المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 11 شباط /2009
إنجيل
القدّيس
يوحنّا 30-23:12.
فأَجابَهما
يسوع: «أَتَتِ
السَّاعَةُ
الَّتي فيها
يُمَجَّدُ
ابنُ
الإِنسان. الحَقَّ
الحَقَّ
أَقولُ لَكم:
إنَّ حَبَّةَ الحِنطَةِ
الَّتي
تَقَعُ في
الأَرض إِن
لَم تَمُتْ
تَبقَ
وَحدَها. وإذا
ماتَت، أَخرَجَت
ثَمَرًا
كثيرًا. مَن
أَحَبَّ
حياتَهُ
فقَدَها ومَن
رَغِبَ عنها
في هذا
العالَم
حَفِظَها
لِلحَياةِ
الأَبَدِيَّة. مَن
أَرادَ أَن
يَخدُمَني،
فَلْيَتْبَعْني
وحَيثُ
أَكونُ أَنا
يَكونُ
خادِمي ومَن
خَدَمَني
أَكرَمَهُ أَبي. الآنَ
نَفْسي
مُضطَرِبة،
فماذا أَقول؟
يا أَبَتِ
نَجِّني مِن
تِلكَ
السَّاعة. وما
أَتَيتُ
إِلَّا
لِتلكَ
السَّاعة. يا
أَبتِ،
مَجِّدِ
اسمَكَ».
فانطَلَقَ
صَوتٌ مِنَ
السَّماءِ
يَقول: «قَد
مَجَّدتُه
وسَأُمَجِّدُه
أَيضًا». فقالَ
الجَمْعُ
الَّذي كانَ
حاضِرًا وسَمِعَ
الصَّوت:
«إِنَّه
دَوِيُّ
رَعْد». وقال
آخَرونَ:
«إِنَّ
مَلاكًا
كَلَّمَه». أَجابَ
يسوع: «لم
يَكُنْ هذا
الصَّوتُ
لأَجلي بل
لأجلِكُم.
البطريرك
صفير تلقى
إتصالات
تهنئة بالعيد
من الرئيس
السنيورة
وشخصيات
وطنية -
10/2/2009 تلقى
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
صفير، صباح
اليوم،
إتصالا هاتفيا
من رئيس مجلس
الوزراء
الاستاذ فؤاد
السنيورة
هنأه فيه بعيد
مار مارون.
واستقبل
البطريرك
صفير، في
الصرح
البطريركي في
بكركي،
النائب بطرس
حرب وعرض معه
التطورات
والمستجدات.
وقال
النائب حرب
بعد اللقاء:
"الزيارة
للتهنئة بعيد
القديس مارون
شفيع
الطائفة،
والدعاء بأن
يشفع مار
مارون
بطائفته
وبلبنان ليبقى
البلد سيدا
وحرا ومستقلا
يرعاه النظام
الديموقراطي
ويعيش فيه
اللبنانيون
والموارنة بصورة
خاصة حياة
كريمة فيها من
الحرية والحقوق
والمؤسسات ما
يسمح لهم بعدم
القلق على المستقبل،
وكانت مناسبة
للبحث في
التطورات
والشؤون السياسية
لا سيما موضوع
الاستحقاق
المقبل، اي الانتخابات
النيابية
وكيفية ادارة
البلاد في ظل
حكومة
تتجاذبها
القوى
السياسية
وتعطل قدرتها
على العمل،
وهذا ما اجمع
عليه كل المعنيين
السياسيين
وحتى الوزراء
الذين وجدوا انفسهم
في حالة شلل
لا تسمح لهم
باتخاذ
القرارات التي
يمكن ان تسير
امور البلاد
بسلامة".
اضاف:
"الانتخابات
المقبلة هي
الاستحقاق الذي
سيحسم الجهة
التي ستتولى
مسؤولية
ادارة شؤون
البلاد والذي
سيحدد هوية من
سيكون في المعارضة
في المرحلة
المقبلة،
ونحن في قوى 14
اذار نخوض
الانتخابات
على اساس
المبادئ
والاهداف التي
حددناها يوم
انطلقنا في
ثورة الارز
وهي مبادئء
متمسكة بأن لا
تعرض لبنان
مرة ثانية الى
اي اعتداء على
سيادته وعلى
قراره الوطني
الحر، ومن
ناحية ثانية
بأن لا يتعرض
النظام الديموقراطي
والمؤسسات
الدستورية
القائمة في لبنان
للانتكاس
بحيث يعود
ويبقى القرار
فيها كما يجب
ان يكون ولا
يبقى كما كان
في بعض
الحالات في
ايادي غير هذه
المؤسسات وهي
في ايدي احزاب
ومنظمات
مسلحة يمكن ان
تتخذ القرار
وان تفرضه على
كل
اللبنانيين،
واملنا ان
تكون مقاربة الناس
للانتخابات
المقبلة
منطلقة من
الزاوية
الوطنية وليس
من الزوايا
الشخصية ولا
الحزبية، وان
يدرك
المواطنون ان
على هذه
الانتخابات
يترتب مستقبل
لبنان، وعلى
اللبنانيين ان
يختاروا بين
الدولة
الشرعية
الديموقراطية
التي تتخذ
قراراتها
المؤسسات
الدستورية المنبثقة
من ارادة
شعبها، او بين
الدولة المقسمة
الى دويلات
تتجاذبها
الاحزاب
والقوى
المسلحة فتفقد
المؤسسات
قدرتها على
تقرير مستقبل
اللبنانيين".
وردا
على سؤال اكد
النائب حرب
"ان الموارنة
هم من القواعد
الاساسية
للحياة
الديموقراطية
في لبنان،
وليس المطلوب
منهم الا ان
يتفقوا على
الثوابت
الوطنية التي
تحفظ لبنان ووحدته
والحياة
المشتركة
الديموقراطية
في لبنان
والتنوع،
وليس مطلوبا
منهم ان
يصطفوا في صف
واحد وراء
قيادة واحدة،
والقيادة
الوحيدة التي
يجب ان يستمع
اليها
الموارنة هي
بكركي،
وعليهم ان
يسعوا الى
الحفاظ على
لبنان الموحد
اولا وعلى
دورهم في
لبنان،
والمشكلة التي
نقع فيها هي
ان بعض
الموارنة
ينسون ان
لبنان لا يقوم
الا بنظام
ديموقراطي
ولا يمكن ان
يستمر الا اذا
بقيت
الديموقراطية،
والا اذا عاد
اللبنانيون
وخرجوا من
طوائفهم
ودخلوا الى
لبنان لان
تقوقع كل واحد
منا في طائفته
سيؤدي الى
تقسيم لبنان
الى طوائف
وتتحول عندها
الاحزاب
السياسية في
لبنان من
احزاب سياسية
ذات برامج الى
مذاهب وطوائف
تتقاتل فيما
بينها مما قد
يؤدي الى
تهديم الوحدة
الوطنية
ومستقبل لبنان،
فالموارنة
وجدوا في
لبنان ووجد
لبنان بسبب
هذا الوجود
المسيحي
الكبير لان
الموارنة
يتمتعون بهذه
الثقافة
وبهذا التراث
وليس لانهم
غرائزيون
ويأخذون
اصطفافات
طائفية على الصعيد
الوطني، بل
بالعكس
الموارنة
والمسيحيون
بصورة عامة
متنوعون
وقادرون على
اتخاذ مواقفهم
انطلاقا من
مصلحة وطنهم
ومدركون لاهمية
هذا الوطن في
العالم ودور
هذا الوطن
وهذه الدولة
في محيطها".
وعما
اذا كان خائفا
من عودة موجة
الاغتيالات
في ظل الحديث
عن التهديد
لبعض النواب
قال النائب
حرب: "من يريد
ان يتعاطى السياسة
في هذه الظروف
العصيبة
والخطيرة
عليه ان يدرك
ان هناك
مخاطر، وعليه
ان يمتلك
الجرأة
والشجاعة ما
يسمح له بتحمل
مسؤولياته
دون ان يخشى
الا من الله،
ولم يسقط من
حساباتنا امر
عودة
الاغتيالات
في ظل
الانقلاب
الامني الحاصل
في لبنان سواء
على الصعيد
الداخلي او المخابراتي
او على صعيد
تفشي وانتشار
الاسلحة خارج
اطار الدولة،
ولذلك كان
موقفنا واضحا
جدا بأن لا
حياة ولا
استقرار
للبنانيين
الا اذا
احتكرت
الدولة
السلاح
ومنعته عن كل
الفئات في
لبنان، آنذاك
نظمئن الى ان
الوضع الامني
اصبح افضل،
اما اليوم
هناك خشية من
ان يكون هناك
تفجيرات
واغتيالات
الا اننا لن
نعيش في هاجس
هذه الامور،
وقد تعودنا
العيش في هذه
المخاطر
وسنستمر اذا
كنا مؤمنين
بان هذا البلد
يستحق
التضحية،
سنستمر في
عملنا كي نحمي
هذا البلد
ومستقبل
ابنائه".
وعما
اذا كان هناك
من موعد محدد
لاعلان اللوائح
الموحدة لقوى
14 اذار قال:
"انطلقنا
اولا من وجوب
اعلان
اللوائح
الموحدة في
اقرب وقت ممكن،
ولكن التعاطي
العملاني على
الارض فرض علينا
ان نتكيف مع
العملية
التكتيكية
لاعلان اللوائح،
وعلينا التعامل
مع المعطيات
الانتخابية،
لذلك موضوع اعلان
اللوائح
الموحدة لن
يحصل في
الفترة القريبة
بل في الوقت
المناسب بحيث
يأتي هذا الاعلان
خادما لمصلحة
قوى 14 اذار
وقوى لبنان في
الانتخابات
المقبلة".
النائب
السعد
بعدها
استقبل
البطريرك
صفير عضو
اللقاء الديموقراطي
النائب فؤاد
السعد الذي
اشار الى "ان
الزيارة
للتهنئة بعيد
القديس
مارون، وكانت
جولة افق حول
كافة
المواضيع
المطروح على
الساحة الداخلية
لا سيما في
موضوع
التنصت"،
مؤكدا انه "اذا
اقدم فعلا
وزير
الاتصالات
على اخفاء معلومات
حصلت عليها
ادارته
بواسطة
الاجهزة الفنية
التي لديها
وكانت
معلومات
تتعلق بأمن
الدولة او لها
علاقة
بالمحكمة
الدولية ولم
يبلغها للاجهزة
المختصة في
الجيش اي جهاز
المخابرات او
في قوى الامن
الداخلي اي
فرع
المعلومات، يقتضي
في هكذا حال
محاكمته امام
المحكمة العليا
لمحاكمة
الرؤساء
والوزراء".
وشدد
النائب السعد
على "ان
للبطريرك
صفير دورا
ورأيا في كل الامور
يبديه في
الامور
المصيرية وفي
المنعطفات
التاريخية
الخطرة، وهو
يضع لنفسه
حدودا لا
يتجاوزها"،
متمنيا "لو ان
سائر رؤساء الطوائف
وجميع
المتعاطين في
الشأن العام
يقفون عند
الحدود التي
يقف عندها
البطريرك
الماروني الذي
لا يتكلم الا
بلغة المحبة
والغفران وهو لا
يهدد ويحرض
ولا يثير
النعرات بل هو
مواطن لبناني
مميز ذات موقع
يحق له ابداء
رأيه كلما اراد
بعيدا عن كل
حقد او بغض ".
وحول
كلام البعض عن
"متاجرة" قوى 14
آذار بدماء الشهداء
اكد النائب
السعد "أن هذه
الدماء هدرتها
قوى 8 اذار
وحلفاؤها في
الداخل
والخارج".
سلامة
بعدها
إستقبل
البطريرك
صفير الوزير
السابق يوسف
سلامة الذي
قدم التهاني
بعيد القديس
مارون، وكانت
مناسبة لعرض
التطورات
والمستجدات.
ومن
الزوار
للتهنئة بعيد
القديس مارون
الوزير
السابق ميشال
اده، ثم
الوزير
السابق ادمون
رزق على رأس
وفد من
العائلة، ثم
رئيس مؤسسة
البطريرك
صفير
والدكتور
الياس سعيد
صفير.
إتصالات
تهنئة بالعيد
وتلقى
البطريرك
صفير سلسلة
اتصالات
هاتفية للتهنئة
بعيد القديس
مارون ابرزها
من شيخ عقل
طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن، نائب
رئيس المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان، وزير
الداخلية
زياد بارود
والمطران
رولان ابو جودة
الموجود في
المكسيك
بجولة راعوية.
رئيس
الجمهورية
التقى رئيس
دولة
الامارات وملك
البحرين
واجرى
محادثات
تناولت تعزيز
العلاقات
وتبادل معهما
الاوسمة
وطنية -
10/2/2009 - اكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، في مستهل
زيارته
الرسمية التي
بدأها اليوم
لدولة
الامارات
العربية
المتحدة،
"ضرورة تعزيز
العلاقات
الثنائية بين
البلدين
وتطويرها لما
فيه مصلحة
الشعبين
اللبناني
والاماراتي،
ودفع عملية
السلام في
الشرق
الاوسط".
من
جانبه، شدد
رئيس دولة
الامارات
الشيخ خليفة
بن زايد آل نهيان
على "عمق
الروابط التي
تجمع لبنان
بالامارات"،
معربا عن
"جهوز بلاده
لدعم لبنان في
شتى
المجالات".
وفي هذا
السياق، منحت
دولة الامارات
لبنان عشر
طائرات
مروحية من
طراز "بوما"،
جاهزة
للتسليم فورا
نظرا الى خبرة
الطيارين
اللبنانيين
في مجال
الطائرات
المروحية ولا
سيما منها من
الطراز
المذكور.
الوصول
الى ابو ظبي
وكان
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وصل
الى ابو ظبي
قرابة
الثانية عشرة
ظهرا بالتوقيت
المحلي
(العاشرة
بتوقيت
بيروت)، في
مستهل زيارة
رسمية لدولة
الامارات العربية
المتحدة،
التقى خلالها
رئيس الدولة
الشيخ خليفة
بن زايد آل
نهيان وكبار
المسؤولين الاماراتيين.
ورافق
الرئيس
سليمان وزراء:
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ،
الدفاع
الوطني الياس
المر،
الثقافة تمام
سلام،
الاتصالات
جبران باسيل،
ووزير الدولة
جان
أوغاسبيان.
ولدى وصول
الطائرة
الرئاسية الى
مطار ابو ظبي
الاميري،
استقبل
الرئيس
سليمان على
باب الطائرة
مدير المراسم
في امارة ابو
ظبي جمعة
الرميثي،
يرافقه
السفير
اللبناني لدى
الامارات فوزي
فواز، فيما
استقبله على
ارض المطار
الشيخ خليفة
بن زايد آل
نهيان، ووزير
الثقافة رئيس بعثة
الشرف عبد
الرحمن محمد
العويس،
والسفير اللبناني
في الامارات
فوزي فواز،
والسفير الاماراتي
في لبنان رحمة
الزعابي.
وبعد
تبادل عبارات
الترحيب،
توجه الرئيس
سليمان
والشيخ خليفة
الى قاعة كبار
الزوار في المطار
لاستراحة
قصيرة، قبل ان
ينتقلا الى قصر
المشرف، حيث اقيمت
مراسم
الاستقبال
الرسمي
واطلقت المدفعية
احدى وعشرين
طلقة ترحيبا
برئيس
الجمهورية،
وتوجه
الرئيسان
اللبناني
والاماراتي الى
المنصة
الرسمية
وعزفت
الموسيقى
النشيد الوطني
اللبناني.
تبادل
اوسمة
ومحادثات
وفي
ختام
المصافحة
والترحيب،
قلد الشيخ خليفة
الرئيس اللبناني
وسام زايد،
وهو أعلى وسام
يمنح لرؤساء الدول
في الامارات،
فيما قلده
الرئيس
سليمان وسام
الاستحقاق
اللبناني من
الرتبة
الاسثتنائية
درجة الوشاح
الاكبر، قبل
ان تبدأ المحادثات
الرسمية بين
الجانبين
التي شارك
فيها عن
الجانب
اللبناني
وزراء
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ،
والدفاع
الوطني الياس
المر، والثقافة
تمام سلام،
والاتصالات
جبران باسيل،
ووزير الدولة
جان
اوغاسبيان
والسفير فواز.
اما عن
الجانب
الاماراتي،
فحضر ممثل
الحاكم في
المنطقة
الشرقية
الشيخ طحنون
بن محمد آل نهيان،
ووزير
الداخلية
الشيخ سيف بن
زايد آل نهيان،
ووزير شؤون
الرئاسة
الشيخ منصور
بن زايد آل نهيان،
ووزير
الخارجية
الشيخ عبد
الله بن زايد
آل نهيان،
وعدد من
الشيوخ
والوزراء
وكبار المسؤولين
الاماراتيين،
والسفير
الزعابي.
ثم عقد
الرئيس
سليمان
والشيخ خليفة
لقاء ثنائيا.
توقيع
اتفاقات
وفي
اعقاب
المحادثات،
وقع الوزير
صلوخ ونظيره
الاماراتي
اتفاقية انشاء
اللجنة
المشتركة بين
لبنان
والامارات، كما
وقع الوزير
صلوخ ووزير
الثقافة
الاماراتي
البروتوكول
التنفيذي
لاتفاقية
التعاون السياحي
2009- 2011، برعاية
وحضور الرئيس
سليمان والشيخ
خليفة،
واعضاء
الوفدين
اللبناني
والاماراتي
وسفيري
البلدين.
مأدبة
غداء
وحضر
الرئيس
سليمان مأدبة
غداء أقامها
على شرفه
والوفد
المرافق،
الرئيس
الاماراتي في
قصر المشرف،
لينتقل بعدها
يرافقه رئيس
بعثة الشرف
الى مقر
اقامته في
"قصر
الامارات".
مغادرة
البحرين
وكان
الرئيس
سليمان اختتم
زيارته
الرسمية لمملكة
البحرين،
وغادر والوفد
الرسمي
المرافق مطار
البحرين
الدولي
متوجها الى
دولة الامارات
العربية
المتحدة.
وكان في
وداعه والوفد
المرافق نواب
رئيس الوزراء:
الشيخ محمد بن
مبارك آل
خليفة، الشيخ
علي بن خليفة
آل خليفة
وجواد بن سالم
العريض، رئيس
مجلس الشورى
علي بن صالح
الصالح، رئيس
مجلس النواب
خليفة بن احمد
الظهراني،
وزير الديوان
الملكي الشيخ
خالد بن احمد
آل خليفة،
القائد العام
لقوة دفاع البحرين
الفريق اول
ركن الشيخ
خليفة بن احمد
آل خليفة،
رئيس المكتب
العسكري
للملك الشيخ
عبدالله بن
سلمان آل
خليفة، وزير
الداخلية
الفريق اول
ركن الشيخ
راشد بن
عبدالله آل
خليفة، وزير
الخارجية
الشيخ خالد بن
احمد محمد آل
خليفة، رئيس
بعثة الشرف
الشيخ خالد بن
احمد آل خليفة،
وزيرة
الثقافة
والاعلام
الشيخة مي بنت
محمد آل
خليفة، رئيس
جهاز الامن
الوطني الشيخ
خليفة بن
عبدالله آل
خليفة،
ومحافظ
المحرق سلمان
بن عيسى بن
هندي.
محادثات
مع ملك
البحرين
وعقد
رئيس
الجمهورية
جولة محادثات
مع ملك البحرين
حمد بن عيسى
آل خليفة
تناولت سبل
تعزيز العلاقات
الثنائية على
مختلف
الأصعدة، بالإضافة
إلى التطورات
الراهنة في
المنطقة. وتطرقت
المحادثات
إلى الجهود
المبذولة
لتثبيت وقف
النار في غزة
وتقديم الدعم
للشعب الفلسطيني
الشقيق. وشدد
رئيس
الجمهورية
وملك البحرين
على أهمية
تحريك عملية
السلام
لتحقيق السلام
العادل
والشامل
وقيام الدولة
الفلسطينية.
كذلك تم تأكيد
أهمية تنفيذ
قرارات قمة
الكويت
الأخيرة
واستكمال
المصالحة
العربية لمواجهة
التحديات
التي تواجه
المنطقة.
وخلال
المحادثات،
تم تأكيد
أهمية تفعيل
العلاقات
الثقافية
والاقتصادية
بين البلدين وتقديم
التسهيلات في
مجال
الاستثمار،
بالإضافة إلى
التعاون
الطبي. وقد
بارك الرئيس
سليمان
والملك حمد
إنشاء اللجنة
العليا
المشتركة
برعاية وزيري
خارجيتي
البلدين.
كذلك
شدد الجانبان
على أهمية
تفعيل دور
الجامعة
العربية بما
يخدم المصلحة
العربية المشتركة.
وكان
رئيس
الجمهورية
وصل إلى قصر
الصافرية في
الثامنة مساء
أمس بتوقيت
البحرين، حيث
كان في
استقباله
الملك حمد بن
عيسى ورئيس
الوزراء
الشيخ خليفة
بن سلمان آل خليفة،
وولي العهد
الشيخ سلمان
بن حمد آل خليفة،
وكبار
المسؤولين
البحرينيين.
وصافح رئيس
الجمهورية
أعضاء الوفد
البحريني،
فيما صافح ملك
البحرين
أعضاء الوفد
اللبناني. وفي
بداية
المحادثات،
رحب الملك حمد
بن عيسى بالرئيس
سليمان،
مشيدا
بالعلاقات
الأخوية
المميزة التي
تربط البلدين
الشقيقين،
معربا عن أمله
في أن تسفر
هذه الزيارة
عن مزيد من
التعاون
والتنسيق لما
فيه مصلحة
البلدين.
وأشاد الملك
البحريني
برئيس
الجمهورية
ودوره
التوافقي،
مثنيا على ما
يقوم به لجهة
تعزيز الحوار
بين الأطراف
اللبنانية
كافة، كما نوه
بالدور
المتميز للجمهورية
اللبنانية في
محيطها
العربي والدولي.
وخلال
المحادثات،
أعطى الملك
حمد بن عيسى
توجيهاته إلى
الجانب
البحريني
لإعادة فتح
سفارة مملكة
البحرين في
بيروت. وشارك
في اللقاء عن
الجانب
اللبناني
الوزراء:
صلوخ، المر،
سلام، باسيل
وأوغاسابيان.
اما عن الجانب
البحريني
فشارك نواب
رئيس مجلس
الوزراء محمد
بن مبارك آل
خليفة، علي بن
خليفة بن
سلمان آل
خليفة وجواد
بن سلمان
العريض، وزير
الديوان
الملكي خالد
بن احمد آل
خليفة،
القائد العام
لقوة دفاع
البحرين
الفريق اول
ركن خليفة بن
احمد آل خليفة،
مستشار الملك
للشؤون
الثقافية والعلمية
محمد بن جابر
الانصاري،
وزير الدولة لشؤون
الدفاع محمد
بن عبد الله
آل خليفة،
رئيس المكتب
العسكري
للملك عبد
الله بن سلمان
آل خليفة،
وزير
الداخلية
الفريق اول
ركن راشد بن عبد
الله آل
خليفة، وزير
الخارجية
خالد بن احمد
بن محمد آل
خليفة،
مستشار الملك
لشؤون السلطة
التشريعية
محمد علي بن
الشيخ منصور
الستري، وزير
شؤون النفط
والغاز عبد
الحسين بن علي
ميرزا، وزيرة
الثقافة
والاعلام مي
بنت محمد آل
خليفة، وزير
الدولة منصور
بن حسن بن رجب،
رئيس جهاز
الامن الوطني
خليفة بن عبد
الله آل
خليفة،
ومحافظ
المحافظة
الشمالية
جعفر حسن بن
رجب.
