المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 12
كانون
الثاني/2009
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .34-29:1
وفي
الغَد رأَى
يسوعَ آتِيًا
نَحوَه فقال:
«هُوَذا
حَمَلُ اللهِ
الَّذي
يَرفَعُ
خَطيئَةَ
العالَم. هذا
الَّذي قُلتُ
فيه: يأتي
بَعْدي
رَجُلٌ قد تَقَدَّمَني
لأَنَّه كانَ
مِن قَبْلي. وأَنا لم
أَكُنْ
أَعرِفُه،
ولكِنِّي ما
جِئْتُ
أُعَمِّدُ في
الماء إِلاَّ
لِكَي يَظهَرَ
أَمْرُه
لإِسْرائيل». وشَهِدَ
يوحَنَّا قال:
«رَأَيتُ
الرُّوحَ يَنزِلُ
مِنَ
السَّماءِ
كأَنَّه
حَمامَة فيَستَقِرُّ
علَيه. وأَنا
لَم أَكُنْ
أَعرِفُه،
ولكِنَّ
الَّذي
أَرسَلَني
أُعَمِّدُ في
الماءِ هو
قالَ لي:
إِنَّ الَّذي
تَرى الرُّوحَ
يَنزِلُ
فيَستَقِرُّ
علَيهِ، هو
ذاكَ الَّذي
يُعَمِّدُ في
الرُّوحِ
القُدُس. وَأَنا
رأَيتُ
وشَهِدتُ
أَنَّه هو
ابنُ الله».
القدّيس
يوحنّا
الذهبي الفم
(345-407)، كاهن في أنطاكيا
ثمّ أسقف
القسطنطينيّة،
ملفان الكنيسة
عظة
عن عماد يسوع
المسيح وعن
الدنح/"أنا
رأيتُ وشهدتُ
أنّه هو ابن
الله"
أظهرَ
المسيح نفسه
للجميع، لا
عند ميلاده بل
عند عماده.
حتّى ذلك
اليوم، كانت
قلّة قليلة تعرفه؛
كان معظمهم
يجهل وجوده
وهويّته. قال
يوحنّا
المعمدان:
"وبَينَكم
مَن لا
تَعرِفونَه"
(يو1: 26). وكان يوحنّا
نفسه يجهل
هويّة المسيح
حتّى عماده:
"أَنا لم
أكُنْ
أعرِفُه،
ولكِنَّ الذي
أرسَلَني
أُعَمِّدُ في
الماءِ هو
قالَ لي: إنَّ
الذي تَرى
الروحَ
يَنزِلُ
فيَستَقِرُّ
علَيهِ، هو
ذاكَ الذي
يُعَمِّدُ في
الروحِ القُدُس"...
ما هو السبب
الذي أوردَه
يوحنّا بشأن
عماد المسيح؟
قال إنّه لأجل
أن يعرفَه
الجميع. وقالَ
القدّيس بولس
أيضًا: "إنَّ
يوحنّا عَمَّدَ
مَعمودِيَّةَ
تَوبَة،
داعِيًا
الشعبَ إلى
الإيمانِ
بالآتي
بَعدَه" (رسل19: 4).
لذلك تلقّى
يسوع عماد
يوحنّا. إنّ
الإنتقال من بيت
إلى آخر
للتعريف عن
المسيح
والقول إنّه ابن
الله، قد جعلَ
شهادة يوحنّا
أصعب؛ أمّا اصطحابه
إلى الهيكل
والتعريف عنه
على أنّه المخلّص،
فكان ليجعل
شهادته أقلّ
مصداقيّة. لكن
أن يتلقّى
يسوع المسيح
الشهادة
المُعبَّر عنها
بوضوح من
أعالي
السموات،
أمام حشد غفير
مجتمع على
ضفاف نهر
الأردن، وأن
ينزل الروح
القدس بشكل
حمامة، فهذا
ما يؤكّد
شهادة يوحنّا
من دون أدنى
شكّ.قالَ
يوحنّا: "أنا
لم أكُنْ أعرِفُه".
مَن الذي
جعلكَ إذًا
تعرفه؟ "الذي
أرسَلَني
أُعَمِّدُ في
الماءِ".
وماذا قالَ
لكَ؟ "إنَّ
الذي تَرى
الروحَ
يَنزِلُ
فيَستَقِرُّ
علَيهِ، هو
ذاكَ الذي
يُعَمِّدُ في
الروحِ
القُدُس".
إذًا، إنّ
الروح القدس
هو الذي يكشف
للجميع عمّ
أعلنَه
يوحنّا من
آيات، من خلال
نزوله
ليُعرِّف عن
المسيح من
تلقاء نفسه،
إذا صحّ
التعبير.
إسرائيل
تحقق أهدافها
العسكرية في
القطاع عشية
تسلم الرئيس
الأميركي
المنتخب
باراك أوباما
مهامه في
البيت الأبيض
مشروع
أطلسي إلى
مجلس الأمن
لتسهيل تنفيذ
القرار 1860 يضع
غزة تحت سلطة
دولية تجعلها
"منطقة منزوعة
السلاح"
مشروع
الحل يقترح: تشكيل
قوة دولية
مختلطة من 30
ألف ضابط
وجندي تسيطر
على القطاع
بعد انسحاب
إسرائيلي كامل
10 بلايين
دولار نفطية
عربية لإعادة
الإعمار وللتعويض
على الضحايا
تأشيرات
سفر وعودة إلى
سكان غزة إلى
مختلف الدول
العربية
لندن
- كتب حميد
غريافي:السياسة
تصاعدت
حدة السباق في
غزة بين الحسم
العسكري الإسرائيلي
والمبادرات
السياسية
التي تقودها
مصر, بحيث
امتزجت اصوات
المدافع
والقنابل
"الفوسفورية"
والعنقودية
بالتصريحات
والتعليقات
والبحث عن حلول
"من المؤكد -
حسب
ديبلوماسي
بريطاني - انها
لن يتم الوصول
اليها بعد
قرار مجلس
الامن الدولي
1860 المائع
والمفرط في
الابهام
والرمادية
قبل ان يتسلم
الرئيس
الاميركي
الجديد باراك
اوباما بعد
تسعة ايام من
الان مهامه
الدستورية
وهي الايام
القليلة
المتبقية من
فترة "الوقت
الضائع" بين
انتخابه
وتسلمه التي
استغلها صقور
اسرائيل لضرب
ضربتهم شبه
القاضية ضد حركة
حماس لنزع
اظافرها
وانيابها من
اعناق سكان
قطاع غزة
الذين يدفعون
الان ثمن
مغامرات خالد
مشعل
واسماعيل
هنية اللذين
يبدو انهما دفعا
دفعا من قبل
نظامي بشار
الاسد ومحمود
احمدي نجاد
لركوب مركبها
الوعر رغم
انهما كانا مدركين
لنتائجها
الكارثية
عليهما وعلى
مقاتليهما
وعلى الشعب
الغزاوي
برمته".
ومع
"اقتراب
الهجوم
الاسرائيلي
من اهدافه", كما
اعلن رئيس الوزراء
العبري ايهود
اولمرت اول من
امس, بزج اربعين
الف ضابط
وجندي اخر في
المعركة لبدء
"المرحلة
الثالثة"
النهائية
والحاسمة من
هذه الحرب دون
ان تتمكن دول
العالم وفي
طليعتها الدول
العربية من
فعل اي شيء
لوقفها عند
حدود معقولة
لا يموت فيها
الذئب
الاسرائيلي
ولا يفنى
الغنم
الفلسطيني,
اعربت اوساط
في ادارة جورج
بوش في واشنطن
امس عن
اعتقادها "ان
تنتهي عملية
الجيش
الاسرائيلي
في نهاية
الايام العشرة
المقبلة
بتغيير جذري
للاوضاع
الراهنة في
غزة وبتحقيق
الاسرائيليين
اهدافهم في تجريد
حركة حماس من
صواريخها
وصولا الى نزع
سلاحها
بالكامل, وفي
نشر مراقبين
دوليين
اميركيين يجري
نقلهم من وسط
صحراء سيناء
الى الاراضي المصرية
المتاخمة
لمعبر رفح
لمنع تهريب
السلاح مجددا
تؤازرهم فرق
من الجيش
والشرطة والاستخبارات
المصرية
صاحبة الشأن
الاكبر في هذا
الصراع
الدموي وتبسط
وهجها على
داخل القطاع
لتحجيم حركة
حماس
والفصائل
الاخرى
التابعة لسورية
وايران
وتحويلها الى
"جوقة
سياسية" منزوعة
الانياب
العسكرية
تمهيدا لعودة
جماعات محمود
عباس تدريجيا
لتسلم زمام
امور القطاع
ولكن هذه
المرة بشكل
قوي وجدي
متعلما من اخطاء
الماضي التي
قذفت به
وبمنظمة
التحرير وحركة
فتح الى الضفة
الغربية في
رقعة من الارض
ليست جديرة
بأن تكون
"الدولة
الاخرى" الى
جانب الدولة
العبرية".
وفي
محاولة لفتح
معبر اسهل
لتنفيذ
القرار 1860 الذي
رفضته
الجهتان
المتصارعتان
حتى الموت الى
جانب
المحاولات
المصرية
الدؤوب
القائمة على
قدم وساق
للتوصل الى
آلية لهذا
التنفيذ رفعت
الأمانة
العامة ل¯
"المجموعة
البرلمانية
الاطلسية
لمواجهة
الارهاب" التي
تضم نوابا
اميركيين
واوروبيين
الى اعضاء
مجلس الامن
الدولي في
نيويورك امس
مشروعا من
ثماني نقاط
يقترح وضع
قطاع غزة
برمته تحت وصاية
الامم
المتحدة ونزع
السلاح منه
وسحب القوات
الاسرائيلية
الى حدود
العام .2005
ومما
جاء في نقاط
المشروع هذا
التي صاغها
امين عام
المجموعة
الاطلسية
البروفسور
اللبناني
وليد فارس احد
كبار قادة
اللوبي
اللبناني في
واشنطن والتي
حصلت
"السياسة" في
لندن على نسخة
منها:
(1) يصدر عن
مجلس الامن
قرار تنفيذي
للقرار 1860 ينظم
وضع القطاع
كليا تحت سلطة
مجلس الامن وفق
الفصل السابع
ويتم تشكيل
هيئة تابعة
للامم
المتحدة تشرف
على القطاع
وعلى اعادة
تشكيل مؤسسات
السلطة
الفلسطينية
فيه.
(2) يتم
تشكيل قوة
دولية بنحو 30
الف جندي
وضابط من دول
اعضاء لها
علاقات
ديبلوماسية
مع كل من السلطة
الفلسطينية
واسرائيل ومن
بين الدول المرشحة
مثلا ايطاليا
واسبانيا
والبرتغال
واليونان
والسويد
والنرويج
والمانيا
والنمسا ومن
الدول
الاسلامية
تركيا ومصر
والاردن ونيجيريا
ومن الدول
الاخرى
البرازيل
والارجنتين
وتشيلي
والمكسيك.
وتقوم هذه
القوة بالانتشار
في كامل
القطاع وعلى
جميع حدوده مع
اسرائيل ومصر
وتسيطر على
المطار
والمرافئ
والمنشآت
العامة.
(3) تقوم
هذه القوة
بنزع كل
السلاح من كل
الاطراف في
قطاع غزة
وتجعلها
منطقة منزوعة
السلاح.
(4) تنسحب
القوات
الاسرائيلية
انسحابا
كاملا وراء
الحدود.
(5) تقوم
القوة
الدولية بتدريب
وتجهيز
الشرطة
الفلسطينية
الوطنية وتسلمها
مراكز الشرطة
تحت اشراف
دولي وتقوم
بانشاء وحدات
فلسطينية
خاصة لحراسة
الحدود وتوضع
القوات
الفلسطينية
تدريجيا تحت
اشراف سلطة
فلسطينية
منتخبة من قبل
المواطنين
بعد تطبيق نزع
السلاح.
(6) يقوم
عدد من الدول
العربية
والاسلامية
المنتجة
للنفط بجمع
مبلغ قوامه
عشرة بلايين
دولار ويضعها
بتصرف الهيئة
الدولية والسلطة
الفلسطينية
من اجل تمويل
اعادة الاعمار
في غزة ودعم
المستشفيات
والمدارس
ودور الايتام
والمؤسسات
الاجتماعية
والاقتصادية
والطرقات
ويقوم هذا
الصندوق بصرف
مبالغ اقلها 40
الف دولار لكل
عائلة
فلسطينية في
غزة لتعزز
وضعها
الاجتماعي.
(7) تلتزم
مصر بفتح
الحدود امام
اهل غزة
واعطائهم
تأشيرات
للسفر
والعودة
وتلتزم الدول
العربية
والاسلامية
بتوفير
تأشيرات سفر
للمواطنين
الفلسطينيين
لكي يسافروا
كلما شاؤوا.
(8) تلتزم
اسرائيل
بالسماح
لمواطني غزة
بان ينتقلوا
برا الى الضفة
الغربية ومواطني
الضفة
بالانتقال
برا الى
القطاع ضمن
آلية مضبوطة".
إطلاق
عيارات نارية
في الجولان
على قوات إسرائيلية
وكالات/تقدمت
إسرائيل
بشكوى للقوى
الدولية
"أندوف" إثر
تعرض وحدة من
المهندسين
الإسرائيلين
في الجيش
الإسرائيلي
لإطلاق
عيارات نارية
باتجاههم من
الجانب
السوري أثناء
قيامهم
بعملهم على
السياج الحدودي
في الجولان
المحتل. وصرح
ناطق في الجيش
الاسرائيلي
أن اسرائيل تعتقد
أن المسؤول عن
اطلاق النار
هم مجموعة من المسلحين
الفلسطينيين
وليس الجيش
السوري ويعتقد
الناطق بإسم
الجيش
الإسرائيلي
أن هؤلاء
المسلحين
الفلسطينيين
ربما أرادوا
من إطلاق
النار خلق
توتر على جبهة
ثانية
احتجاجا على
الهجوم
الاسرائيلي على
قطاع غزة. هذا
ولم يصدر بعد
أي تعليق من
جانب سوريا
على حادث
إطلاق النار
اعذرهم
يا سيادة
الرئيس...
الجهل أعمى
بصيرتهم
احمد
الجارالله
اغفر
لهم أيها
الرئيس مبارك
إنهم لا يدرون
ماذا يفعلون,
اغفر لهم
واعذرهم على
جهلهم, واعذرنا
نحن عن صمتنا
عليهم, اعذرنا
ولا تستمع او
تلتفت الى
كلام السفهاء
منا, وإذا
سمعت او قرأت
كلام أولئك
الغاوين فلا
ترد عليهم,
فالسكوت في
مواقع
الصغائر خير
من الاجابة.
كثيرون
هم السفهاء في
عالمنا
العربي, وقد
دمروا بعض
بلادنا, دمروا
تلاحمنا
وثقتنا
ببعضنا, دمروا
حياتنا
الاجتماعية
واقتصادنا,
دمروا كل
عوامل قوتنا,
ولم يكتفوا
بما فعلوا,
فهم ماضون في
غيهم, حتى بات
خطرهم كبيرا
بعدما استطاعوا
غسل أدمغة
الناس
بطروحاتهم
الهدامة, حتى
وان كان هذا
الغسل موقتا,
اذ سرعان ما
يكتشف الناس
أنهم ضحايا
أوغاد ساسة
باعوا أوطانهم
وشعوبهم
لمصالح
خارجية لا
تهزها الدماء
المسفوحة في
حروبهم
العبثية.
اعذرهم
أيها الرئيس
مبارك وانظر
الى غزة, لترى
كيف ضحى هؤلاء
الاوغاد
بأرضهم
وبشعبهم ليستدروا
بعض عطف العالم
العربي من
خلال الدمار
وشهداء تلك
الارض الطيبة.
اعذرهم,
ولا تؤاخذنا
على غيهم,
فنحن ندرك
تماما ان
الذين
اختاروا
الجحور وحروب
الفنادق - لا
الخنادق -
يدارون من
ايران
وينفذون
سياستها, ويجترون
فكرها
وعقيدتها, وهم
ظنوا ان صلاح
الدين
الايوبي الذي
حرر بيت المقدس
أصله من فارس,
وان قطز الذي
هزم التتار
وحمى مصر
وبلاد الشام
في معركة عين
جالوت أصله من
طهران, وان
قياداتنا على
مر التاريخ
كانوا يدينون
بالولاء
والطاعة
لابناء فارس!
اعذر
خطيئتهم أيها
الرئيس مبارك,
فوالله اننا
نحن الصامتون,
ونحن كثر بل
نحن اغلبية,
على قناعة
تامة انك تجسد
النقاء
العربي بكل
تجلياته, وانك
تعيش الصبر
على المكاره
وعلى إفك
المغرضين لعل
قومك يدركون.
يحمل
المغرضون على
مصر ورئيسها,
ولا ندري ماذا
يريد أغرار
السياسة
هؤلاء من وراء
حملتهم تلك
التي
يتجاهلون
خلالها ان
لحلفائهم
حدودا مع
فلسطين صدأت
اقفالها منذ
عقود, ولم
ينتصر اولئك
الحلفاء
للشعب الفلسطيني
الذي يدفع
وحيدا ضريبة
الدم والدمار.
هل
يريد اولئك
المتحاملون
على القاهرة
ان تحارب بدلا
منهم في وقت
سارع فيه
هؤلاء الى نفي
مسؤوليتهم عن
اطلاق
الصواريخ
العبثية من جنوب
لبنان على
اسرائيل؟ بل
سارعوا الى
لعن الذين
اطلقوا
الصواريخ
واتهموهم
بأنهم ارادوا من
ورائها ان
تضرب اسرائيل
لبنان وتدمره.
ماذا
يريد هؤلاء؟
هل يريدون
اعادة خلط
الاوراق في
العالم
العربي على
امل ان يفوزوا
بورقة ضغط
ممهورة بدماء
الابرياء
والدمار
المريع؟
اعذرهم
أيها الرئيس
مبارك,
فالسماح من
شيم الكبار,
وانت الكبير
في مواقفك رغم
خطورة ما
يريده اولئك
الحاقدون, هم
يريدون ان
تكون انت, بطل
العبور
والسلام, دمية
في أيديهم, لا
بل لعبة في أيدي
ملالي ايران,
تفتح لهم
عاصمة بلادك
بدراهم من
»المال الطاهر
والنظيف«,
يريدون ان
تتحول مصر
وشعبها الى
أداة في يد
المتعاونين
معهم, وهو
تعاون يهدفون
من ورائه ان
تتحول مصر
ولاية
ايرانية كما
تحول جنوب
لبنان, وكما تحولت
سورية قلب
العروبة
النابض محطة
انذار مبكر
لملالي طهران.
تريد
طهران ان تكمل
زحفها الى
شواطئ البحر
الابيض
المتوسط
وشواطئ البحر
الاحمر, وان
تبسط نفوذها
على بلادنا
العربية كلها,
وتستعين
علينا بحفنة
من ابنائنا الذين
يسعون الى
ترويج مخططات
الملالي
بالكلام
المعسول حينا
وبالاغراءات
المالية
احيانا, لكن
الزبد يذهب
جفاء, والواقع
المرير يبقى هو
الحقيقة
المرة
الماثلة
بالضحايا
والدمار.
ومازلنا
نتذكر كيف
أتحفنا زعيم
العبثية الايرانية
في لبنان حسن
نصرالله
بمقولات
النصر الالهي
الذي تحقق على
اسرائيل في
حرب تموز 2006 , لكن
هذا الهراء ما
لبث ان تبدد
مع واقع
الدمار الذي ألحقه
العدو
الصهيوني
بلبنان, ليقول
نصرالله في
اعتراف قد
يتكرر مع
"حماس" غدا,
"لو كنت اعرف
ان اسرائيل
ستدمر لبنان
بهذا الشكل
اذا قمت بأسر
اثنين من
جنودها لما
قمت بعملية
الاسر".
لقد
ظن بطل النصر
الالهي
المزعوم ان
أسر اثنين من
جنود العدو هو
لعبة اعلامية
يمكن ان يضحك
بها على ذقون
الناس ويتاجر
بها لكسب
المزيد من
المؤيدين
خصوصا في صفوف
البسطاء, لكن
الثمن كان
غاليا, ومن
دماء الناس
وممتلكاتهم,
ولم تستفد
»حماس« من
الدرس نفسه بل
وقعت في الفخ
عينه, ووفرت
بصواريخها
العبثية التي
لم تتجاوز
مفاعيلها
الصدمات
النفسية في
صفوف
الاسرائيليين
المبرر الذي
منح اسرائيل
شن هجومها
المدمر على
قطاع غزة, كما
منحها "صك
براءة" من
مسؤوليتها عن
إراقة الدماء الفلسطينية
بذريعة ان ما
يحصل هو دفاع
عن النفس
أقرته كل
المواثيق
والاعراف
الدولية.
عذرا
يا سيادة
الرئيس, فنحن
نعيش تحت وطأة
ارهاب فكري
يريد من خلاله
الممسكون
بسيوف الحرب استثمار
الدماء
الزكية
المهدورة في
غزة لمصالح
باتت مكشوفة,
وعزاؤنا
ثقتنا بالله
وبالحكمة القائلة
"ان الزبد
يذهب جفاء",
وان زبد هؤلاء
المغرضين
سيرتد عليهم,
وسيعرف آباء
الشهداء وعائلاتهم
انه قد غرر
بهم, وسيقوا
إلى حرب دفعوا
فيها دماءهم
ثمنا لمصالح
بعض القوى
الاقليمية
التي تضمر
الشر لدولنا
العربية,
فنراها تهدد
ولا تنفذ,
تشعل الحروب
وتتركنا
وحدنا ندفع
الثمن, بعد ان
تحولنا الى
دروع بشرية
لافكارها
ولتصدير
ثورتها الى
بلداننا
والعالم.
لقد
دخل التتار
بغداد عندما
خان أحد أعوان
السلطان
العباسي
بلاده, والآن
يدخل التتار
الإيرانيون
بعض بلداننا
بعون من بعض
ابنائنا الذين
خانوا العهد
وأعمى الجهل
بصيرتهم.
اغفر
لهم يا سيادة
الرئيس, وادع
الله ان
يهديهم حتى يدركوا
هول ما يفعلون
ويكتب بدعائك
لهم الرشاد,
ولنا الفرحة
بعودة الابن
الضال.
نائب
في مجلس الشعب
المصري يلوّح
بحذائه خلال
مناقشة حول
غزة
المستقبل/رفع
عضو في مجلس
الشعب المصري
ينتمي الى
"جماعة
الإخوان
المسلمين" الحذاء
امس في وجه
زميل له ينتمي
للحزب الوطني
الديموقراطي
الحاكم خلال
مناقشة
للجهود المصرية
لإغاثة
الفلسطينيين
في قطاع غزة. ووافق
المجلس على
إحالة العضو
أشرف بدر الدين
على لجنة
القيم التي
يمكن أن توصي
بفصله من المجلس.
كما وافق على
إحالة العضو
محمد البلتاجي
الذي ينتمي
لجماعة
الإخوان أيضا
على لجنة القيم
بعد احتجاجه
مع النواب
المعارضين
على إحالة بدر
الدين على
لجنة القيم. ورفع
بدر الدين
الحذاء في وجه
النائب حسن
نشأت القصاص
الذي كان
بعيدا عنه
بعشرات
الأمتار بعد
أن قال القصاص
"المعارضة
تعمل لمصلحة
أعداء مصر".
وكان القصاص
يشير إلى
مواقف
المعارضة
المؤيدة لحركة
المقاومة
الإسلامية
"حماس" التي
تسيطر على
قطاع غزة
و"حزب الله".
وكان
المجلس يناقش
بيانا لوزير
الصحة حاتم الجبلي
حين انتقد
العضو
المستقل
مصطفى بكري وزير
الخارجية
أحمد أبو
الغيط الذي
بدا متهاوناً
مع وزيرة
الخارجية
الإسرائيلية
تسيبي ليفني
خلال زيارتها
لمصر قبل
يومين من
الهجوم
الإسرائيلي
على غزة حسب
رأي بكري.
