال النزاع
الذي استمر
بين 12
تموز/يوليو و14 اب/اغسطس
حوالى اربعة
الاف قذيفة
على شمال اسرائيل
ما ارغم مليون
اسرائيلي على
لزوم الملاجئ
او الفرار الى
جنوب البلاد.
وادى قرار
مجلس الامن
رقم 1701 الصادر
في 14 اب/اغسطس 2006
الى وقف
الاعمال
العسكرية
بدون ان يقر
وقف اطلاق نار
دائما بين حزب
الله
واسرائيل.
نزوح
وقلق في بلدة
طير حرفا في
جنوب لبنان
بعد اطلاق
الصواريخ على
اسرائيل
أ
ف ب /خلت
شوارع طير
حرفا منذ قبل
ظهر الخميس من
المارة,
وتحولت
شوارعها الى
ثكنة عسكرية
مع انتشار
عناصر قوات
الطوارىء
الدولية
والجيش اللبناني
فيها بعد
انطلاق
صواريخ من
محيطها صباحا
وسقوطها على
شمال اسرائيل.
وقالت حسنى عطايا
(55 عاما) خلال
جولة لها مع
ابنتها خديجة
(20 عاما) لتفقد
بعض الجيران
العجز في طير
حرفا, "لم يبق
احد في القرية
الا وخرج.
الذين لديهم
سيارات حملوا
بعض الاغراض
فيها وغادروا,
وغيرهم
استاجروا
سيارات لنقل
كل افراد
العائلة".
وبدا عدد كبير
من المنازل
خاليا من
السكان
البالغ عددهم
في البلدة 4500.
وقالت حسنى
"انا بقيت مع
ابنتي لانه
ليست لدينا
سيارة". في
شوارع طير
حرفا التي
تبعد سبعة
كيلومترات عن
الحدود
اللبنانية
الاسرائيلية,
ينتشر بكثافة
عناصر من
الجيش
اللبناني ومن
الكتيبة الايطالية.
وافاد مصدر
امني على
الارض لوكالة فرانس
برس انه تم
العثور في
الوادي
المتاخم للبلدة
ولبلدتي
الجبين
والضهيرة على
المنصات الخشبية
التي اطلقت
منها
الصواريخ.
في
وسط البلدة,
تحلق عدد من
الشبان الذين
تتراوح
اعمارهم بين 18
و25 عاما داخل
مقهى صغير
يتابعون
نشرات
الاخبار عبر
محطات
التلفزة,
وارتدى معظمهم
سراويل سوداء
بما يعني
اجمالا بالنسبة
الى سكان
المنطقة انهم
عناصر حزبية,
كما كانوا
يلفون
اعناقهم
بكوفيات.
وقال
احدهم محمد (18
سنة) رافضا
الكشف عن اسم
عائلته "في
حرب
تموز/يوليو
صمدنا في
البلدة. شباب كثيرون
موجودون في
معظم القرى في
انتظار ان تغامر
اسرائيل
مجددا". وحصلت
حرب بين لبنان
واسرائيل في
تموز/يوليو 2006
واستمرت 33
يوما وتسببت بمقتل
1200 شخص.
وجلست
آمنة رحال (48
عاما) في
دكانها
الملاصق لمنزلها.
في الغرفة
المجاورة, كان
اولادها الثلاثة
(بنتان وفتى)
يوضبون بعض
الماكولات في
حقيبة كبيرة
تحسبا
للمغادرة.
وقالت "الحرب
السابقة في
تموز/يوليو
كانت مرعبة.
لم يعد اولادي
يتحملون حربا
جديدة. بدأوا
يحضرون
الاغراض منذ
ان رأوا معظم
السيارات
تهرب. اذا
توتر الوضع
اكثر سوف انزل
الى صور" (85 كلم
جنوب بيروت).
واضافت
آمنة "منذ
الصباح, لم
يدخل احد الى
دكاني لشراء
شيء. اولادي
خائفون منذ ان
سمعوا اصوات
الصواريخ
تنطلق من جوار
بلدتنا وهم
يرتجفون. لقد
شاهدنا الدخان
يتصاعد من
خارج القرية
بعد ان قصفتنا
اسرائيل".
وسقطت
القذائف
المدفعية
التي اطلقتها
اسرائيل في
حقل زيتون
قريب من
المكان الذي
انطلقت منه
الصواريخ.
واكد راشد
عقيل (69 عاما) ان
"معظم النسوة
والاطفال
خرجوا من طير
حرفا منذ
الصباح
الباكر لكن
بقي الشبان",
مضيفا ان
"اولادي
اتصلوا بي من
بيروت وطلبوا
مني ان اذهب
اليهم". ويضيف
"انا في حرب
تموز/يوليو لم
اهرب ولم اترك
منزلي, فلن
اتركه اليوم".
وقد استأجر
محمد عقيل (59
عاما) من جهته
سيارة اجرة تكدس
فيها اولاده
الخمسة
وزوجته
استعدادا للانطلاق
الى صور. وقال
لفرانس برس "سوف
ننام اليوم في
صور في انتظار
ان تهدأ الاوضاع".
على
الطريق خارج
طير حرفا, كان
ستون عاملا
سوريا يسيرون
على الاقدام
في طريقهم الى
صور التي تبعد
عشرين
كيلومترا,
وقال احدهم
ياسر خليل (35
عاما) وهو من
دير الزور في
سوريا, "نحن
نعمل في بناء
منازل هنا في
قرى شمع
والجبين وطير
حرفا. سمعنا
القصف والناس
هربوا".
ويضيف
اثناء سيره مع
كومة من
الاغراض على
راسه "لقد
تركنا
اشغالنا
وذاهبون الى
بيروت لان الوضع
غير مستقر
هنا". وتشهد
القرى
والبلدات في
المنطقة
الجنوبية
الحدودية
حركة اعمار ناشطة
بعد الدمار
الواسع الذي
لحقها في صيف 2006
نتيجة القصف
الاسرائيلي.
وقالت امينة عطايا
(65 عاما) "اتصل
بي اولادي من
بيروت وطلبوا مني
ان اغادر. لا
احب ان اترك
القرية
بالرغم من عدم
وجود احد
فيها. سابقى
في بيتي, لا
اريد النزوح".
وكان
عدد من
المدارس في
المنطقة
الحدودية اقفل
ابوابه بعد
سقوط الصواريخ
والرد عليها,
فيما بدت
الحياة
طبيعية في المناطق
الجنوبية
الاخرى
البعيدة
نسبيا عن الحدود.
في مرجعيون,
قال محمد
ياسين (34 عاما)
"بالكاد
انتهينا من
اعادة بناء
منازلنا. لا
نريد حربا
جديدة".
رئيس
مجلس الوزراء
يكرر رفض
لبنان لخرق
الـ1701 ومحاولة
جر لبنان إلى
أوضاع لم
يقررها تهز
الاستقرار
وكالات/الرئيس
السنيورة
يستكمل
اتصالاته
بالبطريرك
صفير والمفتي
قباني
والشيخين
قبلان وحسن والمعاون
السياسي
لامين عام حزب
الله وسياسيين
استكمالا
للاتصالات
التي يجريها
رئيس مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة مع
الأطراف
اللبنانية
اثر حادث
إطلاق
الصورايخ من
جنوب لبنان،
أجرى الرئيس
السنيورة
اتصالا بكل من
البطريك
الماروني
الكاردينال
نصرالله بطرس
صفير، مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني ونائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان وشيخ
عقل الطائفة
الدرزية الشيخ
نعيم حسن. و
متروبوليت
بيروت للروم
الارثوذوكس
المطران
الياس عودة
والرئيس أمين
الجميل ورئيس
تكتل الإصلاح
والتغيير
النائب العماد
ميشال عون و
رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط ورئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع، كما جرى
اتصال بين
الرئيس
السنيورة
وبين المعاون
السياسي
لامين عام حزب
الله الحاج
حسين الخليل.
الرئيس
السنيورة كرر
خلال
الاتصالات
موقف الحكومة
اللبنانية
الرافض
والمستنكر
لحادث إطلاق
الصواريخ من
جنوب لبنان
ورد الفعل الإسرائيلي
عليه وكرر
تمسك لبنان
بالقرار 1701 وضرورة
تثبيت
الإجماع
اللبناني على
التمسك
بالقرار الدولي
ورفض جر لبنان
إلى أوضاع
تطيح
باستقراره
بما يخدم
مخططات العدو
الإسرائيلي . كما
تلقى الرئيس
السنيورة
اتصالا
هاتفيا من وزير
خارجية
ايطاليا
فرانكو
فراتيني
ووزير خارجية
اسبانيا
ميغال انخل
موراتينوس
اطلع منه على
تطورات
الأوضاع
والموقف
اللبناني
منها وقد أكد
الرئيس
السنيورة
للوزيرين
فراتيني
وموراتينوس
موقف لبنان
المستنكر
والرافض
لإطلاق الصورايخ
ورد الفعل
الإسرائيلي
بالرد بالقصف ولمبدأ
خرق القرار 1701،
كما أكد على
وحدة اللبنانيين
في هذا الموقف
.
البطريرك
صفير تلقى
اتصالا
هاتفيا من
الرئيس
السنيورة
واستقبل
وزيرا فرنسيا
سابقا ووفد
اتحاد بلديات
كسروان-الفتوح
الصواريخ
لا تدل على ان
النوايا طيبة
ولكن لن تطال
لبنان ولن
يصيبه ما اصاب
جيرانه من ضرب
وقتل وما سوى
ذلك
وطنية-8/1/2009(سياسة)
استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
وفدا من اتحاد
بلديات كسروان
- الفتوح،
برئاسة نائب
رئيس الاتحاد
رئيس بلدية
غزير القنصل
ابراهيم
الحداد، وفي
حضور قائمقام
كسروان -
الفتوح ريمون
حتي للتهنئة بالاعياد.
والقى
القنصل
الحداد، كلمة
تمنى فيها
للبطريرك
صفير دوام
الصحة
والعافية،
آملا "ان يحمل
العام الجديد
الخير
والبركة والسلام
على لبنان
واللبنانيين".
واطلع
الحداد
البطريرك على
النشاطات
الانمائية
التي تقوم بها
البلديات ضمن
القضاء اضافة
الى النشاطات
الاجتماعية
في ظل الظروف
الاقتصادية
الصعبة،
وتمنى على
غبطته "السعي
مع المسؤولين
في المساعدة
على حل
المشاكل
العالقة بين
البلديات والدولة
وخصوصا موضوع
الصرف الصحي".
ختم
:" نتمنى منك
يا صاحب
الغبطة ان
تسمعنا بعض
التطمينات في
شأن الوضع على
الساحة
اللبنانية،
وما يحصل في
غزة، لاسيما
وانه تم اليوم
اطلاق عدة
صواريح من
جنوب لبنان
غير معروفة
المصدر"، مؤكدا
"دور بكركي في
المحافظة على
وحدة لبنان".
البطريرك
صفير
ورد
البطريرك
صفير مرحبا
بالوفد وقال:"
نشكر لكم هذه
الزيارة التي
تعودتم ان
تقوموا بها الى
هذا الصرح في
مطلع كل سنة،
ونأمل مثلكم
ان تكون هذه
السنة سنة خير
وبركة وسلام،
ولكن الظاهر
حتى اليوم لا
يدل على ذلك،
وهذه
الصواريخ
التي اشرتم
اليها انما هي
لا تدل على ان
النوايا
طيبة، ولكن
نظن على الرغم
من كل شيء ان
هذه الصواريخ
لن تطال لبنان
ولن يصيب
لبنان ما اصاب
جيرانه من ضرب
وقتل وما سوى
ذلك، وقد
شبعنا قتلا
وضربا واشياء لا
نستسيغها على
الاطلاق".
واضاف:" ايماننا
بالله كبير،
ولكن يجب نحن
ايضا ان نعرف
ان نرص صفوفنا
وان نكون مع
بعضنا البعض،
وان ندافع عن
بعضنا البعض،
ولكن المسيح
يقول كل بيت ينقسم
على نفسه
يخرب، وكل فئة
تنقسم على
ذاتها تخرب،
وهذا ما نراه
في هذه الايام
وبخاصة لدى
المسيحيين
الذين اصبحوا
قسمين ويتحاربان،
ولذلك يجب ان
نفكر في امرنا
وان نرص صفوفنا
وان نجمعها
لكي نكون صفا
واحدا في سبيل
الخير والسلم
وكل ما يعود
على بلدنا في
ما نتمناه له
من سلام، وهذه
هي امنيتنا،
وانتم طبعا
الجهة
الفاعلة كل في
مدينته
وقريته وبين
قومه، ولكم
الكلمة
العليا في هذه
الامور، ويجب
ايضا ان توعوا
الناس الى
مستقبلهم
ومصيرهم، وان
شاء الله ان
تكون السنة
الجديدة سنة
خير وبركة
وعلى الرغم
مما تتلبد في
سمائنا من
غيوم فاننا
نرجو دائما
الخير لان
الله لا يريد
لابنائه الا
الخير".
بعدها
استقبل
البطريرك
صفير الوزير
السابق الياس
حنا وعرض معه
التطورات.
ثم
استقبل وزير
الخارجية
الفرنسي
السابق ارفيه
دو شاريت،
وعرض معه
المستجدات
على الساحتين
المحلية
والاقليمية.
ومن
زوار بكركي
ايضا القاضي
داني زعني،
المحامي
شحادة وازن،
قنصل لبنان في
فرانكفورت مروان
كلاب.
وتلقى
البطريرك
صفير اتصالا
هاتفيا من
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة،
وتم عرض
للتطورات والمستجدات.
مفتي
الجمهورية :
ما حصل في
الجنوب
اللبناني أمر
مستغرب وخطير
مما يستدعي
مزيدا من
الوحدة
وفد
من الامانة
العامة ل 14
آذار التقى
مفتي الجمهورية
و معه بحث
التطورات
الراهنة
رأى
مفتي
الجمهورية
اللبنانية الشيخ
الدكتور محمد
رشيد قباني،
في تصريح اليوم،
"أن ما حصل في
الجنوب
اللبناني
اليوم من إطلاق
صواريخ من
لبنان على
فلسطين
المحتلة أمر مستغرب
وخطير مما
يستدعي مزيدا
من الوحدة في مصير
ومستقبل
لبنان". ودعا
المفتي قباني
قيادة الجيش
اللبناني
والقوة
الدولية
المعززة في
الجنوب
"اليونيفيل"
إلى "التشدد
في حفظ الأمن
ومراقبته في
الجنوب حيث
يظهر ان هناك
محاولات
لاستدراج
لبنان
وتوريطه في
حرب جديدة"،
مشددا على
"وحدة
اللبنانيين
والموقف اللبناني
في هذه الظروف
الحرجة التي
تمر فيها المنطقة"،
مؤكدا "ان
مجلس الوزراء
هو المرجع الوحيد
الصالح في كشف
ملابسات ما
حصل لتفادي
الأقاويل في
هذا الحدث". و
استقبل
المفتي قباني
وفد الأمانة
العامة لقوى 14
آذار. وتحدث
باسم الوفد النائب
سمير فرنجية
قائلا: "بحثنا
مع سماحته في
الوضع
المستجد في
لبنان اليوم
وخطورته وتجنيب
لبنان مخاطر
كارثة جديدة،
وبحثنا في
كيفية تأمين
التضامن
اللبناني
لحماية هذا البلد
عبر كيفية
تشكيل شبكة
أمان إن كان
على مستوى
الدولة أو على
مستوى
القيادات
الروحية لان
الوضع خطير
جدا خاصة بعد
تكرار إطلاق
الصواريخ من
جنوب لبنان
وهذا أمر
مصيري،
وبحثنا بالتحديد
كيفية حماية
إخواننا في
الجنوب وكل
المواطنين
اللبنانيين،
وتم الاتفاق
مع سماحته ان
نبقى على
تواصل دائم
لان الوضع
ربما يتطور
بين لحظة
وأخرى".
