المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 29
نيسان/2009
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .34-28:6
قالوا
له: «ماذا
نَعمَلُ
لِنَقومَ
بِأَعمالِ الله؟». فأَجابَهُم
يسوع: «عَمَلُ
اللهِ أَن
تُؤمِنوا
بِمَن
أَرسَل». قالوا له:
«فأَيُّ آيةٍ
تَأتينا بِها
أَنتَ فنَراها
ونَؤمِنَ
بكَ؟ ماذا
تَعمَل؟
آباؤُنا
أَكَلوا
المَنَّ في
البَرِّيَّة.
كما وَرَدَ في
الكِتاب:
«أَعْطاهم
خُبزًا مِنَ السَّماءِ
لِيأكُلوا». فقالَ
لَهم يسوع:
«الحَقَّ
الحَقَّ
أَقولُ لَكم:
لم يُعطِكُم
موسى خُبزَ
السَّماء بل
أَبي يُعطيكُم
خُبزَ
السَّماءِ
الحَقّ لأَنَّ
خُبزَ اللهِ
هُوَ الَّذي
يَنزِلُ مِنَ
السَّماء
ويَهَبُ
الحَياةَ
لِلعالَم». فقالوا
له: «يا رَبّ،
أَعطِنا هذا
الخُبزَ دائِمًا
أبدًا».
أوقف
3 شبان وسلمهم
إلى الجيش/"حزب
الله" يعيد
نشر عناصره في
جبل الباروك
"السياسة"
- خاص:أفاد
مصدر أمني في
اتصال مع
"السياسة",
امس, أن
مجموعة من
العناصر التابعة
ل¯"حزب الله"
أعادت
تمركزها في
التلال المطلة
على قرى
وبلدات الشوف
في أعالي جبل
الباروك,
مستخدمة
طريقاً
ترابياً
قديماً, كانت
قوات العدو
الإسرائيلي
قد شقته في
أعقاب اجتياحها
لبنان في
العام ,1982 وهذا
الطريق يربط
ما كان يسمى
بتلة الرادار
بتومات نيحا
وجبل الريحان,
وكان يستخدم
من قبل
الآليات
العسكرية
الإسرائيلية,
طوال فترة
احتلالها
لتلك المنطقة.
العناصر
التابعة
ل¯"حزب الله"
التي تمركزت في
أحد المواقع
التابعة
للجيش
اللبناني بعد
انسحابه منها,
اعترضت ثلاثة
شبان من مجموع
قافلة تطلق
على نفسها
"درب الجبل",
وهي تقوم بالتنزه
سيراً على
الأقدام منذ
الأول من ابريل
الجاري,
انطلاقاً من
جبال عكار,
وصولاً إلى
جزين, لكن
الإشكال الذي
وقع مع بعض
أفرادها, أنهى
الرحلة في
المكان الذي
جرى فيه توقيف
الأشخاص
الثلاثة من
قبل العناصر
التابعة ل¯"حزب
الله",
وتسليمهم
للجيش
اللبناني
الموجود في
بلدة عيتنيت
البقاعية,
الذي أفرج
عنهم بعد
التحقيق معهم,
الأمر الذي
أثار بلبلة
كبيرة في
المنطقة, طالت
المرجعيات
والزعامات
فيها.
تجدر
الإشارة إلى
أن هذه
الحادثة, هي
الأولى من
نوعها بعد
أحداث السابع
من مايو الماضي,
التي قام على
أثرها "حزب
الله"
بمحاولة للتمركز
في جبل
الباروك في
التلال
المشرفة على البلدات
والقرى
الشوفية, بما
فيها
المختارة, معقل
الزعامة
الجنبلاطية,
وقد جوبه
بمقاومة شرسة
في تلك
الأثناء, ما
أدى إلى سحب
كل العناصر
التي قدمت إلى
هذه التلال عن
طريق مشغرة
والريحان,
وأقام الجيش
اللبناني
نقاطاً ثابتة,
للتأكد من خلو
المنطقة من
العناصر
الغريبة. لكن
انسحاب الجيش
من هذه النقاط
في فصل الشتاء,
سهل على "حزب
الله" -على ما
يبدو- العودة
إليها, ولم
يشر المصدر
عما إذا كانت
هذه العناصر
ستتمركز بشكل
دائم في هذه
التلال, أم أن
وجودها تم
بشكل عرضي.
عددهم
21: لبناني
وسوداني
وفلسطينيان
و17 مصرياً أسماء
المتهمين
"الحقيقية
والحركية" في
"خلية حزب
الله"
القاهرة
- يو بي اي: كشفت
مصادر مصرية,
امس, الأسماء
"الحقيقية
والحركية"
للمتهمين في
"قضية حزب
الله"
المحتجزين
لدى أجهزة
الأمن والذين
خضعوا
لتحقيقات
نيابة أمن
الدولة, موضحة
أن عددهم 21
متهماً وليس 25
كما تردد في
وقت سابق.
وتضم
القائمة, بحسب
صحيفة
"المصري
اليوم" المستقلة,
كلاً من عضو
"حزب الله"
اللبناني سامي
هاني شهاب
الذي اعترف
بأن اسمه
الحقيقي محمد
يوسف أحمد
منصور, وله
اسمان حركيان
هما "أبو زور"
و"منير",
اضافة الى 17
مصريا, خمسة
منهم من سيناء
وهم: ناصر
خليل أبو عمرة
واسمه الحركي
"عطوة", وعز
فهمي محمد عز
الطويل واسمه
الحركي "خضر",
ونصار جبريل
عبد اللطيف جبريل
واسمه الحركي
"علي
الغزاوي"
الذي قال إنه
كان ينتمى
لجماعة
الإخوان
المسلمين
وانضم أخيراً
للخلية,
وسلمان كامل
حمدان ويدرس
في كلية طب
قصر العيني,
وعامل سليمان
موسى مسلم. وأضافت
الصحيفة ان من
بين المصريين
ايضا محمد علي
وفا عبد
الحميد,
وشاهين محمد
شاهين, وأيمن
مصطفى شتا,
وإبراهيم
عصام سعد
محمد, والأربعة
من الجيزة,
وإيهاب أحمد
أحمد إسماعيل,
وإيهاب السيد
محمد موسى
واسمه الحركي
"مروان",
ومسلم
إسماعيل مسلم
حسن "تاجر", وعبد
المنعم
السحراوي,
ومحمد عبد
الفتاح مصطفى
شلبي وهم من
بور سعيد,
وأحمد
عبدالرحمن
قطب, وعماد
ربيع علي من
البحيرة,
وحسين محمد
حسين خليفة من
أسوان. وتضم
القائمة أيضا
خاطر عبد الله
مختار النور
من السودان,
والفلسطينيان
محمد رمضان
عبد الرؤوف
بركة واسمه
الحركي "رماح"
ونضال فتحي
حسن واسمه
الحركي
"براء" من غزة,
وينتميان إلى
"كتائب شهداء
الأقصى". ونقلت
الصحيفة عن
"مصادر
مطلعة" قولها
إن هؤلاء
المتهمين هم
الذين تم
القبض عليهم
منذ بداية
القضية
ولايزال
البحث جارياً
عن باقي المتهمين
ال¯49, موضحة أن
العقبة
الكبيرة أمام
إلقاء القبض
على بقية
المتهمين هي
أسماؤهم الحركية,
وهي عبارة عن
كنيات وأسماء
مستعارة, تم التعامل
بها في الخلية
من دون أن
يعرف أعضاء الخلية
المقبوض
عليهم
الأسماء
الحقيقية لباقي
المتهمين, وهو
ما جعل مهمة
أجهزة الأمن
صعبة. وذكرت
الصحيفة ان
رئيس هيئة
الدفاع عن
المتهمين
منتصر الزيات
يطالب
النيابة
بالكشف عن إمكانية
تعرض
المتهمين
ل¯"غاز
الأعصاب"
للحصول على
اعترافاتهم.
مجلس
الشيوخ
الأميركي
يقدم مشروع
قانون لمعاقبة
إيران
واشنطن
- ا ف ب, كونا: قدم
ائتلاف من 25
سيناتوراً
أميركياً, مساء
امس, مشروع
قانون يهدف
الى اعطاء
الرئيس الاميركي
باراك اوباما
المزيد من
السلطة لمعاقبة
الشركات التي
تصدر البنزين
الى ايران لردعها
عن طموحاتها
النووية. وقال
السيناتور
الديموقراطي
تشارلز شومر "هذا
سيتيح لنا
الضغط على
الموضع الذي
يؤلم", فيما
صرح السيناتور
ايفان بايه
المنسق
الرئيسي لهذا
الائتلاف
"نريد تعزيز
وسائل الرئيس
في جهوده حيال
ايران", مضيفا
"نحن نواجه
تهديدا خطيرا
للامن القومي
الاميركي
ولامن باقي
العالم, واذا استمر
ذلك فان هذا
التهديد
سيتجسد, وهذه
المبادرة
(مشروع
القانون) هي
فرصتنا
المثلى للقيام
بشيء".
واعلن
أن 25 سيناتورا,
اي ربع اعضاء
مجلس الشيوخ,
يدعمون
حالياً مشروع
القانون.
واوضح
بايه
(ديمقراطي)
والسيناتور
جو ليبرمان
(مستقل)
والسيناتور
جون كيل
(جمهوري), في
بيان مشترك أن
مشروع
القانون يهدف
إلى إعطاء الرئيس
الوسائل
"لمعاقبة
المصدرين الى
ايران", بما
يشمل منعهم من
القيام
بأعمال في
الولايات
المتحدة, وذلك
بعد أسبوع على
تقديم مشروع
مماثل إلى
مجلس النواب
الأسبوع
الماضي. ورغم
أنها منتج
كبير للنفط,
تستورد إيران
40 في المئة من
استهلاكها من
البنزين من
الخارج, خصوصاً
من خمس شركات
اوروبية
وشركة هندية,
وهي "فيتول"
و"غلينكور"
السويسريتان
و"ترافيغورا"
السويسرية
الدنماركية,
و"توتال"
الفرنسية
ومجموعة
"بي.بي"
البريطانية
ومجموعة "ريليانس"
الهندية, في
حين تقوم
مجموعة
"اللويدز"
البريطانية
بالتأمين على
القسم الاكبر
من السفن التي
تنقل البنزين
الى ايران.
من
جانب آخر,
أكدت وزارة
الخارجية
الأميركية أن
المبعوث
الأميركي
الخاص الى
منطقة الخليج
ودول جنوب غرب
آسيا دينيس
روس لن يلتقي
مسؤولين
ايرانيين
خلال زيارته
الاولى الى
منطقة الشرق
الأوسط, التي
استهلها, أمس,
بزيارة السعودية,
على أن ينتقل
إلى الإمارات
العربية
المتحدة
وعمان والبحرين
وقطر ومصر.
وأوضح
مسؤول في
الخارجية, لم
يكشف عن
هويته, أنه "في
الاطار
الاقليمي
للمنطقة, من
المرجح ان
تتناول
محادثات روس
الجهود
الديبلوماسية
الدولية بشأن
ايران", مشيرا
الى "ان هدف
الزيارة هو
تعزيز التزام
الرئيس باراك
اوباما
ووزيرة
الخارجية
هيلاري كلينتون
تجديد
المساعي
الديبلوماسية
في المنطقة
واستمرار
المشاورات مع
حلفائنا
وشركائنا". وأضاف
ان الوفد
المرافق
للمبعوث
الاميركي
الخاص سيلتقي
عددا كبيرا من
المسؤولين
والقيادات السياسية
بالمنطقة, في
سبيل البحث عن
طرق للتحرك
قدما نحو
إحلال السلام
والاستقرار
في الشرق
الأوسط.
الرئيس
سليمان الى
لندن لثلاثة
أيام تلبية لدعوة
الحكومة
البريطانية
ويلتقي
الملكة
اليزابيت
الثانية
وكبار المسؤولين
والسفراء
العرب
وابناءالجالية
وطنية
- 28/4/2009 توجه رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
واللبنانية
الاولى
السيدة وفاء
الى العاصمة
البريطانية
لندن، الساعة
الخامسة عصر
اليوم، في
زيارة رئاسية
تستمر ثلاثة
ايام يلتقي خلالها
كبار
المسؤولين
البريطانيين
وفي مقدمهم
الملكة
اليزابيت
الثانية
ورئيس الوزراء
غوردن براون
ووزيرالخارجية
ديفيد ميليبند
ووزيرالدفاع
جون ماتون،
كما يلتقي
السفراء
العرب المعتمدين
لدى بريطانيا
وابناء
الجالية
اللبنانية.
ويرافق
الرئيس
سليمان وفد
وزاري يضم
وزراء الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ،
الاقتصاد والتجارة
محمد الصفدي
والصحة
العامة محمد
جواد خليفة،
اضافة الى وفد
اداري وامني
واعلامي. وصدر
عن المديرية
العامة
لرئاسة
الجمهورية البيان
الآتي: "يقوم
فخامة رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
بزيارة رسمية
للمملكة المتحدة
في 28 و29 و30 من
الشهر الجاري
تلبية لدعوة من
الحكومة
البريطانية،
يلتقي خلالها
كبار المسؤولين
البريطانيين.
وتستقبل
جلالة ملكة
المملكة
المتحدة
اليزابيت
الثانية
فخامة الرئيس
وعقيلته في
لفتة خاصة
تكريما للدور
الذي يقوم به
رئيس
الجمهورية
اللبنانية في
خدمة لبنان
الذي يستعيد
عافيته.
وتتناول
المحادثات
اللبنانية-البريطانية
العلاقات بين
البلدين".
اكتشاف
مدافن
رومانية
وهياكل عظمية
وفخاريات في
البترون
وطنية-
28/4/2009 اكتشفت
المديرية
العامة
للاثار مدافن
أثرية وهياكل
عظمية
وفخاريات
وعظاما بشرية،
خلال حفريات
اجرتها في
مدينة
البترون، بناء
لطلب من بلدية
البترون
لترخيص بناء
على عقار في
المنطقة
الغربية
للمدينة
المصنفة اثريا.
واوضحت
المسؤولة عن
قسم الآثار في
منطقة
البترون وجبل
لبنان الشمالي
في المديرية
العامة
للآثار تانيا
زافين "ان
المكتشفات
عبارة عن 25
مدفنا تتضمن
نواويس
ومقابر مبنية
بالحجارة
ومدافن في
الارض، منها
ما هو مبني من
الحجر الرملي
البتروني المنشأ
ونواويس
محطمة،
بالاضافة الى
7 هياكل عظمية
وفخاريات".
واشارت الى
"ان الدراسات
الاولية تدل
ان المكتشفات
تعود الى
الفترة الرومانية،
وان اعمال
التنقيب
والحفر
مستمرة لاظهار
كامل
النواويس".
الحوار
الوطني:اتفاق
على عدم
الاتفاق
وايجابيته
الوحيدة
استمرار
الجلســات
موعد الاول من
حزيران
لتأكيد
المؤكد انتخابيا
وتأمين اجواء
التهدئة
المنشـودة الانجازات
الامنية موضع
ثناء ودعوات
الى اطلاق يد
القوى
الشرعية في كل
لبنان
المركزية-
قبل ستة ايام
على الموعد
المضروب للعملية
الانتخابية
في 7 حزيران
المقبل يلتئم اقطاب
طاولة الحوار
مجددا في قصر
بعبدا في جلسة
سابعة يستكملون
فيها ما بدأوه
من مناقشات في
الجلسات الست
الماضية. وان
كانت الجلسة
بحد ذاتها لن
تحمل جديدا في
مضمونها
تماما كما
سابقاتها،
غير ان موعدها
بحد ذاته
يكتسب اهمية
خاصة لما له من
انعكاسات على
الشق الامني
المرتبط
بالعملية
الانتخابية
والتزام
الاقطاب سقف
التهدئة
لينسحب على
الاطراف
السياسية
كافة وتاليا على
المستوى
الشعبي في
اليوم
الانتخابي
الطويل.
وفيما
اتفق
المجتمعون
على الطاولة
التي انعقدت
اليوم برئاسة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان على
استمرار
الحوار
لاستكمال البحث
في موضوع
الاستراتيجية
الوطنية
الدفاعية الا
ان الطبق
الاساسي على
المائدة
الحوارية كان العنصر
الانتخابي
الذي يكاد في
هذه الايام لا
يغيب عن اي
لقاء يجمع
رجلين من اهل
السياسة حتى
موعد
الانتخابات،
بحيث كان
تأكيد اليوم على
ضرورة مواكبة
مسيرة
الانتخابات
النيابية بما
يكفل اجراءها
بصورة
متوازنة وفي
اجواء من
الديموقراطية
والامن
والابتعاد عن
كل ما من شأنه
توتير
الاجواء.
واشارت اوساط
متابعة لـ"المركزية"
الى ان موعد
الجلسة
الحوارية السابعة
جاء بناء على
طلب من
الاقطاب
انفسهم لتأمين
الاجواء
المناسبة قبل
الانتخابات
واجراء جولة
تقييم
للاوضاع.
وجلسة
اليوم على
اهميتها تبقى
دون اهمية
الخلوات
واللقاءات
الجانبية
التي عقدت على
هامشها
وخصوصا بين
بعض الاقطاب
والمسؤولين
الذين كانوا
حتى الامس
القريب
يتقاذفون
التهم
ويتراشقون
الانتقادات فسجلت
جملة احاديث
جانبية بين
رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد والنائب
وليد جنبلاط وكذلك
بين رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
ورعد الى لقاء
موسع ضم رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ورئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون ورعد
وجنبلاط
وخلوة بين
الاول والاخير
في وقت لفتت
المصافحة بين
النائب ميشال
المر وعون
والحديث بين
عون وجعجع.
سليمان
– عون: اما
الخلوة التي
جمعت سليمان
–عون وعلى
الرغم من
التكتم
الشديد حول
مضمونها الا
ان اوساطا
عليمة اوضحت
انه لا بد
انها تطرقت في
جانب منها الى
الوضع
الانتخابي
باعتبار ان
عون معني
مباشرة
بالمعركة
الانتخابية
في جبيل منطقة
الرئيس حيث
يترشح
مستشاره
السابق
وصديقه ناظم
الخوري علما
ان طبيعة
التحالفات في
جبيل لم
تتبلور بعد
بفعل تداخل
المعطيات
وترابطها مع
مناطق اخرى.
اجواء
بري: في هذا
الوقت نقل
مصدر مقرب من
رئيس مجلس
النواب قوله
ان الايجابية
التي حققها لقاء
الحوار
الوطني تكمن
في استمرارية
انعقاد
جلساته على
رغم عدم خروجه
بنتائج عملية
حتى انه يصح
القول فيه
"اننا اتفقنا
على الا نتفق".
ولفت
بري وفق
المصدر الى ان
الامور كافة
وعلى ما يبدو
باتت في حكم
المؤجل الى ما
بعد الانتخابات
النيابية.
وثمة من يعمل
على ذلك وقد
نجح في المجلس
وفي الحكومة
واليوم في
الحوار.
الى
ذلك علمت
"المركزية"انه
فور انتهاء
الجلسة اليوم
توجه الرئيس
امين الجميل
يرافقه
النائب المر
الى بيت الكتائب
المركزي في
الصيفي حيث
كانت مناسبة
للتداول في
اجواء
مداولات
الحوار
والوضع الانتخابي
المتني.
اجراءات
التحصين: وفي
جانب متصل
بالشق الانتخابي
يحرص
المعنيون على
احاطة العملية
بكل
الاجراءات
الكفيلة
بتأكيد
شرعيتها وتحصينها
من اي ثغرات
او اختراقات
للتشكيك بنتائجها
وفي هذا
الاطار بدأت
وفود
المراقبين
الدوليين
بالوصول
تباعا الى
لبنان للشروع في
المهمة
الموكلة
اليها وتأمين
الغطاء الشرعي
الدولي
للعملية
برمتها
لاسيما بعدما
ابدى افرقاء
في الغالبية
تخوفا من
تشويه البعض
ممن يمتلكون
السلاح في
الداخل
للنتائج التي
قد تخرج بها
الانتخابات
وابلغوا
تخوفهم هذا
الى وزير الداخلية
زياد بارود
وعدد من
المسؤولين.
علما ان بارود
أصر منذ
اللحظة
الاولى على
مواكبة الانتخابات
باقصى
التدابير
الكفيلة
بابعادها عن
اي خلل وهو
اعلن مرارا ان
المهم هو
الاعتراف
بنتائجها.
ولان
الامن
الانتخابي
يعلو فوق كل
الاعتبارات
فقد شكل بارود
غرفة عمليات
في مبنى
الهيئة المشرفة
على
الانتخابات
في الوزارة
ترتبط مباشرة
بكل المخافر
واقلام
الاقتراع
للبقاء على
بينة مما يجري
لحظة بلحظة
.واوضحت
معلومات
لـ"المركزية"
ان الغرفة
التي تضم
ممثلين عن كل
الجهات
المعنية
بالعملية من
جيش وقوى امن
واداريين
ستبدأ عملها
مطلع الشهر
المقبل.
الانجاز
الامني: وفي
الامن ايضا،
شددت مصادر في
الغالبية على
اهمية
الانجاز
الامني الذي حققته
القوى
الشرعية ان في
فرع المعلومات
في قوى الامن
الداخلي او
مخابرات الجيش
على صعيد
توقيف شبكات
تجسس تعمل
لصالح اسرائيل
تحضر لاعمال
خطيرة في
الداخل، وهو
انجاز اشادت
به قوى
المعارضة
التي لم تنفك
تشن الهجوم
تلو الاخر على
فرع
المعلومات
وتساءلت المصادر
هل ان
المعارضة
تنتقي ما يحلو
لها من انجازات
هذا الجهاز
فتثني عليها
فيما تواصل هجماتها
على
الانجازات
التي قد لا
تخدم مصالحها
الخاصة؟
ومضت
المصادر الى
القول: لقد
اثبتت
الاجهزة الامنية
قدرتها
وفاعليتها
على مختلف
المستويات ان
في مكافحة
الارهاب
والجريمة كما
حصل اخيرا في
بعلبك او في
رصد وتعقب
العملاء
وتوقيفهم في
حين ان القوى
التي تملك
السلاح وتدعي
السيطرة على
الارض ورصد اي
تحرك للعدو لم
تتمكن من
تحقيق انجاز
مماثل. من هنا
ضرورة اطلاق
يد القوى
الشرعية في كل
المناطق من دون
استثناء وعدم
التعرض
لعناصرها تحت
اي ستار لافساح
المجال
امامها للعب
دورها
الطبيعي
لاحباط
مخططات العدو
في لبنان.
ولادات
جديدة: في هذه
الاثناء،وعلى
الخط الانتخابي
تتوالى فصول
اعلان
اللوائح على
ضفتي المعارضة
والموالاة في
الدوائر التي
سويت فيها
التباينات
وحلحلت العقد
فيما تبقى
الاوضاع
المعقدة على
حالها في
دوائر اخرى
وسط استمرار
مساعي الوسطاء
لتذليلها،
بحيث تعلن عصر
اليوم من معبد
باخوس في
بعلبك لائحة
المعارضة
لدائرة بعلبك
– الهرمل في
وقت تعلن
لائحتا
المعارضة
والموالاة في
دائرة عاليه
بالتزامن
مساء الجمعة
المقبل،
الاولى
يعلنها
الوزير طلال
ارسلان من دارته
في خلدة وتضم
اليه مروان
ابو فاضل،
سيزار بو خليل
وانطوان
الزغبي.
اما
الثانية
فتعلن من
بحمدون وتضم
النواب اكرم
شهيب، فؤاد
السعد، هنري
حلو والمرشح
فادي الهبر.
وفي
الرابعة بعد
ظهر الاحد
تعلن لائحة
المستقلين - 14
آذار في بعبدا
من اوتيل
روتانا
الحازمية
وتضم:صلاح
حنين، ادمون
غاريوس
،الياس ابو عاصي،
صلاح الحركة،
ايمن شقير
وباسم السبع. وتوقعت
مصادر في
الغالبية ان
يطرأ تطور
جديد على صعيد
حل عقدة
الارمن –
القوات في
دائرة بيروت
الاولى في
الساعات الـ48
المقبلة0
الجنرال
يسخر من كل
شيء حتى
الشهداء
تقرير/شربل
عبود
حتى
الشهداء لم
يسلموا من
بازار
الجنرال السياسي،
فتحولت
ذكراهم الى
مادة سياسية
يستخدمها النائب
ميشال عون في
اطلالاته على
اللبنانيين،
آخر مآثر
الجنرال في
هذا الموضوع
كان الانزعاج
لا بل حتى
الشعور
بالاهانة
عندما يكتفي
مسؤول اجنبي
رسمي بزيارة
ضريح الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ، و
هو موقف لا
يستغرب ممن انزعج
من تسمية
المطار على
اسم الرئيس
الحريري الذي
استشهد على
مذبح حرية
وسيادة
واستقلال لبنان... عون
بالصوت
والصورة:
فننبه
السفراء أن
عليهم تبليغ
حكوماتهم إلى
أننا بتنا
نأخذ الأمر بمعنى
سيىء وليس
بالمعنى الذي
يريدونه هم.
