المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 19
نيسان/2009
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .25-19:20
وفي
مَساءِ ذلك
اليَومِ،
يومِ الأحد،
كانَ التَّلاميذُ
في دارٍ
أُغْلِقَتْ
أَبوابُها خَوفًا
مِنَ
اليَهود،
فجاءَ يسوعُ
ووَقَفَ بَينَهم
وقالَ لَهم:
«السَّلامُ
علَيكم!» قالَ
ذلك، وأَراهم
يَدَيهِ
وجَنبَه
ففَرِحَ
التَّلاميذُ
لِمُشاهَدَتِهمِ
الرَّبّ. فقالَ
لَهم
ثانِيَةً:
«السَّلامُ
علَيكم! كما أَرسَلَني
الآب
أُرسِلُكم
أَنا أَيضًا». قالَ
هذا ونَفَخَ
فيهم وقالَ
لَهم: «خُذوا
الرُّوحَ
القُدُس. مَن
غَفَرتُم
لَهم خَطاياهم
تُغفَرُ
لَهم، ومَن
أَمسَكتُم
عليهمِ الغُفْران
يُمسَكُ
علَيهم». على
أَنَّ توما
أَحَدَ
الاثَنْي
عَشَر، ويُقالُ
له
التَّوأَم،
لم يَكُنْ
مَعَهم حِينَ جاءَ
يسوع. فقالَ
لَه سائِرُ
التَّلاميذ:
«رأَينا الرَّبّ».
فقالَ لَهم:
«إِذا لم
أُبصِرْ
أَثَرَ المِسمارَينِ
في يَدَيهِ،
وأَضَعْ
إِصبَعي في
مَكانِ المِسمارَين،
ويدي في
جَنْبِه، لن
أُومِن».
فاعليات
رميش: لوقف
التشهير
وتعميم
الاتهامات
وطنية-
18/4/2009- جاءنا من
مخاتير وكهنة
واهالي بلدة رميش
البيان الآتي:
"تداولت بعض
وسائل الاعلام
المرئية
والمسموعة
والمقروءة،
على اثر توقيف
العميد
المتقاعد أ.ع
اتهامات
وتجنيات،
تطال ابناء
رميش عامة،
وآل العلم
خاصة، لذا
يهمنا توضيح
الآتي: نستهجن
دور بعض وسائل
الاعلام في
إصدار أحكام
مسبقة قبل
انتهاء التحقيقات
الجارية،
ونتمنى ترك
الموضوع
للقضاء،
ليصدر أحكامه
العادلة.
ونؤكد
استنكارنا لكل
عمل يمس أمن
الدولة ويعرض
شعبها للخطر.
ونتمنى وقف
التشهير
وتعميم
الاتهامات
على أبناء رميش
وعائلة
العلم، وحصر
القضية في
إطارها القضائي
ليتحمل كل فرد
مسؤوليته
حصرا دون
سواه. مع
الاشارة الى
ان بلدة رميش
لعبت دورها
وطنيا رياديا
وما زالت، اذ
قدمت خيرة من
شبابها شهداء
على مذبح
الوطن، وقد
تحملت الكثير
من المعاناة،
زمن الاحتلال
الاسرائيلي،
وآخرها
صمودها مع
ابناء القرى
المجاورة
اثناء حرب تموز،
مما منع العدو
الاسرائيلي
من تحقيق أهدافه
بتفريغ
الجنوب من
أهله".
إسرائيل
تتأهب لشن
هجوم جوي موسع
على منشآت إيران
النووية
السبت
18 أبريل ايلاف/
أشرف
أبوجلالة من
القاهرة: كشفت
اليوم تقارير
صحافية
بريطانية
النقاب عن أن
الجيش الإسرائيلي
يُعدّ نفسه
خلال هذه
الأثناء لشن
هجوم جوي موسع
على المنشآت
النووية
الإيرانية، وذلك
في غضون أيام
قليلة من قيام
الحكومة الإسرائيلية
الجديدة
بمنحه الضوء
الأخضر
للقيام بذلك.
وفي هذا
السياق، ذكرت
صحيفة
"التايمز"
اللندنية في
تقرير لمراسلتها
من القدس
"شيرا
فرينكيل" -
نشرته بعددها الصادر
اليوم السبت -
أن امتلاك
القوات الإسرائيلية
لثلاث من
طائرات
الإنذار
والمراقبة المحمولة
جوًّا
ومجموعة من
البعثات
الإقليمية بهدف
محاكاة
الهجوم، كانت
من بين
الخطوات التي
تم اتخاذها
لتجهيز
الغارة
الخطرة التي
تتطلب تحديد
الضربات
الجوية.
كما
أشارت
الصحيفة إلى
أن قيام
إسرائيل باثنين
من تدريبات
الدفاع
المدني
الوطنية سوف
يكون أمرًا من
شأنه أن يساعد
على تهيئة
الشعب للعمليات
الانتقامية
التي قد
تواجهها
إسرائيل. وفي
حديث له مع
الصحيفة، قال
أحد
المسؤولين
البارزين في
وزارة الدفاع
الإسرائيلية:"
تريد إسرائيل
أن تعرف إذا
ما كان بمقدور
القوات
مهاجمة إيران
في غضون أيام
أو حتى ساعات
من حصولها على
الضوء الأخضر
لتنفيذ ذلك أم
لا. ويمكنني
أن أؤكد أنهم
يقومون الآن
بتحضيرات على
كل مستوى عال
لتلك
الاحتمالية.
والرسالة
الموجهة
لإيران هي أن
التهديد ليس
مجرد كلمات".
هذا
ويعتقد
المسؤولون أن
إسرائيل قد
تضطر إلى
استهداف أكثر
من عشرة
مواقع، من
ضمنها قوافل
متحركة. كما
ستشتمل
المواقع أيضا
ً على مفاعل
ناتانز، الذي
يحتوي على
الآلاف من
أجهزة الطرد
المركزي التي
تقوم بإنتاج
اليورانيوم
المخصب،
وكذلك موقع
أصفهان الذي
يخزن به 250 طنا
من الغاز داخل
مجموعة من
الأنفاق،
ومنطقة أراك
التي يوجد فيها
أحد مفاعلات
المياه
الثقيلة الذي
يقوم بإنتاج
البلوتونيوم.
كما أشارت
الصحيفة إلى أن
المسافة التي
تفصل بين
إسرائيل
وموقع واحد على
الأقل من
المواقع
الإيرانية
تزيد عن 870 ميلا،
وهي المسافة
التي نجحت في
تغطيتها
القوات
الإسرائيلية
خلال احدى
الممارسات
التدريبية
العام
الماضي،
والتي اشتملت
على طائرات إف
15 وإف 16
ومروحيات
وناقلات
التزويد
بالوقود.
وأكدت
الصحيفة أن
الهجوم
الإسرائيلي
المحتمل على
إيران استقطب
المقارنات
للهجوم الذي شنته
إسرائيل على
مفاعل تموز
النووي
بالقرب من
بغداد في عام 1981.
وهذا الهجوم –
الذي دمر
المفاعل في
أقل من 100 ثانية –
قد اكتمل دون
أن تقع أي خسائر
إسرائيلية
كما أنه كان
بمثابة
اختبار
للطموحات
العراقية
الخاصة ببرنامج
التسلح
النووي. وقال
مسؤول آخر من
جهاز الاستخبارات
الإسرائيلية:"
لن نقدم على
هذا التهديد
(ضد إيران ) دون
وجود القوة
الداعمة له. وقد
تم مؤخرا ً
اتخاذ عدد من
التحضيرات
الأرضية،
التي تشير إلى
جاهزية
إسرائيل
للتعامل مع
هذا الأمر".
كما
أكد هذا
المسؤول أن
إسرائيل لن
تقدم على تنفيذ
هذا الهجوم
على الأرجح
دون أن تتلقى
على الأقل
موافقة ضمنية
من أميركا،
التي بدأت تنتهج
نبرة أكثر
تصالحية في
التعامل مع
إيران بعد
تولي أوباما
لمقاليد
الحكم في
البلاد في شهر
يناير الماضي.
وأشارت
الصحيفة كذلك
إلى أن شن
إسرائيل
لهجوم على إيران
سوف يشتمل على
تحليق
بالطائرات
فوق المجال
الجوي
العراقي
والأردني،
حيث تتمتع القوات
الأميركية
بتواجد قوي.
أما إفريم
كام، نائب
مدير معهد
دراسات الأمن
القومي،
فاستبعد من
جانبه
إمكانية
موافقة
واشنطن على شن
إسرائيل لهذا
الهجوم. وأضاف
إفريم :" تشكك
المؤسسة الدفاعية
الأميركية في
احتمالات
نجاح تلك العملية.
كما أن نتائج
هذا الهجوم
سوف يرجئ فقط
البرنامج
الإيراني
لمدة تتراوح
ما بين عامين
إلى أربعة
أعوام".
الأهرام
تكشف الأبعاد
الكاملة
لقضية حزب الله:دول
عربية
وإقليمية وثلاث
منظمات تورطت
في المخطط
التخريبي
المؤامـرة
الكـبري ضد
مصـر
قضية
حزب الله لم
تكن القيام
بأعمال
إرهابية فقط,
بل كانت
البداية
لإحداث ثورة
وقلاقل ضمن
مؤامرة كبري
علي مصر خطط
لها بعناية
وبسوء نية
للإخلال
بالوضع
الأمني داخل
البلاد وإشاعة
جو من الفوضي
والبلبلة
وتنفيذ
أهدافهم
الآثمة, ما
تكشف من تفاصيل
وخيوط تجمعت
لدي الدولة في
مصر أكد حجم
ما كان يحاك
لها في ظلمات
الليل,
فالدولة المعتدلة
كانت هي هدف
هذا العمل
الإجرامي, وشاركت
أطراف دولية
في المخطط
التخريبي, ولعل
ما فضحته
التحقيقات مع
أعضاء خلية
حزب الله,
يستدعي
التأمل بعمق
والبحث عن
جذور المشكلة
للوقوف علي
حقيقة
المؤامرة
الكبري وتحديد
أطرافها
وأدوار كل طرف
في تلك اللعبة
المأساوية.
بالدليل
والبراهين
تقدم الأهرام
الحقائق المفزعة
التي وضعت
أجهزة الدولة
يدها عليها,
وتحدد كيف
كانت هذه
القضية
ولماذا الإعلان
عنها الآن,
ومن الذي أرسل
عملاءه وأدوارهم؟!
غزة
أولا
بدء
العمليات
العسكرية في
قطاع غزة,
كان توقيته
معلوما, بل
ومحدد سلفا
لأطراف عديدة
هي ثلاث دول
وثلاث منظمات
وبوق اعلامي
معروف دوره
التآمري..
والدول هي:
ايران وسوريا
وقطر..
والمنظمات هي:
حزب الله
وحماس
والإخوان في
مصر, والبوق
الإعلامي هو
قناة قطر
التابعة
لدولة الجزيرة..
فقد شهدت
الفترة
السابقة علي
بدء الاجتياح
العسكري
الاسرائيلي
لغزة, والذي
حددته علي
سبيل القطع
حركة حماس
بإعلانها
المفاجئ بعدم
التزامها
بوقف
التهدئة,
وأطلقت الصواريخ
بشكل لم يكن
مفهوما إلا
لأطراف
المؤامرة,
وعكس وجود خطة
مؤامرة كبري
متفق عليها
بين قيادة
الاخوان في
مصر واجنحتهم
بالدول العربية
والأوروبية
وجناحها
العسكري
المتمثل في
حماس, وأيضا
تنظيم حزب
الله وكل من
إيران وسوريا
وقطر, وذلك
وفق أدوار
نسبت الي كل
طرف وحددت
معالمها
بدقة, بل
وتوقيتاتها
للتحرك علي
ثلاثة
محاور:
سياسية
وعسكرية
وإعلامية.
ومن
الحقائق
المذهلة حول
هذه المؤامرة
كانت تلك
الأدوار
للدول
والمنظمات
والبوق الإعلامي.
الدور
الإيراني
وبالتبعية
له حزب الله
الذي يتولي
مسئولية أمانته
الشيعي حسن نصر,
والمعروف
بعلاقاته
الوطيدة
بالنظام السوري
والذي تسلم
ثلاثة أرباع
أسلحة الجيش
السوري قبل
إجلائه عن
الأراضي
اللبنانية,
وقامت ايران
بدفع
الفاتورة
لسوريا, وقد
تحركت ايران
عبر المحاور
الثلاثة
السابقة من
خلال إعلام
رسمي
وتصريحات
رئيس نظامها
وتصديرها
لصواريخ جراد
لحماس, فضلا
عن تحركات
للقائمة بالأعمال
في مصر,
وتبعه في كل
الأدوار حزب
الله وأمينه
العام, وكان
لإيران السبق
في الايعاز
لدويلة قطر
بالدعوة
لتنظيم مؤتمر
قمة عربي!
بمشاركة
ايران وحماس
رغم الإعلان
السابق من مصر
للدعوة لذات
المؤتمر
ولنفس الغرض.
الدور
السوري
وقد
تبلور في
توجهات وسائل
الإعلام
الرسمية السورية
وتصريحات
رئيس الدولة
واحتضانه قيادات
حماس خالد
مشعل وجميع
مسئولي
اللجان للحركة,
وما واكبه
فتور غير
مسبوق في
العلاقات
المصرية ــ
السورية,
ودفعه
للافتئات علي مصر
ودورها
السياسي,
وتمسكه بعقد
مؤتمر
الدوحة.
الذي لم يكتمل
نصابه, وحضره
أحمدي نجاد
وخالد مشعل
بالمخالفة
لقوانين
ولوائح جامعة
الدول
العربية ودون
مشورة من
الدول
العربية
الكبري وكانت
سوريا ترأس القمة
العربية في
ذلك الوقت ولم
تتحمل مسئولياتها
طبقا
للقوانين
واللوائح
التي تنظم العمل
بالجامعة.
الدور
القطري
وكالعادة
بدأ إعلاميا
من خلال قناة
الجزيرة,
والتي تخلت
كالمعتاد عن
حيادها وسعت
لتأليب الرأي
العام المصري
والعربي
وتأجيج مشاعرهم
والايحاء
بشكل فج بتورط
مصر وتواطئها
مع اسرائيل
وأمريكا ضد
حماس, مرورا
بالدور السياسي
الذي لعبته
قطر في الدعوة
لمؤتمر مواز
لذات القمة
وذات الهدف,
ومحاولة كبار
مسئولي هذه
الدويلة.
إفشال توجهات
مصر
واتصالاتها
ببعض دول
المنطقة وبتركيا
والاتحاد
الأوروبي
وتنظيمها
المؤتمر
بالتنسيق مع
النظامين
الايراني
والسوري وأنظمة
عربية أخري,
بشكل يوحي
بأنهم جميعا جمعتهم
المحن من جراء
مشاكلهم
الداخلية
والدولية,
ولاننسي
التركيز
الجزيري نسبة
إلي دولة الجزيرة,
علي خطب حسن
نصر ومشعل
والتصاقها اللافت
بالمظاهرات
الاخوانية في
الشوارع والطرقات
المصرية,
وتسليط الضوء
علي الكلمة المنفلتة
من مرشد
الجماعة
المنحلة,
علي درجات سلم
نقابة
الصحفيين في
ختام إحدي
المظاهرات التي
نظمتها
الجماعة,
وكرر ما سبق
أن قاله أمين
حزب الله,
بدعوة القوات
المسلحة
والجماهير
للخروج علي
الحاكم.
الإخوان
في مصر
ولعل
المتابع
للأحداث
يلاحظ أن ذلك
الدور جاء
متدرجا,
بمعني أن
وتيرته قد
تصاعدت قبيل الاجتياح
الاسرائيلي
لغزة وأثناءه
وبعده, وسعت
الجماعة
المنحلة قبل
الغزو
لاستعادة
التنسيق مع
بعض القوي
والتيارات
السياسية
المعارضة
لتشكيل جبهة
موحدة يمكن
تطويعها
لتحقيق ذات
الأهداف,
وتبنت
المطالبة
بفتح معبر رفح
علي غرار حسن
نصر قبل الغزو
ووقف ضخ الغاز
لاسرائيل
بشكل
دراماتيكي
ومسرحي,
وحركت أحد
الرموز
القضائية
لطرق أبواب
المحاكم بحثا
عن حكم يجيز
خروج مظاهرة
شعبية حاشدة
الي العريش ومنها
الي معبر رفح
لفتحه
بالقوة,
وأطلقوا علي
تلك الحملة
الحملة
الشعبية لفك
الحصار علي غزة
سعيا لتحرك
جماهيري واسع
تحركه
المشاعر الوطنية
والاسلامية,
ويؤجج مشاعرة
من خلال قناة
الجزيرة,
ويعتمد علي
الإيحاءات
بأن مصر كانت
تعلم بالغزو
وساعدت
عليه, بل أن
حماس نفسها
كانت صاحبة
القرار الأول
والأخير علي
نحو سنتطرق
اليه.. وقد
اصدرت قيادة
الجماعة
المنحلة
بالتنسيق مع
حماس تكليفات
لكوادرها
بالاستمرار
في تنظيم
التحركات
الجماهيرية
بدعوي
الاحتفال
بانتصار حماس
والمطالبة بفتح
معبر رفح وجمع
أموال طائلة
من الشعب المصري,
الذي
يعاني من جراء
الأزمة
الاقتصادية
الخانقة
وبزعم اعادة
إعمار غزة ثم
استولت عليها
كالمعتاد,
ولعل الدليل
علي ذلك ما
ضبط بحوزة
عناصر
الجماعة من
أموال
ومجوهرات في
إحدي القضايا
التي استهدفت
كوادرها
بإحدي محافظات
الوجه البحري
مؤخرا.
دور
حركة حماس
وهي
الحاضر
الغائب فيما
سبق وما سيلحق
به. فقد
كانت حماس
معول هدم في
الكيان
الفلسطيني,
وسعت
للأنقسام
والاستئثار
بجزء من كيان
الوطن والخروج
علي
الشرعية,
وتقليد حسن
نصر ومحاولة
الايحاء
بأنها تسعي
لأسر جنود
وضباط من الجيش
الاسرائيلي,
وأخذت تلوح
برفضها تمديد
التهدئة ثم
قامت في تاريخ
انتهاء
التهدئة باطلاق
صواريخها
العبثية ـ علي
حد قول الرئيس
محمود عباس ـ
لدفع إسرائيل
للقيام بدور
عسكري دون
الالتفات
للشعب الأعزل
في غزة,
والنكبات التي
تلحق باطفاله
ونساءه,
وشيوخه
وبنيته التحتية
ومصادر رزق
أبناءه وكلما
تحدثت مصر عن
تلك الخطوة
بأنها غير
مدروسة خرجت
علينا تصريحات
عناصر حماس
القابعين في
دمشق ومن خلال
قناة قطر
التابعة
لدولة
الجزيرة أن
مصر تواطئت مع
إسرائيل ضد
أبناء غزة.
ولعل المتابع
لتلك الفترة
يلاحظ
التمهيد
الاعلامي
والسياسي من
جانب الجهات
المتورطة في
المؤامرة, وهي
الإخوان وحزب
الله ودول
ايران وسوريا
وقطر وقناة
الجزيرة.
ووفقا
لحسابات حماس
والتي خرج
علينا بها رئيس
مكتبها
السياسي فإن
قراءته
المغايرة
للواقع وغير
المدروسة
كانت تتوقع
علي حد قوله
في تصريح معلن
من دمشق ان
الغزو الإسرائيلي
لن يتجاوز
ثلاثة أيام
وهي مدة كافية
لتحقيق
مايلي:
* إضطلاع
جماعة
الأخوان
وأجنحتها
الأوروبية
وبدعم من
الجزيرة
باستشارة
حماس شعوب المنطقتين
العربية
والإسلامية,
فضلا عن مسلمي
الغرب والهاب
مشاعرهم, وتولي
قيادة
الجماعة في
مصر تنظيم
المسيرات والمظاهرات
الحاشدة
والوقفات
الاحتجاجية,
ودفع
المواطنين
للخروج إلي
الشارع
واشاعة جو من
الفوضي بهدف
السيطرة علي
مجريات
الأمور واختزال
كل تلك الأمور
في مهمة فتح
معبر رفح بالقوة
الأمر الذي
سيؤدي من وجهة
نظر مرشد
الجماعة
المفزوع الي
تغيير النظام
القائم
بالقوة استجابة
للمطالب
الشعبية, أو
إجباره علي الاستجابة
لتلك
المطالب,
بما يؤدي إلي
الغاء
اتفاقية
السلام,
وبالتالي
نشوب حرب جديدة,
وهو ما تتمناه
ــ الجماعة ــ
لتغيير النظام
لمصلحة
أهدافها
التآمرية.
* توفير
الغطاء
السياسي
العربي
والاسلامي لتنفيذ
تلك الخطة من
خلال الادوار
المنوطة بالدول
الثلاث
وانطلاقا من
قرارات قمة
الدوحة إذا ما
كان قد اكتمل
نصابها.
*
الايحاء بفتح
جبهة جديدة مع
إسرائيل لتخفيف
الضغط علي غزة
وعناصر حماس,
عن طريق اعادة
تفعيل جبهة
حزب الله,
وهو ما بدأ
بالفعل في
تنفيذه
باطلاق ثلاثة
صواريخ من
الجنوب تجاه
المستعمرات
الإسرائيلية الشمالية,
وسرعان ما
اكتشف حزب
الله أن ليس بمقدوره
انجاز هذا
العمل,
وخرجت علينا
القناة
القطرية لتبث
تصريحات قادة
الجيش الإسرائيلي
لتؤكد أن
إسرائيل قد
حصلت علي
تأكيدات من
قيادة حزب
الله بأنها
بعيدة عن هذا
العمل, ولا
تتحمل
مسئولية هذه
الصواريخ
وقذائف الهاون,
وما صاحب ذلك
من صخب إعلامي
ثم هدوء تآمري
مطبق.
عودة
لحزب الله في
المؤامرة
كان
الدور المنوط
بحزب الله وفق
ما أدعي أمينه
العام بتحمل
تلك
المسئولية
بأن يمهد
لتنفيذ الشرارة
الأولي
بإندلاع
الاحداث في
مصر في وقت
سابق علي
الاجتياح
الإسرائيلي
لغزة... فقد
بدأ
الاستعداد
لاطلاق تلك
الشرارة
بأيدي عناصر
الحزب في وقت
مبكر مع نهاية
عام2005 وبداية2006
وكانت هذه
الفترة بداية
نسج خيوط
المؤامرة,
وفي وقت لم
تكن هناك
مشكلة لمعبر
رفح, ولم
تكن حماس في
مواجهة مع
إسرائيل,
ولم تكن
استأثرت بغزة
فالامور كلها
مستقرة, لكن
النية كانت
مبيته
والمؤامرة
كانت تنسج
بليل ويخطط
لها بإمعان,
اعتمادا علي
عنترية حزب
الله وإجرامه
الممعن فيه
والضمانات
التي ساقها
مسئولو الحزب
للدول
والكيانات التنظيمية,
فكان من
المقرر البدء
في التخطيط
لتنفيذ
العمليات
الارهابية في
مصر عقب كلمة
أمين عام
الحزب في يوم
عاشوراء,
والتي
حرض فيها
الجماهير
والجيش
المصري للخروج
علي الحاكم
وأشاع
بعملياته
اللوجيستيه
في أوساط بدو
سيناء جوا من
الاضطراب
والبلبلة
وشبه الفوضي
في هذه
المنطقة
المقدسة من
أرض مصر,
وتبعه في ذلك
المسلك
المرشد
المفزوع بأن
كرر ذات الأقوال
ولجأ لذات
الأفعال وسعي
لتثوير الشارع,
ونتذكر حالات
العصيان
المدني
والتظاهرا ت
التي نظمها
البدو في2007
و2008 بشكل لم
يسبق حدوثه في
تلك المنطقة
ولأسباب لا
يعملها إلا
الله من حيث
الظاهر, ومن
الباطن كانت
تلك الأعمال
اللوجيستية
التي تحدث
عنها حسن نصر
في خطابه
الاعترافي
ودفاعه عن
عملياته الفاشلة
في هذا الوطن
وفقا لما
أجراه من
دراسات
مستفيضة حول
الكيانات
البدوية
وأماكن تمركزها
طبقا
لاعترافات
عناصر
خليته.
الموقف
يستدعي تحديد
بعض الأدلة
الملموسة لتحقيق
الرابط بين
تلك الدول
والمنظمات
وفقا للتسلسل
الزمني
لاحكام هذه
المؤامرة
الكبري ويتضح
مما يلي:
1 ـ أن
هناك ضمن خلية
حزب الله
المحبوسين, خمسة
من أعضاء
جماعة
الإخوان
المنحلة
المنضمين
والمنخرطين
في صفوفها
بالبلاد والمضطلعين
علي مجريات
العمل,
والعالمين بترتيبات
ذلك المخطط,
والموصلين
لمرشد المنحلة
وهم:
عبدالله ماهر
ابراهيم
عوض, وعبد
الرحمن موسي
سليمان ضرغام
مصريان
واللذان انخرطا
في الجماعة
منذ سنوات,
وكذلك نمر فهمي
محمد الطويل
وناصر خليل
معمر أبو عمره
وشاهين محمد
شاهين من
أعضاء
الجماعة
وهيكلها
التنظيمي في
شمال سيناء
والثلاثة من
فلسطين,
والخمسة من
أكثر عناصر
الخلية
ارتباطا
باللبناني
محمد يوسف
منصور
المعروف باسم
سامي شهاب
2 ـ
التحرك
الإخواني بدأ
قبيل إندلاع
حرب غزة والاجتياح
الاسرائيلي
بمحاولات لم
تنطل علي أجهزة
الأمن
المصرية
ودارت جميعها
حول معبر رفح.
واستدرج
بسذاجة
منقطعة
النظير أحد المستشارين
للقيام بدور
قضائي في هذا
الاطار,
فضلا عن
التحرك
الجماهيري
المفاجئ من
أقصي مصر إلي
أدناها بمجرد
إندلاع أحداث
غزة, وكان يشارك
في كل تحرك
أحد رموز
الجماعة
المنحلة وتوزيع
المنتمين لها
من نوابهم في
مجلس الشعب لقيادة
هذه التحركات
والاحتماء
بالحصانة البرلمانية..!
3 ـ
التصريحات
الصحفية
لمرشد
المنحلة لثلاث
صحف عربية قبل
الإجتياح علي
غزة أظهرت
بشكل واضح أن
حماس تعد
إمتدادا لجماعة
الإخوان في
مصر, وأن
الجماعة ترحب
بالمد الشيعي
الأيراني في
المنطقة
العربية
وتأييد
استمرار
ايران في
نشاطها
النووي, حتي
لو كان غير
مخصص للأغراض
السلمية.
والتأكيد علي
أن حسن نصر
يحظي بتأييد
الشعب المصري
والعربي وأنه
بطل قومي..!
4ـ كانت
السقطة الكبري
لعاكف مرشد
المنحلة
والتي كشفت عن
تنسيقه المسبق
في المواقف مع
أمين حزب
الله, ما
ردده في
الوقفة
الاحتجاجية
التي نظمتها
الجماعة أمام
نقابة
الصحفيين
يوم29
ديسمبر2008,
حيث جاءت
تصريحاته
متطابقة مع
تصريحات نصر
الله والتي
طالب فيها
الجيش
بالتمرد علي
الحاكم وأن
يهبوا للدفاع
عن الشعب
الفلسطيني
الأعزل, ولم
يكتف بذلك,
بل أصدر
تكليفاته لأتباعه
ومريديه داخل
البلاد وفي
الخارج, يتنظيم
فعاليات
جماهيرية في
توقيت متزامن
من يوم
الإثنين29
ديسمبر2008
تلبية لدعوة
أمين حزب الله
في خطابه
السنوي الذي
ألقاه في اليوم
السابق علي
ذلك.
وبرغم
تقديرنا
الكامل
لأجهزة الأمن
في إفشال هذا
المخطط
التخريبي
وكشف خلاياه
والمتورطين
فيه وإجهاض
تلك المؤامرة
وتحديد
أطرافها,
فإن الرأي
العام الذي
أدان اختراق
حزب الله
للسيادة
المصرية.
يتساءل: ما
الموقف الأمني
من جماعة
الأخوان طالما
هي الحليف
الرئيسي لحزب
الله. والتي
سارع محاموها
بشكل محموم
للدفاع عن
المتهمين في
الخلية
الارهابية
برغم ثبوت
تورطهم, وهل
سيتمتع الرأي
العام
بالتغير
الدراماتيكي
في موقف
المنحلة ولا
يقتنع
بتواطئها مع
حزب الله
بجملة
تصريحات
جوفاء ويصدق
ما صرح به
نائب المنحله
لصحيفة خاصة
تتحدث باسمهم
بأن بعض المتهمين
كانوا في
الجماعة
وتركوها لسبب
أو لآخر.
وكأن
التاريخ يعيد
نفسه فقد سبق
لأستاذه حسن البنا
وفي موقف
مماثل وعقب
حوادث
تفجيرات نفذتها
خلايا
الجماعة ممن
يسمي النظام
الخاص بالاعلان
أنهم ليسوا
أخوانا
وليسوا
مسلمين.
وحتي
لانلقي علي
الجماعة تلك
التهم
جزافا. فإن
الأهرام تضع
أمام الرأي
العام وثائق
تنظيمية ضبطت
فيما يعرف
بقضية الذراع
الماليه للجماعة
والتي أحيلت
للقضاء
العسكري وحكم
فيها, ونشر
في هذا المكان
يوم24 أبريل
الماضي ما
يؤكد تلك
الاتهامات
ومنها:
*وثيقة
بعنوان
المجموعات
الساخنة
وتعرف
الوثيقة هذه
المجموعات
بأنها فرق
للمهام
الخاصة لايعلم
من الجماعة
بوجودها سوي
ذوي السلطة
فقط وأعمالها
سرية حتي عن
مسئوليها
أحيانا,
ونرجو مطابقة
ذلك علي خلية
حزب الله
وعناصر الأخوان
الخمسة
المنخرطين
فيها.
*وثيقة
ثانية ماذا
نحن فاعلون,
والتي أوضحت
معالم العمل
الجهادي لدي
التنظيم
الأخواني
ومنها: أن
يبذل كل
مايستطيعون
لمساعدة
المجاهدين في
أي مكان
ومحاولة
إيصال
الأموال لهم
بأي وسيلة والوجود
والمرابطة في
مناطق الجهاد
المحتمل مثل
رفح وجنوب
لبنان
والاردن
إنتظارا
لفرصة الجهاد
والدخول إلي
مرحلة دعم
المقاتل
الفلسطيني بتشكيل
مجموعات من
دول الطوق مصر
والاردن ولبنان
وسوريا
لاختراق
الحدود بشكل
تقني, وتزويد
حماس وباقي
فصائل
المقاومة
بالسلاح, وإدخال
الراغبين
للجهاد إلي
الأراضي
المحتلة,
وهذا ما حدث
بالضبط في
تنظيم حزب
الله بل وبذات
المسمي
الطوق.
* إعداد
كتائب مستعدة
وفي أي لحظة
لتنفيذ الخطة
في
توقيتاتها,
ووضع برنامج
محدد الوقت لبدء
التدريب علي
حمل السلاح,
والتركيز في الخطاب
الدعوي علي
الجهاد
وإنشاء قناة
تبث أرضيا من
لبنان ولا
تتبع أسلوب
الدعاية
للاخوان,
ولكن بهدف
توعية الشعوب
تاريخيا
وثقافيا,
لما تتطلبه
المرحلة.
* الجهاد
هو السبيل
الوحيد
للنجاة في
الدنيا
والآخرة وهو
الواجب
الشرعي ضد
الحكام واليهود
والكفار.
تلك
كانت
المؤامرة
التي خططوا
لها بعناية قبل
سنوات وجاءت
هذه القضية
لتظهر
الحقائق كاملة
أمام الرأي
العام, عما
كان ينتظر هذا
الوطن, لكن
رعاية الله
ورجالا علي
مستوي
المسئولية
لديهم الوعي
والقدرة,
كان وراء كشف
من أرادوا
العبث بالوطن
وأمنه.