تبادل
أوسمة
وفي
ختام جلسة
المحادثات،
قلد ملك
البحرين الرئيس
سليمان
"القلادة
الخليفية"،
وهو أعلى وسام
يمنح لرؤساء
الدول، فيما
قلده الرئيس سليمان
وسام الارز
الوطني من
رتبة الوشاح
الأكبر.
مأدبة
عشاء
ولبى
الرئيس
سليمان دعوة
الملك حمد بن
عيسى إلى عشاء
أقامه على
شرفه والوفد
المرافق في
قصر الصافرية.
وبعد العشاء،
ودع ملك
البحرين الرئيس
سليمان
ليرافقه وزير
الخارجية،
رئيس بعثة
الشرف الى مقر
اقامته في
فندق ريتز
كارلتون.
لقاء
ثنائي
وبعد
العشاء عقد
الرئيس
سليمان
والملك البحريني
جولة محادثات
ثنائية غادر بعدها
رئيس
الجمهورية
عائدا إلى مقر
إقامته.
توقيع
مذكرة تفاهم
وعلى
هامش الزيارة
للبحرين،
وقبيل
المغادرة،
التقى وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ، في
مقر اقامته في
فندق "ريتز-
كارلتون"، نظيره
البحريني
وبحث معه في
العلاقات
الثنائية
والقضايا ذات
الاهتمام المشترك،
لا سيما
الاوضاع في
المنطقة
وتداعيات
العدوان
الاسرائيلي
الاخير على
غزة.
وفي
ختام
المحادثات،
وقع الوزير
صلوخ ونظيره
البحريني
مذكرة تفاهم
حول انشاء
لجنة مشتركة
برئاسة وزيري
خارجية
البلدين،
للتشاور الدوري
وتفعيل
الاتفاقات
المعقودة.
الوصول
وكان
الرئيس
سليمان وصل
الى المنامة
عند الرابعة
بتوقيت بيروت،
(الخامسة عصرا
بالتوقيت
المحلي)، في مستهل
زيارة رسمية
لمملكة
البحرين
استمرت ساعات
التقى خلالها
ملك البحرين
حمد بن عيسى
آل خليفة
وكبار
المسؤولين
البحرينيين.
وورافق رئيس
الجمهورية
الوزراء:
صلوخ، المر،
سلام، الاتصالات
باسيل
واوغاسبيان،
ووفد اداري
واعلامي.
ولدى
وصول الطائرة
الرئاسية إلى
مطار البحرين
الدولي،
استقبل
الرئيس
سليمان على
باب الطائرة
وكيل المراسم
الملكية
الشيخ علي بن
عبد الله آل
خليفة يرافقه
سفير لبنان
لدى البحرين
عزيز القزي،
فيما كان في
استقباله على
ارض المطار
الملك حمد بن
عيسى آل خليفة
ورئيس الوزراء
الشيخ خليفة
بن سلمان آل
خليفة، ونواب
رئيس الوزراء
الشيخ محمد بن
مبارك آل
خليفة، الشيخ
علي بن خليفة
آل خليفة، و
جواد بن سالم
العريض، رئيس
مجلس الشورى
علي بن صالح
الصالح، رئيس
مجلس النواب
خليفة بن احمد
الظهراني،
وزير الديوان
الملكي الشيخ
خالد بن احمد
آل خليفة،
القائد العام
لقوة دفاع
البحرين الفريق
اول ركن الشيخ
خليفة بن احمد
آل خليفة،
رئيس المكتب
العسكري
للملك الشيخ
عبدالله بن
سلمان آل
خليفة، وزير
الداخلية
الفريق اول
ركن الشيخ
راشد بن
عبدالله آل
خليفة، وزير الخارجية
رئيس بعثة
الشرف الشيخ
خالد بن احمد آل
خليفة، وزيرة
الثقافة
والاعلام
الشيخة مي بنت
محمد آل
خليفة، رئيس
جهاز الامن
الوطني الشيخ
خليفة بن
عبدالله آل
خليفة،
ومحافظ المحرق
سلمان بن عيسى
بن هندي. وبعد
تبادل عبارات
الترحيب،
توجه رئيس
الجمهورية
وملك البحرين
الى قاعة كبار
الزوار في
المطار وسط
ثلة من حرس
الشرف الملكي
لاستراحة
قصيرة، انتقل
بعدها الرئيس
سليمان
يرافقه وزير
الخارجية البحريني،
رئيس بعثة
الشرف، الى
مقر اقامته في
فندق "ريتز
كارلتون".
ورفعت
الاعلام
اللبنانية في
شوارع
المنامة
ترحيبا برئيس
الجمهورية.
جعجع
استقبل مساء
في معراب وزير
الداخلية والبلديات
وطنية -
10/2/2009 استقبل
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير
جعجع,السابعة
من مساء اليوم
في معراب,
وزير
الداخلية
والبلديات زياد
بارود.
اطلاق
نار بين دورية
لقوى الامن
ومطلوب بجرم مخدرات
في المنية
وطنية -
10/2/2009 افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
الامني الياس
شاهين انه بعد
ظهر اليوم وقرابة
الثالثة،
امام مقهى علم
الدين في
المنية حي
الضيعة،
اطلاق نار
متبادل بين
دورية من مكافحة
مخدرات
الشمال
والمدعو و.س
مجهول باقي الهوية
والمطلوب
بجرم مخدرات،
بعدما اطلق
الاخير النار
باتجاه
الدورية التي
تتعقبه
متمكنا من
الفرار من دون
ان يصيب احدا
من افراد
الدورية بأذى.
الرئيس
سليمان التقى
اللبنانيين
والسفراء العرب
في البحرين
وابو ظبي:
نأمل ان تتم
الانتخابات
النيابية
بديمقراطية
كاملة
وبعدها
سيكون
التركيز على
الاصلاح
الشامل
ومحاربة
الفساد
الشعب
اللبناني
والجيش
والمقاومة
قهروا العدو
الاسرائيلي
ويجب على
اللبنانيين
التضامن
لمجابهة
مطامع
اسرائيل
هيئة
الحوار
الوطني التي
تجتمع في
بعبدا نموذج
للهيئة
الوطنية
لالغاء
الطائفية
السياسية
ويجب
مناقشتها بعد
استعادة
لبنان عافيته
وطنيةـ
ابو ظبي 10/2/2009 اكد
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان "انه
لا يصعب على
بلد كلبنان يمتاز
بشعب ساهم في
بناء دول
العالم من
خلال مغتربيه،
ان يبنى من
جديد، ولا
يصعب على بلد
يملك جيشا
كالجيش
اللبناني
الذي حفظ
الوحدة الوطنية
وحارب
الارهاب
وحافظ على
الديموقراطية
ودافع عن
الحريات، ان
يحمي الوطن".
ولفت الى "ان
المغتربين هم
امل لبنان،
وان التضحيات
الجسام التي
بذلها الشعب
اللبناني
بالجهد والدم
والعمل داخل
لبنان وخارجه،
ستؤسس لوطن
اكثر قوة
وحضورا". واذ
ذكر "ان الشعب
والجيش
والمقاومة
قهروا العدو
الاسرائيلي"،
اشار الى انه
"يجب على
اللبنانيين
التضامن
لمجابهة
مطامع
اسرائيل،
خصوصا في
لبنان". وجدد
طمأنته الى ان
هيئة الحوار
الوطني التي
تعقد جلساتها
في قصر بعبدا،
تسير على
الطريق
الصحيح ولو ان
اقرار
الاستراتيجية
الدفاعية
يتطلب بعض
الوقت، مشيرا
الى "ان هذه
الهيئة هي
نموذج للهيئة
الوطنية
لإلغاء
الطائفية السياسية
التي يجب
مناقشتها بعد
استعادة لبنان
عافيته".
وشدد
الرئيس
سليمان حرصه
على اجراء
الانتخابات
النيابية بكل
ديموقراطية
وبشكل يسمح للجميع
بالتعبير عن
رأيهم بحرية
وايصال من يرغبون
الى الندوة
البرلمانية،
لافتا الى انه
وبعد
الانتهاء من
الانتخابات
سيتم التركيز
على محاربة
الفساد
واستئصاله
وتفعيل دور
الادارة
اللبنانية كي
يعود لبنان
منارة للشرق.
جاليتا
البحرين
والامارات
مواقف
الرئيس
سليمان جاءت
في لقائه
ابناء الجالية
اللبنانية في
كل من البحرين
وابو ظبي، الذين
وفدوا للترحيب
برئيس
الجمهورية
والاستماع
اليه يخاطبهم
ويطمئنهم عن
الاوضاع في
لبنان. وشارك
في اللقاءين
اعضاء الوفد
الرسمي
اللبناني،
اضافة الى
سفيري لبنان
في البحرين
عزيز القزي وابو
ظبي فوزي
فواز، اللذين
رحبا برئيس
الجمهورية
وبدوره
التوافقي
وبترسيخه اسس
الحوار الوطني
وبتجسيده
الامل الذي
تجدد لدى
المغتربين اللبنانيين
من خلال
انتخابه، وما
يقوم به لجهة استعادة
لبنان عافيته
وحضوره،
مشيدين بالمواقف
التي يتخذها
رئيس
الجمهورية
لصون لبنان
واستقراره.
مواقف
الرئيس
سليمان
وفي
خلال مخاطبته
ابناء
الجالية في
البحرين وابو
ظبي، شدد الرئيس
سليمان على
"ان الامل لا
يكمن في انتخاب
الرئيس او في
الحكومة
اللبنانية،
بل فيكم انتم
ايها
المغتربون.
وعند زيارتي
لأي بلد، ولدى
رؤيتي
الجاليات
اللبنانية،
اتساءل: هل يصعب
على بلد يحضن
هذا الشعب
الذي ساهم في
بناء دول
الاغتراب، ان
يبني لبنان من
جديد؟ والبلد
الذي يملك
جيشا كالجيش
اللبناني حفظ
الوحدة
الوطنية
وحارب
الارهاب
وحافظ على
الديموقراطية
ودافع عن
الحريات،ان
يحمي الوطن؟
اضاف
"ان الشعب
اللبناني
والجيش
والمقاومة استطاعوا
ان يقهروا
العدو
الاسرائيلي،
وبالتالي لا
يصعب على
اللبنانيين
حماية وطنهم.
لذلك، فإن
التضحيات
الجسام التي
بذلها الشعب
اللبناني
بالجهد والدم
والعمل، لا
يمكن ان تذهب
سدى، لا بل
على العكس فهي
ستؤسس لوطن
اكثر قوة".
وقال :
"حاول العدو
ضرب لبنان
بعنفوانه،
ببناه
التحتية،
بجيشه، وحاول
ان يجعل منه
دولة متلاشية
لا وجود فيها
لمؤسسات
وقانون ونظام
واقتصاد،الا
ان
اللبنانيين
قرروا منذ
فترة اعادة
بناء الوطن.
ومنذ ثمانية
شهور، بدأت
الدولة
تستعيد قوتها
وسلطاتها
الدستورية في
لبنان حيث
اصبح هناك
رئيس
للجمهورية،
وحكومة تجتمع
وتتخذ
القرارات،
ومجلس نيابي
يشرع.
ان رئيس
الدولة يعبر
عن سياسة
البلد بحرية،
مدعوما من
الحكومة
والمجلس
النيابي،
والاهم انه
يحظى برضى
الشعب
اللبناني. لقد
عاد لبنان
للعب دوره
الوطني ودوره
الجامع في
التضامن
العربي بين
دول الجامعة
العربية كما
كان دوره منذ
القدم.
اضاف
الرئيس
سليمان
:"الصورة التي
استعدناها في
دول العالم هي
التي مكنتنا
من تجاوز ازمتين
مهمتين:
الازمة
المالية التي
عصفت في دول
العالم،
والتي لم تؤثر
على لبنان بل
زادت الودائع
فيه، وقد بلغت
موجودات
المصرف المركزي
اكثر من 20
مليار دولار،
وهذا الامر
يحصل للمرة
الاولى في
تاريخ لبنان.
وقد زادت
تحويلات
المغتربين
بعدما زادت
ثقتهم
بالوطن، كذلك
ادت زيادة
الثقة بلبنان
الى زيادة
التحويلات من
الدولار الى
الليرة
اللبنانية.
الازمة
الثانية كانت
ازمة غزة،
والتي تجاوزناها
عبر شبكة
العلاقات
والامان في
لبنان، فالحرب
على غزة لم
تنعكس على
لبنان، وهذه
من الامور
التي تدعو الى
التفاؤل بقوة
بلدنا في المستقبل.
وقال
رئيس
الجمهورية :
"كنا وعدناكم
بمشاركة المغتربين
في الاقتراع
في خلال
الانتخابات المقبلة،
ولكن لم نستطع
ذلك، الا اننا
وضعنا الاسس
اللازمة لذلك
في القانون
الراهن، كي تتطور
العملية
الانتخابية
في المستقبل".
في
الختام،
اتمنى عليكم
ان تكونوا
مخلصين لبلدكم
الثاني الذي
يحتضنكم
مملكة
البحرين
ودولة الامارات
العربية
المتحدة
وللشعب الذي
استقبلكم في
ما بينه، ويكن
لكم محبة خاصة
وهذا ما اتضح
لي في خلال
محادثاتي مع
كل من جلالة
الملك حمد بن
عيسى بن سلمان
آل خليفة
والشيخ خليفة
بن زايد آل
نهيان، وطلبت
منهما احاطة
اللبنانيين
بعناية فائقة
خصوصا في هذه
المرحلة.
واطلب
منكم ايضا ان
تستمروا في
التفكير في وطنكم
الام لبنان،
والاستثمار
فيه واصطحاب
مستثمرين
اليه، لأنه
عندما يرون
حماستكم وثقتكم
بوطنكم،
فسيثقون
بدورهم
بلبنان الذي
يستعيد صورته
التي ترغبون
فيها.
وبعد
انتهائه من
كلمته، حرص
الرئيس
سليمان على
مصافحة افراد
الجالية فردا
فردا
والاطلاع على
اوضاعهم.
لقاء
السفراء
العرب
والتقى
رئيس
الجمهورية في
مقر اقامته في
ابو ظبي
الخامسة بعد
ظهر اليوم
بالتوقيت
المحلي السفراء
العرب
المعتمدين
الذين تحدث
بإسمهم عميد
السلك
الدبلوماسي
العربي سفير
قطر لدى
الامارات
عبدالله
العثمان الذي
تمنى ان يعود
لبنان الى
سابق عهده،
منوها بخطوات
الرئيس
سليمان في
مجال اعادة
الامور الى
نصابها.
الرئيس
سليمان
وشكر
الرئيس
سليمان
للسفراء
حضورهم مشددا
على "ان المهم
استعادة
لبنان وحدته
الوطنية وهو
يحاول اليوم
استجماع
عناصر قوته من
المغتربين
الى المقاومة
والجيش
اللبناني
لبناء خط دفاع
وطني متين
يمنع اسرائيل
من الاعتداء
عليه".
اضاف :
"نحن على موعد
في آذار
المقبل مع
مؤتمر قمة
عربية ستعقد
في الدوحة
واتمنى على
الجميع رص
الصفوف
للخروج بموقف
سياسي واحد من
اسرائيل
والعمل سوية
على القضية
الفلسطينية".
ولفت
الرئيس
سليمان الى
"ان علاقات
لبنان مع الدول
الشقيقة
والصديقة
تحولت الى
تعاط على مستوى
الدولة مع
الحفاظ على
علاقات فئات
لبنانية مع
العديد من دول
العالم والذي
يشكل مصدر غنى
إلا انه لا
يمكن ان يحل
محل الدولة".
مجالس
العمل اللبنانية
في الامارات
وبعدها
التقى الرئيس
سليمان بوفد
من مجالس العمل
اللبنانية في
امارات دبي
وابو ظبي والعين،
الذي عرض
لأحوال
اللبنانيين
ورجال الاعمال
في هذه
الامارات
المذكورة
وعبر عن تأييده
لمواقف رئيس
الجمهورية
وسعيه الدائم
لصون لبنان
وتأمين
الاستقرار
فيه وتوحيد
صفوف
اللبنانيين.
كلمة
الرئيس
سليمان
من
جهته، رحب
الرئيس
سليمان
بالوفد وأشاد
بالنجاح الذي
يرافق
اللبنانيين
اينما حلوا والذي
انعكس ايجابا
على لبنان من
خلال الثقة التي
محضتها دول
كبرى كروسيا
التي منحت
لبنان 10 طائرات
من طراز
"ميغ"، فيما
منح اليوم رئيس
دولة
الامارات
الشيخ خليفة
بن زايد آل
نهيان الجيش
اللبناني 10
طوافات من
طراز "بوما"
يمكن
الاستفادة
منها لنقل نحو
250 جنديا
لبنانيا الى
اي بقعة في
لبنان في غضون
أقل من ساعة.
واذ شدد
على ضرورة
وحدة
اللبنانيين،
اكد في المقابل
على اهمية
وحدة الصف
العربي لإنقاذ
القضية
الفلسطينية
واستغلال
الفرصة المتاحة
والمتجسدة في
التغيير
الحاصل على
مستوى العالم
مع تسلم ادارة
اميركية
جديدة السلطة،
ورغبتها في
اعتماد لغة
الحوار لحل
القضايا
والمشاكل
العالقة،
ويجب بالتالي
نسيان الماضي
والاتفاق على
رؤية
مستقبلية
واضحة وواعدة.
اضاف :
"اما على
الصعيد
الداخلي
فاوضح الرئيس
سليمان "ان
اللبنانيين
بدأوا عقد
جلسات حوار وطني
في قصر
الرئاسة في
بعبدا، يضم
زعماء البلاد،
وطاولة
الحوار تشكل
نموذجا
للهيئة الوطنية
لالغاء
الطائفية
السياسية
التي ينص عليها
الدستور،
والتي يجب
مناقشتها بعد
استعادة لبنان
عافيته وعودة
مؤسساته
لممارسة
عملها بشكل
صحيح. واليوم،
تكثر
التساؤلات عن
الاستراتيجية
الدفاعية،
وهي ستأخذ
وقتا كونها
ليست بالامر
السهل، الا ان
طاولة الحوار
التي تجمع رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس
النواب،
ورئيس الحكومة
ورؤساء الكتل
النيابية
كافة تناقش المواضيع
المستجدة
بجدية، وتتيح
فرصة لايجاد
حلول لكل
الامور التي
تعاني منها
دول اخرى
ايضاً، وقال :"
اطمئنكم ان
المسيرة تسير
بشكل صحيح".
وقال :
"وفي ما خص
الانتخابات
النيابية
التي ننتظرها،
نأمل في ان
تتم
بديمقراطية
كاملة، لأن
لبنان هو الذي
علم محيطه
الديموقراطية،
فهو كان اول
مصدر لها،
ونطمح وسنسعى
الى اجراء
انتخابات
نيابية سليمة
وصحيحة تعكس
الصورة
اللبنانية
الحقيقية،
وصورة
المجتمع اللبناني
المتنوع
والمتعدد
الثقافات،
وهو ما يدل
الى عراقة
لبنان وصورته
الحضارية
التي زرعها في
العالم". وشدد
رئيس
الجمهورية
على انه بعد
انتهاء
العملية
الانتخابية
سيتم التركيز
على الاصلاح
الشامل
ومحاربة
الفساد
واستئصال وتفعيل
دور الادارة
اللبنانية كي
يعود لبنان منارة
للشرق.
العماد
عون بعد
الاجتماع
الاسبوعي
لتكتل "التغيير
والاصلاح":
للفصل بين
الصناديق
والموازنة
وحل كل
والمجالس
والهيئات
وفتح
تحقيق مالي
شامل يطال
الجميع حول
كيفية صرف الاموال
دور
الجيش محايد
وهو يدافع عن
لبنان ويحافظ
على الحريات
اعلان
رئيس الحكومة
يوم 14 شباط
عطلة رسمية تجاوز
للبروتوكول
وطنية -10/2/2009
دعا رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح" النائب
العماد ميشال
عون, بعد
الاجتماع الاسبوعي
للتكتل في
الرابية, "الى
الفصل بين الصناديق
والموازنة"،
مطالبا "بحل
الصناديق
والمجالس
والهيئات
وفتح تحقيق
مالي شامل يطال
الجميع حول
كيفية صرف
الاموال"،
واكد أنه "يضمن
لجميع
اللبنانيين
انه خلال
سنتين سيتمتعون
بدولة فيها
امن واقتصاد
جيد وان يكون
لديهم جميع
الخدمات
بكلفات
معقولة".
ورأى
"أن
البطريريك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير صار
فريقا, لانه
سكت عن كل شيء
في الدولة"،
مشيرا الى أنه
"اسقط
الوسطية التي
يدعمها وبرز
انه مع قوى "14
آذار". وحول
"الهجمة" التي
طالت الجيش
اللبناني من
قبل رئيس كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري
ورئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط،
إعتبر العماد
عون أن "هناك
توزيعا
للادوار فمن
لا يستطيع
مهاجمة الجيش
يهاجم حزب
الله"، مؤكدا
"أن دور الجيش
محايد وهو
يدافع عن
لبنان
واللبنانيين
ويحافظ على
الحريات
والديمقراطية"،
لافتا الى ان "
جنبلاط يقوم
بهجوم
احترازي
لينقض دور
الجيش, وهو
يظن انه
يستطيع ان
يستعمل الجيش
كما يريد"،
واصفا اياه
بانه " قليل
الوفاء
للمؤسسة العسكرية".
وقال
:"سنقطع اليد
التي تمتدنا
علينا سياسيا وبارادة
الناخبين
وبفضح
المخالفين"،
مشيرا الى أنه
"لم يسم أحدا
في حديثه السابق
بل هم شعروا
انهم معنيون،
ودعاهم الى ضبط
السنتهم وضب
ايديهم اذا
احسوا انهم
معنيون"،
مستغربا
"سكوت بعض
المرجعيات
الدينية عن الفساد،
وتساءل "هل
هذا الفساد
جزء من سياستهم؟".
ورأى
"ان الهدف
الاساسي من
الهجمة على
وزير الاتصالات
جبران باسيل
هو اسدال
الستار على
اصلاحاته
التي خفضت
فاتورة
الهاتف ودعمت
مالية
الدولة"،
مشيرا الى "أن
وزير الاتصالات
اوقف التنصت
المشرع على
ابوابه
للمتاجرة
والتلاعب
بخصوصيات
الناس وطبق
القانون"، مشددا
على أن "من قام
بفضيحة في هذا
المجال هو سلف
باسيل"،
معتبرا أن
"الموضوع صار
رهنا بارادة
فرع
المعلومات
الذي هو جهاز
حزبي لتيار
المستقبل".
وشدد العماد
عون على ضرورة
"التحقيق في
ما اسموه
فضيحة في
وزارة
الاتصالات"،
معتبرا أنه
"لا يوجد في
تاريخ لبنان
المستقل نموذج
للاصلاحات
والانجازات
مثل الذي قام
به الوزير
باسيل".
ودعا
العماد عون
الى عدم
"المتاجرة
مذهبيا
ومارونيا" في
عدم حضوره
القداس الاحتفالي
في عيد مار
مارون، مشيرا
الى أنه "سبق
له أن كلف عضو
التكتل
النائب
ابراهيم كنعان
بتمثيله في
هذه المناسبة
الا أن الاخير
اعتذر لوجود
ارتباطات
خارجية له,
فانيطت
المهمة بالنائب
كميل خوري،
واعرب عن
تمنيه "بالا
يتاجرالاعلام
بهذه القضايا
كي لا يظهروا
تافهين".
وإعتبر
العماد عون
"أن اعلان
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة يوم
14 شباط عطلة
رسمية هو تجاوز
للبروتوكول".
