المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 3
كانون الثاني/2009
إنجيل
القدّيس لوقا
.24-21:2
ولَـمَّا
انقَضَت
ثَمانِيَةُ
أَيَّامٍ
فحانَ
لِلطِّفْلِ
أَن يُختَن،
سُمِّيَ
يسوع، كما
سَمَّاهُ
الـمَلاكُ
قَبلَ أَن
يُحبَلَ بِـه. ولـمَّا
حانَ يَومُ
طُهورِهما
بِحَسَبِ
شَريعَةِ
موسى، صَعِدا
بِه إِلى
أُورَشَليم
لِيُقَدِّماه
لِلرَّبّ، كما
كُتِبَ في
شَريعةِ
الرَّبِّ مِن
أَنَّ كُلَّ
بِكرٍ ذَكَرٍ
يُنذَرُ
لِلرَّبّ، ولِيُقَرِّبا
كما وَرَدَ في
شَريعَةِ
الرَّبّ:
زَوْجَيْ
يَمَامٍ أَو
فَرخَيْ
حَمام.
القدّيس
كيرلُّس
الأورشليمي
(313-350)، أسقف
أورشليم
وملفان
الكنيسة
"سُمِّيَ
يسوع"
إنّه
لتقليد عند
اليهود أن
يحتفلوا
بختان الجسد
في اليوم
الثامن، لأنّ
يسوع المسيح
قام في اليوم
الثامن،
ولأنّه
أعطانا فكرة
الختان الروحي
من خلال هذه
الكلمات:
"اذهبوا
وتلمذوا جميع
الأمم
وعمِّدوهم...".
قيامة يسوع
المسيح هي
صورة عن
قيامتنا المزدوجة،
أي قيامة
الجسد وقيامة
النفس. من خلال
ختانه،
علّمنا يسوع
المسيح أنّ
طبيعتنا في هذه
الحياة يمكن
أن تُطهَّر من
دنس الخطايا من
خلاله فقط؛
كما أنّه في
اليوم
الأخير، يجب تحرير
هذه الطبيعة
من فساد
القبر.
ولإطاعة
تعاليم
الشريعة، أخذ
الربّ في
اليوم نفسه
الإسم الذي
اختير له:
"سُمِّيَ
يسوع". هذا الإسم
يعني
المخلِّص،
لأنّه وُلِدَ
من أجل خلاص
العالم كلّه،
هذا الخلاص
الذي كان ختان
يسوع صورة عنه
وفقًا لما
قاله بولس
الرسول لأهل قولوسي:
"وفيه
خُتِنتُم
خِتانًا لم
يَكُنْ فِعْلَ
الأيدي، بل
بِخَلْعِ
الجَسَدِ
البَشَرِيّ"
(قول2: 11). ففي يوم
ختانه،
أُعطيَ اسمه
وفقًا
للتقليد
القديم. إنّ
اسم يسوع
المجيد الذي
يستحقّ كلّ
تمجيد، هذا
الإسم الذي
يفوق كلّ الأسماء،
يجب ألاّ
يختاره
البشر؛ لذا،
أضاف الإنجيلي
قائلاً: "كما
سمّاه
الملاك". إنّ
المختارين
أنفسهم
يفرحون
لمشاركتهم في
مجد هذا الإسم
من خلال
ختانهم؛ فكما
يأخذ المسيحيّون
اسمهم من اسم
يسوع المسيح،
هكذا يطلق عليهم
اسم
"المخلَّصون"
من اسم
"المخلِّص"، هذا
الإسم الذي
أعطاهم إيّاه
الله، ليس فقط
قبل أن يولدوا
بالإيمان ضمن
الكنيسة، بل
قبل كلّ
الدهور.
الرئيس
سليمان عرض
والسفير
الايراني
الأوضاع في
لبنان وغزة
والتقى
النائبين رعد
ومخيبر وتسلم
من الدنا كتيبا
عن الطائف
وطنية
- 2/1/2009 (سياسة)
استقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
بعبدا صباح
اليوم، نائب رئيس
البرلمان
الايراني
محمد حسن ابو
ترابي،
يرافقه
السفير
الايراني في
لبنان محمد
رضا شيباني.
وفي خلال
اللقاء، وضع
المسؤول الايراني
رئيس
الجمهورية في
اجواء
ومقررات المؤتمر
الطارىء
لرؤساء
برلمانات
الدول العربية
والاسلامية
الذي انعقد في
مدينة صور امس،
لبحث الوضع في
غزة في ضوء
المجازر
الاسرائيلية
التي ترتكب.
وتناول
اللقاء كذلك
العلاقات اللبنانية-
الايرانية.
ونقل ابو
ترابي تحيات القيادة
الايرانية
الى الرئيس
سليمان الذي حمل
بدوره
المسؤول
الايراني
تحياته الى
المسؤولين
الايرانيين.
وعرض
رئيس
الجمهورية مع
رئيس كتلة
الوفاء للمقاومة
النائب محمد
رعد للتطورات
الراهنة في
جوانبها
كافة،
ولاسيما الاوضاع
في غزة، حيث
اشاد النائب
رعد بالموقف
الذي اتخذه
رئيس
الجمهورية
بالموافقة
على انعقاد
القمة
العربية
وتاليا
موافقة
الحكومة لبحث
الموقف حيال
المجازر
الاسرائيلية
في غزة.
النائب
مخيبر
واستقبل
الرئيس
سليمان بعد
ذلك النائب
غسان مخيبر
وتشاور معه في
الاوضاع الراهنة
من جوانبها
كافة.
وزار
بعبدا ايضا
النائب
السابق عثمان
الدنا الذي
سلم رئيس
الجمهورية
كتيبا عن
اتفاق الطائف
اعده "لقاء
الوثيقة
والدستور"
الذي يضم عددا
من النواب
السابقين
الذين شاركوا
في مؤتمر
الطائف في
حينه.
واستقبل
رئيس
الجمهورية
وفدا من آل
شهاب برئاسة
الامير عبد
الله شهاب
الذي شكر
للرئيس سليمان
ادراج اسم
الرئيس
الراحل
اللواء فؤاد
شهاب على
لائحة رجال
الاستقلال
الذين يكرمون
سنويا في
مناسبة
الاستقلال.
وكان
الرئيس
سليمان
استقبل قبل
ذلك، عالم الذرة
اللبناني
الاصل في
اميركا
البروفسور
قبلان فارس،
الذي اطلع رئيس
الجمهورية
على
استعداداته
للسفر في رحلة
فضائية الى
القمر، بعدما
اجتاز سلسلة
من الاختبارات
اجريت له لهذه
الغاية.
طهران
تتخلى عن دور
دمشق في لبنان
وتدعم "حزب الله"
بألف عنصر من
الحرس الثوري
المركزية
نقلت
وكالة
الانباء
المركزية في
نشرتها
الصادرة اليوم
الجمعة عن
مصادر سياسية
مطلعة توقعها
أن كلا من
طهران و"حزب
الله" يميلان
الى تقليص اعتمادهما
على الدور
السوري في
لبنان.
ومع
احتمالات
حدوث تغيير
كبير في قواعد
اللعبة
الاقليمية،
وفي ضوء هذا
التطور
المرتقب تشير
المصادر ان
قوات الحرس
الثوري
الايراني
بدأت في تعزيز
وجودها
المباشر في
لبنان ورفعت
عديد خبرائها
العاملين مع
"حزب الله"
الى ما بين 900
عنصر وألف
عنصر ويتردد
ان هؤلاء
يواصلون
العمل تحت راية
"لجنة
الاغاثة
الايرانية"
وان المهمة الرئيسية
لهم تتمثل في
اعادة بناء
القدرات
العسكرية لـ
"حزب الله"
على أسس جديدة
بما لا يفقدها
فعاليتها
القتالية في
حال قررت دمشق
الانتقال الى
مرحلة
المفاوضات
المباشرة مع اسرائيل
على ما اعلن
الاسد.
