المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 30
نيسان/2009
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .40-34:6
فقالوا
له: «يا رَبّ،
أَعطِنا هذا
الخُبزَ دائِمًا
أبدًا». قالَ
لَهُم يسوع:
«أَنا خُبزُ
الحَياة. مَن
يُقبِلْ
إِليَّ فَلَن
يَجوع ومَن
يُؤمِنْ بي فلَن
يَعطَشَ
أبَدًا. على
أَنِّي قُلتُ
لَكم:
رَأيتُموني
ولا تؤمِنون. جَميعُ
الَّذينَ
يُعطيني
الآبُ
إِيَّاهُم يُقبِلونَ
إِليَّ ومَن
أَقَبَلَ
إِليَّ لا أُلقيهِ
في الخارج فقَد
نَزَلتُ مِنَ
السَّماء لا لأعمَلَ
بِمَشيئتي بل
بِمَشيئَةِ
الَّذي أَرسَلَني. ومَشيَئةُ
الَّذي أَرسَلَني
أَلاَّ
أُهلِكَ
أَحَدًا مِن
جَميعِ ما
أَعْطانيه بل
أُقيمُه في
اليَومِ
الأَخير. فمَشيئةُ
أَبي هيَ
أَنَّ كُلَّ
مَن رأَى الإابنَ
وآمَنَ بِه
كانَت له
الحياةُ
الأَبَدِيَّة
وأَنا
أُقيمُه في
اليَومِ
الأَخير».
هولندا:
اعتقال خلية
مخدرات دولية
على علاقة بـ"حزب
الله"
لتاريخ: 29
نيسان 2009
المصدر: جريدة
الأخبار
أعلنت
السلطات
الهولندية في
لاهاي، أمس،
أن الشرطة
اعتقلت 17
شخصاً في
كوراساو
يشتبه في تورطهم
في خلية
مخدرات دولية
على علاقة
بـ"حزب الله"
في لبنان
وقالت
النيابة
العامة
الهولندية في
بيان، إن
"الشبكة يشتبه
في أنها تتاجر
بنحو 2000
كيلوغرام من
الكوكايين
سنوياً"،
موضحة أنها
"شحنت حاويات
من الكوكايين
من كوراساو
إلى هولندا
وبلجيكا
وإسبانيا
والأردن. ومن
فنزويلا،
شُحنت
المخدرات إلى
غرب أفريقيا،
وبعدها إلى
هولندا
ولبنان وإسبانيا".
وأشارت
الى أن
"الشبكة
ترتبط بعلاقات
دولية مع
غيرها من
الشبكات
الإجرامية
التي تقدم
الدعم المالي
لحزب الله.
وتجارة المخدرات
هذه أدّت إلى
تدفق مبالغ
كبيرة إلى
لبنان، جرى
بواسطتها
شراء أسلحة
نقلت إلى جنوب
أفريقيا". وذكر
البيان أن
"المشتبه
فيهم ينتمون
إلى كوراساو،
وهي أكبر من
جزر الأنتيل
الهولندية،
إضافة إلى
فنزويلا
وكولومبيا
وكوبا ولبنان.
وتمّت
الاعتقالات
نتيجة تعاون
وتنسيق بين
الشرطة
والسلطة
القضائية في
كلّ من كوراساو
وهولندا
وبلجيكا
وكولومبيا
وفنزويلا والولايات
المتحدة".
اخلاء
الضباط
الأربعة يؤكد
على صدقية
المحكمة
الدولية
وحيادها
الاتصالات تبلغ
ذروتها
لاستكمال
تشكيل
اللوائح في كل
المناطـق
وتوقع زيارة
جنبلاط
لبكركي قريبا
لتأكيد
العلاقة
التاريخيــــة
المركزية
– استأثر قرار
قاضي
الاجراءات
التمهيدية
القاضي
دانيال
فرانسين
اطلاق سراح الضباط
الأربعة
الموقوفين
منذ العام 2005 في
قضية اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري،
اللواء الركن
جميل السيد،
واللواء علي
الحاج،
والعميد
ريمون عازار
والعميد
مصطفى حمدان
باهتمام كل
الاوساط السياسية
والقضائية
والأمنية
والديبلوماسية
في لبنان.
وأكدت
مصادر سياسية
ان قرار
القاضي
الدولي يؤكد
على صدقية
المحكمة
الدولية وعدم
تأثرها الا
بالأدلة
الثانية
الموجودة
لديها، وان
العدالة
الدولية لا
يمكن ان تتأثر
الا بما هو
بين أيديها.
وان من شأن
قرار القاضي
فرانسين ان
يسهّل توقيع
مذكرة
التفاهم بين
الحكومة اللبنانية
والمحكمة
الدولية
لينطلق عملها
بعيدا عن اي
شائبة من
شأنها ان
تعرقل ذلك.
الاجواء
الانتخابية:
الى ذلك، لم
ينعكس هدوء
جلسة طاولة
الحوار في
القصر
الجمهوري امس
على الأجواء
الانتخابية
التي تشتدّ
حماوتها مع
اقتراب
السابع من
حزيران يوم
الاستحقاق
المنتظر. وفي
هذا الاطار
تواصلت
الحملات
الانتخابية
في كل لبنان،
سواء في
الدوائر التي
شكلت اللوائح
فيها أم تلك
التي لا تزال
الاتصالات
جارية من أجل
التوافق على
تشكيلها،
وخصوصا في
دوائر جبيل
وكسروان
وزحلة وجزين.
ورأت
مصادر مطلعة
ان الوضع في
جبيل يقتصر
حاليا على
اللائحة
المدعومة من
تكتل
"التغيير والاصلاح"
والتي تضم
النائبين
عباس هاشم ووليد
خوري والمرشح سيمون
أبي رميا،
بينما على
الضفة
المقابلة فالاتصالات
تتواصل
وبكثافة من
اجل تظهير اللائحة
المقابلة.
وفي
هذا المجال،
عقد اجتماع
قبل ظهر اليوم
في دارة
النائب
السابق ناظم
الخوري في
عمشيت ضم اليه
المرشح
النائب
السابق اميل
نوفل اضافة الى
المرشحين جان
حواط، فادي روحانا،
رفيق ابي يونس
وميشال كرم،
وغاب الدكتور
فرانسوا
باسيل بداعي
السفر، خصص
للتشاور في
المعركة
بعدما أكد
المجتمعون
على ضرورة التقيد
بالمعادلة
القائمة اي
مرشح عن الساحل
وآخر عن
الجرد، وأعلن
نوفل انه جاهز
لكل الاحتمالات،
بعدما اشار
المجتمعيون
الى ضرورة سحب
ترشيح
الدكتور سعيد
او التحالف
معه لكسب المعركة
واتفق على
متابعة البحث
في ضوء
الاتصالات.
وأكد
سعيد ان هناك
ترابطاً بين
كسروان وجبيل فاذا
لم يتم
التفاهم في
دائرة جبيل
بين المستقلين
والاكثرية
فان لا تفاهم
بين
المستقلين في
جونيه
(العائلات)
وقوى 14 آذار.
كسروان:
وفي كسروان
فيمكن وصفها
بدائرة العقد
عند الفريقين
وفي هذا
الاطار يواصل
العماد عون
لقاءاته
واستشاراته
لاعلان لائحة
معدلة. وتشير المصادر
الى ان
النائبين
فيها هما
العماد عون
والنائب فريد
الخازن، وان
الثلاثة
الآخرين
متحركون
وسيتقرر
مصيرهم نتيجة
المشاورات الجارية،
خصوصا مع
استمرار
تداول أسماء
الوزير السابق
فارس بويز
والمرشح
نعمان مراد.
وفي
المقابل،
يستمر عميد
الكتلة
الوطنية كارلوس
اده في تحركه
وهو انتقل الى
مركز الحزب في
الزوق حيث
يستقبل
الوفود
والفاعليات،
وترى المصادر
انه استطاع
خلق حالة
سياسية لافتة نتيجة
الخطاب
المرتكز على
ابراز
المخاوف من
تحالف الجنرال
مع حزب الله،
ولا تستبعد
المصادر قيام
تحالف بين اده
والنائب
السابق منصور
البون وفريد
هيكل الخازن
وكميل زيادة
في حال جرى حل
بعض المسائل.
اما بالنسبة
الى بعبدا فقد
أصبحت الصورة
واضحة حيث
يعلن الأحد
تحالف 14 آذار المستقلين
ثم تليها في
بحر الاسبوع
اللائحة المدعومة
من عون – حزب
الله، فيما
الوضع في جزين
لا يزال يراوح
مكانه مع
استمرار عقدة
بري – عون.
زحلة:
وتشير
المصادر في
زحلة الى ان
لائحة الكتلة
الشعبية التي
يرئسها
الوزير الياس
سكاف اصبحت
جاهزة بعد
التوافق على
المرشح
السني، بينما
تنشط المساعي
على خط لائحة 14
آذار التي
يترأسها
النائب نقولا
فتوش وتضم اليه
انطوان ابو
خاطر عن
المقعد
الكاثوليكي
والوزير ايلي
ماروني عن
المقعد
الماروني
والمرشح جوزف
صعب المعلوف
عن المقعد
الارثوذكسي، فيما
لا تزال مقاعد
السني
والشيعي
والارمني قيد
الدرس.
وفي
موازاة ذلك،
بدأت المساعي
لتشكيل لائحة ثالثة
برئاسة ناجي
السكاف، فيما
أكدت المصادر
ان المرشحة عن
المقعد
الكاثوليكي
المحامية
ماكدا بريدي
رزق مستمرة في
ترشحها، وهي
تحظى بدعم قوي
من العائلات
وفاعليات
الدائرة كونها
المرأة
الوحيدة التي
تترشحها في زحلة،
وتحظى بتأييد
واسع من نساء
القضاء ما يجعلها
رقما صعبا في
المعادلة
الزحلية.
جنبلاط
في بكركي: في
غضون ذلك،
أكدت مصادر
قريبة من رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد جنبلاط
المعلومات
المتداولة عن
زيارة قريبة
الى الصرح
البطريركي في
بكركي على
الرغم من ان
لا موعد محددا
في برنامج
زيارات بكركي
للنائب جنبلاط،
وقالت
لـ"المركزية"
انها اصبحت
قريبة جداً
الا ان
توقيتها يبقى
دون أهمية
هدفها وخلفياتها
حيث ان جنبلاط
سيجدد
التأكيد في
الزيارة على
العلاقة
التاريخية
والمسيرة
الطويلة التي
تضمنت محطات
مهمة سبقت
وتلت مصالحة الجبل
كمثل لقائي
البريستول
وقرنة شهوان
وكرّست هذا
الجو الذي لن
تعكّره
تسريبة من هنا
او هناك وهي
مجرد "غيمة
صيف" عابرة.
كما سيؤكد
جنبلاط على
استمرار
مسيرة
المصالحة في
الجبل. وأوضحت
المصادر ان
زيارة الوزير
وائل ابو
فاعور الى
الصرح بدّدت
الكثير من
الاجواء
السلبية التي
سادت عقب بث
التسجيل
التلفزيوني
وكان البطريرك
متفهماً
جداً، غير ان
هذه الزيارة لا
تلغي زيارة
جنبلاط
الراغب في
الوقوف على رأي
البطريرك
مباشرة
والاستماع
الى رأيه وتصوره
للمرحلة.
وشددت
على ان لقاء
قريباً سيعقد
لقيادات 14 آذار
كافة ومن
ضمنهم وليد
جنبلاط لوضع
اللمسات
الأخيرة على
الموضوع
الانتخابي والتفرّغ
لادارة
المعركة
بطريقة موحدة
ومتكاملة
لتحقيق الفوز.
وفي
جانب متصل،
استغربت
المصادر ما
اعتبرته نظرية
اميركية
"ركبت" الكتل
في لبنان
فأخرجت كتلتي
النائب
جنبلاط
والرئيس نبيه
بري من موقعيهما
ووضعتهما في
مكان آخر،
مؤكدة ان ذلك
لا يعدو كونه
تكهنات ولا
شيء جديا حتى
الساعة في
انتظار معرفة
نتائج الانتخابات
وموازين
القوى التي
ستفرزها،
مشددة على ان
جنبلاط موجود
في صلب 14 آذار
ويخوض المعركة
معها وبعد
الانتخابات
تبحث باقي
الامور.
وجددت
التأكيد على
ضرورة وضع
استراتيجية
دفاعية وطنية
تشارك فيها كل
الاطراف تحت
اطار الدولة
بحيث تقوي
القدرة
الدفاعية
للبنان اكثر مما
لو كانت
استراتيجية
لطرف واحد من
دون تنسيق مع
الدولة، علما
ان لا اشكالية
في لبنان حول
اعتبار
اسرائيل عدوا
شرساً يتحين
الفرص للانقضاض
على لبنان
انما يتوجب
التوافق مع
حزب الله على
الوسيلة
الأمثل
للمواجهة من
دون تفرّد،
وختمت
بالاشارة الى
ان حزب الله
يعرف تماما ان
اي مغامرة غير
مدروسة قد
يقدم عليها لن
تكون مفيدة لا
له ولا للبلد.
نيويورك
تايمز":
الانشغال
ببرنامج
إيران النووي
ليس مبرراً
لابتعاد
نتنياهو
عـــن مسار
السلام
المركزية
- اعتبرت روجر
كوهن في
الـ"النيويورك
تايمز" ان
مرحلة النقد
المشوب
بالتوتر بين
اسرائيل
والولايات
المتحدة يبدو
انها قد بدأت،
وهذا امر طيب
اذا تذكرنا ان
سياسة
الادارة الاميركية
السابقة،
التي كانت
تزعم منذ
احداث 9/11 ان
اسرائيل لا
تخطئ، لم تكن
تخدم عمليا مصالح
الدولة
اليهودية.وقال:بيد
ان النقد الذي
واجهته حكومة
يمين الوسط
بقيادة
بنيامين نتنياهو
جاء هذه المرة
من مصدر غير
متوقع: هيلاري
كلينتون
وزيرة
الخارجية
الاميركية.
فبعدما
بدأت كلينتون
عملية تقييم
هادئة وموضوعية
لمصالح
الولايات
المتحدة،
تبين لها بالطبع
ان هذه
المصالح لا
تتفق دائما مع
مصالح
اسرائيل، بل
ويقال ان
كلينتون احست
بصدمة مما
رأته خلال
زيارتها
للضفة
الغربية
الشهر الماضي.
وهذا ليس
بالامر
المدهش في
الحقيقة.
فالانتقال من
عالم اسرائيل
المتقدم
حضاريا
والمنعم بالنشاط
الى عالم آخر
مجاور لا ترى
فيه وراء الجدار
الضخم العازل
سوى العربات
الخشبية
القديمة التي
تجرها الخيول
ومجموعات من
السكان العاطلين
عن العمل، هو
انتقال قاس
مؤلم وقابض للنفس.
ولعل من
المفيد
الاشارة الآن
ان المعاناة
الانسانية هي
اكثر ما يثير
هيلاري
كلينتون.
غير
ان هذه
الصورة، التي
لا يراها الا
الاسرائيليون
الذين يخدمون
بالجيش،
رأتها كلينتون
بأم عينها،
واعتقد انها
اضطربت من
حالة الاذلال
التي شاهدتها
من حولها. لذا
كان من الطبيعي
ان تحذر
نتنياهو بعد
ذلك من مغبة
الانشغال
بالمسائل
الجانبية
فيما يتعلق
بجهود السلام
مع
الفلسطينيين،
وعلينا ان
نتذكر هنا ان
رئيس الحكومة
الاسرائيلية
وحزبه
اليميني الليكود
لا يزالان لا
يقبلان ولا
حتى نظريا
الحل الذي
يستند الى
مبدأ قيام
دولتين. وفي
هذا السياق
اعلنت
كلينتون خلال
جلسة الادلاء
بالشهادة في
مجلس النواب
انه اذا كانت
اسرائيل تريد الحصول
على الدعم
القوي الذي
تسعى اليه في
مواجهة ايران
فإن عليها عدم
تضييع الوقت
بأشياء
جانبية فيما
يتصل
بالفلسطينيين
وجهود السلام،
وذلك لأن هذين
الامرين
يسيران على
نحو متواز.
وكان هذا، كما
هو واضح،
تعنيفا
مباشرا لمساعدي
نتنياهو
الذين ابلغوا
صحيفة «واشنطن
بوست» أن
اسرائيل لن
تتحرك على
طريق السلام
ما لم تتصد
الولايات
المتحدة
لبرنامج
ايران النووي،
وتكبح نفوذها
الاقليمي
المتصاعد.
لكن
على الرغم من
اني لا احبذ
الربط بين
ايران
والسلام
الفلسطيني -
الاسرائيلي
الذي يتحدث عنه
نتنياهو
وكلينتون لأن
المسألة لا
تتمثل في
كيفية تهديد
ايران بل في
كيفية جلبها
الى داخل
الخيمة، الا
اني اتفق مع
كليهما بأن
تلك الصلة
موجودة، فكل
المحاولات
السابقة التي
جرت لدفع
عملية السلام
بمعزل عن
ايران بدءا من
مدريد،
اوسلو،
انابوليس
وطوال
السنوات الـ 16
الماضية لم
تحقق النجاح
ولن تحققه
الآن، وذلك لأن
الوسيلة
الانجع
لتحقيق هذا
الهدف تكمن في
دفع جهود
السلام
الفلسطيني -
الاسرائيلي
وخطوات
التقارب
الاميركي -
الايراني معا
على خطين
متوازيين.
وهنا
تكمن اهمية
قول كلينتون
لنتنياهو ان
عليه الكف عن
الابتعاد عن
العمل من اجل
السلام - يعني
هذا وقف بناء
المستوطنات
ايضا -
بالانشغال
بقضية ايران.
وألمحت كلينتون
الى تحول مهم
ازاء الموقف
من حماس، التي
تعتبرها
وزارة
الخارجية
الاميركية
مجموعة ارهابية،
فبينما اكدت
ان حماس لن
تحصل على اية مساعدات
مالية، ابقت
كلينتون
خيارات اميركا
مفتوحة امام
قيام حكومة
وحدة
فلسطينية بين فتح
المعتدلة
وحماس اذا ما
لبت مثل هذه
الحكومة
ثلاثة شروط
هي: نبذ
العنف،
الاعتراف بحق
اسرائيل
بالوجود
واحترام
الاتفاقيات
السابقة. جدير
بالذكر ان
واشنطن
تتعامل مع
الحكومة اللبنانية
التي يشارك
فيها حزب الله
على الرغم من
انها تعتبره
مجموعة
ارهابية.
ان
هذا التغيير
بالسياسة
الاميركية
مفيد اكثر
بالطبع من السياسة
السابقة التي
كانت تصر على
ان تلبي حماس
وحدها، وليس
حكومة الوحدة
الفلسطينية،
تلك الشروط.
ان علينا
الاعتراف بان
السلام لا يمكن
تحقيقه
بالادعاء ان
حماس غير
موجودة، وهذا
ما يتعين ان
يجعل دفع
الوحدة
الوطنية
الفلسطينية
الى الامام
اولوية
اميركية .وما
من شك في ان
هذا التحول
السياسي
الاميركي سوف
يثير غضب
اسرائيل على
الرغم من انها
تتعامل هي ايضا
مع حماس بشكل
غير مباشر من
خلال مصر، كما
ان موقف
اسرائيل
الرسمي من
حماس الذي
يشترط ان تعترف
هذه المنظمة
باسرائيل
يتناقض في
الواقع مع
النهج
الواقعي الذي
تلجأ اليه
اسرائيل عادة
منذ عام 1948.
لكل
هذا يمكن
القول ان
مواقف
كلينتون
الاسبوع
الماضي تستحق
الثناء فعلا
على الرغم من
انها اخطأت في
اشارتها الى
ضرورة فرض
عقوبات شديدة
على ايران في
حال فشل
التقارب
المأمول، فالعقوبات
لم تحقق شيئا
في الماضي ولن
تحقق شيئا في
المستقبل. كما
ان طهران لن
تأتي الى
طاولة
المفاوضات
اذا رأت يد
اوباما
الممدودة
مجرد اداة
خادعة تمهد
لفرض اجراءات
قاسية ضد
اقتصاد ايران.
لذا، انصح طهران
بأن تنتبه لما
يقوله اوباما
فقط لأنه هو من
يدير دفة
السياسة
الاميركية
ازاء ايران.
حول
هذا، يقول لي
هاملتون رئيس
مركز وودرو ويلسن:
سوف تبين
المبادرات
الاميركية
المقبلة وجود
خلافات رئيسة
بين واشنطن
وتل ابيب، وسوف
يتبين لنا ان
نتنياهو اكثر
مرونة مما كنا
نعتقد، هل
يصبح نتنياهو
اذا صانعا
للسلام مثل
مناحيم بيغن؟
هذا ليس
مستحيلا بل
وينطبق ايضا
على اوباما
الذي يمكن ان
يصبح هو الآخر
صانع للسلام
مع ايران شرط
ان يعمل على
كلا الجبهتين
معا فورا.
تقرير
أوروبي: خلية
حزب الله
فــــي مصر
تخدم المخطط
الإيراني
لتقويض
الأنظمة
المعتدلة
المركزية
- ذكرت صحيفة
"الوطن"
الكويتية ان تقريرا
صادرا عن
"مركز دراسات
جيوبولتيك
الإسلام" في
صوفيا اعتبر
ان المواجهة
الراهنة بين
مصر وحزب الله
على خلفية تشكيله
خلايا سرية
تابعة له تضم
فلسطينيين
ولبنانيين
وعربا وما
رافقها من
اتهمامات
بمخططات
لاستهداف
مصالح غربية
ومصرية
وإسرائيلية،
دليلا جديدا
يثبت ان حزب
الله يتحرك
وينشط في إطار
مشروع إقليمي
يمتد الى جميع
البلدان العربية
في سياق مخطط
ايراني أكبر
لتغيير موازين
القوى
والهيمنة على
المنطقة
بالكامل. وأكد
التقرير أن
حزب الله
يستخدم لبنان
كقاعدة
انطلاق
لنشاطات
كثيرة تحت
شعار
"المقاومة"
ولكنه في
الواقع يسعى
لتقويض
استقرار الدول
العربية وخلق
دويلات داخل
الدول عبر
تشكيل وتمويل خلايا
إرهابية
وميليشيات
مسلحة تخدم
المخطط
الإيراني
الأوسع.
سامي
الجميّل:
سنستردّ
كرامة
المسيحيين
وننقذ النظام
الديموقراطي
المهدد
بالزوال
المركزية
- أكد منسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
اللبنانية
والمرشح عن
المقعد الماروني
في قضاء
المتن، سامي
الجميل، ان
نظام لبنان
الديمقراطي
في خطر اليوم
مشددًا على
انه لا يحق
لفريق لا يحظى
بالاكثرية
ضرب السلطة
اللبنانية. واشار
الى ان الهدف
الاساس من
الفوز
بالانتخابات
هو انتاج
اكثرية داعمة
لمشروع
استقرار الدولة
والمؤسسات
والعمل على
استرداد كرامة
المسيحيين
الذين دعاهم
الى التلاقي
والنقاش
والانفتاح
والحوار بغض
النظر عن
الانتماء
السياسي.
جاء
ذلك في لقاء
غذاء مطول مع
ثمانين
مختارا يمثلون
مختلف
البلدات. بداية
رحّب المختار
سكاف بالحضور
ثم استهل الجميّل
كلمته مؤكدا
على خيارات
واضحة في هذه الانتخابات
بغض النظر عن
الانتماء
السياسي
والشعور
الشخصي تجاه
احزاب او
اشخاص معينين وهي
خيارات تتعلق
بمستقبل
لبنان، مشيرا
الى أنه إذا
استلم بعضهم
مقاليد الحكم
في لبنان فسيجره
الى مزيد من
الحروب
والمشكلات
والى مزيد من
الانهيار
وضرب الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
كافة.
اما
فيما يتعلق
بالاحزاب او
الاراء
السياسية
الاخرى، فرأى
أنه يمكن
محاسبتها من
ضمن اطار
الدولة. واضاف:
"اذا دمّرت
الدولة نفقد
وسيلة المحاسبة
لذلك نخوض
الانتخابات
من اجل
المحافظة على
وطننا
ودولتنا
وحريتنا
ونظامنا
الديموقراطي
التي هي كلها
في خطر اليوم .
إذ ثمة من لا
يعترف
بحريتنا
كافراد وكاشخاص
وهم يسمحون
لانفسهم بحمل
السلاح لانهم
لا يوافقوننا
الرأي
السياسي
وليسوا
مستعدين لالتزام
قواعد اللعبة
الديموقراطية
التي تتم في
المجلس
النيابي،
الذي يشكل
الاطار المناسب
للاعتراض
وابداء الرأي
وتقديم مشروع
قانون." واعتبر
الجميل انه لا
يحق لفريق لا
يحظى بالاكثرية
ضرب السلطة
بسبب قرار لا
يوافق عليه.
مشددًا على
ضرورة
الالتزام
بقواعد
اللعبة الديمقراطية
والنظام
الديموقراطي
في لبنان، البلد
الوحيد في
المنطقة
المتميّز
بتدوال السلطة
وبالانتخابات
النيابية
الدورية
وبتجدد
المجلس
الوزاري. وتحدث
الجميّل عن
دور رئيس
الجمهورية
الذي يمثل
نموذجًا في
التعاطي
الواعي مع مختلف
المواضيع،
كما دور وزير
الداخلية
الذي يتعامل
بجدية ومهنية
مع المسائل
المهمة، داعيًا
الى اعطائهما
الوقت
والمساعدة
والفرصة من
خلال اكثرية
نيابية داعمة
لمشروع الدولة
ولفرض سلطتها
الشرعية على
مساحة الوطن
كلها . كما
اعطائهما
الفرصة لفرض
الامن في
لبنان والرجوع
حقًا الى عهد
هيبة الدولة
وريبتها. اضاف: "نحن
من سيعطيهما
هذه الفرصة،
بانتاج اكثرية
داعمة لهما
ولمشروع
استقرار
الدولة والمؤسسات". ورفض
الجميل أن
يتفرج نواب
المتن في
المجلس على
اقفاله
والموافقة
على ذلك،
والموافقة
على الانقلاب
عبر حمل
السلاح
والنزول به
الى الشارع
والموافقة
على ضرب
الدولة
اللبنانية من
دون اخذ موقف
حاسم في هذا
الاطار.
اطلاق
الضباط
الاربعة من
سجن رومية بعد
انجاز الاجراءات
واحتفالات
شعبية امام
منازلهم وكلمات
للضباط امام
مستقبليهم
اللواء
السيد: خرجنا ببراءة
دولية وبقي
الرئيس
الحريري
سجينا وسجانه
القضاء
العميد
عازار: إخلاء
سبيلنا
أعطانا حق
وحقنا كان
مضمونا منذ
الأيام
الأولى
اللواء
الحاج:أنصفتنا
المحكمة
وتمنينا أن تكون
هذه العلامة
على جبين
قضائنا
وطنية
- 29/4/2009 تم عصر
اليوم تخلية
سبيل الضباط
الاربعة:اللواء
جميل السيد
والعميد
مصطفى حمدان
واللواء علي
الحاج
والعميد
ريمون عازار,
من سجن رومية،
بعد انجاز
الاجراءات
الشكلية.
وعمت
مظاهر الفرح
منازل الضباط
والاوساط السياسية
المؤيدة لهم,
وتجمع خارج
سجن روميه حيث
يحتجز الضباط
عدد كبير من
الصحافيين
وافراد عائلات
الضباط لا
سيما زوجات
حمدان والحاج
وعازار اللواتي
عبرن لوسائل
الاعلام عن
فرحهن بالقرار.
كما
غص منزل
اللواء جميل
السيد
بالمهنئين، حيث
اقيم احتفال
شعبي تحدث
خلاله السيد
ابراهيم امين
السيد، ثم
كانت كلمة
للواء السيد
انتقد فيها
القضاء
اللبناني،
وقال: "إن المحكمة
الدولية
أصدرت حكمها
ببراءة ضباط
لم يكونوا
متهمين ولا
مشتبه بهم كما
قال رئيس
المحكمة...
أربعة ضباط
أفرج عنهم،
وبقي سجين
واحد، هو رفيق
الحريري،
المطلوب
إطلاق سراحه،
وسجانه هو
القضاء
اللبناني
والسياسة
اللبنانية،
لا يحق لهم
التزوير
لإدخال الناس
إلى السجن".
اضاف
:"النائب
الحريري يريد
حقيقة من
اغتال والده،
لكنه قبل
المقايضة بين
السياسة
ووالده"،
وقال :"خرجنا
ببراءة
دولية".
العميد
عازار
كذلك،
غص منزل مدير
المخابرات في
الجيش اللبناني
الأسبق
العميد ريمون
عازار في
بلونة بالمهنئين.
وتحدث
العميد عازار
امام مستقبليه
فقال: "لولا
القضاء
الدولي
وحكمته لما كان
أخلي سبيل
الضباط
الاربعة".
ودعا إلى "أن
يكون ذلك
أمثولة
للقضاء
العالمي
ليبعد عن الظلم"،
مؤكدا أن
"إخلاء
السبيل
أعطانا حق،
وان حقنا كان
مضمونا من
الأيام
الأولى
لاعتقالنا",
وقال: "أشكر
الجميع على
التضامن
الجريء الذي
التزموه".
وختم:
"سامح الله كل
من اساء الي".
اللواء
الحاج
من
جهته، اعتبر
اللواء علي
الحاج وسط
حشود وصلت إلى
منزله، "أن
العودة اليوم
من وراء القضبان
هي الى الحرية
وإلى حقيقة من
اغتال (الرئيس
الشهيد) رفيق
الحريري".
وقال:
"اليوم هو
بداية ظهور
الحقيقة، لأن
كل ما جرى في
السابق كان
تعمية عن
الحقيقة لأهداف
ضيقة سياسية".
أضاف:
"المحكمة
الدولية
اتخذت قرارا
اليوم بإنصافنا،
وكنا نتمنى
هذه العلامة
الجيدة ان تكون
على جبين
القضاء
اللبناني، لا
على جبين الأجنبي
الذي هو ليس
معنيا
بقضيتنا كما
هو معني".
وتابع:
"لن أعود الى
العمل غدا،
فمجرد وجودي
هنا عدت
وسأرتدي بزة
قوى الأمن
الداخلي من
جديد. بقي لدي
خمس سنوات،
وبذة قوى
الأمن ملكي
كما كانت ملك
ابي، وكما هي
ملك ابني،
وهذه المؤسسة
للجميع".
حمدان
وقبل
وصول العميد
مصطفى حمدان
إلى منزله، توقف
قرابة
السابعة
والنصف أمام
ضريح والدته.
القاضي
فرانسين:
القاضي بلمار
أمر بالافراج عن
الضباط
الاربعة فورا
لا
يمكن
الاستمرار في
التوقيف أكثر
من 90 يوما من
دون صدور قرار
المحكمة
وطنية
- 29/4/2009 اعلن قاضي
الاجراءات
التمهيدية في المحكمة
الدولية
دانيال
فرانسين "ان
المدعي العام
في المحكمة
الخاصة
بلبنان
القاضي
دانيال بلمار
أمر بالافراج
فورا عن
الضباط
الاربعة
واتخاذ الاجراءات
اللازمة
لضمان
سلامتهم".
