المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 7
كانون الثاني/2009
إنجيل
القدّيس لوقا
.22-15:3
وكانَ
الشُّعبُ
يَنتَظِر،
وكُلٌّ
يَسأَلُ نَفسَه
عن يوحَنَّا
هل هو
الـمَسيح. فأَجابَ
يوحنَّا قالَ
لَهم أَجمعين:
«أَنا أُعَمِّدُكم
بِالماء،
ولكِن يأتي مَن
هُو أَقوى
مِنِّي، مَن
لَستُ أَهلاً
لأن أَفُكَّ
رِباطَ
حِذائِه.
إِنَّه
سيُعَمِّدُكم
في الرُّوحِ
القُدُسِ
والنَّار. بِيَدهِ
الـمِذْرى،
يُنَقِّي
بَيدَرَه، فيَجمَعُ
القَمحَ في
أَهرائِه،
وأَمَّا التِّبنُ
فيُحرِقُه
بِنارٍ لا
تُطفأ» وكانَ
يَعِظُ
الشَّعبَ
بِأَقوالٍ
كَثيرةٍ
غَيرِها
فيُبَلِّغُهُمُ
البِشارة. على
أَنَّ أَميرَ
الرُّبعِ
هيرودُس،
وكانَ يوحَنَّا
يُوَبِّخُه
بِأَمرِه مع
هيروديَّا
امرَأَةِ
أَخيه
وبِسائِرِ
مَا عَمِلَ مِنَ
السَّيِّئات، أَضافَ
إِلى ذلِكَ
كُلِّهِ
أَنَّه
حَبَسَ يوحنَّا
في السِّجْن. ولَمَّا
اعتَمَدَ
الشَّعبُ
كُلُّه
واعتَمَدَ
يَسوعُ أَيضًا
وكانَ
يُصَلِّي،
اِنفَتَحَتِ
السَّماء، ونَزَلَ
الرُّوحُ
القُدُسُ
علَيه في
صورةِ جِسْمٍ
كَأَنَّهُ
حَمامَة،
وَأَتى صَوتٌ
مِنَ
السَّماءِ
يَقول: «أَنتَ
ابنِيَ
الحَبيب،
عَنكَ
رَضِيت».
أوريجينُس
(حوالى 185-253)،
كاهن ولاهوتي
عظات
عن القدّيس
لوقا/"يأخذ
مِذراتَه
بيدِهِ"
كان
يسوع يعمّد
"بالروح
القدس
وبالنار". إن كنتَ
قدّيسًا،
ستُعمَّد
بالروح
القدس؛ إن كنتَ
خاطئًا،
سيتمّ إنزالك
في النار.
سيتحوّل العماد
نفسه إلى
إدانة وإلى
نار
للخاطئين؛ لكنّ
القدّيسين
الذين يهتدون
إلى المسيح
بإيمان كامل،
سينالون نعمة
الروح القدس
والخلاص.
إذًا،
ذاك الذي
يتعمّد
"بالروح
القدس وبالنار"
"يأخذ
مِذراتَه
بيدِهِ،
ويُنقّي
بيدَرَه،
فيَجمعُ
القمحَ في
مَخزنِهِ،
ويحرقُ التّبنَ
بنارٍ لا
تَنطفِئ".
أريد أن أكتشف
لأيّ هدف يأخذ
الربّ
مِذراتَه
بيدِهِ، وأيّ
نَفَس يجعل
التّبن
الخفيف
يتطاير في كلّ
مكان، بينما
يتكدّس القمح
الأثقل في
مكان واحد؛
فإن لم يهبّ
الريح، لا
يمكن فصل
القمح عن
التّبن.
أعتقد
أنّ الريح
يُسمَع من
التجارب التي
تُظهِر أنّ
البعض هم من
التّبن
والبعض الآخر
من القمح وسط
الجماعة
المختلطة من
المؤمنين. فحين
تسيطر
التجربة على
النفْس، لا
تحوّلها إلى
تبن؛ لكن
كونكم من تبن،
أيّ رجال
ضعفاء وبدون
إيمان، فإنّ
التجربة قد
كشفَتْ
طبيعتكم السريّة.
في المقابل،
حين تواجهون
التجارب بكلّ
شجاعة، لا
تجعلكم
التجربة
أوفياء
وثابتين؛ بل
تظهر فضيلة
الثبات
وفضيلة
الشجاعة اللتين
كانتا
مخفيّتين
فيكم...
"فذلَّلَكَ
وأجاعَكَ وأطعَمَكَ
المَنَّ
لِكَي
يُعلِمَكَ
أنّه لا
بالخُبزِ
وَحدَه يَحيا
الإنسان، بل
بِكُلِّ ما
يَخرُجُ مِن
فَمِ الربِّ
يَحْيا الإنسان"
(تث8: 3).
السنيورة:
الجنوب لن
يشهد أي توتر
وان قررت إسرائيل
الاعتداء على
لبنان فستجده
"رجلاً
واحدًا"
لبنان
الآن/الثلاثاء
6 كانون
الثاني 2009
وصف
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة
زيارة الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي الى
الشرق الأوسط
بالتحرك
المفيد،
لافتًا الى أن
"الجميع في لبنان
يدرك أنه ليس
من مصلحة أحد
استدراج البلاد
الى أي
مواجهات من أي
نوع كان"،
وقال ان
الحكومة تقوم
بالاتصالات
اللازمة لعدم
الوقوع في أي
فخ يمكن ان
تنصبه اسرائيل.
وأكد
السنيورة من
قصر بعبدا ان
جنوب لبنان لن
يشهد اي توتر،
مشيرًا الى أن
اسرائيل في
حال قررت
القيام بأي
عدوان فستجد
لبنان "رجلاً
واحدًا".
واعتبر
السنيورة أن
التظاهرات أمام
السفارة
المصرية في
لبنان مضرة
جدًا، موضحًا
ان التظاهرة
السلمية
وحدها قادرة
على ايصال
الرسالة.
مؤكدين
أنّ "حزب
الله" يملك
معلومات
مفصّلة عن
القدرة
العسكرية
لحماس
والجهاد وأنّ
"سياسة
المفاجآت في
حرب تموز
ستتكرّر في
غزة"
القيّمون
على الملف
الفلسطيني في
"حزب الله":
مقاومة غزة
كانت مستعدة
وإلا لما أسقطت
حماس الهدنة
لبنان
الآن/محمد شمس
الدين ،
الجمعة 2
كانون الثاني
2009
يقول
القيّمون على
الملف
الفلسطيني في
"حزب الله" أن
دخول الحرب في
غزة يومها
السابع دون أن
يستطيع
الإسرائيليون
تغيير مسار
الأمور،
"يعني أن الجيش
الإسرائيلي
قد دخل في
حالة
الاستنزاف ذاتها
التي دخل فيها
ابان حرب تموز
2006 خصوصا بعدما
كانت
التصريحات
الاسرائيلية
تؤكد على أن عملية
غزة ستكون
قيصرية
وقصيرة".
ويشدّد
المسؤولون في
"حزب الله"
أنفسهم على ما
قاله السيد
حسن نصرالله
حول
"الحسابات" التي
قدمها في
"خطبة علنية"
عن مساحة
القصف
الصاروخي لمقاومة
غزة ومدى
الأضرار التي
من الممكن أن
يلحقها
بالجانب
الإسرائيلي
"لتشير الى أن
الحزب يملك
معلومات
مفصلة عن
القدرة
العسكرية لفصائل
المقاومة
الفلسطينية
من حماس وجهاد
إسلامي والتي
لم يظهر منها
حتى الآن شيئ،
على أن تترك
مسألة
الاعلان عنها
للقادة
الفلسطينيين
من جهة،
وليأتي الكشف
عنها عن طريق
استخدامها من
جهة أخرى"،
مؤكدين على أن
"سياسة المفاجآت
التي اعتمدت
في حرب تموز
ستتكرر مع
الفلسطينيين
في غزة".
كما
كشف القيمون
في على الملف
الفلسطيني في
"حزب الله" أن
حالة "الحيطة
والحذر في
صفوف
المقاومة في
جنوب لبنان
وعلى طول
الحدود مع
فلسطين
المحتلة ما
زالت قائمة" رافضين
الافصاح عما
اذا كانت هذه
الحالة قد بلغت
مستوى
الاستنفار
العسكري خشية
أن تقوم إسرائيل
بأعمال
عدائية داخل
الجانب
اللبناني من
الحدود،
معتبرين أن
"المستنقع
الذي دخلته إسرائيل
في غزة قد
يبدو للبعض
بسيطا بالنظر
الى عدم تكافؤ
القوة بين
الطرفين الا
أن المقاومة
تنظر الى أن
هذا المستنقع
من شأنه أن
يعيق تحرك
قوات
الاحتلال
الإسرائيلية
باتجاه لبنان
في الفترة
الحالية وفي
المدى
المنظور لأن
ما ستواجهه
تلك القوات
اذا ما لجأت
الى الاجتياح
البري لن يكون
سهلا بالنظر
الى الخطط الموضوعة
لذلك، إذ إن
الهجوم
الاسرئيلي
على غزة كان
شبه مؤكد ما
يوجب
الاستعداد
والا لما كانت
حماس اتجهت
الى اسقاط ما
كان يعرف
بالهدنة بين
الجانبين
بملء
إرادتها".
وفي
هذا السياق
يقول
المسؤولون في
"حزب الله"
أنفسهم إن توقعاتهم
حول العملية
العسكرية
الاسرائيلية
في غزة "قد
صحَت لناحية
الأسلوب الذي
اتبعته
القيادة
العسكرية
الاسرائيلية
في ادارة الحرب
وأن نسختها
الأولى في
لبنان قد شكلت
تجربة عملية
للمقاومة في
فلسطين"،
مشيرين الى أن
ذلك "شكل مادة
دسمة للنقاش
في الفترة
الأخيرة أضاءت
كثيرا على
جوانب
المواجهة
والاستعداد لها".
الرئيس
الفرنسي
اختتم زيارته
للبنان وغادر مساء
إلى شرم الشيخ
وطنية -
6/1/2009 (سياسة)
اختتم الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي،
زيارة لبيروت
استمرت ساعات
عدة، وغادر
عند السادسة
والثلث مساء
اليوم، على متن
طائرة فرنسية
خاصة، متوجها
إلى شرم
الشيخ،
يرافقه الممثل
الأعلى
للسياسة
الخارجية
والأمن في الاتحاد
الأوروبي
خافيير
سولانا، ووفد
فرنسي يضم:
وزير الدفاع
هيرفيه
موران، ورئيس
اركان الجيش
الفرنسي جان
لوي
جورجولان،
والمستشار الديبلوماسي
للرئيس
الفرنسي جان
دافيد لوفيت.
وكان
في وداع
الرئيس
الفرنسي في
مطار رفيق
الحريري
الدولي -
بيروت: ممثل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وزير
الدفاع
الوطني الياس
المر، سفير
فرنسا أندريه
باران، سفير
الإتحاد الأوروبي
باتريك
لوران، مدير
المراسم في وزارة
الخارجية
والمغتربين
السفير جورج
سيام، قائد
جهاز أمن
المطار
العميد الركن
وفيق شقير، وأركان
السفارة
الفرنسية.
يشار إلى أن
الرئيس
ساركوزي وصل
إلى مطار
بيروت على متن
مروحية، ومعه
الوزير المر،
الذي رافقه في
زيارته التفقدية
لكتيبة بلاده
في بلدة
الطيري في
قضاء بنت
جبيل.
بري
اعتذر من
سليمان لعدم
تمكنه من حضور
القمة
اللبنانية
الفرنسية في
بعبدا
لبنان
الآن/الثلاثاء
6 كانون
الثاني 2009
صدر
عن المكتب
الاعلامي
لرئيس مجلس النواب
نبيه بري
بيانًا جاء
فيه أن بري
اعتذر من رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان لعدم تمكنه
حضور القمة
اللبنانية
الفرنسية
التي عقدت في
قصر بعبدا
بسبب التزامه
بإحياء
المجالس العشورائية
التي تقام في
دارته في
المصيلح. إلى
ذلك تلقى بري
اتصالا من
وزير
الخارجية
فوزي صلوخ
الموجود في
نيويورك ضمن
الوفد العربي
وضعه خلاله في
اجواء
الاتصالات
والجهود
المبذولة
لوقف العدوان
الاسرائيلي
على الشعب الفلسطيني
في قطاع غزة.
قمة
لبنانية -
فرنسية في قصر
بعبدا أعقبها
لقاء موسع
شارك فيه
الرئيس
السنيورة
وطنية -
6/1/2009 (سياسة) جدد
الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي،
وقوف فرنسا
كدولة، إلى
جانب كل لبنان
وتعلقها به
كبلد مستقل،
مبديا
ارتياحه إلى ما
تحقق منذ
اتفاق
الدوحة، وقال
إن تبادل
السفارات بين
لبنان وسوريا
هو خطوة أولى
يجب أن تليها
خطوات تتناول
الملفات
العالقة بين
بيروت ودمشق،
معلنا
الاستعداد
الكامل لدعم
الجيش
اللبناني
إستنادا إلى الاتفاق
الذي تم
توقيعه مع
رئيس وزراء
فرنسا في
زيارته
الأخيرة
لبيروت.
في
بعبدا
وكان
الرئيس
ساركوزي وصل
إلى لبنان في
إطار جولة شرق
أوسطية قادته
إلى مصر
وسوريا. وفور
وصوله إلى مطار
رفيق الحريري
الدولي، توجه
مباشرة إلى قصر
بعبدا للقاء
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان.
وعند
الثانية إلا
ربعا وصل
الرئيس
ساركوزي إلى
قصر بعبدا،
حيث استعرض
ثلة من لواء
الحرس
الجمهوري،
قبل أن
يستقبله
الرئيس سليمان
على مدخل
القصر
ليتوجها
بعدها إلى قاعة
السفراء حيث
عقدت خلوة
بينهما
استمرت قرابة
النصف ساعة
إنتقل بعدها
الرئيسان إلى
قاعة مجلس
الوزراء حيث
عقد اللقاء
الموسع وضم عن
الجانب
اللبناني
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة
ووزير الدفاع
الياس المر
ووزير
الخارجية
بالوكالة
نسيب لحود
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي وسفير
لبنان في
فرنسا بطرس
عساكر وعدد من
المستشارين.
وحضر عن
الجانب
الفرنسي وزير
الدفاع
هيرفيه
موران،
والسفير
الفرنسي في لبنان
أندريه
باران، ورئيس
اركان الجيش
الفرنسي جان
لوي
جورجولان،
والمستشار
الديبلوماسي للرئيس
الفرنسي جان
دافيد لوفيت.
كما حضر أيضا
الممثل
الأعلى
للسياسة
الخارجية
والأمن في
الاتحاد
الأوروبي
خافيير
سولانا وسفير
الاتحاد
الأوروبي في
لبنان باتريك
لوران والممثل
الخاص
للاتحاد
الأوروبي في
عملية السلام
مارك أوتيه.
الرئيس
سليمان
وفي
خلال
الاجتماع،
رحب الرئيس
سليمان بالرئيس
ساركوزي
شاكرا لفرنسا
وقوفها
الدائم الى
جانب لبنان،
لافتا الى ان
الرئيس
الفرنسي كان
اول من بادر
بعد اندلاع
حوادث غزة الى
التحرك بغية
ايجاد حل، حيث
جدد رئيس
الجمهورية موقف
لبنان الداعم
للسلام
العادل
والشامل،
وطلب الرئيس
سليمان من نظيره
الفرنسي
الضغط على
اسرائيل من
اجل وقف المجازر
والهجمات
الوحشية التي
ترتكبها منذ
نحو عشرة ايام
في غزة، والتي
يسقط ضحيتها
يوميا عشرات
الشهداء ومن
اجل وقف
تهديداتها
للبنان كذلك
نظرا الى
تأثيرها على
السلم الاهلي
وعلى
الاقتصاد.
الرئيس
ساركوزي
من
جهته، أبدى
الرئيس
ساركوزي
ارتياحه الى التطور
الذي حصل في
لبنان منذ
اتفاق الدوحة
وعودة عجلة
الدولة الى
الانطلاق على
مستوى المؤسسات،
مجددا وقوف
فرنسا كدولة
الى جانب لبنان
كدولة
مستقلة،
مبديا
الاستعداد
للمساعدة في
شتى المجالات
خصوصا على
المستوى
العسكري من
خلال تفعيل
الاتفاق
الموقع مع
رئيس الحكومة
الفرنسية
فرنسوا فيون
ويتضمن
مساعدة
عسكرية
فرنسية للبنان.
وأبدى
الرئيس
ساركوزي
ارتياحه الى
مسار العلاقات
اللبنانية -
السورية،
خصوصا على
مستوى السفارات
وتبادل
السفراء،
معربا عن امله
في ان يحصل
ذلك قريبا.
ودعا الرئيس
ساركوزي الى
متابعة
التطورات ذات
الصلة
بالملفات
العالقة بهدوء
بين البلدين،
لافتا الى انه
ينطلق من كلام
ثقة قطعه له
الرئيس بشار
الاسد في
المساعدة على
ايجاد حلول
لهذه الملفات.
وأشار الرئيس الفرنسي
الى انه اذا
استطعنا
تهدئة الوضع في
غزة، فإن ذلك
سيكون جيدا
بالنسبة الى
لبنان اولا،
وقال انه صديق
لاسرائيل
ولكنه صديق متطلب
وهو ابلغ الى
الاسرائيليين
انه لا يمكنهم
الاستمرار
هكذا، ولكنه
اشار الى ان
على الفلسطينيين
عدم التقاتل
في ما بينهم،
كاشفا انه
سيزور مصر
ثانية لانها
الاقوى وتشكل
مفتاح الحل.
تصريح
ساركوزي
وبعد
انتهاء
اللقاء
الموسع بين
الجانبين اللبناني
والفرنسي،
خرج الرئيس
ساركوزي وتحدث
إلى الصحفيين
فقال:
"سيداتي
سادتي، إنه
لفرح كبير لي
ان أعود إلى لبنان
بعد ستة أشهر
من زيارتي
الأخيرة.
وإنني أود ان
اقول أن فرنسا
ترغب بأن تكون
صديقة كل
اللبنانيين
بدون اي
استثناء، وهي
تود أن ترى لبنان
حرا مستقلا.
وإن فرنسا،
ايضا، تهنئ
الرئيس
سليمان على
عمله وعلى
اعتماد كل
الافرقاء
قانونا
انتخابيا
جديدا وهي
تأمل ان تحصل
الانتخابات
النيابية في
لبنان بكل
شفافية".
أضاف:
"إن لبنان يجب
أن يعلم أنه
باستطاعته أن
يعتمد على
صداقة فرنسا.
وإنني أتوجه
الآن إلى جنوب
لبنان لكي
أحمل رسالة
تضامن الأمة
الفرنسية
لجنودنا".
وقال:
"لا استطيع أن
ابقى هنا
طويلا لانني
سأتوجه مجددا
إلى شرم الشيخ
بعد زيارتي
إلى قواتنا
المسلحة في
جنوب لبنان،
لمتابعة
الحوار الذي
بدأناه
البارحة صباحا
لخدمة السلام
في غزة، وفي
الأراضي
الفلسطينية.
ولمصر دور
كبير تلعبه،
وبعد محادثتي
مجددا مع
الرئيس مبارك
عبر الهاتف
أرغب الاستمرار
بالعمل معه
وافترض ان هذا
سيستمر حتى
وقت متأخر هذه
الليلة".
الرئيس
ساركوزي:
فرنسا تهنئ
نفسها بما قام
به الرئيس
سليمان
وطنية-
6/1/2009(سياسة) اعلن
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي في
مؤتمر صحافي
في القصر
الجمهوري في
بعبدا "ان
فرنسا تريد أن
تكون صديقة
لكل
اللبنانيين
وتريد لبنان
حرا ومستقلا،
وهي تهنئ
نفسها بما قام
به رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وتأمل
أن تجري
الانتخابات
في الربيع
المقبل
بشفافية. لا
بد أن يعلم
لبنان أنه يمكن
له أن يعتمد
على صداقة
فرنسا، والآن
سأتوجه الى
الجنوب لأحمل
رسالة وحدة
فرنسا مع جنودنا".
واشار
الى ان لمصر
دور اساسي
تلعبه "وقد
اتصلت
بالرئيس حسني
مبارك ونأمل
باستمرار
التعاون معه
وسنلتقي به
هذا المساء
لأنني عائد
الى شرم الشيخ
بعد زيارة
الجنود
الفرنسيين في
الجنوب".
ساركوزي
يتفقد كتيبة
بلاده
العاملة ضمن
'اليونفيل' في
جنوب لبنان
ويؤكد دعم
باريس لسيادة لبنان
وكالات/شدّد
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي
اليوم الثلاثاء
على علاقة
الصداقة التي
تربط بلاده
بلبنان،
مؤكداً أن
باريس تدعم
سيادة
واستقلال
لبنان.
وقال
ساركوزي خلال
تفقده كتيبة
بلاده العاملة
في إطار قوات
حفظ السلام
التابعة
للأمم المتحدة
في جنوب لبنان
"اليونيفيل"
في مقرّها في
بلدة الطيري،
إن "فرنسا
صديقة للبنان
وبينهما
علاقات
تاريخية
وتدعم سيادة
لبنان وحريته
واستقلاله". وحيّا
جنود وضباط
بلاده في جنوب
لبنان مقدّراً
عملهم الصعب
والدقيق في
"منطقة
حساسة". وقال
ضابط فرنسي إن
ساركوزي عقد
لقاء موسعاً مع
أركان
القيادة
الفرنسية،
مستمعاً الى
شرح مفصّل عن
دور
اليونيفيل
ومهامها، لا
سيّما القوة
الفرنسية
العاملة فيها.
وذكر مصدر أمني
لبناني أن
تحليقاً
مكثفاً
لطائرات حربية
اسرائيلية في
أجواء القطاع
الأوسط في الجنوب
رافق زيارة
الرئيس
الفرنسي.
وكان
في استقبال
ساركوزي قائد
القوة الفرنسية
الكولونيل
كازانوفا
وقائد
"اليونيفيل" الجنرال
الايطالي
كلاوديو
غراتسيانو
وعدد من ضباط
القيادة
الفرنسية.
ونقلت
طائرة مروحية
إيطالية
الرئيس
الفرنسي الى
مقرّ قيادة
الكتيبة
الفرنسية، في
وقت حلقت في
الأجواء
طائرة مروحية
تابعة للجيش
اللبناني.
وهذه
هي الزيارة
الأولى التي
يقوم بها رئيس
فرنسي لكتيبة
بلاده منذ
انتشار القوة
الفرنسية
المعزّزة في
جنوب لبنان
بعد الحرب
الاسرائيلية
على لبنان في
يوليو/تموز 2006. وكان
ساركوزي أعلن
في وقت سابق
اليوم بعد لقائه
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
إن فرنسا تريد
"لبنان حرا
ومستقلا"،
وأعرب عن أمله
في أن تجري
الانتخابات
النيابية
اللبنانية في
الربيع
المقبل
"بشفافية".
وقال
الرئيس
الفرنسي الذي
وصل الى بيروت
برفقة المنسق
الأعلى للسياسة
الخارجية
للاتحاد
الاوروبي
خافيير سولانا
ان لبنان
"يمكن ان
يعتمد على
صداقة فرنسا".
وقال
انه سيتوجّه
الى شرم الشيخ
لاستئناف الحوار
الذي كان بدأه
مع الرئيس
المصري حسني
مبارك "لخدمة
السلام في غزة
والاراضي
الفلسطينية".
واشار
الى انه اجرى
اتصالا
هاتفيا مع
الرئيس المصري
لهذه الغاية . وكان
الرئيس
الفرنسي زار
قبل بيروت
دمشق واراضي
السلطة
الفلسطينية
واسرائيل
ومصر التي سيعود
اليها لاحقاً.
وتشنّ
إسرائيل
عملية عسكرية
على قطاع غزة
منذ 27 كانون
الأول/ديسمبر
الماضي، دخلت
السبت الماضي
فيما وصفته
إسرائيل
بـ"مرحلة ثانية"
تتمثل بعملية
برية مصحوبة
بقصف جوي وبحري
وبري، أسفرت
عن سقوط نحو 632
قتيلاً
فلسطينياً
وأكثر من 2840
جريح حتى
الآن.
الرئيس
سليمان عرض مع
ممثل السياسة
الخارجية في
الاتحاد
الاوروبي
أوضاع
غزة والمجازر
بحق المدنيين
والافكار
المطروحة
لمعالجة
الموقف
الرئيس
السنيورة
اجتمع مع
سولانا في قصر
بعبدا في حضور
الوزير لحود:
الجلسات
والمشاورات مستمرة
في مجلس الأمن
وهناك تقدم
على صعيد الصياغات
نقوم
بما يلزم لعدم
الوقوع في أي
فخ إسرائيلي ولن
يكون هناك أي
توتر أما إذا
قامت إسرائيل
بأي عدوان
فليكن واضحا
أنها ستجد
لبنان رجلا
واحدا
وطنية -
6/1/2009 (سياسة) شهد
القصر
الجمهوري عقب
مغادرة
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي
والوفد المرافق
الى الجنوب،
سلسلة لقاءات
تمحورت حول
تطورات
الاوضاع في
المنطقة لا
سيما الوضع المتفجر
في قطاع غزة.
فاستقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، ممثل السياسة
الخارجية في
الاتحاد
الاوروبي خافيير
سولانا،
وتركز البحث
على الاوضاع
في غزة في ضوء
المجازر التي
ترتكب بحق
المدنيين العزل
والافكار
المطروحة
لمعالجة
الموقف ومنع استمراره.
كما تناول
اللقاء
الاوضاع
العامة في لبنان
والمنطقة.
واجتمع
سولانا مع
رئيس مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة في
احد مكاتب
القصر الجمهوري،
في حضور وزير
الخارجية
بالوكالة
نسيب لحود،
وتم البحث في
الاوضاع في
المنطقة لا سيما
الوضع في غزة.
واستقبل
الرئيس
سليمان وزيرة
التربية
والتعليم
العالي بهية
الحريري، وتم
عرض للاوضاع
العامة وشؤون
تتعلق بعمل
وزارتها.
تصريح
السنيورة
وكان
الرئيس
سليمان اجتمع
بعد مغادرة
الرئيس
الفرنسي مع
الرئيس
السنيورة
الذي كان ادلى
بعد مغادرة
الرئيس
ساركوزي
بالآتي:
"لا شك في
أن تحرك
الرئيس
الفرنسي الآن
مفيد جدا وهو
سيذهب من هنا
الى شرم الشيخ
للاجتماع
مجددا
بالرئيس
مبارك".
سئل: هل
أبلغكم مخاوف
معينة عن
امتداد ما
يجري في غزة
الى لبنان؟
أجاب:
"الوعي
اللبناني
كبير،
والادراك لدى
الجميع بأنه
ليس من
المصلحة على
الاطلاق ان يستدرج
لبنان الى اي
مواجهات من اي
نوع كان، ونحن
نعتقد بأن
اسرائيل
دائما ماكرة
وتبني على
الذرائع
والطرق
لافتعال المشاكل.
اعتقد ان هناك
وعيا كبيرا في
لبنان لدى الجميع
وادراكا ان
الحكومة
واعية جدا
وتقوم بكل
الاتصالات
اللازمة من
أجل عدم
الوقوع في أي
فخ يمكن أن
تنصبه
اسرائيل".
