المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 22
نيسان/2009
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .18-11:20
أَمَّا
مَريم،
فكانَت
واقِفَةً
عِندَ القَبْرِ
في خارجِه
تَبْكي.
فَانحَنَت
نَحوَ القَبرِ
وهِي تَبكي، فرأَت
مَلاكَينِ في
ثيابٍ بيضٍ
جالِسَينِ حَيثُ
وُضِعَ جُثمانُ
يسوع،
أَحَدُهما
عِندَ الرأس،
والآخَرُ
عِندَ
القَدَمَين. فقالا لَها:
«لِماذا
تَبْكينَ
أَيَّتُها
المَرأَة؟»
فأَجابَتْهما:
«أَخَذوا
رَبِّي، ولا أَدْري
أَينَ
وَضعوه». قالَت
هذا ثُمَّ
التَفَتَت
إِلى
الوَراء، فرأَت
يسوعَ
واقِفًا،
ولَم تَعلَمْ
أَنَّه يَسوع. فقالَ لَها
يسوع: «لِماذا
تَبْكينَ،
أَيَّتُها
المَرأَة،
وعَمَّن
تَبحَثين؟»
فظَنَّت أَنَّه
البُستانيّ
فقالَت له:
«سيّدي، إِذا
كُنتَ أَنتَ
قد ذَهَبتَ
بِه، فقُلْ لي
أَينَ وَضَعتَه،
وأَنا
آخُذُه». فقالَ
لها يسوع:
«مَريَم!»
فالتَفَتَت
وقالَت له
بِالعِبرِيَّة:
«رابُّوني!» أي:
يا مُعلِّم. فقالَ لها
يسوع: «لا
تُمسِكيني،
إِنِّي لم أَصعَدْ
بَعدُ إِلى
أَبي، بلِ
اذَهبي إِلى
إِخوَتي،
فقولي لَهم
إِنِّي
صاعِدٌ إِلى
أَبي وأَبيكُم،
وإِلهي
وإِلهِكُم». فجاءَت
مَرَيمُ
المِجدَلِيَّة
وأَخبَرَتِ
التَّلاميذَ
بأَن «قد
رأيتُ الرَّبّ».
وبِأَنَّه
قالَ لَها
ذاكَ الكَلام..
الجميل
أعلن أسماء
مرشحي
الكتائب في
اجتماع استثنائي:
ثورة الأرز
بداية لبناء
الدولة الديموقراطية
والعادلة
وليست
النهاية
وكالات/21
نيسان ٢٠٠٩
أعلن
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
الرئيس أمين
الجميل، عصر
اليوم، أسماء
المرشحين في
اجتماع
استثنائي
للمكتب
السياسي والمجلس
المركزي
الكتائبيين،
عقده في بيت الكتائب
المركزي في
الصيفي. استهل
الرئيس الجميل
كلمته بالقول:
"على مدى سبعة
عقود من الزمن،
ناضلت
الكتائب
اللبنانية
وقاومت
واستشهد خيرة
شبابها من اجل
الدفاع عن
لبنان. وهي اليوم
مستمرة في درب
العطاء
والتضحية
للأسس نفسها،
وتقود
المعركة
الانتخابية،
ولها ملء ثقة
بأن الشعب
اللبناني
الذي منحها
الثقة طيلة فترة
النضال
سيمنحها
اياها اليوم
من اجل تمكينها
من تأدية
واجبها
وتحقيق مصالح
لبنان العليا
والحفاظ على
كرامة الشعب
اللبناني".
ورأى
"أن مسيرة
الكتائب
التقت مع ثورة
الارز،
فتحققت انجازات
عدة، ولكن
الدرب ما زالت
طويلة. وما انجز
مهم لكنه سريع
الاهتزاز
ويحتاج الى
مواكبة
وتحصين". وعدد
الرئيس
الجميل
الانجازات التي
تحققت، وهي:
"-
القرار 1701،
ولكن الوضع ما
زال هشا في
الجنوب، وهناك
خطوات كثيرة يجب
أن تستكمل.
-
المحكمة
الدولية، لكن
هناك عراقيل
كبيرة امامها،
اضافة الى ان
بعض الاوراق
التي تعزز عملها
لم تمر اخيرا
على مجلس
الوزراء.
-
انسحاب الجيش
السوري من
لبنان، لكن
شبحه ما زال
موجودا.
- منع
التوطين ولكن
في وجود
العراقيل
التي تمنع
قيام مشروع
الدولة علينا
اخذ الخطوات
كلها التي
تمنع التوطين.
- نشر
الجيش
اللبناني على
الاراضي
اللبنانية كافة،
وحقق انجازات
كثيرة مثل نهر
البارد، ولكن
بعض المناطق
لا تزال
مستعصية
عليه".
وقال:
"الاستقرار
في لبنان لا
يزال هشا
وانعكاساته
خطيرة على
الوضعين
الاقتصادي
والاجتماعي
المعيشي،
وهذا هو هم
الكتائب. وإن
مخاوفنا كبيرة
من ألا تتمكن
الدولة من
معالجة هذه
المشكلات في
ظل هذا الوضع".
أضاف:
"الانتخابات
مصيرية بكل ما
للكلمة من معنى.
لذلك، من
الضروري
تشكيل فريق
عمل مسؤول لتطوير
النظام
اللبناني
وتحقيق أماني
الشعب اللبناني
كله، بما يؤدي
الى
الاستقرار
والسيادة،
والى تأدية لبنان
دوره كوطن
الرسالة".
وتابع:
"ثورة الارز
ليست
النهاية، بل
البداية،
لبناء الدولة
الديموقراطية
والعادلة والجامعة،
من اجل تحرير
الانسان من
الغرائز المذهبية
والتعصب
وادخال منطق
القانون في
ذهن المواطن
وتثقيفه
ليصبح مسؤولا
ومنضبطا
يحترم
المؤسسات
والقانون، وهذه
من واجبات
الكتائب".
وقال:
"هذه المعركة
ليست مصيرية
على صعيد السيادة
والاستقلال
فحسب، بل على
صعيد الانسان والمجتمع.
إن هدفنا
تعزيز رفاهية
الانسان الذي
هو القضية
وتحقيق سبل
التطور كلها
لكي يكون
مواطنا
مسؤولا في خدمة
الدولة التي
تحافظ على
القيم. الارض
الحرة تحتاج
الى انسان حر،
والدولة
الديموقراطية
تحتاج الى
مجتمع
متضامن".
وذكر
ب"الضغوط
والتهديدات
والاغراءات
التي تعرضت
لها الكتائب
لتساوم على
وحدة لبنان وعلى
مصالحه
العليا،
لكنها كانت
بالمرصاد لكل
من يفكر شرا
للبنان". وقال:
"وهي من خلال
استشهاد
الالاف من
رفاقنا دافعت
حتى الرمق
الاخير عن
لبنان الموحد
والمحايد
واللامركزي
والمدني،
وهذا هو
برنامجنا
السياسي الذي
ستخوض
الكتائب
الانتخابات على
اساسه وهو
ينطلق من
نظرتنا
للبنان المميز".
وتابع:
"انطلقنا من
مسار
ديموقراطي
بامتياز
وربما حزب
الكتائب هو
اول من خاض
هذا المسار في
اختيار
مرشحيه. إذ
كانت هناك
مبادرة فريدة
من نوعها حيث
نظمت القيادة
الكتائبية
مشورة مباشرة
على الارض
واستشارت
القاعدة
الكتائبية
والاقاليم
والفعاليات
الحزبية قبل
تحديد
المرشحين،
وهذا يضمن أن
الكتائب
ستقوم بكل واجباتها
في الندوة
البرلمانية
من اجل تحقيق الاقتصاد
المزدهر
والنمو على
الصعيد الاجتماعي
والمعيشي".
بعدها
اعلن الرئيس
الجميل اسماء
المرشحين وهم:
نديم
الجميل مرشح
عن المقعد
الماروني في
بيروت الاولى.
سعد
الله عرضو
مرشح عن
المقعد
الكاثوليكي
في بعلبك
الهرمل.
ايلي
ماروني مرشح
المقعد
الماروني في
زحلة.
سامر
سعادة مرشح عن
المقعد
الماروني في
طرابلس.
فادي
الهبر مرشح عن
المقعد
الارثوذكسي
في عاليه .
سجعان
قزي مرشح عن
المقعد
الماروني في
كسروان .
الدكتور
ايلي كرامة
مرشح عن
المقعد
الكاثوليكي
في المتن .
سامي
الجميل مرشح
عن المقعد
الماروني في
المتن.
وقال:
"هذه الاسماء
ليست مجرد
اسماء حزبية
هي اصحاب
رسالة وتعكس
صورة الكتائب
الحقيقية التي
تبلورت على
مدى تجربة
طويلة فجاء
المرشحون
رموزا
لمشروعنا
الذي نعلنه في
2 ايار". وردا
على سؤال عن
موقف النائب
وليد جنبلاط
الاخير، قال:
"نأمل ان يكون
كلام جنبلاط
على غير
حقيقته، فهو
كلام مرفوض
وجاء في غير
مكانه وزمانه
لأننا اليوم
في مرحلة
جديدة، حيث
التقينا
جميعا وهذا
كان بمثابة
حلم. لذلك
مهمتنا كبيرة
وهي تقتضي
التضامن
والانسجام
الكامل وتجنب
اي شيء يمكن
ان يعيق هذا
الهدف". اضاف:
"اهمية المصالحة
في الجبل أنها
تشكل مدخلا
الى المصالحة
على صعيد
الوطن، لذلك
نصر ان يبقى
الجبل نموذجا
في الوحدة
الوطنية
والانصهار
والتفاهم".
واشار
الرئيس
الجميل الى
"التواصل مع
الحلفاء
كلهم"، آملا
"ان يكون هناك
معالجة سريعة
وتجاوز لهذه
المحطة". وقال:
"هذه المرحلة
تقتضي ان نكون
متضامنين حتى
تحقيق النصر
وعلينا
استيعاب
بعضنا البعض
والتضامن من
اجل اهدافنا
المشتركة".
وردا
على سؤال عن
انسحاب
الوزير نسيب
لحود من الانتخابات،
قال: "نكن
للوزير لحود
كل المودة
والاحترام
وقد تعاونا مع
بعضنا البعض
لفترة طويلة.
كان احد ركائز
لائحة المتن،
وهو لديه
اعتباراته
الخاصة التي
جعلته ينسحب".
اضاف: "هذه
المعركة هي
معركة مبادىء
ونحن في
السراء
والضراء مع
حلفائنا
كلهم، واذا
كان الوزير
لحود مرشحا في
اللائحة ام لم
يكن فهو ما
زال متضامنا
معنا كي تنتصر
اللائحة في
الانتخابات
المرتقبة".
واسف ب"كل
محبة وصدق
للخطوة التي
اقدم عليها".
وختم الرئيس الجميل:
"ما جمعنا في 14
آذار اهداف
وطنية وقد دفعنا
الثمن لندافع
عن السيادة
والاستقلال
وعن دور
لبنان،
وبالتالي لا
اعتقد ان احدا
من الفرقاء
انضوى في هذا
الفريق من اجل
اغراض ذاتية
بل لهدف سام.
ولن يغير احد
خطه لانه رسم
بتضحيات
كبيرة وبدم
شهدائنا
ومهما كانت النتيجة
بعد 7 حزيران
سيستمر تضامن
14 آذار حول اهداف
وطنية".
طوني
أبي نجم:
الودائع
السورية هي من
حصة عون ولوائحه
٢١
نيسان ٢٠٠٩ المصدر
: تلفزيون
الجديد
ذكّر
رئيس تحرير
موقع "القوات
اللبنانية"
الالكتروني
طوني أبي نجم
أن القوات
وبعد انتهاء
الحرب بادرت
الى الإنخراط
بالطائف
وتسليم
السلاح،
داعياً "حزب
الله" إلى أن
ينخرط وسلاحه
في الجيش اللبناني،
مؤكداً في
المقابل أن
أمنية البعض
بضعضعة فريق 14
آذار لن
تتحقق. أبي
نجم، وفي حديث
إلى تلفزيون
"الجديد"، أوضح
ان الانفتاح
الذي يبديه
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط هو
محاولة منه
لتجنب أي فتنة
بين الدروز
والشيعة في
لبنان. وأشار
إلى ان "حزب
الله" لم ينكر
في أي وقت من الأوقات
ميثاقه
التأسيسي،
سائلاً: "إذا
كانت سوريا
تقول انها
تدعم حماس
بالسياسة،
فلماذا "حزب
الله" يدعم
حماس
لوجستياً ومن
خارج
لبنان"؟،
مشدداً على
أهمية الوصول
الى حل سلمي
لموضوع سلاح
"حزب الله". واعتبر
أبي نجم أن
النائب ميشال
عون ذهب الى سوريا
وإيران بدون
أي مكسب
للبنان، فلا
المعتقلين
عادوا
والحدود لم
تُرسّم،
لافتاً إلى أن
عون أخذ خيار
المحور
الإيراني - السوري
ضد كل المجتمع
الدولي
والديمقراطي.
ورأى ان منطق
تمثيل أغلبية
المسيحيين
سيسقط في 7 حزيران،
موضحاً أن
الودائع
السورية هي من
حصة ميشال عون
ولوائحه،
ومؤكداً أن
السوري القومي
يفرض شروطه
على عون.
شهيب:
لا جدوى من
بقاء المجلس
الأعلى
اللبناني ـ
السوري
المستقبل
- الاربعاء 22
نيسان 2009 - رأى
عضو "اللقاء
الديموقراطي"
النائب اكرم
شهيب "ان
مؤتمر العلاقات
اللبنانية ـ
السورية محطة
لتطبيع قسري والحل
بالتصويت
للوائح 14
آذار"، وسأل
عن الجدوى من
بقاء المجلس
الاعلى
اللبناني
السوري.
وقال
في تصريح امس:
"فيما يدخل
السفير اللبناني
في سوريا
ميدان عمله
الاول لا بد
من الاشارة
الى اهمية هذا
الانجاز
الوطني الذي حققته
"ثورة الارز"
على طريق
تطبيق اتفاق
الطائف الذي
ينص على
العلاقات
المميزة بين
الدولتين وفق
قاعدة
الندية، لذلك
نسأل عن الجدوى
من بقاء
المجلس
الاعلى
اللبناني
السوري في ظل
هذه العلاقات
التي يجب ان
تأخذ مجراها
الطبيعي وفق
ما تقره
الشرائع
والقوانين
الديبلوماسية". أضاف:
"نسأل في هذا
السياق
الحريصين على
سيادة لبنان
الوطن في قوى 8
آذار عن رأيهم
بما قيل في ما
سمي مؤتمر
العلاقات
اللبنانية ـ
السورية عن
شعب واحد في
دولتين فيما
نحن اليوم وفي
ظل هذا
الانجاز الذي
نطالب باستكماله
عبر ترسيم
الحدود نستقر
كباقي الشعوب
والامم شعبين
في دولتين".
واشار
الى ان "ما
قالته منظمة
المؤتمر عن ان
بيروت هي دمشق
وسوريا هي
لبنان فهذا
تأكيد جديد
على رغبة
النظام
السوري
بارساء
علاقات طبيعية
بين البلدين
وفق القاعدة
التي كانت
سائدة في زمن
الوصاية والهيمنة.
فهذا المؤتمر
ما هو الا
محطة لتطبيع
قسري عقد في
دمشق بهدف
اعادة
الاعتبار
لاشخاص اعادوا
الارتهان
والامتداح
على ابواب ريف
دمشق". ولفت الى
"ان اغرب ما في
هذا المؤتمر
هو اسهاب البعض
في نقد تصرفات
المخابرات
السورية في
لبنان آنذاك
وكأن الشعب
السوري ينعم
بحرية
التعبير عن
الرأي
متناسين ان من
تحدث بصدق عن
العلاقات
اللبنانية
السورية هم
إما في المعتقلات
وإما خارج
الحدود بفعل
تعنت النظام المخابراتي
الحاكم في
دمشق فعن اي
نظام ديموقراطي
يتحدثون".
وقال: "الذي
رأيناه في هذا
المؤتمر صورة
جاهزة لما بعد
السابع من
حزيران اذا ما
فاز فريق 8
آذار في
الانتخابات
النيابية
القادمة. ايها
اللبنانيون
الحل هو في
تصويتكم
للوائح 14 آذار
حتى لا يعود
منطق هؤلاء
الذين تحدثوا
بحضرة النظام
السوري".
الكاثوليكي
للاعلام رداً
على جنبلاط:
كلامه تجن سافر
ويطعن بأسس
مصالحة الجبل
التاريخية
أصدر
المركز
الكاثوليكي
للاعلام بيان
جاء فيه
الاتي: "إثر
التصريحات
التي ادلى بها
أخيرا النائب
وليد جنبلاط،
في احدى
الخلوات الدرزية
والتي بثتها
وسائل
الاعلام،
ونعت فيها الموارنة
بـ"الجنس
العاطل" يهم
المركز الكاثوليكي
للاعلام ان
يعلن ما يأتي:
1- ان
هذا الكلام هو
تجن سافر من
دون اي مبرر،
ولا يليق
بصاحبه، كما
انه يطعن بأسس
المصالحة التاريخية
التي قادها
غبطة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
والتي شكلت
انطلاقة
جديدة
للعلاقات
الداخلية ونموذجا
لطي صفحات
المظلمة،
وارست قواعد
الاحترام
المتبادل
والعيش المشترك
في الجبل.
2-
اننا نستغرب
ان يصدر مثل
هذا الكلام
بحق الموارنة
وهم في طليعة
الرجالات
الذين انشأوا
لبنان على مر
التاريخ
بقيادة
بطاركتهم،
وما زالوا
يحتلون
الريادة في
حضارة العيش
معا المبني
على القيم
الانسانية والاخلاقية.
3-
يهمنا ان نؤكد
اخيرا ان اي
تعرض لطائفة
في لبنان، وفي
هذا الظرف
بالذات، يهدد
السلم الاهلي
والميثاق
الوطني
المبني على
الاحترام المتبادل
والمحبة
والتسامح".
قال
إنها "لعبت
دورا إيجابيا
في تحرير
الكويت"
مرشح
برلماني
كويتي
لـ"العربية.نت":
أدعو لتطبيع
كامل مع
إسرائيل
أحمد
عبدالله/العربية
دعا
المرشح
البرلماني
صالح بهمن إلى
تطبيع العلاقات
بين الكويت
وإسرائيل،
معتبرا أن الكويت
تأخرت في
اتخاذ قرار
التطبيع مع
إسرائيل؛ حيث
إنه كان من
المفترض أن
يتم ذلك بعد
تحرير الكويت
من الغزو
العراقي،
خاصة وأن
إسرائيل لعبت
دورا إيجابيا
في تلك
المرحلة. وكان بهمن
قد صرح بدعوته
للتطبيع بعد
إنهاء تسجيل
ترشحه رسميا
للانتخابات
البرلمانية التي
ستعقد منتصف
الشهر
القادم، وقد
ترشح مستقلا
عن الدائرة
الثالثة.
يذكر
أن الكويت
شددت دائما
على أنها آخر
دولة عربية
يمكن أن تقيم
علاقات مع إسرائيل.
علاقات
كاملة
وأوضح
بهمن في
تصريحات خاصة
للعربية.نت
أنه لم يقصد
الإثارة
الصحافية، أو
جذب الانتباه
من تصريحاته
تلك، مشددا
على أن لديه
يقينا بحتمية
وضرورة إقامة
علاقات
دبلوماسية
كاملة بين
الكويت
وإسرائيل. وذكر بهمن
أن الكويت لها
دور مؤثر في
السياسة العالمية،
ولديها
علاقات وثيقة
مع الدول الكبرى
مثل الولايات
المتحدة
وبريطانيا
وفرنسا،
وعندما تقيم
الكويت علاقة
مع إسرائيل
سيكون لها
مردود جيد. واعتبر أن
العلاقة بين
الكويت
وإسرائيل سيجعل
للكويت كلمة
مسموعة لدى
إسرائيل، مما
سيعود بالنفع
على الكويت
والدول العربية. وفيما
يتعلق بخطورة
تلك
التصريحات
واحتمالية
تعرضه
للتهديد،
استبعد بهمن
أن تصل الأمور
إلى حد إهدار
دمه، مشيرا
إلى أن
"الكويتيين يعيشون
في أمن وأمان،
وما يحدث
أحيانا فهو تصرفات
فردية عفوية،
وأنا أؤمن أن
ما قلته نابع من
قناعاتي، كما
أن الأطراف
الأخرى لها حرية
الرأي". وأكد بهمن
أن التطبيع مع
إسرائيل أمر
قابل للتطبيق
بدليل أن بعض
كبار
المسؤولين
الخليجيين
التقوا كبار
المسؤولين
الإسرائيليين
في المحافل
الدولية،
وهناك صور
لذلك، موضحا
أن الخطأ ليس
في إقامة
علاقات مع
إسرائيل،
وإنما
الارتماء في
أحضانها.
وأشار
بهمن الذي درس
اللغويات في
فرنسا في
الفترة من 1977
إلى 1978 أنه لمس
تأييدا لهذا
الطرح في
أوساط المثقفين
الكويتيين
والأكاديميين،
معربا عن أمله
أن تبدأ
الكويت بخطوة
قوية وسريعة
لتبادل السفراء
إلى أن تصل
إلى مرحلة
التطبيع
الكامل، كون
إسرائيل دولة
مؤثرة في
المنطقة، وهي
حليف
للولايات
المتحدة
الأمريكية
التي تعد أكبر
حلفاء الكويت.
ونفى أن يكون
محسوبا على أي
تيار، مشيرا
إلى أنه تأثر
بالواقع
الفرنسي إبان
إقامته في
باريس، مشيرا
إلى أن الأمور
السلبية
الأخلاقية
والاجتماعية
والاقتصادية
التي قد يقول
البعض إنها
تنتج من
التطبيع مع
إسرائيل تحدث
في حال إقامة
علاقة مع كثير
من الدول.
وبرر تلك
الأمور بأنها
"قد تكون حدثت
بسبب الحروب
التي كانت بين
إسرائيل
والدول العربية،
أما الآن فلم
تعد هناك أية
حروب، والأمور
مهيأة
للتطبيع".
تنديد
حقوقي
من
جانبه اعتبر
رئيس الجمعية
الكويتية
لحقوق الإنسان
علي البغلي أن
تصريحات بهمن
لا تندرج تحت
بند حرية
التعبير،
كونه لم يصبح
نائبا بعد، كما
أن هناك
قوانين
كويتية تجرم
التطبيع مع
إسرائيل،
وقال "أعتقد
أنه يريد أن
يختلق ضجة لتسليط
الأضواء
عليه، وأرى
أنها مجرد
فرقعة إعلامية". واعتبر
البغلي في
تصريح
لـ"العربية.نت"
أن هذه
التصريحات لا
تعدو كونها
كلام انتخابات
لجذب
الانتباه،
وزيادة
الشعبية، مشيرا
إلى أن وزارة
الإعلام يجب
أن تضع حدا
لهذه المهاترات
عن طريق تطبيق
القانون.
إسرائيلية
بحزب الله
وحماس
لانضباطهما
ايلاف/GMT
0:30:00 2009
الثلائاء 21
أبريل
نضال
وتد - تل أبيب:
قال رئيس جهاز
الاستخبارات
العسكرية الإسرائيلية
(أمان)،
الجنرال
عاموس يادلين
إن الدول
العربية بدأت
تدرك أن إيران
وأذرعها في المنطقة
تشكل خطرا
عليها وعلى
النظام الإقليمي/مشيرا
إلى أن نشاط
حزب الله في
مصر لا يشكل
حادثا وحيدا،
فإيران تملك
قواعد في
مختلف أنحاء
العالم تسعى
لتنفيذ
عمليات
إرهابية ضد إسرائيل.
واعتبر
الجنرال
عاموس يدلين،
الاثنين في
جلسة خاصة
للحكومة أن
التضخم
المالي في
إيران من شأنه
أن يكبح جماح
النظام
الإيراني
ويقضى على
طموحات إيران
في مجال
الذرة، مؤكدا
أن إيران تسعى
للحصول على
كمية من
اليورانيوم
المخصب، تضع
إيران على
مسافة أشهر
معدودة من
إنتاج
القنبلة
الذرية دون أن
يكلفها ذلك ثمنا
على الصعيد
الدولي. وقال
يادلين في
سياق عرضه
لمجمل
الأخطار التي
تهدد
إسرائيل، أما
وزراء
الحكومة
الإسرائيلية
:" إنه من
المحتمل أن
يؤثر الوضع
الاقتصادي
الداخلي في
إيران،
بالذات على
مشروع الذرة
الإيراني لأن
إيران تعاني
من أزمة
اقتصادية
متفاقمة، ومن
تضخم مالي
كبير، وبطالة
عالية بسبب
أسعار النفط
والأزمة
المالية
العالمية
الأمر الذي قد
يشكل آلية
لكبح جماح
التطلعات
الإيرانية".
ونقل
موقع يديعوت
أحرونوت عن
يادلين قوله
إن إيران وإن
كانت تتطلع
إلى إنتاج
قنبلة ذرية
إلا أنها
تحاذر في
مساعي
امتلاكها.
"الهدف
الاستراتيجي
الإيراني،
بعيد الأمد هو
امتلاك قدرة عسكرية
ذرية لكن
الإستراتيجية
الذرية لإيران
هي
إستراتيجية
حذرة على نطاق
واسع، وهي تعتمد
العمل في عدة
مجالات بشكل
متوازي دون
تجاز الخطوط
الحمراء".
وتطرق يادلين
إلى
التهديدات
التي تتعرض
لها إسرائيل
من الجبهة
الشمالية فاعتبر
أن حزب الله
لا يزال
منضبطا في
نشاطه وذلك
بفعل عدة
عوامل أولها
قوة الردع
الإسرائيلية،
والمعركة
الانتخابية
في لبنان،
وعدم انتهائه
من بناء
وتشكيل قوته
والتزام
الحزب تجاه إيران.