واستهل
القاضي
فرنسين كلامه
خلال
المؤتمرالصحافي
الذي عقده في
لاهاي قائلا:
"سأدلي الآن
بطلبي بناء
للطلب الذي
تلقيته في
السابع والعشرين
من قبل المدعي
العام وذلك
وفقا لقواعد
الاجراءات
والأدلة
وإنني أود أن
أشير أنني لن
أقرأ كل المواد
ولكن سأشير
الى تلك
المواد
المتعلقة
بالقرار
مباشرة. أما
النص الكامل
بهذا الأمر
سيكون متوفرا
من خلال مكتب
رئيس القلم
وموقع المحكمة
الالكتروني
بعد هذا
اللقاء وأن
هذه المسألة
تتعلق بقضية
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وآخرين
وأود أن ألقي
الضوء الى بعض
الاجراءات: فقد
بدأت المحكمة
عملها في آذار
2009 وان قواعد الاجراءات
والأدلة قد تم
تبنيها أمام
المحكمة وقد
دخلت حيز
التنفيذ في 21
آذار 2009 وقد قام
المدعي العام
بالتقدم بطلب
الى قاضي الاجراءات
التمهيدية
للطلب الى
السلطات اللبنانية
رفع يدها عن
قضية الرئيس
الحريري لصالح
المحكمة
الخاصة، وردا
على طلب
المدعي العام
المقدم في
آذار 2009 أصدر
قاضي
الاجراءات التمهيدية
أمر يطلب فيه
من السلطات
القضائية اللبنانية
برفع يدها عن
القضية لصالح
المحكمة وقد
قامت هذه
السلطات بذلك
ورفعت يدها
لصالح المحكمة
الخاصة
وأرسلت الى
المحكمة
وللمدعي العام
نسخا عن الملف
ولائحة
بالموقوفين
أيضا ذات صلة
بهذه القضية
وبين استلام
هذه الوثائق
ووثائق
المحكمة
وأصدار
القرار من قبل
القاضي حول
استمرار
توقيف هؤلاء
الأشخاص أو
عدمه في لبنان
قامت السلطة
اللبنانية
بتحويل لائحة بأسماء
هؤلاء وهم
اللواء جميل
السيد، اللواء
علي الحاج،
العميد ريمون
عازار
والعميد مصطفى
حمدان وفي
إطار
الاجراءات
الغيابية زهير
الصديق الذي
وجه اليه
الاتهام
غيابيا وذلك كان
وفقا لقرار
قاضي التحقيق
في قضية
الحريري في نيسان
2009 وقامت
السلطات
اللبنانية
برفع يدها عن
القضية
وتحويلها الى
المحكمة
وقامت أيضا السلطات
اللبنانية
بإرسال نتائج
المحكمة للمدعي
العام ونسخا
عن قضية
الحريري. ومنذ
ذلك التاريخ
وضعت المحكمة
يدها على هذه
القضية وأصبحت
هذه القضية
تحت سلطة
المحكمة
القانونية،
وقد أشار
المدعي العام
الى ذلك اما
قاضي الاجراءات
التمهيدية
فقد رغب في
تقديم طلب حول
استمرار
توقيف هؤلاء
أو عدمه في 27
نيسان الحالي
وقد وافق قاضي
الاجراءات
التمهيدية
على ذلك.
وتضمنت
ملفات الأمن
اللآلاف من
الصفحات وكان
معظمها
مكتوبا بخط
اليد وباللغة
العربية
وكانت هناك
حاجة لترجمة
الوثائق التي
استلمتها من
المحكمة
نفسها أو من
خلال السلطة
ولذلك يتم
إبطال
القواعد ويجب
اتباع الحيطة
الكاملة. وفي 15
نيسان 2009 أصدر
قاضي
الاجراءات
التمهيدية
طلبا يضع فترة
زمنية محددة
للمدعي العام
للابداء
برأيه حول
استمرار
التوقيف أو
عدمه وهذا
الأمر استند
نظرا للظروف
المتعلقة
بهذه القضية
ورسالة
المدعي
العام، فعلى المدعي
العام أن يقدم
طلبه بحلول 27
نيسان وإلا في
حال وجود ظروف
استثنائية
يسمح له
بتقديم الطلب
في وقت متأخر
عن ذلك ولكن
لم يتم السعي
الى تمديد هذه
المهلة وقد
قدم المدعي
العام طلبه في
27 نيسان 2009 وفقا
للقاعدة 17 من
قواعد الاجراءات
والأدلة. وفي 27
نيسان 2009 دعا
قاضي الاجراءات
التمهيدية
الى جلسة
علنية في 29
نيسان أي اليوم
كي يدلي بهذه
المعلومات
وفقا
للمادةالرابعة
من قواعد
الاجراءات
وقد قام
المدعي العام
بتقديم طلب
بإطلاق سراح فوري
للجنرالات
علي الحاج،
جميل السيد،
ريمون عازار
ومصطفى
حمدان، وقد
أشار أنه نظرا
لظروف هذه
القضية سيكون
من المناسب
طلب تدابير تضمن
حماية وسلامة
هؤلاء وقد ذكر
المدعي العام
أنه وفقا
للقاعدة (63) لا
يمكن احتجاز
شخص أكثر من 90
يوما إلا في
حصول إدانة
وقد ذكر المدعي
العام أنه لا
يمكن احتجاز
أي مشتبه به
إلا إن كان
للقاضي
إمكانيات
لإدانته في
فترة قصيرة
وبعد النظر
بعمق لكل
المواد
المتعلقة بهذه
القضية وعمل
لجنة التحقيق
الدولية.
السلطات
اللبنانية
وهذا المكتب
والمدعي العام
اعتبروا ان
الأدلة
المتوفرة
لديه ليست تتمتع
بالمصداقية
الكافية
لاستمرار
توقيف هؤلاء
الأشخاص
واستنادا
لذلك أن هؤلاء
يعتبرون أبرياء
ولا يجد
المدعي العام
أي سبب
لإبقائهم قيد التوقيف
في الوقت
الحالي ووفقا
للقانون المطبق
أن المواد
التي تتبع هي
المادة (402) من
القواعد
والقاعدة
(100-أ،ب) والمادة
102 من القواعد
والمادة 15
أيضا وكما قلت
في وقت سابق
سأركز فقط على
القاعدة 17
التي تفصل
التفاصيل
المتعلقة
بالأشخاص
المحتجزين في
لبنان.
وان
هذه القاعدة
تنص كالآتي
لدى استلام
لائحة
بالأشخاص
الموقوفين في
لبنان على
قاضي إجراءات
التمييزية أن
يرفعها الى
المدعي العام وعلى
هذا الأخير أن
يرفع أيضا
تقديمات
تحتوي على أي
مستندات،
يطلب فيها
استمرار
توقيف هؤلاء
أو إطلاق
سراحهم ويجب
على هذا
الأخير أن
تطبق الشروط
وفقا للقاعدة
(102) بالنسبة لكل
شخص على اللائحة
الذي يتم
إطلاق سراحه
وفي حال لم
يعترض المدعي
العام على
قاضي
الاجراءات أن
يقرر ضمن مهلة
زمنية معقولة
ما إذا كان
عليه أن يرفع
طلبه الى
السلطات
القضائية شرط
احترام سلامة
هؤلاء
الأشخاص
المعنيين،
وسيتم الاعلان
عن طلب المدعي
العام بعد
ذلك، واختصاص
قاضي
الاجراءات
التمهيدية
انه يتمتع
بالسلطة لاتخاذ
القرار وفقا
لتلك المواد
التي تم ذكرها
أعلاه.
ملاحظات
أولية
أولا-
يجب أن نشير
الى أن توقيف
الشروط يعتبر ظرفا
استثنائيا
ويتم تطبيقه
في ظروف
ضرورية جدا.
وضمن قواعد
شروط مفروضة
في القواعد،
ويجب أن نشير
أيضا أن قاضي
الاجراءات
التنفيذية يحكم
فقط حول مسألة
التوقيف
المشروط في
هذه المرحلة،
من التحقيقات
حول الأشخاص
الموقوفين
الذين
يعتبرون أبرياء
ولا يعتمد ذلك
على
الملاحقات أو
التحقيقات
التي ستقوم
بها المحكمة
في وقت لاحق،
وعلينا أن
نشير أيضا الى
أن توقيف
هؤلاء
الأشخاص لم
يرتكز على
القاعدة 402 من
النظام في ما
يتعلق بالطلبات
التي قدمت
أيضا ان
القرار الذي
يتعلق بتوقيف
هؤلاء لم يعرض
علي بسبب أمر
من المدعي
العام ووفقا
للمادة 11 من
النظام أن
المدعي العام
مسؤول عن
التحقيقات
والملاحقات
القضائية
للأشخاص
المسؤولين عن
الجرائم التي
تقع ضمن تفويض
المحكمة وعلى
المدعي العام
أن يتصرف
بسرعة
وبطريقة تحمي
المصلحة
العامة وبصفته
كذلك عليه
مساعدة
المحكمة
للوصول الى
الحقيقة
وعليه أن
يحترم الحقوق
الجوهرية
للمتهمين
والمشتبه
فيهم. وان عمل
لجنة التحقيق
الذي بدأ في
شهر حزيران
عام 2005 وقد
استلمت أيضا
وثائق من
السلطات
القضائية
اللبنانية
والمدعي العام
لديه معرفة
تامة والقدرة
ليحكم إن كان
يجب
الاستمرار
بتوقيف هؤلاء
أو عدمه. وليس
من المناسب
لقاضي
الاجراءات
التمهيدية أن
يحل مكان
المدعي العام
والسعي الى
أدلة تبرر أو لا
استمرار
توقيف هؤلاء
وفقط في حالة
يقوم المدعي
العام بتقديم
طلب بتوقيف
مشروط يكون عندها
لقاضي
الاجراءات
التمهيدية
مسؤولية لدراسة
الملف لكي
يضمن حماية كل
الأشخاص
المعنيين كون
المدعي العام
طلب إطلاق
سراح الأشخاص
الموقوفين إذ
لا تقع ضمن
سلطة قاضي
الاجراءات التمهيدية
مراجعة
المواد
المقدمة أو
الأدلة التي
جمعها المدعي
العام ولجنة
التحقيق الدولية
وعلى قاضي
الاجراءات
التمهيدية أن
يحكم وفقا
للطلب المقدم
اليه المتعلق
بهؤلاء الموقوفين
وفقا للمواد
المقدمة من
قبل المدعي
العام ومع
الاحترام
للسلطة
الممنوحة
للمدعي العام.
ان
الشروط التي
ترعى التوقيف
المؤقت لقد
قام قاضي
التحقيق في
المجلس
العدلي
اللبناني الذي
كان يدرس قضية
الرئيس
الحريري برفع
يده عن القضية
التي تتعلق
بالموقوفين
اللواء السيد،
اللواء
حمدان،
العميد الحاج
والعميد عازار،
ووفقا
للاجراءات من
النظام
الأساسي عندما
وصل هؤلاء
الأشخاص تحت
سلطة المحكمة
أصبحوا
موقوفين رهن
التحقيق
ليسمحوا
بالوقت الكافي
للمدعي العام
مراجعة
الملف، وقد
طلب أن يتم
وضعهم في
التوقيف
المؤقت وقبل
اعتبار ما إذا
كان يجب وضعهم
تحت التوقيت
المؤقت أولا،
وان كان هذا
التوقيت
ضروريا يجب أن
يضمن ذلك حتى
يتم تطبيق ذلك
فقط في حال
يجب ضمان حضور
وان المحكمة
والحؤول دون
حصول أي عمل
هو متهم به
ويجب أن نشير
أيضا أنه وفقا
للمادة 108
وللمعايير
الدولية ان
كان هؤلاء
الأشخاص
مشتبه بهم أو
متهمين
بالقيام
بجرائم يجب أن
لا ننسى أنه يجب
إثبات
استمرار
الاشتباه
لاعتماد
استمرار
التوقيف،
القاعدة
الثانية تفسر
أو تعرف عن
مشتبه به
عندما يكون
لدى المدعي
العام أسباب
كافية
لارتكاب هذه
الجريمة
وتعتبر عدة
ادانات أو
إدانة واحدة
وفقا لقاعدة 18
أ، القاعدة 68 ب
تنص المادة أن
على المدعي
العام عليه
لأن يقدم إدانة
المواد في حال
كان راضيا
خلال قيامه بتحقيق
بوجود أدلة
كافية بأن
المشتبه به قد
ارتكب جرائم
تقع ضمن تفويض
المحكمة، يجب
أن نشير أيضا
أنه وفقا
للقاعدة 63 د لا
يمكن توقيف
مشتبه به
لفترة أكثر من
90 يوما إلا في حال
توفير إدانة
وتكون صادرة
عن المحكمة،
أما في ما
يتعلق
بالاستنتاج
أو خلاصة
المدعي العام،
داعما لطلبه،
ذكر المدعي
العام انه
بغية توقيف
المشتبه به
يجب أن يكون
بقدرته تقويم
إدانته ولكن
المدعي العام
يعتبر أن
المعلومات
المتوافرة له
حاليا لا
تمكنه من
توجيه إدانات
أو من إدانة
الأشخاص
الموقوفين
لذلك يتقدم
ويعرض ان شروط
التوقيف
المشروط غير
متوفرة، إذا
يقول أنه قد
راجع كل
العناصر
والأدلة
المتوفرة في
هذا الوقت إن
كان جمعها
مكتبه أو لجنة
التحقيقات أو
السلطات
القضائية
اللبنانية.
وبعد مراجعة
ذلك وبعد
مراجعة
إفادات الموقوفين
وأشخاص آخرين
ذات صلة وبعد
تقييم مصداقية
هؤلاء وبعد
مراجعة
الرسائل
والمراسلات
وبعد مراجعة
الدراسات
الجنائية
التي تمت والقرارات
الصادرة
وايضا طلبات
إطلاق السبيل
المقدمة من
قبل وكلاء
الموقوفين
أيضا قام المدعي
العام بكل هذه
الأمور وقد
أخذ كل هذه
الأمور بعين
الاعتبار
وقارنها أيضا
مع إفادات
الشهود وأدلة
ثبوتية وأخذ
بعين
الاعتبار ان
بعض الشهود قد
عدل بافادته
وأحد الشهود
الاساسيين
أيضا تراجع عن
إفادته
الأساسية. إذا
يعتبر قاضي
الاجراءات
التمهيدية ان
في استطاعت
المدعي العام
طلب توقيف
مشروط أو
احتياطي خلال
فترة 90 يوما
وتقييم ما إذا
كانت الأدلة
المتوفرة لديه
تكفي لتوجيه
إدانة، ولكن
لم يفعل ذلك
ولم يتقدم
بطلب توقيف
مشروط ولكن
كما ذكرت لا
تقع ضمن
مسؤولية قاضي
الاجراءات
التمهيدية ممارسة
مهام المدعي
العام أي
مسؤولية
تقييم الأدلة
أو المعلومات
المتوافرة ما
إذا
كان شخصا
مشتبها به أو
مرتهنا كي
يطلب التوقيف
إذا بكلمات
أخرى ان
المدعي
العام
فقط هو في
مكانه يستطيع
أن يقيم ذلك
وان يعتبر
الشخص مشتبه
به وان يوجه
تهمة
اليه، إذا بعد
مراجعة خلاصة
المستدعي العام
يود قاضي
الاجراءات
التمهيدية ان
يشير ان
المدعي العام
لا يرغب بتوقيف
أي من هؤلاء
الأشخاص وعلى
ضوء هذه
الخلاصة استند
المدعي العام
الى
المعلومات
التي قمنا بذكرها
وانه راجع
الملفات
بأكملها
خصوصا الملفات
المقدمة من
السلطات
اللبنانية
وايضا تعديل
بعض الشهود
افاداتهم
وبعض الشهود
قد تراجع عن
افاداته
وأخيرا يجب
التركيز على
ان هذا التقديم
بشأن توقيف
هؤلاء
الأشخاص من 31
من آب 2005 ونظرا
لهذه
الاعتبارات
ولهذه
المعلومات
التي قدمها
المدعي العام
يعتبر قاضي
الاجراءات التمهيدية
ان هذه
الاستنتاجات
التي وصل اليها
المدعي العام
تعتبر معقولة
وضمن السلطة
والصلاحيات
المعطاة له
ويعتبر قاضي
الاجراءات
التمهيدية ان
الأشخاص
الموقوفين
حاليا لا يمكن
اعتبارهم
كمشتبه بهم في
إطار الاجراءات
المعروضة
أمام
المحكمة،
وهكذا تقرر المحكمة
انه لا يجب
تطبيق أي من
الشروط على
وضعهم في
التوقيف
المشروط أو
الحجز
الاحتياطي وذلك
وفقا لعدد من
القواعد
وللمادة 402 من
النظام والقاعدة
19ب من قواعد
الاجراءات
والأدلة
والمادة 15 من
الاتفاقية
والقاعدة (102) و (104)
يقرر قاضي
الاجراءات
التمهيدية
إطلاق سراح
اللواء جميل
السيد،
اللواء علي
الحاج،
العميد ريمون
عازار والعميد
مصطفى حمدان،
فورا ويطلب من
السلطات
اللبنانية
اتخاذ
التدابير
الضرورية
لضمان سلامة
هؤلاء
الجنرالات
الأربعة ويطلب
من قاضي
الاجراءات
ومن السلطات
اللبنانية
تطبيق هذا
القرار
وبغياب أي
استئناف وإلا
في حال رغب
الافرقاء
التنازل عن
حقهم برفع الاستئناف
فإن هذا
القرار يدخل
حيزالتنفيذ.
وانني
أطلب من رئيس
القلم إرسال
هذا الطلب
وإبلاغه
للسلطات
اللبنانية.
وأود من
المدعي
اعتلاء المنصة.
ثم
تحدث المدعي
العام فقال:
لا أنوي
الاعتراض على
القرار أو
الاستئناف.
وقال
القاضي
التمهيدي:
شكرا، إنني
أتكلم بإسم
مكتب الدفاع
وبهذه الصفة
أود أن أتقدم
بما يلي: نظرا
لأن المدعي
العام قد اشار
الى أنه لن
يستأنف قرار
حضرة قاضي
الاجراءات
التمهيدية إذ
يجب تنفيذ هذا
القرار فورا.
ونظرا لأن
المدعي قد
تنازل عن
إمكانية
القيام بأي من
هذين (الاعتراض
والاستئناف)
لا شيء يعيق
تنفيذ هذا
القرار شرط
احترام
الظروف
الأمنية التي
طلبها ولكن
أود أن أشدد
على الطبيعة
الفورية
لتطبيق هذا
القرار
الصادر بدون
أي فترة
زمنية. وقد لحظت
كلام المدعي
العام ورئيس
مكتب الدفاع وفي
ما يتعلق باي
طلبات
وملاحظات لقد
رفعت الجلسة.
ملكة
بريطانيا
خرقت الاعراف
واستقبلت
الرئيس
سليمان: رمز
وطني عمل على
توطيد اسس السلام
في لبنان
والسير بشعبه
على دروب السلام
رئيس
الجمهورية
التقى وزير
الدفاع
ونائبا وزار
كاتدرائية
"وست مينستر":
نسعى جاهدين
لتأكيد رسالة
لبنان في
محيطه
والعالم وهي
رسالة حوار
وتضامن
احترام
التعددية
وحقوق الشعوب
وحريةالرأي قيم
مشتركة عملت
بريطانيا
لارسائها
وطنية
- لندن - 29/4/2009 اكدت
ملكة المملكة
المتحدة البريطانية
الملكة
اليزابيت
الثانية على
المحبة
الخالصة التي
تكنها للشعب
اللبناني بمختلف
طوائفه
ومكوناته،
مذكرة انها
تابعت ب"ألم
ومرارة
الظروف
الصعبة التي
اجتازها هذا الشعب
طوال سنوات
المحنة التي
مر بها".
وكشفت،
خلال
استقبالها
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
وعقيلته
السيدة وفاء
الذي شاءته
الملكة لفتة
خاصة وتقديرا
للرئيس اللبناني
خارقة بذلك
الاعراف
البروتوكولية
البريطانية
التاريخية،
انها كانت
تعطي توجيهاتها
للمؤسسات
الانسانية
التابعة
لسلطتها ب"السهر
على تخفيف
معاناة
اللبنانيين،
وخصوصا الاطفال
منهم وذوي
الحاجات
الانسانية".
واعربت
عن سرورها
الكبير
لاستقبالها
الرئيس
سليمان
والسيدة
الاولى، وذلك
"ليس فقط كرئيس
للجمهورية
اللبنانية
وعقيلته،
انما كرمز
لبناني عمل
جاهدا على
توطيد اسس
السلام في لبنان
ويعمل بكد من
اجل السير
بالشعب
اللبناني على
دروب السلام
والتقدم".
واطلعت
من اللبنانية
الاولى على
نشاطاتها الانسانية
في سبيل
"اعادة احياء
قيم التضامن والمحبة
بين ابناء
الشعب
الواحد".
واذ
ثمنت الملكة
اليزابيت
اهمية
العلاقات التاريخية
التي تربط
لبنان
بالمملكة،
اشادت بالدور
الذي يضطلع به
ابناء
الجالية
اللبنانية في
المملكة،
مشيرة الى
انهم "ساهموا
في احياء نهضة
واسعة المدى
في مختلف
المجالات
الاقتصادية
الانكليزية"،
ومثنية على
"اندماجهم
الراقي
بالمجتمع
البريطاني".
رد
الرئيس
سليمان
من
جهته، رد
الرئيس
سليمان شاكرا
للملكة اليزابيت
الثانية
عاطفتها
وتقديرها
وحفاوة الاستقبال
الذي خصته به
واللبنانية
الاولى، مؤكدا
ان لفتة
الملكة
المميزة
تجاهه تركت في
نفسه "اعمق
الاثر، خصوصا
وان هذه
اللفتة هي بمثابة
تقدير من رمز
انساني عالمي
كبير يكن له اللبنانيون
كل المحبة
والتقدير".
ولفت
الرئيس سليمان
الى "ان
اللبنانيين
يخصون الملكة
اليزابيت
الثانية
وافراد
العائلة
المالكة بمحبة
عميقة وهم
يتابعون
اخبارهم
ويتفاعلون معها
ويشاركونهم
افراحهم
واحزانهم".
واشار
الى انه يسعى
جاهدا
"لتأكيد
رسالة لبنان
في محيطه
والعالم، وهي
رسالة محبة
وحوار وتضامن"،
معتبرا "ان
احترام
التعددية
وحقوق الشعوب
وحرية الرأي
هي قيم لطالما
عملت المملكة
المتحدة على ارسائها،
وهي مشتركة مع
لبنان".
وزير
الدفاع
البريطاني
وكان
الرئيس
سليمان
استقبل صباحا
في مقر اقامته،
وزير الدفاع
البريطاني
جون هاتن،
وعرض معه
العلاقات بين
البلدين. واكد
الوزير
البريطاني
للرئيس
سليمان
"مواصلة دعم بريطانيا
للجيش والقوى
الامنية
اللبنانية في
مجالي
التسليح
والتدريب"،
مشددا على "ان وتيرة
التعاون
ستزداد".
وشكر
رئيس
الجمهورية
للوزير هاتن
ما تقدمه بلاده
من مساعدات في
هذا المجال،
متمنيا "زيادتها
وخصوصا في
مجالي التدريب
وتعزيز
القوات
البحرية".
وابدى
الوزير
البريطاني
ارتياحه لما
سمعه من
الرئيس
سليمان عن
"استقرار
الاوضاع في
لبنان منذ عدة
شهور".
واعرب
الرئيس
سليمان عن
قلقه من
"المناورات الواسعة
التي تحضر لها
اسرائيل مطلع
حزيران المقبل
وما قد يضفي
ذلك من اجواء
توتر، وكذلك
من استمرار
خروقاتها
للقرار 1701
الجوية والبحرية
وخصوصا على
صعيد التجسس
بعد اكتشاف السلطات
الامنية
اللبنانية
اخيرا شبكتي
تجسس تعملان
لمصلحة
اسرائيل".
نائب
بريطاني
واستقبل
الرئيس
سليمان بعد
ذلك النائب
البريطاني
الناطق باسم
لجنة الشؤون
الخارجية للمحافظين
بروكس
نيومارك وعرض
معه للعلاقات
بين البلدين
وشؤونا
متعلقة بأزمة
الشرق الاوسط.
زيارة
وست مينستر
وزار
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وعقيلته
السيدة وفاء
بعد ظهر
اليوم،
كاتدرائية
"وست مينستر"
التي يتوج
فيها ملوك
بريطانيا،
وتضم جثامين
بعضهم اضافة
الى جثامين
كبار رجالات
المملكة
المتحدة.
وكان
في استقبال
الرئيس
سليمان
والسيدة وفاء
عند مدخل
الكاتدرائية
عميدها
الاسقف جون هول،
ونائبه روبرت
رايت، اضافة
الى اعضاء مجلس
اساقفة
الكاتدرائية،
حيث تلا
الاسقف هول كلمة
اشار فيها الى
ان
"كاتدرائية
وست مينيستر
هي كاتدرائية
الملكية
البريطانية،
ففيها توج
ودفن وتزوج
ملوك"، مشيرا
الى انه يعتز
اليوم
ب"استقبال
رئيس
الجمهورية
وعقيلته
كشخصيتين
عالميتين
مميزتين،
تعملان لقيم
الحق والخير
والمحبة،
وتلا صلاة على
نية ملكة
بريطانيا
وعائلتها
ورئيس
الجمهورية
اللبنانية
وعائلته ومساعديهم،
طالبا من الله
ان يحمي
البلدين
الصديقين
ويمنحهما
ازمنة سلام
وعدالة ونعمة.
ثم دخل رئيس
الجمهورية
والحضور الى
موقع ضريح
الجندي المجهول
المقام عند
مدخل
الكاتدرائية
لتكريم الجنود
البريطانيين
الذين سقطوا
ابان الحربين
العالميتين
الاولى
والثانية
ليضع الرئيس سليمان
اكليلا من
الزهر على
الضريح.
ووفق
التقليد
المتبع، وضع
رئيس
الجمهورية الى
جانب الضريح
رسالة دون
فيها كلمة
تحفظ في سجلات
الكاتدرائية
وتعرض الى
جانب شهادات
كبار
الشخصيات
العالمية
التي زارت
الكاتدرائية.
كلمة
الرئيس
سليمان في
السجل
وجاء
في كلمة
الرئيس
سليمان: "في
هذا المكان
الشاهد على
تاريخ
المملكة المتحدة
الصديقة
والذي ترتفع
فيه اصوات
المؤمنين
بالدعاء،
انحني اجلالا
امام ارواح
الجنود
البريطانيين
الذين سقطوا
دفاعا عن
القيم الانسانية
في الحربين
العالميتين
الاولى والثانية،
واجلالا امام
نفوس جميع
ضحايا الحروب
والاضطهاد
والمآسي.
وارفع
الدعاء لكي
يمنح الرب
القدير
عالمنا المعاصر
ازمنة سلام
وتضامن وخير
ويقوي انسانية
الالفية
الثالثة بقيم
الحوار
والتلاقي بين
الشعوب
والامم،
فنبلغ معا
اعلى مراتب
الاخاء
البشري".
وتليت
صلاة القديس
بنيديكتوس
الخاصة بالمناسبة
قبل ان يصطحب
عميد
الكاتدرائية
رئيس
الجمهورية
وعقيلته في جولة
داخل
الكاتدرائية
شارحا لهما
معالمها والحقبات
التاريخية
التي كانت
شاهدة عليها.
بعد
ذلك، دون
الرئيس
سليمان
والسيدة وفاء
اسميهما في
سجلات
الكاتدرائية
مع تاريخ
الزيارة
تخليدا لها.
وفي
ختام
الزيارة، قدم
عميد الكاتدرائية
الى الرئيس
سليمان كتابا
حول تاريخ الكاتدرائية
واهميتها،
فيما قدم اليه
رئيس الجمهورية
شعار رئاسة
الجمهورية.
الرئيس
سليمان خلال
لقاء مع
الاعلاميين
في بريطانيا:
اطلاق سراح
الضباط
الاربعة يعبر
عن انطلاق سير
المحكمة
الدولية
بشكل صريح دون
تسييس وينبىء بكشف
الحقيقة
كاملة
الشبكات
الاسرائيلية
تشكل خرقا
للقرار 1701
ودليل
على الخطر
الاسرائيلي
على لبنان
والجوار
اتفاق
الطائف محط
اجماع لبناني
وليس واردا الحديث
عن اتفاق طائف
2
اتفاق
الدوحة ادى
غايته ويجب
العودة الى
الدستور
وتطبيق نصه
وروحه
الميثاقية
وطنية
لندن ـ28/4/2009 اعرب
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان عن
ارتياحه
لصدور قرار
اطلاق سراح
الضباط
الاربعة
الموقوفين في
قضية اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه،
معتبرا ان ذلك
يعبر عن
انطلاق سير
المحكمة
الدولية بشكل
صحيح وشفاف
ودون تسييس
وينبىء بكشف
الحقيقة
كاملة، مشيرا
الى ان جميع
اللبنانيين
يجمعون
ويوافقون على
قرارات هذه
المحكمة.
وشدد
من جهة اخرى
على ان "حزب
الله" ملتزم
بالقرار 1701،
وان ايران لا
تحتاج الى رد
لبناني على احتمال
استهداف
اسرائيل
لمنشآتها
النووية،
معتبرا ان
الشبكات
الاسرائيلية
في لبنان تشكل
خرقا للقرار
1701، ودليلا على
مدى الخطر
الذي تمثله
اسرائيل على
لبنان
والجوار.
واكد
ان اتفاق
الطائف هو محط
اجماع لبناني
وليس من
الوارد
الحديث عن
اتفاق طائف 2،
معتبرا في
المقابل ان
اتفاق الدوحة
ادى غايته
ويجب "ان نعود
الى الدستور
بعد ذلك،
ونطبق نصه
وروحه الميثاقية
دون ان ننسى
ان في اتفاق
الدوحة روحا توافقية
يجب العمل
بها".
مواقف
الرئيس
سليمان جاءت
خلال لقاء
جمعه بعدد من
الاعلاميين
اللبنانيين
والعرب والاجانب
في بريطانيا،
في مقر اقامته
في فندق "روشستر"
بعد ظهر
اليوم.
اهداف
الزيارة
واوضح
رئيس
الجمهورية
انه لبى دعوة
لزيارة
بريطانيا
للبحث في
المواضيع التي
تهم البلدين،
وبأوضاع
المنطقة،
ولشكر بريطانيا
لوقوفها الى
جانب لبنان
خلال ازمته
ومساعدتها
الجيش والقوى
الامنية،
ومساهمتها في
مؤتمرات دعم
لبنان وخاصة
باريس- 2 وباريس-
3.
ولفت
الى ان البحث
تناول ايضاً
اوجه التعاون
العسكري
القائمة منذ
زمن بين
البلدين، والتي
يجب تفعيلها
بصورة افضل
على مستوى
التدريب
والتجهيز.
واشار
الى ان الموقف
السياسي
اللبناني
بالنسبة الى
الوضع في
المنطقة
معروف وهو
تطبيق مبادرة
السلام
العربية
"وطلبنا من
بريطانيا وغيرها
من الدول
الضغط على
اسرائيل لتطبيق
هذه المبادرة
التي لن تبقى
الى الابد على
الطاولة. وحتى
ذلك الحين
يقتضي تحرير
الاراضي
اللبنانية
على وجه
السرعة
تطبيقا للقرارات
الدولية،
واعادة حق
العودة
للاجئين الفلسطينيين
بصورة عامة،
وبصورة خاصة
الحؤول دون
توطينهم لان
الدستور
اللبناني
واتفاق الطائف
يمنعان
توطينهم ".
ورداً
عل سؤال حول
الانفتاح
البريطاني
والاميركي
على سوريا،
قال الرئيس
سليمان ان ذلك
ليس بجديد على
بريطانيا
ولكنه مستجد
نوعاً ما بالنسبة
الى الولايات
المتحدة،
"وهو امر شجعناه
وطالبنا
دوماً
بالحوار"،
مشيرً الى ان الاجواء
الدولية تبدو
مهيأة لحوار
بناء مع سوريا
ودول المنطقة.