سئل: هل
هو (الرئيس
الفرنسي)
مرتاح
للعلاقات اللبنانية
- السورية
خاصة على
المستوى
الديبلوماسي؟
أجاب:
"الخطوات
التي اتخذت
حتى الآن، هي
خطوات على
طريق وهناك
وعي لدينا في
هذا الشأن على
ما قمنا به
واهميته
وجدواه وأيضا
على ما ينبغي
القيام به من
خطوات كثيرة
باقية،
واعتقد ان هذا
الموضوع كان
مدار بحث حيث
ذكر ذلك
الرئيس
ساركوزي وهو
واع ايضا لكل
هذه الامور
والى الطريقة
التي نسلكها
وهو يحض عليها
في الوقت نفسه".
سئل: هل
الوضع في جنوب
لبنان سيبقى
هادئا في ظل
ما يجري في
غزة؟
أجاب:
"هذا همنا
وعملنا
ورأينا بأنه
لن يكون هناك
ان شاء الله
اي توتر".
سئل:
ولكن الخوف ان
تقوم اسرائيل
بالاعتداء؟
أجاب:
"همنا هو منع
الاستدراج
أما بالنسبة
لاسرائيل ما
يمكن ان تقوم
به وتخطط له
امر آخر، ليكن
واضحا اذا
قامت اسرائيل
بأي عدوان
ستجد لبنان
رجلا واحدا".
سئل: هل
لديه مبادرة
او افكار؟
أجاب:
"هناك
اتصالات يقوم
بها وانا
متفائل ومؤيد
لهذه الخطوات ولهذه
الحركة، وان
شاء الله ينتج
عنها تقدم".
سئل:
كيف تصفون
الموقف
الرسمي
العربي؟
أجاب:
"يجب ألا نقع
في الفخ الذي
تريده اسرائيل
وهي ترغب في
المزيد من
التفرقة
والشرذمة ونقل
المشكلة من
صراع بين
العرب
واسرائيل
الذي ما زلنا
نخوضه منذ
ستين عاما الى
صراع عربي -
عربي وصراع
بين المنظمات
الفلسطينية،
هذا اخطر شيء
يمكن ان يتم.
الامر الآخر:
كفانا على مدى
سنوات طويلة
خضنا فيها
عمليات تخوين
ومحاولة وصم
البعض بأوصاف
معينة، وهذا
غير صحيح، ولا
احد مؤهل ان
يعطي هذه
الاوصاف على
الاطلاق، كما
يقول المثل
"لسانك لا
تذكر به عورة امرء
فكلك عورات
وللناس ألسن".
انا اعتقد انه
ليس هناك من
احد مؤهل ان
يعطي هذه
الصفات والامر
الآخر انه غير
مفيد، وكنا
قمنا به لو
كان يؤدي الى
نتيجة، ولكنه
يؤدي الى
ازاحتنا عن القضية
المركزية وهي
القضية
الفلسطينية
وعن الصراع
العربي -
الاسرائيلي،
وبينما نحن نختلف
تتقدم
اسرائيل على
الارض وترتكب
الجرائم ضد
الانسانية
وضد الناس
الآمنين،
ويسقط كل يوم
مئات من
الجرحى
وعشرات من
القتلى وكلهم
أبرياء أطفال
ونساء. هذا
أمر غير مقبول
على الاطلاق،
التلهي
بالاتهامات
غير مجد، ومن
يتهم غيره
يتهمه اكثر".
سئل:
مجلس الامن
ماذا يفعل؟
أجاب:
"هناك
مشاورات
والجلسات
مستمرة وهناك تقدم
على صعيد
الصياغات".
سئل:
الرئيس
ساركوزي قال
في دمشق انه
طلب من الرئيس
الاسد ضبط
"حماس". هل
وضعكم في جو
الرد السوري؟
أجاب:
"كي نصل الى
نتيجة، يجب ان
تكون الامور متناسقة
وتضمن
استقرارا
دائما في تلك
المنطقة،
ولكن حتما يجب
وقف اطلاق
النار بشكل
مباشر وفتح
جميع المعابر
مع التأكيد
على عودة
الاتفاق الذي
كان سائدا على
المعابر في
عام 2005، ولكن ايضا
بجعل اي عمل
يصب في
النهاية في
خانة التوصل
الى إنشاء
الدولة
الفلسطينية
في غزة والضفة
الغربية
وبشكل متصل
وقابل
للحياة".
سئل: ما
رأيك في
التظاهرات
باتجاه
السفارتين المصرية
والاميركية؟
أجاب:
"التظاهر
باتجاه
السفارة
المصرية غير مفيد
ومضر جدا، من
المفيد ان
يعبر الناس عن
وجهة نظرهم،
ولكن دائما
اعتقد انه
كلما كانت التظاهرات
سلمية وتعبر
بطريقة
حضارية، كلما
كانت أفعل في
إيصال الرسالة".
سئل: هل
من سلاح دفاعي
للجيش
اللبناني؟
أجاب:
"هناك
استمرار
للتعاون
العسكري".
ساركوزي
إجتمع مع
الأسد لإعادة
سوريا إلى خارطة
الأحداث
سياسيا
أ. ف. ب.
دمشق،
وكالات: أجرى
الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي
الذي وصل الى
بيروت بعد ظهر
اليوم الثلاثاء
مباحثات مع
نظيره
اللبناني
ميشال سليمان
وكبار المسؤولين
اللبنانيين
تناولت بشكل
خاص الوضع في
غزة . وتمتد
زيارة
ساركوزي الى
بيروت عدة ساعات
سيزور خلالها
قوات بلاده
العاملة في جنوب
لبنان ضمن
القوات
الدولية .
وكان دعا
ساركوزي خلال
مؤتمر صحافي
مشترك مع
نظيره السوري
بشار الأسد
الثلاثاء في
دمشق، سوريا
إلى "الضغط"
على حركة حماس
من أجل إعادة
الهدوء إلى قطاع
غزة الذي
يستهدف
بهجمات
إسرائيلية
جوية وبرية
منذ أحد عشر
يوما.
وقال
ساركوزي بعد
محادثات
أجراها مع
الأسد في قصر
الشعب "على
سوريا أن تضغط
على الأفرقاء لا
سيما حماس لكي
يعود السلام".
وأضاف "أنا
مقتنع بان
سوريا تستطيع
تقديم مساهمة
كبيرة في
عملية البحث
عن حل. الرئيس
الأسد يمكن أن
يلعب دورا.
عليه أن يقنع
حماس بان يكون
خيارها خيار
العقل
والسلام والمصالحة"
بين
الفلسطينيين.
وكان وصل
ساركوزي
الثلاثاء إلى
دمشق. وعقد
ساركوزي فورا
لقاء مع الاسد
لبحث
"الاوضاع
الخطيرة في
غزة جراء
العدوان
الاسرائيلي
المتواصل"
حسب ما ذكرت
وكالة سانا.
وقالت
الوكالة ان
"الرئيسين
الاسد
وساركوزي
"بحثا قبل ظهر
اليوم في قصر
الشعب
الاوضاع الخطيرة
في قطاع غزة
وما يتعرض له
الشعب الفلسطيني
من اخطار جراء
العدوان الاسرائيلي
المتواصل".
واوضحت
الوكالة أن المنسق
الاعلى
للسياسة
الخارجية في
الاتحاد الاوروبي
خافيير
سولانا
والمبعوث
الاوروبي لعملية
السلام في
الشرق الاوسط
مارك اوتي يرافقان
ساركوزي.
وبدأ
الرئيس
الفرنسي
الاثنين جولة
في المنطقة
تستمر يومين
في وقت تدور
معارك ضارية
في قطاع غزة
حيث اطلقت
اسرائيل في 27
كانون الاول/ديسمبر
هجوما واسع
النطاق
يستهدف حركة حماس
التي تسيطر
عليه. وزار
ساركوزي
الاثنين مصر
واسرائيل
والضفة
الغربية
وسينهي مهمته الثلاثاء
في لبنان.
وقال
الاثنين في
مؤتمر صحافي
مشترك مع رئيس
السلطة
الفلسطينية
محمود عباس
"سنسعى الى
اقناع جميع
اولئك الذين
يتمتعون
بنفوذ وافكر
في شكل خاص
بالرئيس بشار
الاسد (...)
للمساعدة على
ان تعمل كل
الاطراف معا
وتبني
السلام".
والرئيس
الفرنسي
المهندس الرئيسي
لعودة سوريا
الى الساحة
الدولية.
ويعتمد على
مساعدة
الرئيس
السوري للضغط
على رئيس
المكتب
السياسي
لحماس خالد
مشعل الذي
يقيم في
المنفى في
دمشق.
وفي
اعقاب المحطة
الاولى من
جولته دعا
ساركوزي
الاثنين في
مستهل لقائه
مع الرئيس
الاسرائيلي
شيمون بيريز،
اسرائيل الى
وقف هجومها على
قطاع غزة وكرر
دعوته الى
"وقف اطلاق
نار انساني
لبضعة ايام".
وباسم "الموقف
المتوازن
والحكيم
والمتعقل"
التي يأمل ان
يتخذه
الاتحاد
الاوروبي،
دان ساركوزي
بالشدة نفسها
الموقف "غير
المسؤول
والذي لا
يغتفر" لحركة
حماس. وقال ان
"حماس،
بقرارها
انهاء
التهدئة
واستئنافها
اطلاق
الصواريخ على
سكان اسرائيل
المدنيين (...)
تتحمل مسؤولية
كبيرة عن
معاناة
الفلسطينيين
في غزة".
وسارعت
حماس التي
تسيطر على
قطاع غزة الى
الرد على
الرئيس
الفرنسي،
متهمة اياه
ب"الانحياز
الكامل". وقد
تابع الرئيس
الفرنسي الذي
اكد العمل على
مبادرة سلام
مشتركة مع
مصر، مساء الاثنين
مشاوراته حتى
ساعة متأخرة.
وبعد
عشاء عمل مطول
مع رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
ايهود اولمرت،
تحادث مع رئيس
الوزراء
البريطاني
السابق توني
بلير ممثل
اللجنة
الرباعية
الدولية (الولايات
المتحدة
والامم
المتحدة
والاتحاد الاوروبي
وروسيا) حول
الشرق الاوسط
ومن المتوقع
ان يتحادث
مجددا مع
السلطات
المصرية بحسب الرئاسة
الفرنسية.
وكان الرئيس
الفرنسي
استهل جولته
الخاطفة
الاثنين
بغداء في
منتجع شرم
الشيخ مع
نظيره المصري
حسني مبارك.
واعلن
في رام الله
ان فرنسا
واوروبا
تعملان على
"مبادرة
مشتركة" مع
مصر، مضيفا ان
"لمصر دورا
رئيسيا تؤديه
في معالجة هذا
النزاع، واوروبا
تدعم مصر (...) يجب
وقف اطلاق
النار فهو
وحده يضمن
استئناف عملية
السلام".
وسيختتم
الرئيس
الفرنسي جولته
في بيروت، قبل
ان يتفقد
الجنود
الفرنسيين المشاركين
في قوة الامم
المتحدة
الموقتة (يونيفيل)
في جنوب
لبنان.
وقد
توقعت صحيفة
"لوفيجارو"
فشل المهمة
التي يقوم بها
ساركوزي في
الشرق الاوسط.
وأوضحت أن ما
يؤكد صعوبة
مهمة ساركوزي
أنه سبق
للدولة
العبرية رفض
اقتراح الاتحاد
الأوربي
وفرنسا بوقف
اطلاق نار إنساني
الأسبوع
الماضي علاوة
على بدء
الهجوم البري
الإسرائيلي
الذي ينوي
القادة
العسكريون
مواصلته حتى
تحقيق هدفهم
بالقضاء على
حركة "حماس".
وخلصت
الصحيفة إلى
أن مبادرة
الرئيس الفرنسي
تدعم خطة
مصرية تضم
أربع نقاط
وتحظى بتأييد
كل من
السعودية
وتركيا، وتنص
على وقف إطلاق
نارفوري
والعودة إلى
الهدنة وفتح
المعابر
ووجود آلية
دولية للتأكد
من تنفيذ
الخطة .
تفاصيل
المؤتمر
الصحافي
للاسد
وساركوزي
الزميلة
بهية مارديني
من دمشق تطرقت
لتفاصيل المؤتمر
الصحافي الذي
عقد بين
الجانبين حيث
أكد الأسد أن
العديد من
المجازر
ارتكبت بحق
المدنيين
الأبرياء
وعدد الضحايا
من الجانب
الفلسطيني
وصل إلى 580 رجلا
وأمرأة وطفلا
30 % من الأطفال
دون سن
العاشرة .
وقال الرئيس
الاسد ان عدد
الجرحى تجاوز
2700 جريح معظمهم
في حالة خطيرة
الأرامل
والمعاقين
بالآلاف وشبه
قطاع غزة
بمعسكر
اعتقال جماعي
يهدف إلى كسر
إرادة شعب
بأكمله وقال
في هذا الجو
الخطير حصلت
العديد من
المشاورات
لإيجاد حل
لهذا الوضع
الخطير وكان
هناك عدد من
المبادرات
ركزت حول وقف
اطلاق النار
لأسباب
إنسانية ولكن
إسرائيل رفضت
ذلك وبعد
الاجتياح
رفضت إسرائيل
أي وقف لاطلاق
النار واوضح
في هذا الإطار
تأتي زيارة ساركوزي
لدمشق
تناولنا فيها
مختلف
التفاصيل
المرتبطة
بهذا الموضوع.
واعتبر
ان المطلوب
وقف العدوان
البربري
الإسرائيلي
فورا ووقف اطلاق
النار
والانسحاب
الفوري من
ارضي غزة ورفع
الحصار وقال
ان الحصار هو
عبارة عن
إعلان حرب
ولكن ليس
عسكريا مشبها
إياه بالموت
البطئ وقال
عندما نخير
الإنسان بين
الموت البطئ
والسريع
يختار السريع
لأنه أسهل .
وقال تحدثت مع
الرئيس
ساركوزي
بصراحة
وبعيدا عن
الدبلوماسية
ولذلك وصلنا
اليوم إلى ما
وصلنا إليه
ولا بد أن
نسمي الأمور
بأسمائها لما
يحصل . واضاف لم
يتعلم
الإسرائيليون
من دروس لبنان
..وشدد ان
المقاومة ليس
شخص بل فكر
ينتشر والآن
وقعوا بنفس
الخطأ الفادح
مستشهدا
بالمظاهرات
التي نشهدها
بالعالم.
وقال
الرئيس الاسد
نسعى لحل سريع
لهذه المأساة
الإنسانية
وكان لنا لقاء
مع الرئيس
ساركوزي
واتفقنا على
أهمية وقف
اطلاق النار
ووقف
الانسحاب
ورفع الحصار،
واكد نحن
واثقون إن
العدوان لن
يتمكن من كسر
إرادة الشعب
الفلسطيني
للوصول إلى
مبتغاه.
من
جانبه قال
الرئيس
الفرنسي خلال
المؤتمر ان سورية
يمكن أن تقدم
مساهمة هامة
في حل الأزمة
في غزة واضاف
نحن مع
شركائنا في
اوروبا قمنا
بادانة بدون
لبس رد الفعل
الإسرائيلي
غير المتناسق
أبدا كما قمنا
بادانة
الهجوم البري
ومساء أمس كنا
بصحبة بيريز
واولمرت وقلت
لهم نفس هذا
الكلام : ليس
من حل عسكري
في غزة وقلت أن
العنف يجب أن
يتوقف بأسرع
ما يمكن ويجب
أن نبذل ما هو
ممكن لوصول
المساعدات
الإنسانية لغزة
وآمل أن يتم
فتح المعابر
بشكل إنساني
وأن توزع
الأدوية وقلت
أيضا أن اطلاق
القذائف نحو
إسرائيل امر
غير مقبول
ويبدو أن هذا
يرسم معالم
الخروج من هذه
الأزمة ونحن
نبحث عن هذا
المفتاح مع كل
اصدقائنا في
المنطقة .
وقال
ساركوزي يجب
أن يكون هناك
ضمانات جدية لاطلاق
القذائف
باتجاه
إسرائيل
والبدء فورا بتوزيع
المساعدات
الإنسانية
وفتح مفاوضات السلام
. واعتبر انه
حول كل هذه
النقاط يمكن أن
تقدم سوريا
مساهمتها
كاملة وأود أن
أحي اردوغان على
مساهمته في
المفاوضات
غير المباشرة
بين سورية
وإسرائيل
وسورية بينت
أنها تعمل من
أجل السلام
بدليل مؤتمر
الدوحة.
وطالب
ساركوزي من
الرئيس الأسد
العمل على اقناع
حماس لاختيار
صوت العقل
ودفع الجميع
من أجل
المصلحة
العامة لكي
نتوصل إلى حل
وحيد وإنشاء
دولة فلسطينية
قابلة
للاستمرار
وإسرائيل لها
الحق في الأمان
.. وقال ان
الصور التي
رأيناها في
غزة لا تطاق
للجميع والآن
يجب أن يتحلى
الجميع
بالحكمة
المطلوبة
ويخطو الخطوة
الأولى ولا
ينتظر الآخر
لخطو هذه
الخطوة ، وشدد
ان الوقت لا
يعمل
لمصلحتنا ومن
يريد أن يعمل
من أجل السلام
يجب أن يعملوا
فورا .
واكد
ساركوزي أعرف
أهمية سورية
وليس لدي شك بالعمل
ليقنع الجميع
للعودة للعقل
ويجب أن يتوقف
العنف الآن
فالأمر لا
يطاق وقال
سنذهب مع سولانا
لبيروت وآمل
أن نتمكن
اطلاق دائرة
الدبلوماسية
والحوار. وردا
على سؤال لساركوزي
"كما لاحظنا
كيف ردت إسرائيل
على تحركاتكم
وانتم
استمررتم
بهذا التحرك "
قال قناعتي أن
العودة إلى
الوضع الذي
كان قائما في
السابق أمر
غير مقبول لأن
إسرائيل تريد
أن نضمن أمنها
ولأن
الفلسطينيين
يريدون إعادة
فتح المعابر ،
وشدد ان
العودة الذي
كان قائما منذ
أربع أيام غير
ممكن فعلى الأقل
يجب نفهم أن
الشعب
الفلسطيني لا
يمكن أن يعيش
سجينا واضاف
ليس هناك ثقة
لدى الطرفين
ولذلك نسعى من
خلال الحوار
لإيجاد الثقة
من خلال وضع
ضمانات .
وردا على
سؤال للرئيس
الفرنسي انه
من خلال
زيارتكم
قدمتم أفكار
عريضة ما هي
الحصيلة
العملية التي
حصلتم عليها "
اجاب من
المبكر أن
نستنتج الآن
هناك اتصالات
كثيرة نجريها
هاتفيةاواجتماعات
كثيرة وسوف نستخلص
النتائج
عندما يحين
الوقت، من
السهل جدا أن
نبقى خارج
المعمعه ولكن
ليست هذه
الاستراتيجية
التي اخترتها
فقد قررت أن
آتي إلى الميدان
ونحاول دفع
الجميع
للتوصل إلى
قرار .
وردا
على سؤال
للرئيس الأسد
حول دعوته
لقمة عربية
ومن جانب اخر
كيف قامت
أمريكا
بعرقلة أي حل واين
نحن بعد كل هذ
الوقت
المهدور أي
نحن من القمة
العربية .. وقال
الرئيس الاسد
ان سورية ما
زالت عند
موقفها
بالنسبة
لضرورة عقد قمة
عربية وهي على
اتصال مع أمير
دولة قطر للحديث
حول هذا الأمر
، متسائلا إذا
كان ما يحصل
في غزة غير
ضروري لعقد
قمة عربية
فمتى يكون الوقت
مناسبا .
وقال
ما زلنا
مصممين على
عقد القمة
وكنا نحاول
خلال الفترة
القادمة أن
نحقق نصابا
عربيا لنصل
لقمة عربية
ناجحة ولكن
الظرف قد
يستدعي لعقد
قمة
مصغرة ولكن
لدينا ساعات
تفصل بين
مجزرة
ومجزرة
وأكد الاسد
على وجود
اتصال اليوم
بينه وأمير
دولة قطر .
وكان
في اعقاب
المحطة
الاولى من
جولته دعا ساركوزي
اسرائيل الى
وقف هجومها
على قطاع غزة
وكرر دعوته
الى "وقف
اطلاق نار
انساني لبضعة
ايام" كما دان
ساركوزي
الموقف "غير
المسؤول والذيقال
بانه
لا يغتفر"
لحركة حماس. وقال
ان "حماس،
بقرارها
انهاء
التهدئة
واستئنافها
اطلاق
الصواريخ على
سكان اسرائيل
المدنيين ..
تتحمل
مسؤولية
كبيرة عن
معاناة الفلسطينيين
في غزة".
وسارعت
حماس الرد على
الرئيس
الفرنسي،
متهمة اياه
ب"الانحياز
الكامل". وتوقعت
صحيفة
"لوفيجارو"
فشل المهمة
التي يقوم بها
الرئيس
الفرنسي في
الشرق الاوسط.
وأوضحت أن ما يؤكد
صعوبة مهمة
ساركوزي أنه
سبق للدولة
العبرية رفض
اقتراح
الاتحاد
الأوربي
وفرنسا بوقف
اطلاق نار
إنساني
الأسبوع
الماضي علاوة
على بدء
الهجوم البري
الإسرائيلي
الذي ينوي القادة
العسكريون
مواصلته حتى
تحقيق هدفهم
بالقضاء على
حركة "حماس".
وخلصت
الصحيفة إلى
أن مبادرة
الرئيس
الفرنسي تدعم
خطة مصرية تضم
أربع نقاط
وتحظى بتأييد
كل من
السعودية
وتركيا، وتنص
على وقف إطلاق
نار فوري
والعودة إلى
الهدنة وفتح
المعابر
ووجود آلية
دولية للتأكد
من تنفيذ
الخطة .
أولمرت
يرفض هدنة 48
ساعة
ورفض
أولمرت
اقتراح وفد
الترويكا
الأوروبية،
الذي التقاه
اليوم
الثلاثاء،
بوقف إطلاق نار
لمدة 48 ساعة،
بحجة أن تهدئة
ستتيح للفصائل
الفلسطينية
التسلح
بصواريخ يصل
مداها إلى 60
كيلومترا، أي
إلى تل أبيب.
وضم الوفد
وزراء خارجية
الترويكا
الأوروبية،
أي التشيك
كارل سوارتزنبرغ،
الذي تتولى
بلاده الدورة
الحالية
للرئاسة
الأوروبية،
والسويد كارل
بليت، بالإضافة
إلى الممثل
الأعلى
للسياسة
الخارجية
والأمن في
الاتحاد
الأوروبي
خافيير سولانا
ومفوضة
العلاقات
الخارجية في
الاتحاد بنيتا
فيريرو فالندر.
وقال
أولمرت إن
"النية تتجه
نحو توفير
غطاء دولي
يخمد النيران
في غزة" وأن لا
تشارك حماس في
هذه الخطوات
وإنما يتم فرض
الاتفاق
الدولي عليها".
وأضاف
"انظروا إلى
اين هم يطلقون
الصواريخ،
لقد وصلوا حتى
غديرا (وهي
بلدة إسرائيلية
تبعد أكثر من 42
كيلومتراً عن
القطاع).. وقبل
التهدئة
كانوا يطلقون
صواريخ إلى
مدى 20
كيلومترا
وبعد التهدئة
يطلقون صواريخ
إلى مدى 40
كيلومترا
وإذا توصلنا
إلى تهدئة أخرى
فإن مدى
صواريخهم
سيصل إلى 60
كيلومترا وأكثر"
وهي المسافة
بين القطاع
وتل أبيب".
وتطرق
أولمرت إلى
اجتماع مجلس
الأمن الدولي
وقال إنه
"ينبغي إعطاء
فرصة لخطوة
إقليمية تشمل
جميع الدول
ذات العلاقة
فهذه خطوة فعالة
أكثر من أجل
منع المس
بمواطني
إسرائيل". واضاف
أن"الأمر
الأهم
بالنسبة لنا
هو وقف تهريب
الأسلحة
وتعاظم قوة
حماس ويكفينا
مبادرات نية
حسنة فنحن
نريد أفعالا
تضمن أمن سكان
الجنوب".
وأضاف أولمرت
"أنني أحترم
الأمم المتحدة
ومؤسساتها
لكن ينبغي
الآن العمل
بموجب الخطة
الإقليمية
التي يقودها
الأميركيون".
وبحسب وسائل
الإعلام
الإسرائيلية،
فإنه مقابل
رفض أولمرت
للهدنة، أكد
إلتزام
إسرائيل بتعهدها
بتزويد مواد
غذائية
أساسية
وأدوية لسكان
القطاع.
باراك:
القطاع مقسوم
الى شطرين
بدوره
اعلن وزير
الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك
الثلاثاء ان
القوات
الاسرائيلية
قطعت غزة الى
قسمين وحاصرت
مدينة غزة، في
اليوم الحادي
عشر من الهجوم
العسكري
الاسرائيلي
على القطاع.
وقال باراك
متحدثا
للاذاعة
الاسرائيلية
العامة ان
"الجيش قطع
قطاع غزة الى
قسمين وحاصر
مدينة غزة".
واضاف "لا
يمكن لاي بلد
ان يسمح
لمنظمة ارهابيين
بان تكدر حياة
مواطنيه"، في
اشارة الى
عمليات اطلاق
الصواريخ من
قطاع غزة على
جنوب اسرائيل.
وادلى باراك
بتصريحاته
اثناء تفقده
مدينة سديروت
الاسرائيلية
حيث سقطت الثلاثاء
اربعة صواريخ
لم تسفر عن
اصابات بحسب
مصدر عسكري.
مجلس
الامن يبحث
مشروع قرار
عربي
بدوره
يعقد مجلس
الامن الدولي
اجتماعا جديدا
الثلاثاء
لبحث مشروع
قرار عربي
جديد يدعو الى
وقف فوري
لاطلاق النار
وحماية
المدنيين الفلسطينيين،
بحسب ما افاد
دبلوماسيون.
وقال السفير
الفرنسي لدى
الامم
المتحدة جان
موريس ريبير
ان وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
الذي تتولى
بلاده
الرئاسة
الدورية لمجلس
الامن الدولي
هذا الشهر
سيترأس هذا
الاجتماع
الثلاثاء في
الساعة 17,00 (22,00 ت غ).
والتقى
الامين العام
للمنظمة
الدولية بان كي
مون الاثنين
وفدا من وزراء
الخارجية
العرب برئاسة الامين
العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى، وتحدث
الجانبان عن
تطابق في
وجهات النظر
لجهة الحاجة
الى "عمل عاجل
وحاسم" من
جانب مجلس الامن
لانهاء
الهجوم
الاسرائيلي
على قطاع غزة. وقال
بان كي مون
للوزراء
العرب "يجب ان
نشدد على وجوب
ان تنهي
اسرائيل
هجومها
العسكري والذي
يبدو واضحا
انه مبالغ
فيه".
واضاف
الامين العام
للمنظمة
الدولية "يجب
ان نشدد على
وجوب ان توقف
حماس فورا
اطلاق صواريخها
(على
اسرائيل)،
الامر الذي
يؤدي الى نتائج
عكسية، اضافة
الى انه غير
مقبول تماما.
ينبغي وقف
اطلاق النار
فورا وفي شكل
دائم على ان
يلتزم الجميع
هذا الامر".