سئل:
كيف تنظر إلى
الموقف
الرسمي
اللبناني تجاه
ما حصل؟
أجاب:
"علينا
انتظار
اجتماع مجلس
الوزراء هو اجتماع
مهم الذي
سيحدد كيفية
التعاطي
اللبناني مع
ما يحدث
بالجنوب خاصة
إذا تبين أن
الأطراف من هي
الأطراف التي
تريد جر البلد
إلى حرب ولما
تم اكتشاف
صواريخ منذ
أسبوعين قال
السيد حسن نصر
الله انه ربما
عملاء
لإسرائيل
لإعطاء الذريعة
لإسرائيل
لضرب لبنان،
فاليوم
السؤال هو نفسه
من يعطي
لإسرائيل
الذريعة لضرب
لبنان، هذا
السؤال هو
الأساس
باجتماع مجلس
الوزراء".
سئل:
كيف تنظر إلى
ما قاله السيد
حسن نصر الله بالأمس
حول
الإستراتيجية
الدفاعية؟
أجاب:
"ربما هو موقف
انفعالي
نتيجة أحداث
غزة الإستراتيجية
الدفاعية هي
جزء من اتفاق
الدوحة،
وعلينا جميعا
التمسك
باتفاق
الدوحة وبالقرار
1701".
شمس
الدين: اطلاق
الصواريخ من
لبنان أمر
خطير والرد
على الصواريخ
هو رسالة
اسرائيلية
بأنهم جديون
في الرد
اعتبر
وزير التنمية
الإدارية
ابراهيم شمس الدين
أن "اطلاق
الصواريخ من
جنوب لبنان
أمر غريب
وملفت،
وبالمقاييس
اللبنانية هو
أمر خطير
جدا"، مشيرا
الى أن "لبنان
يستطيع أن
يساعد غزة إذا
كان مستقراً
وموحداً". وشدد في
حديث الى محطة
"الجديد" على
أنه "لا يحق
لأي جهة
مسؤولة عن
اطلاق
الصواريخ
التصرف بهذا
الشكل". ولفت
الى أن "الرد
على الصواريخ من
جنوب لبنان هو
رسالة
اسرائيلية
بأنهم جديون
في الرد على
أي مصدر للصواريخ
من الجانب
اللبناني"،
مؤكدا أن
"اسرائيل عدو
وقد تقدم على
أي شيء".
مصدر
غربي لا
يستبعد تورط
"حزب الله" في
إستهداف
سفارات مصر
بالخارج
ايلاف/كتب
ـ نبيل شرف
الدين: في ما
جدد الأمين
العام لجماعة
"حزب الله"
اللبنانية،
حسن نصر الله مهاجمة
مصر للمرة
الثالثة منذ
بداية
الهجمات
الإسرائيلية
على قطاع غزة،
فلم يستبعد
مصدر
دبلوماسي
غربي يقيم في القاهرة
إمكانية تورط
نشطاء الحزب
في إرتكاب
هجمات ضد
سفارات مصر
وبعثاتها
الدبلوماسية
في الخارج،
وقال المصدر
ذاته "تشير
معلومات
أمنية إلى أن
حزب الله قرر
أن يتخذ
موقفًا تصادميًا
مع مصر على ما
يبدو، وأن ذلك
ينذر بتصعيد
المواجهات
بين الدول
الرئيسة في
المنطقة، والتنظيمات
الدينية
الراديكالية
التي تتجاوز
دولها". ويرى
خبراء
استراتيجيون
أن "حزب الله"
سيكون قد
ارتكب حماقة
كبيرة في حال
أقدم على
التورط في مثل
هذا الفخ،
ويشكك اللواء
المتقاعد حسن
إبراهيم في
صحة تلك
المعلومات،
قائلاً: إنه
لو صحّ ذلك
فسيكون "حزب
الله" وضع نفسه
في خندق
الإرهاب،
فالسفارات
المصرية هي رمز
لمصر، وليس
للنظام
الحاكم".
وفي
سياق تعقيبه
على تلك
الأنباء،
إكتفى مصدر
دبلوماسي
مصري بالقول:
"إنه إذا كانت
هذه المعلومات
صحيحة فعلى
"حزب الله"
وأمينه العام
حسن نصر الله
تحمل
المسؤولية
كاملة عن مثل
هذا التصعيد الخطر،
وإذا ثبت لدى
القاهرة
تورطه بالفعل
في استهداف
السفارات
المصرية في
الخارج، أو المساس
بمصالحها أو
دبلوماسييها،
فإن مصر بالتأكيد
لن تقف مكتوفة
اليدين، بل
ستتعامل مع الأمر
بالشكل
المناسب"، من
دون الخوض في
مزيد من التفاصيل
عما يمكن أن
تقدم عليه مصر
من إجراءات
حينها.
وعلمت
"إيلاف" من
مصادر حسنة
الاطلاع في
القاهرة أن
وزارة
الخارجية
المصرية
خاطبت نظيراتها
في عدد من
الدول
العربية
والإقليمية،
وطلبت تشديد
الحماية
الأمنية على
مقار البعثات
الدبلوماسية
وأعضائها،
وحمّلت ما
وصفته بـ
"جهات عربية"
المسؤولية
كاملة في حالة
وقوع أي
اعتداء على
المقار أو
الأشخاص بسبب
التطورات
الراهنة في
قطاع غزة،
التي تزامنت
معها حملة
تحريض واسعة
ضد السياسات
المصرية.
تأتي
هذه
المعلومات
بعد تصاعد
السجال بين حسن
نصرالله أمين
عام حزب الله
ومصر، التي
فسرت الأمر
على لسان وزير
خارجيتها
أحمد أبو الغيط
بأنه بمثابة
"إعلان حرب
على مصر"،
ووصف حسن نصر
الله بأنه
"يهرف بما لا
يعرف"، بينما
خرجت صحيفة
"الجمهورية"
المصرية
بعددها الصادر
يوم الخميس
بمانشيت
رئيسي يقول :
"الحانوتي
ينتقدنا"،
كتب فيه محمد
علي إبراهيم
رئيس تحرير
الصحيفة :
"يبدو أن
المخبأ الذي
يتحصن داخله
نصر الله ليس
به سوى محطات
التليفزيون
الإيرانية
والسورية،
ولا يرى
سواهما لأن
العملاء في
العالم كله
يجري لهم غسيل
مخ، حتى لا يشاهدوا
دعاية مضادة،
وإذا شاهدوها
لا يصدقونها"،
وأضاف
إبراهيم
مخاطبًا نصر
الله : "تستطيع
أن تأمر
المهندسين
العاملين
عندك في تركيب
شبكات التجسس
داخل بيروت،
والتنصت على
مقار الوزراء
والنواب
لحساب إيران،
أن يسرقوا لك
كابلاً تشاهد
فيه
التليفزيون
المصري خلسة،
حتى لا يغضب
سادتك في
إيران"، على
حد تعبيره.
كلاكيت
ثالث مرة
وللمرة
الثالثة شن
حسن نصر الله،
هجومًا عنيفًا
على النظام
المصرى
مطالبًا إياه
بفتح معبر رفح
لفك الحصار عن
قطاع غزة،
ووجه نصر الله
حديثه إلى
الرئيس
المصري
متسائلاً: "هل
يحتاج حاكم
مصر إلى أكثر
من 650 قتيلاً و2500
جريح ليفتح معبر
رفح بشكل حقيقي
ونهائي
لمساعدة أهل
غزة على
الصمود والإنتصار؟"،
وأضاف "كل ما
يطلب منك هو
فتح معبر، وليس
إعلان جبهة
وفتح حرب"،
حسب زعمه.
ومضى نصر الله
قائلاً "لن
نخاصم ولن
نعادي من
تواطأ علينا
من العرب في
حرب تموز (2006) ومن
اتهمنا واساء لنا
لكن سنخاصم
ونعادي من
يتواطأ على
غزة واهلها
وعلى
مقاومتها
وعلى من يشرك
في دمائها
ويسد عليها
أبواب الحياة
والخلاص"،
على حد قوله.
كما
تحدّث حسن نصر
الله عن قيام
عدد من المحامين
في مصر ـ ممن
وصفهم بأزلام
النظام ـ برفع
دعوى ضده أمام
المحكمة
الجنائية
الدولية بسبب
طلبه من
المصريين
وجيش مصر فتح
معبر رفح
بالقوة. وسبق
أن اعتبر نصر
الله الموقف
المصرى هو حجر
الزاوية في ما
يجرى من هجمات
إسرائيلية في
غزة، وتوجه
إلى المصريين قائلاً،
"يجب أن
تفتحوا هذا
المعبر يا شعب
مصر
بصدوركم"،
كما توجه إلى
ضباط وجنود
القوات المسلحة
المصرية،
قائلاً: "إنهم
ما زالوا على
أصالتهم
العروبية،
وعلى موقفهم
المعادي
لإسرائيل،
وطالب إياهم
بما أسماه:
"الضغط على
القيادة
السياسية
لفتح
المعبر"، وهو
ما اعتبرته
القاهرة
بمثابة إعلان
حرب عليها ودعوة
إلى
الانقلاب،
لكن لا قيمة
لها "لأن
القوات
المسلحة
المصرية
مؤسسة وطنية
راسخة لا تلتزم
بالشرعية
فحسب، بل هي
الحارس
الأمين
عليها".
واعتبر
اللواء عادل
سليمان -
الخبير
الاستراتيجي
والعسكري ـ أن
لغة نصر الله
كشفت منذ البداية
عن حقيقة
دامغة،
مؤداها "أنه
ينفذ توجيهات
صريحة من قبل
إيران، حيث
قال: نشكر
الجماهير
التي لبت نداء
الإمام
خامنئي،
وبالتالي فإن
ما جاء في
بقية الخطاب
لا يدل على أي
مصداقية"،
وأشار إلى أن
"نصر الله
أجبر على أن
يبدأ خطابه
بهذا،
وبالتالي لا
يمكن أن
نعتبرها مجرد
سقطة أو زلة
لسان فهو يعلن
من خلال خطابه
أنه فرع
لإيران في
لبنان"،
واعتبر أن
"حديث نصر الله
عن الجيش
المصري تحريض
فجّ مرفوض وخروج
عن اللياقة"
حسب تعبيره.
وأوضح
اللواء
سليمان أن
مصلحة إيران
من الهجوم على
مصر هي تقليص
الدور
السياسي لمصر
على الصعيدين
الإقليمي
والدولي،
وتشويه
صورتها وإظهارها
امام الإدارة
الأميركية
الجديدة بأنها
غير قادرة على
حل مشاكل
الفلسطينيين،
وبالتالي
تصبح إيران هي
العنصر
الفاعل في
منطقة الشرق
الأوسط، لكي
تتجه الإدارة
الأميركية
الجديدة
إليها في أي
مفاوضات لحل
مشاكلها
الخاصة
ببرنامجها النووي،
ورأى أن
الموقف
السوري
يتماهى مع الموقف
الإيراني إلى
حد التطابق
وربما التبعية
الكاملة،
فدمشق ـ للأسف
ـ تنضم للجبهة
الإيرانية
لكي تحظى بثقة
الإدارة
الأميركية
الجديدة لحل
مشاكلها مع
إسرائيل خاصة
في ما يتعلق
بمشكلة
الجولان
المحتل"، كما
يذهب الخبير
الاستراتيجي
المصري.
من
جانبه، وصف
الدكتور عبد
المنعم سعيد
رئيس مركز
"الأهرام"
للدراسات
السياسية
والاستراتيجية
كلمة نصر الله
بالتحريضية
الفجّة التي
تفتقد لأبسط
قواعد
اللياقة والحصافة
السياسية،
وأضاف أن إذا
كان حسن نصر
الله قد نجح
بطريقة أو
أخرى في أن
يفرض إرادة جماعته
ـ التي تمثل
أقلية ـ على
الأغلبية في
لبنان، فإن
ذلك يبدو
مستحيلاً
بالنسبة إلى
الوضع
المصري، فجيش
مصر هو جيش
احترافي
مهمته الدفاع
عن شعبها
وأراضيها،
وليس مقبولاً
أبدًا الزج به
لصالح أجندات
إقليمية كما
يحدث بالنسبة
إلى مقاتلي
حزب الله،
وأضاف سعيد أن
نصر الله ما
زال يعيش
أسيرًا لحرب
أفضت إلى احتلال
دولي لجنوب
لبنان، فلم
يعد هناك
احتلال إسرائيلي
فقط للجنوب
اللبناني، بل
احتلال دولي
يعلم الله
وحده متى وكيف
يمكن أن
ينتهي.
جعجع
يقيّم الوضع
في جنوب
لبنان: أي
استراتيجية
دفاعية تبحث
على طاولة
الحوار
إيلاف
رسائل
متبادلة:
كاتيوشا
لبناني باتجاه
إسرائيل ورد
بقصف مدفعي
بيروت:
عقد رئيس
الهيئة
التنفيذية
لـ"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع مؤتمراً
صحفياً اليوم
تعليقا على
إطلاق الصواريخ
من جنوب لبنان
وأكد ان ما
جرى هو خرق واختراق
لسيادة
الدولة
اللبنانية،
واكد حق لبنان
في ان يكون
دولة سيدة على
أراضيها. وقال
أنه يعتبر هذا
الفعل تحدي
صارخ على
سيادة لبنان
ويتمنى على
الحكومة في
اجتماعها
اليوم إعطاء
الجيش
الأوامر
اللازمة
لتوقيف
ومحاسبة
المسؤولين عن
إطلاق هذه
الصواريخ.
وتابع قائلا
أن " اي فريق
لبناني لديه
فكرة فتح جبهة
ثانية لكن هذه
الفكرة لديها
اطار واحد
تطرح فيه وهي
الحكومة، لا
حق لاي فريق
لبناني بأخذ
اي قرار بهذا
الحجم" .
وقال
جعجع ان أي
جبهة قد تُفتح
من لبنان وغير
لبنان على
اسرائيل في الوقت
الحاضر لن
تكوون لصالح
اللبنانيين
أو الفلسطينيين
وأن ما يجري
في غزة اليوم
أخذ طابعا
محددا وكل
العالم أصبح
اليوم بحالة
تعاطف كامل مع
ما يجري
والطابع
الانساني طغى
على كل شيء
وأي عملية
عسكرية ستأخذ
طابعا آخر، ونذكر
في حرب 1973
استطاعت
اسرائيل أن
تحارب على أكثر
من جبهة
واليوم هي
أيضا تستطيع
أن تحارب على
أكثر من جبهة،
وأي جبهة
اليوم ستكلف
الشعب اللبناني
تعويضات لا
طاقة لها على
تحملها، وفتح
أي جبهة أمر
عبثي لا يؤدي
الى أي نتيجة،
وتعويضات
عدوان 2006 لم
تتمكن الدولة
من دفعها كلها
بعد.
وأضاف
ان اذا
اسرائيل
أرادت
الاعتداء على
لبنان واي
فريق فيه كلنا
"معنيين
بالدفاع عن لبنان،
هذا شيء، لكن
كيفية التصرف
لعدم الوصول الى
الحرب شيء
آخر. الكل
يعرف ان هكذا
تعد فاضح
وواضح على اي
فريق لا احد
سيقف مكتوف
الايدي لكن
هذه لن يبرر
ان تسيب الارض
اللبنانية
والاتيان
بتصرفات دون علم
الدولة.
الكثير من
المؤشرات تدل
على ان القيادة
العامة التي
مركزها في
دمشق هي وراء
اطلاق
الصواريخ ان
كان من كلام
جبريل او من
المواقف
العامة. لا
يمكن ان يبقى
بعض الافرقاء
الصغار
مسؤولين عن جر
دول الى حروب.
الكلام عن
استهداف
مصالح
اميركية
وغيرها ليس
مطمئنا واتمنى
ان تتخذ
الحكومة
اجراءات ليعي
الجميع ان
الدولة
موجودة.
الاعمال
الاخرى التي
يقوم بها
البعض ليست في
مصلحة غزة".
وأكد ان ما يفعله
بعض الأطراف
بالانقضاض
على الأنظمة
العربية خطأ
فادح لأنه هذا
ليس لصالح
فلسطين وغزة
والقضية
العربية.