الانتخابات
النيابية
ورداً
على سؤال حول
موضوع
الانتخابات
النيابية
المقبلة
والتحضيرات
الجارية
لاتمامها،
اوضح رئيس
الجمهورية ان
هذه
الانتخابات
ستجري في يوم
واحد هو
السابع من
حزيران
المقبل وذلك
بطريقة
ديموقراطية
وشفافة على قاعدة
التمثيل
الاكثري،
مشيراً الى ان
كل التحضيرات
قيد الاعداد،
وقد انجز
معظمها، وتشرف
وزارة
الداخلية
وهيئة
الاشراف على
الانتخابات
على حسن سير
العلمية
الانتخابية،
وقال ان يوم
الثامن من
حزيران هو يوم
تثبيت الديموقراطية
في لبنان.
وفي
معرض اجابته
على سؤال وصفه
بأنه "سليمان
الحكيم" لما
اظهره من
شجاعة في التعاطي
مع الشؤون
اللبنانية،
وتناول مدى تفضيل
السياسيين
اللبنانيين
مصلحتهم
الشخصية على
المصلحة
العليا
وتشبيههم
بـ"اكلة الجبنة"،
ثمّن الرئيس
سليمان
الاشادة به،
معرباً في
المقابل عن
عدم الموافقة
على الرأي القائل
بأن
السياسيين في
لبنان هم
جميعاً "اكلة
جبنة"، وقال: "
هناك سياسيون
عظماء في
لبنان الا ان الانتخابات
تفرز احياناً
بعض من اطلق
عليهم صفة
"اكلة
الجبنة"،
واتوجه الى
المواطن ليختار
السياسيين
الجيدين فقط،
وسنعمل ايضاً
على اصلاح
قانون
الانتخابات
تدريجياً حتى
نصل الى هذه
النتيجة".
جلسات
الحوار
وفي
ما خص جلسات
الحوار وما
قيل من ان
الجلسة الاخيرة
تميزت بأجواء
ودية، اوضح
الرئيس سليمان
ان كل جلسات
الحوار تجري
في هذا المناخ
والاسلوب،
لكن ما حصل ان
الناس انتظرت
ان تكون جلسة
الامس عاصفة
كونها قريبة
من موعد الانتخابات،
ولم يحصل ذلك،
وانه تقرر عقد
جلسة قبل
الانتخابات،
" وقد نعقد
جلسة قبل ليلة
من
الانتخابات".
واضاف
الرئيس
سليمان: اننا
نستفيد من
الجلسات
لتقريب وجهات
النظر،
فالنقاش في
الاستراتيجية
يخلق جواً من
الفهم
المشترك
لنقاط يعرضها
المجتمعون،
والاستراتيجية
الوطنية تتطلب
وقتأً
لاقرارها،
خصوصاً وان
لبنان يعيش في
اجواء
متسارعة تحصل
في المنطقة،
من الحرب على
غزة، الى توقف
المحادثات
السورية-
الاسرائيلية،
وتشكيل حكومة
جديدة في
اسرائيل، الى
المناورات
الاسرائيلية.
واعتبر
ان
الانتخابات
النيابية
عنصر سياسي اساسي
يتطلب اجراؤه
قبل وضع
الاستراتيجية
الدفاعية،
وان الامور
ستستير
بهدوء، وان
طاولة الحوار
ستنعقد كلما
اقتضت الحاجة
ودون تردد.
التوتر
بين مصر و"حزب
الله"
وحول
مسألة التوتر
القائم بين
مصر و"حزب الله"،
اوضح الرئيس
سليمان انه لم
تصل مستندات خطية
الى السلطات
في لبنان من
مصر في هذا الشأن،
وقال ان الامر
يتطلب حوارا
هادئا ومعالجة
هادئة حفاظا
على صفاء
العلاقة
اللبنانية -
المصرية.
الشبكات
الاسرائيلية
وعن
اكتشاف
الشبكات
الاسرائيلية
في لبنان ومقارنتها
بعدم كشف مصير
المواطن جوزف
صادر، اعتبر
الرئيس
سليمان انه لا
يمكن
المقارنة بين
الامرين وذلك
حتى تعرف
حقيقة مسألة
المواطن
صادر، لافتاً
الى حصول
حوادث مماثلة
في كل دول
العالم لا يتم
كشفها
بالسرعة
المناسبة.
وشدد
على ان كشف
الشبكات
الاسرائيلية
في لبنان يظهر
مدى الخطر
الذي تمثله
اسرائيل على
لبنان
والجوار،
معتبراً ان
ذلك يشكل
خرقاً للقرار
1701، يضاف الى
خروقات
اسرائيل
اليومية.
دور
رئيس
الجمهورية
وعما
اذا كان رئيس
الجمهورية
يلعب دور
الوسيط بين
اللبنانيين
او ان اتفاق
الدوحة
قيّده، وعما
اذا سيغير
الاستحقاق
الانتخابي
الاداء
الرئاسي بشكل
فاعل، قال
الرئيس
سليمان ان لرئيس
الجمهورية
كما في اي
دولة مسؤوليات
وهو لا يلعب
دور الوسيط بل
المقرر الذي
ينفذ
المسؤوليات
المتوجبة
عليه، وهناك
في السياسة
موالاة
ومعارضة، الا
ان ذلك لا
يسمى بالوساطة
بينهما، بل هو
عمل سياسي
يهدف الى
الوصول لقرارات
تخدم المصلحة
الوطنية.
وعن
موضوع
الصلاحيات،
اشار الى ما
تطرق اليه في
صحيفة "الحياة"
عن عدم التكلم
عن صلاحيات في
الاداء الوطني
بل عن
مسؤوليات
متوجبة على
المسؤول والمواطن
على حد سواء،
"فنحن نبحث عن
ماهية المسؤولية
التي تعطى لاي
سلطة بمن فيهم
رئيس الجمهورية
ليتمكن من
القيام بأداء
صحيح من فصل السلطات
والوصول الى
المصلحة
الوطنية العليا.
واداء الرئيس
هو لتأمين
المصلحة
الوطنية خلال
وبعد اي
استحقاق، ذلك
ان الامور لا
يمكن ان تسير
دون دور ما
لرئيس
الجمهورية في
اي بلد في
العالم".
واضاف:ان
الرئيس في
لبنان هو حامي
الدستور، وهو
انطلاقاً من
ذلك يقوم
بدوره ويتخذ
الحيز المناسب
لاقناع
الآخرين
بادائه او
لاقرار
الخطوات
اللازمة
عندما يستوجب
الامر ذلك.
اتفاق
الطائف
واتفاق
الدوحة
وعما
يتردد عن
امكان الوصول
الى طائف -2،
ومصير اتفاق
الدوحة، شدد
الرئيس
سليمان على
انه من غير
الوارد
الحديث عن
طائف-2، لأن
الطائف محط
اجماع لبناني
واعطى نتائج
جيدة. واشار
الى ان
الدستور
وروحه
الميثاقية
هما اهم من كل
الاتفاقات،
وان اتفاق
الدوحة ادى
غايته بعد الازمة
التي عصفت
بلبنان في
الفترة
الماضية، والى
انتخاب رئيس
للجمهورية
وتشكيل حكومة
واجراء
الانتخابات
بعد نحو 40
يوما، "ونعود
الى الدستور
بعد ذلك
وتطبيق نص
الدستور
وروحه الميثاقية
دون ان ننسى
ان في اتفاق
الدوحة روحا
توافقية يجب
العمل بها".
العلاقات
الكويتية -
اللبنانية
وفي
موضوع
العلاقات
اللبنانية -
الكويتية والمصالحات
العربية،
اشاد الرئيس
سليمان بالعلاقات
بين لبنان
والكويت التي
وصفها بالتاريخية،
مشيرا الى ان
الكويت تساعد
لبنان دائما
عبر الصندوق
الكويتي
وصندوق الاستثمار
العربي الذي
تملك مساهمات
كبيرة فيه، والى
مبادرة امير
الكويت الى
انشاء صندوق
عربي يهدف الى
مساعدة
الاستثمارات
في الدول العربية
بقيمة ملياري
دولار، ساهمت
الكويت فيه بمبلغ
500 مليون دولار.
وفي
شق المصالحات
العربية، لفت
الرئيس
سليمان الى
مساهمة امير
الكويت
شخصياً في
اتمام
المصالحات
العربية وهو
ما ظهر في
مبادرة الملك
السعودي في
قمة الكويت الاقتصادية،
آملاً من امير
الكويت
متابعة جهوده
في اتمام
المصالحات
العربية كافة.
جمعية
الاطباء
اللبنانيين
واستقبل
الرئيس
سليمان في مقر
اقامته وفد
جمعية
الاطباء
اللبنانيين في
بريطانيا
واكد امامه ان
" لبنان هو
نموذج ومثال
يحتاجه
العالم بعدما
كثرت مظاهر
الارهاب
والتفرقة
العرقية
والطائفية،
واصبح لبنان
في خضم ذلك
كسفينة نوح
التي تحفظ كل
الشرائح
الاجتماعية
بتعدد
ثقافاتها
والتي تنتج بتكاملها
حضارة واحدة
مشبعة
بالتاريخ
والتراث اللبناني".
وقال
الرئيس
سليمان:" لقد
اثبتنا انه
بالحد الادنى
من التفاهم،
نستطيع بناء
قوة للوطن، وهذا
ما نقوم به
اليوم عبر
بناء هذه
القوة واسترداد
موقعنا في كل
المجالات".
مشيراً الى
اننا وفي
الفترة التي
تلت اتفاق
الدوحة،
اعدنا للبنان
موقعه
الحقيقي
فالمؤسسات الدستورية
تعمل بشكل
صحيح،
والحكومة
تجتمع وتتخذ
القرارات رغم
البطء الذي
نشكو منه، نحن
كما المواطن.
ورحب
الرئيس
سليمان بقرار
المحكمة
الدولية باطلاق
الضباط
الاربعة "لان
له فوائد
كبيرة، فهو
على الاقل
يقود الى
الحقيقة بشكل
صحيح ويصوب
مسلك التحقيق
ويوصل الى
الحقيقة دون
تسييس. وعندما
تصل المحكمة
الى الحقيقة وتحدد
المرتكب،
علينا ان نقبل
بالقرار كما قبلنا
به الآن".
وقال:
"اني مرتاح
لان الضباط
عندما يطلقون
لعدم علاقتهم
بالقضية او
لحين جلاء
الحقيقة، فإن
ذلك يشكل
افادة شرف
للجيش والقوى
الامنية، فهم
اعتبروا في
وقت ما مرتكبين
وعندما يثبت
العكس سأكون
سعيداً جداً.
ام التساؤل عن
سبب اطلاقهم
من قبل القضاء
الدولي فيما
لم يفعل ذلك
القضاء
اللبناني،
فهناك فرق بين
معايير
القضائين
اللبناني
والدولي، ذلك
ان القضاء
الدولي يعتمد
المعايير
الانغلوساكسونية
فيما يعتمد
القضاء
اللبناني
المعايير
الفرانكوفونية،
والقضاء الذي
طالب بتوقيف
الضباط هو
الذي اطلقهم
اليوم وهذا
امر جيد".
جمعية
المصرفيين
ورجال
الاعمال
ثم
استقبل
الرئيس
سليمان وفد
جمعية
المصرفيين
ورجال
الاعمال في
بريطانيا،
مشيراً الى ان
لندن هي مركز
اساسي في عالم
المال
والمصارف،
مبدياً امله
في ان لا يكون
رجال الاعمال
والمصرفيون
تضرروا،
وعرفوا
بالتالي كيف
يتجنبون هذه
الازمة.
واشار
الرئيس
سليمان الى ان
لبنان لم
يتضرر من
الازمة بحيث
زادت
التحويلات،
والاقراض استمر
وهو بنسبة 33 في
المئة قياساً
الى الودائع
وهي من اعلى
النسب مشيراً
الى ان
الاحتياط بالعملات
الاجنبية فاق
22 مليار دولار.
ورأى
ان دور رجال
الاعمال
والمصرفيين
ودور مؤسساتهم
مهم، لافتاً
الى ان الوضع
السياسي جيد
ولبنان يتجه
الى انتخابات
شفافة
وديموقراطية،
وعلى المواطن
تالياً ان
يعرف من ينتخب
داعياً الى
ترتيب
الاولويات
حيث المصلحة
الوطنية اولاً
ثم المصلحة
الشخصية.
من
جهتهم، ابدى
رجال الاعمال
والمصرفيون
ارتياحهم الى
المسيرة
القائمة في
لبنان منذ انتخاب
رئيس
الجمهورية
وطالبوا
بانجاز مشروع وقانون
الموازنة
العامة
وشددوا على
تأمين الاستقرار
كأساس
لانطلاق
الوضع
الاقتصادي
نحو
الاستقرار
ايضاً.
النائب
الحريري رحب
في مؤتمر
صحافي بأي
قرار يصدر عن
المحكمة
الدولية:
ما
جرى اليوم
إعلان صارخ
أنها انطلقت
جديا وستصل
حتما إلى
القتلة
وستحمي لبنان
لا
خوف على
مصيرها ولن
نعطي
المتضررين من
قيامها أي
اشارة سلبية
تؤثر على
عملها
دفع
الشعب
اللبناني
ثمنا غاليا
لقيامها وأثبتنا
أنها محكمة
نزيهة غير
مسيسة
الحقيقة
لن تضيع وفريق
القضاء
الدولي سيتمكن
حكما من
التوصل إلى
تحديد
المجرمين
طلبنا
العدالة ولا
نريد لاسم من
هنا أو هناك أن
يكون كبش فداء
لجرائم منظمة
لم
نظلم احدا ولو
وافقوا منذ
اليوم الاول
على قيامها
لكان أفرج
عنهم منذ
سنتين
وطنية
- 29/4/2009 عقد رئيس
كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري، في
السادسة من
مساء اليوم،
مؤتمرا
صحافيا في
قريطم، تحدث
فيه عن قرار
قاضي الاجراءات
التنفيذية
دانيال
فرانسن،
والذي قضى
بإطلاق سراح
الضباط الاربعة.
واستهل
النائب
الحريري
المؤتمر
بالقول: "أردت
هذا المؤتمر
الصحافي بعد
القرار
الصادر عن
القاضي
فرانسن
اليوم،
بانتظار
انعقاد جلسات
المحاكمة في
قضية اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه وكل
الاغتيالات
المرتبطة بها.
بعض
اللبنانيين
لا يرتاحون
لهذا القرار،
وهم يشعرون
بخيبة أمل،
وربما يخشون
على مصير قضية
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وكل قضايا
الاغتيال
التي استهدفت
رموزنا الوطنية
أمام المحكمة
الدولية، أو
قد تراودهم
الشكوك في
جلاء الحقيقة
وإحقاق الحق.
من
هنا، أتوجه
إلى جميع
اللبنانيين،
وخصوصا إلى
محبي رفيق
الحريري في
لبنان والوطن
العربي
والعالم، وإلى
كل عائلات
الشهداء
الذين سقطوا
في 14 شباط 2005 وكل
الذين سقطوا
على طريق
الحرية
والمحكمة منذ
ذلك اليوم
المشؤوم.
وأتوجه إليهم
بكلام واضح
وحاسم ومسؤول:
أنا سعد رفيق
الحريري أقول
لكم جميعا،
للقاصي
والداني،
إنني لا أشعر
بذرة واحدة من
خيبة الأمل
ومن الخوف على
مصير المحكمة
الدولية أو
حتى أدنى شك
في أن ما جرى
اليوم هو
إعلان صارخ
بأن المحكمة
انطلقت جديا،
وأنها ستصل
حتما إلى
القتلة
وستقيم العدالة
وستحمي لبنان
بإذن الله.
أنا سعد رفيق
الحريري،
أعلن في شكل
مباشر وواضح،
ترحيبي بأي
قرار يصدر عن
المحكمة
الدولية،
سواء تعلق
بمصير الضباط
الأربعة أو
بأي أمر من
اختصاصها في
قضية اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وقضايا
الاغتيال
الأخرى التي
استهدفت قيادات
لبنان".
أضاف:
"إن القرار
الصادر عن
القاضي
فرانسن والتوصية
الصادرة عن
السيد بلمار لن
يكونا
بالنسبة
إلينا موضع
تشكيك، وعلى
كل معني في
لبنان وخارجه
أن يعلم علم
اليقين أننا
لن نعطي
المتضررين من
قيام المحكمة
الدولية أي
اشارة سلبية
تؤثر على
عملها.
التوصية والقرار
الصادر عن
قاضي
الإجراءات
التمهيدية هما
خطوة في مسيرة
العدالة
نريدها أن
تستمر. هذا
إعلان جديد أن
المحكمة قد
قامت فعلا،
وأن المجرمين
الذين
اغتالوا رفيق
الحريري
وباسل فليحان
وكل شهداء
الاستقلال في
لبنان لن يفلتوا
من العدالة.
ثقتنا كبيرة
جدا بفريق
العمل الدولي
والقضاء
الدولي الذي
وعد
اللبنانيين
بكشف
الحقيقة".
وتابع:
"منذ اليوم
الأول، قلنا
إن المحكمة
الدولية ليست
ولن تكون في
يوم من الأيام
مسيسة. إن هذا
القرار هو
الرد الساطع
على كل من قام
بحملة عليها
مدعيا أنها
مسيسة،
ومناسبة له
ولسواه
للاقلاع
نهائيا عن هذه
الممارسات
الهادفة إلى
حماية
القتلة،
خصوصا أن
مسؤوليته
الأخلاقية
والوطنية
تحتم عليه أن
يكون تعامله
مع التحقيق
الدولي
والمحكمة الدولية
وما صدر وما
سوف يصدر
عنهما شبيها
بتعامله مع
القرار الذي
صدر اليوم.
دفع الشعب اللبناني
ثمنا غاليا
لقيام
المحكمة،
شهداء وتعطيلا
للدولة
وحروبا
داخلية
وحملات تشكيك
وصلت إلى حد
التخوين.
واليوم،
أثبتنا أن
المحكمة التي
طالبنا بها
محكمة نزيهة
غير مسيسة.
واليوم،
بناء على موقف
المحكمة ندعو
اللبنانيين،
كل
اللبنانيين،
إلى الاحتكام
إلى القانون،
إلى العدالة.
إن مستقبلنا
الوطني قائم على
هذا الأمر.
وهنا، أتقدم
بالتحية إلى
القضاء
اللبناني
والقوى
الأمنية
اللبنانية
على كل ما قاموا
ويقومون به
للمساعدة على
الوصول إلى العدالة.
الأهم أن
قضيتنا هي
محاكمة قتلة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وسائر شهداء
ثورة الأرز،
والوصول إلى
نتائج حقيقية.
الآن، أصبحت المحكمة
الدولية
مسؤولة عما قد
ينتج من قرارها
إخلاء سبيل أي
فرد من
الأفراد
بانتظار انعقاد
المحكمة،
ونحن نكرر ما
قلناه منذ
البداية إننا
نحترم
قراراتها
ونقبل أي قرار
يصدر عنها في
هذا الموضوع
أو في غيره".
وقال:
"إن المدعي
العام الدولي
بلمار يؤكد في
توصيته
المرفوعة إلى
القاضي
فرانسن أن
رأيه لا يؤثر
بأي طريقة على
أي إجراء أو
قرار لاحق قد
يتخذه بحق أي
شخص من
الأشخاص، وأن
التحقيق
مستمر. إنها
باختصار،
بداية عمل
المحكمة
الدولية، ونطمئن
من يحاول
استغلال هذا
القرار
للايحاء بأن
هذا القرار هو
نهاية
المحكمة
الدولية، بأن المحكمة
مستمرة حتى
جلاء كامل
الحقيقة وتحقيق
كامل العدالة
بإذن الله.
إنني أدعو
جميع اللبنانيين
إلى التضامن
حول المحكمة
الدولية والابتعاد
عن التشكيك
بعملها
والمهمات
المنوطة بها.
وهناك من يحب
أن يتصور أن
القرار الصادر
اليوم، هو
بداية
النهاية لعمل
المحكمة الدولية.
ونؤكد من
جانبنا أن هذا
القرار يجب أن
يشكل دفعا
إضافيا لعمل
المحكمة،
ويرفع من مستوى
مصداقيتها
ليمكنها من أن
تتابع
مسؤولياتها
وصولا إلى كشف
شبكة الإجرام
التي استهدفت
قيادات لبنان.
إن المحكمة
الدولية
ستنتصر للحقيقة
في لبنان.
ونحن على ثقة
تامة بأن
الحقيقة لن
تضيع، وأن
فريق القضاء
الدولي
سيتمكن حكما،
وبإذن الله من
التوصل إلى
تحديد الرؤوس
التي نظمت
جرائم
الاغتيال.
لقد
قلنا مرارا
وتكرارا أننا
لا نريد الثأر
من أحد ولا
نريد
الانتقام من
أحد.حتى من
أولئك الذين
حامت حولهم
الشكوك
والشبهات منذ
اللحظة
الأولى
لجريمة
الاغتيال في 14
شباط، أو من أولئك
الذين أوغلوا
في إعداد
المسرح
السياسي والإعلامي
للجريمة عن
قصد أو غير
قصد، ولم
يوفروا وسيلة
من وسائل
الضغط
والابتزاز
والتهديد
والوعيد، إلا واستخدموها
في حربهم
المفتوحة
لكسر الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري،وإنذاره
بتكسير لبنان
على رأسه
ورؤوس
اللبنانيين.
لا نريد
الانتقام لا
من هذا ولا من
ذاك لأننا بكل
وضوح ومسؤولية
وطنية نطلب
العدالة
للبنان
وشعبه، ونريد
لهذه العدالة
أن تكون عبرة
لكل من يتصور
أن الجريمة
السياسية
المنظمة يمكن
أن تحمي رأسه
من العقاب".
أضاف:
"نحن عائلة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، نحن
كل العائلات
والبيوت
اللبنانية
التي عصفت بها
رياح الإرهاب
والإجرام، لا نريد
لاسم من هنا
أو من هناك أن
يكون كبش فداء
لجرائم
منظمة، لا
يمكن أن يقوم
بها فرد أو
أفراد. لقد
طلبنا
العدالة منذ
البداية. ونحن
نصر على تحقيق
العدالة،
ونرى في
المحكمة
الدولية وفي
المهمات التي
تعاقب عليها
كل المحققين الدوليين،
سبيلا
للعدالة نجدد
اليوم ثقتنا
به. إن مسلسل
الإجرام الذي
تعرض له لبنان
لن يبقى مسجلا
ضد مجهول.
والمسار
القانوني
والقضائي
الذي قطعته
التحقيقات
حتى الآن
سيكشف في
النهاية عن كل
الأقنعة التي
يختفي خلفها
المجرمون
والمحرضون
والمنفذون
الحقيقيون. إنها
جرائم لن تمر
من دون عقاب.
والذين ظلموا
لبنان،
حسابهم الآن
في ضمير
العالم. في
المحكمة الدولية
لأجل لبنان.
على أي حال إن
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
لم يقتل في
حادث سير، ولم
تسقط عليه
وعلى رفاقه
صاعقة من
السماء. هناك
مجرم خطط
لعملية
الاغتيال.
وهناك قاتل
نفذ العملية.
والمجرم ليس
مجرد فرد، لأن
القاصي والداني
يعلم أنه لن
يكون في مقدور
فرد أو حتى
جماعة عادية
أن تقوم
بتحميل
وترتيب ونقل
حوالى 2000 كلغ من
المواد
المتفجرة في
ظل نظام أمني
يمسك بخيوط
اللعبة
الأمنية في
معظم الأراضي
اللبنانية.
وفي
الأساس، كان
الطلب الشعبي
والسياسي اللبناني
لإنشاء
المحكمة
الدولية،
سببه أن
العدالة
اللبنانية
ليست عدالة عابرة
للحدود
وقادرة
للوصول إلى
القتلة أينما كانوا
ومهما علا
شأنهم، بينما
هذه المحكمة الدولية
قادرة على
ذلك. وللمرة
الأولى في
تاريخ القتل
السياسي في
لبنان، للمرة
الأولى بعد حوالى
200 ألف قتيل
سقطوا منذ 35
عاما، هناك من
يحقق ويبحث عن
الحقيقة وسوف
يقيم العدالة.
لقد
وضعنا قضيتنا
في عهدة
المحكمة
الدولية وما
شهدناه اليوم
خطوة في
الطريق الذي
اختارته
المحكمة
لتحقيق
العدالة وكشف
المجرمين، وهو
قرار لا يحتمل
في أي حال من
الأحوال أي
تأويل أو
قراءة أو
استغلال
سياسي.
فليطمئن
الجميع،
وليطمئن
أهالي
الشهداء
وجميع
اللبنانيين
أن المحكمة
باقية، وأنها
فوق الصفقات
وأن من يجب أن
يكون خائفا
اليوم هو
القاتل، ولا
أحد سواه".
حوار
بعد
ذلك، رد
النائب
الحريري على
اسئلة الصحافيين:
سئل:
كيف تقرأ انه
منذ اعلان
قرار اطلاق
سراح الضباط
الاربعة،
توافد نواب
"حزب الله"
الى دارة
اللواء جميل
السيد
معتبرين ان
هذا القرار
يشكل نصرا
لهم؟
اجاب:
"قلنا في
السابق ونكرر
اليوم، إننا
سنقبل بأي
قرار يصدر عن
المحكمة
الدولية.
لذلك، فإذا
كان "حزب
الله" يعتبر
هذا الامر
نصرا او غير
نصر، فهذا
شأنه لا شأني
أنا".
سئل:
منذ اليوم
الاول
لاغتيال
الرئيس
الحريري
وجهتم اصابع
الاتهام الى
هؤلاء
الضباط، وكان
المشروع
السياسي
والانتخابي
يقوم على
اتهام هؤلاء
بالقتل،
وكنتم تقولون
لا تنتخبوا
قتلة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، أي
هؤلاء الضباط والذين
يؤيدون هذا
الخط، هل
تعتذرون
اليوم من
هؤلاء الضباط
للتشهير بهم؟
أجاب:
"عندما تم
توقيف الضباط
حصل ذلك بناء
على امر صدر
عن المحقق
الدولي. ثم
القي القبض عليهم،
بعدها قامت
المحكمة
الدولية
المسؤولة عن
كشف الحقيقة
في جريمة
اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
وسائر شهداء
ثورة الارز
واطلقت
سراحهم. لم
نظلم احدا،
فنحن نسير
بموجب
القانون،
وعندما قرر القانون
توقيفهم قامت
الحكومة
اللبنانية والقضاء
اللبناني
بتوقيفهم
بموجب طلب من
لجنة التحقيق
الدولي.
واليوم،
عندما طالبت
المحكمة
الدولية
باخلاء
سبيلهم،
قبلنا بذلك.
ونجدد القول
إننا نقبل بأي
قرار يصدر عن
المحكمة".
سئل:
بنيتم خطابكم
السياسي خلال
السنوات
الاربع الماضية
على اساس ان
الضباط
الاربعة هم
القتلة، اين
الحقيقة
اليوم؟
اجاب:
"الحقيقة
ستظهر،
والمحكمة
ستظهر الحقيقة.
في خطابنا
السياسي
وجهنا
اتهامنا
السياسي الى
سوريا، ونحن
لا نختبئ وراء
اصابعنا. اليوم
نكرر ما قلناه
في السابق،
وهو اننا
سنقبل بقرار
المحكمة الدولية
ايا كان".
سئل:
منذ اليوم
الاول قلتم
انكم تريدون
العدالة
والحقيقة
وانكم تقبلون
بقرار
المحكمة الدولية
مهما كان،
واليوم صدر
قرار باطلاق
المحتجزين
وليس
المتهمين.
ولكن منذ الان
بدأت ملامح
استغلال هذا
الاطلاق
لتوظيفه في
الانتخابات
النيابية
ضدكم، ماذا
تقولون للذين
يحاولون
الاستغلال؟
اجاب:
"طوال
السنوات
الاربع
الماضية
عملنا على
تحقيق اهداف
واضحة
بالنسبة إلى
لبنان سواء
أكان ما يتعلق
بالسيادة
والاستقلال
ام بالحقيقة
والمحكمة
التي لاقى
قيامها
مقاومة كبيرة
جدا من الطرف
الاخر في 8
آذار، فاذا
كان هناك من
لوم على طول
فترة
احتجازهم،
يقع الحق
عليهم، لانهم
لو وافقوا منذ
اليوم الاول
على قيام
المحكمة
ورأوا انها
غير مسيسة،
كان يمكن ان
يفرج عنهم منذ
سنتين. ولكن
اغلاق مجلس
النواب وغيره
من الامور والاعتصام
طوال 18 شهرا في
ساحة
الشهداء، أدت
الى ما وصلنا
اليه اليوم.
انا كسعد
الحريري
وكرئيس تيار
المستقبل،
أقول إننا
نقبل بأي قرار
يصدر عن
المحكمة
الدولية،
وكما قلت في البداية،
هناك كثيرون
ممن لم يحبوا
القرار الذي
صدر اليوم،
ولكن علينا
احترام
القانون. طالبنا
بالمحكمة
الدولية،
ونحن من دفع
ثمنا لها سقوط
شهداء منهم
بيار امين
الجميل ووليد عيدو
وغيرهم ممن
استشهدوا
للمحكمة
الدولية. لذلك،
نحن نقبل بأي
قرار يصدر
عنها، ونقول
لاخوتنا في
"تيار
المستقبل" و14
آذار وثورة
الارز، ان ما
حصل اليوم هو
بداية لعمل
المحكمة. المشوار
طويل هذا
صحيح، ولكن
اؤكد ان من
قتل رفيق
الحريري
وباسل فليحان
وكل شهداء
ثورة الارز
سيعاقب،
والمحكمة لم
تكن نهايتها
اليوم، بل
اليوم كانت
البداية،
وستكون لها
نهاية نرى
فيها القتلة
وراء قضبان
الحديد ان شاء
الله".
سئل:
لطالما قلت
إنك تقبل بأي
قرار يصدر عن
المحكمة،
وهذا يعني أن
لا مشكلة لديك
بالقرار الذي
صدر اليوم،
وادى الى
الافراج عن الضباط
الاربعة،
ويبدو ان لا
مشكلة الآن
بين المعارضة
والأكثرية
النيابية حول
عمل المحكمة،
فكلكم تقولون
إنكم تقبلون
بما سيصدر عن
المحكمة؟
أجاب:
"قد يكون الآن
وبعد صدور هذا
القرار، أصبح
من الاسهل أن
ننجز مذكرة
التفاهم مع
المحكمة".
سئل:
لكن يبقى الشق
الآخر من
المسألة وهي
المفاعيل
السياسية
لحجز الضباط
كل هذه المدة،
كيف ستعالج
هذه المسألة
سياسيا؟
اجاب:
"القرار
بتوقيفهم صدر
عن المحقق
الدولي،
والقرار بفك
حجزهم اتى من
المحكمة
الدولية.
لذلك،
العدالة
اللبنانية
كانت تنفذ ما
يطلب منها،
قلنا في
السابق ومنذ
زمن بعيد، منذ
سنة او سنتين
او اكثر ان أي
قرار سيصدر عن
المحكمة
الدولية
سنقبل به".
سئل:البعض
رأى في هذا
القرار بداية
نهاية لقوى 14
آذار،
وتوقعوا ان
تعلنوا اليوم
اعتزال السياسة،
ما هو
تعليقكم؟
اجاب:
"لا تخافوا،
لن اعتزل
السياسة،
وسأبقى في هذا
البلد حيث
الكثير من
الشرفاء
الذين يريدون
الحقيقة. وإني
متأكد أن
الالتفاف حول
المحكمة
الدولية الآن
سيصبح أكبر وأكثر،
لان المحكمة
اثبتت اليوم
انها محكمة غير
مسيسة، ونحن
الفريق
التابع لقوى 14
آذار تقبلنا
القرار بكل
ديموقراطية
واحترمنا
القانون،
واتمنى عندما
تصدر قرارات
اخرى في
المستقبل ان
يتقبلها
غيرنا كما
فعلنا نحن".