واعتبر
يادلين أن
المواجهة
المصرية مع حزب
الله، في
الأسابيع
الأخيرة وضعت
الحزب في وضع
محرج، وجاءت
في توقيت سيء
للغاية بالنسبة
للحزب
المنغمس
والمشغول في
الانتخابات الداخلية
في لبنان.
الأسد
يأمل بتقارب
مع أوباما
وحماس ملتزمة
بوقف النار/وتطرق
رئيس جهاز الاستخبارات
العسكرية
الإسرائيلية،
في سياق
تقريره إلى
بوادر وإشارت
التقارب يسن
سوريا
والولايات
المتحدة،
فاعتبر أن
"الرئيس الأسد
يأمل بفتح
صفحة جديدة في
العلاقات مع
أوباما، ولكن
في الوقت الذي
يستقبل به
القصر السوري
جهات غربية،
فإن سوريا لا
تزال تستخدم
كساحة خلفية
للمحور
المتطرف.
فالأسد يمكِن
عناصر من حزب
الله ومن
إيران من
العمل
والتحرك
بحرية في
سوريا وتطوير
قدرات حزب
الله. أما
فيما يتعلق
بحركة حماس
فقال يادلين
إن "الحركة
ملتزمة بوقف
إطلاق النار
وأنها تحاول
منع منظمات إرهابية
من إطلاق
النار، مشيرا
إلى أن إطلاق قذائف
الهوان
والصواريخ
يتم من قبل
منظمات هامشية
يوجهها حزب
الله أو تعمل
بوحي من منظمة
الجهاد
العالمية".
مصر
لم تحسم
علاقتها
بالقانون
الدولي لمكافحة
الإرهاب
الثلائاء
21 أبريل / يو بي
آي
القاهرة:
نقلت صحيفة
مصرية اليوم
الثلاثاء عن
وزير الدولة
للشؤون القانونية
والمجالس
النيابية
مفيد شهاب
قوله إن الحكومة
إنتهت من
صياغة قانون
مكافحة
الإرهاب، ولم
تحسم بعد
المواد
المتعلقة
بالتعاون الدولي.
وذكرت صحيفة
"المصري
اليوم"
المستقلة، أن
شهاب أكد خلال
لقائه
بالمقرّر
الخاص لمكافحة
الإرهاب
بالأمم
المتحدة
مارتين شينين،
الذي يزور
القاهرة
حالياً، أن
الحكومة
انتهت من صياغة
الجزء
القانوني
المتعلق بمصر
في مشروع "قانون
مكافحة
الإرهاب".
وأشار شهاب
إلى أن باقي
المواد
المتعلقة
بالتعاون
الدولي، ومنها
قضية تسليم
المتهمين
والمشتبه
فيهم والإنابة
القضائية
والمحاكمات
خارج البلاد
وتداول المعلومات
والحسابات
السرية، "لم
يتم الانتهاء
منها بعد". وأضافت
الصحفية أن
شينين سيلتقي
خلال زيارته
اليوم بنائب
رئيس المجلس
القومي
للإنسان أحمد
كمال
أبوالمجد، في
حين عرض
الأمين العام للمنظمة
المصرية
لحقوق
الإنسان حافظ
أبو سعدة،
خلال لقائه
المسؤول
الأممي أمس الاثنين
مخاوف
النشطاء
السياسيين
والحقوقيين
من عدم توافق
مشروع قانون
مكافحة
الإرهاب الجديد
مع المواثيق
الدولية
لحقوق
الإنسان. وقال
أبوسعدة إن
زيارة شينين
تأتى تلبية
لدعوة من
الحكومة
المصرية،
مشيراً إلى
أنه يهتم بالتشريعات
والقوانين
التي تضعها
الدول لمكافحة
الإرهاب،
وأنها لا
تتعارض مع
مواثيق حقوق
الإنسان. واعتبر
أبوسعدة دعوة
الحكومة
المصرية للمقرر
الخاص
لمكافحة
الإرهاب
"تحوّلاً
جديداً" في
موقفها تجاه
المقرّرين
الخاصين
بالأمم المتحدة،
خاصة بعد رفض
زيارة
المقرّر
الخاص لمناهضة
التعذيب 5
مرات من قبل
للقاهرة. وأرجع
هذا التوجّه
إلى قرب تقديم
مصر تقريرها
السنوي أمام
مجلس حقوق
الإنسان
الدولي في عام
2010، والذي يتم
تقييم وضعية
حقوق الإنسان
في مصر من خلاله،
وكذلك مدى
تعاونها من
عدمه في
التعامل مع
الآليات
الدولية
المعنية
بحقوق الإنسان.
رداً
على طرح
إمكانية
تأجيله إلى ما
بعد
الانتخابات
لارسن:
التقرير حول
تنفيذ القرار
1559 في موعده المحدد
واشنطن
- "السياسة": سارع
ممثل الامين
العام للأمم
المتحدة لمتابعة
تطبيق القرار
الدولي 1559 في
لبنان تيري
رود لارسن امس
الى توضيح
موقف المنظمة
الدولية من
المعلومات
الصحافية
التي وصفها
ب¯"الكاذبة"
والتي نشرت في
بيروت اول من
امس حول تأجيل
تقديم تقريره
نصف السنوي
الاسبوع
المقبل الى
مجلس الامن
حول استمرار
جهوده لتنفيذ
ذلك القرار
الرامي الى
تجريد "حزب
الله" والفصائل
الفلسطينية
في لبنان من
اسلحتها,
والذي كان
البندان
الآخران
المهمان فيه,
وهما "الانسحاب
السوري من
لبنان"
و"اجراء
الانتخابات الرئاسية
اللبنانية قد
تم تطبيقهما
من دون تدخل
خارجي", بشكل
كامل خلال
السنوات
الاربع الماضية. وقال
لارسن في
رسالة
الكترونية
بعث بها الى رئيس
"اللجنة
الدولية -
اللبنانية
لمتابعة تنفيذ
القرار 1559" طوم
حرب في واشنطن
امس ردا على
رسالة وجهها
هذا الاخير
الخميس الماضي
الى الامين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون, انه
(لارسن) "سيقدم
تقريره في
موعده الاسبوع
المقبل الى
مجلس الامن,
وان
المعلومات
حول تأجيل ذلك
كاذبة ولا
اساس لها من
الصحة". وجاء في
الرسالة التي
بعث بها حرب
الى بان كي
مون "ان
الانباء
الصحافية
التي قالت
انكم تنوون
تأجيل موعد
تقديم تقرير
موفدكم
(لارسن) الى
لبنان
لمتابعة
تنفيذ القرار
1559 الى ما بعد انتهاء
الانتخابات
البرلمانية
اللبنانية , تبعث
على القلق
وعدم الرضى
الشديدين
لمنظمتنا
وللشعب
والحكومة
اللبنانيين,
اذ ان الجميع
ينتظرون منكم
لعب الدور
الاهم
والسريع لوضع
هذا القرار
موضع التنفيذ
بنزع سلاح
المجموعات
الارهابية
على التراب
اللبناني, وفي
مقدمتها حزب
الله قبل
اجراء تلك
الانتخابات". وذكرت
الرسالة "انه
بمثل هذا
التأخير من
قبلكم اذا
حصل, تشجعون
حزب الله
الارهابي على
امكانية
استخدام
ترسانته
المسلحة ضد
اللبنانيين ربما
قبل او في
اثناء تلك
الانتخابات
لانتزاع
مقاعد له في
البرلمان
الجديد هو غير
قادر على
الحصول عليها
بالطرق
الديمقراطية".
حماس"
فاجأت "حزب
الله"
بتنصلها
التاريخ:
21 نيسان 2009 موقع
تيار
المستقبل
لن
يتوقف السجال بين
"حزب الله"
والقاهرة على
خلفية خلية
الحزب التي تم
اكتشافها
واعتقال معظم
أفرادها قبل
أن يقر الحزب
علناً بأنه
تجاوز الخطوط
الحمر بشأن
قطاع غزة،
وقبل التعهد
بالانسحاب كلياً
من هذا الملف
وترك القيادة
المصرية تتعاطى
معه وفقاً
لمصلحة
القضية
الفلسطينية
وقضية الأمة
العربية. هذا
ما أكده مصدر
فلسطيني قريب من
الشرعية
الفلسطينية،
وقال: "ان حملة
"حزب الله"
ومحاولته
تهريب السلاح
الى غزة من
وراء القيادة
الأمنية
المصرية
محاولة أبعد
مما صوّرها
الأمين العام
للحزب على
أنها محصورة فقط
بتمرير
السلاح
لفصائل
المقاومة".
وأوضح
المصدر ان
القضية
تفاعلت بعدما
تبرأت حركة "حماس"
على لسان
مسؤوليها من
كل علاقة لها
بهذه الخلية،
مشيراً في هذا
السياق الى
البيان الخجول
الذي أصدره
رئيس المكتب
السياسي
للحركة خالد
مشعل
والمواقف
التي صدرت عن
بعض مسؤوليها،
وأجمعت على
انها غير
معنية
بعمليات السلاح
التي يقوم بها
"حزب الله"،
وهذا يعني أن
سامي شهاب
المكلف بهذا
الملف منذ
العام 2005 عمد
الى تشكيل
مجموعات
فلسطينية
وأخرى مصرية
تابعة لـ"حزب
الله" تعمل
بإمرته
وتتلقى أوامر
منه،
وبالتالي فإن
السلاح الذي
كان يمرر الى
داخل غزة كان
لهذه
المجموعات.
وأشار
المصدر الفلسطيني
الى "ان
القاهرة ما
كانت لتلجأ الى
هذا التصعيد
بشأن هذه
القضية لو كان
السلاح لحركات
المقاومة
الفلسطينية
لأنه لو كان
كذلك فإن مصر
كانت ستغض
الطرف كما
كانت تفعل في السابق،
بحيث بدأ
تمرير السلاح
الى داخل غزة منذ
العام 1993 وكانت
الأجهزة
الأمنية
المصرية تسهل
هذه
العمليات".
ولفت الى ان
القاهرة لم
تكن مرة ضد
وجود مقاومة
صلبة ومتينة
في قطاع غزة،
شرط أن تعمل
هذه المقاومة
وفق أجندة فلسطينية
وليس وفق
أجندات
اقليمية،
الأمر الذي يتناقض
مع رؤية مصر
والشرعية
الفلسطينية
للصراع
العربي ـ
الاسرائيلي.
واعتبر
المصدر ان
محاولة "حزب
الله" اتهام
مصر بأنها
افتعلت هذه
الأزمة معه من
أجل توظيفها
لصالح فريق ضد
آخر في
الانتخابات
النيابية
اللبنانية
المرتقبة في
السابع من
حزيران
المقبل، "بدت
سخيفة ولا
تمتُّ الى
الواقع بصلة
لأن مصر ليست
غبية الى هذا
المستوى، وهي
تعرف جيداً أن
"حزب الله"
حاول افتعال
معركة مع
القاهرة
متزامنة مع
تحريف لما حصل
ليستثمرها
داخلياً
ويبقى على
الاستنفار
وسط الشيعة
قبل
الانتخابات بعد
انتفاء
الملفات
الداخلية
التي كان
يستخدمها في
السابق".أضاف:
"ان قيادة
"حزب الله" أصيبت
بخيبة كبرى
عندما تنصلت
حركتا "حماس"
و"الجهاد
الاسلامي" من
هذه القضية،
وخسرت بذلك
مادة أساسية
كانت ستوفر
للحزب ـ لو
تبنّت هذه الفصائل
الخلية
المكتشفة ـ
عنصر
البراءة،
وكانت
القاهرة
ستظهر بمظهر
المشارك في
ضرب خيار المقاومة
في فلسطين".
ورأى أن "من
المبكر الحديث
عن وساطات
عربية
لاحتواء
الخلاف بين
"حزب الله"
ومصر، لأن أي
وساطة الآن
ستقابل بالرفض
من النظام
المصري، قبل
أن تكتشف
الأجهزة الأمنية
المصرية
أبعاد نشاط
"حزب الله"
ليس في القاهرة
فحسب بل وفي
فلسطين، لأن
غزة تجسّد الخط
الدفاعي عن
مصر في مواجهة
الكيان
الاسرائيلي".
جواز
سفر «سليم»
لاسم «كودي»
وشهادة
«وكالة» من شخص
وهمي...
مصر:
أجهزة رسمية
لبنانية
تواطأت مع
«حزب الله»
القاهرة
- محمد صلاح-
الحياة - 21/04/09//
كشفت
مصادر مصرية
مطلعة على سير
التحقيقات في
قضية خلية
«حزب الله»
المتهم فيها 49
شخصاً، بينهم
25 موقوفاً على
رأسهم
اللبناني
محمد يوسف منصور
(المعروف باسم
سامي شهاب)،
أن القاهرة
ستسلم بيروت
مذكرة تطلب
التحقيق في
«انحرافات
خطيرة» كشفتها
التحقيقات،
أبرزها
«تواطؤ» أجهزة
رسمية لبنانية
في استخراج
وثائق لقائد
الخلية. وستلقي
الحكومة
المصرية
بالكرة في
«الملعب» اللبناني
لطلب «حل
ألغاز لن تقبل
بأن تبقى غامضة»،
بحسب المصادر
التي تحدثت عن
«مخالفات
جسيمة، بينها
استخدام
أختام رسمية
لبنانية
سليمة للمصادقة
على أوراق
مزورة». وشرحت
طبيعة الملاحظات
المصرية،
قائلة إن
«المتهم منصور
خرج من لبنان
ودخل مصر مرات
عدة بجواز سفر
(باسم) سليم
باسم سامي
هاشم مثبتة
عليه صورته
الحقيقية، ما
يعني أن جهة
رسمية أو
شخصاً فيها
تورطت وسهلت
حصوله على
جواز السفر،
رغم أن الأوراق
التي قدمت إلى
الأجهزة
اللبنانية
المختصة غير
سليمة،
والبيانات
التي تحويها
كلها خطأ
باستثناء
جنسيته فقط».
وأشارت
إلى أنه «لولا
تورط منصور في
قضية خلية حزب
الله
وتوقيفه، ما
أمكن للسلطات
المصرية أو أي
أجهزة أمنية تابعة
لدولة أخرى
اكتشاف أن
جواز السفر
السليم صدر
باسم مزيف».
وكشفت أن
شهادة رسمية
وصلت إلى
النيابة من
أسرة منصور في
لبنان لتوكيل
المحامي
منتصر الزيات
للدفاع عنه
«صدرت بالطريقة
نفسها، إذ
تبين أن
التوكيل موقع
باسم وليد
شهاب
باعتباره
شقيق المتهم
الذي أقر في التحقيقات
بأنه ليس لديه
أشقاء بهذا
الاسم. وعلى
ذلك، فإن
الشهادة صدرت
من شخص وهمي،
ومع ذلك تمت
المصادقة
عليها رسمياً.
كما أن اسم
المتهم
الحقيقي
أصلاً ليس
سامي شهاب
وإنما محمد يوسف
منصور».
ولفتت
إلى أن «شهادة
الوكالة
موقعة من كاتب
العدل في
بيروت،
وعليها خاتم رسمي
لبناني سليم،
وتمت
المصادقة
عليها من وزارة
الخارجية
اللبنانية
بأختام
سليمة، ومن ثم
السفارة
المصرية في
بيروت». ورجحت
المصادر أن
تكون «أجهزة
أو جهات رسمية
أو أشخاص
لبنانيين في
مواقع رسمية
تواطأوا مع
حزب الله في تجهيز
أوراق رسمية
بتوقيعات
وأختام سليمة
وحقيقية
لأسماء كودية
مزورة».
وسألت
«الحياة»
مسؤولاً في
الخارجية
المصرية عن
كيفية توثيق
«شهادة
الوكالة» من
السفارة المصرية
في بيروت،
فأوضح أن
«السفارات
تصادق عادة
على سلامة
الأختام
والتوقيعات
الرسمية في
الدول
الموجودة
فيها»، مشيراً
إلى أنه «ليس
من عمل موظفي
السفارات
التحري عن
الأوراق
الثبوتية
التي تم عن طريقها
الحصول على
شهادة ما، على
أساس أن الدولة
التي تصدر
عنها شهادات
رسمية تضمن
صحتها».
وهاتفت
«الحياة»
المحامي
منتصر الزيات
الموجود في
مكة المكرمة
لأداء
العمرة،
وسألته عن
كيفية وصول
«شهادة
الوكالة»
إليه، فأجاب أنها
«وصلت مباشرة
إلى النيابة»،
وأن شخصاً هاتفه
وأخبره بأنه
يتحدث إليه من
بيروت وأنه
شقيق المتهم،
وطلب منه
التوجه إلى
النيابة لحضور
التحقيقات،
بعدما إشار
إلى أن أسرة
المتهم أوكلت
إليه مهمة
الدفاع عنه
وأرسلت وكالة رسمية
لهذا الغرض.
وأضاف الزيات:
«لست الجهة التي
عليها التأكد
من صحة
البيانات
الواردة في
شهادة
الوكالة».
وأنهت
نيابة أمن
الدولة
العليا في
ساعة متقدمة
من صباح أمس
تحقيقاتها مع
جميع
المتهمين الموقوفين
على خلفية
القضية. وعلمت
«الحياة» أن
النيابة نقلت
11 من أصل 25
متهماً من
مقرات جهاز
أمن الدولة
إلى سجون عامة،
استجابة لطلب
الدفاع، كما
ستبدأ اعتباراً
من اليوم
إحالة جميع
المتهمين على
الطب الشرعي،
لكشف ما إذا
كانوا تعرضوا
للتعذيب خلال
فترة سجنهم.
ويُتوقع أن
تستكمل لائحة
الاتهامات
خلال أيام
لإحالتها على
القضاء لتحديد
موعد لأولى
جلسات نظر
القضية، رغم
عدم توقيف نحو
نصف المتهمين.
ورجحت مصادر
مطلعة إحالة الموقوفين
على المحكمة
واعتبار
الباقين متهمين
فارين، على أن
تصدر بحقهم
أحكام غيابية،
وفي مقدمهم
منصور
والقيادي في
«حزب الله» اللبناني
محمد قبلان
اللذان
تعتبرهما
القاهرة «قائدي
التنظيم
الحريري
يفتح معركته
ضد سوريا على
حدودها ويتمايز
مع جنبلاط
المطالب
بمسيحيين
مستقلين
هيام
القصيفي/النهار
لم
تكن مصادفة ان
يفتتح النائب
سعد الحريري المعركة
الانتخابية
للاكثرية
النيابية وقوى
14 آذار من
البقاع
الغربي
وراشيا، قبل
ان ينتقل الى
عكار لاطلاق
اللائحة
الاكثرية
لخوض الانتخابات
في 7 حزيران
المقبل. ففيما
تكثر التجاذبات
داخل الصف
الواحد،
وتكثر
التباينات
ووجهات النظر
في طريقة خوض
المعركة
الانتخابية من
اجل استعادة
قوى 14 آذار
موقعها
الاكثري في المجلس
الجديد، يسبح
الحريري عكس
التيار السائد
منذ اسابيع،
في محاولة
لاستنهاض
الشارع الاكثري
من دائرة
البقاع
الغربي
راشيا، وليس من
قلب بيروت،
حيث اعتاد
الرئيس
الراحل رفيق الحريري
او نجله ان
يستنهضا
جمهورهما
لدعم لائحة
كانت تشكل
بعدد افرادها
ثقلا معنويا
وعدديا
للاكثرية.
اليوم
اختلفت
الصورة، وكان
انطلاق
المعركة
الانتخابية
واعلان
اللوائح من النقطة
الحساسة،
التي تشكل
تماسا بين
الجنوب والبقاع
لتفتح المجال
واسعا امام
بناء صورة مختلفة
للمعركة ليس
بين المعارضة
والاكثرية
فحسب، انما
ايضا لجهة
تباين وجهات
النظر داخل
الصف الاكثري
الواحد.
لا
تشكل دائرة
البقاع الغربي
اهمية نيابية
عددية ، بل
تمثل عمق خطوط
التماس
الحدودي بين
محورين
الاول، سني -
شيعي ، والثاني
لبناني - سوري.
فالحريري
يدخل البقاع من
الساحة التي
لا تزال
التجاذبات
الشيعية والسنية
منذ 7 ايار
الماضي حية
فيها، وفي
الدائرة التي
اراد فيها
حليفه النائب
وليد جنبلاط
ترك المقعد
الشيعي فارغا
لاحتواء المشكلة
المذهبية
التي ضربت
عميقا بعد
حوادث بيروت
والجبل.
واختيار هذه
المنطقة بما
تشكل من امتداد
للبلدات التي
كادت تتحول
خطوط تماس، يعكس
الوجه الاخر
للحالة التي
يريد الحريري
تكريسها، حين
استعاد من عمق
البقاع، وعلى
مقربة من
الحدود
السورية،
اللهجة
العالية ضد
النظام
السوري مجددا
اتهامه
باغتيال
الرئيس الحريري،
وموجها
انتقادا
بنبرة عالية
ضد مرشحين
بقاعيين
اعتبرهم "
زعامات
زائفة... من
وزراء النظام
الذي اغتال
الحريري".
والتماس
الحدودي هو
نفسه الذي جعل
الحريري يختار
عكار المحطة التالية
لاطلاق
اللائحة
الاكثرية
لمواجهة المعارضة،
في سيناريو
مشابه يريد
معه ترجمة التوتر
العربي
والمحلي
المستمر
والمتوجس ابدا
من النظام
السوري، ومن
أي محاولة
للتقارب معه،
ويسعى الى
استعادة
المواجهة
الاكثرية نفسها
ضد المعارضة.
وتمثل عكار
بالنسبة الى الحريري
التداخل مع
الخط السوري،
ونقطة الجذب
الثانية التي
تستدعي
استحضارا
لذاكرة عام 2005
بعد اطلاق
المحكمة
الخاصة
بلبنان، وهو
حرص امس على التذكير
بضرورة
المحكمة من
اجل "حماية
حدود لبنان من
القتلة".
في
المقابل،
يعطي السعي
الى دخول صيدا
من البوابة
العريضة،
خطاب الحريري
امتدادا
يترجم
التجاذب بينه
وبين جنبلاط
في الرؤية من
دون ان يصل
الى حد
الاختلاف. فصيدا
هي النقطة
الثالثة التي
تمثل
الالتقاء والمواجهة
مع المعارضة
ان بوجهها
الشيعي او بامتدادها
الاقليمي. وفي
حين يخف
التقاطع السني
الشيعي عدديا
في المدينة،
الا انها تمثل
بالنسبة الى
المعارضة
ثقلا حيويا،
جعل من الصعب
عليها تقبل
ترشيح الرئيس
فؤاد
السنيورة فيها
وهو ابن صيدا،
فيما يترشح
الرئيس نبيه
بري ابن صور
على لائحة
الزهراني
التي تتميز
انها منطقة
انتخابية
وليست قضاء.
أهمية
هذه الدوائر
الثلاث تكمن
ايضا في الخطورة
التي تمثلها
بسبب كثرة
خطوط التماس
فيها، ولان
النبرة العالية
التي اطلقها
الحريري،
تضاف الى
حوادث أمنية
متفرقة بعضها
كان دمويا
باستهداف الجيش
في البقاع،
وبما حصل امس
في الشمال
يمكن ان تتحول
هذه المناطق
ساحة توتر مع
أي خلل أمني،
وإن يكن
بسيطا.
والهاجس
الامني الذي
يلوح من وقت
الى آخر، عشية
الانتخابات،
هو نفسه الذي
يتحكم في خطاب
الحريري
وجنبلاط، وكل
واحد لسبب
مختلف.
فالحريري لا
يزال مسكونا
بهاجس 7 ايار،
ولعل خطابه في
البقاع
الغربي يعكس
تماما هذا
الهاجس،
تماما كما هي
رغبته في
تشكيل اللوائح،
بتوجه مغاير
لرغبة جنبلاط.
فجنبلاط
سعى في الاونة
الاخيرة الى
تكريس مفهوم
مختلف
للشركاء في
اللوائح عبر
دعم مستقلين
ووجوه انتخابية
وخصوصا في
الصف
المسيحي،
يمثلون امتدادا
للمسيحيين
الذي اعدوا
زيارة البطريرك
الماروني
الكاردنيال
مارنصرالله
بطرس صفير
للجبل، وليس
دعم
المسيحيين
الحزبيين. ومن
يتصل بجنبلاط
يعرف ان اولى
محاولاته
استعادة حوار
مع المسيحيين
قبل
التسعينات
كانت مع الراحل
داني شمعون،
اما بعد
التسعينات
فكانت محاولته
لاقامة مؤتمر
للمهجرين في
الجبل بالتعاون
مع الكتائب
على ايام
رئيسه الراحل
جورج سعادة،
احد الذين
دفعوا ثمنا
غاليا للطائف.
ثم حاول تكريس
هذا الحوار
عبر
"المعتدلين"
المسيحيين لا
الصقور،
والذين بنى
معهم علاقات
آحادية، في
حين عمّق
حوارته مع
الكنيسة عبر
"لقاء قرنة
شهوان" التي
اعد اركانها
المستقلون
زيارة الجبل
البطريركية،
وهذا الخط
تماما هو الذي
حاول جنبلاط
استعادة
تكريسه في
انتخابات عام 2009 من دون
نجاح، في
اثناء
محاولته
تكريس خطاب
التهدئة مع
المعارضة
الشيعية
تحديدا آملا
في اضفاء
تهدئة طويلة
الامد على
الشارع الذي
يخشى توتره
الدائم، وسط
معطيات
اقليمة غير
مطمئنة، من
أجل تأمين
حضور نيابي
مستقل ونخبوي
يمثل له
مستقبل
الدولة.
