المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 20 شباط /2009
إنجيل
القدّيس لوقا
32-22:12.
وقالَ
لِتَلاميذِه:
«لِذلِكَ
أَقولُ لَكُم:
لا
يُهِمَّكُم
لِلعَيشِ ما
تَأكُلون،
ولا لِلجَسدِ
ما تَلبَسون، لِأَنَّ
الحَياةَ
أَعظَمُ مِنَ
الطَّعام، والجَسَدَ
أَعظَمُ مِنَ
اللِّباس. اُنظُروا
إِلى
الغِربانِ
كَيفَ لا
تَزرَعُ ولا
تَحصُد، وما
مِن مَخزَنٍ
لها ولا
هُرْيٍ،
واللهُ
يَرزُقُها،
وكَم أَنتُم
أَثمَنُ مِنَ
الطُّيور! ومَن
مِنكُم
يَستطيعُ،
إِذ اهتَمَّ،
أَن يُضيفَ
إِلى حَياتِه
مِقدارَ
ذِراعٍ
واحِدة؟ فإِذا
كُنتُم لا
تَستَطيعونَ
ولا إلى
القَليلِ
سَبيلاً، فلِماذا
تَكونونَ في
هَمٍّ مِن
سائِرِ الأُمور؟
اُنظُروا
إِلى
الزَّنابِقِ
كيف لا
تَغزِلُ وَلا
تَنسُج.
أَقولُ لَكُم
إِنَّ
سُلَيمانَ نَفسَه
في كُلِّ
مَجدِهِ لَم
يَلبَسْ
مِثْلَ
واحِدَةٍ
مِنها. فإِذا
كانَ العُشبُ
في الحَقْلِ،
وهو يُوجَدُ
اليَومَ
ويُطَرحُ
غدًا في التَّنُّور
يُلبِسُه
اللهُ هكذا،
فما أَحْراكُم
بِأَن
يُلبِسَكم يا
قَليلي
الإِيمان؟ فَلا
تَطلُبوا
أَنتُم ما
تَأكُلُونَ
أَو ما تَشرَبونَ
ولا تكونوا في
قَلَق، فهذا
كُلُّه
يَسْعى
إِلَيه
وَثَنِيُّو
هذا العالم،
وأَمَّا أَنتُم
فأَبوكُم
يَعلَمُ
أَنَّكم
تَحتاجونَ إِلَيه.
بلِ اطلُبوا
مَلَكوتَه
تُزادوا ذلك. لا
تَخَفْ
أَيُّها
القَطيعُ
الصَّغير،
فقد حَسُنَ
لدى أَبيكم
أَن يُنعِمَ
عَليكُم بِالمَلَكوت
شهداء
صور
الخمسماية (19
شباط)
«ومَن
يصبر إلى
النهاية يخلص»
(مر 13: 13)
مات
هؤلاء الشهداء
على عهد الملك
ديوكليسيانس.
نذكر منهم
الأسقفَين
تيرانيوس
وسيلوانس
والكاهن زينوبيوس.
هؤلاء بذلوا
دمهم في سبيل
المحافظة على
الإيمان
المسيحيّ. أمر
فيتوريوسُ
القائدُ
العسكريّ
جميعَ أَبناء
صور بتقديم
البخور
للآلهة
الوثنيّة.
فتقدّم
الأسقفان
والكاهن ومَن
معهم من
المؤمنين
بجرأة
وأَعلنوا
إيمانهم بالمسيح.
ذاقوا أَشدَّ
العذاب، إذ
مزّق الجلاّدون
أجسادهم
تمزيقًا بضرب
المجالد.
وطُرحوا للوحوش
الضارية فلم
تؤذِهم. ثمّ
عذّبوا بالنار
والحديد إلى
أن ضُربت
أعناقهم
فنالوا أكاليل
الشهادة سنة 304.
الرياض
والقاهرة
وعمان أبلغت
المنامة
الاستعداد
لدعمها
عسكريا في مواجهة
طهران
اتجاه
لتجميد
العلاقات
الخليجية مع
إيران قبل قمة
الدوحة
وأوباما أرجأ
مفاوضاته
معها بطلب
سعودي - مصري
لندن
- كتب حميد
غريافي:السياسة
كشف
ديبلوماسي
خليجي في
الأمم
المتحدة بنيويورك
النقاب أمس عن
أن مجلس تعاون
الدول
الخليجية
الست "قد
يفاجئ العالم
قريبا جدا
باعلان تجميد
العلاقات
الديبلوماسية
والتجارية
والاقتصادية
والأمنية مع
ايران رداً
على القنبلة
التي فجرها
هذا الاسبوع علي
أكبر ناطق
نوري رئيس
التفتيش
العام في مكتب
مرشد الثورة
الايرانية
علي خامنئي
بزعمه ان البحرين
جزء من ايران".
وقال
الديبلوماسي
ل¯ "السياسة"
في اتصال به من
لندن انه لا
يستبعد ان
"يضرب
المعلّم
السعودي
ضربته
المدوية هذه"
قبل الذهاب
الى مؤتمر القمة
العربي
العادي في
الدوحة
القطرية في نهاية
مارس المقبل
"كي تدخل
المملكة
العربية السعودية
وباقي دول
مجلس التعاون
من الباب
الأوسع
للمؤتمر,
حاملة بين ايديها
قرار مقاطعة
ايران ما لم
تتراجع هذه الاخيرة
عن مطامعها في
بعض دول
الخليج مرة
واحدة والى
الابد وخصوصا
البحرين وجزر
الامارات
المتحدة
الثلاث وبعض
المناطق
المتنازع عليها
في تحديد
المياه
الاقليمية في
المياه العربية".
ونسب
الديبلوماسي
الخليجي الى
زميل له اوروبي
في مقر الامم
المتحدة قوله
ان "القرارات
الخطيرة
والاكثر جرأة
حتى الان التي
اتخذها العاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز خلال
السنوات
الماضية من
حكمه, وفي
مقدمها عزل
النظامين
السوري
والليبي
بصورة شبه
تامة لم يسبق
لها مثيل في
العلاقات
العربية, بسبب
مواقفهما
المعادية
للمملكة
والعرب بشكل
عام, وقيادته
العالم
العربي بطرح
مبادرة
السلام الاولى
من نوعها في
قمة بيروت
العام ,2002
ووقوفه الصلب
ضد اسرائيل
وداعميها في
حربها على قطاع
غزة وتمسكه
الثابت
باستقلال
لبنان وسيادته
وحرية شعبه في
موقف لم
يتزحزح ضد
دمشق وطهران -
كل هذه
القرارات
النوعية
الجريئة تخول
للسعودية
الاقدام على
خطوة تجميد
العلاقات مع
ايران وعزلها
ومحاصرتها
وملاحقتها في
اي دولة عربية
تتدخل فيها
وستكون الدول
العربية وشعوبها
قاطبة الى
جانبها". ونقل
الديبلوماسي
الخليجي ايضا
ل¯ "السياسة"
عن مصادر
نيابية ديمقراطية
بارزة في
الكونغرس
الاميركي في
واشنطن
اماطتها
اللثام عن ان
"الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
والرئيس
المصري حسني
مبارك طلبا من
المبعوث
الاميركي الى
الشرق الاوسط
جورج ميتشل
الشهر الماضي
تأجيل ادارة
باراك اوباما الجديدة
الانخراط في
مفاوضات ينوي
اجراءها مع
ايران الى ما
بعد قمة
الدوحة
العربية, كي يتسنى
لهما اعادة
اللحمة الى
الصف العربي
المستفسخ, حتى
تخوض الادارة
الاميركية
تلك المفاوضات
من موقع
القوة, وظهرها
مستند الى
جدار عربي
متراص, وان
الاميركيين
الذين
اقتنعوا بهذا
الاقتراح
اتخذوا
بالفعل قرار
ارجاء الاتصال
بالايرانيين
نزولا عند
رغبة الملك
والرئيس
العربيين".
وأعربت
مصادر
الكونغرس عن
"دهشتها من
جرأة العاهل
السعودي في
اعادة فتح
الابواب
المغلقة مع
نظام بشار
الاسد عندما
قبل بلقائه في
قمة الكويت
الشهر الماضي
ممهدا بذلك لاعادة
اللحمة الى
الصف العربي,
كما اكدت ان
ارساله مدير
الاستخبارات
السعودية
الامير مقرن
بن عبدالعزيز
الى دمشق هذا
الاسبوع
لدعوة الاسد
لزيارة
الرياض, هو
المقدمة
الطبيعية لعقد
قمة عربية في
الدوحة بعد
نحو 40 يوما
تكون مريحة
للجميع, وتتخذ
قرارات مهمة
ومصيرية هذه
المرة حيال
ايران
والمسألة
المركزية
العربية,
القضية
الفلسطينية,
بعدما تكون
غبار المعركة
الانتخابية
الاسرائيلية
وتشكيل الحكومة
الجديدة
تلاشت وتحددت
المعالم التي
يمكن البناء
عليها للتوصل
الى اتفاقات
حول المبادرة
العربية
المدعومة من
حكومة اوباما
ومختلف حكومات
المجتمع
الدولي".
واماط
الديبلوماسي
الخليجي في
نيويورك اللثام
ل¯ "السياسة"
عن ان كلا من
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
والرئيس حسني
مبارك
والعاهل الاردني
الملك
عبدالله
الثاني
أبلغوا
العاهل البحريني
الملك حمد بن
عيسى آل خليفة
انهم على
استعداد لدعم
مملكته عسكريا
في حال حاول
الايرانيون
ركوب مغامرة
جديدة كمغامرة
احتلال الجزر
الاماراتية
وان بامكانه
الاعتماد على
هذا الدعم,
رغم اعتبارهم
التهديدات
الايرانية
فارغة وغير
جدية وللاستهلاك
الاقليمي وان
كانت مقلقة في
مظهرها.
واكدت
مصادر
الكونغرس "ان
التحرك
السعودي - المصري
باتجاه سورية
لاعادة جذبها
الى الاجماع
العربي بعيدا
عن مطامع
ايران
ومؤامراتها
لبسط وهجها
على العالم
السني في
المنطقة,
مزودة بأنياب
برنامجها
النووي
"المخيف"
يقابله تحرك اميركي
مماثل باتجاه
بشار الاسد
عبر قصفه بوفود
اميركية
متواصلة في
محاولة
لاقناعه بوجاهة
الموقف
السعودي -
المصري -
الاردني -
الخليجي المتماسك
حيال ايران,
ضاربة على
وتره الحساس
بأن عودته الى
الصف المعتدل
وتخليه عن
سخافات "الممانعة"
و"الصمود
والتصدي",
التي لم تزده
الا عزلة
وحصارا
يمهدان
الطريق امام
استكمال مفاوضاته
مع اسرائيل
لاسترجاع
جولانه المحتل".
ورشة
عمل داخلية
لوضع
ستراتيجية
مواجهة التطورات
الإقليمية
المقبلة
"حزب
الله" يدرس
إعادة
"تموضع" جديد:
انفتاح على
الحريري
وجنبلاط من
دون خسارة
عون
بيروت
- "السياسة": على
قاعدة أن ليس
بالإمكان
أكثر مما كان,
يفترض الأمين
العام ل¯"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
أنه يتعامل مع
المرحلة
المقبلة بما تحمله
من استحقاقات
كبرى
لبنانياً وفي
المنطقة, فهو
يعلم أن ما
يجري من
اتصالات
إقليمية وعربية
ودولية لا بد
أن يترك
آثاراً كبيرة
على الساحة
اللبنانية
عموماً, وعلى
موقع "حزب الله"
ودوره وحضوره
ودعمه
وتأثيره بشكل
مباشر. ولذلك,
فإن قيادات
"حزب الله"
التي تجري منذ
أشهر ورشة
تقويم كبرى
للتوقعات
والاحتمالات التي
تقبل عليها
ترتيبات
المنطقة في
ضوء ما يتغير
فيها بعد تسلم
الرئيس
الأميركي
الجديد باراك
أوباما, بدأت
بوضع
ستراتيجية
لمواجهة الاحتمالات
المقبلة, وهي
تضع في
حساباتها أن ما
هو آت من
تطورات لن
يكون في مطلق
الأحوال في
صالح بقاء
امتيازات
الحزب كقوة
متقدمة لصالح
إيران التي
تدخل في مرحلة
انتخابات
صعبة بين قوى
التشدد وقوى
الاعتدال
فيها, وكذلك
تدخل في تفاوض
جدي هذه المرة
حول ملفها
النووي لتسوية
قد تضطرها
للتراجع عن
تمدد نفوذها
في المنطقة
وحماية
الداخل
الإيراني. على
هذا الأساس,
يبدو أن "حزب
الله" قد اتخذ
خياره بتغيير
سلوكه
السياسي في
الداخل
والسعي للانفتاح
على القوى
التي كان على
خصومة شديدة
معها طوال
السنوات
الأربع
الماضية,
وخصوصاً على
"تيار
المستقبل"
برئاسة
النائب سعد الحريري
وعلى "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
برئاسة
النائب وليد
جنبلاط لعله
في ذلك يعيد
تموضعه في
الساحة
اللبنانية
بما يؤمن له
طوق النجاة من
أي متغيرات
تؤثر على
حضوره وعلى
مكانته.
وبحسب
بعض ما تسرب
من مناقشات في
الحلقات الداخلية
للحزب, فإنه
تم تسجيل
الملاحظات
الرئيسية
التالية التي
يفترض أن يتم
الانطلاق
منها لتحديد الاتجاهات
التي يفترض أن
يسير في ضوئها
الحزب لحماية
نفسه في
المرحلة
المقبلة:
- لم
يستطع رئيس
"التيار
الوطني الحر"
العماد ميشال
عون أن يؤمن
للحزب خلال
المرحلة
الماضية غطاء
الحماية, وإن
ساعده في
تمرير مرحلة
صعبة بأقل
الأضرار
الممكنة.
- إن
الدعم الذي
ناله عون من
الحزب كان
أكبر بكثير من
كل ما قدمه
عون له,
وبالتالي
فإنه لا بد الآن
من إعادة
النظر بحجم
هذا الدعم
المتعدد الأوجه.
- إن عون
يطالب
بالحصول على
جوائز ترضية
من الحزب من
خلال الضغط
للحصول على
مقاعد نيابية
له في مناطق
يعتبر الحزب
أنها عرينه,
في حين أن عون
يطالبه
بالتنازل عن
الحصة
المسيحية من
أجل تطويبه
مرجعاً
وحيداً
للمسيحيين.
- إن عون
بدأ يتسبب
بمشكلات مع
حلفاء
مسيحيين آخرين
من رئيس "تيار
المردة"
الوزير
السابق سليمان
فرنجية ونائب
رئيس الحكومة
الأسبق ميشال
المر وكذلك مع
رئيس "الكتلة
الشعبية"
الوزير الياس
سكاف.
- إن حصر
التعامل من
الحزب مع
المسيحيين من
خلال العماد
عون يثير
تحفظات كثيرة
من الحلفاء المسيحيين
الآخرين,
وكذلك من رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الذي
بدأ يبدي
انزعاجه من
هذا الأمر, في
حين أن الحزب
لا يريد أن
يدفع الرئيس
سليمان إلى
الوقوف ضده.
- إن
التحالف مع
العماد عون
ساهم إلى حد
بعيد في
استفزاز
الشارع السني
في لبنان,
وحتى المتحالف
مع الحزب
والموالي
لسورية منه,
بسبب سلوك عون
وتهجمه
الدائم على
صلاحيات
رئاسة الحكومة.
- إن
القوى السنية
في "8 آذار",
التي لطالما سجلت
شكاوى متعددة
عن تفضيل "حزب
الله" العماد
عون عليهم,
بدأت تتخذ
مواقف مغايرة
للحزب وتبحث
عن تمايز معه,
وهو الذي كان
يريدها ملحقة
ومن دون دور.
- إن
القوى
والشخصيات
الحليفة
للحزب أصبحت
غير قادرة على
تأمين أي شكل
من أشكال
الدعم الشكلي
للحزب.
- إن هناك
ضرورة قصوى
للانفتاح على
"تيار
المستقبل"
خصوصاً كقوة
أساسية في
الشارع السني,
ولا مانع من
إعادة
التحالف معه
على حساب كل
القوى الأخرى,
حيث أصبح
السعي لصياغة
العلاقة مع
التيار هدفاً رئيسياً
للحزب في هذه
المرحلة.
- إن سوء
العلاقة مع
جنبلاط حمل
مشكلات عديدة للحزب
في كثير من
المحطات,
ولذلك لا بد
من إعادة
البحث في
تسريع عملية
الانفتاح على
جنبلاط
بالتزامن مع
الانفتاح على
"المستقبل",
خصوصاً أن التحالف
بين جنبلاط
والحريري
يبدو متيناً
ويصعب تفكيكه.
- إن
التخلي عن سنة
"8 آذار" أمر
بات ضرورياً
بعد أن فشلت
تلك القوى في
إثبات نفسها
في شارعها وفي
حماية مواقع
ومصالح الحزب
في كثير من
المناطق
(مكاتب الحزب
في طرابلس التي
تعرضت
للإحراق بعد 7
مايو, من دون
أي دفاع للحلفاء
الذين كانت
تصرف عليهم
الأموال الطائلة
لتشكيل
ميليشيا
سنية), حيث أن
وجودها أو عدمه
لا يقدم ولا
يؤخر.
- إن كل
حسابات الحزب
الانتخابية
تؤكد أن
"المستقبل"
سيفوز بمعظم
مقاعد نواب
السنة في معظم
المناطق, وبالتالي
لا بد من
استباق
الأمور
بالانفتاح
عليه وبإعلان
ترشيح مسبق
منذ الآن
للنائب سعد الحريري
لرئاسة
الحكومة, عله
بذلك يكون قد
فتح باب
التفاهم معه
على صيغة
الحكم
المقبلة, طالما
أن التوازنات
ستبقى على ما
هي عليه وأن
أي تغيير يمكن
أن يطرأ سيكون
حصراً في
الشارع المسيحي
لصالح أو ضد
العماد عون.
- فتح
الباب أمام
قيام تفاهم
مسبق على
السلطة التي
ستأتي بعد
الانتخابات
النيابية,
وعلى أساس أن
يكون "حزب
الله" شريكاً
مع "المستقبل"
في رسم صورتها.
- لبننة
الطروحات
والشعارات
السياسية
ل¯"حزب الله",
في ظل مخاوف
من حصول
تسويات
إقليمية تكون
على حسابه,
وبالتالي لا
بد من البحث
عن الإطار
اللبناني
الذي يحمي
الحزب من كل
مشاريع الصفقات
التي تلوح في
المفاوضات
الجارية.
- فك
الارتباط
العلني
تدريجياً
للحزب عن ملف
إيران النووي,
على اعتبار أن
ذلك يضع مصير
الحزب على
طاولة
التفاوض
كورقة قابلة
للبحث.
في
محصلة كل تلك
الملاحظات
التي يطرحها
قياديون في
الحزب, يبدو
أن الاتجاه
يميل في ورشة
العمل
الجارية لوضع
تصور كامل
لأداء الحزب
في الأسابيع
المقبلة التي
تسبق
الانتخابات,
وهو يريد
استباق أي
تطور يمكن أن
يطرأ.
عملياً,
بات "حزب
الله" على
شفير قرار
بإعادة تموضع
جديدة تستدرك
ما فاته, وهو
لذلك يتجه إلى
تكثيف
اللقاءات مع
جنبلاط
اعتقاداً منه
أن الولوج على
قريطم يحتاج
إلى موافقة
جنبلاط الذي
يعرف كيف
يخاطب عقل سعد
الحريري. لكن
"حزب الله" لا
يريد رغم كل
ذلك
الاستغناء عن
العماد عون في
هذه المرحلة,
لأنه يخشى أن
يفشل في طرق
أبواب قريطم
والمختارة
وخسر مفاتيح
الرابية التي
يمتلك نسخة
أساسية عنها ...
والقرار النهائي
سيصدر قريباً
جداً...
جوزف
صادر موجود في
الكوكودي!
يقال
نت/يستمر الغموض
يكتنف مصير
موظف شركة
طيران الشرق
الاوسط
اللبنانية
المهندس جوزف
صادر، بعد
اسبوع من
اختطافه قرب
مطار رفيق
الحريري
الدولي، من جهة
لا تزال على
الاقل، للرأي
العام مجهولة.
آراء واقوال
كثيرة، تسري
بشأن الجهة
الخاطفة
والمكان
المخطوف
اليه، في احدث
المعلومات ما أفاد
به مصدر أمني
للعربية، من
ان جوزيف صادر
موجود في حي
الكوكودي،
على مدخل
ضاحية بيروت الجنوبية
لجهة المطار. تجدر
الاشارة هنا،
الى ان
الكوكودي
منطقة يسكنها
عدد كبير من
كوادر حزب
الله، وهي
خاضعة بالكامل
للمراقبة
الأمنية
للحزب. وهذا
الأسلوب في
تسريب
معلومات عن
مكان وجود
محتمل لصادر
سبق أن اعتمد
في ملف اختفاء
المهندس رمزي
عيراني في
العام 2002،قبل العثور
عليه مقتولا
في صندوق
سيارة في
منطقة سياحية
في الروشة .
وإذا
كان خطف جوزيف
صادر ما زال
شديد الاثارة،
في الساحة
اللبنانية،
فإن مقتل
الطيار في طيران
الشرق الاوسط غسان
المقداد، صب
الزيت على نار
التكهنات والاقاويل
القابلة
للالتهاب
بسرعة، حيث
برزت تحليلات
تربط بين
الحادثتين
وتشير الى ان
طيران الشرق
الاوسط ومطار
رفيق الحريري
الدول مستهدفان.
ما
دعا رئيس
إدارة شركة
طيران الشرق
الاوسط محمد
الحوت الى نفي
المسألة،
وبالتالي اي
صلة بين خطف
صادر ومقتل
المقداد، ما
أكده وزير
الداخلية
اللبناني
زياد بارود
الذي وان رفض
الافصاح عن
معلومات،
فإنه اشار الى
تقدم، وبين
اتهام لصادر
بعلاقة ما مع
المخابرات الاسرائيلية،
لم تتأكد،
وتأكيد بأنه
سلم للجيش
اللبناني من
قبل جهة حزبية
نافذة، نفاه
الجيش بشدة،
يبقى خطف جوزف
صادر لغزاً
محيراً يلقي
بثقله على
عائلته اولا
وطيران الشرق
الاوسط
ثانياً،
والساحة
القابلة الى
كل انواع المساجلات
والتكهنات
والمماحكات
السياسية.
نفذ
أبناء بلدتي
مغدوشة ودرب
السيم عصر
اليوم،
اعتصاما عند
مفترق مدخل
البلدتين،
لمناسبة مرور
أسبوع على
اختطاف
الموظف في
شركة طيران
الشرق الأوسط
المهندس
جوزيف جرجس
صادر، شارك
فيه رئيسا
بلديتي
مغدوشة
الدكتور غازي
أيوب ودرب
السيم مارون
جحا وعدد من
الآباء
والكهنة، وعائلة
وأقارب
المهندس صادر.
وقام عدد من
الشبان
والفتيات من
ابناء
البلدتين
بتوزيع أوراق وبراعم
زهر الليمون
على السيارات
والمارة كون
المخطوف صادر
هو رئيس
تعاونية زهر
الليمون في
مغدوشة. كما
وزع بيان
يتضمن نبذة عن
سيرة حياة
المهندس صادر
ومناقبيته
الأخلاقية والمهنية.
ومما جاء في
البيان: جوزيف
صادر الانسان
المتواضع
المحبوب
والمحترم من
كل أبناء بلدته
على اختلاف
انتماءاتهم
السياسية
والجميع يرون
فيه الانسان
المترفع عن
زواريب السياسة
والخلافات
المحلية
الضيقة". ودعا
المعتصمون
الى وقف أي
"استغلال
سياسي لموضوع
اختطاف
المهندس صادر
وحصر قضيته في
اطارها
الانساني
البحت". كما
دعوا "الى عدم
الأخذ
بالشائعات
التي تطلق بين
الحين والآخر
وضرورة
استقاء المعلومات
من الأجهزة
الأمنية
الرسمية ومن
العائلة".
آملين
"متابعة
التحرك حتى
الكشف عن ملابسات
اختفائه
واماطة
اللثام عن
مصيره واعادته
الى عائلته
وعمله سالما.
الوكالة
الذرية: إيران
تتهرب وآثار
يورانيوم في
(الكبر)
السوري
فيينا
- وكالات : 20/2/2009
قالت
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية الخميس
إن مفتشين من
الأمم
المتحدة
عثروا على
جرافيت وآثار
إضافية
لليورانيوم
في عينات
اختبارية
أُخذت من موقع
(الكبر)
السوري تقول
واشنطن إنه
كان مفاعلا
نوويا سريا
يعمل
بالجرافيت. وهذا
أول كشف عن
العثور على
جسيمات من
الجرافيت
وقال مسؤول بالأمم
المتحدة إن
الكشف عن آثار
يورانيوم إضافية
يمثل كشفا
(مهما) لكنه
أكد أن تحقيق
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية بشأن
سورية ما زال
غير حاسم.
وقال
أول تقرير
للوكالة عن
سورية في
نوفمبر تشرين
الثاني إن
الموقع يحمل سمات
تشبه سمات
مفاعل نووي
غير معلن وأن
دمشق يجب أن
تتعاون مع
مفتشي الأمم
المتحدة
للسماح لهم
بالتوصل إلى
نتائج. وتنفي
سورية ممارسة
أي نشاط نووي
سري.
وقال
تقرير الخميس
إن دمشق كررت
في رسالة إلى الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية هذا
الشهر موقفها
بأن المجمع
الصحراوي
الذي
استهدفته
غارة
إسرائيلية في
سبتمبر أيلول
2007 مجرد مبنى
عسكري تقليدي.
لكنه قال إن سورية
لم تدعم بعد
موقفها
بتقديم وثائق
أو بمنح مزيد
من حرية
الدخول
لمفتشي
الوكالة إلى
الموقع الذي
استهدفته
الغارة والى
ثلاثة مواقع
أخرى وردت في
معلومات
مخابرات
سلمتها الولايات
المتحدة إلى
الوكالة
الذرية العام الماضي.
وقال
المسؤول
الكبير
بالأمم
المتحدة
المطلع على
التقرير إن
المزيد من
التحليل
لعينات منذ
نوفمبر اظهر
حوالي 40 مثالا
أخر لجسيمات
يورانيوم
معالج
بالإضافة إلى
40 أثرا اكتشفت
العام الماضي.
وأضاف أن بعض
أثار الجرافيت
اكتشفت حول
موقع المفاعل
المزعوم
وأيضا بالقرب
من محطة
لمعالجة
المياه تبعد
خمسة كيلومترات
خزنت فيها
بصورة مؤقتة
معدات للمجمع الذي
قصفته
إسرائيل. وقال
(نحن متأكدون
انه جرافيت
مصنع لكننا
لسنا متأكدين
بعد ما إذا
كانت له
مواصفات
جرافيت من
درجة نووية).
وتابع (وجدنا
الآن حوالي 80
من جسيمات
اليورانيوم.
من الواضح انه
كشف مهم). وقال
تقرير
الوكالة إن اليورانيوم
كان في شكل
معالج وأضاف
أنه من غير المحتمل
إلى ابعد حد
أن تكون
الآثار جاءت
مع ذخيرة
استخدمتها
إسرائيل لقصف
المجمع كما تؤكد
سورية.
وقال
التقرير (وجود
الجسيمات في...
الموقع وصور
الموقع التي
أتيحت
للوكالة والمعلومات
عن أنشطة شراء
معينة ينبغي
فهمها بصورة
كاملة).
وأضاف
(ينبغي أن
تكون سورية
واضحة بإتاحة
مزيد من
الدخول إلى
مواقع أخرى
تفيد مزاعم
إنها مرتبطة
بدير الزور
(موقع المفاعل
المزعوم). هذه
الإجراءات
إلى جانب جمع
عينات من
المعدات
المدمرة
والمنتشلة
والحطام..
أساسية
بالنسبة
للوكالة
لإكمال
تقييمها).
ودعا مدير
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية محمد
البرادعي
سورية مثلما
فعل في نوفمبر
إلى اتخاذ مثل
هذه الخطوات
الواضحة
بأسرع ما يمكن.
وحث أيضا
إسرائيل
ودولا أخرى
على تقديم المعلومات
لمساعدة
الوكالة
الدولية في
تحقيقها بما
في ذلك صور
الأقمار
الصناعية
والسماح للمفتشين
باطلاع سورية
على تلك
المعلومات.
إيران
أبطأت التوسع
في التخصيب
وقال
تقرير سري
للوكالة إن
إيران أبطأت
بدرجة ملحوظة
التوسع في
برنامجها
لتخصيب
اليورانيوم
المُثير للنزاع.
وأضافت
الوكالة أن
إيران زادت
عدد أجهزة الطرد
المركزي التي
تُنقي
اليورانيوم
بمقدار 164 جهازا
من 3800 جهاز في
نوفمبر تشرين
الثاني وهي زيادة
غير مُهمة.
وقال التقرير
أيضا إن إيران
رفضت السماح
لمفتشي
الوكالة
التابعة
للأمم المتحدة
بإجراء فحص
لتصميم مشروع
مفاعل اراك
الإيراني
الذي يعمل
بالماء الثقيل
في يناير
كانون الثاني
وشيدت قبة
فوقه لتمنع
الأقمار
الصناعية من
التقاط صور
للمنشأة.
وقال
التقرير
بصورة عامة إن
إيران لا تزال
تقاطع محققي
الوكالة
الدولية
الذين يبحثون
في مزاعم
المخابرات
بشأن نشاط سري
سابق لطهران بشأن
قنبلة ذرية
حيث امتدت
الأزمة
الصامتة لأكثر
من ستة أشهر
حتى الآن.
وأضاف أنه ما
دامت إيران
تمتنع عن
تقديم
الوثائق وعن
السماح بمقابلة
المسؤولين
الإيرانيين
ذوي العلاقة
وعن زيارة
المواقع محل
التحقيق فان
الوكالة لن تصبح
قادرة على
التحقق مما
إذا كانت
نشاطات إيران
النووية
سلمية أم لا.
وليس
من المُرجح
حدوث تقدم في
تحقيق
الوكالة الدولية
الذي تعتبره
إيران جائرا
وناتجا عن ضغوط
أميركية قبل
أن تعرف إيران
ما سيقدمه الرئيس
الأميركي
الجديد باراك
أوباما بموجب
سياسته
المعلنة
بالتعامل مع
الخصوم. ويقول
دبلوماسيون
غربيون إنه لا
يوجد وقت
مُتاح لان
إيران يمكن أن
تكتسب قدرات
كامنة لصنع
القنابل خلال
عام. وتقول
إيران إنها
تنتج وقودا
نوويا
لاستخدامه
فقط في الطاقة
النووية
السلمية.
