المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 26
كانون
الثاني/2009
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .16-1:3
وكانَ
في
الفِرِّيسيِّينَ
رَجُلٌ اسمُه
نيقوديمُس
وكانَ مِن
رُؤَساءِ
اليَهود. فجاءَ
إِلى يَسوعَ
ليلاً وقالَ
له: «راِّبي، نحنُ
نَعلَمُ
أَنَّكَ
جِئتَ مِن
لَدُنِ اللهِ
مُعَلِّمًا،
فما مِن أَحَدٍ
يَستَطيعُ
أَن يَأَتِيَ
بِتِلكَ
الآياتِ الَّتي
تَأتي بِها
أَنتَ إِلاَّ
إِذا كانَ اللهُ
معَه». فأَجابَهُ
يسوع:
«الحَقَّ
الحَقَّ
أقولُ لَكَ:
ما مِن أَحَدٍ
يُمكِنَه أَن
يَرى
مَلَكوتَ الله
إِلاَّ إِذا
وُلِدَ مِن
عَلُ».قالَ
لهُ
نيقوديمُس:
«كَيفَ
يُمكِنُ
الإِنسانَ
أَن يُولَدَ
وهوَ شَيخٌ
كَبير؟
أَيَستَطيعُ
أَن يَعودَ
إِلى بَطنِ
أُمِّهِ
ويُولَد؟» أَجابَ
يسوع:
«الحَقَّ
الحَقَّ
أَقولُ لَكَ:
ما مِن أَحَدٍ
يُمكِنَه أَن
يَدخُلَ
مَلَكوتَ
الله إِلاَّ
إِذا وُلِدَ
مِنَ الماءِ
والرُّوح. فَمَولودُ
الجَسدِ
يَكونُ
جَسدًا
ومَولودُ
الرُّوحِ
يَكونُ روحًا.
لا تَعْجَبْ
مِن قَولي
لَكَ: يَجِبُ
علَيكم أَن
تُولَدوا مِن
عَلُ. فالرِّيحُ
تَهُبُّ
حَيثُ تَشاء
فتَسمَعُ صَوتَها
ولكنَّكَ لا
تَدْري مِن
أَينَ تَأتي وإِلى
أَينَ تَذهَب.
تِلكَ حاَلةُ
كُلِّ مَولودٍ
لِلُّروح». أَجابَه
نيقوديمُس:
«كيفَ يَكونُ
هذا؟»أَجابَ
يسوع:
«أَأَنتَ
مُعلِّمٌ في
إِسرائيل
وتَجهَلُ
هذِه
الأَشْياء؟ الحَقَّ
الحَقَّ
أَقولُ لَكَ:
إنَّنا نتكلَّمُ
بِما نَعلَم،
ونَشهَدُ
بِمَا
رَأَينا ولكِنَّكُم
لا تَقبَلونَ
شَهادَتَنا. فإِذا
كُنتُم لا تُؤمِنونَ
عِندَما
أُكَلِّمُكم
في أُمورِ الأَرْض
فكَيفَ
تُؤمِنونَ
إِذا
كلَّمتُكُم في
أُمورِ
السَّماء؟ فما
مِن أَحَدٍ
يَصعَدُ إِلى
السَّماء
إِلاَّ
الَّذي
نَزَلَ مِنَ
السَّماء وهو
ابنُ الإِنسان.
وكما رَفَعَ
مُوسى
الحَيَّةَ في
البَرِّيَّة
فكذلِكَ
يَجِبُ أَن
يُرفَعَ ابنُ
الإِنسان لِتَكونَ
بهِ الحَياةُ
الأَبديَّةُ
لِكُلِّ مَن
يُؤمِن. فإِنَّ
اللهَ أَحبَّ
العالَمَ
حتَّى إِنَّه
جادَ بِابنِه
الوَحيد
لِكَي لا
يَهلِكَ كُلُّ
مَن يُؤمِنُ
بِه بل تكونَ
له الحياةُ
الأَبدِيَّة
القدّيس
سيرافيم من
ساروف (1759-1833)،
راهب روسيّ
حوار مع
موتوفيلوف/"الولادة
من الماء
والروح"
يوم
العنصرة،
أرسل يسوع
المسيح
رسميًّا الروح
القدس وسط
العاصفة...
نعمة الروح
القدس هذه تُمنح
إلينا
جميعًا، نحن
المؤمنين
بيسوع المسيح،
في سرّ
العماد. كما
أنّها مختومة
بالميرنة،
أيّ الميرون
المقدّس الذي
تُدهن به
الأعضاء
الرئيسيّة من
جسدنا. نحن
نقول: "ختم موهبة
الروح القدس".
أين نضع
أختامنا إن لم
يكن على
الأوعية التي
تكون
محتوياتها
ثمينة؟ وأيّ
شيء أثمن في
العالم
ومقدّس أكثر
من مواهب الروح
القدس
المُرسَلة من
عَلُ خلال سرّ
العماد؟ هذه
النعمة
العماديّة
كبيرة جدًّا، ومهمّة
جدًّا،
ومنعشة جدًّا
بالنسبة إلى
الإنسان، إلى
حدّ أنّه حتّى
لو أصبح
مهرطقًا، لا
يمكن انتزاع
هذه النعمة
منه حتّى
موته، أيّ حتّى
نهاية محنته
الزمنيّة
المحدّدة من
العناية
الإلهيّة،
لإعطائه فرصة
للعودة إلى الطريق
الصواب. حين
يقرّر خاطئ أن
يلجأ إلى الله
لينجوَ من
الهلاك، وذلك
بعد أن يكون
قد أُعيد إلى
الحياة من قبل
الحكمة
الإلهيّة
التي تبحث على
الدوام عن
خلاصنا، يجب
على هذا
الخاطئ أن يسلك
طريق التوبة...
وأن يبذل
جهدًا كبيرًا
ليكتسب الروح
القدس الذي
يعدّ ملكوت
السموات في
داخلنا.
قداس في
الدامور في
الذكرى الثالثة
والثلاثين
لتهجير
أبنائها
أقيم
قبل ظهر اليوم
الاحد قداس
احتفالي في كنيسة
مار الياس
الدامور
لراحة نفس
شهداء البلدة
وفي الذكرى
الثالثة
الثلاثين
لتهجير أبنائها. احتفل
بالذبيحة
الالهية كاهن
الرعية الاب جورج
داغر وعاونه
الاب طوني
سركيس وحضرها
وزير الشؤون الاجتماعية
ماريو عون
والنائب ايلي
عون ونديم
بشير الجميّل
وشقيقته يمنى
ورئيس البلدية
شارل غفري
وأعضاء
المجلس
البلدي
والمحامي ايلي
قرداحي رئيس
اقليم الشوف
الكتائبي السابق
ومنير بركات
رئيس الحركة
اليسارية
اللبنانية
والدكتور
أمين قزي
وممثلون عن
حزبي الكتائب
والقوات وحشد
من الاهالي
والمصلين. بعد
الانجيل
المقدس، القى
الاب داغر
كلمة شدد فيها
على معاني
الشهادة
والتسامح
متمنياً على
أبناء البلدة
العودة اليها
واعادة اعمارها
رغم الصعاب. وفي
نهاية القداس
قال المحامي
نديم الجميّل
:" جئت الى
الدامور هذه
المدينة
العزيزة أشارك
ابناءها هذه
الذكرى
الاليمة. لقد
أحبّ بشير
الدامور
وأبناءها،
حتى انه ذكرها
في آخر كلمة
له قبل
استشهاده حيث
قال: لقد
حّولوا كنيسة
الدامور الى
كاراج،
نسامحهم،
ولكن سنعود لنبنيها
من جديد .وها
قد انجزتم
البناء الضخم
. لقد آن
الاوان
لاقفال ملف
مهجري الجبل
ليعود أبناؤه
بكرامة الى
منازلهم
وأراضيهم شرط
أن تؤمّن لهم
الدولة عودة
كريمة وآمنة
وتدفع ما
يتوجب عليها
من مساعدات
وقد طال
انتظارها."
كارلوس
إده: لا يمكن
وضع من يصنعون
الحروب بمرتبة
القديسين
إذاعة
لبنان الحر
أوضح
عميد حزب
"الكتلة
الوطنية"
كارلوس إده أن
السياسة
الخارجية
الأميركية
تبقى ثابتة
رغم تغير
الأشخاص أو
أفرقاء
الحكم، إلا ان
الأسلوب هو
الذي يتغير،
لافتاً إلى ان
الثوابت
الأميركية
تركز على
نقطتين في
منطقة الشرق
الأوسط وهما
اسرائيل
والنفط. إده،
وفي حديث إلى
"إذاعة لبنان
الحر" ضمن
برنامج "بين
السطور"، رأى ان
الادارة
الأميركية
الجديدة
ستبقي دعمها لقوى
14 آذار، إلا أن
فوز 8 آذار في
الانتخابات النيابية
المقبلة
سيجعل
الادارة
الأميركية تنفتح
عليها أيضاً
وتبدأ بعملية
الحوار معها.
واعتبر
أنه لا يوجد
في لبنان ما
يسمى الثلث المعطل،
بل هناك
السلاح
المعطل، واكد
ان اجندة "حزب
الله" غير
مرتبطة
بمصالح
لبنان، بل بالمصلحة
الايرانية،
وهم يرفضون
مثلا حل قضية
مزارع شبعا
بالوسائل
الديبلوماسية،
مشيراً في
المقابل إلى
انه في آذار 2005
كان هناك إمكانية
للوصول إلى حل
بين
اللبنانيين،
إلا أن "حزب
الله" خرج عن
التضامن
اللبناني،
إضافة إلى
الغطاء
المسيحي
المجاني الذي
أعطي له مما أدى
إلى وصول
الوضع إلى ما
هو عليه
اليوم.
وإذ لفت
إلى ان القرار
الخارجي لا
بدّ ان يكون
مؤثرا في بلد
منقسم
كلبنان، أكد
إده أن حرب غزة
هدية ذهبية
لحزب الله،
ولفت إلى
الارتباط الوثيق
السياسي
والايديولوجي
بين الأمين العام
لحزب الله حسن
نصرالله
ومرشد الثورة
الايرانية،
معتبرا ان
سلاح "حزب
الله" هدفه
للهيمنة على
الأراضي
اللبنانية
واستعمالها
كاداة
للسياسة
الايرانية في
الشرق
الأوسط، ومعرباً
عن اعتقاده من
عدم وجود جدوى
من طاولة الحوار.
وعن
الحملة على
رئيس
الجمهورية،
اعتبر أن معلومات
متناقضة حصلت
بعد تظاهرة
عوكر التي هاجمت
رئيس
الجمهورية
حيث أعلن "حزب
الله" انه لم
يكن مسؤولا
مباشرة عن ما
حصل، في حين
ان مسؤولين
"حزب الله"
كانوا حاضرين
بقوة في التظاهرة،
مؤكدا أن هذا
الأمر يدل على
ان المظاهرة
لم تكن عفوية.
واكد ان هذه
التظاهرة كانت
وسيلة ضغط على
رئيس
الجمهورية
للمشاركة في لقاء
الدوحة.
ورأى
إده ان الكتلة
"الوسطية"
تضعف من رصيد
العماد ميشال
عون السياسي،
مشبهاً فترة
الانتخابات
في لبنان
بالأفلام
المكسيكية،
ومعلناً
ترشحه في
منطقة جبيل.
وعن
مضوع التعرض
للمقدسات
المسيحية،
أكد العميد
إده انه لا
يمكن وضع
القديسين
بمرتبة من
يصنعون الحروب،
ومن قام بهذا
العمل يريد
خلق نوع من
الفتنة بين
اللبنانيين،
مشددا أنه من
الخطأ الخلط
بين الدين
والسياسة.
اسرار
الصحف
الصادرة صباح
اليوم الاحد25
كانون الثاني
يناير 2009
البلد
عاد اسم
وزير حالي
للبروز كمرشح في
دائرة شمالية
عن قوى 14 آذار،
بعد ظهور اعتراضات
على الاسماء
المرشحة من
طائفته على
اكثر من
مستوى.
تسعى
مرجعية
نيابية الى
حصر مناسبة
الرابع عشر من
شباط برمز هذا
التاريخ
والتركيز على
المحكمة
الدولية التي
بدأت تبرز
مؤشرات تطويقها.
سجلت
المراصد
الانتخابية في
مناطق المتن
وكسروان
وجبيل وبعبدا
عملية إعادة
تأهيل لعدد من
المكاتب
واستحداث
أخرى وتزويدها
بأحدث
التقنيات
لإدارة
الحملات والدعاية.
المستقبل
وزير
شمالي سابق من
أبرز أركان
الوصاية بدأ يُحضِّر
حليفه الأبرز
في قضاء
البترون
لتقبّل
هزيمته
المقبلة في
الانتخابات،
وذلك
استناداً إلى
إحصاءات
دقيقة وصلته حديثاً.
وزير
بقاعي سابق
اشتهر بنظرية
الانقلاب على الطائف
ثم انضمّ إلى
المنقلبين
عليه، تم إبلاغه
بأسف أن لا
مكان له في
لوائح
الوصاية في منطقته.
ووزير
بقاعي حالي
أبلغ رئيس
كتلة نيابية
حليفة له، ان
لا مكان لنائب
من تياره في
لائحته
الانتخابية
المقبلة وذلك
لأسباب
مسلكية!.
النهار
حذرت
مراجع سياسية
من تصاعد
"حملة مبرمجة
ضد العروبة"
تحت ستار
انتقاد مواقف
بعض الأنظمة
العربية من
الحرب
الاسرائيلية
على غزة!
تكرر
الوزيرة
السابقة ليلى
الصلح حماده
انها لا تريد
الترشح
للانتخابات
النيابية
المقبلة كي لا
تصبح مع فريق
لبناني ضد آخر
فيما هي تحرص
على أن تكون
للجميع.
أبدى
مسؤول سابق
استغرابه
لموقف يكرره
رئيس كتلة
نيابية ويحمل
فيه على
المستقلين
وغير المنتمين
الى أي من
الاصطفافات
السياسية بين
8 و14 آذار.
البطريرك
الجديد
لطائفة
السريان
الكاثوليك
يونان عاد من
روما
وطنية -
25/1/2009 ( سياسة ) وصل
عند الرابعة
من بعد ظهر اليوم
الى مطار رفيق
الحريري
الدولي،
البطريرك
إغناطيوس
يوسف الثالث
يونان، قادما
من روما بعد
أن أنتخب
بطريركا
لطائفة
السريان الكاثوليك
الأسبوع
الماضي، وكان
في استقباله النائب
العام
للبطريركية
المونسينيور
جورج مطر وحشدا
غفيرا من
إكليروس
الطائفة،
الذين استقبلوه
بالورود
والزغاريد
والتراتيل
الخاصة. وقد
ألقى
البطريرك
يونان كلمة
مقتضبة أشار فيها
الى "غبطته
بتولي هذا
المقام من أجل
خدمة الجميع"،
معتبرا "أنه
كلما علت
المهمة والمسؤولية،
كلما كانت
الخدمة
ضرورية أكثر
من أجل شعب الكنيسة،
والعمل على
تقاربهم من
بعضهم البعض".
وقد
أتخذ
البطريرك
شعارا
لبطريركيته
هو: "كلا للكل"
إشارة الى
مساعدة الكل
من أجل المسيح".
وتجدر
الإشارة الى
أن القداس
الرسمي لمناسبة
تولي
البطريرك
يونان مهامه،
سيكون في الخامس
عشر من شهر
شباط المقبل
في كنيسة سيدة
البشارة -
المتحف.
