المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 11
كانون
الثاني/2009
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .47-39:5
تَتصَفَّحونَ
الكُتُب
تظُنُّونَ
أَنَّ لكُم
فيها
الحَياةَ
الأَبديَّة
فهِيَ الَّتي تَشهَدُ
لي وأَنتُم لا
تُريدونَ أَن
تُقبِلوا
إِليَّ فتَكونَ
لكُمُ الحَياة.
لا
أَتَلَقَّى
المَجدَ مِن
عِندِ
النَّاس. قد
عَرَفتُكم
فَعَرَفتُ
أَن لَيْسَت
فيكم مَحَبَّةُ
الله. جِئتُ
أَنا بِاسمِ
أَبي، فلَم
تَقبَلوني. ولو
جاءَكُم
آخَرُ بِاسمِ
نَفْسِه
لَقَبِلتُموه.
كَيْفَ لَكُم
أَن تُؤمِنوا
وأَنتَم
تَتَلَقَّونَ
المَجدَ
بَعَضُكم مِن
بَعض وأَمَّا
المَجدُ
الَّذي يأتي
مِنَ اللهِ
وَحدَه فَلا
تَطلُبون؟ لا
تَظُنُّوا
أَنِّي
سأَشْكوكُم
إِلى الآب فهُناكَ
مَن يَشكوكم:
مُوسى الَّذي
جَعَلتُم فيه
رَجاءَكم. لو
كُنتُم
تُؤمِنونَ
بِموسى
لآمَنتُم بي
لأَنَّهُ في
شَأني كَتَب. وإذا
كُنتُم لا
تُؤمِنونَ
بِكُتُبِه
فكَيفَ
تُؤمِنونَ
بِكَلامي؟»
القدّيس
أفرام (حوالى
306-373)، شمّاس في
سوريا، ملفان
الكنيسة
الدِياطِسَّرون،
الجزء
الأوّل، 18-19/"تتصفّحون
الكتب...؛ فهي
التي تشهدُ
لي"
كلمة
الله هي شجرة
الحياة التي
تمدّكَ بالثمار
المُباركة،
من كلّ حدب
وصوب؛ هي مثل الصخر
المفتوح في
الصحراء،
الذي يُمسي
شرابًا
روحيًّا لكلّ
إنسان، في
شتّى أصقاع
المعمورة:
"أكلوا
طعامًا
روحانيًّا
وشربوا شرابًا
روحانيًّا"
(1قور10: 3؛ خر17: 1). فلا
يَظننَّ مَن
يحصل على جزء
من هذه
الثروات أنّ
كلام الله لا
يحتوي سوى على
ما يجده فيه؛ فليَعي
بأنّه لم
يستطعْ
اكتشاف إلاّ
أمرًا واحدًا
من بين عدّة
أمور في كلام
الله. فلا
يَظننَّ
الإنسان الذي
يغتني بكلام
الله أنّ هذا
الكلام باتَ
فقيرًا؛
فليَحمدْ
الله على عظمة
هذا الكلام،
وهو العاجز عن
إستنفاد غناه.
إفرحْ لأنّكَ أُشبِعتَ،
لكن لا تحزنْ
لأنّ غنى
الكلام يتخطّاكَ.
يفرح العطشان
إذا شربَ،
لكنّه لا يحزن
إذا عجز عن
استنفاد
النبع. من
الأفضل أن
يروي النبعُ
عطشَكَ، من أن
يستنفدَ
عطشُكَ
النبعَ. إذا
ما رويْتَ
عطشَكَ بدون
أن يجفَّ
النبع،
يمكنكَ أن
تشربَ
مجدّدًا،
كلّما عطشتَ.
أمّا إذا استَنفدْتَ
النبع لكي
تشفيَ غليلَكَ،
سينقلبُ
إنتصاركَ إلى
مصيبة. احمدْ
الله على ما
تلقّيتَ ولا
تتذمّر بشأن
ما بقيَ غير
مستعمل. ما
تعلّمتَ وما
حصلتَ عليه هو
حصّتك؛ أمّا
ما بقيَ، فهو
أيضًا
ميراثكَ.
الرئيس
الإيراني
يطالب بنقل
مقر الأمم
المتحدة
طهران -
يو بي أي: دعا
الرئيس
الايراني محمود
احمدي نجاد,
امس, الى
تغيير مكان
الامم المتحدة
من نيويورك,
مضيفاً ان
طهران مستعدة
لوضع مكان
مناسب بتصرف
الامم
المتحدة, كما
انتقد أداء
الامم
المتحدة حول
"المجازر
الوحشية التي يرتكبها
الكيان
الصهيوني في
قطاع غزة,
وصمت مجلس
الامن".
وفي
كلمة ألقاها
امام موظفي رئاسة
الجمهورية من
التعبويين
"الباسيج", قال
نجاد "يتعين
تغيير آلية
ومكان مجلس
الامن", ان
"قراراته
المتفردة
واللانسانية
لن تلقى اي
اهمية من قبل
الشعوب من
الآن ولاحقا",
مضيفاً ان
"الامم
المتحدة
عاجزة عن اداء
واجباتها
بشكل جيد,
لانه حتى ولو
اراد احد ما
الذهاب الى
الامم
المتحدة
يتعين ان
ينتظر 3 اشهر
حتى يحصل على
تأشيرة دخول
من قبل
الادارة
الاميركية". واضاف
ان مجلس الامن
تأسس "بذريعة
احلال الامن
والدفاع عن
استقلال
وحرية الشعوب,
رغم ان القادة
الايرانيين
بمن فيهم
الامام
الخميني الراحل
كانوا في ذلك
الوقت من
المعارضين,
وذلك بسبب
وعيهم لاهداف
القوى
السلطوية من تأسيسه",
معتبرا اياه
إضافة الى
منظمات الامم
المتحدة كافة
التي "ترتبط
به أداة بيد
الادارة
الاميركية
والاميركيين
لتمرير
اهدافهم
المقيتة
ولدعم
الصهاينة",
داعيا الى
ايجاد "تغيير
اساسي في آلية
المجلس, بحيث
يعمل في اطار
الدفاع عن
حقوق الشعوب".
مفتي
السعودية:
تظاهرات دعم
غزة "أعمال
غوغائية لا
خير منها"
الرياض
- ا ف ب: وصف مفتي
عام المملكة
العربية السعودية
رئيس هيئة
كبار العلماء
الشيخ عبد العزيز
آل الشيخ,
التظاهرات
التي انطلقت
في العديد من
الدول
العربية
والاسلامية
لنصرة
الفلسطينيين
في قطاع غزة
في ما عرف
"بيوم الغضب",
بأنها "اعمال
غوغائية
وضوضاء لا خير
منها".
وردا
على سؤال عما
هو انفع
للفلسطينيين
المتضررين,
قال المفتي في
تصريحات
نقلتها صحيفة
"عكاظ"
السعودية
الصادرة امس,
"الغوغائية
لا تنفع بشيء
وانما هي مجرد
ترهات ولكن بذل
المال
والمساعدات
هي التي تنفع,
فالمظاهرات
لا خير فيها
ولا مصلحة
منها وانما
غوغاء وضوضاء
لا خير منها".
واشاد
في هذا الصدد
ب¯"حملة خادم
الحرمين الشريفين
الشعبية
لاغاثة وعون
المتضررين
الفلسطينيين
جراء العدوان
الاسرائيلي
الغاشم", معتبرا
ان الحملة
تمثل "منطلق
الايمان
والمحبة
الايمانية
الصادقة في نجدة
المسلمين
ورحمتهم
والاحسان
اليهم, وان هذه
الحملة
المباركة عمل
اسلامي قبل كل
شيء".
وحض
آل الشيخ جميع
المواطنين
والمقيمين في
المملكة على
مواصلة تقديم
"ما تجود به
انفسهم لاخوانهم
المتضررين
الفلسطينيين
ماديا وعينيا
كل بحسب قدرته
وطاقته", كما
دعا قادة
"حركة حماس"
الى التجاوب
مع "كل صوت حق
يدعوهم الى
الخير". ويعتبر
هذا الموقف هو
الثاني من
نوعه بعد رئيس
مجلس القضاء
الاعلى الشيخ
صالح
اللحيدان الاسبوع
الماضي الذي
وصف فيه ايضا
التظاهرات بأنها
"استنكار
غوغائي",
معتبرا انها
من "باب
الفساد في
الارض حيث
تشهد اعمال
فوضى وتخريب". وقال
اللحيدان
"حتى اذا لم
تشهد
المظاهرات اعمالا
تخريبية فهي
تصد الناس عن
ذكر الله, وربما
اضطروا الى ان
يحصل منهم عمل
تخريبي لم يقصدوه",
وحض فقط على
"الدعاء
للفلسطينيين
بظهر الغيب".
10 فصائل
فلسطينية
تعلن من دمشق
رفضها للقرار
1860
دمشق
– وكالات : 11/1/2009
أعلنت
عشرة فصائل
فلسطينية
بينها حركتا
حماس والجهاد
الإسلامي اثر
اجتماع لقادتها
في دمشق السبت
رفضها لقرار
مجلس الأمن 1860
لأنه -لا يلبي
المطالب
والمصالح
الوطنية
الشعب الفلسطيني.
وقالت
الفصائل في
بيان حصلت
وكالة فرانس
بريس على نسخة
عنه أن -قادة الفصائل
العشرة (..)
يرفضون قرار
مجلس الامن 1860
ويعتبرون انه
لا يلبي مطالب
ومصالح الشعب
الفلسطيني
ويلحق ضررا
بالمقاومة
واستمرارها
وجوهر القضية
الفلسطنية.
وحضر
الاجتماع
رئيس المكتب
السياسي
لحركة حماس
خالد مشعل وامين
عام الجهاد
الاسلامي
رمضان عبد
الله شلح وامين
عام الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين-القيادة
العامة احمد
جبريل اضافة
الى مسؤلين عن
فصائل اخرى
بينهم محمد
خليفة
(الصاعقة)
وابو موسى
(فتح-الانتفاضة)
وخالد عبد
المجيد (جبهة النضال
الشعبي
الفلسطيني).
وقال
البيان أن
قادة الفصائل
توقفوا امام
المبادرات
والمقترحات
المطروحة
واستعرضوا
الاتصالات
الدولية
والاقليمية
والعربية.
واضاف انهم
طالبوا بوقف
العدوان
الصهيوني وفك
الحصار فورا
والانسحاب
الكامل
للقوات
الصهيونية من
القطاع وفتح
كافة المعابر
وخاصة رفح
وادخال المواد
التموينية
والطبية
للقطاع-.
ورفض
قادة الفصائل
وجود اية قوات
او مراقبين دولييين
في القطاع
واية ترتيبات
امنية تمس المقاومة-
واعتبروا ان
قرار مجلس
الامن 1860 لا يلبي
المطالب
والمصالح
للشعب
الفلسطيني
ويلحق الضرر
بالمقاومة
واستمرارها.
واكد
المجتمعون
-رفضهم لاية
مبادرات او
مقترحات تسعى
لتحقيق
الاهداف التي
عجز عنها
العدو من خلال
الهجمة
العسكرية
البربرية.
وطالب
قادة الفصائل
الفلسطينية
العشرة الزعماء
العرب
بالاسراع في
عقد القمة
العربية وتحمل
مسؤولياتهم
التاريخية
امام ما يجري
من حرب ابادة
ضد شعبنا
والمحاولات
الجارية لتصفية
القضية
الفلسطينية.
مصر
وعباس يرفضان
قوة أجنبية
على حدود غزة
القاهرة
– وكالات : 11/1/2009
قالت
مصر والسلطة
الفلسطينية
السبت انهما
لا تتصوران
نشر أي قوات
دولية في مصر
أو على حدود
غزة بموجب أي
اتفاق هدنة
محتمل بين إسرائيل
وغزة.
وقال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
المصرية حسام
زكي ان مصر لم
تتلق طلبا في
هذا الصدد.
واضاف -لم
يطلب احد منا
ذلك وهذه قضية
غير ذات صلة
بنا.-
وقال
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
عقب محادثات
في القاهرة مع
الرئيس
المصري حسني
مبارك نريد
وجودا دوليا
فى قطاع غزة
وليس على
الحدود
المصرية مع
غزة. واضاف -لو
قالوا في
الضفة
الغربية وغزة نقول
نعم... نحن نريد
بالاساس ان
نحقن دماء شعبنا.-
وقال
دبلوماسيون
اوروبيون
واسرائيليون
ان مصر تعترض
على مقترحات
بنشر قوات
وفنيين اجانب
على حدودها مع
غزة التي يصل
طولها 15
كيلومترا
لمنع تهريب
الاسلحة الى
القطاع. كما
اشار
دبلوماسيون
الى انهم قد
يشرفوا على تشغيل
المعابر
الحدودية
ومراقبة
الهدنة بين
اسرائيل
وحركة
المقاومة
الاٍسلامية
الفلسطينية
(حماس) التي
تسيطر على
قطاع غزة.
وذكر دبلوماسيون
ان مصر مستعدة
بدلا من ذلك
لقبول مساعدة
فنية لقواتها
على الحدود.
وتوجد بمصر بالفعل
قوات دولية
على جانبها من
الحدود مع اسرائيل
في اطار
معاهدة سلام
وقعتها مع
الدولة العبرية
عام 1979 . لكن زكي
قال ان هذه
القوة لا تعد سابقة
يمكن تكرارها.
وقال عباس ان
المبادرة المصرية
التي اطلقت
يوم الثلاثاء
هي في الحقيقة
وسيلة لتنفيذ
قرار مجلس
الامن بوقف
اطلاق النار
الذي صدر يوم
الخميس. وقال
عباس ان
السلطة
الفلسطينية
تريد وقفا
لاطلاق النار
واحلال
السلام. واضاف
-اننا نريد
السلام.. والمقاومة
ليست هدفا فى
حد ذاتها..
واذا كانت ستؤدى
لتدمير الشعب
لا نريدها.-
ألمانيا
تبحث تعزيز
قدرات قوات
حرس الحدود
المصرية
القاهرة
– وكالات : 11/1/2009
قال
وزير
الخارجية
الألماني
فرانك فالتر
شتاينماير
السبت إن
ألمانيا
سترسل فريقا
إلى مصر لبحث
سبل تعزيز
الجهود
المصرية لمكافحة
التهريب على
الحدود مع
قطاع غزة.
والعرض الالماني
هو الاول الذي
يتعامل فيما
يبدو مع الاعتراضات
المصرية على
تمركز قوات
اجنبية على
حدودها مع قطاع
غزة.
وقال
شتاينماير
للصحفيين عقب
محادثات مع نظيره
المصري
-اتفقنا على
ان تتوجه
مجموعة من المانيا
الى مصر في
الايام
القليلة
المقبلة لبحث
كيفية
المساعدة في
تجهيز الشرطة
بالمعدات
وتوفير
التدريب. وذكر
دبلوماسيون
ان مصر ترفض
مقترحات نشر
قوات وفنيين
اجانب على حدودها
مع غزة التي
يصل طولها 15
كيلومترا لمنع
تهريب
الاسلحة
لكنها مستعدة
لقبول مساعدة فنية
لقواتها على
الحدود. وكانت
اسرائيل قالت
انها لن توافق
على وقف
لاطلاق النار
الا اذا تضمن
التزامات
اقليمية
ودولية تمنع
حماس من تهريب
الصواريخ الى
قطاع غزة.
وعقب محادثات مع
الرئيس
المصري حسني
مبارك يوم
السبت قال شتاينماير
ان قرار مجلس
الامن الداعي
لوقف اطلاق
النار -ليس
كافيا لتهيئة
الاوضاع لوقف
اطلاق النار.
ورغم دعوة
قرار مجلس
الامن الى وقف
اطلاق النار
وجهود
الوساطة
المصرية
الاوروبية
قصفت اسرائيل
قطاع غزة يوم
السبت لليوم الخامس
عشر على
التوالي.
واطلقت حماس
مزيدا من
الصواريخ ردا
على تلك
الهجمات.
مصدر
في 14 آذار ردّ
على بري:
هاجسنا في هذا
الظرف العصيب
ليس تسجيل
نقاط في
السياسة
الداخلية
بل
الحرص على عدم
اعطاء
اسرائيل اي ذريعة
ضد لبنان
أدلى
مصدر مسؤول في
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار
بالتوضيح
التالي: مع
إحترامنا
للرئيس نبيه
بري، فان رده
على بيان
الامانة
العامة لقوى 14
آذار لم يُجب
على تساؤلنا
الجدي
والمشروع حول
الصيغة التي
استخدمتها
مديرية
التوجيه في
بيانها يوم
الخميس الماضي
وبالتحديد
حول دقة
استخدام كلمة
"تزامن"
للربط بين اطلاق
الصواريخ
المشبوهة
والقصف
الاسرائيلي. وهاجسنا
في هذا الظرف
العصيب ليس
تسجيل نقاط في
السياسة
الداخلية بل
الحرص على عدم
اعطاء اسرائيل
اي ذريعة ضد
لبنان. ان قوى 14
آذار آلت على
نفسها منذ بدء
هذا العدوان
الاجرامي الخطير
على غزة العمل
الدؤوب على
تحصين الوحدة
الداخلية
وتحقيق
الاجماع
الوطني حول
الدولة
ومؤسساتها
الشرعية وفي
طليعتها
الجيش اللبناني،
وبالتالي عدم
الانجرار الى
اي نوع من
السجال
اللبناني-اللبناني
كمثل
المزايدة في
اظهار المحبة
للجيش او
العداء
لاسرائيل والتي
استعجل البعض
في اظهارها. لكن
هذا لا يعفينا
جميعا من تحمل
المسؤولية الوطنية
وممارسة
المساءلة
الجدية وغير
المغرضة. من
هنا كان
تساؤلنا
المشروع
وحرصنا ان تعكس
البيانات
الصادرة عن اي
جهة رسمية
السياسة
الرسمية
للدولة،
والتي يقررها
مجلس الوزراء.
ان تساؤلنا
هذا ما زال
مطروحا، وسوف
نكن كل تقدير
للرئيس بري
اذا ساهم في
تقديم
الاجابة.
انقذوا
يا ناس..
فلسطين من
حماس
الوطن
الكويتية
استطاعت
حركة حماس، في
عملية التفاف
وتمرد بارعة،
ان تضع كل
العالم
العربي
واعلامه المرئي
والمقروء
وعواطف
واموال شعوبه
ودوله.. في خدمتها!
استطاعت
باصرارها على
اطلاق مجموعة
متوالية من الصواريخ
البدائية،
التي تصيب
احيانا وتخيب
غالبا، ان
تجلب قدرا لا
حد له من
الآلام
والدمار
لاهالي قطاع
غزة الذين
جلبوا البلاء
لانفسهم،
«واشتروا
بحلالهم علة»،
يوم صوتوا
بنعم لحماس،
وان تسبب قدرا
مماثلا من
الاحراج
والزعزعة
للسلطة
الوطنية
الفلسطينية
في الضفة، التي
وجدت نفسها
اسيرة مشاكل
تقدم وتخلف
مفاوضاتها مع
السلطة
الاسرائيلية
من جانب،
ومغامرات
حماس
الكارثية من
جانب اخر! فمن
سيثق بعد الآن
بقدرة
الفلسطينيين
على الاتفاق
فيما بينهم،
وتولي
مسؤولياتهم
الادارية
والسياسية في
دولتهم
القادمة؟
كأحد
أبناء هذا
الجيل الذي
عايش النكبة
والنكسة
والعمل
الفدائي
وايلول
الاسود
وتصارع الفلسطينيين
فيما بينهم
وقصصا كثيرة
اخرى تابعناها
جميعا على
امتداد عقود،
اتساءل بموضوعية
وحياد: متى
يعود قادة
العمل
الفلسطيني وبخاصة
في غزة وفي
حركة حماس الى
وعيهم؟ متى
يدركون خطورة
المسؤولية
التي يتولونها؟
متى يحترمون
حياة ومستقبل
ومصير الشعب الذي
ارتكب فيما
يبدو غلطة
العمر، وقال
لهم «نعم..
احكومنا»! بأي
حق فعلا،
تتلاعب حماس
بكيان وحياة
ومصالح آلاف
الناس من
الرجال
والنساء في
قطاع غزة،
تلبية لدواع
عقائدية
ومصالح اقليمية
وصراعات
سياسية؟ متى
ينطلق العمل
الفلسطيني من
مصالح الشعب
الفلسطيني
وحده، دون
التفات الى
القوى
الاقليمية،
او تأثر بالمتاجرين
بهذه القضية
على امتداد
العقود؟
متى
سيدرك
الفلسطينيون
ومن يساند
ثقافة العنف
والقتال
والصواريخ
وتفجير
المواقف والمواكب
والمسيرات
وحمل الجنائز
والنعوش، ان
الشعب
الفلسطيني
يستحق حياة
افضل، وبانه
قادر عبر
عشرات الوسائل
والقنوات ان
يحقق
المعجزات حتى
على هذه الارض
الضيقة التي
يقطنها في غزة
والقطاع؟
ولماذا
ينتظر العرب
كارثة حربية
فلسطينية او
لبنانية كل
بضعة اشهر او
سنوات، كي
«يتبرعوا لضحايا
العدوان
الصهيوني»،
بالاموال
والزكوات، او
يتحملوا بناء
كل ما يتهدم
ويتلف، ولا يستطيع
احد ان يقنع
الفلسطينيين
بالاقلاع عن هذا
النضال
والجهاد
«العبثي»؟
من
الذي يتلاعب
بعقول قادة
حماس، وبم
يغويهم،
ولماذا لا نجد
من يقف في
وجههم من
الفلسطينيين
انفسهم،
دفاعا عن
النفس، وعودة
الى السلام
والاستقرار؟؟
لقد تقدمت
البلدان
العربية
بمشروع
تاريخي للسلام
الشامل في
المنطقة.
وتضمن
المشروع رؤية انسانية
واقعية
حضارية
لمستقبل
المنطقة، ولحتمية
السلام بين
العالم
العربي
واسرائيل بما
يحفظ حقوق كل
الاطراف، فهل
هذه الصواريخ الحماسية
المرتجلة
تزيد القوة
العربية، أو
تحسن فرص حصول
الشعب
الفلسطيني
على حقوقه؟
بخطوة مرتجلة
إذن، استطاعت
حماس أن تثير
عواطف العرب وأن
تتلاعب
بمشاعرهم،
وبأن تعزل مصر
والسعودية
وكل معسكر
الاعتدال،
وبأن تعد
العدة للعودة
بالقضية
الفلسطينية
إلى مرحلة
جديدة من العنف
و«المقاومة»
المحطمة
للذات، والتي
لا تشبه إلا
الانتحار
الوطني!
على
العالم
العربي هذه
المرة إذن،
ألا يضع المال
بأيدي قادة
حماس، وبأن لا
يتعامل مع
مطالبهم بشكل
عاطفي، فحركة
حماس تعرف ما
تريد، والأنظمة
والدول
العربية، بل
وشعوبها
للأسف لاتعرف!.
وإلا لما كنا
جميعا بعد
ستين عاما على
قيام
إسرائيل.. في
نفس الموقع!
لقد
تابعنا مثلاً
الحرب
الكارثية
الحالية، وشاهدنا
صور القتل
والدمار،
وتبرع
الكثيرون
للفلسطينيين
ووصلت إليهم
المساعدات
الطبية أو
الغذائية أو
تعرقلت،
وترددت مطالب
بوقف القتال،
وسمعنا
الكثير عن
المناشدات
والاستغاثات
والنداءات
والإدانات..
ولكن
كم مرة أخرى
ينبغي
للفلسطينيين
ولنا أن نعايش
هذه المآسي كي
نعرف أن هذه
الوسائل في «المقاومة»
عقيمة؟
وبأنها ربما
تمارس لأسباب لا
علاقة لها
بمصالح الشعب
الفلسطيني
ودولته، حيث
باستطاعة
العالم
العربي
والعالم الغربي
كذلك، بل والولايات
المتحدة وحتى
إسرائيل، أن
تجعل الدولة
الفلسطينية
من أنجح الدول
الديموقراطية
والحديثة في
المنطقة!
صدقوني ان
باستطاعة الدولة
الفلسطينية
بما يمتلك
شعبها من طاقات
وقدرات
نعرفها نحن
الكويتيين
جيداً، قادرة
على تحقيق
المعجزات.
والآن
فليسأل كل
فلسطيني وكل مصري
وكل سوري وكل
جزائري نفسه:
من الذي يسوق الفلسطينيين
هكذا دوما إلى
سرح الخراب
والموت؟ ومن
الذي يجند
شبابهم في
معارك
العقائد والسياسة
وتصفية
الحسابات
وصراع
الزعامات؟ ومن
الذي يحارب
الاعتدال
السياسي
والديني والعقلانية
في فلسطين،
ويدخل الشباب
في صفوف الاخوان
المسلمين
وحزب التحرير
وحزب الجهاد
وربما حزب
الله
الفلسطيني؟!
كيف
يمكن لشعب
صغير محاصر
كالشعب
الفلسطيني أن
ينقذ نفسه
ويحسن أوضاعه
المعيشية
ويضمن مستقبله
السياسي،
بالانتماء
إلى تشكيلة من
الأحزاب
المعادية
للدول
العربية
ولأوروبا ولأمريكا
ولإسرائيل؟
وكيف يمكن
للعالم
المتحضر
والمتقدم أن
يتجاهل دولة عصرية
حديثة مثل
إسرائيل،
ويتبنى شعباً
يقوده مغامرو
حركة حماس
بأسلحتهم
ولحاهم
ولثامهم..
ومسيراتهم
التي لا تكاد
تنتهي؟
كل
فلسطيني عاقل
متابع
للأمور، يدرك
أن النكبة ما
كانت لتكون
بهذه القسوة
لولا
القيادات المتشددة
المغامرة، بل
ولا نكسة
حزيران، ولا
أيلول الأسود ولا
كوارث لبنان،
ولا كارثة نصف
مليون فلسطيني
في الكويت،
ولا التلاعب
بمصير
الانتفاضة ومشاكل
لبنان، لولا
هذه العقلية
المغامرة اللامسؤولة
التي تمثلها
«حماس» اليوم
في هذه المرحلة،
والتي للأسف،
هي العقلية
التي يعشق الجمهور
العربي في كل
مكان التعامل
معها، لكان للأحداث
مجرى آخر!
فنحن
شعوب لا نحب
فيما يبدو أن
نتحمل
مسؤولية البناء
الحضاري
الجاد، ولا
نحسن التعامل
مع وسائل
وأدوات
العصر، ولا
نتعلم من
مآسينا وكوارثنا
المتوالية أي
درس.