فليزوروا
النصب
التذكاري
للجندي
المجهول الذي
يمثل كل شهداء
لبنان لأنهم
زوار رسميون، ثم
ليزوروا اي
ضريح شاؤوا،
وهذا واضح
والسفراء
سيقدرون هذا
الكلام ونطلب
عدم تكرار
الأمر لأننا
نحس بأننا
مهانون
باختصارنا
بشخص واحد
مهما كبر." و قبل
الرئيس
الحريري كان
الصحافي
والنائب جبران
تويني، جبران
الذي رافق الجنرال
ايام كان
رافضا
للوصاية
السورية على
لبنان بات
بالنسبة لعون
موسميا...عون
بالصوت والصورة:
فلتتذكر أن
الراحل
والدها في 1998 و2004
لم يشارك في
الانتخابات
البلدية لأن
لا صوت للأشرفية،
فقلنا له إن
الهدف إثبات
الوجود ليعرف
الناس حول من
يتجمعون من
المعارضين، فلم
يقبل. لكن
ماذا فعل في 2005؟
إذا أرادت أن
تتذكر والدها
فلتتذكره في
كل المواقف ،
كان موسميا ". هكذا اذا
يبدو واضحا ان
العماد عون
يسخر كل شيء
لمعركته
الانتخابية،
كل شيء بما في
ذلك الشهداء.
بالصوت
والصورة:
جنرال
انتحاري لا مكان
له تحت قبة
البرلمان
يعرض
اليوم على
موقع
"يوتيوب"
الإلكتروني
فيلم فيديو
مثير
للاهتمام
يروي قصة
الجنرال ميشال
عون بأدق
تفاصيلها،
ويصف تصرفاته
وسياساته
الانتحارية.
وذكر
موقع "MediaArabe.info"
الإلكتروني
أنه قبل بضعة
أسابيع من
الانتخابات
التشريعية
المقررة في 7
حزيران/ يونيو
المقبل، يشكل
هذا الفيلم
إدانة كافية
لزج الجنرال
عون في السجن
بتهمة
الخيانة
العظمى، أو
على الأقل
إخراجه من
الحياة
السياسية
بشكل نهائي.
وأضاف
الموقع أن 'أي
شخص مكان
الجنرال عون،
ولديه الحد
الأدنى من
الكرامة
والاحترام
لذاته، لكان
أطلق النار
على رأسه فور
مشاهدته الفيلم
غير أن جبن
الجنرال الذي
دفعه إلى
الفرار في
تشرين الأول/
أكتوبر 1990،
يمنعه من ذلك".
"ويروي
الفيلم الذي
أنتجته شركة
"زيما وليما
للأفلام"
والذي يحمل
عنوان "مشروع
ميشال عون
1988-1990"، مسيرة
الجنرال منذ
تسميته
رئيساً للحكومة
الانتقالية
في العام 1988،
مروراًَ
بحربه الأولى
للتحرير
الخاسرة ضد
الاحتلال
السوري، ثم
حربه
الانتحارية
الثانية ضد القوات
اللبنانية،
ثم هزيمته
وفراره إلى
فرنسا بعد
الغزو السوري
للمناطق
المسيحية،
انتهاء
بعودته إلى
لبنان في
العام 2005 نتيجة
صفقة أنجزها
مع سوريا،
استخدمته
بموجبها دمشق
لتغطية حزب
الله...
ويركز
الفيلم على
المنحى
الديكتاتوري
في شخصية
الجنرال عون
"الذي يسمح
لنفسه بإهانة
أعدائه،
وإسكات
الصحافيين،
وتهديد وسائل
الإعلام
وتصنيف
اللبنانيين
كخراف". ويوضح
الفيلم
الوثائقي
"كيف يخدم عون
الإستراتيجية
السورية
والإيرانية
ويغطي سياسة "حزب
الله" منذ
عودته من
المنفى في
العام 2005".
ويشير
الموقع إلى أن
الفيلم
"بكلمة
مختصرة، يظهر
جنرالاً
انتحارياً لا
مكان له تحت
قبة البرلمان".
للاطلاع
على الفيلم
اضغط على
الرابط
التالي:
http://video.google.com/videoplay?docid=3733250393313583537
لتحميل
الفيلم اضغط
على الرابط
التالي:
http://www.mediaarabe.info/Michel_Aoun_Project.flv
"المصري
اليوم" تنشر
أسماء
المتهمين
"الحقيقية
والحركيـة"
بقضية حزب
الله
المركزية-
نشرت صحيفة
"المصري
اليوم" أسماء المتهمين
في قضية "خلية
حزب الله"
المحتجزين
لدى أجهزة
الأمن، الذين
خضعوا
لتحقيقات
نيابة أمن
الدولة،
وعددهم ٢١ متهماً،
وليس ٢٥ كما
تردد في وقت
سابق. وتضم
القائمة كلاً
من سامي هانى
شهاب (لبناني)،
واعترف بأن
اسمه الحقيقي
محمد يوسف
أحمد منصور،
وله اسمان
حركيان هما
"أبوزور"
و"منير" و١٧
مصريا. وقالت
مصادر مطلعة
لـ"المصري"
اليوم" إن
هؤلاء
المتهمين هم
الذين تم
القبض عليهم
منذ بداية
القضية
ولايزال
البحث جارياً
عن باقى المتهمين
الـ٤٩، حسب ما
أورد النائب
العام في
بيانه الشهير
حول القضية،
وتم القبض
على٢١، وباق
٢٨ هارباً.
وأشارت
المصادر إلى
أن العقبة
الكبيرة أمام إلقاء
القبض على
باقى المتهمين
هي أسماؤهم
الحركية، وهي
عبارة عن
كنيات وأسماء
مستعارة، تم
التعامل بها
في الخلية دون
أن يعرف أعضاء
الخلية
المقبوض
عليهم الأسماء
الحقيقية
لباقي
المتهمين،
وهو ما جعل مهمة
أجهزة الأمن
صعبة. وذكرت
الصحيفة ان
رئيس هيئة
الدفاع عن
المتهمين في
قضية "حزب
الله" منتصر
الزيات سيقدم
طلبا اليوم،
إلى نيابة أمن
الدولة
العليا
بتوقيع الكشف
الطبي على جميع
المتهمين في
القضية،
لبيان ما إذا
كانوا تعرضوا
لغاز أعصاب
مخدر أثناء
وجودهم في
مكان احتجاز
"غير قانوني"
للحصول على
اعترافاتهم من
عدمه.
وقال
الزيات في
تصريحات
لـ"المصري
اليوم":
"تلاحظ لدى
جميع أعضاء
هيئة الدفاع
عدم انصياع
المتهمين
للنصائح
القانونية
التي طالبهم
بها الدفاع،
والخاصة
بالإعلان عن
مظاهر
الإكراه التي
تعرضوا لها
والتي دفعتهم
إلى الإدلاء
بهذه
المعلومات
تحت وطأة
التهديد والخوف".
"الوطن"
السورية: "عصر
الدلال
لـ14شباط ولّى
وواشنطن
تختار
سليمان"
المركزية
- اعتبرت
صحيفة
"الوطن"
السورية ان من
يراقب زيارة
وزيرة
الخارجية
الأميركية هيلاري
كلينتون إلى
لبنان يلحظ أن
ثمة تغييراً
أميركياً
حيال لبنان،
يظهر حتى الآن
في الأسلوب
والأداء وبعض
المواقف. ومع
أن زيارة كلينتون
هندسها مساعدها
الخبير في
الشأن
اللبناني
جيفري
فيلتمان،
فإنها حملت
تغييرات
ملحوظة:
التعاطي مع
لبنان صار يتم
عبر رئاسة
الجمهورية
أولاً، ومع أن
أسباباً
بروتوكولية
انتخابية
حالت دون لقاء
كلينتون مع
الرئيسين بري
والسنيورة
بحكم أن
صفتهما
مرشحين
للانتخابات
في هذه المرحلة
تتقدم على
موقعهما
الرسمي، فإن
"الانحياز
الأميركي"
واضح في اتجاه
الرئيس
سليمان،
وهناك رغبة
لدى إدارة
أوباما في
التعاطي
والتعاون معه
في كل ما له
علاقة بعملية
السلام
وقضايا المنطقة،
وهذه الرغبة
مقرونة
بإطراء على
مواقف سليمان
وأدائه
المتوازن
والمتزن.
اضافت:
الإطلالة
الأميركية
الرسمية
الأولى
لإدارة أوباما
في لبنان جاءت
من بابي:
رئاسة
الجمهورية والجيش
اللبناني،
وتمت تحت
عنوانين
سياسيين بارزين
في هذه
المرحلة:
الانتخابات
النيابية والمحكمة
الدولية.وإذا
كان الاهتمام
الأميركي
بالمحكمة
الدولية يعود
إلى مرحلة
سابقة، فإن الانتخابات
النيابية هي
موضع
الاهتمام
الفعلي ومحط
أنظار
الأميركيين
في هذه
المرحلة.
ففي
كل اللقاءات
التي أجرتها
وفود أميركية
منذ مطلع هذا
العام كانت
الأسئلة
تتركز على توزيع
القوى
السياسية
واحتمال وجود
نواب لا ينتمون
إلى طرفي
النزاع، 8
آذار و14 شباط،
ومدى حظوظ هؤلاء
في تكوين قوة
سياسية مرجحة
داخل مجلس النواب.
ولم تكن أجواء
لقاء كلينتون
مع سليمان بعيدة
عن ذلك، وهي
سألته عن
التوقعات
والترجيحات
وكتلته
المحتملة
ونظرته إلى
الحكومة المقبلة
واحتمال فوز
المعارضة،
وهو أمر لا تتمناه
واشنطن أبدا.
وقالت
"الوطن": في
الواقع، التحول
الأميركي
تجاه لبنان
بدا واضحاً،
فبعدما كانت
كونداليزا
رايس تأتي
خصيصاً لزيارة
أقطاب 14 شباط
والاطلاع
منهم على آخر
المستجدات
والاتفاق
معهم على
البرامج
المقبلة، ها
هي كلينتون
تكتفي بلقاء
مع النائب سعد
الحريري "على
الواقف" ومن
دون لقاء قادة
14 شباط وإقامة
المأدبات
معهم. من
الواضح أن عصر
الدلال
الأميركي لـ 14
شباط قد ولى،
وجاء عهد
جديد، يكون
فيه رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
هو الممر
الأول
للتعاطي الأميركي
مع لبنان.
شمعون
استقبل وفد
حركة
"التغيير":
الانتخابات
ستحدد مستقبل
هذا البلـد
المركزية
– رأى رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار دوري
شمعون اننا
نمر بمرحلة
مصيرية من
تاريخ لبنان
فالانتخابات
التي ستجري
بعد نحو خمسين
يوما ستحدد
مستقبل هذا
البلد ولسوء
الحظ هناك فئة
من
اللبنانيين لا
تدرك معنى
انتمائها الى
لبنان ولا
تدرك بالتالي
خطورة هذه
المرحلة. وقال
شمعون خلال
استقباله
رئيس حركة
التغيير ايلي
محفوض مع وفد
من الحركة:
نحن نريد
لبنان سيدا
حرا مستقلا،
نريد لبنان
دولة كما سائر
دول العالم
فيها جيش واحد
وقرار واحد،
دولة قانون
تحترم
مواطنيها وحقوقهم
ويحترمها
مواطنوها.
ويجب على كل
لبناني
التفكير مليا
واستعمال
ذاكرته ولو
قليلا قبل
التصويت في
الانتخاب لان
تصويته سيحدد
مستقبل بلده
وأبنائه. من جهته،
اشاد محفوض
بحزب الاحرار
وبرئيسه وقال
ان لديه كامل
الثقة بشمعون
لأنه بقي في
لبنان في احلك
الظروف وكان
دائما في
طليعة المقاومين،
وأكد اننا
سنربح
الانتخابات
وسنخوضها
بجانب دوري
شمعون ومرشحي
قوى 14 اذار.
ورأى ان سلاح
حزب الله يشكل
تحديا اساسيا
للدولة
اللبنانية
والمواطن
اللبناني،
معددا الكثير
من التجاوزات
التي قام بها
الحزب ومذكرا
ان شعار حزب
الله هم
الغالبون،
مؤكدا الوقوف
الى جانب
بكركي
"زيارة
جنبلاط
لبكركي قريبة
والعلاقة مع
صفير فوق كل
اعتبار"
ابوفاعور: هدف
الحوار
التجديد
لميثاق الشرف
وتبريد
المشهد
الانتخابي
المركزية
– أوضح وزير
الدولة وائل
أبو فاعور ان
الهدف من
انعقاد طاولة
الحوار هو
رغبة رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان بأن
يجدد ميثاق
الشرف الذي
سبق وتم
الاتفاق عليه
واضفاء بعض
التبريد على
المشهد
الانتخابي
وابقائه في
الاطار السلمي
والديموقراطي،
لافتا الى ان
تسارع الاصوات
الانتخابية
قد لا يسمح
بعقد جلسة
أخرى للحوار
قبل موعد
الانتخابات. وعن
ميثاق الشرف
أشار ابو
فاعور في حديث
اذاعي الى
نوعين من
الضوابط وقال:
هناك الضوابط
القانونية
التي يجب ان
يلتزم بها
الجميع ومن لا
يلتزم بها يجب
ان يكون في
محل المحاسبة
كذلك المطلوب
من الادارات
المعنية ولا
سيما من
الاجهزة
الامنية والرقابية
والاعلامية
ومن هيئة
الاشراف على الحملة
الانتخابية
ومن وزارة
الداخلية
التي عليها
تكثيف ما تقوم
به من
واجباتها لأن
الروابط
القانونية
يجب ان تكون
المعيار
الاول. وهناك
ضوابط الحرص
على
الاستقرار
السياسي في
البلاد والتي
لا يبدو حتى
اللحظة ان كل
القوى السياسية
تتمسك بها،
لذلك كان من
الضروري عقد
جلسة الحوار
اليوم.
ورأى
ان
الاستراتيجية
الدفاعية
ستناقش لماما
اليوم مؤكدا
ان المحور الاساسي
للنقاش سيكون
إلتزام القوى
السياسية بميثاق
الشرف او
بالحد الادنى
من الالتزام المعنوي
بعدم إثارة
الكثير من
الشغب او من
الغبار
السياسي او
الانتخابي
الذي يمكن ان
يؤثر على
الوضع الامني
والاقتصادي.
وعن
مصير
الاستراتيجية
الدفاعية
أشار ابوفاعور
الى ان المطلوب
إستراتيجية
دفاعية
تستفيد من
سلاح المقاومة
كعنصر قوة
وتحفظ منطق
الدولة في
لبنان فكيف
يمكن ان نقيم
معادلة دقيقة
تحفظ عنصر
القوة بمواجهةالاخطار
او الاحتلال
الاسرائيلي ولكن
تحفظ
بالمقابل
منطق الدولة
ويكون كل شيء بأمرة
الدولة
وتحديدا
الامرة
السياسية للدولة.
واذ أشار الى
ان النبرة
الخطابية
تختلف احيانا
أكد أن مضمون
الاستراتيجية
الدفاعية
التي قدمت من
قبلنا تتقاطع
بشكل كبير مع
ما تم تقريبه
من قبل كل
حلفائنا.
وأعلن ان
النائب وليد جنبلاط
سيزور الصرح
البطريركي
قريبا مؤكدا ان
العلاقة لم
تنقطع مع
البطريرك
صفير مشيرا الى
ما قال جنبلاط
في إفتتاحية
جريدة
الانباء ان
العلاقة مع
البطريرك
صفير تبقى فوق
كل إعتبار
والمصالحة
التي رعاها
تبقى فوق كل
اعتبار.
زارا
المطران عودة
وبحثا معه في
التطورات ناظم
الخوري: نسعى
لكتلة مستقلة
في جبل تحت
سقف المبادئ
الاساسية
للمستقلين
سامي الجميل:
الكتائب
ستسير
بترشيحها في
كسروان
المركزية
– أكد النائب
السابق
المرشح ناظم
الخوري السعي
لقيام كتلة من
المستقلين في
جبيل تحت سقف
المبادئ
الاساسية
للمستقلين
وفيها معايير
انتخابية.
مبديا
اعتقاده بأن
الكثير من
اللبنانيين
سئموا
الاصطفافات
وينظرون الى
فريق جديد على
الساحة
السياسية في
لبنان.
استقبل
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم الارثوذكس
المطران
الياس عوده
المرشح
الخوري الذي
قال بعد
الزيارة:
"بمناسبة عيد
الفصح المقدس
تمنيت
لسيدنا، وهو
صديق قديم،
أعيادا سعيدة،
وكانت مناسبة
لاستعراض
الجو العام في
البلد وموضوع
الانتخابات
وتمنى سيدنا
ان تتم
الانتخابات
في اجواء من
الحرية،
أجواء مريحة
وديموقراطية
وسليمة. لدى
سيدنا دائما
من الحكمة
وبعد النظر في
الشأن الوطني
ما يدفعنا
دائما ان نسمع
له.
* هل هناك
امكانية
للتحالف مع
المرشح
الدكتور فارس
سعيد؟
- نحن لا
نزال في طور
البحث. هناك
مجموعة
مرشحين
مستقلين في
جبيل ونحن
نتشاور مع
بعضنا ونسعى
الى قيام كتلة
من المستقلين
تحت سقف
المبادئ
الاساسية
للمستقلين
وفيها معايير
انتخابية،
طبعا سوف تدرس
من كل النواحي.
* تخطى
بعض المرشحين
سقف الضوابط
التي اتفق عليها
من الانفاق
الانتخابي،
والكلام السياسي
التحريضي الى
اشكالات
أمنية على
خلفية بعض
المهرجانات.
كونك مقربا من
رئيس
الجمهورية،
هل هناك آلية
اجرائية
لالتزام
الضوابط خصوصا
ان هناك اليوم
طاولة حوار
ويحكى عن
العودة الى
ميثاق بين
المسؤولين؟
اولا
لم أعد مستشار
فخامة الرئيس.
انا مرشح للانتخابات
ولاأطلع على
القرارات
المتخذة، بما
يخص النفقات
الانتخابية
ارى كمرشح ان
القانون له
مساوئ كثيرة.
الاعلانات
والاعلام
الموجود مثلا
ستتم تحت ستار
ان هناك
احزابا او
تيارات تقوم
بها ولكن اذا
كان المرشح
مستقلا ومحدد
النفقات بالسقف
الانتخابي لا
يستطيع ان
يقوم بحملة
انتخابية.
هناك أمران
اولا تعطى
افضلية
للاحزاب لان الحزب
ليس محددا
بنفقات
والتيار ليس
محددا بنفقات
ولكن المرشح
المنفرد
محدد، ثانيا
تعلم الناس اي
المرشحين
الاحتيال على
القانون وهذا
شيء مؤسف.
* ما رأيك
بما يقال عن
ان المستقلين
الذين يحاولون
تشكيل لوائح
في المناطق هم
الذين لم
يجدوا مكانا
لهم في لوائح 8
أو 14؟
- انا
اعتقد انهم
ليسوا من
الناس
المنبوذين. هؤلاء
اناس مستقلون
وهذا يعني ان
لديهم حرية القرار.
على العكس انا
اعتبر انهم من
أكثرالناس
الذين
يتعرضون
لضغوط لانهم
أصحاب خيار
جديد للشعب
اللبناني. نحن
على ابواب
انتخابات. هل
هي محصورة في
ابيض او اسود
بالنسبة
للترشح
للانتخابات؟
هناك اناس
لديهم خيار
ثالث يطرحونه
على الشعب
اللبناني
والناخب
اللبناني هو
الذي ينتخب.
* الى اي
حد يستطيعون
احداث تغيير؟
اليوم الشعب
بين 8 اذار و 14
آذار هل سيصبح
لدينا ثلاثة
اقسام وكأننا
نخلق تفرعا أكثر؟
- لان هذا
الاصطفاف
موجود نحن
بحاجة الى
خيار جديد.
نحن لم نأت
لننافس
الموجودين بل
لنعطي خطا
جديدا للبنان
ونهجا جديدا
للبنانيين
لانني اعتقد
ان الكثير من
اللبنانيين
سئموا الاصطفافات
ومن الفريقين
ربما،
وينظرون الى
فريق جديد على
الساحة
السياسية في
لبنان، هذا
يبرر قيام خط
جديد.
* ماذا
تناقشون مع
الدكتور فارس
سعيد لكي تشكلوا
لائحة واحدة
وما هي
العوائق؟
- كما قلت
هناك تجمع
مرشحين
مستقلين في
جبيل يجتمعون
ونتفاوض
بأفضل الطرق
للوصول.
* هل هناك
أمل؟
- أكيد
سيكون هناك
لائحة في جبيل
ولكن لائحة مستقلين.
الجميّل:
ثم استقبل
المرشح سامي
الجميّل
يرافقه عضو
المكتب
السياسي في
حزب الكتائب
ألبير
كوستانيان. بعد
الزيارة قال
الشيخ
الجميّل: في
كل مرة نقوم
بزيارتنا
سيدنا الياس
نخرج مع ألم
في الرأس لأن
لديه هذا
العمق في
التفكير
والتطلع إلى المستقبل
الذي يجعلنا
نفكّر ملياً،
ومن دون شك
نتوافق معه في
كل ما قاله
لنا وخصوصا في
موضوع الوحدة
بين
المسيحيين
وضرورة أن
تعمل الكنائس
المسيحية مع
بعضها
وتتساعد
وتتعاون لكي
يشعر
المسيحيون
الذين ينتمون
إلى 12 طائفة مسيحية
في لبنان أنهم
واحد ولا شيء
يفرقهم، وهذا
أمر أساسي
ونحن نؤمن به
وإن شاء الله
يكون هذا
الامر مدخلاً
للأحزاب
السياسية كي
تشعر بضرورة
هذه الوحدة
وهذا الأمر
يؤثر على وحدة
لبنان ككل، إن
شاء الله تكون
هذه الوحدة المسيحية
مدخلاً
لتوحيد كل
اللبنانيين
لكي يخرجوا من
حالة التشنج
الدائمة
بينهم وعمرها
40 أو 50 سنة فنصل
إلى السلام
الذي فيه
استقرار دائم
للمستقبل. وإن
شاء الله يكون
مستقبل الشباب
في لبنان
مستقبلاً
واعداً
ومزدهراً.
* بعد
ولادة لائحة
المتن
الشمالي تتجه
الأنظار إلى
كسروان، هل
هناك إمكانية
للتحالف بين 14 اذار
والمستقلين
في كسروان
خصوصاً ان
للكتائب
مرشحاً في هذه
الدائرة.
- بعد
الاجتماع مع سيدنا
رأسي ليس
ابداً في
الانتخابات
لكن ما أستطيع
قوله أن
الكتائب
ستسير في
ترشيحها في كسروان
وإن شاء الله
ستتألف لائحة
تكون نواتها
إرادة أهالي
كسروان وخط
الاستقرار
وخط السيادة
ونأمل من
الكسروانيين
عموما في أن
يكونوا على
قدر
المسؤولية
الملقاة
عليهم. كسروان
كانت دائماً
تعبّر عن
الرأي العام
المسيحي عموما
وليس لديهم
الحق في أن
يخذلونا.
أهالي كسروان
يجب أن يكونوا
على قدر
المسؤولية
وأنا أعتقد
أنهم واعون
للاستحقاق
ولعمق
المسؤولية الملقاة
على عاتقهم
وأعتقد أنهم
لن يخذلونا.
* هل أنت
كشاب متفائل
بأنه سيكون
هناك وحدة بين
المسيحيين في
ظل الخلافات
السياسية
والتقسيم
الحاصل في
الشارع
اللبناني
وماذا عن المشاكل
التي تحدث بين
الشباب وفي
الجامعات؟
- طالما
أن هناك مَن
لديهم إرادة
طيبة مثل سيدنا
ومثل الكثير
من الشباب
الموجودين في
كل الاحزاب
انا مطمئن انه
ممكن لهذه
الوحدة ان تتحقق
في يوم من
الايام. طالما
هناك اناس لا
يتنازلون عن
أن نكون كلنا
يداً واحدة
ونعمل كلنا مع
بعضنا ونلتزم
كلنا الثوابت
والمبادئ
نفسها، طالما
هؤلاء الناس
موجودون في
أحزابهم ليس لدي
خوف شرط أن
يتركوهم
يقولون ما
يريدون قوله
وأن يتركوهم
يعملون في هذا
الاتجاه. يجب
أن نضع
الإنسان الذي
يريد أن يجمع
في الواجهة لا
أن نطرده.
