المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 9 شباط /2009
إنجيل
القدّيس متّى
.46-31:25
وإِذا
جاءَ ابنُ
الإِنسانِ في
مَجْدِه، تُواكِبُه
جَميعُ
الملائِكة،
يَجلِسُ على
عَرشِ
مَجدِه، وتُحشَرُ
لَدَيهِ
جَميعُ
الأُمَم،
فيَفصِلُ
بَعضَهم عن
بَعْضٍ، كما
يَفصِلُ
الرَّاعي
الخِرافَ عنِ
الجِداء. فيُقيمُ
الخِرافَ عن
يَمينِه
والجِداءَ عن شِمالِه.
ثُمَّ يَقولُ
الملِكُ
لِلَّذينَ عن
يَمينِه:
«تَعالَوا، يا
مَن بارَكَهم
أَبي، فرِثوا
المَلكوتَ
المُعَدَّ
لَكُم مَنذُ
إِنشاءِ العَالَم:
لأَنِّي
جُعتُ
فأَطعَمتُموني،
وعَطِشتُ
فسَقَيتُموني،
وكُنتُ
غَريبًا فآويتُموني،
وعُريانًا
فَكسَوتُموني،
ومَريضًا
فعُدتُموني،
وسَجينًا
فجِئتُم
إِلَيَّ». فيُجيبُه
الأَبرار: «يا
رَبّ، متى
رأَيناكَ جائعًا
فأَطعَمْناك
أَو عَطشانَ
فسَقيناك؟ ومتى
رأَيناكَ
غريبًا
فآويناك أَو
عُريانًا
فكَسَوناك؟ ومتى
رَأَيناكَ
مريضًا أَو
سَجينًا
فجِئنا إِلَيكَ؟»
فيُجيبُهُمُ
المَلِك:
«الحَقَّ
أَقولُ لَكم: كُلَّما
صَنعتُم
شَيئًا مِن
ذلك لِواحِدٍ
مِن إِخوتي
هؤُلاءِ
الصِّغار،
فلي قد صَنَعتُموه».
ثُمَّ يقولُ
لِلَّذينَ
عنِ الشِّمال:
«إِليكُم
عَنِّي،
أَيُّها
المَلاعين، إِلى
النَّارِ
الأَبَدِيَّةِ
المُعدَّةِ لإِبليسَ
وملائِكَتِه: لأِنِّي
جُعتُ فَما
أَطعَمتُموني،
وعَطِشتُ فما
سَقَيتُموني،
وكُنتُ
غَريبًا فما
آوَيتُموني،
وعُريانًا
فما
كَسوتُموني،
ومَريضًا
وسَجينًا فما
زُرتُموني». فيُجيبُه
هؤلاءِ
أَيضًا: «يا
رَبّ، متى
رَأَيناكَ
جائعًا أَو
عَطشان،
غَريبًا أَو
عُريانًا،
مريضًا أَو
سجينًا، وما
أَسعَفْناك؟» فيُجيبُهم:
«الحَقَّ
أَقولُ لَكم:
أَيَّما مَرَّةٍ
لم تَصنَعوا
ذلك لِواحِدٍ
مِن هؤُلاءِ
الصِّغار
فَلي لم
تَصنَعوه». فيَذهَبُ
هؤُلاءِ إِلى
العَذابِ
الأَبديّ،
والأَبرارُ
إِلى الحَياةِ
الأَبدِيَّة».
الطوباويّة
تيريزيا
الكالكوتيّة
(1910-1997)، مؤسِّسة
الأخوات
مرسلات
المحبّة
صلاة:
البحث عن قلب
الربّ، مع
الأخ روجيه/"فَلي
قد
صَنَعتُموه"
إذا
كنّا نظهر
الكثير من
المحبّة تجاه
الفقراء،
فذلك أنّنا
نرى اليوم
فيهم الربّ
يسوع المسيح،
كلمة الله المتجسّد.
وكلّما زادَ
اتّحادنا
بالله، كبرَتْ
محبّتنا
للفقراء
وزادَ
استعدادنا
لخدمتهم من
كلّ قلبنا.... لا
تبحثوا عن
الله في
البقاع البعيدة؛
فهو قريب
جدًّا منكم؛
هو معكم. واجعلوا
مصابيحكم
دومًا مشتعلة
(متى25: 1)، ولا بدّ
من أن تجدوه
كلّ مرة.
"فاسهَروا
مُواظِبينَ
على الصلاة"
(لو21: 36). إنّ يسوع
المسيح يعرض
على كلّ فرد
منّا صداقةً
دائمة،
وواثقة
وشخصيّة؛ وهو
يعبّر عن ذلك
بلطف ومحبّة.
لقد ربطنا به
إلى الأبد.
والآن،
تحثّنا
رغبتنا على
وضع هذه
المحبّة موضع
التنفيذ. جاء
يسوع إلى
العالم وقام
بأعمال
الخير، ونحن
نحاول اليوم
أن تقتدي به،
لأنّني أعتقد
أنّ الله يحبّ
العالم من
خلالنا. وأنا
أرى الكثير من
الناس في
الشوارع، وهم
أناس لا
يريدهم أحد،
أناس لا يعتني
بهم أحد، أناس
يتوقون إلى
المحبّة. أنا
أرى فيهم وجه
يسوع.
اسرار
الصحف
الصادرة صباح
اليوم الاحد 8
شباط 2009
النهار
تتوقع
مصادر
ديبلوماسية
قيام حلف جديد
غير معلن حتى
الآن في الشرق
الاوسط قوامه
ايران وتركيا
واسرائيل
شبيه بـ"حلف
بغداد"
سابقاً.
يخشى
بعض
المراقبين أن
تذهب حدة
المعركة الانتخابية
بالمصالحات
التي تمت حتى
الآن.
لوحظ
خرق جزئي
لقرار حظر رفع
اللافتات
والاعلام
الحزبية في
بيروت من
هيئات
وتجمعات
محلية تتلطى وراء
مناسبات
دينية أو
وطنية.
المستقبل
قالت
مصادر
ديبلوماسية
إن لبنان
استطلع من أكثر
من جهة عربية،
المغزى من
انعقاد
المؤتمر العربي
في أبو ظبي
الأسبوع
الماضي
وأهدافه وأهميته
في هذه
المرحلة.
لفتت
مصادر عربية
الى أن أبرز
ما تقصده مصر
من الإجراءات
في معبر رفح والالتزام
باتفاق العام
2005 هو منع
المزايدات والإحراجات
التي تأتي من
جهات غير
أجنبية.
بدأ
الديبلوماسيون
اللبنانيون
من الفئة الثالثة
الذين شُكلوا
أخيراً تسلم
مهماتهم في السفارات
والبعثات في
الخارج، مع
توقع وصول الوافدين
الى الإدارة
المركزية
بدءاً من الأسبوع
المقبل.
البلد
سجلت
مشادة في مجلس
خاص بين عضوين
فاعلين في حزبين
عريقين على
خلفية
الانتخابات
المقبلة في
المتن
تحفظت
مراجع روحية
على كلام
البطريرك
صفيرالذي قال
ان انتقال
السلطة الى 8
اذار خطأ تاريخي
اوعز
رئيس حزب الى
جميع مناصريه
العاملين في
مؤسسة اعلاميةالاستقالة
من دون سابق
انذار
البطريرك
صفير تمنى
لقائد الجيش
"التوفيق في
مهامه
الجسيمة":
الهمنا الله
أن نقطع المسافة
التي تفصلنا
عن
الانتخابات
بطريقة سليمة حضارية
النائب
عدوان: لا
نريد
سلاحاالا مع
الجيش والقوى
الامنية
اللبنانية
حان
الوقت لبناء
دولة يكون
فيها اشخاص
يعملون
بايمان وصدق
لانجاحها
وطنية- 8/2/2009
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
قداس الاحد في
الصرح البطريركي
في بكركي
عاونه فيه
امين سر البطريركية
المارونية
المونسينيور
يوسف طوق
والامين
العام
للبطريركية
الخوري ريشار
ابي صالح
والقيم
البطريركي
العام الخوري
جوزف البواري،
وحضره قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
ورئيس فرع
مخابرات جبل
لبنان العقيد
ريشار حلو
ورئيس مكتب
مخابرات
كسروان
العقيد الركن
جوزف قرعه
وحشد من
الفاعليات
السياسية والحزبية
والنقابية
والاجتماعية
والانسانية.
وكان
قائد الجيش
التقى
البطريرك
صفير قبل القداس
وعقد معه خلوة
استمرت نحو
نصف ساعة، وتوجها
معا الى
القداس، حيث
استهل
البطريرك عظته
متوجها الى
قائد الجيش
بالقول:" اننا
نرحب بكم في
بيت الله،
ونسأله لكم
بالتوفيق في
المهام الجسيمة
التي تقومون
بها على رأس
الجيش
المظفر". ثم
تابع
البطريرك
عظته بعنوان
"أن تحب قريبك
كنفسك"، عن
كتاب قداسة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر:
يسوع الناصري.
وتحدّث عن مثل
السامري وفيه
امثولات
كثيرة، واشار
الى ثلاث
روايات في
أمثال لدى
لوقا، وقال:
"أن
نشرح، ولو عددا
مهما نسبيا من
الأمثال،
يتعدّى اطار
هذا الكتاب.
ولذلك انا
نقتصر على
ثلاث روايات
كبيرة في شكل
أمثال،
مقتطفة من
انجيل القديس
لوقا. ولا بدّ
من أن يؤثّر
ما فيها من
جمال وعمق تأثيرا
عفويا حتى في
غير المؤمنين:
وهي حكاية السامري
الصالح، ومثل
الابن الشاطر
ومثل لعازار
والفقير.
مثل
السامري
الصالح ( لو 10: 25-37)
ان مثل
السامري
الصالح يعالج
المسألة
الأساسية
المطروحة على
الانسان. ان
كاتبا، أي
معلّم شرح
الكتاب، يسأل
الرب قائلا:
"يا معلّم، ماذا
عليّ أن أفعل
لأرث الحياة
الأبدية ؟
ويضيف لوقا ان
معلّم
الشريعة طرح
هذا السؤال
ليجرّب
المعلّم. وهو،
بوصفه كاتبا،
يعرف الجواب
الذي أعطته
التوراة،
لكنه كان يريد
أن يعرف ما
كان على هذا
النبي أن
يجيب، وهو الذي
ما كان قد
درسها البتة.
فحوّله الرب
ببساطة، على
التوراة،
لأنه يعرفها،
بحيث انه جعله
يعطي الجواب
بنفسه. ومعلّم
الشريعة أعطى
الجواب
بطريقة لبقة،
واستشهد معا
بتثنية الاشتراع،
وسفرالأحبار
وجوابه : " أن
تحب الرب ألهك
من كل قلبك،
ومن كل نفسك،
ومن كل
قوّتك"، و" أن
تحب قريبك
كنفسك" . ان
يسوع، في ما
يخصّ هذا السؤال،
لا يعلّم الا
ما تعلّمه
التوراة، وهاتان
الوصّيتان
جمعتا معنى
ذلك كله. لكن
الكاتب الذي
كان يعرف حق
المعرفة
الجواب على سؤاله،
اراد أن يبرّر
نفسه . ذلك انه
اذا كان لا
مجال للجدل في
قول الكتا ب،
غير أن طريقة
تطبيقه
تطبيقا عمليا
في الحياة
يثير أسئلة
كانت موضوع
جدل في
المدارس (
وأيضا في
الحياة). وكان
يجب أن نفهم
أن "القريب"
هو أعضاء الشعب
الواحد.
والشعب يؤلّف
جماعة
متضامنة كل
منها مسؤول عن
الجميع،
والعكس صحيح.
وكانت الجماعة
تساند كلا من
أعضائها،
وكان على كل
أن يعتبر
الآخر"
كنفسه"،
وكجزء من هذه
المجموعة
التي تنشأ
عنها الفسحة
التي يعيش
فيها. ولكن
الغرباء،
والناس الذين
كانوا من شعب
آخر، أفليسوا
هم "القريب" ؟ .
هذا التفكير
كان غريبا عن
الكتاب الذي،
لدى تذكّره أن
اسرائيل عاش هو
أيضا غريبا في
مصر، كان يدعو
أيضا الى المحبة
تجاه الغرباء.