وقد
لخص الاعلامي
العراقي الذي
رمى الرئيس الأمريكي
جورج بوش
بحذائه بحضور
رئيس بلاده بجواره،
هذا العجز
الحضاري عن
التواصل،
ثمة
شعوب مظلومة
كثيرة في
العالم،
وشعوب تعرضت
للتطهير
العرقي
والتهجير
واغتصبت
اراضيها. شعوب
موجودة اليوم
في أماكن
متفرقة من العالم
أو تتكدس في
مخيمات
اللاجئين.
ولكن على الشعب
الفلسطيني،
كأحد هذه
الشعوب، أن
«يفوق» لنفسه
وأن يستعيد
وعيه وأن يقبض
على مصيره
بيده، وإلا كان
ألعوبة العرب
والعجم الى
الأبد!! وما
سينجيه من هذا
المصير البشع
ليس العنف
والمقاومة المسلحة،
كما قيل له
مراراً، ولا
الثورة والجهاد
وتحطيم كل
القيود
والحدود
واليهود! وإنما
تكمن نجاته
ويتحقق نجاحه
في شيء أبسط
بكثير من كل
هذا.. وهو أن
يعرف ما يريد!!
تكمن في أن يفكر
مع قيادته،
ولا يضع كل
مصيره بيدها.
ان يحاسب كل
ممثليه بدقة
وبلا
مجاملات،
تماما كما يفعل
الإسرائيليون
ازاء
قياداتهم
مهما علت وسَمَت
مكانتهم،
ومهما كانت
احزابهم!
إن
الإسرائيليين
يقيلون رؤساء
الوزراء والوزراء
والحكومات،
على قضايا
تُعد من
«التوافه
واللمم» في
قواميس الدول
العربية
المحيطة، والإسرائيليون
يبذلون جهودا
جبارة في ميادين
الصناعة
والزراعة
والعلوم
والطب والخدمات
والثقافة،
وقد لا يتمتع
العرب
الفلسطينيون
اليوم بنفس
حقوق اليهود
في اسرائيل،
ولكن لديهم عدد
كبير من
الممثلين في
البرلمان،
ممن يحاول الاعلام
العربي بدأب
وحرص في
تحريضهم على
«الكنيست»،
بدعوى عدم
وجود
الديموقراطية
في إسرائيل!
لقد
انتهى زمن
الشعارات
الثورية
والدينية وافتعال
الازمات
المتوالية،
والاشادة
بعبدالله
عزام وبصدام
وبن لادن
والمتاجرة
بآلام ومستقبل
الشعب
الفلسطيني أو
أي شعب آخر.
إن
هذه العاطفية
الصاخبة
الملتهبة
اليوم، في
أعقاب كارثة
غزة
وضحاياها،
والطريقة
التي يتعامل
بها العرب مع
القضية
الفلسطينية،
والتي تتكرر
منذ سنوات
وعقود، قد
أصبحت بلا معنى.
وإذا لم يتقدم
عقلاء فلسطين
والعرب
لانقاذ
الوضع، فستستمر
القضية على
هذا المنوال
لسنوات قد تطول..
ولكن مع
المزيد من
التفتت
والضياع
والخسارة
المادية
والمعنوية.
فليبدأ
الفلسطينيون
اليوم خلق
كيانهم
المتقدم
الجديد!
لن
يأتي السلام
إلى فلسطين
وإلى الضفة
والقطاع من
الخارج. لا من
الإسرائيليين
ولا من
الامريكان
ولا من بقية
العرب ولا من
تركيا أو
ايران! السلام
يأتي إلى
فلسطين
وشعبها من
الداخل. لا
مستقبل لأي
كيان فلسطيني
إن كان كل طرف
من اطراف
الكيان بيد
دولة أو حزب
أو حركة أو
زعيم!! لا
مستقبل لفلسطين
إن كانت
البندقية
وحدها التي
تتكلم لمدة
اربعين سنة،
منذ 1967 مثلا،
حتى اليوم..
دون ثمر! لابد
من محاسبة
النفس
والمسؤولين.
فلسطين
بحاجة ماسة
إلى أن تكسر
البنادق وتتخلص
من القنابل
وأن تذيب
المدافع.
عندها
حقاً، سيكتشف
الفلسطينيون
أنهم والعرب،
عادوا من
الجهاد
الاصغر.. إلى
الجهاد الأكبر!
**كاتب المقال
هو خليل علي
حيدر , شيعي
كويتي
الشيخ
نديم الجميّل:
حذرّنا من
السلاح غير الشرعي
الأمن
والحرية لا
ينفصلان وهما
من مسؤولية الدولة
مكتب
الشيخ نديم
الجميل/خلال
لقاء مع
عائلات ابناء
الاشرفية في
منطقة
السيوفي،
حّذر المحامي
الشيخ نديم
الجمّيل من
مخطط رسم
خريطة الشرق
الاوسط
الجديد على
حساب لبنان و
من عمليات
التجزئة
والتقسيم
وإعادة الهيمنة
السورية على
السياسة
اللبنانية. وقال
الجميّل:" هذه
الهيمنة
السورية لن
تكون عبر
الجيش السوري
أو مخابراته
ولكن من خلال
السفارة التي
ستفتح
أبوابها هذه
السنة والتي سيحاول
النظام
السوري عبرها
من إعادة
نفوذه وسلطته بواسطة
النواة التي
زرعها خلال
سنوات الاحتلال
و قبل انسحابه
من لبنان." وتحدث عن
عملية اطلاق
الصواريخ من
الاراضي اللبنانية
، مؤكداً أن
هذه العملية
خطيرة جداً و
يمكن أن تورّط
لبنان في حرب
لا أحد يعرف
نتائجها. ففي
الجنوب يوجد
قوات للأمم
المتحدة
وهناك جيش
لبناني منتشر
على الحدود
وهناك رئيس
جمهورية وحكومة
عليها أن
تتحمّل كامل
المسؤولية
وتفرض احترام
تنفيذ القرار
1701. لقد نبّهنا
مراراً الى أنه
علينا إيجاد
حلّ سريع له
السلاح في
المخيمات
وخارجها ، قبل أن
يؤدّي هذا
الفلتان الى
كارثة جديدة
تحلّ بنا."
وأضاف:"
من جهة اخرى،
فان الحوار
الوطني الذي بدأته
القوى
السياسية
اللبنانية لم
يعد له لزوم
لأنه
ُأفرغ من
مضمونه ،
وطالما يؤكد
حزب الله كل
يوم أنه
باسترتيجية
دفاعية أو بدونها
، لن يتخلى عن
سلاحه .
فما نخشاه هو
انفجار الوضع
من جديد على
الحدود
الجنوبية."
وقال:"
لقد غاب
المسيحيون
خلال فترة عن
المشاركة
الفعلية في
إعادة بناء
الدولة
والانخراط في
مؤسساتها
المدنية
والعسكرية.
لذا ندعوهم
اليوم الى هذه
المشاركة
لنبني مع
شركائنا دولة
الغد، الدولة
القوية
والعادلة". وعن
الانتخابات
النيابية
المقبلة قال
الجميّل: "
الانتخابات
المقبلة ستكون
مصيرية
وسترسم مصير
لبنان
للسنوات
العشر المقبلة،
إذ ستترافق مع
استحقاقات
اخرى في المنطقة،
منها
الانتخابات
الاسرائيلية
والمحكمة
الدولية التي
ستنطلق في
آذار ، والانتخابات
الايرانية في
أيار. لذا على
على اللبنانيين
أن يعوا دقة
المرحلة
المقبلة. وشددّ
الجميّل
أخيراً على"
تلازم الأمن
والحرية في
لبنان،
لأنهما أمران
لا ينفصلان
ولا يمكن
تجزأتهما.
فمنذ سنة 1990 كان
لدينا الأمن
(المُستعار)
دون الحرية .
وبعد انسحاب
الجيش السوري
من لبنان عام 2005
أصبح لدينا
حرية أكثر لكن
بغياب الامن،
وهذا ما أدى
الى سقوط هذا
العدد من الشهداء
من السياسيين
والمواطنين
وعناصر الجيش
اللبناني في
عمليات
ارهابية
معروفة المصدر.
لذا نصرّ على
أن الامن
والحرية لا
ينفصلان وعلى
الدولة
المسؤولية
الاولى في
تأمينهما،
وبالتالي
نرفض أن يكون
القضاء
بتصرّف الأجهزة
بدلاً أن تكون
الأجهزة
بتصرّف
القضاء و
إمرته . فأساس
الحكم والعدل
والحرية مبني
على القضاء
الذي نريده
حراً نزيهاً،
يعطي لكل ذي
حق حقه".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
السبت في 10 كانون
الثاني 2009
السفير
أبدى
مسؤول حزبي من
قوى ?? آذار
أمام زواره
استعداده للاكتفاء
بدعم أية
لائحة في
كسروان ضد
العماد ميشال
عون، لكنه
اشترط ألا
تتضمن اسم أحد
أبرز
المرشحين في
المنطقة،
والمحسوب
ايضا على 14
آذار.
من
ضمن أوراق
الأكثرية ضد
زعيم مسيحي،
إعادة تسليط
الأضواء على
مضمون
مراسلات بينه
وبين المخابرات
العراقية في
عهد صدام حسين
ويعود آخرها
الى العام .2000
يشهد
حزب يميني
صراعات
داخلية على
خلفية كثرة
المرشحين
للانتخابات
وقلة المقاعد.
المستقبل
سألت
أوساط متابعة:
الى أين كانت
إيران سترسل "المتطوّعين"
لو لم يفتِ
مرشدها بعدم
توجههم
حالياً الى
نصرة غزة؟
أعربت
مصادر مطلعة
عن اعتقادها
أن أحد
المسؤولين في
حزب معيّن يقف
وراء حملة بعض
"المدوّنات"
على إعلاميين
ومثقفين لأن
هذه الحملة
تتصاعد كل مرة
بعد هجوم هذا
المسؤول على
هؤلاء.
تساءل
محلّلون عما
إذا كان رفض
البعض لأدوار الجيوش
النظامية في
مواجهة
إسرائيل يأخذ
حقيقة في
الاعتبار ما
يتعرّض له
المدنيّون من
أثمان باهظة
في المواجهات
"المختلفة".
النهار
تردد
ان لقاء
الرئيسين
نيكولا
ساركوزي وبشار
الأسد لم
يتوصل الى لجم
حركة " حماس"
بحجة ان لا
سلطة لسوريا
عليها .
لوحظ
وجود تعتيم
اعلامي على
نتائج ملاحقة
مطلوبين في
مخيم عين
الحلوة .
يرى
وزير سابق ان
لا جدوى من
استمرار
الحوار في
القصر الجمهوري
, الا اذا كان
مطلوبا
استمراره وان
ظل يدور في
حلقة مفرغة ,
لان مصير هذا
الحوار يتقرر شكلا
ومضمونا بعد
الانتخابات
الرئاسية .
اللواء
يدور
لغط في أوساط
دبلوماسية
حول تباينات
جذرية بين
عواصم
إقليمية، على
الرغم من
تصنيفها في خط
سياسي واحد·
لا
تُمانع
قيادات
فلسطينية من
فتح ملف السلاح
خارج
المخيمات،
ولكن بانتظار
الحوار، وفي الوقت
المناسب·
تنصبّ
التحقيقات
الجارية في
قضية
الكاتيوشا
على غير تنظيم
وحزب، لمعرفة
أبعاد
الإطلاق وكيفية
تنفيذه·
الرئيس
سليمان التقى
البطريرك
هزيم والوزير
بارود
والقاضي صادر:
يجب على اسرائيل
وقف النار
تنفيذا
للقرار 1860 وكل
الردود التي
ظهرت
هي
جراء تعسف
اسرائيل
وظلمها للشعب
الفلسطيني
وحرمانه ابسط
حقوقه
جب
المحافظة على
استقلالية
لجنة الاشراف
على الحملة
الانتخابية
وهيبة عملها
وطنية
- 10/1/2009 (سياسة) رأى
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان "ان
على اسرائيل
وقف اطلاق
النار تنفيذا
للقرار الرقم
1860 الذي اصدره
مجلس الامن"،
لافتا امام
زواره اليوم
الى "ان كل
الردود التي ظهرت
هي جراء تعسف
اسرائيل
وظلمها للشعب
الفلسطيني
وحرمانه ابسط
حقوقه،
واولها حق العودة"،
مشيرا الى "ان
عليها هي
الانسحاب من
غزة لانها هي
التي اجتاحت
القطاع وليس
الفلسطينييون
الذين هم في
ارضهم
يدافعون عن
انفسهم وعنها
في وجه
الاحتلال
الذي يواصل
ارتكاب المجازر
في حق الاطفال
خصوصا، وهي
جرائم يندى
لها الجبين
لان التاريخ
الحديث لم
يشهد مثيلا
لبشاعتها".
وفي
نشاطه،
استقبل
الرئيس
سليمان
بطريرك انطاكيا
وسائر المشرق
للروم
الارثوذكس
اغناطيوس
الرابع هزيم
ومعه
متروبوليت
بيروت المطران
الياس عودة،
متروبوليت
جبيل
والبترون المطران
جورج خضر،
متروبوليت
عكار المطران
باسيليوس
منصور.
وهنأ
البطريرك
هزيم الرئيس
سليمان
بالاعياد
وبالعام
الجديد، مبديا
ارتياحه الى
"استقرار
الاوضاع في
البلاد"،
متمنيا
"استمرار هذا
الاستقرار في
المجالات
كافة لما فيه
مصلحة لبنان
واللبنانيين".
ثم،
استقبل رئيس
الجمهورية
وزير
الداخلية والبلديات
المحامي زياد
بارود مع هيئة
الاشراف على
الحملة
الانتخابية
التي شكلها
مجلس الوزراء
منذ نحو ثلاثة
اسابيع.
وشكر
الوزير بارود
لرئيس
الجمهورية
ثقته باعضاء
اللجنة،
مشيرا الى "ان
اللجنة بدأت
تعمل بجدية
وتعقد
اجتماعات
تحضيرا
للمهمة المنوطة
بها".
ورد
الرئيس
سليمان بكلمة
اثنى فيها على
جهود الوزير
بارود، لافتا
اعضاء اللجنة
الى "انهم اذا
نجحوا فان خطوتهم
ستليها خطوات
تصب في اطار
تعزيز المناخات
الديموقراطية
الانتخابية
لاحقا وتطويرها"،
داعيا الى
"المحافظة
على
استقلاليتهم
وهيبة عملهم
لانهم ليسوا
مدينين لاحد
في مسألة
اختيارهم
التي تمت
بطريقة
ديموقراطية توجها
اختيار مجلس
الوزراء لهم.
وشدد
على "ان
الحيادية
المطلوبة
منهم ليست سلبية
بل هي ايجابية
بمقدار ما
يستطيعون
اقناع الناس
بممارساتهم
المتجردة".
وكشف "ان عمل اللجنة
يستوجب
متابعة من
مجلس الوزراء
لتعيين
المحافظين،
والمدير
العام لوزارة
الداخلية،
وكذلك تعيين
القضاة".
واكد
الرئيس
سليمان "تجرد
الدولة
ورئيسها والوزارة
وعدم
الانحياز
بحيث لا يكون
امام هذه
التجربة سوى
النجاح".
واطلع
الرئيس
سليمان بعد
ذلك من رئيس
مجلس الشورى
القاضي شكري
صادر على عمل
المجلس ومجالات
التطوير،
"خصوصا وان
المرحلة
المقبلة تتطلب
رأي المجلس في
مجالات
عديدة".
جعجع
استقبل وفد
حزب
المحافظين
البريطاني في
حضور الوزير
كرم والنائب
زهرا
نيفيل:
قلقون من
الوضع وفي
العام 2009 يجب ان
يشمل السلام
كل المنطقة
وطنية
- 10/1/2009 (سياسة)
استقبل رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
وفدا من حزب المحافظين
البريطاني
المعارض، ضم
وزيرة الأمن
في حكومة الظل
المعارضة
بولين نيفيل
جونز، ووزير
الخارجية
دايفيد
ليدفنغتون
يرافقه مساعده
روس بيرلي،
إضافة الى
منسقة
الزيارة لورا
هاتشينغز، في
حضور وزير
البيئة طوني
كرم والنائب
انطوان زهرا
ومستشار
العلاقات الخارجية
ايلي خوري.
وقالت نيفيل
بعد اللقاء
الذي استغرق 60
دقيقة: "إن حزب
المحافظين
المعارض مهتم
بالوضع
الراهن في
الشرق
الاوسط، ولا
سيما ضرورة
معالجة
الازمة في غزة
وايجاد عنصر
استقرار فيها،
بحيث يجب ان
تكون تحت
السيطرة فضلا
عن وجوب العمل
من أجل عملية
السلام في هذه
المنطقة التي
لا نعتقد انها
مستحيلة".
ورأت
نيفيل أنه "في
العام 2009 يجب ان
يشمل السلام
كل المنطقة
على حد سواء"،
مشيرة الى "ان
حزب المحافظين
المعارض يقوم
حاليا بدعم
هذه العملية،
لأن توقيت هذه
الازمة
المستجدة
خطير، واعتقد
أن الحكومات
غير قادرة على
ايجاد السلام".
وشكرت نيفيل
حسن
استقبالها
والوفد
المرافق في
لبنان. وقالت
ان الحزب الذي
تنتمي اليه يسعى
الى تطبيق
القرار الذي
صدر عن مجلس
الامن حول غزة
"كون
القرارات
التي تتخذ على
الورق تبقى
حبرا على ورق،
ويحتاج
تطبيقها الى
عملية سياسية"،
معربة عن
قلقها حول
الوضع في المنطقة،
لأنه في نظرها
لا يحصل شيء
جدي في الوقت
الحاضر "لذا
من المهم
تفعيل هذا
القرار لكي يكون
تطبيقه
أولوية
بالنسبة
للمجتمع
الدولي وهذا
ما نطمح إليه".
وحول طبيعة
الزيارة لمعراب،
قالت أنها
"تأتي في سياق
زيارة الوفد
الى لبنان
والتي تشمل
زيارات عديدة
لقيادات لبنانية
تمثل وجهات
نظر مختلفة".
الرئيس
السنيورة
اتصل بنظيريه
المصري والأردني
ووزير المال
السعودي وبحث مع
الوزير قانصو
الأوضاع
الراهنة وتداعيات
العدوان على
غزة
وطنية
- 10/1/2009 (سياسة) أجرى
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد السنيورة،
سلسلة
اتصالات
هاتفية، شملت
كلا من رئيس
الحكومة
المصرية
الدكتور احمد
نظيف، رئيس
الحكومة
الأردنية
نادر الذهبي،
وزير المالية
في المملكة
العربية
السعودية
إبراهيم
العساف،
ورئيس
الصندوق
العربي
للتنمية الاقتصادية
عبد اللطيف
الحمد. وقد
تركز البحث خلال
هذه
الاتصالات
على
التحضيرات
الجارية لانعقاد
القمة
الاقتصادية
العربية في
الكويت نهاية الأسبوع
المقبل.
وكان
الرئيس
السنيورة قد
استقبل في
مكتبه في السرايا
الحكومية
مساء اليوم،
وزير الدولة علي
قانصو، وكان
بحث في
الأوضاع
الراهنة في البلاد
وتداعيات
العدوان
الإسرائيلي
على غزة.
النائب
مجدلاني أكد
ضرورة المحافظة
على استقرار
لبنان: لقرار
إجرائي بنزع
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
وطنية-
10/1/2009 (سياسة) أكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني في
حديث إلى
إذاعة "لبنان
الحر"،
"التضامن
الحكومي مع ما
يحصل في غزة"، مشددا
على "وجوب أن
تتخذ الحكومة
قرارا إجرائيا
بنزع السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات،
وقرار نزع هذا
السلاح مرتبط
بسوريا، لذا
فالمطلوب ان
تقوم الحكومة
بحل هذا
الموضوع عن طريق
الاتفاق مع
السلطات
السورية".
وقال:
"حزب الله"
ليس لديه حتى
الآن أي موقف
تصعيدي تجاه
غزة، وانتقاد
الحزب من
الأكثرية كان
على الاستراتيجية
الدفاعية
وتحويله
الصراع إلى صراع
عربي - عربي".
وإذ أكد
التضامن
الكامل مع أحداث
غزة، شدد على
"وجوب
المحافظة على
استقرار وأمن
لبنان وعدم
زجه في حرب
إقليمية، وما
يجري في غزة
هي حرب إبادة
تقوم بها
اسرائيل، وهذه
الحرب تستغل
من محاور
اقليمية في
وقت تحاول
الدول
العربية وقف
النزيف
الفلسطيني من خلال
الجهد الكبير
الذي قامت به
في الأمم المتحدة
وانتزاعها
قرار وقف
إطلاق النار
من قبل اسرائيل".
وتخوف
من ان "يؤدي
إطلاق
الصواريخ من
جنوب لبنان من
أي جهة مجهولة
الى توريط
"حزب الله" بحرب
مع اسرائيل"،
واعتبر أن
"رفض القرار 1860
يضع المنطقة
في المجهول
وأن مهاجمة فريق
من الدول
العربية لا
يفيد ما يحصل
في غزة
اليوم"، وسأل
عن "العمل
الذي قامت به
رئيسة القمة
العربية التي
هي سوريا
لتوحيد
الموقف العربي؟"
وقال: "من
الخطأ انتقاد
دول معينة والتغاضي
عن أعمال دول
أخرى. الحل
لما يجري في
غزة ليس حلا
عسكريا، وهذا
يعني ان الحل
لا يكون
بالمقاومة،
بل من خلال
الأطر السلمية
والجهود
الديبلوماسية
التي تبذلها
الدول العربية".
ولفت النائب
مجدلاني إلى
ان "الهجوم
المتكرر من
العماد ميشال
عون على رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
يحمل عاملا
شخصيا، وهناك بعض
الأشخاص لا
يستطيعون
تأمين حضورهم
السياسي إلا
من خلال معارك
سياسية
متواصلة
ومهاجمة بعض
الرموز
السياسية
بشكل مستمر،
والانتقادات
التي يوجهها
العماد عون
تأتي دائما في
غير محلها".
النائب
حماده: السلاح
الفالت خارج
المخيمات
موجود بقرار سوري
موقف
الحكومة من
الصواريخ ليس
كافيا ووضع
لبنان في مأمن
جزئيا
وطنية
- 10/1/2009 (سياسة) رأى
عضو اللقاء
الديمقراطي النائب
مروان حمادة
في حديث ل
"صالون
السبت" من صوت
لبنان في "حرب
غزة حربا بدل
عن ضائع للحرب
على إيران،
وحربا
إستباقية
متبادلة حول
النووي
الإيراني،
وإشارة الى المدى
المسموح به
لسوريا من
داخلها
وخارجها للذهاب
في مفاوضاتها
مع إسرائيل".
ولاحظ "إن إيران
تحاول القضاء
على دور مصر
العربي والإسلامي
من خلال
الدماء
الغزاوية"،
وقال: "إن إيران
تناور للخروج
مما يجري في
غزة دون حرب
على جبهتها
ودون ان تقطع
كليا علاقتها
عبر تركيا مع
إسرائيل، فهي
لم تنه
مفاوضاتها مع
تل أبيب بل
علقتها لأنها
تعتبر ان هذه
المفاوضات تشكل
جواز مرور لها
الى الدول
الغربية قبل
نشوء المحكمة
الدولية".
وشدد على "ان
هناك دولا حتى
عربية لا تهتم
لا الى الدم
اللبناني ولا
الفلسطيني أو
العراقي
ومنها سوريا
التي همها
سلامة نظامها
ووضع اليد على
القرارين
اللبناني
والفلسطيني".
واشار الى
"انه لن يدعو
الى فتح جبهة
الجولان لأن
في ذلك تأثيرا
على الجبهة
اللبنانية"،
ورأى "ان دعوة
إيران للنظام
السوري لفتح
جبهة الجولان
لمساندة حماس
لفظية لأن
خامنئي منع
الإيرانيين
في وقت لاحق من
الإنضمام الى
الفلسطينيين
في نضالهم ضد
إسرائيل".
وعن
القرار 1860،
إعتبر "انه
تجاهل ربما في
إعداده حركة
حماس لكنه لم
يتجاهل في حد
ذاته الحركة،
ولاسيما من
خلال دعوته في
بنده السادس
الى تشجيع
المصالحة
الوطنية
الفلسطينية".
وأضاف:
"ان القرار 1860
أعطى إطارا للحل
لكنه منقوص
يغلب عليه
الطابع
الشرعي وهو يحتاج
الى الآلية
التي حطت
مجددا في
مصر"، معتبرا
"ان القرار
ولد من
مداولات
عربية ومن المبادرة
الفرنسية -
المصرية
أيضا".
وإذ
إعتبر "أن كل
دولة تقوم
بحساباتها
الخاصة في
غزة، حذر من
وقوع لبنان في
الفخ نفسه إلا
أنه أشار الى
أننا دولة
قائمة،
وعلينا ان
ندعم فلسطين
وقضيتها
لأسباب قومية
وإنسانية"،
لافتا الى
"أنه في حال لم
تحل الأزمة
فإن الجميع
سيخرج من
القضية".
وبالنسبة
الى الصواريخ
التي أطلقت من
جنوب لبنان
على إسرائيل،
أكد "ان موقف
الحكومة اللبنانية
ضروري ولكنه
ليس كافيا وهو
وضع لبنان
جزئيا في
مأمن".
وقال:
"ان
المسؤولية
الوطنية تفرض
على الجميع
التصرف بحكمة
كبيرة التي هي
موجودة الآن.
والحكمة تقضي
بألا يزج أي
تنظيم
فلسطيني في
لبنان في نزاع
غزة لأن هذا
يدل على هوية
المحرض وإذا
كانت سوريا
المحرض، فهذا
يعني أنها
تريد للمرة الألف
إستعمال
لبنان ورقة في
نزاعاتها
العربية أو
محاولة منها
لإستمرار جعل
لبنان ساحة".
وأعرب
عن ثقته ب "أن
التحقيقات في
شأن صواريخ الجنوب
ستصل الى
نتائج"،
مشددا على "ان
فتح جبهة
الجنوب ليست
لصالح
الفلسطيني
لأنه سيعطي
إسرائيل
ذريعة جديدة
لمحاربة
الفلسطينيين
إينما وجدوا".
وتابع:
"أن رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان حسم
الإستراتيجية
الدفاعية
بإسم جميع اللبنانيين
بمن فيهم "حزب
الله"
بتأكيده ان لبنان
ليس منصة
لإطلاق
الصواريخ ولا
أحد يفرض علينا
فتح جبهات،
فيما ان كلام
الأمين العام ل"حزب
الله" حسن نصر
الله عن الإستراتيجية
لا ينطبق على
لبنان.ان
الجيش وقرار
الدولة هو
القاطرة في
الدفاع عن
لبنان بينما
المقاومة هي
الإحتياط
الإستراتيجي
لهذا الدفاع".
