المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 16 شباط /2009
إنجيل
القدّيس لوقا
31-19:16.
كانَ
رَجُلٌ
غَنِيٌّ
يَلبَسُ
الأُرجُوانَ والكَتَّانَ
النَّاعِم،
ويَتَنَعَّمُ
كُلَّ يَومٍ
تَنَعُّمًا
فاخِرًا. وكانَ
رَجُلٌ
فَقيرٌ اسمُه
لَعازَر
مُلْقىً عِندَ
بابِه قد
غطَّتِ
القُروحُ
جِسْمَه. وكانَ
يَشتَهِي أَن
يَشبَعَ مِن
فُتاتِ مائِدَةِ
الغَنيّ.
غَيرَ أَنَّ
الكِلابَ
كانت تأتي
فتَلحَسُ
قُروحَه. وماتَ
الفَقيرُ
فحَمَلَتهُ
المَلائِكَةُ
إِلى حِضْنِ
إِبراهيم.
ثُمَّ ماتَ
الغَنيُّ ودُفِن. فرَفَعَ
عَينَيهِ
وهوَ في مَثْوى
الأَمْواتِ
يُقاسي
العَذاب،
فرأَى إِبْراهيمَ
عَن بُعدٍ
ولَعازَرَ في
أَحضانِه. فنادى:
يا أبتِ
إِبراهيمُ
ارحَمنْي
فأَرسِلْ
لَعاَزر
لِيَبُلَّ
طَرَفَ
إِصبَعِه في
الماءِ
ويُبَرِّدَ
لِساني،
فإِنِّي
مُعَذَّبٌ في
هذا اللَّهيب. فقالَ
إِبراهيم: يا
بُنَيَّ،
تَذَكَّرْ
أَنَّكَ
نِلتَ
خَيراتِكَ في
حَياتِكَ
ونالَ
لَعاَزرُ
البَلايا.
أَمَّا
اليَومَ فهو
ههُنا
يُعزَّى
وأَنت
تُعَذَّب. ومع
هذا كُلِّه،
فبَيننا
وبَينَكم
أُقيمَت هُوَّةٌ
عَميقة،
لِكَيلا
يَستَطيعَ
الَّذينَ
يُريدونَ
الاجتِيازَ
مِن هُنا
إِلَيكُم أَن
يَفعَلوا
ولِكَيلا
يُعبَرَ مِن
هُناك
إِلَينا. فقال:
أَسأَلُكَ
إِذًا يا
أَبتِ أَن
تُرسِلَه
إِلى بَيتِ
أَبي، فإِنَّ
لي خَمسَةَ
إِخَوة.
فَلْيُنذِرْهُم
لِئَلاَّ
يَصيروا هُم
أَيضًا إلى
مَكانِ العَذابِ
هذا. فقالَ
إِبراهيم:
عندَهُم موسى
والأَنبِياء،
فَلْيَستَمِعوا
إِلَيهم. فقال:
لا يا أَبتِ
إِبراهيم،
ولكِن إذا
مَضى إِليهِم
واحِدٌ مِنَ
الأَمواتِ
يَتوبون. فقالَ
له: إِن لم
يَستَمِعوا
إِلى موسى
والأَنبِياء،
لا
يَقَتَنِعوا
ولو قامَ
واحِدٌ مِنَ
الأَموات».
أحد
الموتى
المؤمنين
المجمع
الفاتيكاني
الثاني/دستور
رعويّ في
الكنيسة في
عالم اليوم،
الفقرة 69
"وكانَ
رَجُلٌ
فَقيرٌ اسمُه
لَعازَر
مُلقىً عِندَ
الباب"
جعل
الله الأرضَ
وكلّ ما فيها
لخدمة جميع
البشر وجميع
الشعوب، فيجب
من ثمّ أن
تتدفّق الخيرات
المخلوقة على
الجميع، وذلك
عن طريق العدل
المقرون
بالمحبّة.
فمهما كانت
صوَر الملكيّة
الخاصّة، في
مطابقتها
لأنظمة
الشعوب
المشروعة،
وفاقًا لأحوال
مختلفة
ومتقلّبة،
فلا بدّ من
التنبّه
الدائم لكون
هذه الخيرات
معدّة لجميع
الناس. ولهذا،
فعندما
يستعمل
الإنسان هذه
الخيرات، يجب
أن لا يرى في
ما يملكه من
الأشياء الخارجيّة
بطريقة
شرعيّة ملكًا
خاصًّا
وكأنّه له وحده،
بل أن يرى فيه
ما يشبه
المِلكَ
المشترك، بمعنى
أنّ فائدته لا
تنحصر فيه
وحده، بل
تستطيع أن
تمتدّ إلى
الآخرين. أضِفْ
إلى ذلك أنّ
للجميع حقّ
الحصول على
نصيب من
الخيرات
يكفيهم ويكفي
عيالهم. هذا
ما ذهب إليه
آباء الكنيسة
وملافنتها
فعلّموا أنّ من
واجب البشر
التخفيف من
عبء الفقير،
وأنّ ذلك لا
يكون من الفائض
وحده. أمّا
مَن يكون في
حالة الضرورة
القصوى فمن
حقّه أن يجتزئ
بالكفاف من
ثروات الغير.
(يصحّ في هذه
الحال المبدأ
القديم: "في
الضرورة القصوى
يصبح كل شيء
مشتركًا، أي
قابلاً لأن يشارك
فيه". من
الواضح أنّ
تطبيق هذا المبدأ
تطبيقًا
صحيحًا يقتضي
التقيّد
بجميع القيود
التي تشترطها
الآداب
والأخلاق.)
واذ كان
عدد
المتضوّرين
جوعًا في
العالم كبيرًا
جدًّا، فإنّ
المجمع
المقدّس
يحُضُّ الجميع
من أفراد
الناس ومن
سلطاتهم أن
يذكروا مقالة
الآباء:
"أطعِمْ
المائت
جوعًا، وإذا
لم تُطعِمْ كنتَ
قاتلاً"، وأن
يتقسّموا
الخيرات
ويُحسنوا
استعمالها،
في نطاق
إمكانات كلّ
منهم، حتّى
إذا توفّرَتْ
الوسائل
للأفراد
والشعوب، قبل
أي شيء آخر،
تمكّنوا من
التعاون
والنموّ.
وفاة
احد
المشاركين في
ذكرى 14 آذار
بعد تعرضه للطعن
لبنان
الحر/أدّت
الاعتداءات
التي تعرّض
لها
المشاركون في
ذكرى اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
بالأمس لدى
عودتهم الى منازلهم
الى استشهاد
المواطن لطفي
عباس زين الدين
نتيجة الجروح
التي أصيب بها
بعد تعرضه لطعنات
عدة
بالسكاكين،
ولا يزال ولده
شادي في حال
الخطر في
مستشفى أوتيل
ديو نتيجة
تعرضه للضرب
بالعصي على
رأسه. وقد نعى
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
الشهيد زين
الدين الذي
يُشيع غداً في
بلدته
الشبانية.
الشهيد
زين الدين
تعرض لـ 4
طعنات والجيش
أوقف 5 مشتبه
فيهم حتى
الساعة
في
معلومات خاصة
لموقع "لقوات
اللبنانية" أن
الشهيد لطفي
زين الدين
الذي استشهد
جرّاء
الإعتداء
عليه عقب
مشاركته في
مهرجان ساحة الشهداء
في 14 شباط هو من
بلدة شبانية
ويبلغ 47 عاماً،
وكان تعرّض
لأربع طعنات
بالسكين في
منطقة رأس
النبع حيث
كانت تنتشر
وحدات من
الفهود.
يذكر
أن نجله أصيب
أيضاً
بالإشكال
ونقل إلى المستشفى
نفسه وقد
تعرّض للضرب
على رأسه.
وستقام مراسم
التشييع
الإثنين في
منطقة الشبانية.
وعلى
صعيد
التحقيقات،
علم موقع
"القوات اللبنانية"
أن الجيش
اللبناني
أوقف حتى
الساعة خمسة
أشخاص يُشتبه
بتورطهم في
الإعتداء على زين
الدين،
وأفادت
المعلومات أن
الموقوفين الخمسة
ذكروا أسماء 45
شخصاً آخرين
متورّطين في
التحضير
للإعتداءات
التي تمت على المشاركين
في ذكرى 14 شباط.
ولا يزال
الجيش اللبناني
يتعقّب هؤلاء
الأشخاص.
قوى
14 آذار تنعي
أحد مناصريها
جراء تعرضه
للاعتداء
إيلاف
من بيروت،
الوكالات: نعى
كل من رئيس
كتلة
المستقبل
النيابية
والحزب
التقدمي
الاشتراكي،
المواطن
اللبناني
لطفي زين
الدين، الذي
توفي صباح
اليوم جرّاء
تعرضه أمس
لإصابات أثناء
عودته من
المشاركة في
إحياء الذكرى
الرابعة
لجريمة
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني الأسبق
رفيق الحريري.
وأعلنت قيادة
الجيش في بيان
اليوم إنَّ
قوى الجيش
تلاحق عددًا
من الأشخاص المشتبه
بتورطهم في
أعمال الشغب
التي حصلت أمس،
لتسليمهم الى
القضاء
المختص.
الجيش
يلاحق مشتبها
بهم وصدر عن
قيادة الجيش -
مديرية
التوجيه
البيان التالي: "على
أثر أعمال
الشغب التي حصلت
بعد ظهر أمس
في بعض أحياء
بيروت، وفي
منطقة
بحمدون،
والتي أدت الى
وفاة أحد المواطنين
وإيقاع أضرار
في الممتلكات
العامة
والخاصة،
تقوم قوى
الجيش
بملاحقة عدد
من الاشخاص
المشتبه بهم
بارتكاب تلك
الاعمال، لتوقيفهم
وتسليمهم الى
القضاء
المختص. ان
قيادة الجيش،
اذ تحذر
المتمادين
بالتعدي على
سلامة
المواطنين
وحرياتهم،
تؤكد انها لن
تتهاون مع أي
إخلال بالأمن
والاستقرار".
إحياء الذكرى
الرابعة
لاغتيال رفيق
الحريري أمس
في ساحة الشهداء.
إيلاف
قوى
الرابع عشر من
آذار تنعي أحد
مناصريها
وقال
النائب سعد
الحريري إنَّ
المواطن "التحق
بقافلة شهداء
مسيرة الحرية
والاستقلال، بعدما
امتدت إليه يد
الغدر أثناء
عودته من
المشاركة في
إحياء
الذكرى".
وأضاف إنَّ "الشهيد
لطفي زين
الدين، هو
عينه من
الجمهور اللبناني
العريض
للرابع عشر من
آذار، الذي لن
يتخلى عن
التزامه
الوطني برفض
الفتنة والتأكيد
على قيام
الدولة
لتتولى
مسؤولياتها
الكاملة، في
احقاق
العدالة
وترسيخ سلطة
القانون".
وأهاب
الحريري
"بالسلطات
الأمنية
والقضائية
المختصة أن
تقوم
بمسؤولياتها
لملاحقة المعتدين
على المواكب
السلمية
للمواطنين
اللبنانيين،
لا سيما منهم
عناصر الشغب،
المسؤولة عن
ارتكاب جريمة
الشهيد زين
الدين".
وتمنى
للجرحى
والمصابين من
جراء هذه
الاعتداءات
الشفاء العاجل".
وكان
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
الذي يرأسه النائب
وليد جنبلاط
أعلن وفاة احد
عناصره الاحد
متأثرًا
بجروح أصيب
بها امس في
"اعتداءات أنصار
قوى الثامن من
آذار على
مشاركين في
الذكرى". ونعى
الحزب في بيان
"الشهيد لطفي
زين الدين
الذي توفي
صباح الاحد
متأثرا بجروح
اصيب بها
نتيجة
اعتداءات
انصار
المعارضة في
منطقة راس
النبع (بيروت)
على مشاركين
في احتفال
ذكرى اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري السبت
أمس بعد
انتهاء
التجمع".
واستنكر
حزب الوطنيين
الاحرار
"الاعتداء الغاشم
على
جماهيرالرابع
عشر من اذار
وخاصة الحادث
الذي ادى الى
استشهاد لطفي
زين الدين
الذي انضم الى
قافلة شهداء
ثورة الارز"،
وتقدم الحزب
بأحر التعازي
لأهل الشهيد
وللحزب
التقدمي
الاشتراكي.