مثـل هـذا
يسمح لأفراد
المجتمع أن
يتقاربوا
ويتضامنوا.
وظهرا
استقبل
المطران عودة
المطران حميد
موراني
وتباحث معه في
أمور كنسية
ووطنية.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 28
نيسان 2009
النهار
تتخذ
منذ فترة
تدابير امنية
استثنائية
عند تنقل مرجع
كبير.
تذرع
احد الوزراء
بقرب احالة
عدد من
الموظفين على
التقاعد في
نهاية حزيران
المقبل، من أجل
ارجاء
تشكيلات ملحة.
لوحظ
ان الدعاية
الانتخابية
على اللوحات
الاعلانية
على
اوتوستراد
مطار رفيق
الحريري الدولي،
تقتصر على
"حزب الله"
و"التيار
الوطني الحر"!
السفير
سقطت
فكرة اختيار
"لجنة حكماء"
من المعارضة من
أجل حسم
أرجحية أحد
المرشحين عن
مقعد واحد في
بيروت
الثالثة.
حذرت
جهات طبية من
التساهل مع
عملية
استقدام الناخبين
عشوائياً
خاصة من
اميركا
الوسطى في ضوء
ظهور وباء
"انفلونزا
الخنازير"!
تبيّن
أن "واجباً
عائلياً" كان
في أساس زيارة
أحد
المسؤولين
العرب الى
بيروت، عدا عن
الأهداف
السياسية
التي أعلن
عنها في حينه.
المستقبل
"إستحسن"
قطبٌ سياسي
إقتصار زيارة
مسؤولة في
دولة كبرى الى
لبنان على
لقاء سياسي
وحيد مع رئيس
الدولة.
سجلت
جهاتٌ مراقبة
تصاعداً
متتابعاً في
الخطاب
السياسي لأحد
الأطراف
يرافقه تصاعد
إعلامي تشترك
فيه كل وسائل
الإعلام
الحليفة له.
توقعت
أوساطٌ
متابِعة أن
يشهد الأسبوع
الجاري
إنهاءً
كاملاً لكل
مظاهر
الإشكاليات
الإنتخابية
داخلَ فريق
سياسي كبير.
اللواء
تبادلت
أطراف رئيسية
في الموالاة
والمعارضة
التأكيدات
والضمانات
على ضرورة
إجراء
الانتخابات
في أجواء
هادئة وبعيدة
عن الحساسيات
المذهبية،
خاصة في
العاصمة
بيروت!·
تبيّن
ان التعيينات
التي جرت على
عجل في إدارة
مؤقتة
ومُستحدثة لم
تراع
الاعتبارات
الطائفية ولو
في حدها الأدنى··!·
تكرّرت
في الفترة
الأخيرة
<الاحتكاكات
الإدارية>
بين وزيرين
بارزين
ينتميان إلى
طائفة واحدة
وتُباعد
بينهما
الولاءات
السياسية!·
الشرق
اوساط
حزبية ممن
تركز على
سلبيات المال
السياسي تخلت
عن تقليد
دفعها
المرتبات
بالشيكات المصرفية
وبدأت بالدفع
النقدي؟!
شخصية
رسمية قالت ان
بوسعها الجزم
ان معركتها
الانتخابية
ناجحة جراء
"الهذيان
الذي اصاب
خصومها"!
نائب
بيروتي سابق
كشف بالاسماء
والارقام عمن
راجعه بموضوع
سحب ترشيحه
واكد انه
متحرر كليا من
اية مؤثرات
تجعل غيره
يتحكم بمصيره
السياسي؟!
خلوة
بين الرئيس
الجميل والنائب
المر في البيت
المركزي
وطنية
- 28/4/2009 التقى
الرئيس أمين
الجميل
النائب ميشال
المر في البيت
المركزي لحزب
الكتائب اللبنانية،
بعد جلسة
الحوار
الوطني, وعقدت
خلوة ثنائية
دامت ساعة،
عرضت خلالها
آخر التطورات
على الصعيد
الإنتخابي في
المتن، واتفق
على آلية تحرك
تبدأ هذا
الأسبوع، على
أن يشترك فيها
أعضاء لائحة
الإنقاذ
المتنية،
وذلك لتنشيط
الحركة على
المستويات
كافة في كل
مناطق المتن.
المكتب
السياسي
الكتائبي
ابدى ارتياحه
لاعلان لائحة
"الانقاذ
المتنية": حصر
لقاءات كلينتون
ببعبدا رسالة
أن التعاطي مع
لبنان يسلك طريق
الدولة
وطنية
- 28/4/2004 عقد المكتب
السياسي
الكتائبي
اجتماعه
الدوري
الأسبوعي عند
الخامسة من
عصر اليوم، في
بيت الكتائب
المركزي في
الصيفي برئاسة
رئيس الحزب
الرئيس امين
الجميل حيث
جرى التداول
في آخر
المستجدات
على الساحة
اللبنانية لا
سيما على
الصعيدين الأمني
والانتخابي.
بداية،
اطلع الرئيس
الجميل
المجتمعين
على الاجواء
التي سادت
طاولة الحوار
التي انعقدت صباح
اليوم في
القصر
الجمهوري في
بعبدا في جلستها
السادسة
والمناقشات
التي دارت بين
اقطابها.
وابدى
المجتمعون
ارتياحهم الى
"الإعلان عن
لائحة
"الإنقاذ
المتنية" وترحيبهم
بالوجوه التي
ضمتها والتي
توحي بالكثير
من الثقة
والتضامن بين
اعضائها. وان
الكتائب
تتطلع الى هذا
التحالف الذي
جسدته اللائحة
على انه الأصح
لئلا يغيب اي
وجه متني عنها،
وألا تمثل اية
منطقة متنية
فيها. كما
رحبوا بمضمون
البيان
السياسي الذي
التقت حوله
هذه الأطراف.
وعليه فان
المكتب
السياسي
يتمنى التوفيق
للائحة آملا
بأن تحظى
بتأييد
المتنيين
جميعا في
استحقاق وطني
كبير
كإستحقاق
السابع من
حزيران
المقبل". كما
ابدوا
ارتياحهم الى
"المساعي
المبذولة
لتذليل ما
تبقى من العقبات
امام ولادة
اللوائح
الباقية
وتحديدا في كسروان
وبيروت
الأولى
وزحلة".
واستنكر
المجتمعون
"الكلام الذي
صدر عن "حزب
الله" على
لسان رئيس
كتلته
النيابية
النائب محمد
رعد والذي ساوى
فيه بين
الدولة
اللبنانية
والعدو
الاسرائيلي
عندما قال
انها يجب ان
ترحل، متهما
اياها بأنها
تقود مشروعا
عدوانيا ضد
لبنان وشعبه". متسائلين
عن "مغزى هذه
الاتهامات في
خلال مهرجان
انتخابي وهل
هي تصب في
خانة برنامجه
والذي يخفي
استعدادا
للانتقال من
منطق الديموقراطية
التوافقية
الى منطق
الديموقراطية
الإنقلابية
وهي
الديموقراطية
المدججة
بالسلاح سواء
كان هذا
السلاح مدفعا
او صاروخا او
كاتما للصوت".
وتوقف
المجتمعون
عند زيارة
وزيرة
الخارجية الأميركية
هيلاري
كلينتون الى
لبنان معتبرين
ان "حصرها
بقصر بعبدا هو
رسالة واضحة
بأن التعاطي
الأميركي مع
لبنان يسلك
طريق الدولة ممثلة
برأسها
العماد ميشال
سليمان وان
الاجتهادات
التي تطلقها
بعض الجهات عن
تحولات في
السياسة
الأميركية
تجاه لبنان
سقطت وثبت بما
لا يقبل الشك
ان لبنان لن
يستعيد
مكانته الا
عبر الدولة
القوية
القادرة".
وابدى اعضاء
المكتب
السياسي
"قلقهم
العميق تجاه
الاشكالات
الأمنية
المتنقلة
التي شهدتها
المناطق اللبنانية
في الاسبوع
الماضي وتحت
اكثر من عنوان
لم يوفر حتى
النشاطات
الرياضية"،
معتبرين انها
"مؤشرات غير
مطمئنة في
توقيتها ما
قبل الانتخابات"،
داعين القوى
الأمنية الى
"التنبه الى
ما يمكن ان
يتحضر،
واستباق
امثالها، واتخاذ
اقصى
التدابير بحق
المخالفين
منعا لتكرارها".
واخيرا نوه
المكتب
السياسي
ب"الإنجاز
التقني
والإعلامي
الرائع الذي
فاز به موقع
حزب الكتائب
الإلكتروني
بفوزه
بالجائزة
الأولى كأفضل
موقع سياسي
الكتروني في
المسابقة
التي شارك
فيها حوالى 500
موقع سياسي
وحزبي
واعلامي من
لبنان
والعالم
العربي. وهنأ
المكتب السياسي
مصلحة الموقع
الإلكتروني
على هذا
الإنجاز ودعاها
الى المزيد من
النجاحات على
جميع المستويات".
مسؤول
البقاع في
"حزب الله"
اعلن لائحة
بعلبك
-الهرمل:
المعارضة
الوطنية شكلت
صمام أمان للوطن
رغم كل
المؤامرات
الشرسة
البرنامج:الانتخابات
مدخل لتجديد
الحياة السياسية
وتثبيت
الخيارات
أي
استراتيجية
دفاعية لا بد
أن تستفيد من
قدرات
المقاومة
والجيش والشعب
وطنية
- 28/4/2009 أعلن مسؤول
منطقة البقاع
في "حزب الله"
محمد ياغي
لائحة
بعلبك-الهرمل
من أمام معبد
باخوس في قلعة
بعلبك
الأثرية،
وتضم النواب:
حسين الحاج
حسن، نوار
الساحلي
والدكتور علي
المقداد، عن
"حزب الله":
السيد حسين
الموسوي، عن
حركة "أمل"
الوزير والنائب
غازي زعيتر،
عن حزب البعث
العربي
الاشتراكي
عاصم قانصوه،
عن "جبهة
العمل
الاسلامي" النائب
كامل
الرفاعي،العميد
المتقاعد وليد
سكرية، عن
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي النائب
مروان فارس
وعن حزب
"التضامن"
ايلي رحمة.
بعد
النشيد
الوطني،
وكلمة عريف
الحفل احمد ريا،
قال ياغي:
"شعار
سنخدمكم
بأشفار
عيوننا الذي
اطلقه الشهيد
عباس الموسوي
جسدناه عمليا من
خلال حفظ
الوصية
واستمرار خط
ونهج المقاومة
في مقارعة
الاحتلال
الصهيوني،
ومن خلال المواقف
السياسية في
مواجهة
المشاريع
الاستكبارية
والاميركية
والصهيونية
على بلدنا
لبنان وعلى
أمتنا، كما
جسدناه من
خلال حركة
انمائية متواصلة
في كل مناطقنا
وخصوصا في
بعلبك-الهرمل،
من خلال تكتل
نواب
بعلبك-الهرمل
الذي عمل بكل
إخلاص وصدقية
خلال السنوات
الأربع التي خلت،
وجسدناه من
خلال حفظ هذا
البلد
وتماسكه والعيش
الواحد
المشترك بين
جميع أبنائه".
أضاف:
"عملنا في
المعارضة
الوطنية
اللبنانية من
أجل وحدة هذا
الوطن ومن أجل
تماسك أبنائه
ومن أجل
التفاهم
الحقيقي بين
جميع قواه
الحية التي لا
تسعى من أجل
مكاسب آنية،
بل من أجل عزة
هذا الشعب
وقوته، ومن
أجل أن يكون
هناك عمل
تغيير إصلاحي
على كل
المستويات
السياسية والاقتصادية
والمالية
والانمائية
والاجتماعية".
واعتبر "ان
المعارضة
الوطنية
اللبنانية
شكلت صمام
أمان لهذا
الوطن رغم كل
المؤامرات
الشرسة التي
تعرضت لها
طوال السنوات
الأخيرة، وقد
وقفت القوى
الحية في
المعارضة في سبيل
تحقيق مستقبل
زاهر لهذا
الشعب
ولتدافع عن كل
انجازاته،
لتقول للعالم
أن شعبا يحمل
قضية لا يمكن
أن ينثني أو
يتراجع، بل
سيقف مؤيدا
ومساندا لقوى
المعارضة
لتحقيق
الأهداف
الداخلية وليكون
الشعب متراصا
في مواجهة كل
المشاريع الاستعلائية".
وأكد
ياغي "الوفاء
لدماء الشهداء
القادة ولكل
شهداء
المعارضة
الوطنية وكل الشهداء
الذين سقطوا
في مواجهة
العدو الصهيوني".
وقال:
"سنمضي قدما
لتحقيق كل
الأهداف التي
عملنا ونعمل
من أجلها،
ولبناء وطن
قوي ومحصن ومنيع
ولمواجهة كل
المخططات
الاستكبارية.
ومن هذا
المكان
التاريخي
الرمز أعلن
ولادة لائحة
بعلبك-الهرمل".
وعدد
أعضاء
اللائحة
مؤكدا "العمل
لانماء بعلبك-الهرمل".
البرنامج
الانتخابي
وتلا
السيد
الموسوي
البيان
الانتخابي
للائحة
وبرنامجها
الذي ستخوض
على أساسه
الانتخابات
في السابع من
حزيران
القادم، فقال:
"يا أهلنا في
بعلبك-الهرمل،
على عتبة
استحقاق
الانتخابات
النيابية
المقررة في
السابع من
حزيران، نحن
مدعوون جميعا
الى
الاستفادة من
هذه الفرصة،
من أجل إعادة
تصويب
الخيارات السياسية
التي وضعت
البلد في
دائرة
اللااستقرار،
ومعالجة
الاختلال في
السلطة الذي
انتج مجموعة
كبيرة من
الأزمات.
تكتسي
الانتخابات
النيابية
أهمية كبرى،
فهي مدخل الى
تجديد الحياة السياسية،
وتثبيت
الخيارات
الوطنية،
وتأكيد إعلان
الالتزام
بلبنان الوطن
لا الساحة، والانتماء
لا الارتزاق".
اضاف :"لقد مر
لبنان، خلال
السنوات
الأربع
المنصرمة، في
مخاض عسير،
وتحديدا منذ
صدور القرار
1559، الذي شكل في
بعض
مندرجاته،
بوابة للفتنة
الداخلية
الأهلية،
واستغلت قوى
دولية، وفي
مقدمتها
الولايات
المتحدة
الاميركية
الانقسامات
والتوترات،
لجذب لبنان
الى دائرة
نفوذها
وتأثيرها، ضاربة
بعرض الحائط
المصالح
الوطنية، في
الوحدة
والوفاق
والسيادة.
إننا
من دعاة
الوحدة
الاسلامية قولا
وعملا، ومن
العاملين
بصدق وفاعلية
للوحدة
الوطنية، وقد
عملت
المعارضة
الوطنية اللبنانية
بجميع
مكوناتها من
الأحزاب
والقوى والشخصيات
الوطنية
والاسلامية
على انقاذ لبنان
من الوصاية
الأجنبية
وتعزيز
استقلاله وتحرير
أرضه".
وتابع
:"كما حقق
التفاهم
التاريخي،
بين "حزب
الله"
و"التيار
الوطني
الحر"، خطوة
رائدة في هذا
السياق،
خصوصا لناحية
تعزيز السلم
الداخلي بين
اللبنانيين،
ولعلها المرة
الأولى، التي
يتكرس فيها
لقاء حقيقي
وحي بين اللبنانيين
يعزز وحدة
الجبهة
الداخلية
وصمودها
الرائع في
مواجهة
العدوان
الصهيوني،
وتداعياته في
تموز من العام
2006. لقد شكلت هذه
الحرب العدوانية،
ذروة الهجمة
الاميركية
الدولية على
لبنان، وكانت
تهدف الى
تحطيم إرادة
اللبنانيين
في المقاومة،
والى إخضاع
لبنان بصورة
كاملة في إطار
ما سمي في
حينه مشروع
الشرق الأوسط الجديد.
انتصر
لبنان في هذه
الحرب وكان النصر
مدويا
وباعتراف
وشهادة
العالم كله،
حتى العدو
نفسه".
واردف:
"يا أهلنا في
بعلبك -
الهرمل، ان
المقاومة
التي كنتم ولا
زلتم وستبقون
خزانها وعرين مقاوميها
وشهدائها،
كانت ولا تزال
وستبقى الى
جانبكم في كل
المهمات
والملمات،
وقد أنجزت
بفضل هذه
التضحيات
الكبيرة تحرير
الجزء الأكبر
من الأراضي
اللبنانية، والعدد
الأكبر من
الأسرى
وجثامين
الشهداء، كما
انها عاقدة
العزم على
استكمال
تحرير ما تبقى
من أراض
محتلة، وفي
هذا السياق
فإننا نرى، أن
أي
استراتيجية
دفاعية يمكن
التوافق عليها،
لا بد أن
تنطلق، من
مسلمة
الاستفادة من
القدرات
المتاحة
للمقاومة
والجيش
والشعب".
وقال:
"أيها
الأعزاء، ان
تمسكنا
بلبنان وطنا لجميع
أبنائه
وعائلاته،
وان عداءنا
لاسرائيل،
ودعمنا
ومساندتنا،
لنضال الاخوة
الفلسطينيين
في تحرير
أرضهم
ومقدساتهم،
ورفضنا لكل
أشكال
التوطين
والتقسيم
والفدرلة،
وحرصنا على
بناء أفضل
العلاقات
الاخوية
والمميزة مع
الجمهورية
العربية
السورية
وتطوير
علاقات
التعاون مع
سائر الأشقاء
والأصدقاء،
تمثل بالنسبة
لنا منظومة
ثوابت
ومسلمات لن
نحيد عنها".
اضاف:
"لقد شكل
اتفاق
الدوحة، فرصة
حقيقية للخروج
من الأزمة
التي عصفت
بلبنان، فتم
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وجرى تشكيل
حكومة وفاق
وطني، وتم التوافق
على قانون
للانتخابات،
وقد شكل هذا
الاتفاق محطة
ضرورية، قادت
الوضع
الداخلي الى الانفراج
في مرحلة
حساسة
ودقيقة، ونحن
نعتقد أن
الروح
الوفاقية
التي أسهمت في
صياغته، والمناخ
الوفاقي الذي
أطلقه،
يمثلان مدخلا
الى تعزيز
الشراكة
الوطنية
والعمل
التوافقي،
لما فيه مصلحة
لبنان
واللبنانيين".
وختم
: "يا أهلنا
الأعزاء في
محافظة بعلبك
-الهرمل، أربع
سنوات مرت على
انتخابات
العام 2005، كان
التواصل فيها
بيننا وبينكم
دائما ومستمرا،
كنا نعمل
خلالها معا
وزراء ونوابا
وأحزابا
وفعاليات
ورؤساء
بلديات
ومخاتير
وجمعيات
وأندية. أربع
سنوات من
المتابعة مع
الرؤساء
والوزراء والادارات
الرسمية
والمؤسسات
غير الحكومية
والجهات
الدولية.
ناضلنا معا في
مواجهة نظام الطوائف
والمناطق
وسياسات
المحاصصة.
أعطينا نموذجا
من العمل
الجماعي
والمنظم في
دولة غاب عنها
التخطيط أو
غيب عنها وساد
فيها الهدر
والفساد
والفوضى. أربع
سنوات تحقق
فيها الكثير
من الانجازات
وكنا نأمل
خلالها أن
نحقق أكثر
لمنطقة عانت
طويلا من
الحرمان
المزمن
والمتعمد. اليوم
نضع ما تحقق
من انجازات في
خلال السنوات الأربع
الماضية بين
يدي الله
وأيديكم في طيات
هذا البيان
سائلين
المولى عز وجل
أن نوفق الى
رضاه والى
المزيد من
الانجازات في
السنوات
المقبلة".
وعدد الموسوي
انجازات تكتل
نواب بعلبك -
الهرمل خلال
السنوات
الماضية
والبرامج
والملفات
التي سيتم
العمل
لتحقيقها في مجالات:
الزراعة
والصناعة،
الأشغال
العامة والنقل،
البيئة
والصرف
الصحي،
الشؤون
الادارية،
الموارد
المائية
والكهربائية،
التربية والتعليم،
الصحة،
التنظيم
المدني
والسياحة.
"سكايز"
استنكر
الاعتداء على
الصحافيين في قناة
"المنار"
وطالب بتقديم
المعتدين الى
القضاء
وتأمين سلامة
المراسلين
وطنية
- 28/4/2009 وزع مركز
"سكايز"
بيانا عبر فيه
عن قلقه "ازاء
تصاعد
المخاطر
المرافقة
لعمل
المراسلين
الصحافيين في
لبنان مع
تصاعد حدة
التوتير
السياسي
واقتراب
الاستحقاق
الانتخابي"،
معلنا "تضامنه
الكامل مع
فريق قناة
المنار الذي
تعرض
للاعتداء من
ضمن أحداث
الشغب التي
رافقت انتهاء مباراة
في كرة القدم
مساء السبت
على ملعب بيروت
البلدي في
منطقة الطريق
الجديدة-بيروت".
اضاف البيان:
"ينظر مركز
سكايز بعين
القلق الى الاعتداءات
المتكررة على
الصحافيين في
لبنان"،
مناشدا
القيادات
السياسية
اللبنانية "التوافق
على تحييد
العمل
الصحافي عن أي
ضغط أو توتر
سياسي أو غير
سياسي وتوجيه
جمهورها بهذا
الاتجاه"،
مطالبا
الأجهزة
الأمنية
ب"تقديم
المعتدين على
فريق قناة
المنار الى
القضاء
المختص
وبالعمل على
تأمين أقصى
شروط السلامة
للمراسلين
الصحافيين،
خصوصا في
الفترة التي
تشهد اقتراب
استحقاق
الانتخابات
النيابية، مع
ما تحمله من
تصعيد وتوتر
قد يصبح العمل
الصحافي في
ظلها شديد
الخطورة
والتعقيد
النائب
رعد:
بالمقاومة
غيرنا
المعادلة
وكسرنا شوكة
العدو
كل
من يطرح خيارا
غير خيار
المقاومة
يدعو الناس
الى
الاستسلام
للعدو
وطنية
- 28/4/2009 أكد رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة" النائب
محمد رعد ان
"بالمقاومة
استطعنا ان
نغير المعادلة
وان نكسر شوكة
العدو وان
نحبط المشروع الدولي
الذي اريد له
ان يتحكم
بلبنان ويفرض
سيطرته على
المنطقة من
خلال لبنان
وافشلنا مشروع
الشرق الاوسط
الجديد، من
روح الممانعة
والمقاومة
التي تعززت
وتنامت في كل
المنطقة". كلام
النائب رعد
جاء خلال لقاء
انتخابي في
بلدة قعقعية
الجسر-النبطية
في حضور
فاعليات سياسية
واجتماعية
وتربوية وحشد
من اهالي
البلدة. وقال
النائب رعد:
"ان ما يعنينا
اساسا ان بلدنا
لم يعد العدو
الاسرائيلي
قادرا ان ينال
منه باعتداء
دون ان يتكلف
الخسائر
الباهظة والكلفة
في الارواح
والعتاد وفي
المعدات وفي كل
شيء. هذا
الامر ما كان
ليحصل لولا
وجود مقاومة
أبية شجاعة
مخلصة ذات
صدقية في
التضحية والوفاء
لشعبها
والدفاع
والصمود
والثبات من اجل
حمايتهم ومن
اجل كسر العدو
الذي يريد
النيل منهم.
يقولون ان
"حزب الله"
مستهدف في
لبنان. لا،
هذا الكلام
ليس دقيقا.
المستهدف في
لبنان هو انتم
لأن "حزب
الله" يعبر عن
خياركم، يصبح
واحد من
المستهدفين
في هذا البلد
لكن المستهدف
الحقيقي هو
روح المقاومة
التي تنمو في
داخلكم وترفض
الظلم
والطغيان
والبغي
والخضوع
وترفض
الاستكانة
والانهزام
والاستسلام ايضا".
وتابع: "كل من
يطرح خيارا
غير خيار
المقاومة
انما يدعو
الناس ويدعو
لبنان الى
الاستسلام
للعدو لانه لم
يبق امام هذا
العدو عقبة
امام تحكمه في
المنطقة وفي
لبنان الا ان
ينهي المقاومة،
لان شعبنا
يأبى الخضوع
والذلة ويعيش
كرامته
وعنفوانه
وكبرياءه
ويحب ان يمارس
حقه في الحياة
الآمنة
العزيزة
الكريمة في
البلد، والا
المقاومة
ليست آتية من
الخارج ولا نازلة
من السماء.
المقاومة هي
ابناء هذا
الشعب الذي
يحمل هذه
المواصفات
التي تمنعه من
ان يخضع لشروط
العدو. ماذا
يريد العدو
منا؟ يريد ان
نسلمه امرنا.