وأضاف:
"في حال كان
هناك إجتياح
للبنان فإن لكل
لبناني دورا
في المقاومة
من دون الذهاب
الى نظرية
النائب ميشال
عون الذي يريد
توزيع السلاح
في كل لبنان،
وبالتالي
تفجير البلد
فقط ليقول إن
ورقة التفاهم
مع "حزب الله"
هي على حق
والأمر طبعا
ليس صحيحا".
وأكد
"ان السلاح
الفالت خارج
المخيمات في
الناعمة وفي
بعض
المعسكرات هو
موجود بقرار
سوري".
وعن
التبادل
الدبلوماسي
بين لبنان
وسوريا، لفت النائب
حمادة الى "ان
النظام
السوري يريد
ضمانات ببقاء
المجلس
الأعلى
اللبناني -
السوري لتبقى
العلاقات
الدبلوماسية
صورية إلا أنه
أكد ان لبنان
لن يعطيه هذه
الضمانات"،
وقال: "ان
الأمين العام
لهذا المجلس
نصري خوري لا
يستطيع
الإستمرار في
مهماته نفسها
بوجود سفيرين".
وبالنسبة
للانتخابات
النيابية،
أكد "إننا ذاهبون
الى
الإنتخابات
تحت مظلة
الأمن اللبناني"،
مشددا على
"وجوب عدم ربط
مواعيدنا وإستحقاقاتنا
بما يحصل في
غزة. وان موعد
السابع من
حزيران بات
محسوما وكل
شيء جاهز
للانتخابات".
ولفت
في هذا الإطار
الى "ان
إستحقاقات لبنان
بدورها
مصيرية ومنها
الإنتخابات
حتى لا يقال
ان هذا المجلس
النيابي مدد
لنفسه وحتى لا
نفتح الباب
امام
إغتيالات
جديدة لتفقد قوى
14 آذار
أكثريتها".
وأشار الى "أن
ما يحصل في غزة
لا يمنع
الحديث
البعيد عن
الأضواء
لتشكيل
اللوائح"،
كاشفا ان قوى 14
آذار التي تدرس
لوائحها، هي
في صدد تنظيم
أو إستعمال
مناسبتي 14
شباط و14 آذار
للإعلان عن
الميثاق الذي
ستخوض على
أساسه
الإنتخابات
ولإعلان
لوائحها إلا
أنه لم يشأ
الخوض في
تفاصيل
إضافية، مشيرا
إلى "ان
اللبنانيين
يجب ان
يختاروا أي
لبنان يريدون
وأي وطن ؟
وأبدى
إرتياحه لحال البيت
الدرزي اليوم
وللعلاقة مع
الوزير طلال
إرسلان
ولموقف
النائب وليد
جنبلاط في هذا
الإطار، وقال:
"أننا سنشهد
خلال أيام
خطوة أساسية
على طريق
اللقاء بين
جنبلاط
والأمين العام
ل"حزب الله"
حسن نصر الله".
مؤكدا
"التواصل
المستمر
والمتصاعد
والمتفاعل في
التشاور بين
الحزب
الإشتراكي
و"حزب الله".
وعن المحكمة الدولية،
أعلن "ان حفل
إفتتاح
المحكمة في
لاهاي سيكون
في الأول او
الثالث من
آذار، في حضور
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون وممثلين
عن عدد كبير
من الدول
وسيطلب تمثيل
لبنان في هذا
الحفل".
وإعتبر "ان
الإنتخابات
المقبلة
ستظهر ماذا
جنى النائب
ميشال عون من
زيارته
لسوريا"،
مشيرا الى "ان
أي مسؤول
لبناني يزور
دمشق يجب عليه
أن يبقى على
لبنانيته وعروبته".
ووصف علاقته
بالنائب
جنبلاط ب
"الممتازة
كما كانت
تاريخيا ووضع
الحديث عن
خلافات بينهما
في إطار إرادة
بعض الأوراق
الصفراء بعثرة
صفوف الرابع
عشر من آذار"،
مؤكدا خوضه الإنتخابات
من ضمن صفوف
رئيس الحزب
التقدمي الإشتراكي
. واذ تحدث عن
إستمرار
النقاش حول مقاعد
معينة في
الشوف، لفت
الى "ان
الأمور محسومة
عموما
بالنسبة
للائحة
الشوف".
أمل"
تتهيأ لخوض
معركة كسر
هيمنة "حزب
الله" على قرارها
العمّالي
موقع
تيار
المستقبل/كتب
المحرر
الاقتصادي:
تحتدم في صفوف
حركة "أمل"
معركة اختيار
نائب رئيس
الاتحاد
العمالي
العام في مسعى
للإتيان
بشخصية جديدة
تحل بدلا من
حسن فقيه،
الذي يشغل
المنصب
حالياً، والخاضع
تماماً
لإرادة "حزب
الله"، مما
يثير تذمراً
في صفوف
الحركة من
تغييب قرارها
لا بل الهيمنة
على كل مفاصله
ليس في
السياسة
فحسب، وإنما
في مناحٍ أخرى
كالعمل
النقابي
والطلابي.
وتدور
المناكفات
الحادة في
أوساط
"المكتب العمّالي"
التابع
لـ"أمل" خلف
أبواب موصدة بين
تيارين
رئيسيين يقود
أولهما رئيس
المكتب المحامي
علي عبد الله،
بمؤازرة
فقيه، في حين
يتصدى لهما في
المواجهة
رئيس اتحاد
النقل البري
بسام طليس،
مدعوماً
بمسيرة
نقابية حافلة
ورِضى من رئيس
الحركة نبيه
بري.
وتؤكد
معلومات
موثوقة أن
الصراع الخفي
في الكادر
العمالي
للحركة يزداد
حدة وتوتراً
مما قد ينقله
من السر الى
العلن في أي
لحظة، لا سيما
مع اقتراب
موعد التعيينات
في "المكتب
العمالي" في
ايار المقبل،
بما يهدد
بحدوث انفجار
داخلي قد لا
تُعرف تداعياته.
ولعل الحديث
المتنامي عن
وجود جناحين داخل
"أمل" أحدهما
منصاع
بالكامل
لإرادة "حزب
الله" والآخر
باحث عن نوع
من
الاستقلالية
الذاتية
للحركة، ينذر
بعواقب أشد
وأدهى على مختلف
الصعد.
وفي
حمأة الجو
المتوتر،
تتزايد
الاشتباكات بين
طليس وعبد
الله وتكثر
الاتهامات
بينهما،
فتروّج
مجموعة طليس
أن عبد الله
يسعى الى فرض
نفسه موظفاً
في شركة
الحاويات
بمرفأ بيروت،
براتب قدره
خمسة ملايين
ليرة شهرياً،
مستغلاً
منصبه
العمّالي. كما
توجّه اليه
اتهامات اخرى
من قبيل أن
القطاع
العمالي في الحركة
لم يكن أكثر
ضعفاً مما هو
عليه اليوم وتحت
سلطته، مشيرة
الى أن عبد
الله خاضع
كلياً لاملاءات
مسؤول الوحدة
النقابية في
"حزب الله"
هاشم سلهب.
من
جهة ثانية،
يبدو أن اسهم
طليس آخذة في
الارتفاع في
ضوء نجاح
الوساطة مع
الرئيس بري
لاستقباله في
عين التينة،
الامر الذي
دفع فئة في
"امل" الى
إعطاء هذه
النقلة
النوعية في
العلاقة بين
الرجلين معنى
لا ينحصر
بعودة طليس
الى المكتب
العمالي،
إنما اعتباره
تمهيداً
لطرحه كنائب
لرئيس
الاتحاد العمالي
العام، بدلا
من فقيه، في
الانتخابات المقبلة
لهيئة مكتب
الاتحاد.
وتستند هذه
الاوساط في
تقديراتها
الى اعتبار ان
طليس نقابي عنيد
يملك القدرة
على التأثير
على غسان غصن
والوقوف كند
في مواجهة
هيمنة "حزب
الله" في معركة
إعادة
التوازن في
قرارات
الاتحاد،
بدلاً من
فرضها على
غصن، كما هو
الحال
بالنسبة الى إقامة
"مهرجان نصرة
غزة" الذي حصل
بطلب من الحزب.
ويبدو إبعاد
فقيه عن الوفد
النقابي
المشارك في
اجتماعات
المجلس
المركزي
لاتحاد نقابات
العمال
العرب،
وتكليف طليس،
الذي لا يتمتع
بصفة نقابية
في "الاتحاد
العمالي"،
مؤشراً إضافياً
الى تبني بري
لخيار طليس في
الاستحقاقات
النقابية
المقبلة إن
على الصعيد
الداخلي في
الحركة أو على
مستوى
الاتحاد. في
ظل هذه الخلافات
بين طليس وعبد
الله، يدخل
امين عام "الاتحاد
العمالي" سعد
الدين حميدي
صقر على خط
تهيئة طبخة
المكتب في
ايار المقبل
مع طليس في
مسعى منه
للوصول الى
كرسي نائب
رئيس الاتحاد
بدلاً من
فقيه.
دمشق
طالبت
العاملين في
المنظمة
الدولية بعدم
قبولها
أزمة
في الأمم
المتحدة بين
سوريا
وإسرائيل بسبب
"خمور
الجولان"
الأمم
المتحدة -
رويترز
احتجت
سوريا لدى
مسؤولي الأمم
المتحدة على توزيع
إسرائيل خمورًا
أنتجت في
مرتفعات
الجولان التي
تحتلها إسرائيل
كهدايا في
عطلة نهاية
العام إلى موظفي
الأمم
المتحدة،
وطلبت أن يجري
إبلاغهم بعدم
قبولها، وفقا
لما ذكر تقرير
إخباري السبت
10-1-2009. وأكدت بعثة
الأمم
المتحدة في
إسرائيل أنها
أرسلت خمورًا
لكن قالت إن
ذلك كان أمرا
مناسبًا
تماما، قالت
المتحدثة
باسم البعثة
الإسرائيلية
ميريت كوهين
أمس الجمعة
"مرتفعات
الجولان هي
جزء لا يتجزأ
من دولة إسرائيل
وإن الخمور
المنتجة في
تلك المنطقة
هي من بين
أفضل الأنواع
في البلاد،
وعلى ذلك
سررنا بمشاركتها
مع زملائنا". وكانت
إسرائيل قد
احتلت هذه
الأراضي
الاستراتيجية
من سوريا في
عام 1967 وضمتها
في 1981 في خطوة
رفضتها الأمم
المتحدة، ويعتبر
مستقبل
مرتفعات
الجولان
مسألة رئيسة في
أية اتفاقية
سلام سورية
إسرائيلية
مستقبلية. وفي
رسائل إلى
الأمين العام
للأمم المتحدة
بأن كي مون
ورئيس
الجمعية
العامة ميجيل
ديسكوتو أدان
السفير
السوري بشار
الجعفري
السلوك
الاستفزازي
وغير المسؤول
من جانب البعثة
الإسرائيلية
بتوزيع خمور
من كروم حصد وعبىء
في زجاجات في
الجولان. وقال
"سيكون محل تقديرنا
إذا طلبتم من
كل العاملين
بالأمم المتحدة
الامتناع عن
قبول هذه
الهدايا
الإسرائيلية
التي أنتجت
بشكل غير
قانوني في
الأراضي السورية
المحتلة". وقال
الجعفري "إن
بناء مصنع
الخمور الذي
أنتجت فيه هذه
الزجاجات
خالف قرارات
مجلس الأمن الذي
يطالب
إسرائيل
بحماية
الأراضي
والملكية
الخاصة
والعامة
ومصادر
المياة في
الأراضي
المحتلة"،
وقالت ميتشيل
مونتاس المتحدثة
باسم بان إنه
ليس لديها
تعليق فوري على
رسالة
الجعفري
اسرائيل
تصارع مقولة
"تعبها من
الحروب" الواردة
في تقرير بيكر
ـ هاملتون
"المرحلة
الثالثة":
أشباح 1948 ثانية
المستقبل
- الاحد 11 كانون
الثاني 2009
وسام
سعادة
إذا
صحّ أن
العدوان
الإسرائيليّ
على قطاع غزّة
يدخل مع
أسبوعه
الثالث في
"مرحلة ثالثة"،
فهذا يعني
أنّه ستكون
هناك مرحلة
رابعة فخامسة
فسادسة، وأن
الأمور سائرة
إلى المجهول،
والمجهول
يصعب حصره في 360
كم2 هي كل
مساحة قطاع
غزّة.
فالأمين
العام لـ"حزب
الله" السيّد
حسن نصر الله
عبّر بدقّة عن
طبيعة العدوان
الراهن، في
خطابه يوم
عاشوراء،
وبالتحديد
حين فاتح
أنصاره
قائلاً "نحن
لا نعرف حتى
الآن حجم
المشروع
وأبعاده". مع
ذلك فهو لم
يبن على الشيء
مقتضاه: إذا
لا يمكنك
تخوين
لبنانيين آخرين
وفلسطينيين
آخرين وعرباً
كثيرين واستعداء
كل العالم
والحديث عن
"تواطؤ"
و"تآمر"
طالما أن
المشروع
العدوانيّ
الصهيونيّ لم
يتضح حجمه
بالنسبة لك،
ولم ترتسم
جميع أبعاده في
ذهنك.
وعندما
يقال "لا نعرف
حتى الآن حجم
المشروع وأبعاده"
فهذا يناقض
بشكل أو بآخر
بعض الدعاية
الرائجة في
قنوات
"الممانعة"
والتي تسرّعت
منذ بداية
العدوان
للإطمئنان
إلى محدوديته
الزمنية
والمكانية،
وتقدير بساطة ارتباطه
بالإنتخابات
التشريعية
الإسرائيلية.
والحال أنّ
المقولة التي
روّجتها
الممانعة
والتي مفادها
أن الأحزاب
الصهيونيّة
تخوض الآن
الدور
التمهيّدي
للإنتخابات
من خلال عدوان
الثلاثي
المنقسم على
نفسه "أولمرت
ليفني باراك" على
قطاع غزّة هي
مقولة
مُضلّلة
وعاجزة عن إدراك
طبيعة الخطر
الذي يتهدّد
الفلسطينيين.
يتخطّى هذا
العدوان
البعد
الإنتخابيّ
الصرف في
اسرائيل، بل
أنّ اقتراب
موعد
الإنتخابات الإسرائيليّة
خدع الكثيرين
من
الممانعين، وشكّل
تغطية
للأهداف
النوعيّة،"الجذريّة"
أو "الإستئصاليّة"،
التي
يتوخّاها هذا
العدوان. ليس يكتفي
الأخير
بالتمهيد في
الإنتخابات،
والصهاينة لم
يقطعوا كلّ
البحار
لإستعمار
فلسطين لا
لشيء إلا
تنظيم
انتخابات.
الأصح أن الإنتخابات
نفسها لحظة
متمّمة لهذا
العدوان، بل لحظة
قد لا يتبعها
فوز هذا الحزب
أو ذاك في إسرائيل..
وإنّما قيام
حكومة إتحاد
قوميّ في
إسرائيل،
حكومة
"تنسيقيّة"
بالكامل مع
القيادة العدوانية
للجيش
الإسرائيليّ.
ثم
أنّ اطمئنان
الممانعين في
البدء إلى أنّ
إسرائيل تخوض
موسماً
إنتخابياً
دمويّاً في قطاع
غزّة ليس إلا،
إنما هو
اطمئنان فاقد
للمناعة أمام
الدعاية
الصهيونية،
ويتناقض
بالتمام مع
مقولة أخرى غالباً
ما يردّدها
الممانعون،
وغالباً أيضاً
ما لا يفقهون
مضمونها. فردّ
كل شيء إلى
الشهوات
الإنتخابية
في اسرائيل،
أو تداخل الشهوات
الإنتخابية
مع الشهوات
الإجرامية،
هو تصوّر
تبسيطي
إختزاليّ
يتعارض مع
مقولة أن "اسرائيل
هي دولة لجيش
لا جيشاً
لدولة"، تلك
المقولة التي،
عجباً كيف
قرّر أن
الممانعون
تناسيها، تماماً،
في هذه اللحظة
المصيريّة
بالتحديد.. مع
أنّ الفارق
الأساسي بين
حرب تمّوز 2006
وبين الحرب
على غزّة
اليوم، هو
غياب
الإقتناع
والإندفاع
الكافيين لدى
قيادات الجيش
الإسرائيلي
في الأولى، في
مقابل مراهنة
هذا الجيش بكل
رصيده في
الثانية،
واختياره
مسار "اللاعودة"،
وهو ما يعود
بشكل أساسيّ
إلى بروز لمحات
"بونابرتية"
يمثّلها رئيس
الأركان
الجنرال غابي
أشكنازي
(والأخير من
أمّ يهوديّة
سوريّة وأب
ناج من
المحرقة
النازية).
فما
تخوضه دولة
إسرائيل
حاليّاً يتخذ
شكل التحدّي
الوجوديّ مع
نفسها، قبل أن
تكون مواجهة
وجوديّة مع سكّان
الأرض
الأصليين أو
مع المحيط
العربيّ والإسلاميّ.
هذا التحدّي
هو بالدرجة
الأولى مع
إحدى
المقولات
الأساسية
التي جاءت في
تقرير بيكر
هاملتون في 6
كانون الاول
2006، وهو تقرير
يتعرّض
أساساً
لإخفاقات
الإدارة
الأميركية في
العراق وسبل
تجاوزها
لكنّه يقدّم
جملة توصيات
تتعلّق
بتسوية
الصراع
العربي الإسرائيليّ.
تفيد هذه
المقولة بأن
"الإسرائيليين
في أكثريتهم
أمّة تعبت من
أن تكون
دائماً في
حالة حرب"
وتبني على ذلك
تفاؤلاً في
حظوظ التسوية
في المنطقة،
بدءاً
بالمسار
السوريّ الإسرائيليّ.
ما تحاربه
اسرائيل الآن
هو تحديداً هذه
المقولة. وجهة
النظر التي
تطبع الحركة
الصهيونيّة
في الداخل
الإسرائيلي
وفي الشتات هو
أنّ
"الإسرائيليين
لا يحبّون
الحرب لكنّهم
يفضّلونها
على
الإنتحار،
وعلى
المحرقة". المفارقة
إذاً: إسرائيل
تنسف تشخيص
بيكر هاملتون
لأزمتها، قبل
أيّام من وصول
باراك أوباما
إلى سدّة
الرئاسة في
واشنطن.
لأجل
ذلك ازدهرت في
الأيّام
الماضية في
اسرائيل
والشتات صيغ
تعريفيّة
للعدوان
الحالي على
غزّة بأنّه
باكورة "حرب
استقلال
ثانية" (نسبة
إلى "حرب
الإستقلال"
لعام 1948، أو
"النكبة" في
المأثورين
الفلسطينيّ
والعربيّ). مع
التذكير بأن
أرييل شارون عام
2000 تحدّث هو
أيضاً عن "حرب
استقلال
ثانية". واليوم،
تسود قناعة في
اسرائيل بأن
شارون قد تمكّن
من ضرب
التهديد
الوجوديّ
الآتي من الضفّة
مع
"الإنتفاضة
الثانية"
لكنّه خاطر
بإنسحاب
أحاديّ من
غزّة، مثلما
خاطر سلفه
باراك
بالإنسحاب
الأحاديّ من
جنوب لبنان عام
2000.
إن
أكثر
الإسرائيليين
مقتنعون
اليوم بأنّ تجربة
الإنسحابات،
منذ إخلاء
سيناء بموجب
إتفاقية كامب
ديفيد وصولاً
إلى
الإنسحابين
الأحاديين من
جنوب لبنان
وقطاع غزّة،
لم يؤدّيا إلى
تعزيز فرص
السلام في
المنطقة، وإنّما
إلى مزيد من
الحروب، وإلى
إنتعاشة نغمة
"تدمير دولة
إسرائيل"
التي كانت
خفتت بعد النكبة
والنكسة، وفي
أيّام تذبذب
الحركة الوطنية
الفلسطينية
بين شعاري
"الدولة
الديموقراطية
الموحدة
للعرب
واليهود" أو
"الدولتين الديموقراطيتين
المتجاورتين".
إسرائيل
اليوم تحاول
أن تقول
للعالم بأسره:
إن انسحابها
من قطاع غزّة
كان الإنسحاب
الأخير في
تاريخها.
والقراءة
الإسرائيلية
الحالية
لتقرير لجنة
فينوغراد
تنطلق من فقرة
حسبناها
عابرة فيه وتقول
بأنّ
المقاتلين
الأكثر يفاعة
في الجيش
الإسرائيلي
في حرب تموز،
وسواء كانوا
جزءاً من
وحدات النخبة
أو من العديد
أو من
الإحتياطيّ
كانوا وبأشواط
"أكثر
اندفاعاً من
سواهم". وهو ما
يتطابق مع
استطلاع رأي
أجري في آخر 2007
وسئل فيه الشبان
في اسرائيل عن
أي التنظيمات
المسلّحة كانوا
لينتسبوا
إليها لو
كانوا في وضع
أجدادهم في
أيام حرب 1948،
فكانت
النتيجة أنّ
أقليّة منهم
تختار نموذج
"الهاغاناه"،
أي المنظمة
العسكرية شبه
الرسمية
المنبثقة عن
"الوكالة
اليهودية"،
وتحت سيطرة
اليسار، في
حين أن
الأكثرية
تفضّل بوضوح
نموذج
التشكيلات اليمينية
مثل
"الإيرغون"
(التي كانت
تستهدف الإنتداب
البريطاني
وتنادي
بالسيطرة على
غرب وشرق نهر
الأردن)
و"الشترن"
(المستعدّة
دائماً للجوء
إلى أبشع
الوسائل
لضمان قيام
الدولة).
والحال
أنّ "حرب
الإستقلال
الإسرائيلية
الثانية" إن
كان يوجّهها
مبدأ "أن لا
سيادة غرب نهر
الأردن إلا
سيادة الجيش
الإسرائيليّ"،
ومبدأ أنه "لا
دولة غرب
الأردن غير
الدولة
اليهوديّة"،
فهي تستفيد
حتماً من غلاة
الممانعة الذين
يطرحون شعار
"الإلغاء
الوجوديّ"
لإسرائيل دون
أن يقولوا لنا
بم وكيف ومتى،
ولا يخاطبون
جمهورهم إلا
بالقول لهم
"إتبعونا..
أحياء أو
أموات
إتبعونا".
غياب
التضامن
العربي وإهمال
معاهدة
الدفاع
المشترك جعلا
إسرائيل تستفرد
كل دولة
بالعدوان ثم
بالتسوية"
العلماء
المسلمون
يأسفون لأي رد
فعل يتجاوز الدولة
اللبنانية واستراتيجيتها
الدفاعية من
أي جهة أتى
المستقبل
- الاحد 11 كانون
الثاني 2009 -
دعا
العلماء
المسلمون في
لبنان الى
"عقد قمة
عربية تفعّل
معاهدة
الدفاع
العربي
المشترك"،
مطالبين
القيادات
الفلسطينية
"بالعمل بجدية
لتوحيد الصف
الفلسطيني في
مواجهة العدوان
الإسرائيلي
الهمجي على
قطاع غزة".
وأعربوا عن
أسفهم "لأي رد
فعل يتجاوز
الدولة اللبنانية
واستراتيجيتها
الدفاعية من
أي جهة أتى".
ونوه
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
بالجهد
السعودي
والمصري في
مجلس الأمن
الدولي، فيما
شدد ممثل
منظمة
التحرير
الفلسطينية
في لبنان
السفير عباس
زكي على أن
"مصر رئة غزة
ومن دونها فإن
العدو يكون من
أمامنا ومن
خلفنا". أما
ممثل حركة
"حماس" في
لبنان اسامة
حمدان فرأى أن
"الهدف من
العدوان
الإسرائيلي
على غزة هو
كسر إرادة
الشعب
الفلسطيني
وإنهاء مقاومته".
عقد
العلماء
المسلمون في
لبنان
مؤتمراً طارئاً
في دار الفتوى
في بيروت
بدعوة من مفتي
الجمهورية،
حضره زكي
وحمدان، وخصص
لبحث تداعيات
العدوان
الإسرائيلي
الوحشي على
قطاع غزة وما
رافقه من
جرائم جماعية
ارتكبتها
القوات الإسرائيلية
عن سابق تصور
وتصميم وعلى
مرأى ومسمع من
المجتمع
العالمي،
الذي وقف
مكتوف الأيدي
ممتنعاً عن
اتخاذ أي
مبادرة عملية
لوقفها
ومتردداً حتى
في إدانة هذه
المجازر والتنديد
بمرتكبيها،
محاولاً
المساواة بين
الجاني والضحية.
قباني
في
بداية
الاجتماع قرأ
المجتمعون
سورة الفاتحة
على أرواح
شهداء غزة،
وألقى قباني
كلمة قال
فيها: "كلنا
يعلم وهذه
حقائق ينبغي
أن تكون باقية
إلى التاريخ
نبلغها
لأجيالنا
جيلاً بعد جيل
أن إسرائيل
قامت بالقوة
وبالاحتلال على
أرض شعب
فلسطين،
الأرض ليست أرضها
والمكان ليس
مكانها
إطلاقاً
ودعمتها الأمم
المتحدة
بقرارها
بالاعتراف
بها في فلسطين،
ولكن تبقى
فلسطين ملك
للأمة
العربية والأمة
الإسلامية
وتحرير بيت
المقدس
وتحرير المسجد
الأقصى
وتحرير كل
فلسطين هو
أمانة في عنق
كل واحد منكم
أنتم أيها
العلماء
لتبلغوه للأجيال
القادمة".
أضاف:
"قضية فلسطين
هي قضيتنا في
لبنان حيث حسمت
الحكومة
اللبنانية
والدولة
اللبنانية أمرها
بأن قضية
فلسطين هي
قضية لبنان،
وأن شعب فلسطين
هو أخ لشعب
لبنان،
والفلسطينيون
سواء كانوا في
لبنان أو
كانوا في
فلسطين أو في
أي مكان في
العالم هم في
عقولنا وعيوننا
وقلوبنا. إن
هذا العدوان
الهمجي الذي قامت
به إسرائيل
على غزة والذي
فاق كل عدوان
سبق وقامت به
منذ العام 1948
ينبغي أن تلقن
إسرائيل
درساً يردعها
عن هذا
العدوان
وأمثاله في المستقبل،
لأن أمتنا
ليست ألعوبة
لتعلن إسرائيل
بهجومها
وعدوانها على
شعبنا ولا
يستطيع أحد أن
يوقفها حتى
قرار مجلس
الأمن الدولي الذي
أعلنت أنها
غير معنية به.
إن على
إسرائيل أن
تبدأ هي أولاً
بوقف النار
ووقف عدوانها
حتى يتاح
للملوك
والرؤساء
العرب أن
يحفظوا شعب فلسطين
وأن يعملوا
على حل هذه
القضية وأن
تتخلص الأمة
العربية
شيئاً فشيئاً
من هذا الكيان
الأجنبي
المحتل في
فلسطين".