متابعة:
أحمــد
مـوســي
هذه
ايران
التاريخ:
18 نيسان 2009
المصدر: موقع
تيار المستقبل
ايران
لا تريد
للمنطقة
العربية أن
تستوي
سياسياً، الا
من ضمن
مقاربتها هي
لمصالحها
وعلاقاتها مع
المجتمع
الدولي. فالمزاعم
التي تبرر
فيها طهران
لنفسها وأدواتها
انتهاك سيادة
الدول
العربية باسم
التحرر أدت
الى انقسامات
تهدد سلامة
جميع الدول. الخطاب
السياسي
الايراني
المعلن يقوم
على معاداة
الغريب ،الذي
أكثر من أساء
الى العرب
وقضيتهم
المركزية
فلسطين. وطهران
تريد تمديد
لعبتها
السياسية على
حساب الامن
القومي
العربي
وسيادة الدول
الوطنية،من
خلال استغلال
فكرة العداء
للولايات المتحدة.
الوقائع تقول
أن نتائج مجمل
السياسات
الأميركية
تجاه الشرق
الأوسط منذ
عام 2001،وحتى
الان كانت
حصيلتها
الاستراتيجية
والسياسية
لصالح
ايران،بما في
ذلك الاطاحة
بنظامي
طالبان في
أفغانستان و
صدام حسين في
العراق
،بالاضافة
الى التغاضي
الاميركي عن
التسليح
الروسي
لطهران مضاف
اليه الموقف
في آسيا
الوسطى حيث
تغلغلت
الجمهورية
الفارسية في الجمهوريات
الإسلامية
بدعم روسي. اللعبة
التي تديرها
طهران في
الخفاء مع
الدول الكبرى
لن تغطيها
استعراضات من
هنا أو تصريحات
من هناك.
الثابت
الوحيد أن
الدول
العربية لن
تسمح
للإيرانيين
العبث بأمنهم
ومصالحهم الاستراتيجية.
حتما كنا
سنكون إلى
جانب إيران في
ما لو وجهت
مخططاتها
وإنفاق
أموالها ضد
إسرائيل
بدلاً من
التخريب
وإثارة
القلاقل في
الدول العربية.
وكنا سنعجب
بشعاراتها لو
أنها لاتجري
المحادثات
السرية مع
الولايات
المتحدة
وإسرائيل. هذه
هي إيران
وبوضوح لا لبس
فيه.
"حزب الله"
في نظر
المصريين ليس
سوى أداة إيرانية
رندة
حيدر المصدر:
النهار/نشر
الموقع
الإلكتروني
لمعهد
الدراسات الاستراتيجية
التابع
لجامعة تل
أبيب مقالاً
للباحث
أفرايم كام
تناول فيه
الخلفية
التاريخية
للخلاف الحاد
الناشب بين
مصر و"حزب
الله"، فكتب:
"الهدف
الأساسي
لهجوم النظام
المصري الأسبوع
الماضي كان
حزب الله والشبكة
الارهابية
التي أقامها
في مصر. ولكن لا
يخفي
المصريون أن
حزب الله في
نظرهم ليس سوى
الأداة
المنفذة. وان
ما يقلقهم هو
القوة المحركة
للحزب، اي
ايران.
قد
تكون تفاصيل
القضية
جديدة، لكن
المسألة قديمة
وتعود الى عدة
أعوام خلت
عندما اتهمت
مصر النظام
الإيراني باستخدام
الارهاب
والنشاط
السري في
أراضيها وفي
دول عربية
أخرى وتهديد
الاستقرار في
المنطقة. يعود
سبب تكدر
العلاقات بين
البلدين الى
استقبال
القاهرة بعد
نشوء الثورة
الإسلامية في
ايران الشاه
اثر مغادرته
طهران، الأمر
الذي أدى الى
قطع العلاقات
بين البلدين،
ناهيك بمعارضة
ايران توقيع
مصر اتفاق
السلام مع اسرائيل.
ومنذ ذلك
الحين نشأت
نقاط خلاف
وتوتر بين مصر
وايران يمكن
تلخيصها
بالآتي:
للدولتين
شبكة مصالح
واسعة، وتسعى
كل واحدة الى
تبوّؤ موقع
الزعامة
والسيطرة على
الشرق
الأوسط، مما
أدى الى نشوء
الخلافات
والتوترات.
تعتقد
مصر ان النظام
الايراني
يسعى الى
تصدير الثورة
الاسلامية
الى الدول
الإسلامية،
وبينها مصر
وهو يستخدم
لهذا الغرض
وسائل سرية.
ولقد سبق ان
اتهمت مصر
ايران بدعم
موجة الارهاب
الاسلامي
التي تعرضت
لها في
التسعينات.
القلق
المصري سببه
التسلل
الايراني الى
السودان بعد الانقلاب
الاسلامي
الذي حدث هناك
عام 1989. فلقد أدى
التعاون
الكبير بين
السودان
وايران خلال التسعينات
الى تحول
السودان
قاعدة
ايرانية مهمة.
في العقد
الأخير ازداد
الخطر
الإيراني بالنسبة
الى مصر
لسببين: سعي
ايران الى
الحصول على
السلاح
النووي،
وصعود قوة
المحور الشيعي
- الراديكالي
في الأعوام
الأخيرة ولا
سيما في ظل
تزايد قوة
الشيعة في
العراق وفي
لبنان. في
الفترة
الأخيرة،
ساءت علاقة
مصر بكل من حزب
الله وحماس
لأن مصر
اعتبرت هذين
التنظيمين
الاسلاميين
معقلين
ايرانيين على
شاطىء المتوسط.
تنظر مصر الى
حزب الله
بوصفه تهديداً
لها، لأسباب
عدة منها:
كونه تنظيماً
ايرانياً
يأتمر بأوامر
طهران،
بالاضافة الى
قوته العسكرية
وايديولوجيته
الكفاحية
والخطر الذي
يمثله على
النظام
اللبناني،
ناهيك بشعبية
نصر الله في
الشارع
العربي. ان
الكشف عن الشبكة
التابعة لحزب
الله وتهريب
السلاح من السودان
أثبت للنظام
المصري
الاخطار
الكامنة في
مثلث ايران -
حزب الله -
حماس. بالنسبة
الى إسرائيل،
الموقف
المصري مهم
للغاية.
وضرورية هي
الخطوات التي
تقوم بها مصر
ضد الارهاب
والمثلث الراديكالي.
ولكن على رغم
المصلحة
المشتركة للبلدين
لكبح هذا
المثلث، لن
يقوم تعاون
علني بينهما.
من المحتمل أن
تكون مصر
مستعدة للإستعانة
بالمساعدة
المخابراتية
الإسرائيلية بعيداً
من الأنظار،
لكنها تفضل ان
تعمل وحدها او
ضمن الاطار
العربي،
نظراً الى
حساسية تعاونها
مع اسرائيل
الذي قد يجرّ
عليها انتقادات
داخلية
وعربية".
النيابة
المصرية تعرض
المتهمين بـ
'خلية حزب
الله' على
الطب الشرعي لكشف
حقيقة
تعذيبهم
السبت
18 أبريل/ يو بي
آي/القاهرة:
قالت صحيفة
"المصرى
اليوم" اليوم
السبت ان
نيابة أمن
الدولة قررت
عرض المتهمين في
قضية "تنظيم
حزب الله" على
الطب الشرعي
لكشف حقيقة
تعذيبهم
واوضحت
الصحيفة
المستقلة أن
المستشار
هشام بدوي
المحامي
العام الأول
لنيابات أمن
الدولة
العليا قرر
أمس عرض جميع
المتهمين في
قضية خلية
تنظيم حزب
الله على الطب
الشرعي للكشف
عما إذا كانوا
قد تعرضوا للتعذيب
على أيدى
أجهزة الأمن
المصرية أم
لا. واشارت
الى ان جاء
قرار نيابة
امن الدولة جاء
بعدما تقدم
رئيس هيئة
الدفاع عن
المتهمين منتصر
الزيات
بمذكرة رسمية
يطالب فيها
بعرض المتهم
اللبناني
سامي شهاب على
الطب الشرعي،
فيما ذكرت
مصادر أن
المتهم نفسه
لم يقدم أي شكوى
بشأن تعرضه
للتعذيب. واشارت
إلى إن الزيات
كشف عن تلقيه
طلبات عديدة
من مراكز
ومنظمات
حقوقية مصرية
وعالمية تعرض
للانضمام إلى
هيئة الدفاع. وقالت
الصحيفة ان
تحقيقات
نيابة أمن
الدولة العليا
كشفت عن
تفاصيل جديدة
في القضية إذ
اعترف متهم
مصري بأن سامي
شهاب طلب منه
في أحد الأيام
السفر إلى
محافظات
مختلفة في مصر
لرصد الأماكن
السياحية،
التي يتردد عليها
السياح ورصد
التواجد
الأمني بها
ومدى إمكانية
تنفيذ
تفجيرات فيها.
خلية
حزب الله
بمصر:سباق بين
الوساطات
والمحاكمات
وكالات/تتأرجح
قضية "خلية
حزب الله" في
مصر بين الوساطات
والمحاكمات.ومن
المتوقع ان
تحال قضية خلية
"حزب الله" في
مصر خلال أيام
على محكمة أمن
الدولة
العليا التي
تعمل وفقاً
لأحكام قانون
الطوارئ. ونفى
مصدر مطلع
لصحيفة
"الحياة" أن
تكون هناك نية
لإحالة الملف
على القضاء
العسكري. وعلى
خط الوساطات،
كشفت مصادر
سياسية محلية لصحيفة
"النهار"
حصول اتصالات
مع فئات فاعلة
ولها اتصالات
مع المسؤولين
المصريين من
اجل حصر آثار
مشكلة "حزب
الله" مع مصر
وتفاعلاتها
في الداخل او
عدم اطالة زمن
هذه التفاعلات
لمنع تفاقهما
قبل اسابيع
قليلة من موعد
الانتخابات
النيابية. كما
اكد رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لصحيفة "الحياة"
ان "هناك
رسائل بيني
وبين
المسؤولين المصريين
ونأمل خيراًً
لحل المشكلة
بين حزب الله
ومصر."
وفي
تل ابيب، نشرت
صحيفة
"هآرتس" ان
اتصالات سرية
جارية بين مصر
و"حزب الله"
للمصالحة.وقالت
هآرتس ان
وسطاء عربا
يبذلون جهودا
لتهدئة حدة
الأزمة بين
مصر و"حزب
الله" وتحقيق
مصالحة
بينهما. في
المقابل، صرح
الناطق
الرسمي باسم
وزارة
الخارجية
المصرية حسام
زكي بأن مصر
لن تدخل في
تسويات ولن
تقبل بتسويات
سياسية أو
غيرها في ما
يتعلق بقضية
"خلية حزب
الله". وقال
إن "التسوية
تتعلق بأمور
سياسية وهذه القضية
جنائية
وأمنية، وهي
موضوع تحقيق
قضائي". وشدد
أن "مصر دولة
مؤسسات
وقانون، وأن
المسائل لا
يتم التعامل
معها هكذا في
ردهة مظلمة
للوصول إلى
تسوية يذهب
فيها كل طرف
لحاله".
من
جهته، نفى
وزير الشؤون
القانونية
والمجالس
النيابية
مفيد شهاب ما
تردد عن نية
مصر القيام
بعمليات
نوعية ضد "حزب
الله".
وفي
هذا السياق،
ظهر الجمعة
علناً للمرة
الأولى منذ
الحرب الاسرائيلية
على غزة رئيس
الوزراء
الفلسطيني المقال
اسماعيل هنية
حيث دعا إلى
حلّ بين مصر و"حزب
الله". وتمنى
هنية الذي
القى خطبة
الجمعة في
مسجد آخر
بمدينة غزة
"ألا تؤثر
قضية حزب الله
ومصر، على
استمرار
الدعم للشعب
الفلسطيني
وقطاع غزة على
وجه الخصوص،
خصوصا أنه صار
ضرورة قصوى". يشار
الى ان نيابة
أمن الدولة
المصرية تحقق
بقضية خلية
حزب الله في
مصر، التي
يبلغ عدد المتهمين
فيها 49 شخصاً
على رأسهم
اللبناني
محمد يوسف
منصور سامي
شهاب. وقد أقر
المتهمون
خلال
المواجهة
التي تم تسجيلها
بالصوت
والصورة
بحيازة
المتفجرات
وظهر أن المضبوطات
في القضية
تتضمن كميات
كبيرة من المتفجرات
ومادة "تي ان
تي" شديدة
التفجير، إضافة
إلى مادة
تستخدم في
تفجير الحديد
والمواد
الصلبة،
وكذلك حزامين
ناسفين.
محاميا
"خلية حزب
الله":
محاولات
للمصالحة والقاهرة
تشترط
اعتذاراً
علنياً
القاهرة
ـ رامي
ابراهيم ووكالات
المصدر:
المستقبل »
استبعد
محاميا
المتهمين في
قضية خلية
"حزب الله" في
مصر، منتصر
الزيات وعبد
المنعم عبد المقصود،
إحالة أوراق
القضية إلى
المحكمة العسكرية
باعتبار أن
"الاتهامات
بحق المتهمين
هاني مطلق
وسامي شهاب،
واضحة
وأدلتها كافية
لإدانتهما".
وأكدا علمهما
بمحاولات بعض
الدول
العربية
للمصالحة بين
مصر وبين "حزب
الله" وكشفا
أن هناك "اشتراطات
مصرية بضرورة
اعتذار حزب
الله علناً".
وواصلت
نيابة أمن
الدولة
العليا في مصر
تحقيقاتها مع
خلية "حزب
الله" في مصر
حتى الساعات الأولى
من صباح أمس،
حيث شهدت
التحقيقات
مواجهات بين
مطلق المواطن
السيناوي
وشهاب المتهم
الأول في
القضية،
بالإضافة إلى
مواجهة المتهمين
بالأسلحة
والذخائر
التي تم
ضبطها.
واستبعد
الزيات وعبد
المقصود،
إحالة أوراق القضية
إلى المحكمة
العسكرية
باعتبار أن الاتهامات
بحق المتهمين
واضحة
وادلتها
كافية لإدانتهم
وليس هناك ما
يدعو إلى
إحالة القضية
إلى المحكمة
العسكرية.
واعتبرا أن
قرار إحالة
أوراق القضية
إلى المحكمة
هو قرار
سياسي، ويمكن
أن يتأخر في
ظل محاولات
بعض الدول
العربية
المصالحة بين
مصر و"حزب
الله" والتي
أكدا علمهما
بها، وأشارا
إلى أن هناك
اشتراطات
مصرية بضرورة
اعتذار "حزب
الله" علناً
وهو ما يتعارض
مع أجواء
الانتخابات
اللبنانية
حالياً
بالإضافة إلى
الحصول على
معلومات حول
أي ناشط لبناني
أو غير لبناني
ضالع بقضية
خلية "حزب
الله" ومحاكمته
حتى لو تم ذلك
أمام محكمة
لبنانية.
وأكد
الزيات
لـ"المستقبل"
أن عضوي حركة
"فتح" من
كتائب شهداء
الأقصى محمد
رمضان
عبدالفتاح
بركة ونضال
فتحي حسن
اعترفا
تفصيلاً
بالاتهامات
التي تم
توجيهها
اليهما
وبالأسلحة التي
تم العثور
عليها معهما.
ونفى
الزيات وجود
تعديلات في
الاتهامات
الموجهة إلى
جميع
المتهمين كما
يتردد في
الصحف، وهي
كما تم
الإعلان عنها
في البداية
التخابر مع
منظمة
إرهابية وحيازة
أسلحة
ومفرقعات
والانضمام
الى جماعة تم تأسيسها
بالمخالفة
للدستور
والقانون.
وأكد
رئيس لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشعب
المصري مصطفى
الفقي، أن
قضية خلية
"حزب الله" في
مصر تمثل
مشكلة جديدة
وتحدياً يضاف الى
وضع عربي مؤسف
فيه ما يكفيه
من الأزمات
الطاحنة، وأن
الوضع العربي
لم يكن في
حاجة إلى
مشكلة جديدة،
مشدداً على أن
هناك
استقطاباً
اقليمياً
حاداً لا
يختلف عليه
أحد من إيران
وإلى جانبها
بعض الدول.
وقال "ليس
سراً أن
العلاقات غير وثيقة
بين القاهرة
وطهران".
وقال
الفقي: "الشعب
المصري تحمس
لـ(السيد حسن)
نصر الله في
تموز (يوليو) 2006
ولكن نصر الله
كشف عدم إخلاص
لمصر وشعبها
في أحداث غزة
الأخيرة ووجه
انتقادات
ظالمة من دون
أن يكلف نفسه
عناء النظر
الى مواقف مصر
التاريخية
التي لا تخفى
على أحد تجاه
الفلسطينيين
باعتبارها
السند الحقيقي
للمقاومة
الفلسطينية".
وأكد
أن بيان نصر
الله
واعترافه بعد
كشف الخلية هو
بمثابة إدانة
لنفسه وكشف عن
تعمد في إيذاء
مصر لأن
"الهدف
النبيل لا
يبرر ارتكاب
الجريمة"،
موضحاً أن
"نصر الله وقع
في خطأ عندما قال
إن المجموعة
اعتقلت قبل
أحداث غزة أي
في فترة التهدئة
وهو ما يكشف
أن الخلية
موجودة في مصر
لأسباب
تخريبية في
الداخل
المصري
ولتهريب
السلاح الى
غزة أيضاً من
الأراضي
المصرية من
دون مراعاة
لأبسط قواعد
سيادة الدول
على أراضيها".
أضاف
"للأسف فإن
حزب الله
يعتبر أن
الغايات تبرر
الوسائل
وإعمالاً
لهذا المبدأ
خطف حزب الله
الدولة
اللبنانية
وورط لبنان في
ما يزيد على
ألفي شهيد في
حرب 2006، وهو
اعترف بخطأه
بعد ذلك عندما
قال إنه لم
يكن يعرف أن
خطف جنديين سيؤدي
إلى كل هذا
الدمار.
وعندما وقع
صاروخان من
الجنوب
اللبناني على
إسرائيل خلال
الحرب على غزة
أنكر علمه
بهما فوراً،
ورغم ذلك فإن
قيادة الحزب
سيطر عليها
شعور غريب بعبادة
الذات بعد أن
شعر بالنجاح
في فرض شروطه
في المعارك
اللبنانية
فأراد أن يفرض
شروطه خارج
الحدود
اللبنانية".
وأعرب
الفقي عن
اعتقاده بأن
"العلاقات
السورية ـ
الإيرانية
ليست قوية كما
نراها"، وتمنى
أن تدرك دمشق
خطأها عندما
ساندت "حزب
الله" لأن
"هذه
المساندة تجعل
المشروع
القوي العربي
يتوارى".
وفي
هذا الوقت،
قالت "كتائب
شهداء
الأقصى، مجلس
شورى مجموعات
الشهيد أيمن
جودة، أحد الأذرع
المسلحة
لحركة فتح،
إنها اتخذت
قراراً "لا
عودة فيه"
بقطع العلاقة
التي كانت
تربطها بـ"حزب
الله".
ونقلت
وكالة
الأنباء
الفلسطينية
الرسمية "وفا"
أمس، عن رسالة
وجهتها
المجموعة
المسلحة التي
تتخذ من قطاع
غزة مقراً لها
للرئيس محمود
عباس، أن هذا
القرار "جاء
بعد الاستناد
للقناعات
الحركية
الفتحاوية،
ومن بعدها
القناعات
الوطنية
الفلسطينية"،
معتبرة أنها
"لن تكون أداة
فلسطينية في
يد غير
فلسطينية
تعبث بالمصلحة
الفلسطينية
العليا
وعلاقاتها
العربية".
وأضافت
"ما حدث من عبث
واختراق
للأمن القومي المصري
من قبل حزب
الله والذي
بدوره طلب منا
موقفاً
معلناً ضد ما
تتخذه مصر من
إجراءات ضده،
فرجحنا بذلك
المصلحة
الفلسطينية
البعيدة عن أي
تأثير خارجي
والعلاقات
الفلسطينية،
وتحديداً
العلاقة مع
مصر الشقيقة،
باعتبارها
بوابة القضية
الفلسطينية
العادلة
فرفضنا اتخاذ
أي موقف".
وقالت
كتائب الأقصى
في رسالتها
"إننا كنا ولا
زلنا جزءاً
أصيلاً من
حركة التحرير
الوطني الفلسطيني
التي رفضت،
وما زالت ترفض،
كل
الاستقطابات
الخارجية
التي لا تعنى
بالمصلحة
الوطنية
العليا".
وأوضحت أن
العلاقة التي
كانت تربطها
بـ"حزب الله"
"كانت على اعتبار
أنه الداعم
المادي
الوحيد
للكتائب، ولم
تستند إلى
تقاطعات
وطنية أو
مذهبية أو
أجندات
إقليمية".
وقالت
كتائب الأقصى
إن قرارها "جاء،
أيضاً،
لإنهاء حال
اللغط وعدم
الوضوح في شكل
ومضمون
توجهاتها
وارتباطاتها
كجزء من النسيج
الحركي
الوطني داخل
الجسم
الفتحاوي الفلسطيني".
وأكدت
"الالتزام
والانضباط
التام بمواقف
وقرارات
الحركة (فتح)
التي تنبثق عن
قيادتها الحكيمة
وعلى رأسها
السيد الرئيس
محمود عباس".
ودعا
رئيس الحكومة
الفلسطينية
المقالة إسماعيل
هنية إلى
معالجة
الأزمة بين
مصر و"حزب الله"
بسرعة
وبالطرق
الديبلوماسية.
وحذر
هنية من
محاولات
إسرائيلية
للوقيعة بين
الدول
العربية
وحركات
المقاومة في
المنطقة، في
إشارة للأزمة
بين القاهرة
و"حزب الله". وقال
"إننا نحترم
استقرار
الدول
العربية
وسيادتها وأمنها،
لأن أمنها من
أمننا، ولكن
يجب احترام
حركات
المقاومة في
فلسطين
ولبنان
وغيرها من
دولنا
العربية"،
مطالباً
بـ"ألا تؤثر
قضية حزب الله
ومصر، على
استمرار
الدعم للشعب
الفلسطيني
وقطاع غزة على
وجه الخصوص،
لا سيما أنه أصبح
ضرورة قصوى".
بري:
المقاومة
تغار على
مصالح مصر ولن
تتورط بالتخطيط
لضرب أي منشآت
فيها
نهارنت/شدد
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ان
"المقاومة غيورة
على مصالح مصر
ولن تتورط
بالتخطيط لضرب
أي من المنشآت
فيها سياحة
كانت أم
استراتيجية
وأوضح
بري خلال
احتفال الذكرى
السنوية
الثالثة عشر
لمجزرة قانا:
"إن ما جرى على
خلفية
الاعتقالات
لأفراد شبكة
في مصر هو
خلاف في وجهتي
نظر ترى
الأولى أن غزة
تشكل حديقة
خلفية لمصر
يؤثر اللعب
بها على مصالح
النظام ووجهة
النظر الأخرى
ترى أن غزة
مساحة وقاعدة
ارتكاز
للمقاومة،
هذا كل ما في
الأمر". ودعا
بري " الى طي
هذا الملف
والى حوار يمنع
صناعة
الاختلافات
بين مصر أكبر
الدول العربية
وبين كل دولة
أو فريق عربي".
من
جهة ثانية،
اوضح ان
"وقفتنا
السنوية في 18 نيسان
في ذكرى مجزرة
قانا هي
لتأكيد ان
ذكرى 13 نيسان
التي تحاول
اعادة انتاج
الحرب
الاهلية والفتن
قد سقطت وان
اللبنانيين
يعرفون ان عدوهم
اسرائيل هي
عدو واحد
انتهكت على
مدى 61 عاما حدودهم
وارتكبت
المجازر
وتصيدت
الاطفال، وان
الاجرام
الاسرائيلي
يدفعنا مليا
الى الكثير من
القصف
الكلامي الذي
يحاول ان
ينسينا ما
واجهناه".
ودعا
الفلسطينيين
وكل النظام العربي
والاسلامي
الى "ربط
الاحزمة
ومواجهة الاستحقاقات
لأن تشكيل
حكومة
بنيامين
نتانياهو على
النحو الذي
جرى هو تحضير
لحروب أخرى".
واوضح ان
"الاستراتيجية
الأميركية
الثابتة مع
اسرائيل هو
تهجير
فلسطينيي 1948
الى لبنان والأردن".
وختم بري ان
"الوقت ليس
للمزايدات
والتنكيل
والاستثمار
الانتخابي بل
هو لوقفة تقويمية
نسأل فيها
ماذا نقول
لاهلنا
وللشهداء، وادعو
على الاقل
لوضع قلم
اقتراع خصوصي
بالشهداء في
ضمائرنا
وننصت
لقرارهم
الذين سيبقون
رمزا
للمظلومية
المغطاة بغض
نظر الدول".
محمد
سلام يدعو إلى
اجتماع حكومي
لبحث إساءة "حزب
الله" إلى مصر
المستقبل/اكد
الكاتب
السياسي محمد
سلام أن اي
تسوية لـ"فضيحة"
"حزب الله" في
مصر "من شأنها
أن تطيح بنتائج
الانتخابات
المقبلة
لأنها
ستعرضها للنقض
المباشر"،
مطالبا
بـ"تأليف
لجنة تحقيق
تتمثل فيها
المرجعيات
الروحية
للطوائف لضمان
عدم استغلال
عائلاتها
الروحية في
أعمال غير
قانونية،
لأنها تعتبر
مدخلا لتزوير
الانتخابات". كلام
سلام جاء في
لقاء نسائي
دعت إليه
منسقية المرأة
في "تيار
المستقبل"،
ضمن برنامج
التمكين
السياسي
للمرأة، عقد
في فندق
الميريديان
كومودور في
الحمراء،
واستهل
بترحيب من ندى
السيد حمود.
ثم أوضحت
رئيسة
المنسقية
عفيفة السيد
رؤية "تيار
المستقبل"
لدور المرأة،
مشيرة إلى
البنود التي
طالت المرأة
في الوثيقة
السياسية لـ"المستقبل"
التي أعلنت في
البيال،
داعية إلى أوسع
مشاركة في
الانتخابات
النيابية
إعدادا
واقتراعا.
وتناول
سلام في
مداخلته
"تورط حزب
السلاح (حزب
الله)،
باعتراف سيده
(الأمين العام
للحزب السيد)
حسن نصر الله،
في تكوين
خلايا سرية في
جمهورية مصر
العربية على
الرغم من زعمه
بأن هذه
الخلايا كانت
ستستخدم
لنصرة القضية
الفلسطينية،
الشق
الفلسطيني ـ
القومي
المزعوم من
الهدف". وقال:
"إن ما يعني
انتخاباتنا المقبلة،
هو الفضائح
التي برزت من
خلال كشف هذه
الشبكة،
والتي استندت
إلى استخدام
أسماء لعائلات
لبنانية،
مسلمة سنية،
لتغطية عملاء حزب
السلاح في
مصر". ووجه
تساؤلا إلى
وزير الداخلية
زياد بارود
"المسؤول عن
الإدارة التي تصدر
جوازات
السفر" عن هذه
المسألة.
وقال
"مهمة مسألة
التزوير هذه
في خصوصيتها
الانتخابية.
من يضمن ألا
يحمل كثر
وثائق شخصية
بأسماء موتانا،
على سبيل
المثال لا
الحصر،
ليقترع بها
ضدنا في
انتخابات
السابع من
حزيران
المقبل؟. ودعا
إلى "اجتماع
حكومي طارئ
لبحث موضوع
الإساءة إلى
دولة عربية
شقيقة من قبل
حزب ممثل في
السلطة
اللبنانية"،
مشيرا إلى أن
"استخدام
الأرض
المصرية
مسرحا لتنفيذ
عمليات قد تكون
عسكرية وقد
تكون أمنية،
وإن بزعم دعم
القضية
الفلسطينية
هو تعد على
سيادة الدولة
المصرية
وتدخل سافر في
شؤونها
الداخلية. وأكد
أننا "أمام
انتخابات
مصيرية،
ومصيرية جدا،
لا يمكن إلا
أن نفوز فيها
بالأكثرية،
كي نستكمل
بناء دولة
نحلم أنها
موجودة
وأثبتت بعض
المفاصل الميدانية،
وخصوصا في
السابع من
أيار الماضي،
أنها غائبة عن
حماية شعبها".
البطريرك
صفير التقى
المطران نجيم
وكهنة الرعايا:
كونوا رسلا
حقيقيين
للمسيح لا
سيما في هذه
الظروف الصعبة
وطنية-
18/4/2009 استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
راعي أبرشية
صرباالمارونية
المطران غي
بولس نجيم على
رأس وفد من
كهنة الرعايا
في الابرشية
"لأخذ البركة
والاستماع
الى توجيهات
غبطته
وإطلاعه على
عمل الرعايا
وأوضاع
المؤمنين
فيها" كما قال
المطران نجيم.
وبعد
ان رحب
البطريرك
صفير
بالكهنة،
دعاهم لان
"يكونوا رسلا
حقيقيين
للمسيح،
لانكم تعرفون
انه مطلوب
منكم ان
تشهدوا له، لا
سيما في هذه
الظروف
الصعبة".
اضاف:
"ظروفنا
صعبة، وانتم
مسؤولون تجاه
المؤمنين
وعليكم ان
تنتبهوا،
وكما تعرفون
اللبنانيون
منقسمون على
أنفسهم،
ودوركم هو ان
تؤكدوا ان
الله اختاركم
لكي يتابع من
خلالكم أعماله
ويخلص البشر".
والتقى
البطريرك
صفير بعد ذلك
عددا من
المؤمنين
حاملين له ما
يتعرضون له من
صعوبات وما
يعانون من
مشاكل حياتية
واجتماعية.
الرئيس
سليمان هنأ
البابا في
ذكرى اعتلائه
السدة
البابوية
والتقى نائبا
فرنسيا
والرئيس
الحسيني
والنائب علوش
واده وشمعون
وفاعليات:
الامن
ضروري كلقمة
العيش
والاجراءات
الامنية لا
تتعارض مع
انماء
المناطق
وطنية
- 18/4/2009 رأى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ان
"الامن ضروري
تماما كلقمة
العيش" لافتا
الى ان "اتخاذ
اجراءات
امنية لضمان
سلامة
المواطنين
وامنهم لا
يتعارض
اطلاقا مع الحاجة
الى ايلاء
المناطق
المحتاجة
الاهتمام
اللازم
لتحقيق
المشاريع
الانمائية".
الرئيس
الحسيني
وفي
نشاطه،
استقبل
الرئيس
سليمان في
بعبدا اليوم
الرئيس حسين
الحسيني
وتشاور معه في
الاوضاع
العامة اضافة
الى شؤون
دستورية وسياسية،
وعرض للاوضاع
في منطقة
بعلبك - الهرمل
من الناحيتين
الامنية
والانمائية،
حيث تم التشديد
على ان الامن
ضروري واساسي
تماماً كلقمة
العيش وان
الاجراءات
الامنية التي
تتخذ لضمان
سلامة
المواطنين
وامنهم لا
تتعارض مع اهتمام
المسؤولين
بايلاء
المناطق
المحتاجة الاهتمام
اللازم
بالانماء
والتنمية.
رئيس
حزب الاحرار
وعرض
رئيس
الجمهورية مع
رئيس حزب
"الوطنيين الاحرار"
دوري شمعون
للاوضاع
السياسية العامة
في البلاد.
نائب
فرنسي
وكان
الرئيس
سليمان
استقبل صباحا
النائب في البرلمان
الفرنسي
ورئيس المجلس
البلدي في
مدينة روي مال
ميزون
الفرنسية
ورئيس لجنة
الشؤون
الاقتصادية
والبيئية في
مجلس النواب
الفرنسي باتريك
اولييه الذي
شغل سابقا
منصب رئيس
مجلس النواب.
وعرض
السيد اولييه
لموضوع تنظيم
زيارة في مطلع
العام 2010
لمجموعة من
النواب
الفرنسيين
بغية تشجيع
العلاقات
الاقتصادية
مع لبنان ودرس
امكانات
التعاون في
المجالات
الاقتصادية
كافة.