العماد
عون تراس في
الرابية
اللقاء
الاسبوعي ل"تكتل
الاصلاح
والتغيير":
أضمن
للبنانيين خلال
سنتين دولة
فيها أمن واقتصاد
وخدمات
بكلفات
معقولة
السوريون
والإيرانيون
ساعدونا
مشكورين واستحقوا
تقديرنا
وكانوا الى
جانبنا
المال
الانتخابي هو
المرض الذي
يجب محاربته و
العمل ضده
المطلوب
الغاء هيئة
الاغاثة
ومجلس
الإنماء والإعمار
والصناديق
اعطينا
الدور
المحايد
للجيش
اللبناني في
ما يتعلق
بالسياسة
والنائب
جنبلاط له
نزعة شخصانية
في التعاطي مع
الضباط
الوزير
باسيل اوقف
التنصت
المشرع
للمتاجرة بخصوصيات
الناس
وطنيةـ10/2/2009
عقد "تكتل
التغيير
والإصلاح"
لقاءه
الأسبوعي في
الرابية
برئاسة
العماد ميشال عون.
وبعد
الإجتماع
تحدث العماد
عون عن
الإشاعات
التي تطاله
كالترويج الى
أنه قاطع قداس
مار مارون
والحملات
التي تطال
الجيش ووزير
الاتصالات،
وهدفها
التعمية عن
الإنجازات
التي قام بها
وزير
الاتصالات في
زمن قياسي.
وعرض العماد
عون لمسألة
اصطحاب
المخاتير في
الاغتراب
مؤكدا مخالفة
أي عمل يمكن
أن يكونوا
قاموا به
للقانون.
وقال:
"انا لا اشارك
في
الاحتفالات
العامة الا
إذا كانت جد
ملزمة مع
تدابير أمنية
استثنائية
والسبب أنني
على رأس لائحة
المستهدفين.
حضرت عرس بنت
الرئيس
واستقبال
رئاسة
الجمهورية
لأمير الكويت
ومرة حضرت
مناسبة ملزمة
معنويا هي
جناز اللواء
الشهيد
فرنسوا الحاج.
وعندما قمت
بجولة في
الجنوب كانت
التدابير
الأمنية فوق
العادة
والجولة سريعة
وتغيير
سيارات. حتى
هذا الموضوع
أرادوا أن
يتاجروا به
مذهبيا
ومارونيا. أنا
كلفت النائب
ابراهيم
كنعان
بتمثيلي لكنه
أجبر على السفر
مع عائلته إلى
لندن وفي عشية
العيد عينت النائب
كميل خوري
ليمثلني في
القداس
ومثلني وكان
وزيرانا
جبران باسيل
الذي يمثلني
على صعيد
القرابة
وماريو عون في
عنايا مثل
رئيس الجمهورية.
وكل من جهزوا
من نوابنا
حضروا القداس.
حاولوا ان
يفتعلوا قصة
كبيرة لكنها
كلها كذب بكذب.
تمنى على
أجهزة
الإعلام ألا
تتاجر في هذه
القضايا.
درسنا
قضيتين
إحداهما طرحت
علي في لقاء
في البترون
حيث سألني أحد
الحضور لماذا
من لا وريث له
من المسيحيين
ترثه الدولة
وعند
المسلمين ترثه
الأوقاف. فهل
الدولة
مسيحية حتى
ترث المسيحيين؟
فأجبت أن
الموضوع لا
خبرة لنا فيه
ونجيب عن
قانون الجزاء
وأصول المحاكمات
لأننا
مارسناها
وكلفنا من
يدرس هذا
الموضوع
فتبين أن هناك
نقطة في
القانون تعيد
الورث
للأوقاف لأن
المسلم يعتبر
أن له وريثا
مختفيا طوال
خمس سنوات
وبعد هذه
المدة تتملك
الأوقاف.
نطالب بنفس
المعاملة بين
المسيحيين
والمسلمين مع
ترجيح تملك
الدولة لورثة
الأملاك عند
المسيحيين
والمسلمين،
وإلا فليعامل
الاثنان
بالمثل فيرجع
المال
المسيحي الى الأوقاف
المسيحية
والمال
المسلم الى
الأوقاف
المسلمة.
نتمنى ان يؤخذ
هذا الأمر
بالاعتبار
وسنقدم في
خصوصه تشريعا
جديدا.
ثمة
مسألة تحدثت
عنها في المرة
الماضية بشكل سريع
ولم أسمع صدى.
في دراسة حول
عمل المخاتير
في الخارج تبين
بعد مراجعة
القانون أنه
لا يمكن
للمختار أن يمارس
صلاحياته إلا
ضمن النطاق
الجغرافي لقريته
أو حيه وليس
خارجهما في
لبنان أو في
بلدان
الاغتراب على
الإطلاق كما
يفعل بعض
مخاتير 14 آذار
وهو إن فعل
يكون قد:
أولا-
ارتكب مخالفة
مسلكية واضحة
تستوجب
محاسبته وكف
يده.
ثانيا-
ارتكب جرائم
جزائية ترقى
الى مستوى التزوير
الجنائي
والتعدي على
صلاحيات
موظفين عامين
آخرين
كالقناصل
وانتحال
صفاتهم يستوجب
كل منها
إحالته الى
المحاكم
الجزائية المختصة
وإنزال
العقوبات
اللازمة به من
جرائها.
ثالثا-
التعدي على حق
الدول
الأجنبية في
سيادتها على
أراضيها وخرق
القوانين
والمعاهدات والمواثيق
الدولية
الموقعة بين
لبنان وهذه الدول.
رابعا-
نتيجة لكل ذلك
اعتبار
المعاملات
المصدقة من
قبله خارج
نطاقه خطأ
جوهريا يؤدي
حكما الى
إبطالها
وإبطال
بطاقات
الهوية وجوازات
السفر
المعطاة
بالاستناد
إليها بطلانا مطلقا.
إما أن
يتوقف هذا
الأمر أو
فلتتفضل
الدولة اللبنانية
وتأخذ موقفا.
نريد موقفين،
واحد من الخارجية
وآخر من
الداخلية أو
الوزارات
المختصة".
وتابع:
"هناك مواضيع
عملية
ناقشناها.
فاسترجعنا
بعض المواقف
السياسية
ورأينا أن
قسما منها
يستحق
التعليق
وقسما منها
نعالجه
باللامبالاة
لأننا
اعتدناه. كما
أن مُصدرها لم
يعد ذا أهمية
لأنه بات طرفا
ولا التباس في
موقفه، خصوصا
لجهة الهجمة
على المؤسسة
العسكرية
والحملة على 8
آذار ووزير
الاتصالات جبران
باسيل. أهداف
هذه الحملة
إسدال الستار على
الإصلاحات
التي قام بها
باسيل وأدت
الى زيادة
مدخول الدولة
وتخفيض
فاتورة
الهاتف. رأوا
أن أفضل شيء
إثارة فضيحة
في الوزارة
لكن الفضيحة
تطال من سبقوا
جبران باسيل
لأنه اتخذ إجراءات
لتطبيق
القانون 140. هو
حاول أن ينظم
ولم يحرم أي
مصدر شرعي من
المعلومات
لكنه أوقف
التنصت
المشرع على
مصراعيه
للمتاجرة والتلاعب
بخصوصيات
الناس.
الآخرون
كانوا يعتبرون
أن التنصت
مشاع على الكل
وتنصتوا علي
وعليكم.
وعندما
يريدون
يدرجون اسم
الشخص على الكمبيوتر
ويعرفون من
اتصل به
وعندما
يضبطون اتصالاتكم
يمكنهم أن
يتنصتوا على
الباقين. هذا الموضوع
صار رهنا
لإرادة فرع
المعلومات
الذي هو جهاز
حزبي لتيار
المستقبل
لجهة
الموظفين فيه
وارتباطاته
وتمويله
وإعطاء
المعلومات. وأكثر
من ذلك هم
طالبوا
بتحقيق ونحن
نصر على أن يحصل
تحقيق في هذه
الفضيحة التي
لن تغطي على الإنجازات
التي تشكل
رقما قياسيا
في تاريخ الاتصالات
وأي وزارة. من
عنده نموذج
مثل أداء التيار
الوطني الحر
بشخص المهندس
جبران باسيل في
تاريخ لبنان
المستقل، ولا
نريد أن نتحدث
عن عهد فخر
الدين أو
الأمير بشير
أو داوود باشا
بل منذ قيام
لبنان
الكبير،
فليسمِ
وزيراً أو رئيساً
للجمهورية أو
مديراً عاماً
قام بهذه
السرعة بهذه
الإنجازات
الإصلاحية
التقنية
المرفقة
بإنجازات
اقتصادية
لمصلحة الوطن.
نحن نتحدى على
النطاق
الكبير.
وأحدهم تساءل
كيف يقول
العماد عون
اللسان الذي
يتطاول علينا
نقصه واليد
التي تمتد
الينا
نكسرها؟ نقصه
سياسيا وليس
بالإشاعات بل
بإرادة
الناخبين عندما
نفضحهم.
ولماذا أصلا
أحسوا أنهم
المعنيون؟ اذا
عندهم هذه
الخصال
وأرادوا أن
يدافعوا عن انفسهم
فليس بهذه
الطريقة.
فليضبطوا
لسانهم خصوصا
إذا كانوا من
أصحاب
الشبهات
الذين قبض عليهم
دوليا ومحليا
بتهم تكليف
ناس بشهادات مزورة
والفساد.
ونستغرب سكوت
المراجع
الدينية عن
الأمر. فمنذ
التسعينات
كانت تحكي عن
الفساد وصار
انتصار
المعارضة
عندها
كمستقبل أسود
للبنان. هل
الفساد جزء من
سياستهم؟
أوليس هذا خطرا
على حاضر
لبنان
ومستقبله؟
أطلب من اللبنانيين
ألا يعطوا
الأكثرية
صوتا واحدا.
بلغت قيمة
الدين 50 مليار
دولار لأن
قيمة الذهب تخرَّج
من الديون
ويعتبرونها
أموالاً
موجودة وقيمة
الذهب ترتفع
وتنخفض. فإذا
وزعنا قيمة الدين
أي ال 50 مليار
على 3 ملايين
إنسان في
لبنان يترتب
على كل لبناني
17 الف دولار
لأن اللبنانيين
في الخارج
يرسلون المال
لكنهم لا
يدفعون الضرائب.
لا نريد أن
نكفر بل أن
نخاطب الناس
بالحقيقة.
فماذا ينال من
يأخذ مساعدة تافهة
ليحجز صوته؟
يحصل على
المزيد من
الجوع والتعاسة.
نحن نحاول أن
نخفف عنه
وردينا حقوقه التي
كانت مسروقة.
فرضوا على كل
اللبنانيين 5 الاف
ليرة على
صفيحة
البنزين
ويرفضون
إلغاءها
اليوم وذلك
لدفع الرواتب
المتأخرة. سبق
وقلت إنهم إذا
هربوا من
تصديق
الموازنة
يوقفون دفع
سلسلة الرتب
والرواتب.
افصلوا
الصناديق عن
الموازنة،
نعم نريد حل
الصناديق
وفتح تحقيق
عند الكل
بالمساواة لا
نريد أن نظل
نعيش في
الكلام. لا
يمكننا
القيام
بالإصلاح لأن
يدنا غير
طائلة في كل
مكان. هناك
أمور كثيرة تشيب
وقلائل من
ينفدون. أضمن
للبنانيين
أنه خلال
سنتين ستكون
لديهم دولة
فيها أمن
واقتصاد وخدمات
بكلفات
معقولة
للبناء
والكهرباء والمحروقات
والمياه. فهل
ندفع فاتورتي
مياه وكهرباء؟
وكلما تغير
سعر
المحروقات
تباع هذه الأخيرة
في السوق
السوداء؟
أثاروا فضيحة
كبيرة وبعد أن
تكلمت عن
الأمر هل
سمعنا أحدا
يتحدث عن أزمة
مازوت؟ لأنني
طالبت بفتح
تحقيق يبين مزاريب
وزارة النفط
وشركات
التوزيع ولمن
تم توزيع
البترول.
نحن
اليوم معرضون
لمؤامرة
كونية بسبب
وقوفنا مع
أنفسنا.
اتهمنا بأننا
إرهابيون لكن
الاعتداء على
من كان؟ على
أميركا او
سوريا او
ايران؟ حرب
تموز على من
كانت؟ علينا.
اذا أرادوا أن
يقسمونا
ليسببوا لنا
انقساما طائفيا
"فشروا". نبهت
مرارا من أن
الصراع لسنوات
مع الخارج
أسهل من ساعة
واحدة في
الداخل. ومع
من نقف؟
المحايد
والمتفرج
خائن والمتعامل
خائن مرتين
ومن يتوخى
نتيجة ضد اي
لبناني في أي
موقع كان أكنا
نوافقه الرأي
أم لا يرتكب
خيانة كبيرة.
يجب الالتزام
بالوطن وشعبه.
لأننا لم نركع
نصبح
معرَّضين
للاضطهاد
السياسي من
بوش وغيره؟
الإشاعات ما
زالت محليا ودولياً.
هل يعقل أن
نسمع
لبنانياً
يقول إنه يفضل
مئة مرة
الاسرائيلي
ولا مرة
الشيعي؟ نحن
لا نحفر
القبور بل
نوعي الى
الشواذ. ما
الخطر على
لبنان؟ أن
تربح
المعارضة؟
ماذا فعلت المعارضة
من خطأ؟ ميشال
عون صار في
محور الشر. انا
وقفت مع سوريا
وايران في
الحرب ام
العكس؟ هذا
السؤال أطرحه
على اكبر رأي
عالمياً
ومحلياً ومن
يزعل من لهجتي
فليرضَ على
مهله لاحقاً.
السوريون
والإيرانيون
ساعدونا
مشكورين
واستحقوا
تقديرنا
وكانوا الى
جانبنا. فماذا
أعطينا
سوريا؟
النفوذ؟ اين
نفوذ سوريا
عندنا؟ ايران
عندها قضية
شرق اوسطية.
من يتحدث مع
سوريا التي
على حدودنا 250
كلم يصبح خارج
المعهود؟ عام
1976 أشعل
الأميركيون
المنطقة
وساعدوا الكل
حاصروا
المسيحيين في
منطقة صغيرة
وانقطعت
الاتصالات
وذلك
ليخيرونا بين
أي مكان للهجرة
نريد. عام 1945
عرضوا علينا
السفر الى الجزائر.
وحتى أثناء
الفتح العربي
ألم تحرك بيزنطيا
المردة
وعندما اتفقت
مع الخلافة
العربية شنت
حملة ابادة
بالكاد نجوا
منها؟ ما هذه
السياسات؟
فليقرأوا
المطران دبس.
فلنخلص من الزفرة
السياسية
التي تعوم على
السطح في كل العهود.
في السياسة
الشعوب
كالسوائل
يعوم على وجهها
اما زفرة او
كريما وعلينا
أن نزيل الزفرة
ونبقي
الكريما. هذه
الزفرة يجب أن
تزول في الانتخابات
وإلا لن نتمكن
من بناء
الدولة لأن
الأمل لطالما
كان مقطوعاً
عند المواطن بأن
يحلم بدولة".
وأضاف:
"نسوا
الإصلاح
والدولة تسير
بألف خير. نمسك
مرسوماً
منشوراً
خلافاً لما
اتخذ في مجلس
الوزراء ولا
قائد رأي
كبيراً كان أم
صغيراً يضع
نفسه في
الواجهة سواء
أكان مترئساً
أو رئيساً
صغيراً
تابعاً وكأننا
ننشر الفساد
والكذب على
الناس؟
نتحداهم أن
نكون قلنا
كلمة غير
صحيحة أما ما
قالوه فكله
كذب
وليسترجعوا
أحاديثنا
ويحاسبونا.
وبالنسبة
للمربعات
الأمنية هل
اعترضكم أحد في
مكان في
الضاحية؟
لماذا منعوا
ال "أو. تي. في"
في قريطم؟
ألأننا نكشف
حقائقهم؟ ليس
عندنا ما نخبئه.
هل نردع أي
تلفزيون من
مخاطبة أي
محازب لنا؟
إحدى أصحاب
البرامج
التلفزيونية
اعتدت على
حريتنا بقبول
مقابلة معها
او عدم القبول.
نحن لا نطلع
معها ليس
لأنها خصم.
فمنذ أيام كان
جبران باسيل
مع سحر الخطيب
التي كانت
محقونة لكنها
طرحت الأسئلة
المناسبة ولم
نأخذ عليها
إلا العصبية.
أما
الإعلامية
المذكورة سابقاً
فأطلق على
برنامجها بكل
جرأة اسماء مختلفة
ومنها "بكل
جرصة". والسبب
اولاً انها تأتي
بمعارض
ومقابله 2
موالين،
فتعطي نصف
الوقت
لزميلها
السياسي
وربعه
للمداخلين
والربع الأخير
تقسمه وحين
يبدأ المعارض
بالكلام توقفه.
هذا الضيف إما
أن يتضايق او
أن يقلل أدبه
او أن يقوم
بشيء غير
طبيعي. لماذا
نشارك في
برنامج نكون
فيه منزعجين؟
وهي أحياناً
تطرح سؤالاً غير
موجود ومرة
طرحت على نائب
من التكتل
سؤالاً عني
فلم يعرف
بماذا يجيب.
يأخذون
الجرائد كمراجع
لكنني لا أرد
عليها كي لا
أعمل لها
دعاية
فيقرأها
الناس. لا بأس
في أن يسلوا الناس
ولكن ليس بنا.
وصوت لبنان
أوردت خبراً أننا
لن نشارك في
القداس
فشرحنا الوضع
وقلنا للسيدة
وردة بأنها
تزعج الناس
لكنها تريد أن
تتابع ما بدأت
به. صرنا في
مرحلة لم يعد
فيها من جدية
وطلبت عدم
الاجابة
بجدية على ما يقال
سنرد اما
بسخرية او بلا
مبالاة اذ لا
مضمون."
حوار
ثم أجاب
العماد عون عن
أسئلة
الصحافيين:
سئل: لو
لم يطلق إيلي
فرنسوا الحاج
صرخة عبر وسائل
الإعلام لما
أعلنت الدولة
الحداد الرسمي
يوم جنازة
اللواء
الشهيد
فرنسوا الحاج.
واليوم سمعنا
الرئيس
السنيورة
يعلن 14 شباط
عطلة رسمية
وهذه
المناسبة
تتحول الى يوم
حداد رسمي في
كل سنة.
اجاب:
هذا تجاوز
للبروتوكول
وللتقاليد
اللبنانية
عند كل
الطوائف وهو
نوع من
التقليد للشخص
ليس مألوفا
اسلاميا ولا
مسيحيا. هناك
جناز الاسبوع
او الاربعين
والحد الاقصى
للحداد سنة
وما تبقى
زيادة. وهناك
احياء الذكرى
السنوية ولكن
هذا ليس للابتزاز
الانتخابي
والمغالاة.
نحن نذكر شهداءنا
ولكن لا نعيش
معهم. هم
يريدون أن
يعيشونا معهم.
هنا الشهادة
تفقد معناها
فالشهيد الذي تبتزه
للانتخابات
استهلك قيمته
من الشهادة وصار
فقيد العائلة
ولم يعد شهيد
الوطن. منذ العام
2005 تم تحويله
الى مدخول
انتخابي وقد
قبض ثمنه.
والحقيقة
مهما كلفت
ستقال فكل
الإفراط من تسمية
شوارع
ومؤسسات
والاحتفالات
والافراط
ينعكس. وكثير
من التماثيل
كسرت ومحلات
لم تحمل
اسماءها.
اغتيل رئيسا
جمهورية
ورئيسا وزراء
وكلهم
يستحقون
احياء ذكراهم.
يجب عدم استغلال
مركز النفوذ
لخلق
استثناءات
شخصية لأن
الإفراط شيء
ضد ما يتوخاه
الانسان.
سئل: بعد
الحملة على
الاتصالات
والتنصت لماذا
يتهجم النائب
جنبلاط وسمير
جعجع على
الجيش اللبناني؟
اجاب:
الحملة مركزة
من 3 جهات. أناس
يهاجمون 8 آذار
ولا يمكنهم
التهجم على
الجيش اذ سيحصل
تناقض مصالح
فيسببون ردة
فعل اسلامية ضد
البطريرك
يحاولون من
خلالها خلق
عصبية مسيحية.
فلماذا حزب
الله يرد على
البطرك بكلام
قاسٍ؟ وهذا
الأمر لم يحصل
بل طُمر. ومن
تهجم على
الجيش كان
وليد جنبلاط
والقوات
اللبنانية مع
ان الثلاثة
الذين تهجموا
على المؤسسات
هم من حلف
واحد. تهجموا
على الجيش
ليخلقوا ردة فعل
ضد جنبلاط،
فيضرب دور
الجيش خصوصاً
أنه اطلق
تسمية ضباط
عونيين. وعلى
اللبنانيين
أن يفهموا
أننا أعطينا
الدور
المحايد
للجيش في ما يتعلق
بالسياسة وهم
يحتاجون الى
سنوات ليتمكنوا
من اختصاره
كما فعلنا
نحن. الجيش
للدفاع عن
اللبنانيين
وأمنهم يقوم
بحراسة
المؤسسات فلا
يسمح
بتغييرها
بالقوة ولا
يدافع عنها بالقوة
بل يحرس
اللعبة
الديمقراطية
والحريات
العامة. هذا
علمته لكل
ضباط الجيش
ولم اطلب
يوماً ان يكون
احد زلمتي في
الجيش أو أن
يكنّ لي
الولاء
الشخصي لكن
هذه النزعة
التي تأثر بها
ضباط الجيش.
لكن جنبلاط له
نزعة شخصانية
في التعاطي مع
الضباط ولا
يحب منهم إلا
من يذهبون
ليسلموا عليه
ويقدمون له
الطاعة
والخدمات. لكن
هذه الأمور
ستنتهي
وستعود
القضايا لأصولها.
يبدو أن
جنبلاط أحس
بأنه لم يعد
له تأثير وأن
حقوقه انتقصت.
والتحدي أمام
الجميع فعندما
يقول عن ضابط
إنه عوني فإن
هذا الضابط يفتخر
بنفسه ضمنياً.
ونريد من
المسؤولين ان
يقارنوا بين
طلبات جنبلاط
وعون للجيش.
عون طلباته
صفر وجنبلاط
طلباته كمية
وفئوية وهو
يريد ان ينقض
حياد الجيش في
المهمات كي
يظل الجبل دون
مراقبة أمنية
فيتصرفوا
بشكل غير شرعي
فلا نعرف من
صوّت ومن لم
يصوّت
ودائماً
النسبة تكون
فوق العادة في
المناطق غير
المراقبة. هذا
هجوم احترازي
لينقض جنبلاط
دور الجيش.
فليتذكر كيف
أسرع في 7و8و9و10
أيار الفائت
الى الجيش لينجده.
هو يظن أنه
يمكن أن
يستعمل
المؤسسة حين
يحتاجها
ويشتمها حين
يصبح بغنى عنها.
أنا لم أرَ
قلة وفاء كما
رأيت عنده وهو
لا يقبل أن
يكون الأداء
متساوياً بين
المواطنين. الجيش
يدافع عنه عند
اللزوم ويحفظ
الأمن لكن ان
تظل عنده
امارة مستقلة
يعامل فيها
السكان كما
يفعل حالياً
فهذا غير
مقبول وسنفتح
الملف
بالتفصيل
قريباً.
سئل: هل
حلفاؤكم مستعدون
لإكمال مسيرة
التغيير
والإصلاح
وفتح الملفات
خصوصا ان منهم
من شاركوا في
السلطة في زمن
الوجود
السوري؟
اجاب:
الإصلاح يجب
أن يشمل
الجميع
والتحقيق المالي
يجب أن يشمل
مالية الدولة.