ولكن ما بقي
موضوع جدل، هو
معرفة اين
تحدّد الحدود
الداخلية ؟
والقاعدة العامة،
هي أن الغريب
وحده كان
يُعتبر "المقيم"
على أرض
اسرائيل
ويقاسم الشعب
المختار
حياته، وكان
جزءا من
الجماعة
المتضامنة،
وكان
باستطاعته أن
يُعتبر "
قريبا". وكانت
هناك أيضا بعض
قيود أخرى
مألوفة تطال
مفهوم " القريب".
وكان هناك
أيضا حكم
حاخامي يعلّم
أنه ليس من
الزام
لاعتبار أحد
الهراطقة،
والوشاة،
والمارقين،
قريبا . وكان
من المسلّم به
أيضا ان مفهوم
القريب لا
ينطبق على
السامريين،
الذين كانوا
سابقا، منذ
بعض الوقت،
بين السنة السادسة
والتاسعة،
ابّان أعياد
الفصح اليهودية،
قد دنسّوا
هيكل أورشليم
برميهم فيه
عظاما بشرية.
ردّا
على هذا
السؤال
العملي عينه، أورد
يسوع مثل
الرجل الذي
وقع، على طريق
أورشليم في
اريحا، على
لصوص سلبوه
وتركوه بين
حيّ وميت:
وهذه قصّة
واقعية، لأن
مثل هذه
الهجمات كانت
تقع عادة على
تلك الطريق.
ووصل في ذلك
الوقت كاهن
ولاوي، أي
رجلان ضليعان
من الشريعة،
واخصائيان في
قضايا
الخلاص،
ومتفرّغان لخدمته،
وقطعا الطريق.
ولم يكن
مؤكّدا أن الرجلين
كانا بلا قلب،
غير أنهما
ربما كانا
خائفين،
ويحاولان
الوصول الى
المدينة
باقصى سرعة
ممكنة.
ولعلّهما
كانا دون
خبرة،
ويجهلان ما كان
عليهما أن
يفعلا
ليساعدا، ولا
سيّما ،في كل
حال، لم يبق
شيء هام ، على
ما
يبدو،بامكانهما
أن يفعلاه.
ووصل اذذاك
سامريّ، أي
رجل ليس من
جماعة
اسرائيل
المتضامنة،
وما من شيء يلزمه
أن يرى في
الرجل
المعتدى
عليه، قريبا
له.
يجب أن
نذكّر هنا ان
الانجيلي،
قبل بضعة سطورسابقة،
كان قد أخبر
أن يسوع الذي
كان في طريقه
الى أورشليم،
قد أرسل أمامه
رسلا وصلوا
الى مدينة
السامريين،
وأرادوا أن
يبحثوا له عن
مكان يأوي
اليه. " ولكنهم
رفضوا
استقباله،
لأنه كان
ذاهبا الى
أورشليم"
.اذذاك انبرى
ابنا الرعد -
يعقوب ويوحنا
- وقالا ليسوع
بغضب: "يا رب،
أتريد أن نأمر
النار بأن
تنزل من السماء
الان
وتفنيهم" ؟
فوبخّهما
يسوع ، ووجدا
في القرية
مكانا يأوون
اليه.
واذذاك
دخل سامري على
المشهد. ماذا
عساه أن يفعل؟
فهو لم يسأل
الى أين،
بالنسبة
اليه، يمتدّ
واجب
التضامن، ولا
أية
استحقاقات
تضمن له الحياة
الأبدية. ان
الأمور جرت
على غير هذا
النمط: فقد
تمزّق قلبه.
والانجيل
استعمل
اللفظة العبرية
التي تعني
أصلا ثدي الأم
، والعناية
الوالدية.
والسامري،
عندما رأى
الرجل في هذه
الحالة،
تأثّر شديد
التأثّر، في
أعماق نفسه،
وشعر بالشفقة
، على ما نقول
اليوم، وهذا
ما يضعف قوّة
النص الأصلي .
وبفضل شعاع
الرأفة الذي
مسّ قلبه،
أصبح هو الآن
قريب الأخر،
دون أن يطرح
على نفسه أي
سؤال، ولا
يعبأ بأي خطر.
وهذا يتضّمن
نقل السؤال
الى مكان آخر:
لم تعد المسألة
من هو الآخر،
أو من ليس
بقريبي،
فالمسألة تتعلّق
بي. عليّ أن
أكون قريب
الآخرين،
واذذاك، يكون
الآخر
بالنسبة اليّ
" كنفسي".
ولو كان
السؤال: هل
السامري هو
أيضا قريبي؟
لكان الجواب،
في الوضع
المعروف،
"لا" دونما ابهام.
لكن يسوع قلب
الوضع.
السامري،
الغريب، جعل
ذاته قريبا
لي، وأظهر لي
أنه من واجبي
أن أعرف من
نفسي، من
الداخل، أن
أكون قريبا من
جميع الناس،
وأن الجواب هو
فيّ . عليّ أن
أصبح رجلا محبا،
رجلا يتأثّر
قلبه بشقاء
الآخر. اذذاك
أجد قريبي، او
بالأحرى، انه
يكون قد وجدني.
ان
هلموت كوهن،
لدى شرحه هذا
المثل،
يتجاوز، ولا
شك، معنى النص
الحرفي ، لكنه
يشدّد بحق على
الطابع
الأصلي
المنطوق به
عندما يكتب:
في الحقل
السياسي،
المحبة-
الصداقة تقوم
على مساواة
الأفرقاء. ان
مثل السامري
الرمزي،
خلافا لذلك،
يشدّد كل
التشديد على
عدم المساواة:
السامري،
الغريب عن
الشعب، يجد
نفسه أمام رجل
مجهول، وذاك
الذي يجود
بالمساعدة
يجد نفسه أمام
الضحية دونما
دفاع ضدّ هجوم
قطاع الطرق.
وأن ما يريد
أن يفهمنا
اياه هذا
المثل، هو أن
الوليمة تشق
لها طريقا وسط
جميع الأنظمة
السياسية
التي يسود
فيها مبدأ
أعطي لتعطي ،
فيصير
تجاوزها
ليأخذ طابعا
فائق الطبيعة.
ان المثل، في
مبدئه، يضع
نفسه طبعا فوق
الأنظمة
السياسية ،
ولكن هناك
أكثر من ذلك،
فهو يعني
انعكاسها:
الأولون
يصيرون آخرين
. والودعاء
يرثون الأرض" .
هناك أمر
واضح: ان
شمولية تظهر،
قائمة على
واقع، وهو أني
من الداخل أكون
أخا لجميع
الذين
أصادفهم ،
والذين هم في
حاجة الى
مساعدتي.
هذا
المثل هو ذو
واقعية ظاهرة.
اذا نقلناه
الى سلّم
الجماعة
الدولية، نرى
أننا معنيّون
بشعوب
أفريقيا
الذين
يجرّدون
ويُنهبون.
ونرى أيضا كم
هم " قريبنا":
ان طريقة
حياتنا،
وتاريخنا،اللذين
نحن أيضا معنيّون
بهما، ساهما
ويساهمان في
نهبهم. وقد جرحنا
خاصة ، بذلك،
نفسهم. وبدل
ان نهبهم
الله، الله
الذي، هو قريب
منّا بالمسيح
يسوع، وبدل أن
نقبل كل ما هو
ثمين في
تقاليدهم
وكبير، ونكمّله،
حملنا اليهم
صلافة عالم لا
اله له، حيث
الشيء الوحيد
الذي له
أهمية، انما
هو السلطة
والربح.
ودمّرنا سلّم
القيم
الأدبية بحيث
ان الفساد
وارادة
السلطة التي
لا تحجم عن أي
شيء، تنتهيان
بفرض ذاتهما
فرضا واضحا. و
ليست أفريقيا
حالة منفردة.
لا شكّ،
في أن الواجب
يقضي بأن نعطي
مساعدة مادية،
ونعيد النظر
في طريقة
حياتنا .
ولكننا نعطي
دائما القليل القليل،
اذا كنا لا
نعطي الاّ
أشياء مادية.
وحولنا، ألا
نرى أناسا
نُهبوا
وسُلبوا ؟
وضحايا
المخدّرات،
والاتّجار
بالكائنات
البشرية،
والسياحة
الجنسية،
هؤلاء الناس
المحطّمون
داخليا،
الذين، وسط
الغنى
المادي، هم في
فراغ تام . كل
هذا يهمّنا
ويدعونا الى
ان نتبنّى نظر
القريب وقلبه
وأن تكون لنا
الجرأة أيضا
لكي نحب
القريب. لأنه،
كما قيل، قد
يكون سلك
الكاهن
واللاوي
طريقهما
بدافع من خوف
أكثر منه بدافع
من لامبالاة.
علينا أن
نتعلّم
مجدّدا ، من الداخل،
ان نجازف
بطيبة خاطر.
ولايمكننا أن
نعمل ذلك،
الاّ اذا
أصبحنا
باطنيا " صالحين"
، واذا جعلنا
أنفسنا من
الداخل "
قريب" الآخرين
، واذا كنا
نبحث اذذاك عن
طريقة نعرف معها
أية طريقة
للخدمة هي
مطلوبة منّا،
وحولنا، وفي
حلقة حياتنا
الواسعة،
وباية طريقة
يمكننا فرديا
أن نخدم، وهي
بذلك مطلوبة
منا.
أيها
الأخوة
والأبناء
الأعزّاء،
في
الأنجيل
أمثال عديدة.
ومثل السامري
هو من الأمثال
التي تعلّمنا
كيف يجب أن
نتصرّف بالرحمة
والأحسان
تجاه كل من
الناس، حتى
تجاه الأعداء.
ولكننا قد
بعدنا عن
تعاليم
الانجيل، فتجاهلناها
وأصبحنا
نعلّم ما نهى
عنه من كراهية
وحقد وبغضاء.
وهذا كله يورث
ما يورث من
جفاء وتباعد ونفور.
فيما يقول
الآنجيل : "
أحبوا بعضكم
بعضا كما أنا
أحببتكم"( يو 13 :
34). ومعلوم أن
محبته كلفته
الصلب والآلم
والموت على
الصليب. نسأل
الله أن
يلهمنا أن
نقطع المسافة
التي تفصلنا
عن الانتخابات
بطريقة،
سليمة حضارية".
استقبالات
وبعد
القداس التقى
البطريرك في
الصالون الكبير
المؤمنين
المشاركين في
القداس،
فاستقبل رئيس
مكتب الرابطة
المارونية في
بلجيكا المهندس
مارون كرم
الذي هنأ
غبطته بعيد
القديس مارون،
ونقل له تحيات
ابناء
الطائفة في
بلجيكا،
واطلعه على
الاتصالات
التي أجراها
اعضاء
الاتحادالاوروبي
خلال زيارته
لبنان مع
المسؤولين
اللبنانيين
من سياسيين، وتطرق
الحديث شؤونا
اغترابية لا
سيما ما يتعلق
بمشاركة
المغتربين في
الانتخابات
النيابية ،
كما جرى
التطرق الى
الاوضاع
العامة في لبنان.
بعدها
التقى
البطريرك
وفدا من مؤسسة
LABORA المسيحية
وسلمه ملفا
كاملا عن
اوضاع مستشفى
مرجعيون
الحكومي الذي
كان غبطته
أثاره في عظة الاحد
قبل اسبوعين،
منذ العام 1950
وحتى يومنا هذا،
وقد أكد الاب
انطوان خضرا
بعد اللقاء
الى ان الوفد
سيتابع موضوع
المستشفى
وباقي المستشفيات
الحكومية حيث
يتواجد فيها
راهبات لبنانيات
مع المعنيين
في الدولة
اللبنانية.
النائب
عدوان
وظهرا،
استقبل
البطريرك
صفير نائب
رئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات
اللبنانية،
النائب جورج
عدوان وعرض
معه الاوضاع
والمستجدات
على الساحة
الداخلية .
وبعد
اللقاء الذي
استمر 45 دقيقة
قال عدوان:" الزيارة
هي للاستماع
الى غبطته
كونه مرجعية
وطنية كبيرة،
ومن الضرورة
الوقوف بشكل
دائم على
رأيه، ورؤيته
للامور لانه
منذ العام 1990
وحتى اليوم،
تبين ان كل ما
قاله سيدنا
وصلنا اليه،
ولم يخطىء مرة
واحدة،
وعندما تحدث
في العام
ألفين عن ضرورة
تحضير
الاستقلال،
رأينا انه
تحقق بعد خمس
سنوات،
وعندما توجه
غبطته لتحقيق
المصالحة في
الجبل تكرست
المصالحة بعد
خمس سنوات من
زيارته".