وتشتبه القوى
الغربية في
غير ذلك بسبب
سجل إيران
النووي السري
وفرض القيود
على مفتشي
الوكالة
الدولية. وقال
التقرير إنه
إلى جانب 3964
جهازا للطرد
المركزي تقوم
بتخصيب
اليورانيوم
فان هناك 1450
جهازا آخر
تقوم بإجراء
اختبارات
جافة اي بدون
مواد نووية في
داخلها و125
جهازا آخر تم
تركيبه لكنها
لا تعمل.
وجمعت
إيران 839
كيلوجراما من
اليورانيوم
القليل
التخصيب تحقق
منها المفتشون
وقالت
للوكالة
الدولية في
الشهر الحالي
انها اضافت
اليها 171
كيلوجراما
اخرى. ويقدر
محللون
غربيون في
شؤون الطاقة
النووية ان ما
يتراوح بين 1000
و1700 كيلوجرام
مطلوبة كأساس
لعملية
التحويل الى
يورانيوم
عالى التخصيب
يصلح لعمل
قنبلة واحدة
اذا اختارت
إيران ذلك.
وقال المدير
العام
للوكالة
الدولية للطاقة
الذرية محمد
البرادعي يوم
الثلاثاء ان
إيران لم تضف
اعدادا من
أجهزة الطرد
المركزي كما
كان ينبغي ان
تفعل مؤخرا
ويرجح ان
السبب في ذلك
سياسي وليس
تقنيا. وكان
يشير بذلك الى
توقعات بان
إيران تريد ان
تقدم لاوباما
غطاء سياسيا
لاجراء
محادثات ولا
تثير
احتمالات فرض
عقوبات اشد من
الامم
المتحدة بشأن
رفضها لتعليق
التخصيب وهي
تقنية يمكن ان
تنتج وقودا لمحطات
الطاقة
النووية او
ربما لصنع
القنابل.
قزي
للنهار:
التيار
الوطني الحر
أصبح شرفة يطل
منها حزب الله
على المناطق
المسيحية
النهار/قال
رئيس اقليم
كسروان
الكتائبي
والمرشح
للانتخابات
النيابية عن
دائرة كسروان
الفتوح سجعان
قزي لا أخفي
بأنني كنت
متفهماً
لاتفاق مار ميخائيل
لاعتقادي
آنذاك بأنه قد
يشكل تموضعاً
مسيحياً مع
حزب الله،
أقوى قوة
شيعية في لبنان
حالياً،
ويتكامل مع
تموضع مسيحيين
آخرين مع تيار
المستقبل
الذي يشكل بدوره
أقوى قوة
سنية. لكن
الفارق أن
تيار
المستقبل
اعتمد
المشروع اللبناني
المستقل، رغم
العلاقات
الخاصة لآل
الحريري
بالمملكة
العربية
السعودية،
وهي علاقة
تخدم مصلحة
لبنان، في حين
أن التيار الوطني
الحر بات يغرد
خارج سربه رغم
كل التضحيات
التي قدمها
شباب التيار
في سبيل سيادة
لبنان
واستقلاله
طوال عقد
التسعينات
وحتى سنة 2005.
وتقتضي
الموضوعية
الإشارة إلى
أن الجنرال عون
ليس الزعيم
المسيحي
الأول الذي
يعقد تحالفات
لا يهضمها
كثيراً
المجتمع
المسيحي. لقد
سبق للجبهة
اللبنانية
سنة 1976 أن
تفاهمت مع
النظام
السوري بعد
خطاب الرئيس
حافظ الأسد
الشهير في 21
تموز سنة 1976، ثم
قبلت صاغرة
بقوات الردع
السورية
المطعمة
عربياً. لكن
الجبهة
اللبنانية
سرعان ما ثارت
على سوريا وقاومتها
حين لمست أن
سوريا تريد أن
تأخذ لبنان
نحو محاور لا
يريدها،
وتريد فرض سلطتها
التامة على
لبنان وتحولت
قواتها من قوات
ردع إلى قوات
احتلال. أما
الجنرال
ميشال عون
فواصل تعزيز
تحالفه مع حزب
الله مع علمه
أنه تخطى
المقبول لدى
الشارع
المسيحي.
لم
يبق اليوم من
اتفاق مار
ميخائيل سوى
كنيسة مار
ميخائيل. فذاك
الاتفاق الذي
وُقِّع في السادس
من شباط 2006، كان
التغطية
الكنائسية
للحلف السياسي
العام بين حزب
الله والتيار
الوطني الحر.
لقد احترم
التيار
التزامات
الاتفاق فيما أخل
بها حزب الله.
والشعور الآن
هو أن حزب الله
نجح في
استدراج
الجنرال عون
نحو مشروعه
المرتبط
بالاستراتيجية
السورية ـ
الإيرانية،
بينما أخفق
الجنرال في
جذب حزب الله
نحو المشروع
اللبناني
التاريخي
المتجسد في
الميثاق
الوطني
والحياد
اللبناني
والدولة
المدنية.
ويؤسفني أن
ألاحظ أن
التيار
الوطني الحر
أصبح شرفة حزب
الله يطل منها
على المناطق
المسيحية،
مثلما أن حزب
الله هو
القاعدة
اللبنانية التي
تطل عبرها
إيران
الخمينية على
البحر الأبيض
المتوسط.
إن
الحلف القائم
بين الحزب
والتيار لم
يؤد، كما جاء
في ورقة
التفاهم، إلى
عودة
اللاجئين اللبنانيين
من إسرائيل،
ولا إلى عودة
المعتقلين
اللبنانيين
من السجون
السورية، ولا
إلى ترسيم
الحدود جدياً
بين لبنان وسوريا،
ولا إلى
معالجة سلمية
لمصير سلاح
حزب الله، ولا
إلى وقف شراء
حزب الله
أراضي المسيحيين
في الجنوب
والبقاع، ولا
إلى منع توجيه
سلاح حزب الله
نحو الداخل.
فبنود
التفاهم لا
تزال حبراً
على ورق.
وبالمقابل،
أدى التحالف
بين الحزب
والتيار إلى
سحب التيار
الوطني من
بيئته
الطبيعية
فمكان
الجنرال
وأنصاره بيننا،
وأدى إلى
تأخير تحقيق
أهداف ثورة
الأرز (وكان
العونيون من
أركانها
الأساسيين)،
إلى تعطيل
مفعول
الانسحاب
العسكري
السوري وعودة
النفوذ
السوري
السياسي
والأمني؛ كما
أدى إلى استمرار
تمديد حكم
الرئيس إميل
لحود رغم معارضة
الشعب
والمجتمع
الدولي، إلى
عرقلة عمل
الحكومة، إلى
الاعتصام نحو
سنة ونصف في
وسط العاصمة
وتعطيل
الحركة
الاقتصادية،
إلى تغطية التيار
الوطني لحرب
تموز 2006 التي
أقحم حزب الله
اللبنانيين
فيها وأسفرت
عن تدمير
الجنوب وضاحية
بيروت
الجنوبية
ومرافق
لبنانية
أخرى، إلى
تمزيق الصف
المسيحي. ولا
ننسى
الاضطرابات
الدموية التي
رافقت
اضرابات
كانون الثاني
من سنة 2007،
وأحداث 7 أيار
في بيروت
الغربية،
وتأخير انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
مدة ستة أشهر،
مما أسفر عن
اتفاق الدوحة
الذي قلّص حصة
رئيس الجمهورية
في الحكومة،
إلخ...
إن
الجنرال
ميشال عون
مدعو اليوم
إلى إعادة
النظر في علاقاته
مع حزب الله،
فلا ندعوه إلى
قطعها لأن العلاقة
مع الحزب
ضرورية كما
العلاقة مع أي
طرف على
الساحة
اللبنانية،
لكن لا بد من
وضع ضوابط لها
في هذه
المرحلة
الدقيقية. ولا
يجوز القول إن
هذا الحلف حما
المسيحيين في
بعض المراحل
بخلال
السنوات
الثلاثة
الأخيرة. فحماية
المسيحيين
مسؤولية
الدولة
أولاً، وإذا
قصّرت الدولة
فللمسيحيين
الشجاعة
الكافية
لحماية
أنفسهم
ومناطقهم.
فنحن لا نريد
أن نكون في
ذمة حزب الله
ولا غيره،
فزمن الذمية
انتهى، على
الأقل
بالنسبة
إلينا. ولا
نريد أن نكون شهود
زور على سلاح
حزب الله الذي
انتفت الحاجة
اللبنانية
إليه منذ
الانسحاب
الإسرائيلي من
لبنان سنة 2000.
وفيما نطالب
العماد عون
إلى تقويم
تحالفه مع حزب
الله، ندعو
بالمناسبة
حزب الله أن
يراجع
حساباته
السياسية
والعسكرية،
فينخرط في
الحياة
السياسية
اللبنانية
كحزب سياسي
ومن منطلقات
لبنانية لأن
لبنان لا يقوم
إلا باتفاق كل
القوى
اللبنانية،
ولا اتفاق بين
هذه القوى
خارج منطق
الحوار
الوطني.
قائد
الجيش الى
واشنطن قبل
نهاية
الاسبوع "حزب
الله" يستنكر
الحوادث
الامنية
ويشجب التدخل
الاميركي
والغالبية
تتحدث عن
ارتفاع منسوب المخاوف
والقلق
المركزية
- بعد ساعات
قليلة، يتبين
الخيط الابيض
من الخيط
الاسود حيث
سيمكن معرفة
ما اذا كان
مسلسل
الموازنة
العامة سيشهد
نهاية سعيدة
بعد المخاض
العسير الذي
واجهه بفعل
تصلب الاطراف
المعنيين في
مواقفهم من
مسألة مجلس الجنوب،
مع ان كل
المؤشرات تدل
الى طي هذا
الملف بعد
نجاح المساعي
في تذليل العقد
اللاحقة به. لكن
ملف الموازنة
لن يكون البند
الوحيد المطروح
على طاولة
مجلس الوزراء
مساء اليوم في
قصر بعبدا بل
سيكون الهاجس
الامني
مخيّما على مداولات
الوزراء في
اعقاب
الحوادث
الامنية المتنقلة
وسط تصاعد
الدعوات
لتضرب الدولة
بيد من حديد
كل من تسول له
نفسه العبث
بالاستقرار
الامني.
وكانت
القضايا
الساخنة
مطروحة ايضا
اليوم امام
النواب في
جلسة تشريعية
على جدول
اعمالها
13اقتراح
قانون،في حين
ظل ملف
الاستحقاق
الانتخابي
محطة للمواقف
وزيارة
المسؤول
الاميركي جون
كيري محور متابعة.
وفي
سياق متصل،
علمت
"المركزية"
ان المبعوث الاميركي
الخاص لعملية
السلام في
الشرق الاوسط
جورج ميتشل
سوف يدرج
لبنان في
جولته الثانية
القريبة الى
المنطقة
والتي تبدأ
اخر الشهر
الجاري من
الاراضي
الفلسطينية
الاوسط. ولفت
مصدر
ديبلوماسي
الى ان
المسؤولين
اللبنانيين
وضعوا في هذا
الجو واضاف ان
ميتشل سينسق
برنامج عمله
بشكل يمكّنه
زيارة كل من
دمشق وبيروت
بصفتهما
عاصمتين
معنيتين
بعملية السلام.
وقد يزور
ميتشل كذلك
تركيا
ليستطلع اجواء
المفاوضات
التي جرت على
ارضها بين
سوريا واسرائيل
بشكل غير
مباشر كتمهيد
لاضطلاع الولايات
المتحدة بدور
محرك في هذه
المفاوضات
بعد تشكيل
الحكومة
الاسرائيلية
الجديدة.
قهوجي
الى واشنطن:
الى ذلك تأكدت
المعلومات المتداولة
عن زيارة
قريبة لقائد
الجيش الى الولايات
المتحدة
الاميركية
وكشف مصدر
مطلع لـ"المركزية"
ان العماد جان
قهوجي سيتوجه
قبل نهاية الاسبوع
الى واشنطن
تلبية لدعوة
رئيس الاركان في
الجيش
الاميركي
لاستكمال
البحث في
المساعدات
الاميركية
للجيش
اللبناني
،مشيرا الى ان
برنامج
الزيارة منجز.
في
هذا الوقت
وفيما انصرف
معظم
الافرقاء الى تحضير
لوائحهم
الانتخابية
اكدت
المعارضة أن
الحوادث
الأمنية ولو
أتت متلاحقة
فلا طابع
سياسيا لها
مبدية خشيتها
من الجو
المتشنج
راهنا وربطت
مصادرها
الوضع بالعلاقة
السعودية –
السورية
لافتة الى أن
هذا التقارب
في حال حصوله
سينعكس على
الداخل اللبناني
ويخفف من حدة
المعارك
الانتخابية.
وأعلنت
المصادر أن
إعلان
اللوائح
والتحضيرات
الانتخابية
ستبدأ مطلع
الشهر المقبل
مشيرة الى أن
هذه
الاستعدادات
ستنطلق في
المناطق تدريجيا.
حزب
الله: بدوره
استنكر حزب
الله الحوادث
الامنية
المتنقلة
التي شهدتها
البلاد اخيرا
وشدد على ان
لا خلفية
سياسية لها.
وقالت مصادر في
الحزب لـ
"المركزية":
ان هذه
الحوادث موضع
استنكار
وادانة وهي
اعمال سيّئة
ومسيئة في
الوقت نفسه
لكتها تصبح
مسيئة اكثر
عندما تسيّس.
وتوقفت
المصادر عند
تصريحات رئيس
لجنة العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الاميركي السيناتور
جون كيري
ونددت
بالتدخل
الاميركي في الشؤون
اللبنانية
الداخلية
سواء من خلال
السفيرة
ميشيل سيسون
ام من خلال
اعضاء
الكونغرس. وقالت:
كنا نأمل في
ان تنحو
الامور في عهد
الرئيس باراك
اوباما منحى
آخر.فلتتنبّه
اميركا الى
شعبها ولتخرج
من ازمتها قبل
ان تتدخل في شؤون
وازمات
المنطقة.
والتدخل
الاميركي في
الانتخابات
النيابية
اللبنانية لن
يغيّر في الواقع
شيئا،والنتائج
هي التي ستفرض
نفسها على
الارض.
وابدت
المصادر
ارتياحها الى
ردود الفعل
على الكلام
الاخير
للامين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
وقالت يمكن
انها المرة
الاولى نجد ردودا
ايجابية ولا
يفسّر كلامه
تفسيرا معاكسا
للمضمون.
ونتمنى ان
يستكمل هذا
الارتياح
عمليا .
الديموقراطي
اللبناني:
ونفت مصادر في
الحزب الديموقراطي
اللبناني
إمكان أن
يترشح الوزير
طلال ارسلان
في حاصبيا حتى
ولو استعمل
هذا الكلام
أحيانا،
كاشفة عن خلاف
بين ارسلان وبين
الرئيس نبيه
بري في هذا
الموضوع
مؤكدة أن النقلة
بين عاليه
وبعبدا لا
يتقبلها
الحزبيون
والمناصرون
والناس فكيف
بالأحرى إذا
نقل الترشيح
الى حاصبيا؟
وأكدت أن موقع
ارسلان
الطبيعي هو في
عاليه ووضع
المعركة الانتخابية
مريح لصالحه
حسب
التقديرات
لافتة الى أن
بعبدا محسومة
النتائج.
وأوضحت
المصادر أن
تأييد إجراء
الانتخابات على
مدى أكثر من يوم
يعود الى
التشكيك
بقدرة الدولة
على ضبط الأمن
في يوم واحد
في ظل الأجواء
المتوترة
التي يشهدها
البلد.
ورأت
أن الخطاب
المتشنج لا
يفيد النائب
وليد جنبلاط
خصوصا عندما
ألمح أن لا
مقعد للوزير ارسلان
في عاليه لأن
هذا سينعكس
لدى القاعدة الشعبية
كمحاولة أخرى
لإلغاء
ارسلان
وتاليا من
مصلحة جنبلاط
تهدئة الأجواء
على الأرض عند
إجراء
الانتخابات.
كما ربطت المصادر
تهدئة الخطاب
من جهة ثانية
بقراءة جنبلاط
لما يحصل بين
السعودية
وسوريا.
سائلة: لماذا
يحسم أمره من
الآن؟ فإذا
كانت
التطورات إيجابية
فهو لن يبقي
على المنحى
السلبي علما
أن خطاب
الجميع يأخذ
طابع التهدئة
في انتظار ما
يجري على الخط
السعودي –
السوري
باستثناء
الحملة
المستمرة على
النائب
العماد ميشال
عون. وأكدت أن
لا شيء
سيتبلور
فعليا على خط
الانتخابات
النيابية في
انتظار
التطورات
الاقليمية
مطلع الشهر
المقبل.
الغالبية:
في المقابل،
اوضح مصدر في
الغالبية
النيابية ان
منسوب
المخاوف
والقلق لدى
قوى 14 آذار
يرتفع تدريجيا
جراء الحوادث
الامنية
المتكررة،
معربا عن
اعتقاده بأن
المعارضة
وبعدما بدأت
تشعر بإمكان
خسارتها في
الانتخابات
النيابية
راحت تعمد الى
افتعال
مشكلات امنية
في محاولة لخربطة
الوضع
والحؤول
تاليا دون
اجراء
الانتخابات في
موعدها. وفي
هذا الاطار
اكد المصدر
ضرورة ان
تتحمل الدولة
واجهزتها
الامنية كافة
مسؤولياتها
لقطع الطريق
على هذه
المحاولات
وضرب كل من
تسول له نفسه
تعكير صفو
الامن في
البلاد.
وفي
الشق
الانتخابي
الداخلي،
اوضح ان الغالبية
قد تعلن
برنامجها
الانتخابي
ولوائحها في 14
آذار بعدما
قطعت
المشاورات
بين مختلف
مكوناتها
شوطا كبيرا في
هذا الاتجاه
وتم تذليل عدد
من العقد التي
كانت تحول دون
ذلك حتى
اليوم، لافتا
الى الدور
الكبير الذي
سيلعبه
المغتربون
اللبنانيون
في نتائج
الانتخابات
بعدما شعروا
بأهميتها في
تحديد صورة
لبنان
المستقبل
وضرورة عدم
تسليمه الى
القوى التي
تضع الحسابات
الاقليمية
فوق المصلحة
الوطنية
اللبنانية.
ونفى المصدر
كل ما يشاع عن
دفع اموال للمغتربين
ونقلهم على
نفقة
الغالبية الى
بيروت مؤكدا
ان هؤلاء
مواطنون
لبنانيون
شرفاء ويملكون
حسن الوطنية
اكثر بكثير
مما يملكه بعض
من هم في
لبنان. وعزا
حملة
المعارضة
المنظمة على
الحركة الاميركية
في اتجاه
المنطقة
عموما ولبنان
خصوصا الى خوف
بعض اطراف
المعارضة على
مصيره في حال
كتب النجاح
لمشروع
السلام في
المنطقة في ضوء
التقارب
السعودي –
السوري
والانفتاح
الاميركي في
اتجاه دمشق،
مؤكدا ضرورة
دعم كل الجهود
التي ما من
شأنها احلال
السلام في
المنطقة نظرا
لانعكاسه
الواسع على
الوضع اللبناني
برمته.
الوطن"
القطرية لم
تستبعد
انعقاد قمة
رباعية قطرية
- سورية-
سعودية -
مصــــرية
المركزية-
ذكرت مصادر
دبلوماسية
عربية لصحيفة
"الوطن"
القطرية انه
في أعقاب عقد
لقاء القمة
بين الرئيس
بشار الأسد
والعاهل السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
وذلك في إطار
زيارة مرتقبة
سيقوم بها
الرئيس
السوري للرياض،
سيتم التحضير
لعقد لقاء
مصالحة بين الرئيس
الأسد
والرئيس
المصري حسني
مبارك وذلك قبل
انعقاد القمة
العربية
العادية
المقبلة في
الدوحة أواخر
آذار المقبل،
ولم تستبعد
المصادر ان
تنعقد قمة
رباعية سورية
- سعودية - مصرية
- قطرية
لتكريس موضوع
المصالحة،
وتوفير الأجواء
السياسية
المناسبة
امام القمة
العربية في
الدوحة.
واستبعدت هذه
المصادر
امكان العودة
الى المحور
الثلاثي
السوري -
السعودي - المصري،
مؤكدة ان دمشق
غير مستعدة
إطلاقا ان تقفز
فوق مسار
العلاقة
الوطيدة جدا
التي تربطها مع
الدوحة،
والتي أثبتت
فعاليتها
وجدواها خلال
السنوات
الماضية.
جبران
باسيل اسس
شركة امنية
اسماها PATRIKواعطاها
مهمة حفظ
الأمن في جوار
وزارة
الإتصالات
موقع
القوات
اللبنانية /
في معلومات
خاصة لموقع
القوات
اللبنانية الالكتروني
ان وزير
الإتصالات
جبران باسيل
اسس شركة
امنية اسماها PATRIK،
واعطاها مهمة
حفظ الأمن في
جوار وزارة
الإتصالات.
ومن الأسماء
التي تعمل في
الشركة المذكورة
جورج درغام
ووليد فارس
وهما من اعضاء
التيار في
بلدة عبرين
البترون.
ونذكر جميعاً
إدعاءات حزب
الله وقوى 8
آذار خلال
أحداث 7 ايار
والكلام عن
الشركات
الأمنية
وتوزيع
السلاح وما
شابه من اخبار
رمت الى تبرير
لجوء حزب الله
الى السلاح
وقيامه بغزوة
بيروت يومها.
"حتى
اليوم لم تتم
المصالحة بين
الطاشناق
والجميل"
بقرادونيان
لـ "الرأي": لا
يمكننا نسيان
صداقتنا مع
المر ولا
تحالفنا مع
عون
المركزية
- شدد النائب
هاغوب
بقرادونيان
على التزام حزب الطاشناق التحالف
مع النائب
ميشال الم، لكنه
اوضح "اننا نلتزمه
ولا نلتزم حتى
اليوم تحالفاته".
واشار
بقرادونيان
في حديث
الى صحيفة "الرأي" الكويتية يُنشر غداً الى "ان المرّ قام
بمفاوضات مع
الرئيس امين
الجميّل
ولكننا لسنا
بصورة
التفاصيل"، وقال: "حتى
اليوم لم تتم
المصالحة
بيننا وبين
الرئيس
الجميّل. وحصل
حديث بين
الشيخ سامي الجميّل
والامين
العام لحزب
الطاشناق
هوفيك
مخيتاريان، وقلنا
انه لا يمكننا
الكلام على اي تعاون
انتخابي قبل ان
تتم المصالحة
بيننا وبين
الرئيس الجميل"، مضيفاً: "اكيد لم
تعد الاجواء
سلبية كما
كانت (مع
الرئيس الجميّل)، لكننا
لم نصل الى
مرحلة يمكننا
معها اقفال
الملف وعودة
العلاقات الطبيعية".
وعن شروط الطاشناق للمصالحة
مع الرئيس
الجميّل، قال: "لا
شروط لدينا . لقد
أهان الرئيس
الجميّل "الطاشناق" في الانتخابات
الفرعية
الاخيرة في المتن
ولم يتم
تصحيح الامور
حتى اليوم".
وهل تكفي زيارة يقوم
بها الرئيس
الجميل لمقر
الحزب؟ أجاب: "ليقرر
هو، لا مشكلة
لدينا"، مضيفاً: "في العناوين
السياسية
الكبرى لا
خلاف لدينا مع "الكتائب". فكلنا
مع استقلال
لبنان
وسيادته
وجميعنا مع قيام
الدولة. لا
اختلاف في المواقف
الوطنية لكن
في التفاصيل
هناك اختلاف. مثلاً نحن
نطرح اعادة
احياء كتلة
نواب الارمن.
وقلنا اننا
نمدّ يدنا الى
كل من يعترفون
بحقنا في استرجاع
الكتلة. واذا
سار الجميّل
بهذا الموضوع
نكون تجاوزنا
تفصيلاً آخر في السعي الى
درس موضوع
التعاون". وهل يعني تحالف "الطاشناق" مع
الجميّل
امكان انفصال
الحزب عن
الجنرال عون؟
أجاب: "لم
اؤكد قيام
التحالف، بل
تحدثت عن درس
امكان
التعاون. قلنا
سابقاً ان
المتن يتسع
للجميع. في موضوع
تشكيل
اللوائح يمكن
ان نجد طريقة
تجنّب منطقة
المتن معارك انتخابية
كبيرة الرابح
فيها يكون
خاسراً"، مضيفاً: "نقوم
بمسعى
وسنكمله الى
جانب كل
الاطراف الاخرين، لنجد
مساحة مشتركة
بين الرئيس
ميشال المر والرئيس
ميشال عون (...) ومعروف
عنا اننا لا
نطعن الحليف.
ومن
هذا المنطلق
لا يمكننا
ان ننسى
صداقتنا مع
الرئيس المر
التي تعود الى
اكثر من
اربعين عاماً ولا
صداقتنا
وتحالفنا مع
الجنرال
ميشال عون".
وردا على سؤال
قال: "قرارنا
واضح: استرجاع
كتلة نواب
الارمن بما لها
من مفاهيم
وعادات
وتقاليد الى
جانب رئاسة الجمهورية.
لا اقول انها
وسطية او
مستقلة او حيادية". اضاف: "اصلاً رئيس
الجمهورية لم يطرح
فكرة كتلة
نيابية تخصه.
وكتلة نواب
الارمن معروف
عنها
تاريخياً انها
الى جانب
الشرعية
ورئاسة
الجمهورية، وكانت
هذه تهمة. اما
اليوم، فيطالبوننا
بأن نكون مع
الرئيس. نحن
اصلاً مع رئاسة
الجمهورية
والمؤسسات.
واذا استطعنا
تكوين كتلة
نواب الارمن
فستكون
لمصلحة جميع
اللبنانيين".
علوش:
سنلتزم قرار
المحكمة حتى
لو لم يناسبنا
سياسياً
تلفزيون
لبنان/لفت عضو
كتلة
المستقبل
النيابية
النائب مصطفى
علوش الى حق
اللبنانيين
عموماً وقوى
"14 آذار"
خصوصاً
التلويح
بالعدالة عبر
التمسك بالمحكمة
الدولية،
مؤكداً
الإلتزام
بقرار
المحكمة حتى لو
كان لا
يناسبنا
سياسياً. وقال:
"تيار
المستقبل
يسعى لمضاعفة
قوة لبنان من
خلال وضع سلاح
"حزب الله"
تحت رعاية
الدولة
اللبنانية"،
متمنياً أن
"يكون
التصويت في
الانتخابات
النيابية
لصالح مشروع
الاكثرية
النيابية
الذي يهدف لابعاد
لبنان عن
التصادم
الداخلي
اعتماداً على
الطرق
السلمية لأن
الحكم
الديمقراطي
الرشيد لا
يمكن سوقه الا
بوجود موالاة
ومعارضة".
سعيد:مصير"حزب
لله"لن يكون
أفضل من غيره
من الأحزاب
عندما وضعت
على طاولة
المفاوضات
ذكرى
14 شباط زرعت
الخوف عند حزب
الله
اعتبر
منسّق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار فارس
سعيد أن رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان لديه
اهتمام
بالحفاظ على
العلاقات
العربية – العربية،
لافتاً إلى
أنه في الموقع
التجاذبي اليوم
بين الأفرقاء
الداخليين
اللبنانيين،
وهذا ما يضع
الرئيس في
موقع العاجز
عن تحقيق طموحاته.
سعيد،
وفي حديث إلى
الـLBC،
رأى ان نموذج
المقاومة في
المنطقة
مضغوط، وهو ما
ينطبق على
نموذج "حزب
الله" في
لبنان. ولفت
إلى أن هناك
شبه تأكيد بعد
يوم 14 شباط ان
الانتخابات
لن تكون لصالح
8 آذار وهو ما
وضع "حزب الله"
في حالة البحث
عن وضعية
جديدة، وقد
شكلت التظاهرة
نوعا من
"نقزة" للحزب
أدخلت لبنان في
حالة من
الفوضى
الأمنية،
لافتاً إلى
انه لا يزال
هناك مجال
امام "حزب
الله" لاعادة
صياغة مشروع
تعايشي
وشراكة مع
اللبنانيين.
وأعرب
سعيد عن
اعتقاده بأن
"حزب الله"
وُضع على
طاولة
المفاوضات
بين سوريا
واسرائيل وبين
ايران
والولايات
المتحدة
الأميركية،
ومصيره لن
يكون أفضل من
مصير أحزاب
أخرى بمستوى
حجمه وتنظيمه
وقدرته عندما
وضعت على
طاولة المفاوضات،
مشيرا إلى ان
"حزب الله"
يعتبر اليوم
ان اتفاق
الطائف ضاق
به، وأن
تقديماته
وتضحياته
تخوله للحصول
على حصة أكبر
ضمن تركيبة
الدولة اللبنانية.
وقال: "ان ما
قاله الأمين
العام لحزب
الله حسن
نصرالله حول
الاتفاق على
الثلث المعطل
قبل
الانتخابات،
يؤكد ان الحزب
أصبح على
قناعة بأن
المحاولات
التي قاموا
بها منذ العام
2005 وحتى اليوم
لم تؤد إلى
إقناع
اللبنانيين
بانهم
مغلوبون وأن
الحزب هو
المنتصر".
وأوضح سعيد ان
المنطق الذي
يسود عند "حزب
الله" هو ان
البلد تحكمه
ثلاث طوائف
كبرى تمثلها أحزابها،
ومن هذا
المنطلق
تتقاسم هذه
الطوائف
الكبرى
الدولة،
مشدداً على ان
هذا المنطق يضرب
مرتكزات
الجمهورية
اللبنانية.
وأيّد سعيد
مبدأ وجود
تراجع في
شعبية
"التيار
الوطني الحر"
في الوسط
المسيحي،
مشيراً من جهة
اخرى إلى ان
"حزب الله"
خائف من
انهيار الوضع
الانتخابي
للتيار
الوطني الحرّ
الذي أعطاه
التغطية
المسيحية في
كل معاركه
المحلية
والاقليمية
وبالتالي
العودة
مجدداً إلى 8
آذار 2005. وشدد
على ان
المسيحيين
يراهنون على
الدولة وعلى
الدور الفعال
لرئيس
الجمهورية في
المحافظة على
الجمهورية
اللبنانية
وعلى الدولة، منوها
في المقابل
بالحكمة التي
يظهرها رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في
المحافظة على
التهدئة ووأد
الفتنة.
ميشال
ساسين يخوض
الانتخابات
في بيروت الأولى
ليعيد صوتهـــا
المفقود هذه
الأيام
المركزية
– أكدت مصادر
بيروتية
لـ"المركزية"
أن نائب رئيس
مجلس النواب
والحكومة
الأسبق ميشال
ساسين سيخوض
الانتخابات
النيابية هذه
الدورة عن
المقعد
الأرثوذكسي
في الدائرة الأولى
وأن ترشيحه
نهائي، لافتة
الى أن هذا المقعد
الذي شغله منذ
العام 1968 حتى
العام 1992 وترك
بصمات بيضاء
على هذه المنطقة
التي شهدت
حركة إنمائية
بارزة رغم
حقبة الحرب
التي مرت بها
بيروت
ولبنان، حيث
كان ساسين الى
جانب الأهالي
في كل
المراحل. وكان
صوتهم في
الندوة
البرلمانية
خير معبّر عن
موقفهم السياسي
المدافع عن
سيادة لبنان وحريته
واستقلاله.
