المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 23
كانون
الثاني/2009
إنجيل
القدّيس متّى
.13-9:9
ومَضى
يسوعُ فَرأَى
في طَريقِه
رَجُلاً جالِسًا
في بَيتِ
الجِبايَةِ
يُقالُ لَه
مَتَّى،
فقالَ لَه:
«اتْبَعْني!»
فقامَ
فَتَبِعَه. وبَينَما
هو على
الطَّعامِ في
البَيت، جاءَ
كثيرٌ مِنَ
الجُباةِ والخاطِئين،
فجالَسوا
يسوعَ
وتلاميذَه. فلَمَّا
رأَى
الفِرِّيسيُّونَ
ذلك، قالوا لِتلاميذِه:
«لِماذا
يَأكُلُ
مُعَلِّمُكم
مَعَ
الجُباةِ
والخاطِئين؟»فَسَمِعَ
يسوعُ كَلامَهم
فقالَ: «لَيسَ
الأصِحَّاءُ
بِمُحتاجينَ
إِلى طَبيب،
بَلِ
المَرْضى. فهَلاَّ
تَتعلَّمونَ
مَعْنى هذه
الآية: «إِنَّما
أُريدُ
الرَّحمَةَ
لا
الذَّبيحَة»،
فإِنِّي ما
جِئتُ
لأَدعُوَ
الأَبْرارَ،
بَلِ الخاطِئين».
القدّيس
بيدُس الوقور
(حوالى 673–735)،
راهب وملفان الكنيسة
عظات عن
الأناجيل/"اتبَعْني"
"ومَضى
يسوع فَرأى في
طَريقِه
رَجُلاً
جالسًا في
بَيتِ الجِبايَةِ
يُقالُ لَه
متّى، فقالَ
لَه:
اتبَعْني!".
إنّ يسوع لم
ينظرْ إليه
فقط بعينَيّ
الجسد، وإنّما
بنظرة
الرحمة... فقد
رأى جابي
الضرائب،
ولأنّه رآه
بنظرة تشفق
وتختار، "قال
له: اتبَعني"،
أي كنْ مثلي.
عندما طلبَ
يسوع من متّى
أن يَتبعَه،
دعاه إلى أن
يعيشَ مثله
أكثر منه أن
يسيرَ خلفَه؛
لأنّ "مَن
قالَ إنّه مُقيمٌ
فيه وَجَبَ
علَيه أن
يَسِيرَ هو
أيضًا كما
سارَ يَسوع"
(1يو2: 6)...أمّا
متّى،
"فَقامَ وَتَبِعَهُ".
ليست مفاجأة
أن يتخلّى
جابي الضرائب
عن مكاسبه
الأرضيّة عند
سماع الدعوة
الأولى
والآمرة من
الربّ يسوع
المسيح، وأن
يهمل
الممتلكات
الزمنيّة
ليلتحقَ بذاك
الذي رآه
مجرّدًا من
كلّ ثروة. ذلك
أنّ الربّ
الذي دعاه من
الخارج
بالكلمة،
لمسَه في عمق
أعماق روحه من
خلال نشر نور
النعمة الروحيّة.
من خلال هذا
النور، فهمَ
متّى أنّ ذاك
الذي دعاه إلى
التخلّي عن
الممتلكات
الماديّة على
الأرض كان
قادرًا على
منحه كنزًا لا
يفنى في السماء.
العثور
على مقابر
رومانية في
جبيل يرجح
انها من العهد
الروماني
وطنية/عثر
ظهر اليوم
الخميس على
مجموعة من
المقابر الاثرية
يرجح أنها
تعود الى
العهد
الروماني،
الى جانب
ملامح احد
النواويس
وبعض العظام
البشرية، وذلك
اثناء قيام
احدى
الجرافات
بالحفر لاقامة
مجمع سياحي
على العقار 492
الواقع على
مستديرة
مدينة جبيل
جنوبي غربي
الطريق
الروماني.
وتجدر
الاشارة الى
ان هذه
المقابر
الاثرية المزدانة
بحجر صخري
يرمز الى مكان
تواجدها، تشكل
امتدادا
لحجارة
المقابر التي
عثر عليها منذ
خمس سنوات
اثناء القيام
بحفريات
لتشييد بنك بيبلوس
المجاور
للعقار. وافادت
مهندسة علم
الاثار عليا
فارس التي باشرت
الاشراف على
التنقيب في
هذا الموقع من
قبل مديرية
الاثار "أن
عدد المقابر
الاثرية التي
ظهرت اليوم هي
ثلاث، ويعتقد
انها
رومانية، وقد
اعيد
استخدامها في
عصور لاحقة
حيث نلاحظ
وجود مقابر
فخارية فوق
المقابر
الرومانية".وأوضحت
"أن العمل جار
لكشف ما
يحتضنه هذا
الموقع،
وسيستغرق
التنقيب
شهرين الى
ثلاثة اشهر
لدراسة
المحتويات واجراء
تحاليل
الموجودات
ومسح
طوبوغرافي وتحديد
الاتجاه الذي
وضعت فيه هذه
المقابر، ثم
أخذ جميع
الاثارات الى
ارشيف مديرية
الاثار".
واكدت
المهندسة
فارس ان "هذه
الاثار لها
قيمة تاريخية
تتصل
بديموغرافية
مدينة جبيل
التاريخية
وحضاراتها
المتراكمة
منذ اقدم العصور".
رئيس
الجمهورية
عرض الأوضاع
العامة مع
النائبين
حماده وحبيش
والتقى وفد
منتدى
المؤتمرات البلدية
اللبنانية
والدولية
وطنية -
22/1/2009 (سياسة) اكد
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان انه
كان "اول من
دعا الى
التضامن العربي،
خصوصا عندما
اتصل به امير
قطر بعيد اندلاع
الحرب على
غزة"، مشيرا
الى ان ذهابه
الى الدوحة
"لم يكن الا
انسجاما مع
المصلحة
الوطنية وقناعته
وليس استجابة
للمواقف
المتناقضة والشعارات
المتسرعة
التي اطلقت
لان قرار المشاركة
في اللقاء كان
متخذا ويحظى
بموافقة مجلس
الوزراء"،
كاشفا ان
موقفه في لقاء
الدوحة ومن ثم
في مؤتمر
الكويت،
"يندرج ايضا
في سياق النهج
الذي يعتمده
منذ سبعة
اشهر، ولا صحة
اطلاقا لما تم
الترويج له عن
اتصالات او
لقاءات سرية
بهدف الضغط
عليه".
ورأى ان
"مشروع
اللامركزية
الادارية
يشكل ركيزة من
ركائز قانون
الانتخابات
الذي سيتم تطويره
لاحقا ليعكس
تمثيلا
واقعيا
للتنوع الذي
يميز لبنان
ويخرج العملية
الديموقراطية
من الاصطفاف
الحاد".
كلام
الرئيس
سليمان جاء
خلال
استقباله وفد
المنتدى
البلدي
المنبثق من
المؤتمرات
البلدية
اللبنانية
والدولية مع
وفد مركز
الصحافة الدولي
برئاسة
الزميل
ابراهيم
الصباح الذي القى
كلمة في بداية
اللقاء اشار
فيها الى ان "هذا
المنتدى
الممثل اليوم
بنخبة مميزة
موجودة هنا،
لسبيين اثنين:
الاول للوقوف
الى جانبكم
لمؤازرتكم
بكل ما أوتي
من قوة من اجل
ايصال المركب
سالما الى
شاطىء
الامان،
ولاستنكار ما
صدر من اصوات
مشبوهة تشكك
بمواقفكم
الوطنية
وبسياستكم
الاقليمية
الحكيمة.
والسبب
الثاني لطلب
دعمكم الشخصي
لتحقيق
التوصيات
المهمة
الصادرة عن
مؤتمراته
السابقة،
والتي نذكر
منها على سبيل
المثال لا
الحصر العمل
الجدي لاحلال
اللامركزية
الادارية
والاسراع
بدفع الاموال المتوجبة
للبلديات من
الصندوق
البلدي المستقل
حتى تستطيع
تنفيذ
المشاريع
الانمائية في
مدنها وبلداتها".
ورد
الرئيس
سليمان بكلمة
رحب فيها
بالوفد، مثنيا
على جهوده
ونشاطه، ولفت
الى ان
"الموضوع
المهم
بالنسبة
اليهم
كبلديات هو
اللامركزية
الادارية حيث
بدأت
الاستعدادات
وبدأ كذلك
توجيه
الاسئلة الى
الهيئات
البلدية
المعنية لوضع
ملاحظات او
اقتراحات".
اضاف: "اللامركزية
مطلب قديم
جديد ومفيد
لانعاش القرى
والبلدات، كي
يساهم ذلك في
التنمية
المستدامة
والمتوازنة
وتقوية
الاقتصاد،
وتاليا دعم
المؤسسات
الانتاجية
الصغيرة
والمتوسطة،
وهذا الموضوع
يشكل ركيزة من
ركائز قانون الانتخابات
الذي سيتم
تطويره لاحقا
ليعكس تمثيلا
واقعيا
للتنوع الذي
يتميز به
لبنان ويخرج
العملية الديموقراطية
من الاصطفاف
الحاد".
ولفت
الى ان ذهابه
الى الدوحة
"لم يكن الا
انسجاما مع
المصلحة
الوطنية
واقتناعه
وليس استجابة
للمواقف
المتناقضة
والشعارات
المتسرعة
التي اطلقت،
لأن قرار
المشاركة في
اللقاء كان
متخذا ويحظى
بموافقة مجلس
الوزراء".
وقال
إنه هو "من كان
سيدعو إلى
لقاء عربي
للتضامن لو لم
يتم الاتفاق
على اللقاء
التضامني مع
غزة في قطر"،
مشيرا إلى أن
"أمير قطر
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني
عندما اتصل به
مساء السبت
الواقع فيه 27
كانون الأول
قبل بدء ايام
عاشوراء وبعيد
اندلاع الحرب
على غزه يبلغه
بدعوة إلى قمة
طارئة في قطر،
اجاب فورا أنه
جاهز ومع أي
اجتماع يصب في
خانة تعزيز
التضامن
العربي".
وكشف أن
"لا صحة
إطلاقا لما تم
الترويج له من
اتصالات أو
لقاءات سرية
بهدف الضغط"،
موضحا أن
موقفه في لقاء
الدوحة ومن ثم
في الكويت "يندرج
أيضا في سياق
النهج الذي
يعتمده منذ
سبعة شهور"،
معيدا
التذكير
بالوضع الذي
كان قائما في
السنوات
الثلاث
الأخيرة، "إن
بالنسبة إلى
الداخل أو
بالنسبة إلى
الدول
المشاركة في قوات
الطوارىء في
الجنوب
وأرسلت
أبناءها للمساهمة
في حفظ السلام
في الجنوب".
وإذ لفت
رئيس
الجمهورية
إلى أن
زياراته
للخارج "كانت
لتأكيد عودة
صورة لبنان
المؤسسات
والقرار الموحد"،
فإنه شدد على
أن لقاءاته مع
المغتربين كانت
"لإعادة
إعطائهم هذه
الصورة عن
وطنهم وإعادة
ثقتهم به".
وأوضح
الرئيس
سليمان ان
"هذه الجولات
تركت انعكاسها
الإيجابي على
لبنان على
المستويات
السياسية
والاقتصادية
والأمنية
وأعادت ثقة
الخارج
بلبنان كدولة
مستقرة وهذه
الثقة أتاحت
للبنان تجاوز
الأزمة العالمية
التي ضربت
العالم
وانعكست
فوائد علينا،
وما
المساعدات
المتنوعة من
مادية
وعسكرية سوى
ترجمة لقراءة
الدول لهذا
الواقع".
واعرب عن
اعتقاده أن
"الايام
المقبلة جيدة
والأمور إلى
تحسن على
مختلف
المستويات".
وفي
نشاطه، عرض
الرئيس
سليمان مع كل
من النائبين
مروان حماده
وهادي حبيش
للتطورات
الراهنة على
الساحتين
المحلية
والإقليمية.
وتلقى
رئيس
الجمهورية
دعوة إلى حضور
قداس مار
مارون نقلها
إليه رئيس اساقفة
بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر ورئيس
المجلس العام
الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن
والخوري
الياس
الفغالي.
واستقبل
الرئيس
سليمان رئيس
حزب الشباب
الوطني
النائب
السابق أحمد
كرامي مع وفد،
وتم التشاور
في آخر
الأوضاع.
واطلع
رئيس
الجمهورية من
مدير المخابرات
في الجيش
العميد الركن
إدمون فاضل
على الوضع
الأمني
ونتائج
التحقيقات في
شأن الحوادث
المتفرقة.
وتسلم
الرئيس
سليمان
والسيدة
الاولى وفاء سليمان
من رئيسة لجنة
مهرجانات
البستان ميرنا
البستاني
واعضاء
اللجنة، دعوة
إلى حضور افتتاح
مهرجان
البستان
الدولي الذي
يبدأ في 18 شباط
المقبل في
فندق البستان
في بيت مري.
ونوه
رئيس
الجمهورية
بنشاط اللجنة
مثنيا على
الجهود التي
تبذلها في
إظهار وجه
لبنان الثقافي
والفني
وتعريف
الفنانين
العالميين على
لبنان والفن
اللبناني.
الرئيس
سليمان
استقبل وزير
الخارجية
الفرنسي
السابق
بونسيه:محبة
فرنسا للبنان
على مستوى
الشعب الفرنسي
كله
وطنية -
22/1/2009 (سياسة)
إستقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
بعبدا مساء
اليوم، وزير خارجية
فرنسا السابق
ونائب رئيس
اللجنة الخارجية
للدفاع في
مجلس الشيوخ
الفرنسي جان
فرنسوا
بونسيه على
رأس وفد، في
حضور السفير
الفرنسي لدى
لبنان أندره
باران. ولفت
بونسيه إلى
"مناخ
الاستقرار
السائد في لبنان
منذ انتخاب
العماد
سليمان"
مشيرا الى انه
"تشاور مع
رئيس
الجمهورية في
سلسلة من المواضيع
الخارجية
أبرزها الوضع
في غزة
والواقع العربي
الراهن في ضوء
نظرة الرئيس
الاميركي الجديد
باراك أوباما
الجديدة إلى
المنطقة، خصوصا
بعد
الانتخابات
الاسرائيلية،
إضافة إلى
الاوضاع
الداخلية
اللبنانية
والمحطة الانتخابية
النيابية
المقبلة".
واعلن بونسيه
"الترحيب
سلفا بزيارة
الدولة التي
سيقوم بها الرئيس
سليمان
لباريس منتصف
آذار المقبل،
مشيرا إلى أن
"محبة فرنسا
للبنان ليست
فقط على مستوى
الرئيس
نيكولا
ساركوزي ولكن
على مستوى
الشعب الفرنسي
كله".
الرئيس
بري استقبل
رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب
جنبلاط: لبنان
لا يحكم الا
من خلال التوافق
والاستراتيجية
الدفاعية تحل
بالحوار وفق
الظروف
وطنية -
22/1/2009 (سياسة)
استقبل رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه بري
عند الساعة
السابعة من
مساء اليوم
رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط الذي قال
بعد
اللقاء:"مع
الرئيس بري
نتابع الخطوات
العملانية.
اليوم كان
هناك اجتماع
قطاعي بين
كوادر الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وكوادر حركة امل.
ولم انقطع عن
العلاقة
السياسية
والصداقة مع
دولته, صحيح
كل منا في
موقع سياسي
مغاير, لكن في
الاساس هذا
البلد لبنان
لا يحكم او لا
تسير الامور
فيه الا من
خلال التوافق,
وللتاريخ فقط
نذكر عندما
دعانا الرئيس
بري الى الاجتماع
على طاولة
الحوار في
العام 2006 قبل
اندلاع الحرب,
وكان يرى انه
لابد من
الحوار والتوافق
على الامور
الكبرى. وهناك
امور لا زلنا
في طور النقاش
تحل بالحوار,
الاستراتيجية
الدفاعية تحل
بالحوار وفق
الظروف
اللبنانية
والعربية
والاقليمية,
هذا هو الهدف
من الزيارة
اليوم,
وتناقشنا
ببعض الامور
والحيثيات العملانية
والاجراءات
العملانية.
"لا
مسيح غيرك يا
نصرالله" في
ثانوية عمشيت
القوات
اللبنانية/أفاد
عدة طلاب في
ثانوية عمشيت
الرسمية عن قيام
مجهولين مساء
يوم الأربعاء
بالكتابة على حائط
الثانوية
شعارات
مناصرة لحزب
الله منها: "لا
نصر سوى
لنصرالله"،
"لا مسيح غيرك
يا نصرالله"،
و"جبيل
وكسروان
مناطق المسلمين".
ووفق معلومات
خاصة لموقع
"القوات اللبنانية"،
فوجئ الطلاب
صباح يوم
الخميس إثر دخولهم
إلى حرم
المدرسة
بأعمال
تخريبية ولصق صور
للأمين العام
لـ"حزب الله"
حسن نصرالله مكان
الصلبان التي
كُسرت ورُميت
على الأرض. وعليه،
رفض التلاميذ
حضور الحصص
الدراسية
استنكاراً
لهذه الحادثة.
يُذكر أن عددا
من المجهولين
متواجدون منذ
صباح اليوم
أمام المدرسة
والقوى
الأمنية لم
تتدخّل حتى
الآن.
القوى
الأمنية تلقي
القبض على
كاتب الشعارات
في مدرسة
عمشيت
الرسمية
وطنية-22/1/2009
(قضاء)أفاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام أنه
بنتيجة التحريات
التي قامت بها
النيابة
العامة حول موضوع
الكتابات
والشعارات
التي وجدت
مكتوبة على
حائط مدرسة
عمشيت
الرسمية صباح
اليوم، ألقت
القوى
الامنية
القبض على
التلميذ (إ.م)
وهو من تلامذة
المدرسة ومن
سكان عمشيت،
وقد تم توقيفه
قيد التحقيق.
جعجع
عرض مع سفير
المكسيك
ورئيس "حركة
التغيير"
التطورات
السياسية
محفوض:
كلام الرئيس
سليمان في
الكويت يجب ان
يكون مشروعا
سياسيا
وطنية -
22/1/2009 (سياسة)
استقبل رئيس
الهيئة
التنفيذية
ل"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
اليوم، رئيس
"حركة التغيير"
ايلي محفوض،
وبحث معه في
في آخر
المستجدات السياسية.
عقب
اللقاء الذي
استغرق قرابة
ستاعة، تحدث محفوض
عن الوضع
المسيحي
"الذي هو
الهاجس الاساسي"،
مشيرا الى
"غياب
القيادات
المسيحية في
لبنان التي
تحولت الى
لاعبين
سياسيين". وتطرق
الى ما نشرته
إحدى الصحف
حول مسألة
"المسبحة
والاغنية،
معتبرا ان
"التبشير
يكون
بالمسيحية
ويسوع
المسيح، وليس
بسياسة "حزب
الله" كل يوم
أحد". وتناول
قضية "تهجير"
الراهبتين
الشويريتين
من مستشفى
مرجعيون"،
لافتا الى
أنهما
"تعرضتا
لضغوط".
وانتقد "الهجمة
على شراء
الأراضي
وتحديدا في
شمال مرجعيون القريبة
من دبين
وبلاط،
مستغربا غياب
"ردة فعل"
النواب
المسيحيين
وعلى المستوى
الشعبي أيضا".
ورأى
"أن ما حصل في
عوكر من تعرض
لرئيس الجمهورية
باتهامات
واهانات غير
مسموح"،
لافتا الى أن
"الجماعة"
تحضر لإنقلاب
ما ميدانيا
أمنيا شبيه ب7
أيار، وقد
يكون قانونيا
أيضا على
مستوى المادة
49 من الدستور
وقد يحصل قبل
الانتخابات
النيابية في
حال شعر هؤلاء
بان المعركة
لن تصب في
صالحهم".
ورحب
بكلام الرئيس
ميشال سليمان
"الجديد من نوعه"
في الكويت
والذي يجب ان
يكون مشروعا
سياسيا
يتلقفه
الجميع ويعمل
على أساسه ولا
سيما
استعماله
عبارة
"الاستراتيجية
الوطنية"
والتي تذكر
للمرة الأولى
في لبنان وليس
عبارة
"الاستراتيجية
الدفاعية"
ناهيك
بالاشارة في
كلامه أيضا الى
"مركزية قرار
الدولة" أي أن
لا أحد يقرر
خارج اطار
الدولة".
في إطار
آخر، التقى
جعجع السفير
المكسيكي خورخيه
ألفاريز، في
حضور مسؤول العلاقات
الخارجية في
الحزب جوزف
نعمة وتم عرض
الأوضاع
العامة على
المستويين
الاقليمي واللبناني.
