المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 6
كانون الثاني/2009
إنجيل
القدّيس لوقا
.6-1:3
في
السَّنَةِ
الخامِسَةَ
عَشْرَةَ مِن
حُكْمِ
القَيصَرِ
طيباريوس،
إِذ كانَ
بُنطِيوس
بيلاطُس
حاكِمَ
اليَهوديّة،
وهيرودُس أَميرَ
الرُّبعِ على
الـجَليل،
وفيلِبُّس
أَخوهُ
أَميرَ
الرُّبعِ على
ناحِيَةِ
إِيطورِيَةَ
وطَراخونيطِس،
وليسانياس أَميرَ
الرُّبعِ على
أَبيلينة، وحَنَّانُ
وقَيافا
عَظيمَي
الكَهَنَة،
كانت
كَلِمَةُ
اللهِ إلى
يوحَنَّا
بْنِ زَكَرِيَّا
في
البَرِّيَّة فَجاءَ
إِلى
ناحِيَةِ
الأُردُنِّ
كُلِّها،
يُنادي
بِمَعمودِيَّةِ
تَوبَةٍ
لِغُفرانِ
الخَطايا، على ما
كُتِبَ في
سِفرِ
أَقْوالِ
النَّبِيِّ
أَشعْيا:
«صَوتُ مُنادٍ
في
البرِّيَّة:
أَعِدُّوا
طَريقَ
الرَّبّ
واجعَلوا
سُبُلَه قَويمَة. كُلُّ
وادٍ يُردَم
وكُلُّ
جَبَلٍ
وتَلٍّ يُخفَض
والطُّرُقُ
الـمُنعَرِجَةُ
تُقَوَّم
والوَعْرَةُ
تُسَهَّل وكُلُّ
بَشَرٍ يَرى
خَلاصَ الله».
أوريجينُس
(185–253)، كاهن
ولاهوتيّ
عظات
عن القدّيس
لوقا، الرقم 22/"أعدّوا
طريق الربّ"
لقد
كُتبَ في شأن
يوحنّا
المعمدان:
"صوت مُنادٍ
في البريّة،
أعدّوا طريق
الربّ
واجعلوا سبُلُه
قويمة". أمّا
الباقي، فهو
من شأن الربّ
مخلّصنا وحده.
فليس يوحنّا
هو مَن جعل
"كلّ وادٍ
يُردَم"،
إنّما الربّ
مخلّصنا.
فليفكّر كلّ
منّا مليُّا
بما كان عليه
قبل أن يؤمن:
سيدرك أنّه
كان كالوادي
السحيق المنحدر،
غائصًا في
الظلمات. غير
أنّ الربّ يسوع
المسيح جاء
وأرسل إلينا
الروح القدس، فجعل
بذلك "كلّ
وادٍ يُردَم".
لقد رُدمَ
بالأعمال
الصالحة
وبثمار الروح
القدس.
فالمحبّة لا
تُبقي
وديانًا في
داخلنا، وإن
كان لدينا السلام،
والصبر
والطيبة، لن
نكفّ فقط عن
أن نكون
كالوادي،
إنّما
سنتحوّل
شيئًا فشيئًا
إلى جبل لله. "كل
جبلٍ وتلٍّ
يُخفَض". في
هذه الجبال
والتلال
المُخفضة،
يمكننا أن نرى
القدرات
العدوّة التي
كانت تقف في
وجه الإنسان.
في الواقع،
لكي تُردم
الوديان التي
نتكلّم عنها،
يجب أن
تُخفَضَ
القدرات
العدوّة
والجبال والتلال. لكن لنرَ
إن كانت
النبوءة
بولادة
المسيح قد تحقّقت.
في الواقع،
تابع النص
قائلاً:
"والطرق
المُنعرجة
تُقَوَّم".
كان لكلّ واحدٍ
منّا طريق
مُنعرج – ولو
إنّنا نتكلّم
عمّا كان في
السابق وليس
عمّا نحن عليه
الآن – وإنّ مجيء
المسيح الذي
اكتملَ في
نفوسنا قد
قوّمَ كلّ ما
كان
مُنعرجًا...
إذًا،
فلنُصلِّ كي
تتحقّق ولادة
المسيح فينا
كلّ يوم،
فنستطيع أن
نقول حينها:
"فما أنا أحيا
بعد ذلك بل
المسيح يحيا
فيَّ" (غل2: 20).
أحداث
غزة تفرض
"سيناريو
وقائياً"
لحماية الجنود
الدوليين
"يونيفيل"
تجلي قواتها
نحو الناقورة
وتقلص دورياتها
خشية رد
إسرائيلي على
صواريخ محتملة
من لبنان
لندن -
كتب حميد
غريافي:السياسة
انهت
قوات
"يونيفيل"
الدولية في
جنوب لبنان "سيناريو
وقائياً"
لتجنيب
عناصرها اي رد
فعل اسرائيلي
عنيف على
احتمال اطلاق
صواريخ من الاراضي
اللبنانية
على
المستوطنات
العبرية في
الجليل
الاعلى, وذلك
بالتزامن مع
دخول الحرب
الاسرائيلية
على قطاع غزة
السبت الماضي
مرحلة الاجتياح
البري.
واشارت
اوساط في
الامم
المتحدة في
نيويورك ان
قوات
"يونيفيل"
باشرت خفض عدد
الدوريات المنتشرة
على طول الخط
الازرق
الفاصل بين
لبنان
واسرائيل
وتجميع
القوات
الاخرى في
الجنوب الغربي
من المنطقة
حول قيادتها
في منطقة الناقورة,
تاركة قوات
الجيش
اللبناني
الذي عزز
مواقعه
وانتشاره في
القطاعين الاوسط
والشمالي من
الحدود, عرضة
لاي انتقام
اسرائيلي قد
يقع جنوب نهر
الليطاني
وشماله في حال
قرر "حزب
الله" او
الفصائل
الفلسطينية
التابعة
لسورية
وايران تخفيف
الضغوط
العسكرية العبرية
على قطاع غزة,
بعدما اكدت
معلومات استخبارية
في "يونيفيل"
انتشار اعداد
من عناصر تلك
الفصائل في
مواقع قديمة
ومستحدثة
لحزب الله في
تلك المناطق
بالتنسيق معه
وبحصولها منه
على صواريخ
كاتيوشا في
"ستة او سبعة
مواقع لا تبعد
كثيرا عن
الحدود".
وابلغت
اوساط الامم
المتحدة في
نيويورك احد الديبلوماسيين
العرب في
المنظمة
الدولية امس
ان التحذيرات
التي وجهها
قائد يونيفيل
الجنرال
كلاوديو
غراتسيانو
الاحد الماضي
بوجوب
"التنبه
والحذر وضبط
النفس وعدم
اعطاء
اسرائيل
ذرائع
باستخدام البعض
منطقة الجنوب
اللبناني
للرد على احداث
غزة ما قد
يستدعي ردا
اسرائيليا
عنيفا", تكشف
النقاب عن
الوضع
الدراماتيكي
الذي تعانيه
القوات
الدولية هناك,
حتى ان بعض
العواصم
الاوروبية
والآسيوية
التي تشارك في
القوات
الدولية العاملة
في جنوب
لبنان, اعربت
للامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون عن
مخاوفها من
تعرض
هذه القوات
لاعمال حربية
بوقوعها بين
فكي الكماشة
الاسرائيلية
والفلسطينية -
حزب الله, محذرة
من امكانية
سحب هذه
القوات فورا
في حال تعرض
المنطقة
لعمليات
عسكرية".
وقالت
اوساط الامم
المتحدة
للديبلوماسي
العربي: "لا
تتوقعوا
الكثير من
اجتماع الوفد
العربي الى
مجلس الأمن
والمنظمة
الدولية ولا من
زيارة الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي الى
تل ابيب ورام
الله ومصر,
ولا من جولة
وفد الترويكا
الرباعية الدولية
على العواصم
المعنية في
المنطقة, لان
كل المعطيات
التي بين
ايدينا تشير
الى ان الاسرائيليين
مستمرون في
حربهم ضد حماس
حتى النهاية,
و"ليس من
المنطقي ولا
من المعقول"
من وجهة نظرهم
ان يوقفوا
عملياتهم قبل
تحقيق اهدافهم
في انهاء
الوضع الشاذ
في غزة
بالقضاء على
البنى
التحتية
العسكرية
والسياسية
لهذه الحركة
الموجهة من
ايران وسورية
واعادة تسليم
السلطة في
القطاع الى
محمود عباس
وجماعات منظمة
التحرير
وحركة "فتح"
ومؤيديهم مع
القبول حينذاك
بقوات دولية
فاصلة لتنفيذ
قرار لمجلس الامن
على شاكلة
القرار 1701 في
لبنان".
واكدت
الأوساط ان
"اقصى ما يمكن
ان يأمله العرب
والمجتمع
الدولي هو
هدنة انسانية
قصيرة ليومين
او ثلاثة من
اجل ادخال
مواد طبية
وغذائية الى
بعض مدن قطاع
غزة, اذ يبدو
ان الحرب الاسرائيلية
هناك دخلت
مرحلة مؤلمة
بدأت حماس
تكتوي
بنيرانها بعد
محاصرة مدينة
غزة ودخول
قوات مدرعة
عبرية بعض
اطرافها حيث
التواجد
الاكبر
والاكثر
فاعلية
لقيادات
الحركة بدليل
انها وافقت
بعد رفض
متواصل على
ارسال وفد منها
الى مصر
للتباحث مع
مسؤوليها في
كيفية الخروج
من المأزق رغم
محاولاتها
فتح معبر رفح
بالقوة والاشتباك
مع الحرس
المصري وقتل
احد ضباطه وجنوده
خلال الايام
الستة
الماضية".
احداث
غزة تشغل
العالم وتخطف
الاضواء
وتحبس الانفاس
وحديث عن قرار
شبيه بالـ1701
وقوة تركية
للتنفيذ
اتصالات
لابقاء
السـاحة
االلبنانية
بمنأى عن اي
تداعيات
وترقب رسائل
نصرالله في
اليوم العاشر
من شهر محـرّم
المركزية
- لا تزال
احداث غزة شغل
العالم الشاغل
وقد خطفت
الاضواء
وحبست
الانفاس،
والجميع في
حالة ترقب لما
ستؤول اليه
الامور في
اليوم الثالث
على الهجوم
البري،
والحادي عشر
على بدء
المعارك.
ورغم عدم
نجاح مجلس
الامن الدولي
حتى الآن في
التوصل الى
قرار لوقف
اطلاق النار،
الا انه يبقى
في حال
اتصالات
دائمة وكثيفة
بين اعضائه
لتحضير آلية
وقف اطلاق
النار
وضمانات
تنفيذه في حال
التوصل الى
هذا القرار.
ويشارك
وفد عربي في
اجتماعات
المجلس
ويتمثل لبنان
بوزير الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ
الذي غادر الى
نيويورك
اليوم عن طريق
باريس
للانضمام الى
الوفد
الوزاري
العربي الذي
شكله مجلس
وزراء الخارجية
العرب في
اجتماعه
الاخير في
القاهرة .
وقال
مصدر
ديبلوماسي
انه من
المفترض ان
يصدر قرار عن
الامم
المتحدة
يراعي
الجانبين
المعنيين،
بمعنى حصول
نوع من
الاعتراف
بدورحركة
"حماس"
وحضورها
ووجودها ووقف
اطلاق
الصواريخ على
المستوطنات
ولفت المصدر
الى ان التوجه
القائم هو
نحواصدار
قرار شبيه
بالقرار 1701
والحصول على
ضمانات
لتنفيذه،
بحيث يصار الى
تشكيل قوة
تركية تتولى
عملية
التنفيذ في
غزة فيما تتولى
الحكومة
الاسرائيلية
الالتزام
ببنود القرار
من جهتها .
ومع
تجديد امير
قطر الشيخ حمد
بن خليفة آل
ثاني دعوته
الى عقد قمة
عربية طارئة
لاتخاذ موقف من
العدوان
الاسرائيلي
على غزة،
اتسعت رقعة الحراك
الدولي
والعربي في
محاولة
لاطفاء النيران
الاسرائيلية،
وبدأ الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي
جولته الشرق
اوسطية فيما
تتحضر بيروت
لاستقباله
غدا,
وتترقب
الاوساط
الرسالة التي
اختار ان يطلقها
من ارض الجنوب
اللبناني
بالذات لدى
تفقده القوات
الفرنسية
العاملة هناك
.
كما
تتوجه
الانظار الى
مصر مجددا
التي سيزورها
وفد من "حماس"
بحيث ذكر مصدر
مصري مسؤول أن
وفدا من
الحركة سيصل مساء
اليوم، إلى
القاهرة
ليبحث مع
المسؤولين المصريين
سبل وقف الحرب
الإسرائيلية
على قطاع غزة.
وأضاف
المصدر أن
الوفد سيكون
من خارج
الأراضي
الفلسطينية
لصعوبة وصول
قيادات من
الداخل في
الوقت الراهن
نظرا للعدوان
الإسرائيلي
المتواصل على
غزة"، مؤكداً
أن حركة حماس
أبلغت الجانب
المصري
بحضورها مساء
الاثنين ولكنها
حتى اللحظة لم
تحدد أسماء
وفدها بشكل نهائي
ولكنه سيتكون
على الأرجح من
عضوين من المكتب
السياسي
للحركة".
الداخل
اللبناني:
وفيما انهمك
الداخل اللبناني
في تتبع
مجريات المعارك
بين حركة
"حماس"
والقوات
الاسرائيلية تابع
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان اتصالاته
العربية
والدولية
سعيا لعقد
القمة العربية
وكثف
المسؤولون
السياسيون
والامنيون
تحركهم بهدف
ابقاء الساحة
المحلية بمنأى
عن اي تداعيات
لما يحصل في
غزة وابقاء
الوضع ممسوكا
في ظل ادراك
الجميع
للتأثيرات
السلبية لأي
خطوة تدخل
لبنان في
مغامرة ما.
14 آذار:
وفيما تستمر
الاعتصامات
والمسيرات الداعمة
للشعب
الفلسطيني
لفتت مصادر
بارزة في 14
آذارالى ان
حركة 14 آذار هي
حركة تثبيت
الاستقلال
والعدالة في
لبنان وتدعم
تاليا أي حركة
استقلالية وقضية
محقة في
العالم
العربي ولا
سيما القضية
الفلسطينية.
وطالبت برفع
اليد عن
مصادرة القرار
الفلسطيني
المستقل تارة
من قبل سوريا
واليوم من قبل
إيران وقال
مصدر في 14 آذار
لـ"المركزية":
لا أحد يعرف
مصلحة الشعب
الفلسطيني أكثر
من الشعب
الفلسطيني
نفسه، وترتضي
14 آذار
لفلسطين ما
يرتضيه الشعب
الفلسطيني
لنفسه.
وأكد
المصدرأن هذا
الموضوع غير
قابل للجدل، وعندما
انتقل النشاط
الفلسطيني
المسلح من أرض
لبنان الى أرض
فلسطين بات
مدعوما من قبل
كل الشرائح
اللبنانية
حتى من الذين
اصطدموا مع منظمة
التحرير
الفلسطينية
في فترة
السبعينات في
لبنان.
واكد
المصدر أن
تحصين الساحة
الداخلية لا
يقتصر على
اللقاءات
والتمنيات
والكلام
المعسول إنما
يتطلب أن يدرك
الجميع وعلى
رأسهم حزب الله
بأن تحصين
الساحة
الداخلية
يكون عبر احترام
مرجعيات ثلاث
أولها،
مرجعية
الدستور اللبناني
وألا يتفرد أي
فريق بأي قرار
خارج إطار
المؤسسات
الدستورية
اللبنانية. المرجعية
الثانية هي
عربية وتعود
الى مقررات
القمة
العربية في
بيروت 2002
والرياض 2007،
أما المرجعية
الثالثة فهي
احترام تنفيذ
قرارات الشرعية
الدولية وعلى
رأسها
القرار1701.
تيار
المستقبل:من
جهتها، أوضحت
مصادر في تيار
المستقبل
لـ"المركزية"
انها تتضامن
اليوم مع
أهالي غزة من
منطلق
انتمائها
العربي من جهة
ومن منطلق
انساني من جهة
أخرى لأنه ما
من ضمير يقبل
ما يتعرض له
الأبرياء في
قطاع غزة بغض
النظر عن أي
خلاف سياسي في
وجهات النظر
في بعض التفاصيل
إلا أن
الموضوع
الانساني
والمرتبط
بقضايا العرب
هو أولوية .
ورأت
المصادر أن
حماية الداخل
اللبناني تتحقق
بالتمسك بسقف
الشرعية
اللبنانية
والقرار
السياسي في
مجلس الوزراء
وبتطبيق
القرار 1701 الذي
يشكل عنصر
أمان للبنان.
وقالت: لبنان
يحتمي
بشرعيته
اللبنانية
والعربية
والدولية وأي
محاولة
للإخلال بهذه
الشرعيات هي
محاولة
للاعتداء على
الاستقرار
اللبناني.واعلنت
أن كل الأطياف
السياسية في
لبنان تدرك
ضرورة تحصين
الساحة الداخلية
اللبنانية في
هذه المرحلة
وتجنيبها الدخول
في مأزق هي
بغنى عنه،
وأهم المواقف
التي عبرت عن
هذا الأمر هو
موقف رئيس
الجمهورية
حين زار
الجنوب وقال
إن لبنان ليس
منصة صواريخ
لأحد وتاليا
لا يجوز أن
يكون أداة لأي
طرف اقليمي يحاول
تسوية
حساباته مع
الآخرين.
8 آذار: من
جهتها، أثنت
قوى 8 آذار على
المواقف التي
اطلقها
النائب وليد
جنبلاط امس
وقال مصدر
بارز في هذه
القوى
لـ"المركزية"
ان كلام جنبلاط
جيد لكن يا
ليته ينظر
بنفس المنظار
وبنفس الزاوية
فيما يتعلق
بلبنان، في
موضوع التمسك
بالسلاح اذ
انه نصح
المقاومة
هناك بالتشبث
بالسلاح.
نصرالله:
الى ذلك،
يترقب
المتابعون
المواقف الجديدة
التي سيعلنها
الامين العام
ل"حزب الله"بعد
غد الاربعاء
في الاحتفال
الحاشد الذي
سيقيمه الحزب
في اليوم
العاشرمن شهر
محرم، بحيث
سيطلق سلسلة
رسائل مهمة في
ضوء ما يجري
من تطورات ولا
سيما في غزة.
النائب
الحريري بحث
الاوضاع في
غزة ولبنان مع
رئيس الوزراء
الفرنسي:
فرنسا تبذل ما
في وسعها
لايجاد
الحلول
ومتفائلون
ازاء وقف هذه
الحرب
كل
القوى
السياسية
اللبنانية
تعرف جيدا
عواقب الحرب مع
اسرائيل
اليوم
وطنية -
5/1/2009 (سياسة)
التقى رئيس
الوزراء
الفرنسي فرنسوا
فيون، بعد ظهر
اليوم، رئيس
كتلة "المستقبل"
النيابية
النائب سعد
الحريري الى
غداء عمل في
قصر
"ماتينيون"
وتناول البحث
خلاله الوضع
في لبنان والمنطقة،
وخصوصا
العدوان
الاسرائيلي
على غزة،
والجهود
العربية
والدولية
المبذولة لوقف
هذا العدوان،
والعلاقات
الثنائية بين
لبنان وفرنسا
والمساعدات
الفرنسية
للجيش اللبناني
وقوى الامن
الداخلي.
بعد
الاجتماع قال
النائب
الحريري:
"تداولت مع
رئيس الوزراء
الفرنسي في النزيف
الذي يحصل في
غزة ومحاولة
ايجاد حلول لهذه
الحرب التي
يواجهها
الشعب
الفلسطيني ومعاناة
اهالي غزة
وإخواننا
هناك، وهو
متفهم لهذا
الموضوع،
وفرنسا تبذل
كل ما في
وسعها لمحاولة
ايجاد حلول
لإيقاف هذه
الحرب ضد
اهالي فلسطين".
سئل:
الرئيس
ساركوزي يزور
المنطقة، وهناك
حديث بأن حماس
ترفض وجود
قوات من
المراقبين
الدوليين،
فهل تطرقتم
الى هذا
الموضوع؟
اجاب:
"لم نتطرق الى
هذا الموضوع،
وبرأيي اليوم
ان المهم هو
وقف اطلاق
النار، وهذا
يجب ان يتم
مهما تطلب
الامر، خصوصا
وان اهالي غزة
يعانون
معاناة شديدة
والنزيف
مستمر،
والآلة الاسرائيلية
تهجم على
الشعب
الفلسطيني
بشكل غير
طبيعي، لذلك
يجب ايجاد
الحلول
لإيقاف هذا
النزيف".
سئل عن
مواضيع البحث
مع رئيس
الوزراء
الفرنسي
فأجاب:
"تحدثنا عن
الوضع في غزة،
والرئيس الفرنسي
نيكولا
ساركوزي الان
في المنطقة،
ويحاول ايجاد
حل لوضع حد
لهذه الحرب التي
تطال الشعب
الفلسطيني في
غزة بشكل خاص،
ولقد كانت
فرنسا دائما
دولة تعمل من
اجل السلام في
المنطقة،
وتؤمن بقيام
دولة
فلسطينية تعيش
الى جانب
اسرائيل،
وانا اعتقد
بأن الرئيس ساركوزي
سيبذل قصارى
جهده لايقاف
هذه الحرب".
سئل: هل
كان رئيس
الوزراء
الفرنسي
متفائلا ازاء
التوصل الى
هدنة في
المستقبل؟
اجاب:
"يجب علينا ان
نكون دائما
متفائلين، والا
نسمح للتشاؤم
ان يسود. هناك
كثر في
المنطقة
لديهم مصلحة
في ان يسود
التشاؤم،
ولكننا نحن وفرنسا
والدول
العربية التي
تحمل مصالح
الشعب
الفلسطيني في
قلبها دائما،
متفائلون ازاء
وقف هذه
الحرب".
اضاف:
"وتطرقت ايضا
مع رئيس
الوزراء بشأن
المساعدات
للبنان
وللجيش
اللبناني
والقوى الامنية،
وطالبت
بامكانية
ارسال
مراقبين للانتخابات
النيابية
المقبلة،
ولقد كان رئيس
الوزراء
ايجابيا حيال
هذا الموضوع
وكذلك الرئيس
ساركوزي،
واعتقد اننا
سنرى قريبا
جدا مساعدات
فرنسية
للبنان
والجيش
اللبناني. وعندما
سيكون هناك
طلب لبناني
بإرسال
مراقبين فرنسيين
واوروبيين
لمراقبة
الانتخابات،
فإن فرنسا
ستكون في
طليعة من يرسل
هؤلاء المراقبين".
سئل: هل
تخشون ان
تتوسع الحرب
الدائرة في
غزة باتجاه
لبنان؟
اجاب:
"بالامس صرح
رئيس المجلس
الاعلى للامن
القومي في
ايران سعيد جليلي
بان "حزب
الله" لن يقوم
بشيء، وهذا
امر جيد
للبنان،
واعتقد ان كل
القوى
السياسية
اللبنانية
تعرف جيدا
عواقب قيام
حرب مع
اسرائيل اليوم،
في الوقت الذي
نرى فيه ما
يجري في غزة وردة
الفعل
الاسرائيلية
على "حماس".
وانا واثق من
ان "حزب الله"
لن يقوم بأي
تصرف هذه المرة".
سئل:
لقد حذرت أي
فريق من اتخاذ
خطوات
منفردة؟
اجاب:
"لقد حذرت ولا
أزال احذر من
ذلك".
سئل:هل
تلقيتم
تطمينات
معينة؟
اجاب:
"بالأمس تحدث
سعيد جليلي،
فماذا تريدون
افضل من هكذا
تطمين".
سئل :هل
بحثت مع رئيس
الوزراء
الفرنسي في
قضايا
اقتصادية؟
اجاب:
"كما تعلمون
ان باريس-3
انعقد بجهد
فرنسي، وهناك
بعض
الاتفاقيات
التي وقعت في
بيروت علينا
ان نقرها في
مجلس النواب،
وهناك مبلغ بين
325 الى 350 مليون
دولار لدعم
الموازنة
ولتقليص الدين
العام،
فعلينا ان نقر
هذه المشاريع
مثل الخصخصة
وغيرها،
وفرنسا ما
تزال على
تعهدها بدفع
التزاماتها
في باريس-3".
المكتب
الإعلامي في
رئاسة
الحكومة رد
على كلام
النائب
العماد عون
وطنية -
5/1/2009 (سياسة) رد
المكتب
الإعلامي في
رئاسة مجلس
الوزراء على
كلام رئيس
"تكتل
التغيير والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون الذي صدر
اليوم، واصدر
بيانا جاء فيه:"
فيما الأنظار
تتجه نحو
العدوان
الإسرائيلي
على قطاع غزة
وتداعياته
وسبل
مواجهته، اطل
العماد ميشال
عون بعد ظهر
اليوم ليطلق
رشقا من قذائف
القصف
السياسي
العشوائي على
مواقع متعددة
في لبنان،
ومنها رئاسة
مجلس الوزراء،
وقد ذكر في
رشقاته
المتلفزة
المنفعلة
أمورا عدة
جانبها
الصواب،
ومنها على
سبيل المثال أن
تعاونية
موظفي الدولة
أوقفت عقودها
مع المستشفيات،
معتبرا الأمر
من باب
المؤامرة لإخضاع
الموظفين
وقضايا أخرى
...الخ.
يهم
المكتب
الإعلامي في
رئاسة مجلس
الوزراء أن
يوضح النقاط
التالية:
أولا:
أن تعاونية
موظفي الدولة
لم توقف التعاقد
مع أي مستشفى
بل أن العقود
التي وقعتها
ما زالت سارية
المفعول وهي
تجدد تلقائيا.
