المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 31
كانون
الثاني/2009
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .52-40:7
فقالَ
أُناسٌ مِنَ
الجَمعِ وقَد
سَمِعوا ذلك
الكَلام: «هذا
هو
النَّبِيُّ
حَقًا!» وقالَ
غيرُهُم: «هذا
هو المَسيح!»
ولكِنَّ آخرَينَ
قالوا:
«أَفتُرى مِنَ
الجَليلِ
يَأتي
المَسيح؟ أَلَم
يَقُلِ
الكِتابُ
إِنَّ
المَسيحَ هُوَ
مِن نَسلِ
داود
وإِنَّهُ
يأتي مِن
بَيتَ لَحْمَ،
القَريةِ
الَّتي مِنها
خَرَجَ داود؟» فوقَعَ
بَينَ
الجمَعِ
خِلافٌ في
شأنِه. وأَرادَ
بَعضُهم أَن
يُمسِكوه،
ولكِن لم يَبسُطْ
إِلَيه
أَحَدٌ يَدًا. ورَجَعَ
الحَرَسُ
إِلى
عُظَماءِ
الكَهَنَةِ
والفِرِّيسيِّين فقالَ
لَهم هؤلاء:
«لِماذا لم
تَأتوا بِه؟»
أَجابَ
الحَرَس: «ما
تَكلَّمَ
إِنسانٌ قَطّ
مِثلَ هذا
الكَلام». فأَجابَهُمُ
الفِرِّيسيُّون:
«أَخُدِعْتُم
أَنتُم
أَيضًا؟ هل آمنَ
بِه أَحَدٌ
مِنَ
الرُّؤَساءِ أَوِ
الفِريسيِّين؟ أَمَّا
هؤلاءِ
الرَّعاعُ
الَّذينَ لا
يَعرِفونَ
الشَّريعَة،
فهُم
مَلعونون». فقالَ
لَهم
نيقوديمُس
وكانَ مِنهم،
وهُو ذاكَ
الَّذي جاءَ
قَبْلاً إِلى
يَسوع: «أَتَحكُمُ
شَريعَتُنا
على أَحَدٍ
قَبلَ أَن
يُستَمعَ
إِلَيه
ويُعرَفَ ما
فَعَل؟» أَجابوه:
«أَوأَنتَ
أَيضًا مِنَ
الجَليل؟
إِبْحَثْ تَرَ
أَنَّه لا
يَقومُ مِنَ
الجَليلِ
نَبِيّ».
القدّيس
تيوفيلُس
الأنطاكي
(؟-حوالى 186)،
أسقف
إلى
أوتوليكوس/"فوقَعَ
بَينَ
الجَمعِ
خِلافٌ في
شأنِه"
بعَينَيّ
الجسد، نشاهد
ما يحصل في
الحياة وعلى
الأرض؛ نميّز
الفرق بين النور
والظلمة،
وبين الأبيض
والأسود،
وبين البشع
والجميل؛
وكذلك الأمر
بالنسبة إلى
ما يقع تحت
حاسّة السمع:
أصوات خفيضة
ومرتفعة وممتعة.
لكنّنا نملك
أيضًا آذانًا
للقلب
وعيونًا للنفس،
وهي قادرة على
التعرّف إلى
المسيح. في الواقع،
يتمّ التعرّف
إلى الله من
قبل أولئك الذين
يستطيعون
رؤيته، بعد أن
تنفتح عيون نفسهم. نحن
جميعًا نملك
العيون، لكنّ
البعض يملك عيونًا
مغطّاة وهم لا
يرون نور
الشمس. إن كان
العميان لا
يرون، هذا لا
يعني أنّ
الشمس ليست مشرقة.
وبالتالي،
يجب أن يلوم
العميان
أنفسهم وعيونهم
على ذلك. كذلك
الأمر
بالنسبة إليكَ:
فإنّ عيون
نفسكَ مغطّاة
بأغلاطك
وبأعمالك
السيّئة؛ حين
يرتكب
الإنسان
غلطة، لا يعود
بإمكانه أن
يرى الله. لكنّكَ
تستطيع أن
تشفى إن كنتَ
ترغب في ذلك. إلجأ
إلى الطبيب
وسيقوم
بمعالجة عيون
نفسك وقلبك.
مَن هو ذاك
الطبيب؟ إنّه
الله الذي
يشفي وينعش من
خلال كلمته
وحكمته. من
خلال كلمته
وحكمته، قامَ
الله بكلّ
شيء... إن فهمتَ
ذلك، وإن كانت
حياتكَ طاهرة وتقيّة
وصالحة،
يمكنكَ أن ترى
الله. قبل أيّ
شيء آخر،
فليَدخل
الإيمان
وخشية الله
إلى قلبكَ،
فتتمكّن
حينها من فهم
ذلك. حين تخلع
رداء الكائن
الفاسد
وتَلبَس
الخُلود (1قور15:
53)، ستتمكّن
حينها من رؤية
الله وفقًا
لإستحقاقكَ.
هذا هو الله
الذي سيقيم
جسدكَ الخالد
ونفسكَ في آن
معًا. وعندما
تصبح خالدًا،
ستشاهد الله
الأزلي، شرط
أن تكون قد
آمنتَ به منذ
الآن.
مصر
تفتح النار
على نصرالله
وتتهمه
بـ(العمالة
للنظام
الإيراني)
القاهرة
- وكالات : 31/1/2009
اتهمت
مصر الجمعة
الأمين العام
لحزب الله اللبناني
حسن نصر الله
بـ(العمالة
للنظام الإيراني)
وبأنه (يأتمر
بأوامر طهران)
وذلك ردا على
تصريحات كان
أدلى بها
الخميس وقال
فيها إن النظام
المصري (لا
زال يغلق معبر
رفح ويكذب على
العالم
الإسلامي والعربي
ويقول إنه فتح
المعبر).
وقال
(مصدر مصري
مسؤول) إن
(التصريحات
التي أدلى بها
الأمين العام
لحزب الله
اللبناني حسن نصر
الله الخميس 29
الجاري
وتضمنت
انتقادات وتجاوزات
في حق مصر
تثبت مرة أخرى
وبما لا يدع مجالا
للشك عمالته
الواضحة
للنظام
الإيراني وائتماره
بأوامر
طهران).
وأضاف
المصدر أن (ما
ردده نصر الله
بشان الدور
+القهري+
للوساطة
المصرية بين
إسرائيل
والفلسطينيين
إنما يكشف عن
مرارة دفينة
لدى كل الموتورين
الذين لم تفلح
تجاوزاتهم في
حق مصر على
مدار العدوان
الإسرائيلي
على غزة في
تحقيق أمانيهم
البائسة
باستبدال
الدور المصري
المحوري في
القضية
الفلسطينية
الذي يمليه
التاريخ
وتعززه
الجغرافيا).
واعتبر
البيان أن
الأمين العام
لحزب الله لم يستطع
القيام بأي
دور لدعم غزة
لان حلفاءه الإقليميين
لم يسمحوا له
حتى لا يربك
حساباتهم إذ
أكد المصدر
المصري
المسؤول أن
(نصر الله ما زال
يسعى من مخبئه
ومن خلال
الحنجرة
العالية النبرة
لتقديم ما
يعتقد أنه دعم
للفلسطينيين
وحيث تقرر له
ألا يقوم بأي
دور في تلك
المأساة إلا
في هذا الإطار
ودون أن
يتجاوزه
بسعره حتى لا
يربك حسابات
الأطراف التي
تحركه).
وكان
نصرالله قال
في مؤتمر
صحافي عقده
عبر شاشة
عملاقة في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت الخميس
(أنني أدين
النظام
المصري لأنه
لا زال يغلق معبر
رفح ولأنه
يكذب على
العالم
الإسلامي والعربي
ويقول إنه فتح
المعبر). وقال
(كل ما قيل عن
فتح معبر هنا
ومعبر هناك هو
كذب).
واعتبر
أن (النظام
المصري شريك
في حصار غزة
ووسيط قهري)
مضيفا (أنني
اشك في كونه
وسيطا نزيها)
مشيرا إلى أن
مصر (تحاول
الضغط على
الفلسطينيين وفرض
شروط عليهم)
وواصفا إغلاق
المعبر بأنه
(من اكبر
الجرائم
التاريخية).
وتجري
مفاوضات غير
مباشرة بين
إسرائيل وحركة
حماس بوساطة
مصرية من اجل
إبرام اتفاق
للتهدئة منذ
انتهاء
الهجوم
الإسرائيلي
على غزة في 18
كانون الثاني/يناير
والذي أدى إلى
مقتل اكثر من 1330
فلسطينيا.
وأكد
المصدر
المصري في
البيان (أن
تطاول نصر الله
على مصر لا
يمكن فهمه إلا
من خلال
الإطار الأكبر
الذي يأتي في
سياقه والذي
تكشفت أبعاده
على مدى
الفترة
السابقة ومن
خلال مطالبات
بعض الفصائل
الفلسطينية
لمصر بإسقاط
معاهدة
السلام
الموقعة مع
إسرائيل
والدخول في
مواجهة
عسكرية مجددا
بعد عقود من
السلام).
وأشار
المصدر إلى أن
(المخطط الذي
رمى إليه البعض
تلميحا
وتصريحا بشأن
فتح معبر رفح
للأفراد
والسلاح ودعم
ما يطلق عليه
خيار
المقاومة كان
أمرا مكشوفا
لدى مصر منذ
البداية ولم
يكن من الوارد
للحظة أن
تنساق مصر
وراء حفنة من
المغامرين
السذج الذين
يتاجرون بدماء
المدنيين
الأبرياء
لمصلحة أطراف
إقليمية
محددة تعبث
بمصائرهم
وتستخدمهم
وقودا في مواجهتها
مع قوى كبرى
ومصلحة قضايا
بعيدة كل البعد
عن القضية
الفلسطينية).
وتابع
البيان (أن
الصراع الذي
أشار إليه نصر
الله بين
تيارين في
المنطقة هو
حقيقي ولكن
بين تيارين
أحدهما أدمن
ثقافة اللهو
بالدماء وبحياة
الأبرياء على
غير هدى
تأسيسا على
حسابات مملاة
من الخارج
والأخر يهدف
إلى البناء والسلام
والاستقرار
وحقن الدماء
دونما تفريط
في الحقوق كما
يدعي أشاوس
المقاومة).
وختم
البيان أن
(مصر ستظل على
سياستها ولن
تلتفت للحظة
لتجاوزات
هؤلاء وستبقى
على عهدها دعما
لأخوانها
الفلسطينيين
وسندا
لقضيتهم العادلة
وحفظا
لحياتهم
وحقهم في غد
افضل).
من
جهة أخرى
أعلنت مصر
رسميا الجمعة
أنها ستستضيف
مؤتمرا دوليا
حول إعادة
إعمار غزة في
الثاني من
آذار/مارس
المقبل وأنه
سيعقد
(بالتنسيق
الكامل مع
السلطة الفلسطينية).
وأكد
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
المصرية حسام
زكي أن
المؤتمر (يعقد
بالتنسيق
الكامل بين
الحكومة
المصرية
والسلطة
الوطنية الفلسطينية)
وأنه (قد يبحث
كذلك في عدد
من الأمور ذات
الطابع
السياسي التي
من شانها أن
تؤثر بشكل
مباشر أو غير
مباشر على
جهود إعادة
الإعمار
وتنفيذها على
الأرض) في
إشارة إلى
ضرورة الاتفاق
على الجهة
الفلسطينية
التي سيتم التعامل
معها من اجل
التنسيق بشان
إعادة الإعمار.
وكان
نصر الله
اعتبر أن (ربط
إعادة
الإعمار في
غزة بشروط
سياسية سواء
كانت
المصالحة أو
التهدئة أو
التسوية
ابتزاز سياسي
غير إخلاقي ومهين
يجب إدانته).
كما
دعا إلى
(تقديم
مساعدات
للحكومة
الموجودة في
غزة وفصائل
المقاومة
والشعب
الفلسطيني مباشرة)
مشيرا إلى أن
هناك (من يمنع
حتى الآن وصول
الدعم إلى
غزة).
جعجع
يرد على موضوع
الدبلوماسيين
الإيرانيين
من
جانبه ، قال
رئيس الهيئة
التنفيذية في
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع ،
الجمعة ، إنه
كان على
الأمين العام
لحزب الله حسن
نصرالله أن
يسلك (القنوات
الرسمية
والأمنية)
لمعرفة مصير
أربعة
دبلوماسيين
خطفوا في لبنان
في 1982 بدلا من
مطالبة
القوات
اللبنانية
بكشف مصيرهم.
وقال
جعجع في مؤتمر
صحافي عقده
الجمعة ردا على
نصرالله
(الأجهزة
الأمنية
الرسمية في
لبنان قامت
بتحقيقات
عديدة حول هذه
القضية كان آخرها
بين 2000 و2002
والمحاضر موجودة
على الأقل في
مديرية
المخابرات).
وأضاف
كان الأفضل
لنصرالله أن
يحيل التقرير الذي
حصل عليه من
الإسرائيليين
إلى الأجهزة الأمنية
المعنية وأن
ينتظر قيام
هذه الأجهزة
بالتحقيقات).
كما كان في
وسعه أن يسأل
الجهات التي
أجرت تحقيقات
عبر (الاقنية
الرسمية والأمنية
المعتمدة) عن
النتائج.
وقال
نصرالله في
مؤتمر صحافي
عقده الخميس
إن الحزب تسلم
من إسرائيل
خلال عملية
تبادل الأسرى
والجثامين
التي تمت في
تموز/يوليو 2008
تقريرا عن
الدبلوماسيين
الإيرانيين
الأربعة الذين
خطفوا في
لبنان.
وقال
إن (إسرائيل
يدعي أن
الدبلوماسيين
الأربعة
خطفتهم
القوات
اللبنانية في
1982 وقامت بتصفيتهم).
واعتبر
أن (الذي
يستطيع أن
يحسم هذه
المسالة هو
القوات
اللبنانية
التي يمكنها
أن تجيب بوضوح
هل قامت
بقتلهم؟ أين
اجسادهم؟ هل
سلمتهم إلى
الإسرائيليين؟
المفتاح لحل
الموضوع عند القوات).