اضاف:"
ان سيدنا لديه
الرؤية
اللازمة
والتطلع
الوطني
اللازم
والترفع عن كل
الامور التي تتعلق
بالاشخاص. وهو
معني بالشأن
الوطني وبالتوجه
الوطني
وبالحرص على
المصالح الوطنية
اللبنانية
الكبرى".
سئل:
البعض علق
بالامس على
موقف
البطريرك الوطني
الاخير الذي
صدر في
مجلة"المسيرة"؟
أجاب:"
لا أريد
الدخول في هذا
الموضوع لان
ما تحدثت عنه
سابقا هو
التوجه الذي
يعتمده غبطته.
ولكن في ما
يتعلق
بالانتخابات
المفصلية أريد
ان أقول
التالي:" كنا
في السابق
نحمل
المسؤولية
لرجال السياسة
حول الخيارات
الكبرى".
اضاف:"
لقد مررنا في
السنوات
الاربع
الماضية بصعوبات
كبيرة،
تحملنا فيها
مسؤولياتنا
كاملة، لا
سيما في مراحل
كنا مهددين
خلاها في حياتنا
ولم نعبر عن
خياراتنا. اما
اليوم فالمسؤولية
تقع على المواطن
الذي يجب ان
يحدد خياراته
وعلى هذا
الخيار سيتوقف
مستقبل لبنان.
لاننا اليوم
امام خياران
كبيران اما ان
تكون هناك
دولة يندمج
فيها الجميع،
واما
المواصلة في
تفكيك
الدولة".
ولفت
النائب عدوان
الى "انه ومنذ
انطلاقة ثورة
الارز قبل خمس
سنوات، وهي
تعمل لإعادة
مكونات
الدولة
اللبنانية
واستقلالها
وقرارها الحر،
في هذا الوقت
نشهد ثورة
مضادة تريد
اخذ الدولة
نحو التفتيت.
ونحن الآن في
مرحلة تفتيت الدولة
فعلى المواطن
اليوم ان
يختار بين عودة
الاكثرية
لاستكمال
ثورة الارز
والاستمرار
ببناء الدولة
اما الذهاب
نحو التفتيت
الكامل، من
هنا
المسؤولية
تقع على
المواطن في
اختياره".
سئل: قيل
ان "القوات
اللبنانية"
تستجدي مقاعد
لها في مناطق
معينة من خلال
وساطة مع
السفير
السعودي؟ فما
صحة هذا
الكلام؟
أجاب:"
عندما يصبح
هذا الكلام
صحيحا في رأيي
ان القوات
اللبنانية
تفقد مبرر
وجودها، فعندما
نقول اننا لا
نريد وصاية
وعندما نسمح
لاي طرف أكان
سعوديا او
فرنسيا او
اميركيا
بالتدخل في
شؤوننا
الداخلية
نكون قد ذهبنا
لاستبدال
وصاية بوصاية
اخرى".
اضاف:"
القوات
اللبنانية لا
تريد استبدال
وصاية بوصاية
اخرى، بل هي
مؤمنة بان
الخيار هو للبنانيين،
وعندما يكون
لدى القوات
مقعدا في مكان
ما فاما ان
يعطينا الناس
هذا المقعد
على خياراتنا
الوطنية او لا
نريده، هذا
الكلام ليس
صحيحا وهو
مسيء، واؤكد
ان القوات
اللبنانية
ليست في هذا
الوارد، وهي لم
تناضل كل هذا
النضال ودفعت
كل هذه
الاثمان وسجنت
وسقط لها
العديد من
الشهداء
وقاومت من أجل
استجداء مقعد
نيابي لها".
وتابع
يقول:" نحن
اصحاب مشروع
هو مشروع
الدولة التي
تملك قرارها،
وهذا الامر
يتناقض مع مشروع
قيام دولة
تملك قرارها
عندما نطلب من
الغير ان
يتدخل في
الشؤون
الداخلية
اللبنانية".
سئل: كيف
ستتعاملون مع
ما يطرح الآن
عن "الكتلة
المستقلة"؟
أجاب:"
في رأيي لا
يوجد شيء
اسمها "كتلة
مستقلة" بل
أرى ان هناك
مستقلين، نحن
نصور الامور وكأن
الناس الذين
خارج 14 او 8 آذار
هم مجموعة واحدة
وكأن هناك من
يحركهم
ومسؤول عنهم.
هذا الكلام
غير صحيح،
هناك العديد
من
المستقلين،
حيث من الممكن
ان يكون بين
بعضهم البعض
فروقات طويلة
عريضة، ينبغي
علينا ان "نتعود"
على العمل
الديموقراطي،
حيث علينا ان
نكون في بلد
ديموقراطي،
وان "نتعود"
على وجود عدة
اتجاهات،
وحتى بين
المستقلين
هناك عدة
اتجاهات، اما
بالنسبة لنا
فنحن خيارنا
خيار 14 آذار،
وخيار اختيار
المستقلين هو
للناس فاذا
وجدوا في
مناطق ما ان
يتعاملوا مع
مستقل، فيكون
من حقهم هذا
الخيار اما
بالنسبة لنا
التحالف في
منطقة معينة
مع مستقل او
تأييده يتوقف
على توجهه
وتوجهنا
الوطني
العام، هل هو
في التيار
السيادي الذي
نحارب من أجله
او هو في خيار
آخر".
سئل: كنت
تتحدث دائما
عن علاقة جيدة
وتواصل مع
العماد عون،
هل لا يزال
هذا التواصل
قائما، وهل
هناك من حديث
عن تجنيب الشارع
المسيحي اي
خضة امنية وان
تبقى العملية الانتخابية
في اطارها
الديمواقرطي؟
أجاب:"
علينا دائما
التمييز بين
التواصل او الحكي
مع شخص والحق
في الاختلاف،
نحن والتيار الوطني
الحر لدينا
مشروعين
مختلفين
سياسيا، يبتعدان
عن بعضهما
الكثير
الكثير. وهما
خيارات كبرى
مختلفة كليا
عن بعضهما،
والمسؤولية
برأيي تقضي
بوضع هذين
الخيارين
الكبيرين بين
أيدي الناس
لاختيار ما
يريدون ونؤكد
سلفا ان ما سيختاره
الناس سنقبل
به، فاذا
اختاروا خيار
القوات
اللبنانية
نحترم خيارهم
واذا اعطوا
الاكثرية
للتيار
العوني
سنحترم
خيارهم، وهم
في الحالتين
سيتحملون
مسؤولية
خيارهم".
وجدد
النائب عدوان
تأكيده بانه
"اذا نحن أخذنا
الاكثرية
سنحكم لوحدنا
هذه المرة،
واذا غيرنا
أخذ الاكثرية
سيحكم لوحده،
وعندها سنكون
في المعارضة".
اضاف:"
ثلث معطل،
تعطيل
الدولة،
مساومات على التعيينات،
تعيينات تأتي
باشخاص لا لون
ولا موقف لهم،
مرفوض،
الدولة لا
يمكن ان تبنى
في هكذا
اسلوب، لقد
حان الوقت
لبناء دولة
يكون فيها
اشخاص يعملون
بايمان وصدق
من اجل
إنجاحها،
ينبغي مثلا
الاتيان بقاض
اذا اتصل به
سياسيا ما من
اجل واسطة
"يطبش
"الهاتف في
وجهه، ويرفض
التواطؤ على
القانون،
هكذا تبنى الدولة،
الدولة الآن
تسير عكس
السير، وهذه
الحكومة التي
أردناها
حكومة تفاهم
وطني، هي اليوم
حكومة تدمير
الوطن، لانه
"كلها تسويات
وتفاهمات على
حساب الوطن
والمواطن".
وتجربة الانتخابات
التي سنخوضها
ستكون عكس ذلك
تماما. سيكون
هناك اكثرية
ستحكم وكذلك
سيكون هناك
معارضة،
وعندما تفشل
الحكومة في
عملها ستعمل
المعارضة على
إسقاطها".
سئل: اين
وصلت
الاتصالات
بشأن مقعدك
الانتخابي مع
النائب وليد
جنبلاط؟
أجاب:"
مقعدي
الانتخابي
محسوم منذ
زمن، نحن و14
آذار
متفاهمون
ونحن
والاستاذ
وليد جنبلاط
والحزب
الاشتراكي
وتيار
المستقبل
متفاهمون وكل
هذه الامور
بانتظار وقت
معين لإعلانها،
ونحن على
تفاهم كامل في
هذا الموضوع".
سئل:
ولكن وليد
جنبلاط لم يكن
في هذا الوضوح
خاصة في ما
يتعلق بمقعدك
الانتخابي؟
أجاب:" السؤال
موجه لي، وانا
استطيع
الاجابة عن
حالي، وهذا هو
جوابي
والايام
المقبلة تثبت
اذا كانت
اجابتي صحيحة
او لا".
وعن
موضوع الجيش
اللبناني ،
قال النائب
عدوان:"
الحديث عن
الجيش حديث
دقيق جدا،
وعندما نريد
التحدث عنه في
الاعلام
علينا التمتع
بدقة كبيرة.
فجميعنا يعلم
ان الرهان
الاساسي
لدينا هو
الجيش اللبناني،
وكلنا يعلم
اليوم انه
عندما نبحث
الاستراتيجية
الدفاعية او
الاستراتيجية
الوطنية كما
سماها عن حق
فخامة رئيس
الجمهورية.
الدور الاساسي
فيها للجيش
اللبناني.
فرهاننا نحن كقوات
لبنانية خاصة
عندما نقول
باننا لا نريد
سلاحا الا في
قلب الجيش
والقوى
الامنية
اللبنانية،
فهذا يؤكد على
ان رهاننا
المطلب هو
الجيش اللبناني.
وهذا الرهان
المطلق،
ينبغي ان يندرج
معه أمرين،
اولا، كيفية
المحافظة على
هذا الجيش كي
يستطيع تجسيد
هذا الرهان
المطلق، وثانيا،
كيف العمل
لإبقاء هذا
الجيش موضوع
اطمئنان لكل
اللبنانيين
وللمسيرة
الديموقراطية".
اضاف :"
انطلاقا من
هذين
الامرين، ومن
الدعم المطلق
للجيش
والرهان
المطلق له
لدينا تحفظات
على
التعيينات
والتشكيلات
التي تمت،
وعندما نقول
بان لدينا
تحفظات، فهذا
لا يعني ان هناك
ضابطا في
الجيش نريده
ان يكون تابعا
ل 14 آذار او
متعاطفا مع
القوات
اللبنانية.
لا.هذا غير
صحيح، عندما
نقول ذلك نعني
انه ينبغي ان
يكون الضابط
في الجيش
متعاطفا مع
المؤسسة العسكرية،
وتحفظاتنا من
ان يأتي بعض
الضباط في خلفياتهم
الماضية
ويتابعون
ممارسة
الماضي في
مؤسسة نريدها
لكل
اللبنانيين".
وتابع:" نعم
لدينا
تحفظات، لن
أدخل في
تفاصيلها
الآن وهي
كبيرة جدا،
أفضل بحثها مع
المعنيين
لتصحيحها
وليس
لاستبدال شخص
ما بآخر،
لانه، وبحسب
اعتقادي، في
هذه المرحلة،
ولاننا نريد
دعم الجيش ان
نبحث الامر مع
المعنيين.
علما بانني أريد
القول وامام
اللبنانيين
"نحن كسياسيين
لدينا
مسؤولية،
مسؤولية
الاشراف على
المؤسسات
وهذه المؤسسة
في النتيجة
خاضعة لتوجه
الحكومة،
خاضعة
للمساءلة من
الحكومة،
لذلك أكتفي في
هذه المرحلة
بهذه
الملاحظة
وأتأمل ان تؤدي
هذه الملاحظة
الى التصحيح،
واذا لم تؤد سنعتمد
كل الاساليب
الديموقراطية
والاعلامية
لتصحيحها".
سئل: غدا
تنقضي مهلة
العشرة ايام
التي كان رئيس
الجمهورية
اعطاها لحل
قضية
الصناديق
والموازنة هل
من جديد على
هذا الصعيد لا
سيما وان الخوف
اصبح أكيدا
على مشروع
الموازنة
طالما ان
المعادلة
المطروحة اما
60 مليارا او
الموازنة؟
اجاب:"لا
أريد التعليق
على ال 60
مليارا، بل
على الاسلوب،
هل هناك من
دولة تستطيع
الاستمرار
بالخيار بين
اما الستين
مليارا اما
الموازنة،
اذا كان هناك
من دولة تستطيع
الاستمرار
بهذا الامر
يكون خيارنا
خطأ، واذا
كانت لا
تستطيع
الاستمرار
فينبغي ان يكون
هناك دولة
تقرر، وحكومة
ترى ما يجب
القيام به
بدون تعطيل
وما تقرره
الحكومة يمشي
به الجميع".