يريد ان نسلمه
امننا واقتصادنا
ومياهنا
وقرارنا
السياسي.
لماذا يبقى العدو
في مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا؟
لانه طامع رغم
الهزيمة التي
تلقاها على
ايدي شعبنا
المقاوم في
تموز 2006، هذا
العدو لا زال
يمني النفس بأن
تأتي فرصة
اقليمية او
دولية مؤاتية,
يكون من الان
حتى تأتي هذه
الفرص قد اعد
العدة واستعد
ورمم ما تصدع
من بنيانه
العسكري والامني,
ليعود تحت حجة
من الحجج,
ويضغط على
لبنان عسكريا
او امنيا من
اجل ان
يستدرجه الى
المفاوضات".
الرئيس
سليمان التقى
العماد عون في
بعبدا
وطنية
- 28/4/2009 استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، في
العاشرة والربع
من صباح
اليوم، رئيس
تكتل
"التغيير والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون، في القصر
الجمهوري في
بعبدا، وتم
البحث في
الأوضاع العامة،
وذلك قبيل
انعقاد
الجلسة
السادسة للحوار
الوطني في
الحادية عشرة
من قبل ظهر
اليوم.
زيارة
تاريخية
لسليمان الى
بريطانيا
تعكس الإهتمام
بدعم مسيرة
الحكم
والإستقرار
في لبنان.. على
أبواب مرحلة
ستشهد تشكيل
حكومة جديدة تقررها
نتائج
الانتخابات
دبلوماسي
بريطاني: لا
اتصالات بين
الحكومة و"حزب
الله" حتى
الآن.. ولا
ننتظر من
الحزب دورًا
في الافراج عن
جنودنا
بالعراق
الاثنين
27 نيسان /2009 لبنان الآن
أكد
مصدر
دبلوماسي
بريطاني في
بيروت ان "الازمة
القائمة بين
مصر و"حزب
الله" لم تغير
في وجهة
السياسة
البريطانية
حيال
الانفتاح على حزب
الله"،
مشددًا على ان
"علاقة
المملكة المتحدة
مع "حزب الله"
تقتصر على
الشخصيات المنتخبة
في المؤسسات
الدستورية
اللبنانية، وذلك
من منطلق أن
الحوار هو
وسيلة فضلى في
التعامل مع
الحزب".
المصدر
الدبلوماسي
البريطاني
نفى لـ”nowlebanon.com” وجود أي
علاقة بين
زيارة سليمان
والانفتاح البريطاني
على "حزب
الله"،
لافتًا في
الوقت عينه
إلى انه "لا
اتصالات بين
الحكومة
البريطانية
والحزب حتى
الآن"، وأضاف
ردًا على
سؤال: "نحن لا
ننتظر من حزب
الله ان يلعب
دورا ايجابيا
بشان قضية
الافراج عن
الجنود
البريطانيين
الستة الذين
خطفوا في
البصرة". كما
نفى المصدر
البريطاني ان
يكون هناك
"تطابق او
تنسيق بين
لندن وواشنطن
بشأن الموقف
من حزب الله"،
معتبرا انه
"لا يوجد
تطابق بين
السياستين
الاميركية
والبريطانية
اتجاه لبنان،
فلكل بلد
سياسته التي
يعتمدها".
وإذ
شدد على انه
لم يسمع من
الرئيس فؤاد
السنيورة اي
موقف سلبي
حيال
الانفتاح على
"حزب الله"،
ذكّر المصدر
الدبلوماسي
البريطاني
بما سمعه من
رئيس كتلة
"المستقبل"
النائب سعد الحريري
في موقف علني
خلال زيارته
الى لندن، لجهة
تشجيعه لاي
حوار بين
بريطانيا واي
حزب لبناني
بما في ذلك
"حزب الله".
وردًا
على سؤال عما
إذا كانت
بريطانيا
ستغير من
سياستها
اتجاه لبنان
في حال فاز
"حزب الله"
وحلفاؤه
بالانتخابات
النيابية
وبالتالي تشكيل
المعارضة بقيادة
الحزب
الحكومة
المقبلة،
أجاب: "نحن نتعامل
مع الحكومة
الحالية التي
يشارك فيها "حزب
الله"، وهذا
الأخير لم
يعلن انه
سيتولى السلطة
منفردا، وفي
حال حصول ما
يتنافى مع المسار
الديمقراطي
الذي تفرزه
الانتخابات
سيصار إلى درس
الموقف بحسب
ما هو قائم
وليس بناء على
تكهنات".
كلام
الدبلوماسي
البريطاني
جاء عشية
الزيارة
الرسمية
الاولى لرئيس
لبناني إلى
بريطانيا
يقوم بها رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان. هذه
الزيارة في
توقيتها،
تعكس اهتمام السياسة
البريطانية
والاوروبية
بدعم مسيرة الحكم
التي يقودها
سليمان من
جهة، واستشراف
المرحلة
المقبلة التي
ستشهد انتقال
السلطة الى
حكومة جديدة
تقررها نتائج
الانتخابات.
وسيلتقي
سليمان
الملكة
اليزابيث
ورئيس الحكومة
البريطانية
غولدن براون
ودوق يورك الأمير
اندرو كما
يجري سلسلة
لقاءات مع
رجال اعمال
بريطانيين
ولبنانيين في
لندن. فيما
سيبحث المسؤولين
البريطانيين
مع الرئيس
اللبناني سبل دعم
الاستقرار في
لبنان، الى
جانب مسألة
اللاجئين
الفلسطينيين
والعلاقة مع
سوريا.
صحيفة
مصرية تنشر
أسماء
المتهمين في
قضية حزب الله
الثلائاء
28 أبريل/ يو بي
آي
القاهرة:
نشرت صحيفة
"المصري
اليوم"
المستقلة
اليوم أسماء
قالت إنها
"الحقيقية
والحركية"
للمتهمين في "قضية
حزب الله"
اللبناني في
مصر. موضحة أن
المتهمين فى
قضية خلية
"حزب الله"
المحتجزين لدى
أجهزة الأمن،
عددهم 21
متهماً وليس 25
كما تردد في
وقت سابق. وتضم
القائمة،
بحسب
الصحيفة،
كلاً من سامي
هاني شهاب
(لبناني)
واعترف بأن
اسمه الحقيقي
محمد يوسف
أحمد منصور،
وله اسمان
حركيان هما
"أبوزور"
و"منير. وأضافت
الصحيفة أن
القائمة تضم 17
مصرياً هم: ناصر
خليل أبوعمرة
واسمه الحركي
"عطوة"، وعز فهمي
محمد عز
الطويل واسمه
الحركي
"خضر"، ونصار
جبريل
عبداللطيف
جبريل واسمه
الحركي "علي
الغزاوي"
وقال إنه كان
ينتمى إلى
جماعة
الإخوان المسلمين
وانضم أخيراً
للخلية،
وسلمان كامل
حمدان ويدرس
في كلية طب
قصر العيني،
وعامل سليمان
موسى مسلم
والخمسة من
سيناء.
وتابعت
الصحيفة أن من
بين المصريين
أيضاً محمد
على وفا
عبدالحميد،
وشاهين محمد
شاهين، وأيمن
مصطفى شتا،
وإبراهيم
عصام سعد
محمد،
والأربعة من
الجيزة.
وإيهاب أحمد
أحمد
إسماعيل،
وإيهاب السيد
محمد موسى
واسمه الحركي
"مروان"،
ومسلم إسماعيل
مسلم حسن
"تاجر"،
وعبدالمنعم
السحراوي،
ومحمد
عبدالفتاح
مصطفى شلبي
وهم من بورسعيد،
وأحمد
عبدالرحمن
قطب، وعماد
ربيع على من البحيرة،
وحسين محمد
حسين خليفة من
أسوان.
كما
تضم القائمة،
بحسب
الصحيفة،
خاطر عبدالله
مختار النور
"السودان"،
ومحمد رمضان
عبدالرؤوف
بركة واسمه
الحركي
"رماح" من فلسطين،
وينتمي إلى
"كتائب شهداء
الأقصى"، ونضال
فتحي حسن،
واسمه الحركي
"براء" من غزة في
فلسطين،
وينتمي إلى
"كتائب شهداء
الأقصى".
ونقلت
الصحيفة عن
"مصادر
مطلعة" القول
إن هؤلاء
المتهمين هم
الذين تم
القبض عليهم
منذ بداية
القضية،
ولايزال
البحث جارياً
عن باقي المتهمين
الـ49، حسب ما
أورد النائب
العام في بيانه
الشهير حول
القضية. "تم
القبض على٢١،
وباق ٢٨
هارباً". وأشارت
المصادر إلى
أن العقبة
الكبيرة أمام إلقاء
القبض على
بقية
المتهمين هي
أسماؤهم الحركية،
وهي عبارة عن
كنيات وأسماء
مستعارة، جرى
التعامل بها
في الخلية من
دون أن يعرف أعضاء
الخلية
المقبوض
عليهم
الأسماء
الحقيقية
لباقي
المتهمين،
وهو ما جعل
مهمة أجهزة الأمن
صعبة. على
صعيد آخر،
أوردت
الصحيفة أن
رئيس هيئة الدفاع
عن المتهمين
فى القضية
منتصر الزيات
يطالب
النيابة
بالكشف عن
إمكانية تعرض
المتهمين لـ
"غاز
الأعصاب"
للحصول على
اعترافاتهم. مشيرة
إلى أن الزيات
سيقدم طلباً
اليوم، إلى نيابة
أمن الدولة
العليا
بتوقيع الكشف الطبي
على جميع
المتهمين في
القضية،
لبيان ما إذا
كانوا تعرضوا
لغاز أعصاب
مخدر أثناء وجودهم
في مكان
احتجاز "غير
قانوني"
للحصول على
اعترافاتهم
من عدمه. على
صعيد متصل،
كشفت الصحيفة
أن نيابة أمن
الدولة
العليا عاينت
أمس منطقة
"كرم
أبونجيلة" في
مدينة رفح
شمال سيناء،
التي توجد
فيها المنازل
المشتراة من
قبل بعض
المتهمين في
الخليج، كما
عاينت
بمصاحبة قوات
الأمن
المنازل التي
تم إخفاء
الأسلحة والمتفجرات
التي
استخدمها
المتهمون
فيها، إضافة
إلى المنزل
الذى اختبأ
فيه عضوا
"كتائب شهداء
الأقصى" نضال
فتحي ومحمد
رمضان بركة بعد
قدومهما من
قطاع غزة
للانضمام إلى
الخلية.
وأشار
الزيات إلى أن
معاينة
النيابة
ستشمل المناطق
كافة التي
ذكرها
المتهمون في
القضية، وهي
رفح ونويبع
والعريش ورأس
شيطان.
حمى
الانتخابات
تسيطر على
الجلسة
السادسة من
الحوار
الوطني
الثلائاء
28 أبريل/وكالات
بيروت،
مصادر مختلفة:
انعقدت اليوم
جلسة الحوار
الوطني اللبناني
وكان عنوانها
الرئيسي
الاستراتيجية
الدفاعية
المتعلقة
بسلاح حزب
الله، فيما تشهد
البلاد أجواء
حامية قبل ستة
أسابيع من انتخابات
نيابية حاسمة.
جلسة الحوار
التي عقدها
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
العماد ميشال
سليمان بحضور
أقطاب الحوار
الوطني دعا
فيها إلى ترسيخ
التهدئة
لإجراء
انتخابات
نيابية حرة
ونزيهة في 7
يونيو
المقبل،
وسيتجه
سليمان بعد
الجلسة
بالمغادرة
الى لندن في
زيارة
لبريطانيا.
وبدأ
الأقطاب
المشاركين في
جلسة الحوار
بالخروج من
مكان انعقاد
الجلسة التي
بدأت عند الساعة
11:00 بالتوقيت
المحلي (8:00 تغ)
وأول
الخارجين
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط ورئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون
والنائبان
ميشال المر
وغسان تويني،
في إشارة الى
رفع الجلسة
السادسة من
مؤتمر الحوار
الوطني. هذا
وتوقعت مصادر
قريبة من المشاركين
ان يطغى
الهاجس
الامني
المرتبط بحماوة
الحملات
الانتخابية
على الجلسة
لتجديد ميثاق
شرف التهدئة
بين الاطراف
الذي تقرر في
الجلسة
الماضية التي
انعقدت في
الثاني من اذار/مارس.
وشهد لبنان
مؤخرا سلسلة
حوادث امنية
في مناطق عدة
وسط ارتفاع
حماوة
التنافس الانتخابي
بين قوى 14 اذار
وقوى 8 اذار.
وكانت
القيادات قد
اتفقت في
الجلسة
الماضية في
الثاني من
آذارا/مارس
على تأمين
مناخ سياسي
وامني هادىء
للانتخابات
التي ستجري في
السابع من
حزيران/يونيو
المقبل في يوم
واحد للمرة
الاولى في
تاريخ لبنان.
اما بالنسبة
لموضوع الاستراتيجية
الدفاعية فما
زالت مناقشته
بانتظار استكمال
تصور كل فريق
لها وتشكيل
فريق من
الخبراء
للعمل على
ايجاد قواسم
مشتركة
لتحضير مسودة
نص واحد.
ونقلت
صحيفة اللواء
في عددها
الصادر اليوم
عن مصادر
مقربة من
طاولة الحوار
انه من الضروري
الالتزام
الكامل بما
سيصدر من الجلسة
السادسة،
خصوصاً ان
الانتخابات
ستجري في يوم
واحد، وهذه
تجربة جديدة
سواء بالنسبة
للدولة او
المرشحين او
المقترعين،
ولم تستبعد
هذه المصادر
ان يجدد
الرئيس
سليمان
التذكير بما
سبق واثير في
جلسة 2 آذار
لجهة ضرورة
حسم التعيينات
لا سيما في
المجلس
الدستوري
والمواقع
الادارية
المرتبطة
بالعملية
الانتخابية•
وتوقعت
ان يتوقف
الرئيس
سليمان عند
اهمية توفير
الغطاء
الوطني للجيش
اللبناني في
توفير الامن
الشامل
للانتخابات،
في ظل انهماكه
في مواجهة
الشبكات
الارهابية
التي تكشف
تباعاً
والمرتبطة
باسرائيل،
اضافة الى
ملاحقته فلول
المجرمين
الذين اعتدوا
على دورية
للجيش وقتلوا
4 عسكريين في
البقاع•
ويجمع
المحللون على
ان الهدف
الرئيسي
لجلسات
الحوار التي
تستمر بوتيرة
بطيئة هو
الحفاظ على
التهدئة على
الصعيد
الداخلي الى
حين حلول موعد
الانتخابات
التشريعية.
وقد بدأ الحوار
الحالي في
ايلول/سبتمبر 2008
بعد ازمة
سياسية حادة
تطورت في
ايار/مايو 2008 الى
مواجهات
عسكرية بين
انصار
الاكثرية
والمعارضة
تسببت بمقتل
حوالى مئة
شخص.
وفي
الشهر نفسه
توصل الفرقاء
الى اتفاق
الدوحة ومن
نصوصه اجراء
حوار حول
الاستراتيجية
الدفاعية وفي
صلبها سلاح
حزب الله،
القوة اللبنانية
الوحيدة
المسلحة الى
جانب الجيش
اللبناني. ويرفض
حزب الله
التخلي عن
سلاحه، مؤكدا
انه ضروري
لمواجهة اي
هجوم
اسرائيلي
محتمل ومعتبرا
ان الجيش
اللبناني غير
مجهز لمثل هذه
المواجهة، في
حين تدعو
الاكثرية الى
حصر السلاح بيد
الدولة.
هذا
واعلنت
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
الاثنين انها
ستعلن
الاربعاء في
جلسة علنية
سينقل
التلفزيون
اللبناني
وقائعها،
قرارها بشان
استمرار
احتجاز اربعة
ضباط على ذمة
التحقيق في
اغتيال رئيس
الوزراء اللبناني
الاسبق رفيق
الحريري.
وقالت
المحكمة في بيان
"ان مكتب
المدعي العام
قدم اليوم
طلبه لقاضي
الاجراءات
التمهيدية"،
الذي يعد
القضايا قبل
النظر فيها
امام
المحكمة،
بشان الابقاء
على احتجاز او
اخلاء سبيل
اربعة ضباط
موقوفين لدى
القضاء
اللبناني.
واوضحت
المحكمة "ان
جلسة اولية
ستعقد لهذا الغرض
الاربعاء 29
نيسان/ابريل 2009
عند الساعة 14,00"
(12,00 ت غ) في لاهاي.
واوضحت راضية
عاشوري
المتحدثة
باسم المدعي
العام "ان هذه
الجلسة ستكون
لاعلان قرار
القاضي" بشان
طلب المدعي.
واضافت
المحكمة "بالنظر
الى المهلة
القصيرة لعقد
هذه الجلسة
ووفقا
لالتزام
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
باتاحة
الاعلام
للجميع، فان
هذه الجلسة
ستنقل على
الانترنت
ويبثها
التلفزيون في
لبنان".
ولا
يمكن لمكتب
المدعي العام
ان ينشر مضمون
طلبه المتعلق
باحتجاز
الضباط
اللبنانيين
الاربعة الى
ان يعلنه قاضي
الاجراءات
التمهيدية
كما اوضحت
عاشوري. وتنص
اجراءات
المحكمة على
انه اذا ما
اعطى القاضي
ردا ايجابيا
على طلب الابقاء
على
الاحتجاز،
فان عليه مع
ذلك تنظيم
جلسة
للاستماع الى
المتهمين
ومحاميهم في هذا
الموضوع وعبر
الدائرة
المغلقة. والمحكمة
الخاصة
بلبنان التي
تعتبر اول محكمة
دولية ضد
الارهاب،
انشئت في
العام 2007 بموجب قرار
من مجلس الامن
الدولي، وقد
انطلقت في الاول
من اذار/مارس
في لايدشندام
في ضاحية
لاهاي. والمحكمة
مكلفة محاكمة
المتهمين
بالاغتيالات
والتفجيرات
الارهابية
التي وقعت في
لبنان وفي طليعتها
التفجير الذي
ادى الى مقتل
الحريري و22
شخصا آخر في
قلب بيروت في 14
شباط/فبراير 2005.
والضباط
الاربعة
المحتجزون
منذ اب/اغسطس 2005
هم القائد
السابق للحرس
الجمهوري
العميد مصطفى
حمدان
والمدير
العام السابق
للامن العام
اللواء جميل
السيد
والمدير
العام السابق لقوى
الامن
الداخلي
اللواء علي
الحاج والمدير
السابق
لمخابرات
الجيش العميد
ريمون عازار. واشار
اول تقريرين
مرحليين
للجنة
التحقيق الدولية
التي انشئت
بعد شهرين من
اغتيال الحريري،
الى "ادلة
متقاطعة" حول
احتمال تورط
مسؤولين
امنيين
سوريين
ولبنانيين في
عملية الاغتيال.
واورد محققون
اسماء مقربين
من الرئيس السوري
بشار الاسد،
لكن سوريا
تنفي اي تورط
لها في عملية
الاغتيال.
روس
يبدأ اليوم
جولة في الشرق
الأوسط
الثلائاء
28 أبريل/وكالات
بيروت:
أفادت مصادر
صحافية
لبنانية
الثلاثاء أن
مستشار وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الخليج
وجنوب غرب
آسيا دنيس روس
سيبدأ اليوم
جولة إقليمية
تشمل زيارات
لمصر
والمملكة العربية
السعودية
ودولة
الامارات
العربية المتحدة
وسلطنة عمان
والبحرين
وقطر، ومصر،
حيث سيناقش مع
زعماء هذه
الدول "قضايا
مشتركة
واقليمية". ونقلت
الصحيفة عن
وزارة
الخارجية
الاميركية ان
الجولة ستعزز
الالتزام
الاميركي
لتجديد
الجهود
الديبلوماسية
في المنطقة،
ومواصلة
التشاور مع
شركاء
الولايات
المتحدة. وقالت
مصادر مطلعة
لـ"النهار"
ان روس، الذي
سيرافقه في الجولة
ايضاً مدير
شؤون الخليج
في مجلس الامن
القومي بونيت
تالوار ونائب
قائد القيادة
المركزية
الجنرال جون
آلن، سيشرح
للمسؤولين العرب
استراتيجية
الرئيس باراك
اوباما للتحاور
مع ايران،
وانه سيطمئن
العرب الى ان
واشنطن لن تتراجع
عن ثوابتها
الاستراتيجة
في المنطقة، وانها
لن تدخل في اي
صفقات مع
طهران على
حساب علاقاتها
وتحالفاتها
العربية.
تأخيراعلان
لائحة عون في
كسروان سببه
مالي
التاريخ:
28 نيسان 2009/نقلت
صحيفة
"الديار" قول
أوساط مطلعة
أن تأخير
اعلان لائحة
النائب ميشال
عون في كسروان
سببه مالي.
ولفتت الى أن
أحد المرشحين
طرح لدخول
اللائحة
اربعة ملايين
دولار، على
اعتبار أن
هذا الدعم هو
لوجستي، لكن
المشكلة تكمن
في تبديل اسم
باسم آخر،
خصوصاً أن لكل
مرشح حيثية
قد تؤثر على
اللائحة ككل،
فالنائب
جيلبيرت زوين
تستطيع أن
تحجب 3500 صوت من
عائلتها
ومؤيديها،
وهم تاريخياً
مع أي مرشح من
آل زوين
يؤيدونه في
السرّاء
والضرّاء.واستنتجت
أن "العروض
المغرية
وحيثيات
المرشحين
جعلت عون
يتريث في
اتخاذ القرار
وتأليف اللائحة".
دولة
فوق الدولة
التاريخ:
28 نيسان 2009 موقع
تيار
المستقبل/التصريحات
التي يطلقها
البعض عن
"الثلث
المعطل" توحي
بأن هؤلاء يريدون
للانتخابات
ان تكون
تمريناً على
الديموقراطية
لا أكثر، ومن
دون أي مغزى
سياسي.جل ما
يريدونه
يتركز في
تثبيت وقائع
فرضتها حيثيات
ميليشياوية
في اتفاق
الدوحة.
والاصرار على
"الثلث
القاتل"
للمؤسسات
والحياة
السياسية هدفه
تثبيت دولتهم
فوق الدولة
اللبنانية
بكل مكوناتها
الثقافية
والطائفية
والدستورية. يريدون
لقرارات
الدولة
اللبنانية ان
تكون منسجمة
مع قراراتهم
ومراميهم
السياسية،
وإلا فإنهم
جاهزون
للانقضاض على
السلطة
ومنعها من
تنفيذ
قراراتها على
غرار ما حدث
في غزوة بيروت.
هكذا يضع
هؤلاء
اللبنانيين
امام خيارين:
إما الاستسلام
لهم، أو تفجير
البلد من خلال
ظروف مشابهة
لتلك التي
سبقت "7 أيار".
والاثنان لن
يحصلا لأن من
جربهما يعرف
تبعاتهما
عليه قبل تأثيرهما
على
اللبنانيين
عموماً. من
يصر على ان "7
حزيران" هو
موعد لتجديد
"اتفاق
الدوحة" يعني
انه حسم في
النتائج
الانتخابية
قبل ذهاب
الناخبين الى
صناديق
الاقتراع،
وأن اللبنانيين
إذا رفضوا ذلك
فهو سيعود الى
سيرته الاولى.
من كانت حاله
هكذا فهو يريد
دولة كاملة
ولم تعد تكفيه
دويلته التي
اقامها على
انقاض السلم الاهلي
وبقوة
المربعات
الامنية.
أبعد
من فصام
الشخصية
جريدة
النهار/راشد
فايد
استهجان
كلام النائب
عن "حزب الله"
ورئيس كتلته
النيابية
محمد رعد غير
مبرر لا جملة
ولا تفصيلاً.
وتفاجؤ
منتقديه
بتخوينه
الأكثرية النيابية
والشعبية
"يفاجع"
الموقنين بأن
"حزب الله"
واحد مهما
تقلب في
أدواره،
ومهما داهن في
أقواله،
ودلَّس في
أفعاله.
وإذا
كان بعض أصحاب
الإرادات
الطيبة ظنَّ
لوهلة أن كلام
رعد ورهطه عن
التمسك
بالدولة، والحرص
على التهدئة،
وإجراء
الانتخابات،
هو موقف راسخ،
فإن طيبتهم
تكون أقرب إلى
السذاجة منها
إلى الفطنة. فالحزب
الذي عامل
بيروت كما كان
يمكن أن يعامل
اي مستوطنة
اسرائيلية،
متلطياً
بمجموعات من
الهامشيين
والطفيليين،
واعتدى على
الآمنين في
الجبل بمنطق
غزو ديار
الأعداء،
وسعى إلى سلب
الناس قرارهم
الحر بقوة
سلاح المقاومة،
لم يخجل يومها
من تبرير
اعتدائه
الشامل على الحسّ
الديموقراطي
والسلم
الأهلي، بزعم
رد مؤامرة
صهيونية
تنفذها
الحكومة ضده.