أبو
الغيط يشن
هجواً عنيفاً
على ايران: لن
نسمح بوقوع
العرب فريسة
للمصالح
الإيرانية
وكالات/اتهم
وزير
الخارجية
المصري أحمد
أبو الغيط إيران
بالسعي
لتحقيق مكاسب
على الأرض
العربية
ولتأمين
نفسها في
الخليج العربي،
بهدف الحصول
على أوراق
للضغط في ما
يتعلق بملفها
النووي،
مشددا على أن
القاهرة لن
تسمح بوقوع
الاقليم
العربي فريسة
لمصالح غير
عربية.
وفي
مؤتمر صحافي
عقده في مقر
وزارة
الخارجية،
قال أبو الغيط
ردا على سؤال
حول ما اذا كانت
مصر تحمل
ايران
مسؤولية ما
حدث في غزة "أحمل
ايران
مسؤولية
الصدام
الاقليمي
الحالي وكذلك
الصراع
الاقليمي،
حيث تشحذ هذه
المواجهة
لمحاولة
تطويع
السياسة
الخارجية
لمصر، بهدف
خدمة مواقف
محددة على
رأسها التشدد
وعدم التفاوض
مع اسرائيل". وأكد
أن مصر لن
تسمح بوقوع
الاقليم
العربي فريسة
لمصالح غير
عربية، واصفا
الوضع في
الشرق الاوسط
بـ"البالغ
الحساسية"،
ومشيرا الى ان
هناك معركة
على مستقبل الشرق
الاوسط بين
القوى
الرئيسية في
المنطقة ومنها
ايران.
وأضاف
أبو الغيط ان
"طهران تسعى
لتحقيق مكاسب
على الارض
العربية،
ولتأمين نفسها
في منطقة
الخليج
العربي، وأن
يكون لديها أوراق
للضغط على
الولايات
المتحدة
والغرب في ما
يتعلق بملفها
النووي". وحول
الطرح التركي
لتحويل
الجامعة
العربية الى
مؤسسة شرق
أوسطية تضم
تركيا وايران
ثم اسرائيل،
اكد ان
"الجامعة هي
بيت العرب
وقادرة على
جمع الشمل وهي
المحور
الأساسي
للعمل العربي
المشترك"،
مشيرا الى
وجود اتصالات
مصرية مع
دولتين
عربيتين مؤثرتين،
للاعداد
لموقف عربي
يتم الدفع به
للادارة
الاميركية
الجديدة، من
أجل تغيير الرؤية
الاميركية
للعالم
العربي". ولفت
إلى "أن
الموقف
الأميركي على
مدى السنوات
الثماني
الماضية أدى
الى الكثير من
الخسائر
للولايات
المتحدة
ولأطراف
الاقليم
العربي". وأكد
ان القمة
الاقتصادية
العربية
التنموية
والاجتماعية
التي عقدت في
الكويت كانت
"ناجحة"،
مشيرا الى
أنها "ربما
أخفقت في
التوصل الى
قرار تفصيلي
حول غزة بسبب
بعض المطالب
التي لم تر
مصر امكانية
القبول بها،
ومنها الطرح
الداعي الى
انهاء
المبادرة
العربية أو
اعادة النظر
فيها، واعداد
موقف اخر"،
لافتا الى ان
الموقف
المصري يرى ان
هناك ادارة
اميركية
جديدة مقبلة. واعتبر
ان روح
المصالحة
التي سادت
خلال القمة
تتطلب المزيد
من بذل الجهد
وتوقف
الحملات الاعلامية
المضادة،
موضحا ان "مصر
لاتستخدم هذه
الطرق التي
ترى انها تلحق
خسائر".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 22
كانون الثاني
2009
النهار
يعتقد
بعض
المراقبين ان
لبنان يواجه
استحقاقات
يتوقف الكثير
على نتائجها،
هي: سياسة الادارة
الاميركية،
بدء العمل بالمحكمة
الدولية،
تداعيات لحرب
غزة.
تساءل
سفير اوروبي
كيف يمكن
العرب مواجهة
اي عدوان
اسرائيلي
جديد اذا
استمر
الانقسام بين
الفلسطينيين
وبين العرب
أنفسهم؟
يرى
قياديون
ينتمون إلى
أحزاب في قوى 14
آذار ان يترك
لكل حزب
الاهتمام
بتشكيل
اللوائح في الدوائر
التي له ثقل
شعبي واضح
فيها.
السفير
اتصل
قطب سياسي
مسيحي بقيادي
حزبي معارض
طالباً
وساطته مع
زعيم تيار
مسيحي لتبريد
الأجواء فرد
القيادي
"سأجرب لكن لا
اضمن
الاستجابة
لطلبي"!
تردد ان
وفداً
فاتيكانياً
سيزور بيروت
قريباً
للتدقيق في
قضية أثيرت
قبل فترة.
طلبت
سفيرة دولة
غربية موعداً
للقاء قيادة
حزبية معارضة
وجاء الجواب
بالرفض.
المستقبل
يردد
مرجع نيابي في
مجالسه
الخاصة ان
"القيادة
العامة"
التابعة
لأحمد جبريل
هي الجهة التي
أطلقت
الصواريخ من
جنوب لبنان
خلال العدوان
الاسرائيلي
على غزة.
رأت
شخصية بارزة
ان ثمة ثلاثة
"أنواع" من
السقوط يمكن
تسجيلها:
السقوط
"العسكري"
للمقاومة في
غزة والسقوط
"الاخلاقي"
الاسرائيلي...
والسقوط
"السياسي"
للنظام في بلد
مجاور.
وضعت
أوساط متابعة
خطاب القسم
للرئيس الاميركي
الجديد باراك
أوباما بأنه
ذو "نفحة" ثقافية
تحمل الكثير
من الدلالات.
اللواء
ينهمك
مسؤول دولي في
وضع ترتيبات
لخسائره المالية
الهائلة في
هبوط
البورصات بين
بلاده وعاصمة
أوروبية·
وضع
رئيس كتلة
كبرى شخصيات
من الموالاة
والمعارضة في
أجواء تتعلق
بمرحلة ما بعد
الحرب على
غزة·
تدرس
شخصيات
لبنانية
تستعد لطلب
مواعيد لزيارة
عاصمة كبرى
لمعرفة أبعاد
السياسات
الجديدة فيها·
الشرق
مسؤول
حزبي سابق
اعترف بفشله
في استعادة
السيطرة على
تصرفات "احد
ابناء بيته"
الأمر الذي
ادى به الى
منع القريب
المعني من
زيارته او الإتصال
به؟!
سياسي
بيروتي بارز
رفض اي بحث
معه في موضوع
الإنتخابات
النيابية
وابلغ
مراجعيه انه
"لا ينتظر
إيجابية
طالما ان
التحالفات لن تتغير"!
حزبي
أكد ان
اللوائح التي
يعكف على
اعدادها بتكليف
من مرجعه
المختص ستأخذ
في طريقها
أكثر من نصف
نواب كتلته (...)
البطريرك
صفير الى
القاهرة
لتمثيل الحبر
الاعظم في
مأتم بطريرك
الأقباط:
الكتلة
الوسطية
معمول بها في
كل العالم
وترجح الكفة
وحيثما تذهب
تتسهل الأمور
المصالحة
العربية تتم
من جهة وتتفكك
من جهة ثانية
وهذا لا نرحب
به
لسنا
على خلاف مع
دمشق لكن لا
مجال لتبادل
الزيارات في
هذه الايام
وطنية -
22/1/2009(سياسة) غادر
بيروت قبل ظهر
اليوم البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
متوجها الى القاهرة
لتمثيل الحبر
الاعظم
البابا
بنديكتوس
السادس عشر في
مأتم بطريرك
الاقباط
الكاثوليك
بطريرك
الاسكندرية
السابق
للاقباط الكاثوليك
وكاردينال
الكنيسة
الجامعة
ستيفانوس
الثاني غطاس
الذي سيقام في
العاصمة
المصرية.
ورافق البطريرك
صفير في
زيارته
النائب
البطريركي العام
المطران
رولان أبو
جودة والقائم
بأعمال
السفارة
البابوية في
لبنان
المونسنيور
توماس حبيب.
وكان في وداع
البطريرك
صفير والوفد المرافق
في مطار رفيق
الحريري
الدولي، ممثل رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، وزير
السياحة إيلي ماروني،
سفير مصر أحمد
البديوي،
الوزير السابق
وديع الخازن،
المطران سمير
مظلوم وعدد من
الشخصيات.
وفي
المطار، كان
حوار بين
البطريرك
صفير والصحافيين.
سئل: هل
سيكون لديكم
لقاءات مع
المسؤولين في
مصر؟
أجاب:
"أعتقد سيكون
هناك لقاءات
مع بعض المسؤولين".
سئل: ما احتمال
لقائكم مع
الرئيس
المصري حسني
مبارك؟
أجاب:
"لا يمكنني ان
أقول ذلك،
فسعادة
السفير هو
الذي يحدد
المواعيد".
سئل: ما
هي نظرتكم الى
المحرقة التي
شهدتها غزة
مؤخرا بفعل
العدوان
الاسرائيلي
خصوصا على الاطفال
والنساء؟
أجاب:
"ان ما حدث في
غزة هو أمر
مؤسف جدا،
وهناك ضحايا
فاقت الألف
وثلاثمئة
ضحية، إضافة
الى ما يقارب
الخمسة آلاف
جريح، وهذا
شيء هائل، وان
الصور التي
رأيناها على
شاشات التلفزة
تدل على ان
غزة أصبحت
كلها خرابا
تقريبا، وهذا
شيء مستنكر".
سئل: هل
يمكنكم
اعتبار
المقاومة
أمرا واقعا وضروريا
سواء في
فلسطين او غزة
او في اي دولة
تعتدي عليها
اسرائيل؟
أجاب:
"نعم،
فالمقاومة
موجودة، وكان
يظن بأن المقاومة
ستستقطب جميع
الناس، ولكن
يبدو أن الخلافات
لا تزال قائمة
بين العرب".
سئل: ما
رأيكم في
المصالحات
الدائرة سواء
بين المملكة
العربية
السعودية
وسوريا، او
بين قطر ومصر،
وكذلك في
لبنان وما دار
بالامس من
مصالحة بين
النائبين
وليد جنبلاط
ومحمد رعد في
دارة الأمير
طلال ارسلان؟
أجاب:
"اننا نرحب
بكل مصالحة
تتم سواء
أكانت في
لبنان او على
المستوى
العربي
العام، ونأمل في
أن تكون هذه
المصالحة
دائمة
وفاعلة، ولكن يبدو
ان المصالحة
على الصعيد
العربي تتم من
جهة وتتفكك من
جهة ثانية،
وهذا شيء لا
نرحب به".
سئل: ما
إمكان
المصالحة
بينكم وبين
مقر المهاجرين
في دمشق؟
أجاب:
"نحن لسنا على
خلاف وانما لا
مجال لتبادل
الزيارات هذه
الايام، فقد
زرنا قبلا
وزارونا،
ولكن اليوم
ليس هناك من
مجال".
سئل: ما
رأيكم في
الكتلة
الوسطية التي
يتحدث عنها البعض
في
الانتخابات
النيابية
المقبلة؟
أجاب:
"اننا لا نريد
التدخل في
الشؤون
السياسية،
انما الكتلة
الوسطية هذه
معروفة في كل
العالم، اذا
كان هناك يسار
او يمين فتأتي
كتلة الوسط
لكي ترجح
الكفة وهذا
معمول به في
جميع أقطار
العالم خصوصا
في اوروبا
وعلى وجه
الخصوص في
ايرلندا حيث
كانت كتلة
الوسط هي التي
ترجح الكفة،
فحيثما تذهب
تتسهل الامور
ولكن ان يكون
هناك يمين
وشمال، فقد
شبهنا الامر
بعربة، واذا
كان فيها حصان
الى الوراء
وآخر الى
الامام فلا
يمكن ان تسير.
ان الامور لا
تزال كتلك
العربة في
لبنان، اما
اذا نشأت كتلة
وسطية حيث
تميل تسير
الامور".
سئل: ما
تعليقكم على
المصالحة
المسيحية -
المسيحية
وفرملتها في
حين تتم
مصالحات
أخرى؟
أجاب:
"نسأل الله أن
تتم المصالحة
بين جميع اللبنانيين".
سئل: ما
رأيكم في كلام
رئيس
الجمهورية
اللبنانية مؤخرا
والذي قال فيه
ان المغتربين
اللبنانيين والمقاومة
والاقتصاد
اللبناني
والجيش اللبناني
هم صمام
الامان لأي
استراتيجية
وطنية؟
أجاب:
"ان لبنان في
حاجة الى كل
الفئات
اللبنانية،
ويجب ان يكون
لها دور فاعل".
سئل: ما
تعليقكم على
موضوع
السبحات
والصور التي
انتشرت في بعض
الكنائس، ومن
برأيكم الجهة
التي تقوم بذلك؟
أجاب:
"لا ندري من
فعل ذلك، انما
نحن نقول، ان الخلط
بين الامور هو
امر مسيء
للبلد،
فالسياسة
سياسة والدين
دين، ولا يجب
ان نقف بين
السياسة
والدين. ان
السياسة اذا
دخلت الدين
أفسدته، وليس
الدين فقط،
فكل شيء تدخله
السياسة
تفسده، ان
الدين له
مبادؤه
وقواعده،
وللسياسة
ايضا قواعدها
ومبادؤها،
وهذا لا يعني
بأن يكون هناك
فصل تام بين
السياسة والدين،
ولكن لا يجب
بأن يكون هناك
تداخل ايضا".
سئل: ما
الرسالة التي
توجهونها الى
الرئيس الاميركي
الجديد في
سياق عملية
السلام في
المنطقة
وانعكاس عهد
أوباما على
لبنان في شكل
خاص؟
أجاب:
"يبدو ان رئيس
الولايات
المتحدة
الجديد مرحب
به في جميع
أقطار
العالم، ونحن
ندعو له
بالتوفيق،
وهو يبشر
بالخير لأن
استعداداته طيبة
تجاه جميع
الناس وخصوصا
تجاه لبنان،
وقد عين السيد
ميتشل وسيطا
للاهتمام
بشؤون الشرق
الاوسط".
سئل: الى
اي جهة وجهتم
كلامكم مؤخرا:
لا تقل أصلي
وفصلي، انما
أصل الفتى ما
قد حصل؟
أجاب:
"ان التبجح
بالاجداد في
غير محله،
انما الانسان
يجب ان يسعى
ليكون هو، لا
أجداده في السياسة
وغيرها. وهذا
كلام موجه الى
كل الناس، وليس
الى أحد معين".
سئل: ما
تعليقكم على
الكلام عن
وجود مرشحين
تابعين لبكركي
في
الانتخابات
النيابية
المقبلة؟
أجاب:
"هذا مبكر،
وعندما يحين
الوقت سنرى".
المجلس
الاعلى للروم
الكاثوليك
ناقش الاوضاع
الداخلية
والحرب على
غزة
وطنية -
22/1/2009 (سياسة) عقدت
الهيئة
التنفيذية
للمجلس
الأعلى للروم
الكاثوليك
اجتماعها أمس
برئاسة نائب الرئيس
المطران
يوحنا حداد
ونائب الرئيس
العلماني
الوزير
السابق نقولا
الخوري
والمطران
جورج حداد
ممثل أساقفة
لبنان
والأمين العام
للمجلس
المحامي
ابراهيم
طرابلسي
وأعضاء الهيئة.
وقال
بيان صدر عن
الاجتماع "ان
المجتمعين توقفوا
في بداية
الاجتماع
دقيقة صمت
حدادا على
أرواح
الشهداء
الذين سقطوا
في الاعتداء
الوحشي على
غزة وعن نفس
الفنان
الكبير
المرحوم منصور
الرحباني".
واشار الى ان
المجتمعين إستمعوا
إلى التقرير
المالي - دعوة
أعضاء المجلس
لتسديد
إشتراكاتهم
السنوية في
مطلع السنة وتحسين
الواردات
لتغطية مجمل
النفقات،
والموافقة
على تكريم
المتفوقين من
أبناء
الطائفة أفرادا
وجمعيات،
متابعة
الجولة على
المرجعيات
الرسمية: بعد
أن زارت
الهيئة
التنفيذية رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، قررت
زيارة رئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري، وكلفت
النائب
الدكتور
مروان فارس
والمحامي
هادي راشد تحديد
موعد
الزيارة، كما
قررت زيارة
الأبرشيات
والأديرة
ابتداء من
الشهر المقبل.
وأقرت
الهيئة
برنامج عملها
للسنوات
الثلاث المقبلة
في صيغته
النهائية كما
أعده نائب الرئيس
والأمين
العام، ليصار
إلى تنفيذ
بنوده تحقيقا
لأهداف
المجلس على
الصعد
الوطنية
والدينية
والاجتماعية
والتربوية.
ونددت
بالمجازر
المرتكبة بحق
الشعب الفلسطيني
في غزة. ورأت
"ان قتل
الأطفال
يذكرنا بأن هيرودوس
ذابح الأطفال
منذ ألفي سنة
لا يزال مستمرا
في دوره". ،
مطالبة الدول
العربية
والمجتمع
الدولي تحمل
مسؤولياتهم
لردع اسرائيل
المعتدية عن
تصرفاتها
واستعمالها
للأسلحة
المحظورة
وانتهاكها
أبسط حقوق
الإنسان
والعمل بجدية
على إقامة
الدولة الفلسطينية
عاصمتها
القدس وعودة
النازحين إلى
ديارهم".
وشددت
على "وجوب
إبعاد لبنان
عن محاولات
تبرير
الاعتداء
الاسرائيلي
عليه من خلال
إطلاق
الصواريخ
المجهولة
المصدر ما
يتعارض مع
القرار 1701 الذي
أجمع
المسؤولون
اللبنانيون وفي
طليعتهم رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان على
التمسك
بتنفيذه
الكامل"،
معلنة التأييد
لتوجه رئيس
الجمهورية
"في إلتزام سياسة
الاعتدال
والخروج من
لعبة المحاور
الإقليمية والدولية".
ورحبت
بالمصالحة
التي جرت
أثناء انعقاد
القمة
الاقتصادية
في الكويت على
"أمل أن
تشكل
خطوة أولى
لإعادة الروح
إلى التضامن
العربي، وأن
تنعكس إيجابا
على الأوضاع
في لبنان ما
يحصن مسيرة
الوفاق
الوطني".
واكدت
ضرورة "إجراء
الانتخابات
النيابية المقبلة
في أجواء من
الحرية
والديموقراطية
تمكينا للناخبين
من اختيار
ممثليهم في
مجلس النواب،
مع تحديد
وزارة
الداخلية
موعدا لإجراء
الانتخابات
النيابية في
يوم واحد هو
السابع من شهر
حزيران 2009،
يتمنى المجلس
أن تجري هذه
الإنتخابات
في أجواء من
المنافسة
والحرية
والديموقراطية
دون أن يثير
المرشحون
خلال الحملة
الانتخابية
مواضيع توتر
الأجواء
وتنعكس سلبا
على مجمل
الأوضاع في
البلاد على أن
تضمن الحكومة
اللبنانية
للناخبين
حرية
الاختيار
تمهيدا لتكوين
مجلس نيابي
جديد يؤمن صحة
التمثيل، ويعبر
عن تطلعات
الشعب
اللبناني".
واشار
البيان الى ان
المجلس" شارك
في نعي الراحل
الكبير منصور الرحباني"،
وعبر عن فداحة
الخسارة على
الصعيدين
الوطني
والفني"،
مؤكدا"ان
أعمال الأخوين
رحباني في
الحياة
الأدبية
والشعرية والموسيقية
والمسرحية في
لبنان أغنت
التراث فنشأت
من خلال
أعمالهما
مدرسة شعارها
حب الوطن والتمسك
به"،ومشيرا
الى ان" غياب
منصور
الرحباني يعوض
بمتابعة
رسالته وحصاد
ما زرعه من
خلال أعماله،
ولنا في
العائلة
الرحبانية
ملء الثقة والأمل
باستمرار
مسيرة
الإبداع".
وأبدى
البيان"
القلق
والاستغراب
إزاء عدم تنفيذ
القرارات
الصادرة عن
مجلس شورى
الدولة والقاضية
بإعادة بعض
المديرين
العامين إلى
وظائفهم
الأساسية رغم
إنقضاء وقت
على صدور تلك
القرارات"، وطالب
الحكومة
اللبنانية
بأن "تعطي
المثل الصالح
في تنفيذ
القرارات
القضائية على
اختلافها، مع
تأكيد وجوب
المحافظة على
المراكز العائدة
للطائفة في أي
تعيينات
مقبلة". وختم البيان"
ان راعي
أبرشية
مرجعيون
وقيصرية
فيلبس المطران
جورج حداد وضع
المجتمعين في
أجواء الوقائع
الصحيحة لترك
الراهبات
الشويريات
الخدمة في
مستشفى
مرجعيون
الحكومي"،
متمنيا" إحترام
خيار وقرار
جمعية
الراهبات
الشويريات",
وأخذا بعين
الإعتبار في
أية إثارة أو
معالجة لهذا الموضوع
وعدم تحميله
أكثر ما يحمل
وإستغلاله
إعلاميا.
