المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 11
نيسان/2009
إنجيل
القدّيس
يوحنّا 31/19-37
وكانَ
ذلكَ اليَومُ
يَومَ
التَّهِيئَة،
فَسأَلَ
اليَهُودُ
بيلاطُس أَن
تُكسَرَ سُوقُ
المَصلوبين
وتُنزَلَ
أَجسادُهُم،
لِئَلاَّ
تَبْقى على
الصَّليبِ
يَومَ السَّبت،
لِأَنَّ ذاكَ
السَّبْتَ
يَوْمٌ مُكَرَّم.
فجاءَ
الجُنودُ
فكَسروا
ساقَيِ
الأَوَّلِ والآخَرِ
اللَّذينَ
صُلِبا معَه. أَمَّا
يسوع فلَمَّا
وَصَلوا
إِليه ورأَوهُ
قد مات، لَم
يَكسِروا
ساقَيْه، لكِنَّ
واحِدًا مِنَ
الجُنودِ
طَعَنه بِحَربَةٍ
في جَنبِه،
فخرَجَ لِوَقتِه
دَمٌ وماء. والَّذي
رأَى شَهِد،
وشَهادَتُه
صَحيحة، وذاك
يَعلَمُ
أَنَّه
يَقولُ
الحَقَّ
لِتُؤمِنوا
أَنتُم
أَيضًا. فقد
كانَ هذا
لِيَتِمَّ
الكِتاب: «لن
يُكسَرَ له
عَظْم».
ووَرَدَ
أَيضًا في
آيةٍ أُخرى
مِنَ الكِتاب:
«سَيَنظُرونَ
إِلى مَن
طَعَنوا».
الدولية
بغض
النظر عن
نتائج محكمة
لاهاي لأنهم
أمعنوا في
انتهاكات
حقوق الإنسان
الاغتراب
اللبناني
يطالب
بمحاكمة
الضباط الأربعة
بتهم القتل
والتعذيب
لندن
- كتب حميد
غريافي:السياسة
دعت
فاعليات
لبنانية
اغترابية في
الولايات المتحدة
واستراليا
والبرازيل
القضاء اللبناني
وحكومة فؤاد
السنيورة الى
"نقل الضباط
الاربعة
الموقوفين
على ذمة
التحقيق في
جريمة اغتيال
رفيق الحريري
وجرائم
اغتيال اخرى
من "سجنهم
المريح" في
رومية حيث
يتمتعون
بامتيازات
خاصة تشعرهم
بأنهم في
بيوتهم, الى
اقبية وزارة
الدفاع التي
غصت في عهدهم
بأحرار ثورة
الارز
وزعمائها
والشبيهة
بمعتقلات
الانظمة القمعية
في سورية
وايران
وكوريا
الشمالية
وبعض دون
اميركا
اللاتينية".
وقال
احد قادة
"المجلس
العالمي
لثورة الارز"
في واشنطن ل¯
"السياسة" ان
على هؤلاء
الضباط الاربعة
جميل السيد
ومصطفى حمدان
وعلي الحاج
وريمون عازار,
ان يتذوقوا
مرارة هذه
المعتقلات
اللاإنسانية
كما اذاقوها
لآلاف
اللبنانيين
من معارضي
الوصاية السورية
طوال نيف
وخمسة عشر
عاما, كما ان
محاكمتهم
امام المحكمة
الدولية في
لاهاي لا تعفي
القضاء
والحكم
اللبنانيين
من
مسؤوليتهما
في محاكمتهم
ايضا امام
المحاكم
اللبنانية
بتهم القتل
والقمع وكبت
الحريات
والاعتداء
على المواطنين
التي مارسوها
على الاف
اللبنانيين,
ونحن على
استعداد
لتقديم مئات
شهادات
المعتقلين
الذين جرى
تعذيبهم في
اقبية وزارة
الدفاع ومبنى
الامن العام
اللبنانيين
والذين يقيم معظمهم
خارج لبنان
حتى الان".
