المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 4
كانون الثاني/2009
إنجيل
القدّيس لوقا
.35-25:2
وكانَ
في
أُورَشَليمَ
رَجُلٌ بارٌّ
تَقيٌّ اسمُه
سِمعان،
يَنتَظرُ
الفَرَجَ
لإِسرائيل،
والرُّوحُ
القُدُسُ
نازِلٌ علَيه وكانَ
الرُّوحُ
القُدُسُ قد
أَوحى إِلَيه
أَنَّه لا
يَرى الموتَ
قَبلَ أَن
يُعايِنَ
مَسيحَ
الرَّبّ. فأَتى
الـهَيكَلَ
بِدافِعٍ
مِنَ الرُّوح.
ولـمّا
دَخَلَ
بِالطِّفلِ
يَسوعَ
أَبَواه، لِيُؤَدِّيا
عَنهُ ما
تَفرِضُه
الشَّريعَة، حَمَله
عَلى
ذِراعَيهِ
وَبارَكَ
اللهَ فقال: «الآنَ
تُطلِقُ، يا
سَيِّد، عَبدَكَ
بِسَلام،
وَفْقًا
لِقَوْلِكَ فقَد
رَأَت
عَينايَ
خلاصَكَ الَّذي
أَعدَدَته في
سبيلِ
الشُّعوبِ
كُلِّها نُورًا
يَتَجَلَّى
لِلوَثَنِيِّين
ومَجدًا
لِشَعْبِكَ
إِسرائيل». وكانَ
أَبوه
وأُمُّهُ
يَعجَبانِ
مِمَّا يُقالُ
فيه. وبارَكَهما
سِمعان،
ثُمَّ قالَ
لِمَريَمَ
أُمِّه: «ها
إِنَّه
جُعِلَ
لِسقُوطِ
كَثيرٍ مِنَ
النَّاس
وقِيامِ
كَثيرٍ
مِنهُم في إِسرائيل
وآيَةً
مُعَرَّضةً
لِلرَّفْض. وأَنتِ
سيَنفُذُ
سَيفٌ في
نَفْسِكِ
لِتَنكَشِفَ
الأَفكارُ
عَن قُلوبٍ
كثيرة».
القدّيسة
تيريزيا
الأفيليّة
(1515–1582)، راهبة
كرمليّة وملفان
الكنيسة
الطريق
نحو الكمال،
الفصل 31//"وحَمَل
سمعان الطفل
على
ذِراعَيهِ"
في عمق
صلاتنا،
يُظهر لنا
الربّ إنّه
يستمع إليها
وأنّه يمنحنا
ملكوته، لكي
نتمكّن حقًّا
من تمجيده ومن
تسبيح اسمه،
ولكي ندعو
البشر أجمعين
إلى القيام
بالمثل. إنّه
أمر يفوق الطبيعة
ولا يمكننا
الحصول عليه
بجهودنا
الشخصيّة
مهما بلغت
عظمتها وهنا
في الواقع،
نرى أنّ الروح
تغوص في السلام؛
أو بكلام
أوضح، نرى أنّ
الربّ هو مَن
يجعل الروح
تمتلئ من
حضوره تمامًا
كما فعل مع
سمعان البارّ.
لذا، تسكن كلّ
قدرات الروح،
وتفهم بطريقة
مختلفة عن تلك
التي تأتينا
بواسطة
الحواس
الخارجيّة،
أنّها قريبة
جدًّا من
إلهها؛
وأنّها
بمجهود
إضافي، ستصبح
مماثلة له من
خلال
الإتّحاد به.
هي لا تراه
بعيون الجسد،
ولا بعيون
الروح. وسمعان
البارّ لم يكن
يرى في الظاهر
غير ذلك الطفل
الصغير الفقير؛
فمن الأقمطة
التي كانت
تلفّه ومن
العدد القليل
من الأشخاص
الذين كانوا
يرافقونه، كان
يمكنه أن يرى
فيه ابن عائلة
فقيرة، لا ابن
الآب
السماويّ.
لكنّ الطفل
نفسه كشفَ عن
حقيقته
لسمعان
البارّ. وبهذه
الطريقة
نفسها، يمكن
للروح أن تدرك
معاني
الأشياء، ولو
كان بوضوح
أقلّ، لأنّها
لا تعرف بعد
كيف تدرك ذلك.
هي تدرك فقط
أنّها في
الملكوت، أو
بالأحرى في جوار
المَلِك الذي
سيُعطيها ذاك
الملكوت. والروح
تدرك هذا
الأمر بكثير
من الإحترام
بحيث لا تجرؤ
على طلب أيّ
أمر كان
في
أسفل أسرار
وخفايا
وأخبار غير
شكل من مجلة الشراع
عدد يوم
الجمعة
ليس
سراً
*بدأت
مجموعة من
عناصر الحزب
القومي، وحزب
البعث، بتلقي
تدريبات أمنية
في مبنى
الاستخبارات
العامة في
كفرسوسة، تشمل
كيفية
الحراسة
والمراقبة
والمرافقة اللصيقة،
وسيتم تكليف
هذه المجموعة
بتولي أمن محيط
السفارة
السورية في
بيروت. وعلمت
((الشراع)) ان
ضابطاً في
الاستخبارات
معروفاً
بالرائد عبدالله،
يتولى
الإشراف على
تدريب
المجموعة، بالتنسيق
مع فرع فلسطين
في
الاستخبارات
السورية الذي
سيتولى
متابعة
القضايا
الأمنية المتعلقة
بالسفارة في
بيروت. وعمدت
الاستخبارات
السورية إلى
تركيب آلات تصوير
مراقبة سرية
على سطوح
البنايات
المحيطة
بالسفارة،
وإجراء مسح ميداني
للأبنية
والمحلات
والمؤسسات
التجارية
القريبة من
مبنى السفارة
وتناول المسح
معرفة ميول
واتجاهات
السكان
السياسية
والحزبية. وأكدت
أوساط مطلعة
لـ((الشراع)) ان
السفارة السورية
ستكون مقراً
لجهاز الأمن
والاستطلاع الذي
كان مقره في
عنجر سابقاً،
وسيضم هذا الجهاز
مجموعة من
الناشطين
والعملاء
الذين سبق وأن
عملوا مع
الاستخبارات
السورية أيام
الوصاية، ومن
الذين ظلوا
على نشاطهم
وتواصلهم معها
حتى بعد
انسحاب الجيش
والأمن
السوري من لبنان،
وستضم
السفارة
مجموعة من
الضباط الذين
سبق وان كانوا
في لبنان في
فترة الوصاية
نظراً لخبرتهم
الأمنية
ومعرفتهم
بالتشعبات
اللبنانية،
وبدأ بعض
هؤلاء
بالاتصال
بضباط وعناصر ورتباء
من مؤسسات
أمنية
لبنانية سبق
وان كانوا وما
زالوا على
علاقات طيبة
ووثيقة مع
الضباط
الأمنيين
السوريين.
اكتئاب
*أبلغت زوج
أحد الضباط
الأربعة،
مسؤولاً في حزب
الله ان حالة
بعلها
النفسية باتت
متردية
ويعاني من
الاكتئاب،
خصوصاً بعدما
كثرت
الأحاديث
والمعلومات عن
احتمال نقل
الضباط إلى
لاهاي في
الفترة القريبة.
وكان مرجع
قانوني كبير
أبلغ الزوج
قانونية توقيف
الضباط كون
تقرير القاضي
دانيال بيلمار
لم يدع إلى
إطلاقهم، لأن
لجنة التحقيق
الدولية التي
تتحرك بسرية
تامة تعلم ان
هناك ضرورة
وحاجة ماسة
للإبقاء على
هؤلاء الضباط
قيد الاعتقال
للاستفادة من
اعترافاتهم
في مواضيع
حساسة تتعلق
بجريمة
اغتيال
الرئيس الحريري،
وإلا لكان
القضاء
اللبناني عمد
إلى إطلاق
هؤلاء ولو
بسند كفالة. وأشارت
مصادر
لـ((الشراع)) ان
الاعترافات
التي أدلى بها
العميد ريمون
عازار للجنة
التحقيق
والتي حملت في
طياتها معلومات
حساسة ومهمة
في هذا
المجال، كانت
السبب في
الإبقاء على
الضباط
الأربعة،
فضلاً عن أحاديث
أدلى بها
اللواء جميل
السيد في سهرة
خاصة في بيروت
أمام مقربين
منه في منـزل
نجل نائب
سابق، قبل شهر
من اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
توقفت عندها
لجنة التحقيق
بإمعان ولفتت
الأنظار نحو
بعض الأمور
الدقيقة.
سري
جداً
*أبلغ
مسؤول أمني
فرنسي شخصيات
نيابية من قوى
الرابع عشر من
آذار ان هناك
معلومات عن
قيام خلايا
أصولية
متشددة
بالتحضير
لتفجيرات واغتيالات
وعمليات
إرهابية في
مناطق مسيحية وخصوصاً
في منطقة
الشمال في
لبنان عشية
الانتخابات
النيابية
المقبلة،
بتكليف من
جهات أمنية
سورية،
والترويج بأن
هذه الخلايا
سلفية وممولة
من تيار
المستقبل
والمملكة
العربية
السعودية،
بقصد خلق
بلبلة في تلك
المناطق، وإرهاب
المسيحيين،
وإخافتهم من
((بعبع سني
أصولي قادم)).
من هو؟
*علمت
((الشراع)) ان
مسؤولاً
تربوياً في
حزب لبناني
موال للنظام
السوري، أدى
دوراً
أساسياً في
تحريض عدد من
المتظاهرين
على رشق رجال
الأمن
اللبنانيين
خلال تظاهرة
الاحتجاج على
الاعتداءات
الإسرائيلية
على مدينة
غزة، أمام
السفارة
المصرية في
بيروت يوم الأحد
الماضي. وتولى
مسؤول أمني في
حزب الله ((من سكان
المريجة))
بنقل مشاركين
في التظاهرة
من أمام بنك
صادرات إيران
في الغبيري
إلى قرب السفارة
المصرية.
وعلمت
((الشراع)) انه
كانت هناك خطة
لاقتحام السفارة
المصرية، ومن
بعدها سفارات
أخرى لدول
عربية
خليجية،
بتخطيط استخباراتي
سوري
وبالتعاون مع
جماعات سورية
في لبنان.
سري
*أكدت
تقارير أمنية
ان خلايا
أصولية تابعة
لتنظيم
القاعدة تعمل
على اتخاذ
مقرات لها في
مناطق ذات
أغلبية
مسيحية، بقصد
إبعاد
الشبهات،
ومعظم هؤلاء
من جنسيات
خليجية مختلفة،
يعملون
بأوامر من شخص
لقبه ((عبد
الباقر))
جزائري
الجنسية،
يتردد إلى
لبنان بجواز سعودي
مزور، وهو على
اتصال
بمسؤولين في
تنظيم ((جند
الشام)). وتقوم
الأجهزة
الأمنية برصد
تحركات
مجموعة أصولية
برئاسة سوري
دخلت إلى
الأراضي
اللبنانية
بتاريخ 25/12/2008 عن
طريق سوريا
بالتواطؤ مع
مهربين
سوريين لهم
ارتباطات
بضباط في
الاستخبارات
السورية
وعناصر من
الهجانة
كاد
المريب
زار
السفير
الايراني في
لبنان محمد
رضا شيباني
رئيس اساقفة
بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر السبت
الماضي
مصرحاً بعد
الزيارة ان الهدف
هو معايدة
المطران مطر
بالاعياد
المجيدة،
ورداً على
سؤال عن موضوع
صواريخ
الكاتيوشيا
في جنوب لبنان
التي تم ضبطها
من قبل الجيش
اللبناني،
انزعج شيباني
وبان عليه
الغضب
والتوتر
وأجاب
الصحافيين بحدة
بأن: السلطات
اللبنانية
تحقق
بالموضوع وستعلن
عن موقفها في
النهاية
وخصوصاً بأن
المنطقة التي
تم ضبط
الصواريخ
فيها يتواجد
داخلها الجيش
اللبناني
وقوات
الطوارىء
والمقاومة وبأنه
لا يجوز اتهام
احد قبل
انتهاء
التحقيق بالموضوع.
احد
رجال الدين
المسيحيين
كان يقف
بالقرب من شيباني
وسمع كلامه
واستغرب ردة
فعله القاسية
تجاه الاعلام
فقال لأحد
محدثيه ((كاد المريب
ان يقول
خذوني)).