على كل فرد 17 الف
دولار هل
يفهمها
اللبناني؟
وما زالت الديون
ترتفع. الدولة
مبنية على
الإستدانة
والضرائب فمن
اين ستسدد دينها؟
هذا يذكرني
بنكتة
اسبانية عن
واحد مفلس
يسكن في قصر
ولا يتوقف عن
الاستدانة،
فقال له احدهم
اسكن في بيت
اصغر لتحسن
أوضاعك المالية
فأجابه
"لماذا ما دمت
في القصر لن
أدفع الإيجار
وفي البيت
الصغير أيضاً
لن ادفع الايجار".
ويبدو ألا
فارق عند
الدولة اذا
أصبح الدين
مئة مليار أو
إذا سددته. كل
يحسب الوضع
على قياسه
الشخصي ومدى
جنيه للثروات.
نريد تحقيقاً
مالياً
تفصيلياً حول
كيفية صرف
الأموال. فهل
نريد شواهد
اكثر من هيئة
الإغاثة؟
الأمر واضح
وتحدثنا عنه
مراراً.
المطلوب
الغاؤها ومجلس
الإنماء
والإعمار
وإلغاء
الصناديق مع
فتح تحقيق
مالي.
قد يكون
الكلام الذي
أقوله الآن هو
العدو الأكبر
لذلك أقول
للبنانيين
إنني لا يمكن
أن أواجه
الحريرية
التي حكمت
البلد
وأوصلته الى
هنا بالمال
لأنني أعرف
إمكاناتي. هل
سينتصر اللبنانيون
على المال
الذي يذبحهم
أم سيحبونه؟
في أيام
الوصاية
السورية كانوا
يتحدثون عن
إرهاب
الإعلام اذ
كان رستم غزالي
يستدعيهم
ويخيفهم.
واليوم
الأبشع من الإرهاب
هو الإغراء
والآن فهمنا
ماذا فعلت
سالومة
بيوحنا وكيف
بيع المسيح
وكيف خلق
المال الجواسيس
وخيانة
الأوطان. أفهم
أن يبيع الآخر
ولكن ان يبيع
نفسه؟ بيع
الأصوات هو
بيع للنفس وهذا
لا يعني أن
الشخص سيرتاح
بالأموال
التي سيقبضها
إذ ستتضاعف
عليه
الموجبات في
المستقبل.
المال
الانتخابي هو
المرض الذي
يجب محاربته
والعمل ضده.
وقريبا سترون
شعارا جميلا
عن المال
الانتخابي هي
"اقبض منو
وانتخب ضده". فلا
ألذ من الكذب
على الكاذب
وغش الغشاش.
عندي
رسالة
للبنانيين
إذا سمعوها
خلصوا وإلا
فليتحملوا
مسؤوليتهم.
أظهرنا
أداءنا في الحكم
وسلوكنا
وصدقيتنا
وخياراتنا
الواسعة. ألم
تحل المشكلة
مع سوريا بدون
قتل وضرب
وتعذيب؟ كل
الملفات
بيضناها أو ما
زلنا نعمل على
تبييضها.
سئل: قلت
إن سوريا
ساعدت لبنان
في الحرب فيما
نعلم انها
كانت وصية على
لبنان 30 عاماً.
فكيف ذلك فيما
السعودية
قدمت هبات
ومساعدات في
حرب تموز؟
اجاب:
المساعدات
كانت أكثر
حيوية ولم أقل
أن الآخرين لم
يساعدونا.
سئل: كيف
ساعدتنا
سوريا؟
اجاب:
بالحدود
المفتوحة. كنا
تحت حصار بحري
وجوي ولم يكن
بإمكان أحد أن
يغادر لبنان
أو يدخله.
وكانت الحدود
السورية
مفتوحة تحت
المخاطرة
وهناك أشخاص
كانت أسماؤهم
غير مقبولة
ومن ترسبات
العهود
السابقة جاؤوا
وتم ترحيلهم
الى لبنان.
سئل: قلت
إن فرع
المعلومات
ينتمي الى جهة
سياسية معينة
بينما هو
الجهاز
الأمني
الوحيد الذي
كشف 3 جرائم هي
عين علق
والبحصاص
وتفجير الجيش.
اجاب:
البحصاص متى؟
وكيف؟ وهل فرع
المعلومات من
كشف الأمر أم
حصل على
مساعدة؟ كشف
عين علق؟ إنها
واحدة من 14،
فكم الفشل
كبير؟ جرائم
كبرى وإحداها
وقعت في وسط
منطقة
الجديدة وفي
مجتمع معادٍ
للمجرم
مبدئياً.
ويومها طالبت
باستقالة
وزير
الداخلية إذ
لا يجوز هذا
العجز المطلق
في المحاكمة.
وقلت إن على
أرضنا 23
جهازاً أمنياً
مرافقة
لجيوشها ولها
وسائل تقنية
تفوق طاقات
الدول
العربية كلها
من أقمار
صناعية تلتقط
الصوت
والصورة ولم
تكشف جريمة
واحدة. ألا
نشك بمن
ارتكبها؟
ولماذا لم
تعطِ 10 دول للمحقق
المعطيات
التي لديها؟
سوريا اذا
تمكنت من
ارتكاب 14
جريمة دون ان
يكشفها أحد
أصبحنا مجبرين
على اللجوء
اليها وجعلها
مسؤولة مباشرة
عن أمننا.
وهناك مبدأ
لشتراوس يقول:
"لا تقتل عدوك
بل اقتل عدو
عدوك والناس
تحاكم عدوك".
سئل:
موقف
البطريرك ألم
يكن واضحاً
بحيث أن سياسة
التيار
الوطني الحر
تخالف الرأي
العام الذي
يمثله بكركي
منذ القدم؟
اجاب: لا
يمكن أن احكي
بالعام في
المسيحية لأنها
مجتمع
ديمقراطي لها
رأي سلبي
وإيجابي. البطريرك
له موقع وهكذا
يقدر الأمور
وهو صار فريقاً
لأنه يسكت عن
كل شيء في
الدولة
ويصرعلى هذا
الأمر. كل
المواقف يمكن
أن تفسر عند
غبطته إلا موقفه
من المعارضة.
في الماضي قال
في 13 تشرين
"هذا يوم
تاريخي" وظل
يشكو منه طوال
15 سنة وقال أيضاً
إن الكابوس
انتهى لكن
الكابوس بدأ
بالنسبة له من
يومها. لا
يمكن أن نرى
رؤيته كأنها
مستقبلية
فهذه رؤيته
ورأيه في
الموضوع وهو
ليس ساقطاً من
حقوقه
المدنية. لكن
أن يقول إنه
يحكي بإسم
المسيحيين؟
نحن لم نحجب
عن أحد من
المسيحيين
حرية الرأي أو
ضربناه أو جرحنا
سيارته أو
أنشأنا
موقعاً
إلكترونياً
ضده. ما زلنا
في حالة
الدفاع
المشروع عن
النفس حتى
إعلامياً. إذا
اطلعنا على
المواقع التي
ينشئونها
ورأينا ما
فيها من تزوير
للحقائق وأحداث
1990 فالأمر مريع
جداً.
البطريرك له
مطلق الحرية
للتعبير عن
رأيه ولكن ولو
بطريرك الموارنة
ليس من حقه أن
يحكي بإسمهم.
أنا أطلب من
الرأي العام
تأييدي ولا
أتحدث بإسمه.
آخذ
بالاعتبار
الصفة
التمثيلية
التي نلتها من
المسيحيين في
الانتخابات.
لكنهم يدعون
باستمرار
ويقولون "أنا
أتحدث بإسم
اللبنانيين والمسيحييين.
وتغير المزاج
المسيحي." فمن
أعطاك مزاج
المسيحيين؟
هل أجريت لهم
فحص دم في الصباح
لمعرفة
مزاجهم
ودمهم؟
الراسبون في
الانتخابات
يعطون رأيهم
وعندما
يربحون
ويصبحون أكثرية
نحترمهم.
هيلاري
كلينتون كانت
ضد أوباما وعندما
فاز عينها
وزيرة
للخارجية.
واليوم في اسرائيل
نعرف من تكون
الأكثرية
وتشكل حكومة تفاهم
ومن يكون
الرئيس الكل
يضربون له
السلام. الا
في لبنان هناك
أكثرية لها
قيمة وأخرى لا
قيمة لها. يتم
تغيير
المعايير
والمقاييس
وكل يدعي أنه
يمثل الجميع.
لكننا نحتكم
الى الشعب.
النائب
فتفت: نطالب
بمجلس لإنماء
الشمال أسوة
بمجلس الجنوب
وطنية -
10/2/2009 - طالب
النائب أحمد
فتفت في تصريح
اليوم
"بإنشاء مجلس
لإنماء
الشمال أسوة
بمجلس الجنوب،
ليس لمعايير
سياسية بل
بناء على
مؤشرات علمية
ووفقا لدراسة
نشرتها وزارة
الشؤون
الاجتماعية أعدت
بالتعاون
بينها وبين
البرنامج
الانمائي
للأمم
المتحدة".
وقال: "تظهر
الدراسة أن مؤشر
نسبة الفقر في
محافظة
الشمال هي
الاكثر ارتفاعا
بين
المحافظات،
وان مناطق
الهرمل وطرابلس
وعكار
والمنية
الضنية قد
اعتبرت أكثر
المناطق فقرا
في لبنان، مما
يضعنا أمام
حاجة ملحة لخلق
مجلس لإنماء
هذه المناطق
المحرومة
والعمل على
انتشالها من
حالة الفقر
المدقع".
الرئيس
بري تلقى
برقية شكر من
الرئيس
الاميركي
اوباما:
لي ملء الثقة
اننا نستطيع
العمل معا لبناء
عالم اكثر
امنا
وطنية -10/2/2009
تلقى رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري، برقية من
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما،
شكره فيها على
تهنئته
بانتخابه
رئيسا للولايات
المتحدة
الاميركية
وجاء فيها: "ان
رسالتكم
العميقة محل
تقدير كبير،
ولي ملء الثقة
اننا نستطيع
العمل معا
بروح السلام
والصداقة
لبناء عالم اكثر
امنا خلال
السنوات
الاربع
القادمة،
اتطلع للعمل
معكم بهذه
الروحية
والجهد
لتعزيز العلاقات
بين بلدينا".
النائب
غانم
من جهة
ثانية استقبل
الرئيس بري،
في مقر الرئاسة
الثانية في
عين التينة،
قبل ظهر
اليوم، رئيس
لجنة الادارة
والعدل
النائب روبير
غانم وعرض معه
للتطورات
الراهنة.
الخازن
ثم
استقبل
الوزير
السابق فريد
هيكل الخازن الذي
قال بعد
اللقاء: "كانت
جولة افق مع
دولة الرئيس
حيث تداولنا
في شؤون وشجون
الوطن والملفات
الساخنة
المطروحة
اليوم في مجلس
الوزراء
وتحديدا
مسألة مجلس
الجنوب
والمجالس
الاخرى،
وموقفنا واضح
من هذا
الموضوع، لا
يمكن الابقاء
على مجلس والغاء
مجلس اخر فاما
نلغي جميع
المجالس او
نحافظ على
جميع
المجالس".
سئل: كيف
تنظرون الى
الكتلة
الوسطية وهل
تؤيدون هذا
الطرح؟
اجاب:
"لا اريد ان
ادخل في
التسميات
التقنية والعلمية،
ولكن انا اقول
ما يعنينا نحن
وانا ابن كسروان،
خطي من الاساس
ليس 14 اذار ولا 8
اذار، ونحن كنا
في هذا الموقف
عندما كان هذا
الموقف تهمة وكانوا
يسألوننا
انتم اين؟
ولدينا قناعة
ولا تزال انه
في الاصطفاف
السياسي
الحاد الموجود
في البلد،
اليوم لا يمكن
ان تبني هذا
البلد، نحن
خطنا هو انماء
المناطق بشكل
متوازن
والحفاظ على
الشباب
ومنعهم من
هجرة البلد وايقاف
"الحرامية"
من سرقة البلد
هذا هو خطنا
وتاريخنا".
وكان
الرئيس بري قد
التقى رئيس "
تيار التوحيد"
الوزير
السابق وئام
وهاب، وعرض
معه الاوضاع
العامة في
البلاد.
واستقبل
بعد ظهر اليوم
الوزير
السابق كريم
بقرادوني الذي
عرض معه
التطورات،
وقدم له كتابه
الجديد "صدمة
وصمود".
وفد
فلسطيني
وبعد
الظهر،
استقبل
الرئيس بري
وفدا مشتركا من
حركة "حماس"
وتحالف القوى
الفلسطينية،
في حضور رئيس
المكتب
السياسي
لحركة "امل"
جميل حايك
وعضو المكتب
محمد جباوي.
وبعد
اللقاء، صرح
ممثل "حماس"
في لبنان اسامة
حمدان: "هذه
الزيارة التي
يقوم بها وفد
مشترك من حركة
"حماس"
وتحالف القوى
الفلسطينية الى
دولة الرئيس
بري جاءت اولا
لتقديم الشكر
لدولته على
الوقوف الى
جانب شعبنا في
غزة والمقاومة
في غزة ابان
تصديها للعدوان
الصهيوني
الغاشم على
غزة واعتبار
ان هذا النصر
الذي تحقق كان
بفضل صمود
المقاومة وثبات
الشعب
الفلسطيني،
وايضا بفضل
الجهد الذي
بذل دعما
للشعب
الفلسطيني
ووقوفا الى جانبه.
وثمنا الموقف
اللبناني
الذي انسجم
فيه البعد
الرسمي
والشعبي في
دعم غزة
والوقوف الى جانبها
في هذه
المعركة، هذا
الشكر هو شكر
مستحب، ونحن
نعتبر اننا
واشقاءنا في
لبنان نتشارك في
هذا الانجاز
سواء في تموز 2006
او في كانون
الثاني 2009".
اضاف:
"جرى ايضا
التطرق الى
التطورات
العامة ومجريات
الحدث
الفلسطيني
العام،
وتطرقنا كذلك
الى ما يتعلق
بالشأن الفلسطيني
هنا في لبنان،
مع تأكيدنا ان
موقف تحالف
القوى
الفلسطينية
هو الحرص على
امن واستقرار
المخيمات
باعتباره
جزءا من امن
واستقرار
لبنان. وفي
هذا السياق
اكدنا لدولة
الرئيس بري ان
كثيرا مما قيل
في الايام
الماضية حول
ادخال السلاح
الى المخيمات
هو محض
افتراءات الهدف
منها التغطية
على انتصار
غزة، وربما
محاولة
افتعال فتنة
في المخيمات
وان مثل هذه
الاشاعات
والاقاويل قد
تنطوي على
محاولة البعض افتعال
فتنة يبدأون
بتغطيتها
مبكرا من خلال
مثل هذه
الاشاعات.
ووجدنا تفهما
كاملا من دولته
لخطورة الامر
وتأكيدا منه
على ضرورة
حماية امن
المخيمات
وحرصا منه على
بذل كل جهد من
طرفه كي لا
تذهب الامور
الى التوتر،
وان يستمر الاستقرار
والتفاهم
الفلسطيني في
لبنان سيد الموقف
في هذا
الاتجاه".
الوزير
بارود أعلن
استحداث موقع
الكتروني يتعلق
بالانتخابات
والقوائم:
اللوائح
الحالية تقلص
إمكان
الأخطاء
وتعاون الناس
معنا يلغيها
كليا
نعمل
ليل نهار مع
الجيش وقوى
الامن ليكون
كل شيء جاهزا
في 7 حزيران
وطنية -
10/2/2009 عقد وزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود
مؤتمرا
صحافيا ظهر
اليوم في
مكتبه في الوزارة،
تطرق فيه الى
استحداث موقع
الكتروني
جديد يتعلق
بالانتخابات
النيابية
والقوائم
الانتخابية.
استهل كلامه
مرحبا
بمندوبي
وسائل
الاعلام،
وقال: "هناك
سباق مع
الوقت، ولكن
اليوم نشهد
واحدة من الجولات
التي نربح
فيها على
الوقت، جولة
سمحت لنا أن
ننجز القوائم
الانتخابية
قبل 10 شباط، وهي
المهلة
المحددة في
القانون،
وذلك للمرة الاولى
التي يتم فيها
إنجاز هذه
القوائم قبل أسبوع
من الموعد
المحدد في
القانون".
ولفت الى "أن
هذا الانجاز
جاء نتيجة جهد
كبير قامت به
المديرية
العامة
للاحوال
الشخصية وكل
أقلام النفوس
وفريق العمل
الذي يتولى
مكننة القوائم
الانتخابية".
وأضاف: "إن
القوائم
الانتخابية
هي لوائح
أسمية تضم كل
اللبنانيين
واللبنانيات
الذين تتوافر
فيهم الشروط
التي تسمح لهم
أن يكونوا
ناخبين، وهي
شروط باتت
معروفة. وهذه
القوائم لا
تتعلق
بالفترة
الانتخابية، وإنما
يجب تنقيحها
بشكل سنوي.
قوائم
المسجلين هي
التي تضم كل
اللبنانيين،
أما القوائم
الانتخابية
فهي التي تضم
الاشخاص
الذين يمكنهم
ممارسة حق
الانتخاب".
وأشار
الى أنه "قد
يكون هناك
أخطاء في هذا
القوائم،
وهذا يستوجب
تنقيحها بشكل
مستمر".
وكشف
"أن القوائم
الموجودة
اليوم، جاءت
نتيجة تصحيح
وتنقيح
وإضافات
استنادا الى
الجرائم
الملحوظة في
السجل العدلي،
واستنادا الى
الولادات،
والعمر
والزواج والوفيات،
أي كل ما يأتي
من دائرة
الاحوال الشخصية.
هذا كله تم
وفقا لعمل أدى
الى قوائم انتخابية
استنادا الى
من بلغ سن
الرشد
الانتخابي،
أو أناس صدرت
بحقهم أحكام
جديدة". وأوضح
"أن لوائح
الشطب هي التي
ستكون
متوافرة يوم
الانتخابات،
ولكن لوائح
الشطب هي نتاج
قوائم انتخابية
منقحة ومصححة
حتى آخر آذار،
ونحن اليوم في
10 شباط، والى 10
آذار هناك
مهلة شهر، وهي
كافية جدا،
والقانون نص
عليها لكل
المسجلين الذين
قد يجدون
أخطاء في
أسمائهم
وأرقامهم، لكي
يراجعوا لجنة
القيد ويصحح
الخطأ".
وأكد
"أننا في 10
آذار سنقفل
مهلة
التصحيح، ومن
10 آذار الى 31 منه
سنقوم بعملية
التصحيح
اللازمة لكي
تكون عندنا
لوائح شطب
متكاملة".
وأعلن
الوزير بارود
"أن جديد هذه
السنة هو إدراج
اسم الام في
خانة جديدة في
القوائم،
وإدراج رقم
بطاقة
الهوية، لأن
هذه البطاقة
ستكون مستندا
انتخابيا في
انتخابات 7
حزيران 2009". ولفت
الى "أننا
عملنا على
توحيد
الطوائف، إذ
كان هناك 57
تسمية مختلفة
للطوائف، وقد
تم العمل لاهوتيا
وشرعا،
وبذلنا جهدا
كبيرا من خلال
فريق برئاسة
الدكتورة
لينا عويدات،
عمل بدقة لتكون
الخلاصة
توحيد تسميات
الطوائف. فنظامنا
لا يزال يعتمد
التوزيع
الطائفي، ولذلك
عملنا على هذا
الموضوع كي
تكون القوائم
أفضل". وأوضح
"أن العدد وصل
الى 24، علما
أنه يجب أن
يكون 18، ولكن
مع المذاهب
وقضايا
لاهوتية وصلنا
الى هذا
الرقم، وهذا
سيخفف الكثير
من الاخطاء
التي كانت
تحصل نتيجة
الخلل في التسميات
وتضيع
الامور".
وأشار
الى "أن الاهم
في هذا العمل
أنه لم يعد هناك
وجود لكلمة
"مختلف"
نتيجة لهذا
التوحيد. وليس
المقصود
بالمختلف انه
بلا دين،
وانما قد يكون
القصد من
الكلمة أنه
مختلط". ثم
أعلن "أن
الموقع
الالكتروني
القائم قد تم
ربطه ايضا،
واستحدثنا
موقعا
الكترونيا
خاصا
للمديرية
العامة
للاحوال الشخصية،
سجلت عليه
قوائم
الناخبين،
وهذا يحصل
للمرة
الاولى،
وللمرة
الاولى أيضا
ندعو الناس
الى ان
تستقبلنا في
بيوتها من
خلال هذا الموقع
الالكتروني
لتسهيل عمل
المواطنين، وهو:Lb.gov.IJPS.WWW".
وكشف أنه
"للمرة
الاولى سيكون
هناك بنك
للمعلومات
ملك الوزارة
وبمتناولها،
وهذا الامر
حصل ضمن
الوزارة، مما
يحفظ للبنانيين
حقوقهم
وأمورهم
المتعلقة
بالاحوال
الشخصية بأن
تكون مصونة".
ولفت
الى "أن ذلك
نتاج دعم
وشراكة مع
جهات مانحة
عديدة نتعاون
معها لإنتاج
هذه الامور
بأقل كلفة
ممكنة للتوفير
على الدولة،
علما أن من
صلب أولويات
الدولة أن
تمسك بهذا
الملف، وان
يكون صحيحا،
وكل الكلام
الذي كنا
نسمعه سابقا
عن عجائب
تصويت المتوفين
يوم
الانتخاب،
أعتقد اننا
ذاهبون في اتجاه
اقفاله
نهائيا.
القوائم كما
هي مشغولة اليوم
تحد من إمكان
الخطأ الى
حدود كبيرة، والذي
ينهي الخطأ
كليا هو تعاون
الناس معنا في
الاطلاع على
حقهم لجهة
تأكيد حقهم في
الانتخاب من
خلال متابعة
القوائم".
وقال: "هذه
المسألة برسم
الناس،
وأحببت أن
أوليها أهمية
خاصة، وقد
تميز عمل
القوائم
بثلاثة فرق
عمل مكونة من
سبعين شخصا،
بالاضافة الى
آخرين عملوا على
التصحيح
والتنقيح في
لوائح
الناخبين، وان
شاء الله تكون
الدقة عينها
في لوائح
الشطب، ليكون
العمل لائقا
يستأهله
اللبنانيون،
وهذا حقهم".
بعد
ذلك، رد
الوزير بارود
على أسئلة
الصحافيين.
سئل:
ماذا عن
الهجوم الذي
تتعرض له
المؤسسة العسكرية
ونحن على
أبواب الانتخابات؟
أجاب: "أعتقد
أن الجميع
متضامن مع
المؤسسة
العسكرية،
والجيش هو
مرجعية
بالنسبة الى
كثير من
اللبنانيين
على مستوى
أمنهم وثقتهم
الكبيرة به.
ولا أعتقد في
هذه المرحلة
أن السجال
سيستمر، وأرى
أننا سنذهب
الى تهدئة في
هذا الامر،
وتكون الامور
واضحة،
والجيش يمارس دوره
الذي يقوم به.
لا أحب أن
أتوقف عند هذا
الموضوع
لانني أعتبره
تفصيلا
عابرا، ونحن
في اتجاه
انتخابات
سيكون للجيش
اللبناني
فيها وللقوى
الامنية كل
الدور، وكل
الامساك
بتفاصيل
العملية
الامنية،
وهذا كله من
مصلحة الناس.
إن تأمين
المناخ
السياسي
والامني
مسؤولية مشتركة
عند الجميع،
من مجلس
الوزراء الى
المؤسسات
المعنية،
وهذا ما أعتقد
أننا ذاهبون
في اتجاهه".