وتابع:
"كلكم يعلم أن
الملوك
والرؤساء
العرب حاولوا
وبذلوا كل
جهدهم من أجل
وقف النار لإنقاذ
شعب غزة ولكن
الولايات
المتحدة
الأميركية
وقفت موقفاً
عدوانياً من
شعب فلسطين
ومن شعب غزة
حتى أمام
هؤلاء
الأطفال
والرجال والنساء
والشيوخ
الذين يقتلون
تحت مساكنهم
وأبنيتهم
التي تهدمها
فوق رؤوسهم".
وحيّا
"المملكة
العربية
السعودية
التي أعلن
وزير
خارجيتها
الأمير سعود
الفيصل أنه
إذا لم يتخذ
مجلس الأمن
قراراً بوقف
النار فسيعود
إلى بلاده هو
وجميع
المندوبين
العرب في مجلس
الأمن، ووزير
الخارجية
المصري أبو
الغيط الذي
أعلن أن
الرئيس حسني
مبارك يطالب
بأن يقرر مجلس
الأمن فوراً
وقف النار، وهكذا
كان ولكن
عارضته
الولايات
المتحدة الأميركية
أو امتنعت عن
التصويت
ودائماً كل ما
يكون مجال
لقول كلمة
الحق فإن
الولايات
المتحدة تقف
إلى جانب
إسرائيل
وتمتنع عن
قولها"، مؤكداً
أن "الحزن
كبير وعظيم
ولكن ينبغي أن
تكون الإرادة
أقوى من هذا
الحزن من أجل
الغد المشرق
العزيز لشعب
فلسطين
ولأمتنا
العربية والإسلامية".
وختم:
"أحببت في هذه
المقدمة أن
يذكر بعضنا بعضاً
بأن تحرير
فلسطين
وتحرير بيت
المقدس هو أمانة
في أعناقنا
وأعناقكم
وأعناق الأمة
العربية
والإسلامية
إلى يوم القيامة.
وقد قال سيدنا
ونبينا محمد
صلى الله عليه
وسلم: "لا تزال
طائفة من أمتي
على الحق
ظاهرين لعدوهم
قاهرين لا
يضرهم من
خالفهم إلا ما
أصابهم من
لأواء". وما
يحدث في غزة
هو جزء من هذه
اللأواء وهذه
المصائب
العظام حتى
يأتي أمر الله
وهم كذلك
"قالوا يا
رسول الله
وأين هم؟"،
قال: "في بيت
المقدس
وأكناف بيت
المقدس"".
زكي
وشكر
زكي "كل من
يشارك في هذا
اللقاء وكل
لبناني
ولبنانية
يشدهم ما يجري
في فلسطين
وخصوصاً
المذبحة ـ
المحرقة
والجريمة
المتواصلة على
أهلنا في غزة".
وقال: "أثبتنا
نحن كفلسطينيين
ولبنانيين
وحدتنا في
الموقف والأداء
نصرة لأهلنا
الذين يعانون
من قصف جوي وبحري
وبري، ونتمنى
أن تكون هذه
المحنة على غرار
رب ضارة نافعة
انتقالاً
نوعياً في
التعاطي مع
القضية
الفلسطينية
ليس في لبنان
فحسب، إنما
على طول وعرض
المؤمنين
بالمعتقدات
باعتبار فلسطين
هي مكانة
روحية".
أضاف:
"ما يجري في
غزة ليس
بالجديد،
فمنذ ستين عاماً
ونيف
والمذابح
مستمرة من
الطنطورة الى
بئر ياسين الى
كفر قاسم
للسموع وقبية
ونحالين
ومذابح في بحر
البقر
واللاذقية
وقانا. وما يجري
من مذابح يندى
لها جبين
البشرية ولا
سميع ولا مجيب
في المحفل
الدولي. هذه
المرة
الإيلام
الكبير لكل نفس
أن هذه الحرب
تأتي
والفلسطينيون
خارج دائرة
الوحدة والكل
يحرص على قسمة
الشعب الفلسطيني،
والكل حريص
على أن يكون
له حصة في
فلسطين
وتمنينا لو
كانوا وحدة
ولهم حصص
لانعكست عليهم
ايجاباً،
ولكن فرقتهم
انعكست نقمة
على شعبنا
الفلسطيني".
وناشد
"أصحاب الأرض
والعقيدة
والحق والعلماء
ألا نمعن في
شرخ الوحدة
الفلسطينية"،
مشدداً على
"أن كل
فلسطيني في
غزة يقاتل
بصموده وبصبره
وبسلاحه وبكل
ما يملك، ولا
يوجد فصيل مختف
وفصيل يقاتل
فالكل يقاتل
لأن هذا العدو
لكل فلسطيني
منه ثأر والكل
ينتظر اليوم
الذي يشفي فيه
غليله من هذا
العدو الذي
يستخف بكل
القيم
والمعادلات
وحتى القوى، وبالتالي
فرصة العمر أن
من يملك فأساً
أو حجراً أو
سكيناً أو
صاروخاً أن
يستخدمه
حينما تحين
الفرص. والشعب
الفلسطيني
موحد في غزة
وموحد في
الضفة
الغربية
وموحد في
لبنان، ولكن بعض
الناس مصر على
ايقاع شرخ".
وأكد أن "كل من
حاول أن يهدم
عمود القضية
الفلسطينية
سيهدم ولو بعد
حين لأن
التآمر على
فلسطين كان
سبباً في بقاء
إسرائيل".
وأشار
الى "أن
إسرائيل دخلت
في المرحلة
الثالثة أي
أنها تريد
دخول المدن
والكثافات
السكانية
للتفتيش،
وهذا الموقف
صعب جداً على
النفس،
وبالتالي كل
الإجراءات
التي تمت في
الشارع
العربي
أقدرها
وأحترمها
أنها قالت
لشعبنا أنتم
لستم وحدكم
إنما أنتم
امتداد لأمة
ناهضة إن شاء
الله، ولكن
دائرة القرار
يجب أن تأخذ
الآن دورها.
لا بد من عقد قمة
عربية عاجلة
الآن وليس
غداً لأن ما
سيجري في غزة
تنكيل وقتل
لكل الإرادة
بالرغم من أن
إرادتنا لا
تقتل، ولكن ما
معنى أن يدخل
الإسرائيلي
بيتاً بيتاً
ولا بد لأي
قمة عربية تعقد
أن تفعل
اتفاقية
الدفاع
العربي
المشترك، إذا
كان هنالك
تفعيل
لاتفاقية
الدفاع
العربي المشترك
عندها يمكن أن
يشعر الغربي
والشرقي
والولايات
المتحدة
الأميركية
بأن العرب جادون
أما أن
يجتمعوا
ليصدروا
بياناً فهذا
لا يصح معنا".
ولفت
الى أنه "إذا
حصل إحياء
لاتفاقية
الدفاع
العربي
المشترك من
المحيط إلى
الخليج فسيكون
هناك انقاذ
للشعوب من
الاحباطات
وانقاذ للرئاسات
من الحصار
الذي عليها
ومن التنكيل
بسمعتها حتى.
وبالتالي فإن
اتفاقية الدفاع
العربي
المشترك
المنصوص
عليها في
جامعة الدول
العربية
ينعكس عليها
توفير
المجهود الحربي
لدول الطوق كي
لا يقول كل
واحد بمن أحارب.
وللعلم أن
إسرائيل صممت
لتقاتل العرب
من المحيط إلى
الخليج،
وإسرائيل
تعلم أن
السلاح الذي
بحوزة العرب
هو أكثر مما
لديها ولكن
أرادت أن
تتفوق عليه
فأنشأوا
مفاعل ديمونة
والميراج
والتألق في
سلاح الجو وهي
دائماً تطمع
بأن تكون
متألقة
ومتفوقة على
كل العرب.
والآن إسرائيل
كسيحة ولكن
ينقص أن يرفع
العرب منسوب
القوة خاصتهم.
قال سبحانه
وتعالى:
"وأعدوا لهم
ما استطعتم من
قوة ومن رباط
الخيل"، وما
قال تقاتلون
به بل قال:
"ترهبون به
عدو الله
وعدوكم".
المهم أن يجد
هذا العدو من
يهدده عملياً
لأن كل دستة
القرارات
التي في الأمم
المتحدة عاجزة
عن أخذ طريقها
الى التنفيذ.
أيضا نحن بحاجة
إلى رفع منسوب
التضامن
العربي وقضيتنا
لا يمكن أن
تخرج من الحضن
العربي
ولدينا ثقة
مطلقة بأن كل
العالم لا
يعرف قيمة
العرب "كنتم
خير أمة أخرجت
للناس" فليس
من المعقول أن
تهاجر قضيتنا
الحضن العربي
الدافئ".
وتمنى
"أن يعيد
اشقاؤنا
العرب
الاعتبار للجندي
المصري الذي
عبر قناة
السويس وكان
مفخرة. وقد بدأ
التطاول على
مصر وهي
حاضنتنا وهي
رئة غزة،
وبالتالي فإن
كل من يتحدث
عن مصر يريد
أن يغلق علينا
ليكون العدو
من أمامنا
والعدو من ورائنا،
يعني عندما
تغلق مصر في
وجه فلسطين
تصور الموقف
كيف يكون ليس
لك إلا أن
تذهب الى إسرائيل
وإما ترتمي في
البحر وهي
القناة الوحيدة
والبلد
العربي
الحاضن
لغزة"، آملاً
"ألا يكون أحد
في مكان
الملامة وهذه
هي التعبيرات
الصادقة
جماهيريا يجب
أن تجد
أصداءها لدى القيادات
لأن القيادة
استجابة
والقيادة التي
لا تمس بالفعل
تشعر بأنها
معلقة أو ترقص
في الفضاء".
حمدان
وشكر
حمدان "صاحب
السماحة لهذه
المبادرة
الكريمة "،
وقال: "إن هذه
المعركة ليست
معركة فئة ولا
فصيل إنها
معركة كسر
إرادة الشعب
الفلسطيني
وإنهاء حالة
المقاومة طمعاً
وأملاً من
أعدائنا أن
يفرض حلاً على
شعبنا، لا أظن
أن فلسطينياً
أو عربياً أو
مسلماً أو حتى
حراً في هذه
الدنيا يمكن
أن يقبله فالحل
الذي يحاول
هؤلاء
الصهاينة
فرضه حل لا حق للاجئين
فيه أن يعودوا
الى أرضهم
ووطنهم ولا مكان
فيه لقدس لنا
كفلسطين وعرب
ومسلمين، وهو
حل يريد دولة
مطوقة
بالأسوار
مقطعة لا سيادة
فيها ولا سلطة
حقيقية
لشعبها على
موارده ولا
حتى سلاحاً
يدافع به عن
نفسه".
أضاف:
"نحن حريصون
على ألا يقتل
أي فلسطيني
وأي مسلم وأي
عربي وأي حلول
سياسية يجب أن
تراعي حقوقنا
كفلسطينيين
ومصالحنا،
والحد الأدنى
لهذه المصالح
والحقوق هو
الوقف الفوري
للعدوان وإنهاء
الحصار وفتح
كل المعابر
حتى لا يكون
للعدو سلطة
علينا. بغض
النظر عن
القرارات
التي صدرت
والتي من
الواضح أن
الإدارة
الأميركية
وفرت للعدو
غطاء
ليخرقها،
فبعد صدور
القرار بعشر
دقائق قصف بيت
في بيت حانون
قتلت عائلة
بأسرها، ستة
شهداء من
عائلة واحدة
وشن هجوم لنصف
ساعة على حي
التفاح ظناً
من العدو أنه
قد ينال من
أهلنا
وعزيمتنا. لا
يزال القتال
مستمراً،
لذلك نعتبر أن
الإدارة
الأميركية
مهدت لهذا
العدو من خلال
امتناعها عن
التصويت لكي
يستمر في
العدوان
علينا، فإن
ظفر بما أراد
لا قدر الله
فلا قيمة
للقرار وإن
فشل فعندئذٍ
سيتذكر هو
والإدارة
الأميركية
هذا القرار
ويقول إنه
مستعد
للالتزام به.
على هذا
الأساس هناك
وفد من الحركة
سيزور
القاهرة
اليوم (أمس)
ويلتقي بعدد
من الاخوة
المسؤولين
هناك ويشرع في
جولة عربية
لتشكيل آلية
ضغط سياسية
عربية مع توفير
كل مقومات
الدعم لها على
المستوى الدولي
لعلنا نساهم
في دفع العدو
عن شعبنا مع
تأكيد أن
المعركة لا
تزال مستمرة
حتى الآن لاستمرار
العدوان".
وأشار
الى أن
"المجاهدين
والمقاومين
لا يزالون حتى
الآن في
مواقعهم
يقاتلون
العدو بل إنهم
في اليومين
الماضيين
بدأوا التحرك
خلف خطوط
العدو أيضاً.
القتال لا
يجري فقط
وجهاً لوجه
وإنما انتقل
المجاهدون
الى مرحلة
العمل وراء
خطوطه".
موضحاً
"أمامنا ثلاث
مهمات أولاها
إعادة اللحمة
لصفنا الفلسطيني.
صحيح أننا
توحدنا في
المعركة
لكننا لا نريد
وحدة عاطفية
فقط وإنما
نريد وحدة
قائمة على أسس
واضحة وتفاهم
واضح يستمر به
شعبنا في المضي
أماماً
وقدماً في
مواجهة
الاحتلال
وتحقيق
أهدافه من دون
أن ننتكس مرة
بعد مرة. ولا بد
من أن ينطلق
الحوار
ليعالج كل
جوانب الإشكالات
الحقيقية لكي
يستقيم الوضع
في فلسطين. أما
المهمة
الثانية فهي
استعادة
عمقنا العربي
والإسلامي،
ونحن ندرك أنه
لا ينصر هذه
القضية إلا
أصحابها
الحقيقيون
وهم العرب
والمسلمون
ولا بد أن
نستعيد هذا
العمق بعد أن
تقاعس البعض
وتخاذل وهجر
البعض وقصرنا
نحن أحياناً في
حق بعض أهلنا.
فلا بد أن
يستعاد ذلك في
إطار واضح
يعيد رسم
المعركة
وحدودها وهذا
الذي يردع
عدونا ويوقفه
ويدفعه الى
التراجع. أما
المهمة
الثالثة فهي
إعادة تقييم
مسارات
الواقع الفلسطيني
وأعتقد أنها
مهمة
فلسطينية ـ
عربية".
البيان
وبعد
التداول في ما
تعرض له أهل
غزة على أيدي المحتلين
الصهاينة،
أكد العلماء
المسلمون اللبنانيون
في بيان لهم
أن "إسرائيل
أثبتت بعدوانها
على الشعب
الفلسطيني في
غزة ومن خلال
الأسلوب
الهمجي
الوحشي الذي
اعتمدته بقصف المدنيين
من دون تمييز
وبتدمير المدارس
والمستشفيات
والمباني
الحكومية
والمساكن
الخاصة ونسف
الطرقات
والجسور
وخزانات المياه
ومحطات توليد
الطاقة
وسواها، إنها
غير معنية لا
بالسلام ولا
بالتسوية
السياسية، وإنها
الابن غير
الشرعي
للنازية
ووريثها من دون
منازع في
العقيدة
والممارسة".
ولاحظوا
"ان هذه الجرائم
الجماعية
التي
ارتكبتها
إسرائيل في فلسطين
وقبل ذلك في
لبنان تؤكد
التصميم
الصهيوني على
الهيمنة على
المنطقة بقوة
الإرهاب، وأنها
غير معنية بأي
صيغة من صيغ
الحلول السياسية
بما فيها
المبادرة
العربية التي
طرحتها القمة
العربية من
بيروت في
العام 2003"،
معتبرين "أن
محاولات
العدو
الصهيوني
استخدام القوة
العسكرية
لفرض شروطه
ولإملاء
إرادته على العرب
عموماً وعلى
الفلسطينيين
خصوصاً لن يكتب
لها النجاح،
وسوف تسقط
أمام الإيمان
العربي الذي
لا يتزعزع
بعدالة
القضية
الفلسطينية
التي يدافعون
عنها منذ
النكبة في
العام 1948، والتي
سوف يواصلون
الدفاع عنها
حتى استعادة
الأرض
والحقوق
وتحرير
المقدسات من
بين براثن العدو
المحتل".
وحمّل
العلماء
أنفسهم
"مسؤولية
العمل بكل الوسائل
لدعم جهاد
الشعب
الفلسطيني
الشقيق ونضاله
المشرف"،
وأوصوا
أبناءهم
"بمواصلة الالتزام
بهذه
المسؤولية
الدينية
والقومية
والإنسانية
حتى يسقط
المحتل
ويتلاشى الاحتلال"،
متمنين "ان
تخصص الدول
العربية والإسلامية
جزءاً من
موازناتها
العامة لدعم
الشعب
الفلسطيني
ومساعدته على
مواجهة
العدوان
الصهيوني.
فإسرائيل بما
ارتكبته وبما
ترتكبه من
جرائم جماعية
منتهكة
معاهدات جنيف
وميثاق الأمم
المتحدة
والقوانين
والأعراف
الدولية لن تكون
إلا ورماً
سرطانياً
خبيثاً لا
يمكن التعامل
معها إلا على
هذا الأساس".
ورأوا
أن "منظمة
الأمم
المتحدة التي
يفترض أن تكون
الملجأ الأول
والأخير
للشرعية
الدولية
أثبتت أنها لم
تعالج القضية
الفلسطينية من
أساسها منذ
وقوع نكبة 1948
ولكنها
تعاملت في
السابق كما
تتعامل اليوم
مع بعض مظاهر
هذه القضية
وانعكاساتها،
الأمر الذي
أدى الى زيادة
معاناة الشعب
الفلسطيني.
وقد شجع ذلك
إسرائيل على
مواصلة تحدي
الشرعية
الدولية
والاستهتار
بها متسلحة
بالفيتو
الأميركي
وبتأييد
الولايات
المتحدة الأعمى
للجرائم التي
ترتكبها.
وبالرغم ما
يتضمنه قرار
مجلس الأمن
الرقم 1860 من
إيجابيات
فإنه لم يرق
الى مستوى
إدانة
العدوان
ومحاسبة
مرتكبيه على
ما اقترفوه من
جرائم
جماعية، كما
أنه لا يردع
المغتصب
الإسرائيلي
ولا ينتزع
الحق العربي
من بين براثنه
الوحشية.
وكذلك أثبت
المجتمع
الدولي
بالرغم من
التعاطف
الإنساني
الذي أبدته
جماعات أهلية
في العديد من
الدول في
القارات
الخمس، وهو
تعاطف نثمّنه
عالياً
ونقدره حق
قدره، أنه غير
قادر وحده على
الضغط على
إسرائيل لوقف
عدوانها
ولحملها على
احترام
المواثيق
والقوانين
الدولية".
ولفتوا
الى أن
"المساواة
بين المجرم
الصهيوني
الذي يعتمد
على آلة حرب
حديثة متطورة
وفتاكة
والضحية الفلسطيني
المحاصر من
البر والبحر
والجو لا يخدم
قضية العدالة
الإنسانية
ولا ينصف شعباً
يعاني من
الاحتلال
العنصري ومن
الاضطهاد الديني
على نحو لم
تتجرأ حتى
النازية على
ارتكابه".
وإذ
أعلنوا أنه
"هالهم ما
ارتكبته
إسرائيل من
جرائم يندى
لها جبين
الإنسانية
خجلا"، حمّلوا
المجتمع
الدولي بدوله
وبمؤسساته
مسؤولية "عدم
التدخل
الحاسم لوقف
هذه الجرائم
التي دفع
الشعب
الفلسطيني من
دماء أطفاله
ونسائه
وشيوخه
وأبريائه
الكثير"، إلا
أنهم أشاروا
الى أنهم
"يتطلعون الى
يقظة ضمير هذا
المجتمع بعد
أن تجاوز
العدو
الإسرائيلي
في ارتكاباته الوحشية
أسوأ ما عرفته
الإنسانية في
تاريخ الصراعات
والحروب"،
آملين "أن
يتخذ المبادرات
العملية من
أجل معاقبة
مجرمي الحرب
الإسرائيليين
وإنصاف الشعب
الفلسطيني في
حقوقه الوطنية
والإنسانية".
وأوضحوا أن
"الفلسطينيين
دفعوا ظلماً
ثمن جريمة
تهجير اليهود
الأوروبيين
الى الأرض
الفلسطينية
لأسباب لا
علاقة لهم بها
من قريب أو من
بعيد".
وأعربوا
عن ألمهم
الشديد
لـ"غياب
التضامن العربي
ولإهمال
معاهدة
الدفاع
العربي المشترك،
مما ساعد
العدو الإسرائيلي
على استفراد
كل دولة عربية
بالعدوان ثم بالتسوية،
ما مكن
إسرائيل من
استغلال
الأمرين معاً
بكل فجور والى
أبعد مدى"،
مناشدين العالم
العربي
"التوحد
وتنسيق جهوده
وإمكاناته
لمواجهة
إسرائيل صفاً
واحداً
خصوصاً بعد أن
أثبتت من خلال
جرائمها
الوحشية في
غزة أنها غير
معنية
بالسلام وغير
مؤمنة به".
ودعوا
منظمة
المؤتمر
الإسلامي الى
"الخروج في
مبادرتها من
حيز الكلام
الإنشائي الى
العمل الذي
يعكس إرادة
شعوب الدول
الأعضاء في المنظمة
والتي وجدت في
العدوان
الإسرائيلي
على الشعب
الفلسطيني في
غزة عدواناً
عليها"، محذرين
من " الوقوع في
فخ العدو
الإسرائيلي
وحلفائه
والذي يستهدف
تحويل
المجابهة
العربية
الإسرائيلية
الى مجابهة
فلسطينية ـ
فلسطينية أو
عربية ـ عربية
أو عربية ـ
إسلامية أو
إسلامية ـ
إسلامية.
فالعدو الأول
للفلسطينيين
وللعرب وللمسلمين
جميعاً هو
إسرائيل بما
تمثله من
عنصرية متوحشة
ومن عدوانية
على القيم
الإنسانية،
وإذا ما كان
لها من حلفاء
تستقوي بهم
فإن الصراعات
والخلافات
العربية ـ
العربية
والفلسطينية
ـ الفلسطينية
هي في مقدمة
هؤلاء
الحلفاء".
وطالبوا
المسؤولين في
العالمين
العربي والإسلامي
بـ"الارتفاع
الى مستوى
التحدي الذي تمثله
إسرائيل في
عدوانيتها
وفي أطماعها
والذي ترجمته
على الأرض
الفلسطينية
ومن قبلها على
أراضي لبنان
وسوريا
والأردن
ومصر".
وأعربوا
عن "الأسى
والحزن
والقلق
العميق من جراء
الانقسام
الفلسطيني
بين حركتي
"فتح" و"حماس"،
معتبرين أن
"لا مبرر
دينياً أو
وطنياً أو
أخلاقياً
لهذا
الانقسام
الذي لا يخدم
باستمراره
سوى العدو الإسرائيلي".
وحضوا
القيادات
الفلسطينية على
"الترفع عن
خلافاتها
والتوحد من
جديد دفاعاً
عن حق الشعب
الفلسطيني في
الحياة الحرة
الكريمة وفي
إقامة دولته
السيدة الحرة
على أرضه
وعاصمتها
القدس
الشريف".
وثمّنوا
عالياً "الحكمة
التي اتسمت
بها الدولة
اللبنانية
رئيساً
وحكومة في
قيادة
السفينة
اللبنانية
وسط تهديدات
إسرائيل
المباشرة وفي
ضوء نواياها
العدوانية
المعلنة وهي
الحكمة التي
قطعت الطريق
أمام هذا
العدو
المتوحش
لاختلاق أي
ذريعة يختبئ
وراءها
للارتداد على
لبنان
والانتقام
منه مرة
جديدة"،
معربين عن
أسفهم
"لأي رد
فعل يتجاوز
الدولة
اللبنانية
واستراتيجيتها
الدفاعية
أياً كانت
الجهة التي تقوم
بهذا العمل".
وأثنوا
على "ما أبداه
ويبديه
المجتمع
المدني
اللبناني
بهيئاته
الأهلية
ومنظماته
الحزبية
المختلفة من
دعم لسياسة
الدولة
اللبنانية
القائمة على
أساس احترام
قرارات مجلس
الأمن الدولي وخصوصاً
القرار 1701 ودور
قوات
"اليونيفيل"
في جنوب لبنان
وبقاعه
الغربي"،
متمنين "أن
تتكلل مساعي
الدولة
اللبنانية
بالنجاح
لتحرير بقية
الأراضي
اللبنانية
التي تحتلها
إسرائيل في
مزارع شبعا
ومرتفعات
كفرشوبا
وقرية الغجر حتى
تكتمل سيادة
الدولة
اللبنانية
على كامل ترابها
الوطني".
معسكر
الممانعة"
من
الخيارات
المفتوحة الى
المسارات
المقفلة
المستقبل
- الاحد 11 كانون
الثاني 2009 - خالد
العلي
خلال
الأيام
العشرة
الأولى
للعدوان على
غزة كان هامش
التحريض
الداخلي في
لبنان
والوطني العربي
امتداداً الى
ايران وتركيا
ضيقاً وحتى مقبولاً
في حدود تسجيل
أول للمواقف
حيال ما كانت
تقوم به
اسرائيل من
عدوان همجي
على القطاع وقد
استلزم هذا
الوضع
تعميماً
لخطاب فيه
الحد الأدنى
من التوازن
كانت فيه
الأولوية
لقيام دعم
اعلامي
لأهالي غزة في
مواجهة
العدوان وبالتالي
اختزال كل ما
من شأنه اظهار
حالة من التفرقة
بين من يفترض
به احاطة
الفلسطينيين
بكل أشكال
الدعم وفي
مقدمه وحدة
الموقف.. صحيح
أن قوى
الممانعة
حاولت تسجيل
بعض المواقف
ذات الطابع
الممانع
نظرياً انما
بقيت ضمن حدود
الغمز من قناة
مصر واستحضار
آليات مواجهة
استخدمت في
لبنان أو
إيران أو ربما
في الفيتنام..
الا ان الأيام
القليلة
الماضية،
شهدت تصاعداً
في لغة
الممانعين
وصرنا نسمع
تخويناً باتجاه
الداخل
اللبناني
والعربي
ونفخاً في أبواق
الفتن
وتهديداً
بالخيارات
المفتوحة وصولاً
الى اطلاق
صواريخ
مجهّلة
المصدر
والمسؤولية من
جنوب لبنان
بعد أن كان
الجميع يحذر
من حقبة
اللجوء الى
مثل هذا
الخيار .