حزب
الله محشور
احد
قادة الاجهزة
الامنية
اللبنانية
التي تحقق
بموضوع
صواريخ
الكاتيوشيا
التي تم ضبطها
في الجنوب قال
لأحد معاونيه
بأن تحقيقاته
اثبتت بأنه لا
يمكن ان يدخل
عصفور الى
منطقة قوات
الطوارىء الا
بإذن حزب الله
او على اقل
الايمان بعلم
استخبارات
الحزب، فكيف
يمكن ان يتم
تهريب صواريخ
بهذا الحجم
الكبير
ونصبها في وضح
النهار من دون
علم امن حزب
الله الذي
يعمل على تفتيش
جميع
الشاحنات
والسيارات
التي تدخل الى
هذه المنطقة؟
وأضاف بأنه
يعتقد بوجود
خيارين لا
ثالث لهما:
إما يكون
الحزب قد نصب
الصواريخ
وعمد الى
التبليغ عنه
للجيش
اللبناني في
رسالة سياسية
موجهة الى
اسرائيل
وقوات الطوارىء
رداً على
تصريح وزير
خارجية العدو
تسيبـي ليفني
من القاهرة
قبل يوم واحد
من اكتشاف الصواريخ،
وإما ان يكون
حزب الله
بالفعل ليس له
علاقة بموضوع
نصب الصواريخ
وبأن مجموعات فلسطينية
اصولية اقدمت
على نصبها
وقام امن حزب
الله بإكتشاف
هذه الصواريخ
وإبلاغ الجيش
اللبناني
بالموضوع وفي
هذه الحالة
يصبح حزب الله
بمثابة حرس
حدود
لاسرائيل أي
يعمل كـ((الهجانة))
وأردف
القيادي
الامني بأن
حزب الله قد انحشر
سياسياً
بالموضوع ولم
يعد امامه سوى
حل واحد الا
وهو اتهام
اسرائيل
وعملائها
بقصة الصواريخ
كما جرت
العادة.
وعون
مصدوم
خطاب
أمين عام حزب
الله حسن نصر
الله امام اتباعه
بمناسبة
العدوان على
غزة وقوله بأن
هذا التجمع هو
نتيجة دعوة
الامام
القائد
المرشد الاعلى
للجمهورية
الاسلامية
السيد علي
الخامنئي وبأن
الهدف من
الاعتصام ليس
فقط دعم غزة
وأهاليها بل
دعم حماس
وجميع
المنظمات
المجاهدة في
العالمين
العربي
والاسلامي،
وبعد إعلان
نصر الله
علناً دعوته
الشعوب
العربية
للثورة على انظمتهم
وحكامهم
وبالاخص شعب
مصر لفتح معبر
رفح
بأجسادهم،
اتصل النائب
نعمةالله ابي
نصر بميشال
عون وسأله عن
رأيه بتصريح
نصر الله فأجابه
عون بأنه
ممتاز،
وعندها سأله
ابي نصر ((ماذا
ستقول
للمسيحيين في
لبنان اذا
سألوك هل تم استبدال
البطريرك
صفير
بالخامنئي،
وبماذا ستجيبهم
عندما يريدون
ان يعرفوا هل
سيعين الخامنئي
البطريرك
الكادرينال
المقبل،
ولماذا يتم زج
المسيحيين
اللبنانيين
في لعبة تغيير
الانظمة
العربية لأول
مرة في
تاريخهم، وهل
سيتحمل عون
وزر طرد مصر
والسعودية
والاردن والامارات
وباقي الدول
العربية
المعتدلة
للمسيحيين
اللبنانيين
الذين يعملون
في هذه البلدان؟
عون صدم من
موقف ابي نصر
وأقفل سماعة
الهاتف من دون
ان يجيبه.
ري
يستبق
اقرت
هيئة الرئاسة
في حركة امل
برئاسة نبيه بري
اسماء
مرشحيها
للانتخابات
النيابية المقبلة
في محاولة
لقطع الطريق
على أي مساومة
محتملة مع
ميشال عون
بموضوع
المراكز
المسيحية التي
يطالب بها عون
من حصة بري
وحزب الله. واللافت
ان هيئة
الرئاسة اقرت
تجديد ترشيح
النائبين
ناصر نصر الله
عن المقعد
الشيعي في
البقاع
الغربي
والوزير غازي
زعيتر عن
المقعد
الشيعي في
بعلبك -
الهرمل وهما
يمثلان كامل
حصة بري
بقاعاً كما
اسمت الهيئة
جميع النواب
الحاليين
كمرشحين عنها
من دون تبديل
أي اسم رغم
معارضة
القواعد
الحركية لعدد
من النواب
الحاليين. المفارقة
كانت بأن
الهيئة سمت
النائب ميشال موسى
في منطقة
الزهراني
والنائب سمير
عازار في
منطقة جزين
والنائب اسعد
حردان في
منطقة مرجعيون
كمرشحين عن
تحالف امل -
حزب الله -
العونيين
والحزب
القومي
السوري رغم ان
ميشال عون ابلغ
مناصريه ومعاونيه
بعد عودته من زيارته
(المظفرة) الى
سوريا بأن
بشار الاسد قد
اعطاه ضمانته الشخصية
بأنه سيسمي
شخصياً كل
النواب المسيحيين
على لوائح
المعارضة. المراقبون
السياسيون
توقعوا ان
يظهر الانشقاق
السياسي بين
بري وعون الى
العلن قريباً
جداً.
صدق أو
لا تصدق
بعيد
افتتاح مقر
السفارة
السورية في
شارع المقدسي
في الحمرا
وتعيين ثلاثة
دبلوماسيين
سوريين فيها،
حضر عند
الساعة
الحادية عشرة
والنصف من قبل
ظهر اليوم
ذاته (26/12/2008) رجل في
أواخر
الستينيات من
العمر إلى
مركز السفارة
المذكورة وهو
يحمل حقيبة
سفر بيده فوقف
أمام الحرس وعرّف
عن نفسه بأنه
السفير
السوري
الجديد في لبنان
فأدى له عنصر
قوى الأمن
التحية ورحب
به الحراس
اللبنانيون
والسوريون
وأبلغوا الدبلوماسيين
الثلاثة
الذين هرولوا
على الدرج وحملوا
الحقيبة من يد
((السفير))
وأبعدوا الإعلاميين
من مصورين
وصحافيين
وأغلقوا
أبواب السفارة
ورافقوا
((السفير))
العتيد إلى
مكتب السفير الخاص
داخل مبنى
السفارة. وبعد
عشر دقائق،
نزل ((السفير))
لوحده فسأله
الصحافيون عن
إسمه فأجاب
بأنه السفير
السوري في
لبنان فايز
السعدون وهنا
لاحظ
الصحافيون بأن
((السفير))
يتكلم بصعوبة
وتأكد لهم
بأنه مريض
عقلي فأبعده
حراس السفارة
عن المبنى
فأخذ سيارة
اجرة وغادر
المنطقة. صحافي
علق على
الموضوع بأنه
إذا لم يكن
الحراس وهم
لبنانيون
يعرفون شكل
وهيئة السفير
السوري فكيف
وقع
الدبلوماسيون
الثلاثة في
الفخ واعتقدوا
بأنه فعلاً
سفيرهم
الجديد.
انقلاب
سوري في
الداخلية
اللبنانية
أعطى
حزب الله
أوامره
لميشال عون
ببدء تنفيذ
مخطط يهدف إلى
شل فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي،
تمهيداً
لاستحداث
حالة إنشقاق
داخل جميع
فروع قوى
الأمن
الداخلي
وبالتالي
إطاحة مدير
عام قوى الأمن
الداخلي
اللواء الركن
أشرف ريفي من
مركزه. وفي
التفاصيل،
فإن وزير الداخلية
زياد بارود
كان قد طلب
منذ مدة من
مجلس قيادة
قوى الأمن
الداخلي
إيداعه
تصوراً لإنشاء
واستحداث
وحدات وقطع
جديدة في قوى
الأمن الداخلي
ومعالجة
الإطار
القانوني
لفرع المعلومات
وبالتالي
تحويله إلى
شعبة مستقلة. وكان
بعض أعضاء
مجلس قيادة
قوى الأمن
المحسوبين
على حزب الله
وحركة أمل
وميشال عون
يجاهرون بالعداء
للواء ريفي
وفريقه
ويقاطعون
الاجتماعات
التي يدعو
إليها ولا
يلتزمون
بقراره وأبرزهم
قائد الدرك
العميد
انطوان شكور
المحسوب على
عون
والعميدان
عدنان اللقيس
ومحمد قاسم والمحسوبين
على أمل وحزب
الله.
المفاجأة
كانت في ((الانقلاب))
في موقف عدد
من الأعضاء
المسيحيين
داخل المجلس
ووقوفهم إلى
جانب فريق عون
- أمل - حزب الله
وأبرزهم رئيس
هيئة الأركان
العميد جوزف
الحجل ورئيس
وحدة الخدمات
الاجتماعية العميد
سمير قهوجي
والمفتش
العام العميد
سيمون حداد
وهم كانوا على
مدى سنوات
يقفون إلى
جانب اللواء
ريفي في معظم
توجهاته. الانقلاب
في مجلس قيادة
قوى الأمن
الداخلي جاء
بناء على
أوامر سورية
تقضي بشل عمل
قوى الأمن
الداخلي بشكل
عام وفرع
المعلومات
بشكل خاص.
على
ذمة ((هآرتس))
قالت
صحيفة ((هآرتس))
الصهيونية ان
موعد بدء المفاوضات
السورية -
الإسرائيلية
المباشرة هو
فور دخول
الرئيس
الأميركي المنتخب
باراك أوباما
إلى البيت
الأبيض. وأضافت
الصحيفة بأن
((وثيقة
الحدود)) التي
قال الرئيس
السوري انه
((مررها)) إلى
إسرائيل
تتضمن أسئلة
عن حجم
الانسحاب
الإسرائيلي
من هضبة الجولان
المحتلة في
مقابل أسئلة
وجهها له الإسرائيليون
عن علاقة
سوريا مع
إيران وحزب
الله ومدى
ارتباط سوريا
ايديولوجياً
وعسكرياً بهما.
وكان
الأسد قال في
مقابلة مع
صحيفة
((واشنطن بوست))
الأميركية في
22/12/2008 انه مستعد
للانتقال إلى محادثات
مباشرة مع
إسرائيل، بعد
ان يتلقى رداً
على ((وثيقة
الحدود)) التي ((مررها))
لها قبل بضعة
أسابيع،
مشيراً إلى
انه يتعين على
إسرائيل أن
تنسحب من كل
هضبة الجولان
وان تكون
الولايات
المتحدة
جزءاً من العملية
السياسية
وداعمة لها
وخصوصاً فيما
يتعلق برفع
اسم سوريا عن
لائحة
الإرهاب.
اجتياح
غزة أحرج
الأسد واضطره
لتعليق مفاوضاته
مع العدو
الإسرائيلي
مؤقتاً.
صحيح؟
يتحدث
قياديون في
حزب الله بأن
عناصر من الحزب
ومن الحرس
الثوري
الإيراني قد
تم تهريبهم إلى
قطاع غزة قبل
بضعة أسابيع
وبأن هؤلاء
يشرفون على
استحداث
وتنظيم خطوط
الدفاع
البرية من
قطاع غزة
بانتظار
اجتياح
إسرائيلي بري
لهذا القطاع. القياديون
تحدثوا عن
المئات من
((مجاهدي))
الحزب التحقوا
بخلايا الحزب
المذكور في
قطاع غزة وبأن
خبرتهم
العسكرية
إبان حرب تموز
2006 سيكون لها
التأثير
الأكبر في
مواجهة
الاجتياح
البري للقطاع.
كما ان
الاستخبارات
الإيرانية
بالتعاون مع جهاز
أمن حزب الله
الخارجي قد
نجحوا بتهريب
آلاف
الصواريخ إلى
قطاع غزة من
أنواع مختلفة
على مدى سنة
ونصف وذلك عن
طريق البحر
وعن طريق
سيناء. المصادر
أكدت ان
ترسانة حماس
من الصواريخ
بلغت أربعة
آلاف صاروخ
غراد قصير
المدى وبضع مئات
من الصواريخ
التي يمكن أن
يصل مداها إلى
عمق 40 كلم. المصادر
أشارت إلى ان
الأيام
المقبلة
ستشهد إمطار
إسرائيل
بالصواريخ من
قطاع غزة وان
حزب الله
يتشوق كما
حماس لبدء
الاجتياح
الصهيوني
البري للقطاع.
بصارة..
براجة
نُقل
عن لسان
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله بأن
زوال
الامبراطورية
الأميركية
أصبح قريباً
جداً. نصرالله
شرح لزوار عرب
مؤيدين بأن
بوادر زوال
الامبراطورية
المذكورة
سيكون بسقوط
الأنظمة العربية
المتعاملة مع
إسرائيل
والخاضعة
للهيمنة
الأميركية. وأردف
السيد بأن أول
نظام متعامل
سيسقط هو النظام
المصري
وسيتبعه
النظام
الأردني
وصولاً إلى
انهيار
النظام
السعودي
مشيراً بأن
إيران ستقوم
بتحريك
الشيعة في
المملكة السعودية
وستحصل حرب
أهلية داخلية
ستؤدي إلى زوال
حكم آل عبد
العزيز
نهائياً
وقريباً جداً.
أحد الزوار
الذين نقلوا
هذا الكلام
علق بأن السيد
نصرالله تحول
إلى بصارة
بمناسبة رأس
السنة
يوم لا
ينفع عون
يؤكد
احد الزملاء
الذين يترددون
باستمرار الى
منـزل النائب
ميشال عون في
الرابية ان
عون بات يعيش
حالة من الندم
بسبب تسرعه في
زيارة سوريا
واللقاء
بالرئيس بشار
الاسد بعدما
تبين له ان
هذه الزيارة
لم تقدم له
نتائج ملموسة
على الارض،
وفي اطار التحضيرات
للانتخابات
النيابية، اذ
بدا ان حلفاءه
في قوى الثامن
من آذار/مارس
ما زالوا على
مواقفهم حول
موضوع
الترشيحات،
وحصصهم في
المناطق
والدوائر، في
الوقت نفسه
فان عون بات
يلمس بنفسه
تراجع شعبيته
بشكل مخيف بعد
زيارته لسوريا
وقبلها بعد
زيارته
لإيران،
ويؤكد الزميل
نفسه نقلاً عن
نائب في
التيار
الوطني الحر
ان عون نادم
فعلاً على
زيارته
لسوريا التي
دفع ثمنها من
رصيده المادي
والمعنوي.