ثانيا :
إن نقابة
المستشفيات
هي التي دعت
إلى عدم
استقبال
المرضى ليس من
قبل تعاونية
موظفي الدولة
فقط، بل أيضا
مرضى الجيش والأمن
العام وامن
الدولة، وذلك
بحجة عدم التجاوب
مع طلبها رفع
الأسعار. وفي
هذا الصدد فان
وزيرالصحة
يتابع هذا
الأمر مع
نقابة المستشفيات
لإيجاد حلول
سريعة لهذه
المسألة بما يضمن
الاستشفاء
للمواطن
والمحافظة
على المال
العام وفي
الوقت ذاته
حقوق
المستشفيات .
ثالثا:
إن قول العماد
عون بضرورة
الإسراع في
إقرار
الموازنة لكي
لا يتأخر دفع
زيادات
الرواتب للموظفين
تعوزه الدقة،
إذ أن قرار
الزيادة على
الرواتب صدر
بقانون خاص
وليس بحاجة
لإقرار الموازنة
، مع التأكيد
هنا أن العمل
على إقرار
الموازنة جار
على قدم وساق .
رابعا:
إن استشاطة
الغضب التي
ظهرت من
النائب
العماد على
إقرار سلفة
الخزينة
بمبلغ 200 مليار
ليرة، إنما هي
لاستكمال دفع
المساعدات
للمواطنين المتضررين
من عدوان
تموز، وهي
لتأمين هذه
المساعدات
للمواطنين
الذين لم يتم
تبني إعادة اعمار
قراهم من قبل
احد والتي
يتوجب على
الدولة
اللبنانية
تدبير
التمويل
اللازم لها
وهو ما فعلته
الحكومة
كخطوة أولى
على سبيل سلفة
خزينة، وتجدر
الإشارة إلى
أن هذا القرار
تم بحضور
وإجماع كل
الوزراء بما
فيهم الذين
يمثلون التيار
الوطني الحر
الذي يقف على
رأسه النائب عون".
الرئيس
الجميل ترأس
اجتماعا
استثنائيا
للمكتب
السياسي في
بكفيا:
التضامن
اللبناني
وحده يحمي
الوطن من
محاولات جره
الى مواقف متهورة
وحدة
الصف
الفلسطيني
السبيل
الوحيد
لإحباط محاولات
النيل من
القضية
وطنية -
5/1/2008 (سياسة) ترأس
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
الرئيس امين
الجميل
الإجتماع
الموسع لأعضاء
المكتب
السياسي
والمجلس
المركزي الذي
انعقد
إستثنائيا
عصر اليوم في
دارته في
بكفيا. ولفت
الرئيس
الجميل الى
انه قصد من
"الدعوة الى
هذا اللقاء
الحزبي
والعائلي أن
يكون مناسبة
لتبادل
التهاني
ومعايدة
الكتائبيين
واللبنانيين
بالأعياد،
وان تأتي
السنة
الجديدة مختلفة
عن السنوات
السابقة
فتحمل الينا
عكس ما حملته
سنوات
الوصاية
والتبعية من
المآسي التي دخلت
كل البيوت
اللبنانية".
وقال: "كلنا
يعرف الظروف
الصعبة التي
عاشتها
البلاد وكل
الأمل بأن
تشهد السنة
المقبلة بما
تحمله من
إستحقاقات
وطنية
ولبنانية،
ابرزها ما
يتصل بالإنتخابات
النيابية،
النجاح
والتوفيق لكل
المخلصين
لهذه القضية
فلا تذهب
تضحياتهم
ودماؤهم سدى".
أضاف
الرئيس
الجميل: "لقد
حققت ثورة
الأرز حتى
اليوم الكثير
من الإنجازات
التي اكدت على
ولوجنا طريق
السيادة
والحرية
والإستقلال
بعد الإنسحاب
السوري عام 2005
وقيام
المحكمة الدولية
وانتشار
الجيش
اللبناني الى
جانب القوات
الدولية
المعززة في
الجنوب وكلها
محطات اساسية
علينا
حمايتها. ولعل
انتصارنا في
انتخابات
العام الجاري
ما يحصنها
ويحميها وخصوصا
إذا عززت هذه
الإنتخابات
التوجه
السيادي
والإستقلالي
وعدم العودة
الى الوراء".
وتناول
ما يجري في
غزة فأكد
"التضامن
الكامل مع
ابناء الشعب
الفلسطيني
والذي يتعرض
مرة جديدة
لأعنف
الاعتداءات
الاسرائيلية
التي من شأنها
أن تعيق
المفاوضات من
أجل إقامة
الدولة
الفلسطينية
المستقلة
التي تجري بين
الرباعية
الدولية
وإسرائيل
والسلطة
الفلسطينية".
وقال:
"من الناحية
الانسانية،
لا بد من وضع
حد لهذه المأساة
التي يذهب
ضحيتها مرة
جديدة
الأبرياء من أطفال
ونساء، أما من
الناحية
المبدئية فان
موقف الكتائب
ثابت وهو الى
جانب الشعب
الفلسطيني
الذي ناضل من
أجل حقوقه
المشروعة
وقضيته المقدسة.
واستذكر
رسالة الرئيس
المؤسس الشيخ بيار
الجميل الى
وزير خارجية
اميركا هنري
كيسنجر والتي
اكد فيها نصرة
الكتائب
للقضية الفلسطينية
المحقة".
وجدد
الرئيس
الجميل
الدعوة الى
"وحدة الصف الفلسطيني
- الفلسطيني
لأنها السبيل
الوحيد لاحباط
محاولات
النيل من
قضيته", وقال:
"استمرار
الشرذمة
ينعكس سلبا
على نضال
الشعب
الفلسطيني
وعلى وضع
اللاجئين الفلسطينيين
في لبنان
والعالم
ويسلبهم حقهم
في العودة
الذي ضمنه لهم
القرار 194".
كما
لفت الى
"اهمية
التضامن
اللبناني -
اللبناني
الذي يحمي
لبنان من أية
محاولات لجره
الى موقف
متهور
والتأكيد على
ضرورة
الالتزام بمقتضيات
القرار 1701 لما
يوفره من
حصانة ورعاية
دوليتين والسعي
الى تنفيذه
بالكامل".
واكد
الرئيس
الجميل ان
"افضل الطرق
لمواجهة ما
يجري ووضع حد
فوري له يكمن
في دعوة العرب
والمجتمع
الدولي الى
وقفة موحدة
ومسؤولة حيال
ما يجري
وتأييد دعوة
الرئيس ميشال
سليمان لعقد
القمة العربية
في بيروت
طالما ان
عقدها متعذر
الى اليوم في
اية عواصم
أخرى،
ومناشدة
الشرعية
الدولية
لإستعادة
دورها الفاعل
عن طريق اصدار
قرار فوري
يوقف القتال
ويحمي الشعب
الفلسطيني ويعيد
اطلاق
المفاوضات
لاقامة دولة
فلسطينية كان
من المفترض أن
تبصر النور
قبل نهاية هذا
العام".
وختاما تناول
الرئيس
الجميل الوضع
الإجتماعي
والإقتصادي،
فتوقف عند
ترددات الأزمة
المالية
الدولية على
وضع العاملين
اللبنانيين
في الخارج
وقال: "لا بد
من ان تكون
الدولة
متيقظة الى
واقع جديد
سيطرح نفسه
بقوة على الساحة
اللبنانية
بعدما فقد
آلاف الشباب
اللبناني
وظائفهم في
الخارج ولا
سيما في
الخليج. ومنهم
من عاد الى
لبنان ومنهم
من يحزم
حقائبه للعودة".
وقال:
"لا بد من وضع
خطة اقتصادية
مسؤولة تستوعب
العائدين في
وطنهم فلا
تنعكس عودتهم
أزمة على
لبنان
فيكونوا
الضحية
مرتين".
العماد
عون ترأس
الاجتماع
الأسبوعي
ل"التغيير
والاصلاح" في
الرابية:
غزة
ستنتصر
واسرائيل
ستهزم ومن
يضرب شعبا كمن
يضرب الماء
بسيف
لن
يحصل شيء في
لبنان الا إذا
شنت اسرائيل
هجوما عليه
نطالب
الحكومة بفتح
دورة
استثنائية
لمجلس النواب
لمناقشة
الموازنة
أعضاء
الأكثرية
الراهنة
عرابو الفساد
ولا يجب أن
يعودوا إلى
البرلمان
وطنية
- 5/1/2009 (سياسة) ترأس
رئيس "تكتل
التغيير والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون الاجتماع
الأسبوعي
للتكتل في
الرابية.
وعلى
الأثر، عقد
العماد عون
مؤتمرا
صحافيا قال
فيه: "عرضنا
خلال
الاجتماع
الأوضاع في
غزة، ونطالب
المجتمع
الدولي
والمنظمات
الدولية
بتطبيق
الاتفاقات
الدولية.
ونؤكد أن
النصر سيكون
حليف
المقاومين".
وفي
الشأن
الداخلي أشار
العماد عون
الى طرح مسائل
كثير كعقد
دورة
استثنائية
لمجلس النواب،
والى فضائح
كعدم تجديد
عقد تعاونية
موظفي الدولة
مع
المستشفيات
لأهداف
انتخابية، إضافة
إلى بدء ظهور
أموال
البترودولار
بكثرة لشراء
الأصوات، وفي
ملف الكسارات
والمهجرين".
ودعا
إلى "ضرورة
تحرير
الأجهزة
الرقابية والتفتيشية
من سلطة رئيس
الحكومة"،
وقال: "على هذا
الأخير
الاستقالة
بعدما انكشف
أمام الرأي
العام
اللبناني
لجهة
استعماله
الأموال العامة
في شكل غير قانوني
ومقبول".
أضاف:
"البند الأول
الذي بحثناه
في الاجتماع كان
الوضع في غزة،
فكلنا نتأثر
بما نشاهده في
غزة وسقوط
الضحايا
المدنيين
والاطفال،
وهذا المشهد
يجب أن يكون
له أثر أقله
على الصعيد الانساني
إن لم يكن
السياسي،
ويجب أن يقلق
الدول التي
تحب الحريات
العامة وحقوق
الإنسان
وتعلمنا
الديموقراطية،
وكذلك
اليونيسف
التي تدافع عن
اطفال
العالم، ألا
ترى ما يحصل
في غزة وما
حصل في لبنان
من قبل؟. يبدو
أنهم رموا في
سلة المهملات
الاعلان العالمي
لحقوق
الإنسان. ألم
تر الدول التي
تنظر إلينا
وتريد
تعليمنا
الديموقراطية
وحقوق الانسان،
والدول التي
تصنع القنابل
الذكية والطائرات
المتطورة أين
تستعمل هذه
الطائرات والقنابل
العنقودية
التي تنهمر
كالمطر على رؤوس
الناس؟ اين
اتفاقية جنيف
لحماية المدنيين؟".
وتابع:
"بقدر ما يبدو
المشهد
الإنساني في
غزة موجعا،
فإن مشهد
المقاومة
بطولي، ويدعو
إلى
الاطمئنان.
الوضع سليم
جدا،
واسرائيل لن
تحقق شيئا.
فعندما قلنا
إن اسرائيل لن
تكون لها الغلبة
بعد حرب لبنان
كنا نعني ما
نقول. هذه رؤية
فكرية
وتحليلية لما
حصل في لبنان
وما بعد لبنان،
فدولة قامت 60
سنة على العنف
وليس أمامها
إلا العنف هي
دولة ساقطة.
حتى الان لم
تقر اعادة
النظر في
تصرفاتها
الخاطئة. العنف
يجر العنف
والمظلوم
عنفه أقوى.
الدول العربية
التي تسمي
نفسها دول
الاعتدال هي
التي تعنف،
وقد يكون هذا
أسلوبها
لتعنيف
المقاومين ضد
اسرائيل. لا
أعرف اذا كانت
ادارة (الرئيس
الأميركي
جورج) بوش ام
اسرائيل
أيهما أغرق الآخر
لكن المآسي
معروف نبعها".
وقال:
"لا شك في أن
غزة ستنتصر،
واسرائيل
مصيرها
الهزيمة لأن
الانتصار
الآني قد يكون
للقوة، لكن
انتصار الحق
له كل الزمان،
ومن يضرب شعبا
هو كمن يضرب
الماء بسيف،
وهذا ما
تحاوله اسرائيل
منذ 60 سنة.
نتمنى
لمقاومة غزة
الانتصار السريع".
أضاف:
"بحثنا في
التكتل
مطالبة
الحكومة بفتح دورة
استثنائية
للتشريع
والمساءلة،
وخصوصا
الموازنة
التي اذا لم
تصدق لن تدفع
زيادة الأجور.
لذلك، يجب عقد
الدورة
الاستثنائية.
ونسأل عن أمور
كثيرة كصرف
البترودولار
بالدوائر
الانتخابية.
هناك سباق ضد
الوقت
للاعتقاد بأن
صرف المال
يربح أصوات
الناس. لكن
الفضيحة الكبيرة
هي في تعاونية
الموظفين
التي انتهت عقودها
مع
المستشفيات،
فلم تعد قادرة
على استقبال
الحالات حتى
الملحة منها
كغسيل الكلى وغيرها.
والتعاونية
تابعة مباشرة
لرئيس الحكومة
(فؤاد
السنيورة)،
وهذا أكبر
عنوان للفشل. هناك
عقد له تاريخ
استحقاق،
فكيف نصل الى
نهاية العام
من دون عقد
جديد؟ هذه
مؤامرة لشراء
الموظفين في
الانتخابات
اذ يأخذون
الفواتير ليطببوا
المرضى الذين
لا يستغنون عن
العلاج ويخضعونهم
بمرضهم".
وتابع:
"رئيس
الحكومة تصرف
بأموال
التعويضات
وقيمتها 500
مليون، وبدأ
قضم
الاعتمادات
فخصص 200 مليار
ليرة لدفع
تعويضات
المساكن التي
ترمم. وهنا،
سأنتقد مجلس
الوزراء، ومن
ضمنه
وزراؤنا،
فكيف يسمح
مجلس الوزراء
الذي كان
يطالب بإقالة
رئيسه بأن
يحصل هذا
الأخير على
اعتمادات
إضافية هي 60
مليارا للمهجرين
و40 مليارا
لصندوق
الجنوب فخرج الجميع
راضين. نحن
نعرف أن أموال
المهجرين هي لتحضير
المعركة
الانتخابية
في الشوف
لصالح القيمين
على إعادة
المهجرين
الذين ما
زالوا مهجرين.اذا،
بدل محاسبة
رئيس الحكومة
أعطوه 200 مليار.
عندما استأجر
وزير المال
الفرنسي في عهد
شيراك بيتا
أكبر من بيته
أو ربما استأجر
بيتين، وليس
الاثنان من
الخزينة
ارتكب مخالفة
إدارية،
وأجبر على
الاستقالة
رغم ان الفساد
كان مستشريا.
لكن في لبنان
انكشف رئيس
الحكومة على
شاشات
التلفزة أمام
الجميع فتمت
مكافأته".
وقال:
"لا يجب أن
يعود أحد من
أعضاء
الأكثرية الراهنة
إلى
البرلمان،
لأنهم عرابو
الفساد، ولم
يطالبوا يوما
باستقالة
رئيس الحكومة،
رغم أن أي
رئيس جديد
يعيَّن من
عندهم. فهل
يعقل الا
يستقيل
(الرئيس)
السنيورة؟
على الأقل
أربعة وزراء
في فرنسا
استقالوا
بسبب مخالفات
مالية، وآخر
كان عمدة
ونائبا
استقال وحوكم
وثبتت براءته.
نحن نريد أن
نكون أقل من
ذلك بكثير،
ونكتفي بأن
يستقيل رئيس
الحكومة،
ويعين آخر من
الفريق ذاته
أي من
الأكثرية. وفي
كل الأحوال،
سنتخذ بعض
التدابير
التشريعية.
وتم صرف مبلغ 270
مليون ليرة في
مجلس الوزراء لأحد
المتعهدين
منذ العام 1997.
وهناك ملف
الكسارات،
يريدون ان
يتوصلوا فيه
الى ترضية مع
المدعي علما
أن ثمة
أرقاما،
وليست في مصلحة
هذا المدعي.
ما هذه
المحاولات
لتمرير الأموال
في شكل غير
صحيح وبعيد عن
المنطق؟
وهناك أيضا
ملف كتاب
العدل الذي
يهمله رئيس
الحكومة الى
أن يوصل من
يريد، وملف
مراقبي
الجمارك الذين
نجحوا منذ
العام 2004
وأوقفهم لأنه
يريد أن يوظف
غيرهم. فأين
حقوق المواطن
والموظف؟ لا
نرى أي احترام
للقوانين على
مستوى السلطة
التنفيذية".
أضاف:
"يجب تحرير
أجهزة
المراقبة في
الدولة من
سلطة رئيس
الحكومة،
وإرجاع
الحصانة الى
أجهزة
التفتيش والا
فلن نتمكن من
محاسبة أحد.
وقد تم تمرير
قانونين،
أحدهما قانون
المتأخرات
الجمركية
الذي يتضمن
مادة لم
تتغير، وهي لا
تسمح لمراقبة
أجهزة التفتيش
بالمرور بعد
مرور
المراقبين
الماليين، كأنها
تقول للمراقب
المالي إن
بإمكانه أن
يغض النظر لأن
لا أحد سيراقب
من بعده.
والقانون الثاني
يعفي المدقق
من المسؤولية
إذا أخطأ. فلماذا
ندفع له المال
إذا أخطأ
مجانا؟ هذه
القوانين
تحمي الراشي
والمرتشي ومن
يخطئ ويسرق".
حوار
بعد
ذلك، رد
العماد عون
على أسئلة
الصحافيين:
سئل:
البعض يتخوف
من تطيير
الانتخابات
النيابية عبر
امتداد ما
يحصل في غزة
الى لبنان.
فلماذا لا نرى
ناشطي
"التيار
الوطني الحر"
يشاركون في
التظاهرات
التي يشهدها
لبنان
للتنديد بما
يحصل؟
أجاب:
"لناشطينا
حرية
المشاركة إذا
أرادوا، وليس
من الضروري أن
نرفع
شعاراتنا. ولا
أظن أن
التظاهر أقوى
من التصريحات
التي أطلقها،
وهي ملزمة
للتيار
ولتكتل
التغيير
والاصلاح. أما
بالنسبة إلى
الانتخابات
فلا أظن ان
الاحداث
ستطول، بل
ستنتهي في
التاسع من
الشهر أو في
العشرين منه".
سئل:
لكن توقعاتك
بالغة
التفاؤل.
فالحكومة الاسرائيلية
تتوقع أن تطول
الحرب،
والاسرائيليون
سيدخلون غزة
ولو كانت أرضا
محروقة؟
أجاب:
"الأيام
المقبلة
ستؤكد صحة
تفاؤلنا أو عدمه.
نحن نتحدث عن
المستقبل
وليس عن
الماضي. لذا،
فلننتظر قليلا
ولكلامنا
تأثير في كل
مكان. ففي
الدول التي
تعتبر نفسها
ديموقراطية
هناك شعوب،
وعندما تتحرك
الشعوب
الأنظمة
تطيع".
سئل:
ألا تتخوف من
امتداد احداث
غزة الى لبنان،
خصوصا بعد
اكتشاف
الصواريخ في
الجنوب؟
أجاب:
"ما نسمعه من
اسرائيل هو
نوع من
الغطرسة
الاسرائيلية
التي تريد
الايحاء
بأنها تحفظ
الأمن على
حدودها
الشمالية. لن
يحصل شيء في
لبنان، وهذه
التهديدات هي
مجرد دعاية
لهم كأنهم
يمسكون بالأمور
على الحدود،
الا في حال
شنت اسرائيل هجوما
على لبنان من
تلقاء نفسها.
لكن لن تكون
لها أي ذريعة.
أما في حال
أرادت أن تأخذ
المبادرة
بالهجوم
فعندها تكون
قد ورطت نفسها
بنفسها،
وسنضطر
للدفاع عن
أنفسنا".
قيل
له: اسرائيل
تخرق حاليا
الأجواء
اللبنانية
وتخرق القرار
1701، ولا أحد
يتكلم؟
أجاب:
"اسرائيل
دائما تخرق
الأجواء
اللبنانية،
وليس الآن فقط.
منذ صدور
القرار 1701، نرى
خروقا
اسرائيلية. لذلك،
نضحك عندما
يكلموننا عن
ضمانات دولية
وشرعة حقوق
الانسان
واتفاقية
جنيف، خصوصا
عندما كنا
نبحث في
الإستراتيجية
الدفاعية. هذه
الاتفاقات
الدولية
أصبحت تستعمل
مرة واحدة، ثم
ترمى".
سئل:
هل تعتقد ان
الادارة
الاميركية
الجديدة
ستغير الوضع؟
أجاب:
"إذا استمر
الوضع بعد
استلام
أوباما فالعوض
بسلامتنا. هل
يستقبلونه
بحرب ابادة
شعب؟ هل سيلقي
باللوم على
حماس بعد حصار
6 أشهر؟".
قيل
له: لكن
اسرائيل تقول
إنها تدافع.
أجاب:
"المجتمع
الدولي غطى
مجازر
اسرائيل في الاراضي
العربية منذ
العام 1948 حتى
اليوم. هل
ارتكبت
اسرائيل غلطة
منذ العام 1948
حتى اليوم
بالنسبة إلى
المجتمع الدولي؟
مجزرة أولاد
قانا ليست
غلطة. ألم تهدد
مادلين
أولبرايت
بطرس غالي
بعدم تجديد
ولايته في حال
نشر تقرير
مجزرة قانا؟
متى صدر قرار
يدين اسرائيل
بجريمة
ارتكبتها؟ المجتمع
الدولي لا
يأخذ قرارا
حازما بإدانة
اسرائيل. لذا،
نعتبره شريكا
لها. فهو لا
يطلب منها وقف
النار الا
عندما تتعب
ولا يعود
بإمكانها
الاستمرار.
المجتمع
الدولي هو
الذي يصنع الأسلحة
التي تدمر
الشعوب، وليس
نحن".
سئل:
اذا امتدت
الحرب في شكل
غير متوقع، هل
يمكن ان يتدخل
"حزب الله"؟
أجاب:
"لا أريد أن
أطمئن
اسرائيل، ولا
أن أخيف اللبنانيين.
لذلك، لن أجيب
عن هذا
السؤال".
احتجاجا
على الهجوم
الإسرائيلي
على غزة
جدل
بإيطاليا إثر
صلاة آلاف
المتظاهرين
المسلمين
أمام أشهر
كنائسها
روما - ا
ف ب/اثارت
صلاة جماعة
اداها متظاهرون
مسلمون نهاية
الاسبوع امام
كنيسة ميلانو
(شمال)
احتجاجا على
الغارات
الاسرائيلية
على غزة, جدلا
في ايطاليا
ونددت رابطة
الشمال (يمين)
بما اعتبرته
"استفزازا
غير معقول". وقال
ماريو
بروغيزيو
النائب
الاوروبي
لرابطة
الشمال وهي
حزب شعبوي
معاد
للمهاجرين
"ان تحويل متطرفين
اسلاميين
فناء الكنيسة
الى مسجد في الهواء
الطلق, (يشكل)
استفزازا غير
معقول". واضاف
وفق ما اوردت
وكالة انسا
الايطالية "ان
الصلاة التي
رددها آلاف
المتطرفين
المسلمين هي
عملية ترهيب
وصفعة لمدينة
ميلانو التي يجب
ان تظل
مسيحية". وكان نحو
خمسة آلاف شخص
اغلبهم من
المهاجرين,
شاركوا السبت
في مسيرة في ميلانو
وقام مئات
منهم بالتوجه
الى الكعبة للصلاة
خلف امام في
فناء
كاتدرائية
ميلانو البيضاء
الشهيرة. وحمل بعض
المتظاهرين
يافطات رسمت
عليها نجمة
داوود وقد
علاها صليب
النازية
المعقوف وتم خلال
التظاهرة حرق
العديد من الاعلام
الاسرائيلية,
ما اثار
استنكار
الطبقة السياسية
الايطالية
والجالية
اليهودية. وقال
الصحافي
اليهودي غاد
ليرنر القريب
من وسط اليسار
في مدونته على
الانترنت
"لقد تم احتكار
الاحتجاج على
اسرائيل من
قبل اولئك الذين
يحرقون
اعلاما تحمل
نجمة داود
نافين بذلك حق
اسرائيل في
الوجود
والادهى من
ذلك انهم
يرغبون في
اثارة حرب بين
الاديان". اما الاب
تونيو ديل
اوليو من حركة
السلام الكاثوليكية
"باكس
كريستي" فقد
صرح لصحيفة
"كوريرا دي لا
سيرا" انه "من
المشروع
للمسلمين ان
يعبروا عن
التضامن (مع
سكان غزة) من
خلال الصلاة". وتشن
إسرائيل حربا
شرسة على قطاع
غزة ومنذ بدء
الهجوم العسكري
الاسرائيلي
"الرصاص
المصبوب" في 27
ديسمبر/كانون
الاول قتل ما
لا يقل عن 525
فلسطينيا على
ما تفيد اجهزة
الطوارئ
الفلسطينية.
شدد
على توحيد
الموقف
العربي قبل
الذهاب الى مجلس
الأمن جعجع:
لتكوين نواة
تجمع مصر والسلطة
الفلسطينية
و"حماس" تضع
تصورا لكيفية
معالجة
الأزمة بعــد
وقف إطــلاق
النار
المركزية-
أكد رئيس
الهيئة
النفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع ضرورة
توحيد الموقف
العربي قبل
الذهاب الى
مجلس الأمن، منوها
بدعوة
القيادة
المصرية حركة
"حماس" لزيارة
مصر. وأمل في
أن تتكون نواة
قوامها مصر
والسلطة
الفلسطينية
و"حماس" تضع
تصورا لكيفية
معالجة
الأزمة بعد
وقف إطلاق
النار، مشيرا
الى أن الوعي
موجود لدى
قيادات حزب
الله لعدم
إدخال لبنان
في أي معركة.