يومها
صوّر الحزب
نفسه أنه هو
السلطة
الشرعية التي
يحق لها مد
شبكة هاتف
خاصة بها،
بينما الحكومة
الحائزة ثقة
مجلس نواب
منتخب من الشعب
اللبناني، هي
الجهة
اللاشرعية،
التي تعتدي
على حقه بطلبها
وقف
التمديدات.
حال
تذكر بمرض
فصام
الشخصية، على
مستوى الافراد،
لكنها أخطر من
ذلك، كون
الجهة التي
تعيشها،
تمارسها بوعي
كامل: تدعو
إلى قيام دولة
قوية، وتقوّض
أسس الدولة كل
يوم. تحكي عن
ضرورة تجنب
التوتر
الأهلي، ولا
يشتمل خطابها
إلا على
تعابير فئوية
ومذهبية
وتخوينية
وتمييزية.
يكشف فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي
شبكتي تجسس
لإسرائيل، فتتهمه
بالتبعية
لقوى 14 آذار.
تنفق الأموال
لاستحضار
المغتربين من
جمهورها
وجمهور حلفائها،
وتحجز لهم في
الفنادق،
وتطلق
ألسنتها السليطة
بتهم الرشى
الانتخابية
على خصومها السياسيين.
تخوض
الانتخابات
النيابية ليس
تسليماً بنتائجها
بل كديكور
سياسي، إذ
تتمسك بالثلث
المعطل الذي
يفقد النتائج
كل معنى
ديموقراطي، وتهدد
بـ7 أيار جديد
إذا لم تحصل
عليه. تخرق
سيادة دولة
شقيقة هي مصر
بحجة دعم
"حماس" في
غزة، ولا تشرح
لماذا لا تعمد
إلى ايصال
السلاح إلى
أهالي
الجولان
الواقعين تحت
الاحتلال الاسرائيلي
منذ ما يزيد
على 30 سنة.
تستقرب غزة وتجد
الجولان
قصيَّة. ترفض
البحث
الديبلوماسي
عن حل لمزارع
شبعا، ولا
تحرك لسانها
لتعجل بكلمة
عن المفاوضات
السورية -
الاسرائيلية
في الحضن
التركي. تشارك
في السلطة منذ
التسعينات
وتغسل يديها
من الدين
العام، وهي
التي كانت مرة
في موقع
المراقب
المشرع ومرات
في مواقع
السلطة
التنفيذية.
يدير حلفاؤها
أبرز مزاريب
المال العام،
وتبكي على
تدهور
المالية العامة.
تحول
وحلفاءها
النقابات
العمالية دكاكين
سياسية رديفة
وتتأوّه
ألماً على
أوضاع العمال.
تتبهور
بقدرتها على
إعادة إعمار
ما هدمته "حرب
لو كنت أعلم"،
وتترك الدولة
والدول العربية
المانحة تضمد
جروح
اللبنانيين.
تتبجح بالمال
الطاهر وتحرم
من لا يسلّم
قياده لها من
أي معونة، حتى
تلك الآتية من
الهيئة
العليا للإغاثة،
عبر مجلس
الجنوب
الشهير.
لكن
كل ذلك لا
علاقة له
بفصام
الشخصية، بل
هو التورية أو
الباطنية
التي تسمح
للحزب بأن
ينكر تبعيته
لايران. على
رغم تصريح
أمينه العام
بأنه يؤمن
بولاية
الفقيه، بكل
أبعادها. وهو
في الأمرين
صادق، لأن
المؤمن بهذه
الولاية ليس
عميلاً أو
حليفاً، بل هو
جزء منها.
كذلك الأمر، في
إدعاء الحرص
على الكيان
اللبناني
والمشاركة في
الحياة
السياسية في
لبنان، فذلك
ليس لتعزيزها
بل من أجل
تعجيل الوصول
بها إلى عصر
الجمهورية
الإسلامية.
ما
قاله النائب
رعد لن يناقش
اليوم على
طاولة الحوار
في بعبدا. لن
يطرح خصومه
الموضوع، ولا هو
مستعد للنقاش
فيه. والهدف
منه تحقيق:
تذكير الخصوم
بالنيات المبيتة،
ثم نفيه. وحين
يأتي مساء 8
حزيران وتبقى الأكثرية
أكثرية،
سيكون حجة
"أعذر من
أنذر" زرعت
ضمناً في
النفوس، وأن
قرار إلغاء
الآخر وحقه
متخذ قبل أن
يقر قانون
الانتخاب
العليل نفسه. فخيار
الحزب،
ويتبعه
حلفاؤه، هو
بين السيطرة
على السلطة
عبر
الانتخابات
فيحول شرعيته
الذاتية
شرعية عامة
بوسيلة
شرعية، وإما
يفرضها بقوة
السلاح
والثلث
المعطّل. وفي
الحالين، فإن
قوى 14 آذار
مدعوة إلى
الفوز بالغالبية
لتمنع
إلغاءها،
وتسقط قناع
الديموقراطية
الذي انتحله
خصومها. وفي
كل حال، يجب
ألا يخيف
السلاح
المرتد إلى
الداخل
المؤمنين
بالديموقراطية.
فلطالما نجح
اللاعنف في
إسقاط العنف
الأعمى،
ولطالما أوجد
السلم الاهلي
سلامته بعناد
المؤمنين به،
وهم كثر...
ويتزايدون،
حتى بين جمهور
من يعانده.
لبنان
يتجه إلى طرح
موضوع شبكات
التجسس الإسرائيلية
على الأمم المتحدة...
لائحة
14 آذار - المر
تدعم استعادة
صلاحيات الرئيس
وقرار
المحكمة
الدولية عن
الضباط الأربعة
محتمل غداً
بيروت-الحياة
- 28/04/09//
أخذت
معالم
المعركة
الانتخابية
في الدوائر الحساسة
حيث يتوقف
تحديد
الأكثرية
والأقلية على
نتائجها
ترتسم مع
اعلان لائحة
تحالف قوى 14
آذار
والمستقلين،
يتقدمهم
النائب ميشال
المر، في
دائرة المتن
الشمالي عصر
أمس، خصوصاً
انها واحدة من
4 دوائر
أساسية يترقب
فريقا
الموالاة
والمعارضة
نتائجها هي
اضافة إليها،
بيروت
الأولى، زحلة
وبعبدا.
وفيما
كانت دائرة
المتن
الشمالي (8
نواب) في البرلمان
الحالي من حصة
المعارضة
وزعيم «التيار
الوطني الحر»
العماد ميشال
عون باعتبار
ان المر كان
حليفاً له،
فإن المضمون
حتى الآن من
هؤلاء النواب
لمصلحة عون هو
واحد فقط بفوز
حليفه مرشح حزب
«الطاشناق»
الأرمني
النائب هاغوب
بقرادونيان.
وتبقى
المقاعد
السبعة
الأخرى خاضعة للمنافسة
في ظل تقديرات
بأن أمر بعضها
محسوم لخصوم
عون من مرشحي
«لائحة
الإنقاذ
المتنية».
في
هذا الوقت
اتجهت
الأنظار امس
الى ضاحية لايشندام
في لاهاي في
هولندا،
لمعرفة
الموقف الذي
انتهى إليه
المدعي العام
في المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
دانيال
بلمار، من طلب
قاضي
الإجراءات
التمهيدية
دانيال
فرانسين إليه
تحديد مصير
الضباط
اللبنانيين
الأربعة الموقوفين
في لبنان رهن
التحقيق في
اغتيال رئيس
الحكومة
السابق رفيق
الحريري،
والتي انتهت
امس.
وأوضحت
الناطقة باسم
بلمار راضية
عاشوري ان الأخير
أودع رئيس قلم
المحكمة
مطالعته في شأن
هذا الطلب،
متوقعة ان
يتخذ القاضي
فرانسين قراره
في هذا الشأن
في أسرع وقت
وان المسألة تعود
الى تقديره
الشخصي.
وأشارت
عاشوري في تصريح
الى تلفزيون
«أخبار
المستقبل» الى
ان قواعد
الإجراءات
والأدلة في
المحكمة «لم
تنص على اجل
محدد للبت في
أمر الضباط»،
وأن الإجراءات
التي تعقب
اتخاذ
فرانسين
قراره تتم
بالتنسيق بين
رئيس قلم
المحكمة روبن
فنسنت وبين فرانسين.
وفيما قالت
عاشوري ان
مضمون مطالعة
بلمار لن يعلن
إلا عندما
يسمح بذلك
فرانسين مع
إعلانه قراره
في شأنها، فإن
مصادر مواكبة
لعمل المحكمة
رجحت ان يصدر
فرانسين
قراره في شأن
الضباط أو
بعضهم، غداً
الأربعاء.
وقال
وزير العدل
ابراهيم نجار
ان قرار قاضي
الإجراءات
التمهيدية (ما
قبل المحاكمة)
قابل للطعن
وأن الإفراج
عن الضباط
الأربعة لا
يعني البراءة،
وأن إبقاءهم
موقوفين لا
يعني انهم محكومون
سلفاً. ولم
يمنع
الانشغال
بالانتخابات
الاهتمام
بقرار بلمار،
ولا
بالتطورات
الأمنية على
خلفية اكتشاف
فرع
المعلومات في
قوى الأمن الداخلي
شبكة تجسس
جديدة لمصلحة
إسرائيل نهاية
الأسبوع
الماضي.
واطلع
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بعد ظهر أمس
من المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي اللواء
أشرف ريفي
ورئيس فرع
المعلومات
العقيد وسام
الحسن على
التطورات
المتعلقة
بتفاصيل
اكتشاف شبكة
التجسس ووجوب
متابعة هذا
الموضوع حتى
النهاية.
واستقبل
سليمان مدير
المخابرات في
الجيش اللبناني
العميد الركن
ادمون فاضل
الذي أطلعه على
الخطوات التي
يتابعها
الجيش في تعقب
المجرمين
الذين اعتدوا
على دورية
عسكرية منذ
اكثر من
أسبوعين في
البقاع. وأعطى
سليمان
توجيهاته
بوجوب
الإبقاء على
الجاهزية
والتعاون مع
قوى الأمن
الداخلي في
متابعة موضوع
شبكات التجسس
ورصد
التحركات خصوصاً
أن «العدو
الإسرائيلي
لا يزال مصدر
الخطر الأول
على لبنان
ويسعى دائماً
الى خلق إرباكات
في الداخل».
وقالت
مصادر أمنية
لـ «الحياة» ان
التحقيقات متواصلة
مع أعضاء
الشبكة
الجديدة التي
تعمل بين صيدا
(عين الحلوة)
وبلدة زبدين
في قضاء النبطية
ومرجعيون حيث
يصر
الموقوفون
على إخفاء معلومات
عن التحقيق.
وعلمت
«الحياة» ان
تزايد اكتشاف
الشبكات المتعاونة
مع إسرائيل
يعود الى
تحركها في شكل
طرح المخاوف
من تحضير
لعمليات
أمنية ضد
المقاومة. ورجحت
المصادر ان
يلجأ لبنان
الى توثيق
نتائج التحقيقات
التي يجريها
مع هذه
الشبكات،
خلال الشهور
الماضية بما
فيها شبكة
الأخوين
الجراح
وقبلها محمود
رافع العام
الماضي،
لطرحها على
الأمم
المتحدة
باعتبارها
مظهراً من
مظاهر خروق
إسرائيل
للقرار
الدولي الرقم
1701، ولأن هذه
الشبكات وضعت
يدها عليها
أجهزة الدولة
اللبنانية
(وليس أي جهة
حزبية) والتي
ينص القرار
نفسه على دعم
سلطتها، فيما
إسرائيل
تواصل انتهاك
السيادة
اللبنانية
وتتحرك على
الأرض اللبنانية.
وكان
إعلان لائحة
«الإنقاذ
المتنية»، أمس
في احتفال
شعبي حاشد
استُهل بكلمة
لرئيس حزب الكتائب
الرئيس
السابق أمين
الجميل أكد
فيها انها
لائحة «النضال
الطويل لفريق
من المتنيين حتى
الرمق الأخير
دفاعاً عن
استقلال
لبنان وسيادته».
وأشار الى
وجود آباء
وأشقاء شهداء
وشهداء أحياء
في اللائحة.
وأكد النائب
المر ان
اللائحة
ستكون
الركيزة
الأولى للوائح
الإنقاذية في
كل لبنان.
وأعلن
الأسماء، وهي،
إضافة إليه:
سامي الجميل
وإيلي كرامة
عن حزب
الكتائب،
إيدي أبي
اللمع عن
«القوات اللبنانية»،
أما
المستقلون
فهم سركيس
سركيس، الياس
مخيبر وإميل
كنعان الذي
أعلن ان
استقلاليته
هي من ضمن
روحية «ثورة
الأرز» و14 آذار.
وتلى
سامي الجميل
برنامج
اللائحة الذي
شدد على
تعددية لبنان
والعمل على
«إخراجه من
سياسة المحاور
إقليمية كانت
ام دولية
لاستعادة دوره
كمساحة حوار
واحترام
النظام
الديموقراطي
حيث تحكم
الأكثرية
والأقلية
تعارض وتحاسب
والعمل ضمن
المؤسسات
الدستورية...
ودعم الشرعية
ممثلة برئيس
الجمهورية
وتحقيق خطاب
القسم واستعادة
صلاحياته».
كما دعا
برنامج
اللائحة الى
دعم الجيش
والقوى
الأمنية بما
يسمح لها وحدها
بالدفاع عن
أمن الوطن
والمواطنين.
وشدد على
توحيد
المسيحيين
ونزع السلاح
الفلسطيني خارج
المخيمات
الفلسطينية
وداخلها.
أما
بالنسبة الى
الدوائر
الأخرى
المهمة فإن استمرار
التجاذب بين
العماد عون
ورئيس البرلمان
نبيه بري حول
رفض الأول ضم
النائب الحالي
سمير عازار
الى لائحة
المعارضة في
جزين، ما زال
يؤخر إعلان
هذه اللائحة
وكذلك لائحة
المعارضة في
دائرة بعبدا.
ولم يتمكن
«حزب الله» حتى
الآن من إقناع
عون بتعديل
موقفه من
عازار. وقال
عون بعد اجتماع
تكتله
النيابي أمس:
«يمكن ان
نختلف على أمور
جزئية لكن
نحلها
بالاحتكام
وليس بالتصادم
ويبقى اهل
جزين ونحتكم
إليهم... ولن نهد
كل شيء بنيناه
من اجل مقعد». وينتظر
ان يكون
الخطاب
الانتخابي
والوضع السياسي
موضوع تداول
اليوم في
اجتماع هيئة
الحوار
الوطني التي
ستجتمع
برئاسة
الرئيس سليمان
الذي ينتقل
بعد الاجتماع
الى بريطانيا
في زيارة
رسمية بدعوة
من حكومة
غوردن براون
بلاد
جبيل "خط أحمر"
جديد لـ"حزب
الله": "فيتو"
معلن على فارس
سعيد الآذاري
ومبطّن على..
ميشال سليمان
وجدي
ضاهر/شفاف
الشرق الأوسط/
هل
باتت
جبيل-عمشيت،
مروراً
بالقرى
الشيعية والمسيحية،
وحتى جرد
العاقورة-اليمونة
، "خطاً أحمر"
جديداً يضمره
السيد حسن
نصرالله عبر
الرسائل التي
يوجّهها
لـ"المعنيين"،
مثلما أعلن
صراحةً قبل عامين
أن "نهر
البارد" خط
أحمر للجيش
اللبناني
والدولة
اللبنانية؟
وهل يعتبر
الحزب الإيراني
أن بلاد جبيل
وعمشيت
(والأخيرة
مسقط رأس رئيس
الجمهورية
الذي قال عنه
البطريرك أمس أنه
أعاد لقصر
بعبدا
"رمزيّته") هي
"الحلقة الضعيفة"
في مخطّطه
الإنقلابي
المتواصل
للسيطرة على
بلاد الأرز؟
هذه
الأسئلة
مطروحة في ضوء
ما رشح من
معلومات عن
"الفيتو"
الذي وضعه
"حزب الله"
على الأمين
العام لـ14
آذار فارس
سعيد،
وخصوصاً على
تعاون
المرشّحين
الذين تُطلق
عليهم صفة
"المستقلّين"
مع فارس سعيد.
فليس
سرّاً أن
فرنسوا باسيل
استُدعي على
عجل الى لبنان،
قبل إنتهاء
مهلة
الترشيحات،
وأرسِلت طائرة
خاصة لتأتي به
الى لبنان
لتقديم
ترشيحه شخصيًّا،
عن مقعد دائرة
جبيل
الانتخابية
بعد أن حاول
أحد المحامين
أن يقدّم له
ترشيحه نيابة
عنه. اليوم،
يتعرض المرشح
فرنسوا باسيل
لنفس الضغوط
ولكن لكي
ينسحب من
المعركة
الانتخابية!
رئيس
جمعية
المصارف
فرنسوا باسيل
كان قبل إعلانه
ترشحه اعتذر
من
اللبنانيين
لانه انتخب العام
2005 على "اساس
موجة الـ
"تسونامي"،
ودعاهم الى
"الانتخاب
هذا العام على
اساس الاستقلال
ومبادئ 14
آذار".ـ
وقال
باسيل انه يدعم
أي مرشح مستقل
ويعرف أنه آت
ليخدم لا ليكون
معقب معاملات.
ولكن
ما هي خلفيات
الضغوط على
باسيل لكي
ينسحب اليوم
وبعد ان انقضت
مهلة سحب
الترشيحات؟
البعض
يتساءل إذا
كانت للضغوط
على صاحب بنك "بيبلوس"
ورئيس جمعية
المصارف (التي
هاجمها سليمان
"الزغير
دائماً" بعنف
قبل أسبوعين،
خلفية من نوع
إرهاب
الرساميل المسيحية
للإبتعاد عن
التعاطي
بالشأن السياسي؟
تبدو
صيغة
التحالفات
غير منجزة حتى
الآن في دائرة
جبيل في ظل
سعي حزب الله
الى فرض
هيمنته على
هذه الدائرة
من خلال
اصراره وعمله
على استخدام
جميع وسائل
الضغوط
المتاحة
لديه، وهي
ليست
بالقليلة، من
مادية
وعسكرية
ومعنوية
للحؤول دون
ترشح النائب
السابق ومنسق
الامانة
العامة لقوى 14
آذار فارس
سعيد، وفي
اسوأ الاحوال
عزله ليترشح
منفردا
وبالتالي
تأمين خسارة
مضمونة له
وللائحة
المستقلين
التي يعبر
عنها مستشار
رئيس
الجمهورية
النائب السابق
ناظم الخوري.
ففي
اجتماع عقد
قبل يومين في
منزل المرشح
باسيل في
"معيان"
وحضره عن
المستقلين
رئيس اتحاد
بلديات جبيل
فادي مرتينوس
والمرشح ناظم
الخوري
والمرشح سعيد
وعدد من وجوه
وفعاليات القضاء
لتدارس الوضع
الانتخابي
تشعبت آراء المجتمعين
ولم تصل الى
نتيجة.
وما
توفر
لـ"الشفاف"
من معلومات
يشير الى ان
المجتمعين
هدفوا الى
اقناع كل من
المرشحين
سعيد وباسيل
بسحب
ترشيحهما
لصالح
المرشحين
المستقلين
اميل نوفل
وناظم
الخوري، على
ان يقوم كل من
سعيد وباسيل
بتجيير
اصواتهما
لصالح المستقلين
بحجة تشكيل
لائحة مواجهة
مع قوى 8 آذار تكون
فرصها اكبر في
كسب المعركة
الانتخابية.
واذا
كان هذا ظاهر
الكلام
ومحاولة
الايحاء للنائب
سعيد بان لونه
الآذاري
فاقع، وتاليا
ليس هناك من
لائحة قادرة
على تحمل
وجوده فيها، فإن
طول الحديث
كشف المستور.
فقد أبلغ
المرشح ناظم
الخوري زميله
فارس سعيد انه
لا يملك شيئا
شخصيا ضده
وانه يكن له
الود
والاحترام،
خصوصا وانه
تاريخيا كانت
عائلتا سعيد
والخوري تترشحان
سويا وكلاهما
من الحزب
الدستوري
وخاضت
العائلتان
معا معارك
انتخابية عدة
في مواجهة
الكتلة
الوطنية ،
ولكنه (أي
ناظم الخوري)
"ممنوع" عليه
ان يتحالف مع
سعيد.
وما
عجز عن النطق
به الخوري
قاله صراحة
المحامي فادي
مرتينوس إذا
ابلغ سعيد
صراحة انه لا
يمكنه الترشح لان
المستقلين لا
يريدون
مواجهة مع حزب
الله.
انها
اذا مسألة
هيمنة حزب
الله على قرار
مسيحي في
دائرة مختلطة
مع ارجحية
اصوات للناخب
المسيحي.
ويعتبر الحزب
أن دائرة جبيل
تمثّل نقطة
ضعف سياسية
وانتخابية،
نظراً لوجود
مجموعة من
الأصوات
الشيعية التي
يستطيع "الحزب"
تجييرها
عملاً بما
يسمّيه الحزب
"تكليف شرعي"
صادر "نائب
الولي
الفقيه" في
لبنان.
وإمعاناً
في إستضعافه
لبلاد جبيل،
عمد الحزب
الإيراني في 7
أيار 2008، إلى
إدخال جماعة
من مسلّحيه
تقلهّم 13
سيارة دفع
رباعي إلى جرد
جبيل قادمين
من منطقة "حدث
بعلبك"،
فأقاموا
حواجز مسلّحة
في القرى
الشيعية
وعمدوا إلى
التدقيق في
هويّات
المارة،
لإرهاب
السكان
الجبيليين،
خصوصاً أن
المعارك لم
تشهد أية
معارك طائفية
لا خلال الحرب
الأهلية ولا
بعدها.
ومن
نافل القول ان
الحزب لا يريد
ان يرى في
المجلس القادم
اي نائب او
مرشح من قوى 14
آذار، فكيف
الامر بمنسق
الامانة
العامة لهذه
القوى وواضع
النقاط على
حروف تجاوزات
حزب الله من
دون مواربة مع
حرصه الشديد
على العيش
المشترك
واستقلال البلاد
بقراراتها
السياسية
والامنية
والعسكرية.
وازاء
الاصرار على
ما يشبه
الانصياع
لرغبة حزب
الله من قبل
المستقلين
ابدى المرشح
فرنسوا باسيل
امتعاضه
الشديد من هذه
السيناريوهات
مذكرا بانه تم
استدعاؤه على
عجل ليترشح
ويخوض معركة
انتخابية
الربح فيها
مضمون لقوى الاستقلال
و 14 آذار، وانه
في سنّه كان
في غنى عن هذه
الالاعيب
الانتخابية.
باسيل
عرض
سيناريوهات
محتملة نابعة
من حيثيات
الارض
الانتخابية
التي خبرها
جيدا منذ الستينات
فقال
للمجتمعين.
اما
ان يترشح هو
وسعيد، واما
ان يترشح سعيد
والخوري من
اجل كسب معركة
انتخابية في
وجه قرار حزب
الله
بالهيمنة على
قرار الناخبين
وارادتهم،
رافضا
السيناريوهات
الاخرى
جميعها خصوصا
تشكيل ثلاث
لوائح واحدة
تضمه مع سعيد
وثانية تضم
ناظم الخوري
واميل نوفل في
مواجهة لائحة
قوى 8 آذار
وحزب الله
معتبرا ان في
هذه
التشكيلات
خسارة مضمونة.
كما
رفض باسيل
تشكيل لائحة
منه ومن
المرشح ناظم
الخوري حتى
تحت مسمى قوى 14
آذار مشيرا
الى انها تخل
بالتوازن
الديموغرافي
للقضاء لانها
تستبعد مرشحا
من الجرد.
وكان
في كل مرة
يعيد الامر
الى نصابه
السياسي ومؤكدا
ان الامر ليس
لعبة "بازيل"
يتم تركيب احجيتها
لاستبعاد
المرشح فارس
سعيد. بل ان للمعركة
اضافة الى
طابعها السياسي
العام، طابعا
استقلاليا
جبيليا، يتمثل
في كرامة
ناخبي
المنطقة
واهلها في ظل
الهيمنة التي
يسعى حزب الله
الى فرضها
عليها، فضلاً
عن أن إسقاط
المرشحين
المستقلين هو
إستهداف
لرئيس
الجمهورية في
ما يشبه
الحملة المنظمة
التي تتعرّض
لها
البطريركية
الإستقلالية
منذ أكثر
سنتين على يد
ميشال عون
وسليمان
"الزغير
دائماً".