وتطرق
عدوان الى
موضوع حق
المهجرين،
والتعويضات
الواجبة لهم،
وقال:"هذا
الموضوع هو
بأهمية
الستين
مليارا،
زيادة
التعويضات من
30 مليونا الى
خمسين مليونا
ليصبح كل
اللبنانيين متساوين
امام بعضهم
البعض. لا
يمكن القبول
بان يكون
التعويض في
الجبل 30
مليونا وفي غير
مكان خمسين
وستين
مليونا".
وتابع:"
الامر
الثاني،اعتقد
ان عودة الناس
الذين
ابتعدوا عن
منازلهم خمس
وعشرين سنة لا
يمكننا وضعها
كأولوية مع
بقية الامور،
هذه الامور
ينبغي ان
تتحقق
بموازنة او من
دون موازنة".
سئل:انطلاقا
مما ذكرته عن
الجيش هل هذا
يعني انكم لستم
راضين
بالكامل عن
أداء قائد
الجيش جان قهوجي؟
أجاب:"
بالعكس، من هو
الانسان الذي
يأتي ليقول لك
أريد مصارحتك
كي تصحح، هو
الانسان
الحريص عليك
والذي يحبك،
نحن نحب
الجيش، ونريد
احتضانه
ومساعدته
ونجاحه، من
هنا نتحدث عن
ملاحظاتنا،
لكن عندما
يلتقي ضابطا
لديه ممارسة
مناقبية او
سياسية معينة
او تصرف معين،
فاذا لم نطلب
من قيادته
تصحيح الامر
لا نكون
حريصين عليه،
نحن حريصون
على الجيش،
والعلاقة مع
الجيش جيدة،
نريد
المحافظة
عليها ولكن الانزلاق
الى ما قبل لن
نقبل به ولن
نسمح بحصوله،
بل نريد مؤسسة
الجيش مؤسسة
تحمي كل اللبنانيين
وتكون
للجميع، لا
نريد مؤسسة
تستعمل الامن
بالسياسة".
ومن
الزوار ايضا
رئيس حزب
البيئة
العالمي دوميط
كامل، رئيس
مجلس ادارة
مستشفى
البوار الحكومي
الدكتور شربل
عازار
والعديد من
الفعاليات
السياسية
والنقابية
والاجتماعية.
وعلى
صعيد آخر
يترأس
البطريرك
صفير غدا عند
التاسعة
صباحا قداس
عيد مار مارون
في كنيسة الصرح.
إده
تمنى فوز 14
آذار وايد
مواقف
البطريرك: جبيل
للجبيليين
وسأتحالف مع
من يتبع الخط
السيادي
وطنية- 8/2/2009
أعلن عميد
الكتلة
الوطنية
كارلوس اده في
حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان" انه في
الخط
السيادي، وان
انسحابه من
قوى الرابع
عشر من آذار
جاء بعد اتفاق
الدوحة الذي
جاء كتسوية،
معتبرا ان التسويات
تضعف المواقف
وتزيد حدة
التأزم. وتمنى
أن "تربح قوى
الرابع عشر من
آذار في
الانتخابات
النيابية
وأوافق
البطريرك
صفير القول ان
نجاح 8 آذار في
الانتخابات
النيابية
سيكون كارثة
كبيرة على
لبنان،
ونجاحهم
سيؤدي الى تغيير
وجه لبنان".
وشدد على ان
"ثورة الأرز
كانت فرصة
ذهبية لبناء
لبنان الذي
كنا نحلم به
الا ان أمورا
عدة حدثت وكان
أخطرها
انتقال النائب
ميشال عون الى
الخط السوري
والتحالف الرباعي"،
وقال: "عندما
اغتيل الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري أعلن
النائب عون ان
السوريين هم من
قتله وبعد ذلك
منع تحقيق
أهداف ثورة
الأرز. إن
ايران ساعدت
حزب الله حتى
اصبح بهذا
الحجم، وكنا
ندعمه
بالأساس على
قاعدة ان هناك
مقاومة ولكن
اكتشفنا في ما
بعد ان هناك
مشروعا آخر".
أضاف:
"مع الوقت بات
تنظيم حزب
الله يملك
حجما أكبر من
الدولة نفسها
في ظل الغطاء
السوري، وكنا
نظن ان مشروع
الدولة
الاسلامية لا
يمكن ان يتحقق
لان لبنان
التقليدي لا
يمكن لاحد ان
يلغي الآخر
فيه انما بعد
استخدام حزب
الله السلاح
في الداخل
اختلف الأمر.
ان عبارة لا
غالب ولا
مغلوب
استعملت خلال
تاريخ الجمهورية
اللبنانية
لان الطوائف
الكبرى كانت
بالحجم نفسه
وبالقوة
ذاتها
وبالتالي لا يستطيع
أحد ان يلغي
الواحد الآخر.
الوضع اختلف
اليوم في ظل
اختلاف
بالتوازن
والدعم الخارجي
والوضع
المالي
والاقتصادي،
ولذلك هذا التعبير
لم يعد دقيقا
لان يوما ما
سيكون هناك
غالب ومغلوب
واليوم حزب
الله يفرض ما
يريده لانه
يملك العدد
والسلاح
ويفرض ما
يريده على
طاولة الحوار".
وأكد إده انه
سيترشح
منفردا في
جبيل، واستغرب
الكلام عن أنه
سينقل ترشيحه
الى مكان آخر،
وقال: "جبيل
ستكون
للجبيليين
وسأتحالف مع
من يتبع الخط
السيادي. أؤيد
الدائرة الفردية
لاني ضد
اللوائح التي
اعتبرها
إهانة للناخب.
الانتخابات
ستجرى في
موعدها، وفي
حال ولدت كتلة
وسطية لن تكون
الأكثرية
لأحد". ورأى ان
"النائب
ميشال عون لا
يريد إصلاح
النظام انما
يريد
الاستفادة
منه"، ووضع
نقاط استفهام
على الكتلة
الوسطية، دعا
الى "اتخاذ
مواقف حاسمة
من القضايا
الوطنية"،
وقال: "النائب ميشال
عون يرفض
الكتلة
الوسطية لانه
سيخسر أصواتا
يعتبرها له في
مجلس النواب".
واعتبر
ان "المعركة
الانتخابية
ستكون على المقاعد
المسيحية"،
ورأى ان
"استقلال
لبنان الاول
كان شبه
تسوية،
والطائف لو
طبق لتغيرت
أمور عديدة الا
أننا لا
نستطيع
العودة الى
الوراء". ولفت
إلى انه "في
حال حصول
اتفاقية سلام
بين اسرائيل
وسوريا،
لبنان سيمنح
كجائزة
لسوريا، وفي حال
نشبت الحرب
سيدفع لبنان
ثمنها".
الجميّل:
مخاوف صفير
مصيرية ويدنا
ممدودة لكل من
يتضامن معنا
في ثورة الارز
نهار/ علق
الرئيس أمين
الجميّل على
الموقف
الاخير للبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
فقال "ان غبطة
البطريرك لا
يتعاطى
السياسة
بالمعنى
الضيق في
البلد. وعلى
اساس مواقفه
انطلقت ثورة
الأرز مبنية
على مفهوم خاص
للسيادة الوطنية
كان العماد
عون الى يمينه
منذ عام 2000 وحتى
عام 2005، اذاً،
البطريرك
يعبّر عن
مخاوف لها علاقة
بمستقبل
لبنان
ومفهومه
للسيادة
الوطنية الذي
يشاركه فيه
معظم الناس
لبنانيين وغير
لبنانيين
لجهة ان لبنان
بلد سيد
ومستقل وقرارات
السيادة،
ولاسيما قرار
السلم والحرب
وحماية أمن
المواطنين،
يكون في يد
الدولة،
وبالتالي فان
السيادة لا
تتجزأ،
وغبطته يعبّر
عن مخاوف لها
علاقة بمصير
الوطن ولا
علاقة لها
بالسياسة
المحلية
الضيقة".
وحول
اللقاء
المرتقب مع
النائب المر،
قال الجميل
لـ"النهار":
"يدنا ممدودة
لكل فريق عنده
نظرتنا الى
الشأن الوطني
ويتضامن معنا
في ثورة الارز
ومعركة انجاز
الاستقلال.
هذا هو الاطار
الطبيعي لكل
من يلتقي معنا
ويدنا ممدودة
اليه. وقد قلنا
باستمرار ان
تحالف 14 آذار
لم يدّعِ يوما
اختزال
التمثيل
اللبناني.
فكثير من
المواطنين،
ترشيحا ام
تصويتاً،
يحبون ان
يحافظوا على
استقلاليتهم
عن الاحزاب او
التكتلات
السياسية
وهذا من حقهم.
وما داموا
يشاركوننا في
المبادئ التي
نؤمن بها فلا
مانع من مد
اليد اليهم.
وهذا هو اساس
الديموقراطية
واللعبة
الانتخابية
التي تجمع
اكبر فئات من
الشعب حول هدف
معين انتخابي
او وطني.
وأضاف:
"كنت في الخارج
عندما سمعت
تصريح دولة
الرئيس المر
يحكي فيه عن
مد اليد الى
الكتائب،
بالطبع نرد
التحية
بمثلها
وخصوصاً انه
في فترة
اعتصام قوى 8
آذار في وسط
بيروت
ومقاطعة
الحكومة بقي
دولة الرئيس
الياس المر
مشاركا في
الحكومة
ومتضامنا مع
الفريق الذي
يرفع لواء
ثورة الارز.
لذا، فأي تلاق
بين الفريقين
هو تلاق
طبيعي. ومن جهة
ثانية، فان
ردود الفعل في
الاوساط
المتنية
تعبّر عن
ارتياح فئة
كبيرة الى هذا
التعاون وترحب
به وتأمل في
ان نتوصل
قريباً الى
التفاهم
المطلوب،
ونحدد أسس
الشراكة. ونحن
فريق متجذر في
هذه المنطقة
وأظهر في احلك
الظروف اتساع
تمثيله".
إلى
ذلك، يستعد
الرئيس
الجميّل
والنائب ميشال
المر لعقد
لقاء في غضون
أيام، وفق
مصادر الطرفين،
للتباحث في
مستقبل
التحالف
الانتخابي
بينهما في
المتن.
غازي
يوسف: هناك
أجهزة رسمية
وغير رسمية
تتنصت
لحسابها
الشرق
الأوسط /أكد
عضو كتلة
"المستقبل" النائب
غازي يوسف أن
جميع القوى
السياسية اللبنانية
تملك القدرة
على التنصت،
مشيراً إلى سهولة
الحصول على
تقنيات
اعتراض
المخابرات الهاتفية،
حتى الخلوية
منها. وشدد
على ضرورة وضع
ضوابط
ومحاولة منع
أي تنصت،
مستغرباً التركيز
على التنصت
الرسمي فيما
هناك أجهزة رسمية
وغير رسمية
تتنصت
لحسابها. ورأى
أن البطولات الوهمية
التي يحاول
وزير
الاتصالات
القيام بها هي
مجرد استغلال
انتخابي –
سياسي، فيما
الواقع أمر
آخر. يوسف،
وفي حديث
لصحيفة
"الشرق الأوسط"،
تحدث عن دور
مهم للضابطة
الجمركية في
منع تهريب
أجهزة التنصت
إلى لبنان،
لكنه رأى أن
من يهرب
الصاروخ يمكن
أن يهرب
بسهولة حقيبة
للتنصت. واوضح
ان التنصت
الرسمي ليس
تنصتا
بالمعنى
الحرفي، بقدر
ما هو اعتراض
للتخابر لكشف
جرائم حصلت أو
يمكن أن تحصل
عبر تقاطع المعلومات
حول الأرقام
التي تتصل
والمكان والزمان.
ولفت الى ان
تقاطع
المعلومات هو
الذي مكن من
الكشف عن
الكثير من
الجرائم من
دون تسجيل
مضمون
المخابرة.
واشار يوسف
الى أن قوى "8
آذار" تحاول
توجيه
الأنظار إلى
الاعتراض الرسمي،
وتحديدا من
جانب جهاز
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي،
فيما الأجدر
بنا متابعة التنصت
غير الرسمي.