سئل:
تقدمتم
بادعاء شخصي
ضد الضباط
الاربعة منذ
فترة،
تتهمونهم
بالضلوع في
الجريمة، هل ما
زال هذا
الادعاء
قائما؟ وهل مع
انطلاق المحكمة
سيستأنف؟ كيف
تفسرون هذا
التهافت
لنواب "حزب
الله" الى
منزل اللواء
جميل السيد
للتهنئة واتهام
سلطة 14 آذار
بهذا الخطأ؟
اجاب:
"بالنسبة إلى
الادعاء
الشخصي في ما
يخص المحكمة
الدولية، نحن
ادعينا بموجب
الملف الذي
كان موجودا
لدى المحامين.
لا ادعاءات
شخصية امام
المحكمة
الدولية،
فهناك فقط
ادعاء المدعي
دانيال بلمار،
اما نحن
كأشخاص او
كعائلة
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
او العائلات
الاخرى، فلا
حق لنا
بالادعاء
الشخصي امام
المحكمة
الدولية".
وختم:
"لا شك في أن
المحكمة
الدولية خضعت
لتجاذبات
كثيرة قبل
قيامها،
ورأينا خلال
المرحلة
السابقة أن
هناك مقاومة
كبيرة لعدم
انشاء المحكمة،
التي كانت
تتهم في كل
مرحلة وكذلك
التحقيق
بأنها مسيسة،
وان كل شيء في
اطارها مسيس.
انا اليوم سعد
رفيق الحريري
اقول اننا
نقبل بالقرار
الذي صدر عن
المحكمة،
ونحن لا نريد
تسييس
المحكمة، بل
نريد العدالة
والحقيقة. لذلك،
اذا ارادوا
استعمال هذا
القرار
بالانتخابات
النيابية
فليحاولوا
قدر ما
يشاؤوا، نحن
نعرف ما نريد
ونعرف ان
المحكمة
الدولية ستصل
إلى القتلة
والمجرمين.
وفي النهاية،
لا يصح الا
الصحيح كما
كان يقول
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري".
شمعون
عرض الأوضاع
الانتخابية
مع المرشح الجميل:
أطلب من
المتنيين
التوحد والتخلي
على الخلافات
كلها
الجميل:
للعودة الى
ايام
"الجبهة"
والعمل في اطار
جامع
وطنية
- 29/4/2009 استقبل
رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار دوري
شمعون بعد ظهر
اليوم، منسق
اللجنة المركزية
في حزب
الكتائب
اللبنانية
المرشح سامي الجميل،
في البيت
المركزي
للحزب في
السوديكو. حضر
اللقاء
المرشح
السابق عن
المتن عضو المجلس
الاعلى لحزب
الوطنيين
الاحرار
فيليب معلوف
ومفوض المتن
الشمالي في
حزب الوطنيين
الاحرار
ريبال زوين.
بعد اللقاء،
تحدث شمعون فقال:
"اننا نستقبل
اليوم الشيخ
سامي الجميل
في منزله،
وكنا على
تواصل معا في
الايام
الصعبة
الماضية وكان
يزورنا في بيت
الاحرار اقله
مرتين او ثلاث
اسبوعيا
والتعاون معه
ليس بجديد. اننا
نمر بمرحلة
صعبة وهي
مرحلة
الانتخابات،
واقتضى الامر
ان يتنازل حزب
الوطنيين
الاحرار في
المتن
الشمالي عن
مرشحه الذي هو
الرفيق فيليب
من اجل ان
تأخذ لائحة
المتن كل
امكانيات
النجاح ولا
مانع لدينا.
اننا هنا الان
من اجل
التنسيق في ما
بيننا حزب
الوطنيين
الاحرار وحزب
الكتائب
والمرشحين
الاخرين من
اجل ان نؤمن
قدر المستطاع
نجاح
اللائحة".
وختم
شمعون: "اطلب
من جميع
المتنيين ان
يتوحدوا وان
نتخلى عن كل
خلافاتنا،
اكانت حزبية
ام عائلية،
لانه يجب ان
تكون مصلحة
لبنان فوق كل
مصلحة".
ودعا
بالتوفيق
للجميل واضعا
"كل
الامكانيات
بتصرفه".
ثم
تحدث الجميل،
فقال: "اعتبر
ان هذا البيت
هو بيتنا،
واننا وحزب
الاحرار واحد.
واشكر الرئيس
دوري
والاستاذ
فيليب معلوف
على اخلاقهم العالية
ومبادرتهم
القيمة التي
اتت من قبلهم
والتي اقتضت
بانسحاب
الاستاذ فيليب
معلوف من
المعركة
الانتخابية
في المتن
لصالح
اللائحة
والتي تعتبر
خطوة جد
ايجابية
ومشكورة في
هذه المرحلة
بالذات من اجل
ان نستطيع خوض
هذه المعركة
في افضل ظروف".
اضاف:
"لحزب
الوطنيين
الاحرار
قاعدة كبيرة في
منطقة المتن
ونتمنى ان
تكون الى
جانبنا
وليعتبر كل الحزبيين
في حزب
الاحرار اي
مرشح في هذه
اللائحة
وكأنه مرشح
لحزب الاحرار
وكأنه
الاستاذ فيليب
معلوف". وقال:
"اننا نتعهد
ان نكون الى جانبه
في كل المراحل
كما كنا الى
جانبه في المراحل
السابقة وشكر
كل الجهود
التي بذلت، واقول
للرئيس دوري
ان اي مرشح
لحزب الاحرار
على الاراضي
اللبنانية
ومن ضمنه دوري
شمعون بالذات
وكأنه مرشح
كتائبي
وسنعمل في
بعبدا والشوف
لمرشحي
الاحرار
وكأنهم مرشحي
حزب الكتائب
بنفس الحماس
والجهد كما لو
كان هناك مرشحين
للكتائب".
وتمنى
العودة "الى
ايام الجبهة اللبنانية
والعمل في
اطار جامع
لهذه الاحزاب التي
كانت مع بعضها
ومتضامنه في
ما بينها وستبقى
كذلك في
المستقبل".
ثم
تحدث معلوف،
فقال: "لقد
انسحبنا من
هذه الانتخابات
بناء لتنسيق
مسبق مع
الرئيس
الجميل والاستاذ
دوري، ومعركة
المتن هي
معركة الحفاظ
على الشهادة
التي قدمها
داني شمعون
وبيار الجميل.
لذلك مطلوب من
جميع
الحزبيين
والقاعدة
الشمعونية
وجميع احرار
المتن ان
ينتخبوا
اللائحة وكأن
فيليب معلوف
مرشح فيها،
لانه عند وجود
الدكتور كرامي
وسامي الجميل
في هذه
اللائحة يكون
فيليب معلوف
فيها".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 29
نيسان 2009
النهار
يرى
مسؤول سابق أن
خطأ الاحزاب
في قوى 14 آذار أنها
قدمت
المرشحين
الحزبيين في
بعض الدوائر على
المرشحين
المستقلين
فخسرت
اصواتهم.
قال
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري
إنه لا يعرف
شيئاً عن
مشروع
"التغيير
والاصلاح" الذي
ينادي به
العماد ميشال
عون سوى
"تغيير
المواقف"!
لفتت
أوساط سياسية
الى ظهور رئيس
فرع المعلومات
العقيد وسام
الحسن في
الإعلام بعد
زيارات رسمية
وذلك للمرة
الاولى بعد
كشف الفرع شبكة
التجسس
لمصلحة
الموساد
الاسرائيلي.
السفير
تبلّغ
مرجع نيابي من
أحد المرشحين
الجنوبيين
المعارضين له
أن جهة
إقليمية عرضت
عليه مبلغاً
كبيراً من
المال لتغطية
معركته
الانتخابية
فكان جوابه
سحب فكرة
الترشيح ودعم
لوائح المعارضة!
تبيّن
أن أحد
المرشحين من
المنشقين عن
حزب علماني قد
حصل على دعم
مالي من شخصية
جنوبية تدير
معركة
الموالاة في
المنطقة، الأمر
الذي أحـدث
احتجاجات في
صفوف
"المنشقين"!
قال
مرجع نيابي
لمرجع حكومي
"إن مساواة
الأميركيين
لك بي وبباقي
المرشحين
دليل على أنك
تتحسّن"!
المستقبل
أشارت
مصادر مقربة
من الرئاسة
الثانية أن لا
جديد على صعيد
حلحلة عقدة
مقعد جزين
النيابي بين
الرئيس بري
والنائب عون
على الرغم من
الكلام
الكثير الذي
يدور حول هذا
الموضوع.
سُئل
وزير لبناني
شارك في
اللقاء الذي
جمع الرئيس
ميشال سليمان
وكلينتون عن
قصد الوزيرة الأميركية
من دعمها
الاعتدال،
فأجاب: "أن ذلك
يعني دعم
الاستقرار
والأمن
والسلم".
ليس
لدى مصادر
غربيّة معنية
بلادها
بالحوار مع
"حزب الله" أي
جواب حول ما
إذا كان نواب
الحزب
مقتنعين
بالتمييز بين
أجنحته
ويؤمنون بذلك.
الشرق
مرشح
قال ان
استمراره في
المعركة
الانتخابية
ناجم عن رغبته
بمعرفة حجم
الاصوات التي
سينالها
منفرداً من
دون حاجة الى
التفكير في
الفوز او
الفشل؟!
سياسي
بارز وصف مَن
كان يعتبرهم
حلفاءه في
الانتخابات
وفي السياسة
بأنهم باتوا
يشكلون خطراً على
كل ما بناه في
مسيرته (...)
نائب
من "توابع
المعارضة"
اعترف بأنه
عندما تخلى عن
خطه السياسي
المستقل لم
يكن ينتظر ان يضع
قراره بيد
غيره؟!
البطريرك
صفير استقبل
سفيرة كولومبيا
ومرشحين
وشخصيات: بقاء
مصير جوزف
صادر مجهولا
تقصير من
الدولة وهو
شيء مرفوض
وسنحاول
ان نلفت
المسؤولين
ليجدوه
ويعيدوه الى
عائلته سالما
وطنية
- 29/4/2009 استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
قبل ظهر اليوم
في بكركي،
سفيرة
كولومبيا
الجديدة ريدا
ماريات
الخوري -
سلامة في
زيارة
بروتوكولية
للتعارف. وجرى
عرض العلاقات
بين البلدين.
وطلب
البطريرك من
السفيرة
توجيه الشكر
الى رئيس
جمهورية
كولومبيا
"لاختياره سفيرة
لبلاده في
لبنان من أصل
لبناني". ونوه
البطريرك
ب"دور أبناء
الجالية
اللبنانية في
مختلف دول
العالم".
وفد
الجمعية
الكردية
بعدها،
التقى
البطريرك
الماروني
وفدا من الجمعية
الخيرية
الكردية -
اللبنانية
برئاسة بهاء
الدين حسن
الذي قدم اليه
مذكرة خطية
تتضمن بعض
المطالب لا
سيما
المتعلقة
بموضوع التجنس
ومقعد نيابي
للاكراد.
وبعد
اللقاء الذي
استمر نصف
ساعة، وزع
الوفد بيانا
جاء فيه:
"اجتمعنا اليوم
في هذا الصرح
الكريم مع
صاحب الغبطة
الكاردينال
نصرالله بطرس
صفير لنكمل ما
بدأناه من
زيارات
للاقطاب
الدينيين
والسياسيين،
والتي لن
تتوقف الا بعد
تسليم
المذكرة الى
جميع الاقطاب
من دون
استثناء".
وتتضمن
المذكرة:
اولا:
"حل المشاكل
المتعلقة
بمرسوم
التجنس رقم 5247
الذي صدر في
تاريخ 20/6/1994
والذي أقر
مجلس الشورى
بشرعيته
ودستورية
الجهة التي
اصدرته، واستئناف
عمل القضاء
لبت قضايا لم
الشمل العائلي
وتصحيح
القيود
المتعلقة
بمكان
الولادة وتاريخها.
ثانيا:
اننا نطالب
بمساواتنا مع
الجميع في
حقوقنا ومنها
التمثل النيابي
يمنحنا مقعدا
كرديا في
قانون
الانتخاب بعد
ان يستحدث في
الدستور مقعد
للاكراد
فيصبح لنا
مقعد نيابي
يؤمن لنا
التمثيل
العادل لشعبنا.
ثالثا:
دعم الجمعية
لتوفير فرص
عمل للشباب للحد
من الهجرة
واعطاء منح
دراسية
لشبابنا".
الياس
مخيبر
واستقبل
البطريرك
صفير المرشح
عن مقعد الروم
الارثوذكس في
"لائحة
الانقاذ
المتنية" المحامي
الياس مخيبر
الذي اشار بعد
اللقاء الى ان
"الزيارة
لتأكيد خوض
المعركة على
مبادئ الدكتور
البير مخيبر
وخطه، والذي
ناضل من اجل حرية
لبنان
واستقلاله،
وطالب تحت قبة
البرلمان
بجلاء الجيش
السوري عن
لبنان".
واعتبر ان
"هذه المعركة
هي لاستكمال
الجلاء
وتصفية
الملفات
العالقة بين
البلدين لا سيما
لجهة
المعتقلين
وترسيم
الحدود وصولا
الى أفضل
العلاقات
الندية".
عائلة
المخطوف جوزف
صادر
بعدها،
التقى
البطريرك
الماروني
وفدا من عائلة
المهندس
المخطوف جوزف
صادر بحيث
ناشدت زوجته
سلمى "غبطة
البطريرك
السعي مع
المعنيين في
قضية الانسان
جوزف صادر
ومتابعة الموضوع
من الاجهزة
الامنية من
اجل كشف
مصيره". وقالت:
"نحض الدولة
على الاسراع
لمعرفة مصير
جوزف من اجل
عائلته
واولاده وعدم
استغلال موضوع
اختفائه
انتخابيا
خصوصا ان جوزف
رجل يشهد له بالامانة
والصدق
والوطنية ولا
اعداء له".
ورد
البطريرك:
"قضية جوزف
صادر تدعو الى
العجب، لبنان
بلد صغير
وجوزف منذ ما
يقارب شهرين ونصف
شهر وتتحدث
عنه وسائل
الاعلام
أكانت الصحف
او الاذاعات
وما سوى ذلك،
ولكنه لا يزال
غائبا، ولو
كان البلد
كبيرا لقيل
انه في احد مجاهل
هذا البلد،
ولكن هو في
لبنان.
ولبنان، كما
قلت، بلد صغير
وكل ما يحدث
فيه يعرفه كل
الناس الا
قضية جوزف
صادر فهي بقيت
حتى الآن غير معروفة.
وهذا تقصير من
الدولة ورجال
الامن ومن
الذين يتحرون
هذه الامور.
ولربما اذا ظل
امره مجهولا
ينتقل الى
سواه من
الناس، وهذا
شيء مرفوض
طبعا".
اضاف:
"على كل،
سنحاول ان
نلفت
المسؤولين
الى هذا الامر
ليجدوا اثره
بل ليجدوه
ويعيدوه الى
عائلته
سالما، إن شاء
الله".
سركيس
سركيس
واستقبل
بعد ذلك
المرشح على
"لائحة
الانقاذ المتنية"
عن المقعد الماروني
سركيس سركيس
يرافقه
القنصل ريمون
سركيس
ومستشاره
القنصل ايلي
سركيس في
زيارة "لوضع
البطريرك في
اجواء تطورات
العملية الانتخابية
في المتن
الشمالي".
واكد
سركيس بعد
اللقاء
"التزامه
مواقف غبطة البطريرك
والكنيسة
المارونية"،
مؤيدا "خطاب
القسم لفخامة
الرئيس ميشال
سليمان".
رحمة
ثم
استقبل
البطريرك
صفير رئيس حزب
التضامن المرشح
عن المقعد
الماروني في
بعلبك- الهرمل
اميل رحمة
وعرض معه
التطورات لا
سيما الاستحقاق
الانتخابي في
دائرة بعلبك -
الهرمل.
روي
عيسى الخوري
والتقى،
بعد ذلك،
الوزير
السابق
ابراهيم الضاهر
والمرشح عن
المقعد
الماروني في
دائرة بشري
المحامي روي
عيسى الخوري
الذي قال بعد
اللقاء: "تشرفنا
بزيارة صاحب
الغبطة اليوم
انا ومعالي
الوزير
ابراهيم
الضاهر
وبحثنا في
امور الانتخابات
والتطورات
التي تحصل من
تحالفات
وتنسيق ودور
المستقلين
أكان في
الشمال او في
بشري. وتطرقنا
الى الجو
المتشنج
اعلاميا بين
الأفرقاء
والسياسيين.
وتمنينا على
غبطته ان
يستمر الاستحقاق
الانتخابي في
وجه حضاري،
وشددنا على
دور الجيش
والقوى
الامنية في
حفظ الامن والاستقرار
خلال العملية
الانتخابية".
وتابع:
"لقد
استغربنا
الكلام الذي
سمعناه على
لسان وليد بك
جنبلاط، وهو
ابن بيت عريق
كبير من رموز
طائفة بني
معروف. وكلام
جنبلاط
يتنافى مع ما
عرفناه عنه من
قيم وثوابت
لبنانية من
خلال علاقاتنا
التاريخية
التي تربطنا
به منذ ايام
المرحوم كمال
بك جنبلاط
وعمي قبلان
عيسى الخوري.
في رأينا لا
الكلام
الشمولي ولا
الكلام الشماتي
على الطائفة
المارونية
التي لطالما ضحت
في سبيل تأسيس
الكيان
اللبناني
واستمرار الاستقلال
وسيادته
مقبول لدينا".
واضاف:
"نحن نتفهم ان
يكون لوليد بك
بعض المآخذ
على شخصيات
مارونية من
خلال تحالفه
معها، ومن حقه
ان ينتقدها،
لذلك نتمنى
عليه بما لنا
من احترام له
ان يحدد
الاشخاص
المعنيين
ويحصر
انتقاداته
لهم لان هؤلاء
يمثلون جزءا
من الطائفة
المارونية
وليس كل
الطائفة".
سئل:
كمرشح مستقل
في بشري هل
هناك احتمال
للتحالف مع
قوى سياسية؟
أجاب:
"انا في الوقت
الحاضر مرشح
مستقل، وعلى المسافة
نفسها من كل
الاطراف
والأفرقاء ونتداول
مع الجميع
علنا نستطيع
اتمام التحالف
مع الشيخ
جبران او
آخرين.
"القوات
(اللبنانية)"
اعلنت
لائحتها وما
يهمني ان تمر
الانتخابات
في بشري بدون
تشنج".
وعن
علاقته
بالأفرقاء
السياسيين،
قال: "علاقتي
جيدة مع
الجميع. ولكن
في
الانتخابات
لكل انسان
موقعه
وبرنامجه،
وما نتمناه في
بشري ان يكون
لها وضع خاص
ولا تدخل في
التشنجات
لأنها ليست 8
ولا 14 آذار، فنحن
في بشري شخص
واحد".
ريمون
بولس
وظهرا،
استقبل
البطريرك
صفير المرشح
عن المقعد
الماروني في
دائرة زغرتا -
الزاوية
ريمون بولس
واستبقاه على
الغداء الى
مائدة بكركي.
وقدم بولس الى
البطريرك
برنامجه
الانتخابي
واطلعه على
"ظروف ترشحه
والتعاطف
الذي يلقاه من
الافرقاء"،
متمنيا ان
"تبلغ
المنطقة حال
التصالح مع
ذاتها
والخروج من
التقوقع
والدخول في
مرحلة من
التساوي
والمشاركة
وفتح صفة جديدة
من الامل
والازدهار،
وطي صفحة
الماضي بكل آلامها".
نديم
الجميل: سندخل
كشباب
ديناميكية
جديدة الى
الحياة
السياسية
وطنية
- 29/4/2009 - لبى مهندسو
بيروت دعوة
المرشح الماروني
عن دائرة
بيروت الاولى
نديم الجميل
الى لقاء
تخلله عشاء في
مطعم "ديوان
السلطان" في الاشرفية
في حضور
شخصيات. والقى
الجميل كلمة قال
فيها "أنا
مرشح
للانتخابات
مع عدد من
الشباب في
الدائرة
الاولى،
وأعدكم أن
التعاون
بيننا سيكون
وثيقا لأننا
بحاجة الى
خبراتكم
جميعا لنبني
معا وطنا
جميلا معافى
تفتخر به
الاجيال
القادمة.
فالنائب
بحاجة الى
أخصائيين في
جميع الحقول
لأن أحدا لا
يمكن أن يدعي
أن يإمكانه
التعاطي بكل
قضايا الشأن
العام لوحده".
اضاف "نريد أن
ندخل نفس جديد
وديناميكية
جديدة في
الحياة
السياسية
مبنية على
الدراسات
وتحضير
الملفات.
ونأمل أن نبني
الدولة
الحديثة التي
نطمح كلنا
اليها."
الرئيس
الحسيني:
تحقيق قوة
الشرعية لا
يكون إلا
بالخروج من
سلطة "شريعة
الغاب"
وشرعية القوة
وطنية
- 28/4/2009 أصدر
الرئيس حسين
الحسيني
البيان الآتي:
"إن حجز حرية
مواطن، أي
مواطن، دون
وجود دليل،
بصرف النظر عن
أمد
الاحتجاز،
إنما هو جريمة
حقيقية
يرتكبها
الحاجز أيا
كانت صفته. واحتجاز
الضباط
الأربعة، هذه
المدة
الطويلة بدون
وجود أي دليل،
إنما هو ظلم
لا يطاق.
إننا
في الوقت الذي
نعرب عن
استنكارنا
الشديد لهذا
الظلم الذي
وقع على
الضباط
الأربعة، فإننا
نؤكد على وجوب
الإسراع في
الخروج من سلطة
"شريعة
الغاب"، سلطة
المحاصصة
المانعة من وجود
دولة
القانون،
والخروج من
شرعية القوة لتحقيق
قوة الشرعية.
وليس ذلك إلا
بتحقيق
السلطة القضائية
المستقلة".
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار بحثت في
الوضع الانتخابي
النائب
عطاالله: خطر
العدوان
يستدعي سلوكا
مختلفا من
"حزب الله"
سعيد:
ناضلنا في
سبيل المحكمة
الدولية
ونرحب بقرارها
ايا يكن
لائحة
جبيل لم تقفل
و"حزب الله"
يرفض توافقنا
مع المستقلين
الياس
مخيبر:
معركتنا
لاستكمال
الجلاء والملفات
العالقة مع
سوريا
وطنية
- 29/4/2009 عقدت
الأمانة
العامة لقوى
14آذار اجتماعا
في مقرها في
الأشرفية، في
حضور النائبين
أكرم شهيب
والياس
عطاالله،
والنائبين
السابقين
فارس سعيد وكميل
زيادة،
وأعضاءالأمانة
العامة: ساسين
ساسين، ميشال
خوري،الياس
ابو عاصي، ادي
أبي اللمع،
وأنطوان
حداد، إضافة
إلى مرشحي قوى
14 آذار
والمستقلين:
صلاح حنين
إدمون غاريوس
(بعبدا)،
والياس
مخيبر(المتن).
وخلال
الاجتماع،
جرى البحث في
"الوضع الانتخابي
والضغوط التي
يمارسها "حزب
الله" في
كسروان وجبيل
لمنع اتمام
التحالف بين
المستقلين
وقوى 14آذار".
بعد
إنتهاء
الاجتماع،
قال المنسق
العام للأمانة
العامة لقوى
14آذار فارس
سعيد في دردشة
مع
الاعلاميين:
"تشرفنا
باستقبال
مرشحي قوى 14 آذار
واللوائح
المستقلة
المتحالفة
معها في منطقتي
المتن
الجنوبي
والشمالي،
ونحن ندعم هذه
اللوائح،
لائحة الرئيس
أمين الجميل
والتحالف
القائم في
المتن. كما
ندعم لائحة
المتن الجنوبي
كقوى 14آذار
موحدين
وبالتكافل
والتضامن. ولم
نصدر بيانا عن
الاجتماع لأن
الهم كان إنتخابيا
أكثر منه
سياسيا".
أضاف:
"سننتظر
الساعات
المقبلة،
وسيصدر بيان
ربما غدا أو
بعده حول
مجريات ما
يحدث في موضوع
المحكمة
الدولية".
وتابع:
"ناقشنا
الوضع
الإنتخابي
عموما، وفي كسروان
وجبيل خصوصا،
وتطرقنا إلى
حال الضغط التي
يمارسها "حزب
الله" لعدم
إتمام التحالف
بين قوى 14آذار
والمستقلين
في هاتين
المنطقتين.
توافق الجميع
على عدم
القبول بأن
يعمد "حزب
الله" إلى
تصنيف
المرشحين في
المنطقة، وأن
يستبعد
مرشحين في حجة
أنه في دائرة
الخصومة السياسية
وأن يستخدم
الثلث المعطل
في جبيل لتعطيل
العملية
الانتخابية
والمجيء
بمرشحين ربما
سيكونون في
السياسة
حلفاء له".
وعن
موعد إعلان
اللوائح في
جبيل
وكسروان، قال:
"العرقلة
القائمة ليست
من أبناء جبيل
أو كسروان، والقرار
في هاتين
المنطقتين
يعود إلى أهل
المنطقتين،
والكلام الذي
صدر في جريدة
"الأخبار"
كان مباشرا
بالتحديد
للدولة
اللبنانية ولرأس
الدولة أنه في
حال حصول
تحالف في
منطقة جبيل
فستكون له
إنعكاسات
سياسية وطنية.
وأستغرب ورود
كلام كهذا في
الصحيفة، وأن
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله هو
الذي يحدد من
يكون في
اللائحة
وخارجها.
سيرفض أهالي
جبيل موقفا
كهذا، وكذلك
ينسحب هذا
الوضع على منطقة
كسروان. ونذكر
بأن في كسروان
97 في المئة من
الناخبين هم
من الطائفة
المارونية،
وفي جبيل 74 في
المئة منهم من
الطائفة
المارونية. وعليه،
لا نعتقد أن
هناك مجالا
ليملي "حزب الله"
عليهم آراءه
الإنتخابية
أو السياسية".
وعن
إمكان حصول
تحالف بينه
وبين النائب
السابق ناظم
الخوري، قال
سعيد: "قوى
14آذار لم تقفل
لائحتها في
جبيل،
وتوافقت منذ
البداية على
مرشح واحد
لإفساح
المجال أمام
التوافق مع
المستقلين.
وهذا التوافق
بيننا وبين
المستقلين
يرفضه فريق
"حزب الله"
الذي يحاول
الضغط على
الدولة
اللبنانية
والمستقلين
في جبيل من
أجل عدم إكمال
هذا الإتفاق.
وإن الأمور
مرهونة
بالساعات
والأيام
المقبلة".
وعن
الموقف مما
طرحه النائب
محمد رعد في
شأن المناورة
الاسرائيلية
وتوقيت هذا
الطرح، قال:
"هذا التوقيت
محاولة
لتكبير حجم
التخويف من أي
إعتداء
إسرائيلي. هذه
المناورات
تمت في العام 2007
و2008، وحاليا
هذه المناورة
الثالثة. ونشدد
على أن حماية
لبنان تأتي من
أمرين هما:
الحكومة اللبنانية
لا أي فريق
لبناني،
وتنفيذ
القرار 1701 الذي
أمن الحماية
للبنان حتى في
أحلك الأيام
والظروف خلال
حرب غزة".
وعن
ارتباط عدم
صدور بيان عن
الإجتماع حتى
انتظار قرار
المحكمة
الدولية في
شأن الضباط الأربعة،
قال: "مهما كان
القرار الذي
سيصدر عن
المحكمة الدولية
فإن قوى 14 آذار
ترحب به،
لأننا ناضلنا
من أجل
المحكمة
الدولية في
لبنان.
وبالتالي،
نحن نخضع
لقرارات
المحكمة
الدولية أيا
تكن هذه القرارات،
وكل ما نتمناه
أنه مثلما
سنقبل بأي قرار
سيصدر عن
المحكمة، أن
يقبل الفريق
الآخر خلال
المرحلة
المقبلة
بتوقيف أو
إستدعاء أي
شخص أو أي رمز
من الرموز
السياسية في
لبنان
المتورطين في
الإغتيالات
التي حصلت في
لبنان".
الياس
مخيبر
من
جهته، قال
المرشح على
لائحة
"الإنقاذ المتني"
الياس مخيبر:
"الخط
السيادي
للدكتور ألبير
مخيبر يتمثل
في التحالف
الموجود بين
الرئيس أمين
الجميل
والنائب ميشال
المر. هذه
اللائحة تجسد
هذا النضال
وثوابته،
ونذكر بأن
النائب ألبير
مخيبر كان أول
من دعا إلى
خروج الجيش
السوري من
لبنان في العام
2000، ونؤكد أن
المعركة
اليوم هي
معركة استكمال
الجلاء
والملفات
العالقة مع
سوريا، كملف
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
وداخلها، ملف
ترسيم
الحدود، ملف
المعتقلين
الذي لا نريد
إستغلاله
إعلاميا ولكن
يجب إغلاقه.
إن ترشحنا
اليوم هو في
الموقع
الطبيعي لخط
ألبير مخيبر".
النائب
عطاالله
وعلق
النائب الياس
عطاالله على
ما أعلنه النائب
رعد في شأن
المناورة
الإسرائيلية
ومحاولات
التهويل
بالحرب فقال:
"إنه أسلوب
يستخدم كثيرا
في الأنظمة العربية
عندما يريدون
إخافة الشعب
اللبناني ووضعه
في موقع
المستضعف
ليأخذوا
مداهم. وإذا كانت
هناك أخطار من
عدوان
إسرائيلي،
فذلك يستدعي
سلوكا وكلاما
مختلفا من
"حزب الله"،
بما يخلق
مناخا لوحدة
الشعب
اللبناني مع
الدولة اللبنانية
في مواجهة كل
المخاطر، ولا
يستدعي إطلاق
كلام من نوع
الإنقضاض على
النظام
وتغييره وخلق
كل وسائل
الفرقة بين
اللبنانيين".
النائب
جنبلاط
استقبل سفيري
الولايات
المتحدة
وفرنسا
ووليامز
وطنية
- 29/4/2009 استقبل
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط امس،
ممثل الامين
العام للامم
المتحدة في لبنان
مايكل
وليامز، وعرض
معه التطورات
السياسية
الراهنة. ثم
استقبل سفير
فرنسا في لبنان
اندريه باران.
واستقبل
النائب
جنبلاط اليوم،
سفيرة
الولايات
المتحدة
الاميركية في
لبنان ميشيل
سيسون،
واستبقاها
الى مائدة
الغداء.
جعجع
التقى مكاري
والنائب حبيب:
وضعنا اللمسات
على انتخابات
الكورة
مؤمن
بقرار
المحكمة
الدولية
كيفما أتى
وسأهنئ بعض
الضباط
المفرج عنهم
انقلاب
المناورة
الاسرائيلية
المرتقبة الى
حرب فجائية
احتمال غير
وارد
وطنية
- 29/4/2009 استقبل
رئيس الهيئة
التنفيذية
ل"القوات اللبنانية"
سمير جعجع،
اليوم في
معراب، نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري
والنائب فريد
حبيب، وقال
على الأثر: "ان
اللقاء كان
انتخابيا
بإمتياز في
شأن منطقة
الكورة التي
هي منطقة شارل
مالك وأقله أن
ننتخب
لمصلحته"،
لافتا الى
"أننا وضعنا
اللمسات
والترتيبات
الاخيرة
واللازمة في
هذا
الاتجاه"،
واضعا "هذا الامر
في يد أهالي
الكورة في 7
حزيران". وردا
على سؤال، شرح
مسألة المرشح
الارمني في
دائرة بيروت
الاولى،
نافيا "وجود
مشكلة بين
"القوات
اللبنانية"
وتيار
"المستقبل"،
بل هناك تعقيد
بين القوات،
من جهة،
والرامغفار
والهنشاك، من
جهة أخرى"،
مشيرا الى" أن
المبدأ
المعتمد تاريخيا
في لبنان هو
أن تسمي
الاحزاب
الارمنية
مرشحيها،
وليس جهة
أخرى"، كاشفا
عن "اتصالات
كثيفة بين
القوات وهذه
الاحزاب
لإيجاد مخرج
لهذا الإشكال
الذي وقعنا
فيه من دون
قصد".