باسيل
الذي ترشح
للمرة الاولى
للانتخابات النيابية
عام 1960 مع
النائب
السابق انطون
سعيد كان يرغب
في التقاعد
السياسي
بالترشح لهذه
الدورة مع نجل
زميله السابق
المرشح فارس
سعيد إلا أن
واقع الامر
حال دون ان
تتحقق رغبته
حتى الآن.
التحالف
مع المستقلين
في كسروان
مرهون بموقفهم
من إنتخابات
جبيل
ومع
زيادة
التعقيدات
تبدو الصورة
الانتخابية
في جبيل الى
مزيد من
التشعب وترخي
بظلالها على
الدائرة
المجاورة في
كسروان حيث
اصوات الاحزاب
المسيحية من
كتائب وقوات
لبنانية وازنة.
ونُقِل عن
رئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات اللبنانية
سمير جعجع
إبلاغه
المستقلين في
كسروان ان
الاحزاب
المسيحية في
حل من
التزامها معهم،
وان التحالف
الانتخابي لا
يتجزأ. فاما
تحالف 14 آذار
مع
المستقلين،
وهذا يشمل
جبيل وكسروان،
واما ليبلغ
المستقلون
"مرجعياتهم"
بان التحالف
ليس قائما في
كسروان. واذا
كانت هناك مواجهة
سياسية مع حزب
الله، فلتكن
في جميع الدوائر،
وما لا نرضى
به في جبيل لن
نقبل به في
كسروان مهما
كانت النتائج
والذرائع.
وازاء
ذلك، تبدو
المعركة
الانتخابية
مفتوحة على
احتمالات
محددة في ظل
اصرار المرشح
سعيد على خوض
المعركة
الانتخابية
ويقينه
بامكان فوزه
بعد ان اتضح
حجم الخلاف
داخل قوى 8
آذار خصوصا بين
تيار عون
ورئيس المجلس
النيابي نبيه
بري ولما لهذا
الامر من
انعكاس على
تشتيت
الاصوات الشيعية
في القضاء
والتي للنائب
سعيد وللعائلة
فيها تاريخ
طويل من علاقة
حسن الجوار
والتحالف
الذي وان كان
واقع حزب الله
قد ارخى بظلاله
عليها إلا
انها علاقات
متجذرة وليست
عابرة ولم تكن
يوما ظرفية.
ومن
هنا تشير
التوقعات الى
ان دخول حزب
الله على خط
المواجهة
الانتخابية
في جبيل أكد
للناخبين
الجبيليين
صوابية راي
المرشح سعيد
لجهة سعي
الحزب الى
تكريس هيمنته
السياسية مع
تيار عون على
القرار اللبناني
عموما
والمسيحي
خصوصا وفي عقر
دار المسيحيين.
مما افقد تيار
عون الكثير من
مقومات خطابه
السياسي لجهة
القرار
اللبناني
والمسيحي
المستقل، وكل
هذه المؤشرات
تصب انتخابيا في
صالح المرشح
سعيد.
واذا
كان
المستقلون
يخشون
المواجهة مع
حزب الله، فان
سعيد لم ولن
يتأخر يوما
سواء من داخل
الندوة
البرلمانية
او من خارجها
عن القيام
بواجبه في
التصدي لجميع
مشاريع الحزب
السياسية
والوطنية،
فكيف الأمر اذا
كان الحزب
يسعى الى فرض
سيطرته على
جبيل.
وليد
جنبلاط... ثابت
على تقلبه وفي
تعطيل عودة
الدور
الماروني
يعيد
تقييم سياسته
بعدما أدرك
استعادة دمشق بعض
موارده في
لبنان
وفلسطين
بلال
خبيز/"الجريدة"
الكويتية
دفع
الشريط
المسجَّل
لوليد جنبلاط
الذي سُرّب
أخيراً عبر
وسائل
الإعلام
متضمناً
كلاماً
للأخير تناول
طوائف لبنان
الأساسية،
إلى التوقف
عند طبيعة
علاقة جنبلاط
بتلك
الطوائف، على
ضوء التغيرات
محلياً
وإقليمياً.
في
نهاية
التسعينيات
وبداية العقد
الأخير من
القرن
الماضي، أجرى
وليد جنبلاط
تحولاً أساسيا
في توجهاته،
وهو تغير
بعدما كان
أثناء مناقشات
اتفاق الطائف
وما سبقه
وتلاه واحداً من
سيوف النظام
السوري
الأهلية في
لبنان. إذ كان
السيد
عبدالحليم خدام،
الذي كان
وزيراً
للخارجية
السورية يومذاك،
يحتج بوليد
جنبلاط
الغائب عن
المؤتمر حين
يريد فرض
تنازلات
اضافية في
مسألة من المسائل
على النواب
المسيحيين
المجتمعين.
ووليد
جنبلاط
يومذاك كان
بالنسبة إلى
المسيحيين
فزاعة من
الفزاعات
التي
يستعملها
النظام
السوري،
خصوصاً ان
الزعيم
الدرزي كان قد
خاض حرباً في
جبل لبنان ضد
القوات
اللبنانية
بقيادة سمير
جعجع يومذاك،
وكان من
محصلتها
الكارثية أن تم
تهجير معظم
مسيحيي الشوف
وعاليه
وبعبدا، بعد
حوادث قتل
وعنف أصابت
الأهالي
الآمنين اكثر
مما أصابت
المقاتلين
أنفسهم،
مثلما هي الحال
في كل الحروب
الحديثة
الأهلية منها
والتقليدية.
على عتبة عام
2000، الذي شهد
حدثين مفصليين
لبنانياً،
اجرى وليد
جنبلاط أول
تحول جدي في
توجهاته،
متقرباً من
المسيحيين
اللبنانيين،
الموارنة
منهم على وجه
الخصوص،
ومبتعداً ما
أمكنه ذلك عن
حلفاء الأمس
المرتبطين
بالنظام
السوري.
حدثان
مفصليان
الحدثان
المفصليان
كانا على
التوالي:
انسحاب
اسرائيل من
جنوب لبنان
وفقاً للقرار
425 بحسب رؤية
الامم
المتحدة لهذا
القرار
وتفسيرها له،
في 25 مايو 2000،
وموت الرئيس
السوري
التاريخي حافظ
الأسد بعد ذلك
الحدث بأيام
قليلة.
يومها
بدا
للمراقبين
السياسيين ان
الانسحاب
الإسرائيلي
أسقط في يد
سورية، وأنها
باتت أعجز عن
تمرين
مخالبها في
جسم
اللبنانيين
المقاومين
للاحتلال وفي
الجسد
الإسرائيلي
الذي كان
يتعرض لضربات
مقاومة أصبحت
محترفة إلى حد
كبير، وجعلت
من نشاطها ضد
الاحتلال
الإسرائيلي
عبئاً لا يطاق
على الجسم
السياسي
والأمني
الإسرائيلي
على حد سواء.
اسرائيل
من جهتها، رأت
في الانسحاب
من جنوب لبنان
خطوة اولى
وحاسمة في
ترتيب
ستاتيكو جديد
في المنطقة من
خلال نزع
الذريعة
اللبنانية المتعلقة
بتحرير الأرض
اللبنانية،
وتالياً وضع
النظام
السوري في
موقع حرج من
خلال ربط
مخالبه ولفها
بالقطن، مما
يؤذن بنهاية
حتمية
لمعادلة
اللاحرب
واللاسلم
التي أرساها واخترعها
الرئيس
السوري
الراحل، وهي
المعادلة
التي قضت بأن
تحارب سورية
باللبنانيين
والفلسطينيين،
وأن تمتنع
امتناعاً
تاماً عن تجاوز
الخطوط الحمر
لئلا تتعرض
سورية نفسها
لردود إسرائيلية
عسكرية
وأمنية تضعها
دولة ونظاماً
على حافة
الهزيمة او
الانهيار.
فمعنى اللاحرب
واللاسلم، ان
سورية غير
قادرة على
الحرب ضد
اسرائيل بسبب
الخلل الفادح
في موازين
القوى
العسكرية بين
الطرفين،
وانها غير
قادرة على السلم،
بمعنى انها
غير قادرة،
بحسب منطوق
خطابها
الشعاري
واللفظي
والسياسي على
حد سواء، على
ضبط
المجموعات
المعترضة
والمناضلة
والمقاتلة ضد
استمرار
الاحتلال
الإسرائيلي.
وهذا كان يعني
إسرائيلياً
استبعاد
الحروب الكبرى
والتيقن من
استحالة
حدوثها،
والاضطرار على
دفع تكلفة
حروب صغيرة،
لكنها مكلفة
على كل
المستويات،
بديلاً عن
الحرب الكبرى.
لحظة
فلسطينية
مختلفة
غني
عن القول، ان
تحرير ما تبقى
من جنوب لبنان
في عام 2000 حصل في
لحظة
فلسطينية
مختلفة عن
اللحظة
الحالية. كان
الرئيس
الفلسطيني
ياسر عرفات
يومذاك قد
أخرج القرار
الوطني الفلسطيني
من أسر
التجاذبات
العربية ومضى
في طريق اوسلو
الذي كان
الرئيس
السوري
الراحل يعترض
عليه اشد
اعتراض. في
تلك اللحظة
السياسية كان
عرفات يدير
عملياً
وبنجاح لافت،
المقاومة
العسكرية ضد
اسرائيل
والمفاوضات
في الوقت
نفسه. هذا قبل
ان تنهار
العملية
برمتها اثر مفاوضات
كامب ديفيد
بين حكومة
ياسر عرفات وحكومة
ايهود باراك
تحت رعاية
الرئيس
الأميركي
الأسبق بيل
كلينتون.
هذا
كله جعل الرأي
العام
السياسي
الإسرائيلي
متحمساً
للانسحاب من
جنوب لبنان،
فالفصائل
الفلسطينية
المعارضة
أكثر هشاشة من
تهديد أمن
اسرائيل من
جهة أولى، لأن
خيار اوسلو
كان لايزال
وازناً في
الوسط الشعبي
والسياسي
الفلسطيني،
ونزع الذريعة
اللبنانية
وإلقاء ظلال
من الشكوك
الدولية حول حق
لبنان في
المقاومة بعد
الانسحاب
الإسرائيلي
من أراضٍ
لبنانية
وفقاً
لمقررات
الأمم المتحدة
يجعل أمر
استئناف
الحرب
اللبنانية المرعية
والمطلوبة
سورياً أصعب
من ان يحوز
رأياً أكثرياً
في لبنان فكيف
بتحقيق إجماع
حوله.
كانت
الخلاصة
الاسرائيلية
يومذاك تقول:
إن اسرائيل
قررت ان تتقبل
الهزيمة في
لبنان لأن هذه
الهزيمة على
الجبهة
اللبنانية
تعني من دون
لبس انتصاراً
على الجبهة
السورية. وليس
خافياً أن وقائع
الأيام التي
تلت الانسحاب
الإسرائيلي
أثبتت ان اليد
السورية لم
تعد طويلة
فعلاً، وأن
السياسة
السورية
برمتها تعرضت
لهزة عميقة
جعلتها تدخل
في نفق من
الارتباك
والارتجال
أدى في ما ادى
بعد أعوام إلى
انسحاب سوري
تام من لبنان،
مع ما رافق
ذلك الانسحاب
من حوادث ووقائع
جسام. في تلك
اللحظة، كان
مفهوماً أن
يعمد وليد جنبلاط
إلى الالتفاف
على مواقفه
وتوجهاته
السابقة، فهو
زعيم طائفة لا
تقوى، لأسباب
كثيرة، على
الصمود في
موقع الدفاع،
وتحتاج دوماً
إلى إثبات
دورها وتحسين
مواردها، أن
تقع على الثغر
الأمامي في
رأس حربة
الهجوم.
جنبلاط
الثابت سورية
المتحولة
لا
يطيق الزعيم
الدرزي بسبب
تركيب طائفته
التي يتزعمها
الصمود في ظل
الحصار،
والحال كان الزعيم
الدرزي يرى في
تلك اللحظة
حليفه السوري
واقعاً تحت
ضغط حصار خانق
بدأ بتجفيف
موارده
جميعاً
وانتهى بشن
هجوم دولي
عليه نتج عنه نتائج
نعيشها اليوم.
لذلك قرر ومن
دون تردد على
الأرجح، ان ينتقل
إلى محاذاة
الضفة
الثانية،
وهذه المحاذاة
لا تعني
بطبيعة الحال
التحاقاً
كاملاً بالمشروع
المعادي
لسورية، لكنه
يعني من دون شك
ان يتركها
وحدها في
الحصار.
اليوم
يشعر وليد
جنبلاط أن
النظام
السوري استعاد
بعض موارده في
لبنان
وفلسطين
خصوصاً، انه
قادر على معاودة
القتال من
الشرفة وليس
من صحن الدار
كما كانت حاله
في السنوات
الأخيرة التي
أعقبت الانسحاب
الإسرائيلي
من جنوب
لبنان. لذلك
لا يتردد وليد
جنبلاط في
إعادة تقييم
حساباته السياسية
بما يعني
محاولة تليين
لهجته وسلوكه
في مواجهة
النظام
السوري من جهة
اولى وفي
مواجهة الطرف
الذي استطاع
وراثة النظام
السوري في الهيمنة
على لبنان، أي
حزب الله
المرعي إيرانياً
والمتحالف مع
سورية حتى
الساعة. لكن
وليد جنبلاط،
استمر طوال
هذه الفترة
الحرجة محافظاً
على علاقته
المميزة
وتحالفه
الحاسم مع تيار
المستقبل
اللبناني
الذي قاده
الرئيس الراحل
غيلة رفيق
الحريري
وورثه في
قيادته نجله
سعد الحريري.
ذلك ان هذا
التيار كان
ولايزال يملك
من الموارد ما
يجعله تياراً
راسخاً وغير
قابل للشطب في
الحالة
اللبنانية،
وغني عن البيان
ان الدعم
السعودي -
المصري -
الأردني لهذا
التيار يعني
بداهة ان هذا
التيار مازال
يملك من
النوافذ
والأبواب
التي يأتيه
منها الهواء
ما يجعله
ممتنعاً على
الشطب او
الخسارة، وما
يجعل اي تسوية
مقبلة للوضع
اللبناني غير
ممكنة من دون
أخذ مصالحه في
الاعتبار.
والحال، فإن
التحالف مع
تيار
المستقبل
بالنسبة إلى
جنبلاط بقي
على الدوام،
منذ اتفاق
الطائف حتى
اليوم كان
ثابته
الوحيد،
والأرجح ان
هذا الثابت لن
يصبح متغيراً
في المقبل من
الأيام.
على
هذا يمكن
توصيف الموقع
الجنبلاطي
على النحو
التالي: ثبات
في العلاقة مع
تيار المستقبل
التي تفتح
للزعيم
الدرزي نوافذ
عربية دائماً
ودولية في
أحيان كثيرة،
وتغير في
التحالفات
التي تتصل
بالعلاقة مع
سورية، بحسب
وضع سورية
نفسها،
والدور الذي
تستطيع أداءه
دولياً
وإقليمياً.
وهذا ربما ما
يفسر مغامرات
جنبلاط
اللفظية
المتكررة في
السنوات
القليلة الماضية
وتكرار
اعتذاراته
وتوضيحاته
على ما يعتبره
البعض من
هفواته
السياسية،
على ما حصل في
الايام
القليلة
الماضية.
سعياً
إلى وراثة
الموارنة
هذا
في ما يخص
موقع وليد
جنبلاط كزعيم
لطائفة صغيرة،
شحيحة
الموارد في
لبنان، على
مستوى العلاقات
الخارجية
التي تتحكم
بالوضع اللبناني
عموماً.
لكن
وليد جنبلاط
أيضاً يملك أسباباً
داخلية تجعل
تقلباته تلك
من ثوابته. فوليد
جنبلاط، رغم
انه ليس
الوحيد
المتقلب بين
اتجاه وآخر في
لبنان، فإنه
الزعيم
الوحيد الذي
يمكن اعتبار
التقلب في
المواقف
والاتجاهات
من ثوابته.
يعرف
وليد جنبلاط
أكثر من غيره،
ان الطائفة السنية
اللبنانية هي
طائفة ناهضة
وذات حضور
محلي وازن،
وتملك علاقات
دولية وعربية
تؤهلها لتزعم
مشاريع لبنان
المستقبلية
قدرة على
التنفيذ
وصموداً في
وجه المكاره،
وكذلك فهو
يدرك تماماً
ان الطائفة
الشيعية هي
الأخرى ناهضة
وتشهد حراكاً
هائلاً، وبصرف
النظر عن
مشروعها
السياسي
المعرض
للحصار الدولي
والعربي
غالباً
والمتمكن من
نسج علاقات تدرأ
عنه الاخطار
الكبرى في
احيان اخرى.
مما يعني على
المستوى
اللبناني
البحت، ان اي
تسوية قابلة
للحياة في
لبنان ستلحظ
دوراً راجحاً
للطائفة
الشيعية بصرف
النظر عن
تقلبات
الأحوال
الدولية
والعربية.
والحال، فإن
الشراكة الممكنة
والقابلة
للتحقق اليوم
في لبنان لا
يمكن ان تتم
بمعزل عن اخذ
مصالح هاتين
الطائفتين الحيوية
في الاعتبار.
وفي
هذا التحول
البنيوي في
علاقات
الطوائف بلبنان
الكيان
والدولة ما
يجعل طائفة
اخرى كبرى
ومؤسسة، بل
الطائفة
المؤسسة
للكيان، محدودة
القدرة على
فرض اعتبار
مصالحها في اي
تسوية مقبلة.
الموارنة
اللبنانيون
منذ اتفاق
الطائف حتى
اليوم لا
يجدون مورداً
خارجياً
غنياً وقوي
الأثر في
الداخل اللبناني
يوازي قوتهم
الداخلية،
لذلك تمر المشاريع
الكبرى من فوق
رؤوسهم
غالباً.
البطريرك
صفير
بل
ان البطريرك
الماروني
مايزال يردد
لزوّاره
خلفيات
العبارة التي
اطلقها
المبعوث الاميركي
ريتشارد
مورفي على
لبنان عام 1988،
حين قال:
«مخايل الضاهر
او الفوضى»،
وكان ان حصلت الفوضى.
ففي تلك
الأيام
الحالكة من
تاريخ لبنان،
وتاريخ
الطائفة
المارونية
على وجه التخصيص،
طلب إلى
بطريرك
الموارنة ان
يختار بضعة
أسماء من
الشخصيات
المارونية
ليتم الاتفاق
بين سورية
وأميركا على
اختيار واحد
منها رئيساً
للجمهورية
خلفاً للرئيس
امين الجميل المنتهية
ولايته
يومذاك. وكان
أن اختار البطريرك
الماروني
بضعة اسماء،
لكن
المفاوضات بين
السوريين
والأميركيين
رست على عبارة
مورفي الشهيرة
التي خاطب بها
الموارنة
تحديداً:
«مخايل الضاهر
او الفوضى».
الحكاية
نفسها تكررت
في عام 2008، حين
اتفق
اللبنانيون
استناداً إلى
المبادرة
العربية التي
رعاها عمرو
موسى امين عام
الجامعة
العربية،
والتي تقاطعت
مع المبادرة الفرنسية
التي رعاها
برنار كوشنير
وزير خارجية
فرنسا، والتي
كان من شأنها
أن أثمرت إلحاحاً
فرنسياً
وعربياً على
البطريرك
الملدوغ من
الجحر نفسه
عام 1988، بتسمية
بضع شخصيات مارونية
لتولي منصب
رئاسة
الجمهورية،
وكان ان فعل
ذلك بعدما حصل
على تطمينات
وتعهدات بألا يكرر
اللاعبون
الدوليون
والمحليون ما
حصل معه عام 1988.
وكان له ما
أراد من
تطمينات
وتعهدات، لكن
اللاعبين
الدوليين
والمحليين
عادوا وأوقعوا
بطريرك
الموارنة في
الفخ نفسه
ولدغوه من
الجحر نفسه
مرة ثانية.
من
رابع إلى ثالث
وليد
جنبلاط الذي
يتحسس وضع
الطائفة
المارونية
هذا يعرف من
دون شك ان
التجاذبات
والصراعات
التي تعصف
بلبنان
حالياً تأكل
من حصة هذه الطائفة
في لعبة
التوازانات
الداخلية
أكثر من غيرها
بطبيعة الحال.
لذلك يطمح
الزعيم الدرزي
ان يتحول من
رابع إلى ثالث
في المعادلة
اللبنانية
على حساب هذه
الطائفة. بل
ان وليد جنبلاط،
بعد 14 آذار 2005،
والمشهد الذي
بوأ قادة
الموارنة
موقعاً
حاسماً في
ثورة الأرز،
بعد اغتيال
الزعيم السني
رفيق
الحريري، وفي
لحظة
الارتباك
التي تلت
اغتياله على
مستوى الطائفة
السنية وسبل
تجديد
الزعامة
الحريرية
ووراثة ارث
الزعيم
الراحل
السياسي.
في
تلك اللحظة
على ما يذكر
اللبنانيون،
استدار وليد
جنبلاط مرة
اخرى، ومد
يداً منقذة
إلى حزب الله
الذي كان
قادته في حارة
حريك يسمعون
قرقعة جرافة
التدويل
ويقدرون انها
لن تلبث ان
تجرف معها كل
منجزاتهم
المحلية. وعلى
نحو ما مد
وليد جنبلاط
يداً منقذة
إلى حزب الله
المربك
آنذاك، استقبل
عودة ميشال
عون الزعيم
الماروني من
منفاه بوصفه
تسونامي.
الأمر الذي
بدا في تلك
اللحظة
استعداءً
جنبلاطياً
لزعيم كان
لايزال حتى
ذلك الوقت من
زعماء ثورة
الأرز.
استجابة
عون
والأرجح
ان سذاجة
ميشال عون
السياسية
ومزاجه الحاد
كانا وراء
استجابته
للتحدي
الجنبلاطي،
مما جعل
الموارنة
يخسرون
فرصتهم الذهبية
التي لم تلح
مثلها لهم منذ
افتتاح الحرب
الأهلية
اللبنانية.
تلك الفرصة
التي كانت قد
تمكنهم من
أداء دور
اساسي في
قيادة فريق 14
آذار مع كل ما
يستتبعه من
علاقات دولية
وعربية كانت
أبوابها
مفتوحة
امامهم،
خارجياً،
وكانت طريقها
ممهدة
داخلياً خير
تمهيد، ذلك ان
الطائفة
السنية كانت
في تلك اللحظة
تفتقد زعيمها
الأبرز الذي
ذهب غيلة، وفي
الوقت نفسه لم
يعمد وجهاؤها
ومقدموها إلى
تحصين الموقع
السني بما
يتيح لقادة
الطائفة أداء
دور راجح يومذاك.
فكان الرئيس
سليم الحص
منبوذاً
تقريباً،
والنائب تمام
سلام موضوعاً
على رف الانتظار،
بينما رفض
قادة 14 آذار
الموارنة
يومئذ المس بمنصب
رئاسة
الجمهورية
الموقوف
للموارنة، وطالبت
تظاهرة
الفريق
الاستقلالي
يومئذ بتنحية
عمر كرامي
رئيس الحكومة
السني، الذي
كان يومها
مستجداً في
الحكم ولم يكن
واحداً من حلفاء
سورية
الموثوقين
على ما يعرف
الجميع. والنتيجة
كانت واضحة،
استفراد
ماروني،
ومسيحي استطراداً
بقيادة ثورة
الأرز
المرعية
دولياً،
وغياب سني
بارز، إلى حد
أن احلاماً
راودت وليد
حنبلاط نفسه
بالقدرة على
تزعم الدور
السني في
البلد ووراثة
حليفه الأوثق
رفيق الحريري
في الزعامة
والعلاقات.
وهذا أمر لم
يحصل طبعاً
ويستحيل أن
يحصل على أي
حال، إذا ما
نظرنا إلى
التركيبة
اللبنانية
وتفحصناها
ملياً.
استجاب
عون للفخ
الجنبلاطي
وانفصل عن
الموقع الذي
كان يؤهل
الموارنة
لتحقيق شراكة
جدية مع السنة
أولاً
والشيعة
ثانياً في
البلد، وخسر
الموارنة
فرصتهم
الذهبية تلك.
وغير خافٍ من
سلوك وليد
جنبلاط
التاريخي،
اقله منذ
اتفاق الطائف
حتى اليوم،
انه متحالف
على طول الخط
مع الطائفة
الأغنى موارد
على مستوى
لبنان والخارج،
وهي الطائفة
السنية،
ومختلف على
طول الخط مع
ميشال عون
الذي يطمح إلى
عودة
الموارنة إلى
الاستئثار
الكامل او شبه
الكامل بحكم
لبنان،
رافضاً أي
شراكة ممكنة
مع الطوائف
الأخرى المقررة،
بما لا يتناسب
مع موارد
الطائفة الداخلية
والخارجية
على حد سواء.