وأكد
جعجع في حديث
الى
"المركزية"
ردا على سؤال
أنه لم يفاجأ
بما يجري في
غزة بسبب دفع
الأطراف
المعنية
بالوضع ليصل
الى هذه
المرحلة. وأسف
لسقوط هذا
العدد من
الشهداء،
مذكرا بأن
لبنان عاش في
تاريخه الحديث
والمباشر
أوضاعا
مماثلة،
وأضاف: التنظيرات
في هذه
المرحلة لا
تفيد وفات
الآوان للبحث
عن سبب وصول
الأمور الى ما
آلت عليه. أما المفيد
فهو إيجاد
الحل لوقف
المأساة
الحاصلة في
غزة ووقف
الهجوم
الاسرائيلي.
وإذ
رأى جعجع أن
سبب التأخر في
التوصل الى
وقف العداون
هو تضعضع
الموقف
العربي، نوّه
بدعوة
القيادة
المصرية حركة
"حماس"
لزيارة مصر، وقال:
"في حال نجح
هذا
الاجتماع،
وانضمت إليه السلطة
الفلسطينية،
تتكون
بالتالي نواة
عربية قوامها مصر
والسلطة
الفلسطينية
وحماس تضع
تصورا بالخطوط
العريضة
لكيفية
معالجة
الأزمة بعد وقف
إطلاق النار
في الـ24 ساعة
المقبلة،
ويضغطون
بالتالي على
أوروبا
والولايات
المتحدة لوقف
إطلاق النار
وما عدا ذلك
هو بكاء على
الأطلال ودعوات
انشائية لا
توصل الى
نتيجة لأنه لا
يمكن وضع حد
لإطلاق النار
من دون معرفة
الأسس التي ستبنى
عليها
المرحلة
المقبلة".
وأكد
جعجع ضرورة
اتفاق العرب
في ما بينهم
والخروج
بموقف عربي
موحد قبل
التوجه الى
مجلس الأمن
للضغط عليه
لوقف إطلاق
النار. وتوجه
بنداء الى الرئيس
المصري حسني
مبارك دعاه
فيه الى تخطي
كل الاستهدافات
التي طاولته
شخصيا أو
طاولت بلاده
في المرحلة
الفائتة
ليلعب دورا
محوريا مع المملكة
العربية
السعودية
وسائر الدول
العربية
للوصول الى
وقف لإطلاق
النار بأسرع
وقت ممكن.
واعتبر
جعجع أن
الهجوم
الاسرئيلي لا
يستهدف حماس
فقط إنما
الشعب
الفلسطيني
وقضيته، ولفت
الى أن الحل
يكمن بحل
القضية
الفلسطينية جذريا،
وسأل: إذا
افترضنا
نظريا أن
اسرائيل تمكنت
من القضاء على
حماس هل
ستتوقف
القضية الفلسطينية
عند هذا الحد؟
وقال:
المقاومة
ستستمر مهما
اختلفت
التسمية
دفاعا عن
القضية الفلسطينية،
وما يجري ليس
إلا إحدى
عوارض الأزمة الكبرى،
وبعد وقف
إطلاق النار
على الدول العربية
والأوروبية
الصديقة
والإدارة
الأميركية
الجديدة شن
هجوم
ديبلوماسي
كبير لحل القضية
الفلسطينية
جذريا خصوصا
في ظل وجود
مجموعة
تفاهمات منذ
اتفاق كامب
دايفيد
ولغاية اليوم
تشكل منطلقا
لمشروع سلام
حقيقي. وعن
استمرار
الهدوء على
الجبهة
الجنوبية وإمكان
إدخال لبنان
في مغامرة
مجهولة
النتائج، كشف
جعجع أنه قبل
بدء العدوان
الاسرائيلي على
غزة اتصل
برئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
وقيادات 14
آذار، وتمنى
عليهم في حال
انفجر الوضع
في غزة توخي
الحذر وعدم
الدخول في
مأساة أخرى لا
تحل المأساة
الأولى. وقال:
لا مانع لدينا
إذا أراد أي
فريق لبناني طرح
تصوره ورأيه
الخاص شرط أن
يطرحه على
طاولة مجلس
الوزراء التي
تمثل الجميع
ونحن جاهزون
لمناقشة أي
تصور، لكن من
غير المسموح لأي
فريق لبناني
التحكم
بالدولة
اللبنانية وبمصير
الشعب
اللبناني
بمفرده.
الوعي
موجود: ورأى
جعجع أن قدرات
الجيش اللبناني
أو حزب الله
دفاعية
بامتياز ولفت
الى أن اسرائيل
عززت قواتها
على حدودها
الشمالية في ظل
ما يجري في
غزة سائلا: في
حال أطلق أي
صاروخ من جنوب
لبنان فهل
يخفف هذا
الأمر
العدوان على
غزة؟ وتاليا
أي نشاط من
هذا النوع يعد
خرقا لبنانيا
جديا للقرار 1701
عن سابق تصور
وتصميم،
والموقف اللبناني
لن يفهم عربيا
أو دوليا لأن
لا شيء على
الجبهة
اللبنانية
دفع في هذا
الاتجاه ما
سيعقد الأمور
اكثر ويعطي
اسرائيل حرية
تحرك أكبر
كونها تتعرض
للهجوم من
جهات مخلتفة وسيتكبد
لبنان خسائر
لا طاقة للشعب
على تحملها.
وأشار
جعجع الى أن
الوعي موجود
لدى قيادات حزب
الله وأكبر
دليل طريقة
تصرفه لغاية
الآن. أما
الجيش
البناني
الموجود في
الجنوب
فسيتصدى لأي
محاولة تحاول
زعزعة الأمن
ويمنع أي فريق
من إدخال
البلد
والمنطقة في
وضع لا تحمد عقباه.
ورأى
أن زيارة رئيس
المجلس الأمن
القومي الايراني
سعيد جليلي
الى لبنان
تأتي في سياق
طبيعي ولا
أبعاد لها.
وأكد أن
العلاقة مع
الرئيس سليمان
هي على أفضل
ما يكون ولا
تشوبها أي شائبة
على الاطلاق
كما أن
التنسيق متواصل
معه خصوصا
أننا بذلنا
جهودا كبيرة
لانتخاب رئيس
للجمهورية
وتاليا نحن
فرحون لعودة الحياة
الى قصر
بعبدا، لافتا
الى أن نواب
القوات
اللبناية
يزورون قصر
بعبدا
والاتصال مع الرئيس
سليمان مستمر.
وأوضح
أن
الاستراتيجية
الدفاعية لا
علاقة ها بما
يجري في غزة
مؤكدا تمسكه
بالطرح الذي
قدمه على
طاولة الحوار.
ايران:
حركة طلابية
تعلن عن جائزة
بمليون دولار
لاعدام مبارك
التاريخ:
5 كانون
الثاني 2009
المصدر: ايلاف
أعلن
طلبة
ايرانيون أن
جائزة بقيمة
مليون دولار
ستمنح للذين
يقومون
باعدام
الرئيس المصري
حسني مبارك في
اي نقطة من
العالم.
وفي ظل
مواصلة
الحكومة
المصرية
اغلاق معبر رفح
مع غزة، أقيمت
مساء السبت
مراسم من
"الحركة
الطلابية
الداعية
للعدالة"
وبالتعاون مع عدد
من المنظمات
غير الحكومية
لتعيين جائزة لإعدام
ثوري للرئيس
مبارك. واعلن
في المراسم ان
الاشخاص
الذين يتمكون
من ذلك في اي
نقطة من
العالم
سيحصلون على
جائزة قدرها
مليون دولار. في
هذا الوقت،
يشهد مطار
مهراباد
الدولي في العاصمة
طهران تدفق
مئات
المواطنين
الإيرانيين
وأغلبهم من
الطلبة
الجامعيين
للانضمام الى
حشود
المعتصمين في
المطار الذين
يطالبون
السلطات
الإيرانية
بالسماح لهم
بالتوجه الى
غزة والوقوف
الى جانب
الشعب
الفلسطيني لمحاربة
اسرائيل.
ويرتدي
المعتصمون
الأكفان
ويحملون
العلم
الفلسطيني
وصورا للقدس،
مرددين
شعارات
باللغتين
الفارسية
والعربية تندد
بالجرائم
الصهيونية
وتواطؤ بعض
الدول العربية.
والطلاب
المعتصمون من
جامعات شاهد
وزاهدان وطهران
وامير كبير
وجامعة شريف
الصناعية
وشاهرود
والجامعة
الحرة
الاسلامية،
وأغلبهم من تنظيم
طلابي يعرف
بتنظيم
الطلاب
السائرين على
نهج الامام،
وهو التنظيم
الذي استولى
على السفارة
الاميركية في
طهران في
العام 1980، واحتجز
الديبلوماسيين
الاميركيين
لمدة 444 يوما. وانضم
الى
المعتصمين في
المطار
العديد من المسؤولين
الايرانيين
بينهم وزير
الطرق والمواصلات
حميد بهبهاني
وعضو هيئة
الرئاسة في البرلمان
محسن كوهكن
وشخصيات
سياسية أخرى.
كما
تجمهر الآلاف
من طلاب
العلوم
الدينية والطلبة
الجامعيين من
محافظة
خراسان منذ
عصر الثلاثاء
الماضي أمام
مطار هاشمي
نجاد في مدينة
مشهد، مطالبين
بإيفادهم الى
قطاع غزة
للقيام بعمليات
استشهادية؛
لكنهم ووجهوا
بمنع قوى
الأمن الداخلي
من الاقتراب
من المطار. وأبلغ
قائد قوى
الأمن
الداخلي في
المدينة العقيد
تقوي،
المتجمهرين
بالمنع من
دخول المطار
لعدم صدور إذن
من مجلس
المحافظة،
مناشدًا
إياهم تهدئة
أوضاع الشباب
المطالبين
بالقيام
بعمليات استشهادية
في غزة.
وحمل
عدد من
المتجمهرين
حقائب
وجوازات سفر، ووضعوا
الكوفية على
رؤوسهم، وهم
يطلقون شعارات
من قبيل:
"الموت
لإسرائيل"،
"الموت لأميركا".
كما رفعوا
لافتات كتبت
عليها عبارات
دينية
وحماسية
مختلفة مثل
"فلتحيا حماس"،
"نحن طلاب
الشهادة"،
"الموت
للمساومين"
اضافة الى رفع
أعلام "حزب
الله"
وفلسطين، معربين
بذلك عن دعمهم
الكامل للشعب
الفلسطيني. وأعرب
عدد من
المعتصمين في
مطار مهر اباد
عن أمنيتهم
بالاستشهاد
في فلسطين،
وقال محمد حسيني:
"أمنيتي
الكبيرة هو أن
أستشهد في
فلسطين، ومسؤوليتي
الشرعية هي
نصرة الشعب
الفلسطيني وارجو
من المسؤولين
الايرانيين
ان يستجيبوا
لندائنا
ويسمحوا لنا
بالتوجه الى
غزة". واعتبرت
زهراء كاشاني
"ان الدفاع عن
الابرياء في
غزة هو دفاع
مشروع"،
مشيرة الى أن
"الاوروبيين
أصحاب
الضمائر
الحية قاموا
بواجبهم
الانساني في
الدفاع عن
الشعب
الفلسطيني
واستنكروا الهولكوست
الصهيوني في
غزة فما الذي
يمنعنا من
القيام
بدورنا
الاسلامي
والانساني؟". وأكد
حسن شمشيري أن
"الجرائم
الصهيونية
استهدفت
الشعب
الفلسطيني
وليس حركة
حماس فقط وقد
صار بديهيًا
ان
الفلسطينيين
تعرضوا لغدر
القوميين العرب
الذين لم
يقدموا لهم اي
دعم بل
تواطؤوا مع
الصهاينة
ضدهم. الشعب
الايراني هو
افضل حليف
للفلسطينيين
وقد حصلت على
موافقة والدي
للاستشهاد في
فلسطين".
اما
بهروز عبد
اللهي، الذي
كان يرتدي
كفنا ابيض
فقال: " لقد آن
الاوان
للاستشهاد في
القدس. نظام
صدام
وجنرالاته المتعطشون
للدماء فرضوا
علينا حربًا
منعتنا من
تحرير القدس،
وها أنا
واخواني
المجتمعون
هنا كلنا أمل
بالذهاب الى
فلسطين
للاستشهاد
هناك". وأكد
أمين "حركة
الدعوة
للعدالة
الطلابية" صادق
شهبازي ان
الطلبة
الجامعيين
طالبوا كبار
المسؤولين
الايرانيين
بالاستجابة
الى مطالبهم، وقد
انضم الى
المعتصمين
يوم السبت
مئات من طلاب
المدارس
والجامعات في
محافظة
لرستان ووصلوا
الى مطار
مهرآباد في
العاصمة
طهران وأعربوا
عن استعدادهم
للتوجه الى
غزة لنصرة
الشعب
الفلسطيني. ويطلق
هؤلاء
الأشخاص على أنفسهم
اسم
"استشهاديو
لرستان" وهم
يرتدون الأكفان
تعبيراً عن
استعدادهم
للاستشهاد في غزة.
إطلاق
جمعية
"المعتقلين
اللبنانيين
السياسيين في
سوريا"
الوكالة
الوطنية
للاعلام
أطلقت
"جمعية
المعتقلين
اللبنانيين
السياسيين في
سوريا "،
اليوم، في
مؤتمر صحافي
عقد في اوتيل
"لوغبريال"،
وحضره منسق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق فارس
سعيد، والنائب
السابق كميل
زيادة،
والقيادي في"
حزب الكتائب"
ميشال مكتف. بداية
تحدث عضو
الجمعية كمال
ابودهن فاشار
الى انه
"معتقل سابق
في السجون
السورية".
وأوضخ ان" هدف
الجمعية
الضغط الدائم
على الدولة
السورية
لإطلاق سراح
جميع المعتقلين
السياسيين
اللبنانيين
لديها".
ولفت
الى "الصعاب
التي تعرض لها
ورفاقه في سجون
المخابرات
السورية التي
لم تترك وسيلة
غير إنسانية
إلا وعذبتني
بها". وقال
انه" أمضى 13 عاما
في السجن". وتابع
انه "يبعث من
خلال المؤتمر
الصحافي
برسالة الى
الرئيس
الفرنسي نيكولاي
ساركوزي،
الذي سيزور
بيروت يوم غد
الثلاثاء،
والطلب منه
بإلحاح ان
يطلب من
الرئيس السوري
بشار الأسد
الإفراج عن
جميع رفاقنا
الأحياء منهم
وجثامين
الذين ماتوا
في السجون، وإقناع
الرئيس الأسد
بتثبيت هذا
الإفراج عبر
تحقيق مستقل
تتولاه لجنة
من قبل الأمم
المتحدة المختصة
بهذا
الموضوع".
وتحدث
عضو الجمعية
المهندس كمال
البطل فدعا "جميع
المنظمات غير
الحكومية
المعنية الى "دمج
جهودها بجهود
الجمعية" ،
و"مجموعات
العمل
التابعة
للأمم
المتحدة حول
الإخفاء القسري
غير الطوعي
الى تنظيم زيارة
دولة الى
سوريا وزيارة
جميع
المعتقلات الرسمية
وغير الرسمية
والتحقيق في
واقع المقابر
الجماعية
المشتبه بها
بالتنسيق مع
جميع الجمعيات
غير الحكومية
الوطنية
والدولية".
كما
دعا "الحكومة
اللبنانية
الى الطلب من
سوريا قبول
زيارة مجموعة
العمل
التابعة
للأمم المتحدة
حول الإخفاء
القسري وغير
الطوعي،
وتزويدها
جميع
الصلاحيات
الضرورية
للتحقق من
المراكز التي
تختارها
المجموعة
المشتبه
بإحتوائها
على مقابر
جماعية،
وإرغام سوريا
على القبول
بزيارة
مجموعة العمل
التابعة
للأمم المتحدة
حول الإخفاء
القسري،
وتزويدها
جميع الصلاحيات
الضرورية
لعملية
التحقق".
كذلك
دعا البطل
"مجلس الأمن
الدولي الى
إصدار قرار
يستند الى
الفصل السابع
من ميثاق الأمم
المتحدة
مشابه للقرار
1564 (2004) حول
السودان، الذي
يؤدي الى
إنشاء لجنة
تحقيق تقوم
فورا بالتحقيق
في جميع
تقارير
إنتهاكات
قوانين حقوق
الإنسان في
سوريا ".(ع ز)
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الاثنين في 5
كانون الثاني
2009
النهار
أجرى
أكثر من مسؤول
وسياسي في
لبنان
اتصالات غير
معلنة مع
عواصم القرار
للوقوف على
أبعاد العدوان
الاسرائيلي
على غزة.
قال
مرجع ديني إن
السلام يبدأ
بالجلوس الى
طاولة
الحوار، اما
الحرب فتنتهي
بالجلوس
اليها. لكن
بعد الخراب والدمار.
استغرب
نائب في قوى 8
آذار كيف ان
مصيبة العدوان
الاسرائيلي
على غزة لم
تجمع بسرعة
بين "فتح"
و"حماس" من
أجل مواجهته؟
السفير
يمتنع
مرجع عن توقيع
مرسوم ترقيات
العقداء والعمداء
للعام 2009
متذرعاً بأن
المرسوم لم
يصله حتى
الآن.
تبدي
جهات دولية
خشيتها من
قيام "مسلحين
مشبوهين"
بتجاوز كل
الإجراءات
العسكرية
والأمنية
لإيصال
"رسائل
أمنية" عبر
الجنوب!
قال
مسؤول في
المعارضة
لأحد أقطاب
الموالاة إنه
إذا كانت
مصلحتك
المادية
تتطلب أن تكون
في معسكر
إقليمي معين،
فإن مصلحة
طائفتك هي في
مكان آخر.
المستقبل
عُلم
ان الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون يحضر
لزيارة لبنان
الاسبوع
المقبل لاستطلاع
تطور الموقف
في شأن تطبيق
القرار 1701 ووضع
المسؤولين في
صورة انطلاقة
المحكمة.
لاحظت
اوساط
ديبلوماسية
غربية ان اي
جهة لم تعلن
حتى الآن
مسؤوليتها عن
وضع صواريخ
الكاتيوشا في
الجنوب وقد مر
على الحدث نحو
عشرة ايام.
ارجأ
رئيس الوزراء
الاسباني
خوسيه
ثاباتيرو
زيارة لبيروت
كانت ستتم
اليوم
الاثنين، الى
وقت لاحق من
دون الاعلان
عن الاسباب.
اللواء
لاحظت
مصادر
دبلوماسية أن
حركة
الموفدين تكاد
تكون معدومة
على خط عواصم
العالم لوقف
الحرب على غزة،
خلافاً لما
كان يحصل خلال
حرب تموز 2006·
أبلغ
مرجع نيابي
زواره، قبل
العدوان على
غزة، أنه معني
بوصول شخصية
من المعارضة
واحدة على
الأقل إلى
البرلمان،
والاحتفاظ
لنائب معارض
حالي بموقعه
أيضاً·
عادت
صحف تعكس وجهة
نظر
المسؤولين في
عاصمة معنية
إلى تصويب حملاتها
باتجاه أطراف
من الأكثرية
في السلطة وخارجها
في لبنان·
الشرق
وزير
من قوى 14 آذار
استغرب كيف
اصرت
المعارضة اللبنانية
على حكومة
الوحدة
الوطنية فيما
لا تطالب
بحكومة وحدة
وطنية
فلسطينية؟!
ديبلوماسي
اجنبي استبعد
تماما ان تؤثر
التظاهرات
على القرار
الدولي في حال
اضطر مجلس
الامن الى
اتخاذ موقف من
الحرب
الاسرائيلية
على غزة؟
عاصمة
عربية تساءلت
عبر اقنيتها
الديبلوماسية
عما يمنع عقد
قمة عربية حتى
ولو اقتصر حضورها
على ادنى
مشاركة
ممكنة؟!
الرئيس
سليمان
استقبل
الوزير شطح والنائب
رحال وشمعون
ووفدا
بعلبكيا
وطنية -
5/1/2009 (سياسة)
استقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
بعبدا صباح
اليوم، وزير المال
الدكتور محمد
شطح الذي سلمه
نسخة عن مشروع
موازنة العام
2009.
وفد
حزب الاحرار
ثم
استقبل
الرئيس
سليمان وفد
حزب الوطنيين
الاحرار
برئاسة رئيسه
دوري شمعون،
حيث تم عرض
للاوضاع
الراهنة
داخليا
واقليميا.
النقيب
كرم
وزار
بعبدا ايضا
نقيب
المحررين
نائب رئيس اتحاد
الصحافيين
العرب ملحم
كرم الذي بحث
مع الرئيس
سليمان في
شؤون مهنية
ونقابية،
اضافة الى
الاوضاع
الراهنة
محليا
واقليميا.
وبعد
اللقاء، ادلى
النقيب كرم
بتصريح قال
فيه: "تشرفت
بزيارة فخامة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ونقلت
اليه تحية
ومحبة اركان
اتحاد الصحافيين
العرب
ودعوتهم
لفخامته
لرعاية مؤتمرهم
المقبل الذي
سينعقد في
لبنان، وشكرهم
لفخامته
للرعاية التي
يمحضها
للاتحاد. وقد اعلن
قبوله رعاية
المؤتمر وهو
الحريص على
حرية الكلمة
والرأي". اضاف
:"اكد فخامة
الرئيس حرصه على
ان "يوحد
اللبنانيون
صفوفهم
للدفاع عن لبنان،
ليتمكن من
الاستمرار في
تجاوز الازمة
المالية". وقد
تبين لفخامته
ان لدى
اللبنانيين
قوة كافية
لتعزيز
اقتصاد بلدهم
بتعبئة عناصر
هذه القدرات
الوطنية. وقال
الرئيس
سليمان انه
يراهن على
التضامن
العربي
لانهاء الوضع
المأساوي في
غزة. وعن
الصواريخ
التي اكتشفت
منصوبة في طير
حرفا في
الجنوب قال
فخامته، "ان
التحقيقات لم
تصل بعد الى
نتيجة ما،
واخشى ان تكون
عملا
اسرائيليا
لتوريط
لبنان". وقال
"ان لا جديد
على صعيد
القمة
العربية
الطارئة من اجل
غزة". وعن
اكتمال عقد
المجلس
الدستوري، اكد
فخامته "ان
هذا شأن يجب
اتمامه
بسرعة". وعن سائر
التعيينات
الملحة خصوصا
في القضاء وفي
بعض المراكز
الاساسية
بالدولة، قال:
"هذا شأن يجب
اقراره
قريبا". وعن
دعم فخامة
الرئيس
لترشيح اشخاص
مستقلين في
الانتخابات
النيابية
ليشكلوا
الفريق
الرئاسي
النيابي في المستقبل
قال: "انا مع
فكرة وجود
مستقلين لانه
عمل
ديموقراطي
بامتياز،
لكنني لا ادعم
مرشحين
معينين".
وفد
بعلبكي
واستقبل
الرئيس
سليمان راعي
ابرشية بعلبك
للموارنة
المطران
سمعان عطاالله
مع وفد من
بلديات
ومخاتير
المنطقة والفاعليات
الروحية فيها.
والقى
المطران عطا
الله كلمة قال
فيها: "بقاعنا
الشمالي يعيش
على الوعود
ولا ييأس، فهو
ابن الرجاء
ورسوله
الغيور وشعبه
الصامد، اقله منذ
الاحتلال
العثماني وما
تبعه من
احتلالات
ضربت عموده
الفقري الحضاري
والاقتصادي
والاجتماعي.
وبقي، رغم ذلك،
متمسكا بقيمه
وعنفوانه
وحبه للوطن،
مقتنعا
بايمانه،
ينبوع سلوكه
في هذه
الحياة، ولو كانت
هناك شواذات
بفعل الضغوط
القاهرة وغياب
الرعاة
والقادة
المسؤولين
على كل الصعد".
اضاف:
"بقاعنا
الشمالي بكل
مكونات
ابنائه، مسيحيين
ومسلمين،
وبكل الوانه
السياسية،
حضر اليوم
امامكم
ليبارك لكم
ويهنىء نفسه
بانتخابكم رئيسا
لجمهوريته،
خصوصا وان ما
رأى لفخامتكم
من مواقف
وتوجهات في
هذا الوقت
القصير من تبوئكم
سدة الرئاسة،
زرع في نفسه
الثقة الكاملة
بأن الوعود
التي ترافق
مسيرته منذ
امد بعيد ستصبح
واقعا في
عهدكم
وبقيادتكم".
واورد
المطران عطا
الله سلسلة
مطالب انمائية
وامنية
وتربوية
واجتماعية
للمنطقة.
الرئيس
سليمان
ورد
رئيس
الجمهورية
بكلمة رحب
فيها بالوفد الذي
يمثل "ثروة
لبنان من حيث
التنوع"،
لافتا الى ان
"لبنان على
رغم مشكلاته
مثال يحتذى، ولا
يزال قبلة
الانظار في
العيش
المشترك
وحوار الاديان
والثقافات.
وهذا امر مهم
اذا عرفنا كيف
نقدمه الى
العالم".
واشار الرئيس
سليمان الى
انه، "بعد
الانتخابات
الرئاسية
واعادة تكوين
السلطات
الدستورية
كانت زياراته
الخارجية
لدول العالم
من اجل اعادة
لبنان الى
المكان الذي
يستحقه بين
الدول"،
معربا عن
اعتقاده "اننا
اثبتنا ان
هناك دولة
ولدينا
رأينا، وما يعبر
عنه رئيس
الجمهورية هو
موقف لبنان
الذي يحظى
بموافقة
السلطتين
التشريعية
والتنفيذية
ورضى الشعب
اللبناني".
واضاف الرئيس
سليمان ان ذلك
"انعكس
ايجابا على
لبنان في
الداخل وعلى
المغتربين
اللبنانيين
الذين شهدنا
مجيء اعداد
كبيرة منهم
خصوصا في فترة
الاعياد".