وتابع بان كي
مون
للصحافيين
"توافقنا
ايضا على بحث
الية ذات
صدقية لضمان
حماية الشعب
الفلسطيني
وتأمين
المساعدة
الانسانية له
والحؤول دون
تفاقم هذا
الوضع مجددا".
واكد انه
سيبلغ وجهة
النظر هذه الى
الرئيس الاميركي
جورج بوش خلال
لقائه في
البيت الابيض
صباح
الثلاثاء.
وبعد
اجتماعه مع
بان، التقى
الوفد
الوزاري كلا
من ممثلي
الدول الخمس
الدائمة
العضوية في مجلس
الامن
(بريطانيا
والصين
وفرنسا
وروسيا والولايات
المتحدة)، وفي
وقت لاحق
الاعضاء العشرة
غير الدائمين
في المجلس.
وصرح السفير
الاميركي في
الامم
المتحدة زلماي
خليل زاد اثر
لقائه الوفد
العربي انه
يشاركهم
"قلقهم حيال
خطورة الوضع".
وقال "نريد لهذا
النزاع ان
ينتهي في اسرع
وقت ولكن نريد
وقفا دائما
لاطلاق
النار،
وينبغي
القيام بتدابير
عملانية يثق
بها الجميع".
وكان
يشير الى ضرورة
ضمان وقف
اطلاق
الصواريخ على
اسرائيل في
شكل نهائي
ووضع حد
لعمليات
تهريب
الاسلحة بين
مصر وقطاع غزة
بعد فتح
المعابر.
واضاف خليل
زاد "لا نريد
ان يكون
ل(الوزراء
العرب) توقعات
خاطئة انه
يمكن اتخاذ
هذه التدابير
العملانية في
الساعات
المقبلة".
من
جهته، اكد موسى
ان الهجوم
الاسرائيلي
على غزة
"عدوان فاضح (...)
يجب ادانته".
واكد السفير
الياباني في
المنظمة
الدولية
يوكيو تاكاسو
ان القضية
الرئيسية
تكمن في وضع
"الية فاعلة
وذات صدقية"
لوقف النزاع.
لكنه اوضح انه
لم يتم بحث
تفاصيل هذه
الالية خلال
الاجتماع مع
الوفد العربي.
واليابان هي
احد الاعضاء
العشرة غير
الدائمين في
مجلس الامن.
وكان وزير
الخارجية
الفلسطيني
رياض المالكي
اعرب في وقت
سابق عن امله
في تبني مشروع
القرار
العربي في
اجتماع
الثلاثاء
الذي يتوقع ان
يشارك فيه
عباس.
الجيش
يشدد
اجراءاته في
محيط قوسايا
بعد تحركات
كثيفة
لمسلّحين
موقع
القوات
اللبنانية/شددت
وحدات من
الجيش
اللبناني
المنتشرة في محيط
معسكر قوسايا
التابع
للجبهة
الشعبية- القيادة
العامة
اجراءاتها
بعد معلومات
عن تحركات
كثيفة
لمسلحين.
وذكرت اذاعة
لبنان الحر ان
الليلة
الماضية شهدت
تحركات كثيفة
لمسلحي الجبهة
داخل المعسكر،
ولاسيما نقل
عناصر بكثافة
من القسم
الأعلى في
المعسكر الى
القسم الأدنى
الواقع عند
طريق دير
الغزال-
قوسايا.
وأشارت مصادر الى
أن "وحدات
الجيش
المنتشرة في
المنطقة شددت
إجراءاتها في
محيط
المعسكر،
وذلك خشية تسريب
عناصر من
جماعة أحمد
جبريل صواريخ
في اتجاه
الجنوب".
أشهد
أننا لا نستحي
داود
الشريان
هذا
التعليق
وصلني من
مواطنة
فلسطينية
تعيش في غزة:
«الفزع يملأ
المكان. بيتنا
يسكنه الذباب
والموت. فتحت
الباب كي افر
من طنين
الذباب ورائحة
الموت، فإذا
بي اصطدم
بمزيد من
الجثث وصرخات
الاطفال
الذين فقدوا
امهاتهم. هذه
هي الحال في
غزة، وبعضكم
في الصحافة
العربية يكتب
كلاماً مثل
طنين ذباب
قبيح، ثم ينام
مثل... نحن
نواجه حصارا
وهلعا ودمارا
وموتا بشعا،
وبعضكم يفتعل
تصريحات
ومقالات
وتحليلات ومعارك
سياسية،
ويستعيد داحس
وكربلا
والغبراء،
ويحملنا
ذنوباً لم
نقترفها. لكن
رغم همجية
كلماتكم
والجيش
الاسرائيلي
وحكمة العرب
وعجز
المسلمين،
سنبقى نلوح
حتى نموت بشرف
وننتصر على
الضمائر
الميتة
والسياسة
الاميركية وإسرائيل».
هذه
الرسالة التي
تضج بمشاعر
الغبن والغضب
والخوف موجهة
الى كل كاتب
عربي ساوى بين
الضحية
والجلاد،
وزين الخور
وانعدام
النخوة، وجعل
من الضعف
والهوان
والانحياز
الفج وجهة نظر
للنقاش. هذه
الرسالة
شهادة بتهافت
اعلامنا
وصحافتنا
ومقالاتنا.
هذه الرسالة
تقول بوضوح:
«اذا لم تستح
فاكتب ما
تشاء»، ومن
يقرأ بعض
المقالات
التي تنشر
اليوم يتأكد
ان الكتاب العرب
«الذين اختشوا
ماتوا».
أشهد
ان بعض الصحافة
المحسوب على
ما يسمى تيار
الاعتدال والموضوعية
ينشر هذه
الايام
مقالات جريئة
على نحو مخجل
ومتبجح موجع.
اشهد ان بعضنا
يعين الظلم
والعدوان
والفاشية.
اشهد ان
معظمنا مستلب
ومهزوم. اشهد
اننا نكتب
ترفاً
قبيحاً، أشهد
اننا فعلاً لا
نستحي. نتكلم
عن الارهاب
والتطرف،
ونعيد ونزيد
في التهدئة
والمعابر ومبادرات
الحلول
المؤجلة،
ونصفي
أحقادنا على جثث
اطفالنا
وبناتنا،
ونتجاهل
القتل والموت وإرهاب
إسرائيل
ووحشية جيشها
الهمجي. تباً
لنا
ولمواقفنا
المفتعلة
وقلوبنا
المريضة. لا أحد
منا يجرؤ على
التنديد
بموقف واشنطن
والمجموعة الاوروبية،
والذي يسوغ
الارهاب
ويدعم الغطرسة
الإسرائيلية،
ويستهتر
بأرواحنا
وشعوبنا. صرنا
من فرط
تبعيتنا
وتبجحنا نلوم
الضحية، ونتهم
الغاضب
بالتطرف
والانفعال،
ونصمت عن قول
الحقيقة
ونتزلف
للجلاد
والغرب،
ونتسول الاعتدال،
ونخجل حتى من
التعبير عن
الحزن رغم كل
هذا الألم
الفظيع. أشهد
اننا كتاب بلا
موقف ولا نخوة.
أشهد انه لا
يليق بنا سوى
الصمت.
اولمرت
يحذر حزب الله
من فتح جبهة
جديدة
ا ف ب/
حذر رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
ايهود اولمرت الثلاثاء
حزب الله
الشيعي
اللبناني من
اي محاولة
لفتح جبهة
جديدة على
حدود اسرائيل
الشمالية.
وقال اولمرت
متحدثا
لاذاعة الجيش
الاسرائيلي
"يجب الا يخطئ
احد بشأن
تصميمنا على
اي جبهة", في
اشارة الى
الحدود بين
شمال اسرائيل ولبنان
التي اشتعلت
عليها حرب في
صيف 2006 استمرت
اكثر من شهر.
وقال "نأمل ان
لا يحاول اي
كان اختبار
تصميمنا
وقدرتنا على
الرد". وادلى
اولمرت
بتصريحاته
خلال زيارة
الى جنوب اسرائيل
في اليوم
الحادي عشر من
الهجوم العسكري
الاسرائيلي
على قطاع غزة
ضد حركة حماس
التي تسيطر
عليه. وحذر
رئيس اجهزة
الاستخبارات العسكرية
الاسرائيلية
عموس يادلين
الاثنين من
امكانية ان
يشن حزب الله
هجوما عند
الحدود الاسرائيلية
اللبنانية.
وقال يادلين
وفق ما نقلت
الاذاعة ان
حزب الله قد
يتذرع
بالهجوم العسكري
على قطاع غزة
لفتح "جبهة
ثانية". وشنت اسرائيل
في صيف 2006 حربا
على لبنان ضد
حزب الله بعدما
خطف اثنين من
جنودها عند
تخوم الحدود
اللبنانية.
واوقع النزاع
اكثر من 1200 قتيل
في لبنان
معظمهم من
المدنيين و160
قتيلا من الجانب
الاسرائيلي
معظمهم
عسكريون.
مصادر
"حزب الله" : لن
نتأخر لحظة عن
تلبية نداء
غزة
الدار /2009
,Jan 06
أكدت
مصادر "حزب
الله" لـ
"الدار"
الكويتية، ان
الحزب يدرس
خياراته
بعناية فائقة
لكن ما يجعله
غير مستعجل على
حرق الاوراق
التي يحتفظ
بها، وهي
كثيرة، مرده
استبسال
المقاومة
الفلسطينية
في غزة وإبلاؤها
بشكل حسن،
واضافت ان
تدخل الحزب أو
عدم تدخله
مرتبط الى حد
بعيد بواقع
الارض في غزة،
ومتى شعر حزب
الله ان تدخله
اصبح مطلوبا
فلن يتأخر عن
تلبية النداء
لحظة واحدة
على قاعدة
وحدة المسار
والمصير
المقاوم،
وبان المقاومات
وحدة واحدة لا
تتجزأ.
وما
يزيد من القلق
الاسرائيلي
عن احتمالات قيام
حزب الله بعمل
ما لدعم
المقاومة
الفلسطينية،
هو قرب حلول
الذكرى
السنوية
الاولى لاغتيال
قائد
العمليات في
الحزب عماد
مغنية والذي
كان امين عام
الحزب حسن
نصرالله هدد
بالانتقام
لدمائه. وتؤكد
المعلومات ان
الاسرائيليين
حشدوا آلافا
من جنود
الاحتياط
لتعزيز
جبهتهم
الشمالية على الحدود
مع لبنان
تحسبا من قرار
محتمل لحزب الله
بالدخول طرفا
في الحرب
الدائرة،
وتضيف المعلومات
ان خيار الحزب
ربما لا يكون
فتح جبهة الجنوب
فقط، بل لديه
خيارات اخرى
ومن نوع المفاجآت
الثقيلة، من
بينها ما سبق
واعلنه
نصرالله عن
"المعركة
المفتوحة"
زمانا ومكانا.
وفي القرى
اللبنانية
الحدودية
المتاخمة
للخط الازرق
يبدي السكان
المحليون عدم
خشيتهم من قيام
اسرائيل بعمل
عدواني ولو
محدودا تجاه
لبنان لحرف
النظر عما
يجري في غزة
خاصة وان قوة
الردع
التابعة لحزب
الله جاهزة بل
«في قمة
الجهوزية» حسب
مصادر الحزب.
في هذا الوقت
وعلى امتداد الشريط
الحدودي
الفاصل بين
لبنان
وفلسطين المحتلة
تنشط دوريات
قوات الامم
المتحدة وترصد
الوضع
والاستعدادات
القائمة على
جانبي الحدود
لعمل امني
وعسكري ما قد
يحصل، فيما
عزز الجيش
اللبناني
مواقعه وألغى
الاجازات
لضباطه
وعناصره وقام
بتسيير
دوريات مكثفة.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 6
كانون الثاني
2009
النهار
ابلغ
مسؤولون
اسرائيليون
الى غير دولة
معنية انهم
يرفضون البحث
في وقف لاطلاق
النار مع حركة
" حماس " التي
تعتبر في
نظرهم "
ارهابية"
ويريدونه مع
السلطة الفلسطينية
الشرعية .
تساءل
ديبلوماسي
عربي عن مصير
الحملة السياسية
على الفساد
واهدار
الاموال
العامة , وعن مصير
اقتراح تشكيل
لجنة تحقيق
برلمانية
لمكافحته .
اظهرت
احاديث نواب
في تكتل معارض
تباينا في
المواقف حيال
العدوان
الاسرائيلي
على غزة ودور
لبنان في مواجهة
هذا العدوان .
السفير
اتصل
مرجع باعضاء
مجلس له طبيعة
تقنية , كل بمفرده
, لتأمين
تمرير مشروع
مخالف لقانون
الأملاك
البحرية , على
خلفية صلة
قربى بصاحب
المشروع .
انسحب
مسؤول امني
رسمي من
احتفال رسمي
على خلفية تجاهله
من قبل عريف
الحفل بحضور
الوزير
المعني وسفير
دولة كبرى .
قالت
أوساط رسمية
ان مرجعا
حكوميا لم
يوقع مرسوما
يخص بعض
الضباط بعدما
تبلغ ان مرجعا
رئاسيا كبيرا
لا يريد تمرير
المرسوم
المذكور .
قال
مرجع نيابي ان
المعركة
الانتخابية
محسومة في مئة
ومقعدين والصراع
سينحصر على 26
مقعدا في ثلاث
دوائر .
المستقبل
لاحظت
أوساط عربية
أن حملة مرجع
حزبي في لبنان
على قيادة
دولة عربية
أعطت نتائج
معاكسة لا سيما
على مستوى
النخب وعلى
المستوى
الشعبي في هذه
الدولة.
لفتت
مصادر
ديبلوماسية
الى أن "أقصى"
ما قام به
الحاكم في بلد
عربي مجاور هو
استجارته
بدولة
أوروبية
شرقية ل "تسريع"
التحرّك في
مجلس الأمن
وقفاً
للعدوان الإسرائيلي
على غزة.
إستغربت
شخصيات تصاعد
نبرة حزب
معيّن تجاه الداخل
واعتباره
الانتخابات
المقبلة
"إمتداداً
لحرب تموز 2006"
مع ما ينطوي
عليه ذلك من
تخوين
للآخرين
اللواء
تناهت
إلى قوى
لبنانية
<كلمة السر>
الإقليمية في
ما يتعلق
بالموقف في
غزة: بأنهم
قادرون على
الصمود
وتصنيع
الأسلحة!·
تصرّ
دولتان عربية
وإقليمية على
إشراك <حماس>
بأي تسوية
تؤدي إلى
ترتيبات وقف
النار·
أبلغ
مرجع غربي جهة
ذات تأثير أن
العد العكسي
بدأ لإنهاء
أحداث غزة، في
ضوء نتائج
دخول العدوان
المرحلة البرية·
الشرق
مرجع
روحي قال انه
لا يستغرب وضع
اللبنانيين ايديهم
على قلوبهم
خشية حصول ما
يمكن اعتباره
"حرباً جديدة
على لبنان
بمستوى ما حصل
في تموز 2006" بل
أكثر؟!
سياسي مخضرم
رأى في تراجع
اهتمام قادة
قوى 8 آذار باستكمال
المجلس
الدستوري
تصرفاً في غير
مصلحتهم وضد
كل ما كانوا
ينادون به (...)
ديبلوماسي
عربي نصح
بتجنب كل ما
من شأنه اظهار
التباينات
السياسية على
الساحة
اللبنانية
وكأنه بداية
عودة الى
الوراء؟!
البطريرك
صفير استقبل
النائب مخيبر
والخازن
ووفودا مهنئة
واطلع من
"لجنة العودة
لبريح" على
سلبية التعاطي
مع ملفهم:
مصيبتنا
تبقى اقل من
مصيبة سوانا
إذا نظرنا الى
ما حولنا
نسأل
الله ان يوحد
صفوفنا لننقذ
بلدنا مما يتهدده
من مخاطر
وطنية-
6/1/2009 (سياسة)
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
رئيس المجلس
الماروني
العالمي
الشيخ وديع
الخازن، الذي
هنأه
بالاعياد،
وكانت مناسبة
عرضا فيها
الاوضاع
العامة
والتطورات
المحلية والاقليمية.
وأبدى
الخازن أسفه
للمجازر التي
ترتكب في حق ابناء
غزة ولا سيما
الاطفال
والنساء
والشيوخ،
وتمنى بعد
اللقاء ان
"يعي القادة
العرب والمسؤولون
الدوليون
مسؤولياتهم
التاريخية
والتوصل الى
قواسم مشتركة
تسمح بوقف هذه
المجازر
وتعيد الهدوء
والاستقرار
الى المنطقة"،
ونوه بموقف
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان من
قضية غزة،
وتمنى على
المعنيين اللبنانيين
من قياديين
ومسؤولين
"الوعي وعدم
زج لبنان في
مخاطر هو بنغى
عنها".
واستقبل
البطريرك
صفير وفدا من
آباء وعمداء واساتذة
الجامعة
الانطونية
برئاسة الاب
انطوان راجح
الذين قدموا
التهاني
بالاعياد وعرضوا
معه الاجواء
العامة
والمعوقات
التي تعترض
العمل
التعليمي في
هذه الايام.
فشكر
البطريرك
صفير لهم
زيارتهم
وتمنى للجامعة
بجميع فروعها
"الازدهار
والبقاء كما
هي تغذي
الشبيبة
اللبنانية
وتمدها
بالعلوم التي
لا بد منها".
وقال:
"الشغل
العملي
الجامعي هو
عمل شاق وخصوصا
في هذه الايام
التي تكاثرت
فيها المصائب
علينا ولكن
مصيبتنا تبقى
اقل من مصيبة
سوانا اذا
نظرنا الى ما
حولنا، واننا
نرى ما يحل في
فلسطين، في
غزة، ونرى كذلك
ما حل في
العراق وما في
سواها وهناك
ايضا مصائب
طالتنا نحن
وان لبنان
مقسم على ذاته
في هذه
الايام،
واننا نسأل
الله ان يوحد
صفوفنا لكي
ننقذ بلدنا
مما يتهدده من
مخاطر".
أضاف:
"نشكر
للرهبانية
الانطونية ما
تبذله من جهود
في سبيل نشر
العلم
والثقافة وهو
خير سلاح
للشبيبة
الطالعة لكي
تتمكن من شق
طريقها الى ما
تصبو اليه من
ازدهار
وطمأنينة
وسلام، وأما
السلاح
الباقي فليس
لنا ان نخوض
فيه وانتم
تعرفونه وهذا
يتطلب جهدا
كبيرا وان
الجامعة
والعاملين
فيها من آباء
وعلمانيين
يبذلون هذا
الجهد".
وسأل
الله ان "يكلل
جميع مساعيكم
بالنجاح وان
يعيدها عليكم
سنين عديدة
بالخير
والطمأنينة
والتمني".
ومن
زوار بكركي
وفد "لجنة
العودة لبلدة
بريح" - الشوف
الذي وزع
بيانا بعد
اللقاء أطلق
فيه "صرخة
مدوية من الاعماق
الى كل
المسؤولين
لايجاد حل
سريع لملف
عودة الاهالي
اليها لان
ابقاء هذا
الملف في خانة
اللامبالاة
من الرسميين
وغير الرسميين
أصبح يشكل
وصمة عار على
جبين كل من
يتعاطى السياسة".
وأوضح
الوفد
للبطريرك
صفير أن كل
المقابلات واللقاءات
التي اجراها
مع المعنيين
كانت "سلبية
جدا وكأنهم
تناسوا او
نسوا بان هناك
مهجرين منذ 30
عاما، واذا
بقي التعاطي
مع هذا الملف
بالاسلوب
عينه فقد نضطر
آسفين للجوء
الى السلبية
من اجل تأمين
حقنا الشرعي
في العودة".
وزار
البطريرك
صفير للتهنئة
النائب غسان
مخيبر الذي
عرض معه
الاوضاع
العامة والمستجدات
المحلية
والاقليمية.
ومن
ابرز
المهنئين
بالأعياد
أيضا: وفد من
اطباء ورؤساء
الاقسام في
مستشفى سيدة
لبنان برئاسة
الدكتور فوزي
عضيمي، وفد من
اتحاد بلديات
بشري، المدير
العام لاذاعة
"صوت لبنان"
الشيخ سيمون
الخازن، عضو
قوى 14 اذار
المحامي الياس
الزغبي، رئيس
حزب البيئة
العالمي ضومط
كامل، رئيس الصليب
الاحمر
اللبناني
الشيخ سامي
الدحداح، الزميل
منير الحافي،
المحامي
الدكتور انطوان
زخيا صفير،
الزميل جورج
عرب، وفد من
الحركة
الرسولية
المريمية،
الشاعر اميل
نون، عضو الهيئة
الادارية
للمؤسسة
المارونية
والانتشار
جوزف غصوب
الذي عرض معه
اوضاع
الجالية
اللبنانية في
دبي وسائر
الخليج
العربي، منسق
لجان زيارة
البطريرك الى
اوستراليا
ناشر جريدة
"النهار"
الاوسترالية
أنور حرب الذي
ناقش معه سبل
متابعة زيارة
البطريرك
صفير وخصوصا
لجهة تعزيز
اشتراك
المنتشرين
اللبنانيين
في الشأن الوطني
بوجهيه
السياسي
والاقتصادي.
مجلس
المطارنة
على
صعيد آخر،
يترأس
البطريرك
صفير التاسعة من
صباح غد
الاربعاء
الاجتماع
الدوري الشهري
لمجلس
المطارنة
الموارنة
وعلى جدول
اعماله شؤون
كنسية
واجتماعية
وزراعية.
مقتل
رقيب في الجيش
باشكال بين
عائلتين في البقاع
وطنية-
6/1/2009(امن) أفاد
مندوب
الوكالة
الوطنية
للإعلام في
زحلة خالد
عرار أن
إشكالاً وقع
بين عائلة
الوس وعشيرة
العيدين في
بلدة حوش
الغنم قرب علي
النهري، مما
أدى إلى مقتل
الرقيب في
الجيش
اللبناني
(ع.ا)، علماَ
بأن افراد
عشيرة العيدين
من المجنسين
المقيمين في
المنطقة.
وقد
تدخلت وحدات
مؤللة من
الجيش
اللبناني على
الفور، وطوقت
مكان الحادث
وعملت على
التهدئة،
فيما قام فرق
عسكرية بحملة
مداهمات بحثاً
عن الجناة.
القاء
القبض على
مطلق النار
على الرقيب في
الجيش في
البقاع
وطنية -
6/1/2009(امن) افاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
ان دورية من
شعبة
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي في
منطقة
البقاع،
تمكنت بمؤازرة
قوة من فصيلة
رياق، من
القاء القبض
على مطلق
النار على
الرقيب في
الجيش
اللبناني ع.أ،
ويدعى م.ش وهو
سوري الجنسية.
الجيش:
طائرات
اسرائيلية
تخرق الاجواء
تماديا في
انتهاك السيادة
وال1701
وطنية -
6/1/2009(امن) صدر عن
قيادة الجيش -
مديرية التوجيه
البيان
التالي:
"تماديا في
انتهاك السيادة
اللبنانية
والقرار 1701،
خرقت
الطائرات الحربية
الاسرائيلية
الاجواء
اللبنانية
وفقا لما يلي:
- عند
الساعة 10,40 من
صباح امس،
حلقت طائرة
استطلاع فوق
بلدة
الناقورة
ونفذت طيرانا
دائريا فوق مناطق
الجنوب، ثم
غادرت عند
الساعة 6,50 صباح
اليوم من فوق
بلدة علما
الشعب باتجاه
الاراضي المحتلة.
- عند
الساعة 9,55،
اخترقت
طائرتان
حربيتان من فوق
بلدة كفركلا
ونفذتا
طيرانا
دائريا فوق
مختلف
المناطق
اللبنانية،
ثم غادرتا
الاجواء
الساعة 11,20 من
فوق بلدة علما
الشعب.
- عند
الساعة 10,30،
اخترقت أربع
طائرات حربية
من فوق بلدة
كفرشوبا
ونفذت طيرانا
دائريا فوق مختلف
المناطق
اللبنانية،
ثم غادرت
الاجواء الساعة
11,20 من فوق بلدة
علما الشعب.
الوزير
صلوخ شارك في
اللجنة
الوزارية العربية
في نيويورك
والتقى نظيره
الفرنسي
وطنية -
6/1/2009(سياسة) وصل
وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ
يرافقه مدير
مكتبه رامي
مرتضى الى
نيويورك،
وتوجه فور
وصوله الى مقر
الامم المتحدة
حيث شارك في
اجتماع
اللجنة
الوزارية العربية
التي استهلت
لقاءاتها
باجتماع مع
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون، ثم مع
رئيس مجلس
الامن لهذا
الشهر
المندوب الفرنسي
ثم مع سفراء
الدول
الاعضاء في
مجلس الامن.
ثم عقد
الوزراء
اجتماعا
استثنائيا
ثانيا، تم
خلاله تقييم
الاتصالات
واللقاءات
التي جرت ووضع
خطة عمل لتحرك
الوفد.
وقد
عبر الوزير
صلوخ في
مداخلاته
امام الامين
العام للامم المتحدة
والمندوبين
الذين
التقاهم
الوفد عن
الموقف
اللبناني
الجامع
والقاضي بطلب
وقف فوري
لاطلاق النار
وانسحاب
القوات
الاسرائيلية
من المواقع
التي احتلها
بشكل فوري في
قطاع غزة وفتح
المعابر ورفع
الحصار.
واعتبر
الوزير صلوخ
ان "العدوان
الاسرائيلي
لم يبدأ صباح 27
من الشهر
المنصرم بل هو
بدأ قبل ذلك
بكثير، من خلال
سياسة الحصار
والتجويع
والاحتلال
والعقاب
الجماعي التي
تعتبر السبب
الاساسي للوضع
الذي وصلنا
اليه".
وأكد
الوزير صلوخ
ان "دروس
العدوان على
لبنان تدل على
ان سياسة العنف
الاعمى التي
تمارسها
اسرائيل لم
تنفع في قهر
ارادة الشعوب
وفي توفير
الامن، الذي
يعتبر ثمرة
لعملية
سياسية ذات
صدقية تعطي
الامل في
النفوس وتوجد
فرصة لغد أفضل
تسوده
العدالة ومقتضيات
القانون
الدولي". وشدد
الوزير صلوخ
على ان
"القيادة
والشعب
اللبناني
موحدان من خلال
المواقف التي
عبر عنها
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في رفض
العدوان والدعوة
الى أوسع
تضامن عربي،
لاجل اتخاذ
خطوات عربية
تضامنية
عاجلة لضمان
وقفه ولضمان رفع
الحصار عن
الشعب
الفلسطيني".
اضاف الوزير صلوخ:"
ان مجلس الامن
امام مسؤولية
تاريخية للقيام
بمسؤولياته
بحفظ الامن
والسلم
الدوليين
والتوقف عن
سياسة تأجيل
اتخاذ
القرار، ما يتيح
لاسرائيل
وقتا اضافيا
لارتكاب
مجازرها".
كما
ثمن الوزير
صلوخ "الموقف
الفرنسي
الداعي الى
وقف فوري
لاطلاق النار
والحركة
الدبلوماسية
الناشطة التي
يقوم بها في
المنطقة الرئيس
نيقولا
ساركوزي،
بهدف بلورة
عناصر الحل
واتخاذ
القرار
الفوري بوقف
اطلاق النار".