وقال
رئيس المجلس
فتحي سرور ردا
على بكري "هذه
المهاترات لا
دخل لنا بها.
بعض المعارضة
غير الوطنية
تسيء لمصر في
الخارج."
واحتج
النواب
المعارضون
الذين ينتمي
أغلبهم
لجماعة
الإخوان على
سرور بصياح
وكلام متداخل.
وبعد هدوء
القاعة وجه
القصاص
اتهامه
لزملائه
المعارضين
بالعمل
لمصلحة
"أعداء مصر"
مما أثار
المعارضين
ودفع بدر
الدين لرفع
الحذاء. وتوصي
لجنة القيم
بتوجيه اللوم
إلى العضو الذي
يثبت عليه
انتهاك لائحة
عمل المجلس أو
حرمانه من عدد
من الجلسات أو
فصله بعد
اقتراع المجلس
على ذلك. وبعد
إحالة بدر
الدين
والبلتاجي
على لجنة القيم
انسحب النواب
المعارضون
وعددهم نحو 98
من بين 454 عضوا
في المجلس من
الجلسة. وردد
النواب المعارضون
قبل انسحابهم
هتافا يقول
"تسقط تسقط
إسرائيل. يسقط
يسقط كل عميل".
وظلوا يرددون
الهتاف إلى أن
وصلوا إلى البوابة
الخارجية
لمبنى المجلس.
بوش
رفض العام
الماضي
السماح
لاسرائيل
بقصف موقع
ايراني
ا
ف ب /ذكرت
صحيفة
نيويورك
تايمز على
موقعها على الانترنت
السبت ان
الرئيس
الاميركي
جورج بوش رفض
في 2008 طلبا
تقدمت به
اسرائيل سرا
للقيام بقصف
جوي للمجمع
النووي
الايراني باستخدام
قنابل مضادة
للملاجىء
المحصنة.
وقالت
الصحيفة نقلا
عن مسؤولين
كبار اميركيين
واجانب طلبوا
عدم كشف
هوياتهم, ان
الرئيس بوش
سمح بعمليات
سرية تهدف الى
تخريب
المحاولات
المفترضة
لايران
لتطوير
اسلحتها
النووية.
واضافت ان
الطلب تقدم به
رئيس الوزراء
الاسرائيلي ايهود
اولمرت الذي
طلب الحصول
على قنابل مدمرة
للملاجىء
المحصنة
(بانكر
باستينغ
بومبس) والسماح
لاسرائيل
بالتحليق فوق
الاراضي العراقية
لمهاجمة مجمع
نطنز
الايراني
لتخصيب اليورانيوم.
وتابعت
الصحيفة ان
مسؤولين اميركيين
كبارا على
رأسهم وزير
الدفاع روبرت
غيتس اقنعوا
الرئيس بوش
بان اي هجوم
على ايران لن
يجدي وقد يدفع
طهران الى طرد
مفتشين
دوليين نوويين
واتخاذ مزيد
من الاجراءات
لاخفاء
برنامجها
الذري. واضافت
ان بوش
ومساعديه
تحدثوا ايضا عن
امكانية ان
تؤدي ضربة
كهذه الى
اشعال حرب في
الشرق الاوسط
ستنجر اليها
القوات
الاميركية
حتما.
لكن
بوش اختار
القيام
بتحركات
مكثفة تستهدف ايران,
من بينها بذل
جهود لاختراق
شبكة الامدادات
النووية
الايرانية في
الخارج وضرب
انظمة
الكهرباء
والمعلوماتية
الايرانية
وشبكات اخرى
تعتمد عليها
ايران, حسب
الصحيفة نفسها.
وتهدف هذه
الجهود الى
تأجيل انتاج
ايران لوقود
نووي يسمح
بتشغيل اسلحة
نووية. وكانت صحيفة
"الغارديان"
البريطانية
نشرت معلومات
مماثلة في
ايلول/سبتمبر
الماضي, موضحة
ان بوش رفض
طلبا من
اولمرت في
لقاء على
انفراد في 14 ايار/مايو
الماضي, بقصف
المواقع
النووية الايرانية.
وذكرت صحيفة
"هآرتس"
الاسرائيلية
في
ايلول/سبتمبر
ان واشنطن
ترفض تسليم
اسرائيل
قنابل خارقة
للتحصينات
خوفا من
استخدامها في
هجوم ضد
ايران.
اسرار
الصحف
الصادرة صباح
اليوم الاحد
11كانون
الثاني 2009
البلد
تجرى
اتصالات
بعيدة عن
الأضواء بين
حليفين اساسيين
في 8 آذار في
محاولة لتبني
مرشحين في منطقتين
جنوبيتين بعد
تصلب ابداه
حليف ثالث.
يبدو
تشكيل
اللوائح
الانتخابية
في الدوائر الثلاث
في العاصمة
صعبا بعد
الضغط الواسع
والتجاذبات
التي تبديها
العائلات
العريقة طالبة
الأحقية في
اعتماد
مرشحيها.
ذكر
مصدر دبلوماسي
غربي ان
الانقسام
الفلسطيني
والعربي حول مضمون
القرار 1860
يجعله غير
قابل للتنفيذ
على عكس
القرار 1701 الذي
تم التوافق
عليه.
المستقبل
لم
تمنع
التطوّرات
الاقليمية
الدموية الجارية،
استمرار
"التشاور"
والتنسيق بين
قوى في 8 آذار
وعاصمة دولة
مجاورة، في
شأن الانتخابات
النيابية
المقبلة
وتركيب
اللوائح.
لفت
تكرار تعرض
أحد مسؤولي
حزب فاعل
لإعلاميين
ومؤسسات
يعملون فيها
بطريقة
استفزازية مستغربة،
من دون تحرّك
الجهات
النقابية
المعنية
لاتخاذ خطوات
تدخل في صميم
مهامها.
تطورات
إيجابية في
شأن العلاقة
بين طرفين أساسيين
في 14 و8 آذار
يتوقع أن تحصل
في غضون أيام
قليلة
النهار
لا
يستبعد بعض
المراقبين ان
تتحول
المواجهة العسكرية
الاسرائيلية -
الفلسطينية،
اذا طالت،
مواجهة عربية
- عربية!
يقول
قطب في قوى 14
آذار ان اهمية
فوز هذه القوى
بالاكثرية في
الانتخابات
النيابية
المقبلة، هي التمكن
من الصمود في
وجه مشاريع
قوى 8 آذار.
حزب
معارض يدعو
باستمرار الى
اعتماد
الكفاية
والشفافية في
التعيينات
يصر على تعيين
من لا تتوافر
فيهم الشروط
المطلوبة.
اعتصام
ل"لقاء
الانتماء"
امام سراي صور
بعد احراق 3
سيارات
لمحازبين
وطنية
- صور 11/1/2009 (متفرقات)
اثر اقدام
مجهولين ليل
امس على احراق
ثلاثة سيارات
تعود لمحازبي
"لقاء
الانتماء
اللبناني"
الذي يتزعمه
احمد الاسعد
في بلدات البص،
عين بعال وطير
حرفا، تداعي
العشرات من
المحازبين
الى اعتصام
امام سراي صور
الحكومي ورفوا
لافتات كتب
عليها:"اين
مسؤولية
الدولة وهل الانتماء
للوطن
جريمة"،
و"كفى حرقا يا
نيرون"،
و"ردنا من
خلال العقل
والفكر". تخلل
الاعتصام
كلمة القاها
مسؤول هيئة
التقييم في
"الانتماء
اللبناني"
حسن حمودي اكد
فيها "ان هذه
الاعمال هي
ارهابية
ومدانة"،
وقال:" اذا كانت
هذه
الممارسات
بدات باكرا
قبل
الانتخابات
النيابية
المقبلة فنحن
نقول ان هذه
الانتخابات
نتائجها
مزورة سلفا
وهي غير
شرعية"،
مؤكدا "ان هذه
الاعمال سوف
تزيد التيار
تصميما وارادة
لاستكمال
مسيرته
ومشروعه
السلمي، مشروع
الانتماء الى
الدولة فقط لا
غير". واذ اكد
حمودي "اننا
في بلد
ديمقراطي
متعدد"، قال:"
من حقنا ايصال
افكارنا
بوسائل
ديموقراطية
ونحن لسنا في
ايران، نحن في
لبنان"،
وناشد
"الجهات الامنية
اللبنانية
وخصوصا وزراة
الداخلية ايجاد
حل لهذه
الاعمال
والقاء القبض
على من يقوم
بها".
كارلوس
اده:اللجوء
الى التسويات
يتسبب بإضعاف
المواقف
ويزيد من حدة
التأزم وسلبيات
مفاعيله في
مختلف
الميادين
وطنية
- 11/1/2009 (سياسة)
اعتبر عميد
حزب "الكتلة
الوطنية"
كارلوس اده،
في تصريح
اليوم، "ان
مشاهد العدوان
الاسرائيلي
على قطاع غزه
تعيدنا بالذاكرة
الى حرب تموز
عام 2006، وما
كانت لها من
آثار أليمة
على
اللبنانيين،
بعدما صبت
الدولة
العبرية جام
غضبها
واستخدمت كل
آلتها العسكرية
المدمرة على
لبنان. غير
أنه يجب
التفريق بشكل
كامل، وواضح
جدا بين
العدوان على
غزه وحرب
تموز، وما
هنالك من
فوارق بين
الحالتين اللبنانية
والفلسطينية".
وتابع:
"اذا كان
العدو هو نفسه
واذا كانت
متشابهة
وسائل العنف
والإرهاب
التي
يستخدمها
للتدمير، وفي
محاولة إخضاع
الشعبين
اللبناني
والفلسطيني،
واذا كان هذا
العدو يحاول
أن يستعمل في
هاتين الحالتين
الأساليب
نفسها في
"البروباغندا"
وتحوير
الحقائق
لتحويل دوره
من المعتدي
والجلاد الى
الضحية، لكن
أوجه الشبه
بين لبنان
وقطاع غزه تتوقف
عند هذا الحد.
حيث يخوض
الفلسطينيون
المعارك ضد
اسرائيل
لاستعادة
وطنهم الذي
سلبهم إياه
اليهود
وأملاكهم
التي سرقتها
اسرائيل منهم
وليتمكنوا من
العيش في
منازل الآباء
والأجداد
التي تعرضت
للهدم
والدمار ولا
تزال، ولاستعادة
جنسيتهم التي
حاول
الاسرائيليون
أن يمحوا
آثارها من
الوجود. بينما
تحمل
اللبنانيون بكاملهم
أوزار
العدوان على
بلدهم عام 2006،
في حين كان
السيد حسن
نصرالله هو من
قرر بمفرده أن
يحدث ما حدث".
اضاف:"
يؤكد السيد
نصرالله ان لا
غنى عن سلاح ميليشيا
"حزب الله"
للدفاع عن
لبنان بوجه
الإعتداءات
الاسرائيلية،
ويرفض بشكل
قاطع أن يفقد
المقدرة على
القيام بعمليات
عسكرية ضد
الدولة
العبرية. غير
ان هذه
الذريعة غير
صحيحة
إنطلاقا من أن
دول الطوق الثلاث
أي سوريا
والأردن ومصر
لم تتعرض لأي
عدوان
إسرائيلي منذ
عقود خلت، على
الرغم من أن دمشق
كانت طيلة كل
هذه الحقبة
الملجأ للتنظيمات
المتطرفة
والمعادية
لاسرائيل. مما
يدفع الى
التيقن من
وجود أكثر من
طريقة واسلوب
لحماية لبنان
من أي عدوان
إسرائيلي. وما
بوسعنا أن
نفعل طالما ان
حزب الله، وهو
تنظيم تموله
إيران بشكل
كامل، ويجاهر
مسؤولوه
بانتمائهم
التام للثورة
الإيرانية،
قد جعل من
لبنان قاعدة
لإطلاق
الصواريخ على
اسرائيل من
دون أن يأخذ
في الإعتبار
بأي شكل من
الأشكال
إرادة الشعب
اللبناني من
هذه
المسألة؟".
تابع:
"وتحت عنوان
العمل على
تحديد مزارع
شبعا، وبعدما
تحرر الجنوب
اللبناني،
قامت المقاومة
الإسلامية
بسلسلة من
العمليات
العسكرية
التي أدت الى
سقوط عدد من
جنود
الإحتلال
الاسرائيلي. وقد
أكد حزب الله
أنه سيحتفظ
بسلاحه حتى
ولو وضعت حلول
لكل المشاكل
بين لبنان
واسرائيل. بعدما
أعربت أغلبية
الشعب
اللبناني عن
تمسكها باسترجاع
المزارع
بواسطة
الوسائل
الدبلوماسية.
والحقيقة أنه
بقدر ما تحتاج
اسرائيل الى حركة
حماس وحزب
الله لتستمر
في إيجاد
المبررات
لسياساتها
التوسعية،
فإن حزب الله
يحتاج أيضا
الى سياسات
العنف
والارهاب
الاسرائيلية
ليبرر
استمرار
تحكمه
بالمعادلة
اللبنانية
بواسطة سلاحه.
ورب ضارة
نافعة، إذ أتت
مصائب قوم غزه
لتنفع حزب
الله في
التملص من أي
حوار حول
استراتيجيته
الدفاعية".
وقال:
"من وجهة نظر
اسرائيلية،
يشكل حزب الله
خطرا دائما
وحقيقيا على
كيانهم
إنطلاقا من أهدافه
والتصاقه
الكامل
بإيران.
وبالنسبة لنا
نحن
اللبنانيين
غير
المرتبطين
بإيران، فإن
وقوع أي حرب
بين اسرائيل
والحزب ستكون
بمثابة صراع
بين الدولة العبرية
وإيران
ومناصريها
اللبنانيين
على أراضينا.
وفي هذا
الصراع
وخلافا لما هو
واقع الحال مع
الفلسطينيين،
فإن
اللبنانيين
سيخسرون كل
شيء ولن يكون
هناك ما
يربحونه حيث
سيذهب أي ربح
الى كل من حزب
الله
والسوريين
والإيرانيين
على حساب
الشعب
اللبناني،
الى جانب ما يفرضه
عليه ذلك من
معاناة
وعذابات
والحقيقة ان
هذه الحرب بين
حماس
واسرائيل
تناسب تماما حزب
الله الذي
يستخلص منها
عبرا خاطئة
ليرفض البحث
بتسليم سلاحه
للدولة".
أردف:
"لكن، هل تلقى
المسؤولية
الكاملة على عاتق
من سيتسبب
باندلاع أي
حرب جديدة بين
اسرائيل وأي
تنظيم على أرض
لبنان؟ وهل
يمكن أن يكون
سائر اللبنانيين
أبرياء من أمر
كهذا؟
الإجابة
بسيطة على ذلك،
وهي أنه
وإضافة الى
مسؤولية "حزب
الله" الفعلية،
هناك مسؤولية
على عاتق
حلفائه الذين
سهلوا للحزب
أن يتسلح، وأن
يحول جنوب
لبنان الى
قاعدة لإطلاق
الصواريخ، من
جراء الدعم الذي
قدموه له.
وهناك أيضا
مسؤولية
الذين قرروا
الوقوف على
الحياد طيلة
فترة
المواجهة بين
قوى 14 آذار و8
آذار، من دون
أن يتنبهوا
الى أن صمتهم
أسهم في إضعاف
بناء الدولة
اللبنانية السيدة
وفي تعزيز
دولة "حزب
الله". وتتحمل
القوى
السيادية
قسطا من
المسؤولية في
هذا الإطار
بسبب عدم
مقدرتها طيلة
ثلاث سنوات ونصف
تقريبا على
تحقيق إرادة
الشعب في
السيادة والاستقلال
وترجمتها
بنتائج
سياسية ووطنية،
مع ان الفرص
المناسبة لم
تكن لتنقصها
في سبيل
الوصول الى
هذه الغاية".
وقال:
"إذا كان
السيد
نصرالله
سيرغب في
الإقدام
مجددا على أي
مبادرة
عسكرية، فإن
ذلك سيكون قد
تقرر خارج لبنان
ولن يكون قد
خضع للنقاش أو
لاتخاذ
القرار بشأنه
من قبل
الحكومة
اللبنانية.
إلا أن تداعياته
ستصيب كل
اللبنانيين
وسنتضامن
جمعا أمام
مآسينا إذ ان
في صفوف حكومة
الوحدة
الوطنية
وزراء من قوى 8
آذار و 14 آذار
وهي كانت ساوت
في بيانها
الوزاري بين
الجيش والشعب
والمقاومة،
كأنها تتضامن
مع المقاومة
الاسلامية.
وفي الحقيقة
ان خطر وقوع
مواجهة، قائم
في الوقت
الحاضر، واذا
شنت اسرائيل
من جديد حربا
على لبنان،
فهي لن تكتفي
بالعدوان على
مواقع إطلاق
الصواريخ، بل
إنها ستلجأ
الى الضرب في كل
مكان على
الأراضي
اللبنانية.
ونحن نغفل عن ان
تفادي وقوع أي
حرب جديدة
يكون
بالاكتفاء بأن
نتحلى
بالشجاعة
وبأن نكون
حاسمين في
التعامل مع
فئة لبنانية
تعتقد بأنها
فوق الجميع وبأنها
قادرة على
زجنا في أي
مغامرة في أي
وقت كان لحساب
طرف ثالث".
وتابع:
"ان اللجوء الى
التسويات
باستمرار أو
تأجيل
المواجهات أو
الخشية من
فقدان
إمتيازات
سياسية، ان كل
هذا يؤدي الى
مراكمة هذه
الأساليب وهي
تتسبب بإضعاف
المواقف على
المدى الطويل
مما يزيد من حدة
التأزم ومن
سلبيات
مفاعيله في
مختلف الميادين.
في حين تتطلب
مواجهة
الأزمات
السياسية الكثير
من الحسم وعدم
تأجيل
الاستحقاقات".
ورأى ان
"الأحداث
التي أدت الى
انطلاقة ثورة
الأرز والى
تظاهرة 14 آذار
2005، أثبتت أنه
ما كان يبدو
مستحيلا يمكن
إنجازه من
خلال التحلي
بالشجاعة
والإرادة
الكاملتين،
وبالإقدام
على المجازفة،
وبالحسم. وكان
الهدف من كل
ذلك أن يستعيد
الشعب
اللبناني حقه
في تقرير مصيره.
لكنه ثبت ان
الإرادة
الشعبية التي
تجلت في فوز
أكثرية
نيابية لم تكن
إلا وهمية
أمام الابتزاز
المسلح من جهة
وبسبب عدم
مواجهته بكل حسم
وجدية
وفعالية من
جهة ثانية".
وختم:
"لعل الأكثر
أهمية في
الظروف
الراهنة أن
يقرر اللبنانيون
من الآن حتى
الانتخابات
النيابية ما
اذا كانوا
يريدون أن
يستمروا أسرى
دائمين لسلاح
ميليشيا "حزب
الله"، أو
البقاء تحت وطأة
الخوف
المستمر من
خطر إندلاع
حرب فجائية ضد
اسرائيل
يقررها السيد
حسن نصرالله
في أي وقت
كان، أو ان
ينطلقوا لمرة
واحدة
ونهائية نحو
استكمال
إستعادة
سيادتهم
ويعيدون الى
الشعب
اللبناني حقه
في تقرير
المصير".
"الوطنيون
الاحرار"
أطلقوا
ماكينتهم
الانتخابية
في المتن
الشمالي
وطنية-
11/1/2009 (سياسة) أطلق
"حزب
الوطنيين
الاحرار"
ماكينته
الانتخابية
في مفوضية
قضاء المتن الشمالي
للانتخابات
النيابية
المقبلة، في
مؤتمر عام عقد
قبل ظهر اليوم
في فندق
"برومناد" في
الزلقا تحت
شعار "انتخابات
2009 سوف نشارك
تصويتا
وترشيحا"، في
حضور رئيس
الحزب دوري
شمعون، رئيس
المكتب
المركزي
للتنسيق
الوطني نجيب
زوين، مفوض
المتن الشمالي
ريبال زوين،
مرشح الحزب في
المتن فيليب
المعلوف
واعضاء
المجلس
الاعلى للحزب
وكوادره وحشد
من المحازبين
والمناصرين.
افتتاحا النشيد
الوطني، ثم
ألقى ريبال
زوين كلمة تحدث
فيها عن
التقسيمات
الجغرافية في
منطقة المتن
الشمالي وحجم
الماكينة
الانتخابية
للحزب وطريقة
عملها،
متطرقا الى
"حجم القوة
الناخبة للاحرار
في المتن"،
معلنا عن
برنامج
المفوضية لغاية
حزيران
المقبل.
ثم
عرض المرشح
فيليب
المعلوف
لبرنامجه
الانتخابي،
فأكد "ان هدف
الحزب العودة
الى الندوة
البرلمانية
لاننا في
مرحلة انتقال
من مرحلة
النضال
السياسي
لتحرير بلدنا
الى مرحلة النضال
لاعادة بناء
الدولة"، مؤكدا
"ان برنامجه
هو من ضمن
سياسة الحزب
التي تحمل
عنوان "لبنان
أبدي أزلي
سرمدي"، مشيرا
الى "اننا
سنبقي هذه
السياسة في
المؤسسات من
النواحي كافة
من الناحية
الوطنية في ما
يتعلق
بالمبادىء
الوطنية
العامة ومن
ناحية السياسة
الخارجية
والسياسة
الداخلية
وانطلاقا منها
الى معالجة
الاوضاع
المعيشية
والاقتصادية
والانمائية
في المناطق
توصلا الى
تطبيق قانون
اللامركزية
الادارية
الموسعة،
خشبة الخلاص
لكل فئات
الشعب
اللبناني".
وشدد
المعلوف على
"ضرورة
التزام لبنان
بالقرارات
الدولية
وخصوصا
بالقرارين 1559
و1701، اضافة الى
القرارات
التي تتعلق
بالمحكمة
الدولية وعلى
العمل على
اعلان حياد
لبنان
الايجابي
وعدم دخوله في
المحاور
السياسية
الاقليمية
والدولية
التي تتنازع
في المنطقة ما
ينعكس ايجابا
على لبنان".
وفي
ما يتعلق
بالوضع
الداخلي، أكد
المعلوف "ان
الحزب لا
يمكنه اعطاء
الثقة لحكومة
كالحكومة
القائمة اذ لا
يجوز ان يكون
داخل الحكومة موالاة
ومعارضة
فالمعارضة
تكون خارج
الحكم". وشدد
على "ان
المقاومة لا
تكون
بالسلاح"، مؤكدا
"ان نواب
الحزب سيصرون
على تطبيق
بنود اتفاق
الطائف
لناحية حل
جميع
الميليشيات
ونزع السلاح
وتطبيق
القرار 1559"،
كما اكد على "الوقوف
الى جانب
السياسة
الحكيمة التي
يمارسها رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان والتي
تهدف الى
اعادة تفعيل
العمل
السياسي الحضاري
الهادىء
والذي يؤدي
الى تحسين
الوضع الاقتصادي
والمعيشي".
ودعا
الى "وضع
استراتيجية
لمعالجة
الفساد بدل
وضع
استراتيجية
دفاعية"، معتبرا
"ان
الاستراتيجية
الدفاعية هي
من اختصاص
وزارة الدفاع
وقيادة الجيش
اللبناني
والمجلس
العسكري فقط".
وسأل
"من يعارض
المصالحة
المسيحية كيف
يحق له ان
يسامح السوري
في دمشق ولا
يمكنه ان
يسامح أخاه في
لبنان"،
داعيا الى "ان
تكون مصلحة لبنان
فوق المصالح
الشخصية"،
وآملا "ان
يعود لبنان
الى ما كان
عليه في عهد الرئيس
كميل شمعون".
شمعون
والقى
شمعون كلمة
أعرب فيها عن
سروره "لاعادة
استنهاض
الحزب رغم كل
الظروف التي
مر بها"، مذكرا
ب"تضحيات
الحزب ودفاعه
عن لبنان إبان
الحرب"،
مشددا على
"ضرورة إعادة
تمثيل القاعدة
الشمعونية في
الندوة
البرلمانية"،
داعيا قوى 14
آذار الى "العمل
على إنجاح هذه
العملية
الانتخابية والوصول
باللائحة
كاملة الى
المجلس
النيابي والا
فسيخسر
الجميع".