في
هذا الاطار،
تضيف
"المركزية"،
تقول المعلومات
ان "حزب الله"
وعلى هذه
الخلفية
السياسية
المستجدة في
المنطقة يعمل
على تعزيز
وجوده
العسكري على
قمم الجبال
ويقيم
التحصينات
كذلك في
الاودية وجنوب
الليطاني كما
يعمل على
تعزيز شبكة
الاتصالات
الخاصة به
والتي تمتد من
الضاحية
الجنوبية
لبيروت حتى
مدينتي صور
والنبطية
ومناطق في
البقاعين
الغربي
والاوسط لتصل
الى مناطق في
اعالي كسروان
ومنها الى
منطقة بعلبك
والهرمل.
وفي
حين طغت احداث
غزه على ما
عداها من
ملفات سياسية
وأمنية تلف
لبنان
والمنطقة على
اهميتها. ورأت
وكالة
الأنباء
المركزية في
نشرتها الصادرة
اليوم
(الجمعة) ان
أحداث غزة
عمقت المسافات
وزادت
الخلافات بين
الدول
العربية،
ونسبت
"المركزية"
الى المصادر
قولها إن ما
يجري في غزة
لا يمكنه
إخفاء
القرائن
وابعاد الحقائق،
التي لا بد
لها ان تعود
الى الظهور
والواجهة من
جديد، ومن
بينها
التباين
القائم في العلاقات
ما بين
القيادة
السورية من
جهة و"حزب
الله" وايران
من جهة ثانية.
ولعل
ما رفع من
منسوب هذا
التباين في
العلاقات
الحديث الذي
ادلى به
الرئيس
السوري، بشار
الاسد، قبيل ساعات
من احداث غزة
ولفت فيه الى
امكان الانتقال
الى مرحلة
التفاوض
المباشر بين
دمشق وتل ابيب،
التي تستوجب
جلوس
الفريقين
السوري والاسرائيلي
معا وعلى
طاولة واحدة.
ونقلت
"المركزية"
عن المصادر
ذاتها
اشارتها الى
ان التباعد
بين الجانبين
ليس وليد
ساعته انما
يعود الى بدء
المرحلة
الاولى من
المفاوضات
غير المباشرة
بين سوريا
واسرائيل، اذ
ان ايران
ومعها "حزب
الله" لم
يكونا مهيئين
لهذه
المقاربة السياسية
في ازمة
المنطقة
خصوصا بعدما
دلت التجارب
الى عدم وجود
قناعة
اسرائيلية في
معادلة التنازل
مقابل السلام
كما فعلت
الاطراف العربية
المعنية. وتضيف
المصادر ان ما
ساهم في تعميق
التباعد بين
سوريا وايران
و"حزب الله"
كان بداية
المماطلة
السورية في
الكشف عن
نتائج
التحقيق في قضية
اغتيال عماد
مغنية بعدما
رفضت دمشق
مشاركة طهران
والمقاومة في
لبنان في لجنة
التحقيق،
التي قيل انها
شكلت للغاية.
ثم جاءت عملية
اغتيال محمد
ابو لبدة مدير
المكتب السياسي
لحركة حماس في
دمشق لتزيد في
تباعد المواقف
بين المحورين
السوري
والايراني
على خلفية
الخشية من
انتقال دمشق
الى التفاوض
المباشر مع تل
ابيب.
علوش:
حملة غير
بريئة على مصر
من الاصطفاف
الاقليمي
وكالات/قال
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب مصطفى
علوش انه من
الصعب انعقاد
القمة
العربية لأن
الخلافات
العميقة
ستزداد
كتداعيات لما
يحصل في غزة،
معتبراً ان
النظام
العربي انتهى
عام 1982، عندما فشل
في حماية
المقاومة
والدفاع عن
لبنان وعاصمته
بيروت. ولفت
في حديث
لـ"وكالة
الأنباء اللبنانية
" الى ان من
يهاجم مصر
الآن يحاول ان
يستفيد مما
حصل ويحصل في
غزة لاطلاق
حملة على مصر
ليست بريئة من
الاصطفاف
الاقليمي حيث
نرى معسكراً
تقوده ايران
ومعسكراً
تقوده مصر والمملكة
العربية
السعودية
وتساءل "ما هي
الخيارات
الاخرى غير
الخطابات
والموافق الكلامية
التي قدمها
محور
الممانعة
لغزة ولمن يموتون
في غزة؟!
واشار الى أن
"حصول
الانتخابات
النيابية
مرهون بمدى
حدة
الاضطرابات
التي قد تطال
لبنان في
الأشهر
المقبلة".
بيضون
لنصرالله:
سليمان ليس
بحاجة إلى
دعوة لاتخاذ
قرار بشأن
القمة
العربية
التاريخ:
2 كانون
الثاني 2009
المصدر: صحيفة
الأنباء
الكويتية لفت
النائب
السابق محمد عبد
الحميد
بيضون،
تعليقاً على
دعوة الأمين العام
لـ"حزب الله"
حسن نصرالله
إلى أن الرئيس
ميشال سليمان
كان وما زال
متضامناً مع
القضية
الفلسطينية
وداعماً لها،
الأمر الذي لا
يستلزم دعوة
الرئيس من أي
كان لاتخاذ ما
يجب من خطوات
لذلك. وأكد
بيضون ان
"الجنوب
اللبناني لن
يشهد أي تحرك
من أي نوع كان
لكونه خاضعاً
للقرار الدولي
1701"، مؤكداً ان
"حزب الله"
ليس بوارد خوض
أي مغامرة في
الوقت الحاضر
لتخفيف الضغط
عن "حماس".
السفير
باران عرض
والبطريرك
صفير الدعوة
لزيارة فرنسا
: الوقت لم
يحدد وهو
متروك
للبطريرك
وسيطلعنا
لاحقا على
الموعد
وطنية-
2/1/2009(سياسة)استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير بعد
ظهراليوم , في
الصرح
البطريركي في
بكركي,السفير
الفرنسي اندريه
باران الذي
أشار بعد
اللقاء الذي
استمر قرابة
النصف ساعة
الى "أن
الزيارة
للتهنئة بالأعياد،
وأعربت له عن
اهتمام
السلطات
الفرنسية
بالدور الذي
يقوم به،
وتمنيت له
الصحة والعافية".
أضاف:"كما
تباحثنا في
الدعوة
الموجهة لغبطته
لزيارة فرنسا
في العام
الجاري من قبل
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي، وقد
شكر غبطته
السلطات
الفرنسية
والرئيس
الفرنسي هذه الدعوة"،
لافتا الى "ان
الوقت لم يحدد
وهو متروك
للبطريرك
الذي يدرس
الموضوع
وسيطلعنا لاحقا
على الوقت
الذي يحدده".
وردا
على سؤال عما اذا
كان الرئيس
الفرنسي
سيلتقي
البطريرك صفير
خلال زيارته
المرتقبة الى
لبنان قال
السفير
باران:" لن
يلتقي غبطته
فهو سيزور
لبنان لعدة
ساعات يلتقي
خلالها
الرئيس ميشال
سليمان في قصر
بعبدا ومن ثم
سيتوجه الى
الجنوب للقاء القوات
الفرنسية
العاملة ضمن
القوات الدولية
للاطلاع على
أوضاعهم".