ورحب
الرئيس
سليمان بهذه
الفكرة التي
تتوافق مع باب
"الدبلوماسية
الاقتصادية"،
واتفق مع
السيد اولييه
على حيثيات
تطبيق هذه
المبادرة.
النائب
علوش
وزار
بعبدا ايضا
النائب مصطفى
علوش الذي بحث
مع رئيس
الجمهورية في
الوضع
السياسي
الراهن
واطلعه على
الاوضاع في منطقة
الشمال.
الوزير
السابق اده
واستقبل
الرئيس
سليمان
الوزير
السابق ميشال
اده الذي
تشاور معه في
الاوضاع في
لبنان والمنطقة،
وخصوصا على
مستوى الصراع
العربي - الاسرائيلي.
النائب
السابق
العميد خوري
وتناول
رئيس
الجمهورية مع
النائب
السابق العميد
ميشال خوري
الشؤون
الراهنة
وامورا تتعلق
بمنطقة جبيل.
حركة
التغيير
ثم
استقبل وفدا
من حركة
"التغيير"
برئاسة المحامي
ايلي محفوض
الذي ابلغ
اليه دعم
الحركة وتأييدها
لمواقفه
وطروحاته
التي تصب في
خانة المصلحة
الوطنية.
وفد
القطاعات
الانتاجية
ومن
زوار بعبدا،
مجلس
القطاعات
الانتاجية في
لبنان برئاسة
امين خياط
الذي اطلع
رئيس الجمهورية
على نشاطات
المجلس، ورفع
اليه مذكرة بالمطالب
العائدة لهذا
القطاع.
تهنئة
الحبر الاعظم
من
جهة ثانية،
ولمناسبة الذكرى
الرابعة
لاعتلاء
قداسة الحبر
الاعظم البابا
بنديكتوس
السادس عشر
السدة
البطرسية،
وجه الرئيس
سليمان الى
قداسته رسالة
تهنئة هنا
نصها: "قداسة
الحبر الاعظم
البابا بنديكتوس
السادس عشر
المحترم،
يطيب
لي لمناسبة
الذكرى
الرابعة
لاعتلائكم السدة
البابوبة، ان
اتقدم منكم
باسمي الشخصي
وباسم الشعب
اللبناني، بأطيب
التمنيات
والدعاء لكم
بمديد العمر
في خدمة
الكنيسة
المدافعة عن
الانسان عوض
التقوقع في
زمن الازمات،
وفي خدمة
الانسانية
التي تواجه
واثقة من
عطايا الله
لها، تحديات
الزمن الصعب.
واني
اذ استذكر
بكثير من
التقدير اللقاء
الذي جمعنا في
شهر تشرين
الاول
الماضي، ألمس
اهمية
التزامات
الرجاء
والحوار
والسلام التي
يقدمها لبنان
الى العالم
وفق ما ذكرتم يا
صاحب
القداسة، وهو
ما يشكل الوعد
الاكثر صدقا
الذي لا يعرف
الوهن. ان
لبنان السائر
على دروب
العطاء وفق
هذا
الالتزام،
يرفع اليكم اسمى
عبارات
المودة
والشكر
لاهتمامكم
الخاص،
ولدعمكم
المتواصل له
وهو يصلي
للمنتصر على الموت
كي يكلل
جهودكم في نشر
القيم
الايمانية
بالنجاح، وهي
القيم التي
يحتاج اليها
الوجود
البشري في
عالمنا
اليوم".
وتفضلوا يا
صاحب القداسة
بقبول اسمى
آيات التقدير
والالتزام
البنوي".
الرئيس
الجميل بحث مع
آغا الاجواء
الانتخابية
في الشمال
وطنية-
18/4/2009 زار رئيس
الحركة
اللبنانية
الحرة بسام
خضر آغا
الرئيس أمين
الجميل في
دارته في بكفيا
قبل ظهر اليوم
وتم خلال
اللقاء البحث
في الأوضاع
الإنتخابية.
بعد اللقاء
قال آغا:" كان
لي شرف اللقاء
مع فخامة
الرئيس الشيخ
أمين الجميل،
ونحن نكن لهذا
البيت كل
المحبة
والتقدير لما
يمثل من عراقة
في الوطنية
ولما يضم من
الأحفاد الكرام،
وقد أطلعنا
فخامته على
حقيقة أجواء
الإنتخابات
النيابية في
عاصمة الشمال
من كافة جوانبها،
واتفقنا على
التواصل
المستمر مع فخامته
من أجل مرور
هذا
الإستحقاق
بالشكل المطلوب،
خصوصا وأن هذه
الإنتخابات
تعتبر الأكثر مفصلية
في تاريخ
لبنان
الحديث،
وإننا كحركة سيادية
وسياسية نؤكد
على دعمنا
لمرشحي الثوابت
الوطنية
واللوائح
التوافقية".
الوزير
لحود سحب
ترشيحه من
وزارة
الداخلية
وطنية-
18/4/2009 قام رئيس
حركة التجدد
الديموقراطي
الوزير نسيب
لحود قبل ظهر
اليوم بسحب
ترشيحه
للانتخابات
النيابية
رسميا من
وزارة
الداخلية، في خطوة
تأتي مباشرة
بعد قراره عدم
المشاركة في هذه
الانتخابات
في بيان صدر
عنه امس.
سعيد
استكمل
جولاته على
قيادات 14 آذار
بلقاء الرئيس
الجميل
وطنية
- 18/4/2009 استكمل
منسق الامانة
العامة في قوى
14آذار النائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد اليوم
جولاته على
القيادات في 14
آذار.
وفي
هذا الاطار،
زار سعيد رئيس
حزب الكتائب الشيخ
امين الجميل
في منزله في
بكفيا، وجرى
البحث في
التطورات
السياسية عموما
والاستحقاق
الانتخابي
خصوصا، إضافة
الى موقف
الوزير نسيب
لحود الأخير
وإعلان انسحابه
من المعركة.
وأكد الرئيس
الجميل دعم
الدكتور
سعيد، وتم
التشديد على
وحدة 14آذار في
خوض هذا
الاستحقاق.
الى ذلك، يقوم
الدكتور سعيد
بعد ظهر غد
الاحد، بجولة
إنتخابية في
منطقة جبيل،
يزور في
خلالها: مقر
حزب القوات
اللبنانية في
جبيل عند
الخامسة
عصرا، مفوضية
حزب الوطنيين
الأحرار عند
السادسة،
إقليم جبيل
الكتائبي عند
السابعة،
ومقر حزب
الكتلة
الوطنية في
الثامنة مساء.
مصر
أوّلاً
وأخيراً
الجمعة
17 أبريل/ الرأي
العام
الكويتية
خيرالله
خيرالله
الموضوع
ليس موضوع
«حماس» أو «حزب
الله». الموضوع
يتجاوز
التنظيمين
اللذين ليسا
سوى واجهة
لآخرين في
معركة تستهدف
مصر أوّلاً
وأخيراً.
الدليل على
ذلك أن وفداً
من «فتح» زار
غزة أخيراً
وعاد منها كما
ذهب، أي صفر
اليدين. كل ما
في الأمر أن
«حماس» أكدت
لعضوي الوفد
بعدما دخلا
القطاع،
بحمايتها
بالطبع، أنها
صاحبة الكلمة
الأولى
والأخيرة في غزة،
وأن لا عودة
للسلطة
الوطنية
إليها وأن الهدف
من الانقلاب
الذي نفذته
منتصف العام
2007، وهو انقلاب
تخللته
عمليات
انتقام واسعة
من كل من له
علاقة بـ «فتح»
من قريب أو
بعيد، التأكيد
أنها السلطة،
وأنها ترفض
البحث في أي
حكومة جديدة...
إلاّ إذا كان
المطلوب ضم
الضفة الغربية
إلى غزة. وهذا
يعني في طبيعة
الحال وضع اليد
على كل
الأراضي
الفلسطينية،
وتحويل هذه
الأراضي نقطة
انطلاق
لتغيير على
الصعيد العربي
يصب في مصلحة
المحور
الإيراني-
السوري. هل
هناك تفسير
آخر لافتعال
الحرب
الأخيرة في
غزة غير
الرغبة في
إحراج مصر،
واستغلال
الحرب،
والوحشية
الإسرائيلية
لتبرير
الحملة التي
استهدفت
القاهرة،
والتي كان
«حزب الله» الإيراني
المقيم في
لبنان رأس
حربتها؟
لماذا
كان ذلك
الاصرار على
إطلاق
الصواريخ من
غزة قبل الحرب
الإسرائيلية
الأخيرة التي
استهدفت أهل
القطاع
والبنية
التحتية فيه،
ولماذا توقفت
الصواريخ
الآن، ما الذي
تغيّر حتى
يصبح الامتناع
عن إطلاق
الصواريخ،
المضحكة-
المبكية،
واجباً
وطنيا؟ أمس
كانت هذه
الصواريخ تعبيراً
عن «المقاومة».
ما الفارق بين
اليوم والبارحة،
كيف صارت
الصواريخ
بقدرة قادر
مادة محظور استخدامها،
هل هناك مواسم
لـ
«المقاومة»،
ومواسم أخرى
تصير فيها
«المقاومة»
شرّاً
مطلقاً، هل
كانت غزة أمس
تحت الاحتلال
وصارت اليوم
محررة بعدما
دمر الوحش
الإسرائيلي،
مستخدماً حجة
الصواريخ،
نسبة خمسة
عشرة في المئة
من القطاع،
وقتل ما يزيد
على ألف
وثلاثمئة
فلسطيني،
وجرح نحو ستة
آلاف من أهل
القطاع، أين
المنطق في كل
ذلك؟
نعم،
هناك منطق
لمسلسل
الأحداث الذي
تشهده غزة منذ
القرار
الإسرائيلي
بالانسحاب من
جانب واحد من
كل القطاع صيف
العام 2005،
وصولاً إلى الانقلاب
الذي نفذ على
مراحل وبلغ
مبتغاه في
يونيو 2007.
المؤسف أن
هناك في «فتح»
من لا تزال
لديه أوهام،
ولا يزال
يراهن على أن
«حماس» تسعى
إلى الوحدة
الوطنية
وتجهد من أجل
ذلك. الواقع
مختلف كلياً.
«حماس» تريد
الاستيلاء
على غزة من
أجل أن يكون
القطاع قاعدة
انطلاق في
اتجاه
الانقضاض على
الضفة
الغربية في
مرحلة لاحقة.
وما قد يكون
أهم من ذلك
كله، أن «حماس»
جزء لا يتجزأ
من حركة «الإخوان
المسلمين»،
التي تحول
بعضها، بعضها
فقط،
امتداداً
للمحور
الإيراني-
السوري.
يستخدم هذا
البعض في
أماكن مختلفة
من المنطقة
لزعزعة
الاستقرار
فيها. باتت
الحركة تؤدي
أدواراً
محددة على
الصعيد
الإقليمي. من
بين الأدوار،
ذلك الذي
لعبته «حماس»
وحلفاؤها في
سياق الحرب
التي يشنها
الإيرانيون
على أطراف عربية
معينة على
رأسها مصر. لو
لم يكن الأمر
كذلك، لما
كانت تلك
الهجمة على
مصر في موازاة
الحرب
الإسرائيلية
على غزة. كانت
هناك حملة شاملة
مدروسة بشكل
جيد ودقيق
استهدفت
تحميل مصر
مسؤولية حرب
غزة، وكأن
معبر رفح،
الذي تتحكم به
اتفاقات ذات
طابع دولي،
خشبة الخلاص
للشعب
الفلسطيني،
أو الجسر إلى
تحرير فلسطين
من البحر إلى
النهر، أو من
النهر إلى
البحر لا فارق.
الحقيقة أن كل
ما في الأمر
أن حرب غزة كانت
حرباً مفتعلة
لا هدف منها
سوى النيل من
مصر، أو معرفة
قدرة النظام
المصري على
مقاومة الضغوط
التي يتعرض
لها. وكان
واضحاً أن
الخطاب الذي
ألقاه السيد
حسن نصرالله
الأمين العام
لـ «حزب الله»
في أثناء
الحرب، والذي
دعا فيه إلى
انتفاضة
للقوات
المسلحة
المصرية، بمثابة
جس نبض للوضع
الداخلي في
مصر. تبين مع
الوقت أن
الوضع في مصر
ليس فالتاً
إلى الحد الذي
يعتقده
الإيرانيون
والسوريون،
وأن أجهزة الأمن
المصرية لا
تزال ممسكة
بزمام
الأمور، وأن
القاهرة بدأت
تكتشف حقيقة
«حماس»
وارتباطاتها
الخارجية،
وحجم العلاقة
بينها وبين
«الإخوان» في
مصر، فضلاً عن
عمق صلاتها
بكل من دمشق
وطهران...
ليس
صدفة أن الحرب
الأخيرة في
غزة بدأت مع
وضع السيد
خالد مشعل
رئيس المكتب
السياسي لـ
«حماس» المقيم
في دمشق،
القياديين في
الداخل أمام أمر
واقع. أعلن
مشعل من دمشق
انتهاء
«الهدنة» أو
«التهدئة» في
وقت كان القياديون
في غزة
يحاولون
الأخذ والرد.
سمح ذلك
لإسرائيل
بممارسة
إرهاب الدولة
فيما العالم
يتفرج على
طائرات
ودبابات تقصف
مدنيين، ومنشآت
حيوية في
القطاع...
لم
تقض إسرائيل
على «حماس» في
غزة، علماً
أنه كان في
استطاعتها أن
تفعل ذلك.
إسرائيل هي
المستفيد
الأول من وجود
كيانين
فلسطينيين لا
علاقة
لأحدهما بالآخر.
انسحبت بعدما
أمنت العودة
إلى الوضع الذي
كان سائداً في
مرحلة معينة
تحت عنوان
كبير اسمه
«التهدئة». كان
مطلوباً بكل
بساطة
استخدام حرب
غزة للنيل من
مصر. كانت
الحرب غطاء
لحرب أخرى على
مصر. الحرب
الحقيقية
كانت على مصر
لا أكثر ولا
أقل. ماذا
يعني إرسال
«حزب الله» عناصر
إلى أرض
الكنانة
لتهريب أسلحة
إلى غزة، أليس
المعنى
الوحيد لذلك
أن هناك من
يعتبر أرض مصر
أرضاً سائبة؟
هناك
في «فتح» من لا
يزال يعتقد أن
«حماس» مجرد تنظيم
فلسطيني آخر
مثل «الجبهة
الشعبية»، أو
«الجبهة
الديموقراطية»،
أو «جبهة
النضال
الشعبي».
الأمر مختلف تماماً.
حرب غزة كشفت
الدور
الحقيقي لـ
«حماس». من لا
يستوعب أبعاد
هذا الدور لا
ضرورة لحضوره
«المؤتمر
السادس» لـ
«الحركة»
المتوقع عقده
في غضون
شهرين، أو
ثلاثة أشهر في
رام الله. وربما
لا ضرورة حتى
للمؤتمر نفسه
في حال لم تكن
هناك رغبة لدى
«فتح» في
التعاطي مع الواقع،
ومع ما يدور
فعلاً على
الأرض
الفلسطينية
والمنطقة
المحيطة بها...
ومع مغزى
الحرب الأخيرة
في غزة!
حزب
الله: أنا
الدولة
والدولة أنا!
الجمعة
17 أبريل/شاكر
النابلسي
بعيداً
عن التهم
المتبادلة
بين الإعلام
المصري و"حزب
الله"، والتي
ستُثبت صحتها
أو عدم صحتها
غداً المحكمة
المدنية
المصرية، أو
المحكمة
العسكرية
المصرية كما
يتردد الآن في
الأوساط
المصرية، فإن
هناك عدة
أسئلة لا
بُدَّ أن
القارئ
العربي
الفصيح،
والمتلقي
العربي الحذق
– وهم فئة
قليلة في
الشارع
العربي- يلقيانها
على أنفسهما،
وعلينا، وعلى
كل عاقل آخر،
بعيداً عن
الزفَّات
الإعلامية
المتشنجة،
التي تجري في
الشارع
المصري، وفي
الجنوب
اللبناني،
ومنطقة
الضاحية في
بيروت، التي
تُعتبر بمثابة
مستعمرة
كاملة وتامة،
لـ "حزب الله".
من
الواضح الآن،
أن "حزب الله"
في لبنان، قد
ألغى دور
الدولة
اللبنانية
تماماً، فيما
يتخذ من
قرارات
مصيرية، وكأن
وجوده أصبح
على أرض غير
لبنانية، لا
دولة فيها. فهل
يُعقل، أن
يُعلن "حزب
الله" الحرب
على إسرائيل،
بقرار ذاتي من
عندياته،
والدولة اللبنانية
كالزوج
المخدوع آخر
من يعلم؟*
وهل
يُعقل، أن
يتصلَّ "حزب الله"
بسوريا
وإيران
يومياً، وعلى
كافة المستويات
دون علم وخبر
الدولة
اللبنانية،
وكأن الدولة
اللبنانية
(شُرّابة
خُرْج) لا
(تكشُّ ولا
تنش)؟ فرئيس
الجمهورية في
بعبدا، دمية
متحفية برأي
"حزب الله"،
ورئيس
الوزراء
والوزراء في
السرايا
الحكومية
(طراطير) برأي
"حزب الله"،
الذي لا يقيم
وزناً لأحد في
لبنان غير وزنه
هو. فهو
الدولة
والدولة هو. فلماذا
إذن، كان ذاك
المخاض
العسير
والصعب، لانتخاب
رئيس
الجمهورية؟
ولماذا
إذن، كانت كل
هذه (الدوشة)
السياسية في
انسحاب
المعارضة من
الحكومة،
وتأليف حكومة "الوحدة
الوطنية"
الحالية،
والثلث
الضامن،
والثلث
المعطل، وكل
هذه (الزعبرات)؟
فهل تسمح مصر
مثلاً لـ "حزب
الوفد"، أو
"حزب التجمع"،
أو الإخوان
المسلمين، أو
غيرهم من الأحزاب
المصرية، بأن
يتصل بدولة
أجنبية، ويجري
معها محادثات
عسكرية،
وسياسية،
ولوجستية،
ليلاً
نهاراً،
ويتلقى
سلاحاً ويرسل
سلاحاً.
ويتلقى منها
العتاد
والمال، دون
أن يكون للدولة
المصرية علم
بذلك، كما
يفعل "حزب
الله" الآن في
لبنان؟ وهو
بذلك يسخر
ويستهزئ بكل
أركان الدولة
اللبنانية،
ولا يحسب لها
أي حساب،
بأمواله وسلاحه،
ومقاتليه،
ومواصلاته،
واتصالاته،
ورجاله في
الجيش،
والأمن،
والمطار، والبنوك
.. الخ. ولا يخضع
لأي قانون، أو
نظام، من
قوانين
وأنظمة
الدولة
اللبنانية.
بل
إن الدولة
اللبنانية لا
تجرؤ، على
اتخاذ أي قرار
يمسُّ "حزب
الله" من قريب
أو بعيد. ولعلكم
تذكرون
الأزمة
الكبرى التي
سببها قرار الحكومة
اللبنانية
بالكشف عن
وسائل
الاتصالات
التابعة لـ
"حزب الله"،
ونقل مدير أمن
مطار بيروت المحسوب
على حزب الله.
وكيف تراجعت
الحكومة عن
هذين
القرارين،
تراجع
الأرانب أما
الضباع. بل إن
الإعلام
اللبناني
بهامش حريته
النسبية
الواسعة، لا
يستطيع أن
ينال من حسن
نصر الله أي
نقد. فبعض
أفراد من
الشعب
اللبناني يسبّون
الذات
الإلهية، في
الشارع
اللبناني، ولكن
لا أحد يستطيع
سبَّ حسن نصر
الله أو "حزب
الله".
وتذكرون
جيداً
الاحتجاجات
(مظاهرات وحرق
دواليب) التي
جرت، عندما
تناول أحد
برامج محطة LBC
السياسية
الفكاهية حسن
نصر الله بالسخرية،
وكادت المحطة
أن تُنسف من
جرّاء ذلك،
لولا، ولولا!
لقد
تعمدنا – كما
لاحظتم – في
كافة
مقالاتنا عن "حرب
تموز" 2006 بين
إسرائيل
و"حزب الله"،
أن نقول
دائماً، أن
الحرب بين
"حزب الله"
وإسرائيل،
وليس بين
لبنان
وإسرائيل. ذلك
أن "حزب الله" هو
الذي بدأ
الحرب بخطف
الجنديين
الإسرائيليين،
وهو الذي قاتل
إسرائيل، دون
تدخل الجيش
اللبناني،
وهو الذي قبل
الهدنة، وهو
الذي فاوض
إسرائيل
بخصوص المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
الإسرائيلية،
ولم تشترك
الدولة
اللبنانية،
ولم تعلم عن أية
جزئية من هذه
الإجراءات قط.
واليوم
الخلاف بين
مصر و"حزب
الله"، ليست
خلافاً بين
مصر ولبنان،
ولكنه مع "حزب
الله" بالذات.
وكأن "حزب الله"
يعمل في على
ظهر كوكب آخر،
لا علاقة له
بلبنان. وقد
فوجئت الدولة
اللبنانية –
وهي دائماً
تُفاجأ بمثل
هذه الأحداث –
بهذا الخلاف
وهي النائمة
في العسل، ولا
تعلم أن "حزب
الله" يفعل في
مصر، ما
أعلنته
التحقيقات
المصرية حتى
الآن. "حزب
الله"، يأخذ
من الدولة
اللبنانية كل
شيء، ولا
يعطيها أي
شيء. يأخذ
منها الحجر
والبشر. ويأخذ
الأرض التي يُقيم
عليها،
ويتدرب،
ويحارب،
ويُقيم
الفضائيات
الإعلامية.
ولا يسمح لها
أن تسأل
سؤالاً واحداً
عمَّا يفعل.
فهو كالإله
﴿لا يُسأل
عمَّا يفعل
وهم يسألون﴾
(أي الدولة
اللبنانية).
و
"حزب الله"،
يأخذ من
الدولة
اللبنانية
الغطاء
الدولي
كدولة،
والغطاء
الإعلامي
كحزب مُهرِّب
للسلاح من
وإلى لبنان،
ولا يُعطي الدولة
اللبنانية أي
حق في أن تعلم
ماذا يجري على
أرضها، وفي
غرفة نومها.
فالدولة
اللبنانية كالزوج
المخدوع – كما
قلنا – آخر من
يعلم. فلم
يعلم
السنيوره - مثلاً - بالذي
كان يفعله
"حزب الله" في
مصر إلا
مؤخراً.
وأثناء
إجازته الخاصة
في مصر. و"حزب
الله" يفرض
على الدولة
اللبنانية
مسؤولياتها
عن إعادة
الإعمار لما
سببته حروبه الدونكيشوتية
مع إسرائيل.
ولا يتفاوض مع
الدولة
اللبنانية
حول إعلان أو
بداية
الحرب.إن "حزب
الله" يأخذ من
الدولة
اللبنانية كل
ما يريد، ولا
يعطيها شيئاً
مما تريد.
وأخيراً،
لدي اقتراحان
خبيثان
وعسليان، ولكنهما
سامّان. الأول:
أن يخضع "حزب
الله" خضوعاً
تاماً للدولة
اللبنانية،
ويصبح
باتصالاته،
وعلاقاته، وماله،
وسلاحه،
ورجاله،
جزءاً لا
يتجزأ من الدولة
اللبنانية،
لكي يُطلق
عليه "حزب
لبناني". وهذا
بالطبع
مستحيل جداً،
بل من سابع
المستحيلات. الثاني:
أن ينفصل "حزب
الله" كليةً
عن الدولة اللبنانية.
وهو ما هو
قائم الآن
فعلياً، ولا ينقصه
غير الاسم
فقط. ويصبح
دولة (جمهورية
جنوب لبنان
الإسلامية)
بحدِّ ذاتها
(علمُها
وجيشها
ومالها
وإعلامها،
وكل مستلزماتها
قائمة الآن)،
ويطلب
الانضمام إلى
الأمم المتحدة،
وإلى اعتراف
دول العالم به
(أول المعترفين
ستكون إيران
وسوريا)،
ويتحمَّل هو
تبعات كافة
تصرفاته
كاملة، حيال
الدول الأخرى،
وخاصة
إسرائيل. دون
أن يُشرك
لبنان في
الضرَّاء،
ويستثنيه من
السرَّاء،
كما يفعل
الآن.
السلام
عليكم.
الصدّيق
في
الامارات...وسوريا
تطالب
بتوقيفه
نهارنت/تقدمت
سوريا في
الآونة
الأخيرة بطلب
رسمي عبر
"الانتربول"
الدولي الى
سلطات دولة
الإمارات
العربية طلبت
فيه توقيف
محمد زهير
الصديق
الشاهد
"الملك" في
قضية اغتيال
رئيس الوزراء
الاسبق رفيق
الحريري ورفاقه
المقيم على
الأراضي
الإماراتية
وتحديداً في
مدينة
الشارقة،
كونه يحمل
وثيقة سفر سورية
مزورة،
وبالتالي
استرداده بعد
التوقيف. وأوضحت
مصادر متابعة
للملف لصحيفة
"السفير" ان
الصديق صار
مطلوباً
بموجب عدد من
مذكرات التوقيف
الغيابية في
لبنان وسوريا
بجرم الإدلاء
بإفادات
كاذبة. ولفتت
المصادر
عينها الى ان
الصديق أصبح
يواجه في
الآونة
الأخيرة
صعوبة في
الحركة والتنقل
.
الى
ذلك، اكدت
صحيفة
"الاخبار"
أنه تردّد الجمعة
أنّه جرى
توقيف
الصديق، في
دولة
الإمارات
العربية
المتحدة. ولم
ترشح تفاصيل
إضافية عن
القضية
يذكر
ان الصديق
انتقل للعيش
في العام 2005
بفرنسا حيث
واجه صعوبة في
التنقل
والحركة. وبعد
سنة تقريبا
سادت انباء عن
اختفاء
الصديق وقد
أثار اختفاؤه
من الأراضي
الفرنسية
جدلا واسعا.
جنبلاط
يلاقي حزب
الله الاحد في
الشويفات
نهارنت/يزور
رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد جنبلاط
غدا الاحد
منطقة
الشويفات حيث
سيعقد لقاء
موسعا دعا
اليه والوزير
طلال ارسلان
تحت عنوان
"لقاء
المصالحة بين
عائلات مدينة
الشويفات
الواحدة"،
ومن ضمنها
مصالحة آل
عربيد الذين
قتل منهم
المواطن أكرم
عربيد في
انتخابات
العام 1996 الذي
ينتمي الى
حزب"الديموقراطي
اللبناني". وعلى
هذا الأساس تم
توجيه
الدعوات إلى
مختلف العائلات
الروحية فيما
قرر "حزب
الله" المشاركة
بوفد قيادي
كبير في
اللقاء.
وعلمت
صحيفة
"السفير" ان
جنبلاط سيلقي
كلمة خلال اللقاء
وصفت بأنها
ستكون
"إيجابية
جدا"،وسيلاقي
فيها الكلام
الاخير لنائب
الأمين العام
ل"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم. وفي
السياق ذاته،
قال أرسلان
ل"السفير" ان
هذا اللقاء،
هو لقاء وطني
بامتياز،
وأكد ان الخلاف
الطائفي
والمذهبي في
الجبل او
الضاحية، او
في أي مكان من
لبنان، ممنوع
ومضر في كل
الحالات،
وضرره لا يصيب
طرفا دون
غيره، بل يصيب
الجميع. وأكد
ارسلان ان
"هذا الجبل
بتنوعه
السياسي، لا
يمكن ان يكون
إلا الحاضن
والداعم
للمقاومة
وأهلها في
لبنان".
جنبلاط
في دمشق! لمَ
لا؟
السبت
18 أبريل/السفير
اللبنانية/نصري
الصايغ
قريباً،
يلتقي السيد
حسن نصر الله،
وليد جنبلاط. اللقاء
بحاجة إلى
ظروف.
الصعوبات
ذللت. والأجواء
لم تعد ملبدة
بالتشنج. كلام
جنبلاط عن العروبة
وفلسطين
و«لبنان» ليس
أولاً، عجّل،
في الظاهر، في
تقريب
الموعد، وقد
يكون قبيل
الانتخابات
النيابية.
لم
يبق أمام
جنبلاط، كي
تكتمل خريطة
دورانه، غير
زيارة دمشق.
وكما عبر ضفة
الرابع عشر من
آذار وثورة
الأرز، ملوّحاً
للضفة
الأخرى، قد
يجد الطريق
سالكة الى دمشق،
بعد رفع
الحاجز
السوري عن
طريق جديدة
يابوس.
يؤخذ
على وليد
جنبلاط انه
يمارس
السياسة كالأكروبات.
ولكنه ليس
فريد زمانه في
السياسة. وان
كان الأسرع في
الانتقال من
موقع إلى موقع
مضاد. إلى
موقع نقيض،
إلى مواقع
ذمّها وهاجمها،
ثم هو كذلك،
وغيره يشبهه
ايضا، لأن لبنان،
كيان بلا
ثوابت، وكل ما
فيه، يتغير،
من النقيض إلى
النقيض.
ميشال
المر، يمثل
النموذج
الفاقع
للتغيير السياسي.
وهو من بين القلة
التي لا تجد
حرجاً في
التغيير.
وتاريخه يدلّ
على ذلك. قد
يلام على ذلك،
ولكنه، ليس
الثاني في
المضمار.
تاريخ لبنان،
يشهد أن
التغير هو
القاعدة.
والثبات، هو
الاستثناء،
ومن ثبت انقرض.
ولذا، يمكن
إعلاء شأن
القاعدة
الذهبية
للسياسة في
لبنان،
والقاضية
دائماً، بضرورة
حفظ خط
الرجعة، وليس
الحفاظ على
الخط السياسي.
إذ، لا خطوط
سياسية دائمة.
كل الخطوط منحنية،
والمستقيم
منها، لا يصل
الى نهايته.
حتى
من كان يظن،
ان قامته
السياسية،
مبدئية، تبين
أنهم يغيرون
سياستهم كما
يغيرون لغتهم ومواقفهم،
وربطات عنقهم.
فالذين
كانوا مع السوريين،
صاروا ضدهم.
والذين كانوا
ضد اميركا
روجوا لها،
والذين كانوا
مستقلين
اختاروا
الارتباط
ومشاطأة
المحاور. ولا
يقتصر هذا التبدل،
على «شياطين»
السياسة
اللبنانية،
بل ينال من
«ملائكتها!».
فالنائب نسيب
لحود تألق سياسياً
من خلال نقده
الراقي
لأسلوب ميشال
المر، في صرف
النفوذ و... ما
تيسر من مثالب
السياسة. وقد
كان مستعداً
للاصطفاف
المتني معه.
لكن أحوال
اللائحة
أنقذته من
التحالف.
ليس
غريباً ذلك.
وما يسرد هنا،
يتناول
الطوائف
وقادتها
ومراجعها
الدينية.
الطوائف
غيّرت وبدلت
من ثوابتها
الوطنية. ما
كانت تطالب به
وتمسك به
وتعاند من
اجله، نقضته
بسرعة. السنة،
في اكثريتهم
كانوا في
مطارح
سياسية،
نقيضة لما هم
عليه اليوم.
والدروز
ايضا،
والمسيحيون
أيضا وأيضا،
والشيعة كذلك.
لم تنجُ فئة
لبنانية من
ممارسة سياسة
التغير، على
ان هذا
التغير، لا
يعني التقدم،
بل الدوران في
الحلقة المفرغة،
التي اختار
اللبنانيون،
ان يدوروا
فيها... حتى
الغيبوبة.
لذا،
عندما يتوقع
ان يزور
جنبلاط دمشق،
لا يكون
التوقع نتاج
معلومة، وهي
متوفرة، بل
خلاصة نهج
سياسي لبناني
عريق، عمره،
على الأقل، من
عمر الكيان.
وصفحات
الانتداب
دليل، ومراحل الاستقلال
مرشد سياسي،
لمن أراد. ان
الثابت
الوحيد في
لبنان، هو
التغير،
بصيغة
الانقلاب.