سئل عن
النساء
اللواتي
تزوجهن
وانتقلت نفوسهن
الى دوائر
أخرى، ولم
يغيرن بطاقات
هوياتهن،
فأجاب: "هناك
أمر مهم جدا
حصل في قانون
الانتخاب هو
اعتماده
بطاقة
الهوية، وقد اعتمد
رقم البطاقة
على اللوائح،
والاهم أنه اذا
كان هناك خطأ
بين مضمون هذه
البطاقة وأي معلومة
أخرى واردة
على لوائح
الشطب،
فالعبرة هي
لرقم
البطاقة،
وإذا حصل
تطابق بين رقم
البطاقة
والرقم
المدرج على
لوائح الشطب
فلا مشكلة،
وهذا سيستوجب
التدقيق
والتأكد من أن
كل ناخب معه
بطاقة هوية
قبل المهلة
المحددة. وإذا
لم تردنا
استمارات فلا
نعطي بطاقات،
وإن عددا من
اللبنانيين
لم يقدموا
طلبات حتى
اليوم وفقا
للقيود عندنا.
أما بالنسبة
الى المرأة المتزوجة،
إذا صارت
قيودها في مكان
ما بعد
الزواج،
فيكون اسمها
مدرجا في
لوائح الشطب
في المكان
الذي صارت
فيه، ولا يهم
عندها اذا كان
مضمون
البطاقة
مختلفا، لأن
العبرة هي أن
رقم البطاقة
هو نفسه على
بطاقتها وفي
القوائم.
أما بعد
مرحلة
الانتخاب،
فيجب أن ندخل
مرحلة تيويم
بطاقة الهوية
(اي جعلها يومية)
لمعرفة كل
جديد بالنسبة
الى المواطن".
وذكر
الوزير بارود
ردا على سؤال
"أن الاقراص المدمجة
التي تحتوي
القوائم
الانتخابية
موجودة،
وكانت تباع
بسعر خمسين
الف ليرة
لبنانية،
لكننا عملنا
على خفضها الى
عشرين الفا لنسمح
بالاطلاع
عليها
بسهولة".
وسئل عن
الانفاق الانتخابي
والرشوة
وتوزيع المال
السياسي، فأجاب:
"سبق أن قلت إن
قانون
الانتخاب غير
كاف بذاته
لضبط كل هذا
الموضوع،
وأكثر من ذلك،
كنت أتمنى أن
تكون الفترة
الانتخابية
لمدة ستة أشهر
قبل
الانتخابات
وليس لمدة
ستين يوما، لنضبط
الامور بشكل
أفضل. أما
هيئة الاشراف
على الحملة
الانتخابية
فإنها تعمل
على إعداد كل النصوص
التنظيمية،
لأن الموضوع
جديد في هذا البلد،
والقانون ليس
كافيا بحد
ذاته، والعبرة
هي في كيفية
تطبيق
النصوص، إن
كان على مستوى
الاعلام أو
الإنفاق،
وهذا ما تقوم
به هيئة الاشراف
على العملية
الانتخابية،
وصارت متقدمة
في عملها.
الضبط يكون من
يوم إعلان
الترشيح،
فالحملات
الانتخابية
لا تبدأ إلا
من تاريخ تقديم
الترشيح الذي
هو بين تسعين
وستين يوم قبل
الانتخابات
لاننا ندخل
على هذا
الموضوع للمرة
الاولى
فسيكون هناك
نصوص جديدة".
سئل عن
صحة القول إن
العملية
الانتخابية
ستجرى على مدى
يومين، فأجاب:
"وفق
القانون،
فإنها ستجرى
في يوم واحد
هو 7 حزيران 2009،
ولا نزال على
هذا القرار،
ولسنا نحن من
يغيره، وإنما
مجلس النواب،
بحيث يجري
تعديلا على
قانون اتخذه.
أما بالنسبة
الى الامور
اللوجستية
والادارية فإننا
نعمل ليل نهار
حتى يكون كل
شيء جاهزا،
واذا كان
الموضوع
الامني على
الطاولة، فان
عملا جديا
يجري مع الجيش
وقوى الامن
لاستكمال كل
التحضيرات.
وحتى هذه
اللحظة، نعمل
ضمن قانون
يقول إن
الانتخابات
ستجرى في يوم
واحد".
وسئل عن
ظاهرة انتشار
الصور، فقال:
"هناك ثلاثة
إجراءات تتم
في هذا الشأن:
الاول هو استكمال
ازالة
الشعارات
والصور،
والثاني هو
القانون
الانتخابي
الذي حدد وجود
أماكن لتعليق
الصور،
والثالث وجود
قانون يعود
الى عام 1973، وهو
قانون
النظافة،
وهذا يمنع وضع
الملصقات على
الاماكن
العامة
والاعمدة
والطرق".
وتطرق
الى مسألة
الحصول على
بطاقة
الهوية، فقال:
"للمرة
الاولى تم
إنشاء 27 مركزا
في المناطق لتأمين
الحصول على
بطاقة، وفي
اللحظة الاخيرة
لا يمكن ان
نفعل شيئا، لا
يمكننا أن
نربح ورقة
اليانصيب
بدون شرائها.
مهلة الحصول
على بطاقات
هوية تنتهي
يوم 28 شباط،
وقد لا نمدد
هذه الفترة.
ولكن اذا
شعرنا بوجود
ضغط على
المراكز فقد
نمدد ساعات
الدوام من
الثانية الى
الخامسة بعد
الظهر، ولكن
الى الآن لا
مشكلة".
النائب
الحريري
استقبل سفيرة
بريطانيا و"اللبنانيون
الارمن"
ابراهيميان
: جئنا لنؤكد
تحالفنا مع خط
قوى 14 آذار
بشكل اساسي
وطنية -10/2/2009
استقبل رئيس
كتلة
المستقبل النيابية
النائب سعد
الحريري بعد
ظهر اليوم في
قريطم سفيرة
بريطانيا
فرانسيس ماري
غاي في حضور
السيد نادر
الحريري،
وجرى عرض
للمستجدات
المحلية
والاقليمية
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين.
"حركة
اللبنانيين
الارمن"
ثم
التقى النائب
الحريري وفدا
من "حركة اللبنانيين
الارمن
الاحرار" ضم
الامين العام
للحركة العميد
الركن
المتقاعد
ناريك
ابراهيميان،
رئيس المكتب
السياسي
السفير
الدكتور
واتشه نورباتاليان
وعضو اللجنة
المركزية
للحركة كريكور
كورونيان.
اثر
اللقاء قال
ابراهيميان:"جئنا
لنؤكد تحالفنا
مع خط قوى 14
آذار بشكل
اساسي، وجددنا
التأكيد
باننا نريد
لبنان بلدا
سيدا حرا
ومستقلا، وان
تكون هناك
دولة قوية
تبسط سلطتها
على كامل
اراضي الوطن،
وتحتكر هي دون
سواها
استعمال
السلاح، كما
اننا نريد ان
تحدد عقيدة
الجيش
الاستراتيجية
الدفاعية
التي يتحدثون
عنها، لنتمكن
من مجابهة
الاعداء وخاصة
العدو
الاسرائيلي".
وتابع:"اكدنا
اننا نريد
الاستقرار في
البلد، وهذا
يتأمن من خلال
الحوار ودون
استعمال العنف
لفرض الرأي
على فئات
لبنانية. وفي
هذه المناسبة
ادعو كل
اللبنانيين
عموما
والطائفة الارمنية
خصوصا،الى
المشاركة في
احياء الذكرى
الرابعة
لاستشهاد
الرئيس الحريري
في 14 شباط،
لنؤكد مرة
جديدة، اننا
نريد ان يكون
لبنان سيدا
حرا ومستقلا،
واننا نريد ان
تفرض المحكمة
الدولية
العدالة التي
نطمع اليها كل
اللبنانيين".
وردا
على سؤال عن
الحادث الذي
تعرض له احد
اعضاء
اللبنانيين
الارمن
الاحرار، قال
ابراهيميان:"نحن
لا نريد ان
يفرض أي كان
أي موضوع من
خلال اللجوء
الى العنف
الذي نرفض
ونستنكر
استعمال كل
اساليبه ضد
مواطنين
الابرياء،
لانهم يملكون
خيارا حرا و
ارادوا ان
يعيشوا بأمان
وحرية
واستقرار في
بلدهم. هناك
انتخابات
نيابية ستجري
في السابع من
حزيران وكل
واحد حر في ان
يصوت ويختار للخط
الذي
يريده.ونحن مع
خط السيادة
ونريد ان يعي
الجميع ان هذا
الخط يشكل
خلاصا
للبنان".
جمعيات
التجار
ثم
استقبل
النائب
الحريري وفدا
من جمعيات التجار
برئاسة نديم
عاصي الذي قال
بعد الاجتماع:"تشرفنا
بزيارة الشيخ
سعد الحريري
كوفد تجاري
يمثل كل
القطاع
التجاري في
لبنان، وهذه
الزيارة تأتي
قبيل الذكرى
الرابعة
لاستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري،
شهيد لبنان
الكبير.لا
نستطيع الا ان
نتذكر الشهيد الكبير
ونتذكر فضله
على لبنان،
خصوصا ان استشهاده
شكل خسارة
كبيرة
لعائلته
وللبنان وعلى
مختلف
الاصعدة
الاقتصادية
والسياسية.
ولا بد من ان
نستذكر مواقف
الشهيد
الكبير الذي
كان رائدا
لمسيرة
الانماء
والاعمار
وباني
الاقتصاد
اللبناني،
والذي اعاد
لبنان الى
الخارطة السياسية
والاقتصادية.من
هنا ندعو الى
اوسع مشاركة
في احياء
الذكرى
الرابعة في
ساحة الحرية
لمناسبة
استشهاد شهيد
لبنان الكبير
الرئيس رفيق
الحريري،
ونود ان نؤكد
ثقتنا
الكبيرة بالنائب
سعد الحريري
الذي سيتابع
مسيرة
الانماء والاعمار
والاصلاح
والعودة
بلبنان ليكون
دولة حرة
مستقلة وسيدة
على ارضها،
وان شاء الله
تكون الايام
المقبلة
مفصلية تعيد
للبنان دوره
ومركزه المشع
في المنطقة".
الرئيس
السنيورة
تلقى اتصالا
من رئيس
الوزراء
القطري وترأس
اجتماعين
بحثا في ملفي
الكهرباء
والتنقيب عن النفط
وطنية-10/2/2009
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد السنيورة،
صباح اليوم في
السراي
الكبير رئيس
قلم المحكمة
الدولية
الخاصة
باغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
البريطاني
روبرت فنسنت،
الذي اطلع
الرئيس
السنيورة على
الإجراءات
التي
ستعتمدها
المحكمة
الدولية في انطلاقتها
وممارستها
لأعمالها.
النائب
الاحدب
والتقى
الرئيس
السنيورة
النائب مصباح
الأحدب الذي
قال بعد
اللقاء: كانت
الزيارة
لاستيضاح
موقف الحكومة
بالنسبة لبعض
المواضيع المهمة
والأساسية،
بعد حصول
أحداث سيئة
ومزعجة جدا في
لبنان منذ
قرابة الستة
أشهر، أي بعد 7
أيار حيث حصلت
تصرفات غير
مقبولة، كما
كانت هناك ردات
فعل أيضا غير
مقبولة
نهائيا،
واليوم يتم توقيف
بعض الأشخاص
في طرابلس على
خلفية الإحداث
التي حصلت
كردة فعل على
أحداث 7 أيار،
لا احد يدافع
عن التصرفات
السيئة ولا
احد يريد ان
يكون في
طرابلس
اهانات
لمقامات
ولكرامات
ولممثلين
لفئات كبيرة
من الشعب
اللبناني، ولا
احد في صدد
الدفاع عن هذه
الأمور، وفي
المقابل أيضا
لا اعتقد ان
أحدا يدافع عن
الأحداث التي
حصلت في 7 ايار
والتي نتجت
عنها إساءة
للمواطنين،
ولكن اليوم
نطرح السؤال
التالي: أي
مبدأ نتبع؟ هل
نتبع مبدأ
النسيان
والمصالحة
كما نسمع، ام
مبدأ
المذكرات
الغيابية لمحاسبة
بعض من قام
بالأعمال
السيئة، اذا
كان المبدأ
معاقبة من قام
بالأعمال
السيئة ، فهنا
لنا حق ان
نتساءل لماذا
حتى الان لم
يفتح تحقيق
بحق 82 من
اللبنانيين
الذين
استشهدوا،
فالتحقيق لم
يفتح ولم نحصل
حتى عن
اعتذار،
واليوم اذا
كانت الفكرة
نسيان
الماضي،
فليطبق المبدأ
على الجميع،
أما اذا كان
المبدأ
محاسبة الماضي،
فانا اعتقد
انه يجب ان
تفتح ملفات،
ليس فقط
بالنسبة
للشهداء، بل
ليعتبروا ذلك
بمثابة
إخبار،
بالنسبة
للاهانات
التي حصلت لمقامات
في بيروت وحرق
مراكز وأعلام
وتدنيس وغير
ذلك".
اضاف:
"نحن نرى ان
هناك بعض
المذكرات
التي تاتي
لتطال بعض
الأحداث
السيئة التي
لا نريد ان نتذكرها،
والتي حصلت في
العديد من
المناطق، ولكن
أما ان تطال
هذه المذكرات
الجميع وإما
ان توضع
وراءنا، وانا
في صدد
التحضير لسؤال
للحكومة
ليكون هناك
موقف واضح من
قبلها، ودولة
الرئيس وعدني
بالقيام
بالتواصل مع بعض
نواب الشمال
لطرح هذه
المواضيع
معهم وللتوصل
الى توضيح
موقف الحكومة
في هذا
الاتجاه، ونحن
بانتظار ذلك
التوضيح،
وآمل عدم وجود
الضغط الذي
نشعر به".
تجار
وأهالي بعلبك
واستقبل
الرئيس
السنيورة
وفدا من تجار
وأهالي بعلبك
برئاسة رئيس
"الجبهة
الوطنية لأبناء
بعلبك
الهرمل" فادي
يونس الذي
قال: "جئنا من
بعلبك
الحرمان الى
دولة الرئيس
نحمل هموم هذه
المنطقة
وملفاتها
المتعددة،
وها نحن اليوم
هنا لنفتح
ملفا طال
انتظار
أصحابه، إنهم
تجار بعلبك
العصب
والشريان
الأساسي الذي
يغذي هذه المنطقة
المحرومة،
وتمنينا منه
إكمال ما بدأ
به من دفع
التعويضات عن
التهديم
الجزئي الذي خلفه
العدوان
الإسرائيلي
على بلدنا
الحبيب صيف 2006،
واليوم نطلب
من دولته
الإسراع في
دفع التعويضات
عن التهديم
الكلي
للأبنية
والمحال
التجارية
لنقفل هذا
الملف،
ونتفرغ
لملفات إنمائية
أخرى تحتاجها
منطقة بعلبك
الهرمل. ونكرر
مناشدتنا
لأهلنا وجميع
مناصرينا في
منطقة بعلبك
الهرمل
والمناطق
اللبنانية
للمشاركة
الكثيفة
بذكرى
استشهاد شهيد
لبنان دولة
الرئيس رفيق
الحريري يوم
السبت في
الرابع عشر من
شباط".
اجتماع
النفط
وترأس
الرئيس
السنيورة
اجتماعا حضره
وزير الطاقة
والمياه الان
طابوريان
وعدد من المعنيين
والمستشارين
وجرى خلاله
استعراض
المراحل التي
قطعها قانون
التنقيب عن
النفط .
اجتماع
الكهرباء
كما
ترأس الرئيس السنيورة
اجتماعا حضره
وزير الطاقة
والمياه الان
طابوريان،
ووزير البيئة
انطوان كرم ووزير
المال محمد
شطح، ورئيس
مجلس الإنماء
والإعمار
نبيل الجسر،
والأمين
العام للمجلس
الأعلى
للخصخصة زياد
حايك، ورئيس
مجلس الادارة
المدير العام
لمؤسسة
كهرباء لبنان
كمال حايك،
وجرى خلاله
البحث في ملف
الكهرباء
وسبل المعالجة.
اتصال
هاتفي
وتلقى
الرئيس
السنيورة
اتصالا
هاتفيا من رئيس
الوزراء
القطري الشيخ
حمد بن جاسم
بن جبر آل
ثاني وجرى عرض
لمختلف
التطورات
والمستجدات
الراهنة.
الكتلة
الشعبية": بعض
قوى الاكثرية
استعادت خطاب
ما قبل الدوحة
الهادف
الى ضرب الثقة
بالمؤسسة
العسكرية والتطاول
على الجيش
ضباطا
وافرادا
وطنية -10/2/2009
أصدرت
"الكتلة
الشعبية"
لنواب زحلة والبقاع
الاوسط بيانا
اعلنت خلاله
ان "بعض قوى
الاكثرية
النيابية
استعادت خطاب
ما قبل مقررات
مؤتمر الدوحة
المتشنج،
الهادف الى ضرب
الثقة
بالمؤسسة
العسكرية
والتطاول على
الجيش
اللبناني
والتعرض
لضباطه
وافراده, فشن
رموز
الاكثرية
حملة شعواء
اباحت
المحظور،
وفتحت شهية
هؤلاء
التاريخية في
التعرض للجيش
اللبناني
والنيل من
هيبته
المعنوية بعد
ان بات المؤسسة
شبه الوحيدة
التي تحظى
باجماع اللبنانيين".
وتابع
البيان:"ما
دفعهم الى شن
حملتهم على المؤسسة
الوطنية
الجامعة
زيارة فخامة
الرئيس ميشال
سليمان الى
وزارة الدفاع
في اليرزة، وخطابه
حول عقيدة
الجيش
القائمة على
التفاهم مع
المقاومة في
مواجهة الخطر
الاسرائيلي
وحاجة قيام
علاقات
طبيعية بين
لبنان وسوريا
وضرورة تنزيه
الحكم عن
التجاذبات
السياسية
الضيقة التي
يريد البعض
زجه فيها,
والتي ثبت
انها لا تغنى
ولا تثمن كما
انها ليست
البديل
الافضل عن
اجماع
اللبنانيين
على موقع
الرئاسة
الاولى
الوطني
التوافقي،
فبادرت رموز
الاكثرية في
الاسراع في
فتح المواجهة
مع من ارادوا
ان يكبلوه
بخططهم
وحبالهم بعد
ان استماتوا
في ترويج
الوسطية
ونسبها اليه".
واضاف
البيان:"ترافقت
الحملة
التراجعية عن مقررات
مؤتمر الدوحة
مع سعي دؤوب
لتقويض الحوار
الوطني
والبدء بسحب
الممثلين من
لجنته الخاصة
المولجة
التحضير
للاستراتيجية
الدفاعية،
والكلام عن
مواقع الضباط
الاتي من
خلفيات
ماضية، حيث
بدا ان هناك ثمة
من يريد المضي
في طلب
تغييرات في
المواقع العسكرية
القيادية
ربطا
بالانتخابات
النيابية،
وببعض
الاستحقاقات
القادمة
ولتصفية حساباته
الشخصية
والقضائية مع
مؤسسة اعلامية
ناجحة بواسطة
نفوذ يرغب في
ان يمليه على
الجيش والقوى
الامنية
الامر الذي
دفع
بالبطريرك صفير
خلال
استقباله
العماد جان
قهوجي بتخصيص
جزء من عظته
متمنيا لقائد
الجيش
التوفيق في المهام
الجسيمة التي
يقوم بها على
رأس الجيش المظفر".
وختم
البيان:"ان
الكتلة
الشعبية تهيب بالساعين
الى التراجع
عن مقررات
الدوحة التوافقي
التحلى بعد
النظر ودرء
البلد من
الانحدار مجددا
الى حافة
التوتر،
والحفاظ على
الهدوء والاستقرار،
وتنزيه
المصالح
الوطنية العليا
عن غاياتهم
واهدافهم
الخاصة".
المطران
مطر استقبل
منسق
الاشرفية في
"التيار
الوطني الحر"
وطنية -
استقبل رئيس
أساقفة بيروت
للموارنة
سيادة
المطران بولس
مطر، قبل ظهر
اليوم، منسق
منطقة
الأشرفية في
التيار
الوطني الحر
ميشال المتني
يرافقه عضو
اللجنة
الاعلامية في التيار
مارك بخعازي.
وبعد اللقاء
قال المتني: "لقد
أكد لنا
المطران مطر
أن الكنيسة هي
لكل أبنائها
وهي لم تفرق
يوما بينهم.
وهذا يطمئننا،
ولدى الكنيسة
هواجس
بالنسبة
لمستقبل لبنان،
لذلك على كل
الفرقاء
طمأنة
الكنيسة على أنهم
يعملون
لمستقبل زاهر
للبنان
وللبنانيين".
وردا على سؤال
قال "أقوم
بالاتصالات
مع القيادات
والأهالي في
بيروت
بانتظار
القرار الذي
سيتخذه
العماد ميشال
عون بشأن
مرشحي التيار الوطني
الحر في كل
لبنان".
"اللقاء
المسيحي"
ناشد بكركي
الا تكون طرفا
ضمن اللعبة
الانتخابية
وطنية -
10/2/2009 - عقدت لجنة
المتابعة في
"اللقاء الوطني
المسيحي"
اجتماعها
الدوري في
مقرها في سن
الفيل
وتداولت في
شؤون منوعة.
وإثر اللقاء، صدر
البيان الآتي:
"يستغرب
"اللقاء"
صدور "كلام
منسوب" إلى
غبطة البطريرك
مار نصرالله
بطرس صفير
يقول ان
إنتصار المعارضة
سيكون خطأ
تاريخيا".
وتمنى أن
"يوضح معنى
هذا الكلام
حفاظا على
موقعه
ورمزيته". أضاف:
"ان بقاء هذه
السلطة هو
الخطأ
التاريخي، هذه
السلطة التي
احتكرت
القرار وهمشت
التمثيل
المسيحي
الحقيقي،
وأقصت طائفة
بأكملها عن
المشاركة،
وارتبطت
بمشروع أجنبي
وراهنت على
الإحتلال
الغربي،
وتماهت مع
العدوان الإسرائيلي
على لبنان،
وأوقفت
المساعدات
وهدرت في
الإنفاق".
واعتبر "ان
الخطأ
التاريخي ألا
يكون هناك
مشاركة
كاملة، وأن
تختصر السلطة فقط
برئيس
الحكومة".
وناشد
"اللقاء"
البطريرك
صفير أن "يبقى
يتطلع إلى
المصلحة
اللبنانية
العليا، وأن
ينظر إلى المد
الشعبي
الجارف عند
المسيحييين
من قلب جبل
لبنان، إلى
الشمال، إلى البقاع،
إلى الجنوب
وإلى كل
التمثيل
للمجموعات
اللبنانية،
وألا يكون
طرفا بين
أبنائه ضمن اللعبة
الإنتخابية
المفترض أن
تبقى ضمن
إطارها
الديموقراطي
السليم
والصحيح".
الوزير
نجار: لا
معطيات توحي
بنجاح مساعي
الرئيس
التوافقية
وهو
يبذل كل جهد
لتفاهم
الرئيسين بري
والسنيورة في
شأن مجلس
الجنوب
وطنية-10/2/2009
رأى وزير
العدل
إبراهيم نجار
في حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان"، "ان
الحكومة
الحالية بعد إتفاق
الدوحة
محكومة
بالثلث
الضامن أو
المعطل"،
وقال:" مهما
كانت المواقف
عند هذا
الفريق او
ذاك، كل فريق
لديه إمكانية
تعطيل عمل
الحكومة في
إتخاذ
القرارات
التي ينص
عليها الدستور
والتي من
الضروري ان
تستحوذ على
ثلثي اعضاء
مجلس
الوزراء".
واشار الى "ان
هذه الحكومة
ممنوع عليها
ان تستقيل
وكذلك ممنوع
على أي وزير ان
يستقيل ايضا
لإن هذه هي
الإتفاقات
التي تم عقدها
في الدوحة،
وذلك فإن حقل
التحرك بالنسبة
للأكثرية
وللأقلية
ضيق،
ومحكومون من
جهة بالثلث
المعطل الذي
يمكن فعلا ان
يعطل عمل
الحكومة، ومن
جهة ثانية
بضرورة
التوافق الذي
في بعض
الأحيان سواء
في مجلس
الجنوب او
بالتعيينات
او بكل
القضايا
الأساسية
التي فيها محاصصة
في البلد، كل
هذه القضايا
يمكن ان تكون مرشحة
لدوامة
مزمنة".