"حزب
الله" ينفي
علاقاته
بإشكالات
بيروت
يشار
إلى أنَّ مصدر
إعلامي مسؤول
في "حزب الله"
نفى في بيان
مساء أمس أي
"علاقة للحزب
بالاشكالات
التي حصلت في
بيروت اليوم
(امس) وأسف
لقيام البعض
بزج اسم الحزب
فيها، في حين
تعرف الجهات
الرسمية كذب
هذه
الادعاءات.
وأهاب المصدر
بوسائل
الاعلام
توخّي الدقة
قبل القيام
ببث معلومات
غير صحيحة".
تلاسن
وضرب بالعصي
وكانت
وكالة
الصحافة
الفرنسية
نقلت عن مصدر أمني
قوله إنَّ
عدّة حوادث
"تلاسن وضرب
بالعصي" وقعت
السبت بين
انصار قوى 14
آذار وأنصار
قوى 8 آذار قبل
الاحتفال
وبعده وأسفرت
عن إصابة بضعة
أشخاص بجروح
وعن تحطم بعض
السيارات.
وأشارت
الوكالة إلى
أنَّ مئات
الآلاف من
اللبنانيين
الذين
تقاطروا الى
بيروت من
مناطق عدة قد
شاركوا السبت
في احياء
الذكرى وسط
اجراءات
امنية مشددة
نفذها الجيش
وقوى الامن في
وسط بيروت.
القوات":
الاعتداءات
على مناصري 14
آذار جريمة موصوفة
جرت في وضح
النهار
ودانت
"القوات
اللبنانية"
في بيان لها،
"الاعتداءات
التي قامت بها
مجموعات معروفة
الهوية والانتماء
بحق مناصري
قوى 14 آذار في
مناطق مختلفة
من العاصمة
بيروت،
واعتبرت في
بيان "ان ما
حصل جريمة
موصوفة جرت في
وضح النهار
وعلى مرأى من الجميع"،
وطالبت
الأجهزة
الأمنية
"باتخاذ كل
الإجراءات
الضرورية
لإلقاء القبض
على جميع
الفاعلين
والمتورطين
والمحرضين
ومحاكمتهم
وإنزال أشد
العقوبات
بهم".
الجيش
يلاحق مشتبها
بهم بارتكاب
اعمال شغب ولن
يتهاون مع اي
اخلال بالامن
وطنية
- 15/2/2009 - صدر عن
قيادة الجيش -
مديرية
التوجيه البيان
التالي: على
أثر أعمال
الشغب التي
حصلت بعد ظهر
أمس في بعض
أحياء بيروت،
وفي منطقة بحمدون،
والتي أدت الى
وفاة أحد
المواطنين
وإيقاع أضرار
في الممتلكات
العامة
والخاصة،
تقوم قوى
الجيش بملاحقة
عدد من
الاشخاص
المشتبه بهم
بارتكاب تلك
الاعمال،
لتوقيفهم
وتسليمهم الى
القضاء
المختص. ان
قيادة الجيش،
اذ تحذر
المتمادين
بالتعدي على
سلامة
المواطنين
وحرياتهم، تؤكد
انها لن
تتهاون مع أي
إخلال بالأمن
والاستقرار".
حزب
الاحرار
استنكر حادث
استشهاد زين
الدين
وطنية-15/2/2009
استنكر حزب
الوطنيين
الاحرار
"الاعتداء
الغاشم على
جماهيرالرابع
عشر من اذار وخاصة
الحادث الذي
ادى الى
استشهاد لطفي
زين الدين
الذي انضم الى
قافلة شهداء ثورة
الارز"،
وتقدم الحزب
بأحر التعازي
لأهل الشهيد
وللحزب
التقدمي
الاشتراكي.
الكتائب"
اسفت لمقتل
لطفي زين
الدين وقدمت التعازي
للنائب
جنبلاط
وطنية
- 15/2/2009 اسف حزب
الكتائب
اللبنانية في
بيان له اليوم
ل "نبأ
إستشهاد
الشاب لطفي
زين الدين
متأثرا بجراح
أصيب بها
بعدما تعرض
للاعتداء في
طريقه عائدا
من ساحة
الحرية".
وتوجه الحزب
بإسم رئيسه
وقيادته
ومحازبيه ب
"أحر التعازي
الى رئيس
الحزب التقدمي
الإشتراكي
وليد جنبلاط
شخصيا ورفاقه وأبناء
بلدة الشهيد
الشبانية
وعائلة زين الدين
فيها، مؤكدا
أن حجم الأسف
والإستنكار
يكبران عندما
يواجه المظهر
الديمقراطي
الذي عبرت عنه
جماهير 14 أذار
في ساحة
الحرية بمثل
هذه الإعتداءات
التي توزعت في
أكثر من منطقة
لبنانية، وهو
أمر يزيد من
حجم القلق
الذي عبرت عنه
الكتائب من
مسلسل تعد له
المعارضة
لتعطيل الإنتخابات
النيابية،
وقد سبق لنا
أن حذرنا من
ذلك في أكثر
من مناسبة".
اضاف: "إن حزب
الكتائب يضع
هذه الجريمة
في خانة
الجرائم التي
أدت الى
إستشهاد
العديد من
شباب 14 أذار،
ويأسف أن يرى
مخاوفه تترجم
على الأرض من
قبل عناصر
ترفض العمل
الديمقراطي
والنقاش
الحضاري وتصر
على تعميم
ثقافة الموت
والخراب على
مساحة الوطن
وحيث ما وطأت
أرضا".
"القوات
اللبنانية
دانت القاء
قنبلة يدوية على
مركزها في سن
الفيل: هذه
المحاولات لن
تثنينا عن
متابعة
النضال
لتحقيق أهداف
"ثورة الأرز"
الاعتداءات
على مناصري
قوى 14 آذار
جريمة موصوفة
جرت في وضح
النهار
وطنية
-15/2/2009 أصدرت
"القوات
اللبنانية"
البيان الآتي:
"أقدم
مجهولون قرابة
الثالثة من
فجر الأحد على
إلقاء قنبلة يدوية
هجومية على
مركز "القوات
اللبنانية" في
سن الفيل
والكائن
مقابل مبنى
البلدية، واقتصرت
الأضرار على
الماديات.
ويبدو
أنه لم يرق
للبعض أن يلمس
حجم المشاركة المسيحية
الكبيرة في
ذكرى 14 شباط
فضاق ذرعا
بالدور
الريادي الذي
تلعبه
"القوات
اللبنانية"
ضمن قوى 14
آذار، ما حدا
به الى القيام
بهذا العمل
الجبان في محاولة
فاشلة لتوجيه
رسائل الى
القواتيين،
بعدما فشلت كل
وسائل
إعلامهم في
حجب حقيقة
المشاركة
المسيحية
الكبيرة رغم
كل محاولات التزوير
التي قامت
بها.
إن
"القوات
اللبنانية"،
وإذ تؤكد
مجددا تمسك
المسيحيين
بخيارات 14
آذار
السيادية،
تعلن أنها
ثابتة في
وفائها لكل
الشهداء
الذين بذلوا
دماءهم ليبقى
لبنان حرا
وسيدا
ومستقلا، وهي
تكرر للقاصي
والداني أن
مثل هذه
المحاولات لن
تثنيها عن
متابعة النضال
في سبيل تحقيق
كل أهداف
"ثورة الأرز".
وناشدت
"القوات
اللبنانية"
الأجهزة
الأمنية
والقضائية
المسارعة الى
إجراء كل
التحقيقات
اللازمة لكشف
الفاعلين
وإنزال
العقوبات المناسبة
بهم".
الاعتداءات
من
جهة اخرى
استنكرت
"القوات
اللبنانية"
أشد
الاستنكار
الاعتداءات
التي قامت بها
مجموعات
معروفة
الهوية والانتماء
بحق مناصري
قوى 14 آذار في
مناطق مختلفة من
العاصمة
بيروت، والتي
أدت الى
استشهاد المواطن
لطفي زيد
الدين والى
جرح عدد كبير
من المواطنين.
واعتبرت
في بيان "ان ما
حصل جريمة
موصوفة جرت في
وضح النهار
وعلى مرأى من
الجميع"،
وطالبت
الأجهزة
الأمنية
"باتخاذ كل الإجراءات
الضرورية
لإلقاء القبض
على جميع الفاعلين
والمتورطين
والمحرضين
ومحاكمتهم
وإنزال أشد
العقوبات
بهم".
أدلى
النائب
انطوان
اندراوس،
تعليقا على استشهاد
المواطن لطفي
زين الدين،
بالتصريح الآتي:
"انه
لمن المؤسف والمثير
للغضب
والنفور بعد
كلمة النائب
وليد جنبلاط
الذي قال أمس
ان ليس لنا
عدو في
الداخل، ان
تقوم بعض
الجهات
بالاعتداء
على الناس وقتل
المواطن زين
الدين. انهم
من فئة الوحوش
والجبناء
والمجرمين.
والسؤال
الكبير الذي
يراودنا
اليوم هو كيف
نستطيع العيش
مع هؤلاء الوحوش؟
فسبيلنا
الوحيد هو
الانتصار
عليهم في السابع
من حزيران".
اعتصام وقداس
في مغدوشة احتجاجا
على استمرار
اختفاء صادر
وطنية
- 15/2/2009 نفذ اهالي
بلدة مغدوشة
اعتصاما في باحة
الكنيسة
الخارجية،
احتجاجا على
اختفاء ابن
البلدة يوسف
صادر، وسط قرع
اجراس الكنائس
في البلدة
واضاءة
الشموع
والتراتيل
الدينية، شارك
فيه ممثل
وزيرة
التربية
والتعليم
العالي بهية
الحريري احمد
الحريري،
النائب الدكتور
انطوان خوري،
رئيس اتحاد
بلديات صيدا -
الزهراني
الدكتور عبد
الرحمن
البزري، ممثل
مكتب الرئيس
نبيه بري
الدكتور احمد
موسى، ورؤساء
بلديات
ومخاتير
وفاعليات
سياسية
واجتماعية
وروحية.
وبالمناسبة،
وزعت على
المعتصمين
شارات بيضاء
تعبيرا عن
تضامنهم مع
صادر، ثم سارت
مسيرة صامتة
حول تمثال
سيدة
المنيطرة
مغدوشة.
وألقى
كاهن الرعية
الاب سمير
نهرا كلمة شدد
فيها على
"التضامن
والوحدة من
اجل لبنان
لانه انتماؤنا
فقط".
ثم
ترأس الاب
نهرا قداسا في
كاتدرائية
سيدة المنيطرة
عاونه فيه عدد
من الآباء
والكهنة في حضور
حشد من ابناء
البلدة
والجوار.
الحركة
دعا الى
ملاحقة قاتلي
الشاب لطفي
زين الدين
وكالات/حذر
النائب
السابق صلاح
الحركة في
بيان من "موجة
الخروقات
الامنية المتنقلة،
والمتصاعدة
منذ بعض
الوقت، خصوصا
تلك التي حصلت
امس وذهب
ضحيتها
العديد من المواطنين
الابرياء
الذين اكدوا
على حقهم في ابداء
رأيهم".
واستهجن
الحركة
"تصاعد اجواء
العنف في
البلاد"
معربا عن
"خشيته من ان
تكون الانتخابات
النيابية
المقررة في
حزيران المقبل
هي السبب في
كل الخروقات
الحاصلة"،
داعيا "الاجهزة
الامنية الى
التنبه
ومعالجة
الاوضاع
بحكمة فائقة
على اعتبار ان
لبنان لم
يتعاف بعد من
جروحه التي
هددت وحدته في
وقت من الاوقات".
وختم مستنكرا
"الجريمة
النكراء التي
ذهب ضحيتها
المواطن لطفي
زين الدين ،
اضافة الى جرح
آخرين" داعيا
"القوى
الامنية
المولجة والمعنيين
ملاحقة
المجرمين
والاقتصاص
منهم، وجعلهم
عبرة لكل من
يريد ان
يتلاعب
بالسلم الاهلي"،
كما تقدم
بالتعازي من
ذوي الشهيد،
متمنيا
للجرحى
الشفاء
العاجل.