كما شارك
الوفد
اللبناني في
اجتماع على
مستوى الخبراء
عقد مع
الرئاسة
الفرنسية
لمجلس الامن
للخروج بعدد
من الافكار
التي يمكن
بلورة تفاهم داخل
مجلس الامن
عليها. وتابع
الوزير صلوخ
نشاطه
باجتماع صباح
اليوم مع وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
الذي وصل قبل
ذلك الى نيويورك
. كما شارك في
جلسة الامن
حيث من
المتوقع ان يلقي
كلمة امام
المجلس
يضمنها موقف
لبنان من العدوان
الاسرائيلي
على قطاع غزة .
المكتب
الاعلامي
للنائب فتفت
نفى ما نشر
حول الاحتجاجات
على انقطاع
التيار في
الضنية
وطنية-
6/1/2009(سياسة) رد
المكتب
الاعلامي
للنائب احمد
فتفت في بيان
على "معلومات
مغلوطة في بعض
وسائل
الاعلام
اشارت الى ان
عددا من أهالي
منطقة الضنية
قاموا
بمراجعة مكتب
النائب فتفت ،
وشكوا له
انقطاع
التيار
الكهربائي
عنهم، وان
تلاسنا حادا
نشب بينه
وبينهم على
خلفية اتهامه
لهم بعدم دفع
فواتير
الكهرباء،
وانهم ردوا
عليه انه لا
يريد ان
يخدمهم بحجة
ان وزير
الطاقة ينتمي
الى الفريق
الآخر، وان
هذا النقاش
دفع بعضهم الى
القيام بردّة
فعل وأعمال تخرييبة"،
فاوضح المكتب
ان هذا الخبر
عار عن الصحّة
وان أحدا لم
يراجع النائب
فتفت بهذا الموضوع
.
اضاف
البيان: يهمّ
المكتب
الاعلامي
للنائب فتفت
ان يشير الى
انه وبالعكس
تماما اذ بعيد
قيام بعض
الشباب
بالاحتجاج
وعمليات
التخريب،اتصل
النائب فتفت
بالمدير
العام
لكهرباء لبنان
وتمّ على اثره
اعادة التيار
الكهربائي
الى المنطقة
خلال خمس
دقائق.
وبالرغم من
ذلك استمر
الشباب
بالتخريب
وذلك لغايات سياسية
معروفة .
وابدى
المكتب
الاعلامي
للنائب فتفت
استغرابه
للمقالات
التي يكتبها
نفس الاعلامي
وفي عدّة
مواقع والتي
لا تمتّ
للواقع بصلة
،اذ انه تعود
على نشر
الاخبار
المغلوطة
لاسباب محلية
سياسية رخيصة
.
شباب
سير الضنية
كذلك
صدر ايضا بيان
توضيحي عن
تجمع شباب سير
الضنية جاء
فيه :" نشرت
بعض الصحف
المعروفة بتوجهاتها
الموالية
لاصحاب الفتن
ومثيري الشغب
والاعتصامات
في لبنان ،
مدعية ان
خلافا نشب بين
النائب احمد
فتفت وتجمع
الاهالي الذين
قصدوه
للمطالبة
بزيادة ساعات
التغذية في
التيار
الكهربائي".
واكد البيان
"ان هذه الادعاءات
هي غير صحيحة
وان
الاحتجاجات
التي حدثت على
مدخل بلدة سير
كانت
للاعتراض على
سياسة
ومنهجية وزير
الطاقة
والكهرباء
وطريقة التغذية
والتقنين
المجحف بحق
الضنية"،
مؤكدا "ان تجمع
الشباب يؤيد
النائب فتفت
في كل مواقفه
ويجل وقوفه
الى جانب
الضنية حتى
انتزاع كامل حقوقها
ولو كره
المغرضون".
جعجع
بحث الاوضاع
العامة في
المنطقة مع
السفير
الاسباني
النائب
غانم استغرب
هجوم العماد
عون على الرئيس
السنيورة:
اجراء
الانتخابات
في يوم واحد انجاز
كبير
للاصلاحات
الحالية
وطنية-6/1/2009(سياسة)
استقبل رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
النائب روبير
غانم، الذي
قال بعد
اللقاء "كانت
مناسبة لبحث
كل التطورات
التي تجري
اليوم في
المنطقة وما
يمكن ان يترتب
على أي عمل
اوأي خطأ قد يحصل"
مثنيا على ما
قاله جعجع
"لجهة ان
المسؤولين
اللبنانيين
في كل الاحزاب
لاسيما "حزب
الله" يدركون
تماما مخاطر
هذه المرحلة،
وهم غير مستعدين
لإعطاء
الجلاد الذي
هو اسرائيل
براءة ذمة وجعلها
هي الضحية".
واعتبر
النائب غانم
أن "ما يحدث في
غزة هو جرائم
حرب موصوفة
وفقا لاتفاقية
جنيف، وتقتضي
معالجة هذه
المسألة بسرعة
من قبل
الجامعة
العربية
باتخاذ موقف
موحد، ومن قبل
الامم
المتحدة،
ونأمل أن تصل
الامم المتحدة
الى اتخاذ
قرار بفضل
الجهود التي
يقوم بها أيضا
الرئيس
الفرنسي في
هذا الشأن حتى
تتوقف هذه
المجازر".
وشدد على
"أهمية
المحافظة على
الوحدة
الوطنية في
لبنان في هذا
الظرف الصعب
التي تمر فيه
المنطقة ككل،
وتطرقنا الى أمور
اخرى تتعلق
بالمستقبل
وأهمية حصول
الانتخابات
في 7 حزيران،
حيث ان اجراء
الانتخابات
في يوم واحد
هو انجاز كبير
لإصلاحات
القانون
الحالي،
والمهم
استمرار
الهدوء
والمحافظة على
الاستقرار
للوصول الى
هذه
الانتخابات المفصلية
حيث يكون
للرأي العام
اللبناني الكلمة
الفصل فيها".
وردا
على ما قاله
العماد ميشال
عون بالأمس في
هجومه على
الاكثرية
ودعوته
الرئيس
السنيورة الى
الاستقالة؟
استغرب غانم
"هذا الهجوم في
حين ان مسألة
غزة هي الشغل
الشاغل لكل
الناس
واللبنانيين
تحديدا،
والجميع
متخوف من ما
يجري هناك
ولكنني اعتقد
ان الرد
الصادر عن
رئيس الحكومة
اليوم هو كاف
وواف".
وحول
دعوة الرئيس
السوري بشار
الاسد بعد لقائه
الرئيس
الفرنسي
ساركوزي الى
عقد قمة عربية
مصغرة، اجاب
غانم "انه من
الضروري في
هكذا ظرف ان
يكون هنالك
قمة عربية
جامعة ككل،
وان يكون هناك
موقف موحد
لأنه بالموقف
الموحد الفلسطيني
أو بموقف
القمة
العربية،
يمكن اعطاء
خدمة كبيرة
للقضية
الفلسطينية
ولوقف المجازر
التي تحصل في
غزة وغير ذلك
يدل على شرذمة
وأن اسرائيل
لها يد طائلة
بأن تستمر في
هذا العدوان
وهذه المجازر
في فلسطين" .
السفير
الاسباني
وكان
جعجع قد التقى
السفير
الاسباني في
لبنان ميغيل
بنزو بيريا،
في حضور مسؤول
العلاقات الخارجية
في الحزب جوزف
نعمه في زيارة
وداعية،
لمناسبة
استلامه
مركزه الجديد
في لوكسمبورغ،
كما بحث
المجتمعون في
الاوضاع العامة
في المنطقة
ولا سيما
الوضع في غزة
وما يقوم به
الاتحاد
الاوروبي من
خطوات لوقف
اطلاق النار.
الشيخ
قبلان دعا
الرؤساء
العرب الى ترك
خلافاتهم
جانبا وعقد
اجتماع عاجل
لانقاذ شعب
فلسطين الذي
يذبح كل ساعة
وطنية-
6/1/2009 (سياسة) أكد
نائب رئيس
المجلس
الإسلامي الشيعي
الأعلى
الإمام الشيخ
عبد الأمير
قبلان، خلال
الدرس
الأخلاقي
اليومي الذي
يلقيه في مقر
المجلس، "ان
الصراع بين
الحق والباطل
لا يزال
مستمرا منذ
القدم وحتى
الان، ونراه
اليوم متجسدا
في فلسطين حيث
تتجسد عناصر
الشر في
اليهود الذين
يقتلون
النساء
والأطفال بطائراتهم
وصواريخهم
وقنابلهم
التي تحصد
الحجر والبشر
والشجر، وفي
المقابل
يتصدى اهل غزة
باللحم
العاري في
سبيل قضيتهم
المحقة. ان
غزة الصامدة
والثابتة
تقاوم
الاحتلال
ومجازره وجرائمه
متمسكة
بالحق، وعلى
الدول
والشعوب ان تهب
لنصرتها لانه
انتصار للحق،
فتردع اسرائيل
عن الاستمرار
في ارتكاب
المجازر
والمضي في
استمرار
قتلها
المجاني
للأبرياء".
وتساءل "اين الحق
في قتل
الاطفال
والنساء في
فلسطين، واين وجه
الحق حينما
تضع الدول
المتسلطة
الحق على الضحية
والابرياء".
ووجه
الشيخ قبلان
نداءه الى
الرؤساء
العرب، فقال:
"عدونا
الوحيد إسرائيل
التي اغتصبت
فلسطين
واحتلت ارضنا
وشردت شعبنا
وهي تمضي في
صلفها
وإرهابها
بقتلها المدنيين
الأبرياء،
واذا سقطت غزة
فان معظم العروش
العربية
ستسقط، فلا
يجوز السكوت
عما يجري في
غزة، ولا يجوز
السماح بسقوط
غزة واستمرار
المجازر
فيها، ويجب ان
يتنازل
الزعماء العرب
لبعضهم
فيتواصلوا
ويبادروا الى
عقد مؤتمر قمة
عربية
يتشاورون
فيها لإنقاذ
فلسطين، فالشعوب
لن تسكت عن
مأساة
فلسطين، ولكم
في تجربة انتصار
الرئيس جمال
عبد الناصر
على الملك فاروق
وانتصار
الإمام
الخميني على
شاه إيران عبرة
لان الشعوب
ستنتفض بوجه
الباطل، لذلك
انصح الزعماء
والقادة
والرؤساء
والملوك
والأمراء
العرب بترك
خلافاتهم
جانبا
فيتواصلوا
ويبادروا
لعقد اجتماع
عاجل لانقاذ
شعب فلسطين الذي
يذبح كل ساعة
بفعل استمرار
المجازر الصهيونية
بحقه".
واستنكر
الشيخ قبلان
بشدة
"التفجير
الإرهابي
الذي استهدف
الأبرياء من
زوار مقام الإمامين
الكاظميين في
مدينة
الكاظمة في
عمل إرهابي
استهدف
المدنيين
وليس له ما
يبرره على
الإطلاق.
فالارهاب عدو
الإنسانية
ويجب ردع الارهابيين
سواء في
العراق
وفلسطين
لانهم لا
يتنمون الى
الانسانية
واجرامهم لا
يمت الى الدين
بصلة، فهم
يقتلون
الابرياء في
اعمال إرهابية
خارجة عن
الدين
والقانون".
ورأى
"ان الصراع
بين الحق
والباطل قديم
قدم وجود
الإنسان على
الأرض وأنصار
الحق قلة وأتباع
الباطل كثر،
فمن زمن قابيل
وهابيل الى
قيام يوم الحق
تتصارع
الفضيلة
والرذيلة
وأنصار الحق
هم الخيرون في
مواجهة اتباع
الشر المتمثلين
بأنصار الباطل،
فالله هو الحق
والشيطان هو
الباطل، وصراع
الإمام
الحسين هو مع
الذين
ابتعدوا عن طريق
الحق".
كما
رأى "ان يوم
التاسع من
عاشوراء يوم
حرج ومصيري
لأنه يوم
التمييز بين
الحق والباطل
وهو يوم
النجدين بين
طريقي الحق
والباطل،
فأتباع الحق
يملكون القيم
والفضائل وينكرون
المنكر
وأتباع
الشيطان تلبس
يهم فأنساهم
ذكر الله
تعالى، وكأني
بهؤلاء القوم
من أتباع
قابيل، ونحن
خيرنا أنفسنا
بين اتباع واتباع
الباطل
فاتبعنا الحق
وانتصرنا له
ودافعنا عنه
وسرنا تحت
ظلاله، لذلك
فان من سار
على طريق الحق
انتصر لأنه
تحدى الباطل
وحارب الشيطان
الذي يغر
الناس ويعمي
الحقائق
ليدخل الى نفس
الإنسان بطرق
ملتوية، وفي
اليوم التاسع
من عاشوراء
زحف الجيش
الأموي لقتال
الحسين الذي
كان على رأس
مجموعة لا
تتجاوز
المائة في مقابل
جيش جرار يضم
الآلاف وهنا
فعل الايمان
فعله فثبت
الحسين
وأصحابه بفعل
إيمانهم
الراسخ الذي
عمر قلوبهم
فكانت وقفتهم
ثابتة لا تتزعزع
لذلك اختار
أصحاب الحسين
القتال، ولو
أعطوا مال
الدنيا لما
تخلوا عن
الحسين فكان
يوم التاسع
الفصل بين
الحق والباطل
اذ اعتصمت الفئة
القليلة
بالحق في
مواجهة
الهزائز
متحدية الموت
والباطل".
كاثوليكوس
الارمن
الارثوذكس
آرام الاول
احتفل بقداس
الميلاد في
انطلياس:
نتطلع
الى جلسات
الحوار لتبحث
بموضوعية البنود
الرئيسية على
جدول الاعمال
وطنية -
6/1/2009 (متفرقات)
احتفل
كاثوليكوس
الارمن الارثوذكس
آرام الاول
اليوم بقداس
عيد الميلاد
في مقر
الكاثوليكوسية
في انطلياس،
في حضور النائب
آغوب
بقرادونيان
ممثلا رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
الوزيرين جان
اوغاسبيان
وآلان طابوريان،
النواب: ميشال
المر، يغيا
جرجيان، آغوب
قصارجيان
وجورج
قصارجي،
الوزيرين السابقين
شاهي
برصوميان
وسيبوه
هوفنانيان، سفير
لبنان في
أرمينيا
غبريال
جعارة،
القائم باعمال
سفارة
ارمينيا في
لبنان،
ممثلين عن
الاحزاب والجمعيات
والنوادي
الارمنية
واعضاء
المجلس المركزية
للكاثولوكسية
وحشد من
المؤمنين.
والقى
الكاثوليكوس
آرام الاول
عظة بالمناسبة،
قال فيها:
"تبشر
الملائكة
بولادة يسوع
المسيح مرتين
"المجد لله في
الاعالي وعلى
الارض السلام
وبالناس
المسرة". (لوقا
2:14) هذا هو هدف
مجيء ابن الله
على الارض،
لقد كانت
الارض بعيدة
كل البعد عن
السلام
وتتخبط في
الحروب
والظلم
والدمار
وكانت
الكراهية تعم
نفوس الناس
والشعوب وجاءت
رسالة المسيح
تدعو الى
السلام والى
التفاهم
المتبادل بين
الناس والى
التعايش السلمي
المبني على
الاحترام
والثقة
المتبادلين".
ورأى
"ان هذا هو
محور الايمان
المسيحي
ورسالة
الكنيسة، ففي
عالمنا اليوم
حيث تسود
الحروب
والمجازر من
جهة والظلم
والكراهية من
جهة اخرى، يجب
على الكنيسة
ان تقوم بدور
المبشر لرسالة
بيت لحم في كل
أصقاع العالم
فلا يكفي
الاحتفال
بالميلاد
المجيد بل
علينا ان نجعل
من بيت لحم
رسالة ونمط
حياة يومية".
وتطرق
الكاثوليكوس
آرام الاول
الى الوضع اللبناني
الداخلي،
فقال: "نحمد
الله تعالى
على ان لبنان
ينعم بفترة
هدوء
واستقرار في
هذه المرحلة،
نحيي فخامة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان على كل
ما يبذله من
جهود ان في
لبنان او في
خارجه بغية
ترسيخ
التفاهم
المتبادل
وتثبيت الامن
والاستقرار
الداخلي. كما
ونحيي جهود مجلس
الوزراء في
هذا المجال
الا اننا
ننتظر المزيد
ونتطلع الى
جلسات الحوار
الوطني لكي تبحث
بمزيد من
الحرية
والموضوعية
كل البنود الرئيسية
على جدول
اعماله
والتوصل الى
حلول ترضي
الجميع وتقوي
الوحدة
الداخلية
وتعزز دور
لبنان في
الاسرة
الدولية
وموقعه،
ننتظر بان
يترسخ اكثر
فأكثر
التفاهم
الداخلي
والتعايش
السلمي بين
أبناء هذا
الوطن،
محترمين دوما
رأي الآخر
مهما اختلفت،
ننتظر من
المسؤولين
السياسيين
وخصوصا من
جميع
الفاعليات في
الشأن العام
ان يركزوا على
خدمة الشعب
ورعاية
مصالحه وتعزيز
النمو
الاقتصادي
والعدالة
الاجتماعية
من اجل ازدهار
لبنان وتقدمه
بدلا من التراشقات
المعادية
وخلق جو من
التشنج في
البلاد".
واستنكر
المجازر
"التي ترتكب
في غزة"، مناشدا
"وقف
العمليات
العسكرية
فورا، وإيجاد
حل نهائي
للقضية
الفلسطينية".
وذكر في ختام
عظته "ان
الارمن في
لبنان
سيستمرون،
كجزء لا يتجزأ
من كيان هذا
الوطن، في
مشاركته وفي
شكل فاعل في
بنائه وترسيخ
التعايش
السلمي فيه".
المطران
كلاس ترأس
قداس عيد
الغطاس
وطنية- 6/1/2009
(متفرقات)
ترأس
متروبوليت
بيروت وجبيل
وتوابعهما
لطائفة الروم
الملكيين
الكاثوليك المطران
يوسف كلاس
قداس عيد
الغطاس
(الدنح) في كنيسة
مار يوحنا
الذهبي الفم -
طريق الشام،
وعاونه فيه
كهنة الرعية
الاب القاضي
اندره فرح والنائب
الاسقفي
الارشمندريت
سليمان سمور وخدمت
القداس جوقة
الكنيسة
بقيادة كميل
الهبر. بعد
الانجيل ألقى
المطران كلاس
عظة من وحي
المناسبة،
وأقيمت رتبة
تبريك الماء
المقدس.
السيد
فضل الله عرض
مع الشيخ قاسم
والشيخ يزبك
تطورات
العدوان على
غزة: إسرائيل
عاجزة أمام
المقاومة
البطولية
واستهداف
العائلات دليل
فشل
وطنية-
6/1/2009(سياسة) أكد
العلامة
السيد محمد
حسين فضل
الله، أن
إسرائيل
عاجزة عن
الانتصار على المقاومة
الفلسطينية
وعن اجتياح
غزة، مشيراً
إلى أن ذلك
يؤشر إلى عجز
العدو عن
السيطرة على
أية مدينة
عربية إذا
توافرت إرادة
الصمود
وآليات
المواجهة
فيها، مؤكداً
أن الجهات
الحرة في
الأمة لن تعدم
وسيلة لدعم
المقاومة في
غزة بخطوات
عملية ضاغطة.
استقبل
العلامة فضل
الله، نائب
الأمين العام
لحزب الله،
الشيخ نعيم
قاسم، حيث جرى
عرض للأوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة،
كما تم عرضٌ
لتطورات
العدوان
الإسرائيلي
على غزة
ونتائجه، فجرى
تأكيد ضرورة
استمرار
السعي على
مختلف المستويات
لدعم الشعب
الفلسطيني
بكل مستلزمات
الصمود
والمواجهة،
واستمرار
العمل سياسياً
وشعبياً
لمواكبة ما
يجري على أرض
المعركة
بالموقف
الحاسم
الداعم
للمقاومة
البطولية
الرائعة التي
تبديها فصائل
المقاومة
الفلسطينية
في غزة
وللموقف
الشعبي
الفلسطيني
المحتضن لها.
وأكد
السيد فضل
الله أن
الكيان
الصهيوني بات في
مأزق حقيقي
على الرغم من
كمية المجازر
التي
ارتكبها،
وبالرغم من
التغطية
الدولية والفرص
التي أعطيت له
من جهات
إقليمية
مرتبطة بالمشروع
الأميركي.
وشدد
على أن
استخدام
العدو لأسلوب
الإبادة
الجماعية، في
استهدافه لعائلات
بأكملها
وقتله
للمدنيين
بشكل مباشر، يشير
إلى ضعفه
وعجزه عن
مواجهة
المقاومة
وسعيه إلى
الإيقاع بين
المقاومة
الفلسطينية
وأهلها وهو
الأسلوب نفسه
الذي استخدمه
في لبنان وفشل
به، وسيحصد في
غزة النتائج
نفسها.
ورأى
سماحته أن
إسرائيل
عاجزة عن
الانتصار على
المقاومة
الفلسطينية
وعن اجتياح
غزة على الرغم
من آلاف
الأطنان من
القنابل التي
ألقتها
الطائرات
الإسرائيلية
على غزة
بمدنييها
ومؤسساتها ومساجدها
وجامعاتها
ومواقعها
المختلفة، مشيراً
إلى أن ذلك هو
المؤشر إلى أن
العدو لم يعد
في وسعه
اجتياح مدينة
عربية واحدة
إذا توافرت فيها
فرص الصمود
وآليات
المواجهة،
والإرادة الشعبية
المقاوِمة.
وأكد أن على
الأمة أن تقف مع
غزة وشعبها
الصامد
الصابر
المحتسب بقوة
وثبات، وقفة
مسؤولة
تتجاوز
المواقف
الشكلية إلى
خطوات عملية
ضاغطة على
العدو ومن يقف
معه، مشيراً
إلى أن الجهات
الحرة
والممانعة في
الأمة لن تعدم
وسيلة لتحقيق
ذلك.
كما
استقبل السيد
فضل الله، عضو
شورى حزب الله،
الشيخ محمد
يزبك، وجرى
عرض تفصيلي
لتطورات
الأوضاع في
غزة، وشؤون
إسلامية عامة.
دحلان
يسخر من دعم
"حزب
الله"ل"حماس"
يقال
نت/في إطار تقييم
القيادي
البارز في
حركة فتح محمد
دحلان لعدم
نجدة إيران
وسورية و«حزب
لله» لـ «حماس»
وهي
حليفتهم،قال
ساخرا:
«بالعكس لم
يتقاعس حزب الله
بل قام بدور
وطني كبير عبر
إلقاء الشيخ
حسن نصر الله
خطابا»، مشددا
على أن «حركة
حماس الآن لن
تجد حلفاء لها
إلا في حركة
فتح وفي
الجبهة
الشعبية وفي
المواطن
الفلسطيني
العادي في
الشارع، فها
هي الحرب في
يومها العاشر
ولم نسمع إلا
خطاباً من نصر
الله يحرض فيه
الجيش المصري
على التمرد
وهذا أقصى ما
عنده». وأرجع
دحلان الهدف
من الهجوم على
مصر إلى «إحراجها
وفي الوقت
نفسه تغطية
الحقيقة وهو
أنه لم يقف مع
الشعب
الفلسطيني
سوى مصر والدول
العربية
الشقيقة
كالسعودية
والأردن والكويت
والإمارات
وليس بلاد
فارس. حيث لم
نسمع إلا
كلمات محدودة
من إيران.
إيران ليس لها
أي بصمة بيضاء
في مساعدة
الشعب
الفلسطيني». وشدد
دحلان على
ضرورة وجود
«تحالف دولي
جدي وتحالف
عربي مكثف
للجم إسرائيل
لوقف
عدوانها».
ليموت
الشعب ويبقى
السلاح!
ناصر
الصرامي
الأزمات
العربية بدأت
تتنافس
نشازها، وهو أمر
يحتاج إلى بحث
ظاهرة عربية،
بدعم أعجمي هذه
المرة، ظاهرة
أقل ما يقال
عنها أنها
مدمرة.
حيث
يسجل القرن
الحالي
لظاهرة
(الزعرنة)
السياسية والحزبية
المؤدلجة
والمدجنة
بالسلاح في مواجهة
مفهوم الدولة
المعاصرة، بل
وتفوقها عليها،
ثم توريطها
لها.
بل
وتذهب
بعيداً، عقب
اختيار العرب
للسلام كهدف
استراتيجي مع
إطلاق
المبادرة
العربية، إلى
أن تقدم هذه
الأحزاب
نفسها كوكيل
جديد وضامن
لاستمرار
الصراع
العربي الإسرائيلي
إلى الأبد؛
لتنفذ من هنا،
بعد أن نفذت
بغطاء ديني
ومذهبي.
الأحزاب
المعارضة
تحظى
بجاذبية،
لكنها نادراً
ما تصل إلى
الحكم، وإن
وصلت فهي لا
تستمر طويلاً؛
لأنها تعلمت
المعارضة
أكثر من أصول الحكم
وفنونه، لكن
هذا في
الأنظمة
الديمقراطية
ذات التجربة
الراسخة.
لكن في
واقع التجربة
السياسية
العربية، المعارضة
تأتي أولا في
شكل ميلشيا،
تصل إلى السلطة،
ولتبقى ممسكة
بسلاحها
وأيديولوجيته،وتنسى
إدارة الدولة
أو تعجز عنها،
حتى يصبح استخدام
العنف
(مباحاً) من
أجل البقاء في
سدة الحكم ولو
جزئياً إلى
الأبد، وفرض
الإدارة الرشيدة
بقوة السلاح
ودستوره
المقدس، مهما
تكن
المغامرات
وخسائرها
الراهنة
والتالية، أو
هذا هو على
الأقل ما حدث
في التجارب
التي التصقت
بالإسلامية
وانتفعت بهذه
الصفة كثيراً،
ودفعت بهذا
النفع إلى
أقصى
التحريف، إلى
حد تبرير
الانتحار،
وتوزيع صكوك
الشهادة والغفران!
لكن
الأحزاب
المسلحة
اليوم في
المنطقة أمام إجماع
دولي معلن، لا
يقبل وجودها
المسلح، فيما
إسرائيل
مستعدة
دائماً
للتحرك والرد
الفوري بعنف
ودموية
كبيرين، مهما
كلفها الأمر، وبما
يتفوق كثيراً
على مستوى
حسابات
اللاعبين
الصغار
ومغامراتهم!
هذا
يجعل الهجوم
الذي شن على
مصر الدولة -
مثلاً - هو
هجوم على
الدول والأنظمة
المدنية،
التي ترى فيها
هذه الأحزاب أنها
تقف حجر عثرة
ضد سلطتها
الدائمة أو
مغامراتها
خارج حسابات
القوة،
ومعايير
الواقع. كما
أنها مستعدة
للتحالف مع
الأنظمة
الثورية دون
شروط مسبقة.
في هذا
السياق يمكن
لنا فهم كيف
اتفق من
اختلفت
مذاهبهم
وطوائفهم،
وجمعهم
السلاح،
والتطرف، حول
أهداف مشتركة
- وإن اختلف
التبرير -؛ من
أجل قيادة
المنطقة نحو
مغامرات
تخريبية
وقتالية
مدمرة لإحراج
الحكومات،
حتى وإن فنت
الشعوب عن
بكرة أبيها،
وعمّت
الفوضى، وهو
ما يجعل
قائداً لحزب
شيعي وشيخاً
سنياً
متطرفاً
يتفقان في
هجومهما على
أنظمة محددة
ووسائل إعلام
بعينها.