وردا
على سؤال عن
مفاعيل جلسة
الحوار
وتحديدا طرح
النائب محمد
رعد في شأن
المناورة
الاسرائيلية،
قال: "ليست
المرة الاولى
التي تقوم بها
اسرائيل بهذا
النوع من
المناورات،
وطرح الموضوع
رسميا على
طاولة الحوار
هو بمثابة تحويل
الانظار من
جهة الى اخرى
وكأنه انتصار
لوجهة نظر
فريق على فريق
آخر الأمر
الذي لم أحبذه".
أضاف: " إن طرح
هذه الورقة
يكون طبيعيا
في ظل وجود
اخطار حقيقية
فعلية مباشرة
ولو أن الأخطار
الفعلية
الحقيقية
موجودة في ما
يتعلق بإسرائيل،
ولكن مسألة
المباشرة ولا
سيما في التواريخ
المطروحة أمر
مستغرب" . وأسف
"لإستغلال
مثل هذا
الموضوع"،
مشددا على "أن
انقلاب
المناورة الى
حرب فجائية
احتمال غير
وارد". ودعا
الى "ضرورة
تحديد مكمن
الخطر وما قدمه
النائب محمد
رعد يبين
طبيعة
المناورة
التي لا تشكل
خطرا وفقا لكل
التحاليل
والقراءات الاستراتيجية،
ولو أن
اسرائيل تشكل
خطرا منذ زمن
والى اليوم
على لبنان
ولكن هذا بحث
آخر
وكأن
البحث في
الاستراتيجية
الدفاعية وكل
وجهات النظر
المطروحة لا
مكان لها.
وكأن هذا الطرح
انطلق من
توافق الجميع
على المقاومة
وطبعا الجيش
-والكل متفق
عليه - وعلى
الاثنين التنسيق
لمواجهة
التهديدات
الاسرائيلية".
واستغرب
"كيفية
استغلال هذا
الموضوع في
الداخل اللبناني"،
متمنيا أن
"تبقى مسألة
المناورة بمعزل
عن كل
المواضيع
الداخلية
المطروحة بدءا
من
الاستراتيجية
الدفاعية
وغيرها من
الامور" . وقال
" ما زاد الطين
بلة" توقيت
الطرح على أبواب
الانتخابات
النيابية ولا
سيما أن البعض
بدأ يوحي أن
هذه
المناورات
ستحصل في
اسبوع الانتخابات
النيابية
وهذا بمثابة
"ضرب بالرمل".
وعن
اطلاق الضباط
الاربعة أعلن
أن " لا ميل نفسيا
لدي في شأن
القرار
المتعلق
بالضباط وفقا لمعطيات
الملف وخصوصا
بعد الذي حصل
معي شخصيا ومع
"القوات
اللبنانية"
أصبحنا نعرف
تماما معنى
الحق
والقانون".
وقال:"أنا
مؤمن بقرار
المحكمة
كيفما أتى وسأهنئ
بعض هؤلاء
الضباط لأن
البعض الآخر
لديهم مخالفات
جسيمة في حق
النظام
اللبناني،
ولكن هذا بحث
آخر لا علاقة
له بالمحكمة
الدولية ".
وردا
على سؤال
اعتبر "أن
خروج الضباط
الاربعة يعطي
نقطة ايجابية
للموالاة
وليس
للمعارضة"،
مذكرا بأن "أي
من فريق
الموالاة لم
يدع يوما الى
استمرار توقيف
الضباط"،
لافتا الى أن
"فريق
المعارضة سيحزن
حتى ولو أطلق
الضباط على
خلفية أن هذا
الفريق يسوق
منذ 4 سنوات أن
المحكمة
الدولية مسيسة".
وعن
جديد
انتخابات
كسروان أكد
"انها تحتاج
الى المزيد من
التشاور
للتوصل الى
الصيغة
الامثل"،
نافيا "وجود
عقدة في هذا
السياق بل
المسألة
تحتاج الى
مجموعة
ترتيبات لإيجاد
الطريقة
الفضلى لخوض
المعركة
الانتخابية".
وعن انتخابات
جبيل أسف "لما
يتعرض له المرشح
الدكتور فارس
سعيد"،
معتبرا أن "ما
يحصل أمر غير
مقبول"،
لافتا الى
"أنني أفهم أن
يضع "حزب
الله" "فيتو"
في بعلبك -
الهرمل أو
النبطية، ولكن
أن يقوم
بمحاولة عزل
فارس سعيد في
جبيل أمر غير
مفهوم وغير
مقبول ولن
نمشي بها،
وبالتالي لن
تعطي أي
نتيجة". وسأل:
"لماذا كل هذه
المحاولات
لاستبعاد
الدكتور
سعيد؟ وقال:
"اننا نعمل
على التحالف
مع مرشحين
مستقلين يشاركوننا
الحد الادنى
من
اقتناعاتنا
السياسية".
وردا على سؤال
نفى "أن يكون
هناك أي ربط بين
معركتي جبيل
والمتن، لكن
موضوعيا
معركة جبيل
مربوطة
بمعركة
كسروان". قيل
له: شهدنا بالأمس
خلوات جانبية
على هامش جلسة
الحوار وخصوصا
بين الرئيس
بري والعماد
عون، فهل حصل
اتفاق
انتخابي بين
الرجلين،
فأجاب " وفقا
لمعلوماتي،
لا أظن ذلك".
المطران
عودة عرض مع
زواره
الأوضاع الانتخابية
والتطورات
العامة
الوزير
أوغاسبيان:
متمسكون
بالنائب
سركيسيان
والمباحثات
لا تزال
مستمرة
النائبة
الجميل: نترك
لأبناء
الاشرفية
حرية اختيار
من يريدون
لمنطقتهم
وطنية-
29/4/2009 - استقبل
متروبوليت
بيروت
وتوابعها للرروم
الارثوذكس
المطران
الياس عودة
قبل ظهراليوم،
النائبة
صولانج
الجميل التي
قالت بعد
الزيارة: "انا
اقوم دائما
بزيارة سيدنا
المطران
الياس لاننا
دائما بحاجة
لتوجيهاته
وحكمته.
تداولنا في
مواضيع عدة
وطنية وفي
كثير من
الامور التي
تتعلق بمنطقة
الاشرفية وكل
الامور التي
تهم الوطن.
سئلت:
بعض التصاريح
تسيء الى
ابناء
الاشرفية،
البعض يقول
انها ستتحرر
ممن ستتحرر؟
أجابت:
"نحن نترك
لأبناء
الاشرفية
حرية اختيار
الشخص الذي
يريدونه
لمنطقتهم".
كرامه
ثم
استقبل
المطران عودة
المرشح
الدكتور ايلي
كرامه الذي
قال بعد
الزيارة: "ما
نتمناه في هذا
الجو، جو
المعركة
الانتخابية
أن نصل الى يوم
الانتخابات
وتتم
الانتخابات
بسلام ايا كانت
النتيجة، وان
يتحلى
المتنافسون
بروح رياضية
لان هذه العداوات
لا تفيد. يجب
ان نتعالى على
الاحقاد والعداوات
والحساسيات
الصغيرة لانه
لا بد، فيما
بعد، ان نتكلم
مع بعض، كل
انسان لديه
جمهوره ولديه
مسيرته التي
يكملها على
طريقته".
سئل
ما هي نسبة
حظوظكم؟
أجاب:
"انا اقول ان
حظنا كبير جدا
وانا اجتمع مع
الاهالي ومع الاقسام
الكتائبية
وآمل ان
يرافقنا
النجاح ان شاء
الله".
الوزير
أوغاسبيان
كذلك،
استقبل
المطران عوده
وزير الدولة
جان اوغاسابيان
الذي قال بعد
الزيارة: "قمت
بزيارة سيدنا
لاخذ البركة
وفي الوقت
نفسه للتأكيد
ان سيدنا وهذه
الكنيسة
مرجعية روحية
ووطنية
كبيرة،
وسيدنا له دور
كبير في موضوع
توجيه
العائلة
وخاصة المسيحيين
في لبنان لكي
يكون الرابط
العائلي متماسكا
وتكون عائلة
مبنية على
المحبة والايمان.
طبعا، نحن
اليوم في
مناخات
انتخابية، والموضوع
الانتخابي
يطغى على كل
الامور. وبعدما
حسم موضوع
ترشحي في
الدائرة
الاولى في
بيروت عن
الاشرفية
والصيفي
والرميل عن
مقعد الارمن
الارثوذكس.
وضعت سيدنا في
اجواء
الترشيح وفي
الاجواء
الانتخابية
بصورة عامة،
وسيدنا يبارك
كل المرشحين
وكلهم ابناؤه
ويتمنى ان تكون
هذه
الانتخابات
ديموقراطية،
حرة، نزيهة،
حرة، سليمة
وصحية وان
تحصل في اجواء
تسمح للمواطن
اللبناني ان
يعبر عن رأيه
وخياره. وانا
اؤكد هنا انه
ايا كان خيار
المواطنين في
الاشرفية والصيفي
والرميل، انا
احترم هذا
الخيار واقدره،
ان كان لمصلحة
لائحة 14 اذار
فهذا جيد ونشكرهم
وان كان العكس
اقول ايضا هذا
رأيهم الحر ونحن
نحترم رأيهم.
وكانت
الزيارة
مناسبة لبحث
الاوضاع
الاجتماعية
السائدة
اليوم والصعوبات
المعيشية
التي يواجهها
المواطنون ودور
الحكومة
والسلطة
التنفيذية في
هذا المجال.
ان شاء الله
نستطيع
كلبنانيين ان
نقوم بهذه
الانتخابات
بطريقة هادئة
وان تكون
مناسبة
لتجديد الطقم
السياسي
الموجود في
سبل مصلحة
لبنان
العليا".
سئل:
هل حلت عقدة
الارمن،
المقعد
الثاني في الاشرفية؟
اجاب:
"في ما خص مقعد
الارمن
الكاثوليك
نحن كأحزاب
وقوى وشخصيات
سياسية
ارمنية نؤكد
مرة اخرى
تمسكنا
بترشيح
النائب سيرج
طورسركيسيان
والمعلومات
تؤكد ان هذا
مطلب اهالي
المنطقة
ايضا، لكن
المباحثات ما
زالت مستمرة
واملي كبير
انه خلال
ايام، سيتم تسوية
هذا الامر
واعلان لائحة
14 اذار في بيروت
التي على
اساسها سوف
نخوض المعركة
الانتخابية،
ونحن ثقتنا
كبيرة جدا
بأهالي
الاشرفية والرميل
والصيفي
الشرفاء
الاحرار
والمحترمين،
انهم سيكونون
الى جانبنا في
هذه الانتخابات".
سئل:
متى سيتم
اعلان
اللائحة؟
اجاب:
"اصحبنا في
نهايات
المباحثات
واملي كبير
انه خلال ايام
قليلة، سيتم
تسوية هذا
الامر واعلان
اللائحة
بصورة
نهائية".
سئل:
قبل انه يجب
ان تتحرر
الاشرفية،
ممن ستتحرر
برأيك؟
اجاب:
"اولا، اؤكد
ان الاشرفية
كانت دائما حرة
والاشرفية
ضحت كثيرا
وقدمت شهداء
على مر السنين
من اجل
المحافظة على
كرامتها
وحريتها.
اتساءل ممن
سيحررها
والسؤال
الاكبر كيف
سيحررها؟ هل
سيحررها كما
حررت بيروت في
7 ايار بسلاح
المقاومة؟
بالفعل هذا
سؤال كبير.
انا اتمنى ان
يكون الخطاب
السياسي
هادئا وصحيا
وفي الوقت نفسه
ان يكون خطابا
يعبر عن وجهة
النظر السياسية
ويعبر عن
المشروع
السياسي
والاقتصادي والمالي
والاجتماعي
والتربوي
والثقافي ولندع
الناس، اصحاب
القرار
بالنتيجة،
وعلينا ان
نحترم رأيهم
ايا كان، لندع
الناس تنتخب،
على اساس هذه
البرامج وما
يمثله الفريق
السياسي
المعين،
واكرر ايا كان
قرار الناس في
الاشرفية وفي الرميل
وفي الصيفي،
انا احترم هذا
القرار وهم
كلهم اخوة
واصدقاء لي
واتمنى ان
نكون كلنا يدا
واحدة وان
نتابع مسيرة
لبنان
المستقل الحر
السيد وان
نتابع معهم
ايضا ثورة
الاستقلال ثورة
الارز ثورة
الحق
والعدالة".
وظهرا،
استقبل
المطران عوده
الشيخ سيمون
الخازن والمرشح
فادي الهبر.
العماد
عون التقى
وليامز
وطنية
- 29/4/2009 التقى
النائب
العماد ميشال
عون، قبل ظهر
اليوم في
الرابية،
ممثل الامين
العام للأمم
المتحدة
مايكل
وليامز، في
حضور المسؤول
في "التيار
الوطني الحر"
سيمون أبي رميا.
كوايس/محمد
سلام
الاربعاء
29 نيسان 2009
*رأيت
أن معسكر 8
آذار فاز
بالأكثرية في
الانتخابات
النيابية.
*رأيت
العماد ميشال
عون، المنتصر
في 14 آذاره على
حافلات طلبة
المدارس في
بيروت
الغربية إذذاك،
يقسم يمين
الولاء
للحفاظ على
دستور الولي
الفقيه في
لبنان، بعدما
كان قد صرح
قبل 20 عاما أنه
يريد أن يكون
جنديا
"صغيرا" في
جيش الأسد.
-تذكرت
كيف أن فخامة
العماد ميشال
سليمان كان قد
تعهد بالحفاظ
على دستور
الأمة
اللبنانية التي
قضى عليها فوز
معسكر "حزب
السلاح"، وحزب
البعث، وحزب
زوابع
الحردان..
عفوا، نسيت
حزب التضامن
لصاحبه إميل
رحمة الذي لا شركاء
له حتى من ضمن
عائلته.
*رأيت
الرئيس-العماد
عون في قصر
بعبدا محاطا
بمسلحين من
"حزب
السلاح"،
يحيون علما أصفر
اللون عليه
كلام غير
مقروء
بالعربية وصورة
بندقية تشبه
الكلاشنكوف
الروسي
التصميم.
-تذكرت
كيف أن فخامة
الرئيس ميشال
سليمان كان
محاطا بلواء
الحرس
الجمهوري،
الذي يرتدي زي
الجيش
اللبناني
يؤدي التحية
لعلم وطن زال
بفعل الزلزال.
*رأيت
الرئيس-العماد
عون يقبل يد
الولي الفقيه
السيد علي
خامنئي ليس في
قم ولا في طهران..
بل في القصر
الجمهوري
ببعبدا.
-تذكرت
أن فخامة
الرئيس
سليمان – كما
من سبقه إلى
قصر بعبدا
أيام
الجمهورية
اللبنانية –
كان يقبل يد
غبطة
البطريرك
الماروني،
وفي بكركي
والديمان،
وليس في قصر
بعبدا فقط.
*رأيت
الرئيس-العماد
عون يأمر
الجيش اللبناني
بمؤازرة
مقاتلي "حزب
السلاح"، تنفيذا
لتوصيات رئيس
كتلة "حزب
السلاح"
النيابية محمد
رعد.
-تذكرت
أن فخامة
الرئيس ميشال
سليمان كان قد
أمر الجيش
بالجهوزية
التامة
للدفاع عن تلك
الدولة التي
كان اسمها
لبنان مهما
كانت التضحيات،
وبالإمكانات
المتوافرة.
-وتذكرت
أن
الرئيس-العماد
عون كان قد
أفنى نصف
المجتمع
المسيحي في
حرب الإلغاء
تحت شعار توحيد
البندقية
بإمرة الجيش...
*رأيت
محمد رعد
رئيسا للمجلس
النيابي،
بعدما هاجر
الرئيس نبيه
بري في مهمة
للبحث عن
الإمام موسى
الصدر عله
يوفق في
العثور عليه كي
يعيد له
تنظيما كان
يسمى حركة
أفواج المقاومة
اللبنانية
(أمل)...
-تذكرت
أن دولة
الرئيس حسين
الحسيني،
الذي عزف عن
الترشح في
انتخابات
السابع من
حزيران، كان
يوما رئيسا
لحركة أمل،
وللمجلس
النيابي لدولة
لبنان التي
استعادها
اتفاق
الطائف، وانتخب
مجلسها
النيابي
الرئيس رينه
معوض قبل أن يقتله
نظام الأسد
ويدفن معه
الطائف الذي
خرج من حفرة
السان جورج
حيث ابتلع
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، لكن
إيران أعادت
قتله في... الدوحة.
*رأيت
السيد نواف
الموسوي
وزيرا للخارجية،
انسجاما مع
اختصاصه في
"حزب السلاح"
قبل ترشحه
للانتخابات
عن دائرة قضاء
صور.
-تذكرت
أن حقيبة
الخارجية في
دولة لبنان
الراحلة كان
يتولاها يوما
شخص كبير اسمه
فؤاد بطرس.
*رأيت
أسعد حردان
وزيرا
للدفاع، يجلس إلى
كرسيه في
اليرزة ويرئس
اجتماعا يضم
وزراء دفاع
سوريا،
وإيران، وقطر
وفنزويلا،
وكوبا لإعداد
استراتيجية
تعمم ثقافة
ضرب الإستقرار
في كل دول
العالم
مستندة إلى
قدرة طهران النووية
وصواريخ
زلزال وشهاب
وهزة
وتسونامي وإعصار
وبرق ورعد
وطوفان وقحط
وجفاف وتصحر...
وما شابه من عائلة
الكوارث.
-ترحمت
على السوري
القومي
الاجتماعي
محمد سليم
الذي قاد
المقاومة
الوطنية ضد
إسرائيل في دولة
لبنان
الراحلة،
وقاتل رفاقه
جيش الأسد مع
الحركة
الوطنية
اللبنانية
قبل أن يستشهد
على درب تحويل
حزب أنطون سعادة
من سوري قومي
إجتماعي إلى
حزب الكيان
الشامي، كما
يلقبه
القوميون
الاجتماعيون
المعتكفون.
-ترحمت
أيضا على
المفتي
الشهيد الشيخ
حسن خالد،
وعلى العلامة
الشهيد الشيخ
الدكتور صبحي الصالح
وتذكرت أن قلب
بكركي فتح
لتقبل التعازي
بالأول
وأجراسها
قرعت حزنا على
الثاني.
-ترحمت
على شهداء
كنيسة سيدة
النجاة، وعلى
الرئيس رينه
معوض... وأيضا
على إيلي
حبيقة الذي...
*رأيت
أسامة سعد
وزيرا
للداخلية
يأمر بحل فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي عقابا
له على اكتشاف
شبكات تجسس
لصالح
إسرائيل، ويصدر
مذكرة بمنع
إحياء ذكرى أي
شهيد من حقبة
دولة لبنان
الفانية، كما
فعل يوم منع
إحياء ذكرى
عائلة
الدكتور
قادري في صيدا
التي قتلت يوم
حاول "حزب
السلاح"
اجتياح عاصمة
الجنوب في
دولة لبنان
الراحلة.
-تذكرت
أن حقيبة
الداخلية في
دولة لبنان
الفانية كان
يتولاها جريح
اسمه الياس
المر، وترحمت
على معروف سعد
وعلى مصطفى
سعد.
*رأيت
ملثما يجلس في
مقعد وزير
الزراعة. رأيت
حقول الحشيشة
والأفيون
تزدهر على مساهة
10،452 كيلومترا
مربعا وقد
زالت حقول
الدخان التي
أنتجت أطباء
ومهندسين
ومحامين
ومعلمين بعدما
حظر
الرئيس-العماد
عون إدارة حصر
التبغ
والتنباك
لأنها تضر
بمصالح المدخنين.
-تذكرت
أن وزير
الزراعة في
دولة لبنان
المنقرضة كان
يسعى إلى
زراعات بديلة
من المخدرات،
ومصانع
تحويلية،
وتعزيز
الثروة
الحيوانية في
الأرياف ضمن
خطة شاملة
للنهوض
بالدولة.
*رأيت
شخصا يجلس في
مقعد وزير
العمل. لم أميز
وجهه ولا
ملامحه. لكنه
رفع على
الحائط خلفه،
قرب صورة
المرجع
الأعلى
للدولة،
شهادة علمية
تضم أكثر من 200
خلاصة حكم
قضائي من
جامعة وزارة
العدل في دولة
لبنان
الفانية تحدد
إنجازاته في
مجال سرقة
السيارات،
وتبييض
الأمول،
والإتجار
بالبشر
وإدارة شبكات
الدعارة.
-لم
أتذكر شيئا من
حقبة جمهورية
لبنان الفانية
يتعلق بوزارة
العمل، ربما
لأن كل من سبق
النابغة
الجديد في
حقبة
الاحتلال
السوري كان...
*رأيت
مقعد نائب
رئيس مجلس
الوزراء فارغا،
إذ انتفت
الحاجة إليه
كليا بعدما
استوى أمر
رئاسة
الحكومة.
-تذكرت
أن اللواء
عصام أبو جمرة
كان نائبا لرئيس
الحكومة في
دولة لبنان المنقرضة
وكان يشن حملة
شعواء للحصول
على صلاحيات
للمنصب.
*رأيت
معمما، لم
أميز بدقة ما
إذا كان فتحي
يكن أم عبد
الناصر جبري
أم إمام مسجد
في صيدا كان
يحمل اسم
القدس في حقبة
الدولة الفانية
لم أذكر اسمه
ربما
لهامشيته في
حينه، يجلس في
مقعد رئيس
الحكومة
ممثلا الطائفة
المسلمة
السنية، يعلق
خلفة شهادة من
جامعة قم
بخدماته
لاتحاد عملاء
إيران... ويضع
على مكتبه
نسخة من كتاب
يشبه المصحف
الشريف لم أستطع
فهم ما كتب
عليها.
-تذكرت
أن عمر كرامي
كان قد ترشح
لانتخابات السابع
من حزيران في
دولة لبنان
الفاني... وفاز.
ولكن لم أفهم
لماذا لم يجلس
في كرسي رئاسة
الحكومة...
ربما لأن مؤهلاته
العلمية
صادرة من
دمشق، ولجنة
المعادلات في
وزارة
التربية
الجديدة لا
تعترف إلا بما
صدر عن إيران.
*رأيت
ناصر قنديل
وزيرا
للتربية والتعليم
العالي،
مترئسا
اجتماعا
لرؤساء الجامعات
غير الموجودة
في العالم لتنظيم
شؤون
المعادلات
العلمية.
-تذكرت
أن في دولة
لبنان
الفانية كان
محمد يوسف
بيضون يوما
وزيرا
للتربية
وأوقف معادلة
شهادة
"البروفسور"
قنديل لأنها...
مزورة.
*رأيت
وئام وهاب
وزيرا للمال...!
-حاولت
أن أتذكر شيئا
فلم تظهر
أمامي سوى
صورة بنك
المدينة،
وصورة لرستم غزالة...
وأمامه دفاتر
شيكات موقعة
من قبل غيره وما
زالت
مساحاتها
المخصصة لذكر
المبالغ... فارغة.
صورة أخرى
ظهرت أمامي
لطوابع
"أميرية" مزورة.
*فتشت عن
وليد جنبلاط
والأمير طلال
أرسلان، أو من
يمثلهما، على
مقاعد
الوزراء فلم أجد
لهما أثرا.
-تذكرت
أن وهاب، الذي
كان موجودا
ومتكلما
بطلاقة في
دولة لبنان
الفانية، لم
يكن على وفاق
مع أي منهما.
*حتى
سليمان
فرنجية لم
أجده على
مقاعد الوزراء.
أخيرا، عثرت
عليه على أحد
مقاعد مجلس
الشعب في
سوريا بعدما
رفض مكرمة
الرئيس-العماد
عون بتعيينه
سفيرا للبنان
في دمشق.
-تذكرت
أن في دولة
لبنان
الفانية كان
فرنجية
وزيرا،
ورئيسا لتنظيم
سياسي، وقد
ترشح
للانتخابات
في السابع من
حزيران وفاز،
وكان يعتبر
العماد عون
بمثابة أب،
وشاركه... حتى
في إهانة
بكركي وغبطة
البطريرك. لم
أفهم لماذا
أبعد.
*رأيت
مكان بكركي
قاعدة عسكرية
تضم غرفة
عمليات للرصد
البحري،
ومرتبطة
بقواعد
صواريخ في
صنين، والغرفة
الفرنسية...
والباروك
لإدارة
المواجهة مع
أساطيل
الشيطان
الأكبر في
البحر الأبيض
المتوسط.
*بحثت في
كابوسي أيضا
عن الديمان،
المقر الصيفي
للبطريركية
المارونية،
فرأيته قد زال
بعدما نقلت
ذخيرة القديس
مارون مجددا إلى
"أرضها
الأصلية" في
سوريا.
-تذكرت
أن فيلما
وثائقيا كان
قد أعد قبيل
اغتيال
الرئيس
الحريري
وعرضه
تلفزيون
لبنان، وغيره،
حمل اسم على
خطى القديس
مارون، أو في
أرض القديس
مارون وجرى
تصويره في
سوريا الأسد.
*لم أعثر
على مقر دار
الفتوى. أما
كرسي الكنيسة
الأرثوذوكسية
فقد جلس عليه
اللواء عصام
أبو جمرة...
-تذكرت
وجه
المتروبوليت
الياس عودة
وابتسامته
الملائكية في
حقبة دولة
لبنان
الراحلة.
*رأيت،
وليتني ما
رأيت. رأيت
علي عمار يجلس
في كرسي وزير
الثقافة.
استيقظت
مذعورا أوحّد
الله وأطلب
المغفرة لي
ولعباده، من
كل الأديان
والمذاهب
وأردد: ليتني...
ما رأيت.
بري
والسنيورة
يهنئان قوى
الأمن
الداخلي على
إنجازها في
كشف شبكات
التجسس..
وقائد
الجيش يؤكد أن
الانتخابات
النيابية ستحصل
والجيش يعد
لها خطة أمنية
ورقة
رعد في جلسة
الحوار عن
المناورات
العسكرية
الإسرائيلية
تثير
التكهنات
الاربعاء
29 نيسان 2009/لبنان
الآن
استهل
الرئيس ميشال
سليمان
زيارته
الرسمية إلى
بريطانيا
بلقاء مع
الملكة
اليزابيث الثانية
في قصر
بكنغهام،
ويجري
محادثات ذات
طابع عسكري مع
وزير الدفاع
جون هاتون،
على أن يلتقي
غداً الخميس
رئيس الوزراء
البريطاني
غوردون براون
ووزير الخارجية
ديفيد
ميليباند.
وكانت
عقدت أمس جلسة
الحوار
السادسة في
قصر بعبدا حيث
انتهت إلى
تحديد الأول
من حزيران موعداً
لجلسة سابعة
تأكيداً من
المتحاورين
على أجواء
التهدئة
وضرورة إنجاز
التعيينات الإدارية
وحصة الحكومة
في المجلس
الدستوري قبل
الانتخابات
النيابية. وقد
أثارت الورقة
التي وزعها
النائب محمد
رعد أمس أثناء
انعقاد
الجلسة عن
استعدادات
إسرائيلية
للقيام
بمناورات
عسكرية على
الحدود الشمالية
أواخر أيار
وطريقة
الردع،
تعليقات وتكهنات
مختلفة أهمها
من الرئيس بري
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي.
المناورات
الإسرائيلية
وقد
استطلعت
صحيفة
"النهار"
مشاركين في
الجلسة رأيهم
في ابعاد ما
اثاره ممثل
"حزب الله"،
فقالوا انهم
يرون "ان هناك
تلميحات الى
اجراء قد يقدم
عليه "حزب
الله"
متفاديا
محاذير الجدل
الذي ثار بعد
حرب تموز 2006 من
ان الحزب ذهب
الى الحرب من
دون استئذان
احد، لكنه هذه
المرة ابلغ
الى الجميع
سلفا ما قد
يطرأ لاحقا من
تطورات".
ولفت
احد
المشاركين،
حسب الصحيفة
نفسها، الى ما
جاء في
الدراسة التي
وزعها رعد على
قادة الحوار
تحت عنوان
"قراءة موجزة
في الخلفيات والابعاد"
وخصوصا "ان
الواجب
الوطني يقتضي ان
يتم العمل على
بلورة آليات
لمواجهة
التحدي
الاسرائيلي
الداهم بما
يكفل ردع العدو
من جهة،
وتحقيق
الجهوزية
للاسوأ من جهة
اخرى".
أما
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري فقد علق
على موضوع
المناورة
الاسرئيلية
التي عرضها
النائب رعد
فقال لصحيفة
"النهار" بعد
جلسة الحوار: "علينا
التنبه
للمناورة
العسكرية
التي تقوم بها
اسرائيل من 31
ايار الى
الرابع من حزيران.
ونلخص هذه
المناورة
بكلمة واحدة
هي ان كيانا
عدوا بامه
وابيه يقوم
بهذه العملية
الموجهة الى
ثلاثة بلدان
هي لبنان
وسوريا
وايران وبلدنا
في مقدمها لان
هذه المناورة
ستكون عند
الحدود
الشمالية
وعلى مقربة من
بلدات الجنوب."
من
ناحيته قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
أشار إلى
الموضوع عينه
بالقول " إن
الجيش ينظر
بحذر شديد إلى
المناورات
التي تجريها
اسرائيل، وأنه
يتابع
مجرياتها،
مؤكداً أن
الجيش على جهوزية
تامة للتصدي
لأي عدوان،
وهو يتواصل مع
السلطة
السياسية
لإطلاعها على
المستجدات.
وفي
موضوع أمن
الانتخابات
النيابية قال
قهوجي "إن
الانتخابات
ستحصل والجيش
يعد لها خطة أمنية
تشمل ما بين 45
الفا و50 الف
جندي.
وهناك مناطق
ساخنة اكثر من
غيرها وسنضع
ثقلنا فيها".
وكشف ان الجيش
"نجح أخيرا
بدرجة عالية في
مكافحة
الارهاب وتمكن
من تفكيك مجموعات
أمنية". وتعهد
الحديث عنها
"في وقت قريب".
السنيورة
وبري يثمنان
جهود القوى
الامنية في
كشف خلايا
التجسس
وكان رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة أثنى
"على الجهد
الوطني
الكبير الذي
تقوم به القوى
الأمنية،
والتي كان لها
الدور
المتقدم في ملاحقة
وكشف خلايا
ارهابية واجرامية،
واليوم تثبت
دورها الكبير
في كشف وملاحقة
خلايا التجسس
التي يزرعها
العدو"، مؤكداً،
في تصريح، أن
"ذلك يدلّ على
الدور الوطني
الذي تلعبه
القوى
الأمنية وفرع
المعلومات
والتقدم
الملموس الذي
تنجزه في
عملها في حماية
المواطنين
والأمن
القومي".
وبدوره
هنأ الرئيس
بري الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
وفرع المعلومات
في قوى الأمن
الداخلي
بالإنجاز الذي
قام به
أخيراً. ورأى
أن "ما تقوم به
اسرائيل هو
خرق للقرار 1701
ضد سيادة
لبنان
وجنوبه، فضلاً
عن انتهاك
المنطقة التي
تشرف عليها
اليونيفيل".