وأعطى
الوزير نجار
مثلا موضوع
المجلس الدستوري،
ف"حتى اليوم
لم نتمكن من
الوصول الى
تفاهم يعيد
الوفاق الى الحضيرة
التي يمكن ان
يكون فيها،
لكل هذه الأسباب
هناك خشية اذا
ثابرت
الأعمال
المعطلة للقرارات
وإذا ثابر هذا
الفريق او ذاك
مقابل ان يربح
او يخسر لأننا
في معركة
إنتخابية
مقبلة على
الأبواب،
اصبحت كل
التخوفات في
محلها، ولكن
الملفت الذي
سنتحدث عنه هو
أن هذا الأسبوع
ينتهي نهار
السبت ب 14 شباط
وهذه مناسبة
ستكون بالفعل
ملتقى للذين
ما زالوا
يحبذون السيادة
الكاملة
وحرية التصرف
وإكتمال ثورة
الأرز
وإشرافها على
النجاح
الكامل في
إنتخابات عام
2009".
وماذا
لو لم يكتمل
عقد المجلس
الدستوري قبل
الإنتخابات،
وأي إنتخابات
سنرى؟ أجاب:
"عندها
تكون
إنتخابات من
دون ان يكون
إكتمل الشرط
السياسي لا
القانوني،
حتى نعرف إذا
كانت هناك
طعون ومن هي
الجهة
الصالحة، ومن
هو المرجع
الذي سيفصل في
الطعون
والإعتراضات
التي ستقدم
وهذا سيكون
فعلا إنتكاسة
كبيرة جدا
للديموقراطية
في لبنان".
وعن
إمكان نجاح
مساعي رئيس
الجمهورية
التوافقية
حول جلسة مجلس
الوزراء،
قال:"لا
معطيات لدي
حتى الساعة،
ولكن ما أعرفه
هناك مواقف متباعدة
صعب التوفيق
بينها جدا
جدا، وعندما
تكون الأزمة
حتى درجة عنق
الزجاجة من
المفترض ان
يعطى الوقت،
سننتظر حتى
تحل العقد ولا
أحد يعرف بعد
كيف".
واكد
"ان رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان سيبذل
كل جهد مع
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة،
للتفاهم مع
رئيس مجلس
النواب الاستاذ
نبيه بري" .
سفارة
الجمهورية
الاسلامية
إحتفلت في
الذكرى ال 30
لانتصار
الثورة
السفير
شيباني: نحمل
رسالة المحبة
والصداقة
لجميع الشعوب
لترسيخ روابط
الاخوة
وطنية -
10/2/2009 أقام سفير
الجمهورية
الاسلامية الايرانية
محمد رضا
شيباني، حفل
استقبال لمناسبة
الذكرى ال30
لانتصار
الثورة
الاسلامية في إيران
في قاعة القصر
الملكي -
البيال، حضره
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ممثلا
بنائب رئيس
مجلس الوزراء
اللواء عصام
ابو جمرا،
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري ممثلا
بالنائب علي
حسن خليل،
رئيس مجلس
الوزراء
الاستاذ فؤاد
السنيورة
ممثلا
بالوزير خالد
قباني، طوني
الحاج ممثلا
الرئيس أمين
الجميل،
والرؤساء: حسين
الحسيني،
كامل الاسعد
ممثلا
بالمحامي حسام
يزاع، سليم
الحص ممثلا
بالدكتور
ريان حيدر،
عثمان مجذوب
ممثلا الرئيس
عمر كرامي،
وزير الاعلام
الدكتور طارق
متري، وزير
العمل محمد
فنيش، وزير
الصحة محمد
جواد خليفة،
وزير الصناعة
غازي زعيتر،
وزير الشؤون
الاجتماعية
ماريو عون،
وزير الدولة
علي قانصو،
وزير الشباب والرياضة
طلال ارسلان
ممثلا بزياد
الشويري، والنواب
:أنور الخليل،
مروان فارس،
أيوب حميد،
نادر
سكر،اسماعيل
سكرية، بهيج
طبارة، محمد
حيدر، حسن فضل
الله،
نوارالساحلي،
كميل خوري،
حسين الحاج
حسن، علي بزي،
نبيل نقولا، ياسين
جابر، هاغوب
بقرادونيان ،
جمال الطقش،
محمد رعد،
أمين شري، حسن
حب الله، ايلي
عون، بيار سرحال،
عبداللطيف
الزين، محمد
قباني ممثلا النائب
سعد الحريري،
ستريدا جعجع
ممثلة بمنصور
مبارك،
انطوان زهرا
ممثلا رئيس
الهيئة التنفيذية
في القوات
اللبنانية
سمير جعجع، ونواب
ووزراء
سابقون
وشخصيات
سياسية
وحزبية ودينية
وعسكرية
ونقابية.
بعد
النشيدين
اللبناني
والايراني،
قدم الحفل
مدير
العلاقات
العامة
والشؤون
الثقافية في
السفارة
الايرانية
يوسف باجوق .
ثم القى
السفير
شيباني، كلمة
إستهلها
بالقول: "
يشرفني ان
ارحب بكم في
هذا الجمع المبارك،
لمناسبة
الذكرى ال30
لانتصار
الثورة الاسلامية
في ايران ثورة
الشعب
الايراني بقيادة
إلهية ربانية
ملهمة جسدها
العبد الصالح
الامام روح
الله الموسوي
الخميني الذي
اسقط النظام
الاستكباري
واقام نظام
الجمهورية الاسلامية
التي اعطت
النموذج
والمثال لارادة
الشعوب في
تحقيق
اهدافها
وانتصار الحق
على الباطل والمظلوم
على الظالم ".
اضاف:"ثلاثون
ربيعا مرت من
عمر الثورة
الاسلامية،
والشعب
الايراني
معتمدا على
الله تعالى
ومتمسكا
بالاية
الكريمة " ان
تنصروا الله ينصركم
ويثبت
اقدامكم"
ومتكلا على
قدراته الذاتية،
يشق طريقه رغم
الحصار
الدولي
والمصاعب
والمؤامرات
كافة، محققا
الانجازات
العظيمة على
مختلف الصعد السياسية
والاقتصادية
والثقافية
والعلمية،
بما فيها
الطاقة
النووية
السلمية
واطلاق القمر
الصناعي "
اميد" الى
الفضاء محققا
انجازا علميا
الى جانب
انجازاته
الاخرى، التي
تعتبر مكسبا علميا
مهما لشعوب
امتنا
الاسلامية".
وتابع:"
ان الشعب
الايراني في
عيد ثورته ال30
عاقد العزم
والارادة على
المثابرة من
دون كلل او
ملل من أجل
تحصين
انجازاته في
الحرية والاستقلال
من خلال
الاعتماد على
طاقات الشباب
المبدعة
وتطوير
قدراتها
واختراق كافة
العلوم لخدمة الانسان
ورقيه
وسعادته،
فكفى شعوبنا
عقودا طويلة
من ارتهان
علمها
وسياستها
واقتصادها وثقافتها
ومصيرها
لسيطرة وسلطة
المستكبرين.
اننا في
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية وفي
ظل القيادة
الحكيمة
للولي القائد
الامام السيد
علي الخامنئي
دام ظله
الشريف
وحكومة فخامة
الرئيس
الدكتور
محمود احمدي
نجاد، مازلنا
على عهد
امامنا
الخميني
رضوان الله
تعالى عليه،
نعتبر كل
الشعوب الحرة
لاسيما
الشعوب
العربية والاسلامية
في منطقتنا
شريكا في هذه
الانجازات
العلمية
المباركة
التي تحققت في
ايران حيث
نحمل رسالة
المحبة
والصداقة
لجميع الشعوب
من اجل ترسيخ
روابط الاخوة
والانسانية
التي تجمع بني
البشر لتحقيق
العدالة
والاستقلال
والحرية
والقيم
الانسانية" .
واضاف: "
ومن هذا
المنطلق فان
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
كانت ولم تزل
مع حق الشعوب
الحرة في مجال
الدفاع عن
كرامتها
وعزتها وحريتها
وقيمها
ومبادئهاالمحقة،
خصوصا
الشعبين
اللبناني
والفلسطيني
في مقاومة
التهديدات
والاحتلال
الصهيوني" .
وختم:"اجدد
الشكر لكم
جميعا ايها
الاخوة والاخوات
على مشاركتكم
لنا وللشعب
الايراني، هذا
العيد
المبارك، عيد
الحرية
والاحرار".
النائب
الجسر مرتاح
لعودة قنوات
الإتصال بين
"المستقبل"
و"حزب الله":
حوادث 7 أيار
أكبر خطأ في تاريخ
البلد وليس من
داع
لاستحضارها
أوالتذكير
بها
وطنية -10/2/2009
إعتبر عضو
كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب سمير
الجسر، في
حديث الى
تلفزيون "الجديد"
أن "حوادث
السابع من
أيار، هي أكبر
خطأ في تاريخ
البلد وخصوصا
في حق
المقاومة
لاستعمال
السلاح في
الداخل"، وأشار
إلى أن "ليس
هناك من داع
الى
استحضارها أو
التذكير بها،
لأن آثارها لا
تزال موجودة ومحفورة
في أذهان
الناس، من
الفريقين على
حد سواء"،
مؤكدا "أنها
لا تمحى بين
ليلة وضحاها، بل
بعمل سياسي من
نوع آخر وليس
بالتذكير وبالتهديد
المبطن".
وشدد
على أن
"الخطاب
السياسي لقوى
الرابع عشر من
أذار تركز حول
عدم عودة 7
أيار وعدم فتح
المجال أو
اعطاء الفرصة
لأحد أن
يكررها"،
داعيا الى "
التهدئة وعدم
الخضوع الى أي
عملية تحد أو
استفزاز وعدم
نكء الجراح".
وأكد أن
"من حق أي كان
من قوى 14 أذار،
أو قوى 8 أذار
أن يتكلم عن
تدخل إيران في
الشؤون
الداخلية
للبنان، أو عن
تدخل أي دولة
أخرى"،
متسائلا "عن
المصلحة في
التهجم وتوجيه
الإتهامات
الى مصر، وهي
التي تستطيع
أن تخدم
القضية
الفلسطينية،
وقضية غزة
وأهاليها"،
مشيرا الى أن
"أكثر ما
نخشاه من فتح
المعابر زمن
القصف أمام
الشعب
الفلسطيني
للدخول إلى
الاراضي
المصرية، هو
أن تتكرر
مأساة جديدة للشعب
الفلسطيني مع
عدو اسرائيلي
لا يرحم ويبشر
بترانسفير
جديد". وأبدى
"ارتياحه
لعودة قنوات
الإتصال بين
تيار
"المستقبل"
وحزب الله،
التي تسود
بينهما اليوم
علاقة هادئة،
مؤكدا "ضرورة
التواصل
الدائم".
وعن
موضوع التنصت
، أكد "أنه من
السذاجة القول،
أن ليس هناك
على الإطلاق
تنصت غير
شرعي، اما من
يقوم به فهذه
مسألة أخرى،
ولا نستطيع
توجيه
الإتهام الى
أحد من دون
سابق معرفة".
وعن اتهام حزب
الله بحيازته
لأجهزة تنصت،
قال: "ان الذين
يتهمون الحزب
هم من الذين
تساءلوا، هل
يعقل بمؤسسة أمنية
أو عسكرية
كالمقاومة،
ألا يكون
عندها جهاز
خاص يقوم
بالتنصت ورصد
المخابرات،
بداعي الحفاظ
على أمنها، ان
الإجابة عند
المقاومة
التي يمكن أن
تؤكد حاجتها
إلى مثل هذا
الجهاز أو
نفيها للأمر".
وشدد
على "ضرورة
تطبيق القانون
140 بكامله، وان
مسألة إعتراض
التخابر سواء
بالتعقب أو
بالتنصت
فيوجد لها
آلية وتضبطه
ضمانات، وأن
الهيئة
القضائية
التي عينها
القانون
والتي تتألف
من رئيس محكمة
التمييز
ورئيس شورى
الدولة ورئيس
ديوان
المحاسبة تشكل
الضمان
الأكبر، لأن
طلب التنصت
يجب ان يمر عبرها
للتأكد من مدى
مطابقته
للقانون".
وقال "
الكلام عن عدم
وجود قلم لهذه
الهيئة في محكمة
التمييز ليس
له معنى ولا
يشكل مبررا جديا
لعدم بدء عمل
الهيئة
القضائية،
لان إنشاء القلم
يتطلب قرارا
إداريا
بسيطا". ولفت
إلى " أن عدم
تطبيق
القانون لا
يتحمله فريق 14
أذار لوحده،
فلقد كنا
شركاء مع فريق
8 آذار في الحكم
منذ العام 2005 أي
منذ صدور
المراسيم
التطبيقية
لقانون
التنصت، الذي
لم يطبق بسبب
سلسلة من
الإجراءات
يجب اتباعها،
لإعتراض
المكالمات
سواء بالتعقب
أو بالتنصت،
وهي لم تكن
متبعة كما
يبدو، ولا شك
في أن الأزمة
السياسية
التي أحاطت
بالبلاد حالت
دون ذلك".
واشار
الى دورين
للقوى
الامنية:
"اعتراض إداري
واعتراض
قانوني، يختص
الإعتراض
الإداري برصد
مسائل تتعلق
بالإرهاب غير
معروضة على القضاء،
والآلية التي
يجب اتباعها،
هي تقديم طلب
إلى الهيئة
الخاصة
الموجودة لدى
وزارة الداخلية،
أما الإعتراض
القضائي فيتم
التوجه إلى
قاضي التحقيق
ولكن لا يتم
ذلك مباشرة بل
عبر مدعي عام
التمييز،
والقرار يصدر
عن قاضي
التحقيق وليس
عن أي طرف
آخر". ورأى أن
"كل الأفرقاء
في البلد لهم
مصلحة في لجنة
التحقيق
البرلمانية
التي تهدف الى
كشف الحقائق
وجمع
المعلومات ووضع
ضوابط وحد
للفلتان
الموجود في
التنصت الرسمي
او غير
الرسمي"،
مؤكدا أن
"وجود هذه اللجنة
التي ترمي الى
معرفة السبب
الذي حال دون
تطبيق
القانون،
مرهون
بالتوافق
السياسي وان سلامة
وأمن البلد
يحتاجان إلى
إعتراض منظم، وهي
فرصة لاكتشاف
المعوقات
أمام القانون
الحالي من أجل
السعي لإجراء
التعديلات
القانونية التنظيمية
التي ترفع هذه
المعوقات".
واعتبر أن "
الرقابة
القانونية
ينبغي ألا
تتوقف على الرغم
من عدم وجود
رئيس ديوان
محاسبة أصيل،
اذ يجب أن
تستمر في ظل
وجود رئيس
بالتكليف
لسلامة عملية
الإعتراض من
أجل أمن البلد
ومن أجل عدم
توقيف تطبيق
القانون".
ولفت الى أن "
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري قد
أثار قضية
التنصت منذ
العام 1996،
وطرحت حكومته
أول مشروع
قانون في هذا
المجال، وفي
العام 1999 قد
أثار أيضا
موضوع التنصت
على رئيسي
مجلس الوزراء
والنواب". وتساءل
عن "سبب
الإستعانة
بضابط من الجيش
اللبناني في
وزارة
الإتصالات
خاصة اذا كانت
المسألة
تتعلق برصد
التخابر
الخارجي الدولي
غير الشرعي
لضبطه،
ولماذا هذا
الضابط بشكل
خاص وهو الذي
كان يعاون
اللواء جميل
السيد في
عملية
التنصت"،
وأوضح أن
"وزير العدل ابراهيم
نجار ذكر وزير
الإتصالات
جبران باسيل بضرورة
الإستجابة
الى طلب لجنة
التحقيق الدولية
بتزويدها
بالمعلومات
اللازمة،
وأرسل اليه
كتابا مرفقا
بمذكرة
التفاهم بين
لجنة التحقيق
الدولية
والحكومة
اللبنانية
التي عليها أن
تستجيب، هذا
قبل أن يتدخل
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ليحسم
الأمر". وأكد النائب
الجسر " صحة
التهديدات
التي وصلت عبر
قيادة الجيش
الى نائبين
شماليين من
كتلة
"المستقبل"،
حيث تم
تنبيههما الى
تحركات تحضر
لعمليات اغتيال".
سرقة
سيارتي رانج
روفر إحداهما
لنائب أردني في
المصنع
ومزرعة يشوع
وطنية 10/2/2009
أفاد المندوب
الأمني ل
"الوكالة الوطنية
للاعلام"، ان
ثلاثة مسلحين
مجهولين على
متن سيارة
(بي.ام. دبليو)
رقمها 244851
مجهولة
الرمز، اعترضوا
سيارة رانج
روفر "سوبر
تشارج" رقمها
43-الاردن،
بعدما أجبروا
النائب في
البرلمان الاردني
بسام محمد
خليفة على
الترجل منها
في محلة
المصنع - مثلث
راشيا في
البقاع. وبعد
ساعات قليلة
على الحادث
الاول، اعترض
ثلاثة مسلحين
على متن "جيب
رانج روفر"،
كحلية من دون
لوحات على
إعتراض سبيل
المواطن سامي
ضناوي في محلة
مزرعة يشوع
واجبروه على
النزول من
سيارته "رانج
روفر" كحلية،
صنع 2006، رقمها
1487/ج سوداء،
وأجبروه على
النزول منها بعد
تهديده
بالسلاح وفر
المسلحون
بسيارتي الرانج
روفر الى جهة
مجهولة.
واشارت
المعلومات الى
ان سيارة
الرانج
الاولى التي
كانت بحوزة النائب
الاردني ربما
استعملت من
قبل المسلحين
لسلب الرانج
روفر الثانية
بعد نزع
لوحتها الاردنية.
وفي منطقة حرج
تابت دخل لصوص
منزل المواطن
ميشال اميل
عساف عن طريق
الكسر والخلع اثناء
غيابه،
وسرقوا مصاغا
ومجوهرات
ومسدسا
حربيا، وقدرت
المسروقات ب 40
مليون ليرة
لبنانية.
وليد
خير الله أعلن
ترشحه عن
المقعد
الأرثوذكسي
في دائرة
عاليه
وطنية -
عاليه - 10/2/2009 - أعلن
رئيس بلدية
بحمدون السابق
وليد أنيس
خيرالله
ترشحه عن
المقعد
الأرثوذكسي
في دائرة
عاليه، في
احتفال في
عاليه، حضره نائب
رئيس "الحزب
الديموقراطي
اللبناني" زياد
الشويري،
المهندس عماد
مكرزل على رأس
وفد من
"التيار
الوطني الحر"
ممثلا النائب
العماد ميشال
عون، رئيس
رابطة الروم
الكاثوليك مارون
أبو رجيلي،
منفذ عام
الغرب في
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي
حسام
العسراوي،
نائب رئيس "حركة
التوحيد"
سليمان
الصايغ،
مسؤول منطقة
جبل لبنان في
"حزب الله"
بلال داغر،
وجمع من الشخصيات.
وقال خيرالله:
" بدافع
الخدمة أترشح
وليس لدافع
وجاهة، انا
مندفع لخدمة
الانسان
والوطن ولن
أكل ولن
أتوانى، وسوف
أقاتل بكل قواي
لتحقيق الخير
العام
والوفاق
العام والمصالحة
التي تمتد الى
الولد وولد
الولد".
شعارات
الحملة
الإنتخابية
لعون كما
وزعتها ابنته
كلودين
يقال
نت/بدأت
كلودين
الإبنة
الوسطى
للعماد ميشال
عون ،في تعميم
نموذج للشعارات
التي
سيستخدمها
"التيار
الوطني الحر"في
حملته
الإنتخابية
وفي خطاباته
التحريضة . وواضح
من الشعارات
التي عممتها
إبنة الجنرال
عون ،أن
الحملة ستركز
على الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،من
البوابة
القديمة التي
مهّدت لعملية
اغتياله ،أي
إتهامه
بالفساد . وتحرض
الشعارات
اللبنانيين
على القبض من
النائب سعد
الحريري وعدم
الإقتراع له
،وفق الصيغة
التي سبق وأعلنها
عون عندما قال
:"كول الطعمة
و...على الصنارة" وكانت
كلودين قبيل
عودة والدها
قد اعترفت أنها
لم تكن تجرؤ
على مشاهدة
التلفزيون
بسبب ما يقال
عن العماد عون
،ولكنها
تصالحت معه
على أعقاب
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،بسبب
"ثورة الأرز". كلودين
تتولى اليوم
مهمة التشويه
على "ثورة الأرز"،وهي
تقوم
بالتفتيش عن
كل ما يضعفها
،حتى أنها
عمدت في
الأيام
القليلة
الماضية بتوزيع
معلومات
للتقليل من
قيمة الفيلم
الذي يتم بثه
ويتمحور حول قصة
صمود لبنان
على الرغم من
كل عمليات
الإغتيال . ويبدو
أن كل شيء قد
تغيّر في
توجهات هذه
السيّدة منذ
تغيّرت
إتجاهات
والدها ،فهي
انغمست في
الحياة
الإجتماعية
اللبنانية
ومع هذا الإنغماس
،طلبت الطلاق
ممن كان سندها
في "زمن الإضطهاد"بسبب
مقارباته
النقدية
لسلوكيات والدها
السياسية
وسلوكياتها
الإجتماعية . وهي
تبدو اليوم من
أشد
المنخرطين في
حملة تشويه
سمعة
المجموعات
التي وقفت الى
جانب قضية والدها
في الزمن
الأسود ،في
حين تقود
علاقات حميمة
مع تلك
المجموعات
التي كانت
تشوّه سمعة "الجنرال"وعائلته
.
وفي ما
يأتي نموذج من
هذه الشعارات
كما وزعاتها
كلودين ميشال
عون :
رجاع
على وطنك عا
حسابو...هوي
هجّرك
علم
ولادك عا
حسابو...هوي
سرقك
تحكّم
عا حسابو...هوي
مرّضك
خود منو
صندوق
اعاشه...هوي
جوّعك
مش غلط
تغش الغشاش
مش خطيي
تشلّح
الحرامي
مش عيب
تكذب عل كذّاب
استعمل
معو طريقتو
هيدي
فرصتك الوحيده
لتاخد بتارك
وبس
يطلب تنتخبو
قلّو متل ما
قلّك وقت ل
عزتو( اعتبرا
منتهيي)
وقبل ما
تحط الورقه
بالصندوق ما
تفكر بحالك
شوف شو
عمل باهلك
وتصور
شو رح يعمل
بولادك
قباض
منو...انتخب
ضدو
حبيب : لا
يرون سوى
بكركي ودار
الفتوى
ومشيخة العقل
مراجع روحية
وحيدة تتعاطى
الشأن
السياسي
موقع
القوات/ردّ
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب فريد
حبيب على ما
وصفه بتطاول
البعض من
السياسيين
على بكركي
جراء كلام
سيدها
البطريرك
صفير الأخير
لمجلة
المسيرة،
وعلى رأس
هؤلاء رئيس الحكومة
الأسبق عمر
كرامي وبعض
أركان ما يسمى
"بالتغيير
والإصلاح"،
وذكر إياهم
بما يحاولون
تناسيه وتغييبه
قسرا عن
ذاكرتهم لعدم
تماشي
الحقائق مع واقعهم
ومواقعهم
السياسية
لاسيما مع تلك
المتصلة منها
بالشأن
الالهي، بأن
الإستقلال اللبناني
حمل وما زال
يحمل على
صفحاته بخطوط
عريضة بصمات
بكركي
والمواقف
الوطنية
الإستقلالية
للبطاركة
المتعاقبين
على كرسيها،
بدء من البطريرك
يوحنا مارون
مرورا
بالبطريرك
الحويك وصولا
الى البطريرك
مار نصرالله
بطرس صفير الذي
أعطي له مجد
لبنان دون منة
من أحد إنما
بناء على
مواقفه
الوطنية التي
عجز عن
تأييدها واللحاق
بها من هم
اليوم
مرتهنون
لأسيادهم الإقليميين
.