أوساط
سياسية مطلعة
باتت تخشى أن
تصدق ان حزب الله
لا يعرف من
جهز ونقل ونصب
ووقّت وأطلق
الصواريخ ثم
انسحب من
منطقة يعرف
الجميع ما للحزب
من سيطرة
عليها أقلها
من الزاوية
الأمنية.. لكن
ما تصدقه تلك
الأوساط ان
الحزب ما يزال
يمسك بكل
مفاصل
المنطقة
الجنوبية وهو
بالتأكيد على
علم بكل ما
جرى وسيجري
فالأهم
بالنسبة لـ"حزب
الله" هو أن
يبقى قابضاً
على زمام الأمور
فيقرر حجم
استخدام ارض
الجنوب لدعم
حركة حماس أو
لأغراض أخرى.
وتوقيت هذا
الدعم والاستفادة
فيه من غير أن
يكون في
المواجهة
العلنية ومن
غير أن تكون
خطاباته
واضحة حيال
الخيارات
المفتوحة
التي تحدث
عنها قبل
يومين.. لقد كانت
مفتوحة
كخيارات
لكنها مقفلة
كمسارات واقعية
على الأرض.
فعندما يطالب
الحزب الآخرين
بمواقف عملية
لدعم غزة
أولَى به أن
يباشر الدعم،
فعوض من أن
يقوم بنفسه
وعبر عتاده
وعدته وسط عدم
وضوح في
الرؤية
يستعين
باصدقاء يوجه
من خلالهم
الرسائل لمن
يعنيهم الأمر.
فالحملة التي
أطلقها "حزب
الله"
وصعّدها
بالأمس ضد مصر
لا يمكن النظر
اليها من خارج
اطار ما جرى
بالأمس في
الجنوب، لكنه
بالتأكيد لا
يكفي لكي يعطي
مصداقية لتلك
الحملة التي
يقودها الحزب
باسم سوريا
أولاً وإيران
باعتبارهما عصب
الأنظمة
والحركات
الممانعة..
وتتساءل
الأوساط عما
فعلته هذه
الأخيرة حيال
غزة، فمع
انطلاق
العدوان
عليها أعلن في
طهران أن قضية
غزة ترتبط
بأمن ايران
القومي وباستقلالها
المعرّض
للخطر. ووجهت
يومها دعوات
للدفاع عنها
من منطلقين
ديني ووطني..
انتظرنا ـ
تقول الأوساط
ـ أياماً
قليلة فجاء
مسؤول الأمن
القومي الايراني
الى المنطقة
يدعو للتهدئة
وغابت اللغة الخشبية
عن أركان
النظام
السوري
والتزم "حزب
الله" يومها
هذا المسار
ومن ثمّ مسار
تصعيد الحملة
الاعلامية
على الاعتدال
العربي حيث بدأت
تعود دمشق
تدريجياً
للانخراط
العلني فيها،
فحيال هذا
الموقف
للممانعين
وفي موازاة
موقف
المعتدلين،
يتضح حجم
المأزق الذي
وقعت فيه
طهران ودمشق
والدائرين في
فلكهما فهم لم
يستطيعوا رفد
قطاع غزة بدعم
ممانع لا من
الداخل ولا
عبر الحدود
وجلّ ما
أعلنوا عنه هو
دعم معنوي لا
يعني ولا يسمن
ترافق مع
تحريض
فلسطيني فلسطيني
تولته سوريا
عندما دعا
وزير خارجيتها
بالأمس الى
ضرورة أن يتم
الحوار عبر
المقاومة
الوطنية.
مستبعداً أي
دور للسلطة
الوطنية الفلسطينية
وغامزاً على
الدوام من
قناة أنظمة
الاعتدال
العربي خاصة
عندما قال "...
أعان الله
معسكر
الاعتدال من
شعبه..".
وتعيد
الأوساط
صياغة سؤالها
المركزي ماذا
قدم
الممانعون
للفلسطينيين
في غزة غير
المواقف
الكلامية؟؟
وبذريعة
موقفهم من
الاتصالات
السياسية
والدبلوماسية
يقفون موقفاً
سلبياً منها
فيما الاعتدال
العربي يعمل
من أجل التوصل
الى تسوية يمكن
من خلالها وقف
المجزرة عبر
اطلاق حوارات
في كل
الاتجاهات
وأهمها داخل
الصف
الفلسطيني لكي
تصبح
المواجهة مع
اسرائيل
ممكنة سواء العسكرية
منها أو
الدبلوماسية،
ويبدو أن حركة
"حماس" التي
انتظرت
طويلاً دعم
الممانعين عادت
واختارت لغة
الحوار.
وخلصت
الأوساط الى
القول أن
تصعيد
الأطراف الممانعة
في لحظة تفاقم
الأزمة في
قطاع غزة وهو
تصعيد كلامي
في مجمله وفي
أفضل حالته
تصعيد يرعى
اطلاق صاروخ
من هنا وتهديد
من هناك.. ان هذا
التصعيد لن
يحد من شلالات
الدم في غزة
فيما المساعي
العربية المنسقة
دولياً
والرامية الى
اعادة احياء الحوار
الوطني
الفلسطيني
لمواجهة
المؤامرة الاسرائيلية
بدءً بوقف
المجزرة قد
ينجح الاعتدال
العربي من
خلالها في
حماية الشعب
الفلسطيني
واعادة وضع
القضية على
مسارات
التفاوض التي
كانت تتحرك
ضمن هآرتس أقل
ما يقال فيه أنه
غير دموي.
حكومة
إسرائيل تقرر
مواصلة ضرب
غزة و«حماس غير
معنية» بقرار
مجلس الأمن
عدد
الشهداء
يرتفع إلى نحو
800 والأمم
المتحدة تدعو
إلى تحقيق في
«جرائم حرب» ...
القرار
الدولي لم
يلجم العدوان
والمبادرة المصرية
تواجه صعوبات
غزة،
القاهرة،
الناصرة-
الحياة- 10/01/09//
شبان
فلسطينيون في
القدس
الشرقية
يرشقون حجارة
خلال اشتباك
مع الشرطة
الاسرائيلية
... ورجل امن
اسرائيلي
يسدد بندقيته
في اتجاه المتظاهرين.
(ا ف ب)
لم
يترجم على
الأرض أمس
قرار مجلس
الأمن وقف النار
في قطاع غزة
الذي تعرضت
مدنه وقراه
ومخيماته
لحمم القذائف
الاسرائيلية
من الجو
والبحر والبر.
واعتبرت إسرائيل
وحركة «حماس»
انهما غير
معنيتين
بالقرار
الدولي. وقررت
الدولة
العبرية
مواصلة عدوانها
الذي أسفر عن
استشهاد 30
شخصاً،
لترتفع حصيلة
الضحايا إلى
نحو 800. وبدا أن
المبادرة
المصرية
تواجه
صعوبات،
بعدما أعربت
إسرائيل عن
امتعاضها من
رفض القاهرة
نشر قوات
أجنبية لضبط
الحدود، فيما
يصل اليوم إلى
مصر وفد من «حماس»
لتسليم رد
رسمي على
المبادرة
التي رفضتها
الحركة قبل
يومين.
وأعلنت
إسرائيل أنها
ستواصل عملية
«الرصاص المنهمر»
على غزة «حتى
تحقيق
أهدافها»،
معتبرة قرار
مجلس الأمن
«غير عملي».
وقالت
الحكومة
الأمنية
المصغرة في
بيان بعد
اجتماعها أمس
إن «إسرائيل
لا تتلقى التعليمات
من أية جهة
خارجية في كل
ما يتعلق
بأمنها، وأن
الجيش سيواصل
العمل على
تحقيق أهداف العملية
من أجل تغيير
الوضع الأمني
في الجنوب،
وفقاً للخطط
التي أقرت عند
إطلاقها».
وقبل
لقاء الحكومة
الأمنية،
اجتمع «المطبخ
السياسي»
ورؤساء
الأذرع
الأمنية
المختلفة الذين
استمعوا إلى
رئيس الهيئة
الأمنية -
السياسية في
وزارة الدفاع
عاموس غلعاد
العائد من زيارة
قصيرة
للقاهرة نقل
خلالها
الموقف الإسرائيلي
من المبادرة
المصرية.
وقالت أوساط
سياسية رفيعة
أن غلعاد عاد
«خالي الوفاض»
بعدما أبدت القاهرة
استعدادها
لتحسين
مراقبة
الحدود لمنع
تهريب
السلاح،
لكنها رفضت
نشر قوات أجنبية
في أراضيها
لهذا الغرض.
ورأت
وزيرة
الخارجية
تسيبي ليفني
أن ترحيب إسرائيل
بالمبادرة
المصرية كان
«خطأ منذ البداية»،
إذ تخلو من
تأكيد إقامة
آلية دولية
لمنع تهريب
السلاح، كما أنها
تضع إسرائيل
في الخانة
ذاتها مع
«حماس»، فضلاً
عن أن فتح
المعابر
سيتعتبر
إنجازاً للحركة،
«وعندها
سنُسأل من أجل
ماذا أطلقنا
العملية
العسكرية».
وفي
المقابل،
اعتبرت «حماس»
أنها «غير
معنية» بقرار
مجلس الأمن،
وأنه «ليس
مطلوباً من
الحركة أن
ترفضه أو تقبل
به». ويصل وفد
منها اليوم
إلى القاهرة
لتسليم رد على
المبادرة
المصرية التي
أعلنت «حماس»
أول من أمس
رفضها في بيان
مشترك مع
الفصائل
الفلسطينية
الموجودة في
دمشق.
وقال
لـ «الحياة»
عضو في المكتب
السياسي لـ
«حماس» إن
الحركة لم
ترفض
المبادرة
المصرية، «لكن
هناك ملاحظات سنطلع
الأخوة
المصريين
عليها،
وسنشرح لهم موقفنا
إزاء عدد من
القضايا». غير
أنه رفض كشف تفاصيل
هذه
الملاحظات،
مكتفياً
بالقول إن «وقف
العدوان وسحب
القوات
الاسرائيلية
على رأس مطالب
حماس قبل
البحث في أي
تفاصيل أخرى».
وخلافاً
للتوقعات،
أعلن نائب
الأمين العام
لحركة «الجهاد
الإسلامي»
زياد النخالة
موافقة الحركة
على قرار مجلس
الأمن، «رغم
أن الشيطان في
التفاصيل»،
فيما قال
الناطق باسم
«سرايا القدس»،
الذراع
العسكرية
للحركة، و
«الجبهة الشعبية
لتحرير
فلسطين» إن
القرار «يساوي
بين الضحية
والجلاد».
وتواصل
تدهور الوضع
الإنساني في
القطاع مع استمرار
استهداف قوات
الاحتلال
المنازل. ودعت
المفوضة
السامية
لحقوق
الإنسان في
الأمم المتحدة
نافي بيلاي
أمس إلى إجراء
تحقيقات «مستقلة
وذات صدقية»
في «جرائم حرب»
محتملة ارتكبها
الجيش
الإسرائيلي
في غزة، فيما
اتهمت
المنظمة
الدولية
الجيش
الإسرائيلي
بجمع 110
مدنيين،
نصفهم أطفال،
في منزل في غزة
وقصفه، ما أدى
إلى استشهاد 30
منهم. وأشار
ديبلوماسيون
إلى أن مجلس
حقوق الإنسان
في جنيف يُتوقع
أن يتبنى خلال
جلسة تستمر
حتى الاثنين
مشروع قرار
يوبخ إسرائيل.
وشهدت
القدس المحتلة
والضفة
الغربية
تظاهرات
حاشدة تخللتها
اشتباكات مع
الجيش
الإسرائيلي،
فيما خرجت
مسيرات في
عواصم عربية
وإسلامية
للتنديد
بالعدوان
بلير
يحذر
المسلمين
البريطانيين
من التطرف بحجة
غزة
يو
بي آي
لندن:
قال رئيس
الوزراء
البريطاني
السابق طوني
بلير ان الوضع
في غزة لا
يعطي أية
ذرائع
للمسلمين
البريطانيين
ليتطرفوا
ويرتكبوا
أعمالاً
إرهابية. وقال
بلير مبعوث
اللجنة
الرباعية إلى
الشرق الأوسط،
في حديث إلى
هيئة الإذاعة
البريطانية
"بي بي سي" ليل
أمس قبيل
المظاهرة
الحاشدة المؤيدة
للفلسطينيين
في لندن اليوم
السبت ان التظاهر
مشروع ولكن
الوضع في غزة
لا يعطي أحداً
الحق في
ارتكاب أعمال
إرهابية. وأضاف
"مهما كان
شعور الناس
اليوم حيال
الوضع في غزة
ليس هناك ما
يبرر لأي
مواطن
بريطاني في
المملكة
المتحدة
يتمتع بكل
الحرية والفرص
التي يملكها
المواطنون
البريطانيون،
أن يقول ان
هذا الأمر يمنحنا
الحق لارتكاب
أعمال
إرهابية أو أن
نبدأ بالتحرك
بطريقة غير
شرعية ضد
الحكومة هنا".
يشار إلى ان
حركة "أوقفوا
تحالف الحرب"
المناهضة
للحرب
الأميركية
على الإرهاب
والمبادرة الإسلامية
البريطانية
وحملة
التضامن مع فلسطين،
دعوا إلى
مظاهرة اليوم
السبت عند
الساعة الثانية
عشرة والنصف
بالتوقيت
المحلي في
لندن تحت
عنوان
"أوقفوا
المجزرة،
إسرائيل
أخرجي من غزة"
ومن المقرر أن
يسير
المتظاهرون
نحو مقر
السفارة
الإسرائيلية.
الصحف
العربية:
نصرالله
مأجور
إيراني..
ومبارك يريد
هزيمة حماس
CNN /أكدت صحف
عربية صادرة
الجمعة، أن
"الأزمة
الإنسانية في
قطاع غزة
تتفاقم مع
استمرار العدوان
الإسرائيلي،
بعد أن علقت
وكالة الأمم
المتحدة لغوث
وتشغيل
اللاجئين
(أونروا) مساعداتها
التي يعيش
عليها نحو نصف
أهالي القطاع."
وقال
عدد من الصحف
إن "تسع جنود
إسرائيليين لقوا
مصرعهم منذ
بدء العدوان،
في حين زاد عدد
الشهداء
الفلسطينيين
على 720 شخصا."
قرار
دولي لوقف
النار
وذكرت
صحيفة
"الحياة"
اللندنية أنه
"برز، الخميس،
اتجاه في مجلس
الأمن نحو
تبني قرار شامل
ونوعي
بالاجماع
لوقف النار في
غزة، بعد مفاوضات
ماراثونية
أجراها الوفد
الوزاري العربي
في نيويورك مع
الترويكا الغربية
(الولايات
المتحدة
وبريطانيا
وفرنسا)."
وأضافت
الصحيفة "ينص
المشروع الذي
تضمن عشر فقرات
فاعلة، على
وقف النار،
وترتيبات
تكفل الامتثال
وتشكل آلية
لتعزيز
الجهود من أجل
وقف دائم
للنار، بما في
ذلك منع تهريب
الأسلحة إلى
غزة، وضمان
إعادة فتح
المعابر على
أساس اتفاق
العام 2005،
وانسحاب
إسرائيل من
القطاع. وينص
أيضا على
خطوات عملية
للمصالحة
الفلسطينية
وتجديد
الجهود
لتحقيق
السلام على
أساس رؤية
الدولتين."
ولفتت
الصحيفة إلى
"تدهور الوضع
الإنساني في
غزة، رغم جعل
إسرائيل هدنة
الساعات
الثلاث يومية،
إذ علقت وكالة
الأمم المتحدة
لغوث وتشغيل
اللاجئين
«أونروا»
مساعداتها
التي يعيش
عليها نحو نصف
أهالي
القطاع، بعد
مقتل سائقين
متعاونين
معها بقذيفة
دبابة
إسرائيلية."
وأوضحت
الصحيفة "في
وقت تراجع عدد
شهداء العدوان
إلى 15، عثر
المسعفون على
أكثر من 50 جثة
وأجلوا 15
جريحاً
عالقاً. واعترفت
إسرائيل
بمقتل 9 من
جنودها منذ
بدء العمليات.
ودعت واشنطن
إسرائيل إلى
تمديد فترات
الهدنة
الإنسانية في
غزة، متحدثة
للمرة الأولى عن
وضع إنساني
«رهيب» في
القطاع."
واعتبرت
حركة حماس أن
المبادرة
المصرية الفرنسية
للتوصل إلى
وقف للنار،
"لا تشكل
أساساً
صالحاً لأي حل
مقبول،" ورأت
أنها "تحمل
مخاطر على
المقاومة
والقضية
الوطنية
الفلسطينية،
وهدفها التضييق
ومحاصرة
المقاومة
وإطلاق يد
العدو باستمرار
العدوان،
وإجهاض حال
الصمود والنيل
من قوى
المقاومة،
وتحقيق
الأهداف التي
عجز عنها
العدوان
العسكري."
بحسب الصحيفة.
مصر
عن نصرالله:
حاقد ومأجور
إيراني
على
صعيد آخر،
قالت صحيفة
"السياسة"
الكويتية إنه
"في وقت جدد
الأمين العام
لـ "حزب الله"
اللبناني،
حسن نصر الله
مهاجمة مصر
للمرة الثالثة
منذ بداية
الهجمات
الإسرائيلية
على قطاع غزة،
لم يستبعد
مصدر
ديبلوماسي
غربي يقيم في
القاهرة
إمكانية تورط
نشطاء الحزب
في ارتكاب
هجمات ضد
سفارات مصر
وبعثاتها
الدبلوماسية
في الخارج."
وأضافت
المصادر
للصحيفة أن
"معلومات
أمنية تشير
إلى أن حزب
الله قرر أن
يتخذ موقفًا
تصادميًا مع
مصر على ما
يبدو، وأن ذلك
ينذر بتصعيد
المواجهات
بين الدول
الرئيسة في
المنطقة، والتنظيمات
الدينية
الراديكالية
التي تتجاوز
دولها."
ونسبت
الصحيفة إلى
مصدر
ديبلوماسي
مصري قوله
"إنه إذا كانت
هذه
المعلومات
صحيحة فعلى حزب
الله وأمينه
العام تحمل
المسؤولية
كاملة عن مثل
هذا التصعيد
الخطر، وإذا
ثبت لدى القاهرة
تورطه بالفعل
في استهداف
السفارات
المصرية في
الخارج، أو
المساس
بمصالحها أو
ديبلوماسييها،
فإن مصر
بالتأكيد لن
تقف مكتوفة
اليدين، بل
ستتعامل مع
الأمر بالشكل
المناسب."
ونقلت
الصحيفة عن
مسؤول مصري
قوله إن
"التصريحات
التي صدرت عن
نصر الله، أول
من أمس، لا تصدر
إلا عن حاقد
أو مأجور،"
مضيفاً أن
"كلامه يعبر
عن جهل مركب
بحقائق
الأوضاع،
ويكرس مأزقا
كبيرا يواجهه
مندوب إيران
الأول في
لبنان،" وأنه
"لم يقدم إلى
غزة حتى الآن
سوى مجموعة من
الخطب
الرنانة أمام
كاميرات
الفيديو ومتشيعيه."
مبارك
يريد هزيمة
حماس
واستمرارا
للجدل حول دور
مصر في أحداث
غزة، نقلت
صحيفة "الشروق
اليومي"
الجزائرية عن
صحيفة "هآراتس"
الإسرائيلية،
قولها إن
"الرئيس
المصري حسني
مبارك قال
لوفد أوروبي
"إنه يجب أن لا
يُسمح لحماس
بالخروج
منتصرة من
الحرب التي
تدور بينها
وبين إسرائيل
الآن."
وتابعت
الصحيفة "فور
الإعلان عن
هذا الخبر، سارعت
الخارجية
المصرية إلى
نفي الخبر على
لسان الناطق
باسمها، حسام
زكي، الذي قال
إذا كانت
صحيفة
إسرائيلية تنقل
هذه الرواية
عما جرى في
اجتماع مغلق
من دون أن
تحدد مصدرها،
فما هي
مصداقية هذا
الكلام."
وحسب
رواية
الصحيفة
الإسرائيلية
فإن وزير خارجية
التشيك كاريل
شوترزنبرغ
التقى وزيرة
الخارجية
الإسرائيلية
تسيبي ليفني
في القدس،
وقال لها
بالحرف
الواحد "لقد
قال لنا الرئيس
مبارك بأنه
يجب أن لا
يسمح لحماس أن
تخرج من
القتال مع
الجيش
الإسرائيلي
وهي صاحية اليد
العليا."
رجل
أعمال ينتحر
بمنشار
كهربائي
من
جهة أخرى، وفي
الإمارات
العربية
المتحدة، قالت
صحيفة
"الخليج"
اليومية إن
رجل أعمال آسيوياً
يتولى إدارة
عدد من شركات
المقاولات انتحر
بمقر سكنه في
إمارة
الشارقة،
مستخدماً
منشاراً
كهربائياً
وجد في حالة
تشغيل إلى جوار
جثته عند عودة
زوجته إلى
المنزل.
وأضافت
الصحيفة "عند
وصول الأجهزة
الأمنية إلى
مسرح الحادث
تبين وجود جثة
المذكور
ملقاة على
الأرض ومغطاة
بملاءة
وحولها بقع من
الدماء إلى
جانب الأداة
المستخدمة في
الانتحار وهي
عبارة عن
منشار
كهربائي لقص
الحديد
استخدمه
المذكور في
نحر رقبته
وبقي في حالة
تشغيل حتى كاد
يفصل رأسه عن
جسده بعد أن
فارق
الحياة."وتابعت
الصحيفة
"تبين أن
المذكور
آسيوي يبلغ من
العمر 60
عاماً، حيث
أفادت زوجته
أنها تركته
بالمنزل
وذهبت إلى مقر
عملها، وكان
زوجها يتأهب
للذهاب إلى
مقر عمله،
وأثناء
وجودها خارج
المنزل حاولت
الاتصال به
عدة مرات على
هاتفه إلا أنه
لم يجب،
واتصلت بمقر
عمله فعلمت
أنه لم يحضر،
وعند عودتها
إلى المنزل
الساعة الثانية
وخمسين
دقيقة، فوجئت
بوجود زوجها
وقد فارق
الحياة بعد أن
ذبح رقبته
بمنشار
كهربائي."
وأوضحت
الزوجة أن
زوجها "كان
يعاني من ضغوط
نفسية خلال
الآونة
الأخيرة لعدم
وجود سيولة مالية
لتمويل
المشروعات
التي تقوم
بتنفيذها شركاته
وأنه كان يشكو
دائماً أنه
بحاجة للحصول
على مبالغ
مالية كبيرة
لتكملة
المشاريع
والوفاء
بالتزاماته."
أوباما
يرفع
"البطاقة
الصفراء" في
وجه إسرائيل
المستقبل
- السبت 10 كانون
الثاني 2009 - أسعد
حيدر
لم
يُسقِط
الفيتو
الأميركي
القرار رقم 1860،
لأنّ واشنطن
لم تستخدمه
استثنائياً.
إسرائيل
و"حماس" أسقطتاه
بقرار منفرد،
لأنّ لا مصلحة
لهما بتنفيذه.
أهداف هذه
الحرب لم
تتحقق
للطرفين.
التمديد أصبح
إذن ضرورة
تكتيكية. من
سخرية
الأقدار، أن
تمديد آلام
الغزاويين
وعذاباتهم
واستمرار
نزيفهم حتى
الموت يصبح
وسيلة لتحقيق
أهداف متضاربة
لكنها
متقاطعة
للفريقين
المتحاربين.
الكلفة
الغالية
للنصر
والهزيمة
إسرائيل
لم تحقّق حتى
الآن شيئاً من
هذه الحرب.
كلما طالت
المواجهات
ولم يقع
الحسم، كلما خسرت
إسرائيل. خلال
أربعة عشر
يوماً وجدت
إسرائيل
نفسها أمام
تغيير مهم
للمسار
الديبلوماسي
الدولي. لأوّل
مرّة يصدر
قرار دولي لا
يرضيها،
وتمتنع واشنطن
عن استخدام
حقها بالفيتو.
كل يوم جديد
من الحرب تخرج
منه صور الرعب
للأطفال
والنساء المذبوحين
أو الناحبين،
تخسر فيه أمام
محكمة الرأي
العام الدولي.
ليس قليلاً ما
قاله الكاردينال
روناتو
مارتيني رئيس
مجلس العدالة
والسلام. كلمة
"معتقل" تدور
كل الأدبيّات
الإسرائيلية
منذ معسكرات
الاعتقال
النازية، وتكسر
احتكارها
"للهلوكوست".
الأهم
من كل ذلك انّ
الإسرائيليين
بدأوا يدركون
أنهم عالقون
أمام مأزق
مصيري.
"هآرتس" كتبت
في السادس من
هذا الشهر عن
"قيود" هذا
المأزق: "إذا
انسحبنا من
غزة في الوقت
الحالي ستظهر
إسرائيل
وكأنها هربت
بعد أوّل
مواجهة
حقيقية مع
"حماس". إذا احتلت
إسرائيل غزة
بكاملها فقد
يكلفها ذلك ثمناً
اقتصادياً ـ
سياسياً
باهظاً من دون
أن تضمن تحقيق
أي إنجاز
سياسي في
المستقبل".
مشكلة
إضافية
لإسرائيل
تزيد من
مأزقها. هذه الحرب
بدأت على وقع
مؤشّرات
الربح
والخسارة في
الانتخابات
التشريعية في
العاشر من
شباط. وقف إطلاق
النار فوراً
دون ضمان
أسرائيل وقف
عمليات تسريب
السلاح
لـ"حماس"،
يعني تكرار
نتائج حرب
تموز 2006. وقف
إطلاق نار
ثابت وارتفاع
درجة تسليح
"حزب الله"
بحيث أصبحت
الحرب معه يُحسَب
لها ألف حساب.
السؤال
الكبير الذي
يواجه
إسرائيل كلها:
"ماذا بعد وقف
إطلاق النار؟"
الإجابة على
هذا السؤال
تعني مباشرة
طبيعة وحيثية
مستقبل أحزاب
سياسية كبرى
في إسرائيل.
"حماس"
ليس لديها ما
تخسره. بالعكس
"كلما غرق السيف
في الدم" فإن
نصرها يتأسّس
وينمو صمودها
العسكري وسط
خسائر
بالمدنيين
قاسية جداً هو
الأهم. طبيعة
جغرافية غزة
تفرض الالتحام
بين المدنيين
والمقاتلين.
مهما تفادت
إسرائيل
المسؤولية عن
الضحايا
المدنيين
فإنها لن تنجح
في تبرئة
نفسها. "حماس"
تريد من هذه
الحرب انتزاع
الاعتراف بها
ممثلة وحيدة
للمقاومة.
"فتح"
بالنسبة لها
ووقائع الحرب
تؤكد ذلك انتهت
كمقاومة مهما
كانت مشاركة
مقاتليها في غزة
حقيقية.