ولأكثر من
مرة. والناس،
كزعمائها، في
الركب، حيث
يكون النداء،
«يا حادي السياسة».
الأحزاب
السياسية
العريقة في
لبنان، ادعت انها
تؤكد على
ثوابتها
العقائدية
والفكرية والنضالية،
فانفصمت. هي
تقول كلاماً
في الثوابت
وتنتقل في
السياسة،
نقلات تشبه انتقال
الظل لصاحبه.
ولهذا، هي
مهدّدة
بالبقاء في
حال الازدواج
العقيم.
صديق
كندي، عايدني
ببطاقة رسم
عليها صورة ديناصور.
وكتب تحتها،
تغيّر أو
انقرض.
والسياسيون
في لبنان،
يتغيّرون،
ولن ينقرضوا...
المهدّد
بالانقراض،
هو الوطن.
السفير
اللبناني إلى
دمشق الإثنين
العلاقات
الرئاسية
مفصلية
لتحديد
الصلاحيات
المصدر:
المستقبل
عد
خطوة افتتاح
السفارتين
اللبنانية في
دمشق،
والسورية في
بيروت، يتسلم
أول سفير
للبنان لدى
سوريا ميشال
خوري، مهمته
رسمياً بعد غدٍ
الاثنين،
بادئاً مرحلة جديدة
من العلاقات
بين البلدين،
كانت قد وضعت
حجرها
الأساسي
القرارات
الدولية ذات
الصلة
بلبنان،
والتفاهمات
والحوارات
الرسمية بين
البلدين،
وبمواكبة
دولية وعربية. وفي انتظار
تقديم السفير
خوري أوراق
اعتماده،
ووصول السفير
السوري الى
لبنان في وقت
لاحق، يتوقع
ان تجرى
مشاورات
لبنانية ـ
سورية تتناول
رسم دور السفارتين
وبلورته في
سياق إقامة
العلاقات الديبلوماسية
بين البلدين،
والمدى الذي
سيبلغه هذا
الدور، في ظل
استمرار وجود
اللجنة المشتركة،
والمجلس
الأعلى
والاتفاقات
المعقودة
سابقاً
بينهما،
ومكتب الهيئة
الدائمة، حتى
الآن.
وتؤكد
أوساط
ديبلوماسية
ان السفارة
ستقوم بدورها
مثل كل
السفارات،
لكن من
المنتظر ان تساهم
العلاقات بين
الرئاستين
اللبنانية
والسورية في
التفاهم على
الصلاحيات
المنوطة بالسفارتين،
وما إذا كانت
ستشمل مرجعية
معالجة كل
القضايا
المشتركة في
ما بينهما، أم
لا، وتقسيم
هذه القضايا
وتوزيع
مسؤولياتها،
الأمر سيكون
أيضاً محور
نقاش سياسي
داخلي بين
الأفرقاء.
وهذا ما
سيسهّل، في
حال وجود
وجهات نظر متقاربة،
توحيد الموقف
اللبناني
ووضع حد للرهان
الدائم على
عدم توافق
اللبنانيين
في الداخل،
على مسار
العلاقات
وصلاحية البت
بالشؤون المشتركة،
خصوصاً وأن
الموقف
السوري أشار
الى عدم
الممانعة في
إلغاء كل
الجهات أو
الهيئات الموجودة،
إذا حاز
الموضوع على
الإجماع
اللبناني.
وهناك
ترقب لمستوى
التجاوب
السوري مع دور
السفارتين
بالشكل
المعروف
دولياً،
فضلاً عن ترقب
لكل
الاحتمالات
في التعامل مع
هذا الدور،
استناداً الى
الأوساط، ما
يجعل
الاهتمام ينصب
في الوقت نفسه
على الدور
الذي سيُطلب
من الأمين
العام للمجلس
الأعلى
اللبناني ـ
السوري نصري
خوري، وحجم
المهمات التي
سيكون مكلفاً
بها في
العلاقات بين
البلدين
وطبيعتها. وستحدد
العلاقات
الرئاسية
مسيرة
المرجعيات
والصلاحيات،
في القضايا
ذات الصلة
بالبلدين، من
مسائل
الحدود، الى
النزاعات حول
الأراضي على جانبيها،
الى الأمور
الأمنية
والاقتصادية والمعتقلين
وصولاً الى
مقتضيات
التشاور السياسي.
ويساعد
في ذلك ان
السفير خوري
قريب من رئيس
الجمهورية،
والسفير
السوري
المعين لدى
لبنان قريب من
النظام في
بلاده، وهو
ينتمي الى
الطائفة
العلوية من
اللاذقية. وبالتالي،
فإن العلاقة
ستكون مباشرة
بين كل رئيس
وسفيره، ومن
خلال
الممارسة
والمعالجات
المتواصلة،
لوضع نقاط
المسؤوليات
في إطار الآلية
التي أوجدتها
إقامة
السفارتين
بصورة
تلقائية،
وبالتنسيق
بين
الرئيسين،
الأمر الذي
سيبلور مسار
العلاقات
الديبلوماسية.
ومما
لا شك فيه، ان
تسلم
السفيرين في
كلا البلدين
لمهمتيهما،
سيكون تحت
المجهر
الدولي، كما
ان الأداء
وأسلوبه لا بد
ان يؤثر في
التقييم
الدولي
للعلاقات على
أبواب بدء
الحوار الدولي
ـ الإقليمي
بصورة معمقة في
المرحلة
المقبلة. وترى
مصادر أخرى،
ان كلام
الرئيس
السوري بشار
الأسد الأخير
حول العلاقات
مع لبنان،
بمثابة
"خارطة طريق"
لها من وجهة
النظر
السورية، كما
انها رمت
الكرة في
الملعب
اللبناني
بالنسبة الى
مصير
الاتفاقات
والهيئات
التي أنشئت
سابقاً بين
البلدين.
والأسئلة
تبقى حول هامش
التحرك خارج
الخارطة التي رسمها
هذا الكلام،
والسبيل الى
الإجماع والتوافق
اللبناني في
سياق الأثر
الواضح على الحلفاء
داخل لبنان،
وعن مدى
إنعكاس نتائج
الانتخابات
النيابية على
أي حوار
لبناني متصل بذلك.
انسحاب
لحود من معركة
المتن يفاجئ
حلفاءه
وخصومه
إرباك
في اللائحتين
والأشقر
ينتظر تعهداً
من الحريري
لينسحب
الكاتب:
دنيز عطاالله
المصدر:
السفير
خرج
نسيب لحود عن
صمته واختار
الانسحاب من
المعركة
الانتخابية
احتراما
«لقناعاتي
وخياراتي
وتجربتي
السياسية
والقيم
الاخلاقية والاهداف
الوطنية التي
أؤمن بها»،
كما قال. وبعد
ان تحولت
«إدارة
العملية الانتخابية
في المتن
وتأليف
اللائحة على
قاعدة اعطاء
الاولوية
لتقاسم الحصص
وتحديد الاحجام
وعلى حساب
المضمون
السياسي
والاهداف الوطنية
المتوخاة من
هذه
الانتخابات
كما يستحق
المتن
والمتنيون
واللبنانيون
عمومًا».
وإذا
كان نسيب لحود
اختار
الاسلوب
الدمث في
التوصيف، فان
واقع الحال
اكثر حدة. ففي
المتن تلعب الاطراف
كلها برصيدها
كاملا. ترفع
مراهناتها الى
الذروة، ما
يجعل السقوط
في هذه
الانتخابات،
بالنسبة
لكثيرين،
وكأنه إنهاء
لدور ومرحلة.
وانسحاب
لحود، الذي
فاجأ حلفاءه
قبل الخصوم،
سيعيق تشكيل
اللائحة التي
كانت تقريبا شبه
منتهية
وتنتظر فقط
تعهدا طلبه
المرشح بيار
الاشقر
بتسميته
وزيرا ليعلن
انسحابه. فقد
تم الاتفاق
على تسمية كل
من سامي
الجميّل وسركيس
سركيس وادي
ابي اللمع عن
المقاعد
المارونية
وكان يفترض ان
يكون لحود
الاسم الرابع.
كما اتفق على
ميشال المر
والياس مخيبر
عن الارثوذكس
وايلي كرامة
عن الكاثوليك.
ومعلوم ان المرشح
الارمني
هاكوب
بقرادونيان
قد فاز بالتزكية.
ويشير مصدر
مواكب لتشكيل
اللائحة «ان
القوات
اللبنانية
اكدت للنائب
المر وللاشقر
انها ستدعم
الاخير في
مسألة
التوزير الا
ان الاشقر أصر
على طلب تعهد
من النائب سعد
الحريري شخصيا
ليسحب
ترشيحه». ووفق
هذه التشكيلة
فان للكتائب
مرشحين فيما
يصر كل من
سركيس ومخيبر
على صفتهما
المستقلة
ويعتبر سركيس
ان «دعم رئيس الجمهورية
واجب وضروري
لمصلحة
البلد».
وعلى
خط مواز تبدو
اللائحة
المنافسة
ايضا قد قطعت
شوطا كبيرا
لجهة التأليف
وان كان
الاعلان عنها
محصورا بشخص
العماد ميشال
عون ما يبقي بعض
المرشحين
قلقين. لكن
الامر
المحسوم هو الاتفاق
الذي تم مع
الحزب السوري
القومي الاجتماعي.
وسيكون الحزب
ممثلا بغسان
الاشقر على اللائحة،
بعد ان قُدمت
ضمانات تتعلق
بتوحيد كلمة
القوميين في
الصناديق.
وكان استمرار
ترشيح ميلاد
السبعلي شكل
إرباكا
وانعكس تخوفا
من تشتت اصوات
القوميين «الى
ان تمت معالجة
الموضوع» وفق
ما اشار احد
نواب «تكتل
الاصلاح والتغيير».
واذا
كان
«القوميون»
استطاعوا ان
يجمعوا كلمتهم
حول اسم محدد،
فان آل ابو
جوده لم
ينجحوا في
ذلك، في لقاء
وفد من
العائلة مع العماد
عون أكدوا
سعيهم الى
توحيد
كلمتهم، لكن
مساعيهم فشلت
وبالتالي
سيبقون خارج
اللائحتين
المتنافستين.
وتبرز
مشكلة اخرى
لدى اللائحة
تتمثل بالاسم الارثوذكسي
الثاني. ففيما
يميل العماد
عون الى تسمية
غسان
الرحباني، يسعى
«الطاشناق»
الى عدم اقفال
اللائحة.
فالحزب اعلن
التزامه
العلني بدعم
ميشال المر
وهو ملتزم
بهذا الدعم
كما تؤكد
مصادره وتكرر
«نحن ملتزمون
به فقط وليس
بأحد من
حلفائه «. وعن
لقائهم مؤخرا
بالمرشح
سركيس يقول
المسؤول
الارمني
«يلتقي الحزب
مع الجميع وله
صداقاته التي
لا ينكرها ومن
بينها المرشح
سركيس سركيس لكن
ذلك لا يعني
أبدا أي
التزام
انتخابي». وتتحفظ
بعض المصادر
في «التيار»
على اقفال
اللائحة «لان
من شأن ذلك ان
يُصعّب معركة
النائب غسان
مخيبر. فاذا
ما تشتتت
اصوات الارمن
وتوزعت بعض
الاصوات
الاخرى قد
يؤدي ذلك الى
سقوط
المرشحين
الارثوذكسيين
على لائحتنا».
ولكن الامر
متروك في
النهاية «الى
تقدير
الجنرال، الذي
يملك الصورة
الشاملة
ويستند الى
معطيات
واحصاءات
دقيقة» كما
تقول المصادر.
وقد بدأت
ماكينة
«التيار» تنشط
في المتن،
والجديد توحيد
ماكينتي
«الطاشناق»
و«التيار».
وتشدد مصادر
«الطاشناق»
على «ان الحزب
يعمل بأقصى
طاقته لتسجيل
رقم عال في
المشاركة في
الانتخابات. وان
فوز المرشح
الأرمني
بالتزكية لن
يؤثر على اقبال
الناخبين.
وللتذكير فقط
فقد بلغ ناخبو
الحزب في
الانتخابات
الفرعية
الاخيرة في المتن
نحو 8 آلاف صوت.
وبالتالي لا
يمكن ان يزايد
احد على
التزامنا
بتعهداتنا.
ونحن نقول اليوم
اننا سنسجل
رقما اعلى من
المرات السابقة».
كل الماكينات
تعمل في
المتن، حتى
ماكينات
المرشحين
المستقلين.
فالرهان دوما
على «رأي عام»
متني يمكنه ان
يشكل الفرق.
ومع انسحاب
لحود يسلط
الضوء مجددا
على بعض هؤلاء
وابرزهم ربما
اميل كنعان،
وهو مستقل
اقرب الى
طروحات 14
آذار، ومن
منطقة
الجديدة اكبر
صندوقة اقتراع
في المنطقة.
لم يشكل عزوف
لحود عن
الانتخابات
حجرا في مياه
راكدة. فالمتن
يموج بأخبار الانتخابات
ومفاجآتها
وطقوسها. لكن
عزوف لحود
سيفقد
المعركة بعضا
من رصانتها
ورقي خطابها.
من
مجلة الشراع
عدد الجمعة 17/04/09
لماذا؟
*تشير
اوساط
دبلوماسية في
بيروت الى ان
البريطانيين
فوجئوا خلال
اللقاءات مع
النائب حسين
الحاج حسن،
بقلق النائب
الحاج حسن من
موضوع تسليح
الجيش
اللبناني
ودعمه من قبل
الدول الاوروبية،
وبدا ان هذا
الموضوع يشكل
اولويات
اساسية
للنائب الحاج
حسن، وأيضاً
خلال
المحادثات
التي يجريها
مسؤولون في
حزب الله
وجهات
دبلوماسية
غربية.
سري
*تحت جنح
الظلام ليلة
7/4/2009، تسلل
النواب سليم
عون، نبيل
نقولا وحسن
يعقوب، برفقة
النائب السابق
ايلي الفرزلي
الى دمشق
للقاء اللواء
رستم غزالة بحضور
العميد
السوري سميح
القشعمي.
اللقاء
تركز على
البحث حول
موضوع المرشح
السني على
لائحة كتلة
النائب سكاف،
اذ ان السوريين
لديهم تحفظات
عن بعض
الاسماء التي
يطرحها سكاف
لهذا المقعد.
ليس
سراً
*القت
الاجهزة
الامنية
القبض على
مجموعة تضم اربعة
اصوليين
كانوا يقومون
بالتسلل من
سوريا الى
لبنان عن طريق
منطقة حلوى في
البقاع
الغربي، ولدى
تفتيش عناصر
المجموعة
تبين ان
بحوزتهم
بطاقات امنية
صادرة عن الجبهة
الشعبية –
القيادة
العامة، وان
اثنين منهم
يحملان
الجنسية
المصرية،
كانوا ينوون التوجه
الى مخيم عين
الحلوة للقاء
الشيخ اسامة
الشهابي في
منـزل يقع في
حي الصفصاف في
مخيم عين
الحلوة.
وفي
منطقة
الشمال، رصدت
الاجهزة
الامنية انتقال
عدد من
الاصوليين
الفلسطينيين
من مخيم البداوي
الى مناطق في
عكار
والضنية،
وتخشى الاجهزة
الامنية ان
يكون هؤلاء
مكلفين بافتعال
احداث ومشاكل
خلال
الانتخابات النيابية
المقبلة.
*فاعليات
بقاعية ربطت
تأييدها
للنائب ايلي سكاف
في
الانتخابات
النيابية
بإعلانه لدى
التشكيلة
النهائية
للائحة بأنه
وان كان يتفق
مع عون في
قضايا معينة
الا انه مستقل
عنه وليس شرطاً
ان يظل في
تكتل التغيير
والاصلاح اذا
فاز
بالانتخابات
في دائرة زحلة.
*يشعر
الرئيس عمر
كرامي بأن
الامور تكاد
تفلت من يديه
لأنه لم يستطع
ان يمرر ترشيح
ابنه فيصل
ليكون ضمن
الائتلاف
الطرابلسي،
ولأن حلفاءه
في المعارضة
اعتبروا
مواقفه غير
كافية ليزيدوا
من دعمهم له،
ولأن هناك
فيتو قوياً
على تعاونه مع
الدكتور
الرافعي.
*كلما تبلغ النائب
ميشال عون
خبراً عن
تفاهم تم او
يمكن ان يتم
بين الرئيس
نبيه بري وبين
النائب وليد جنبلاط،
توترت اعصابه
وانفلت لسانه
من عقاله،
وتوعد
الاستاذ بعد
الانتخابات
ورفع من سقف مطالبه
امام حزب الله
في دائرتي
جزين وبعبدا.
*بدأ
مرشحون من
فريق 8
آذار/مارس
يزيدون من
زياراتهم
لسوريا حيث
يتم تنسيق
لقاءات لهم مع
الذين يحملون
الجنسية
اللبنانية،
وحيث يتم وضع
خطط تنسيقية
مع المسؤولين
السوريين لتسهيل
عبورهم الى
لبنان يوم
الاحد 7
حزيران/يونيو
من خلال اعداد
قوائم
بأسمائهم
مرفقة بصور
هوياتهم
اللبنانية
والسورية،
ووضعها على الحدود
ثم فرزها على
حافلات تم منذ
الآن تحديدها.
*ترشيح
عميد الكتلة
الوطنية
كارلوس اده في
دائرة كسروان
شد من عصب قوى 14
آذار/مارس
وجعلها تتعامل
مع هذه
الدائرة
بخصوصيتها
الشديدة التي
ما زالت تقوم
على التوازن
العائلي وهو
ما سيجعل
المرشحين على
لائحة اده من
هذه القوى غير
مرتبطة
بالاحزاب
المسيحية.
صدق
او لا تصدق
*تحدثت
مصادر امنية
عن تلقي
السفيرة
الاميركية في
لبنان ميشيل
سيسون
تعليمات
حاسمة من ادارتها
بالحذر
الشديد في
تنقلاتها
خوفاً من عملية
تستهدفها
تنفذها ادوات
ايرانية في
لبنان في
محاولة لرفع
سقف التفاوض
بين طهران
وواشنطن.
عيب
*قال مصدر
مقرب من حركة
امل ان جماعة 8
اذار/مارس
تلقت نبأ
توقيف فرع
المعلومات في
قوى الامن الداخلي
لعناصر شبكة
تجسس وفعل
لمصلحة العدو
الصهيوني
بإحراج شديد،
بعد ان بلغت
في حملتها
الجائرة ضد
فرع
المعلومات
واسقاط تهم
العمالة عليه
حداً معيباً.
فرع
المعلومات
القى القبض
على العميد
المتقاعد في
الامن العام
اديب علم
وزوجه حياة
(من بلدة رميش
قضاء بنت
جبيل) بتهمة
التجسس
لمصلحة اسرائيل
منذ العام 1984
وظل حتى بعد
تقاعده عام 1998،
وتابع نشاطه
في خدمة العدو
مفتتحاً
مكتباً لتشغيل
العاملات
الاجنبيات في
منطقة الدكوانة
متخذاً اياه
ستاراً
لتجسسه.
سري
جداً
*هل يكون
هاني قاسم هو
نفسه محمد
قبلان الذي قيل
انه مسوول
استخبارات
دول الطوق
التابع لحزب
الله؟
هاني
هو شقيق نعيم
قاسم وهذا
الاخير عين
ثلاثة
قياديين في
الحزب في
مسؤولية جهاز
الامن الخارجي
هم نواف
الموسوي
المرشح على
مقعد نيابي
للحزب، ووفيق
صفا مسؤول امن
الحزب في
بيروت، وعلي
دعموش
المعروف
بالشيخ علي دغمس
وهؤلاء
يعملون بإمرة
رئيس بعثة
الحرس الثوري
في لبنان
الجنرال فيصل
باقرزادة.
طار
القومي
*الحزب
السوري
القومي قد
يدفع ثمن
توافق الزعيم
وليد جنبلاط
مع الوزير
طلال ارسلان
في منطقة
عاليه، بعد ان
ترك جنبلاط
مقعداً شاغراً
في هذا القضاء
لإرسلان.. في
قطع طريق على أي
مرشح للقومي،
وإصرار
إرسلان على
ترشيح مروان
أبو فاضل عن
المقعد
الارثوذكسي
في وجه مرشح
ارثوذكسي
للحزب هو خليل
خيرالله،
وبعد إعلان
ميشال عون
ترشيح سيزار
أبو خليل
وانطوان
الزغبـي عن
مقعدين
مارونيين.
صراع
سيّاد
لوائح
حزب الله
الانتخابية
شملت مرشحين
من آل الموسوي
هما حسين في
البقاع ونواف
في الجنوب
ترشيح الأخير
اثار اعتراض
آل الحسيني
وهم من سياد
بلدة أرزون
الجنوبية
مسقط رأس
نواف، مما دفع
عدداً منهم
لزيارة
الرئيس نبيه
بري ونائب
أمين عام حزب
الله نعيم
قاسم
للاحتجاج على
استبعاد مرشح
من آل
الحسيني.
صدفة
تعيد قانصوه؟
هل
يعود عاصم
قانصو
بالصدفة
مرشحاً لحزب
البعث السوري
على حساب فايز
شكر؟
ترشيح
حسين الموسوي
من بلدة
النبـي شيت قد
تشكل أملاً
لقانصوه الذي
يرى ان شكر من
البلدة نفسها..
ولا يجوز – حسب
رأيه – تمثيل
قرية واحدة
بنائبين
محسوبين على
سوريا.
وتستبعد
الهرمل بلدة
قانصوه وهي
مقر محافظة
ومحرومة.
وأمن..
حمّل
أهالي
المخطوف يوسف
عبد العزيز
فتوني أمن حزب
الله مسؤولية
خطف ابنهم
الذي اختفى مساء
الجمعة في 10/4/2009
في منطقة
كفرشيما، حيث
عثرت قوى
الأمن على
سيارته BMW 28
في منطقة
الاوزاعي قرب
محطة المقداد
يوم الأحد في
12/4/2009.
والمنطقتان
كفرشيما
والاوزاعي
هما ضمن المربع
الأمني للحزب
المذكور، من
جهة أخرى فإن
إصرار عون على
ترشيح
الدكتور عمر
أمين الأعور عن
مقعد درزي في
دائرة بعبدا
اثار نقمة ارسلان
الذي أبلغ حزب
الله ان ترشيح
عون لعمر الاعور
في مواجهة
مرشحه عارف
الأعور ابن
شقيق النائب
السابق بشير،
سيجعل قاعدة
ارسلان في المتن
الجنوبي
تقترع لابن
شقير مرشح
الحزب الاشتراكي.
تكليف
شرعي
تصر
قيادة حزب
الله خلال
اللقاءات
والاجتماعات
على ضرورة ضخ
الحماس في
نفوس القواعد
الحزبية
ودعوتهم
للتوجه مع عائلاتهم
إلى صناديق
الاقتراع يوم
السابع من
حزيران لأن
نتائج هذه
الانتخابات
سترسم مصير
الحزب ومصير
حلفائه في
لبنان
والمنطقة.
وفي
مناطق متعددة
في الجنوب
تبلغ عناصر
حزب الله
((تكليفات
شرعية)) حول
انتخاب بعض
المرشحين، ومعارضة
آخرين. ويعمل
مسؤولون في
الحزب على ضخ
أموال في قرى
ومناطق
جنوبية ذات
أغلبية مسيحية،
وإلى مواصلة
اللقاءات
والاتصالات
مع عدد من
المخاتير
ورؤساء
البلديات
والعمل على التحضير
للمعركة
الانتخابية.
يعقوب
يشكو بري إلى
ناصيف
قام
النائب حسن
يعقوب بإبلاغ
العميد
السوري محمد
ناصيف ((أبو
وائل))
بمعلومات
تشير إلى ان
هناك تعليمات
صادرة عن
الرئيس نبيه
بري لعناصر
وأطر حركة أمل
في البقاع
الأوسط تقضي
بضرورة تشطيب
اسم النائب
يعقوب،
والتصويت لمرشح
شيعي تدعمه
حركة أمل من
((تحت الطاولة)).
النائب
يعقوب وخلال
جولاته
الانتخابية،
يصر على توجيه
انتقاداته
للرئيس نبيه
بري واعتباره
اقطاعياً
جديداً
شيعياً،
مشيراً إلى ان
هناك توجهات
سورية تقضي
بتحجيم دور
الرئيس بري،
واحداث
تغييرات على
صعيد الطائفة
الشيعية.
أوساط
الرئيس نبيه
بري أكدت ان
لديها معلومات
عن ان النائب
يعقوب كان
خلال فترة نيابته
الماضية
مكلفاً فقط
بنقل ملفات
أمنية عما
يجري في
كواليس كتلتي
النائب ميشال
عون وسكاف
وكتلة الرئيس
نبيه بري إلى
معلمه
((العميد السوري
أبو وائل))
ونجح يعقوب في
تشويه صورة العديد
من النواب
والسياسيين
وفي أداء دوره
على أكمل وجه.
فضائية
وأمانة مؤقتة
لإعلان دمشق
ذكرت
مواقع سورية
الكترونية
معارضة عن
قيام معارضين
سوريين
بتشكيل
((أمانة موقتة))
في الخارج
لـ((إعلان
دمشق للتغيير
الوطني
الديموقراطي))
مكونة من 7
أعضاء، يتولى
رئاستها أنس
العبدة، رئيس
((حركة
العدالة
والبناء))
التي تتخذ من
بريطانيا
مقراً لها.
وقال
العبدة: ان
((الامانة
المؤقتة تم
تأسيسها
بتكليف من هيئة
الرئاسة
للأمانة
العامة
لإعلان دمشق
من أجل
التحضير
لانعقاد
اجتماع
المجلس
الوطني للإعلان
في الخارج
والذي سيقوم
بانتخاب الأمانة
العامة
للخارج والتي
ستتحمل
مسؤولية النشاط
الخارجي
للإعلان
وتمثيله في كل
المجالات)).
وتابع ((ان
الأمانة
المؤقتة
ستعقد
اجتماعات في
كل بلد تتواجد
فيه لجان
الاعلان
وستعمل على
تشكيل هيئة
عامة لإعلان
دمشق تشمل
جميع الراغبين
في الانضمام
إلى هذا
التجمع من
الاحزاب
المعارضة
والشخصيات
السورية
المستقلة)).
وكشف
العبدة ان
((الأمانة
ستتولى دعم
وإطلاق برامج
إعلامية
للفضائية
التي يجري
الاعداد لإطلاقها
حالياً بما
يتوافق مع خط
إعلان دمشق
وستبدأ البث
خلال
الأسابيع
القليلة
المقبلة من
العاصمة
البريطانية
لندن)). وأضاف
ان ((الأمانة
المؤقتة
ستعمل في شكل
حثيث على
التواصل مع
الجاليات
السورية في
الخارج
وتنسيق بعض الفعاليات
معها بما يخدم
توجهات إعلان
دمشق نحو
التغيير
السلمي
الديموقراطي)).
وفي
دمشق، أعلن
وزير الأوقاف
محمد عبد
الستار
السيد، ان
قراراً
رسمياً اتخذ
لتغيير مسمى وزارة
الأوقاف في
سوريا بحيث
يصبح اسمها
((وزارة
الشؤون
الدينية
والأوقاف
والدعوة
والإرشاد)).
هذه نتائج
دولة حزب الله
حسن
صبرا/الشراع
أياً
تكن الأسباب
المباشرة
للعدوان
الهمجي على
الجيش
اللبناني،
الذي أدى إلى
استشهاد أربعة
عسكريين في
الطريق بين
رياق وبعلبك
في منطقة
البقاع، فإنه
لا يخرج عن
سياق استهداف
جيش الوطن
الواحد ورمزه
الموحد،
الممتد من الجنوب
إلى الشمال
مروراً
بالجبل
وعاصمة الوطن
بيروت وضاحيتها
الجنوبية..
وها هو دور
الجيش اليوم
كالأمس وربما
كالغد في
البقاع.
فعدوان
حزب الله على
جيش لبنان
بإطلاق النار على
طائرة
عامودية لهذا
الجيش، وقتل
النقيب المظلوم
سامر حنا وجرح
زميل سلاحه
أحمد عبود (أين
أصبحت نتائج
التحقيقات) هو
كعدوان جماعة
فتح الإجرام
الموجهة من
الاستخبارات
السورية على
جيش الوطن في
طرابلس
والشمال وقتل
عدد من جنوده
الأبطال،
كعدوان
((متظاهرين))
مدفوعين من
حزب الله نفسه
على الجيش
اللبناني
وقتل عدد من
جنوده في الضاحية،
كجريمة
اغتيال
اللواء
المظلوم فرانسوا
الحاج لدوره
في مقاومة
عدوان ((فتح
الإجرام)) في
مخيم نهر
البارد.
إنها
سياسة وثقافة
تصفية القوة
الفعلية الواعدة
لحماية لبنان
دولة وشعباً
ومؤسسات، وهو
عنوان الوحدة
الوطنية، جيش
لبنان.
فعندما
يجري تعميم
الجرأة (وهي
وقاحة العصابات)
على
ضرب قوة بحجم
الجيش
اللبناني،
فإنها رسالة
إلى كل مؤسسات
الوطن المدنية..
وحتى
العسكرية
الأخرى بألا
تقف في وجه من
يملك هذه
الجرأة –
الوقاحة.
وعندما
تجاهر قوى
خارجة عن
إجماع الوطن
((بحقها)) (ومن
أين جاء هذا
الحق؟) بحمل
السلاح تحت
عنوان
المقاومة،
فهي محاولة
لتكريس أمر
واقع بقوة السلاح
وهو سلاح قادم
من دولة لها
مطامع في وطننا
لبنان وبقية
أقطار الوطن
العربي
واسمها إيران.
وعندما
لا يجد
المواطن
اللبناني
والجيش اللبناني،
وأي جهة أخرى
في لبنان أي
عقاب يتم بحق
المجرمين
الذين يسفكون
دماء
اللبنانيين،
سواء كانوا
مدنيين أو
عسكريين فهي
دعوة علنية
لمناهضة جيش
الوطن لمنعه
من أداء دوره وحقه
وواجبه في حفظ
أمن الناس..
ودعوة أخرى تحفر
عميقاً في
تيئيس الناس
ودفعها
للاستسلام لمن
يملك قوة
الأمر الواقع
بالسلاح و30
ألف صاروخ.
وعندما
يستسهل
المجرمون
استهداف
الجيش اللبناني
وهو الذي يملك
سلاحاً
وعتاداً ويمثل
كل
اللبنانيين
بطوائفهم
ومذاهبهم
ومناطقهم..
وحتى
خلفياتهم
السياسية
والحزبية
والثقافية،
فإن هؤلاء لا
يتركون أمام
اللبنانيين
أملاً في
حماية
أنفسهم.. وهم
يرون ان عدد
الذين سقطوا
من هذا الجيش
بين جندي
وضابط ولواء، يكاد
يفوق عدد
المدنيين منذ
استهداف
الجيش نفسه
قبل اكثر من
سنتين.. فهل
يريد
المجرمون
اصحاب قرار
الامر الواقع
ان يحمل كل
اللبنانيين السلاح
كي تدور الحرب
الاهلية من
جديد، ويتم الفرز
المذهبي
والطائفي
فتنة تخدم
اسرائيل وايران
معاً، وهجرة
لافراغ لبنان
من ابنائه، او
دعوة نظام
الاسد في
سوريا لاعادة
فرض وصايته
على لبنان؟ اغرب
تصريح قرأه
الناس في هذا
السياق، هو
قول احد نواب
حزب الله بأن
حزب الله على
استعداد لمساعدة
الجيش
اللبناني
لالقاء القبض
على المجرمين!
فهذا تصريح
يعني القدرة
على عمل شيء
لا يستطيعه
الجيش
اللبناني، ما
هذا الفجور؟
وهذا
يعني ان حزب
الله يعرف القتلة
والمجرمين
ويحميهم ولا
يبقى الا تقديم
طلب رسمي من
الجيش
والحكومة
لقيادة حزب
الله لتسليمه
هؤلاء.. مقابل
ثمن سياسي
يريده هذا الحزب
من الدولة ومن
الحكومة التي
يملك تعطيل
قراراتها!!