يختلف
أسلوب الحريري
وجنبلاط في
التعامل مع
استمرار
الازمة الاقليمية
وتداعياتها
على لبنان، من
دون ان تصل
الى حد
الاختلاف في
الرؤية
المستقبلية
للخط المشترك.
فخطاب
الحريري الذي
صار اكثر راديكالية
مما كان قبل
اشهر قليلة،
تزامن مع دعمه
مجيء
الحزبيين
المسيحيين
الى المجلس،
في سعي لافت
الى تكريس هذا
الوجود في
مناطق نفوذه
ونفوذ جنبلاط.
فتكريس هذا
الحضور
الحزبي المسيحي،
من منظور
الحريري،
يعني بطريقة
او اخرى اعادة
تثبيت الحضور
الحزبي
الحامل عصبية
مسيحية لها
امتدادها على
الارض،
والمتحالف مع
المشروع
الحزبي
لـ"المستقبل"
في مواجهة أي
مشروع معارض
يمكن ان
يستخدم
الشارع مرة
اخرى لترجمة
مشاريعه، وهو
ما لا تستطيع
القوى
المستقلة والنخبوية
تأمينه في أي
من المراحل
الحرجة. وقد
بدأت ملامح
التوتر تنتقل
من مكان الى
آخر، في مناطق
لا تزال منذ 7
ايار تعيش
قلقا تغطيه الخطابات
السياسية
التصالحية.
لكن الانتخابات
اظهرت ان
دوائر الخطر
لا تزال هي
نفسها منذ نحو
عام.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 21
نيسان 2009
النهار
لاحظ
سياسيون
قريبون من
سوريا ان
مسؤولين فيها
يتدخلون في
تشكيل
اللوائح
الانتخابية
لمصلحة
اصدقاء لهم
حاليين
وسابقين، ولا
يتدخلون لمصلحة
اصدقاء آخرين.
مرشحون
يهمهم الفوز
بالنيابة
للحصول على حصانة
تمنع
ملاحقتهم
بارتكاب
جرائم الا بعد
رفع الحصانة
عنهم.
توقفت
اوساط سياسية
عند قول
الرئيس بشار
الاسد انه
يوافق على
الغاء او
تعديل
الاتفاقات المعقودة
مع لبنان بما
فيها انشاء
المجلس الاعلى
السوري -
اللبناني اذا
وافق
اللبنانيون...
وهو ما كان يطلبه
والده
بالنسبة الى
انسحاب
القوات السورية
من لبنان!
السفير
يؤكد
مسؤول حزبي أن
حزبه سيخوض
الانتخابات بجدية
الى جانب فريق
8 آذار. لكن إذا
استطاع رئيس
الجمهورية أن
يشكل كتلة
نيابية
معقولة فسينضم
إليها بعد الانتخابات
وإلا فيبقى في
موقعه.
سمع
مرجع روحي
كلاماً غير
مطمئن عن تغير
في طبيعة
علاقة جهات
سياسية مع
مرجع مدني
كبير في ضوءالانتخابات
النيابية.
كادت
عملية جس نبض
للائحة
الموالية في
البقاع
الغربي أن
تؤدي إلى
ضعضعة داخل
"البيت الواحد"،
على خلفية
مفاوضات كانت
جارية بين
مجموعتين
حزبيتين.
المستقبل
يوقع
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
خلال زيارته
الى تركيا
والوفد
الوزاري على
خمس اتفاقات
للتعاون في
مجالات
السياحة
والصحة والاقتصاد
والرياضة.
ينتظر
ان يناقش مجلس
الامن الدولي
تقرير الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون، حول
ال 1559 خلال شهر
ايار المقبل.
تبلغ
لبنان عن
زيارتين
سيقوم بهما
قريباً كل من
وزير خارجية
استونيا
وفنلندا، الى
بيروت لبحث
العلاقات
الثنائية.
مسلحون
سطوا على "بنك
الموارد" في
شتوره ومحل
مجوهرات في
عنجر
الجيش
استخدم
مروحيات في
الدهم وأوقف
مشتبها فيه وصادر
أسلحة وذخائر
وطنية
- 21/4/2009 تعرض "بنك
الموارد" في
شتوره ومحل للمجوهرات
في عنجر
لعملية سطو
مسلحة على
ايدي 5 اشخاص
يحملون بنادق
رشاشة، وبلغت
قيمة المبلغ
الذي اخذ من
صناديق البنك
حوالى 89 الف
دولار و 77
مليون ليرة
لبنانية، كما
قدرت قيمة
المجوهرات
المسروقة من
محل
المجوهرات
بحوالى 5 كلغ.
وفي
التفاصيل كما
افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
خالد عرار،
انه عند ظهر
اليوم دخل
خمسة مسلحين
ملثمين الى
"بنك
الموارد" في شتوره
مطلقين
الاعيرة
النارية
بداخله واجبروا
الموظفين على
الانبطاح
والابتعاد عن
الصناديق حيث تم
افراغها من كل
العمولات
التي تحتويها
وفروا بسيارة
من نوع مرسيدس
300 لونها فضي
تركت على قارعة
طريق معمل
السيراميك في
تعنايل بعدما عمد
المسلحون الى
اضرام النار
فيها، ثم استقلوا
سيارة اخرى من
نوع مرسيدس 500
لونها اسود، زجاجها
داكن،
واكملوا
عمليتهم
بالسطو على
محل
للمجوهرات في
بلدة عنجر حيث
حملوا ما قل
وزنه وغلى
سعره،
وانهالوا على
صاحب المحل بالضرب
بأعقاب
البنادق فسقط
على الارض
مغشيا عليه.
ولدى
مغادرتهم
اطلقوا النار
ارهابا لتأمين
خروجهم ثم
تركوا وراءهم
سيارة بي.ام
تحمل لوحة
رقمها 371744/ب
واكملوا
طريقهم
باتجاه بلدة
مجدل عنجر حيث
تركوا سيارة
اخرى بعد ان اضرموا
فيها النار.
وقد حضرت
القوى
الامنية وباشرت
التحقيقات
بعدما ضربت
طوقا امنيا
حول اماكن
عمليات السطو.
وباشر الجيش
حملة دهم واسعة
طالت العديد
من منازل
وأحياء بلدة
مجدل عنجر حيث
يشتبه في أن
افراد
العصابة
لجأوا اليها.
ولاحقا،
استقدم الجيش
قوة من
المغاوير،
واستخدم
المروحيات في
اثناء الدهم
في مجدل عنجر،
وأوقف شقيق
خالد ياسين
الذي وجدت
سيارته
الاميركية
الصنع على
جانب إحدى
الطرق وفي داخلها
أسلحة وذخائر.
مناصرو
المرشح محمد
سليمان
أطلقوا النار
في طرابلس
وقطعوا
الطريق في برج
العرب
لاستبعاده عن
لائحة 14 آذار
في عكار
وطنية
- 21/4/2009 أفاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
مدينة طرابلس
عبد الكريم
فياض، ان اطلاق
النار الكثيف
الذي سجل في
الثانية عشرة
والنصف ظهر
اليوم في شارع
المئتين،
تبين انه على خلفية
استبعاد
المرشح محمد سليمان
عن لائحة 14
آذار في عكار،
الامر الذي أثار
استياء
وامتعاض
مناصريه
ومؤيديه،
فعمدوا الى
اطلاق
العيارات
النارية في
الهواء تعبيرا
عن شجبهم. ومن
عكار، أفاد
مندوب
الوكالة ميشال
حلاق ان
مناصري
المرشح
سليمان عمدوا
أيضا الى قطع
الطريق وحرق
الاطارات
المطاطية في
منطقة برج
العرب، وتعمل
الاجهزة
الامنية على
فتح الطريق.
جريح
في إطلاق نار
على اوتيل لو
غبريال في الاشرفية
وطنية-
21/4/2009 افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام
الياس شاهين
عن اصابة
مواطن من آل
ابو شقرا برصاصات
عدة عند
السادسة الا
ربعا من هذا
المساء من قبل
موكب سيارات
كان يمر من
امام اوتيل لو
غبريال في
الاشرفية
وتعمل القوى
الامنية على
معرفة مطلق
النار، علما
ان الجريح أبو
شقرا يعمل في موقف
الفندق.
اشارة
الى ان
المرشحة عن
دائرة بيروت
الاولى نايلة
تويني، تعقد
لقاء في هذه
الاثناء في فندق
لو غبريال في
الاشرفية،
لاطلاق
برنامجها
الانتخابي.
النائب
شهيب سأل عن
الجدوى من
بقاء المجلس
الاعلى
اللبناني
السوري:
مؤتمر
العلاقات
اللبنانية -
السورية محطة
لتطبيع قسري
والحل
بالتصويت ل 14
آذار
وطنية
21/4/2009 - قال عضو
اللقاء
الديموقراطي
النائب اكرم
شهيب في تصريح
اليوم:"فيما
يدخل السفير
اللبناني في
سوريا ميدان
عمله الاول لا
بد من الاشارة
الى اهمية هذا
الانجاز الوطني
الذي حققته
ثورة الارز
على طريق تطبيق
اتفاق الطائف
الذي ينص على
العلاقات
المميزة بين
الدولتين وفق
قاعدة
الندية، لذلك
نسأل عن
الجدوى من
بقاء المجلس
الاعلى
اللبناني السوري
في ظل هذه
العلاقات
التي يجب ان
تأخذ مجراها
الطبيعي وفق
ما تقره
الشرائع
والقوانين
الديبلوماسية".
وأضاف:"نسأل
في هذا السياق
الحريصين على
سيادة لبنان
الوطن في قوى 8
آذار عن رأيهم
بما قيل في ما
سمي مؤتمر
العلاقات
اللبنانية
السورية عن
شعب واحد في
دولتين، فيما
نحن اليوم وفي
ظل هذا
الانجاز الذي
نطالب
باستكماله
عبر ترسيم
الحدود نستقر
كباقي الشعوب
والامم شعبين
في دولتين".
مؤتمر
العلاقات
اللبنانية -
السورية محطة
لتطبيع قسري
والحل
بالتصويت
للوائح 14 آذار
وقال:"أما
ما قالته
منظمة
المؤتمر عن ان
بيروت هي دمشق
وسوريا هي
لبنان فهذا
تأكيد جديد
على رغبة النظام
السوري
بارساء
علاقات
طبيعية بين
البلدين وفق
القاعدة التي
كانت سائدة في
زمن الوصاية
والهيمنة.
فهذا المؤتمر
ما هو الا
محطة لتطبيع
قسري عقد في
دمشق بهدف
اعادة
الاعتبار لاشخاص
اعادوا
الارتهان
والامتداح
على ابواب ريف
دمشق".
وتابع:"اما
اغرب مافي هذا
المؤتمر هو
اسهاب البعض
في نقد تصرفات
المخابرات
السورية في
لبنان آنذاك،
وكان الشعب
السوري ينعم بحرية
التعبير عن
الرأي،
متناسين ان من
تحدث بصدق عن
العلاقات
اللبنانية
السورية هم
إما في
المعتقلات
وإما خارج
الحدود بفعل
تعنت النظام
المخابراتي
الحاكم في
دمشق، فعن اي
نظام
ديموقراطي
يتحدثون"؟
وختم:"الذي
رأيناه في هذا
المؤتمر صورة
جاهزة لما بعد
السابع من حزيران
اذا ما فاز
فريق 8 آذار في
الانتخابات النيابية
القادمة.ايها
اللبنانيون،
الحل هو في
تصويتكم
للوائح 14 آذار
حتى لا يعود
منطق هؤلاء
الذين تحدثوا
بحضرة النظام
السوري".
البطريرك
صفير بحث
وزوار الصرح
التطورات والإستحقاق
الإنتخابي
الهاشم:المستقلون
يؤمنون جسر
التواصل بين الرابع
عشر والثامن
من آذار
وطنية
- 21/4/2009 بحث
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
التطورات والمستجدات
على الساحة
المحلية لا
سيما الإستحقاق
الإنتخابي،
في الصرح
البطريركي في
بكركي خلال
لقائه اليوم
عددا من زوار
الصرح. إستقبل
البطريرك
صفير الوزير
السابق جوزف
الهاشم الذي
قال بعد
اللقاء: "ما لم
يتم تعديل
قانون الإنتخاب
وإعتماد
النسبية
لتطعيم الطقم
السياسي بجيل
متحرر جديد
فإن لبنان
سيظل محكوما
من قبل خمسة
أشخاص
يتحكمون
بمصيره، لا من
مجلس الوزراء
ولا من مجلس
النواب، يعني
لبنان لا يحكم
الآن من مجلس
الوزراء
ومجلس
النواب، بل من
قبل خمسة
أشخاص، فإذا
وافق هؤلاء
الخمسة على أمر
تم وأن لم
يوافقوا
تعطل". أضاف:
"أنا أرى في
المقابل ان كل
طائفة فيها
جنس عاطل وجنس
جيد، ولكن لا
ادري من إختار
السيد وليد
جنبلاط من
الجنس العاطل
أو من الجنس
الجيد، في أي حال
نحن تواقون
الى ما يطرح
الآن من
مناخات من اجل
التوافق
والتواصل بين
كل الطوائف".
وقال ردا على
سؤال: "هذه
الإنتخابات
ستنتج طبقة
سياسية تنخرط
منها ما ينخرط
في 14 آذار، ومنها
ما ينخرط في 8
آذار، ويظل
لبنان في إطار
جبهتين أي
"كماشة" 14 آذار
و"كماشة" 8
آذار، أي في إطار
متراسين
متواجهين،
ولا يمكن أن
يكون هناك حل
إلا بتعديل
قانون
الإنتخابات".
وعن موقع
المستقلين
قال: "لم يعد
هناك مستقلون
كثر،
فالمستقلون
"طيروهم"،
كان يفترض ان
يكون هناك
مجال أو متسع
من اجل ان
يكون هناك
مستقلون هم
الذين يؤمنون
جسر التواصل
بين 14 و8 آذار،
ولذلك لم
أترشح
للانتخابات،
وانا عاتب جدا
لأن اقليم
الخروب قد حرم
من التمثيل النيابي،
والإقليم يضم
حوالي 20 بلدة
فيها مسيحون
و35 الف ناخب
حرم من
التمثيل، في
حين ان النذر
كان لدير
القمر،
والإقليم كان
وسيظل ربما في
نظر الناس
مطمرا
للنفايات".
ومن الزوار
المسؤول في
الدائرة
الإعلامية
ل"القوات اللبنانية"
مارون مارون،
ثم المحامي
وليد نورالدين،
عضو مجلس حزب
الكتلة
الوطنية جورج
ابي زيد،
الوزير
السابق جهاد
ازعور، وفد من
"حركة
التغيير"
برئاسة
المحامي ايلي
محفوض والامين
العام انطوان
سعادة وجه
اليه دعوة
للمشاركة في
العشاء
السنوي ال24
للحركة في 25
آيار المقبل
في اوتيل
فينيسيا.
الرئيس
سليمان أجرى
في تركيا
محادثات مع
الرئيس غول
تناولت العلاقات
الثنائية
والاوضاع في
لبنان والمنطقة
وطنية
- 21/4/2009 أجرى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
محادثات مع
نظيره التركي
عبدالله غول
في انقرة، في
اطار الزيارة
الرسمية التي
يقوم بها
لتركيا،
تناولت
العلاقات
الثنائية والتطورات
في لبنان
والمنطقة,وأعلن
في مؤتمر
صحافي مشترك
بعد اللقاء،
توجيه دعوة الى
نظيره التركي
لزيارة لبنان.
وكان
رئيس
الجمهورية
غادر وعقيلته
السيدة وفاء
بيروت في
الثامنة
والربع صباح
اليوم الى أنقرة
في زيارة
رسمية تستمر
حتى صباح غد
الاربعاء،
على رأس وفد
وزاري وإداري
وأمني وإعلامي.
ومساء، يقيم
رئيس الحكومة
التركي رجب
طيب اردوغان
وعقيلته عشاء
على شرف
الرئيس
سليمان
وعقيلته، يشارك
في أعضاء
الوفد الرسمي
المرافق
وتتخلله
كلمات. ويضم
الوفد
الوزاري وزير
الخارجية والمغتربين
فوزي صلوخ،
ووزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود
ووزير
المهجرين
ريمون عودة.
وكان في
استقبال
الرئيس
سليمان
وعقيلته
والوفد المرافق
على أرض
المطار، وزير
الأشغال
العامة
التركي
الوزير
المرافق،
والمحافظ
ورئيس البلدية
والقائد
العسكري في
منطقة أنقرة.
وعرض رئيس
الجمهورية
ثلة من حرس
الشرف التركي
وتوجه الى
صالون الشرف
بعد مصافحة
السفراء العرب
المعتمدين
لدى تركيا، ثم
توجه مباشرة
والوفد المرافق
الى
"أنتكابير"
حيث وضع
إكليلا على ضريح
مؤسس الدولة
التركية
مصطفى كمال
أتاتورك،
ودون كلمة في
السجل الذهبي.
ثم
غادر الرئيس
سليمان في
سيارة، فيما
غادرت عقيلته
في سيارة أخرى
الى القصر
الرئاسي ضمن الموكب
نفسه. وعند
الوصول الى
القصر
الرئاسي
انفصلت سيارة السيدة
وفاء عن
الموكب
واتجهت الى
داخل القصر،
حيث كانت
السيدة غول في
استقبالها،
واتجه الوفد
الرسمي
المرافق الى
المكان
المخصص للمصافحة.
ثم وصل رئيس
الجمهورية
الى القصر الرئاسي
حيث كان
استقبال رسمي
من قبل نظيره
التركي غول،
وعزف
النشيدان
اللبناني
والتركي وتم إطلاق
21 طلقة مدفعية
ترحيبا. وعرض
الرئيسان حرس
الشرف
التركي، ثم
صافح رئيس
الجمهورية
المستقبلين
من الجانب
التركي،
وصافح الرئيس
غول أعضاء
الوفد الرسمي
اللبناني.
وبعد
انتهاء مراسم
الاستقبال،
توجه الرئيسان
اللبناني والتركي
الى داخل
القصر حيث
كانت
السيدتان
سليمان وغول
في انتظارهما
وتم التقاط
الصورة التذكارية.
وعقد لقاء
رباعي بين
الرئيسين
اللبناني
والتركي
وعقيلتيهما.
وغادرت
السيدتان سليمان
وغول
الاجتماع
ليعقد بعد ذلك
لقاء ثنائي
بين الرئيسين.
وظهرا،
عقد لقاء موسع
بين الرئيسين،
في حضور أعضاء
الوفدين،
وتلاه مؤتمر صحافي
مشترك تخلله
توقيع
اتفاقيات
ثنائية، ثم
توجه الى مقر
إقامة الرئيس
سليمان في SWISSOTEL. ويعود
الرئيس
سليمان
وعقيلته الى
بيروت في الحادية
عشرة قبل ظهر
يوم غد.
ملاحظة:
تفاصيل لقاءات
الرئيس
سليمان في
تركيا
والمؤتمر الصحافي
ننشرها لاحقا.
زهير
الخطيب أثنى
على خطاب
الرئيس
الايراني في
مؤتمر جنيف
وطنية
- 21/4/2009 أثنى رئيس
"مركز بيروت
الوطن" الدكتور
زهير الخطيب،
في بيان
اليوم، على
"الخطاب القوي
والصريح
للرئيس
الايراني
احمدي نجاد امام
وفود العالم
الى مؤتمر
الامم المتحدة
حول مقاومة
العنصرية في
جنيف"، مذكرا
العالم
ب"مأساة
فلسطين"،
وكاشفا
"عنصرية
الكيان
الصهيوني من
خلال جرائمه
في العدوان
الاخير على
غزة وشعبها،
مما اثار
حفيظة بعض
ممثلي الحكومات
الغربية
الحاضرة
فعبرت، هي
الاخرى، عن
عنصريتها
الدفينة
وتواطئها مع
جرائم الكيان
الصهيوني
الغاصب".
العماد
عون استقبل
الزايك ووفدا
من "نمور
الاحرار"
وطنية
- 21/4/2009 - التقى
النائب
العماد ميشال
عون، بعد ظهر
اليوم، وفدا
من "نمور
الاحرار"
برئاسة بوب
عزام، ثم
التقى جوزيف
الزايك مع وفد
من قدامى
"القوات
اللبنانية"،
واعلن انه يضع
ترشحه في الانتخابات
في تصرف
العماد عون
المجلس
الأعلى للروم
الكاثوليك
عقد إجتماعه
الشهري في
بطريركية
دمشق:
لاجراء
انتخابات حرة
وديموقراطية
ووصول نواب
يمثلون الشعب
أفضل تمثيل
وطنية
- 21/4/2009 عقدت
الهيئة
التنفيذية
للمجلس الأعلى
للروم
الكاثوليك،
إجتماعها
الشهري في
بطريركية
الروم
الكاثوليك -
دمشق، برئاسة
البطريرك
غريغوريوس
الثالث وحضور
نائبي الرئيس
المطران
يوحنا حداد
والوزير
السابق نقولا
الخوري،
والأمين
العام
المحامي
إبراهيم طرابلسي
والأعضاء.
بداية،
رحب البطريرك
غريغوريوس
الثالث بأعضاء
المجلس
مباركا
زيارتهم
لدمشق على خطى
القديس بولس
وعلى المعاني
الروحية التي
تحملها هذه
الزيارة"،
مشددا على
"دور هذا القديس
العظيم الذي
انطلق من
دمشق، مبشرا
الأمم فأصبح
رسولا مميزا
في الكنيسة
جمعاء"، وأمل
ب"مزيد من
الإنفتاح
والتعاون بين
البلدين
الشقيقين
لبنان وسوريا
وهما واجهة
العالم العربي،
ولهما دور في
الحوار بين
العرب
والعالم وبين
الأديان".
ونوه
ب"النشاطات
التي تقوم بها
الهيئة
التنفيذية
منذ
انتخابها"،
متمنيا لها
"التوفيق في
تحقيق أهداف
المجلس".
من
جهته، حيا
الوزير
السابق
الخوري
الرئيس بشار
الأسد "الذي
يرعى ويصون
الحريات
الدينية في
سوريا"،
واعتبر أن
"زيارة
المجلس
المباركة إلى دمشق
حيث اهتدى
القديس بولس
إلى المسيحية
على أبوابها
تأتي تنفيذا
لسياسة
التواصل مع المرجعيات
الروحية في
الطائفة"،
شاكرا "رعاية
غبطة
البطريرك
غريغوريوس
الثالث
وتوجيهاته،
مؤكدا
"التعاون معه
لما فيه خير
ومصلحة الطائفة".
ثم
قدم الخوري
وطرابلسي
هدية تذكارية
إلى البطريرك
عربون محبة
وتقدير.
بيان
وبعد
التداول في
النقاط
المدرجة على
جدول الاعمال،
أصدر المجلس
البيان الآتي:
"أولا:
قراءة وتصديق
محضر الجلسة
السابقة.
ثانيا:
الترحيب
بإقامة
العلاقات
الدبلوماسية
بين لبنان
وسوريا:
رحب
المجلس
بإقامة
العلاقات
الدبلوماسية
بين البلدين
وتبادل
السفراء لما
لهذه الخطوة من
تعزيز لروابط
حسن الجوار
وتمتين
العلاقة المميزة
بين لبنان
وسوريا لما
لهذين البلدين
من رسالة
فريدة على
الصعيدين
العربي والدولي،
مع التأكيد
على الإحترام
المتبادل ضمن
المحافظة على
سيادة
واستقلال
البلدين.
ثالثا:
التحضير
للانتخابات
النيابية -
موقف المجلس
المحايد من
المرشحين من
أبناء الطائفة.
يسجل
المجلس
الأعلى
ارتياحه
للتحضيرات
الجارية
للعملية
الإنتخابية
المحددة في
السابع من
حزيران
المقبل،
متمنيا
"إجراءها في
أجواء من
الحرية والديموقراطية
والشفافية
والتقيد
بالأصول المستحدثة
في قانون
الإنتخابات
الجديد حتى يصل
إلى الندوة
البرلمانية
نواب يمثلون
الشعب
اللبناني
أفضل تمثيل.
وفي مجال
التحضير لهذا
الإستحقاق
الدستوري
الهام يبدي
المجلس ارتياحه
إلى التدابير
والإجراءات
التي تقوم بها
الوزارات
المختصة.
في
مجال آخر، يهم
المجلس
التأكيد أن
أية أقوال أو
تسريبات أو
إشاعات تطلق
حول تأييد
المجلس لمرشح
دون آخر لا
أساس لها من
الصحة لأن المجلس
الأعلى للروم
الكاثوليك
بصفته هيئة
جامعة مستقلة
يقف على
الحياد التام
بين المرشحين
من أبناء
الطائفة،
متمنيا لهم
التوفيق في
مسعاهم
لتمثيلها في
المجلس النيابي
المقبل.
رابعا:
في شرعة العمل
السياسي في
ضوء تعليم الكنيسة
وخصوصية
لبنان:
يرحب
المجلس
بإصدار شرعة
العمل
السياسي التي
صاغتها كنائس
لبنان
مجتمعة،
معتبرا أن الكنيسة
أخذت دورها في
عملية
الإصلاح
ويدعو المواطنين
والعاملين في
الحقل
السياسي إلى
الإلتزام
بمضمونها
لأنها تهدف
إلى تثقيف
الأذهان
والضمائر
وتعتبر أن
العمل
السياسي يجب
أن يكون نبيلا
وشريفا. وقد
أوضحت الشرعة
العلاقة بين
الدين والدولة
وركزت على
خصوصية لبنان
والسبل لإنهاضه.
بعد
الإجتماع،
توجه اعضاء
المجلس
لزيارة الأمكنة
الدينية
الأثرية التي
احتضنت اعتناق
القديس بولس
الديانة
المسيحية
وبداية تبشيره
الأممي في
دمشق
القديمة، ثم
زاروا الأمكنة
الدينية في
بلدتي
صيدنايا
ومعلولا".