"حماس" تختصر
هذه المقاومة
شعبياً
وإعلامياً.
حتى حركة
"الجهاد"
الحليفة الأولى
والأساسية
لها بقيت
بعيداً عن
الواجهة. بهذا
تمركز "حماس"
أحاديّتها.
أيضاً وهو مهم
جداً وبدون
الدخول
بأولويّة
الأهمية،
فإنّ "حماس"
تريد
الاعتراف
الدولي بها.
هذا الاعتراف
يُسقِط بضربة
واحدة
مقاطعتها
ويؤكد شرعيّتها.
التعليل
الأبرز في
بيان رفض
"حماس" لتنفيذ
القرار 1860
"أنّها لم
تُستَشَرْ"
حول نصّه مع
أنّ الوفد
العربي هو
الذي فاوض
وأقرّه وما
ذلك إلا لأنّه
"يجب التعامل
مع الذي على
الأرض".
و"حماس هي
الآن على
الأرض". عندما
تحصل "حماس"
على هذا
الاعتراف
تكون قد شرّعت
وجودها وتمثيلها
على طريق
الانتخابات
الرئاسية المقبلة،
التي برأي
"حماس"، انّ
انتصارها
سيقلب الرأي
العام في
الضفة
الغربية. بذلك
تمسك "حماس"
بالسلطة في
الضفة
والقطاع.
تحوّل
الرأي العام
الدولي
العرب
أيضاً
مأزومون
ومحشورون في
الزاوية. حصلوا
على وقف إطلاق
النار بعد جهد
جهيد من العمل
والتهديدات،
ولم توافق
"حماس" على
القرار.
"حماس" تريد
ذلك خصوصاً
أنها تدرك
جيداً انه
كلما سالت
دماء
الفلسطينيين
في غزة، كلما
اضطروا أكثر
فأكثر إلى
التشدّد والوقوف
معها. ما يزيد
من عمق هذا
التحوّل، أنّ
المخاوف
العربية
أصبحت جدّية
أكثر فأكثر بما
يتعلق
بالتهجير
والتوطين،
وجدّية إسرائيل
بالعمل
لتنفيذ هذا
الهدف. لو
كانت هذه الحرب
الإسرائيلية
ضدّ المدنيين
قبل عشر سنوات
فقط لكانت
قوافل
الهاربين
والمشرّدين
والمهجّرين
من
الفلسطينيين
قد كسرت كل
الحدود. اليوم
الفلسطيني
وإلى حد ما
العربي أصبحت
أرجله مزروعة
أكثر في
الأرض. لم يعد
الموت
يخيفهم، توطن
مقولة "صناعة
الحياة من
الموت" غيّرت
طبيعة الصراع
مع الآلة
الحربية
الإسرائيلية
وأهدافها.
أخيراً
وهو مهم جداً،
أوروبا بدأت
تصرخ من وجعها.
في عزّ الأزمة
الاقتصادية
والمالية تجد نفسها
أمام استحقاق
مقبل وهو
إعادة بناء
البنى
التحتية
للسلطة
الفلسطينية
(بصرف النظر مَنْ
سيمثّلها).
تعبت أوروبا
من هذه المهمة
المكلفة
مالياً في وقت
دورها
السياسي بالحل
ليس أكثر من
لعب دور
الشاهد الزور.
تبقى
الولايات
المتحدة
الأميركية،
وهي بيت القصيد
في كل ما يجري.
إسرائيل
اختارت أفضل
توقيت للحرب.
العالم مشغول
بعطلة نهاية
رأس السنة.
والولايات
المتحدة
الأميركية
تمرّ في مرحلة
انتقالية.
كانت إسرائيل
تأمل إنهاء
الحرب في أيام.
الآن لم يبق
سوى أقل من
أسبوع لتسلم
باراك اوباما
السلطة.
قبل
أن يتسلم
اوباما
الرئاسة
ويدخل البيت
الأبيض اضطر
أمام هول صور
الضحايا
المدنيين أن يتكلم.
صحيفة
"هآرتس" رأت
"ان اوباما
رفع قبل دخوله
البيت الأبيض
بطاقة صفراء
في وجه إسرائيل،
ما يعني توجيه
إنذار أوّلي".
الأصعب
بالنسبة
لإسرائيل
التي تمتعت
بالتضامن
الأميركي
الكامل إلى
درجة التمازج
في المواقف في
عهد جورج بوش
ستجد نفسها
بعد البطاقة
الصفراء
لاوباما كما
ترى هآرتس 7/1/2009
ان "إسرائيل
ستواجه في عهد
اوباما:
"صعوبة
في إغلاق
معابر غزة أو
فرض الحصار
عليها كلما
أرادت".
"انّ
العمليات
العسكرية
الهوجاء لن
تحظى بتفهّم
اوباما".
الأقسى
بالنسبة
لإسرائيل انه
مهما بدا دنيس
روس مقرّباً
منها وقريباً
من مواقفها،
فإنّه يبقى من
دعاة الحوار
الفوري مع
إيران. والآن
بعد أن تولى
المسؤولية في
الإدارة
الأميركية في
موقع أرفع مما
كان متوقعاً
له، فإنّ ذلك
لا بد أن يفرض
معادلات
جديدة لا يمكن
لإسرائيل
رفضها لأنها
من القضايا
الاستراتيجية
التي تمسّ
الأمن القومي
الأميركي.
كل
"رسائل
النار" التي
تبادلتها
الأطراف المتصارعة
في المنطقة من
جهة والقوى
العظمى والكبرى
في العالم، قد
وصلت بقوّة،
خصوصاً ما
يُكتب حالياً
بدماء شعب
غزة. المرحلة
الانتقالية
أضحت أيامها
معدودة. قد
يكون من الطبيعي
ـ رغم غرابة
ذلك ـ أن
تستمر حرب
"الرصاص المنهمر"
أياماً طويلة
ودامية، لكن
من المؤكد أنّ
العالم كله لا
يمكنه تحمّل
صراع إلى الأبد
خصوصاً أنه كل
يوم جديد
يُولد معه عنف
أسود أقسى،
وانّ هذا
العنف لم يعد
محصوراً ولا
يمكن حصر
مفاعيله داخل
منطقة الشرق
الأوسط،
العالم تحوّل
إلى مساحة
مفتوحة أمام
أعاصيره.
من
قوسايا الى
الناعمة..
"سلاح ممانع"
لضرب استقرار
لبنان
المستقبل
- السبت 10 كانون
الثاني 2009 - أيمن
شروف
أعاد
حادث إطلاق صواريخ
الكاتيوشا من
جنوب لبنان
تجاه شمال إسرائيل،
فتح الباب على
مصراعيه حول
بقاء السلاح
المتفلّت
والخارج عن
إرادة
الدولة، بيد فئات
تربّت على نسف
كل ما يمكن من
تاريخ الصراع
العربي
الإسرائيلي
ومن تضحيات
العديد من التنظيمات
وفي طليعتها
منظمة
التحرير
الفلسطينية،
بعدما ارتضت
هذه الجهات
الانتماء الى
محور الممانعة،
وبالتالي
التخلّي عن
قرارها الفلسطيني
والوطني
الصرف واتباع
نهج النظام الأول
في الممانعة،
القائم على
الحكم بالقوة
على كل ما
حوله،
واعتبار
الجميع مجرد
هوامش أو أحجار
شطرنج يحركهم
كيفما يشاء
وساعة يشاء، ليس
لمقاومة
إسرائيل بل
لتعكير
استقرار
الدول من
حوله، كي يبقى
هو الآمر
الناهي،
والقادر على
إحلال السلام
أينما حل.
في
لبنان،
الفصائل
الفلسطينية
مجتمعة تؤكد كل
يوم أنها تخضع
لسلطة الدولة
اللبنانية، وأن
القانون
اللبناني
يسري عليها
كما على أي مواطن
لبناني،
والاستثناء
شبه الوحيد في
هذا الإطار
متمثل
بالجبهة الشعبية
القيادة
العامة، التي
تخضع أولاً وأخيراً
للقرار
المركزي
الصادر عن
القيادة المركزية
أيضاً في
دمشق،
وبالتالي
لقرار الحاكم
بأمره في نظام
البعث،
المهادن
الأول والساعي
الأبرز
للتفاوض مع
إسرائيل، وإن
كان على حساب دول
شقيقة، وأكثر
من ذلك على
حساب أجزاء من
أرضه نسي أنها
محتلة منذ
أكثر من 35
عاماً.
أصابع
الاتهام حول
من يقف وراء
عملية إطلاق الصواريخ
من الناقورة،
المنطقة
الأكثر انتشاراً
أمنياً للجيش
اللبناني
و"اليونيفيل"،
وجهت الى
"القيادة
العامة" التي
لم تنفِ ولم تتبنَّ
الحادث، في
رسالة مبطنة
بأنها قادرة
على الخرق
وإعادة لبنان
لأن يكون
الساحة
العربية الوحيدة
التي عليها أن
تتحمل فاتورة
المواجهة مع
إسرائيل، ومن
جهة ثانية
تؤكد هذه
القوى ومن
وراءها،
إصرارها على
ضرب القرار 1701
الضامن الوحيد
لاستقرار
لبنان والذي
دفع اللبنانيون
ثمنه دماً
ودماراً
وتهجيراً.
عرفت
"القيادة
العامة" كيف
تختار مواقع
تواجدها
بدقة،
وارتباطها
بريف دمشق
عززه التواجد
الكبير لهذا
التنظيم على
الحدود مع
سوريا،
وتحديداً في
قوسايا ودير
العشاير، حيث
مراكز
التدريب
العسكرية
منتشرة
وبكثافة،
والسلاح يأتي
من كل حدب وصوب
من دون حسيب
أو رقيب،
لتتحول هذه
المراكز الى
بؤر أمنية
تهدد
الاستقرار
اللبناني بكل
ما للكلمة من
معنى، حين
تتحول في أكثر
المناسبات
الى غرفة
عمليات سورية
لإدارة
التكتيكات
المنوي
القيام بها في
الداخل
اللبناني، فضلاً
عن تواجد هذا
التنظيم في
حارة
الناعمة، التي
كانت ولا تزال
نقطة ثقل
عسكرية
وتنظيمية للقيادة
العامة، هذه
المنطقة التي
تواجدت فيها
تاريخياً
الفصائل
الفلسطينية،
والمعروف
عنها طريقة
تحصينها
الممتد الى ما
تحت التراب
والتي يصعب
على أي جهة
كانت
اختراقها.
إذاً،
سلاح متفلت من
إرادة الدولة
اللبنانية
أولاً والشرعية
الفلسطينية
ثانياً، همّه
الوحيد تقويض
الاستقرار
الداخلي
وتمثيل كلمة
نظام البعث في
الداخل
اللبناني،
والتأكيد على
أن لبنان
سيبقى ساحة
بيد تلك
الأنظمة
الشمولية التي
اعتادت أن
تسفك دماء
شعوب شقيقة،
لامتياز ما،
أو لمكسب ما،
كان في معظم
الأحيان مادي
سلطوي لا
علاقة له
بالقضايا
الوطنية
والعروبية وفي
طليعتها
القضية
القلسطينية.
وانطلاقاً
من هنا، ومع
التأكيد على
التضامن الكامل
مع غزة والشعب
الفلسطيني
أولاً والسلطة
الشرعية
الفلسطينية
ثانياً، لا بد
من السؤال حول
ما يمكن
للدولة
اللبنانية
القيام به
لضبط السلاح
الخارج عن
إرادتها،
وكيفية توجيه
الرسالة في هذا
الوقت الصعب
الذي يمر فيه
الفلسطيني في
غزة الى
المدعي
الانتماء الى
القضية
الفلسطينية،
كي يبقى ضمن
إطار الدولة
اللبنانية
ولا يقوم بأي
عمل لا يؤدي
إلا الى خراب
لبنان، وبالتالي
دور الدولة
ومعها
المؤسسة
العسكرية و"اليونيفيل"
في الحفاظ على
أمن الجنوب
وإلزام الجميع
بتطبيق الـ1701
تجنباً
لتكرار ما
شهدناه في حرب
تموز
الماضية،
عندما رفعت
الأعلام اللبنانية
والحزبية على
انقاض الجنوب
وأهل الجنوب.
وفي
هذا الإطار
يرى النائب
الياس عطالله
أن "أهم
منجزات
النضال
السياسي وغير
السياسي في
الـ2006 كان
القرار 1701 الذي
اعتبر آنذاك
إنجازاً
وطنياً
مشتركاً
وثمرة
التنسيق بين
الحكومة
اللبنانية
والعمل
المقاوم
والذي وقّع عليه
جميع
الفرقاء"،
ويشير الى أن
"هذا القرار الذي
يشكل صمام
الأمان
للبنان تعرض
في الفترة
الأخيرة لبعض
الانتقادات
وبخاصة على لسان
مسؤولي "حزب
الله" حيث
لأول مرة
اعتبر بعضهم
أنه اتفاق غير
ملائم".
بنظر
عطاالله أن
الـ1701 أوكل
سلطة الإشراف
على منطقة
جنوب
الليطاني الى
الجيش
اللبناني بمؤازرة
قوات الطوارئ
الدولية،
وبالتالي المطلوب
من الحكومة
اللبنانية أن
تتعامل بحزم مع
أي محاولة
لنسف هذا
الاتفاق،
لأننا نشهد ما
يحصل اليوم في
غزة من مآسي
نتيجة عدم
القدرة على
الوصول الى
صيغة تصون دور
الشرعية
الفلسطينية
والشعب الفلسطيني
وتحميه من
العدوانية
والهمجية
الإسرائيلية.
لا
يخفى على أمين
سر حركة
اليسار
الديموقراطي
عندما يطالب
الجيش
و"اليونيفيل"
بأقصى درجات
التشدد، أن
يأخذ في
الاعتبار أن
هناك طرفاً له
قوة واقعية
ولا يجوز أن
تسهل هذه القوى
(أي "حزب الله")
أي خرق، كما
حصل في موضوع
الصواريخ.
وإذ
يؤكد عطاالله
أن "القيادة
العامة" هي الفصيل
الأبرز الذي
يمثل ظاهرة
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات،
ومع إصراره على
فتح جروح تضاف
الى ما يحصل
في غزة، يرى
أنه من الواجب
أن توجه رسائل
لا تقبل
الالتباس خصوصاً
وأن حكومة
الثلث المعطل
تضم كل
الأطراف، بضرورة
التزام
الجميع أمن
لبنان وعدم
تعريضه لأن
يكون نقطة
استخدام
خارجية من قبل
أي جهة كانت
"ومن يريد أن
يمارس
الممانعة
فهناك أراضي
شاسعة لدى
الدول
المجاورة
فلتنطلق هذه
الممانعة من
أراضيها التي
وللأسف هي
أراضٍ محتلة".
بحسب
عطاالله إن
الذي منع
تنفيذ ما اتفق
عليه اللبنانيون
على طاولة
الحوار حول
تنظيم السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات هو
الذي أعاق محاولة
بناء الدولة،
وكذلك مطالب
أخرى من نوع
ترسيم وتحديد
الحدود،
وموضوع
الأسرى، وهو
الذي أدخل ولا
يزال يدخل
السلاح الى
لبنان لأغراض
كهذه التي
حصلت في
الناقورة.
ومع
اقتناعه
التام بأن
اللبنانيين
هم أصحاب تجارب
كثيرة مؤلمة
جراء الوقوع
بمنطق الساحة،
يشدد عطاالله
أن على لبنان
التنسيق
الكامل مع محور
الاعتدال
العربي الذي
يسعى لأن يطفئ
حريق غزة بما
فيه مصلحة
الشعب
الفلسطيني.
أما
رئيس حزب
"الوطنيين
الأحرار"
دوري شمعون،
ومع اقتناعه
أنه من الصعب
أن يكون أحد
يستطيع
الوصول الى
جنوب
الليطاني من
دون علم "حزب الله"
لأن "النملة
إذا تحركت في
تلك المنطقة يستطيع
الحزب
رصدها"، يرى
أن الخطب
النارية
للبعض لا تبشر
بالخير على
صعيد
الاستقرار في
الجنوب اللبناني.
وإذ
يؤكد أن
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
يشكل حجر عثرة
أمام الأمن
والهدوء على
الصعيد
الداخلي
اللبناني،
يشدد على
أهمية المحافظة
في هذه الفترة
بالذات على
أقصى درجات
الهدوء
والتفاهم
الداخلي،
نظراً للمآسي
والمجازر
التي تحصل في
غزة، لأنه
وبحسب شمعون
أن أي عمل أو
قرار بحق إحدى
الفصائل
الفلسطينية
وإن كانت
خارجة عن
إرادة الدولة
اللبنانية
والسلطة
الفلسطينية
الشرعية
سيعتبر اعتداء
على القضية
الفلسطينية
وعلى الأمة
العربية كلها.
ويرى
أن "بعض
الجهات لا
تعترف
بالحوار،
وبالتالي فإن
القرارت التي
صدرت لا يُبنى
عليها الكثير،
وبالتحديد
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
التي على
الدولة
اللبنانية أن
تجد الحل
المناسب لهذه
المشكلة"،
ولا يخفي
شمعون "السعي
السوري
الدائم
لتقويض
الاستقرار في لبنان
وإمكانية
وقوفها وراء
إطلاق
الصواريخ على
الرغم من أن
قنوات
الاتصال
بينها وبين إسرائيل
مفتوحة
وأصبحت في
مراحل
متقدمة، لأن همها
الوحيد تحقيق
المكاسب
السياسية وإن
كان على حساب
الاستقرار
اللبناني
وعلى حساب دماء
اللبنانيين
وسيادتهم".
المصري
يرى أن الـ1701 كان
"أكثر
إلزامية":الـ1860
يفتقد آلية
تنفيذ لوقف
"النار" في
غزة
المستقبل
- السبت 10 كانون
الثاني 2009 - عبد
السلام موسى
منذ
بدء العدوان
الاسرائيلي
على غزة،
والديبلوماسية
العربية تعمل
لاستصدار
قرار في مجلس
الامن
الدولي، يضع
حداً لهمجية
اسرائيل تجاه
الشعب الفلسطيني،
ويوقف "شلال
الدم"
المستمر منذ 14
يوماً، فكان
لها ما أرادت
بعد أن تبنى
المجلس قراراً
يدعو إلى وقف
فوري لإطلاق
النار في غزة.
القرار
حمل الرقم 1860،
وحصل على
أكثرية 14
صوتاً، فيما
امتنعت
الولايات
المتحدة عن
التصويت. ودعا
"الى وقف فوري
وملزم لاطلاق
النار، يؤدي
الى انسحاب
كامل للقوات
الاسرائيلية
من غزة"، ودان
"كل اشكال
العنف
والارهاب
والاعمال
العسكرية ضد
المدنيين"،
من دون أن
يشير الى
الصواريخ
التي تطلقها
حركة حماس. كما
دعا أيضاً
"الى تقديم
المساعدة
الانسانية
لغزة، والى
اتخاذ تدابير
تضمن ديمومة
وقف اطلاق
النار،
وخصوصاً من
خلال "منع
تهريب" الاسلحة
و"تأمين
اعادة فتح
نقاط العبور"
نحو غزة.
القرار
1860 الفلسطيني،
لم يكن محط
إجماع في مجلس
الامن، وهو
قرار فصل سادس
غير ملزم،
ويفتقد آلية
التنفيذ لوقف
النار في غزة،
كما يشير خبير
القانون
الدولي شفيق
المصري
لـ"المستقبل"،
الذي يرى انه
يختلف عن
القرار 1701
اللبناني،
الذي تبناه
مجلس الامن
بالاجماع،
وأوقف حرباً
اسرائيلية
على لبنان
استمرت 33
يوماً، وكانت
محصلته دخول
الجيش
اللبناني الى
الجنوب،
بالتعاون مع
قوات الطوارئ
الدولية التابعة
للأمم
المتحدة
"اليونيفيل"،
التي ازداد عديدها
إلى 15 ألف
جندي، لرصد
وقف الأعمال
القتالية،
وتقديم
المساعدة
للمدنيين
وحمايتهم،
وذلك
بالتزامن مع
الانسحاب
الإسرائيلي إلى
ما وراء الخط
الأزرق،
وعودة "حزب
الله" الى ما
وراء
الليطاني.
لا
بد من الاشارة
الى أن القرار
1701 نجح الى حد ما في
إرساء قواعد
لعبة جديدة في
جنوب لبنان،
يديرها الجيش
اللبناني
بالتنسيق مع
قوات
"اليونيفيل"،
ولو كان في أحيان
كثيرة عرضة
للخروقات
الاسرائيلية
للاراضي
والاجواء
اللبنانية،
والتي لم
تتوقف يوماً،
في وقت التزم
الجانب
اللبناني في
تطبيق
مندرجات
القرار كافة،
حتى تم خرق
القرار 1701 بقرار
"غير لبناني"
اول من أمس،
حين أطلقت "جماعة
احمد جبريل"
صواريخ
الكاتيوشا
على شمال اسرائيل،
في محاولة
لتوريط لبنان
في حرب جديدة
مع اسرائيل،
تطيح القرار
الدولي.
إذا،
يضع المصري في
حديثه الى
"المستقبل"،
القانون 1860 في
إطاره
التوصيفي ،
فيؤكد "أنه
قرار فصل سادس
غير ملزم،
يتضمن مطالب
لا أوامر،
فيما قرارات
الفصل السابع
تتضمن أوامر
للتنفيذ"، ويعتبره
"من جملة
القرارات
التي لا تملك
أسناناً، أي
آلية
للتنفيذ، فهو
يشبه القرار
242، بخلاف
القرار 425 الذي
لحظ مشاركة
قوات الطوارئ الدولية
في حفظ السلام
في الجنوب
اللبناني،
لكن القرار 1860
لا يتضمن أي
آلية
للتنفيذ". ويشير
الى أن
"القرار 1860 ركز
في أحد بنوده
على التبادلية
بالنسبة لوقف
إطلاق النار،
وأغفل الواقع
بان غزة أرض
واقعة تحت
الاحتلال منذ
العام 1967، فلم
يعلق على
اسرائيل
بكونها قوة
احتلال".
أما
في نقاط
المقارنة،
والتي تبرز
الاختلاف بين
القرارين ،
فيعتقد المصري
"إن القرار 1701
دخل في نطاق
الفصل
السابع، لأنه
ذكر في
حيثياته أنه
"يقرر ان
الوضع في
لبنان يشكل
تهديداً
للسلام
والامن
الدوليين.
والمعروف أن
هذه الاشارة
كافية لتحرك
مجلس الامن استناداً
الى المادة 39،
وهي المادة
الاولى في
الفصل السابع.
فكان أكثر
الزامية، وارتكز
الى آلية
للتنفيذ، تم
من خلالها
تشكيل قوات
الطوارئ
الدولية
المعززة، كما
تعاطى مع امور
اخرى، ساهمت
في توطيد
سيادة الدولة
اللبنانية
على أرضها.
كما تحدث
القرار 1701 عن
الحدود بين
لبنان
واسرائيل،
وعن تعزيز
الهدنة، واكد
على اتفاق
الطائف،
والنقاط
السبع التي قدمتها
الحكومة
اللبنانية".
برأي
المصري، هناك
امكانية
لتشبيه
القرار 1701 بالـ1860
فقط، لجهة
مسألة "حماس"
و"حزب الله"،
كحركتين
للمقاومة،
الاولى تخوض
النزاع مع اسرائيل
في غزة،
والثانية
تصدت للعدوان
الاسرائيلي
على لبنان 2006،
لكن النتيجة
كانت مختلفة،
اذ رسم القرار
1701 لـ"حزب
الله" نطاق
تحركه، وكانت
مفاوضات حول
تسليم
الاسيرين
الاسرائيليين
...
في
المقابل، لم
يكترث طرفا
النزاع في
غزة، إسرائيل
وحركة "حماس"
للقرار 1860،
كونه ليس
ملزماً. لم
يلتزم العدو
الاسرائيلي
بوقف إطلاق النار،
وأعلن رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
ايهود اولمرت
مواصلة
العمليات في
قطاع غزة، رغم
صدور قرار
الامم
المتحدة ،
لافتاً الى
"أن اسرائيل
لم تقبل يوماً
ان يقرر نفوذ
خارجي حقها في
الدفاع عن
مواطنيها"،
فاستمر
العدوان وفقاً
لحسابات
اسرائيل، لا
حسابات
المجتمع الدولي،
دون أي اكتراث
لردة الفعل
الغاضبة التي
تجتاح معظم
العواصم
العربية
والعالمية،
تجاه المجازر
التي ترتكبها
اسرائيل بحق
اهالي غزة.
وكذلك
"حماس" اعلنت
أنها غير
معنية
بالقرار، رغم
ان موقفها
يسجل ضدها،
وليس
لصالحها، ويبدو
أنها ايضاً
تتخذه خدمة
لحسابات
اقليمية، لا
تريد دعم
الجهود
الديبلوماسية
لوقف مأساة الشعب
الفلسطيني في
غزة، فهي لم
تتعظ من عدوان
تموز 2006، ومن
تجربة "حزب
الله" في
الموافقة على
القرار 1701 لوقف
المأساة التي
كان الشعب اللبناني
يرزح تحتها،
ولو حاول
التنصل منه في
وقت لاحق.
يعلق
المصري على
هذا الواقع،
فيرى "أنه كان
من الافضل أن
تؤكد "حماس"
على النواحي
الانسانية في
القرار،
وتطالب بتطبيقها،
لا أن ترفضها
بالمطلق تحت
ذريعة عدم استشارتها،
لأن التشاور
عادة ما يتم
بين الدول، ولكن
عندما يتم
الحديث عن
مدنيين تحت
الاحتلال، في
ظل عدم وجود
اي صفة
للدولة، فمن
الافضل ان
يصار الى
التركيز على
كيفية تحميل
مسؤولية
استخدام
القوة الى
قوات
الاحتلال
الاسرائيلي".
يفترض
المصري أن
تفاقم الوضع
في غزة، وعدم
نزول اطراف
النزاع عند
رغبة المجتمع
الدولي، قد
يدفع مجلس
الامن الى
المحاولة
فيما بعد الى البحث
عن آلية
للتنفيذ، عبر
ارسال مراقبين
دوليين الى
قطاع غزة، او
قوات حفظ
سلام، وقد
يكون هؤلاء
المراقبون من
العرب.
هل
هناك من يريد
وقف مجازر
غزة؟
الياس
حرفوش-
الحياة- 10/01/09//
هناك
سباق يجري بين
الجهود
الديبلوماسية
للتوصل الى
وقف لإطلاق
النار يوقف
آلة القتل الاسرائيلية
ويضع حداً
بالتالي لتساقط
ضحاياها بين
الفلسطينيين،
وبين المحاولات
المستمرة
لاستثمار هذا
الوضع المأسوي
وتوظيفه بما
يخدم المصالح
السياسية
للأطراف
المنتفعة منه.