وهذا
يعني ان حزب
الله يتصرف
على اساس ان
عشيرة آل جعفر
تحت سيطرته،
كما يعني ان
منطقة بعلبك –
الهرمل التي
تقطنها
اغلبية شيعية
هي جزء من
دولته! وهذا
يعني أنه
ممنوع على
الجيش اللبناني
ان يفرض الامن
ويمنع زراعة
المخدرات ويمنع
استعادة
المسروقات
خاصة من
السيارات، وممنوع
من حماية
ممتلكات
الناس
وبيوتها ومصالحها
وأرواحها.. في
المناطق التي
يسيطر عليها
حزب الله.
ألم
يعتقل حزب
الله عناصر من
قوى الامن
الداخلي
اللبناني
حاولت منع
ارتكاب
مخالفات بناء او
تحرير محاضر
ضبط لسائقي
سيارات
مخالفين، او
إعتقال مجرم
او مهرب من
احكام قضائية
سواء كانت
جنائية او
جنحاً. استهداف
الجيش
اللبناني
بالقتل من
جانب عناصر في
عشيرة
كإعتقال ضابط
او جندي في
قوى الامن
الداخلي في
الضاحية او
حمل السلاح
بقوة اكثر
كثيراً من قوة
الجيش
اللبناني..
كلها نتاج
نظرية حمل السلاح
لحماية
السلاح.. أي ان
السلاح بات هو
الهدف اما
الوطن..
فانظروا ماذا
تفعل به هذه
النظرية؟
مخطط
حزب الله
كشفته
((الشراع)) قبل 3
اشهر
خلايا
ايرانية نشطة
ونائمة في
بلاد عربية ونصرالله
نصب نفسه
وصياً على مصر
وفلسطين
كتب
حسن صبرا
في
العدد رقم 1372
تاريخ 5/1/2009 نشرت
مجلة ((الشراع))
اللبنانية،،
وعلى صفحتين 12 – 13
وتحت عنوان:
((مصر تعتقل
شبكة لحزب
الله بعد
اختراقه
أمنها)).
وفي
8/4/2009 اصدر
النائب العام
المصري
المستشار محمود
عبدالمجيد
بياناً اتهم
فيه امين عام
حزب الله حسن
نصرالله
بإعطاء
اوامره لعدد
من اللبنانيين
والفلسطينيين
والمصريين
والسوريين
والسودانيين
ضمن شبكة
تخريب للقيام
بأعمال عدوانية
ضد المصالح
المصرية
المدنية
والاقتصادية.
اكثر
من ثلاثة اشهر
هي المدة
الفاصلة بين
ما نشرته
((الشراع)) في 5/1/2009
وما اعلنه
القاضي محمود
يوم 8/4/2009.
((الشراع))
استقت
معلوماتها من
مصادر مقربة
من حزب الله،
والمستشار
المصري استقى
معلوماته من
التحقيقات التي
اجراها
المحققون
المصريون مع
عناصر شبكة
حزب الله.
وها
نحن نعيد نشر
ما ورد في
((الشراع))
تاريخ 5/1/2009 العدد
1372 – في الصفحتين
12 و13 مع صورة
الغلاف نفسه:
مصر
تعتقل شبكة
لحزب الله بعد
اختراقه
أمنها
لم
يتوقف عداء
ايران لمصر
عند حدود
التظاهرات
التي اطلقتها
ضد سفارتها
وبعض مصالحها
في طهران
فحسب، بل
أوكلت الى حزب
الله اعمالاً
نوعية تصاعدت الى
حد بدء الحرب
الفعلية ضد
الأمن المصري
ليس ضد
سفارتها في
بيروت فحسب،
بل الى اختراق
امني واعلامي
وسياسي شمل
جهات عديدة
على صدام دائم
مع السلطات
المصرية
وداخل مصر
نفسها.
آخر
عمليات
الاختراق
الذي سجله حزب
الله داخل مصر
هو إرسال
مجموعة من
الشباب
اللبناني والفلسطيني
الذي يحمل
هويات مزورة
لا تحمل اسماءهم
الحقيقية
وجوازات سفر
مزورة،
يزورون مصر
بعد الحصول
على تأشيرات
من سفارتها في
بيروت او
الخارج، بقصد
السياحة كما
يكتبون على الاوراق
المقدمة لغرض
الزيارة،
وهناك يتصلون
بجهات
يعتبرها حزب
الله (وإيران)
صديقة له، لتسهل
لهم اعمالهم
داخل القاهرة
والاسكندرية
والأهم داخل
سيناء نفسها
للوصول الى
غزة.
السلطات
الامنية
المصرية باتت
منذ فترة تراقب
عن كثب نشاط
حزب الله الذي
بدأ اعلامياً
من خلال شراء
عدد من
الصحافيين
والكتاب في
وسائل اعلام
حزبية او
معارضة او ما
تسمي نفسها
مستقلة، للترويج
لأفكاره
ومذهبيته
والسياسة
الايرانية في
المنطقة تحت
زعم الهجوم
على السياسة الاميركية
والعدوان
الصهيوني وقد
تخصصت هذه
الاقلام
المشتراة
بالتطاول على
ثورة الارز في
لبنان ضد
الوصاية
السورية على
الوطن
الصغير، وتحولت
بوقاً لهذا
النظام
وإيران وحزب
الله.
تطور
الاختراق
الايراني عبر
حزب الله، إلى
نشاط امني
ضبطته
السلطات
المصرية بعد
اخضاعه لمراقبة
شديدة وقد
اعتقلت
مؤخراً شاباً
لبنانياً
يحمل جواز سفر
مزوراً بغير
اسمه وقد حمل
اسم سامي هاني
شهاب (للاشارة
الى انه من
بيروت..) والتحقيقات
تشير حتى الآن
الى ان هاني
هو احد أطر
حزب الله وهو
شيعي، وقد ضبط
مع اثنين من
الشبان
الفلسطينيين
الذين يحملون
جوازات سفر فلسطينية
صادرة من
لبنان.
السلطات
المصرية تحقق
مع هؤلاء وقد
رسمت خط التحقيق
باتجاه علاقة
المعتقلين
الثلاثة
بتهريب
الاسلحة الى
سيناء
لتسليمها الى
بعض قبائل
البدو الذين
خرج منهم
ارهابيون
فجروا اماكن
سياحية في شرم
الشيخ وطابا
وأماكن اخرى
في شبه
الجزيرة المصرية.
كما
رسم خط
التحقيق
ايضاً
امكانية صلة
عناصر حزب
الله بتهريب
الاسلحة الى
غزة عن طريق
الأنفاق التي
تسيطر عليها
حركة حماس على
الحدود بين
غزة
الفلسطينية
وسيناء
المصرية.
ولكن،
من أين لحزب
الله تهريب
السلاح داخل
مصر ومنها الى
غزة؟
التحقيق
الامني
المصري توصل
الى ان هناك
تعاوناً بين
جهات معينة
داخل السودان
وأطر حزب الله
الذين يقصدون
السودان لغايات
عادية، وان
هذا التعاون
يشمل تعريف جماعة
ايران الى سوق
السلاح
السوداني
الذي يشهد
ازدهاراً غير
مسبوق، بسبب
الحروب
الداخلية
التي يعيشها
هذا البلد،
ومشاكله
المسلحة واحاطته
بثماني دول لا
تعرف
الاستقرار
الا قليلاً في
اوضاعها
الداخلية.
والسودان
يعيش حرب دارفور
واحتمال
انفجار حرب في
كردفان فضلاً
عن وجود جيشين
رسميين في
السودان هما
جيش النظام
وجيش شريكه في
السلطة جيش
التحرير
الشعبي السوداني
في الجنوب،
فضلاً عن
عشرات آلاف
جنود الامم
المتحدة.. كل
هذه الجيوش
المتناحرة توفر
فرصاً ضخمة
لسوق الاسلحة
الرائجة
بمختلف انواعها
وأحجامها. ولا
تستبعد
السلطات
المصرية نجاح
ايران عبر حزب
الله في شحن
وتهريب
الاسلحة من
السودان الى
مصر ومنها الى
سيناء
لايصالها الى
غزة وآخرها
صواريخ غراد
التي لم تكن
معروفة
سابقاً لدى
جماعات حماس
والجهاد
الاسلامي.
اذن،
يعتمد حزب
الله على
علاقته ببعض
البدو في
سيناء يهديهم
السلاح
والمال مقابل
ارشاده
للوصول ببعض
الاسلحة الى
حركة حماس،
ولا تستبعد
مصادر امنية
مصرية ان يكون
حزب الله نجح
في تمرير
اسلحة ثقيلة
الى غزة عن
طريق الانفاق
بين مصر وغزة،
كما لا يستبعد
ان يكون حزب
الله و((ايران))
ارسل خبراء في
حفر الانفاق
وتوسيعها
لامكانية حمل
وتهريب الاسلحة
الثقيلة
والبقاء لمدة
طويلة داخلها
اذا ما تعرضت
لغارات العدو
الصهيوني.
ابرز
البدو الذين
يتعاونون مع
حزب الله هم
من عرب
الغوارنة،
وبعضهم
يتاجرون
بالمخدرات وقد
ارسل الحزب
كميات منها
لهم للاتجار
بها تحت زعم
انها ستوجه
الى الكيان
الصهيوني
لاغراقه بهذه
الآفة.. كما
يتعاون حزب
الله مع
متطرفين
اسلاميين سواء
كانوا داخل
مصر او معظمهم
داخل سيناء
ممن نفذ
عمليات
ارهابية
لمصلحة
((القاعدة)) ضد
المنشآت
والتجمعات
السياحية
المصرية
وأودت بحياة
العشرات من
العمال
المصريين في
شهر رمضان 2007.
ويتعاون
الحزب ايضاً
مع فلسطينيين
من ابناء الارض
المحتلة عام 1948
حيث يسهل
عليهم التنقل
بين (اسرائيل)
وسيناء
بجوازات سفر
اسرائيلية ودون
الحاجة
لتأشيرات من
السلطات
المصرية، وهؤلاء
يتولى بعضهم
ايضاً شحن
وتهريب
المخدرات الى
الكيان
الصهيوني
للتمويل
الذاتي ببيع
المخدرات الى
عصابات
اسرائيلية
مشابهة. بعد
سقوط شهاب ومن
معه في قبضة
السلطات
المصرية اوكل
حزب الله
محامي
الجماعات
الاسلامية في
مصر منتصر
الزيات،
للدفاع عن
الثلاثة، لكن
المشكلة التي
واجهته ان
هؤلاء
الثلاثة بأسمائهم
وبطاقاتهم
وجوازاتهم
المزورة غير
مسجلين في
سجلات النفوس
اللبنانية،
او ان هناك
تنبهاً ممن
حمل المزورون
اسماءهم
فراجعوا دوائر
النفوس
والجهات
الامنية
اللبنانية،
ليعلنوا
تبرؤهم من هذه
الاعمال لحفظ
رؤوسهم المهددة
بسبب تزوير
حزب الله
لبطاقات تحمل
اسماءهم.
السلطات
المصرية
تحدثت عن
اعتراف
المعتقلين الثلاثة
بأن حزب الله
يملك شبكة
واسعة ومن كل
الاختصاصات
في عمليات
تزوير
الجوازات
المختلفة في
العالم
وبطاقات
الهوية
وبطاقات
الائتمان
وتزوير
العملات
والشهادات
الجامعية، ورخص
القيادة من
مختلف
النوعيات
ولبلدان عديدة
في العالم.
ماذا
يفعل حزب الله
الآن؟
مصادر
مطلعة أكدت
لـ((الشراع)) ان
حزب الله يصعد
الآن من حملته
ضد السلطات
المصرية
للضغط عليها
لاطلاق سراح
الثلاثة
المعتقلين،
كما يجيش آلته
الاعلامية
داخل مصر
للضغط ايضاً
داخلياً
مستنداً الآن
الى العدوان
الصهيوني على
غزة، وللترويج
بأن
المعتقلين
كانوا
متوجهين
لقتال اسرائيل
لحرف الحقائق
عن مهمتهم
الاساسية وهي
الاختراق
الايراني
بالتعاون مع
جماعات
اسلامية
متطرفة
كـ((القاعدة))
وجماعة
الاخوان
المسلمين
المصرية
المعادية
للسلطات
المصرية.
المعلومات
الجديدة
بعد
اغتيال مسؤول
الامن
العسكري
الأول في حزب
الله في دمشق
بعد ظهر يوم 12/2/2008،
جمّد حزب الله
أنشطته
الاستخباراتية
الخارجية،
بادئاً
بإعادة تقييم
عمل اجهزته
الامنية،
وتنقية
عناصرها
الخارجية،
والتحقق من ولائها،
وقدرتها على
الصمود ضد
احتمالات خرقها..
خاصة بعد ان
اثيرت مسألة
امكانية
اعتراف عناصر
خارجية في
الحزب جرى
اعتقالها في
بلدان افريقية
وآسيوية
واميركية
لاتينية
وعربية،
بمهماتهم
والإدلاء
بمعلومات
تتجاوز اشخاصهم
الى مسؤولين
كبار في
الحزب.
ولقد
تردد ان احد
هؤلاء
المعتقلين
وهو علي موسى
دقدوق اعترف
للقوات
الاميركية في
العراق.. بما
افادها في
الحصول على
معلومات
سهّلت اغتيال
مغنية نفسه في
دمشق بمساعدة
وتسهيل من
الاستخبارات
السورية.
بعد
عدة اسابيع من
عملية اعادة
التقييم، والتحريات
والتحقيقات
الامنية
المكثفة،
بمشاركة ضباط
استخبارات
الحرس الثوري
الايراني،
وتحت اشراف
قائد فيلق
القدس قاسم
سليماني، قرر
مجلس شورى حزب
الله اناطة
مسؤولية
الامن الخارجي
بنائب امين
عام الحزب
نعيم قاسم
(وهو رجل معمم)،
الذي عمد
استناداً الى
تحقيقات
شاملة استبعاد
العديد من
القيادات
المحتمل
اختراقها
امنياً،
استناداً الى
سعة معارفهم،
وعلاقاتهم
الشخصية، او
لقرابتهم
ببعض معارضي سياسة
الحزب، او
لتلقيهم
مساعدات
مالية من اقارب
لهم في
الخارج.
كما
قرر قاسم
استبعاد
وتجميد عدد من
أطر الحزب في
جهاز الامن
الخارجي،
وإلحاقهم
بمراكز ادارية
في لبنان،
وإبعادهم عن
أي نشاط
خارجي، نظراً
لعلاقة بعضهم
بجهاز
الاستخبارات
السورية،
التي يحملها
الحزب بإجماع
شديد مسؤولية
ما في قضية
اغتيال
مسؤولهم الامني
عماد مغنية.
عدّل
الشيخ قاسم
هيكلية الحزب
الاستخباراتية
والعسكرية
واتخذ سلسلة
قرارات
اهمها، تعيين
المسؤول
العسكري في
الحزب طلال
حميّة في موقع
عماد مغنية،
بسبب دوره الى
جانب هذا الاخير
في مجموعة من
عملياته
ومهماته خاصة
في ساحة
فلسطين.
وأهم
قرارات نعيم
قاسم هي تعيين
شقيقه هاني
مسؤولية
الشأن الفلسطيني
الامني
والاداري مع
تركيز شديد
على قطاع غزة
حيث تسيطر
حركة حماس
حليفة الحزب
وشريكته في
تلقي
القرارات
الايرانية –
السورية.
تولى
هاني قاسم
مسؤوليته غير
المعلنة،
واستهلها
بوضع دراسة
لدعم حركة
((حماس)) في غزة،
وإمدادها
بالمال
والسلاح
والمدربين
الذين حصلوا على
دورات متقدمة
في معسكرات
الحرس الثوري
الايراني،
والذين
استكملوا
تقوية
تدريباتهم
بممارسة
مهمات عملية
في الساحة
العراقية باغتيال
من تريد ايران
اغتياله من
المعارضة الوطنية
والمقاومة
العراقية.
ومع
ان هناك قناعة
سادت بين أطر
حزب الله
الامنية، بأن
مهمات ومسؤوليات
عماد مغنية
جرى توزيعها
على عدد من
قادة الاجهزة
الامنية في
حزب الله..
بسبب استحالة
بناء شخص آخر
بكفاءة عماد
قبل مرور عدة
سنوات، فإن
هاني قاسم
سرعان ما
استحوذ على
معظم الصلاحيات
والمسؤوليات
التي كانت في
نشاط مغنية
وذلك بدعم
اساسي من
شقيقه نائب
امين عام حزب
الله نعيم
قاسم.
وسّع
هاني قاسم
شبكات الحزب
الخارجية،
ووفّر لها
العناصر
اللازمة
خاصة، بعد ان
فرغ الحزب
وأطره من
مواجهة
اسرائيل،
وبات نشر
الجيش اللبناني
في جنوبي
لبنان الى
جانب قوات
الامم المتحدة
وفقاً للقرار
1701 فرصة كبيرة
لأطر الحزب كي
تتفرغ لمهمات
خارجية، بعد
ان ضاقت عليها
ساحة لبنان
والمسؤوليات
فيه.. عقب
الفرز
المذهبي الذي
أحاط حزب الله
بجمهور واسع
تولى مع اجهزة
اخرى ابتدعها
الحزب (سرايا
دعم المقاومة
المشكّلة من
قطاع طرق
ولصوص
ومهربين
ومحكومين
بأحكام
اغتصاب..)
توفير حماية
للحزب
داخلياً
وأداة قمع ضد
قوى الاستقلال
والسيادة في
لبنان.
أعد
هاني قاسم أول
تقرير له قدمه
لأخيه نعيم قاسم
يقضي بتوسيع
نشاط الحزب
وتركيزه في
الساحة
الفلسطينية
وعلى قطاع غزة
تحديداً حيث
سيطرة حركة
((حماس))
المتصاعدة
بعد تصفية
معارضيها
الآخرين وعلى
رأسهم حركة
((فتح)) في
القطاع.
ويقضي
تقرير قاسم
ايضاً بألا
ممر للوصول
الى غزة الا
عبر مصر
وصحراء سيناء
تحديداً،
داعياً الى
تشكيل شبكات
تركيز وإسناد
وتمرير.. وكلها
ذات طابع
استخباراتي
تكون مهماتها
امنية لحماية
العناصر التي
يتم
استقطابها
لاستخدامها
في مهمات
تهريب
الاسلحة
ووصول
الموارد
العسكرية والمالية
والبشرية
لغزة.
وهذا
يقتضي تجنيد
عدد من
المواطنين
المصريين
سواء داخل
سيناء.. او
داخل المدن
المصرية الاخرى،
مع توفير قدر
كبير من
الاغراءات
المادية تقدم
تحت عنوان
((مساندة
اخوانكم
المقاومين ضد
العدو
الصهيوني في
فلسطين،
ولمواجهة
ظروف المعيشة
الضخمة في مصر))..
وكله جهاد في
سبيل الله
والوطن.
وأوصى
هاني قاسم
بتوطيد
الصلات مع
الجماعات الاسلامية
في مصر، وخاصة
جماعة
((الاخوان المسلمين))
الذين سبق
لأمينهم
العام
(مرشدهم) محمد
مهدي عاكف ان
اعلن استعداد
الجماعة
لإرسال عشرة
آلاف مقاتل
للوقوف مع حزب
الله في
لبنان.
والذي
يستطيع توفير
عشرة آلاف
مقاتل.. يعني
ان لديه
الاستعداد
للتعاون مع
الحزب في نصرة
حركة ((حماس))
وهي احد فصائل
الاخوان في
فلسطين.
وافق
نعيم قاسم
بصفته مكلفاً
من قيادة
الحزب بإعادة
تقييم عمل
اجهزته
الامنية
وساحات تحركه
على تقرير
شقيقه ورفع
الموافقة
لأمينه العام
حسن نصرالله
الذي اعطى
اشارة البدء بالمخطط
المذكور..
فوراً مع
توفير كافة
الامكانات
المادية
والعسكرية..
مع مطلع شهر
نيسان/ابريل 2008..
وقبل شهر واحد
فقط من انقلاب
حزب الله على
ابناء بيروت
والطائفة
السنية في لبنان.
تواطؤ
اداري لبناني
بسرعة
قياسية أعطى
حزب الله
أوامره
المباشرة
للموظفين
التابعين
لتوجيهاته
والذين يتلقون
مساعدات
شهرية منه،
وتقديمات
مدرسية وطبية
في المديرية
العامة
للأحوال
الشخصية في وزارة
الداخلية
(السجل المدني
في مصر)
بإجراء احصاء
دقيق في سجلات
المديرية
لمعرفة أسماء
اللبنانيين
المسلمين (السنّة
والدروز)
والمسيحيين،
الذين توفوا
منذ زمن ولم
يتم شطبهم من
سجلات
الاحياء.. أي
الاحوال
الشخصية، بما
يعني استمرار
وجود اسمائهم
في لوائح
الشطب
الانتخابية
نتيجة سهو أو
خطأ أو اهمال
من أهلهم بعدم
الاعلان عن
وفاتهم.
سجل
الموظفون
المتواطئون
مع الحزب
لائحة من حوالى
1400 اسم معظمهم
من البقاع
وعكار ومنهم 237
مواطناً
مسلماً سنياً
من بيروت، ومن
عائلات معروفة
مثل شهاب
وعيتاني
وقباني
وقدورة
وبكري.. ومن
مختلف أحياء
بيروت مثل
المزرعة – رأس
بيروت –
المدور.
كما
تضمنت
اللائحة
اسماء حوالى 3800
مواطن
فلسطيني مقيم
في لبنان
توفوا منذ زمن
ولم يتم تنفيذ
الوفاة في
السجلات اللبنانية.
وعلى
هذه القاعدة
أوعز حزب الله
لجهاز تزوير الوثائق
النشط جداً
والفعال،
بالحصول على إخراجات
قيد وجوازات
سفر لعناصر
استخباراتية
خارجية لديه،
بأسماء
الاموات
لبنانيين
وفلسطينيين،
واستطاع
الحصول على
تأشيرات دخول
إلى مصر
(وغيرها من
بلدان العالم)
ومن مصر تسللت
إلى سيناء
ومنها إلى
غزة، وهي مجموعات
الدعم
العسكري
والاستخباراتي
والمدربين
العسكريين
الذين ما يزال
قسم كبير منهم
في غزة، حيث
تقدر أوساط
حزب الله
اعدادهم بين
غزة ومصر بـ600
عنصر وقيادي،
من بينهم طلال
حمية نفسه
الذي دخل إلى
مصر بجواز سفر
مزور لشخص
فلسطيني من آل
الخطيب يقيم
أهله في مخيم
عين الحلوة
الفلسطيني،
وهم أساساً من
قرية الرأس
الأحمر في
فلسطين.
المجموعة
التي استخدمت
جوازات سفر
لبنانية،
لأشخاص
متوفين من
الطائفة السنية
كانت مهمتها
تشكيل خلايا
أمنية ناشطة..
ونائمة داخل
الأراضي
المصرية،
لتأمين ايصال
الدعم البشري
إلى غزة،
بالإضافة إلى
تجنيد العدد
الأكبر من
المواطنين
المصريين
بجميع
الوسائل..
اغراءات
مادية، دعاية
نشطة عن الجهاد
في سبيل الله –
غسل أدمغة..
اللبنانيون
الذين ادخلوا
إلى مصر
بأسماء
مختلفة عن
الشخصيات
الحقيقية بلغ
تعدادهم نحو
250، وما يزال
منهم حتى الآن
نحو 100 داخل مصر.
تم دعمهم
بكميات كبيرة
من المال
والمغريات
الحياتية
لتسهيل مهماتهم
ودمجهم في
الحياة
المصرية، وتم
شراء شقق فاخرة
وسيارات
حديثة، إضافة
إلى المباشرة
بتأسيس شركات
تجارية لتشكل
واجهة لعمل الاستخبارات
الحزبية.
عاشوراء..
وكلمة السر
كان
العدوان
الصهيوني على
غزة، ومواكبة
الحدث بمراسم
عاشوراء،
وعجز حزب الله
عن التحرك الداخلي
من لبنان لدعم
حركة حماس
بسبب القرار 1701
ونشر 22 ألف
جندي على
الحدود بين
لبنان وفلسطين
(اسرائيل)
كلها مجتمعة
مع مخطط حزب
الله واستعداداته
السابقة وفرت
لأمين عام حزب
الله حسن
نصرالله فرصة
الدعوة إلى
الانقلاب العسكري
الذي حرض عليه
في خطابه
الأول بعد
عدوان
اسرائيل على
غزة.
تلقف
نعيم قاسم
تعليمات
نصرالله عبر
الاعلام،
وأوعز
لجماعاته
داخل مصر
بالتحرك
السريع
لتنفيذ أوامر
نصرالله ضد مصر
وشعبها
وسلطاتها تحت
زعم مقاتلة
اسرائيل.. عبر
هز الاستقرار
الداخلي في
مصر واستهداف
مصالح مصرية
مختلفة فضلاً
عن شخصيات
فاعلة في السلطة
بهدف إرباك
الحكومة
المصرية التي
كانت أطلقت
العنان لحركة
واسعة انتهت
بالمبادرة المصرية
لوقف العدوان
على غزة،
وصولاً إلى مشروع
المصالحة
الوطنية
الفلسطينية ثم التحضير
لأوسع مؤتمر
دولي لإعمار
غزة.. وكلها مسائل
تستفز
السياسة
الإيرانية
التي ينفذها
حزب الله وهي
ترى ان الأنسب
استمرار
القتال وتوسيع
دائرة الحرب
لتشمل مصر حتى
يسهل إرباك
سلطاتها
ليتمكن حزب
الله من
التحرك
العسكري
والأمني داخل
مصر،
استناداً إلى
خلاياه
النائمة والنشطة
والعلاقات
التي نسجها
خلال سنوات مع
جماعات دينية
ومثقفين
وكتاب
وإعلاميين
ومؤسسات
اعلامية
يمولها رجال
أعمال مصريون
معادون
للحكومة
المصرية.
كان
سامي هاني
شهاب المكلف
بإدارة الشق
اللبناني من
الخطة داخل
مصر قد تلقى تعليماته
من هاني قاسم
شقيق نعيم
قاسم بالبدء
بالتحرك بعد
كلمة السر من
حسن نصرالله،
استناداً إلى
ان مجموعة
شهاب المكونة
من 20 لبنانياً
أو يحملون
هويات
لبنانية
حقيقية أو
مزورة، هي
أنشط
المجموعات
وكلها تحمل
أسماء لبنانيين
من المسلمين
السنة، فضلاً
عن نشطاء فلسطينيين
ومصريين وعرب
آخرين بلغوا
نحو 50 شخصاً.
وقبل
ساعة الصفر
انقض رجال
الأمن
المصريون على
هذه
المجموعات
وتم اعتقالها
وفي مقدمتهم شهاب
نفسه.. حيث
ضبطت معهم
وثائق
ومستندات مزورة
وأسلحة
وذخائر
وأجهضت
تحركهم
المخيف.
من
هو سامي شهاب؟
سامي
هاني شهاب هو
اسم لمواطن
لبناني من
منطقة
الباشورة في
بيروت، توفي
قبل أن يبلغ
عمره السنة
الواحدة، ولم
يشطبه أهله من
السجلات. وقد
زودهم بإسمه
أحد مخاتير
منطقة
الباشورة من
المسلمين
الشيعة الذي
يمارس عمله من
قريته
الجنوبية..
حيث استحصل أمن
حزب الله في
بيروت، لأحد
أهم
المسؤولين
العسكريين
لديهم
والمقرب جداً
من حمية وهو
شخص من آل
منصور على
إخراج قيد
وجواز سفر
باسم سامي
هاني شهاب ومن
ثم تم إرساله
إلى القاهرة
أوائل شهر
تموز/يوليو 2008.
مجموعة
سامي شهاب
(محمد أحمد
يوسف منصور)
اعتقل منها 9
لبنانيين بمن
فيهم هو نفسه،
وقد تمكن 11
عنصراً أمنياً
من الفرار
بهويات مزورة
زودهم بها
الحزب.. ولجأ
بعضهم إلى
منازل ريفية،
وبعضهم وصل
فعلاً إلى
السودان..
عائداً إلى
لبنان.
خطة
بديلة
لجأ
حزب الله بعد
فشل مخططه
الأول إلى
إرسال مجموعات
جديدة إلى مصر
تحمل اسماء
لبنانيين
مسيحيين
وأرمن ودروز
بزعم
السياحة..
لمتابعة
أوضاع رفاقهم
المعتقلين أو
الهاربين وخاصة
في منطقة
سيناء حيث
المنتجعات
السياحية بهدف
التحضير
لعملية جديدة
قد تكون أمنية
مباشرة هذه
المرة.. تحت
زعم مقاتلة
اسرائيل ليصيب
حزب الله
عصفورين بحجر
واحد. فهو من
جهة يزعم انه
يقاتل
اسرائيل في
أرض عربية هي
سيناء وهو من
جهة ثانية
يؤذي النشاط
الاقتصادي
المصري في أهم
قطاعه في
السياحة التي
يعتاش منها نحو
10 ملايين
مواطن مصري.
اعتراف
نصرالله
اعتراف
أمين عام حزب
الله حسن
نصرالله بعد
كشف الشبكة
الأمنية لحزب
الله داخل
مصر،
بهذا المخطط
هدف إلى وضع
نفسه مكان من
يقرر أمر السيادة
في الشأن
المصري، ونصب
نفسه مسؤولاً
وحيداً عن
فلسطين كلها،
في تجاوز
لحقائق
التاريخ
والجغرافيا
والديموغرافيا..
تحت وهم انه
طالما يمثل
دولة متقدمة
وقوية وغنية
مثل ايران..
فهو يمون على
بقية العرب
الخائفين من
ايران التي
تلهث أميركا
لمحاورتها
اتقاء لشرها!!
نصر
الله في قم:
حينما أتحيّر
في المواقف
الكبرى ألجأ
إلى خامنئي
التاريخ:
18 نيسان 2009
المصدر
موقع تيار
المستقبل
نشرت
جريدة "صدى
الولاية"
التابعة
لـ"الحرس
الثوري
الايراني" نص
محاضرة كان
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله قد
القاها قبل
أربع سنوات
خلال اجتماع
مع طلاب
لبنانيين
يتلقون العلوم
الدينية في
مدينة قم
الايرانية،
قال فيها:
"لمّا كان
اسحاق رابين
رئيساً
للحكومة الصهيونية
أراد بعد
توقيع
اتفاقات
"أوسلو" مع
الفلسطينيين
أن يتم عقد
اتفاقات أخرى
مع سوريا،
فأعدت العدة
لذلك واتجهت
الأنظار إلى
الرئيس
السوري حافظ
الأسد لعقدها.
وحينها اجتمعنا
في شورى "حزب
الله" ودرسنا
أثر هذا الإتفاق
على المقاومة
الإسلامية في
لبنان، وقلبنا
الوجوه
والخيارات
فوجدنا أن
المقاومة ستقع
في مطب عظيم
وسلبي للغاية
وأنه ليس من
مصلحتها توقيع
هكذا
اتفاقات،
فتحيّرنا،
وكان من عادتي
حينما أتحيّر
في مثل هذه
المواقف
الكبرى أن
ألجأ إلى
السيد القائد
علي خامنئي
لإستشارته،
فعقدت العزم
على السفر إلى
إيران لهذه الغاية".
أضاف
نصر الله: "من
المعلوم أن
السيد القائد
لا يستقبل
أحداً من دون
موعد محدّد،
فلمّا وصلت
إلى طهران
طلبت عقد لقاء
عاجل معه. وعندما
دخلت، في
الموعد
المحدد،
ورأيت السيد المرشد
استقبلني بكل
حفاوة،
وأثناء
السلام وتبادل
القبل قال لي
مباشرة: "لن
يحدث اتفاق بين
سوريا
والصهاينة".
فوجئت
بإخباري هذا،
فأنا لم أطلع
أحداً على
الامر إلا
مجلس شورى "حزب
الله". المهم
أن اللقاء
انتهى من دون
أن أسأله كيف
عرف أن
الاتفاق لن
يحدث، ورجعت
إلى لبنان.