النائب
رعد: من أراد
أن يستقر بلده
عليه أن يدرك
أهمية خيار
المقاومة
وطنية
- 21/4/2009 - رأى رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد خلال لقاء
سياسي نظمه
"حزب الله" في
بلدة النميرية
في حضور
شخصيات
سياسية
وفاعليات، أن
"من أراد أن
يستقر بلده
عليه أن يكون
مدركا أهمية
خيار
المقاومة،
ومشاركا
ومساهما في
تعزيز هذا
الخيار،
وخصوصا ان
بلدا مثل
لبنان يجاوره
عدو صهيوني
طامع ومتربص،
يمني نفسه
بالسيطرة على
أرضنا وعلى
مياهنا،
ولبنان ايضا
يعيش في عالم
يتحكم فيه
منطق
الأقوياء،
الضعيف تؤكل
حقوقه وتنتهك
سيادته وتضرب
مصالحه، أما القوي
فيضطر الجميع
ان يسمع له
على الأقل
يتجنب
إستفزازه، لا
يجرؤ على
الاعتداء على
حقوقه، يبتعدون
عن المشكلة
معه".
وقال:"هذا
هو المنطق
السائد في
العالم، عندما
نصر على
التمسك بخيار
المقاومة
ليكون نقطة أساسية
في كل برنامج
إنتخابي وفي
كل برنامج سياسي
وفي كل بيان
وزاري، لأن
المقاومة
وحدها هي التي
تحمي البلد،
نحن لا نلغي
دور الجيش اللبناني،
لكن المقاومة
الى جانب
الجيش
اللبناني،
لأن الجيش وحده
لا يقدر أن
يحمي البلد،
ليس لقصور عند
ضباطه
وجنوده، ولا
لنقص في
الشجاعة عند
هؤلاء، انهم
وطنيون
ومقاتلون
وعندهم مهارة
قتالية، لكن
عندهم نقص في
التجهيزات
والتسلح،
وجيش كلاسيكي
اذا كان تسلحه
ضعيف لا
يستطيع ان
يواجه جيشا
كلاسيكيا آخر
تسلحه أقوى".
وأكد
النائب رعد أن
"الخيار
الوحيد
لحماية البلد
ولحفظ
استقرار
البلد في
الداخل هو
خيار المقاومة،
لأنها كابحة
جماح العدوان
الإسرائيلي
والممارسات
العدوانية
الإسرائيلية،
هناك من يقول
تعالوا نؤجل
الإنتخابات،
لماذا؟ نحن
نريد للانتخابات
أن تحصل في
موعدها،
اللبنانيون
والقوى
السياسية
إضافة الى
جهود تبذلها
الأجهزة الأمنية
كفيلة بترتيب
الوضع
الأمني، لا
أحد يتحجج في
هذه الأمور
حتى يطيح في
الإنتخابات، نحن
نريد
الإنتخابات
حتى الناس
يغيروا الموجة
التي سادت
خلال السنوات
الأربعة
الماضية،
ووصلت أكثرية
على المجلس
النيابي دعمت
سلطة وحكومة
نسيت انها
تمثل شعبا
ونصبت نفسها
وكيلة عن كل
مصالح
الأجانب في
لبنان، حكومة
بدل أن تؤكد
إنتماءها
للبنان مارست
الإرتزاق على
حساب لبنان
واللبنانيين،
حكومة بدل ان
تكون حكومة
رعاية لمصالح
وحقوق
اللبنانيين
أصبحت حكومة تحقيق
أرباح
للشركات
الخاصة التي
تتعامل معها،
حتى أوضاع
السجون لم
تهتم بها
الحكومة خلال
السنوات
الأربعة".
وختم:"الأكثرية
النيابية
رفعت يدها عن
المقاومة،
عندما بدأت
المواجهة بين
المقاومة والإسرائيليين،
حين أسرت
المقاومة
جنديين إسرائيليين،
وقالت انا لا
علاقة لي ،
وتسببت
للبنان بحرب
استمرت 33
يوما، ونحن نحاول
ألا نصدق
التقارير
والمعطيات
التي تقول ان
لبنان وبعض
الأطراف
العربية، هم
الذين طلبوا
الحرب على
لبنان، ان
بلدنا وشعبنا
لا يتحمل مثل
هذه
الأكثرية،
ولا يمكن لأحد
أن يلغي أحدا
في لبنان، لكن
يجب أن نبدل
الاكثرية،
ونريد ان نأتي
بأكثرية تؤمن
بأن لبنان القوي
هو أفضل وأقوى
من لبنان
الضعيف، نريد
أكثرية تؤمن
بأن لبنان
يحميه
مقاومته
وجيشه ولا يحميه
الإتكال على
الأصدقاء
والمراهنين
الدوليين".
المطران
مطر استقبل
المرشحين
الموارنة لقوى
14 آذار عن
دائرة بعبدا
وطنية
- 21/4/2009 - استقبل
رئيس أساقفة
بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر، ظهر
اليوم، في دار
المطرانية المرشحين
الموارنة
لقوى 14 آذار عن
دائرة بعبدا للانتخابات
النيابية
المقبلة،
النائب السابق
صلاح حنين
والياس أبو
عاصي وإدمون
غاريوس، وتم
البحث في
الاوضاع
العامة. وبعد
اللقاء تحدث
ابو عاصي باسم
الوفد فقال
"زيارتنا الى
المطران مطر
واجب فهو راعي
أبرشية بيروت المارونية
وصديق، نزوره
لأخذ
توجيهاته وبركته". وردا
على سؤال عن
مدى تأثير
انسحاب
الوزير نسيب
لحود من
الانتخابات
على قوى 14 آذار
قال أبو عاصي
"كنا نتمنى أن
لا ينسحب
الوزير لحود
من
الانتخابات.أما
وقد حصل هذا
الانسحاب
علينا إيجاد
الحل لتغليب
المصلحة
العامة والمبادئ
على المصالح
الأخرى". وردا
على سؤال آخر
حول ما اذا
كان هناك بعض
الاشكالات في
دائرة بعبدا
لمرشحي قوى 14
آذار قال: "كل
انتخابات نيابية
تشهد بعض
الاشكالات،
ولكن كل هذه الاشكالات
قابلة
للتذليل.
لائحتنا شبه
مكتملة
مبدئيا
وننتظر
الاعلان
الرسمي لها".
فن
المزايدة
التاريخ:
21 نيسان 2009 /موقع
تيار
المستقبل
لا تجيد
جماعة "شكراً
سوريا" غير فن
المزايدة. لا
تعرف من
السياسة
وعنها إلا ما
يضمن مصالح
قادتها، ومن
دون أي اعتبار
لتماسك لبنان
وتطور
اقتصاده. وكل
ما يهم زعماء
هذه الجماعة
هو الاستمرار
في السلطة حتى
لو وصلت الأمور
إلى العنف
والاقتتال
الأهلي
الداخلي.
الاقلية
عندنا لم تجد
ما تتاجر به
في سبيل التجييش
الانتخابي
إلا الاقتصاد
الوطني ولقمة عيش
المواطنين.
وآخر الجنون
كان في الصراخ
الذي ارتفع
حول تطيير
النصاب من
الجلسات لمجلس
النواب كانت
مخصصة للبحث
في عدد من
مشاريع قوانين
من بينها واحد
لخفض سعر
صفيحة البنزين،
على الرغم من
أن أسعار هذه
المادة إلى
ارتفاع في كل
بقاع الأرض. سبق
للأقلية أن
حالت دون
انعقاد عشر
جلسات لانتخاب
رئيس
للجمهورية،
وأبقت سدة
الرئاسة
فارغة لنحو
أكثر من ستة أشهر،
فيما كان
البلد خاضعاً
لسطوة قطع
الطرقات
بالإطارات
ومستوعبات
النفايات،
ولم يرف لهذه
الجماعة جفن. كل
هذا، ولا تخجل
الأقلية
النيابية من
تصرفاتها، بل
على العكس
فإنها تذهب
باتجاه تصعيد
التوتر، كلما
سألت
الغالبية عن
بدائل لتمويل
الخزينة تحت
وقع المطالب
والصناديق
الانتخابية،
التي يُزعم
أنها تنموية.
ما
يحصل لا يمكن
تعريفه إلا
بثلاث:
مزايدة، صفاقة
ووقاحة قلَّ
نظيرها.
حصان
طروادة 2!
التاريخ:
21 نيسان 2009
المصدر: الشرق
بقلم:ميرفت سيوفي
هذه
المرّة لم
يتفاجأ أحد من
جمهور 14 آذار
وهو يستمع إلى
"الدرر
والجواهر"
المرسلة من فم
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط،
والمسرّبة
عمداً، على الأقل
ونحن على
مشارف
انتخابات
العام 2009 بتنا
نفهم جيداً ما
الذي حدث في
انتخابات
العام 2005، ومن
كان مستفيداً
أولاً
وساعياً
بشدّة إلى ما
سميّ بالحلف
الرباعي، ومن
كان مستفيداً
حقيقياً من
قانون العام 2000
الانتخابي،
ومن الذي صنع
تسونامي
ميشال عون
يومها!!
ولن
نتفاجأ بعد
بأي كلام قد
يصدر عن
جنبلاط، ولا
حتى نعتب
عليه، فهو لا
يغيّر
بندقيته من كتف
إلى كتف،
فالرجل لا
يحمل بندقية
أصلاً، بل هو
يبدّل مبادءه
مثلما يبدّل
قمصانه!! وإن
كان الجنرال
ميشال عون في
معظم
تصريحاته لا
يقول إلا
"هلوساته"
الشخصية، لكن
على ما يبدو
أن الحقيقة
الوحيدة التي
يقولها هي
عندما يتحدّث
عن وليد
جنبلاط!! بكلّ
الأحوال
نبارك للجنرال
بحليف حلفائه
المقبل،
والجسر الذي
يعبر على
كلامه دائماً
ليفوز
بالانتخابات،
وكأنه حليفه
المختبئ في
صورة الخصم
للتمويه
الانتخابي!!
قيادات
14 آذار حرّة في
أسلوب تقبلها
وتعاطيها مع
وليد بك، ولأن
ثمة مسافة بين
جمهور 14 آذار الـ
2005 الذي سبق
قياداته
يومها، وبين
جمهور 14 آذار
الـ2009 وهذه
القيادات، لا
بد لنا من
القول أن كلام
جنبلاط وإن
كان يأتي في
التوقيت
السيئ، وإن
كان رئيس كتلة
المستقبل
النائب سعد
الحريري
يستطيع أن
يغضّ النظر عن
هذا الكلام
لخصوصية لحظة
إنسانية ما،
وإن كان رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
أذكى من أن
يُستدرج إلى
ردود
وتفنيدات لا
طائل منها،
وستفسد الدور
المسيحي
المتقدم الذي
باتت قيادات 14
آذار تتحمّل
أعباءه، بعدما
انكشفت عورات
الجنرال
ميشال عون.
لذا نتمنّى أن
يكون الباقون
بغض نظر
الحريري
وبذكاء جعجع،
فلا ينجح غزل
حزب الله
المقصود
انتخابياً
وفي هذا
التوقيت
بالذات
باستدراج
وليد جنبلاط
إلى "الفخ"
نفسه الذي
أسقطوا فيه
مسيحيي 14 آذار
عام 2005 ولمصلحة
ميشال عون.
وهاهم مجدداً
ومن نقطة
الضعف نفسها،
وعبر وليد
جنبلاط تحديداً
الذي على ما
يبدو أنهم
يعتبرونه في
الانتخابات
"حصان طروادة
2" ينصبون
الفخّ نفسه لشرذمة
مسيحيي 14
آذار،
ولزعزعة الصف المسيحي
انتخابياً
ومجدداً
لمصلحة ميشال
عون المتدهور
شعبياً!!
لم
يطلب جمهور 14
آذار
اعتذاراً من
وليد جنبلاط
حتى يقول "لن
أعتذر" ولا هم
يريدون منه
اعتذاراً
أصلاً ولا
"تبريراً"
حتى يبرر ما
قاله، وهم
أيضاً لن
يحاسبوه على
ما قاله، فهو
الآن في مرحلة
اللاتوازن الانتخابي،
ويتحدّث تحت
وطأة مقعد
بعبدا!! قد يكون
ما يشعر به
جمهور 14 آذار
على وجه
الحقيقة تجاه
وليد جنبلاط،
هو الحزن.. فما
يسمّيه حزب الله
ـ على لسان
النائب محمد
رعد الذي وصفه
جنبلاط يوماً
بالـ"الحيط" -
مراجعة
لمواقف سياسية،
ليس أكثر من
انقلاب من
جنبلاط على
نفسه، وعلى
دماء كمال
جنبلاط، وعلى
دماء رفيق
الحريري، وما
بينهما دماء
سمير قصير
تحديداً
ودماء ربيع
بيروت وربيع
دمشق، وعلى
دماء جبران
تويني!!
وما
يشعر به جمهور
14 آذار تجاه
كلام وليد
جنبلاط ليس
خيانة، بل
"سعادة"،
فسقفه العالي
مرهق،
فانفعالاته
وتوتره وقلقه الدائم
من فكرة
اغتياله - مع
أن جميع
قيادات 14 آذار
عرضة لهذا
التهديد -
ربما حان
الوقت للتخفّف
من ثقلها، على
الأقل سيكون
ضمير هذا
الجمهور
مرتاحاً
عندما يرفض
الاستماع
مجدداً إلى كلام
جنبلاط
وتصديقه أو أن
يعتبره من
كبار قياداتها!!
ومن
حق وليد
جنبلاط أن
يختار موقعه
السياسي الذي
يريده، ولكن
حان الوقت ليطرح
السؤال على
نفسه في هذه
اللحظة
المفصلية من
مسيرته
السياسية،
لأنه لا بدّ
مقبل بعد عام
أو عامين على
تبديل جديد في
مواقفه:من
سيصدّقني!! هل
سيصدّقه
جمهور 8 آذار
الذي يكنّ له
عداء فوق
العادة، وهل
سيقبل به
جمهور 14 آذار
إن حدّثهم عن
المصالحة
الوطنية!!
سيربح مقعداً
في بعبدا،
ويخسر جمهور 14
آذار ولن يربح
أبداً جمهور 8
آذار، في
حسابات
السياسة هذه
من أسوأ
الحسابات
"الخاسرة"!!
فهل
مَن يسعى إلى
المصالحة،
يضرب حلفاءه
في توقيت
مصيري ليصالح
أخصامه؟!
المصداقية
"مقتل" أي
ممارس
للسياسة،
فكيف
بالزعامة؟!
ولأن جمهور 14
آذار ليس
قطيعاً يرعى
في "حقلة"
يُهشّ عليه
بعصا، فقد ثبت
على مواقفه
حتى بعد 7
أيار، وسيبقى
ملتزماً
بمواقفه، أما
وليد بك فلن
نستغرب إن شاهدناه
يرتدي عباءة
كميشال عون،
أو محاضراً لخالد
مشعل في
طهران، أو
يحدّثنا عن
الممانعة في
مؤتمر ما في
الدوحة، أو
متقوقعاً
متراجعاً عن
ربيع بيروت
إلى خريف
الشمولية
التي هاجمها
طويلاً!!
فقط
نتمنّى عليه
أمراً
واحداً، أن
يحترم مشاعر
جمهور 14 آذار
فيفاجئنا بأن
تصل "مواصيل"
جواهر
تعليقاته
مثلاً إلى
"المحكمة
الدولية"، أو
أن يفاجئنا
بحرصه على المصالحة
الوطنية
فيتبرّع
بالحديث عن
"شطف" دماء
رفيق الحريري
من ذاكرتنا ثم
دماء كلّ الشهداء!!
يتصالح
جنبلاط مع مَن
سخروا منه
طويلاً وأقل
ما قالوه فيه
أنه "موتور"،
أما جمهور 14 آذار
فيحترم سنوات
ثلاث قال لنا
فيها: أنه يقفها
في معركة
سيادة
واستقلال
لبنان، ثم انتقل
فجأة في زمن
الانتخابات
إلى معركة
أكبروأهمّ،
معركة الفوز
بقضاء بعبدا!!
لا
اعتذار يمحو
ما يقوله
جنبلاط هذه
الأيام، وجمهور
14 آذار "يسامح
ولا ينسى"
ولكن "يُحاسب"
بديموقراطية
ومسالمة على
طريقته،
ونتمنّى على
وزرائه
وفعاليات
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
ألاّ يحاولوا
تصحيحاً أو
توضيحاً،
ونتمنّى على
مروان حمادة
تحديداً
"الشهيد
الحيّ"، أن لا
يحاول
"لملمة" ما
يمكن لملمته
من دمائه
أولاً، ومن
أشلاء سمير
قصير ثانياً
وبقايا جبران
تويني
ثالثاً، ومن
جرأة تضحية
الشهيد رفيق
الحريري الذي
دفع ثمن ثباته
على قناعته
وإيمانه بلبنان
"حياته"، لقد
وصلتنا رسالة
وليد جنبلاط واضحة،
بل شديدة
الوضوح، إنما
نودّ سؤاله:
لماذا بقي في
بيروت في 7
أيار؟ وهل كان
يتوقع أو يتمنّى
مثلاً مجزرة
يذهب ضحيتها
"ألف شاب من عكار"
في معركة غير
متكافئة بين
العزّل
والمدججين
بالصواريخ!!
في
14 آذار الـ2005 رفع
جنبلاط صوته
عالياً
مطالباً
بالحفاظ على
الطائف،
اليوم يتجه
مسرعاً وعلى
نحو مفاجىء صوب
من يريدون وأد
الطائف إلى
الأبد، بعدما
اغتيل صانعه
وعرّابه!! رحم
الله كمال
جنبلاط، الآن
نعرف كيف
يستقبل
الرجال
أقدارهم،
وكيف يغتال
الرجال، لقد
اغتيل لأنه لم
يفكّر يوماً
بتغيير
مبادئه
والميل مع
رياح المنطقة
مهما كانت
عاتية،
وعندما دعاه
الرئيس
الراحل أنور
السادات
للبقاء في مصر
محذراً من أنه
هدف للاغتيال،
اختار كمال
جنبلاط
العودة إلى
وطنه وجبله
وهو مدرك
وواثق من أنه
ذاهب إلى
حتفه!!
حزب
الله".. خطاب
يحترف
التناقضات
زياد
ماجد ،
الثلاثاء 21
نيسان 2009
لبنان
الآن
قد
يُقال إن معظم
القوى
السياسية في
لبنان تقدّم
مواقف
وخطابات
متناقضة،
وتُضطر بين
الحين
والآخر، بفعل
عوامل داخلية
أو خارجية، الى
تغيير بعض
المواقف
والمصطلحات
أو التراجع عن
بعض ما تمسّكت
به في مراحل
سابقة. وهذا
صحيح.
وقد
يقال أيضاً إن
المكوّنات
الأهلية
للطبقة السياسية
اللبنانية في
معسكريها
الراهنين أقوى
من المكوّنات
المدنية، وإن
خطابها التبسيطي
هو الطاغي وهو
القادر على
استثارة
العصبيات
والاستنفارات.
وهذا أيضاً
صحيح، وهو بدأ
يتجلّى في
التحضير
للانتخابات
من خلال إفراغها
في الكثير من
الدوائر من
البعد
السياسي أو
المواطني
للتنافس الذي
كان يُفترض أن
تقوم عليه.
على
أن ما هو صحيح
أيضاً، هو
تفوّق "حزب
الله" على
سائر مكوّنات
الطبقة
السياسية في
قدرته على
تقديم كمّ من
التناقضات
يكاد لا يمضي
شهر دون
الوقوف على
أمثلة تجسّده.
وهو إذ يتخبّط
في تناقضاته
الواحد تلو
الآخر، يعوّض
عن ذلك بعنف
لفظي يعطفه
على الهالة
الدينية وعلى الشعارات
الجهادية
وعلى الصرامة
التنظيمية
والأمنية
والعسكرية
لإضفاء صبغة
تماسك على
أدائه
وأدبياته.
ولعل
استعراض
أمثلة من
الأشهر
الماضية يوضح ما
نذهب إليه.
-
فبعد أن ركّز
الحزب حملته
خلال اعتصامه
الشهير في وسط
العاصمة على
الأكثرية
"الوهمية"
داعياً الى
انتخابات
مبكّرة تثبت
من هي
الأكثرية
"الفعلية"
فتحكم
الأخيرة فيما
تعارض
الأقلية، ها
هو اليوم
يتحدّث عن
إلزامية
المشاركة في
الحكم وإلزامية
الثلث
"الضامن" فيه
بمعزل عن
الفائز أو الخاسر.
وبعد أن كان
الحزب يشير
الى
"مفصليّة" هذه
الانتخابات
ونحوها
لتحديد موقف
أغلبية اللبنانيين
من المقاومة
أو
"العمالة"،
صارت تصريحات
مسؤوليه
تتحدّث اليوم
عن انتخابات
عادية
وتستنكر على
من يعتبرها
مصيرية أو استثنائية
سعيه التعبوي.
- ولم
يفوّت الحزب
مناسبة في
السنتين
الفائتتين
دون الإشارة
الى ارتهان
الأكثرية
للمشروع
الأميركي
ولكونها أداة
لهذا المشروع
تلتقي
موضوعياً مع
إسرائيل. ثم
انقلب بعد
فترة على
مؤدّيات
اتهامه وراح
يتحدث عن
الشراكة وعن
الوطن الذي لا
يُبنى بالاستثناء
(قابلاً
مشاركة
الأدوات
والمرتهنين بالحكم،
ومتحدّثاً عن
بناء الدولة
معهم). وإذا به
منذ أيام،
يعود ليردّد
أن "الشركاء"
المفترضين
مستقبلاً في
الحكم والوطن
والعيش
الكريم هم
"إما عملاء
وإما أغبياء"
وأن لبنان لا
يحتاج "لا
لأغبياء ولا
لعملاء".
-
ويكرّر الحزب
رداً على
القائلين له
بإن الدولة
وحدها مسؤولة
عن الوطن وعن
امتلاك
السلاح للذود
عنه: "ليش أنتو
دولة؟ أعطُنا
دولة وتعالوا
بعد ذلك طالبونا
بالسلاح!"
هكذا، تصبح
المشكلة أن
السلاح
"المقاوم"
موجود لأن
الدولة ضعيفة.
أما أن السلاح
سبب من أسباب
ضعف الدولة،
وأن قرار استخدامه
في الداخل وفي
الخارج
والبنية
التحتية
الحاضنة له
كما العلاقات
الإقليمية
المؤمّنة
مدده
والمحدّدة
أوان اللجوء
إليه عقبات
أمام قيام أي
دولة، ولو
بالحد
الأدنى، فالمسألة
فيها نظر!
-
ولطالما
تباهى قادة
"حزب الله"
بأنهم يقاتلون
باسم الأمّة
(غير المحدّدة
هويّتها
وجغرافيتها
وحيثياتها،
وحتى لو زُعم
أن المفردة
مردودة الى
معناها
الديني،
فالاجتهادات
حول المعنى
تطول
وتتعدّد).
لكنهم بعد "الصدام"
الأخير مع مصر
(وهي
بالمناسبة من
أكبر دول
"الأمة")
وتوقيف أحد
أخوانهم في
الأرض المصرية،
راحوا يعودون
الى الوطنية،
والى الحزب
اللبناني
"المتواضع"
على ما قال
السيد نصر
الله. يعودون
بالتالي الى
هوية ترابية
"ضيقة" يصعب
معها وبها
تبرير تدخّل
في شؤون "الأمة"
لا يقتصر على
الكلمة
والفكرة (وهما
حق لا جدال
فيه) بل يدعو
لإرسال
الصواريخ
وبناء المنظومات
الأمنية
وشبكات تهريب
السلاح
دفاعاً عن
قضية "الأمة"
نفسها.
طبعاً
كل ذلك لا ينسينا
تعدّد روايات
الحزب حول
أسباب
ملكيّته السلاح،
وحول أسباب
حرب تموز،
وحول
الاغتيالات
واستنكار
الاتهامات
العشوائية
فيها. وهذا
غيض من فيض
مسار طويل لم
يهدأ صخبه ولم
تتباطأ
انفعلاته،
ولو حاول
الصراخ
وسبّابات التهديد
التعمية على
هشاشته، في
زمن قد لا
يميّز المتوتّر
فيه بين
الهشاشة
وسواها.
غير
أن الأدهى
اليوم هو أن
ما يواجه "حزب
الله" وركاكة
مواقفه لم يعد
يبدو أكثر من
مشاريع بمجملها
طائفية
وأهلية مثله،
ولو من دون
سلاح وإيديولوجيا
شمولية
وادّعاء حقوق
تخوين وتصنيف
(وهذه أمور
ليست
تفصيليةً،
وهي تكفي حالياً
للاختيار)، أو
فولكلورية
باحثة عن
عباءات دينية
وعن مشروعيات
عائلية آفلة
لا تقوى على
مواجهة الحزب
ولا تملك في
أعين جمهوره
أو
المتردّدين
تجاهه أية
مصداقية.
هي
معضلة تبدو
عصيّة على
الحل إذن. وهي
تكوينية ربما
في بلد مثل
لبنان. والبحث
الوحيد الممكن
صار في منعها
من التحوّل
منطلقاً لعنف
جسدي يترجم
الألفاظ
العدوانية
وخلفيتها
الفكرية
المشتتة
والحبلى
بالتناقضات
الى أفعال في الشارع.
ذلك أنه فقط
في غياب العنف
وفي تقلّص
التوتر يمكن
مواجهة
الهشاشة
والتناقضات
والبحث في ما
يتخطّاها
لاحقاً،
ويتخطّى
شبيهاتها...