هذا الصوت
الذي تفتقده
بيروت اليوم
الحريري:
لبنان أمام
مفترق طرق في 7
حزيران مصرون
على إكمال
مسيرة بناء
الدولة مهما
تعاظمت
الصعوبات
المركزية
– شدد رئيس
كتلة
المستقبل
النيابية النائب
سعد الحريري
على ان لبنان
أمام استحقاقات
تاريخية أمام
مفترق طرق في
السابع من
حزيران
المقبل،
مؤكدا الاصرار
على إكمال
مسيرة بناء
الدولة مهما
تعاظمت
الصعوبات. استقبل
الحريري مساء
أمس في قريطم
وفودا حاشدة
من عشائر
العرب في كل
المناطق
اللبنانية تقدمهم
وجهاء
وفاعليات
العشائر
الذين اكدوا استمرار
مبايعتهم
للنائب
الحريري
ودعمهم
المطلق لنهجه
السياسي من
اجل اكمال مسيرة
والده الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. وتحدث
الحريري فرحب
بوفود
العشائر وقال:
اهلا وسهلا
بعشائر العرب
في دارة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. اهلا
وسهلا باهل
الوفاء والمروءة،
في هذه الدار
التي تجمع كل
اللبنانيين وعلى
رأسهم عشائر
العرب، وفيكم
يكبر هذا
البيت. وكما
كنتم مع رفيق
الحريري، انا
ساكون معكم
ونكمل مسيرة
الرئيس
الشهيد، في
الاعمار
والبناء
والعروبة
الحقيقية
والنهوض
بالوطن نحو الافضل.
اشكركم
على وفائكم
ومشاركتكم في
ذكرى الرابع
عشر من شباط.
وكما تعلمون
فان لبنان قد
تعرض خلال
السنوات
الاربع
الماضية
لأقسى التحديات
والصعوبات
التي بدأت مع
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري
والنائب باسل
فليحان وسائر
شهداء
انتفاضة
الاستقلال.
مسارنا
وطريقنا واضح،
نحن نسير
بطريق رفيق
الحريري،لاننا
مؤمنون بأنها
تؤدي الى
النهوض
بالوطن وتؤمن
حقوق جميع اللبنانيين.
هذه المسيرة
حوربت
بالاغتيالات والتفجيرات
والتظاهرات،
ولكن بعد ايام
قليلة ستبدأ
المحكمة
الدولية،التي
لولا وقوف اللبنانيين
وانتم عشائر
العرب بثبات
من اجلها، لم
تكن لتتحقق في
ظل الهجمة
الشرسة التي
تعرضنا لها.
اعرف
تمام المعرفة
انكم انتم
عشائر العرب،محرومون
من مقومات
اساسية في
الحياة، من الكهرباء
والمياه
والطرق
والمدارس
والتوظيف،
وكان الرئيس
الحريري يحمل
همومكم
باستمرار،
وهو الذي
وافاكم بعض
حقوقكم التي
حرمكم منها
الجميع في
وطنكم.
لقد
حاولنا خلال
السنوات
الاربع
الماضية، تنفيذ
العديد من
المشاريع
الحيوية
وتعويضكم بعض
الحرمان الذي
تعيشونه،
واقول لكم لقد
نجحنا في
بعضها
واخفقنا في
البعض الاخر،
ولكنني اعدكم
الان باننا
سنعمل ما في
وسعنا
لانصافكم
واعطائكم
حقوقكم في كل
المناطق
اللبنانية في
المرحلة
المقبلة ان
شاء الله.
نحن
في لبنان امام
استحقاقات
تاريخية،
لبنان الحرية
والسيادة
والاستقلال
والديموقراطية،
والعروبة
وفلسطين،
امام مفترق
طرق في السابع
من حزيران
وجميع
اللبنانيين
وانتم عشائر
العرب،ستقولون
كلمتكم،
للدفاع عن هذه
العناوين وعن
مسيرة رفيق
الحريري. نحن
مصرون على
اكمال مسيرة
بناء الدولة،
مهما تعاظمت
الصعوبات، ورفيق
الحريري كان
شهيد مشروع
الدولة وبذل
دماءه لاجله.
انا
اؤكد لكم
اليوم انني
ثابت في موقفي
لاكمال مسيرة
الرئيس
الشهيد ولن
اتزحزح عنها.
وسلاحنا
الوحيد،هو
الايمان
والثبات في
مواقفنا،
وكما استطاع
اللبنانيون
ان يخرجوا
الجيش السوري
من لبنان في
العام 2005،من
خلال حملهم
الاعلام
اللبنانية
فقط، فنحن من
خلال تمسكنا
بهذه المبادئ
قادرون على
تحقيق اهدافنا
باذن الله.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 19
شباط 2009
النهار
وصف
مرجع سياسي
زيارة النائب
سعد الحريري
القاهرة
بأنها رد على
مواقف الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
حيال السياسة
المصرية.
يرى
ركن في قوى 14
آذار أنه اذا
كان نقل
الضباط الاربعة
الى لاهاي
يحتاج الى
موافقة مجلس
الوزراء، كما
يقول البعض،
فإن الخلاف
على اتخاذ هذا
القرار يحول
دون نقلهم!
شعار
"فكر صح بيصحّ
الوطن" الذي
ظهر اخيراً على
لوحات إعلانية
اضاف اليه
مرجع ديني
عبارة "بيصحّ
الوطن مع
زعماء
عاقلين".
السفير
نقل
عن فعالية
سياسية
معروفة
بعلاقاتها مع
دمشق قولها إن
قمة لبنانية ـ
سورية على
الطريق.
يراهن
قطب "وسطي"
على تعديل في
خط التحالف الانتخابي
لحزب موصوف
بقاعدته
الشعبية، بعد
الزيارة التي قام
بها وفد
دبلوماسي
غربي لقيادة
الحزب.
زادت
بعثات
أوروبية من
أطقمها
المتخصصة بالشؤون
الإعلامية
لتغطية
استحقاقات
المرحلة من
انطلاقة
المحكمة
الدولية
وصولا إلى
الانتخابات.
المستقبل
تقول
أوساط في
الأمم
المتحدة أن
المحكمة في إغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ستعملُ بشكل
مستقل عن مجلس
الأمن لكنها
ستعود إليه في
حال تعثر
الإستجابة
لطلباتها.
أوضحت
مصادر غربيّة
أن الولايات
المتحدة تعد
أفكارا حول حل
قضية مزارع
شبعا والغجر
ولكنها
ستطرحها على
إسرائيل بعد
تشكيل
الحكومة الجديدة
في تل أبيب.
أوضحت
مصادر عربية
أن الاتجاه
لعقد لجنة
المتابعة
العربية في
دمشق يهدف إلى
إلزام سوريا
بالمبادرة
العربية أكثر
كما يمكنه أن
يتوّج إنتهاء
رئاستها
للقمّة بحدث
يشكل مطلباً
عربياً
موحداً.
اللواء
يتجنب
معنيون في
عاصمة مجاورة
الخوض في التحالفات
المستجدة في
دائرة جبلية
حساسة، ويلتزمون
صمتاً
كاملاً!.
تواترت
أحاديث عن
موقف لمرجع
كبير سيُعلن
إذا استمرت
العراقيل في
طريق إقرار
الموازنة للعام
2009.
قال
مصدر
دبلوماسي أنه
جرى فصل كامل
لملف المحكمة
الدولية عن
ملف
المصالحات
العربية الآخذ
بالإنفراج!.
الشرق
مرجع
رسمي اعرب عن
امتعاضه ازاء
حادث خطف الموظف
في شركة طيران
الشرق الأوسط
كما أسف لتأخر
جلاء الحادثة
ومعرفة
ملابساتها؟!
جهات
اجنبية طالبت
سفراءها في
بيروت بمزيد من
المعلومات
عما رافق
مهرجان ذكرى
استشهاد الرئيس
رفيق الحريري
من ممارسات؟!
وزير
من قوى 8 آذار
بدأ يتصرف
وكأن
الإنتخابات
النيابية لن
تكون لمصلحة
فريقه؟!
تشييع
الطيار
المقداد في
روضة
الشهيدين في الغبيري
في حضور
شخصيات
وطنية
- 19/2/2009 - شيعت
الضاحية
الجنوبية وآل
المقداد
المغدور
الطيار غسان
حسن المقداد
في موكب مهيب
انطلق من محلة
الاوزاعي -
الرحاب -
مستديرة
المطار وصولا
الى جبانة
روضة الشهيدين
في منطقة
الغبيري حيث
ووري الثرى.
وكان قد صلى
على الجثمان
مفتي جبيل
الشيخ عبد الامير
شمس الدين، في
حضور ممثل
الرئيس نبيه
بري وزير
الصناعة غازي
زعيتر،
والنواب: علي
المقداد، علي
عمار، رمزي
كنج ممثلا
النائب ميشال عون،
ممثل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي، العقيد
جهاد دكروب،
ممثل مدير عام
أمن الدولة العميد
الياس
كعيكاتي،
الرائد أنور
حمية، ممثل
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي، العميد
علي خليفة،
ممثل المدير العام
للأمن العام
اللواء وفيق
جزيني، النقيب
جهاد فقيه.
كذلك حضر
التشييع
ممثلون عن قيادتي
"أمل" و"حزب
الله"، بسام
طليس على رأس
وفد من اتحاد
النقابات
العمالية،
ووفد من نقابة
الطيارين
برئاسة
النقيب محمود
حوماني، وعدد
من الفاعليات
السياسية
والاجتماعية
والعسكرية.
اطلاق
نار في موكب
التشييع وكان
المندوب الامني
ل"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
الياس شاهين
أفاد عن إطلاق
رشقات نارية
خفيفة خلال
انتقال موكب
تشييع الطيار
المقداد من
منزل ذويه في محلة
الاوزاعي
مقابل أفران
شمسين، الى
مثواه الاخير
في جبانة روضة
الشهيدين في
الغبيري.
طيارو
"الميدل
ايست" توقفوا
ساعة عن العمل
حدادا على
مقتل المقداد
حوماني:التحقيقات
تتولاها
الجهات
القضائية
والامنية
المختصة وليس
لدينا
معلومات
وطنية
- 19/2/2009 توقف طيارو
شركة طيران
الشرق الاوسط
- الخطوط
الجوية
اللبنانية
-الميدل ايست،
عن العمل لمدة
ساعة، بين
العاشرة
والحادية عشرة
من قبل ظهر
اليوم،
تجاوبا مع
دعوة نقابة
الطيارين
اللبنانيين
وحدادا على
قتل الكابتن
الطيار غسان
حسن المقداد
الذي ووري
الثرى قبل ظهر
اليوم في روضة
الشهيدين.
ولم
تتأثر حركة
الطيران في
المطار
بإستثناء تأخير
إقلاع رحلة
واحدة لشركة
طيران الشرق الاوسط
كان من
المفترض ان
تقلع من مطار
رفيق الحريري
الدولي الى
القاهرة. وإعتبر
نقيب
الطيارين
اللبنانيين
الكابتن محمود
حوماني "ان
خطوات التوقف
عن العمل من
قبل الطيارين
اليوم تعبير
عن استنكار
النقابة الشديد
لهذه الجريمة
البشعة".
وأشار الى ان
"التحقيقات
في الجريمة
تتولاها
الجهات
القضائية
والامنية
المختصة،
وليس لدينا
اية معلومات
بهذا الشان
غير ما تعلنه
الجهة
الامنية
بالنسبة للتحقيقات".
سئل:
هل هناك
اجراءات اخرى
تتخذها
النقابة قريبا
بالنسبة لهذا
الموضوع؟
اجاب:
"في الوقت
الحالي هذه
الاجراءات
التي اتخذناها،
ولن نتخلى عن
متابعة قضيته
حتى النهاية
لجلاء كافة
الملابسات
المتعلقة
بهذه الجريمة
البشعة
والنكراء".
ورفض
تحديد ما إذا
كان مقتل
المقداد سببه
سياسي او شخصي
"لكن كل ما
يمكن قوله ان
الكابتن مقداد
لا ينتمي لاي
جهة سياسية،
كوني اعرفه
جيدا، وكنت
اشرف على
تدريبه حيث ان
من المنتظر ان
يتلقى ترقية
الى قائد
طائرة بعد
حوالي اسبوعين
من الان، فليس
لديه اي خلفية
سياسية،
والاجهزة
الامنية والقضائية
هي المولجة
بكشف كل ما له
علاقة بنتيجة
التحقيق
بالنسبة
لجريمة
اغتيال
الكابتن مقداد".
واكد
حوماني ان
"ليس اي علاقة
للميدل ايست
وللمطار
بحادثتي مقتل
المقداد
وإختطاف جوزف
صادر".وقال:"
ليس لدينا أية
معلومات باستثناء
ما تعلنه
الجهات
الامنية
المختصة حول موضوع
خطف المهندس
صادر.
البطريرك
صفير استقبل
سفير قطر ووفد
مؤسسة البابا
يوحنا بولس
الثاني واطلع
من كهنة كنيسة
السريان
الكاثوليك في
العراق على
أوضاع المسيحيين هناك
وطنية
- 19/2/2009 استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
سفير دولة قطر
سعد بن علي
المهندي الذي
أشار بعد
اللقاء، الى "ان
الزيارة
بروتوكولية
عبرنا خلالها
عن مشاعر
التقدير
والاحترام
الذي نكنه
لغبطة البطريرك
صفير، وأكدنا
عمق العلاقات
الثنائية بين
دولة قطر
والجمهورية
اللبنانية".
ثم
استقبل البطريرك
صفير وفدا من
مؤسسة البابا
يوحنا بولس
الثاني
برئاسة
المونسنيور
لوتشيانو جيوفانتي
الذي أطلعه
على برنامج
عمل المؤسسة الاجتماعي
والانساني،
وما ستقوم به
في لبنان حيث
تم وضع الحجر
الاساس
لمستشفى رميش
إضافة الى بعض
المشاريع
الاخرى. واطلع
البطريرك صفير
على اوضاع
المسيحيين في
العراق خلال
لقائه وفدا من
كهنة كنيسة
السريان
الكاثوليك في
العراق. وعرض
التطورات
والمستجدات
على الساحة
المحلية مع
الوزير
السابق
ابراهيم
الضاهر. ومن الزوار
ايضا مطران
السريان
المالنكار
الكاثوليك من
الهند مار
يوليوس
ابراهام، ثم
الدكتور نزار
يونس.
الكتلة
الوطنية:
قانون
الانتخاب
فارغ من العديد
من البنود
الاصلاحية
حزب
الله يمنع
الدولة
واجهزتها من
ممارسة سلطتها
الامنية في
مناطق تابعة
له
وطنية
- 19/2/2009 أكدت
اللجنة
التنفيذية
لحزب الكتلة
الوطنية
اللبنانية،
في بيان
اصدرته بعد اجتماعها
برئاسة
العميد
كارلوس اده
انه "على
الرغم من
الحروب
الاسرائيلية
الوحشية على
لبنان وما
خلفته من مآسي
على الصعيدين
الانساني
والمادي، توبعت
المفاوضات
المباشرة بين
الرئيس
السوري بشار
الاسد ورئيس
الوزراء
الاسرائيلي
يهود اولمرت
في اتصال
هاتفي مباشر
استمر عدة
ساعات كشفت
تفاصيله
وسائل
الاعلام
العالمية
والمحلية".
وقال:
"ما لفت النظر
ما تبع ذلك
الاتصال بعدة
ايام من هجوم
فظيع على قطاع
غزة والذي ادى
الى خسائر
هائلة في
الارواح، ان
حزب الكتلة
الوطنية
يعتبر ان هذا
الاتصال
المباشر
ومفاوضات السلام
على حساب
اطفال لبنان
وغزه هو خيانة
للقضية
العربية من
الذي كان ولا
يزال يدعو نفسه
نظام
الممانعة
ويدعو
الاخرين الى
المواجهة
ويخون البعض
الاخر، فبرهن
اليوم من جديد
انه هو الذي
يتعامل مع
اسرائيل وهذا
ما كانت تحذر
منه الكتلة
الوطنية منذ
زمن وان دل
هذا التعامل
على شيء فهو
ان الحامي
الاول للنظام
السوري هو
اسرائيل، ان
جميع حلفاء
هذا النظام من
اللبنانيين
يجب ان يمثلوا
امام المحاكم
العسكرية
لنرى مدى
امتداد هذا
المشروع التآمري
في العمق
اللبناني".
وإعتبر ان
اختفاء المهندس
جوزف صادر
مسؤول
المعلوماتية
في شركة طيران
الشرق الاوسط
هو "قضية
سيادية، فلقد خطف
على الخط
الفاصل بين
حدود الدولة
اللبنانية
وحدود دولة
"حزب الله"
وهناك الان
مسؤوليتان
مسؤولية
الدولة
اللبنانية
التي لم تقم
بواجبها بمد
سلطتها على
جميع الاراضي
اللبنانية
ومسؤولية
"حزب الله"
الذي يمنع
الدولة واجهزتها
من ممارسة
سلطتها
الامنية في
المناطق التابعة
له". واشار الى
"ان قانون
الانتخاب
الحالي والذي
لم يرق الى
مستوى وطموح
اغلبية اللبنانيين
فرغ من العديد
من البنود
الاصلاحية عند
اقراره، ومن
المعيب ان
نسمع اليوم
اصوات من قوى 8
اذار تدعو الى
افراغه من اخر
البنود الاصلاحية
التي صمدت وهو
اجراء
الانتخابات
في يوم واحد
كما ازعج تلك
القوى
الدعوات التي
تحض
المغتربين
على الاقتراع
فارتفع صوت
يتهمهم بيع
انفسهم،
وكإننا به
يحجب عنهم حق
الانتخاب كل
ما اقترب
العماد ميشال
عون اكثر من
الفلك السوري
اصبح يفكر
مثلهم، ويهدد
على طريقتهم،
ويتمنى
العودة الى
القانون
الانتخابي لغازي
كنعان".
وإعتبر "ان
العنف الذي
نراه على الاراضي
اللبنانية ما
هو الا نتيجة
خطاب 8 اذار التحريضي
والذي تطلقه
قياداتها،
فهم لا يستطيعون
تحريك
قواعدهم إلا
في جو من
الخوف والقهر
والتحدي حتى
لو كانت
النتيجة على
المدى الطويل
تجزئة البلاد
الى عدة اقسام
طائفية، فتلك
القوى تعزي في
الضحايا في
بدء
تصريحاتها وتكمل
خطابها
بالتحريض على
العنف
والكراهية،
وبذلك تكون قد
قامت
بواجباتها
تجاه الجميع".
الرئيس
سليمان عرض
الاوضاع
العامة مع
النائب عباس
هاشم واستقبل
اتحاد رجال
الاعمال ووفد
"تحالف القوى
الفلسطينية"
وطنية
- 19/2/2009 تنوعت
لقاءات رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
بعبدا اليوم،
فاستقبل ظهرا
النائب عباس
هاشم وعرض معه
للأوضاع
الراهنة.
واستقبل
الرئيس
سليمان وفد
الاتحاد
اللبناني
الدولي لرجال
الاعمال
الشباب
برئاسة المحامي
روبير
جريصاتي،
الذي أطلع
رئيس الجمهورية
على أهداف
الاتحاد منذ
تأسيسه عام 2000،
وهي تركز على تعزيز
العلاقات
الاقتصادية
مع الانتشار
اللبناني
وتأسيس لوبي
لبناني
إغترابي
إقتصادي،
والافادة من
الخبرات
الاقتصادية
الشبابية
العالمية
وتوظيفها
لمصلحة
لبنان، وسبل تعاون
الاتحاد
الموجود حتى
الآن في 25 بلدا
مع الدولة
اللبنانية.
ورحب
الرئيس
سليمان
بأعضاء
الاتحاد،
منوها بالجهود
التي يقومون
بها، ومشددا
على دور المغتربين
الاساسي في
دعم وطنهم
الام على كل
الصعد،
ومشيرا الى
أنه في
زياراته التي
قام بها للخارج
كان يحرص على
لقاء
الجاليات من
أجل إعادة
طمأنتهم
وإعادة ثقتهم
بدولتهم.
وكان
الرئيس
سليمان
استقبل وفدا
من "تحالف القوى
الفلسطينية"
في لبنان
برئاسة ممثل
حركة "حماس"
في لبنان
اسامة حمدان
الذي سلم الى
رئيس
الجمهورية
لائحة ببعض
المطالب
الفلسطينية،
بدءا من إعادة
إعمار مخيم
نهر البارد، وتعجيل
الاجراءات
التي تتعلق
باستصدار الهوية
من مديرية
شؤون
اللاجئين في
وزارة الداخلية،
وكذلك
المشاركة في
الحوار
اللبناني-الفلسطيني
بحيث تكون كل
الفصائل
حاضرة وتشارك بما
يحصن اي
تفاهم.
ووعد
الرئيس
سليمان
بإيلاء هذه
المواضيع الاهتمام
والمتابعة
وإعطاء
التوجيهات
اللازمة الى
المعنيين
لتسهيل
الامور.
وزار
بعبدا أيضا
السيد عبد
الحليم كركلا
مع وفد من
فرقة كركلا
للرقص الشعبي
أطلع الرئيس سليمان
على المشاركة
اللبنانية في
احتفالات "
أرابيسك"
التي تقام في
واشنطن
لمناسبة إنتخاب
الرئيس باراك
اوباما.
وأبلغ
كركلا الى
رئيس
الجمهورية أن
الفرقة اللبنانية
ستقدم حفلتين
في ليلتين
متتاليتين في
28 شباط وأول
آذار على مسرح
اوبرا كندي
سنتر في
واشنطن.
وهنأ
الرئيس
سليمان السيد
كركلا
وفرقته، متمنيا
لهم المزيد من
التقدم
والنجاح في
رفع إسم لبنان
في دنيا الفن.
وكان
رئيس
الجمهورية
إستقبل صباحا
أعضاء المكتب
التنفيذي
للرابطة الرياضية
للمرأة
العربية،
برئاسة
السيدة نور الهدى
قرفول التي
أطلعته على
نشاطات
الرابطة منذ
تأسيسها عام
1997، وإن
الرابطة
إختارت بيروت لعقد
إجتماعها
لهذا العام.
ورحب الرئيس
سليمان
بأعضاء
المكتب،
معتبرا "أن
الروابط الرياضية
أساسية في
التقريب بين
العرب"،
ولافتا الى
"وجوب تعزيز
الحوافز
للرياضيين
العرب كي يستطيعوا
الاستمرار في
العطاء".
الرئيس
الجميل إلتقى
في بلجيكا
رئيسي الحكومة
ومجلس الشيوخ
وبحث معهما في
الاوضاع السياسية
في لبنان
والمنطقة
والعلاقات
الثنائية
ديكر:
لم يكن أحد
يتوقع ان
الأسوأ
سيصيبكم باغتيال
نجلكم بيار
وطنية
- 19/2/2009 - واصل
الرئيس أمين
الجميل
والوفد المرافق
زيارته
لبلجيكا،
وكانت له
سلسلة نشاطات
ولقاءات في
مجلس الشيوخ
البلجيكي،
حيث التقى
رئيس مجلس
الوزراء
هارمان فان
رومبوي، وتم
خلال اللقاء
البحث في
الأوضاع
السياسية في
لبنان
والمنطقة وفي
العلاقات التي
تربط الشعبين
اللبناني
والبلجيكي.
كذلك
التقى الرئيس
الجميل رئيس
مجلس الشيوخ البلجيكي
أرمان ديكر،
وتم خلال
اللقاء استعراض
لأبرز
التطورات على
الساحتين
اللبنانية
والدولية.
واستكملت
المحادثات
على مأدبة
غداء أقامها رئيس
مجلس الشيوخ
ديكر تكريما
للرئيس الجميل،
حضرها رئيس
الوزراء فان
رومبوي وعدد
كبير من
الشخصيات
الرسمية
البلجيكية
واللبنانية.
وألقى رئيس
مجلس الشيوخ
ديكر كلمة
تحدث فيها عن
"عمق الروابط
التي تجمع
الشعبين
اللبناني
والبلجيكي"،
مذكرا الرئيس
الجميل "بحوار
تم بينهما في
أعقاب انتهاء
حرب تموز 2006
عندما زار
لبنان وأراه
الرئيس
الجميل من
مكتبه المكان
الذي اغتيل
فيه الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري"،
وقال: "لم يكن
أحد يتوقع
يومها أن
الأسوأ
سيصيبكم
باغتيال
نجلكم بيار،
ففقدان ولد أصعب
شيء في
الحياة". وشكر
الرئيس
الجميل ديكر على
عاطفته وعلى
وقوف الشعب
البلجيكي
دائما الى
جانب الشعب
اللبناني،
وشدد على
"نقاط التقارب
التي تجمع
الشعبين وعلى
ضرورة التعاون
سويا من اجل
نقل تجربتهم
في "التنوع
"الى العالم".
وفي نهاية
اللقاء، وقع
الرئيس
الجميل على
السجل
الذهبي،
وتسلم من ديكر
كتابا عن تاريخ
بلجيكا.
جعجع
بحث مع نائب
رئيس "التجدد
الديموقراطي"
في مؤتمر 14
آذار
حداد:
نتجه الى
التحالف مع
النائب ميشال
المر وهذا
تطور نوعي في
المعركة
وطنية
- 19/2/2009 - استقبل
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
نائب رئيس "حركة
التجدد
الديموقراطي"
الدكتور
انطوان حداد،
في حضور عضو
الهيئة
التنفيذية
للحزب ادي ابي
اللمع، على
مدى ساعة،
اوضح بعدها
حداد أن
زيارته تندرج
في إطار
"التشاور
والتعاون
الدائم
القائم بين حركة
التجدد
الديمقراطي
وحزب القوات
اللبنانية
وطبعا ضمن
تحالف قوى 14
آذار". وأعلن
أنه بحث وجعجع
"في حيثيات
المؤتمر
المقبل لفريق
14 آذار الذي
نحضر له في
الامانة
العامة،
والذي سوف
يكتسب هذا
العام اهمية
استثنائية
كونه يقع قبل
الانتخابات
المفصلية في
حزيران المقبل،
فضلا عن انه
يأتي بعد شهر
من التجمع
الجماهيري
الضخم لذكرى 14
شباط". ورأى
حداد أن هناك
"تحد كبير
امام هذا
المؤتمر في أن
يلبي تطلعات
هذه الجماهير
التي من
المفترض ان
تكون الهاجس
الرئيسي
للمؤتمر الذي
سوف ينعقد في
آذار المقبل".
أضاف: "ان
الاهمية
الثانية لهذا
المؤتمر، انه
سيضع
البرنامج
السياسي الذي
على اساسه
ستخوض 14 آذار
المعركة
الانتخابية
المقبلة،
وسيجسد روحية
المعركة
السياسية كما
انه يعلو فوق
اي اعتبار آخر
لأنه سيشكل
بطاقة الدعوة
الموجهة الى
الناخبين وهو
الأساس في الخيارات
التي ستقدمها
14 آذار لهم".
وأشار الى انه
"تم التداول
في مسألة
التحالفات
الانتخابية
عموما، وفي
تحضيرات
المتن خصوصا،
حيث حركة
"التجدد"
و"القوات
اللبنانية"
بالتحالف مع "الكتائب
اللبنانية"
يشكلون
العمود
الفقري
للمعركة
الانتخابية،
اذ نحن نتجه
عموما الى التحالف
مع النائب
ميشال المر،
وهذا تطور نوعي
في مثل هذه
المعركة"،
مؤكدا "ان
موقف حركة التجدد
واضح منها
لتأمين كل
مستلزمات
النجاح لها
على قاعدة ان
تكون كل قوى 14
آذار الفاعلة
ممثلة في
اللائحة من
حركة التجدد
وحزب الكتائب
والقوات
اللبنانية
ممثلة بشخص
ادي ابي اللمع،
الذي كان
مرشحا عنها في
العام 2005، وان
هناك ضرورة
لتجديد ترشيح
القوات على
هذه اللائحة
في
الانتخابات
المقبلة
للفوز في
الاستحقاق
الانتخابي".
وشدد
حداد على
"اهمية التحالف
الصلب
والمتين،
وهذا ما نسعى
اليه كقوى 14 آذار
مع دولة
الرئيس ميشال
المر"، لافتا
الى "ضرورة
التوافق على
التمثيل
الصحيح لكل
القوى
السياسية في
لائحة كاملة
تتضمن
برنامجا سياسيا
واحدا يتم
اطلاقه في
المؤتمر
العام لقوى 14
آذار المقبل".
سئل:
أيعني هذا ان
ممثل القوات
اللبنانية
والوزير نسيب
لحود سيشاركان
في ما يسمى
لائحة
"الاعتدال
المسيحي"؟
أجاب:
نجدد التأكيد
على السعي
لتشكيل لائحة
قوية تجسد
طموحات
المتنيين
وتؤمن النجاح
في هذه
المعركة
المفصلية،
ولا سيما ان
كل الانظار
تتجه نحو
معركة المتن
التي تلعب
دورا كبيرا في
معركة لبنان
الانتخابية"،
لافتا الى ان
مستلزمات
النجاح تقتضي
مشاركة كل
القوى الفاعلة".
قائد
الجيش استقبل
السفيرة ساكس
ورئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب
جنبلاط:
المؤسسة
العسكرية هي
الضامنة
للسلم الأهلي
في البلاد
العماد
قهوجي: الجيش
لن يألو جهدا
للحفاظ على
أمن الجميع
واستقرارهم
وطنية
- 19/2/2009 إستقبل
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي في
مكتبه في
اليرزة، رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط، الذي
أكد ثقته "بالمؤسسة
العسكرية
الضامنة
للسلم الأهلي
في البلاد"،
وأشاد
بالجهود التي
بذلتها أخيرا لضبط
الوضع الأمني
وتوقيف
المعتدين على
سلامة
المواطنين وحرياتهم.
من جهته، أكد
العماد قهوجي
"أن الجيش لن
يألو جهدا
للحفاظ على
أمن الجميع
واستقرارهم".
وفي وقت لاحق،
إستقبل قائد
الجيش سفيرة
اوستراليا
السيدة ليندل
ساكس وسفير
لبنان في
فنزويلا فارس
عيد،
والدكتور
سامي حجار من مركز
دراسات الشرق
الأدنى وجنوب
آسيا، يرافقه
الدكتور آلان
ستولبيرغ
المحاضر في
كلية الحرب
الأميركية.