واعتبر
شمعون "ان هذه
الانتخابات
ليست بعادية
بل هي مفصلية،
فاما ان تنجح
الفئة
المتعلقة
بلبنان
وبدستوره
وتراثه واما
ان تربح الفئة
التي لا نعلم
الى اين ستوصلنا
والتي تريد ان
ينخرط لبنان
في دولة اسلامية
شيعية كايران.
وكلنا رأينا
كيف تعاملت هذه
الفئة مع
اللبنانيين
في 7 أيار وما
تزال تخاطبنا
بلهجة
هجومية،
فماذا سيحل
بلبنان في حال
استلمت هذه
الفئة الحكم".
وأكد "ان الحزب
لا يتنافس على
مقعد او على
حزب بل يريد
مصلحة البلد
ويريد
"لبناننا نحن
وليس
لبنانهم".
النائب
الاحدب: لست
مرتاحا لاداء
"حزب الله" ولا
لتصاريح
قياداته
غزة
ليست الجنوب
ويحاول البعض
الابقاء على لبنان
كملف للتفاوض
وطنية
- طرابلس - 11/1/2009
(سياسة) رفض
النائب مصباح
الاحدب في
خلال دردشة مع
اعلاميي الشمال
في منزله في
طرابلس، "ان
يكون لبنان منصة
لاطلاق
الصواريخ"،
مثنيا على
"قرارات الحكومة
اللبنانية في
هذا المجال"،
ودعا الى "اخلاء
سبيل من تبقى
من عسكريين
موقوفين في احداث
مار مخايل".
وقال:
"بعد اسبوعين
على العدوان
على الشعب
الفلسطيني
نشاهد مجازر
كبيرة مستمرة،
والصورة هي من
ناحية هناك
جهد عربي استثنائي
توصل لقرار في
مجلس الامن،
ومن ناحية
اخرى هناك
تخوين
ومحاولة
لتحويل
الموضوع الى
صراع عربي
عربي، وفي
رأيي في
الاساس يجب ان
يكون هناك
وحدة صف. فلا
استطيع بعدما
سمعت بالامس
كلام رئيس
المكتب
السياسي
لحركة حماس خالد
مشعل،الا ان
اتذكر
الرسالة التي
ارسلها الى
الرئيس
الفرنسي
نيقولا
ساركوزي
ونشرت في بعض
الصحف عشية
العدوان
الاسرائيلي
على الشعب
الفلسطيني،
وهي تنص بان
حماس مستعدة
للتفاوض
والعودة الى
حدود العام 1967،
ولكن شرط ان تكون
المفاوضات مع
المقاومة فقط.
وبالامس سمعنا
بان حماس
مستعدة
للتنازل عن اي
شيء ما عدا
المقاومة،
والسوال
اليوم هل
المهم ان يبقى
هذا التنظيم
المسلح هو
الوحيد الذي
يستطيع ان يفاوض
ويبقي القوة
التفاوضية
بيده، ام المطلوب
هو الحفاظ على
مقدرات
ومقومات
الشعب الفلسطيني
والحد من
الخسائر بغية
التوصل
مستقبليا الى
حل لائق لهذا
الشعب. اننا
نرى باننا امام
مجزرة يستعمل
فيها الشعب
الفلسطيني
ومحاولة
لتحويل
القضية الى
ملف او ورقة
تفاوضية، كما
يحاول البعض
الابقاء على
لبنان كورقة
او ملف
للتفاوض. وهنا
اتساءل لماذا
ممنوع ويخون وزير
الخارجية
السعودي سعود
الفيصل،
ووزير خارجية
مصر احمد ابو
الغيظ عندما
يقومان بجهود
لوضع حد لنزيف
الشعب
الفلسطيني؟
هل هو متاح سرا
للمفاوض الذي
يسبح في الفلك
الايراني؟ وهل
الاشكالية
اليوم في هذه
الظروف
الصعبة هي مع
الانظمة
العربية؟
واذا كانت
كذلك فلنعلم ما
هي المعايير؟
هل هي فتح
الجبهات؟ نحن
نرى بان هناك
من يطالب بفتح
الجبهات من
موقع محدد ولا
يقبل بفتح هذه
الجبهة من
البلد الذي
يطالب منه.
ولكن يخون
الاخر بعدم
فتح الجبهات".
اضاف:
"اليوم
التهديد بفتح
الجبهات في
لبنان ايضا،
يجب ان نكون
واضحين في هذا
الامر، لاننا
سمعنا بالامس
تصريح احمد
جبريل قبل ان
تطلق
الصواريخ من
الجنوب
اللبناني على
اسرائيل، ومن
ثم اطلقت هذه
الصواريخ،
وبعد ذلك
سمعنا كلاما
من نفس الجهة
غير مقبول لا
يؤكد ولا ينفي،
وهنا نؤكد من
الداخل
اللبناني
باننا نقف الى
جانب رئيس
الجمهورية
والحكومة
اللبنانية
برفض ان يكون
لبنان منصة
لاطلاق
الصواريخ، ونثني
على مقررات
مجلس الوزراء
التي صدرت بالاجماع،
وترفض ان يكون
لبنان منصة
لاطلاق الصواريخ.
وهنا اضم صوتي
الى
المطالبين
بفتح تحقيق في
هذه القضية
توصل الى
النهاية، وفي
هذا المجال
اقول ان ما
يجري اقليميا
ليس مبررا لتمييع
الامور
الداخلية لا
سيما الامور
الداخلية
الخطيرة،
وهنا اتكلم من
شمال لبنان
ومن مدينة
طرابلس فما
نريده هو ان
لا تكون
الامور والتحقيقات
استنسابية،
وما زلنا في
طرابلس ننتظر
التحقيق
المتعلق
بالجريمة
التي ارتكبت
وفيها بعض
الممارسات
الملتوية
واستشهد نتيجتها
شاب من ال
الزعبي في
مدينة طرابلس.
وهنا اقول ان
هذه التصرفات
من قبل بعض
المسؤولين لا
بد من ان
نتوصل الى وضع
حد لها والى
نهاية
للتحقيق،
لنعلم من هو
المسؤول عن
هذه
الممارسات
لكي تتم
معاقبته".
وتابع:
"هنا استذكر
مع الاسف
احداث مار
مخايل، حيث
وقع اعتداء
على الجيش
اللبناني
الذي قام
بالدفاع عن
نفسه، ولكن في
الوقت نفسه تم
توقيف بعض
العناصر من
الجيش
اللبناني،
وهنا اتساءل
بعد هذا
التوقيف تم الافراج
عن عدد كبير
من هؤلاء
الموقفين،
وبقي في
السجون سبعة
موقوفين من
الشمال، واحد
من منطقة
التبانة وستة
من عكار، فمن
هو المسؤول عن
استمرار
توقيف هؤلاء
العناصر من
الجيش اللبناني،
وانا اتساءل
باسم اهالي
منطقة باب التبانة
كيف سنحمي
ابناءنا ان
كانوا في الجيش
ليسوا
محميين، او
كانوا مدنيين
فيتهموا بالارهاب،
فما هو السبيل
للخلاص، ومن
هو المسؤول عن
بقاء هؤلاء
الجنود في
السجن؟ هل
المحكمة العسكرية
وهنا المشكلة
الكبرى التي
يجب ان تحل
لاسيما في هذه
الظروف
الصعبة، حيث
ان الاولوية
فيها هي
الحفاظ على
السلم الاهلي
الداخلي في
لبنان لاننا
نرى ان هناك
هجوما
واستصدار
لمذكرات
توقيف غيابية
والى اخره،
وغض نظر كامل
ومخيف على
مربعات امنية
ما زالت
موجودة وتعمل
على تنظيم
مجموعات
مسلحة وسمعنا
تقارير امنية
تقول بان
هنالك
تدريبات تجري
اليوم على طرق
الاغتيال
والتقنيص،
وهذه الامور
باتت معلومة،
فماذا نستطيع
ان نقول هل
يجب ان نمتنع
عن التحدث
بها، لان هناك
ظروفا صعبة
اقليمية".
وقال:
"هنا اتساءل
كيف يحاول
البعض المواجهة؟
اليس بتحصين
الوضع
الداخلي؟ ام
ان المواجهة
ستكون داخليا
في لبنان؟
والطرح هو ان
تتغير كل
مقاييس الدول
العربية
وتصبح هذه الدول
جميعها تسبح
في فلك ايران،
والمطلوب بعد
ان يسقط لبنان
وتسقط
فلسطين، ان
يكون هناك استمرار
في الضغط
لافساح
المجال امام
خلق تركيبات
جديدة مثل
(حزب الله او
حركة حماس ) في
مصر ودول
اخرى، هذا
الامر غير
مقبول، ونقول
بالفم الملآن
نحن لدينا
مطالب واضحة
لا سيما في
هذه الظروف،
وهذه المطالب
هي ثلاثة: قبل
كل شيء نريد
جوابا عن ما
تبقى من
الموقوفين في
قضية مار مخايل.
نريد جوابا
على اخلاءات
السبيل التي
توقفت بفعل
سحر ساحر بحق
اشخاص شبان قال
قاضي التحقيق
في حينه عنهم
بانه لا
مسؤولية عليهم
بشيء. التوقف
عن اصدار
مذكرات توقيف
غيابية في حق
اناس فقط،
لانهم
يمتلكون
سلاحا فرديا
في منزلهم
ويقال عنهم
بانهم يقومون
بتنظيمات
مسلحة، وان
يكون هناك
تحرك من قبل
السلطة
اللبنانية،
وهنا اعني
السلطة
السياسية
والجيش
اللبناني
وقوى الامن
الداخلي، لوضع
حد للتنظيمات
المسلحة
والتدريبات
في المربعات
الامنية
الموجودة في
مناطق طرابلس
وعكار
والشمال
اللبناني،
ولمتابعة هذه
الامور طلبنا
موعدا من رئيس
الجمهورية
كنواب لمدينة
طرابلس، وهذا
امر ليس مطلبا
شخصيا انما هو
عام لكل مدينة
طرابلس ولكل
الشمال، وامل
في ان تصدر
خطوات بعد
اجتماعنا
بالرئيس،
الذي نؤمن
بضرورة مساندته
وليس لدينا اي
شك بان الخط
الصحيح هو بمساندة
الدولة
اللبنانية
ومساندتها
تكون بمساندة
الرمز فيها
الذي هو فخامة
رئيس الجمهورية
الذي هو على
مسافة واحدة
من كل الاطراف
اللبنانية".
وردا
على سؤال، عن
رأيه باداء
"حزب الله" في
هذه المرحلة،
قال: "لست
مرتاحا لاداء
"حزب الله" في
لبنان، ولست
مرتاحا
للتصاريح
التي اسمعها
من قبل
قياداته اذا
ما استمرت
بنفس اللغة التخوينية
والتهديد في
الخارج والداخل،
واليوم اريد
ان اشير الى
ان هناك 82 شهيدا
سقطوا في
احداث بيروت
وهناك
محاولات تجري
اليوم
لاعتبار هذه
المعادلة هي
المعادلة الجديدة
التي يجب ان
تنطبق على كل
الاراضي اللبنانية
في حين ان
التوازن
مختلف، وهنا
اساءل "حزب
الله" ما هي
مصلحتهم بان
يبقى سبعة عناصر
من الجيش
اللبناني في
السجن
موقوفين في احداث
مار مخايل،
جميعهم من
ابناء الشمال
من الطائفة
السنية، فيما
تم الافراج عن
الباقين، فما
مصلحة الحزب
ان تبقى
الامور
مستمرة بهذه
الطريقة،
وهنا انا لا
اتحدث من
زاوية طائفية،
ولكن نحن لا
نقبل بان يكون
التعاطي مع الداخل
اللبناني
قائم على هكذا
مقاييس، ومن
ناحية اخرى
الهجوم على
دول حليفة
للبنان في هذا
الشكل من قبل
الحزب غير
مفيد،
واتساءل هل
التوقيت صحيح
لمحاسبة
الانظمة
العربية وان
كانوا
بعتبرون ذلك
صحيحا، فاني
اقول يجب ان
يكون التوقيت
لرص الصفوف
العربية
ومساندة
الجهود العربية
الاستثنائية
التي قامت
ويقوم بها وزيرا
خارجيتا مصر
والسعودية
للحد من
النزيف الفلسطيني
وانا استهجن
عندما اقرا في
الصحف رسالة
خالد مشعل الى
الرئيس
الفرنسي التي
تنص بانهم
مستعدون
للقبول
بالنقاط
نفسها التي يخونون
بها العرب،
ولكن اذا كانت
مع المحاور الذي
يسبح في فلك
ايران".
تابع:
"اقول بكل
بساطة يجب رص
الصف الداخلي
في لبنان
والواقع
اللبناني ليس
بمعادلة
بيروت ولا
اقبل ان يقول
حزب الله ان
هناك مصالحة
جرت بينهم
وبين اطراف
لبنانية اخرى
وان يقوموا بتجنيد
وتدريب
وتمويل
مجموعات
مسلحة ومن يريد
الاسماء
فاقول لهم بان
يطلعوا على
التقارير
الصادرة عن
الاجهزة
الامنية، ومن
يريد نسخة
عنها
فبامكاني ارسالها
اليه. ومن غير
المنطقي
انشاء
مجموعات مسلحة
للانقضاض على
واقع معين وفي
الوقت نفسه نطالب
برص الصفوف
وحول ماذا؟
حول تغيير
الواقع
اللبناني ام
مع غزة؟ نحن
مع غزة ولا
يزايد علينا
احد في الدفاع
عن الشعب
اللبناني،
ولا نعتبر
التسوية التي
حصلت بعد
مجازر العام 1982
بعد دخول
الجيش
الاسرائيلي
الى لبنانن
واعتقد ان
الذاكرة ما
زالت حية ولا
نعتقد ان
تكرار هذه
التجربة هو
نصرة للشعب
الفلسطيني،
تهدم مقدرات
وارادة الشعب
الفلسطيني
ويذبح الاطفال
وما هو الحل،
نحن لا نرى
حلا بديلا من
رفض في مكان
وتناغم في
مكان اخر،
فحماس في مصر
تتكلم في لغة
مختلفة عن
حماس في
الشام، فما هو
المطلوب؟ان
يكون هناك
قيادة لما
يسمى مقاومة
تجلس في
الخارج وان
يكون هنالك
انقضاض على
مقدرات وكرامات
ودماء شعب،
وان تبقى هذه
القيادة
المحصنة في
الخارج وتقول
اخذنا الدور
القيادي ونحن
اليوم نقرر
باسم من خلفنا
مصير الشعب
الفلسطيني
والعربي، لكن
ليس بهكذا
ظروف ودماء
يقرر مصير
الشعب".
وختم
النائب
الاحدب ردا
على سؤال: "ان
غزة ليست جنوب
لبنان، فجنوب
لبنان وبعد
انتهاء العدوان
عليه كان هناك
مجال لاعادة
اعماره
باموال عربية
طائلة تدفقت
لاتمام هذا
الموضوع،
ونعلم ما هي
الامكانات
التي ستكون
لاعادة
البناء بعد
التدمير الذي
يجري في غزة
والاستمرار
بنسف هذه
المقدرات،
وما قد يكون
مستقبليا
مكونات دولة
فلسطينية،
وهذه
المعطيات
تجعلني
كمواطن عربي
اتساءل عن النيات
الفعلية".
النائب
خريس: قرار
مجلس الامن
مجحف لانه
ساوى الظالم
بالمظلوم
المفتي
قبلان دعا
الحكام الى
التوحد حول
القضية
المركزية
فلسطين
وطنية
- 11/1/2009 (سياسة)
اعتبر عضو
كتلة
"التحرير والتنمية"
النائب علي
خريس، ان قرار
مجلس الامن الصادر
حيال ما يجري
بالشعب
الفلسطيني في
غزة مجحف
وظالم في مساواته
بين الظالم
والمظلوم
وبين من يملك
الطائرات
والمدافع
والاسلحة غير
المشروعة من القنابل
الفسفورية
التي تقتل
المزيد من
الاطفال
والنساء
وتبدد شعبا
باكمله، وبين
من يحمل
بندقية او
قنبلة يدوية
للدفاع عن
نفسه ويطلبون بوقف
اطلاق النار
من قبل
الطرفين
وكأنهما جيشان.
كلام
النائب خريس
جاء خلال
احتفال
تأبيني في بلدة
حاريص بذكرى
اسبوع الشاب
قاسم محمد قاسم
حجيج، حضره
الى النائب
خريس، النائب
عبد المجيد
صالح، رئيس
الحزب القومي
السوري النائب
اسعد حردان
ممثلا بحسين
كمال الدين،
رئيس المكتب
السياسي
لحركة "امل"
جميل حايك وفاعليات
دينية وحشود
معزية.
اضاف
النائب
خريس:"اننا
نعيش في عالم
الذئاب، عالم
العدو
الاسرائيلي
الذي لا يريد
لمنطقتنا
الامن
والاستقرار
والحياة لا في
لبنان ولا في
فلسطين
المحتلة،
فانساننا
مخير ما بين الاذلال
والركوع والهيمنة
والتسلط
والخضوع
للمشروع
الصهيوني او
خيار
الانتفاضة
والمواجهة
والتحدي لاننا
تعلمنا من
الامام السيد
موسى الصدر
"بان هذا
العدو شر مطلق
والتعامل معه
حرام، فما
علينا الا ان
نعتمد على
صبرنا
وصمودنا
ومقاومتنا كما
حصل في لبنان
عبر جميع
الاحتياجات
حيث لم نستجب
يومها لمواقف
السلطة انذاك
بالحل او التسوية
او الخضوع
للشروط
الاسرائيلية
او الاتفاق مع
العدو كما حصل
في اتفاق 17
ايار الذي سقط
عبر التصدي
الرائع
بالمواجهة
والشهداء،
للمشروع
الاسرائيلي
الاميركي
واستطعنا ان
نجبر العدو
على الانسحاب
من اجزاء
كبيرة من ارضنا
ومن ثم باقي
الاجزاء في
العام 2000 وايضا
2006 لان اسرائيل
لا يمكن ان
تفهم لغة
الحوار او
تستجيب لقرارات
الامم
المتحدة او
مجلس الامن".
واشاد
النائب خريس
بموقف الرئيس
تشافيز بطرد
السفير
الاسرائيلي
من بلاده،
وتمنى من بعض الانظمة
العربية ان
تتخذ الخطوة
نفسها في بلادها،
وبموقف
اردغان على
مستوى العالم
العربي
المطالب
بضرورة السعي
لوقف العدوان
الاسرائيلي
في ظل السكوت
والصمت وتخلي
العالم عن
الشعب
الفلسطيني،
ولعل العمل
العربي الوحيد
الذي اتخذ هو
اجتماع اتحاد
البرلمانيين العرب
في صور
والتوصيات
التي اتخذت.
وطالب
الشعب والقيادات
الفلسطينية
بالتوحد
وبالاعتماد على
النفس وعدم
المراهنة على
احد لمواجهة
المشروع
الاسرائيلي
عبر الصمود
الرائع الى جانب
الشعب
الفلسطيني
لمنع
المؤامرة
التي تهدف الى
القضاء على
القضية
الفلسطينية
بعزل غزة كليا
عن فلسطين على
ان تكون بيد
النظام المصري
واخضاع الضفة
الغربية الى
الحكومة
الاردنية ويصبح
بعدها الشعب
الفلسطيني
شعب مشرد غير
موحد يعيش في
اكثر من منطقة
ومكان.
وفي
موضوع
الصواريخ
التي اطلقت من
جنوب لبنان،
اشار الى ان
التوجه العام
في لبنان هو
مع القضية
الفلسطينية
ومع التصدي
الرائع في غزة،
ولكن من يسعى الى
توتير
الاجواء في
لبنان هو
العدو الاسرائيلي
ومصلحته في
ذلك ابعاد
الانظار عما
يجري في غزة
وتحويلها الى
منطقة اخرى.
المفتي
قبلان
ثم
القى المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ احمد قبلان
كلمة المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى اعتبر
فيها "ان سكوت
الحكام العرب
وعدم توحدهم
حول القضية
المركزية
فلسطين
وتفضيلهم لشهوة
الحكم
والسلطة على
الاهتمام
بقضايا الامة
والشعب
اوصلهم الى
اتباع الباطل
وترك الحق حتى
وصلوا الى
الذل والهوان
امام الجبروت الصهيوني
والقتل
والظلم
والاضطهاد
لشعب غزة.
واكد
ان الموت في
غزة افضل من
الحياة في ذل،
داعيا الحكام
الى حفظ
الرعية
ومناصرة
المظلوم والوقوف
الى جانب
الحق، مؤكدا
الشعارات التي
اطلقها
الامام السيد
موسى الصدر في
لبنان بالدعوة
الى الحياة
بالتعاون
والوحدة
والتوافق
وانهاء عصر
التفرقة.
الشيخ
قاسم: أمريكا
فشلت في لبنان
وستفشل في غزة
مقاومتنا
مستمرة ولبنان
لن يكون مرفوع
الرأس بدونها
وطنية-
11/1/2009 (سياسة) ألقى
نائب الأمين
العام ل"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم
كلمة في حفل
تأبيني في
حسينية
الزهراء في
زقاق البلاط،
اعتبر فيها
"ان كل
التوترات
التي نجدها في
منطقتنا اليوم
هي بسبب
الوجود
الاسرائيلي،
نحن نعيش لمدة
ستين سنة من
المعاناة في
كل المنطقة،
ومن الواقع
المتوتر ومن
الآلام
والمرارات
والخسائر
والفوضى
والتراجع، كل
هذا من أجل
تثبيت اسرائيل
الغاصبة،
وبرعاية
دولية ومن
مجلس الأمن
ومن يسيطر
عليه خاصة
أمريكا. هل أن
منهج الاستسلام
الذي دعا
البعض إليه
أدى إلى نتيجة"؟
اضاف:
"في لبنان
عندما دعونا
إلى المقاومة
إبان
الاجتياح
الاسرائيلي
سنة 1982 كانوا
يقولون لنا لا
فائدة من
مقاومتكم،
لأنكم
ستقتلون والبلد
سيدمر، ولأن
اسرائيل لا بد
أن تقتنع هي بالخروج
من لبنان وأن
علينا أن نأخذ
التزامات دولية
لإخراج
اسرائيل من
البلد، فتبين
أن حارس لبنان
هم سراق
العالم،
تصوروا أن يعتمد
لبنان على
مجلس الأمن
وأمريكا من
أجل إخراج
اسرائيل من
لبنان،
وهؤلاء هم
الذين أحضروا اليهود
من كل أقطار
العالم
ليتواجدوا في
فلسطين،
وغطوا
اسرائيل من
أجل أن تحتل
أجزاء من لبنان
وسوريا
والأردن ومصر
ومن أجل أن
تهدد المنطقة
بأسرها. إذا
أنتم لا
تريدون قتال
اسرائيل
لأنكم تخافون
منها، ولا
تريدون القوة
التي تدافعون
بها عن أنفسكم
لأنكم
تعتمدون على
نصرة الدول
الكبرى ومجلس
الأمن، يعني
بمعنى آخر
تريدون تنظيم
الهزيمة
وتشريعها من
أجل أن نصبح
في هذه
المنطقة خدما
لإسرائيل بدل
أن نكون أصحاب
أرض وأصحاب حق
وكرامة،
فجاءت المقاومة
لتقول لا نحن
نرفض،
المقاومة
تريد استعادة
الأرض والأهم
من الأرض،
المقاومة
تريد استعادة
المعنويات
والكرامة
والاستقلال، تريد
أن تمتلك
إرادة أن تقول
لا للمخططات
الاستكبارية،
وتريد أن
تمتلك قدرة
تربية الأجيال
على رفض
الاستكبار
والاحتلال
والظلم، فلو
استطاعت
المقاومة أن
تحقق هذا الحد
الأدنى لكفى بصرف
النظر عن
النتائج
الميدانية
وعن التحرير،
فكيف إذا خضنا
تجربة تبين
معها أن
إسرائيل خرجت
من لبنان
مذعورة
مأزومة،
وغصبا عنها بضربات
المقاومة
ومواجهة هذا
الشعب الطاهر
مع جيشه وكل
القوى
الشريفة التي
أرادت أن تخرج
هذا الاحتلال".