تمرد في
سجن القبة
للرجال تعمل
القوى الأمنية
على معالجته
وطنية -
25/1/2009 ( أمن ) ذكر
مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
الأمني الياس
شاهين، ان
عملية تمرد حصلت
عصر اليوم في
سجن القبة
المخصص للرجال
في طرابلس.
وتعمل القوى
الأمنية على
معالجة الأمر
بعد استقدام
تعزيزات إلى
السجن ومحيطه،
مشيرا إلى ان
السجناء هم من
الموقوفين
بقضايا هامة.
الوزير
أرسلان لمح
إلى إمكانية
لقاء بين السيد
نصر الله
والنائب
جنبلاط: على
اللبنانيين إطفاء
حرائقهم
بأيديهم لا أن
يشعلوها
بثقاب
الأجانب
وطنية -
25/1/2009 ( سياسة ) طالب
وزير الشباب
والرياضة طلال
أرسلان، في
حديث مع صحيفة
"أوان"
الكويتية
تنشره غدا،
اللبنانيين
"باطفاء
حرائقهم بايديهم،
لا ان يشعلوها
بثقاب
الاجانب"، ملمحا
الى "احتمال
حصول لقاء"
بين الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
والنائب وليد
جنبلاط.
وحذر
"فريقا من
اللبنانيين
وجد سهولة في
الدخول في
لعبة الامم"
من أنها "لعبة
اكبر من أحجامهم
بكثير"، ومن
"ان لعبة
الامم تطحن
دولا بقدها
وقديدها".
وعن
سعيه لمصالحة
النائب
جنبلاط مع
القادة في
سوريا، قال:
"اذا ما تمكنت
من ذلك فلن
اتردد لحظة"،
مقدما نصيحة
للنائب جنبلاط
"بالعودة الى
قواعدنا
التاريخية في
عمق الجبل"،
ونصيحة الى
القادة في
دمشق "بالمضي
في بناء تكامل
اقتصادي مع
لبنان"،
ونصيحة الى
حزب الله
"بالاستمرار
في نهج الحوار
والحفاظ على
قوته الردعية
لحماية
الوجود اللبناني،
اذ لولا حزب
الله لاحتلت
اسرائيل
بيروت". ورأى
"ان مصالحات
الاشقاء
العرب في
الكويت لها وقع
ايجابي جدا
عندنا
قاووق:
المعادلة
الجديدة بعد
غزة ان البحث
في الحوار لن
يكون حول نزع
السلاح
بل حول
تعميم
استراتيجية
المقاومة على
جميع اللبنانيين
وعلى جميع دول
المنطقة
وطنية -
25/1/2009 ( سياسة ) أكد
مسؤول منطقة
الجنوب في حزب
الله الشيخ
نبيل قاووق،
أن المقاومة
اثبتت مجددا
انها قادرة
على حماية
الارض امام كل
عدوان
اسرائيل على
غزة، واجبرت
النظام
الرسمي العربي
ان يغير خطابه
ومواقفه وأن
يعترف مجددا
بان العدو
الاوحد للامة
هو اسرائيل،
وليست ايران
ولا سوريا
لانهما الدولتان
الوحيدتان في
طليعة الدول
الداعمة لقضية
المقاومة في
لبنان
وفلسطين،
مؤكداً أنه
لولا صمود
المقاومة لما
حصل هذا
التبدل.
واعتبر
ان الدول التي
كانت تراهن
على هزيمة المقاومة
في لبنان وفي
فلسطين اصيبت
بالخيبة لان اسرائيل
هزمت، ووعود
بوش ذهبت مع
الريح، ورأت أن
الشارع
العربي من
الخليج الى
المحيط وقف وقفة
واحدة مع
المقاومة
ورفع راياتها
رغم التهديد
بالقمع.
وقال:ان
محور عدوان
تموز هو نفسه
محور عدوان غزة
وان الذين
شككوا في
انتصار
المقاومة في
تموز هم
انفسهم الذين
يشككون اليوم
بانتصار
المقاومة في
غزة والذين
اتهموا
المقاومة في 2006
يتهمون اليوم
المقاومة في
غزة لان
المحور واحد
ولان
المقاومة
واحدة في لبنان
وفلسطين.
مضيفا:
اننا اليوم
امام نجاح
جديد
لاستراتيجية
المقاومة
فالامة تتمسك
اكثر فأكثر
بهذه الاستراتيجية
لانها وحدها
التي تردع
اسرائيل
وتحمي الوطن
والكرامات.
واكد
الشيخ قاووق،
اننا اليوم
امام معادلات جديدة
ترسم مستقبل
المنطقة
وبالاخص في
فلسطين كما في
لبنان ولن
تستطيع اية
قوة عظمى او دول
كبرى بعد
اليوم ان
تتجاهل قوة
المقاومة في لبنان
وفلسطين ونحن
حريصون جدا
على استيعاب بقية
القوى
والجهات
السياسية في
لبنان ضمن
اطار استراتيجية
المقاومة.
واعتبر
ان انتصارات
المقاومة في
لبنان على المستوى
العسكري في
حرب تموز وعلى
المستوى السياسي
بعده تحول دون
ان تتغير هوية
لبنان المقاوم،
لافتاً الى ان
الانتخابات
النيابية القادمة
ستكون محطة
اضافية لحماية
موقع ودور
وهوية لبنان
المقاوم من محاولات
جره الى محور
عرب اميركا.
مضيفا: مهما كان
حجم الدعم
الدولي
للفريق الآخر
ومهما كان حجم
المال
الانتخابي
والتضليل
الاعلامي لن يستطيعوا
جر لبنان الى
هذا المحور
مشدداً على ان
لبنان سيبقى
ساحة
المقاومة
والانتصار والساحة
التي تقوى بها
فلسطين.
واعتبر
انه كلما
اقتربنا من
موعد
الانتخابات
ازداد هلع
الطرف الاخر
وخوفه من
نتائجها ولجأ
الى سلاح
اثارة
الحساسيات
المذهبية بين
المسلمين
تطبيقا لفتوى
العمل
الغوغائي
والصد عن ذكر
الله، مشيرا
الى ان هذه
المحاولات لن
تنجدهم ولن
تغير من واقع
المعادلة
السياسية لان
اكرم الناس واشرف
الناس هم اكبر
من ان تشترى
ضمائرهم
بالمال
الانتخابي
حيث ستكون
الانتخابات
النيابية
المقبلة محطة
اضافية
لاستفتاء
شعبي عام تأييدا
للمقاومة.
وختم
الشيخ قاووق
بالقول اننا
امام معادلة جديدة
بعدما حدث في
غزة حيث لن يكون
البحث في
الحوار حول
نزع السلاح بل
سيكون حول
تعميم
استراتيجية
المقاومة على
جميع اللبنانيين
وعلى جميع دول
المنطقة.
كلام
الشيخ قاووق
جاء خلال
احتفال
تكريمي أقامه
حزب الله في
بلدة برعشيت
بذكرى اسبوع
الشهيد
المجاهد
مصطفى غانم
حناوي وبحضور
شخصيات
وفعاليات ورجال
دين وحشد من
الاهالي
وتخلل
الاحتفال مجلس
عزاء حسيني
وكلمة لآل
الشهيد.
الأسعد:
مشروع "حزب
الله" يتناقض
وبناء الدولة
ويرتبط
بإيران
المصدر: A.N.B إستبعد
رئيس "تيار
الإنتماء
اللبناني"
أحمد الأسعد
أن يكون هناك
تقارب مع
السوريين قبل وضع
كل الحقائق
المتعلقة
بالمحكمة
الدولية على
الطاولة.
وأكد
أنه من غير
المقبول أن
نقاتل نيابة
عن كل العرب،
في وقت لا نرى
من الدول التي
تسمي نفسها
دولاً ممانعة
سوى خطابات
وشعارات ولا
يجوز أن ندفع
الثمن مرتين،
مرة ثمن
المحكمة الدولية،
"يللي النظام
السوري مرعوب
من نتائجها"،
ومرة ثمن
المشروع
النووي
الايراني
الذي يتم
تأسيسه على
حسابنا.
واعتبر
ان السبب
الرئيسي في
هدوء الجبهة
السورية
الاسرائيلية
يعود لعدم
اعطاء سوريا
الذريعة
لإسرائيل
لترجمة الحقد
الموجود عندها
تجاه المجتمع
العربي.
ورأى
الأسعد اذا لم
يحصل تغيير
بالتمثيل السياسي
للطائفة الشيعية
سيبقى الواقع
في لبنان كما
هو، "لأن للأسف
الأخوان في
"حزب الله"
مشروعهم ليس
مشروع السيد
موسى الصدر
الذي كان
جدياً في بناء
الدولة
اللبنانية،
انما مشروعهم
هو ارتباط واضح
ومطلق
بالنظام في
ايران الذي
يتناقض مع بناء
مشروع الدولة
اللبنانية،
لذا مصلحتنا كطائفة
شيعية هو
مشروع بناء
الدولة وهذا
يستدعي أولاً
وأخيراً أن
يكون قرار
الحرب والسلم
بيد الدولة
اللبنانية".وشدّد
على ان
الانتخابات
المقبلة
ستكون حاسمة
ومصيرية
وتحديداً
بالوسط
الشيعي،
معتبراً ان
ولاية الفقيه
بدعة
و"مصلحتنا
كشيعة هي من
خلال بناء
الدولة
اللبنانية
وليس من خلال
تبعية النظام
الايراني، وغير
صحيح ان
الواقع
الشيعي كله
متعاطف مع
"حزب الله"،
مشيراً الى ان
"الطائفة
الشيعية تمر بظروف
قاهرة وضاغطة".
بيضون:
كلام بري
مزايدة
ولتشويه صورة
السنيورة
التاريخ:
25 كانون
الثاني 2009
المصدر: أخبار
المستقبل
وصف النائب
السابق محمد
عبدالحميد
بيضون كلام رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي عن
الهبة
السعودية
وملف الجنوب
ومخصصات مجلس
الجنوب بأنه
"يصب في خانة
المزايدات
وموسم
الانتخابات
والعمل على
تشويه صورة
الرئيس فؤاد
السنيورة. واكد
ان
الانتخابات
النيابية
ستتم في وقتها،
معتبراً ان
الحديث عن
الكتلة
الوسطية سببه
"الفشل الذي
يصيب التيار
العوني
وتوجهاته". ولفت
إلى "أن الوضع
المسيحي قلق
جداً لأنه لا يرى
العماد عون
يعبّر عما
يريده
ويريحه، وان الشارع
المسيحي يفتش
عن مستقبله
الذي ينظر إلى
بناء لبنان
بطريقة
مختلفة"،
نافياً أن يكون
في الوسط
المسلم حديث
عن الوسطية. ورأى
انّ من مهمات
الحكومة أخذ
القرارات الرئيسية
وليس العمل
بالتسويات،
مشيراً الى "المعركة
التي تخوضها 14
آذار هي
لتوحيد البلد
وهذا هدف رئيس
الجمهورية
أيضاً".خ . ح
14
آذار" تحصد
المقاعد
التسعة في
انتخابات أساتذة
التعليم
الثانوي
موقع
تيار
المستقبل/حصدت
لائحة "14 آذار"
في انتخابات
مكتب بيروت في
رابطة أساتذة
التعليم
الثانوي
الرسمي المقاعد
التسعة،
بعدما حصل
المرشحون على
اصوات راوحت
بين 35 و38 صوتا من
اصل 85 مندوباً
يحق لهم التصويت.
اما الفائزون
فهم الاساتذة:
ايمان قاروط،
ادة الزعتري،
نوق بيضون،
ندى سوبرة،
موهوب جمال
الدين، وسيلة
يموت، عبد
المولى شهاب
الدين، زهير الحايك
وجهينة ابو
شقرا. وكان
ترشح
للانتخابات
مقابل لائحة
"14 آذار" 4 مندوبين
منفردين هم
الاساتذة:
جورج سعادة،
محمد مبارك،
نادر ابي
نادر، وحسن
اسماعيل. وكانت
العملية
الانتخابية
بدأت في
العاشرة صباح
اليوم (السبت)
في مقر رابطة
التعليم
الثانوي
الرسمي في
الاونيسكو
ومددت من
الثانية حتى
الرابعة من
بعد الظهر
ليتسنى
لاساتذة
ثانويات
بيروت التي
تعمل نهار
السبت
المشاركة في
الانتخابات
بعد انتهاء
الدوام. وينضم
الى مكتب
بيروت 5
مندوبين فائزين
في انتخابات
الرابطة بشكل
عام هم رئيس
الرابطة حنا
غريب وبهي
البعلبكي،
ومحمد قاسم ونعوم
خليفة وفؤاد
عبد الساتر،
ولكن لا يحق
لهم التصويت
على قرارات
المكتب، انما
هم ملحقون به
لكونهم
يدرسون في
مدارس ضمن
مدينة بيروت.ب.س
لماذا
قطع حزب الله
إرسال قناة
الأقصى في
الضاحية
الجنوبية؟
موقع
تيار
المستقبل/من
المعلوم ان
اجهزة
الإستقبال
والبث الفضائي
اللاشرعية في
الضاحية
الجنوبية
يديرها حزب
الله عبر
شبكات من
اعوانه تسيطر
بطريقة مافياوية
على هذه
التجارة
المربحة،
تماماً كما هو
حال خدمات
الإنترنت
برودباند.
وبات من
المعلوم
ايضاً ان
المشغلين
الرئيسيين
لتلك الشبكة هم
" ساتلايت
فؤاد" ،
"ساتلايت
علام" وإلكترونيك
فؤاد.
خلال
الحرب على
غزة، وبعد
تهجم نصر الله
على قناة
العربية
ووصفها
بالعبرية،
إختفت القناة
مجدداً وحلت
مكانها قناة
الأقصى
التابعة لحماس،
ثم إختفت بعد
ذلك بيوم
واحد، بالتحقيق
في سبب ذلك
تبين ان قناة
الأقصى قد إستضاقت
خلال العدوان
على غزة
الداعية بدر
بن نادر الذي
شن هجوماً
كاسحاً على
حزب الله ووصفه
بحزب الشيطان
ووصف نصر الله
بنصر إبليس وإتهمه
بالكذب
وإدعاء نصرة
فلسطين
زوراً، ليتابع
بعد ذلك هجومه
على ما اسماهم
بالرافضة!
غير ان
إعتذار هنية
ومشعل لحزب
الله وحسن نصر
الله على شاشة
القناة بعد
إنتهاء الحرب
لم يشفع لشاشة
الأقصى التي
بقيت محظورة،
لتنضم الى
العربية
وإخبارية
المستقبل،
والحرة، وغيرها
من المحطات
على اللائحة
السوداء لحزب
الله كونها
تبث ما لا
يلائم ثقافة
الممانعة!
وبالعودة
الى الذاكرة،
قطع هؤلاء
الذين يديرون
شبكات
الفضائيات
إرسال عدة
محطات على
مراحل نذكر
منها.
قطع
إرسال
المؤسسة
اللبنانية
للإسال "ال بي سي"
إسبوعاً
كاملاً بعد
بثها حلقة من
برنامج بس مات
وطن للعوني
شربل خليل
يظهر فيها
شبيهاً لنصر
الله ويتحدث
عن صواريخ أطلقت
من جنوب لبنان
نحو شمال
فلسطين
المحتلة، وقد
إستبدلت
يومها صورة
البث
المعتادة
للمؤسسة
اللبنانية
للإرسال
(الفضائية
اللبنانية)
بصورة ثابتة
مصممة على
الكمبيوتر
على عجل تحمل
شعار المؤسسة
لكن بإسم
(الطائفية
اللبنانية).