اسرار
الصحف
الصادرة صباح
اليوم الاحد 15
شباط 2009
المستقبل
علقت
شخصية بارزة
على
الاعتداءات
التي تعرض لها
العائدون من
احتفال ساحة
الشهداء امس
بالقول :ان
فريق 8 اذار
كان يظن على
ما يبدو ان
الحشد سيكون
خفيفا فلما
اتى معاكسا
ارتد الى اساليبه
المعروفة
لوحظ
ان المشاركة
في ذكرى 14 شباط
امس كانت من منطقة
ذات لون طائفي
معين غالب
كانت اعلى من
السنوات
الماضية
اكدت
مصادر
دبلوماسية
مطلعة ان
الرئيس الاميركي
الجديد باراك
اوباما اراد
من البيان الذي
اصدره عشية
ذكرى استشهاد
الرئيس
الحريري ان
يؤكد ثبات
سياسة بلاده
تجاه استقلال
لبنان وحريته
النهار
حظي
رجل خليجي
صديق لزعيم
نافذ بالتزام
مشروع لنقل
المياه من
البقاع
الغربي الى
الجنوب بمبلغ
450 مليون دولار
فيما قيمته
الحقيقية
200مليون
ادت
تدخلات
سياسية
مختلفة الى
تاخيرصدورالتصنيفات
الدبلوماسية
للمستشارين
والسكرتيرين
في السلك
الدبلوماسي
الى اشعار اخر
عدل
وزير بارز عن
السفر الى
دولة اوروبية
لتمثيل لبنان
في مؤتمر
لمناقشة
تعديلات
تركيبة مجلس
الامن نزولا
عند رغبة
مسؤول كبير
لان التمثيل
في رايه يكفي
بوجود سفيرين
لبنانيين
البلد
تلقى
بعض
المواطنين
رسائل قصيرة
على هواتفهم
الخلوية تحمل
اسم الوسطيين
الجدد وتنتقد
نوابا في
الاكثرية
تردد
ان احد اقطاب
الاكثرية عدل
في خطابه قبل
لحظات من بدء كلمته
تماشيا مع
الحشد الكبير
في ساحة الشهداء
قال
احد اعضاء
الكتلة
الشعبية انه
سيتبرأ من الكتلة
في
الانتخابات
اذا تبرأ منه
رئيسها
البطريرك
صفير: استذكار
من غيبوا انما
هو شهادة وفاء
لهم/متى
يعي
اللبنانيون
ان لبنان لهم
جميعا وعليهم
التعاون
لاعلاء شأنه؟
وطنية-15/2/2009
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
قداس الاحد في
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي، عاونه فيه
الابوان جوزف
البواري
وريشار ابي
صالح ، وخدمته
جوقة
الاكليريكية
المارونية في
غزير في حضور
حشد من
المؤمنين.
بعد
الانجيل
المقدس، القى
البطريرك
صفير عظة
بعنوان:"
وتركوه بين حي
وميت"، وقال:
"نتحدث اليوم
عن مثلين: مثل
الرجل الذي
وقع بين ايدي اللصوص
فضربوه،
وتركوه بين حي
وميت، وعن الابن
الشاطر.
ان
آباء الكنيسة
قرأوا هذا
المثل في
منظور
مسيحاني. يمكن
القول، انهم
يخطئون في
ترجمتهم، ما
دام الأمر
يتعلق بقراءة
رمزية. ولكن
اذا فكرنا بان
الرب يدعونا
في كل
الأمثال،انما
كل مرة بطريقة
مختلفة، الى
الايمان
بملكوت الله
في شخصه، فان
مثل هذه
الترجمة
المسيحانية لا
يمكنها أن
تكون دائما
مخطئة كل
الخطأ. فهي
توافق دائما،
بطريقة أو
بأخرى،
امكانية النص
الضمنية،
كثمرة تنضج
انطلاقا من
البذار. ان
الآباء
يترجمون
المثل على
صعيد التاريخ
الشامل. هذا
الرجل الذي
جرد، وهو ملقى
نصف ميت على
قارعة
الطريق،
أفليس هو صورة
"آدم" الرجل
المثالي،
الذي "وقع على
لصوص" ؟. أفليس
حقا أن الرجل،
هذه الخليقة
المسماة
رجلا، على مدى
تاريخه، هو
مستلب،
ومعنف،
ومستغل ؟ ان
البشرية في
مجملها قد
عاشت تقريبا
دائما تحت
الطغيان.
وخلافا لذلك،
هل الطغاة هم
صورة الانسان الحقيقية،
أو يعطون صورة
عنه بالأحرى
مشوهة، شائنة
؟ وصف كارل
ماركس بصورة
حاسمة " غربة
الانسان عن
نفسه". ولو أنه
لم يبلغ العمق
الحقيقي
للغربة، لأن
فكره كان
ماديا بحصر
المعنى، فقد
أعطى صورة
حسية عن
الانسان الذي
وقع في أيدي
اللصوص.
ان
اللاهوتيين
في القرون
الوسطى قد
فهموا الاشارتين
اللتين
اعطاهما
المثل عن حالة
الانسان
المحتقر
كتعبير عن بعد
انساني أساسي.
لقد قيل عن
ضحية الهجوم
انها من جهة
سلبت، ومن جهة
ثانية، أشبعت
ضربا، وتركت نصف
ميتة ( راجع لو 10:
30). ان لاهوتيي
العصر الوسيط كانوا
يعزون هذا الى
غربة الانسان
المزدوجة عن
نفسه. فهو،
على ما
يقولون،
مسلوب من
الأمور
الفائقة
الطبيعة،
ومجروح في الأمور
الطبيعية، أي
انه مسلوب من
وهج النعمة الفائقة
الطبيعة التي
قبلها هبة،
ومجروح في طبيعته.
وهذه
استعارة،
تتجاوز،
دونما شك،
معنى الكلمات
الحرفي. غير
أن الأمر
يتعلق
بمحاولة لتوضيح
طبيعة الجرح
المزدوجة
التي تضغط على
تاريخ
البشرية.
ان
الطريق من
أريحا الى
القدس تبدو
كأنها صورة
التاريخ
الكوني، فيما
الرجل
الملقى، وهو
نصف ميت على
جانب الطريق،
يبدو كصورة
البشرية : ان
التاريخ بحد
ذاته، وما له
من ثقافات
وأديان،لا
يشكل وحده
ينبوع الخلاص.
واذا كان
الرجل الذي
هوجم، هو
باستعارة مجردة،
صورة
البشرية، فان
السامري لا
يمكنه أن يكون
الا صورة يسوع
المسيح . ان
الله عينه الذي
هو الغريب
البعيد، قد
سلك الطريق
ليعتني بخليقته
الجريح. والله
البعيد عنا كل
البعد، قد جعل
نفسه قريبنا
بيسوع المسيح
. وهو يصب الزيت
والخمر على
جراحنا، وهي
صورة رأينا
فيها هبة
الأسرار
الخلاصية،
وهو يقودنا
حتى الفندق،
اي الكنيسة
حيث يصير
الاهتمام
بنا، ودفع
مسبقا ما يجب
من المال
للعناية بنا.
في
التفصيل، ان
مختلف عناصر
الاستعارة
تختلف
باختلاف آباء
الكنيسة،
ويمكننا
دونما خوف، أن
نضعها جانبا.
ولكن رؤية
الانسان
المرتهن الكبيرة،
الذي ليس له
من يدافع عنه،
والملقى على
طريق
التاريخ،
والله عينه
الذي، بيسوع
المسيح، صار
قريبه،
يمكننا،
دونما خوف، أن
نحتفظ به،
لأنه بعد يذهب
الى أعماق
الأمور، وهو
يتعلق بنا
جميعا. ان
الضرورة
المهمة التي
يخفيها المثل،
ليست يضعيفة
من جراء ذلك،
بل خلافا لذلك،
انها تأخذ من
هذا الأمر
بعدها التام
الكامل. وهذا
أخيرا ما يعطي
موضوع المحبة
الكبير مداه
الأبعد، وهو
النقطة
الحقيقية
التي تطبع النص.
لأننا نشعر
الآن بأننا "
مرتهنون" في
حاجة جميعا
الى الفداء.
اننا في حاجة
الى المحبة الخلاصية
التي
أعطاناها
الله، لكي
نستطيع، نحن
أيضا، أن نحب،
وأنا في حاجة
الى الله الذي
أصبح قريبنا،
لنصل الى أن
نكون قريبا من
جميع الآخرين.
ان
كلا من الناس
هو شخصيا معني
بشخصي المثل.
لأن كلا منا
هو "مرتهن"،
مرتهن
بالنسبة الى
المحبة (التي
هي جوهر
"الأشعاع
الفائق
الطبيعة"
والذي انتزع
منا) . وعلى كل
منا أن يشفى
من باب الضرورة
أولا وأن يتقبل
العطية. ولكن
على كل منا أن
يكون سامريا،
ويتبع المسيح
و يشابهه.
اذذاك نعيش
عيشة صادقة. ونحب
كما يجب اذا
شابهناه، هو
الذي أحبنا
أولا.
مثل
الأخوين (
الأبن الشاطر
والأبن
الأكبر) والأب
العطوف (لو 15: 11-32)
هذا
المثل، وهو
ربما الأجمل
من أمثلة
يسوع، معروف
باسم " مثل
الابن
الشاطر". وفي
الواقع، ان
الابن الشاطر
هو مؤثر كل
التأ ثير من
جراء اللوحة
التي أعطيت
عنه، وان
مصيره، من حيث
الشر ومن حيث
الخير، يذهب
توا الى القلب
بحيث يظهر
حتما أنه محور
النص
الحقيقي.غير
أن في المثل،
واقعا، ثلاثة
أشخاص
رئيسيون. لقد
اقترح يواكيم
أرميا وسواه
تسميته " بمثل
الأب الرحيم"
،بحجة أنه هو
محور المثل
الحقيقي.
وبيار
غرولو من جهته
وجه انتباهه
الى وجه الأخ
الثاني لأنه
جوهري، وهو
ارتأى بحق-
على ما يبدو
لي - أن
العنوان
الأصدق يكون"
مثل الأخوين" .
وهذا ناتج
أولا عن الوضع
الذي يجيب
عليه المثل.
في انجيل
القديس لوقا،
يبدأ الدخول
الى الوضع
بالطريقة
التالية :"
العشارون
والخطأة أتوا
الى يسوع
ليستمعوا
اليه.
والفريسيون
والكتبة
كانوا
ينتقدونه : "ان
هذا الرجل
يحسن استقبال
الخطأة،
ويوأكلهم" .
فاذا بنا أمام
مجموعتين،
أمام "أخوين " :
عشارين وخطأة.
فأجاب يسوع
بثلاثة أمثال:
النعجة
الضائعة،
والتسعة والتسعين
الباقية في
الحظيرة،
ومثل قطعة النقود
الفضية
الضائعة،
واخيرا بدأ
رواية جديدة
بقوله: كان
لرجـل ابنان .
ولكل منهما
أهميته.
يستعيد
الرب هنا
تقليدا شديد
القدم: ان
موضوع الأخوين
يجتاز العهد
القديم، منذ
قايين وهابيل،
مرورا
باسماعيل
واسحق، الى
عيسو ويعقوب،
وينعكس مرة
أخرى، بصيغة
متغيرة، في
تصرف أبناء
يعقوب تجاه
يوسف. وقصة
الاختيارات
تسودها جدلية
بين أخوين،
وهي في العهد
القديم تظل مسألة
معلقة. وقد
استعاد يسوع
هذا الموضوع
في وقت جديد
من عمل الله
في التاريخ،
واعطاه اتجاها
جديدا. نجد
لدى متى نصا
يتعلق
بأخوين، وهو
قريب من مثلنا
: أحدهما يعلن
أنه يريد أن
يعمل بمشيئة
أبيه، لكنه لا
يعمل،
والثاني يقول
لا لمشيئة
ابيه، ثم ،
وقد ندم، يقوم
بالمهمة التي
وكلها اليه
أبوه .هنا
نواجه
العلاقة بين
الخطأة
والفريسيين،
وهنا أيضا
يدعو النص في
النهاية الى
قبولنا نداء
الله بطريقة
متجددة.