ضو
يقترح صيغة
توافقية
لتحالف
فاعليات كسروان
و14 آذار
موقع
القوات
اللبنانية
دعا
المرشح عن أحد
مقاعد دائرة
كسروان –
الفتوح نوفل
ضو الى
الإسراع في
إنجاز تشكيل
لائحة التحالف
بين قوى 14 آذار
والمستقلين
قبل انتهاء مهلة
سحب
الترشيحات
منتصف ليل
الأربعاء –
الخميس.
واعتبر ضو أن
الجانبين
اجتازا مرحلة
مهمة من خلال
تحالف
الثنائي
منصور غانم
البون وفريد
هيكل الخازن
من جهة،
وكارلوس اده
وسجعان قزي من
جهة مقابلة،
ولم يبق سوى
انضمام نواة
اللائحتين في
لائحة واحدة
يصار بعدها
الى اختيار
مرشح خامس
تنطلق على
أثره الحملة
الإنتخابية
في شكل جدي
وعملي. ولفت
ضو الى أنه
بإمكان
الفريقين في
كسروان –
الفتوح تجاوز
التباينات
القائمة من
خلال تبني
التجربة
الناجحة في
توزيع
المقاعد بين
قوى 14 آذار
والفاعليات
المحلية في
دائرة المتن
الشمالي، على
الرغم من
الجرح
السياسي
الأليم
المتمثل
بعزوف الوزير
نسيب لحود عن
اكمال
المعركة
الإنتخابية.
واشار ضو الى
أنه بالإمكان
التوافق بين
الجانبين على
مرشح خامس
يكون بفكره
السياسي في نقطة
وسط بين
الأحزاب
والفاعليات
المحلية، وبانتمائه
الجغرافي
ضامنا
للتوازن في
التمثيل بين
منطقة كسروان
التي يفترض أن
تتمثل بمرشحين
اثنين على
الأقل في ظل
ترشح عميد
الكتلة الوطنية
كارلوس إده،
ومنطقة
الفتوح التي
يفترض أن
تتمثل
بمرشحين
آخرين. واعتبر
ضو أن الأفكار
المتداولة في
شأن ضم مرشح
خامس الى
لائحة تحالف
قوى 14 آذار
والفاعليات
المحلية،
يكون من أعضاء
اللقاء
المسيحي
برئاسة
العماد ميشال عون،
أو من أعضاء
تكتل التغيير
والإصلاح الذين
سيتخلى عنهم
العماد عون في
الإنتخابات
المقبلة،
تعتبر طعنة
للمصداقية
السياسية للائحة،
وفجوة تفتح
الأبواب
واسعة على
تشكيك الرأي العام
بالأسس
والثوابت
والشعارات
المؤيدة لبكركي
ورئاسة
الجمهورية
وثورة الأرز
التي يرفعها
التحالف. وخلص
ضو الى أن
انتهاء مهلة
سحب
الترشيحات
والعودة عنها
من دون التوصل
الى اتفاق على
لائحة
التحالف سوف
يحول دون تمكن
المرشحين
الراغبين في
الانسحاب
لمصلحة اللائحة
المذكورة
والعمل مع
أعضائها لخوض
معركة سياسية
نظيفة وشريفة
وواضحة
الوسائل
والأهداف، وسيجد
هؤلاء أنفسهم
مضطرين للمضي
قدما وحتى النهاية
في معركة
إنتخابية
تؤدي عمليا
الى إضعاف
التحالف بين
قوى 14 آذار
والفاعليات
الكسروانية
المحلية،
وتنعكس على
الجميع
سلبيات انتخابية
مضاعفة عن تلك
التي يمكن أن
يتصورها من يرفض
الصيغة
المقترحة.
الإشعاع..
سلاح «حزب
الله» السرِّي
غسان
الإمام (الشرق
الأوسط)
الثلاثاء
21 نيسان 2009
لبنان
لا يملك مادة
اليورانيوم
الثمينة. لكنه
بلد مشِعّ.
إشعاعه
الثقافي ليس
على الغرب، كما
يهوى دعاة
العزلة
والغربة فيه،
إنما على
عالمه العربي
الذي يرفضه.
لبنان، بعد
مصر، منارة
إشعاع ثقافي،
بما ينتج
ويترجم من كتب
وأفكار.
لكن
لبنان يطلق
إشعاعاً آخر.
هذا الإشعاع
هو الموجه نحو
الغرب خصوصاً
والعالم
عموماً. إشعاع
مخدِّر بهيج
حيناً، منبه
ومحفِّز
حيناً. كان
لبنان أكبر
منتج للحشيش
في العالم،
قبل أن تنتزع
منه طالبان
هذه القدرة
على تدويخ
حشاشي العالم
ومدمنيه. لكن
كان لبنان
أيضاً ينتج
الهيروين والأفيون
والكوكايين.
من
حسن الحظ أن
اللبنانيين
لا يستهلكون
سوى عشرين
بالمائة من
إشعاعهم
السلبي.
الباقي للتصدير
إلى أوروبا
والولايات
المتحدة. ثم
إلى روسيا
وأوروبا
الشرقية. أما
الحشيش فيتم
تصدير معظمه
إلى الشقيقة
مصر.
لكن
من أين للبنان
هذه القدرة
على الإشعاع
المدوِّخ؟
أستحي أن أقول
إن زراعة
المخدرات وتصنيعها
وتسويقها يتم
في منطقة
شيعية معزولة،
منطقة شديدة
الفقر. إنها
منطقة بعلبك
في سهل
البقاع، وفي
جرود الهرمل
الوعرة
المجاورة للحدود
السورية.
كالعادة، لكل
إنتاج شعاعي
محرّم، شبكات
ومافيات
تهريب. وهي في
لبنان، كانت
تحصل على
أربعة آلاف
مليون دولار
سنوياً. المزارعون
يحصلون على
القليل
الكافي
لتأمين عيش
هنيء نسبياً.
الحشيش
زراعة وصناعة
عريقة في
لبنان. الدولة
العثمانية
أصيبت
سيقانها بتصلب
الشرايين. لم
تعد قادرة على
تسلق جرود
الهرمل
للمكافحة.
دولة
الاستقلال
عندها العلم
والخبر،
لكنها كانت
تمر على
الحقول مرّ
النسيم، كي لا
تجرح خدود
الإقطاعيين
والساسة
والعشائر
والعوائل،
وكل من يمارس
اللعبة
المحرّمة.
ازدهرت
زراعة وتجارة
المخدرات
خلال الحرب الأهلية،
بحكم غياب
الدولة،
وانفراط عقد
الجيش وأجهزة
الأمن. وباتت
للتجار
والمهربين موانئ
صغيرة تسيطر
عليها شبكات
ومافيات
مرتبطة
ارتباطاً
وثيقاً،
بأمراء الحرب
من كل الطوائف
والتنظيمات.
للأمانة،
أودُّ هنا أن
أسجل موقفاً
للعماد ميشال
عون. فقد تمكن
خلال توليه
قيادة الجيش
في
الثمانينات،
من إحكام
الرقابة على موانئ
التهريب في
المنطقة
المسيحية فقط.
أما
النظام
السوري فقد
كان له موقف
مزدوج. كان
الأسد الأب ضد
زراعة وتجارة
المخدرات في
لبنان. قواته
ومخابراته في
لبنان تشدد
الرقابة وتكافح،
أو ترخي
الحبل، حسب
انشغالاتها
الأمنية هناك.
غير أن هذا
الموقف
الإيجابي،
كانت له مرآة
سلبية. فقد
تورط نافذون
سياسيون
وعسكريون في
التجارة
المحرّمة من
وعبر لبنان.
ووصل التهريب
إلى استخدام
بعض موانئ
الساحل السوري.
بعد مشاركة
سورية في
إخراج صدام من
الكويت،
تحسنت
العلاقة بين
دمشق وواشنطن
في التسعينات.
رأى الرئيس
كلينتون في
هذا التحسن
فرصة لمفاتحة
الأسد شخصياً
في موضوع
القضاء نهائياً
على زراعة
وتجارة
المخدرات في
لبنان. تجاوب
الأسد. ضغط
بدوره على
الإدارة
اللبنانية الجديدة.
تم عقد اتفاق
مع الأمم
المتحدة (1992)
يحرم زراعة
وإنتاج
المخدرات، في
مقابل تقديم
مال وخبرات
دولية، لنشر
زراعات بديلة.
بين
عامي 1992 و1999، تم
القضاء
نهائياً على
الإشعاع
اللبناني
المسموم. لكن
أميركا
والأمم المتحدة
تأخرتا في
تقديم
المطلوب،
بحجة انتشار
حزب الله و
«الإرهاب» في
مناطق الشيعة.
وهكذا، عادت
زراعة
المخدرات
وتصنيعها إلى
البقاع وجرود
الهرمل مع
بداية العقد
الجديد. كلما
حاولت سورية
أو الحكومة
اللبنانية
التدخل، كان
زعماء
المنطقة
الجدد، وعلى
رأسهم نواب
«حزب الله»
يعترضون بشدة.
وصل الأمر إلى
حد تهديد الشيخ
الراحل مهدي
شمس الدين
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى،
بزراعة
الحشيش علناً.
الرجل كان
محسوباً على
«أمل» نبيه بري
الزعيم
الشيعي (رئيس
البرلمان
اللبناني)
المحسوب على
سورية.
لكن
الحماية
الفعلية
والرعاية
للمزارعين والمتاجرين
قدمها «حزب
الله». وهدد
نوابه في المنطقة
الدولة
بالمقاومة
المسلحة! إذا
تجرأت وأقدمت
على إتلاف
المزروعات.
كانت الحجة
دائما أن
الخضر
والفواكه
السورية
والأردنية،
والبطاطا
المصرية،
تنافس
الزراعة البديلة
للقنب الهندي
ونبتة
الخشخاش في
جرود بعلبك
والهرمل. باتت
المخدرات
سلاحاً سرياً
للحزب.
إيران
تركت لحزبها
اللبناني
حرية «شم
النسيم».
للأمانة
أيضاً أقول إن
مشايخ الحزب
لم يكونوا
كلهم
مستريحين
لحماية
الزراعة
المحرمة. بعضهم
كان مرحباً،
بحجة أن
الإشعاع
السام يدوِّخ
أعداء الحزب
والإسلام في
أوروبا
وأميركا.
أقول
هنا إن الوجود
الإسرائيلي
في جنوب لبنان،
سَهَّلَ
أيضاً على
مافيات
التهريب
الإسرائيلية
لعب دور
«الوسيط». راح
تهريب الحشيش
اللبناني من
لبنان إلى
إسرائيل
يتمُّ بحراً
وبراً، ومنه
إلى المهربين
من بدو سيناء.
ومن هؤلاء إلى
تجار الجملة
المصريين.
بعد
الانسحاب
السوري من
لبنان (2005)
واستعادة الجيش
اللبناني
عافيته، راحت
دورياته
ومخابراته
تشدد رقابتها
على بعلبك
والهرمل
(المنطقة
الشيعية المحمية
بحزب الله،
والمحرّمة
على الجيش سابقاً).
جرى إتلاف بعض
المزروعات
وملاحقة بعض
المهربين. كان
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
منذ توليه
قيادة الجيش
يتصل بـ «أمل»
و«حزب الله»،
ليشرح لهما
ضرورة تسهيل
مهمة القوى
الأمنية،
تفادياً
لصدام محرج.
منذ
نحو شهرين،
قتل برصاص قوى
الأمن مهرب أو
أكثر، من
عشيرة آل جعفر
الشيعية. كان
الرد عنيفاً.
فقد رصد شباب
العشيرة، أو
بعض
المتورطين منها
في التهريب،
دورية سيّارة
للجيش، وفتكوا
برصاصهم
بأربعة من
جنودها،
وجرحوا
ضابطهم.
لم
يسكت الجيش. عمد
إلى النزول
إلى عرين حزب
الله، في
بعلبك والهرمل
بقوى وأسلحة
كبيرة. لم يكن
الانتشار تحدياً
للحزب، وإنما
تأكيد لسلطة
الدولة وهيبتها.
إنصافاً
للرئيس
سليمان
ولجيشه، فقد
قدم نفسه، قبل
وبعد
انتخابه،
كقوة تقف على
مسافة محايدة
في الصراع
السياسي
المحتدم في
لبنان. كانت
خشية سليمان
وقيادة الجيش
كبيرة من ذيول
الحادث. فقد
كان الجنود
القتلى برصاص
المهربين
الشيعة من
منطقة عكار
السنية في
شمال لبنان.
وعكار
المعروفة
بشجاعة
أهلها، كانت
دائماً
الخزان
البشري الذي
يمد الجيش
اللبناني بالجنود.
في
ذروة الأزمة
مع مصر، سارع
«حزب الله»
و«أمل» إلى
قبول احتلال
الجيش
للمنطقة الشيعية
التي
يحكمانها
أمنياً
وسياسياً. بل
أعلنا عن
تخليهما عن
حماية تجار
المخدرات وآل
جعفر. لكن إلى
متى يستمر
الحزب في
القبول بالإهانة
لنفوذه
وسلطاته؟
لماذا لم
يستطع الجيش والأجهزة
الأمنية
القبض على
القتلة إلى
الآن؟ هل يخفي
الحزب
المتهمين؟
لماذا يسكت
العماد عون
حليف «نصر
الله»؟ هل تم
هرب أو تهريب
القتلة إلى
سورية؟ بشار
أدان
الاعتداء على
الجيش، وقدم
التعزية إلى
الرئيس
سليمان
والجيش اللبناني
الذي تدرب
معظم ضباطه في
سورية.
أكتب
هذا الكلام
يوم الأحد. لا
أدري ما إذا
كان الجيش
قادراً على
اعتقال
القتلة، أم أن
حياد الحزب
ظاهرياً
سينتهي
بمواجهة مع
الجيش؟ لقد
أحببت أن أقدم
هذه الواقعة
الخطيرة إلى
العرب، ليدرك
الرأي العام
وضع وخطر حزب
يحمل السلاح،
ليس فقط على
الإساءة
للعلاقة بين
دول شقيقة،
وإنما كخطر
على أمن
الدولة التي
يعيش فيها،
مستقلا عنها
بأمنه
وسلاحه،
وحامياً للخارجين
عن القانون
وشرعية
السلطة
الوطنية.
واشنطن
لانتخابات
"نزيهة
وشفافة" في
لبنان وعلى
سوريا ترسيم
الحدود ومنع
تهريب الأسلحة
نيويورك
(الأمم
المتحدة) – من
علي بردى:
النهار
حضت
الولايات
المتحدة أمس
جميع الأطراف
اللبنانيين
على اجراء
انتخابات
نيابية
"نزيهة وحرة
وشفافة" في 7
حزيران
المقبل مبدية
"قلقاً"
بالغاً
لاستمرار
تهريب
الأسلحة الى
لبنان، موضحة
أن على سوريا
استكمال بعض
الخطوات المرتبطة
بقرارات مجلس
الأمن وتتضمن
ترسيم الحدود
ومنع تهريب
الأسلحة عبر
الحدود.
واستمع
مجلس الأمن
الى إحاطة عن
الأوضاع في
الشرق الأوسط من
وكيل الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي – مون
للشؤون
السياسية لين
باسكو، الذي
استهل تقريره
بالتركيز على
الجهود
المهمة التي
يبذلها
المجتمع
الدولي
حالياً على
المستوى الديبلوماسي
لتنشيط عملية
السلام في
الشرق الأوسط،
مشيراً الى
اللقاءات
التي يعقدها
المبعوث
الأميركي
لعملية
السلام في
الشرق الأوسط
جورج ميتشل،
ومرحباً
بالتزام
الولايات
المتحدة
السعي الدؤوب
لإقامة
الدولة
الفلسطينية
في اطار
استراتيجية
شاملة
تعتمدها
إدارة الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
لإحلال السلام
في المنطقة.
وأكد
أن الرباعية
الدولية
للسلام في
المنطقة لا
تزال ملتزمة
حل الدولتين،
والأمين العام
للأمم
المتحدة يدعم
بقوة هذا
الخيار. ودعا
الإسرائيليين
والفلسطينيين
الى تطبيق
القرار 1860 في
شأن الأوضاع
في غزة. وحض
على التوصل
الى وقف دائم
للنار في
القطاع وفتح
كل المعابر
منه واليه،
لافتاً الى
أهمية
المصالحة الفلسطينية.
ولاحظ أن
الهوة بين
قطاع غزة
والضفة
الغربية تستمر
في الإتساع
على حساب
السكان
المدنيين في
غزة. وإذ أشار
الى استمرار
الجمود في
قضية الجندي
الإسرائيلي
الأسير جلعاد
شاليت واستمرار
احتجاز
اسرائيل زهاء
11 ألف فلسطيني
في
المعتقلات،
نبه الى أن
الأوضاع في القدس
الشرقية لا
تزال "مبعث
قلق شديد"،
موضحاً أن
المؤسسات
الفلسطينية
هناك لا تزال
مقفلة بأوامر
اسرائيلية
خلافاً
لإعلان اسرائيل
التزامها
خريطة الطريق.
وقال
إن الأوضاع في
لبنان لا تزال
مستقرة بوجه
عام على رغم
بعض الحوادث
الأمنية،
ومنها أخيراً
اغتيال نائب ممثل
بعثة فلسطين
في لبنان كمال
مدحت، ومقتل تاجر
مخدرات في
البقاع خلال
اشتباك مع
الجيش اللبناني،
الذي تعرضت
دورية له
لمكمن أدى الى
مقتل أربعة
جنود وجرح
خامس. وأضاف
أن الجيش السوري
نشر قوات على
الحدود مع
لبنان من أجل
منع
المتورطين من
دخول سوريا.
وأفاد أن 702
ترشحوا
للانتخابات
النيابية
المقبلة في
لبنان.
وعقب
الجلسة، قال
نائب
المندوبة
الأميركية الدائمة
لدى الأمم
المتحدة
أليخاندرو
وولف: "كانت
لدينا الجلسة
الشهرية عن
الشرق الأوسط.
لقد أثرت
موضوع
الانتخابات
المقبلة في
لبنان، وقلت
إن الولايات
المتحدة تحض
جميع الأطراف
على إجراء
انتخابات حرة
ونزيهة
وشفافة في حزيران...
إننا نواصل
دعمنا لدولة
لبنانية مستقلة
ذات سيادة
وبعيدة من
التدخلات
الخارجية استنادا
الى قرارات
مجلس الأمن 1559
و1680 و1701 وسنواصل دعم
جهود لبنان
لتحقيق هذه
الأهداف... لا
نزال قلقين
بشدة من تهريب
الأسلحة التي
تمثل خرقاً
للقرارين 1559 و1701
في مسألة تقوض
السيادة
اللبنانية من
خلال تقويض
حصرية القوة بالقوات
المسلحة
اللبنانية.
ونعتقد أن
القوات
المسلحة هي
الاطار
الشرعي الذي
يحمي الأمن في
لبنان". وذكر
أن "هناك
ميليشيات تواصل
تسلحها ضد
سلطة الدولة
وقرار المجلس
وتهريب
الأسلحة
ممنوع بموجب
القرار 1701، لذا
نحن لا نزال
قلقين. ونحن
نشعر بقلق
متواصل
وسنثير هذه
القضايا
باستمرار.
ويجب أن نبقى
متيقظين لضمان
التزام بنود
تلك
القرارات".
ولفت الى أن
"باسكو قال إن
لبنان أرسل
سفيراً الى سوريا.
ونحن لا نزال
ننتظر وصول
السفير السوري
الى لبنان.
ولا يزال هناك
بعض الخطوات
التي يجب أن
تستكمل وهي
مرتبطة
بقرارات مجلس
الأمن وتتضمن
ترسيم الحدود
ومنع تهريب
الأسلحة عبر
الحدود. وخلص
الى أن "هناك
الكثير مما
يجب عمله وأحض
على التركيز
على القرارين
1701 و1559".
وكرر
أن بلاده
"منخرطة بشكل
فعال في جهود
إحلال السلام
في الشرق
الأوسط". وقال
إن جورج ميتشل
يقوم "بجهود
ناشطة في
المنطقة
وسيواصل القيام
بذلك". وأفاد
أن الملك عبد
الله الثاني بن
الحسين سيزور
واشنطن
اليوم، فيما
يزور كل من
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو العاصمة
الأميركية
الشهر المقبل
في إطار جهود السلام.
و"ستواصل
الولايات
المتحدة
الإنخراط
جديا في السعي
لمعاودة
مفاوضات
السلام وتحقيق
السلام في
المنطقة،
وبالطبع إن
مبادرة السلام
العربية هي
أحد مكونات
هذه الجهود وهي
تحتوي على
عناصر مهمة
نؤيدها". وشدد
على أن
"المبادرة
العربية عنصر
مهم جداً،
ونريد أن تخرج
ككل العناصر
المهمة
الأخرى
المرتبطة
بالنزاع الفلسطيني
– الاسرائيلي".
وسئل
عن كلام
الرئيس
الايراني
محمود أحمدي نجاد
في سويسرا،
فاكتفى
بالقول إن
"خطاب أحمدي
نجاد معيب ولا
يحترم الأمم
المتحدة".
ورداً
على سؤال آخر،
قال: "ما أعلمه
أن روسيا اقترحت
عقد لقاء رفيع
عن الشرق
الأوسط ولا
نزال نناقش"
ما إذا كان
اللقاء سيعقد
في النصف الأول
من الشهر
المقبل. وأعلن
المندوب
الروسي
الدائم لدى
الأمم المتحدة
فيتالي
تشوركين أن
بلاده تسعى
الى عقد لقاء
وزاري في
الأمم
المتحدة خلال
النصف الأول من
الشهر
المقبل،
للبحث في
الإستعدادات
الجارية لعقد
مؤتمر السلام
خلال هذه
السنة في موسكو.
ويرجح أن يعقد
اللقاء
الوزاري في 11
أيار المقبل.
غير أن هذا
الموعد قد
يعدل بسبب
زيارة محتملة
لبعض أعضاء
مجلس الأمن
لأفريقيا.
مصر:
أجهزة رسمية
لبنانية
تواطأت مع
«حزب الله»
جواز
سفر «سليم»
لاسم «كودي»
وشهادة
«وكالة» من شخص
وهمي
الحياة
/القاهرة -
محمد صلاح
كشفت
مصادر مصرية
مطلعة على سير
التحقيقات في
قضية خلية
«حزب الله»
المتهم فيها 49
شخصاً، بينهم
25 موقوفاً على
رأسهم اللبناني
محمد يوسف
منصور
(المعروف باسم
سامي شهاب)،
أن القاهرة
ستسلم بيروت
مذكرة تطلب
التحقيق في
«انحرافات
خطيرة» كشفتها
التحقيقات،
أبرزها
«تواطؤ» أجهزة
رسمية
لبنانية في
استخراج وثائق
لقائد الخلية.
وستلقي
الحكومة
المصرية
بالكرة في
«الملعب» اللبناني
لطلب «حل ألغاز
لن تقبل بأن
تبقى غامضة»،
بحسب المصادر
التي تحدثت عن
«مخالفات
جسيمة، بينها
استخدام أختام
رسمية
لبنانية
سليمة
للمصادقة على
أوراق مزورة».
وشرحت طبيعة
الملاحظات
المصرية، قائلة
إن «المتهم
منصور خرج من
لبنان ودخل
مصر مرات عدة
بجواز سفر
(باسم) سليم
باسم سامي هاشم
مثبتة عليه
صورته
الحقيقية، ما
يعني أن جهة
رسمية أو
شخصاً فيها
تورطت وسهلت
حصوله على
جواز السفر،
رغم أن
الأوراق التي
قدمت إلى الأجهزة
اللبنانية
المختصة غير
سليمة، والبيانات
التي تحويها
كلها خطأ
باستثناء
جنسيته فقط».
وأشارت
إلى أنه «لولا
تورط منصور في
قضية خلية حزب
الله
وتوقيفه، ما
أمكن للسلطات
المصرية أو أي
أجهزة أمنية
تابعة لدولة
أخرى اكتشاف
أن جواز السفر
السليم صدر
باسم مزيف». وكشفت
أن شهادة
رسمية وصلت
إلى النيابة
من أسرة منصور
في لبنان
لتوكيل
المحامي
منتصر الزيات
للدفاع عنه
«صدرت
بالطريقة
نفسها، إذ تبين
أن التوكيل
موقع باسم
وليد شهاب
باعتباره شقيق
المتهم الذي
أقر في
التحقيقات
بأنه ليس لديه
أشقاء بهذا
الاسم. وعلى
ذلك، فإن
الشهادة صدرت
من شخص وهمي،
ومع ذلك تمت
المصادقة عليها
رسمياً. كما
أن اسم المتهم
الحقيقي
أصلاً ليس
سامي شهاب
وإنما محمد
يوسف منصور».
ولفتت
إلى أن «شهادة
الوكالة
موقعة من كاتب
العدل في
بيروت،
وعليها خاتم
رسمي لبناني
سليم، وتمت
المصادقة
عليها من
وزارة
الخارجية
اللبنانية
بأختام
سليمة، ومن ثم
السفارة
المصرية في
بيروت». ورجحت
المصادر أن
تكون «أجهزة
أو جهات رسمية
أو أشخاص
لبنانيين في
مواقع رسمية
تواطأوا مع
حزب الله في
تجهيز أوراق
رسمية بتوقيعات
وأختام سليمة
وحقيقية
لأسماء كودية
مزورة».
وسألت
«الحياة»
مسؤولاً في
الخارجية
المصرية عن
كيفية توثيق
«شهادة
الوكالة» من
السفارة المصرية
في بيروت،
فأوضح أن
«السفارات
تصادق عادة
على سلامة
الأختام
والتوقيعات الرسمية
في الدول
الموجودة
فيها»، مشيراً
إلى أنه «ليس
من عمل موظفي
السفارات
التحري عن الأوراق
الثبوتية
التي تم عن
طريقها
الحصول على
شهادة ما، على
أساس أن
الدولة التي
تصدر عنها
شهادات رسمية
تضمن صحتها».