وتابع:
"القرار 425 بقي 22
سنة وهو يقول
لإسرائيل اخرجي
من لبنان وهي
لم تعره
اهتماما، ليس
لأنها أقوى من
العالم ولكن
لأن الذين
كتبوه في مجلس
الأمن أرادوا
له أن يكون
قرارا بدون
تنفيذ لأنه
ليس لمصلحة
إسرائيل،
وجاءت
المقاومة
وطردت
إسرائيل من
لبنان سنة 2000
وحصل
التحرير، لكن
إسرائيل لم
تتحمل، فهي
تريد أن تسيطر
وكانت تعترض
دائما أن
المقاومة في
لبنان قوية،
وما هو
الاشكال أن
تكون المقاومة
في لبنان
قوية؟ بل يجب
أن تكون
المقاومة
أقوى مما هي
عليه اليوم
مرات ومرات وأن
يسعى الشعب
اللبناني وكل
المسؤولين
والمعنيين
لأن يكون
لبنان عصيا
بشكل كامل على
إسرائيل، لقد
أصبحت
المشكلة عند
البعض أننا
أقوياء وأننا
أصبحنا نقول
لا لإسرائيل.
حاولت إسرائيل
أن تقضي علينا
فخاضت حربا
شعواء على لبنان
سنة 2006، فكانت
النتيجة أن
صمدت
المقاومة وشعب
لبنان وجيش
لبنان، وخرجت
إسرائيل مهزومة
مدحورة لا
تستطيع أن
ترفع رأسها
أمام العالم،
وقد ثبت بما
لا يقبل الشك
من تجربة
لبنان أن شعوب
منطقتنا إذا
قالت لا
للاستكبار
ولا لإسرائيل
فباستطاعتها
أن تحرر أرضها
وأن تصنع
مستقبلها
وسيادتها،
وهذا ما ثبت
بالدليل العملي،
هذا هو الوضع
الذي لا
تستطيع معه
أمريكا أن
تفرض علينا
شروطها، لم
تقبل أمريكا
أن نتوحد
فرفضنا
وتوحدنا،
وأتينا برئيس
توافقي وحكومة
وحدة وطنية،
لم ترض أمريكا
أن يكون لبنان
مستقرا على
المستوى
الداخلي،
فرفضنا وقاومنا
وإذ بنا اليوم
نعيش وضعا
مقبولا
ومعقولا ويمكن
أن نصل إلى
الأفضل أيضا،
إذا كانت
نتائج المقاومة
نتائج مهمة
وعظيمة. نحن
لا نقبل أن نكون
أزلاما عند
إسرائيل
وأمريكا، أما
الذين يقبلون
نقول لهم كما
يقولون لنا:
ليس بإمكانكم
أن تتفردوا
بقرار تأخذون
به البلد إلى
حيث تريدون،
نحن نحتكم إلى
الشعب والشعب
يريد العزة
والكرامة".
وقال:
"نحن اليوم
نرى غزة وما
يحصل فيها،
وغزة اليوم
تقاتل عن
العالم
العربي
والعالم الاسلامي
بأكمله، لأن
غزة اليوم
تمثل الرمز
المقاوم، هم
يريدون إسقاط
المقاومة
وروح المقاومة
في غزة لتسقط
المقاومة
وروح
المقاومة في البلاد
العربية
والاسلامية، هم
يعتقدون أن
روح المقاومة
إذا سقطت في
غزة، فهذا
يعني أن مناخ
المنطقة
سيكون بيد
أمريكا وإسرائيل.
نحن مع
المقاومة
مرفوعو
الرأس، مع المقاومة
نستطيع أن
نعمل في
بلداننا ما
نريد، ولذا
اليوم غزة هي
قلب المقاومة
فيريدون إسقاط
المقاومة
فيها، هي ليست
مسألة في
مواجهة حماس
وفي مواجهة
الفصائل
الفلسطينية،
هي ليست مسألة
إطلاق صواريخ
أنتم تعلمون
أنها ردة فعل
على الحصار
الاسرائيلي
والقتل في
غزة، هي حرب
لإلغاء
المقاومة،
وإلغاء
المقاومة يعني
إلغاء
المقاومة
الفلسطينية
بأكملها، لا
وجود لقضية
فلسطينية من
دون
المقاومة،
لأن القضية
الفلسطينية
إذا لم تحميها
المقاومة ولم
تدعو إليها
المقاومة مع
هذا التآمر
الدولي الذي
يريد أن يعطي
فلسطين
للإسرائيليين
ويريد أن يوطن
الفلسطينيين
في البلاد
العربية، وأن يلغي
حق العودة
ويلغي وجود
القدس كعاصمة
للفلسطينيين،
لذا المقاومة
أساس يجب أن
نكون معها، وأنتم
تلاحظون أن في
فلسطين شعب
معطاء أعطى لعشرات
السنين ولا
زال يعطي،
الفلسطينيون
لا يحتاجون
إلى دروس من
أحد خارج إطار
المقاومة تقول
لهم كيف
يصنعون وكيف
يتصرفون، نحن
مع المقاومة
في غزة في أي
قرار تتخذه،
سواء اتخذت قرار
المقاومة أو
وافقت على بعض
الاقتراحات أو
قررت بعض
الخطوات، هم
أدرى
بمصلحتهم من
الموقع
المقاوم
لمصلحة عزة
الفلسطينيين
وعزة المنطقة،
أما بعض
النصائح التي
تأتيهم من هنا
وهناك هي
نصائح تريد
ذبح المقاومة
سياسيا مع عجز
إسرائيل عن
هذا الأمر
عسكريا،
أتمنى أن يكف
بعض العرب عن
بعض
الاقتراحات
والتدخلات التي
تسيء إلى حق
الفلسطينيين،
واعلموا أنه لو
وقف العرب
وقفة واحدة
ولمرة واحدة
لأمرين أساسيين:
الأول وقف
اطلاق النار
تحت أي عنوان
من العناوين،
والثاني فتح
كل المعابر
لغزة، وأصروا
على هذا
الموقف
وبلغوا الدول
الكبرى بموقفهم
هذا، لخضعت
إسرائيل
وخضعت الدول
الكبرى، لكن
عندما تقول
ليفني أن بعض
العرب يرجونها
بأن لا تتوقف
قبل القضاء
على حماس،
لأنهم يريدون
تغيير
المعادلة في
فلسطين، وهم
يقبلون بأي حل
وإن كان يلغي
القضية
الفلسطينية،
لكن فليعلموا
أن كل المصالح
العربية
ستتأثر بالحلول
الفلسطينية،
فإذا بقيت
المقاومة
قوية وانتصرت
فالعرب
سيربحون،
وإذا خسرت لا
سمح الله فكل
العرب
سيخسرون. أما
القرار
الدولي 1860 الذي
فرح البعض
بأنه شارك
فيه، فقد
رأيتم بما لا يقبل
التفسير أن
هذا القرار هو
رفع عتب وتهرب
من المسؤولية
وإعطاء
الفرصة
لإسرائيل
لمزيد من
الاعتداء على
الفلسطينيين،
لذا ما هذا
القرار الذي
لا آلية فيه
ولا إلزام
لإسرائيل
للضغط عليها،
وهو مجرد بيان
إنشائي يدعو لوقف
فوري لإطلاق
النار، بل
أسوء من هذا،
في هذا القرار
مجموعة من
المطالب إذا
ارتبطت مع وقف
إطلاق النار
ستؤدي في
النهاية إلى
إعطاء إسرائيل
كل ما تريد،
هذا إنصاف
للفلسطينيين".
اضاف:
"ليكن واضحا
أن أمريكا
التي ترعى
اليوم الارهاب
الدولي
المنظم لا
يمكن أن تكون
أمينة على أي
حل، وهذا ما
لاحظناه خلال
كل الفترة الماضية،
أمريكا اليوم
بتدخلها تزيد
الأمور
تعقيدا وتعمل
لحساباتها،
وإسرائيل
تعمل لحسابات
انتخابية
داخلية
معتقدة أنها
تستطيع أن تصل
إلى شيء من
خلال ما تفعل،
ولكن الحمد لله
أن صمود أهل
غزة
والمقاومة
والشعب
الفلسطيني
الطيب سيعطي
نتائج
معاكسة،
والآن إسرائيل
في حيرة فقد
كانت تعتقد أن
المقاومة
ستسقط خلال
أيام ولكن
تبين لها أن
الأمر أكثر
تعقيدا مما
تظن. أمريكا
فشلت في لبنان
وستفشل في غزة".
وختم:
"أما بالنسبة
للبنان،
فليكن معلوما
أن لبنان لم
يعد ساحة
للمشروع
الاسرائيلي،
وقد أصبح عصيا
على الإدارة
الأمريكية
وعلى المخططات
التآمرية،
والمقاومة
أصبحت أقوى
بنفسها
وشعبها
وجيشها
الوطني، وهذه
القوة مطلوبة،
بل مطلوب أن
تستمر وأن
تزداد
لمواجهة التحديات،
ولن نخشى أن
نعلن أمام
الملأ أن
المقاومة
قوية
ومستمرة، بل
يجب أن تتقوى
أكثر فأكثر
لأن لبنان لن
يكون مرفوع
الرأس بدون
مقاومة. نحن
إلى جانب ما
تختاره غزة
وإلى جانب ما
يريده
المقاومون في
فلسطين، نعم
نحن منحازون
إلى المقاومة
مهما أرادت
ولن نقبل
بالمشروع الاسرائيلي
أو الأمريكي،
ولا بالمشروع
الذي يسمى
أحيانا
مشروعا عربيا
وهو ضمنا
أمريكي اسرائيلي".
فضل
الله دعا إلى
تصحيح الخلل
في المنطقة
بتعاون بين
إيران وتركيا
ومصر:
المقاومة في
غزة تتصدى
لمشروع تسوية
طائشة أراد
إنهاء القضية الفلسطينية
وطنية-
11/1/2009(سياسة) رأى
العلامة
السيد محمد
حسين فضل
الله، أن ما
نشهده يتجاوز
الهجوم على
غزة ليدخل في
سياق هجوم
مبرمج
للانقضاض على
حركة التحرر
العربي
والإسلامي
بكاملها،
مشدداً على
ضرورة قيام
دور عربي فاعل
في المسألة
الفلسطينية
وعلى مستوى
المنطقة
كلها، داعياً
إلى تصحيح الخلل
العسكري
والسياسي
الموجود في
المنطقة من خلال
تعاون
الأقطاب
الإسلامية
الثلاث: إيران
وتركيا ومصر،
وضرورة
التصدي
لمشروع التسوية
الطائشة التي
كان يعد لها
في المرحلة
الانتقالية
لتصفية
القضية
الفلسطينية
بالكامل.
استقبل
العلامة فضل
الله وفداً من
رابطة علماء
فلسطين
برئاسة الشيخ
داود مصطفى،
رئيس الرابطة،
حيث جرى عرضٌ
للوضع في
فلسطين
المحتلة في ظل
المجازر
المتواصلة
التي ترتكبها
إسرائيل في
قطاع غزة،
ومسؤولية
علماء الأمة
من السنة والشيعة
تجاه الشعب
الفلسطيني،
والخطوات التي
ينبغي
اتخاذها لمنع
العدو من
الامتداد في
إجرامه
الوحشي،
وخصوصاً في
ظلّ الصمت
الدولي والتخاذل
الذي برز في
أكثر من موقع
عربي رسمي.
وأشاد
السيد فضل
الله
بالتلاحم
الجهادي والنضالي
في غزة،
وخصوصاً بين
حركتي "حماس"
و"الجهاد
الإسلامي"،
مشيراً إلى أن
الوحدة الفلسطينية
الجهادية
والسياسية
عامل أساسي في
معادلة
الانتصار على
العدو
وهمجيته
المتصاعدة.
ورأى
أن بعض العرب
الذين
يتذرعون
بالانقسام الفلسطيني
لكي ينأوا
بأنفسهم عن
تبعات ما يحصل
في غزة، هم
السبب في هذا
الانقسام،
لأنهم عملوا
على تغذيته
بمختلف
الوسائل،
وسعوا لإيجاد
أرضية له داخل
فلسطين
المحتلة،
وأرادوا له أن
يمتد ليمثل
حلقة الحصار
الثانية التي
تطوّق الشعب
الفلسطيني
إلى جانب
الحصار الذي
فرضه العدو
بشكل متواصل
على غزة قبيل
الهجوم الأخير
عليها.
وقال:
لقد كنا ولا
نزال نتطلع
إلى دور عربي
فاعل في
المسألة
الفلسطينية،
وعلى مستوى
المنطقة
كلها، ولكن
الكثير من
الحكام العرب
هم الذين
تنكّروا لدور
بهذا الحجم،
وتوسلوا
دوراً آخر من
خلال ما رسمته
لهم وزيرة الخارجية
الأمريكية في
استدعاءاتها
المتكررة
للمسؤولين
العرب، وفي
جبهة
الاعتدال التي
أُريد لها أن
تؤسس لمشروع
يُقارب
التسوية في
المنطقة من
خلال الرؤية
الأمريكية
البحتة.
أضاف:
لقد كان قادة
العدو وعلى
رأسهم، بن
غوريون،
يتطلعون إلى
قيام دول
إسلامية،
وخصوصاً تركيا
وإيران بدورٍ
معادٍ، بحيث
تطوّق دول
الطوق العربي
خدمةً
للمشروع
الإسرائيلي،
ولكننا نلاحظ
في هذه الأيام
أن هذه الدول
هي الأكثر
تفاعلاً مع ما
يجري في غزة،
والأكثر
اندفاعاً
لدعم الشعب
الفلسطيني
والوقوف في
وجه الهجمة
البربرية
الإسرائيلية،
بينما رأينا
دولاً عربية
تكاد تتبنى
الطرح
الإسرائيلي
وتلقي باللائمة
على غزة
وأهلها
وفصائل
المقاومة فيها،
وهي الدول
التي كانت
مؤهلة لدور
واسع ممن خلال
نسج تحالفات
أفريقية
وعربية
وإسلامية
يمكن أن تشكل
هاجساً
حقيقياً
للمحتل
الإسرائيلي،
صاحب الأنياب
النووية
والشهوات
التوسعية.
ورأى
أن ما نشهده
يتجاوز
العنوان
الجغرافي لغزة
ليدخل في سياق
هجوم مبرمج
ومعدّ له
سلفاً للانقضاض
على حركة
التحرر
العربي
والإسلامي
بكاملها،
ولرسم خريطة
طريق سياسية
جديدة في الأمة
في المرحلة
الانتقالية
التي تعطى
فيها إسرائيل
هامشاً أكبر
في حركتها
العدوانية
والوحشية،
ونحن نعتقد
بأنه أريد
للدبابات
الإسرائيلية
أن تمهّد
الطريق
لاجتياح
سياسي يذلل
العقبات أمام
تسوية طائشة
كان يُعدّ لها
على أعلى
المستويات
لتصفية
القضية
الفلسطينية،
ولكن التصدي
البطولي
للمقاومة في
غزة سوف يقود
إلى تذليل
العقبات التي
كانت تمنع
الإجهاز بالكامل
على المشروع
المناهض
للأمة
والمدعوم أمريكياً
وإسرائيلياً.
ورأى
أن من الممكن
تصحيح الخلل
في التوازن العسكري
والسياسي
الموجود في
المنطقة،
والذي يحاول
العدو على
أساسه أن يرفع
الهراوة
العسكرية
والأمنية في
وجه العرب، من
خلال تعاون
إسلامي بين
ثلاثة أقطاب
أساسية في
المنطقة وهي:
إيران وتركيا
ومصر، مشيراً
إلى ضرورة
العمل وفق هذه
الاستراتيجية
ولو تأخر
وقتها،
وخصوصاً أن
أوروبا
الموحدة تنكّرت
لتركيا
الإسلامية،
كما أن أمريكا
تنكّرت لمصر
ودورها
الرائد في
العالمين
العربي والإسلامي
وفي أفريقيا،
فيما تبدي
إيران استعدادها
للتعاون مع
مصر وتركيا
بما يخدم
مصالح هذه
الدول ومصلحة
العرب
والمسلمين
العامة.
وتوقف
السيد فضل
الله عند ما
حدث في مجلس
الأمن
ملاحظاً أن
امتناع
أمريكا عن
التصويت إنما جاء
من باب
المجاملة
للعرب وعدم
إحراجهم
أكثر، ولا
يمثل ذلك إلا
التمهيد
لموقف آخر
يخدم المصلحة
الإسرائيلية
بشكل أوضح.
وأشار إلى
أننا نلاحظ
حديثاً
متواصلاً في
الساحة
العربية عن الانقسام
الفلسطيني،
بينما لا
يُتحدث عن الانقسام
العربي
وضرورة السعي
لإعادة
اللحمة إلى
الصف العربي
الداخلي في
مرحلة هي من
أخطر المراحل
وأصعبها. وأكد
أن الغرب بات
يعتبر إسرائيل
جزءاً من
المنظومة
الغربية
الأمنية والثقافية،
ولذلك تحوّل
إلى موقع
يهودي تسيطر
عليه إسرائيل
سيطرةً كاملة
من خلال
دخولها في مفاصل
الأوضاع
السياسية
والإعلامية
الغربية، وهذا
ما لمسناه في
عدوان تموز من
العام 2006، ومن المجازر
المتواصلة
التي ترتكبها
إسرائيل يومياً
في غزة.
الهجوم
الاسرائيلي
على غزة... منطق
خاطئ في حساب
«حماس»
لخسائرها
خالد
غزال:
الجمعة/9/كانون
الثاني/2009
الحياة
تتكشف
الابعاد
السياسية
يوما بعد يوم
للغزو
الاسرائيلي
لغزة
والتدمير
المنهجي الذي
تقوم به آلة
الحرب
الاسرائيلية
تجاه الشعب
الفلسطيني،
بما هي حرب
تستكمل حروب 1948
و1967 و1982و2002
المتواصلة
داخل فلسطين.
كما تنكشف
الحرب عن اهداف
تجاه
المجتمعات
العربية
كاشفة عجز هذه
المجتمعات عن
مواجهة العدو
الصهيوني
وانعدام
القدرة لديها
في توظيف
مقومات قوتها
المتعددة في
الحد من هذا
الهجوم، كأنها
بعنصريتها
وصلفها تريد
اسرائيل ان
تقول للعالم
العربي ان
مصيره
الانقسام
الدائم والخضوع
لمنطق
المشروع
الصهيوني.
اذا
كانت همجية
العمل
الاسرائيلي
تطرح اليوم
جانبا الحديث
عن المسؤولية
المباشرة
لحركة حماس في
تقديم الذرائع
لاسرائيل في
شن حربها، بعد
رفضها للتهدئة
وابتعادها عن
التوافق
الفلسطيني،
وهي عناصر
تندرج في ربط
حماس نفسها
بمشاريع
اقليمية لا
ترى المصلحة
الفلسطينية
بمقدار ما ترى
توظيف هذه
القضية في
خدمة
مشاريعها،
كما تشير الى مراهنات
خاطئة لحركة
حماس على
الانقسامات الاسرائيلية
عشية
الانتخابات
والتوهم بعجز السلطة
الاسرائيلية
عن اتخاذ قرار
الحرب، يضاف
الى ذلك اوهام
من «حماس» حول
القرار الاميركي
ومجيء
الديموقراطيين
الى الحكم من
دون ان تدرك
ان وحدة تجمع
بين
الديموقراطيين
والجمهوريين
كاملة تجاه
الموقف
الداعم
بالمطلق
لاسرائيل.
بصرف النظر عن
كل هذه
الاوهام التي
تركبت في عقول
قيادة
الحركة، الا
ان مجريات
الاحداث
والمنعطف
الذي دخلته
الحرب يفرض
تجاوز الاخطاء
لتصنيف الحرب
بانها حرب ضد
الشعب الفلسطيني
بمجمله الذي
يدفع ثمنا
هائلا في
تدمير البشر
والحجر ويدفع
من لحمه الحي
آلاف الشهداء
والجرحى.
اذا
كان بالامكان
تجاوز الحجج
حول اخطاء
«حماس»
ومسؤوليتها
الان، الا ان
ما لا يمكن
تجاوزه هو
طبيعة الخطاب
الذي «تصفعنا»
به قيادات حركة
حماس كل يوم
لطبيعة
الخسائر التي
تسبب بها العدوان
على الحركة،
بحيث تتجاهل
هذه الخطابات
الخسائر
البشرية
الضخمة للفلسطينيين
لتطمئن
العالم
العربي
والفلسطيني ان
الحركة
ومناضلوها
بخير وان
الخسائر قليلة
جدا وبالتالي
فان العدوان
الاسرائيلي
قد فشل في
تحقيق اهدافه
وان النصر
يتحقق كل يوم.
يبدو خطاب
«حماس» هذا في
تصنيف خسائره
مستفزا للعقل
والوجدان في
آن. عندما
يرتفع خطاب
حماس عن ان المعركة
هي ضد الشعب
الفلسطيني
بمجمله، وهو أمر
صحيح كليا،
وان الحركة
تمثل هذا
الشعب، فلا
يحق لها بعدها
ان لا تصنف
الخسائر التي
يمنى بها هذا
الشعب خارج
خسائرها. مما
يعني ان ما اصاب
الفلسطينيين
في غزة حتى
الان وما سيصيبهم
في المعارك
المتوالية هو
خسائر لحركة
حماس وللشعب
الفلسطيني
ككل ، طالما
ان الحركة
تدعي انها
تخوض حربها
باسم هذا
الشعب. يضاف
الى ذلك ان
اسرائيل لم
تختر حركة
حماس وتحدد
اهدافها في
وجهها فقط، بل
ان اسرائيل
كما هو واضح
تقود حملة
ابادة ضد
الشعب
الفلسطيني ككل
ومن ضمنه
بالتأكيد
حركة حماس.
في
هذه المناسبة
من المفيد
التذكير بان
حركة حماس
تعطف على موقف
سبق للشعب
اللبناني ان
شهد فصولا منه
خلال حرب تموز
2006 التي ساهمت
يومها عمليات
حزب الله في
تقديم ذريعة
كانت تريدها اسرائيل
لشن الحرب.
يومها تعاطى
اللبنانيون مع
الحرب بانها
ليست موجهة ضد
حزب الله
بمقدار ماهي
حرب على
المجتمع
والشعب
اللبناني ككل.
يومها ايضا
تجاوز
اللبنانيون
الاسبباب
المباشرة
وتوحدوا ضد
العدوان. لكن
المنطق الذي
ساد آنذاك لدى
الحزب في حساب
خسائره قام
على ان اسرائيل
فشلت في حربها
لانها لم
تستطع اقتلاع
مقاتلي حزب
الله، وان
الحرب لم
تتسبب سوى في
استشهاد عدد
محدود من
مقاتلي الحزب.
هكذا لم ير الحزب
يومها ان 1500
قتيل لبناني
وأكثر من 10000
جريح ومعاق هي
من خسائره،
وكذلك ما حصل
من تدمير للبنى
التحتية
وتخريب في
الاقتصاد.
يومها اثير نقاش
حول منطق
الحزب هذا
والمفارقة
بين ادعائه ان
الحرب تخاض
باسم اللبنانيين،
فيما يركز
التصنيف
الفئوي على
خسائر الحزب.
يعطف
خطاب حركة
حماس الحالي،
ومعه خطاب حزب
الله قبل
عامين، على
عقل عربي مفجع
في تصنيفه لهزائمه،
ففي العام 1967
شنت اسرائيل
حربها ضد ثلاث
دول عربية هي
مصر والاردن
وسورية،
وانتصرت
عليها خلال
ستة ايام وخسر
العرب الارض
في البلدان
الثلاثة. كانت
الحرب من
الضخامة بحيث
قضت على عناصر
القوة
العسكرية
للعرب آنذاك،
بل ان فداحتها
في كونها
هزيمة
للمجتمعات
العربية
عسكريا
وسياسيا وحضاريا..