ولنتتبع
الآن خطوة
خطوة المثل.
نجد أولا صورة
الابن الضال؛
وبعد، ان سخاء
الأب، هو
أيضا، ظاهر
لأول وهلة.
وهذا الأخير،
وقد ارتضى طلب
الابن
الأصغر، الذي
طلب نصيبه من
الميراث ، فقسم
أملاكه. وترك
له الحرية.
وكان بامكانه
أن يتخيل ما
كان بامكان
الابن الأصغر
أن يفعل
بخيوره، لكنه
تركه يتيع
طريقه الشخصي.
وذهب
الابن" الى
بلد بعيد". وقد
شرح آباء الكنيسة
هذا بقولهم
انه خاصة
كابتعاد
داخلي عن عالم
الأب،عن عالم
الله،
وكقطيعة خاصة
للعلاقة،
ومسألة
الذهاب الى
البعيد عما هو
خاص بك وجوهري
حقا. وبدد
الابن
ميراثه، وقد
أراد أن يتمتع
بالحياة
ببساطة.
ويستفيد منها
الى آخر نقطة
، ويتملكها،
على ما ظن،
"بوفرة". ولم
يعد يريد ان
يخضع لأية
وصية، ولا
لأية سلطة.
فهو يبحث عن
الحرية
التامة،
ويريد أن يعيش
فقط وفق قاعدته
الخاصة، دون
أن يخضع لأي
موجب خارجي.
فهو يتمتع
بالحياة ،
ويشعر بأنه
مستقل كل
الاستقلال.
هل
يكون من الصعب
علينا أن نرى
في ذلك روح
عصرنا، وهي
روح الثورة
على الله
والشريعة
الالهية ؟ أي
التخلي عما
كان يشكل حتى
الآن أسسنا، وخيار
حرية دون حدود
؟ ان الكلمة
اليونانية التي
تدل ، في
المثل، على
الثروة
المبددة،
تعني في لغة
الفلاسفة
اليونان"
جوهر" ، طبيعة.
ان الابن
الشاطر بددد
"جوهره"، اي
ذاته.
أخيرا،
بدد كل شيء.
هذا الرجل
الذي كان حرا
كل الحرية.
وكان يعد نفسه
سعيدا لو انه
كان يظفر بما
كانت تأكله
الخنازير. ان
الرجل الذي
يفهم بالحرية
الاستبداد
المطلق
والعمل
بارادته
الذاتية ،
ويسير في طريقه
الشخصي الخاص
دون سواه، فهو
يعيش في
الكذب، لأن
مكانه، طبعا،
أن يكون في
المبادلة،
وحريته هي
حرية
يتقاسمها
والآخر. فهو،
طبعا، يحمل مسألتين
مكتوبتين في
ذاته
الانتظام
والقاعدة.
والتماهي
بعمق معهما،
هذه هي الحرية
الحقيقية.
واستقلال
مزيف يقود الى
الاستعباد،
وهذا ما اظهره
لنا التاريخ
بطريقة واضحة.
بالنسبة الى
اليهود،
الخنزير هو
حيوان نجس،
وحراسة الخنازير
هي تعبير عن
التخلي عن
الذات، وعن الفقر
المدقع.
الانسان الحر
تمام الحرية،
أصبح عبدا
يستدعي
الشفقة.
وهنا
يأتي
"التحول". ان
الابن الضال
عرف أنه هالك،
وانه كان في
البيت
الوالدي حرا،
وان خدام أبيه
هم أكثر حرية
منه، هوالذي
ظن أنه حر، كل
الحرية." فعاد
الى نفسه" ،
يقول
الأنجيل،
ومثل الكلمة
عن البلد البعيد،
هذه الصيغة
تدعو الآباء
الى التفكير الفلسفي:
هذا الرجل
الذي يعيش
بعيدا عن بيته
وهو منقطع عن
أصله، قد
ابتعد كثيرا
عن نفسه. كان
يعيش منقطعا
عن حقيقة
وجوده.
وعودته
الى ذاته،
و"ارتداده"
يقوم على الاعتراف
بذلك، وعلى
فهم ارتهانه
الخاص كأنسان
ذهب الى
"البعيد"،
فأصبح غريبا
عن نفسه، وهو
الآن يقوم على
العودة الى
وضع نفسه على
الطريق ، وبعد
أن اجتاز كل
الصحارى، عاد
الى ذاته ليجد
نفسه ويجد
والده. لقد
وضع نفسه على
الطريق نحو
حقيقة وجوده،
وهي طريق
تقوده الى
"ذاته". وبهذه
الترجمة
"الوجودية "،
ترجمة العودة
الى الحظيرة،
يشرح لنا
الآباء ما هو
"الارتداد"،
وأية آلام،
وأي تطهير
باطني ينطوي
عليه، وبامكاننا
أن نقول دونما
خوف أنهم بهذا
تفهموا جوهر
المثل، وهم
يساعدوننا
على النفاذ
الى ما فيه من
واقع حال.
الأمثال
في انجيل
السيد المسيح
فيها امثولات
كثيرة.عسى أن
نفيد منها.
وان استذكار
من غيبوا من
أبرز وجوه
اللبنانيين
بالأمس، انما
هو شهادة وفاء
لهم. ويبدو أن
ذكراهم لم تمر
دون أن تستدعي
لدى بعضهم ما
عبروا عنه
بالأعتداء
يالضرب على
بعض من
اشتركوا في
هذه الذكرى
الأليمة. ترى
متى يعي
اللبنانيون
أن لبنان لهم
جميعا،
وعليهم، وهم
اخوة، أن يتعاونوا
على اعلاء
شأنه".
بعد
القداس غادر
البطريرك
صفير الصرح
البطريركي
متوجها الى
بيروت
للمشاركة في
حفل تنصيب
البطريرك
الجديد
للسريان
الكاثوليك
يوحنا يونان.
كارلوس
اده لـ
"المركزية":
الشعب
اللبناني اكد
حضارياً انه
مستعد لإكمال
المعركة ضد
مستعملي
العنف
والكراهية
المركزية
– اكد عميد حزب
الكتلة
الوطنية اللبنانية
كارلوس اده ان
الشعب اللبناني
برهن انه لا
زال وفياً
لشهداء ثورة
الارز ومبادئ
السيادة
والحرية
والاستقلال،
وعبّر بطريقة
سلمية
وحضارية انه
مستعد لأن يكمل
المعركة ضد
الذين
يستعملون
العنف
والكراهية. وقال
العميد اده في
تصريح اليوم
الى "المركزية":
"اليوم في
الذكرى
الرابعة
لاغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ومرافقيه وكل
الجرائم الاخرى
التي استهدفت
شهداء "ثورة
الارز"، والشهداء
الاحياء برهن
الشعب
اللبناني انه
لا زال وفياً
لمبادئ
السيادة
والحرية
والاستقلال،
وعبّر بطريقة
سلمية
وحضارية انه
مستعد لأن
يكمل المعركة
ضد الذين
يستعملون
العنف والكراهية
الى ان ينتصر
لبنان الدولة
والحرية
والعدالة
والديموقراطية".
البزري
أبدى إرتياحه
لتحرك
الرئيسين
سليمان وبري
لمعرفة مصير
صادر
وطنية-
15/2/2009 تابع رئيس
إتحاد بلديات
صيدا ـ الزهراني
الدكتور عبد
الرحمن
البزري
إتصالاته وتحركاته
من أجل معرفة
مصير المواطن
جوزيف صادر،
وأبدى
إرتياحه لما
لمسه من
إهتمام ومتابعة
حثيثة لدى كل
من رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
ورئيس مجلس
النواب الأستاذ
نبيه بري،
لهذا الموضوع.
هذا
وكان الإتحاد
قد أبقى
جلساته
مفتوحة وشارك
في كل
التحركات
التي أقيمت في
بلدة مغدوشة ومنطقتها،
وتمنى البزري
على كل سكان
المنطقة
وخصوصا عائلة
المفقود صادر
التحلي
بالصبر
والمسؤولية،
مؤكدا أن
هذاالموضوع
من أولويات
الجميع كقوى
سياسية
وحزبية
وبلدية
وأهلية، لكشف
كافة ملابساته
وظروفه.
دمشق
تصف الحريري
ب"رفيق
سورية"وتسمّي
خطباء ساحة
الشهداء
"مجموعة من
الشتامين
الصغار"
بقال
نت/كتبت
"الوطن"السورية
التي يملكها
رامي مخلوف عن
ظاهرة الرابع
عشر من شباط 2009
الآتي:
تميزت
الذكرى
الرابعة
لرحيل رفيق
سورية رفيق
الحريري أمس
بحشد من
اللبنانيين
تجمعوا في ساحة
الحرية وسط
بيروت تحية
للراحل
الكبير إلا
أنهم فوجئوا
بـ«خطباء»
تحدثوا عن كل
شيء إلا عن
محاسن الراحل
ودوره في بناء
لبنان الواحد
الموحد
بمؤازرة
سورية ومساندتها
ودعمها. ودوره
في دعم
المقاومة الوطنية
اللبنانية
عربياً
ودولياً.
وتوالى على
المنبر
مجموعة من
الشتامين
الصغار قبل أن
يصعد كبيرهم
وزعيمهم وليد
جنبلاط ليفرغ
كل ما لديه من
حقد وعنصرية
تجاه سورية
شعباً وقيادة.
الأمر الذي لم
يعد مستغرباً
عند السوريين
الذين باتوا
يعرفون جيداً
من هو وليد
جنبلاط وما
ميوله
وتمويله.
واللافت
في خطابات أمس
كان كلام
القاتل والمجرم
سمير جعجع
الذي صعد إلى
المنبر ليشتم
زملاءه ويشتم
الراحل
رفيق
الحريري وسط
تصفيق حار من
الجمهور!!
فجعجع لم يتردد
في شتم من
كانوا «أزلام»
سورية في
لبنان في إشارة
إلى وليد
جنبلاط الذي
كان يتوسل
المواعيد في
دمشق، وإلى
رفيق الحريري
الذي كان الحليف
الأول لدمشق
في لبنان،
وإلى نائلة
معوض وأمين
جميل (كان
يبعث برسائل
من باريس طالباً
لقاء مع
الرئيس
الراحل حافظ
الأسد) وكل من
كان واقفاً
إلى جانبه على
المنصة. كما
لم يتردد في
توجيه سهامه
إلى حقبة
«الوصاية»
السورية في
لبنان – كما
يسمونها –
التي كان
يميزها الأمن
والاستقرار
وتعاون لا
محدود بين
دمشق ورفيق
الحريري. وأتت
«همرجة» أمس في
السياق نفسه
«للهمرجات» في
الأعوام
الثلاثة
الفائتة،
إنما حفِلت
هذه المرة
بهاجس
الانتخابات التشريعية
العامة
المقررة في
السابع من
حزيران
المقبل. وبدا
أن كلمات
«خطباء
الهمرجة» تنوء
تحت ثقل هذه
الانتخابات
وهاجس
الموالاة من خسارة
باتت شبه
محتّمة،
ستخرجها من
البرلمان الجديد
بخفيّ حنين،
وبأقلية
نيابية دفعت
برئيس تيار
«المستقبل»
النائب سعد
الحريري إلى الإفصاح
مباشرة عن هذا
الهاجس،
بالقول إنه لن
يقبل - في حال
خسارته
الأكثرية
النيابية - أن
يشارك قوى
المعارضة في
حكومة ما بعد
الانتخابات،
وأنه يفضّل أن
يبقى خارج
الحكم، وفي ذلك
أصدق تعبير
وأنباء عن
الحال التي
تعيشها هذه
القوى.
وبدا
أن توزيع
«خطباء
الهمرجة» تمَّ
على أساس السلّم
الانتخابي
الذي توجبه
مقتضيات معركة
الانتخابات
النيابية
المقبلة.
وبلورت
الخطب بوضوح
الخطوط
العريضة
للخطاب الانتخابي
الذي ستعتمده
قوى 14 آذار حتى
السابع من
حزيران
المقبل، لكن
من دون أن
يغفل أن ثمة
تركيزاً على
استحضار طروح
14 شباط 2005 بمفعول
رجعي انتهت
صلاحية بعضها
بفعل مرور
الزمن وتعاقب
التطورات
والتحولات
الداخلية
والإقليمية والدولية،
الأمر الذي
بدا أن هذا
الفريق مدرك له
بدليل خفض سقف
نبرة التصعيد
التي كانت
سائدة في
الآونة
الأخيرة،
وانصراف رموز
الموالاة إلى
استخدام
عبارات
الغفران
والصفح والاستدراك.