لائحة
المستقلين في
جبيل... وفارس سعيد
وفي
موضوع
الاتصالات
واللقاءات
التي تجري تمهيداً
لتشكيل لائحة
جبيل قال
المرشح ناظم الخوري
لـ"النهار"
انها يمكن ان
ترى النور مكتملة
أواخر هذا
الاسبوع،
موضحا ان
الاتصالات
تتركز حاليا
على الاتفاق
بينه وبين
مرشح آخر
للمقعد
الماروني
الثاني.
وأفاد
انه شارك في
اجتماع عقد في
منزل رئيس
جمعية
المصارف فرنسوا
باسيل في قرية
معيان الاحد
الماضي،
وحضره الى
باسيل منسق
الامانة
العامة لقوى 14
آذار المرشح
فارس سعيد،
وعدد من المرشحين،
ولم يتوصل
المجتمعون
الى نتيجة
بعدما طلبوا
من سعيد ان
يدعم لائحة من
المستقلين
تواجه
اللائحة
المدعومة من
العماد عون
و"حزب الله".
وقال
الخوري انه
اذا "أصر سعيد
على ترشحه فهذا
حقه"، لكنه
استبعد في
الوقت عينه ان
تشهد دائرة
جبيل معركة
انتخابية بين
ثلاث لوائح.
أما
الدكتور
سعيد، فاكتفى
بالقول
لـ"النهار"
ان محاولات
تجري لحرمانه
القدرة على
التحالف مع أي
مرشح من ساحل
جبيل نظرا الى
"فيتو" يضعه
"حزب الله"
على التحالف
مع منسق
الامانة
العامة لقوى 14
آذار. لكنه
رأى أن موقف
"العزل" هذا
يؤدي الى رد
فعل شعبياً
معاكساً
لمصلحته.
لائحة
مكتملة
للمستقلين في
جبيل وسعيد
يواجه
منفرداً
محاولة "حزب
الله" عزله
موقع
تيار المستقبل/التاريخ:
29 نيسان 2009
تواصلت
الاتصالات
واللقاءات
بين المرشحين المستقلين
في دائرة جبيل
لتشكيل
لائحة، وقال
المرشح ناظم
الخوري
لصحيفة
"النهار"
إنها يمكن ان
ترى النور
مكتملة أواخر
هذا الاسبوع،
موضحا ان
الاتصالات
تتركز حاليا
على الاتفاق
بينه وبين مرشح
آخر للمقعد
الماروني
الثاني. وأفاد
الخوري انه
شارك في
اجتماع عقد في
منزل رئيس
جمعية مصارف
لبنان فرنسوا
باسيل في قرية
معيان، الاحد
الماضي،
وحضره الى
باسيل منسق
الامانة
العامة لقوى 14
آذارالمرشح
فارس سعيد،
وعدد من
المرشحين،
ولم يتوصل
المجتمعون الى
نتيجة بعدما
طلبوا من سعيد
ان يدعم لائحة
من المستقلين تواجه
اللائحة
المدعومة من
العماد عون
و"حزب الله". وقال
"اذا أصر سعيد
على ترشحه
فهذا حقه"،
لكنه استبعد
في الوقت عينه
ان تشهد دائرة
جبيل معركة
انتخابية بين
ثلاث لوائح. واكتفى
سعيد بالقول
لـ"النهار"
ان محاولات تجري
لحرمانه
القدرة على
التحالف مع أي
مرشح من ساحل
جبيل نظرا الى
"فيتو" يضعه
"حزب الله"
على التحالف
معه(سعيد).
لكنه رأى أن
موقف "العزل"
هذا يؤدي الى
رد فعل شعبي
معاكس
لمصلحته.
حزب
الله - مصر :
تراجع متهمين
وسط بكاء حاد
الجريدة"
الكويتية/بينما
تواصل نيابة
أمن الدولة
المصرية
تحقيقاتها مع
المتهمين في قضية
خلية 'حزب
الله '، حدث
تطور مفاجئ
مساء أمس الأول،
إذ انفجر
متهمان
بالبكاء أمام
وكيل النيابة
معلنين وسط
شهقات البكاء
تراجعهما عن
اعترافاتهما.
وأبلغ مصدر
قانوني قريب
من التحقيقات
'الجريدة' أن
المتهمَين
الخامس والسادس
حسن
المناضيلي
وإبراهيم
الصحراوي
(مصريان)
تراجعا، خلال
بكائهما، عن
اعترافاتهما،
وأكدا أنهما
أُجبِرا على
الاعتراف
بضلوعهما في
أنشطة الخلية
وأن رجال
الأمن
أجبروهما على
تقديم
نفسيهما
باسمين
حركيين
مختلفين. وقالا
إن 'الباشا'
أملى عليهما
الاسمين
الحركيين لكل
من المتهمَين
الأول
والثاني سامي
شهاب ومحمد
قبلان. إلى
ذلك، ألقت
قوات الأمن
القبض على يوسف
أبوزهري،
شقيق الناطق
باسم حكومة
'حماس' المقالة
في غزة سامي
أبوزهري،
الذي كان مختبئاً
في إحدى الشقق
المفروشة في
العريش.
كل
الحقيقة عن
الجنرال عون ..
بصوته وصورته
التاريخ:
28 نيسان 2009
المصدر: MediArabe.info
يعرض
اليوم على
موقع
"يوتيوب"
الإلكتروني فيلم
فيديو مثير
للاهتمام
يروي قصة
الجنرال ميشال
عون بأدق
تفاصيلها،
ويصف تصرفاته
وسياساته
الانتحارية.
وذكر
موقع "MediaArabe.info" الإلكتروني
أنه قبل بضعة
أسابيع من
الانتخابات
التشريعية
المقررة في 7
حزيران/ يونيو
المقبل، يشكل
هذا الفيلم
إدانة كافية
لزج الجنرال
عون في السجن
بتهمة
الخيانة
العظمى، أو
على الأقل
إخراجه من
الحياة
السياسية
بشكل نهائي.
وأضاف
الموقع أن “أي
شخص مكان
الجنرال عون،
ولديه الحد
الأدنى من
الكرامة
والاحترام
لذاته، لكان
أطلق النار
على رأسه فور
مشاهدته
الفيلم غير أن
جبن الجنرال
الذي دفعه إلى
الفرار في
تشرين الأول/
أكتوبر 1990،
يمنعه من ذلك".
"ويروي
الفيلم الذي
أنتجته شركة
"زيما وليما للأفلام"
والذي يحمل
عنوان "مشروع
ميشال عون
1988-1990"، مسيرة
الجنرال منذ
تسميته
رئيساً
للحكومة
الانتقالية
في العام 1988،
مروراًَ
بحربه الأولى
للتحرير
الخاسرة ضد الاحتلال
السوري، ثم
حربه
الانتحارية
الثانية ضد
القوات
اللبنانية،
ثم هزيمته
وفراره إلى
فرنسا بعد
الغزو السوري
للمناطق
المسيحية،
انتهاء
بعودته إلى
لبنان في
العام 2005 نتيجة
صفقة أنجزها
مع سوريا،
استخدمته
بموجبها دمشق
لتغطية حزب
الله...
ويركز
الفيلم على
المنحى
الديكتاتوري
في شخصية
الجنرال عون
"الذي يسمح
لنفسه بإهانة
أعدائه،
وإسكات
الصحافيين،
وتهديد وسائل
الإعلام
وتصنيف
اللبنانيين
كخراف". ويوضح
الفيلم
الوثائقي
"كيف يخدم عون
الإستراتيجية
السورية
والإيرانية
ويغطي سياسة
"حزب الله"
منذ عودته من
المنفى في
العام 2005".
ويشير
الموقع إلى أن
الفيلم
"بكلمة
مختصرة، يظهر
جنرالاً
انتحارياً لا
مكان له تحت
قبة البرلمان".
للاطلاع
على الفيلم
اضغط على
الرابط
التالي:
http://video.google.com/videoplay?docid=3733250393313583537
لتحميل
الفيلم اضغط
على الرابط
التالي:
http://www.mediaarabe.info/Michel_Aoun_Project.flv
القاهرة
ستطلب من
"الانتربول"
اعتقال 3 من قادة
"حزب الله"
موقع
تيار
المستقبل/ التاريخ: 29
نيسان 2009
المصدر: جريدة
المستقبل
طلبت
سلطات
التحقيق
المصرية من
أجهزة الامن الإسراع
في تحديد
الاسماء
الحقيقية
لثلاثة من
قادة "حزب
الله" أشرفوا
على عمل الخلية
التنظيمية
التى سقطت فى
قبضة
السلطات، وذلك
حتى يتم تسجيل
اسمائهم في
قرار الاتهام بالقضية
والطلب من
الشرطة
الدولية
(الانتربول)
البحث عنهم
لتوقيفهم
وتسليمهم الى
القاهرة.
وكشف
مصدر وثيق
الصلة
بالتحقيقات
لـ"المستقبل"
ان اعترافات
المتهمين
الموقوفين
والذين يصل
عددهم الى 25 من
بين 49 متورطا
بالقضية،
أشارت الى ان
ثلاثة من
القياديين في
الحزب دخلوا
الى مصر
والتقوا
اعضاء
التنظيم
وتولوا تجنيد
بعضهم وهم:
محمد قبلان
وعباس وابو
حسن، مضيفا ان
النيابة لم
تستطع تحديد
الاسماء
الحقيقية للثلاثة
بمن فيهم
قبلان الذى قد
يكون إسماً
حركيا هو
الآخر.
واكد
المصدر ان عدم
التوصل الى
الاسماء الحقيقية
للقادة
الثلاثة لن
يكون عائقا
امام إدراجهم
ضمن لائحة
الاتهام، اذ
ان هناك سوابق
مشابهة،
خصوصا قضايا
التجسس التي
كان ضباط "الموساد"
الاسرائيلي
يتعاملون
فيها مع عملائهم
بأسماء حركية
يتم على اساسها
توجيه
الاتهام حتى
تعرف الاسماء
الحقيقية.
وعلى
صعيد
التحقيقات
الجارية مع
المتهمين، تراجع
المتهمان
الخامس
والسادس حسن
المناضيلي
وإبراهيم
الصحراوي
(مصريان) عن
اعترافاتهما
أمام النيابة
وقالا مساء
الاحد الماضي
إنهما أجبرا
على الادلاء
بها وإن
اعترافاتهما
السابقة،
التي تضمنت
الإقرار
بالمشاركة في
تهريب أسلحة
لغزة من
السودان عبر
سيناء، جاءت بالإجبار.
غير ان مصدرا
قانونيا اكد
فى المقابل ان
هذا التراجع
ليس ملزما
للنيابة او
حتى للمحكمة،
خصوصا ان الطب
الشرعي سبق ان
اجرى كشفا على
الموقوفين في
القضية وأثبت
خلوهم جميعا
من اي علامات
تثبت تعرضهم
للتعذيب، كما
ان المتهمين
لم يتحدثوا عن
اي ضغوط مورست
عليهم طوال كل
جلسات
التحقيق التي
تمت معهم امام
النيابة،
ورجح المصدر
ان يكون تغيير
المتهمين اقوالهما
جاء بناء على
نصيحة
المحامين.
واشنطن:
نملك آليات
تضمن عدم
استفادة "حزب
الله" من
أسلحتنا
التاريخ:
29 نيسان 2009
المصدر:
السفير
اكد
مسؤول في
وزارة
الخارجية
الاميركية ان
لدى الولايات
المتحدة
آليات تضمن
عدم حصول "حزب
الله" على اي
مساعدات
عسكرية
اميركية تصل الى
الجيش
اللبناني. وقال
المسؤول
الاميركي لـ
"السفير":
"لدى الولايات
المتحدة
آليات قائمة
مصممة لتحد من
خطر استفادة
حزب الله
وغيره من
المنظمات
الارهابية من
انشطة
الحكومة
الاميركية". اضاف:
"ندرس ونقيم
الاجراءات
ونرصد
الاستعمال
النهائي
لمساعداتنا
الدفاعية من
اجل التخفيف
من مخاطر حصول
حزب الله على
فوائد مباشرة
او غير مباشرة
من المساعدة
الاميركية". واكد
المسؤول
الاميركي "لا
نزال نشعر
بقلق بالغ من
ان العديد من
المجموعات
تحافظ على اسلحة
خارج سيطرة
الدولة، ما
يتعارض مع
اتفاق الطائف
والقرارين
الدوليين 1559 و
1701، ونشعر بقلق
خاص من سلاح
حزب الله بما
ان المجموعة
الارهابية
أظهرت
تجاهلها لسيادة
الدولة
اللبنانية
وأمن شعبها من
خلال اشعال
حرب مع
اسرائيل في
العام 2006
وتحويل
سلاحها ضد
المدنيين
اللبنانيين
في العام 2008".
رزق:
جزين ليست
مستباحة ولا
أحد يستطيع
انتزاعها من
أحد ليعطيها
لآخر
التاريخ:
29 نيسان 2009 موقع
تيار
المستقبل
لفت
النائب السابق
إدمون رزق في
حديث خاص
لـصحيفة
"اللواء"، إلى
أن دائرة جزين
ستشهد معارك
إنتخابية
"قاسية"،
نظراً إلى
العديد من
التداخلات
فيها، مشيراً
إلى أنه "لم
يكتب حتى الآن
النجاح للإتصالات
الجارية بين
الرئيس نبيه
بري والنائب ميشال
عون لحسم
تشكيل لائحة
إئتلافية
بينهما لإستمرار
عون بوضع
"فيتو" على
ترشيح النائب
سمير عازار.
واكد أن " جزين
ليست مستباحة
ولا أحد
يستطيع أن
ينتزعها من
أحد ليعطيها
لآخر".
عضوم
يظهر عند لحود
يقال
نت/أعرب
الرئيس اميل
لحود عن امله
في اطلاق الضباط
الاربعة هذا
الاسبوع
"لتطوي بذلك
صفحة سوداء
جلبت معها
الظلم لهم
ولعائلاتهم"،
وشدد على
ضرورة ابعاد
اي اعتبارات
سياسية او
انتخابية
يمكن ان تؤثر
على قرار
المحكمة ما قد
يؤدي الى
تأخير قرار
الاطلاق".
وكان
لحود، استقبل
عدنان عضوم،
في حضور النائب
السابق اميل
لحود.
صلف
بشار
التاريخ:
29 نيسان 2009 موقع
تيار المستقبل
يكاد
قارئ مقابلة
رئيس النظام
السوري بشّار الأسد
مع صحيفة
"الشرق
الأوسط"
ينقلب على قفاه
من الضحك،
ويشعر مرّة
أخرى بالحاجة
للاستعداد
لخوض دورات
عنف لن تدور
إلا على أرضنا
وعلى حساب
دماء
اللبنانيين
والفلسطينيين،
فهو يروي
وقائع
"مشوّهة" لا
تزال ذاكرة
اللبنانيين
تبذل جهوداً
جبّارة
لنسيانها،
لكن من دون
جدوى. الأسد
لم يأتِ بجديد
في حديثه،
وبدا كمَن يساجل
صديقه، فلا
طرح أفقاً
للصراع مع
إسرائيل غير
القتال
بواسطة
اللبنانيين
والفلسطينيين،
ولا قال ماذا
يريد من
المجتمع
الدولي. اللافت
انّه طمأن
الدولة
العبرية إلى
أن "حزب الله"
و"حماس" لن
يشنّا
الهجمات
عليها من
الأراضي
السورية،
وأكد لنا ما
ألفناه منذ ثلاثين
عاماً:
اللبنانيون
أو بعضهم،
والفلسطينيون
أو بعضهم مجرد
أذرع ضاربة
للنظام السوري،
ودماؤهم
وأرزاقهم هي
فقط لتحرير
الجولان
المحتل منذ
أكثر من 40
عاماً.
الغرابة
أن الأسد أناب
نفسه عن "حزب
الله" وقال
إنّ الأخير لا
يريد شيئاً من
مصر، لكن في
حديثه قال ما
حرفيّته ان لا
علاقة لهذا
الحزب
بالمسار
السوري. فكيف
إذاً يجيز
لنفسه ما
يحرّمه على
الغير؟، وطالما
أنّ مسار
بلاده يقرّر
فيه بنفسه،
فلماذا لا
يكون ذلك
لمصر، ولبنان
والفلسطينيين؟،
أم النصر له
والخسائر
والدماء
وانتهاك السيادة
لنا على نحو
ما حصل في حرب
تموز عام 2006، يوم
دعا إلى تثمير
النصر في
الداخل
اللبناني وكان
ما كان،
وصولاً إلى
غزوة بيروت.
يوحي
بشار انّه
يقود خط
"المقاومة"
ضدّ إسرائيل،
لكن مزاعمه
ونهجه سقطا
عند الشعبين
اللبناني
والفلسطيني.
وهذا من سوء
التدبير
السوري ومن
حسن الحظ
اللبناني
والفلسطيني.
فالأخيران لا
يمكنهما أن
يتناسيا ماذا
فعل بهما هذا
النظام، وكيف
قايض
قضاياهما من
أجل تجديد
بوالص تأمينه
من أي مساءلة
دولية
وأخلاقية عن
عنفه
وديكتاتوريته. المبهر
في صلف النظام
السوري
اعتراف رأسه
بأنه عرض على
الحاضن
التركي رعاية
ترسيم الحدود
مع الكيان
الصهيوني قبل
أن تؤشر
المفاوضات
المعلقة إلى
أي منحى
إيجابي جدي. لنا
أن نسأل كيف
يسمح الأسد
لنفسه بترسيم
الحدود في
الجولان
المحتل مع
اسرائيل
الدولة العدوة
وبرعاية
تركية، وفي
الوقت عينه
يرفض ترسيم
الحدود في
مزارع شبعا مع
لبنان الدولة الشقيقة
وبرعاية
الامم
المتحدة؟.سؤال برسم
الإجابة.
الإخوان..
والشيعة
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
2009-04-29
جدل
الإخوان
المسلمين لا
ينتهي، فكلما
هدأت عاصفة
هبت الأخرى.
آخر
التقليعات
الجدال الدائر
بين قيادات
حركة الإخوان
المصرية،
داخليا
وخارجيا،
سياسيين أو
ماليين، حول
الموقف من
الشيعة. من
يقرأ تصريحات
المرشد مهدي
عاكف في
صحيفتنا يوم
أمس يبدو له
أن مرشد
الإخوان رجل
متسامح،
والبقية
الباقية من
العالم
العربي
طائفيون
متعصبون،
وهذا أمر غير
صحيح على
الإطلاق. فالجدال
ليس حول
المذهب
الشيعي، أو
الشيعة في
العالم العربي،
بل إن الجدال
هو حول تمدد
النفوذ
الإيراني داخل
الدول
العربية،
وتمادي إيران
في تصدير ثورتها
لنا تحت ما
يعرف بالتشيع
السياسي.. هذا
هو موطن الخلل.
فالمواطنون
الشيعة العرب
هم إخواننا،
وتخوينهم
خطيئة، ومن
الخطأ حتى وضعهم
موضع نقاش من
هذا القبيل،
وهذا ليس تطييبا
للخواطر، بل
هذه الحقيقة،
فما يجمع أو
يفرق بين
أبناء الوطن
الواحد هو مدى
انتمائهم لأوطانهم
وتغليبهم
لمصلحة
البلاد، ففي
قضية خلية حزب
الله، مثلا،
كان بعض
الإخوان
المسلمين
أكثر خطورة
على مصر من
غيرهم.
وفي
إيران نفسها
من هم ضد نظام
الملالي، وضد
نظام الولي الفقيه،
يقمعون ويزج
بهم إلى
السجون،
وتغلق صحفهم،
ومكاتبهم
بشكل منتظم،
ومن أبناء
الثورة
الإيرانية
الذين شاركوا
في الثورة
نفسها من
تحولوا إلى
إصلاحيين
يقفون ضد
النظام الذي
ساهموا في
نشأته. ونرى
اليوم مرشحين
إيرانيين من
الإصلاحيين،
وحتى بعض
المحافظين،
للانتخابات
الرئاسية
الإيرانية،
يهاجمون
سياسة بلادهم،
ويقولون إنها
عزلتهم عن
العالم، وإن
ما يفعله نجاد
يعرض بلادهم
للخطر، وبعد
ذلك يخرج لنا
الإخوان
ليقولوا إن
القصة كلها
سنة وشيعة.
ولا
يخفى على
الجميع أن
بيننا نحن
السنة من هم
خطر علينا،
ففي السعودية
مثلا هناك تنظيم
القاعدة الذي
يشكل خطورة
حقيقية، وفي
مصر بعض
قيادات
الإخوان
أنفسهم
يعتبرون خطرا
حقيقيا على
أمن مصر، فمن
أجل مناكفة
النظام هناك،
يتم التبرك
بحزب الله
وزعيمه بن نصر
الله، الذي
يمثل كارثة
على لبنان
وأمنه
واستقراره. الأمر
المرفوض الذي
يحاول
«الإخوان
المسلمون»
تشتيت
الأنظار عنه
هو السعي إلى
زعزعة استقرارنا
باسم
المقاومة،
ونصرة القضية
الفلسطينية،
ولذا فالقضية
ليست قضية سنة
وشيعة كما يصورها
المرشد، بل
قضية التلاعب
بأمننا. فالسيد
عاكف يقول إن
حزب الله جاء
إلى مصر
لمساعدة
المحاصرين في
غزة، وما
نذكره لحزب
الله هو حمله
السلاح
واحتلاله
بيروت، وهذا
ليس كل شيء،
فها هو الرئيس
السوري يقول
في الحوار
الذي نشرناه
أمس إن حماس
وحزب الله لن
يهاجما إسرائيل
من سورية،
علما أن دمشق
حليفة لإيران
وحزب الله،
فأين مرشد
الإخوان من
هذا، أم أنه حلال
في مصر
ولبنان،
وحرام بدمشق؟
أمر لا يستقيم
بالطبع،
فإسرائيل لا
تحتل أراضي
مصرية، بل
إنها تحتل
الجولان
السوري. وبدلا
من أن يحاول
مرشد الإخوان
الظهور بمظهر
المتسامح
طائفيا،
والمتشدد
سياسيا، فأين هو
من إشادة
الإسرائيليين
بحماس لأنها
تضبط أمن
الحدود؟
كوني
جميلة وصوّتي
لمحمود أحمدي
نجاد
وسام
سعاده/المستقبل
يخوض
"التيّار
الوطنيّ
الحرّ"
المعركة الانتخابيّة
بحملة دعائية
ترويجية نشطة.
تُوفّق هذه
الحملة في
شعارات
وتخريجات
وملصقات ولوحات
إعلانية،
وتخفق في أخرى. وإذا
كان الخطاب
الانتخابيّ
للعماد ميشال
عون لا يفرّق
البتة بين خصم
سياسيّ وخصم
شخصيّ، فإن الحملة
الدعائية
لتياره لا
تفرّق كثيراً
بين إعلان
انتخابيّ
وآخر تجاريّ.
المثال تراه
أمامك في طول
وعرض المنطقة
المسيحيّة،
وبالأخص عند
مداخل
العاصمة
بيروت، في شكل
لوحة إعلانية
تلاحقك أين
ذهبت، وتحمل
وجهاً حسن
المظهر لفتاة
يصعب تقدير
مستوى ذكائها
من نظرتها، ويرافق
هذا الوجه
المستحسن
شعار "كوني
جميلة وانتخبي"
(والشعار
بالفرنسية
يعني بشكل أدق
"اعتني
بجمالك
وانتخبي").
يشكّل
هذا الإعلان
خير مصداق على
ما ذهب إليه أدولف
هتلر في
"كفاحي"، حيث
رأى أنّه ليس
هناك من كبير
فرق بين إعلان
تجاريّ
تسويقيّ
للصابون،
وبين دعاية سياسيّة
لحزب عقائديّ.
المحدّدات
مشتركة، والغرائز
التي يجدر
اجتذابها هي
هي. مع ذلك،
ففي حالة
"كوني جميلة
وانتخبي" ليس
معروفاً إذا كان
الإعلان
التجاريّ هو
الشكل الذي
يتخذه الإعلان
الانتخابيّ
أم العكس.
وهكذا
استثار الإعلان
الانتخابيّ
التجاريّ
احتجاجاً في
الأوسط
النسويّة
اللبنانية،
ولم يكن بمنأى
عن بعض
التندّر في
الأوسط
الذكوريّة.
مع
ذلك، يبقى أن
هذه اللوحة
طرحت سؤالاً
ذكياً للغاية:
مع من يقف
الجمال في
لبنان، ومن
يقف له
بالمرصاد؟
وقد
نبالغ عن وعي
فنقول إنّه
سؤال مركزيّ اليوم،
بل هو واحد من
أهم الأسئلة
التي تُخاض على
أساسها
المعركة
الانتخابية.
فأن تذهب الصبية
الجميلة
للتصويت،
مندفعة
بإعلان عونيّ يحثّها
على ذلك، فهذا
أمر جيّد
للغاية. لكن
هذه الصبية
الجميلة وقبل
أن تدلي
بصوتها بالفعل،
سوف تطرح على
نفسها السؤال:
من الذي يهدّد
جمالها؟ من
الذي ينكر
عليها حقّها
في الاعتناء
به؟ من الذي
يفرض على
جمالها أن
يعيش في "جزيرة"
لا تتعدّاها،
فإن أرادت
اكتشاف
"الجزر الأخرى"
وجب عليها أن
تخفي هذا
الجمال؟
وكي
تجيب الصبية
الجميلة على
هذا الكم من
الأسئلة التي
يتناسل بعضها
من رحم البعض
الآخر، ليس
عليها أن
تستشير أحد.
يمكنها أن
تركن للإعلان
العونيّ
التجاريّ
الانتخابيّ
وحده.
فهذا
الإعلان هو
أيضاً له حدود
لا يتجاوزها.
ثمة مناطق هو
محظور فيها،
وهو في الوقت
نفسه إعلان
ترويجيّ
للأمر الواقع
في هذه
المناطق.
قضاء
بعبدا خير
نموذج. إعلان
"كوني جميلة
وانتخبي"
يتمدّد في
القسم
المسيحيّ من
هذا القضاء، ولا
يتعدّى خط
غاليري سمعان.
مع ذلك فإن
هذا الإعلان
حليف رسميّ
لماكينة "حزب
الله" الانتخابية،
وللبرنامج
الانتخابيّ
لـ"حزب الله"
الداعي إلى
استئصال
الرذيلة
والانحلال
الخلقيّ بين
الشباب.
في
قضاء بعبدا،
يصرّ التيّار
العونيّ
و"حزب الله"
على أن يأتي
المسيحيون إلى
الضاحية
للتصويت
"الآمن" في
أحد مراكزها.
في المقابل،
يطالب
الاستقلاليّون
والمستقلّون
والأهالي
بنقل أقلام
الاقتراع
المسيحيّة
إلى خارج فضاء
الضاحية. لكن
ماذا عن إعلان
"كوني جميلة
وانتخبي"؟
لماذا لا تكون
حدود انتشاره
هي الحدود
التي ينبغي
حصر كل أقلام
الاقتراع،
ومن كل
الطوائف، في
إطارها؟
إن
الحدود
الجغرافية
لانتشار
الإعلان التجاريّ
الانتخابيّ
العونيّ
"كوني جميلة
وانتخبي" هي
حدود
الليبراليّة
اللبنانية.
ليس معقولاً
بعد ذلك أن
تتعدى
الجميلة التي
يدعوها الإعلان
لإداء واجبها
الانتخابيّ
هذه الحدود،
والذهاب
للإدلاء بصوتها
في "ما وراء
الحدود".. في
العالم الآخر.
بموجب
التحالفات
الانتخابية
العونية، فإن "كوني
جميلة
وانتخبي"
يعني عملياً
"كوني جميلة
وانتخبي
محمود أحمدي
نجاد".. "كوني
جميلة ولا
تمانعي أمام
الممانعة"..
كوني جزءاً من
نظرية ولاية
الفقيه ومن
الحرب
المفتوحة ومن
شبكة
الإتصالات
ومن خلية سامي
شهاب.
مع
ذلك فإن هذا
الشعار محظور
عليه عبور
الحدود إلى
حيث يقطن
الحلفاء.
والحدود هذه
ليست ثابتة،
أو مكتفية
بذاتها، وإلا
لهانت
المشكلة. إنّها
حدود
متوسّعة،
توسّعية، مثل
ماكينة "حزب
الله" الانتخابية
في المتن
الشمالي
وكسروان وجبيل
والبترون.
وإذا
كانت
الناشطات
النسويات
تعترضن على هذا
الإعلان
الانتخابي من
حيث أنّه
"يسلّع المرأة"
ويضحّي
بحرّية الفرد
على محراب
الاستهلاك
وما شاكل من
أمور، فإنّ
فضل الإعلان
يبقى كبيراً:
إنه يعيد
الاعتبار
لمقولة مؤتمر
قوى 14 آذار
الأول في
"بيال"،
مقولة
الافتراق بين
"ثقافتين"،
ثقافة للحياة
والجمال وثقافة
للانتظار
والمفاجآت.
كوني
جميلة
بالبرتقالية
سحر
مندورالسفير/ إنه
إعلان
انتخابي
يتوجه إلى
المواطنين،
باللغة
الفرنسية
أولاً،
وبالتصنيف
ثانياً.
اللغة
الفرنسية
ليست لغة
الناخبين
الرسمية في
لبنان، و»كوني
جميلة واصمتي»
هو مثل شعبي
فرنسي سبق أن
تمت ترجمته، وانتشرت
فكرته. كان
يمكن اعتماد
الجملة المعرّبة،
بدلاً من أن
تصدّ اللوحة
النظر في عيون
كثيرة تجهل
الفرنسية. في
إعلانات
كثيرة، كما في
«آرمات» محلات
كثيرة، تحضر
اللغة الأجنبية
لتوحي بنوعية
بضاعة تقدمها
وبنوعية جمهور
تستقبله.
ويمكن
للمواطن أن
يتأثر ويختار
هذه النوعية
أو يحجم عنها.
أما
الانتخابات
النيابية
فتتكوّن من
أصوات الناس.
الناس في العاصمة
وفي المدن
الرئيسية وفي
الجرد وفي
الجبل وفي
الحواري وعلى
الشرفات. هي
أصوات كل
الناس، مهما
أتقنت
ألسنتهم من
لغات. «التيار
الوطني الحر»
يتوجه في صورة
نشرها في
البلد كله إلى
من ينطق
بالفرنسية،
فقط. لا يسعى
هذا الكلام إلى
التعصّب
للعربية
بصفتها لغة
الدولة الرسمية
أو لغة هوى
انتمائيّ،
لكن التمييز
بين المواطنين
منذ لحظة
التوجه إليهم
ليس فعلاً محبباً
في خضم حملة
انتخابية
تحمل شعار
«الصح».
وبعد
اللغة، يحين
موعد المضمون.
ماذا يقول الإعلان،
ولو
بالفرنسية؟
يقول: «كوني
جميلة، وانتخبي».
الجميلة إذاً
مشكك في
إقدامها على
الانتخاب. هل
لذلك
الافتراض
أرضية
موضوعية، أم هو
تصنيف وحكم
مسبق؟ تكفي
العودة إلى التظاهرات
التي صنعت
يوميات البلد
خلال السنوات
القليلة
الأخيرة
للتأكد من أن
الصورة ملأى
بهن، شابات
وكهلات
ومسنات،
جميلات جداً أو
أقل، والجمال
مسألة نسبية،
يهتفن لهذا أو
ذاك، يتزيّن
بالعلم
ويرفعن
القبضات. من
قال إنهن لا
ينتخبن؟ وإذا
قررت واحدة
منهن ألا تنتخب،
فذلك
بالتأكيد ليس
لكونها
جميلة، وإنما
لسبب تعرفه
هي. فهي ليست
قاصرة.