رشى
بدأت
معالم المال
الانتخابي
تظهر في منطقة
البقاع
الغربي، من
خلال قيام
نائب ووزير
سابق موال
للنظام
السوري، بدفع
مصاريف
عائلية لعدد
من أرباب
الأسر،
وتوزيع كميات
من مادة المازوت
فضلاً عن
عباءات
رجالية
ونسائية، وفي
منطقة البقاع
الشمالي طلب
مسؤول في
ماكينة
انتخابية
لحزب الله في
بلدة العين من
عناصر
الماكينة
بمصادرة
هويات بعض
المواطنين
المشكوك
بولائهم
للحزب قبل
موعد
الانتخابات النيابية
بأسبوع لقاء
مبالغ مالية
تدفع لهؤلاء
على ان يبقوا
في منازلهم
يوم الاقتراع.
ويتولى
مسؤولون في
بعض الاحزاب
في قوى الثامن
من آذار/مارس
اجراء مسح
جغرافي
لعائلات فقيرة
في احياء
بيروتية
شعبية للبدء
بتوزيع مساعدات
لهذه
العائلات، من
بينها بطاقات
تشريج لهواتف
خليوية.
ايلي
الفرزلي
منـزعج
من حفيد اديب
الفرزلي
علمت ((الشراع))
ان رجل
الاعمال هشام
الياس
الفرزلي (حفيد
اديب الفرزلي)
بدأ بجولات
وزيارات انتخابية
في البقاع
الغربي كمرشح
عن المقعد
الارثوذكسي
وسط ترحيب
شعبي كبير
أثار حفيظة
النائب
السابق الياس
الفرزلي،
خصوصاً وان
هشام ينطلق من
ترشحه من
ثوابت وطنية
وخطاب سياسي واضح
في اطار
السيادة
والحرية
والاستقلال. تحركات
ونشاطات هشام
الفرزلي وصلت
الى مكاتب
الاستخبارات
السورية في
منطقة ريف
دمشق من خلال
تقرير اعده
الياس
الفرزلي
وأرسله مع احد
المقربين من
مسؤولي البعث
السوري بقصد
العمل على
محاولة تحجيم
هشام
الفرزلي،
وعرقلة تحركاته
و((ايقافه عند
حده))!!!.
ضد
ارسلان
نقل
مسؤول امني -
عسكري في احد
الاحزاب
الموالية
للنظام
السوري،
معلومات
لرئيس حزبه عن
زيارة قام بها
صاحب حديث
الصرماية
لدمشق منذ مدة،
ولقائه بضابط
كبير في
الاستخبارات
السورية قام
خلالها هذا
بتقديم شكوى
بحق الوزير طلال
ارسلان
واتهامه
بالتواطؤ
السري مع
النائب وليد
جنبلاط في
امور
انتخابية
وسياسية
وأمنية. وأكد
المسؤول
الامني
الحزبي الذي
كان حاضراً
اللقاء
بالصدفة ان
حديث
الصرماية عمد
الى نبش ماضي
ارسلان بدءاً
بالتذكير
بمشاركة انصاره
مع الحزب
التقدمي
الاشتراكي في
معارك الجبل
ضد حزب الله
في أيار/مايو
الماضي،
وصولاً الى
مشاركة
ارسلان في
الماضي
بالسهرات
التي كان يقيمها
انصار القوات
اللبنانية في
باريس، من بينها
سهرة كان من
حضورها
النائب
الحالي
انطوان زهرا،
حيث لم يقبل
ارسلان يومها
المشاركة في الدبكة
الا على وقع
اغنيات
قواتية تمجد
بالشيخ بشير
الجميل.
مرعي
أبو مرعي على
لائحة اسامة
سعد
علمت
((الشراع)) ان
النائب اسامة
سعد ينوي ترشيح
رجل الاعمال
مرعي ابو مرعي
على لائحته،
مقابل ان يقوم
أبو مرعي
بالتزام بعض
المصاريف الانتخابية
للائحة وكان
مرعي قد عمل
خلال فترة اعتصام
المعارضة في
ساحة رياض
الصلح على
اطلاق حركة 11
آذار/مارس
كحركة وسطية
بين قوى 8 و14
آذار/مارس.
محاولة
تخريب
تلقى
مسؤول في تيار
المستقبل في
بيروت تقريراً
مفصلاً يتضمن
اسماء
ومعلومات عن
عناصر مدسوسة
من ابناء
الطائفة
السنية في
بعلبك حاولت
تخريب
الاحتفال
الذي اقامه
تيار
المستقبل برعاية
الدكتور نور
الدين الكوش
لافتتاح
مستوصف كبير
ومتطور ومجهز
بأحدث
المعدات
الطبية اقامته
مؤسسة
الحريري في
المدينة، لا
بل ان محاولة هؤلاء
دفعت بمشايخ
الطائفة
وفعالياتها
الى التصدي
لها، والدعوة
لتحصين الصف
السني في المنطقة،
الذي يتعرض
منذ سنوات
لمحاولات بعض الجهات
باختراقه
وتشتيته من
خلال بعض صغار
النفوس.
عون
والموساد
تقوم
جهات سياسية
من قوى الرابع
عشر من آذار/مارس
بالتحضير
لملف مفصل عن
لقاءات
للجنرال ميشال
عون مع ضباط
في الموساد
الاسرائيلي
خلال لجوئه في
فرنسا، سبق
وان اشارت
اليها صحيفة ((الفيغارو))
الفرنسية،
بغية تقديمه
كإخبار
للجهات
القضائية
اللبنانية. وعلمت
((الشراع)) ان
هذه الجهات
تجري اتصالات
بمحرر فرنسي
يعمل في
الصحيفة يملك
وثائق وصوراً
في هذا
المجال،
اضافة الى
تقارير امنية
اعدتها
الاستخبارات
الفرنسية في
تلك الفترة تناولت
تفاصيل ما جرى
في هذه
اللقاءات
وتسجيلات
لاتصالات
هاتفية بين
عون ونواب في
الكنيست الاسرائيلي.
والجدير ذكره
ان صحيفة
المستقبل
نشرت منذ سنوات
صورة للضابط
ميشال عون مع
ضباط
اسرائيليين
في منطقة
المتحف خلال
الاجتياح
الاسرائيلي
عام 1982، كما ان
كتاب ((أسرار
حرب لبنان))
الذي صدر
مؤخراً لـ
آلان مينارس تحدث
في اكثر من
مكان عن
مشاركة عون في
اجتماعات
حضرها ضباط
اسرائيليون
في المنطقة
الشرقية
يومذاك قبل
الاجتياح
بأشهر
رئيس
الجمهورية
استقبل رئيس
المجلس
الأعلى للأمن
القومي في
إيران
وطنية -
3/1/2009 (سياسة)
استقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، في
قصر بعبدا بعد
ظهر اليوم
رئيس المجلس
الاعلى للامن القومي
في ايران سعيد
جليلي، الذي
بحث في الاوضاع
الناشئة في
المنطقة،
والسبل
الآيلة لمعالجة
الوضع في غزة.
وقد شدد
الرئيس
سليمان، خلال
اللقاء، على
أهمية عقد قمة
عربية طارئة لايجاد
موقف عربي
موحد يدعم
الفلسطينيين
ويشجب الحرب
الاسرائيلية،
وينظم
العلاقة
العربية
لمواجهة
الاعتداءات
ووضع
استراتيجية
مواجهة هذا
الواقع من
خلال الجامعة
العربية، لافتا
في الوقت نفسه
الى ضرورة
توحيد الصف
الفلسطيني
والصف العربي
الذي يجب ان
تجمعه المصيبة
الفلسطينية
لا ان تزيد من
انقساماته.
تصريح
جليلي
وبعد
اللقاء تحدث
السيد جليلي
الى الصحافيين،
فقال: "نحن
نعتبر ان
التطورات
العامة التي تجري
من حولنا
حاليا في
المنطقة،
تستوجب ان لا
تكون الدول
المعنية في
المنطقة غير
مبالية تجاهها،
وبالتالي
فانه ينبغي
علينا ان نتشاور
ونتبادل
وجهات النظر
والرؤى
لكيفية مقاربتها.
واننا نسجل
للاسف الشديد
ان ظاهرة الاحتلال
والعدوان
العسكري قد
وجدت جذورها
في هذه
المنطقة. وقد
دلت التجربة
التاريخية
للمنطقة ان
هذه الظاهرة،
في كل مرة
تواجه من خلالها
ازمة داخلية
او حزبية
فانها تعمد
الى مقاربتها
وحلها من خلال
الوسائل
العسكرية
وقتل الآخرين
والاعتداء
على حقوقهم.
وهي لا تتورع،
في هذا الإطار
عن ارتكاب اي
عمل مشين بحق
الانسانية او
اي عمل اجرامي
وارهابي
توسلا لتحقيق
غايتها".
وأضاف:
"ان الساحة
الدولية تشهد
اليوم انقساما
بين جبهتين:
الجبهة
الاولى تضم في
صفوفها كل
الجماهير على
امتداد
العالم بأسره
من دون النظر
الى الخلافات
او الى التباينات
الدينية او
المذهبية او
القومية او العرقية.
وهذه الجبهة
الانسانية
والشعبية تحمل
في نفسها
وروحها هما
واحدا هو
التعاطف مع المظلومين
الذين
يتعرضون
للهجومات
الوحشية. أما
الجبهة
المقابلة
فتضم في
صفوفها
افرادا او تيارات
او دولا او
حكومات او
انظمة تنبري
بكل ما اوتيت
من قوة، عندما
تعرض شخص ما
الى مشكلة،
الى طرح هذا
الموضوع على
ارفع المحافل
والمنظمات
الدولية تحت
شعار حقوق
الانسان، من
اجل حل هذه
المشكلة
الشخصية
والجزئية. لكن
هذه الاطراف
نفسها لا تشعر
بأي مسوؤلية
تجاه الوضع
المأساوي حيث
مئات
الابرياء
والمدنيين العزل
يتعرضون
لابشع وأقسى
المجازر".
وعن
الهجوم
الإسرائيلي
على غزة، قال
ان "هذا الطرف
الارهابي،
وبعد مضي
ثمانية ايام
على حربه
الوحشية
الارهابية
التي يخوضها
من خلال آلته
العسكرية
القاتلة
والمدمرة وضد
رقعة جغرافية
ضيقة للغاية،
وضد ابرياء
وعزّل يسفك
دماءهم ويعتدي
على الطرقات
والمستشفيات
والمدارس، لم يستطع
ان يحقق
اهدافه
المرجوة.
الانجاز الوحيد
الذي حققه هو
الاعتداء على
الآخرين وسفك
دماء
الابرياء".
سئل:
انتم تطالبون
العالم
العربي
والاسلامي بتقديم
الدعم
والمساعدات
للشعب الفلسطيني
في غزة، فماذا
تقدم ايران
لهذا الشعب
اليوم؟
أجاب:
"ان اي مبادرة
تبغي مقاربة
هذه المشكلة والعمل
على حلها،
سواء اتت من
طرف اسلامي او
عربي او دولي،
ينبغي ان
تتوخى عنصرين
اساسيين: الاول
هو وقف
العدوان
والثاني هو
رفع الحصار. وهذا
ما تنادي به
الجماهير العربية
والاسلامية،
وهو ما ينبغي
ان يتردد صداه
لدى الدول
والحكومات".
سئل: هل
تضع ايران
خطوطا حمرا
لما يجري في
غزة، وهل هي
مستعدة
للتدخل اذا ما
تجاوزت
اسرائيل
خطوطا حمرا
معينة، في
حربها
الدموية على
الفلسطينيين،
وهل نقلتم الى
رئيس
الجمهورية افكارا
ايرانية لحل
ما؟
أجاب:
"ان
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية تحمل
في نفسها هما
انسانيا في
مقاربة هذا
الموضوع،
اضافة الى ان
الهم
الاسلامي
يستدعي من كل
الدول
الانسانية
شحذ الهمم
لمحاولة
ايجاد حل لهذه
المشكلة".
وتابع
متسائلا: "كيف
يمكن للدول
العربية والاسلامية،
وكل الدول
الحرة ان تقف
مكتوفة
الايدي تجاه
المجازر الارهابية
التي تستهدف
الابرياء في
غزة بهذا الشكل
السافر؟ كيف
لها ان لا
تتبادل وجهات
النظر
فتتعاون
وتتكاتف
لتحقيق وقف
العدوان وكسر
الحصار. ان
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
تعلن بشكل
رسمي وواضح
انها على اتم
الاستعداد للتكاتف
والتعاون مع
المجتمع
الدولي من اجل
مقاربة هذه
المأساة
والعمل على
ايجاد حل لها".