قرار
وقف النار
الذي اتخذه
مجلس الامن
نتيجة ضغوط
حثيثة من
الوفد
الوزاري
العربي الذي
تابع
المفاوضات في
نيويورك كان
يمكن ان يشكل
مقدمة صالحة
لإنهاء هذه
الحلقة المؤلمة
من عدم
التكافؤ في
اعداد القتلى
بين الفلسطينيين
والاسرائيليين
(770 فلسطينياً
على الاقل
أكثر من نصفهم
نساء واطفال
مقابل 13
اسرائيلياً
بينهم 10 جنود).
لكن الطرفين
المتقابلين في
هذه المواجهة
وجدا ان لا
مصلحة لأي منهما
في الموافقة
عليه
والالتزام
ببنوده: اسرائيل
اعتبرت انه لا
يحمي مصالحها
ولا يوفر الأمن
لسكان
البلدات
والمستوطنات
التي تصيبها
الصواريخ، و
«حماس» قالت إن
القرار «لا
يأخذ في
الاعتبار
اهداف
وتطلعات
الشعب
الفلسطيني،
ويراد منه
تأمين
المصالح
الامنية
الاسرائيلية
وحفظ ماء وجه
الاحتلال بعد
مجموعة من
الاخفاقات
التي مني بها
في قطاع غزة».
هل
هناك اهداف
أهم بالنسبة
الى الشعب
الفلسطيني
الآن اكثر من
وقف المجازر
التي ترتكبها
اسرائيل بحق
ابنائه؟ وهل
تكفي الصرخات
والنداءات،
بما فيها تلك
التي تطلقها
المنظمات الانسانية
الدولية
وتتهم فيها
الاسرائيليين
بالقتل
المتعمد
وبعدم احترام
ابسط
القوانين
الدولية لحماية
المدنيين
خلال الحرب،
لوضع حد لهذه
الارتكابات؟
هناك
مصلحة
لإسرائيل في
استكمال
مسلسل القتل
الى نهايته.
هذه سياستها
في الاساس:
استخدام اكبر
قدر من القوة
وارتكاب اعلى
نسبة من المجازر
لاخضاع
الفلسطينيين
والعرب
وارغامهم على
القبول
بالضمانات
التي تزعمها
اسرائيل
وتطالب بها
لحماية
وجودها في
منطقتنا. وقد اثبتت
الدولة
العبرية طوال
مراحل النزاع
معها انها
قادرة على
ذلك، وقد نجحت
فيه، بسبب الضعف
والتفكك
العربي
(والفلسطيني
حالياً) في الدرجة
الاولى، ثم
نتيجة
التعاطف
والدعم
اللذين تحظى
بهما من معظم
دول العالم
وعلى رأسها
بالطبع
الولايات
المتحدة.
وهناك امام
اسرائيل الآن
فرصة متاحة
لإكمال
المواجهة الى
النهاية التي
تريدها، تحت
ضغط انتخابات
داخلية لا يستطيع
اي طرف حزبي
القبول فيها
بأقل من
الاهداف التي
أُعلنت لهذه
الحرب، وضمن
وقت ضائع بين
ادارة
اميركية
راحلة كانت
سياستها
متماهية بالكامل
مع السياسة
الاسرائيلية،
وادارة قادمة
تنبئ
بإمكانات
انفتاح على
اطراف النزاع،
ومن بينهم
حركة «حماس».
«حماس»
من جهتها تجد
في هذه الحرب
«فرصة» لإثبات وجودها
من جديد على الخارطة
السياسية
الفلسطينية
والاقليمية. ولعل
هذا ما تقصده
الحركة عندما
تبرر اعتراضها
على القرار
الدولي بأنها
«لم تكن طرفاً»
في المشاورات
التي سبقته.
اعداد
الشهداء في
هذا السياق
السياسي
تصبح، في نظر
الحركة
الاسلامية،
عبئاً على
صانع قرار
الحرب في
اسرائيل وعلى
من يعينونه
ويسكتون على
جرائمه، أكثر
مما هي عبء
على اهل هؤلاء
الشهداء
وابناء دينهم
ووطنهم، وهم
الذين كان
يفترض بهم،
ولا يزال، ان لا
يوفروا وسيلة
تمنع المعتدي
من التمادي في
جرائمه، كي لا
نقول عدم
توفير
الذرائع التي
يمكن ان
يستخدمها
للاستمرار في
عدوانه.
هنا
بالضبط يقع
الفارق بين
الذين سارعوا
من المسؤولين
العرب ومن
ساندهم من
ديبلوماسيين
دوليين الى
وقف لإطلاق
النار يوقف
المجازر الاسرائيلية
بانتظار
استكمال
الترتيبات
الاخرى التي
تتيح حلاً
دائماً،
وتشمل رفع
الحصار وأمن
المعابر
وتهريب
السلاح الى
غزة، وبين الذين
يعتبرون
الحرب جزءاً
من عملية
سياسية لا
يمكن الخروج
منها إلا
بانتصار
كامل، وهو
انتصار بات
واضحاً، على
الجانب
الفلسطيني،
كم هي اكلافه
عالية، بحيث
يصبح التساؤل
مشروعاً عن
معنى مثل هذا
الانتصار
ومغزاه، حتى
لو افترضنا انه
قابل للتحقيق.
اذا
كانت اسرائيل
تتحمل استمرار
هذه الحرب الى
النهايات
التي تريدها،
طالما ان
اعداد قتلاها
لا تشكل الى
الآن وسيلة ضغط
على القرار
السياسي فيها
لإيقاف
الحرب، فهل
يصح أن تتصرف
«حماس»
بالطريقة
ذاتها، امام هذه
الاعداد
الكبيرة من
الشهداء الذي
سقطوا الى
الآن، بمعدل 70
شهيداً في
اليوم
الواحد؟ وهل
يكفي عدم وجود
آلة للحساب
السياسي في
غزة لتبرير
الاستمرار في
هذا السلوك
السائر الى نهايته
الحتمية؟
الشيخ
قبلان وجه
رسالة الى
أهالي غزة:
كونوا ابطالا
كما نعهدكم
اذا
انتصرتم
فسيكون النصر
شاملا لكل
المنطقة
العربية
والإسلامية
وطنية-
10/1/2009 (سياسة) وجه
نائب رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الإمام
الشيخ عبد
الأمير قبلان
رسالة الى أهالي
غزة جاء فيها:
"ان البلاء
يتجدد يوميا
على ارضنا وفي
منطقتنا،
فالناس حيرى
لا يستقر لها
قرار ولا يهدأ
لها بال،
تترقب وتحذر
من كل طارىء،
ونحن كمسلمين
مؤمنين علينا
ان نلجأ الى
ركن وثيق
مشدودين الى
السماء
متمسكين بحبل
الله، نمتن
العلاقة مع
ولي الامر
والنهي سبحانه،
ونبتعد عن
المطبات التي
تؤدي بنا الى
الهلاك،
فالثقة بالله
حبل نجاة
والاعتماد عليه
عزة في الحياة
وسعادة بعد
الممات، ان
واقعنا اليوم
يشبه الى حد
كبير ما قاله
رسول الله(ص):
يوشك ان
تتداعى عليكم
الامم كما
تتداعى الاكلة
على قصعتها.
وها نحن نعيش
مع غزة
الصامدة
المتحدية
التي أعارت
جمجمتها الى
الحق ووضعت
نصب عينها
البقاء على
الأرض
والدفاع
عنها".
وخاطب
أهالي غزة
بالقول: "يا
أهلنا في غزة،
صمدتم
وبرهنتم عن
ثقة أهلكم
وشعبكم اذ تقدمون
القرابين
يوميا والنصر
سيكون حليفا
لكم، فكونوا
مع الله
لتكونوا على
بينة من امركم،
فالدفاع عن
أنفسكم
وكرامتكم
وأرضكم ومقدساتكم
شرف لكم وعزة
وسيؤدي في
النهاية الى
الانتصار،
فالإنسان
يموت مرة
واحدة وإذا
صمدتم وتمسكتم
بالمبادىء
والأسس سيكون
النجاح من نصيبكم
والبقاء لكم
في الارض اعزة
كراما، واما
شذاد الطرق
والأفاق
الإسرائيليون
سينهزمون شر هزيمة
وسيخلفون
الخسائر
وراءهم ولن
تنفعهم الآليات
والطائرات
لان
الفلسطينيين
اهل الأرض
والقوة
والعزة لهذا
الشعب فهم
الأمل مع بقية
إخوانهم في كل
مصر وعصر،
وسيكتب
التاريخ لكم يا
اهالي غزة
وفلسطين
العزة
والنصرة
والدوام في
الانتصار.
فاصبروا يا
أهالي غزة
ورابطوا فالله
مع المؤمنين
المتقين
الصامدين
الصابرين ولا
يجوز
الاعتماد على
الآخرين لان
هذا الاعتماد
يفوت فرصة
النجاح
والنصر
واعتمدوا على
الله أولا
وعلى أنفسكم
ثانيا، يا
ابناء غزة الابرار
الصامدون
كونوا مع الله
في موقف موحد
وابتعدوا عن
الحساسيات
والخلافات
والاقاويل
الباطلة
فانتم بحاجة
الى تماسك
وموقف صامد داعم
لقضيتكم يا
أبناء غزة
ضعوا أمام
أعينكم النصر
وارمقوا
بأبصاركم
أقصى القوم
ولا تخافوا
ولا تحزنوا
فإنكم
تقاتلون من
اجل القيم والمبادىء
ومن اجل الأرض
التي بوركت
بالأنبياء والتاريخ
يتكلم عن
انتهاكات
اليهود
والإرهابيين
ليكون النصر
لانبياء الله
وللقيم التي حملها
الانبياء".
ودعا
العرب
والمسلمين
الى "ان
يعودوا الى تراثهم
والى قادتهم
الصالحين
الذين توقوا
أنفسهم
بالولاء لله
ولرسوله
والأئمة،
فينتصروا
لاخوانهم
ويهبوا
لنجدتهم
ويعودوا إلى
اصالتهم
ونخوتهم،
ونطالب
الجميع ان يدعوا
الله
لإخوانهم
الصامدين في
غزة الذين باعوا
أنفسهم لله
فمصيرهم اما
النصر او
الشهادة. ان
الايمان
بالله قوة
والاعتماد
عليه عزة وثقافة
المقاومة يجب
ان تعتمد على
المبادىء والأسس
التي انطلق
منها الاسلام
في أوائل عصره
وعهده".
وخلص
الى القول:
"ندعو لكم يا
اهلنا
واخواننا بالنصر
والعزة،
فانتم بيضة
القبان، اذا
انتصرتم
فسيكون النصر
شاملا لكل
المنطقة
العربية
والإسلامية،
فاليهود هم
شذاذ الآفاق
وبقايا
التاريخ
الأسود، فهم
مرتزقة لا
يقاتلون عن
مبدأ، فهم
احتلوا الارض
وعاثوا
الفساد في
البلاد
وحكموا
المنطقة
بإرهابهم
وحقدهم وكيدهم،
نحن معكم
واليهود لا
ينصاعون الى
القرارات
الدولية
والاستغاثة
لمن حولكم
غشاء كغشاء
السيل لأنهم
لم يتجاوبوا
معكم فانتم تحبون
الموت ومن يحب
الموت فانه
سينتصر على
الحياة الذليلة
التي يفرضها
العدو، و
علينا بعد مرور
ستين عاما من
حكم العصابات
الصهيونية
للبلاد ان
ننفض الغبار
عن واقعنا
ونتعاون
ونتحد لنتخلص
من حكم
الصهاينة
فنكون في خندق
المواجهة ضد
الكيد
الاستعماري
والاحتلال
الصهيوني
والدعم
الخارجي
لإسرائيل نحن
نريد ان يظل الفلسطينيون
كما نعهدهم
فنفخر بهم
يعملون على
وحدة صفهم
فيبتعدوا عن
الخلافات
الجانبية
والمشاكل
التي تعيق
النصر
والصمود نريد
ان يظل أبناء
غزة كما
عهدناهم
ينحدر عنهم
السيل ولا يرقى
اليهم الطير
فيا ابناء غزة
كونوا ابطالا
كما نعهدكم
اعزة فمن كان
مع الله كان
الله معه وان
ينصركم الله
فلا غالب لكم".
مكتب
التلفزيون
السوري في
لبنان اعلن
التعرض
لزميلين خلال
تغطية في عكار
وطنية-
10/1/2009 (متفرقات)
أصدرت مديرة
مكتب التلفزيون
العربي
السوري في
لبنان فاطمة
طفيلي اليوم
البيان
التالي: "خلال
قيام فريق
التلفزيون السوري
بواجبه المهني
الاعلامي في
منطقة الهيشة
بوادي خالد في
قضاء عكار بعد
ظهر امس، قامت
مجموعة من
الاشخاص
الموتورين
بالتعرض
للزميلة
الاعلامية سناء
علوية وزميل
مصور في
التلفزيون
السوري ومهاجمتهما
بالعصي، وقد
قام
المهاجمون
بتوجيه
الشتائم
لزميلينا
وحاولوا
تحطيم الكاميرا،
وتدخل العديد
من الشخصيات
والمواطنين
وتصدوا للمعتدين.
لقد
كان الزميلان
يقومان
بتغطية
احتفال تضامني
مع الشعب
اللفسطيني
شاركت فيه
احزاب وقوى
وشخصيات
لبنانية في
منطقة عكار
والشمال وحشد
شعبي كبير،
ويبدو ان من
دبروا
الاعتداء ارادوا
منع رسالة
اهلنا في عكار
ضد المذابح
الاسرائيلية
من الوصول الى
الراي العام من
خلال التعرض
للاعلاميين
الذين يقومون
بواجبهم في
نقل الرسالة،
فقد حاولوا
الاعتداء ايضا
على الزميل
مصور قناة
المنار الذي
كان موجودا
لتغطية
الاحتفال.
اننا
اذ نؤكد
اصرارنا على
اداء رسالتنا
الاعلامية
النابعة من
الالتزام
بالتقاليد
المهنية
وبروح الاخوة
اللبنانية
السورية، نضع
هذا الاعتداء
الاثم والجبان
في عهدة معالي
وزير الاعلام
والمجلس الوطني
للاعلام
المرئي
والمسموع
والجسم
الاعلامي
اللبناني،
كما نضعه بين
يدي نقابتي
الصحافة
والمحررين
ونقابة
المصورين
الصحفيين التي
نعرف عنها
جميعا تمسكها
بالحريات
الاعلامية
وبحق الاعلاميين
في العمل الحر
بعيدا عن
الارهاب الذي
تنظمه بعض
الجهات
بدوافع
معروفة.
ان
هذا الاعتداء
لاقى
استنكارا
واسعا لدى اهلنا
في عكار الذين
اتصلوا بنا
واكدوا
تضامنهم مع
التلفزيون
العربي
السوري الذي
يعرفون انه
طالما نقل
صورة الموقف
اللبناني
الوطني ووقف
مع الشعب
اللبناني في
احلك الظروف،
خصوصا في
منطقة الشمال،
ونحن نتوجه
بالتحية
لجميع
القيادات والفاعليات
التي استنكرت
هذا الاعتداء
الجبان، ونخص
بالشكر قيادة
الجيش
اللبناني التي
تحركت على
الفور
للتحقيق في
الحادثة
ولتوقيف المرتكبين
والمدبرين
الذين ينتمون
لزمرة نبذها العكاريون
ورفضوا
تصرفاتهم
المشينة
الخارجة عن
الاصول
والمنافية
للاخلاق.
واذ
نؤكد ثقتنا
بالجيش
اللبناني
بانتظار ما ستكشفه
التحقيقات
التي تقوم بها
الاجهزة المعنية،
نحتفظ بكامل
حقوق
الملاحقة
الجزائية لكل
من يثبت ضلوعه
في هذا
الاعتداء
متدخلا او
محرضا او
مدبرا وايا
كانت الجهة
التي تقف
وراءه لاننا
حريصون على
حرية الاعلام
وعلى العمل
ضمن القوانين
والانظمة
بعيدا عن
تقاليد
الميليشيات
البغيضة
والارهاب
المنظم الذي
يمارسه بعض
المتشدقين
بالديموقراطية
في بلادنا".
الوزير
صلوخ عاد الى
بيروت بعد
مشاركته في
اجتماعات
مجلس الامن في
نيويورك
وطنية
- 10/1/2009 (سياسة) عاد
الى بيروت بعد
ظهر اليوم وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ
آتيا من نيويورك
عن طريق
باريس، بعد
مشاركته في
عداد الوفد
الوزاري
العربي في
اجتماعات
مجلس الامن،
التي انتهت
الى صدور
القرار 1860 عن
مجلس الامن
والداعي الى
وقف إطلاق
النار فورا في
غزة، حيث كانت
للجنة العربية
مساع وجهود
كبيرة لإدخال
تعديلات على الصيغة
الاولية
للقرار.
وفي
المطار تحدث
الوزير صلوخ
أمام
الاعلاميين
فقال: "يجب ان
يعلم الجميع
ان القرار 1860،
على الرغم من
بعض
الملاحظات،
هو قرار مهم،
لانه جعل
استمرار
العدوان
الاسرائيلي
على غزة تحديا
لارادة مجلس
الامن،
وبالتالي
يبقى على
المجلس ان يعتمد
الموقف
التالي ازاء
تحدي اسرائيل
لارادته".
اضاف
الوزير صلوخ:
"ينبغي في
الوقت عينه
مواصلة العمل
الدؤوب لاجل
تحصين الوضع
العربي من
خلال الاسراع
في عقد القمة
العربية
الطارئة لان
اسرائيل لم
تستنفذ
عدوانيتها
وليس في نيتها
الانصياع
لقرار مجلس
الامن".
واعتبر
الوزير صلوخ
ان أمورا هامة
"تحققت، من
خلال مهمة
الوفد
الوزاري
العربي في
نيورك، اولا
من خلال فرض
صدور موقف عن
مجلس الامن
بعد مرحلة العجز
التي مر فيها
منذ بداية
العدوان.
وثانيا، فرض
صيغة لموقف
مجلس الامن من
خلال قرار وليس
بيان رئاسي ما
يؤشر الى قوة
إلزامية
أقوى، وثالثا
من خلال
الإصرار على
إدخال
العناصر المطلوبة
في محتوى
القرار ولا
سيما الوقف
الفوري
لإطلاق النار
وفتح المعابر
وفك الحصار والانسحاب
الاسرائيلي
من غزة".
اضاف
الوزير صلوخ:
"اننا ندرك ان
الوضع ما زال معقدا،
وان اسرائيل
التي حاولت
جهدها واستنفرت
صداقاتها
لاجل منع صدور
قرار عن مجلس
الامن، لن
تنصاع
بسهولة، غير
انه مع ذلك
يقتضي استمرار
الضغط العربي
الحازم سواء
في مجلس الامن
او من خلال
مسار العمل
العربي
المشترك
التضامني".
ولفت
الى ان الموقف
التالي لمجلس
الامن "يعني
ان على المجلس
في حال عدم
تنفيذ هذا
القرار من
الفريقين
المعنيين ان
يعود الى
الاجتماع مع
الامين العام
للامم
المتحدة من
اجل إصدار قرار
يتضمن صيغة او
آلية لتنفيذ
القرار 1860"،
مضيفا "ان
اللجنة
العربية التي
أنيط بها الذهاب
الى نيويورك
من اجل اتخاذ
قرار بوقف القتال
عملت جهدها
ونجحت في ذلك
وكان الهم
الاول هو
الحفاظ على
الوحدة
العربية
والصف والقرار
العربيين،
ولم يرض اعضاء
اللجنة الا
بصدور قرار من
مجلس الامن،
وقد تضمن
القرار وقف العدوان
ورفع الحصار
وفتح المعابر
والانسحاب الاسرائيلي
الكامل من دون
شرط".
سئل:
الفصائل
الفلسطينية
التي اجتمعت
بعد صدور
القرار
وبينها حماس
قالت ان لا
أحد فاوضها بشأن
هذا القرار
وهي المعنية
الاولى به فما
تعليقكم على
ذلك؟
أجاب:
"الموضوع
مطروح في
الجامعة
العربية وفي
كل بلد عربي
وعند كل مواطن
عربي وكذلك العمل
من اجل وقف
العدوان وقتل
الابرياء والاطفال
والنساء،
التكليف
قائم".
سئل:
هل ترى وجه
شبه ما بين
القرار 1860
والقرار 1701؟
أجاب:
"لا، هناك
خطوات تالية
اذا ما اتخذت
يصبح شبيها
بالقرار 1701،
ولكن هذا
القرار على
الفريقين
تنفيذه في حال
لم ينفذ فعلى
مجلس الامن
كما أشرت ان
يجتمع مع
الامين العام
لإصدار قرار
آخر يتضمن
صيغة
للتنفيذ".
سئل:
ولكن الحكومة
الاسرائيلية
رفضت أمس تنفيذ
القرار؟
أجاب:"هناك،
بالتوازي مع
هذا القرار،
مبادرة مصرية
- فرنسية او
مصرية،
والعمل جار من
أجل ان ينجح
الحل سواء عبر
القرار
الدولي او عبر
المبادرة
المصرية،
والأهم هو وقف
العدوان
الاسرائيلي
على الشعب
البائس في
غزة".
سئل:
برأيكم، ما
سبب امتناع
وزير
الخارجية الاميركية
كونداليزا
رايس عن
التصويت بدل
التصويت مع أو
ضد القرار؟
أجاب:"كانت
هناك
اجتماعات عدة
بين الوفد
العربي وبين
الترويكا
الاميركية-
البريطانية -
الفرنسية،
وبادىء ذي بدء
كان هناك رأي
بإصدار بيان
رئاسي ووزع
البيان على
أعضاء اللجنة
العربية
ورفضناه للتو
لانه ليس
ملائما من حيث
الصيغة
والمضمون
وأكدنا على
إصدار قرار.
وبداية علق
الاجتماع
الاول المشترك
بين اللجنة
العربية
والترويكا
وأخذوا وقتا
الى ان تقرر
إصدار قرار،
وجاءتنا
الصيغة
الاولى
للقرار
فاجتمع الوفد
العربي ودرسها
وأجرى
التعديلات
التي تناسب
الوضع العربي،
وأعدنا
الصيغة مع
التعديلات
الى الترويكا حيث
ناقشوها
ووافقوا
عليها".
سئل:
هل شاركتم
شخصيا بوضع
هذه
التعديلات؟
أجاب:
"نعم، كل
أعضاء اللجنة
العربية
شاركوا فيها
حتى جاءت بهذه
الصيغة ولم
يكن الأمر بسيطا
أبدا، فكانت
هناك عقد
ومشاكل كثيرة
تدور حول
الصيغ ولكن
الموقف
العربي
الموحد،
الجريء
والمحصن بدعم
من الدول
العربية أدى
الى الوصول
الى هذا
القرار، ولاول
مرة منذ عقود
في تاريخ
الامم
المتحدة يصدر
مثل هذا
القرار".
سئل:
في الوقت الذي
تتجه فيه
الانظار لوقف
العدوان
الاسرائيلي
على غزة نرى
اليوم ان هناك
شحنة كبيرة من
الاسلحة من
الولايات
المتحدة الى
اسرائيل فما
تعليقكم؟
أجاب:
"هذا ليس
بجديد،
وعندما كانت
الحرب دائرة
علينا في
لبنان في
العام 2006 ألم
ترسل الولايات
المتحدة
أسلحة هدايا
الى اسرائيل".
سئل:
هل نقلت بوصفك
رئيسا
للديبلوماسية
اللبنانية
تحذيرات الى
الجانب
الاميركي
والى الترويكا
بشأن أي عدوان
محتمل من
الاسرائيليين
ضد لبنان؟
أجاب:
"نحن تكلمنا
بهذا الموضوع
وكنت على
اتصال دائم مع
فخامة الرئيس
سليمان ودولة
الرئيس بري
ودولة الرئيس
السنيورة، ونقلنا
الى الترويكا
والى سواها ان
لبنان يشجب اي
إطلاق صواريخ
من ارضه، كذلك
تلقي أي صواريخ
من اسرائيل
وطالبنا
بالضغط على
اسرائيل لضبط
النفس وعدم
الرد بإطلاق
صواريخ قبل
انتهاء
التحقيقات
الجارية".
سئل:
هل تتخوف من
أي عدوان
اسرائيلي
وشيك على لبنان؟
أجاب:
"لا نتخوف
ولكن يجب أخذ
كل شيء
بالحسبان،
ونحن علينا ان
نحافظ على
توفير الامن
والاستقرار،
ومنعنا وحلنا
دون إطلاق اي
صواريخ من أرضنا
لان إطلاق
الصواريخ لا
يفيد القضية
في غزة ولا
القضية في
لبنان ولا في
اي بلد عربي،
لذلك علينا ان
نحصن انفسنا
ونحصن لبنان
ونمنع إطلاق الصواريخ،
وبالتالي
مقاومة أي
صواريخ اذا أطلقت
من اسرائيل،
والرأي العام
العالمي على علم
بذلك والمهم
ان تتجه
الانظار الآن
لحل القضية في
غزة ووقف
العدوان
الغاشم
وتوفير الدماء
الزكية التي
تراق يوميا".
سئل:
كيف ترى مرحلة
ما بعد بوش
وتسلم الرئيس
الاميركي
الجديد
اوباما في
العشرين من
الجاري؟
أجاب:
"اسرائيل
استثمرت
الوقت الضائع
بين نهاية عهد
بوش وبداية
عهد اوباما.
وفي نهاية الامر
فاوباما ليس
سعيدا جدا بان
يتسلم اول
ايام حكمه ويكون
أمامه مثل هذه
الحرب. على كل
حال، ما زالت
المساعي
والجهود تبذل
ونرجو التوصل
الى وقف العدوان
بأسرع وقت".
سئل:
هل تتوقعون
خيرا من
اجتماعات
القاهرة التي
يشارك فيها
وفد من حماس؟
أجاب:
"نرجو ذلك،
واذا لم يكن
الاخوان
راضين عن
القرار
الصادر عن
مجلس الامن،
ونجحت
المبادرة
المصرية فلم
لا، نحن نبحث
عن حل لهذه
الحرب وعن
قرار لوقف
العدوان،
سواء أكان صادرا
عن مجلس الامن
او بنتيجة
المبادرة المصرية.
المهم نجاح
أحد هذين
العاملين من
أجل وقف
العدوان
وانسحاب
القوات
الاسرائيلية
ورفع الحصار
وفتح المعابر
وان يعيش
هؤلاء الناس عيشة
سائر البشر".