وحول
سوريا أكد
انها لن تشكل
العمق
الاستراتيجي
اذا لم يشكله
اللبنانيون.
وقال " كنت
اتمنى على
السيد
نصرالله الا
يطرح موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية في
الظروف
الحالية. اذا
ما يحصل في
غزة يعتبره
نصرالله
انتصار او أمر
جيد فثمة
اختلاف
بوجهات النظر.
الدولة المفترض
ان تتحمل
مسؤوليتاها
ونحن لن تقبل
ان تبقى
ارضنا. وتابع
"وجهة نظرنا
في الاستراتيجية
الدفاعية
ليست مقبولة
من الفريق
الآخر ووجهة
نظر الفريق
الآخر ليست
مقبولة من
قبلنا ولهذا
الموضوع يأخذ
وقتا كبيرا،
وأكرر أن لا
حق لأحد بضرب
الصواريخ
بدون موافقة
الشعب اللبناني
كما أن من
يعتقد أن هذا
يفيد الشعب اللبناني
فهو مخطئ.
وقال
ان جميع
اللبنانيين
معنيين
بأحداث غزة،
وبخلاف ما
قاله
نصرالله،
فأحداث غزة
تدعم وجهة
نظرنا بموضوع
الاستراتيجية
الدفاعية حسب
تعبيره. وقال
جعجع ان على
الدولة اتخاذ
تدابير واضحة
لا تخجل بها.
وتابع انه يجب
وقف اطلاق
النار فورا في
غزة قبل أي بحث
آخر لكن
الفريق الاخر
أقوى في
المجتمع الدولي.
وختم أن
"خطوات
مواجهة عدو
كاسرائيل ليست
بسيطة ويجب
أخذها في
الاعتبار فيل
أن نبدأ بالمواجهة،
ليست بهذه
الطريقة
المواجهة
واستعادة
الأراضي نحن
في نفس
الدوامة منذ
ستين سنة
ونحصل على نفس
النتائج ".
النائب
حرب: إطلاق
الصواريخ
باتجاه الأرض
المحتلة
عملية مشبوهة
وعلى الحكومة
اجراء اتصالات
عاجلة والعمل
على تفادي
ردود الفعل
وطنية
- 8/1/2009 (سياسة) علق
النائب بطرس
حرب على إطلاق
الصواريخ
اليوم من
الأراضي
اللبنانية
على الأراضي
المحتلة،
بتصريح قال
فيه: "إن
المعاناة التي
يخضع لها
الشعب
الفلسطيني في
قطاع غزة والجرائم
البشعة التي
يرتكبها
الجيش الإسرائيلي
بحق هذا الشعب
ووقوفنا إلى
جانب الشعب الفلسطيني
لا يجب أن
يدفعنا إلى
السماح بردود فعل
تعرض لبنان
إلى مأساة
جديدة شبيهة
بما يتعرض له
أهل غزة".
وأضاف:
"وإذا كنت
أرفض إستباحة
الأرض والسيادة
اللبنانية
وإطلاق
صواريخ
عشوائية
قديمة دون أي
موافقة أو
تنسيق مع
السلطة
الشرعية اللبنانية،
فإنني
أعتبرها
عملية مشبوهة
لا يمكن أن
يقدم عليها
إلا أعداء
لبنان وحلفاء
إسرائيل
لأنها تخدم
مصلحة العدو
الإسرائيلي
فقط لا غير
وتضر بمصلحة
لبنان دولة وشعبا
وتعرض هذه
المصلحة
لأفدح
الأضرار". وتابع:
"وإذا كنت
أؤكد رفضي
لعودة هذا
النوع من الممارسات،
فلأنني أخشى
أن تبدأ
القضية بحادثة
بسيطة كإطلاق
بعض الصواريخ
وأن نجد أنفسنا
في حرب كبيرة
لا يجوز أن
يجر إليها
الشعب اللبناني
بعملية أو
بقرار غير
مسؤول صادر عن
جهة مجهولة
ومشبوهة،
لأنها،
بتصرفها هذا،
تلحق الضرر
بمصالح لبنان
وتقدم المبرر
الذي يخدم إسرائيل
للرد عليها
وإلحاق الأذى
والضرر بالشعب
اللبناني،
الأمر الذي لا
يتوافق مع مصلحة
لبنان
ويتعارض مع
مبدأ السيادة
اللبنانية وسيطرتها
على كامل
الأراضي
اللبنانية
كما يتعارض
أيضا مع
مندرجات
القرار 1701 الذي
أدى إلى نشر
حوالى 30 ألف
جندي على
الحدود
اللبنانية الجنوبية
لحماية لبنان
من أي اعتداء
إسرائيلي".
وقال: "إنني إذ
أستنكر هذا
الحادث، أدعو
الأجهزة
الأمنية
والمخابراتية
اللبنانية إلى
كشف مفتعلي
ومنفذي هذا
الحادث
وتوقيفهم فورا
واتخاذ
التدابير
التي تحول دون
تكرارها أو
التمادي فيها
وإحالتهم
فورا أمام
القضاء". وشدد
على "أن هذه
الحادثة تؤكد
وجوب السيطرة
التامة
والكلية
للدولة
اللبنانية
بقواها الشرعية
وأجهزتها
الرسمية على
كامل الأراضي
اللبنانية،
وعلى وجوب
إحتكار هذه
الدولة دون
سواها للسلاح
على كامل
أرضها وعلى
وجوب تحملها مسؤولياتها
الوطنية في
الدفاع عن
لبنان". وختم
النائب حرب
آملا "ألا
تتكرر عملية
إطلاق الصواريخ
باتجاه الأرض
المحتلة وأن
تقوم الحكومة اللبنانية
بالإتصالات
العاجلة لوضع
حد نهائي
لإطلاق
الصواريخ من
الأراضي
اللبنانية والعمل
على تفادي
ردود الفعل،
وألا ننجر
وراء الشعارات
والمواقف
العاطفية،
وأن نتوخى الحذر،
موحدين
الصفوف
الداخلية
لمواجهة هذه المرحلة
الخطيرة، وأن
نغلب الحكمة
وشجاعة الموقف
السليم على
تصرفاتنا
لننقذ لبنان
بدلا من دفعه
إلى آتون من
النار لا قدرة
للبنانيين
على تحمله كل
سنتين".
النائب
شهيب: إطلاق
الصواريخ
يؤكد ضرورة
تنفيذ بنود
طاولة الحوار
كميات
المازوت لم
تصل الى
البقاع بل
هربت إلى سوريا
عبر الحدود
وطنية-
8/1/2009 (سياسة) عقد
النائب أكرم
شهيب ظهر
اليوم في مجلس
النواب، ندوة
صحافية أثار
فيها موضوع
فقدان مادة
المازوت من
السوق.
واستهل
النائب شهيب
الندوة بما
يجري في غزة من
"مجازر
إسرائيلية
وحشية"، وقال:
"هناك وجع كبير
اليوم لما
يجري في غزة
وهناك وجع
أكبر مما يحضر
للبنان عبر
الصواريخ المجهولة
المعلومة.
الجنوب تحرر
ولبنان يعمر فما
هو هدف
التدمير
التجويع، إذ
يكفينا ما نحن
فيه من أزمات.
صحيح ان
القضايا
السياسية مهمة،
لكن القضايا
الحياتية
اليوم ايضا
مهمة للمواطن
بشكل كبير".
أضاف:"وزارة
الكهرباء والمياه
والنفط
المسماة
وزارة طاقة
ومياه تحولت الى
طاقة مشاكل
وإيذاء للناس
بدفئهم
وبمياههم
وبالكهرباء
التي تغذي
منازلهم، هذا
إذا نسينا
مليارات
الدولارات
التي تصرف
سنويا على
قطاع
الكهرباء. فكل
واحدة من
المهام تحتاج
الى وزارة، أي
الكهرباء
والمياه
والنفط، والى
وزارة تكون
لكل الناس
وليس لفئة من
الناس. المشكلة
الكبيرة
اليوم تكمن في
تقنين وتوزيع
الكهرباء غير
العادل، ومنع
وصول المازوت
للناس وللمولدات
وللأفران
وللمستشفيات
في موسم البرد
القارس، وفي
موسم المدارس.
ففي موضوع المازوت
بأن لبنان
بحاجة يوميا
الى 3,7 مليون
ليتر في
الأيام
العادلة، ومع
خفض سعر
المحروقات لم
تعد سياسة دعم
المحروقات
موجودة،
فلماذا لا
يغرق السوق
بهذه المادة؟
أما إذا كان
الأمر محاولة
لتأديب بعض
المناطق،
فالناس صبروا
كثيرا، وعلى
أكثر من صبرهم
على البرد،
فلماذا هذه
الإنتقائية
بالتوزيع؟
وأين
البرنامج الذي
ينظم عملية
التوزيع؟
وأين إحتياط
الوزارة لحاجة
الأسواق؟".
وقال:
"المازوت
اليوم مادة
تربح الدولة،
فلماذا الشح
بالإستيراد
ولماذا حصر
الإستيراد بالدولة
فقط للمازوت
الأحمر، علما
ان المازوت
الأحمر بيئيا
ممنوع
إستعماله لأن
نسبة "السلفر"
عالية كثيرا
فيه اي بنسبة 0,5
بالمئة بينما
المازوت
الأخضر 0,1
بالمئة، ومع
هذا حتى
المازوت
الأحمر مفقود.
ويبقى السؤال
ما هي الكمية
وما هي كمية
التوزيع؟
فإذا كان هناك
برنامج
فالكشوى
الكبرى هناك
مناطق لا
تصلها هذه
المادة خصوصا
في هذه الأيام
من الشتاء
البارد. مثل
منطقة راشيا
والبقاعين الأوسط
والغربي
ومنطقة الجبل
وعكار، وهناك
مناطق محددة
تشهد مادة
المازوت شحا
ومشاكل لإيصال
هذه المادة
للمواطنين ثم
ان هناك خلل
في مراكز
التوزيع
وهناك
إستغلال مالي
إضافي سواء
لجهة البونات
أو لجهة الدور
وايضا حسب المناطق،
ومع الأسف كل
ذلك له أثمان
يدفعه المواطن،
وجديد اليوم
هو المازوت
الإنتخابي
وهناك معلومات
ان بعض
المرجعيات
تعطى كميات
خارج نطاق
الكوتا
للمناطق
الموزعة
يوميا، ومن
حساب
الكهرباء،
فهناك مليون
وثلاثمائة
الف ليتر
مازوت وزعت
للمرجعيات
السياسية في
هذا الظرف".
أضاف:
"سررنا جدا ان
بعض حاجات
البقاع
الاوسط والغربي
قد تأمنت من
هذه البونات،
وهذا مطلبنا ،
لكن فوجئنا ان
معظم هذه
الكميات لم
تصل الى
الناس، بل
عبرت الى
الحدود في
عملية تهريب
عكسية هذه
المرة نسبة
لفروقات
الأسعار بين لبنان
وسوريا، إذ أن
عمليات
التهريب كانت
عادة تتم من
سوريا الى
لبنان،
واليوم نفس
السكة لكن
بشكل معاكس أي
من لبنان الى
سوريا. وأملنا
أن تكون وزارة
الطاقة وزارة
لكل اللبنانيين،
وان تؤمن
المازوت في
هذا الوقت لكل
الناس، إذ
يكفي الناس
إنقطاع
الكهرباء
واللعب على
برنامج
التوزيع
وسيأتي يوم
يحاسب فيه هذا
المواطن
المسؤول عن
هذا الوضع،
وعندنا مثل شائع
في الجبل يقول
"ان المياه لا
تمر على عطشان"،
واليوم أصبح
المثل يقول
"ان المازوت
لا يمر على
بردان".
وعن
موضوع إطلاق
الصواريخ عبر
الحدود اللبنانية،
قال شهيب:"إن
إطلاق
الصواريخ
والتي سبقها
من عملية
إكتشاف
الصواريخ منذ
فترة يؤكد اننا
بحاجة اليوم
أكثر من اي
وقت مضى إلى
تنفيذ ما
اتفقنا عليه
على طاولة
الحوار
وبالإجماع،
وبالتحديد
موضوع السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات إذ
لا يجوز أن
يبقى هذا
الجنوب
الصامد بأهله
وفي هذا الظرف
بالذات، ساحة
ومنصة ، وما
عبر عنه فخامة
الرئيس من
موقف واضح من
الجنوب نتمسك
به ونشد على
يديه، ونؤكد
أهمية تنفيذ
البند
المتعلق
بالسلاح الفلسطيني
خارج
المخيمات في
هذا الظرف
بالذات
وخصوصا بعد
محاولة جر
لبنان مرة
أخرى الى كارثة
لا نريد ان
ندفع ثمنها
هذه المرة".
الكتائب
حذرت من دفع
لبنان الى
الانزلاق في مغامرة
تكلفه المزيد
من الخسائر:
بعد التطور الميداني
الخطير في
الجنوب ندعو
الجميع الى الالتفاف
حول الدولة
منطق
السلاح سقط
وبات الحوار
والشرعية هما
الملاذ
الوحيد
لحماية لبنان
وطنية
- 8/1/2009 (سياسة) حذر
حزب الكتائب
اللبنانية، في
بيان اصدره
اليوم، "من
دفع لبنان الى
الانزلاق في
مغامرة جديدة
تكلفه المزيد
من الخسائر
البشرية
والمادية
التي ما زال يئن
تحت وطأتها
منذ حرب تموز".
وقال البيان
"بعد
التطورات
العسكرية
الصباحية
التي طرأت على
الساحة
الجنوبية في
لبنان والتي
تمثلت بقيام
جهات مسلحة
باطلاق
صورايخ
باتجاه شمال اسرائيل،
ورد اسرائيل
بقصف جنوب
لبنان يهم حزب
الكتائب
اللبنانية
وازاء هذا
التطور الميداني
الخطير فان
حزب الكتائب
يدعو جميع
اللبنانيين
الى الالتفاف
حول الدولة
اللبنانية،
ويدعو فخامة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الى
عقد طاولة
حوار طارئة
لبحث
استراتيجية
دفاعية من
شأنها ان تعيد
قرار الحرب
والسلم الى
الدولة
اللبنانية
وان تترك
للرئيس سليمان
من موقعه
الشرعي وبما
يملك من
علاقات مع
الدول كافة ان
يأخذ على
عاتقه
التعبير عن
موقف لبنان الرسمي
من على
المنابرالعربية
والدولية".
واكد
"ان الكتائب
اللبنانية
تحترم حق
الشعوب في
مقاومة
الاحتلال
وتقرير
مصيرها، ولكن
الحزب في
الوقت نفسه
يلفت الى ان
هذه الانجازات
لا يمكن ان
تتحق الا من
خلال وحدة
الشعوب المناضلة
وتكاتفها
والتفافها
حول الشرعية
التي تمثلها
في المحافل
الدولية.
ويعتبر
الحزب ان اي
تصعيد كلامي
يصدر عن اي جهة
كانت من شأنه
ان يخلق ثغرات
يتسلل منها كل
من يريد العبث
باستقرار
لبنان بعدما
اثبتت التطورات
المتلاحقة في
المنطقة بما
لا يقبل الشك
ان عقيدة الردع
العسكري سقطت
وان الحل هو
باحترام
الشرعية
والقرارات
العربية
والدولية".
وقال:
"كما يلفت حزب
الكتائب الى
ان القرار 1701 حظر
استعمال
السلاح في
منطقة عمل
القوات الدولية
في الجنوب
فيما حظر
اتفاق الدوحة
استعمال السلاح
داخل لبنان،
ومن هنا فقد
اصبح منطق
السلاح ساقطا
حتما وبات
الحوار
والشرعية
اللبنانية
والدولية هما
الملاذ
الوحيد لحل
الخلافات
وحماية لبنان
من الاخطار،
وبالنتيجة لا
بد من
الانضواء
فورا الى
استراتيجية
تضعها وتشرف
عليها الدولة
اللبنانية
بالتعاون مع
كل مكونات
الشعب
اللبناني
وهذا تصرف
مسؤول يحفظ
لبنان من اي
اختراقات
امنية عسكرية
تورطه حيث لا
يريد
النائب
فرنجية: إطلاق
الصواريخ من
الجنوب أمر
خطير جدا
لاسقاط
القرار 1701
المطلوب
قطع الطريق
على أي محاولة
اسرائيلية
لاستغلال
الامر لشن حرب
جديدة
وطنية
- 8/1/2009 (سياسة) رأى
النائب سمير
فرنجية، في
حديث الى إذاعة
"صوت لبنان"
اليوم، "ان
اطلاق
الصواريخ من
جنوب لبنان
على شمال
فلسطين
المحتلة
مرتبط بالمعركة
الجارية
حاليا حول
مدينة رفح وهي
محاولة
اسرائيلية
لقطاع غزة
نهائيا بهذا
الامر".