النائب
فرنجية:
الوحدة
الفلسطينية
هي الاساس في
مواجهة
اسرائيل
وطنية -
3/1/2009 (سياسة) رأى
النائب سمير
فرنجية، في حديث
لاذاعة
الشرق، ان
لبنان "في
مرحلة جديدة،
والسؤال المطروح
الذي يهم كل
اللبنانيين
هو كيف يتعاطى
لبنان مع
المرحلة
المقبلة
باستحقاقاتها
المتعددة
بغير المنطق
الايديولوجي
السابق، وما
إذا كان لبنان
سيبقى يحتكم
على نتائج ما
هو حاصل من
الخارج أم
سيكون لديه
قدرة على صياغة
تسوية
لبنانية
والجلوس على
طاولة حوار حقيقية
لبحث هذه
التسوية،
التي تؤمن
استقرار لبنان
وأمنه وأمن كل
اللبنانيين
من الجنوب الى
الشمال، في
منطقة مقبلة
على تغيرات لا
يمكن الجمود
الى حين
الاحتكام الى
نتائجها".
تابع:
"والخطورة ان
تفرز الاحداث
مجددا منطق الغالب
والمغلوب"،
داعيا الى
"صيغة تسوية حقيقية
غير الحوار
الشكلي على
طاولة الحوار
يكون الغالب
فيها هو
البلد، والى
الخروج من
الكلام الشكلي
على طاولة
الحوار
للوصول الى
الأساس"، معتبرا
ان هذا "ممكن،
على الرغم من
الانقسام الحاد
على الساحة
اللبنانية".
ورأى
النائب
فرنجية ان
هناك "تصادما
بين مشروعين:
مشروع إيراني
ومشروع
إسرائيلي،
وكلا
المشروعين
وصلا الى
نهايتهما،
وللأسف
التصادم يجري
على أرض غزة
ويكلف مزيدا
من القتل
والدم
الفلسطيني". وانتقد
تصريحات أمين
عام حزب الله
السيد حسن نصرالله
الاخيرة تجاه
مصر، "التي
تعود بقوة الى
لعب دورها على
الساحة
العربية،
تصريحات تصيب
الوجدان
اللبناني
بالصميم الذي
تربطه بمصر
منذ أيام
الفينقيين،
الى علاقة
اللبنانيين
النهضويين في
الحقول
المختلفة
بمصر، والى دور
جمال عبد
الناصر الذي
نظر الى لبنان
كدولة مساندة
للدول
العربية وآمن
بالتعددية
اللبنانية
والعروبة
المنفتحة،
واعترف
بسيادة لبنان
واستقلاله في
زيارته له على
الحدود مع
سوريا"، معتبرا
ان "الحملة
على الدور
المصري
التنفيذي
العائد وعلى
دور المملكة
العربية
الصاعد المطل
على العالم
وعلى
المستقبل أمر
مرفوض تماما،
وهو يأتي
للأسف بأمر
عمليات تارة
من سوريا
وطورا من
إيران ولا
يخدم علاقات
لبنان العربية".
وعلى
الرغم من
"الظاهرة
الكلامية"
المبالغ فيها،
قال النائب
فرنجية ان وضع
لبنان الداخلي
"معقول، بسبب
وجود الدولة
ومبادرات
مهمة منها
وكلام مسؤول
وهادىء لرئيس
الجمهورية والشعور
اللبناني
العام من أقصى
الجنوب الى أقصى
الشمال
بضرورة تجنب
تداعيات ما
يحصل اليوم في
غزة،
وبالتالي
لغاية الآن
العنصر الممكن
ان يدخل عبر
الواقع
اللبناني قد
يكون عنصرا
خارجيا،
عنصرا
إيرانيا في
حال ضعف وضع
حماس في غزة،
حيث يمكن ان
يصدر أمر
عمليات وكلام لاريجاني
(أول من أمس) هو
كلام خطير جدا
حين يقول إن
غزة هي جزء من
الأمن القومي
الإيراني،
ولبنان
بالتالي هو
جزء من هذا
الامن القومي
الإيراني
وهذا قد يدفع
إيران الى
الطلب من الأطراف
المتعاقدة
معها تصرفا أو
سلوكيات ما".
اضاف:
"ولكن هذا الى
الآن أمر
مستبعد
لبنانيا،
أقله بالمزاج
والشعور
العام
اللبناني عموما،
وتحديدا لدى
أبناء
الجنوب، ذلك
ان الحرب
اختبرناها
ولا تجر إلا
الويلات.
ونتذكر كيف في
حرب 2006 تحدث
السيد حسن
نصرالله عن
المال النظيف
والمال غير
النظيف
لإعادة إعمار
لبنان وكيف
جرى البحث في
مجلس النواب
عن سبل تأمين
المال غير
النظيف في
تعريف السيد
نصرالله للانتهاء
من ملف
الإعمار، ذلك
ان لم يعد هناك
مال في إيران
عام 2008 مع
تداعيات
الأزمة المالية
والاقتصادية
عليها".
واعتير
النائب
فرنجية ان
المطلوب
داخليا هو "حماية
البلد،
ولبنان لا
يستطيع ان
يتحمل حربا
جديدة ومن أجل
ماذا؟ أمام
حماس هناك
مخرج الدخول
مع إسرائيل في
هدنة كاملة
على النحو المطبق
في الضفة
الغربية وفي
الجولان
المحتل، اما
الكلام عن
جبهة لبنانية
وحيدة تقارع
إسرائيل فليس
هناك اجماع
لبناني على
هذا الأمر،
ولماذا يراد
توريط لبنان
مجددا في حين
تبقى جبهة
الجولان
ساكتة ولا
تطلق منها
الصواريخ؟
وليتفضل
ويدلنا
السوري
والإيراني
على الطريق
وإيران نفسها
اعترفت بوجود
صواريخ تطال
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة
فلماذا لا
تطلقها هي؟"
مؤكدا ان
"الشعور لدى
كل
اللبنانيين
بضرورة حماية
البلد وعدم
الدخول في
مغامرة جديدة
وسلوك حزب الله
ميدانيا على
الأرض مقبول".
وقال:
"هناك محوران
الآن، محور
مصري سعودي مع
دول الخليج العربي
والأردن
والسلطة
الفلسطينية
وهو صاحب
مشروع لحل
أزمة الشرق
الأوسط على
أساس المبادرة
العربية وحل
سلمي شامل
وعادل،
ويقابله المحور
الإيراني
السوري،
وللأسف هذا
الصراع
الدائر الآن
يجري على أرض
غزة مع ان
العرب ولأول
مرة في
تاريخهم
أخذوا
المبادرة
ولديهم ورقة سياسية
مهمة جدا،
وهذا الشرق
العربي كما
الشعب
الفلسطيني
يحتاج الى
سلام بعد نهر
من الدماء،
والعرب
اطلقوا
مبادرة
السلام
وإسرائيل في
مأزق فيأتي
التواطؤ
السوري
الإيراني معها
عبر استخدام
ورقة حماس،
والمبادرة
انتقلت الى
نيويورك
كأساس لمؤتمر
ثقافة السلام
وحوار الحضارات
وحظيت بشرعية
دولية في
القرار 1850،
يجري تخريبها
اليوم وتخريب
قيام دولة
فلسطين مستقلة
وللأسف لا
يجري
الاستفادة من
تجارب التاريخ".
تابع:
"مرة سوريا
تضرب منظمة
التحرير
الفلسطينية
ومبادرتها
التي اطلقتها
تزامنا مع حرب
1973 لعودة
اللاجئين(؟)
دولة فلسطين مستقلة
على الأراضي
المحتلة
العام 1967،
مبادرة الحركة
الوطنية
الفلسطينية،
والآن يجري تخريب
المفاوضات
لقيام دولة
فلسطينية عبر
إيران عبر
حماس.
والنتيجة
إيران
وإسرائيل في
مأزق وكلامهم
قديم
وايديولوجي،
وسياسة حماس
اخطأت بشق
الصف
الفلسطيني
على نحو لم
يحصل منذ قيام
منظمة
التحرير
الفلسطينية
العام 1964،
والحركة التي
انتخبت
ديموقراطيا
عام 2005 احدثت
انقلابا عام
2007، والمشاهد
التي
ارتكبتها في
غزة لا تقل
بشاعة عما
ترتكبه
إسرائيل
اليوم من مجازر
حقيقية".
واعتبر
النائب
فرنجية ان
الوحدة
الفلسطينية
"هي الأساس في
مواجهة إسرائيل،
والمشروع
العربي
يخاطبها جيدا
كما يخاطب
المجتمع
الدولي
والاتحاد
الأوروبي والرئيس
الأميركي
الجديد ويطل
على العالم"،
سائلا: "لماذا
يسكت الرئيس
السوري بشار
الأسد ولا
يبادر الى
الدعوة الى
قمة عربية وهو
رئيس القمة
العربية،
ولماذا يترك
أمر تعليق
المفاوضات للوسيط
التركي، وهل
مصادفة ان
يعكس بشار
الأسد الرغبة
في الدخول
بمفاوضات
مباشرة عشية
العدوان على
غزة؟"
ورأى
ان "الرهان
فقط على
المقاومة
سيصل الى أزمة
ميدانية،
وإمكانيات
حماس مواجهة
آلة القتل
الإسرائيلية
بالشروط
السياسية
والعسكرية
سيدفع ثمنها
الشعب في غزة
من دون أفق
سياسي
بالنهاية.
ونحن نرى ان
السباق لمن
يكون أميركيا
أكثر وهو
السباق الذي
تخوضه سوريا،
وثمة مفاوضات
أميركية
إيرانية على مستويات
مختلفة
والثمن الى
الآن تخريب
سوري إيراني
للقرار
الوطني
الفلسطيني
المستقل كما
حدث سابقا،
والنتيجة
مدينة عربية
تدمر بدون افق
سياسي"،
مذكرا
باجتياح
بيروت العام 1982
ومحاصرتها
وقصفها "مما
ادى الى 40 الف
شهيد لبناني وفلسطيني،
وهذا درس
لتعلم
الاخطاء
واستخلاص
العبر
فلسطينيا
ولبنانيا".
وختاما
سأل النائب
فرنجية:
"لماذا تعمل
حماس حربا
داخلية مع
السلطة وحربا
مع إسرائيل
وحربا على
الجبهة
العربية،
وحربا على
الجبهة
الدولية؟ هذا
في وقت هناك
مشروع عربي
جدي تقوده مصر
والسعودية
عنوانه
الاعتدال
العربي وهناك
حركة عربية
لافتة لاول
مرة ترجع مصر
الى الساحة
العربية،
واول مرة تلعب
السعودية
الدور على
الصعيد العالمي
وتعود السلطة
الفلسطينية
الى التحرك، عكس
التطرف
العربي منذ 20
عاما والذي
وصل الى طريق
مسدود".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
السبت في 3 كانون
الثاني 2009
النهار
نقل عن
ديبلوماسي
عربي قوله في
مجلس خاص ان
دعوة الامين
العام ل " حزب
الله " السيد
حسن نصرالله
الشعب المصري
للنزول الى
الشارع
والضباط الى
التمرد حققت
عكس الغاية
منها لاسباب
سياسية
ومذهبية .
ابدت
مراجع دينية
مسيحية
واسلامية
تخوفها من
عودة
الانقسام بين
اللبنانيين ,
اذا اعطت اي
جهة لبنانية
او غير
لبنانية
ذريعة
لاسرائيل كي
تعتدي على
لبنان .
يقول
مصدر وزاري ان
العلاقات
اللبنانية -
السورية لن
تعود الى
طبيعتها الا
في ضوء ما
سيتضمنه
القرار
الاتهامي في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري .
السفير
قال
وفد معارض
لمرجع نيابي
إنه إذا استمر
أداء
المعارضة على
ما هو عليه من
الآن وحتى
الانتخابات
النيابية،
فإن النتائج
"لن تكون إيجابية".
وضع
مسؤول جنوبي
بارز نفسه
بتصرف
المعنيين بالملف
الانتخابي الصيداوي
اذا كان
الجميع يرغب
بالتوافق...
وحرص على
إيصال "صوته"
لمرجع حكومي
بارز.
حاول
أحد أطياف
المعارضة
"تسويق" مرشح
مقرب منه
للمقعد
الدرزي في
حاصبيا.. لكن
أحداً لم يتجاوب
مع هذه
الرغبة.
المستقبل
تابعت
أوساط
مراقبة، ردود
الفعل
العنيفة التي
خرجت من عاصمة
دولة عربية
كبرى على كلام
زعيم حزب في
بيروت، ووضعت
ذلك في خانة
"السقطات" التي
وقع فيها صاحب
الكلام من حيث
لم يحتسب!
إستبعد
دبلوماسيون
أجانب، أي
تحرك في الجبهة
اللبنانية
على خلفية ما
يحصل في غزة
لكنهم بدوا
غير مطمئنين
تماماً الى
ذلك؟
لاحظت
مصادر
دبلوماسية ان
اللجوء
العربي الى
مجلس الأمن
يتم وسط أجواء
انقسامية
عربية حول
القمة، وأخرى
انقسامية
داخل الدول
الدائمة في
مجلس الأمن.