اللواء
الحاج لم يحضر
لإجراء
مقابلة مع
الموقوف مرعي
وطنية
- 19/2/2009 لم يحضر
للمرة
الرابعة
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
السابق
اللواء علي
الحاج الى
دائرة قاضي
التحقيق
العدلي في
جريمة إغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
القاضي صقر
صقر لإجراء
مقابلة بينه
وبين الموقوف
احمد مرعي.
تعيين
القاضي
بستاني محققا
في جريمة
اغتيال ماروني
وعاصي
وطنية
- 19/2/2009 تبلغ قاضي
التحقيق في
جبل لبنان رفول
بستاني قرار
تعيينه محققا
عدليا في
جريمة اغتيال
المسؤولين
الكتائبيين في
زحلة نصري
ماروني وسليم
عاصي.
"الحركة
اللبنانية
الديموقراطية"
رشحت رئيسها
للانتخابات:
نحيي مواقف
الجيش
والقادة السياسيين
لانها اشاعت
اجواء
التهدئة
وطنية
- 19/2/2009 حيا المكتب
السياسي
"للحركة
اللبنانية
الديموقراطية"
في بيان اصدره
اثر اجتماعه
الدوري برئاسة
رئيس الحركة
جاك تامر،
الجيش
اللبناني "قيادة
وافرادا
للسهر على امن
المواطنين
وقمعه
المخالفات
والاشكالات
التي رافقت
مهرجان 14 شباط
وما نتج عنها
من سقوط
الشهيد لطفي
زين الدين
وعدد من
الجرحى". ورأت
الحركة في
"موقف الجيش
وعدم تهاونه
في حالة
الفلتان
الامنية احباطا
لمحاولة
ايقاظ الفتنة
بين
اللبنانيين"،
معتبرة "ان
موقف القادة
السياسي
وخصوصا رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد جنبلاط
كان عاملا
اساسيا في
اشاعة اجواء
التهدئة وسحب
فتيل
التفجير، وقد
لاقاه في ذلك
الموقف الملفت
للسيد حسن
نصرالله من
الناحية
الايجابية،
اضافة الى ذلك
الموقف
الاساسي
للرئيس نبيه
بري الساعي
الدائم
للوفاق
والتهدئة". وأعلنت
الحركة ترشيح
رئيسها
للانتخابات
النيابية عن
مقعد الروم
الارثوذكس في
دائرة بيروت
الاولى. ودعت
الحركة
كوادرها
وعناصرها الى "تهيئة
الاجواء
والاستعدادات
لأوسع مشاركة
في العملية
الانتخابية
تحت شعار وحدة
لبنان وسيادته
وتطوره
الديموقراطي".
الوزير
صلوخ: زيارة
كيري للبنان
تجاهلت الف باء
الديبلوماسية
الإدارة
الأميركية
تتصرف مع
لبنان كما
كانت قبل
إتفاق الدوحة
وإنتخاب
الرئيس
وطنية
- 19/2/2009 سئل وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ عما
أثير في
الجلسة
العامة لمجلس
النواب حول زيارة
رئيس لجنة
الشؤون
الخارجية في
الكونغرس
الأميركي
السناتور جون
كيري، فقال:
"من المؤسف
جدا ان زيارة
السناتور
كيري الى
لبنان تجاهلت
الف باء
الديبلوماسية،
لذلك لا
أعتبرها
زيارة رسمية
بل هي زيارة
شخصية، وهذه
الزيارة ليست
الزيارة
الأولى
الشاذة عن
الديبلوماسية،
بل هناك أكثر
من مناسبة
تصرفت
الإدارة الأميركية
فيها مع
لبنان، كما
كانت تتصرف في
وقت قبل إتفاق
الدوحة
وإنتخاب رئيس
الجمهورية
وتأليف حكومة
الوحدة
الوطنية، ومن
المؤسف إننا
بتصرفاتنا
نشجع هذ
الإدارة
وغيرها على تجاوز
الأحكام
والأعراف
والقوانين
المرعية الإجراء".
واضاف: "كنا قد
لفتنا نظر
مديريات المراسم
في المؤسسات
اللبنانية
بأن تحيل طلبات
المواعيد من
الرؤساء
والوزراء الى
مديرية المراسم
في وزارة
الخارجية كما
هو متعارف عليه،
ولكن هذه
المديريات
قليلا أو
نادرا ما
تتجاوب مع
ذلك، ما جعل
بعض رؤساء
البعثات
الديبلوماسية
تشذ عن
الأعراف
والقوانين
وتتصرف كما تشاء،
هذا مع العلم
بأن وزارة
الخارجية
طلبت من جميع
البعثات
الديبلوماسية
في لبنان أكثر
من مرة أن
تتصرف بناء
على معاهدة
فيينا الديبلوماسية
لعام 1961 التي هي
المرجع
الأساس للعمل
الديبلوماسي،
ولكن
الخروقات
لهذه
الإتفاقية ما
زالت مستمرة
في لبنان".
من
جهة ثانية عرض
الوزير صلوخ
مع وفد لجنة
الصداقة
اللبنانية -
الكردستانية
والذي ضم رئيس
الرابطة
السريانية
حبيب أفرام
لنشاطات الرابطة.
الحركة
اللبنانية
الحرة" ترجىء
مؤتمرها
الصحافي التزاما
بالتهدئة
وطنية
-19/2/2009 أعلن رئيس
"الحركة
اللبنانية
الحرة" بسام
خضر آغا ارجاء
المؤتمر
الصحافي الذي
كان مقررا
عقده غدا
الجمعة
لاطلاع الرأي
العام على
معلومات
تتعلق
بالعماد
ميشال عون،
وذلك حفاظا
على اجواء
التهدئة التي
دعا اليها
الافرقاء على
الساحة اللبنانية
وحرصا من
أعضاء المكتب
السياسي
للحركة على
تبني هذه
التهدئة في
هذه المرحلة
الخطرة
والصعبة.
وديع
الحاج: تحالف
الجميل-المر
سينعكس ايجابا
على واقع
المتن
إنمائيا
وطنية
- 19/2/2009 أكد المرشح
عن المقعد
الماروني في
المتن
الشمالي وديع
الحاج "ان
التحالف بين الرئيس
الجميل و
النائب ميشال
المر مبني على
اسس سياسية و
وطنية أهمها
تركيز دعائم
بناء الدولة و
دعم المؤسسات
الرسمية و
رئاسة الجمهورية
وعدم السماح
بتعطيل
البلاد تحت اي
ظرف". واكد
الحاج خلال
استقباله
وفودا شعبية
من بلدات وسط
وأعالي المتن
الشمالي "ان
تحالف الجميل
والمر سينعكس
ايجابا على
واقع المتن الانمائي"،
مشيرا الى "ان
الوقت حان
لتصحيح الخلل
القائم على
مستوى
التمثيل
الصحيح لابناء
المتن
الشمالي"،
مؤكدا "ان
المتنيين لا
يريدون ان
يتواصلوا مع
ممثليهم عبر
وسائل الاعلام
بل عبر
المتابعة
الميدانية
لمشاكلهم"،
مرحبا
"بالتطورات
الايجابية
على صعيد
تشكيل اللائحة"،
معتبرا
"الفوز في
المعركة هو
انتصار للشهيد
بيار الجميل
الذي لولا
تضحياته لم نكن
لنقف هنا
ونبقى هنا
مرفوعي الرأس
في وطننا".
المطران
مطر تبلغ من
بيار الاشقر
ترشحه للانتخابات
كمستقل
وطنية
- 19/2/2009 استقبل
رئيس أساقفة
بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر، قبل ظهر
اليوم، رئيس
اتحاد
النقابات
السياحية في
لبنان بيار
الأشقر الذي
أبلغ المطران
مطر عن ترشحه
للانتخابات النيابية
المقبلة في
دائرة المتن
الشمالي، وكانت
مناسبة وضع
الأشقر المطران
مطر في
الأوضاع
السياحية في
لبنان.
وقال
الاشقر بعد
اللقاء:
"ارتباطنا
بالكنيسة
المسيحية
عامة
والكنيسة
المارونية
خاصة، ارتباط
وثيق وعميق
وننطلق دائما
بوحي من توجيهات
آبائها، ومن
هذا المنطلق
زرته اليوم لأبلغه
عن ترشحي
للانتخابات
النيابية في
دائرة المتن
الشمالي
كمستقل".
أعصابك
يا معالي
الوزير
المعجزة وزارة
الاتصالات
تداهم مركزاً
شرعياً في تربل
موقع
14 آذار/داهمت
عناصر من قوى
الامن
الداخلي
ودورية من المباحث
المركزية
بالتعاون مع
الفرق الفنية
في وزارة
الاتصالات،
محطة للتخابر
الدولي، في
مركز تربل ،
قضاء زغرتا. وزعمت
الفرق الفنية
أن المحطة غير
شرعية وعملت
على تفكيك
تجهيزاتها
حيث صادرت
الموجودات
كافة من أجهزة
الكمبيوتر
والمعدات
واجهزة الاتصال
الدولية. وأفاد
مصدر من شركة "fiso telecom"
لـ"أخبار
المستقبل"،
ان الوزارة
داهمت الشركة
وهي شرعية
ومرخصة، ودعا
المصدر وزير
الاتصالات
جبران باسيل
الى التفريق
بين الشركات
الشرعية وتلك
غير الشرعية.
الهواجس
الأمنية
تتداخل مع
الاهتمام
بالانتخابات
النيابية...
كيري: لا حل
اقليمياً على
حساب لبنان
ولن نقبل من
سورية مجرد
الكلام
بيروت
-الحياة -
تداخل الهاجس
الأمني في
لبنان أمس مع
الاهتمام
الداخلي
والخارجي
بالانتخابات
النيابية
وإجرائها في
موعدها في 7
حزيران (يونيو)
المقبل، ومع
ردود الفعل
على بدء بعض
التحالفات
الانتخابية
في التبلور في
ضوء إعلان
نائب رئيس
الحكومة
السابق
النائب ميشال
المر والرئيس
السابق أمين
الجميل عن
تحالفهما في
دائرة المتن
الشمالي.
واستفاق
اللبنانيون
أمس على نبأ
العثور على جثة
طيار مدني في
شركة «طيران
الشرق
الأوسط»، هو
غسان المقداد
(55 عاما)،
مقتولاً في
سيارته، السادسة
صباحاً، فيما
يعيش موظفو
الشركة حال
قلق نتيجة
استمرار
اختطاف
زميلهم جوزف
صادر منذ زهاء
أسبوع، من دون
معرفة شيء عن
مصيره حتى
الآن. وأشار
محمد الحوت
رئيس مجلس
إدارة الشركة
التي اعتصم
موظفوها أمس
أمام مقر
إدارتها، الى
ان قتل المقداد
وخطف صادر
عمليتان لا
تستهدفان
الشركة، فيما
ترك الحادثان
مزيداً من
القلق لأنهما
جاءا بعد مقتل
المواطن لطفي
زين الدين
جراء طعنه
بالسكاكين
فيما كان
مغادراً ساحة
الشهداء السبت
الماضي بعد
مشاركته في
التجمع
الشعبي في
الذكرى
الرابعة
لاغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
وبينما
أجرى وزير
الدفاع
اللبناني
الياس المر
محادثات مع
كبار
المسؤولين
المصريين والرئيس
حسني مبارك
حول تسليح
الجيش
اللبناني، التقى
رئيس لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس النواب
الأميركي جون
كيري الذي
يقوم بجولة
استطلاعية في
المنطقة
تقوده الى
دمشق اليوم،
مع رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والحكومة فؤاد
السنيورة
ورئيس كتلة
«المستقبل»
النيابية سعد
الحريري.
وأفاد
المكتب
الإعلامي
للرئاسة اللبنانية
ان الرئيس
سليمان «دعا
الولايات
المتحدة الى
الضغط على
إسرائيل
للقبول
بالمبادرة العربية
التي تشكل
الفرصة
الوحيدة
للسلام»، مشيراً
الى ان
الاتصالات
السعودية –
السورية الأخيرة
تعزز
المصالحة
العربية. وشدد
كيري امام
سليمان على ان
«أي حل في
المنطقة لن
يكون على حساب
لبنان».
وبينما رأى
سليمان ان
لسورية دوراً
اساسياً في
المنطقة،
أوضح كيري في
تصريحاته
اننا «نريد من
سورية ان
تحترم
الاستقلال
السياسي
للبنان
وتساعد في
عملية حل
المسائل مع
حزب الله
والفلسطينيين
وتطبيق
القرار الرقم
1701». وأضاف: «إنما
على عكس ما
قامت به إدارة
الرئيس جورج
بوش التي كانت
مقتنعة بإملاء
ما يجب على
الغير القيام
به نرى انه
يجب الدخول في
حوار وسنجدد
الديبلوماسية
من دون أوهام
او سذاجة».
وقال إنه
سيثير مع
الأسد تعيين
سفير سورية في
لبنان.
وعلمت
«الحياة» عن
اجتماع كيري
بالسنيورة
الذي حضره
وزير الإعلام
طارق متري، ان
البحث الذي
تواصل على
مائدة الغداء
تناول الوضع
في المنطقة.
إذ ان الزائر الأميركي
أراد استطلاع
الموقف لنقل
الآراء التي
سيسمعها خلال
جولته إلى
إدارة الرئيس
باراك أوباما.
وأوضحت مصادر
شاركت في
الاجتماع ان
«الجانب
الأميركي بات
مدركاً حقيقة
المشكلة
الأساسية في
المنطقة
والحاجة الى
حل سياسي
للصراع
العربي –
الإسرائيلي»،
وأن هناك «نهجاً
جديداً من
خلال مقاربة
جديدة لدى
الإدارة».
وأشارت الى ان
كيري «طرح
أسئلة حول كل
شيء»، مشدداً
على أهمية
إجراء
الانتخابات
النيابية
اللبنانية،
كما سأل عن
العلاقات
اللبنانية –
السورية. وقال
كيري في تصريح
بعد لقائه
النائب
الحريري:
«بالتأكيد
نتوجه
بالتهنئة الى
كل قوى 14 آذار لأن
هذا التحالف
شكّل جزءاً
مهماً في
عملية التقدم
(في العملية
الديموقراطية).
وأشار كيري الى
التزام بلاده
ايجاد حلول
سلمية لمشاكل
المنطقة،
وإلى تعيين
أوباما
السيناتور
جورج ميتشل
مبعوثاً
خاصاً للشرق
الأوسط،
«وجميعنا
ملتزمون
إيجاد حل
للقضية الفلسطينية
والولايات
المتحدة تلعب
دوراً قديماً
ومهماً
بصفتها
وسيطاً
عادلاً ومستقلاً
وسنبذل أقصى
طاقتنا في
الأشهر
المقبلة لدفع
العملية
السلمية».
وشدد
على «اننا
نريد ان تغير سورية
سلوكها»، وأنه
سيؤكد للرئيس
الأسد ان الوقت
الآن هو
لاختبار
إمكان
التغيير «ولن
نقبل بمجرد
الكلام لأننا
نريد
أفعالاً».
وتابع: «نريد
ان تحترم
سورية
الانتخابات
التي ستجرى في
لبنان».
وحين
سئل عن إمكان
تسوية على
حساب المحكمة
(الدولية
لمحاكمة
المتهمين في
جريمة اغتيال
الحريري)، قال
كيري: «الجواب
هو كلا. المحكمة
مسألة مستقلة
عن أي موضوع
للنقاش بين
الولايات
المتحدة
وسورية. وقال
كيري إن بلاده
ملتزمة
المحكمة في
شكل واضح
«وأعرف ان
باستطاعتي ان
أتحدث في هذا
باسم الرئيس
أوباما
ووزيرة
الخارجية
هيلاري كلينتون
ولن تكون تسوية
مع سورية على
حساب استقلال
وسيادة لبنان
والتزامنا
تجاه حكومته».
ووصف
السنيورة بأنه
«صلب جداً
قائد شجاع في
مواجهة
الصعوبات». من
جهة ثانية،
أكدت الناطقة
باسم المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان سوزان
خان امس ان
احتفالا
مقتضباً
سيقام في مقر
المحكمة في
لايدشندام
قرب لاهاي أول
الشهر
المقبل،
يتحدث فيه رئيس
لجنة التحقيق
القاضي
دانيال بلمار
ورئيس قلم
المحكمة روبن
فنسنت
والمستشارة
القانونية في
الأمم
المتحدة
باتريسيا
أوبراين
عون
على خطى غوبلز
الياس
المتني
لاحظت
مصادر متنية
متابعة أن لا
شيء يثير جنون
"الجنرال" في
عزلته في
الرابية الا
سماع
التصريحات
الموزونة
للنائب ميشال
المر الذي
يحسن سرد
الوقائع أكانت
معه ام ضده،
مشيرة الى أن
ميشال عون بات
يرفع شعار،
وزير الدعاية
الألماني في
الحرب العالمية
الثانية، أحد
أساطير الحرب
النفسية،
وأحد أبرز من
وظف واستثمر
وسائل
الإعلام في
هذه الحرب،
جوزيف غوبلز
:"اكذب اكذب
اكذب فلا بد
ان يصدقك
الناس بشيء".
وأكدت
المصادر أن
التحالف بين
النائب المر وحزب
"الكتائب"
برئاسة أمين
الجميل لم يأت
من الفراغ أو
من العدم،
وليس مجرد
تفاهم بين اتجاهين
سياسيين فحسب
للفوز بعدد
معين من المقاعد
النيابية
وتشكيل كتلة
برلمانية
مؤيدة لموقع
الرئاسة الاولى
او ما اصطلح
على تسميته
"المستقلين"
او "الوسطيين".
ورأت
هذه المصادر
أن تحالف المر
مع "الكتائب"
هو نتاج الحال
الشعبية
المسيحية،
تحديداً،
التي ضاقت
ذرعاً
بتصرفات
"مهرج مسرح
الاثنين"
(ميشال عون)،
الذي أسقط كل
المحرمات
والاصول
واخلاقيات
الحياة
وآدابها في
مزاولته
للعمل
البرلماني
والسياسي.
وتشي
اجواء الشارع
المسيحي في
المتن بشبه حال
من "القرف" من
هذا المستوى
الذي وصلت
اليه الامور
لدى احد ابرز
زعمائهم
(جنرال
الرابية) الذي
وصل الى سدة
النيابة على
صهوة احلامهم
وطموحاتهم
وامانيهم في
العيش بكرامة
وحرية
وبحبوحة في
بلدهم لبنان،
فإذا به يحول
لبنانهم
الموعود الى جحيم
من الاسئلة
والهواجس
والقلق
المستمر. وروى
احد مخاتير
بلدات المتن
رواية معبرة
عن "ورقة
التفاهم"
الموقعة بين
"التيار
العوني"
و"حزب الله"
وفيها "ان
رجلاً بسيطاً
من بلدته دخل
الى ملحمة
فوجد معلاقاً
(قصبة وفشة
وطحال وخلافه)
معلقاً
بكامله على
احد الاعمدة.
فبادر الى
سؤال اللحام
عن كيفية طبخ
هذا المعلاق واكله.
فأجابه
اللحام: "تفعل
كذا وكذا،
وتضيف ملحاً
وبهاراً
وبصلاً
وبندورة لكي
تتمكن من طهو
المعلاق
والتلذذ
بمذاقه".
ففرح
الرجل وقام
بتدوين وصفة
المعلاق بكل
عناية على ورقة
ثم طواها
ووضعها في جيب
سترته، وحمل
المعلاق وخرج
مزهواً به على
اهل الحي
والقرية.
ولكن
لسوء حظه مر
كلب جائع
بجانبه
و"نتش" المعلاق
من يده وحمله
بين اسنانه
وهرب به الى
زاوية صغيرة
وبدأ به نهشاً
ونتشاً
وعرعرةً، لكن الرجل
لم يحرك
ساكناً بل
استمر واقفاً
ببلاهة وكأن
شيئاً لم يكن
فبادره
الاهالي
الحاضرون: "اسرع
وراء الكلب
وانتزع
المعلاق منه،
او على الاقل
افعل شيئاً
قبل ان يأكله
ويذهب مالك وتعبك
سدى". فكان
جواب الرجل:
"ماذا يستطيع
ان يفعل وورقة
الوصفة في
جيبي وهو لا
يمكنه أن يفعل
شيئاً؟". هذه
واحدة من
الروايات
الشعبية التي
تروج في المتن
هذه الايام
والتي تختزن
الكثير من العبر
والمعاني
ومواقف
غالبية الرأي
العام المسيحي
عموماً
والمتني
خصوصاً من
جنرال الرابية
و"مهرج مسرح
الاثنين".
دولة
الأمن
.."المفقود"
موقع
تيار
المستقبل/عاد
الحدث الأمني
ليطغى على
التطورات
السياسية المتسارعة،
فبعد أيام من
استشهاد
المواطن لطفي
زين الدين،
وما تبعه من
تحرك لافت
لرئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط ومعه
رئيس كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري
وأداً
للفتنة، أطل
خبر الطيار في
شركة طيران
الشرق الأوسط
غسان المقداد
الذي وجد
مقتولاً في سيارته
في محلة
الأوزاعي،
ليفتح باب
التأويلات
والملاحظات
على مصراعيه
حول "الامن
المفقود"، في
وقت لا يزال
مصير المهندس
في الشركة نفسها
جوزيف صادر،
مجهولاً بعد
مرور أسبوع على
اختطافه في
منطقة طريق
المطار.
في
سياق متصل،
علمت
"النهار" من
مصادر وزارية
أن المعطيات
التي توافرت
للمسؤولين من
الجهات
الامنية المختصة
أكدت أن لا
ارتباط بين
مقتل المقداد وخطف
صادر، وأن
الامر شكّل
"مصادفة
سيئة". ولفتت
الى أن هذا
الملف سيثار
في مجلس
الوزراء اليوم
لأن مسؤولية
مواجهة هذا
الوضع
جماعية، سواء
على المستوى
السياسي أو
الامني،
علماً أن ثمة
"أصداء
سياسية
مضخمة"، بدأت
تربط بعض الاحداث
التي قد لا
تكون لها
خلفية سياسية
بالمناخ
الانتخابي.
وشاركت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار، إثر
اجتماعها
أمس،
اللبنانيين
"قلقهم
وغضبهم من الأحداث
الأمنية
الأخيرة"،
ورأت أن كل
ذلك "خلق جواً
من التوجس
يوجب التحذير مجدداً
من مغبة
استمرار
الفوضى
المسلّحة، ومظاهر
الفلتان التي
تودي بحياة
المواطنين".
وأمنياً
أيضاً، عاد
الوضع الأمني
في المخيمات
الفلسطينية
إلى الواجهة،
بعد حادثة
اطلاق النار
التي شهدها
مخيم عين
الحلوة أمس،
حين قام عنصر
من تنظيم "جند
الشام" يدعى
محمد عزيز بإطلاق
النار على
كوادر من حركة
"فتح" ما أدى إلى
إصابتهم
بجروح،
وتدخلت على
الفور القوى المشتركة
المخولة حفظ
أمن المخيم
وعملت على تهدئة
الاوضاع. وأكد
مسؤول
"الكفاح
المسلّح" منير
المقدح، في
حديث لموقع
"المستقبل"
الالكتروني،
"أن الاشكال
فردي وقع بين
شخصين".
14 آذار: لا
للتعطيل
أما
في السياسة،
وبعدما كثُر
الحديث
اخيراً عن
"الثلث
المعطل"
وربطه
بالشراكة،
والأصوات
التي دعت إلى
تكريس هذه
البدعة بعد
الانتخابات
النيابية
المقبلة،
أكدت قوى 14
آذار، أن "رفضها
تكريس الثلث
المعطل يندرج
في إطار خيار
اللبنانيين
النظام الديموقراطي
البرلماني
القائم على
مبادىء فصل السلطات
وتعاونها
وتوازنها
وتداول
السلطة، ما
يعني أن
للمعارضة
دوراً حاسماً
في حسن تطبيقه،
ناهيك عن
تأثيرها
الإيجابي في
تزخيم الحياة
السياسية
وتثبيت
المساءلة
والمحاسبة"،
معتبرة أن
"الإصرار على
إعتماد الثلث
المعطل محاولة
لتعديل غير
مباشر لإتفاق
الطائف
وانتهاكاً
فاضحاً
لأحكام
الدستور
وتغييراً في
طبيعة الجمهورية
اللبنانية".
لا
خوف على
المحكمة
وفي
وقت أعلنت
الامم
المتحدة عن
إقامة مراسم احتفال
لمناسبة
انطلاق أعمال
المحكمة الدولية
في الأول من
آذار، في
"لايدشندام"
قرب لاهاي، أكد
وزير العدل
ابراهيم نجار
ان "لا خوف من
أي تسوية حول
المحكمة
الدولية،
انما الخوف من
عدم تعاون بعض
الدول معها
لغايات في نفس
يعقوب".
وفي
السياق نفسه،
جزم رئيس لجنة
الشؤون الخارجية
في مجلس
الشيوخ
الاميركي
السيناتور جون
كيري، بعد
لقائه رئيس
كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري، أن
المحكمة
الدولية
"مسألة
مستقلة عن اي
موضوع نقاش
بين اميركا
وسوريا ولا
تسوية عليها
على حساب
استقلال
لبنان وسيادته".
وكان
كيري التقى في
الساعات
القليلة التي
أمضاها في
بيروت، قبل
انتقاله الى
الاردن،
الرئيسين
ميشال سليمان
وفؤاد
السنيورة. وشدد
في تصريحاته
على استمرار
الولايات
المتحدة في
"التزامها
الحازم
والصلب سيادة
لبنان واستقلاله
والعملية
الديموقراطية
فيه". واعتبر
أن
"الانتخابات
النيابية
المقبلة مصيرية،
وأهميتها
تكمن في
الحؤول دون
تحوّل لبنان
الى ولاية ضمن
الولاية".
وفي
شأن زيارته
لسوريا، شدد
على "وجوب أن
تغيّر سوريا
تصرفاتها".
وقال "نحن
نريد من سوريا
أن تحترم
الاستقلال
السياسي
للبنان، وأن
تساعد في
عملية حل
المسائل مع
"حزب الله"
والفلسطينيين،
وفي تطبيق
القرار 1701".
وأشار إلى أنه
سيسأل الرئيس
بشار الأسد عن
الأسباب التي
تحول حتى الآن
دون تعيينه سفيراً
سورياً في
لبنان.
لحود
يرد التحية
للمر
إلى
ذلك، اطلع
الرئيس
سليمان، في
بعبدا أمس، من
وزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود
على المراحل
التي قطعتها
تحضيرات
الوزارة واستعداداتها
من اجل اجراء
الانتخابات
في السابع من
حزيران
المقبل. وفي
إطار
التحالفات
الانتخابية،
وبعدما تأكد
تحالف النائب
ميشال المر مع
حزب "الكتائب"
في المتن، رحب
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
بهذا
التحالف، واعتبره
أساسياً
ومهماً جداً،
في وقت رد الوزير
نسيب لحود
التحية
للنائب المر،
معلناً أنه
سيشارك في
اللائحة من
موقعه كرئيس
لحركة
"التجدد
الديموقراطي".
الافراج
عن الموازنة
على
صعيد ملف
موازنة مجلس
الجنوب،
أفادت المعلومات
أن ملامح
انفراج في
موضوع
الموازنة يفترض
أن تفضي الى
اقرارها
نهائياً في
جلسة مجلس
الوزراء
اليوم. وعلمت
"النهار" أنه
تم التوصل الى
صيغة حل
وسطية، في شأن
عقدة مجلس
الجنوب، بين
رئاستي
المجلس
والحكومة،
بعد سلسلة
لقاءات
واتصالات
رعاها رئيس
الجمهورية.
وتقضي هذه
الصيغة
باعطاء مجلس
الجنوب
المتوجبات
المالية بعد
الاطلاع على
مشاريعه التي
هي قيد
التنفيذ،
ويفترض أن
تكون مرت برئاسة
الحكومة
باعتبارها
المرجع
المسؤول عن المجالس
والصناديق.
حردان
يوعز لجهازه
الامني
بمعاقبة صاحب
موقع
الكتروني
ينشر
تجاوزاته
ربيع
سعادة/موقع
تيار
المستقبل
حول
شارع الحمراء
عصر الاثنين
الماضي الى ما
يشبه ساحة في
مدينة شيكاغو
ايام صراع
المافيات. ففي
ذروة الحركة
فيه، وامام
أعين المارة،
انقضت مجموعة
مسلحة
بالمسدسات
والهراوات
على مواطن لبناني
يدعى (ف . م)
واقتادته
عنوة الى داخل
سيارة انطلقت
به مسرعة الى
جهة مجهولة.
هذه
الحادثة لم
تكن مشهداً من
فيلم سينمائي
او وثائقي
لأحداث صراع
المافيات في
مدينة صقلية
الايطالية في
بدايات القرن
الماضي، بل
كانت مشهداً
واقعياً،
بطله الخفي
رئيس الحزب
السوري القومي
الاجتماعي
اسعد حردان،
اما شخصياته
التي نفذت
اوامره
جهاراً في
شارع
الحمراء، فهم خمسة
شبان ينتمون
الى جهاز
الامن الخاص
في الحزب. القصة
بدأت، حسب
شهود عيان،
بملاحقة
سيارة
يستقلها
الشبان رجلاً
في العقد
الرابع من عمره
كان يسير في
شارع
الحمراء،
ولدى وصوله
الى نهايته
نزلوا منها
حاملين
مسدسات
وهراوات مكهربة
على الارجح،
واقتادوه
عنوة الى داخل
السيارة، ثم
توجهوا الى
مكان قصي في
منطقة الروشة
بالقرب من
المركز
الرئيسي
للحزب، حيث
انهالوا عليه ضرباً
مبرحاً، قبل
ان يتركوه
يذهب باتجاه
الشارع
الرئيسي
قبالة صخرة
الروشة.
وبعجز
واضح وصل
المواطن (ف . م)
الى مخفر قريب
للدرك حيث
تقدم بدعوى ضد
اشخاص يعرف
انتماءهم والاسباب
التي قادتهم
الى فعلتهم
هذه، وأهم من
ذلك أنه يعرف
اسم "المعلم"
الذي أرسلهم
لضربه. ولكن ما
هي الخلفيات
التي جعلت (ف. م)
يتعرض
لـ"غارة"
جهاز الامن
الخاص التابع
لحردان؟
العارفون
يقولون ان (ف . م)
واظب منذ بضعة
اشهر على نشر
معلومات على
موقع خاص به
على الانترنت،
ضد اسعد
حردان، تضمنت
تجاوزات
ارتكبها بحق
قوميين
ومواطنين.
ووعد في
الآونة
الاخيرة بنشر
معلومات عن
حردان اكثر
اثارة،
موضحاً ان قوميين
قدامى يقيمون
خارج لبنان،
سيزودنه بالمزيد
منها، وهؤلاء
غادروا وطنهم
خوفاً من ملاحقة
حردان لهم،
ويمكن وصفهم
بـ"لاجئين سياسيين
خوفاً من
القبضة
الامنية
للحزب السوري
القومي
الاجتماعي".
وافادت
معلومات ان (ف.