وسأل
جعجع (لما لم يسال
نصرالله من
كان حليفا له
لفترة طويلة
ويعرف حقيقة
خطف
الدبلوماسيين
الإيرانيين
ومصيرهم عنهم
؟ لم تذكر فقط
الآن؟) وذلك
في إشارة إلى
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
السابق إيلي حبيقة
الذي كان
حليفا لحزب
الله قبل أن
يقتل في تفجير
سيارته في 2002.
وتمت عملية
الخطف خلال
تسلم حبيقة
قيادة القوات.
واعتبر
جعجع أن
اختيار
نصرالله
الحديث عن هذا
الموضوع (في
هذا الوقت بعد
19 عاما من
انتهاء الحرب
و27 عاما من
وقوع الحادثة)
استهداف
انتخابي.
وقال
إن (استغلال
هذا الأمر
بهذا الشكل
ومحاولة لصقه
بشكل أو بأخر
بحزب القوات
اللبنانية على
أبواب
الانتخابات
النيابية غير
مقبول).
وبدأت
الأطراف
اللبنانية
تستعد
للانتخابات
النيابية
المقررة في
حزيران/يونيو.
وخطف الإيرانيون
خلال الحرب
الأهلية على
حاجز البربارة
(شمال بيروت)
الذي كانت
تمسك به
القوات اللبنانية.
وهم القائم
بالأعمال
محسن الموسوي
واحمد
متوسليان
وكاظم أخوان
وتقي رستكار
مقدم.
قضية
المعتقلين في
سوريا لدى
رئيس الحكومة
زار
وفد مشترك من
"مؤسسة الحق
الانساني"
و"لجنة
عائلات
المعتقلين في
السجون
السورية" السراي
الحكومي قبل
ظهر اليوم
والتقى رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
وعرض معه
تطورات ملف المعتقلين
في السجون
السورية وسبل
التعامل مع
هذه القضية
الانسانية،
بعدما دخلت في
دائرة المراوحة
نتيجة رفض
الجانب
السوري
التعامل
بشفافية
وايجابية مع
الملف على ما
نقلت اوساط
الوفد
الزائر، الذي
سلم رئيس
الحكومة
مذكرة عرضت لوضع
المعتقلين.
وابرز ما جاء
فيها: التركيز
على اهمية
الفصل بين
قضيتي
المعتقلين في
السجون
السورية
والمفقودين
في الحرب
الاهلية ومحاولة
بعض
السياسيين
ادخال هذا
الملف في متاهات
السياسات
المحلية
والسعي الى
استثماره في
الانتخابات
النيابية
المقبلة.
واعتبرت
المذكرة ان
السلطات
السورية
تخالف القانون
الدولي عندما
تتذرع بعدم
وجود معتقلين
سياسيين
لبنانيين
لديها، رغم
انها اطلقت
اعداداً منهم
على مراحل
متتالية بعد
رفض مستمر
لوجودهم على
الاراضي
السورية.
وتمنت
المذكرة على
رئيس الحكومة
رفع القضية
الى مستوى
"قضية دولة"
منعاً لاندثارها
حاضراً
ومستقبلاً.
كما طالبت بتعيين
"وسيط
للجمهورية"
يتولى تنظيم
ملفات المعتقلين
وتصنيفها
ومتابعتها
معلوماتياً
واستخباراتياً
بالتنسيق مع
الاجهزة
المختصة في الدولة
اللبنانية.
وشددت
المذكرة على
الاهمية
القصوى للفصل
بين
المعتقلين
السياسيين
اللبنانيين
في سوريا
واللبنانيين
الذين ينفذون
احكاماً جنائية
وجزائية في
السجون
السورية.
خصوصاً ان السلطات
السورية عمدت
الى وبواسطة
اللجنة السورية
– اللبنانية
المشتركة الى
الترويج للائحة
سجناء
لبنانيين
لديها تبين ان
غالبيتهم
ينفذون
احكاماً
لأسباب
جنائية كما
غفلت اللائحة
السورية عن اي
ذكر
للبنانيين
معتقلين في السجون
الامنية
والعسكرية.
وختاماً
صرحت عضو
"لجنة عائلات
المعتقلين في
سوريا" فاطمة
عبدالله
مطالبة السيد
حسن نصرالله
بالتدخل
لمعرفة مصير
المعتقلين في
السجون
السورية اسوة
بمعرفة مصير
المعتقلين والمفقودين
في اسرائيل.
حركة
مقاومة أم
عصابة مافيا؟
أحمد
البغدادي/السياسة
الفلسطينيون
اختاروا
"حماس" بحسن
نية فكانت
وبالا عليهم
تماما مثلما
حدث في
الكويت مع
الجماعة
السلفية
سألني
أحدهم, كيف
سترد على ما
ظهر على
الإنترنت من
وجود اسمك مع
آخرين في
قائمة وزارة
الخارجية
الإسرائيلية ?
قلت له:
الإجابة لها
وجهان, الأول,
أنه إذا كانت
الجيوش
العربية لم
تستطع منع
القوات
الإسرائيلية
عن الهجوم على
غزة, فالبغدادي
وغيره من
الكتاب أعجز
من هذه الجيوش
لمواجهة
وزارة
الخارجية
الإسرائيلية,
خصوصا وأن المقالات
منشورة على
الإنترنت, ومن
حق كل شخص وهيئة
استغلالها
كما يريد.
والوجه
الثاني, إشارة
كبيرة من
الأصبع
الأوسط لليد
اليمنى لكل من
يقل عقله
ويصدق هذه
القائمة.
في
26 يناير
الجاري قرأت
في الصفحة
الأولى لجريدة
" أوان ", أن
حركة "حماس"
قتلت المرافق
الشخصي لوزير
داخلية حركة
"حماس"
لاتهامه بالتعامل
مع إسرائيل.
وقلت في نفسي
ربما أنه خبر
مفبرك ضد "حماس"
نقلته " أوان "
من دون قصد.
ولكن في اليوم
نفسه كتب
المحرر
الديبلوماسي
لجريدة " القبس
" تحليلا
إخباريا
عنوانه " لكي
لا تساهم " حدس
" في أخطاء "
"حماس" ", أكد
فيه خبر " أوان
", مضيفة أن
حركة "حماس"
أعدمت مسؤول
حرس وزير داخليتها
بعد عشر دقائق
من مقتل الوزير,
من دون أن
تحقق معه.
وأضافت "
القبس " ان "حماس"
أعدمت
العشرات من
عناصر " فتح "
بعد أن استسهلت
اتهامهم
بالعمالة !
ولا يعلم سوى
الله ما إذا
كانت أيادي
إسماعيل هنية
وتابعه قفة,
أقصد ربيب
النظام
السوري خالد
المشعل, نظيفة
أم أنها قد
تلطخت بدماء
الأبرياء من أمثال
هذا الحارس
وعناصر " فتح "
الذين غدرت بهم
حركة " "حماس" .
وحيث أن حركة "
حدس " الكويتية
لم ترد على ما
ورد في " القبس
" بالنفي, فأنه
يمكن اعتبار
ما ورد في
"القبس"
و"أوان" صحيح
مئة في المئة.
أن
تقتل إنسانا
يعمل لديك
كحارس شخصي
بعد عشر دقائق
من حدوث الحدث,
من دون اتباع
أصول
المحاكمات
العادلة, فهذا
سلوك عصابة
مافيا, وليس
سلوكا
إنسانيا, بل
أنه لا يحدث
حتى في
إسرائيل التي
تحاكم
البرغوثي
والدويك من
"حماس"
وغيرهم ممن
قتلوا مواطنين
إسرائيليين
من خلال
العمليات
الاستشهادية,
أو ممن اتهموا
بالانضمام
لحركات
إرهابية وفقا
للقانون
الإسرائيلي.
وحركة
"حماس"
مارست دور
عصابة
المافيا بكل
برود أعصاب,
ومن دون خوف
من الله, ولا
احترام لما ورد
في الأحاديث
النبوية أو
وصايا
الخلفاء, كما تجاهلوا
أعظم مبدأ
إسلامي أقره
الخليفة الراشد
عمر بن
الخطاب, في
القضاء, "
البينة على من
ادعى, واليمين
على من أنكر ".
لكن ما قيمة
الإسلام لعصابة
من المرتزقة (
انظر التحقيق
الجرئ الذي اجرته
" القبس " عن "
أنفاق غزة " في
العدد نفسه ) تسمي
نفسها
"حماس".
ألم
يقرأ أزلام
"حماس" عن
حرمة دم
المسلم كما ورد
في القرآن
الكريم
والسنة
النبوية, أم
على قلوب
أقفالها ? ألم
يقرأوا قول
الحق تبارك
وتعالى " ومن
قتل نفسا بغير
نفس, فكأنما
قتل الناس
جميعا"? ما الفرق
بينهم وبين
عصابة
المافيا التي
نعرفها في
أميركا
وإيطاليا? من
هو الدون
كوروليوني, إسماعيل
هنية أم خالد
المشعل أم
غيره من كبار
قادة الحركة
الذين يملكون
القدرة على إصدار
مثل هذا
القرار
الإجرامي?
سيقول البعض أن
هؤلاء لا
يعلمون كل
شيء! وهذا قول
لا يقبله عاقل,
وحتى إذا
افترضنا أنهم
لم يصدروه أو
يعلموا بأمره
في حينه,
لماذا لم
يعاقبوا من
قام به بعد
علمهم?
الحقيقة
التي لا مفر
من الاعتراف
بها هي أن حركة
"حماس" ليست
حركة مقاومة,
بل عصابة تسعى
للاستفادة من
هيمنتها على غزة
وإقرأوا إن
شئتم عنوان
تحقيق " القبس
" عن الأنفاق (
"حماس" تأخذ 40
في المئة من
الأرباح وتفرض
التقيد
بإجراءات
الحماية
والتعويض ), هل
هذا فعل حركة
تحترم نفسها
وتحترم حياة
الناس الخاضعين
لسلطتها? حتى
عصابة
المافيا أكثر
رحمة
بأتباعها من
"حماس".
الخلاصة
أن حركة
"حماس" ليست
سوى عصابة
فلسطينية
خدمها الزمن
في غفلة من
أهل فلسطين
الخانعين أو
الأغبياء
الذين
انتخبوها
بحسن نية, فكان
اختيارهم
وبالا عليهم,
مثل
الكويتيين الذين
صوتوا
للجماعة
السلفية,
وجاءت إليهم
بالهم والغم
من خلال لجنة
الظواهر
السلبية,
ومازال الوقت
مبكرا للمزيد
من الهموم,
ولا ينقذ
الكويتيين من
هذا الهم, سوى
الحل غير
الدستوري,
الذي أكد الزميل
العزيز
الدكتور غانم
النجار قدومه
لا محاله.
·
كاتب
كويتي
ملاحقة
السلاح في غزة
وعلى حدود
لبنان...
وليد
شقير-الحياة
تتسع
دائرة القوى
الدولية التي
ستشارك في
الرقابة البحرية
والبرية على
تهريب
الأسلحة الى
قطاع غزة،
وتزداد
الجهات التي
سيوكل اليها
القيام بهذه
المهمة مثل
كرة الثلج،
ويصدر في كل
يوم إعلان
جديد عن
انضمام دولة
أو قطعات
عسكرية تابعة
لهذه الدولة
الى عديد
المراقبة
الدولية
لعملية تهريب
السلاح.
ويكشف
الإعلان من
واشنطن عن ان
إدارة الرئيس الأميركي
الجديد باراك
أوباما تعد
لمؤتمر دولي
بمشاركة
إسرائيل ودول
أوروبية
رئيسة بهدف
جعل اتفاق
وزيرة
الخارجية
الأميركية
السابقة
كوندوليزا
رايس مع
نظيرتها
الإسرائيلية
تسيبي ليفني،
حول مكافحة تهريب
الأسلحة من
البحر عبر
استخدام
وسائل المراقبة
الفائقة
التقنية
وتسيير
دوريات بحرية
قبالة غزة،
يكشف عن أن
ترتيبات
إنهاء الحرب
على غزة من
قبل إدارة
الرئيس
السابق جورج
بوش شارك فيها
فريق أوباما،
الذي يتولى
متابعة وجهة
هذه
الترتيبات
وبلورتها بعد
تسلم أوباما مقاليد
الحكم. وهو
أمر ليس بجديد
في تقاليد المراحل
الانتقالية
للحكم في
الولايات
المتحدة.
ولطالما قامت
الإدارة
المغادرة قبل
تسليمها زمام
الأمور،
بخطوات
لمصلحة
الإدارة الآتية
(بالاتفاق
معها) فتتولى
هي مسؤولية
هذه الخطوات
نيابة عن
الإدارة
الجديدة،
وتتحمل هي عنها
سلبياتها، لا
سيما إذا كانت
عسكرية، على أن
تتلقف
الإدارة
الجديدة
النتائج
وتبني وتؤسس
عليها مرحلة
جديدة... من
الخطوات. هكذا
كان قصف إدارة
الرئيس
السابق بيل
كلينتون في
عام 2000 العراق
بقوة قبل
أسبوعين من
تسليمه
مقاليد الأمور
الى الرئيس
جورج بوش
تمهيداً للسياسة
الهجومية
التي عاد
الأخير
فاتبعها في مواجهة
العراق
لاحقاً
وصولاً الى
اجتياحه في عام
2003.
ومن
الطبيعي أن
ينظر كثر الى
الحرب التي
شنتها
إسرائيل على
قطاع غزة،
بتأييد
أميركي واضح،
والتي كانت
تتوقعها
أكثرية
المراقبين،
على أن هذا
التأييد لها
من قبل إدارة
بوش، هو
بالنيابة عن
إدارة أوباما
قبل تسلمها زمام
الأمور، لأن
الهدف منها
إضعاف ورقة
مهمة من أوراق
إيران (ومعها
سورية) قبل
الحوار معها
(أو معهما) على
الملف النووي
الإيراني
والوضع العام
في المنطقة.