قطع
ومنع إستقبال
محطة إخبارية
المستقبل وإستبدالها
بقناة دينية
تبث فيديوهات
و أناشيد مع
صور لمقاتلي
حزب الله.
قطع بث
إرسال قناة
العربية
مراراً و
إستبدالها
بقناة العالم
الإخبارية
الإيرانية.
خاصة خلال
غزوة أيار
عندما وصفت
القناة
"العملية الجراحية"
لنصر الله
"بالإنقلاب".
تخصيص
محطة تبث
الحلقة رقم 7
فقط من وثائقي
حرب لبنان من
إنتاج قناة
الجزيرة
(الحلقة التي
تناولت علاقة
الرئيس الشهيد
بشير الجميل
بالرئيس
الياس سركيس).
تخصيص
محطة تبث
فيديو دعائي
من إنتاج قناة
المنار
تتطاول فيه
على شخص
النائب وليد
جنبلاط ويظهر
تصريحات له
قديمة وحديثة.
الحوار
اللبناني غدا
وغزة تؤكد
الإنقسام بين
مؤيد ورافض لسلاح
حزب الله
أ. ف. ب.
بيروت:
يعقد القادة
السياسيون في
لبنان الاثنين
جلسة رابعة من
الحوار
الوطني على
خلفية الاحداث
الاخيرة في
قطاع غزة التي
ابرزت مرة اخرى
التناقض في
المواقف بين
متمسك بسلاح
المقاومة
وداع الى حصر
السلاح في يد
الدولة. وكانت
هذه الجلسة
التي تعقد
برعاية رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ارجئت من
الخميس الماضي
الى الاثنين،
ويشارك فيها 14
قياديا
يمثلون الكتل
السياسية
المختلفة في
المجلس
النيابي. ولا
يتوقع ان تحقق
اي تقدم يذكر
على صعيد التوصل
الى
استراتيجية
دفاعية، وهو
العنوان
الاساسي
للحوار. واكد
النائب بطرس
حرب من
الاكثرية (قوى
14 آذار) لوكالة
فرانس برس ان
الحرب التي
جرت في قطاع غزة
بين 27 كانون
الاول/ديسمبر
و19 كانون
الثاني/يناير،
اكدت تصوره
للاستراتيجية
الدفاعية القاضي
بوجوب
"التوفيق بين
الدفاع عن
لبنان والحفاظ
على وحدة
لبنان".
واوضح
حرب انه سيعرض
خلال جلسة
الغد تصوره الذي
يقوم على هذه
الثابتة،
مضيفا "طالما
ان هناك دولة
وجيشا فان
مسيرة الدفاع
عن لبنان تقع على
الجيش، وكل من
اراد ان يساعد
فيجب ان يفعل
ذلك من خلال
شرعية الدولة
واشراف الجيش
اللبناني".
وتابع
"لا يمكن لاحد
ان يدمر لبنان
وان يقوم
بمقاومة على
ذوقه وان
يستخدم
السلاح من دون
موافقة اللبنانيين
الاخرين".
في
المقابل، قال
المسؤول في
حزب الله نواف
موسوي ان ما
جرى في غزة
"قدم درسين
اساسيين"، مشيرا
الى ان الدرس
الاول مفاده
ان "ليس هناك
من يحمي اي
شعب سوى مقاومته".
واضاف "اظهرت
الحرب
العدوانية
التي شنت على غزة
ان ليس لنا لا
قرارات دولية
ولا نظام عربي
ولا جامعة
عربية ولا
منظمة مؤتمر
اسلامي... ليس
لنا من يدافع
عنا الا
المقاومة".
اما
الدرس
الثاني،
فيكمن بحسب
موسوي، في ضرورة
"تعزيز
القدرات
التسليحية
للمقاومة والاعلاء
من شأنها
لتكون قادرة
على ردع
العدوان".
واعتبر
ان "كل محاولة
لمنع شعب من
التسلح ولمحاصرة
المقاومة هي
شراكة كاملة
في المجزرة والعدوان".
وخاض
حزب الله
نزاعا مع
اسرائيل في
صيف 2006 استمر 33
يوما وتسبب
بمقتل اكثر من
1200 لبناني، وقد
انتقدت
الاكثرية في
حينه اقدام
حزب الله على
خطف جنديين
اسرائيليين
على الحدود
والذي ردت
عليه اسرائيل
بهجوم واسع وعنيف.
ويعتبر
حزب الله ان
سلاحه ضروري
لمواجهة اي هجوم
اسرائيلي،
وان الجيش
اللبناني غير
مجهز بدرجة
كافية لمثل
هذه المواجهة.
وجدد
الوزير
السابق وئام
وهاب (من قوى 8
آذار التي من
ابرز اركانها
حزب الله)
قوله في هذا
الاطار السبت
في حديث الى
تلفزيون
المؤسسة
اللبنانية
للارسال، ان
"الجيش لا
يمكنه ان يحمي
لبنان من
اسرائيل. خلال
ساعات يمكن
لاسرائيل ان
تدمر كل ثكنات
ومراكز الجيش
الذي يحتاج
الى تسليح
وتجهيز".
انما
رغم هذا
الانقسام،
يتوقع الا
تشهد جلسة
الاثنين اي
مواجهة نتيجة
اصرار رئيس
الجمهورية
على الحفاظ
على اجواء
التهدئة بين
المتحاورين.
ولخص
النائب مروان
حماده
(اكثرية) في
حديث تلفزيوني
الاحد هذا
الامر بالقول
ان "هناك فريقا
لن يتخلى عن
سلاحه وفريقا
لن يعطي شرعية
للسلاح خارج
كنف الدولة"،
معتبرا ان
"تطور
الاحداث" قد
يغير هذا
الوضع.
وخلص
نتيجة ذلك،
الى ان
"الحوار
سيطول" وان "الرئيس
سليمان يريد
المحافظة على
الطابع الاهلي
للحوار بما
يعني اللقاء
والتحادث على
الاقل، طالما
لا يوجد اتفاق
على رؤية
واحدة". ويتوقع
ان تثير
الاكثرية
خلال جلسة
الحوار الاثنين
موضوع السلاح
الفلسطيني
الموجود خارج
مخيمات
اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان، لا
سيما بعد
عمليات اطلاق
الصواريخ
خلال حرب غزة
من جنوب لبنان
على شمال
اسرائيل.
وقد نفى
حزب الله،
صاحب النفوذ
الرئيسي في الجنوب،
اي علاقة له
بها. وقال حرب
ان "موضوع
السلاح خارج
المخيمات
مطروح بقوة
وبداية العمل
الجدي تكمن في
تنفيذ ما
اتفقنا عليه
من قرارات
سابقا". واجتمعت
القيادات ال14
في جلسات حوار
عدة خلال
العام 2006
برعاية رئيس
مجلس النواب
نبيه بري وتوافقت
على عدد من
المسائل
بينها جمع
السلاح خارج
المخيمات. وهناك
قواعد عسكرية
لفصائل
فلسطينية
موالية
لسوريا في
منطقتي البقاع
(شرق)
والناعمة
(جنوب بيروت).
ووجهت اصابع الاتهام
لهذه الفصائل
في اطلاق
الصواريخ على اسرائيل
اخيرا. وذكرت
مصادر مطلعة
ان سليمان
سيطلب خلال
جلسة الاثنين
من
المتحاورين
تسمية
مندوبيهم الى
اللجنة التي
اقرتها
الجلسة الثالثة
في 22 كانون
الاول/ديسمبر
لدرس التصورات
المقدمة حتى
الآن حول
الاستراتيجية
الدفاعية وهي
للنائب وليد
جنبلاط
والرئيس
السابق امين
الجميل ورئيس
حزب القوات
اللبنانية سمير
جعجع (اكثرية)
والنائب
ميشال عون
(معارضة)، بالاضافة
الى تصور شفهي
عرضه الامين
العام لحزب
الله حسن
نصرالله في 2006. وبدأ
الحوار
الحالي في
ايلول/سبتمبر
2008.
الجبهة
الشعبية تنقل
150 مقاتلا الى
البداوي والناعمة
نهارنت/هرّبت
الجبهة
الشعبية
القيادة
العامة التي يتزعمها
أحمد جبريل في
مناطق جرود
قوسايا وحلوة
والسلطان
يعقوب ودير
الغزال،
حوالي 150 مقاتلا
عبر بلدة
تلبيرة في
عكار، الى
مخيم البداوي
شمال لبنان
ونفق الناعمة
بالشوف. وكشفت
صحيفة صدى
البلد أن
التقارير
الأمنية اشارت
الى تحركات
"غير
اعتيادية"
للجبهة الشعبية
تمثلت بنصب
راجمات
صواريخ منها
بعيدة المدى
ومضادات
للطائرات
وتزنير مراكز
الجبهة
الشعبية بألغام
ضد الأشخاص
والآليات،
فضلاً عن رفد
مواقعها
بالمزيد من
العناصر
المدربة على
اطلاق
الصواريخ
والقتال
والتي تمرست
على جبهات قتال
معينة في حروب
شهدتها
المنطقة. وذكرت
الصحيفة
عينها ان "هذه
المعلومات
المتداولة
تأخذها
السلطات
المختصة في
الاعتبار
وتحاول معرفة الغاية
منها، خصوصاً
ان توزيعها
الجغرافي له
دلالات معينة
تتعدى التحوط
من أي عمل
عسكري جوي او
بحري
اسرائيلي في
وقت يتنامى
الحديث عن وضع
قضية السلاح
خارج
المخيمات
موضع التنفيذ
بعدما تم
الاتفاق عليه
على طاولة
الحوار الوطني
في العام 2006 قبل
الحرب
الاسرائيلية
على لبنان في
صيف التاريخ
المذكور". يشار
الى ان نفق
الناعمة وهو
أحد قواعد
الجبهة
الشعبية على
الساحل
الشوفي وهو
محصن بأنفاق
عجزت الغارات
الاسرائيلية
عن الوصول
اليها. اما
مخيم البداوي
الواقع شمال
لبنان فهو احد
المخيمات
الفلسطينية
الاثني عشر
بلبنان ويضم
اكثر من 16 الف
لاجىء
فلسطيني.
قافلة
الوسطيّة تشق
طريقها وسط
المعترضين
موقع
تيار
المستقبل/احتدمت
المعركة
الانتخابية
مواقف
وتصريحات على
محور الكتلة
الوسطية.
فبينما كان
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
يطلع على
التحضيرات لحفظ
أمن العملية
الانتخابية
في نهار واحد
وإبعاد
العسكريين عن
التجاذبات
السياسية على
المستويات
كافة، لا تزال
فكرة الكتلة
الوسطية في
مجلس النواب
تشق طريقها
وسط اعتراضات
الخائفين
والساعين الى
محاصرة رئيس
الجمهورية الذي
سيسعى الى
افادة البلاد
من هذه
الكتلة.
فالبطريرك
الماروني
نصرالله بطرس
صفير جدد تأييده
قيام هذه
الكتلة،
معتبراً أنه
"يجب أن تكون هناك
كتلة وسطية
ترجح الكفة
فاذا مالت
الكتلة الوسطية
الى الشمال أو
الجنوب فان
الأمور تجري
بسهولة أكبر".
واكد ان
الكتلة
الوسطية "ليست
موجهة ضد
العماد
(ميشال)عون
وهي موجودة
لدى كل
الطوائف لكن
منها ما يظهر
ومنها ما لا
يظهر"، مشيرا
الى "اننا
لسنا متحيزين
لأحد، انما من
أجل إخراج
البلاد من
الوضع الذي هي
فيه يجب أن
تكون هناك
كتلة وسطية".
في
المقابل، نقل
عن الرئيس
سليمان
تكراراً ان
"لا علاقة له
بكل ما يجري
تداوله في هذا
الموضوع ولن
يساجل حوله
ولن يدخل في
المعارك الانتخابية
فلا يتبنى
مرشحاً او
يدعم آخر بل
سيكون ضامناً
لانتخابات
نزيهة وحرة.
ومن يفز من
المستقلين
ويريد أن يكون
لاحقاً في
كتلة وسطية او
حيادية فهو لن
يعارضه في ذلك
لأن لكل نائب
حرية الخيار
السياسي".
اما
رئيس كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري
فطمأن الى ان
"تحالف قوى 14
آذار بخير".
وقال: "ان
المعركة
الانتخابية المقبلة
هي معركة
مصيرية وكل
صوت في لبنان
والخارج له
أهميته في
تحديد مسارها
وسنخوض الانتخابات
في كل الاقضية
من الشمال الى
الجنوب من دون
استثناء".
ووصف
الانتخابات
بأنها "خط
الدفاع الاول
عن لبنان
والعرب
والعروبة والقضية
الفلسطينية
وشهداء ثورة
الارز وشهداء
عدوان 2006
وشهداء غزة"،
مؤكداً ان
مصلحة لبنان
هي في نجاح
مبادرة خادم
الحرمين
الشريفين الملك
عبدالله بن
عبد العزيز في
قمة الكويت "لأن
وحدة الصف
العربي هي
التي تمنع
التدخل الإيراني
في الشأن
اللبناني
والشؤون
العربية".
وذكر
بأنه "خلال
السنوات
الاربع
الماضية تم اغتيال
اربعة نواب من
بيروت
والوزير بيار
الجميل
والنائب
انطوان غانم
وعدد من
رجالات السياسة
والفكر
والقادة
الامنيين،
ودبروا عملية
نهر البارد
واحداث 7
ايار، ومن قام
بكل هذه
الجرائم لن
يتورع عن
القيام
بالمزيد منها".
وقالت
مصادر بارزة
في الاكثرية
لـ"النهار" ان
"النبأ السار
في الحماوة
الانتخابية
التي بدأت
تتصاعد هو ان
الرهان على
تأجيل
الاستحقاق قد
سقط بعدما كان
لاح في الأفق
خلال حرب غزة.
ومن كان يراهن
على التأجيل
بدأ يدرك ان
الامر لم يعد
وارداً وعليه
ان يستعد
للنزال الانتخابي".
عشية
الحوار
وعشية
انعقاد جلسة
الحوار
الرابعة في
قصر بعبدا،
نقل عن رئيس
الجمهورية
انه متمسك
باستمرار هذه
الجلسات التي
"توفّر فرصة
للقاء القادة
بما يشيع
أجواء تهدئة
في كل الظروف".
وسيطلب
سليمان من
المتحاورين
تسمية
مندوبين لدرس
الاوراق من
أجل وضع تصور
موحّد
لاستراتيجية
تعنى بكل
الشؤون
الوطنية بما
فيها الشأن
العسكري.
مراقبة
غزة
في
هذا الوقت،
يبدأ المبعوث
الاميركي
الجديد جورج
ميتشيل جولته
على عواصم
عربية وأوروبية
لتثبيت
الهدنة في
غزة، في وقت
توجه وزير الخارجية
المصرية أحمد
أبو الغيط الى
الرياض أمس
لإجراء
مشاورات مع
نظيره
السعودي
الأمير سعود
الفيصل،
بينما يتوجه
وزير الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك
منتصف
الاسبوع
المقبل الى
واشنطن للقاء
نظيره
الاميركي
روبرت غيتس
بهدف تفعيل
اتفاق الحد من
تهريب السلاح
الى غزة،
بينما بدأت
فرقاطة
فرنسية
مهامها قبالة
سواحل غزة بهدف
مكافحة
التهريب وجمع
المعلومات.