والحال
ثمة ثابتان في
سياسة وليد
جنبلاط الداخلية
لم يتغيرا
أبداً:
التحالف مع
الزعامة السنية
الكبرى حتى في
أحلك الظروف،
والتوجس والخشية
من صعود نجم
الطائفة
المارونية
مجدداً
وامساكها بزمام
المبادرة على
ما حصل في
لحظات قليلة
تلت اغتيال
الرئيس
الحريري في
فبراير من عام
2005.
أما
العلاقة التي
ينسجها وليد
جنبلاط مع ممثلي
الطائفة
الشيعية
الأبرز،
فكانت على
الدوام علاقة
متغيرة: مرة
يكونون
خصوماً ويشن
عليهم حروباً
ضارية، ومرة
يكونون حلفاء
وموثوقين. والأرجح
ان وليد
جنبلاط وهو
يشكل صورة
التوازنات في
البلد يعرف
جيداً أن حظوظ
الموارنة في
استنهاض
دورهم المقرر
قليلة نسبياً
وهو يحاول
جهده تعطيل
قيامة هذا
الدور، كما
يعرف جيداً
أيضاً أن حظوظ
انحدار دور
الطائفة
السنية ونضوب
مواردها يكاد
يكون
مستحيلاً،
مما يجعلها
الثابت الأول
في المعادلة
اللبنانية. أما
حين تتجه
انظار جنبلاط
جنوباً نحو
الطائفة الشيعية
فهو يدرك بعين
المراقب
الألمعي ان هذه
الطائفة تشبه
في ما تشبه
بروليتاريا
الطوائف في
لبنان، اي تلك
الطائفة التي
لا تملك غير
جهدها ودمها
تقدمه في سبيل
تعزيز
مكانتها في المعادلة
اللبنانية.
لكنه
وبسبب من
خبرته
العميقة يعرف
ايضاً ان هذه
الطائفة عصية
على الشطب
والتهميش،
لأن قادتها هم
افضل من
يحسنون
استخدام
مواردهم الشحيحة
والأقدر على
جعل الموارد
القليلة ثروة لا
يستطيع لبنان
العيش في غنى
عنها.
مصادر
أميركية
تتوقع بروز
كتلة رئاسية
بعد حزيران
واشنطن
ترى أن زيارة
كلينتون
للبنان رمزية
والانتخابات
مرتبطة
بالحسابات
الداخلية
السفير/جو
معكرون-واشنطن
:
زارت
وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري كلينتون
بيروت في
الذكرى
الرابعة
لانسحاب القوات
السورية من
لبنان، في
مرحلة حرجة من
اختبار النيات
مع دمشق
والهدنة
الطوعية مع
طهران وتموجات
في الداخل
اللبناني
تنذر باعادة
انتشار للاطراف
السياسية
تواكب تحولات
مرتقبة في المشهد
الاقليمي.
وقالت
مصادر حكومية
اميركية في
واشنطن لـ«السفير»
ان لقاء
كلينتون مع
الرئيس ميشال
سليمان تطرق
الى
الانتخابات
النيابية
والمرحلة
التي ستليها
والى
المفاوضات الفلسطينية
الاسرائيلية
والخيارات
المتاحة
لسلام اقليمي
مع اسرائيل،
وقد طرح
سليمان في هذا
السياق
الحساسية
اللبنانية
لقضية اللاجئين
الفلسطينيين
وشكر الادارة
الاميركية
على دعمها للجيش
اللبناني.
واشادت
كلينتون
بمؤسسة الرئاسة
في لبنان
والاجماع حول
سليمان بين
الاطراف
اللبنانية
بكل طوائفها،
كما تطرق
الاجتماع الى
العلاقات
السورية
اللبنانية.
وقال
مصدر في وزارة
الخارجية
الاميركية
فضل عدم الكشف
عن هويته
لـ«السفير» ان
اجتماع كلينتون
مع سليمان
تضمن «مناقشات
منتجة وشاملة»
، وانها اعربت
عن املها
اجراء
انتخابات «حرة
وعادلة وسلمية»
لان الشعب
اللبناني
«يستحق بلدا
مستقلا وآمنا
حيث تكون له
الحرية
باتخاذ
القرارات
واتباع
سياسات من دون
عنف وترهيب».
رمزية
زيارة
كلينتون انها
حافظت على
الثوابت
الاميركية،
وحاولت عدم
الدخول في
اشكاليات
التفاصيل اللبنانية،
واكتفت
بالاجتماع مع
سليمان في قصر
بعبدا وزيارة
ضريح الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، على
عكس زيارات
وزيرة
الخارجية
السابقة
كوندليسا
رايس التي
كانت تلتقي
ايضا بقيادات
14 آذار في
السفارة
الاميركية،
بينما كلينتون
لم تجتمع
برئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
ورئيس المجلس
النيابي نبيه
بري نظرا
لترشحهما في الانتخابات.
وتقول مصادر
اميركية في
واشنطن تتابع
الملف
اللبناني عن
كثب، ان
السفيرة الاميركية
في بيروت
ميشال سيسون
لديها اسلوب مغاير
في مقاربة
الانتخابات
اللبنانية
هذا العام،
وهي «اقل
تدخلا» في
الشأن
اللبناني،
وفي اجتماعاتها
مع الاطراف
السياسية في
لبنان «تسأل ولا
تطلب». ورأت
المصادر ان اي
تدخل اميركي
الآن لن يضيف
شيئا على
نتائج هذه
الانتخابات
المحلية نظرا
لحساباتها
الداخلية،
فيما رأت المصادر
احتمال بروز
كتلة رئاسية
بعد 7 حزيران
تشمل الرئيس
نبيه بري
ورئيس «اللقاء
الديموقراطي»
وليد جنبلاط
ورئيس
الوزراء
الاسبق نجيب
ميقاتي
والوزير محمد
الصفدي وبعض
النواب
المستقلين،
كما ابدى
المصدر
اهتماما خاصا بالصعود
السياسي
لميقاتي في
هذه المرحلة
والدور الذي
قد يلعبه بعد
الانتخابات
النيابية. بطبيعة
الحال لا نلمس
هنا في واشنطن
توجها اميركيا
لمحاولة رأب
الصدع داخل 14
آذار في مرحلة
حرجة يمر بها
هذا التحالف،
كما جرى
التخلي عن حسابات
ماضية في
التأثير على
التنافس
السياسي بين
الاطراف
المسيحية، بل
هناك الآن
محاولة تقارب
ملموسة مع
سليمان على
حساب اطراف مسيحية
اخرى مع تمسك
باتفاق
الدوحة
بانتظار نتائج
الانتخابات
وتحول المشهد
السياسي الداخلي
والاقليمي
بعدها.
من
جهة اخرى،
تحدث مساعد
وزيرة
الخارجية الاسبق
لشؤون الشرق
الادنى ديفيد
ويلش بالامس لاول
مرة عن الشأن
اللبناني بعد
تقاعده من منصبه
الحكومي حيث
عكس تحفظا مبطنا
عن انفتاح
ادارة اوباما
على سوريا، لكنه
ابدى ارتياحه
لزيارة
كلينتون الى
بيروت معتبرا
انها وضعت
لبنان بين
الاولويات
الاميركية في
المنطقة،
وانها تمكنت
بخطابها الموازنة
بين لغة
الرئيس باراك
اوباما
الجديدة والحفاظ
على الثوابت
الاميركية،
مشيرا الى ان
على الادارة
عدم التنازل
عن نفوذها
واوراقها في الوضع
اللبناني.
وقال ان
الانتخابات
النيابية
ستكون محور
اهتمام
المنطقة في
الاسابيع القادمة،
مشيرا الى ان
التنافس
سيقتصر على
المناطق
المسيحية لا
سيما الدائرة
الاولى في بيروت
ودوائر زحلة
والمتن
والكورة على
الارجح. وتحدث
عن «امن جيد
ومعقول» في
الاشهر
الاخيرة في لبنان،
وتساءل عن
ماذا سيحدث في
مرحلة ما بعد
الانتخابات
وما سيكون
الموقف
الاميركي من
الحكومة التي
تتشكل لا سيما
ان المشاكل
السياسية
ستبقى قائمة.
وجاء
كلام ويلش في
ندوة تحت
عنوان
«الانتخابات
في لبنان: رسم
خرائط التحالفات
وادارة
التوقعات» في
مركز «وودرو
ويلسون» في
واشنطن
بالتعاون مع
مؤسسة الصفدي
في الولايات
المتحدة،
وشارك فيها
ايضا رئيس
مركز كارنيغي
للشرق الاوسط
بول سالم الذي
تحدث عن هدوء
في لبنان
مرتبط
بالحوار
الاميركي مع
سوريا
والتقارب
الاميركي مع
ايران، ما
ينعكس ايجابيا
على الوضع
المستقر وعلى
حدوث الانتخابات
وتشكيل
الحكومة
المقبلة من
دون حوادث امنية
ومواجهات
سياسية، لكنه
حذر من ان هذا
الوضع قد
يتغير مع
نهاية هذا
العام في حال
تدهور الوضع
الاقليمي.
واعتبر
سالم انه في
حال قررت 14
آذار، اذا
فازت في
الانتخابات،
عدم اعطاء
الثلث المعطل
الى 8 آذار
داخل الحكومة
فقد تلجأ
المعارضة الى
الشارع
مجددا، وتحدث
عن احتمال
خروج 14 آذار من
الحكومة في
حال خسارتها لتخلي
الساحة لـ 8
آذار لحكم
البلاد في
ازمة اقتصادية
حادة قد ترتد
سلبيا عليها.
مهرجان
للرابطة
السريانية في
ذكرى مذابح "سيفو"
النائب
بقرادونيان:
ليكن تاريخ
الشعوب ممر نضال
للعدالة
النائب
مخيبر: على
مجلس النواب
تشريع حقوق كل
ابنائه
السفير
بو حبيب:
لنتطلع الى
المستقبل من
رؤية أساسها
المواطنة
افرام:
الهوية إرادة
ونطالب بوقفة
ضمير ونقد ذاتي
وطنية
- 28/4/2009 أقامت
الرابطة
السريانية
مهرجانا في
قاعة مار
افرام
السرياني في الاشرفية
في مناسبة
ذكرى 24 نيسان -
سيفو، حضرها: المطرانان
جورج صليبا
ودانيال
كورية، ممثل البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
الاب عبده ابو
كسم، النواب:
ابراهيم
كنعان، هاغوب
بقرادونيان،
غسان مخيبر، النائب
الناجح
بالتزكية
ارتور
نظاريان،
المرشحون:
مسعود
الاشقر،
نايلة تويني،
فريج صابونيجان،
زياد عبس عن
"التيار
الوطني
الحر"، فدوى
يعقوب عن حزب
الكتائب، وفد
من "جبهة الحرية"
ضم: فادي
حايك، ايلي
ابو صادر،
يوسف بعقليني،
ريموند غول،
شادي بستاني،
متري سيمون، جان
جاك داغر،
ناجي حجار،
ايلي جرجورة،
رئيس "حزب
الحركة" نبيل
مشنتف،
الآباء: بول
كولي وجورج
صومي، وفد من
اتحاد
الرابطات
اللبنانية المسيحية
ضم: عبد الله
ابو حبيب،
فارس داغر،
عبود بوغوص،
جورج سمعان،
مارون ابو
رجيلي، البير
ملكي، دافيد
دافيد،
ماروكل
ماروكل،
ادوار بيباوي،
الدكتور بول
الجميل،
المحامي
سيمون خوري من
"مركزية
مسيحيي
الشرق"،
رؤساء المجالس
والمؤسسات
السريانية،
ادمون مطران،
الدكتور جورج
نجار، العميد
المتقاعد جان
شمعون، عضو
بلدية برج
حمود جوزف
قهوجي، أمين
سر الرابطة
جورج شاهين،
رئيسة لجنة
المرأة في الربطة
سهام الزوقي،
امين
الداخلية في
الرابطة كميل
حنا، القاضية
ماري
ماصبونجي من
المركز
الثقافي،
وحشد غفير من
المناصرين
للقضية
السريانية
والفاعليات
السياسية
والاجتماعية
والدينية.
بداية
النشيدان
اللبناني
والسرياني،
ودقيقة صمت
على ارواح
الشهداء، ثم
ألقى رئيس
مكتب الطلاب
جوزف مقدسي
كلمة
ترحيبية،
وعرض بعدها
فيلم وثائقي
عن المجازر
السريانية.
وقد
قدمت مسؤولة
المركز
الثقافي
السرياني فيرنال
مقدسي النائب
هاغوب
بقرادونيان
وقالت: "يكاد
يكون توأم
شعبه بل عنوان
نضاله. صديق الشعب
السرياني".
النائب
بقرادونيان
بعدها
قال النائب بقرادونيان:
"في زمن الصمت
الرهيب، في
زمن العدالة
المزيفة
والشعارات
الرنانة، في
زمن انكار
الحقيقة ورفض
المصالحة مع
الذات
والتاريخ، في
زمن غياب
الذاكرة
الجماعية، في
زمن يرفض
المجرم تحمل
مسؤولية
الجريمة.
وجودنا هنا معا
نحن
اللبنانيون
من مختلف
الطوائف
والمناطق يشهد
ان الشعوب
تحيا وتستمر
بشهدائها
الابرار
والذاكرة
الجماعية
وتاريخ
الشعوب يجب ان
يكون ممر نضال
الشعوب من اجل
العدالة. اما
الاهم من
احياء ذكرى
الشهداء هو
الوفاء
الجماعي لإرثهم
المقدس
وقضيتهم
المحقة. إن
الصمت امام حقوق
شعبنا
المغتصبة هو
الاستسلام
بالذات. والصمت
في هذه الحالة
كما قال صاحب
الغبطة الكاثوليكوس
آرام الاول
خيانة
للشهداء
ولإرثهم. ونحن
اليوم اذ
نطالب تركيا
بالذات
بالاعتراف
بمسؤوليتها
ازاء جريمة
الابادة
نطالبها لأجل
تحقيق
العدالة
والتعويض على
الخسائر البشرية
والجغرافية
والسياسية
والمادية. ان
السكوت عن
جريمة هي
جريمة بحد
ذاتها. وللاسف
الشديد نستغرب
ايضا سكوت
لبنان الرسمي
عن هذه
الجريمة. وكأن
السكوت لا
يكفي كان
الاستعجال في
انعقاد جلسة
لمجلس
الوزراء نهار
ذكرى شهداء
الارمن اي
ذكرى احترام
آباء وأجداد
آلاف
اللبنانيين
سقطوا دفاعا
عن الحرية
وكرامة
الانسان والحفاظ
على الذات
وعدم الرضوخ
للظلم
والاحتلال. ان
وحدة الشعوب
المضطهدة هي
الوسيلة الاجدى
في تحقيق الحق
والعدالة.
الشعوب ولدت
لتعيش. ونحن
ولدنا
وناضلنا
وسنستكمل
النضال ونستشهد
لنعيش ومعا
نبقى".
بعدها
قدم جوني
الياس السفير
عبد الله بو
حبيب قائلا:
"إنه واحد من
عقلاء
الموارنة".
السفير
بو حبيب
وقال
السفير بو
حبيب: "أن
نتحدث اليوم
في الذكرى
المشؤومة
للمجازر في حق
الشعب
السرياني الذي
بقي صامدا على
الرغم من كل
الإضطهادات،
لهو دعوة
مغرية للبحث
في عراقة
مجموعة قومية
ودينية
وحضارية في
هذا الشرق وفي
إسهاماتها في
الغنى
الحضاري في
منطقتنا وفي
ازدهار
النشاط الثقافي
منذ قرون وحتى
اليوم.
وتتقاطع هذه
الذكرى مع
أخرى مشابهة
هي الإبادة
الأرمنية
التي أحيينا
ذكراها قبل
أيام والتي ما
زالت تحفر في
ذاكرة الشعب
الأرمني الذي
قدم للبنان
الكثير،
وتثير هذه
المجازر في حق
مجموعتين
بشريتين متمايزتين
أسئلة كثيرة
حول مسائل
الإعتراف بالآخر
والأقليات
العرقية
والثقافية
والدينية
كشرط ضروري
لبناء شرق
ديموقراطي
متسامح
ومتنوع. وأن
نتذكر فليس في
سبيل نكء
الجراح والدعوة
إلى
الإنتقام، بل
لأخذ العبر من
دروس التاريخ
القاسية
والإستفادة
منها، فنحن أتباع
دين مسيحي
يعلم التسامح
والمغفرة".
وتابع:
"هذا الشعب
السرياني
الضارب في
تاريخ المنطقة
وجغرافيتها
ليس طارئا على
نسيج هذه المنطقة
ولا هو بدخيل
أو بأقلية
نعاملها على أساس
العدد
والكمية،
ويكفيهم فخرا
أن لغتهم الآرامية
بشر بها السيد
المسيح وبقيت
حتى اليوم حية
في بعض قرى
سوريا
وأديرتها وفي
منطقة طور
عابدين. وهناك
مناطق
كالموصل
ودهوك وأربيل
ترفض الإندثار
والذوبان.
وامتدَّ
استعمال
السريانية من
الصين إلى مصر
منذ القرن
السادس قبل
الميلاد. إذن
نحن أمام قيمة
حضارية كبرى
وشعب عريق غني
بحضارته
وثقافته، شعب
عرف الإضطهاد
على مر العصور
فلم ينهزم ولم
يتراجع حفاظا
على وجوده
الدائم. أما
مجازر "سيفو"
التي نحيي
ذكراها اليوم
فمن الواجب أن
تبقى في
الذاكرة الجماعية
كشاهد على
قسوة التاريخ
وانقلاب
التحالفات
بين الأقليات
والقوميات
التي كانت خاضعة
للسلطنة
العثمانية،
لنتذكر
ونعتبر ونتطلع
إلى المستقبل
انطلاقا من
رؤية لبنانية
مسيحية أساسها
التمسك
بالمواطنة
والإعتراف
بالآخر
وبالأقليات
الثقافية
والقومية
والدينية والمذهبية
كعامل غنى
حضاري وليس
كعامل تفرقة
أو تجزئة.
فالفكر
القومي تراجع
لصالح طروحات
التعددية
والديموقراطية
الحقيقية وحق
المجموعات في التعبير
عن نفسها
وثقافتها
وحضارتها. ومن
البديهي
القول إن من
المهم بمكان
ألا تبقى هذه
المجازر في
دائرة
التجاهل
والنكران،
ففي الإعتراف
بها فائدة لكل
الأطراف
والدول في
المنطقة لغسل
دموع الماضي
ودمائه وبناء
مستقبل زاهر
عنوانه
الحرية
والديموقراطية
والتسامح
والتنوع".
وأضاف:
"يقيننا أن
مسيحيي الشرق
الذين يشكل السريان
فيهم عمادا
أساسيا،
يجابهون
تحديا وجوديا
مصيريا، يطرح
الصوت عاليا
أمام تكاتف الجهود
والبحث في
سبيل إيقاف
نزيف الهجرة
والإضطهاد لا
سيما في هذه
الأيام من
العراق الجريح،
والبحث
المعمق في
رؤية
مستقبلية تكون
نبراسا لنا في
عتمة إرهاب
الظلاميين
ورفض الإختلاف
والتحجر
القومي. عشتم
احرارا وعاش لبنان
سيدا وحرا".
ورحب
ميشال بادو
بالنائب غسان
مخيبر قائلا: "شغوف
بحقوق
الانسان كل
انسان. مهذب
على حدة في
الدفاع عن
الحق".
النائب
مخيبر
وقال
النائب مخيبر:
"يشرفني ان اشارككم
اليوم في
تأدية ثلاثة
واجبات: واجب
الوفاء،
وواجب
العدالة،
وواجب
الوقاية. فأما
واجب الوفاء،
فهو لعشرات
آلاف لشهداء
الذين رقدوا
في الإيمان
على يد سلاح
الغدر
والإجرام. فكانت
هذه الأفعال
من جرائم
الإبادة التي
لطخت صفحات
تاريخ شعوب
المنطقة،
سريانا وارمن
ويونان
وغيرهم من
المؤمنين
العزل
المسالمين. ووفاء
ايضا للبنان
وللشعب
اللبناني
بطوائفه ومذاهبه
كافة، الذين
احتضنوا
الناجين من المجازر
الرهيبة،
فأصبح الشعب
السرياني
لحما من
لحمنا، ودما
من دمنا،
وجزءا لا
يتجزأ من الأمة
اللبنانية
المتنوعة،
الغنية الآن
برجالكم ونسائكم
وايمانكم
وثقافتكم
الغنية
وغناكم العلمي
والمهني
والثقافي في
سائر
المجالات. واما
واجب
العدالة، فهو
لنشهد معكم
على هول الجريمة،
جريمة ابادة
شعب، جريمة ضد
الإنسانية، لنكتب
وقائعها،
ونجمع ادلتها
لتكون الحقيقة
كاملة على
الملأ، ونعمل
على ان يعترف
بها الجلاد،
تحديد
المسؤوليات
الإقرار بها
والإعتذار عنها
والتعويض
المادي
والمعنوى
للضحايا وورثتهم".
أضاف:
"اما الخطوات
المطلوبة في
لبنان ومن السلطات
اللبنانية،
فهي: اضافة
فقرات في
كتبنا المدرسية
اللبنانية
بشأن جرائم
ابادة السريان
والأرمن،
واقرار
المجلس
النيابي بهذه
المجازر
بصيغة علنية
ورسمية
والتنديد
بها، لأن
الصمت عن
الجريمة
مشاركة فيها،
والعمل على
اقرار العالم
بأسره بها
اسوة بما يحصل
بالنسبة
للمجازر
الأرمنية،
بما فيه
الدولة التركية،
الوريثة
القانونية
للسلطنة
العثمانية،
لأن عدم
الإقرار
بالجريمة
اسوأ وأدهى من
الجريمة نفسها،
والعمل على
تنظيم محاكمة
صورية لجريمة
الإبادة ضد
الشعب
السرياني
اسوة بنظام "برتراند
راسيل"،
واقامة نصب
تذكاري وطني
في لبنان
للشهداء
السريان. واما
واجب
الوقاية، فهو
العمل على الا
تتكرر مثل هذه
المجازر والجرائم،
لا سيما عبر
العمل على وقف
المجازر في حق
السريان في
العراق،
والعمل على
تحويل الذاكرة
الجماعية
الإنسانية
الى نضال
مستمر من اجل
القضايا
المحقة،
وحماية حقوق
الإنسان والدفاع
عنها، لا سيما
تعزيز حرية
المعتقد وممارسة
الشعائر
الدينية في
جميع العالم،
ولا سيما في
الدول
العربية".
وتابع:
"اما بالنسبة
الى لبنان،
فعلينا جميعا
ان نوقف
المجازر
السياسية
المتمثلة
بإنكار حق
تمثيل
الطوائف
السريانية في
المجلس
النيابي،
ونلتزم العمل
على تعديل
قانون
الإنتخابات
لتأمين هذا
الحق في التمثيل،
والعمل على
حسن تمثيل
الطائفة السريانية
بشكل عادل، لا
في النيابة
وحسب، انما في
الوزارة وفي
وظائف
الإدارة
الرئيسية. في
الخلاصة،
قاتمة فعلا هي
الحقبة التي
مر بها
السريان خلال
الحرب
العالمية.
عظيم هو الشعب
الذي استطاع
أن يخرج سالما
لا بل منتصرا
بعد محاولة
محوه من
التاريخ
والذاكرة. لقد
قدم السريان
الكثير
الكثير لهذا
الشرق من
ثقافة وتراث
وحضارة
وإيمان، وما
زلنا ننتظر
الكثير أيضا
في شراكة
المواطنة
اللبنانية مع
الشعب
السرياني،
لنعمل سويا
على تحقيق
واجبات
الوفاء والعدالة
والوقاية من
الجرائم،
فتنذكر لكي لا
تعاد".
افرام
بعدها
قدم رئيس مكتب
الطلاب جوزف
مقدسي رئيس الرابطة
السريانية
الامين العام
لاتحاد
الرابطات
اللبنانية
المسيحية
حبيب افرام
الذي ألقى
كلمة وقال: "من
انت، انه سؤال
التاريخ
والهوية. انه
انتماؤك وأنت
تقرره. تولد، دون
قرارك، في
عائلة ما في
وطن ما في
طائفة ما في
دين ما،
امتداد
وتراكم اجيال.
يمكن لك ان تغير،
ان تترك اهلك،
وطنك، ان تغير
في المذهب في
الدين او ان
لا تبالي.
الهوية إرادة
وليست وراثة،
تصبح مواطنا
عالميا، تلهث
وراء مادة،
آخر همك شعبك.