م) هو احد
قدامى الحزب
الذين تركوه
اعتراضاً على
تجاوزات
حردان، وانه
جزء من
المعارضة
المبعثرة
نظراً الى ان
دمشق تطوق اية
محاولة جادة
لاجراء تصحيح
في الحزب. ورأت
اوساط في
معارضة الحزب
ان حردان قصد
من خلال توجيه
فريقه الامني
لضرب (ف. م)
اسكاته
وارهابه ليكف
عن نشر المزيد
من المعلومات
ضده على موقعه
في الانترنت، ولكنه
في الاساس وجه
رسالة الى كل
اجواء المعارضة
أن احداً لن
يحميهم من
قبضته فيما لو
استمروا
باعلان
معارضتهم له.
إيران
تدعم سورية في
تطور صواريخ
أرض – أرض
وباليستية لضرب
إسرائيل
القدس
- وكالات: 19/2/2009
قالت
صحيفة (يديعوت
أحرونوت)
الإسرائيلية
إنّ سورية
ضاعفت جهودها
في الفترة
الأخيرة في تطوير
وإنتاج مواد
حربية
كيماوية
لصواريخ أرض ـ
أرض الموجودة
بحوزتها،
لافتة إلى أنّ
الخبراء
توصلوا إلى
هذه النتيجة
بعد فحص الصور
التي قامت
الأقمار
الاصطناعية
بالتقاطها
فوق الأراضي
السورية.
وأضافت
الصحيفة
العبرية،
نقلاً عن
المجلة البريطانية
المتخصصة
بالشؤون
الدفاعية (غينس)
قولها إنّ
الصور
الجديدة تظهر
منشأة لإنتاج
مواد كيماوية
جنوب غرب
سورية، كما
تشير
الأسبوعية
إلى أعمال
بناء في قاعدة
مجاورة،
بالإضافة إلى
هذه المنشأة.
وأضافت أن
مصادر أمنية
رفيعة قالت
إنّ هذه
التقديرات تشير
إلى أن سورية
تقوم بتخزين
كميات من المواد
الكيماوية
الحربية في
هذه المنطقة،
والمعدة
لاستخدامها
في صواريخ
(سكاد)
الموجودة بحوزتها.
كما
نقلت الصحيفة
عن خبراء في
الأجهزة
الأمنية
قولهم إن
السوريين
يقومون، منذ
مدة طويلة،
بتطوير قوتهم
في مجال
صواريخ أرض ـ
أرض القادرة
على حمل رؤوس
كيماوية،
وذلك في ظل
غياب قوات
جوية ذات
قدرات
عملانية خاصة
في مواجهة إسرائيل،
خصوصاً أنّ
الدولة
العبرية تملك
أقوى سلاح جو
في منطقة
الشرق
الأوسط، على حد
تعبير
المصادر
عينها.
وساقت
الصحيفة
قائلة إنّ
جهود التسلح
السورية لم
تتوقف عند هذا
الحد، حيث
قالت إنّه
بحسب تقارير
أخرى، فإنّ
سورية أقامت،
بمساعدة الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
أنظمة وأجهزة
جديدة
ومتطورة لتطوير
صواريخ أرض ـ
أرض معدة
لإصابة أهداف
إسرائيلية
بدقة. وأضافت
أن الدولة
العبرية
تتابع التجارب
السورية التي
تجريها سورية
على صواريخ من
طراز سكاد
المطورة
بواسطة أنظمة
رادار ووسائل
أخرى،
وبحسبها فإن
سورية أجرت
مؤخرا عدة
تجارب على
صواريخ من
طراز (سكاد دي).
وأشارت في هذا
السياق إلى
المخاوف
الإسرائيلية
من تسلح
السوريين
بكميات كبيرة
من صواريخ
(سكاد دي)،
والتي يصل
مداها إلى 700
كيلومتر،
وبالتالي فإن
سورية قادرة
على إطلاق
الصواريخ من
عمق الأراضي
السورية.
ونقلت (يديعوت
أحرونوت) أيضاً
عن مصادر
إسرائيلية
ادعاءها أن
السوريين
حققوا قفزة
نوعية في مجال
الصواريخ، وأن
التجارب التي
كشف عنها
مرتبطة
بالجهود السورية
المركزة في
مجال صواريخ
أرض ـ أرض.
ولفتت
الصحيفة
نقلاً عن أحد
الاختصاصيين
الإسرائيليين
في هذا المجال
قوله إنّ
الجهود التي
تبذلها سورية
سوف تتيح لها
ضرب سلسلة من
الأهداف
الإستراتيجية
في كافة أنحاء
البلاد، دفعة واحدة،
وخاصة
المطارات
العسكرية.
علاوة
على ما ذكر
آنفاً، قالت
مصادر أمنية
إسرائيلية
إنّه إلى جانب
الصواريخ،
فقد قامت سورية
بإنشاء قاعدة
للصواريخ
الباليستية
التي يمكن
إطلاق وابل من
الصواريخ
منها باتجاه إسرائيل،
وذلك في إطار
الجهود
السورية
لتعزيز
قدراتها الصاروخية.
ونقلت
عن مصادر
أجنبية، لم
تكشف عن
تفاصيلها،
قولها إنّ هذه
القاعدة
العسكرية
تحتوي على 30
خندقا من
الأسمنت
المسلح، تم
تخزين
الصواريخ
ومنصات
الإطلاق
فيها، علاوة
على إقامة مقرات
قيادة فيها.
وأضافت
الصحيفة أن التقديرات
الإسرائيلية
تشير إلى أن
النظام الحاكم
في سورية ينظر
إلى منصات
إطلاق الصواريخ
المتحركة
كأهداف يسهل
ضربها من
الجو، في حين
أن قواعد
إطلاق
الصواريخ،
والتي تحتوي على
خنادق محصنة
بشكل جيد، من
الممكن أن
توفر لسورية
فرصة أكبر
لإطلاق عدد
كبير من
صواريخ أرض ـ
أرض باتجاه
العمق
الإسرائيلي.
ووفق مصادر إسرائيلية
رفيعة، تحدثت
للصحيفة
العبرية، فإنّ
سورية حققت
قفزة نوعية في
مجال الصواريخ،
وتحديداً
الصواريخ من
طراز أرض- أرض
عض
الأصابع في
لبنان وغيره
زهير
قصيباتي-
الحياة
إذا
صح افتراض أن
المحرّك
الإيراني
لتوريط «حماس»
في تقديم
الذريعة
الأخيرة
لإسرائيل والتي
أشعلت فتيل
الحرب على
غزة، أصاب ضمن
ما أصابه
عمداً المسار
السوري –
الإسرائيلي
للمفاوضات
غير
المباشرة،
يصح ايضاً
افتراض التحفّز
الإيراني
لمحاولة
تعطيل هذا
المسار مجدداً،
فيما دمشق
تعطي إشارة
الى تفاؤل
باستئنافه. والسؤال
لا بد ان يكون
عن الساحة
المقبلة بعد غزة،
إذا جرّبت
طهران مرة
أخرى حماية ما
تعتبره إحدى
أوراقها في
المنطقة، أي
إبقاء التحالف
السوري –
الإيراني
جرماً في فلك
مصالحها. استباق
مبكر لصدام
إقليمي جديد؟
ربما، ولكن يصعب
الاستسلام
الى
سيناريوات
تخلي طهران بسهولة
عن أوراق
كلّفتها –
فضلاً عن
المال – جهوداً
على مدى
سنوات،
لحماية ما
تعتبره مداراً
لمصالحها،
ولو كانت
النتيجة
الأكيدة تشرذم
القرار
العربي. وبصرف
النظر عن
مفارقة نهوض طهران
مرجعيةً
لفصائل
فلسطينية
بدلاً من رام
الله مثلاً،
أو ما صمد من
نتائج زيارة
محمود أحمدي
نجاد لبغداد،
أو حتى صراع
الأدوار الصامت
بين إيران
وتركيا –
أردوغان، لا
يمكن تجاهل
مرارة الفصل
الجديد في
الصدام
المصري – الإيراني،
ولا المرارة
التي تشعر بها
القاهرة إزاء
إصرار «رأس»
جبهة
الممانعة على
مطاردة دورها
الإقليمي،
وإحباط
جهودها –
بالأصالة أو
بالوكالة –
لتسوية أزمات
مثل كارثة
الانشقاق
الفلسطيني.
ولا
المرارة التي
تشعر بها
القاهرة إزاء
قدرة إيران
على إقناع
أطراف عربية
بأن الدور المصري
إقليمياً
يحيك شيئاً ما
في الخفاء
«لمصلحة
الأميركيين»،
فيما طهران
نفسها ترتّب
أوراقها
بانتظار لحظة
الحوار مع إدارة
باراك
أوباما،
وفيما دمشق
ترحب بالوفود
الأميركية
وتحض الإدارة
على إعادة
سفيرها.
وإذا
كانت الحرب
الإسرائيلية
على غزة نموذجاً
لما يمكن ان
يتكبده
العرب، كلما
تفرّد طرف بالانجرار
الى مقدمات
الصراع، أو
قرأ خطأً خريطة
المصالح
الإقليمية،
يجدر بـ «حماس»
ان تطالب
طهران بـ
«نصيحة» حول
المخرج الذي
يطيل عمر انتصارها،
بعدما علّقت
إسرائيل كل
معابر التهدئة
على رأس
الجندي
الأسير
شاليت!... إلا
إذا اقتنعت
الحركة بأن
المعبر
الوحيد الى
الحل هو بوابة
الديبلوماسية
المصرية تحت
سقف التعريب.
وإذا اقتنعت،
ستساهم ليس
فقط في لملمة
آثار نكبة
الحرب، بل
كذلك في تسهيل
عبور العلاقات
المصرية –
السورية باب
التطبيع.
وأما
«الصدام»
المرتقب، إذا
أدركت طهران
ان مسار
الحوار
السوري –
الأميركي
ينطلق
سريعاً، بل
يسابق مسارها
مع إدارة
أوباما،
فالأرجح أن تكون
ساحته لبنان
مرة أخرى، حيث
بداية حملات ردح
تعكّر
التهدئة
داخلياً،
وهناك من
يرتبك بحثاً
عن موطئ قدم
في المرحلة
الانتقالية
الممتدة حتى
الانتخابات
النيابية.
طهران
تخشى نجاح
العرب في فك
تحالف دمشق
معها، وتتوجس
من الاندفاعة
الأميركية
على سكة تطبيق
توصيات بيكر –
هاملتون،
إنما مع سورية
أولاً. وخشية
البعض في
لبنان ليست
سوى الوجه
الآخر من
المرآة الذي يدفعهم
الى طلب ترجمة
أثمان
التحالفات
بمقاعد
نيابية، بل
ربما يثير ذعر
آخرين إزاء
هواجس
المتغيرات
الإقليمية. إنه
ذعر المضطرب
الذي فقَد
البوصلة، أو
يخشى التفرد
به، كبش فداء،
وإن لم يكن
الصدام في الشارع.
لذلك تعلو مجدداً
لغة الردح وسط
أصوات
التهدئة،
ويشكو البطريرك
الماروني
نصرالله صفير
من ظواهر صوتية
تعبّر عن
نفسها في
«ألسنة الكلام
المقذع وألفاظ
التحقير
المخجلة».
لذلك
ايضاً يتجدد
بعض المخاوف
على مصير الانتخابات
النيابية في
لبنان، وهل
تدفع ثمناً إقليمياً
في الربيع
المقبل، فيما
يصعب التكهن
بطبيعة الرد
الإيراني إذا
نضجت
المصالحات
العربية عشية
قمة الدوحة
نهاية آذار
(مارس) المقبل.
فلبنان ما زال
ساحة بين
أسوار هدنة
اتفاق
الدوحة،
تترقب ليس فقط
شارة انطلاق
عمل المحكمة
الدولية مطلع
آذار – وهي
منعطف رئيسي –
ولا
الانتخابات
النيابية
«المصيرية»
فحسب، ما دام
المنعطف
الإقليمي هو
مصير
«الأوراق»
التي تحاول
طهران
الاحتفاظ بها
الى ان ينجلي
مصير الحوار
مع واشنطن،
وهو «لن ينجلي
قبل
الانتخابات
الرئاسية
الإيرانية».
عض
الأصابع على
أشده
إقليمياً،
وإن كان بعض الأمل
بمزيد من
الانفراجات
العربية يتعزز
بمفاجآت
عربية
مرتقبة،
تحتضن بعضها
القاهرة، فعض
الأصابع في
لبنان يتسارع
كلما علا الصراخ
والشتائم
جنبلاط:
كلام نصرالله
يكرس الشراكة
الوطنية
وكالات
/بيروت: أعلن
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب
اللبناني
وليد جنبلاط
لـ"السفير"
أن وزير
الشباب
والرياضة طلال
أرسلان زاره
لتقديم
التعزية له
باغتيال الشاب
لطفي زين
الدين
"وأكدنا خلال
اللقاء ضرورة
العمل سويا
على تثبيت
التهدئة". وعن
كلام أمبن عام
"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله الاخير
بخصوص زين
الدين، اعتبر
جنبلاط انه
تضمن
إيجابيات
تجاه عائلة
القتيل
والحزب التقدمي.
وأضاف: لقد
أطلقت إشارة
إيجابية في
الشبانية ورد
عليها السيد
نصر الله
بإشارة
مماثلة، نحن نشكره
عليها. وأشاد
جنبلاط
بتأكيد نصر
الله في خطابه
أن البلد لا
يحكم
بالثنائيات
او الثلاثيات،
لافتا
الانتباه الى
ان هذا الموقف
ممتاز لانه
يكرس مبدأ
الشراكة
الوطنية،
بعيدا عن
نظريات
الاحلاف
الثنائية
والثلاثية
والرباعية.
وأشار
جنبلاط الى ان
الجيش تمكن من
اعتقال الفاعل
الاساسي في
جريمة قتل زين
الدين، "وهذا يؤكد
صوابية
خيارنا في
الرهان على
الجيش والدولة"،
داعيا الى
"الامساك
جيدا بالوضع
الامني قبل
الانتخابات
النيابية".
شهيب:
اتصالات
امنية
وسياسية بين
حزب الله
والاشتراكي
الى
ذلك أوضح عضو
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب أكرم
شهيب لصحيفة
"الشرق
الأوسط" أنه
"لا مانع من
لقاء يجمع
جنبلاط بنصر
الله ، اذا
كان الفريق
الآخر يرغب في
ذلك"، مذكرا
بأن "جنبلاط
كان أبدى
استعداده
لمثل هذا
اللقاء، وهو
ما يزال على
موقفه".
واوضح
النائب شهيب
أن مواقف
التهدئة
للنائب جنبلاط
التي تلت مقتل
المواطن لطفي
زين الدين
"سبقت عملية
القتل عندما
وجّه في خطابه
من ساحة
الحرية في 14
شباط رسائل
داخلية تؤكد
ما اتفقنا
عليه في مؤتمر
الدوحة من
تهدئة وحوار،
واوضح أن لا
عدو لنا سوى
إسرائيل، وأن
الخلاف
السياسي
موجود وحاد في
البلد، إنما
يجب أن يبقى
تحت سقف
الخلاف ومنع
الفتنة".
وأضاف:
"الخلاف
السياسي
مشروع
والفتنة ممنوعة.
وقد أطلق
النائب
جنبلاط خلال
التشييع خطابا
ساعد رد السيد
حسن نصر الله
حينما وصف
لطفي زين
الدين
بالمغدور
والحادث بالمؤلم،
وتقدم
بالتعزية"،
مشيرا إلى
"وجود اتصالات
بين حزب الله
والتقدمي
الاشتراكي على
المستوى
الأمني بعد
الدوحة، ثم
تحولت هذه الاتصالات
إلى أمني
وسياسي إذا صح
التعبير".
بين
مقاومة من أجل
لبنان
ومقاومة
للبنان!
خيرالله
خيرالله
من
الثامن من
آذار- مارس 2005...
إلى الخطاب
الأخير للسيد
حسن نصرالله
الأمين العام
لـ"حزب
الله"، قبل
أيّام، لم
يتغيّر شيء.
المقاومة
مستمرة. هناك
مقاومة مع
لبنان ومن أجل
لبنان وهناك
مقاومة
للبنان من أجل
ألحاقه بمحور
معين على رأسه
إيران ذات
الأطماع الإقليمية
الواضحة
ومشروع
الهيمنة على كل
ما هو عربي في
المنطقة. تلك
هي المعادلة
الأساسية قيد
التداول وكل
ما تبقى
تفاصيل لا معنى
لها تصب في
خانة كسب
الوقت وفرض
أمر واقع على
الأرض. لو لم
يكن الأمر
كذلك، لما أكد
الأمين العام
للحزب أن "من
حق"
الميليشيا
التابعة له
امتلاك
السلاح الذي
تريد كما من
حقها
استخدامه. هل
نسي الأمين
العام لـ"حزب
الله" وجود
القرار 1701
الصادر عن
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة وأن
هذا القرار
ثمرة حرب صيف
العام 2006 وأنه
العنصر
الإيجابي
الوحيد الذي
تحقق نتيجة
تلك الحرب،
بفضل حكومة
فؤاد السنيورة
أولاّ وأخيرا.
الحكومة
المؤمنة بالمقاومة
الحقيقية
لإسرائيل
بديلا من
المزايدات
التي لا تجلب
سوى الخراب
وتعود
بالكوارث والمآسي
على لبنان
واللبنانيين،
من أهل الجنوب
خصوصا،
والعرب عموما.
إنها حكومة
تتألم عندما
يسقط أي
لبناني أكان
طفلا أو رجلا
أو أمرأة جراء
العدوان
الإسرائيلي.
إنها حكومة
تعرف قيمة
الإنسان
وتدرك أهمية
ثقافة الحياة.
كان
خطاب الأمين
العام لـ"حزب
الله" في ذكرى المقاوم
عماد مغنية،
الذي اغتيل في
دمشق في ظروف
أقل ما يمكن
أن توصف به
أنها غامضة،
حملة على
ثقافة الحياة.
تماما كما
كانت عليه
تظاهرة "شكرا
سوريا" في
الثامن آذار -
مارس2005. لم يكن
مهما أن يلجأ
السيّد
نصرالله إلى
التهدئة. كان
مهما أن يدين
كل التصرفات
التي توالت
منذ ما قبل
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
الرابع عشر من
شباط - فبراير2005
والتي تصب
كلها في اتجاه
واحد وحيد
يتمثّل في
إلحاق لبنان
بالمحور
الإيراني-
السوري
وتكريسه "ساحة"
للمحور. من
سوء حظ الأمين
العام لـ"حزب
الله" أن
لبنان مستمر
في المقاومة.
مستمر في رفض الرضوخ
للأمر الواقع.
مستمر في
الإيمان بثقافة
الحياة
وبمشروع
الإنماء
والإعمار
الذي أكد سعد
الحريري في
خطابه الأخير
التمسك به.
إن
المقاومة
اللبنانية
ليست وليدة
أمس. المقاوم
الوطني
الأوّل كان
العميد ريمون
أده، رحمات
الله عليه،
الذي وقف منذ
العام 1969 من
القرن الماضي،
أي منذ أربعين
عاما في وجه
اتفاق القاهرة
مدركا خطورته
على مستقبل
البلد. منذ
أربعين عاما
ولبنان يقاوم
الخطاب ذاته
الذي يرمي إلى
تحويل الوطن
الصغير
"ساحة". ما معنى
الكلام عن
الإتيان
بمزيد من
الأسلحة إلى الأراضي
اللبنانية
ووضعها في
تصرف حزب أثبت
أنه على
استعداد
لاستخدام
السلاح
لإرهاب اللبنانيين
كما حصل في
السابع من
أيار- مايو
الماضي وكما
حصل في الرابع
عشر من شباط -
فبراير الجاري
بعد نزول
اللبنانيين
إلى ساحة
الحرية لإحياء
ذكرى من أعاد
الحياة إلى
عاصمتهم ووطنهم.
قد لا يكون
"حزب الله"
متورطا في
الإعتداء على
المشاركين في
إحياء ذكرى
الرابع عشر من
شباط -فبراير.
لكن الأكيد أن
سلاحه وفّر
الغطاء لمثل
هذه
الإعتداءات
التي أودت
بحياة المواطن
لطفي زين
الدين.
ما
نشهده اليوم
في لبنان
محاولة
لتأكيد أن
اتفاق
القاهرة الذي
وقع في ظروف
ضاغطة على
لبنان لا يزال
حيا يرزق. مع
فارق أن
لبنانيين
أخذوا مكان
عناصر المنظمات
الفلسطينية
في عملية
تدمير البلد
ومؤسساته.
في
أساس الخلل
الذي تسبب به
الإتفاق
تشريع وجود
سلاح خارج
سلاح الشرعية
اللبنانية. لذلك،
كان الشعار
الأول الذي
جمع بين مئات
آلاف
اللبنانيين
من كل الطوائف
والمذاهب
والمناطق في
الرابع عشر من
شباط - فبراير
ذلك الذي يدعو
إلى بناء
الدولة
والعودة إلى
الدولة وحصر
السلاح بها.
في النهاية،
ليس لدى "حزب
الله" وغير
"حزب الله" ما
يقدمه
للبنانيين
سوى نموذج قطاع
غزة الذي
اعتبره
نصرالله "إنتصارا".
ما هذا
الإنتصار
الذي يسقط فيه
ألف وثلاثمئة
شهيد فلسطيني
وأكثر من ستة
آلاف جريح في
مقابل عشرة
قتلى
إسرائيليين
بينهم خمسة سقطوا
عن طريق
الخطأ! ما هذا
الإنتصار
الذي يصل فيه
الإسرائيليون
إلى مكان
يعرفون تماما
أن القياديين
في "حماس"
إختبأوا فيه...
ثم يتراجعون. ما
هذا الإنتصار
الذي يؤدي إلى
تدمير نسبة خمسة
عشرة في المئة
من غزة تدميرا
كاملا، حسب تقدير
المنظمات
الدولية؟ ما
هذا الإنتصار
الذي يكرس
وجود كيانين
فلسطينيين،
أحدهما في القطاع
والآخر في
الضفة
الغربية
بعدما تبين أن
لا مصلحة
إسرائيلية في
إسقاط حكم
"حماس" في غزة
كي تضمن بقاء
الكيانين
المستقل كل
منهما عن
الآخر؟.
قليل
من المنطق
ضروري، كذلك
بعض التواضع،
خصوصا لدى
الحديث عن
إنتصارات. ما
فعله اللبنانيون
الذين نزلوا
إلى ساحة
الحرية في
الرابع عشر من
شباط - فبراير
بمثابة تأكيد
لوجود أكثرية
ساحقة من كل
الطوائف
والفئات
الإجتماعية
تدرك تماما أن
على لبنان أن
يقاوم وأن أول
ما يجب
مقاومته هو كل
سلاح خارج الشرعية
اللبنانية.
مثل هذا
السلاح هو
الأخطر على
وجود لبنان
ومستقبله. إنه
السلاح
الأخطر على
الصيغة
اللبنانية
بحسناتها
وسيئاتها. إنه
الطريق
الأقصر
للفتنة
الطائفية
والمذهبية. هل
من خدمة تقدم
لدولة عنصرية
مثل إسرائيل
أفضل من هذه
الخدمة؟.
هل
قاد مغنية
سيارة
اسرائيلية؟
علي
الأمين
(البلد) ،
التسريبات
التي بدأ
يتداولها
المواطنون حول
قضية الشبكة
الاسرائيلية
التي يتابعها
حزب الله،
اطلقت تساؤلات
شتى حول مدى
صحة هذه
المعلومات
التي انتشرت
كالنار في
الهشيم. ذلك
ان حزب الله
لم يعلن حتى
الآن عن اي
معلومة سواﺀ
لجهة حقيقة ما
يقال عن كشف
الشبكة
الاسرائيلية
او الخارجية،
او لجهة صحة
المعلومات
المتداولة
بين جمهوره،
على ان هذه
التساؤلات
تتصل ايضا
بعملية خطف
الموظف في
شركة طيران
الشرق الاوسط
جوزيف صادر،
الذي رجح
مسؤولية حزب
الله عن خطفه
قرب مطار
بيروت، عدم
تعليق الحزب
وصمته حيال ما
يناله من
اتهام
بالوقوف وراﺀ
هذه العملية
او على الاقل
توجيه
الاتهام اليه
من دون
تسميته. وفي
جوجلة لما
يدور في اوساط
قريبة من حزب
الله ان حدثا
كبيرا يشهده
الحزب وان
اعادة تنظيم
وترتيب سلسلة
اجراﺀات
امنية ترتبط
بالحزب
وقيادته تجري
بشكل سريع ودقيق،
والسبب حجم
المعلومات
التي يعتقد ان
اسرائيل
وغيرها باتت
تمتلكها عن
بنيته العسكرية
والامنية.
وكانت
البداية كما
تشير هذه
الاوساط، عبر
اكتشاف احد
ركائز هذه
الشبكة مروان
فقيه، تاجر السيارات
ومالك إحدى
محطات
المحروقات في
محيط مدينة
النبطية.
وفقيه هذا من
الذين يلقون
احتراما وثقة
كبيرين لدى
كوادر الحزب
في المنطقة
وله صلات مع
بعض
المسؤولين
الكبار فيه،
خصوصا ان كرمه
وتبرعاته
للمقاومة
ساهما في المزيد
من الثقة به،
علما ان هناك
من يؤكد انه
كان يعتبر من
المنضوين في
حزب الله وقد
سخر محطة المحروقات
في مراحل عدة
لخدمة الحزب
والمقاومة. الى
جانب ذلك كان
فقيه، كما
تؤكد الاوساط
نفسها، احد
المعتمدين
الرئيسيين من
قبل حزب الله
لشراﺀ
السيارات
للاستخدام
الحزبي، حيث
يرجح انه يقوم
بهذه المهمة
التجارية مع
الحزب منذ ما
قبل ثلاثة
اعوام.
ولكن
ماذا كان يعمل
فقيه وكيف تم
اكتشاف انه
مجند في جهاز
مخابرات
اسرائيلي،
ودائما بحسب
الاوساط
المحيطة بحزب
الله، ان عامل
الصدفة كان وراﺀ
اكتشاف خيوط
الشبكة، حيث
تم ذلك من
خلال احدى
كاراجات
تصليح
السيارات،
حيث اكتشف احد
العاملين وهو
منهمك في
اصلاح عطل
كهربائي داخل
احدى سيارات
الدفع
الرباعي
الاميركية
الصنع والتي تعود
الى احد كوادر
الحزب، وجود
جهاز غير مألوف
متصل بالشبكة
الكهربائية،
فظن بداية ان
هذا الجهاز قد
يكون موضوعا
من صاحب
السيارة المعروف،
فاقتضى ان
يلفت النظر
الى هذا الامر
بسبب الارتباط
بين هذا
الجهاز
والعطل
الكهربائي.
فاجأ
الامر مالك
السيارة
واستفسر من
قيادته الحزبية
عن هذا الامر،
التي فوجئت
ايضا وبدأت
عملية تفتيش
واسعة طالت
مئات
السيارات
التي تعود الى
مسؤولين
وكوادر
حزبية، بعدما
تبين ان هذا
الجهاز هو
جهاز تنصت وبث
متصل مباشرة بالاقمار
الاصطناعية.
وتم اكتشاف ان
عشرات السيارات
المستخدمة من
الحزب وضع
فيها هذا الجهاز
وتبين ان
القاسم
المشترك بين
هذه السيارات
هو ان مصدرها
التاجر مروان
فقيه. فعمد
حزب الله الى
اعتقاله منذ
شهر تقريبا
ومن دون ان
يتأكد هذا
الامر بشكل
رسمي رغم ان
مصادر عسكرية
رسمية اكدت في
وقت سابق ان
فقيه اصبح في
عهدة مخابرات
الجيش
اللبناني.
ورغم ان البعض
يقول ان هناك 12
شخصا تم كشفهم
من الحزب
واعتقالهم، الا
ان احدا لم
يعلن عن اختفاﺀ
احد افراد
عائلته كما
حصل الامر مع
جوزيف صادر، الا
اذا كان جزﺀا
من هذه الشبكة
وهو من
العناصر التي
تنتمي الى حزب
الله.
على
ان ما يتسرب
عن اختطاف
صادر وايضا من
معلومات غير
مؤكدة ولكنها
صادرة عن
اوساط قريبة من
حزب الله يتسم
كلامها عادة
بالموضوعية،
تشير الى ان
صادر وهو
مهندس
اتصالات كان
يحرص على
الانتقال من
صيدا الى مطار
بيروت عبر
النقل
المشترك وكان يركن
سيارته
الخاصة في
مدينة صيدا،
وتضيف ان صادر
يشكل احد
الاعمدة
الرئيسية
لهذه الشبكة
وهو يحوز على
معلومات
خطيرة ترتبط
بأمن الحزب
وشبكة
اتصالاته
وربما هذا ما
يمنع تسليمه الى
الاجهزة
الرسمية حتى
الآن. السؤال
الذي لا تبدو
الاجابة عليه
واضحة هو هل
ان القيادي عماد
مغنية قتل وهو
يقود احدى
سيارات مروان
فقيه؟
الكتـلــــة
الثـــالثـــــــة...
مــن ؟
توفيق
هندي
لا
شك في أن
الغالبية
الساحقة من
المسيحيين (أكثر
من 90 %) كانت تؤيد
القوى
السيادية
المسيحية (لقاء
قرنة شهوان بمن
فيه تيار
القوات
اللبنانية +
التيار
الوطني الحر)
الموحدة لحظة
14 آذار وكانت
بكركي قد قامت
بالدور
القيادي
الأبرز
للتيار
السيادي في مرحلة
الوصاية
السورية
القاسية،
وشكلت لقواها
السياسية
المظلة
الوطنية
الواقية من إستبداد
قوى الوصاية
وأدواتها
اللبنانية.
غير أن القوى
التي تتألف
منها 14 آذار
الحالية
إقترفت سلسلة
أخطاء
إستراتيجية
(ناتجة عن
تقديم بعض
أعضائها
الحسابات
السياسية على
الحسابات الوطنية)
أدت إلى ضرب
وحدة القوى
السيادية وإضعاف
دور بكركي
الوطني.
فالتحالف
الرباعي وفرض
قانون
الألفين أغضبا
المسيحيين
وبكركي وعاكسا
توجهاتهم في
إعادة توازن
معقول في السلطة
كان قد فقد
تماماً في زمن
الوصاية
السورية، مما
أدى إلى
تصويتهم ضد
مرشحي 14 آذار
المسيحيين
الذين أعطوا
إنطباعاً،
صحيحاً او
خاطئاً، أنهم
ملحقون بركاب
القيادات
المسلمة. فذهب
حوالي 40 % من
الأصوات
المسيحية إلى
مرشحي التيار
الوطني الحر
لتضاف إلى
حوالى الـ 30 % من الأصوات
التي تشكل
النواة
الصلبة
للشعبية العونية.