سولانا:
لا نزال ندعم
المبادرة
العربية
واعلن
الممثل
الاعلى
للسياسة
الخارجية والامنية
للاتحاد
الاوروبي
خافيير
سولانا في حديث
الى صحيفة
"الحياة" ان
المخرج من
أزمة غزة هو
تثبيت وقف
النار ليصبح
دائما،
واستئناف المعونات
الانسانية من
دون عائق،
وفتح المعابر
كافة امام هذه
المعونات،
وتوفير
الملاجئ
وترميم
المنازل"، مشيرا
الى اتفاق 2005
الذي يضمن
اعادة فتح
معبر رفح،
والذي اعتبر
انه قد يحتاج
الى مراجعة،
مؤكدا "اننا
مستعدون
لتوسيع
المهمة
وزيادة عدد المراقبين
ونشرهم في
المعابر
الاخرى اذا تم
الاتفاق على
هذا الخيار".
وشدد
على دعم جهود
مصر في تحقيق
مصالحة فلسطينية
- فلسطينية،
متمنيا ان
تستعيد
البلدان العربية
وحدتها في شأن
المبادرة
العربية للسلام
بما يساعد على
تعزيز دور
اللجنة
الرباعية والتحرك
الاميركي
والجهود
الاوروبية.
وقال: "نحن
دعمنا
المبادرة
العربية، ولا
نزال، وسنبحث
الاحد مع
البلدان
العربية
وتركيا في سبل
وضع دينامية
جديدة للوضع
في المنطقة".
ودعا الى
التعاون في
وجه تهريب
الاسلحة،
موضحا ان
الجهود في هذا
الصدد "ستجري
بالتنسيق مع
مصر في مرحلة
اولى، على ان
يتم توسيعها
لاحقا
للتعاون مع
بلدان اخرى".
حماس: لن
نتوقف عن
إدخال السلاح
إلى غزة والضفة
أ. ف. ب.
بيروت:
اكد ممثل حركة
حماس في لبنان
اسامة حمدان
اليوم الاحد
ان الحركة
ستواصل
"ادخال السلاح
الى غزة والى
الضفة"،
وانها
استانفت بعد وقف
اطلاق النار
الذي بدا في 18
كانون
الثاني/يناير
تجهيز نفسها. وقال
حمدان في
مهرجان خطابي
اقيم في مقر
اليونيسكو في
بيروت في ذكرى
سقوط قيادي من
"شهداء المقاومة"
ضد اسرائيل في
جنوب لبنان
"لم نعجز عن
ادخال السلاح
الى غزة في
ذروة الحرب
وتحت وطأة
القصف".
واضاف ان
"امتلاك
السلاح حقنا
وسنواصل ادخال
السلاح الى
غزة والضفة
ولا يظنن احد
اننا سنستسلم
لاجراءات". وتابع
"اطمئنكم،
المقاومة من
اليوم الاول لوقف
لاطلاق النار
بدات تعيد ما
فقدت وتطور ما
هو موجود
لديها".
وعن
الحديث عن
"آليات جديدة
لوقف دخول
السلاح" الى
غزة، قال
حمدان "ان
الذين يظنون
ان بضع طائرات
او حاملات
طائرات يمكن
ان تراقب بحرا
وان
تكنولوجيا
الاقمار
الصناعية يمكن
ان تراقب
الانفاق فهم
واهمون".
واشار الى
ان "ادخال
السلاح قبل
ذلك لم يكن نزهة
او رحلة يسيرة
بل كان رحلة
صعبة وقاسية
فيها شهداء
واسرى
ومفقودون حتى
اليوم لكن
السلاح كان
يصل الى غزة
وسيستمر
بالوصول".
واضاف "قد
تزداد الامور
صعوبة لكننا
مستعدون
لنركب كل صعب
وكل مستحيل كي
تستمر
المقاومة
وتنتصر".
ماذا
سيقول العرب
لميتشل؟
عبدالله
اسكندر-الحياة
ما
صدر، حتى
الآن، عن
الإدارة
الأميركية
الجديدة لا
يشكل تحولاً
كبيراً في
النظرة الى النزاع
العربي -
الاسرائيلي
وكيفية حله.
لكنه تضمن
اشارات الى
انها تضع هذا
النزاع بين
أولوياتها،
وستتعامل معه
في اسرع وقت
ممكن، وإلى ان
هذا التعامل
سيُبنى على
العناصر التي
افرزتها
العملية
السياسية
خلال الاعوام
الماضية،
خصوصا مفهوم
الدولتين
ومبادرة
السلام العربية.
وإذ
يبدو ان
الكارثة
الانسانية في
قطاع غزة،
الناتجة عن
العدوان
الاسرائيلي،
قد تسرّع في
مجيء الموفد
الرئاسي
الاميركي
جورج ميتشل
الى المنطقة،
من غير
المتوقع ان
تصبح قضية الحل
على نار
حامية، قبل
استحقاقات في
المنطقة،
خصوصا
الانتخابات
البرلمانية
الاسرائيلية
في الشهر
المقبل
والرئاسية
الايرانية في
نيسان (ابريل).
وخلال ذلك
تنعقد القمة
العربية الدورية
المقررة في
آذار (مارس).
وبذلك سيكون
الربيع
المقبل
الموعد
المعقول لبدء
الانخراط الاميركي
في قضايا
المنطقة. ما
يعني ان
الفترة الفاصلة
عن هذا الموعد
ستكون فترة
إعداد واستعداد،
لبلورة
المواقف
والأهداف
ولتجميع الأوراق.
علماً ان هذا
الاستحقاق،
وربما للمرة الاولى
منذ انطلاق
العملية
السلمية في
مدريد قبل
عقدين، سيكون
حاسماً لجهة
تمكّن العرب من
ملاقاة النهج
الاميركي
الجديد،
المتمثل خصوصاً
بإصرار
الموفد ميتشل
على انه ليس
هناك مشكلة
غير قابلة
للحل، وفي ضوء
نظرته المتوازنة
الى عناصر
الحل.
عندما
يقوم ميتشل
بجولته
المقبلة على
المنطقة،
والاستطلاعية
من دون شك، هل
سيسمع في العواصم
العربية
كلاماً
واحداً؟
الأرجح كلا، استناداً
الى ما حصل في
«قمة غزة» في
الدوحة وبعدها
مباشرة في
القمة
العربية في
الكويت، وإلى
ما زلنا نسمعه
حتى اليوم، رغم
اعلان الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز عن
انتهاء عهد
الخلافات.
فما
نلاحظه من
حملات
متبادلة بين
«فتح» و «حماس»،
ليس مجرد نزاع
على تمثيل او
سلطة او إشراف
على اعادة
إعمار في غزة
فحسب، انه
يتعلق بعدم القدرة
على التمييز
بين الوطني
الضروري والجامع
وبين الحزبي
الضيّق الذي
يريد ان يكون
جامعا. وفي
مثل الوضع الفلسطيني
الراهن يصبح
هذا العجز
كارثيا، ليس انسانيا
واجتماعيا
واقتصاديا
فحسب كما حصل في
القطاع،
وانما ايضا
على المشروع
الوطني والاستقلالي
الفلسطيني.
وفي هذا
المعنى ليست المصالحة
الفلسطينية
الصعبة
حاليا، تقاسما
لدوائر في
السلطة
ومكسبا حزبيا.
ولا معنى لهذه
المصالحة ما
لم تنتج وحدة
للسلطة
وادواتها،
وموقفا موحدا
يسمعه ميتشل
من
الفلسطينيين
عندما يبدأ
مهمته فعليا
في البحث عن
سلام.
ومثل
المصالحة
الفلسطينية،
ستقتصر اي
مصالحة عربية
على أساس ان
يجذب طرف
الآخر الى
موقعه على مجرد
نيات لا غد
لها. واذا كان
واضحا ان
الولايات
المتحدة لن
تتعاطى إلا مع
السلطة
الشرعية الفلسطينية،
وينبغي ان
تتعاطى معها
وحدها بغض
النظر عن
طبيعتها،
سواء
بالاتفاق بين
الفلسطينيين
او نتيجة
انتخابات،
فإن الأمر
يختلف مع
البلدان
العربية
المتعددة
وصاحبة الأهداف
المتباعدة. أي
أن حال
التعارض
العربي في
النظرة الى
الحل
ومقوماته،
ستنعكس
تعارضاً في الرسائل
التي قد
يتلقاها
ميتشل على نحو
قد يشل القدرة
على الانتقال
الى مفهوم
الحل الشامل.
لقد
اشار الرئيس
اوباما الى
المبادرة
العربية التي
ما تزال رسميا
على الأقل
مطروحة على الطاولة.
والتحدي امام
العرب هو ان
يخرجوا في قمتهم
المقبلة
بموقف يستطيع
ميتشل ان
يسمعه في اي
عاصمة عربية
يزورها، سواء
لجهة تعليق المبادرة
وطرح بديل
منها او
بإعلان
الاستعداد على
الاستمرار في
السير فيها.
وليست
المصالحة
الفلسطينية
والموقف
العربي
الموحد من
الحل مجرد
ادوات ضرورية
لمقابلة
الموقف
الاميركي
وتفعيله
وتطويره،
وانما هي
تعبير ايضاً
عن ان مشروع
السلام في
المنطقة خيار
للجميع. وانه،
بذلك، لا يخضع
لاعتبارات
مشاريع حزبية
تريد ان تأخذ
المنطقة، من
منطلقات
ايديولوجية،
الى أهدافها
الخاصة
أيّها
المسيحيّون:
هذه حالكم
أيمن
جزيني
لم
تشتّت الحروب
الأهلية
المتطاولة،
ثمّ الجمهورية
الثانية،
أيّاً من
الطوائف
الكبرى على ما
فعلت في
المسيحيين
واجتماعهم
الأهلي والسياسي،
تذريراً
وانقساماً.
فيما أنشأت لبعضها
قيادات يسعها
الزعم زعماً
مسلحاً في الوقت
الحاضر،
أنّها قيادات
كلية الطوبى
للبنانيين
جميعاً من دون
استثناء،
وأنّه لا
يستغنى عنها
في سلم البلد
ولا في حربه،
ولا يصحّ
عليها مبدأ
الخلف أو
المثيل، كما
هو حال "حزب
الله" وأمينه
العام السيّد
حسن نصرالله.
فحادثتا
صور نصرالله
اللتان
توسّلتا
قدّيسين
وكنيسة
امتحنت رابطة
المنظمة
الخمينية بغيرها
من الطوائف
عموماً
والمسيحيين
خصوصاً،
وموقعها من
المجتمع
اللبناني،
ودورها في
السياسة
اللبنانية.
وفي الحالين
امتنع الحزب
الأهلي
والعسكري
والأمني عن
الردّ على أسئلة
مسيحيين عن
موقفه،
عازياً الأمر
إلى حرّية
التعبير وشأن
الآخرين في
تقديس زعيمه،
مغفلاً القيود
الأمنية التي
يفرضها في
معازله
وغيتواته،
ولا يستثني
منها شيئاً.
فظهور
صورة نصرالله
إلى جانب صورة
السيدة العذراء
والقديس شربل
والقديسة
رفقا، وشريط الفيديو
الذي يظهر
جوقة ترنيم
للأمين العام
في كنيسة مار
يوسف ـ حارة
حريك في وسط
الحيز الذي
يفرض عليه
سيطرة مطلقة،
لم تدفعه إلى
شجب العمل،
معتبراً انّه
لا يستطيع أن
يفرض على
الناس ألاّ
يعتبروا نصرالله
قديساً. ذلك
أنّ المنظمة
الخمينية المتراصة
تتنصل من
الدولة
والمجتمع
اللبنانيّين
ومن الأحوال
التي آلت
إليها جراء
صنائعه السياسية
بدعوى انّ
"ديننا
يأمرنا.."
و"ولاية الفقيه
تقول لنا..".
ولا يشك أنصار
هذه المنظمة في
أنهم وحدهم
"الناجون" من
خليط الأمّة
الفاسد.
ولا يني
الحزب يصدر
على الاجتماع
اللبناني بوصفه
الطاهر
المطهّر،
عازياً نقاءه
إلى "المقاومة"
ونسبها
الإيراني،
وهي من أعطى
لبنان
"العزّة
والحرّية
والكرامة
والوجود". وحقّه
(الحزب) على
لبنان جراء
النعم التي
أسبغها على
البلد وأهله،
أن يسكتوا عن
المطالبة بالرجوع
عن الأمر
والتنديد به.
وذهب مسؤول
العلاقات
الإعلامية في
الحزب حسين
رحال إلى
استغراب
"الضجّة"،
فيما "المادة
التاسعة من
الدستور
اللبناني
تحفظ حرّية
الاعتقاد
وحرّية التعبير"،
وهو ما لم يكن
للمنظمة
الخمينية أن
تقرّ به يوم
تناول برنامج
نقدي ساخر
شخصية نصرالله،
وعمّت
التظاهرات
الشوارع،
وأحرقت مستوعبات
النفايات،
وقُطعت
الطرقات
بالمكعّبات
الاسمنتية
والاطارات
المشتعلة،
ولم يتوقف
الأمر حتى
اعتذر معدّ
البرنامج
وعلى الهواء
مباشرة.
ويحصل
هذا بينما لا
ينفك دور
الطائفة
المسيحية
يتردّى
ويزداد ضعفاً
وترهلاً قد
يفضي الى موت
المسيحيين
سياسياً
وتذرير
حضورهم الأهلي.
فالقيادات
المسيحية
السياسية
التي بنت الجمهورية
الاولى ذوت
معاييرها
وآلياتها. وكل
ما كان ينبغي
الى الحط من
منزلة
المسيحيين وإلى
إضعاف
تماسكهم
السيادي
بإزاء
التعريب السياسي
البعثي للبلد
لجهة تعطيل
المؤسسات السياسية
والدستورية،
قد ارتكبته
المنظمة الخمينية.
وفي
الاثناء يسكت
مسيحيون كثر
يمثلهم النائب
ميشال عون عن
قيام دولة
"حزب الله"
ومسالكها. ولا
تستثيرهم
إناطة هذه
المنظمة
بكيانها العسكري
السلم الأهلي.
فإذا سئل
الحزب الشيعي عن
القيود على
الحرب
واستخدام
السلاح وإقامة
المربعات
الامنية
وشبكة
الاتصالات،
خيّر اللبنانيين
بين النكوص عن
الهواجس
والتنقل على
مسارح الحروب.
هكذا،
لم يكن للحزب
الايراني
المنشأ
والنوازع إلا
إنكار
المسؤولية
والتبعة عن
المسالك التي
سار فيها من
صنع السبحة،
وسكت عن
الشريط
المصور امام
مذبح كنيسة
مار يوسف لعلة
"حرية
التعبير".
فالمسيحية
الوردية لدى
المسيحيين هي
للصلاة منذ
قديم العصور
وقد صلاها
آباء
المسيحيين
منذ القديس
عبد الأحد، بعدما
اختارتها
العذراء
كصلاة الهية
لا لتأليه
انسان، أياً
كان. والارجح
ان المرجعية
الوحيدة
لتطويب
القديسين هي
الكنيسة.
ولهذا التطويب
آلية وشروط
ويتم اعلان
ذلك في
الفاتيكان،
لا في الضاحية
الجنوبية.
ليست
هذه السطور
المنافحة عن
المسيحيين
بدعاً في
بابها ما لم
تدرج في تاريخ
هذه الجماعة الأهلية
والدينية.