سئل:
ماذا يحمل
الرئيس
ساركوزي الى
لبنان؟
أجاب:"
نحن بانتظار
نتائج
الزيارات
التي سيقوم
بها الرئيس
ساركوزي لعدد
من دول
المنطقة في
هذا الوقت
المهم جدا،
وهو سيعمل كل
ما بوسعه لدفع
عملية السلام
نحو تحقيق
أهدافها".
نائب
المتحدثة
باسم "اليونيفل":
لا اجراءات
امنية جديدة
ولا تغيير في
تقويم
المخاطر على
الحدود بعد
تطورات غزة
وطنية-
2/1/2009 (سياسة) نفى
نائب
المتحدثة
باسم "اليونيفيل"
اندريه تنتي
أي تغيير في
تقويم المخاطر
لدى
"اليونيفيل"
على الحدود
بعد التطورات
في غزة.
وقال:
"إن
اليونيفيل
تعتمد
اجراءات
حماية كاملة
ولم تتخذ اي
اجراءات امنية
جديدة"،
مشيرا الى "أن
تركيز
اليونيفيل
يبقى عند
منطقة
عملياتها
وعلى تنفيذ
القرار 1701".
ولفت الى "أن
الجيش
اللبناني هو
المسؤول
الاول عن
النظام
والامن في
المنطقة، الا
ان اليونيفيل
كثفت والجيش
اللبناني
دورياتهما
بعد اكتشاف
الصواريخ في
منطقة
الناقورة".
وفد
من "الإتحاد
السرياني"
زار جعجع
مهنئا بالاعياد
وطنية
- 2/1/2009 (سياسة) زار
وفد من "حزب
الاتحاد السرياني"
برئاسة
ابراهيم مراد
الدكتور سمير
جعجع في معراب
مهنئا بعيدي
الميلاد
المجيد ورأس
السنة.
وضم
الوفد عضوي المكتب
السياسي
للحزب
المختارة
ليلى لطي والمحامي
مارك نصار،
وعضوي المجلس
المركزي شمعون
جانه وجوزيف
جريس، وتم
البحث في
الاوضاع اللبنانية
الراهنة.
واطلع مراد
جعجع , بحسب بيان
للحزب," على
اوضاع
المغتربين
اللبنانيين في
السويد ناقلا
اليه محبتهم
ودعمهم"،
وشدد جعجع
"على ضرورة
نيل الطائفة
السريانية
حقوقها وأكد
استمرار
التعاون بين
حزب الاتحاد
السرياني
والقوات
اللبنانية
للمساهمة في
بناء الدولة
اللبنانية
الحديثة
والتي يشعر من
خلالها كل
اللبنانيين
بالتمثيل
السياسي
الصحيح".
العماد
عون استقبل
نائب رئيس
البرلمان
الايراني
و"الاتحاد من
أجل لبنان"
أبو
ترابي: يجب
حشد الجهود
العربية
والاسلامية
لوقف العدوان
على قطاع غزة
وطنية-
2/1/2009 (سياسة)
استقبل رئيس
"تكتل
التغيير والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون صباحا في دارته
في الرابية،
نائب رئيس
البرلمان
الايراني
محمد حسن ابو
ترابي في حضور
السفير
الايراني
محمد رضا
شيباني. وبعد
اللقاء صرح
أبو
ترابي:"أود أن
أعرب عن فرحي بهذا
اللقاء مع
سعادة النائب
العماد ميشال
عون الذي
تمكنا من خلال
المشاركة في
البرلمان العربي
من ان نجتمع
به وتكون لنا
سلسلة لقاءات
أخرى. نحن
نعتقد ان
سعادة النائب
عون من
الشخصيات
اللبنانية
الكبرى
المثمرة في
لبنان
واستقلاله.
ونعرف انه بذل
جهدا كبيرا مع
الفاعليات
اللبنانية
للوصول الى
حكومة الوحدة
الوطنية،
ونعرف ان
لبنان هو
نموذج
التعايش، كما
يعمل له فخامة
رئيس
الجمهورية
ودولة رئيس
البرلمان
ورئيس
الحكومة.
ونحن
أيضا نعتز بأنه
بوجود الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
وبوجود
شخصيات
لبنانية
كالعماد عون لا
بد ان يتحول
هذا البلد الى
منسجم للوصول
الى اهدافه.
ولقد أكدت من
خلال
محادثاتي مع
العماد عون
ضرورة العمل
على حشد كل
الجهود على
مستوى البلاد
العربية
والاسلامية
من أجل وضع حد
لهذا العدوان
الوحشي
الاسرائيلي
وفك الحصار عن
غزة، على أن
تصل المؤن وما
يحتاج اليه أهالي
غزة.
ونحن
نشكر رؤساء
الجمهورية
والبرلمانات
والحكومة على
الجهود
الحكيمة الذي
يبذلونها من
اجل المصالحة
في لبنان.
وإننا في
الجمهورية الاسلامية
الايرانية
نقف دائما الى
جانب لبنان".
"الاتحاد من
اجل لبنان"
ثم
التقى العماد
عون وفد من
"الاتحاد من
اجل لبنان"
الذي قال
باسمه أمينه
العام
المهندس نبيل
ناصيف: "جئنا
كاتحاد يضم
قدامى القوات
اللبنانية
ونمور أحرار
داني شمعون
وحراس الارز
وقدامى حزب
الكتائب
وحركة
التنظيم،
نقدم التهاني
للعماد عون،
ونحن رواد
المقاومة
ونؤكد الخط الذي
اختاره دولة
الرئيس، وهو
الذي يؤمن
الوحدة
الوطنية
ومستقبل
لبنان، كما
أكدنا لدولة الرئيس
ان الاتحاد
يعتبر ان
الحاضر
والمستقبل
يتمثلان في
مواقف العماد
عون".
سئل:
كيف تقبلون
بدخول المحور
السوري
الايراني
اليوم مع العماد
عون؟ اجاب:
"لدينا تجربة
مع حزب الله
وعلاقة من
العام 1995،
وكانت علاقتي
مباشرة مع السيد
حسن نصرالله،
وتميزت
بالصدق. أما
بالنسبة الى
المحور
السوري-الايراني،
فعندما يكون التعاطي
من الند الى
الند
ومباشرا،
فليس هناك من
مشكلة في
التعامل مع اي
بلد كان، خصوصا
اليوم
التعامل معنا
كلبنانيين
يكون بكل كرامة،
وهذا ما تأمن
مع دول العماد
عون".
النائب
رعد: قلبنا
المعادلة ليس
في لبنان فحسب
بل في المنطقة
العدو
سوف يفاجأ
بمدى
الصواريخ
الموجودة لدى
المقاومة في
غزة
وطنية
2/1/2009 (سياسة) احيت
بلدة حبوش
الليلة الخامسة
من عاشوراء
باحتفال
اقامته لجنة
الوقف في البلدة
وحزب الله في
النادي
الحسيني حضره
رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب الحاج
محمد رعد،
المفتي في
المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى السيد
علي مكي ،
وشخصيات من
حزب الله
وحركة امل
وحشد من ابناء
البلدة
والجوار
وفاعليات.