وبعدها بأيام
عدة وردنا خبر
مقتل رابين على
يد صهيوني غير
راض عن
الإتفاق مع
الفلسطينيين
لأنه يؤدي إلى
سلبيات لن
تستفيد منها
الدولة
الصهيونية،
فكان ذلك
بمثابة الفرج
لنا ولم يحدث
اتفاق أبدا
بين سوريا
واسرائيل إلى
الآن".
وتابع
نصرالله:
"تعجّبت من
إخبار السيد
لي بهذا
الموضوع،
وبقي في نفسي
وبقيت أتحيّن
الفرصة
لمعرفة السر،
إلى ان جاء
اليوم الذي تم
فيه اللقاء مع
سماحة السيد
مرة أخرى
وبرفقتي جماعة
شورى "حزب
الله". وفي
مستهل اللقاء
قبلت يد السيد
المشلولة
وسألته عن قصة
لقائي معه قبل
سنوات عندما
أخبرني عن عدم
حدوث إتفاق
بين الصهاينة
وسوريا، فقال
لي سماحته:
بعد تواتر
الأخبار عن
عقد اتفاق بين
الصهاينة
وسوريا درست
المسألة من
جوانبها
كافة، ووجدت
أن نصيب
المقاومة
الإسلامية من
هذا الاتفاق
سيكون
الخسران.
وعندما أحس
بأن المشكلة عويصة
ولا أجد لها
حلاّ أتوجّه
إلى الله
بالدعاء
والتوسل
بالامام
المهدي في
مسجد جمكران الخاص
بمحبيه،
فتوجهت إلى
هذا المسجد
ودعوت وتوسلت
إلى الله
تعالى بحق
المهدي أن
يفرّج هذه
المشكلة
العويصة،
ولمّا خرجت من
المسجد سيطر
على نفسي
إحساس غريب
بأن هذا لن
يحدث أبداً بفضل
من الله تعالى
وببركات
المهدي صلوات
الله عليه،
ولمّا التقيت
بك في ذلك
اليوم قلت لك
إن ذلك لن
يحدث أبداً،
وهذا ما حصل
فعلا". يذكر أن
مسجد جمكران
يبعد خمسة
كيلومترات عن قم،
ويقع في
الجنوب
الشرقي
للمدينة
مباشرة بعد
قرية جمكران،
وازداد
اهتمام
الحكومة الايرانية
بإعماره
وتوسعته في
السنوات
الاخيرة، وهو
يشهد حضورا
بكثافة خلال
ليلتي الأربعاء
والجمعة من
كلّ اسبوع
طلباً لقضاء
الحاجات
ولشفاء
المرضى.
وهذه
أول مرة تكشف
فيها جريدة
ايرانية مدى
العلاقة التي
تجمع نصر الله
بخامنئي، وعن
السر وراء
إتخاذ المرشد
القرارات في المواقف
الكبرى
والمحرجة
بتداعياتها،
إن على لبنان
وايران
وغيرهما، بعد
زيارته مسجد جمكران.
الحكم
بالسجن 8
سنوات على
الصحافية
الاميركية
الايرانية في
ايران
السبت
18 نيسان 2009/(ا.ف. ب)/وكالات/حكمت
محكمة
ايرانية بالسجن
ثماني سنوات
على الصحافية
الاميركية من اصل
ايراني
روكسانا
صابري بعد
محاكمتها هذا الاسبوع
بتهمة التجسس.
وكانت محاكمة
الصحافية
البالغة من
العمر 31 عاما
والمحتجزة
منذ نهاية
كانون الثاني
في طهران، قد
بدأت الاثنين
الماضي امام
المحكمة الثورية
في العاصمة
الايرانية
بتهمة التجسس
لحساب
الولايات
المتحدة. وقال
محامي
الصحافية عبد
الصمد
خرامشاهي في اتصال
هاتفي اجرته
معه وكالة
"فرانس برس"
انه لا يسعه
كشف اي شيء في
الوقت الحاضر.
ولم تستغرق
محاكمة
الصحافية سوى
يوم واحد، واعلن
المتحدث باسم
السلطة
القضائية علي
رضا جمشيدي الثلاثاء
"اعطيت
الصحافية
الفرصة
للتحدث في المحكمة
لتقديم
دفاعها".
واضاف ان
صابري متهمة
"بالتجسس
لجهات اجنبية
.. لحساب
الولايات المتحدة".
من جهته، قال
والد
الصحافية "ما
زال هناك امل،
لكننا لا نعرف
ما سيجري". وكان
نائب مدعي عام
طهران حسن
حداد
الاربعاء وجه
تهمة التجسس
رسميا الى
الصحافية.
وقال ان
"القضية
احيلت الى
المحكمة
الثورية. لم
تكن تملك ترخيصا
صحافيا وكانت
تقوم بانشطة
تجسس تحت غطاء
الصحافة". ويشار
الى روكسانا
صابري
البالغة 31
عاما من العمر
تحمل
الجنسيتين
الاميركية
والايرانية
غير ان ايران
لا تعترف
بمبدأ الجنسيتين،
وهي تعمل
لحساب
الاذاعة
الاميركية العامة
"ان بي آر"
وهيئة
الاذاعة
البريطانية
"بي بي سي"
وشبكة "فوكس
نيوز"
التلفزيونية الاميركية.
واعتقلت
الصحافية في
بادىء الامر
بتهمة شراء
كحول، وهو امر
محظور في
الجمهورية
الاسلامية،
قبل ان تعلن
السلطات في
آذار ان بطاقتها
الصحافية
سحبت العام 2006
وانها منذ ذلك
الحين كانت
تعمل بشكل
"غير شرعي" في
ايران.
عون
يحيي دور
البطريرك
«محمد
المعوشي»!
سليم
نصّار
(الحياة) ،
السبت 18 نيسان 2009
لم
يعرف تاريخ
الانتخابات
النيابية في
لبنان منذ سنة
1943، انقساماً
داخلياً في
حجم الانقسام
الذي تعانيه
البلاد خلال
هذه الدورة.
صحيح
أن ثورة 1958 كادت
تقوض دعائم
الميثاق الوطني
بين الموارنة
والسنّة...
ولكن الصحيح
أيضاً أن تدخل
إدارة الرئيس
الأميركي
ايزنهاور بالتعاون
مع الرئيس
المصري جمال
عبدالناصر، رمم
صيغة التعايش
الوطني،
وأعطى الرئيس
فؤاد شهاب
الفرصة
لتنقية
الأجواء
السياسية
وتوطيد الأمن
الداخلي.
بعد
ثلاثين سنة
تقريباً تعرض
الوطن الصغير
لاختبار ثالث
عبر حرب طويلة
ومدمرة خسر
فيها كل
المراهنين
على تغيير
النظام،
الأمر الذي أدى
إلى تعديل
صيغة
المشاركة
بواسطة اتفاق
الطائف.
وهكذا
بقيت هذه
الفترة محكومة
بإرادة
الراعي
السوري طوال
عهدي الياس الهراوي
وأميل لحود (1989-2005).
انتخابات
2005 كانت محكومة
بعوامل
مفاجئة عدة أهمها:
اغتيال رئيس
الحكومة رفيق
الحريري وانسحاب
القوات
السورية. وقد
ضاعف من حجم
الإرباك
السياسي
الداخلي عودة
العماد ميشال
عون من المنفى،
واطلاق سراح
الدكتور سمير
جعجع. وفي ضوء
تلك المفارقات
كسب تيار 14
آذار أصوات
المنتقمين
لمقتل
الحريري، في
حين ربح ميشال
عون تأييد
الناخبين
المسيحيين
الذين
أُعتبرت
أصواتهم احتجاجاً
صامتاً على
قرار إبعاده
عن الوطن.
ولكن
نظرة الفريق
المسيحي -
والماروني
بشكل خاص -
تبدلت بعد
اتفاق عون مع
السيد حسن
نصرالله في
كنيسة «مار
مخايل» وبعد
تبنيه مجمل
طروحات «حزب
الله» بما في
ذلك حقه في
الاحتفاظ
بسلاح المقاومة.
وسجل ذلك
اللقاء نقطة
تحول في موقف
عون، الأمر
الذي أخرج إلى
العلن كل
الأسئلة الغامضة
المتعلقة
بتحالفه مع
أصدقاء سورية
أثناء
الانتخابات
وبعدها،
خصوصاً أن
مذكرة التوقيف
الصادرة بحقه
لا تُسترد إلا
بعد مثوله
أمام المحقق.
وقد رفض
الاذعان لهذا
الشرط القانوني
لأن احالته
على المحاكمة
مع عضوي حكومته
اللواء عصام
أبو جمرة
واللواء
ادغار معلوف،
واتهام
الثلاثة
باقتراف
جرائم اغتصاب السلطة
وإثارة حرب
أهلية
واختلاس
الأموال العامة،
لم تكن أكثر
من دعاوى
مفتعلة. ثم
تبين بعد حين
أن كريم
بقرادوني
والنائب اميل
اميل لحود،
هما اللذان
حملا رسالة
التطمين
والضمانات
التي تعهد
رئيس
الجمهورية
بتنفيذها.
وكان من
المنطقي أن
تفسر عودة عون
من باريس،
بأنها نالت
موافقة سورية
التي لعبت
دوراً حاسماً
في إبعاد
ميشال عون عن
السلطة وعن
بلاده أيضاً.
أجاب
عون عن
الأسئلة
المريبة
المتعلقة
بتحوله
السياسي، في
سلسلة من
المقابلات
التلفزيونية
والأحاديث
الصحافية. قال
إنه ثابت على
مبادئه، وان
خصومه قرأوا
علاقته
بسورية خطأ، لأنه
كان يطالب
بخروجها من
لبنان. وعندما
تحقق هذا
المطلب، صار
من حقه مدّ
جسور
الانفتاح
والتعاون مع
الجارة
العربية.
أما
بالنسبة إلى
تحالف تكتل
«التغيير
والاصلاح» مع
«حزب الله»،
فإن التيار
العوني يبرر
هذا الجمع
بضرورة فك
الترابط
الميثاقي
الذي ضم الموارنة
والسنة (بشارة
الخوري ورياض
الصلح) مطلع
الاستقلال، واستبداله
بترابط بديل
يجمع الشيعة
والموارنة.
وفي تصور عون
أن الشيعة
أثبتوا خلال
المراحل
الماضية أن
ولاءهم
للبنان لا
يتزعزع، في حين
بقي ولاء
السنّة
يتأرجح بين
مصر والسعودية...
أو بين العراق
والأردن.
وحول
دوره المنحاز
لـ «حزب الله»
يقول
«العونيون» إن
زعيمهم ارتضى
بأن يحيي موقف
البطريريك
المعوشي خلال
ثورة 1958، أي
موقف القوة
المعادلة
لتطرف الرئيس
كميل شمعون،
بحيث لا يصبح
المسيحيون في
واد... والمسلمون
في واد آخر.
ومثل هذا
الاختلال في
التوازنات
الداخلية
يبعث مظاهر
التقسيم
والتشرذم. ومع
أن الموارنة
في حينه
أطلقوا على
البطريرك لقب
«محمد
المعوشي»، إلا
أن الأحداث
أثبتت أن دعمه
للمعارضة
الممثلة
بصائب سلام
ورشيد كرامي
وعبدالله
اليافي
والحاج حسين
العويني،
أنقذت البلاد
من خطر
الانقسام الطائفي.
جماعة
14 آذار ترفض كل
هذه المبررات وتدعي
أن طموحات
العماد ميشل
عون السياسية
شجعته على
التنازل عن
مواقفه
المبدئية،
ظناً منه أن
هذا الثمن
الكبير
سيوصله إلى
قصر بعبدا.
ولما خيّبت
سورية أمله،
اندفع في
تثبيت ارتباطه
بها
وبحليفتها
إيران
متجاوزاً
بذلك تحفظ
الدولة
ومصالحها
الاقليمية.
وحول
دفاعه عن دوره
في حماية
التوازن
الداخلي،
يقول النائب
مروان حماده
إن عون أخذ
كرامة
اللبنانيين إلى
دمشق، وانه
بتحالفه مع
«حزب الله»
جيّر مرجعية
اللبنانيين
إلى ولاية
الفقيه في
إيران.
وكان
الاستقبال
الحار الذي
حظي به من قبل
الرئيس بشار
الأسد وسائر
الوزراء
والوفود الشعبية،
مصدر استيضاح
من قبل الدولة
اللبنانية وجماعة
14 آذار،
خصوصاً عندما
وصفته
مستشارة الرئيس
للشؤون
السياسية
والإعلامية
الوزيرة بثينة
شعبان بأنه:
«ضيف سورية
الكبير».
وقالت إن اسم
عون ارتبط في
أذهان
الجماهير
«بالصراحة والصدق
والجرأة»
وتميز
بمواقفه
«الصلبة والصادقة
والوطنية».
وكانت
هذه الأوصاف
بمثابة
الدواء
الشافي للجنرال
الذي أرغمته
الطائرات
السورية على
الخروج من
القصر
الرئاسي في
بعبدا (13 تشرين
الأول/ اكتوبر
1990) وعلى التوجه
الى منفاه في
فرنسا حيث
أمضى عشر
سنوات.
وقيل
في حينه إن
الانتقادات
القوية التي
ساقتها جماعة
14 آذار ضد
زيارة ميشال
عون لسورية،
هي التي فرضت
على دمشق رفع
مستوى
الاستقبال
نكاية
بالمعترضين.
وقد تعامل
معها الضيف
بالمستوى
ذاته عندما
خاطب الجمهور
قائلاً: إذا
خرجت مرتاحاً
فسيكون الشعب
اللبناني
مرتاحاً. ولم ينس
في تلك
المناسبة من
إعلان تبرئة
سورية من أي
تدخل في
المعركة
الانتخابية
المقبلة. وقال
إن «سورية لا
تتدخل في
موضوع
الانتخابات، ولا
تقول
للبنانيين
انتخبوا هذا
أو ذاك. ولا تقدم
خدمات لرشوة
الناخبين ولا
تعطي مالاً لأحد».
المراسلون
في لبنان
فسروا
التعاون غير
المحدود الذي
يقدمه «حزب
الله» لتيار
ميشال عون،
بأنه حجر
الزاوية في
تعزيز زعامته
المسيحية،
ومحاولة
تغليبه على
خصومه في
المعركة الانتخابية
المقبلة.
والسبب أن
السيد حسن نصرالله
يريد اثبات
قوته الشعبية
داخل المناطق
المسيحية،
كما يريد أن
يثبت لعون أن
التحالف
السياسي مع
الحزب يزيد من
عدد نوابه
وليس العكس.
من هنا يجهد
خصومه على
محاصرته
وتضييق رقعة
نفوذه بحيث لا
يزيد عدد
نوابه على 14
نائباً، ومن
هنا اهتمام
قوى 8 آذار في
الحصول على
كتلة نيابية
عريضة تلغي
هيمنة 14 آذار،
وتسمح لسورية
وإيران
بإدخال لبنان
في مدارهما
بعدما شده المدار
الأميركي
طوال السنوات
الأربع
الماضية. وهذا
ما أكده أمين
عام «حزب الله»
مطلع هذا
الشهر، في
خطاب إعلان
اسماء
المرشحين. قال:
«من أجل منع
الاستئثار
وفتح المجال
أمام مشاركة
الجميع في
إدارة شؤون
البلد. نحن
نعتبر أن
المصلحة تقضي
بفوز
المعارضة
بالغالبية النيابية
لأنها صادقة
في وعودها
بشأن تشكيل
وحدة وطنية
بعد
الانتخابات،
سواء على قاعدة
اعطاء الطرف
الآخر الثلث
الضامن، او على
قاعدة تمثيل
الكتل
النيابية في
الحكومة المقبلة».
ويبدو
أن صيغة
«الثلث
الضامن» أو
«الثلث المعطل»
أصبحت من صلب
التجربة
اللبنانية
التي فرضتها
المعارضة
وكرسها اتفاق
الدوحة. وقد
كرر ضرورة
ممارستها
النائب حسين
الحاج حسن والرئيس
السابق عمر
كرامي، بغض
النظر عمن يكون
الفائز. وأعرب
كرامي عن
تمسكه بالثلث
المعطل أو
الضامن في
الحكومات
المقبلة،
حرصاً على
مبدأ
الديموقراطية
التوافقية.
وهذا يعني الالتفاف
على النظرية
التمثيلية
واللعبة الديموقراطية
التي تسمح
للأكثرية بأن
تحكم وللأقلية
بأن تعارض.
علماً بأن
الدستور
اللبناني أعطى
ضمانة
الثلثين لبعض
النقاط، على
اعتبار أن
ممارسة حق
الفيتو، أو
ممارسة الثلث
المعطل، أن
يجرد
الانتخابات
من أهدافها
الحقيقية. أي
الأهداف
المعبرة عن
رأي الجمهور
وكلمة الشعب في
حقبة معينة.
لهذا يتساءل
المشرع
اللبناني عن
الهدف من
اجراء
الانتخابات
إذا كانت الأقلية
ستستخدم حق
الفيتو من أجل
تعديل مشاريع
الأكثرية؟!
ومن
هذا الواقع
المتعثر تطل
الأسئلة
المتعلقة
بإمكان تغيير
حدة المنافسة
الانتخابية القائمة
بين تيارين
يحول دون
تقاربهما مئات
الشهداء
والضحايا.
يقول
المراقبون ان
المصالحات
العربية -
العربية التي
دشنتها
السعودية
وسورية،
ساهمت في تنفيس
الاحتقان
المذهبي الذي
طغى على الوضع
السياسي
المحلي وربط
مصير
الانتخابات
بالوضع
الاقليمي.
مقابل
هذه التهدئة
دخلت القضية
الفلسطينية طرفاً
في الخلاف
القائم بين
مصر و «حزب
الله» حول
مفهوم السيادة،
وما إذا كان
من حق
المنظمات
تجاهل سلطة الدولة
المركزية. وقد
استغل هذا
الموضوع على الساحة
اللبنانية
بطريقة أفادت
المطالبين بضرورة
حصر مهمات أمن
الحدود
بالجيش
اللبناني فقط.
وكان من
الطبيعي أن
تدعم طهران
موقف «حزب
الله» ضد مصر،
لأسباب تتعلق
بدعوة الرئيس احمدي
نجاد، الى فتح
كل المرافق
التي تساعد على
نقل السلاح
الى المقاومة
في غزة وجنوب
لبنان. ومثل
هذا الطرح
يعزز دور
ايران،
ويمنحها أوراقاً
اضافية قد
تستعملها على
طاولة الحوار
مع إدارة
الرئيس
أوباما.
في
حديثه على قناة
«المنار» برر
الدكتور
الياس سابا
قرار عدم خوضه
الانتخابات
في الكورة،
بالقول إن
المعركة
مكلفة جداً،
وأنه ليس في
خلفية عمله
السياسي أي
شهيد يمكن أن
يرجح حظوظه.
وكان
بهذا الكلام
يشير الى
الضحايا
والشهداء
الكثر الذين
تحولت
اسماؤهم الى
يافطات انتخابية،
بدءاً بكمال
جنبلاط ورفيق
الحريري
ورينيه معوض...
مروراً برشيد
كرامي وطوني
فرنجيه وبشير
وبيار الجميل
والمفتي حسن
خالد ومحمد
شقير... وانتهاء
بجورج حاوي
وسمير قصير
وجبران تويني
ووليد عيدو
وانطوان غانم
والعميد
فرانسوا
الحاج ووسام
عيد.
وفي
مطلق
الأحوال،
يبقى
الاغتيال السياسي
مثل المال
السياسي،
مادة أساسية
في صنع
انتخابات
قائمة على
الترغيب
والترهيب!
حب
الله لإيلاف:
التهدئة من
مصلحة مصر
السبت
18 أبريل/ ريما
زهار من
بيروت: في
حديث خاص
لإيلاف تطرق عضو
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب
اللبناني حسن
حب الله إلى
قضية تفاعل
توقيف
المنتمي إلى
حزب الله سامي
شهاب المتهم
بالتخطيط
لأعمال
عدائية على
أراضي مصر،
وقال "إن ما
حصل هو أن
الواجب
القومي أملى
على المقاومة
في لبنان أن
تساند الشعب
الفلسطيني
المظلوم
والمضطهد،
والذي يتعرض
لعدوان
صهيوني دائم
ولظلم من كثير
من الدول
الكبرى التي
تغطي العدو
الصهيوني في
جرائمه
وإعتداءاته
على الفلسطينيين"،
وأكد أن
المصريين،
وإن كانوا يظهرون
بعض التشنج في
الإعلام،
ولكن ليس من
مصلحتهم أن
تكبر هذه
القضية،
مشيرًا إلى
أننا والمصريين
أشقاء وأمة
واحدة، وسيتم
التعاطي من
قبل حزب الله
بالموضوع
بعيدًا من
الإعلام الذي برأيه
"ضخّم
الأمر"،
وإتهم
إسرائيل
بالضلوع في
الموضوع رغم
نكرانها
المستمر
لذلك، وما حصل
برأيه لن يؤثر
في شعبية
المقاومة في
البلدان
العربية أو
حتى على
المصالحات
العربية التي
تمت. ثم أشار
إلى موضوع
الإنتخابات
وأكد أنه ليس
مرشحًا في
إنتخابات 2009،
وبأن معظم لوائح
حزب الله
ستصدر قبل 10
أيام من موعد
الإنتخابات.
وفي
ما يلي نص
اللقاء معه
ما
خلفيات ما
أثير أخيرًا
حول قضية
توقيف المنتمي
الى حزب الله
سامي شهاب في
مصر؟
تطرق
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
مطولاً لهذه
القضية في
كلمته
الاسبوع الماضي،
ونأمل ان يكون
لهذه القضية
نهاية سعيدة
بما ينسجم مع
المصلحة
القومية
وقضية العرب.
هل
برأيك ستصدر
الحكومة
اللبنانية
بيانًا رسميًا
حول موقفها
مما يحصل؟
لا
ادري، وما حصل
هو ان الواجب
القومي أملى
على المقاومة
في لبنان ان
تساند الشعب
الفلسطيني
المظلوم
والمضطهد،
والذي يتعرض لعدوان
صهيوني دائم
ومن ظلم من
كثير من الدول
الكبرى التي
تغطي العدو
الصهيوني في
جرائمه واعتداءاته
على
الفلسطينيين.
في
حال تمت
محاكمة
المعتقل لدى
السلطات المصرية
سامي شهاب
وصدر حكم
عليه، ماذا
سيكون موقف
حزب الله
حينها وردة
فعله؟
لكل
حادث حديث،
ولكن اعتقد أن
المصريين وان
كان هناك بعض
التشنج في
الاعلام،
ولكن ليس من
مصلحتهم ان
تكبر هذه
القضية، وبخاصة
انه ليس هناك
من مشكلة بين
حركات المقاومة
والمصريين،
والموضوع
يكمن في آلية
المساعدة
والدعم
لاخواننا
المحاصرين في
غزة.
الم
يخطر في بال
حزب الله ان
مصر قد تعتقل
شهاب وبالتالي
سينفجر الوضع
كما هو الآن،
والى اين تتجه
الازمة
برأيك؟
طبيعي
جدًا عندما
يقوم اي عربي
بمساندة الشعب
الفلسطيني ان
يكون محل
تقدير
واحترام من كل
العرب، لكن لا
ادري ما هي
الظروف
السياسية التي
املت باتخاذ
هكذا قرار
واثارة هكذا
موضوع في
الاعلام.
لحزب
الله عدد من
النواب في
المجلس
النيابي
والوزراء في
الحكومة، كما
ان هناك
الانتخابات
المقبلة، كيف
سيتعامل حزب
الله مع منصب
حكومي قد يستدعي
التعامل مع
السلطة
المصرية مع
الخلاف المتفجر
حاليًا؟
نحن
والمصريون
اشقاء ونحن
امة واحدة،
وليس هناك من
مشكلة بيننا
وبينهم، بل سوء
تفاهم سيتم
علاجه،
والامر ليس
كبيرًا بهذا الحجم.
برأيك
تم تضخيم
الموضوع في
الاعلام؟
نعم،
ونحن كلنا ليس
لدينا عدو في
هذه المنطقة الا
اسرائيل التي
قامت عام 1948
بالاعتداء
علينا وعلى
الشعب
الفلسطيني
والمصريين
واللبنانيين
والسوريين
وكل شعوب
المنطقة
العربية.
ما
هي خطة حزب
الله
المستقبلية
لحصر الازمة
هل سيكون هناك
خطوات لحزب
الله في هذا
المجال؟
طبيعي
جدًا، وهذه
الخطوات
ستكون بعيدة
من الاعلام،
لان هذا
الموضوع ليس
اعلاميًا،
لان هناك
الكثيرين
الذين
يصطادون في
الماء العكرة،
ونأمل ان تكون
هنالك طرق
تؤدي الى
العلاج بشكل
سريع ومضمون.
قال
الرئيس
الاسرائيلي
شيمون بيريز
انه سعيد لان
مصر وايران
تتصارعان من
دون ان تكون
اسرائيل
ضالعة في
الامر، ومصر
نفت اي دور
اسرائيلي في
الموضوع، ما
هو تعليقك؟
كل
مصائبنا في
المنطقة من
اسرائيل، هي
ليست ضالعة؟
لو لم يكن
هناك حصار
لاكثر من
مليون ونصف
فلسطيني في
غزة، لو لم
يكن هناك قتل
ومنع للاغذية
والادوية، لو
لم يكن هناك
اعتداءات
متكررة على
غزة، لم يكن
هناك احد يفكر
بإدخال
الطعام
والدواء
والسلاح الى
فلسطين وقطاع غزة
بالتحديد،
كيف هي غير
ضالعة؟ كل
المشاكل في
المنطقة
والاضطرابات
وحتى التخلف
والمرض
والجهل سببه
اسرائيل.
البعض
اعتبر ان
اثارة هذا
الموضوع هو
لامتصاص
التأييد
الشعبي للسيد
نصرالله الذي
بلغ اوجه في
مصر بعد حرب
تموز،
ومحاولة لقطع
الطريق امام
الانفتاح
العربي على
حزب الله، هل
برأيك تم
تحقيق كل هذه
الامور؟
لا
هذا او غيره
سيحقق هذه
الامور،
الحركات
المقاومة،
وخصوصًا حركة
المقاومة
الاسلامية في
لبنان، اصبح
لها جذور
عميقة في
الوطن العربي
من المحيط الى
الخليج،
التجربة الرائدة
للمقاومة
الاسلامية في
لبنان،
والانتصارات
التي حققتها
والانجازات
وخصوصًا الصمود
البطولي
والاسطوري في
عدوان تموز 2006،
زرع في كل منطقتنا
العربية ولدى
المستضعفين
والمقهورين
الامل في
انتصار الحق
مهما كانت
وسائله متواضعة،
على الباطل.
يأتي
الكشف عن
النشاط
الخارجي لحزب
الله في مصر
في مرحلة تتسم
بما يسمى
بالمصالحات
العربية، هل
ستتأثر هذه
المصالحات
اليوم؟
المصالحات
العربية
ايّدناها
وندعمها،
وبالتالي
نساعد ونبذل
جهدًا في سبيل
الوصول الى
خواتيم عملية
لتلك
المصالحات،
لن تتعطل هذه
المصالحات
وهي ما زالت
في بداياتها
ونأمل ان تدخل
الى العمق،
وبالتالي
تشكل ارضية لتعاون
وتنسيق بين
العرب يخدم
قضيتهم
المركزية،
ومصالحهم
العليا.
صدور
الاتهامات
المصرية لحزب
الله هل برأيك
ستستفيد منه
قوى 14 آذار انتخابيًا؟
قوى
14 آذار دائمًا
تعتمد على
الخارج، في
حركتها
السياسية
والاعلامية
وفي كل شيء،
وهذه مشكلتنا
الكبيرة مع
فريق 14 آذار،
نحن نرفض التدخل
الاجنبي في
شؤوننا وهم لا
يخطون اي خطوة
الا بتأييد
اجنبي،
المعارضة
الوطنية
اللبنانية
تدخل
الانتخابات
في هذا العام
وثقتها كبيرة
بشعبها رغم
وجود قانون
انتخابي لا
يطرح تمثيلاً
حقيقيًا
للشعب
اللبناني،
ولكن نحن
نعتمد على وعي
شعبنا، وعلى
فهمه الحقيقي
للازمة التي
عصفت بالبلد
على مدى السنوات
الاربع
الاخيرة،
ولقدرته على
التمييز بين
ما هو وطني،
وبين ما هو
غير وطني
ويعمل من اجل
مصالح اجنبية
للحفاظ على
موقعه
ومكتسباته
السياسية
والمحلية،
الرهان اليوم
على هذا الشعب
القادر على
حسم معركة
الانتخابات
النيابية.
بالحديث
عن
الانتخابات
النيابية،
اين اصبحت
لوائح حزب
الله في مختلف
المناطق؟
اللوائح
اصبحت
تقريبًا
جاهزة بعد
اقفال باب
الترشيح، والمرشحون
الآن يذهبون
الى حملاتهم
الانتخابية،
وبالتالي
اعلان
لوائحنا مع
الحلفاء عادة
يجري في لبنان
في المرحلة
الاخيرة، قبل
الانتخابات
باسبوع او
عشرة ايام.
وهي حتى الآن
واضحة من خلال
الترشيحات
واي متابع
يعرف ان لائحة
بعلبك الهرمل
اكتملت،
وكذلك بعبدا
وصور وبنت
جبيل.
لن
تترشح
للانتخابات
كما علمنا؟
وماذا سيكون
برنامج حزب
الله في
لبنان؟
مشروع
الانتخابات
لحزب الله
اعلن، اعلنه
رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة في
مؤتمر صحافي،
ولن اترشح لان
هنالك بعض
التبديلات في
اعمال واشغال
توكل الى
الاخوة
المسؤولين في
حزب الله، وفي
اي موقع كنا
نكون جاهدين
في سبيل
مشروعنا
ومسيرتنا الجهادية
ولا يهمنا في
اي موقع نكون،
يهمنا العمل
والنتيجة
المترتبة
عليه.
هل
قرارك بعدم
الترشح أتى من
قِبَلك ام هو
قرار صادر من
حزب الله؟
عادة
الترشيحات
تتم في الحزب
بعد حاجة
المواقع الى
شخصيات
معينة، وقد
يتطلب الامر
ان اكون في
عمل آخر ، وهي
امور تؤخذ في
الاعتبار
ويتم توزيع
الشباب على
مختلف
المواقع من
خلال تفعيل
عجلة العمل
الى الامام.
مصدر
أمني:باسيل
يعرقل عملنا
ومعارك
للحصول على
معلومات
الشرق
الأوسط/أوضح
مصدر أمني
لبناني رفيع
المستوى
لصحيفة
"الشرق
الأوسط" أن
"الجهات
الأمنية تجري
معارك للحصول
على حركة الاتصالات
من وزارة
الاتصالات،
لمتابعة التحقيق
في قضية شبكة
التجسس
الإسرائيلي
التي أوقف
ثلاثة من
أفرادها حتى
تاريخه، هم
العميد الاسبق
في الأمن
العام
اللبناني
أديب علم، وزوجته،
وابن أخيه
المؤهل في
الأمن العام
جورج".
وجاء
كلام المصدر
ردا على وزير
الاتصالات جبران
باسيل الذي
كان قد أصدر
بيانا نفى فيه
أي عرقلة
تتعلق بتأمين
تفاصيل
الاتصالات
لفرع المعلومات.
ونفى
المصدر أن
يكون التحقيق
كشف، حتى
تاريخه، عن
علاقة
للموقوفين،
وهم من بلدة
رميش في جنوب
لبنان،
بجريمة
اغتيال
اللواء في
الجيش
اللبناني
فرانسوا
الحاج، وهو
ابن شقيقة
العميد علم،
كما ورد في
بعض الصحف
اللبنانية.
كذلك نفى أن
فرع
المعلومات
كان قريبا جدا
من ضبط مجموعة
أخرى يشتبه في
عملها لحساب
العدو
الإسرائيلي.