هكذا يتسلّم
أوباما مهماته
«نظيف اليدين»
من الدم
الفلسطيني،
لكنه يتابع
الضغوط
الهادفة الى
«تعطيل» جزء من
قدرات «حماس»،
بموازاة
تسريعه
خطواته
لاستثمار بعض
نتائج «العمل
القذر» الذي
قامت به
إسرائيل بتغطية
وتأييد
كاملين من
إدارة بوش.
وإذا
كان تعيين
السناتور
جورج ميتشل
مبعوثاً
خاصاً
لأوباما الى
الشرق الأوسط
يؤشّر الى إحياء
عملية السلام
لأن الرجل
يرمز الى صفة
«الوسيط النزيه»
بسبب تقريره
عن أسباب
المواجهة
الاسرائيلية -
الفلسطينية
بعد اندلاع
الانتفاضة الفلسطينية
الثانية عام
2000، هو من
الخطوات الإيجابية،
فإن هذا لا
يلغي أن إدارة
أوباما تستثمر
الحرب التي
شنّت على غزة،
في مرحلة العمل
الديبلوماسي
التي تعقبها...
ويبدو
أن الرقابة
على تهريب
الأسلحة هي
واحدة من
الخطوات
الأولى التي
تدل على اتفاق
مسبق على هذا
الأمر، بدليل
أن الدول التي
أخذت تساهم في
هذه الرقابة
تكر كحبات
السبحة،
فتسحب فرنسا
سفينتين من
قبالة الشاطئ
اللبناني، بعد
إرسالها فرقاطة
الى قبالة
غزة، فيما
ستخفف
ألمانيا من قطعاتها
قبالة لبنان
لمصلحة
إرسالها الى
الشاطئ
الفلسطيني...
تمهيداً
لتوزيع
المهمات بين
دول أوروبية
وعربية عدة في
هذا المجال
وفق ما تسرب
عن نية واشنطن
الدعوة الى
مؤتمر في كوبنهاغن
لهذا الغرض...
لكن
التعاون
الدولي على
الرقابة على
السلاح ليس
مسألة جديدة
نشأت مع نهاية
إدارة بوش
وبداية إدارة
أوباما. فهذا التعاون
بدأ قبل سنوات
وتعمّق في
القرار الدولي
1701 الذي أنهى
الحرب
الاسرائيلية
على لبنان عام
2006. والواضح أن
ثمة قراراً
دولياً
بتجريد الفلسطينيين
من القدرة على
الحصول على
السلاح
والمزيد من
الصواريخ،
بموازاة تجريد
إيران من
القدرة على
استخدام
أوراقها (أو بعضها)
الإقليمية
عسكرياً،
مقابل
التفاوض معها
على الأوراق
الأخرى
(العراق).
وإذا
كانت الرقابة
على الشواطئ
الفلسطينية ستشغل
الغرب خلال
الأشهر
المقبلة، في
هذا السياق،
فإن الرقابة
الدولية على
الحدود
اللبنانية -
السورية ستكون،
وفق بعض
الأوساط
الأوروبية،
عنصراً مهماً
سيلقى المزيد
من المتابعة
والملاحقة،
بل أن هذه
الأوساط
تعتبر أن
مسألة إنهاء
المواقع
الفلسطينية
المسلحة خارج
المخيمات سيكون
موضع تركيز
وضغوط في
الأشهر
المقبلة، لأنه
حلقة من حلقات
وقف عمليات
التسلح. وليس
صدفة أنه كان
مدار النقاش
خلال زيارة
وزير الدفاع
اللبناني
الياس المر
لدمشق أول من
أمس
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 30
كانون الثاني
2009
البلد
شوهد
مسؤول في حركة
غير لبنانية
مدرجة على لائحة
الإرهاب في
لقا? مع
دبلوماسيي
دولة كبرى في
احد فنادق
بيروت.
بينت
الدراسات
التي اجرتها
بعض المكاتب
الاحصائية ان
"اللوائح
الانتخابية
التي ستشكل في
أقضية جبل
لبنان وبعض
الشمال
والبقاع لن تكون
مكتملة".
تخوّفت
تقارير امنية
من تجدد
استهداف قوات
اليونيفيل
بعملية
ارهابية بعد
رصد خلايا
ارهابية في
مناطق معينة
ما وضع هذه القوات
في حال
استنفار
دائمة.
النهار
يجري
البحث في
تشكيل تحالف
انتخابي منظم
بين "حزب
الكتائب"
و"القوات
اللبنانية"
في اطار 14 آذار
لمواجهة
تحالف عون -
فرنجيه في
المناطق المسيحية.
أبدى
الرئيس ميشال
سليمان
استياءه من
تمسك وزراء
بأسماء
محافظين
ومديرين
عامين ورفضهم
أسماء بديلة.
تردد
ان حزب
الطاشناق لن
يلتزم تأييد
لوائح بكاملها
في
الانتخابات
النيابية
المقبلة، بل
سيشكل هو
لوائح مختلطة.
السفير
تمنى
مرجع رسمي على
الجهات
المختصة عدم
ربط التشكيلات
الدبلوماسيّة
بملف التعيينات
الإداريّة،
وإمكانية
إصدار
مرسومها قبل
نهاية آذار
المقبل.
يؤكّد
معنيون
بالتشكيلات
القضائية
بأنّها لن
تبصر النور
لأسباب
سياسية، ولا
تزال هناك "فيتوات"
متبادلة على
مركزين
جزائيين هامين
بينهما مفوّض
الحكومة
العسكري.
المستقبل
لقاء
جمع وزيراً
سابقاً مع نائب
سابق في
منطقتهما
المشتركة
تمهيداً للدخول
في المعركة
الانتخابية
معاً، تبيّن
انه مطلوب من
جهة اقليمية
"تمون" على
الاثنين.
فشلت
محاولة للدس
بين قطبين في
منطقة جبلية على
خلفية زيارة
قام بها
أحدهما الى
دولة مجاورة
في مهمة
رسمية...
المحاولة جرت
بأسلوب مخابراتي
بدائي، ما
ساهم بكشفها
سريعاً عند
المعنيين
الاثنين.
علم
ان وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ وضع
مشروعاً
أولياً
للتشكيلات
الديبلوماسية
للفئة
الثانية،
يتضمن ايضاً
التصنيفات اللازمة
وهناك مسعى
لإقراره في
وقت قريب.
اللواء
وعدت
سفيرة دولة
كبرى قيادات
لبنانية
بالاهتمام
بتوجيه دعوات
لها للقاء مسؤولين
في الإدارة
الجديدة
للوقوف على
التوجه حول
لبنان
والمنطقة·
يتريث
نائب متني في
تلبية الدعوة
لزيارة عاصمة
معنية، على
خلفية عدم
تجاوبه مع
الرغبة بالعودة
الى تحالفات 2005!·
تخشى
أوساط
دبلوماسية
غربية حصول
مفاجآت، بعضها
أمني، قد
تؤثّر على
موعد
الانتخابات
النيابية!·
الشرق
نائب
متحمس لخط قوى
8 آذار اعترف
امام مقربين ان
رئيس كتلته
ابلغه ان من
الافضل له
التخلي عن
طموحه
السياسي
لاسيما
بالنسبة الى
الانتخابات
النيابية
المقبلة!
مسعى
روحي - سياسي
لم يصل الى
نتيجة
بالنسبة الى
الاتفاق على
تحالف
انتخابي
متنوع في منطقة
الجنوب؟
مسؤول
سابق زار
عاصمة عربية
وعاد منها
بتكتم شديد من
غير ان يفصح
عن الدواعي (...)
الرئيس
سليمان
استقبل
النائبة معوض
والفرزلي
ووفدا من
المحافظين:
اجراء
الانتخابات
في يوم واحد
تجربة اولى من
تجارب
اللامركزية
الادارية
ونشدد
على أهمية
إجرائها
بديموقراطية
وشفافية
بعيدا عن
الرشوة
والضغوط
وطنية-30/1/2009
( سياسة ) عرض
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
بعبدا اليوم
مع النائبة
نايلة معوض
للاوضاع
الراهنة على
الساحة.
وكان
الرئيس
سليمان تشاور
في التطورات
المحلية
والاقليمية
مع نائب رئيس
مجلس النواب
السابق ايلي
الفرزلي.
ثم
استقبل رئيس
الجمهورية
محافظي
البقاع وجبل
لبنان القاضي
انطوان
سليمان،
بيروت والشمال
ناصيف قالوش،
الجنوب
العميد
المتقاعد مالك
عبد الخالق،
والنبطية
القاضي محمود
المولى. ولفت
الرئيس
سليمان
المحافظين
الى "أهمية
الاستحقاق
الانتخابي
هذه المرة،
خصوصا وأن
تجربة اجراء
الانتخابات
في يوم واحد
في لبنان كله
تشكل تجربة
اولى من تجارب
اللامركزية
الادارية،
على اعتبار ان
المحافظين
سيكونون
فعليا
الممثلين
الحقيقيين
للدولة في هذا
العمل
الديموقراطي
الكبير"،
مشددا في الوقت
نفسه على
"أهمية سير
العملية
الانتخابية
بديموقراطية
وشفافية،
بعيدا عن
الرشوة والضغوط
من اي نوع
كانت".
وزار
بعبدا صباح
اليوم، رئيس
مؤسسة
"العالم العربي"
دومينيك
بوديس،
والمستشار
الديبلوماسي
في المؤسسة
فتحي بن
ابراهيم في
حضور السفير
الفرنسي في
لبنان اندره
باران. ووضع
بوديس الرئيس
سليمان في
اجواء برنامج
عمل المؤسسة
ودورها في
تعميق الصلة
الفرنسية -
العربية
وخصوصا مع
لبنان حيث عمل
السيد بوديس
مطلع
السبعينات في
عدد من وسائل
الاعلام
اللبنانية.
الدكتور
جعجع: ليسألوا
مسؤول جهاز
الامن في القوات
آنذاك
وطنية-
30/1/2009 ( سياسة ) وردا
على سؤال عن
قضية
المسابح، إعتبر
الدكتور جعجع
ان الموضوع
مطروح على
مستوى الاجهزة
الامنية، وهو
ليس موضوعا
قانونيا كي
نقدم دعوى
لوزارة
العدل". وردا
على سؤال عن مصير
الديبلوماسيين،
أكد "من
الناحية
المبدئية لن
نجاوب على اي
موضوع من دون
ان يفتح
الجميع كافة
الاشكالات
التي حصلت
خلال الحرب،
لأن الحرب لن
تحصل بفريق
واحد فهم يقولون
كأننا نحن فقط
شاركنا في
الحروب،
وبالنسبة لهم
وعن جواب
القوات
اللبنانية
فنحن نقول فليسألوا
مسؤول جهاز
الامن في
القوات آنذاك،
وانا كنت
مسؤولا عن
منطقة
الشمال، ولكن
عندما
يجاوبونني عن
كل الامور
التي وقعت في
الحرب نجاوب".
وردا على سؤال
عن الحسابات
الانتخابية
وعن قاعدة حزب
الله
الشعبية، قال:
طبعا نحن لا
نقصد حزب الله
بل هو يخوض
معركة
حلفائه".
اضاف:
"انا لم اطالب
بكشف اي من
مصير الرهائن
الاجانب ولكن
لضرورات
البحث اجريت
مقايضة فقط،
ومن المفترض
ان يمشي
الجميع
بإتفاق الطائف
كي لا نعود
الى الحرب".
العماد
قهوجي التقى
النائب الشاب
ووفدا من الكونغرس
الاميركي
وبحث مع قائد
القوات الخاصة
الكورية في
سبل التعاون
والتنسيق
وطنية
-30/1/2009 ( سياسة )
استقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
مكتبه في
اليرزة،
النائب باسم
الشاب، الذي أعرب
عن تقديره
لدور الجيش،
وجهوده
المبذولة
لترسيخ مسيرة
الأمن في
البلاد. كما
استقبل وفدا
من الكونغرس
الاميركي،
ترافقه
السفيرة الاميركية
في بيروت
ميشال سيسون،
وقد تناول البحث
علاقات
التعاون بين
الجيشين
اللبناني والاميركي.
ثم استقبل
العماد قهوجي
قائد القوات الخاصة
الكورية
الفريق سانغ
كي كيم على
رأس وفد عسكري
مرافق. وتم
البحث في سبل
التعاون والتنسيق
بين الجيشين
اللبناني
والكوري،
ومهمة الوحدة
الكورية
العاملة ضمن
قوات الأمم المتحدة
المؤقتة في
لبنان.
السفارة
الاميركية:
وفد من
الكونغرس
الأميركي زار
لبنان
وطنية
- 30/1/2009 ( سياسة )
اعلنت
السفارة
الاميركية في بيان
ان "سبعة
اعضاء من مجلس
النواب
الاميركي وهم
أعضاء في لجنة
القوات
المسلحة
ولجنة الشؤون
الخارجية في
الكونغرس
زاروا لبنان،
وهم : دم سميث
(الحزب
الديمقراطي -
ولاية واشنطن)،
وسوزان ديفيس
(الحزب
الديمقراطي -
ولاية
كاليفورنيا)،
تيد بو (الحزب
الجمهوري - ولاية
تكساس)،
غبريال
غيفورد (الحزب
الديمقراطي -
ولاية
اريزونا)، سي
آي داتش
رابسيرغ
(الحزب الديمقراطي
- ولاية
ماريلاند)،
وغلين ناي
(الحزب
الديمقراطي -
ولاية
فرجينيا)،
وفرانك
كراتوفيل
(الحزب
الديمقراطي -
ولاية ماريلاند).
واجتمع
وفد الكونغرس
الذي رافقته
السفيرة ميشيل
سيسون، برئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
ووزير الدفاع
الياس المر،
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي. وكان
الحوار حول
المساعدات
التي تقدمها
الولايات
المتحدة الى
الجيش
اللبناني
والتي تفوق
قيمتها 410
مليون دولار،
واستمرار
الولايات
المتحدة في
تطوير قدرات
الجيش
اللبناني".
وختم البيان :"
ان الولايات
المتحدة
ملتزمة بناء
مؤسسات
الدولة اللبنانية،
وستستمر في
دعم حكومة
لبنان في
سعيها للحفاظ
على سلام
ووحدة لبنان
وسيادته.