وقد
تحدث النائب
رعدالذي قال "
لقد اسقط حق
الشعوب في
مقاومة
الاحتلال حسب
قرار جورج
بوش، الذي
لايقبل
اعتراضا على
سياسته، هذا
النموذج من
الطغاة لا
توجد لديه ذرة
شرف ولا كرامة
انسانية ولا
معايير
منطقية
تستطيع ان
تحاكمه على
اساسها، شعوب
تنهب ثرواتها
ويقرر مصيرها وتفرض
عليها
معاهدات
سياسية
وامنية تشرعن
الاحتلال، اي
كرامة بعد في
حساب هؤلاء
للشعوب وللانسان،
ازاء الهجمة
البربرية
التي يمارسها
الكيان
الصهيوني في
غزة فان احسن
التصريحات من
قبل الطواغيت
في العالم من
الاوروبيين
والغربيين
عموما تساوي
بين الضحية
والجلاد،
يعني يصبح
الدمار الذي
تخلفه
الغارات في
غزة الان الرد
عليه ان حماس
ما زالت تطلق
الصواريخ. المشكلة
ليست مشكلة
صواريخ، انما
مشكلة احتلال الذي
يعترض على
الصاروخ، الا
يرى الاحتلال
الجاثم على
صدور اهل غزة
وشعبها منذ
ستين عاما الى
الان، هذا
الظلم في
الحكم
والتعاطي مع
الامور. هو
الذي يطيح
بالاستقرار
الدولي والامن
الدولي
والسلام
العالمي ، نحن
جربنا منهج
الامام
الحسين في
التصدي للعدو
الاسرائيلي،
صبرنا صمدنا
واصرينا على
حقنا وكانت
النتيجة ان
قلبنا
المعادلة ليس
في لبنان فحسب
بل في كل
المنطقة،
الان مشروع
الشرق الاوسط
الجديد الذي
كان يتم
التامر من اجل
تطبيقه وفتح
بوابته عبر
لبنان اغلق
هذا المشروع
وانهزم ، ومنذ
سنتين يفكرون
باعادة
تحريكه حتى
بدأوا باعادة
تجريبه في
غزة. مايعرض
اليوم على
حماس في غزة
كحركة مقاومة
من خيارات
سياسية هو اقل
باضعاف مما
عرض على ياسر
عرفات في
العام 2000، في
كامب ديفيد
ورفضه ياسر
عرفات انذاك
وقتل لانه
رفضه. قتل
مسموما ياسر
عرفات. اذا
كانوا يفكرون
ان في غزة
خاصرة رخوة هم
مشتبهون، لان في
غزة مقاومة
تعلمت من
مدرسة اتباع
الحسين في
جنوب لبنان،
ونحن نعرف
بعضنا ومن
تعلم وبعض الخبرات
الموجودة في
غزة ونعرف
ايضا بعض
الامكانات
التي لاتزال
خفية وربما
ستفاجئ الاسرائيلي
وتغير بعض
المعادلات
ولا نقول ان
المعركة
متكافئة بين
غزة وبين
الكيان الصهيوني
على الاطلاق.
لكن ثمة
امكانية
للصمود بحيث
ان هذه
الامكانية
تستفيد من
الوقت لتسقط الغزوة
الصهيونية
لان العامل
الزمني له
حالة اساسية
في تحديد
نتيجة
المعركة".
وتساءل
رعد "اذا سقطت
غزة هل ثمة من
يبقى ليحكم
فلسطينيا في
الضفة
الغربية، ام
ان مشروع الوطن
الاردني
البديل هو
الذي يسود
وسيعاد طرحه
من جديد،
الاسرائيلي
يقول انه تعلم
من تجربته في
لبنان فصب جام
غضبه على غزة
من خلال تدمير
كل المقرات
الامنية. لكن
من حسن
التوفيق ان
احدا من كوادر
وقادة
المقاومة لم
يكن موجودا في
تلك المقرات،
عنصر
المفاجاة
الذي كان
يراهن عليه الاسرائيلي
من خلال ضرب
كوادر وقادة
حركة المقاومة
من اجل خلق
ارباك امني في
الداخل وخلق شلل
في التواصل
بين مجموعات
المقاومة هذا
انتهى. امتصت
حماس
والمقاومة
بكافة
فصائلها الضربة
الاولى ، الان
المبادرة مع
المقاومة لذلك
الصواريخ
تستمر وتأخذ
ابعادا
مختلفة وسوف
يفاجا العدو
بمدى
الصواريخ
الموجودة لدى
المقاومة في
غزة ، ولكن
اليس مؤسفا
اقفال المعبر
الوحيد بين
غزة والدول
العربية وهو
معبر رفح ،
ستة اشهر
والمصري
ونظامه يعمل
على تحريض الفلسطينيين
ضد بعضهم
البعض لمنع
التواصل والتفاهم
في مابينهم
لانه اتخذ
موقفا بتأييد
جهة ويضغط على
الجهة
الثانية لكي
تؤيد نفس موقف
الجهة التي
يؤيدها
النظام
المصري وهو
يحاصر غزة ،
لقد وصل
التلبد عند
النظام
العربي الى هذا
المستوى انه
يشارك في
عملية الذبح
والقتل تنفيذا
لمشروع
صهيوني -
اميركي
وتنفيذا لخريطة
سياسية يراد
رسمها
لمنطقتنا من
قبل الطواغيت".
المفتي
مكي
ثم
تحدث المفتي
السيد علي مكي
الذي رأى "ان
المال
السياسي الذي
يدفع اليوم
يراد منه
اصطياد عزتنا
ومقاومتنا
وتضحياتنا،
التضحية هي
التي تجلب
الصوت النزيه
، المقاومة هي
التي تجلب
الصوت النزيه
من اجل الامة،
المال
اللسياسي ما
هو الا جبروت
وطغيان لشراء
الاصوات
واستغلال
الضعاف لحساب
الطغاة
والجبابرة
والمحتلين ،
علينا العمل
لصناعة
النخبة
والقادة
وممثلي
الشعوب ورفض
الذل والهوان
والاستكانة
والعواطف ،
فلا عذر لا
لشيخ ولا لشيب
في الجهاد من
اجل التمسك
بالنهج المقاوم".
اهالي
الجنوب لا
يخشون حرباً
اسرائيلية
عليهم
Alkalimaonline.com
يعيش
اهالي الجنوب
منذ السبت
الفائت على
وقع الاخبار
الواردة من
غزة المتلهبة
ويمسكون قلوبهم
كلما صفق باب
بقوة او دوى
صوت مرتفع من
كسارة حجارة
قريبة خشية ان
يكون ناجماً
عن انطلاق
صاروخ كاتيوشا
ما "تضامناً
مع غزة" قد
يؤدي بطريقة
او بأخرى الى
اشتعال جبهة
الجنوب
واعادة صور
الدمار الشامل
وما كان من
بؤس وشقاء
وتهجير طالهم
خلال حرب تموز
2006 .
والمسألة
لدى الجنوبيين
ليست خوفاً
ولا رعدة من
اسرائيل التي
خاب امل
جنودها في
اخضاع
الجنوبيين
مرات عدة وما
عادت تفكر على
الارجح في
اعادة الكرة.
والحذر لدى
الجنوبيين
ليس ايضاً
موقفاً
استسلامياً او
تلكوئاً عن
التفاعل مع
العشب
الفلسطيني المحاصر
في قطاع غزة.
بل تختصر
المسألة
برمتها بجملة
مشاعر
انسانية
حقيقية ناجمة
عن رغبة الجنوبيين في
العيش بسلام
اسوة بالمناطق
اللبنانية
الاخرى وكل
شعوب الارض
بعدما تحملوا
وز الكثير من
السياسات
والثورات والمواقف
ودفعوا ثمنها
دماً ودماء
ودموع ومن لحمهم
الحي.