وقال: "يجب أن
تكون لوزير
الاتصالات
مقاربة
لحماية
السنترالات
الهاتفية،
لأن بإمكان أي
كان أن يدخل
إليها ويزرع أجهزة
تمكنه من
التنصت
عبرها،
بالإضافة إلى ضبط
الوضع في
الشركات
المشغلة
للهاتف الخلوي".
من هو
الضابط
دانيال فارس؟
السياسة/نقلاً
عن "السياسة"
الكويتية:
دانيال فارس اسم
تصدر جلسات
مجلس الوزراء
واللجان
النيابية بعد افتضاح
أمر وزارة
الاتصالات في
ملف التنصت، وبات
أشهر من أن
يعرف وإن
احتاج في بعض
الأحيان إلى
تحديد بعض
محطات حياته
المهنية.
دانيال فارس
هو ضابط برتبة
عقيد في الجيش
اللبناني يعمل
حالياً في
وحدة الإشارة
في الجيش, أما مجال
اختصاصه فهو
التنصت على
الهاتف
الخلوي والثابت
طيلة فترة
نشاطه، برز
اسمه حين استقدمه
معه اللواء
جميل السيد
عند استلامه
منصب مدير عام
الأمن العام
وبقي معه طيلة
فترة تسلمه
بمهامه حتى
تاريخ توقيفه.
خبراته المهنية
أهلته ليكون
على الصعيد
اللبناني
مسؤولاً عن
التنصت في
الأمن العام
منذ العام 1998
وحتى 2005،
وسورياً ضابط
ارتباط في
التنصت مع
المخابرات
السورية
والتواصل مع
رستم غزالي
ولاحقاً محمد
خلوف، ولأنه
مسؤول عن كل
شاردة وواردة
كان طيلة فترة
عمله في الأمن
العام ضابط
الاتصال
بشركات
الخلوية من
أجل أعمال
التنصت ولديه
شبكة موظفين
يعملون
لحسابه هاتين
الشركتين،
كما كان يتردد
دائماً على
وزارة الاتصالات
خلال تولي
الوزيرين
عصام نعمان
وجان لوي
قرداحي.
ولأن
لكل زمن
رجالُه انقطع
فارس عن
التردد إلى
وزارة
الاتصالات في
عهد الوزير مروان
حمادة، فيما
بقي يتابع مع
موردي أجهزة الخلوي
موضوع الحصول
على تجهيزات
للتنصت على
الخلوي, وحاز
على دورات
تدريب عدة.
ومع تولي الوزير
جبران باسيل
حقيبة
الاتصالات،
عاد فارس إلى
عمله بعد
اكتسابه
مهارات في هذا
المجال، وأعد
له مكتب في
الطابق
الثالث من
وزارة الاتصالات،
على بعد أمتار
من مكتب
الوزير، فعاد
إلى ممارسة
نشاطاته
والمشاركة في
الاجتماعات
التي لوحظ
أكثر من مرة
أنه يدخلها
بلباس عسكري
أحياناً. أما
اللافت في عمل
فارس فكانت
محاولته
الحصول على
ملفات تتعلق
بالمعلومات
التي زودت بها
وزارة
الاتصالات
لجنة التحقيق
الدولية في
قضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه.
جهات
سورية عليا
تتدخل لتجميد
الخلاف المستفحل
بين عون وبري
السياسةl
ذكرت صحيفة
"السياسة"
الكويتية أن
جهات سورية
عليا تدخلت من
أجل تجميد
الخلافات
المستفحلة
بين النائب
ميشال عون
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري، خصوصاً
أن هذه
الخلافات
ارتفعت
وتيرتها وحدتها
على
الترشيحات
الانتخابية
في دوائر جزين
ومرجعيون
وجبيل. وعلم
أن الوزير
السابق ميشال
سماحة قام
بدور مباشر في
محاولة لرأب
الصدع، وكذلك
فعل الأمين
القطري لحزب
البعث العربي
الاشتراكي
فايز شكر، إلا
أن كل تلك
الجهود لم
تفلح في تبريد
الرسائل
الساخنة
المتبادلة
بين الرجلين.
وبحسب مقربين
من عون، فإنه
يتهم الرئيس
بري بأنه هو
الذي يقوم
بتحريض نائب رئيس
الحكومة
السابق ميشال
المر على عون
وأنه يساهم
إلى حد بعيد
بترويج فكرة
الوسطية من أجل
إضعاف عون كرد
منه على
محاولات عون
قضم مقاعد
نيابية من حصة
الرئيس بري.
ويبدو
أن هذا الخلاف
مرشح لأن
يتفاقم إلى
مدى أبعد، في
حين أن "حزب
الله" الذي
تربطه وثيقة التفاهم
مع عون
والتحالف
الطبيعي مع
الرئيس بري لا
يزال على
الحياد في هذا
الخلاف لأنه
لا يريد ان
يتدخل إلا في
حال تأكد أنه
قادر على حل
الخلافات.
المستقبل"
يطالب القضاء
التحقق من
مزاعم "الأخبار"
حول التنصت
almustaqbal.org
رد تيار
"المستقبل"
على المزاعم
التي تضمنها
مقال جان عزيز
المنشور في
جريدة
الاخبار حول
التنصت،
داعيا القضاء
الى التحقق من
صحتها خصوصا
أن التيار لن
ينتهج يوما
أساليب خفية
او غير
قانونية.وأصدر
تيار
"المستقبل"
بيانا، جاء
فيه: "نشرت
صحيفة
"الاخبار" في
عددها الصادر
اليوم السبت
بتاريخ 7-2-2009
،مقالا
بتوقيع جان
عزيز تحت
عنوان"قريطم
تطلب التنصت
على
اللبنانيين حتى
نيسان والسبب
انتخابي".يهم
تيار "المستقبل"،ان
يؤكد ان كل ما
تضمنه المقال
المذكور من
معلومات
مختلق وغير
صحيح على
الاطلاق،وهو
يعبر عن خيال
صاحبه
المعروف بانتمائه
السياسي.
ان تيار
"المستقبل"
يمارس العمل
السياسي انطلاقا
من مبادئ
ثابتة،وبنهج
مكشوف،ان كان
في
الانتخابات
النيابية او
غيرها من
الاستحقاقات،وهو
لن ينتهج يوما
اساليب خفية
او غير
قانونية،وهو
انطلاقا من
ذلك يدعو الجهات
القضائية
المختصة الى
التحقق من المعلومات
المنشورة في
المقال
المذكور".
خشان:
وزراة
الاتصالات
تحقق معمقا في
ملفات ذهبت
الى لجنة
التحقيق بحثا
عن اسم مهندس
ساهم في كشف
الشبكة التي
اغتالت
الرئيس الحريري
وطنية-
طرابلس 8/2/2009 كشف
المحلل
السياسي
والاعلامي
الزميل فارس
خشان عن
معلومات
تتعلق بملف
التنصت، حيث
أكد أن وزارة
الاتصالات
تقوم
بالتحقيق بشكل
معمق بكل
الملفات التي
ذهبت الى لجنة
التحقيق
الدولية ليس
للاطلاع على
ما تتضمنه ، انما
هم يفتشون عن
اسم مهندس
للاتصالات
لديه ما يكفي
من الخبرة ،
ساعد الشهيد
وسام عيد
للتوصل الى
الأسماء
الكاملة
للشبكة التي
اغتالت
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري .
وأكد
أنه في 2 آذار
تبدأ رسمياً
أعمال
المحكمة
الدولية
ادارياً ، حيث
سيحلف القضاة
اليمين،
وحينها
ستنتقل
صلاحية
التحقيق من
القضاء اللبناني
الى القضاء
الدولي . كلام
خشان جاء خلال
محاضرة
ألقاها في
قاعة
المؤتمرات في
معرض رشيد
كرامي الدولي
في طرابلس،
حضرها حشد من
المواطنين
بدعوة من تيار
المستقبل في
الشمال وذلك
من ضمن سلسلة
النشاطات
التي يقوم بها
في ذكرى
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري في 14
شباط. وحضرها
نواب وشخصيات
سياسية
واجتماعية
ونقابية
ودينية .
بدايةً مع
النشيد
الوطني اللبناني،
دقيقة صمت عن
روح الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
كلمة وجدانية
للرئيس
الشهيد
ألقاها الطفل
زكريا سيف
الدين عبيد،
كلمة ترحيبية
من الملحق
الاعلامي
لتيار
المستقبل في
الشمال عبدالله
بارودي، ثم
ألقى كبارة
كلمة قال
فيها: "أيها
الحبيب
الرفيق،كم
نشعر بالفخر
والاعتزاز،
لأننا عرفناك
رجلاً يلين له
الصلب بالكلمة
الطيبة،
والحكمة
الرشيدة،
والقول الحسن
."
واضاف:"
نحن جماهير 14
آذار نحن
جماهير
المستقبل
بقيادة قائد
المستقبل،
ونائب كتلة
المستقبل سعد
رفيق
الحريري،سنثبت
بأن مشاركتنا
في ذكرى 14 شباط
هي للتأكيد
على أن مشروع
رفيق الحريري
لن يموت، ولن
يغتال، ولن
يقتل. وهو
مشروع راسخ
يتجذر فينا
يوماً بعد
يوم، ولن
نتراجع عنه،
ولن نترك
الوطن ساحةً
أو ورقةً في
يد المتحاورين،لا
مع الدولة
الصهيونية،
أو مع
الولايات
المتحدة
الأميركية .
انها لحظة القرار
في14 شباط فاما
نكون أو لا
نكون
،وقرارنا وأمرنا
محسوم
،وسنقولها
كلمة حرة،
وصرخةً مدوّية
لبنان أولا".
خشان
بعد ذلك
تحدث الزميل
خشان قائلاً :
" لولا أبناء
الشمال لما
كانت ثورة
الأرز ، وبعد
اطلاق المحكمة
الدولية يحق
لنا جميعاً أن
نقف وقفة
الانتصار
التي ينبغي أن
ننطلق فيها
الى الانتصار
الكبير حينما
نرى قتلة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري داخل زنزانات
المحكمة
الدولية ".
وأضاف:"
منذ اليوم
الأول
لاستشهاد
الرئيس ونحن
نشهد محاولات
عدة لاستكمال
المشهد حيث كان
الهدف الأول اغتيال
الجسد وبعده
الروح . هم لم
ينجحوا باغتياله
لأنهم أبطال
وعباقرة بل
لأنه كان هناك
كمية كبيرة من
المتفجرات ،
ولم يكن يدرك
الرئيس الشهيد
حقيقة ان هناك
من يريد
اغتياله، وهو
المؤمن
بمسيرة لبنان
الديموقراطي
." وتساءل خشان
ما الذي يجري
اليوم ، ونحن
على أبواب المحكمة
الدولية؟
الرئيس رفيق
الحريري يتعرض
لأكبر عملية
تشويه سمعة ،
وللأسف نجحوا
باصابتنا
بالبرودة
الاستثنائية،
مما يدفعنا الى
طرح السؤال
التالي هل
هناك امكانية
لمحاكمة
دولية في ظل
البرودة
والتردد وعدم
الوجود على
الأرض. الجواب
طبعاً كلا كون
التجارب الماضية
كلها أفادت
بأنه ومن خلال
تواجدنا في
ساحة الشهداء
كان لنا تحقيق
الطموحات. لا
خوف من اي تسوية
بعدما وضعت
المحكمة
الدولية على
سكتها الصحيحة
." وتابع:"
علينا من جديد
أن نقف في 14 شباط
2009 يداً واحدة
كي لا تتم
المساومة على
المحكمة
الدولية، وان
لم يكن ذلك
فاننا حتماً
سنساهم في
اخراج قتلة
الرئيس
الشهيد من
داخل
الزنزانات
والمآزق التي
وضعوا فيها ."
وكشف خشان عن
معلومات
تتعلق بملف
التنصت، حيث
أكد "أن وزارة
الاتصالات
تقوم
بالتحقيق بشكل
معمق بكل
الملفات التي
ذهبت الى لجنة
التحقيق
الدولية ليس
للاطلاع على
ما تتضمنه ، انما
هم يفتشون عن
اسم مهندس
للاتصالات
لديه ما يكفي
من الخبرة ،
ساعد الشهيد
وسام عيد للتوصل
الى الأسماء
الكاملة
للشبكة التي
اغتالت الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ."
وختم :" في 2 آذار
تبدأ رسمياً
أعمال
المحكمة
الدولية
ادارياً ، حيث
سيحلف القضاة
اليمين
،ويتسلمون مكاتبهم،
وحينها
ستنتقل
صلاحية
التحقيق من القضاء
اللبناني الى
القضاء
الدولي ".