فالمسيحيون
اللبنانيون عاشوا
تاريخهم في كل
زاوية من هذا
الشرق، ولم يُعطَ
لهم ما أعطي
مسيحيّو روما
وبيزنطيا. ولم
يحفظ التاريخ
ذكرى شعب
اصابه من
المحن ما أصابهم
وعلى امتداد
هذا الشرق،
وصاروا
كالمسيح الذي
رهن حياته
للناس: حيناً
رهينة للفرس
والرومان،
وأحياناً
للبيزنطيين
والعرب والأتراك.
أُجبروا على
دفع الجزية عن
أخطاء ما ارتكبوها.
باسمهم جاء
الصليبيون
فدفعوا
الجزية عن
مطامعهم
بعدما رحلوا
باسمهم،
وكذلك كان حال
النساطرة
بالعراق مع
الفرس جرّاء
ما اقترفه البيزنطيون.
وباسمهم جاء
الغرب للدفاع
عنهم فكادوا
أن يصيروا
عبيداً عند
العثمانيين.
ما
قدّموه الى
العرب لم
يقدّمه أحد
منذ نجران وغسان
والحيرة حتى
بنو أميّة
والعبّاس. هم
من ترجم أرسطو
وأفلاطون
وإقليدس
وهوميرس في الشام
وبغداد،
وأحيوا اللغة
والفن بعد عصر
الانحطاط. كل
هذا وهناك من
يغرّبهم وذاك
يشرّقهم. فريق
يدفعهم الى
اليمين
والآخر
يصنفهم
باليسار، ولم
ينجحوا يوماً
أن يكونوا هم
كما هم.
والحال
هذه يسع
المسيحيون أن
يطلقوا أسئلة
يبعث إغفالها
على العجب
والقلق:
1 ـ
في المسيحية يكون
القدّيس
زاهداً بهذه
الأرض وما
عليها واختار
التنسك
وعبادة الله
حصراً مثل
القديس شربل
الذي عاش في
محبسته، أو
رفقا التي
تحملت آلاماً
كثيرة: فأين
أوجه
المقارنة مع
السيد نصرالله؟.
2 ـ
كيف لا يقبل
انصار
المنظمة
الخمينية بأن
يتم تجسيد
شخصية الأمين
على دمائهم في
برنامج (بس
مات وطن)،
والذي كان تمّ
فيه عرض شخصية
مار مارون
شفيع الطائفة
المارونية؟.
3 ـ
ماذا عن
الأغنية
المصوّرة
(فيديو كليب)
الذي يؤلّه
نصرالله حين
تقول
الأنشودة "إن
يأمر فالكل
يلبّي"؟ وهل
المقصود أن
أمين عام
الحزب الشيعي
يأمر جميع
اللبنانيين
من كل الجماعات
من خلال
تصويره في
مشاهد مع مفتي
الجمهورية
ومع الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
فضلاً عن
لقطات مع
مشايخ
الموحدين
الدروز
يهتفون له.
الثابت
في المسيحية
ان الكنيسة هي
مكان وجود المسيح
المتجسّد في
القربان،
فكيف يتم استخدامها
للغناء
للسيّد
نصرالله؟ أم
ان تجربة وضع
اليد على
الكنائس كما
حصل في لاسا
في جرود جبيل
سهّلت الأمر
في حارة حريك؟
على هذا
يسع المرء أن
يسأل: ما الذي
سوّغ لـ"حزب
الله" موقفه.
لقد سوّغته
ثقته بنفسه
وصدوره من
موقعه
العسكري
والأمني
والأهلي. ولا
يعجب مَن كان
له حظ أن يرقب
ذواء
المسيحيين
وموتهم أن يصرخ:
أيها
المسيحيّون
هذه حالكم.
عون:
مصلحة لبنان
والعرب تقضي
بانتصار قضية
فلسطين
النهار/تمنى
رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون على العرب
"عدم احتواء
انتصار المقاومة
الفلسطينية
سياسيا، بل
دعمها، لأن انتصارها
عظيم نظرا الى
موازين القوى
وتحمل الأذى
الذي لحق بأهل
غزة"، معتبرا
أن "العرب كانوا
سيخسرون
الهوية
السياسية
الفلسطينية لو
لم تنتصر غزة،
ولكان فرض
التوطين، لان
خطة جنيف لا
تتضمن حق
العودة، بل
خيارات للشعب
الفلسطيني
يختار من
خلالها اين
يريد الإقامة".
وقال
في حديث إذاعي
إن "الفرصة
التي كانت معطاة
لإنجاز العمل
العسكري على
غزة انتهت من
دون حسم
الموضوع،
واضطرت
اسرائيل الى
التسليم بالأمر
الواقع ووقف
اطلاق النار".
ورأى أن "التضامن
مع أهل غزة
يكون عبر
الموقف، وهو
أضعف الايمان،
والمساهمة في
إعادة اعمار
غزة، وتعزيز
الدفاع عنها،
لأنها قد
تتعرض
لاعتداءات جديدة.
ويجب تطوير
طاقتها".
وحدد
"ثلاثة اسباب
تحرك الانسان
للوقوف بجانب
اهالي غزة هي
العاطفة
والمنطق
والعقل والمصلحة".
وشرح ان
"العاطفة
كانت مع اهل
غزة واطفالها
الابرياء،
نظرا الى
المشاهد التي
استفزت
الشعور
الانساني في
كل دول
العالم. والمنطق
والعقل
يؤكدان ضرورة
الوقوف بجانب
غزة، لأن
اهاليها
طردوا من ارضهم
واستُملكت
حتى هويتهم،
ويقاومون لاسترجاع
ولو جزء من
حقوقهم.
والسبب
الاخير هو المصلحة.
ومصلحة لبنان
وجميع العرب
هي ان تنتصر قضية
فلسطين،
لأننا سندفع
جميعا ثمن
الفشل التاريخي
الذريع".
نعمة
افرام مستقل
واصلاحي
خاص/Alkalimaonline.com
اكدت
مصادر مقربة
من المهندس
نعمة افرام
"تفاجؤ
الاخير من طرح
اسمه ضمن
مجموعة من
الاسماء وعلى
امتداد
المناطق ضمن
ما يسمى
الكتلة الوسطية ".
واعتبرت
المصادر " ان
المهندس
افرام سبق
وتمنى وصول
مستقلين
اصلاحيين الى الندوة
البرلمانية
للتخفيف من
حدة التجاذب
السياسي
القائم في
البلد ، لكن
ذلك لا يعني
العمل على
انشاء كتلة
وسطية واحدة
جامعة ذات صفة
معنوية قائمة
،اذ يمكن ان تنفي
هذه الكتلة
الطابع
المستقل لبعض
من ينتسب
اليها ".
وردا
عن سؤال حول
وجود اتصالات
مع النائب ميشال
المر في اطار
التنسيق الانتخابي
" جزمت هذه
المصادر عدم
وجود اي تواصل
في هذا الشأن
"، مؤكدة "
الهوية
المستقلة
لافرام
وثوابته
الوطنية ".
إحياء
الذكرى
الاولى
لاستشهاد
الرائد عيد برعاية
الرئيس
سليمان
وإزاحة
الستارة عن
اللوحة
التذكارية
لشارع باسمه
في طرابلس
وطنية- 25/1/2009
( سياسة ) أحيت
المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي الذكرى
الاولى
لاستشهاد
الرائد وسام
عيد ورفيقه،
في احتفال
رسمي حاشد
برعاية رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
معرض رشيد
كرامي الدولي
في طرابلس،
حضره وزير
الداخلية والبلديات
المحامي زياد
بارود ممثلا
الرئيس سليمان،
النائب قاسم
عبد العزيز
ممثلا رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
الوزير محمد
الصفدي ممثلا
رئيس مجلس
الوزراء
الأستاذ فؤاد
السنيورة.
شارك في
الإحتفال
المحامي
ميشال الخوري
ممثلا الرئيس
أمين الجميل،
عبدالله
ضناوي ممثلا
الرئيس عمر
كرامي،
الدكتور
عبدالإله
ميقاتي ممثلا
الرئيس نجيب
ميقاتي،
اللواء الركن
شوقي المصري
ممثلا وزير
الدفاع وقائد
الجيش،
النائب سمير
الجسر ممثلا
رئيس كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري،
النائب فريد
حبيب ممثلا رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع، النواب:
أحمد فتفت،
إلياس عطاالله،
جواد بولس،
انطوان زهرا،
محمود المراد،
رياض رحال
مصطفى هاشم،
عزام دندشي،
هاشم علم
الدين، مصباح
الأحدب،
مصطفى علوش
وبدر ونوس،
ادوار طيون
ممثلا النائب
نايلة معوض،
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء أشرف ريفي،
مدير
المخابرات في
الجيش العميد
الركن ادمون
فاضل، العقيد
معروف عيتاني
ممثلا المدير العام
للأمن العام،
وإيلي الحاج
نجل اللواء الشهيد
فرانسوا
الحاج.
شارك
أيضا مفتي
طرابلس
والشمال
الدكتور مالك
الشعار،
محافظ الشمال
ناصيف قالوش،
رئيس بلدية
طرابلس رشيد
جمالي، رئيس
بلدية دير عمار
أحمد عيد،
الأمين العام
للمجلس
الأعلى
للدفاع
اللواء سعيد
عيد، رئيس
الأركان في
قوى الأمن
الداخلي
العميد جوزيف
الحجل، رئيس
معهد قوى
الأمن العميد
عبد البديع
السوسي، قائد
شرطة بيروت
العميد نبيل
مرعي، قائد
الشرطة
القضائية
العميد أنور
يحيى ، العقيد
طارق عويدات
عن أمن
الدولة، رئيس
وحدة الخدمات
الإجتماعية
العميد سمير
قهوجي، رئيس
رابطة قدامى
القوات
المسلحة
العماد ابراهيم
طنوس، مدعي
عام الشمال
عماد الزين،
قائد منطقة
الشمال
العسكرية
العقيد علي
اللقيس وحشد
من الضباط
العسكريين
ورؤساء
بلديات ومخاتير
وممثلين
لنقابات
المهن الحرة.
بدأ
الاحتفال بكلمة
للعميد
المتقاعد
الدكتور محمد
ياسر الايوبي
ثم النشيد
الوطني ونشيد
قوى الامن الداخلي
ونشيد الموتى
عزفتهم
موسيقى قوى
الأمن الداخلي،
ثم تلاوة
عطرة من
القرآن
الكريم
للمقرىء
الشيخ خالد بركات.
النقيب
يوسف
وألقى
النقيب خالد
يوسف كلمة
"دورة الرائد
وسام عيد" قال
فيها: "من أصعب
المواقف في
الحياة أن
تتحدث عن مآثر
رفيق وأخ
وصديق في ذكرى
استشهاده، في
ذلك اليوم
الأليم الذي
أدمى قلوبنا
جميعا، واليوم
نستذكر وسام
الشهادة. بدأت
معرفتنا بالشهيد
منذ اليوم
الأول
لانتسابنا
إلى قوى الأمن
الداخلي،
فعايشناه
خلال فترة ستة
أشهر من
التدريب في
معهد قوى
الأمن، ومن ثم
في الخدمة
الفعلية في
عدة مراكز
لسنوات خلت،
ولمسنا فيه
مدى وفائه
واندفاعه
ورغبته في
العطاء خدمة
لهذه المؤسسة
العريقة
ودفاعا عن هذا
الوطن
العزيز".
أضاف:
"كان البطل
وسام وطنيا،
متفانيا،
وصادقا في
عمله وكنا
نشعر دوما بعميق
إيمانه
وذكائه
وتصميمه على
النجاح في كل
المهام التي
توكل إليه، إذ
لم يكن يتردد
يوما في
تنفيذها ولم
يأل جهدا في
تقديم كل ما
في مقدوره،
وكان يعمل
جاهدا في كافة
المراكز التي
خدم فيها
لتوظيف
قدراته
ومعرفته
العلمية في خدمة
المؤسسة
وتطوير
إمكاناتها
سواء على مستوى
مكننة العمل
أو على مستوى
تفعيل دورها
في مكافحة
الجرائم
الإرهابية
والجنائية. لم
يرضخ
للتهديدات أو
يستسلم
للصعوبات
لأنه اعتبر أن
الوطن يستحق
منا كل
التضحيات. ومن
لم يجالس وسام
الإنسان، لم
يتعرف على
هدوئه وتواضعه
وصمته، فقد
كانت البسمة
الهادئة لا
تفارق وجهه.
كانت أخلاقه
العالية
ورحابة صدره
من أبرز صفاته،
وهي صفات
جعلته موضع
تقدير
واحترام لكل
فرد من زملائه
ولكل الذين
عرفوه. لقد
كان يشاركنا
أفراحنا
وأتراحنا
وكنا نأمل أن
نحتفل بزفافه
ونشبك السيوف
له ولعروسه
إلا أن يد الغدر
والخيانة
إغتالته فمضى
شهيدا الى
جنات الخلد
وصار عريسا في
الفردوس
الأعلى. لم
تكن خسارته
محصورة
بعائلته
الكريمة بل
شملت أهالي
بلدته ومنطقة
الشمال
ولبنان عموما
ناهيك عن
الأثر الذي
تركه غيابه في
مؤسسة قوى
الأمن، هذه
المؤسسة
العريقة
المستمرة منذ
قرن ونيف في
خدمة الوطن
والمواطن".
أضاف:
"لقد ترك رحيلك
جرحا كبيرا في
نفوس رفاقك
وزملائك، نظرا
للمحبة التي
خصوك بها
وأضمروها لك،
فقد كنت المبادر
دائما لتقديم
كل مساعدة لمن
يحتاجها، وما
توانيت يوما
عن تلبية من
قصدك وطرق بابك.
وإننا جميعا
لنأمل أن
تنجلي حقيقة
هذه الجريمة
وغيرها من
الجرائم
الإرهابية
وأن يلقى القبض
على المجرمين
ليحاكموا
وينالوا جزاءهم.
لن أزيد على
ما قلته لأن
الكلمات تعجز
عن التعبير عن
ألمنا
وخسارتنا.
إننا من
المؤمنين بالقدر،
وبأن الله هو
من يعطي وهو
من يأخذ ولا
اعتراض على
مشيئته.
إلا
أنني باسمي
وباسم رفاق
الدورة في قوى
الأمن
الداخلي
والأمن العام
وأمن الدولة
وباسم
زملائك،
نعاهد روحك في
عليائها على
متابعة
المسيرة
لتحقيق قسمنا بالدفاع
عن لبنان، وأن
نبقى أوفياء
للرسالة التي
من أجلها
استشهدت".
ختم
النقيب يوسف:
"أخيرا نتوجه
إلى مؤسسة قوى
الأمن
الداخلي وعلى
رأسها اللواء
أشرف ريفي وإلى
عائلة
الشهيدين
البطلين،
وسام وأسامة،
وعوائل باقي
الشهداء بأحر
التعازي
راجين
للشهداء
الرحمة ولأهلهم
ولنا الصبر
الجميل".
عيد
والقى
الاستاذ محمد
عيد كلمة
العائلة قال
فيها: "بيد
ترتجف أحمل
ورقة كتبت من
شغاف قلب أخ يخاطب
أخاه في ذكرى
استشهاده
الأولى.
فارقتنا يا
وسام فراق لوعة
وأسى، وتركت
فينا جرحا لا
ينتسى: أم
تذرف الدموع
السجام على
فلذة كبد لا
تمحو ذكراه الأيام،
ولا تنفك عن
دعاء وصلاة.