هل قرر
"حزب الله"
الانفتاح على
الغرب؟!!
بلال
يحي/موقع تيار
المستقبل
قبل
فترة وجيزة،
أعلن "حزب
الله" تعيين
ابراهيم
الموسوي
مسؤولاً
للإعلام
المركزي بديلاً
من حسين رحال
الذي نقل الى
رئاسة
الإعلام الإلكتروني.
كان
من البديهي
ألا يتم
التوقف عند
هذا التعيين،
لو تم في
السياق
الطبيعي الذي
يعتمده "حزب
الله"، ويقضي
بإجراء
مناقلات وتعيينات
كل سنتين، في
المواقع
الإعلامية
وغيرها من
المواقع
التنظيمية
والإجتماعية،
إلا أن
استثناء هذا
الموقع دون
غيره من
المواقع يطرح
أكثر من علامة
استفهام
ويشير الى
أكثر من دلالة.
أوساط
مطّلعة على
دراية بكيفية
ادارة الحزب لمواقعه
الحزبية أكدت
أنه لم يكن
هناك ضرورة
ملحة
لاستبدال
رحّال
بالموسوي في
هذه المرحلة،
باعتبار أن
المسؤول
السابق
للإعلام
المركزي، لعب
دوراً مهماً
في المحطات
الصعبة التي
واجهها "حزب
الله" في
السنوات
الثلاث
الماضية،
ولنجاحه في
موقعه عمد
الحزب الى تمديد
ولايته في
الإعلام
لفترة أطول
مما ينص عليه النظام
الداخلي
للحزب في هذا
الشأن.
واستبعدت
هذه الأوساط
أن تكون عملية
التبديل
مرتبطة
بتطورات
مرتقبة على
الصعيد
الداخلي
اللبناني،
باعتبار أن
المسؤول
السابق الذي
تمرّس في عمله
خلال السنوات
السابقة وبات
ملمّاً
بتعقيدات
السياسات
اللبنانية
الداخلية،
كان يمثّل الخيار
الأفضل
للحزب،
خصوصاً أن
المسؤول الجديد
لا يملك خبرة
رحّال في هذا
المجال. وأشارت
الأوساط
نفسها الى أنه
لا يمكن إجراء
مفاضلة بين
المسؤولين
باعتبار ان
رحّال نجح في
ادارة
المواقع التي
شغلها سابقاً
بما فيها
الإعلام
المركزي، في
حين أخفق
الموسوي في المواقع
التي شغلها
سابقاً، فهو
الوحيد الذي
تمّت تنحيته
عن مديرية
البرامج
السياسية في
محطة "المنار"
قبل انتهاء
ولايته. وبسبب
الفوضى التي
عمّت
المديرية
خلال ترؤسه
لرئاسة تحرير
مجلة
"الإنتقاد"،
اتخذ الحزب
قراراً
بتحويلها من
مجلة مطبوعة
إلى
إلكترونية
غير فاعلة.
وأوضحت
هذه الأوساط
ان الموسوي
المعروف عنه
افتقاده الى
الكاريزما
القياديّة
وعجزه عن
اتخاذ القرارات
في كل المواقع
التي شغلها
فضلاً عن عدم
رضى الجهاز
الأمني
الفاعل في
"حزب الله" عن
أدائه، يحمل
بعض المؤهلات
التي قد
يوظفها الحزب
في خدمة
مشروعه. وقد
تكون هذه
المؤهلات حسب
هذه الأوساط
هي التي دفعت
قيادة الحزب
الى تعيينه
متجاوزة كل
الملاحظات
الآنفة الذكر.
ولفتت
الى أن مؤهلات
الموسوي
تنحصر في
إجادته
للغتين
الإنكليزية
والفرنسية،
وحائز على شهادة
الدكتوراه من
بريطانيا،
وتربطه علاقات
جيدة بمجموعة
ليست صغيرة من
الصحافيين الغربيين،
خصوصاً
الأميركيين
والبريطانيين،
وهذا الأمر
حسب هذه
الأوساط يطرح
بعض
التساؤلات:
هل
أن تعيين
الموسوي في
موقع أساسي في
الحزب خطوة
أولى في سلسلة
خطوات
تحضيراً
لمرحلة جديدة
في لبنان وفي
المنطقة، او
إشارة إلى
رغبة من "حزب
الله" في
تحسين
علاقاته مع
الغرب وتظهيرها
بعد سريّتها؟
وهل ان "حزب
الله" بدأ يحضّر
لاستراتيجيّة
جديدة تواكب
التطورات المرتقبة
في المنطقة
بعد الغزل
الإيراني
الأميركي
والغزل
السوري ـ
الأميركي؟.
أسئلة
كثيرة طرحتها
هذه الأوساط،
وكلها تؤكد ان
الحزب يتهيّأ
لملاقاة
حلفائه
الإقليميين
والسير في
ركابهم
الهادف الى
إجراء حوار
شامل ليس مع
واشنطن فحسب،
بل ومع
إسرائيل
أيضاً. ووصفت
الأوساط ما
تمّ تداوله
بربط تنحية
رحّال
بالمؤتمر
الصحافي
الأخير
للأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله بأنه غير
دقيق، ولو كان
ذلك صحيحاً،
لكان من
الأجدر أن تتم
إقالة محمد
عفيف وهو
المعاون
الإعلامي
للسيد
نصرالله وليس
رحّال، إذ كان
حاضراً
المؤتمر وهو
الذي ينسّق عملية
طرح الأسئلة
على الأمين
العام. وختمت
هذه الأوساط
ان الحزب قد
يكون تلقى بعض
الإشارات
الإقليمية
تطلب منه
التحضير لأجواء
جديدة قد تطغى
على المنطقة،
ولم يجد في
طريقه سوى الموسوي
لمواكبة هذه
الأجواء. فإذا
تحقّقت هذه
الأجواء يكون
الحزب بمثابة
التلميذ الشاطر
لأساتذته
الإقليميين،
أما إذا فشلت
فيضحى
بالموسوي على
مذبح هذا
الفشل،
والأخير سيكون
راضياً بلعب
مثل هذا
الدور.
اشكال
"أمل" و"حزب
الله" في
"اللبنانية"
من بقايا
خلافات الرعيل
الأول
سامي
فريد/موقع
تيار
المستقبل
التاريخ:
15 شباط 2009
نبهت
الإشكالات
الاخيرة التي
جرت بين حركة "امل"
و"حزب الله"
القيادات الى
ضرورة إعادة لم
الشمل
والحؤول دون
الانفلات
وإعادة السيطرة
على الشارع
الشيعي،
ولاسيما أن
جذور هذه الخلافات
تمتد في تربة
كانت مسرحاً
لتجربة هذين
التنظيمين
منذ بدايات
ثمانينيات
القرن الماضي.
وسارعت
قيادتا
الحزبين الى
ضبط النفس
وخصوصاً في
الاشكال الذي
حصل اخيراً
بين "أمل" و"حزب
الله" في احد
فروع الجامعة
اللبنانية،
حين أقدم
مناصرو
الحركة على
إحراق معرض
للحزب في ذكرى
اغتيال عماد مغنية.
وتؤكد
مصادر مطلعة
ان هناك هوة
عميقة بين قواعد
كل من "حزب
الله"
و"امل"،
مشيرة الى أن
تاريخ
العلاقة بين
هذين
التنظيمين
مليئة بالذكريات
الأليمة
والدموية،
خصوصاً
بالنسبة الى
الرعيل الاول
في الحركة
الذي لا تزال
ماثلة امام
عينه الطريقة
الوحشية التي
صفى بها أمن
الحزب في
ثمانينيات
القرن الماضي
العشرات من
كوادر "امل"
في كل من جنوب
لبنان والضاحية
الجنوبية
لبيروت، وأحد
أبرز الامثلة
أبو علي حمود
الذي داهمت
بيته مجموعة
من أمن "حزب الله"
وقتلته امام
أعين عائلته. وتنعكس
هذه الهوة بين
الطرفين في
الانتخابات
النيابية المقبلة
وترشيح بعض
الكوادر لكلا
الطرفين، بحيث
توضح المصادر
ان "حزب الله"
يعيش بشكل غير
علني دروس
تجارب صراعه
مع "امل"،.
فقيادته حتى
هذه اللحظة
تضع "فيتو"
على نحو خمسة
قياديين في
"امل" رافضة
ترشحهم على
لوائح الحركة
والحزب
النيابية
المشتركة،
والسبب في ذلك
انهم شاركوا
في عمليات قتل
علنية لعناصر
من الحزب
اثناء صدامات
الثمانينيات.
وتقول
هذه المصادر
انه على الرغم
من ان نحو ثلاثين
عاماً مرّت
على المعارك
الشرسة بين
الطرفين، الا
ان الحزب لا
يزال يتعامل
مع بعض قياديي
"امل" بوصفهم
مجرمين
ارتكبوا
مجازر في ساحات
مدن الجنوب
وقراه بحق
كوادر من
الحزب، كاشفة
أن الاخير
يحتفظ بأشرطة
فيديو تصور
وقائع هذه
العمليات،
ويدرس
تقديمها الى
رئيس الحركة
في الوقت المناسب
ليبرر له
اعتراضه على
ترشيح اي قيادي
من "امل" شارك
في تلك
العمليات
للانتخابات النيابية
المقبلة.
في
المقابل، لا
يزال الرعيل
الاول من
"امل" يحفظ عن
ظهر قلب اسماء
قياديي "حزب
الله" الذين
ارتكبوا
مجازر بحق
عناصر منها،
وأغلبية
هؤلاء القادة
لا تزال تمارس
مهام قيادية
في الحزب.
وتذكر
المصادر
بمجموعة
محطات في
العلاقة بين
النقيضين
"أمل" ــ "حزب
الله" تظلّ
ماثلة للحضور
في قواعد
الطرفين، وهي
عصية على عامل
الوقت، ومنها
قيام الشيخ علي
أكبر محتشمي
سفير ايران
السابق في
بيروت والمشرف
الايراني
الاساسي على
استيلاد الحزب
في العام 1983،
بمحاولة شق
"امل"
وإنهائها عبر
استيلاد "امل
الاسلامية"
بزعامة
شخصيات من
الحركة تمت
استمالتهم
الى جانب
ايران بوسائل
مختلفة.
وتتابع
المصادر انه
يسود في "امل"
همس يرتفع احياناً
ويخفت
احياناً
اخرى، يقول ان
قيادة الحرس
الثوري في
ايران،
والقيادة
الدينية المتشددة
في قم،
استغلتا غياب
الامام موسى
الصدر لتحدثا
انقلاباً بين
شيعة لبنان
يؤدي الى نقل
رايتهم من
"امل" إلى
"حزب الله"،
فالانقلاب
تمّ عن طريق
استبدال خيار
الامام موسى
الصدر الذي
كان يدعو إلى
مشاركة الشيعة
في الحكم،
بخيار تحويل
لبنان الى
ساحة نفوذ
لمتشددي
ايران الذين
كان الكثير
منهم لا تربطه
بالامام
الصدر علاقات
جيدة، وكانت
لهم مواقف
خلافية
جوهرية معه
حول النظرة
الى لبنان،
فـ"حزب الله"
لم يعترف
بلبنان الا في
وقت متأخر من
ظهوره، اما
الامام الصدر
مؤسس حركة "امل"،
فقد طرح منذ
البداية
مشاركة
الشيعة في النظام
اللبناني
ودعا الى
تطوير مشروع
الدولة
ومساندته.
وتقول
قيادات
الرعيل الاول
في "امل" التي
عايشت تجربة
الصراع بين
الحركة والحزب
في ثمانينيات
القرن
الماضي، ان
"حزب الله"
عمل منذ ظهوره
وبمستويات
مختلفة من
الحدة، من اجل
سحب البساط
الاجتماعي
الشيعي من تحت
اقدام "امل"،
وتجريدها من
ريادتها
للمشروع الشيعي،
وأخيراً بات
الحزب لا
يعتبر "امل" عملياً
اكثر من واجهة
سياسية
وعسكرية
لمشروعه الداخلي
الذي يفضل
الحزب
الاستمرار في
اخفائه لأسباب
على صلة بخدمة
المصالح
الايرانية في المنطقة.