تجمع
الاطباء:
وثيقة
التفاهم بين
"حزب الله" و"التيار
الوطني" شكلت
محطة مفصلية
في العمل
الوطني
وطنية - 8/2/2009
رأت هيئة
المكتب
التنفيذي
ل"تجمع الاطباء
في لبنان"، في
بيان لمناسبة
الذكرى
السنوية
الثالثة
لتوقيع وثيقة
التفاهم بين
الامين العام
ل"حزب الله"
قائد المقاومة
السيد حسن
نصرالله
ورئيس
"التيار الوطني
الحر" العماد
ميشال عون"،
ان هذه
الوثيقة "شكلت
محطة مفصلية
هامة في مسار
العمل الوطني،
احدثت نقلة
نوعية في
طبيعة
العلاقات
السائدة بين
فصيلين
سياسيين
رئيسيين،
وأسست لتحالف
جديد ذي طابع
استيراتيجي،
على قاعدة
الشفافية
والصدقية
والمساءلة
ومحاربة
مواقع الهدر والمحسوبيات
والفساد في
الدولة".
وواعتبرت ان
"هذا الحلف
المبدئي بين
الطرفين، أكد
على أهمية
المقاومة
نهجا وثقافة
وسلاحا،
كمدماك حاسم
في بناء
الاستيراتيجية
الدفاعية
للوطن". وهنأت
السيد نصر
الله والعماد
عون ب"هذه
المناسبة
التاريخية"،
معلنة "وضع
امكانياتنا
الطبية
والصحية
بتصرف قيادة
المقاومة".
النائب
زهرا ردا على
الرئيس كرامي:
لا نقبل بالتطاول
على رموزنا
وخصوصا بكركي
وطنية- 8/2/2009
رد النائب
أنطوان زهرا
في بيان اليوم
على "تعرض الرئيس
عمر كرامي
لغبطة
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير ودعوته
القمعية له
إلى عدم
التدخل في
السياسة"،
وقال: "فعلا
الطبع تغلب
على التطبع،
والرئيس
كرامي لم
يتمالك نفسه
فتعرض للمرجعية
الوطنية
والدينية
المتمثلة في
بكركي وسيدها
البطريرك
صفير وهو الذي
ومن دون منة
من احد "مجد
لبنان اعطي
له" ويجسد
بامتياز الدور
التاريخي
الوطني لهذا
الصرح
واسياده في الحفاظ
على لبنان
السيد الحر
المستقل
المتنوع والمنفتح،
والبطريرك
صفير يبدي
بشكل دائم الرأي
السديد
والمشورة
الحسنة،
وينبه عند الضرورة
الى الأخطار
التي تحدق
بلبنان وشعبه
ورسالته، بكل
لياقة وتحفظ
واحترام وبما
يحفظ كرامة
الموقع الذي
يمثله". وسأل
الرئيس كرامي:
"كيف تقبل من
كل رجال الدين
الآخرين،
وعلى كل المستويات،
بدءا من السيد
حسن نصرالله
وانتهاء بآخر
رجل دين في
آخر دسكرة من
لبنان، ان يتناولوا
كل الأمور
السياسية
والوطنية كما
يشاؤون،
ويعلن بعضهم
مواقف حادة لا
تخدم المصلحة
اللبنانية
ولا الوحدة
الوطنية ولا
تقيم وزنا
لعلاقات
لبنان
العربية
والدولية،
بينما ينكر
على المرجع
الأكثر
اتزانا
والأكثر حرصا
على كل
المسلمات
الوطنية هذا
الحق؟" ورأى أن
"هذا الموقف،
واي موقف
مماثل، من اي
طرف كان، هو مرفوض
ومدان، ولن
نقبل بعد
اليوم بأي
تطاول على اي
من رموزنا
الدينية
والوطنية
وخصوصا بكركي،
وبغض النظر عن
رأي سيدنا
البطريرك
الذي لا يبدي
اي رد فعل على
ظالميه
ومضطهديه،
تمثلا بالسيد
المسيح،
مصليا في سره
الى الله طالبا
اليه
مسامحتهم
لأنهم لا
يدرون ماذا
يفعلون،
فإننا نقول
لهؤلاء وهم
يدرون ماذا
يفعلون ويقصدون
ما يقولون: لا
يتجرأن احد
بعد اليوم على
اي فعل مماثل،
مقدساتنا
عصية على اي
متطاول.
رموزنا ليست
مستباحة، وأي
استهانة بها
لن تمر بعد
اليوم".
فجور "8
آذار": سلاح
انتخابي
التاريخ:
8 شباط 2009 المصدر:
موقع تيار
المستقبل
ممنوع
لدى "8 آذار" أن
يضع البطريرك
نصر الله صفير
الاصبع على
الجرح،
فهواجس سيد بكركي
عن "أخطار"
انتقال
الاكثرية من 14
آذار الى 8
آذار، فسرها
البعض بأنها
"انزلاق الى
تحليلات
انتخابية،
ونزول
للبطريرية
المارونية
الى الساحة
الانتخابية"،
فيما هم أنفسهم
يطبلون
ويزمرون حين
يكون موقف
البطريرك
صفير على
هواهم.
وليس
أبلغ من عضو
تكتل
"التغيير
والاصلاح" النائب
سليم عون في
التعبير عن
توتر
"معلمه"،إذ
وصل به
الافلاس
السياسي، الى
اتهام البطريرك
صفير
بالمساهمة
بـ"الحالة المسيحية
المتردية
التي وصلنا
إليها". كما هاجمه
لتأييده
الكتلة
الوسطية،
مضيفاً الى الحياة
السياسية
اللبنانية
قاعدة جديدة
مفادها أن
"الوسطية
تكون لمن قام
بتفاهم مع
"حزب الله"!.
باسيل
"لا يفهم"!
في غضون
ذلك، بقي ملف
التنصت،
المادة
الأدسم على
الساحة
السياسية. وفيما
يُسأل من يدعي
الادارة
الحكيمة في
وزارة
الاتصالات عن
عدم تعاونه مع
لجنة التحقيق
الدولية، لا
يجد إجابة سوى
القول أنه
"يريد تطبيق
القانون". كما
"لا يفهم"
وزير
الاتصالات جبران
باسيل، في
مداخلة عبر
محطة الـ"LBC"،
"كل هذا
التهجم
عليه"،
ويواجه
الحملة ضده على
طريقة
"لنكحلها
منعمّيها"،
فيقول "ليكن
لديهم الجرأة
ويقولوا انهم
لا يريدون
تطبيق القانون".
واللافت أمس،
أنه قال "لا
انفي انني كنت
احدد كميات
المعلومات
التي اعطيها
وذلك كان من
حسن ادارتي
للامور
وتطبيقاً
للقانون".
أما
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع،
فأكد أن
"مسؤولين من
لجنة التحقيق
الدولية
اشتكوا تأخر
الحصول على
المعلومات
التي
يريدونها"،
مشيراً الى
"أن ما حصل هو
مماطلة من قبل
وزير
الاتصالات
جبران باسيل"،
وذكر "انه في
العام
الماضي، في
مثل هذا الوقت،
اغتالوا
رائداً في قوى
الأمن
الداخلي، وسام
عيد، وكان من
مهامه
الاهتمام
بالتنصت"، متسائلاً
"ألا يوجد صلة
بين اغتياله
وما طرحه نواب
"حزب الله"
فجأة وتأخر
باسيل؟".
أقلام
رخيصة
وإذا
كان اعلام 8
آذار يحاول
بشتى
الوسائل، تغطية
عورات
"الحليف
العوني"
المرتبك
والمتوتر،
وخصوصاً مع
قرب موعد
الانتخابات،
محاولاً
التسويق
لمقولة أن
"تيار
المستقبل" طلب
التنصت
لأغراض
انتخابية،
فإن "التيار"
لم يقف مكتوف
اليدين، بل
على العكس،
فهو واجه تأويلات
بعض الأقلام
الرخيصة
بدعوة القضاء
للتحقيق حول
صحة ما نشر
وما يقال
"خصوصاً أن التيار
لن ينتهج يوما
أساليب خفية
او غير قانونية".
وكما
عودنا
الجنرال الذي
يدعي بأنه
زعيم وطني،
ولكنه عند
"الحشرة"
يحتمي
بالخطاب
الطائفي،
بدليل ما عرضه
اعلام
"التيار
العوني" في اليومين
الماضيين، عن
احداث 5 شباط 2006
في الاشرفية،
جاء الرد هذه
المرة
مسيحياً،
وعلى لسان جعجع
الذي أسف
"لوصول
الفجور في
البلد إلى هذا
الحدّ، فكل
منا يستطيع
تحقيق أهدافه بالعمل
الاخلاقي
بعيداً عن
الفجور
وتحوير الوقائع"،
وإذ وصف ما
حصل في 5 شباط
بـ"العمل المشين"،
انتقد
"الوسائل
الاعلامية
التي تطرح
وقائع مغلوطة
ومغايرة
للواقع".
وإذا
كانت أحداث 7
أيار لا تمثل
بالنسبة
لجماعة
"شكراً سوريا..
وإيران"،
تهديداً
للسلم
الاهلي،
ومحاولة
تكريس حضور
سياسي بقوة
السلاح، كان
لافتاً أمس
كلام عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب حسين
الحاج حسن، في
احتفال في
ذكرى الثورة الإسلامية
في إيران، أنه
"اذا كانت
الانتخابات
بالنسبة الى
بعض الفرقاء
هامّة،
فالوطن وبقاء
الوطن والعيش
المشترك أهمّ
منهم، وأهمّ من
حضورهم
السياسي،
وأهمّ من
حضورنا
السياسي".
14
شباط..
والحرية
ستة
أيام تفصلنا
عن الذكرى
الرابعة
لاستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري،
والموعد
سيكون في 14 شباط
الجاري مع
اللبنانيين،
"الذين
يدركون المعنى
العميق لغياب
الرئيس الشهيد
عن الساحة
الوطنية"،
كما أكد رئيس
"تيار
المستقبل"
النائب سعد
الحريري.
وتأكيداً
على رمزية
الذكرى في
توحيد اللبنانيين،
حض النائب
بطرس حرب
مناصريه
ومؤيديه، "على
المشاركة
بكثافة في
ذكرى 14 شباط،
رفضا لإمكانية
العودة إلى
زمن
الوصاية"،
ولاقاه عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا،
داعياً
القواتيين
إلى "النزول
الى بيروت في 14
شباط تحت
العلم
اللبناني
تمامًا كما
جرى في 14 آذار 2005".
وبرز
أمس كلام
للنائب مصباح
الأحدب، أكد
فيه "أن
طرابلس
مازالت
متعاطفة مع خط
الحريري، وهي
ترفض العودة
إلى الوراء".
كما رفض
استمرار
"فلتان"
السلاح
اللاشرعي في
المناطق،
مشدداً على أن
"من يجب أن
يحمي المواطن
هو الدولة
اللبنانية،
وليس سلاح
المقاومة ولا
غيره".
تداعيات
مواقف جنبلاط
وفي
تداعيات
المواقف
الاخيرة
لرئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط، علمت
"النهار" أنه
قرر تعليق
مشاركة
مندوبه
المقدم شريف
فياض في اللجنة
المنبثقة من
اجتماع
الحوار
والمخصصة
لدرس مشاريع
الاستراتيجية
الدفاعية. وأوضحت
مصادر
"اللقاء
الديموقراطي"
للصحيفة، أن
هذا الموقف هو
"رد على قيادة
الجيش ووزير
الدفاع الياس
المر، الذي
انتقد بشدة
دور العقيد
دانيال فارس
المنتدب من
قيادة الجيش
الى وزارة
الاتصالات
خلال اجتماع
السرايا
الاثنين
الماضي الذي
بحث في موضوع
التنصت، ثم
انبرى بعد
الاجتماع الى
تغطيته".
الانتخابات
النيابية: حزب
الله مربك
بمرشحيه
وحليفه عون
التاريخ:
8 شباط 2009 المصدر:
موقع تيار
المستقبل
إذا كان
ملف التنصت
والاتصالات
قد دخل مرحلة
جديدة بعد
التوافق بين
الكتل
البرلمانية
كافة على تشكيل
لجنة للتحقيق
للحسم في
الاتهامات
المتبادلة
بين فريقي 8 و14
آذار، فإن من
المتوقع ان يواصل
"حزب الله"
وحلفاؤه فتح
ملفات متنوعة
ومعقدة قبل
الانتخابات
المرتقبة في 7
حزيران
المقبل بهدف
استخدامها في
إشاعة أجواء
التوتر في
الداخل وفي
السعي لربط
النزاع مع
الأغلبية
بانتظار ما
ستسفر عنه
الاتصالات
الدولية
والإقليمية
بشأن تسوية
شاملة وعادلة
للصراع
العربي ـ
الإسرائيلي.