وهاتفت
«الحياة»
المحامي
منتصر الزيات
الموجود في
مكة المكرمة
لأداء
العمرة،
وسألته عن
كيفية وصول
«شهادة
الوكالة»
إليه، فأجاب
أنها «وصلت
مباشرة إلى
النيابة»، وأن
شخصاً هاتفه
وأخبره بأنه
يتحدث إليه من
بيروت وأنه
شقيق المتهم،
وطلب منه
التوجه إلى
النيابة
لحضور
التحقيقات،
بعدما إشار
إلى أن أسرة
المتهم أوكلت
إليه مهمة
الدفاع عنه
وأرسلت وكالة
رسمية لهذا
الغرض. وأضاف
الزيات: «لست
الجهة التي
عليها التأكد
من صحة
البيانات
الواردة في
شهادة
الوكالة».
وأنهت
نيابة أمن
الدولة
العليا في
ساعة متقدمة
من صباح أمس
تحقيقاتها مع
جميع
المتهمين الموقوفين
على خلفية
القضية. وعلمت
«الحياة» أن
النيابة نقلت
11 من أصل 25
متهماً من
مقرات جهاز
أمن الدولة
إلى سجون
عامة،
استجابة لطلب
الدفاع، كما
ستبدأ
اعتباراً من
اليوم إحالة
جميع
المتهمين على
الطب الشرعي،
لكشف ما إذا
كانوا تعرضوا
للتعذيب خلال
فترة سجنهم.
ويُتوقع أن
تستكمل لائحة
الاتهامات
خلال أيام لإحالتها
على القضاء
لتحديد موعد
لأولى جلسات
نظر القضية،
رغم عدم توقيف
نحو نصف
المتهمين.
ورجحت مصادر
مطلعة إحالة
الموقوفين
على المحكمة
واعتبار
الباقين
متهمين
فارين، على أن
تصدر بحقهم
أحكام
غيابية، وفي
مقدمهم منصور
والقيادي في
«حزب الله»
اللبناني
محمد قبلان اللذان
تعتبرهما
القاهرة
«قائدي
التنظيم».
انتهاء
التحقيقات مع
خلية «حزب
الله» ونقل 11 من عناصرها
إلى سجون
عامّة
حملة
أمنية واسعة
في سيناء
بحثاً عن 3
فلسطينيين
تسلّلوا عبر
نفق «لتنفيذ
عمليات
تخريبية»
الحياة
-القاهرة -
أحمد مصطفى
علمت
«الحياة» أن نيابة
أمن الدولة
العليا في مصر
نقلت أمس 11 من أصل
25 متهماً
بالانتماء
إلى خلية
تابعة لـ «حزب الله»
اللبناني إلى
سجون عامة،
كما ستبدأ اعتباراً
من اليوم
إحالة جميع
المتهمين على
الطب الشرعي
تلبية لطلب
الدفاع، لكشف
ما إذا كانوا
تعرضوا
للتعذيب خلال
فترة سجنهم.
وأنهت
النيابة في
ساعة متقدمة
من صباح أمس
تحقيقاتها مع
جميع
المتهمين
الموقوفين
على خلفية
القضية، فيما
تكثف الأجهزة
الأمنية إجراءاتها
لتوقيف 24
آخرين.
ويُنتظر أن
تستكمل النيابة
لائحة
الاتهامات
خلال أيام
لتحيلها على
المحامي
العام
المستشار
هشام بدوي
ليحيلها بدوره
إلى المحكمة
لتحدد موعداً
لأولى جلسات
نظر القضية. ورجحت
مصادر مطلعة
إحالة
التحقيقات مع
الموقوفين
على المحكمة
واعتبار
الباقين
متهمين فارين،
وعلى رأسهم
القيادي في
«حزب الله»
اللبناني
محمد قبلان،
على أن تصدر
بحقهم أحكام
غيابية. وقالت
لـ «الحياة» إن
«النيابة
استجابت
جزئيّاً
لطلبات هيئة
الدفاع بإرسالها
11 متهماً إلى
سجون عمومية»
بدلا من
احتجازهم في
مقار تابعة
لجهاز مباحث
أمن الدولة.
وأوضحت أن
النيابة
تعتبر المتهم
اللبناني
محمد يوسف
منصور
المعروف
بسامي شهاب
وقبلان قائدي
التنظيم، «ومن
ثم سيواجهان
عقوبات مشددة.
أما باقي
المتهمين،
فيأتي
ترتيبهم في
لائحة الاتهامات
ما بين
الاشتراك أو
المساعدة».
وشملت
التحقيقات
التي انتهت
فجر أمس
المتهم المصري
سالم إسماعيل
سالم الذي كان
اعتقل في العام
2002 بتهمة تهريب
أسلحة إلى غزة
عبر أنفاق حدودية
في سيناء.
وقال سالم إنه
تعرّف إلى زعيم
خلية «حزب
الله» عن طريق
فلسطيني يدعى
زياد نمر من
حركة «فتح» طلب
منه المساعدة
في تهريب أسلحة
إلى القطاع.
وأضاف أنه
التقى شهاب
وقبلان للمرة
الأولى في
ميدان
التحرير (وسط
القاهرة)،
وطلب الأول
منه «معلومات
عن أسعار
الأسلحة
ودراسة
الحدود
المصرية مع
إسرائيل وتحديد
نقاط لتهريب
السلاح»، كما
دعاه إلى
«السفر إلى
سورية لتلقي
تدريبات عن
كيفية
استخدام آلية
تحديد
المواقع عبر
الأقمار
الاصطناعية
(جي بي اس)
والبوصلات
والاتصال
الآمن عبر الإنترنت».
ونفى سالم
خلال التحقيق
أن يكون لديه
علم بانتماء
شهاب إلى «حزب
الله»، مشيراً
إلى أن الأخير
قال له إنه
«عضو في جمعية
لمساعدة
الفلسطينيين
على مقاومة
الاحتلال».
من
جهة أخرى،
شهدت محافظة
شمال سيناء
أمس استنفاراً
أمنيّاً
شديداً، ومشط
مئات الضباط والجنود
مناطق جبلية
واسعة متاخمة
لمدينتي رفح
والشيخ زويد،
بحثاً عن
ثلاثة
فلسطينيين «تسلّلوا
عبر أنفاق
للتهريب» من
غزة. وقالت
مصادر حكومية
إن «الأجهزة
الأمنية تلقت
معلومات عن
احتمال
قيامهم
بأعمال
تخريبية داخل
سيناء خلال الفترة
المقبلة». وأفاد
سكان في رفح
والشيخ زويد
أن المدينتين تشهدان
استنفاراً
أمنيّاً غير
مسبوق، إذ «دفعت
الشرطة
بتعزيزات من
المدن
المجاورة،
ونشرت مكامن
وحواجز حديد
على الطرق
الرئيسة
والفرعية
المؤدية إلى
المدينتين.
وقالت مصادر
أمنية إن
الشرطة عثرت
على 39 صاروخاً
مضاداً
للطائرات في
مخزن في منطقة
جبلية غير
مأهولة خلف
مطار النقب في
وسط سيناء.
محامي
متهمي "خلية
حزب الله" :
اعترفوا بالاتهامات
أمام النيابة
بالتفصيل
القاهرة
ـ رامي
ابراهيم/المستقبل
استبعد
وكيل
المتهمين في
قضية خلية
"حزب الله"،
المحامي عبد
المنعم عبد
المقصود،
احالة القضية
إلى المحكمة
الاسبوع
الحالي
وخصوصا أنه لم
يتم عرض جميع
المتهمين في
القضية على الطب
الشرعي وتم
عرض عدد منهم
فقط، مشيرا
إلى أن هناك
استكمالا
للتحقيقات
التي توقفت
امس بسبب
اجازة عيد شم
النسيم في مصر
. وأقر بأن
موقف
المتهمين ليس
بالقوة
المطلوبة
للدفاع عنهم،
مشيرا إلى أن
الاتهامات
العديدة
الموجهة
اليهم ثبتت
اغلبها
واعترفوا بعدد
كبير من
الاتهامات
الموجهة
اليهم والمضبوطات
بالتفصيل،
كما أن هناك
محاولات ما زالت
مستمرة من عدد
من الدول من
أجل العفو عن المتهمين
رغم الرفض
المبدئى من
جانب مصر للمحاولات
الاولى
للمصالحة . وقال
نائب مدير
"مركز
الاهرام
للدراسات السياسية"
وحيد عبد
المجيد ان
تأثير أزمة
خلية "حزب
الله" سيبقى
محصورا في
"حزب الله"
فقط لان مصر
تعتبر أن
لبنان لبنانان
وليس لبنانا
واحدا وهذه
الازمة لن تؤثر
اطلاقا على
قوى 14 آذار بل
ان تأثيرها
سيكون فقط على
قوى 8 آذار،
وسيكون
تأثيرا كبيرا
نظرا لان
علاقة مصر
بفريق 8 آذار
تراوح بين
الفتور
والتوتر بسبب
هذه الازمة.
وأشار
عبد المجيد لـ
"المستقبل"
الى أن
القيادي في "حزب
الله" سامي
شهاب تحدث
باستفاضة
وادلى بأقواله
وهي كثيرة
وخطيرة، ولم
يتضح بعد شيء،
متسائلا الى
اى مدى يمكن
ان يبقى شهاب
متمسكا باقواله
وهل سيغيرها
بعد تدخل
محاميه،
متوقعا أن
يغير شهاب
اقواله ما
يعيد
التحقيقات
الى نقطة
الصفر ويصعب
الامور.
واوضح
أن "هناك
اتهامات
اولية لم تصل
بعد الى مرحلة
الاتهامات
النهائية ولا
الادانة والمسألة
سياسية
بامتياز
لكنها لا
تتوقف عند الاجراءات
القضائية او
القانونية
ونأمل في ان يتم
التوصل الى
حل" معلنا انه
"اذا لم يحصل
نوع من
التعاون من
قبل حزب الله
فستكون هناك
ادانة عنيفة
جدا".
وقال
"اذا قام حزب
الله بمبادرة
معينة تجاه مصر
كمبادرة حسن
نية، فهو سيجد
تجاوبا
ملموسا من قبل
السلطات
المصرية ،
ولكن لا بد أن
تتضمن هذه
المبادرة أن
ثمة خطأ ما
حصل ولم يكن
المقصود
الاساءة الى
مصر والعبث
بأمنها، ولا
بد ان يكون
هناك نوع من
الإقرار
بالخطأ،
وعندئذ، يمكن
ان تتغير
الامور الى حد
ما".
وحول
علاقة تلك
القضية
بالانتخابات
النيابية في
لبنان، رأى
عبد المجيد ان
"لبنان فيه استقطاب
كبير،
والتأثير في
الانتخابات
في لبنان شرطه
ان يكون هناك
سيولة كبيرة
تسمح بالانتقال
من معسكر الى
آخر"، مشيرا
إلى أن "في
لبنان
مشروعين كبيرين
وهناك عدد اقل
من
المستقلين،
وفي هذه الحال
يصعب التأثير
على اي من
الطرفين
الاساسيين اذ
لا علاقة لهذه
الحادثة
اطلاقا بالانتخابات."
وقال
"لا اعتقد ان
لمصر ادوات في
لبنان فالقوى
المؤثرة في
لبنان يعرفها
الجميع وعلى
رأسها
المملكة
العربية
السعودية
وسوريا ولا
اظن ان اعلان
قضية من هذا
النوع يمكن ان
تقنع حلفاء 8
آذار وتحديدا
حزب الله بأن
الحزب على
خطأ".
"حزب
الله": الطائف
ليس قرآناً
ولا انجيلاً شرط أن
نتوافق على
مضمونه أولاً
المستقبل/اعتبر
"حزب الله " ان
"لبنان يصبح
قويا حين
نتوافق جميعا
على الالتزام
بما توافقنا
عليه في اتفاق
الطائف كمدخل
لتطوير
نظامنا
السياسي"،
ولاحظ ان
"الطائف ليس
قرآنا ولا
انجيلا لكن
لنتوافق على
مضمونه اولا،
وخصوصا في
القضايا
الاساسية".
* قال
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد في لقاء
سياسي في بلدة
الدوير امس:
"لبنان الذي
نأمل ان
يتصالح
الجميع على
هويته اولا
وعلى صدقية ممارساتهم
بما ينسجم مع
التزامهم
بالهوية، هذا
اللبنان يصبح
قويا حين
نتوافق جميعا
على الالتزام
بما توافقنا
عليه في اتفاق
الطائف كمدخل
لتطوير
نظامنا
السياسي".
واشار الى ان "الطائف
ليس قرآنا ولا
انجيلا لكن
لنتوافق على
مضمونه اولا،
وخصوصا في
القضايا
الاساسية وفي
ما يتعلق
بهوية لبنان
وموقعه
والعلاقات
اللبنانية ـ
السورية
المميزة
وبعداوة لبنان
للاسرائيليين
كونهم يحتلون
ارضنا ويحملون
مشروعا
عدوانيا ضد
لبنان
والمنطقة،
اذا ما حصل ذلك
تصبح
الممارسة
السياسية في
لبنان واضحة
وغير مأزومة
ويصبح البلد
في حالة
استقرار حتى وان
كنا نتعرض
للتهديدات
الخارجية،
وخصوصا من
الجانب
الصهيوني".
أضاف:
"ما كشف
بالامس
القريب عن
شبكة جديدة للموساد
الاسرائيلي
في بلدنا يؤكد
ان الاسرائيلي
ان كف
اعتداءاته
العسكرية او
خفف من
وتيرتها في
هذه المرحلة
فانه سيبقى
يعمل امنيا من
اجل اختراق
نسيجنا
الوطني لتحقيق
الانقسام
ولزرع الفتن
ولتحريض اللبنانيين
ضد بعضهم
البعض، اذا
كان هناك ثمة
رهان لدينا
فهو رهان على
قاعدة ان
الظروف
الدولية
والاقليمية
قد تبدلت
لمصلحة خيار
المقاومة والممانعة".
* رأى
مرشح "حزب
الله" عن
دائرة صور
نواف الموسوي
خلال لقاء
انتخابي في
بلدة يانوح
انه "في بلد
تعددي مثل
لبنان عندما
يتجه أي فريق
إلى الاستئثار
بالحكم يكون
في صورة آنية
قد عطل المؤسسات
الدستورية
وألقى
بالحياة
السياسية خارجها
ونقل المعركة
السياسية إلى
الشارع".
وحول
ما أثير عن
كلامه عن
اتفاق
الدوحة، قال: "لقد
أوعز إلى نائب
أن يرد علي
وأنا أريد أن
أسأله: في
العام 1958 لم نكن
موجودين ولا
الفريق الآخر،
فعندما قرر
آنذاك رئيس
الجمهورية
وبشكل منفرد
وخلافا
لإرادة
الكثير من
اللبنانيين أن
يلحق لبنان
بحلف بغداد
ماذا حصل
بلبنان؟".
تتريك
إيران
وإسرائيل
حازم
صاغية/الحياة
في
المدائح
الأميركيّة
لتركيا،
وكانت ذروتها
زيارة أوباما
أنقرة،
تتردّد فكرة
مؤدّاها أن
ذاك البلد
تجتمع فيه
النقائض
وتتعايش. فتركيا
مسلمة
وعلمانيّة،
إسلاميّة
وغربيّة، ديموقراطيّة
تتولّى المؤسّسة
العسكريّة
"حراسة"
السياسة
فيها، عضو في
الناتو
ومعترضة على
حرب العراق،
معنيّة بالتوصّل
إلى تسوية
للنزاع
الفلسطينيّ/
العربيّ مع
إسرائيل،
وساعية إلى
عضويّة
الاتّحاد الأوروبيّ
سعيها إلى
توطيد موقعها
في العالم
الإسلاميّ
وعلاقاتها
بأطرافه.
وبغضّ
النظر عن مدى
صحّة التقييم
هذا، يبقى أن
إيران، لا
سيّما في ظلّ
أحمدي نجاد،
وإسرائيل،
خصوصاً في ظلّ
نتانياهو
وليبرمان،
هما البطلان
المضادّان لنمط
البطولة
التركيّ: فهما
دولتان
ونظامان يقيمان
في الطرف
والنقيض.
وإذا
صحّ أن
العلاقة
الأميركيّة
بإيران، قبل
أوباما ومعه،
علاقة بالغة
السوء غدت
مؤخّراً
قابلة(؟)
للتحسّن، فإن
العلاقة
بإسرائيل
علاقة تماهٍ
غدت مؤخّراً
قابلة لشيء من
التردّي.
وهذا، على
الأقلّ، ما
دلّت إليه
زيارة جورج
ميتشيل
واتّضاح الفارق
بين طرحه
المرتكز على
مبدأ
الدولتين وعلى
نتائج مؤتمر
أنابوليس
وبين الطرح
الرسميّ الإسرائيليّ
الرافض ذاك
المبدأ وتلك
النتائج.
بيد
أن إشارات
متناثرة
تتجمّع هنا
وهناك توحي
بدفع ما
تمارسه
الإدارة
الأميركيّة
الجديدة
للوصول بكلّ
من إيران
وإسرائيل إلى
موقع تركيّ.
هكذا ترتفع
إيران قليلاً
من مرتبة العدوّ
إلى مرتبة
الخصم، فيما
تهبط إسرائيل
قليلاً من
مرتبة المثيل
إلى مرتبة
الشريك.
ففي
الدولة
العبريّة، ما
كاد المبعوث
الأميركيّ
يستقلّ
طائرته
إياباً حتّى
تراجع نتانياهو
عن مطالبته
الفلسطينيّين
بـ "الإقرار بأن
إسرائيل دولة
لليهود" كشرط
مسبق للتفاوض
معهم، على أن
يُحال هذا
الطلب إلى
المفاوضات
النهائيّة. كذلك
روّجت الصحف
أنباء تفيد
بخلافات داخل
الحكومة
المصغّرة بين
نتانياهو
وليبرمان من
جهة وبين
إيهود باراك،
وزير الدفاع
العمّاليّ،
من جهة أخرى.
وهناك في
تركيبة
السياسة
الإسرائيليّة
ومؤثّراتها
ما يكفي للقول
بأن باراك
يطمح في ركوب
الموجة
الأميركيّة،
مثلما ركبها من
قبل إسحق
رابين، وأن
وجهة كهذه قد
تفيد في إنقاذ
"حزب العمل"
مما هو فيه،
لا سيّما لجهة
الافتقار إلى
معنى
وجاذبيّة.
أمّا
على صعيد
إيران، فبدا
لافتاً
للانتباه،
وعلى غير
العادة، أن
تصدر عن أحمدي
نجاد تعابير
"تأخذ وتعطي"
في ما خصّ
الحوار مع
الولايات
المتّحدة. وهو،
في هذا
السياق، فاجأ
الكثيرين
بإعلانه أن
الصحافيّة
الإيرانيّة -
الأميركيّة
روكسانا
صابري،
المعتقلة هي
الأخرى بتهمة
"التجسّس"
إيّاها،
ينبغي أن
تتمتّع
بحقّها القانونيّ
في الدفاع عن
نفسها. صحيح
أن المستوى
النجاديّ
منخفض
بالمعاني
كافة. وقد
يخبّئ لنا الرئيس
الإيرانيّ
مفاجأة باهرة
حين يلقي
الخطاب الافتتاحيّ
لقمّة ديربان
(التي تكافح
العنصريّة
بأحمدي نجاد!).
لكن المفاجآت
قد تتّخذ أيّاً
من المنحيين،
خصوصاً أن
السابقة
الفنزويليّة،
و "الصداقة"
الجديدة التي
نسجها أوباما
وشافيز في
قمّة
الكاريبي، قد
تترك تأثيراتها
على صديق
شافيز
الإيرانيّ. كائناً
ما كان الأمر،
يبدو أن تتريك
السياستين
الإيرانيّة
والإسرائيليّة،
كلّ منهما بالطريقة
التي
تلائمها،
إغراء مؤكّد
لواشنطن.
فبهذا فقط،
على ما يوحي
الكلام الذي
يهبّ من البيت
الأبيض،
تستقيم لعبة
السياسة في
المنطقة
خصومةً
ونزاعاً. وهو،
في أغلب
الظنّ، ما
يلحّ عليه زمن
سياسيّ صار من
المستبعد
فيه، بعد حربي
العراق
وأفغانستان،
التفكير
بالحروب.
بان
يأسف لتجاهله
تحذيراته
وواشنطن تدين
«حقده وفرنسا
تدعو لموقف
حازم حيال
وصفه إسرائيل
بـ «العنصرية»...
موجة
انتقادات
غربية عنيفة
وواسعة لخطاب
نجاد في مؤتمر
«دربان - 2»
جنيف
-
الحياة - 21/04/09//
أثار
الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد موجة
انتقادات
عنيفة وواسعة
بعد خطابه
امام مؤتمر
الأمم
المتحدة
لمكافحة
العنصرية في
جنيف أمس،
والذي دان فيه
قيام «حكومة
عنصرية في فلسطين
المحتلة» بعد
عام 1945، في
إشارة واضحة
الى إسرائيل. ولقي
كلام نجاد
انتقادا شديد
اللهجة من
الدول
الغربية
المشاركة او
التي قاطعت
مؤتمر «دوربان
- 2» وفي مقدمها
الولايات
المتحدة التي
اعتبرت
تصريحاته
«معيبة»
و»مشينة»
و»حاقدة»، في
حين أصدرت
فرنسا بياناً
دان «خطاب
الحقد» الذي
ألقاه الرئيس
الإيراني
داعية الى رد
فعل أوروبي
«بالغ الحزم»
حياله.
وعلى
رغم ترحيبه
بالتغيير في
السياسة
الأميركية
حيال بلاده،
بدا نجاد غير
مبال بـ
«المحظورات»
الدولية، اذ
مضى في انتقاد
إسرائيل في شكل
يذكر بدعوته
السابقة الى
«محوها من
الخريطة». وقال
الرئيس
الإيراني ان
الحلفاء «لجأوا
بعد الحرب
العالمية
الثانية، الى
القوة
العسكرية
لانتزاع
أراضٍ من أمة
برمتها، تحت
ذريعة معاناة
اليهود».
وأضاف:
«أرسلوا مهاجرين
من أوروبا
والولايات
المتحدة ومن
عالم المحرقة
(أوروبا
الشرقية)،
لإقامة حكومة
عنصرية في
فلسطين
المحتلة».
ولم
يكتفِ الرئيس
الإيراني
بتجاهل
المخاوف من
توجيه
انتقادات
لإسرائيل، بل
انتقد مقاطعة
بعض الدول
الغربية المؤتمر،
معتبراً ذلك
«خطوة أنانية
متغطرسة»، ومذكراً
بأن هذين
«عاملان تسببا
في مشاكل
العالم».
ورأى
نجاد ان
التغيير في
السياسة
الأميركية تجاه
طهران
«ضروري»، لكنه
أضاف ان بلاده
تنتظر «تغيرات
عملية وتدعم
حواراً
قائماً على الاحترام
المتبادل،
ومبادئ العدل
المتعارف عليها».
وفيما كان
نجاد يلقي
خطابه، بادرت
وفود أوروبية
الى مغادرة
قاعة المؤتمر
في المقر
الأوروبي
للأمم
المتحدة في
جنيف. وضاعف
الخطاب حال الغضب
لدى إسرائيل
التي نددت
باستقبال الرئيس
السويسري
هانز رودولف
ميرتس لنجاد ولقائه
الأمين العام
للمنظمة
الدولية بان
كي مون،
وأعلنت
استدعاء
سفيرها لدى
الأمم المتحدة
في جنيف
احتجاجاً على
استقبال نجاد
في مقر
المنظمة.
وسارع
بان الى
استنكار خطاب
نجاد، وقال
انه حذر
الرئيس
الايراني
خلال لقائهما
من «الخلط بين
الصهيونية
والعنصرية»،
وأضاف: «آسف
لاستخدام هذا
الموضوع من
جانبه لتوجيه
الاتهام
والتسبب في
الانقسام
وحتى
الاستفزاز». ورأى
الأمين العام
انه «من
المؤسف ألا
تلقى دعوتي
الرئيس
الإيراني الى
التطلع نحو
مستقبل موحد،
أذناً صاغية
لديه». واعتبر
ان كلام نجاد
«يتعارض مع
أهداف
المؤتمر».
ووصف
مساعد السفير
الاميركي في
الامم المتحدة
اليخاندرو
وولف تصريحات
نجاد في الامم
المتحدة
بانها «معيبة»
و»مشينة»
و»حاقدة».
واضاف «لا أجد
غير كلمة مخز
لوصفه. الخطاب
يسيء الى الامة
الايرانية
والشعب
الايراني
ونطالب القيادة
الايرانية
بتقديم خطاب
ايجابي أكثر
وعيا
واعتدالا وأمانة
للتعامل مع
شؤون
المنطقة». لكن
وزيرة
الخارجية
هيلاري
كلينتون
اعلنت ان
بلادها لا
تزال راغبة في
اجراء
محادثات مع طهران
لتحسين
العلاقات بين
البلدين رغم
هذه التصريحات.
وفي بيان
أصدره قصر
الاليزيه،
دان الرئيس الفرنسي
نيكولا
ساركوزي «خطاب
الحقد» الذي
ألقاه نظيره
الإيراني في
مؤتمر جنيف،
داعياً الى رد
فعل أوروبي
«بالغ الحزم»
حياله، وقال
ان المؤتمر
هدفه «رص
الصفوف
وتعبئة
الأسرة
الدولية، لمكافحة
العنصرية
بأشكالها
كافة». وزاد ان
الخطاب الذي
ألقاه نجاد
«مناقض تماماً
لذلك»، ويدعو
الى «حقد
عنصري ويضرب
عرض الحائط
بالمثل
والقيم
المدرجة في
الشريعة
الدولية
لحقوق الإنسان».