لم
تتخلص قرى
الجنوب
وبلداته بعد
من اثار "حرب
تموز 2006"
وبأستثناء
المحازبين
الذين دأبهم
نشر الصور
والملصقات
واللافتات
التي تمجد الحرب
ونتائجها وما
سبقها
واعقبها من
بطولات حقيقية
وشجاعة الا ان
اللوعة
ومشاعر الاسى
لم تغادر
الكثير من
البيوت
المتشحة
بالسواد حداداً
على حوالى 1300
شهيد سقطوا
بنيران الغزاة
الاسرائيليين
اضافة الى
اعداد كبيرة
من الجرحى
والمعاقين
والمشوهين
الذين يحملون
ذكرى ما جرى
من همجية
اسرائيلية
على الابرياء الذين
دفعوا الثمن
غالياً. واذا
كانت اموال المساعدات
والهبات
والقروض
وتعويضات
اعادة الاعمار
قد اعادت بناء
غالبية الجسور
والابنية
واضافت عليها
الكثير من
العناية
والاهتمام
رغم الجدل
المستمر
ابداً حول بعض
المساعدات
وانفاق هذه او
تلك من
الشيكات، الا
ان المشكلة
الاساس تبقى
في المعاناة
البشرية التي
نجمت عن الحرب
وذلك القلق
الدائم على
المستقبل
والعيش في
دوامة التوتر
والخشية مما
يحمله
المستقبل رغم
حشود قوات
الطوارئ الدولية
الموزعة على
تلال الجنوب
وهضابه
باعلامها
الزرقاء،
اضافة الى
الوية الجيش
اللبناني
التي تتحمل
القسط الاكبر
من اعباء
توفير الامن
والحماية
والتعاطي مع
السكان
المحليين.
الاكيد
ان احداً من
الاهالي لا
يخشى هجوماً اسرائيلياً
جديداً،
لأسباب عدة
يسردها
الاهالي وهم
متحلقون حول
موقدة الحطب
في جلساتهم
الطويلة: هناك
اولاً
القرارات
الدولية التي
تحمي حدود
لبنان
قانونيا
وتصونها من
الاعتداءات ولائحة
قرارات الامم
المتحدة
المعنية بضبط الوضع
جنوباً طويلة
جداً ومتشعبة
وتطال كل التفاصيل،
وهناك القوات
الدولية
المتعددة
الجنسية التي
تحمي هذه
القرارات رغم
انها لم تلجأ
الى استعمال
سلاحها ولو
لمرة واحدة.
وهناك الجيش اللبناني
بكل الويته
ووحداته
المدججة بالسلاح
جنوباً والذي
يحظى بأوسع
احتضان شعبي
له حيث تحول
الى خشبة
الخلاص
للجنوبيين.
واخيراً وليس
اخراً هناك
الدعاء الى
الله ان يبعد
عن الجنوبيين
كأس صواريخ
المغامرين
على شاكلة التي
اكتشفت في
منطقة
الناقورة
الاسبوع
الفائت.
انتخابات
2009 والسؤال
الكبير: "اي
لبنان يريد المسيحيون؟
قوى 8 و14
آذار
المسيحية شبه
متكافئة
والكلمة الفصل
للمستقلين
بقلم/بيار
عطاالله
Alkalimaonline.com
تغيب
شمس العام 2008
على حماوة غير
طبيعية ناجمة عن
الاستعدادات
المحمومة
للانتخابات
النيابية في
ربيع 2009 والتي
تحولت محطة
مفصلية في مسيرة
لبنان على
دروب تقرير
مصيره، فإما
ان يصبح دولة
حقيقية راشدة
تتمتع بكل
مقومات السيادة
الوطنية
الناجزة
والحرية
لشعبها، أسوة
بكل شعوب
العالم، او
يستمر ساحة
لصراعات
بالوكالة بين
مختلف القوى
الاقليمية
المتنافسة
وجبهة قتال
وحيدة للعرب
في ازمة الشرق
الاوسط التي لا
يبدو ان
نهايتها
قريبة على
المدى
المنظور لا
سلماً ولا
حرباً.
تختصر
انتخابات 2009
بعنوان واحد:
الصوت
المسيحي الذي
يتوقف عليه
مصير لبنان في
حاضره
ومستقبله،
وهم الذين
اعطوا هذه
البلاد
فرادتها
المشرقية
انطلاقاً من
حضورهم
التاريخي
المؤثر. في
ربيع 2009 تعود
الى المسيحيين
مرة جديدة دفة
القرار
الحاسم في
مركب الكيان
اللبناني،
فإما ان
يحسنوا
الاختيار
وانتقاء
خياراتهم
الوطنية
والسياسية
ويصلوا
بلبنان الذي
اؤتمنوا عليه
الى شاطئ
الامان في
غمرة الصراع
على الشرق
الاوسط، او ان
يضمحلوا في
غمرة
الصراعات
والمحاور
الاقليمية المتنافرة،
وعندها قد لا
يجد
المسيحيون من
يمد يده
لإنقاذ
لبنانهم كما
كان عليه
الحال عام 2005.
لا
يقاس الدور
المسيحي في
انتخابات 2009
بحجم الديموغرافيا
اللبنانية
فحسب، رغم ان
الارقام تظهر
استمرارهم في
المرتبة
المتقدمة (40 في
المئة) يليهم
السنة (27 في
المئة) ثم
الشيعة (26 في المئة)
ومن ثم الدروز
والعلويون
واليهود
وبقية الطوائف.
وكانت
استعادة قانون
1960 او اجراء
الانتخابات
على قاعدة
التمثيل على
مستوى القضاء
انجازاً
كبيراً يتيح
للمسيحيين
هامشاً
حقيقياً
لأختيار
ممثليهم في عشرة
اقضية مسيحية
يملكون فيها
حضوراً
ساحقاً هي على
التوالي:
بشري، زغرتا،
الكورة،
البترون،
جبيل،
كسروان،
المتن، بيروت
الاولى (الاشرفية
وضواحيها)،
زحلة وجزين.
اضافة الى
قدرتهم على
التأثير بقوة
في نتائج
ثمانية اقضية
مختلطة ممتدة
على مساحة
لبنان
يتعايشون
فيها مع ابناء
الطوائف
الاخرى وهي:
عكار، بعبدا،
عاليه،
الشوف، بيروت
الثانية
(الصيفي
وضواحيها)،
الزهراني،
مرجعيون -
حاصبيا
والبقاع
الغربي –
راشيا. وبذلك
يصبح
المسيحيون
مؤثرين
وفاعلين في
نتائج 18 دائرة
من اصل 27 تشكل
اجمالي
الخريطة
الانتخابية
اللبنانية.
ورغم
الملاحظات الكثيرة
التي سيقت ضد
مشروع قانون 1960
الا انه يبقى
احد ابرز
المشاريع
التي تناسب
الصيغة اللبنانية
التعددية
والتي تمنع
تكرار نظام
"المحادل
الانتخابية"
التي سحقت
الاقليات
الطائفية
لمصلحة
الاكثريات
المناطقية وكان
التمثيل
المسيحي
الصحيح في
الجنوب والبقاع
وبيروت
والشمال من
ابرز ضحاياها.
"الزفة
والخناقة"
تتوزع
قوى المواجهة
الانتخابية
على مساحة الانتشار
المسيحي على
قاعدة
الانقسام
الكبير بين 14 و8
اذار مع
استثناء
ينفرد به
المسيحيون
على سواهم من
مكونات
التعددية
اللبنانية، يتمثل
في شريحة
المستقلين
الذين تعمل
مجموعة من
السياسيين
على تظهير
موقفهم
الوسطي بين مختلف
المتنازعين
على قاعدة محض
التأييد لرئاسة
الجمهورية
الرمز الاول
لدى
المسيحيين في
تأكيد حضورهم
على مستوى
مؤسسات
الدولة اللبنانية.