وكشفت
اوساط
لبنانية اغترابية
في قيادة
"الاتحاد
الماروني
العالمي" في
الولايات
المتحدة ل¯
"السياسة" في
اتصال بها من
لندن امس
النقاب ايضا
عن انها تلقت
اكثر من 750 ملفا
موثقا
بالمعلومات
والصور ارسلت
اليها من
ممثليات
الاتحاد في
انحاء مختلفة
من العالم
تتضمن وصفا
دقيقا
لعمليات
التعذيب التي
تعرض لها
مرسلوها من
المعتقلين
السابقين او
من ذويهم, كما
تحتوي على
اسماء "عناصر التعذيب"
التي قامت
بانتهاكات
غير مسبوقة لحقوق
الانسان
وكرامته, وعلى
الضباط الذين
اشرفوا على
تلك العمليات
طوال نيف وعشر
سنوات".
وقالت
الاوساط ان
"الاتحاد
الماروني
العالمي"
الذي "آلمه
كثيرا تعرض
المئات من
ابناء طائفته
الأم في لبنان
لمثل هذه
الانتهاكات
التي كانت
دائما تحصل
بطلب من جميل
السيد وحمدان
خصوصا,
وبأوامر من
رئاسة
الاستخبارات
السورية
بقيادتي غازي
كنعان وبعده
رستم غزالي,
يعمل الان على
الاتصال
بمحامين
لبنانيين في
بيروت
ومحامين
دوليين من اجل
اقامة دعاوى
بحق الضباط
الاربعة, بغض
النظر عن
احكام
المحكمة الدولية
التي قد تصدر
بحقهم, كيلا
تتكرر عمليات
القمع
والاجرام
والتعذيب
والاختطاف
ليلا من المنازل
الامنة
مستقبلا, وكي
تكون درسا
للحالات
المماثلة".
واكدت
الاوساط ان
"حقوق آلاف اللبنانيين
ممن جرى
تعذيبهم او
تصفيتهم او تسليمهم
الى الجلاد
السوري
لنقلهم الى
معتقلاته, لا
تقل وجاهة عن
حقوق من
استشهدوا
بالسيارات
المفخخة أو
بالاغتيالات
المباشرة من
قادة لبنان
خلال السنوات
الماضية
الاربع, خصوصا
وان
المرتكبين هم
انفسهم في كل
الحالات, وما
حصر محاكمة
الضباط
الاربعة امام
المحكمة الدولية
بجريمة
اغتيال
الحريري سوى
انتقاص من انسانية
التعامل مع
الاف
اللبنانيين
الاخرين وعلى
حساب
عائلاتهم,
لذلك على
القضاء
اللبناني ان
يتقدم جميع
مسؤولي
الدولة نحو
اجراء محاكمات
داخلية خاصة
لهؤلاء
الضباط
الاربعة بعيدا
عن تدويل
ارتكاباتهم".
إحيـاء
رتبة دفن
السيد المسيح
في صلوات عمت
الكنائس
والأديرة
اللبنانية
رئيس
الجمهورية
شارك في قداس
جامعة الروح
القدس وسط
حضور رسمي
الأباتي
خليفة:
استقبلناك
يوم انتخبت
لتنعش فينا
الرجاء
بقيامة وطننا
الحبيب
المركزية
– أحيت
الطوائف
المسيحية
التي تتبع
التقويم
الغربي اليوم
رتبة دفن السيد
المسيح في
قداديس
وصلوات عمت
الكنائس والأديرة،
فاحتفل
الرئيس العام
للرهبانية اللبنانية
المارونية
الأباتي
الياس خليفة بالرتبة
في جامعة
الروح القدس
الكسليك العاشرة
قبل ظهر اليوم
في حضور رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
وعقيلته
السيدة وفاء
وحشد من الوزراء
والنواب
والشخصيات
والفاعليات
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية.