النائب
زهرا:
الحوارات
الحاصلة ليست
بديلا من
الحوار بل
تكمله
لو كان
المطلوب
الإستسلام
لمنطق واحد
لما حصل
الإجتماع حول
الطاولة
وطنية-22/1/2009(سياسة)
رأى عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
أنطوان زهرا في
حديث الى
"تلفزيون
المستقبل" أن
"ما حصل في لبنان
في صيف العام 2006
وما حدث في
غزة خلال الأسابيع
القليلة
الماضية يؤكد
الحاجة الى
التعاطي
بجدية
ومسؤولية مع
الحوار
الوطني اللبناني
الذي يحتمل أن
يؤدي إلى دولة
تحمي الجميع لا
الى كشف الشعب
اللبناني
عشوائيا لأي مواجهة
غير مهيأ لها
، وفي أوقات
غير محددة من
قبل المرجعية
الدستورية
الصالحة لذلك
وهي الحكومة
اللبنانية".
وقال:"من
الواضح
ارتباط جزء من
اللبنانيين بشكل
معلن وغير خفي
بمحاور
إقليمية،
وبالتالي فمن
الطبيعي ألا
تكفي نوايانا
الحسنة وسعينا
الحاصل
حاليا،
للوصول في
الوقت الذي
نريد،أي في
أقرب وقت، إلى
توافق لبناني
كامل حول
الإستراتيجية
الدفاعية. ولكن
على الرغم من
تلك
الإرتباطات
والتباينات التي
تعرقل
دينامية
الحوار، فنحن
مواظبون على
الجلسات في
انتظار
اللحظة
المناسبة
للاتفاق على
ما يجمع
اللبنانيين
ويناسب كل
اللبنانيين
ويجعل من
الدولة
اللبنانية
مرجعا لحماية
كل مقيم على
أرض لبنان".
وردا على كلام
نائب الأمين
العام ل"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم
والذي قال فيه
"ليكن معلوما
أننا نناقش
استراتيجية
الدفاع
القومي التي
تحدد موقع
المقاومة والسلام
ولا نناقش
اسقاط السلاح
او التخلي عنه"،
ما يعني أن
الموقف من
السلاح
استراتيجي لا
عاطفيا".
ورأى أن
"الوقائع
التي تستجد كل
يوم هي التي تؤثر
في الأمر وفي
إمكان
التفاهم الى
الطاولة"،
معتبرا أنه
"لو كان
المطلوب
الإستسلام لمنطق
واحد لما حصل
الإجتماع حول
الطاولة والمناقشة،
وانه لو كانت
الخلفيات
واحدة
والمنطق واحد
والتطلعات
واحدة لما
كانت هناك
حاجة الى
الحوار"،
مضيفا أن
"محاولة إظهار
القوة
والموقف
الصلب لا
يعنيان
انتفاء الرغبة
بالحوار وإلا
لما كان
الفريق
المعني مشاركا
فيه وحاضرا
الى الطاولة،
وبالتالي فلو
لم تكن هناك
نقاط مشتركة
لما كان هناك
مبرر للحضور
وتحديدا من
قبل حزب الله".
ولفت
الى أنه
"بخلاف
الكلام
المعلن فإن
الحوار يتسم
بالعقلانية
والهدوء،
وعليه فإن نقاطا
مشتركة يتم
جمعها ومن
الطبيعي
الوصول الى صيغة
ما، وذلك اما
بعد حصول
استحقاقات
معينة واما
موافقة
الاخرين على
ما تتفق عليه
أغلبية
المتحاورين
الى الطاولة
او ان يعلنوا
انهم غير
موافقين وانهم
امر واقع يجب
التعامل معهم
على اساسه،
وعندها تكون
الأمور
مرهونة
بأوقاتها".
ونوه
بموقف حزب
الله التزام
التهدئة في
الجنوب اثناء
احداث غزة ،
معتبرا أنه في
مجمل حياتنا
الوطنية وفي
مشروع 14 آذار
الذي هو مشروع
بناء الدولة
رهاننا
دائما، هو على
خطوات
متتالية وان
كانت صغيرة
ولكن ثابتة
وتراكمية،
انطلاقا من أن
البنيان لا
يتم بعمل
عجائبي
وبلحظة مثل الهدم".
وعن
اللقاء بين
النائب وليد
جنبلاط و"حزب
الله" ممثلا
بالنائب محمد
رعد، رأى أن
"هذه الحوارات
ليست بديلا من
طاولة الحوار
بل هي تكمل
عمل تلك
الطاولة
وترسخ
الإستقرار على
الأرض ولذلك
فهي مطلوبة
وبإلحاح عند
تمكن أي طرف
من اللقاء بأي
طرف آخر، بدل
التشنج الذي
كان سائدا
والذي غالبا
ما يؤدي الى
انفجارات
أمنية ولو
محدودة، وأن
ما أعلنه
الاستاذ وليد
جنبلاط عن
نتيجة اللقاء
كان واضحا جدا
ومفاده الحق
في الإختلاف
السياسي ومن
دون الإحتكام
للعنف بهدف
الحصول على
مكاسب سياسية.
وهذا ما اتفق
عليه في تسوية
الدوحة، وتتم
بلورته في
لقاءات
ثنائية".
أما
بالنسبة الى
المصالحة
المسيحية -
المسيحية،
فأكد أنه
"طالما بقي
الخلاف في
إطاره السياسي
من دون اللجوء
الى العنف
فالمسألة
ليست سلبية،
بل ان التنوع
السياسي الذي
نتطلع الى
رؤيته عند كل
الطوائف في
لبنان هو دليل
عافية"،
نافيا في هذا
الإطار "حصول
أي لقاء
مصالحة بين
الدكتور جعجع
والوزير
السابق
سليمان
فرنجيه كما
أشاعت إحدى
المحطات".
ولفت إلى أن
"اللقاء وإن
كان غير
مستبعد من قبل
القوات إلا
إنه لم يحصل،
وهي لن تعلق
نشاطها في
انتظار
حصوله".
أطولهم
مدير الأمن
القومي:
متران..
وأصغرهم كاتب
خطاباته: 27سنة
العشرة
الكبار في
فريق حكم
أوباما..
عجائز بعضهم
يتحدث
العربية
دبي-
حيان نيوف/العربية
تبرز في
فريق الرئيس
الأمريكي، باراك
أوباما، عشر
شخصيات كبيرة
تجلس على عرش صناعة
القرار
السياسي
والعسكري. ومن
اللافت في هذا
الفريق أن
معظم أعضائه
فوق الستين،
وأصغرهم سنا
هو كاتب
خطاباته إذ
يبلغ 27 عاما،
ومعظمهم كان
شديد
الانتقاد
لسياسات جورج
بوش في الشرق
الأوسط
وأنحاء أخرى
من العالم.
ويشدد
الإعلام
الأمريكي على
أن حكام
الولايات المتحدة
الجدد يحملون
في أجندتهم
تغييرا سياسيا
كبيرا، مع
خروج
المحافظين
الجدد من مواقع
القرار
والقيادة،
وجلوس
"الواقعيين
الجدد" على
كراسيهم،
ونهاية مفهوم
الضربة الاستباقية
في السياسة
الخارجية
لتحل مكانها
حوارات "تحت الطاولة"
و"القوة
الناعمة".
ومعلوم
أن القرار
الأمريكي لا
يصنعه الرئيس وحده،
بل تشاركه في
صنعه نخبة
أخرى من
الساسة والعسكريين،
الذين قد
يتفقون أو
يختلفون مع أفكار
الرئيس باراك
أوباما. وتقدم
"العربية.نت"
ملفا عن هؤلاء
العشرة.
"طويل"
المسؤولين !
جيمس
جونز مستشار
أوباما لشؤون
الأمن
القومي
جيمس
جونز مستشار
أوباما لشؤون
الأمن
القومي، وهو
ضابط متقاعد
من قيادة مشاة
البحرية
ويبلغ 65 عاما
وكان قائدا
لقوات حلف
الناتو.
ومعروف عنه
محاولته
الابتعاد عن
الميل لأي من
الأحزاب
الأمريكية
لكنه انتقد
إدارة بوش للملف
العراقي بعد
الحرب.
وتصفه
وسائل
الإعلام
الأمريكية
بأنه أول عكسري
يشغل منصب
الأمن القومي
منذ 1987، كما أنه
شهير بطوله إذ
يبلغ 195 سم.
وإزاء
قضية الشرق
الأوسط، يدعم
جونز وجود قوات
دولية للفصل
بين
الفلسطينيين
وإسرائيل، كما
كان قائدا
لمهام
الإغاثة
الأمريكية في
شمال العراق
والبوسنة. وفي
2007 كان مبعوثا
أمنيا خاصا بمنطقة
الشرق الأوسط
لمساعدة
الفلسطينيين
في تشكيل قوة
أمنية
لدولتهم،
ومراقبة
تنفيذ الجانبين
خطة "خارطة
الطريق".
نائب
"متقلّب"
نائب
الرئيس جوزيف
بايدن
نائب
الرئيس جوزيف
بايدن، 65 سنة،
كان من مؤيدي
استخدام القوة
ضد صدام حسين
إلا أنه غير
موقفه وصار
ينتقد سوء
إدارة بوش
للحرب وما
بعدها. كما
أيد بايدن
فكرة تقسيم
العراق
وإقامة
فيدرالية كحل
وسط بين
الانسحاب
الأمريكي
والبقاء لعدة
سنوات.
ودخل
بايدن
الكونغرس وهو
في سن 29 عاما ،
وخاض الانتخابات
الرئاسية
الأمريكية
عام 1988، ثم
انسحب منها.
وتولى رئاسة
لجنة الشؤون
الخارجية
بالكونغرس
الأمريكي عام
2007.
مخابراتي
محب للسلام
ليون
بانيتا، مدير
وكالة
الاستخبارات
المركزية (سي
آي أيه)، 70
عاما، كان
كبير موظفي
البيت الأبيض
في عهد الرئيس
الأمريكي
السابق بيل كلينتون
بين 1994 و1997، وكان
عضوا في فريق
دراسة العراق
الذي أصدر تقريرا
تضمن توصيات
بإنهاء الحرب
في العراق وإحياء
عملية السلام
في الشرق
الأوسط.
ونشرت
الصحف
الأمريكية
انتقادات
لتعيين بانيتا
في هذا المنصب
مبنية على
أساس أنه خبير
في الوضع
الاقتصادي
أكثر من خبرته
في الشؤون الأمنية.
وأوردت
الصحف
الأمريكية أن
أوباما اختار
بانيتا،
بعدما قرر جون
برينان
المسؤول
البارز في "سي
آي أيه" الذي
اختاره
أوباما أولا
سحب ترشيحه
بسبب انتقاده
لدوره في
التحقيق مع
المشتبه في
ضلوعهم في
الإرهاب بعد
هجمات 11
سبتمبر.
كاتب
الموجز
الأمني
دينس
بلير، مدير
الاستخبارات
الوطنية، 61
عاما، وهو
أدميرال
متقاعد
وسيشرف على 16
وكالة
استخباراتية
داخل الولايات
المتحدة.
عمل في
الماضي
قائداً
للقوات
الأمريكية في
المحيط
الهادئ،
وعضواً بمجلس
الأمن
القومي، وهو
المسؤول عن
إرسال الموجز
الأمني
اليومي للرئيس
أوباما.
عاشق
إسرائيل
رام
عمانوئيل، 49
سنة، رئيس
موظفي البيت
الأبيض وكان
عضوا في مجلس
النواب
الأمريكي.
وبحسب المراقبين
يأتي في
المرتبة
الرابعة من
حيث الأهمية
في صفوف الحزب
الديمقراطي
داخل مجلس النواب
بعد نانسي
بيلوسي, ستين
هوير وجيم
كلايبرن.
ونقلت
وسائل إعلام
غربية أنه
يؤيد دعم إسرائيل
بشدة، فهو
يحمل
جنسيتها،
وخلال حرب الخليج
الثانية سافر
إلى إسرائيل
للالتحاق بالجيش
الإسرائيلي
حيث عمل
كمتطوع مدني
لإصلاح
الآليات خلال
الحرب عام 1991م.
جمهوري..
محبوب !
وزير
الدفاع،
روبرت غيتس، 65
سنة، وبه يكون
أوباما نفذ
وعده بتعيين
جمهوري واحد
على الأقل في
إدارته. ويقول
الإعلام
الأمريكي إن غيتس
سيعمل على
تنفيذ وعود
أوباما
بالانسحاب من
العراق. يحظى
غيتس باحترام
الديمقراطيين
والجمهوريين.
عين
غيتس وزيرا
للدفاع في
فترة حكم بوش
خلفا لوزير
الدفاع
رامسفيلد،
وكان جزءا من
الفريق الواقعي
البراغماتي
الذي خدم بوش
الأب،
واستعان به
الابن للخروج
بحلول عسكرية
لأزمة العراق.
وزيرة
الخارجية
هيلاري
كلينتون
هيلاري
كلينتون،
وزيرة
الخارجية، 61 سنة،
وينظر
المراقبون
الأمريكيون
لاختيارها
على أنه جزء
من سياسة
أوباما
لإصلاح
السمعة الدولية
للولايات
المتحدة.
ومن
أبرز أفكارها
رفض الحرب في
العراق لكنها
في نفس الوقت
تؤيد إسرائيل
بقوة، وعرفت
بانتقادها
الشديد لإيران،
إلا أنها فضلت
الابتعاد عن
التصريحات الصحفية
حتى يتم تنصيب
أوباما، ومنذ
أيام قالت
"نؤيد إشراك
سوريا وإيران
في حوار الشرق
الأوسط".
يذكر
أنها كانت
مرشحة لمنصب
الرئيس في
الانتخابات
إلا أن
الديمقراطيين
فضلوا باراك
أوباما عليها.
مسؤول
يتحدث
العربية
جون
برينان،
المسؤول
السابق في
وكالة الاستخبارات
المركزية (سي
آي أيه)، هو
مستشار للبيت
الأبيض في
شؤون مكافحة
الإرهاب،
وسيكون نائب
مستشار الأمن
القومي لشؤون
الأمن
الداخلي وسبق
له أن كان
مديرا للمركز
الوطني
لمكافحة
الإرهاب.
كما أنه
سبق له أن
أمسك ملف
الشرق الأوسط
في "سي أي أيه"
في
التسعينيات
إبان فترة حكم
كلينتون،
ويحمل
الماجستير في
الدراسات
الشرق أوسطية،
ودرس العربية
في الجامعة
الأمريكية بالقاهرة.
صغير
المسؤولين
جون
فافرو، 27 سنة،
هو أصغر موظف
في إدارة
أوباما وأصغر
كاتب خطابات
في تاريخ كتاب
خطابات
الرؤساء
الأمريكيين،
وقام بكتابة
خطابات
أوباما خلال
الحملة
الانتخابية.
ويقول فافرو
إنه يعتمد بعض
أفكار الرئيس
الراحل جون
كينيدي وزعيم
حركة الحقوق
المدنية
مارتن لوثر
كينغ في كتابة
خطاباته.
تايواني
في البيت
الأبيض
كريس
لو، هو مدير
مكتب أوباما
في البيت
الأبيض، وهو
من أصول
تايوانية. كان
مستشارا
للسيناتور
جون كيري قبل
أن يصبح
مستشارا
لأوباما في حملة
2008 ويتولي
التنسيق بين
مكتب أوباما
وجميع
الهيئات
المهمة في
البيت الأبيض
ومؤسسات أمريكية
رئيسية.
عبد ربه:
حماس حولت
بنادقها إلى
أبناء حركة فتح
بعد خروج
إسرائيل من
غزة
رام
الله - وكالات :
22/1/2009
اعتبر
أمين سر منظمة
التحرير
الفلسطينية
ياسر عبد ربه
أن ما تقوم به
(حماس) في غزة
يذكرنا بمآثر
علي الكيماوي
في العراق،
مشيرا إلى أن
(حماس) تلاحق
كوادر وعناصر
(فتح) في غزة،
كما تمّ إطلاق
الرصاص على
العشرات منهم.
وأضاف: حركة
(حماس) حوّلت
المدارس
والمساجد إلى
مقر لاعتقال
عناصر (فتح).
عبد
ربه، وخلال
مؤتمر صحافي
في رام الله،
قال: (حركة
حماس تعتبر كل
شخص ليس مع
سياستها خائنا
وعميلا
وإراقة دمائه
مباحة) ، مشيرا
إلى أن هناك
من يريد أن
يلطخ شرف
المقاومة.
وأضاف:
كنا نتوقع
امتزاج دم
مناضلي (فتح)
مع مناضلي
(حماس) ، إلا أن
خالد مشعل
يخطط
لاستكمال تكريس
الانفصال.
وشدد
على أن (حماس
لا تأبه
بإعادة إعمار
غزة وتسرق
شاحنات
الإغاثة
وتحولها إلى
عناصرها) ، مشيرا
إلى أننا (بدأنا
الاتصال مع
جميع الدول
العربية من
أجل إعمار
قطاع غزة). وإذ
لفت إلى أن لا
أحد سيفصل رفح
عن جنين، توجه
عبد ربه إلى
الفلسطينيين
قائلا: (كل ما
يتم اليوم هو
مؤامرة
إسرائيلية على
مستقبلكم
وإيران ضالعة
بفصل الضفة عن
غزة). كما توجه
عبد ربه إلى
القيادة
الدمشقية
لـ(حماس)
بالقول:
(توقفوا عن
اللعب
بالوحدة الفلسطينية،
فلن نسمح
بكيان
انفصالي مهما
كلف الثمن).
وختم قائلا:
(متمسكون
بالمصالحة من
دون شروط،
والأحد
المقبل
سيتوجه وفد من
السلطة
الفلسطينية
وكل الفصائل
المنضوية
تحتها إلى
القاهرة
للمشاركة في
محادثات
التهدئة).
الكتلة
الوطنية:الأسد
اراد مقايضة
المحكمة بمبادرة
السلام
العربية
تصرف
"حزب الله"
وحلفائه في
عوكر امتحان
لرد فعل
الشارع
المسيحي
وطنية -
22/1/2009 (سياسة) عقدت
اللجنة
التنفيذية
لحزب الكتلة
الوطنية
اللبنانية
اجتماعها
الدوري
برئاسة
العميد
كارلوس اده
وحضور الامين
العام جوزف
مراد ورئيس
مجلس الحزب
بيار خوري،
وأصدرت بيانا
جاء فيه:"ان
نعي الرئيس الاسد
في قمة الدوحة
لمبادرة
الملك
عبدالله للسلام
والذي اطلقها
في بيروت عام 2002
امر مثير للعجب،
فهو لم
يلتزمها يوما
وسار منفردا
على طريق
المفاوضات
السرية مع
اسرائيل، وهو
الآن في
محادثات
علنية بواسطة
تركيا ويتلهف
للدخول الى
المفاوضات
المباشرة.ان
كل ما اراده في
نعيه هذا هو
مقايضة
المحكمة
الدولية بالمبادرة
العربية
للسلام,
فالملك
السعودي هو احد
اكثر
المدافعين عن
قيام المحكمة
وعن كشف هوية
مرتكبي
الاغتيالات
في لبنان،
فالرئيس السوري
المهرول نحو
الصلح
المنفرد مع
اسرائيل لا هم
له سوى
المحافظة على
حكمه ونزع سيف
التحقيق الدولي
المصلت على
نظامه". واضاف
البيان: "ان التظاهرة
التي قام بها
"حزب الله"
وحلفاؤه في
اتجاه
السفارة
الاميركية في
عوكر، والتي تخللها
نزع علم حزبي
ومهاجمة رئيس
الجمهورية،
ادت الى نشوء
امتعاض شعبي
زاده حدة رد
العماد ميشال
عون، فهو لم
يجد كلمات وصف
ما حدث سوى القول
إن " قوى 14 اذار
هي البادئة".
ان هذا الرد غير
المنطقي وغير
المقنع أصاب
الشارع بالدهشة
والحيرة
فكأنه كلام
أحلام يقظة او
رد على سؤال
آخر.