النائب
الاحدب رداً
على نصرلله:
من غير
المنطقي أن
نسمع أشخاصا
يخاطبون
الدولة
والحكومة
بهذه الطريقة
و إستغلال
الامور عبر
وسائل الاعلام
والاستمرار
بالتخوين أمر
مرفوض
أي
إعتراض على
القرارات يجب
ان يطرح داخل
مجلس الوزراء
و لدينا ثوابت
يجب أن تطرح
على المواطنين
من ضمن
مشاريعنا
الانتخابية
أقام
"تجمع شباب
لاجل
الميناء" في
قاعة الحداد
في الميناء في
طرابلس،
إحتفالا
شعبيا دعما
للنائب مصباح
الاحدب، في
حضور حشد من
الفاعليات
الاجتماعية
من أبناء
المنطقة. وقد
تحدث النائب
الاحدب فقال:
"لقد إستمعنا
الى حديث الامين
العام ل"حزب
الله" حسن نصر
الله، وكانت
لي ملاحظات
كثيرة على
كلامه
ومواقفه،
أولا من غير
المنطقي أن نسمع
أشخاصا
يخاطبون
الدولة
والحكومة
بهذه الطريقة
وكأنهم خارج
الحكم، فمن
يشارك في الحكم
يكون مسؤولا
عن كل
القرارات
التي تصدر عن
الحكومة،
وإذا كان لديه
إعتراض على
موضوع ما عليه
ان يطرح الامر
داخل مجلس
الوزراء وليس
من خارجه،
وطريقة
إستغلال
الامر عبر
وسائل الاعلام
والاستمرار
بسياسة
التخوين امر
مرفوض".
وقال:
"لقد أثار
السيد
نصرالله
موضوع الديبلوماسيين
الايرانيين
الذين
اختطفوا إبان
الحرب سنة 82،
وفي تلك
المرحلة كانت
الميليشيات هي
المسيطرة على
المناطق
اللبنانية،
والسؤال الذي
يطرح لماذا
يثير السيد
نصر الله هذا
الموضوع
اليوم، وفي
الوقت عينه
يطالب مع حلفائه
بالتهدئة
والتعاون؟
فهل نحن في
حاجة الى تشنيج
الاوضاع من
جديد وطرح
قضية منسية
منذ العام 82،
وهنا اقول لا
يمكننا الا ان
نربط كلام
السيد نصر
الله حول
الاسرى
الايرانيين
بالكلام عن
انتصار
"حماس" في غزة
مما يشير الى
ان هناك
محاولات
لادخال ايران
على الخط
الفلسطيني
والمفاوضات
التي ستطرح
بالنسبة الى
الاسرى مع
"حماس"،
فاليسمحوا
لنا بذلك، في
السابق كانوا
يقولون إذا
ضربت إيران
ستشتعل غزة وسندافع
عن ايران في
غزة، ليس بهذه
الطريقة
يدافع عن
الشعب
الفلسطيني،
وليس بهذه
الطريقة تكون
المقاومة
الفلسطينية،
نحن مع
المقاومة عندما
تكون مقاومة،
ونقول نعم
للمقاومة
بجهود عربية،
ولطالما كنا
نسمع ما كانوا
يقولونه عبر
وسائل
الاعلام
بانهم لن
يتخلوا عن غزة
وقضيتهم
والقضية
الفلسطينية
واحدة،
واليوم بلغ عدد
الشهداء في
غزة 1500 وأكثر من
5000 جريح سقطوا
بأبشع أنواع
الاسلحة
المحظورة
دوليا ولم
يتحرك احد
منهم،
ويقولون لنا
ان المقاومة
انتصرت، ومن
يقول ذلك يقبع
خارج غزة
ويزايد من
هناك، فاليسمحوا
لنا يجب ان
يسمع صوت
اهالي غزة وما
يريدونه".
وتناول
موضوع
التحالفات
الانتخابية
فقال: "تسمعون
بتحالفات
وبتقارب
وتباعد
وبمقاعد نيابية
توزع يمينا
وشمالا، وما
اريد قوله لا
يوجد شيء بعد،
ولكن هناك
تحالفات
ثابتة لا يمكن
تبديلها،
وانا شخصيا
متحالف مع
تيار "المستقبل"
وثمة تحالفات
ثابتة لان الاحلام
والمشاريع
ثابتة،
ونتذكر
جميعنا حلم
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الذي
كان يريد ان
يرى لبنان
مزدهرا
وفعالا في
العالم العربي
وان يشاهد
ابناءه
متعلمين
ووضعهم
المعيشي متطور،
ولكن مع الاسف
كان هناك
عرقلة من الداخل
لمسيرة
الدولة
ومؤسساتها من
اجل مصالح الفريق
الاخر
الخاصة، وقد
جرت في الماضي
خطوات عديدة
من قبل
الاكثرية
اعتبرها
البعض ضعفا
وتراجعا،
ولكنها كانت
من اجل مصلحة
الوطن للوصول
الى حلول ترضي
الجميع
وتبعدنا عن
التشنج في البلد
رغم انني كنت
ضد هذا
التراجع".
وقال
النائب
الاحدب:
"بالنسبة لنا
في الشمال،
ومهما كانت
التحالفات،
يجب ان يكون
لدينا ثوابت,
وبصراحة هناك
امور يجب ان
تطرح على
الناس، ويجب ان
تكون ضمن
مشاريعنا
الانتخابية
لتكون واضحة
امام الرأي
العام
وليتمكن
الناخب في ما
بعد من تحديد
خياراته
بقناعة، وعلى
سبيل المثال
ينتقدني
البعض بسبب
تصريحاتي ضد
المحكمة العسكرية،
اقول بكل
صراحة انا لا
اتجنى على احد،
وانا لست ضد
المؤسسات
العسكرية لا
بل انا داعم
لها وليس لدي
اي ميليشيا،
ولكن اريد هذه
المؤسسات
قوية وعادلة،
وعندما انتقد
اي مؤسسة يكون
انتقادي نابع
من قناعات بأن
القرار السياسي
في البلد غير
واضح وغير
عادل، وعندما يكون
القرار
السياسي هكذا
فحكما سأنتقد
واسمي الامور
بأسمائها،
ويجب ان نعمل
على توضيح القرار
السياسي ولا
سيما نحن امام
مرحلة انتخابات
يجب ان ينتج
عنها تفويض
لقرار سياسي
واضح، يتيح
للموسسة
العسكرية ان
تعمل بعدل".
وتابع:
"نحن في
طرابلس مررنا
بمراحل صعبة
واليمة، ويجب
ان نطرح
الناحية
الامنية
بصراحة ودون
مواربة، قبل
كل شيء، هل
نقبل ان
تتعاطى المحكمة
العسكرية مع
اهالينا بهذه
الطريقة التي تتعاطى
فيها اليوم،
اذا كنتم
تقبلون ذلك
فلن اعارض
وانتقد بعد
اليوم، وانتم
ستصوتون في صناديق
الاقتراع لما
ترونه مناسبا
لتمثيلكم, ولكن
اذا كنتم لا
ترضون بما
يحصل لشبابنا
في المحكمة
العسكرية
سنستمر
بالنقد
ومعارضة الموضوع
ونتحدث
بإسمكم دون اي
خوف من احد،
فهناك مذكرات
غيابية تصدر
بحق شبابنا
تحت ذريعة تنظيم
مجموعات
مسلحة
ومصادرة سلاح
فردي من منازلهم،
في الوقت عينه
نشاهد، وكما
يعلم جميع اللبنانيين،
مجموعات
مسلحة في كل
المناطق اللبنانية
وفي مدينة
طرابلس
مدعومة من قبل
"حزب الله"،
ولا احد
يستطيع ان
يقترب منهم او
يحاكمهم او
يصدر بحقهم
احكاما
غيابية. وهنا
من واجبنا ان
نسأل لماذا
تصدر المحكمة
العسكرية احكاما
بحق شبابنا
ولا تصدر اي
حكم بحق هؤلاء
الاشخاص،
اعتقد ان هذا
الامر يلزمه
قرار وموقف
سياسي واضح".
وقال:
"اما الموضوع
الثاني فهو
الناحية الاقتصادية،
فالعمود
الفقري
للاقتصاد في
الشمال الذي
كان موجودا
قبل الحرب
الاهلية قد
تفكك، لذلك
يجب على
الجميع ان
يلتزم قبل
الانتخابات
بالعمل جديا
لاعادة
الامور الى
وضعها
الطبيعي في
مدينة طرابلس,
وعلى سبيل المثال
مطار الرئيس
رينه معوض في
القليعات نريده
مطارا مدنيا
يفتتح امام
المزارعين
والتجار،
وبالامكان ان
يستوعب
بداخله اكثر
من ثلاثة الاف
فرصة عمل,
ومرفأ طرابلس
يجب ان يعمل
بشكل طبيعي
وان يخصص له
بعض السلع
لتكون حكرا
عليه، وهذا
الامر يجب ان
يتخذ قرارا
واضحا فيه،
بالاضافة الى
معرض رشيد
كرامي الذي
يجب تفعيل
دوره، ومصفاة
طرابلس التي
يجب ان تعمل كما
كانت في
الماضي، هذه
الامور يجب ان
نلتزم بها
كسياسيين
وكحلفاء في
المعركة
الانتخابية
المقبلة".
خدام:
سوريا مرتبطة
بايران وقطر
وغير قادرة
على التخلي عن
حزب الله
وحماس
وكالات/نبّه
النائب
السابق
للرئيس
السوري عبد
الحليم من أن
الرئيس
الأميركي
الجديد باراك
أوباما لم
يحدد موقفاً
واضحاً من
معظم القضايا
اللإقليمية
والدولية.
وقال إن سوريا
اليوم "ليست
مستقلة
بقرارها
السياسي"
وإنما هي مرتبطة
"بمحور مع
دولتي إيران
وقطر". وشدد على
عدم قدرة
سوريا على
التخلي عن حزب
الله وحركتي
حماس والجهاد
الإسلامي
وإيران. وحول
مستقبل
العلاقة
العربية ـ
الأميركية في
ظل الإدارة
الأميركية
الجديدة، قال
خدام، في
تصريح لوكالة
(آكي)
الإيطالية
للأنباء، إن
أوباما "أطلق
مجموعة من
التصريحات
حول سياسة
الولايات
المتحدة تجاه
عدد من
القضايا
الدولية والإقليمية،
معلناً
تبنّيه
الحوار نهجاً
لحل المشكلات
الدولية
والإقليمية
من دون أن
يحدد موقفاً
واضحاً من
معظم هذه
القضايا، فقد
وعد إيران
بمستقبل أفضل
للعلاقات
الأميركية ـ
الإيرانية
وبمزايا إذا
تراجعت عن
برنامجها
النووي، دون
أن يحدد هذه
المزايا" أضاف
خدام "ركز على
قضية السلام
العربي الإسرائيلي،
وأعطى
الأولوية
للسلام بين
الشعب الفلسطيني
وإسرائيل ثم
بين سوريا
ولبنان من جهة
وإسرائيل من
جهة ثانية،
دون أن يحدد
مفهوم الولايات
المتحدة لقضية
السلام
والأسس التي
يجب أن تقوم
عليها، وإشارة
إلى المبادرة
العربية مع
التحفظات،
وبالتالي هو
اعتمد الحوار
وبعث السيد
جورج ميتشل
إلى المنطقة
للاستماع
والحوار".
وقال
"إن أزمات
الشرق الأوسط
عميقة
ومتداخلة"،
مشيراً إلى
"أزمة الصراع
العربي ـ
الإسرائيلي،
وأزمة الانقسام
العربي حول
القضايا
الإقليمية،
بالإضافة إلى
إستراتجية
إيران
الإقليمية".
ورأى أن
"مواقف
الأطراف في
المنطقة،
سواء العربية
والتي تضم
فلسطين
وسوريا
ولبنان أو
إسرائيل هي
مواقف
متناقضة،
وتساءل "هل
سيعمل الرئيس
أوباما على
استخلاص حلول
ترضي أطراف
الصراع؟، وهل
ستستطيع
الولايات
المتحدة
تطبيق قرارات الأمم
المتحدة؟".
وتابع
"كلها أسئلة
تتطلب
الإجابات
الواضحة وذلك
أيضاً يتطلب
بضعة أشهر حتى
يتبيّن الخيط
الأبيض من
الخيط الأسود
في السياسة
الأميركية،
هذا إذا فرضنا
أن هذه
السياسة
محايدة، وبالتالي
فالمطلوب من
الولايات المتحدة
دوراً أكثر
فاعلية في
الضغط على
إسرائيل".
وحول
قدرة أوباما
على تنفيذ
وعوده التي
أطلقها
للعالم
العربي
والإسلامي،
قال خدام الذي
يعيش في
المنفى "في
الواقع لم يعط
الرئيس أوباما
وعوداً بحلول
للأزمات
الإقليمية أو
الدولية،
وإنما تركزت
وعوده على
اعتماد الحوار
مع أطراف هذه
الأزمات وليس
اعتماد الحرب
الاستباقية
أو الوقائية
كما فعل
الرئيس السابق
جورج بوش،
وبالتالي فإن
هذا النهج هو
نهج الأكثرية
في الكونغرس
وهي متضامنة
مع الرئيس أوباما،
فهو وعد
بالحوار
ومعظمهم يؤيد
الحوار.. لم
يعد بحل
القضية
الفلسطينية
وإنما تبنى شعار
الدولتين دون
تحديد طبيعة
كل منهما ولذلك
أرسل السيد
جورج ميتشل
إلى المنطقة
للاستماع
والحوار وليس
لاتخاذ
قرار"، ولفت
إلى أن الرئيس
الأميركي "هو
الذي يضع
السياسة
الخارجية
ومسؤول عن
تنفيذها عبر
المؤسسات وفي
مقدمتها
وزارة
الخارجية،
ويأتي دور
الكونغرس في
حال تطلبت
الحلول لقضية
ما التزامات
مالية، ومن الصعب
توقع عراقيل
من الكونغرس،
وهذا ما رأيناه
في قضية الحرب
على العراق
كيف تمت
الاستجابة
لمطالب
الرئيس في
إقرار
المتطلبات
المالية لتلك
الحرب رغم
معارضة
الأكثرية
باستمرارها".