وقال
النائب
فرنجية "ان
عملية اطلاق
الصواريخ من
لبنان امر
خطير جدا
لاسقاط
القرار 1701،
والتضحية مرة
أخرى بلبنان،
وهذا امر يتم
في اللحظة
التي يتم
البحث في
الامم
المتحدة عن حلول،
فهي جريمة
ترتكب بحق كل
اللبنانيين
وبحق اهالي
الجنوب
تحديدا".
وإعتبر
"ان المطلوب
اولا من "حزب
الله"، الذي
دان وضع الصواريخ
منذ إسبوعين،
وإعتبر ان هذا
عمل ممكن ان يكون
نظمته
المخابرات
الاسرائيلية،
إدانة هذا
الاعتداء
بقطع الطريق
على اي رد
فعل، وايضا
مبادرة سريعة
من رئيس
الجمهورية
باعلان تمسك
لبنان
بالقرار 1701،
والمبادرة
ايضا بالطلب
من الجيش
والقوات
الدولية ان
تتحمل مسؤوليتها
لقطع الطريق
على اي محاولة
اسرائيلية
لاستغلال هذا
الامر لشن حرب
جديدة على
لبنان، وفي
إعتقادي،
ونظرا للبيان
الذي صدر أمس
عن بكركي
والذي حذر من
توريط لبنان
بحرب جديدة،
ربما يكون
المطلوب
العمل على
دعوة لقمة
روحية تعود
لتؤكد موقف
اللبنانيين
الموحد ضد زج
بلدهم
بمغامرة
جديدة،
وأتصور ان
يحصل ذلك
بسرعة، فإذا
كانت هذه
الصواريخ
اطلقت من قبل
عملاء إسرائيل
أو من قبل
فريق آخر فإن
النتيجة
واحدة إذا لم
يتحرك لبنان
بسرعة". واشار
النائب فرنجية
الى "ان
الاوضاع في
قطاع غزة تتجه
الى ترتيب
دولي حول غزة،
وهذا امر حركة
"حماس" لا
تقبل به، في
تقديري فإن
المبادرة
المصرية هي
الوحيدة
القابلة
للحياة". وخلص
متسائلا: "من
أطلق
الصواريخ
اليوم؟ ماذا
يفعلون بهذا
المعنى؟ ولكن
الجريمة هي
التضحية ببلد
بكامله".
صحيفة
الأهرام لنصر
الله:
المصريون
جميعا يعلمون
الآن نواياك
الإيرانية
أطلقت
عليه لقب :
مناضلو
الميكروفونات..
ترفقوا
بأنفسكم وشعوبكم
شنّت
صحيفة
"الأهرام"
المصرية
هجوماً عنيفاً
على أمين عام
"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله بعد
خطابه يوم
الخميس في
ذكرى العاشر
من محرّم،
فكتبت تحت
عنوان "
مناضلو
الميكروفونات..
ترفقوا
بأنفسكم
وشعوبكم":
"لقد كشفت
بشاعة
العدوان
الإسرائيلي
على غزة مدى تفاهة
مناضلي
الميكروفونات
هؤلاء الذين
يعشقون دغدغة
الحواس..
وإشاعة
الأوهام عن
قدراتهم
اللامحدودة
في سحق
الأعداء..
ووقف آلة الحرب
الإسرائيلية.
وحين تقع
الواقعة لا نري
إلا كلاما.
وهذا ما حدث
من السيد حسن
نصر الله عاشق
الخطب
الرنانة..
يطلق لحيته
وتتدلي خصلة
من شعره
الناعم على
جبينه..
ويختبئ في
الظلام يناضل
بالكلام..
بل ويتجرأ على
الدولة
الكبيرة
العظيمة مصر
صمام الأمان
في تلك
المنطقة".
وتابعت
"الأهرام":
"خرج أولئك
يصرخون بأن غزة
سوف تكون
مقبرة
الغزاة..
وحين وقعت
الواقعة
رأينا قوة
الاحتلال الغاشمة
تسحق منازل
المدنيين
وتقتل
الأطفال والنساء..
وتحرق الأخضر
واليابس..
ولا أحد يتصدي
لها من هؤلاء
المناضلين
الأشاوس
الذين صدعونا
ليل نهار على
الفضائيات
بمواجهة حاسمة
مع قوة
الاحتلال.
ففي الوقت
الذي عملت فيه
مصر بقوة
وجدية مع كل
الأطراف
المعنية
وبهدوء ودون
ضجيج لإنهاء
العدوان ووقف
إطلاق النار
على المدنيين
وسحب قوة
الاحتلال من
غزة خرج الشيخ
المختبئ من
تحت الأرض
يتوعد مصر
الكبرى.. لا
لسبب إلا لأن
مصر الدولة
الكبيرة رفضت
الانسياق
وراء الغلمان
في معاركهم
الوهمية..
كرست
مؤسساتها كل
جهودها من أجل
الوصول إلى حل
عادل ينهي
الأزمة وينقذ
الشعب
الفلسطيني
البطل في
غزة.. ودفعت
بكل جهودها
أيضا لتوصيل
المساعدات
الإنسانية
والأدوية إلى
غزة.. فتحت
معبر رفح
لاستقبال
الجرحى
الفلسطينيين..
لم تناضل في
الميكروفونات..
لم يخرج
مسئولوها
يقدمون وعودا
فارغة".
وأضافت
الصحيفة: "أما
الشيخ، فقد
آن الأوان لكي
يفيق من
غيبوبته..
آن أوان
إيقاظه.. وعلى
من يحيطون به
أن يقولوا له
في مخبئه الذي
لا يعرف
الشمس: ما
أنت بصلاح
الدين محرر
القدس..
صلاح الدين
خرج من مصر..
حركات المقاومة
خرجت من
مصر..
المقاومون
ذهبوا من مصر
إلى فلسطين في
عام 1948 دفاعا
عن الكرامة
والعرض
الفلسطيني..
لقد وقف زعماء
مصر
عبدالناصر والسادات
ومبارك وقفة
شجاعة لا
ينساها لهم التاريخ
دفاعا عن
الأرض
الفلسطينية.
أيها الشيخ
تنبه.. فقد
نجح مبارك في
تقديم مبادرة
لقيت قبول
المجتمع
الدولي
بأسره.. ووافقت
عليها دولة
الاحتلال
إسرائيل لوقف
إراقة الدماء
ووقف العدوان
على
الفلسطينيين..
مبارك الذي
يرأس دولة مصر
العظيمة
الضاربة..
بجذورها في
التاريخ قدم
للعالم نتاج
جهد أيام
طويلة قضاها
في خدمة
القضية
الفلسطينية.
مبارك يعلم
ومصر كلها
تعلم لمصلحة
من تعمل..
العالم كله
يعلم من يمدك
بالأموال لكي
تتجرأ على مصر
العظيمة..
بدلا من أن
تنضم لجهود الدولة
اللبنانية
بحثا عن
الاستقرار..
كفى خداعا
للشعوب..
لقد كشفت
الغمة
الأخيرة وجهك الحقيقي..
المصريون
جميعا يعلمون
الآن نواياك
الإيرانية..
وجدول أعمالك
وواجباتك...
المصريون
جميعا لن
يسمحوا لك ولا
لمن يقف خلفك
بالمساس بأي
مواطن مصري.
مصر أيها الشيخ
قدمت الأديان
الكبرى
للعالم..
مصر أيها
الشيخ أشاعت
نور الإسلام
في العالم
بسماحتها
وكرمها
وعلمها
وفضلها..
أفق من سباتك
وتعلم أدب
الحديث عندما
توجه الكلام
إلى مصر".
وختمت
"الأهرام":
"لو عادت بنا
الأيام إلى خمسينيات
وستينيات
القرن الماضي
كان يمكن أن يكون
تأديبك حاسما
وقاطعا..
لكن مصر
الدولة العريقة
حريصة على
لبنان وعلى
سوريا وعلى
فلسطين..
حريصة على
أمتها
العربية.. تتصرف
بحكمة..
تدير
علاقاتها
الإقليمية والدولية
بسعة آفق..
تستوعب
الصغار
أمثالك..
نعم تستوعب
الصغار
بصدرها
الرحب..
تعلم أن عقول
الصغار صغيرة
ويجب أن تصبر
عليهم. لكن ينبغي
أن تعرف أن
لصبرها
حدودا..
وكما تستوعب
مصر رسالتها
الحضارية في
المنطقة والعالم
تعرف كيف تحمي
أمنها
القومي..
لديها جيش
وطني ومؤسسات
وطنية تعمل
بعقل
وبحكمة..
ووقت الساعة
لن تفرط قيد
أنملة في أي
تجاوز تجاه حقوقها".
الاتحاد
المسيحي
الديموقراطي
اللبناني" كرم
اربعة سفراء :
النائب أبي
نصر:مهمتنا
الدفاع عن
هوية لبنان
ومقومات وجوده
تصدينا
لسياسة
التغييرالديموغرافي
وفتحنا ملف
الجنسية
والتجنيس
وطنية
- 8/1/2009 (سياسة) كرم
"الإتحاد
المسيحي
الديموقراطي
اللبناني"
بشخص رئيسه
النائب نعمة الله
أبي نصر عددا
من السفراء
الذين تربط
بلدانهم
بالإتحاد
علاقات
صداقة، على
أثر حضوره المؤتمر
العالمي
لرؤساء وقادة
الأحزاب
الديموقراطية
المسيحية في
العالم
واحزاب الوسط
الذي عقد في
المكسيك.
وحضر
التكريم،
سفراء:
بريطانيا
فرانسيس ماري
غاي، الهند
نينغشا
لوفوم،
المكسيك
خورخي ألفازيز
وكندا
مارسيال باجي
وفاعليات
حزبية وإعلامية.
وألقى
النائب ابي
نصر كلمة جاء
فيها: " تطل
علينا السنة
الجديدة
حاملة معها
تركة ثقيلة من
العام
المنصرم،
فالأزمة
المالية تهدد
بأزمات
إجتماعية
ضخمة في
العالم وفي الشرق
الأوسط
وتحديدا فوق
أرض المسيح
حيث يدور صراع
دموي منذ أكثر
من ستين عاما
بين أبناء إبراهيم
وليس في الأفق
من حل منظور،
الضحايا تتساقط
بالمئات ،
أطفالا ونساء
وشيوخا، على مرأى
من الضمير
العالمي
المخدر. أما
حان للمجتمع
الدولي أن
يوقف هذه
المذبحة ؟
والخوف كل الخوف
أن يكون هدف
إسرائيل
تهجير
الفلسطينيين
من أرضهم
وبالتالي
تفجير أزمة
لاجئين جديدة".
واضاف:
"لقد دفعنا في
لبنان ثمنا
باهظا نتيجة
الصراع
العربي -
الإسرائيلي
ولا نزال حتى
اليوم نعاني
نتائج الحرب
التي شنتها
إسرائيل في
تموز من العام
2006.
لا
يزال جزء من
أرضنا محتلا،
ولا نعرف كيف
ستنتهي مشكلة
اللاجئين
الفلسطينيين
الذين تسعى
إسرائيل الى
توطينهم في
أرضنا بدل أن
تعيدهم الى
أرضهم.
إنطلاقا
من هذا الواقع
اللبناني
الصعب، حدد
الإتحاد
المسيحي
الديموقراطي
اللبناني
لنفسه مهمة
واضحة هي:
"الدفاع عن
هوية لبنان
ومقومات
وجوده".
لقد
احتلت هذه
القضية مركز
الصدارة في
المؤتمرات
العالمية
التي شاركنا
فيها كعضو
فاعل في
منظومة
الأحزاب
الديموقراطية
المسيحية في
العالم".
وتابع:
"حملنا
قضيتنا الى
المؤتمرات
التي عقدت في
بروكسيل،
كورفو-
اليونان،
روما، فرصوفيا،
مدريد، ريو دي
جنيرو
ومانيللا
الفيليبين،
وبالأمس في
مكسيكو، حيث
عقد المؤتمر
العالمي
لرؤساء وقادة
الأحزاب
الديموقراطية
المسيحية في
العالم.
وفي
كل مرة، كانت
المقررات
تحمل في
بنودها دعما
لسيادة لبنان
واستقلاله
وسلامة
أراضيه،
ودعوة الى احترام
مقررات الأمم
المتحدة
الخاصة
بلبنان والشرق
الأوسط، ومن
بينها القرار
194 الذي ينص على
حق اللاجئين
الفلسطينيين
في العودة الى
أرضهم، بحيث
لا يأتي حل
مشكلة الشرق
الأوسط على حساب
لبنان وشعبه.
ولم نترك
مناسبة إلا
وأكدنا فيها
على أن
التوطين يحمل
خطرا مزدوجا
على الفلسطينيين
وعلى لبنان
معا.
أما
في إطار
الدفاع عن
هوية لبنان،
فقد تصدينا
لسياسة
التغيير
الديموغرافي
التي اعتمدتها
حكومات ما بعد
الطائف،
والتي أدت الى
خلل ديموغرافي
خطير في
التوازنات
الطائفية على
حساب الطوائف
المسيحية
لمصلحة بقية
الطوائف من
خلال:
-مرسوم
التجنيس ، وقد
نجحنا بعد
محاكمة دامت 9 اعوام
في استصدار
قرار قضائي من
أعلى سلطة قضائية،
قضى بسحب
الجنسية
اللبنانية
ممن لا يستحقها
وهو قيد
التنفيذ الآن.
-من خلال
عدم استكمال
عودة مهجري
الجبل وشرق
صيدا الى
ديارهم بعدما
مضى أكثر من 24
سنة على
تهجيرهم، مما
أدى الى هجرة
أكثر من40 في
المئة منهم
بنية عدم
العودة.
-من خلال
إهمال
الإغتراب وحق
المغتربين
اللبنانيين
في الحصول على
جنسية آبائهم
وأجدادهم وفي
المشاركة في
الإنتخابات
النيابية
اقتراعا
وترشيحا، مما
جعلنا نتقدم
باقتراح قانون
يهدف الى
استعادة
الجنسية
اللبنانية للمتحدرين
من أصل لبناني
أسوة بما هو
معمول به في
كل دول العالم
ومنها
ايطاليا،
واقتراح آخر
يهدف الى
زيادة عدد
النواب
الحالي إثني
عشر نائبا
ينتخبهم
اللبنانيون
المقيمون في
الخارج من
بينهم
بالتساوي بين
المسلمين
والمسيحيين
ونسبيا بين
الطوائف.
-كذلك من
الإهمال
المتعمد
لآلاف
معاملات اختيار
الجنسية
الواردة من
المغتربين
قبل العام 1958.
لقد فتحنا هذا
الملف وبدأنا
بمعالجته منذ حزيران
1996، وما كانت
هذه
المعاملات
لتسجل، لو لم
نتوجه بالسؤال
تلو الآخر الى
الحكومة
بواسطة رئاسة
مجلس النواب،
ولو لم نراجع
هيئة التفتيش
المركزي التي
أصدرت توصية
بالإجماع،
تقضي بوجوب
التسجيل،
ويقوم وزير
الداخلية
مشكورا
بتسجيل هذه
المعاملات.