المشكلة في
الحملة
الإعلانية
العونية هي
أنها تتعامل
مع المواطنين
بصفتهم
قاصرين، تحدد
لهم «الصح»
و»الغلط»
و»الوسط»،
وتصوّر كل
خيار خارج
«الصح»
البرتقالي،
خياراً «غلط».
وها
هو أستاذ
المدرسة يوقظ
الجميلة من
غفوة الجهل
المفترضة،
ويأمرها بألا
«تصمت»، ثم
يأمرها بأن
«تنتخب». أمرٌ حاليّ
يلغي أمراً
سابقاً،
والجميلة فقط
جميلة. يُشبّه
للمتفرج
الحيادي أن
المجتمع
اللبناني
المليء
بالجميلات قد
تخطى مرحلة
اعتبار كل من
تهتم بشكلها
«غبية» يتوجب
عليها الصمت.
لكن الإعلان
يعود إلى هذه
النزعة في
التصنيف
الاجتماعي،
ليثبّت قاعدة
التمييز في
معرض نفيها.
ماذا
يبقى من
الإعلان إن
كانت لغته
مستعصية على
ناس، ومضمونه
يميّز أيضاً
بين الناس؟
صورة فتاة
جميلة تسرق
العين.
صورة
الفتاة
الجميلة تدعو
المواطن
دوماً إلى
الاستهلاك. من
الشوكولا إلى
الحليب،
مروراً
بالجينز، وصولاً
إلى المجلة.
«التيار» يغري
العين بصورة الفتاة
الجميلة،
أيضاً، لكن في
معرض الانتخاب.
هل
يحتاج فعل
الانتخاب إلى
صورة صبية
تجذب الأيدي
إلى الصندوق؟
لو كانت الحال
كذلك، فإن المشكلة
كبيرة في
المواطنية.
لكن الحال ليست
كذلك،
فالسياسة
تأكل لبنان،
ونقاشاتها
الحادة قادرة
على كسر
الصداقة
وإعادة النظر
بالحب. كما أن
الناس يموتون
فعلاً من أجل
السياسة، أو
بسبب نوعيتها
الراهنة.
المجتمع لا يحتاج
إلى من يقوده
بالجزرة إلى
الصندوق. هو ذاهب
إليه بأشد
العصبيات
الممكنة.
في
المقابل، لا
تحوي حملة
«التيار»، إن
في صورة «الصح»
و»الغلط» أو في
صورة الفتاة
الجميلة، أي
إشارة لأسباب
توجب
الانتخاب. لا
يطمح المرء
إلى قراءة جديد
نوعيّ ينعش
الساحة، لكن،
على الأقل،
إلى الحفاظ
على شكلية
صراع الأفكار
أو المشاريع.
لا لأنه صراع
كذلك، وإنما
لأن إلغاء هذا
الشكل يتيح
للزعماء أن
يكونوا
أنبياء، ويفرض
على
المواطنين أن
يكونوا
عبيداً لهم. وتغييب
أي مضمون
سياسي
اجتماعي عن
اللوحة الإعلانية
هو تبشير بين
أقل من
مؤمنين، لأن
المؤمنين
يؤمنون
بالفكر. هذا
التبشير يتمّ
بين أتباع. سؤال
يبقى عالقاً
في البال
ليرسم بسمة على
الشفتين: لو
خرجت
«الجميلة» عن
صمتها، وصوتت
لغير
«التيار»، هل
يكون جمالها
«غلط»؟
استحقاق
7 حزيران /2009/الصوت
المسيحي في
البقاع
الغربي ـ
راشيا سيختلف
عن دورة 2005
المستقبل
- الاربعاء 29
نيسان 2009 - راشيا
ـ عارف مغامس
يشكل
الناخب
المسيحي في
قضاءي البقاع
الغربي
وراشيا عامل
تجاذب كبيراً
بين لائحتي 8 و14
آذار، حيث
العيون شاخصة
على إستمالة أكثر
من عشرة آلاف
ناخب مسيحي من
المتوقع أن يشاركوا
في
الإنتخابات
النيابية
المقبلة وفق
التقديرات
التي يتوقعها
المراقبون
والمتابعون
من أصل نحو
ثلاثين ألف
ناخب، تبعاً
للوائح الشطب
التي صدرت
مؤخرا ًعن
وزارة
الداخلية
والبلديات.
ولا
تنفصل
المعركة في
قضاءي راشيا
والبقاع الغربي
عن المعارك
التي يخوضها
فريقا 8 و14 آذار في
كثير من
الدوائر
المختلطة كما
الحال في أقضية
زحلة وبعبدا
وعالية
والشوف، حيث
يتأثر الناخب
المسيحي في
هذه الدوائر
بمنسوب
الخطاب
السياسي
والموقف من
بعض العناوين
التي يتم على
أساسها صياغة
برنامج المرحلة
التي سوف تلي
الاستحقاق
الإنتخابي،
للفريق
الفائز في قصب
السباق على
مستوى
الدائرة الانتخابية
وعلى مستوى
الوطن ضمن
فريق الأكثرية
المقبلة.
وليس
من المبالغة
في شيء القول
أن الناخب
المسيحي في
هذه الدائرة
قد انجذب في العام
2005 إلى طروحات
رئيس "تكتل
التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون ومواقفه
التي خاض الإنتخابات
على أساسها في
معظم الدوائر
التي يتواجد
فيها الناخب
المسيحي
المؤثر في
مجرى العملية
الإنتخابية
فجاءت
النتائج على
مستوى ذلك
المنسوب
العالي من
الخطاب الذي
دغدغ الجمهور
المسيحي،
خاصة بعد تشكل
ما كان يسمى
بالحلف
الرباعي،
الذي فرض
تعاطفا ً
كبيرا ً مع
النائب ميشال
عون إستفادت
منه لائحة
"المرجعية البقاعية"
التي خسرت
إنتخابات 2005
بفارق كبير وصل
إلى حوالي
عشرة ألاف
صوت، فيما لم
تحصل لائحة 14
آذار آنذاك
سوى على أقل
من الفي صوت مسيحي
من أصل تسعة
آلاف، ما طرح
علامات
إستفهام كبرى
واجهت النواب
الفائزين عن
تلك الدائرة.
وليس
خافياً أن
الناخب
المسيحي في
تلك الدائرة
تأثر
بارتدادات
المرحلة
السابقة
والتي امتدت
على مدى أكثر
من ستة عشر
عاماً في ظل
الوجود
السوري وفي ظل
غياب عمل
الأحزاب السياسية
والبرامج
وظروف
المعركة
الحقيقية، حيث
جاءت تجربة 2005
نموذجاً
مختلفاً
للسائد والموروث
لم يتفاعل معه
الناخب
المسيحي
تبعاً لمعطيات
كثيرة وفي
طليعتها
الحلف
الرباعي، وعدم
الثقة
بإمكانية
التحول على
المستوى السياسي
والإنمائي
والخدماتي.
الناخب
المسيحي
اليوم يقف
أمام خيارات
كبرى متأملاً،
ناقداً
مراقباً،
يجري مقارنات
بين الحقبة
السابقة في ظل
الوجود
السوري وبين السنوات
الأربع التي
شارفت على
الإنتهاء في ظل
المجلس
الحالي حيث
يرى مراقبون
أن ثمة إنفتاحاً
كبيراً من
المرجعيات
المسيحية من
رجال دين
ورؤساء
بلديات ومخاتير
وفعاليات
وعائلات على
معظم النواب
الحاليين إن
كان على
المستوى
الخدماتي
والإنمائي فضلاً
عن عشرات
المشاريع
التي قدمت إلى
تلك القرى أو
على مستوى
الخطاب
السياسي لقوى
14 آذار في
العناوين
الكبرى لجهة
قيام الدولة
والمؤسسات
وبسط سلطة
الجيش ومسألة
السلاح غير
الشرعي
والتنظيمات
المسلحة
والعلاقات
اللبنانية
السورية التي
يجب أن تكون
ندية وصحيحة
وبعيدة عن
الهيمنة
والوصاية.
وتلفت
مصادر سياسية
مطلعة الى أن
الاستحقاق المقبل
سيضع الناخب
المسيحي أمام
مسؤولية تاريخية
كبرى لجهة
الخيار السياسي،
خاصة في ما
يتعلق بمفهوم
الدولة والكيان
والمصير، على
إعتبار أن
فرادة الصوت المسيحي
أنه يحاسب في
صندوقة
الإقتراع
وهذا ما فعلته
الأصوات
المسيحية في
العام 2005 في
معظم صناديق
الإقتراع في
البقاع
الغربي
وراشيا، إن
كان للقوى
المسيحية
المتمثلة
بالقوات اللبنانية
وبحزب
الكتائب أو
حتى للشخصيات
المستقلة أو
المنتمية إلى
الكتل
النيابية
الكبيرة،
وتساءلت تلك
المصادر هل
سيحاسب
مسيحيو البقاع
الغربي
وراشيا كما
سائر
المسيحيين في لبنان
النائب ميشال
عون على مسار
عمله السياسي
منذ العام 2005
حتى اليوم في
ما يتعلق
بالطروحات
المناهضة
للسيادة
والاستقلال
من خلال إسهامه
في تعطيل
إنتخاب رئيس
الجمهورية
ومشاركته
العلنية في
قطع الطرقات
وإحراق
الدواليب في
أحداث 23 كانون
الثاني أو ما
يعرف بالخميس
الأسود أو في
مشاركته في
مخيم التعطيل
في ساحة رياض
الصلح والتي
شلت إقتصاد
البلد وعطلت
عمل المؤسسات
أو في تغطية
أحداث السابع
من أيار العام
الفائت أو في
زيارته
لسوريا
وإعطاء صك براءة
للنظام
السوري عن كل
موبقاته في
لبنان وبالتالي
التخلي عن
قضية
المفقودين
والمعتقلين
في السجون
السورية، أو
في نسج
تفاهمات تشرع
السلاح الذي
إرتد في
السابع من
أيار إلى الداخل
اللبناني.
ويرى
المصدر أن
أخطر ما يقلق
المسيحيين
ويدفعهم إلى
التأمل في
خياراتهم
محاولة
النائب ميشال
عون تغطية
بدعة
المثالثة
التي يصر بعض
من في قوى
الثامن من
آذار على
تمريرها، ما
يعني نسف
إتفاق الطائف
الذي تتمسك به
قوى الرابع عشر
من آذار
القائم على
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين،
وليست بدعة
الثلث المعطل
التي يصر
عليها "حزب
الله" وتكتل
العماد عون
سوى مقدمة
لتكريس تلك
الصيغة التي
تنسف مبدأ
المناصفة وفق
المصدر
المطلع،
وبالتالي
هناك تحد واضح
لرئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
برز واضحاً في
تعطيل الثلاث
عشرات في
تشكيل حكومة
الوحدة
الوطنية
والتي كانت
مكسباً
مسيحياً
وبالتحديد
لقوة موقع رئيس
الجمهورية،
يضاف إلى ذلك
الهجوم
المنظم الذي
يشنه تكتل
التغيير
والإصلاح
ورئيسه على المرشحين
المستقلين
والذين
يشكلون
تعزيزاً
نوعياً لموقع
رئاسة
الجمهورية
خاصة في ظل هذا
الاصطفاف
الحاد بين
فريقي 8 و14 آذار.
انّ
الصراع اليوم
بين ذهنيتين
ونمطين في العمل
السياسي
والإنمائي
والخدماتي
على مستوى المرشحين
ففي حين يترشح
النائب
السابق إيلي الفرزلي
على لائحة قوى
الثامن من
آذار فهو يرتبط
سياسيا
بالنهج الذي
ساد طيلة
الوجود السوري
في لبنان،
وترى أوساط
أنه يشكل رأس
حربة للدفاع
عن النهج
القديم في
العمل
السياسي
والذي كان
مرتبطاً
بظروف تلك
المرحلة
وبتعليمات
عنجر ورغم ما يشاع
عن إختراقات
في لائحة
الكرامة
فالناخب المسيحي
لن يوليه
الثقة بالحجم
الذي توفر له في
العام 2005،
والناخب
السني الذي
كان متيقظاً
ومرهف السمع
لكل كلمة
قالها النائب
سعد الحريري
في مهرجان
إعلان لائحة
الكرامة من جب
جنين، خاصة
حين قال يظنون
أن خدعهم
ستنطلي عليكم،
وأنه يكفي أن
يتظاهروا
أنهم كانوا من
أصدقاء
الرئيس
الشهيد، وهم
كانوا بالفعل
وزراء النظام
الذي إغتاله
وشهود الزور
في محكمة إعدامه،
وأي صديق يفرح
لقتل صديقه،
أي صديق يتعامل
مع القتلة
يستجدي نظام
الوصاية أن
يعود مرة
جديدة إلى هذه
الأرض
الأبية،
تماماً كما وقف
على منصة 8
آذار شاكراً
مودعاً
بالدموع، وهذا
الأمر لا يلغي
حيثيته في بعض
القرى كون التحالف
القائم مع
أحزاب
"القومي"
و"البعث"
و"حزب الله"
و"حركة أمل"
و"التيار
الوطني الحر"
وأنصار مراد
والداوود
يؤمن له قوة
ناخبة لا
يستهان بها في
المعركةالمقبلة.
أما المرشح في
لائحة
الكرامة
النائب في
اللقاء
الديمقراطي
أنطوان سعد
فهو يشكل
نموذجا
مغايراً في العمل
السياسي
والإنمائي
وفق المصدر
نفسه، على
إعتبار أنه
أبن المؤسسة
العسكرية
التي أنجبت
ميشال سليمان
رئيسا ً
للجمهورية
وهو بالتالي
شهابي الهوى
وكان صديقاً
للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري حيث
كان من الضباط
الذين حازوا ثقته
ومودته يوم
كان رئيسا ً
لمجلس
الوزراء، واعتبر
المصدر أن
لوقوفه إلى
جانب النائب
سعد الحريري
على منصة
إعلان
اللائحة في جب
جنين دلالة
سياسية كبيرة
لجهة ما يشاع
عن إختراقات في
اللائحة حيث
تشيع أوساط
الفرزلي ان
ثمة صداقات له
مع بعض مناصري
وكوادر "تيار
المستقبل"،
الأمر الذي
تنفيه نفياً
قاطعا معظم
قيادات تيار
المستقبل في
المنطقة،
وسعد على علاقة
صداقة
وإحترام
وتقدير من
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط وهو
مرشحه إلى جانب
وزير الدولة
لشؤون مجلس
النواب وائل
أبو فاعور
الذي وصفه
المصدر بأنه
المرشح
العابر لكل
الطوائف
نتيجة
مسلكيته
السياسية
والخدماتية
على مدى
السنوات
الأربع التي
أوشكت على الانتهاء،
ونتيجة شبكة
علاقاته
الواسعة التي
نسجها مع معظم
المرجعيات
البقاعية،
خاصة في الوسط
المسيحي الذي
رأى فيه نموذج
العيش الواحد
والشخصية
الإستثنائية
في العمل
السياسي والإجتماعي.
ويضيف المصدر
أن النائب سعد
يعمل بصمت
ومواقفه
السياسية
واضحة في
الإنحياز إلى
الدولة وإلى
الشرعية وعمل
المؤسسات
خاصة المؤسسة
العسكرية
التي خدم فيها
40 سنة وفي
مراكز حساسة
جداً.
أما
في ما يتعلق
بالمرشح عن
المقعد
الماروني النائب
السابق هنري
شديد فلفت
المصدر أن تبنيه
من قبل النائب
ميشال عون جاء
بعد إشكالات كبيرة
حيث طرح عون
مرشحاً ينتمي إلى
التيار
الوطني الحر
ولكن رفض من
النائبين
السابقين عبد
الرحيم مراد
وإيلي
الفرزلي ما
دفع بالنائب
عون إلى تبني
شديد وتجري
محاولات
ومساع حثيثة
لإقناع جمهور
"التيار
الوطني الحر"
به على إعتبار
أن شديد ترشح
في معظم الدورات
السابقة بعد
الطائف وله
حيثية في بعض
القرى، إلا أن
النائب
الحالي روبير
إسكندر غانم
فاز في معظم
تلك الجولات
وله حيثيته
الشعبية في
القرى
المسيحية
وغير
المسيحية
وحقق فارقاً
عن شديد في
العام 2005 تجاوز 10
آلاف صوت، وهو
مقرب من معظم
أحزاب وقوى 14
آذار وعضو في
كتلة المستقبل
النيابية.
ثمة
رغبة كبيرة لمعرفة
الخيار
المسيحي في
راشيا
والبقاع الغربي
وبعد أقل من
شهر ونصف
سيحدد الناخب
المسيحي
خياراته،
والعيون
الشاخصة إلى
المعركة تتساءل
هل بالفعل
هناك محاسبة
حقيقية يتميز بها
الناخب
المسيحي؟ وأي
لبنان يريد
المسيحيون؟.
ترنيمة
الكراهية
بلال
خبيز/الجريدة
الكويتية
من
وجد متسعاً من
الوقت لقراءة
تاريخ أوروبا،
الوسطى منها
خصوصاً، في
النصف الأول
من القرن
العشرين،
سيجد أسباباً
لا تحصى لعقد
المقارنات
بين أحوال
أوروبا في ذلك
الوقت وأحوال بلادنا
العربية
ومنطقة الشرق
الاوسط. ويلي
براندت الذي
أصبح
مستشاراً
لألمانيا بعد
الحرب كتب في
مذكراته، أن
شتاء عام 1947 جاء
قاسياً بصورة
استثنائية،
وحيث إن آثار
الحرب على برلين
كانت لاتزال
تطبع برلين
بطابعها،
فجوات كثيرة
في سقوف
المنازل التي
بقيت منتصبة،
وليس ثمة
نوافذ كثيرة
في برلين كانت
لا تزال تحتفظ
بزجاجها، هذا
إلى انهيار
اقتصادي متسارع
وبطالة
متفشية
وأحزان لا
تحصى. في ذلك
العام أحرق كل
برليني شجرة
من أشجارها
ليتقي برد ذلك
الشتاء. انتهى
الشتاء
وبرلين صلعاء
تماماً، من
دون أشجارها.
المآسي
الكبرى
تتشابه ربما.
هل كتب ويلي
براندت عن غزة
أم دارفور أم
جنوب لبنان؟
الأرجح أن
الوصف يصح في
الحالات
الثلاث. مراسل
أميركي لشبكة
أميركية كبرى أجرى
مقابلات
أثناء حرب غزة
الأخيرة مع
أساتذة
وأكاديميين
فلسطينيين.
أحد الأساتذة
قال له إن
المشكلة
الكبرى بعد
القصف تتمثل
في الشتاء
القارس. لأنه
مَن في غزة،
لا يستطيعون
الحصول على
الدفء بسبب
ندرة
المحروقات
وبسبب اضطرارهم
إلى إبقاء
نوافذهم
مفتوحة.
المراسل سأل
بسذاجة مَن لم
يعش أزمان
الحروب:
ولماذا تبقون
نوافذكم
مفتوحة؟ هل
كان في وسع
الأستاذ الفلسطيني
أن يضطر تحت
القصف وفي
حمأة الموت، أن
يوضح للمراسل
ما يعتبر من
بداءة السلوك
لأي شعب يتعرض
للقصف ويجد
نفسه محاصراً
بنيران
الحروب؟
الأرجح أن
الأستاذ
الفلسطيني
ادرك في تلك
اللحظة أن
الشعوب التي
تعيش في مثل هذه
الحالة ملزمة
بالصبر. الصبر
على الموت، والصبر
على الألم،
والصبر على
الحر والقر،
وأيضاً الصبر
على جهل
الجاهلين. جهل
المراسل الأميركي
بأسباب إبقاء
النوافذ
مفتوحة في
البرد القارس،
أثناء
الحروب، لا
ينتقص من
جدارته. الحروب
قاسية إلى
درجة انها
تمنع المنطق
من أن يبقى
منطقاً. إذا
كنت تشعر
بالبرد ولا
تملك وسيلة
لإشعال
المدفأة
فعليك ان
تتدثر
بالأغطية
وتقفل
النوافذ
طبعاً. وإذا
كنت تعيش في
برلين في عام 1947
فعليك أن
تتدثر
بالأغطية وتقضي
زمن الشتاء
على سريرك.
على تلك
السرائر مات
الكثيرون في
برلين برداً
وعجزاً
وجوعاً في ذلك
الشتاء. وفي
غزة، مات
الكثيرون
لأنهم لم يجدوا
مأوى من
القصف.
الذين
ماتوا ماتوا.
من بقي حياً
هو مَن يستطيع
أن يقص
الحكايات.
والبقاء حياً
في مثل هذه الظروف
يحتاج إلى تضافر
عوامل عديدة،
ومصادفات لا
تخطر ببال. كأن
لا يكون الخبز
مفقوداً من
المنزل في
لحظة القصف،
لئلا يجد أحد
أفراد
العائلة نفسه
مضطراً
للدوران في
الشوارع
والتفتيش بين
المحلات علّه
يجد من يبيعه
خبزاً. وإذا
كان المرء
حاذقاً بما
فيه الكفاية
كان يمكنه ان
يقتني فرناً
منزلياً
ويخزّن
طحيناً
وقمحاً تحت
سريره. لكن
الحرب تقتل
الحذاقة. كل
امرئ في الحرب
يصبح شبيهاً
بالمراسل
الأميركي. لا
يحتاط المرء للحرب
جيداً في أي
مكان. الحرب
تأخذ معها سبل
الاحتياط.
وأسباب
المعاناة في
الحروب لا يمكن
أن تجمعها
المخيلات.
على
الأرجح أن هذا
كله يقع في
الوقائع
الدامية. لكن
الأبعث على الحزن
في أوجه الشبه
بين أحوال
بلادنا
وأحوال أوروبا
في النصف
الأول من
القرن
العشرين، أنها
تطاول
الحماسة
للحروب
والرغبة
بالقتال والموت،
وأن بعض ما
يحض على تلك
الرغبة ليس
أقل من ترنيمة
الكراهية
التي باتت
تحفظها شعوب المنطقة
عن ظهر قلب.
ترنيمة
الكراهية
كانت عنوان
قصيدة رديئة
كتبها شاعر
رديء في
ألمانيا قبل
الحرب
العالمية
الأولى، حين
كانت الشعوب
الأوروبية
تجهد في كره
بعضها بعضاً:
الألمان
يكرهون
الفرنسيين
والإيطاليين
والإسبان
والإسبان
يكرهون الألمان
والفرنسيين
والإيطاليين...
إلخ. وكان أن
أصبحت هذه
القصيدة
الرديئة، بسبب
اشتعال نار
الكراهية في
أنحاء
أوروبا، نشيداً
وطنياً
المانياً،
وبعض
المسرحيين أعدها
للعرض على
الخشبة، وبعض
كبريات الصحف
كرر نشرها في
صدور صفحاتها.
ترنيمة
الكراهية تلك،
كانت تعبيراً
صفيقاً عن
المشاعر
المتبادلة
بين
الأوروبيين،
تلك التي أدت
في ما بعد إلى الاقتتال
من دون وازع
أو ضمير.
هل
ثمة في
الأهاجي التي
ينظمها
السوريون واللبنانيون
في حق بعضهم
بعضاً، أو
الأهاجي بين أهل
غزة وأهل
الضفة أو بين
المصريين
وشيعة 'حزب
الله'، أو
الأهاجي
المتبادلة
بين السنة والشيعة
في عموم
العالم
العربي، ما
يمكن وصفه
بـ'ترنيمة الكراهية'؟
هل كانت خطبة
الرئيس
الإيراني محمود
أحمدي نجاد في
ديربان حقاً
ضد العنصرية
بكل أشكالها؟
اسألوا سجناء
الرأي
والمذهب والعقيدة
في إيران
المتسامحة.
هاجم
جعجع واعتبر
الحريري
مضللاً
السيد
يشن حملة
عنيفة على
القضاء
اللبناني
بيروت -
وكالات: شن
المدير العام
السابق للامن
العام جميل
السيد بعد
الافراج عنه,
مساء امس,
حملة عنيفة
على السلطة
والقضاء
اللبناني
واعتبر ان
رئيس "تيار
المستقبل"
سعد الحريري
إما "مضلل"
واما "قايض
السياسة
بأبيه". وقال
السيد لدى
وصوله مساء
الى منزله في
غرب بيروت
"اليوم
المحكمة الدولية
اصدرت حكمها
ببراءة ضباط
لم يكونوا
متهمين ولم
يكونوا
مشتبهاً بهم",
مضيفا "اليوم
اربعة ضباط
خرجوا من
السجن, وبقي
سجين واحد,
السجين
الوحيد
المطلوب
اطلاق سراحه
هو الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
وسجانه هو
القضاء اللبناني
والسياسة
المتمثلة
بفريق
السلطة". واتهم
السلطة التي
وصلت الى
الحكم في
يونيو 2005, بعد
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وانسحاب
الجيش السوري
من لبنان,
بأنها "حاولت
ان تفرض حقيقة
على الناس",
مضيفا ان سعد
الحريري "اما
تم تضليله
واما قبل
بمقايضة بين
السياسة
وابيه", مشيرا
الى ان "على
سعد الحريري
ان يحاسب
اعلامه
والسياسيين
الذين كذبوا
عليه والقضاة",
وهاجم بشكل
مباشر
القاضيين صقر
صقر وسعيد
ميرزا. واضاف
متوجها الى
الحريري "انت
انسان محترم وانت
مضلل, حاسب
ورد الاعتبار
الى ابيك",
وأكد ان
الحريري يحب
أباه ويريد
الحقيقة, ولكن
يوجد الى
جانبه أشخاص
لا يريدون الحقيقة. وتوجه
السيد الى
المواطنين
الذين تجمعوا
أمام منزله
بالقول
"اسمعوا وزير
العدل (ابراهيم
نجار) الذي
يمثل العدل
السياسي عند
(رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية)
سمير جعجع,
الذي اشار الى
انه إذا أخرجت
المحكمة
الضباط فهذه
ليست براءة
وإذا بقوا محتجزين
لا يعني أنهم
متهمون",
معتبرا انه
"عندما يصبح
العلم بخدمة
السياسة لا
يعود علما". وأضاف
ان "سمير جعجع
لم نظلمه,
وكنت قد جلست
معه 13 مرة وقلت
له اترك الأمن
واعمل
بالسياسة, فأجابني
بالنفي
القاطع",
موضحا ان
"جعجع يعتبر
انه لم يتورط
بتفجير
الكنيسة ولكن
بالنسبة لنا
هو متورط". وتوجه إلى
جعجع قائلا
"لم يصح
الصحيح عندما
دخلنا الى
السجن بل صح
عندما خرجنا
من السجن, ولم
يصح الصحيح
عندما خرجت من
السجن بعفو
سياسي".
لا توجد
دولة تقبل
بتهريب
السلاح من أرضها
إلى دولة
ثانية
محمد
بسيوني لـ"
السياسة ":
مَنْ نصَّب
حسن نصرالله
زعيماً
للعالم?
لا
نلتفت إلى
التصريحات
النارية للمسؤولين
الإسرائيليين
دور
مصر لم يتراجع
ولاتزال
قادرة على
تحقيق الاستقرار
نطالب
مجلس الأمن
بمنح البشير
فرصة لتهدئة الأوضاع
في السودان
نرحب
بعودة
العلاقات مع
إيران إذا
أوقفت
تدخلاتها
بشؤوننا
على
"حزب الله" أن
يكون ولاؤه
للبنان وليس
لولاية
الفقيه
القوات
الدولية لن
تحل مشكلة
القرصنة في
القرن
الأفريقي
النظام
الإيراني لا
يريد استقرار
المنطقة ويعمل
على استمرار
التوتر فيها
نسعى
إلى دعم موقف
السودان بشتى
الطرق
تشدد
نتانياهو
وليبرمان
للاستهلاك
الداخلي
والإسرائيليون
لا يعطون
شيئاً إلا
بالإجبار
"حزب
الله" انتهك
السيادة
المصرية ومن
كلّفه بإرسال
أشخاص إلينا
ليجعل
الشعب
الفلسطيني
قراره
لمصلحته وليس لمصلحة
جهة إقليمية
القاهرة
- "السياسة" -
صفاء
عبدالقادر:
جمع
في عمله بين
العسكرية
والديبلوماسية,
بدأ حياته
ضابطاً وشارك في
جميع الحروب
التي خاضتها
مصر بدءاً من عام 1956,
مرورا بحرب
يونيو عام 1967
حتى نصر السادس
من أكتوبر1973,
الذي شارك فيه
من موقعه
كضابط الاتصال
بين الجيشين
المصري
والسوري, ونال
عن تلك المهمة
الحيوية وسام
الشجاعة من
الطبقة
الأولى بدرجة
فارس, انتقل
من الحرب في
أرض المعركة
إلى حرب من
نوع آخر في
عالم الديبلوماسية
وحمل على
أكتافه مهمة
ثقيلة حينما تم
اختياره
سفيرا لمصر في
إسرائيل, فكان
أول لقاء له
مع
الإسرائيليين
أمراً صعباً
له ذكريات لا
تنسى, وبعد 21
عاماً من تلك
المهمة الصعبة
عاد الى
القاهرة
ليترأس ثلاث
من أخطر اللجان
في مجلس
الشورى
المصري هي
لجنة الأمن القومي
ولجنة الشؤون
الخارجية
ولجنة الشؤون
العربية,
ولاشك أن هذه
المسيرة
الطويلة مع العسكرية
والديبلوماسية
تجعل لآرائه
في قضايانا
العربية
والإقليمية
أهمية خصوصاً
جداً لأنها
تستند إلى
خبرات عميقة
ودراية كاملة
بما يجري في
دوائر صنع
القرار في مصر
وخارجها, سواء
في ما يتعلق
بمستقبل
عملية السلام
في ظل الإدارة
الإسرائيلية
المتشددة
برئاسة
بنيامين نتانياهو
أو العلاقات
المصرية
الأميركية بعد
تولي باراك
أوباما الحكم.
إلا أن
أكثر الملفات
سخونة والذي
فرض نفسه على
بداية الحوار
بحكم ارتباطه
اللصيق
بالأمن
القومي
المصري هو ما
يتعلق بالقبض
على عناصر
تخريبية
تابعة
ل¯"حزب الله"
داخل الأراضي
المصرية وبحكم
كونه رئيساً
للجنة الأمن
القومي
المصري, بمجلس
الشورى ¯
سألناه عن
حقيقة ما
يتردد من أن
القضية
معروفة منذ
اشهر ولم يعلن
عنها إلا
أخيراً فقال:
أولاً
لا يمكن لمصر
أن تعلن مثل
هذه الخطوة
ولا أي شيء
يتعلق بهذا
الموضوع إلا
بعد معرفة
الشبكة كلها,
وإلا لو أعلنا
الأمر مبكراً
سيهربون وحسن
نصرالله نفسه
اعترف, وأنا
مندهش وأسأله:
من كلفك أن
تكون زعيم
العالم? ومن
كلفك بأن ترسل
لنا أشخاصاً
ليمارسوا هذا العمل?
فهل هذا أمر
يمكن أن تقبله
دولة في
العالم كله?
وحتى لو
حاولنا أن
نقتنع بما ذكره
في اعترافه
فهو أمر غير
مقبول ايضا
فليس هناك
دولة تقبل أن
يرسل إليها
أشخاص من دولة
أخرى لينقلوا
سلاحاً لدولة
ثالثة فهذا لا
يجوز لأنه
أسلوب ينتهك
السيادة
المصرية.
تحدث
نصرالله عن
موضوع
المعابر وقال ان
اغلاق مصر لها
ضد مصالح
الفلسطينيين?
لماذا
يطالب مصر
دائماً بفتح
معبر رفح وهو
مفتوح بالفعل?