وحول
موقف سوريا من
الرئيس
أوباما
وقراراته القادمة،
اعتبر خدام أن
القرار
السياسي السوري
غير مستقل،
وقال "سوريا
اليوم ليست
مستقلة
بقرارها
السياسي،
وإنما هي
مرتبطة بمحور مع
دولتي إيران
وقطر، والدول
الثلاثة تشكل
محوراً تقوده
إيران،
وبالتالي فإن
موقف النظام
الحاكم في
سورية يرتبط
بتطور
المحادثات
الإسرائيلية
ـ الأمريكية
المقبلة،
وبالتالي ليس
في قدرة
النظام
السوري
التخلي عن حزب
الله وحركتي
حماس والجهاد
الإسلامي
وإيران، لأن
التخلي عن هذه
التحالفات
سيفقده الدعم
الذي تقدمه
هذه الإطراف
لاستمرار
نظامه،
بالإضافة إلى
ذلك فإن
النظام يتخذ
من الشعارات
التي أطلقها
المحور
الثلاثي
كشعار
الممانعة
والصمود غطاء لسياسته
الداخلية
القمعية
وممارسة
الفساد وإفقار
الشعب".
مصر
تتهم نصر الله
بالعمالة
للنظام الايراني
وكالات/اتهمت
مصر الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد حسن
نصر الله
بـ"العمالة
للنظام
الايراني"،
وبانه "يأتمر
باوامر طهران"،
وذلك ردا على
تصريحات كان
ادلى بها الخميس
وقال فيها ان
النظام
المصري "لا
زال يغلق معبر
رفح ويكذب على
العالم
الاسلامي
والعربي
ويقول انه فتح
المعبر".
وقال
"مصدر مصري
مسؤول" في
بيان ان
"التصريحات
التي ادلى نصر
الله وتضمنت
انتقادات
وتجاوزات في
حق مصر تثبت مرة
اخرى وبما لا
يدع مجالا
للشك عمالته
الواضحة
للنظام
الايراني
وائتماره
بأوامر طهران".
واضاف المصدر
ان "ما ردده
نصر الله بشان
الدور
"القهري"
للوساطة
المصرية بين
اسرائيل والفلسطينيين
انما يكشف عن
مرارة دفينة
لدى كل
الموتورين
الذين لم تفلح
تجاوزاتهم في
حق مصر على
مدار العدوان
الاسرائيلي
على غزة في تحقيق
امانيهم
البائسة
باستبدال
الدور المصري
المحوري في
القضية
الفلسطينية
الذي يمليه التاريخ
وتعززه
الجغرافيا".
واعتبر
البيان ان نصر
الله لم يستطع
القيام باي
دور لدعم غزة
لان حلفاءه
الاقليميين
لم يسمحوا له
حتى لا يربك
حساباتهم اذ
اكد المصدر
المصري
المسؤول ان "نصر
الله ما زال
يسعى من مخبئه
ومن خلال الحنجرة
العالية
النبرة
لتقديم ما
يعتقد انه دعم
للفلسطينيين
وحيث تقرر له
الا يقوم باي
دور في تلك
المأساة الا
في هذا الاطار
ودون ان يتجاوزه
بسعره حتى لا
يربك حسابات
الاطراف التي
تحركه".
واشار
المصدر الى ان
"المخطط الذي
رمى اليه البعض
تلميحا
وتصريحا بشأن
فتح معبر رفح
للافراد
والسلاح ودعم
ما يطلق عليه
خيار المقاومة،
كان امرا
مكشوفا لدى
مصر منذ
البداية ولم يكن
من الوارد
للحظة ان
تنساق مصر
وراء حفنة من
المغامرين
السذج الذين
يتاجرون
بدماء
المدنيين
الابرياء
لمصلحة اطراف
اقليمية
محددة تعبث
بمصائرهم
وتستخدمهم
وقودا في
مواجهتها مع
قوى كبرى
ومصلحة قضايا
بعيدة كل
البعد عن
القضية
الفلسطينية".
وتابع
البيان "ان
الصراع الذي
اشار اليه نصر
الله بين تيارين
في المنطقة هو
حقيقي ولكن
بين تيارين
احدهما ادمن
ثقافة اللهو
بالدماء
وبحياة
الابرياء على
غير هدى
تأسيسا على
حسابات مملاة
من الخارج
والاخر يهدف
الى البناء
والسلام
والاستقرار
وحقن الدماء
دونما تفريط
في الحقوق كما
يدعي اشاوس
المقاومة".
وختم
البيان ان
"مصر ستظل على
سياستها ولن
تلتفت للحظة
لتجاوزات هؤلاء
وستبقى على
عهدها دعما
لاخوانها
الفلسطينيين
وسندا
لقضيتهم
العادلة
وحفظا لحياتهم
وحقهم في غد
افضل".
رئيس
تحرير
الاهرام: نصر
الله كاذب
ويرقص على الدماء
الفلسطينية
الاهرام
اتهم
رئيس تحرير
صحيفة
"الاهرام"
المصرية
اسامة سرايا
أمين عام "حزب
الله" السيد حسن
نصر الله
وجماعته
بالرقص على
الدماء الفلسطينية
خلال العدوان
الاسرائيلي
على قطاع غزة،
مشيرا الى أن
الاخير مارس
الكذب
والدعاية
السياسية
نفسها تجاه
مصر.
وعلق
سرايا على
خطاب
نصرالله،
فقال: "اريد أن
احدد قضية
معبر رفح التي
تشكل ثقلاً
على السيد
حسن، وقضية
السفينة
الإيرانية
التي تكلم
عنها"،
مؤكداً أن معبر
رفح مفتوح منذ
الازمة على
مدى 24 ساعة،
و"هو بطبيعته
معبر محدود
الامكانيات،
لأن طبيعة
تركيبته
مخصصة
للأفراد".
وتابع:
"أنا لا ارد
على الشيخ حسن
فهو رجل كاذب
ونحن نعرف ذلك،
ولا قيمة
لكلامه
بالنسبة
إلينا، وهو
تابع لإيران،
وعندما يتهم
دولة بالكذب،
فهذا شيء معيب
جداً منه لأنه
هو من يكذب
ويمارس الكذب
والتناقضات
في وقت واحد".
وأوضح
أن معبر رفح
(رغم أنه معبر
أفراد) تحول خلال
الازمة الى
معبر
للإغاثة،
وكانت تمر عبره
الادوية
والاحتياجات
الاساسية
لقطاع غزة،
وتحول إلى
معبر إغاثي
بامتياز على
مرأى كل وسائل
الاعلام العالمية.
ورأى
سرايا أن ما
أزعج وأتعب
نصر الله هو
السفينة
الإيرانية
التي تكلم
عنها. واشار
الى ان رفض
إدخالها الى
غزة يعود الى
طبيعة المواد
الموجودة
فيها التي لا
تصلح
لتمريرها من
معبر رفح، فتم
نقل السفينة
الى معبر كرم
ابو سالم
المؤهل
لإدخال
الشاحنات
الكبيرة عبره.
ونفى
سرايا ما يتم
تلفيقه بأن
القيادة
المصرية
متهمة
بممارسة
الضغط على
حركة حماس
للقبول بشروط
سياسية
اسرائيلية،
وانها تستعمل
موضوع
المساعدات
وإعادة
الاعمار
للابتزاز بالسياسة،
واصفاً هذا
الأمر
بالتهمة
الكاذبة التي لا
ترقى الى
مستوى الرد
عليها.
وقال:"فليأتِ
أحد من حماس
ويقول ان مصر
ضغطت عليه
لقبول الشروط
الاسرائيلية".
ورفض
اعتبار مصر
بالوسيط في ما
خص القضية الفلسطينية،
لأنها شريك
للشعب
الفلسطيني
بأكمله، وهي
تريد أن يصل
الفلسطينيون
الى بر
الأمان،
معتبراً وصف
مصر بالشريك
القهري فيه
تجاوز لحدود
اللياقة،
مؤكداً ان مصر
هي الشريك
الوحيد
القادر على أن
يمارس الفعل
في هذا
الصراع، وفي
إدارته مع
اسرائيل والمجتمع
الدولي، وان
مصر من أوقفت
القتال في
قطاع غزة.
وأشار
سرايا الى "أن
العلاقات المصرية
ـ الايرانية
متدهورة بشكل
كبير، لأن إيران
تآمرت على مصر
في المرحلة
الماضية، وتصورت
أن مصر بلد
ضعيف وأنها
تستطيع أن
تتعامل مع
التيارات
الدينية
والجماعات
المحظورة لاحداث
تغيرات في
السياسة
المصرية،
لكنها اكتشفت
بأن مصر دولة
كبيرة،
والشعب
المصري متلاحم
مع قيادته
أمام القضية
الفلسطينية".
وأضاف:
"فشل هذا
الفريق الذي
حاول ان يؤثر
على السياسة
المصرية وان
يضر بالشعب
الفلسطيني،
والذي حاول ان
يحول الحرب في
قطاع غزة لكي
يدمر المنطقة
العربية"،
مشيراً الى أن
طهران تريد
تطويع حماس
وهي التي
تمارس الضغط
عليها.
وقال
سرايا: "نحن
نعترف مع
السيد حسن أن
اسرائيل لم
تحقق أهدافها
في قطاع غزة،
وان عدوانها
لم ينجح من
الداخل، ولكن
هذا لا يعني
أن القطاع لم
يدمر ولم
يتكبد
المصريون
والفلسطينيون
خسائر ضخمة
نتيجة تلك
الحرب".
ورأى:
"ان ايران في
مأزق شديد في
المنطقة لأنها
اكتشفت ان
قدرة العالم
العربي على حل
الصراعات
قوية وواضحة".
منهج
رئيس
الجمهورية
وثبات قوى 14
آذار يحرجان
ميشال عون
فيخرجانه من
المعادلة
ايلي
محفوض
عنوان
المرحلة
القادمة عند
النائب ميشال
عون يمكن
وصفها بعبارة
الهروب الى
الأمام، ولعل
المواقف
الأخيرة
لفخامة رئيس
الجمهورية،
وتحديداً
تمايزه عن
موقف رئيس
النظام السوري
في الدوحة
مروراً
بكلامه
المؤشر في
الكويت والذي
تمحور حول
عنوان جديد
لمرحلة جديدة خاصة
على مستوى
السلاح غير
الشرعي بين
يدي ميليشيا
حزب الله حيث
شدد الرئيس
على مركزية قرار
الدولة ودور
المؤسسات
الشرعية،
يمكن الولوج
من خلاله الى
التأسيس
للمرحلة
القادمة والتي
ستأخذ طريقها
بعيد
الانتخابات
النيابية وستحط
رحالها بعد
الانتخابات
والنائب عون الذي
سبق له أن
تحدى الجميع
بأن دائرته
الانتخابية
القادمة
ستكون في
عاصمة
الموارنة اي
كسروان كما
وصفها، ولكن
كلامه هذا جاء
قبل زيارته لإيران
وطبعاً قبل
حجه الى الشام
للتبرك من نجل
الرئيس الذي
تلقى رسالة من
عون يوم كان
قائداً للجيش
وطامحاً
للرئاسة حيث
وضع نفسه بتصرف
الاسد الأب
محولاً شخصه
الى مجرد
متمنّي ان يكون
ولو جندياً
صغيراً في جيش
البعث السوري.
وعاصمة
الموارنة
كسروان كما
أطلق عليها عون
اصطلاحاً
وجارتها
جبيل، هما غير
كسروان وجبيل
2005، كما ان
معادلة عون
الدائمة
والتي اعتمد
عليها منذ
حجاج بيت
الشعب في
بعبدا بين عام
89 ـ 90، من أن
الشعب قطيع
غنم أعمى ومن
أنه بامكانه
تسييره
وتجييره كما
يشاء، لم تعد
هذه المعادلة
قائمة الى 2009،
لأسباب عديدة
يمكن ايجازها
ببعض
الدلالات
التي تدحض نظرية
عون وبالتالي
تعيد تموضعه
الى مستوى حجمه
الحقيقي
والطبيعي
خاصة على
مساحة الساحة
المسيحية
والتي أفرزته
على غفلة زعيم
لم يحافظ على
زعامته، ومن
تلك الأسباب:
أ
ـ الخداع
والرياء
والمواربة،
عناوين ثلاثة
اعتمدها عون طوال
حياته,
وبالفعل
خدمته زهاء
عشرين سنة، استطاع
هذا الرجل من
اخفاء تعاونه
الخطير مع النظام
السوري، اما
اليوم وبعدما
انكشف سر علاقاته
مع نظام البعث
انكشف تالياً
معه كل أسرار
ألاعيب عون
الماضية
وحروبه
المموهة،
وهنا تؤشر
وعلى سبيل
المثال لا
الحصر كيف أن
اللبنانيين
وتحديداً
المسيحيين
ناموا على حرب
التحرير
ليستيقظوا
على حرب سماها
هو حرب توحيد البندقية
على اعتبار ان
لا سلاح يجب
أن يبقى الا
سلاح الجيش
اللبناني،
واذ بها حرب
لإلغاء القوات
اللبنانية
وعبرهم
لإلغاء
المقاومة المسيحية
في لبنان،
وهذا مطلب
سوري تاريخي بامتياز.
ب
ـ تسويق لبدعة
الحلف
الرباعي الذي
تمت فبركته
أساساً خدمة
لعون عبر
استنهاض
الشارع المسيحي
بحيث أظهر
معدوا هذا
التحالف أن
زعيم المسيحيين
مضطهد من
المسلمين
فكانت نظرية
أن هبوا يا
مسيحيين
ودافعوا عن
زعيمكم لأن
المسلمين
يريدون تهميش
الدور
المسيحي،
ولكن تلك
الخدعة كانت
عبر سيناريو
كاذب سرعان ما
انكشفت
تفاصيله من
خلال الأصوات
الشيعية التي حصل
عليها عون وكل
مرشحيه في
دوائر تختزن
أصوات شيعية
ولعل اصوات
شيعة جبيل
التي صبت لصالح
عون وأصوات
شيعة زحلة
التي انهمرت
لمرشحه هناك
دليل قاطع على
ما نقول في
هذا المجال.