-لقد سبق
ان وضعت
اللجنة
الوزارية
التي كان يترأسها
دولة الرئيس
عصام فارس والمشكلة
بموجب قرار
مجلس الوزراء
في تاريخ 4/3/2004، تقريرا
معمقا عن سبل
تعزيز تواصل
المغتربين مع
وطنهم لبنان
بما فيه
اعتماد
البطاقة الإغترابية
التي تتيح
استعادة
الجنسية
للمتحدرين من
اصل لبناني،
لكن الحكومة
بعدما تبنت هذا
التقرير لم
تلتزمه وأقرت
البطاقة من دون
إعطاء حق
استعادة
الجنسية.
وفي
إطار الدفاع
المشروع عن
هوية الأرض،
تصدينا
لهستيريا بيع
الأراضي التي
أقدم عليها عدد
من
اللبنانيين،
إما بفعل
الحاجة أو
بفعل الإغراء.
ولم يكن من
باب الصدفة أن
تتركز عمليات
بيع الأراضي
في مناطق جبل
لبنان وزحلة
وشرق صيدا ذات
الغالبية
المسيحية. وقد
وقعنا بالأمس
مع كتلة التغيير
والإصلاح
اقتراح قانون
يهدف الى تعديل
قانون تملك
الأجانب.
كما
تصدينا
لسياسة
التمييز بين
منطقة وأخرى إنمائيا
وبين مواطن
وآخر في
إدارات
الدولة ومراكز
القرار".
وقال:
"كل هذه
المواقف، وكل
هذه السياسة،
بنيناها على
اقتناعات
ثابتة بوحي من
ثوابتنا
الوطنية التي
هي في الأصل
ثوابت
الإتحاد
المسيحي الديموقراطي
اللبناني
التي عبر عنها
ببياناته السابقة.
ليس
من طموحاتنا
أن نجعل من
الإتحاد
المسيحي الديموقراطي
اللبناني
حزبا
جماهيريا
يتنافس على
الساحة
اللبنانية مع
بقية الأحزاب
المسيحية،
وما أكثرها،
إنما توخينا
العمل، بوحي
من مبادىء
الحضارة
المسيحية في
نظرتها الشمولية
الى الانسان
قيمة في ذاته،
ضمن ثوابت
وطنية آمنا
بها وعملنا من
أجلها في وطن
نريده سيدا،
حرا، مستقلا،
موحدا أرضا
وشعبا ومؤسسات،
تعدديا،
نهائيا لجميع
أبنائه.
عملنا
وسنعمل من أجل
مصالحة
مسيحية،
كمدخل لوفاق
وطني شامل
وذلك بتشجيع
من حاضرة
الفاتيكان
التي نتواصل
معها دوما
وكان لنا في
السنة
المنصرمة في
روما شرف
مقابلة وزير
خارجيتها
المونسنيور
دومينيك
مامبيرتي حول
هذا الموضوع".
وختم:
"أهلا بكم في
هذا اللقاء
الذي نأمل أن
يتكرر في ظروف
أفضل للبنان
والشرق
الأوسط
والعالم".
القاضي
عدنان عضوم
يحال على
التقاعد يوم
السبت المقبل
وطنية
-8/1/2009 (قضاء) يحال
وزير العدل
السابق القاضي
عدنان عضوم
يوم السبت
المقبل على
التقاعد، وزار
اليوم كلا من
رئيس مجلس
القضاء
الاعلى القاضي
غالب غانم والنائب
العام
التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا. وكان
النائب العام
المالي
القاضي خليل
رحال قد أحيل
في 29/12/2008 على
التقاعد وكلف
المحامي
العام المالي
القاضي طوني
لطوف القيام
بالمهام مكانه.
المفتي
الجوزو
استنكر حملة
"حزب الله" ضد
مصر: الفرق
شاسع بين ما
قدمته مصر للفلسطينيين
وبين ايران
وطنية-8/1/2009(سياسة)
قال مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي
الجوزو في
تصريح ادلى به
اليوم، "ان
حملة الامين
العام ل "حزب
الله" على مصر
حملة ايرانية
مشبوهة، تحمل
ابعادا
مذهبية
واقليمية وهي
خطيرة جدا،
لأنها تشعل
نارا بين
الشعوب العربية
وبين الشعب
الايراني".
اضاف:"منذ
الصيف الماضي
وايران تشن
حربا اعلامية
شعواء على
مصر، والسؤال:
ماذا قدمت مصر
للقضية
الفلسطينية
وماذا قدمت
ايران؟ لقد خاضت
مصر اربعة
حروب من اجل
تحرير فلسطين
عام 1948 وعام 1956،
والعدوان
الثلاثي 1967الى
المؤامرة
الاميركية
الروسية عام 1973
التي انتصر
فيها الجيش
المصري
انتصارا عظيما
تجاوز فيه كل
الحسابات
التي كانت
تقول باستحالة
النصر على
الجيش
الاسرائيلي؟"
وسأل:
"أين الحروب
التي خاضتها
ايران ضد العدو
الصهيوني؟وهل
من مصلحة
العرب
والمسلمين ان
تدخل المنطقة
في مثل هذا
الصراع؟ وكيف
ترضى ان تشعل
حربا مذهبية
من هذا النوع
بين ايران ومصر؟
ولماذا تزرع
الكراهية بين
الشعوب الاسلامية؟
ولماذا كل هذا
الحقد على
مصر؟ ولماذا
نبش قبور
التاريخ ؟
وماذا يفيد
العالم الاسلامي
العودة الى
الوراء؟ وهل
يجوز استغلال
مثل هذه
المناسبة
لتوتير
الاجواء وشحن
النفوس ورفع
الصوت بالويل
والثبور
وعظائم
الامور؟"
اضاف:"اذا
كان هناك من
يوالي ايران
في لبنان، فهناك
فريق كبير في
لبنان يوالي
مصر. فهل نريد
اشعال حرب
مذهبية جديدة
على ارض
لبنان؟ عندما
نقارن تاريخ
مصر بتاريخ
ايران سنجد
الفرق شاسعا.
فمصر لها
انتصاراتها
التاريخية ضد
الصليبيين في
حطين على يد
صلاح الدين
وضد التتار
وضد الانكليز
لمدة الف سنة
ويزيد. وأين
تاريخ ايران
من ذلك؟"
وتابع:"اذا
كانت القصة
فتح معبر رفح
فقد فتح معبر
رفح منذ زمن
بعيد، فلماذا
يتجاهل ذلك؟
ولماذا
التحريض
والتطاول
والتدخل في
الشأن الداخلي
لشعب مصر؟ وهل
هكذا نجمع
كلمة العرب
والمسلمين ضد
اعدائهم؟"
واردف:"لماذا
لم تجلجل
الاصوات
عندما دخلت اميركا
الى العراق
ودمرت العراق
ومزقت شعب العراق؟
ولماذا
انطلقت
الاصوات ضد
المقاومة وتم
التعاون على
سحقها؟ وماذا
فعلتم
بالفلسطينيين
في العراق
الذين هجروا
الى حدود
الاردن؟"
وقال:"أما
مصر التي
تهاجمونها
فلم يكن بينها
وبين غزة رفح
فقط، بل كان
هناك سبعمائة
نفق تربط
صحراء سيناء
بغزة، فلماذا
نظلم مصر وهي
البلد العربي
الوحيد الذي
ارتبط تاريخه
بتاريخ
فلسطين
وتاريخ غزة؟"
واضاف:"يؤلمنا
جدا ان نسمع
اصواتا تغالي
في العداوة،
وتدعو الى التفرقة،
وتدعو الى
الخلاف وتدعو
الى تمزيق الامة
العربية. مهما
بلغت الاحقاد
التاريخية والمذهبية
فلا يجوز ان
نعود الى
الوراء اربعة
عشر قرنا من
الزمان ونحيي
ما طوته
الايام من
خلافات وعفا
عنه الزمن؟
والا فكيف
نفسر هذه الهجمة
الجديدة من
ايران على
العرب؟ وهي
تحمل في
طياتها ما
تحمل من نذر؟
مأساة غزة
اكبر من الخلافات
المذهبية.
دماء غزة فوق
كل الصغائر،
جراح غزة
مقدسة طاهرة
لا يجوز
تلويثها بالمزايدات؟"
وختم:"دعونا
نلملم جراحنا
ونواسي اهلنا
المنكوبين
هناك ونعالج
قضايانا
بهدوء ودون
ضجيج وصراخ
وعويل، لا
يثمر شيئا بل
يزيد الطين
بلة. دعوا
الامة
العربية
تعالج قضاياها
بنفسها ولا
لزوم
لاستغلال
مصائب العرب
في تنفيذ
المشاريع
المشبوهة
والتي نرفضها
كل الرفض
اليوم وغدا
وبعد غد".
اللواء
الحاج إمتنع
عن مقابلة
أحمد مرعي للمرة
الثانية
وطنية
-8/1/2009 (قضاء) إمتنع
اللواء علي
الحاج للمرة
الثانية عن
الحضور الى
دائرة قاضي
التحقيق
العدلي في
قضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
وكانت الجلسة
مخصصة لاجراء
مقابلة بينه وبين
الموقوف أحمد
مرعي.
اسرار
الصحف
الصادرة صباح
اليوم الخميس
8 كانون
الثاني 2009
المستقبل
علم
أن الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون وسع
نطاق جولته في
المنطقة
لتشمل الأراضي
الفلسطينية
وإسرائيل
بعدما كانت زيارته
مخصصة للبنان
فقط الأسبوع
المقبل.
تتخوف
أوساط عربية
من أن تعمد
إسرائيل إلى
زيادة ضغوطها
على الدول
الغربية في
مجلس الأمن لتأخير
إستصدار
القرار في شأن
وقف إطلاق النار
وإيجاد آلية
تحقق هدنة
طويلة الأمد.
أوضحت
أوساط في
نيويورك أنه
تجرى جوجلة
للأفكار
الواردة في
المبادرة
المصرية ـ
الفرنسية
والأفكار
العربية
المطروحة
وإستجماعها في
أي قرار
سيصدره مجلس
الأمن حول
الإعتداء على
غزة.
الرئيس
سليمان أمام
أعضاء السلك
الديبلوماسي
العربي
والاجنبي
وطنية-
8/1/2009 (سياسة) جدد
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان دعوة
مجلس الجامعة
العربية للانعقاد
على مستوى
القمة للنظر
في السبل
الكفيلة بوقف
العدوان ورفع
الحصار عن
غزة، ودعوة مجلس
الامن الدولي
الى تحمل
مسؤولياته في
هذا المجال،
"وهي دعوة ما
زالت موجهة
الى المجتمع
الدولي بكل
الحاح، ويحرص لبنان
على متابعتها
بكل ما أوتي
من ارادة وعزم".
وأكد "أن
العلاقات
الديبلوماسية
هي بامتياز
علاقات من
دولة الى دولة
عبر ممثلين
معتمدين لدى
رئيس هذه
الدولة،
ويعملون في
هذا الاطار
عبر المؤسسات
الدستورية
دون سواها".
ونوه
بالخطوات
التي بوشرت
لإنجاز
علاقات ديبلوماسية
على مستوى
السفراء بين
لبنان وسوريا،
مرحبا
بالمكلف
تسيير أعمال
السفارة
السورية في
لبنان الذي
انضم الى
العائلة
الديبلوماسية.
وأشار
الرئيس
سليمان الى
أولويات
الدولة وثوابتها،
"وهي تعزيز
التضامن
والعمل
العربي المشترك،
والتزام
ميثاق الامم
المتحدة
وقراراتها،
مع الدعوة الى
إصلاح
هيكليتها،
والالتزام
قبل كل شيء
بالمحافظة
على استقلال
لبنان
وسيادته
ووحدة
أراضيه، مع
احتفاظه بحقه
في استرجاع
أراضيه التي
ما زالت تحت
الاحتلال، بكل
الطرق
المتاحة
والمشروعة،
والعمل على إيجاد
حل عادل وشامل
لجميع أوجه
النزاع في
الشرق الاوسط
استنادا الى
قرارات
الشرعية
الدولية ومبادرة
السلام
العربية في
جميع
مندرجاتها".
ولفت
رئيس
الجمهورية
الى "أن لبنان
غير معني بأي
تفاوض مباشر
أو غير مباشر
مع اسرائيل،
لأن المواضيع
العالقة
بينهما
ترعاها
قرارات مجلس الامن
ذات الصلة،
ولا سيما
القراراين 425
و1701".
وأكد
"العمل على
مواجهة
الارهاب في كل
اشكاله
والسعي الى
تعزيز قدرات
جيشه الوطني
وقواته
المسلحة
ومواكبة
أعمال
المحكمة ذات
الطابع
الدولي
الخاصة
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري خدمة
للحقيقة
وبعيدا عن أي
تسييس،
والتزام
اتفاق الطائف
ومتابعة
تنفيذ مقررات
مؤتمر الحوار
الوطني
واستمرار
البحث في السبل
الكفيلة
بالتوافق على
استراتيجية
دفاعية وطنية
من خلال طاولة
الحوار وفقا
لاتفاق الدوحة،
وايلاء
الشأنين
الاقتصادي
والاجتماعي
اهتماما
متزايدا
واجراء
انتخابات نيابية
على قاعدة
الشفافية
والنزاهة".
وكشف ان لبنان
تقدم من الدول
الشقيقة
والصديقة
بطلب لدعم
ترشيحه لاحد
المقاعد غير
الدائمة في
مجلس الامن.
مواقف
الرئيس
سليمان جاءت
في الكلمة
التي ألقاها
امام السلك
الديبلوماسي
العربي والاجنبي
المعتمد في
لبنان
لمناسبة
تقديم التهانئ
بالسنة
الجديدة.
وقال:
"يسرني أن
التقيكم في
مطلع العام
الجديد في هذه
الرحاب، وأن
أشكركم على
الكلمة الطيبة
وعلى
التمنيات
التي وجهها
إلي باسمكم
عميد السلك
الديبلوماسي
المونسنيور
لويجي غاتي،
وأن أتقدم
منكم ومن
عائلاتكم
ومعاونيكم ومن
الدول التي
تمثلون،
بتمنيات صادقة
بسنة جديدة
مفعمة
بالسعادة
والاستقرار
والازدهار.
تحمل
مناسبة
الأعياد،
التي ما زلنا
نحتفل بأجوائها،
الكثير من
المعاني
والآمال التي
تتمحور في
جوهرها، حول
مقاصد
التضامن
والخير والسلام.
لذلك،
فمن الطبيعي
أن تؤلمكم،
كما تؤلمنا، حالات
العنف والظلم
والاضطهاد التي
ما زالت
منتشرة في
مناطق مختلفة
من العالم،
وأبرزها هذه
الأيام، ما
نشهده من
عدوان إسرائيلي
غاشم ضد قطاع
غزة، تسبب
بوقوع مئات الشهداء
وآلاف الجرحى
في صفوف سكان
القطاع، ولم
تتمكن
الوسائل
الديبلوماسية
من وقفه لغاية
الآن.
لقد
دان لبنان
العدوان
الإسرائيلي
ضد غزة منذ
الأيام
الأولى
لوقوعه،
واعتبره عدوانا
إجراميا على
الشعب
الفلسطيني
ككل، وعمل على
دعوة مجلس
جامعة الدول
العربية
للانعقاد على
مستوى القمة،
للنظر في
السبل
العملية الكفيلة
بوقف هذا
العدوان ورفع
الحصار، ونصرة
القضية
الفلسطينية
العادلة، بما
في ذلك دعوة
مجلس الأمن
الدولي لتحمل
مسؤولياته في
هذا المجال.
وهي دعوة ما
زالت موجهة
إلى المجتمع
الدولي بكل
إلحاح ويحرص
لبنان على
متابعتها بكل
ما أوتي من
إرادة وعزم.
أصحاب
السعادة،
يقع
في صلب مهامكم
إطلاع الدولة
التي أنتم معتمدون
لديها، على
أحوال
بلدانكم
وقضاياها، وفي
الوقت نفسه
إطلاع دولكم
على أحوال
الدولة التي
أنتم فيها
تعملون. وهذا
يتطلب منكم
متابعة مشروعة
للشؤون
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
والثقافية
لهذه الدولة،
دون التدخل
بطبيعة الحال
في شؤونها
الداخلية،
وفقا لما
تحدده وتفرضه
اتفاقية
فيينا
للعلاقات الديبلوماسية.