من انت، حين
تقرر تصنع السياسة،
المبدأ،
القضية. فوق
رأسي، في
مكتبي، صورة
لشجرة عائلتي
تعود الى عام 1660
في ضيعة عين ورد
في طور
عابدين. هذا
أنا. وفي منزلي،
حجارة من ضيعة
اجدادي احس
انها انا امس،
وتراب من قبر
دير الزعفران
احس انه انا
دائما. هذا
انا. وفي
عقلي، انا ابن
الجيل الثالث
لجد هو حبيب
الاول، وجدة
ارمنية هي
تاكوهي، ضجيج من
حكاياته عن ما
نسميه بقايا
سيوف في
بدايات القرن
الماضي وعن
وصوله مع
اقرانه الى لبنان.
هذا انا. وفي
ضميري، انا
ابن معاناة وتجارب
مرة، المسكون
بهاجس الحضور
المسيحي الحر
في الشرق
والمهدد
بالاندثار،
اني ابن قضية
وطن على
الحرية. هذا
انا. من انت،
حين تقرر، يحضر
التاريخ في
شرايينك، لا
غبار الازمنة
ولا ضجيج
الاحداث
تغيبها عن
بالك. القضية،
تحملها نبضا.
في الرابطة
السريانية،
في اتحاد الرابطات،
في الاتحاد
السرياني
العالمي، في المقاومة
اللبنانية،
في اللقاءات
المسيحية، في
كل حبر وكل
صوت".
وتابع:
"سيفو" اكثر
من قضية، انها
صورتنا وضميرنا،
تحيا معنا،
اصدرنا كتبا
عنها، شاركنا في
ندوات، في
توعية، في مطالبات،
في الامم
المتحدة، في
الجامعات، في وسائل
الاعلام، حتى
حين كان البعض
يسأل ماذا تعني
"سيفو" او حين
كانوا لم
يولدوا بعد.
اتصل بي
السفير
التركي في
بيروت ذات
صباح من عام 2006، ملحا
على لقاء
سريع، قال:
تقيم جامعة
اسطمبول اول
مؤتمر علمي
حول العلاقات
التركية
الارمنية
وحول ما جرى
في الحرب
العالمية الاولى،
واقترحت ان
تكون خطيبا
حيث سيحضر
اللقاء 500 عالم
تاريخ وفكر
وسياسة. ثقل
التاريخ والذاكرة،
ما قلته هناك
اختصار
معاناتنا.
سأوجز اهم
مقاطعه، وهو
موقفنا
الرسمي:
أولا:
إن ما نسميه
"سيفو" حقيقة
تاريخية في المكان
والزمان نحن
شهودها
وضحاياها
بأجسادنا
بأهلنا
برواياتنا
بكتبنا
بأشعارنا
بفننا بأغانينا
بدمعنا
بلحمنا بدمنا
بالأسماء
بالصور بالعائلات
بأطلال باقية
هناك فيها عبق
اجدادنا. ولا
يمكن لأحد
انكارها ولا
محوها ولا
التبرؤ منها
ولا تغييبها
ولا إهمالها
ولا دفنها، خصوصا
لا نقبل ان
يدعي أحد أنها
لم تحصل، أو
أنها خرافة.
ان الذاكرة لا
تهجَّر، وهذه
ليست ذاكرة وهمية
ولا مبتدعة،
وان تجاهلها
اكاديميون أو
مؤرخون أو
مفكرون. وهي
ليست ذاكرة
ارتدادية او ذاكرة
للانتقام بل
هي ذاكرة
للغد.
ثانيا:
إن ما حصل طال
شعوبا
واثنيات
وطوائف متنوعة
من الأرمن
والسريان
والكلدان
والاشوريين ويونان
آسيا الصغرى.
صحيح أن العدد
الأكبر من الضحايا
كان من الأرمن
الذين سموها
في أدبياتهم
"المجزرة
الأرمنية"
وناضلوا على
طريقتهم
لاحيائها،
لكن
المسيحيين
بأغلبهم
كانوا ضحايا
القتل والذبح
والنزوح
والجوع
والمرض والتهجير.
ثالثا:
ان الموضوع
ليس عددا أو
كما ولا
مزايدة في
أرقام. كل
شهيد وصمة
عار. ان مذكرة
البطريرك
افرام الأول
برصوم عام 1920
المحفوظة في
ارشيف الخارجية
البريطانية
تؤكد ان 90313 من
ابنائنا قتلوا
في 336 قرية وعدد
العائلات
التي فنيت كان
13360 ودمر 160 كنيسة
ودير وقتل 154
كاهن ورجل
دين. قتل
هؤلاء وهم عزل
غير محاربين
ولم يقاتل سوى
ثلاث قرى آزخ،
عين ورد وبسيرنية.
رابعا:
نطالب تركيا
بالاعتراف
الصريح الواضح
الشفاف بما
حصل من أجل أن
ترتاح عظام
أجدادنا. من
أجل وقفة ضمير
ونقد ذاتي.
نحن لا نستثمر
دم الشهداء
إلا في ساحة
الشرف
والحرية. لا
ننكأ جراحا
ولا نستجر
احزانا ولا
نقبل انتقاما
ولا نحمل
ضغينة ونتذكر
ليس بالضرورة
من أجل
استعادة اراض
ولا من أجل
تعويضات
مالية بحت بل
من أجل
الحقيقة.
خامسا:
ان التاريخ
يكتبه الكبار.
ان تركيا ستكون
اكثر قوة
ومناعة إذا
تصرفت بهالة.
ان قداسة البابا
الراحل طلب
الغفران عن
الحملات
الصليبية وما
سببته من مآس.
وهو نفسه طلب
السماح من اليهود
عن أي اهمال
سبب بالمحرقة
وها هي المانيا
تعترف
بالمحرقة دون
خجل، ان جنوبي
افريقيا
انشأت لجانا
للحقيقة
وللمصالحة
الوطنية، والمغرب
سيعوض عمن
تعرض للتعذيب
والاعتقال الظالم
عبر هيئة.
سادسا:
لا يمكن
للعالم أن
يغمض عينيه
ويدَّعي انه
لا يعرف ولا
يسمع ولا يرى.
لا يمكن أن
تكون الحروب
مسلسلا
تلفزيونيا
ولا الضحايا
أرقاما ولا
يرف له جفن. لا
يمكن أن يكون
الانسان لامباليا
تجاه أي ضحية
في اي زمن في
اي قارة لأي سبب.
من يسكت يكون
مشاركا.
الضمير
العالمي يجب
ان يبقى ساهرا
متيقظا لحقوق
كل انسان.
الحق ليس
للقوة
بالضرورة فإلى
متى يصم
العالم اذنيه
عن صراخ
البراءة ويتبع
مصالحه؟.
سابعا:
ان شعبنا رفض
ان يموت.
ويبرهن كل يوم
انه جدير
بالحياة ينظر
الى التاريخ
بعين التحدي.
صحيح ان
الغربة تكاد
تقتلعه من
الارض
المشرقية،
وهو اصبح حارس
حجارة في طور
عابدين، لم
يبق لنا إلا
آلاف قليلة
جدا، وبضعة
آلاف في
اسطنبول. لكن
نهضة حقيقية
في احزابنا
وتياراتنا
ووسائل
اعلامنا
ومؤسساتنا
وعودتنا الى
الجذور
واللغة
والانتماء والافادة
من
التكنولوجيا
والمواصلات
تجعلنا شعبا
واحدا نابضا
بحس الهوية
مصرا على حقه
في حمل رسالة
التمايز
والفرادة في
عالم واحد
يكاد يمحو كل
ثقافة. سنبقى
لونا محببا في
عالم عنوانه
التنوع".
وأضاف:
"كنا في زيارة
حج الى
طورعابدين مع
المطران جورج
صليبا وقلت
له: فليسامحني
الله ربما
ربما للمجزرة
ايجابية واحدة،
انه من
نتائجها اننا
جئنا الى
لبنان واصبحنا
لبنانيين. من
انت؟ انت
سرياني
لبناني حيث جبلت
قدرا وخيارا.
انه وطن واحة
ومثال، انه
الدور
والرسالة،
وليس حصنا ولا
ملجأ فقط. انت
هنا ولو صنفت
اقليات
مسيحية، ولو
ظلمك النظام
السياسي ولو
تحاول قوى
مهيمنة ان
تلغيك سياسيا.
وكأنك مواطن
بلا حقوق او
انك مواطن من
درجة ثانية.
انت هنا انت.
نبض شعب، انت
روحه وعصبه،
ولن تسكت على
ان هذا ملف
آخر. "سيفو"
فينا، "سيفو"
ليس لحظة انه
مسار، "سيفو"
التزام، التزام
اننا العنق
الذي شمخ ضد
السيف. المجد
لشهدائنا
هناك وللذين
نسوا، المجد
لشهدائنا هنا
على مذبح
لبنان. سنبقى
واقفين كالاشجار،
نحن السريان
سنبقى واقفين
كالاشجار لنا
عمق الجذور
ولنا رحابة
السماء. نحن
هنا نصرخ حتى
لا تتكرر أي
مجزرة. حتى
نتصالح كلنا،
بشرية تسعى
الى الكمال،
وحتى نناضل
لشرق جديد وفجر
جديد".
المطران
صليبا
بعدها
قدم جوني الياس،
المطران مار
ثاوفيلوس
جورج صليبا الذي
ألقى كلمة
مرتجلة أكد
فيها
"مسؤولية
الغرب من
ألمانيا
وانكلترا في
التخلي عن
واجباتها
تجاه
الأقليات في
الامبراطورية
العثمانية"،
وشدد على أن
"من يخسر ارضه
يخسر حضوره
ووجوده". ودعا
المسيحيين
الى
"الاعتبار من
حكم التاريخ
والتوحد
والبقاء في
الارض".
المطران
كورية
ثم
قدمت فيرنال
مقدسي مطران
بيروت
للسريان الارثوذكس
مار اقليميس
دانيال كورية
الذي شكر
الرابطة على
نشاطها وعلى
دورها
والمتكلمين
على دعمهم.
ولفت الى ان
"المهم ان نعي
ان تاريخنا
مليء
بالمظالم لكن
المهم هو غدنا
ودورنا في
لبنان. إننا
نشعر بأننا
مغيبون في
السياسة
والإدارة وإن
حقوقنا
مهدورة ونرفض
تماما طريقة
التعامل
معنا".
مجلس
البطاركة
والأساقفة
الكاثوليك
أنهى أعمال
دورته ببيان
ختامي:
استراتيجية
"تيلي لوميار"
تشدد على معنى
لبنان
الرسالة ودور
المسيحي فيه
وتعمل
من أجل تثبيت
الإنسان في
أرضه ومده
بالمعنويات
والمعطيات
اللازمة
وطنية
- 28/4/2009 إختتم مجلس
البطاركة
والأساقفة الكاثوليك
في لبنان
أعمال دورته
الاستثنائية،
والتي عقدت في
الصرح
البطريركي في
بكركي برئاسة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مارنصرالله
بطرس صفير
ومشاركة البطاركة
الكاثوليك في
لبنان، والذي
خصص لمناقشة
موضوع "تيلي
لوميار
ونورسات"
وأمور إدارية
أخرى. وفي
ختام أعمال
الدورة صدر عن
المجتمعين
بيان تلاه
الأب وهيب
الخواجا،
وفيه:
"1- عقد
مجلس
البطاركة
والأساقفة
الكاثوليك في
لبنان دورة
استثنائية في
الصرح
البطريركي الماروني
في بكركي،
يومي الإثنين
27 والثلثاء 28
نيسان 2009،
برئاسة
بطريرك
انطاكية
وسائر المشرق
للموارنة
صاحب الغبطة
والنيافة
الكاردينال مارنصرالله
بطرس صفير،
ومشاركة
أصحاب الغبطة
بطريرك
انطاكية
وسائر المشرق
والإسكندرية
واورشليم
للروم
الملكيين
الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث لحام،
كاثوليكوس
بطريرك
كيليكيا للأرمن
الكاثوليك
نرسيس بدروس
التاسع عشر،
البطريرك
الأنطاكي
للسريان
الكاثوليك
إغناطيوس
يوسف الثالث
يونان، أصحاب
السيادة مطارنة
الكنائس
الكاثوليكية
في لبنان،
وقدس الرؤساء
العامين
ومندوبين عن
الرؤساء
الأعلين وأعضاء
مكتب الرئيسات
العامات.
واشترك
في جلسات
الدورة أعضاء
مجلسي إدارة تيلي
لوميار
ونورسات، كما
حضر بصفة
مراقبين أمناء
سر اللجان
الأسقفية
العاملة في
إطار المجلس.
2- عالج
آباء المجلس
موضوع "تيلي
لوميار ونورسات"
وأمورا
إدارية أخرى.
إفتتح صاحب
الغبطة والنيافة
رئيس المجلس
الدورة
بالصلاة. ثم
رحب بغبطة
البطريرك اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان،
البطريرك
الأنطاكي
للسريان
الكاثوليك
بالمونسنيور
ميكايل
موراديان،
مندوب المجلس
الدائم
للرهبنات. وقدم
الموضوع
بكلمة
إفتتاحية
أشار فيها الى
"الأثر
الكبير
لوسائل
الإعلام في
المجتمعات
البشرية"،
داعيا الى
إتقانها بحيث
يتأثر بها
المشاهد إيجابا
لا سلبا،
لتعزز فيه
قناعاته
الدينية والأخلاقية،
وتثقفه في
شؤون الحياة
تثقيفا مفيدا
يساعده لدور
تيلي لوميار
ونورسات، مثنيا
على القيمين
عليهما. ثم
باشر المجلس
درس جدول
أعماله،
وأصدر البيان
الآتي:
القسم
الأول:
السياسة
الإعلامية
للكنيسة
3- إستمع
المجلس
باهتمام الى
مداخلة رئيس
اللجنة
الأسقفية
لوسائل
الإعلام،
سيادة المطران
بشارة الراعي
المتمحورة
حول
"إستراتيجية الكنيسة
الإعلامية"،
وأبرزها:
إعلان سر المسيح
الكلمة
المتجسد، نشر
تعليم
الكنيسة العقائدي
والاخلاقي
والإجتماعي،
تسهيل
العلاقات
الإجتماعية
بين الناس،
نشر المبادىء
والوسائل
التي تعلمها
الكنيسة،
تغطية
نشاطاتها بما
يعزز
الروحانية المسيحية
وإنتاج برامج
إعلامية
للمؤسسات الكاثوليكية.
وكان تركيز
على التنسيق
الإعلامي
سواء داخل
المؤسسات أم
مع مختلف
المؤسسات الإعلامية
المدنية بحيث
تكون الكنيسة
ورسالتها
حاضرة فيها.
أما
ترجمة هذه
الأهداف فتتم
من خلال
الهيئات التابعة
للجنة، وهي
المركز
الكاثوليكي
للاعلام
وإذاعة صوت
المحبة
والإتحاد
الكاثوليكي
العالمي
للصحافة- فرع
لبنان ومحطتي
تيلي لوميار
ونورسات. مع
الإشارة الى
ان استراتيجية
هذا
التلفزيون
تشدد على معنى
لبنان
الرسالة،
وعلى دور
المسيحي فيه
كما في بلدان
المشرق، وتعمل
على تثبيت
الإنسان في
أرضه ومده
بالمعنويات
والمعطيات
اللازمة،
وتؤمن منع
بلدان الإنتشار
أفضل أنواع
التواصل بين
المقيمين والمسيحيين
المشرقيين
المنتشرين في
أرجاء المعمورة.
4- أما
تطبيق هذه
الإستراتيجية
من التلفزيون
فقد تناوله
رئيس مجلس
إدارة تيلي
لوميار المطران
رولان ابو
جودة الذي عرض
أولا لتاريخ
إنشاء المحطة
سنة 1991 مع الأخ
نور وخمسة
علمانيين. كما
ذكر بأهدافها
وبالنفع الذي
يتم بواسطتها في
لبنان وفي
المنطقة وفي
بلدان الإنتشار
مع الفضائية
نورسات، التي
بدأ إرسالها
مع عنصرة 2003 وهي
تغطي اليوم كل
أرجاء العالم.
واستمع
المجلس الى
مجمل
الصعوبات
التي واجهت
التلفزيون،
قانونيا
وإداريا
وماليا.
أما
الثوابت التي
انطلق منها
التلفزيون
فهي التزام
تعاليم السيد
المسيح
وكنيسته
والعمل على
بناء حضارة
السلام
والمحبة ونشر
القيم والمبادىء
المسيحية
والإنسانية
والتربوية والأخلاقية،
وقد ترجمتها
برامج
التلفزيون وتركت
في معظمها
أثارا
إيجابية في
نفوس المشاهدين.
وإذا كان لا
بد للمجلس من
تثمين محطة تيلي
لوميار
ونورسات حق
ثمنها، فإنه
لا بد ايضا للمحطة
من أن تفتش عن
الأفضل في
أعمالها
وأدائها، وان
تحرص دائما
على تطوير
أساليب نشر
الإنجيل، وأن
تركز على
البرامج
العميقة
والغنية والتي
تنم كيان
الإنسان. مع
الأمل في أن
يجسد المجتمع
الإعلامي
المزمع
إنشاؤه جواب
التلفزيون عن
استراتيجية
الكنيسة
الإعلامية
وتجسيدا لطموحاتها.
القسم
الثاني:
التلفزيون في
واقعه
وتطلعاته:
5- أبدى
الآباء
اهتماما
بالعرض
المصور الذي
قدمه المدير
العام
للتلفزيون
السيد جاك
كلاسي، وفصل
فيه واقع
التلفزيون
اليوم بعدما
تطور عمله
الإعلامي،
كما ونوعا،
وعرض لعلاقته
بالمساهمين
وبالمشاهدين،
وركز على وضع
التلفزيون
الإداري
والمالي وعلى
مصادر الأموال
والمساعدات
والمساهمين
والأسهم.
كما
اطلعوا على
واقع محطات
الإرسال
الأرضية والأضرار
التي لحقت
بقسم منها في
حرب تموز 2006، وعلى
البث الفضائي
ومدى تغطيته
والنفقات المتأتية
عنه.
وثمن
المجلس عمل
التلفزيون من
حيث إنتاج
الأفلام
والمسلسلات
الدينية
وكذلك من حيث
مهمات
التصوير
الخارجي الذي
جعل تيلي لوميار
صاحب انتاج
مهم على صعيد
الدراما، وقد إنعكس
كل ذلك على
نسبة
المشاهدين في
لبنان والخارج.
كما
أعرب الآباء
عن تقديرهم
لمشروع
المجمع أو
المدينة
الاعلامية
الجديدة في
منطقة كسروان
(فتقا) وما
ستضمه من
محطات ووسائل
إعلام مرئية
ومقروءة
ومسموعة مع
الخطة
المالية المواكبة
للمشروع.
6- وفي
موضوع
"البرامج"،
استمع المجلس
الى الآنسة
ماري تريز
كريدي، مديرة
البرامج في
تيلي لوميار،
والتي أطلعت
الآباء على
شبكة البرامج
المتنوعة
التي تطول كل
فئات المجتمع
وتتناول كل
المواضيع
التي تهم الناس،
علما أن
التغطية تشمل
كل أخبار
الكنيسة
والجماعات،
وهناك
مراسلون
متطوعون في العالم
وتفاعل ملحوظ
من المشاهدين.
وأبدى
المجلس
ارتياحا الى
وجود هذه
المحطة اللبنانية
في كل
المنظمات
الكاثوليكية
المسيحية
العالمية، وفي
طليعتها
الفاتيكانية،
وهذه علامة
احتراف ونجاح
في عالم
الاعلام.
7- أما عن
الانتشار
ودور
الفضائية
نورسات في هذا
المجال، فقد
شجع آباء
المجلس ما
يقوم به التلفزيون
لجهة العمل
على ربط
مسيحيي الشرق
المنتشرين في
كل أرجاء
العالم بما
يمكنهم من التكاتف
والتضامن مع
أهلهم الذين
يناضلون
للحفاظ على
هويتهم ووجودهم
الحر في
أرضهم. كما
أثنى الآباء
على ما عرضه
المدير
التنفيذي
لمحطة
نورسات،
ريمون ناضر،
لجهة تعيين
مجالس ولجان
في بلدان الانتشار
تضم ممثلين
لكل الكنائس
وتعزيز شبكة
الاصدقاء
الداعمين
للمحطة الأم،
وذلك بالاتفاق
والتنسيق مع
الاساقفة
المعنيين.
القسم
الثالث: علاقة
التلفزيون
بالكنيسة
8- استمع
المجلس الى
عرض مفصل قدمه
المحامي انطوان
سعد، أمين سر
مجلسي تيلي
لوميار
ونورسات، حول
مشروع
بروتوكول
جديد ينظم
علاقة المجلس
بمجموعة تيلي
لوميار
ونورسات
الاعلامية. وبعد
مناقشات مستفيضة
اشترك فيها
عدد كبير من
آباء المجلس
تمحورت حول
موضوع
الاشراف
والدعم
المعنوي والمادي
والصفة
التجارية
للتلفزيون،
رأى المجلس
اعادة تشكيل
لجنة قانونية
تضم أعضاء من
الهيئة
التنفيذية
للمجلس ومن
التلفزيون
لإعادة تنظيم
بروتوكول
يأخذ في
الاعتبار كل
الملاحظات والتوجهات
التي عرضت،
على أن يقدم
المشروع الجديد
للبروتوكول
في الدورة
العادية
للمجلس في
تشرين الثاني
2009.
القسم
الرابع:
قرارات
وتوصيات
9- كان
لآباء المجلس
آراء
واقتراحات
وردت في سياق
المناقشات
وهدفت الى دعم
هذا الانجاز
الاعلامي
وتحسين ادائه
وتحصين
رسالته لخدمة
"البشرى
السارة" وخير
شعب الله.
وقد
اعتبر الآباء
أن مجرد
انعقاد هذه
الدورة الخاصة
بتيلي لوميار
ونورسات هو
علامة تقدير
واهتمام
بالتلفزيون
من الكنيسة،
خصوصا أنه قد
أخذ موقعا
مميزا في
لبنان وعلى
الساحة الاعلامية
العالمية،
وبات وسيلة
ذات أهمية كبرى
للرسالة
المسيحية،
يقتضي دعمها
ماديا
وماليا، وهذا
الدعم يتجلى
في النقاط
الاتية:
أ-
دعم المجلس
لمطالبة تيلي
لوميار
الحكومة اللبنانية
بتعويضات
استحقها
التلفزيون عن
اضرار اصابت
عددا من محطات
ارساله في حرب
تموز 2006 اسوة
بمؤسسات اخرى.
ب-
توجيه نداءات
باسم مجلس
البطاركة
والاساقفة
الكاثوليك في
لبنان الى المجالس
الاسقفية في
العالم من قبل
المجلس، تطلب
تأييدا ودعما
لعمل
التلفزيون في
بلدان الانتشار.
ج-
دعوة
الابرشيات
والرهبانيات
والمؤسسات الكنسية،
وكذلك
العلمانيين
القادرين الى
شراء أسهم من
فضائية
نورسات (قيمة
السهم عشرة الاف
دولار اميركي)
و/او الى شراء
او استثمار مكاتب
اعلامية في
المجمع
الاعلامي في
كسروان.
د-
دعوة
الراغبين الى
الاكتتاب
بسندات دين لمشروع
المجمع
الاعلامي
لفترة عشر
سنوات، مع كل
الضمانات
المصرفية
اللازمة.
هـ
دعوة المدارس
والجامعات
الكاثوليكية
الى اشراك
تلامذتها
وطلابها
بحملة "الحجر
بدولار" بحيث
تساهم
الاجيال
الجديدة في
بناء المجمع
الاعلامي
المذكور.
و-
تشجيع
المدارس على
تعزيز
مكتباتهم
المرئية
ببرامج دينية
وتثقيفية من
انتاج تيلي
لوميار.
ز-
ضرورة العمل
على تعديل
قانون
الاعلام المرئي
والمسموع
بحيث يكون
للاعلام غير
التجاري وغير
السياسي موقع
فيه.
وفي
الختام يدعو
المجلس جميع
أبناء
الكنيسة،
المقيمين
والمنتشرين،
الى دعم
مجموعة تيلي
لوميار
ونورسات
الاعلامية
بالصلاة
اولا، وبالثقة
ثانيا،
وبسائر
الامكانات
التي تسمح لها
بالتطور.
كما
يؤيد المجلس
اللجنة
الاسقفية
لوسائل الاعلام،
المنبثقة
منه، في
استراتيجيتها
التي تقوم على
التنسق بين
الوسائل
الاعلامية، الكنسية
والمسيحية
والمدنية،
لكي تكون شاهدة
امينة
للحقيقة
فتعكس صورة
الله،
الحقيقية
المطلقة،
وتسهم في خلق
جماعة بشرية
مؤسسة على
العدالة
والمحبة.
وفي
مناسبة زيارة
قداسة البابا
بينيديكتوس
السادس عشر
للمملكة
الاردنية الهاشمية،
يبدي المجلس
اغتباطه
وترحيبه بهذه
الزيارة
المباركة
ويحث
المؤمنين على
المشاركة
بهذا الحدث
المهم".