ج
ـ فراغ عون
وتياره من أي
محتوى سياسي ـ
وطني، كما
وفراغه من أي
مشروع سياسي،
بعكس ما روّجه
وسوّقه في
الانتخابات
الماضية عبر
مشروعه السياسي
تحت عنوان
"الطريق
الآخر"، ولعل
العنوان
الأبرز في ذاك
الطريق الآخر
اعتباره حزب
الله ميليشيا
وبضرورة ان
تسلم سلاحها
الى الدولة
وأن تفك
ارتباطها مع
ايران وسوريا.
د
ـ انقلابه على
شعار من هز
المسمار
وتكسير رأس
الأسد، وأن
سوريا راعية
للارهاب... الى
زمن يرسل رئيس
النظام
السوري
طائرته
الخاصة لجلب أفراد
عائلة ميشال
عون لتناول
طعام الغداء على
مائدة قصر
المهاجرين مع
ما ترافق ذلك
من تسويق عوني
لتبرير جرائم
سوريا في
لبنان وصولاً
الى قمة
الوقاحة عند
ميشال عون
خاصة في طلبه
من الشعب
اللبناني ان
يعتذر من
النظام السوري.
هـ
ـ غياب كلي
لقيادات
مسيحية ـ
مارونية في العام
2005 حيث كان سمير
جعجع في السجن
وعلى رأس الجمهورية
حليف عون
الأول وأعني به
اميل لحود،
أما اليوم
فالوضع
مختلف، حيث عادت
الساحة
المسيحية تعج
وتضج بقيادات
اضافة الى
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الذي الهب
الساحة
المسيحية
وجوداً
وحضوراً
فعالاً، خاصة
في منطقتي
كسروان ـ جبيل
التي بدأت
فعلياً بورشة
لتأديب ميشال
عون الذي خدع
ناسها وخذلهم
بعدما انكشف
على حقيقته
السورية.
وأما
في آخر
الميدانيات
العونية، وفي
آخر ما آلت
اليه تحاليل
الرابية عن
الوضع
الانتخابي،
والمعطيات
كلها لخصت
توتراً
ملحوظاً وقلقاً
واضحاً عند
ساكن الرابية
من تراجع مخيف
في شعبيته
الكسروانية ـ
الجبيلية
لحساب الخط الذي
أرسى قواعده
رئيس
الجمهورية،
وفي
المعلومات
الدقيقة جداً
والحسابية
فقد وصلت الى
عون نتائج فحوصات
مطابخه
ومختبراته
الاستعلامية
حول وضع
الشارع ونبضه
وقد جاءته
كالصاعقة حيث
آلت اليه
أرقام لا
تشجعه على
السير قدماً
في التحدي
الوقح الذي
جاهر به منذ
فترة، وقد أزف
أمام محيطيه
بأنه قد يضطر
للعزوف عن
الترشح
شخصياً في حال
استمر تياره
بهذا المنحى
التراجعي الانحداري،
ويبقى عليه
تبرير هذا
العزوف وبالتالي
العمل بدأ منذ
الآن على
تحويل هذا
العزوف الى
انتصار، وفي
بعض خفايا هذه
الخطة أن الرجل
قد يلجأ مرة
أخرى الى
المواربة
والخداع عبر
ايهام
الكسروانيين
واللبنانيين
عموماً بنظرية
أنه لن يكون
شاهد زور على
برلمان لا
يقوم بدوره
ولذلك فإنه لن
يشارك..
الخلاصة
تشير ان قوى 8
آذار
وتحديداً حزب
الله سيكون
الخاسر
الأكبر لكونه
يعتمد على
رافعة مسيحية
أمّنت له
الغطاء لسلاح
لم يعد الا
سلاح في خدمة
اللعبة
الداخلية،
فهل تلجأ
الميليشيا
المسلحة الى
تكرار
سيناريو 23
كانون و7
أيار؟ الجواب
يظهر لاحقاً،
وكل
الاحتمالات
واردة، ما عدا
ثابتة واحدة
وأكيدة وهي ان
قوى 14 آذار وما
تمثله من قيم
وطنية ـ
سياسية بدأت
تثمر ما تم
زرعه خلال
السنوات
الاربع
الماضية، وقد
حان موسم
الحصاد الذي
سيكون ربيع 2009.
الوسطية
والعماد
عامر
مشموشي
قامت
قيامة العماد
ميشال عون ولم
تقعد وهي لن
تقعد لأن رئيس
الجمهورية،
رحّب بقيام
كتلة نيابية
مستقلة أو
وسطية كما
طورها البعض
في ما بعد
لأجل الوطن،
وراح منذ ذلك
الحين يغمز من
قناة رئيس
الجمهورية من
زاوية أن هذه
الكتلة في حال
قيامها ستكون
رديفاً أو
الاسم الحركي
لقوى الرابع
عشر من آذار،
ولم تخفف من
حدة حملته على
هذه الكتلة توضيحات
رئيس
الجمهورية في
أكثر من
مناسبة أنه
ليس له مرشحين
للانتخابات
النيابية
وأنه لن يدعم
أي مرشح بحكم
كونه رئيساً
للجميع ولا
يتدخل في
الانتخابات
النيابية إلا
لكي تجري وفق
القوانين
والأصول
الديمقراطية
بعيداً عن أية
تدخلات من
السلطة·
فما
الذي يريده
إذاً العماد
عون بعد كل
هذه التوضيحات
التي صدرت عن
رئاسة
الجمهورية؟
بطبيعة الحال
ما يريده
العماد هو أن
يبرّر منذ الآن
خسارته في الانتخابات
النيابية
ويعزو هذه
الخسارة إلى
رئاسة
الجمهورية
التي حسب زعمه
الباطل تدخلت
في
الانتخابات
لضمان فوز
مرشحي رئيس
الجمهورية·
وحتى
لا يعلن هذه
الأسباب، شن
العماد جام
غضبه على
الكتلة
الوسطية
وأسقطها من
الوجود، وكأنه
لا يعرف ماذا
يحصل في هذا
العالم، وأن الوسطية
موجودة في كل
المجتمعات
وفي معظم الأنظمة
الديمقراطية،
فهي موجودة في
فرنسا وفي غير
فرنسا·
فالسبب
لهذه الحملة
الهوجاء التي
يقودها العماد
عون بات
معروفاً وهو
أنه يخشى على
موقعه السياسي
والانتخابي
من قيام كتلة
نيابية وسطية
ويخشى أكثر من
الناخب
المسيحي الذي
يتجه نحو
الوسطية
بعدما اكتشف
تطرّف العماد
عون وانسياقه
وراء تيارات
ودول متطرفة في
المنطقة وغير
المنطقة·
فهذا
الذعر من قيام
كتلة وسطية
ولّد هذه الحملة
الشعواء التي
يقودها
العماد عون،
وهذه الصرخة
التي تنم عن
خوف وعن
إرباك، لكن كل
هذا لا ولن
يمنع بعض القوى
السياسية
الوسطية من أن
تخوض
الانتخابات النيابية
المقبلة
وتراهن على
الوسطيين داخل
المجتمع
اللبناني وهم
كثرة، شاء
العماد أم أبى·
مصر:
نصر الله عميل
للنظام
الايراني ولن
يفلح في تحقيق
أمانيه
البائسة
التاريخ:
30 كانون
الثاني 2009
المصدر: ا ف ب
اتهمت
مصر اليوم
الجمعة
الامين العام
لحزب الله
اللبناني حسن
نصر الله
بـ"العمالة
للنظام
الايراني"
وبانه "يأتمر
باوامر
طهران" وذلك
ردا على قوله
ان النظام
المصري "لا
زال يغلق معبر
رفح ويكذب على
العالم
الاسلامي
والعربي
ويقول انه فتح
المعبر".
وقال
مصدر مصري
مسؤول في بيان
ان
"التصريحات
التي ادلى بها
الامين العام
لحزب الله
اللبناني حسن
نصر الله أمس
الخميس وتضمنت
انتقادات
وتجاوزات في
حق مصر تثبت
مرة اخرى وبما
لا يدع مجالا
للشك عمالته
الواضحة للنظام
الايراني
وائتماره
بأوامر
طهران".
واضاف
ان "ما ردده
نصر الله بشان
الدور القهري
للوساطة
المصرية بين
اسرائيل
والفلسطينيين
انما يكشف عن
مرارة دفينة
لدى كل
الموتورين الذين
لم تفلح
تجاوزاتهم في
حق مصر على
مدار العدوان
الاسرائيلي
على غزة في
تحقيق امانيهم
البائسة
باستبدال
الدور المصري
المحوري في
القضية
الفلسطينية
الذي يمليه
التاريخ وتعززه
الجغرافيا". واعتبر
البيان ان
"الامين
العام لحزب
الله لم يستطع
القيام بأي
دور لدعم غزة
لان حلفاءه الاقليميين
لم يسمحوا له
حتى لا يربك
حساباتهم"،
مؤكداً ان
"نصر الله ما
زال يسعى من
مخبئه ومن
خلال الحنجرة
العالية
النبرة
لتقديم ما يعتقد
انه دعم
للفلسطينيين
وحيث تقرر له
الا يقوم باي
دور في تلك
المأسأة الا
في هذا الاطار
ودون ان
يتجاوزه
بسعره حتى لا
يربك حسابات
الاطراف التي
تحركه".
وتابع
البيان "ان
تطاول نصر
الله على مصر
لا يمكن فهمه
الا من خلال
الاطار
الاكبر الذي
يأتي في سياقه
والذي تكشفت
ابعاده على
مدى الفترة السابقة
ومن خلال
مطالبات بعض
الفصائل
الفلسطينية
لمصر باسقاط
معاهدة
السلام
الموقعة مع اسرائيل
والدخول في
مواجهة
عسكرية مجددا
بعد عقود من
السلام".
واشار
الى ان
"المخطط الذي
رمى اليه
البعض تلميحا
وتصريحا بشأن
فتح معبر رفح
للافراد والسلاح
ودعم ما يطلق
عليه خيار المقاومة,
كان امرا
مكشوفا لدى
مصر منذ البداية
ولم يكن من
الوارد للحظة
ان تنساق مصر
وراء حفنة من
المغامرين
السذج الذين
يتاجرون بدماء
المدنيين
الابرياء
لمصلحة اطراف
اقليمية
محددة تعبث
بمصائرهم
وتستخدمهم
وقودا في مواجهتها
مع قوى كبرى
ومصلحة قضايا
بعيدة كل البعد
عن القضية
الفلسطينية".
م.ش.
مواجهة
بين حردان
والسبعلي في
مكتب غزالة والمستفيد
عون
موقع
تيار
المستقبل/استدعت
قيادة
المخابرات
السورية مطلع
العام الحالي
كلاً من رئيس
الحزب"
القومي
السوري"،
اسعد حردان،
ورئيس الهيئة
التأسيسية
لـ"حركة
النهضة"
(المنبثقة عن الحزب)
ميلاد
السبعلي، بعد
أن تفاقمت
قضية الانشقاق
التي دبت في
صفوف الحزب
وتعاظمت رقعة المعارضة
فيه، لوضع حد
لهذا الخلاف
الذي بات يؤثر
على
الانتخابات
النيابية
المقبلة في لبنان،
وعلى الهيبة
السورية تجاه
الحزب.
فبعد
أن كثرت
الاقاويل
والافعال
وذاع صيت الانشقاق
والخلل الذي
اصاب الحزب
"القومي
السوري" تم
على عجل
استدعاء
حردان الى
دمشق للقاء
رئيس فرع ريف
دمشق ومدينة
دمشق في
الاستخبارت
العسكرية
السورية
اللواء رستم
غزالة في
مكتبه من أجل
وضع حد لهذه
التجاوزات
لطالما أوعزت
القيادة
السورية عبر
عملائها في
لبنان بوقفها.
وحينما
غادر حردان
بيروت لم يكن
يعرف طبيعة الاقتراحات
التي سيطرحها
عليه الضابط
والمحقق
غزالة، ولكن
كانت نمت اليه
معلومات من
مقربين من
دمشق، ان
القيادة
السورية
مستاءة من تعاظم
رقعة
المعارضة
داخل الحزب
"القومي السوري"
، وان لديها
ملاحظات على
الطريقة التي
يدير بها
حردان ازمة
الحزب
الداخلية.
وقبل
وصول حردان
الى دمشق كان
سبقه اليها
السبعلي
حاملاً معه
ملفاً يتضمن
لائحة واسعة
من ملاحظات
المعارضة على
حردان، اهمها
اختلاسات
مالية وتحكمه
بشكل
ديكتاتوري
على التنظيم .
وأفادت
مصادر مقربة
من الحزب أن
جلب حردان الى
دمشق تم بناء
على اقتراح
السبعلي على
القيادة السورية
لافهامه بأن
عليه ان يغير
سلوكه في ادارة
الحزب.
وأضافت:"
ان
الاستخبارات
السورية
تدخلت لقمع
الانشقاق
القومي بعد
فشل مساع قام
بها نائب الامين
العام لـ"حزب
الله" نعيم
قاسم لدى الجانبين
لإقناعهما
بالتوافق وحل
المشاكل
بينهما".
وكشفت
هذه المصادر
ما جرى في
مكتب غزالة،
في كفرسوسة،
حين تقابل
الرجلان
وجهاً لوجه،
السبعلي
وحردان،
وسمعا من
غزالة
املاءات
حازمة منسوبة
الى الرئيس
بشار الاسد
اهمها انه ممنوع
استمرار
الخلاف داخل
الحزب، وان
المطلوب التوحد
وحل
الخلافات،
وايقاف المعارضة
لسياق تشكيل
اطار جديد تحت
اسم "حركة النهضة"،
وفي المقابل
على حردان ان
يدير حواراً
مع المعارضة
من اجل ايجاد
حيثية لها
داخل سلطة
القرار في
الحزب.