أوساط
مطلعة قريبة
من "حزب الله"
على معرفة بكيفية
وأبعاد أي
قرار يتخذه،
أكدت أن الحزب
لن يكتفي
بالملفات
التي فتحها
حتى الآن وهي
التنصت وقضية
الدبلوماسيين
الإيرانيين
الأربعة، بل
يتهيأ لإثارة
اكثر من قضية
خلافية مع
فريق
الأغلبية
خصوصاً ملف
التعيينات
الإدارية
وتعيين أعضاء
المجلس
الدستوري
الخمسة إلى
غيرها من
الملفات.
وتضيف هذه
الأوساط أن
هدف قيادة
"حزب الله" من
وراء هذه
السياسة
يتمثل بداية
بإشغال
الشارع تغطية
لأزمة
يواجهها مع
كثرة
المتنافسين
الحزبيين على
الترشح
للانتخابات
النيابية ومع
حلفائه في
المعارضة.
وتشير هذه
المصادر إلى
أن الحزب
سيحاول، كلما
اقترب موعد
الانتخابات،
تضخيم هذه
الخلافات
لتبرير
خياراته في
انتقاء نوابه
وفي انتقاء
حلفائه أمام
قاعدته
الحزبية خصوصاً
ان العلاقة
بين القاعدة
والقيادة حسب هذه
الأوساط ما
زالت تعاني
خللاً سببه
حرب غزة وما
نتج من خلافات
مع حركة
"حماس".
وتؤكد
هذه المصادر
أن قيادة "حزب
الله" تواجه
مشكلتين في
إطار عملها في
ملف
الانتخابات
النيابية:
ـ
الأولى: تتمثل
في اختيار
مرشحيه في
منطقة بعلبك
الهرمل وفي
الجنوب وفي
الضاحية
الجنوبية،
وقد تشهد هذه
العملية بعض
التجاذب، الا
انها لن تشكل
عقبة كبيرة
باعتبار ان من
سيسمي اسماء
المرشحين
الحزبيين
ليست قيادة
الحزب السياسية
بل جهاز أمن
حزب الله وذلك
بالتشاور مع
ايران وسوريا.
وبما ان
القاعدة
الحزبية لا
تملك حق
النقاش أو
الاعتراض فإن
هذه المسألة
ستسلك طريقها
للحل من دون
أي أثر داخلي
كما حصل في
انتخابات عام
2005 عندما اقترح
جهاز الامن
الايراني
أسماء النواب
الحاليين
للحزب خصوصاً
في منطقة
بعلبك
الهرمل،
فوافقت عليهم
القاعدة
الحزبية على
الرغم من عدم
ارتباط هؤلاء
بالحزب
تنظيمياً وهم
غير معروفين
في اوساطه.
وتؤكد
الاوساط
الحزبية ان
القيادة
مطمئنة الى
انها لن تواجه
أي اعتراضات
داخلية على
التسميات،
كما انها
مطمئنة الى ان
الحزب لن يواجه
طرفاً
منافساً في
الساحة
الشيعية لفترة
طويلة. وهذا
الامر هو من
نتاج حرب
تموز. وبالتالي
وحسب هذه
المصادر، فإن
نقطة واحدة
تبقى في هذا
العنوان
مرتبطة
بتوزيع
المقاعد الشيعية
في المناطق
كافة بين حركة
أمل و"حزب
الله"، وهذه
قد تؤدي الى
مشكلة مع
الحركة
خصوصاً في ظل
الكلام عن بعض
الصفقات التي
يعقدها الرئيس
نبيه بري في
بعض المناطق
مع اطراف
اساسيين في 14
آذار خصوصاً
رئيس اللقاء
الديموقراطي وليد
جنبلاط.
ـ
الثانية
تتمثل بعلاقة
الحزب مع
حلفائه وهي الاصعب
والاعقد حسب
هذه الاوساط
باعتبار ان المعركة
الانتخابية
المقبلة ستكون
مفصلية بين
طرفين
ومشروعين.
وتؤكد
هذه الاوساط
ان المشكلة
الاكبر ستكون مع
التيار
العوني، ففي
حين يسعى
الحزب الى اقناع
العماد ميشال
عون بعقد
تحالفات في
مناطقه
بعيداً عن
منطق الولاء
الكامل له عند
تشكيل لوائح
مع فعاليات
لها جمهورها
وحيثياتها الشعبية
شرط ضمان
ولائها في
اطار الصراع
القائم في
البلد، تؤكد
هذه الاوساط
ان عون يرفض
مثل هذا
التوجه ويصر
على خوض معركة
مفتوحة مع كل
اخصامه دفعة واحدة
في المتن
وكسروان
وجبيل وبعبدا.
وتشير هذه
الاوساط الى
ان عون لا
يبالي
بالتوقعات السلبية
لاقتناعه
بأنه قادرعلى
الانتصار من
دون ان يعطي
اهمية لقدرة
الاغلبية على
توسيع اطارها
نتيجة
للأخطاء
السياسية
التي ارتكبها.
وتوضح
هذه الاوساط
ان موقف عون
ليس نابعاً من
فراغ بل يستند
الى دعم سياسي
مطلق من سوريا
وايران يتخطى
حلفاءه،
توازيه ضغوط
من هاتين الدولتين
على حزب الله
من أجل
الانصياع لرغباته
في هذا
السياق.
أما
لناحية
المقاعد
المسيحية في
المناطق ذات
الكثافة
الشيعية وهي
بعلبك ـ
الهرمل ـ حاصبيا
ومرجعيون،
فإن المشكلة
مع عون ستكون
اكبر خصوصاً
انه يصر أن
يسمي
المرشحين
لهذه المقاعد،
مما يضع "حزب
الله" في
مواجهة مع
حلفائه خصوصاً
الرئيس نبيه
بري والحزب
السوري
القومي
الاجتماعي.
وتختم
هذه الاوساط
ان هناك
رابطاً بين
فتح الملفات
الخلافية
والانتخابات
النيابية وما تشهده
المنطقة من
تحركات
واتصالات
سياسية، وهي
ملفات
مترابطة بشكل
وثيق خصوصاً
ان "حزب الله"
يحرص على ربط
الانتخابات
النيابية بعملية
الصراع العربي
ـ الاسرائيلي
بإيحاء من
ايران وسوريا
اللتين
تجمعان
الاوراق
بدءاً من
العراق
مروراً بفلسطين
وصولاً الى
لبنان من أجل
تحسين مواقفهما
التفاوضية مع
الولايات
المتحدة.
بلال
يحيى
الآتي
أعظم
التاريخ:
8 شباط 2009
المصدر:
موقع
تيار
المستقبل
ليس
خافياً على
اللبنانيين
ما قام به
النظام
السوري من
تفجيرات واغتيالات
وعمليات
أمنية
لتطويعهم
وإجبارهم على
التراجع عن
خياراتهم
السياسية
التي أطلقوها
في "14 آذار"
عام 2005. فلم يترك
ديكتاتور
دمشق شيئاً
إلا وفعله
لسفك دمائنا
بدءاً من
محاولة
اغتيال
النائب مروان
حمادة وصولاً
إلى النقيب
سامر حنا.
لا هدف
لهذا
الديكتاتور
ونظامه إلا
العودة بلبنان
وشعبه الى زمن
الاذلال
والهيمنة،
يوم كان يقرّر
ضباطه في
الاستخبارات
نيابة عن جميع
اللبنانيين،
مصير البلد
ومساره
السياسي والاقتصادي
والاجتماعي.
معركته
هذه لا تزال
مستمرة
وبأشكال
مختلفة، ولا
يمكن للبناني
أن ينسحب ونحن
في الأمتار
الأخيرة وقبل
أيام من قيام
المحكمة ذات
الطابع الدولي.
ولنتبصر في
معنى ما يحصل
على مستوى
التنصت والحؤول
دون حصول
الأجهزة
الأمنية على
معلومات مهمة
في قضايا
أمنية طالت
استقرار
البلد وسلمه.
ما يسعى
فيه النظام
الديكتاتوري
هو الثأر
لخروجه
ذليلاً في 26
نيسان عام 2005 من
لبنان وتحت
وطأة عار
القتل
والاغتيال.
وهو لن ينسى
للبنانيين
هتافاتهم ولا
انتصاراتهم
ضده وضد العدو
الإسرائيلي،
خصوصاً أنه لم
يفلح يوماً في
الصراع مع
الدولة
العبرية، ولم
ينجح الى الآن
في استعادة
سنتيمتر مربع
واحد من أرضه
المحتلة منذ
أكثر من أربعة
عقود.
إذا
انتصر هذا
النظام
المجنون
وأدواته في لبنان
فهذا يعني:
-
إسقاط
المحكمة
الدولية وطمس
حقيقة
الاغتيالات.
-
تنصيب طبقة
سياسية لا
علاقة لها
بهواجس اللبنانيين
ولا بهمومهم،
ولا وظيفة لها
إلا تلقي الأوامر
من
الاستخبارات
السورية.
-
إقرار قوانين
انتخابية
تشوّه
التمثيل الشعبي
الحقيقي،
وتزور تاريخ
البلد
وحُماته وبُناته.
-
جعل لبنان
منصة لإطلاق
الصواريخ
"المجهولة"
في سياق
استدراج عروض
التفاوض مع
الدولة العبرية.
-
تفجير القرار
1701 وكشف لبنان
أمام
العدوانية الإسرائيلية،
وجعل الجنوب نهباً
لسطوة
الميليشيات،
وساحة على
غرار ما حصل
في الأعوام 1993 ـ
1996 و2006. ولنتذكر
عدد الشهداء
الذين سقطوا
خلال تلك
السنوات
وكلفة الدمار
على
اللبنانيين
جميعاً.
-
التضييق على
كل من يقول لا
للوصاية
والهيمنة على
نحو ما حصل مع
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
ومحاولة
إفشاله في كل
ما فعله من
أجل لبنان في
"باريس ـ 1"
و"باريس ـ 2"
واعتقال
أنصاره بتهم
مفبركة، فيما
مسلحون
معروفون
يسرحون
ويمرحون على مساحة
الوطن.
-
نهب كل خيرات
البلد
ومؤسساته
الاقتصادية
وفرض خوات على
كل شاحنة
وحافلة تمرّ
على حاجز للاستخبارات
السورية.
إذا لم
ينتصر
اللبنانيون
لحريتهم
وسيادتهم وكرامتهم
في "14 شباط"،
فالآتي أعظم.
"الكتلة
الوسطية"
بدأت تشق
طريقها ...
وكوتا رجال
الأعمال تعمل
لمصلحة
الجمهورية
عون
"الغاضب" من
المر يستنجد
بدمشق لحفظ
ماء وجهه في
الانتخابات
بيروت -
"السياسة": بدأت
الكتلة الوسطية
تشق طريقها
على نار حامية
وهي تتألف
بمعظمها من
شخصيات لا
تنتمي إلى
فريقي 8 و14 آذار,
من رجال
الأعمال
وسياسيين
معتدلين من
أصحاب السجل
الأبيض
والنظيف,
الذين لم يسجل
عليهم طيلة الأحداث
والأزمات
السياسية
المتلاحقة أي
جنوح باتجاه
التعصب
الطائفي
والمذهبي. وعُلم
أن من بين
الأسماء
البارزة التي
يرجح انتماؤها
إلى الكتلة
الوسطية, نعمة
إفرام نجل
الوزير
السابق جورج
إفرام وأدمون
غاريوس صهر
النائب ميشال
المر الملقب
ب¯"موني",
ونقيب أصحاب الفنادق
السياحية
بيار الأشقر,
ويتردد أسماء
النواب: هنري
حلو, نعمة
طعمة, ميشال
فرعون وغيرهم.