*نقلاً عن
صحيفة
"الجزيرة"
السعودية
النائب
حبيش: لابقاء
لبنان في منأى
عن صراعات المحاور
وفتح الجبهات
وطنية-6/1/2009
(سياسة) أمل
النائب هادي
حبيش أن "تثمر
زيارة الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي إلى لبنان
نتيجة
إيجابية
وفعالة على
صعيد السلام
في الشرق
الأوسط،
خصوصا لجهة
معالجة الوضع المأساوي
والأليم الذي
يعيشه أهل
غزة، والتوصل
إلى وقف
لإطلاق النار
أو إعلان هدنة
إنسانية
لنجدة أهل
القطاع".
واعتبر
النائب حبيش
أنه "آن
الأوان لأن
يتحرك
المجتمع
الدولي ومجلس
الأمن باتجاه
استصدار قرار
عاجل وفوري
لوقف
الاستنزاف
الذي نشهده كل
يوم، ولوقف
مشاهد القتل
والعنف
والدمار التي
يمارسها
العدو
الإسرائيلي
تجاه الأطفال
والنساء والشيوخ
في كل قطاع
غزة، ولإعلان
موقف صريح وعلني
من هذه
الاعتداءات
التي ظهر
للعالم أجمع مدى
بشاعتها
وللقيام
بخطوات
تنفيذية
لمساعدة
الغزاويين،
داعيا إلى دعم
القضية
الفلسطينية
المحقة
والوقوف إلى
جانب أهلها في
ما يمرون به
من مجازر
وأوضاع
إنسانية غير
مستقرة". وأمل
النائب حبيش
"أن يكون
الأفرقاء
اللبنانيون
على قدر كبير
من الحكمة
والتعقل
لإبقاء لبنان
في منأى عن
صراعات
المحاور وعن
فتح الجبهات،
وعدم
الاستفراد
باتخاذ أية
قرارات على صعيد
فردي، لعدم
إدخال لبنان
في حروب جديدة
تدمر ما حتى
اليوم لم
ننتهي من
إعادة
إعماره".
أرسلان
من الرابية
يمجّد ويعظّم
العماد عون
أرسلان:
العماد عون
ضمانة
للمسيحيين
وللعيش المشترك
والسلم
الاهلي
وكالات/التقى
النائب
العماد ميشال
عون صباحا في
دارته في
الرابية وفدا
من بلدية
الغبالة في
كسروان.ثم
التقى النائب
العماد عون
رئيس "الحزب الديموقراطي
اللبناني"
وزير الشباب
والرياضة
طلال ارسلان،
في حضور
الوزير جبران
باسيل
والنائب
السابق مروان
ابو فاضل،
واستبقاه الى
مائدة الغداء.
وصرح الوزير
ارسلان قائلا:
"كما يعرف
الكل في البلد،
قراءتنا
الدائمة
للعماد ميشال
عون، وانا
شهادتي
مجروحة لانني
اعتبر نفسي
حليفا اساسيا
للتيار
الوطني الحر
برئاسة
العماد ميشال
عون
وتوجيهاته،
اقول ان دولة
الرئيس العماد
عون يشكل
ضمانة وطنية
كبرى لكل
لبنان واللبنانيين
خارج اطار
الطائفية
والحزبية
الضيقة
والمذهبية.
واعتبر ان
زيارة الرئيس
عون هي دائما
من الواجبات
لاضعه في
الاجواء التي
نمر بها، ان
كان على مستوى
الجبل
الداخلي او
التهدئة التي
بدأتها في 11
أيار، وانا
اضع العماد
عون بكل
تفاصيلها،
واتت زيارتي
له لاضعه في
الاجواء
التفصيلية في
جو التهدئة
الذي حصل لان
العماد عون هو
الضامن
الاساسي
لمشروع العيش
المشترك
والسلم
الاهلي في
البلد،
وخصوصا انه
يعتبر، بنظري
وبنظر كثير من
الوطنيين
اللبنانيين
وكثير من
العرب، ضمانة
لمسيحيي
لبنان ومسيحيي
الشرق. وهذا
الدور الكبير
الذي لعبه العماد
عون في
المنطقة وفي
لبنان شكل
حافزا يضع حدا
لتهجير
الاقليات ليس
فقط من لبنان
بل من
المنطقة. وهذه
القراءة
متفقون عليها
مع العماد
عون، وانا
هنا، غير
الزيارة
التقليدية،
اضع العماد
عون في تفاصيل
كل ما نقوم به
في الجبل.
وطبعا كانت
مناسبة ايضا
للحديث عن
مسألة غزة وما
يتعرض له
الشعب
الفلسطيني من
جرائم جماعية،
مع الاسف هناك
غياب دولي
واقليمي كبير".
سئل:
أمس التقيتم
النائب وليد
جنبلاط، ما هي
أبرز نقاط
الحوار؟
أجاب:
"ما سرب للصحف
وما قلناه في
الاعلام هو نفسه،
اللقاء تركز
على مسألة غزة
وما يتعرض له الشعب
الفلسطيني،
وكان لدينا
قراءة واحدة، قمنا
بمهرجان كل
على حدى، الا
ان الجبل ظهر
بموقف موحد".
سئل: هل
كان هناك حديث
انتخابي مع
النائب وليد جنبلاط؟
أجاب:
"كما قلنا عدة
مرات، طلال
ارسلان يبحث الانتخابات
مع حلفائه
وعلى رأسهم
العماد ميشال
عون، لن أبحث
موضوعا
انتخابيا
خارج اطار تحالفي
السياسي
الملتزم به
منذ العام 2005،
لا اقوم بصفقة
درزية مع
الاستاذ وليد
جنبلاط حول مسألة
الانتخابات،
الانتخابات
والتحالفات
السياسية
بالنسبة لي خط
احمر لا يمكن تجاوزه
او الخرج منه،
وخصوصا انني
لا اقوم بتحالف
مصالح، انا مع
العماد عون
والسيد حسن نصر
الله لان
قناعتي
السياسية هي
في هذا
الموقع. لو
كانت قناعتي
السياسية في
الموقع الآخر
لما ترددت
باعلانها،
بالتالي نحن
والوزير جنبلاط
نحترم خصوصية
بعضنا، لي
تحالفاتي على
رأس السطح
وسأخوض
الانتخابات
النيابية مع
تحالفاتي في
المعارضة،
وهو سيخوض
الانتخابات ضمن
14 آذار".
سئل: هل
ستبحثون
اليوم مع
العماد عون في
موضوع
الانتخابات؟
أجاب:
"ليس هناك من
موضوع يمنع
البحث فيه
بيني وبين
العماد عون،
كل المواضيع
نبحثها
وكأننا نتحدث
بها مع نفسنا".
سئل: هل
ستبدأون
اليوم بتحضير
اللوائح؟
أجاب:
"كل شيء له
وقته، حكما في
المعارضة
سيكون لنا
موقف موحد،
وسنخوض
الانتخابات
سويا في كل
المناطق التي
لنا وجود
فيها. هذا
التحالف سياسي
موجود منذ
سنوات
وسنترجمه في
الانتخابات".
العماد
عون
كما
كان للنائب
العماد عون
كلمة مقتضبة
قال فيها: "نحن
نبحث في
مواضيع عامة،
في الاحداث بين
اللقاء
واللقاء،
واليوم قمنا
بمراجعة سريعة
ويمكن البحث
في التفاصيل
على مائدة
الغداء".
عن
تغيير
الأنظمة!
حازم صاغيّة
يخطئ
من يظنّ أن
ألم غزّة الكبير
يجد علاجه في
إسقاط
الأنظمة
العربيّة وتغييرها.
فمشاعر كهذه
قد تكون
مفهومة حين
تصدر عن
متألّمين
تكويهم
المشاهد
والوقائع
فيواجهونها
بردود عفويّة
تجمع الصدق
إلى الصخب. أمّا
حين تصدر عن
«نُخَب» وعن
قادة أحزاب
يُفترض أنّهم
قادة رأي
وصنّاع وعي،
فتبدو شيئاً
يتراوح بين
الجهل
والتضليل
المتعمَّد. ولنقل،
منذ البداية،
إن ما من نظام
قائم يستحقّ
الدفاع عنه،
وما من نظام
إلاّ يستحقّ،
مبدئيّاًً،
أن يسقط.
وليست هناك،
تالياً، أيّة
نظريّة
محافظة أو
«معتدلة»
نحملها تقف
وراء حكم
كهذا. لكنْ
لنتذكّر، في
المقابل، أن
مأساة غزّة الراهنة
هي، في معنى
ما، نتاج
التعرّي من
النظام
وغطائه إثر
فصل القطاع
بالقوّة عن
«سلطة رام
الله». وهذا ما
يصحّ في
لبنان، منذ
أواخر الستينات،
حيث كان كلّ
انكفاء
للنظام أمام
البنادق
استدعاءً
للتوسّع
والتدمير
الاسرائيليّين.
وبعيداً
من هذه الخبرة
الصافعة،
يُستحسَن
ألاّ ننسى أن
الموضوع
الفلسطينيّ -
الإسرائيليّ
كان، منذ 1948،
ذريعة الدعوة
لإسقاط الأنظمة،
وهو ما
تلقّفته
سوريّة
أوّلاً فكان
انقلاب حسني
الزعيم في 1949
الذي كرّت
بعده
الانقلابات
إلى أن وجدت
تتويج
«نظامها»
البديل في
هزيمة 1967
المدوّية.
أمّا مصر
الناصريّة التي
عطّلت الحياة
السياسيّة
والحزبيّة، فقبل
أن تنهزم في 1967
أخضعت قطاع
غزّة إيّاه
لأوامر
«الحاكم
العسكريّ»
الذي كان
«الحسّ
القوميّ» آخر
ما يحرّكه
ويعنيه.
فتغيير
النظام، كيما
يكون مجدياً،
وكي لا تُعاد
معه الكرّة
ثانية بشروط
أسوأ، ينبغي
أن يستند إلى
مسوّغات
تتعدّى
القدرة على
القتال أو
الرغبة فيه،
صادقة كانت أو
كاذبة. وهل
ثمّة من يشكّ
في هاتين القدرة
والرغبة عند
الجزائريّين
الذين نالوا
استقلالاً
شهيراً،
«بمليون
شهيد»، ليغطسوا
بعده في حرب
أهليّة لا
تقلّ شهرة؟
وماذا عن اليمنيّين،
الجنوبيّين
يومذاك،
الذين بات قتالهم
ضدّ
البريطانيّين
مزاحاً
بالقياس الى القتال
في ما بينهم،
بل في ما بين
أطراف حزبهم
الواحد
الحاكم؟
وأهمّ
مما عداه أن
تغيير
النظام، كيما
يكون مجدياً،
ينبغي أن يعكس
قوى وأفكاراً
في المجتمع
المعنيّ تفضل
النظام
المذكور
وتفوقه تقدّماً.
وليس من دون
دلالة أن الشبح
الذي يخيّم
على الدعوة
الراهنة
لتغيير الأنظمة
هو شبح
«الإخوان
المسلمين»،
مطعّمين بسلفيّين
نضاليّين، أو
متقاطعين
معهم، تحفّ بهم
على الطرفين
مجموعات
توتاليتاريّة
الهوى والميل
والمواضي. أما
في ظلال
الصورة، وهي ظلال
منظورة
جدّاً، فتلوح
المصالح
الاستراتيجيّة
لإيران التي
يصعب استبيان
الصلة بينها
وبين فوائد
التغيير في
أيّ بلد
عربيّ.
واقع
الحال أن
المشكلة التي
تواجهها
المنطقة
العربيّة،
وتُعدّ مأساة
غزّة
الحاليّة تجلّياً
حادّاً لها،
جامعة شاملة،
لا يُنزل بها
الربط
الحصريّ
بالأنظمة
إلاّ التلخيص
والتشويه. فهي
أزمة مجتمعات
وثقافات وقيم
وأحزاب ولغة
سياسيّة،
فضلاً عن
كونها أزمة
أنظمة. ومحنة
عامّة كتلك
ليس شفاؤها
المزيد من
التصديع الذي
لا يفكّر
أصحابه
بالغد، بل
البدء
المتواضع
بلمّ الشمل،
لا سيّما في
فلسطين، في
أوعية
نظاميّة ودولتيّة،
كائناً ما كان
سوؤها. أليس
ذا دلالة أن
يتوجّه وفد من
«حركة حماس»
إلى القاهرة
في ظلّ تصاعد
الدعوات إلى
إسقاط النظام
المصريّ؟ أو،
بالأمس، ذاك
الركض وراء
فؤاد
السنيورة للاستحصال
على قرار
دوليّ رحيم
ثمّ السخرية من
«دموع فؤاد
السنيورة» و
«الإشادة»
بـ«خيانته» حيث
تكرار
التشهير شرط
تغيير من هذا
الصنف؟
الفيصل
يؤكد أن
السلام لن
يتحقق مع
إرتكاب إسرائيل
للمجازر
وكالات
الرياض،
وكالات: أكد
وزير
الخارجية
الأمير سعود
الفيصل أن
السلام في
المنطقة لم
ولن يتحقق عبر
إستمرار
إسرائيل في
"ارتكاب
المجازر والمذابح"
والقصف
"العشوائي"
بحق أبناء
الشعب
الفلسطيني.
ففي كلمة له
اليوم
الثلاثاء في
افتتاح منتدى
الخليج 2009 الذي
يعقد تحت
رعايته
بعنوان"
العلاقات
الخليجية
الأميركية
بعد
الانتخابات
الرئاسية"
وينظمه معهد
الدراسات
الدبلوماسية
التابع
لوزارة
الخارجية
بالتعاون مع
مركز الخليج
للأبحاث
بدبي، قال
الفيصل "إن
السلام لن
يتحقق حين
تعتبر
إسرائيل كما
حصل ويحصل
مرارا وتكرارا
بأن إراقة
المزيد من
الدماء
الفلسطينية
الطاهرة يعد
من آليات
المزايدات
الانتخابية
بين الأحزاب
الإسرائيلية".
وأكد
الفيصل في
كلمته، التي
ألقاها نيابة
عنه وزير
الدولة
للشؤون
الخارجية
الدكتور نزار
عبيد مدني في
المنتدى الذي
عقد في الرياض
ويستمر
يومين، أن السلام
"لن يتحقق
بفرض
العقوبات
والاشتراطات
على الشعب
الرازح تحت
الاحتلال في
حين يتم إعفاء
إسرائيل من
أية تبعات رغم
مخالفتها
لأبسط قواعد
وقرارات
القانون
الدولي". وقال
"إن السلام
المنشود لم
ولن يتحقق
بمحاولة فرض
التطبيع على
العرب قبل
تحقق
الانسحاب
وقبل إنجاز السلام
وكأن علينا
مكافأة
المعتدي على
عدوانه في
منطق معكوس لا
يمت بالجدية
والمصداقية
بأي صلة".
وأشار
إلى أن
العلاقات
الخليجية -
الأميركية علاقات
"إستراتيجية
ترسخت عبر
عقود طويلة من
التعاون
المثمر
والمصالح
المشتركة في
كافة
المجالات
السياسية
والأمنية
والاقتصادية
والتربوية
والثقافية
والاجتماعية"،
مشيرا الى "إن
الولايات
المتحدة
الأميركية تظل
الشريك
التجاري
الأول لدول
مجلس التعاون،
والمساهم
الأبرز في
المشاريع
التنموية، وتظل
الجهة
المفضلة
لتلقي
المعرفة
والعلم والطبابه
لدى أبناء هذه
المنطقة
الراغبين في
مواصلة تعليمهم
العالي أو
المحتاجين
لرعاية طبية
متقدمة". وقال إن
دول الخليج
العربية
"تعتبر إرساء
دعائم السلام
والأمن
والاستقرار
والتنمية والرفاه
في دول الخليج
تحديدا
ومنطقة الشرق
الأوسط عموما
بمثابة أهداف
إستراتيجية
ذات أولوية قصوى
للطرفين لكن
تحقيق هذه
الأهداف
مرهون بإزالة
التناقض
الواضح في
السياسات
الأمريكية
بين السعي
لتحقيق
السلام وبين
إعطاء إسرائيل
كل ما تطلبه
دون قيود أو
شروط حتى لو
أدى ذلك الى
تقويض جهود
إحلال السلام
". وأشار إلى
أنه "ستظل هذه
العقدة
المؤثر
السلبي
الأكبر على
مسيرة
علاقاتنا مع
الولايات
المتحدة الأميركية".
وقال
"إن دول
الخليج
العربية كثفت
تعاونها وتشاورها
مع الولايات
المتحدة
الأميركية في السنوات
الأخيرة،
وذلك لمواجهة
تحديات ومخاطر
بالغة
الأهمية
والتأثير
تشمل مخاطر
الإرهاب
الإجرامي
العابر
للحدود والذي
يستهدفنا جميعاً،
وكذلك مخاطر
القرصنة
البحرية المتنامية،
كما تشمل
مخاطر عدم
الاستقرار
وتصاعد
التوترات في
كامل المنطقة
المحيطة بدول
الخليج
العربية من
المثلث
الأفغاني
-الباكستاني-
الهندي إلى
المثلث
الفلسطيني-
اللبناني - السوري
مرورا بالطبع
بالعراق
وإيران". ولفت إلى
أنه كان يتمنى
"لو أن
الإدارة
الجديدة في
البيت الأبيض
قد أتت وهذه
التحديات
والمخاطر في
طريقها
للمعالجة
والانحسار،
لكن الحقائق
التي تفرض
نفسها علينا
جميعا تجعل من
الضروري أن نحشد
طاقاتنا
وهممنا
لمواصلة
التصدي، وبشكل
مشترك وفي وقت
مبكر لهذه
التحديات
والمخاطر المترابطة
والمتداخلة". وقال
الفيصل "ليس
هناك صراعا
أكثر خطورة
على أمن
واستقرار
الخليج
والشرق
الأوسط من
الصراع
العربي –
الإسرائيلي"،
مؤكدا أن
"الأحداث الأليمة
التي يشهدها
قطاع غزه في
هذه الأيام ترسخ
في أذهان جميع
المتشككين
بأن هذه الحقيقة
باتت من
البديهيات التي
لا تحتاج
لبرهان أو
دليل".
وقال "
ليس هناك بؤرة
من بؤر التوتر
لا ترتبط بشكل
واضح وملموس
بفشل المجتمع
الدولي، والولايات
المتحدة
الأميركية
بشكل خاص، في
تحقيق حل سلمي
عادل وشامل
لهذا الصراع
الذي طال أمده"،
مشيراً الى ان
"التوصل الى
حل سلمي للصراع
العربي الإسرائيلي
من شأنه أن
يغير جذريا من
مجمل معطيات
بؤر التوتر
والتأزم
المتعددة في
كامل المنطقة".
ولفت إلى إن
المبادرة
العربية
للسلام تواجه
مواقف
إسرائيلية
تصعيدية
تتناقض بكل وضوح
مع الرغبة في
السلام ومع
التأييد
العالمي
الواسع الذي
تحظى به
مبادرة
السلام
العربية".
وخاطب
الرئيس
الاميركي
المنتخب
باراك اوباما
بالقول " لقد
أكد انتخابكم
يا فخامة
الرئيس تميز
وعمق التجربة
الديمقراطية
الأميركية،
وأكد شعار
حملتكم
الانتخابية
القائل لطالبي
التغيير
بأننا نستطيع
فعلا تحقيق
ذلك معا ونحن
هنا نقول
لفخامتكم
إننا أيضا
نستطيع معا
تحقيق
الإختراق
المطلوب
للوصول إلى حل
سلمي دائم
للصراع
العربي -
الإسرائيلي
"، مؤكدا "أن
جميع الدول
العربية
جاهزة
ومستعدة
للعمل بكل جدية
ومصداقية في
هذا السبيل".
وقال
"إن غض النظر
طوال عقود عن
البرنامج النووي
الإسرائيلي،
والذي لا
يتذرع حتى
بانتاج الكهرباء
بل لا ينتج
سوى أسلحة
الدمار
الشامل، يمثل
خطيئة أصلية
كان من شأنها
تحفيز إيران
على المضي قدما
في تطوير
قدراتها
النووية،
وتمكينها من
التذرع
بإزدواجية
المعايير
لتبرير عدم
التزامها
بقرارات
الشرعية
الدولية في
هذا المجال". وأكد
"إننا في دول
الخليج
العربية لا
نكن سوى الإحترام
والأخوة
لأبناء الشعب
الإيراني العريق،
ولما يمثله من
إرث حضاري
عظيم، وثقافة
راقية طالما
تفاعلت
وامتزجت مع
الثفافة العربية
الإسلامية".
واكد
الفيصل ان "من
حقنا أن نؤكد
أيضا على أهمية
الاحترام
المتبادل
وعدم التدخل
في الشئون
الداخلية
والتي تعد من
أبسط قواعد
حسن الجوار
وتنمية
العلاقات"،
وتابع" من
حقنا أن نعبر
بكل وضوح عن
قلقنا
المشروع ومخاوفنا
المبررة من أي
تطورات تؤدي
إلى انتشار
اسلحة الدمار
الشامل في
منطقة
الخليج، أو تعرض
شعوب المنطقة
لمخاطر بيئية
وأمنية ولعبثية
سباقات
التسلح". وقال "من
حقنا أن نؤكد
رفضنا القاطع
لأي انفراد
بالهيمنة
والنفوذ على
حساب دولنا
وشعوبنا
ومصالحنا أو
لأي مخططات
تحيل دولنا
وشعوبنا إلى
أحجار شطرنج
في مساومات
الآخرين".
تركي
الفيصل: كلنا
نتوق الى
الاستشهاد في
سبيل فلسطين
بدوره
قال سفير
السعودية
السابق في
واشنطن وعضو
الاسرة
الحاكمة السعودية
البارز
الامير تركي
الفيصل
الثلاثاء انه
يتوق الى
"الاستشهاد
في سبيل الله
وفي سبيل
فلسطين"،
تعقيبا على
الاحداث
الدامية في
غزة. وقال
الامير تركي
في افتتاح
منتدى اميركي
خليجي في
الرياض "كلنا
اليوم
فلسطينيون نتوق
الى
الاستشهاد في
سبيل الله وفي
سبيل فلسطين
غير مبالين
لاي تبعات وفي
خطى من استشهد
من اطفال
ونساء وشيوخ
في غزة".
وتوجه
الامير تركي
الذي شغل في
السابق منصب المدير
العام
للاستخبارات
السعودية الى
اوباما
بالقول "ان
ادارة بوش
ورطتك وتورطك
في ارث تشمئز
له النفس
الزكية وفي
موقف ارعن لما
يحصل في غزة
من مجازر وسفك
لدماء
الابرياء (..)
كفى كفى لقد
بلغ السيل
الزبى".
الجامعة
العربية تتهم
واشنطن
بعرقلة جهود السلام
تجاه غزة
أ. ف. ب.
القاهرة:
إتهمت
الجامعة
العربية
الثلاثاء الولايات
المتحدة
بعرقلة
الجهود التي
يبذلها الوفد
الوزاري
العربي
الموجود في
الأمم المتحدة
لإستصدار
قرار من مجلس
الأمن بوقف
الحرب من اجل
"اتاحة
الفرصة
لاسرائيل
لمواصلة
حربها". وقال
الامين العام
المساعد
للجامعة
العربية
للشؤون
الفلسطينية
محمد صبيح
لوكالة فرانس
برس ان الوفد
الوزاري
العربي الذي
ذهب الى نيويورك
تطبيقا لقرار
وزراء
الخارجية
العرب "يواجه
مشكلات
وعراقيل بسبب
مواقف الامم
المتحدة
المؤيدة
لاسرائيل".
واضاف
ان الولايات
المتحدة
"تريد مزيدا
من الدماء
وتريد عرقلة
صدور قرار من
مجلس الامن حتى
تستمر
اسرائيل في
عدوانها
وتقوم بعملية
تطهير" لحركة
حماس من قطاع
غزة. وردا على
سؤال حول
التصريحات
الصادرة عن
البيت الابيض
وعن موفد
اللجنة
الرباعية الدولية
الى الشرق
الاوسط توني
بلير حول
ضرورة انهاء
مشكلة
الانفاق التي
يتم تهريب
السلاح من
خلالها الى
حماس عبر مصر،
قال صبيح ان
هذه التصريحات
"تستهدف من
ناحية خلق
مشاكل لمصر ومن
ناحية اخرى
طرح امور
يعرفون ان
حماس لا يمكن
ان توافق
عليها" في
الوقت الذي
تجري فيه في
القاهرة
محادثات بين
وفد من حماس
والمسؤولين
المصريين.
واضاف
صبيح ان
"مشكلة
الانفاق
سببها اصلا الحصار
الاسرائيلي
المفروض على
غزة" مشددا على
ان "المعابر
(بين اسرائيل
وغزة) كانت
مغلقة قبل
سيطرة حماس
على القطاع
(في 2007) ولم تكن
تفتح حتى في
ظل سيطرة
السلطة
الفلسطينية
على غزة الا 35
يوما في العام
والانفاق ظهرت
بسبب الحصار
وليس العكس".
وبدأ
وفدا وزاريا
عربيا يتراسه
وزير الخارجية
السعودي
الامير سعود
الفيصل
والامين العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى مشاورات
الاثنين في
مقر الامم
المتحدة في
نيويورك في
محاولة
لاستصدار
قرار ملزم من
مجلس الامن
بوقف اطلاق
النار.
وكان
الناطق باسم
البيت الابيض
شون ماكورماك
قال الاثنين
ان اي وقف
لاطلاق النار
يجب ان يستجيب
لثلاثة مطالب
هي "وقف اطلاق
الصواريخ على
اسرائيل وفتح
نقاط العبور
الى قطاع غزة وتسوية
مشكلة
الانفاق بين
قطاع غزة ومصر
التي تستخدم
لنقل السلاح
الى حماس".
وصرح موفد اللجنة
الرباعية
الدولية الى
الشرق الاوسط
توني بلير
الثلاثاء ان
"عملا واضحا
وقويا ونهائيا
اتخذ لوقف
امداد حماس
بامالي
والاسلحة عبر
الانفاق
الموجودة بين
مصر وغزة
فاعتقد انه سيكون
لدينا مناخا
مؤاتيا اكثر
لوقف اطلاق
نار فوري".
إتحاد
أقباط أوروبا
يسعى لتدويل
قضية آندرو وماريو
إيلاف
يتجه
أتحاد أقباط
اوروبا
لتدويل قضية
الطفلين
القبطيين
آندرو وماريو
اللذين تم
الحاقهما
بديانة
والدهما الذي
تحول من
المسيجية للإسلام
دون أمهما
السيدة كاميليا
لطفي التي
تطالب
بإبقائهما
معها. وأصدر
الإتحاد الذي
يضم عدداً من
المنظمات القبطية
في أوروبا
ويتخذ من جنيف
مقراً له بياناً
وصلت لإيلاف
نسخة منه بأنه
قرر تقديم المساعدة
القانونية
للسيدة
كاميليا لطفي
واتخاذ
الإجراءات
القانونية
الدولية
بالإشارة إلى
التوصية
الصادرة من
اللجنة
التنفيذية
باتخاذ قرار
يقضي بتقديم
المساعدة
القانونية
للسيدة كاميليا
لطفى واتخاذ
الإجراءات
القانونية الدولية
بخصوص موضوع
الأحكام
القضائية
الصادرة ضد
طفليها. وبناء
على قرار
الاتحاد رقم 1/2008
فى 8 نوفمبر
باريس، وذلك
بعد استنفاد
كل السبل القانونية
المحلية داخل
مصر، قام
المكتب القانوني
للاتحاد
بتقديم دعوى
دولية أمام 7
جهات دولية كل
في اختصاصها:
المقرر الخاص
بالأمم المتحدة
بشأن حرية
الدين
والمعتقد
والمقرر الخاص
بالأمم
المتحدة
وبشأن
الاستقلال
القضاء
والمحامين
ولجنة حقوق
الطفل ولجنة
حقوق الإنسان
لمراقبة
الالتزامات
الدولية على
مصر ولجنة
التمييز ضد
المرأة ولجنة
الإجراءات
الخاصة
والاتحاد
الأوروبى.