وقالت
المصادر التي
واكبت اللقاء
ان حردان خرج
منزعجاً من
التعاطف الذي
ابداه الاخير
مع خصمه.
وأوضحت
كواليسه
المقربة منه
انه يرد ذلك
الى
الامكانات
المالية
الكبيرة التي
يمكلها
السبعلي
المغترب الواسع
الثروة،
والذي يطمح
لان يكون له
مقعد نيابي من
حصة الـ"حزب
القومي" .
واكثر من ذلك
تتهم كواليس
حردان
السبعلي بانه
نسج ضده مؤامرة
ممولة بدءاً
من ميشال عون
الذي يفضل ان
يرشح على
لائحته في
احدى دوائر
جبل لبنان
قومي سوري غير
فاضح
الانتماء،
كالسبعلي،
ويكون لديه
ايضاً
امكانات
مالية يودعها
في صندوق الـ"تيار
الوطني"
الانتخابي
الذي يشرف
عليه صهره
جبران باسيل.
ورغم
ان حردان تعهد
بادارة حوار
مع المعارضة في
الحزب
"القومي
السوري" فور
عودته الى
لبنان ، الا
انه حتى الان
لم يبادر الى
هذا الامر.
ويقول
السبعلي في
مجالسه الخاصة
ان حردان لن
يستطيع في
نهاية الامر
عصيان اوامر
معلميه في
سوريا،
خصوصاً ان
النائب ميشال
عون طلب من
الرئيس بشار
الاسد، خلال
زيارته الى
سوريا،
ممارسة ضغط
على حردان كي
يوافق على
رؤيته لكيفية
اشراك الحزب
القومي في الانتخابات
النيابية.
وتقول
مصادر مقربة
من السبعلي ان
القيادة السورية
كانت طلبت
خلال فترة
سابقة من
حردان ان يجري
حواراً مع
المعارضة في
الحزب، ولكن
الاخير نجح في
تمييع هذا
الامر، وذلك
من خلال قيامه
بطرح اصلاحات
شكلية داخله،
من نوع توسيع
كعكة قيادة
الحزب ، بحيث
يتم تمثيل
المعارضين
فيها. وهكذا
تنتهي كل القصة
حسب اعتقاده.
وكان
حردان تحفظ في
بداية الامر
على طلب السوريين،
وبرر موقفه
بان
المعارضين
مرتبطون بمشاريع
تخريبية، ولا
ينطلقون من
اعتبارات حزبية
كما يدعون.
ومشكلة
حردان ليست مع
السبعلي الذي
تنطلق
معارضته من
اسباب
داخلية،
ويمكن حلها
بتسميته على
لائحة عون
مقابل رسم
انتخابي
للاخير يقال
انه يناهز
الثلاثة
ملايين دولار.
فالمشكلة
الحقيقية
الكامنة خلف
النقاش
السوري -
الحرداني لانهاء
الازمة، توجد
قضية حقيقية
اسمها وجود معارضة
فعلية داخل
الحزب لديها
اسبابها
الموضوعية
ومطالبها
الحزبية .
الوعد
الصائب
موقع
تيار
المستقبل/يوم
اغتيل الرئيس
رفيق الحريري
كان الانفعال
سمة
اللبنانيين.
غضبهم فجره
قتل الحلم
ووعد لبنان
الآتي. أثاره
إحساس كل منا
أن الجريمة استهدفته
في أمنه
وأمانيه. والأرجح
أن الجريمة
كان هدفها
تصفية ما
سيكونه الحريري
وليس ما كانه
في السنوات
السابقة.
آنذاك
تنطح أحد
جهابذة
النظام
الأمني وأذرعه
للقول أن ما
يحصل هو رد
فعل لا يلبث
أن يستكين
بانتهاء
مراسم
التشييع. لكن
اللبنانيين
أثبتوا أنهم
شعب حيّ لا
يستكين ولا
يمكن إذلاله اياً
تكن الأداة أو
النتائج،
فجاءت "ثورة
الأرز"
حاصلاً لنضال
سياسي حثيث
بدأوه
أفراداً وجماعات.
الآن
في عشايا
الاستعداد
لاحياء ذكرى
اليوم المشؤوم،
يسع المرء أن
يسأل: ما إذا
كان الشعب
اللبناني لا
يزال في لحظة
الغضب ذاتها
وفي موقع رد
الفعل. لكن
الوقائع تؤكد
أن اللبنانيين
انتقلوا في
اللحظة ذاتها
إلى موقع
الفعل من خلال
إصرارهم على
تحقيق
الشعارات السياسية
التي انضووا
تحت لوائها
مسلمين ومسيحيين.
وما
تحقق في هذا
الإطار، ليس
سهلاً او
عابراً:
فانسحاب
الجيش السوري
واستخباراته
من لبنان كان
أقرب إلى
الحلم منه إلى
الحقيقة، ثم
إقرار
المحكمة
الدولية
وقريباً
مباشرة أعمالها.
وما بين
الاثنين من
محطات بارزة
على طريق بناء
الدولة
الجامعة
والقوية
بوحدة بنيها
لا
بانقساماتهم
وتخوين فريق
منهم لشركائه
في الوطن،
وانتشار
الجيش
اللبناني في
الجنوب بعد 30
عاماً من
إخراجه من
هناك،
فالقرار 1701 بما
هو ضمانة
دولية لحماية
البلد من
عدوانية الكيان
الصهيوني.
هذه
الأمور
وغيرها تبقى
انجازات
متواضعة على
طريق بناء
الدولة، بما
هي مشروع
سياسي يستلزم
إرادة حرة
ومستقلة
مستعدة لبذل
التضحيات الجسام،
وهو ما تجلى
بقافلة
الشهداء
الطويلة
وصولاً إلى
الرائد وسام
عيد.
لقد
أثبتت
الأحداث ان
قتلنا وتناثر
دمائنا وأشلائنا
لن يثنينا عن
المضي قدماً
في معركة تحرير
لبنان من
محاولات
الاستتباع
الإيرانية
والسورية، أو
تحويله إلى
ملعب يغامر
على أرضه وعبر
شعبه نظاما
الحكم في دمشق
وطهران.
لقد
ولىَّ زمن
الوصاية
والتفرد،
وهذا لن يعود
تحت وطأة أي
فعل ومهما
كانت طبيعته
الأمنية أو السياسية.
ما هو مطروح
علينا جميعاً
ينحصر بخيار
بناء الدولة
لجميع
المواطنين
وليس لفئات
حزبية تتوسل
الأحقاد
الطبقية
والدينية والمذهبية
بتمويه
فسادها
وتبعيتها
لهذا الجهاز
الاستخباري
أو تلك
الدولة.
بهذا
المعنى، فإن المشاركة
في إحياء
الرابع عشر من
شباط المقبل هي
لاعلان
انتصار الصوت
على كاتم
الصوت، ولاعلان
انتصار
الحقيقة في
المحكمة ذات
الطابع الدولي،
وارتفاع
أصوات الحرية
في مواجهة دوي
الانفجارات
والسيارات
المفخخة، هي
مناسبة
لتأكيد
الانتساب الى
قيم ثورة 14
آذار اللبنانية
ضد "شكراً
سوريا" على
قتلنا
أفراداً
وجماعات،
وإلى سلم أهلي
حقيقي ضمن
ثوابت اتفاق
الطائف الذي
ارتضاه
اللبنانيون.
وهي مناسبة
أيضاً ليقول
المسيحيون
أنهم ليسوا
أقلية وأبناء ذمَّة،
وللرد على 7
أيار،
ولتعزيز وجود
الدولة على
حدوده في
مواجهة العدو
الاسرائيلي
بمعانٍ
لبنانية
بحتة، فليس
للجنوبيين
بعد اليوم أن
يكونوا
جنوداً لهذه
الدولة أو
تلك، وليس لأحد
أن يتاجر
بدمائهم
وأرزاقهم،
ولا ان يحرم أطفالهم
اللعب والفرح
ويجعلهم
أشلاء لعرضهم على
شاشات
التلفزة، ثم
يأتي بشار
الأسد ليدعو
إلى "استثمار
النصر
سياسياً"
فيكون ما كان من
انقسام داخلي
كاد يطيح
بالبلد
وبوجوده.
قد
يكون 14 شباط من
أكثر الأيام
سواداً على
اللبنانيين،
وهو كذلك،
لكنه لحظة
إنتصار قيم اللبنانيين
في حب الحياة
والعيش
الواحد والتشاقف
والاعتراف
بالآخر، وهو
محطة لاسقاط
الترهيب
الأمني،
ومصادرة
الحريات،
وتنميط الحياة
الديموقراطية
عندنا على
شاكلة النظام
الديكتاتوري
في سوريا، أو
نظام الملالي
في طهران.
يوم
14 شباط هو موعد
لتأكيد حقنا
في وطن سيّد
ودولة
ديموقراطية
سقفها
القانون
وأرضها الحرية:
إنه يوم الوعد
الصائب.
هآرتس":
قبرص إحتجزت
سفينة
إيرانية تنقل
سلاحاً إلى
سوريا
رويترز
قالت
صحيفة"
هآرتس"
الإسرائيلية،
اليوم الجمعة،
إن السلطات
القبرصة
احتجزت سفينة
إيرانية في
طريقها إلى
سوريا وعلى
متنها شحنة سلاح.
ونقلت
الصحيفة عن
مصدر
دبلوماسي من
الاتحاد الأوروبي
إن قبرص تصرفت
بعدما طلبت
إسرائيل والولايات
المتحدة
الاميركية
وقف السفينة التي
ترفع العلم
القبرصي. أضافت
ان السلطات
اتصلت
بالسفينة
وطلبت منها أن
ترسو في
ليماسول
للتفتيش.
وأفرغ موظفوا
الجمارك جزءا
من الشحنة
وكميات كبيرة
من السلاح
وذخيرة
المدفعية
والصواريخ.
وقال مسؤولون
عسكريون
أميركيون،
الأربعاء
الماضي، ان أفرادا
من السفينة
"سان انطونيو"
التابعة
للبحرية
الأمركية
صعدوا إلى متن
السفينة"
مونتشيجورسك"
التي تحمل العلم
القبرصي، وهي
في طريقها من
إيران إلى سوريا،
وعثروا
بداخلها على
شحنة سلاح
لكنهم لم يصادروها
لاعتبارات
قانونية.
أوباما
والمنطقة: مع
المعتدلين ضد
الخطر السوري
- الإيراني
عبد
الكريم ابو
النصر
مهمة
ميتشل: دولة
"حماس"
المهزومة بلا
مستقبل
"المهمة
الانقاذية
التي يقوم بها
السناتور السابق
جورج ميتشل،
المعروف
بمواقفه
المتوازنة
غير المنحازة
الى اسرائيل،
كمبعوث اميركي
جديد الى
الشرق
الأوسط،
ترتكز على
اربع قواعد
اساسية هي
الآتية:
أولاً
- تتعامل
ادارة الرئيس
باراك أوباما
مع حرب غزة
ونتائجها
المختلفة على
اساس انها مأساة
انسانية
حقيقية ولكن
يمكنها ان
تشكل فرصة كبرى
لدفع
المتشددين
الفلسطينيين
المنتمين الى
"حماس"
وفصائل أخرى
الى التراجع
عن مواقفهم
الحالية
واعتماد
الواقعية
وتفهم الحقائق
الاساسية في
الداخل
والمنطقة
والعالم
والتعامل
معها بمرونة
مما يساعد على
ايجاد الحل الملائم
لانقاذ اهالي
غزة من
معاناتهم
واعادة اعمار
القطاع في
اسرع وقت
ممكن، ومما
يمهد لاطلاق
عملية
تفاوضية
فلسطينية –
اسرائيلية جدية
بمشاركة
ايمركية
فاعلة. واذا
ما تمسك المتشددون
الفلسطينيون
بمواقفهم
الحالية
فانهم سيعزلون
انفسهم
ويواجهون
المزيد من
المصاعب في
الساحة
الفلسطينية
وخارجها.
ثانياً
- ترفض ادارة
أوباما ان
يكون المحور
السوري –
الايراني
شريكاً لها في
مساعيها
لمعالجة
قضايا
المنطقة لأن
هذا المحور
يشكل مع حلفائه
تهديداً جدياً
للأمن
والاستقرار
والسلام. ولن
تقبل الادارة
الاميركية ان
يفرض هذا
المحور على
الفلسطينيين
القيادة
الفلسطينية
التي يختارها
هو، بل ان
الادارة تنوي
التنسيق
والتعاون مع الدول
العربية
المعتدلة،
وعلى رأسها
مصر والسعودية
والاردن، ومع
السلطة
الوطنية
الفلسطينية
برئاسة محمود
عباس المعترف
بها عربياً
ودولياً
كممثل شرعي
للفلسطينيين،
لمحاولة
تسوية المشكلة
الفلسطينية
تدريجاً. ولن
تتخذ الادارة
الاميركية اي
اجراءات
لاضعاف
المعتدلين العرب
والفلسطينيين.
ثالثاً
- "دولة حماس"
المستقلة
المسلحة في غزة
المتمردة على
السلطة
الشرعية ليس
لها اي
مستقبل، بل ان
ادارة أوباما
ستعمل
بالتعاون مع
الحلفاء
والاصدقاء
ومع المعتدلين
العرب
والفلسطينيين
على وضع حد
لها من خلال
تثبيت وقف
اطلاق النار
بشكل دائم
وتشجيع المصالحة
الفلسطينية –
الفلسطينية
بما يساعد في
حل النزاع
سلمياً
واتخاذ كل
الترتيبات اللازمة
لوقف تهريب
السلاح الى
حماس
وحلفائها.
رابعاً
- ادارة
أوباما تريد
تسوية النزاع
الفلسطيني –
الاسرائيلي
على أساس
المعادلة
التي حددها
جورج ميتشل
واقتنع بها
أوباما
والقائلة: "ان
الاسرائيليين
لن يحصلوا على
الأمن اذا لم
يحصل
الفلسطينيون
على دولة لهم
قابلة للحياة
والاستمرار،
كما ان
الفلسطينيين
لن يتمكنوا من
اقامة دولتهم
اذا لم يستطع
الاسرائيليون
العيش في
امان". لكن
أوباما يرفض
ان يحدد منذ
الآن موعداً
لقيام الدولة
الفلسطينية
لأن عملية
التفاوض لحل
النزاع صعبة
ومعقدة وطويلة".