وبحسب
هؤلاء، فإن
كوادر "امل"
الاساسيين يعرفون
ان التنسيق
الراهن بين
الحركة
والحزب غير
متكافئ،
فقيادة الحزب
نجحت في جعل
"امل" تابعاً
سياسياً لها
وجهدت
للانتقاص من قاعدته
الاجتماعية.
وتكشف
المصادر عن
احدى
الدراسات
التي كتبها قيادي
في "امل" في
العام 2004
ورفعها الى
قيادته على
اساس انها
منشور داخلي،
تقول ان "حزب
الله" خلال
عقد من الزمن
(فترة
التسعينيات)
عمل لإحداث
انقلاب
اجتماعي في
الجنوب ضد
مصلحة "امل"،
وبالتحديد
على حسابها،
مما يظهر ان
الحزب لا
يعتبر نفسه
حركة تتكامل
مع "امل" بل
ترثها
وتلغيها على
مراحل بشكل
سلس احياناً
وعنيف
احياناً اخرى.
وتتحدث
الدراسة كيف
أرسل "حزب
الله" منذ منتصف
ثمانينيات
القرن
الماضي، الى
مدينة قم الايرانية،
مئات المشايخ
الشيعة من
الجنوب والبقاع
والضاحية، ثم
أحضرهم
سريعاً الى
القرى والمدن
الشيعية حتى
قبل ان يكملوا
مادة السطوح
(وهي اول
مرحلة في
التعليم
الديني
الشيعي)، وذلك
بهدف تسليط
الضوء عليهم
بوصفهم
البيئة المشيخية
الجديدة
والبديلة
للبيئة
المشيخية العاملية
التاريخية في
الساحة
الشيعية
اللبنانية.
وقدّم
الحزب لهذه
البيئة
الطارئة غير
الناضجة
علمياً،
عوناً مالياً
عشرات
الملايين من الدولارات
من اجل اقصاء
البيوت
الدينية العلمية
والتاريخية
العاملية،
كآل مروة وآل
الامين في
منطقة صور وآل
بري في منطقة
تبنين وآل الحكيم
وشرارة في
منطقة بنت
جبيل وآل شرف
الدين في
منطقة صور.
وقام
الحزب بتهميش
هذه العائلات
الدينية التاريخية
اجتماعياً
ليحل محلها
رجال دين من خارج
البيوت
الشيعية
الدينية، كل
ميزاتهم انهم
يؤمنون
بولاية
الفقيه. وكان
واضحاً - تضيف الدراسة
- ان "حزب الله"
أراد هدم
البيوتات الدينية
في الجنوب
خصوصاً،
عقاباً لها
لأنها لا تؤمن
بولاية
الفقيه
ولأنها تتمسك
بكونها
بيوتاً
لبنانية
عربية نجفية
الهوى ولا
تعترف
بمرجعية قم
التعليمية
الدينية.
وتوضح
الدارسة انه
في الاساس ذهب
"حزب الله" في
الفترة
الاولى من
ظهوره، الى
القاعدة الاسعدية
(نسبة الى
احمد بك الاسد
ونجله كامل بك
الاسعد) في
الجنوب، وقام
بجذبها الى
صفوفه ووجد فيها
اللبنة
الاولى
لقواعده
الاجتماعية.
وفي سعيه هذا،
استغل الحزب
شعور القاعدة
الاسعدية
بالكراهية
لـ"أمل" التي
أقصت تيار
الاسعد، وبما
ان هذه
القاعدة كانت
الاقل
تعليماً في
الجنوب
(قياساً الى
حركات اليسار
فيه والى طبقته
البرجوازية
المتوسطة
التي رأت في
اعتدال
الامام موسى
الصدر مصدر
جذب لها)،
فإنها اندفعت
بسهولة الى
احضان "حزب
الله" وإلى
تلقف مفاهيمه
الغريبة عن
تقاليد
الجنوب
الثقافية
والدينية مثل
ولاية الفقيه
والبعد
الايراني
لشيعة لبنان
وتفضيل قم على
النجف الخ..
وتذكّر
تلك المصادر
ببدايات تلك
الفترة حين
اصطف العشرات
من كبار مشايخ
الشيعة
التاريخيين
لمناهضة هذا
التحول
الديني
والثقافي
والسياسي الذي
يسعى "حزب
الله" ومن
ورائه محتشمي
الى فرضه على
الجنوب. وكان
الشيخ محمد
مهدي شمس الدين
نائب رئيس
المجلس
الاسلامي
الشيعي الاعلى،
احد اهم
المعارضين في
مجالسه
الخاصة
لتوجهات "حزب
الله" على غير
صعيد، فهو ظل
يؤمن بعروبة
شيعة لبنان،
وظل يثمن
غالياً
العلاقة التعليمية
الدينية بين
جبل عامل
العربي
والنجف العربية،
ويمقت محاولة
جعل شيعة
لبنان جالية فارسية
تمارس طقوسها
وتحيي
اعيادها على
اساس الرزنامة
الايرانية.
وفي
هذا المجال،
تلفت الدراسة
الى الانقلاب الثقافي
والحضاري
والاجتماعي
الذي أحدثه "حزب
الله" على
القيم
السائدة في
الجنوب، فتذكر
كمثال على ذلك
انه حتى
اللكنة التي
باتت تقرأ بها
سيرة الامام
الحسين في
الجنوب في عهد
"حزب الله"
تغيرت وباتت
لكنة فارسية
حملها معهم
الى الجنوب
خريجو قم الذين
زودوا
بتعليمات عن
ضرورة ممارسة
كل ايحاء يخدم
اشاعة المناخ
الايراني في
جنوب لبنان وبين
الشيعة فيه.
وبالعودة
الى مواقف
الامام شمس
الدين، تشير الدراسة
الى انه في
مقابل شعار
المقاومة الاسلامية
المسلحة
المنقادة من
ضباط الحرس
الثوري
الايراني،
فإن الشيخ شمس
الدين طرح
المقاومة
المدنية
المستندة الى
انتفاضة شعب
متجذر في ارضه
ويعبر عن
هويته العربية
اللبنانية من
خلال رفضه
الاحتلال
الاسرائيلي
لأرضه
وارتباطه
بدولته ووطنه.
وتقول
الدراسة انه
لسنوات غير
قليلة ظل الكوادر
الاساسيون في
"امل" الذي
أثقلوا
بمواجهة
محاولة "حزب الله"
ومن ورائه
ايران طمس كل
الثقافة
اللبنانية
والعربية
للشيعة، ومن
ضمنها تراث
"امل" والامام
الصدر،
يعتبرون
الامام شمس
الدين بمثابة
مرجعية دينية
لهم وغطاء
شرعيا ودينيا يمثل
عقائدهم
وهويتهم في
مقابل "حزب
الله". حتى السيد
محمد حسين فضل
الله، لم
يساير
الانقلاب
الاجتماعي
لايران فوق
الساحة
الشيعية اللبنانية
على طول الخط،
فبعد وفاة
الامام الخميني
تخلى عن
تأييده
لولاية
الفقيه وتحدث
عن ضرورة
الاعتراف
بمرجعيات
متعددة
للشيعة في العالم،
وذلك حتى تقوم
كل مرجعية
بمراعاة الانتماء
الجغرافي
والتاريخي
والحضاري
للتجمع الشيعي
الذي يتبع
لها. وبكلام
آخر قال فضل
الله ان هناك
اختلافات
حضارية
وتاريخية
واجتماعية بين
الشيعة العرب
والشيعة
الفرس
والشيعة الباكستانيين،
وعليه فإنه لا
يصح اسقاط
ولاية فقيه
مركزي واحد
عليهم.
وهوجم
آنذاك السيد
فضل الله من
"حزب الله"
بتحريض واضح
من قم وقيادة
الحرس
الثوري، ووصل
الامر الى
توزيع مناشير
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت
تهاجمه
وتعتبره مرتداً.
وتؤكد
المصادر أنه
خلال الوجود
السوري في لبنان،
وتحديداً بعد
اتفاق
الطائف، برزت
في "امل" شكوى
من تعاظم
هيمنة "حزب
الله" على الساحة
الشيعية
ومحاولته
احتكار كل
العناوين
التي تهم
الشيعة في
لبنان من
عنوان تحرير الارض
في منطقة
الشريط
الحدودي الى
عناوين سياسية
اخرى كثيرة.
ورغم ان
الرئيس نبيه
بري اراد أكثر
من مرة تشكيل
غرفة عمليات
مشتركة مع "حزب
الله" في
الجنوب
لتنسيق
عمليات
المقاومة داخل
المناطق
المحتلة، الا
ان قيادة
الحزب رفضت
ذلك وحرضت
دمشق على
مساندة
موقفها.
وتشير
المصادر الى
أن هجمة "حزب
الله" على "امل"
لإنهائها
سياسياً بلغت
اوجها في آخر
انتخابات
بلدية جرت
ايام الوصاية
السورية في لبنان،
وآنذاك كان
رستم غزالة قد
حل مكان غازي
كنعان في
ادارة ملف
الوصاية
المباشرة،
والرئيس حافظ
الاسد قد توفي
وحل مكانه
نجله بشار،
فوجد الحزب في
هذه
التغييرات
فرصة
للانقضاض
سياسياً على
"امل" وعلى
رمزية نبيه
بري كزعيم
ومرجعية
شيعية
اساسية، ونسق
الحزب مع
غزالة آنذاك
شعار "ان
المقاومة
بحاجة الى
اظهار ان لها
شرعية شعبية
في الساحة
الشيعية امام
الرأي العام
العالمي لدحض
المقولات
الدولية التي
تعتبره
تنظيماً
ارهابياً،
وعليه فإنه
يجب ان يحصل
"حزب الله"
على نسبة
ثمانين في
المئة من مقاعد
بلديات القرى
والمدن
الشيعية
اللبنانية".
ويعني
هذا المطلب ان
الحزب يريد ان
يحصر تمثيل
"امل" في
الساحة
الشيعية
بنسبة عشرين
بالمئة.
وعارض
بري هذا الامر
وكادت مفاعيل
تطبيقه تؤدي
الى صدامات
بين "امل"
و"حزب الله"
في أكثر من
منطقة شيعية
ولا سيما
النبطية،
الامر الذي
جعل رستم
يتراجع عن
خطته، ما ادى
الى قيام السيد
نصرالله
آنذاك بتفكيك
لوائحه البلدية
في بعض المدن
الشيعية
الكبرى
لمصلحة تقاسمها
مع "امل".
ورغم
انقضاء هذه
الواقعة على
"سلامة"، الا
انها عززت
النفور بين
قواعد
الطرفين
ورسخت حقيقة
ان خلفياتهما
السياسية
والعقائدية
غير منسجمة،
بل هي متناقضة
الى حد بعيد
وجوهري. وجاءت
التطورات
اللاحقة
لتظهر الملاحظات
التالية على
مستوى نظرة كل
من الحزب والحركة
الى بعضهما:
بعد
التحرير رسخ
"حزب الله"
سيطرته على
البنى
الاجتماعية
الجنوبية
والبقاعية
وفي الضاحية
الجنوبية،
وحصر نفوذ
"امل" في بؤر
صغيرة مدروسة،
في مدينة صور
جنوباً، وفي
حي الشياح في
الضاحية
الجنوبية،
اما في البقاع
فقد صادرها
جميعها.
وأكثر
من ذلك سعى
"حزب الله" في
ظروف الازمة الداخلية
التي تلت
انسحاب سوريا
من لبنان واستمرت
حتى اتفاق
الدوحة، الى
احداث اوسع
اختراقات
امنية
وسياسية في
"امل"، فتحت
شعار مواجهة
تيار 14 آذار
الاستقلالي
قام بتسليح
عناصر من
الحركة للقيام
بمهمات امنية
ذات طابع
مذهبي في
بيروت، وصادر
سياسياً اي
تمايز
لـ"امل" عن
الحزب في النظرة
الى الوضع
الداخلي.