خرج علينا
يومها المنطق
الذي رفعته الانظمة
والاحزاب
القومجية
بتصنيف الحرب
على انها
«نكسة» وليست
هزيمة متحققة.
كان ذلك استخفاف
بالعقل
العربي
واهانة
لشعوره. لكن
الافدح من ذلك
هو التهوين من
الهزيمة بل
تصوير الامر
على انه مجرد
حدث عابر لان
اسرائيل فشلت
يومها في
اسقاط
«الانظمة
التقدمية» وفق
منطق ذلك
الزمان. هكذا
تحول بقاء
الحكام العرب
على عروشهم
افشالا للحرب
الاسرائلية
ولاهدافها الرامية
اليها. وظل
هذا المنطق
سائدا لسنوات
كأن العرب
انتصروا على
اسرائيل، وان
الارض الضائعة
لا تستحق
المحاسبة من
الشعوب
العربية لحكامه
على فقدانها.
امام
هول المجازر
المتواصلة،
يرغب كل مواطن
عربي شكلت له
القضية
الفلسطينية
الحلقة المركزية
في النضال من
اجل التحرر،
والواجهة ضد المشروع
الصهيوني في
الهيمنة على
المنطقة العربية،
يرغب هذا
المواطن ان
يتجاوز
الفلسطينيون
انقساماتهم
وان يعتبروا
ان ما تقوم به
اسرائيل هو
لتصفية
القضية الفلسطينية
قبل كل شيء ،
وفي هذا
السياق تدخل
حركة حماس
اليوم في
حسابها كما
دخلت حركة فتح
خلال
الانتفاضة. ان
أخطر الامور
ان تتشبث حماس
بفئويتها
وترفع صوت
«النصر
الالهي» فيما
الهزائم تصيب
الشعب
الفلسطيني كل
ساعة من القتل
والدمارغير
المحدود. لا
تشكل عودة
حماس الى الوحدة
الفلسطينية
تراجعا، بل
يرتبط منطق النصروالهزيمة
بمقدار تحقق
الوحدة
الوطنية الفلسطينية
مجددا وتغليب
منطق القضية
على حساب كل
المشاريع
الاقليمية
التي لا تزال
تتعاطى مع هذه
القضية في
وصفها ورقة في
مشاريعها
ومفاوضاتها
مع اسرائيل
والولايات
المتحدة
الاميركية.
*كاتب
لبناني.
نص
قرار مجلـس
الأمـن حول
غزة رقم 1960
نيويورك:
الجمعة/9/كانون
الثاني/2009
في
الآتي نص
القرار
النهائي الذي
تم التصويت عليه
في مجلس
الأمن، بعد
مفاوضات صعبة
وشاقة بين
وزراء
الخارجية
العرب ووزراء
خارجية
بريطانيا
وفرنسا
والولايات
المتحدة:
١ـ يؤكد
على الحاجة
العاجلة،
ويدعو إلى وقف
فوري ودائم
يتم احترامه
لإطلاق
النار، يؤدي إلى
الانسحاب
الكامل
للقوات
الإسرائيلية
من غزة.
٢ ـ يدعو
إلى توفير
وتوزيع
المساعدات الإنسانية
في كافة أرجاء
غزة من دون
إعاقة، بما في
ذلك الغذاء
والوقود
والرعاية
الطبية.
٣ ـ يرحب
بالمبادرات
الهادفة إلى
فتح ممرات إنسانية
وآليات أخرى
لضمان
التوفير
المتواصل
للمساعدات
الإنسانية.
٤ ـ يدعو
الدول
الأعضاء إلى
دعم الجهود
الدولية
لتحسين
الموقف الإنساني
والاقتصادي
في غزة، بما
في ذلك عبر
توفير المزيد
من المساهمات
العاجلة إلى
وكالة الأونروا
عبر لجنة
التنسيق
المؤقتة.
٥ ـ يدين
كل أشكال
العنف
والأعمال
العدائية ضد
المدنيين وكل
أعمال
الإرهاب.
٦ ـ يدعو
الدول
الأعضاء إلى
تكثيف جهودها
لتوفير
ترتيبات
وضمانات من أجل
الحفاظ على
وقف دائم
لإطلاق النار
والهدوء، بما
في ذلك منع
التجارة
السرية في
الأسلحة
والذخائر،
ولضمان إعادة
الفتح
المتواصل لنقاط
العبور على
أساس اتفاق
العام ٢٠٠٥
لحرية الحركة
والعبور بين
السلطة
الفلسطينية
وإسرائيل،
وفي هذا الصدد
يرحب
بالمبادرة
المصرية والجهود
الإقليمية
والدولية
الأخرى
الدائرة.
٧ ـ يشجع
(على اتخاذ)
خطوات ملموسة
نحو مصالحة وطنية
فلسطينية
داخلية عبر
دعم جهود
الوساطة التي
تقوم بها مصر
وجامعة الدول
العربية، كما
تم التعبير
عنه في القرار
الصادر في ٢٦
تشرين الثاني
العام ،٢٠٠٨
وبما يتسق مع
قرار مجلس
الأمن رقم
١٨٥٠
والقرارات
الأخرى ذات
الصلة.
٨ ـ يدعو
إلى جهد متجدد
وعاجل من قبل
الأطراف والمجتمع
الدولي
لتحقيق سلام
شامل على أساس
الرؤية
القائمة على
وجود دولتين
ديموقراطيتين،
فلسطين
وإسرائيل،
تعيشان بجوار
بعضهما البعض
في سلام
وداخــل
حــدود آمنة
معترف بها،
كما يدعو لذلك
قرار مجلس
الأمن رقم
١٨٥٠ ويعيد
التذكير كذلك
بأهمية
المبادرة
العربية
للسلام.
٩ ـ يرحب
بنظر (اللجنة)
الرباعية،
بالتشاور مع
الأطراف، في
عقد مؤتمر
دولي في موسكو
في العام
.٢٠٠٩
١٠ـ يقرر
البقاء
متابعا
للموضوع.
مشعل
من دمشق: لا
تهدئة ولا قوات
دولية!
المصدر:
النهار
الحرب
تنتظر نتائج
الديبلوماسية
المصرية و"حماس"
تخوض مفاوضات
صعبة على وقف
النار
واصلت
اسرائيل
عملياتها
العسكرية في
انحاء قطاع
غزة، ودفعت
دباباتها في
توغلات قصيرة
محدودة في
محيط الاحياء
السكنية
الشرقية لمدينة
غزة وبلدتي
جباليا وبيت
لاهيا حيث
معاقل حركة
المقاومة
الاسلامية
"حماس" على
رغم قرار مجلس
الامن الرقم 1860
بوقف النار
وموجات
الاستنكار
الدولي
العارم والتظاهرات
الشعبية التي
انطلقت في
عشرات المدن،
ولاسيما منها
الاوروبية،
وصولاً الى اسرائيل
نفسها حيث
تظاهر المئات
في تل أبيب ضد
الحرب، وكذلك
امام البيت
الابيض في
واشنطن.
لكن
الهجمات
والتوغلات في
المناطق
الآهلة حيث
الاهداف
الحقيقية
للمرحلة
الثالثة من العملية
البرية كانت
أبطأ مما كان
متوقعاً، وفسر
مراقبون ذلك
بالرهان على
المساعي
الديبلوماسية
المصرية
والافساح في
المجال امام
بارقة أمل تؤدي
الى توقف
الاعمال
الحربية مع
ضمان اهداف الحرب
المعلنة
بتغيير
الواقع
الأمني جنوب
اسرائيل، او
معاودة
الحملة
البرية اذا
فشلت الجهود
الديبلوماسية
كي لا تتحمل
اسرائيل المسؤولية
امام الرأي
العام عن
تدهور
الاوضاع.
ومع
ذلك، استمر
سقوط القتلى
الفلسطينيين
بالقصف والاشتباكات،
وفيما أعلن
المدير العام
للاسعاف
والطوارئ في
وزارة الصحة
الفلسطينية
الطبيب
معاوية حسنين
ان عدد
الفلسطينيين
الذين قتلوا
منذ بدء
الهجمات
الاسرائيلية
على قطاع غزة
قبل 15 يوماً
ارتفع الى 854
بينهم 270
ولداً، اكد
مسؤول عسكري
اسرائيلي
كبير ان الجيش
الاسرائيلي
قتل 550 ناشطاً
فلسطينياً
على الأقل في
قطاع غزة مذ
بدء عملياته
العسكرية في
القطاع في 27
كانون الاول.
المساعي
المصرية
في
غضون ذلك،
واصلت
القاهرة
جهودها
لتذليل العقبات
امام
المبادرة
التي اطلقها
الرئيس حسني
مبارك
الثلثاء
الماضي
بالتشاور مع
نظيره الفرنسي
نيكولا
ساركوزي
والتي باتت
بمثابة "الآلية
التنفيذية"
الوحيدة
المطروحة
لقرار مجلس
الامن الداعي
الى وقف اطلاق
النار في قطاع
غزة.
وبدت
العاصمة
المصرية امس
مسرحاً
لمشاورات ديبلوماسية
مكثفة على هذا
الصعيد كان
ابرزها
المحادثات
التي أجراها
مبارك مع رئيس
السلطة الفلسطينية
محمود عباس
ومع وزير
الخارجية الالماني
فرانك - فالتر
شتاينماير
الذي التقى بدوره
عباس واجرى
محادثات
طويلة مع
نظيره المصري
أحمد أبو
الغيط قبل أن
يجتمع
بالأمين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى.
وبحث
الوزير
الالماني مع
أبو الغيط في
امكان مساهمة
المانيا في
اقتراحات
عملية قد تزيل
العقبة الرئيسية
التي تضعها
اسرائيل امام
تنفيذ المبادرة
المصرية، اذ
تشترط
الحكومة
الاسرائيلية
نشر قوة
مراقبة على
الجانب
المصري من
الحدود على
غزة لمنع
تهريب
الاسلحة الى
القطاع وهو ما
ترفضه
القاهرة
رفضاً قاطعاً.
وعرض
شتاينماير
على
المسؤولين
المصريين
مشاركة خبراء
من الشرطة
والجمارك
الالمانية
للقوات
المصرية في
مراقبة
الحدود
والتبرع
بمعدات
متطورة لكشف
عمليات
التهريب.
غير
ان ازالة
العقبات
الاخرى التي
تتمثل في تحفظات
الجانب
الفلسطيني
تنتظر نتيجة
محادثات
حاسمة ستبدأ
اليوم (الاحد)
بين مدير
المخابرات
المصري
اللواء عمر
سليمان ووفد
من حركة
"حماس" وصل
ثلاثة من
اعضائه هم أيمن
طه وجمال أبو
هاشم وصلاح
البردويل
مساء الجمعة
من غزة عبر
رفح للمرة
الاولى منذ
بدء الحرب
الاسرائيلية،
وانضم اليهم
عضو المكتب السياسي
للحركة عماد
العلمي الذي
وصل مساء امس
من دمشق.
وبحسب
مصادر في
القاهرة
وأنقرة، فان
المحادثات مع
وفد "حماس" قد
يشارك فيها
مبعوث لرئيس الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان
يتوقع ان يصل
اليوم الى
العاصمة
المصرية. ولا
تستبعد المصادر
ان تتحول هذه
المحادثات
نوعاً من
المفاوضات
غير المباشرة
بين "حماس"
واسرائيل، اذ
ينتظر ان يصل
المستشار
السياسي لوزارة
الدفاع
الاسرائيلية
عاموس جلعاد
الى القاهرة
اليوم او غداً
الاثنين.
وكان
وفد من "حماس"
زار مصر
الاسبوع
الماضي طلب
مهلة لدراسة
الاقتراحات
المصرية
لانهاء الحرب،
غير ان قادة
في الحركة
اعلنوا ان
لديها تحفظات
واستفسارات
تتعلق اساساً
بشروط وقف
النار
وانسحاب القوات
البرية
الاسرائيلية
من غزة وفتح
المعابر،
وكذلك
الترتيبات
التي تتحدث
عنها المبادرة
قبل التوصل
الى "هدنة
دائمة"،
خصوصاً ما يتعلق
بالشروط
الاسرائيلية
لجهة فرض
رقابة صارمة
على الحدود مع
مصر لمنع وصول
أية امدادات
حربية لفصائل
المقاومة في
غزة وهو ما
تعتبره "حماس"
وباقي
الفصائل
المتحالفة
معها "خنقا للمقاومة"
ومحاولة من
اسرائيل لفرض
"شروط استسلام
وهزيمة" لم
تتمكن من
تحقيقها
عسكرياً على
الارض.
ومن
جانبه سئل
وزير
الخارجية
المصري عن
الاتهامات
الموجهة الى
مصر بأنها
تستهدف من
خلال
مبادرتها
اضعاف
المقاومة
وحصارها، فأجاب:
"ليس من مهمة
مصر ان تعزز
من قدرات
الحرب بل
مهمتها تعزيز
قدرات الشعب
الفلسطيني
للعيش في أمن.
اما ان يقال
فلتفتحوا
البوابة (معبر
رفح) لكي يعبر
السلاح فهذا
هو حديث الشيخ
(حسن) نصرالله
ولن نسايره في
هذا الطرح".
وكرر
ابو الغيط، في
مؤتمر صحافي
مشترك مع
نظيره الالماني،
رفض حكومته
السماح
برقابة
اجنبية على
حدودها مع
غزة، نافياً
وجود عمليات
تهريب
للاسلحة من
الاراضي
المصرية الى
قطاع غزة، وقال:
"اوضحت
للوزير
الالماني ان
التهريب من مصر
الى القطاع
يعود اساساً
للحصار الذي
تفرضه
اسرائيل على
كل المعابر
مما ادى الى
تعرض الشعب
الفلسطيني
لحرمان شديد...
اما تهريب
السلاح فاننا
في مصر لا نرى
ان هناك
تهريباً
للاسلحة (من
الاراضي
المصرية)
ولكننا نرى
الكثير من السلاح
يصل الى
القطاع من
البحر".
وسئل
عما يمنع
اسرائيل من
تنفيذ قرار
مجلس الامن 1860،
فاجاب: "ما
يمنعها هو
الاعتقاد
الخاطئ بأن استخدام
الاساليب
العسكرية
يمكنها من
تحقيق هدف
سياسي". وأكد
ان اسرائيل
"لن تتمكن من
تدمير حماس،
فلا احد
يستطيع تدمير
حركة مقاومة من
خارجها وهذا
ما نقوله
للاسرائيليين".
وتعهد ان
"يستمر فتح
معبر رفح
مثلما كان الحال
على مدى الـ14
يوماً
الاخيرة (منذ
بدء الحرب الاسرائيلية
على غزة)
طالما انه غير
معرض للقصف
الاسرائيلي".
واشار الى انه
اجرى اتصالات هاتفية
امس مع وزراء
خارجية الدول
الخمس الدائمة
العضوية في
مجلس الامن
وحضهم على
التحرك
الفوري ومعهم
الامين العام
للامم المتحدة
بان كي مون من
اجل تنفيذ
سريع للقرار
الاممي بوقف
اطلاق النار
في غزة،
معرباً عن
امله في ان
يتم التوصل
الى هذا الوقف
قبل وصول بان
الى المنطقة
الاربعاء
المقبل.
وفي
المقابل، دعا
ابو مازن حركة
"حماس" الى "الاتفاق
من دون تردد"
مع القاهرة
على تنفيذ المبادرة
المصرية،
معتبرا ان
"الوقت لا
يسمح بضياع
الوقت". وجدد
دعوته الى نشر
قوات دولية في
غزة لحماية الشعب
الفلسطيني
مؤكدا انه "لا
يمانع" في وجود
هذه القوات في
الضفة
الغربية
كذلك، غير انه
حرص على
الاشارة الى
ان هذه القوات
يجب ألا تتمركز
خارج الاراضي
الفلسطينية
ومشددا على ان
"لا علاقة
لمصر بهذه
القوات".
واجاب
عباس عن سؤال
في شأن
المخاوف من ان
يرافق وقف
النار فرض
شروط تحد من
قدرة
المقاومة الفلسطينية
في غزة،
قائلا: "اننا
نريد السلام، والمقاومة
ليست هدفاً في
حد ذاتها،
فاذا كانت
ستؤدي الى
تدمير الشعب
لا نريدها".
مشعل
وفي
دمشق، اعلن
رئيس المكتب
السياسي
لحركة "حماس"
خالد مشعل رفض
الحركة اي
تهدئة جديدة
في قطاع غزة.
وقال في كلمة
متلفزة
مباشرة من
العاصمة السورية
حيث يقيم: "لن
نقبل تهدئة
ثانية لان ذلك
تعطيل
للمقاومة".
واضاف: "لن
نقبل قوات
دولية لأنها
ستأتي لحماية
امن اسرائيل
ونحن نعتبر اي
قوات دولية
قوات احتلال".
وأكد ان مقاتلي
"حماس"
تمكنوا من
تحقيق
"مفاجآت"
ميدانية في
مواجهة الجيش
الاسرائيلي
في غزة، وقال
ان "المقاومة
بخير وستظل
بخير وستنتصر
بأذن الله... هي
التي فاجأت
العدو
واستوعبت
ضربته ثم تسلمت
زمام
المبادرة
وتقدم كل يوم
المفاجآت".
وكانت
عشر فصائل
فلسطينية
بينها حركتا
"حماس"
و"الجهاد
الاسلامي"
رفضت اثر
اجتماع لقادتها
في العاصمة
السورية
"وجود اية
قوات او مراقبين
دوليين في
القطاع واية
ترتيبات امنية
تمس
المقاومة".
بوش
وفي
واشنطن، ابلغ
الرئيس
الاميركي
جورج بوش الى
نظيره التركي
عبدالله غول
هاتفيا ان
وقفا دائما
لاطلاق النار
في غزة يستدعي
وقف اطلاق
الصواريخ من
جانب "حماس"
على اسرائيل
ووقف تهريب
السلاح.
وقال
الناطق باسم
البيت الابيض
غوردن جوندرو،
في بيان اشار
الى المحادثة
الهاتفية بين
الرئيسين
الاميركي
والتركي، ان
"الرئيس بوش ركز
على اهمية وقف
اطلاق
الصواريخ على
اسرائيل ووقف
تهريب
الاسلحة من
جانب حماس
كشرطين
مسبقين لوقف دائم
لاطلاق
النار". واضاف
ان "الرئيس
(بوش) اشاد
بالدعم
التركي لجهود
الوساطة
الفرنسية - المصرية"
لوقف اعمال
العنف في قطاع
غزة.
كذلك
تشاور بوش
هاتفيا مع
رئيس الوزراء
التشيكي ميريك
توبولانيك
الذي يرئس
الاتحاد
الاوروبي في
شأن التطورات
في قطاع غزة.
وقال جوندرو في
بيان
ان الجانبين
توافقا على
"اهمية وقف
اطلاق
الصواريخ على
اسرائيل
وتطبيق خطة
تضع حدا
لتهريب
الاسلحة الى
غزة وضمان
إيصال
المساعدات
الانسانية
الى السكان
الفلسطينيين".
من
جهتها، اكدت
الرئاسة
التشيكية
للاتحاد الاوروبي
اثر المحادثة
الهاتفية ان
الولايات المتحدة
متفقة مع
الاتحاد
الاوروبي
"على ضرورة
ارساء وقف
لاطلاق النار
في اقرب وقت
وبدء الاعمال
الانسانية مع
منع تهريب
الاسلحة الى غزة".
واذا
كانت الصيغة
الفرنسية
للبيان تتضمن
عبارة "في
اقرب وقت"،
فان الصيغة
بالانكليزية
تتحدث عن
ضرورة وقف
اطلاق نار
"فوري".
بان
وكان
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي – مون اعرب
عن خيبة امله
من رفض
اسرائيل
الامتثال لقرار
مجلس الامن.
وقالت ناطقة
باسمه ان
الامين العام
اعرب في
مكالمة
هاتفية
اجراها مساء الجمعة
مع رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
ايهود اولمرت
عن قلقه من
استمرار
اعمال العنف
على رغم قرار
مجلس الامن
الذي اكد
ضرورة وقف
العمليات
العسكرية
الاسرائيلية
وعمليات
اطلاق القذائف
الصاروخية
الفلسطينية
على حد سواء.
واشارت الى ان
"بان يواصل
اجراء
الاتصالات مع
بعض الزعماء
في المنطقة
والمجتمع
الدولي املا
منه في تطبيق
القرار
الدولي عما
قريب".
ليفني
في
المقابل،
رفضت وزيرة
الخارجية
الاسرائيلية
تسيبي ليفني
تحديد جدول
زمني لانهاء
عملية الجيش
الاسرائيلي
في قطاع غزة.
ونقلت عنها الاذاعة
الاسرائيلية
ان "اسرائيل
لا تسعى الى
اعادة احتلال
القطاع
ولكنها تريد
تحقيق اهداف
العملية".
واكدت في
مقابلة مع
صحيفة
"الواشنطن بوست"
الاميركية ان
"اسرائيل لا
تطلب من المجتمع
الدولي ان
يحارب
الارهاب الى
جانبها ولكنها
تطلب منه
ابداء التفهم
ومنحها مزيدا
من الوقت".
وسئلت
عما اذا كانت
العملية
العسكرية في
غزة ستنتهي
لدى دخول
الرئيس
الاميركي المنتخب
باراك أوباما
البيت الابيض
في 20 من الشهر
الجاري،
فاجابت ان
"اسرائيل
تفضل انهاء العملية
في اسرع وقت
ممكن".
واشارت
الى "ان
اسرائيل تريد
التأكد من عدم
اعادة تسلح حركة
حماس بعد هذه
العملية".
دمشق:
الـ 1860 جاء حسب
الشروط
الإسرائيلية
الرأي
الكويتية «
كتبت
صحيفة «تشرين»
الحكومية
السورية امس،
أن قرار مجلس
الامن القاضي
بوقف اطلاق
نار فوري في
غزة جاء
«مفصلا حسب
الشروط
الاسرائيلية».
ورأت
الصحيفة ان
«القرار
الصادر عن
مجلس الامن 1860
تمهيدا
لانسحاب
اسرائيل من
قطاع غزة جاء
مفصلا حسب
الشروط
الاسرائيلية
ومتجاهلا
المطالب
الفلسطينية
لان اسرائيل
استقبلته
بمزيد من
القتل ومزيد
من الوحشية
تعميقا لتاريخها
الحافل
بانتهاكات
قرارات مجلس
الامن».
واعتبرت
ان «صدور مثل
هذا القرار
وعدمه سيان وهو
قرار خجول ترك
حرية التنفيذ
لاسرائيل ودعمه
الموقف
الاميركي
الذي امتنع عن
التصويت واسقط
من حساباته اي
اعتبار
لارادة دولية
وترك الباب
مفتوحا
لمساندة
العدوان
الاسرائيلي الى
ان يحقق الهدف
الذي لم يعلن
عن حقيقته حتى
الساعة الا
كذريعة مضللة
للعدوان». واضافت
«تشرين» أن
«الاحداث تؤكد
ان الزمن المقبل
سيجعل ثقافة
المقاومة
اكثر انتشارا
واعمق تأثيرا مما
هي عليه
اليوم».
ودعا
القرار 1860 الذي
اتخذه مجلس
الامن مساء الخميس
الماضي،
بموافقة 14 من
اعضائه الـ 15
(امتنعت
الولايات
المتحدة عن
التصويت) «الى
وقف فوري
ودائم لاطلاق
النار على ان
يطبق تطبيقا
تاما ويؤدي
الى انسحاب
تام للقوات
الاسرائيلية
من غزة».
أبو
الغيط: لن
نساير
نصرالله
ونفتح الأبواب
لعبور السلاح
الرأي
الكويتية
اعلن
وزير
الخارجية
المصري أحمد
أبوالغيط أن
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون سيزور
مصر في 14 و15
يناير الجاري
للقاء الرئيس
حسني مبارك
للبحث في
تطورات الوضع
في قطاع غزة. وكشف
في مؤتمر
صحافي، أمس،
أن «هناك
اتصالات مصرية
مع
الإسرائيليين
للضغط على
إسرائيل للوصول
إلى وقف
للنار»، لافتا
إلى وجود
مقترحات مصرية
في هذا الشأن
جرى عرضها على
قادة حركة «حماس»
الموجودين في
القاهرة. وأكد
أن «سيناء تحت
السيطرة
المصرية، وأي
حديث عن تهريب
السلاح منها
إلى قطاع غزة
غير صحيح». وشدد
في الوقت نفسه
على أنه «لن
نساير من يقول
افتحوا
الأبواب
لعبور
السلاح».