وفي
خلال الرتبة،
تلا وزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود
قراءة من
نبوءة أشعيا،
تلاه أمين سرّ
تكتّل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ابراهيم
كنعان بقراءة
من نبوءة
دانيال، ثم
نائب رئيس
الهيئة
التنفيذيّة
لـ"القوات
اللبنانية"
النائب جورج
عدوان، تلاه
وزير السياحة
ايلي ماروني
في قراءة من
اخبار الرسل
الاطهار ثم
وزير
الاتصالات جبران
باسيل برسالة
بولس الى اهل
غلاطية. وألقى
الأباتي
خليفة عظة جاء
فيها: "فخامة
الرئيس العماد
ميشال سليمان
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
والسيدة
اللبنانية
الاولى،
اخوتي المدبرين
العامين
والكهنة
والرهبان،
ايها الاخوة
والاخوات، نجتمع
اليوم لنحيي
ذكرى آلام
المسيح وموته
على الصليب
لاجلنا نحن
البشر ولاجل
خلاصنا. كل مرة
نجتمع لاحياء
هذه الذكرى
بايمان حقيقي
وتقوى راسخة،
فان الرب يسوع
ينضم الينا ويحضر
بيننا حضورا
واقعيا،
ليمنحنا
الخلاص الذي
لأجله مات على
الصليب، اي
ليعطينا
الرجاء
الاكيد
بالحياة
الابدية. تلك
الحياة التي استحقها
لنا عندما
خلصنا من لعنة
الخطيئة والموت.
اللعنة التي
تجعل من
حياتنا على
هذه الارض
مهما كانت
ناجحة عبئا لا
معنى لها.
عمل
المسيح
الخلاصي يقوم
على إعطاء
حياتنا معنى،
اذ يجعل منا
ابناء الله
مشتركين
بحياته وحبه
وسعادته شرط
ان نعيش
حياتنا كما
فعل هو، كابناء
الله متمتعين
بالحرية التي
اعطانا اياها
كنزا ثمينا
نوجه بها
مسيرتنا على
هذه الارض
لننمو ونترقى
على كل
الاصعدة
ونؤلف مجتمعا
يليق بابناء
الله.
هذا
هو المعنى
الحقيقي لموت
الرب يسوع على
الصليب الذي
نجنمع اليوم
لاحياء ذكراه
المباركة. لم يكن
ايها الاخوة
موت الرب يسوع
حدثا عارضا او
كان من الممكن
ان لا يقع. لم يكن
يسوع شهيد
قناعته التي
شكلت تحديا عنيدا
للمتسلطين
على المجتمع
الذين تآمروا
عليه وحكموا
عليه بالموت.
كلا، ان موت
الرب يسوع على
الصليب كان
جزءا لا يتجزأ
من رسالته الخلاصية
حتى يمكننا
القول بانه
جاء ليموت على
الصليب طاعة
لارادة ابيه
في خلاص
البشر. هذا ما
عبر عنه ليلة
آلامه في
بستان
الزيتون عنما
توجه الى الله
ابيه قائلا:"
ابا! ايها
الآب كل شيء
ممكن لديك،
فابعد عني هذه
الكأس ولكن ليس
ما اريد انا،
بل ما انت
تريد".
ان
موت الرب يسوع
يندرج في مخطط
الله الخلاصي للبشر.
انه اعلان
الحب الاكبر
من على صليب
يسوع.
ان
ذكرى آلام
المسيح
وموته، ايها
الاخوة، ليست
مناسبة للحزن
والبكاء على
موت انسان بار
حكم عليه ظلما
وبهتانا، بل
انها مناسبة
لاحياء ذكرى
خلاصنا من
خلال آلام
الرب يسوع
وموته. انها
ذكرى تذكي
فينا الرجاء
بمحبة الله
لنا وعنايته
بنا. انها
مناسبة لنفهم
ان خلاصنا يمر
ايضا بالألم
والصليب. ومن
يفهم ذلك اكثر
منا نحن
اللبنانيين
وقد قاسينا
الاحزان
وعانينا
المآسي، ولا
نزال؟ ولكننا
من خلال ذلك
نسمع الرب
يسوع يقول لنا
من على صليبه:
كما مجدت انا
بالقيامة
وانتصرت على
الالم والموت
والشر،
ستنتصرون
انتم معي مهما
اشتدت عليكم
الآلام
والشدائد. هذا
هو الرجاء
الذي نستمده
اليوم من الرب
المسمر على
الصليب بيننا.