وأب أضناه
فراق الغالي
حتى بات في
حزن شديد، عنه
لا يحيد. وإخوة
غدوا من بعدك
في حيرة
وشتات".
أضاف:
"وسام،
أخاطبك علك
تسمع الخطاب،
وأنتظر منك
الجواب! طال
بعدك يا أخي،
فأطال فينا
الآلام، وحول
دنيانا الى
ظلام. قلب
يدمع، وفرقة
لا يدفعها
السرور ولا
تمنع! وأنا
بينكم أقف
معلنا حزنا
تعجز عن وصفه
سطور الكلام.
أين أنت؟ هل
تسمع نجوانا
فنناديك في كل
آن؟! أم
غيبوك، وقالوا:
أمسى ذكرى في
طي النسيان.
بعين دمعها لا
يجف، ويد لما
تزل ترتجف،
وقلب يخفق
ويرف... أتذكرك
وأعلنها ذكرى
لبطل دمه نزف.
هو موقف
عز، ومقام فخر
وبأس. عز
يمليه
استشهادك
أيها الحبيب،
وفخر لتضحيتك
بأغلى
الأثمان، في
سبيل وطن سيد
حر، تصان فيه
كرامة
الإنسان أيا
كان. وبأس
لفراق من حل
عزيزا في قلوب
الناس، الذين
وفدوا
ليشهدوا معنا
على مآثرك ويعلنوا
المحبة
والوفاء لك.
ها هي الجموع
اليوم تجدد
للشهيد
التحية،
وتستذكر
البطولة.
اجتماعنا
لقاء وفاء
لذكرى من كان
للوفاء أصلا،
ولسهم
الإقدام
نبلا".
وتابع:
"أخي الغالي،
لم يقتلوا
ضابطا في قوى
الأمن، بل
اغتالوا بطلا
غيورا على
الوطن،
ليغيبوا ما
يشيمك من
كفاءة وإخلاص،
ومثابرة على
كشف الحقائق،
في ملفات جرائم
الحاضر
والسابق. وضعت
النقاط على
مفردات
الجرائم التي
سقط فيها
الأحرار، على
دروب العزة
والانتصار!،
وأضأت بدمائك
الزكية التي نزفت
في طرابلس
الشمال وفي
بيروت الطريق
إلى المحكمة
الدولية،
ورفعت النقاب
عما لحقها من إبهام
وتلفيق، فحق
في نظر
المجرمين
النيل من عزتك،
لإطفاء كل نور
مبين. ولكن
أبى ضياء الحق
أن ينهزم
ويعلن
الإخفاق...،
وما قادم
الأيام إلا
شاهد على
الكلام، وكل
آت قريب،
والساعي إلى
غاية لا يخيب.
عملت بصمت
وكتمان، فلم يكن
همك تباهيا،
بل بحثا عن
حقيقة واحدة،
إماطة اللثام
عن كل مجرم
متربص بالوطن
ترصده ورفاقك
بعين ساهرة لا
تغفل ولا
تنام".
وقال:
"نناديك
لتسمع، ونرفع
أكف الضراعة
الى الله
ليغفر لك
ويشفع. إن غبت
في الجسد عن
العين، فروحك
في كل قلب
ماكثة على مدى
الزمان. أنت البعيد
القريب وعن
البال لا
تغيب. وتبقى
روحك خالدة،
وشهادتك
وساما،
وذكراك عيدا،
فأنت بحق وسام
عيد. نم
واسترح يا أخي
مع رفيقك
الأسامة وهل
أجرأ منه رفيق
أبى أن يفارق
الوسام رغم
المخاطر
الجسام. صان
الواجب
والأخوة
وعاند التهديدات
اللئام فأبى
إلا أن يستحق
وسام الشهادة.
أسامة مرعب قد
أحييت
ببسالتك معنى
"الأسامة"
شجاعا قل
نظيره بين
الشجعان".
وختم
عيد: "الشكر
لفخامة رئيس
الجمهورية
لرعايته هذه
المناسبة
ولمديرية قوى
الأمن الداخلي
على احتضانها
لك يا وسام في
حياتك وفي استشهادك.
إن كل ما
جمعته من
ملفات وناضلت
من أجله
وحققته هو
اليوم في عهدة
قيادة مؤتمنة
على إرثك وعلى
دمك ودم
أسامة".
اللواء
ريفي
وفي
الختام ألقى
اللواء ريفي
كلمة جاء
فيها: "لسنة
خلت، وفي مثل
هذا التاريخ
من العام الماضي،
وعند العاشرة
من صباح ذاك
اليوم
المشؤوم،
اهتزت بيروت
نتيجة انفجار
كبير، وقع في
محلة الشفروليه.
بعد لحظات،
تواترت
الأنباء،
مشيرة إلى أن الإنفجار
استهدف أحد
المسؤولين
الأمنيين. تسابقت
الأمهات،
والأهل
والمحبين
للاطمئنان عن
كل واحد منا.
وما هي إلا
لحظات، حتى
عرفنا أن
المستهدف هو
شهيدنا
الكبير
الرائد وسام عيد.
تجاوزت قوة
الإنفجار الـ
50 كلغ من مادة TNT،
وسقط مع
شهيدنا البطل
رفيقه
المعاون
الشهيد أسامة
مرعب وأربعة
مدنيين
شهداء، صودف
مرورهم في
المكان
ولاعلاقة لهم
في الصراع
الدائر بيننا
وبين
الإرهاب".
أضاف:
"دلت
المؤشرات إلى
أن هذا
التفجير هو من
صنع مجرم
إرهابي محترف.
لم تكن هذه
الجريمة الإرهابية
الأولى التي
تستهدف
شهيدنا
الكبير, إذ
تعرض بتاريخ
11/12/2006, لمحاولة
اغتيال
بواسطة تفجير
قنبلة يدوية عند
مدخل المنزل
الذي كان يقيم
فيه في منطقة
الحدث. لم يكن
اغتيال
الرائد وسام
عيد الاستهداف
الأول
لرجالنا,
فشهيدنا الحي
العقيد سمير شحادة
كان قد تعرض
بتاريخ 5/9/2006
لاستهداف
إرهابي عند
مدخل مدينة
صيدا الشمالي،
بتفجير عبوة
ناسفة متطورة.
يومها أنقذت العناية
الإلهية
العقيد شحادة
من الموت المحتم
وسقط أربعة من
رجال قوى
الأمن
الداخلي شهداء
كما أصيب
أربعة آخرون
بجروح مختلفة.
وهنا أيضا دلت
المؤشرات أن
هذا التفجير
هو من صنع مجرم
إرهابي محترف.
نحن نرى أن
هناك ترابطا
بين استهداف
رجالنا في قوى
الأمن
الداخلي ورفاقنا
في الجيش
اللبناني
وخاصة
استهداف شهيد
لبنان الكبير
اللواء الركن
فرنسوا الحاج
الذي قضى
بعملية تفجير
سيارة مفخخة
بتاريخ 12/12/2007 في منطقة
بعبدا".
وتابع
اللواء ريفي: "قراءتنا
هذه, تستند
إلى معرفتنا
بالدور الذي نقوم
به مع الجيش
اللبناني في
حماية هذا
الوطن
وبالدور
الهام الذي
لعبه اللواء
الركن الشهيد
فرنسوا الحاج
في مواجهة
المخطط
الإرهابي
الذي يستهدف
لبنان والذي
بدأ بتاريخ 1/10/2004
بمحاولة
اغتيال
الوزير مروان
حمادة، ثم إغتيال
شهيد لبنان
الكبير
الرئيس رفيق
الحريري وما
تلاهما من
جرائم
إرهابية. فمنذ
ذاك التاريخ
تم تسجيل 11
جريمة
اغتيال، 5
محاولات
اغتيال، و33
عملية تفجير,
وقد سقط
بنتيجة هذه
الجرائم 96
شهيدا و678
جريحا إضافة
إلى الأضرار
المادية الجسيمة
في مختلف
الميادين. في
البداية, تركز
الاستهداف
على الشخصيات
السياسية ، ثم
انتقل
لاستهداف
الإعلاميين
والمرافق الاقتصادية،
وبعدها انتقل
لاستهداف
العسكريين
والأمنيين.
لقد بدأ
استهدافنا
كقوى أمن داخلي
اعلاميا ثم
تطور الى
استهداف
سياسي ثم دموي.
قد يتساءل
البعض، لماذا
أصبح هذا
الإستهداف دمويا؟
الجواب
معروف،
فالجاني حاول
في البداية أن
يقول لنا,
كفوا عن تطوير
إمكانياتكم
الاستعلامية
والأمنية,
وابقوا شرطة
تقليدية واتركوا
الساحة
مفتوحة لنا
نسرح فيها كما
نشاء. لم
نأبه، لم
ترهبنا
التصفيات،
فالدفاع عن الوطن
والأهل لا
يمكن أن يتحقق
دون تضحيات".
أضاف:
"هاله ولا شك
الدور الهام
الذي لعبناه
في مواكبة عمل
لجنة التحقيق
الدولية،
والأمانة
تقتضي أن نعطي
لشهيدنا
البطل حقه في
هذا المجال.
هاله ولا شك
تمكننا من
تفكيك شبكاته
الإرهابية.
أذهلته ولا شك
إنجازاتنا
الملفتة والمشرفة
التي حققناها
بالتعاون مع
رفاقنا في الجيش
اللبناني
وأهمها: كشف
جريمة عين علق
الارهابية
وتوقيف أحد
واضعي العبوة
الناسفة في
أحد الباصين،
كشف الشبكة
التي أقدمت
على تفجير
باصي الجيش
اللبناني في
شارع المصارف
ومحلة
البحصاص في
طرابلس،
ناهيك عن
تمكننا من كشف
العديد من
الجرائم
الكبرى سواء
في مجال مكافحة
الإرهاب أو في
مجال الجريمة
المنظمة والتي
سيتم الإعلان
عنها بعد
انتهاء
التحقيقات من
قبل القضاء
اللبناني. لم
يسبق لنا كقوى
أمن داخلي أن
حققنا نتائج
بهذه الأهمية,
ولا أذيع سرا
إذا قلت أن
أهالي هذه
المنطقة
الأبية شكلوا
سندا كبيرا
للجيش
اللبناني
ولنا، في معركتنا
في مواجهة
تنظيم فتح
الإسلام
الإرهابي. لقد
شارك أبناء
الشمال
الشجعان في
تحقيق هذا
الإنتصار
المشهود سواء
في طريق
المئتين أو في
نهر البارد.
لقد أنقذ هذا
الإنتصار
لبنان من
مسلسل إرهابي
لو قيض له أن
ينجح لأدخل
هذا الوطن
العزيز في نفق
مظلم وطويل".
وقال: "نحن
نعلم أن
الجاني كان
يراهن أن تبقى
الساحة اللبنانية
ساحة مفتوحة
لجرائمه دون
حسيب أو رقيب.
كان يراهن أن
نبقى نعاجا
وأن نستسلم
لمشيئته،
وكأنه كان
يعتقد أنه
بالتهويل
يمكن أن يرهبنا،
أو بالتهديد
يمكن أن
يثنينا عن
قرارنا في
الدفاع عن هذا
الوطن وعن
أهلنا وأولادنا.
لقد فاته أننا
لم نقبل يوما
أن نكون نعاجا
ولا نعامات،
فحقنا في
الدفاع عن
وطننا، لا نقبله
منقوصا عن حق
الآخرين في
الدفاع عن
أوطانهم. لا
ينقصنا
العلم، ولا
الإرادة، ولا
التخطيط ولا
الاستعداد
للتضحية. نحن
نؤمن أن حق الدفاع
عن الوطن وعن
النفس
والملك، هو حق
مقدس ومشروع
في كافة
الشرائع".
وقال:
"شهيدنا
الكبير وسام،
الجميع هنا
يتوجهون
إليك،
ليقولوا لك،
أنهم على
العهد باقون،
وأنهم لن
يسمحوا لأحد
أن يغتالك مرة
ثانية. إننا
نعي أن
التخاذل في
الدفاع عن هذا
الوطن هو
اغتيال ثان
لكل من استشهد
في سبيل حرية
واستقلال هذا الوطن.
عهدنا لك أن
نتابع
المسيرة،
فالمرحلة الصعبة
قد تحملناها،
والثمن
الكبير قد
دفع، وها نحن
على مسافة
قريبة من بر
الأمان،
ونرجو أن تصل
المحكمة
الدولية الى
كشف المجرمين
ومحاسبتهم.
وحينها نعتبر
أننا أدينا
الأمانة وأننا
كنا على مستوى
المسؤولية،
وحينها فقط نصبح
متصالحين مع
أنفسنا ونكون
قد أوفينا
شهداءنا حقهم
علينا. في
ذكرى
استشهادك
الأولى أنت ورفيقك
أسامة لا
يسعنا إلا أن
نقول لكما
ولسائر شهداء
المسيرة, أن
من يستشهد منا
يلتحق بكما
ومن تكتب له
الحياة يتابع
المسيرة حتى
يقضي الله
أمرا كان
مفعولا".
وختم
اللواء ريفي:
"أتوجه
بالشكر إلى
فخامة رئيس
الجمهورية اللبنانية
العماد ميشال
سليمان على
رعايته هذه
الذكرى والى
دولة رئيس
مجلس النواب
ودولة رئيس
مجلس الوزراء
والى كل من
شارك معنا في
إحيائها.
وأتوجه
بالشكر أيضا
إلى بلديتي
طرابلس ودير
عمار على
تخليد ذكرى
الرائد
الشهيد وسام
عيد، عبر
إطلاق اسمه
على أحد
الشوارع في كل
من طرابلس
ودير عمار. لا
يسعني إلا أن
أنحني إجلالا
أمام الشهيد
الكبير
اللواء الركن
فرنسوا الحاج.
إني أنحني
إجلالا أمام
شهيدنا الكبير
الرائد وسام
عيد. إني
أنحني إجلالا
أمام الشهداء
الكبار الذين
سقطوا معه
وهم: المعاون
أسامة مرعب
والمدنيون:
آلان صندوق.
إميل فارس.
سعيد عازار.
رجاء المغربي.
إنني أنحني إجلالا
أمام الشهداء
الكبار الذين
سقطوا خلال محاولة
اغتيال
العقيد سمير
شحادة وهم:
المعاون عمر
الحاج شحادة.
المعاون نمر
ياسين. الرقيب
الأول وسام
حرب. والرقيب
الأول شهاب
عون. إنني
أنحني إجلالا
أمام
الملكتين
الطفلتين اللتين
استشهدتا مع
والدهما
المؤهل
الشهيد خالد
مصطفى خضر في
محلة أبي
سمراء بتاريخ
23/06/2007. إنني أنحني
إجلالا أمام
شهدائنا
الذين سقطوا في
ساحة الشرف
خلال تأديتهم
لمهامهم وهم:
الرقيب الأول
غازي بو كروم .
المعاون مازن
أبو شاهين .
الرقيب الأول
حسين أسعد
قانصوه.
العريف فادي
خير الله
مرتضى .
الرقيب الأول محمد
ديب علي أبو
حمدان .
الرقيب الأول
علي عباس
العطار.
المعاون
الأول فؤاد
خليل محيش.
المعاون حسن
محمد أخضر.
المعاون فارس
طنوس ديب. العريف
سعيد عثمان
شومان
والعريف سامر
الرشيد. إني
أنحني إجلالا
أيضا أمام كل
شهداء قوى
الأمن
الداخلي
وشهداء الجيش
اللبناني وكافة
شهداء هذا
الوطن. لقد
كنتم أيها
الشهداء ومازلتم
وستبقون
منابر شاهقة
تنير طريق الأجيال
القادمة.