لكن رغم حجم
كتلة
الوسطيين
المؤثرة الا
ان المعركة
واقعة لا
محالة بين 8 و14
اذار. واصبح
شائعا بين
المسيحيين
المثل الشعبي
الظريف والمعبر
في آن معاً:
"الزفة عند
غيرنا والخناقة
بميلنا" او
"ناس بتاكل
دجاج وناس بتوقع
بالسياج" بما
معناه ان
الطوائف
الاخرى من سنة
وشيعة ودروز
وعلويين حسمت
امرها واسلمت القياد
لزعمائها
يحسمون امر
اللوائح
والتركيبات
الانتخابية،
لكن هذه
المعادلة
التي تصح لدى
الطوائف
الاسلامية لا
تنسحب على
المسيحيين
وخصوصاً
الموارنة
الذين كتب
عنهم السياسي
والاديب
الكبير ادوار
حنين في مجلة
"الفصول" الصادرة
عن "الجبهة
اللبنانية"
مطلع الثمانينات،
انهم مثل
النسور
يطيرون كل
بمفرده في حين
ان الاخرين
يحلقون
اسراباً
وجماعات مثل طيور
الزرازير".
ورغم جمال هذا
التشبيه وما
فيه من تصوير
لروح
المكابرة لدى
المسيحيين
الا انه يعبر
كثيراً عن
واقع الحال،
حيث تخوض
القوى والاحزاب
والتيارات
والشخصيات
المسيحية صراعاً
لا هوادة فيه
للفوز بالرأي
العام اولا تمهيداً
للفوز
باصواته عند
اقلام
الاقتراع.
"فلاش
باك"
خرج
"التيار
العوني" بعد
معركة 2005 بفوز
مبين على
منافسيه
بنسبة وصلت
الى 70 في المئة
في بعض
المناطق
المسيحية،
وكان الامر اشبه
بمبايعة شبه
كاملة لم يحصل
عليها أي زعيم
ماروني اخر،
لا الرئيس
كميل شمعون في
عز نضاله ولا
الرئيس
المنتخب
الشهيد بشير
الجميل في
رئاسته
القصيرة
المغدورة.
تعددت
التفسيرات في
شرح هذا
الانتصار
العوني
والالتفاف
الشعبي حوله
ومنهم من رد
السبب الى
تصريح ادلى به
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
وليد جنبلاط
عما وصفه
بالتسونامي،
وقال اخرون ان
السبب كان الرد
على "التحالف
الرباعي".
واعتبر البعض
ان المسيحيين
تصدوا لسياسة
تهميشهم طيلة
15 عاماً من
الوصاية
السورية
ومحاولات
الاستئثار والهيمنة
وسلاح "حزب
الله" وكل ما
يضيمهم، فوجدوا
في شعارات
التيار
العوني
المغالية آنذاك،
من المطالبة
بسيادة
الدولة
واستعادة الاستقلال
واطلاق
المعتقلين من
السجون السورية
ومبدأ
وحدانية سلاح
الجيش على
الاراضي اللبنانية،
اضافة الى
التمسك بمبدأ
الشراكة المسيحية
الكاملة في
مؤسسات
الدولة
اللبنانية،
متنفساً او
خير تعبير عما
يختلج في
نفوسهم فصبوا
اصواتهم
بغزارة الى
جانب العماد
ميشال عون.
كما استفاد
العونيون من
تضعضع صفوف
منافسيهم المسيحيين
سواء في
"القوات
اللبنانية"
التي كان
قائدها
سجيناً حتى
لحظة
الانتخابات،
او حزب الكتائب
العريق الذي
هجَرت منه
قيادة آل الجميل
التاريخية
قسراً. وفي
المحصلة احسن
العونيون
ادارة معركة 2005
النيابية في
مناورة واسعة تضافرت
على نجاحها
عوامل عدة
وخصوصاً
الاعلام
المرئي
والمسموع
ومؤسسات
الكنيسة
المارونية
وفازوا بكتلة
مهمة من
التمثيل
المسيحي الى
جانب سيطرتهم
على غالبية
المؤسسات
والهيئات
النقابية
والطالبية في
تعبير صحيح عن
واقع الرأي
العام
المسيحي
آنذاك.
اخذ
مزاج
المسيحيين
بالتحول مع
خروج سمير جعجع
من السجن
وعودة آل
الجميل الى
الامساك بالكتائب،
لكن الاسباب
الاهم لهذا
التحول كانت عونية
في الصميم وخصوصاً
التوقيع على
"وثيقة
التفاهم" بين
"التيار
الوطني الحر"
و"حزب الله"
ما اشكل على شريحة
واسعة من
الرأي العام
المسيحي الذي
اعتبر ما ورد
فيها خروجاً
على الثوابت
المسيحية
التاريخية في
التمسك بسلاح
الجيش
اللبناني
واحداً لا
شريك له على
الاراضي
اللبنانية. ثم
تضافرت عوامل
وحوادث
متعاقبة،
منها محاولة فرض
الاضراب
العام بالقوة
على المناطق
المسيحية في 23
كانون الثاني
2007 وما تخللها
من مواجهات،
واطلاق النار
على الجيش في
منطقة مار
مخايل واستعادة
ملامح خطوط
التماس
القديمة بين
الشياح وعين
الرمانة،
اضافة الى
احداث 7 ايار 2008
واسقاط
مروحية الجيش
في سجد
واغتيال النقيب
سامر حنا،
واكتشاف
الانتشار
العسكري لقوات
الحزب
العسكرية في
جرود صنين
وزحلة، وما جرى
من احداث
ومواقف هنا
وهناك ساهمت
جميعها في
اعادة تشكل
الرأي العام
المسيحي على
نحو افضى الى
نتائج معبرة
على تمثيل
التيار العوني
في الجامعات
المسيحية
الخالصة
وخصوصاً ما
جرى في جامعة
سيدة اللويزة
الكاثوليكية
والمارونية
بأمتياز
والتي خسرها
العونيون بفارق
كبير، الى ما
تكبدوه من
هزيمة في
انتخابات
الجامعة
الاميركية –
اللبنانية في
جبيل. يضاف
الى هذه
النتائج
المعبرة ما
شهدته
الانتخابات النقابية
المختلفة
التي تراجعت
نسب تمثيل العونيين
فيها درجات
كثيرة بعدما
كانوا اسيادها
واصحاب
القرار فيها.
خريطة
عمليات
انتخابية
يعتبر
بعض
المراقبين
والناشطين في
الإعداد للانتخابات
النيابية ان
الانتخابات
النقابية،
ورغم
دلالاتها
الكثيرة، لا
تعبر تماماً
عن الواقع
الشعبي،
وبرأيهم ان ما
يصح على
الاطباء
والمحامين
والمهندسين
والطلاب
الجامعيين
وهم من النخب
الثقافية قد
لا يسري
تماماً على
القواعد
الشعبية
المحاطة
بجملة
اعتبارات طائفية
ومحلية
وخصوصيات
عائلية تحتاج
الى الكثير من
البحث
والتحليل
لفهم طبيعة
تشكلها وبناها
الاجتماعية،
وإلا كيف يمكن
تفسير
استمرار نسبة
التأييد
الواسعة لشخص
النائب ميشال
عون في كسروان
رغم
الانتقادات
العنيفة التي
ساقها ضد رأس
الكنيسة
المارونية
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير الذي
شاءت الاقدار
ان يكون من
قلب كسروان
ومن احد اكبر
العائلات
التي تضم مئات
الناخبين في
صفوفها. وكيف
يمكن تفسير
التأييد الذي
يحظى به
النائب الياس
سكاف المتحالف
مع قوى 8 اذار"
والمتفاهم مع
سياسة
القيادة السورية
علناً رغم ما
انزله النظام
الامني السوري
بأهالي زحلة
من قمع وارهاب
واعتقالات.