فالعلاقات
الديبلوماسية
هي بامتياز،
علاقات من
دولة إلى
دولة، عبر
ممثلين
معتمدين لدى
رئيس هذه
الدولة،
ويعملون في
هذا الإطار، على
تعزيز علاقات
الصداقة
والتعاون بين
الدول عبر
المؤسسات
الدستورية
دون سواها.
لقد
ذكر عميدكم
مشكورا في
كلمته
بالجهود التي
بذلت على
الصعيد
الداخلي
لتعزيز أجواء
التهدئة والحوار،
وبالزيارات
التي قمت بها
لتظهير صورة لبنان
الرسالة
وإعادته إلى
موقعه الدولي
المعهود.
ويسرني هنا،
كنتيجة لقرار
إنشاء علاقات
دبلوماسية
بين لبنان
وسوريا، أن
أرحب بالمكلف
بتسيير أعمال
السفارة
السورية في
لبنان، الذي
انضم إلى
عائلتكم
الديبلوماسية،
منوها بالخطوات
التي
باشرناها معا
لإنجاز
علاقات ديبلوماسية
على مستوى
السفراء بين
بلدينا الشقيقين.
واجتماعنا
اليوم مناسبة
كي نعيد
التأكيد أمامكم
على أولويات
الدولة
وثوابتها
وأبرز ما تطمح
الى تحقيقه،
بدعم من الشعب
اللبناني نفسه
ومن الدول
الشقيقة
والصديقة عبر
المؤسسات:
1- يسعى
لبنان كعضو
مؤسس لجامعة
الدول
العربية، الى
تعزيز
التضامن
والعمل
العربي
المشترك، من
منطلق
التزامه
القومي ووعيه
لمصالحه الوطنية
ولدوره
التوفيقي. وهو
عضو مؤسس
لمنظمة الأمم
المتحدة
وملتزم
بميثاقها
وقراراتها، ويدعو
في الوقت نفسه
لإصلاح
هيكليتها كي
تصبح أكثر
ديموقراطية
وفعالية في
تنفيذ
القرارات
الصادرة عنها.
كما أنه يشارك
بنشاط في
العديد من
المنظمات
الدولية،
ومنها منظمة
المؤتمر
الإسلامي
وحركة دول عدم
الانحياز
ومنظمة الدول
الفرنكوفونية
والاتحاد من
أجل المتوسط.
2- لبنان
الذي استطاع
بشعبه
ومقاومته
وجيشه تحرير
معظم أراضيه
من الاحتلال
الإسرائيلي
عام 2000، ملتزم
قبل كل شيء
المحافظة على
استقلاله وسيادته
ووحدة
أراضيه،
والعمل على
تنفيذ القرار
1701 بجميع
بنوده، مع
احتفاظه بحقه
في استرجاع
أراضيه التي
ما زالت تحت
الاحتلال في
كفرشوبا
ومزارع شبعا
والجزء
الشمالي من
قرية الغجر
بكل الطرق
المتاحة
والمشروعة.
ولا
بد لي في هذا
المجال من أن
أعرب عن
تقديري للدور
الذي تضطلع به
قوات الأمم
المتحدة العاملة
في جنوب لبنان
والتضحيات
التي تقدمها في
إطار عمليات
حفظ السلام،
والإشادة
بالتعاون القائم
بينها وبين
الجيش
اللبناني
لتنفيذ المهمة
الموكولة
إليها وفقا
للقرار 1701
المشار اليه.
3- شارك
لبنان في
مؤتمر مدريد
للسلام على
أساس المرجعية
التي تم
التوافق
عليها في
حينه، والضمانات
الخطية التي
أعطيت إليه،
لأنه معني بصورة
رئيسية في
عملية إيجاد
حل عادل وشامل
لجميع أوجه
النزاع في
الشرق الأوسط
على هذه الأسس
بالذات،
واستنادا الى
قرارات الشرعية
الدولية
ومبادرة
السلام
العربية في جميع
مندرجاتها،
والتي تؤكد
حقوق الشعب
الفلسطيني
الثابتة على
ترابه
الوطني، ولا
تسمح بأي شكل
من أشكال
التوطين على
الأراضي
اللبنانية. ومن
الطبيعي أن
تقوم وكالة
الأونروا، في
انتظار الحل
النهائي،
بكامل
التزاماتها،
إلى جانب
الدولة
اللبنانية،
في مجال توفير
الرعاية والمساعدة
الإنسانية
للاجئين.
إلا
أن لبنان غير
معني في
المقابل بأي
تفاوض مباشر
أو غير مباشر
مع إسرائيل،
لأن المواضيع العالقة
بينهما
ترعاها
قرارات مجلس
الأمن ذات
الصلة، ولاسيما
القرارين 425 و1701،
التي تدعو
جميعها
لانسحاب إسرائيلي
فوري وبدون
شروط من كامل
الأراضي اللبنانية،
دونما حاجة
الى أي تفاوض
في هذا المجال.
ونحذر هنا من
التهديدات
الإسرائيلية
المستمرة ضد
لبنان وشعبه
وبنيته
التحتية، طالبين
من دولكم كل
دعم وتأييد
لوقف هذه التهديدات
وردع أي
عدوان.
4-
إنطلاقا من
واجبه في
المحافظة على
أمن وكرامة
مواطنيه،
وعلى روح
التسامح
والتعايش التي
يتميز بها،
والتزاما منه
لموجباته
الدولية،
يعمل لبنان
على مواجهة
الإرهاب في كل
أشكاله. وهو
يسعى من هذا
المنطلق الى
تعزيز قدرات
جيشه الوطني
وقواته المسلحة
ويثمن عاليا
في هذا
السياق، مجمل
المساعدات
التي قدمت
إليه من الدول
الشقيقة والصديقة.
أما
انطلاق أعمال
المحكمة ذات
الطابع الدولي
الخاصة
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه،
فستواكبها
الدولة
باهتمام، خدمة
للحقيقة
وبعيدا عن أي
تسييس.
5- الدولة
اللبنانية
ملتزمة اتفاق
الطائف، وتعمل
لتشجيع
المصالحات
وترسيخ ثقافة
الحوار والتوافق
بين
اللبنانيين
على أسس ثابتة
وراسخة، كما
أنها ملتزمة
متابعة تنفيذ
مقررات مؤتمر
الحوار
الوطني
وباستمرار
البحث في السبل
الكفيلة
بالتوافق على
استراتيجية
دفاعية وطنية
من خلال طاولة
الحوار وفقا
لاتفاق
الدوحة.
وستشهدون
يا أصحاب
السعادة في
تاريخ 7
حزيران المقبل
عملية
انتخابات
نيابية دورية
جديدة في
لبنان، على
قاعدة
الشفافية
والنزاهة على ما
نسعى إليه،
ونأمل في أن
يشكل هذا
الاستحقاق
مناسبة لإعطاء
دفع جديد
للممارسة
الديموقراطية،
وأن ينتج
تمثيلا
واقعيا يخرج
البلاد من حدة
التجاذبات
السياسية،
ويسمح بإطلاق
عجلة الدولة وحسن
تطبيق سياسات
الحكومة،
الهادفة في
جوهرها الى
توفير الأمن
والاستقرار
والتنمية المتوازنة
والمستدامة.
6- إلى
جانب
اهتمامها
بالشأنين
السياسي
والأمني، فإن
الدولة ستولي
اهتماما
متزايدا
بالشأنين
الاقتصادي
والاجتماعي،
من خلال خطة
متكاملة في
هذا الصدد
وإصلاح الإدارة
وترشيد
الإنفاق
وتحديث
المؤسسات وفقا
لمعايير
الكفاءة.
وسنحرص في هذا
المجال، على
تشجيع
التنمية
الريفية،
وأنشطة
المؤسسات
المتوسطة
والصغيرة
الحجم،
وتعزيز
التكامل مع
هيئات المجتمع
المدني
والقطاع
الخاص ومجمل
القوى الحية
في البلاد.
ويهمني
في هذا المجال
أن أشير، إلى
أن المساعدات
التي يتلقاها
لبنان مشكورا
من دولكم ومن المنظمات
الدولية
المعنية من
منطلق روح الصداقة
والتعاون،
تساهم في الوقت
نفسه في خدمة
قضية
الديموقراطية
والاعتدال
والسلم
الأهلي، في
منطقة ما زال
يتهددها البؤس
والتطرف
والعنف.
كما
لا يسعني في
هذه المناسبة
إلا أن أتقدم
بالشكر من
الدول
الممثلة هنا،
التي تستضيف
جاليات
لبنانية على
أراضيها،
وخصوصا تلك
التي قمت
بزيارتها
خلال الأشهر
الماضية،
للحماية
والرعاية
التي توفرها لهذه
الجاليات،
التي تقوم
بدورها
الموازي في المساهمة،
ضمن القوانين
المرعية
الإجراء، في
عملية التطور
الإنساني
والاقتصادي
والاجتماعي
لهذه الدول.
7- لا
تستقيم سياسة
الدولة أخيرا
إذا لم تخصص شؤون
التعليم
والتربية
والثقافة
باهتمام خاص.
من هنا جاءت
دعوتي لطلاب
لبنان في
مناسبة
الاستقلال،
الى التزام
المواطنية
الصحيحة
والقيم
واحترام
القوانين،
والمحافظة
على تمايز
لبنان
وفرادته.
وفي
هذا السياق،
بدأنا
استعدادنا
للاحتفال ببيروت
كعاصمة
عالمية
للكتاب طيلة
هذا العام،
وكمقر لاقامة
الالعاب
الفرنكوفونية،
وسعينا الى
إنشاء دار للأوبرا
ومكتبة وطنية
حديثة ودار
للثقافة.
ويبقى
لبنان في
جوهره وفلسفة
وجوده، واحة
حرية
وديموقراطية
ومساحة تسامح
وتعايش وتوافق
وحوار، يلتزم
الإعلان
العالمي
لحقوق الإنسان
الذي شارك في
صياغته،
ويحترم
الحريات العامة،
وفي طليعتها
حرية الرأي
والمعتقد،
وفقا لما تنص
عليه مقدمة
دستوره.
من
هنا دعوتي في
الأمم
المتحدة
بالذات، الى تكريس
لبنان مركزا
دوليا لإدارة
حوار الأديان
والثقافات
والحضارات.
والجدير
بالذكر أن
لبنان تقدم
بطلب من الدول
الشقيقة
والصديقة
لدعم ترشيحه
لأحد المقاعد
غير الدائمة
في مجلس الأمن
في
الانتخابات
التي ستجرى
خلال الدورة
المقبلة
للجمعية العامة
للأمم
المتحدة، وهو
إذ يشكر الدول
العديدة التي
أعلنت لغاية
الآن عن
تأييدها لهذا
الترشيح،
يأمل أن يحظى
ترشيحه هذا
بدعم جميع الدول
الممثلة من
خلالكم في هذا
اللقاء.
لقد
أثبتت الأزمة
المالية
العالمية
الأخيرة وما
رافقها من
تقلبات
واضطراب، أنه
ليست هناك
مكتسبات
دائمة
للبشرية، وأن
التاريخ لا
ينتهي، وأن
الحركات
الشعبية
والمطلبية
والإيديولوجيات
الجانحة في
اتجاهات
مختلفة
ومتضاربة، ما
زالت تتهدد
النظم وتتحكم
في مصائر
الشعوب والمجتمعات،
مع ما تحمل
هذه
التجاذبات من
مخاطر عنف وبؤس
وانعدام
استقرار
وحروب.
وهذا
ما يجب أن
يدفعنا جميعا
الى إعادة
النظر في
الأسس التي
ثبتنا عليها
البنيان
الدولي منتصف
القرن
الماضي، ووضع
قواعد أكثر
وضوحا وضوابط
أكثر فعالية
لضمان
الاستقرار
والسلام
والتنمية.
يسرني
في نهاية هذا
اللقاء أن
أكرر لكم، ومن
عبركم إلى
ملوككم
ورؤسائكم،
تهنئتي
وتمنياتي بالعام
الجديد،
معربا عن ثقتي
الكاملة
باستعدادكم
الدائم للدفع
في اتجاه
مؤازرة لبنان
وقضاياه
العادلة.
وفي
الختام، أرجو
أن ترفعوا
سعادة القاصد
الرسولي، إلى
قداسة البابا
بينيديكتوس
السادس عشر،
الذي كان لي
شرف لقائه في
حاضرة
الفاتيكان
العام
الماضي، عميق
شكرنا لاهتمامه
الدائم بقضية
لبنان وبقضية
السلام والعدالة
في الشرق
الأوسط، مع
أصدق
تمنياتنا له
بدوام الصحة
والسعادة في
خدمة القيم
الروحية
والإنسانية
السامية التي
نؤمن بها
جميعا".
السفير
البابوي
وكان
السفير
البابوي
المونسنيور
غاتي ألقى بصفته
عميدا للسك
الديبلوماسي
المعتمد في لبنان
كلمة هنا
نصها:
"فخامة
الرئيس،
باسم
زملائي،
رؤساء
البعثات
الديبلوماسية
المعتمدة في
بلدكم،
وباسمي
شخصيا، أود أن
أقدم الى
فخامتكم أصدق
تمنياتنا
بسنة جديدة
مفعمة
بالسعادة،
ومحققة لما
تنتظرونه من
خير لبلادكم.
فنحن نحيي
الجهد
الملحوظ الذي
قمتم به، في
فترة زمنية
قصيرة،
لإعادة لبنان
إلى موقعه
الدولي
المعهود. إن
الزيارات
التي قمتم بها
للبلدان التي
تهتم بشؤون
لبنان، خصوصا الكرسي
الرسولي،
والرسائل
الإنسانية
التي أطلقتموها
تكرارا بقوة،
وإصراركم على
أن يقام فوق
الأرض
اللبنانية
مركز حوار
الثقافات والأديان،
هذه جميعها
أعادت تظهير
صورة لبنان الديموقراطي،
المساهم
الأساسي في
وضع شرعة حقوق
الإنسان.
فخامة
الرئيس،
إن
الأحداث
المأسوية في
هذه المنطقة
تحضني على أن
أستعيد كلمات
البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني:
"... إن نور المسيح
هو مع شعوب
الشرق
الأوسط، التي
تقاسي العذاب.
فليقتنع
المسؤولون
بأن الحرب
مغامرة لا
عودة منها.
فلا يمكن
اكتشاف سبل
التفاهم والسلام
إلا
بالاعتماد
على العقل
والصبر والحوار،
وبالاحترام
الثابت
للشعوب
والأفراد... إن
الأراضي
المقدسة
تنتظر هذا
السلام منذ سنوات:
فالحل السلمي
لجميع
المشاكل التي
تعانيها تلك
الأراضي، هو
حل يجب أن
يأخذ في
الاعتبار
التطلعات
المشروعة
للشعب
الفلسطيني،
وللشعب الذي
يعيش في دولة
إسرائيل".
ويضيف
البابا: "إن حق
الشعوب في
تقرير مصيرها،
وفي المساهمة
بحرية مع
الآخرين في
تحقيق الخير
العام لشعوب
الأرض، في
الشرق كما في
الغرب، هو حق
لا بد أن
يساهم في
إحلال
السلام، إذ
يشعر كل إنسان
بأنه محترم
أكثر وأكثر،
وبأنه يقدم
مساهمة كاملة
في الحوار بين
الشعوب..."
(رسالة الميلاد،
1990).
فخامة
الرئيس،
إن
اقتناعكم
العميق
بلبنان
الرسالة
يجعلنا نأمل
بأن شعبا عاش
تمزقات
خطيرة،
وفترات صعبة
من تاريخه، هو
شعب قادر على
أن يقف مواقف
بطولية لتجاوز
مآسي الماضي.