وحدثت
بعد اتفاق
الدوحة
مجموعة احداث
امنية بين
الحركة
والحزب ولا
سيما في
منطقتي الشياح
في ضاحية
بيروت
والصرفند في
الجنوب. ورغم
انه تم اعطاء
هذه الاحداث
طابعاً
فردياً، الا
ان العارفين
بعمق الفوارق
بين "امل"
و"حزب الله"،
كانت لهم قراءة
خاصة بهم لهذه
الاحداث، إذ
فسروها بأنها
تعكس الاحباط
في الحركة من
دور التبعية
للحزب، وفي
المقابل تعكس
عدم ثقة الحزب
بقواعد "امل"
وحرصه على عدم
السماح لعصب
التنظيم فيها
بالاستيقاظ
من سباته لأنه
في الحالة
الاخيرة فإن
"امل" ستعود
الى دورها ما
يؤدي إلى تجدد
الصدام بين
الطرفين.
وتأتي
اليوم احداث
الجامعة
اللبنانية
بين الحركة
والحزب لتؤكد
ان النار
الراكدة تحت
الرماد
تستفيق عند كل
فرصة، وأن
العصب
التنظيمي في
"امل" لديه
ملاحظات جوهرية
ضد لعبة
التهميش التي
قام بها الحزب
ضد الحركة
والتي لا تزال
مستمرة
بأشكال شتى
بغية استئصال
ثقافتها
ومصادرة
نفوذها
وتقليصه الى
ابعد مدى
وإبقاء نتف
منها بما يخدم
لعبة استخدام
الحركة
كواجهة
تكتيكية
لمشاريع "حزب
الله" فوق
الساحة
اللبنانية.
هزال
مسيحي!
عـــمـاد
مـــوسـى
تولّت
كل محطات
التلفزة نقل
وقائع إحياء
الذكرى
الرابعة
لاستشهاد
الرئيس رفيق الحريري
ومن "ماتوا
لتحيا
الدولة"
مباشرة على الهواء
ومن موقع
الحدث في ساح
الحرية ومن
طرقات الوطن
التي سلكها
الجمهور
المشارك في
الذكرى بكل
اندفاع
وحماسة. كانت تغطية بحجم
الحدث.
"إخبارية
المستقبل"
سبقت الكلّ.
ثم انضمت
إليها سائر
المحطات
تباعاً، تلفزيون
لبنان،
المؤسسة
اللبنانية
للإرسال،
الـ"نيو تي
في"، محطة
الرئيس بري...
وآخر المنضمين
محطة
"المنار"
التي تنتقي
الأخف وطأة من
"الجهة
الأخرى" كي
تبثه
لمشاهديها
الأوفياء.
تلفزيون
واحد تجاهلت
شاشته النقل
المباشر للكلمات
ولتوافد
لحشود،
تجاهلت الحدث
والناس والخطباء
إنسجاماً مع
توجهات
مرشدها
الأعلى مالئ
الدنيا وشاغل
الشاشات. لم تجد محطة
الـ "أورانج
تي في" ـ وهي
تضم زملاء على
قدر من
المهنية – ما
يستوجب تعكير
مزاج
مشاهديها ولا
ما يستحق
التغطية
واستنفار
المراسلين
قبل ظهر
يوم السبت.
وإن
دل هذا
التصرّف
المُستغرب
على شيء، فإنما
يدل على تعاطٍ
"مركزي" غير
مسؤول مع حدث
إعلامي بكل
المقاييس قبل
أن يكون حدثاً
سياسياً أو
وطنياً أو
حريرياً صرف.
ويدل هذا
التصرف أيضاً
إلى حقدٍ
مستحكم ومعمم
من رأس الهرم
الأورنجي (مثل
هرم البون
جوس) إلى القاعدة
الطويلة
العريضة وقد
أصاب قسم منها
عمى الألوان،
فما رأت في
الرابع عشر من
شباط
سوى هزال
المشاركة
المسيحية،
لذا استُعيض
عن مشاركة
مسيحيي 14 آذار
"بتوزيع
اعلام الكتائب
والقوات على
مناصري
المستقبل
والاشتراكي". كما
نقل موقع
التيار
الإلكتروني
"المكهرب". وماذا
عن أعلام حزب
الوطنيين
الأحرار؟ من
وزّعها؟
على
فكرة الغلبة
السنية يبني
التيار
الأورانجي
خطابه
التعبوي
الواحد
مشيعاً مقولة
إن مسيحيي قوى
الرابع عشر من
آذار وقادتهم مُلحقون
بقاطرة
قريطم،
فقريطم قاطرة
ضخمة والأحزاب
والقوى
المسيحية (من
جهة الأكثرية)
مقطورة. وقد
باتت هذه
الفكرة بائخة
لكثرة
استعمالها
واجترارها
ومحاولات
إدخالها في
عقول البسطاء.
والضعف
في المشاركة،
بحسب ما رصدت
مراصد مراقبي
8 آذار وإعلام
الحزب
الخميني،
انسحب على الدروز
أيضاً... لذا تم
استقدام
"زقيفة" من
دول الشرق
الأدنى
والقرن
الأفريقي
ونيوزيلنده
والمكسيك كي
لا "يتعقد"
وليد جنبلاط وسمير
جعجع وأمين
الجميل ودوري
شمعون، وبطرس حرب،
ونائلة معوّض
وتصدمهم
الوقائع
والأرقام
وهزال
جماهيرهم في
تلك المناسبة
التي يُفترض
أن تخص "أهل
الفقيد"
حصراً.
التمنيات
شيء والحسابات
على الأرض شيء
آخر.
فالجمهور
العوني تمنى،
كما قائده
المفدّى، لو
غابت شمس الحق
قبل ظهر 14 شباط
2009 وتضرّع وصلى كثيراً
كي تضرب
العواصف
والسيول
لبنان وتجرف
معها الكراسي
والمنصة
والضريح
والأعلام
والوجوه
المكروهة على
الـ"أو تي في".
وجمهور
14 أذار المسيحي
من جهته، تمنى
ويتمنى
وسيتمنى
دائماً
لو تنحسر
الظاهرة
العونية إلى
الحدود
الدنيا لا لكي
يكتسح
الدوائر
المسيحية الصافية
بل كي يستعيد
المسيحيون
بعضاً من
توازنهم
المفقود
ويسترجع
لبنان شيئاً
من استقراره
النفسي.
نايلة
تويني لـ "صوت
لبنان": مشروع
8 آذار سوري
ايراني ولا
أحداً حريص
على لبنان
اكثر من الجيش
اللبناني
لبنان
الحر/أكدت
المرشحة عن
المقعد
الارثوذكسي
لدائرة بيروت
الاولى نايلة
تويني انها
تترشح للانتخابات
المقبلة
للتغيير
وادخال دم
جديد في الحياة
السياسية
ولاكمال
مسيرة
الشهداء. تويني،
وفي حديث لـ
"المجالس
بالامانات"
من "صوت
لبنان"،
اعلنت انها
ستعتمد
برنامج
النائب
الشهيد جبران
تويني انما ستضيف
مشروعها
الخاص الذي
سيتوزّع على
عناوين
أساسية في كل
المجالات.
تويني
التي وصفت
الخطاب
السياسي بـ
"المتدني"،
انتقدت
الهجوم على
الاعلام من
خلال التهديد
بقطع الألسن
والأيدي
مشكّكة بفوز
هؤلاء
الاشخاص
بالشعبية.
وسألت
تويني "ما
المانع في
وجود كتلة
وسطية قريبة
من رئيس
الجمهورية
لاعطائه
دعماً من اجل
ايصال صوته
الى
البرلمان؟"،
لافتة الى ان "من
يهاجم
الوسطية يخاف
منا". وقالت
تويني ان
"مشروع
الثامن من
آذار هو مشروع
سوري
ايراني"، مشيرة
الى "اننا
نحارب لعدم
عودة
الوصاية"، مشددة
على ضرورة
استقلال
لبنان وقراره
الحرّ وعلاقات
نديّة مع
الدول
المجاورة. وايّدت
حكومة
أكثرية،
رافضةً سياسة
التعطيل،
مذكّرةً ان
"السياسيين
يمثلون الشعب
الذي يريد ان
يعيش"،
داعيةً الى
لبنان الآمن
والتعددية
والتعايش،
مؤيدةً فكرة
العلمانية. وأشارت
تويني الى
"انهم يريدون
الثلث المعطّل
ولا يقبلون
تكريم
الشهداء"،
رافضةً مقولة
استغلال
الشهداء
الذين دفعوا
ثمناً لتحقيق
حلم لبنان
وإعماره. وقالت:
"خافوا من
الرئيس رفيق
الحريري ولم
يستطيعوا
ضبطه في قلب
بيروت
والحكومة كما
في علاقاته
الدولية
ولذلك
فجّروه، كما
انهم لم يستطيعوا
إسكات جبران
تويني وسمير
قصير فاغتالوهما". وأسفت
تويني لوجود
السلاح في يد
فئة من اللبنانيين
بوجود جيش
ومؤسسة
عسكرية نفتخر
بها. وقالت:
"هذه الفئة
حاربت العدو
وانتهت"، مشددة
على ان "لا
أحداً حريص
على لبنان
اكثر من الجيش
اللبناني
الذي سيدافع
عن لبنان في
وجه العدو". وسألت:
"كيف نعيش في
لبنان آمن
ومطمئن بوجود
السلاح في يد
فئة من
اللبنانيين
الذين استخدموا
هذا السلاح في
الداخل". تويني دعت
الى مصالحة
مسيحية تحت
رعاية بكركي،
مؤكدة ان كلام
البطريرك
صفير هو تعبير
لادراكه لواقع
الامور.
السيدة
نازك الحريري
لـ"صوت
لبنان":
ملتزمون بنهج
الرئيس
الشهيد
وبأسلوبه في
العمل
لبنان
الحر/رأت
السيدة نازك
رفيق الحريري
في حديث لصالون
السبت من صوت
لبنان ان قضية
إغتيـال
الحريري
ليسـت قضية
شخص واحد أو
عائلة واحدة،
بل أنها قضية
إنسانية قضية
شعب ووطن وأمة
وهذا النوع من
القضايا يبقى
حاضراً في
الأذهان.
أضافت
ان الرئيس
الحريري لم
يكن ملكاً
لعائلة بل
ملكاً لجميع
الناس، عمل من
أجلهم طول عمره،
عمل من أجل
الأنسان،
كانت له عين
على وطنه لبنان
وعين على وطنه
العربي وقلبه
على العالم
أجمع، عمل من
أجل سلام الشعوب
ونهضتهم، هو
من هؤلاء
الرجـال
الذين يرحلـون
وتخلّد
ذكراهم في
أعمالهم وفي
الأمل الذي
يزرعونه
أينما حلّوا.
وأشارت
الى انه لا
يمر يوم إلاّ
وأصادف اشخاصاً
يخبروني عن
إنجاز للرئيس
الحريري وعن
عمل خير قام
به.
وقالت
إنه بعد مرور
السنة
الرابعة على
الأستشهاد لم
تسكت الأصوات
المطالبة
بالعدالة
والحقيقة
وستبقى
الأصوات
مدويّة حتى
يظهر الحق ويأخذ
العدل مجراه،
الأيام قالت
كلمتها بلسان الناس
أنفسهم
وبتوحدهم حول
قضية وطنية
جامعة، قضية
السيادة
والإستقلال
التي دافع
عنها الرئيس
الشهيد
بدمائه
الذكيّـة.
وأكدت
إن التمسك بلبنان
الواحد
والعيش
الواحد
الطريق الأقرب
الى الحرية
والى العدالة
التي ننشدها
جميعاً
وأعلنت
السيدة
الحريري ان
المحكمة
ستنطلق رسميا
في أول آذار
وأشعر في
قرارة نفسي
وإلهامي
إضافة الى
إيماني بالله
بأن ظهور
الحقيقة سيكشف
من خطط ونفذ
هذا العمل
الإجرامي
وسوف يعرف
الذين
إستباحوا
دماء
اللبنانيين
أن هذا الوطن
الغالي ليس
متروكا لمهب
الريح،
وسيعرف العالم
ان الجرائم لن
تمــر بلا
عقاب وسوف نؤكد
أننا لا نطلب
الثأئر بل
العدل، همنا
الوحيد تحصين
لبنان ضد
العنف ومزيد
من القتل، لا
نريد أن تتكرر
فاجعة 14 شباط
وسائـر
الإغتيالات
المفجعة التي
تهدف جميعاً
الى النيل من
لبنان ومن
وحدة أبنائه.