والاصح
ان يقال ايضاً
ان عوامل
استمرار قوة
النائب ميشال
عون تكمن في
منافسيه على
الساحة
المسيحية،
الذين ورغم
الشعارات
الكبيرة التي
يخوضون
الانتخابات
تحت لوائها
وفي مقدمها
مواجهة مشروع
الدويلة
وسياسة
الاحلاف والمحاور
وتغيير وجه
لبنان
والتمسك
بثوابت المسيحيين
التاريخية،
الا انهم
يغرقون في سياسات
ضيقة لا
يستسيغها
جمهور 14 اذار
المسيحي الذي
يرى حجم
التنافس على
ادعاء تمثيل
المسيحيين
والفوز
بالترشح عن
المقاعد
الانتخابية
كل على حدة من
دون احتساب
الاخطار
الكبيرة
المترتبة على
هذه الوضع
وامكان
الخسارة
الشاملة امام
"قوى 8 اذار"
المسيحية
التي يتزعمها
"التيار العوني"
والذي يستثير
حمية
المسيحيين
لمنازلة
السنة
والدروز
انتخابياً.
جردة
انتخابية
مسيحية
وفي
جردة
انتخابية
سريعة لأحوال
الاقضية المسيحية
الصرف تبرز
على المسرح
اعداد المرشحين
الكثيفة لدى
مختلف
الاطراف، وفي
دائرة صغيرة
مثل البترون
يتنافس بضعة
مرشحين على
الفوز
بمقعدين على
لائحة 8 و14
اذار، دون ان
يقيموا اي اعتبار
للعوامل
التاريخية
والجغرافية
والمحلية
وحتى
الحسابات
الانتخابية
التي تملي التوصل
الى لائحة
موحدة لكل من
الطرفين. والبارز
في هذه
الدائرة
واستناداً
الى استطلاعات
الرأي
المختلفة،
حجم التأييد
الذي يحظى به "التيار
العوني"
و"القوات
اللبنانية"
كقوتين
حزبيتين
ناشئتين على
الساحة
البترونية في موازاة
حضور النائب
بطرس حرب وما
يمثل شعبياً
وسياسياً
ووطنياً على
مستوى
البترون والشمال.
زحلة:
محيرة
تضم
عاصمة البقاع
حوالى 90 الف
ناخب مسيحي و60
الفاً من
المسلمين،
وكانت قد منحت
اصواتها في
دورة 2005 الى
لائحة النائب
الياس سكاف
على قاعدة
مواجهة
"التحالف
الرباعي"
وتحديداً
"حزب الله"،
ولم تتمكن
اللائحة المنافسة
من تحقيق
الاختراق الا
بشق النفس بواسطة
النائب نقولا
فتوش، لكن ما
شهدته الاعوام
الاربعة
الماضية من
تطورات على
المستوى الوطني
اعادت خلط
الكثير من
الامور في
المدينة وفي
قرى السهل
المسيحية
وبلداته،
بحيث تقدمت
نسب التأييد
التي تحظى بها
الاحزاب
السياسية مثل
الكتائب
و"القوات
اللبنانية"
و"التيار
العوني" الى
مستويات مهمة
تفوقت فيها
على القيادات
التاريخية
للمدينة لكن
ذلك لا يسقط
ابداً
الحساسية
المحلية لدى
الزحليين
واهالي البقاع
الاوسط الذين
يتمسك جزء لا
بأس به منهم بزعامة
آل سكاف
للائحة دائرة
زحلة ويشددون
على اعلانها
من قلب عروس
البقاع
لاعتبارات تاريخية
واجتماعية
وطائفية تتصل
بعوامل عدة وتحتاج
الى بحث
سوسيولوجي
كبير في
سلوكية المسيحيين
الكاثوليك.
وفي إحصاء
نفذه "مركز
دراسات الشرق
الاوسط" الذي
يتولى ادارته
الملحق العسكري
اللبناني
السابق في
الولايات
المتحدة العميد
الاحتياط
طنوس معوض على
عينة شملت 16656 شخصاً
في مختلف
الدوائر
المسيحية
الصرف واعتمد
اسلوب (one man one vote) تبين في
زحلة مثلاً ان
"المستقبل"
يحظى بنسبة
تأييد تصل الى
21.88 في المئة
يليه "التيار
العوني" بـ 15.05
في المئة ثم
"القوات
اللبنانية"،
فحزب الكتائب
اللبنانية ب 10.54
في المئة
وصولاً الى
"حزب الله"
الذي حصد 9.03 في
المئة يليه
النائب ايلي
سكاف بنسبة 6.99
في المئة
وصولاً الى
النائب جورج
قصارجي بنسبة
3.78 في المئة
و"حركة امل" 3.50
في المئة في
حين توزعت
النسب
الباقية على
مرشحين
مستقلين
واحزاب
وتيارات
سياسية مختلفة.
وما
رشح عن
انتخابات
زحلة حتى
الساعة ان 8 و14
اذار تسيران
الى مواجهة
قاسية يختلط
فيها العامل
المذهبي
بالديني بالاجتماعي
وصولاً الى
المال
الانتخابي
سيد الصناديق
ومفتاح
النجاح
للمرشحين
الطامحين، على
ما يتندر
الزحليون
الظرفاء في
مجالسهم هذه
الايام عند
الحديث عن هذا
المرشح او ذاك
النائب
"المستعد
لبيع ما فوقه
وتحته ليمتلك
النمرة
الزرقاء".
الكورة
حمراء ام
برتقالية
يشبه
وضع الكورة
انتخابياً
احوال زحلة مع
فارق ان القضاء
الارثوذكسي
بأكثريته
والذي كان
يتمتع بوضع
خاص حتى في ظل
نظام
المتصرفية
الشهير في القرن
التاسع عشر،
تمييزاً له عن
الغالبية المارونية
في جبل لبنان،
انما قرر
الالتحاق بالسياسة
المسيحية
العامة في
لبنان
والدخول طرفاً
في المناكفات
بين
المسيحيين
عموماً والموارنة
خصوصاً حيث
ادى التنافس
بين محازبي
"تيار
المردة"
و"القوات
اللبنانية"
الى سقوط قتلى
وجرحى في قلب
الكورة
الخضراء التي
عرف عنها
تاريخياً
الابتعاد عن
سياسة العنف
والقتال. لكن
الصراعات شيء
والانتخابات
شيء اخر والاطراف
جميعاً تستعد
لخوض
الانتخابات
بكل قواها استناداً
الى توزع قوى
جديد احدثه
انضمام "التيار
العوني" الى
تحالف 8 اذار
وتحديداً الى
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي
المتجذر في المنطقة
و"تيار
المردة"
الآتي من
زغرتا المجاورة.
في حين تبرز
"القوات
اللبنانية"
قوة حزبية
مؤثرة في
المنطقة
بعدما استقطب
تنظيمها الحزبي
صفوف قدامى
الكتائبيين،
الى عامل ان
سمير جعجع هو
من محافظة
الشمال ويولي
تلك المنطقة
اهتمامه
الحزبي
والتنظيمي.
قبل
خمسة اشهر من
المعركة
الانتخابية
جهزت لائحتا 14
اذار و8 اذار
الانتخابية
الكورانية، الاولى
يقودها النائب
فريد مكاري
متحالفاً مع
"القوات اللبنانية"
والكتائب
و"تيار
المستقبل"
و"اليسار
الديموقراطي"
ومجموعة من
الهيئات
والشخصيات
المستقلة، في
حين يقود
اللائحة
المنافسة
النائب
السابق سليم
عبدالله
سعادة متحالفاً
مع "التيار
العوني"
و"المردة"
والحزب السوري
القومي
الاجتماعي
واخرين في
مواجهة قد
تكون الاقسى بين
مختلف
المناطق
المسيحية
للفوز لا
بالمقاعد
النيابية
فحسب بل
بخيارات
الارثوذكس.