وهكذا حصد
العماد عون 70 %
من أصوات من
إقترع من
المسيحيين
وأضحى الزعيم
المسيحي الأقوى
واقعاً
وبإعتراف
بكركي ذاتها.
وأتى
تشكيل حكومة
السنيورة
الأولى
بتمثيل مسيحي
في غاية الضعف
ومن دون
مشاركة
التيار
الوطني الحر
الوازن
مسيحياً
ليزيد الطين
بلّة ويزيد من
توجسهم من
القيادتين
السنية
والدرزية ويجعل
الرأي العام
المسيحي يتجه
أكثر فأكثر لتأييد
العماد عون.
غير
أن الأخير،
بالرغم من
الإساءات
التي كان يتعرض
لها من قبل
قوى 14 آذار
نتيجة للنهم
السلطوي
لبعضهم،
والذي طبع تصرفاتهم
آنذاك، لم
يحسن اللعبة
السياسية فأخطأ
بالتموضع
السياسي الذي
أطاح قدرته
على الفوز
برئاسة
الجمهورية،
ومما أدى به
إلى تموضعه
الوطني
الحاضر
المعاكس لما
كان عليه خلال
كل تاريخه
القديم
والجديد.
بدأت
مسيرة تحوله إبتداءً
من تاريخ 6
شباط 2006 حين
وقّع على ورقة
التفاهم مع
"حزب الله".
واعتبرها في
حينه تفاهماً
ليس إلا، ونفى
صفة التحالف
عنها، مبقياً
الباب
مفتوحاً للعب
دور خلاصي
توحيدي على
المستوى
الوطني في
مرحلة لاحقة.
وشكلت
حرب تموز
مناسبة له، هو
"المتفاهم"
مع "حزب الله"
والمتجذر في
التيار
السيادي
والكياني اللبناني،
لطرح مشروع
خلاصي
للبنان،
ينطلق من
أولوية صيانة
سيادة لبنان
واستقلاله
وحريته
وسلامته
واستقراره
وإبعاده عن
التجاذبات
الإقليمية
والدولية
القاتلة على
قاعدة حل مشكلة
السلاح
الخارج عن
المؤسسات
الدولتية بالتوازي
والتزامن مع
إعادة إنتاج
سلطة (حكومة،
رئاسة جمهورية،
قانون
إنتخابات ومن
ثم إنتخابات)
تحقق
المشاركة
السوية في
السلطة كما هي
في معادلة
الطائف
والدستور
وبالتالي
تطمئن كل الجماعات
والقوى.غير
أنه لم يلتقط
هذه الفرصة
بالرغم أنها
راودته.
ومع
خروج الوزراء
الشيعة من
الحكومة وبدء
الإعتصام في
وسط بيروت،
إنتقل من
مرحلة
التفاهم إلى
مرحلة
التحالف مع
"حزب الله"
التي سرعان ما
تحولت إلى
تحالف مع كل
حلفاء الحزب
(أي حلفاء
سوريا
القدامى
الذين لم يلتحقوا
بالحركة
السيادية
اللبنانية
حتى بعد
الخروج
السوري من
لبنان) في
إطار
المعارضة
الجمعاء ( 8
آذار + التيار
الوطني الحر).
إن
هذا التموضع
السياسي جعل
منه رأس حربة
المعارضة حيث
أنه لم يعد
بالإمكان
تسويقه بعد 7 أيار
ومؤتمر
الدوحة كمرشح
توافقي
لرئاسة الجمهورية.
أما
بعد انتخاب
العماد
سليمان
رئيساً للجمهورية،
فقد زار
العماد عون
طهران ودمشق
وأصبح خطابه
السياسي
متناغماً مع
خطاب المربع
الإستراتيجي
(إيران وسوريا
و"حزب الله" و"حماس")
المعادي
لغالبية
العرب
وأميركا وأوروبا
والغرب
عموماً كما
المجتمع
الدولي.
لقد
أثبتت
التجارب بما
ليس فيه شك أن
أي زعيم مسيحي
إبتعد عن ما
يمكن تسميته
المسلمات الطبيعية
والتاريخية
للمسيحيين
(التمسك
بالحرية المفهومة
بمضامينها
العميقة
وبعناوينها
كافة، الحفاظ
على العيش
المشترك على
قاعدة الشراكة
الحقيقية
والسوية في
السلطة بين
المسيحيين
والمسلمين،
قيام الدولة
القوية
العادلة والضامنة
للجميع) فشل
في مسعاه
القيادي. هذا
ما حصل مع السيد
إيلي حبيقة
عندما إنعطف
نحو الاتفاق الثلاثي،
كما أن
القيادات
المسيحية
التي إستحدثت
في فترة
الوصاية
السورية أو
تلك التي تماهت
مع الوصاية
حفاظاً على
مشاركتها في
السلطة لم
تتمكن من
التقليع
شعبياً
بإستثناء السيد
سليمان
فرنجية
لأسباب خاصة
جداً ترتبط بطبيعة
النسيج
الزغرتاوي
والمأساة
العائلية
التي ألمت به.
في المقابل،
شاهدنا أن
المسيحيين تسامحوا
مع الدكتور
جعجع والعماد
عون لما اعتبروه
في حينه
تقاتلاً
عبثياً نتج
عنه تدمير عناصر
قوتهم في كافة
المجالات
وضربة قاصمة
لدورهم
الرائد في
لبنان.
من
هنا، يمكن
التأكيد أن
ثمة حالة
شعبية مسيحية
واسعة غير
مقتنعة بصواب
أداء عدد من
قوى 14 آذار
وباتت ترفض
رفضاً قاطعاً
التموضع
السياسي
والخطاب
الوطني المستجدين
للعماد عون.
هذه
الحالة ترفض
الإصطفاف
تنظيمياً
وراء 14 آذار
وسياسياً
ووطنياً وراء
8 آذار. هذه
الحالة هي
حالة شعبية
مستقلة تمثل
حوالى 50% من
المسيحيين
(ممن شاركوا
وممن لم
يشاركوا في
الإنتخابات
الأخيرة) وهي
موجودة بصرف
النظر عن وجود
العماد
سليمان في سدة
الرئاسة، وهي
تتظلل وطنياً
بالكنيسة
وتتمسك بالمسلمات
الطبيعية
والتاريخية
للمسيحيين،
وهي طبيعياً
تسعى أن تتمثل
في المجلس
النيابي
والسلطة
عموماً وإن لم
تتمكن حتى
الساعة من أن
تتوحد
وتتهيكل
وتبلور
خطابها
الوطني وأن تثبت
نفسها كقوة
سياسية ثالثة
واضحة المعالم،
وهي موضوعياً
وواقعياً لا
يمكنها إلا أن
تتماهى مع
موقع رئاسة
الجمهورية
وأن تكون سنداً
له وأن ترى في
العماد
سليمان
مرجعها الأعلى،
خاصة أنه برهن
بالملموس على
أنه لبناني
صرف وتوافقي
بإمتياز وأنه
تصرف حتى الآن
بأفضل طريقة
ممكنة ضمن
الظروف
والموازين
القائمة وأن
بإمكانه
بالتالي
قيادة لبنان
إلى الشاطئ الأمين.
هذه
الحالة ترفض
الدخول في
منطق أفعل
التفضيل بين
السنة
والشيعة أو
الإصطفاف
وراء هذا أو
ذاك أو محاولة
إستغلال
التناقضات
بينهما أو
التهجم
المسعور على
هذا أو ذاك.
وعلى عكس هذا
التوجه، تسعى
أن تعالج هذه
التناقضات في
ما يحفظ العيش
المشترك
ووحدة
اللبنانيين وإخراج
لبنان من
التجاذبات
الإقليمية
والدولية
كافة، المضرة
باستقلاله
وسيادته وحريته
وأمنه
واستقراره.
هذا هو دور
المسيحية في
لبنان التي من
دونها لا وجود
للبنان
المميز وللبنان
الرسالة.
فإذا
تمكن العماد
عون من كسب ما
لا يقل عن 50 % من أصوات
المسيحيين،
يكون قد أحدث
تغييراً خطيراً
ذا شأن ليس
فقط في الوسط
المسيحي،
إنما في لبنان
ككل حيث يفقد
لبنان حينها
ما يميزه في
عالمه العربي.
وعندئذ، يمكن
"حزب الله"
تأكيد مساندة
المسيحيين أو
غالبيتهم له
ولكن هذه
المرة عن حق
لأنهم يكونون
قد إنتخبوا
لوائح العماد
عون على قاعدة
خطابه الداعم
للمقاومة
الإسلامية
التي يقوم بها
حليفه
الأكبر، "حزب
الله".
لذا،
أتحدث عن التيار
المستقل في
الوسط
المسيحي لأن
المعركة في
الدوائر ذات
الغلبة
المسيحية هي
التي تحسم
المعركة ككل
وتحدد
الخريطة
السياسية اللبنانية،
كونها شبه
محسومة في
الدوائر ذات الغلبة
المسلمة.
ومن
هنا، يمكن فهم
الهجوم
الصاعق الذي
قام به العماد
عون على
"الكتلة
الوسطية"،
والتي كان
الحريّ
تسميتها
بالمستقلة أو القوى
الثالثة،
ظناً منه أنه
إذا تمكن من
دفع من يرغب
بتمثيل هذا
التيار
المستقل إلى
الإحجام عن
الترشح،
يمكنه الحصول
على ما لا يقل
عن 50 % من
الأصوات،
نظراً الى
الضعف النسبي
الذي يعتري 14
آذار
المسيحية. غير
أن الرئيس سليمان
لم يستسلم
للضغوط
المتواصلة
عليه. وفي
مطلق
الأحوال، ليس
من حقه ولا من
واجبه أن يمنع
من يرغب أن
يترشح تحت أية
يافطة كانت،
أن يفعل. ومن
الطبيعي أن
يخرج
البطريرك
الماروني عن
صمته ويدعم
وجود كتلة
مستقلة لما
يستشعره من
خطر هائل على
لبنان إذا ما
حصلت 8 آذار
على الغالبية.
وهنا،
يجب التوقف
عند
الإحتمالات
الثلاثة الممكنة
لنتائج
الإنتخابات:
الإحتمال
الأول هو أن
تحصل 14 آذار
على الغالبية
(العادية
بالطبع). في
هذه الحال،
يظل الوضع على
حاله، أي راوح
مكانك. وهنا،
لا بد من الإشارة
إلى أن موقف 14
آذار القائل
برفض العودة
إلى حكومة
وفاق وطني
وتشكيل حكومة
الغالبية لا
ينفع في ظل
إختلال
الميزان
العسكري-الأمني
لمصلحة 8 آذار:
فإما حكومة
"تعطيل أعمال"
وإما 7 أيار
جديدة.
الإحتمال
الثاني هو أن
تحصل 8 آذار
على الغالبية
(العادية
أيضاً). في هذه الحال،
تقع الكارثة :
لن تشارك 14 آذار
بالحكومة لكي
لا تغطي
سياسات 8 آذار
ويصبح "حزب
الله" قابضاً
على السلطة
الشرعية حتى
في حال لم
يشارك أي من
مسؤوليه
مباشرة في
الحكومة.
ويصبح الأقوى
خارج الدولة
وداخلها
وتهمش رئاسة
الجمهورية إن
رفضت
الإنصياع
للواقع الجديد.
وينظر إلى
لبنان ككل
حينذاك من
الخارج على
أنه أصبح في
يد "حزب الله"
واصبح كله مقاومة
وجزءاً من
تحالف رباعي
متجدد: إيران،
سوريا،
لبنان، غزة.
من النافل
القول إن هذه
الحال
الجديدة
تستجلب على
لبنان الحروب
المدمرة. كما
أن هذه الحال،
سوف تعني هروب
رؤوس الأموال من
المصارف
اللبنانية في
ظل أزمة مالية
واقتصادية
عالمية حادة
وايقاف
المساعدات الدولية
له، مما يؤدي
إلى كارثة
مالية واقتصادية
واجتماعية لا
مثيل لها.
أما
الإحتمال
الثالث، فهو
أن لا تحصل 14
آذار ولا 8
آذار على
الغالبية
لمصلحة كتلة
مستقلة حددنا
معالمها
الموضوعية
أعلاه. في هذه
الحال، تقوى
رئاسة الجمهورية
ويتفعل دور
الرئيس الذي
يصبح بيضة القبان
في اللعبة
السياسية
والقائد
الفعلي للبلاد
حيث يمكنه
حينذاك توسيع
نفوذه داخل الحكومة
الجديدة من
الإمساك
بالدفاع
والداخلية
إلى الحصول
على القدرة
على حسم
غالبية الثلثين
لمصلحة هذا
الطرف أو ذاك
داخل الحكومة
في كل موضوع
أساسي يكون
موضع خلاف بين
14 و 8 آذار. وفي الخلاصة،
إن إحترام
الناس يفترض
أن لا نجبرهم بالإختيار
بين الأسود أو
الأبيض، بل أن
ندعهم
يختارون من
يريدون أن
يمثلهم. وإذا
تمكن التيار
المستقل من أن
يتمظهر كقوة
ثالثة تمتلك كتلة
نيابية
مرجحة، فهذا
الأمر يشكل وطنياً
أفضل الممكن
أن يحصل
للبنان ضمن
الظروف
والموازين
التي يعيشها.
لبنان:
معركة المتن
الانتخابية
مشهد آخذ في التعقيد
...
تقرير
خاص قناة
المنار – ضياء
ابو طعام /
18/02/2009
المشهد
الإنتخابي في
المتن الشمالي
لجبل لبنان
آخذ في
التعقيد،
بعدما اتضح أن
تحالف النائب
ميشال المر مع
حزب الكتائب
خلط أوراق
التحالفات
التقليدية في
المنطقة
ويعرّض
العديد من
وجوه فريق
الموالاة إلى
الخروج من
التكوين
السياسي الذي
سيعقب
الإنتخابات.
كانت
البلاد تتحضر
لانتخابات
نيابية حامية عام
ألفين وخمسة
حين خرجت
أصوات من فريق
الرابع عشر من
آذار لتشن
حملة على من
كانوا حينها
يمثلون فريق
السلطة
مصنفاً
الوزير ميشال
المر بأحد
رموز الحقبة
السورية .
ولاحقاً
ووجه العماد
ميشال عون من
قبل الرئيس
امين الجميل
خلال
الإجتماع
الرباعي الذي
جمعهما في
مجلس النواب
مع كل من
النائب سعد
الحريري
وعمرو موسى، بسؤال
يقول فيه: كيف
تطالب بفتح
تحقيق عن الفساد
وعلى يمينك في
اجتماعات
تكتل التغيير
والإصلاح رمز
الفساد
قاصداً بذلك
النائب المر.
اما
اليوم
فيتزاحم
الفريق الذي
ينتمي إليه الجميل
لحجز مقعد في
اللائحة التي
سيترأسها النائب
المر في دائرة
المتن
لانتخابات
العام ألفين
وتسعة.
الكتائب
أعلنت أن سامي
الجميل نجل
رئيس الحزب
أمين الجميل
سيترأس
المرشحين
الكتائبيين على
اللائحة، وهم
بحسب الكتائب
ثلاثة موارنة
من أصل أربعة،
وارثوذكسي من
أصل اثنين،
ليبقى للنائب
المر تحديد
المرشح
الأرمني
والمرشح
الكاثوليكي
على اللائحة...
وهنا تفتح
الجبهة.
المقعد
الماروني
الرابع
ينتظره
النائب السابق
نسيب لحود
الذي لا يربطه
بالنائب المر
إلا الخلافات
التاريخية،
والقوات
اللبنانية أيضاً
عينها على
المقعد
لمصلحة
مرشحها الجديد
إدي أبي
اللمع، في حين
يتردد أن
للنائب المر
خيارات أخرى
تستدعيها
ضرورة التحالفات
لمواجهة
اللائحة
العونية.
العقدة
الأخرى تتمثل
في المقعد
الأرمني. الشاغل
حالياًَ
للمقعد هو حزب
الطاشناق
الذي يسعى
للإحتفاظ به
كبديهية
التحالف مع
المر، لكن
المعلومات
تتحدث عن رغبة
تيار
المستقبل في نقل
ترشيح الوزير
جان
أوغاسبيان من
بيروت إلى
المتن، بحال اتفق
مع الطاشناق
على إعطائهم
مقعداً في
بيروت. وترشيح
أوغاسبيان في
المتن سيفقد
لائحة المر
أصوات الأرمن
التي ستصب
لصالح مرشح
الطاشناق على
اللائحة
العونية.
بقي
المقعد
الكاثوليكي،
وهنا يتم
الترويج بأنه
سيعطى لمصلحة
نائب التغيير والإصلاح
إدغار معلوف.
ترويج تضعه
مصادر التيار
الوطني الحر
في خانة
الإحتيال
الإنتخابي
لاستقطاب
الأصوات التي
يحصل عليها
النائب معلوف
صاحب الحيثية
الإنتخابية
المتنية.
اكدت انها
تخوض
الانتخابات
كواجب وطني
وليست كوريثة
لابيها وجدها
الاعلامية
اللبنانية
نايلة جبران
تويني لـ
"السياسة":
السوري لن
يحمي لبنان
والشرفاء
يحمون انفسهم
سيتأكد من
اغتال جبران
التويني أنه اغتال
الجسد, ولم
يمت حقاً.
كانت
"النهار"
الوحيدة التي
تنقل صوت المعارضة
لسورية التي
تهاجمها
اليوم.
لست مع
الوراثة
السياسية
لكنني أشعر بقدرتي
على تحقيق
تطلعات
الشباب.
أتواصل
مع جميع القوى
السياسية
كصحافية أمام
من هددوا بقطع
لساننا
وتكسير
رؤوسنا فالتعامل
وفق الأطر
الديمقراطية.
الانتخابات
بين خطين
أحدهما
يقودنا إلى
الوصاية
السورية
الإيرانية
والآخر إلى الاستقلال
والقرار
للبنانيين.
متفائلة
بانفتاح
الرئيس
أوباما, لكن
المسألة
تتطلب وقتاً
وأستبعد
حرباً
إقليمية
قريبة.
يجب ألا
ننسى الشهيد
رفيق الحريري,
الذي قتلوه
لأنهم خافوا
منه.
أقول
لجبران: إني
أجرب أن أكون
على قدر ما
يريد مني أن
أكونه, وأطلب
منه أن يمدني
بالقوة.
بيروت
- صبحي
الدبيسي:
السياسة
إعلان
الإعلامية
الشابة نايلة
جبران تويني ترشيحها
للانتخابات
النيابية
اللبنانية عن
دائرة بيروت
الأولى فتح
نافذة في كوة
الانتخابات التي ما
زالت أبوابها
موصدة بانتظار
اكتمال
اللوائح التي
يسعى كل فريق
إلى إعلانها
في أوقات قد
لا تكون بعيدة
بعد تأكيد فريق
الأكثرية أن
الرابع عشر من
آذار الذكرى
الرابعة لانطلاقة
"ثورة الأرز"
موعداً
لإعلان لوائحه
في كل لبنان.
ثم يحذو حذوه
فريق "الثامن
من آذار"
بالإعلان
أيضاً عن
لوائحه بعد
الانتهاء من
غربلة أسماء
مرشحيه وحل
العقد
المتأتية عن
توزيع الحصص
بين رئيس مجلس
النواب نبيه
بري والعماد
ميشال عون في
الدوائر التي
تضم مرشحين
مسيحيين, لأن
رئيس المجلس
يعتبرها
جزءاً من
نفوذه
السياسي,
والعماد عون
يعتبر أن من
حقه تسمية
المرشحين
المسيحيين
على أساس أنه
الحليف
المسيحي
المعارض
فعليه أن
يستأثر بالمقاعد
النيابية
المسيحية كما
استأثر
بمقاعد وزارية
مسيحية في
الحكومة
الحالية.
المرشحة
تويني اعتبرت
في حوار أجرته
معها "السياسة"
أن ترشيحها
يحملها
مسؤولية
كبيرة وخيارها
المضي حتى
النهاية مهما
تكن النتيجة, لأن
التحدي
الحقيقي وفق
رأيها هو
الوقوف إلى جانب
الناس
والتحسس
بمشكلاتهم
ومتطلباتهم.
أما
عن برنامجها
الانتخابي,
فأكدت أنها
ستعلنه بعد
أيام وكل ما
يتعلق بهم,
طلبت من
اللبنانيين
تقبل فكرة ترشيح
الشباب
والسماح لهم
بالمشاركة في
القرار
الوطني, لأنهم
صنعوا "ثورة
الأرز", مؤكدة
حقها
كلبنانية
بالترشح
للانتخابات,
لأنها دفعت
دماً غالياً
باستشهاد
والدها جبران
تويني.
تويني
أكدت ما نشرته
"النهار" عن
التنصت أنه كان
صحيحاً
ومنقولاً عن
تقرير قوى
الأمن الداخلي
مستغربة هجوم
العماد عون
على "النهار", وطالبت
الجانب
السوري أن
يتقبل فكرة
خروجه من
لبنان
والتعامل معه
كدولة شقيقة
محكومة بعلاقات
ندية محورها
التبادل
الديبلوماسي",
وهذا نص
الحوار:
ماذا كان
شعورك عندما
ترشحت
للانتخابات?
- بطبيعة
الحال شعرت
بمسؤولية
كبيرة ألقيت
على عاتقي.
لأن ليس هناك
خيار غير
المضي بها إلى
النهاية مهما
تكن النتيجة,
ولقد أضافت لي
مسؤولية
جديدة.
والمسؤولية
برأيي ليست
فقط في الدفاع
عن الوطن وعن
المشروع الذي
نؤمن به
ونستشهد
لأجله, بل هي
أيضاً تتعلق
بأوضاع الناس
ومساعدتهم,
والوقوف إلى
جانبهم في ظل
أوضاع معيشية
واجتماعية
صعبة, وهذا هو
التحدي
الحقيقي, أن
نعرف كيف نقف
إلى جانب جماهيرنا,
وأهلنا,
وناسنا.
كيف تجرأت
وأعلنت ترشحك
في ظل هذه الأوضاع
الصعبة وغير
المستقرة?
- من يؤمن
بلبنان الوطن
والرسالة, فلا
يخشى شيئاً.
نحن كما
ناضلنا في
السابق من دون
سلاح سنستمر
على هذا النهج
مهما كلف
الأمر. لأن
إيماني
بلبنان
وبرسالتي
كمواطنة تحمل
جرحاً كبيراً
من أجله, لا
يمكنها أن
تتراجع مهما
قست الظروف.
ما هو
برنامجك
الانتخابي الذي
أعلنت ترشحك
على أساسه?
- برنامجي
الانتخابي,
سألعنه في
أواخر فبراير الجاري
وأهم شيء عندي
هو مساعدة
أهالي بيروت والوقوف
إلى جانبهم
والاهتمام
بكل قضاياهم, وخصوصاً
عنصر الشباب,
وتحقيق
تطلعاتهم
المستقبلية.
والعمل على
تحسين
أوضاعهم
الاجتماعية
والتربوية
والمعيشية,
وخفض سن
الاقتراع,
وتأمين
الطاقة الصحية
لكل الناس,
توفير
الرعاية
الاجتماعية
لذوي الدخل
المحدود, من
غير
المضمونين,
الاهتمام بالإعلام
بكل وسائله
وتوجهاته.
وخصوصاً المواضيع
الشبابية.
ما هي
ملاحظاتك على
الإعلام, وهل
تستطيعين
الحد من
الفوضى
الإعلامية?
- هذه
المسألة
تتطلب وقتاً
لمعالجتها,
كما تتطلب
جهود فريق عمل
كبير. ولا
يستطيع شخص
بمفرده أن يضع
تصوراً أو
حلاً من دون
الجلوس إلى
الطاولة
ومناقشة كل
المسائل
الإعلامية
وتحديد ما
يفيد البلد
للسير به. هذه
الأمور تتطلب
تشريعات
وقوانين, لكن
لدي العديد من
المواضيع
والمسائل
التي تتطلب
عملاً دؤوباً.
ولم أكشف عنها
إلا عندما
تسنح الظروف
بذلك.
نايلة تويني,
أبعد من أنك
ابنة الشهيد جبران
تويني, كيف
تعرف إليك
جمهور
الأشرفية والرميل,
والجميزة وكل
أبناء
الدائرة
الأولى التي
أعلنت ترشحك
عنها?
- لم
يتعرف إلي
جمهوري بعد,
بالشكل
المطلوب, الآن
أحاول أن أقدم
نفسي لجمهوري,
وللجمهور
الذي وقف إلى
جانب والدي من
قبل.
اليوم
بدأت معركتي
وسأكرس نفسي
طيلة الأشهر الأربعة
التي تفصلنا
عن
الانتخابات,
للتعرف أكثر
إليهم
والوقوف إلى
جانبهم,
والاستماع إلى
شكاويهم
واحتياجاتهم,
لأقدم لهم
مشروعي الذي
على أساسه
أطلب تأييدهم
والوقوف إلى
جانبي من أجل
أن نشبك
أيدينا معاً
لتحقيق ما
نصبو إليه.
إلى أي مدى
تعتقدين أن
المرشحين من
الوجوه
الشبابية,
وكحليفك نديم
الجميل ممكن
أن تحفز
المواطنين
للاقتراع
والتصويت,
وقبول التغيير?
- أعتقد
أن على
اللبنانيين
أن يتقبلوا
فكرة الشباب
والسماح لهم
بالمشاركة
بالقرار
الوطني. فلو
نظرنا إلى
الولايات
المتحدة الأميركية,
وهي أهم دولة
في العالم,
خضعت لتغيير
كبير عندما
اقترعت
للرئيس باراك
أوباما ولم
يبلغ عمره 50
عاماً بعد,
هذا يعني أن
التغيير مطلوب
حتى ولو لم
تكن لدينا
الخبرة
الكافية.
فالمشاركة
بالقرار
انطلاقاً من
النظرة الشبابية
تقدم خدمة
كبيرة للوطن,
لأن الشباب هم
الذين صنعوا
"ثورة الأرز"
بتضحياتهم
ونضالاتهم
وتحديهم
لنظام
الوصاية
آنذاك. لأنهم
هم وحدهم من
يدفع الثمن في
النهاية.
لذلك
على
اللبنانيين
تشجيع الشباب,
ودفعهم ليكونوا
صوتهم الصارخ
في الندوة
النيابية, لما
يتمتعون به من
حيوية وصدق
والتزام
لتمثيلهم
بأفضل ما يكون.
من المعروف
أن الدائرة
الأولى حيث أعلنت
ترشحك ستشهد
معركة كبيرة
في مواجهة
خصمكم العماد
ميثال عون
و"حزب
الطاشناق", هل
أنت مطمئنة
للنتيجة, وهل
تم اختيار
المرشحين
الأرمن كي
تكتمل
اللائحة?
- حتى
الآن لم تتم
معرفة
المرشحين
الأرمن, ما هو
معروف حتى
تاريخه أن
اللائحة
ستتشكل من النائب
ميشال فرعون,
والشيخ نديم
الجميل, الذي
حل محل والدته
النائب
صولانج
الجميل,
ونايلة تويني.
وما أستطيع
الإشارة إليه
أن المفاوضات
ما زالت
مستمرة بين "14
آذار" و"حزب
الطاشناق",
لكن حتى
اللحظة لم يرشح
شيء عن نتيجة
هذه
الاتصالات.
ما هو موقف
جدك النائب
ميشال المر,
وخالك الوزير
الياس المر,
من موضوع
ترشحك?
- إنهم
أهلي
وبالتأكيد
سيكونان إلى
جانبي.
يبدو أنك
ستحملين راية
"بيت
التويني" مكان
والدك جبران
وجدك غسان, هل
تؤمنين
بالوراثة
السياسية?
- هذا من
حقي, قبل أن
تكون المسألة
وراثية. فأنا كمواطنة
لبنانية من
حقي أن أترشح
للانتخابات,
وأنا ضد
الوراثة
السياسية,
لكنني أشعر
بالقدرة على
تحقيق آمال
وتطلعات
الشباب. لهذا
أعلنت ترشيحي,
لأن علي
واجباً
نضالياً لن
أتخلى عنه.
لقد دفعنا
دماً غالياً.
والذين قتلوا
جبران سيتأكد
لهم أن جبران
تويني لم يمت,
اغتالوا فقط
جسده. لكننا
سنكمل النضال
لتحقيق
القضية التي
استشهد من
أجلها... وباقي
الشهداء.
لقد
أعلنت ترشحي,
لأنني بنت
لبنانية شابة
عانيت كما
عانى أي شاب
لبناني, وأنا
مصممة على متابعة
مشواري.
ما هو تعليقك
على أداء فريق
"14 آذار" في هذه
المرحلة?
- كل
إنسان له
حسنات, كما له
سيئات, لكن
أعتقد أن فريق
"14 آذار" يدافع
عن خط سيادي,
وطني, ضد فريق يريد
أن يعيدنا إلى
نظام سوري
يريد أن يحكم
لبنان كما
حكمه طيلة
ثلاثين عاماً.
انقلاب
الأدوار
تعرضت
جريدة
"النهار"
لهجوم عنيف من
الجنرال عون,
هل هناك ما
يبرر هذا
الهجوم? وهل
صحيح أن ما
نشرته
"النهار" عن
التنصت لم يكن
صحيحاً, كما
ذكر الجنرال
عون والوزير
باسيل?
- الخبر
صحيح مئة في
المئة. وليس
فيه لبس ولا
فبركة, لأننا
أخذناه من قوى
الأمن ومن ثم
نشر في
"النهار",
فكان الأحرى
بالجنرال عون
وبالوزير
باسيل التهجم
على قوى الأمن
وليس على جريدة
"النهار".
لقد
كانت
"النهار"
الوحيدة التي
تنقل صوت المعارضين,
أيام
المعارضة
التي كان
يقودها من يتهجم
عليها اليوم.
وتنشر لهم
خطاباتهم
ومواقفهم
ومقالاتهم
عندما كانوا
يصفون النظام
السوري الذي
يدافعون عنه
اليوم بالاحتلال
السوري,
بالنسبة لي
"كلما صاح
الديك طلع
النهار" هذه
المقالة
كتبها جبران
تويني وأنا
أكتفي بها
بالرد على كل
الذين
يهاجمون "النهار"
يتنكرون لها.
هل صحيح أن
"النهار"
غيرت سياستها?
-
"النهار", لم
تتغير,
الأشخاص هم
الذين
يتغيرون.
وجبران تويني
طوال حياته,
وحتى
استشهاده لم
يغير خطه
السياسي
أبداً. كان دائماً
يتحالف مع
أشخاص ثم
يفاجأ بتغير
مواقفهم. وأنا
سأبقى على نهج
جبران
ومدرسته.
واللبنانيون
يعرفون أكثر
من غيرهم, إذا
كانت "النهار"
هي التي تغيرت
أم هم الذين
تغيروا وبدلوا
مواقفهم!..
أشجع
"الوسطية"
ما رأيك في
"الكتلة
الوسطية"? وهل
أنت من
مؤيديها?
- أنا
أشجع وجود
نواب في
الوسط, ليسوا
مع هذا الفريق
أو ذاك, إلا في
المواضيع
المتعلقة
بالسيادة
اللبنانية.