ف"حزب
الله" الذي له
خبرة عسكرية
وسياسية
كبيرة، لا
يقدم على أي
عمل غير مدروس
حتى لو كان
نزعا لسارية
علم حزب، فكيف
بالأحرى
اطلاق هتافات
في حق رئيس
الجمهورية،
فهل يتصور أي
لبناني لو ان
متظاهرين
توجهوا نحو
الضاحية
الجنوبية
إبان تظاهرة
ونزعوا علم
"حزب الله"
واطلقوا
هتافات في حق
رئيس مجلس
النواب او
الامين العام
ل"حزب الله"
ما كان
ليحصل؟".
وتابع: "ان حزب
الكتلة
الوطنية يسأل:
هل هذا التصرف
الذي قام به
"حزب الله"
على الارض هو
الصواب
والشارع
المستهدف هو
المخطئ بالتزامه
القوانين
واحترام
الآخر؟". ان
اللجنة
التنفيذية
ترى ان جرأة
"حزب الله"
ووقاحته هي
رسالة
للبنانيين
عموما
وللمسيحيين خصوصا،
فيبدو ان هذه
العملية كانت
امتحانا لردة
فعل الشارع
المسيحي لكي
يضع الحزب
نتائج هذا
الامتحان ضمن
خياراته
المتعددة
للسيطرة على
لبنان". وختم:
"اخيرا،
استفاقت
مؤسسة كهرباء
لبنان من
سباتها وعممت
تصريحا تؤكد
فيه عودتها
الى اصدار
بيانات دورية
عن وضع
الكهرباء تقنينا
وصيانة
واعطالا. ان
حزب الكتلة
الوطنية
يعتبر ان
الرجوع عن
الخطأ فضيلة
ويهنىء المؤسسة
على رد فعلها
السريع بعد
بيان الحزب في
الاسبوع
الفائت،
ويتمنى ان
تلحق كل
ادارات وزارة
الطاقة بركب
مؤسسة كهرباء
لبنان. كما تتمنى
اللجنة
التنفيذية
على وزارة
الاتصالات ان
تقوم
بالمبادرة
نفسها وتشرح
للمواطنين ما
يحصل في قضية
فواتير
التخابر
الدولي قبل ان
يضطروا الى
الذهاب الى
القضاء
المختص لتحصيل
حقوقهم
المادية".
الإنتماء
اللبناني": ما
حصل في غزة
استنساخ لحرب
تموز في
نتائجه
نأمل
تعامل
الادارة
الاميركية
الجديدة
بطريقة سليمة
مع انظمة
المنطقة
وطنية- 22/1/2009
(سياسة) لاحظ
"لقاء
الإنتماء
اللبناني" في
بيان عقب
اجتماعه
الأسبوعي، أن
"ما حصل في غزة
هو الى حد
كبير استنساخ
لما حصل في لبنان
في تموز 2006، إن
من حيث تسلسل
الوقائع وعنف
العدوان، أو
من حيث
النتائج
الفعلية
للحرب،
والخسائر
الكبيرة
الناجمة
عنها، بشريا
وماديا، أو خصوصا
من حيث
محاولات
التيارات
المتأسلمة تحويل
المشهد
المأسوي
والكارثي
نصرا إلهيا لها".
وقال: "إن
ادعاء تحقيق
نصر إلهي تلو
آخر، يدفعنا
الى التساؤل
عن المعايير
التي يبنى على
أساسها هذا
الادعاء، فهل
يكون النصر
الالهي عندما
تتهدم مساجد
غزة ومدارسها
ومبانيها ومحاكمها
وبيوت أهلها،
وعندما يعم
الدمار في مدنها
وبلداتها
وأحيائها،
وعندما تسود
صورة الدم
فيها، ويتكدس
أكثر من ستة
آلاف شهيد وجريح
في
مستشفياتها،
معظمهم من
النساء والأطفال؟".
وسأل "اذا كان
هذا معيارا
للنصر
الالهي، فكيف
يكون اذا
الغضب
الالهي؟".
اضاف: "يبدو ان
المعيار
الأساسي
والوحيد الذي
تعتمده
التيارات
المتأسلمة
لاطلاق صفة
النصر الالهي
على أي معركة
ميدانية
تحصل، هو بقاء
ولو صاروخ
واحد معها،
واستمرار
قدرتها على
اطلاق هذا
الصاروخ،
مهما كانت
هزيلة
ومتواضعة
نوعية هذا
الصاروخ".
وتابع:
"على كل حال،
في اعتقادنا
أن الفضل ليس للتيارات
المتأسلمة
نفسها في
ابقاء قدرتها على
اطلاق
الصواريخ، اذ
ان السؤال هو
هل اسرائيل
جدية فعلا في
ابادة كل
الحركات
المتأسلمة في
المنطقة
ومنها حركة
حماس؟". واعتبر
"أن اسرائيل
ليست لديها
مصلحة على
الاطلاق في
القضاء على
هذه الحركات
المتأسلمة،
بل إن مصلحتها
تكمن في أن
تحجمها بحيث
لا تعود تشكل
أي أذى لها،
ولكن مع الحرص
على عدم
القضاء عليها،
لكي تظل ذريعة
يمكن
استثمارها في
أي لحظة، وعند
الحاجة".
ولاحظ
"الانتماء"
أن "اسرائيل
تستخدم
الحركات
المتأسلمة
فزاعة لابتزاز
المجتمع
الدولي،
وتحديدا
المجتمع الغربي،
من أجل الحصول
منها على مزيد
من الدعم العسكري
والمالي
والسياسي،
على أساس
مقولة ان
اسرائيل
محاطة
بمجموعات
تريد احراقها
ورميها في
البحر، كما
فعل النظام
النازي خلال
الحرب العالمية
الثانية".
كذلك رأى "أن
اسرائيل
تستفيد من
وجود هذه
التيارات
المتأسلمة
لتبرر أمام
العالم رفضها
تقديم أي
تنازلات تتيح
قيام دولة
فلسطينية،
بحجة أن هذه
التيارات لا
تريد السلام
معها، وتاليا
فإن وجود
واداء حركة "حماس"
وغيرها يعزز
موقف اسرائيل
في امتناعها عن
تقديم
التنازلات
المطلوبة،
ويؤدي
بالنتيجة الى
تأخير قيام
الدولة
الفلسطينية".
واستغرب
أن "بعض انظمة
المنطقة التي
تدعي دعم هذه
التيارت
المتأسلمة،
لا تترجم
دعمها هذا
عمليا عندما
تقتضي الحاجة
أو عندما يحصل
عدوان، اذ
يقتصر دورها
ودعمها
عندذاك على
الشعارات
الرنانة
والخطب
الانشائية".
وقال:
"من أوجه
الشبه أيضا
بين ما حصل في
غزة وما شهده
لبنان في تموز
2006، ان "حماس"
في غزة تعد بأنها
ستعوض عن كل
ضرر لحق
بالشعب
الفلسطيني،
ولكننا نخشى
أن تقتصر
الاستفادة من
التعويضات
على
المحسوبين
على حركة
"حماس"، في
حين ان غير
المحسوبين
عليها لن
يستفيدوا
بالشكل
المطلوب، تماما
كما حصل في
لبنان بعد حرب
تموز بالنسبة
الى
التعويضات
التي قدمت من
قبل "حزب
الله".
على
صعيد آخر، رأى
في مشهد تنصيب
الرئيس الأميركي
الجديد باراك
أوباما
"تجسيدا حيا
للديموقراطية
بأبهى صورها،
وبأرقى ما
يمكن أن تبلغه".
واعتبر أن
"مشهد الرئيس
الجديد يتلو
اسمه الثلاثي
باراك حسين
أوباما خلال
ادائه القسم الدستوري،
يحمل دلالات
شكلية بالغة
الأهمية،
تعكس المستوى
العالي جدا من
الديموقراطية
الحضارية
الذي يمثله
وصول أوباما
الى سدة الرئاسة
الأميركية،
بما لأصوله من
خصوصية عرقية
ودينية".
وتمنى
أن "تترجم
الادارة
الأميركية
الجديدة في
ادائها كلام
الرئيس
أوباما عن
حماية الحريات
والديموقراطية
في الشرق
الأوسط في وجه
ظاهرة
الاحادية
والديكتاتورية"،
آملا في "ان
تكون لدى
الادارة
الجديدة
المعرفة
الكافية
بخصوصيات
المنطقة
وبطبيعة
أنظمتها المستبدة
المقفلة على
أي اصلاح أو
حوار عقلاني،
بما يمكنها من
التعاطي
بطريقة سليمة
مع هذه الأنظمة
من دون الوقوع
في فخ توهم
امكان
اقناعها بتغيير
ذهنيتها
وسياساتها
الاستبدادية".
حزب
الله" شيع
المقاوم
مصطفى حناوي
في بلدته برعشيت
وطنية- 22/1/2009
(متفرقات) شيع
"حزب الله"
وأهالي بلدة
برعشيت
المقاوم
مصطفى غانم
حناوي، بموكب
حاشد تقدمه
عضو قيادة
الحزب في
الجنوب الشيخ
احمد مراد،
وشارك فيه حشد
من رجال الدين
والفاعليات
السياسية
والاجتماعية
ورؤساء
بلديات
ومخاتير
وأهالي
المنطقة.
انطلق موكب
التشييع من
منزل الفقيد
حيث حمل النعش
على أكتاف ثلة
من رفاقه،
وجاب شوارع
البلدة
الداخلية
تتقدمه الفرق
الكشفية
وحملة رايات
المقاومة
وصور القادة،
وصولا إلى
جبانة البلدة
حيث أم الصلاة
على الجثمان
إمام البلدة
الشيخ علي
شهاب ليوارى
بعدها في
الثرى. والقى
الشيخ مراد
كلمة
بالمشيعين.
وأعلن بيان
للحزب ان
المقاوم
حناوي "قضى
أثناء قيامه
بواجبه الجهادي".
الرئيس
الحسيني: ما
أقرته لجنة
الادارة عن محاكمة
الرؤساء خرق
للطائف
يعطل
صلاحية
القضاء
العدلي ويقضي
على مبدأ الفصل
بين السلطات
وطنية -
22/1/2009 (سياسة)
اعتبر الرئيس
حسين الحسيني
في تصريح
اليوم، "أن ما
جرى إقراره في
لجنة الإدارة
والعدل
النيابية في
جلستها
الأخيرة بشأن
أصول محاكمة
الوزراء،
إنما يشكل
خرقا فاضحا
لأحكام وثيقة
الوفاق
الوطني،
والدستور،
وقانون
العقوبات، ومبدأ
الفصل بين
السلطات،
لأنه يرمي إلى
حصر الادعاء
على رئيس مجلس
الوزراء
والوزراء في القضايا
الجرمية
المنصوص
عليها في
قانون
العقوبات،
بأكثرية
الثلثين من
مجلس النواب،
ليصار إلى
محاكمتهم
أمام المجلس
الأعلى
لمحاكمة الرؤساء
والوزراء،
ورفع يد
القضاء
العدلي عن هذه
الجرائم. وهذا
ما سيؤدي بشكل
صريح إلى
تحصين الفساد
وليس إلى
تحصين رئيس
مجلس الوزراء
والوزراء".
وقال:
"الصلاحية في
ملاحقة رئيس
مجلس الوزراء
والوزراء هي
صلاحية
تنافسية بين
القضاء
العدلي
والمجلس
الأعلى
لمحاكمة
الرؤساء والوزراء،
وهذا واضح كل
الوضوح في نص
المادة 70 من
الدستور التي
تنص على ما
يأتي:
"
لمجلس النواب
أن يتهم رئيس
مجلس الوزراء
والوزراء بارتكابهم
الخيانة
العظمى أو
بإخلالهم بالواجبات
المترتبة
عليهم ولا
يجوز أن يصدر
قرار الاتهام
إلا بغالبية
الثلثين من
مجموع أعضاء
المجلس. ويحدد
قانون خاص
شروط مسؤولية
رئيس مجلس
الوزراء
والوزراء
الحقوقية."
وأضاف:
"لقد صدر
قانون
العقوبات
الذي يحدد الجرائم
الواقعة على
المال العام.
ولو كان الأمر
غير ذلك لكان
المشرع
الدستوري
اعتمد نص
المادة 60 من الدستور،
التي نصت على
عدم إمكانية
اتهام رئيس الجمهورية
بسبب الجرائم
العادية أو
خرق الدستور
والخيانة
العظمى إلا من
قبل مجلس
النواب بموجب
قرار يصدره
بغالبية ثلثي
مجموع أعضائه
ويحاكم أمام
المجلس
الأعلى. فضلا
عن أن جوهر
الإصلاحات
السياسية
والدستورية
هو ما أوردته
وثيقة الوفاق
الوطني عند
تعرضها
للمحاكم، حيث
قضت بإخضاع
المسؤولين
والمواطنين
جميعا لسيادة
القانون،
وبتأمين
توافق عمل السلطتين
التشريعية
والتنفيذية
مع مسلمات العيش
المشترك
وحقوق
اللبنانيين
الأساسية
المنصوص عنها
في الدستور".
وأوضح الرئيس
الحسيني انه
"في النص الذي
أقرته لجنة
الإدارة
والعدل ما يجعل
الملاحقة
مستحيلة
عندما توكل
إلى "غالبية الثلثين
من مجموع
أعضاء مجلس
النواب"،
وبالتالي
يعطل صلاحية
القضاء
العدلي، بل
ويقضي على مبدأ
الفصل بين
السلطات، ما
يجعلنا أمام
حكم استبداديٍ
مطلق، حيث
السلطة بلا
مسؤولية، ولا يحدها
حد .وهذا ما
يضطرنا إلى
التحذير من
إقرار مثل
هكذا تشريع له
مثل هذه
المفاعيل
الخطيرة،
ونضع هذا
الأمر أمام
رئيس مجلس
النواب للحيلولة
دون إقراره،
وبالتالي
أمام رئيس
الجمهورية
المؤتمن على
تطبيق أحكام
الدستور".
النائب
المر عرض
الاوضاع مع
سفيري
بريطانيا واليونان:
المرشحون
المستقلون
لهم لون وطعم
وقواعد شعبية
مهمة الشعب
سيفصل بين من
يريد دعم
الدولة ومن
يريد التعطيل
وطنية- 22/1/2009
(سياسة)
استقبل
النائب ميشال
المر اليوم، في
مكتبه في
عمارة شلهوب،
سفيرتي
بريطانيا فرنسيس
غاي واليونان
بانوس كالو
غيروبولوس ورئيس
حزب الوطنيين
الاحرار دوري
شمعون في حضور
نقيب الفنادق
في لبنان بيار
الاشقر.
وقال
النائب المر
بعد اللقاء:
"اللقاءات مع
سفيرة
بريطانيا
وسفير
اليونان جرى
خلالها تبادل
المعلومات
حول الاوضاع
الحاضرة على
الصعيد الدولي
والاقليمي
وارتداداتها
على الصعيد
الداخلي. اما
في ما يعود
الى اللقاء مع
الاستاذ دوري
شمعون فقد
تطرق الى
قضايا
انتخابية
وامكان التحالفات،
وقد شرحت له
اننا نعمل من
موقع مستقل عن
كل الاطراف
ومنفتحين
للتعاون مع
الجميع،
وعندما يحين
البحث في
التحالفات
وتأليف اللوائح
ليس قبل شهر
من الان
واكثر، ندرس
كل الامكانات،
وكان هناك
تفاهم على
النقاط
الرئيسية
والمخطط
الرئيسي الذي
نسير به، اما
التفاصيل
المتعلقة
بالترشيحات
والتحالفات
فاتفقنا على
الحديث عنها
لاحقا".
سئل:
العماد ميشال
عون يقول إن
المرشحين
الوسطيين لا
طعم لهم ولا لون
وهم إساءة الى
اللعبة
الديموقراطية،
في حين أن
البطريرك
صفير أعلن
اليوم تأييده
للكتلة
الوسطية؟
اجاب:
"البعض سماها
وسطية في حين
أنها كتلة مستقلين،
اما القول بأن
ليس لهم لا
لون ولا طعم،
هؤلاء،
المرشحون
المستقلون،
سواء في المتن
وبعبدا
وكسروان
وجبيل، يتمتعون
بقواعد شعبية
مهمة جدا، ولو
لم تكن هذه
القواعد
الشعبية
تخيفهم لما
هاجموها قبل
ان تعلن عن
نفسها، فهذا
الوصف بأن لا
لون لهم ولا
طعم، هو
افتراء ونعت
في غير مكانه،
فهل يصبح لهم
لون وطعم إذا
ما انضموا الى
تكتل موجود من
أجل إيصال
البلد الى
فراغ رئاسي او
الى الشارع
والخراب؟ وهل
يصبح للنواب
لون وطعم كما
حصل في الماضي
القريب؟ كلا،
لن تتكرر هذه
التجربة،
الناخبون
انتفضوا على
الماضي
وسيحاسبون
الذين ادعوا
ان لهم لونا
وطعما، لانهم
جربوا وذاقوا
طعمهم،
واليوم
سيحاسبونهم
في الانتخابات
المقبلة
وسيقول
الناخب كلمته
ويفصل بين
التجربة
الاولى
وتعطيل
الدولة
والتهجم على
مقام رئاسة
الجمهورية،
وبين
المستقلين الذين
يدعمون
الدولة
ومؤسساتها
لتقف على رجليها،
فنحن لا نتهجم
على احد، ولكن
من يريد التهجم
على
المستقلين
فنحن مستعدون
من موقعنا لرد
الهجوم بهجوم
معاكس ومضاد".
سئل: هل
ستكون لائحة
المستقلين في
المتن قريبة
من كتلة رئيس
الجمهورية؟.
اجاب:
"لا يوجد كتلة
لرئيس
الجمهورية.
الكتلة التي
ستخوض
الانتخابات
في المتن
سيكون لها اسم
يعبر عن
الواقع الذي
هي فيه، كتلة
مستقلة لا
متوسطة ولا
كتلة رئيس
الجمهورية،
وبعد ان يفوز
المستقلون
عندها يتم
البحث في
تسميتهم، اما
رئيس
الجمهورية
فهو غير مؤيد لاي
مرشح وليس
لديه موقف
يقول بأن هذه
الكتلة او هذا
المرشح هو
مرشحي".
سئل: هل
هذا يعني ان
كل الخطوط
اقفلت مع
"التيار
الوطني الحر"
بالنسبة الى
الانتخابات؟
أجاب:
"ما دام العماد
عون ينعتنا
قبل ان نبدأ
ويعتبرنا بلا
لون وبلا طعم
والجميع يعرف
اننا على
الاقل نتمتع
بالطعم
واللون، وكما
نعمة افرام
ومنصور البون
في كسروان
لديهما طعم
ولون، وادمون
غاريوس في
بعبدا، سوف
يتذوقون طعم
هؤلاء المرشحين
ان لم
يتذوقوها في
الماضي،
فلهذا السبب
كلما هاجمونا
كلما ابعدوا
امكان
التعاون لانه
لا يوجد مبرر
للتهجم".
اضاف:
"هؤلاء
المستقلون
ماذا يقولون؟
لم يعلنوا
برنامجهم،
ويقولون
ليعلنوا
برنامجهم لنحكم
عليه،
البرنامج لا
يوضع اليوم بل
عندما يعلنون
التحالف،
وسيكون
برنامجهم
الدولة الشرعية
والجيش، وهذه
العناوين
الثلاثة هي
ايماننا، وهل
دعم رئيس
الجمهورية
والدولة عيب؟
فمن سندعم
الذين يخربون
على الدولة
ويشتمون رئيس
الجمهورية؟
فمن اجل اي شيء
يتظاهرون، من
اجل غزة،
فكلنا الم لما
حصل في غزة من
ضحايا
وتدمير، ولكن
هل ضروري
التظاهر لشتم
رئيس
الجمهورية
لنقول ان عليه
ان يذهب الى
الدوحة اوليس
هذا عيب، وعلى
كل الاحوال
انا لست في
موقع
المستنكر، بل
في موقع تسجيل
موقف على
القضاء الذي
عليه التحرك
بحق كل شخص من
الآن وصاعدا
يشتم رئيس
الجمهورية
فهناك قوانين
في لبنان يجب
ان تطبق ليس
بحاجة لادعاء من
احد ولا من
رئيس
للجمهورية
فالذي يمس
رئيس
الجمهورية
على النيابة
العامة
التحرك وملاحقته
من دون مراجعة
احد وتتخذ اشد
العقوبات في
حقه، فاما ان
يكون هناك
دولة وسلطة
واما سنبقى في
دولة شريعة
الغاب".
سئل: هل
بدأت تتضح
معالم
اللائحة في
المتن وهل
بيار الاشقر
احد اعضائها؟
اجاب :
"من الممكن ان
يكون الاستاذ
الاشقر من ضمن
اعضاء
اللائحة،
وانا سبق وقلت
انه في اواخر
شباط نعلن
نواة اللائحة
ومن اليوم حتى
اخر شباط
عليكم خيرا،
نقف هنا ونعلن
نواة اللائحة".