واذ
قال رئيس
الجمهورية
انه يعرف ان
"العجلة بطيئة"،
رد ذلك الى ان
"الوضع حولنا
ملتهب ومتحرك،
ولان لدينا
انتخابات
نيابية
تستحوذ اهتمام
الجميع، فضلا
عن اننا فقدنا
عادة اخذ امورنا
بيدنا وحل
مشكلاتنا
بأنفسنا على
مدى سنوات".
وقال: "اعرف كم
ان البقاع
بحاجة الى
انماء ومشاريع"،
واعدا
ب"العمل على
تحقيق العديد
منها لان
البقاع هو
اهراء لبنان
بالمعنى
المادي
والبشري".
وطمأن الرئيس
سليمان ان
لبنان، "الذي
استطاع
مقاومة العدو
والحاق
الهزيمة به،
هو قوي وقادر
على تعزيز
اوضاعه
الداخلية واستقرارها".
وكان
رئيس
الجمهورية
استقبل
النائب رياض
رحال الذي شكر
للرئيس
سليمان
تعزيته له
بوفاة والدته.
وكانت مناسبة
تم في خلالها
عرض للاوضاع
الراهنة.
البطريرك
صفير استقبل
النواب المر والجسر
والسعد
وشخصيات
وطنية -
بكركي - 5/1/2009
(سياسة)
استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
قبل ظهر اليوم
في بكركي،
النائب ميشال
المر الذي
قال: "الزيارة
كانت
للمعايدة، اذ
لا يجوز ان
تمر الاعياد،
وعلى رغم
الاحداث التي
تجري في غزة،
من دون معايدة
غبطته
بالاعياد المجيدة.
هذا هو الهدف
الاول من
زيارتي للصرح
الوطني
الكبير. وكان
من الطبيعي ان
يكون الحدث الطاغي
ليس على لبنان
فقط بل على
دول العالم بكامله
وهي الاحداث
المؤلمة التي
تجري في غزة. ونحن
وغبطته ندعو
ان يلهم الله
المعنيين وقف سفك
الدماء لا
سيما دماء
الاطفال
والنساء
الابرياء".
اضاف: "كان لا
بد من التطرق
الى الاوضاع
الداخلية
وخصوصا على
الساحة
المسيحية،
وكانت وجهات
النظر بيننا
وبين غبطة
البطريرك
متطابقة
باكامل. وقد
بارك غبطته
هذه الطروحات
التي
أبديناها
امامه".
سئل: هل
هي طروحات
انتخابية؟
أجاب:
"في الحقيقة،
ليس الوقت
مناسبا لطرح
المواضيع
الانتخابية
اليوم، لكن
الوضع على
الساحة
المسيحية لم
يكن مرتاحا،
أتحدث عن
الارض وليس عن
القيادات. على
الصعيد
الشعبي، نحن
انطلاقا من
هذا الواقع،
طرحنا
معالجات عدة
لا نستطيع
الكشف عنها
اليوم، لكنه
كان لا بد من
أخذ بركة
البطريرك
حيالها وحيال
الخطوات
المنوي
القيام بها
بكل هدوء وبعيدا
عن الضوضاء
والضجيج. وانا
لم أكن
لاستكمل هذه
الخطوات لو لم
يكن غبطته
راضيا عنها
كليا".
سئل: هل
انت متخوف على
لبنان مما
يحصل في غزة؟
اجاب:
"نأمل الا
ينعكس هذا
الوضع على
لبنان، والامر
الذي اتخوف
منه ان تستغل
هذه الاجواء
للقيام بحركة
ما ليست
لمصلحة لبنان ترتد
علينا بالسوء
فندفع بذلك
الثمن من دون
سبب".
سئل هل
أنت راض عن
الموقف
الرسمي
للبنان تجاه التطورات؟
أجاب:
"ماذا يمكن ان
تفعل الدولة
اكثر من ذلك. فرئيس
الجمهورية
دعا الى عقد
قمة عربية،
والحكومة
أرسلت
مساعدات الى
غزة، وكل
الخطوات تمت
على صعيد
الحكومة والمؤسسات
دعما للشعب
الفلسطيني في
غزة. وهذه الخطوات
كانت مفيدة
جدا".
سئل: هل
تعتبر خطاب
السيد حسن نصر
الله مطمئنا
في لبنان؟
اجاب:
"لقد قال
سماحته انه لن
يسمح لهم
باستدراجنا
الى المواجهة.
وهذا ما فهمته
انه لن يسمح باستدراجنا
الى أي معركة.
وهذا الموقف
جيد، وهو يعي
مسؤولية
المرحلة وقد
تحدث باتزان
وهدوء كي
تعالج الامور
بروية وحكمة
وإبعاد أي خطر
عن لبنان".
سئل:
لطالما
تحدثتم عن
ثنائية تشكل
مرجعية وهما
رئيس
الجمهورية
والبطريرك
صفير، فهل الطروحات
تدخل في هذا
الاطار؟
أجاب:
"هذا امر
طبيعي، فعلى
الصعيد
السياسي
المدني هناك
مرجعية واحدة
في نظري هي
رئاسة الجمهورية،
وعلى الصعيد
الديني
والسياسي
هناك مرجعية
واحدة وهي
البطريركية
المارونية،
خلافا لما
يتحدث عنه
البعض عن ان
البطريرك هو
مرجعية دينية
فقط ويجب الا
يتعاطى
السياسة، لأن
كل رجال الدين
يتعاطون
الشأن
السياسي فكم
بالحري
البطريرك
صفير الذي
اصبح مرجعية
لكل الناس
الذين يشكون
له همومهم.
فهاتان
المرجعيتان بالنسبة
الي مكرستان
وفوق كل
انتقاد،
باعتبار ان
مواقفهما
تنبع من
المصلحة
الوطنية والضمير
الوطني وما
يصدر عنهما
نتقيد به".
وعن
توقيت التحرك
وكشف نقاطه،
أجاب: "قلت ولا
أزال اقول في
شباط المقبل".
سئل:
البعض يقول ان
الانتخابات
النيابية لن تحصل؟
أجاب:
"لا استطيع
الاجابة في ظل
ما يحصل في
غزة، وهذا امر
مستجد، اما
اذا بقي الوضع
على حاله كما
هو اليوم
فالانتخابات
حاصلة، ولكن
ماذا يمكن ان
يحصل بعد
اسبوع، لا احد
يدري. واذا
سارت الامور نحو
الاسوأ فلا
احد يدري ماذا
يمكن ان يحصل.
وعليه يمكن
القول بأمور
جديدة بحسب
التطورات التي
ستحصل في غزة
سلبا او
ايجابا". ولفت
الى ان "ما
يقوم به من
طروحات
ومبادرات
سيتنضج من الآن
وحتى شباط
المقبل".
وفد
الجامعة اللبنانية
الثقافية
بعدها،
استقبل
البطريرك
صفير وفد
الجامعة اللبنانية
الثقافية في
العالم ضم
نائب الرئيس
العالمي شكيب
رمال، العميد
الفخري
للجامعة عيد
الشدراوي،
رئيسة اللجنة
النسائية هيفا
الشدراوي
وعضو مجلس
الشيوخ طوني
شديد، رئيس
المجلس الوطن
لأكرا بكري
مواس، ورئيس
مكتب لبنان
طوني قديسي
والاعضاء: حنا
الشويري
ومحمد مواس
واحمد مواس.
ونقل الوفد الى
البطريرك
الماروني
التهاني
بالأعياد من رئيس
الجامعة ايلي
حاكمة وأبناء
الجالية، واطلعه
على "نشاطات
الجامعة في
الخارج". ونوه
ب"مواقف
غبطته
الوطنية".
وأشار
الشدراوي الى انه
تمنى على
البطريرك "ضم
صوته الى صوت
فخامة رئيس
الجمهورية في
العمل على
توحيد
الاغتراب اللبناني".
بدوره، لفت
قديسي الى انه
"أطلع البطريرك
على ما تقوم
به الجامعة في
دول الانتشار
من اجل
التواصل بين
لبنان
المغترب
والبلد الأم
لبنان، وحث
أبناءالجالية
في مختلف دول
العالم على
التعلق بجذور
وطنهم".
وأثنى
البطريرك
صفير على "دور
الجامعة ونشاطاتها"،
مشددا على
"أهمية
الوحدة
والتضامن بين
أبناء الوطن
الواحد".
النائبان
الجسر والسعد
بعدها،
استقبل
البطريرك
صفير على
التوالي: النائب
سمير الجسر،
النائب فؤاد
السعد، الراعي
السابق
لابرشية قبرص
المارونية
المطران بطرس
الجميل، رئيس
بلدية
الميناء
طرابلس عبد
القادر علم
الدين.
رلى
الحوري
واستقبل
ايضا المرشحة
السابقة
للانتخابات النيابية
والبلدية في
بيروت رلى
توفيق الحوري
التي اوضحت ان
"اللقاء
تناول
العدوان الاسرائيلي
على غزة
ومواقف بعض
الدول
العربية التي
"لا ترى، لا
تسمع، لا تتكلم
"، والتي
تشرفت عنها
بتقديم هيئة
رمزية الى
غطبته تعبيرا
عن هذه
المواقف. كما
علقت على بعض
الدول
العربية
الاخرى التي
تكتفي ببيانات
الاستنكار
والتنديد، في
الوقت الذي
يقتل الابرياء
واصحاب الارض
والحق".
واضافت: "نحن
كلبنانيين
اكثر تحسسا
لهذا
العدوان،
خصوصا من خلال
ما عاناه
الشعب
اللبناني في
عدوان تموز".
روجيه
اده
والتقى
البطريرك
الماروني
رئيس "حزب
السلام"
المحامي
روجيه اده
يرافقه
الامين العام
للحزب
المحامي
روفايل صقر.
وصرح
اده بعد
اللقاء: "جئت
لمعايدة
غبطته بالاعياد،
وفي ما عدا
ذلك عرضنا
للظروف
المحيطة والتي
نخشى فيها
امتداد
المعركة التي
بدأت في غزة
الى الحدود
اللبنانية".
وهل يتخوف من
ذلك، أجاب: "في
الوقت الحالي
لا، لكنني
أتوقع، وقبل نهاية
الاسبوع، ان
يثمر التحرك
الدولي ومجلس
الامن في شكل
فاعل ويؤدي
الى ترتيب 1701 رقم
2، فتحدد
اسرائيل بذلك
هدف الحدود
الآمنة مع عدو
ممانع
للسلام،
فتكون على
حدود اسرائيل
دول ممانعة
للسلام: دولتا
"حماس" و"حزب
الله"،
الدولة
السورية،
فتكون عندها
مرتاحة من اي
ضغط دولي او
عربي من اجل
ان تخطو اية
خطوة في اتجاه
السلام، وهي
ليست في عجلة
من أمرها على
السلام".
مجلس
المطارنة
الموارنة
من جهة
أخرى، يترأس
البطريرك
صفير، عند
التاسعة صباح
الاربعاء
المقبل في
السابع من
الحالي،
الاجتماع
الدوري
الشهري لمجلس
المطارنة
الموارنة
وعلى جدول
أعماله شؤون
كنسية ووطنية.
الوزير
إرسلان
استقبل وفدا
من "هيئة
قدامى القوات
اللبنانية"
اسود:
لاستنهاض
جديد لإقفال
ملف مهجري
الجبل بمشاركة
كل القوى
وطنية -
5/1/2009 (سياسة)
إستقبل وزير
الشباب
والرياضة
الامير طلال
أرسلان في
دارته في
خلدة، وفدا من
"هيئة قدامى
القوات
اللبنانية
والإتحاد من
اجل لبنان"،
برئاسة
المحامي ايلي
اسود، وفي
حضور النائب
السابق مروان
ابو فاضل. ضم
الوفد جو اده،
جوزف الزايك،
عباد زوين،
الأب بشارة
ابو ملهب،
غسان طويل،
روبير خوري،
ايلي نمري
وجورج دميكلي.
بعد اللقاء
تحدث اسود
بإسم الوفد
فقال: "جئنا
لزيارة بيت
رجل
الإستقلال الامير
الراحل مجيد
أرسلان،
معشوق
المسيحيين
طوال عمله
السياسي،
والذي آمن
بسلاح الدفاع
عن لبنان ورفض
منطق
الدويلات
والفتنة، وشكل
مع الرئيس
شمعون، مضربا
للمثل لأبناء
الجبل، وهي
ثنائية
يكملها اليوم
الامير طلال
مع العماد
ميشال عون،
ومع مكونات
اللقاء المسيحي،
العاملين معا
في سبيل منعة
لبنان". وأثنى أسود
على الدور
والموقف
الوطني "الذي
لعبه الوزير
أرسلان في
إنقاذ الجبل
بالتعاون مع
المقاومة
والمخلصين من
ابناء الجبل".
وردا على سؤال
حول ملف مهجري
الجبل قال
اسود:
"تباحثنا بملف
مهجري الجبل،
خصوصا وان ما
حصل في هذا
الملف
لتاريخه غير
كاف على
الإطلاق، لان
عودة المسيحيين
الى الجبل
بشكل عام
وبكرامتهم
الى جانب
تأمين كل
مقومات
الحياة
الكريمة، كل
هذا يعتبر
العامود
الفقري
لإعادة
إستنهاض العيش
لمشترك في
الجبل، ان
العودة لا
تكون في التصريحات
الإعلامية،
لان
المسيحيين
أصبحوا في
أماكن متفرقة
بعيدة عن
الجبل،
وبالتالي هناك
أجيال لا تعرف
بعضها البعض
من المسيحيين
والدروز، ان
المطلوب
اليوم هو
إعادة اللحمة
بين ابناء
الجبل". وحذر
أسود مما يسمى
"نوع من التغلغل
في أماكن
مختلفة من
الجبل". وحمل
"مسؤولية إهمال
هذا الملف الى
القيادة
السياسية".
وقال:
"ان أية
مصالحة يجب ان
تستكمل
بإعادة الناس
الى منازلها،
ان منازل
الجبل ما تزال
مهجورة وحتى
محترقة، لذلك
من المفروض ان
يكون هناك
إستنهاض جديد
لإقفال هذا
الملف على ان
تشارك فيه كل
القوى
والفعاليات".
وحول دور قدامى
"القوات
اللبنانية"
في
الإنتخابات
النيابية قال
اسود: "نحن
أعضاء في
"اللقاء
الوطني المسيحي"،
ومن هذا
المنظار نعمل
في الإنتخابات،
سيكون الدور
لصندوق
الإقتراع،
إلا اننا نعمل
لإنجاح الخط
الذي
إنتهجناه".
تعليق
الدروس في
فروع كلية
العلوم
الاقتصادية
الخميس
استنكارا
لتعرض احد
افراد هيئتها التعليمية
للاعتداء
وطنية -
5/1/2009 (متفرقات)
صدر عن كلية
العلوم
الاقتصادية
وادارة
الاعمال في الجامعة
اللبنانية
البيان الآتي:
"استنكارا للاعتداء
الذي تعرض له
احد افراد
الهيئة التعليمية
بتاريخ 22/12/2008،
وحرصا على
كرامة
الاستاذ الجامعي،
وحفاظا على
حرمة الجامعة
اللبنانية،
قرر مجلس
الوحدة في
جلسته
الاستثانية
المنعقدة
اليوم، تعليق
الدروس في
جميع فروع الكلية
وشعبها يوم
الخميس
المقبل".
تظاهرة
لطلاب من
الاحزاب
والقوى
اللبنانية في
عوكر تضامنا
مع اهالي غزة
إشعال
نار ومحاولة
فك الاسلاك
حول السفارة الامي
ركية جبها
بخراطيم
المياه
وطنية-
5/1/2009 (سياسة) تجمع
عدد من الطلاب
يمثلون
المنظمات
الطالبية في
"حزب الله"
والحزب
السوري
القومي
الاجتماعي
و"حركة
الشعب"
والحزب
الديموقراطي
اللبناني وحركة
"أمل"
و"اتحاد
الشباب
الوطني", في
ساحة عوكر ظهر
اليوم،
حاملين
الأعلام
اللبنانية والفلسطينية
وعلما
فلسطينيا
كبيرا وصورا
للرئيس
الراحل جمال
عبد الناصر
والامام موسى
الصدر، ورددوا
شعارات
معادية
للأنظمة
العربية،
مطالبين بسحب
السفير
الاميركي من
لبنان. كما
رفع المتظاهرون
شعارات تطالب
بالحرية لغزة
ورفع الحصار
عنها في أسرع
وقت ممكن.
وكثفت القوى
الأمنية
حضورها في
منطقة عوكر،
وشددت
إجراءاتها على
كل المداخل
المؤدية الى
السفارة
الأميركية. وعند
وصول
المتظاهرين
الى صيدلية
صفير، أي على
بعد كيلومتر
واحد من
السفارة،
وكانت القوى الامنية
قد قطعت
الطريق
بأسلاك
شائكة، أشعلوا
النار
وحاولوا فك
الاسلاك
ورشقوا القوى
الامنية
بالعصي، فردت
عليهم
بخراطيم
المياه. وعندما
حاولوا رشقها
مرة ثانية،
طالب منظمو
التظاهرة
بالتوقف عن
ذلك "لأن هذه
القوى من أهل
البلد".
الوزير
شمس الدين: الحرب
مع اسرائيل
وحدها تصنع
السلام في
المنطقة
وطنية-
5/1/2009 (سياسة)
انتقد وزير
الدولة لشؤون
التنمية
الادارية
ابراهيم شمس
الدين، في
كلمة في مناسبة
عاشورائية
"العجز
العربي في
مواجهة ما يتعرض
له الشعب
الفلسطيني
جراء العدوان
المستمر على
قطاع غزة"،
وفشل القادة
العرب في الاتفاق
على الحد
الادنى من
اتخاذ الموقف
المشترك
والموحد".
ودعا
"الى اسقاط
وهم التفاوض
والسلام مع
العدو، لان
التفاوض لم
يؤد الى اي نتيجة
ولن يؤدي الا
الى المزيد من
خسارة الحقوق
المشروعة
للشعب
الفلسطيني".
وقال:"
ان من يراهن
على ان
اسرائيل تريد
السلام فهو
مخطىء فقد مرت
60 سنة على قضية
فلسطين سقطت
خلالها
عاصمتان في يد
الاحتلال هما
القدس وبيروت،
وقد تمر 60 سنة
اخرى وتسقط
عواصم اخرى ونحن
ننتظر
السلام، على
الجميع ان
يفهم ان
السلام مع
اسرائيل يعني
الحرب". وشدد
على "ان العرب
فقدوا خلال
الحروب
المتكررة منذ
العام 1948 اعدادا
ضخمة من
الشهداء
والمصابين،
وكان الاجدى بهم
ان شنوا حربا
واحدة يضعون
فيها كل
امكانياتهم
مهما بلغت
التضحيتات
لاعادة
الحقوق الى
اصحابها".
ورأى "ان
اسرائيل، لا
تريد منح الفلسطينيين
اي حق في
ارضهم، قد
تعقد اتفاقا مع
سوريا لاجل
الجولان، او
مع لبنان لاجل
مزارع شبعا،
انما فلسطين
تبقى خطا احمر
لن يتنازل عنها
الاسرائيليون
لا
بالمفاوضات
ولا الاتفاقات"
مؤكدا "ان
الحرب مع
اسرائيل
وحدها تصنع
السلام في
المنطقة".
وانتقد
استلشاء
العرب بما
يتعرض له
الشعب الفلسطيني
في غزة اليوم،
وقال :" ان لدى
العرب مستشفيات
فخمة وفارغة
وجرحى غزة
يموتون في الطرقات".
الشيخ
قاووق:المقاومة
مستعدة
لمواجهة أي عدوان
إسرائيلي
محتمل
وطنية-5/1/2009(سياسة)أكد
مسؤول منطقة
الجنوب في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق خلال
مجلس
عاشورائي في
بنت جبيل
"أننا لسنا غافلين
عما يحصل من
حشود على
الحدود، ويجب
أن نكون حذرين
ومتيقظين".
أضاف:"ان هذه
الحشود لا تخيفنا
ولكن لا نستخف
بها حتى لا
يفاجئنا العدو
ولا نؤخذ على
حين غفلة"،
مشددا على "أن
المقاومة
تعزز
قدراتها، وهي
في حالة
الاستعداد
والجهوزية
لمواجهة أي
إحتمال
عدواني إسرائيلي".
واعتبر الشيخ
قاووق "أننا
جربنا كثيرا
من الرهان على
المجتمع
الدولي
والوعود والمعاهدات
الديبلوماسية،
وجربنا
الرهان على
القرارات
الدولية وكل
هذا لا يحمي
الوطن ولا
يحمي شعبنا
وأهلنا، ولا
يردع إسرائيل
من ارتكاب أي
عدوان وأي
مغامرة جديدة
على بلدنا".
ورأى "أن
الرهان في
حماية الوطن
والشعب
والسيادة وإنجازات
المقاومة،
ليس إلا على
قوة وشجاعة أبطال
المقاومة،
الذين هزموا
إسرائيل في
عام 2000 وال 2006".
النائب
مجدلاني طالب
بإدراج
"إثنين
الباعوث" ضمن
لائحة
الاعياد
الرسمية
وطنية -
5/1/2009 (متفرقات)
عقد النائب
عاطف مجدلاني
مؤتمرا
صحافيا في
مجلس النواب
اثار خلاله
مسألة تغييب
عيد الفصح عن
لائحة
الاعياد
والعطل الرسمية
إحتراما
لمشاعر
المسيحيين
ومعتقداتهم.
وقال النائب
مجدلاني
"فوجئت وانا
اطالع لائحة
الاعياد
الرسمية في
مفكرة مجلس
النواب، بأن
لا وجود لعيد
الفصح في هذه
اللائحة،
وكان مستغربا
ان يكون يوم
الجمعة العظيمة
واردا كيوم
عطلة رسمية،
في حين تم
تغييب عطلة
عيد الفصح
وذلك برغم
الاتفاق الذي
تم سابقا على
وجوب التقيد
بالعطلة
الرسمية
للعيد. وقد
جئت اليوم
اسأل عن سبب
هذا التغييب
غير المبرر،
فاذا افترضنا
سقوطه سهوا،
فأننا نطالب
بتصحيح هذا
الخطأ على
الفور،
وتحديد عطلة الفصح
يوم الاثنين
الذي يلي احد
العيد اي اثنين
الباعوث وهو
يوم يرمز
للقيامة
وانبعاث الروح،
وهو الاساس
الذي ترتكز
عليه الديانة
المسيحية.اما
اذا كان تغييب
عيد الفصح جاء
متعمدا تحت
ستار السهو
بهدف التملص
من تحديد موقف
الحكومة من
عطلة اثنين
الباعوث،
فهذا الامر مرفوض،
ومطلوب تأكيد
عطلة
الاثنين،
احتراما لمشاعر
المسيحيين
ومعتقداتهم،
ونأمل ان لا يتحفنا
احد بتبريرات
تتعلق بخسارة
يوم انتاج، فعطلة
الفصح هو واجب
ينبغي
احترامه من
قبل الجميع،
والانتاج
يمكن تعويضه
من رصيد
الاضرابات
واصلاح
الادارة غير
المنتجة.
اخيرا، كنا نتمنى
ان لا نضطر
الى اثارة هذه
المسألة في
هذه الظروف
المأسوية
التي يعيشها
اخواننا في غزة
المنكوبة،
لكننا نخشى ان
يؤدي الى
تمييع هذا
الموضوع
الوطني
والحيوي في آن
لبلد التعايش والتعددية
واحترام
الاخر".
الرابطة
السريانية
أقامت حفل
غداء للعراقيين
المسيحيين في
لبنان
افرام: كرامتهم
ومستقبلهم في
عودتهم
لقراهم ومدنهم
في بلاد
الرافدين
وطنية -
5/1/2009 (متفرقات)
أكد رئيس
الرابطة
السريانية حبيب
افرام، في حفل
غداء تكريمي
للعراقيين في لبنان
في قاعة كنيسة
مار يعقوب
السروجي في السبتية
حضره المطران
جورج صليبا
وحشد من الآباء
ورؤساء
المؤسسات،
"ان كرامة
وعزة ومستقبل
العراقيين
المسيحيين هي
في عودتهم الى
قراهم ومدنهم
في بلاد
الرافدين
وليس ابدا
توزعهم في
عواصم الدنيا
وانهاء
الحضور
المسيحي في الشرق".
وشدد افرام
على "ان موجة
الارهاب لا
يمكن ان تنتصر
لأن اقتلاع
مكون اساسي من
ابناء العراق
يعني الغاء كل
آخر ما يسبب
بموجة حروب لن
تنتهي"،
داعيا الى
"اعتبار
المسيحيين
العراقيين
بين أهلهم وفي
وطنهم ورفض
تسميتهم لاجئين".
وناشد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
"الاهتمام
بأوضاع
العراقيين في
لبنان"،
كاشفا عن ان
وزير
الداخلية
والبلديات زياد
بارود يتابع
عن كثب هذا
الملف. وقال:
"لقد تشكلت
لجنة متابعة
من الطوائف
الكلدانية
والسريانية
والاشورية
لبحث آليات
جعل اقامة اهلنا
مريحة". وقال:
"لن نرضى ان
يخاف أحد بحجة
انه دخل خلسة،
او ان يقبع في
السجن، او ان
يبقى بلا دراسة
او عناية
صحية". وأعلن
عن انشاء "قمة
المحبة
والتضامن" مع
مسيحيي
العراق، وهي
كناية عن
دعوات دورية
للعائلات الى
لقاءات غداء
ومتابعة
لاوضاعهم.
وكانت رئيسة
لجنة المرأة
في الرابطة
سهام الزوقي
قد قدمت لحفل
الغداء حيث
قالت: "نحتفل
مع العائلات
في بداية العام
الجديد
موزعين عليها
هدايا،
وثيابا، واغراضا
متنوعة،
آملين أن
يساهم كل من
يستطيع في مساعدة
اهلنا الذين
اضطروا الى
مغادرة منازلهم
ووطنهم".