وطالب
المكتب
القانوني
للاتحاد
بإلغاء الحكم
الصادر ضد
الطفلين
"اندرو
وماريو" الذي
قضى
بأسلمتهما
وعدم حضانة
الأم لهما
باعتبارها
كافرة،
مخالفاً بذلك
كل قوانين
الحضانة في
مصر،
واستناده إلى
فقه الشريعة
الإسلامية
الذي لا
يتوافق مع
أحكام قانون الطفل
وحقق المرأة
في عدم
التمييز بين
المرأة
المسلمة
والمسيحية،
ومخالفته
لالتزامات مصر
الدولية. وأشارت
الشكوى فى
حيثياتها إلى
عدم وجود حالات
مماثلة
لأسلمة
"اندرو
وماريو" بأحاكم
القضاء
كالاحكام
الصادرة بحق
كل من ماريا
وأشرقت
والطفلة
بارثينا.
وجاء
في البيان
أيضاً أن
الاتحاد
يواصل السعي
قانونياً
أمام كل
الجهات
الدولية
المعنية إلى
إلغاء هذه
الأحكام
الجائرة ضد
الأطفال الذين
تتم أسلمتهم
بتبعية إسلام
أحد والديهم،
وذلك
بتقديمها إلى الاتحاد
الأوروبي
واللجنة
الأفريقية. وقال
المدير
التنفيذي
للاتحاد مدحت
قلادة لايلاف
أن الاتحاد
سيواصل ويوسع
نشاطاته لاجل
حل مشكلة
الطفلين
آندرو وماريو.
كما يواصل تنفيذ
بقية قرارات
اللجنة
التنفيذية
بتدويل الاعتداءات
المسلحة على
دير أبو فانا.
وبين
قلادة أن الآتحاد
سيتلقى شكاوى
المواطنين
الاقباط على
موقعه
الالكتورني
الذي سينطلق
يوم السابع من
شهر كانون
الثاني
الجاري تحت
إسم www.eucohr.com.
يذكر
أن هذه القضية
هي باكورة عمل
إتحاد الهيئات
القبطية في
أوروبا الذي
تأسس في شهر
نوفمبر 2008 في
باريس، وتقرر
أن يكون مقره في
جنيف ويترأسه
المحامي
الدكتور عوض
شفيق والمدير
التفيذي مدحت
قلادةن أضافة
الى لجان إقليمية
داخل تسع دول
أوروبية تضم 15
هيئة قبطية هي
المكونة
للإتحاد.
نصرالله
لدمشق: لا
نستطيع
شيئًا... نحن
مكشوفون
الثلائاء
6 يناير /إيلي
الحاج
إيلي
الحاج من
بيروت: في اليوم
الرابع من
الغارات
الجوية
الإسرائيلية على
قطاع غزة،
أرسلت دمشق
عبر إحدى
قنوات إتصالها
بـ"حزب الله"
إلى قيادة هذا
الحزب سؤالاً:
هل يمكن فعل
شيء؟ خلال
اليوم نفسه
وصل الجواب
إلى دمشق من
الأمين العام
لـ" حزب الله"
السيد حسن
نصرالله : "لا
نستطيع
شيئًا... نحن
مكشوفون من
السنّة، ومن
الدروز، ومن
رئيس الجمهورية
ميشال
سليمان".
الرجل الذي
كشف هذه المعلومات
لـ"إيلاف"
ديبلوماسي
عربي شدد على
أن السؤال
الذي وجهته
دمشق إلى
قيادة الحزب كان
محض تشاوري،
ولم يكن
إيعازًا ولا
حضًا ولا
تحريضًا.
ولاحظ أن
الجواب كان
مبتسرًا، فلم
يتناول موقف
الشيعة ولا
موقف
المسيحيين من
احتمال فتح
"جبهة ثانية"
مع إسرائيل
عبر الحدود
اللبنانية،
بل اكتفى
بالإشارة إلى
صعاب سياسية
داخلية أخرى،
هي مواقف
السنّة
والدروز
والرئيس
سليمان. لكنه
أبدى اقتناعه
بأن ثمة أسبابًا
أخرى أكثر
أهمية، على
وجاهة شعور "حزب
الله" بأن ما
كان يمكنه
فعله في
الصراع مع إسرائيل
قبل انخراطه
القوي في
النزاع على
السلطة في
الداخل
اللبناني ولا
سيما قبل
عمليات 7 ايار/
ما يو 2007 في
المناطق
السنية
والدرزية لم
يعد ممكناً
بعد ذلك
التاريخ،
وذلك لأن
الحزب والطائفة
التي يقودها
فقدا العمق
الضروري لخوض
حرب مع
إسرائيل،
خلافًا لما
كان عليه
الوضع في
تموز/ يوليو 2006،
فيما حليف
"حزب الله"
المسيحي
الجنرال
ميشال عون بات
أضعف من أن يتحمل
إنعكاسات
أحداث بمثل
هذه الخطورة
الشديدة على
لبنان وشعبه
كله بلا
تمييز.
من
الأسباب
الأخرى
الوجيهة
للخلاصة التي
انتهت إليها
قيادة "حزب
الله"، بحسب
المعلومات نفسها،
تلقيها
تحذيرات
يومًا بعد
يوم- خشية ألا تنسى-
من قيادة
الجيش
اللبناني،
فحواها إن أي تحرك
عسكري أو أمني
يقوم به "حزب
الله" في هذه المرحلة،
سواء أكان تحت
شعار نجدة
"حماس" وأهل
غزة وتخفيف
الضغط عنهم أم
الإنتقام للقيادي
في الحزب عماد
مغنية، سيعني
فتح "أبواب
جهنم" ليس على
"حزب الله"
وحده بل على
الجيش
اللبناني
أيضًا الذي
سيقوم
تلقائيًا
بواجبه في
الدفاع عن
الأراضي
اللبنانية
بكل ما يملك
من إمكانات.
وترجمة "جهنم
الإسرائيلية"
هذه المرّة
بوضوح، وفق
التهديدات
والمعلومات
التي تلقاها
لبنان عن
الإستعدادات
الجارية وراء
حدوده
الجنوبية،
ضرب كل ما هو
بنى تحتية من
محطات كهرباء
ومياه
وإتصالات
ومرافق، فضلاً
عن لائحة
الأهداف
الطويلة
المتعلقة
ب"حزب الله"
والمسؤولين
فيه.
وفي
المداولات
التي جرت بين
دمشق وقيادة
"حزب الله" أن
حتى أي عملية
تقوم بها
تنظيمات
وفصائل
فلسطينية عبر
الحدود
اللبنانية ضد
إسرائيل،
وكذلك أي
عملية ضد هدف
إسرائيلي ما
في الخارج
ستجعل "الثور
الهائج"
حاليًا يهاجم
"حزب الله"
فورًا، بذريعة
أنه ممسك
بالجنوب عبر
عيونه هناك
وما انفك يهدد
بعملية
إنتقامية
لمغنية.
والأفضل
بالتالي صرف
النظر عن هذين
الإحتمالين
أيضًا في انتظار
جلاء ما ستسفر
عنه التطورات
الميدانية في غزة
والإتصالات
السياسية
الدائرة لوقف
النار فيها.
بناء على هذه
المعطيات
أعلن رئيس المجلس
الأعلى للأمن
القومي في
ايران سعيد
جليلي من
السفارة
الإيرانية في
دمشق مساء
الأحد أن إيران
و"حزب الله"
لا ينويان
حالياً خوض
مواجهة مع
إسرائيل.
الأمر الذي
عنى ترك
"حماس" في غزة
وأهل غزة
لمصيرهم بين
أشداق الغول
الإسرائيلي.
ولفت
الديبلوماسي
العربي عبر
"إيلاف" إلى أن
إيران أطلقت
هجومها
الإعلامي
والسياسي والشعبي
على مصر قبل
انفجار الوضع
في غزة بأسابيع
لأسباب عدة
أبرزها، من
وجهة النظر الإيرانية،
إن السلطات
المصرية دأبت
منذ مدة على
التعامل مع
"حماس"
بأركانها
وأنصارها على
أنهم غير
فلسطينيين،
بل تنظيم تابع
لإيران. وتشك
طهران، عن
صواب أو عن
خطأ، ومعها
دمشق و"حزب
الله" بأن مصر
باتت تقوم في
لبنان مقام المملكة
العربية
السعودية،
لمصلحة
المملكة،
سياسياً
واستخباراتياً
في تأمين شبكة
حماية ودعم
لقوى 14 آذار/
مارس، مما قد
ينعكس على نتائج
الإنتخابات
النيابية
المقبلة في
لبنان، التي
حددت وزارة
الداخلية في
الساعات الماضية
موعد إجرائها
خلال يوم واحد
في 7 حزيران/ يونيو
المقبل.
وفوق
ذلك تؤيد مصر
وتسعى في السر
والعلن إلى إطلاق
عمل المحكمة
الدولية
لقتلة الرئيس
رفيق الحريري.
وهذا سبب يكفي
وحده ليطفح
الكيل.
الانتخابات
النيابية في
السابع من
حزيران ... «حزب
الله» لن
يطمئن
إسرائيل ولن
ينجرّ إلى أفخاخها
في لبنان
بيروت -
الحياة
- 06/01/09//
أطلقت
السلطات
اللبنانية
رسمياً
السباق نحو
الانتخابات
البرلمانية
إذ حددت
السابع من حزيران
(يونيو)
المقبل
موعداً لها
على ان تجرى
في يوم واحد
في كل الدوائر
الانتخابية. وجاء
تحديد الموعد
في مرسوم وقعه
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة
ووزير الداخلية
زياد بارود في
اليوم الأخير
من العام الماضي،
وأعلن امس،
ليضع حداً
للغط الذي
أثير خلال
الأيام
الماضية حول
تداعيات
الحرب الإسرائيلية
على غزة
وانعكاساتها
على مصير هذه
الانتخابات،
وليدفع
الأطراف
اللبنانيين
الى مزيد من
التركيز على
معاركهم
الانتخابية
المقبلة.
وما
زال العدوان
على غزة يشغل
الحيز الأوسع
من
الاهتمامات
اللبنانية
الرسمية
والشعبية، في
ظل تأكيد موقف
اجماعي يدعو
الى تقديم الدعم
للشعب
الفلسطيني في
القطاع، ووقف
العدوان
الإسرائيلي
فوراً. وسيكون
هذا الموقف
مدار بحث مع
الرئيس
نيكولا
ساركوزي الذي
يصل الى بيروت
اليوم، ومع
وفد الترويكا
الأوروبية
الذي يزور
العاصمة
اللبنانية
الخميس
المقبل في سياق
جولة بدأت من
مصر.
وكان
رئيس أجهزة
الاستخبارات
العسكرية الإسرائيلية
عموس يادلين
حذر من إمكان
ان يشن «حزب
الله» هجوماً
على الحدود
اللبنانية،
كما أوردت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
أمس. وقال
يادلين ان
الحزب «قد
يتذرع بالهجوم
على قطاع غزة
لفتح جبهة
ثانية». إلا ان
عدداً كبيراً
من المسؤولين
العسكريين
الإسرائيليين
استبعدوا
قيام «حزب
الله» بعمل
مباشر، واعتبروا
ان المنظمات
الفلسطينية
في لبنان قد
تتحرك.
ورأت
مصادر معنية
في بيروت إثر
التصريحات الإسرائيلية
ان «حزب الله
يتصرف
بواقعية على
الأرض ويقرأ
الأحداث
جيداً
ويتعامل مع
المعطيات في
شكل مدروس».
وقالت
المصادر لـ
«الحياة» ان التهديدات
التي أطلقها
اخيراً
الأمين العام
لـ «الجبهة
الشعبية –
القيادة العامة»
أحمد جبريل
بفتح جبهات
جديدة «ليست
بالضرورة
ملزمة لحزب
الله، الذي
يلتزم فقط بما
صدر عن أمينه
العام السيد
حسن نصر الله
من دعوة الى
الجاهزية
التامة».
وتابعت
المصادر: «ان
حزب الله ماض
في التحضير والاستنفار
خوفاً من
عدوان
إسرائيلي
مفاجئ بعدما
بلغت رسائل
التهديد
مداها»، مشيرة
الى ان الحزب
«ليس في حاجة لأي
جهة لتنوب عنه
في إعلان
موقفه او
توجهاته إزاء
العدوان على
غزة»، وهو «ليس
في وارد طمأنة
العدو ولن
ينجرّ الى
الفخ الذي
ينصبه للبنان،
لأن المواجهة
ستبقى محكومة
بأداء إسرائيل
على طول
الحدود مع
لبنان».
وأمس
أكد وزير
الإعلام طارق
متري ان كل
القوى
المشاركة في
حكومة الوحدة
الوطنية ومن
ضمنها «حزب
الله» مصرة،
على الأقل في
هذه المرحلة،
على رفض استدراج
البلاد الى
نزاع آخر مع
اسرائيل. وقال
متري ان
«التعبير عن
التضامن وعن
موقف موحد
يشدد على
الاستقرار...
يعني ان لبنان
كبلد متعدد
القوى لا يريد
ان يرى نفسه
مستدرجاً الى هذا
النزاع».
وأضاف: «لم
نتلق من حزب
الله أية اشارة
تدل على انهم
قد يخاطرون
باستدراج
لبنان الى هذا
النزاع».
وأعرب عن
اعتقاده بأن
«أهالي جنوب
لبنان لا
يريدون
نزاعاً آخر»،
مشيراً الى
«إجماع في
لبنان على ان
لا مصلحة له
بحرب أخرى في
الجنوب».
الى
ذلك، شدد
السنيورة على
العمل عربياً
ودولياً
لتحقيق وقف
النار فوراً
ورفع الحصار
عن قطاع غزة
وفتح
المعابر،
وانسحاب
اسرائيل من الأراضي
التي
احتلتها،
والشروع في
محادثات بإشراف
الأمم
المتحدة
ومشاركة
الجامعة العربية
لتنفيذ
المبادرة العربية
موضع الإجماع.
وحذر رئيس
الأكثرية
النيابية
اللبنانية النائب
سعد الحريري
من محاولات
المسؤولين
الإسرائيليين
ضرب «الوحدة
العربية
عموماً ووحدة
اللبنانيين
في شكل خاص،
عبر استخدام
توصيفات
كاذبة وتصنيف
العرب بين
معتدلين
ومتطرفين».
وقال الحريري:
«لو كانت عدوة
العرب
إسرائيل تريد
الاعتدال
العربي كما ادعى
رئيسها لكانت
قبلت بمبادرة
خادم الحرمين الشريفين...
ولما حاصرت
رئيس السلطة
الفلسطينية...
ولما جرّت
الويلات على
لبنان وشعبه
عام 2006 كما تفعل
اليوم في
فلسطين
الجريحة
حسن
نصرالله يحول
لهجته من
سياسية
عسكرية إلى خطابية
إيمانية
بيروت - القناة
: 6/1/2009
لأول
مرة ، حول
السيد حسن
نصرالله أمين
عام (حزب الله)
لهجته من
(سياسية –
عسكرية) إلى
(خطابية - إيمانية)
، وذلك في
خطابه الأخير
أمام تجمع في
الضاحية
الجنوبية.
ولعل
المفارقة في
الخطاب أن
السيد
نصرالله قال
إن الذي يجمع
المقاومة
اللبنانية
والمقاومة
الفلسطينية
هو الإيمان ،
مبتعداً عن
هدف التصدي
للعدوان أو
التحرير ،
ومشدداً على
أهمية الدعاء
لمجاهدي
المقاومة
الفلسطينية
وأهلي غزة .
هذا الموقف
الباهت من
السيد حسن
نصرالله ، هو
مؤشر على
نقطتين
اساسييتن :-
النقطة
الأولى : ضعف الاهتمام
الإيراني بما
يجرى في غزة ،
وهو ضعف يعكس
مخاوف من أن
طهران لا
تستطيع تحمل
الثمن السياسي
لهزيمة (حماس)
، بما فيه
تأثير على مشروعها
الإقليمي ،
بالإضافة إلى
علقتها مع حماس
طرفية وليست
عضوية. والنقط
الثانية ، وهي
الأهم ، هو أن
(حزب الله) بعد
أن خاض حرب (تموز)
ببعد إقليمي
واضح ، فأنه
في حرب غزة ،
تجرد من هذا
البعد ، وعاد
إلى حجمه
المحلى اللبناني
، مغلباً
المخاوف
المحلية على
الالتزامات
الإقليمية ،
ولعل محرك هذا
التراجع أن
(حزب الله)
عاجز عن تحمل
أعباء وخسائر
مواجهة جديدة
مع إسرائيل ،
إضافة إلى
الموقف الإيراني
المبتعد عن
المواجهة في
هذه المرحلة.
العصابة
عبد
الله كمال
رئيس
تحرير مجلة
"روز اليوسف"
2009-01-06
يتمتع
الرئيس
السورى بشار
الأسد بعلاقة
صداقة وثيقة
مع الملك حمد
ملك البحرين،
وكان من المفاجأ
فى الأسبوع
الماضى أن
تعلن البحرين
عن ضبط مجموعة
إرهابية قصدت
تدبير هجمات
عنيفة فى عيد
الجلوس الملكى
البحرينى..
وأن تلك
المجموعة قد
تدربت فى
سوريا.. بعد أن
سافرت لها تحت
ستار زيارة
المقاصد
الشيعية.
وسارعت سوريا
إلى أن تعلن
أن أمن
البحرين من
أمنها.. وسافر
وفد مخابراتى
سورى إلى
البحرين بقصد
الاطلاع على
ملف التحقيق..
وهو إجراء
روتينى كان
الهدف منه حفظ
ماء الوجه.
إن
المثير فى
الأمر ليس هو
فقط أن الملك
حمد صديق
للرئيس بشار،
ولكن أن
البحرين وفق
ما اطلعت عليه
دول خليجية
كانت قد أبلغت
سوريا فى وقت
سابق وقبل أن
تتبلور
القضية.. بأن
هناك تدريبات
مريبة تتم فى
معسكر على
أرضها
لمجموعة
شيعية
إرهابية..
وعلى الرغم من
ذلك فإن سوريا
لم توقف
العملية التى
تتم على أرضها..
بل كان من
المقرر أن
يسافر إلى
البحرين أحد
عناصر حزب
الله لكى يقود
العمليات من
على أرض
المنامة.
ومن
المفهوم أن
العملية فيها
أطراف
إيرانية،
خاصة من جانب
حزب الله،
ولاسيما
لطبيعتها
الشيعية..
وبالتالى فإن
الرئيس بشار
الأسد قد ضحى
باعتبارين
على الأقل فى
هذا السياق:
الأول شخصى..
ويتمثل فى
علاقته
بالملك..
والثانى
قومى.. ويتمثل
فى رضوخه للأجندة
الإيرانية
حتى لو أدى
هذا إلى تقويض
أمن بلد عربى.
الواقعة
التى كشف عنها
الغطاء وزير
الداخلية
البحرينى،
بالصدفة مع
اندلاع أحداث
مجزرة غزة،
تعنى فى
المحصلة أكثر
من أمر:
1- إن إيران
أسفرت عن
وجهها القديم
مجددا فى الاتجاه
إلى تصدير
الثورة
لجيرانها..
وهى سياسة كانت
متبعة فى
السنوات
الأولى
للثورة الإيرانية..
وأخفيت تحت
ستار التقية.
2- إن إيران
تعلن عن
أسلوبين
للتعامل مع
دول الخليج..
الأول هو
القبول
بالانضواء
تحت كنفها وتنفيذ
أجندتها فى
السعى لبسط
نفوذها مع
المنطقة.. كما
هو الحال فى
قطر.. والثانى
هو تأليب الأوطان
وتصدير
الثورة كما
أظهر نموذج
العملية الإرهابية
الفاشلة فى
البحرين.
3- إن سوريا
مضت فى
تحالفها مع
إيران إلى
أبعد مدى.. وبما
يوحى بأن هناك
اندماجا ولو
جزئيا فيما بين
أجهزة الأمن..
فى البلدين..
بخلاف
التنسيق السياسى..
وبما يجعل
سوريا تقبل أن
تكون (دولة كوبرى)..
أو جسر إلى
تحقيق
الأهداف
الإيرانية.
إن
الدولة
(الكوبرى)
لاتقبل فقط أن
تكون أرضا
لتدريب
الإرهاب بكل
ما لهذا من
تبعات.. ولكن
أيضا أن تقبل -
نتيجة لهذا
التحالف - أن تكون
مرتعًا
لأفعال قد
تطيح بأمنها
هى ذاتها..
وعلى سبيل
المثال فقد
اغتيل على
أرضها وفى وضح
النهار ودون
أن تحرك
ساكنًا عماد
مغنية رئيس
مخابرات حزب
الله وقناة
الاتصال
الأساسية مع
طهران
والمؤتمر بما
تقول.. ويعتقد
أن إسرائيل هى
التى قتلته..
وقد هدد حزب
الله بأن
ينتقم
لاغتيال رجله
القوى.. لكن
الحزب لايعدو
إلا أن يكون
ظاهرة صوتية.
المثلث
المشوه
لقد
كانت سوريا
حتى بضع سنوات
مضت، وعلى
الرغم من وجود
تحالف سياسى
ممتد بينها وبين
إيران، كانت
الضلع الثالث
فى (ترويكا)
القيادة
العربية..
التى بلورتها
نتائج مابعد
حرب الخليج
الثانية.. فى
بداية
التسعينيات
من القرن
الماضى.. وكان
الضلع الأول
هو مصر،
والضلع الثانى
هو السعودية..
غير أنه رويدا
رويدا كان أن
تباعدت سوريا
عن ظهيرها
القومى.. وراحت
ترتمى فى
أحضان إيران..
بكل خصائصها
المناقضة
للمصالح
العربية..
سواء على
المستوى الإثنى
باعتبارها
فارسية، أو
على المستوى
الدينى
باعتبارها
شيعية، أو على
المستوى
السياسى
باعتبار أن
أجندة
المصالح
الإيرانية
تناقض تماما
المصالح
العربية.
المثلث
المستجد،
الذى يريد أن
يطرح نفسه
بديلا لقيادة
المنطقة، يبدو
مثلثا من
الناحية
الشكلية،
لكنه من ناحية
المضمون
والخصائص
الواقعية
ملىء
بالكسور.. ومشوه
تراه من
اليمين
منفرجًا ومن
اليسار حادًا..
ليست فيه
زاوية قائمة..
فيه ضلع أطول
من الآخر..
وضلع قزم..
وليس فى داخله
عوامل تعطيه
فرصة
الاستدامة..
وبمجرد سقوط
أحد عناصره.. سوف
ينهار برمته..
والأهم أنه
لايقوم على
علاقات
الندية
والمساواة
وإنما يقوم
على التبعية
والفرض
والابتزاز..
ويقدم بديلا
يقوض استقرار
المنطقة.
أضعف
وأقصر
الأضلاع هو
قطر، فهى
عمليا لا تناظر
الضلعين
الآخرين من
حيث عدد
السكان، أو
الاتساع
الجغرافى،
وليس لديها
مقومات
التأثير
الاستراتيجى،
أو كما وصفتها
فى مقال خلال
الأسبوع
الماضى: (شركة
لا دولة عضوها
المنتدب حمد
بن جاسم رئيس
الوزراء).. ودوافعها
فى خوض هذه
اللعبة
الاستراتيجية،
الأكبر منها
بكثير،
طفولية
ودفاعية غير
بنائية.. وهى:
1- الخوف من
إيران..
باعتبارها
الجارة
الأضخم القادرة
على تصدير
المشاكل ونسف
مجلس إدارة الشركة
فى لحظة
(يلاحظ فى هذا
السياق اتجاه
قطر إلى ترضية
أى قوة يحتمل
أن تسبب لها
مشكلات.. ومنها
الولايات
المتحدة حيث
توجد أكبر
قاعدة عسكرية
أمريكية فى
المنطقة لدى
الدوحة.. كما
أنها على
علاقة مميزة
مع إسرائيل
تتجاوز وجود
مكتب تمثيل
على أرضها إلى
حد الشراكات
المالية
الشخصية).
2 - تلبية
الميول
الإسلامية
الموجودة
داخل عائلة
الحكم.. وبعض
كيانات
وإدارات
الشركة.. واتقاء
تحركها
المضاد ضد
مجلس
الإدارة..
والتغطية على
التحالفين
الأهم مع
الولايات
المتحدة
وإسرائيل.
3- المناكفة
والاستعراض..
وهذا هو
الدافع الطفولى
المقصود..
وتعويض
الهزال
الاستراتيجى
فى تكوين
(الشركة -
الدولة)
بالصخب
والافتعالات..
وبما فى ذلك
بعض
المؤتمرات
والمهرجانات..
واستخدام
إدارة
الإعلام التى
تتبعها قناة
الجزيرة فى
تحقيق أهداف
التسويق
للشركة
والتخديم على
المتحالفين.
الضلع
المجرم
الضلع
الثانى،
التابع، فى
هذا المثلث
المشوه، هو
سوريا، وهو
بالطبع أكبر
من قطر، ولكنه
أقل حجما من
إيران،
وخصائصه كما
يلى:
1- أرضه
محتلة منذ
أكثر من
أربعين سنة.
2- مؤسساته
شخصانية.. متكلسة..
لم تتفاعل مع
المتغيرات
العالمية منذ
سنوات بعيدة.
3- تحكمه
عائلة تنتمى
لأقلية
علوية.. فى وضع
مقلوب لأن
المجتمع
السورى
أغلبيته من
السنة.
4- يعانى من
عدم استقرار
داخلى بسبب
ضغوط جماعات
إسلامية
متطرفة عديدة
أبرزها
الإخوان المسلمين..
وهى لها ثأر
مع النظام
يعود إلى
مذبحة حماه
التى راح
ضحيتها ما لا
يقل عن عشرين
ألفا.. دهسا
بدبابات حافظ
الأسد.
5- واجهته
صراعات عديدة
داخل طغمة
الحكم.. أدت إلى
انشقاق نائب
الرئيس
عبدالحليم
خدام.. وإبعاد
وزير الدفاع
مصطفى طلاس..
وتطاحن على
النفوذ بين
فاروق الشرع
وعبدالحليم خدام..
ونهم الأقارب
والأصهار فى
الحصول على مكاسب
مريعة من خلال
أعمال خاصة
غارقة فى الفساد..
فى ضوء ضعف
شخصية الرئيس
الغض الغرير
بشار الأسد..
المحكوم
بتوجهات
متنازعة.
6- ارتكب
مجموعة من
الأخطاء
والخطايا
السياسية
والقانونية
المتتابعة..
بل والجرائم..