وأشارت
مصادر متابعة
إلى أن القوى
الاقتصادية
التي شجعت هذه
الأسماء على
الترشح إلى
الانتخابات,
كانت أبلغت
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
أن من أهم
أهداف هذه
القوى هو
العمل من أجل
الجمهورية,
لأن رجال
الأعمال
اللبنانيين
هم الذين
حافظوا على
صمود لبنان
واستقراره في
وجه الأزمات
التي تسببت
بها أخطاء الأطراف
السياسية
والمتداخلون
معهم محلياً وخارجياً,
وبالتالي يحق
لرجال
الأعمال اللبنانيين
أن يشكلوا
جزءاً مهما من
بنية هذا الوطن
وفي عهد
الرئيس
سليمان
بالتحديد.من
جهة ثانية,
علمت
"السياسة" أن
رئيس تكتل
"التغيير والإصلاح"
النائب ميشال
عون منزعج
جداً من موقف
النائب ميشال
المر الذي
أعلن افتتاح
المعركة الانتخابية
في المتن
الشمالي
بتكريس تحالفه
مع "حزب
الكتائب", بعد
استكمال
المشاورات التي
أفضت للتعاون
مع رئيس
المنسقية في
الحزب سامي
أمين الجميل
و"حزب
الطاشناق".
وتفيد
المعلومات أن
الجميل الابن
والمر يقومان
بالتحضير
للقاء مصالحة
ومصارحة بين
"حزب
الطاشناق"
والرئيس
الجميل بعد
عودته من
جولته الأوروبية.
وفي
المعلومات
التي حصلت
عليها
"السياسة", فإن
النائب المر
أبلغ الجانب
السوري
بواسطة نجله
وزير الدفاع
الياس المر
شروطه لعودة
التحالف مع
العماد عون
وأنه لا يقبل
بأقل من تقاسم
المقاعد
النيابية
بينه وبين
الأخير, لأنه
يعتبر نفسه
أنه ضحى
كثيراً لأجل
العماد عون في
انتخابات 2005,
والانتخابات
الفرعية في 2007
ولم يأخذ منه
شيئاً, وهذه
المرة حان وقت
تسديد
الفاتورة بعد
كل الذي حصل
بين الرجلين وأدى
إلى خروج المر
من تكتل
"التغيير
والإصلاح".
لكن
وبحسب
المعلومات,
فإن الجانب
السوري لم يعطِ
المر الجواب
المطلوب, ما
اعتبره
الأخير جواباً
بعينه, أي أن
الرسالة وصلت
بحسب المصطلح
اللبناني,
ولكن عندما
حاول الجانب
السوري التدخل
كان المر أعلن
فتح معركة
المتن, مسقطاً
منها تحالفه
السابق مع
العماد عون,
ما جعل الأخير
ينفجر غاضباً
في اجتماع
التكتل ويقول
لمن حوله "إذا
أرادها المر
معركة فلتكن", في
حين أن النائب
المر أعلن أن
المعركة مع
عون, معركة
أحجام, وليست
نتيجة لخصام
سياسي.
وتفيد
المعلومات أن
خلاف المر
وعون سينعكس على
معظم الدوائر
الانتخابية
في الجبل
وخصوصاً في
بعبدا
وكسروان
وزحلة وجبيل
وبيروت الأولى
حيث للنائب
المر تأثير
انتخابي قد
يوظفه ضد
لوائح العماد
عون.
وعلى
هذا الأساس
طلب العماد
عون من حليفه
"حزب الله"
الضغط على
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لإطلاق
يده في موضوع
الترشيحات في
أقضية جزين
ومرجعيون
والزهراني كتعويض
عن خسارته
المرتقبة في
جبل لبنان,
لكن بري رفض
رفضاً قاطعاً
التنازل عن
حقه الطبيعي
في إعلان
اللوائح في
الأقضية
الثلاثة تحت أية
ذريعة.
ورد
"حزب الله"
على حليفه عون
بأنه حتى
اللحظة لم
يستطع أن يغير
من موقف بري, الأمر
الذي سيوجه
أنظار العماد
عون مرة جديدة
إلى سورية
لمطالبتها
بالمحافظة
على ماء الوجه
كما وعدته.
موقف
صفير فاجأ
الفريقين
وأبرز حالة
شكوك داخلية
وخارجية
التعطيل
والطائف
يتقدمان
المحاذير من 8
آذار "حاكمة"
روزانا
بومنصف
لم يكن
مستغرباً ان
يُحدث الموقف
الذي اعلنه
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير من
الانتخابات
النيابية
دوياً كبيراً
ومفاجأة
مزدوجة
للفريقين
الكبيرين
المعنيين
بالمعركة
الانتخابية. وبمقدار
ما اشاع هذا
الموقف
ارتياحاً لدى
فريق 14 آذار،
أثار في
المقابل
سخطاً كبيراً
لدى فريق 8
آذار الذي
حذّره
البطريرك
صفير، للمرة
الاولى بهذا
الوضوح، من ان
احتمال
امتلاكه
الغالبية
النيابية في
الانتخابات
يرتب
"أخطاراً ذات
وزن تاريخي
على مصير
الوطن".
فما
الذي دفع
البطريرك
صفير الى
اعلان هذا الموقف،
وهو المدرك
سلفاً انه
سيرتّب عليه
الاتهام
بالانحياز
الى فريق 14
آذار على ما
اظهرت بوادر
ردود الفعل من
قوى 8 آذار؟
الواقع
ان هذا
الموقف، وإن
يكن يتخذ
اهمية لأن
مطلقه هو رأس
الكنيسة
المارونية،
لا ينحصر به
وليس حكراً
عليه وحده، بل
يشمل مجموعة
واسعة من
القوى
المحلية
والدول
العربية
والاجنبية
التي يعكس
ديبلوماسيوها
في لبنان هذا
النوع من
التساؤلات
الجدية التي
غالباً ما
يطرحونها في
المجالس.
وتنصب هذه
التساؤلات
على برنامج
الحكم لقوى 8
آذار في حال
فوزها في
الانتخابات
بالغالبية،
وكيف ستنعكس
على النظام
الدستوري
والديموقراطي؟
والى اي حد قد
تلتزم هذه
القوى قولاً
وفعلاً اتفاق
الطائف؟ وهل
يمكن ان تقدم
على محاولة تغييره
في معزل عن
الفريق الآخر
او بالضغط
عليه مستخدمة
كل ما تملك من
وسائل القوة
السياسية وغير
السياسية،
بمعنى
الارتكاز على
القوة المسلحة
التي يمتلكها
العمود
الفقري في هذه
القوى، أي
"حزب الله"؟
مجموعة
التساؤلات
والمواقف هذه
لا بد من ان
تأخذها قوى 8
آذار بجدية وتعطي
اجوبة واضحة
عنها لأن مجرد
اثارتها يعني ان
ثمة محاذير
كبيرة تشعر
بخطورتها قوى
محلية
وخارجية في
حال امتلاك
الاقلية
الراهنة الغالبية
في مجلس
النواب. فاذا
كان موقف
البطريرك
صفير أثار غضب
قوى 8 آذار،
فإن ثمة تقديرات
تفيد ان
اشارات سلبية
جداً قد تكون
دفعته الى
التعجيل في
اعلان موقفه
هذا ومن بينها
صدور موقف في
احدى الصحف
السورية نعت
فيه احتمالات
قيام كتلة
وسطية في
الانتخابات
النيابية
اللبنانية،
الامر الذي
اعتبر بداية
لتدخّل سوري
مباشر في
الانتخابات
ترتب عليه
اجراء اتصالات
بدمشق ونصحها
بضرورة تجنّب
اطلاق اي
اشارة الى
تدخلها في
الانتخابات،
لأن الامر قد
ينعكس على
حلفائها
ويتخذ منه
الفريق الآخر
ذريعة مباشرة
لاثبات هذا
التدخل.
ويقول
مطلعون إن
الكثير مما
ورد في موقف
صفير كان يجري
تداوله على
نطاق واسع في
الشهرين الاخيرين
بما فيه
النقطة
المتعلقة
باحتمال
السعي الى الطعن
برئاسة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان بعد
الانتخابات
والاتيان
ببديل منه. ويكشف
هؤلاء ان هذه
الشائعات
وصلت الى رئيس
الجمهورية
وهو على علم
بمطلقيها
ومروجيها وبأبعادها
المحتملة.
يضاف الى ذلك
ان الضغط الذي
اعتمد على
الرئيس
سليمان
للمشاركة في
قمة الدوحة
شكّل استعادة
سلبية
لأساليب
الضغط التي اعتمدتها
قوى 8 آذار ما
بين الاعوام 2006
و2007 و2008 وصولاً
الى احداث 7
ايار في بيروت
والجبل،
الامر الذي
يثير تساؤلات
طبيعية عما
اذا كانت هذه
القوى ستعتمد
الاساليب
نفسها في معركتها
الانتخابية
او في رفض
نتائج
الانتخابات
اذا لم تكن في
مصلحتها،
وكذلك الامر
عن الوسائل
التي ستتبعها
في حال
امتلاكها
الغالبية في
مجلس النواب،
اياً يكن حجم
هذه الغالبية.
ولعل ما يحتم
طرح هذا النوع
من التساؤلات
ان قوى 8 آذار
لا تدع مناسبة
الا تحذّر
فيها من انها
لن تترك قوى 14
آذار تمتلك
الغالبية
النيابية،
تاركة المجال
واسعاً أمام
التكهن بأن هذه
التحذيرات قد
تنطوي على
برامج خفية،
غير المنافسة
الديموقراطية
في المعركة
الانتخابية
المرتقبة.
أما
العامل
الاحدث الذي
قد يكون ساهم
في اذكاء هذا
النوع من
التساؤلات
والمخاوف،
فهو حرب
الملفات التي
اندلعت
اخيراً. ومع
ان المطلعين
لا يتبنون
مواقف قوى 14
آذار من هذا
الملف او ذاك
ويرجحون ان
تكون قوى 14
آذار كما قوى 8
آذار قد ساهمت
في ارتكاب
اخطاء كثيرة ومتنوعة
في هذه
الملفات،
فانهم يفتون
الى ان سياسة
التعطيل التي
دأبت على
اعتمادها قوى
8 آذار جعلتها
تبرز في
الواجهة اكثر
من الفريق
الآخر في
انفجار هذه
المواجهات.
واللافت في
الامر ان
موضوع تعطيل
الموازنة
يحظى باهتمام
لدى
المراقبين
الجديين اكثر
من ملف التنصت
الذي يعتبر
جزءاً من
الصراع على
السلطة
الامنية. اما
الموازنة
فمصير البلاد
برمتها على
الصعيدين
الاقتصادي
والاصلاحي
متعلق بها،
وقد اعاد
تعطيلها
ابراز المنحى
السلبي لوجود
ثلث معطّل
داخل الحكومة
لم يكن اكثر من
نقل الصراع من
الشارع الى
المؤسسات، مع
تثبيت نمط
تعطيل البلاد.
وبحسب
المطلعين
انفسهم، سعى
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
في احد خطبه
الى اطلاق
كلام مطمئن
بالنسبة الى
المرحلة
المقبلة حيال
التساؤلات
التي تطرح في
حال فوز قوى 8
آذار
بالغالبية
النيابية. اذ
اعلن تمسكه
بمشاركة
الجميع في اي
حكومة مقبلة
على غرار
الحكومة
الحالية، مما
فسر، وفق
هؤلاء
المطلعين،
ادراكا منه ان
كثراً يتخوفون
من تحول لبنان
غزة ثانية،
وإدراكاً منه
ايضاً ان
لبنان سيواجه
حكماً ضغوطاً
سياسية
واقتصادية
تنتج ازمات
داخلية خطيرة
لا يمكنه تحمل
مسؤوليتها،
خصوصاً اذا
اخذ في الاعتبار
ان الاقتصاد
اللبناني
ارتكز بقوة
على المساعدات
الخارجية
والخليجية
منها في شكل خاص،
فلم يتداع بعد
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
ألا ان
تحقيق كلام
السيد
نصرالله
تعترضه عوائق
ابرزها، وفق
هؤلاء
المطلعين، ان
تجربة الحكومة
الحالية
اثبتت
تعطيلها دورة
الحكم والنظام
الديموقراطي
الصحيح. ثم ان
الارتكاز على
تسوية الدوحة
لا يكفي لأن
قوى 8 آذار لم
تقدم بعد
الضمانات
القاطعة التي
تطمئن الى
التزامها
الحقيقي
والثابت
اتفاق الطائف.
واذا قبلت قوى
14 آذار، في حال
لم تنل
الغالبية،
بدخول الحكومة
فتكون عمقت
ازمة النظام
الديموقراطي. وهي
تواجه تحدياً
في هذا الاطار
من اجل الفوز اولاً
بالانتخابات
ثم باحتمال
عدم قبول المشاركة
في الحكومة
حفاظاً على
النظام
الديموقراطي،
وتالياً
تحميل قوى 8
آذار تبعة
الأمرين معاً.