سئل: هل
اطلعت امس
النائب سعد
الحريري على
التحرك الذي
تقوم به والذي
نال مباركة البطريرك؟
اجاب :
"اطلعت
النائب سعد
الحريري على
التحرك المستقل
الذي اقوم به
لان من
المفروض ان
اطلع جميع
الكتل على هذا
التحرك ولو لم
يكن العماد عون
يهاجمنا لكنا
شرحنا له هدف
هذا التكتل، البطريرك
(صفير) يبارك
هذا التحرك
لانه يعرف ان
خطواتنا هي في
سبيل دعم وانقاذ
قيام الدولة
والشرعية
والشيخ سعد
معني، كما
العماد عون
يسمي نفسه
بأنه من
المعارضة ومعني
ولكنه يتهجم
علينا،
والشيخ سعد
قبل ان يتهجم
علينا قلنا له
ان التكتل
المستقل ليس ضد
احد، له
عناوين
وسيعلن
برنامجه فهو
ليس ضدكم وليس
معكم وكان
متفهما هذا
الشيء واليوم
الاستاذ دوري
شمعون الذي هو
من قوى 14 اذار
وقبله الرئيس
امين الجميل
الذي كان له
تصريح مؤيد لذلك،
والكتلة
الوسطية تصبح
بعد
الانتخابات.
الان
المرشحون
الذين هم من
موقع مستقل
شرحنا للشيخ
سعد اهدافهم
واتجاههم
والنوايا في التخالفات
في كل منطقة".
سئل: هل
سيكون هناك
قفزة الى
الامام او الى
الوراء في
الحوار المقبل،
خصوصا بعدما
حصل في غزة
وصراع القمم؟
اجاب :"
تأجيل جلسة
الحوار جاء
بسبب ضيق
الوقت وليس
لاي سبب اخر،
ويوم الاثنين
المقبل سنقوم
بعملية تقييم
لما جرى بعد
هذه الاحداث
من اجل البحث
في موضوع
الاستراتيجية
من خلال الاحداث
التي
شاهدناها ولن
نريد ان نتهور
ونتسرع، هناك
وقت على طاولة
الحوار
وسنعقد جلسة
واثنين
وثلاثة لكي
تنضج".
سئل :
بعدها تبدأ
الانتخابات؟
اجاب :"
الانتخابات
لن تعطل طاولة
الحوار".
سئل : ما
زلت على موقفك
اواخر شباط
كما ذكرت؟
اجاب :"
في اواخر شباط
نعلن نواة
اللائحة وفي
المهل التي
حددها قانون
الانتخاب
لسحب
المرشحين
ترشيحاتهم
تعلن اللائحة
بأكملها اي في
اواخر نيسان".
شمعون
بدوره
قال شمعون: "ان
زيارة دولة
الرئيس كان يجب
ان تتم منذ
زمن ولكن ان
تأتي متأخرا
خير من ان لا
تأتي، والبحث
الاساسي كان
حول الانتخابات
النيابية
المقبلة
وامكانية
ترشيح بعض الاشخاص
في المتن
الشمالي
وغيره،
ونتائج البحث في
كل هذه
المواضيع
كانت ايجابية
ونأمل التعاون
مع دولة
الرئيس من اجل
مصلحة الرئيس
وان يستمر هذا
التعاون
ونبقى
متكاتفين في
وجه المعركة
الشرسة التي
يواجهها
لبنان سياسيا
وامنيا".
وردا
على سؤال عما
اذا كان اطلع
على التحرك الذي
يقوم به
النائب المر،
خصوصا وان هذا
التحرك نال
مباركة
البطريرك
صفير؟
قال: "كل
شيء يباركه
صاحب الغبطة
نحن معه".
العماد
عون بحث ووفدا
من الطاشناق
في الاوضاع
الداخلية
والمصالحة
العربية
النائب
بقرادونيان:
لا نزال على
تحالفنا مع
عون وميشال
المر أو من يمثله
هدفنا
في
الإنتخابات
النيابية
إستعادة حق التمثيل
الصحيح
للطائفة
الأرمنية
وطنية- 22/1/2009
(سياسة) التقى
رئيس "تكتل
التغيير والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون، في دارته
في الرابية
ظهر اليوم،
الامين العام
لحزب
الطاشناق
هوفيك
مخيتاريان
يرافقه
النائب هاغوب
بقرادونيان
والوزير
السابق سيبوه
هوفنانيان.
وقال
النائب
بقرادونيان
بعد اللقاء
الذي دام اكثر
من ساعة:
"تطرقنا في
هذه الزيارة
مع العماد
ميشال عون الى
مواضيع
الساعة ولا
سيما المصالحة
العربية -
العربية التي
نرحب بها،
ونتمنى أن
تترجم على
الساحة
اللبنانية بمصالحات
أخرى وتهدئة
الأوضاع على
الصعيد الإنتخابي.
ثم بحثنا في
موضوع غزة
وحرب اسرائيل
على فلسطين"،
معتبرا "ان
القضية ليست
للاستنكار
والشجب إنما
قضية عدل وشعب
يناضل، ونحن كأرمن
وحزب
الطاشناق يقف
الى جانب
الشعب الفلسطيني
في نضاله ضد
الإحتلال
الإسرائيلي.
أما داخليا
فتطرقنا الى
موضوع
الانتخابات،
وأطلعنا
الجنرال على
ما نشعر به
وعلى
التحضيرات
الإنتخابية،
وتناولنا
تسييس بعض
المواضيع التي
هي أساسا ليست
سياسية مثل
الكهرباء
والطاقة، على
أساس ان
الوزير هو
الذي يمثلنا
في الوزارة.
المشاكل في
الوزارة لم
تبدأ مع
الوزير طابوريان
ولا مع ممثل
حزب الطاشناق
في الحكومة،
ولا ستنتهي مع
وزير حزب
الطاشناق في
الحكومة، فالموضوع
اكبر بكثير،
ولا مرة حزب
الطاشناق تعاطى
في الوزارات
من منطق
إنتخابي، ولا
مرة تعاطينا
في الوزارات
بمنطق سياسي
لكن بمنطق خدماتي
للشعب
اللبناني
وليس فقط
للمواطنين الذين
يدعموننا
ويقفون الى
جانبنا. على
كل المسؤولين
والأطراف
السياسيين ان
يدركوا ان هذه
الوزارة صعبة
وفيها مشاكل
كثيرة وليس
الوزير هو
الذي يصعب
الأمور او
الذي بدأ
بالمشاكل".
سئل: في
الموضوع
الإنتخابي
أين حزب
الطاشناق
اليوم من
الكتلة
الوسطية؟
أجاب:
"قلت في
تصريحاتي
باننا يجب الا
نفكر بالتسميات،
اي مستقلة،
حيادية، 8
آذار و14 آذار، هذه
تسميات وهناك
إستغلال لها.
ما أعرفه ان
فخامة رئيس
الجمهورية
عندما يقابل
مسؤولا يسأله
عن موقفه من
كتلة مستقلة
أو كتلة خارجة
عن الكتل
الأكثرية
والأقلية، لا
يستطيع فخامة
الرئيس ان يقول
انه ضد
الفكرة. مثلا،
إذا تحدث نائب
من الأكثرية
قائلا انهم
ينوون ان
يعودوا
بالأكثرية في
المجلس، لا
يقول لهم
فخامة الرئيس
ان ليس من
حقكم هذا، فهو
الحكم. هناك
أطراف أو نواب
يريدون العمل
في هذه
الطريقة،
وهذا من حقهم.
فخامة الرئيس
بلغنا وبلغ
اكثر من طرف
سياسي انه
"زاهد" في هذا
الموضوع، ولن
يتدخل. إذا اراد
البعض ان يكون
ممثلا في
البرلمان
ففخامة الرئيس
يرحب على أساس
الديموقراطية،
وكل مواطن من
حقه أن يترشح
كيفما أراد.
نحن هدفنا في
الإنتخابات
النيابية
إستعادة حق
التمثيل الصحيح
عند الطائفة
الأرمنية،
ولا اقول فقط
حزب الطاشناق.
نحن عانينا
منذ 2000 الى
اليوم تهميشا،
هناك ايضا
اطراف
مسيحيون
آخرون عانوا
التهميش، وفي
الدوحة، وبعد
الإتفاق
الجديد هناك
طريقة لتصحيح
الأمور".
واضاف:
"هدفنا
الثاني
إستعادة كتلة
نواب الأرمن
ككتلة نيابية.
نتمنى ألا
يتضايق احد من
هذه الكتلة،
فهي ليست
طائفية، بل
كتلة سياسية
يمكن ان يكون
فيها مرشحون
من أحزاب
أرمنية أخرى.
نريد ان نحافظ
على الدور
الذي لطالما
أديناها
لخدمة الإستقرار
في لبنان
وتهدئة
الأجواء في
لبنان وخدمة الإعتدال
والتجاوب مع
طموحات الشعب
اللبناني. هذه
الكتلة في
الإعلام ربما
سيسمونها كتلة
حيادية، كتلة
السلطة أو
كتلة الرئيس،
ولكن ليست
هكذا، لقد
فسرت جيدا
لماذا نطمح،
الذي يحترم
خطنا، أي
إستعادة
الحق، ننحن
ننفتح عليه،
علاقتنا طيبة
مع كل الأطراف
اللبنانيين، يمكن
أن يكون هناك
طرف أو اثنان
لا يريدان التحدث
معنا أو
يلتقيا معنا،
ولكن نحن
منفتحون على
جميع الأطراف
اللبنانيين
والقوى السياسية
شرط ان تحترم
هذه القوى
خصوصية كل طرف
سياسي آخر في
لبنان".
سئل: هل
في
الإنتخابات
النيابية
الأرمن سيخوض
المعركة
مجتمعين، وهل
في كل منطقة
سيتحالفون مع
الطرف الذي
يعتبرون انه
مناسب؟
أجاب:
"نحن نخوض
الإنتخابات
أولا
كلبنانيين،
لماذا إذا كان
هناك مجرم
ارمني يتهمون
الطائفة
الأرمنية،
هذا ليس حقا،
هل يقولون
الدروز او
الموارنة او
السنة يخوضون
الإنتخابات؟ نحن
نتمنى ان يخوض
الأرمن
بلوائح
يتفاهمون عليها،
لغاية اليوم
لا اطمئن
الناس انه
سيتم ذلك،
ولكن نحن نقوم
بجهد للوصول
الى هذه
المرحلة،
ولكن اذا لم
نستطيع فلكل
حزب حق ان
يقوم
بتحالفاته.
نحن هدفنا ان
نقوم
بتحالفات مع
اطراف
سياسيين
وزعماء
لبنانيين
يحترمون حقنا
في القرار
الذاتي
والمستقل،
والذي لا يمنع
في المستقبل
تحالفات مع
أطراف
سياسيين آخرين،
وهناك أحزاب
اخرى تترتاح
للخوض في الإنتخابات
مع كتلة
نيابية أخرى".
سئل:
ولكن في
الإنتخابات
ستكون هناك
معارك، أين
أنتم في زحلة،
في بيروت وفي
المتن؟
أجاب:
"اليوم نحن في
الرابية،
ومنذ وقت طويل
نقول اننا
تحالفنا مع
العماد عون
والتيار الوطني
الحر وخضنا الإنتخابات
في ال2005 ونجحنا
معه. وقاطعنا
الإنتخابات
في بيروت مع
"التيار
الوطني الحر"
ونجحنا في
المقاطعة
ايضا. نحن لا
زلنا
مرتاحين، ولا
أرى ان هناك
سببا للخلاف
ونخرج من هذا
التحالف، على
العكس. من
زحلة الى
بيروت مرورا
بالمتن
الشمالي نحن
حلفاء مع
العماد عون، ومع
العماد عون
نتحالف ايضا
في المناطق
التي ليس
لدينا فيها
مرشحون إنما
مواطنون
ينتخبون.
في
المناسبة،
نقول ليس
لدينا ناخبون
بل مواطنون
ينتخبون كل
اربع سنوات
ويمارسون
حقهم كمواطنين
لبنانيين. ثم
بالنسبة الى
المتن الشمالي،
قبل ستة أشهر
لم يكن احد
يتحدث عن الإنتخابات،
قلنا وقتئذ
ونكرر اليوم،
ليس هناك أي
تغيير في
الموقف، لا
نزال مع
العماد عون في
زحلة وبيروت و
المتن
الشمالي. إذا
كانت في المتن
الشمالي هناك
أي مشكلة
فنسبقى في
تحالفنا مع
دولة الرئيس
ميشال المر او
من يمثله، حتى
إذا لم يرد أن
يبقى في لائحة
العماد عون، وهذا
ما لا نتمناه،
ولكن نحن لسنا
ملتزمين تحالفا
آخر خارج
تحالفنا مع
العماد عون".
سئل:هل
تحسنت
العلاقة مع آل
الجميل ولا
سيما مع سامي
امين الجميل؟
أجاب:
"عندما نتحدث
عن حزب
الكتائب
نتحدث عن المؤسسة
الكتائبية،
نحن حتى وقت
الإنتخابات الفرعية،
لم يكن هناك
تشنج بيننا
وبين قيادة
حزب الكتائب.
وكان هناك زيارات
متبادلة،
وكان الدكتور
صايغ مع الشيخ
سامي الجميل
وحصلت لقاءات
مع الشيخ سامي
الجميل، ولكن
لليوم لا يزال
هناك جرح مع
الرئيس امين
الجميل،
نتمنى ان تكون
هناك خطوات
لنستطيع ان
ننسى الجرح.
لغاية اليوم
لا نشعر بان هناك
خطوات، لكن
نحن أيادينا
ممدودة لكل
طرف يحترم
حقنا في
التمثيل
واستعادة
دورنا ككتلة نواب
أرمن".
سئل: هل
هناك مسعى
تقومون به
لتقريب وجهات
النظر بين
العماد عو وآل
المر؟
أجاب:
"ان كان
العماد عون
ودولة الرئيس
ميشال المر،
أكدا أكثر من
مرة انهما
ليسا في حاجة الى
وسطاء،
معرفتهما
قديمة، وفي
رأيي ليسا في
حاجة الى
وسطاء،
العماد عون
لديه الجرأة
وايضا دولة
الرئيس المر
ليأخذا
الهاتف ويحلا
المشاكل. وما
أشعر به
وأطمئن الناس
الى ان العلاقة
ليست كما
يظنون، بل
جيدة ونأمل ان
نعود في ال2009
ونتذكر ما حصل
في ال2005".
النائب
الحريري
استقبل
السفيرة ساكس
وسفير الاتحاد
الاوروبي
وشمعون
وطنية- 22/1/2009
(سياسة)
استقبل رئيس
كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري قبل
ظهر اليوم في
قريطم العلامة
السيد علي
الامين على
رأس وفد
علمائي من
مختلف
المناطق، وتم
عرض للاوضاع
اللبنانية من
جوانبها كافة.
بعد اللقاء
قال العلامة
الامين: "اننا
نعتز
بزيارتنا
لهذا المنزل
الذي هو الرمز
الحقيقي
للاعتدال
والوحدة
الوطنية،
لذلك فإننا عندما
نلتقي النائب
الحريري،
نبحث معه في
أوضاع جميع
اللبنانيين
في كل
المناطق، دون
تمييز أو
تفرقة".
ثم
التقى النائب
الحريري
سفيرة اوستراليا
ليندال ساكس
في حضور
النائب السابق
غطاس خوري
والسيد نادر
الحريري،
وجرى عرض للعلاقات
الثنائية بين
البلدين وسبل
تطويرها. كما
استقبل سفير
الاتحاد
الاوروبي
باتريك لوران
في حضور السيد
نادر
الحريري،
وتناول البحث
التطورات
محليا
واقليميا
ومشاريع التعاون
المشترك بين
الاتحاد
الاوروبي
ولبنان. كذلك
عرض النائب
الحريري
التطورات
السياسية
الراهنة خلال
استقباله
رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار دوري
شمعون.
النائب
حرب علق على
الشعارات
المكتوبة على
جدار مدرسة في
عمشيت
وطنية -
22/1/2009 (سياسة) أصدر
النائب بطرس
حرب بيانا علق
فيه على موضوع
الشعارات
والكتابات
التي اكتشفت
اليوم على
جدران مدرسة
ثانوية عمشيت
الرسمية
والتي تسيء
إلى العيش
المشترك بين
اللبنانيين،
كما علق على
مسألة وضع
صورة الأمين
العام ل"حزب
الله" بين صور
القديسين على
مسبحة الصلاة
المسيحية.
وقال النائب
حرب "إن سلامة
العيش
المشترك تقوم
على عنصرين،
الاحترام المتبادل
بين أبناء
الطوائف
والتمسك
بالحياة
الآمنة
الواحدة بين
اللبنانيين،
إن العبث بهذه
الثوابت يعرض
لبنان الدولة
والمجتمع للأخطار
والانفجار.
فمن هذا
المنطلق،
وبالنظر الى
حساسية ما
يحصل من
ممارسات
شاذة، غير مألوفة،
تطال
المقدسات
والرموز
الدينية، لا
بد من الإعلان
عن رفضنا لهذه
الممارسات
ومطالبتنا بملاحقة
مرتكبيها
وكشف الأهداف
التي يرمون إلى
تحقيقها من
خلال زرع
الشقاق
والخلافات بين
اللبنانيين".
وأضاف: "إن
لبنان تعرض في
الماضي لردود
فعل من أبناء
بعض الطوائف
عندما تعرض الإعلام
لما يعتبرونه
مسيئا الى
رموزهم الدينية
والسياسية،
فالجميع يذكر
التظاهرات وقطع
الطرق
والاعتداء
على الأملاك
الخاصة والعامة
يوم عمد
برنامج
كاريكاتوري
تلفزيوني إلى
إنتاج
"اسكتش" عن
السيد حسن
نصرالله أو سمحت
دولة أوروبية
بطبع ونشر
رسوم
كاريكاتورية
للرسول،
فقطعت الطرق
وانطلقت
تظاهرات
الإحتجاج واعتدي
على
الممتلكات".
وتابع:
"اليوم تعمد
بعض الجهات
إلى القيام بأفعال
وممارسات
تطال أقدس
مقدسات
المسيحيين،
من قديسين إلى
كنائس، إلى
السيدة
العذراء، مما
قد يولد ردات
فعل شعبية
ودينية تعرض
السلم الأهلي
والأمن
للاهتزاز في
وقت نحتاج فيه
إلى نشر
الأمان
والسلام، وقد
كان لرأس
الكنيسة
المارونية
موقف مما جرى"،
داعيا إلى
"وقف التداخل
بين الدين
والدولة،
وإلى عدم
إقحام
السياسة
والطائفية في
الأمور
الدينية".
وخلص
الى القول
"إنني من
منطلق الحرص
على الحؤول
دون أن تؤدي
هذه المارسات المهينة
للدين إلى
إضطراب الأمن
وتفسخ الوحدة
الوطنية،
أتوجه إلى
الصديق وزير
العدل لكي
يعطي
توجيهاته إلى
النيابة
العامة
التمييزية
لإجراء
التحقيقات
اللازمة في
هذه الأفعال
الجرمية وكشف
مرتكبيها
وتوقيفهم
وسوقهم أمام
القضاء
لإنزال أشد
العقوبات بهم.
فالسكوت عما يجري
هو تشجيع
للمرتكبين
وتأجيج
للحركات المضادة
والرافضة
لهذه
الممارسات".
حديث
إذاعي
وفي
حديث الى
إذاعة "صوت
لبنان" قال
النائب حرب
ردا على سؤال
حول توقعه من
جلسة الحوار
الاثنين
المقبل،
"الجلسة يوم
الاثنين هي
استمرار لطرح
الاوراق
والافكار حول
مواقف الأفرقاء
في موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية،
ولا أنتظر من
جلسة الاثنين
ان تكون
استثنائية
بقدر ما هي
استمرار
للطروحات
التي ستقدمها
الاطراف الجالسة
حول الطاولة،
وسأضم الموقف
السياسي او
الافكار
بالنسبة
لموضوع "حزب
الله"، الى
المشاريع
التي طرحت من
قبل مختلف
الاطراف".
وردا
على سؤال ان
كان يتوقع
انجازا على
مستوى مناقشات
الاستراتيجية
الدفاعية،
علما انه جرى الحديث
عن تشكيل لجنة
لجمع كل
الآراء
وإعداد دراسة
مشتركة، أوضح
انه "من
الضروري
ايضاح حقيقة
اللجنة التي
أعلن عن فكرة
تشكيلها"، لافتا
الى انه "لدى
فخامة الرئيس
فريق يعمل حوله
ومعه، وهذا
الفريق هو من
التقنيين
وظيفتهم جمع
المشاريع
والافكار
المقدمة
ومحاولة استخراج
الافكار
المشتركة في
المشاريع على
أساس ان كل من
يقدم طرحا
يسمي مندوبا
الى هذه اللجنة
لكي يشارك في
استخراج
الافكار
المشتركة ولطرح
الافكار
الخلافية
للتفتيش عن
مخارج او حلول
لها".