وأوضح ان
"الشبكات
الإسرائيلية
محترفة، ولا
ننسى أنها
تحرص على
العمل بشكل
مستقل، بحيث
لا يؤدي إلقاء
القبض على واحدة
منها إلى كشف
الأخرى. كما
أننا بقينا
نراقب أديب
وزوجته طوال
عامين لنتمكن
من ضبط دليل مادي
وقاطع يسمح
بإلقاء القبض
عليهما، ومن
ثم على
قريبهما.
لدينا خطوط
وشكوك، لكن لا
شيء واضح حتى
الآن، فقد
ألقينا القبض
على أديب وزوجته
نهاية
الأسبوع
الماضي ومن ثم
أوقفنا قريبه.
والموقوفون
بارعون في ما
يقومون به، وبالتالي
فإن التحقيق
معهم يستلزم
وقتا غير محدد.
وهم يدرسون كل
كلمة
يقولونها،
ولديهم قدرة
على التماسك".
وعن
وجود علاقة
بين الموقوفين
والعميل
الإسرائيلي
مروان فقيه
الذي كان "حزب
الله" ألقى
القبض عليه في
مدينة النبطية
في شباط
الماضي، ومن
ثم سلمه إلى
مديرية المخابرات
في الجيش
اللبناني،
أوضح انه "لا علاقة
لنا بعمل
مديرية
المخابرات في
قضية فقيه.
كذلك لا علاقة
لأي جهاز بهذه
القضية التي يعمل
عليها فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي، ولم
يتلقّ مساعدة
من أي كان،
وهو الذي ارتاب
في علم
وزوجته، وذلك
مطلع العام 2007،
وسعى إلى
الإمساك بخيط
قاده إلى
الاشتباه في
تعاملهما مع
أجهزة
الاستخبارات
الإسرائيلية.
فراقبهما
لمدة عامين
حتى تمكن من
الحصول على دليل
يسمح بإلقاء
القبض
عليهما".
وأشار
المصدر إلى
"الشرق
الاوسط" أن
"فرع المعلومات
تابع هذه
القضية
بسرّية كبيرة.
ورغم المصاعب
والتعقيدات
التي لازمت
التحقيق في هذا
الملف، فإن
النتائج كانت
تستحق هذا
العناء".
انخراط
قدامى في
الامن العام
بشبكة تجسس
اسرائيلية خرقت
حزب الله
وكالات/في
اطار
التوقيفات
لأفراد شبكة
التجسس الإسرائيلية
التي يرأسها
العميد
المتقاعد في
الامن العام
اديب العلم،
قامت فرقة
تابعة لمخابرات
الجيش
اللبناني
بتوقيف شخص
خامس يدعى ج. م.
في العقد
الخامس من
عمره، وهو
رتيب متقاعد بالامن
العام يملك
باصاً لنقل
الركاب بين
رميش وبيروت.
ونقلت
صحيفة
"السفير" عن
مصادر متابعة
إلى أنّ
الموقوف ج. م.
كان قد سجن في
معتقل الخيام
حوالى 3 اشهر
في اواسط
التسعينيات.
وقد
تواصلت
المتابعة
الحثيثة
للشأن الأمني فتكثفت
التحقيقات
التي يجريها
فرع المعلومات
في قوى الأمن
الداخلي، مع
أفراد شبكة
التجسس
لمصلحة
اسرائيل.
وذكرت
مصادر مطلعة
لصحيفة
"الحياة" ان
التحقيقات
كشفت أن قريب
العميد
العلم، وابن
شقيقه المؤهل
في الأمن
العام جوزف
العلم أقر
بضلوعه في
الشبكة مع
عمه،
وبالاعترافات
التي أدلى بها
الأخير عن
مشاركة ابن
شقيقه في
أعماله الاستخبارية
لمصلحة
اسرائيل.
وأكدت
المصادر
المعلومات
التي أشارت
الى اجتماع
عقد الأسبوع
الماضي في
مكتب المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي اللواء
أشرف ريفي
بينه وبين
مسؤول
الارتباط في
"حزب الله"
وفيق صفا
ورئيس فرع
المعلومات العقيد
وسام الحسن،
جرى خلاله
اطلاع صفا على
اعترافات
العميد العلم
في شأن
اختراقات
استطاع تحقيقها
في صفوف "حزب
الله".
وأوضحت
المصادر أنه
بناء لهذه
المعلومات اتخذ
"حزب الله"
احتياطاته
واجراءاته
لمحاصرة هذه
الاختراقات
والقبض على
المشبوهين
المعنيين بها.
وكشفت
تقارير
صحافية، ان
أديب بدأ
التعامل مع
إسرائيل فيما
كان لا يزال
يعمل ضابطاً
في الأمن
العام، في
العام ،1994 وخضع
لأربع دورات
تدريب في
إسرائيل، وله
خبرة عالية
أساساً في
الاستخبارات
والمعلومات
والتصوير. وكان
اديب يسافر
بجوازه
اللبناني
العادي الى
دول أوروبية
وإيطاليا في
شكل خاص حيث
كان ضباط
موساد
يستقبلونه ويزودونه
بجواز
إسرائيلي
خاص، يحمل
معظم الأحيان
اسم شخص في
حيفا. واشارت
التقارير الى
انه تم ضبط
جهاز التقاط وإرسال
معه، يتضمن
كاميرا تصوير
مع إمكان إرسال
الصور عبر
الأقمار
الاصطناعية. وذكرت
صحيفة
"النهار" ان
جهاز الاتصال
متطور جدا
ومموه على نحو
لا يمكن ان يخطر
في بال احد
على انه جهاز
اتصال، وهو
على شكل "ميني
بار" موجود
داخل منزل
العلم، وفي داخله
بعض
المشروبات،
يعمل على
تبريدها
ويستخدم في
ارسال
الشيفرة
وتلقيها مع
جهاز الموساد
في اسرائيل.
ووجدت
في حوزته صور
التقطها في
سوريا وأخرى التقطها
العام 2004
للجسور والطرقات
الدولية
اللبنانية،
وخاصة لجسر
المديرج.
وتبين
من خلال
التحقيقات مع
أديب ان
الاسرائيليين
طلبوا منه
القيام
بمهمات
استطلاعية لمواقع
خاصة ب "حزب
الله" في
مختلف
المناطق اللبنانية،
مع توسيع نطاق
العمل ليشمل
الأراضي
السورية. وكانت
صحيفة
"الاخبار"
نقلت عن مسؤول
رفيع في الأمن
الداخلي أن
فرع
المعلومات بات
قريباً جداً
من ضبط مجموعة
أخرى يشتبه في
عملها لحساب
اسرائيل، وفي
أقل تقدير،
فإن الفرع
سيتمكن من وضع
حد لعملها.
فرع
المعلومات
"أبو رامز" /المستقبل
فجأة من
دون سابق
إنذار مُعلن
أو مقروء أو
مسموع يا
اخوان، انقلبت
حفلات الردح
ومطولات الذم
والافتراء بحق
فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي، الى
قصائد مدح وان
كانت خجولة
بعض الشيء،
وتُبثّ على
الهواء
مصحوبة ببعض
التذاكي في
بعض المحطات
التلفزيونية
التابعة
للممانعين،
وذلك في ضوء
الإنجازات
الميدانية
التي حققها الفرع
أخيراً،
والتي جاءت
لتؤكد من
جديد، ان هذا
الجهاز
أُستهدف لانه
يعمل، ولانه
منتج، ولانه
يقوم بواجبه
الوطني
كاملاً.
في
السنوات
الأربع
الماضية، عمل
الفرع ضمن آلياته
المعتادة على
كشف خلفيات
وأدوات وخيوط
جرائم
وتفجيرات
وعمليات
تخريب كبيرة
هزّت البلد...
بعض الإنجازات
في هذا
المجال، كُشف
للناس،
والبعض الآخر
بقي في عهدة
المعنيين حتى
تأتي لحظة
إعلانه، في
حين كان
المطلوب أن
يبقى الفاعل
مجهولاً قضائياً
وسياسياً،
وأن تبقى تلك
الموجة الإرهابية
سائرة من دون
سدود الأمن
الوطني أو حلم
العدالة، ومن
دون
"الانخراط"
فعلياً في
مقولة الركون
الى غير
المرجعيات
الوطنية
الرسمية وحدها
دون غيرها،
ومن دون أي
هواتف تعمل
على خط واحد
باتجاه
الشقيقة
ووكلائها
المحليين... وغير
ذلك الكثير من
تفاصيل ذلك
الأداء الذي
دفع الفرع
ثمناً باهظاً
له من دم
أبطاله، لكن
من دون أن
يتراجع.
بقي
الأداء
الوظيفي على وتيرته
من دون تغيير،
لكن الجهة
المستهدفة هذه
المرة للأمن
الوطني
اللبناني
العام كانت إسرائيل...
فجاءت
"التهنئة"
أخيراً. وهي
تهنئة تعني في
ما تعنيه، أن
صدقية عمل فرع
المعلومات
وقيادته بانت
أكبر من
التشكيك،
وأكبر من الافتراء،
خصوصاً
(وتحديداً)
لان صاحب
بطاقة التهنئة
اليوم، هو
ذاته صاحب
مطولات الذم
بالأمس، وهو
ذاته الذي لم
يترك تهمة إلا
وألصقها بذلك
الفرع
وبرجاله، ولم
يترك افتراء
إلا ورماه من
دون خجل، ولم
يترك وسيلة
لعرقلة أدائه
وجهوده إلا
واعتمدها! كثيرون
يعرفون ان
الحملات على
الأجهزة الأمنية
الشرعية
وخصوصاً الأمن
الداخلي وفرع
المعلومات هي
جزء متمم للحملات
السياسية على
القوى
السيادية
والاستقلالية،
وكثيرون
اليوم يعرفون
أو ينتبهون الى
أن
"انشقاقاً"
حاصلٌ على ما
يبدو في صفوف
قوى 8 آذار في
هذا الشأن،
وان جماعة
جنرال الردح
في الرابية
تحديداً، لا
زالت تتحرك
ضمن اجندة
خاصة بها، من
دون أن تأخذ
في الإعتبار
لا المتغيرات
الحاصلة من
جهة، ولا
دواعي احترام
المؤسسات
الوطنية
الشرعية،
وعدم التفخيت
فيها لأهداف
سياسية
أنانية وآنية
مريضة ومريضة جداً،
من جهة ثانية.
ولكن
ربما في ضوء
تطورات
الأسبوعين
الماضيين
فقط، التي
شهدت معالجة
مسألة خطف ابن
الخنسا
باحتراف رفيع
المستوى، وكشف
شبكة التجسس
الإسرائيلية،
وإلقاء القبض على
قتلة المرحوم
فتوني بالأمس
بسرعة قياسية..
ربما هذه
وحدها قد تدفع
بصهر جنرال
الردح الى
الخجل
قليلاً،
والاعتذار
كثيراً، عن كل
مواقفه
ومواقف تياره
من فرع
المعلومات،
والبدء بترجمة
متطلبات ذلك
الاعتذار في
وزارته، وفي طريقة
تعاطيه مع
أجهزة الدولة
اللبنانية وضرورات
عملها.
ليس
المطلوب أكثر
من ذلك، لأن
أي شيء آخر
عند الصهر سند
الظهر، يبقى
خاضعاً
لأجندة جنراله،
ولا داعي هنا
لتفصيلها أو
بالاحرى
لتقديم الوصفة
الطبية
الخاصة بها
للناس ... فهم
صاروا يعرفون
الكثير في هذا
الشأن وفي غيره.
المهم أن
القافلة
تمشي... وشكراً
من جديد لفرع المعلومات
وقيادته
وقيادة قوى
الأمن الداخلي
بالإجمال.
هل
لـ «العميد
المتقاعد»
الموقوف
علاقة باغتيال
ابن شقيقته
فرنسوا
الحاج؟
المصدر:
الرأي
الكويتية/ميني
بار، ثلاجة
محمولة،
قارورة زيت،
مكتب للخدمات
العامة،
راديو واشياء
اخرى مجهولة.
هذه هي العدة «السرية»
لواحدة من
اخطر شبكات
التجسس
الاسرائيلية
في لبنان،
والتي امكن
اخيراً إلقاء
القبض على
رأسها واثنين
من اعوانه،
وسط توقعات بأن
«سبحة» من
الشبكات
الاخرى
المرتبطة بها
ستكر نتيجة
للتحقيقات
«الصعبة».المكان:
مكتب المدير
العام لقوى
الامن
الداخلي
اللواء اشرف ريفي.
الزمان:
الساعة
التاسعة من
يوم الاربعاء
في 8 ابريل من
الشهر الجاري.
اجتماع «سري»
ضم ريفي الى
رئيس لجنة
الارتباط والتنسيق
في «حزب الله»
وفيق صفا
ورئيس فرع المعلومات
في قوى الامن
(الاستخبارات)
العقيد وسام
الحسن ورئيس
غرفة
العمليات في
قوى الامن
العقيد حسام
التنوخي.
القضية:
صيد ثمين هو
عبارة عن رأس
شبكة تجسس لمصلحة
اسرائيل. انه
العميد
المتقاعد في
جهاز الامن
العام
اللبناني
وزوجته وابن
شقيقه.
وتقاطعت
المعلومات
ذات الطابع الامني،
التي نشرت في
بيروت، ان
الحديث في هذا
الاجتماع عن
ان رصد شخصين
هما العميد
المتقاعد
اديب ع.
وزوجته بيّن
أن من بين
أهدافهما العمل
على خرق أمن
المقاومة
وكوادرها في
نقاط شديدة
الحساسية.
واتُّفق خلال
اللقاء على
ضرورة التحرك
سريعاً
لتوقيف
المجموعتين،
ومن مسارين
مختلفين:
الأول يتولاه
فرع
المعلومات، ويتعلق
بالعميد
المتقاعد
وزوجته، فيما
يتولى جهاز
أمن المقاومة
العمل على
تفكيك المجموعة
الثانية.
وقد
أبدى حزب
الله، بحسب
صحيفة
الاخبار، من أعلى
هيئة قيادية
فيه اهتماماً
بالجهد الذي يقوم
به فرع
المعلومات في
هذا المجال،
وأبلغ قيادة
قوى الأمن
الداخلي
جهوزيته الدائمة
للمساعدة في
هذا الأمر.
وتقوم الجهات
المعنية في
الحزب بتقديم
ما يلزم في
سياق مواجهة
هذه الشبكة
ومتفرعاتها،
وخصوصاً أن
المعلومات
تشير إلى أن
هناك
متعاونين مع
الموقوفين من
أبناء الجنوب
ومن قرى تقع
جنوبي نهر الليطاني،
وأن الحزب
يتصرف على
أساس أنه هدف
دائم لمجموعات
الاستخبارات
الإسرائيلية،
وكذلك لأن
المعلومات
التي باتت في
حوزة فرع
المعلومات
تشير إلى أن
الموقوفين
وآخرين
يعملون على
بناء شبكة
علاقات مع
مسؤولين
بارزين في الحزب،
بعضهم على صلة
بالجهاز
العسكري
التابع للمقاومة.
ويبدو أن هناك
معطيات عن أن
الشبكة كانت
قد حددت
أهدافها على
مستوى مسؤولي
الحزب، بناءً
على توصية
مباشرة من
المشغّلين
الإسرائيليين.
وكان
فرع
المعلومات قد
تمكّن منذ عام
2007 من الإمساك
بخيط قاده إلى
الاشتباه في
تعامل العميد
المتقاعد
أديب ع. مع
أجهزة الاستخبارات
الإسرئيلية.
بعد ذلك، بدأت
مراقبة لصيقة
للمشتبه فيه
الذي يقطن في
منطقة الدكوانة،
ويعمل في مكتب
للخدمات
العامة يملكه
في المنطقة
ذاتها. وأدت
المراقبة إلى
وضع زوجته ضمن
دائرة
المشتبه
فيهم، وكذلك
الأمر بالنسبة
إلى أشخاص
آخرين من ذوي
الحساسية
الأمنية العالية.
أمّا
بالنسبة إلى
عملية
التوقيف، فقد
حددت الساعة
الصفر يوم
السبت
الفائت، حين
دهمت دورية من
فرع
المعلومات
منزل العميد
المتقاعد في
الدكوانة،
وأوقفته مع
زوجته، بعد
نيل إشارة
النيابة
العامة
التمييزية،
علماً بأن وزير
الداخلية
والبلديات
كان مطلعاً
على تفاصيل ما
يجري. وبعد
نحو 48 ساعة،
ضُبطت
المجموعة الثانية،
فيما استمر
التنسيق بين
المديرية العامة
لقوى الأمن
الداخلي وحزب
الله. وفجر
أول من أمس،
أوقف فرع
المعلومات في
بلدة رميش الجنوبية
المؤهل في
المديرية
العامة للأمن
العام جوزف
ع.، وهو ابن
شقيق أديب ع.
(العميد المتقاعد
من الأمن
العام)، بعدما
ذكر الأخير أن
جوزف هو إحدى
صلات وصله
باستخبارات
العدو.
وعلم
انه جرى تجنيد
العميد
المتقاعد من
الأمن العام
أديب ع. عام 1994
(بخلاف ما
ذُكر من أنّ
التجنيد جرى
أوائل
الثمانينيات)،
عندما كان لا
يزال يخدم في
السلك الأمني.
حينذاك، كان
يتردد على
بلدته رميش
(قضاء بنت
جبيل) في الشريط
الحدودي
المحتل
سابقاً، حيث
عرض عليه أحد
أبناء
البلدة، وهو
العميل الفار
نقولا حبيب،
العمل لحساب
الاستخبارات
الإسرائيلية،
مقابل مبالغ
مالية كبيرة.
وركز حبيب
خلال عرض
التجنيد على
بغض أديب
لسوريا،
وتمكن من إقناعه
بأنّ العمل
لحساب
إسرائيل
سيساعد على إخراج
السوريين من
لبنان. وبعدما
وافق أديب على
ذلك، نقل إلى
فلسطين
المحتلة، حيث
قابل ضباطاً
من استخبارات
العدو، وخضع
لاحقاً لدورة
تدريبية
تجسسية. وأشار
العميد
المتقاعد في
اعترافاته
إلى أنه خضع،
منذ ذلك
الحين، لثلاث
دورات
تدريبية أخرى
داخل فلسطين
المحتلة. وقد
زوّده
الإسرائيليون
بثلاثة أجهزة
اتصال متطورة
وكاميرا
وأداة تحتوي
مخبأً سرياً.
أحد
الأجهزة
المذكورة هو
جهاز راديو
عادي، يعطي
إشارة كلما
تلقى رسالة من
الإسرائيليين.
عندها، يقوم
أديب بوصل
الجهاز
المذكور بجهاز
آخر مخفي داخل
طاولة (ميني
بار)، يجري
تحريره بعد
إزالة أحد
الأزرار التي
تزينه. ويؤدي
وصل أحد الجهازين
بالآخر إلى فك
الرسالة
المشفرة
ليتمكن المتلقي
من قراءتها.
وتجري عملية
الإرسال بالطريقة
ذاتها. ووجد
محققو فرع
المعلومات 4
رسائل مخزنة
في الجهاز،
إحداها مرسلة
من أديب بداية
العام الجاري
يتحدّث فيها
عن شعوره بخطر
انكشافه،
وبأنه أتلف
بعض المعدات
والمستندات.
وفي الرسالة
الجوابية،
طمأن
الإسرائيليون
أديب إلى أنه
بعيد عن خطر
أن يكتشفه
أحد.
وإضافة
إلى الجهازين
المذكورين،
زوّد الإسرائيليون
أديب بكاميرا
متطورة
تمكّنه من التقاط
الصور ووصلها
بالجهاز
المخفي
وإرسال الصور إلى
الإسرائيليين،
فضلاً عن جهاز
مخفي داخل براد
محمول،
يستخدم
لتحديد
المواقع
الجغرافية
بواسطة نظام GPS? ويبث ذلك
مباشرة إلى
قمر صناعي.
كذلك أبلغ أديب
المحققين
بوجود قارورة
زيت محركات في
منزله تحوي
مخبأً سرياً
يُفتح بطريقة
خاصة.
وأشار
أديب وزوجته
إلى أنهما
كانا يسافران
دورياً إلى
أوروبا،
وخاصة إلى
إيطاليا
وبلجيكا
وقبرص
واليونان،
حيث يلتقيان
مشغّليهما الإسرائيليين،
ويتلقيان
منهما مبالغ
مالية بآلاف
الدولارات.
وذكر
الاثنان أن
أبرز
مهماتهما
كانت تحديد أماكن
عسكرية
ومدنية في
لبنان، ثم
تصويرها
وتثبيت
مواقعها
الجغرافية
بواسطة
الجهاز
الإلكتروني،
وبينها مواقع
استُهدفت في
عدوان تموز.
وكانت
المفاجأة خلال
التحقيق
اعتراف أديب
وزوجته بأن
نطاق عملهما
اتّسع منذ عام
2004 ليشمل
الأراضي
السورية،
بتكليف من
الإسرائيليين،
مشيرين إلى
أنهما كانا
ينفذان معظم
ما يطلبه
الإسرائيليون
منهما تحت
ساتر الجولات
السياحية.
وذكر
مطّلعون على
التحقيقات أن
الأكثر صلابة
من أديب ع.
وزوجته في
التحقيق هو
الموقوف الثالث
جوزف ع.
فالأخير لم
يقرّ بأي
معلومة من تلقاء
نفسه، لكنه
يعترف بما
يواجه به من
اعترافات
الموقوفَين
الآخرين.
وأضافت
المعلومات أن
جوزف، الذي يخدم
في مركز الأمن
العام في
الناقورة،
كان قد تجنّد
لحساب
الاستخبارات
الإسرائيلية
على حدة، قبل
أن يصله
مشغّلوه بعمه
أديب ليعملا
معاً. وأكدت
المعلومات أن
جوزف كان إحدى
صلات الوصل
بين أديب
والإسرائيليين،
وخاصة من الناحية
اللوجستية،
فضلاً عن وجود
احتمال كبير
بإسهامه في
توفير تواصل
بين
الإسرائيليين
والمجموعة
الثانية التي
أوقفها جهاز
أمن المقاومة.
ويؤكد
معنيون
بالقضية أن
التحقيق
سيشمل جميع
الاحتمالات
المتعلقة
بعمل
الموقوفين،
ومنها مثلاً،
الأعمال التي
من المحتمل أن
يكونوا قد
أسهموا في
تنفيذها.
ويلفت أمنيون
إلى أن التحقيق
سيشمل
بالتأكيد
جريمة اغتيال
اللواء فرانسوا
الحاج، وهو
ابن شقيقة
الموقوف أديب
ع.
الأسد
للبنانيين في
مؤتمر
العلاقات:
الأمر لي في
كلّ شيء
عندكم!
"مؤتمر
العلاقات
اللبنانية ـ
السورية"
يستمع من
الرئيس
السوري إلى
شرط الإجماع
في لبنان ورفض
ترسيم
المزارع
المصدر:
المستقبل/أيمن
شروف
وسط
المناقشات،
أو بالأحرى
شبه
المناقشات، المعدة
سلفاً
والمتفق
عليها قبل
انعقاد المؤتمر،
والتي
بالنسبة
للمجتمعين لا
تشكل نقطة
خلاف بين
لبنان
وسوريا، لأن
من الغريب
الحديث عن
حوار بين الحلفاء
وبين أصحاب
النهج
الواحد، دخل
الرئيس السوري
بشار الأسد
على خط "مؤتمر
العلاقات اللبنانية
السورية"
المنعقد في
دمشق على مدى 5
أيام، ليناقش
سبل "تطوير
العلاقة"
التي "يُضرب
بها المثل"
بين البلدين،
والتي على
الدول العربية
أن تنحني
إجلالاً
لتميزها،
والتي حددت أطرها
ومستواها
وعمقها، نائب
الرئيس السوري
نجاح العطار،
حتى قبل
انعقاد
المؤتمر.
بالأمس،
ولإكمال
"شرعية" هذا
المؤتمر، كان لا
بد من لقاء
المجتمعين
بالرئيس بشار
الأسد، فلا
يكفي أن
"يتبارك"
البعض
بزيارته
وتقديم
الولاء له،
قبل بدء أعمال
المؤتمر،
لأنه وبالنتيجة
على الجميع أن
يقف على رأي
"سيادة
الرئيس" في مجمل
ما يطرحون
لـ"شبه
النقاش" هذا،
وليس مستغرباً
أن يكمل الأسد
ما لا يستطيع
هؤلاء التطرق
إليه، من
ترسيم حدود
إلى اعتراف
بأخطاء مروراً
بالمفقودين
والمعتقلين
اللبنانيين في
السجون
السورية،
والانسحاب
السوري من الأراضي
اللبنانية.
في
خضم "مهرجان
الغزل"
المنعقد في
العاصمة السورية
دمشق، اكتملت
الصورة
بالأمس، بعد
اللقاء
"المميز"
الذي جمع
المجتمعين
بقائد مسيرة
العروبة ورجل
الممانعة
الأول، فما
كان من الأخير
إلا أن يحدد
لهم الخطوط
الحمر التي تقف
عندها حرية
طروحاتهم
وخياراتهم إن
وُجدت،
وبالطريقة
المعهودة
نفسها، فمن يشارك
في حوار لبناء
علاقة
"متساوية
وصحيحة" بين
البلدين،
اكتفى بطرح
الأسئلة على
الأسد، ليسمع
منه ما تطرب
له أذناه، من
"مواعظ" تجدد لنفسها
سلفاً مهما
تغيرت
الظروف،
لأنهم جميهمً
ممن يردد
دائماً ما
قالته أم
كلثوم يوماً "قول
للزمان إرجع
يا زمان".
نية
الانسحاب!
في
جلسة الود
هذه، أوضح
الأسد أن
"انسحاب الجيش
السوري من
لبنان على
مراحل كان أحد
القرارات
التي عمل
عليها في
نهاية
التسعينات،
وخصوصاً مع
انتخاب
العماد إميل
لحود رئيساً
للجمهورية"،
ومرّ التصريح
على
المستمعين
مرور الكرام،
لأن لا جدال
حول ما يقوله
رئيس
"البعث"،
فنية الانسحاب
من لبنان كانت
موجودة في عز
سطوة النظام
الأمني
اللبناني
السوري على
لبنان، وفكرة
التموضع
موجودة، ولكن
ممنوع على
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط أن يطالب
بذلك من مجلس
النواب بعد
انتخاب لحود، والنية
هذه تتبلور
وتتضح بعد
بيان
البطاركة الموارنة
في العام 2000
ومصالحة
الجبل، عبر ما
قام به رجال
الأسد ولحود
في 7 آب من
العام 2001، وضد اليساريين
أمام وزارة
الداخلية في
الصنايع، ومع
كل طلعة شمس..
حين كانت
القبضات
الحديدية تنتظر
أوامر القمع
بحق كل من
يتجرأ على
المطالبة بما
كان الرئيس
السوري ينوي
القيام به على
حد ما زعم،
فهو وبالرغم
من كل ما حصل
يريد في مكان
ما، أن يقول
للبنانيين،
إنه خرج من
لبنان بكامل
إرادته،
وبالتالي
يريد أن يلغي
انتفاضة شعب
خرج عن صمته
في 14 آذار عام 2005..
ويواصل
الأسد
محاضرته،
ومعه ينصت
المشاركون.
يقول الرئيس
السوري إنه
"مستعد للاستغناء
عن المجلس
الأعلى
اللبناني
السوري إذا
طلب
اللبنانيون
ذلك"، ولكنه
أردف قائلاً
"عندما
يتحدثون في
لبنان عن أن
القرارات تحتاج
إلى إجماع،
فهل هناك
إجماع أو
اتفاق لبناني
على إلغاء
المجلس
الأعلى؟
ليقولوا لنا لا
يريدونه
فنلغيه،
وليقولوا لنا
إنهم لا يريدون
الاتفاقات
فنلغيها، أو
يريدون
تعديلها فنعدّلها.
ليعلم
الآخرون أن
مصالحنا
تستمر في العمل
إذا ألغي
المجلس
الأعلى
والاتفاقات، فهي
لا تتوقف
عليهما. إذا
كان
اللبنانيون
يريدون ذلك،
فأنا جاهز".
الأمر
لي
في
حديث الأسد
كلام واضح،
فهو وإن أعلن
استعداده
لإلغاء ما يسمى
بـ"المجلس
الأعلى"، فقد
ربط ذلك بقرار
اللبنانيين،
وأكثر من ذلك،
فهو ربط أيضاً
قرار اللبنانيين
هذا
بالإجماع، أي
إذا كان
الجميع يريد
ذلك، فهو
مستعد
"مشكوراً"
لتلبية طلبهم،
ولكنه مدرك
تماماً أن في
لبنان من يؤيد
بقاء هذا
المجلس، وهذه
الفئة
"المؤيدة" في
يدها ما يسمى
بـ"الثلث
المعطل"،
وبالتالي
حديثه عن
الإجماع هو
محاولة
استباقية لأي
قرار يمكن أن
يتخذ،
وتأشيرة
لحلفائه بما
ينبغي عليهم فعله
عند طرح هذا
الموضوع، تحت
"مظلة"
الإجماع.
في
كل ما سبق، لا
اعتراض ولا
معارضة من قبل
المشاركين في
المؤتمر،
ولهذا يتابع
الأسد إلقاء
"محاضرته"،
فيتحدث عن
ترسيم
الحدود، موضحاً
أن "الموضوع
المطروح الآن
ليس ترسيم الحدود
بل تسييس
المزارع"،
وهو مستعد
لترسيم "الحدود
كلها
باستثناء
المزارع"،
متذرعاً بأنها
"لا تزال
محتلة من قبل
إسرائيل"،
وأن "طرح هذا
الموضوع يصب
في خدمتها"،
وأكثر من ذلك
وضع بنفسه
"الحل"
للترسيم من
دون أدنى حوار
مع الجانب
اللبناني،
وذلك عبر
مراحل ثلاث
"انسحاب إسرائيل
من مزارع
شبعا، ترسيم
لبنان وسوريا
حدودهما في
مزارع شبعا،
إعلام الأمم
المتحدة بالأمر".
لم
يكتفِ الرئيس
السوري برفض
ترسيم الحدود
مع لبنان في
مزارع شبعا،
بل أعاد النقاش
إلى نقطة
الصفر، فلم
يعترف
بلبنانية هذه
المزارع
أولاً، ولم
يسأل الجانب
اللبناني رأيه
في مسألة
الترسيم،
وأكد أن لا
ترسيم إلا بعد
زوال
الاحتلال على
قاعدة أن
الجانب
الاسرائيلي
مستعد في أي
لحظة
للانسحاب، أي
أن محاولة
الأكثرية في
لبنان أن
تنتزع قراراً
من الأمم
المتحدة
بوجوب انسحاب
إسرائيل بعد
الاعتراف
بلبنانيتها
لا "محل له من
الإعراب"،
لأنه هو من
يقرر، ولا
"يصح إلا
الصحيح"،
ليضع الأسد
مزارع شبعا،
في خانة
الانتظار،
كما هو فاعل منذ
أكثر من
ثلاثين عاماً
في الجولان.
سجون
خاوية
وأيضاً
لا اعتراض على
كل ما سبق من
المشاركين في
المؤتمر،
وأيضاً يستغل
الأسد الفرصة
ليتوجه إلى كل
من يُطالب
بإطلاق سراح
المعتقلين والمفقودين
اللبنانيين
في السجون
السورية،
بالقول إنه
وبمبادرة
شخصية منه
بعيد انتخابه
أفرج عن 40
موقوفاً
لبنانياً من
دون طلب من
أحد، أما
"الموقوفون
حالياً في
سوريا فهم بجرم
التعامل مع
إسرائيل
والتجسّس على
سوريا،
ويخضعون
للقوانين
السورية،
وليس في الإمكان
إطلاقهم
لأنهم ينفذون
أحكاماً
قضائية"، أما
من يتحدث عن
مفقودين من
زمن الحرب
والوصاية
السورية، فرد
عليه الأسد
قائلاً إنهم
إما "في مقابر
جماعية في
لبنان وإما لم
يدخلوا سوريا
أبداً"، وفي
هذا التصريح
علامات
استفهام كثيرة
تطرح، تبدأ
بما يقوله
أقارب هؤلاء
المفقودين
ولا تنتهي عند
الوثائق التي
تثبت وجودهم
في السجون
السورية.