كما أن مصر
ليس لها صلة
بموضوع
المعابر
فهناك 7 معابر
ستة منها
معابر تسيطر
عليها إسرائيل
وحدها
باعتبارها
سلطة احتلال,
وهي معبر إيريز
المعروف ببيت
حانون وهو
معبر للأفراد,
وهناك معابر
تجارية هي
"كفر أبو
سالم" ومخصص
لدخول
مساعدات
الأونروا
لإغاثة
اللاجئين,
ومعبر "صوفا"
لدخول مواد
البناء ومعبر
"تي صوفيم"
وهو خاص
بالمستوطنين,
وإن كان
مغلقاً الآن بحكم
أن
المستوطنين
غير موجودين
في تلك المنطقة,
ومعبر "كرني"
وهو خاص بدخول
البضائع التجارية
بين غزة,
والخارج سواء
كانت من
إسرائيل أو
الضفة أو
غيرها, وهناك
معبر "نحال
عوز" وهو مخصص
لدخول
المحروقات ,
أما معبر رفح
فنصفه فقط تحت
سلطة مصر
والعمل فيه
يتم وفقاً لاتفاقية
المعابر بين
إسرائيل
والسلطة
الفلسطينية
وهو اتفاق لم
تصنعه مصر
وإنما تم بين
الطرفين
الفلسطيني
والإسرائيلي
بحضور كوندوليزا
رايس وزيرة
الخارجية
الأميركية
السابقة
والاتحاد
الأوروبي,
وكان ذلك شرطا
لشارون للخروج
من غزة و
تفكيك 21
مستوطنة.
قضية
السلام
كيف ترى
مستقبل عملية
السلام في ظل
التطورات الأخيرة
سواء في ما
يتعلق
بتوجهات
إدارة أوباما
او سيطرة صقور
إسرائيل
بقيادة
نتانياهو على
الحكم?
أولاً
بالنسبة
للإدارة
الأميركية فهي
مبشرة من خلال
كل المؤشرات
الإيجابية
التي أعطتها
والتي كنا
ننادي بها ومن
هذه المؤشرات
إرسال
الديبلوماسي
المخضرم جورج
ميتشيل الى
المنطقة
بالإضافة إلى
أن أوباما يتحدث
عن خيار
السلام على
اساس حل
الدولتين منذ
البداية
وعندما يأتي
ميتشيل للمرة
الثالثة للمنطقة
منذ تولي
أوباما ويؤكد
التمسك بهذا الحل
فهو امر مبشر,
كما ان
الاعلان عن دعوة
زعماء
المنطقة وفي
مقدمتهم
الرئيس مبارك
لزيارة واشنطن
لبحث عملية
السلام دليل
على جدية اوباما
في التعاطي مع
هذا الملف,
لكن المهم أن
نرى كل ذلك
مطبقاً على
أرض الواقع,
لأن لا يوجد
رئيس وزراء
إسرائيلي
سيتبرع
بإعادة شيء
إلا بالإجبار,
والإجبار ليس
بالضرورة ان
يكون عسكريا
وإنما قد يكون
سياسياً أو
اقتصاديا,ً
ولذلك فإن
إدارة أوباما
تستطيع إقناع
الحكومة الإسرائيلية
المتطرفة
التي بدأت
عملها بتأكيد
نتانياهو
وليبرمان على
عدم قبول حل
الدولتين
بالانصياع
لمبادرة
السلام
العربية.
ولكن هل
نعول فقط على
الدور
الأميركي في
إجبار إسرائيل?
وأين دورنا
كعرب في هذا
الأمر?
لا شك أن
قوتنا كعرب في
توحدنا
والتوحد يشكل
قوة كبيرة,
سواء
اقتصادياً أو
سياسياً, لكنه
للأسف هو حلم
غير قائم بسبب
حدة الانقسامات
في العالم
العربي ونرجو
أن تنتهي هذه
الانقسامات
حتى تتوحد
كلمة الأمة
العربية
ويكون لنا الوزن
السياسي
والاقتصادي
المؤثر.
الجانب
الفلسطيني
لكن هل
ترى بارقة أمل
في إبرام أي
نوع من
الاتفاقيات
بين
الفلسطينيين
والحكومة الإسرائيلية
الجديدة
المتطرفة في
ظل مواقفها المتعنتة?
اذكرك
أن مصر حينما
أبرمت معاهدة
السلام كان
ذلك مع أكبر
يميني في
تاريخ إسرائيل
وهو مناحم
بيغين, صحيح
هو كان يركز
على سيناء
وسيناء يختلف
وضعها عن
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة, إلا
ان من كان
يتابع ويستمع
الى تصريحاته
في هذا الشأن
لم يكن يتوقع
أبداً أن يأتي
اليوم الذي
ينسحب فيه من
الأراضي
المصرية وقد
أعلنها صراحة
أنه سيعيش في
مستوطنة من
مستوطنات
سيناء
الإسرائيلية
وأنه لن يتخلى
عن تلك
المستوطنات
أبداً في ظل
أي سلام مع مصر,
بل أكثر من
ذلك أنه قال
"تقطع يدي ولا
أوقع اتفاق
سلام يتضمن
الخروج من
سيناء" ولكن
الرئيس
الراحل أنور
السادات رفض
كل تلك التصريحات
وتمسك بموقفه
حتى كان له ما
اراد وهو مبدأ
يجب أن يحتذى
به عند إبرام
أي اتفاق مع أي
جهة الآن,
والى جانب
تشدد بيغين
كان موشى ديان
أيضاً وزير
الدفاع آنذاك
يقول إن شرم
الشيخ أهم
لإسرائيل من
السلام من
دونها, ولكننا
لم نلتفت لتلك
التصريحات
وبالتالي فما
يقوله قادة
إسرائيل الآن
من تصريحات
مهما بدت متشددة
فكلها مجرد
تصريحات
وشعارات
موجهة للداخل
ولا يجب
التعويل
عليها,
وأمامنا
نموذج قريب
جداً يؤكد ذلك
وهو أن شارون
"أبو
الاستيطان"
هو الذي نفذ
الانسحاب
الكامل من غزة
فكك 19 مستوطنة
فيها
بالإضافة إلى
الانسحاب من
مستوطنتين من
الضفة
الغربية وتم
على يده كسر
المبدأ
المتشدد في
الاحتفاظ
بالمستوطنات,
وبالتالي يجب
التعامل مع
الأمر من أرض
الواقع وليس
من خلال تلك
التصريحات.
هل
تعتقد أن
الفلسطينيين
الآن مؤهلين
لإجراء مثل
هذه
الاتفاقيات
التي أبرمتها
مصر من قبل
وبالقدرة
نفسها على
التمسك بالحق?
للأسف
الشديد فإن
الفلسطينيين
بالقطع
غير مؤهلين
لذلك حاليا ونقول
لهم إذا أردتم
الحصول على
دولة
فلسطينية
مستقلة فهذا
لن يتحقق الا
بأمرين أولهما
وحدة الصف
وعدم
الاقتتال
وهذا ما تحاول
فيه مصر
حالياً حتى لا
نعطي مبرراً
للطرف الإسرائيلي
وعلى رأسه
نتانياهو بأن
يزعم أنه لا
يوجد شريك
فلسطيني, أما
الأمر الثاني
فلابد أن يكون
القرار
الفلسطيني
نابعاً من
الفلسطينيين
أنفسهم
ولمصلحة
الشعب
الفلسطيني
وليس لمصلحة
أي جهة
إقليمية أخرى.
في رأيك,
من المسؤول عن
الخلافات
الفلسطينية
وعرقلة
المصالحة
"حماس" أم
"فتح"?
المشكلة
ليست في
"حماس" أو
"فتح" ولكن
المشكلة في
صراع
الإرادات
السياسية بين
كتلتين
إحداهما تسعى
الى تحقيق
السلام والهدوء
والاستقرار
في المنطقة
وكتلة أخرى
تسعى الى
توتير الموقف
وتصعيده
واستمرار
حالة عدم
الاستقرار
للاحتفاظ
باوراق خاصة
بها تقايض بها
على حل
مشكلاتها مع
الغرب.
الدور
المصري وأزمة
البشير
ما رأيك
في ما يزعمه
البعض بأن مصر
تراجعت عن
دورها
الإقليمي
والعربي في
الفترة الأخيرة?
أبداً
هذا الكلام
غير صحيح, لأن
دور مصر لم
يتراجع
ولازالت
قادرة
على تحقيق الاستقرار
لأن جوهر دور
مصر دائماً
يتمثل في دعمها
لاشقائها
العرب,
وعندما بدأت
مصر عملية
السلام لم يكن
سلاماً
منفرداً مع إسرائيل
بل كان خطوة
أولى على طريق
السلام الشامل
والعادل وهو
ما قاله
الرئيس
الراحل أنور
السادات في
خطابه
التاريخي في
"الكنيست" عندما
أكد أنه لم
يأت من أجل
تحقيق سلام
منفرد, بل من
أجل سلام شامل
ودائم وعادل
وخص القضية
الفلسطينية
باعتبارها
جوهر الصراع
العربي -
الإسرائيلي -
وثبت بالدليل
القاطع
إمكانية
استعادة
الأراضي
المحتلة
بالمفاوضات وهو ما
ادركه الجميع
فيما بعد.
كيف ترى
أزمة البشير
بعد صدور قرار
اعتقاله ومدى
خطورة ذلك
كأول سابقة
تاريخية من نوعها
ضد رئيس دولة
عربية ? وما
خطورة توابع
ذلك على الأمن
القومي المصري?
لا شك أن
السودان يشكل
العمق
الستراتيجي
لمصر,
فالاستقرار
في السودان
يعد من عناصر
الأمن القومي
المصري, ولذلك
نحن حريصون
دائماً على
وحدته ولكن
أزمات
السودان مستمرة
سواء في
دارفور أو في
شرق السودان
أو في الجنوب
وجاءت
المحاكمة
لتزيد من
خطورة
الأمر, ونحن
نسعى الى دعم
موقف السودان
بشتى الطرق,
ونطالب مجلس
الأمن بمنح
فرصة زمنية للبشير
في محاولة
لتهيئة
الأوضاع
للاستقرار الشامل,
لأن مغزى
موضوع
المحاكمة
كله هو تهدئة
الوضع في
دارفور وليس
مجرد محاكمة
البشير ونحن نتساءل":هل
مجرد محاكمة
البشير في حد
ذاتها ستحل
المشكلة ?"
أعتقد بالقطع
لا, لذا نحن
نطالب بضرورة
منح الفرصة
للبشير حتى
يعمل على تهدئة
الاوضاع.
علاقات
مصر ¯ إيران
يرى
البعض ضرورة
استئناف
العلاقات المصرية
- الإيرانية
وخصوصاً من
يرشحون إيران لأن
تكون أقوى حليفا
إقليمياً في
المنطقة لمصر,
ما رأيك بذلك?
وهل أصبح هذا
الأمر أكثر
صعوبة بعد ضبط
تنظيم تابع
ل¯"حزب الله"
اخيرا في مصر
والاشتباه في ضلوع
إيران في
الأمر?
نحن
نرحب بعودة
العلاقات
المصرية - الإيرانية
اذا كانت
إيران ترغب في
ذلك, وعلى استعداد
لوقف
محاولاتها
للتدخل في
شؤوننا, ولكن
للأسف مازال
الشارع سبب
المشكلة يحمل
اسم قاتل
السادات,
ومازال التدخل
الإيراني في
شؤوننا
قائماً ,
ولكننا لا ننكر
أن إيران دولة
إسلامية
والعلاقات
معها مهمة
بشرط ألا
تتدخل في شؤون
الأطراف
الأخرى, فنحن
ضد أي محاولة
للسيطرة
الفارسية على
المنطقة.
لكن ألم
تساهم قضية
"حزب الله"
الأخيرة في
مصر بدورها في
زيادة
الفجوة
بين مصر
وإيران?
المشكلة أن
"حزب الله"
نفسه أعلن أنه
يتبع ولاية
الفقيه رغم أن
ولاءه يجب أن
يكون للشعب
اللبناني,
وأنا لا أريد
أن أعمق
الجراح ولكنني
أرى أن إيران
بتصرفاتها
الحالية ليست
دولة صديقة
لانها تسعى
الى التدخل, في
أمورنا
وشؤوننا
الداخلية ولا
يهمني في هذا
الصدد موضوع
الشيعة
والسنة ولا
أود الدخول في
هذا الكلام
فهي أولاً
وأخيراً دولة
إسلامية ¯
ولكن في الوقت
نفسه لا داعي
لأن أخلق معها
حالة عداءً
وإذا عادت
إيران إلي
كدولة صديقة
وتوقفت عن
تدخلها في
شؤوننا فنحن
مع عودة العلاقات
لكنني أرى أن
أيديولوجيتها
مختلفة, فنحن
نريد
استقراراً
وهم يريدون
التصعيد ويدفعون
الى التوتر.
قرصنة
القرن
الإفريقي
بحكم
رئاستك للجان
الأمن القومي
والشؤون
العربية و
الخارجية
بمجلس الشورى
المصري, كيف ترى
توابع أزمة
القرصنة عند
مدخل القرن
الإفريقي
وتأثيراتها
في المصالح
الاقتصادية
المصرية ? وهل
تعتقد أن هناك
ايدي
إسرائيلية
ضالعة في هذا
الأمر في
محاولة منها
للسيطرة على
تلك المنطقة
البحرية
الحيوية?
بالنسبة الى
يالتأثير في
قناة السويس
فمن واقع
تصريحات وتقارير
إدارة القناة
لم يظهر أي
تأثير بعد
وإيراداتها
منضبطة لأن
معظم السفن
التي تدخل من
هذا الطريق لا
تقصد أصلاً
قناة السويس
ولكن تقصد
طريق رأس
الرجاء
الصالح
وبالتالي فهو
المضار من
عرقلة وصول
السفن إليه,
أما مسألة
وجود إياد
إسرائيلية في
موضوع
القرصنة على
سواحل
الصومال فهو
أمر غريب
ومثير للدهشة
لأننا نجعل
بذلك
»الموساد«
الإسرائيلي
أكبر من حجمه
بكثير, كما لو
كانت إسرائيل
صاحبة اليد
الطولى وهذا
غير صحيح فلا يجب
التهويل من
قدرات
إسرائيل ويجب
النظر اليها
والتعامل
معها من دون
تهويل ولا
تهوين.
وموضوع
القرصنة
أساساً بدأ
عندما كان
هناك
صوماليون
يعملون في القوات
البحرية
الصومالية ثم
تم تسريحهم
كما كانت هناك
مجموعات في
الأساطيل الأجنبية
تصطاد من هذه
المنطقة
وتستولي على
ثروات
الصومال
السمكية
فتعاون هؤلاء
الصيادون
الصوماليون
بالتعاون مع قوات حرس
الحدود
والبحرية
الصومالية
بتشكيل قوات
للقرصنة وهي
لا تبغي
السرقة وإنما
تحتجز
السفينة
لتأخذ منها
الفدية و لهم مندوبون
في كل أنحاء
العالم براً
وبحرا,ً
كما انهم مدربون
جيداً علي
كيفية
السيطرة على
المراكب.
كيف
يمكن مواجهة
هذه الظاهرة?
وهل استقدام
قوات دولية
الى المنطقة
كفيل بالقضاء
عليها?
وجود
القوات
الدولية غير
كاف ولن يحل المشكلة
لأن سواحل
الصومال
طويلة جداً
ولا يمكن بأي
حال من
الأحوال
السيطرة
عليها, والحل هو
عودة النظام
والقانون الى
الصومال
ووجود حكومة
مركزية قوية
قادرة على
السيطرة على
الموقف بما
يضمن توقف هذه
النشاطات الارهابية.
مواجهات
السلام
لا يمكن
أن ننهي
لقاءنا معك من
دون أن نتوقف
عند تجربتك
الخاصة جداً
من خلال عملك
كسفير مصري في
تل أبيب
وإحساسك في
تلك اللحظة التي
انتقلت فيها
من مقاتل في
ميدان
المعركة إلى
مفاوض
وديبلوماسي
مطالب
بالتعاون مع
العدو بأسلوب
مختلف, كيف
تتذكر هذه
التجربة?
يشرفني
أنني بدأت
عملي العام في
خدمة وطني
كضابط, وشاركت
في كل الحروب
التي خاضتها مصر
على مدار أكثر
من نصف قرن ضد
العدو الصهيوني
حتى تحقق نصر
اكتوبر وكان
هذا مصدر فخر
واعتزاز
وأرجو دائماً
أن نذكر
الشعوب
العربية باستمرار
بهذا
الانتصار
العظيم, وكان
شرفاً لي أنني
مثلما شاركت
في المعارك
الحربية أن
شاركت أيضاً
في معركة من نوع
آخر هي معركة
السلام فجمعت
بين المعارك
العسكرية
والسياسية,
ومعركة
السلام لا تقل
شراسة عن
معركة الحرب
لأن السلام
ليس طريقاً
مليئاً
بالورود
والرياحين بل
مليء
بالمصاعب, ولكن
بالجهد
والعمل
الدؤوب يمكن
الوصول الى الهدف,
والحقيقة
كانت تجربة
صعبة حينما
توجهت لإسرائيل
وانتقلت من
جندي في
القوات
المسلحة
المصرية شارك
في الحروب ضد
إسرائيل إلى
سفير لمصر في
إسرائيل ولكن
في ذلك الوقت
كان الرئيس
السادات
يتحدث
عن "كسر
الحاجز النفسي"
وكان هذا
أمراً مهماً
بالنسبة لي
لان لم يكن من السهل
علي أن أجد
نفسي على متن
طائرة وأمامي
لافتة " مطار
بن غوريون "
فقد كان ذلك
يتطلب حتماً
كسر الحاجز
النفسي وقد
تمكنت من ذلك
لأنني جندي
ومن واجبي أن
أؤدي واجبي في
أي جبهة توجهني
إليها قيادة
بلدي وحينما
تصدر الي
الأوامر على
أن أؤدي
التحية وانقذ
مهمتي.
صف لنا
مشاعرك
وذكرياتك في
أول لقاء لك
مع المسؤولين
الإسرائيليين
حينما حطت قدمك
في مطار بن
غوريون?
في أول
رحلة لي الى تل أبيب
كنت ذاهباً في
طائرة وزير
الدفاع
المصري
الراحل
كمال حسن علي
وسافرت معه
لأنه كان مسافراً
لإسرائيل,
وأذكر عندما
وطئت قدماي
أرض مطار بن
غوريون وكان
لقائي مع
الإسرائيليين
على أرض
السلام للمرة
الاولى بعد أن
كنت التقيت
بهم من قبل
على أرض معركة
الحرب, وأذكر
أن عيزرا
وايزمان وزير
الدفاع
الإسرائيلي,
آنذاك كان في
استقبالنا
على سلم
الطائرة ولا
أنسى ذلك
الموقف في
لقائي الأول
معه خارج
ميدان القتال
وهو رجل من
صقور إسرائيل
الشرسين, لكنه
في مقابلته
لنا تحول من
صقر ليكودي
ومتطرف يميني
إلى حمامة من
حمامات
السلام , ومن
المفارقات أن
كان له ابن
اسمه شاؤول
كان نقيباً في
جيش إسرائيل
وضربه قناص
مصري في رأسه
خلال حرب
اكتوبر, وأصيب
إصابة بالغة
توفي على اثرها,
ومع ذلك تحول
والده إلى
حمامة سلام
وعمل جاهداً
على المضي
قدماً في هذه
الطريق وهو ما
يؤكد لنا ان
لا يوجد
مستحيل في
المفاوضات
طالماً أننا
أصحاب حق ولن
يضيع حق وراءه
مطالب, بصرف
النظر عن أي
تصريحات
دعائية أو
شعارات
انتخابية
داخل إسرائيل,
وهو ما يجب أن
نضعه نصب
أعيننا ونحن
نتفاوض لحل
القضية
الفلسطينية
واستعادة
اراضينا.
أشاد
بالتجربة
الديمقراطية
الكويتية
المتميزة عن
كل الدول
العربية
إميل
نوفل
لـ"السياسة":
لائحة عون
ستسقط و70 في المئة
من أبناء جبيل
يؤيدون
المستقلين
الدولة
اللبنانية
وحدها لها حق
تنفيذ
ستراتيجية
دفاعية
اعتدنا
تقلبات
جنبلاط ورحم
الله والده
بيروت-
"السياسة":
أكد
المرشح
المستقل عن
دائرة جبيل
(شمال لبنان)
إميل نوفل أن
لائحة العماد
ميشال عون في
هذه المنطقة
ستسقط على عكس
ما يُشاع عن
أن المعركة
محسومة له,
ولفت إلى أن
»الشعارات
البراقة التي
رفعها عون في
عام 2005 وأدت إلى
فوزه في
الانتخابات,
تبين أنها
شعارات زائفة
سرعان ما
تراجع عنها«.
وأكد
نوفل أن سبعين
في المئة من
أبناء منطقة جبيل
يؤيدون خط
رئيس
الجمهورية
الذي ستعبر عنه
كتلة النواب
المستقلين,
ولا سيما في ما
خص القضايا
الخلافية في
لبنان مثل
سلاح "حزب
الله"
والعلاقة مع
سورية, كما أن
المستقلين ملتزمون
خطاب القسم
لرئيس
الجمهورية."السياسة"
حاورت نوفل
وفي مايأتي نص
الحوار:
واجه
ترشحكم
كمستقلين
عاصفة من
الانتقادات وخصوصاً
من العماد
ميشال عون,
لماذا?
/ منطقة
جبيل كانت
دائماً بعيدة
من
الاصطفافات
الحزبية, وكانت
تقدم
المرشحين
المستقلين.
ونذكر الجميع,
وخصوصاً عون,
أن بعد
»الطائف«, جرت
دورات انتخابية
كان
المستقلون هم
نجومها.
فباستثناء دورة
العام 1992 ترشح 45
مستقلاً, وفاز
ثلاثة مرشحين
من
ثلاث لوائح
مختلفة, وقد
تنافست يومذاك
10 لوائح. وفي
العام 2000 خضت
المعركة
مستقلاً,
وحاربتني
الدولة في عهد
الرئيس إميل
لحود وفترة
الوصاية
السورية, ورغم
ذلك حصلت على 23
ألف صوت. أما
في العام ,2005 فقد
فاز »تيار عون«
بالانتخابات
تحت شعارات
براقة سرعان
ما تراجع
عنها.
واليوم
وفي وجود رئيس
توافقي يحظى
بتأييد
اللبنانيين
لأنه مستقل عن
كل
الاصطفافات
والتكتلات
الحزبية
والطائفية,
فإن وجودنا
كمستقلين
يصبح أكثر
ضرورة من ذي
قبل, لا سيما
وأن رئيس
الجمهورية
ابن منطقتنا.
لذلك نقدم
أنفسنا
بديلاً
طبيعياً عن
الذين ادعوا
أنهم رواد
التغيير
والإصلاح
(عون), ونقترح
أن تكون في
المجلس
النيابي
المقبل كتلة مؤيدة
لرئيس
الجمهورية,
الذي يستطيع
وحده قيادة
معركة
التغيير في
الدولة.
ألم
يحقق عون
وعوده في
التغيير
والإصلاح?
/
الوقائع
تتحدث عما
أنجزه عون,
فهو أحضر صهره
وأقاربه
والمحاسيب
ليتولوا
مراكز المسؤولية,
ولم يقدم أحد منهم
نموذجاً على
الإصلاح.
فتبين أن شعار
عون الأساسي
مزيف من
أساسه.
وعلى
المستوى
السياسي?
/ على
المستوى
السياسي
يقارن
اللبنانيون
اليوم بين
خطاب عون
بالأمس حين
كان في فرنسا,
وخطابه
الحالي,
فيلاحظون أنه
تخلى عن كل خطابه
السابق. نحن
لا ننكر على
أحد أن يقيم
تحالفات
سياسية, ولكن
بشرط أن تنسجم
مع مبادئه الأساسية,
إذا كانت لديه
مبادئ, والتي
على أساسها
منحه
الناخبون
ثقتهم.
هل
تترشح
منفرداً, وما
هي حظوظك في
النجاح?
/ بداية,
أنا لست
منفرداً, بل
أسعى إلى تشكيل
لائحة من
المستقلين,
فإما أن يكون
إلى جانبي
النائب السابق
ناظم الخوري,
وأما الدكتور
فرانسوا
باسيل (رئيس
جمعية
المصارف
اللبنانية),
بالتعاون مع شخصية
شيعية مستقلة.
أما
عن حظوظنا في
النجاح فهي
كبيرة للغاية,
والسؤال يجب
أن يطرح
معكوساً, أي
ما هي حظوظ
اللوائح
الحزبية
بالنجاح, سواء
من »8 اذار« أو » 14
آذار«. وإحصاءاتنا
تثبت أن قوى »14
آذار« تستطيع
حشد نحو ثمانية
آلاف صوت,
وكذلك تيار
عون, ومجموع
الاثنين يشكل
30 في المئة من
الأصوات,
ويبقى 70 في
المئة للمستقلين.
وأستطيع أن
أؤكد أننا
نحظى بتأييد
فئات واسعة
حتى داخل صفوف
فريقي »8« و»14
آذار«. لكل ذلك
أستغرب
الكلام
الصحافي الذي
يتحدث عن أن
معركة جبيل
محسومة لعون,
وأؤكد أن
العكس هو
الصحيح.
ثمة
مخاوف من ان
يؤدي الصوت
الأرمني أو
الصوت الشيعي
دوراً حاسماً
في هذه
الانتخابات,
ما رأيك?
/
بالنسبة
للصوت
الارمني فهو
قليل التأثير
في جبيل, وفي
كل حال الأرمن
في منطقتنا مندمجون
مع سائر
الأهالي
والعائلات,
ولا يملك "حزب
الطاشناق" أو
غيره, التأثير
المهم عليهم.
أما
عن الصوت
الشيعي, فقد
سمعنا
تهويلاً متكرراً
من تيار عون, ب¯
»البلوك«
الشيعي الذي
سيدعمه
بالمطلق بناء
على "تكليف
شرعي" من "حزب
الله".
ونحن
بدورنا نوضح
أن عدد
الناخبين
الشيعة المسجلين
في دائرتنا هو
13 ألفاً, يشارك
نحو خمسين في المئة
منهم في
الاقتراع, أي
بحدود ستة إلى
سبعة آلاف
صوت. يملك "حزب
الله" منهم 2500
صوت فقط, والباقون
مستقلون في
قرارهم,
وغالباً ما
يعود قرارهم
إلى زعماء
العائلات
الكبيرة التي
نقيم معها
أفضل
العلاقات.
أكثر من ذلك
فإن مناصري
الرئيس نبيه
بري في
المنطقة غير متحمسين
للتصويت
للائحة عون,
ونحن على
تواصل معهم,
وقد منحونا
دعمهم.
ما
أود التشديد
عليه هنا, هو
أن الشيعة في
هذه المنطقة
هم الأكثر
اندماجاً في
بيئتهم, وثمة حالات
زواج كثيرة مع
الموارنة.
وتكاد تكون جبيل
هي المنطقة اللبنانية
الوحيدة التي
لم تشهد أي
اشكالات طائفية,
وقد تجلى
العيش
المشترك في
أحلى صورة عندما
نزحت
العائلات
الشيعة من
جنوب لبنان أثناء
حرب يوليو عام
2006 فاستقبلنا
في منازلنا ومكاتبنا,
وقدمنا لها كل
ما تحتاجه.
إذاً,
أؤكد أنه لن
يكون هناك
"بلوك« شيعي في
خدمة عون
ولائحته في
جبيل.
ما
العنوان
السياسي
لمعركتكم?
/
برنامجنا
السياسي هو
خطاب القسم
والنقاط
الخلافية في
لبنان, مثلا
سلاح "حزب
الله", فإننا
نثق بقدرة
الرئيس على
متابعة
الحوار في هذا
الشأن, لأننا
نعتبر أن وجود
الاحتلال يقتضي
وجود
ستراتيجية
دفاعية
للبنان تنفذها
الدولة
اللبنانية,
صاحبة الحق
الحصري في ذلك,
أما موضوع
العلاقات مع
سورية, فإننا
أيضاً نؤيد
خطوات رئيس
الجمهورية
لجعلها علاقة
دولة لدولة,
على أساس
الاحترام
المتبادل
لسيادة
واستقلال
لبنان, وهذا
الأمر ينطبق
على علاقاتنا
مع كل الدول
الشقيقة
والصديقة, إذ
نرفض بالكامل
أي تدخل خارجي
في شؤوننا.
عدونا
الوحيد هو
إسرائيل, أما
على المستوى
الداخلي, أي
طرف عميل لأي
جهة خارجية هو
العدو. ونحن
نرفض أن يجر
أي طرف له
ارتباطات
خارجية لبنان
إلى الحرب
مجدداً. وفي
الوقت نفسه
نرحب بالتنافس
السياسي
الحضاري شرط
أن يلتزم
أطرافه سيادة
واستقلال
لبنان.
ما
تعليقك على
كلام النائب
وليد جنبلاط
عن الموارنة?
/ الرد له
شقان, الأول
هو أن تاريخ
الموارنة في
بناء لبنان
والحفاظ عليه
والدفاع عن استقلاله
وسيادته
وعزته, أكبر
من أين يلطخه
أو يتجاوزه
أحد. ومن
ناحية ثانية,
أعتبر أن لا
داعي للتعليق
على كلام
جنبلاط, لأنه
سيغيره
لاحقاً, كما
عودنا دائماً
على تقلباته
المتكررة. رحم
الله الزعيم
الوطني
الكبير
الشهيد كمال
جنبلاط, المؤسف
أن تاريخ وليد
جنبلاط مختلف
عن تاريخ
والده.
ما
نريد التأكيد
عليه أن كل
اللبنانيين
من مختلف
الطوائف
مطالبون
بالعمل معاً
للحفاظ على
هذا البلد,
وخصوصاً أن
الأزمات من
حولنا, قد
تهددنا
بأشكال
مختلفة, وعلى
سبيل المثال,
فإن الأزمة
المالية
العالمية
الأخيرة, تهدد
نحو 30 ألفاً من
المهاجرين
اللبنانيين
بفقدان وظائفهم
والعودة إلى
لبنان, فكيف
سنستعد لاستقبالهم,
وكيف سنخلق
فرص العمل
لهم, إذا لم
نلتف حول
قيادة رئيس
الجمهورية
للدولة.
سؤالنا
الأخير عن
الكويت التي
نعرف أنك تحبها,
وقد عملت
وأقمت في
ربوعها
لسنوات طويلة.
ماذا تقول عن
هذا البلد
الشقيق ودوره
في لبنان?
/ الحديث
عن الكويت
الشقيقة يطول
ويطول. فعلى
المستوى
السياسي نال
لبنان على
الدوام رعاية
خاصة من صاحب
السمو الشيخ
صباح الأحمد
منذ أن كان
وزيراً
للخارجية, سعى
إلى معالجة
وإيقاف الحرب
اللبنانية, ثم
توالت
المبادرات
السياسية
والاقتصادية
والإنمائية
لمساعدة لبنان,
وكلما وقع
بلدنا ضحية
لحرب أو
لأزمة, كانت الكويت
السباقة إلى
التدخل
الايجابي
والأخوي لمساعدته,
وهذا ما حصل
بعد الاجتياح
الإسرائيلي
في العام 1982
وبعد حرب عام 2006
كما كان
للكويت مساهمة
دائمة في دعم
الاقتصاد
اللبناني.
أما
داخل الكويت,
فإن
اللبنانيين
الذين ساهموا
في نهضة
البلد, كانوا
على الدوام في
رعاية القيادة
الكويتية
الحكيمة, وما
زالوا يعيشون
في الدولة
معززين
مكرمين طالما
هم يحترمون
قوانين البلد
وعاداته
وأصوله.
وفي
الحديث عن
الانتخابات
النيابية
اللبنانية,
فإن الكويت
أيضاً ستشهد
انتخابات
قريبة. والكويت
تتميز عن كل
الدول
العربية
بتجربتها
الديمقراطية
الرائدة. وهذا
فخر لها,
وشهادة على
حكمة أميرها.