مجلس
كنائس الشرق
الاوسط ناشد مجلس
الامن السعي
لايقاف شلال
الدم في فلسطين
وطنية-
5/1/2009 (سياسة) ناشد
مجلس كنائس
الشرق الاوسط
في بيان
اليوم،
"المجتمع
الدولي
متمثلا بالامم
المتحدة
ومجلس الامن
سرعة السعي
لاصدار قرار
لوقف اطلاق
النار وتوقف
شلال الدم
وعودة التهدئة".
ودان بشدة
"الاعتداء
البشع الذي يستهدف
حياة مواطنين
ابرياء". كما
ناشد المجتمع
الدولي ان
"يسرع في مد
العون للاخوة الفلسطينيين
وعدم توقف
وصول
المساعدات
الانسانية
لهم". وناشد
مجلس الشعب
الفلسطيني "ان
يقف صفا واحدا
امام كل من
يريد ان ينال
من وطنهم".
النائب
حماده استبعد
حصول جو
تصعيدي ونسف
القرار 1701:
ساركوزي
سيقول
للسوريين ان
لا مصلحة لأحد
بفتح جبهة من
لبنان
وطنية-5/1/2009(سياسة)
رأى النائب
مروان حماده
في حديث الى
إذاعة "صوت
لبنان"، "إن
الحكمة التي سيطرت
على القوى
المختلفة في
لبنان
الرسمية والشعبية،
لا توحي بأن
البلد سيدفع
او يجر الى مواجهة
او الى الدخول
على خط فتح
الجبهات الأخرى،
فلا حزب الله
ولا المندوب
الإيراني الذي
جاء الى لبنان
كانا في جو
تصعيد ينطلق
من لبنان لفتح
جبهة ونسف
القرار 1701، في
الوقت الذي يبحث
عربيا ودوليا
وفي كل
الأروقة من
الجامعة
العربية الى
الأمم
المتحدة عن حل
شبيه بالحل
اللبناني".
وأوضح النائب
حماده بالنسبة
لموضوع
العلاقات
اللبنانية-السورية
وكلام الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي
والذي توجه
فيه الى
اللبنانيين
بالقول:"تابعوا
العمل معا
فإنجازاتكم
ستكون خارقة،
"ان غزة خطفت نجومية
العلاقات
اللبنانية
-السورية ولكن
الرئيس
ساركوزي
سيقول
للسوريين ان
لا مجال ولا مصلحة
لأحد ان تفتح
جبهة من
لبنان، وهذا
كلام سيقال الى
جميع الدول
التي تحيط
بإسرائيل".
وتابع:"ان
عدم توسيع
القتال الى
جبهة أخرى أمر
أساسي، وكما
يبدو من كلام
ساركوزي فإن
الفرنسيين
مرتاحون الى
حد ما الى
تحسين
العلاقات اللبنانية
-السورية، وقد
أشار الرئيس
ساركوزي الى
علاقات تحتاج
الى معالجة
ولم تعالج
بعد، كما أنه
عندما يهنىء
اللبنانيين
يهنئهم فليس
على موضوع
العلاقة مع
سوريا بل على
إبقاء البلد تحت
سقف السلم
الأهلي
ومحاولة
إعادة بناء نظام
المؤسسات هنا
وصولا الى
الإنتخابات
النيابية".
النائب
فتفت: أي قرار
مشابه ل1701 سيعزل
غزة عن القضية
الفلسطينية
الوحدة
الداخلية
اللبنانية
عامل اساس رغم
اصوات نشاز
بدأنا نسمعها
وطنية -
5/1/2008 (سياسة) أبدى
النائب أحمد
فتفت، في حديث
الى إذاعة
"صوت لبنان"،
خشيته من
التوصل الى
قرار شبيه
بالقرار 1701 في
غزة.
وقال:
"إن النتيجة
ستكون سلبية جدا
لأن قرارا
مشابها
للقرار 1701 يعني
إنتشار قوات
دولية داخل
غزة،
وبالتالي عزل
القطاع نهائيا
عن القضية
الفلسطينية
ورمي مليون
ونصف مليون
فلسطيني خارج
القضية
الفلسطينية
بإتجاه مصر او
بإتجاه
المجتمع
الدولي، وعند
ذلك أعتقد أن
ما يتحقق
لإسرائيل هو
مهم جدا وستعتبره
إنجازا كبيرا
في الداخل ليس
على الصعيد التكتيكي
وعلى صعيد
معركة بسيطة
وإنما على صعيد
إستراتيجية
حيث سيكون ذلك
مدخلاً
لإنهاء القضية
الفلسطينية،
وأعتقد أن
مشروعا كهذا مشروع
كالقرار 1701
سيؤمن الأمان
للاسرائيليين
وسيجعل
القضية
الفلسطينية
في مهب الريح".
واضاف:
"إن إسرائيل
تحاول
الشرذمة في
الداخل قدر
الإمكان،
وتحاول ان
تبقي قوى
متناحرة، وبالتالي
تبعد الضفة عن
غزة وتبعد
إمكانية قيام دولة
فلسطينية في
المدى
المنظور وهذا
هو الخطر
الحقيقي الذي
يجب ان نتوقعه
من هذه المجازر
التي ترتكب،
وهذا ليس
عدوانا ولا
حربا، وبالتالي
أعتقد أن
المسؤولين
الفلسطينيين
في الدرجة
الأولى
والعرب في
الدرجة
الثانية مسؤولون
الآن عن
المجابهة
الموحدة ورص
الصفوف وعدم
توجيه
الإتهامات
كما عدنا نسمع
بالأمس خاصة
في لبنان حيث
إعتبر البعض
أن لا هدنة
وبدأوا مجددا
بتوجيه
الإتهامات
لحماية بعض
الأنظمة العاجزة
عن أن تفسر أو
ان تجعل مما
سمته الممانعة
أمرا حقيقيا
على الأرض".
وأعرب
عن إعتقاده
بأن "هناك
وعيا كبيرا
لدى القيادات
الأولى في
لبنان حتى
الآن، وان
الجميع يدرك
بأن لا مصلحة
للبنان أبدا،
فلبنان عكس
فلسطين لأن
لبنان محمي
بالقرار 1701.
ورأى "ان الوحدة
الداخلية
اللبنانية هي
العامل
الأساس على
الرغم من
الأصوات
النشاز التي
بدأنا نسمعها
بالأمس والتي
عادت لتحاول
تخوين بعض
العرب حماية
لمن يفاوض من
موقع
الممانعة، كل
هذه الأمور بشكل
عام مطمئنة في
لبنان شرط ان
لا يزيد الضغط
على بعض
الأصوات التي
تأخذ أوامرها
من الخارج
لتعيد إشعال
الجبهة
الداخلية".
التجارة"
الايرانية في
فلسطين
ولبنان
موقع
تيار
المستقبل
كتب
المحرر
السياسي: لم
يكذب اشهر خطباء
مناسبات
العزاء عندما
ربط بين ما
يحصل في غزة
وبين
الانتخابات
النيابية
المزمعة وحرب تموز
التي لم تبق
ولم تذر في
لبنان وأهله.
وهو انصرف عن
كل ما تتعرض
له غزة وما
لذلك من آثار على
القضية
الفلسطينية
برمتها
لمصالح انتخابات
غير مؤكدة
النتائج
لفريقه.
كلامه
كان أصدق
انباء من أي
تحليل سياسي
قد يتهم بانه
مغرض ويرمي
الى وسم سياسة
عمن يعبر، ما
ليس بها.
فبمجرد ان شنت
اسرائيل
هجومها الجوي
ولاحقاً
البري
والبحري على
الفلسطينيين
في قطاع غزة،
انطلق الرهط
الذي يمثله
ويعبر عنه
الخطيب
المفوه، وكله
من صنيعة
إيرانية،
يعزف على نغمة
قيام إسرائيل
بشن حرب على
حماس فقط وليس
على الشعب
الفلسطيني
برمته، وشن
هجوماً ضد مصر
مطالباً
جيشها
بالقيام
بانقلاب ضد
الدولة.
على
هذا فهناك ثمة
احتمال من
اثنين: اما ان
ابرز الخطباء
لا يقصد ما
قاله حرفياً،
واما انه لا
يعرف معنى ما
تفوه به في
السياسة.
ولنفرض
ان ما قاله
الخطيب صحيح
في اللفظ والمؤدى،
وان ما يحصل
في غزة هو
امتداد لحرب
تموز وعلى صلة
بالانتخابات
المرتقبة اذا
ما قيض لها ان
تجري، فهذا
يعلن بوضوح ان
ما دُفع إليه
لبنان صيف 2006 لم
يكن إلا
استجابة
لدعوات مرشد
ثورته
الاسلامية في
ايران علي
خامنئي
لهزيمة اميركا
في لبنان،
بينما طهران
تتجنب اي
منازلة مع
القوات
الاميركية
التي تقع على
مقربة منها في
العراق، وعلى
مبعدة اقل في
افغانستان.
والحق
ان تصريح أبرز
الخطباء ليس
مفاجئاً، فهذا
يأتي من ضمن
سياق أعم
وأشمل بدأ
بالتخوين في
لبنان واتهم
مواطنيه
وقيادتهم
بالتواطؤ على
حزبه اثناء
حرب لم يكن
فيها
للبنانيين اي قرار
أو مشورة. وما
ادلى به في
هذا الصدد لا
يعدو كونه
صرفاً
للنظرعن
وحشية
إسرائيلية
تفوق الوصف،
للتركيز على
تصفية الحساب
مع الدول
العربية وفي
متنها مصر
والسعودية.
لا
يضير قوى 14
آذار في لبنان
استظلالها
السقف السياسي
العربي سواء
في علاقتها مع
مصر والسعودية،
او سواء في
حرصها على
"المبادرة
العربية
للسلام". ذلك
ان لبنان في
دستورة
وادائه السياسي
حسم الى
"الابد" في
انتسابه الى
الامة العربية
هويةً
وثقافةً
وممارسةً
سياسيةً. لكن ما
يستوقف
المراقب هو
النزوع
المتمادي
لهذا الخطيب
وما يمثل في
نصرة إيران من
لبنان وعلى حسابه.
والمسائل
ليست في هذه
البساطة
والسهولة، فلا
إيران ترفض
مبدأ التفاوض
مع الولايات
المتحدة ومن
خلالها مع
اسرائيل.
اصلاً لم تكن
هذه الحرب
الطاحنة الآن
إلا انقلاباً
على تفاوض
سابق بدأ حول
دور طهران في
المنطقة
العربية. فلا
النظام
السوري الذي
كشف عن
"مفاتنه" السياسية
ورغبته في
الانتقال الى
المفاوضات المباشرة
يحرك قطع جيشه
على جبهة
الجولان. وليس
ثمة نية
ايرانية في
اطلاق
الصواريخ، التي
تستعرضها
وينتشي بها
البعض عندنا،
نحو الدولة
العبرية.
ما
يريده الخطيب
المفوه
وخطابه
السياسي هو تغيير
عاصمة
التفاوض. لان
الهدف هو ان
تفاوض اسرائيل
حماس ومن ينوب
عنها، بصرف
النظر عن شروط
التهدئة
سياسياً
وأمنياً ومدى
ملاءمتها
للفلسطينيين.
وحيث
انه من المرجح
ان قادة حماس
يأنفون من الاتصال
المباشر مع
الدولة
العبرية
ويعيبون على
رئيس السلطة
الفلسطينية
محمود عباس ما
يفعله في هذا
الاطار، فإن
المرشح لان
يكون الوسيط
بين الجانبين
هو سوريا في
اسوأ
الاحوال، او
إيران في
أحسنها.
لم
يترك ابرز
الخطباء ومن
يقف حوله أو
وراءه مناسبة
إلا وتهجموا
فيها على مصر
واطلقوا سلسلة
مطالب قالوا
انه يتوجب
عليها النهوض
فيها، من دون
ان يطالبوا
اطرافاً
عربية اخرى
باجراءات وهم
على علم بحجم
وطبيعة علاقة
هذه الاطراف
مع تل ابيب،
ما يؤكد ان
موقفه كان
متأثراً من
ذلك بعوامل
ترتبط
بالنظام
الاقليمي العربي،
اكثر من
ارتباطه
بالقضية
الفلسطينية وسبل
حلها. وهو
تناسى
ملاحظات عدة
من المهم جداً
التذكير بها:
1 ـ لم يكن
قيام اسرائيل
بشن حرب ضد
قطاع غزة امراً
مفاجئاً،
خصوصاً بعد
وصول ايقاف
إطلاق النار
الى نهايته،
واتجاه حماس
والجهاد الى
رفض تمديد
التهدئة. ثم
هل كان ينتظر
تفهماً
إسرائيلياً
لما حصل؟
2 ـ لقد قام
الخطاب
السياسي
للمحور
السوري ـ الايراني،
منذ تنظيم
التظاهرات ضد
السفارة المصرية
في دمشق
وطهران
وصولاً الى ما
أُطلق في
بيروت،
بعملية
استبدال،
بمعنى انه
ازاح من المشهد
اسرائيل
واصبح خلافه
مع "المبادرة
العربية للسلام".
3 ـ تأتي هذه
الحرب لتؤكد
حالة
الاستقطاب
الحالية في
النظام
العربي،
فإيران كل ما
يهمها الآن
مصالحها في
المنطقة،
بمعنى انها
تسعى الى تصفية
حسابات
وتعزيز اوراق
على حساب
الشعب الفلسطيني.
4 ـ مشكلة
السياسة
الايرانية
انها نجحت في
نسج تحالف
استراتيجي مع
سوريا في ظل
غياب للدور
العراقي،
وترافق ذلك مع
سياسات
اميركية
حمقاء تسيء
تقدير
تحركاتها، حتى
ليصح فيها ما
قاله ونستون
تشرشل من ان
الولايات
المتحدة قد
ترتكب
الحماقات
كلها قبل ان
تصل الى
الصواب.
جميعنا
يعرف ان
السياسة الايرانية
تستند الى
سلوك
الاقليات
والشعور بالاضطهاد.
وهي تعاني
مشكلة قومية
نتيجة خليط
الهويات
والجماعات
الاثنية
والدينية عندها،
ما يكبل
سياستها
للأمن القومي
بقيود عديدة،
إلا ان ذلك لا
يبرر لها
تحقيق
مصالحها من خلال
اضعاف الواقع
العربي
واستهدافه في
مكوناته الجيوسياسية
وتراكيبه
الاجتماعية
والثقافية.
المطلوب
من خطيب
مناسبات
العزاء
التنبه الى ان
ايران نجحت في
التغلغل في
منطقة المشرق
العربي من
خلال اموالها
السياسية
وتحالفها مع سوريا
وحزب الله
وحماس، إلا ان
الاخيرة تفتقد
الاعداد
العسكري
الجيد. ولكي
لا تضيع فلسطين
ينبغي اعادة
صياغة الوحدة
الفلسطينية
ضمن الحاضن
العربي،
والتنافس من
اجل فلسطين لا
عليها كورقة
مقايضة
ومساومة تعزز
من حضور التاجر
الإيراني في
المنطقة.
جليلي
أنهى زيارته
بيروت بلقاء
نصرالله ومهمته
التشاور لوقف
العدوان ورفع
الحصار عن غزة...
قائد
«يونيفيل» يدعو
إلى ضبط النفس
لعدم إعطاء
الذرائع
لإسرائيل في
الجنوب
بيروت -
محمد شقير -الحياة
- 05/01/09//
ما ان
بدأ العدوان
الإسرائيلي
البري على غزة
مساء أول من
أمس، حتى
توالت
الاتصالات
الدولية بعدد
من أركان
الدولة
اللبنانية،
وكان أبرزها
من قائد
«يونيفيل» في
جنوب لبنان
الجنرال
كلاوديو
غراتسيانو
الذي دعا الى التنبه
والحذر وضبط
النفس وعدم
إعطاء الذرائع
لإسرائيل
باستخدام
البعض الجنوب
للرد، لما
يرتبه من رد
إسرائيلي،
فيما تواصلت
التجمعات
والتظاهرات
المتضامنة مع
الفلسطينيين في
غزة والمنددة
باستمرار
العدوان
والمطالبة
برفع الحصار.
وتركزت
التحركات
التضامنية
على الطريق
المؤدي الى
السفارة
الأميركية في
محلة عوكر
شمال بيروت
وأمام مقري
الأمم
المتحدة في الوسط
التجاري
لبيروت
والسفارة
المصرية في منطقة
بئر حسن.
وعلمت
«الحياة» ان
غراتسيانو
اتصل مساء أول
من امس، وبعد
دقائق على بدء
العدوان
الإسرائيلي
البري على
غزة، برئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة.
ونقلت مصادر
وزارية عن
المسؤول
الدولي انه
جرى التداول
في الوضع
الراهن في لبنان
وضرورة ضبط
النفس
والتنبه وعدم
السماح بحصول
تطورات
دراماتيكية
من الجنوب،
رداً على
تصعيد
العدوان
الإسرائيلي
على غزة.
وأكدت
المصادر
ذاتها ان
غراتسيانو لم
ينقل تحذيراً إسرائيلياً
الى الحكومة
اللبنانية
بمقدار ما انه
رغب في دعوتها
الى التنبه
لما يمكن ان يحصل
في الجنوب من
مضاعفات، في
حال لجأ البعض
الى استخدامه
لإطلاق
الصواريخ على
إسرائيل. ولفتت
الى ان ما دار
بين
غراتسيانو
والسنيورة كان
موضع بحث
وتقويم في
اتصالات
أجراها الأخير
بكل من رئيسي
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والمجلس
النيابي نبيه
بري الموجود
في مصيلح –
جنوب لبنان،
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي. وأشارت
المصادر الى
ان قيادة
الجيش اللبناني
باشرت
بالتعاون مع
«يونيفيل»،
بتعزيز الإجراءات
الأمنية
المشددة في
الجنوب والتي
شملت الخط
الأزرق
الفاصل بين
لبنان
وإسرائيل وعدداً
من المناطق،
مؤكدة ان هذه
التدابير لقيت
ارتياحاً من
القوى
السياسية
الرئيسة في الجنوب
التي أبدت كل
تعاون لضبط
الوضع وعدم السماح
بإثارة
البلبلة فيه.
في هذه
الأثناء
اختتم الأمين
العام لمجلس
الأمن القومي
في إيران سعيد
جليلي
محادثاته في
بيروت بلقاء
الأمين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن نصر
الله، خصص لتقويم
الوضع العام
في المنطقة،
في ضوء استمرار
العدوان
الإسرائيلي
على غزة
وللتشاور في الخطوات
الواجب
القيام بها
لوقف هذا
العدوان ولرفع
الحصار عن
غزة. ومع انه
لم تتسرب أية
معلومات عن
الخطوات التي
ناقشها جليلي
مع نصر الله،
ومن قبله مع
الرئيس
السوري بشار
الأسد، قالت
مصادر مواكبة
للقاءات التي
عقدها الموفد
الإيراني في
بيروت والتي
شملت ايضاً
الرؤساء
الثلاثة ان
المهمة
الطارئة
لجليلي في
بيروت ودمشق
تمحورت حول
تبادل
الأفكار
المؤدية الى
وقف العدوان. وأكدت
المصادر ان
جليلي حضر الى
بيروت هذه المرة
كمفاوض
لمعرفة آراء
الأطراف
المعنيين من
التطورات وما
لديهم من
أفكار، مشيرة
الى ان هذه
الزيارة
تختلف، لجهة
المهمة، عن
زيارة وزير
الخارجية
الإيراني
منوشهر متقي
للبنان إبان
العدوان
الإسرائيلي
عليه في تموز
(يوليو) 2006.
وفي
هذا السياق،
أوضحت
المصادر ان
متقي حضر الى
بيروت كـ
«مقاوم»
داعياً الى
الصمود في وجه
العدوان،
ومؤكداً ان
الانتصار
سيكون حليفاً
للمقاومة،
لكنها
استدركت بعدم
جواز تفسير المقارنة
بين مهمة جليلي
اليوم وزيارة
متقي في
السابق وكأن
الموفد الإيراني
يدعو هذه
المرة الى
الاستسلام
والرضوخ
للشروط
الإسرائيلية
لوقف العدوان
ورفض الحصار.
وتابعت ان
جليلي سأل
الذين
التقاهم عن ما
لديهم من
أفكار وخطوات
عملية لوقف
العدوان
وإنهاء
المأساة في
غزة، من دون
ان يبادر الى
طرح أفكار
معينة سوى
تأكيده ان
الفرصة مواتية
لتحسين
الشروط
لإنهاء
العدوان وأن
المخاطر التي
تواجه غزة، ما
هي إلا مخاطر
مشتركة تتطلب
من المسلمين
والعرب
التصدي لها.
وقالت
ان جليلي تحدث
عن حصول
تغييرات في
المنطقة مع
حلول العام
الجديد وأنها
ستكون لمصلحة
الدول العربية
والإسلامية،
كما شدد على
ضرورة التحرك
على مستوى
القمتين
العربية
والإسلامية ودول
عدم
الانحياز،
لافتاً الى ان
ايران أبلغت
موقفها الى
مؤتمر وزراء
خارجية الدول
الإسلامية
المنعقد
أخيراً في
المملكة
العربية السعودية.
وأوضحت
المصادر ان
جليلي لم يكن
تصعيدياً في
طرحه لوجهة
النظر
الإيرانية من
العدوان على
غزة وأنه حضر
الى بيروت
ودمشق ليرفع
من وتيرة
الضغط
الديبلوماسي
على إسرائيل
من خلال مجلس
الأمن بإصدار
قرار لوقف
إطلاق النار
لا ينصاع
للشروط
الإسرائيلية –
الأميركية،
إضافة الى انه
لم يعلق على
ما سمعه من
الرؤساء في شأن
التعاون لضبط
الوضع في
الجنوب
وتفويت الفرصة
على إسرائيل
التي تخطط
للثأر من
لبنان على
هزيمتها في
حرب تموز.
الى
ذلك، استمرت
ردود الفعل
السياسية
المنددة
بالعدوان على
غزة، ودعا
الرئيس
سليمان مجدداً
الى عمل عربي
مشترك عاجل
للتضامن مع
الشعب
الفلسطيني
وإلى النظر في
السبل
العملية
الكفيلة بوضع
حد فوري لهذا
العدوان. كذلك
دعا
الفلسطينيين
الى توحيد موقفهم
في مقاومة
الهجمة
الإسرائيلية.
بينما رأى
الرئيس بري ان
«بيارق النصر
بدأت تظهر وأول
بارقة هي توحد
الشعب
الفلسطيني
داخل لبنان
وفلسطين وكل
أنحاء العالم
بانتظار ان
يتوحد كل
العرب حول
قضية كانت
دائماً
توحدهم». ودان
رئيس كتلة
«المستقبل»
النيابية سعد
الحريري الهجوم
الذي يستهدف
قطاع غزة ورأى
فيه «حلقة في
سلسلة
عدوانية
خطيرة تعمل
على تدمير
مفاهيم
السلام
والحلول
السياسية في
المنطقة
انكشف
العدوان وسقط
المتآمرون
والمحرضون
أسامة
سرايا (رئيس
تحرير
الأهرام
المصرية)
الأهرام
2009-01-05
إيران
وحليفها حزب
الله في لبنان
وعملاؤهما العرب,
خاصة
فلسطينيي
سوريا,
والجماعات المحظورة
أو المسماة
الإسلامية في
الخليج,
وخصوصا في
قطر, هؤلاء
دفعوا بحماس
في غزة إلي
أتون الحرب
علي وعد بمساعدتها,
لكنهم وقفوا
يتفرجون,
ونظم بعضهم
مظاهرات
ومسيرات,
ليس ضد
المعتدي
إسرائيل ولكن
ضد مصر,
وفتحوا شاشات
الحروب
التليفزيونية
الجوفاء التي
يقصدون منها
إضعاف العرب,
وتحقيق أهداف
إسرائيلية
خبيثة بعيدة المدي
والتأثير.
لقد
دخلت إسرائيل
الحرب بلا أهداف
معلنة, ولا
تعرف كيف تخرج
منها, ولم يعد
أمامها إلا أن
ترتكب
جرائمها التي
اشتهرت بها
عبر تاريخها
ضد
الإنسانية,
حيث تقتل الأطفال
والنساء,
وتصيب
الأبرياء,
وتهدم البيوت
والمساجد,
وتوقف الحياة
في القطاع.
إنها
اللعبة
الإسرائيلية
الجديدة
القديمة التي
اعتدناها,
فإسرائيل لا
تستطيع أن تعيش
إلا إذا سبحت
في الدماء,
كما أن
سياسييها لا
يستطيعون
إجراء
انتخابات
وصنع زعمائهم
وتدشين رئيس
وزرائهم
المقبل إلا
عبر العمليات
العسكرية
وقتل
الفلسطينيين
والعرب, ولذلك
أطلقوا عملية
غزة التي تدخل
أسبوعها الثاني,
حيث تضرب دولة
الاحتلال
المدنيين
الأبرياء بالطائرات.
وهي معادلة
ظالمة وعار
علي جبين
الإنسانية,
فالحقيقة أن
آلاف الغارات
لا تقتل وتصيب
الآلاف فقط بل
تقتل أيضا
الحياة لدي
الملايين..!
والسبب
المعلن هو
صواريخ عبثية,
خلفت4 قتلي
و12 جريحا
إسرائيليا!
وأمريكا
عاجزة في لحظة
انتقال
السلطة بين جورج
بوش وباراك
أوباما, فهي
فترة نادرة
تعطي إسرائيل
الفرصة
لتكريس
العدوان,
ولكنني أراها
امتحانا
للرئيس
المقبل الذي
فضل السقوط
فيه بالصمت
المريب,
فنحن أمام
عدوان إسرائيلي
صريح علي
مدنيين,
تدينه كل
المواثيق والاتفاقيات
الدولية,
وكان علي
الرئيس المقبل
أن يستخدم
نفوذه
المعنوي,
فيطالب بوقف العدوان,
وأن يعود
الطرفان إلي
التهدئة. أما
الرئيس
الحالي جورج
بوش فجاء رد
فعله كما نتوقعه
دائما ضعيفا
متهالكا أمام
إسرائيل, إذ
لم يطالبها
بوقف العدوان
أو وقف غارات
الطائرات علي
المدنيين
الأبرياء
العزل.