كان أبرزها
تورط بعض من
أهم أركانه فى
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبنانى
الراحل رفيق
الحريرى.. ومن
بعده بعض من
أبرز
السياسيين
اللبنانين..
وهو تورط قد
يطال رأس
الرئيس الأسد
نفسه خلال
المحاكمة
التى ستعقد فى
لاهاى خلال
مارس المقبل.
7- يواجه
اتهامات
بالمضى قدما
فى اتجاه الحصول
غير القانونى
على قدرة
نووية
عسكرية.. قد
تجعل النظام
السورى محلا
للاتهامات
القانونية
أمام وكالة
الطاقة
الذرية فى
غضون أشهر.
8- يتميز
بالجمود
الأيديولوجى
سياسيًا
واقتصاديًا..
وفى الوقت
نفسه تناقض
الشعار مع
الأفعال التى
تتم فى
الخفاء..
وكمثال فإنه
فى الوقت نفسه
الذى يرفض فيه
مايسميه
اتفاقيات الاستسلام
لإسرائيل..
يفتح تفاوضا
معها من أجل أن
يحقق حلمه
التليد فى
تحرير أرض
الجولان. على
عيوبه، وبكل
علاته، وقبل
أن تستفحل
الأمور، كانت
مصر تقف سندًا
لإدراة
سوريا.. أولا
رضوخًا
لعناصر
البيئة
العربية (إذ
لن نصنع دولا
على مقاييس لم
تستطع شعوبها
أن تقوم بها)..
وثانيًا حتى
لاتسقط دولة
عربية وقفت
إلى جانب مصر
فى حرب
أكتوبر..
وثالثًا لأن
المصلحة
القومية
تقتضى ألا
يتوالى
انهيار الدول
العربية مثل
قطع الدومينو
كما كان
مخططًا بعد
حرب العراق (2003)..
ورابعًا
لأنها كانت
تأمل فى أن
يؤدى هذا
التواصل
والدعم إلى
تعديل فى توجهات
النظام
السورى.
لكن
هذا لم يحدث..
وكانت
الخطيئة
الكبرى هى اغتيال
رفيق
الحريرى..
وأعتقد أن مصر
سألت سوريا
بعيد
الاغتيال عما
إذا كانت قد
تورطت أو تورط
أحد أركان
النظام فى هذه
الجريمة
الشنعاء.. وأنكرت
سوريا.. وبعد
مضى
التحقيقات فى
اتجاهات أعمق
تبين لمصر أن
هناك تسجيلات
تليفونية
خطيرة..
وواجهت سوريا..
فأنكر
مسئولوها..
وبمضى الوقت..
ومع تكرار عمليات
الاغتيال بدا
أنه لا سبيل
لنتائج هذا النصح..
وكانت
الكارثة التى
قصمت ظهر
العلاقات بين
البلدين هى
حرب لبنان (2006)..
وموقف سوريا
المناصر لحزب
الله..
والمحرض
تماما لأفعاله..
ما أدى إلى
مقتل 1500 لبنانى..
وتشريد مليون
مواطن..
وتحقيق خسائر
فى البنية
التحتية احتاج
إصلاحها إلى 15
مليار دولار.
أذكر
جيدا، وفى ضوء
معلومات كانت
متاحة حينئذ،
أن مصر سألت
سوريا عما إذا
كانت قد حبذت
العملية
(اختطاف
جنديين
إسرائيليين)
التى أدت إلى
اندلاع الحرب
واتخاذها من
قبل إسرائيل كذريعة
للهجوم الجوى
المدمر على
لبنان.. وقد نفت
سوريا ذلك..
وبعد أن انتهت
الحرب على
خسائرها تلك
كان أن خرج
الرئيس بشار
الأسد معلنا
فرحته
بانتصار حزب
الله فوق ركام
لبنان.
تناقضات
عميقة
بخلاف
التلسين
الإعلامى،
والأفعال
الصبيانية
السياسية،
تبلورت بين
مصر وسوريا
تناقضات
عميقة.. يمكن
إيجازها فيما
يلى:
1- محصلة
الموقف
السورى
الإجمالى من
حرب لبنان..
وتعضيد سوريا
لحزب الله..
ككيان طائفى
فئوى يقوض
الدولة
اللبنانية..
فإذا كانت مصر
تساند سوريا
لكى تمنع
انهيار دولة
عربية بعوامل
مختلفة فإنها
لا تقبل من
دولة عربية أن
تسعى إلى
تقويض دولة
عربية جارة..
وتعطيل
مسارات تفاعلها
السياسى
والدستورى
الداخلى
والدفع
باتجاه
انهيارها
وتقويض
تركيبتها.
2- ترسخ هذا
الأمر مع
الخطاب
السياسى
الصادر من
سوريا ضد مصر
والسعودية،
واتهامات
التخوين
المصاحبة
لتفاعلات
أثناء الحرب
ومابعدها، ثم
مع تكرار
عمليات
الاغتيال
داخل لبنان،
وصولا إلى دعم
علنى ومعروف
من سوريا
لمنظمة فتح
الإسلام التى
نفذت أحداث
نهر البارد فى
لبنان.
3- اعتبرت
سوريا أن دخول
مصر على الخط
فى لبنان.. هو
دخول على
مناطق نفوذها
الاستراتيجى..
فى حين أن
الهدف المصرى
المعروف هو
حماية كيان
دولة عربية..
هى عمليًا من
دول
المواجهة..
والحفاظ على
الصيغة التى
يمثلها لبنان
فى البيئة العربية
فى ضوء دعايات
الطائفية فى
مختلف أرجاء الإقليم.
4- تصاعد
التحالف
السورى الإيرانى،
بما يناقض
المصالح
القومية
العربية، وخاصة
مع اتضاح
الأهداف
الإيرانية
الساعية إلى
بسط النفوذ
الإقليمى على
حساب القوى
العربية
المعروفة
تقليديا فى
المنطقة وعلى
رأسها مصر..
وظهور الآثار
السلبية
والهدامة
لهذا التحالف
فى كل من
لبنان
وفلسطين..
وإصرار سوريا
على أن تكون
(كوبرى) إيران
للمنطقة.. حتى
وهى رئيسة
القمة
العربية..
ولعل ذلك أحد
أهم الأسباب التى
دفعت الرئيس
مبارك لعدم
حضور قمة دمشق
فى مارس
الماضى.
5- استخدام
سوريا
للفصائل
الفلسطينية
المقيمة على
أرضها
(13فصيلاً) فى
تقويض الفرص
السياسية
المتاحة
للتسوية السلمية..
ودعمها لشق
الصف
الفلسطينى..
ومساندتها
للانقلاب على
السلطة
الشرعية التى
يمثلها الرئيس
محمود عباس من
قبل حركة
حماس.. «نشرت فى الأسبوع
الماضى داخل
مقال يوم
الخميس فى روزا
اليومية أن
رئيس
المخابرات
العسكرية
السورية قد
عقد اجتماعًا
فى وقت سابق
مع تلك الفصائل..
وقال لهم إن
سوريا لا هى
منتجع ولا هى
فندق.. وعليكم
أن تطيعوا
توجهاتها إذا
كنتم تريدون
البقاء فيها..
وإلا فإن
النتيجة هى
الطرد».
6- تصاعد
الحملات
الإعلامية
السورية ضد
مصر فى
مناسبات
مختلفة.. حتى
أصبحت لها
وتيرة ثابتة.. واستخدامها
فى محاولة
الضغط على
القاهرة فى
لحظات
بعينها..
وصولا حتى إلى
تحريض
التظاهر
المتكرر ضد
السفارة
المصرية فى دمشق..
وتركيز هذه
الحملات - فى
المنابر
المختلفة -
على الادعاء
بتراجع دور
مصر.. والقول
بتخوينها
واستسلامها..
والتزام
الخطاب
السورى منهجًا
محددًا يقوم
على تقسيم
العرب إلى معسكرين..
الأول هو
المناضل
المقاوم.. كما
تجد سوريا
نفسها..
والثانى هو
الاستسلامى
البائع كما
تصنف مصر
والسعودية.
الضلع
الدخيل
الضلع
الثالث
والأطول فى
المثلث
المشوه هو إيران..
وهو ضلع دخيل
على المنطقة..
لكنه رأى فى نفسه
أنه قوة
إقليمية لابد
أن تخضع لها
جميع القوى
الأخرى..
وعمليا تمتلك
إيران مقومات
القوة
الإقليمية..
وهى:
1- تعداد
السكان (نحو 75
مليون نسمة).
2- القدرة
العسكرية..
باعتبارها
تمتلك واحدا من
أكبر الجيوش
فى المنطقة
الممتدة من
باكستان إلى
المغرب..
ولديها خبرات
عالية..
وإنتاج عسكرى
متميز
بالتعاون مع
دول مختلفة
خصوصا مع
الهند.. وتقوم
بتطوير صواريخها
بشكل مستمر..
كما أن لديها
قوة بحرية مميزة.
3-
اقتصاديا،
وبسبب الثروة
البترولية،
لدى إيران
وفرة مميزة..
وإن كانت
تعانى من
مشكلات مالية
بسبب
القرارات
الأمريكية
المتوالية..
لكن لديها
تعاوناً
معلناً
وسرياً فى
مجالات
مختلفة مع
أطراف
أوروبية
خصوصًا ألمانيا..
بخلاف روسيا
والصين.
لكن
هذه القوة
الإقليمية
التى تعتقد
أنها هائلة
تعانى من نقاط
القصور
التالية:
1- كونها
مسلمة،
لاينفى أنها
دخيلة على
المنطقة
العربية..
لكونها
فارسية..
ولكونها
شيعية.
2- كونها
توسعية.. لاتحترم
أى جار
تقريبًا فى
المنطقة - حتى
وهى تتحالف مع
سوريا فإن
العلاقة
بينهما علاقة
تبعية - وهى
تنظر إلى دول
الخليج
باعتبارها
تصلح أن تكون
مرتعًا
خاصًا.. وترى
أنها
اقتصادات وفرة
بلا شعوب.
3- كونها
محكومة بنظام
أيديولوجى
راغب بصورة دائمة
فى تصدير
الثورة.. ولم
يتحول بعد إلى
التخلى عن
الوهج الثورى
رغم أن الثورة
مضى عليها نحو
30 عاما.
4- كونها
تعانى من
صراعات
داخلية بين
الأجنحة المختلفة..
التى يوصف
بعضها بأنه
متشدد ويوصف البعض
الآخر بأنه
معتدل.. وهو
مايجعلها
دولة غير
واضحة
المنطق..
تحكمها
التقية، وهى
مبدأ شيعى يعنى
إظهار غير
ماتبطن.. وحتى
الآن فيها
قيادات كبيرة
- ليس فقط
أحمدى نجاد
وآية الله
خامئنى -
تنتظر عودة
المهدى
المنتظر.
5- كونها
تسعى إلى
امتلاك
القنبلة
النووية.. وهو
مايؤدى إلى
اصطدامها
بالقانون
الدولى.. فضلا
عن الولايات
المتحدة
الأمريكية..
وقوى إقليمية.
6- كونها
تفتقد إلى
القدرة
السياسية..
أحد أهم مقومات
القوة
الإقليمية..
فالاقتصاد
والقدرة العسكرية
وتعداد
السكان لا
تكفى لتحقيق
التأثير
الإقليمى
الذى تسعى
إليه لبسط
نفوذها على
دول المنطقة.
إن
عديدا من
العناصر
الستة
السابقة،
التى هى نقاط
القصور فى
مسعى إيران
الاستراتيجى
فى المنطقة
العربية،
كانت هى أهم
نقاط وأسباب
التناقض مع
مصر.. وهنا
لابد من بعض
التفصيل:
1- إن مصر قوة
إقليمية
ثابتة تمتلك
المقومات الكاملة
لعناصر قوة من
هذا النوع
(السكان - الاقتصاد
- القدرة
العسكرية -
التأثير
السياسى).. أضف
إلى ذلك
القبول الدولى
والعلاقات
المتسعة..
فضلا عن أنها
مركز الإقليم
الذى تريد
إيران
السيطرة
عليه.. فهى أكبر
دولة عربية
ومن مجموعة
أكبر الدول
الإسلامية
السنية.
2- إن مصر
لاتتنازل عن
صد المساعى
الإيرانية للتدخل
فى شئون عديد
من الملفات
العربية..
ومنها: (أمن
الخليج -
العراق -
لبنان -
فلسطين).. وفوق
أنها تمنع
وتمثل ثقلا استراتيجيا
عائقا للتوسع
الإيرانى
فإنها تكشف
ذلك على مستوى
الرأى العام
بصفة مستمرة..
وكلما مدت
إيران يدها فى
ملف وجدت أن
تعثرها يكون
عائدا إلى
مصر.. وبما فى
ذلك محاولات
توسعها الأفريقى.
3- إن مصر
تتبنى خطابا
يعرقل حصول
إيران على أى
سند إقليمى
لقوتها النووية..
التى تسعى
إليها.. فمصر
هى التى قالت
أن قنبلة
إيران لن تكون
قنبلة
إسلامية
وإنما قنبلة
فارسية..
فنزعت عنها
غطاءها
الدينى..
والأهم أن مصر
تبنت مواقف
دولية تؤدى
إلى تعضيد
الوجهة
القانونية
الرافضة
للتسلح
النووى الإيرانى..
فى ضوء حديثها
المستمر عن
ضرورة إخلاء
المنطقة من
أسلحة الدمار
الشامل.. وأن
ينطبق هذا على
إسرائيل كما
ينطبق على
إيران.. وأن المسعى
النووى لأى
دولة فى
المنطقة سوف
يؤدى إلى نشوء
سباق تسلح
نووى يقوض
استقرار
الإقليم.
4- إن مصر
تمكنت من أن
تعبر سنوات من
عدم
الاستقرار فى
علاقاتها مع
الولايات المتحدة..
بل أبقت على
الرغم من
التحفظات
المعلنة فى
العلاقات بين
البلدين على
جسور مفتوحة واستراتيجية
مع الدولة
القائدة
للنظام الدولى..
وقد كانت
إيران تنتظر
أن تؤدى أفعال
الإدارة
الأمريكية
الراحلة إلى
نوع من الضغوط
المثمرة على
مصر لكن هذا
لم يتحقق. 5- إن
التأثير السياسى
الطاغى لمصر
هو العائق
الرئيسى أمام
النفوذ
الإيرانى فى
المنطقة.. وهو
نفوذ لو تحقق
لأمكن لإيران
أن تقايض
الولايات
المتحدة على
سلاحها
النووى
القادم.. وفرض
الهيمنة على
الشرق الأوسط
برمته..
والتفرغ
لبناء علاقات
تفاعل يتحدد
شكلها فيما
بعد مع
إسرائيل.. فإما
الصراع أو
تقسيم النفوذ
بين دولتين
دخيلتين.
السقوط
المعنوى
ومن ثم
فإن الذى
قررته إيران،
ومعها
تحالفها المشوه،
هو الوصول إلى
صيغة تقوض
الدور المصرى..
وقد جرت بروفة
هذه الصيغة
خلال حرب
لبنان ومابعدها..
ووقتها كان
الهجوم
الإعلامى
والسياسى
ممتدا ليشمل الأردن
والسعودية
ومصر.. ولم
يسفر هذا عن
نتائج مؤثرة..
بل إن مصر
بعده راحت
تمارس
أدوارًا متمايزة
ومميزة فى
ملفات لبنان
والعراق وفلسطين
فضلا عن أمن
الخليج.
وبالتالى
جرى التجهيز
لمعركة
سياسية وإعلامية
أخيرة.. تؤدى
إلى احتمال من
ثلاثة..لا
رابع لها..
والمحصلة فى
كل الأحوال هى
(تقزيم مصر):
1- دفع مصر
إلى الرضوخ
وقبول
الانضواء تحت
لواء الحلف
الإيرانى
السورى
القطرى..
والقبول بالأجندة
الفارسية..
وقبول اللعبة
على هذا الأساس..
ومن ثم إخراج
مصر من الساحة
لفترة قد لاتقل
عن ربع قرن إن
لم يكن أكثر.
2- دفع مصر
إلى مواجهة
عسكرية مع
إسرائيل..
تعرقل
استقرارها
الاقتصادى
والسياسى..
ليس أقل من ربع
قرن.. أو
إدخالها فى
متاهة كبيرة
تتعلق باستراتيجية
أمنها القومى
(دفع
الفلسطينيين
إلى سيناء
وتحويلهم إلى
قنبلة سكانية
داخلها).
3- ممارسة
أقسى عوامل
الضغط التى
تفقد مصر
تأثيرها
السياسى الإقليمى،
وبما فى ذلك
إسقاط
الإدارة
المصرية ولو
معنويا، وبما
يؤدى إلى
الإخراج
المادى
والمعنوى من
الساحة.. وعزل
مصر تماما عن
محيطها
العربى..
لفترة أيضا قد
لاتقل عن ربع
قرن.
وقد
كانت (قنبلة
غزة) هى
الميدان
الأمثل فى
اتجاه تحقيق
هذا الهدف..
فالقضية
الفلسطينية تتميز
بقدرتها على
إلهاب
المشاعر
العربية والمصرية..
وفضلا عن ذلك
فإن الشعوب فى
المنطقة
تعانى من
إحباط رهيب
بسبب عدم
تحقيق أى
إنجاز ملموس
فى اتجاه
التسوية
السلمية..
ولديها شعور
بالحنق على
القوى
الدولية التى
تمارس تواطؤا
رهيبا ضد
الفلسطينيين..
كما أنها
القضية
المحورية
للسياسة
المصرية.. وهى
أساسية فى استراتيجيات
الأمن القومى
المصرى.
وفضلا
عن كونها(غزة
تحديدًا) تحمل
عوامل انفجار
متنوعة،
بعضها صنعته
إيران بنفسها
على مدى
السنوات
الماضية، فإن
القضية..
والحصار المفروض
على غزة.. جرى
أكثر من
اختبار سابق
أثبت
قابليتها لتحقيق
الاشتعال..
والأهم أنها
تصلح كمادة لتحريك
أدوات
إيرانية
مباشرة فى
الملف أثناء تصاعده..
وعلى رأسها
إلى جانب حركة
حماس.. حزب الله
اللبنانى..
فضلا عن جماعة
الإخوان
المسلمين
المحظورة فى
مصر.. إذ تحدد
لهذه الجماعة
دورًا واضحًا
تقوم به داخل
مصر.. أثناء الأزمة
لكى يؤدى هذا
إلى ضغط
متضاعف على
الإدارة
المصرية.
إن
المجزرة كانت
فى غزة، والتى
تقوم بها ضد
الفلسطينيين
هى إسرائيل،
ولكن الحرب
الحقيقية
كانت على مصر..
إعلاميًا
وسياسيًا..
وكان الهدف
الحقيقى ليس
هو إنهاء المجزرة
ووقف
العدوان..
وإنما تحقيق
(السقوط المعنوى
لمصر) من خلال
اتهامها
بالتقصير -
والتواطؤ -
وعدم القدرة
على تحقيق
الحلول فى ملف
القضية
الفلسطينية..
ومن ثم
إفقادها أهم
عوامل تأثيرها
الإقليمى..
وعزلها..
وإبعادها.. مع
التركيز على
الرأى العام
العربى..
والرأى العام
المصرى..
فتقوم إيران
بملء الفراغ
الشاغر..
وتوزع
الأدوار على
مناصريها.
وإلى جانب
تحقيق هذا
الهدف
الاستراتيجى
الإيرانى كان
لدى إيران
مجموعة من
الأهداف
الجانبية
الأخرى.. وهى:
1- أن تقول
للولايات
المتحدة إن
لها نفوذا كبيرا
فى المنطقة
ليس فقط من
خلال حزب الله
فى لبنان
وإنما من أسخن
بؤر الصراع فى
الشرق
الأوسط، وعلى
الولايات
المتحدة أن
تأخذ هذا بعين
الاعتبار حين
تعتمد سياسة
الإدارة الجديدة
تجاه إيران..
وهى مسألة
تنطبق كذلك
على سوريا.
2- أن تقول
لإسرائيل
إنها إذا كانت
تفكر فى ضرب إيران
لوقف مشروعها
النووى.. فإن
ردها سيكون من
خلال أدواتها
المتنوعة فى المنطقة..
مثل حماس وحزب
الله.
3- دفع الدول
التى تناصر
الأجندة
المصرية إلى الانضواء
بالتوالى فى
السياق
الإيرانى.
مشوار
الحوار
قبيل
ما يزيد على
ستة أشهر،
استشرفت مصر
عبر مؤسساتها
المختلفة،
وفى ظل
الانقلاب
الحاكم فى غزة
وقيام حماس
بإطلاق
الصواريخ
(العبثية) على
إسرائيل،
استشرفت مصر
خطة
إسرائيلية
مروعة هدفها
التخلص من
(صداع
الصواريخ) إلى
الأبد.. عن
طريق عملية
عسكرية واسعة
النطاق تنتهى
إلى فرض منطقة
أمنية عازلة
فى شمال غزة-
جنوب إسرائيل..
وبما يؤدى إلى
منع وصول أى
صاروخ إلى
داخل
إسرائيل.. لأن
مدى الصواريخ
يصل إلى نحو 16
كيلو. إيران
من جانبها
كانت تدعم
صناعة الصواريخ
لدى حماس
بأساليب
مختلفة.. أولا
من خلال تهريب
الرءوس
المفجرة
وأجهزة
التوجيه.. وبعضها
صينى.. وبعضها
كورى.. وما
شابه.. إلى
داخل غزة.. حيث
تقوم حماس
بتصنيعها بعد
توفير
البارود
والمواسير
وذيول
الصواريخ.. وثانيا
من خلال الدعم
المالى
البالغ شهريا
40 مليون دولار (25
مليون دولار
لحركة حماس - 15
مليون دولار
لحركة
الجهاد).
وبخلاف
الخسائر
الرهيبة التى
كان يمكن أن
تتحقق لو حدث
الهجوم
الإسرائيلى
وقتها.. فإن
النتيجة
المتوقعة بعد
إخلاء شمال
غزة هى أن
يتكرر
سيناريو نزوح
الفلسطينيين
إلى شمال
سيناء عبر
منفذ رفح.. ومن
ثم التوطن
داخلها.. مما
يجسد تهديدا
للأمن القومى
المصرى.. فضلا
عن تخريب
الملف الفلسطينى..
بإحداث تفريغ
سكانى من
القطاع..
وتحقيق الفصل
الذى تريده
إسرائيل بين
القطاع وغزة..
ومن تذويب
القضية
بإلقاء
تبعاتها على دولتين
عربيتين..
الأردن
بالنسبة
للضفة.. والقطاع
بالنسبة إلى
مصر.
وأفرغت
مصر هذا
المخطط من
محتواه من
خلال (تهدئة)
تم الاتفاق
عليها بين كل
من حماس
وإسرائيل عبر
مصر.. ولم تكتف
القاهرة
بذلك.. وإنما
رأت أنه لكى
تنتهى تماما
خطة فصل
القطاع عن
الضفة فإنه
لابد أن يتحقق
حوار فلسطينى
- فلسطينى
يؤدى إلى حل
المشكلة بين
كل الفصائل
الفلسطينية..
وفى الوقت نفسه
دعم التفاوض
الذى كان
دائرا بين
أبومازن وأولمرت
حول قضايا
الحل
النهائى.. مما
يؤدى إلى حدوث
تقدم فى
الطريق نحو
التسوية السلمية..
وهو ما يبعث
الأمل فى نفوس
الفلسطينيين..
ويحقق
استقرارا يصل
بنا إلى حل
الدولتين..
ولو أن مصر
كانت تدرك
بالتأكيد أن
هذا لن يتحقق
قبل 2009 كما كان
يتوهم الرئيس
الأمريكى
المغادر جورج
بوش.
وبدأت
مصر جهد
الحوار.. وكان
يسير بوتيرة
محددة..ليس
بهدف تحقيق
مصالحة فقط..
ولكن أيضا
لتحقيق نوع
دائم من الوئام
المتفق عليه
بين الفصائل
كلها.. وهكذا
كان المنهج
كما يلى:
1- عدم
التعجل.. وعدم
الإسراع..
والتعامل معه
- أى الحوار -
باعتباره
مشوارا
طويلا.. وهو ما
يعطى فرصة
ممكنة
لامتداد
الهدنة إذا
مانجح الحوار فى
أن يحرز نتائج
ملموسة.
2- إنه ليس
حوارا بين كل
من حركتى فتح
وحماس.. وإنما
بين كل
الفصائل
الفلسطينية.
3- إنه حوار
حول المشروع
الوطنى وليس
من أجل المصالحة..
بمعنى أنه
لابد من
الاتفاق على
مبادئ محددة
وجامعة بين كل
الفلسطينيين
فى التعامل مع
الملف برمته..
ومن ثم طلب من
كل فصيل أن
يجيب عن
مجموعة من
الأسئلة
كتابة.. أعتقد
أنه كان من
بينها: كيف
ترى الطريق
إلى حل القضية
الفلسطينية -
كيف ترى
مستقبل منظمة
التحرير
الفلسطينية..
وهكذا مجموعة
من القضايا والمسائل
المحورية.
4- الوصول
بعد
المناقشات
المستفيضة
إلى مؤتمر جامع
يتم فيه الاتفاق
على ورقة
يقبلها
الجميع..
وتحقق
التوافق.
5- يتم إجراء
انتخابات
تكون هى
الفيصل فيمن
يحكم ومن
يدير.
تفجير
الهدنة
عبث من
أنواع مختلفة
قوض هذا
المشروع..
وكان الفعل فى
كل مرة يعود
إلى تحالف
المثلث
المكسور.. مرة
تسعى قطر إلى
إغواء بعض
الفصائل
بالمال.. بهدف
أن تستضيف
حوارا لديها
فى الدوحة..
على طريقة مؤتمر
المصالحة
اللبنانى..
وهى مصالحة
كانت ستتم على
كل حال، ومرة
بالادعاء أن
مصر منحازة إلى
فصيل على حساب
فصيل.. ومرة
بتفجير مسألة
معبر رفح..
والقول بأن
مصر تساهم فى
الحصار على غزة..
ومرة بتحريض
سوريا لكل من
حركتى الجهاد
وحماس بعرقلة
العمليات
التمهيدية لمؤتمر
المصالحة..
وأخيرا
بإعلان حماس
أنها لن تحضر
المؤتمر..
بتحريض مؤكد
ويقينى من
سوريا
وإيران..
تماما كما جرى
بعد ذلك
بأسابيع حين أعلنت
حماس من دمشق
أنها لن تجدد
الهدنة.
ولاح
فى الأفق أن
إسرائيل سوف
تطرح خطتها
العدوانية
السابقة مع
تطوير أوسع
وأكبر وأشد عنفا..
ومضت مصر فى
الضغط على
إسرائيل من
أجل تمديد
الهدنة.. ولكن
إسرائيل كانت
تتجه إلى
العكس.. إيهود
باراك كان يقف
مع الهدنة..
وأولمرت مساندا
بتقارير
وتقديرات
أجهزة الأمن
كانت ضدها..
وكانت مبررات
الرفض هى:
1- إن الهدنة
تعطى مزيدا من
الشرعية
لحركة حماس.
2- إن الهدنة
سوف تؤدى إلى
تثبيت
أقدامها السياسية
والاجتماعية
فى القطاع.
3- إنها سوف
تتمكن من
زيادة قدرتها
العسكرية بشكل
قد يصعب معه
التعامل معها.