أضاف:
"اللجنة
عملها فني او
تقني وستكون
مكانا
لاستخراج ما
يتفق عليه
الاطراف،
وطبعا تطرح
الامور التي
بقيت وجهات
النظر مختلفة
حولها على
طاولة الحوار
من اجل
استمرار
الحوار بعد
الانتهاء من
طرح الاطراف
لمشاريعهم
وأفكارهم في
الاستراتيجية
الدفاعية".
وهل يتوقع
ان يعطى موضوع
السلاح خارج
المخيمات الاولوية
في ضوء ما سجل
من إطلاق
كاتيوشا أثناء
حرب غزة،
أجاب: "قبل
حصول هذا
الامر الكثير
من الاطراف
حول الطاولة -
وأنا أحدهم -
طرحنا وجوب
الاتفاق على
استراتيجية
دفاعية، من
واجب طاولة
الحوار ان
تؤكد وجوب
تنفيذ ما تم الاتفاق
عليه سابقا
بالاجماع،
ومنها موضوع السلاح
الفلسطيني
والمخيمات
التي أنشئت
حديثا والتي
لم تكن موجودة
في الماضي
والفلتان الحاصل
على صعيد
انتقال
السلاح
واستعماله في هذه
المخيمات
وخارجها.
وأتصور من
الطبيعي أن يكون
أحد المواضيع
الاساسية
التي ستطرح
على طاولة
الحوار
المقبلة هو
كيفية العمل
على تنفيذ ما تم
الاتفاق عليه
من مقررات
خصوصا موضوع
السلاح
الفلسطيني
داخل
المخيمات
وخارجها. من
غير الطبيعي
ان تبقى
الامور على
حالها،
وبالتالي كان
يمكن لأي
انسان او أي
طرف العبث في
مصير لبنان في
الظروف
الدقيقة
والخطيرة
التي كنا نمر
بها والتي
كانت يمكن ان
تقحم لبنان في
صراع في وقت
غير ملائم وفي
ظروف دولية
غير ملائمة
وفي وقت لا
رغبة للبنان
ولا
للبنانيين
إطلاقا
بالدخول في
المواجهة
العسكرية
التي كانت حاصلة".
وعن
انعكاس
المصالحات
العربية على
الداخل اللبناني
في ضوء ما جرى
في قمة الكويت،
أشار النائب
حرب الى ان
"المصالحات
العربية التي
حصلت - حتى لا
نعد انفسنا
بأكثر من حقيقة
ما جرى - هي
خطوة ايجابية
وجيدة عاد
فيها الكلام
بين القادة
العرب الذين
كانوا مختلفين،
الا اذا
تابعنا نتيجة
المصالحة
والبيان الذي
صدر عن القمة
العربية في
الكويت نكتشف ان
هذه المصالحة
لم تتجاوز
الشكليات
ومرحلة إعادة
فتح الحوار
والتواصل بين
القادة العرب
ولم تصل الى
مرحلة
الاعلان عن
اتفاق او حل او
تصور مشترك
بحل قضية
عالقة في
العالم العربي،
لذلك أخشى ان
نعلق عليها
الاهمية وعلى
نتائجها التي
تقارب بعض
الاحيان
الاوهام بأن
هناك جوا
جديدا كبيرا
قد تغير
والخلافات
العربية زالت
وأننا يمكننا
ان نراهن على
التضامن العربي
الذي من
الممكن ان
ينعكس ايجابا
على مصلحة
لبنان".
تابع
"في الواقع
الحالي ما جرى
جيد، وهو خطوة
أولى جيدة،
لكن علينا عدم
إيهام أنفسنا
بأن ما حصل
سيساهم في حل
القضايا العالقة
في لبنان،
فالصراع في
المنطقة
مستمر والقضايا
التي عليها
صراع لم تحل،
وأجد ان يتكيف
لبنان مع
الواقع
الجديد من دون
ان يوهم نفسه
من اننا ندخل
الى مرحلة
جديدة، وأرى
ان هناك
استمرارا
للمرحلة
السابقة وبقي
اليوم ان نضع
أعيننا على
موضوعين
أساسيين
لنضعهما على طاولة
الحوار غدا،
من الممكن ان
يساهما في خلق
او استمرار جو
من التفاهم،
فعلينا أولا
معرفة نتائج
الانتخابات
الاسرائيلية
وهذا هو الاستحقاق
السريع،
وكذلك علينا
ان نضع أعيننا
على الرئيس
الاميركي
الجديد باراك
اوباما الذي
كانت أولى
مبادراته بعد
استلام
الرئاسة اتصاله
برؤساء في
المنطقة
لتأكيد
التزامه بوعده
بأنه سيولي
الشرق الاوسط
اولوية في
اهتماماته
الدولية،
وهذه هي
المحطات التي
يمكن ان تغير
الواقع في
المنطقة
والتي يمكن من
خلالها ان
يفتح الحوار
بين اميركا
وايران وبين
الدول
العربية التي
كان هناك نوع
من المقاطعة
معها، ويمكن
ان يفتح ملف
الشرق
الاوسط،
وعلينا الاقرار
ان الواقع
اللبناني هو
انعكاس لما
يجري في منطقة
الشرق الاوسط
بالاضافة الى
بعض المشاكل
الداخلية
التي تعترض
سبيله".
اعفاء
اللبنانيين
من تراخيص
العمل في
جمهورية مصر
العربية
وطنية- 22/1/2009
(اقتصاد) تلقت
الامانة
العامة لمجلس
الوزراء نسخة
عن قرار وزيرة
القوى
العاملة
والهجرة في
جمهورية مصر
العربية
السيدة عائشة
عبد الهادي
والذي ينص على
اعفاء رعايا
الجمهورية
اللبنانية من
رسوم تراخيص
العمل
للاجانب وذلك
تطبيقا
لقاعدة المعاملة
بالمثل.
وفي ما
يلي نص القرار
المرسل الى الامانة
العامة لمجلس
الوزراء:
-
بعد الاطلاع
على دستور
جمهورية مصر
العربية.
-
وعلى المواد 27
و28 و29 و30 من
قانون العمل 12
لسنة 2003.
-
وعلى القرار
الوزاري 136
لسنة 2003 في شأن
شروط اجراءات
الترخيص
بالعمل
للاجانب.
-
وعلى
الاتفاقية
الثنائية
المشتركة بين وزارة
القوى
العاملة
والهجرة
بجمهورية مصر العربية
ووزارة العمل
بالجمهورية
اللبنانية في
مجال التعاون
الفني وتنقل
الايدي العاملة
الموقعة
بالقاهرة في
30/10/2008 والتي تقضي
بتطبيق مبدأ
المعاملة
بالمثل
بالنسبة
لرسوم تراخيص
العمل
والاقامة
والتأمينات.
وبعد
الاطلاع على
مرسوم
الحكومة
اللبنانية
رقم 1190 لسنة 2009 بشأن
اعفاء رعايا
جمهورية مصر
العربية من
رسم اجازة
العمل عملا
بمبدأ
المعاملة
بالمثل.
قرر
المادة (1) يعفى
رعايا
الجمهورية
اللبنانية من
رسوم تراخيص
العمل
للاجانب
بجمهورية مصر
العربية شرط
المعاملة
بالمثل".
النائب
الخوري:
الشعارات
المكتوبة في
عمشيت تهدف
الى زرع
الفتنة ولا
تليق بتاريخ
منطقة جبيل
وطنية-
جبيل- 22/1/2009 (سياسة)
استنكر
النائب
الدكتور وليد
الخوري إقدام
البعض على
كتابة شعارات
على جدران
ثانوية عمشيت
الرسمية "لا
تليق بتاريخ
منطقة جبيل
وتقاليدها"،
واصفا هذه
الافعال
بأنها
"استفزازية
وتهدف الى زرع
بذور الفتنة
التي تخطتها
عمشيت ومنطقة
جبيل منذ زمن
بعيد". وأكد
"أن هذه
الشعارات
الغريبة عن
أهالي
المنطقة لن
تؤثر في
مسارهم السياسي،
خصوصا أن
أبناء
المنطقة
تمسكوا وما
زالوا بميثاق
العيش
المشترك"،
موضحا "ان
ثقافة التفاهم
أمتن واقوى
بكثير من هذه
الاساليب التي
ولى عليها
الزمن ولن
تنطلي على
شبيبتنا الواعية
لخطة التدرج
المبرمجة
التي بدأت مع
اثارة
السبحات
المقدسة
لايقاظ
الغرائز
المذهبية
والطائفية
بين
المسيحيين
والمسلمين". واعتبر
"ان هذه
المؤامرة
التي تمس
بجوهر المكونات
اللبنانية،
خطيرة وتتصل
بالاستحقاق
الانتخابي في
محاولة يائسة
للاستقطاب
السياسي". وطالب
السلطات
المعنية
"بضرورة كشف
الفاعلين بأسرع
وقت
والاقتصاص
منهم
لاستئصال هذه
المؤامرة من
جذورها".
السفيرة
سيسون افتتحت
مركزا
لمكافحة
الحرائق في
دميت وغرفة
طوارىء جديدة
في المستشفى
العسكري في
بدارو
وطنية -22/1/2009
(متفرقات)
اعلنت
السفارة
الاميركية في
بيان اليوم ان
السفيرة
الأميركية
ميشيل سيسون
افتتحت مركزا
جديدا
لمكافحة
الحرائق في
دميت - الشوف،
وهي منطقة
معرضة لحرائق
الغابات. وقد
بلغت تكلفة
المركز
المؤلف من
طابقين والذي
تموله وزارة
الدفاع
الأميركية،
أكثر من 500000 دولار.
ويستوعب
الطابق الأول
المعدات
الكاملة لمكافحة
الحرائق
بالاضافة الى
المركبات
وكذلك غرفة
للاجتماعات
ومكتبة ومطبخ
وقاعات الطعام
ومكاتب. اما
الطابق
الثاني
فيتألف من عشر
غرف مزدوجة
فيها جميع
التسهيلات
لرجال الاطفاء.
وسيكون هذا
المركز
بإدارة جمعية
الثروة الحرجية
والتنمية،
وسوف يساعد في
دعم المواطنين
في منطقة دميت
والشوف عموما.
من جهة ثانية
افتتحت
السفيرة
سيسون غرفة
الطوارئ
الجديدة في
المستشفى
العسكري في
بدارو، وكانت
وزارة الدفاع
الأميركية قد
قدمت 650 الف
دولار لتوسيع
وتطوير
وتحديث غرفة
الطوارئ
المركزية في
المستشفى،
مما سيعزز
امكانيات
المستشفى.
منذ
العام 2006، خصصت
حكومة
الولايات
المتحدة أكثر
من مليار
دولار الى
لبنان، ومكتب
التعاون
العسكري هو
جزء من وزارة
الدفاع
الأميركية يقدم
المساعدات
الإنسانية
الى لبنان
ويعمل بشكل
وثيق مع الجيش
اللبناني من
خلال تقديم
التدريب
والمعدات. فان
الولايات
المتحدة
ملتزمة بدعم
حكومة لبنان
وشعبه
ومؤسساته.
مصالحة
الأسد رهن
علاقته
بطهران!
إيلاف
ديجيتال- إيلي
الحاج: سألني
الدبلوماسي
العربي
المقيم في
بيروت لماذا
لم أنشر معلوماته
عن خلفيات المصالحة
العربية –
العربية في
الكويت عشية
القمة وأسجل "
خبطة "
إعلامية لـ"
إيلاف "، فأجبته
أني اطّلعت
على الصحف فجر
الإثنين عبر
الإنترنت
وكانت تعكس
خشية ألا
يحضرها
الرئيس السوري
بشار الأسد
فلا تكون
مصالحة ولا من
يصالحون،
وكذلك كانت
تعكس خشية من
أن " تنفجر "
القمة
بالخلافات
المتفاقمة
فيها، وأن
المغامرة غير
محبذة في
الصحافة
الجدية.
وانتقل
الحديث إلى
استثناء
العامل
الإيراني من
المصالحة،
على ما ذكرت "
إيلاف " خلال
انعقاد
القمة،
استثناء كان
كفيلاً
بتحويل المصالحة
في قمة الكويت
إلى سراب
ومجرد صور
تذكارية لا
ترجمة عملية
لها، بدليل
عجز القمة عن
إصدار بيان ختامي
يتناول في
العمق
المواضيع
المختلف عليها.
وفي
السياق أكد
الدبلوماسي
أن الدول
العربية
الموسومة بـ
"الإعتدال"
ستسير في خط
تعاملها مع
جمهورية
إيران
الإسلامية
والنظرة إليها
على أنها دولة
معادية وتشكل
خطرا على العرب،
حتى لو قررت
إدارة الرئيس
الأميركي
الجديد باراك
أوباما
الإنفتاح
عليها
ومعالجة الملف
النووي معها
بالتفاوض
والحوار.
وبعدما
وصف يوم تنصيب
أوباما في
واشنطن بأنه "إستثنائي
وتاريخي"،
لفت إلى خطورة
على العرب
يمثلها توجه
يبشر به بعض
المحيطين
بالرئيس
الأميركي الجديد
وأعضاء في
إدارته. توجه
يقول بأن
الخطر على
مصالح
الولايات
المتحدة
والعالم ليس
إيرانياً بل ...
باكستاني.
وشرح
وجهة نظر هذا
الفريق في
الإدارة
الجديدة ،
ومختصرها أن
الظاهرة في
هجمات 11 ايلول/
سبتمبر 2001 على
الولايات
المتحدة كانت
في مساهمة سعوديين
وباكستانيين
بمستوى حاسم
فيها، في حين
لا ترقى مشاركة
مصريين وحملة
جنسيات أخرى
إلى مستوى
الظاهرة، وأن
النظام
السعودي شعر
بعد تلك
الهجمات بأن
المشكلة عنده
وليست
أميركية،
وعلى هذا الأساس
أطلق حملة
لتطوير
التعليم
وإصلاحه و"قص
مخالب" الفكر
التكفيري في
الإعلام والمساجد
والمدارس
الدينية
والمؤسسات.
أما باكستان فعلى
النقيض لم
تفعل شيئاً في
هذا المجال،
بل إن حليف
الولايات
المتحدة فيها
الجنرال برويز
مشرف أُطيح
حكمه.
ويخشى
"عرب
الإعتدال"
بعد سحب فتيل
الإحتلال
الأميركي
للعراق قبل
الموعد
المحدد في الإتفاق
مع الحكومة
العراقية (2011)
تقاطعاً في
المصالح بين
طهران
وواشنطن، نتيجة
لتركيز إدارة
أوباما، كما
أعلن في برنامجه،
على إنهاء
الوضع غير
المستقر في
أفغانستان.
الأمر الذي
يمكن أن يؤدي
إلى إتفاق على
حساب باكستان
بين الولايات
المتحدة
وإيران التي
لا ترتاح إلى
وجود دولة
سنية قوية
ونووية قربها.
ومعروف أن
الخلفية
والقواعد
الرئيسة
لحركة
"طالبان"
التي عاودت
نشاطها
العسكري
والحربي في
أفغانستان
تقع في
الأراضي الباكستانية،
وذلك لدوافع
عرقية
وعقائدية
تجمع بين
قبائل
الباشتون
خصوصاً ،
وحركات
وتجمعات
سياسية- دينية
في البلدين.
لكن
الخوف كل
الخوف أن يكون
إلتقاء
المصالح
الأميركية –
الإيرانية على
حساب العرب
ووحدتهم
وأمنهم،
بالنظر إلى معلومات
تبلغتها
عواصم عربية
عن إتصالات غير
مباشرة تبلغت
خلالها دوائر
في واشنطن من
طهران رغبتها
في الحصول على
ثمن لتعاونها
مع الإدارة
الأميركية
يتمثل في جعل
مناطق وجود الشيعة
في العالم
العربي مناطق
نفوذ
إيرانية، من العراق
والبحرين
والكويت إلى
شرق السعودية،
حيث منابع
النفط ...
ولبنان
بالطبع.
من هذا
المنطلق كان
الحديث عن
"السلوك
السوري" الذي
سيحدد ما
سيكون عليه
تعامل "عرب
الإعتدال" مع
حكم الرئيس
بشار الأسد في
قابل الأيام،
بالإستناد
إلى موقف ثابت
لهذه الدول من
حليفته إيران
. موقف مختصره
أن إيران دولة
تحتل أراضي عربية
هي الجزر
الإمارتية
الثلاث وترفض
حتى التفاوض
والحوار في
شأنها، كما
تحرض على عدم
الإستقرار في
الدول
العربية وضرب
النظام العربي
من خلال حركات
وحركات
متحالفة معها
وتتلقى دعماً
من مختلف
الأوجه منها،
من فلسطين المحتلة
إلى مصر
والأردن
والعراق
ولبنان ودول في
الخليج
العربي.
أضاف أن
المقصود
بتعبير
"السلوك
السوري" تحديداً
هو علاقة دمشق
بطهران، التي
تتجلى خصوصاً
بالدعم
السوري لـ
"حماس" و"حزب
الله" . وإن
المطلوب من
نظام الرئيس
بشار الأسد هو
أن يكون عامل
إستقرار في
فلسطين ولبنان
والعراق. أما
موضوع
المحكمة
الدولية لمحاكمة
قتلة الرئيس
رفيق الحريري
والتي تشغل
حيزاً واسعاً
في اهتمامات
الرئيس
السوري فستبدأ
أعمالها في
آذار/ مارس
المقبل في
لاهاي ولا أحد
يستطيع
مساعدة الأسد
في شأنها، لا
"عرب
الإعتدال"
ولا غيرهم
فموضوع هذه
المحكمة أفلت
من أيدي الدول
والأنظمة،
علمأ أن الرئيس
الأسد كان
تلقى نصيحة من
دولة عربية
مؤثرة في
مرحلة من
المراحل
الماضية بأن
يسلّم بعض الصغار
في نظام حكمه
لتحميلهم
المسؤولية
وافتداء
نظامه، لكنه
رفض. وهذا
شأنه في أي
حال.
ورأى أن
الرئيس الأسد
لن يقدم على
اي خطوة حاسمة
في أي إتجاه
قبل أن يقرأ
القرار الظني
في جريمة
اغتيال
الحريري أي
أنه سيحرص على
البقاء في
المرحلة
الفاصلة عن
آذار/ مارس في
وضع انتظار
وترقب ورصد
لكل الإشارات
إليه. مع
الإشارة إلى
أنه يتوقع في
حال قرر تغيير
إتجاهه أن
ينال من
الولايات
المتحدة
والإتحاد
الأوروبي
خصوصاً
ضماناً
لاستمرار
نظامه في المرتبة
الأولى،
واستعادة
سورية
للجولان
المحتل منذ 1976
بموجب اتفاق
سلام مع
إسرائيل
بالتزامن مع
حل على قاعدة
إنشاء دولة
فلسطينية
مستقلة،
وضمان موقع
إقليمي مهم
لسورية في
المنطقة وتدفقات
إقتصادية
ومالية كبيرة
عليها.
ولعل
تعامل العاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز مع
"المبادرة
العربية
للسلام" في
الكويت يفتح
الطريق أمام
الحل
الفلسطيني الذي
يسهل بدوره
الحل السوري.
فهو بتأكيده
أهمية هذه
المبادرة
وتلويحه
بسحبها يمارس
ضغطاً على
إدارة أوباما
الجديدة
ويحضها على
التحرك كي
تضغط بدورها
على إسرائيل
لتسير في
تسوية لا بد
منها في آخر
المطاف، وقد
حان وقتها.
الصحّاف
الفلسطيني
عماد
الأصفر/فلسطين
برس للأنباء
بكل ما
استطعت من صبر
ومن صمت تابعت
كغيري هذا
العدوان الذي
كان يبث على
الهواء مباشرة
علني اجد
اجابات على
تساؤلات
يحاول كثيرون
تحريمها .
فأنا لا ارى
ان صمود غزة
الاسطوري يمكن
تصنيفه
كانتصار كما
اعلن قادة
حماس لدى بدء
العدوان حين
قال احدهم
بنبرة عالية
وواثقة :اننا
كتبنا بيان
الانتصار
وكما اعلن آخر
ذات البيان
ولكن بنبرة
اقل حدة في
نهاية العدوان
, انه صمود على
حساب
المدنيين في
غالبه , ونقطة .
اعداد
الشهداء
مقابل اعداد
القتلى
الاسرائيليين
حتى وفق اعلى
التقديرات
تشهد بهزيمتنا
العسكرية
وكذلك اعداد
الجرحى
وطبيعة الاصابات
التي خلفت
الآف
المعاقين
لدينا مقابل مصابين
بالهلع في
الجانب
الاسرائيلي .