ورأت
الحريري ان
العمل
الإنساني
والإجتماعي
الذي نخوضه مع
إبننا سعد هو
مكمّل لعمل
الرئيس
الشهيد ولا
يختلف عنه
بالأهداف ولا
بالأولويات،
الرئيس رفيق
الحريري حول
هؤلاء العلماء
الذين
يتميزون
بإنسانيتهم
وليس بالقوة
وحدها، هو
إنسان خلق
والعطاء والمحبة
يسيران في
دمه، خُلق
ليكون عوناً
للآخرين فلا
يجد سعادته
إلاّ من
خلالهم.
وأوضحت
إن الأمانة
التي تركها
الرئيس الحريري
في عهدتنا
كبيرة جداً
ونحن عائلته
ملتزمون بها
وبالوفاء
لنهج الرئيس
الحريري في
تلبية حاجات الناس
الإجتماعية
وخصوصاً في
القطاعين الصحيّ
والتعليمي،
هذا هو عهدها
للرئيس
الشهيد،
وأولويتنا هي
لمساعدة
الناس على
تأمين حياة
كريمة لهم
ولأولادهم.
وقالت
الحريري: إن
التحديات
التي تواجهنا
كثيرة جداً
فأين نحن من
عظمة الرئيس
الشهيد ومن قدرته
وحكمته وسعة
صدره، لافتةً
الى أننا
سنعمل بكلّ ما
لدينا من عزم وإمكانات
حتى نُحقق ما
أراده لوطنه
وشعبه وأمنه،
فهذا هو وعدنا
ووعد الحرّ
دين علينا، وإنني
منذ البداية
قلت بلسان
حالي نحن نريد
ان نُكمّل
مسيرة العطاء
وعمل الرئيس
الحريري الإنساني
والخيري.
وتابعت
السيدة
الحريري: إنني
عشت في مدرسة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
مدرسة المحبة
والخير
والعطاء
ومازلت بقلبي
وجوارحي اسير
على خطاه
وأتبع نهجه
الذي واكبته
فيه في
المراحل كافة
وإنني ملتزمة
تماماً
بأهداف
الرئيس
الشهيد
وبأسلوبه في
العمل وفي
العطاء وقالت
إن الرئيس
الحريري لم
يكن يعمل
سعياً لأي
منصب او حُبّ
بالظهور، ولم
يطلب يوماً
الأضواء وكان
يعطي بيده
اليمين من دون
ان تعلم يده
اليسرى شيئاً.
وأضافت:
كان همّه
الوحيد ان يجد
الناس من حوله
سعداء وهذا هو
الهدف الذي
عاهدت به
الرئيس الشهيد
على مواصلته
لمساعدة
العائلات
وجميع الأوفياء،
ورأت ان
شهيدنا
الكبير قد
علّمنا بأن
عظمة الإنسان
تكمن في
إنسانيته
وليس في قوته
فقط.
حبيبـي
أن قطار الحق
لن يتوقف،
وسكة العدالة لن
تغلقها
الصفقات
والتسويات
والمساومات، وسألت
الحريري إذ
كان الحق لن
يضيع طالما
وراءه مطالب
فكيف إذاً بحق
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
وقافلة
الشهداء التي
سقطت على دروب
الحرية والإستقلال.
وأعلنت
ان شعب لبنان
الوفي يقف
مطالباً بهذا الحق
ومعه الأمة
العربية
وكافة الشعوب
الحرة التي
تؤمن بالقيم
الإنسانية
وبالمبادىء التي
دافع عنها
الرئيس
الحريري
وإستشهد من أجلها.
وختمت
الحريري
بالدعاء:
ليحمي الله
لبنان وسائر
البلدان
العربية
ويوحّد الجميع
بالمحبة
والوطنية.
إحتفالات
تعم المناطق
اللبنانية في
ذكرى اغتيال
قيادات من حزب
الله
المنار/موقع
حزب الله
15/02/2009 في
أجواء ذكرى
القادة
الشهداء السيد
عباس الموسوي
والشيخ راغب
حرب والحاج
عماد مغنية
تواصلت
الاحتفالات
في المناطق.
وقد
أقام حزب الله
بالمناسبة
احتفالا
حاشداً في
حسينية بلدة
النبي شيت
حضره عضو شورى
حزب الله
الشيخ محمد
يزبك والسفير
الايراني في بيروت
محمد رضا
شيباني ونواب
وشخصيات
سياسية وحزبية.
وفي كلمته
بالمناسبة
دعا الشيخ
يزبك الى
تغليب لغة
التهدئة في
الداخل
اللبناني
والابتعاد عن
توتير الأجواء،
من جهته أكد
السفير
الايراني على
مضي
الجمهورية
الاسلامية في
مساندة
الشعبين اللبناني
والفلسطيني.
واحتفاء
بذكرى قادة
الشهداء،
اقام حزب الله
في بلدة
الرويسات ـ
المتن
الشمالي
احتفالاً حضره
حشد من ابناء
البلدة، وفعاليات
اجتماعية،
ورؤساء
بلديات
ومخاتير،
وتحدث في
المناسبة
مسؤول
المنطقة
الخامسة في
حزب الله
الشيخ حسين
زعيتر،
مؤكداً على جهوزية
المقاومة في
رد اي عدوان
يواجه لبنان من
قبل العدو
الاسرائيلي.
من
جهته اعتبر
عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة النائب
حسن حب الله
خلال الاحتفال
بذكرى
الشهداء
القادة السيد
عباس الموسوي،
الشيخ راغب
حرب والشهيد
القائد عماد مغنية
الذي اقيم
امام نصب
السيد عباس في
بلدة تفاحتا،
اننا نحن على
عتبة استحقاق
انتخابي يجري
على قاعدة
المشروعين
السياسيين
المختلفين.
مشروع
المعارضة
الذي هدفه
حماية المقاومة
والسلم
الاهلي
والتنمية
الاجتماعية
وبناء الدولة
القوية
القادرة.
ومشروع خطابه
تفتيتي يسعى
لخصومات
وصراعات
جديدة". ودعا
الجميع الى
"التعقل
وليكونوا يدا
واحدة
مع كل شرائح
المجتمع من
اجل حماية
لبنان. لان لا
يمكن لاحد ان
يكون وطنيا
اذا كان تابعا
للخارج".
وتخلل
الاحتفال وضع
اكليل من
الزهر على
النصب التذكاري
للسيد عباس
الموسوي على
وقع عزف
الفرقة الموسيقية
لكشافة
الامام
المهدي.
وقد
اقام حزب الله
حفل استقبال
في قاعة معتقل
الخيام إحياء
لذكرى القادة
الشهداء في
حضور مسؤول
منطقة الجنوب
في الحزب
الشيخ نبيل
قاووق،
النائبين
أنور الخليل
وقاسم هاشم،
إمام مسجد
القدس في صيدا
الشيخ ماهر
حمود،الشيخ
عبد الكريم
عبيد، ممثلين
عن "الحزب
الديمقراطي
اللبناني" و"الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي".
وفد من اساتذة
"التيار
الوطني الحر"
و"تيار
المردة" في
الشمال. وفد
من مشايخ
حاصبيا
ورؤساء بلديات
ومخاتير وحشد
من أبناء
منطقتي
مرجعيون
وحاصبيا.
وألقى
الشيخ قاووق
كلمة حيا فيها
القادة
الشهداء
مؤكدا على
"أولوية
المقاومة التي
تتقدم على اي
استحقاقات
سياسية
داخلية لأن
الارض لا تزال
محتلة
والخروق
الاسرائيلية في
وتيرة
متصاعدة
والحشود هي
الاكبر منذ
عدوان تموز".
واعتبر "أن
الواجب
الوطني
يلزمنا حماية
انجازات
المقاومة
وتحصين
مشروعها
وتعميمه.
هذا وقد
نظمت التعبئة
التربوية في
حزب الله في
الجنوب جولة
لوفد
الاساتذة
والمعلمين من
"تيار
المردة"
و"التيار
الوطني الحر"
بدأت في معتقل
الخيام ثم
مارون الراس
ومدينة بنت
جبيل واختتمت
الجولة
بزيارة بلدة
عيتا الشعب.
وفي
بلدة ارزي
اقيم احتفال
مماثل تحدث
فيه عضو
المجلس
السياسي في
حزب الله
الحاج محمود
قماطي، الذي
تناول الحوار
الوطني
والاستراتيجية
الدفاعية.
وللمناسبة
نفسها اقامت
بلدة
الزرارية
احتفال حاشد
تحدث فيه عضو
المجلس
السياسي في
حزب الله
الشيخ خضر
نورالدين،
الذي اكد أن
المعارضة
مرتاحة
للاستحقاق
الانتخابي،
لافتا الى ان
فريق السلطة
يرى في
الانتخابات
مورده الوحيد
لبقائه
سياسيا فيحشد
له المال السياسي
.
وبحضور
والدة قائد
الانتصارين
الشهيد عماد مغنية،
اقامت
الهيئات
النسائية في
حزب الله
احتفالاً
تكريميا
للقادة
الشهداء، حيث القت
الحاجة ام
عماد كلمة
بالمناسبة.
الى
ذلك لفت وزير
العمل محمد
فنيش أن
الانتخابات
النيابية
القادمة تتخذ
أهمية خاصة
لأنها تقرر
وجهة وموقع
وهوية لبنان
المقاوم فيما يريد
التيار الآخر
أن يعيدنا إلى
تجربة مقولات
تستند إلى أن
"قوتنا في
ضعفنا وقوتنا
في علاقتنا". وأكد
الوزير فنيش
أن المعارضة
قوية ومتماسكة
ومنسجمة وأن
لها حضورا
شعبيا يتجاوز
حضور المناطق
والطوائف
والمذاهب،
مشيرا إلى
انها لو حازت
على أكثرية
أعضاء المجلس
النيابي فهي
تدعو لإشراك
الآخرين ولا
تريد أن تمارس
السلطة على
قاعدة أن تلغي
الآخرين
لأنها تدرك
طبيعة النظام
السياسي في
لبنان الذي
أكد أنه لا يستقيم
أمر الحكم فيه
ما لم يقم على
التوافق والتوازن.
وشدد
الوزير فنيش
خلال لقاء
سياسي في بلدة
مجدل زون
الوزير على أن
القوى
السياسية في
لبنان مدعوة
لأن تقرن
القول بالفعل
وأن يكون
خطابها
منسجما مع ما
تقوله لتوفير
أقصى ما يمكن
من الأجواء
الملائمة
لحصول تنافس انتخابي
حضاري وذلك
عبر تقديم
رؤاها ومواقفها
وتصوراتها
لكيفية
النهوض
بمشاكل هذا
الوطن.
وفيما
رأى وزير
العمل أن
الجميع في
لبنان يريد
إجراء
الانتخابات
في أجواء
مريحة وهادئة بعيدا
عن الضغوطات
لفت إلى ان
هذا الأمر
يتطلب خطابا
سياسيا يبتعد
به أصحابه في
مضمونه عن التحريض
وإثارة
العصبيات
والنزاع
والشقاق والفرقة
بين الناس.
عضو
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب حسين
الحاج حسن شدد
على ان لا
عودة الى ما
قبل اتفاق الدوحة
مؤكداً ان
المعارضة مستمرة
في اقامة
العلاقات
الطبيعية في
البلد بغض
النظر عن
الخلافات
السياسية،
وخلال حفل
تأبيني في برج
البراجنة دعا
الحاج حسن
الفريق الاخر
الى الكف عن
استخدام
المال اسياسي
واثارة
الغرائز.
منتقداً
الذين تحدثوا
بالامس عن
الوصاية دون
ذكر التدخل
الاميركي في
الشؤون
اللبنانية،
وقال من
المؤسف ان
يستمر هؤلاء في
نفس النهج وان
لا يتغير
خطابهم في
الحديث عن
التدخلات في
الشؤون
الداخلية .