وتابع: «لن نساير
الأمين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن
نصرالله في
هذا الطرح»،
منوها إلى أنه
«سبق وأن حذرنا
من العمليات
العسكرية».
وعن
حجم القوات
المصرية على
الحدود مع
القطاع، قال:
«ستكون (هذه
القوات) بحجم
الأحداث والحاجة
إلى ذلك».
لا أفق
لغزة إلا
بإعادة
الاعتبار
الى... أبو مازن
وسلطته
الحياة
يجمع
محللون
إسرائيليون
على أن العائق
الفعلي الأول
الذي يحول دون
الدخول الى
غزة يتمثل في
السؤال الآتي:
وماذا بعد
ذلك؟ فالبقاء
في القطاع أمر
غير وارد على
الإطلاق،
وتسليم
السلطة
الفلسطينية
زمام إدارة
غزة لا يبدو
ممكناً في ظل
رفض هذه
السلطة وفي ظل
تصدعها أيضاً.
كما أن
استدراج مصر
أو أي جهة غير
فلسطينية الى
القطاع يبدو
خياراً غير واقعي!
إذاً، ما
العمل؟
الجواب
الإسرائيلي
حتى الآن
الإبقاء على
«حماس» ضعيفة
ومنهكة وعلى مجتمع
غزاوي يكابد
مرارات جديدة
تضاف الى مراراته
قبل الغزو.
وهذا الجواب
يستبطن بدوره
ميلاً الى
انتحار بطيء
بالنسبة الى
إسرائيل.
غريب
أمر إسرائيل
فعلاً، فهذه
الدولة التي يستبطن
أداؤها في
علاقاتها مع
مجتمعها ومع
عالم ما بعد
الشرق الأوسط
(جغرافياً)
قدراً من الواقعية
والتفهم، لم
تتمكن من سحبه
على تفكيرها
في مستقبلها
في منطقة
معقدة مثل
الشرق الأوسط.
فما يجري في
غزة اليوم، أو
قل المأزق الإسرائيلي
في غزة اليوم،
يعيدنا الى
سؤال أول يدور
على أسباب
عرقلة
إسرائيل خيار
وجود سلطة
فلسطينية
فعلية يستعاض
فيها عن
المأزق في القطاع
والمآزق
الأخرى في
المنطقة كلها.
نعم،
الدور
الإسرائيلي
في إضعاف
السلطة الفلسطينية
حاسم من دون
شك، وهو وإن
لم يكن وحيداً
لكنه يتقدم
الأسباب
الأخرى، و
«حماس» كانت بديلاً
من هذه السلطة
المنهكة
والمتصدعة،
والأمر واضح
الى حد يمكن
معه الإنصات
الى الأصوات الفتحاوية
التي تقول ان
حركة «حماس» هي
البديل الذي
أنتجه التعنت
الإسرائيلي
حيال المطالب
الفلسطينية
الواقعية.
معادلة
غزة تطرح هذا
السؤال بقوة.
فالقول إن إسرائيل
لا تستطيع البقاء
في غزة إذا
احتلتها،
يعني ان منطق
احتلال الأرض
سقط من معادلة
العلاقة بين
الفلسطينيين
والإسرائيليين.
والتعاطي
بواقعية مع
هذا الاستنتاج
يعني أن قيام
دولة
فلسطينية
متماسكة اصبح
مصلحة
إسرائيلية،
وإلا فالخيار
البديل هو
تحويل
المناطق
الفلسطينية
الى بؤر حياة
تمسك بزمامها
جماعات من
الصعب العيش
بجوارها،
وكذلك من
الصعب
محاربتها،
ناهيك عن لا
أخلاقية
استهدافها،
إذ ان ذلك
يعني عدم وجود
ضوابط تفصل
بين «المستهدف
فعلاً
والمستهدف
اضطراراً»،
وهو حرفياً ما
يجري في غزة
اليوم. فالمسؤولية
الإسرائيلية
عن سقوط
المدنيين في
غزة هذه
الأيام لا
تتمثل فقط في
سقوط الأطفال
قتلى غارات
وقصف ورصاص،
إنما أيضاً في
المساهمة الإسرائيلية
الجلية في
إنشاء
«الغيتو»
الغزاوي، وفي
تسليم نحو
مليون ونصف
مليون من
الفلسطينيين
الى «حماس».
وليس هذا
الادعاء
جزءاً من الشعور
الفتحاوي
بتواطؤ
إسرائيلي
أفضى الى إمساك
«حماس» بغزة،
إنما هو جزء
من تتبع واقعي
للحركة
الإسرائيلية
في علاقتها
بمشروع السلطة
الفلسطينية
منذ أوسلو الى
اليوم، طبعاً مع
تفاوت كبير في
المسؤولية
تبعاً لطبيعة
الحكومات
المتعاقبة في
الدولة
العبرية.
فأداء
هذه الحكومات
(باستثناء
حكومة رابين ربما)
لم يؤشر الى
قناعة
إسرائيلية
فعلية
ومتبلورة بأن
قيام دولة
فلسطينية
يشكل مصلحة
إسرائيلية،
ولم تختبر أي
من الحكومات
مساراً يفضي
الى ذلك. صحيح
ان الوضع
الفلسطيني
كان رديئاً
على طول هذه
الفترة
الزمنية،
والوضع
العربي لم يكن
مساعداً،
والأزمات
التي حفت
بحقبة محاولات
الولادة لم
تكن نموذجية،
لا بل كانت
تشكل عائقاً
بدءاً من حرب
الخليج
الأولى
ومروراً بـ11 أيلول
(سبتمبر)
وصولاً الى
أزمة الملف
النووي الإيراني.
لكن الصحيح
أيضاً هو أن
القناعة الإسرائيلية
في قيام دولة
فلسطينية لم
تكن في أحسن
أحوالها
متبلورة، وفي
أسوأها كانت
منعدمة. وفي
حين يطلق
معلقون
إسرائيليون
العنان لقناعاتهم
بأن استحالة
قيام هذه
الدولة سبب رئيس
لتناسل
الحروب
والأزمات،
يغفلون الدور
الرئيس
لحكوماتهم في
إعاقة قيام
هذه الدولة.
الإسرائيليون
وبعد اكثر من
أسبوعين على
اجتياحهم غزة
بدأوا
التفكير بـ
«ما بعد غزة»!
المشكلة
الرئيسة التي
تعترضهم
تتمثل في عدم
وجود بدائل عن
«حماس»، وهو
تماماً ما
يعيدنا الى نقطة
البداية. مَنْ
الذي أضعف أبو
مازن؟ ومَنْ الذي
صدّع سلطته
على نحو جعل
من الحرب أفق
العلاقة
الوحيد بين
الإسرائيليين
والفلسطينيين؟
ليست إسرائيل
وحدها بطبيعة
الحال، لكن الأخيرة
تقف على رأس
اللائحة.
ربما
دفعنا هذا
السياق من
الوقائع الى
التفكير
بالأزمات
التي تحاصر
إسرائيل
والمترافقة
مع حربها على
غزة، والتي
ربما فسرت عقم
سياساتها في
ما يتعلق
بمستقبل
علاقاتها
بجيرانها.
فإسرائيليون
كثيرون يقرون
بأن الحروب لا
يمكن أن تشكل
مستقبل بلد
مهما بلغت
قوته. ألا
يملي ذلك
بداية طريق الى
أفق آخر؟ أولا
يعني ذلك أن
الطريق الى
الدولة
الفلسطينية
يشكل جواباً
وحيداً لهذه
القناعة؟
فالقول إن ليس
في إمكان
إسرائيل أن تحتل
غزة وأن تبقى
فيها، يعني
تماماً أن غزة
يجب أن تكون
جزءاً من دولة
أخرى غير
إسرائيل،
وهذه الدولة
هي الدولة
الفلسطينية
بطبيعة الحال،
والمعنى
البدهي لهذه
المعادلة هو
الشروع
سريعاً
بمفاوضات
إقامة هذه
الدولة.
إسرائيل
ما زالت على
ما يبدو بعيدة
جداً من هذه
القناعة. انه
مأزقها قبل أن
يكون مأزق
الفلسطينيين
سواء في الضفة
أو في القطاع.
والغريب أن النخب
في إسرائيل،
وكذلك
الأحزاب
والبرلمان،
ليسوا جميعاً
في أجواء نقاش
من هذا النوع
مع دولتهم
وحكوماتهم،
إذ يبدو أن
أزمات
«جوهرية» اكثر
ما زالت تحاصر
وعيهم.
فمستقبل
الدولة وتضخم
الأقلية
العربية
فيها، وعدم
استقرار القناعة
بوجودها،
وملفات ابعد
من مثل
القنبلة النووية
الإيرانية و
«حزب الله»،
تتقدم كلها على
هم إنتاج
الدولة
الفلسطينية
العتيدة.
لكن
ثمة جواب آخر
عن سؤال عدم
التمكن من
البقاء في غزة
غير جواب
الدولة
الفلسطينية،
وهو جواب بدأ
يقلق على نحو
جدي عدداً من
الدول العربية
المحاذية
لإسرائيل:
ماذا لو كانت
النية استدراج
مصر الى غزة،
وبالتالي
الأردن الى
الضفة؟
لطالما راودت
الإسرائيليين
فكرة من هذا النوع.
مقاومة هذه
النيات لن
تكون بالطبع
عبر فتح معبر
رفح ليتدفق
الفلسطينيون
عبره الى مصر،
ولن تكون عبر
تقارب بين
الأردن و
«حماس»، إذ ان
الأخيرة
مستعدة
للتوطن في
دولة مجاورة
بانتظار
«المعركة
الكبرى».
الوسيلة
الوحيدة لإعاقة
مشروع من هذا
النوع تتمثل
في إعادة الاعتبار
لسلطة أبو
مازن.
هل
تعب
المسيحيون؟
هل ما زالوا
يمتلكون إرادة
المحاسبة؟
"بطريرك
8 آذار" على
أعتاب دمشق
وطهران
عبدالله
الخوري
المصدر:
النهار
عام
2005 نام المسيحيون
اللبنانيون
على حرير
صنيعهم "تجمع
الاصلاح
والتغيير"،
لكنهم سرعان
ما استيقظوا
بعد ذلك
ليشاهدوه
يمخر عباباً
في عكس تياراتهم
واتجاهاتهم
التاريخية...
فهل يلجأون الى
محاسبته في 2009؟
ينفرد
فريق 8 آذار
بمقدّرات
ومكتسبات
تتناسب مع
هيبته
الوافرة،
وجمهوره الهادر،
وقضاياه
الكبرى
انطلاقاً من
استعادة
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا
مروراً
بتحرير فلسطين
والتزاماً
بإحلال
العدالة
الكونية حيث
تعذّرت.
يغالي
هذا الفريق
بدعم الدولة
ومؤسساتها في المؤتمرات
الإقليمية
وجلسات
الحوار الداخلية،
ويحتفظ في
الوقت عينه
بمربعاته
الأمنية
المحصّنة
المحرّمة على
الدولة
وأجهزتها.
يجاهر
بدعم الجيش
ويدعوه، عبر
المنابر والخطب
الواثقة،
لبسط سلطته،
ويحتفظ لنفسه
بترسانة ضخمة
من الصواريخ
والأسلحة
التي تطل برأسها
رداً على
الإخفاق
والتعثّر
بفرض ارادته على
شركائه في
الوطن،
والشواهد
ليست بقليلة وقد
خلّفت شرخاً
داخلياً لم
يعد يسهل
ترميمه.
أقلية
بين الكيانية
والذمية
يأخذ
فريق 8 آذار
على الحكومة
إخفاقها بدفع
تعويضات 12
تموز 2006 وهو
مشاركٌ فيها
بثلثه الضامن
المعطل، وقد
بيّن رئيسها
في مجلس
النواب مصادر
التمويل
والمساهمات
والحصص التي
غطتها الحكومة
حتى الآن، كاشفاً
مكامن العجز
المالي
وطالباً
التعاون في
إمكان تجاوز
هذا الملف.
لكنه أصلي
ناراً حاميةً
من اصحاب
"المال
النظيف"، من
دون أن لم
تنفع
محاولات
دولة رئيس
المجلس في التخفيف
من روع معاونه
السياسي.
وتتويجاً
لنضالات فريق
8 آذار
وتظهيراً
لبأسه
السياسي
وتجلياً لباعه
الطويل بملء
الشواغر
وتحصين
البنية الروحية،
اتخذ لنفسه
بطريركاً
شمماً يبسط
سلطته
الحبرية
الممتدة من
قبر القديس
مارون في " براد
من اعمال
حلب"
وصولاً الى
الأهواز
فمدينة طهران.
اقترن
ذلك "الحدث
المضيء" من
تاريخ
المسيحيين،
والموارنة
خصوصاً،
بمحطاتٍ
وعظيّة وخطبٍ
توجيهية
تسلّط الضوء
على مسلكية "
بطريرك
أنطاكيا
وسائر
المشرق" مار
نصرالله بطرس
صفير، صادرةٍ
عن خبرات
وجدانية
وضميرية لمرجعياتٍ
سياسية من
مكونات فريق 8
آذار في السدتين
البطريركيتين
في الرابية
وزغرتا.
نثمّن
غالياً
إعتلاء " صاحب
الغبطة"
السدة البطريركية
السياسية
للموارنة
خصوصاً
وللمسيحيين
بوجهٍ أعمّ،
ونراها
سانحةً
تاريخية
لإطلاق الذاكرة
في تجوالٍ
موضوعي
ومدقَّق
يلامس حقبة ما
قبل
الاستقلال
بقليل ويحط
رحاله في
ثنايا يومنا
هذا.
نسلّط
الضوء على
مفكرة إنسياب
الزمن وما انطوى
عليه من مدارس
ومذاهب
سياسية
تعاقبت على
التراث
السياسي
والاجتماعي
للمسيحيين،
حيث للموارنة
فيه صولاتٌ
وجولات، منها
المنير
وبعضها
المظلم.
ونقارن في
مقاربة
واستعارةٍ
تشبيهية بين
أحد كتبهم
الطقسية
المارونية
القديمة
وهو"السنكسار"
الذي تندرج
فيه قراءاتٌ
مسهبة تبيّن
مسيرة السيد
المسيح، وبين
"السنكسار
السياسي"
الذي التزم
خطوطََه
العريضة والتفصيلية
بمحرّماته
ومحلّلاته
السوادُ الأعظم
من القادة
السياسيين
المسيحيين.
وذلك رغم
التنوّع
الحزبي الذي
صبغ حياتهم
السياسية بين
كتلويّ
ودستوري،
ونهجيّ
وشمعوني، وغيرها
من قوى سياسية
وتنظيماتٍ
عسكرية
فرضتها دواعي
التدرّء
والدفاع
المشروع عن
الحضور الحر
وعن التجذّر
الكياني
اللبناني.
هذا
التنوّع
الناتج عن
النبض
المنتظم لهذه
المجموعة
الحضارية،
وحيويتها
التي أكسبتها تعويضاً
ملموساً عن
كونها تعاني
البُعد الأقلّوي
وما يترتب
عليه من
تحديات. فهي
أجادت مقاربتها
لقضايا
المشرق العربي
وطغيان
أحادية اللون
فيه، يُقابل
ذلك غوصاً
موضوعياً في
الثقافة
الغربية ذات
الأنماط
الحضارية
والفلسفية
والحقوق
الإنسانية،
دون الإعراض
عن ثوابتها
للحضور الحر
وانعتاقها عن
إعتناق
الذميّة
وسيلةً
ومأرباً، وتنقيتها
لمستلزمات
الحداثة
بمعزل عن
الذوبان
وتجيير الذات
لما هو نافر
وتأباه
الموضوعية.
الطبع
الماروني
من
الواضح
والمقروء
بتاريخ
منطقتنا
الإجتماعي
والسياسي عدم
اضطلاع
المسيحيين
بتراثٍ سلطوي
وإجرائي
مقارنةً
بالمسلمين
الذين مارسوا
هذا الدور
أمداً واسعاً
منذ القرن
السابع
للميلاد. أما
البديل
الدامغ فكان
تحصّنهم في
لبنان الجبل
واتخاذهم فيه
مركزاً
لكيانٍ سياسيّ
مستقل بعد ان
كان في اواخر
القرن السابع
للميلاد
مجرّد رقعة
جغرافية لا
مدلول لها سياسياً.
فإلى
المسيحيين
يعود فضل
تأسيس الكيان
والاستقلال
اللبنانيين،
قبل المعنيين والشهابيين
وغيرهم. وهم
صمدوا
بإيمانهم وشجاعتهم
ووحدتهم
وتماسكهم
وإصرارهم على
التمسّك بحريتهم
ودينهم
واستقلالهم
وحضارتهم
ومُثُلهم
العليا. وهذه
الصفات كلها
تؤلف جزءاً من
صميم الطبع
الماروني.
تبلوَرت
أكثر
مشاركتهم في
نظام
القائمقاميتين،
وبعدها في
بروتوكول 1864
بأبعاده
الدستورية
والإجرائية،
مروراً بفترة
الإنتداب
التي تعاقب
خلالها رؤساء
للجمهورية
كُثُر،
وتلتها مرحلة
الاستقلال
التي اندرجت
في سياقها
مدارس سياسية
بارزة عند
المسيحيين،
فتشابهت
معظمها بعلّة
وجودها وهدف
رسالتها. وهي
تنافست
سياسياً
وتقارعت
وتجادلت، وآزرتها
في ذلك
جماهيرها مع
المحافظة على
الجوهري وإسقاطها
الثانوي.
كانت
باكورة هذه
المدارس
السياسية مع الرئيس
إميل إده
وكتلته
الوطنية من
بعده، وعميدها
ريمون إده.
وكانت
الكتلة
الدستورية
وشيخها
الرئيس بشارة
الخوري،
وضجّت
بالرئيس كميل
شمعون البطريرك
السياسي
للموارنة دون
منازع، وحزبه
"الوطنيون
الأحرار"،
وقد نوديَ على
الرئيس شمعون
ايضاً "فتى
العروبة الأغرّ".
وعبقت
توجهات
المسيحيين
لاحقاً
بآدمية الرئيس
فؤاد شهاب
الذي صافح
الرئيس جمال
عبد الناصر في
خيمةٍ على
الحدود مع
سوريا، ومعه
الشهابية
التي لم تنتظم
حزبياً،
وانطبعت تلك
المرحلة
باتّساع حزب
الكتائب
اللبنانية وصلابة
الشيخ بيار
الجميّل
ورئيسين
للجمهورية من
نَسَبه
السياسي
والحزبي،
ومعهم وليدتهم
"القوات
اللبنانية"
ودورها في
تنظيم الخزين
الوقائي
للمسيحيين.
الحركة
العونيّة
ثم
كرّت السُبحة
وحلّت
"العونية"
ممثلاً حصرياً
للمسيحيين
ومن سبطها
بطريرك سمّى
نفسه وجاهر
بحبريته
جامعاً معها
مرجعيته
الآحادية
"للحالة العونية
العلمانية"
صفةً
إجتماعية
مُضافة الى
السياسية،
وفي هذا تناقض
لا يوازيه سوى
فُقدان
الموضوعية
ورفض النقد
الذاتي،
كمحاولةً
للإستخفاف
بعقول من يسمع
ويرى.
هذه
"الحالة
العونية"
وقِوامها
طاقم عائلي متفوّقٌ
على سائر أبناء
جنسه، وفي صفه
شرائح
متنوّعة من
المناصرين
والأتباع،
تتراوح بين
الناس
الوطنيين الذين
لا غُبار على
ولائهم
اللبناني،
وبين كوكبةٍ
من
الإنتظاريين
يشخَصون الى
الإنتخابات
النيابية
للعام 2009. وهذا
حق طبيعيّ لهم
بعد أن واكبوا
سهولة ولوج
رفاق لهم باب
النيابة في العام
2005 . وهناك ايضا
فئة لا
يجاريها في
انحدارها
القيَمي سوى
اقتناصها
الفرص
المصلحية والمآرب
السهلة
المنال. هذه
الفئة في
معظمها من نتاج
الأعوام
الثلاثة
الاخيرة
المنصرمة ومعروفة
بغربتها عن
السنوات
السابقة
الممهورة
بنضال
وعذابات
"التيار
الوطني الحر"
الذي أطبِقَ
عليه
واستُبدلت
مكوّناته
الاصلية بقطع
الغيار
المقلّدة
المجافية
لقناعاته التاريخية
ونهجه
النضالي
الثابت.
لقد
اختطفه قائده
بوثيقة
تفاهمٍ
باتجاه المربعات
الأمنية
والقوى
القاضمة
للدولة وسيادتها،
وجنح به ايضاً
الى طهران
محدداً ظهور نتائج
حجته اليها
بربيع 2009،
وانتهى به
مطافه
مبشّراً في
ربوع الشام مستهدياً
بخطى بولس
وطيف شاوول،
وذلك بعدما تبرّأ
بيَساره من
قانون محاسبة
سوريا في
الكونغرس
الاميركي
الذي لأجله
اقام الدنيا
ولم يقعدها
آنذاك،
وتأبّط
بيمينه
فرماناً
فضفاضاً يسبغ
على الأسد
الإبن
البراءة من دم
لبنان واللبنانيين،
ومُعفياً
إياه من تبعات
تعسّف الأسد
الأب،
مُضمّناً
فحواه
إعتذاراً
حاراً للشقيقة
سوريا الأسد
بالأصالة عن
نفسه ونيابةً
عن الشعب
اللبناني
وقادته الذين
لم يوفّرهم
عبر الأثير
الدمشقي
المرئي،
بذميّةٍ مبتدعةٍ
لم يشهد لها
شَبَهٌ
"تاريخ
المارونيا المناضلة"
لشدة
احتمالها
ورَوع
معاناتها. هذا
فيما نشطت
حركة
الطائرات
الرئاسية
الأخوية
ذهاباً وإياباً
وعلى متنها
العائلة
الموجِهة
للحركة
العونية
باستعراضٍ
يتنكّر
للمشاعر الوطنية
ويسخر من
قساوة
التاريخ
بمعادلةٍ حيث
"لم ولن يجرؤ
الآخرون".
هل
يحاسب
المسيحيون؟
تعقيباً
لما ورد من
سردٍ لوقائع
الحضور
السياسي
للمسيحيين
واستنتاجاً
لإقتدارهم
على المحاسبة
وتحصين الذات
الكيانية
والوجودية
تحضرنا أسئلة
ملحاحة تجول
في الخواطر
القلِقة،
وتعقب تسلسل
الأحداث
الداخلية
المتفاقمة،
وتستنفر
القرارات
الصعبة
الراقدة في
أعماقنا والواجب
اخراجها الى
حيوية العلن
والوضوح
والصراحة.
- هل تعِب
المسيحيون
وأصابهم
الوهن
السياسي والإجتماعي؟
- هل ما
زالوا
يمتلكون
إرادة الحياة
الحرة الكريمة
في خضمّ
التحديات
الجسيمة
الفائقة الخطورة؟
- هل ما
برح الوطن
يتفاعل في
جوارحهم
وقرارة انفسهم
كما شكّل لهم
طوال قرون منصرمة
ملاذاً
ودفاعاً
صاخباً
مستديماً ؟
- هل
يفتقر
المسيحيون
الآن لسلاح
المحاسبة يشهرونه
حيث تدعو
الحاجة اليه؟
كما أسلفوا
وفعلوا في
محطاتٍ زمنية
نتطرّق اليها
على التوالي:
اولاً:
هبّتهم
المشهودة في
العام 1968 دعماً
للحلف
الثلاثي
الماروني
وقيامهم
بإسقاط القلاع
الشهابية
التي شككوا
بانتمائها
وولائها لما
يطمئنهم
سياسياً
وكيانياً.