اللواء
عُقدت
اجتماعات
تقييمية
بعيدة عن
الأضواء لمناقشة
الموقف في
لبنان إذا
تفاقمت بصورة
أكثر خطورة
الأوضاع
الميدانية
على جبهة غزة -
إسرائيل·
كاد
<الاشتباك
الكلامي> بين
وزيري خارجية
دولتين
عربيتين ذات
تأثيرات
يتفاقم لولا
تدخل أكثر من
وزير لاحتواء
التصعيد!·
تكتفي
مصادر
دبلوماسية
غربية
بالإشارة إلى قرار
جديد سيخرج عن
مجلس الأمن
شبيه بالقرار
1701 من دون الخوض
في تفاصيل
أكثر·
الشرق
مسؤول
سابق اعترف في
لقاء حزبي
بأنه يعول على
تفاهم سياسي
اوسع واشمل في
حال كانت رغبة
لدى الحلفاء
بجني نتائج
ايجابية من
الانتخابات النيابية
المقبلة!
جانب
سياسي معني
اكثر من غيره
بتطورات
الحرب في غزة
اعطى
تعليماته لمقربين
بضرورة
الابتعاد عن
الخوض في
المواقف والتوقعات
الداخلية
بالنسبة الى
ما هو مرتقب جراء
الحرب؟!
مرجع
رسمي طلب من
محسوبين عليه
اخذ الوضع المتفاقم
في غزة
والمنطقة بما
يمكن ان يعكسه
على الحال
العامة في
لبنان!!
البطريرك
صفير استقبل
وزير السياحة
ومهنئين
بالاعياد
الوزير
ماروني: بكركي
لا تتصالح مع
احد لانها ام
المصالحات
وطنية -
3/1/2009 (سياسة)
تواصلت
زيارات
المهنئين بالاعياد
الى الصرح
البطريركي
الماروني في
بكركي
لمعايدة
البطريرك
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
بالاعياد
المجيدة.
واستقبل البطريرك
صفير وزير
السياحة ايلي
ماروني وعرض
معه قضايا
انمائية تتعلق
بالسياحة
الدينية.
بعد
اللقاء قال
الوزير
ماروني:"
تمنيت لغبطته
دوام الصحة
والعافية وان
يبقى رأس
الكنيسة وركيزة
وطنية كبيرة
نحن بحاجة
اليها في هذا
الوقت
العصيب،
وابديت وجهة
نظري من ان
بكركي هي
ملتقى
المصالحات،
وانها لا
تتصالح مع احد
لانها ام
المصالحات
وهي متصالحة
مع الجميع،
وهي التي ترعى
كل المسيحيين
وكل
اللبنانيين.
ولا نقبل ان
يتصالح احد
معها لانها هي
التي تصالح
الجميع،
وكانت مناسبة عرضت
لغبطته نتائج
العام
السياحي الذي
كان مزدهرا
وبالتالي
المشاريع
التي تتحضر
الوزارة
لاطلاقها
بالعام 2009
واهمها
السياحة
الدينية التي
يمتاز بها
لبنان".
وكشف
عن دعوة وجهها
باسم اهالي
زحلة الى البطريرك
صفير لزيارة
"زحلة
المشتاقة الى
طلته ووقوفه
الى جانبها،
وكان سبق لي
ان وجهتها اليه
قبل عامين،
ونتمنى ان
يزورنا غبطته
مع بداية
الربيع
ليباركنا
ويبارك زحلة
وابناءها".
وفي
سؤال حول
المباراة
السياحية
العالمية ودور
المعالم
السياحية
اللبنانية
فيها قال الوزير
ماروني:"
بلغني امس ان
التصويت
الاولي حول
المعلمين
السياحيين
اللبنانيين
جعيتا وغابة
الارز والتي
كان يهمنا
كوزارة
للسياحة ان
يبقيا حتى
النهاية الا
انه بلغني ان
غابة الارز لا
تزال ضمن
التصويت
وخرجت من
المباراة
مغارة جعيتا".
اضاف:" نعتبر
ان اي معلم
لبناني هو فخر
للبنان،
ونعتبر ان
مغارة جعيتا
ومن دون
انتخاب هي من
روائع الدنيا
السبع، فان
غابة الارز هي
رمز علمنا
ورمز سيادتنا
ونتمنى على كل
العرب
واللبنانيين
والعالم
المشاركة في
التصويت في
المراحل
المقبلة
لتكون غابة
الارز في
لبنان واحدة من
عجائب الدنيا
السبع".
وعن
الاجراءات
المتخذة
للحفاظ على
الموسم السياحي
في ظل الاجواء
الانتخابية
المتشنجة قال
الوزير
ماروني:"
الموسم
السياحي في
لبنان لم يعد
يقتصر على
موسم الاصطياف
فقط، لقد تحول
لبنان الى
ايام سياحة على
مدى 365 يوما فان
الفنادق
والمطاعم في
المناطق في
المناطق
اللبنانية
اصبحت مليئة".
واشار
الى اجتماع
سيعقده
الاثنين
المقبل مع لجان
المهرجانات
السياحية في
كل لبنان في
محاولة
لتنظيم
الرزنامة
السياحية
الدولية والمحلية
ابتداء من
حزيران حتى لا
تتأثر هذه
المهرجانات
بأجواء
الانتخابات
النيابية اذا
حصلت في
موعدها
المحدد".
ومن
ابرز
المهنئين
راعي ابرشية
البرازيل المارونية
المطران
ادغار ماضي،
ثم رئيس القضاء
المذهبي
الدرزي
القاضي نهاد
حريز، فالشيخ طلال
الدويهي
والقاضي محمد
درباس ووفود
شعبية.
الوزير
شطح: لا أحد
يريد أن ينزلق
الجنوب ولبنان
لمواجهة
عسكرية جديدة
الدولة
لا تسيطر على
الأمن بما
يكفي لمنع استغلال
الوضع وتوريط
البلد
وطنية-
3/1/2009 (سياسة) رأى
وزير المال
محمد شطح اليوم
في حديث إذاعي
أن "ما يوفر
الحماية
للبنان هو ان
الفرقاء
السياسيين
اللبنانيين
لا يريدون أن
ينزلق الجنوب
ولبنان الى
مواجهة
عسكرية
جديدة"،
وأشار إلى أن
"لبنان دفع
ثمنا كبيرا
نتيجة ما حصل
في صيف 2006،
ورئيس
الجمهورية
والجميع لا يريدون
تكرار ذلك،
وهذا يوفر
أدنى درجات
الأمان".
واعتبر أن "من
المهم أن نعرف
من وضع صواريخ
الكاتيوشا
التي كان من
الممكن ان
تورط لبنان"،
واستغرب
"استمرار
الوضع الذي
يمكن فيه
للبعض أن
يمتلك هكذا
صواريخ،
واستمرار امكان
انتقال هكذا
صواريخ في
المناطق
اللبنانية".
وأسف لكون
"الدولة
اللبنانية لا
تسيطر على
الأمن في
البلد بما
يكفي لمنع
استغلال الوضع
في الجنوب أو
في غزة لتوريط
لبنان".
وقال:
"الحكومة لم
تنجح حتى الآن
في أن تضع هذه
الأمور على
الطاولة
بطريقة جدية
وتنفذ ما كان
المتحاورون
في 2005 و2006 اتفقوا
عليه لجهة
استتباب
الأمن
والمعسكرات
والسلاح
فلسطينيا كان
ام غير
فلسطيني.
لبنان لا
يتحمل هذه
الفجوات
الأمنية
وخصوصا أننا
معرضون في
الجنوب، ومن الممكن
استغلال
الوضع الامني
الاستثنائي في
لبنان.
اللبناني
بطبيعته
يتعاطف مع غزة
وفلسطين ومع
كل القضايا
التي ننتمي
اليها عربيا،
ولكن ذلك لا
يعني ان نضعف
لبنان أو نضعف
الدولة فقط من
أجل التعاطف
غير المدروس
أو غير المفيد".
أضاف:
"لا شك في ان
اللبنانيين
جميعا، داخل
لبنان
وخارجه،
يتخوفون على
لبنان،
واصدقاء لبنان
واشقاؤه
يخافون على
لبنان من نفسه
احيانا ومن
اللبنانيين
انفسهم ومن
طبيعة
الازمات والصراعات
في المنطقة
التي تجعله
دائما معرضا
اكثر من غيره،
وثمة ابعاد
دولية لهذه الازمات
نراها أحيانا
كثيرة تنعكس
في شوارعنا
وعلى حدودنا
وداخل
مناطقنا. طبعا
ثمة قلق، وقد
اجتزنا محطات
صعبة كثيرا في
السنوات الماضية،
ولكن نحن
اليوم في وضع
افضل بكثير
مما كنا عليه
في بداية 2008،
ولكن طبعا ليس
هذا طموح اللبنانيين
اذ أن طموحهم
بعد هذه
العقود الطويلة
من المعاناة
الأمنية
والاقتصادية أن
يعيشوا بسلام
وازدهار، وهم
قادرون على أن
يحققوا ذلك
اذا ارادوا
واذا اراد
القريبون والأبعدون
أن يدعوهم
يعيشوا بهذه
الطريقة".
ورأى
الوزير شطح أن
"لبنان تمكن
من الثبات في وجه
العواصف بفضل
توافر ارادة
وطنية كافية لمنع
انزلاقه
مجددا الى ما
انزلق اليه في
الماضي"،
ولاحظ أن "ثمة
حدا أدنى بات
موجودا
بارادة اللبنانيين،
من أحزاب
وطوائف
ومجموعات،
ولكن ليس هذا
طموح
اللبنانيين،
اذ هم يطمحون
الى وضع أفضل
بكثير
للبنان،
سياسيا
وأمنيا واقتصاديا".
وقال: "أشعر مع
كثير من
اللبنانيين
بالخيبة من
أننا ما زلنا
هنا، ولكني
لست خائفا من
أن يدخل
اللبنانيون
في حروب أهلية
أو ما شابه.
لقد انزلقنا
طبعا الى
أماكن خطرة،
ولكن هذا الانزلاق
أوقفه
بالدرجة
الأولى
اللبنانيون
أنفسهم. طبعا
ثمة دول عربية
وغير عربية
أدت أدوارا في
هذا المجال،
ولكن ليس هذا
السبب الأساسي
الذي حال دون
انزلاق لبنان.
اللبنانيون
في 2008 و2009 ليسوا
كما كان
اللبنانيون
في 1973 أو 1975 أو 1976
عندما كانت
امور من هذا
النوع تجعلهم
ينجرون الى
مواجهات خلقت
جيلين من
اللبنانيين
الذين عانوا
حروبا،
وأعتقد أن ثمة
ما يكفي من الوعي
لدى
اللبنانيين
لكي لا يصلوا
الى ذلك
مجددا، لكن
هذا لا يكفي.
على الحكومة
ومجلس النواب
وكل
المسؤولين في
لبنان أن
يحموا لبنان
قدر الامكان
من العواصف المحيطة
به لكي يتمكن
اللبنانيون
في الفترة المقبلة،
من أن يرسموا
معا خطا
مستقيما أكثر
لتطورهم
ومستقبلهم
ومستقبل
أولادهم".
وختم الوزير
شطح: "الرئيس
السنيورة
يأمل في ان
يرتاح من
المهمة
الصعبة التي
يقوم بها منذ
اكثر من ثلاث
سنوات، لكن لا
يمكن أن يبتعد
عن العمل السياسي
او العام وعن
السياسة
بالمعنى
العريض".
السيد
فضل الله
استقبل نائب
رئيس
البرلمان الإيراني
وأشاد بخطاب
السيد خامنئي
لتتنافس
الدول
العربية
والإسلامية
في دعم الفلسطيني
عمليا بدلا من
السجال حول
ذلك
وطنية-
3/1/2009(سياسة) ثمن
العلامة
السيد محمد
حسين فضل
الله، الدور
الكبير الذي
تقوم به إيران
في احتضان
القضية
الفلسطينية
ودعم الشعب
الفلسطيني،
مشيدا بخطاب
السيد خامئي
لمناسبة الغدير
ورفضه أية
إساءة تصدر ضد
السنة، مؤكدا
أن لذلك
ثمراته
ونتائجه
الطيبة في
الأمة. ودعا
الدول التي
تدخل في سجال
حول الإخلاص
للمسألة الفلسطينية
إلى ان تتنافس
على تقديم
الأفضل للفلسطينيين
ماديا
ومعنويا. كما
دعا الدول
العربية
والإسلامية
إلى تشكيل
فريق قانوني
وحقوقي متخصص
يعمل على
ملاحقة رئيس
وزراء العدو
ومسؤولي
العدو أمام
المحاكم
الدولية
والغربية،
منتقدا الأمم
المتحدة التي
تحولت إلى طرف
من خلال
تغطيتها غير
المباشرة
للجرائم الإسرائيلية.
استقبل السيد
فضل الله نائب
رئيس مجلس
الشورى
الإيراني،
السيد محمد
حسن أبو ترابي،
يرافقه
السفير
الإيراني في
لبنان، محمد
رضا شيباني،
والمستشار
الثقافي
الإيراني،
محمد حسين
زاده. وجرى في
خلال اللقاء
بحث في تطورات
الأوضاع داخل
فلسطين
المحتلة،
والمجازر التي
ترتكبها
إسرائيل في
غزة، إضافة
إلى بحث الأوضاع
في المنطقة
والعلاقات
الإيرانية ـ اللبنانية،
ودور إيران في
العالمين
العربي
والإسلامي.