وأدركت مصر ما
يجرى.. ومن ثم
استهدف
الرئيس مبارك
الطرف المؤيد
للهدنة.. والتقى
إيهود باراك
فى شرم الشيخ..
وقال له إنه لابد
من إقناع
قيادات
إسرائيل
بتجديد التهدئة..
ولو حقق ذلك
ميزة لحماس..
لأن المهم هو
ألا يضار
الشعب
الفلسطينى.
ووافقت
إسرائيل من
حيث المبدأ..
وفيما يبدو
فإنها كانت
تدرك أن حماس هى
التى سوف تفجر
الموقف.. وهو
ما كان.
ولم
تحبط مصر..
وحاولت قدر
إمكانها حتى
اللحظة
الأخيرة أن
تقوض فرص
انفجار
الأوضاع..
خاصة أن كل
معلوماتها
تشير إلى أن
إسرائيل تتجه
إلى هجوم
عسكرى كبير..
وواصلت
الاتصال
بحماس لإقناعها
بالعدول عن
هذا الموقف..
وفى الوقت
نفسه طلبت أن
تأتى وزيرة
الخارجية
الإسرائيلية
إلى القاهرة
لإقناعها
بالعدول عن العدوان..
وكان أن أصرت
حماس على
تنفيذ توجيه
إيران
وسوريا..
وانفجرت
الأوضاع يوم
السبت الماضى.
الحفل
المصيدة
من
الواضح أن
جميع أطراف
المثلث
المكسور، وتوابعه
من العصابات
الصغيرة
والميليشيات،
كانت تدرى فى
أى اتجاه
تسير، ومن ثم
فإنها جميعا
راحت تعزف فى
إطار أوركسترا
سوداء واحدة
منذ اللحظة
الأولى لنشوب
الغارات ..
وركزت فورا
هجومها على
مصر .. بدلا من
أن توجه
حملتها إلى
العدوان ومن
قام به .. الطرف
الذى كان
غائبا عن
الصورة إلى حد
ما كان هو
(حماس - الداخل) ..
أو على الأقل
كان لديها
تقدير مختلف.
حماس-
الداخل كانت
تميل إلى
البحث عن مخرج
لتمديد
الهدنة بشىء
يحفظ ماء
الوجه فى ظل
استمرار
الحصار .. أولا
لأنهم
القربان
المفترض لأى معركة
متوقعة ..
وثانيا لأنهم
يدركون حجم
القوة
الحقيقية
التى لديهم فى
مواجهة
إسرائيل .. وثالثا
بسبب تقديرات
خاطئة بأن
إسرائيل لن
تقدم على
التورط فى غزة
.. ورابعا
لأنها تعتقد
أن استمرار
الهدنة هو فى
نهاية الأمر
يعنى أمام
الرأى العام
أنها صامدة ..
ومن ثم تحقق
مكاسب سياسية
بدون أن تدفع
ثمنا سياسيا
أو عسكريا ..
والأهم لأن
عناصر الداخل
كانت قد بدأت
تكوين ثروات
طائلة من خلال
عمليات
التهريب فى
الأنفاق .. وهى
تريد استمرار
ذلك إلى أطول
فترة
ممكنة.لكن
حماس- الخارج،
كانت ترضخ
لتعليمات
سوريا وأجندة
إقليمية
أوسع، وفيما
يبدو فإنه كان
هناك نقص فى
المعلومات
لدى الداخل ..
مما أدى إلى
استرخاء غريب
دفع الحركة فى
غزة إلى أن
تنظم حفل تخرج
عسكريا فى
إحدى المناطق
الأمنية فى غزة
كان هو أحد
أهم الأهداف
التى توجهت
لها طائرات
إسرائيل .. حيث
كان عدد كبير
من الكوادر
متواجدا..
وسقط فى ضربة
واحدة ما يقرب
من 48 حمساويا ..
هم الذين
أظهرتهم
الصور الأولى
لبث المعارك فى
زى عسكرى موحد
.. واستخدمت إسرائيل
هذه الصور لكى
تقول للعالم
أنها تواجه حركة
عسكرية وليس
مدنيين.
والطريف
أن حماس -
الداخل
استسلمت
لخدعة إسرائيلية
تافهة مؤداها
أنه لن يكون
هناك هجوم يوم
السبت ..
باعتباره يوم
إجازة يهودية
.. وقد قامت
إسرائيل بشن
غاراتها فى
حدود الساعة
العاشرة من
يوم الإجازة.
الأسطورة
التى روجتها
آلة الدعاية
فى المثلث
المكسور هى أن
حماس سوف تحقق
صمودا،
يمكنها من
صناعة أسطورة
مماثلة لحزب
الله فى
لبنان، لكن
الصمود انهار
فى لحظة .. وحدث
ارتباك شديد .. واختفى
مقاتلو حماس
من الشوارع ..
ولم يعودوا يركبون
السيارات
المدنية وهم يحملون
البنادق ..
ولايجرؤون
على الاتجاه
إلى أماكن
الغارات
لإنقاذ
المصابين ..
ووصل الأمر حد
أن حماس أطلقت
النار على
الفارين من
سجناء حركة
فتح فى سجن
السرايا بعد
قصفه .. وقالت
تقارير
فلسطينية إن
هناك من أطلق
النار من
الحركة على
فلسطينى فى
مخيم جباليا.
الخسارة
الرهيبة فى
البداية كادت
تسبب شقاقا
كبيرا بين
حماس فى
الداخل
والخارج ..
ولذا سرعان ماتم
تلافى ذلك على
حساب مصر ..
بالادعاء أن
مسئولين فى
القاهرة قد
أبلغوا حركة
حماس بأنه لاتوجد
غارات قريبة ..
وأن ليفنى قد
أكدت ذلك ..
ووظف هذا فى
إطار حملة
اتهام مصر
بالتواطؤ
والتقصير ..
ولم تكن هذه
المعلومة
صحيحة على
الإطلاق .. وقد
ثبت هذا حين
خرجت أصوات
مصرية متنوعة
تطالب حماس
بأن تعلن فورا
أسماء المسئولين
الذين خدعوها
بالقول أنه
لاتوجد غارات
قريبة .. بل
العكس هو
الصحيح تماما.
خطاياهم
وأداء مصر
التحركات
التى قام بها
تحالف المثلث
المكسور، لم
يكن فيها أى
اقتراب واضح
من إسرائيل،
وبدأ التصعيد
من اللحظة
الأولى فى
اتجاه
القاهرة،.ونما
ذلك على مدار
الساعة
باستخدام قدر
هائل من
التصريحات
المعدة مسبقا
لعدد كبير من
قيادات حماس
فى الخارج وحزب
الله وحركة
الإخوان
المسلمين فى
مصر وبعض أفرعها
فى الدول
العربية
ولاسيما فى
الأردن .. مع
تصريحات
لمسئولين فى
سوريا وإيران.
الهدف
الاساسى من
هذه الحرب
الأساسية على
مصر كان هو
الرأى العام
المصرى، ثم
الرأى العام العربى،
ولكن التكثيف
الشديد
والزخم الهائل
الذى تم ترويج
الرسالة
الإعلامية
والسياسية فى
اتجاهه هى
التى أدت الى
انتباه الرأى
العام المصرى
قبل غيره إلى
الكارثة
المحدقة
والخطة المنكشفة
وعدم انجرافه
إلى ما تتعرض
له مصر فانهارت
خطة الإسقاط
المعنوى
للدولة
الأكبر التى
تريد أن
تزيحها إيران.
ويمكن
القول إن هناك
مجموعة من
الخطايا ارتكبها
المعسكر
الآخر،
ومجموعة من
التحركات
الإيجابية فى
إدارة الأزمة
من قبل مصر،
أدت إلى
انكشاف
المخطط أمام الرأى
العام المصرى
.. وهى:
1- وضوح
الاتفاق بين
الأطراف
المتآمرة من
اللحظة
الأولى .
2- هرولة قطر
إلى الدعوة
لقمة عربية
لديها .. وهى خطوة
لايتوقعها
الرأى العام
من هذه الدولة
فى ضوء
خصائصها
المحدودة .. ما
أكد السعى إلى
المزايدة ..
وثبوت ضلوعها
فى التحالف.
3- انكفاء
المتآمرين
على هجوم
متوالٍ على
مصر .. بشكل
مريع ..
واتهامها
بصورة أكبر من
إسرائيل ما
دعا الرأى
العام المصرى
الناضج إلى
طرح تساؤلات
جوهرية حول
هذا التناقض.
4- خروج
الرسالة
الأكثر
سوداوية على
لسان حزب الله،
من خلال زعيم
العصابة
الشيعية حسن
نصر الله،
الذى اختفى
ولم يظهر
لأتباعه إلا
عبر شاشة،
ولجوئه إلى
التحريض
العلنى لجيش
مصر، ما اعتبره
الرأى العام
المصرى تدخلا
سافرا فى شئون
بلده وتأليبا
لأوضاعها ..
وتعرضا
لسيادتها ..
وقد قال
الناس: من هذا
الذى يعطى
لنفسه الحق فى
أن يخاطب جيش
مصر غير
قادته؟!
5- تصاعد
لهجة الهجوم
على الرئيس
وبلوغها أعلى
الأسقف،
وتسجيل
وإذاعة ذلك
على الشاشات،
وعلى لسان
عابرين فى
الشوارع
العربية .. وقد
قصد منه
الإهانة
والضغط
والتشويه ..
لكن هذه المسألة
استنفرت
الرأى العام
المصرى الذى
لايقبل أن يتعرض
كبير بلده
لمثل هذا
التطاول
السافر.
6- تنامى
وتعدد
الهجومات
المتوالية
على السفارات
المصرية فى
أوقات مختلفة
ومتتابعة .. ما
أقنع الرأى
العام المصرى
بأننا
مستهدفون ..
ففى الوقت
الذى كانت فيه
سفارات
إسرائيل ترفل
فى نعيم
الهدوء كانت
سفارتنا
ودبلوماسيونا
يتعرضون
لمختلف أنواع
الإهانات ..
والعنف .. ووصل
جرح الكرامة
المصرية سقفه
الأعلى حين
رفع متظاهرون
العلم
الفلسطينى
على قنصلية
مصر فى عدن.
7- وضوح لغة
وزير
الخارجية
المصرى أحمد
أبوالغيط
وكشفه
المستمر
للمخطط،
وتعرضه من ثم
إلى هجوم مريع
من كافة وسائل
وأدوات المثلث
المكسور
وتوابعه، وهو
ما أثار
انتباه الرأى
العام .. لاشك
فى ذلك . 8- سقوط
الشهيد
المصرى ياسر
عيسوى برصاص
حماس على
الحدود ..
بينما كان يؤدى
واجبه فى
حماية حدود
بلده .. وعلى
قدر التعاطف
الذى أبداه
المصريون مع 400
شهيد فلسطينى
بقدر ما أوغرت
صدورهم تماما
حين سقط
الرائد ياسر.
9- إلقاء
الرئيس مبارك
لكلمته
الصريحة
والواضحة
والمحددة فى
توقيت جوهرى ..
وبعد أن
انكشفت أبعاد
المؤامرة
بالكامل أمام
الرأى العام المصرى
.. وإعلانه عن
وجود فخ
إسرائيلى ..
وتلميحاته
المفهومة حول
الرغبة فى بسط
النفوذ على
المنطقة من
قبل آخرين ..
وتأكيده ثبات
الموقف
المصرى ..
وترفعه عن الانجراف
وراء
المهاترات ..
هذه الكلمة
كان لها مفعول
السحر فى
الرأى العام
المصرى .. وأقل
تعبير سمعته
من المواطنين
العاديين هو :
دا راجل فاهم ..
وخايف على
البلد .. دول عاوزين
يورطونا .
10- وضوح
الجهد المصرى
الإنسانى
المبذول فى اتجاه
القطاع ..
خصوصا مع فتح
المعبر فى رفح
لأهداف
إنسانية ..
وسقوط حماس فى
كارثة منع نقل
الجرحى إلى
مصر أولا ..
وإعلان
الوزير
أبوالغيط لذلك
.. وخروج مصادر
من حماس لتؤكد
أنه يقول كلاما
صحيحا حول منع
نقل الجرحى .
11- التحرك
المصرى
المتنوع على
المستوى
السياسى .. فى
اتجاهات
متعددة ..
وخصوصا .. لوقف
إطلاق النار
وإنهاء
العدوان ..
وكشف موقف
حماس الذى رفض
الهدنة ..
والاتصالات
المتنوعة على
المستوى العربى
.. ووقوف مصر
أمام فكرة عقد
القمة حتى لاتصاب
مصداقيتها بخسائر
إضافية.
بيان
تاريخى
إن
هناك كثيرا من
التفاصيل
يمكن أن
نكشفها هنا ..
ولكن المساحة
لاتتسع .. غير
أننى فى نهاية
الأسبوع
الأول من تلك
الحرب على
مصر، التى
فجرتها غارات
إسرائيل على
غزة، أريد أن
أقول إن تلك
الحرب قد منيت
بخسارة مهولة
.. وعلى العكس
من الهدف
الأساسى
للحرب وهو
استبعاد مصر
من الساحة ..
فإن مصر لم
تتمكن فقط من
إفشال هذه
الخطة، بل إنها
نجحت فى أن
تحصل على
تعضيد عربى
وتثمين وشكر
لدورها ..
ومديح يناقض
تماما كل
ماكانت تسعى
إليه إيران
وأتباعها فى
تلك الجولة.
إن
مصر،
باعتبارها
دولة قوية،
وجبارة بالمعنى
الإيجابى،
هذه التى
كانوا يريدون
إقصاءها،
وعبر آلتها
السياسية
والدبلوماسية،
توجت جهودها
تحت الضغط
الرهيب،
ببيان تاريخى صادر
عن واحد من
أكبر
اجتماعات
وزراء الخارجية
العرب حضورا .
لقد
خرج بيان
وزراء
الخارجية وفى
صدارته أربع
فقرات كاملة
تثمن دور مصر
وتحييها
وتشيد بجهدها
فى القضية
الفلسطينية
وتؤكد على
دورها
المحورى ..
وترفض أية
تشويهات لها ..
وهو إنجاز
دبلوماسى
كبير .. وتعبير
أكيد عن القوة
المصرية
والتأثير
المصرى ..
وترسيخ له .. وعلى
العكس من ذلك
لم يناقش أحد
مسألة سحب
المبادرة
العربية
للسلام
الصادرة عن قمة
بيروت
والمجددة فى
قمة الرباط ..
ولم يناقش أحد
من الأصل
مسألة عقد
القمة
الطارئة
زهرا :
فوز 14 آذار في
البترون
محسوم
المستقبل
2009 ,Jan 06
أكد
أن التعاطف مع
سوريا يشكل
محرقة لمن
يقوم به
يبدو
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب انطوان
زهرا خلال
حديثه عن
الانتخابات
النيابية في
دائرة
البترون، مرتاحاً
الى نتائج
العملية
الانتخابية
التي ستحقق
فيها قوى 14
آذار في
المنطقة
فوزاً حاسماً.
هذا الارتياح
ينبع من "وضوح
المشروع
السياسي لهذه
القوى التي
جسدته خلال
السنوات الأربع
الماضية عبر
الالتزام
باستكمال
انتفاضة الاستقلال
وعدم التهاون
في المواضيع
المصيرية من
دون التقصير
في الشأن
الإنمائي
والخدماتي".
وفي
حوار مع
"المستقبل"،
يعتبر زهرا
"أن التعاطف
مع سوريا يشكل
محرقة لمن
يقوم بذلك لأن
موقف
السياديين
واضح بهذا
الشأن"،
مشيراً الى أن
"ادعاءات
الحملة
الانتخابية
التي قام بها
العماد ميشال
عون في العام 2005
سقطت وانقشعت
الغشاوة عن
عيون
الكثيرين من
مثقفي
البترون وشخصياته
الفاعلة".
وإذ
يؤكد زهرا
التواجد
الفاعل
لـ"القوات اللبنانية"
وللنائب بطرس
حرب ومعهم كل
قوى 14 آذار،
يقلل من الحجم
التمثيلي
للنائب
السابق سليمان
فرنجية "الذي
فقد "العصا
والجزرة" مع
انتهاء
الاحتلال
السوري في
العام 2005،
مشدداً على أن
المعركة
الانتخابية
"هي لانتخاب
أي لبنان
نريد"، ومن
هنا أهمية
الترشح الى
الانتخابات،
كذلك وعي
الناخبين
وعدم التفريط
بأصواتهم
لإضعاف أي
مرشح.
وفي ما
يأتي نص
الحوار:
توصف
معركة
البترون الانتخابية
بأنها "أم
المعارك" فما
تعليقك على هذا
التوصيف؟
ـ أم
المعارك من
جهة واحدة بما
معناه أن
معركة
البترون
ستحسم عرقلة
الوراثة
السياسية التي
يحضرها
"التيار
الوطني الحر"
للوزير جبران
باسيل، بهذا
المعنى يمكن
اعتبارها أم
المعارك وليس
بمعنى تكافؤ
القوى، لأن الواقع
يؤكد تطور
موازين القوى
والارتياح الكبير
لقوى 14 آذار
الى النتائج
التي ستترتب
على معركة
البترون
الانتخابية.
إذاً،
أنتم مطمئنون
الى النتائج
سلفاً؟
ـ نعم
وفوز 14 آذار
سيكون حاسماً.
تتحدث
بثقة عن الفوز
في
الانتخابات
وأنت مثلث
البترون في
الندوة
البرلمانية،
فما هي نقاط
القوة التي
تجعلك واثقاً
من حسم
المعركة
الانتخابية،
وأين تكمن هذه
القوة في
مرشحي "14
آذار"؟
ـ
القوة تكمن في
وضوح المشروع
السياسي،
والتجربة
التي خضناها
سياسياً أكدت
التزام قوى 14 آذار
باستكمال
انتفاضة
الاستقلال
وعدم التهاون
في المواضيع
الوطنية والمصيرية،
والانكباب
على المواضيع
المحلية من
إنماء وخدمات
بالرغم من
الظروف
القاهرة التي
منعت التواصل
مع الناس،
ولكن بقينا كنواب
متواجدين على
صعيد المنطقة
عبر مكاتبنا واتصالاتنا
الشخصية
لإنجاز ما
يمكن إنجازه في
الظروف
الصعبة التي
مررنا به.
هل
استطعت كنائب
ومن خلال
علاقاتك
الشخصية
استقطاب
الطرف الحيادي
في قضاء
البترون؟
ـ جزء
لا بأس به من
مثقفي منطقة
البترون،
انقشعت
الغشاوة عن
عيونه، وسقطت
ادعاءات
الحملة الانتخابية
التي حصلت في
العام 2005،
والكثيرون من
أبناء
المنطقة
واكبوا
الأداء
السياسي والإعلامي
والخدماتي وأبدوا
رضا لا بأس به
على انطوان
زهرا.
هل
لزيارة
العماد عون
الى سوريا
تأثير في مجرى
الانتخابات؟
ـ لا شك
أن الموقف من
سوريا لدى
مسيحيي لبنان خصوصاً
والسياديين
عموماً موقف
محسوم ولا يمكن
رؤية التعاطف
مع سوريا، إلا
بمثابة محرقة
لمن يقوم
بذلك.
ماذا
عن شكا، هل هي "بيضة
القبان" في
انتخابات
البترون؟
ـ شكا
بلدة عزيزة
وأساسية
وفيها عدد لا
بأس به من
الناخبين،
تعطي نحو 7 الى 8%
من ناخبي
البترون،
ونحن مرتاحون
جداً الى موقف
أهلها بالرغم من
استمرار نفوذ
الوزير
سليمان
فرنجية في مدينة
شكا تحديداً
بسبب وجود
الشركات
العاملة فيها
وسطوته
الجزئية،
لكننا
مطمئنون الى
توجه الرأي
العام
الشكاوي،
و"القوات"
و"الكتائب" وقوى
14 آذار موجودة
بقوة وناشطة
في شكا وهي ستحسم
بشكل كبير
وفارق معقول
النتائج
لصالح 14 آذار.
لاحظنا
في الفترة
الأخيرة
بعدكم عن
الظهور الإعلامي،
ما السبب وراء
ذلك؟
ـ
بصراحة أنا لا
أسعى الى
الظهور
الإعلامي، بل
ألبّي دعوة
وسائل
الإعلام
عندما
تسألني،
وهناك عامل
أساسي يتمثل
بالتعتيم
التام من
"المؤسسة اللبنانية
للارسال" على
كل مسؤولي
"القوات اللبنانية"،
وفي اعتقادي
أننا نبادر
الى الظهور في
الوسائل
المتاحة لنا،
فلا أحد ينتظر
مني الظهور
على شاشة
"المنار" أو NBN وحتى
مع OTV
لبيت الدعوة،
ولكن يبدو
أنهم غير
مرتاحين الى
ظهورنا
الإعلامي،
وبالتالي
لدينا من كل
قضية موقف في
المكان
المناسب.
اذا
أردنا الحديث
عن القوى
السياسية
المتواجدة في
البترون، من
أين نبدأ؟
ـ نبدأ
طبعاً من
"القوات
اللبنانية"،
وهنا أتكلم عن
القوى
السياسية
بحيث لا أقلل
من أهمية حضور
الشيخ بطرس
حرب وشعبيته
الكبرى، لكن
كقوى حزبية،
"القوات
اللبنانية"
تأتي في
الطليعة بشكل
متقارب مع
"التيار
الوطني الحر"
مضموماً إليه
التأثير
المتبقي للوزير
سليمان
فرنجية
المتبقي في
المنطقة
والذي تراجع
منذ العام 2005
وحتى اليوم.
وإذا
أردنا أن نعدد
قوى 14 آذار
وبالتدريج
نقول: الشيخ
بطرس حرب،
"القوات
اللبنانية"،
حزب "الكتائب"
و"اليسار
الديموقراطي"
و"الأحرار"
و"الكتلة
الوطنية"
والشخصيات
الوطنية التي
تؤيد 14 آذار. في
الضفة
الأخرى، هناك
"التيار
الوطني الحر"،
ثم "المردة"،
وبفارق كبير
بسبب تضاؤل
التأثير
المباشر
للوزير
فرنجية في
قضاء البترون،
وبقية أحزاب 8
آذار من
قوميين
وبعثيين بحيث أن
أعدادهم
ضئيلة، ولا
يُحسب لهم
حساب كبير في
منطقة
البترون.
هل
ترشيح
الدكتور جورج
مراد يصب في
مصلحة 14 آذار؟
ـ ما
يصب في مصلحة 14
آذار هو تماسك
قواها بغض
النظر عن
المناورات التقليدية
في الإكثار من
المرشحين
وشرذمة الأصوات،
إذ أن تماسك
قوى 14 آذار
يعطيها أكثر من
60% من نسبة
الأصوات في
البترون.
ماذا
لو بقي
الدكتور نبيل
الحكيم
مرشحاً؟ ألا
يضعف قوى 14
آذار؟
ـ هذه
الانتخابات
سياسية
بامتياز،
انتخاب خيار
أي لبنان
نريد، وأظن أن
كل الواعين من
مؤيدي 14 آذار
لن يفرّطوا
بأصواتهم لإضعاف
شخص 14 آذار.
وأشكّ أولاً
في استمرار
الدكتور
الحكيم في
الترشيح إذا
لم يكن على
لائحة 14 آذار،
وأشك أكثر في
أن تُعطى
أصوات من
مؤيدي الدكتور
نبيل الحكيم
لقوى 8 آذار.
الكثير
يتوقع فوز
الشيخ بطرس
حرب والوزير
باسيل فما
تعليقكم؟
ـ هناك
أكثر من هذا،
الكثير متأكد
من فوز الشيخ
بطرس وانطوان
زهرا.
هل
نجاح النائب
عون في كسروان
مضمون؟
ـ في
الانتخابات
لا شيء
مضموناً،
صحيح أن العماد
عون لديه بعض
المؤيدين في
كسروان لكن
نتائج
الانتخابات
فيها ترسمها
التحالفات
وليس تأييد أي
فريق.
هل
صحيح أن زيارة
الدكتور نبيل
الحكيم لرئيس كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري
أعطته دفعاً
للاستمرار في
ترشيحه؟
ـ أنا
لا أستطيع
تأكيد ما جرى
بالرغم من
اطلاعي على
مضمون
الزيارة،
الدكتور
الحكيم صديق ورفيق
سابق، اليوم
ينتمي الى حزب
جديد،
والنائب سعد
الحريري من
الرموز
الأساسية في
قوى 14 آذار وقد
أطلعنا على
مضمون
الزيارة،
وأظن أن
الموقف كان
أهمية تماسك
قوى 14 آذار،
ومن ترشحه هذه
القوى سيكون
مدعوماً من
النائب سعد
الحريري.
لماذا
اختلف آل يونس
على تسمية
مرشحهم؟
ـ أظن
أن آل يونس
أصبحوا في جو
واضح،
والمطلوب
منهم التحالف
لدعم الوزير
جبران باسيل
وليس الأمل في
الوصول الى
الندوة
البرلمانية.
هل
صحيح أن
الوزير باسيل
يريد الدكتور
جورج مراد
حليفاً له
بدلاً من مرشح
آل يونس؟
ـ لا
أدري ما يريد،
ولكن أظن أن
الوقائع تقول:
كائن من يكن
حليفه لا
يستطيع خوض
معركة
متكافئة مع
مرشحي 14 آذار.
ما
تعليقكم على
كلام الوزير
فرنجية في
البترون؟
ـ لم
أطلع
بالتفصيل على
كلام الوزير
فرنجية، ولكن
بشكل دائم
لديه حيثياته
وموقفه
المعروف، وهو
يحاول أن يعيد
مرجعيته في
البترون، في وقت
يعلم الجميع
الفرق بين
العام 2005 حين
كان يمتلك
"العصا
والجزرة"
وبين العام 2009 الذي
تغير كثيراً.
ربما لديه
اليوم جزء من
"الجزرة"
لكنه لا يملك
"جزرة"
الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
ووزاراتها،
و"العصا"
السورية أصبحت
بعيدة جداً،
وأظن من مصلحة
الجميع عدم التهويل
بالقوة لأن
المنطقة
بحاجة الى تأكيد
هويتها
المسالمة
الديموقراطية
وحرية الناخب
بدون
تأثيرات، لذا
لا أجد للوزير
فرنجية
تاثيراً
كبيراً في
انتخابات
البترون.
لماذا
يفضل بعض
القواتيين
مرشحاً آخر في
البترون؟
ـ
أولاً، طبيعي
أن يكون هناك
أكثر من رأي
في حزب سياسي
ولشباب
مناضل، ولكن
ما أبلغت به
أن الموقف
الرسمي محسوم
منذ شهور في
"القوات اللبنانية"،
والتجربة
كانت معقولة
جداً لإعادة
ترشيح انطوان
زهرا في
الندوة
البرلمانية،
وهناك موافقة
شبه شاملة مع
استثناءات من
بعض الرفاق.
فمن حقهم أن
يكون لهم
رأيهم
الشخصي، لكن
الحزب كله
بتصرف مرشحي
"القوات
اللبنانية"
وحلفائهم في 14
آذار في كل
المناطق،
وعدم الخروج
عن القرار
الحزبي،
فعندما
يُعتمد
القرار النهائي
من البديهي أن
يتجند الكل
لإنجاح هذا
الخيار،
والأمل أن
يتجند جميع
الرفاق حول مصلحة
"القوات
اللبنانية"
وليس المصالح
الشخصية.