أحدهم
يتوقع كل عام
وقوع حادثة
خطيرة في مطار
بيروت ولا
يتحقق توقعه
المنجمون
يمارسون لعبة
تضليل
استخباراتي عبر
الإعلام بشأن
الأحداث
اللبنانية
بيلمار
تحدث عن تقدم
في التحقيق
وأخذه
المنجمون
ليبنوا عليه
الاستخبارات
السورية توحي
لبعضهم بأخبار
يروجونها
التوقعات
بالازدهار
الاقتصادي
تحدث عنها حاكم
مصرف لبنان
قبل المنجمين
الحديث
عن رسالة
مخيفة لسعد
الحريري يدخل
في اطار
الابتزاز
السياسي
كتب-
هاني عمر: السياسة
ابتكر
الانسان
"روزنامة"
الزمن
ومقاييسها مقسما
الوقت الى
ثوان ودقائق
وأيام
وأسابيع وأشهر
وسنين, واعتمد
أنظمة عدة
لتحديد عملية
التوقيت,
مميزا بين
التوقيت
الميلادي
والتوقيت الهجري,
وبين التوقيت
القمري
والتوقيت
الشمسي, الى
أن ساد الى حد
ما نظام
التوقيت
الميلادي كتوقيت
رسمي عالمي.
ولولا هذا
الابتكار
العظيم
والضروري,
لكانت
الوحدات
الزمنية تشبه
بعضها بعضا
ولا تختلف
الواحدة عن
الأخرى.
والانسان
اراد أن يفصل
بين وقت وآخر
أو سنة واخرى
كي يحدد
انطلاقة
جديدة
لنشاطاته
ولأعماله
ولأفكاره,
ولكي ينظم
برنامج حياته
أملا بغد افضل
أو بمستقبل
افضل ينسيه ما
كان قد مر به من
مصاعب أو
مصائب وأحزان.
وتعتبر هذه
الفكرة بحد
ذاتها
ابتكارا
عظيما يساعد
الانسان على
تخطي عوائق
الحياة
ومآسيها وعلى
التمكن من تنظيم
أوقاته,
ويحفزه على
الطموح
بتحقيق
مستقبل جيد
مثمر أفضل مما
حمله له الوقت
المنصرم, وعلى
الحلم بأيام
زاهرة واعدة.
فضول
الانسان وضرر
التنجيم
ولأن
الانسان
فضولي
بطبيعته, سعى
ويسعى دائما
الى استطلاع
ما يخبئ له
الزمن الآتي
من أحداث أو
مشقات أو
ملذات أو سبل
نجاح أو
ثروات, ولهذا
درجت العادة,
منذ زمن بعيد,
على أن يقوم
العرافون
والمنجمون
والمبصرون والمحللون
والفلكيون في
نهاية كل سنة
باستطلاع ما
سيحمله الزمن
الآتي من
أحداث سعيدة
أو حزينة أو
كارثية,,
وبتوقع ما قد
يحصل في السنة
الجديدة
المقبلة من
أحداث.
واذا
كان هذا
السلوك
الفضولي
يستهوي
الانسان الذي
يعشق بطبيعته
استطلاع
الغيب
وقراءته, فهو
يلحق في الوقت
عينه الضرر
بالمجتمع
كونه لا يقتصر
على التبشير
بأحداث سعيدة
وانما ينبئ
ايضا بمستجدات
أليمة محزنة
ومخيفة قد
يؤدي اعلانها
الى ضعضعة
الوضع العام
في البلاد
والى خلق حالة
من الرعب
والهلع, اذا
كان الحدث
المتوقع عاما
وشاملا
كالتنبؤ
بحدوث حرب
شاملة أو
زلزال أو فيضان
أو حريق أو
ثورة أو
اغتيال شخصية
سياسية مهمة,
كما أن
التوقعات
المعلن عنها
قد تلحق ايذاء
بالشخص
موضوعها, اذا
كان هذا الحدث
فرديا أو
شخصيا, كتوقع
وفاة قريب أو
توقع اصابة الشخص
نفسه أو قريبه
بمرض مستعص أو
كخسارة عمل,
أو كالتنبوء
بحصول مكروه
ما من دون
تحديده, أو
بمواجهة
عقبات
ومعوقات
مهنية أو
اجتماعية
صعبة.
ظاهرة
التنجيم في
العالم: "سلوك
منظم"
ودرجت
هذه العادة في
كل انحاء
العالم, حتى
أن البعض
اعتمدها مهنة
ومورد رزق,
وتمكن أن يجمع
بواسطتها
ثروات طائلة,
لكن هذا
"السلوك المهني"
يخضع في كثير
من البلدان
لأنظمة
ولشروط تحدد
كيفية
ممارسته
وحدود
امتداداته
ومنها أن يتم
اجراء هذا
النشاط أو
العمل في اطار
خاص, وأن لا
تطال
التوقعات أو
التنبؤات
المعلنة
اشخاصا أو
مؤسسات
أوهيئات أو
أحزابا أو
شركات محددة
علانية, وذلك
تحت طائلة
تعرض الفاعل
للعقوبات
الجزائية اذا
ما تحول هذ السلوك
الى جريمة
ابتزاز أو
احتيال أو الى
ما جرى مجرى
الاحتيال, أو
الى فعل تهديد
معنوي أو فعل
ممارسة ضغوط
معنوية على
الشخص موضوع التوقعات,
أو اذا ما حمل
الفعل ذاته
اعتداء على
حياة الشخص
الخاصة أو أضر
بشرفه وسمعته
ومصالحه.
ظاهرة
التنجيم في
لبنان
وعلى
خلاف ما يحصل
في كل بلدان
العالم على
هذا الصعيد,
يتعرض لبنان
منذ فترة
لظاهرة خطيرة
وخطيرة جدا
تخطت كل
الحدود
القانونية
والأخلاقية
حيث عمد
الكثير من
العرافين
والمنجمين
الدجالين الى
نشر توقعات
وتنبؤات من
على منابر
اعلامية
مرئية خصوصا
وغير مرئية
تحمل الكثير
من تباشير
السوء والشؤم
والرعب, وتنذر
بحدوث اغتيالات
وانفجارات,
وتعلن بين
الحين والآخر
عن نبأ سعيد,
أو توجه رسائل
سياسية الى
هذا الزعيم أو
ذاك, أوتحمل
في طياتها
دعاية
اعلامية
لمصلحة هذا
الوزير أو ذاك
او لمصلحة هذا
النائب أو ذاك
المحسوب على
المعارضة أو
على الغالبية
النيابية, أو
تطعن بصدقية
هذا المسؤول
أو ذاك أو هذا
الرئيس أو
ذاك. والملفت
هو أن بعض اللبنانيين
اصبحوا أسرى
هذه التوقعات
والتنبؤات
التي
يأخذونها على
محمل الجد من
دون التأمل في
مدى صدقيتها
وموضوعيتها,
ومن دون طرح السؤال
عن امكانية أن
تكون مركبة أو
مفبركة بهدف
تحقيق أهداف
من رسمها أو
فبركها.
ويلاحظ
ايضا على
الصعيد عينه
ان المنجمين
اللبنانيين
يرسمون
لتوقعاتهم
مخططات
ومقدمات,
كالمخططات
الأكاديمية
مؤلفة من
مقدمة ومن
اقسام متعددة,
قسم للجو
العام في
البلاد وقسم
آخر للأحداث
التفصيلية,
وقسم للبنان
وقسم للبلدان
العربية
والمنطقة
وقسم أخير
للعالم, ما
يعتبر ضربا من
ضروب
المناورات
الشكلية
الاحتيالية التي
يبتغيها
العراف أو
المنجم لتظهر
توقعاته على
أنها منظمة
ومدروسة. الا
أن هذا
الترتيب الشكلي
يؤلف, برأينا,
دليلا على عدم
صحة التوقعات
وعلى انها من
نسيج خيال
وتحليلات
صاحبها, اذ أن
التخيلات أو
التصورات
التي
يستلهمها أو يشدها
"العقل
المغناطيسي
""للمنجم " أو
" للعراف" أو
لما شئتم
تسميته, لا
يمكن أن تلتقط
كل هذه الصور
بهذا الشكل
المنظم وانما
على فترات
وبشكل فوضوي
كلي (في حال
وجودها فعلا),
وذلك وفقا لما
اقر به علانية
أحد أصحاب
التوقعات العلنية
من على شاشة
احدى المحطات
التلفزيونية.
ميادين
التنجيم
وما
يلفت الانتباه
في لبنان
أيضا, ازاء
العرافين أو
المنجمين أو
أصحاب
التوقعات أو
أصحاب
"البصيرة
الثاقبة"
التي تخرق
الماورائيات,
هو أن
توقعاتهم تتعلق
دائما
بميادين عامة
في المجتمع,
كالسياسة
بعامة,
والاغتيالات
والانفجارات,
والمحكمة
الجزائية
الدولية
للبنان,
والانتخابات
النيابية
المقبلة, حتى
أن أحدهم توصل
عبر مخيلته
الواسعة أن
يتصور تركيبة
اللائحة
الانتخابية التي
سيؤلفها
النائب ميشال
المر, والى
سبر غور ملف
التحقيق في
قضيتي الشهيد
اللواء
فرنسوا الحاج
(مدير
العمليات
السابق في
الجيش اللبناني)
والشهيد
الوزير بيار
الجميل, والى
التأكيد على
أن تطورات
ملفتة ستحصل
في هذين
الملفين, ما
يعني ان
التحقيق
سيتقدم
وسيؤدي الى
نتائج مرجوة.
والسؤال
المنطقي الذي
يقتضي طرحه هنا
ازاء هذا
التوقع, هو
الآتي: لماذا
توقع المنجم
المعني حصول
تطورات في
هذين الملفين
وليس في ملف
آخر? الجواب
برأينا يكمن
في أن صاحب
هذا التوقع
قرأ تقرير
المحقق
الدولي بيلمار
الأخير الذي
يشير الى ان
التحقيق تقدم
في قضية
اغتيال
الوزير بيار
الجميل وان
لجنة التحقيق
الدولية هي في
طور اجراء
اختبارات
فنية على
السلاح الذي
ضبطته القوى
الأمنية
اللبنانية
والذي أفاد
صاحبه, وهو
ينتمي الى
منظمة "فتح
الاسلام", بأن
السلاح
المذكور هو
الوسيلة التي
تم استعمالها
لاغتيال
الوزير بيار
الجميل. أما
في ما خص قضية
اغتيال
اللواء
فرنسوا الحاج,
فان صاحب
التنبؤات
والتوقعات
المذكورة
استمع من دون
ادنى شك الى
ما قاله نجل
اللواء
فرنسوا الحاج
منذ نحو شهر
في احدى
المحطات
التلفزيونية
عن توقعه حدوث
تطورات مهمة
في ملف تحقيق
اغتيال والده.
ويستنتج
صراحة من هذه
المعلومات
التضليلية
المسماة
توقعات أن اصحابها
والجهات التي
تدعمهم
وتفبرك
لمخيلتهم هذه
التوقعات
ولاسيما
أجهزة
المخابرات السورية
وعملائها في
لبنان, يهدفون
الى تضليل الرأي
العام في هذين
الملفين
الجنائيين,
وذلك عن طريق
الايحاء بأن "
"فتح
الاسلام"" هي
وراء عمليتي
اغتيال
اللواء
فرنسوا الحاج
والوزير بيار
الجميل.
الوضع
الاقتصادي
واذا
ما دققنا
بتمعن
وبموضوعية في
كل التوقعات
المعلنة,
نتحقق من
واقعة مهمة
واساسية مفادها
أن كل هذه التوقعات
مبنية على
تحليلات
صحافية أو
معلومات
أولية كان قد
حصل عليها
صاحب هذه
التوقعات بالتواطؤ
مع جهات معينة
تريد التسويق
لأحداث
سياسية محددة
أو تريد توجيه
رسائل سياسية
معينة او
تحاول
التأثير على
الرأي العام
عبر هذه
التوقعات
التي قد
يتعامل معها
هذا الأخير على
انها واقعة لا
محالة, ويبرمج
تصرفاته وسلوكه
وخياراته
بالتأسيس
عليها, ما
يؤلف ظاهرة خطيرة
جدا تؤثر على
المجتمع
اللبناني
وتجعله رهينة
في يد حفنة من
المجموعات
السياسية أو الاعلامية
او
المخابراتية.
فاذا
ما أخذنا على
سبيل المثال
التوقعات المتعلقة
بالاقتصاد اللبناني,
والتي هي
توقعات جيدة,
والتي تقول بأن
السيولة
ستكون متوفرة
في العام
الحالي سيحصل
تشجيعاً
للاستثمار في
لبنان, ان
الليرة اللبنانية
ستتغلب على
الهزات
الكثيرة, وان
مرفأ بيروت
سيكون مزدهرا
جدا, نجد أنها
مبنية فعلا
على معلومات
كان قد ادلى
بها علانية
حاكم مصرف
لبنان, في
مناسبات عدة,
منذ مدة غير
طويلة وخصوصا
بعد حصول
الأزمة
الاقتصادية
العالمية
وهروب الكثير
من رؤوس
الأموال
العربية وحتى
الأجنبية الى
لبنان. كذلك
الأمر
بالنسبة لما
أدلى به من
توقعات عن
ازدهار حركة
مطار رفيق
الحريري
الدولي و
القفزة
النوعية التي
ستحققها شركة
"طيران الشرق
الأوسط" فهي
توقعات مبنية
ايضا على
معلومات
موجودة من قبل
وخصوصا تلك
المتعلقة
بتأسيس مدرسة
للطيران المدني
في لبنان.
استعادة
الأرض
اللبنانية
المحتلة
أما
على صعيد ما
تم توقعه في
ما خص استعادة
أجزاء من أرض
لبنانية
محتلة في
العام 2009, فالكل
يعلم ان
المفاوضات
السياسية
جارية منذ مدة
على قدم وساق
في أروقة
الأمم
المتحدة من
أجل أن تعيد
اسرائيل
للبنان قسما
من بلدة الغجر
المحتلة.
المحكمة
الجزائية
الدولية
للبنان
يضاف
الى ذلك أن
التوقعات
المعلنة هذه
السنة من على
منابر
اعلامية
مختلفة ومن
منجمين
متعددين
بشرتنا بأن
"المحكمة
الجزائية الدولية
للبنان ستبدأ
العمل, وهوية
القاتل ستكشف,
وهي هوية
مثلثة الأصول
والأبعاد,
وبأننا سنرى
في الصورة
والصوت وقائع
مهمة في عملية
التفجير,
وسنتفاجأ
باعترافات
علنية من أحد
المتورطين في
عملية اغتيال
الرئيس
الحريري وشهود
من مختلف
الجنسيات".
وازاء هذه
المعلومات التضليلية
والتي لا تمت
للتوقعات أو
للتنبؤات بأي
صلة, يعتقد أن
هناك من يريد
تضليل الرأي العام
اللبناني في
ملف التحقيق
باغتيال الرئيس
الحريري
والتشويش على
التحقيقات
الجارية, وهذا
للأسباب
التالية:
ان
القول بأن
المحكمة
الدولية
ستنعقد, لا
يعتبر توقعا,
لا بل واقعة أكدها
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون الذي
حدد الأول من
مارس المقبل
موعدا لانطلاق
عمل المحكمة
الجزائية
الدولية
الخاصة بلبنان,
وأكدها كذلك
تقرير بيلمار
الذي صدر في الثاني
من نوفمبر 2008.
- ان
القول بأن
هوية القاتل
ستكشف, فهذا
شيئ لا بد منه
وأمر ستتوصل
المحكمة
الجزائية
الدولية الى
تثبيته وفقا
لمحاكمة
علنية تطبق
فيها كل
المعايير
الدولية, ولا
يعتبر تاليا
ضربا من ضروب
الغيب. أما القول
بأن هوية
القاتل ستكون
مثلثة الأصول
والأبعاد,
فهذا يعني أن
من هو وراء
هذه العملية
التضليلية
يريد ان يبرئ
قادة الأجهزة
الأمنية
المشتبه
بضلوعهم في
عملية اغتيال
الرئيس
الحريري
والنظام
السوري
المتهم
بالتخطيط
للعملية
الارهابية
ذاتها, وأن
يوحي بأن ثلاث
جهات متورطة
في عملية
الاغتيال هذه,
وهي : اسرائيل
والولايات
المتحدة
الأميركية
ومنظمة اصولية
اسلامية, وهذا
ما يشيعه
النظام
السوري وعملاءه
في لبنان منذ
مدة, ولا
يعتبر تاليا
توقعا أو حدثا
جديدا.
- ان
القول بأننا
"سنتفاجأ
باعترافات
علنية من أحد
المتورطين في
عملية اغتيال
الرئيس الحريري
وشهود من
مختلف
الجنسيات",
يصب ايضا في اطار
الحملة
التضليلية في ملف
التحقيق
باغتيال
الرئيس
الحريري
والتشويش على
التحقيق التي
تجريه جهات
اعلامية سورية
ولبنانية
معروفة ومنها
مواقع
الكترونية
تشرف عليها
أجهزة أمنية
سورية معروفة,
كموقع " فلكا
اسرائيل"
الذي يشرف
عليه ميشال
سماحة, "وموقع
التيار
الوطني الحر"
الذي يشرف عليه
الحزب السوري
القومي, وموقع
جريدة
"الثبات".
- ان
هذا التوقع
يؤلف جريمة
جزائية
بامتياز ويعرض
مرتكبها
للملاحقة
الجزائية
وللعقوبات الجزائية,
وهذه الجريمة
هي جريمة
تضليل تحقيق
جنائي قيد
الاجراء,
ومساهمة
جرمية في
تجهيل الفاعل
الحقيقي في
قضية اغتيال
الرئيس الحريري
تدخل في
صلاحية لجنة
التحقيق
الدولية.
النائب
سعد الدين
الحريري
الى
ذلك, فان بعض
التوقعات
المعلنة
للعام 2009 في لبنان
والتي بثت من
على احدى
شاشات
التلفزة اللبنانية
تحاول أن تؤثر
في الرأي
العام اللبناني
على الصعيد
السياسي
وتهدف الى
تشويه صورة
النائب سعد
الدين
الحريري, وهو
احدى
الشخصيات
السياسية
الأساسية في
لبنان, وذلك
من خلال
الايحاء بأن
النائب سعد
الدين
الحريري
ستمارس عليه
الضغوط من بعض
الدول
العربية ,
وبأنه سيكون
أسير رغبات تلك
الدول, اذ جاء
على لسان أحد
أصحاب
التوقعات
"الخارقة" أن
"رسالة مخيفة
ومؤلمة موجهة
للنائب سعد
الحريري
ستذكره بزمن
الضغط على الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري".
توقعات
تضليلية
ومن
دون الغوص في
تفاصيل كل
التوقعات
التي أعلنها
هذا المنجم أو
ذاك, نشير الى
أن معظمها يبنى
على معلومات
متوافرة وعلى
تحليلات سياسية
مرتكزة على
معلومات
صحافية
ووزارية أو مخابراتية,
وعلى معلومات
دعائية تهدف
في ما تهدف
الى تضليل
الرأي العام
والتأثير في
المعادلة
السياسية,
والى تخوين
هذه الشخصية
أو تلك, والى
اطلاق حملة
دعائية
لمصلحةهذا
الطرف او ذاك
او هذه
الشخصية
السياسية أو
تلك. وفي هذا
الاطار يمكن
وضع التوقعات
التي تشير الى
أن " سورية
ليست راجعة
الى لبنان
والى أن نفوذها
سيكون على
درجة عالية...".
فالكل يعلم ان
النفوذ
السوري ازداد
اخيراً في
لبنان بفضل
أعوان وعملاء
سورية
اللبنانيين
وخصوصا بعد
زيارة العماد
ميشال عون
لسورية. ولهذا
فان هذا التوقع
لا يؤلف تبحرا
في علم الغيب,
وانما محاولة
سورية تهدف
الى تخويف
اللبنانيين
وحض المسؤولين
في لبنان على
الارتماء في
الأحضان
السورية قبل
فوات الأوان
(اي قبل
الانتخابات
النيابية في
يونيو
المقبل), ما
يعني أن النظام
السوري يريد
أن يقلب
المعادلة في
الانتخابات
النيابية
المقبلة
باستعمال كل
الوسائل المتاحة
ومنها اللجوء
الى تضليل
الرأي العام
بواسطة بعض
المنجمين.
يضاف
الى ذلك
التوقعات
التي تؤكد ان
الطيران الاسرائيلي
لن يكون بمأمن
ضمن الأجواء
اللبنانية,
وهي توقعات
مدعومة
بمعلومات
تفيد بأن صواريخ
ارض جو فعالة
(روسية الصنع)
وصلت الى "حزب
الله" من
ايران منذ مدة.
كذلك الأمر
بالنسبة
لتوقع الكشف
عن خيوط عملية
ضخمة خائبة
تهدف الى خرق
الصف القيادي
ل"حزب الله"
وقلب
المعادلة
وموازين
القوى, ولتوقعات
ارتباط اسم
الوزير
اللبناني
محمد الصفدي
بأحداث تلفت
الأنظار,
ولوجود وجوه
جديدة حول
طاولة
القيادة في
التيار
الوطني الحر,
وللتوقعات
التي ترشح
الوزير زياد
بارود لتأدية
دور خارق
ومنقذ في
لبنان لم
يتمكن بعد من
القيام به.
أما
في ما خص أخير
ا التوقع الذي
ينبئ بأن يكون
عالم الطيران
المدني ومطار
بيروت على
موعد مشهد
مأسوي, فان
هذا التوقع
السيئ
والمخيف يرتكز
على احتمالين:
اما احتمال حصول
كارثة جوية
واما احتمال
حصول عملية
ارهابية ما في
مطار بيروت.
ففي ما يتعلق
بالاحتمال
الأول, فان
أحد المنجمين
كان يردد هذا
الخبر اللعين
في مطلع كل
سنة من قبل
ولمرات عدة من
دون أن يتحقق
هذا الحدث.
وهذا التوقع
ليس كغيره
كونه لا يرتكز
على معلومات
أو تحليلات صحافية
أو سياسية أو
مخابراتية,بل
على تقدير حسابي.
وصاحب هذا
التوقع يعرف
كغيره ان عالم
الطيران معرض
دائما لحادث
مأسوي ما. وهو
بالارتكاز
على هذا الخطر
المحتمل يبني
توقعاته لعام
كامل. فان حصل
الحدث الأليم
لا سمح الله,
يدلي المنجم
بصوابية
توقعاته. أما
في حال عدم
وقوع الحادث,
فيدفع المنجم
بحق الغلط
المشروع
بالنسبة
لهكذا توقعات,
ويبدي فرحه
لعدم حصول
الفاجعة. أما
في ما يتعلق
بالاحتمال
الثاني وهو
احتمال وقوع
عملية
ارهابية في
مطار بيروت
كخطف طائرة أو
تفجيرها, فهو
افتراض قائم على
تحليل
معلومات
سياسية
وصحافية أو
حتى مخابراتية
ليس الا ولا
يخدم مصلحة
لبنان ويؤدي
الى خلق حالة
رعب وهلع لدى
المسافرين.
ضرورة
تدخل المشترع
الجزائي
وتغليب العقل
على المشاعر
بالتاسيس
على كل ما ورد
اعلاه, اذ
يبدو واضحا أن
ظاهرة
التنجيم في
لبنان بدأت
تأخذ منحى
خطيرا ومؤذيا,
اذ أن جهات
سياسية ومخابراتية
واعلامية
سورية تقف
وراءها
وتستعملها
وسيلة
للتضليل
والتهويل
والابتزاز
السياسي
والقضائي في
لبنان, ويراد
منها الحاق
الضرر الجسيم
بالمجتمع
وبالأفراد
على السواء, وقلب
المعادلات في
هذا البلد,
ولاسيما
السياسية
والانتخابية
منها. وما
يزيد هذه
الظاهرة خطورة
هو أن بعض
وسائل
الاعلام
اللبنانية
تساهم للأسف
في عملية
استشرائها
وانتشارها
وتصويرها على
أنها قائمة
على وقائع
وحقائق مادية,
وذلك بهدف
تحقيق أكبر
قدر ممكن من
الربح المادي
من خلال
الاعلانات
التي تبث خلال
برنامج التوقعات
الذي يستقطب
الملايين من
المشاهدين,
وقد يكون ايضا
بهدف الاسهام
في انجاح بعض
المخططات
المشبوهة.
لذلك
وازاء ظاهرة
التنجيم هذه
المضرة
بالمجتمع
اللبناني
والمغرضة,
يكون من واجب
المشرع
اللبناني أن
يتدخل في هذا
المضمار كي يسن
قوانين جديدة
تجرم فعل
التنجيم
والتبصير العلني
الذي يطال
أشخاصا
طبيعيين أو
معنويين
محددين, أو
هيئات
واحزاباً
محددة ان كان مباشرة
أو بواسطة
الايماء أو
الايحاء او
الاشارات او
ما شابه,
وتجرم فعل
المساهمة أو
الاشتراك في
تنفيذ هذه
الجريمة
ولاسيما فعل
مساهمة
الوسائل
الاعلامية في
بث توقعات أو
تنبؤات
المنجم أو
المحلل أو "
المبصر", ونشر
هذه التوقعات
على الجمهور
لأغراض مادية
أو سياسية أو
مخابراتية,
وتنزل
بالفاعل
والشريك والمتدخل
أقصى
العقوبات
الجزائية.
كذلك,
ان الشعب
اللبناني
مدعو الى
اتخاذ أقصى تدابير
الحيطة
والحذر,والى
اللجوء الى
فكره وضميره
ووعيه ازاء
هذه التوقعات
المفبركة, والى
عدم الوقوع تحت
سيطرتها أو في
شركها بفعل
تغليب مشاعره
وأهوائه
وتمنياته
وغرائزه على
العقل والعقلانية
والموضوعية.
وحذارِي,
حذاري
الانجرار وراء
هذه التنبؤات
الكاذبة
والأضاليل
الهدامة
بصورة عمياء
لأن ذلك يشكل
خطرا كبيرا
على موقع
الانسان
وقيمته
ومقامه, وعلى
المجتمع برمته.
فالله سبحانه
تعالى من
علينا بقوة
عقلانية وضميرية
كي نقيم
الأمور
بواسطتها,
ونميز بين الشر
والخير وبين
الحقيقة
والكذب. وعلى
اللبناني أن
يدرك دائما أن
هذه التوقعات
التضليلية هي
بطبيعتها
كاذبة وتقوم
على سوء النية
والايذاء
والحاق الشر
بالآخرين, وان
تحقق بعضها لا
يزيل عنها صفة
التضليل
والكذب
والرياء وانما
يصب في اطار
الصدفة
المتوقعة
لحدث أو لاحداث
عدة من بين
مئات الأحداث
التي يكون قد
تنبأ المنجم
بوقوعها.
ولنتذكر في
هذا الخصوص
القول
المأثور "كذب
المنجمون ولو
صدقوا".
**
محلل وباحث
سياسي
haniomar43@yahoo
com