وثمن
السيد فضل
الله الدور
الذي تقوم به
إيران في دعم
الشعب
الفلسطيني
ومقاومته
للاحتلال،
مشيدا
باحتضان
الجمهورية
الإسلامية
للفلسطينيين
وقضيتهم،
ومؤكدا أن
إسرائيل لم تحقق
شيئا في
حملتها على
غزة غير القتل
والإرهاب. كما
أشاد سماحته
بالخطاب
الأخير للسيد
علي خامنئي
لمناسبة عيد
الغدير والذي
أعلن فيه رفض
أي إساءة قد
تنطلق ضد
السنة من
الشيعة أو العكس،
مشيرا إلى أن
لهذه المواقف
ثمراتها ونتائجها
الكبيرة التي
تخدم الأمة
ومصالحها وتدعم
مسيرة الوحدة
الإسلامية في
مواجهة خطوط التطرف
والغلو
والخرافة.
وشدد
على أن تتحمل
الدول
الإسلامية
مسؤوليتها في
الدفاع عن
قضية فلسطين
من خلال إيجاد
آلية عملية
لدعم الشعب
الفلسطيني
على كل المستويات،
بما في ذلك
الجانب
الأمني
والعسكري، لأنه
من غير
المسموح به
بعد الآن أن
تستباح دماء
الفلسطينيين
إلى هذا
المستوى من
دون أن يبرز
موقف عربي
وإسلامي حاسم،
وبالمستوى
المطلوب الذي
يمكنه أن يوقف
المجازر
الإسرائيلية
المتواصلة
ضدهم.
وأكد
أن على الدول
العربية
والإسلامية
أن تخرج من
دائرة السجال
حول مسألة من
هو الأكثر إخلاصا
للمسألة
الفلسطينية...
ولن يكون ذلك
إلا من خلال
التنافس على
تقديم الأفضل
للفلسطينيين
ماديا
ومعنويا،
وعلى مستوى
الموقف
السياسي المتناسب
مع حجم
الجرائم
والفظائع
التي يرتكبها
العدو في
حقهم.
وقال:
إذا كان العدو
يتحدث على
لسان رئيس
وزرائه عن
تنسيق مع بعض
الدول
العربية في
الحرب على غزة
بهدف إيقاع
الفتنة في
الساحة
العربية
والإسلامية،
فعلى الدول التي
تعتبر نفسها
مستهدفة في
هذا الفخ أن
تتخذ مبادرات
وتقوم بخطوات
تستطيع من
خلالها أن تنفي
الكلام
الإسرائيلي
نفيا عمليا،
لا أن تعمل
على إتاحة
الوقت وتوفير
الفرص أكثر
للعدو بإلقاء
اللائمة على
الفلسطينيين
وانقساماتهم
أو بالذهاب
إلى مجلس
الأمن الذي
يعرف الجميع
بأنه يمثل
الحلقة
الثانية من
حلقات التآمر
على القضية
الفلسطينية
بعد الحلقة
الإسرائيلية
نفسها.
وتساءل
: إذا كان
العدو يصر على
محاسبة
ومحاكمة رئيس
وزرائه
وعامته تحت
عناوين
الفساد، فلماذا
لا تبادر
الدول
العربية
والإسلامية
إلى السعي
جديا ومن خلال
فريق قانوني
وحقوقي متخصص
لملاحقته
وغيره من
المسؤولين
الصهاينة
الدولية
والغربية
كمجرم حرب
استطاع القيام
بأبشع
المجازر ضد
اللبنانيين
والفلسطينيين
خلال ثلاث
سنوات
تقريبا، وأن
تنطلق هذه
الدول
لمحاكمة جورج
بوش الذي بدأ
ولايته الأولى
بحروب واسعة
النطاق ضد
المنطقة وضد
شعوبنا العربية
والإسلامية
وها هو ينهي
ولايته الثانية
بمزيد من
المجازر التي
تستهدف الشعب
الفلسطيني
التي لا ينفك
عن تغطيتها
وتبريرها تحت عنوان
أن إسرائيل
تدافع عن
نفسها.
ورأى
السيد فضل
الله أن الأمم
المتحدة
أصبحت طرفا في
الصراع من
خلال تغطيتها
غير المباشرة
للجرائم الإسرائيلية،
وعدم
المبادرة إلى
محاسبة المسؤولين
الصهاينة على
جرائم الحرب
ضد الإنسانية
وجرائم
العقاب
الجماعي التي
ارتكبوها ويرتكبونها
في غزة، في
الوقت الذي
تتحرك محكمة الجنايات
الدولية
لملاحقة
الرئيس
السوداني من
خلال معطيات
سياسية
وعناوين
واهية تستهدف
وحدة السودان
وتنطق من
أهداف وغايات
سياسية باتت واضحة
للجميع.
السيد
صفي الدين:
نحن امام نهجي
التسوية او المقاومة
النقاش
حول معبر رفح
سيستمر
وليتحمل من
اقفله
المسؤولية
وطنية-
3/1/2009(سياسة) أكد
رئيس المجلس
التنفيذي في "حزب
الله" السيد
هاشم صفي
الدين "أننا
امام نهجين:
نهج التسوية
المذلة الذي
أوصل ما وصل
إليه الحال،
وبين النهج
المقاوم
المرتكز على
المعرفة
واليقين وعلى
الوضوح
المرتكز على
تجربة كبيرة
عايشتها كل
امتنا
الإسلامية
والعربية"،
مشددا على "أن
العدو
الإسرائيلي
المتوحش لا
يفهم إلا لغة
القوة ولغة
السلاح ولغة
الصاروخ
والمقاومة".
كلام السيد
صفي الدين جاء
خلال المجلس
العاشورائي
المركزي في
باحة عاشوراء
في مدينة صور،
وقال:" انتم يا
من اتخذتم خيار
التسوية
سبيلا ماذا
قدمتم لشعب
فلسطين الآن؟
وماذا جنيتم
له في الضفة
الغربية غير
الجدار
الفاصل الذي
قطع أوصالها
وقطع مدنها
وقراها
وفصلها عن
بعضها فأصبحت
أجزاء، حيث لا
وحدة
اقتصادية ولا
وحدة سياسية
حتى الوحدة
الاجتماعية
والثقافية
والوطنية عمل
بها الإسرائيلي
تشتيتا
وتقطيعا".
ورأى السيد
صفي الدين انه
"كان ممنوعا
أن يفتح معبر
رفح إلا ضمن
شروط مذلة
للفلسطينيين
وللعرب والذي
ما زال النقاش
عليه في منطق
التسوية
السياسية وفي
منطق الالتزامات
السياسية
المذلة"،
مشددا على "ان
هذا النقاش
سيبقى مفتوحا
ولن نغلقه على
الإطلاق لان
المطلوب أن
يفتح هذا
المعبر
للفلسطينيين،
وليتحمل
المسؤولية من
اقفل المعبر".
شعب
فلسطين يواجه
عدوان
إسرائيل
وعنتريات
دمشق وطهران
وحماس
حسن
صبرا
إسرائيل
تعتدي على
غزة، بعد ان
أعلنت حماس التي
تسيطر على
القطاع منذ 18
شهراً إلغاء
الهدنة
المعلنة مع
العدو
الصهيوني منذ
ستة أشهر.
مئات
الشهداء
الفلسطينيين
يسقطون،
فيعلن مسؤول
حماس اسماعيل
هنية استمراره
في المواجهة
حتى لو أبيدت
غزة، التي
يقطنها نحو
مليون ونصف
المليون
فلسطيني. وعلي
خامنئي يدعو
لمنازلة
أميركا في كل
مكان ولا يريد
مقاتلة
إسرائيل أو
أميركا فوق أي
شبر من إيران.
أما
دمشق فإن
نظامها الذي
يفاوض
إسرائيل علناً
وسراً ويدعو
إلى مفاوضات
مباشرة معها،
بدل أن تظل عن
طريق تركيا،
ويشترط لنجاح
المفاوضات مع
العدو
الصهيوني أن
تكون تحت رعاية
أميركا، يرغم
مليون إنسان
سوري على النـزول
إلى الشوارع
للهتاف ضد
إسرائيل
ويمنع الطائر
المهاجر من
المرور فوق
الجولان. منطق
هنية هو نفسه
منطق نظام
الأسد في دمشق
عام 1967 حين كان
حافظ الأسد
وزيراً
للدفاع فيه،
حيث سحب
قطعاته
العسكرية من
الجبهة مع
العدو الصهيوني
نفسه، وأعلن
سقوط مدينة
القنيطرة وهي ما
زالت تقاتل،
وأرسل جيشه
إلى مبنى
الإذاعة والتلفزيون
السوري
ورئاسة
الأركان في
دمشق وبعض
المرافق
المهمة
لحمايتها،
لأن المهم هو بقاء
نظام البعث-
الأسد حتى لو
احتلت الأرض،
واسماعيل
هنية يعلن انه
سيستمر في
السلطة مع حماسه
حتى لو أبيدت
غزة،
بالمليون
والنصف مليون
فلسطيني..
فالمهم هو
إمارة حماس
وليذهب كل الفلسطينيين
إلى حتفهم.
أما
خالد مشعل
فيعلن من
دمشق.. تصوروا
من تحت أقدام
استخبارات الأسد
الدعوة إلى
انتفاضة
فلسطينية ضد
العدو.. وهو لم
يجد في دمشق
أو في المليون
متظاهر في شوارعها
من يجرؤ على
التوجه نحو
الجولان لبدء
انتفاضة ضد
العدو نفسه.
لم يجد
خالد مشعل من
دمشق صاروخاً
حقيقياً من آلاف
الصواريخ
التي يملكها
نظام الأسد
يطلق على
العدو الصهيوني،
بدل صواريخ
التنك التي
تطلقها كتائب
عزالدين
القسام ضد قرى
وبلدات هذا
العدو.
ولم
يجد خالد مشعل
من طهران
صاروخاً لا
((زلزال واحد))
ولا ((زلزال
اثنين)) ولا
((شهاب واحد)) أو
((العباس 3)) يطلق
نحو الكيان
الصهيوني،
لأن حكام طهران
معتمدون على
الصواريخ
التي أرسلوها
إلى حزب الله
في لبنان كي
يقاتل بالشعب اللبناني
وقرى الجنوب
وأهله نيابة
عن حكام طهران
ودمشق.. فليتم
تدمير لبنان
كله.. شرط أن تسلم
إيران ودمشق،
فإيران تريد
أولاً
المحافظة على
النظام
الإسلامي على
أراضيها، لذا
تريد من كل
المسلمين في
الأرض وفي
مقدمتهم حماس
وحزب الله أن
يدمروا لبنان
كما دمر عام 2006
وتدمير غزة
المستمر كي
يكون لبنان
وغزة أكياس ملاكمة
ومتاريس
تتلقى
الضربات
الصهيونية
عنها..
لمن
تكدس الأسلحة
في سوريا على
أنواعها إذا كانت
لم ولن تستخدم
دفاعاً عن أرض
سورية وشعب عربي؟
لمن
تكدس وتطور
الأسلحة في
إيران وآخرها
ربما القنبلة
الذرية.. إذا
كان خامنئي
هذا يريد من
مسلمي العالم
الدفاع عنه ضد
إسرائيل؟
أتعلمون
لماذا يهرطق
حكام دمشق
وطهران وحماس
بهذه
الهرطقات؟
لأنهم يريدون
ليّ الحقائق.. فهم
وحدهم
يفاوضون
ويقايضون
أميركا في
العراق
ولبنان وغزة
وانقرة وفي
جنيف وكثيراً
في عمان..
ويريدون
التغطية على
هذه المقايضات..
ثم يريدون أن
يحملوا
المسؤولية
لغيرهم من
العرب
وتحديداً
لمصر
وللمملكة
العربية السعودية. معابر
الحدود بين
غزة والأرض
الفلسطينية
المحتلة
عديدة.. لكن
حماس لا تريد
إلا فتح معبر
رفح، لأنها
تريد إحراج
مصر، ولا تريد
إرسال الحجاج
الفلسطينيين
إلى مكة
المكرمة لأنها
تريد إحراج
المملكة
العربية السعودية،
وترفض
الالتزام
بحوار وطني
لأنه سيتم في
مصر، كما رفضت
اتفاق مكة
لأنه تم تحت رعاية
المملكة
العربية
السعودية..
فإذا ما تعرضت
غزة لعدوان
صهيوني
استدرجته
حماس بكل تخطيط
ووضوح وحسم،
بكى قادة حماس
ولعنوا مصر
والسعودية ودافعوا
عن حكام دمشق
وطهران.
الآن قولوا
لنا ماذا يريد
حكام حماس
سواء تحت الانفاق
في غزة أو تحت
أقدام
استخبارات
نظام الأسد في
دمشق؟
يريدون
القتال؟
لماذا لا
يطلبون من
حكام دمشق
وطهران أن
يقاتلوا عنهم
ومعهم
ويساندوهم ولو
بإطلاق
الصواريخ من
دمشق أو طهران
وليس من لبنان
للتخفيف عن
أهل غزة،
يريدون
السلام، لماذا
لا يشاركون في
مفاوضات دمشق
مع إسرائيل،
رغم ان دمشق
تشترط دائماً
السلام
الدائم والشامل..