برأي
عضو كتلة
"المستقبل
النيابية"
النائب مصطفى
علوش أن
المؤتمر وكلام
الرئيس
السوري
"محاولة لذر
الرماد في العيون
وإيهام
اللبنانيين
بأن الحكم في
سوريا يراجع
مساره في
لبنان على
أبواب
الانتخابات النيابية
كي يعود
اللبنانيون
ليقبلوا فكرة تواجد
حلفاء هذا
النظام في
البرلمان"،
مشيراً إلى
أنه "لو كانت
هناك نية
لتغيير
أساليب الحكم
التي اتبعها
هذا النظام،
لكانت الفرصة
متاحة أمامه
على مدى 30
عاماً من
الاحتلال".
وفي
معرض تعليقه
على كلام
الأسد أمام
المشاركين في
مؤتمر
العلاقات
اللبنانية
السورية، يقول
علوش إنّ
"إعادة
التموضع التي
تحدث عنها
الأسد كان يجب
أن تتم قبل
مجيء بشار
الأسد إلى سدة
الرئاسة
بسنوات، وإذا
كانت لديه هذه
الرغبة على ما
يدعي، فلماذا
لم يحدث هذا
الانسحاب؟ وفي
هذا الحديث
عودة
افتراضية إلى
الوراء لأنه
لم يكن لديه
أي نية لهذا
الانسحاب".
المزارع..
والجولان
وعن
حديث الرئيس
السوري بشأن
مزارع شبعا،
يلفت علوش إلى
أنه من
الناحية التاريخية،
المزارع
ملكية مشتركة
بين لبنان وسوريا،
والقوات
السورية قبل
عام 1967 قضمت
المزارع من
دون رد فعل
لبناني في تلك
الفترة، وهذا يؤكد
أن النظام
السوري اخترع
لبنانية
مزارع شبعا
لاستعمالها
عند الحاجة،
فهو يقول إن
الاحتلال ما
زال قائماً
فيها، يستخدم
هذا الأمر
كذريعة لربط
الصراع
واستخدام
لبنان كورقة للضغط،
لتحقيق مكاسب
في المفاوضات
بشأن الجولان،
فلا يمكن فك
الاشتباك إذا
بقيت الحدود غير
مرسمة، وهذا
ما يريده
الرئيس
السوري، أن يبقي
القضية معلقة
كما هي.
أما
حديثه عن عدم
وجود معتقلين
لبنانيين في السجون
السورية، فيؤكد
عضو "كتلة
المستقبل" أن
هناك من خرج
من السجون
السورية منذ
مدة وأكد وجود
آخرين لا يزالون
هناك، وهم
ليسوا
معتقلين بجرم
قضائي، ولكن
المخيف أن
يكون محقاً،
وبالتالي
يكون قد جرى
تصفيتهم،
وهذا يضع
مسؤولية
كبيرة على
النظام
السوري، وفي
موضوع المجلس
الأعلى
اللبناني
السوري وربطه
بالإجماع،
فلا علاقة
للأسد بهذه
القضية،
والأمر لا
يحتاج سوى إلى
تصويت في مجلس
النواب وعلى
القيادة
السورية أن
ترضخ للقرار
اللبناني بغض
النظر عن
الإجماع. باختصار،
يرى علوش، أنه
في أي مؤتمر
له مصداقية،
يجب أن يكون
هناك عرض
للآراء
الأخرى، وكما
هو واضح، فإن
من يشاركون في
مؤتمر
العلاقات اللبنانية
السورية هم
جميعاً من لون
واحد وجزء منهم
يعتقد بالرأي
السوري من
القضية
اللبنانية،
ولهذا فإن أي
نية فعلية
لتصحيح
العلاقات،
تبدأ
بالاعتراف
بالجرائم
وبلبنان
كدولة وترسيم
الحدود ووقف
التدخل
العسكري
والسياسي في الشؤون
الداخلية
اللبنانية. كل
المؤتمرات
التي تحاول أن
تبرر للنظام
السوري ما
اقترفه في
لبنان، يؤكد
علوش أنها لن
تقدم ولن
تؤخر.
النائب
رعد: المقاومة
ليست مشروع
حرب
العدو
قادرا على
منعنا من ان
نستثمر
مياهنا في
ارضنا
وطنية
- 18/4/2009 اكد رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد، خلال
لقاء سياسي في
بلدة حاروف
الجنوبية، ان
قرار
المقاومة في المرحلة
المقبلة هو
حماية انجاز
المرحلة الثانية
من مشروع
الليطاني
وقال:" لم يعد
العدو قادرا
على منعنا من
ان نستثمر
مياهنا في
ارضنا". اضاف:"
ان كل ما يسهم
في تحقيق
تنمية في بلدنا
سنفعله قدر
استطاعتنا
والمقاومة
ستحمي كل
انجاز وستكون
الى جانب
الجيش الوطني
اللبناني
معنية بحماية
كل انجازات
شعبنا في لبنان".
واشار النائب
رعد الى "ان
المقاومة
ليست مشروع
حرب وانما
مشروع
استقرار في
البلد ولا احد
يخوف الناس من
المقاومة،
المقاومة
مشروع بناء
دولة تمثل
خيارات
الناس". وتحدث
عن آداء الاكثرية
خلال السنوات
الماضية
وقال:" كل المشاريع
التي نفذتها
الحكومات
خلال السنوات
الماضية اقصى
ما يمكن ان
تكفله تلك
المشاريع لا
يتجاوز ال7
مليار، اين
البديل لسد
هذا الدين،
الا يكون ذلك
الا برفع سعر
الرسم على
البنزين
ويصبح سائق
التاكسي
والمواطن ذو
الدخل المحدود
هو الذي يدفع
لسد الدين
العام، اين اصحاب
الشركات
والرساميل
الكبرى،
هؤلاء لديهم
اعفاءات
ضريبية؟. وختم
النائب رعد:"
في الفترة
الاخيرة
الاكثرية
النيابية
الرقمية العددية
فعلت فعلها
فأرادت
الحكومة ان
تستبيح كل شيء
بالمال
والتنمية
والاقتصاد
وحتى
المساعدات
والهبات التي
جاءت الى
لبنان تحت
عنوان اعادة
الاعمار ورفع
الاضرار عن
المناطق التي
تضررت في
الحرب، وقد
حصل الجنوب
على 15 مليون
دولار من اصل 245
مليون دولار
للمناطق
المتضررة، كيف
يثق الواحد
بهكذا سلطة
وكيف يأمن
لهذه السلطة
على المال
العام وعلى
مصالح
العباد؟.
الرئيس
بري خلال
احتفال إحياء
ذكرى شهداء قانا:
الوقت ليس
للاستثمار
على
الإنتخابات
بل لوقفة
تقويمية
المقاومة
في لبنان
ضنينة على أمن
الشقيقة مصر
ومصالحها ولن
تتورط
بالتخطيط
لضرب منشآت سياحية
او
استراتيجية
فيها
تشكيلة
حكومة
نتنياهو تعني
الإعداد
لحروب وعلينا
ربط الأحزمة
الرهان
على تصادم
السياستين
الاميركية
والإسرائيلية
وهم على وهم
على
العرب ترتيب
اولوياتهم
انطلاقا من
دعم وحدة
الفلسطينيين
يستحيل
على
الفلسطينيين
الإحتفاظ
بقضيتهم دون
تحقيق وحدتهم
وطنية
- 18/4/2009 أحيت حركة
"أمل"
واللجنة
الوطنية
لتخليد شهداء
قانا واتحاد
بلديات قضاء
صور، ذكرى
شهداء مجزرة
قانا باحتفال
جماهيري، في
قاعة مدافن الشهداء،
برعاية رئيس
مجلس النواب
نبيه بري وحضوره
الى عقيلته
السيدة رندة،
محمد نديم الملاح
ممثلا الرئيس
سليم الحص،
النواب:ايوب حميد،
ميشال موسى،
علي عسيران،
علي خريس، عبد
المجيد صالح،
علي بزي،
انطوان خوري
وقاسم هاشم، النائب
السابق عدنان
عرقجي، ممثل
قائد القوة
الدولية
الجنرال
كلاوديو
غراتسيانو،
رئيس مجلس
الجنوب قبلان
قبلان، رئيس
مجلس ادارة حصر
التبغ
والتنباك
ناصيف
سقلاوي،
المدير العام للشباب
والرياضة زيد
خيامي، ممثل
الصندوق الكويتي
للتنمية
الدكتور محمد
صادقي، قائمقام
صور حسين
قبلان، رئيس
اتحاد بلديات
قضاء صور عبد
المحسن
الحسيني،
مدير
العلاقات
العامة في
المجلس
النيابي بلال
شرارة، رئيس
مكتب الرئيس
بري في
المصيلح هاني
قبيسي،
المفتي حسن
عبد الله،
المطران جورج
بقعوني،
المطران نبيل
شكر الله
الحاج، ممثل
مفتي صور
الشيخ عصام
كساب وممثلين
عن الاحزاب
والقوى
السياسية
اللبنانية
والفلسطينية
وحشد جماهيري
وذوي الشهداء.
قدم
الحفل عضو
قيادة اقليم
جبل عامل في
حركة "أمل"
حسن خليل، ثم
عزفت موسيقى
كشافة "الرسالة
الاسلامية"،
النشيد
الوطني ونشيد
حركة "أمل".
عطية
وقد
افتتح الرئيس
بري في
المناسبة
القصر البلدي،
وألقى رئيس
بلدية قانا
محمد عطية
كلمة اتحاد
بلديات قضاء
صور وقال
فيها: "نتصفح
وجوههم، وجوه
خرجت عن
الزمان، لم
تغير السنون
ملامحها ولا
العمر سطر
فيها ملامحه
ما زالت صورهم
كما هي. أطفال
لبنانيون
مزقت أجسادهم
الطرية حمم
قذائف
اسرائيلية في
مركز قوات
الامم
المتحدة،
فكانوا فداء
للوطن، نعم
لكل الوطن،
على صهوة
الشهادة
المتنهدة رفضا
امام رياح
التآمر
المختبئة في
الوجوه، خلف
الاقنعة
المتحولة
المطفوحة
بالوباء النابع
من سياسات
مموهة. بين ما
تجهر به
الكلمة عندهم
وما ترمز اليه
مواقفهم
مساحة دون ان
تتسع به أفواههم
في إدمان
الكلام الذي
يبقى صهيلا في
حناجرهم،
فالوطن سياجه
فارسل مقاوم
مسكون بالمواطنية
ولون
الارجوان،
حمل أمانة وطن
أراده الامام
موسى الصدر
عربيا مقاوما
قويا، رافضا
للاحتلال،
نعمته
طوائفه، رمزا
للتعايش وميثاقا
يؤسس للتفاهم
والحوار،
وينسج ذواكر مزروعة
باكتمال وطن ،
يفرع اشجار
أرز تخدش وجه الشمس،
وسنابل قمح
تطرح
حقولا،تبعث
الحياة".
أضاف:
"حين أطل عهدك
شعر الجنوب
بنعمة الإنماء،
فمن وزارة
الجنوب الى
رئاسة مجلس
النواب، مشوار
انتقلت فيه
مناطقنا من
عنوان
للحرمان الى
عناوين
مختلفة ما
عهدها ابناء
الجنوب الا
معك. الى
مشوار سياسي
ما غمض فيه
جفن لعينيك،
وحق لنا موضع
خلاف، الى ما
شاب هذا الوطن
من اختلافات
ثبت فيها انك
حارس الهيكل
الساهر على كل
لبنان، حافظا
لموقعك دون
هوان. من قانا
الجليل، التي
أردتها
عنوانا يختصر
وجه الشرق،
فحملتها الى
الحبر الاعظم
مطالبا بقداستها.
من قانا،
مجزرة نيسان
1996، التي
أردتها عنوانا
يختزل معاناة
الصراع
العربي-الاسرائيلي
والانحياز
العالمي
والصمت
الدولي وشاهد دائم
على الهمجية
الصهيونية.
فكانت قانا
معك في نيسان 1996
نقطة تحول،
بعدها اصبح
لدماء اطفالنا
صدى قضية
وطنية تستقطب
اللبنانيين
على مختلف
مشاربهم
ومواقعهم
وانتماءاتهم
وتوجهاتهم".
وختم
عطية: "هذا
زرعك أنبت
فينا اخلاصا
ووفاء،
نبايعك ما طال
بنا البقاء،
وستبقى قانا
وصديقين
ورشكنانيه
وجبال البطم،
كما الجنوب،
صدى صرخاتك
المدوية في
مسامعنا في
مختلف الملمات.
فأنت الامل
والمقاومة
والضمانة والتعايش
والانفتاح
والديموقراطية
والتضامن. انت
كل الوطن".
الرئيس
بري
والقى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الكلمة
الآتية: "في
هذا اليوم،
ونحن أمام نصب
الشهداء وعائلات
الشهداء وأمام
منزل الأمم
المتحدة الذي
اعتدي عليه
وفيه ارتكبت
هذه المجزرة،
ومن دون قانا
لا يوجد كلام".
وتابع:
"لقانا
المقيمة
والمغتربة
الحية الشاهدة
والشهيدة.
لقانا الأولى
ولجاراتها
صديقين
ورشكناناي
والرمادية
والقليلة في
مثل هذا اليوم
من عام 1996
لأطفال ونساء
المجزرة الذين
حكم عليهم
الجيش
الإسرائيلي
بالموت رميا
بقذائف
المدفعية
الإسرائيلية.
ولقانا الثانية
بعد عشرة
أعوام صيف 2006
للاطفال
الذين حكم
عليهم الجيش
الإسرائيلي
رميا بصواريخ
الطائرات.
لقانا التي
تدفقت كنهر
متألق في وضح
النهار وهي
تعلن ان
السكوت
والخرس عن
جرائم الحرب
الإسرائيلية
وعن إرهاب
الدولة في
إسرائيل قد
إنتهى وان صلب
الصوت قد
إنتهى وان
إستدعاء
خدمات دفن
ضحايا
الجرائم
وحقيقة
المجرم قد
إنتهى. لقانا
التي تجمعت
فيها دموع
المطر ودموع
الشمس ودموع
البشر ودموع
الشجر والتي
بكاها الحجر.
لقانا التي
احتفلت
بأعراسها ولم
يقتلها الفرح
والتي احتفلت
بدمها ولم
يقتلها الحزن.
لقانا
واخواتها قبل
من دير ياسين
وكل اسماء
فلسطين الى
بحر البقر
وحولا وكونين
وحانين وبنت
جبيل والخيام
والعباسية
والفاكهاني
وصبرا
وشاتيلا وبعد
من مروحين
وعيناتا وصريفا
وعيترون الى
غزة الشاهدة
على العصر".
أضاف:
"لكل الأيام
القتيلة في
حفلات
الإعدام التي أقامها
المستوى
السياسي
الإسرائيلي
من شمعون
بيريز الى
شارون
واولمرت
ونتنياهو. لكل
المرارات
والإخفاقات
بتطبيق
العدالة
الدولية
والنفاق في
المعايير
الدولية التي
تتجاهل جرائم
الحرب التي
ارتكبت
وترتكب في
فلسطين والعراق
والصومال
ولبنان
وافغانستان
وتدعو بالمقابل
الى إعتقال
رئيس عربي
بهدف تقسيم
السودان ووضع
اليد على
ثرواته
البشرية
والطبيعية.
للمستوى
السياسي في
إسرائيل
اليمين
واليسار وجها
عملة واحدة
للارهاب
الواحد.
لأمهاتنا ولآبائنا
وللمتوجعين
على مساحة
لبنان وفلسطين
على فلذات
اولاد
الشهداء،
ولقانا في
موعد عرس شهادتها
ولكم الف تحية
وتحية وبعد".
وقال:
"أود ان اسجل
بداية ان
وقفتنا
السنوية في 18
نيسان ذكرى
مجزرة قانا هي
لتأكيد ان
ذاكرة 13 نيسان
التي تحاول
إعادة إنتاج
الحرب الأهلية
والفتن
والتوترات قد
سقطت وأن
اللبنانيين يعرفون
ان عدوهم
إسرائيل هي
عدو واحد،
إنتهكت على مدى
واحد وستين
عاما حدودهم
السيادية
وإجتاحت
ارضهم واحتلت
اجزاء منها
وإرتكبت
المجازر وتصيدت
اطفالهم
بالقنابل
العنقودية. ان
الإجرام
الإسرائيلي
يدفعنا مليا
الى التبصر في
الكثير من
القصف
الكلامي الذي
يحاول ان ينسينا
ما واجهناه
ويضغط علينا
من مؤامرات
تهدد مصير الوطن
ومصير القضية
الأساسية".
أضاف
الرئيس بري:
"في كل عام
وأمام ما
يستجد من
مجازر نسأل هل
سيسدل الستار
على هذا الدم
ويبدأ عهد
دولي جديد
يتسم بالسلام
والإستقرار والازدهار
ولكن الجواب
سرعان ما يحمل
الينا نبأ
مجزرة اسرائيلية
جديدة؟ هذا
العام نسأل
ماذا بعد غزة؟
ماذا بعد
شهدائها
الألف
وثلاثمئة
وثلاثين
شهيدا؟ ماذا
بعد الشهداء
الثلاثمئة من
النساء
والأطفال دون
الخامسة
عشرة؟ وماذا
بعد الأربعة
الاف جريح من
الشهداء
الأحياء؟ الجواب
نعرفه نحن
اللبنانيون
والفلسطينيون.
ان القتل الإسرائيلي
هو شريعة قتل
الأغيار".
وتابع:
"اننا اليوم
وبمناسبة
الذكرى
الثالثة عشرة
لمجزرة قانا
وعلى خلفية
الحرب على غزة
وتشكيل حكومة
اليمين
الإسرائيلي
نرى ان اتجاه
المجتمع
الأسرائيلي
نحو اليمين
امر يعني عجز
هذا المجتمع
عن بناء
السلام مع
نفسه فكيف مع
الآخرين؟
انني
بالمقابل
ادعو
الفلسطينيين
وكل النظام
العربي
والإسلامي في
المنطقة الى
ربط الأحزمة
واتخاذ
الاهبة
لمواجهة
استحقاقات ابرزها
ان تشكيل
حكومة
نتنياهو على
النحو الذي حصل
يعني الإعداد
لحروب مقبلة.
واقول بصراحة ان
دفن الرأس
بالرمل سوف لا
يحجب رؤية ان
استراتيجية
الحكومة
الإسرائيلية
الجديدة تقوم
على تفادي
الاتفاق مع
الفلسطينيين
عن طريق تغيير
الموضوع ونقل
الحديث مع
الفلسطينيين
الى الحديث عن
الخطر النووي
الإيراني. ان
كل المراقبين
والمحللين
يرون ان حكومة
نتنياهو تقرب اسرائيل
اكثر فأكثر من
الوصول الى
نقطة الإنكسار
في مواجهة ما
يوصف بالتحدي
الإيراني
وتحدي المقاومة
في لبنان
وفلسطين.
اسرائيل
تعتبر ان اولى
اولوياتها
استعادة قدرة
الردع العسكري
ونشر
انتصارات
وهمية عن طريق
الذراع البعيدة
العابرة
للحدود للجيش
الإسرائيلي
بالحديث عن
قصف قافلة
اسلحة في
السودان او
موقع نووي سوري
متوهم على
الحدود
السورية
التركية".
أضاف
رئيس المجلس:
"انطلاقا من
قانا نحذر من
ان حكومة
نتنياهو
محكومة
باتخاذ خطوات
دراماتيكية
على
المستويات
السياسية
والإقتصادية
والأمنية. ان
التوجهات
الإسرائيلية
تتجاوز القاء
خيار
الدولتين خلف
ظهر نتيناهو
الى اتفاق
نؤكد وجوده
بين نتنياهو
وليبرمان على
بناء ثلاثة الاف
وحدة
إستيطانية في
المنطقة
الواقعة بين
القدس
ومستوطنة
معاليم
ادوميم،
وعندما يتم
ذلك تكون
اسرائيل قد
قسمت الضفة
الغربية الى
قسمين، جاعلة
عمليا فكرة
اقامة دولة
فلسطينية
قابلة للحياة
امرا مستحيلا
بعد الآن. اني اوجه
عناية الأمة
العربية
والإسلامية
الى ان الرهان
على شل قدرة
حكومة
نتنياهو على
المناورة في
مواجهة
اميركا
والغرب دون
عملية سياسية هو
رهان في غير
محله. كما ان
الرهان على
تصادم وجهات
النظر بين
السياسة
الاميركية
وبين سياسية
اسرائيل ايضا
وهم على وهم.
ان اسرائيل وبدلا
من ان تتلقى
تأنيبا من
واشنطن على ما
صدر من
اعلانات
سياسية بعد
تشكيل حكومة
نتنياهو فإنها
تلقت شحنة
اسلحة ضخمة
عبارة عن
ثلاثمئة
حاوية تحتوي
على 14 الف طن من
الذخائر".
وقال:
"الإستراتيجية
الإسرائيلية
الثابتة لكل
حكومات
اسرائيل وحتى
إشعار آخر هو
تهجير فلسطينيي
ال48 الى لبنان
والأردن، هذا
هو المخطط،
لذلك الآن
عندما نسمع
نتنياهو يقول
للمندوب
الأميركي
نريد ان يعترف
العالم
العربي والفلسطيني
بأن اسرائيل
دولة يهودية،
ماذا يقصد
بذلك؟ يقصد
دولة يهودية
صرف أي لا
وجود لأي فلسطيني
حتى من 48 في
اسرائيل اي في
ارض فلسطين".
أضاف:
"اني احذر من
فصول هذه
الحرب
المتدحرجة بعد
فشل غزة وقبل
ذلك الفصل
المتعلق
بجدار الفصل
العنصري،
واليوم رفع
وتيرة
الإعتداءات على
المسجد
الأقصى
المبارك عبر
سرقة أحجاره والحفريات
المستمرة
اسفله
ومصادرة
الأراضي
والعقارات
دخل في محيط
القدس
ومحاولة عزل
شرق القدس
جغرافيا عن
مدن الضفة، كل
ذلك في سبيل
سحب هويات
المقدسيين.
ادعو الأشقاء
العرب الى
ترتيب جدول
اولوياتهم
وبناء
استراتيجيتهم
انطلاقا من
دعم صمود
المقدسيين في
ارضهم
والشروع فورا
بإعمار غزة
ودائما دعم
وحدة الشعب
الفلسطيني
ومقاومته.
وأقول ان هذا
الكلام اكثر
من يستفيد منه
هو لبنان
وإلغاء
التوطين في
لبنان. ونقول
في هذا المجال
انه سيكون من
الصعب بل من
المستحيل على
الأشقاء
الفلسطينيين
الإحتفاظ
بقضيتهم دون
تحقيق وحدتهم.
ان خط الدفاع
الاول
الفلسطيني
يتأسس فقط على
الوحدة
الفلسطينية
الداخلية".
وتابع:
"انطلاقا من
لبنان نضمن
ونؤكد ان
المقاومة في
لبنان غيورة
على الأمن
القومي للأمة
بل انها تشكل
احد خطوط
الدفاع عن
مصالح الأمة
وهي بهذه
الصفة ضنينة
وغيورة على
أمن ومصالح
الشقيقة
الكبرى الجمهورية
العربية
المصرية، وهي
لن تتورط بالتخطيط
لضرب منشآت
سياحية او
استراتيجية في
هذا البلد
الشقيق. ونقول
ان ما جرى على
خلفية الإعتقالات
لأفراد شبكة
في مصر هو
خلاف في وجهتي
نظر ترى
الأولى ان غزة
تشكل حديقة
خلفية لمصر
يؤثر اللعب
بها على مصالح
النظام وبين
وجهة نظر أخرى
ترى ان غزة
مساحة مقاومة
وقاعدة ارتكاز
للمقاومة. هذا
كل ما في
الأمر. انني
من هنا من
الشهداء، من
ساحة الشهداء
ومنبع الشهداء
ادعو الى طي
هذا الملف
وفتح ابواب مصر
كما للحوار
بين الفصائل
الفلسطينية،
كذلك لحوار
يمنع صناعة
الإختلافات
بين مصر اكبر
الدول
العربية وبين
كل اخ عربي او
كل شقيق سواء
كان دولة ام
غير دولة".
اضاف
رئيس المجلس:"
بالعودة الى
الحرب
الأسرائيلية
الثالثة، حتى
الأمس القريب
كنا نعتقد ان
المعركة في غزة
التي جرت هي
معركة بين
مقاومة وبين
دولة محتلة ،
الى ان علمنا
ان هناك ايضا
اهدافا
اسرائيلية
كمثل الأهداف
الموجودة
ازاء الجنوب
اللبناني،
حتى هذه
اللحظة، عنيت
التنقيب عن
البترول ،
بالأمس وفي
ذكرى افتتاح
مياه عين الزرقاء
فتحت الأفق
على مؤامرة
تمنع لبنان من
ان يجري مسحا
بحريا خاصة من
الصرفند الى
الناقورة،
وقلنا ان
اسرائيل
نفسها اعلنت
وبالفم الملآن
انها اكتشفت
على حدود
المياه
الإقليمية لحيفا
آبارا من
الغاز وان حجم
هذه الآبار
يتجاور 3,3
مليار متر
مكعب، اليوم
نقول ، وهذا
امر اكثر
ثبوتا، ان احد
أسباب الحرب
على غزة كان
ان السلطة
الفلسطينية
وقعت عقودا مع
شركات تضمن حق
التنقيب، على
الغاز
والبترول
لمدة 25 سنة،
فيما لا تزال
الحكومة
اللبنانية
حتى الآن ، وانا
اشكر دولة
الرئيس
السنيورة
الذي اقر
واعترف بأن
الإستكشافات
او المسح
الثلاثي
الابعاد الذي
حصل في لبنان
شمالا يعطي
غازا وبترولا
بنسبة تجارية
وبكمية كبيرة
جدا. ولكن لم
يحصل مسح في
الجنوب ابدا،
وإننا نطالب ان
يشمل المسح
الجنوب، لان
كمية البترول
الموجودة في
الجنوب هي
اكثر بكثير
نسبة لما قال لي
كثير من
الخبراء، اذن
المصير واحد،
الحرب واحدة،
حتى على
إقتصادنا
سواء كان في
فلسطين او في
غزة او سواء
كان في لبنان،
يبقى سؤال برسم
الحكومة حول
الوقائع
والأدلة
والقرائن المتعلقة
بجرائم الحرب
التي اقترفها
الجيش الإسرائيلي
خلال الحرب
صيف عام 2006 او
سواه قبل ذلك
عام 1996 ، هل حان
الوقت ان نخلص
من عاشوراء الجديدة
الى حق الأخذ
بالثأر؟ ليس
الثأر الذي تعلمون،
الثأر لدم
الشهداء،
الثأر
للحقيقة،
الثأر لهذه
الحقيقة
العارية،
الثأر للامم المتحدة
التي انتهك
منزلها هنا
والتي لم تستطع
ان تلزم
اسرائيل ولو
بدفع ثمن
الإنشاءات
مليون وتسعة
الاف دولار.
اخذت الجمعية
العامة للامم
المتحدة
قرارا ان على
اسرائيل ان تعيد
بناء هذا
المنزل الذي
كان موقع
الجريمة، ولم
توافق
اسرائيل حتى
على دفع هذا
المليون دولار.
أسأل الآن
اقول متى يقدم
لبنان دعوى؟
هل حتى يموت
كل الشعب
اللبناني؟
ليس من الحق
ابدا حيال
الجرائم التي
حصلت وهذا
النزيف من الدم
اللبناني ألا
يطالب به احد؟
وبمناسبة الحديث
عن جرائم
الحرب
الإسرائيلية،
أوجه عناية
الإعلام انه
ليس كلما
وجدوا قصة بين
عربي وعربي
يقيمون
القيامة، أما
اذا كانت
القصة بين
إسرائيل
والعرب نرى ان
الهمة خفيفة،
هذا الإعلام
هو صوت الناس
، هو صوتنا
خصوصا الإعلام
اللبناني. ألم
تعترف
اسرائيل
وفتحت تحقيقات
بأنها
استعملت
سلاحا محرما،
ألم تقل انها
استخدمت
الفوسفور
الأبيض؟
لماذا لا
يتقدم لبنان
بدعاوى
بالنسبة لهذا
الموضوع"؟
تابع:
"قبل
الختام،أتوجه
الى الجميع
لأجدد "توجيه
عنايتهم الى
ان الوقت ليس
للمزايدات
ولا للاستثمار
على
الإنتخابات
لتنكيل احدنا
بالآخر، بل ان
الوقت هو
لوقفة
تقويمية نسأل
معها: أيننا من
لبنان؟ وماذا
نقول لأهلنا
وللشباب غدا؟
وماذا نقول
لشهداء
الثامن عشر من
نيسان في السابع
من حزيران؟
انني ادعو على
الأقل لوضع
قلم إقتراع
خاص للشهداء
في ضمائرنا
ليقولوا كلمة
معنا او كلمة
ضدنا،
ولنتحلى
بالجرأة ونحن
ننصت لقرار
الشهداء
الذين سيبقون
رمزا للمظلومية
المغطاة
بإغماضه عين
المحافل
الدولية تماما
كما إستحقوا
شهادتهم تحت
علم الأمم المتحدة
في مركز قوات
"اليونيفيل"
في قانا".
وختم
الرئيس بري:
"أخيرا، من
قانا أعلنا
إفتتاح القصر
البلدي الذي
سيكون بكل
تأكيد مركزا
لتوثيق الدور
الإنساني
والتاريخي،
مركزا لهذه المدينة
في مسار
البشرية
وحركة السيد
المسيح عليه
السلام من
الجليل الى
قانا وصور
والصرفند
ودير ميماس
وسفح جبل
الشيخ وهو
يبشر بالله وبالمحبة،
كما سيكون
مركزا لذاكرة
الأجيال دون ان
ننسى شهداء
جبال البطم".
انصارية
وأقيم
إحتفال مركزي
في بلدة
انصارية حيث
تم افتتاح
ثانوية. وحضر،
إضافة للرئيس
بري، وزير الخارجية
الدكتور فوزي
صلوخ، وزير
الصحة الدكتور
محمد جواد
خليفة،
والنواب علي
عسيران،
عبدالمجيد
صالح، ياسين
جابر،
عبداللطيف
الزين، ميشال
موسى وعلي
بزي، رئيس
مجلس الجنوب
الدكتور قبلان
قبلان، مدير
عام
وزارةالإعلام
الدكتور حسان
فلحة، وحشود
من الفعاليات
على كل المستويات
ومواطنين .
وتحدث
بالمناسبة
الدكتور
قبلان معددا
الأنشطة التي
قام بها مجلس
الجنوب في
القرى
والبلدات،
كما القى
الشاعر مصطفى
فقيه قصائد من
وحي
المناسبة،
مشيدا بدور
الرئيس بري
ومقدما له.
وإستهل
الرئيس بري
كلمته
بالتذكير
بشهداء هذه
المنطقة،
وقال: "ان
انصارية
انتصرت في العام
1997 على حكومة
نتنياهو
أثناء تصديها
للكوموندوس
المشهور"،
وحيا الشهداء
وقال: أننا
اليوم نهدي
لهم هذا الصرح
التربوي"،
مذكرا بقول
الأمام الصدر:
"نعمل لكي لا يبقى
محروم واحد في
لبنان".
وبالنسبة
الى الاعتداء
على الجيش،
قال الرئيس
بري "انني
أكرر واؤكد
على إدانة كل
من تسول له
نفسه بالتعدي
على الجيش حتى
لو كانت حركة "امل"
أو أي عشيرة
أو أي كان".
وعن
الوضع
الداخلي
قال:"نحن
نتمسك
بالديموقراطية
وبالوحدة
الوطنية
والشراكة
الفعلية".
وفي
الختام اعلن
الرئيس بري
"انني أسمي
هذا الصرح
باسم احد
رجالات
الإستقلال
وهوالمرحوم
عادل عسيران".