إن
جورج بوش يعطي
إسرائيل حق
الدخول في
مرحلة ثانية
من العدوان
بالانتقال من
الغارات الجوية
إلي شن حرب
برية علي
السكان
الأبرياء!
ولم
يكن منتظرا من
الرئيس
الأمريكي,
الذي وعد
الفلسطينيين
بدولة مستقلة
وفشل في تحقيق
وعده, أن
يجيء رده علي
العدوان
الإسرائيلي
الغاشم علي
سكان غزة
مخيبا للآمال
وهو في أيام
حكمه
الأخيرة,
ويعطي
المعتدي
المحتل حق خرق
كل القوانين
الدولية
والمواثيق.
وهذا الضعف المزري
لموقف القوة
الكبري عبر
الرئيسين الأمريكيين
المنصرف
والمقبل لا
يعطي
المراقبين والمتابعين
للشأن
الفلسطيني مع
بداية عام2009
أي بارقة أمل
بدور أمريكي
منصف في
الصراع العربي
ـ
الإسرائيلي.
لقد كشف
العدوان علي
غزة الجميع,
عري حماس والمتطرفين
في إسرائيل,
وكشف
عدوانيتهم..
ولكننا يجب أن
ندين سلطة
حماس في
غزة, فهي أخلت
بمسئولياتها
تجاه من
تحكمهم, بل
وحولتهم إلي
أسري لديها,
وأخفت
المقاتلين
وتركت
الأبرياء
للطائرات
والعدوان,
وظهر أن الحكم
أهم لديها من
مصالح
الغزاويين أو
القضية
الفلسطينية
نفسها,
وفشلت
محاولات
أنصارهم
والمتآمرين
المحرضين
الذين حاولوا
جعل معبر رفح
بين مصر وغزة
هو القضية
فقد ظهر
استقامة
الدور المصري
الذي طالب منذ
الدقيقة
الأولي بوقف
العدوان علي
لسان رئيسها
مبارك,
وعودة الجميع
إلي الرشد.
وفتحت مصر
معبر رفح
عمليا أمام كل
الحالات
الإنسانية
ولعبور
المساعدات,
بل وتحملت
سقوط شهيد
وعشرات
المصابين علي
المعبر,
وكان هذا
الشهيد يؤدي
واجبه
التاريخي
لمساعدة الفلسطينيين
وإغاثتهم,
وهم يواجهون
العدوان,
لينضم إلي
قافلة طويلة
من شهدائنا
الذين راحوا
ضحية قضية
العرب ودفاعا
عن فلسطين.
وسيشهد
التاريخ
للمصريين ـ
رئيسا وحكومة
وشعبا ـ أنهم
حريصون علي
الدم
الفلسطيني,
وعلي كل
فلسطيني سواء
من فتح أو من
حماس أو
غيرهما, ولم
يسمحوا
بالمزايدة
بمعبر رفح ـ
الذي فتحوه
عمليا لإغاثة
الفلسطينيين,
ولم يغامروا بخرق
الاتفاقيات
الدولية
فيعطوا
المبررات لدولة
الاحتلال
لإغلاق
المعبر,
فالمصريون
يعملون علي
وقف العدوان
وفتح كل
المعابر, وفك
وإنهاء حصار
غزة, أما
معبر رفح
فتضعه مصر تحت
أيديهم حيث
يستخدمونه
لإغاثة
الملهوفين والضحايا
وعبور المرضي
والمصابين..
وقد
تحملت
مزايدات
الجهلة
والمتآمرين
حتي لا يتعرض
المعبر للخطر
أو العدوان أو
تعطي ذرائع
للمعتدين.
إن استقامة
وفعالية
الدور المصري
منذ لحظة بدء
العدوان
الإسرائيلي
علي غزة في
نهاية عام2008
وحتي الآن
تضاف إلي
سجلها الناصع
المشرف عبر
التاريخ
دفاعا عن
القضية
الفلسطينية
وشعبها
الشقيق
الحبيب.
فهل
يتعظ
المتآمرون
والمعتدون
ويعودون جميعا
إلي جادة الحق
والصواب؟
ما
وراء الصمت
الإيراني
إزاء العدوان
الإسرائيلي
على غزة
القناة/وما
زلنا ننتظر
عملاً ما من
إيران ، ولكن
حتى الآن لم
نسمع حتى
موقفاً
سياسياً
قوياً ، فكيف
بصواريخ
(شهاب) و(زلزال)
وما شابه ذلك
من الأسماء ، بل
أننا حتى الآن
لم نسمع أن
إيران قررت
تقديم أية
مساعدة
إنسانية
لضحايا
العدوان
الإسرائيلي
على غزة ،
باستياء
المظاهرات
الموجهة ضد
الدول
العربية لا ضد
إسرائيل ولا
حتى أميركا.
وإذ نقارن هذا
الموقف
الإيراني ،
بموقف طهران
خلال حرب
(تموز) ،
لاحظنا أن
إيران فتحت ترسانتها
الصاروخية
لإعادة بناء
الهيكل العسكري
لـ(حزب الله)
وسخت بمئات
المليارات
لإعادة
البناء
ومساعدة
ضحايا
العدوان
الإسرائيلي.
ومع أن (حزب
الله) و(حماس)
شريكان في
مواجهة إسرائيل
ويشتركان فى
رفض السلام
التفاوضي ويقران
على (الجهاد)
لطرد المحتل
من كافة
الأراضي
الفلسطينية ،
إلى أن
التمييز
الإيراني في معاملة
(الصديقين)
يطرح علامات
استفهام وعلامات
تعجب. ولا
نستطيع
العامل
المذهبي من
هذا الموقف
الإيراني
المزدوج ،
ولكن الأهم هو
أن يؤكد أن
نظام الملالي
يعتبر أن
(حماس) هي مجرد أداة
مرحلية بينما
(حزب الله) في
صميم المشروع
الإيراني ،
وليس مجرد
أداة مرحلية
فقط.
كتاب
مفتوح الى
الرئيس
الفرنسي
للافراج عن
المعتقلين في
سوريا
وكالات/وجهت
"مؤسسة الحق
الانساني"
و"لجنة
عائلات المعتقلين
في السجون
السورية"
كتاباً مفتوحاً
الى الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي طالبتاه
فيه تقديم
توضيح عن "سبب
تجاوز
الاتحاد الاوروبي
وفي ظل
الرئاسة
الفرنسية
الدورية للاتحاد
للقرار -
التوصية
الصادر عن
البرلمان
الاوروبي في 12
اذار 1998
الذي ادرج
قضية
المعتقلين في
سوريا في صلب
اي اتفاق
شراكة بين
سوريا
والاتحاد" وخلصتا
الى مطالبته
بالعمل على
المساعدة في
تبيان مصير
المعتقلين.
وعقدت
الهيئتان
لهذا الغرض
مؤتمراً
صحافياً
مشتركاً في
مقر المؤسسة
في مبنى
"ستاركو"
استهله
المدير
التنفيذي ل "الحق
الانساني"
وائل خير
بالتنديد بما
يجري في قطاع
غزة من
انتهاكات
تطال حقوق
المدنيين. ثم
تلى عضو
المؤسسة
الزميل بيار
عطاالله نص الكتاب
المفتوح وفيه:
"ان توقيع
الاتحاد
الاوروبي على
اتفاق الشراكة
مع سوريا يعد
تجاوزاً للتوصية
الصادرة عن
البرلمان
الاوروبي
واخلالاً
بالتعهدات
التي قطعها
الاتحاد على
نفسه لجهة
احترام قضايا
حقوق الانسان
في منطقة حوض
البحر
المتوسط وفي
منطقة الشرق
الاوسط تحديداً.
اننا ومع
تقديرنا
للاعتبارات
والظروف
والمصالح
التي تضغط على
الرئاسة
الفرنسية لدعم هكذا
قرار مجحف
يتجاهل مبادئ
حقوق
الانسان، ان
خشيتنا تنبع
من توقيع
الاتحاد
الاوروبي
وبالاحرف
الاولى على
اتفاقية
الشراكة مع
الجمهورية
العربية
السورية دون
الاخذ في
الاعتبار
الوعود التي
قطعها
الاتحاد ومؤسساته
على هذا
الصعيد لجهة
تحرير
المعتقلين وتبيان
مصيرهم (...)".
وذكّر
الكتاب بقرار
البرلمان
الاوروبي الصادر
في 12 اذار 1998 والذي
طالب "حكومات
الدول
الاعضاء في
الاتحاد
بإدراج قضية
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية في
مفاوضات
اتفاق
الشراكة
الاوروبية –
المتوسطية مع
الحكومة
السورية". ثم
تلى نص
التوصية
الصادرة عن
البرلمان
الاوروبي:
"استناداً
الى القرارات
السابقة
الصادرة عن
سوريا
وتقارير منظمات
حقوق الانسان
العالمية عن
اعتقال اكثر
من 100 لبناني في
شكل تعسفي
وجائر بواسطة
القوات السورية
في لبنان
واحتجازهم في
السجون السورية
من دون توجيه
اي اتهامات
اليهم وعدم
اطلاع عائلاتهم
على اي
معلومات
حولهم. ولما
كانت المفاوضات
لا تزال
مستمرة بين
الاتحاد
الاوروبي
وسوريا حول
اتفاق
الشراكة
الاوروبية –
المتوسطية
فإن البرلمان
الاوروبي
يوصي بالآتي:
اولاً:يرحب
بالافراج عن 121
معتقلاً
اخيراً (احدى
الدفعات التي
افرج عنها).
ثانياً: يعرب
البرلمان عن
قلقه العميق
على مصير
اللبنانيين
الذين لا
يزالون قيد
الاعتقال في
سوريا ويتجاوز
عددهم
استناداً الى
تقارير
المنظمات الدولية
200 واكثر.
ثالثاً: يدعو
البرلمان
الاوروبي
الحكومة
السورية الى
تقديم لائحة
كاملة بأسماء
المواطنين
اللبنانيين
المعتقلين لديها،
واطلاق
الابرياء
منهم واحالة
الاخرين على القضاء.
رابعاً: يوصي
البرلمان
الاوروبي
حكومات الدول
الاعضاء في
الاتحاد
الاوروبي
بإدراج قضية
المعتقلين
اللبنانيين
في اتفاق الشراكة
الاوروبية –
المتوسطية مع
الحكومة السورية,
ويطلب
البرلمان من
رئيسه ان يرفع
هذه التوصية
الى
الحكومتين
السورية
واللبنانية". وخلص
المؤتمر الى
مطالبة
الرئيس
الفرنسي نيكولا
ساركوزي
والاتحاد
الاوروبي
بتقديم ايضاح
الى الرأي
العام
اللبناني
ومؤسسات حقوق الانسان
المعنية عن
سبب هذا
التراجع في
مواقف
الاتحاد
الاوروبي،
علماً ان قضية
المعتقلين في
سوريا لم تجد
حلاً لها
استناداً الى
مقررات
البرلمان
الاوروبي
والتزامه
العلني
الصادر في 12
اذار 1998.
وكانت
كلمة لممثلة
"لجنة عائلات
المعتقلين"
فاطمة
عبدالله كررت
فيها الدعوة
الى عدم تسييس
القضية
وادخالها في
متاهات
السياسة اللبنانية
على قاعدة
انها قضية
انسانية بأمتياز
وتحتاج الى حل
واجابات
واضحة من
الجانب السوري
عن مصير الذين
خطفوا قسراً
من منازلهم
واقتيدوا الى
المعتقلات
السورية في
لبنان ومنها
الى السجون
السورية وحيث
لا يستطيع اي انسان
التعمية على
هذه القضية
والتستر عليها
وخلطها مع
قضية
المفقودين في
الحرب اللبنانية
على يد
الميليشيات
المتحاربة.
ساركوزي
مصمم على
ترسيم الحدود
بين لبنان وسوريا
وحل قضية
المفقودين
نهارنت/وجه
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي
رسالة الى
اللبنانيين
قبيل وصوله
الى بيروت
الثلاثاء
داعياً
لمتابعة
الحوار
لاعادة انعاش
"المعجزة
اللبنانية"،
ومؤكداً انه
مصمم بشأن
تنفيذ لبنان
وسوريا
التزاماتهما
بشأن ترسيم
الحدود
وتسوية مسألة
المفقودين. وقال
ساركوزي في
مقابلة مع صحف
"النهار" و"الاوريان
لوجور"
و"السفير"
متوجهاً الى
اللبنانيين:
"تابعوا
الجهود
والتقدم في
طريق الحوار
والمصالحة
وبناء لبنان
السيد الحر
الديموقراطي،
فانتم تنجزون
معا شيئا
خارقاً وهو
"اعادة انعاش
المعجزة
اللبنانية".
ورحب
ب"رؤية
الامور
تتقدم" بين
سوريا ولبنان،
معتبراً ان
هذه الخطوة
تشكل "مرحلة
تاريخية لا
رجعة فيها في
عملية
التطبيع" بين
البلدين،
مضيفاً انه
ليس "ساذجا
واعلم انه لا
تزال هناك
مراحل عدة لا
بد من قطعها". وأكد
انه سيظهر في
المستقبل
"المستوى
نفسه من
التصميم"، من
اجل متابعة
تحقيق
الالتزامات
التي تعهدها
الرئيسان
اللبناني
ميشال سليمان
والسوري بشار
الاسد خلال
القمة التي
جمعتهما،
"ولاسيما في
ما يخص مسألة
ترسيم الحدود
وتسوية مسألة
المفقودين
المؤلمة."
واشار
الى انه "لا بد
ان تجري
الانتخابات
التشريعية
المقبلة
باكبر شفافية
ممكنة، وفي روحية
ديموقراطية
بعيدا عن اي
عنف"، مضيفاً
ان "هذا الامر
اساسي لانها
ستكون مرحلة
حاسمة في
عملية
المصالحة
ولحظة
الحقيقة
للديموقراطية
اللبنانية". واضاف
ساركوزي ان
فرنسا "مستعدة،
كما فعلت
العام 2005 وفي
حال ارادت
السلطات اللبنانية
ذلك، ان تقدم
مساهمتها
لضمان حسن اجراء
الانتخابات
الى جانب
شركائها في
الاتحاد
الاوروبي
والمجتمع
الدولي".
واشار
ساركوزي الى
ان الشق
الثاني من
زيارته الى
لبنان هو
"لتشجيع
جنودنا
المنتشرين في
جنوب لبنان في
اطار قرار
الامم
المتحدة 1701 وفي
اطار قوة" اليونيفيل"،
لافتاً الى
انه سيقدم
الاماني هذا
العام للجيش
"انطلاقاً من
مسرح
العمليات"
تعبيراً عن
الاهمية التي
يكنها
"لمساندة فرنسا
لهذه المهمة
الاساسية من
اجل الاستقرار
في المنطقة
ومن اجل
السلام في
العالم".
وعن
المحكمة
الدولية، اكد
ان فرنسا هي
واحدة من بين
اكثر البلدان
التزاما
لتطبيق
العدالة الدولية
ومكافحة
الافلات من
العقاب،
معرباً عن
ثقته التامة
باعمال لجنة
التحقيق
ومؤكداً احترام
القرارات
التي قد تصدر
عن المحكمة. وحول
المساعدات
للجيش
اللبناني،
اكد الرئيس
الفرنسي ان
فرنسا قدمت
دعما ماديا
للجيش
اللبناني في
فرص عدة منذ
حرب تموز،
وسلمته ذخائر
وتجهيزات
متنوعة
واعادت تأهيل
العربات
الامامية المصفحة،
لافتاً الى
انه من
المفترض ان
تسلمه خلال
الفصل الاول
من سنة 2009 اسلحة
وزورقا فرنسيا
للبحرية. ودان
ساركوزي
الهجوم البري
الاسرائيلي
على غزة
معتبرا انه
"يجعل فرص السلام
أبعد وإيصال
المساعدة الى
السكان في غزة
أصعب"، كما
دان "بالشدة
نفسها
"مواصلة اطلاق
الصواريخ من
غزة وحمّل
حماس"
مسؤولية كبيرة
عن آلام
الفلسطينيين
في غزة".
«الولي
الفقيه»..
عبدالناصر
«الجديد»!!
الوطن
الكويتية/
فؤاد الهاشم
زمان -
وفي الكويت
تحديدا - كان
العشق لشخصية
الرئيس
المصري
الراحل «جمال
عبدالناصر»
تصل الى درجة
الالوهية -
والعياذ
بالله - واهل
الكويت لم يكن
لديهم ادنى
استعداد
لسماع كلمة
انتقاد واحدة
تمس هذه
«الكاريزما»
الساحرة
للزعيم العربي!
كنت صبيا في
الخامسة عشرة
قبيل حرب
الايام الستة
بقليل واستغرب
كثيرا من
اقوال بعض
المواطنين
المصريين حين
يعلقون على
هذا العشق
الكويتي
لرئيسهم قائلين..
«والله ما
انتو عارفين..
حاجة»! ثم «جاءت
الهزيمة،
وتحطمت
الطائرات
المصرية عند
الفجر وهي
رابضة في
مطاراتها،
واحتلت سيناء
وغزة والضفة
الغربية
وهضبة
الجولان
السورية، وحتى
جزيرة سعودية
صغيرة في
البحر الاحمر
كانت
تستأجرها
مصر، وكذلك
مزارع شبعا
اللبنانية،
ليخرج علينا
«عبدالناصر»
بخطاب
الاستقالة ومتحملا
«المسؤولية
كاملة» - كما
قال - و«ينتحر» الرجل
الثاني
«المشير
عبدالحكيم
عامر» - القائد
العام للقوات
المسلحة
المصرية وهو
على سريره في
احد
المستشفيات،
ثم..
يموت
«عبدالناصر»
بعد ذلك
بحوالي سنتين
ونصف السنة
ويأتي
«السادات»
ويصطاد عصابة
مراكز القوى
في «الحركة
التصحيحية»
بشهر مايو من
عام 1971 ويفتح
السجون
والمعتقلات،
ويطلق
الحريات والمنابر
- التي سميت
لاحقا
بالاحزاب -
وتظهر مذكرات
الساسة
والضباط
والفنانين و..
كل ضحايا نظام
الزعيم،
ولنشاهد -
بعدها - افلام
مثل «الكرنك»
و«احنا بتوع
الاتوبيس»
و«زوار الفجر» -
وغير ذلك كثير
- والتي كشفت
عن مقدار
الظلم والجور
والديكتاتورية
التي حكم بها
عبدالناصر
ارض الكنانة
منذ اندلاع
ثورة - أو
انقلاب - 23
يوليو عام 1952
حتى يوم وفاته
في 1970/9/28، فعرفت -
بعدها - وعرف
معي كل
الكويتيين
معنى جملة
المواطنين
المصريين
الذين عاشوا
معنا في
الكويت
وقالوها لنا
في زمن «العشق
الكويتي
الخالد
للزعيم»..
«والله ما انتو
عارفين حاجة»!!
كانوا هم - اهل
مكة وادرى
بشعابها -
«وعارفين كل حاجة»،
لكننا -
بمشاعرنا
«العربية التي
يحكمها القلب
لا العقل»،
وعيوننا
«المفتحة»
التي عماها
«حب
عبدالناصر»
على اعتبار ان
«الحب اعمى» و«مراية
الحب.. عميا»..
الى آخر
الاقوال
والامثال، لم
نشعر بما شعر
به اهل مصر،
لأن ايدينا
كانت في
الثلج،
واياديهم
كانت في..
النار!! تكررت
الحكاية
ذاتها مع صدام
حسين عندما
كانت القوات
الامريكية
تدخل
بجحافلها الى
ارض العراق
لاسقاطه،
فخرجت
الجماهير العربية
«ذات العيون
المفتحة
والقلوب
العمياء» لتهتف
«بالروح،
بالدم، نفديك
يا صدام»،
بينما كان
الشعب
العراقي
يتلهف لسقوط
رئيسه ويبكي
دما وهو يشاهد
اشقاءه العرب
يدعمون
الجلاد الذي
تفوق حتى على
«ابليس» في
اذيته لهم،
وكان لسان
حالهم يقول..
يابا هاي غير
حجاية، انتو ما
تدرون هذا
القندرة شنو
سوى.. بينا»؟!
عندما شاهدت
عددا من
الكويتيين
يتجمعون في
ساحة
«الارادة» - يوم
امس الاول -
عاد بي الزمن
الى اكثر من
اربعين عاما
مضت، ورأيت
فيهم «صباي
الطائش وعقلي
الساذج»
وكذلك، عشق
رجالات كويت
الماضي
لشخصية
«عبدالناصر»
والاحلام
والامال والطموحات
التي بنوها في
خيالاتهم
لموحد الامة
العربية
ومحرر
اراضيها من
الاستعمار حتى
«يدش الغار»..
كما جاء في
اوبريت «بساط
الفقر» للفنان
عبد الحسين
عبد الرضا عن
«عمارة الزيادي..
حامي الديار
اللي ما
تنطفيله نار
وطارد الاستعمار
حتى خلاه يدش
في.. الغار»!!
المجتمعون في
ساحة
«الارادة» - يوم
امس الاول
و«اللي ما يدرون
ارضهم من
سماهم».. لا يعلمون
ان هذه الحرب
الدائرة في
غزة ليست حربا
فلسطينية -
اسرائيلية،
بل حرب
«ايرانية -
امريكية -
اسرائيلية»
على ارض
فلسطينية،
ومثلما كانت
حرب زعيم
النصر الالهي
عام 2006، حرب
«ايرانية - امريكية
- اسرائيلية»
على ارض
لبنانية،
ومثلما هي
الآن.. حرب
«ايرانية -
امريكية» على
ارض عراقية!!
ايران تريد ان
تقول للامريكيين..
«نحن حزب الله
في لبنان»
و«نحن حماس في
غزة»، و«نحن
مقتدى الصدر
وفيلق بدر
وجيش الحكيم
و.. و.. في
العراق»،
«فإما ان
تتفاهموا
معنا، والا.. سنجعل
كل هذه
المناطق -
وغيرها في
الخليج - تشتعل
تحت.. اقدامكم»!!
الايرانيون
يريدون ان
تصبح «طهران»
هي «قاهرة -
العرب»،
و«الجمهورية
الاسلامية» هي
«جمهورية مصر
العربية»،
و«المرشد
الاعلى
للثورة» يرغب
في «كاريزما»
جمال
عبدالناصر،
وثورة
الخميني البديل
«الشرعي
الجديد» لثورة
23 يوليو..
المصرية!! «ايران
الثورة تريد
وضع بصمتها
على «ازلامها»
الذين
يقاتلون
اسرائيل،
بدليل ان هناك
اكثر من 50
فصيلا
فلسطينيا -
سياسيا
وعسكريا - من
تيارات حزبية
وقومية
وماركسية
واشتراكية
واجتماعية
مختلفة، ومع
ذلك، فإن
تيارا واحدا -
فقط - هو «حماس»
الذي يتبناه
الملالي!!
كذلك في
لبنان، فقد
اختفت
«المقاومة
الوطنية
اللبنانية»
التي حوت
«الشيوعي
والسني والدرزي
والشيعي
والمسيحي
والقومي
السوري الاجتماعي
وحتى
الارمني»،
وجعلتها
محصورة بتيار حزب
الله الشيعي..
فقط لا غير،
وكأنه.. لا.. «فتى -
في لبنان - إلا
حسن نصرالله،
ولا سيف الا
سيف حزب الله»!!
اتفق
الايرانيون
مع الامريكيين
على حركة
«طالبان» في
افغانستان
حتى سقطت، ثم
اتفقوا مع
الامريكيين
على صدام حتى
اسقطوه،
بعدها، دعموا
«طالبان» ضد
الامريكيين،
ودعموا
الزرقاوي
والصدر
وغيرهما ضد
الامريكيين!!
من المؤكد
اننا لو نظفنا
اذاننا جيدا،
وازلنا تلك
الغشاوة عن
اعيننا -
قليلا - فسوف نسمع
ونرى صوت
مواطن ايراني
عاقل يقول..
«هازا شنو
كويتي وعرب
ماكو.. مخ؟
والله -
العزيم - انتو جماعات
ما يفهم.. شي»!! و..
انتظروا حتى
يأتي اليوم الذي
نشاهد فيه
كلنا - فيلم
«كرنك - ايراني»
و«احنا بتوع
اتوبيس -
ايراني»،
و«زوار فجر..
ايراني»، و.. ما
اشبه اليوم..
بالبارحة!
النائب
«البرغش»
يطالب
الحكومة بوقف
الحفلات والمهرجانات
المزمع عقدها
في يناير
وفبراير
تضامنا مع..
غزة!! «يواش..
يواش، وعلى
هونك يا ابن
الحلال»، فهذه
الحرب ستتوقف
قريبا جدا،
وبعدها سيعود
كل شيء الى
سابق عهده
و«خل اللي
يغني.. يغني»
و«اللي يبي
يرقص.. يرقص»!!
.. «أم خالد»..
سيدة كويتية
لها حكاية؟ ما
هي؟.. سنتحدث
عنها غدا!!