وهي التي
اخترعت لغة
تلازم
المسارات..
فإذا كان
الشهيد ياسر
عرفات عقد
اتفاق أوسلو
وعاد إلى
فلسطين وأنشأ
سلطة
فلسطينية تشمل
غزة والضفة
الغربية
وحاربوه بسبب
هذا.. فلماذا
لا تعتمد الآن
وفداً من حماس
في مفاوضاتها
مع إسرائيل
وحماس تلتزم
بأوامرها
فتحقق ما عجزت
عنه مع عرفات؟
تريد
حماس الدفاع
عن شعب
فلسطين..
فلماذا لا يخرج
قادة حماس
للقتال بدل
ترك الشعب
الفلسطيني
الأعزل يقاتل
وحده بأجساد
رجاله
وأطفاله
ونسائه
طائرات وحمم العدو
الصهيوني؟ أم ان
حكام حماس
اكتفوا
بإقامة إمارة
إسلامية في
غزة وبدأوا
تطبيق
الشريعة
الإسلامية وكفى
الله
المحسنين شر
القتال؟
أيهما
أجدى يا
نصرالله قمة
عربية أم قمة
فلسطينية
اولاً؟
احمد
خالد
غريب
أمر السيد حسن
نصرالله وهو
يعيش التناقضات
وينقلها الى
أتباعه عبر
شاشة ضخمة
تكشف واقعه
الشخصي اكثر
منه السياسي..
فتسود البلبلة
ليس في
الاوساط
السياسية
التي باتت
تعرف الكثير
عن حالته بل
في أوساط
الاتباع
المؤيدين على
العمياني دون
تبصر او تعقل
او فهم.
فهو في
أول عاشوراء
يهاجم مصر،
ويحرضها على الحرب
الاهلية،
ويدعو
مؤسساتها
للخروج على الشرعية،
وفي ثاني ايام
عاشوراء يطلب
ويرجو رئيس
الجمهورية
اللبنانية ان
يضغط لعقد قمة
عربية يعرف
نصرالله انه
يستحيل ان
تعقد او ان نتائجها
ستكون بلا
قيمة اذا لم
تحضرها مصر.
فالذي
يريد ان تنجح
قمة عربية
فعلاً لا
يهاجم كبرى
دول العرب،
وكان الاولى
له ان يطلب من
حركة حماس ان
تعود الى
رشدها وان
تسعى لحقن
دماء الشعب
الفلسطيني
الذي نجحت
حماس في أسر
وخطف اكثر من
مليون من ناسه
في قطاع غزة
وان تقبل بقمة
فلسطينية
عرضها رئيس
السلطة
الفلسطينية
محمود عباس،
حتى اذا نجحت
هذه القمة
الفلسطينية
ويجب ان تنجح
يصبح عقد
القمة
العربية
ونجاحها
أمراً
محتوماً.
لكن
حسن نصرالله
ينفذ سياسة
ايرانية -
سورية، أفضت
حتى الآن الى
التالي:
1- الوقف
العلني
للمفاوضات
السورية -
الصهيونية،
ونحن نعرف
وكتبنا انها
مفاوضات
مستحيلة
النتائج، أي
لا طائل منها
سوى علك
الكلام وبيع
الأوهام، حيث
الطرفان
سوريا
واسرائيل غير
قادرتين
عليها لأسباب
كثر شرحها
سابقاً.. ووقف
هذه
المفاوضات
يريح الطرفين
منها ومن
الضغوط
الدولية
للاستمرار
بها وتحقيق
نتائج منها.
2-
محاولة قتل
المبادرة
العربية
للسلام، وهي
المبادرة
التي ايدتها
كل الدول
العربية
ومنها سوريا،
ونظام دمشق لم
يكتف بالخروج
على هذه
المبادرة
الساعية الى
سلام شامل
وعادل للصراع
العربي -
الصهيوني
بالمفاوضات
المنفردة
التي يجريها
مع العدو
الصهيوني،
حتى لو كانت
عقيمة، بل ها
هو يسعى
لوأدها في
وريدها بفرط
الموقف
الفلسطيني امام
العدوان
الصهيوني.
3-
محاولة
توجيه رسالة
بدم الشعب
الفلسطيني
الى الادارة
الاميركية
الجديدة، بأن
هناك محوراً
اساسياً في
هذه المنطقة
تقوده طهران
وتستتبع فيه
نظام الاسد في
دمشق وحركة حماس
في غزة وحزب
الله في
لبنان، وهذا
المحور يملك
اطلاق الدماء
غزيرة لالـزام
باراك اوباما
برعاية
المصالح
الايرانية كما
يرعى المصالح
الصهيونية..
حتى لو كان
هذا بدماء كل
العرب وعلى
حساب كل العرب
وأولهم دماء
شعب فلسطين
ومصالحه.
4-
إسالة
الدماء غزيرة
بين حركتي فتح
وحماس من خلال
انقلاب الاخيرة
على الشرعية
الفلسطينية
بما اعطى
ويعطي اسرائيل
فرصة ذهبية
للتخلص من
المحاور
السياسي
الفلسطيني
المعترف به
عربياً
ودولياً واميركياً،
وبالتالي
الخلاص من
الضغط العالمي
لالـزامها
بتحقيق تسوية
مع فلسطين
المحتلة عام 1967
تعيد لشعب
فلسطين بعض
حقوقه على
الأقل.. وكان
للمبادرة
العربية
للسلام ان
تسعى لذلك.. خاصة
بعد ان أصدر
مجلس الامن
الدولي
وبالاجماع
قراراً
باعتمادها
والسعي
لتطبيق
بنودها.
نعم، سعت حماس
لطرح نفسها
بديلاً عن
السلطة الشرعية
عبر انقلابها
في 14/6/2007 للتفاوض
مع اسرائيل، وقدمت
التهدئة هدية
للعدو
الصهيوني
لتتفرغ
((لتنظيف))
الساحة
الفلسطينية
من خصومها
الفلسطينيين
بعد ان رمت
جثث من قتلته
منهم من على
أسطح
البنايات كما
الجرحى
والاحياء من
مقاتلي فتح.
5- منع حركة
حماس من
الحوار مع
السلطة
الفلسطينية
وبقية
الفصائل
الوطنية في
القاهرة، بعد ان
اجهضت اتفاق
مكة برعاية خادم
الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن عبدالعزيز
ومنع تنفيذ
اتفاق صنعاء
برعاية الرئيس
علي عبدالله
صالح.
هذا
فضلاً عن سلوك
حركة حماس
الساعية
للنـزاع مع
القاهرة
والرياض،
فمرة تمنع
الحجاج الفلسطينيين
من التوجه
لاداء
الفريضة
المقدسة،
ومرة تمنع
الجرحى
الفلسطينيين
من عدوان
اسرائيل من
التوجه الى
مصر للعلاج.
بعد كل
هذا، يدعو نصر
الله الى قمة
عربية.. أليس
هذا غريباً؟
كيف يئد سادة
نصرالله في
طهران ودمشق
كل فرصة لموقف
عربي موحد.. ثم
يدعو الى قمة؟
كيف
يدافع
نصرالله عن
حركة حماس،
ولا يتوجه لها
بالالتـزام
الآن قبل الغد
بالحوار
الفلسطيني
وهو الباب
الذي يدخل
الموضوع
الفلسطيني
مرة اخرى
موحداً
امام قادة
العرب
ليبحثوا كيف
يمكن تطبيق
المبادرة
العربية
للسلام، بدل
ان ينشغلوا
بالانقسام
بين من يحتضن
حماس لمنع
تحقيق الوحدة
الوطنية
الفلسطينية
كما تأمر دمشق
والدوحة..
وطهران
اولاً.. وبين
من يريد وحدة
الموقف
الفلسطيني
تمهيداً لتحقيق
تسوية ترغم
اسرائيل على
الانسحاب من الاراضي
المحتلة في
فلسطين 67 وفي
الجولان السورية
وفي شبعا
اللبنانية..
وتحقن دماء
ابناء فلسطين.
يا
سيد، ثقافة
الموت
المجاني
تعبير عن
الانتحار او النحر
وهو في
الاسلام
حرام، تماماً
كما تفعل
اسرائيل وهي
المقصودة
بقول الله
تعالى ((ومن
قتل نفساً
بغير نفس او
فساد في الارض
فكأنه قتل
الناس
جميعاً)).
لكن
المشكلة ان
اسرائيل
وحدها هي التي
تفعل.. اما من
تدافع عنهم يا
سيد وتلتـزم
اوامرهم وتنفذها،
فهم يشاركون
اسرائيل
القتل وسفك
الدماء.. انما
العربية
وحدها يا سيد مصر
تعتقل شبكة
لحزب الله بعد
اختراقه
أمنها
لم
يتوقف عداء
ايران لمصر
عند حدود
التظاهرات
التي اطلقتها
ضد سفارتها
وبعض مصالحها
في طهران
فحسب، بل
أوكلت الى حزب
الله اعمالاً
نوعية تصاعدت
الى حد بدء
الحرب
الفعلية ضد
الأمن المصري
ليس ضد سفارتها
في بيروت
فحسب، بل الى
اختراق امني
واعلامي
وسياسي شمل
جهات عديدة
على صدام دائم
مع السلطات
المصرية
وداخل مصر
نفسها.
آخر
عمليات
الاختراق
الذي سجله حزب
الله داخل مصر
هو إرسال
مجموعة من
الشباب
اللبناني والفلسطيني
الذي يحمل
هويات مزورة
لا تحمل اسماءهم
الحقيقية
وجوازات سفر
مزورة،
يزورون مصر
بعد الحصول
على تأشيرات
من سفارتها في
بيروت او الخارج،
بقصد السياحة
كما يكتبون
على الاوراق
المقدمة لغرض
الزيارة،
وهناك يتصلون
بجهات يعتبرها
حزب الله
(وإيران)
صديقة له،
لتسهل لهم اعمالهم
داخل القاهرة
والاسكندرية
والأهم داخل
سيناء نفسها
للوصول الى
غزة.
السلطات
الامنية
المصرية باتت
منذ فترة تراقب
عن كثب نشاط
حزب الله الذي
بدأ اعلامياً
من خلال شراء
عدد من
الصحافيين
والكتاب في
وسائل اعلام
حزبية او
معارضة او ما
تسمي نفسها
مستقلة،
للترويج
لأفكاره
ومذهبيته
والسياسة الايرانية
في المنطقة
تحت زعم
الهجوم على
السياسة
الاميركية والعدوان
الصهيوني وقد
تخصصت هذه
الاقلام المشتراة
بالتطاول على
ثورة الارز في
لبنان ضد
الوصاية
السورية على
الوطن
الصغير،
وتحولت بوقاً
لهذا النظام
وإيران وحزب
الله.
تطور
الاختراق
الايراني عبر
حزب الله، إلى
نشاط امني ضبطته
السلطات
المصرية بعد
اخضاعه
لمراقبة شديدة
وقد اعتقلت
مؤخراً شاباً
لبنانياً يحمل
جواز سفر
مزوراً بغير
اسمه وقد حمل
اسم سامي هاني
شهاب (للاشارة
الى انه من
بيروت..)
والتحقيقات
تشير حتى الآن
الى ان هاني
هو احد أطر حزب
الله وهو
شيعي، وقد ضبط
مع اثنين من
الشبان
الفلسطينيين
الذين يحملون
جوازات سفر فلسطينية
صادرة من
لبنان.
السلطات
المصرية تحقق
مع هؤلاء وقد
رسمت خط التحقيق
باتجاه علاقة
المعتقلين
الثلاثة بتهريب
الاسلحة الى
سيناء
لتسليمها الى
بعض قبائل
البدو الذين
خرج منهم
ارهابيون
فجروا اماكن
سياحية في شرم
الشيخ وطابا
وأماكن اخرى
في شبه
الجزيرة
المصرية.
كما
رسم خط
التحقيق
ايضاً
امكانية صلة
عناصر حزب
الله بتهريب
الاسلحة الى
غزة عن طريق
الأنفاق التي
تسيطر عليها
حركة حماس على
الحدود بين
غزة
الفلسطينية
وسيناء
المصرية.
ولكن، من أين
لحزب الله
تهريب السلاح
داخل مصر ومنها
الى غزة؟
التحقيق
الامني
المصري توصل
الى ان هناك
تعاوناً بين
جهات معينة
داخل السودان
وأطر حزب الله
الذين يقصدون
السودان
لغايات
عادية، وان
هذا التعاون
يشمل تعريف
جماعة ايران
الى سوق
السلاح
السوداني
الذي يشهد
ازدهاراً غير
مسبوق، بسبب
الحروب
الداخلية
التي يعيشها
هذا البلد،
ومشاكله
المسلحة
واحاطته بثماني
دول لا تعرف
الاستقرار
الا قليلاً في
اوضاعها
الداخلية.
والسودان
يعيش حرب
دارفور
واحتمال
انفجار حرب في
كردفان فضلاً
عن وجود جيشين
رسميين في السودان
هما جيش
النظام وجيش
شريكه في
السلطة جيش
التحرير
الشعبي
السوداني في
الجنوب،
فضلاً عن
عشرات آلاف
جنود الامم المتحدة..