الدمار
الهائل
الحاصل لدينا
وما يرافقه من
انعدام لفرص
الاغاثة
العاجلة
وتباطؤ في فرص
الترميم
اللاحق لها
وما يقابل ذلك
من صورة مناقضة
لا تتعدى في
اسوأ حالاتها
حفرة صغيرة في
طريق او قرميد
محطم على سطح
منزل
اسرائيلي
يشهد على
هزيمتنا .
استمرار
فرقتنا
وانقسامنا
وتعمقه حتى
خلال العدوان
على غزة وما
بعده وما يقابله
من توحد
اسرائيلي
للمعارضة مع
رئيس وزرائها
المستقيل
والخاضع
للاستجواب في
تهم الفساد
يشهد على
هزيمتنا ايضا
.
تفهم
العالم
الغربي
لطبيعة الرد
الاسرائيلي
رغم همجيته
وجرائم حربه
واستخدامه
لاسلحة محظورة
ضد مدنيين غالبيتهم
من الاطفال
والنساء وما
يقابله من اصرار
فلسطيني على
استخدام
الصواريخ
واظهارها على
انها سلاح
عظيم غير عبثي
يشهد على هزيمتنا
.
اشتراك
العالم في
حماية امن
اسرائيل ومنع
تهريب
الاسلحة الى
عدوها في غزة
ورفض اسرائيل
لقرار مجلس
الامن
ولجوءها الى
تنفيذ وقف اطلاق
النار من جانب
واحد ودون اي
التزام يعتبر
نصرا سياسيا
وعسكريا لها
ولا ادري كيف
اصنف اعلان
قادة
المقاومة من
دمشق عن وقف
مشروط لاطلاق
النار ولكن
جيد انهم
اعلنوه قبل ان
ان تباد غزة
عن بكرة ابيها
فقد كنت اخشى
ان تسود آراء
رئيس الوزراء
المقال حين
قال والله لن
نستسلم حتى لو
ابيدت غزة عن
بكرة ابيها .
كافة
الاجنحة
المسلحة
اعلنت عن
استشهاد عشرات
من مقاتليها ( 48
لحماس 37
للجهاد , 32 لفتح )
الجبهة الشعبية
لم تعلن عن
عدد شهدائها
لقد اعلنت عبر
قيادتها في
دمشق رفضها
لوقف اطلاق
النار , يبدو
انها ستواصل
المعركة او
ستشن حربا
جديدة ولكن
ذراعها داخل
فلسطين غير
راض عن هذا
الموقف
المنفرد لذلك
لن تجد قيادة
الجبهة في
دمشق مناصا من
شن حربها عبر
جبهة الجولان.
اذكر
فيما اذكر ان
اسرائيل
انسحبت من غزة
انسحابا
احادي الجانب
واننا تآمرنا
جميعا لاظهار
هذا الانسحاب
كنصر
للمقاومة
واكاد اجزم
انها لم تنسحب
لتعود واذكر
ان احزابا اسرائيلية
تأسست على
فكرة وبرنامج
الانسحابات احادية
الجانب واذكر
ان احد هذه
الاحزاب فاز بالحكومة
وشكلها وانه
ما زال متقدما
في استطلاعات
الرأي ولكن
ذكائنا
الخارق ابتدع
الكثير من
الوسائل
لاقناع
اسرائيل بان
انسحاباتها
غبية ولا
تخدمها يبدو
اننا نشتاق
الى الاحتلال كما
يشتاق القط
لخناقه .
اذكر
امرا مماثلا
عندما شرعت
حماس بسلسلة
عمليات
تفجيرية داخل
المدن
الاسرائيلية
لاسقاط اوسلو
وهو ما قاد
لتلكؤ انسحاب
اسرائيل من مدن
الضفة علما ان
هذه
الانسحابات
كانت تشهد معارضة
اسرائيلية
جاءت
العمليات
التفجيرية
لتشد من
ازرها.
اذكر ان
العدوان كان
متوقفا نوعا
ما وان اسرائيل
انسحبت من
قطاع غزة وان
قادة حماس
ووزرائها
كانوا
يسافرون عبر
معبر رفح
ويعودون محملين
بنصائح ايران
واكياس من
الدولارات
فمن الذي اسهم
في اغلاق
المعبر عبر
مغامراته
الملعونة
يبدو ان
المعركة ليست
فتح المعبر
وانما من يجب
ان يكون على
هذا المعبر .
اذا
كانت حماس
توافق الآن
على مجرد
المشاركة في
المعبر مع
السلطة
الوطنية
فلماذا لم
تطرح ذلك
سابقا واذا
كان مجرد فتح
معبر رفح
سيحتاج الى
الف
وثلاثمائة
شهيد فان فتح
بقية المعابر
سيحتاج الى
ملايين
الشهداء وهو
ما قد تؤمنه
لنا قطر
وسوريا وايران
ان شاء الله .
ان يسير
قادة حماس في
ركب الصحاف
فهذا امر مبرر
رغم عدم
وجاهته
ولديهم في
مطلق الاحوال
ما يبنون عليه
مزاعم
الانتصار
فهناك قذائف
بدائية
يسمونها
صواريخ
سيتمكنون من
اطلاقها طمعا
بالجنة
وحورياتها
ولو على حساب
ارواح واطراف
وابصار فتية
غزة واطفالها.
وان
تنسجم بعض
وسائل
الاعلام مع
هذا الطرف او ذاك
على حساب
الحقائق
والموضوعية
وان تغطي انسجامها
ان لم نقل
انحيازها
بستار من
الحياد الزائف
وشريط اخباري
ينقل عن صحيفة
دون ان يسميها
ان هدف الحرب
على غزة هو
اعادتها لسلطة
عباس امر ليس
بجديد فوسائل
الاعلام تميل
حيث يميل
ملاكها
وممولوها
ومتابعو
الاعلام لم
يعودوا أميين
لقد بات
بامكانهم
قراءة ما بين
السطور وما
وراء الخبر.
اكثر ما
هو مستغرب ان
ينبري مفكرو
الامة للدفاع
عن جهالة
بعينها وان
يصوروا
انتقاد الصواريخ
العبثية على انه
محاولة
لانهاء
المقاومة
بدلا من ان
يكون محاولة
لترشيدها
وتوجيهها وان
يسعوا لاقناعنا
بثورية قطر
وصواب احتضان
قيادتها
لقواعد
امريكية وان
يسوقوا هدوء
جبهة الجولان
على انه حكمة
يعجز الجمهور
عن فهمها
لانها اكبر منه
بكثير فسحقا
للحكمة
السورية
وللثورية القطرية
وللمفكرين
ولكل الانظمة
التي تبني
عروشا تهتز من
مجرد تظاهرة
تضامن ولكل
القوى التي
تتصارع لا
لخدمة شعبها
وانقاذه
واغاثته
وانما للتحكم
في المساعدات
الواردة ثمنا
لدمه النازف
وسحقا لكل
المتلاعبين
بالكلمات على
منابر
الفضائيات
وسحقا لمن
يبسملون ثم
يكذبون وسحقا
لكل من سيجند
هذه الدماء
والمعاناة
لصالح حزبه
ورأيه.
"الوطني
المسيحي":ما
اصاب المنطقة
لم يكن ممكنا
لولا
الانقسام
العربي
وطنية -
22/1/2009 (سياسة) عقدت
لجنة
المتابعة في
"اللقاء
الوطني
المسيحي"
إجتماعها
الدوري في مقرها
في سنتر طيار
في سن الفيل.
ورحب
اللقاء في
بيان اصدره
اليوم
ب"أجواء
المصالحات
العربية التي
تعكس مناخا
جديدا لا بد
أن يترجم إيجابا
على لبنان"،
معتبرا "إن
الوقت قد حان
لوقفة ضمير
عربية مع
قضايا الحق،
ومع إقامة دولة
فلسطينية
وعودة
لاجئيها، مع
أمن وسلامة العراق،
ومع دولة
لبنانية قوية
سيدة"، مشيرا
الى "إن كل ما
أصاب المنطقة
لم يكن ممكنا
لولا الإنقسام
العربي
والتفتت".
واكد اللقاء
"أن الدم الذي
قدم من أهل
غزة سطر وقفة
بطولة ضد ما يمكن
أن يسمى إرهاب
دولة".
واستغرب "أن
يبقى للعالم
سلم قيم يتغير
حسب الضحية
والجلاد. فإذا
قتل مدني
إسرائيلي كان
ذلك إرهابا، أما
إذا قتل مئات
الأطفال
الفلسطينيين
فيسمى هذا
دفاعا عن
النفس".
ودعا
اللقاء
"المجتمع
الدولي إلى
مراجعة ذاتية
عميقة حول
ثوابت القيم
والتضامن
الإنساني".
وهنأاللقاء
الرئيس
الأميركي
الجديد باراك
اوباما لتسلم
منصبه متمنيا
"أن تشكل إدارته
منهجا مختلفا
في التعاطي مع
العالم، خاصة
مع هذا الجزء
منه، ورؤية
تغييرية".
وسأل:"هل يمكن
أن تعود
الولايات
المتحدة
رائدة حقيقية
في حقوق
الإنسان
وإحترام الحريات
وحق الشعوب
بالكرامة؟".
ودعا "اللقاء وزير
الداخلية
زياد بارود
إلى "تكثيف
الجهود في
محاربة ظاهرة
تكرار حوادث
الضرب والنشل في
مناطق آمنة".
وفد من
التقدمي زار
مقر الهيئة
التنفيذية ل"أمل"
في بئر حسن
وطنية -
22/1/2009 (سياسة) زار
وفد من الحزب
التقدمي الاشتراكي
مقر الهيئة
التنفيذية
لحركة "أمل" في
بئر حسن, في
حضور رئيس
الهيئة
التنفيذية
محمد نصر الله
ومسؤول المهن
الحرة
المهندس سعيد
نصر الدين
والمسؤول
التربوي
المركزي
الدكتور حسن
زين الدين
والمسؤول
الاعلامي
المركزي
الدكتور طلال
حاطوم ومسؤول
الشباب
والرياضة
المركزي
الدكتور حسن
اللقيس, مسؤول
اقليم جبل
لبنان
الدكتور محمد
داغر
والمسؤول
العمالي
المركزي علي
عبد الله
ومسؤول
الكشاف المركزي
حسن حمدان
ومسؤولة شؤون
المرأة رحمة
الحاج والدكتور
علي رحال. وضم
وفد التقدمي:
الدكتور يحي
خميس مفوض
الشؤون
الداخلية،
ورامي الريس
مفوض
الاعلام،
ووفاء عابد
مفوضة الشؤون
النسائية،
ويوسف خداج
مفوض الشؤون
الكشفية،
والدكتور
محمد ادريس
المسؤول
الصحي، وريان
الاشقر الأمين
العام لمنظمة
الشباب
التقدمي،
وعصمت عبد
الصمد مفوض
العمل, وجلال
زيدان مفوض
التربية
والتعليم،
وأنيس ابو
ذياب مسؤول
المهن الحرة.
وتحدث
الدكتور خميس
فقال: "هذا
اللقاء هو استكمال
للقاءات
سابقة عقدت
بين قيادتي
"أمل" و"التقدمي
الاشتراكي"،
ويؤكد
الاستمرار في
نهج التواصل
ولغة الحوار
تدعيما
لمسيرة التهدئة
الوطنية،
خصوصا أن
التهدئة
والتواصل والحوار
أثبتت خلال
الحقبة
المنصرمة
صحتها وسلامتها
وضرورتها
وانعكاسها
الايجابي على مستوى
القاعدة
الشعبية في
منطقة الجبل،
كما في لبنان
ككل". أضاف:
"ثمة أمور
كثيرة يمكن أن
نناقشها مع
الاخوة في
"أمل"، خصوصا
معيشيا
وحياتيا
وشبابيا
وطالبيا. لذا،
جاء هذا
اللقاء بين الجهازين
التنفيذيين
في "أمل"
و"التقدمي
الاشتراكي",
وسيستتبع
بلقاءات على
مستوى قطاعات
المهن الحرة
والنقابات
والطلاب
والصحة وغيرها،
لأنه من
الضروري
تحصين شبابنا
وطلابنا على مستوى
الجامعات،
بما فيه خير
لمصلحة
الوطن".
وتابع:
"كل من موقعه
السياسي، أكد
أن لهذه اللقاءات
نتائج
إيجابية،
وسنستمر فيها
رغم الاختلاف
السياسي بين
الطرفين. هذا
الامر حق مشروع
وجزء من
العملية
الديموقراطية
التي نؤمن بها
في الحزب
والحركة،
وتؤمن بها كل
القوى الديموقراطية".
من جهته، قال
نصرالله:
"نؤكد موقعنا
في "أمل" أن
الحوار
والتلاقي بين
اللبنانيين
يساهم دائما
في تحقيق أهم
عنصر من عناصر
القوة
والمناعة
للمجتمع
اللبناني.
وعلاقتنا مع
الرفاق في
"التقدمي
الاشتراكي"
قديمة وطيبة
ومستمرة".
أضاف: "هذا
اللقاء يأتي
في ظل مرحلة
تشهد متغيرات
دولية
واقليمية
ومحلية كبيرة
تضع لبنان
أمام الكثير
من التحديات.
جميعنا يعلم
حجم
التحديات،
ولا سيما
الاقتصادية
والمعيشية
التي يعيشها
لبنان،
وعلينا أن نستفيد
من
الايجابيات
والمتغيرات
الدولية والاقليمية
على المستوى
الوطني
لتعزيز اللقاء
والعمل سويا
كلبنانيين
يدا واحدة
للخروج من
الازمات التي
يعانيها
الوطن
وللتوصل إلى
الآمال والطموح
التي يتطلع
إليها
اللبنانيون
في هذه
المرحلة من
تاريخ لبنان.
وسنعزز
التنسيق في ما
بيننا على
مختلف
المستويات
التنفيذية عماليا
وتربويا
وشبابيا خدمة
للوطن
وللمصلحة العامة".
النموذج
اللبناني في
المقاومة"
غير صالح لاستعادة
الوحدة
الفلسطينيّة
انفصاليّة
مشعل لا تحسم
الاستراتيجيات
الدفاعية
المستقبل
- الجمعة 23
كانون الثاني
2009 - العدد 3198 - شؤون
لبنانية -
صفحة 2
وسام
سعادة
لن يجد
خالد مشعل
مكاناً
سانحاً
لتنظيم "إعتصام"
دائم ضد
السلطة
الوطنيّة
الفلسطينيّة،
في أعقاب
العدوان على
غزّة، على
غرار ذاك الذي
نظّمته قوى 8
آذار في لبنان
لعام ونصف عام
ضدّ حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة
الأولى، بعد
أشهر قليلة
على إنتهاء
حرب تمّوز آب 2006.
يعود
ذلك بالدرجة
الأولى إلى
أنّه، وبخلاف
التجاور
الجغرافيّ،
بل التداخل،
بين قوى 8 و14
آذار على
الخارطة
اللبنانيّة،
فإن التباعد
الجغرافي بين
الضفّة
الغربية التي
انكفأت إليها حركة
"فتح" وبين
قطاع غزّة
الذي استأثرت
به حركة
"حماس" هو
الذي يحكم
اللعبة، وما
عاد في بال
أحد أن يطلب
من
الإسرائيليين
ممرّاً آمناً
يصل الضفّة
بالقطاع.
والإتجاه
الإنفصاليّ
كرّسه إنقلاب
"حماس" في
حزيران 2007. لكنّ
الحركة
الإسلامية
كانت قد ورثت
هذا الإتجاه
في الأصل عن
محمد دحلان.
فمع إنسداد
الأفق أمام
الإنتفاضة
الثانية خيّم خطر
الإنفصال بين
"فتح" في
الضفّة
و"فتح" في غزّة.
ثم جاءت هزيمة
الإنتفاضة
الثانية
(الإنتفاضة
الأولى أيضاً
كانت قد أخفقت
في نهاية
الثمانينيات
وليس صحيحاً
أنّها ظلّت
مستمرّة إلى
أوسلو)، فجذّرت
هذه الهزيمة
هذا الإفتراق
الكيانيّ بين الضفّة
والقطاع،
وهذا البعد
الإنفصاليّ
الجغرافي
الذي كان
محصوراً داخل
"فتح" لعدّة أعوام،
إتخذ مساراً
آخر بعد أن
لجأت اسرائيل
إلى أسلوب
لسجن الشعب
الفلسطينيّ
في الضفّة
(الجدار العازل
وتقطيع أوصال
المنطقة
والتمادي الإستيطانيّ)
مختلف عن
أسلوب سجن
الشعب
الفلسطينيّ
في القطاع
(الإنسحاب
الأحاديّ
وإيجاد وضعية
تحت السيطرة
على المعابر
وتخريب
المستوطنات هناك).
والمشكلة،
كلّ المشكلة،
أن الموقف
الفلسطينيّ
عموماً،
وموقف حركة
"حماس" بشكل
خاص، اتسم
بـ"الإنفعال"
لا
بـ"الفعل"،
طبقاً للقوالب
التي فرضها
المحتل حين
وضع نموذجاً
للتعاطي مع
الضفّة
مختلفاً عن
النموذج الذي
وضعه للتعاطي
مع غزّة، وكان
الخط
الإنقلابي
الإنفصاليّ
هو التتويج
لهذا
الإنفعال، بل
لو شئنا المصارحة
أكثر لقلنا ان
المسار
الإنقلابي الإنفصاليّ
هذا بدا شبه
حتمي يوم فازت
حركة "حماس"
بلعبة لا
تعترف
بقواعدها
وقوانينها، أي
بلعبة
الإنتخابات
التشريعيّة،
ذلك أنّها كانت
في الأصل
إنتخابات
ينبثق عنها
مجلس تشريعيّ للسلطة
الوطنيّة
الفلسطينيّة،
وهذه السلطة
هي إطار
إنتقاليّ
أوجده في
الأساس إتفاق
بين دولة
إسرائيل
ومنظمة
التحرير
الفلسطينيّة،
إتفاق مبني
على الإعتراف
المتبادل، في
حين أنّ حركة
"حماس" غير
مستعدّة
للإعتراف بدولة
إسرائيل بأي
شكل من
الأشكال، وهي
من خارج منظمة
التحرير
الفلسطينيّة.
لماذا شاركت
"حماس" إذاً
في لعبة
تعارضها؟ هل
كان لتغيير
قواعد وقوانين
هذه اللعبة أم
تعطيلها؟
الواقع أجاب:
أسهم الفوز
الإنتخابي
لـ"حماس" في
الإنتخابات
التشريعيّة
في نسف اللعبة
من أساسها.
تاريخياً،
أرادت حركة
"فتح" اقتباس
شيء من تراث
الحركة
الصهيونيّة
نفسها،
للخروج
بنموذج تقاتل به
الصهاينة
أنفسهم.
لطالما شبّه
الرئيس الراحل
ياسر عرفات
نفسه بديفيد
بن غوريون،
على اعتبار
أنّه سيقيم
دولة وطنية
للفلسطينيين
بالتدرّج،
على غرار
إسهام بن
غوريون في
تأسيس دولة
قوميّة
لليهود
بالتدرّج.
الفائدة الأساسية
من هذا
الإقتباس
أنّها أقنعت
"فتح" سريعاً
بفكرة قيام
دولتين
متجاورتين،
فلسطينيّة وإسرائيليّة.
أما الضرر
الأساسيّ من
هذا الإقتباس
فاتخذ شكل
إيمان
إرادويّ
بسهولة اللعب
على
التناقضات،
للحفاظ على
"القرار
الوطنيّ المستقلّ".
بخلاف
"فتح" التي
اقتبست
نموذجها من عدوّها،
فقد انساقت
"حماس" وراء
"النموذج اللبنانيّ"،
أي نموذج "حزب
الله" وتحرير
الجنوب،
مسقطة من
حسابها
الإختلاف
الكبير بين ما
يمكن أن
ينتهجه
الإسرائيليون
حيال أي بلد
من بلدان
الطوق وبين ما
ينبغي أن
يسلكوه، إذا
ما أرادوا أن
يبقوا
إسرائيليين،
حيال المناطق
الفلسطينيّة
وحيال الشعب
الفلسطينيّ.