ثانياً:
انقضاضهم في
العام 1986 على
تفرّد المرحوم
الياس حبيقة
بإعلان
توقيعه
الإتفاق الثلاثي
في دمشق
وإعادتهم
الأمور الى
نصابها في الجسم
المسيحي الذي
ينسجم مع دورة
الحياة التي
يرتقيها
والخِياض بما
يؤمن به
بالطواعية
والإقتناع
وليس بالعنوة
والفرض.
ثالثاً:
إقتصاصهم من
تجمّع قرنة
شهوان في انتخابات
العام 2005 بما
اعتبره
المسيحيون
قبول التجمّع
بقانون
الألفين او ما
عُرف بقانون
غازي كنعان،
وما استشرفوه
من إشاحةٍ
لوجه بكركي عن
دعم هذا
التجمّع،
فانصبّ تأييدهم
صافياً
لمصلحة
العماد ميشال
عون وأكسبوه
معركة زحلة
وجبل لبنان
الأوسط
والشمالي.
نام
المسيحيون في
العام 2005 على
حرير صنيعهم
"لتجمّع
الإصلاح
والتغيير" ،
سرعان ان
استيقظوا بعد
ذلك ليشاهدوه
يمخر عُباباً
في عكس تياراتهم
واتجاهاتهم،
ويتلفّظ
محازبوه لغةً
غريبةً عن
معاجمهم،
تتجاذبها
أهواء دمشق
وطهران،
وتنطق بوائد
المصطلحات.
واخيراً حط
رحال
العونيين في
الثلث المعطل
وفي المطالبة
بتعديل
الطائف "بغية
المثالثة "
التي تسلبهم حقهم
في المناصفة
التي بدورها
استجابت
دستورياً
للخلل
الديمغرافي
والضمور
العددي للمسيحيين.
هذا
كله يفترض فيه
أن ينفخ في
المسيحيين
آلية المحاسبة
وروحها، وهم
على قاب قوسين
وأدنى من
معركة
انتخابات 2009
التي سوف تدور
رحاها في الجسم
المسيحي
تبياناً
للخسارة
والربح وتثبيتاً
لتموضعه
السياسي
والعقائدي،
فيتأرجح بين
انتصاره
لمعسكر دمشق
وطهران
وبالتالي استعدائه
لكافة الدول
العربية
والغربية
والعالم
الحر، وبين
قوله "كلمة
الفصل في
تحديد انتمائه
للقِيَم التي
عنوَنت
مساراته
التاريخية،
وتأمين الفوز
للسيادة
الوطنية
والاستقلال
التام
والقرار
الوطني الحر".
عبدالله
قيصر الخوري
بيصور
شيعت فقيد
الجبل ولبنان
الشيخ فرحان
العريضي في
مأتم رسمي
وشعبي حاشد
وطنية
- 11/1/2009 (سياسة) شيع
لبنان والجبل
وبلدة بيصور
والهيئة
الروحية
للطائفة
الدرزية
الشيخ الجليل
ابو صالح
فرحان
العريضي، في
مأتم رسمي وشعبي
وروحي، في
قاعة آل
العريضي في
بيصور، شارك
فيه الى جانب
عائلة الفقيد:
الوزيران طلال
ارسلان وغازي
العريضي،
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط.
وحضر
حفل التشييع
ممثل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
الوزير يوسف
تقلا، ممثل
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة
الوزير وائل ابو
فاعور، ممثل
شيخ عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن
الشيخ غاندي
مكارم،
النواب: أكرم
شهيب، مروان
حمادة،
النائب محمد
الحجار ممثلا
رئيس كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري،
النائب أنور
الخليل،
النائب علي
عمار ممثلا
الامين العام
ل"حزب
الله"السيد
حسن نصرالله
على رأس وفد
حزبي
وعلمائي،
ممثل النائب
العماد ميشال
عون المهندس
حكمت ديب على
رأس وفد من
"التيار الوطني
الحر"، ممثل
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي العقيد
رفعت الخطيب،
الوزير
السابق محمود عبد
الخالق ممثلا
الحزب
"السوري
القومي الاجتماعي"،
محافظ الجنوب
العميد مالك
عبد الخالق،
قائمقام
عاليه منصور
ضو، ممثل
منظمة التحرير
الفلسطينية
عباس زكي،
رئيس مؤسسة
"العرفان"
التوحيدية
الشيخ علي زين
الدين، رئيس
الحركة
اليسارية
اللبنانية
منير بركات
على رأس وفد،
نائب رئيس
"تيار
التوحيد"
سليمان الصايغ،
سفير المنظمة
الدولية للطب
الطبيعي في لبنان
الدكتور هيثم
ابو سعيد على
رأس وفد من المنظمة،
وحشد كبير من
المواطنين
ورجال الدين
الذين
تقاطروا من
مختلف
المناطق وجبل
العرب وغصت بهم
القاعة
وساحات
البلدة.
كلمة
بيصور
وبعد
قصيدة للشاعر
عصام
العريضي،
ألقى الشيخ
أديب ملاعب
كلمة بيصور
مؤبنا الراحل
بالقول:
"فقيدنا
اليوم هو
الشيخ الجليل
العارف بالله،
والخائف من
الله، عرف ربه
فعرف كل شيء.
هو المجاهد
والمكابد. هو
صاحب العلم
والديانة
والفضائل
والكرامة. هو
العالم
والعامل. هو
الورع الديان"،
مضيفا:
"فقيدنا فقيد
الوطن وفقيد
الطائفة
الموحدة
والموحدة
باتفاق
الزعيمين وليد
بك جنبلاط
والامير طلال
ارسلان".
ولفت
الى "ان هم
الشيخ ابو
صالح كان وحدة
الصف، فعلمنا المحبة
وجمع الشمل
وسلك الطريق
التي تجلب الخير
لنا ولوطننا".
وختم
مخاطبا روح
الراحل: "رحمة
الله عليك يا
شيخنا
الجليل، كم
سنفتقدك عند
الازمات
العسيرة، فقد
كنت صاحب كلمة
الفصل وصاحب
حق. صحيح انها
خسارة لا
تعوض، لكن هذه
مشيئة الله عز
وجل، فعلينا
ان نرضى بقضائه
ونتكل عليه
ليكتب لنا
الاجر
والثواب".
الوزير
العريضي
وألقى
الوزير
العريضي كلمة
قال فيها: "يا
رمزنا وعزنا
وكبير
مشايخنا
الشيخ ابو
صالح فرحان
العريضي، هذا
يومك تأتي
البلاد اليك
مودعة بعد
أشهر من لقاء
معك كان لقاء
القمة في
الاخلاق
والحكمة
والقوة،
أمضيت عقودا
من الزمن
تنتقل من مجلس
الى مجلس،
تدعو الى
الحكمة
والتوحد
والتدين
والتحصن
بالايمان
والميثاق
والاخلاق
الرشيدة،
وتنتقل من قرية
الى أخرى
تصالح الناس،
تقول كلمة
الحق وتفتي
بالوفاق.
أمضيت
عمرا كنت فيه
رمزا للتقوى والمحبة
وللعنفوان
والشجاعة
وللحكمة،
وكانت القمة
منذ أشهر
أربعة يوم
وقفت أمام
أغلى الناس،
أمام دم الشيخ
صالح، أغلى
الناس والأحب والأقرب
والأعز فكنت
مثالا، أعطيت
أمثولة ودرسا
يوم أثبت
تحصنك بقوة
النفس فكنت
مثال أصحاب
النفوس
الكبيرة
القوية
والرجال
الكبار الذين
ينتصرون بها،
فكنت أقوى من
الفتنة، وفوق
الفتنة،
وحميت البلاد
وحميت أهل
التوحيد
وبيصور، حتى
غدوت مثالا في
كل أرجاء
البلاد
والامة ينظرون
بفخر واعتزاز
الى ابناء
عشيرتك وطائفتك
وأبناء
التوحيد
ويقولون
لبعضهم
تماثلوا
بهؤلاء القوم
الكبار كيف
كانوا اكبر من
الفتنة وكيف
طردوا الفتنة
من البيوت،
هؤلاء هم بني
معروف وانت
كنت أحد أبرز
رموز بني
معروف، هكذا كنت
يا أبا صالح
ونفتقدك
اليوم، هذا ما
نفتقده بك وقد
كللتنا
بالكثير من
الخصال
وظللتنا بالوفير
من الافعال،
ووجهتنا
بالحكيم من
المواقف
واحتضنتنا
بالسليم من
العواطف،
تفتقدك بيصور
رمزا وركنا
ومرجعا
صالحا،
ستفتقدك كيفون
والقماطية
وسوق الغرب
ورمحالا
ودفون والشحار
وكل الغرب
والمتن
وعبيه، الجرد
الشوف،
ستفتقدك
المختارة،
كما تفتقدك
خلدة يا أعز الرجال،
ستفتقدك
حاصبيا
والبياضة
بخلواتها
ورجالها
ومريديها
بطلابها
بعمائمها
البيضاء،
وكذلك وادي
التيم،
ستفتقدك كل
المجالس
الزمنية، كل
الخلوات كل
الرجال
الأحباء،
سيفتقدك جبل العرب
لانك كنت
عربيا صادقا
وصاحب شكيمة
في الدفاع عن
دمك العربي
الصحيح
القويم،
ستفتقدك فلسطين
وابناء
التوحيد فيها
سيفتقدونك،
لانك كنت حتى
اللحظة
الاخيرة
فلسطينيا
بحملك لواء الدفاع
عن هذه
القضية، عن
هذا الشعب
الكبير وكنت
مقاوما بكل ما
للكلمة من
معنى، من
فلسطين، من
الجنوب
تفتقدك
المقاومة بكل
فصائلها في كل
مراحلها لانك
كنت مقاوما
وطنيا مؤمنا
عربيا مسلما
شريفا،
ستفتقدك كل
المواقع
الوطنية".
أضاف
الوزير
العريضي:
"وأعود الى
بيصور التي
تفتقدك
مقاوما،
ويرحب بك
الشهداء
اليوم لان ما
من موقعة الا
وكنت امام
الشباب
الرجال وامام
الشهداء
الاطهار
الابرار
وامام كل الذين
وقفوا وقفة
الدفاع عن
وحدة لبنان
وعن انتمائه،
هذا انت ايها
الشيخ
الكبير، اما
انا أفتقدك
والدا راعيا
مرعيا موجها
صالحا صاحب
كلمة فصل في
أصعب الظروف
وأحلكها. ايها
الشيخ الكبير
نودعك
ونفتقدك في
أصعب ظرف نمر
به، لكنني من
موقع
الالتزام
بوصيتك أسمح
لنفسي ان أقول
كلمتك لابناء
بلدتك
وعشيرتك، يا
ابناء بيصور ابو
صالح سيبقى
يناديكم،
الاهم الاهم
البيت الداخلي،
هكذا كان يقول
ويوصي ويكرر،
والاهم الاهم
الوحدة في
البيت الاوسع
وصولا الى وحدة
الوطن كله،
هذه هي وصيتك
نعلن
التزامنا بها ونقول
لك كما كنت
وكما كنا تحت
عباءتك سنبقى
تحت هذه
العباءة
المباركة
التي تحمينا
وتظللنا،
رحمة الله
عليك يا ابا
صالح سنفتقدك.
السلام لك
والسلام عليك
والسلام الى
صالح والى كل
شهداء هذه
البلدة الذين
ستلتقي معهم
ربك في يوم
الاستحقاق".
النائب
جنبلاط
وألقى
النائب
جنبلاط كلمة
قال فيها:
"المشايخ
الاجلاء،
الامير طلال
ارسلان،
الرفاق في اللقاء
الديموقراطي،
الشخصيات
الرسمية، كان
الشيخ ابو
صالح فرحان
العريضي شيخ
حكمة ومقاومة
وعقل وصمود
ووفاء، وهدوء
وصلح، شيخ صلح
نعم، عرفته على
مدى سنوات
طويلة وفي كل
موقعة، ان في
الحرب آنذاك
في مواجهة
العدوان
الاسرائيلي
او في السلم،
كان جامدا
وحكيما
كعادته، وكان
ناصحا مع
رفاقه من
الرجال
الكبار من هذه
القرية الكريمة
ومن هذا الجبل
الأشم، أخص
بالذكر الشيخ
ابو امين
ملاعب، كانا
سويا فوق كل
اعتبار، بيصور
فوق كل
اعتبار،
الجبل فوق كل
اعتبار، الوفاق
فوق كل
اعتبار، مهما
قيل اليوم من
كلمات فالكلمات
تعجز عن وصف
هذا الشيخ
الجليل الكبير،
وعن الخسارة
الفادحة التي
لحقت ببيصور والجبل،
الوقفة
الاخيرة كانت
وقفة الرجال
الرجال امام
نجله الشهيد
الشيخ صالح
العريضي، شهيد
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وشهيد الحزب الديموقراطي
اللبناني
شهيد القوى
الوطنية، كل
القوى
الوطنية دو
استثناء، ومن
تلك الوقفة في
هذه الليلة
المريبة
المخيفة أكد
كعادته على
الوفاق، على
الحكمة، على
العقل، على وحدة
الصف وعلى ان
بيصور فوق كل
اعتبار وان
الجبل فوق كل
اعتبار".
أضاف:
"اذا كان لي من
وصية او نصيحة
لابنائه وأحفاده
بان تمسكوا
بسيرة هذا
الرجل الكبير
وحافظوا
عليها كما
حافظ ايضا
عليها أبنه
الشهيد الشيخ
صالح.
تحية
لبيصور، تحية
لكل شهداء
بيصور، ومن
بيصور
الصامدة مسيرة
الشيخ ابو
صالح فرحان
العريضي
المواطن العربي
الفلسطيني
المجاهد،
أحيي شهداء
غزة في هذه
المحنة
الكبرى
اليوم، ان أم
الشهداء بيصور
تلتقي وأم
الشهداء في
غزة.
وختم
بالقول:
"باسمي وباسم
الحزب
التقدمي الاشتراكي
واللقاء
الديموقراطي
أتقدم منكم بكل
التعزية
الحارة، ومن
الامير طلال
بالتعزية
الحارة
والسلام عليكم".
الوزير
أرسلان
وألقى
الوزير
أرسلان، كلمة
قال فيها:
"الحكمة
والتوحيد
والعمامة
البيضاء، ما
اجتمعت في رجل
وإلا وكان
المصاب فيه
جللا. وما
اجتمعت لرجل
كما جمعها
شيخنا الجليل
الشيخ أبو
صالح فرحان
العريضي.
الحكمة
وما فيها من
شجاعة الرأي
ومروءة النفس
وصفاء العقل
ونقاء
السريرة،
فضيلة خص بها
الله أولياءه
الصالحين،
والقوم الذين
اصطفاهم من عباده
بهؤلاء
الأولياء،
يرشدونهم
سواء السبيل
ويحكمون
بينهم بالحق
وينيرون لهم
الطريق في
الليالي
الحالكات وفي
الظلمات.
صدقوني
وأنا أعرض هذه
الصفات، كنت
أتخيل الشيخ
بو صالح وأصف
المناقب التي
تجلت في شخصه،
وكيف كان نعمة
إلهية
للموحدين في
أزماتهم،
وفرجا ربانيا
في أيام
الضيق.
مرت
علينا صعاب في
الأيام
البعيدة،
وخصوصا في
القريب منها،
وكان الشيخ بو
صالح فرحان
بهمة الشباب،
وكان الشهيد
الشيخ صالح
جزءا لا يتجزأ
منه،
وبشجاعتهما
معا وهمتهما
معا، كان يصول
ويجول ولا
يهدأ له بال
حتى يأتمن لنا
الصراط
المستقيم.
أشهد
في يومه
الطاهر وعقله
الشريف، أنه
كان الأب
والأخ
والشريك
ورفيق الطريق
ومعه السراج
المنير،
سراجه الذي
انطفأ قبل
أشهر وعصاه التي
سقطت من يده،
فأسقط بيدنا
عندما فقدنا
وإياه الشيخ
الشهيد صالح،
وحق علي أن
أقول في حضرة
غيابه خير قدوة
كيف لا وقد
أنعم الله
عليه بنعمة
ثبات العقل
والدين فكانت
له الكرامة
التي تعلمون.
أما
التوحيد
والعمامة
البيضاء،
فاسألوا إخوته
في الهيئة
الروحية، عن
الزهد
والتدين والتسبيح
بحمد الخالق،
والخشية من
إغضابه
والسعي لخدمة
عباده.
لنا
في مشايخنا
الأجلاء
تعويض من الله
يعزينا،
للثبات على
ديننا وخدمة
أهلنا، لكني
والله قلق من
هذا الإمتحان
لنا بفقدان
هذا الركن من
أركان البيت،
بعدما فقدنا
النسر
والفارس بفقد
الشيخ صالح،
لكن لأننا
مؤمنون لن
نستكثر على
الله أن
يمتحننا
بكليهما معا،
جنبنا الله
مزالق الفتن
في غيابهما،
لقد سقط السيف
والترس
فليحفظنا
الله من
التجارب.
أيها
الأعزاء
وكلكم أهل
عزاء: لا
يتعبنا الموت
ولا يقلقنا
الفقد ونحن
أهل إيمان،
وأمامنا مشهد
البطولة
وينابيع
الدماء تتفجر
في غزة،
فليعذرنا
الغير على
التخصص في
مصابنا لكنه والله
مصاب للأمة،
وبيصور
الحبيبة، أم
الشهداء تسكن
في قلب الأمة.
لغزة
الذبيحة
تقاتل باللحم
الحي سكاكين
الجزارين،
ننعي فقيدنا
الشيخ أبو
صالح فرحان العريضي
عسى ارتقاءه
إلى الخالق،
يؤنس الشهداء
وهو العربي
المنتسب إلى تاريخ
الموحدين،
الذين دأبهم
قضية العروبة.
سلم
لنا يا شيخ بو
صالح على
الذين سبقوا،
وطمأن أخي
الحبيب ورفيق
دربي الشيخ
صالح أبو منهل،
أن المقاومة
التي أحبها
وحماها في هذا
الجبل بألف
خير، وسلم على
أمير البيان
شكيب أرسلان
وأبلغه أن
فلسطين التي
كانت هاجسه لا
زالت تقاوم،
وتنجب جيلا
ثائرا بعد
جيل، ولا تصغي
للمتعبين
والمنهزمين،
وليعذرنا في
حلمه بوحدة
العرب واستر
على ما عرفت
من تفرقهم
وتبعثر قواهم
وتشتت ريحهم،
بينما العدو
يجمع لهم كل
ما استطاعت
يمينه
ويسراه، لكن
لا تنسى أن تشرح
صدره بأن بين
العرب من لم
تسقط من أيديهم
الراية،
وليسأل جمال
عبد الناصر
وحافظ الأسد.
أسألك
التحية
والشوق
للأمير مجيد،
وأن تبلغه أن
سيرة التي
رسمها منذ
معركة
المالكية لا تزال
أمانة في
أعناقنا،
نحفظها عن ظهر
قلب، فلسطين
عربية وستبقى
عربية ، وهي
دين لا يسدد
الا بعظيم
التضحيات،
واننا للعهد
وعلى العهد
نوفي الدين
ونحن اهل
الوفاء، وان
لبنان الاستقلال
الذي لا يكون
ممرا ولا مقرا
للاستعمار لا
زال الهدف
الذي لا نساوم
على حرف من حروفه
، وان العيش
المشترك في
الجبل ضمانة
البقاء لنا
وللبنان،
وشراكة العيش
سرها اللقاء على
مشروع
العروبة
والاستقلال،
ولنا شركاء الذين
يحفظون معنا
هذا المعنى
الذي رسمه
للجبل الاشم
وبني معروف في
قلبه، اما
لكمال بك جنبلاط
فقل له اننا
نسعى مع اخي
وليد بك لنعيد
للجبل موقع
الصدارة، ف
يحمل لواء
فلسطين
والعروبة
والمقاومة،
وانني لم ادخر
سانحة، وانت
الشاهد
الشهيد بين
يدي الله، دون
هذا الهدف الا
وبذلتها،
وروحك
الطاهرة
تظللنا
بدعائها على
امل التوفيق
من الله،
فينير قلوبنا
وعقولنا،
لتجنب هذا
الجبل المزيد
من التجارب
وتحفظ تاريخه
الناصع وسيرة
رجاله الكبار.
لاهلنا
في غزة في
الختام تحية
المقاومين
للمقاومين،
من لبنان الذي
صنع النصر في
تموز، الى
المجاهدين
الذين يعيدون
حياكة ثوب
النصر كل يوم،
فيتعب العدو
ولا يتعبون
وتكل ايدي
القاتل ولا يتنهد
الشهيد الا
تسبيحا بحمد
ربه.
مؤلم
هو مشهد
التآمر من
الشقيق،
والتخاذل من بيده
القرار، وان
يترك اهلنا
يذبحون على
الهواء امام
اعين العالم،
الذي تجلد
قلبه وتجمدت
الانسانية في
عروقه.
لكن
الدم المتدفق
في غزة يصنع
وحده
الحقائق، حقيقة
ان زمن
الهزائم قد
ولى وان النصر
آت مهما غلت
التضحيات،
وان العدو
المدجج
بالسلاح سيهزم
امام مشيئة
النصر في أعين
العجائز والاطفال،
وفي قلوب
المجاهدين
وسواعدهم،
لكن نصيحتي
للعرب الذي
يتفرجون ، ان
يتذكروا ماذا
جلب التفرج
على نكبة
فلسطين 1948 وان ينتبهوا
الى ان اقصر
الطرق لحماية
الحاكم لحكمه
هو النظر في
أعين رعيته،
فهل ينظرون في
عيون شعوبهم
ويسألون اذا
غزة سئلت بأي
أيد قتلت؟
لفقيدنا
الجليل
الرحمة من رب
العالمين لنا
ولكم الصبر
والسلوان ،
لغزة النصر
وللعروبة
العزة
وللمقاومة
راية لا تنهزم
، ان لله وان
اليه راجعون".
نجل
الفقيد
والقى
نجل الفقيد
الشيخ كمال
العريضي كلمة
العائلة فقال:
"استعجلت
الرحيل يا
والدي ونحن بأمس
الحاجة اليك،
ففقدك مصاب
كبير، وأمر جلل،
خسارة جسيمة.
لقد ربيتنا
على الصدق
والعطاء
والشجاعة
والايمان،
ومحبة الناس
كل الناس،
فكنت الاب الامثل،
والمعلم
الامين
الافضل،
فرحمة الله
عليك كم ضحيت
واعطيت، وكم
وجهت واسديت".
اضاف:
"لقد كنت علما
- ومنذ ستين
عاما - تخفق
بالصلح
والاصلاح،
والقيم
والاخلاق،
والمواقف الابية
المشرفة،
والدعوة
الدائمة الى
التوحد، ونبذ
الفتن
والتفرقة، ان
على صعيد
الطائفة، او
على صعيد
الوطن، فكل
البلاد تذكر،
ومن ينسى؟ يوم
وقفت امام
الناس، وبين
يديك اخي
الشهيد صالح،
شهيد الوحدة
والعروبة،
واطلقت قولك التاريخي
الرائد: لو
اتوني
بالجاني الآن
لقلت له سامحك
الله. فكنت
بذلك قدوة
الصابرين، ومرشد
المحتسبين
لاجرهم عند
الله تعالى،
فكم انت كبير
كبير".
وتابع:
"لقد كنت طاهر
الجنان، سليم
النية، مخلصا
لله تعالى في
سرك وجهرك،
مكرسا حياتك
لخدمة
المجتمع
الديني،
قاضيا بالحق،
ناطقا بالصدق،
مؤرخا لمآثر
الاولياء
الصالحين،
والشيوخ
المتقين، حتى
اصبحت المرجع
والمآل، تدعو
الى سديد
القول ومحمود
الفعال".
وختم:
"وداعا حارا
يا والدي
الحبيب،
نودعك اليوم
كما ودعنا اخي
الشهيد صالح
منذ اربعة اشهر.
فحمدا لله،
وصبرا على
حكمه وقضاه.