بوركت دماؤكم
الطاهرة
وستبقى ذكراكم
حية في
قلوبنا. عشتم
عاشت قوى
الأمن الداخلي
عاش لبنان".
ثم سلم
اللواء عثمان
عثمان من
قدامى القوى
المسلحة
شهادة تقدير
لآل الشهيد
باسم الاتحاد العربي
لقدامي القوى
المسلحة.
وإنتقل
الجميع إلى
احتفال فرعي
أقيم لمناسبة
ازاحة
الستارة عن
اللوحة
التذكارية
لشارع الرائد
عيد الذي اطلق
عليه المجلس
البلدي في
مدينة طرابلس
في حضور محافظ
الشمال ناصيف
قالوش ورئيس
بلدية طرابلس
الاستاذ رشيد
الجمالي
واللواء ريفي
وقادة
الوحدات في
قوى الامن
الداخلي.
وكان
ستة ضباط من
المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي قد
وضعوا عند
الثامنة
والنصف من صباح
اليوم ستة
اكاليل من
الزهر في مكان
الانفجار
تحية الى
ارواح
الشهداء الستة
الذين سقطوا
ومن بينهم
اربعة مدنيين
الى جانب
الرائد عيد
والمعاون
مرعب، كما
رفعت في المحلة
لوحة تذكارية
باسمائهم.
وتختتم
النشاطات في
هذه المناسبة
بإزاحة الستارة
عن تمثال
للرائد عيد
عند الثالثة
من بعد ظهر غد
الإثنين في
ثكنة المقر
العام في
الأشرفية.
البطريرك
صفير ترأس
قداس الاحد
والتقى وفودا
وشخصيات: من
اراد ان يطمع
بدخول ملكوت
الله في
الآخرة عليه
ان
يبدأ في
دخوله منذ هذه
الدنيا
بالمحافظة
على وصاياه
النائب
عدوان: رئيس
الجمهورية لا
يتبنى اي مرشح
14 آذار ستخوض
الإنتخابات
النيابية
بلوائح موحدة
وطنية -
25/1/2009 ( سياسة ) ترأس
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
قداس الاحد في
الصرح
البطريركي في
بكركي، عاونه
فيه المطران
شكرالله حرب
والقيم
البطريركي
العام الخوري
جوزف
البواري،
الاب ريشار
ابي صالح وحضره
عدد من
المؤمنين.
بعد
الانجيل
المقدس، القى
البطريرك
صفير عظة
بعنوان
"فكلمهم
بالامثال عن
امور كثيرة"، تحدث
فيها عن
الأمثال كما
وردت في كتاب
قداسة البابا
بنديكتوس
السادس عشر.
وقال عن طبيعة
الأمثال
وغايتها:
"تشكل
الأمثال،
دونما شك، قلب
تبشير يسوع.
وهي، فوق التغييرات
التي حدثت في
الحضارات، لا
تفتأ تؤثر فينا
بما فيها من
طراوة
وانسانية. ان
يواكيم جيريمياالذي
نحن مدينون له
بكتاب أساسي
في هذا
الموضوع، قد
شدد بحق على
أن " ما لأمثال
يسوع من صيغة
شخصية، وما
لها من وضوح،
وبساطة فريدة،
ومتانة بناء
لا تضاهى"،
يظهر في وضح النهار،
عندما
نقارنها بلغة
بولس الرسول
المصورة حيث
يبدو النص
الأرامي، أو
بالأمثال الربينية.
ان خصائص
اللغة، حيث
يظهر النص
الأرامي،
تشعرنا، هي
أيضا، بصورة
مباشرة، بقرب
يسوع ،
وبطريقة عيشه
وتعليمه. غير
أنه في الوقت
عينه، انا في
وضع يشابه وضع
معاصري يسوع
وتلاميذه،
وانا مجبرون
دائما على أن
نسأله عما يريد
أن يقول لنا
في كل من هذه
الأمثلة.ان
المجهود
المبذول
للوصول الى
تفهم هذه
الأمثلة حق التفهم،
يجتاز كل
تاريخ
الكنيسة. ان
الشرح التاريخي
- النقدي كان
عليه أن يصلح
ذاته عدة مرات،
والتعليمات
التي أعطانا
اياها لا يمكن
أن تكون
نهائية.
ان
أدولف
جوليتشر، أحد
كبار شراح
الكتاب المقدس،
دشن مرحلة
جديدة في
مؤلفه في
جزئين عن أمثال
يسوع، وهو
يحمل على
التفكير
بأننا نملك، نوعا
ما، المفتاح
النهائي لفك
معنى هذه الأمثلة.
ان جوليشر
يظهر أولا
الفرق
الأساسي بين الرمز
والمثل. في
الثقافة
اليونانية،
تطور الرمز
بوصفه صيغة
ترجمة النصوص
الدينية
القديمة التي
تفرض ذاتها،
ولكنها لم تكن
قابلة للهضم
بصيغتها.
وكانت تشرح بالبحث،
وراء معنى
الكلمات
الحرفي، عن
المضمون
العجيب
المحجوب
بالصيغة. وكان
بالأمكان فهم
لغة النصوص
كخطاب مجازي
قابل للشرح
لاحقا، خطوة
خطوة، ونقطة
نقطة، بتقديم
النظرة
الفلسفية
المفترض
وجودها تحت
الصور، كأنه
محتواه الواقعي.
في عهد يسوع،
كان المجاز
صيغة التعبير
المصور
العادية. وكان
من الطبيعي ان
تترجم الأمثلة
المبنية على
هذه الطريقة
كرموز. وفي الأناجيل
ذاتها، نجد
غير مرة،
شروحا
للأمثلة مجازية،
جاءت على لسان
يسوع عينه،
مثلا مثل الزارع،
والزرع الذي
سقط على جانب
الطريق، والأرض
الحجرة، وبين
الشوك، أو في
الأرض الجيدة.
ان جوليشر
يميز تمييزا
واضحا بين
الرمز والأمثلة،
مظهرا أن
الأمر لا
يتعلّق
بالرموز، بل بمقتطفات
من الحياة
الحقيقية
التي يتشابك فيها
كل شيء، حول
فكرة واحدة،
يجب أن يعبر
عنها بطريقة
عامة، وحول
"نقطة بارزة"
وحيدة. وهو يعتبر
الشروح من
النوع
الرمزي، التي
فاه بها يسوع،
اضافات لاحقة
ناتجة عن سؤ
فهم صريح".
هذا
التمييز بين
الرمز والمثل
الذي يشكل فكرة
جوليشر
الأساسية ، هو
صحيح بحد
ذاته، وقد تبناه
لاحقا مجمل
الشراح. غير
أنه بمر
الزمن، ظهر
شيئا فشيئا
بوضوح، أن هذه
الرؤية
للأمور لها
حدودها. اذا
كان من الحق
أن نميز بين
الرمز
والمثل، فان
فصلهما فصلا
أساسيا لا
يمكن تبريره
لا تاريخيا،
ولا موضوعيا.
واليهودية أيضا،
خاصة في الأدب
الرؤيوي،
تلجأ الى الخطاب
الرمزي،
ويمكن دمج
المثال
والرمز تماما.
وأظهر يواكيم
جراميا أن
كلمة مثل
بالعبرية أي (
مثل، لغز)
تعني مختلف
الأنواع:"
المثل، والتشبيه،
والاستعارة،
والحكاية،
واللغز، والاستعارة،
والرؤيوي
والرمز،
والتشخيص،
والمثل،
والموضوع،
والتدليل،
والعذر،
والاعتراض،
والنكتة.
قديما، ان
مدرسة تاريخ
الصيغ، كانت
حاولت التقدم
بتنظيم
الأمثلة وفقا
للأصناف ." وكان
هناك تمييز
بين
الاستعارة ،
والتشبيه،
والمثل،
والمشابهة،
والرمز" .
وبتجميد
المثل في
نسبته الى نوع
وحيد من الفن الأدبي
،كان يرتكب
اذذاك خطأ.
وبحجة أولى،
يجب
اعتبارالنقطة
البارزة
ملغاة، وهي
التي ظن
جوليشر انه
باستطاعته
اقامتها
كمركز وحيد
ومثلان
يكفيان. ان مثل
الغني
الأحمق،
بحسبه، يعني
أن "الانسان،
حتى الأغنى ،
هو في كل لحظة
متعلق بكليته
بالنعمة
وبالقدرة
الألهية".
والنقطة
البارزة في
مثل الوكيل
الخائن هي أنه
"اراد أن
يستفيد بتصميم
من الحاضر،
كمقدمة
لمستقبل
مريح". واليكم
الشرح الذي
أعطاه بحق
جرميا: "
الأمثلة، كما
نرى، تبشر
بمجيء
انسانية
متدينة حقا،
غير أنه لا
يبقى شيء من
محتواها
الأخروي".
ودون أن نشعر
نجعل من يسوع "
رسول تقدم"،
ومعلم حكمة،
يلقّن سامعيه
أقوالا أدبية
مأثورة، ولاهوتا
مبسطا،
باستعماله
قصصا
واستعارات
سهلة الحفظ.
ولكن ما من
شيء يشابه
يسوع أقل من
هذا. وشارل
سميث يذهب الى
أبعد من هذا
فيقول:" ما كانوا
قد صلبوا أحد
الناس أذا كان
يروي قصصا جذابة
يعطي فيها
أمثولة في
الحذر".
واذا
كنت أتوسع
بطريقة
مفصلة، لأن
ذلك يفسح لنا
أن نكتشف حدود
الشرح
الحر،المعتبر
في زمنه كالحد
الذي يمنع
تخطيه ، وهو
خط الصرامة
العلمية والصدقية
التاريخية
التي كان حتى
الشراح الكاثوليك
يلقون عليها
نظرات حسد
واعجاب. لقد سبق
لنا أن رأينا
في معرض
الكلام عن
الخطبة على
الجبل أن من
يصنع من يسوع
معلم أخلاق،
أي احد الناس
الذي يعلم
قاعدة أخلاق
مستنيرة وفردية،
ان هذا النوع
من الشرح ،
على الرغم من
مكتسباته
التاريخية،
غير كاف من
الوجهة اللآهوتية،
ولا يمكنه أن
يأخذ القياس
الصحيح لشخص يسوع
الحقيقي.
وفيما
كان جوليشر
يصوغ "نقطته
البارزة" بعبارات
انسانية
تقريبا، بروح
زمنه، خلطوا
لاحقا بينه
وبين أتباع
النهاية الأخروية
بقولهم في
النهاية ان
جميع الأمثال
تتبارى
للأعلان عن
مجيء ملكوت
الله الوشيك
.غير ان هذا
الشرح متعسف
بالنسبة الى
مختلف النصوص.
وفي غالب
الأحيان، ان
الصاق نظرة
أخروية مداهمة
انما هو
ببساطة كلية
ضرب من
التعسف. وعلى
العكس من ذلك،
ان جيريميا
شدد بحق على
ان كل مثل له
اطاره الخاص،
وله أيضا
رسالته
المميزة.
وأخرج في
كتابه عن
الأمثال تسعة
مواضيع كبرى،
فيما هو يبحث
عن الخيط الذي
يربطها، أي
مركز رسالة
يسوع. ان
جرمياس ، فيما
كان يصنع هذا،
كان يعرف ما
هو مدين به
للشارح
الانكليزي
شارل دود ،
غير أنه ابتعد
عنه في نقطة
جوهرية.
ان دود
جعل من توجيه
الأمثال الى
موضوع ملكوت الله،
وربوبية
الله، النقطة
المركزية
لشرحه، لكنه
يرفض النهاية
الأخروية
المداهمة، كما
عبر عنها
الشراح
الألمان. وهو
يربط نهاية الدنيا
بدراسة شخص
المسيح : ان
ملكوت الله
يأتي في شخص
المسيح.
وبالعودة الى
ملكوت الله،
ان الأمثال
تعيد الى
المسيح الذي
هو وجه الملكوت
الحقيقي. ان
جيريمياس
اعتبر أنه لا
يستطيع
القبول بوجهة
النظر هذه عن "
الأخروية المحققة"
بحسب تعبير
دود. فهو
"يتكلم عن
آخرة هي قيد
التحقيق"،
وهو بفعله
هذا، يحتفظ على
الرغم من كل
شيء، ولو كان
ذلك في صيغة
مخففة، بفكرة
الشرح
الألمانية
الأساسية
التي تقول بأن
يسوع يعلن عن
مجيء ملكوت
الله الفوري الزمني
، ويقدمها
بأشكال
مختلفة الى
سامعيه، في
الأمثال .
والرباط بين
النظرية
المسيحية والنظرية
الأخروية
تصبح أكثر
دقة. يبقى أن
نعرف ما يمكن
السامع أن
يفكر به عن كل
هذا بعد مرور
الفي سنة. وفي
كل حال، أنه
لمجبر على
اعتبار الأفق
الأخروي
المداهم
كضال، على ما
هو موجود في
ذاك الزمن،
لأن ملكوت
الله بمعنى أن
الله يغير
العالم
تغييرا
جذريا، لم
يحصل ، ويستحيل
عليه كذلك أن
يتبنى هذه
الفكرة في العصر
الحاضر. ان
جميع الخواطر
التي أعربنا
عنها حتى
الآن، قادتنا
الى أن نعرف
انتظار نهاية
الزمن
المداهمة
انما هو مظهر
حالي في قبول
رسالة المسيح
بواسطة
المسيحية
الأولى. ولكنها
أظهرت أيضا
انه لا يستطاع
تطبيق رؤية
الأشياء هذه
على كل كلام
يسوع ، ولا
يمكن، في أية
حال من
الأحوال،
رفعها الى
مستوى موضوع
جوهري من
رسالته. وفي
ما خص هذه
النقطة، كان
دود اقرب ما
يكون من منهج
النصوص
الحقيقي.
وفي
حالة خطبة
الجبل
الخاصة،
وأيضا لدى
شرحنا
للأبانا،
رأينا أن
الموضوع
الأعمق لوعظ
يسوع ، كان
سره الخاص، سر
الابن، الذي
فيه الآب حاضن
بيننا، وحيث
يتم كلمته.
ورأينا أن
يسوع يعلن ملكوت
الله في شخصه
بوصف أنه معا
آت وحاضر. وبهذا
المعنى، يجب
أعطاء دود
الحق في
الواقع : أجل
،اذا أردنا،
ان تكون خطبة
الجبل هي خطبة
تبشر"
بالآخرة"،
بمعنى ان
ملكوت الله
"يتحقق" في
مجيء يسوع.
ويمكننا أن
نتكلم عن "نهاية"
تتحقق، لأن
يسوع الذي
أتى، هو على
مد التاريخ
ألذي يأتي ،هو
يحدثنا، في
آخر المطاف،
عن هذا
"المجيء".
ويمكننا أن
نكون على وفاق
مع آخر عبارات
كتاب جيراميا
عندما يقول:"
ان سنة النعمة
التي وعد بها
الله قد بدأت.
لأنه قد ظهر من
يتألق مجده
الخفي وراء كل
كلمة وكل
مثل:انه
المخلص".