لكن، كيف
ينبغي توجيه
هذا الشعب إلى
الهدف
المرجو؟ إن
قدرتكم على
الصعيدين
الوطني
والدولي،
وتصميمكم
الثابت،
المتميز
بالحكمة
والروية، هي
بالتأكيد
عربون ثقة بإرادتكم
السياسية
لإحداث
التغيير. كلنا
يدرك أن
النزاعات بين
الجماعات،
وفي داخلها،
والأبعاد
السياسية
الناتجة
منها، قد حولت
البلاد إلى
مستنقع صراع
وأزمات. لذلك
أصبحت ثقافة الحوار
ضرورية،
برعايتكم،
لتجفيف هذا
المستنقع، والحد
من تفاقم
الخلافات.
بالتأكيد،
نحن نعلم مدى
إلحاحكم
لإتمام
المصالحة بين
الجميع، والانطلاق
في مسيرة
التوفيق بين
الانتماء الديني
او السياسي
والانتماء
الوطني. نحن
واثقون بأن
تصميمكم
وصدقيتكم لا
يمكن إلا أن
يؤتيا ثمارها.
إننا أعجبنا
بإيلائكم
أهمية كبرى لتربية
الشبيبة،
وتنشئتهم على
المواطنية
الصحيحة،
وعلى معرفة
القوانين
واحترامها،
لأنها تصون
التضامن
الوطني. لقد
قمتم بمبادرة
لافتة إذ
استقبلتم
الطلاب
الشباب،
وتحدثتم معهم
وأصغيتم
إليهم،
وألقيتم على
عاتقهم دورا وطنيا،
وأوضحتم لهم
أنهم قوى
المستقبل
الحية،
والرهان
الرابح على
لبنان موحد
ومسالم.
لقد
عاش لبنان
بالتأكيد
فترات خلافات
سياسية
ودينية حادة،
هي عبء تعانيه
المجتمعات
المتعددة
الثقافات.
ولكن لبنان
نعم أيضا
بفترات تعايش
خيم عليها
التسامح
واحترام
كرامة الآخر.
وهذا المعطى
التاريخي
الذي تعتمدون
عليه، يا صاحب
الفخامة، هو
ركيزة قوة
الرهان على
قيام مجتمع
مسالم، يلقى
على عاتقه نقل
تجربته
الناجحة إلى
بلدان كثيرة
تهزها موجات
الحداثة.
إن
هذا التحدي
الكبير الذي
يواجهكم،
والذي وعدتم
بتحمله مهما
قسا، ليس
الوحيد الذي
يشغلكم. ففي
خطاب قسمكم
أمام ممثلي
الأمة، وفي
تصريحاتكم
وتأكيداتكم،
وأحيانا في
نشاطاتكم
المتعددة، نلاحظ
الصعوبات
التي تسعون
الى تذليلها:
وهي السعي الى
تحقيق إنتماء
صادق إلى
التطلعات الوطنية
الحقة، ينشأ
عنه
الاستعداد
للدفاع عن لبنان
ودعم صموده في
وجه المخاطر،
ومن هذه التطلعات:
إعادة صياغة
قانون
الإنتخاب،
وإعطاء حق الانتخاب
للشبيبة
والمغتربين،
وتنظيم بنى قادرة
على استيعاب
المتخصصين
وأصحاب الكفاءة
في المؤسسات
الوطنية،
وتحديث هذه
المؤسسات
ومراقبتها،
للوصول إلى
إدارة شفافة
وفاعلة.
إن
التحديات
التي أشرت
إليها، من بين
تحديات أخرى
كثيرة، لا
يمكن أن تتصدر
اللائحة،
نظرا الى
الأمور
الملحة التي
تشغلكم في
الوضع الراهن.
ونحن متأكدون
من أن وضعها
موضع الدرس
سيكون قادرا
على مساعدتكم
في مواجهتها،
وسيدعم عملكم
للتوصل إلى
قيام دولة
الحق التي
ترضي تطلعاتكم
التي تعكس
تطلعات أمل
لبنان.
أسمحوا
لي، فخامة
الرئيس، في
هذه
المناسبة، أن
أعبر لفخامتكم
عن الإعجاب
الذي نكنه
للجيش اللبناني،
في محاربته
للارهاب، في
ظل قيادتكم.
ونحن نحيي
ذكرى الضباط
والجنود
الذين
استشهدوا من
أجل لبنان. إن
الإرهاب هو
الجرح النازف
في جسم عالمنا
المعاصر،
ويمكن أن نكون
نحن إحدى ضحاياه.
لا يستطيع أي
بلد الزعم أنه
في مأمن من
الإرهاب. ليس
لنا، في هذه
المناسبة، أن
نتحدث عن
أسبابه، لكن
نتائجه
المفجعة تفرض
على كل بلد
صديق للبنان
أن يمد لكم يد
المساعدة الكريمة
في المجال
التقني
والاقتصادي
والتكنولوجي.
ثمة
تحد كبير آخر
تفترض
مواجهته حصول
توافق وطني،
إقليمي ودولي
دون شك. ففي
مواجهة ما
يعتبره البعض
تهديدا
لهويتهم
الوطنية،
الوقت مناسب
اليوم لتمتين
روابط
الأخوة، وإعادة
التركيز على
الإيجابيات
التي تدعم وحدة
الشعب. أليس
هذا همكم
الأكبر، يا
فخامة الرئيس؟
يمكن أن نقرأ
في هذا المجال
بواكير حوار متقدم،
يمهد الطريق
أمام حلول
لمشاكل اجتماعية
وسياسية
كثيرة، بما في
ذلك تلك
المتعلقة بالأمن
والاستقرار
الداخلي.
ونحن
نشارككم
اقتناعكم بأن
لبنان يحتاج
إلى محرك يربط
بين الماضي
والحاضر،
وهذا يحتاج إلى
وحي ونفس،
يتجنب، في
الوقت نفسه،
الاستسلام
للحنين إلى
الماضي،
ويبدد
المخاوف
الناتجة من كل
مشروع مستقبلي.
ونحن نشارككم
أيضا مبادئكم
بأن إمكان بناء
أمة وشعب،
بعيدا عن أي
اعتبار طائفي
أولا، وعن أي
مجموعة
سياسية، هو
بناء يتطلب
العمل بصفاء
وهدوء، لخلق
وحدة وطنية
نهائية، تولد
منها جماعة
متحدة بالروح
والفكر.
إسمحوا
لي، فخامة
الرئيس، بأن
أجدد لفخامتكم
ولعائلتكم،
ولنواب
الأمة،
وللحكومة،
ولمساعديكم
وللشعب
اللبناني
كله،
تمنياتنا
بالتفاهم
والصحة
والنجاح في
تحقيق كل
تطلعاتكم. كما
نعبر لفخامتكم
عن شكرنا
الصادق. إن
صلاتنا من أجل
لبنان هي صلاة
من أجلكم، ومن
أجل جميع
الإرادات الطيبة
التي تساعد
هذا البلد
للنهوض
مجددا، وللمحافظة
على الكرامة
الإنسانية
وعلى وحدة الأرض
والشعب
النهائية،
وبسط سلطة
الدولة واحترام
الدستور،
وهذه جميعها
تحمل للبنان
وللبنانيين
علامات
مستقبل أفضل.
ونحن
نجدد
لفخامتكم
ولعائلتكم
ولحكومة لبنان
وشعبه،
تمنياتنا
بالازدهار
والتضامن والسلام".
الوزير
طابوريان
على
صعيد آخر،
استقبل
الرئيس
سليمان في
بعبدا اليوم
وزير الطاقة
والمياه الان
طابوريان مع
وفد ضم سفيرة
النروج
أودليز
نورهايم وعددا
من المختصين
في مجال
التنقيب عن
النفط. وبعد
اللقاء، أشار
الوزير
طابوريان الى
أن الهدف من
الزيارة
برفقة الوفد
النروجي هو
إطلاع رئيس
الجمهورية
على آلية
عملنا، وأخذ
توجيهاته
بخصوص
الاعداد
لمشروع قانون
سنتقدم به الى
مجلس
الوزراء، ومن
ثم الى مجلس
النواب، حول اطلاق
عملية
التنقيب عن
النفط في
لبنان.
وأوضح
الوزير
طابوريان "أن
عملية
التنقيب وصولا
الى استخراج
النفط والبدء
باستهلاكه على
نطاق واسع هي
عملية طويلة
الامد، لكن
المهم هو ان نحدد
الاطر
القانونية
اللازمة
للانطلاق بهذه
العملية".
وأكد "أن
الوزارة
ستعمد الى طرح
مشروع
القانون هذا
على مجلس
الوزراء، في
مهلة تراوح
بين شهرين الى
ثلاثة أشهر"،
مشددا على "أن
كل عمليات
المسح كشفت
وجود كميات
كبيرة من
النفط تصل الى
عمق يراوح من 1500
الى 2000 متر في البحر،
قبالة
الشواطئ
اللبنانية".
وأشار
الى اتفاق
تعده الوزارة
ليتم توقيعه، وفق
الاصول
القانونية
المتعارف
عليها، مع قبرص
بغية تقاسم
الحصص
النفطية في
المنطقة التي
تفصل بين
لبنان وقبرص،
موضحا انه تم
تأليف لجنة
اختصاصية
لتحديد حدود
المياه
الفاصلة وتسجيلها
في الامم
المتحدة لهذه
الغاية.
وختم
بالقول ان "من
المهم اطلاق
كل الآليات المتعلقة
بالتنقيب عن
النفط
واستخراجه في
لبنان، في
أقرب فرصة،
ولكن من دون
سرعة او تسرع".
منطق
خاطئ في حساب
«حماس»
لخسائرها
GMT 4:30:00 2009
الخميس 8
يناير
الحياة
اللندنية
خالد
غزال
تتكشف
الابعاد
السياسية
يوما بعد يوم
للغزو الاسرائيلي
لغزة
والتدمير
المنهجي الذي
تقوم به آلة
الحرب
الاسرائيلية
تجاه الشعب
الفلسطيني،
بما هي حرب
تستكمل حروب 1948
و1967 و1982و2002 المتواصلة
داخل فلسطين.
كما تنكشف
الحرب عن
اهداف تجاه
المجتمعات
العربية
كاشفة عجز هذه
المجتمعات عن
مواجهة العدو
الصهيوني
وانعدام
القدرة لديها
في توظيف مقومات
قوتها
المتعددة في
الحد من هذا
الهجوم،
كأنها
بعنصريتها
وصلفها تريد
اسرائيل ان تقول
للعالم
العربي ان
مصيره
الانقسام
الدائم والخضوع
لمنطق
المشروع
الصهيوني.
اذا
كانت همجية
العمل
الاسرائيلي
تطرح اليوم
جانبا الحديث
عن المسؤولية
المباشرة
لحركة حماس في
تقديم
الذرائع
لاسرائيل في
شن حربها، بعد
رفضها
للتهدئة
وابتعادها عن
التوافق الفلسطيني،
وهي عناصر
تندرج في ربط
حماس نفسها
بمشاريع
اقليمية لا
ترى المصلحة
الفلسطينية
بمقدار ما ترى
توظيف هذه
القضية في
خدمة
مشاريعها،
كما تشير الى
مراهنات
خاطئة لحركة
حماس على
الانقسامات
الاسرائيلية
عشية
الانتخابات
والتوهم بعجز
السلطة
الاسرائيلية
عن اتخاذ قرار
الحرب، يضاف
الى ذلك اوهام
من «حماس» حول
القرار الاميركي
ومجيء
الديموقراطيين
الى الحكم من
دون ان تدرك
ان وحدة تجمع
بين
الديموقراطيين
والجمهوريين
كاملة تجاه
الموقف
الداعم
بالمطلق لاسرائيل.
بصرف النظر عن
كل هذه
الاوهام التي تركبت
في عقول قيادة
الحركة، الا
ان مجريات الاحداث
والمنعطف
الذي دخلته
الحرب يفرض
تجاوز الاخطاء
لتصنيف الحرب
بانها حرب ضد
الشعب الفلسطيني
بمجمله الذي
يدفع ثمنا
هائلا في تدمير
البشر والحجر
ويدفع من لحمه
الحي آلاف الشهداء
والجرحى.
اذا
كان بالامكان
تجاوز الحجج
حول اخطاء
«حماس»
ومسؤوليتها
الان، الا ان
ما لا يمكن
تجاوزه هو
طبيعة الخطاب
الذي «تصفعنا»
به قيادات
حركة حماس كل
يوم لطبيعة
الخسائر التي
تسبب بها
العدوان على
الحركة، بحيث
تتجاهل هذه
الخطابات
الخسائر
البشرية
الضخمة للفلسطينيين
لتطمئن
العالم
العربي
والفلسطيني
ان الحركة
ومناضلوها
بخير وان
الخسائر قليلة
جدا وبالتالي
فان العدوان
الاسرائيلي
قد فشل في
تحقيق اهدافه
وان النصر
يتحقق كل يوم.
يبدو خطاب
«حماس» هذا في
تصنيف خسائره
مستفزا للعقل
والوجدان في
آن. عندما
يرتفع خطاب
حماس عن ان
المعركة هي ضد
الشعب
الفلسطيني
بمجمله، وهو
أمر صحيح
كليا، وان
الحركة تمثل
هذا الشعب،
فلا يحق لها
بعدها ان لا
تصنف الخسائر
التي يمنى بها
هذا الشعب
خارج خسائرها.
مما يعني ان
ما اصاب
الفلسطينيين
في غزة حتى
الان وما
سيصيبهم في
المعارك
المتوالية هو
خسائر لحركة
حماس وللشعب
الفلسطيني
ككل ، طالما
ان الحركة
تدعي انها
تخوض حربها
باسم هذا
الشعب. يضاف
الى ذلك ان
اسرائيل لم
تختر حركة حماس
وتحدد
اهدافها في
وجهها فقط، بل
ان اسرائيل كما
هو واضح تقود
حملة ابادة ضد
الشعب الفلسطيني
ككل ومن ضمنه
بالتأكيد
حركة حماس.
في هذه
المناسبة من
المفيد
التذكير بان
حركة حماس
تعطف على موقف
سبق للشعب
اللبناني ان
شهد فصولا منه
خلال حرب تموز
2006 التي ساهمت
يومها عمليات
حزب الله في
تقديم ذريعة
كانت تريدها
اسرائيل لشن
الحرب. يومها
تعاطى
اللبنانيون
مع الحرب
بانها ليست
موجهة ضد حزب
الله بمقدار
ماهي حرب على
المجتمع
والشعب
اللبناني ككل.
يومها ايضا
تجاوز
اللبنانيون
الاسبباب المباشرة
وتوحدوا ضد
العدوان. لكن
المنطق الذي
ساد آنذاك لدى
الحزب في حساب
خسائره قام
على ان
اسرائيل فشلت
في حربها
لانها لم
تستطع اقتلاع
مقاتلي حزب
الله، وان
الحرب لم
تتسبب سوى في
استشهاد عدد
محدود من
مقاتلي الحزب.
هكذا لم ير
الحزب يومها
ان 1500 قتيل
لبناني وأكثر
من 10000 جريح
ومعاق هي من
خسائره، وكذلك
ما حصل من
تدمير للبنى
التحتية
وتخريب في الاقتصاد.
يومها اثير
نقاش حول منطق
الحزب هذا والمفارقة
بين ادعائه ان
الحرب تخاض
باسم اللبنانيين،
فيما يركز
التصنيف
الفئوي على
خسائر الحزب.
يعطف
خطاب حركة
حماس الحالي،
ومعه خطاب حزب
الله قبل
عامين، على
عقل عربي مفجع
في تصنيفه
لهزائمه، ففي
العام 1967 شنت
اسرائيل
حربها ضد ثلاث
دول عربية هي
مصر والاردن
وسورية،
وانتصرت
عليها خلال
ستة ايام وخسر
العرب الارض
في البلدان
الثلاثة. كانت
الحرب من الضخامة
بحيث قضت على
عناصر القوة
العسكرية للعرب
آنذاك، بل ان
فداحتها في
كونها هزيمة
للمجتمعات
العربية
عسكريا
وسياسيا
وحضاريا.. خرج
علينا يومها
المنطق الذي
رفعته الانظمة
والاحزاب
القومجية
بتصنيف الحرب
على انها
«نكسة» وليست
هزيمة متحققة.