وإعتبر
النائب حبيب
في تصريح
"للأنباء"
الكويتية أن
مواقف من
يتحامل اليوم
من أهل التبعية
والإلتحاق
الإقليمي على
بكركي وعلى
سيدها لثنيه
عن التعاطي في
السياسة
والشأن العام،
ليست سوى ردات
فعل على
إنهيار
مشاريعهم السياسية
المستسلمة
بفضل مواقف
بكركي الذي
تلاقى معها
الخط السيادي
المتمثل بقوى
الرابع عشر من
آذار، والتي
أدت بفعلها
(بكركي) الوطني
الى إضمحلال
قواعدهم
الشعبية،
مشيرا الى أن
هؤلاء أصابهم
الحقد تجاه
بكركي وترسخ
بهم بعد
إصابتهم
بشظايا
مواقفها
الوطنية المتحررة
والمنفتحة
دون أية شروط
على الآخرين
من كافة
الألوان
اللبنانية،
لا سيما بعد
أن تجسد بهم
وبموقعهم مثل
الحصان
الخلفي الذي
يدفع بعربة
الدولة الى
الوراء ويعيق
تقدمها
بإتجاه إعادة
بناء كيانها
السيادي
ومؤسساتها
الدستورية
وذلك للإبقاء
على ملاذهم
المتمثل بحكم
الوصاية .
وأبدى
النائب حبيب
عدم إستغرابه
نظرة هؤلاء
بعين واحدة لا
يرون من
خلالها سوى
بكركي ودار
الفتوى
ومشيخة العقل
مراجع روحية
وحيدة تتعاطى
الشأن
السياسي،
علما أن
البطريرك صفير
أبعد ما يكون
عن الواقع
المذكور إنما
يبدي آرائه
المحقة حيال
النزاع بين
الحصانين الأمامي
والخلفي، لا
بل بين
القوتين
السيادية وتلك
التابعة
لأصحاب
المغامرات
على حساب الشعب
والوطن،
لافتا من جهة
ثانية الى
إغماضهم العين
الأخرى عن بعض
رجال الدين
الذين تجاوزوا
العمل
السياسي
بمسافات
بعيدة عنه
ليصلوا الى
حدّ ترؤس
المليشيات
المسلحة وفرض
هيمنة سلاحهم
غير الشرعي
على الدولة
وقطع الطرقات وأحتلال
الساحات،
مبديا أسفه
لتشكيل ورقة
التفاهم التي
يتفاخر بها
مدعي
الإصلاح،
غطاء للمتطاولين
على بكركي
وعلى سيدها
البطريرك
صفير . وختم
النائب حبيب
مؤكدا عدم
السماح لهم
بالتمادي في
غاياتهم
الهادفة الى
المس
بالمراجع الروحية
وبالرموز
الدينية
لاسيما تلك
المتصلة منها
بالكنيسة
المسيحية،
مذكرا كل من
تسوله نفسه
التطاول على
الكنيسة
ورموزها
بكلام السيد
المسيح
"أبواب
الجحيم لن
تقوى عليها"
فكيف بحفنة من
الدونكيشوتيين
المتصارعين
مع إنفسهم قبل
صراعهم مع
الآخرين.
نبيل
نقولا: حذاء
منتظر الزيدي
حذاء مقدس
موقع
القوات/10/2/09 أشار
النائب نبيل
نقولا أن
"التيار
الوطني الحر"
ضد لجنة
الخبراء
المنبثقة من
قبل لجنة الحوار
لأن هناك
قيادة جيش
كفيلة ولدينا
ثقة بها. وقال:
"إن مسألة
الضباط
الأربعة
أصبحت سياسية
وهي قريبة من
الحل. وإذا
تبين انهم
مسؤولون عن
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
فليحاكموا".
نقولا، وفي
حديث إلى
تلفزيون
"الجديد"،
قال: "حذاء
منتظر الزيدي
حذاء مقدس وقد
ضُرب الى
المكان
المناسب الذي
يجب أن يضرب
عليه، لافتاً
من جهة أخرى
إلى أن "سوريا
أصبحت في
سوريا ولن
تعود، ورغم كل
الشتائم قبلت
أن تقوم
بالعلاقات
الديبلوماسية
مع لبنان".
علوش:
تبلّغتُ
تحذيراً
بمخطط
لاغتيالي
بعملية
انتحارية لـ
«فتح الإسلام»
«تهديدات
تستهدفني
والنائب
مصطفى هاشم»
الرأي
الكويتية »
أكد
النائب مصطفى
علوش (من كتلة
«المستقبل»)، ان
التهديدات
باغتيال
نائبين من
الشمال تستهدفه
والنائب
مصطفى هاشم،
موضحاً «لم يكن
هناك تهديد
مباشر لي، لكن
هناك تحذير
ابلغ اليّ من
قيادة الجيش
بناء على
معلومات
استخباراتية
موثقة بأن
هناك مخططاً
لاستهدافي أو استهداف
زميل آخر لي
هو النائب
هاشم بعملية انتحارية
من مجموعة
تابعة لفتح
الاسلام». وقال
علوش: «مع انني
آخذ هذا
التحذير على
محمل الجد
ولكني اعتبره
في معرض
الترهيب لقوى
14 مارس
ولجمهورها
عشية ذكرى 14
فبراير
وتحضيراً للانتخابات
النيابية
المقبلة». وأكد
«ان النصائح
لعدد من
النواب بأخذ
الحيطة لاحتمال
تعرضهم
للاغتيال،
تأتي من
معلومات صحيحة
وقد أتتنا
مباشرة من
قيادة الجيش
لوجود احتمال
ان تكون هناك
مجموعة من فتح
الاسلام تحضر
لعملية اغتيال
في هذه
الفترة. وبغض
النظر عما اذا
كانت هناك
امكانية لهذه
العملية أم
انها تهويل، لكن
التجربة
السابقة اكدت
ان كل
الاحتمالات واردة
لذلك فقد
اتخذت
الاحتياطات
اللازمة».
ابراهيميان:
لتتحمل
الاحزاب
الارمنية
مسؤولياتها
خاص
Alkalimaonline
اعتبر
القيادي في
"حركة الارمن
الاحرار" العميد
ناريك
ابراهيميان
ان حزب
الطاشناق يجب ان
لا يحتكر
الكلام باسم
الارمن في
لبنان لأن سياسته
تسببت
بالكثير من
المشكلات
لأبناء هذه
الطائفة مع
محيطهم
اللبناني
والعربي. وحض ابراهيميان
على ان يتحمل
كل حزب ارمني
مسؤولياته
بكل جرأة
وشجاعة لا ان
يحملها الى
اللبنانيين
الارمن الذين يرفضون
اي مس
بالثوابت
اللبنانية
التي تربوا
عليها.
ابراهيميان
الذي كان
قائداً لفوج
المغاوير في
الجيش
اللبناني ،
شغل مركزاً
قيادياً متقدماً
في المكتب
السياسي لحزب
الطاشناق ثم
انسحب منه
وتقدم بطلب
استقالة،
فبادر الطاشناق
الى طرده
والتشهير به
في اعلام
الحزب. ومنذ
ذلك الحين
بادر
ابراهيميان
وبالتعاون مع
مجموعة كبيرة
من المثقفين
ورجال
الاعمال الى
تشكيل "حركة
اللبنانيين
الارمن
الاحرار".
ابراهيميان
تحدث الى موقع
"Alkalimaonline " مؤكداً
انه مرشح
مبدئياً الى
الانتخابات
النيابية
المقبلة وانه
سينسق مع
حلفاء الحركة
في 14 اذار هذا
الترشيح
ومكانه
وشروطه
مشيراً الى ان
انتشار
الحركة يتوسع
بهدوء الى
جميع المناطق
الارمنية في
لبنان في عنجر
وبيروت وبرج
حمود والمتن
وهذا ما يثير
برأيه حفيظة
الطاشناق
الذين بادروا
الى ممارسة
العنف على
اعضاء الحركة
وكوادرها في
محاولة
لارهابهم
ومنعهم من
التواصل مع
اللبنانيين
الارمن.
واشار
ابراهيميان
الى
اللبنانيين
الارمن اصحاب
فكر وقضية
وقال :"الارمن
يتغيرون ولكن
تحديد حجم هذا
التغيير هو
مثل تحديد حجم
المعارضة
السورية
للنظام
الحاكم".
واضاف:
"الارمن في
بيروت وفي كل
لبنان يريدون
خياراً
ثانياً
وثالثاً ينسجم
مع الرغبة
الجامحة لدى
الارمن في
العيش بحرية
واحترام
التعددية
السياسية
التي اشتهروا
بها وهم
يرفضون فرض
الفكر والرأي
الواحد عليهم".
وسأل
ابراهيميان:"كيف
يقبل
الطاشناق
بالسير مع
ميشال عون وفي
خط 8 اذار،
وكيف يقبلون
بسلاح خارج
الدولة ؟ وكيف
يقبلون بخط
سياسي يهدد
الديموقراطية
والحرية
والتعددية في لبنان
؟".
الوزير
بارود بارود
في حديث
صحافي:
التحذيرات من
اغتيال
نائبين أحيلت
على القضاء
والأجهزة
وتوقيف
المعارض
السوري قضائي
وطنية-10/2/2009
اكد وزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود
"ان هناك
تصميما كبيرا
على اجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها"،
لافتا الى "ان
"تطيير"
الانتخابات
خيار صعب على
الذي سيتخذه"،
ومعلنا "لا
اعرف الى اي
مدى يمكن
الفصل بين
اجراء
الانتخابات
واتفاق
الدوحة الذي
نص على بنود
بدأ تنفيذ قسم
كبير منها،
كانتخاب رئيس
جمهورية
جديدة،
وتشكيل حكومة
وحدة وطنية،
وقانون
انتخاب"،
ومضيفا "تبقى
الانتخابات،
وبنود اخرى
مرتبطة بها
كعدم استخدام
السلاح في
الداخل
وغيرها، ولا
أعرف من
يستطيع ان
يتحمل تبعات
ان يخرق اتفاق
الدوحة".
ورأى في
حديث الى
صحيفة
"الراي"
الكويتية
ينشر غدا ان
"الحكومة
الحالية لم
تشكل بصيغتها
"التشاركية"
الا نتيجة ما
كان حاصلا في
لبنان، وما يجري
وقد يجري قبل
الانتخابات"،
وقال: "من هنا
ارى ان الدور
الاساسي
للحكومة
الحالية ليس تصريف
اعمال ولا
تعطيل اعمال
بل ان تمتص
الاشكالات
التي قد تحصل
قبل
الانتخابات
وتعالجها
وإلا سنكون
نحن امام
مشكلة"،
مضيفا: "هذه حكومة
عنوان عملها
لملمة الامور
في شكل جيد وبما
يوفر انتقال
البلاد من
مرحلة الى
اخرى بأقل
خسائر ممكنة،
وانتقالنا
الى انتخابات
نتفق بالحد
الادنى على
الا نختلف
فيها".
وفي ملف
التنصت ، اشار
بارود الى "ان
الهاجس
الابرز هو سحب
موضوع اعتراض
المخابرات من
دائرة التجاذب
السياسي
ووضعه على
السكة
الصحيحة اي
سكة تنفيذ
القانون
ومراسيمه
التطبيقية"،
وقال: "هذا
الموضوع له
شقين
متوازيين،
الاول يخص الناس
وحقوقهم
وحريتهم
الشخصية
والفردية، وانا
حريص جدا على
صون هذه
الحقوق، اما
الشق الثاني
فيتعلق
بسلامة البلد
والمواطنين.
فلبنان معرض
لشتى انواع
التهديدات
الامنية، ولا
مفر من اعطاء
الاجهزة
الامنية ما
تحتاج اليه من
معلومات، ضمن
سقف القانون،
لتقوم
بعملها"، مضيفا:
"في رأيي ان
ليس مستحيلا
ان نوازن بين
هاتين
الضرورتين،
وهذا سيكون
المخرج
الافضل، بما
يؤدي ـ على ما
هو حاصل في كل
دول العالم حيث
هناك اعتراض
للمخابرات ـ
الى ان تسير
الامور في شكل
سليم يضمن
حرية سرية
التخابر
ويحفظ سلامة
البلد. وتاليا
ارى ان من حق
الدولة اللبنانية
بل من واجبها
ان تقوم
باعتراض
المخابرات في
حالات محددة
في القانون،
حماية لامنها
وللناس ضمن
احترام
حرياتهم".
وعن
محاولات منع
الاجهزة من
الحصول على
كامل قاعدة
البيانات الـdata
base
التي تغطي كل
المناطق، قال:
"لا اريد
مقاربة الموضوع
من زاوية
السجالات
القائمة. ولكن
اذا كنا نتحدث
عن الخليوي
فهو غير مضبوط
في منطقة
محددة،
والهواتف
النقالة
"جوالة"،
وتاليا كيف
يمكن تحديد
نقاط ونطاق
استخدامها
مسبقا؟ وهنا
لا اريد
الدخول في التفاصيل
حماية
للضرورات
الامنية. وفي
النهاية يجب
ان نثق
باجهزتنا
الامنية
عندما تقوم بدور
معين، ولا
سيما انه جرى
اعطاء هذه
البيانات
الشاملة
والتي تغطي كل
الاراضي
اللبنانية الى
لجنة التحقيق
الدولية ايضا.
وأعتقد في هذا
الاطار انه
يمكن ان نساوي
قيادة الجيش
والمديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي
بلجنة التحقيق
الدولية".
سئل: هل
ثمة ما يمنع
في القانون من
تحصيل الأجهزة
كامل قاعدة
البيانات؟
أجاب:
"القانون
يربط موضوع
الاعتراض
الاداري للمخابرات
بقرار من وزير
الدفاع او
وزير الداخلية
استنادا الى
طلب من
الاجهزة
المرتبطة بهما.
وشروط هذا
الموضوع
وضوابطه غير
واضحة في القانون،
وهذا ما
يستوجب عقد
الاجتماعات،
قبل ان تنقضي
مهلة الـ 15
يوما (حددتها
الحكومة) بين
رئيس الحكومة
والوزراء
المعنيين
لوضع هذه
الضوابط
بالتفصيل".
اضاف:
"وبعدما قالت
الاجهزة
الامنية انها
تحتاج الى
كامل قاعدة
البيانات،
جاء مجلس الوزراء
ليقرر منحها
هذه البيانات
لمدة 15 يوما، اي
مضبوطة في
اطار زمني،
وان إمكن
تجديده وفق المقتضيات".
واعلن
ان "الاهم من
المعلومات
وقاعدة
البيانات هو
آلية
استثمارها،
من يستثمرها
وكيف؟"، وقال:
"الخوف الذي
ينتابني لا
يتصل فقط
بقاعدة البيانات
واي معلومات
يتم الحصول
عليها، بل
ايضا من
الشركات. فليس
لدينا وجود
ضمن شركتي
الخليوي. ومن
يمكن ان يقول
لي ما حدود
ضبط
المعلومات
المتوافرة
لدى كل من
الشركتين؟
وكوزير داخلية
أضبط الاجهزة
المرتبطة بي،
وكذلك الامرالنسبة
الى وزير
الدفاع،
ووزير
الاتصالات يدقق،
وكل هذا جيد.
ولكن ماذا عن
الاقراص
المدمجة التي
يمكن ان تخرج
من الشركتين؟
وانا لا اتهم
هنا الشركتين
اطلاقا، ولا
معلومات لدي
حول هذا
الامر،
ولكنني اعبر
عن مخاوف
مشروعة أتمنى
ان احصل على
تطمينات
حولها. اذ
بقدر ما نبحث في
هذا الموضوع،
بقدر ما ان
هناك امرا آخر
غير مضبوط".
واكد
ردا على سؤال
انه لم يتلق
اي شكوى حول
تنصت على
رسميين
وسياسيين من
اجهزة امنية،
وقال: "اي شكوى
ترد الي ستتم
معالجتها
بقدر عال من
الجدية. وانا
لااغطي احدا،
ولكن افضل
ايضا الا يدخل
هذا الموضوع
من باب السجال.
واكرر اننا
على تنسيق
دائم مع وزير
الاتصالات،
ولو كانت هناك
معطيات
تفصيلية،
لكان معالي
الوزير باسيل
ابلغني
اياها".
واذ ذكر
بالتحفظ الذي
عبر عنه حول
كل الالية السابقة
التي كانت
معتمدة في
اعتراض
المخابرات "من
دون ان اتهم
احدا"، قال:
"لا بد من ان
اشير هنا الى
ان معالي وزير
الاتصالات
السابق النائب
مروان حمادة
قام بجهود
ابان توليه
الوزارة في
اتجاه تطبيق
القانون.
والمراسيم
التطبيقة
للقانون 140
التي صدرت
العام 2005 تحمل توقيعه،
وكان المبادر
الى اجراء
المفاوضات مع
الشركة
لتلزيم انشاء
مركز التحكم،
وتاليا كما ان
الوزير باسيل
يقوم اليوم
بواجباته وببذل
جهودا، فقد
كانت هناك
محاولات
سابقة في ظل
ظروف صعبة في
البلد. ولذلك،
اعتقد ان من
المفيد ان
ننظر الى
الامام فقط من
هذا الموضوع
ونحدد
اهدافنا ونضع
الضوابط
والاليات،
سواء في ما
يخص حماية امن
البلد والناس
او في ما يتعلق
بصون حقوق
المواطنين
وحرياتهم.
واكرر ان هذه
ليست مهمة
مستحيلة، شرط
توافر النيات
الحسنة".
وجزم
الوزير بارود
ان لا معلومات
موثقة لديه حول
ما يقال عن
التنصت غير
الشرعي"، معلنا
"من هنا ربما
يكون من
المفيد
الدخول الى لجنة
تحقيق
برلمانية، اذ
هي التي تجيب
عندها على هذه
الاسئلة"،
مضيفا: "في
رأيي انه
عندما تضع
لجنة التحقيق
البرلمانية
يدها على ملف
التنصت يجب ان
يشمل كل
المواضيع،
بما فيها احتمال
وجود تنصت غير
شرعي، وهنا
أستخدم كلماتي
بدقة وعناية،
لانه لو كانت
لدي معلومات
في هذا
الموضوع ولم
اتحرك، فهذا
يرتب علي
مسؤولية.
واكرر ان لا
معطيات موثقة
لدي، وأقرأ
واسمع ما يقال
والذي لم
يقترن مرة باي
معلومة دقيقة،
واذا توافرت
هذه
المعلومات
يجب ان نرفعها
الى النيابة
العامة
التمييزية
لتفتح تحقيقا
في الموضوع
لانه ينطوي
حينها على
مخالفة صارخة
للقانون".
وعن
اجهزة التنصت
التي تم
استيرادها
ابان عهد
الرئيس اميل
لحود الى جهاز
الامن العام،
قال: "هذا
السؤال طرح
على الوزير
باسيل خلال
اجتماع لجنة
الاعلام
والاتصالات،
وفي الاجتماع
الذي يعقد
الخميس سيقدم
وزير
الاتصالات
اجوبة حول هذا
الموضوع".
وسئل:
"لكن قيل ان
هذه الاجهزة
كانت لمصلحة
الامن العام؟
فأجاب: "بحسب
معلوماتي، ان
الامن العام
لا يملك اجهزة
للتنصت. اما
ما مصير الاجهزة
التي اشير
اليها، واين
كانت حينها،
فاعتقد ان
اجتماع
الخميس يضيء
على هذه
الاسئلة ويقدم
اجوبه لها".
ونفى ان
يكون قال في
اجتماع لجنة
الاعلام والاتصالات
انه لا يتحمل
مسؤولية
انكشاف البلد امنيا
بسبب عدم
تعاون وزير
الاتصالات،
موضحا: "قلت
بكل وضوح انه
في ما الاجهزة
الامنية تطلب
مني، وفي حين
يقول قائد
الجيش انه
يريد كامل
قاعدة
البيانات لان
البلد مهدد
باخطار، لا
يمكنني ان
اتحمل ان اقول
له لا يمكنني
منحك هذه
البيانات،
الا اذا كنت
مستندا على
شيء واضح جدا
يمنعني من
اعطاء هذه المعلومات.
ومن هذه
الزاوية طرحت
الموضوع في
مجلس النواب
وليس من باب
القاء
المسؤولية
على احد. على
العكس، كنت
على تعاون
كامل مع وزير
الاتصالات
منذ ان بدأ
هذه الملف،
وانا على تعاون
مع وزيري
الدفاع
والعدل. وأرى
ان التعاون
كفريق عمل
واحد يؤدي
نتيجة افضل
بكثير من القاء
المسؤوليات
على بعضنا
البعض".
وردا
على سؤال عما
قيل عن ان
وزير العدل
وجه مراسلة
خطية الى
الوزير باسيل
عن التأخير في
اعطاء لجنة
التحقيق
الدولية
المعلومات
التي تطلبها،
لفت بارود الى
"ان الوزير
باسيل يقول
انه اعطى كل
المعلومات،
وهذا الموضوع
متروك للوزيرين
المختصين
ولست معنيا،
لان لجنة
التحقيق لم
تمر بوزارة
الداخلية
بخصوص اي
معلومة، وتاليا
الموضوع كان
يقتصر على
علاقة بين مدعي
عام التمييز
ووزير العدل
من جهة ووزير
الاتصالات من
جهة اخرى".
سئل: عن
اتهام الوزير
باسيل بانه
تأخر في تزويد
الاجهزة
الامنية بما
تحتاجه من
بيانات بين 27
آب 2008 حتى تفجير
البحصاص
نهاية ايلول
باستثناء
فترة قصيرة
بعد اغتيال
الشيخ صالح
العريضي في 10
ايلول، وهل ابلغته
الاجهزة
التابعة له عن
مثل هذا
الامر؟ قال:
"كان هناك جدل
حول الحصول
على هذه
المعلومات
بين الاجهزة
الامنية
والوزير
باسيل الذي لم
يكن يرمي الى
حجب
المعلومات
والامتناع عن
اعطائها بل
الى تطبيق
القانون، ومن
هذه الزاوية
وزير
الاتصالات
محق، كما ان
الاجهزة الامنية
محقة في طلبها
الحصول على
المعلومات لمتابعة
عملها.
سئل:
"لكن هل حصل
تأخير؟ فأجاب:
"لا أعرف.
والمعطيات
التي لدي
متضاربة.
والاجهزة
الامنية تقول
لي انه حصل
تأخير،
والوزير
باسيل يقول ان
لديه مستندات
تثبت انه لم
يتوقف (عن
اعطاء المعلومات).
ولذلك اقول
انه في ظل هذه
الضبابية
والاستمرار
في الكلام عن الماضي
وليس
المستقبل
ربما يكون
الحل بلجنة تحقيق
برلمانية،
ولكن هذا لا
يلغي ضرورة ان
نستمر
اعتبارا من
اليوم وصاعدا
ان نعمل على
آلية واضحة
يمكن ان تخرج
الموضوع من
دائرة التجاذب".
وعن
تحذير النائب
وليد جنبلاط
من تسلل ضباط
العهد السابق
والنظام
السوري الى
الاجهزة
لاغتيال
المحكمة
الدولية، قال:
"اغتيال
المحكمة
موضوع صعب
وأعتقد ان
الظروف تجاوزته.