بيروت
الاولى
ودائماً
في اطار
ارثوذكسي
تبدو الدائرة
الاولى
وعاصمتها
الاشرفية شبه
مرجحة
النتائج لخليط
من الشخصيات
والاحزاب
والهيئات التي
تستمد
مشروعيتها من
تاريخ
المنطقة السياسي
والاجتماعي
كحاضنة
لمبادئ
السيادة والاستقلال.
ورغم ان مرشح
حزب الطاشناق
حل اولاً في
بعض
الاستطلاعات
الا ان نسبة
التأييد التي
حصل عليها
تحالف 8 اذار
في الاشرفية
لم تتجاوز 30 في
المئة في افضل
الاحوال،
ويعني ذلك ان اللائحة
التي تضم
المرشحين
المعلنين
والمفترضين
لقوى 14 آذار قد
تحقق فوزاً
كبيراً قد يتحول
الى "فوز
تراحيل" اذا
ما جرى
الاتفاق مع حزب
الطاشناق
الارمني على
المقعدين
الارمنيين
على اللائحة
وذلك في اطار
سلة متكاملة
تبدأ من
المقعد
الارمني في
البقاع
الاوسط الى المتن
ومنه الى
دائرتي بيروت
الاولى
والثانية. مع
الاخذ في
الاعتبار
امكان ترشح
النائب ميشال
عون في اللحظة
الاخيرة عن
المقعد
الماروني في
بيروت الاولى
في حال ضمن
نجاح لائحته
كاملة في
كسروان ومن
دون الحاجة
الى تزعمه
المعركة
الانتخابية
فيها.
زغرتا
تقليدية
تمتلك
دائرة زغرتا –
الزاوية
الكثير من
التقاليد
والعادات
الاجتماعية
والخصوصية
المحلية التي
مكنت الوزير
السابق
سليمان
فرنجية من
اعلان لائحته
منذ مدة طويلة
مستبعداً
عنها رموز
"التيار
العوني" في
الشمال،
انطلاقاً من
ثقة فرنجية
بقدرته على
خوض غمار
المعركة سواء
اعلن لائحته
قبل اسبوع ام
قبل سنة. وهذا
هو على الغالب
وضع منافسه
ميشال رينيه
معوض الذي
اعلن ايضاً لائحته
في اكثر من
مناسبة.
والمنافسة في
زغرتا –
الزاوية هي
باعتراف
الجميع على
الفي صوت والفارق
بين
اللائحتين لن
يتجاوز بضع
مئات من الاصوات
الا اذا نجحت
الماكينات
الانتخابية
لدى الطرفين
في عمليات
استقدام حشود
الناخبين
الزغرتاويين
وابناء
المنطقة من
المغتربات
البعيدة
وخصوصاً
اوستراليا
واوروبا اضافة
الى تأمين
الحشد من دول
الخليج
العربي حيث
يقيم المئات
من ابناء
المنطقة
للعمل والسكن.
كسروان:
مناصفة
كسروان
لا تعطي سرها
للغرباء، وحتى
استطلاعات
الرأي تعجز عن
رسم صورة واضحة
عمن سيكتب له
الفوز في دورة
2009، لكن الاكيد
ان نسبة 70 في
المئة التي
حققها
"التيار
العوني" في
انتخابات 2005 قد
اصبحت في خبر
كان وحلت
مكانها نسب
متفاوتة
النتيجة تعطي
ائتلاف قوى 8
اذار بقيادة
النائب ميشال
عون نسبة 34.50 في
المئة يليه
تحالف 14 اذار
بنسبة 32 في
المئة. لكن
المفاجأة
المعروفة في
كسروان ان
نسبة 23.40 في المئة
من الذين
شملهم بعض
الاستطلاعات
محضت تأييدها
للمرشح
المدعوم من
رئاسة
الجمهورية
و"الدولة"
والى
الشخصيات
المستقلة او
القريبة من خط
الرئيس ميشال
سليمان وتلك
المؤيدة
للمدرسة
الشهابية.
ويعني ذلك ان
تحالف هذه
"القوة
الرئاسية" مع
اي من لائحتي 8
او 14 اذار
سيعني فوزاً
على الطرف
الثالث. وفي افضل
الاحوال
سيؤدي وقوف
كتلة
الناخبين المستقلين
على الحياد او
توزع اصواتها
مناصفة بين
القوتين
المتنافستين
الى خروقات
متبادلة على
اللوائح
المتواجهة مع
ثابتة وحيدة
ان النائب
ميشال عون
يحتل دائماً
قصب السبق بين
المرشحين الى
المقاعد
النيابية.
بعبدا:
مواجهة غير
محسومة
ليس
صحيحاً ما
يشاع او ما
تحاول بعض
الماكينات
الانتخابية
الترويج له عن
تفوق ما لهذا
الطرف او ذاك
في بعبدا
وخصوصاً الاعتداد
بقوة "حزب
الله"
الانتخابية
في تأمين فوز
كبير لتحالف 8
اذار
الانتخابي
ذلك ان نتائج
اكثر من
استطلاع
للرأي اظهرت
تقارباً كبيراً
في نسب اصوات
مؤيدي
الطرفين
وهامشاً ضيقاً
جداً بين
الطرفين
المتنافسين
مما يجعل التكهن
بنتائج
المعركة
الانتخابية
امراً صعباً جداً
وخصوصاً بعد
دخول كتلة
الوسط او
المستقلين
علناً في
معركة بعبدا
بقيادة رئيس
بلدية الشياح
– عين الرمانة
المستقيل
ادمون غاريوس على
المعركة مع ما
يتمتع به من
رصيد شعبي ضخم
على امتداد
البلدات
المسيحية في
قضاء بعبدات
اضافة الى
تأييد لا بأس
به بين
الناخبين الشيعة
من ابناء
بعبدا. وتشير
المعطيات في
هذا المجال
الى ان اجراء
الانتخابات
في يوم واحد سيؤدي
الى تعديلات
كثيرة على
النتائج في
هذه الدائرة
وخصوصاً لجهة
الحد من
عمليات
التزوير.
اما
دائرتا المتن
وجبيل
فتنتظران
ايضاً قرار
المستقلين
الذين ورغم
اعلانهم
المتكرر رفض
الانخراط في
الصراع بين 8 و14
اذار والبقاء
على مسافة من
الجانبين،
الا ان
استطلاعات
الرأي
والوقائع
الميدانية
تظهر ان
الطرفين المتنافسين
يستكملات
استعدادتهما
لخوض الانتخابات
ايا كان موقف
كتلة
الوسطيين
الذين قد يترددون
في اتخاذ او
حسم القررات
المتصلة بالانتخابات
وآلية اقتراع
المؤيدين الى
اللحظة الاخيرة
وعندها قد
تتكرر تقنياً
في المتن
تجربة الانتخابات
الفرعية 2007
والتي فاز
فيها العونيون
وحلفائهم
بفارق 400 صوت
فقط لا غير. في
حين ان انتخابات
2009 تشهد تعبئة
غير مسبوقة
لدى جميع الاطراف
ويصعب التكهن
بنتائجها. ولا
تبعد اجواء
جبيل كثيراً
عن المتن مع
فارق تفوق 14
اذار مسيحياً
واعتداد
تحالف 8 اذار
باصوات الكتلة
الشيعية، هذا
دون احتساب
كتلة مؤيدي رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان القادرة
على الحسم في
اكثر من
منطقة.
خمسة
اشهر فقط تفصل
عن
الانتخابات
وعن الخبر اليقين:
اي لبنان يريد
المسيحيون.