تحالفات
عون: تناقض
بين التغيير
والاقطاع في زغرتا
سيمون
ابو فاضل
Alkalimaonline
لم
تنتهي بعد
مفاعيل تشكيل
رئيس "تيار
المردة"
سليمان
فرنجية
للائحة قضاء
زغرتا –الزاوية
والتي لم تضم
القيادي في
"التيار
الوطني الحر"
العميد المتقاعد
فايز كرم ,اذ
ثمة قناعة لدى
مؤيدي عون بان
المنطق
الاقطاعي ما
يزال قويا وان
شعارات
التغيير سقطت
عند اعتاب عدد
من المناطق،
لان ابعاد
المرشح كرم عن
اللائحة اتى
من هذه الخلفية
نتيجة تفاهم
مع الوزير
جبران باسيل الذي
لا يستطيع رفض
اي قرار
لفرنجية
والذي يعتبر
بان كرم ليس
من الصف الاول
او( بيكا) كما
هو حال السيد
سليم كرم الذي
ضمه الى
لائحته. وترى اوساط
مطلعة على
الوضع في
زغرتا ان رفض
الوزير
السابق
فرنجية
للمصالحة مع
"القوات
اللبنانية"، هدف الى
تعزيز العصب
في زغرتا للتعويض
عن رفضه
التحالف مع
التيار
العوني وما
يشكل هذا
الامر من
تداعيات،
خصوصاً اذا ما
استطاع
القيادي كرم
المضي في
ترشحه منفردا
او من ضمن
لائحة تضم
مستقلين قد
ترفع من درجة
الخطر على
لائحة 8 اذار،
علماً ان
العماد عون
الذي وعد عددا
كبيرا من
مؤيديه
ومسؤوليه بضمهم
الى اللوائح
بدا يلمح لفصل
من لا يلتزم
القرارت في
هذا الاطار من
اجل ضبطهم وهو
يربط الترشيحات
بالاحصاءات
التي يعدها
مكتب يعمل معه
ويقدمها وفق
طلب عون في
عدد من
المناطق ويعطي
المرشحين
تقديرات
لواقعهم وفق
رغبته ومصلحته
بضمهم الى
لوائحه.
اللقاء
الوطني المسيحي"
عقد لقاء
تضامنيا مع
غزة في
الاشرفية
وطنية-
5/1/2009 (سياسة) عقد
"اللقاء
الوطني
المسيحي" لقاء
تضامنيا مع
غزة في "أوتيل
الكسندر" في الاشرفية،
حضره وزير
الشؤون
الاجتماعية
الدكتور
ماريو عون،
ممثل منظمة
التحرير
الفلسطينية
السفير عباس
زكي،
النائبان
سليم عون
وآغوب
بقرادونيان،
الوزراء
والنواب
السابقون
ايلي الفرزلي
وميشال ساسين
وكريم بقرادوني
ويعقوب
الصراف وجاك
جوخادريان
وشاهي برصوميان
ومروان ابو
فاضل وفايز
غصن،، ممثل حركة
"حماس" "ابو
ياسر"، عن
"تيار
المرده" زياد مكاري
وشادي مسعد،
عن "التيار
الوطني الحر" نقولا
صحناوي وزياد
عبس وغابي
جبرايل، نقيب
المحامين
سابقا شكيب
قرطباوي،
ممثل الرابطة
المارونية
الدكتور
انطونيو
عنداري، إيلي
أسود ممثلا
المطران جورج
خضر، ورشاد
سلامة وحبيب افرام.
الفرزلي
افتتاحا
النشيد
الوطني، ثم
دقيقة صمت عن
أنفس شهداء
غزة، وكان
عريف الحفل
حبيب افرام.
ثم طلب من
الفرزلي
إدارة
الحوار، فالقى
كلمة قال
فيها: "بالامس
وقف المطران
حنا عطا الله
أمام كنيسة
القيامة
وأطلق الصرخة
التي دوت في
أنحاء العالم
العربي
والاسلامي،
وبالامس وقف
عميد
المسيحيين في
غزة في رسالة،
تلاه اسماعيل
هنية، وورد
فيها انه "اذا
كان الخيار
بين العبودية
والموت فلا
مجال للاختيار".
أضاف:
"اللقاء
الوطني
المسيحي في
لبنان، من الاشرفية
بالذات،
يتلقف هذا
الصوت الصارخ
ليعلن شجبه
بقوة هذا
العمل
العدواني
الاسرائيلي
على شعبنا في
غزة وفلسطين".
غصن
ثم
تحدث النائب
السابق غصن عن
"تيار
المرده"،
فقال: "من
لبنان الى
فلسطين
التحية، من
بيروت ام الدنيا
ألف تحية، من
لبنان الصامد
والمنتصر في تموز
الى كل أم
مناضلة
ومقاومة في
غزة تحية، انه
قدرنا ان
نجتمع على
الصمود وان
نمضي نحو العزة
معا، إنه زمن
التضحية".
رحمة
وتلاه
رحمة: "لا
أستطيع أن
أهدي أهل
فلسطين إلا شعار
الحزب الذي
أرأسه، وإني
أدعو من
الأشرفية،
قلعة الصمود
اللبناني،
الى التضامن
والوحدة،
وإننا
لذاهبون الى
النصر
الحتمي". ودعا
الى "الوحدة
الفلسطينية
والعربية
وفتح المعابر
بما فيها معبر
رفح".
بقرادوني
واقترح
بقرادوني على
"اللقاء
الوطني المسيحي"
أن يصدر في
ختام اجتماعه
إعلانا يتضمن
النقاط
الآتية:
أولا:
إن الحرب على
غزة هي حرب
على كل
الفلسطينيين
دون تمييز بين
اهل المقاومة
واهل السلطة،
وترمي الى
تصفية القضية
الفلسطينية
وفرض التسوية
في الشرق
الأوسط
بالشروط
الإسرائيلية.
لذا ندعو
الفلسطينيين،
سواء كانوا من
أهل السلطة أو
من فصائل
المقاومة،
الى نبذ الخلافات
في ما بينهم
والتمسك
بوحدتهم.
ثانيا:
إن الحرب على
غزة ليست حربا
على الفلسطينيين
حصرا، بل هي
حرب على كل
العرب من
مسلمين
ومسيحيين،
والدفاع عن
غزة هو دفاع
عن حق الشعوب
في تقرير
مصيرها، بما
فيه حق
اللبنانيين في
الاستقلال
والسيادة
والحرية
واستعادة
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا ورفض
التوطين، وحق
السوريين في
استعادة كامل
هضية
الدولان، وحق
الفلسطينيين
في العودة الى
ديارهم.
ثالثا:
إن الحرب على
غزة تشكل
تحديا سافرا
لكل الدول
العربية دون
استثناء،
والتي
نطالبها بعقد
قمة عربية طارئة
على الفور،
ووقف كل انواع
التطبيع مع الكيان
الإسرائيلي،
وقطع
العلاقات
الديبلوماسية
من قبل الدول
العربية التي
اعترفت بهذا
الكيان.
رابعا:
إن المقاومة
الفلسطينية
في غزة وفي كل الأراضي
الفلسطينية،
على غرار
المقاومة اللبنانية،
هي تعبير صادق
ومشروع عن حق
الشعب في
تحرير أرضه
والدفاع عن
كرامته في مواجهة
الاعتداءات
والأطماع
الإسرائيلية،
فالمقاومة
ستنتصر في
نهاية
المطاف".
الصراف
وانتقد
الصراف
المساعدة
التي قدمتها
الحكومة
اللبنانية
الى
الفلسطينيين
في غزة، معتبرا
"أن
الفلسطيني
أكبر من مليون
دولار، وإننا
اليوم نعيش
جريمة ضد
الإنسانية".
واقترح "رفع
كتاب الى
المنظمات
الدولية
للتحقيق في
هذه الجريمة
ضد
الإنسانية".
وطالب
البعثة
الدولية
للجنة الصليب
الأحمر بدخول
غزة لتقديم
المساعدة.
أبو
فاضل
من
جهته، قال أبو
فاضل: "إن
القادة
الأربعة الذين
اجتمعوا في
دمشق في الصيف
الماضي ومعهم
الرئيسان
اللبناني
والإيراني وكل
الشعوب
الغاضبة في
أرجاء
العالم،
حافظوا على
الكرامة
والعزة في
مواجهة
استنفاد آخر إدارة
الرئيس بوش في
الولايات
المتحدة
الأميركية،
وأمام تحوير
الحقائق أو
الصمت أو العجز
في أرجاء أخرى
من العالم،
ويا للعار من
عالمنا العربي.
أما
نحن
المسيحيين
المشرقيين،
فحسابنا معهم
عمره 2009 سنوات.
فهيرودوس قتل
الأطفال
عندما ولد
المخلص،
وصلبوا
المسيح عندما
أعطوا الخيار
بينه وبين لص،
ولكن لم ولن
يفهموا معاني
"سأقوم في
اليوم
الثالث".
وأخيرا،
أقف أمامكم
نجلا لذلك
الضابط منير أبو
فاضل، الذي
أدخل بنفسه
سجادة الصلاة
الى سجن الشيخ
عزالدين
القسام،
ونجلا لأبو
مروان الذي
عين قائدا
لجيش الجهاد
المقدس بعد
استشهاد
عبدالقادر
الحسيني،
لأقول لحكام
إسرائيل
الذين احتفلوا
في العام
المنصرم
بالعيد
الستين لاغتصابهم
أرض العرب تحت
شعار
"اسرائيل
اليوم وغدا"،
إن شعارنا
لهذه السنة هو
"الآن الآن
وليس غدا أجراس
العودة
فلتقرع".
أسود
ثم
تحدث المحامي
ايلي اسود
مشيرا الى "ان
هدف إسرائيل
الكبرى ان لا
يكون هناك
عامل إسرائيلي،
انهم يريدون
العرب مجتمع
عبيد يعمل
لخدمتهم".
سلامة
وتلاه
رشاد سلامة:
"ان مشهد غزة
يشبه حرب إسرائيل
في لبنان،
والتي حسمت
بالنصر البهي
للمقاومة،
وان إسرائيل
لم تعد اسطورة
قتالية ، لقد
أصبحت قوة
تدميرية
جبانة وكيانا
مذعورا".
الوزير
عون
وقال
الوزير عون:
"آتي من وفد
وزاري لبناني
توجه الى
الاردن ليقدم
المساعدة الى
الفلسطينيين
عن طريق
الأردن، ولقد
قدمت الحكومة
المتوافر لدى
الدولة،
واستقبلنا وزيرا
الصحة
الأردنية
والفلسطينية
ووقفنا على
حاجاتهم من
طواقم طبية،
وإنني أحيي
الأطباء
اللبنانيين
الذين كانوا
مستعدين
للذهاب معنا
الى غزة
للمساعدة".
أضاف:
"مساعدتنا
تكفي لإجراء 400
أو 600 عملية
جراحية، وهذا
شيء مهم".
وحيا
"صمود أهلنا
في غزة الذين
انتصروا لأن الآلة
الإسرائيلية
لم تؤد
اهدافها بعد 10
أيام من
العدوان".
وأضاف:
"أنحني أمام
صمود أهالي
غزة الذي حققوا
ما عجزت عن
تحقيقه
الجيوش
المنظمة،
وأقول للعرب
حان الوقت
لتتخطوا
خلافاتكم"،
مشيرا الى ان
هناك "قوافل
من المساعدات
من الأشقاء
العرب الى
غزة، وإننا
كلبنانيين
نؤيد هذا
التوجه لكي
يستطيع
إخواننا في غزة
الصمود
والبقاء في
ديارهم".
"أبو ياسر"
وألقى
"أبو ياسر"
كلمة "حماس"،
فأشار الى ان "إخواننا
في غزة
الصامدة
يعانون
معاناة إنسانية
كبيرة جراء
القصف
الصهيوني
المدمر المستمر
الذي حصد مئات
الشهداء
وآلاف الجرحى
وأثر على
البنية
التحتية في
غزة".
زكي
وتحدث
زكي، فشكر
"اللقاء
الوطني
المسيحي" على
وقفته
المتضامنة،
وقال: "ان هذا
العدوان البربري
الهمجي يدخل
في إطار جرائم
الإرهاب المنظمة".
اضاف:
"إذا كانت
المسيحية في
فلسطين فإن
الإشعاع
المسيحي كان
من لبنان".
واعتبر
"أن لهذا
اللقاء قيمة
على كل
المستويات،
أكثر بكثير من
أي تجمع آخر،
فهو انتصار ورد
اعتبار الى
حالات كان
البعض لا
يتصورونها".
وقال:
"أعلن من
الأشرفية أهم
تضامن من
شخصيات لها
وزنها، وهذا
أكبر هدية
لشعبنا،
خصوصا غزة
المنكوبة،
لأن نداء
المطران حنا
عطاالله وصل
الى البعيد
ولقي
الاستجابة
لهذا النداء
الآتي من فلسطين".
وختم:
"أقترح إعادة
تفعيل فكرة
الدفاع العربي
المشترك،
ورفع منسوب
التضامن
العربي".
البيان
الختامي
ثم تلا
الفرزلي
البيان
الختامي
للقاء، وفيه:
إن
الأحزاب
والتيارات والقوى
والرابطات
والاتحادات
والشخصيات
اللبنانية
المسيحية
المجتمعة يوم
الإثنين الواقع
في 5/1/2009، بدعوة
من "اللقاء
الوطني
المسيحي"،
إيمانا منها
بأن من صلب
فكرها
وعقيدتها ودينها
أن تقف مع كل
قضية حق، ولا
يمكن أن نبقى
متفرجين امام
ما يحصل في
غزة، وإدانة
منها لما
يمارسه الجيش
الإسرائيلي
من قصف وعدوان
واحتلال يصل
إلى حد
المذبحة،
وتأكيدا منها
للأخوة
اللبنانية -
الفلسطينية
المرتكزة على
حق
الفلسطينيين
بدولة، وعلى
سلام شامل
عادل، وعلى
عودة
اللاجيئين
الفلسطينيين
الى ارضهم،
ورفضا منها
لمنطق الحصار
والتجويع
والإذلال، ومن
هنا، من
الأشرفية في
قلب بيروت،
تطالب بما يأتي:
1- وقف القصف
والهجوم
الإسرائيلي
فورا وفك الطوق
العسكري
والأمني الذي
يلف غزة ويجعل
أهلها رهائن
برسم الإبادة
الجماعية.
2- توحيد
الصف
الفلسطيني
على قاعدة
مواجهة الاعتداء
بموقف صلب،
موحد، رافض
لسياسة
التفرقة ودق
الأسافين بين
أبناء الشعب
الواحد
والقضية
الواحدة، مع
التنويه
بنموذج
فلسطينيي لبنان.
3- توحيد
الرؤية والصف
بين الدول
العربية اليوم
قبل أي يوم،
من أجل تشكيل
حزام سياسي
رادع، ومن
واجب هذه
الدول أن
ترتقي إلى
مصاف شعوبها وشوارعها
الغاضبة
والمستنفرة
وإتخاذ مواقف
أكثر حزما من
إسرائيل
لفرملتها
ووقف اعتداءاتها
ودفعها إلى
إحترام
القرارات
والمواثيق
الدولية التي
تحرم اللجوء
إلى العنف، وترفض
أي مساس
بسلامة
المدنيين.
4- تجنيب
لبنان
الإنعكاسات
السلبية
للاعتداء وتحصين
الوضع
الداخلي
بالحؤول دون
تسرب ذيول
الخلافات
العربية أو
الفلسطينية
إليه. إننا
نرحب
بالإجراءات التي
إتخذتها
قيادة الجيش
اللبناني
وبمواقف
الرئيس ميشال
سليمان، وهي
إجراءات
ومواقف يجب أن
تحظى بإجماع
اللبنانيين
الحريصين على
عدم إدخال
لبنان في
متاهات هو في
غنى عنها.
5- الدعوة
إلى المشاركة
الشعبية بكل
مساعدات ممكنة.
6- دعوة
العالم إلى
تحمل
مسؤولياته.
فكيف يقبل أن
يتعرض شعب
لمظالم
ولعملية شبه
إبادة على يد
دولة عضو في
الأمم
المتحدة؟
وإلى متى
السكوت عن
انتهاك
القرارات
الدولية؟".
رأى في
موقف رئيس
الجمهورية
حسماً للجدل
في شأن انتخاب
"الدستوري"
انطوان
مسرة
لـ"السياسة":
من يطالبون
بتعديل
"الطائف"
ذاكرتهم ضعيفة
فهو اتفاق
لبناني أصيل
هناك جو
يأس ولكن بعض
إشعاعات
الديمقراطية
تثير الأمل
ما أخذه
رئيس
الجمهورية في
"الطائف"
أكبر من كل
الصلاحيات
لا
أعتقد أن حسين
الحسيني يخفي
أي شيء
بيروت -
صبحي الدبيسي:السياسة
حذر عضو
المجلس
الدستوري
المنتخب
د.أنطوان مسرة
من الدخول في
حيثيات
الخلاف
القائم بين
الأكثرية والأقلية
على انتخاب
حصة المجلس
النيابي مكتفياً
بالاشارة الى
تصريح رئيس
الجمهورية
بأن العملية
تمت بطريقة
ديمقراطية
بينما يعتبرها
هو انها ظاهرة
نادرة في
لبنان لمصلحة
الديمقراطية,
لأنه لم يتصل
بأي نائب ولا
بأي وزير ولا
بأي رجل سياسي
من أجل هذا
الغرض.
مسرة
وفي حوار
أجرته
"السياسة"
معه لفت الى أن
هناك جواً من
اليأس
والإحباط له
أسبابه وما يبرره,
لكن هناك
أيضاً
اشعاعات
ديمقراطية يجب
أن تثير الأمل
بين الناس.
ومنها قضية
انتخاب أعضاء
المجلس
الدستوري في
مجلس النواب
بطريقة الترشح
منذ سنة ونصف
السنة واجراء
مقابلة في
مجلس النواب
للتعرف على
المرشحين
الذين وصل
عددهم الى 96
مرشحاً.
د.مسرة
في حديثه عن
السلطات
الناظمة
للمعايير
أشار الى أن
المادة 49 من
الدستور أعطت
رئيس الجمهورية
دوراً أهم من
الصلاحيات
وتتمثل
بالسهر على
احترام
الدستور, ورمز
وحدة البلاد
وصلاحية
مراجعة
المجلس الدستوري,
وعرض الرسائل
من خلال
المجلس
النيابي ورد
أي قانون يراه
غير مناسب,
مؤكداً أن
استقلالية
القضاء
ترعاها
قوانين
وتشريعات لكن
استقلالية
القاضي تنبع
من ذاته من
قيمته وسلوكه.
ولا يمكن لأي
قانون أن
يضبطها.
وفي
موضوع اتفاق
الطائف رأى
مسرة أن
المشكلة تعود
الى ضعف
الذاكرة لدى
اللبنانيين,
وأن هذا
الاتفاق
انتاج لبناني
أصيل ومن يريد
أن يغير سطراً
منه عليه
مراجعة كل
الوثائق
السابقة وأكثر
من أربعة عشر
اتفاقاً وضعت
قبل "الطائف"
جرت صياغتها
على المستوى
الرسمي عدا عن
الحوارات
الأخرى..
و"الطائف"
أفضل ما يمكن
أن يتفق عليه
اللبنانيون.
مسرة,
برأ الرئيس
حسين الحسيني
من اخفاء محاضر
"الطائف"
معتبراً أن
المشكلة تكمن
في الثقافة
وفي الذاكرة,
فاذا قرئ
"اتفاق
الطائف" جيداً
تنتهي كل
المشكلات.
وهذا نص
الحوار:
هل لديك
تفسير للأزمة
القائمة
حالياً بشأن تشكيل
المجلس
الدستوري بعد
انتخاب حصة
مجلس النواب?
/
رئيس
الجمهورية
أعلن بشكل
واضح, وهو
أعلى مرجعية
في البلد
ويسهر على
احترام
الدستور, وطبعاً
رئيس المجلس
النيابي
والنواب, بأن
العملية تمت
بطريقة
ديمقراطية,
هذا تأكيد على
مسار الموضوع.
في ما
يتعلق بي
شخصياً أعتبر
ما جرى ظاهرة
نادرة في
لبنان لمصلحة
الديمقراطية.
فأنا مثلاً لم
أتصل بأي
نائب, ولا بأي
وزير, ولا بأي
رجل سياسي,
ولا بأي
مرجعية أخرى
تتعلق بهذه
الانتخابات
وهناك فترات
مرت بتاريخ
لبنان في
الماضي كان
الشخص لا يصل
الى أي موقع
في الدولة الا
من خلال
التبعية.
نظام
الترشحات
مسار
ديمقراطي
هذا
يعني أنك كنت
قد تقدمت
بترشحك في
فترة سابقة?
/
طبعاً, كانت
هناك ترشيحات,
لأن تعديل
قانون المجلس
الدستوري وضع
نظام ترشيحات,
هو في حد ذاته
مسار
ديمقراطي, على
اعتبار انه
قبل حصول التعديل
كان الاختيار
يتم من النواب
والوزراء. الآن
وبعد التعديل
فتح المجال
للترشيح, وآخر
للتسويات.
والفرص بين
جميع
اللبنانيين.
قد يكون البعض
لم يشعر بهذا
الموضوع.
وهناك
مسار
ديمقراطي آخر
حصل منذ نحو
السنتين, وذلك
عندما تشكلت
لجان بشكل
تطوعي من قبل
الحكومة لدراسة
ملفات
الترشحات
لوظائف الفئة
الأولى في الادارة,
وتشكلت نحو 20
لجنة متطوعة
من دون تعويضات
عملت مدة
شهرين وأكثر,
وليس لتعيين
المديرين
العامين
واقتراح
أسماء الأكثر
جدارة وخبرة
وكفاءة. وهذا
أيضاً مسار
ديمقراطي.
هناك جو
يأس واحباط له
ما يبرره
وأسبابه. ولكن
هناك اشعاعات
ديمقراطية
يجب أن تثير
الأمل بين
الناس. منها:
/
قضية انتخاب
أعضاء المجلس
الدستوري في
مجلس النواب
بطريقة
الترشح. ومنذ
سنة ونصف
السنة حصلت
مقابلة في
مجلس النواب
للتعرف الى
المرشحين,
وكانوا 96
مرشحاً.
بالنسبة
لباقي
الأعضاء
الخمسة حصلت
اعتراضات ذات
طابع سلطوي
وسياسي, وهذه
الاعتراضات
لها مبرراتها,
وليست
لاعتبارات
تتعلق بكفاءة
المرشحين
ومكانتهم
وخبرتهم.
لكن
اللافت أن
انتخابكم تم
من فريق معين
والبلد كما
تعلم مقسوم
بين أكثرية
ومعارضة تملك
الثلث المعطل,
هذا يعني أن
الانتخابات
قد تُعطَل?
فكيف الحل
برأيك?
/
لا دخل لنا في
هذا الموضوع.
بعض المواقع
بادارة الشأن
العام يجب أن
تكون خارجة عن
كل اعتبارات
مشروعة, وهذه
تتعلق
بالسلطة. مثل:
مجلس القضاء
الأعلى-وظائف
البنك
المركزي-وظائف
المجلس
الدستوري,
أقول ذلك
بعامة ولا
أنتقد المواقف
السياسية
التي قد تكون
مشروعة.
في الأنظمة
مثل لبنان
التي تقوم على
التوافق والائتلافية
وقاعدة
التخصيص
لتمثيل
الطوائف, بعض
المراكز يجب
أن تكون بمعزل
عن التنافس
الطائفي,
والتنافس
السياسي.
وسأشرح لك
الموضوع بطريقة
بسيطة, اذا
أردت أن ترسل
ابنك الى
المدرسة, هل
تسأل عن حزب
المعلم? المهم
أن يكون المدرس
جديراً
بالتعليم لا
أكثر.
هل تؤثر
الاعتراضات
القائمة على
استكمال تشكيل
المجلس
الدستوري?
/
شرحت الموضوع.
لقد تم
الانتخاب وفق
الأصول من
خلال ترشيحات,
ومن خلال
تصويت, ومن
خلال انتخاب,
ومن خلال درس
الملفات.
البعض
يرى أن المجلس
الدستوري
الذي ينظر في
دستورية القوانين
والطعون في
الانتخابات
في حالة الاعتراض.
لماذا لم ينظر
بالطعون التي
قدِمت في الانتخابات
الماضية?
/
هذه الطعون
قدمت بعد
انتخابات
العام 2005 ولم يكن
المجلس
الدستوري
مشكَلاً بعد,
ولا يمكن أن نقول
ان المجلس
الدستوري لم
ينظر فيها.
واليوم فان
تأليف المجلس
الدستوري
ظاهرة جيدة
بعد "اتفاق
الدوحة" لتسيير
عمل المؤسسات
وضمن سياق
"الطائف", خصوصاً
المؤسسات
الناظمة
للمعايير.
ما
المؤسسات
الناظمة
للمعايير?
/
المؤسسات
الناظمة
للمعايير, هي
أولاً: رئيس الجمهورية.
وخصوصاً بعد
تعديل
الدستور بالمادة,
49 رئيس
الجمهورية
يسهر على
احترام
الدستور, وهو
رمز وحدة
البلاد. المادة
49 أعطت رئيس
الجمهورية
دوراً أهم من
الصلاحيات.
بعكس ما هو
متداول,
بالاضافة الى
ما أشرت اليه
احترام
الدستور ورمز
وحدة البلاد له
صلاحية
مراجعة
المجلس
الدستوري,
وصلاحية عرض
رسائل من خلال
المجلس
النيابي, وله
صلاحية رد أي
قانون يراه
غير مناسب.
لكن الادراك
السائد لدى
البعض, أن
هناك
انتقاصاً من
صلاحيات رئيس
الجمهورية,
فهو بالفعل
أعطي دوراً أهم
من الصلاحيات,
دوراً ناظماً
لكل المؤسسات.
وهو دور ليس
للموارنة فقط
كمسيحيين, بل
دور لكل
اللبنانيين
من دون
استثناء.
السلطة الثانية
الناظمة
للمعايير هي
مجلس الوزراء الذي
يدرس ويقرر.
ومجلس النواب
من خلال لجانه
البرلمانية
ومجلس القضاء
الأعلى,
والتفتيش القضائي,
والمجلس
الدستوري اذا
شعر البعض باضطراب
دولة الحق,
وضبط
القوانين, ثم
هناك مجلس
الخدمة
المدنية, وهو
الذي له دور
ناظم في حسن
تطبيق
القوانين في
الادارات
العامة.
قد تحدث
حالات, أن
مادة واحدة في
القانون تطبق
في بعبدا بشكل
مختلف عن
الشكل الذي
تطبق به في
بيروت, أو في
زحلة. من يضبط
المعايير كي
تكون المعايير
مطبقة وفق
القواعد على
كل الأشخاص?
هذا
يتطلب سياقات
متنوعة.