ومن المفيد
وجود كتلة
تدعم موقف
رئيس
الجمهورية
ومؤيدة له
ولماذا الخوف
منها طالما
أنها لم تعلن
بعد?
أرفض
أسلوب النظام
السوري
القديم
النظام
السوري ما زال
يفضل التعاطي
مع أشخاص على
حساب
القيادات
الرسمية وهذا
ما جرى في
زيارة العماد
عون إلى سورية
واستقبالات
الحفاوة التي
أقيمت له
بينما جرى
استقبال رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
بطريقة عادية
جداً. فما
رأيك في هذا
الموضوع?
- على
الجانب
السوري أن
يتقبل فكرة
خروجه من لبنان.
ويجب أن
يتعامل مع
لبنان كدولة
شقيقة, تحكمها
علاقات
محترمة وندية,
يكون محورها
التبادل
الديبلوماسي
وتعيين
السفراء.
نحن
لا نريد
معاداة سورية,
بل على العكس
نريد أفضل
العلاقات
معها لكن
عليهم أن
يبادروا إلى
تعيين سفيرهم
في لبنان وفق
الأصول
والقانون. يجب
أن يقتنعوا أن
لبنان دولة
مستقلة وهناك
العديد من
المشكلات
العالقة بين
البلدين ولا
بد من حلها,
لأننا نرفض
العودة إلى
أسلوبهم القديم
للسيطرة على
لبنان كما
سيطروا عليه
طيلة ثلاثين
عاماً. ولم
يتركوا شيئاً
إلا وتدخلوا فيه
في السياسة
وفي القضاء
والأمن.
ما هي قراءتك
لمستقبل
لبنان? وهل
أنت مطمئنة
لبدء المحكمة
الدولية
عملها في
الأول من
آذار?
- المحكمة
الدولية
أصبحت واقعاً
لا تراجع عنه,
لكنها ستأخذ
وقتها. وإن
شاء الله أن
نعرف في وقت
ليس ببعيد من
هم المجرمون
الذين
اغتالوا كل
الشخصيات
الوطنية
وحاولوا
زعزعة النظام اللبناني.
وتضع حداً
لأسلوب
الاغتيالات.
المستقبل
سيكون جيداً
وأنا مؤمنة
بلبنان, ولدي
شغف بهذا
البلد, لأنه
بلد الإيمان
والحرية والديمقراطية.
كصحافية
أتواصل مع
الجميع
هل تتواصلين
مع فريق "8
آذار", لا سيما
وأن النائب غسان
تويني لم يقطع
علاقاته
بالرئيس بري
فما هو المعيار
في تعاملك مع
باقي القوى
السياسية?
- كونك
صحافياً, تعرف
أنه بحكم
عملك, عليك
التعامل مع
الجميع, لذلك
أتواصل مع
سائر القوى
لكوني صحافية
وليست لدي
مشكلة بذلك.
أما
بالنسبة
للذين هددوا
بقطع لساننا
وأيدينا وتكسير
رؤوسنا, فلن
يكون هناك
تعامل معهم
إلا في الأطر
الديمقراطية
وليس بقطع
الأيدي والألسن.
العماد عون
يعيب على فريق
"14 آذار" المتاجرة
بالشهداء من
خلال التحضير
لمهرجان "14 فبراير",
وسمح لكم بأن
تتذكروا
شهداءكم يوم
وفاتهم, وفي
الثالث
والأسبوع
والأربعين فقط.
وبعد ذلك
فأنتم متهمون
بالمتاجرة
بدماء الشهداء
ولأسباب
انتخابية, كيف
تردين على هذا
الكلام
الخطير?
- أول شيء,
ليس الجنرال
عون, هو الجهة
المخولة بالسماح
لنا أو عدم
السماح
بتكريم
شهدائنا, ولا
أريد الدخول
معه في سجال
بشأن هذه
المسألة
الإنسانية
والوطنية, نحن
نعرف كيف
نحافظ على
شهدائنا أكثر
مما يعرف هو,
هؤلاء
شهداؤنا
وآباؤنا
وأهلنا ولا
يحق له أن يعلمنا
كيف نحافظ على
كرامتنا وعلى
دمنا.
خياران
لا ثالث لهما
هل تتوقعين
عودة
الأكثرية
بالحصص النيابية
نفسها أم
ستختلف
الأمور
وتنقلب
المعادلة?
- هذا
القرار يعود
للبنانيين,
فهم الذين
سيختارون
خطهم من بين
خطين, أحدهما
سيأخذنا إلى
الوصاية
السورية
وإيران,
والآخر وهو خط
السيادة والاستقلال
والحرية
وازدهار
لبنان. على
اللبنانيين
في السابع من
يونيو أن
يقرروا ماذا يريدون
فإذا تحمسوا
وذهبوا إلى
صناديق
الاقتراع
لاختيار أي
لبنان يريدون,
يكونون فعلاً
شاركوا
بصيانة وطنهم
واستقلالهم,
أما إذا
اختاروا
العكس
فسيتحملون نتيجة
هذا الاختيار,
ولا يوجد حل
وسط في هذه
المسألة.
بعض
المسيحيين ما
زالوا
يعتقدون أن حمايتهم
هي سورية وليس
لبنان. ماذا
تقولين لهؤلاء?
- لا أحد
يحمي
اللبناني إلا
اللبناني. ولا
أحد يحمي
لبنان غير
لبنان,
واللبنانيون
الشرفاء هم
الذين يحمون
أنفسهم, لأن
لا أحد
سيحمينا لا
السوري ولا
غيره, يجب
علينا ألا
نقبل الحماية
من أحد, غير
حماية الجيش
اللبناني
والمؤسسات الأمنية
اللبنانية.
ما هي قراءتك
للوضع في
لبنان
والمنطقة في
عهد الإدارة الأميركية
الجديدة?
- أنا
متفائلة
بانفتاح
الرئيس
أوباما, ولكن
المسألة
تتطلب وقتاً,
أستبعد حرباً
إقليمية في الوقت
الحاضر.
بمناسبة
الذكرى
الرابعة
لاستشهاد الرئيس
الحريري ما هي
رسالتك
للبنانيين?
- يجب ألا
ننسى الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
وعلينا أن
نعرف بأنهم قتلوه,
لأنهم خافوه.
عندما
شرع بإعمار
لبنان, خافوا
من حجمه الدولي
الكبير,
وخافوا من
مشروعه
القائم إلى
الإعمار وعلى
تعليم الشباب
اللبناني.
وعندما عجزوا
عن التصدي له
بكل الوسائل
الرخيصة التي
جربوها للحد
من هذه الشخصية
القوية
وجربوا
محاصرته عن
طريق المجلس
النيابي أو
محاصرته
دولياً لجأوا
إلى اغتياله عن
طريق التفجير
الجبان.
ففي
هذه المناسبة
لا يمكننا إلا
أن نتذكر رجلاً أعطى
لبنان
والشباب
اللبناني كل الأمل
ببناء وطن
الحرية
والسيادة
والاستقلال,
كما لا يمكننا
إلا أن نتذكر
كل الشهداء
الذين
استشهدوا من
بعده, منذ
محاولة
اغتيال
النائب مروان
حمادة إلى
وسام عيد, سنكون
أوفياء لهم
ونتابع
رسالتهم.
ما رأيك
بالأداء
الحكومي, وهل
أنت مرتاحة
لطريقة عمل
الحكومة?
- هذه
المرة الأولى
التي تشكل
حكومة بهذه
الطريقة,
وأعتقد أن
الرئيس فؤاد
السنيورة
يفعل ما بوسعه
لمداراة
الأمور, ولكن
هناك فريقاً
يريد تعطيل كل
شيء, لأنه
يريد العودة
بلبنان إلى
الخط السوري
الإيراني, ولا
يرى أي شيء
آخر.
ماذا تقول
نايلة تويني
لوالدها جبران
في خاتمة هذا
الحوار?
- أحب أن
أقول لجبران,
كما جربت في
السنوات الثلاث
الماضية أن
أكون على قدر
ما كان يريده
مني, أطلب
إليه أن
يعطيني القوة
والإيمان
بلبنان لأكمل
رسالته
للوصول إلى
تحقيق حلمه,
لأن المجرمين
حرموه من
تحقيقه.
وعلينا
أن نبقى نتذكر
قسمه, لأنه
يمنحنا القوة
والتمسك
بلبنان أكثر.
جواد
بولس: فوز "حزب
الله" في
الانتخابات
سيقود لبنان
الى
امبراطورية
دينية
الشرق/من منطلق
ثقته بأن
لبنان. بحاجة
الى طاقات جديدة
تبرز قدرة
بلدنا على
الخلق
والابتكار،
ومن منطلق انه
لا يجوز ان
يبقى
اللبنانيون
تحت الوصاية
الدائمة وهم
في مسيرتهم
نحو الغد الافضل.
ومن منطلق
قناعته بأنه
يستطيع ان
يلعب دوراً ايجابياً
على الساحة
السياسية،
يجدد ترشحه في
دائرة زغرتا
مستعيدا
التجربة في
الانتخابات
النيابية
التي خاضها
عام 2005. النائب
جواد بولس في
حوار مع
«الشرق» حمل
على حزب الله
مشيراً الى ان
فوز قوى 8 اذار
في
الانتخابات
النيابية
سيحدث
تغييراً
جذرياً في
طبيعة النظام
السياسي
وسيقود لبنان
الى
امبراطورية
دينية.
وفي
ما يلي نص
الحوار:
الاجواء
الانتخابية
س -
1 - كيف ترى
الاجواء
الانتخابية؟
ج -
اعتقد انه
اصبح واضحاً
امام الجميع
ان هذه الانتخابات
هي انتخابات
خيارات،
وليست انتخابات
اشخاص كما
سبقها من
انتخابات.
وارى انه امام
الشعب
اللبناني
الان ثلاثة
خيارات:
إما
الدولة
السيدة على
اراضيها
ومؤسساتها المحايدة
من صراعات
المنطقة ولكن
الملتزمة بها
المبنية على
الديموقراطية
الرومانية والتي
تستند الى
فكرة سيادة
الشعب
والحافظة للحريات
والذي هو خيار
14 آذار واما
خيار العودة الى
شكل من اشكال
الوصاية
والهيمنة
السورية على
لبنان. واما
خيار انحراف
الدولة
باتجاه الدول
الدينية على
نموذج النظام
الايراني
الذي صرح به بعض
كوادر حزب
الله واكدوا
رغبتهم في
لبنان اليها
تحت ستار
استيعاب
المجتمع
اللبناني في المقاومة.
مرشح
على لائحة 14
آذار
س: -
هل سيخوض جواد
بولس
الانتخابات
النيابية
المقبلة؟
ج: -
بالطبع
سأترشح عن
المقعد الذي
امثله اليوم.
س: -
هل ستكون
منفرداً او
ضمن لائحة
معينة؟
ج: -
سأترشح على
لائحة 14 آذار
المكونة من
جواد بولس،
ميشال معوض و ....
س: -
هل تتخوفون من
الخسارة في
الانتخابات
النيابية
المقبلة، في
زغرتا
تحديداً؟
ج: -
سأجاوب على
السؤال من
منحيين.
المنحى
الاول، خسارة
14 آذار كفريق
سياسي مدافع
عن خيارات
لبنان غير
واردة
نهائياً لان
هذا الخيار هو
بالنتيجة
خيار الشعب
اللبناني.
اما
الخسارة
الشخصية على
صعيد دائرة،
فانا مطمئن
الى ان هذه
المعركة
قابلة للربح
وان ميول
المجتمع
الزغرتاوي بالعنوان
العريض لا
تختلف
بجوهرها عن
ميول غابية
اللبنانيين
المؤيدة لطرح
الدولة المستقلة
غير التابعة
لسورية او
لايران او لأي
دولة اخرى.
س: -
وماذا لو ربحت
قوى 8 آذار
الانتخابات؟
ج: -
اعتقد ان فوز
فريق 8 آذار،
سوف يحضر
لتغيير جذري
في طبيعة
النظام
السياسي اللبناني
بشكل يتناقض
مع مجرى
التاريخ،
الذي يقودنا
الى انظمة
اكثر
ديموقراطية
واكثر حرية،
بدلاً من
اللجوء الى
صيغ مستنبطة
من مرحلة الامبراطوريات
الدينية.
س: -
ماذا تغير في
جلسة الحوار
الاخيرة؟ وما
مدى اهمية
الاستمرار فيها؟
ج: -
ارى ان حزب
الله ما زال
يتردد في
مصارحة اللبنانيين
حول غايته
واهدافه
الحقيقية
التي من
المفروض ان
تكون مطروحة
على طاولة
الحوار لمناقشتها،
ما يدل على
نيات مبطنة،
لا تصب في مصلحة
لبنان.
والحوار لكي
يتم يجب ان
يتم عرض شامل
لكل الفرقاء
عن اهدافهم
وغايتهم
وتصورهم
للمرحلة
المقبلة،
لانها في النتيجة
ستصبح ملكاً
للشعب
اللبناني
الذي سيحكم
عليها في
الانتخابات
النيابية
المقبلة. فلماذا
يتردد حزب
الله في
مصارحة
اللبنانيين اذاً؟
ولماذا
ينصب العماد
عون نفسه
مدافعاً عن
خيارات لم
تعرض بعد
بوضوح على
اللبنانيين؟
واخشى
ان تكون مدمرة
لفكرة الكيان
اللبناني. والطرح
القائل بأن
لبنان هو وطن
نهائي
لابنائه.
المصالحات
العربية
س: -
ما تعليقك على
المصالحات
التي جرت في
الكويت؟
ج: -
تأثرت قمة
الكويت
بالاحداث
التي حصلت في
غزة،
والمأساة
الحقيقية في
شرذمة الصف
الفلسطيني
ومحاولة الخارج
لفرض ارادته
على حساب
القضية التي
تعني العرب.
لم يعد من
المنطق
المطالبة
بوحدة الصف
الفلسطيني في
ظل تشرذم عربي
وان استمراره يطعن
في الصميم
القضية
المركزية
للعرب. بالتالي
من واجب
الجميع لم
الشمل على
الصعيد العربي،
وصولاً الى
الدفاع
واستمرار
القضية الفلسطينية
من هذه
الزاوية كانت
قمة الكويت
ايجابية ولكن
يجب البناء
عليها.
قانون
الانتخاب
س: -
كونك محامياً
ونائباً في
الوقت ذاته،
ما رأيك
بقانون
الانتخاب
الحالي؟
ج: -
اعتقد اننا
اخطأنا على
هذا الصعيد في
ثلاثة امور:
اولاً:
اننا تنازلنا
عن فكرة
النسبية التي
من شأنها كسر
الاحتكار
الذي تمارسه
بعض القوى على
طوائفها
بالاخص
الطائفة
الشيعية.
ثانياً:
اننا لم نعالج
قبلاً تداخل
الدين في السياسة
لجهة منع
المرجعيات
الدينية من
التدخل او
التأثير على
الانتخابات،
واخص بالذكر الاحزاب
الدينية.
ثالثاً:
ان نبني
الدوائر
الانتخابية
على اساس
معايير
متفاوتة بين
قضاء في مناطق
وبين فكرة
القضاءين
المدمجين في
دوائر اخرى،
فتضرب في
الصميم فكرة
المساواة بين
اللبنانيين
المنصوص
عليها في
مقدمة
الدستور.
كما
ان القانون لم
يتطرق بحكم
حاله قانوناً
صادرآً عن
مجلس النواب
الى مسألة
السلاح غير الشرعي
المنتشر بين
ايادي حزاب
مسلحة لكون
لها تأثير على
خيارات
الناخبين في
مناطق تأثير
هذه الاحزاب.
حاورته
خلود فواز
مجلس
النواب اقر 5
مشاريع
واقتراحات
قوانين في
جلسة هادئة
ابرزها تنظيم
المجالس
الاكاديمية
للجامعة
وترقية
مفتشين في
الامن العام
الرئيس
بري: منذ 1943 لم
نتقدم بطلب
لوضع كتاب
تاريخ وتربية
موحد
الحال
الطائفية
تزداد في
البلاد وكنا
نأمل من قانون
الانتخاب ان
يزيلها
الرئيس
السنيورة:الحكومة
توصل صوتها
الى العالم
رفضا للخروق
الاسرائيلية
مشروع
الموازنة لم
يستكمل بعد
والعجز في الخزينة
4 مليارات
دولار
النواب
طالبوا
بتعيين اعضاء
المجلس
الدستوري ومحافظين
قبل
الانتخابات
والموازنة
وملء شواغر
الادارة
ولجنة تحقيق
برلمانية في
التنصت
والفساد
وطنية
- 19/2/2009 - اقر مجلس
النواب في
جلسة تشريعية
اتسمت
بالهدوء خمسة
مشاريع
واقتراحات
قوانين ابرزها
تنظيم
المجالس
الاكاديمية
في الجامعة
اللبنانية،
واعاد واحدا
الى اللجان
وسقط آخر
بالاقتراع.
وقد رفع رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري الجلسة،
وقد بقيت على
جدول الاعمال
ستة اقتراحات,
نتيجة فقدان
النصاب،
واعدا بعقد
جلسة بعد
منتصف آذار المقبل.
افتتح
الرئيس بري
الجلسة عند
الساعة العاشرة
والدقيقة
الخمسين قبل
ظهر اليوم، وتليت
أسماء النواب
المتغيبين
بعذر، وهم:
غازي يوسف،
احمد فتفت،
نبيل
البستاني،
محمد الحجار،
كميل خوري،
غسان تويني،
ابراهيم
كنعان وغسان
مخيبر.
وتمثلت
الحكومة
برئيسها فؤاد
السنيورة ونائبه
عصام ابو
جمرا،
والوزراء:
طارق متري،
جبران باسيل،
زياد بارود،
وائل ابو فاعور،
فوزي صلوخ،
ابراهيم
نجار،
ابراهيم شمس
الدين، محمد
شطح، خالد
قباني، جو
تقلا وغازي زعيتر.
ثم
طلب الرئيس
بري الوقوف
دقيقة صمت عن
روح النائب
السابق
الراحل حميد
دكروب.
النائب
موسى
وأعطيت
الكلمة في
الأوراق
الواردة للنائب
ميشال موسى
الذي أثار
قضية خطف جوزف
صادر، قائلا:
"نحن نقدر كل
الجهود التي
تبذل من أجل
جلاء ملابسات
هذه الحادثة،
ونطالب بعودة هذا
الإنسان الذي
خطف الى
عائلته
وبلدته والى
منطقته التي
تميزت بعيشها
الواحد"،
ودعا الى
"تأمين
عودته".
النائب
غانم
وقال
النائب روبير
غانم: "أضم
صوتي الى صوت
النائب ميشال موسى
في هذه
القضية". وأرى
ان "إعادة
ثقافة المساءلة
والمحاسبة
واجب على
النائب إذ لا
يجوز أن تسخر
المصلحة
العامة على
حساب مصلحة
المواطن"،
وأعتبر ان
"مبدأ
المساءلة
شامل"، لافتا
الى انه "قدم
سؤالا الى
الحكومة ولم
تتم الإجابة
عنه، وإنه
سيحول سؤاله
المتعلق بموضوع
الكهرباء الى
استجواب، ثم
الى طرح الثقة
بوزير الطاقة
عند
الاقتضاء".
النائب
زهرا
النائب
انطوان زهرا
تناول خطف
جوزف صادر، وقال:
"لا نستطيع أن
نطمئن وان هذه
عمليات تتم على
الأراضي
اللبنانية"،
وقال: "تقدمنا
ككتلة
بإقتراح
قانون بإعطاء
معاشات تقاعد
للمحررين من
السجون
السورية".
وتساءل: "لا
نعرف ماذا حصل
بهذا
الإقتراح
والى أي لجنة
قد أحيل؟ نأمل
اخذ هذا
الموضوع في
الاعتبار".
وأثار
قضية "غلاء
الأسعار في
لبنان التي لم
تنخفض 1 في
المئة، في وقت
إنخفضت
الأسعار في العالم".
وسأل: "ماذا
يحصل في
الكهرباء؟ ما
هي سياسة تسعير
المشتقات
النفطية؟
ولماذا ترفع
أسعارها؟
نريد جوابا".
وقال: "نشهد
أمورا تحصل في
الحياة
السياسية
ونحن نعرف ان
المجلس
النيابي يراقب
الحكومة
ويسائلها
ويحاسبها،
ولكن لا نعرف
ان وزيرا يحضر
الى اللجنة ثم
يريد محاسبة النواب
أو مجلس
النواب".
وأضاف:
"شكونا من
التنصت
الرسمي وغير
الشرعي".
النائب
كبارة
النائب
محمد كبارة
أثار موضوع
"عمال كهرباء قاديشا
الذين بدأوا
إضرابا
مفتوحا وهناك
190 موظفا
وعاملا في
قاديشا ولم
يحصلوا على
التدرج
الوظيفي".
النائب
عمار
النائب
علي عمار، قال:
"بالأمس خرق
العدو
الإسرائيلي
الحدود اللبنانية
في إتجاه
الوزاني، وقد
أثبت لدى قوات
"اليونيفيل"،
وعلى الرغم من
هذه الخروق، لم
نسمع صوتا حتى
الآن لتأكيد
مسؤولية
العدو الإسرائيلي
عن هذه
الخروق،
وأمام عدم
مساءلة العدو
عن هذه الخروق
والصمت
الداخلي،
سيتيح لهذا
العدو
الاستمرار
والتهيئة
للعدوان، وهناك
وجه آخر
للسيادة
الوطنية وعلى
رأسها ما تمارسه
الكثير من
الوفود
الديبلوماسية
الأجنبية
التي تطأ أرض
لبنان، ولا
تزال هذه
الوفود تستخدم
استباحة كل
شيء، بحيث
بلغت الوقاحة
ان بعض الوفود
بدأ يتصل
برؤساء
بلديات،
وهناك خرق فاضح
من بعض الضباط
الاجانب تحت
عنوان "مساعدة
القوى
المسلحة
والتدريب".
وسأل:
"ما هو المحفز
لرجل الأمن
اللبناني في التدريب؟"،
لافتا الى ان
"التوجيه ضد
"حزب الله" في
تدريب
الأجانب
للقوى
اللبنانية".
وأشار الى ان
"هناك دليلا
بالصوت
والصورة".
الرئيس
بري: "فلتأت
به".
النائب
عمار: "هذا أمر
خطير جدا".
ولفت
النائب عمار
الى "لقاء بين
السفيرة الأميركية
وقطب سياسي
تحدثت فيه عن
إنتخابات رئاسة
مجلس النواب،
وهذا صدر في
وسائل
الإعلام، ولم
يصدر نفي لا
من السفيرة
ولا من القطب
السياسي. ونحن
نريد أن نعرف
إذا كانت هذه
السفيرة أو
غيرها تتصرف
هكذا، فوزارة
الخارجية المطلوب
ان تضع حدا
لهذه
الممارسات".
النائب
الخليل
النائب
انور الخليل
سأل عن
"التشويش على
الخليوي في
منطقة قضاء
حاصبيا،
وماذا حصل في
هذا الموضوع؟
كما سأل عن
صيانة
الأوتوسترادات
الدولية التي
أصبحت مركزا
للنفايات".
كما سأل رئيس
الحكومة أن
"تزف لهم خبر
إمكان تسلم الموازنة
في مهبات رياح
العاصفة في
مواضيع متعددة"،
قائلا: "نحن في
حاجة الى هذه
الموازنة".
وتناول موضوع
"دفع
التعويضات
لأهالي الجنوب"،
لافتا الى ان
"هناك قانون
واضحا يشير الى
إلغاء
القانون 344
وإستبداله
بقانون 368 في
موضوع عودة
المهجرين،
يسمح لمجلس
النواب بدفع
التعويضات
للمستفيدين
بحيث يخصص 200
مليون دولار
لمجلس
الجنوب،
والموازنات
التي تخصص
ليست بديلة عن
القانون".
النائب
نقولا
النائب
نبيل نقولا
تناول موضوع
الإنماء في منطقة
المتن
الشمالي،
وسأل: "من يعطل
تنفيذ المرحلة
النهائية من
مشروع
اوتوستراد
المتن الشمالي
ولماذا لم
يستكمل هذا
المشروع؟ ومن
عطل إنشاء
المنافذ التي
تربطه
بالقرى، ومن
عطل تنفيذ
الطريق من نهر
الموت الى
إنطلياس؟ من
لا يريد توسيع
طريق وادي
الجماجم؟ ومن
يعطل دفع المستحقات
للمنازل
المهدمة جراء
الحرب اللبنانية
في عينطورة؟
ومن أصر على
إنشاء جسر
انطلياس بهذه
الطريقة ؟ ومن
يعطل إنشاء
ثانوية جل الديب
وثانوية
انطلياس؟".
الرئيس
بري: "أحسن لك
ان تعد لنا ما
هو المنفذ من
أن تعد ما هو
غير المنفذ".
النائب
عباس هاشم
وقال
النائب عباس
هاشم: "نحن في
زمن التحولات الداخلية
لمواكبة
التحولات
الخارجية"،
وتناول موضوع
مواكبة عملية
الإنتخابات
النيابية
وسأل عن
"إمكان
مواكبة عملية
الإنتخابات
النيابية،
وكل ما نطلبه
كلاما واضحا
من وزيري
الدفاع
والداخلية
وإعطاء جواب".
وتناول
موضوع
التنصت، وقال:
"كان هناك
كلام من وزير
العدل ان
القاعدة عدم
التنصت
والإستثناء
هو التنصت،
وكلام آخر من
وزير
الداخلية
يؤكد إحترامه
للقانون ويقول
انه لم يصدر
أي طلب، هل
يحق لشعبة
المعلومات؟".
وإعترض
النائب سيرج
طورسركيسيان
قائلا: "شو بدو
باللواء
ريفي؟".
النائب
هاشم: "لا يحق
لك إعتراضي،
فهل انت محامي
الدفاع عن اللواء
ريفي؟". وسأل:
"هل يحق لشعبة
المعلومات أن
تتعاطى
مباشرة من دون
المرور عبر
الوزير؟
والمطلوب
التعجيل
بلجنة تحقيق
برلمانية".
النائب
خليل
وقال
النائب علي
حسن خليل: "لن
أكرر
المطالبة بكشف
(مصير)
المخطوف
صادر"، وسأل
"عن مرسوم كتاب
العدل
المحتجز في
الحكومة"،
وعن "عمليات
ردم البحر في
منطقة ما كان
يسمى "مسبح
عجرم"، وهل
الحكومة على
إطلاع هلى هذا
الأمر، وهل
الردم
قانوني؟".
النائب
الزين
النائب
عبداللطيف
الزين سأل،
بدوره، عن مرسوم
كتاب العدل،
وسأل رئيس
الحكومة: "هل
ان عدم صدور
هذا المرسوم
هو بسبب وجود
كتاب عدل شيعة
في بيروت لا
يريدونهم؟".
الرئيس
بري: "هو يعرف
وأنا أعرف،
والكل يعرف، لكن
لا ضرورة لمثل
هذا الكلام".
النائب
حرب
النائب
بطرس حرب سأل:
"هل يجوز أن
نجري إنتخابات
نيابية من دون
تعيين أعضاء
المجلس
الدستوري؟
كما سأل عن
الموازنة ، إذ
لا يجوز أن
تدار البلاد
بدون موازنة".
وقال:
"ناقشنا
موضوع إجراء
الإنتخابات
في يوم واحد
أو أكثر في
لجنة الإدارة
والعدل. وتناول
موضوع
المياه،
وكذلك مشروع
التشريع
الجمركي".
وطالب بتأليف
"لجنة تحقيق
برلمانية في الفساد".
الرئيس
بري: "أعد
دراسة في هذا
الموضوع،
نتمنى أن يصار
الى مراجعة
فيها، في ضوء
هذا الأمر،
مستعدون، من
دون اي إشكال
على الإطلاق،
والشروط التي
توجب على رئاسة
المجلس غير
متوافرة،
وبالتشاور مع
لجنة الإدارة
والعدل تبين
انها غير
متوافرة الشروط
وهناك دراسة".
النائب
يعقوب
النائب
حسن يعقوب
أثار قضية
المهجرين،
لافتا الى انه
"تقدم بطلب
لتأليف لجنة
فرعية للبحث
في هذا الموضوع"،
متحدثا عن
"هدر في هذا
المجال خصوصا في
مناسبة
الإستحقاقات
السياسية".
النائب
طبارة
النائب
بهيج طبارة
لفت الحكومة
الى "الأزمة العالمية
الإقتصادية،
والتي أصبحت
حالة من الركود
تشمل العالم".
وقال: "الخوف
أن تصبح هناك
هجرة معاكسة،
وأن يعود
الشباب الى لبنان،
وسألت
الحكومة هل
هناك تدابير
إتخذتها لمواجهة
الموضوع. منذ
اسبوع اطلعنا
من الصحف على
مشروع خطة،
سؤالي هل هذه
هي خطة
الحكومة أو ما
تزال مشروع
خطة، والى متى
سوف ننتظر
لوضع مثل هذه
الخطة".
وتناول
موضوع
"الشغور في
القضاء، وقد
إنقضى أكثر من
شهر لم أتلق
جوابا، ومر
شهر ولم أحصل
على جواب،
فسؤالي: هل
ستجيبون عن
إستجوابنا:
كيف يمكن ان
تحصل إنتخابات
وهناك
محافظون غير
موجودين في
المحافظات، ومجلس
دستوري غير
موجود".
النائب
سكر
النائب
نادر سكر سأل
عن "التضامن
الوزاري" وطالب
ب"التزام
بالبيان
الوزاري"،
مشيرا الى ان "الحكومة
نالث الثقة
على أساس
البيان الوزاري،
ولكنها لم
تلتزمه"،
وسأل: "هل
اصبحت المطالبة
بتطبيق
القانون في
موضوع التنصت
جريمة".
النائب
مصطفى هاشم
النائب
مصطفى هاشم
سأل عن موضوع
التعويضات لأهلنا
في القرى
المحيطة بنهر
البارد، وسأل
إذا كان هناك
معاقبة للاهالي
من المناطق
القريبة من
نهر البارد،
وسأل: "كيف يكن
إجراء
الانتخابات
في غياب
المحافظين
والمجلس
الدستوري".
وطالب ب"لجنة
تحقيق برلمانية
في موضوعي
التنصت
والفساد".
النائب
حبيش
وقال
النائب هادي
حبيش: "تقدمت
بإقتراح قانون
حول المجلس
الدستوري ذهب
ولم يعد".
الرئيس
بري: "هذا غير
صحيح، يجب
الإنتباه قبل توجيه
أي إتهام الي".
النائب
حبيش: "أنا لا
أتهمك".
الرئيس
بري: "هناك
مشروع حول
الإصلاح
الجمركي قدم".
وأضاف:
"في التشريع،
الإحتيال لا
يمر علينا، هناك
موضوع تم
التصويت عليه
لا يمكن
تقديمه
بإقتراح
قانون، وقد
نناقش هذا
الأمر في
اللجان".