وأشار
ساركوزي الى
انه كان عبّر
عن رفضه
الأقوال غير
المقبولة
الصادرة عن
الرئيس
الإيراني.
وتشعر
باريس بالحرج
لأنها تجاهلت
موقفي أميركا
وإسرائيل
وشاركت في
المؤتمر بعدما
طالبت
بضمانات بأن
يكون مضمون
البيان الذي
يصدره
متوازناً في
مقاربته
القضايا المتصلة
بالتمييز
العنصري
والعبودية،
وألا ينطوي
على أي تحامل
على إسرائيل. وكررت
فرنسا
تأييدها
لإنشاء لجنة
تحقيق في الانتهاكات
الإسرائيلية
في قطاع غزة،
مشترطة ايضاً
ان تكون اللجنة
محايدة وغير
منحازة وألا
يقتصر عملها
على التنديد
بالدولة
العبرية. على
صعيد آخر، رأى
رئيس
الاستخبارات
العسكرية
الإسرائيلية
الجنرال
عاموس يادلين
خلال اجتماع
لمجلس
الوزراء
الإسرائيلي
أمس، ان إيران
تشكل تهديداً
للدول
العربية
«المعتدلة» في
الشرق الأوسط.
ونقل عن
يادلين قوله
ان «المعركة
بين
المتطرفين
والمعتدلين
تتفاقم في
الشرق
الأوسط،
وباتت الدول
العربية
المعتدلة
تدرك ان ايران
وحلفاءها
يطرحون
تهديداً
للأمن
الإقليمي».
واستدرك: «يملك
حزب الله
وإيران بنى
تحتية
إرهابية في دول
في المنطقة
والعالم،
مهمتها تنفيذ
اعتداءات ضد
إسرائيليين
السفير
اللبناني لدى
سورية انتقل
الى دمشق وعون
يقلل من أهمية
خلافه مع بري...
معاونو
جنبلاط
يخففون من
أضرار كلامه
والحريري
يحذّر من عودة
الوصاية
بيروت،
نيويورك -
الحياة
- 21/04/09//
واصلت
القوى
السياسية
اللبنانية في
الأكثرية
والمعارضة
استكمال
عدتها لخوض
الانتخابات
النيابية
بإعلان اللوائح
في الدوائر
المختلفة،
بموازاة استمرار
تداعيات
الخلافات ضمن
الصف الواحد
التي يخشى كل
فريق من
انعكاسها على
نتائج عملية الاقتراع
في 7 حزيران
(يونيو)
المقبل، لغير
مصلحته. فيما
غادرت بيروت
عصر أمس وزيرة
الخارجية الفرنسية
ميشال
إليوماري بعد
محادثات مع
رؤساء
الجمهورية
ميشال سليمان
والبرلمان
نبيه بري
والحكومة
فؤاد
السنيورة،
بعدما أعلنت عن
اتفاقات
تعاون أمني
بين البلدين
مؤكدة استعداد
بلادها
للمساهمة في
مراقبة
الانتخابات
النيابية في
إطار الاتحاد
الأوروبي.
وسعى
معاونو رئيس
«اللقاء
النيابي
الديموقراطي»
وليد جنبلاط
الى التخفيف
من أضرار
الكلام
الانتقادي الذي
قاله في
مناسبة مغلقة
قبل أسابيع عن
حلفائه
المسيحيين
وعن تيار
«المستقبل»
وزعيمه النائب
سعد الحريري
وبثته محطتا
«نيو تي في» و «أو
تي في»، عبر
لقاء وزير
الدولة وائل
أبو فاعور مع
البطريرك
الماروني نصر
الله بطرس
صفير أمس،
وعبر اتصالات
مكثفة أجراها
بعض معاونيه
مع بعض حلفائه
المسيحيين،
ومع النائب
الحريري.
وحاول
النائب
الحريري
إثناء رعايته
إعلان لائحة
البقاع
الغربي
وراشيا أمس
بدوره التخفيف
من ذيول
تصريحات
جنبلاط،
خصوصاً ان أبو
فاعور في عداد
هذه اللائحة.
وسبق ذلك
إعلان أبو فاعور
انه أكد
للبطريرك
صفير التمسك
بالخيار
الاستقلالي
وتحالف قوى 14
آذار، مذكراً
بالمصالحة
التي رعاها
صفير، فيما
قال المرشح
على لائحة
جنبلاط رئيس
«حزب الوطنيين
الأحرار» دوري
شمعون ان
«كلام الليل
يمحوه
النهار»، بينما
طالب النائب
من كتلة
«المستقبل»
عزام دندشي
جنبلاط
بالاعتذار من
عكار لأنه كان
قال انه تم
استقدام ألف
شاب منها الى
بيروت «هربوا»
في 7 أيار.
وأعلن
النائب
الحريري
أثناء إعلانه
لائحة البقاع
الغربي ان هذه
«الأرض هي
نفسها التي
حاولوا
استغلال
مقاومتها
وتضحياتها
لمصلحة نظام
الفساد
والحرمان
ومنع أي صوت
فيها غير صوت
القاتل
والقبضة
الحديد التي
أحكمها نظام
الوصاية».
وقال عن
الخصوم في
اللائحة المنافسة:
«يريدون اليوم
عبر سارقي
المؤسسات ان
يعيدوا الى
هذه الأرض
الحبيبة نظام
الوصاية».
واتهم البعض
بأنهم
«يتظاهرون
انهم كانوا من
أصدقاء
الرئيس
الشهيد (رفيق
الحريري) وهم
كانوا بالفعل
وزراء النظام
الذي اغتاله...
أي صديق يفرح
لقتل صديقه؟».
وتحدث
خلال
المهرجان
الوزير أبو
فاعور الذي خاطب
الحريري
قائلاً: «كلمة
وليد جنبلاط
إليك نحن معك
في السراء
والضراء
وخيارنا واحد
وسيكون
الدليل في 7
حزيران...». وشهد
البقاع
الغربي إطلاق
ماكينة حزب
البعث العربي
الاشتراكي
الانتخابية
من قبل أمينه القطري
الوزير
السابق فايز
شكر، دعماً
للائحة
المعارضة.
في
موزاة ذلك،
وصل السفير
اللبناني لدى
سورية ميشال
خوري، قبل ظهر
أمس الى دمشق
ليباشر عمله،
في خطوة
تاريخية طال
انتظارها بعد
قرار رئيسي
البلدين
تبادل العلاقات
الديبلوماسية
في 13 آب (أغسطس) 2008
للمرة الأولى
منذ
الاستقلال.
وأكد خوري في
تصريح الى
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
الرسمية
اللبنانية في
دمشق ان
«العلاقات بين
لبنان وسورية
جيدة جداً
وطبيعية
وأخوية وكذلك
بين الشعبين
الشقيقين».
وأضاف: «هذه
العلاقات
القوية
والتاريخية
أرسى دعائمها
الرئيسان
اللبناني
ميشال سليمان
والسوري بشار
الأسد»، معرباً
عن تطلعه «الى
مستقبل أفضل
لهذه
العلاقات الطبيعية
وليست
الجديدة».
وكان
خوري وصل
صباحاً الى
نقطة الحدود
السورية -
اللبنانية
حيث كان في
استقباله
مندوب من
وزارة
الخارجية
السورية
والأمين
العام للمجلس
الأعلى
اللبناني - السوري
نصري الخوري
وسفراء الدول
العربية المعتمدون
في دمشق.
يذكر
ان القائم
بأعمال
السفارة
اللبنانية في
دمشق
المستشار
رامي مرتضى
كان رفع العلم
اللبناني
أمام باحة
السفارة في 16
آذار (مارس)
الماضي
إيذاناً ببدء
العمل فيها. وكانت
السفارة
السورية في
بيروت فتحت
أبوابها في
أواخر كانون
الأول
(ديسمبر)
والتحق بها ثلاثة
ديبلوماسيين
سوريين
أعلاهم
السكرتير
الأول شوقي
شماط، ووافق
لبنان على
اعتماد السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي سفيراً في
لبنان.
وينتظر
ان تبلغ حمى
إعلان
اللوائح
الانتخابية
ذروة جديدة
اليوم ومعها
خطاب التعبئة
الانتخابية،
حيث أعلنت
المعارضة
لائحتها في دائرة
الكورة في
مهرجان حاشد
وضمت سليم
سعادة (الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي)
وفايز غصن (المردة)
وجورج
عطاالله
(التيار
الوطني الحر).
وأجل العماد
عون إعلان
لائحتي
المعارض في جبيل
والمتن
الشمالي من
اليوم الى
موعد لاحق. وفي
نيويورك، طرح
الوفد
الأميركي
أمام مجلس الأمن
في جلسة مغلقة
أمس الاثنين
مسألة الانتخابات
البرلمانية
اللبنانية
المقبلة ليؤكد
«دعمنا للبنان
سيادي ومستقل
وحر وخال من
التدخل
الخارجي
طبقاً
للقرارات
الدولية 1559 و1680
و1701»، بحسب
تعبير نائب
المندوب
الدائم
السفير اليخاندرو
وولف بعد
انتهاء
الجلسة. وقال
وولف في
تصريحاته
للصحافة:
«اننا ما زلنا
نشعر بالقلق
البالغ نتيجة
استمرار
تهريب السلاح
(الى لبنان)
بانتهاك
للقرارين 1559 و1701»،
مؤكداً ان
تهريب السلاح
«يقوض سيادة
لبنان ويقوض
تفرد القوات
المسلحة
اللبنانية
بفرض سلطتها
وحدها على
لبنان». وقال
ان القوات
المسلحة
اللبنانية
هيا البوابة
«الشرعية»
التي يمكن لها
وحدها ان
«تؤمن أمن
لبنان ويجب
حمايته والدفاع
عنه»، مشيرا
الى انه «ما
زالت هناك
ميليشيات
مسلحة تعمل في
لبنان
بانتهاك لقرارات
مجلس وضد
شرعية الدولة
اللبنانية».
تتريك
إيران
وإسرائيل
حازم
صاغية- الحياة
21/04/09//
في
المدائح
الأميركيّة
لتركيا،
وكانت ذروتها
زيارة أوباما
أنقرة،
تتردّد فكرة
مؤدّاها أن
ذاك البلد
تجتمع فيه
النقائض
وتتعايش. فتركيا
مسلمة
وعلمانيّة،
إسلاميّة
وغربيّة،
ديموقراطيّة
تتولّى
المؤسّسة
العسكريّة
"حراسة"
السياسة
فيها، عضو في
الناتو ومعترضة
على حرب
العراق،
معنيّة
بالتوصّل إلى
تسوية للنزاع
الفلسطينيّ/
العربيّ مع
إسرائيل،
وساعية إلى
عضويّة
الاتّحاد
الأوروبيّ سعيها
إلى توطيد
موقعها في
العالم
الإسلاميّ
وعلاقاتها بأطرافه.
وبغضّ
النظر عن مدى
صحّة التقييم
هذا، يبقى أن
إيران، لا
سيّما في ظلّ
أحمدي نجاد،
وإسرائيل،
خصوصاً في ظلّ
نتانياهو
وليبرمان،
هما البطلان
المضادّان
لنمط البطولة
التركيّ: فهما
دولتان
ونظامان
يقيمان في
الطرف والنقيض.
وإذا
صحّ أن
العلاقة
الأميركيّة
بإيران، قبل
أوباما ومعه،
علاقة بالغة
السوء غدت
مؤخّراً
قابلة(؟)
للتحسّن، فإن
العلاقة
بإسرائيل علاقة
تماهٍ غدت
مؤخّراً
قابلة لشيء من
التردّي.
وهذا، على
الأقلّ، ما
دلّت إليه
زيارة جورج
ميتشيل
واتّضاح
الفارق بين
طرحه المرتكز
على مبدأ
الدولتين
وعلى نتائج
مؤتمر أنابوليس
وبين الطرح
الرسميّ
الإسرائيليّ
الرافض ذاك
المبدأ وتلك
النتائج.
بيد
أن إشارات
متناثرة
تتجمّع هنا
وهناك توحي
بدفع ما
تمارسه
الإدارة
الأميركيّة
الجديدة
للوصول بكلّ
من إيران
وإسرائيل إلى
موقع تركيّ.
هكذا ترتفع
إيران قليلاً
من مرتبة
العدوّ إلى
مرتبة الخصم،
فيما تهبط
إسرائيل
قليلاً من
مرتبة المثيل
إلى مرتبة
الشريك.
ففي
الدولة
العبريّة، ما
كاد المبعوث
الأميركيّ
يستقلّ
طائرته
إياباً حتّى
تراجع نتانياهو
عن مطالبته
الفلسطينيّين
بـ "الإقرار بأن
إسرائيل دولة
لليهود" كشرط
مسبق للتفاوض
معهم، على أن
يُحال هذا
الطلب إلى المفاوضات
النهائيّة.
كذلك روّجت
الصحف أنباء
تفيد بخلافات
داخل الحكومة
المصغّرة بين
نتانياهو
وليبرمان من
جهة وبين
إيهود باراك، وزير
الدفاع
العمّاليّ،
من جهة أخرى.
وهناك في
تركيبة
السياسة
الإسرائيليّة
ومؤثّراتها
ما يكفي للقول
بأن باراك
يطمح في ركوب
الموجة الأميركيّة،
مثلما ركبها
من قبل إسحق
رابين، وأن
وجهة كهذه قد
تفيد في إنقاذ
"حزب العمل"
مما هو فيه،
لا سيّما لجهة
الافتقار إلى
معنى وجاذبيّة.
أمّا
على صعيد
إيران، فبدا
لافتاً
للانتباه،
وعلى غير
العادة، أن
تصدر عن أحمدي
نجاد تعابير
"تأخذ وتعطي"
في ما خصّ
الحوار مع
الولايات
المتّحدة.
وهو، في هذا
السياق، فاجأ
الكثيرين
بإعلانه أن
الصحافيّة
الإيرانيّة -
الأميركيّة
روكسانا
صابري،
المعتقلة هي
الأخرى بتهمة
"التجسّس"
إيّاها،
ينبغي أن
تتمتّع
بحقّها
القانونيّ في
الدفاع عن نفسها. صحيح
أن المستوى
النجاديّ
منخفض
بالمعاني كافة.
وقد يخبّئ لنا
الرئيس
الإيرانيّ
مفاجأة باهرة
حين يلقي
الخطاب
الافتتاحيّ
لقمّة ديربان
(التي تكافح
العنصريّة
بأحمدي نجاد!).
لكن المفاجآت
قد تتّخذ
أيّاً من
المنحيين،
خصوصاً أن
السابقة
الفنزويليّة،
و "الصداقة" الجديدة
التي نسجها
أوباما
وشافيز في
قمّة الكاريبي،
قد تترك
تأثيراتها
على صديق
شافيز الإيرانيّ. كائناً
ما كان الأمر،
يبدو أن تتريك
السياستين
الإيرانيّة
والإسرائيليّة،
كلّ منهما بالطريقة
التي
تلائمها،
إغراء مؤكّد
لواشنطن.
فبهذا فقط،
على ما يوحي
الكلام الذي
يهبّ من البيت
الأبيض،
تستقيم لعبة
السياسة في
المنطقة
خصومةً
ونزاعاً. وهو،
في أغلب
الظنّ، ما يلحّ
عليه زمن
سياسيّ صار من
المستبعد
فيه، بعد حربي
العراق
وأفغانستان،
التفكير
بالحروب
فكرة
- ابراهيم
البرجاوي -
الصهر السند..
والولد لو
بار!
الشرق/لا
يترك العماد
ميشال عون
يوما من دون
اثبات ايمانه
بالقولين
اللبنانيين
المعروفين:
«الصهر سند
الضهر»
و«الولد لو
بار ثلثينه
للخال»
و«خبزنا
بدقيقنا»،
وذلك من خلال
مخالفة نصائح
بعض قادة
قاعدته الشعبية،
بعدم ترشيح
الصهر المدلل
جبران باسيل
او ابن الاخت
الحبيب آلان
عون، او اكثر
من واحد من
عائلة عون،
اعانهم الله
على عمادهم،
في زحلة
والشوف.
ومع
ذلك نسمعه
«يرطن»
متلعثما
مهددا بإزالة
وارثي
السياسة عن
بكرة أبيهم،
غامزا من قناة
آل الحريري
والجميل
وشمعون وإده
والتويني، عاملا
كالشعراء
الذين يحق لهم
ما لا يحق
لغيرهم في
تكسير قواعد
النحو والصرف
احيانا، لزوم
القافية! اما
هو فهجماته
واقتحاماته
التي كثيرا ما
تجاوزت حدود
الاداب العامة
ونزلت الى
مستوى
السفهاء، من
اولاد الشوارع،
فهي لزوم
الدفاع عن
الصهر وابن
الاخت والاقرباء
الذين لا عمل
لهم الا مسح
«جوخ العماد
واستطابة»
سماحته
واستحسانها..
ويقول
ويعيد ويكرر
انه ضد
الوراثة
السياسية،
بينما هو يتمسك
بها من خلال
عباقرة
العائلة
بينما نايلة
تويني التي
تدير اكبر
مؤسسة صحافية
في العالم
العربي او
الادامي تمام
سلام او سعد
الحريري الذي
اكد بالبرهان
الساطع، انه
خير خلف لخير
سلف، او سامي
الجميل الذي
اشاد الجميع،
باستثناء
العماد
بأخلاقه
واجارته
عملية اعادة
تنظيم الحزب
بمهنية
رائعة، او
نديم بشير الجميل
الذي تزعم
الحركة
الطالبية
التحررية واثبت
درايته
بالقيادة، او
كارلوس اده
فارس فرسان
السياسة
واشجع
الشجعان
والمتحدي الاول
للعماد
فهؤلاء لا
يملكون
الخبرة التي
تؤهلهم للنيابة،
عكس «اطفاله»
المعجزة،
وابرزهم
الصهر الذي
رمى وزارة
الاتصالات في
جعبة منتهكي
الامن القومي
ولمصلحة
حلفاء من خارج
الوطن، ارتكبوا
جرائم اقشعرت
لها الابدان..
على كل،
فمتابعو كلام
واعمال
العماد هم
اكثر الناس
اقتناعا
بالقول
المأثور «اسمع
كلامك افرح
اشوف اعمالك
احزن».. لانه
خلافا لما
يزعم، فهو لم
يقل ابدا،
«للاعور اعور
بعينه» وانما
دائماً يمتدح حيث
يفترض الذم
ويذم حيث
يفترض
المديح..
وادعاءاته
العنترية
بالنصر لم تعد
بحاجة لمن
يدحضها فقد
اثبتت الايام
«خرافتها»..
وزعمه انه غير
طائفي تنقضه
اقواله
الدائمة انه
زعيم
المسيحيين في
لبنان ويمثل
سبعين بالمئة
منهم.. بل انه
زعيم مسيحيي
الشرق
الاوحد.. ولم
يقل يوما انه
زعيم كل
اللبنانيين
مسلمين
ومسيحيين..
وليس من
مبين
المطبلين
والمزمرين
له، من يحسب
له الا حساب
شعبي او
سياسي، من أي
طائفة
اسلامية،
اللهم ما
يلاقه من
ممالأة ورياء
من «البعض»
الذي استعمله
كتغطية له،
انكشفت
والحمدلله،
عند
المسيحيين..
مسكين
العماد ضاعت
حساباته
واصبح يقف على
ابواب حزب
الله والرئيس
نبيه بري وحزب
الطاشناق
شاحداً.. كم
معقد من بائس
يغني عن جوع» لانه
سيحسب لغز
زعامته
المسيحية
المفقودة.
وأخيراً،
في هذا
المجال، ومن
المضحك ان
العماد الذي
ينبذ الوراثة
- السياسية،
قال في معرض
اشادته
بأسامة سعد
وتأييده له،
انه من عائلة
سياسية وطنية
منذ العام 1954.
النائب
الحريري أعلن
لائحة 14آذار
في عكار وتضم 7
مرشحين: أين
كان المرشحون
الآخرون
عندما تعرض
الجيش لأبشع
مجزرة في نهر
البارد؟
وطنية
- 21/4/2009 أعلن رئيس
كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري
لائحة قوى 14
آذار في دائرة
عكار، وهي
مكتملة وتضم 7
مرشحين هم:
هادي حبيش،
رياض رحال،
خالد الضاهر،
خضر حبيب،
معين
المرعبي، خالد
زهرمان ونضال
طعمة.
وأقيم
لهذه الغاية
مهرجان حاشد في
عكار تخللته
كلمة للنائب
الحريري قال
فيها:
"أهلي
وإخوتي
وأخواتي في
عكار، أحبائي
في عكار، يا
أبناء مسيرة
الحرية، يا
أبناء مسيرة الاستقلال،
يا أبناء
مسيرة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، يا
حماة مسيرة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
عندما
قتلوا رفيق
الحريري كنتم أول
من عرفتم أن
المستهدف
الحقيقي هو
لبنان.
أرادوا
قتل العيش
المشترك في
لبنان أرادوا
قتل الوحدة
الوطنية في
لبنان أرادوا
قتل الاقتصاد
في لبنان
أرادوا قتل
الإنماء في
لبنان أرادوا
قتل دستور
الطائف
ليقتلوا
لبنان.
يومها،
وقفتم صفا
مرصوصا
وملأتم ساحات
النضال بهتافات
الحرية
والسيادة
والاستقلال
حتى رحلت
الوصاية
وطالبتم
بالحقيقة حتى
تحققت المحكمة
وحميتم مسيرة
رفيق الحريري
لتحموا لبنان".
اضاف
:"واليوم،
أقول لكم
بصراحة إنهم
يحاولون من
جديد.
قتلوا
رفيق الحريري
قبل أن يصل
إلى صندوق الاقتراع،
واليوم
يحاولون قتل
مسيرة رفيق
الحريري عبر
صندوق
الاقتراع.
وبكل
صراحة أيضا،
أطلب منكم أن
تتمعنوا بالأسماء
الواردة في
لائحة 8 آذار
في عكار،
وتسألوا أين
كانوا، أين
كان هؤلاء يوم
استشهاد الرئيس
رفيق
الحريري؟
أين
كانوا عندما
تعرض الجيش
اللبناني،
عندما تعرض
أبناؤكم
وإخوانكم
أبطال الجيش
اللبناني
لأبشع مجزرة
إرهابية في
نهر البارد؟
هل
وقفوا مع
الجيش؟ مع
الدولة؟
هل
وقفوا مع آباء
وأمهات وإخوة
الشهداء؟
هل
وقفوا مع
أراملهم
وأبنائهم
وبناتهم الأيتام؟
أين
كانوا مما حصل
خلال هذه
السنوات
الأربع من
اغتيالات
وتفجيرات
إرهابية ومن
تعطيل للمؤسسات
وتعطيل
للحوار ومن
اعتداء على
الناس
وكراماتها
وأرزاقها؟
تعلمون
جميعا أين
كانوا.
كانوا
يبتسمون
ويفرحون،
كانوا يوزعون
الحلوى بينما
يد الإجرام
تغتال الواحد
تلو الآخر من
أبطال ثورة
الأرز، كانوا
يطلقون
الشائعات
والأكاذيب
بينكم أن نظام
الوصاية
سيعود إلى هذه
الأرض، إلى
أرض عكار
الأبية
البطلة، وإلى
كل أرض في
وطننا.
لكنكم
لم تصدقوهم،
ولن تصدقوهم
بإذن الله، لأنكم
تعرفون أن
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري أعطى
دمه فداء لهذه
الأرض، فداء
للبنان، كما تعرفون
في صميم
قلوبكم
الخيرة، أن
سعد رفيق الحريري
مستعد أن يسير
على درب رفيق
الحريري كي لا
يسمح لهؤلاء
أن يعودوا بأي
شكل من
الأشكال".
وتابع:
"إنهم يحلمون
مرة جديدة
بمنع استمرار المسيرة،
مسيرة
الطائف،
مسيرة عروبة
لبنان، مسيرة
الوحدة
الوطنية
مسيرة
الإنماء والإعمار
مسيرة
الإنتاج
والعمل مسيرة
خروج الوصاية
بلا رجعة بإذن
الله.
واليوم
أنتم هنا
لتقولوا لهم
أنهم لن
ينجحوا من
جديد وأن 7
حزيران سيكون
يوم انتصار
لبنان في صناديق
الاقتراع
باذن الله.
وأن عكار، كل
عكار، في 7
حزيران،
ستكون مرة
جديدة عنوان
هذا الانتصار
وعنوان
الوفاء
لمسيرة رفيق
الحريري
وعنوان
الولاء
للبنان
وعنوان
الإصرار على
المحكمة
الدولية من
أجل العدالة،
ومن أجل حماية
لبنان من كل
المجرمين
والقتلة من
أجل حماية حدود
لبنان ومن أجل
حماية الوحدة
الوطنية في لبنان
وحماية العيش
المشترك في
لبنان".
واردف:
"نعم أيها
الأخوة
والأخوات،
نعم يا أبناء
عكار النخوة
والوفاء
والإباء
أمامكم لائحة
واضحة، لائحة
متجانسة من
خيرة أبناء
هذه المنطقة
الكريمة،
التي ما بخلت
يوما بالرجال
على الوطن.
لائحة تلتزم
أمامكم
برنامجا
واضحا مكتوبا
ومطبوعا
ومنشورا،
برنامجا
يتلاقى في كل نقطة
مع النقاط
التي أعلن
التزامها كل
الحلفاء في 14
آذار، يقول
على الملأ
أننا في عكار
وفي كل لبنان
مع الشرعية
بكل
مؤسساتها، مع
الجيش
اللبناني، مع
قوى الأمن
الداخلي، مع
النظام
الديموقراطي
والدولة
القوية
العادلة السيدة
على كل
أراضيها، مع
لبنان العربي
الحر المستقل
مع لبنان
التنمية
الاقتصادية
والعدالة
الاجتماعية
ومعكم أنتم،
مع الناس
الطيبين
وحقوقهم،
حقوقهم
بالعمل
والدراسة
والصحة
والعيش الكريم.