السلطات
الناظمة للمعايير
في لبنان
بحاجة الى
تقوية لتنتظم
الأمور. لقد
حدث في بعض
الفترات ما
أطلق عليها غسان
تويني
"العصفورية
الدستورية"
فتحول معها
تفسير
الدستور الى
مستوى
"شارعي", لا
بأس في أن
يكون كل مواطن
مطلعاً, ولكن
شرط أن تكون عنده
مرجعيات في
التفسيرات
والتأويلات
والتطبيق.
استقلالية
القضاء
واستقلالية
القاضي
من أين
يستمد المجلس
الدستوري
قوته, ومن
يحمي هذا
المجلس في حال
الاختراقات?
/
استقلالية
القضاء
كمؤسسة
ترعاها
قوانين وتشريعات,
لكن
استقلالية
القاضي تنبع
من ذاته ومن
قيمه. وهذه لا
يمكن لأي
قانون أن
يضبطها ويؤمن
شروطها. ولكن
استقلالية
القاضي
الشخصية تنبع
من أخلاقياته
ومن سلوكه,
فاذا كان لا
يتمتع
بالأخلاقية
والسلوكية
فقد يتلاعب
بهذه النصوص
ويسير بشكل
جانبي, وهذه
موجودة في كل
بلدان العالم.
في كل العالم
هناك
استقلالية
القضاء مصونة
تشريعياً,
ولكن توجد
فضائح لدى بعض
القضاة.
في
لبنان ظاهرة
جيدة, الناس
لم تنتبه لها.
ونحن في اطار
المؤسسة
الوطنية
للسلم الأهلي
نظمنا برنامجاً
عنوانه "مرصد
القضاء", لرصد
الأحكام
القضائية
النموذجية
الصادرة في
لبنان. كرد
على
الانتقادات
التي وجهت الى
القضاء عموماً,
ولكن عملياً
في لبنان يوجد
قضاة مميزون
ذوو مستوى
علمي وخلقي
عالمي,
وأصدرنا
جزءين من "مرصد
القضاء" في
لبنان احتويا
على أكثر من 50 حكماً
صادراً في
لبنان من قضاة
شباب
ومخضرمين, دفاعاً
عن حقوق
الانسان
والحريات
والعدالة. والمؤتمران
اللذان نظما
شارك فيهما
عدد كبير من
القضاة في
معهد حقوق
الانسان
بنقابة المحامين.
وفي نقابة
المحامين في
طرابلس, ولا ننسى
أن الأحكام
القضائية
تصدر باسم
الشعب اللبناني.
بمعنى أن
القضاء
مسؤولية
القضاة, ولكن
العدالة تعني
الجميع.
والناس
معنيون في العدالة
شرط ألا
يتدخلوا في
سياق الأحكام
قبل صدورها.
أما الأحكام
فعندما تصدر
تصبح ملكاً
للجميع. ربما
هناك حاجة في
لبنان للثقة
بالقضاء
عموماً ونشر
ثقافة قضائية,
لأن هناك
تدهوراً في
الثقافة
القضائية, ليس
فقط على مستوى
المؤسسة
الرسمية لكن
على مستوى
الناس.
أحياناً
نسمع عن خرق
للدستور,
والقول بأن ما
يجري هرطقة
دستورية,
بحاجة لتفسير
هذه الأمور?
/
السلطات
الناظمة
للمعايير تضع
اطاراً يتم العمل
بموجبه
تماماً كما في
العائلة, اذا
لم تكن هناك
سلطة ناظمة في
العائلة تفلت
المعايير, للأسف
في اللغة
العربية لم
يميزوا
بالسلطة كنفوذ,
السلطة
الناظمة
الخاضعة
لقوانين.
متى
يستكمل تشكيل
المجلس
الدستوري
برأيك?
/
لا أريد
التكلم في هذا
الموضوع. ضمن
مسار
المؤسسات ملاحظتي
فقط في بعض
المواقع,
عموماً, يجب
أن ننظر اليها
بطريقة تختلف
عن النظرة
الطائفية الضيقة.
"الطائف"
لبناني أصيل
دائماً
تطرح مسألة
تعديل "اتفاق
الطائف", هل تجد
ضرورة لتعديل
هذا الاتفاق,
وأين مكامن الخلل
الموجودة فيه?
/
لقد نشرنا
أخيراً
كتاباً من 600
صفحة تناولنا
فيه جذور
"اتفاقية
الطائف".
بنظري مشكلة
"الطائف", لا
تتعلق
بمضمونه
ودستوريته,
وصلاحيته أم
عدم صلاحيته,
بل المشكلة
تعود الى ضعف
الذاكرة لدى
اللبنانيين,
لأن "اتفاق
الطائف" هو في
شقه الداخلي
انتاج لبناني
أصيل. وكل سطر
ب¯ "اتفاق
الطائف" هو
ثمرة مداولات وأوراق
عمل ومناقشات
من أحزاب
وتنظيمات وطوائف.
من يريد
تغيير سطر في
"اتفاق
الطائف" عليه
مراجعة كل
الوثائق
السابقة
والمفاوضات
والتأويلات
والنقاشات,
وأكثر من
أربعة عشر
اتفاقاً قبل
"الطائف" جرت
صياغتها على
المستوى الرسمي,
عدا عن
الحوارات
الأخرى.
من يريد
أن يغير
"اتفاق
الطائف" عليه
معرفة ما حصل
قبل اقرار
الاتفاق وكم
تطلب من
نقاشات.
"اتفاق
الطائف" كان
أقصى ما يمكن,
وأفضل ما يمكن
ليس في ظرف
"الطائف", بل
في كل الظروف
من دون
استثناء لأنه
خلال 15 سنة من
الحروب تمت
تجربة كل شيء.
هل يوجد
في لبنان
أشياء لم تجرب
بعد?
/
التقسيم,
الأمر الواقع,
الفرز
الطائفي, الهيمنة,
الفدرلة, منذ
العام 1869 حتى
اليوم. كل شيء
جرب في لبنان
من الداخل
والخارج, وكل
اللاعبين في
الداخل
والخارج
لعبوا "صولد"
مثل "البوكر", وأقول:
الحمد لله
الحروب دامت 15 عاماً
حتى أن كل
فريق في
الداخل
والخارج أظهر ما
عنده. حتى
الخارج تعلَم,
اسرائيل كتبت
أطناناً من
الكتب عن كلفة
اجتياحها
لبنان عام 1982.
الفلسطينيون
كتبوا كثيراً
أيضاً عن كلفة
انغماسهم في
الرمال
اللبنانية
المتحركة.
والشقيقة
سورية تكتب
دائماً عن
تضحياتها في سبيل
لبنان متى
نجنِب
الأشقاء
وأولاد العم,
والأعداء
كلفاتهم
وتضحياتهم في
سبيلنا,
لمصلحة رسالة
لبنان? هناك
شيء لم يجرَب
بعد في لبنان, وهو
أن نكون
جديين.
نحن
لسنا جديين
لماذا
لسنا جديين?
/
هذا موضوع ليس
قانونياً
ودستورياً
فقط. هذا الموضوع
يعود الى
الثقافة السائدة.
ناديا تويني
في أحد
أشعارها تقول:
"بلدي
الذي يقول لي
خذني على محمل
الجد". نحن لسنا
جديين, هذه
المسألة نشعر
بها عندما
يطرح مفكرون
وباحثون
الغاء
الطائفية,
العلمنة, الدولة
المدنية, أنا
لست ضد
العلمنة, ولا
ضد الغاء
الطائفية,
ولكن ماذا
تريد?
لكن طرح
المشاريع
كشعارات ليس
حرباً. عندما
تذهب الى مطعم
وتقول له: "أنا
جائع". يسألك:
"ماذا تريد أن
تأكل!". عندما
تذهب الى
الطبيب,
يسألك: "بماذا
تشعر وأين
مصدر الألم?".
هناك
دول أخرى أكثر
جدية في
معالجة هذه
القضايا مثل
تقرير برنار
ستازي في
فرنسا منذ
اربعة اعوام.
عندما تأسست
لجنة برئاسته
ضمت 20 شخصاً
واجرت
اتصالات مع 200
شخصية فرنسية
لوضع تقرير عن
العلمنة في فرنسا
اليوم ووضعت
كل الحالات
بتقرير جدي,
ووجدت لها
الحلول
المناسبة. في
كندا أيضاً
لجنة "بوشار"
درست
العلاقات بين
الأديان
والمذاهب. وفي
الهند خلال 30
عاما تم تأليف
20 لجنة لدراسة
تطبيق قاعدة
التخصيص
واقرار قاعدة
الكوتا
للطبقات
المنبوذة. هل
نحن في لبنان
ألفنا لجنة
لمعرفة كيفية
تطبيق قاعدة
الكوتا
للتوازن بين
الطوائف? هل
درسنا قضية
الطائفية بكل
أشكالها? اذا
أردنا أن نكون
جديين علينا
اتباع طريقة
"برنار
ستازي",
وطريقة جاك بوشار,
وليس الحديث
في العموميات!
أحياناً أستمع
لمدة ساعة
لمحاضرة عن
العلمنة من
دون معرفة ماذا
يريد المحاضر!
هذه
الطريقة
الجدية
لمعالجة
القضايا, وهذه
مقدمة
الدستور
لبنان وطن
نهائي لجميع
أبنائه. بمعنى
أننا انتهينا
من السجالات
الكيانية, لبنان
ليس وطناً أو
هو قيد
التأسيس. هل
يجوز كل يوم
لزوجين اعادة
النظر بعقد
الزواج?
بهذا
المعنى
الحوار
الوطني في
لبنان انتهى,
والمطلوب
حوارات في
السياسات
العامة
لتنظيم أمور
الدولة
والادارة
بشكل جدي, كما
تقول ناديا
تويني, لأن
عدم الجدية
مسألة خطيرة.
وفي لبنان
رجالات دولة
من الطراز الأول.
ولكن هذا دور
الجامعات
والمدارس كما
يقول "كيم
داكسون" يجب
أن تفكر كرجل
عمل وأن تعمل
كرجل فكر".
ضرورة
إعادة النظر
هناك من
يحمل
"الطائف"
مسؤولية ما
جرى?
/
هذا صحيح,
"اتفاق
الطائف"
انتاج لبناني
أصيل. فاذا
قُرئ جيداً
تنتهي كل
المشكلات.
يقول الرئيس
حسين الحسيني
أن "اتفاق
الطائف" لم
يُقرأ ولم
يُفهم جيداً.
البعض
يتهم الرئيس
الحسيني
باخفاء
الوثائق الأساسية
ل¯"الطائف"
فهل هذا صحيح?
/
هذا موضوع
آخر, ولا
أعتقد أنه
يخفي شيئاً.
فالوثائق
المعلنة مهمة
جداً. ولكن
المشكلة في الثقافة
وفي الذاكرة.
المنتقدون
يعتبرونه حصان
طروادة
لإبقاء سيطرة
دمشق على
بيروت
المجلس
اللبناني -
السوري
الأعلى بعد
العلاقات
الديبلوماسية
في ميزان
القوى
السياسية
بيروت -
كارلا خطار: السياسة
رأى
"المجلس
الأعلى"
السوري-اللبناني
النور في دمشق
في 22 مايو 1991
بموجب معاهدة
»الأخوة
والتعاون
والتنسيق«
الموقعة بين
كل من رئيس
الجمهورية
العربية السورية
آنذاك حافظ
الأسد ورئيس
الجمهورية اللبنانية
الياس
الهراوي, وقد
نصت المادتان
الأولى
والثانية
منها على أن
تعمل
الدولتان على
تحقيق أعلى
درجات
التعاون
والتنسيق
بينهما في
جميع
المجالات
السياسية
والاقتصادية والأمنية
والثقافية
والعلمية
والزراعية
والصناعية
والتجارية
والنقل
والمواصلات
والجمارك وإقامة
المشاريع
المشتركة
وتنسيق خطط
التنمية,
وكذلك تنسيق
سياسة
البلدين
العربية والدولية
وتحقيق تعاون
واسع في
المؤسسات
والمنظمات
العربية
والدولية
وتنسيق
مواقفهما تجاه
مختلف القضايا
الإقليمية
والدولية.
وقد
أنشأت المادة
السادسة من
المعاهدة
أجهزة
مؤسساتية عدة
هي "المجلس
الأعلى"
وهيئة المتابعة
والتنسيق
ولجنة الشؤون
الخارجية ولجنة
الشؤون
الاقتصادية
والاجتماعية
ولجنة شؤون
الدفاع
والأمن
و"الأمانة
العامة".
أما
"المجلس
الأعلى", وهو
رأس السلطة في
"الاتحاد"
بين البلدين,
فيتشكل من رئيس
الجمهورية في
كل من
الدولتين
المتعاقدتين وكل
من رئيس مجلس
الشعب ورئيس
مجلس الوزراء
ونائبه في
الجمهورية
العربية
السورية,
ورئيس مجلس
النواب ورئيس
مجلس الوزراء
ونائبه في الجمهورية
اللبنانية.
يجتمع
"المجلس
الأعلى" مرة
كل سنة وعندما
تقتضي
الضرورة ويضع
السياسة العامة
للتنسيق
والتعاون بين
الدولتين في المجالات
السياسية
والاقتصادية
والأمنية والعسكرية
وغيرها ويشرف
على تنفيذها,
كما يعتمد
الخطط
والقرارات
التي تتخذها
هيئة المتابعة
والتنسيق
ولجنة الشؤون
الخارجية
ولجنة الشؤون
الاقتصادية
والاجتماعية
ولجنة شؤون
الدفاع والأمن
وأي لجنة تنشأ
في ما بعد.
قرارات
"المجلس
الأعلى"
إلزامية
ونافذة
المفعول في
إطار النظم
الدستورية في
كل من
البلدين. لكن
الأصوات
المطالبة
بإلغاء
"المجلس
الأعلى"
ارتفعت بعدما
تم الاتفاق
على إقامة
علاقات
ديبلوماسية بين
لبنان وسورية.
فهل سيلغى
"المجلس
الأعلى"? ولم
التمسك
السوري به?
وما أهمية هذه
العلاقات
الديبلوماسية?
عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب ايلي كيروز
اعتبر أن
"المجلس
الأعلى"
السوري - اللبناني
هو "البنية
التنظيمية
المؤسساتية
العليا
لاتحاد
كونفيدرالي
غير معلن إنما
واقعي من حيث
البنية
والهيكلية
الدستورية
والسياسية
تمهيداً
لوحدة كاملة
بين سورية
ولبنان, الأمر
الذي يشكل
تتويجاً
مؤسساتياً
وتكريساً
قانونياً
لوصاية
سياسية وهيمنة
عسكرية
ومخابراتية
سورية على
مقاليد الأمور
في لبنان.
ويشرح كيروز
قائلاً "إن
مجرد إعادة الكلام
عن "المجلس
الأعلى"
السوري -
اللبناني يعني
من وجهة النظر
السورية على
الأقل, أن الأحداث
والتغييرات
المصيرية ذات
الطابع الجغرافي-السياسي
في لبنان
والمنطقة منذ
خروج القوات
السورية من
لبنان
واغتيال
الرئيس رفيق الحريري,
وقيام "ثورة
الأرز", لم تتم
قراءتها موضوعياً,
بعيداً عن
الرومانسية
السياسية, والتحجر
العقائدي, ولم
يتم استيعاب
مقولة ستراتيجية
أساسية وهي أن
لا أحد يستطيع
إعادة عقارب
الساعة إلى
الوراء, وأن
التسليم
الدولي للدور
السوري في
لبنان قد
تغيرت عناصره
وظروفه الموضوعية
بصورة تنتفي
معه إمكانيات
إعادة بعثه,
وخصوصاًً في
ضوء الوجود
الأميركي في
العراق وسقوط
نظام "البعث",
وأحداث 11
سبتمبر 2001 وما تلاها
من أحداث في
أفغانستان
وحضور عسكري
أميركي في
قواعد في آسيا
الوسطى
والشرق
الأوسط ومنطقة
الخليج, وفتح
ملف إيران
النووي وأزمة
أسعار النفط
العالمية
والأزمة
الاقتصادية
في العالم
الرأسمالي,
كلها عوامل
تجعل من الضروري
إعادة النظر
بصورة هادئة
وموضوعية بإشكالية
ورسوبيات
التداعيات
النفسية والسياسية
للعلاقات
السورية
اللبنانية,
ونسجها
مجدداً من
دولة إلى
دولة, ضمن أطر
الاحترام المتبادل
والصادق
لسيادة كل من
البلدين". عضو
كتلة "تيار
المستقبل"
النائب عمار
حوري قال "إن "المجلس
الأعلى"
اللبناني-السوري
تم إنشاؤه في
ظل نظام
الوصاية ومن
خلاله كان
يتحكم هذا النظام
بلبنان فوضع
اتفاقيات
ملحقة تحت سقف
هذا المجلس.
وأشار حوري
إلى ان في
جلسات سابقة, طلب
مجلس الوزراء
من الوزراء
تدوين
ملاحظاتهم
على كل
الاتفاقيات
الموقعة بين
لبنان وسورية".
واضاف "ولكن
بعيدا من كل
ذلك, نحن نرى
أن اي اتفاقية
موقعة في فترة
لم يكن البلد
فيها يتمتع
بحرية القرار
السياسي هي
اتفاقية مشوبة
بشوائب لذلك
يجب إعادة
النظر بكل هذه
الاتفاقيات,
في حين أن
الفريق الآخر
(8 آذار) يتمسك
بالمجلس
كناتج من
نتائج عهد
الوصاية في المرحلة
السابقة,
وسورية نفسها
شديدة التمسك
به, لأنه في
مكان ما يعبر
عن وصاية ما
كما رأينا في
عدد من
الاجتماعات
التي عقدت
أخيرا في دمشق«. الأمين
العام للمجلس
الأعلى السوري
- اللبناني
نصري خوري أكد
أن موضوع
إلغاء المجلس
"لم يطرح بعد
رسميا من أي
من الجانبين.
ومن المعروف
ان هناك
معاهدة "أخوة
وتعاون وتنسيق"
مبرمة بين
الجانبين
وهذه
المعاهدة هي التي
نصت على إنشاء
"المجلس
الأعلى"
المشكل من
رئيسي
الجمهورية في
البلدين
ورئيسي مجلس النواب
ورئيسي مجلس
الوزراء
ونائبي رئيسي
مجلس الوزراء.
كما نصت على
إنشاء مجموعة
لجان مشتركة
وأنشأت أمانة
عامة لمتابعة
تنفيذ أحكام المعاهدة
والقرارات
التي تتخذها
هذه الأجهزة
المشتركة. إذن
موضوع إلغاء
"المجلس
الأعلى" أو
الأجهزة
المنبثقة عنه
أو تعديل
صلاحياتها
أمر مناط
بمحادثات
ثنائية تجري
بين الجانبين تتعلق
بمراجعة
المعاهدة
والاتفاقيات
المنبثقة
عنها لأن
المعاهدة نصت
على أن يصار
إلى توقيع
اتفاقيات
ثنائية تعتبر
جزءا مكملا
للمعاهدة
وبالتالي فإن
عملية
المراجعة
يفترض أن تشمل
المعاهدة
والاتفاقيات
وهذا الموضوع لم
يطرح بعد على
بساط البحث من
أي من
الجانبين".
ويرى
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب ايلي كيروز
أن استمرار
سورية في
التمسك
ب"المجلس الأعلى"
السوري -
اللبناني,
يعني أن
الأمور ما زالت
في طور التأزم
في العلاقات,
نظراً لنقص الواقعية
الخطير الذي
لابد وان
ينعكس سلبياً على
العلاقة
الثنائية بين
البلدين ومن
شأنه
الارتداد
أكثر سلبياً
على مستوى
العلاقات العربية-العربية
من جهة
والعلاقات
بين سورية والمجتمع
الدولي من جهة
أخرى, الذي
ينتظر أن تقدم
سورية دلائل
تجاوب مع
مطالبة
المجتمع الدولي
والأوروبي
لها للكف عن
السير
قُدُماً في
مواجهة
الإرادة
الدولية
ومقررات مجلس
الأمن الدولي
وسلوك طريق
التحالف مع
الدول الداعمة
لعدم
الاستقرار في
العلاقات
الدولية, والتوقف
عن لعب تأدية
دور المهدد
للاستقرار
الداخلي
اللبناني.
ولكن هل
يتعارض وجود
"المجلس
الأعلى"
السوري -
اللبناني مع
وجود
السفارات
وينتقص من دور
المؤسسات?
أجاب كيروز
"أن "المجلس
الأعلى"
السوري
اللبناني, من
حيث تركيبته البنيوية
ومهامه
الوظيفية,
التي بقيت بكل
حال حبراً على
ورق, يشكل
اختزالاً
فاضحاً
للدولة اللبنانية
ومؤسساتها
الدستورية
والسياسية,
ويعتبر
تجاوزاً
خطيراً
واستهانةً
مطلقة بسيادة
الدولة
اللبنانية
وتجاهلاً غير
مقبول وغير مبرر
لوجود الدولة
اللبنانية,
وهذا هو بالضبط
الموقف
السوري
التقليدي من
الدولة
اللبنانية,
منذ مرحلة
مؤتمر الساحل
في أوائل
القرن العشرين
وحتى تاريخه,
ولو أن
المسؤولين
السوريين
يجاهرون
بمواقف لفظية
شكلية علنية
معترفة
بلبنان كدولة
وككيان, إنما
يتضح أن
الأداء الفعلي
والممارسة
الواقعية,
ونصوص
المعاهدة والبروتوكولات
والاتفاقات
المنبثقة
عنها, الموقعة
مع الدولة
اللبنانية,
تبين بما لا
يدع مجالاً
للتأويل أو
الاجتهاد, أن
الممارسة والأفكار
المبيتة
مناقضة
ومعاكسة
كلياً لمبدأ
الاعتراف
المتبادل
بسيادة كل
دولة وتبادل السفارات
والتمثيل
الديبلوماسي
فيما بينها
ويشكل ليس
انتقاصاً من
دور المؤسسات
السياسية
اللبنانية
فقط, بل
تجاوزاً لها
ورغبةً في
تجاهلها إذا
لم تنجح
محاولات وضع
اليد بالطرق
السلمية
والديمقراطية
الملغومة
بقوة السلاح
وتأليب الرأي
العام
اللبناني
بعضه بعضاً
وإذكاء الفتن على
أنواعها ونشر
عدم
الاستقرار
عبر الأدوات
المحلية
والمستوردة
من كل حدب
وصوب!
من
ناحيته شرح
حوري أن على
مجلس الوزراء
بحث إمكانية
إلغاء
"المجلس
الأعلى"
اللبناني السوري
"خصوصا مع
إقامة علاقات
ديبلوماسية,
مفرقا بين
المجلس وبين
الاتفاقيات
الموقعة التي
يجب أن يعاد
النظر فيها,
وأجزاء
الاتفاقيات
التي وقعها
لبنان مضطرا
في مرحلة
سابقة التي
يجب إعادة
النظر فيها
لمصلحة
علاقات
متوازنة",
مشيراً إلى
انه يجب
التدقيق في
هذه
الاتفاقيات
ولكن هذا
موضوع مختلف
عن موضوع
"المجلس
الأعلى", مثل
أي اتفاق ما
بين دولتين
كانت
العلاقات بينهما
غير متوازنة
في مرحلة ما.
ونحن نأمل الوصول
إلى علاقات
متوازنة
والتي يجب أن
تؤدي إلى
اتفاقيات
متوازنة.
ولكن
بعد إنشاء
السفارتين
وفي حال
الإبقاء على
"المجلس
الأعلى" ماذا
سيكون دور هذا
الأخير? شرح
خوري: لا
علاقة
ل¯»"المجلس
الأعلى" «بالعلاقات
الديبلوماسية
وإنشاء
السفارتين.
فدور "المجلس
الأعلى" و"الأمانة
العامة"
مختلف كليا عن
دور السفارتين.
"الأمانة
العامة" هي
الجهاز الذي
يتولى التنسيق
ما بين
الوزارات
المختصة في
إطار الاتفاقيات
الموقعة بين
الجانبين,
تقترح جداول
الأعمال,
تتابع تنفيذ
القرارات
والأمور العالقة,
والى حد ما
أشبه دور
"الأمانة
العامة"
بمجلس التعاون
الخليجي
ومعروف أن
للاثنين
الصلاحيات
نفسها تقريبا.
وأعتقد أن
أحداً لم يجبر
أي طرف من
لبنان أو
سورية على
توقيع أي
اتفاقية والكلام
عن أن لبنان
كان مجبراً
على توقيع المعاهدة
غير دقيق وغير
صحيح وللأسف
أن مثل هذا
الكلام
متداول في
وسائل
الإعلام.
وعن
مقارنة
الامين العام
نصري خوري
المجلس بمجلس
"التعاون"
الخليجي قال:
"هناك فارق
كبير بين
"المجلس
الأعلى"
اللبناني
السوري ومجلس
التعاون
الخليجي الذي
يجمع دولاً
متكافئة
بكامل
إرادتها
وحريتها أقرت
هذا المجلس ولم
تكن على سبيل
المثال جيوش
البحرين
متواجدة في
عمان أو كانت
جيوش أي دولة
من دول مجلس
التعاون
موجودة في بلد
آخر وتم إقرار
هذا المجلس".
وختم
خوري: "هذا
الموضوع قابل
للبحث وسورية
جاهزة
للتفاوض في أي
موضوع يرغب
الجانب اللبناني
في بحثه وهناك
توافق بين
الرئيسين على
مراجعة كل
الاتفاقيات
الموقعة بين
الجانبين,
وبالتالي من
الأجدى أن
يطرح الموضوع
في الإطار الرسمي
حتى لا يبقى
الموضوع
متداولاً في
الإعلام
وكأنه يتعلق
بشأن داخلي
لبناني, لأنه
في الواقع شأن
لبناني سوري
وعلى الجانب
اللبناني أن
يتخذ قراراً
رسمياً وأن
يتوجه إلى
سورية للتفاوض
بهذا الشأن,
وبرأيي
الأمور تسير
بالاتجاه
الايجابي في
هذه المرحلة".