هذا
ما كشفته لنا
مصادر
ديبلوماسية غربية
وثيقة الصلة
بادارة
أوباما،
واوضحت ان هذه
الادارة
ستتحرك في
الشرق الاوسط
على اساس خمسة
اقتناعات
رئيسية هي
الآتية:
1 – اعطاء
الاولوية
للعمل الجدي
من أجل تحقيق
السلام بين
الفلسطينيين
الاسرائيليين،
ودرس امكانات
انهاء
النزاعين
السوري –
الاسرائيلي
واللبناني –
الاسرائيلي
بالوسائل
السلمية. لكن
الادارة
الاميركية لن
تفرض اي حل
على هؤلاء
الاطراف بل ان
عليهم هم ان
يتخذوا
القرارات
الملائمة،
وان يتخلوا عن
مطالبهم
القصوى
ويقدموا التنازلات
المتبادلة
لانجاز
السلام
بمساعدة اميركية
حقيقية. وتريد
ادارة أوباما
ابقاء مبادرة
السلام
العربية على
طاولة
المفاوضات
لأنها تحتوي
على "عناصر
ايجابية"،
ولأنها ستكون احدى
ركائز الحل
الشامل
للنزاع
العربي – الاسرائيلي.
الخطر
السوري –
الايراني
2 – ترى
ادارة أوباما
ان من الضروري
التصدي بحزم
للمحور
السوري –
الايراني
وحلفائه،
واستخدام
"القوة
الذكية"
والديبلوماسية
وسياسة
الحوار في المرحلة
الاولى
لاحباط خطط
هذا المحور
ولدفع النظامين
السوري
والايراني
الى التخلي عن
ممارساتهما
"الخطرة"
واعتماد
"سياسات
بناءة" بدلاً
من ذلك. واذا
ما فشلت هذه
الجهود الديبلوماسية
فان الادارة
الاميركية لن
تترك سوريا
وايران
تتصرفان كما
تريدان في
المنطقة، بل
انها ستعتمد
حينذاك
اجراءات اخرى
ضد هذين
البلدين تشمل
ممارسة
الضغوط وفرض
العقوبات
الدولية،
واستخدام
القوة
العسكرية
"كخيار
أخير"اذا لزم
الأمر.
ووفقاً
لما قاله لنا
ديبلوماسي
غربي بارز: "ان
ادارة أوباما
لن تنظر الى
الشرق الأوسط
بعيون سورية
وايرانية كما
تتمنى دمشق
وطهران، بل
بعيون
المعتدلين
العرب وحلفاء الولايات
المتحدة
واصدقائها.
كما ان الحوار
الاميركي
المحتمل مع
سوريا وايران
لن يهدف الى
مكافأة هاتين
الدولتين بل
الى اعطائهما
الفرصة
واتاحة
المجال
امامهما
للتخلي عن سياساتهما
وممارساتهما
الخطرة
المهددة
للأمن والاستقرار
في المنطقة،
ولتبني
المطالب
الاميركية
والدولية
المدعومة
عربياً
واقليمياً
على اوسع
نطاق".
3 – ادارة
أوباما على
اقتناع راسخ
بأن التحدي الأكبر
الذي يواجهها
في تعاملها مع
منطقة الشرق
الاوسط هو منع
ايران من
امتلاك السلاح
النووي لأن
الجمهورية
الاسلامية
تريد حيازة
هذا السلاح
ليس لاغراض
دفاعية، بل
لتعزيز
تدخلاتها في
شؤون دول
عربية عدة
ولتوسيع نطاق
نفوذها ونفوذ
حلفائها
المتشددين في
المنطقة
ولدعم
الارهاب،
وفقاً
لواشنطن، مما
يهدد بانتشار
السلاح
النووي
وبتفجير
نزاعات وحروب
عدة ويعرض
للخطر الكبير
الأمن
والسلام
الاقليميين
والدوليين.
وقد حرصت
هيلاري
كلينتون وزيرة
الخارجية
الجديدة على
التأكيد في
شهادتها أمام
لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الاميركي انه
"ليس
مقبولاً" ان
تمتلك ايران
السلاح
النووي وان
الولايات
المتحدة "ستفعل
كل شيء" لمنع
حدوث ذلك،
وحذّرت من ان
الجمهورية
الاسلامية
اصبحت اليوم
"اقرب من اي
وقت الى امتلاك
القدرة على
انتاج السلاح
النووي"، وتنوي
ادارة أوباما
اعتماد
"مقاربة
تدريجية" في
التعاطي
وايران تشمل
في البداية
فتح حوار مع
المسؤولين
الايرانين من
دون شروط
مسبقة، وتقديم
"حوافز
واغراءات"
لهم منسجمة
تماماً مع تلك
التي قدمتها
اليهم الدول
الست الكبرى خلال
العامين
الماضيين
والتي تتضمن
خصوصاً دعم
امتلاك
الجمهورية
الاسلامية
برنامجاً نووياً
لاغراض سلمية
والحرص على
تعزيز العلاقات
الثنائية
معها في
مجالات عدة
شرط التخلي عن
انتاج السلاح
النووي. واذا
فشل الحوار في
تحقيق اي
نتائج
ايجابية
فستعمد ادارة
أوباما حينذاك
على فرض
عقوبات دولية
جديدة اكثر
قسوة على ايران،
وانشاء تحالف
دولي – اقليمي
واسع لتكثيف
الضغوط عليها.
واذا رفضت
ايران
التراجع عن خططها
التسلحية
النووية على
رغم ذلك كله،
فليس من
المستبعد ان
تلجأ ادارة
أوباما الى القوة
العسكرية لشل
قدرات ايران
النووية، وهو ما
اشارت اليه
صراحة هيلاري
كلينتون امام
مجلس الشيوخ
اذ اكدت ان
الادارة
الاميركية
"لن تتخلى عن
أي خيار" في
التعامل مع
ايران، وان استخدام
القوة
العسكرية قد
يكون ضرورياً
احياناً
كخيار أخير
لحماية شعبنا
ومصالحنا".
والأمر
الاساسي الذي
يشدد عليه
المسؤولون
الاميركيون
في هذا المجال
هو ان ادارة
أوباما لن تعقد
اي صفقة مع
ايران على
حساب الدول
العربية وضد
مصالحها
وانها لن
تفاجئ
حلفاءها
واصدقاءها
العرب
والغربيين
بأي قرار
يتعلق بايران بل
انها ستتشاور
معهم في شأن
طريقة
التعاطي والقيادة
الايرانية
والاهداف
المرجوة من اي
حوار اميركي
معها
"وخصوصاً ان
الاهداف
مشتركة وواحدة
وهي منع ايران
من امتلاك
السلاح النووي
ومن الهيمنة
على
المنطقة"،
على ما قال
ديبلوماسي
اميركي مطلع.
استقلال
لبنان "انجاز
كبير"
4 – لن تقبل
ادارة أوباما
ان يستغل نظام
الرئيس بشار
الأسد اي حوار
اميركي معه
لمحاولة عقد صفقة
مع الولايات
المتحدة على
حساب لبنان
المستقل او
على حساب
المحكمة
الدولية
المكلفة النظر
في جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري ورفاقه
وفي جرائم
سياسية اخرى.
فادارة أوباما
ترى ان تحرير
لبنان من
الهيمنة
السورية في
عهد ادارة
الرئيس بوش
"انجاز كبير"
ليس وارداً
التخلي عنه
لأنه اصبح من
ثوابت السياسة
الاميركية في
الشرق الأوسط.
كما ان
المحكمة الدولية
هي "عملية
دولية شرعية
مدعومة لبنانياً
وعربياً
ودولياً على
اوسع نطاق
وليس ممكناً
او وارداً
التراجع عنها
او التخلي
عنها بل يجب
التعامل معها
كأمر واقع
ضروري وحيوي
بالنسبة الى
لبنان
والمنطقة
والشرعية
لدولية". وترى
ادارة أوباما
ان نظام الأسد
"يجب ان يدرك"
ان اي حوار
اميركي معه
"سيتم على
اساس الشروط
والمطالب
الاميركية
والدولية
وليس على اساس
الشروط
والمطالب
السورية. وان
الهدف الاساسي
منه هو تعزيز
الأمن
والاستقرار
والسلام
والقوى
المعتدلة في
المنطقة
واضعاف قدرات
القوى
المتشددة".
وحذرت
المصادر
الغربية
المطلعة من ان
رفض نظام
الاسد
التجاوب مع اي
انفتاح
اميركي مشروط عليه
ستكون له
انعكاسات
سلبية على
العلاقات بين
واشنطن ودمشق.
5 – تنوي
ادارة أوباما
التعامل مع
قضايا الشرق الاوسط
المختلفة على
اساس انها
مترابطة بعضها
ببعض وليس
ممكناً ايجاد
حل حقيقي لاي
منها بشكل
معزول عن
القضايا
الاخرى. ولذلك
ستعتمد ادارة
أوباما
"مقاربة
اقليمية"
تقوم من جهة على
الاهتمام
بمختلف
القضايا
الاساسية،
بدرجات متفاوتة،
في وقت واحد
تقريباً، ومن
جهة أخرى على
مناقشة مختلف
القضايا
العالقة مع
دول المنطقة
الحليفة
والصديقة
وكذلك مع
الدول المعادية
لاميركا ولكن
الراغبة في
الحوار معها
كسوريا
وايران،
وسيكون هذا
النقاش
الاقليمي مستنداً
الى اسس واضحة
ومحددة ومن
أجل تحقيق هدف
كبير هو تأمين
مواقع قوى
الاعتدال
والسلام
وتعزيزها
واضعاف القوى
المتشددة الى
ادنى حد، وتدعيم
الامن
والاستقرار،
وحماية
المنطقة من اي
خطر نووي
محتمل، ومن
انتشار
الاسلحة
النووية ومن
الارهاب.
وضمن
اطار هذه
الاقتناعات
التي تشكل
"قواعد عمل"
لأوباما
وفريقه، اكدت
لنا المصادر
الغربية
المطلعة ان
الادارة
الاميركية
الحالية ترى
ان الواقع
الجديد الذي
افرزته حرب
غزة ليس بروز
حماس كقوة
فلسطينية رئيسية
منتصرة يجب
التعامل معها
والتحاور
معها على هذا
الاساس
لمعالجة
المشكلة
الفلسطينية،
بل ان الواقع
الجديد هو
هزيمة حماس
وهزيمة الخيارات
الثلاثة التي
اعتمدتها منذ
فوزها في الانتخابات
التشريعية
مطلع 2006 وهي:
خيار الانقلاب
المسلح على
السلطة
الوطنية
الفلسطينية الشرعية
في حزيران 2007
بهدف اضعاف
هذه السلطة واسقاطها.
وخيار تقسيم
الساحة
الفلسطينية
بما يؤثر
سلباً على
المساعي
المبذولة
لاقامة دولة
فلسطينية في
الضفة
الغربية وغزة.
وخيار المواجهة
المسلحة من
طرف واحد ضد
اسرائيل لمحاولة
تثبيت سلطة
حماس وحكمها
في قطاع غزة
على رغم
الفارق
الهائل بين
قدرات
الاسرائيليين
التسلحية
وقدرات
الحركة
الفلسطينية.
واضافت المصادر
ذاتها:
"بالنسبة الى
فريق أوباما
فان خيار حماس
يقود الى
الدمار
والخراب
والموت والهزيمة،
لذلك يتوقع
هذا الفريق ان
تؤدي حرب غزة
الى تعزيز
مواقع
المعتدلين في
الساحة الفلسطينية
والى خسارة
حماس
الانتخابات
التشريعية
والرئاسية
المقبلة".
ووفقاً لهذه
المصادر، فان
ادارة أوباما
تنوي التعامل
مع السلطة الوطنية
الفلسطينية
برئاسة محمود
عباس على اساس
انها الشريك
الشرعي
الفلسطيني
لحل النزاع مع
اسرائيل، وهي
تنوي مساعدة
هذه السلطة" بالتعاون
مع دول عدة
على تعزيز
مواقعها
وتثبيتها في
الضفة
الغربية
وغزة، وفي
مختلف المجالات،
لأن ذلك ضروري
واساسي
لتسوية
النزاع
الفلسطيني –
الاسرائيلي
ولاقامة دولة
فلسطينية قابلة
للحياة
والاستمرار.
وأكدت
المصادر
الغربية
ذاتها ان فريق
أوباما يرى ان
"حرب غزة شكلت
ايضاً هزيمة
مهمة للمحور
السوري –
الايراني
الذي بدا
عاجزاً كلياً
عن مساعدة
حلفائه الفلسطينيين
الذين دفعهم
الى التمرد
على السلطة الفلسطينية
الشرعية والى
اعتماد خيار
المواجهة
المسلحة غير
المتكافئة مع
اسرائيل. وتظهر
حربا لبنان
وغزة ان
سياسات
المحور
السوري – الايراني
تقود الى طريق
مسدود، وانها
لم تحقق ولن
تحقق اي مكاسب
ملموسة
للبنانيين
والفلسطينيين
ولشعوب
المنطقة
عموماً،
وخصوصاً ان
موازين القوى
المختلفة،
العسكرية
والسياسية والديبلوماسية
والاقتصادية
والاستراتيجية،
ليست لمصلحة
هذا المحور
خلافاً لما
يزعمه النظامان
في دمشق
وطهران، ذلك
ان سائر الدول
الغربية
وغالبية
الدول
العربية
تعارض بحزم سياسات
المحور
السوري –
الايراني وهي
تتعاون معاً،
بشكل علني او
ضمني، من أجل
احباط خطط هذا
المحور التي
تهدد المصالح
الحيوية
لشعوب
المنطقة كما تهدد
مصالح
الولايات
المتحدة ودول
بارزة عدة. وستتعامل
ادارة أوباما
مع سوريا
وايران على اساس
نظرتها هذه
الى المحور
الذي يشكله
هذان البلدان
مع حلفائهما".