لكن "حماس"
وجدت في
الإنسحاب
الأحادي
الإسرائيلي
من قطاع غزّة
ضالّتها،
فأخذت تماهي
بينه وبين الإنسحاب
من جنوب
لبنان، ورأت
أنّ الأمور
ميسّرة لها في
القطاع كي
تصنع منه
"ضاحية
جنوبية" أخرى،
فأقدمت على
ذلك دون قلق
من التبعات،
ثم وجدت نفسها
مسجونة
والمعابر
مقفلة في
وجهها، فأخذت
تتعامل مع
قضية
إستراتيجية
مثل قضية المعابر
كما لو أنّها
قضية مزارع
شبعا، ثم كان العدوان
الإسرائيلي
الذي ارتكبت
فيه جرائم حرب
كثيرة، فظلّ
همّ حركة حماس
محصوراً بعدم تضييع
"النموذج
اللبنانيّ"،
وجرى تقليد هذا
النموذج
وشعاراته
يوماً بيوم.
لكن الفارق
جاء من الجانب
الإسرائيليّ:
لم يضع هذا
الجانب خطّة
عدوانيّة ضد
غزّة مختلفة
تماماً عن
خطّته تجاه
لبنان، إنّما
اعتمد الخطّة
نفسها.. ناقص معركة
مارون الرّاس.
وفي وقت
حاول رئيس
الحكومة
المقالة
إسماعيل هنيّة
أن ينتقي من
"النموذج
اللبنانيّ في
المقاومة"
إنتصاريّته،
داعياً في
الوقت نفسه
إلى استثمار
الإنتصار في
الوحدة، فقد
سارع رئيس
المكتب
السياسيّ لـ"حماس"
خالد مشعل إلى
التأكيد على
ضرورة التقليد
الكامل
لـ"النموذج
اللبنانيّ في
المقاومة"
دون أي
إجتهاد،
داعياً إلى
استثمار هذا
الإنتصار في
ما يشبه
"إعتصام
ساحتي البرج
ورياض الصلح"
كما كان الحال
في لبنان.
غاية
القول ان
النموذج
اللبنانيّ في
المقاومة غير
صالح للنقل
كما هو إلى
فلسطين،
وتحديداً إلى
غزّة،
وخصوصاً إذا
ما مرّ هذا
النقل بدمشق
وخالد مشعل.
وإذا صحّ ذلك
فإن النموذج
الحمساوي
المقتبس في
الأصل عن هذا
النموذج
اللبناني في
المقاومة غير
صالح للبناء
عليه على
طاولة الحوار
اللبنانيّة،
ولا يمكنه
مصادرة هذا
الحوار وضرورة
المناقشة في
الإستراتيجية
الدفاعية.
كيف وبم
وأين
ستقاومون؟
المستقبل
- الجمعة 23
كانون الثاني
2009 - أديب طالب ()
في 19-12-2009
أعلن بيان
حماس ان
التهدئة
انتهت الساعة
السادسة وعلى
إسرائيل تحمل
التبعات. وبعد
عدة ساعات
انطلقت
صواريخ
القسام الى
جنوب إسرائيل.
انذر العدو
بالحرب. تم
تجاهل
الانذار
وتضاعف إطلاق
الصواريخ
وكان ما كان.
انقلاب
حركة حماس على
السلطة
الوطنية
الفلسطينية
عام 2007 تدمير
بدوافع
انفراد
سلطوي، ذاتي
وإقليمي،
للوحدة
الوطنية
الفلسطينية،
الانقلاب تأسس
على انقلاب
آخر اسمه
النكوص عن
اتفاق مكة الوحدوي...
أدارت حماس
وجهها عن
العرب أعطتهم
ظهرها وأعطت
وجهها لإيران
فكانت منهم
وحشرت فلسطين
في صراع مذهبي
لا ناقة لنا
فيه ولا جمل،
وربطت قرار
سلمها وحربها
بقم رغم انها
تعرف ان كلام
نجاد عن رمي
إسرائيل الى
البحر، كلام
في حدود
التصفيق
والهتاف،
ويصلح كحجة
لاستدراج
عدوان
إسرائيلي
مقبل وهذا ما
حصل استناداً
الى قول نجاد
والى اعتبار
نتنياهو ان
حكم حماس في
غزة لا أكثر
من إمارة
إيرانية.
رباعي
مجرمي الحرب:
ايهود
باراك تسيبي
ليفني ايهود
أولمرت جابي اشكنازي...
شن حربه
المفترسة على
غزة... شنها وهو متأكد
ان حماس ستكون
لوحدها وان
دماء الغزاويين
وأرواحهم
وأملامكهم
مستباحة،
الحقيقة ان
طرفي الحرب قد
استخفا
بالروح
البشرية لدرجة
تثير
الاشمئزاز
والتقزز.
قال
الرئيس
السوري بشار
الاسد: ما أخذ
بالقوة لا
يسترد إلا
بالقوة، فما
أن سمع
الإسرائيليون
هذا حتى
أوقفوا
عملياتهم في
غزة، وهم الآن
يرتجفون
خوفاً من
القوة
السورية التي
ستسترد
الجولان
المحتل!!!
مصلحة السوري
"ان يمعن النظر
بـ"الدول
المسماة "دول
الاعتدال"
ليست في خطر
ولا في مأزق،
في حين أن
المسماة "دول
الممانعة"
تخشى فقدان
توازنها
والوقوع عن الحبال
التي تلعب
عليها".
كافة
الطرق
المؤدية الى
مدينة غزة
مدمرة، قيمة
الخسائر
الفلسطينية
مليار
واربعمئة مليون
دولار اميركي.
نحو ثمانمئة
الف فلسطيني
دون مياه
صالحة للشرب
المياه
المتبقية
ملوثة
اشعاعياً
وكيماوياً.
(440)
الف طالب
وطالبة بدون
تعليم لاجل
غير مسمى البطالة
(65) في المئة،
أكثر من ثلثي
مجموع السكان
فقراء، (800) الف
فلسطيني
باقون على
الحياة بسبب
المساعدات
الغذائية
"الاونروا"
تدمير نحو 1300
منزل، تدمير
جزئي 2750.
دماء المدنيين
ومعاناتهم لا
قيمة لهما
عندما تقاوم
المقاومة دون
اعتبار
للتكلفة
البشرية والمادية
ودون اعتبار
لميزان الربح
والخسارة طالما
اننا مفوضون
تفويضاً
قدسياً ان
نقول ما نشاء ...
فلنعلن: انه
النصر الإلهي
"انتخاب حماس
في عام 2006 لم يكن
تفويضاً
شعبياً
صريحاً للاستمرار
في المقاومة
بغض النظر عن
كارثية نتائجها
نشرت
"الهيرالد
تريبيون"
البريطانية
كاريكاتيراً:
امرأة مسلمة
على سطح بناية
عالية في غزة
اثناء الحرب
تمسك ابنتها
بيدها اليسرى
وتمسك بيدها
اليمنى لافتة
مكتوب عليها:
نحن لم ننتخب
حماس. حتى
نعرف كيف
كافأت حماس ناخبيها
لنعد الى
نتائج الحرب!!!!
على
الجانب
الإسرائيلي،
صورت الصحف
اليهودية
الوضع ما بعد
الحرب: "مذكرة
التفاهم مع
كوندوليزا
رايس هي إنجاز
لليفني: دعم
أميركي ودولي
لقرار
إسرائيلي
احادي الجانب
بالاكتفاء بما
تحقق والعمل
على اعتراض
الصواريخ وهي
في طريقها الى
غزة.
في غزة،
ستحاكم
الحكومة التي
ستأتي بعد
أولمرت عبر
تصميمها على
الضرب من الجو
والاجتياحات
ضد عملية
إطلاق وحفر
نفق، وبناء
منظومة لتوجيه
الضربات
وتهريب
الصواريخ،
يسلمون بمطلب
حماس بإطلاق
سراح 450، وحتى 1450
فلسطينياً
مقابل شاليط،
من العنصري؟.
"السؤال
الجوهري الموجه
للمقاومين هو:
كيف وبما وأين
ستقاومون؟؟
الحل
بسيط جداً.
لتعد حماس الى
الشرعية. لتعد
حماس الى
الاعتدال
العربي. أي
كلام آخر عودة
لاستدراج
إسرائيل
لممارسة
هوايتها في
ذبح الأبرياء.
لا بد من
إعادة ساحة
الكفاح الى
المستوى الديبلوماسي،
واستئناف
الحياة
العادية في
غزة وعدا ذلك
دمار وحروب
بالوكالة عن
الآخرين
والآخرون هم
الجحيم حسب
قول "سارتر".
ولقد أثبتت
الحرب ان
الصواريخ
الحماسية وان
العقوبات
الإسرائيلية
أمران فاشلان.
لماذا لا تتعلم
حماس من
لبنان؟ ان
الوفاق
الوطني والوحدة
الوطنية مركب
نجاة من
إسرائيل
وحروبها العدوانية
وجرائمها ضد
الانسانية
والبشرية.
كلنا
نبارك رغم
الجراح ان
قدرات حماس
العسكرية لم
تدمر وان
قدراتها
السياسية
عالية وان معنويات
قادتها
عالية، وفي
الوحدة
الفلسطينية
يصبون والى
صدرو
اخوانهم،
السلاح، لا
يوجهون. هل
أحلم؟ لا
أتمنى ذلك.
()معارض
سوري
القصة الكاملة
للدور المصري
في أزمة غزة
القاهرة:
تَحركنا قطع
الطريق على
تصفية القضية
الفلسطينية
المستقبل
- الجمعة 23
كانون الثاني
2009 - أحمد الزعبي
دان
مصدر
ديبلوماسي
مصري مطلع
استمرار الحملة
الموجهة التي
تستهدف الدور
المصري في لملمة
الإنقسام
الفلسطيني
والجهود التي
بذلتها
القاهرة قبل
العدوان على
غزة وخلاله
لوقفه
ومعالجة
تداعياته،
وفنّد المزاعم
التي تقف
وراءها،
بحسبه، جهات
اقليمية وعربية
باتت معروفة،
مؤكداً أن
القاهرة لم
تخرج في كل
تحركاتها ذات
الصلة عن
المسؤولية
القومية
والتاريخية
تجاه قضية
فلسطين.
وذكّر
المصدر بأنه
وفيما كانت
معظم الأطراف
تتبارى في تقديم
الدعم
الهوائي
والخطب
الرنانة
والمزايدات
المكشوفة،
طيلة فترة
العدوان،
للأبرياء الذين
تحصدهم الآلة
الحربية
الإسرائيلية،
كانت
المبادرة
المصرية هي
الورقة
الوحيدة التي
جرى تداولها
بين مختلف
الأطراف
المعنية،
فلسطينية واسرائيلية
وأوروبية،
لوقف المجازر
في غزة،
لافتاً الى ان
القاهرة
أدركت منذ
البداية ان
ثمة مخططاً
اسرائيلياً
للقضاء على
القضية الفلسطينية
من خلال تحريك
الأوضاع في
القطاع بهدف
اعادة تسليمه
الى مصر، وهو
مخطط تقاطع في
أهدافه
ووسائله مع
الحملة على
مصر.
واستعرض
المصدر
لـ"المستقبل"
محطات التحرك
المصري المتصل
بالوضع في غزة
منذ العام 2005
وحتى إعلان وقف
النار في
الأسبوع
الفائت،
موضحاً "ان
مصر قامت بدور
كبير من أجل
تحسين حياة
الشعب الفلسطيني
في قطاع غزة
بعد الانسحاب
الاسرائيلي في
العام 2005 بحيث
التزمت تولي
المسؤولية الأمنية
في الجانب
المصري من
محور
"فيلادلفي"
حتى تقبل
اسرائيل
بالانسحاب
الكامل من القطاع،
إلا ان حركة
"حماس" لم
تتمكن من
التفرقة بين
التزامات
الحركة
باعتبارها
جزءًا من السلطة
الفلسطينية
والتزاماتها
كفصيل معارض
مقاوم، فقامت
باختطاف
الجندي
الإسرائيلي جلعاد
شاليط في 27
حزيران 2006 مما
أدى الى قيام
اسرائيل بالرد
على ذلك بفرض
حصار شامل على
القطاع
وإغلاق المعابر
كافة بما في
ذلك معبر رفح".
وأشار
المصدر إلى
انه "بعد
إجراء
الانتخابات
التشريعية
الفلسطينية
وقعت بعض
المواجهات
بين حركتي
"فتح"
و"حماس" في
قطاع غزة على
فترات
متقاربة،
فيما حاولت
مصر من خلال
الوفد الأمني
المصري الذي
كان موجوداً
حينذاك في
قطاع غزة
العمل على جسر
هذه الخلافات
وايجاد أرضية
مشتركة
للاتفاق إلا
انه لم يكتب
لهذه الجهود
النجاح
الدائم،
نظراً الى عدم
استعداد الطرفين
لتقديم
تنازلات،
واستمر تصاعد
الاحداث والمصادمات
بين الطرفين،
حتى قامت
"حماس" بالانقلاب
على السلطة في
14/6/2007 وشددت
اسرائيل من حصارها
المفروض على
قطاع غزة، كما
تم اغلاق معبر
رفح بشكل دائم
نتيجة عدم
توافر أركان
اتفاق تشغيل
الموقع بين
السلطة
الفلسطينية
واسرائيل
والاتحاد
الاوروبي".
وأوضح أن "مصر
قامت، وفي
إطار
محاولاتها
التخفيف على
الشعب
الفلسطيني،
بفتح معبر رفح
على فترات
لتلبية
الاحتياجات
الانسانية
لسكان القطاع
ولعلاج
المرضى
ولخروج
الطلاب
بالرغم من
مخالفة ذلك
للاتفاقيات
الدولية التي
تحكم تشغيل
هذا المعبر".
أضاف
المصدر: "ان
القاهرة وعقب
هدوء الاوضاع
في قطاع غزة
باشرت بوضع
خطة من ثلاثة
عناصر لانهاء
حالة
الانقسام
الفلسطيني
وإعادة اللحمة
بين الضفة
الغربية
وقطاع غزة
وتشتمل هذه
الخطة على
الآتي:
أ ـ
التوصل الى
اتفاق تهدئة
بين "حماس"
واسرائيل.
ب ـ
إدارة
مفاوضات من
أجل الافراج
عن الجندي الاسرائيلي
جلعاد شاليط
للمساعدة في
انهاء الحصار
المفروض على
القطاع.
ج ـ
تنظيم حوار
فلسطيني يفضي
الى اجراء
انتخابات
تشريعية
جديدة".
ولفت
الى "ان مصر
نجحت من خلال
جهد كبير في
التوصل الى
اتفاق
للتهدئة بين
اسرائيل
وحركة "حماس"،
فبدأت
التهدئة يوم
19/6/2008 مقابل رفع
الحصار وفتح
المعابر، إلا
ان حركة
"حماس" قررت
إنهاء التهدئة
بشكل أحادي
الجانب يوم 19/12/2008
بحجة عدم التزام
الجانب
الاسرائيلي
بما تم
الاتفاق
عليه، وحاولت
مصر إقناع
الحركة
بالحفاظ
عليها إلا انها
لم تمتثل
للمطالب
المصرية".
بعد
ذلك، اشار
المصدر الى أن
"مصر قامت
بالدعوة لاجراء
الحوار
الفلسطيني
(كان مقرراً
في 10/11/2008) فاستضافت
القاهرة
لقاءات
الفصائل
الفلسطينية
على مدار
ثلاثة أشهر
للاعداد لهذا
الحوار ولوضع
أجندة متفق
عليها، إلا ان
حركة "حماس" اتخذت
قراراً
بمقاطعة هذا
الحوار من دون
إبداء أسباب
مقنعة، وكان
أن تصاعدت
الاحداث في
قطاع غزة عقب
استئناف
"حماس" اطلاق
الصواريخ على
اسرائيل التي
ردت على عملية
اطلاق الصواريخ
من القطاع،
وهنا قامت مصر
بالاتصال بالطرفين
لضبط النفس
وعدم التصعيد
إلا ان "حماس"
رفضت العودة
الى التهدئة
وأكدت انها يجب
ان تتم هذه
المرة بشروط
جديدة ملزمة
للجانب الاسرائيلي،
ظناً منها ان
الوضع
الداخلي الاسرائيلي
لن يسمح
بالقيام
بعملية
عسكرية او ان
تتخذ القيادة
الاسرائيلية
قرارات صعبة، إلا
ان هذا
التقدير كان
خاطئا".
اثر هذه
التطورات
الدراماتيكية،
بحسب المصدر
الديبلوماسي
"صعدت حركة
"حماس" من
اطلاق الصواريخ
على اسرائيل،
فيما بدأت
القوات
الإسرائيلية
صباح 24/12/2008 عملية
عسكرية واسعة
على القطاع من
أربع مراحل: قصف
جوي، عملية
برية في شمال
القطاع وشرقه
وجنوبه
للسيطرة على
الهيئات
الحكومية،
السيطرة على
المدن
الفلسطينية،
ومنع التهريب
والسيطرة على
محور
فيلادلفي".
وتابع
المصدر انه
"مع تصاعد
العمليات
وتدهور
الأوضاع في القطاع
بدأت مصر في
ادخال مئات
الأطنان من
المساعدات
الى مدن
القطاع،
وخصوصاً غزة،
سواء منها
المساعدات
المصرية أو
العربية،
وتلا ذلك طرح
الرئيس حسني
مبارك مبادرة
لإنهاء الأزمة
وتتكون من
ثلاث مراحل
وهي:
أ ـ قبول
اسرائيل والفصائل
الفلسطينية
بوقف فوري
للنار لفترة
محددة بما
يتيح فتح
ممرات آمنة
لوصول المساعدات
الاغاثية
لأهالي
القطاع،
ويتيح لمصر مواصلة
تحركها
الديبلوماسي
للتوصل الى
وقف شامل
ونهائي للنار.
ب ـ دعوة
مصر كلاً من
اسرائيل
والجانب
الفلسطيني
الى اجتماع
عاجل من أجل
التوصل الى
الترتيبات
والضمانات
الكفيلة بعدم تكرار
التصعيد
الراهن
ومعالجة
مسبباته بما في
ذلك تأمين
الحدود، وبما
يضمن اعادة
فتح المعابر
ورفع الحصار،
واستعدادها
للمشاركة في
مناقشة ذلك مع
الجانبين
الفلسطيني
والاسرائيلي،
ومع الاتحاد
الأوروبي
وباقي اطراف الرباعية
الدولية.
ج ـ
تجديد مصر
دعوتها الى
السلطة
الوطنية الفلسطينية
ومختلف
الفصائل
الفلسطينية
للتجاوب مع
الجهود
المصرية
لتحقيق
الوفاق
الفلسطيني،
باعتباره
المطلب
الرئيس
لتجاوز التحديات
التي تواجه
شعبهم
وقضيتهم في
الظرف الخطر
الراهن وفي
المستقبل".
في
موازاة ذلك،
أكد أن "مصر
قامت بجهود
على الساحة
الدولية لحشد تأييد
دولي للضغط
على اسرائيل
لاقناعها بوقف
النار
والانسحاب من
قطاع غزة حيث
تمّ استضافة
كل من الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي ووزير
الخارجية
الالماني
فرانك
شتاينماير
والمبعوث
التركي
ومسؤولين
أوروبيين من
دول مختلفة مع
التركيز على
الاتصال مع
الجانب
الاسرائيلي والسلطة
الفلسطينية
و"حماس" من
اجل التوصل الى
توافق حول وقف
نزيف الدم
الفلسطيني".
وختم
المصدر
الديبلوماسي
بالقول: "ان
مصر، وقد توجت
مساعيها
الديبلوماسية
بوقف للنار، أظهرت
لـ "محور
الممانعة"
وراعيه
الاقليمي بالأفعال
والجهود
والحرص
والسعي وليس
بالخطب
الرنانة عمق
الخطأ الذي
وقع فيه
هؤلاء،
وعبثية النهج
الذي يدعي دعم
المقاومة حتى
آخر قطرة من
دماء
المدنيين
الفلسطينيين
الذين نالهم
في أرواحهم
وأملاكهم
أعظم الضرر من
الآلة
الحربية الاسرائيلية،
وبالتالي فان
القاهرة
والحال ان محورها
انتصر، حريصة
على المصالحة
العربية على
قاعدة توحيد
الصف والجهود
العربية،
وتقويض
الرغبة
الاقليمية
غير العربية
في شق التضامن
العربي
وابتزاز
العرب في
قضاياهم
وأمنهم ومصالحهم.
ودعم محور
الممانعة
لغزة لم يتعد
الخطب
الرنانة وكيل
الاتهامات
لدول عربية، ومثلاً
فان جبهة
الجولان لم
تتحرك وسفينة
المساعدات
الغذائية
التي ارسلتها
طهران الى غزة
لم تستطع
الوصول،
فعادت
واعتمدت ارض
مصر عبر معبر رفح
لايصال ما
تحمله الى
الفلسطينيين،
في حين ان
اقصى ما قدمته
قطر
وموريتانيا
كان تجميد التمثيل
الديبلوماسي
مع اسرائيل،
وقابلهم الأتراك
باعلان تعليق
المفاوضات
غير المباشرة بين
دمشق وتل
ابيب".