ان
أمثال السيد
المسيح من
شأنها أن
تساعدنا على
التعمق في
حقيقته،
وحقيقة
تعليمه،
وحقيقة
ملكوته الذي،
وان كنا نحن
فيه في هذا
العالم،
لكننا ذاهبون
حتما اليه
لنكون مع
المسيح، مدى
الأبدية. غير
أن من أراد أن
يطمع بدخول
ملكوته في
الآخرة، عليه
أن يبدأ في
دخوله منذ هذه
الدنيا
بالمحافظة
على وصاياه،
وهذا ما يجب
على كل منا أن
يفحص ضميره
ليعرف على أي
مسافة هو من
هذه الحقيقة".
استقبالات
وبعد
القداس،
إستقبل
البطريرك
صفير في الصالون
الكبير
للصرح،
المؤمنين
المشاركين في
القداس،
فإلتقى وفدا
من تجمع
الشباب اللبناني
برئاسة فايز
حمدان الذي
أيد كلام البطريرك
حول
"الشعارات
الدينية التي
تسيء الى
العيش
المشترك،
معتبرا هذا
النوع من الإستغلال
يخلق جوا من
الإنقسامات
الطائفية البغيضة".
وإستنكر
حمدان هذه
"المحاولات
التي لا تفيد إلا
أعداء لبنان،
وصيغته
الغربية. ونوه
بالمواقف
التي يأخذها
غبطته "لجمع
اللبنانيين
وتوحيد
صفوفهم على
المحبة
والسلام".
وظهرا،
إستقبل
البطريرك
صفير نائب
رئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات
اللبنانية
النائب جورج
عدوان، وعرض
معه على مدى
ساعة كاملة
التطورات
والمستجدات
على الساحة
الداخلية، لا
سيما ما يجري
في مجلس
الوزراء حول
الموازنة،
خصوصا وان
هناك قضايا لم
تعد تحتمل
المماطلة،
وعلى رأسهم قضية
عودة
المهجرين، إذ
بعد 25 سنة لم
تتأمن الموازنة
اللازمة
لإنهاء هذه
القضية،
وعودة بعض القرى
قبل الحديث عن
التعويضات
التي لا تزال معلقة
لآلاف الناس
لتكلمة بناء
منازلهم".
وتابع
النائب عدوان
كلامه بالقول:
"موقفنا سيكون
واضحا تجاه
الموازنة،
ينبغي تأمين
كل ما يلزم
لإنهاء
العودة الآن
الى القرى
التي لم يعد
إليها اهلها
حتى الساعة".
مؤكدا
"لا نستطيع
السير بأي
موازنة إن لم
يكن مؤمن
المبلغ
الكافي لعودة
المهجرين هذه
السنة للقرى
التي لم يعد
أهلها إليها،
وحل المشكلة
بالنسبة للمقيمين
ايضا".
أضاف:
"هذا الموضوع
بحثته مع صاحب
الغبطة ولنا
موقف واضح فيه
غير قابل لا
للبحث ولا لأي
نقاش، العودة
يجب ان تتأمن
والمبالغ
التي تخصص اليوم
لوزارة
المهجرين غير
كافية ، فقد
سعينا لتأمين
60 مليار ليرة
منذ شهر ونصف،
واليوم في
الموازنة
هناك 60 مليار، هذه
المبالغ يجب
تأمينها لحل
قضية القرى
بأسرع وقت من
اجل عودة
الأهالي".
وأضاف:
"في موضوع
الموازنة، كل
قصص الهدر في
الصناديق او
في أي مؤسسة
أخرى يجب ان
تخضع لرقابة
دقيقة، لأنه
ليس المطلوب
اليوم إعطاء
مصاريف تشغيلية
لهذه
الصناديق بل
المطلوب ان
تذهب الأموال
الى الناس،
لأن هناك أزمة
حقيقية
اليوم، وكل
مبلغ يصرف هو
من مال الناس
ويجب ان يكون
خاضعا
للمحاسبة". وعما
إذا كان مع
طرح المعارضة
بأن إقفال
الصناديق يجب
ان يقابله طرح
إقفال مجلس
الإنماء والإعمار
والهيئة
العليا للاغاثة
قال النائب
عدوان: "انا في
رأيي هذه
القصة كما
تدار اليوم
تخضع لمزايدة
تتعلق
بمطلبية معينة،
فلا نستطيع
الإستمرار في
هذه الدولة كما
نحن اليوم،
فأي دولة
تحترم نفسها
عليها تقديم
برنامج على
سنوات متعددة
ليقول كيف يمكن
إنهاء هذه
المشاكل،
ويقول بأنه
يجب إعطاء سنتين
لإنهاء صندوق
المهجرين أو
صندوق الجنوب
بالشكل الذي
يجب أن يكون،
وبالنسبة
لمجلس الإنماء
والإعمار
فإذا كنا لم
نعد بحاجة إليه،
أين هي وزارة
التخطيط التي
يجب إنشاؤها ؟
وما هو
برنامجها؟
هذا إذا كنا
نريد ان نقدم
للناس رؤية،
ولكن مع الأسف
الشديد هذه
الحكومة التي
كان من
المفروض ان
تكون حكومة
الى الأمام ها
هي تمنع هذا
التقدم،
وبالأمس أحد
الوزراء تحدث
عن نفسه بأنه
الوزير
المعارض، فهل
يجوز ان يكون
في حكومة وحدة
وطنية وزير
معارض ووزير
موال؟ إنها
الهرطقة
الديموقراطية
التي وصلنا
إليها مع
الأسف".
وأمل
عدوان ان
"يكون في
الإنتخابات
النيابية
المقبلة
أكثرية وأقلية،
لتحكم
الاكثرية
وتعارض
الأقلية، ونحن
إذا كنا
أكثرية نحكم
لوحدنا وإذا
كنا أقلية سنعارض
لوحدنا ايضا
ولن نشارك في
مثل هذه الهرطقة
الديموقراطية".
وعما
يحكى عن
الكتلة
الوسطية
والهجمة على
رئيس
الجمهورية من
المعارضة بسببها؟
قال عدوان:
"علينا أولا
كلبنانيين وكمسؤولين
سياسيين،
تحييد رئيس
الجمهورية عن
أي صراع ممكن،
فالرئيس على
رأس المؤسسات
وهو الحكم في
كل ما يجري
ودوره في
الإنتخابات
يقتصر على
تأمين
الإنتخابات
النزيهة
للجميع، لذلك
علينا ان نبقي
الرئيس فوق
الصراعات أيا كانت
، أما بالنسبة
للكتلة
الوسطية، ففي
كل البلدان
الديموقراطية
هناك خياران
متاحان واحد للمرشح
وآخر
للمواطن،
المرشح
باستطاعته أن يصنف
نفسه وسطيا أو
أخضر، أو أصفر
أو أزرق، والناخب
من خلال
قناعاته
يستطيع تصنيف
نفسه وإنتخاب
الذي يريده،
وعلينا نحن
التفكير والوعي
وقبول الآخر
أيا كان هذا
الآخر،
وإختيار من نراه
مناسبا، لا
يمكننا
القول، أما أن
يكون الآخر
مثلنا أو لا
يكون. هذه
النظرية
خاطئة لأنها
تمنع حق
الإختلاف،
وأنا مع الحق
في الإختلاف".
وتابع
عدوان يقول:
"ولمناسبة
الإنتخابات
ينبغي
الإشارة الى
ان المسؤولية
لا تقع على
السياسيين
فقط، بل على
المواطن
ايضا، فقد حان
الوقت لوضع
المواطن أمام
خياراته
وعليه تحمل
مسؤولياته،
فنحن اليوم
أمام معركة
فاصلة في
مستقبل
لبنان، فإما
أن يكون قرار
لبنان بيده،
وأما أن يكون
ورقة مقايضة
ويلعب دور للآخرين،
فالمواطن
اليوم أمام
خيار صعب
وعليه تحكيم
ضميره ومعرفة
الإختيار
لأنه وأولاده
سيتحمل
الخيار الذي
سيأخذه".
وعن
كلام العماد
عون بأن
الكتلة
الوسطية ستكون
الوجه الآخر
لقوى 14 آذار
قال عدوان: "لا
يوجد في
الحياة بشكل
دائم ابيض
واسود، أنا
أعتقد انه في
الكثير من
الأيام وحتى
ضمن تكتلات 14
آذار و8 آذار ايضا،
قد يكون هناك
بعض
التمايزات
فكيف إذا كان
هناك أناس
لديهم
تمايزات
معينة،
ويحبون طرح
أنفسهم لا ضمن
14 ولا ضمن 8
آذار، هذا كما
قلت يعود
للمرشح أن
يقول أين يريد
أن يكون،
ويعود للمواطن
حق إختيار
الشخص
المناسب، فلا
يمكننا نحن
إقفال
الخيارات
أمام الناس،
علينا تقبل
الآخر بوعي
وإحترام،
فنحن في بلد
قائم على
خيارات
متعددة".
وحول ما
يحكى عن
خلافات داخل
قوى الرابع
عشر من آذار
بالنسبة
للترشيحات؟
قال عدوان:
"هذا غير
صحيح، وأنا
أطمئن كل
اللبنانيين
وأتعهد أمامهم
بأنه وفي وقت
قريب جدا
ستخرج 14 آذار
بلوائح موحدة
على إمتداد
الوطن
اللبناني".
أضاف:
"نحن ندرس
الخيارات
الفضلى، ومن
الطبيعي أن
يكون هناك
تشاور بين
الأحزاب
والمستقلين
في 14 آذار،
أؤكد كل
الأمور تسير
على الطريق الصحيح،
وسيكون
مناسبة
لإعلان
الميثاق الذي
على أساسه
سنخوض
الإنتخابات
النيابية بلوائح
موحدة تضم كل 14
آذار لأنه
واجبنا تجاه
كل
اللبنانيين
الذين ضحوا
وإستشهدوا
بعضهم من اجل
تحقيق مبادىء
ثورة الأرز،
ثورة
الإستقلال.
فأما ان نعيش
ثورة الأرز
والاستقلال
بفوزنا، أو
إذا خسرنا
المعركة
فنكون قد
أفشلنا ثورة
الأرز وعدنا
الى الوراء".
وعن المطلوب
من زيارة وزير
الدفاع الياس
المر؟ أجاب
عدوان:
"المطلوب
بأسرع شيء
البحث في
موضوع السلاح
خارج
المخيمات حيث
هناك بعض المواقع
خارج
المخيمات
التي لا علاقة
لها بالفلسطين
تتسلح مجددا
ولديها حركة
معينة، المطلوب
من السوريين
مساعدة
الدولة
اللبنانية
على تنفيذ
مقررات
الحوار في ما
يتعلق بهذه المنطقة
لأن هذه
المخيمات لها
إرتباطات
بسوريا،
والنقطة
الثانية هي
ترسيم الحدود
إبتداء من
مزارع شبعا
بما ينعكس
بذلك على
الإستقرار اللبناني،
وهاتان
النقطتان
مطلوبتان من
وزير الدفاع
وعليه العودة
بأجوبة صريحة
حولهما لكل
اللبنانيين".
وردا
على سؤال عما
إذا يرفض التلطي
وراء رئيس
الجمهورية
حول الكلام عن
الكتلة
الوسطية، قال
عدوان: "انا
أعلم ان رئيس
الجمهورية لا
يتبنى أحد من
المرشحين وهو
أب لكل اللبنانيين
وراعي
للمؤسسات
وليس
للأشخاص، وهو
غير معني
بالأشخاص،
فهو على رأس
المؤسسات ،
وقد سمعت منه
شخصيا هذا
الكلام،
وسمعت منه ان
دوره رعاية
المؤسسات
وتأمين افضل
انتخابات من
حيث النزاهة
والحرية وعدم
الضغط على الناس،
فهو ليس طرفا
أو فريقا ،
ولكن عندما
تحصل
الإنتخابات
من حق النائب
الفائز أن
يختار طريقه
الى جانب رئيس
الجمهورية أو
لا، فهذا الأمر
يعني النائب
وليس رئيس
الجمهورية
إطلاقا، من
اجل ذلك أدعو
الجميع ، جميع
اللبنانيين
من سياسيين
ومواطنين
إخراج الرئيس
من هذه المنازعات
الصغيرة".
سئل: هل
الأكثرية
خائفة أو حذرة
من زيارة الوزير
المر الى
سوريا؟
أجاب
عدوان:
"الموضوع
مختلف عن
زيارة الوزير بارود
الذي لا غبار
عليه وطنيا،
ان يوم زيارة الوزير
بارود الى
سوريا كانت
الزيارة بدأت
تبنى مجددا مع
سوريا، وكنا
خائفين ان
تنزلق بالتدرج
للعودة الى ما
كانت عليه،
اليوم زيارة
الوزير المر
بحثت في مجلس
الزراء
والأمور واضحة
وكل ما يحصل
هو بمراقبة
مجلس
الوزراء،
وبتحديد
النقاط ومن
دون أن يكون
هناك أي مجال
لعودة الأمور
الى مكان آخر".
وكشف
عدوان في رده
على سؤال عن
ان القوات
اللبنانية
"ستسمي
العميد
المتقاعد
وهبة قاطيشا ممثلا
لها في اللجنة
العسكرية
التي ستشكل من
قبل طاولة
الحوار
لمناقشة
موضوع
الإستراتيجية
العسكرية".
ودعا
عدوان
للاسراع في بت
موضوع
الإستراتيجية
الدفاعية لأن
أحداث غزة
كانت تجربة
مهمة، علمتنا
الكثير، فيوم
كان القرار في
الحكومة وإتفقت
كل الحكومة
انه وفي هذه
المرحلة يجب
عدم توريط
لبنان، كان
اللبنانيون
جميعا خائفون
من الأحداث".
أضاف:
"وبقدر ما نحن
وراء غزة
ووراء
الفلسطينيين
مجتمعين
ووراء القضية
الفلسطينية
لم نورط بلدنا
في النزاع
وهذه تجربة
مهمة، ويجب ان
تؤدي كما
سماها الرئيس
سليمان "إستراتيجية
وطنية"، وأحب
هذه التسمية
كثيرا، ان
تنطلق من مبدأ
ان قرار الحرب
والسلم
والسلاح هو في
الحكومة
اللبنانية
وليس في مكان
آخر".
سئل: لكن
البعض دعاكم
الى إتخاذ
العبرة مما
حصل في غزة
بالنسبة الى
الإستراتيجية
الدفاعية؟
أجاب:
"طبعا، نحن
العبرة التي
أخذناها من
أحداث غزة
واضحة، وهي ان
قرار الحرب
والسلم هو في
يد الحكومة،
ونقرره سويا،
ويوم تكون
الدولة ضابطة
للسلاح لا
يكون هناك
صواريخ
مجهولة ومعروفة
الهوية معا
كما حصل".
وتابع عدوان:
"وبمناسبة
الحديث عن
الصواريخ
مازلت أنتظر
من الدولة
اللبنانية
تحديد هوية
مطلقي الصواريخ،
وان تلقي
القبض عليهم
وإحالتهم الى
المحاكمة
لأنهم حاولوا
توريط لبنان،
وإذا لم تقم
بذلك فسأتوجه
بسؤال الى
الحكومة ولوزيري
الداخلية
والدفاع حول
هذا الموضوع".
وكان غبطته
إستقبل ايضا
رئيس فرع
مخابرات جبل
لبنان العقيد
الركن ريشار
حلو، رئيس
مكتب مخابرات
كسروان
العقيد الركن
جوزف قرعه،
فالقاضي الاميركي
غريغوري
مايلز
والمحامي جو
كرم، السيد
مسعود مراد
والعديد من
الفعاليات
اللبنانية
الإنسانية
منها الحزبية
والإجتماعية والنقابية
والقضائية.