كل هذه الجيوش
المتناحرة
توفر فرصاً ضخمة
لسوق الاسلحة
الرائجة
بمختلف
انواعها وأحجامها.
ولا
تستبعد
السلطات
المصرية نجاح
ايران عبر حزب
الله في شحن
وتهريب
الاسلحة من
السودان الى
مصر ومنها الى
سيناء
لايصالها الى
غزة وآخرها
صواريخ غراد
التي لم تكن
معروفة
سابقاً لدى
جماعات حماس
والجهاد
الاسلامي.
اذن، يعتمد
حزب الله على
علاقته ببعض
البدو في سيناء
يهديهم
السلاح
والمال مقابل
ارشاده للوصول
ببعض الاسلحة
الى حركة
حماس، ولا
تستبعد مصادر
امنية مصرية
ان يكون حزب
الله نجح في
تمرير اسلحة
ثقيلة الى غزة
عن طريق
الانفاق بين
مصر وغزة، كما
لا يستبعد ان
يكون حزب الله
و((ايران)) ارسل
خبراء في حفر
الانفاق
وتوسيعها
لامكانية حمل
وتهريب
الاسلحة
الثقيلة والبقاء
لمدة طويلة
داخلها اذا ما
تعرضت لغارات
العدو
الصهيوني.
ابرز
البدو الذين
يتعاونون مع
حزب الله هم
من عرب
الغوارنة،
وبعضهم يتاجرون
بالمخدرات
وقد ارسل
الحزب كميات
منها لهم
للاتجار بها
تحت زعم انها
ستوجه الى الكيان
الصهيوني
لاغراقه بهذه
الآفة..
كما
يتعاون حزب
الله مع
متطرفين
اسلاميين سواء
كانوا داخل
مصر او معظمهم
داخل سيناء
ممن نفذ عمليات
ارهابية
لمصلحة
((القاعدة)) ضد
المنشآت والتجمعات
السياحية
المصرية
وأودت بحياة
العشرات من
العمال
المصريين في
شهر رمضان 2007.
ويتعاون
الحزب ايضاً
مع فلسطينيين
من ابناء الارض
المحتلة عام 1948
حيث يسهل
عليهم التنقل
بين (اسرائيل)
وسيناء
بجوازات سفر
اسرائيلية ودون
الحاجة
لتأشيرات من
السلطات
المصرية، وهؤلاء
يتولى بعضهم
ايضاً شحن
وتهريب المخدرات
الى الكيان
الصهيوني
للتمويل
الذاتي ببيع
المخدرات الى
عصابات
اسرائيلية
مشابهة. بعد سقوط
شهاب ومن معه
في قبضة
السلطات
المصرية اوكل
حزب الله
محامي
الجماعات
الاسلامية في
مصر منتصر
الزيات،
للدفاع عن
الثلاثة، لكن
المشكلة التي
واجهته ان
هؤلاء
الثلاثة
بأسمائهم وبطاقاتهم
وجوازاتهم
المزورة غير
مسجلين في
سجلات النفوس
اللبنانية،
او ان هناك
تنبهاً ممن
حمل المزورون
اسماءهم
فراجعوا
دوائر النفوس
والجهات
الامنية
اللبنانية،
ليعلنوا
تبرؤهم من هذه
الاعمال لحفظ
رؤوسهم
المهددة بسبب
تزوير حزب
الله لبطاقات
تحمل اسماءهم.
السلطات
المصرية
تحدثت عن
اعتراف
المعتقلين
الثلاثة بأن
حزب الله يملك
شبكة واسعة
ومن كل
الاختصاصات
في عمليات
تزوير
الجوازات المختلفة
في العالم
وبطاقات
الهوية
وبطاقات الائتمان
وتزوير العملات
والشهادات
الجامعية،
ورخص القيادة
من مختلف
النوعيات
ولبلدان
عديدة في
العالم.
ماذا
يفعل حزب الله
الآن؟
مصادر
مطلعة أكدت
لـ((الشراع)) ان
حزب الله يصعد
الآن من حملته
ضد السلطات
المصرية
للضغط عليها
لاطلاق سراح
الثلاثة
المعتقلين،
كما يجيش آلته
الاعلامية داخل
مصر للضغط
ايضاً
داخلياً
مستنداً الآن الى
العدوان
الصهيوني على
غزة،
وللترويج بأن
المعتقلين
كانوا
متوجهين
لقتال
اسرائيل لحرف
الحقائق عن
مهمتهم
الاساسية وهي
الاختراق
الايراني
بالتعاون مع
جماعات
اسلامية متطرفة
كـ((القاعدة))
وجماعة
الاخوان
المسلمين المصرية
المعادية
للسلطات
المصرية.
تواطؤ...
أم مقايضة
بخسة؟!
محمد
سلام /لبنان
الآن
السبت 3
كانون الثاني
2009
حماس
ستنتصر في
غزة. هذه
حتمية من وجهة
نظر معسكر
حماس الذي لا
يقتصر على
حماس بل يتسع
ليشمل كل قوى
ما يسمى
"مقاومة" في
العالمين
العربي
والإسلامي. لماذا
ستنتصر حماس
في غزة؟ لأنها
ستبقى في غزة
حتى لو أبيد
شعب غزة، وفق
المعادلة
المعلنة، أو
الملوح بها،
سواء من قبل
حماس أو من
قبل قوى معسكرها
في لبنان،
وإيران،
وغيرهما.
وإسرائيل ستنتصر
في غزة. هذه
أيضا حتمية من
وجهة نظر
القيادة
الإسرائيلية
أولمرت-ليفني-باراك
التي لا
تستطيع أن
تهزم، حتى لو
أبيد شعب غزة
وبقيت حماس. كيف
ستنتصر
إسرائيل في
غزة؟
أقله
بقرار دولي
يوقف العدوان
وإطلاق الصواريخ
في آن، ويضع
آلية لضمان
التنفيذ،
شبيهة بآلية
القرار 1701 التي
ضمنت الجبهة
الأكثر هدوءا
لإسرائيل منذ
العام 1969. تبدو
المعادلة
شاذة كونها
تؤشر إلى
منتصرين في
صراع، علما أن
المنطق يقول
إن الصراع
يننتهي
بمنتصر
ومهزوم.
حتما
سيكون هناك
مهزوم.
المهزوم الذي
سيخرج من
الصراع في غزة
هو... دولة
فلسطين. هذا
ما تأمله إسرائيل.
وهذا، أيضا،
ما يأمله
معسكر ما يسمى
"ثقافة
المقاومة"
الذي تنتمي
إليه حماس، من
ضمن قوى أخرى،
بينها "حزب
السلاح" في
لبنان.
لماذا؟
لأن إسرائيل
لا ترغب في
قيام دولة
فلسطينية، وهي
في هذا الهدف
تتلاقى مع
معسكر حماس
الذي، أيضا،
لا يريد قيام
دولة في
فلسطين وفق
الرؤية
الفلسطينية-العربية-الدولية
لهذه الدولة،
أي في أراضي
ما بعد حرب
العام 1948 وما
قبل حرب العام
1967.
لذلك
فإن إسرائيل
تسعى إلى فك
ارتباطها
بغزة مع
الإبقاء على
حماس العاجزة
عن قصفها
بالصواريخ.
لأن بقاء حماس
في إمارتها
بغزة، يعني استمرار
فصل القطاع عن
السلطة
الفلسطينية،
التي هي
الطريق إلى
الدولة
الفلسطينية.
وحماس،
أيضا، تسعى
للبقاء في
غزة، وضمان
عدم عودة
السلطة
الفلسطينية إليها.
هكذا، تحافظ
الحركة
الإسلامية
على إمارتها
المفصولة عن
السلطة،
وتعيق قيام
دولة لا
تريدها في
أراضي ما قبل
العام 1967،
بانتظار "تحرير"
كامل التراب
الفلسطيني من
النهر إلى البحر
وإلقاء
اليهود في
البحر، وزوال
دولتهم، كما
يبشر به كثر،
ليس أقلهم
الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد. هذه هي
العناوين
السياسية
لخطة
المواجهة
الحماسية-الإسرائيلية.
إسرائيل
تأمل أن تفك
الاشتباك
نهائيا مع قطاع
غزة، ما يعني
تحقيق حلم
رئيس الوزراء
السابق آرييل
شارون،
بإقفال كل
علاقة مع
القطاع ورفع مسؤولية
إسرائيل عن
تموينة. ما
يعني، ببساطة
... إقفال نهائي
لكل المعابر
المؤدية من
إسرائيل إلى
قطاع غزة.
وحماس،
لقاء موافقة
العدو
الإسرائيلي
على بقائها،
لا تمانع في
إقفال كل
المعابر
المؤدية من
إسرائيل إلى
القطاع،
وإلقاء عبء
تموين ما
يتبقى من
الشعب
الفلسطيني في
غزة على كاهل
مصر، والدول
العربية،
والمجتمع
الدولي.
هكذا
تضمن حماس
البقاء في
غزة، وتضمن
فتح جرح في
الجسد العربي
الداعم
لمبادرة
السلام العربية،
الداعية إلى
إقامة دولة
فلسطينية "قابلة
للحياة" في
أراضي ما قبل
حرب العام 1967،
على أن تكون
عاصمتها
القدس.
هكذا
ترتاح
إسرائيل من
"صواريخ"
حماس. وهكذا
ترتاح
إسرائيل
لوجود حماس في
غزة لأنه يحول
دون قيام دولة
فلسطينية،
ولأنه ينقل
مأزق الدولة من
حضن إسرائيل
إلى حضن مصر،
وعبرها إلى
الحضن العربي
... الذي يريد
دولة.
على
هذه الخلفية
نقرأ دعوة
السيد حسن نصر
الله إلى
الشعب المصري
لينتفض على
دولته ويفتح
معبر رفح بصدوره
العارية.
وعلى
هذه الخلفية،
خلفية إسقاط
مبادرة السلام
العربية
والدولة
الفلسطينية
المرجوة، نقرأ
دعوة نصر الله
الشعوب
العربية إلى
سلسلة "انتفاضات"
على حكوماتها.
على
هذه الخلفية
نقرأ
الإهانات
التي تتردد في
ضاحية بيروت
الجنوبية،
وفي مظاهرة
حماس بمخيم
عين الحلوة،
للرئيس
المصري حسني
مبارك.
وعلى
هذه الخلفية
أيضا نستقرئ
عدم قيام حزب
الله بأي عمل
عسكري لدعم
حماس، لأنه لا
يريدها أن
تنتصر إلا بعد
ضمان انهزام
الدولة
الفلسطينية.
لذلك لا بد من
أن تهزم
فلسطين في
غزة، كي ... ينتصر
مشروع إيران
في فلسطين،
تماما كما
انتصر في لبنان
في حرب العام 2006.
ينتصر
مشروع حماس
على جثث الشعب
الفلسطيني في
غزة، الذين
قارب عددهم في
الأسبوع
الأول للعدوان
الإسرائيلي
قرابة 500 شهيد،
أي بمعدل 80 شهيدا
يوميا، مقابل
أربعة قتلى
إسرائيليين،
أي بمعدل نصف
قتيل يوميا.
ألم
يخسر لبنان 1,860
شهيدا مع
إسرائيل في
حرب الـ 34 يوما
صيف العام 2006،
أي بمعدل
قرابة 55 شهيدا
في اليوم،
مقابل نسبة
خسائر يومية
إسرائيلية لا تتجاوز
قتيلين ونصف
القتيل. وانتصر
حزب السيد حسن
أيضا لأنه بقي
موجودا في
المعادلة
اللبنانية
وترجم انتصاره
في اجتياح
أيار لبيروت.
وانتصرت
إسرائيل أيضا
لحصولها على
القرار 1701 الذي
أعطاها
الجبهة
الشمالية
الأكثر أمانا منذ
بدء التوترات
مع لبنان
بتوقيع اتفاق
القاهرة مع
منظمة
التحرير
الفلسطينية
في العام 1969. ألم
يهزم لبنان في
حرب صيف العام
2006 بمقايضة بخسة
لـ 55 شهيدا في
اليوم، مقابل
قتيلين ونصف
لإسرائيل ...
والحصول على
جائزة سمير
القنطار؟ ألم
يخسر لبنان
الذي لم تستطع
حكومته لأول
مرة في تاريخها
منذ
الاستقلال في
العام 1943 أن
تناقش في جلسة
رسمية
الشتائم التي
صدرت من حزب
مشارك فيها ضد
كبرى الدول
العربية؟ ألم
يخسر لبنان
الذي لم تتجرأ
حكومة
الإرادة
الوطنية الجامعة
لقواه
السياسية،
وفق وصف
الرئيس فؤاد
السنيورة،
على بحث تقديم
اعتذار
لجمهورية مصر
العربية عن
الإساءات
التي صدرت
بحقها، وهو ما
يعاقب عليه
حتى قانون
المطبوعات
اللبناني؟
أهو
زمن التواطؤ
أم المقايضات
البخسة؟ أم ترى
هو زمن ثقافة
النعال التي
أسقطت
الإهانات من
قاموس الأمم؟
هل
سيتمكن العرب
من إعادة
فلسطين إلى
غزة أو إعادة
غزة إلى
فلسطين؟ هذا
هو التحدي.
هذه
ليست معركة
المجتمع
الدولي. إنها
معركة ... العرب.