الرئيس
بري: "أرسلت
الإقتراح الى
الحكومة ولم
يأت جواب
منها، قدم
طلبا الي
لتحويله الى
إستجواب".
النائب
سكرية
النائب
اسماعيل
سكرية أثار
موضوع الحليب
واللحوم
الفاسدة،
وسأل من "يحمي
صحة المواطن؟"،
لافتا الى
"إستخدام
مواد كيمائية
في المزروعات".
النائب
عراجي
النائب
عاصم عراجي
أثار موضوع
عدم إستقبال المستشفيات
للمرضى من
مؤسسات ضامنة
عدة ومنها
ومنها
المنتسبون
الى تعاونية
موظفي الدولة،
وهناك أزمة
إستشفائية،
نتمنى إيجاد
حل للموضوع".
النائبة
جلول
النائبة
غنوة جلول
تناولت موضوع
التنصت
وطالبت بعقد
جلسة للجنة
الإعلام
والإتصالات
يحضرها فقط
أعضاء
اللجنة، ورأت
ان "هناك
إستنسابية في
تطبيق
القانون وفي
إعطاء
الداتا"،
وأشارت الى ان
"لجنة
تكنولوجيا
المعلومات
رفعت توصية
الى
الحكومة"،
ودعت الى
"مناقشتها في
اللجان النيابية
المشتركة".
الرئيس
السنيورة
وأعطيت
الكلمة
للرئيس
السنيورة
فقال: "ذكر موضوع
الخروق التي
يقوم بها
العدو
الاسرائيلي،
وهناك تلميح
بتقصير
الحكومة
بايصال صوتنا
الى العالم
بالوسائل
كافة. يعرف
الجميع أننا
نقوم بذلك.
أريد أن اطرح
نقطة ان هناك
مسافة بين السياج
التقني على
الحدود
و"الخط
الأزرق" وهو الخط
الفاصل.
فبالتالي
يخترقون
السياج الفاصل
لكن لا يخترق
"الخط
الأزرق"،
و"اليونفيل"
تعمل على
إيجاد وسيلة
لمعالجتها
نحن نتحقق إذا
كان هناك
عبورا للسياج
التقني وليس
الخط الأزرق".
واضاف:
"الحكومة
الماضية
ارسلت موازنتي
ال2006 و2007 وهما
عالقتان على
الطريق،
الحكومة الماضية
ارسلت
الموازنات
وقامت بما
عليها في هذا
الشأن،
والحكومة
عاكفة على
إصدار الموازنة،
وأتمنى
الوصول الى
توافق. في
موضوع مجلس الجنوب
والمهجرين
هناك مبلغ أقر
ب500 مليون دولار
والذي منع
الحكومة هو
أوضاع السوق
مدى اعوام،
ولم يكن لدينا
بسبب الأسواق
أن نصدر سندات
خزينة،
والحكومة
أصدرت سلفة
خزينة: الأولى
بمئة مليار
والثانية
بمئة مليار،
هناك قانون
صدر وبالتالي
يجب العمل على
تلبية حاجات
هذا القانون".
الرئيس
بري: "ما حدا
عم يطالب
بزيادة، ولكن
ما حدا يحق له
الغاء قانون
بقرار".
الرئيس
السنيورة:
"نحن مشروع
الموازنة
الموجود بين
أيدينا والذي
لم يستكمل بعد
باحتياجات
يشكل عجزا في
الخزينة 4
مليارات
دولار أي 6 آلاف
مليار ليرة".
الرئيس
بري: "نحن في
جلسة تشريعية
وليس في جلسة
مناقشة".
الرئيس
السنيورة:
"أعدته رئاسة
مجلس الوزراء،
هو الآن لدى
الحكومة تقوم
بمناقشته
لتجنيب
التداعيات
الإقتصادية
التي تتراكم
وتتزايد بسبب
الأزمة
العالمية،
ويجري
التباحث بها
داخل مجلس
الوزراء.
بالنسبة الى
الشغور، نحن
ندرك ان هناك
شغورا في عدد
المراكز
الأساسية
والتي تتطلب
الثلثين، وهو
ما زال محور
نقاش في مجلس
الوزراء
ولنصل الى
تفاهم، وإذا
لم يجر التفاهم
يبقى الموضوع
معلقا.
بالنسبة
الى الحديث عن
المستشفيات،
عقد إجتماع من
جملة
الإجتماعات
التي تم
التوصل الى حل
للمستشفيات
التي وضعت
الدولة
الصناديق الضامنة
امام الواقع.
والواقع خلال
الجلسة الاخيرة،
توصلنا الى ما
يشبه
التفاهم،
وانا واثق
باننا اصبحنا
على طريق الحل
بالنسبة الى
حل مشكلة
المستشفيات. وقد
سجلت موضوع
الردم وسأجيب
عنه، وكتاب
العدل له
وسيلة بحث".
جدول
الأعمال
ثم
بوشر درس جدول
الأعمال،
وطرح مشروع
القانون الذي
يجيز للحكومة
إبرام
إتفاقية قرض
ثان بين
الجمهورية
اللبنانية
والصندوق
الكويتي
للتنمية الإقتصادية
العربية
لتنفيذ مشروع
مدخل بيروت
الشرقي
الحدود
السورية(المرحلة
الأولى طريق
الحازمية-
صوفر).
وشرح
الرئيس
السنيورة
"كيفية تنفيذ
هذا المشروع
إذ جرى
التلزيم من
طريق الهبة
السعودية ومن
المبالغ التي
تقدمت بها السعودية
اخيرا، وهذا
المشروع هو
هبة، هو مشروع
وطني إذ أصبح
لدينا كل
التمويل ان من
الهبة أو
التمويل
بواسطة قروض".
وسأل
النائب عمار
عن المبالغ.
السنيورة:
"لم تتم
إستدانتها
كلها".
وسأل
النائب حسن
خليل عن "اصل
القرض".
النائب
غانم: "منذ
فترة نسمع
بالأوتوستراد
العربي،
يهمنا أن نعرف
عن هذا
الأوتوستراد
وماذا سيكلف؟
ونتمنى وضع
دراسة عن هذه
الطريق،
وطريق تخصص
للشاحنات
نتمنى دراسة
في هذا الموضوع،
لا سيما بين
بيروت
والمديرج".
النائب
نقولا فتوش:
"نتمنى إقرار
هذا القانون".
النائب
عاصم عراجي:
"سنويا، هناك
حوادث سير على
ضهر البيدر
ونتمنى
الموافقة على
هذا المشروع".
النائب
جمال الطقش:
"هذه أضيق
منطقة من بسوس
الى بحمدون،
ومعظم حوادث
السير على هذه
المنطقة فمتى
سيتم تلزيم
الجزء
الثاني؟".
الرئيس
السنيورة: لقد
شرحت: جزء عبر
الصندوق الكويتي،
جزء من الهبة
السعودية،
جزء قرض ميسر
من القرض
الأوروبي،
صوفر تتم عبر
قرض، أما موضوع
بسوس فيجري
العمل، وبعد
المناقشة أقر
المشروع".
وطرح
مشروع قانون
زيادة مساهمة
لبنان في صندوق
النقدي
الدولي، فصدق.
مشروع
قانون تنظيم
المجالس
الاكاديمية
وطرح
مشروع قانون
تنظيم
المجالس
الأكاديمية
في الجامعة
اللبنانية
كما عدلته
لجنة الإدارة
والعدل.
النائب
فتوش دعا الى
"اقراره في
مادة وحيدة".
النائب
علي حسن خليل:
"لقد عملنا
طويلا في هذا المشروع".
النائب
حسين الحاج
حسن اقترح الى
"الاسماء الخمسة
التي يقترحها
مجلس الجامعة
لتعيين الرئيس
والعميد ان
تكون هناك
الشروط نفسها
لضرورات
الوفاق
الوطني
ومقتضياته، لنحرر
موضوع
الجامعة من
المحاصصة
الطائفية".
الرئيس
بري: "عند
الضرورة يمكن
وزير التربية أن
يقدم لائحة
إضافية أو
إسما اضافيا".
النائب
الحاج حسن:
"يضيف الى
اللائحة
أسماء لمراعاة
مقتضيات
الوفاق".
النائب
سمير الجسر:
"مسألة
التوازنات في
الجامعة
اللبنانية
كورقة النعي،
وهذا مؤسف
جدا، وإذا لم
يتم تطبيق
قانون التفرغ
فلن يترك اي
استاذ
الجامعات
الخاصة ليكون
فقط في
اللبنانية".
النائبة
نايلة معوض:
"الجو في
البلد لا يسمح
بهذا النوع من
الإصلاح، ولا
نستطيع
اجتزاء موضوع
الجامعة
اللبنانية من
هذا الإطار،
ولعدم إعطاء
أي وزير هذه الصلاحية".
النائب
غانم: "نتمنى
السير في
المشروع".
الرئيس
بري: "في رأيي،
الأمر الاول
هو كتاب تاريخ
وتربية موحد،
ومنذ 1943 لم
نتقدم بشيء في
هذا المجال.
الحال
الطائفية
والمذهبية
تزداد في البلاد
وكنا نأمل من
قانون الانتخاب
ان يزيل ذلك".
النائب
الحاج حسن:
"الحكومة
الماضية
أرجأت موضوع
التفرغ"،
مشيرا الى
"موضوع
الأساتذة الذين
تفرغوا بحيث
ان هناك
اساتذة لديهم
خدمة 10 سنوات
لم يتفرغوا
وهناك أساتذة
لديهم سنة خدمة
تفرغوا،
وأسجل
الملاحظة في
المحضر".
ودعا
النائب حرب
الى "عدم
إخضاع موضوع
التعيينات في
الجامعة
للمحاصصة
الإستنسابية
وتركه بعيدا
عنها، وأن يكون
إقتراح
المجالس
الأكاديمية
ملزما للسلطة السياسية".
ثم
طرح المشروع
على التصويت،
فصدق.
ترقية
مفتشين في
الامن العام
وطرح
إقتراح
القانون
المعجل
المكرر
لترقية مفتشين
في المديرية
العامة للامن
العام من رتبة
مفتش ممتاز وما
فوق الى رتبة
ملازم.
وشرح
الرئيس برى
آلية
الإقتراح.
النائب
علاء ترو شرح
"أسباب وضع
هذا الإقتراح
الذي يرفع
الغبن عن عدد
من الأشخاص".
النائب
حرب: "هذا
الموضوع
يجعلني ألعن
الإنتخابات".
الرئيس
بري مقاطعا:
"لماذا؟".
النائب
حرب: "أقول لك
في ما بعد".
الرئيس
بري: "لا، الآن
لأن بعض الظن
ثم. أؤكد لك ان
هذا الإقتراح
خارج
الإنتخابات
وسبق ان راجعوني
في الأمر،
وإتصلت بوزير
الداخلية مستفسرا
وقال لي:
أعطيك الجواب
في ما بعد".
النائب
حرب: "أنا مع
إنصاف هؤلاء
الناس وماذا نفعل
بالناس الذين
ربحوا
الدعوى؟ لا
يجوز أن نتعاطى
مع حقوق الناس
بهذه الخفة".
ودعا الى
"اجراء
مباراة
محصورة لمن
تقدم بمراجعة
خلال شهرين".
الرئيس
بري: "أعترف
وأقر،
إستعجلت
بتعيين هذه
الجلسة لأنني
خفت أن تذهب
حقوق هؤلاء
الناس، لذلك،
نعم إستعجلت،
لأجل هذا
الأمر هناك
أشخاص اشتروا
النجمة، نحن
نستطيع ان نجري
التعديل الذي
إقترحه
النائب حرب".
الرئيس
السنيورة:
"نستطيع ان
نجري ترتيبا
وإمتحانا
محصورا، ولكن
اقل الشروط،
نجري إمتحانا
للجميع".
الرئيس
بري: "سقط حقه،
أصبح عمره
اكثر من 45".
الرئيس
السنيورة:
"أنت تشرع
اللي بدك ياه".
الرئيس
بري: "انا بدي
تنفذ الذي
أشرعه".
الرئيس
السنيورة:
"نمشي بهؤلاء
ونجري إمتحانات
محصورة".
وقرأ
النائب حرب
إقتراح
التعديل
لجهة" إجراء
مباراة
محصورة
لترقية
المفتشين
الأولين الممتازين".
الوزير
ابراهيم شمس
الدين: "لا
أؤيد رئيس الحكومة
رأيه في هذا
الموضوع".
الرئيس
بري: "رئيس
الحكومة يعبر
عن الحكومة في
المجلس".
الوزير
شمس الدين:
"اعتبر ان
هناك مخالفة".
واعلن
الرئيس بري
انه "وفقا لما
افاد به رئيس الحكومة
تضاف فقرة الى
الإقتراح"،
فصدق معدلا.
وطرح
إقتراح
القانون الذي
يجيز
للمديرية العامة
للأحوال الشخصية
قيد الولادات
الحاصلة خلال
الفترة الممتدة
من تاريخ 1/1/2005
لغاية تاريخ
30/6/2008.
وبعد
المناقشة،
طرح الإقتراح
على التصويت فسقط.
وطرح
إقتراح قانون
فصل قرية دبعل
-قرحيا قضاء المنية
-الضنية
محافظة
الشمال
لتصبحا قرية دبعل
وقرية قرحيا،
فصدق.
المجلس
الأعلى
لمحاكمة
الرؤساء
وطرح
إقتراح
القانون
المتعلق
بالمجلس الأعلى
لمحاكمة
الرؤساء
والوزراء
عملا بأحكام المادة
80 من الدستور.
النائب
غانم: "أعتقد
ان أحدا لا
يريد أن يحاسب
الوزير
المقصر،
بالعكس هذا
الإقتراح
لتسهيل عملية
محاكمة
الرؤساء
والوزراء
أمام المجلس
العدلي. في
الطائف أعطى
الوزير
صلاحيات لم
تكن له في
الدستور
السابق، وفي
المقابل لم
يتم تسهيل
عملية محاكمة
الوزير أمام
المجلس
الأعلى، نحن
كل ما تمنياه
ونحن حصرنا
إقتراح تعديل
المادة 70
لنخفض من
الثلثين الى
النصف زائد
واحد وانه في
دورة
استثنائية
ليس لنا الحق
في تقديم
تعديل
للدستور".
وتلا
النائب غانم
تقرير اللجنة.
النائب
حرب: "إذا قدم
أحد رأيه فلا
يعني ان هذا
أخلاقي وذاك
ليس أخلاقيا،
هناك إختلاف
في الرأي، إذا
أقر إقتراح
لجنة الإدارة
يشكل خطوة فظيعة
وبشعة الى
الوراء من قبل
نظامنا السياسي،
وهل هذا يعني
ان الوزير الذي
يسرق لا
أستطيع أن
احاكمه أمام
القضاء، يحاكم
أمام المجلس
الاعلى. اقول
أنتم تشجعون الفساد
في لبنان،
وأنتم تقولون
اختلسوا أموال
اللبنانيين.
وأقترح إعادة
درس الموضوع
من زاوية
ثانية لتطوير
الإقتراح لكي
لا يخالف الدستور".
النائبة
معوض أثارت
"عدم قدرة
النواب على
مساءلة
الوزراء"،
وطالبت
ب"إعطاء المجلس
منطق
المساءلة
ومناقشة
القوانين مع
الحفاظ على
المستوى
بعيدا عن
المزايدات،
وأيدت رأي
النائب حرب
بدرس المشروع
في العمق".
النائب
فتوش: "من يسمع
الكلام
العالي يعتقد
ان المجلس
يحمي
الوزراء،
وأعتبر ان هذا
القانون محط أخذ
ورد يوم حاول
بعض القضاة
الخروج عن
النص وزج بعض
الوزراء،
وقال لجنة
الإدارة لم
تخرج عما هو
وارد. ان
المخالفات في
حكم العمل
تعود الى
المجلس
الأعلى، أما
ما يرتكبه
شخصيا للقضاء
العادي". وسأل:
"هل يعقل ألا
تعطي ضمانة
لرئيس
الحكومة
وتضعه تحت حكم
المخافر، وقد
قال احدهم
"لبنان جنة
الله على
الأرض، ولكنه
مصاب بلعنة
أبنائه".
ثم
قال الرئيس
بري: "أرى ان
هذا الموضوع
غير ناضج،
وموضوع
الحصانة إذا
اعطيت لأحد
فستعطى للجميع،
وإذا رفعت عن
رئيس الحكومة
والوزراء فسترفع
عن النواب
ورئيس
المجلس"
وأشار الى "غياب
النصاب"،
وطلب "إعادته
الى لجنة
الإدارة
والعدل"،
ورفع الجلسة
"لعدم توافر
النصاب".
وبعد
ذلك، تلي محضر
الجلسة فصدق،
وكانت الساعة
تشير الى
الثانية الا
عشر دقائق.
النائب
الأحدب عقد
مؤتمرا
صحافيا ووجه
سؤالا الى
الحكومة:
لماذا تجري
توقيفات بحق
فئة محددة من
اللبنانيين
من طرابلس
وعكار
ولا
يتم توقيف احد
من الأفرقاء
الاخرين المعتدين
على الأبرياء
في أيار؟
لا
نريد خلافا
ونزاعا مع
القضاء على
هذه الخلفية
ونريد ردا ضمن
المهل
نحبذ
ونبارك
التحالف بين
الرئيس
ميقاتي والنائب
الحريري في
طرابلس
وطنية
- 19/2/2009 عقد النائب
مصباح الاحدب
مؤتمرا
صحافيا في
منزله في
طرابلس أعلن
فيه انه وجه "
سؤالا نيابيا
الى الحكومة
بشخص وزير العدل
حول الاسس
والمعايير
المعتمدة لدى
الاجهزة
القضائية
لمعالجة
نتائج احداث
ايار 2008 ومضاعفاتها
في بيروت
والمناطق".
وتناول في
مؤتمره
الخطاب
الاخير لامين
عام "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
وعمليات
اختطاف
المواطنين التي
حصلت مؤخرا،
وقال: "منذ
فترة تم توقيف
بعض المواطنين
من ابناء
طرابلس و
عكار، ليس لهم
علاقة بمنظمة
فتح الاسلام
او اي منظمة
ارهابية،
بمذكرات
عدلية تنفذ
بحقهم اما
وجاهيا او غيابيا
متعلقة
بأحداث 7 ايار
التي سقط
خلالها 87
شهيدا فضلا عن
الاعتداء على
الاملاك
العامة
والخاصة
وانتهاك
كرامات
المواطنين
والقيام
بأعمال مشينة
من حرق وسائل
اعلامية وقتل
للناس دون اي
مبرر، ورغم
ذلك وافقنا
على طي الصفحة
على قاعدة
بأنه جرت
مصالحات بين
جميع الأفرقاء.
ولكن السؤال
الذي يطرح
نفسه اليوم لماذا
تجري توقيفات
بحق فئة محددة
من اللبنانيين
من ابناء
طرابلس
وعكار، ولا
يتم توقيف احد
من الأفرقاء
الاخرين
الذين اعتدوا
على المواطنين
الابرياء في 7
من ايار؟ واذا
كان المبدأ
يقوم على فتح
ملفات لأحداث
حصلت منذ ستة
أشهر وإصدار
مذكرات
غيابية
وتوقيف
مواطنين من فئة
محددة، فمن
حقنا ان نسأل
القضاء لماذا
لم يفتحوا
تحقيقا بهذه
الاحداث
وتوقيف
المعتدي، لا
سيما ان
الجميع شاهد
على شاشات
التلفزة الجرائم
التي ارتكبت
بحق المدنيين
الابرياء. واذا
لم يشاهد
القضاة هذه
الجرائم،
فبإمكاننا ان
نرسل اليهم
صورا وافلام
فيديو توضح ما
حدث من قتل
واعتداء على
اهالي بيروت
وباقي المناطق
اللبنانية".
وتابع:
"كنا نتمنى ان
على الجميع ان
يضع احداث الماضي
خلفه ونبدأ
بفتح صفحة
جديدة واجراء
مصالحات بين
اللبنانيين
وهذا ما
نريده، ولكن ما
نراه ان هناك
شبانا من فئة
واحدة ما
زالوا موقوفين
ولا يوجد قرار
لدى القضاء
للافراج عنهم.
وهنا لا ألوم
القضاء، انما
اتوجه للسلطة
السياسية
ممثلة برئيس الحكومة
ووزير العدل
عن موقفها
تجاه هذا الموضوع،
اذ ان القضاء
يطبق
التوجيهات
العامة فلا
نريد ان يقع
خلاف ونزاع مع
القضاء على
خلفية توقيف
اشخاص من فئة
معينة وغض
النظر عن اخرين
متورطين،
لذلك قدمنا
سؤالا نيابيا
للحكومة
متعلقا بهذا
الموضوع،
ونحن بانتظار
الرد ضمن
المهل
القانونية
والدستورية.
واعتقد انه يجب
ان يكون هناك
موقف واضح من
الحكومة
ليعلم القضاء
على اي اساس
يتحرك ولكي
نعلم نحن على
اي اساس
بامكاننا ان
نراقب ما
يجري. اما اذا
كان هناك نية
لاجراء
الامور على
طريقة "ابن ست"
و"ابن
جارية"، فهذا
امر مرفوض
بشكل تام ولن نقبل
به. وفي حال لم
تتخذ خطوات
سريعة
لمعالجة هذا
الموضوع فمن
حقنا ان نعبر
عما نريده وفق
الاطر
القانونية
والدستورية
ولن نستبق الامور
ولكن من غير
الطبيعي
الاستمرار
بهذه الطريقة".
وردا
على سؤال حول
خطاب أمين عام
"حزب الله" حسن
نصر الله
الاخير قال
النائب
الاحدب: "لقد تم
الاتفاق في
الدوحة على ما
يسمى بالثلث
المعطل او
الضامن داخل
الحكومة،
ولكن فعليا،
ما حصل هو
تأسيس مجلس
نواب مصغر على
تناقضاته داخل
الحكومة.
والسؤال
الاساسي هو من
يحمل مسؤولية
القرارات
التي يجب ان
تتخذ داخل
الحكومة. فاذا
كان لدينا
مجلس نواب
مصغر داخل
الحكومة فهذا
معناه ان
الحكومة
ستبقى مشلولة
وليس
باستطاعتها
ان تتخذ اي
قرار فيتعطل
الحكم. وهذا
الامر يؤكد ان
هذا الموضوع
لا علاقة له
بالديمقراطية
التوافقية
التي تفسح المجال
امام الطوائف
اللبنانية
لتكون ممثلة
بالحكم. وهنا
أسأل لو ان
قوى 14 اذار
اخذت الوزراء
الشيعة في
الحكومة
السابقة من
توجهات سياسية
شاركت في لقاء
البريستول،
هل كان بإمكان
احد ان يقول
ان الطائفة
الشيعية غير
ممثلة في
الحكومة،
ولكن فعليا ما
جرى هو اختصار
لطائفة بقوى
سياسية
محددة،
وموضوع الثلث
المعطل هو
بدعة. واذا
كنا نريد
مستقبلا
انطلاقة سياسية
للبلد، فيجب
ان يكون هناك
اغلبية تدير البلد
وتحكم وتتحمل
مسؤولياتها،
واقلية تراقب
وتحاسب. اما
ان نضع
الاغلبية
والاقلية مع بعضهم
البعض فنصبح
كما قال
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير "الجميع
جالس داخل باص
يقوده سائقين
الاول يأخذه
الى الشمال
والثاني الى
الجنوب".
لذلك، اؤكد
بأننا لا نريد
ان تكون
الدولة
اللبنانية
مجرد واجهة بل
نريدها قوية
ولديها
مؤسسات فعالة
وليتحقق ذلك
يجب ان ننصاع
لأحكام
الدستور
اللبناني".
وردا
على سؤال حول
عمليات
الاختطاف
الاخيرة قال:
"هناك اطراف
تعتبر نفسها
فوق المحاسبة
وهناك اطراف
ترى بأنها
مستهدفة،
وهذا وضع غير
متوازن وغير
مريح ونتمى
على الحكومة
ان تعالج هذه
الحوادث
بتوجيات
واضحة للقضاء
اللبناني
وللمؤسسات
الامنية، لان
القرار
السياسي يجب
ان يكون واضحا
لا ان يكون
رماديا، كي
تعلم مؤسسسات
الدولة على اي
اساس يجب ان
تعمل، وكي
يعلم المواطن
على اي اساس
يبدأ نهاره".
وردا
على سؤال حول
التحالفات
الانتخابية
في طرابلس،
قال: "انا من
صلب قوى
الرابع عشر من
اذار وكنت من
اول
السياسيين
الذين شاركوا
في لقاء
البريستول،
وانا متمسك
بمبادىء وسقف
قوى 14 اذار
ومتمسك
بالتغيرات
التي فرضها
الشعب
اللبناني في 14
اذار. اما
بالنسبة
للتحالفات
التي يحكى
عنها في
طرابلس، ارى
ان هناك شيئا
جديدا نحبذه
وهو الحديث عن
التوافق بين
الرئيس نجيب
ميقاتي والشيخ
سعد الحريري،
فالامور التي
تتعلق بمدينة
طرابلس لن
يختلف عليها
احد لا الرئيس
ميقاتي ولا
سعد الحريري.
وهناك سقف
سياسي في طرابلس
يحمينا، وانا
ابارك هذا
التحالف، اما بالنسبة
لي فأنا حكما
متحالف ومنذ
زمن مع تيار
المستقبل ومع
النائب سعد
الحريري".
وأكد
النائب
الاحدب ان
"جميع
مناصريه
شاركوا بناء
لدعوته في
ذكرى اغيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري"،
لافتا الى ان
نجليه عوني
ورشدي "كانا
في طليعة
المشاركين في
ساحة
الشهداء"،
عازيا عدم
مشاركته في
الاحتفال الى
"ارتباط عائلي
خارج البلاد".
وكان
الاحدب وجه
سؤالا الى
الحكومة بشخص
وزير العدل
عبر مجلس
النواب، جاء
فيه:
"دولة
رئيس مجلس
النواب
المحترم
الموضوع:
سؤال نيابي
حول الأسس
والمعايير المعتمدة
لدى الأجهزة
القضائية
لمعالجة
نتائج أحداث
أيار 2008
ومضاعفاتها
في بيروت
والمناطق.
المرجع
: ـ الدستور
اللبناني.
ـ
النظام
الداخلي
لمجلس النواب.
نأمل
من دولتكم
التفضل بالإطلاع
على السؤال
النيابي
المرفق وإحالته
الى الحكومة
بشخص معالي
وزير العدل،
للجواب ضمن
المهلة
القانونية.
سؤال
نيابي حول
الأسس
والمعايير
المعتمدة لدى
الأجهزة
القضائية
لمعالجة
نتائج أحداث
أيار 2008
ومضاعفاتها
في بيروت
والمناطق
يعلم
الجميع مدى
عمق الجرح الذي
أصاب بيروت
وأهلها من
جراء
الإعتداء المستهجن
والمستنكر
الذي
إستهدفهم في
السابع من
أيار 2008 وما
تلاه من فصول
مأساوية ما
لبثت ان اشتدت
وامتدت الى
مناطق
لبنانية أخرى
شهدت بدورها
الفعل ورد
الفعل،
والأشد
إيلاما" ان تكون
معظم هذه
الأحداث قد
نقلت بالصورة
الحية في
لبنان
والخارج.
الآن
وبعد جهود
حثيثة ومضنية
بذلها العديد
من سعاة الخير
لتهدئة
الخواطر
والقلوب
الكسيرة
ولمداواة
النفوس
الجريحة،
أملا في طي
تلك الصفحة
السوداء من
تاريخنا مع ما
يتطلبه ذلك من
جهود مستمرة،
فوجىء العديد
من أبناء طرابلس
وعكار
بمذكرات
توقيف عدلية
تنفذ بحقهم
إما وجاهيا أو
غيابيا وان تكن
مرتكزاتها
جرائم مدانة
ومستنكرة،
الا انها بدت
وكأنها
السكين التي
تحرك في الجرح
لما تبين انها
تطاول فئة دون
أخرى، ولا
تأخذ في الإعتبار
ان منشأ تلك
الأحداث كان
بحق، ثورة غضب
شديد أفقدت
الجماهير
لحظة الوعي
فانساقت الى
ردود فعل
غرائزية نحن
أول من يدينها
ويدعو الى
تغليب العقل
رأفة بمستقبل
لبنان وأهله".
ونحن
ـ بولايتنا
الشعبية ـ إذ
نعرض لهذه
الفظاعات،
وبموازاة
رفضنا لها
ولكل ممارسة
عنفية من أنى
أتت، نأبى ان
نرى صيفا
وشتاء تحت سقف
واحد، وان
تضرب قاعدة
المساواة
التي كرسها
الدستور بين
اللبنانيين،
وان تستبدل
قوة الحق
بالحق للقوة،
وهذا ما
سمعناه من
صراخ المتألمين
من التمييز
بين جريمة
وأخرى إذ تغدق
مذكرات
التوقيف على
من قام برد
الفعل، فيما يطبق
منطق الصفح
والمصالحات ـ
سواء بإعتذار
أو بدونه ـ
على من بادر
الى الفعل،
والكل يعلم
ويردد ان
البادىء أظلم!
ونحن، وبكل
أسف لا نريد
ان نرى ان من
استشهد سقط
ضحية عدوان لا
تجرؤ قيادة
سياسية عاقلة
على تبنيه،
ومن بقي حيا يسقط
ضحية مصالحات
تحمي المعتدي
ولا تنظر الى
المقهور
الغاضب من
رؤية الدم
الذي سال من
أبناء جلدته
ذات يوم بغير
سلاح العدو
الإسرائيلي.
ان
السؤال
النيابي
الموجه في
إطار العمل
الرقابي على
أعمال
الحكومة
ينتظر من
معالي وزير العدل
القيم على عمل
النيابات
العامة، أجوبة
على الأسئلة
التالية:
1.ما هي
الأسس
والمعايير
المعتمدة لدى
الأجهزة
القضائية
لمعالجة
نتائج أحداث
أيار 2008 ومضاعفاتها
في بيروت
والمناطق؟
2.هل من
مذكرات عدلية
صادرة بحق
مرتكبي جرائم مشهودة
في العاصمة
إعتبارا من
السابع من أيار
2008 وما تلاه؟
3.ما هي
مفاعيل
المصالحات
التي تمت
بالنسبة الى
الأطراف
المعنية
بالأحداث
الدامية؟ وهل
طويت صفحة
إعتداءات
بيروت
لتستبدل
تعسفا بملاحقة
أبناء الشمال
وحدهم؟
4.هل تملك
الأجهزة
الأمنية
إستنابات
قضائية لملاحقة
شاملة
لمرتكبي
جرائم السابع
من أيار 2008 في
بيروت كما في
الشمال؟
وعليه،
نأمل من
الحكومة بشخص
معالي وزير
العدل الجواب
على هذا
السؤال ضمن
المهلة
القانونية،
لتقرير
المقتضى في
ضوئه".