هذه
اللائحة هي
لائحتكم،
لائحة
المستقبل في عكار،
لائحة مستقبل
عكار، أقدم
أعضاءها لكم:
هادي
حبيش، رياض
رحال، نضال
طعمه، معين
المرعبي،
خالد ضاهر،
خالد زهرمان،
خضر حبيب".
وقال:
"في كل مرة
أزور هذه
المنطقة الحبيبة
وأعبر في هذا
السهل الجميل
الممتد كيد الخير
والعطاء على
جبين لبنان،
أقول في نفسي
أن أهل هذه
المنطقة،
أهلها
الطيبين
الأوفياء الكادحين،
لا بد وأنهم
يعرفون قبل
غيرهم وأكثر
من غيرهم، أن
كل قطاف لا بد
وأن يسبقه
زرع، وأن كل
واحد منا لابد
وأن يحصد، في
النهاية، ما
يزرع في
البداية".
وختم :"أنا
متأكد أنكم في
7 حزيران،
ستزرعون
أصواتكم في
صناديق الاقتراع
كبذور الخير
والصدق
والأمانة
والوفاء لتخرج
منها أشجار
إرادتكم
الصادقة، بأن
يبقى لبنان
وتبقى الدولة
في لبنان، وأن
يبقى مشروع
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
مستمرا من أجل
لبنان حر
ومستقل من أجل
عروبة حديثة
معتدلة منفتحة
ومن أجل
اقتصاد منتج
منطلق مزدهر.
إزرعوا أصوات
الخير في
صناديق
الاقتراع
لنحصد جميعا،
لأبنائنا
وأحفادنا،
مزيدا من
التمسك بهذه
الأرض
الطيبة،
وحياة كريمة
عزيزة، وعيشا
مشتركا لا
تشوبه طائفية
ولا مذهبية،
لكي تبقى عكار
صورة مشعة عن
لبنان، لا
نسخة يائسة
مزيفة عن أي
مكان آخر.
اضاف:اود
ان اتوجه
بكلمة الى
اخوتي عشائر
العرب،انتم
تعلمون ما قام
به الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري من
اجلكم،وعلاقتنا
معكم علاقة تاريخية
ومستمرة،وانا
سعد الدين
رفيق الحريري
مرشحكم،مرشح
العرب،انتم
اخوتي
والمستقبل
امامنا، وهذه
لائحتكم".
أكد
أن التيار
يمثل 75% من
المسيحيين
وعون "لم يطلب
محاسبة سوريا
يوماً"
حكمت
ديب: نسير مع
مشروع ""حزب
الله"" ضمن خط
المقاومة
المستقبل
- الاربعاء 22
نيسان 2009 - بعبدا
ـ هلا أبو سعيد
دعا
القيادي في
"التيار
الوطني الحر" المرشح
للإنتخابات
النيابية
المقبلة في قضاء
بعبدا،
المهندس حكمت
ديب،
الناخبين في
هذا القضاء
إلى محاسبة
الفرقاء
السياسيين
على ممارستهم
السابقة
والتصويت
لمصلحة
الإصلاح
والتغيير من
أجل السيادة
والاستقلال
والدولة
القوية
القادرة
والعادلة
ومحاربة الفساد،
وقال: "الحديث
عن تراجع في
شعبية التيار
الوطني الحر مجرد
كلام سياسي،
ونحن على ثقة
أننا نمثل نسبة
75% من مسيحيي
لبنان وفي
بعبدا سنحصل
على نسبة ما
بين 54 و75% من
أصوات
الناخبين
المسيحيين في
الانتخابات
المقبلة"،
وأكد تفهم
مناصري التيار
لبنود "ورقة
التفاهم"
"التي جلبت "حزب
الله" إلى
الدولة
المدنية
والأحزاب التي
تتخطى
الطوائف في
وقت يسير
التيار من
خلالها مع
مشروع "حزب
الله" ضمن
خطَي السيادة
والمقاومة
خصوصاً وأن
لبنان يبقى
مهدداً بخطر توطين
الفلسطينيين
وتبقى
اسرائيل
الجارة المعادية
الخطرة التي
تغتصب
الأراضي
والحقوق اللبنانية
والتي لا
يردعها إلا
سلاح
المقاومة".
وعزا
ديب في حديث
خاص
لـ"المستقبل"
عدم وصوله
للندوة
البرلمانية
في الدورات
الإنتخابية
السابقة إلى
"إعوجاج
قانون غازي
كنعان الحريري"
كما سمّاه
الذي جاء
مجحفاً بحق
التمثيل
الطائفي عبر
تقسيمه
الغريب
العجيب
للدوائر
الإنتخابية
بين
المحافظات
والأقضية"
الأمر الذي تبدل
مع القانون
الحالي الذي
"لا نعتبره
مثالياً لكنه
منصف ويعكس
إرادة الناس
إلى حد ما وقابل
للتطوير".
ورحب
بالتواصل
الإيجابي بين
الوزير طلال
إرسلان ورئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط،
قائلاً:
"نحترم
الخصوصية
لطائفة
الموحدين
الدروز التي
عززتها ظروف معينة،
وهذا ينعكس
على واقع
التحالفات
اليوم، وعدا
ذلك فإن لوائح
المعارضة
ستتشكل بتفاهم
ووفاق بين
جميع
أقطابها".
وفي
وقت سيتم
إعلان
اللائحة
الكاملة لـ"8
آذار" في
بعبدا في غضون
أيام قليلة
دون مشاركة القيادي
في التيار آلان
عون وعدم ورود
اسم النائب
بيار دكاش في
هذه اللائحة،
لم يؤكد ديب
ولم ينف ورود
اسم شكيب
قرطباوي
فيها، في حين
يبقى ترشيح
رمزي كنج والمرشح
الدرزي في
بعبدا قيد
التشاور مع
الأمير طلال
إرسلان
والرئيس بري
على حد قوله.
وحول
زيارة النائب
ميشال عون إلى
سوريا، قال:
"نريد أفضل
العلاقات مع
الجار دون أن
يتدخل بشؤوننا
الداخلية
والعكس صحيح،
قلناها في أحلك
الظروف إن
خرجت سورية من
لبنان نحن وهي
في علاقة
الجار
الطبيعي،
وخطابات
العماد عون الموثقة
وكلامي في
انتخابات
الـ2003 يؤكد ذلك.
عندما كانت
سوريا دولة
غاصبة وقفنا
ضد مصادرة
القرار التي
قادها النظام
السوري مع
أعوانه
اللبنانيين
وكانت كل
القوى
السياسة ضدنا.
طالبنا
بإدارة
اللبنانيين
لشؤونهم
ومازلنا ننادي
بالحرية
والسيادة
والاستقلال.
هكذا كان
كلامنا ولم
يتبدل ولم
نتهجم يوماً
على شخصيات
وأنظمة. وان
عادت سوريا
للتدخل في
الشؤون الداخلية
سنقف في
وجهها، لكننا
نعطي سوريا
اليوم فرصة
لبناء أفضل
العلاقات
ونطالب بحسن
الجوار كي
نطمئن
اللبنانيين
والمسيحيين
ضمن سياسة
وعلاقات
واضحة".
ونفى
أن يكون عون
قد طالب
بمحاسبة
سوريا في الولايات
المتحدة
الأميركية بل
"طالب باستعادة
سيادة
لبنان"،
موضحاً أن أميركا
"هي التي
تسببت بكل
معاناة
التيار الوطني.
أميركا كانت
سبب كل
المجازر التي
طالتنا ووراء
نفي الجنرال
وغيرها من
الأمور التي عانينا
منها في 13
تشرين
وغيابنا عن
السلطة. لم يذهب
إلى أميركا
لمحاسبة
سوريا بل
لاستعادة السيادة
اللبنانية
وهذا ما استند
عليه الانسحاب
السوري من
لبنان".
وعن
التقارب
المفاجئ مع
"الحزب
السوري القومي
الإجتماعي"،
قال: "ليس هناك
من حزب محرّم
علينا
التواصل معه،
والكل وقع في
الأخطاء، والأذية
متبادلة بحق
البلد وبحقنا.
نريد المشاركة
التصالحية لا
التصادمية،
والتحالفات تتغير
وتتبدل. ونحن
مصرّون، حتى
مع الخلاف
السياسي، على
مشاركة من
يخالفنا
بالرأي
والقرار، فإن
اختلفنا
سنتفق بعد ذلك.
هكذا نرى
مستقبل
لبنان،
والمطلوب ان
لا يتغيب أحد
عن القرار.
نحرص على
مصلحة لبنان،
واذا اردنا ان
نحاسب على 7 و9
آب يجب أن لا
نتواصل مع كل
الفرقاء
الذين كانوا
في الحكم آنذاك.
وهنا اهمية
السؤال الذي
طرحه العماد
عون: هل اعتذر
اللبنانيون
من بعضهم
البعض؟ سمير جعجع
اعترف، لكن
هذا لا يكفي،
المطلوب
اعادة الحقوق
لأصحاب
الجراح لأن
للمصالحات في
كل الأعراف
وبقوانين
المؤسسات
التي تنظم
المصالحات،
تتبع إجراءات
تبدأ
بالإعتراف
الذي يليه إعتذار
وتعويض
للحقوق حتى
نصل إلى
العفو. حين يتم
عمل تنقية
الذاكرة من
رواسب الجراح
والأحقاد".
أما
عن عدم مطالبة
عون بتحديد
مصير الأسرى
اللبنانيين
في السجون
السورية في
زيارته الأخيرة،
قال: "نحن
طالبنا
النظام
السوري
مراراً بتحديد
مصيرالأسرى،
والأمر يعود
للدولة
بمؤسساتها
لتعتمد
الآليات التي
تتعلق بقضاة
وتعتمد على
العلم
الجنائي،
الأمر الذي يتطلب
تمويلاً نعجز
كتيار عن
تأمينه".
وحول
موقف "التيار
الوطني" من
سلاح "حزب الله"
واستيعابه
ضمن الدولة،
أشار إلى أن
"اليوم اختفت
التصاريح
التي تصف "حزب
الله" بالشمولي
ونحن نرى "حزب
الله" حزباً
سياسياً
لبنانياً.
صحيح أن هناك
قسما من
الشيعة
يرتبطون
فكرياً وبذهنية
دينية فقهية
شرعية
بمرجعية
إيران، لكن إيران
لا تقصّر بدعم
لبنان عندما
يتعرض لظروف قاسية.
ولقد تأكد هذا
الأمر
للجنرال خلال
زيارته إلى
إيران من خلال
تجاوب
الإيرانين
وتعاونهم مع
كل الطوائف في
لبنان".
وقال:
"موقفنا من
سلاح
المقاومة
تحكمه ورقة التفاهم
في بنودها
العشرة، وهي
تسير بخطين متوازيين
بين السيادة
والشرعية
وبين المقاومة
التي جلبنا من
خلالها "حزب
الله" إلى
الدولة
المدنية
والأحزاب
التي تتخطى
الطوائف. وهناك
كثيرون من
الأخوان
الشيعة
انتسبوا
للتيار
الوطني الحر
ويحملون
بطاقات
الانتساب رغم
اختلاف الدين
والتزامهم
بالقوانين
الشرعية
الخاصة بهم
وهذا امر
رائع".
وأضاف:
"نبحث عن
النقاط
المشتركة
التي تجمعنا
ونعمل على
تطويرها
ونقبل الآخر
كما هو مع حق
الإختلاف
ونحن و"حزب
الله" متفقون
على مشروع
سياسي، مشروع
الدولة
القوية القادرة
البعيدة عن
الفساد".
وأوضح:
"المقاومة
ضرورية بوجود
دولة جارة عدوة
لديها تاريخ
سيئ في
تعاطيها مع
لبنان. ونتذكر
أنه في أكثر
من محطة قصفت
الكهرباء
ودخلت لبنان
دون أن يكون
لـ"حزب الله"
اي علاقة بعدوانها،
والشاهد على ذلك
قصف محطة
بصاليم. اليوم
نضع امام
المجتمع الدولي
هذا الواقع
الخطر من
الجار،
والمقاومة
ورقة قوية بيد
لبنان ولا يجب
التخلي عنها
اذا لم تأتنا
التطمينات
والضمانات من
خطر الدولة
المجاورة
المعتدية
دائماً. سلاح
المقاومة هو
الرادع
لإسرائيل
ووجود
المقاومة هو
الذي يدفع
اسرائيل
لإعادة
حساباتها قبل
الهجوم على
لبنان. نحن مع
استيعاب
المقاومة ضمن
الدولة
القوية
القادرة
والعادلة
لكننا سنبحث
هذا الامر
بهدوء وهذا ما
يتحدث به
النائب
جنبلاط. إن
منطق القوة لا
يعيد الامور
لنصابها ولا
يؤسس لدولة
قوية تؤمن
الاطمئنان
لكل اطراف الشعب
اللبناني،
ولا يجوز
اثارة
الحساسيات
لدى فريق
لبناني. طرح
الجنرال
وثيقة عن
الدفاع الشعبي
ونحن نبحث عن
الحل الذي
يؤمن حصرية
السلاح بيد
الدولة وأن
تكون
القرارات
الاستراتيجية
وقرار الحرب
والسلم بيد
الدولة، لكن
اليوم نسير
ضمن خطين
متوازيين. في
ورقة التفاهم
القرار بيد
الدولة
يقابله خط
المقاومة
بوجه اسرائيل
حتى استعادة
مزارع شبعا.
والإطمئنان
من خطر
إسرائيل
ومستقبل
لبنان تحفظه
المنظومة الدفاعية،
وعلينا تسليح
الجيش
وتقويته لأنه
أملنا الوحيد
ومستقبل
البلد وما حصل
بحقه من
اعتداء جريمة
نكراء اغتالت
شهداء ونأمل
القضاء على
المجرمين".
أما
عن موقف
التيار من
القضية
الفلسطينية،
فقد حذر ديب
من أن "مسألة
التوطين
كارثة. وهناك المسألة
الانسانية
للشعب
الفلسطيني
الذي نشعر
بمعاناته
ويجب أن نتنبه
وأن لا نتغاضى
عن الاعلانات
المستمرة في
المؤتمرات
الدولية التي
تخاطب
الفلسطينيين
في الشتات
وتقنعهم
بنسيان
العودة
والتخلي عن
الوطن الأم.
سنرفض
التوطين حتى
لو قبل به كل
العرب، ولبنان
أولاً ينسجم
مع قضية
فلسطين وعودة
الحق
لأصحابه".
سألته
"المستقبل"
أيضاً:
"تطالبون
بالإصلاح
وأنتم في
المعارضة من
وضع العصي
بدواليب الورقة
الإصلاحية
وأفشل مؤتمر
باريس،
وتقولون إنكم
مع السيادة،
وحين يتفرد
حليفكم
بالقرارات
الاستراتيجية
تقفون معه ضد
الدولة كما
حدث في عدوان
تموز؟، قال:
"نحن مع الشريك
اللبناني في
الوطن مهما
كانت طائفته
عندما يتعرض
لاعتداء
خارجي من
ناحية، ومن
ناحية أخرى
كانت الحكومة
غير شرعية
وكان قرارها أعرج
في غياب
التمثيل
المسيحي- رغم
وجود وزراء مسيحيين-
لكن بموجب
الدستور هناك
اصول للتمثيل
المسيحي ولا
يكفي وجود
مسيحيين
يحملون الهوية
المسيحية بل
ان يكونوا
ممثلين لقرار
المسيحيين في
الحكومة أي
منتخبين عن
المسيحيين،
وفي غياب
التيار
الوطني الحر
عن الحكومة لم
يكن
المسيحيون
ممثلين بعدل
آنذاك. أما عن
الورقة
الإصلاحية
فقد أتت
بالخصخصة أي
بيع القطاعات،
فهل هذا الامر
لايزال قائما
ومقبولا من قبل
الدول
المتحضرة؟ قد
تكون الخصخصة
ظالمة للناس،
والاثبات على
ذلك أننا في
لبنان لدينا
أغلى خطوط
الخلوي
بالعالم.
لماذا سأوافق
على خصخصة
قطاع
الكهرباء بدل
استثماره؟
ومن حقنا ان
لا نفرط
بمؤسساتنا
ولا ثقة لدينا
بالفريق
الحاكم
لنسلمه ادارة
البلد ولا
مجال لتعداد
الاسباب".
أما
عن تراجع
شعبية التيار
"العوني"،
فقال: "فوز
الأكثرية في
معظم
الانتخابات
يعود إلى تدخل
شركات ممولة
مدعومة من
تيار المستقبل،
الأمر الذي
طرح السؤال:
لماذا يعاني
التيار
ومناصروه من
حساسية مفرطة
تجاه تيار
المستقبل
والطائفة
السنية
ويعتبرون
حلفهم مع "حزب
الله" مناكفة
للسنة في
لبنان وحماية
لهم من التوسع
السني على حد
ما يقولون؟"
وأجاب: "نحن
تيار علماني
يقبل الآخر
كما هو ولا مشكلة
لنا مع
الطائفة
السنية بل مع
تيار المستقبل
الذي يدير
قرار الطائفة
السنية
ويتحكم بمصير
البلد ونحن
لسنا راضين عن
أدائه وأداء
السلطة التي
حولت الإنسان
إلى آلة دفع
ضرائب كمن
يخزن الماء في
سلة، ونلتقي
مع "حزب الله"
في محاربة
الفساد وهدر
أموال الشعب
والتزامنا
معه ليس تحت
شعار الطوائف
بل تحكمه ورقة
التفاهم
ببنودها
العشرة".
وأضاف:
"أما الحديث
عن ضمور
التيار
العوني فهذا
كلام سياسي
عابر. في
الانتخابات
الماضية حصلنا
على نسبة75% من
المسيحيين
ولم ننتخب
نواباً عن
المسيحيين،
كان القانون
لمصلحة رفيق الحريري.
آنذاك ضغط عليه
السوريون
لإدخال نواب
على لائحته
كودائع
للنظام
السوري- كما
يقولون عن
ناصر قنديل- بمقابل
قانون
انتخابي
مناسب.
القانون
الحالي ليس
القانون
المثالي ونحن
من القوى
السياسية
التي طرحت
قانونين
أحدهما أكثري
بدائرة صغيرة
تشابه القضاء
والثاني
قانون
النسبية على
المحافظة
الدائرة
الأكبر،
والقانون
الذي نصبو
اليه هو
النسبي الذي
يوزع النسب
حسبما وزعت بقانون
الطائف لكن مع
احترام
الأقليات
ويحد من
ديكتاتورية
الأكثرية على
الأقل. نريد
تمثيل
الأقليات
كالسريان
وغيرهم من
الأقليات التي
يصعب عليها
إيصال ممثلين
عنها إلى
الندوة البرلمانية،
ليس من العدل
أن من يحصل
على نسبة 51% يطيح
بمرشحي
الأقليات
والقوى
السياسية
الأخرى، وقد
توصلنا اليوم
إلى قانون
القضاء الذي صحح
بعضاً من
أخطاء
التمثيل
لكننا لم نصل
بعد لقانون
مثالي لأن أهم
ما في قانون
الإنتخاب صحة
التمثيل ويجب
ان يكون
قانوناً
ثابتاً يعكس
إرادة الشعب
كالمرآة
وينقل تغيرات
الرأي العام
بأمانة".
وعن
المطالبة
بقانون
انتخابي يحفظ
التمثيل مناصفة
كما ينص
الطائف وانتم
من اعترض على
الطائف
والتهمة
الموجهة
اليكم "أن
الجنرال رفض
الطائف لأنه
لم يوصله إلى
كرسي
بعبدا"؟، قال:
"الجنرال كان
محقاً في ما اعترض
عليه لأنه
تساءل حول
البنود
الإصلاحية في
الدستور التي
لم تنفذ حتى
اليوم وكانت
له بعض
الملاحظات".
أما
عن انفصال بعض
قياديي
ومناصري
التيار عنه
بعد التبدل في
سياسته
وتحالفاته،
فأوضح: "الياس
الزغبي انفصل
عن التيار لأن
الجنرال لم يقبل
به مرشحاً
للإنتخابات النيابية
عام 2005 . هو طرح
نفسه آنذاك
لكنه لم يكن جديراً
بالمهمة فطلب
منه الجنرال
ان لا يفكر بالموضوع
فقرر
الإنفصال،
أما إيلي
محفوض فما رأيته
يوماً في أي
كادر أو تنظيم
يتعلق بالتيار.
ربما قام
بحركة تغيير
وظن أنه يدعم
الجنرال من
الند الى الند
لكنه لم ينتسب
للتيار
واستغرب
الكلام انه
كان فيه، ونحن
نعترف أن بعض
الأشخاص
دخلوا التيار
وخرجوا منه بسرعة
وكان دخولهم
خطأ ومن بينهم
الياس الزغبي
الذي اعترضت
شخصياً على
دخوله آنذاك".
وخاطب
الناخبين
قائلاً: "نخوض
الإنتخابات المقبلة
بمعتقداتنا
ولا احد يتدخل
بتسمياتنا
ومرشحو
المعارضة هم
أخوة لنا،
ونقول للناس
أن لا يصوتوا
دون محاسبة،
فليحاسبونا
على أفعال
ممثلينا واذا
كانت المحصلة
إيجابية
فليصوتوا لنا.
ناضلنا من أجل
السيادة
والحرية
والاستقلال
منذ ثمانية
عشرعاماً ولا
نلاقي عذرا
لأحد، وحتى
سمير جعجع
شارك
بالحكومة
الاولى من تعيين
السوريين
شخصياً وعبر
روجيه ديب في
حكومة. ومناصرو
القوات
اللبنانية لم
يطالبوا
بالسيادة
والاستقلال
حتى في الأيام
السابقة بل
كانوا
يطالبون
بتبرئة سمير
جعجع، وكان
دانيال سبيرو
احد الناشطين
الذي منع
العونيين من
رفع شعارات
المطالبة
بالحرية
والسيادة
والاستقلال
في تلك
الفترة، وما
حدث على
المتحف موثق
حتى الآن.
سوريا خرجت
ولن نكمل
الحرب بدافع
المناكفات.
انتهينا من
هذا الموضوع.
اليوم هناك
موضوع آخر وهو
إدارة البلد.
وكل شيء بحاجة
للإصلاح. السياسة
الاقتصادية
والمالية
والنقدية بحاجة
لإعادة تقويم
واصلاح
وبرمجة".
وختم
بالقول: "حكمت
ديب سيستميت
في الدفاع عن
مصالح أي مواطن
من اي طائفة
كان وسيعمل
على تأمين حقه
بالمشاركة
السياسية
وأمنه وحقوقه
الاجتماعية
والإنسانية
والتربوية
لان الحرمان
طال الشعب
اللبناني.
الحرمان يطال
كل لبنان
وخصوصاً
منطقة بعبدا
وعلينا انشاء
المستشفيات
الحكومية
والمشاريع
الانمائية
واخراج
المشاريع المطروحة
وقرارات
التنفيذ
المتخذة التي
لم تنفذ بسبب
وضعها في
الأدراج.
انتخبوا
الإصلاح والتغيير،
فبعد 7 حزيران
ستبدأ ورشة
الإصلاح ولن
نترك متراً
مربعاً يعتب
علينا في
تقديم الخدمات".
أبو
جمرة: إن لم
نكن ذئاباً
سيأكلوننا
المستقبل
- الاربعاء 22
نيسان 2009 - العدد
3283 - لفت نائب
رئيس مجلس
الوزراء عصام
أبو جمرة الى
أن "الفريق
الآخر يريد
الدخول علينا
بالمال والعاطفة
المزيفة
واللون
الأزرق لكننا
لن نركع لا اليوم
ولا في
المستقبل".
ورأى أن "هناك
عربة مخلعة
سقط دولابان
منها واحد في
المتن وآخر في
الشوف".
وقال
خلال لقاء
لمرشحي
"التغيير
والإصلاح" في
بيروت الأولى
في كرم
الزيتون أمس:
"إن لم نكن
ذئاباً
سيأكلوننا..
ويجب أن نقف
بوجههم. وأقول
لرفاقي
المرشحين يجب
أن يكون كل
منكم نمراً
يحصّل حقوق
المواطنين".
ورد
عليه المرشح
فريج
صابونجيان بالقول:
"سنكون
نموراً
وذئاباً وحتى
أسوداً، نحن
معكم لأننا
نؤمن
بالتغيير
والإصلاح،
نؤمن
بالتغيير لأن
الطائفة
الأرمنية لا
تأخذ حقها منذ
تسع سنوات،
نريد حقنا وإن
شاء الله بجهدكم
وأصواتكم
سنفوز
وننتصر".
ورأى
مسعود الأشقر
أن لائحة
التكتل
ستنتصر، مشيراً
الى أن "وعدها
وعد وأعضاءها
لن ينسوا لا
الاشرفية، لا
الصيفي، لا
الرميل ولا
كرم الزيتون".
وقال
نقولا
الصحناوي:
"خلال 15 سنة من
الوصاية وضعونا
في الخارج
وتربع
أخصامنا على
الحكم، بعدها
ظننا أنهم
سياديون إلا
أنهم وضعونا
في الخارج.
اليوم نفرض
نفسنا في
المعادلة ومن
الأشرفية
بالذات، لأن
المرحلة
مصيرية ونحن
على تواصل
وثيق مع أهل
الأشرفية ولا
نوفر جهدا
لنأخذ حقنا
بيدنا".
واعتبر
غريغوار
كالوست أن
تحالف حزب
"الطاشناق"
مع التيار هو
"تحالف يعبّر
عن قناعاتكم،
ويتمتع
بالصلابة
وسيحقق
تطلعاتكم".