واعاننا السير
على نهجك يا
والدي وخطاك،
وخاصة في ما يتعلق
بالدستور
البيصوري كما
كنت تسميه وتشدد
عليه. فاليوم
نعاهدك على
المضي فيه
قدما، وسنعمل
جاهدين مع كل
الارادات
الطيبة في البلدة
على لم الشمل،
ووحدة الصف
واتفاق الكلمة
والتعاون
الايجابي
الدائم مع
الجميع".
البطريرك
صفير ترأس
قداس الاحد في
بكركي واستقبل
نعمة افرام
وشخصيات
وطنية-
11/1/2009(سياسة) ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
قداس الاحد في
كنيسة الصرح
البطريركي في
بكركي عاونه
فيه المطران
شكرالله حرب
والقيم
البطريركي
العام الخوري
جوزف البواري
والاب ريشار
ابي صالح.
خدمت القداس
جوقة
الاكليريكية
المارونية في
غزير.
بعد
الانجيل
المقدس القى
البطريرك
صفير عظة
بعنوان "ان
مصارعتنا
ليست مع لحم
ودم"، واصل
فيها الكلام
عما جاء في
كتاب قداسة
البابا
بنديكتوس السادس
عشر:" يسوع
الناصري، عن
تلامذة يسوع"،
وقال: "في هذا
الاطار عينه
يجب أن نضع
النبؤة التي
أراد المسيح
أن يري فيها
من هو نتنائيل
في الحقيقة:"
سترون
السماوات
مفتوحة، وملائكة
الله يصعدون
وينزلون على
ابن الانسان" .
لقد كشف
المسيح عن
نفسه هنا بأنه
يعقوب الجديد.
ان هذا
البطريرك رأى
في حلمه
السلّم
منصوبة بعلوّ
رأسه وهي
تلامس
السماء،
وملائكة الله تصعد
وتنزل عليها.
وهذا الحلم
أصبح واقعا في
يسوع . فهو
عينه " باب
السماء" . فهو
يعقوب الحقيقي،
"ابن
الانسان"،
أبو اسرائيل
النهائي.
ولنعد
الى نصّ مرقس.
لقد عيّن يسوع
الأثني عشر
باعطائهم
الرسالة
المزدوجة
وهي" أن
يكونوا معه
ليتعّلموا أن
يعرفوه،
ويعرفوا منه
ما لم يستطع
الناس أن
يفهموه، وهم
لم يروه الاّ
من الخارج،
وكانوا
يعتبرونه
كنبيّ، ووجها
كبيرا من
تاريخ
الأديان، دون
أن يتمكّنوا من
أن يفقهوا
طابعه الوحيد
. كان يجب أن
يكون الأثنا
عشر مع يسوع،
لكي يعرفوا
أنه والآب واحد
،ويؤدّوا
شهادة عن
سرّه. وكما
سيقول ذلك بطرس
قبل اختيار
ماتياس، يجب
أن يكونوا
هناك " كل
الوقت الذي
عاش فيه
المسيح معنا" .
ويجب، بعد أن
يكونوا قد
عاشوا خارجا
في شراكة مع
يسوع، أن
ينتهوا في
الدخول في
شراكة داخلية
معه، اذا جاز
القول. ولكن
في الوقت
عينه، ان
دعوتهم هي أن
يكونوا مرسلي
يسوع،
"رسلا"، أي من
يحملون
رسالته الى
العالم، اولا
الى الخراف
الشاردة من
بيت اسرائيل،
ثمّ " الى
أقاصي الأرض".
المرافقة،
والارسال
يبدوان لأول
وهلة أنهما
يتنافيان
وهما، على ما
نرى، أمر واحد
على الأثني
عشر أن
يتعلّموا أن
يكونوا مع يسوع،
بحيث انهم ولو
ذهبوا الى
أقاصي الأرض،
فهم باقون
معه. بطبيعة
الأمر، ان
نكون مع يسوع
يحمل الأمر
بذاته قوّة
الرسالة، لأن
كيان يسوع
بكامله انما
هو رسالة.
ما
هي، بحسب هذه
الرسالة،
المهمّة
المحدّدة للمرسلين
؟ "التبشير
مقرونا
بسلطان طرد
الأرواح
الشرّيرة .
وقد توسّع متى
بمضمون هذه
الرسالة مع
بعض خصائص:
"وأعطاهم
السلطان على
طرد الارواح
الشريرة وشفاء
كل مرض وكل
علّة" .ان أول
مهمّة وكلها
اليهم هي
الوعظ، أي أن
يعطوا الناس
نور الكلمة، ورسالة
يسوع. والرسل
هم قبل كلّ
انجيليون؛ كيسوع،
يعلنون ملكوت
الله،
ويجمعون هكذا
الناس الذين
يشكّلون
عائلة الله
الجديدة. ولكن
التبشير
بملكوت الله
لا يقتصر أبدا
على كلمة
بسيطة،
وتعليم بسيط.
فهو حدث، كما
أن يسوع ذاته
هو حدث. فهو
كلمة الله
بشخصه. وعندما
يعلن الرسل
هذه الكلمة،
فهم يقودون
الى لقاء
يسوع.
ولأن
قوى الشرّ
تسود العالم،
فان هذا
التبشير هو
أيضا كفاح
لهذه
القوى."المهمّ
بالنسبة الى
مرسَلي يسوع،
طرد الشياطين
من العالم،
على مثاله،
ليبنوا في
الروح القدس
نوعا جديدا من
الحياة ينقذ
من المسّ
الشيطاني.
وكما أظهر ذلك
الأب هنري
لوباك، ان
العالم
القديم عاش في
الواقع
ظهورالايمان
المسيحي
كتحرير من خوف
الأبالسة،
وهو خوف، على
الرغم من الشك
والأشراقية،
كان يسود كل
شيء: والشيء
عينه نراه
اليوم أيضا
حيثما تتجذّر
المسيحية
مكان الأديان
القبلية
القديمة. وهي
تأخذ منها
وجوهها
الايجابية
وتحوّلها.
وانا نشعر
بقوّة ذلك عندما
يقول بولس
الرسول: "لا
اله الاّ الله
الواحد. ولو
كان في السماء
وعلى الأرض ما
يزعمون أنهم
آلهة - وفي
الواقع يوجد
مثل هؤلاء آلهة
كثيرة وأرباب
كثيرون- فنحن
لنا اله واحد،
هو الآب الذي
منه كل شيء
ونحن له، وربّ
واحد، هو يسوع
المسيح الذي
به كل شيء،
ونحن به" .هذه
العبارات
تخفي قوّة
تحرّر، وهي
التعزيم الأكبر
الذي يطهّر
العالم. وأيا
يكن عدد
الآلهة، الذين
استطاعوا أن
يتجوّلوا في
العالم، فهناك
اله واحد، ورب
واحد. اذا كنا
نخصّه، فالباقي
لا سلطة له
على الاطلاق،
ويفقد هالته
الآلهية.
والعالم
يتبدّى
بعقلانيته،
ويأتي من
العقل الأبدي،
وهذا العقل
وحده الخلاّق
يشكّل السلطان
الحقيقي على
العالم وفي
العالم.
والايمان
باله واحد
يحرّر "
ويعقلن" حقا
العالم. عندما
يغيب
الايمان، لا
تكون عقلانية
العالم
المتصاعدة
سوى مظهر. في
الواقع، يجب
اذذاك الاعتراف
بقوى الصدفة،
ولايمكن
تحديدها. و"نظرية
الفوضى" تأتي
لتنضاف الى
معرفة بنية العالم
العقلية وتضع
الانسان أمام
ظلمات لا يمكنه
أن يبدّدها،
وهي تضع لجانب
العالم العقلي
حدوده.
و"التعزيم"
ووضع العالم
في نور العقل الآتي
من العقل
الأبدي،
الخلاّق،
وجودته التي
تشفي
باعادتها
كلّّ شي
اليها. هذه هي
مهمة رسل يسوع
المسيح
الدائمة
الأساسية.
ان
القديس بولس،
في رسالته الى
أهل أفسس، وصف،
في مظهر آخر،
سلطان
التعزيم
الخاص
بالمسيحية:
"وبعدُ،
تشدّدوا
بالرب وبقدرة
قوّته. البسوا
سلاح الله،
لتستطيعوا
مقاومة مكايد
أبليس. لأن مصارعتنا
ليست مع لحم
ودم، بل مع
الرئاسات والسلاطين،
وولاة هذا
العالم، عالم
الظلام، ومع
أرواح الشرّ
في الفضاء "
.واليكم كيف
شرح هنريش
شٌليار تمثيل
قتال
المسيحيين
هذا الذي نجده
عجيبا أو حتى
محيّرا
اليوم:" ان
الأعداء ليسوا
هذا أو ذاك،
وليسوا أيضا
أنا، وليسوا
من لحم ودم...أن
الصراع يذهب
الى ما هو
أعمق. إنّا نحارب
جيشا من
الأعداء
يهاجم دون
هوادة، وهم يستحيل
تقريبا القبض
عليهم، وليس
لهم اسم، انما
لهم أسماء
جماعية. وهم
يسودون أيضا
الناس فجأة
لأنهم يقفون
"في سماء "
الوجود، ويسودونهم
أيضا بما
لوضعهم من
سمات يستحيل
اختراقها،
وبما أنها
تستحيل أيضا
مهاجمتهم، لأنهم
يسكنون
"الفضاء"
الوجودي الذي
ينشرونه
حولهم كما
يشاؤون، وهم
في الاية
متأّصّلون في
الشرّ
ويحملون
الموت".
وكيف
لا نرى هنا
وصفا لعالمنا
الذي يتهدّد
المسيحيَ فيه
فضاء مجهول، "
وهواء الزمن"
الذي يُظهر له
الايمانَ كشيء
مضحك وسخيف ؟
وكيف لا نرى
أن في العالم
كلّه مناخا
روحيا فاسدا
يهدّد
البشرية في
كرامتها،
وحتى في
بقائها على
قيد الحياة ؟
فالفرد، وحتى
الجماعات
البشرية،
تبدو كأنها
مستسلمة،
دونما أمل،
لعمل مثل هذه
القوى.
والمسيحي يعرف
أنه بذاته لا
يمكنه أن يقمع
هذا التهديد. لكنه
بالايمان،
وفي المشاركة
مع سيدّ الكون
الحقيقي
الأوحد، قد
أعطي " عدّة
الله " التي يتمكّن
بواسطتها،
وبمشاركة جسد
المسيح بكامله،
من مقاومة هذه
القوى. ذلك
أنه يعرف أن الرب
بالايمان
يعيد الينا
النفث النقي،
نفث الخالق،
نفث الروح
القدس الذي
وحده يحمل الى
العالم
الشفاء.
وأضاف
متى الى مهمّة
التعزيم،(أي
طرد الأرواح)
رسالة الشفاء.
لقد أُرسل
الأثنا
عشر"ليشفوا
كل مرض، وكل
علّة" .
والشفاء هو
بُعدُ جوهري من
الرسالة
الرسولية،
ومن الايمان
المسيحي، على
وجه الاجمال.
ان أوجين بيزر
يصف بصراحة
الدين
المسيحي
بانه" دين علاجي"،
دين شفاء.
واذا تفهّمنا
هذا التعبير
بما يستوجبه
من عمق، نجد
فيه ما يعبّر
عن كل ما تحتويه
كلمة فداء. ان
القدرة على
طرد
الشياطين، وتحرير
العالم من
تهديدهم
البغيض،
لنوجّهها الى
الله الأوحد
الحق، ان هذه
القدرة تنفي كل
مفهوم سحري
للشفاء، لأن
السحر يحاول
استعمال هذه
القوى
الخفيّة.
وعلاوة على
ذلك، ان اللجؤ
الى السحر
للشفاء،
مرتبط دائما
بفنّ تحويل
الشرّ الى
القريب
وتجييش
"الشياطين"
ضدّه. ان
ربوبية الله،
وملكوت الله،
تعنيان حقا ان
هذه القوى
معدومة
القوّة بمجيء
الله الأوحد
الذي هو صالح،
والصلاح
بالذات. وقوّة
الشفاء التي
يتمتّع بها
مرسلو يسوع
المسيح هي عكس
السحر، فهي
تعزّم على
العالم لطرد
الشيطان منه،
بما في ذلك
مجال الطب.
والشفاءات
العجائبية
التي أتمّها
الرب،
والاثناعشر،
تكشف عن الله
في قدرته
الخيّرة على
العالم . وهي
في جوهرها
"علامات"
تردّ الى الله
عينه، وهي
موجّهة الى
وضع الانسان
في تحرّك نحو
الله. ان طريق الاتحاد
المتنامي به
تشكّل تطوّر
شفاء الانسان
المتتابع .
وهكذا
ان الشفاءات
العجائبية
التي أتمّها يسوع
عينه، هو
واعوانه، هي
عنصر ثانوي في
مجموعة
نشاطهم، الذي
يدخل فيه واقع
أعمق، وهو
"ملكوت
الله"، أي ان
الله يملك فينا
وفي العالم.
وكما أن
التعزيم يطرد
الخوف من
الشياطين،
ويكل الى
العقل البشري
العالم الأتي
من عقل الله،
هكذا ان فعل
الشفاء بفضل
القوّة
الالهية انما
هو دعوة الى
الايمان بالله،
والى وضع قوى
العقل في خدمة
الشفاء. والأمر
يتعلّق دائما
هنا بعقل
منفتح يرى
الله، ويعترف،
بمجرّد هذا
الفعل،
بالانسان
بوصفه وحدة
جسد وروح. لكي
يشفى الانسان
حقا، يجب أن نفكّر
به في مجمله
ونعرف ان
شفاءه
النهائي لا يمكنه
أن يأتي الا
من محبة الله.
لنعد
الى نصّ مرقس
الأساسي.ان
الأثني
عشر،بعد
تعيين رسالتهم،
أطلقت عليهم
أسماؤهم
واحدا واحدا.
وكما قلنا ذلك
سابقا، ان
الله أوحى
بذلك ببعد رسالتهم
النبوية.ان
الله يعرفنا
بأسمائنا، وليست
القضية هنا
قضية رسم صورة
عن كلّ من
الأشخاص
الذين
يؤلّفون
جماعة الأثني
عشر، وهي صورة،
أوحت بها
التوراة
والتقليد.
المهمّ بالنسبة
الينا هو أن
نعرف تأليف
الجماعة التي
هي غير
متجانسة على
الاطلاق.
اثنان
منهم خرجا من
حزب
المتزمّتين:
سمعان الذي
يدعوه لوقا
"الغيور" ،
ومتى ومرقس "
الكنعاني"
وهذأ يعني
الشيء عينه،
كما أظهرت ذلك
أبحاث جديدة،
ويهوذا الذي
اسمه"
الاسخريوطي"
للدلالة على
أنه ببساطة
"رجل محلّة
خريوط"، ولكن
يمكن أن يدل عليه
ذلك "كقاتل
مأجور"، وهذا
اسم آخر أصلي
للغيارى."
الغيرة على
الشريعة"
التي أعطت هذه
الحركة اسمها
أخذت نموذجا
له من كبار
"غيارى" تاريخ
اسرائيل: من
فنحاس الذي
قتل أمام الجماعة
بكاملها
اسرائيليا
عابد أوثان ،
مرورا بايليا
الذي أمر بذبح
كهنة بعال على
جبل الكرمل، ،
الى متيّا جدّ
المكابيين،
الذي في العصر
اليوناني،
أعطى اشارة
لعصيان الملك
أنطيوخوس
الذي حاول
ابادة ايمان
اسرائيل،
والذي قتل أحد
المتقيّدين
بالأعراف
والذي، اطاعة
منه لقرار
الملك، كان
يستعدّ
للتضحية على
مذبح الآلهة .
الغيارى
كانوا
يعتبرون هذه
الجموعة التاريخية
من كبار
الغيارى كأرث
يلتزمون به،
وكان عليهم أن
يطبّقوه الآن
على الرومان
المحتلين
البلد.
أيها
الأخوة
والأبناء
الأعزاء،
ان
تلامذة
المسيح
يعطوننا
أمثولات
عديدة، وهم البسطاء،
الخائفون، قد
جعل منهم
معلّمهم الألهي،
ملافنة
شجعانا. وقد
راحوا يطوفون
العالم كله
لينادوا
بالكلمة التي
تعلّموها
منه،حتى ان
بعضا منهم
سفكوا دماءهم
في سبيل نشر
الرسالة التي
يحملونها.
وان
ما نراه يجري
في هذه الأيام
في غزّه، وما سقط
فيها من قتلى
وجرحى، لممّا
تتفطّر له
الأكباد. لذلك
يجب أن نكون حذرين
جدّا تجاه ما
يجري، ونرصّ
صفوفنا، ونتناسى
ما بيننا من
خلافات،
لنعرف كيف
نبعد النار عن
أرضنا".
افرام
وبعد
القداس،
استقبل
البطريرك
صفير السيد نعمة
افرام
والمهندس
مارون حلو.
بعد اللقاء قال
افرام :"الصرح
هو مرجعيتنا
الروحية
والوطنية،
توقفنا مع
صاحب الغبطة
امام ما يحدث
من مأساة في
غزة وضرورة إنهاء
آلام وعذابات
الابرياء".
أضاف:"
كما لحظنا
فترة
الاستقرار
التي طبعت المرحلة
بعد اتفاق
الدوحة وتولي
العماد ميشال
سليمان سدة
الرئاسة،
ونأمل ان
ينسحب الاستقرار
الامني الى استقرار
سياسي، ولذلك
أبلغنا صاحب
الغبطة اننا
ندعم ونؤيد
مرشحين
مستقلين
إصلاحيين يدخلون
الندوة
البرلمانية
ويلعبون دورا
في القرارات
المصيرية
بغية التخفيف
من وطأة المواجهة
السياسية في
الملفات
الخلافية.
وينتظر لبنان
ورشة عمل
كبيرة في
المجلس
العتيد عنوانه
"الاصلاح
الشامل" في
المجال
الاداري،
ولذلك فان الاستقرار
السياسي عبر
مستقلين
إصلاحيين كفيل
بدعم هذا
التوجه".
المطران
عيد
بعدها،
استقبل
البطريرك
صفير راعي
أبرشية مصر
والسودان
المارونية
المطران
فرنسوا عيد الذي
جاء معايدا،
ونقل له
تمنيات أبناء
الجالية
المارونية هناك،
وكانت مناسبة
أطلع فيها
المطران عيد
البطريرك
صفير على سير
العمل في
الأبرشية".
وفد
المعهد الفني
كما
التقى
البطريرك
صفير وفدا من
المعهد الفني
التربوي
برئاسة رئيس
لجنة
المتابعة
لمتخرجي
المعهد الفني
التربوي ايلي
مدور، وعرض معهم
لمطلبهم
القاضي
بتعيين متخرجي
المعهد
المذكور
والبالغ
عددهم 467
متخرجا في
الملاك
التعليمي
للمديرية
العامة
للتعليم
المهني
والتقني وذلك
وفق آلية
التعيين التي
يطالبون
باعتمادها في
حقهم بصورة
تلقائية مباشرة
اي بموجب
مرسوم يصدر عن
مجلس الوزراء.
النائب
عدوان
والتقى
البطريرك
صفير بعد ذلك نائب
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
النائب جورج
عدوان، وعرض
معه على مدى
ساعة كاملة
للاوضاع
والمستجدات
على الساحتين
الاقليمية
والمحلية.
بعد
اللقاء، رأى
النائب عدوان
ان "النقطة المحورية
اليوم كانت
القلق
الموجود عند
اللبنانيين
من ان يعود
لبنان ويستعمل
كصندوق بريد
او يورط بأي
حرب هو بغنى عنها".
مشيرا الى "ان
الموقف الذي
اتخذه مجلس الوزراء
وتضامن
الوزراء بعدم
توريط لبنان
وعدم
استعماله
كمنصة
للصواريخ
لإرسال رسائل
هو بداية
تطمين ولكي
يصبح هذا
التطمين
فعليا أكثر،
فاللبنانيون
بحاجة لان
يروا دولتهم
وخصوصا
أجهزتهم
الامنية
تمارس دورها
وتعرف من الذي
أطلق
الصواريخ
وتأخذ
التدابير بحق
من يخالف
القرار
اللبناني
الموحد".
أضاف:"
عندما سعينا
في الدوحة لكي
يكون لدينا حكومة
وحدة وطنية،
كان هناك هدف
أساسي هو اولا
بتطبيق
مقررات
الحوار،
وثانيا وضع
قرار الحرب
والسلم في الحكومة
اللبنانية،
وانا اعتقد
انه اذا كانت
هذه التجربة
اي قرار الحرب
والسلم في يد
الحكومة
اللبنانية
نكون قد خطونا
خطوة كبيرة نحو
تطمين
اللبنانيين.
اليوم هناك
خوف وقلق عند الناس
وهم بحاجة الى
تطمينهم من
قبل حكومتهم ودولتهم،
فهمنا ليس
تطمين
الآخرين ولا
العدو
الاسرائيلي
بل من واجبنا
أزالة القلق
من قلوب
اللبنانيين
كي لا يبقوا
يعتبرون انهم
في مهب الريح،
بل بالعكس
أصبح لديهم
دولة وعلينا تقويتها
والقرار يجب
ان يكون عندها
وهي يجب ان تكون
حازمة،
وعليها ان
تحمل
المسؤولية
لمن أطلق
الصواريخ لان
لبنان ليس
ارضا سائبة او
معروضة
لتمرير
الرسائل التي
يريدها".
وقال:"
ان صاحب
الغبطة
سيشارك الرأي
بضرورة تطمين
اللبنانيين
وبالعمل على
ان يكون لديهم
قرار واحد
لمواجهة كل
الامور".
وردا
على سؤال عن
كلام النائب
محمد رعد
الاخير عن
الاستدراج
قال النائب
عدوان:"ان
الكلام عن عدم
الاستدراج هو
كلام مسؤول
وجيد، ولكن
الى اين سنذهب
فانا أريد ان
أفهم من هذا
الكلام الى
اين سنذهب كلنا
كلبنانيين
وليس كحزب
الله، لانه
اليوم ساعة
نريد الذهاب
للدفاع عن
أرضنا، علينا
ان نأخذ
القرار كلنا
ويكون بيد كل
اللبنانيين،
ونحن نريد ان
نؤكد انه بقدر
ما نحن ضد ان
نتورط بأي
نزاع اذا كان
هناك اعتداء
من قبل العدو الاسرائيلي
سنكون جميعنا
يدا واحدا
وقلبا وقرارا
واحدا
لمواجهة هذا
الموضوع،
انما في كل ما
يتعلق
بالقرارات
عندما يبدأ
هذا الكلام يسير
باتجاه ان هذا
القرار نأخذه
كلنا عندها نكون
مطمئنين وهذا
الموضوع يخدم
لبنان و"حزب الله"
تحديدا".
وردا
على سؤال عن
المانع من
تكرار ما حصل
في تموز 2006 لجهة
اتخاذ قرار
الحرب
منفردين قال
عدوان:" ان
التوجه الذي
سمعناه
بالامس في
مجلس الوزراء
مختلف، وانا
اريد ان أقدر
موقف رئيس الجمهورية
لجهة انه لم
يعد هناك من
مزايدات في لبنان،
ولا خطابات من
غير
اللبنانيين
ايضا حول
استعمال
الجبهة اللبنانية
كجبهة لضرب
اسرائيل،
فموقف الرئيس ومجلس
الوزراء كان
نقلة نوعية
لجهة ان القرار
اليوم اصبح في
مجلس الوزراء
ومن واجبنا
تحصين هذا
الموقف ليكون
أكثر فأكثر
موقفا واحدا".
الزوار
ومن
أبرز الزوار
رئيس الحركة
اللبنانية
المحامي نبيل
مشنتف، ثم وفد
من مدرسة قصر الصنوبر
برئاسة محمود
همدر، ثم وفد
من مكتب شباب
قسم ساحل
المتن
الكتائبي
برئاسة إدغار
بو مراد، ثم
السيد فيلكس
ابو جوده، ثم
المدير التجاري
للبنك
السويسري
اللبناني -
فرع ادونيس
انطوان
بعقليني.