واليوم نحن
امام واقع
اسمه القرار 1757
وان المحكمة
ستبدأ عملها
في 1 آذار
المقبل،
وامام واقع
أهم ان مجمل
التحقيقات
التي تمت وشبه
انتهت اصبحت
في عهدة
العدالة
الدولية،
وهذا كله يجعل
المحكمة
عنوانا في غير
محله في الموضوع
الداخلي. اما
ان يكون للبعض
في لبنان مخاوف،
فهذه المخاوف
لا تلغى من
خلال الكلام
بل بطمأنة من
لديه هواجس
على المستوى
العملي بامور
اجرائية. ومن
هنا اعتبر ان
من غير المفيد
الاستمرار في
الجدل القائم
في هذا
الموضوع وخصوصا
مع الاجهزة
الامنية،
فنحن بحاجة
لتحصين دور
هذه الاجهزة
واعطائها
الدفع اللازم
ومراقبتها
ايضا، اذ يجب
ان تكون تحت
رقابة السلطة
السياسية.
واليوم كل
الاطراف
تقريبا ممثلة
في مجلس
الوزراء
وبالتالي ارى
ان مجلس الوزراء
بتشكيلته
الحالية هو
المكان
الانسب لاثارة
اي موضوع او
مخاوف قد تكون
مشروعة".
سئل:
وماذا عن
انتقاد
جنبلاط ما قال
انه اتجاه الى
تكليف الرائد
انطوان قهوجي
بمركز التحكم
الذي سينشأ؟
وهل هذا يؤشر
الى معركة
ستحصل حول هذا
المركز؟
اجاب:
"لن ادخل في
الاسماء. الجهاز
الخاص
لاعتراض
المخابرات
أعدنا تشكيله وهو
يرتبط مباشرة
بوزير
الداخلية وهو
يضم ضابطا
ممثلا ل
"الداخلية"
وضابطا ممثلا
لوزارة
الدفاع
(الرائد
قهوجي) وموظفا
من الفئة الثانية
عن وزارة
الاتصالات.
وعقد الجهاز
اول اجتماع له
في 3 شباط وبدأ
يعمل بجدية
عالية تحت اشراف
السلطة
السياسية"،
مضيفا: "هذا
الجهاز يرتبط
بوزارات
الداخلية
الدفاع
والاتصالات. واذا
كان هناك اي
اشكال مع اي
ممثل لها فيجب
مراجعة
الوزير
المختص، لان
كل من اعضاء
هذا الجهاز
يرتبط بوزيره
فيما كل
الجهاز يرتبط
بوزير
الداخلية.
واذا كان ثمة
إشكال، نحن
مستعدون
لسماع اي
اعتراض على اي
شخص، لكن من
دون الدخول في
التفاصيل. ففي
النهاية
هؤلاء ضباط
نحن حريصون
عليهم، واذا
كان هناك شكوى
من تصرف احدهم،
فالوزير
المختص يستمع
للموضوع
ويعالجه ضمن
وزارته".
سئل:
وكيف تقرأ
تعليق النائب
جنبلاط
مشاركة ممثله
في اللجنة
المنبثقة من طاولة
الحوار حول
الاستراتيجية
الدفاعية غداة
كلام رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي في
احتفال
اليرزة وسط
تأكيد الوزير
وائل ابو
فاعور ان
الامر غير موجه
ضد الرئيس
سليمان ؟
أجاب:
"في رأيي انه
يمكن
الاستناد لما
قاله الوزير
ابو فاعور
واعتباره
يمثل موقف
النائب
جنبلاط.
واعتقد جازما ان
ليس هناك سجال
بين رئيس
الجمهورية
ورئيس "اللقاء
الديموقراطي"
في هذا
الموضوع،
ويجب الا يقرأ
كلام الرئيس
سليمان في
اليرزة في الاحتفال
الذي كان
مقررا سابقا
على انه رد
على احد، لان
رئيس
الجمهورية
تعود ان ينأى
بنفسه عن اي
رد فعل، وقد
اثبت في محطات
عدة انه رجل مؤسسات
ويحتضن كل
البلد ويعتبر
انه مسؤول عن
جميع
اللبنانيين
تاليا ليس في
وارد الدخول
في اي سجال مع
احد".
واوضح
ان التحذيرات
من اغتيال
نائبين في الأكثرية
أحيلت على
النيابة
العامة
التمييزية وعلى
الاجهزة
الامنية للتحقيق
فيها واتخاذ
تدابير
الحماية
للمعنيين"،
واشار الى انه
تمت ايضا
احالة ما قيل
عن توزيع
اسلحة في
الشمال
والبقاع على
الأجهزة المختصة
للتحقق من
الموضوع.
وعن
ملابسات
توقيف
المعارض
السوري نوار
عبود، قال:
"هذا موضوع لا
ادخل فيه لانه
قضائي بامتياز
وليس امنيا".
وسئل: اي
كان عبود
مطلوبا
قضائيا؟
اجاب:
"الموضوع
قضائي. وعندما
يضع مدعي عام
التمييز يده
على الملف، لا
اتدخل".
وسئل:
اوقفه الجيش؟
قال: "هناك
استنابه
قضائية،
والموضوع
قضائي".
الاشتراكي
استنكر
الاعتداء على
استديوهات "المؤسسة
اللبنانية
للارسال":
انتهاك لحرمة
المؤسسات
الاعلامية
ودورها في
حماية النظام
الديموقراطي
المتنوع
وطنية -
10/2/2009 صدر عن
مفوضية
الاعلام في
الحزب التقدمي
الاشتراكي
البيان
التالي: "يجدد
الحزب التقدمي
الاشتراكي
تمسكه
بالحريات
الاعلامية
والصحافية
ورفضه اي مساس
بها من قريب
او بعيد،
ويؤكد ان اي
اعتداء على اي
مؤسسة
اعلامية لا
يصب في خانة
دعم الحريات
في لبنان بأي
شكل من
الاشكال.
لذلك
يستنكر الحزب
الاعتداء
التي تعرضت له
استديوهات
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال" ويرى
انها تشكل
انتهاكا
لحرمة
المؤسسات
الاعلامية
ودورها
المحوري في
حماية النظام
الديمقراطي
المتنوع في
لبنان والذي
يتيح حرية
الرأي والتعبير.
ويذكر الحزب
بالدور
الكبير الذي
تلعبه هذه
المؤسسة في
التعبير عن
الرأي الحر
بعيدا عن
الحسابات او
الحساسيات
الضيقة وذلك
من خلال
اعطائها
المساحة
الاعلامية
لمختلف الاطراف
السياسية في
لبنان. لذلك
فأن مسؤولية كل
القوى
السياسية
اللبنانية
حماية هذه
المؤسسة
وسائر
المؤسسات
الاعلامية من
التعرض لاي عمل
خارج عن
الاصول
القانونية او
المهنية, لان
صون حرية
المؤسسات
الاعلامية هو
من صون الحريات
العامة في
لبنان ومن اسس
حماية النظام
الديمقراطي.
ويدعو الحزب
التقدمي
الاشتراكي القضاء
والاجهزة
الرسمية
المختصة
للتحقيق في هذا
الاعتداء
وكشف
ملابساته
وانزال
العقوبات بمرتكبيه
تطبيقا
للقانون
وتأكيدا على
حرية الاعلام
وسلامة جميع
العاملين
فيه".
الرئيس
السنيورة في
حديث مع محطة
اخبار "المستقبل":
أطلعت من
فنسنت على
الخطوات
الإجرائية
لبدء عمل المحكمة
الدولية
وجرى
مساءأمس نقل
كل مستندات
التحقيق
الدولي إلى
لاهاي
بلمار
ابدى
اطمئنانا
كليا بأن تسير
المحكمة وفق
البرنامج
الموضوع لها
المطالبة
باقفال صندوق
المهجرين
ومجلس الجنوب
موجودة في
البيان
الوزاري
للحكومتين
السابقة
والحالية
وبعد ان ينجزا
اعمالهما
تدفع لهما
الاموال
المطالبة
بزيادة الـ60
مليار في
الموزانة لمجلس
الجنوب
هي
المشكلة
لانها
ستستولد
مطالبات
جديدة من مجالس
وصناديق اخرى
لو لم
نستخدم الهبة
السعودية
ككفالة في
المصرف
المركزي لما
تمكنا من دفع
تعويضات
لاكثر من 36 الف
مواطن من
اصحاب الوحدات
السكنية في
الجنوب
والضاحية
وطنية 10/2/2009
كشف رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة أنه
"جرى مساء أمس
نقل كل
مستندات
التحقيق الدولي
إلى لاهاي"،
ناقلا عن
"رئيس لجنة
التحقيق
الدولية
القاضي
دانيال
بلمار، والذي
سيصبح لاحقا
المدعي العام
لهذه
المحكمة،
اطمئنانا
كليا بأن تسير
المحكمة وفق
البرنامج
الموضوع لها،
وأنها تمتعت
من خلال عمل
لجنة التحقيق
وستتمتع
لاحقا،
بالحيادية
الكاملة
والعمل من أجل
تحقيق الهدف
الذي هو ليس
فقط معرفة من
قتل الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
والدكتور
باسل فليحان
ورفاقهم ومن
سبقهم ولحقهم
من شهداء، بل
أيضا من أجل
أن نضمن
للبنانيين أن
لا يستمر بلدهم
بلدا ترتكب
فيه الجرائم
ولا يعاقب
عليها".
كلام
الرئيس
السنيورة جاء
في لقاء أجرته
معه الزميلة
بولا
يعقوبيان عند
العاشرة من
مساء اليوم
على شاشة
"أخبار
المستقبل",
فقال ردا على
سؤال حول
لقائه صباح
اليوم مع مقرر
المحكمة
الدولية
الخاصة
باغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري، قال:
"لقد أطلعت
منه على الخطوات
الإجرائية من
أجل بدء
المحكمة
عملها ودعوة
القضاة الذين
سيصار في وقت
لاحق الإعلان
عن أسمائهم،
كما وضعني في
صورة الخطوات
الإجرائية
التي ستتم
لتعيين رئيس
المحكمة، وكل
ذلك اعتبارا
من أول آذار،
وكل العمليات
من أجل انتقال
هيئة التحقيق
الدولي من
لبنان إلى
لاهاي, كما
أنه جرى مساء
أمس نقل كل
مستندات
التحقيق الدولي
إلى لاهاي،
وقد أطلعني
على كل الإجراءات
المالية
والإدارية
المتعلقة
بهذا الشأن.
وقد لمست منه
تماثلا كبيرا
في المواقف،
في التأكيد
الذي كنت أعبر
عنه عن أن هذه
المحكمة
نريدها كاملة
الشفافية
والحيادية،
الحقيقة ولا
شيء غير
الحقيقة،
العمل من أجل
أن توفر لها
كل مقومات
النجاح، وقد
سمعت منه
حرفيا التأكيد
على هذه
الأمور،
وسمعت منه
الاطمئنان بأنهم
يسيرون على
المسار
المؤدي إلى أن
تقوم هذه
المحكمة
بعملها".
أما
بشأن تمويل
المحكمة فقال
الرئيس
السنيورة: "
لبنان تعهد
بأن يدفع 49% من
كلفة
المحكمة، وهناك
عدد كبير من
الدول التي
تعهدت
والتزمت بأن
تدفع نصيبها
من كلفة قيام
المحكمة
بعملها،
ولدينا تعهد
لسنتين
قادمتين. وما
سمعته اليوم
وما سمعته
قبلا من
القاضي
دانيال بلمار
الذي سيصبح
لاحقا المدعي
العام لهذه
المحكمة،
سمعت
اطمئنانا كليا
بأن تسير
المحكمة وفق
البرنامج
الموضوع لها،
وأنها تتمتع
من خلال عمل
لجنة التحقيق
وستتمتع
لاحقا
بالحيادية
الكاملة
والعمل من أجل
تحقيق الهدف
الذي هو ليس
فقط معرفة من
قتل الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
والدكتور
باسل فليحان
ورفاقهم ومن
سبقهم ولحقهم
من شهداء بل أيضا
من أجل أن
نضمن
للبنانيين أن
لا يستمر بلدهم
بلدا ترتكب
فيه الجرائم
ولا يعاقب
عليها".
ولفت
الرئيس
السنيورة إلى
أن "القاضي
بلمار في
زيارته
الأخيرة
للسراي قال لي
أنه سيغادر
لبنان وهو
يرغب بالتعرف
على هذا
الصرح، أي السراي،
والذي كان
للرئيس
الشهيد رؤيا
خاصة في إعادة
إعماره، وهو
دفع من ماله
الخاص لذلك، وبالفعل
زارني بلمار
مودعا، وأنا
أقدر جدا الحرفية
التي يعمل بها
هذا القاضي".
أما ردا
على سؤال حول
موضوع صندوق
الجنوب، ولماذا
الحديث عن
إقفال صندوق
الجنوب
بالتحديد
وليس باقي
المجالس
والصناديق
وهي كثيرا،
فأجاب: "هذا
الموضوع حاز
على جدل كثير
ويشوه عن
حقيقته. مجلس
الجنوب
وصندوق
المهجرين
كلاهما كانت هناك
مطالبة من
المواطنين
بأن يستنفذ
الدور الذي
قاما من أجله,
وبالتالي
تدبير المال
اللازم لهما
من أجل
إقفالهما،
وهذا المطلب
كان موجودا
منذ سنوات
طويلة. وقد
جرى الاتفاق
منذ عدة سنوات
على أن يصار
إلى إصدار
سندات خزينة
بمبلغ 500 مليون
دولار
أميركي، 200
مليون منها
لمجلس الجنوب
و300 لصندوق
المهجرين لكي
يسددا ما عليهما
من موجبات.
وقبل ذلك كان
قد أعد مشروع
قانون بألف
مليون دولار،
وكان بالإمكان
أن نعد مشروع
قانون بعشرة
آلاف مليون دولار
إذا كان البلد
يتحمل ذلك،
ولكن مشروع
الـ500 مليون
دولار سنة 2001
أيام الرئيس
الحريري، على أساس
أن يصار إلى
إصدارها
بسندات خزينة
وتدبير المال
ودفعه
وبالتالي
إقفال هذين الصندوقين،
لكننا لم
نتمكن من
إنجاز ذلك
بسبب الظروف
المالية التي
مر بها البلد،
يمكن لأي كان
أن يعد مشروع
قانون ولكن
تنفيذه منوط
أيضا بموافقة
الدائنين إذا
كانوا على
استعداد لأن
يدينوا البلد
من أجل هذا
الأمر أم لا.
وخلال
السنوات 2002 و2003
و2004، تم تدبير
المال
للموازنة،
وحين ألفت
الحكومة
الأولى التي ترأستها،
كان في بيانها
الوزاري
ضرورة تدبير
المال اللازم
لهذين
الصندوقين
وإقفالهما بعد
استنفاذ
المبالغ
العائدة لهما.
كذلك في البيان
الوزاري لهذه
الحكومة صدر
الكلام نفسه،
وبالتالي ليس
هناك ابتداع
لشيء جديد،
وليست هناك من
نية على
الإطلاق بأن
يصار إلى
أقفال هذين
الصندوقين
قبل استنفاذ
الأموال
المخصصة لهما.
خلال هاتين
السنتين
الماضيتين،
قمنا بتدبير
أموال لأننا
غير قادرين
على إصدار
سندات خزينة
بعد الظروف
التي مررنا
بها ماليا.
وقد دبرنا
الأموال
لهذين
الصندوقين
على شكل سلفتي
خزينة كل
واحدة بمئة
مليار ليرة
لبنانية، حصل
مجلس الجنوب
في المرة
الأولى على 40
مليار ليرة
والمهجرين
على 60، وفي
المرة
الثانية حصل على
40 مليار
والمهجرين
على 60 مليار.
وكان مجلس الجنوب
كما المهجرين
يحصل على
مبالغ لها
علاقة بإدارة
أعمال هذا
الصندوق
بمبلغ 6 مليارات
ليرة
لبنانية، وفي
نهاية السنة
قمنا بسلفة
خزينة على
حساب هذا
القانون أيضا
بمبلغ مئة
مليار مقسمة
كالعادة 40
للجنوب و60
للمهجرين. إذا
نحن ننفذ هذا
القانون ولكن
ضمن الإمكانيات
المتاحة.
ولكنا فؤجئنا
بالمطالبة
بـ60 مليار
إضافية غير
القانون الذي
كان موجودا
وقد برروا ذلك
بوجود مشاريع
للقيام بها،
فقلنا لهم أن
هذه المشاريع
تقوم بها
لدولة ، فقالوا
أن هناك موضوع
له علاقة
بعائلات
الشهداء،
فقلنا أن ذلك
صحيح ولا بد
من معالجته،
سألنا عن قيمة
هذه المشاريع
فتبين أنها 15
مليار ليرة
لبنانية
فقلنا نضعها
في موازنة
مجلس الجنوب،
واقترح فخامة
الرئيس ميشال
سليمان بزيادة
المبلغ إلى 25
مليار ليرة
وقبلنا بذلك,
رغم أنه حين
نزيد حصة مجلس
الجنوب لا بد
من الزيادة
لصناديق أخرى
وبالتالي
سيستولد ذلك
مطالبات
أخرى، علما أن
الموازنة إذا
ما أقرت سيبلغ
العجز فيها
قرابة الستة
آلاف مليار
ليرة لبنانية
أي أربعة آلاف
مليون دولار.
وقد قضينا
ساعة ونصف
الساعة خلال
مجلس الوزراء
نتداول في رسم
اقتراح أحدهم
إضافته على
نمر السيارات
المميزة،
وبعد طول
مجادلة لم نصل
إلى نتيجة وهو
يؤمن لنا عشرة
مليارات ليرة
لبنانية، فكيف
إذا كان هذا
الموضوع
سيؤدي إلى
مطالبات من
هنا وهناك
وبالتالي
مزيد من
العجز؟ السؤال،
هل أنا أميز
ضد أهل
الجنوب؟
الواقع أن ما
جرى هو العكس
من ذلك، وهو
ما تبين من
خلال ما جرى
بعد حرب تموز 2006.
الحقيقة أنه
بعد العدوان
أفسحت الدولة
اللبنانية
المجال لكل من
يريد أن يتبرع
للدولة بأن
يتبرع لها.
هناك دول
أعربت عن
استعدادها
للتبرع
وتعهدت ولكن عندما
انتهت الحرب
تبرعوا فعلا
ولكن أين ما
تعهدوا به وما
قالوا أنهم
سيتبرعون به
مما تبرعوا
به؟ كانت هناك
فجوة كبيرة
جدا بين ما
تبرعوا به وما
قالوه سابقا.
الآن فعليا
هناك مبالغ لـ42%
تحملتها
الهيئة
العليا
للاغاثة، أما
الـ58% الباقية
فهي من
المتبرعين
والذين أولهم
المملكة
العربية
السعودية
والكويت
وعمان والعراق
والبحرين. قطر
قامت منفردة
بتبني 4 قرى
وتنجز
أعمالها
حاليا. هناك 111
ألف وحدة
سكنية علينا
مساعدتها،
هناك أعمال
متعلقة
بالإغاثة من
وشهداء وردم
وأبنية بحاجة
للتدعيم، وكل
ذلك مجموعا
يكلف ألف
مليون دولار،
الموجود منها
580 مليون والـ420
الباقية غير
موجودة. كان بإمكاني،
وهذا ما نصحني
به الكثير، أن
أقول أن هذا
ما نملكه من
مال
للمساعدة،
ولكن في ظل أن
الدولة لم يكن
لديها أية
أموال والظرف
السياسي الذي
كنا فيه
والحصار على
السراي
والاتهامات
بأننا نميز
بين هنا
وهناك، كان هناك
ما يزيد عن 36.5
ألف وحدة
سكنية ليس لهم
من متبرع،
وهناك أعمال
الإغاثة
السريعة غير
مغطاة بأكثر
من 40% منها. كان
بإمكاني أن
أقول لأهل الجنوب
والضاحية
الجنوبية أن
هذا ما توفر
لنا من أموال
وحين يصبح لدى
الدولة اللبنانية
مزيدا من
الأموال
نعالج
مشاكلكم، وأقول
لهم لدي أموال
تحل مشاكل 85% من
القرى في الجنوب
وخارج
الجنوب، ولدي
50% فقط من
الأموال لحل مشكلة
الضاحية
الجنوبية.
ماذا فعلت؟
هنا الحقيقة
يبرز الدور
الكبير الذي
قامت به
المملكة
العربية
السعودية،
ليس في كونها
فقط تبرعت من
أجل الإغاثة
السريعة
وتبرعت
بمساعدة 55 ألف
وحدة سكنية،
بل لكونها
أيضا ساعدت
وسهلت للدولة
اللبنانية
تزويدها
بالسيولة لكي تتمكن
من الدفع للـ36.5
وحدة سكنية
وتقوم باستكمال
عملية
الإغاثة إلى
أن تسنح
الظروف للدولة
اللبنانية
ويتمكن مجلس
النواب أو
الحكومة من
التسديد. حتى
آنذاك كان
بإمكان
الحكومة أن يصدر
سندات خزينة
ولكننا كنا
نمر بظروف
شديدة
الصعوبة ولن
نستفيض بشرح
هذا الكلام".
وسئل:
لكنك تتهم
بأنك استخدمت
الهبة
السعودية
بغير المكان
المخصص لها؟
أجاب: ما
فعلت هو كأني
استعنت بكفيل
للدولة حتى
تتمكن الدولة
من تدبير
المال، وهذا
ما بدأنا
نحققه، والآن
لو عدت سنتين
ونصف السنة
إلى الوراء،
ومع معرفتي
بكل ما حصل،
لفعلت الأمر
نفسه، لأن ما
فعلته يمليه
علي ضميري
وواجبي تجاه
كل
اللبنانيين. لم
يكن بالإمكان
لي كرئيس
للحكومة
وكحكومة آنذاك
أن أقول لأهل
الضاحية: آسف
لدي إمكانية
لإصلاح 55
بناية وهناك 1950
بناية ستبقى
كما هي، ولكن
يكن بإمكاني
أن أقول لـ15% من
أهل القرى آسف
ليست لدي
الإمكانية
ولا الظروف
المالية لدى
مصرف لبنان
تسمح لي بأن
أدبر المال.
فالكل يعلم
أنه ما بين
انتهاء
الحصار
الإسرائيلي
على لبنان
وبدء
الاعتصام
شهران، وبعد
ذلك حصل ما
حصل".
سئل:
إعلام الثامن
من آذار يظهر
وثائق عن رواية
مختلفة جدا عن
الرواية التي
تعطيها؟
أجاب:
لماذا وافق
مجلس الوزراء
على إعطاء سلفة
خزينة بـ200
مليار ليرة
لبنانية
للهيئة العليا
للإغاثة؟
وافق لأن
لدينا هذا
العبء الذي تسببت
به إسرائيل.
لنعد إلى آب 2006،
هناك من وقف
وقال: أنا
سأعمّر، وبعد
ذلك لم نجدهم،
هل تستطيع
الدولة
اللبنانية أن
تترك
اللبنانيين؟
كان على
الدولة
اللبنانية أن
تتصرف
بمسؤولية
وتتحمل
المسؤولية،
وهذه المسؤولية
ستزيد عن 425
مليون دولار
حتى الآن، سيستدينهم
لبنان".
وسئل عن
كلام رئيس كتلة
الإصلاح
والتغيير
العماد ميشال
عون عن أن
لبنان بلد
يستدين ويعيش
بمستوى أعلى
بكثير مما
يستطيع، فكيف
سيرد
اللبناني
يوما ما هذا الدين،
فقال الرئيس
السنيورة:
"أتمنى على العماد
عون أن يعطيني
حلا، 82% من حجم
الموازنة هي رواتب
وخدمة دين عام
و18% فقط من
الموازنة هي
لجميع أمور
تسيير شؤون
الدولة
والاستثمارات
ومن ضمنها كل
المجالس
والصناديق".