كان ذلك
استخفاف بالعقل
العربي
واهانة
لشعوره. لكن
الافدح من ذلك
هو التهوين من
الهزيمة بل
تصوير الامر
على انه مجرد
حدث عابر لان
اسرائيل فشلت
يومها في
اسقاط
«الانظمة
التقدمية» وفق
منطق ذلك الزمان.
هكذا تحول
بقاء الحكام
العرب على
عروشهم افشالا
للحرب
الاسرائلية
ولاهدافها
الرامية
اليها. وظل
هذا المنطق
سائدا لسنوات
كأن العرب
انتصروا على
اسرائيل، وان
الارض
الضائعة لا
تستحق
المحاسبة من
الشعوب
العربية
لحكامه على
فقدانها.
امام
هول المجازر
المتواصلة،
يرغب كل مواطن
عربي شكلت له
القضية
الفلسطينية
الحلقة المركزية
في النضال من
اجل التحرر،
والواجهة ضد المشروع
الصهيوني في
الهيمنة على
المنطقة العربية،
يرغب هذا
المواطن ان
يتجاوز
الفلسطينيون
انقساماتهم
وان يعتبروا ان
ما تقوم به
اسرائيل هو
لتصفية
القضية الفلسطينية
قبل كل شيء ،
وفي هذا
السياق تدخل
حركة حماس
اليوم في
حسابها كما
دخلت حركة فتح
خلال الانتفاضة.
ان أخطر
الامور ان
تتشبث حماس
بفئويتها
وترفع صوت
«النصر
الالهي» فيما
الهزائم تصيب
الشعب
الفلسطيني كل
ساعة من القتل
والدمارغير
المحدود. لا
تشكل عودة
حماس الى الوحدة
الفلسطينية
تراجعا، بل
يرتبط منطق
النصروالهزيمة
بمقدار تحقق
الوحدة
الوطنية الفلسطينية
مجددا وتغليب
منطق القضية
على حساب كل
المشاريع
الاقليمية
التي لا تزال
تتعاطى مع هذه
القضية في
وصفها ورقة في
مشاريعها
ومفاوضاتها
مع اسرائيل
والولايات
المتحدة
الاميركية.
* كاتب
لبناني.
ترسانة
"حزب الله" في
حسابات الحرب
خاص
Alkalimaonline.com
يدرك
جميع
المهتمين
بشؤون الجنوب
والجبهة اللبنانية-الاسرائيلية
ان الصواريخ
التي انطلقت
في اتجاه مدينة
نهاريا
الاسرائيلية
ليست الا
تفصيلاً بسيطاً
جداً مقارنة
مع ما ينتظر
المنطقة في حال
اندلاع
القتال بين
"حزب الله"
والجيش الاسرائيلي.
فالقوة
النارية التي
يملكها
الطرفان من
الاهمية
بمكان ما
يتسبب بدمار
شامل اين منه
ما جرى في "حرب
تموز" 2006 عندما
ازيلت قرى
وبلدات
بكاملها في
حين لم تترك
صواريخ "حزب الله"
منطقة في شمال
اسرائيل الا
واستهدفتها
بزخاتها
المتتالية.
لم
يعد سراً ان
"حزب الله"
استفاد من
تجربته القتالية
في حرب 2006 وقام
بأبعاد منصات
الصواريخ
المتوسطة
والبعيدة
المدى الى
شمال الحدود الى
انحاء بعيدة
نسبياً عن خط
الجبهة
مستفيداً من
قدرات هذه
الصواريخ
ومداها
البعيد
نسبياً.
ويمكن
القول ان
صواريخ
كاتيوشا
وغراد المتطورة
ستكون قادرة
على السيطرة
بالنار على كامل
بقعة عمليات
الحدود
انطلاقاً من
قواعدها المفترضة
في تلال جزين
وكفرحونة
والجرمق والريحان
واودية
البقاع
الغربي
الجنوبية،
حيث نقلت
تقارير الصحف
اللبنانية
اخباراً عن
اقامة مواقع
حصينة جداً في
تلك الانحاء
وسط الاودية
والجبال
العميقة
المنحدرات
والتي يصعب
الوصول اليها.
وتستطيع
قوات "حزب
الله" امطار
القوات الاسرائيلية
على امتداد
الحدود بمئات
الصواريخ من
هذه القواعد
الحصينة
والتي يقال
انها محفورة
في عمق الجبال
بمساعدة
خبراء كوريين
شماليين
وايرانيين من
الاختصاصيين
في بناء هذه
الانفاق.
اما
دك العمق
الاسرائيلي
في الشمال
فسيكون هذه
المرة من نصيب
الصواريخ
الثقيلة التي
تزود بها
الحزب عقب حرب
2006 وتتمثل في
اجيال جديدة من
صواريخ "رعد"
و "زلزال" و
"الفجر" وهي
نسخ مطورة لدى
الصناعات
الحربية
الايرانية عن
صواريخ
"فروغ" و
"سكود"
الروسية
الصنع والتي حسن
الخبراء
الايرانيون
اجهزة
التصويب فيها
وعدلوا
خزانات
المحروقات
لزيادة مداها.
التقارير
الاعلامية
الغربية
اشارت الى مشاركة
خبراء
ايرانيين في
انتاج نسخة
معدلة من
صواريخ م-9 و م-11
البعيدة
المدى. ويمكن
تزويد جميع
هذه الصواريخ
برؤوس ذات
قدرات تدمير
شامل تطال
مفاعل ديمونا
النووي في
اسرائيل،
وقاعدة سيدوت
ميشا التي
يعتقد انها
تحتوي على
قواعد لأطلاق صواريخ
ارض-ارض
الاسرائيلية،
اضافة الى اهداف
اخرى تتمثل في
عشرات
المطارات
العسكرية
والثكنات
ومراكز
القيادة
والسيطرة
والاتصال
التابعة
للجيش
الاسرائيلي
والتي يعتقد
الجيش السوري
ان ضربها قد
يعدل في نتائج
اي معركة مع
اسرائيل
سريعا.
واستناداً
الى تقارير
خبراء
عسكريين في
هذا المجال
فأن
الاستراتيجية
الدفاعية لدى
الحزب قد تكون
في نشر قوات
متحركة على
امتداد خط
الجبهة مع
اسرائيل تعمل
بمثابة
استطلاع
ومراقبة لقوى
الاسناد
الناري الضخمة
الموجودة في
جزين وتعمل
على توجيه
النيران
وتحديد
الاحداثيات
للمدفعية
الصاروخية
لضرب اي تقدم
اسرائيلي
مدرع، في حين
تنتشر وحدات
خاصة عند
المحاور
الرئيسية
مجهزة بأسلحة
صاروخية
مضادة
للدبابات
اثبتت
فعاليتها
القاتلة في
قنص الدبابات
الاسرائيلة
في حرب 2006. اما قوات
الدفاع
الشعبي او
ميليشيات
الحزب فتؤدي
دور الاحتياط
في الانتشار
في مختلف
مناطق الجنوب
للتصدي لأي
انزال جوي او
بحري اسرائيلي
الى حين وصول
قوات النخبة
لدى الحزب
والتي ارتفع
عديدها
وتجهيزها
استناداً الى
تقارير اعلامية
عدة خلال
الفترة
الماضية.
تبقى
المفاجأة
الاكبر لدى
"حزب الله"
والتي كثر
الحديث عنها
وهي السلاح
المضاد
للطائرات
والتي ذكرت
وكالات
الانباء
الاجنبية ان
الحزب يمتلك
كتيبتين
مدربتين على
استخدام
بطاريات
صواريخ "ستينغر"
و "مسيترال"
المطورة
ايضاً لدى الصناعات
الحربية
الايرانية.
والتي يبدو
انها وصلت الى
لبنان منذ مدة
وستلعب دوراً
حاسماً في
التصدي
للتوفق
النوعي لسلاح
الجيش الاسرائيلي.
حزب
الله يتحمل
المسؤولية
سعيد
علم الدين
بالتأكيد
أن الصواريخ
التي أطلقت
على إسرائيل
من جنوب لبنان
صباح الخميس 8
كانون ثاني 09
ليست مجهولة
البصمات،
وليست لقيطة
من مخزن أو معسكر
ما، وإنما لها
أب وأم!
وأبوها
هو أحمد جبريل
وأمها هي
الجبهة الشعبية
القيادة
العامة، وإلا
لما رفض أنور
رجا القيادي
في هذه الجبهة
أن ينفي أو
يؤكد ضلوع
فصيله بإطلاق
الصواريخ.
رده
المبهم هذا
يشير الى
بصماته وهذا
ليس بغريب على
جبهته التي
تأتمر بأوامر
النظام السوري
وملحق تابع
لمخابراته.
ومما
يؤكد على ما
نقول: هو رده
الخطير
بالسؤال عن
قدرات الجبهة
التي ينتمي
إليها، فقال :
"نحن
يمكننا أن
نشعل عود
الثقاب ونترك
للآخرين
التداعيات".
هو
برده هذا أكد
أن أصابع
جبهته هي وراء
اطلاق
الصواريخ.
لماذا؟
لأنه لا توجد
في متناول
أصابعه سوى جبهة
لبنان
الجنوبية
ليشعل فيها
عيدان الثقاب.
بالتأكيد
بالدعم
والمساعدة من
حزب الله
وباقي
جماعة
ومخابرات
النظام السوري
وجواسيسه
المنتشرة على
الأرض
اللبنانية.
هو
غير مسموح له
ان يشعل عود
ثقاب واحد من
جبهة
الجولان،
والا
فسيقطع بشار
الأسد أصابعه
قبل رأسه،
وسيكون مصيره
مصير شاكر العبسي
الذي تمت
تصفيته
بإشراف رستم
غزالي.
وهو
لا يستطيع
وليس له
الامكانيات
ليشعل عيدان
الثقاب من
الاردن او
مصر.
ولقد
عبر أنور رجا
بقوله هذا
أصدق تعبير عن
فكر ودور
الجبهة
الشعبية
القيادة
العامة الحقيقي
ومنذ عام 1969 في
تخريب لبنان
وزرع الفتنة
بين طوائفه.
اي اشعال عود
الثقاب وترك
التداعيات
للآخرين.
ولكن
من هم الآخرون
اليوم؟
هم
حزب الله
والجيش والشعب
اللبناني.
أي
أن أحمد جبريل
يريد استدراج
إسرائيل لحرق حزب
الله.
ولكن
أليس حزب الله
هو المسؤول
الأول عن عود
الثقاب؟
بدعمه
وحمايته
ورعايته لهذه
التنظيمات
الإرهابية!
ومن
هنا فليست
الجبهة
الشعبية
القيادة العامة
التي اطلقت
الصواريخ على
شمال اسرائيل
من يتحمل
المسؤولية
أمام
اللبنانيين
المنهكين من
الحروب،
وإنما حزب
الله وقائده
نصر الله الذي
ما انفك ومنذ
انسحاب الجيش
السوري يعلن
دعمه المطلق
وتحالفه مع
المنظمات
السورية الفلسطينية
كهذه الجبهة
وامثالها،
وحماية سلاحها
ومعسكراتها
وأنفاقها
خارج
المخيمات وعلى
حساب السيادة
اللبنانية
وامن الشعب
واستقراره. والعمل
على تعطيل
مقررات طاولة
الحوار
الوطني.
فحزب
الله وتحت
يافطة مقاومة
هو وليس غيره
من يساعد حملة
عيدان الثقاب
لوجستيا
للتحرك بحرية
ضمن الأراضي
اللبنانية
بصواريخهم،
واضعا الخطوط
الحمراء أمام
الجيش
اللبناني لغض النظر
وعدم التعرض
لهم، خاصة بعد
ان فقد الجيش
هيبته في لجم
حزب الله منذ
احتلالهم
لبيروت في السابع
من ايار.
هم
بهذه
الصواريخ
اعطوا
الذريعة التي
تنتظرها
اسرائيل. وهي
اختراق
قانوني واضح
للقرار 1701 الذي
انهى حرب
تموز. أي ان
اسرائيل تملك
اليوم ذريعة
لمتابعة
الحرب ان قررت
ذلك.
والقرار
بيدها، بالرد
الثقيل على
عيدان الثقاب،
او الخفيف كما
حصل بإطلاق
بعض القذائف صباح
اليوم!
اطلاق
الصواريخ هذا
يكشف لبنان
أمنيا امام اسرائيل،
القادرة على
شن غارات جوية
بحجة هذه الصواريخ،
التي اجبرتها
على تعطيل
الدروس في
مناطقها
الشمالية.
وبما
ان حزب الله
جزء من
الحكومة
والدولة اللبنانية
فستُحمِّلُ
اسرائيل هنا
المسؤولية للدولة
اللبنانية
ككل. وسيكون
حزب الله هو
المستهدف ومن
خلاله لبنان
وبنيته
التحتية ومرافقه
ككل. وعندها
سيكون بشار
الاسد في
منتهى السعادة
ليرى لبنان
مدمرا ومكسرا
على رؤوس اللبنانين
من جديد
بعيدان ثقابه.
وإلا
فكيف سيستطيع
النوم
وكوابيس
المحكمة الدولية
تلاحقه في
يقظته أكثر من
منامه!
وكان
نصر الله قد
قال 08.12.28، "مصر
ليست الهلال
الاحمر او
الصليب
الاحمر مصر ام
الدنيا".
تحدث
وزير خارجية
نظام الأسد
وليد المعلم
للمنار 09.01.08
وكأن سوريا هي
دولة جزر
القمر أو
موريتانيا أو
سلطنة عمان من
الصراع
العربي
الإسرائيلي،
وليست دولة
مواجهة وليس
لها أرض
محتلة.
قائلا:"
نحن نعمل على
ان تكون
علاقتنا مع كل
الدول
العربية
استراتيجية،
وعلى تشكيل
عمق استراتيجي
للمقاومة في
لبنان
وفلسطين وليس
لحمل البندقية
معها فلديها
ما يكفي".
وهل
سوريا هلالا
أحمرا يا نصر
الله؟
أليس
هذا الكلام
قمة التخاذل
بعينه، التي
تتهم بها
الآخرين؟
وهل
أنت وحماس
بحاجة
لبندقية، أم
لدبابة وطائرة
تواجه
الدبابة
والطائرة
الإسرائيلية؟
أليس
هذا الواجب هو
واجب سوريا
الممانعة والمحرضة
لكم بالدرجة
الأولى والتي
هي أصلا في
حالة حرب مع
إسرائيل
وأرضها محتلة!
كلام
المعلم يعني
أن سوريا ليست
نهائيا في وارد
مساعدة
أذنابها في
لبنان
وفلسطين، ولا
حتى في وارد
الدخول في
نزاع عسكري مع
اسرائيل. والدليل
عدم ردها على
ضربات
اسرائيل
الموجعة لها.
فكيف
تعيب يا نصر
الله على
الدول
العربية التي
هرعت تساعد الفلسطينيين
كالسعودية
ومصر بانها
ليست هلالا
احمراً. وهذا
حليفك المعلم
يؤكد بكلامه
ان سوريا هي
هلال احمر.
والعجيب
ان ارضها
محتلة.
والعجيب انها
صاحبة اقدم
شعارات في
تحرير فلسطين.
والعجيب أنها
دولة مواجهة
وممانعة.
ولكن
سوريا مشغولة
بأمر أهم وهو
تدريب وتنظيم
وإرسال مجرمي
فتح الاسلام
وغيرهم من
جماعاتها
الإرهابية
الى لبنان
والعراق
والبحرين والكويت
وغيرهم من
الدول
العربية.
هذه
هي
استراتيجيتها
الحقيقية:
تخريب العالم
العربي، وليس
كما يدعي
المعلم.
فهل
يفهم نصرالله
مغزى عيدان
الثقاب، التي
ان اشتعلت
فستحرقه قبل
ان تحرق احمد
جبريل؟
ولهذا
فمن واجبه أن
يضع يده بيد
دولته وجيشه وحكومته
وينزع عيدان
الثقاب من
أيدي العابثين
بلبنان قبل أن
تشتعل، وتشعل
الأرض دماراً!
سعيد
علم الدين.