أضاف:
لقد عاد فأشرق
علينا الرجاء
معكم يا فخامة
الرئيس. فقد
استقبلناك
يوم انتخبت
رئيسا للجمهورية،
مرسلا لنا من
عند الله
لتنعش فينا الرجاء
بقيامة وطننا
الحبيب لبنان.
انك بما تتمتع
به من حكمة
وبصيرة وعزم،
تبشرنا
بالوطن الذي
نحلم به بعد
ان قاسى آلام
الموت.
نصلي
معكم اليوم
الى الرب يسوع
المائت على الصليب
ان يعطيكم
القوة
لتنهضوا بهذا
الوطن من كبوته
ونحن معكم في
كل خطوة صالحة
تقومون بها.
ولنثق
جميعنا ايها
الاخوة بقوة
صليب المسيح الذي
به، وبه وحده
يترسخ السلام
والامان والفرح
فينا، في
عيالنا، في
مجتمعنا، وفي
الوطن، آمين.
بكركي:
وفي بكركي،
رأس البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
رتبة دفن المسيح
على مذبح
الكنيسة
الخارجية
للصرح البطريركي
عاونه فيها
المطارنة
رولان ابو
جودة، شكر
الله حرب، جون
شديد،
بالإضافة الى
أمين سر البطريركية
المونسنيور
يوسف طوق،
أمين سر
البطريرك
الخوري ميشال
عويط، القيم
البطريركي
العام الخوري
جوزف
البواري،
امين السر
العام للبطريركية
المارونية
الخوري ريشار
ابي صالح ورئيس
الجامعة
الانطونية
الاب انطوان
راجح، وخدمت
الرتبة جمعية
المرسلين
اللبنانيين الموارنة
وحضرها حشد
كبير من
المؤمنين.
بعد
الانجيل ألقى
البطريرك
صفير كلمة
تحدث فيها عن
آلام السيد
المسيح التي
حملها من أجلنا،
وقال: "لنتأمل
اليوم في آلام
السيد المسيح المبرحة
التي تحملها
من أجلنا ومن
أجل العالم
كله. لنتأمل
في صلبه وضربه
بالسياط،
وبإكليل
الشوك، وعطشه
وكل ذلك من
أجلنا نحن.
فلنعرف ان
نقرن آلامنا
التي نلقاها
في هذه الايام
الصعبة علينا
جميعا بآلامه
لتكون لنا
سبيل خلاص
وحياة، وهذا ما
نسأل الله ان
يحققه لنا،
ولتكن آلامه
خلاصية
لنا.آمين".
بعد
ذلك جال
المؤمنون
المشاركون في
الرتبة بالنعش
قبل ان يصار
الى دفن السيد
المسيح على
رجاء القيامة.
بشري:
وأقيمت رتب
دفن السيد
المسيح في
كنائس وأديرة
منطقة بشري
ورفعت
الصلوات على
نية قيامة
اللبنانيين
الحقيقية من
عهود
الانقسام والتشرذم
الى حال
الوحدة
الراسخة،
ورأس النائب
البطريركي
المطران
فرنسيس
البيسري الرتبة
في كنيسة مار
سركيس وباخوس
في طورزا، في
حضور رئيس
البلدية العميد
لحود جرجس
وحشد من
المؤمنين،
ومن طورزا الى
حدشيت انتقل
المطران
البيسري
وأحيا الرتبة
في كنيسة مار
رومانوس
يعاونه خادم
الرعية
الخوري جورج
عيد في حضور
رئيس البلدية
المهندس نبيل
الدريبي وحشد
من المؤمنين.
وألقى
المطران
بيسري عظة
روحية تناول
فيها "معاني صلب
المسيح
والآلام التي
تحملها فداء
عن الانسان،
وفي سبيل
قيامة هذا
الاخير من
عهود الخطيئة
والظلام الى
عهود التجدد
الروحي القائم
في عيش
المصالحة
والمحبة
والسلام".
وفي
كنيسة السيدة
في بشري،
اقيمت الرتبة
في حضور رئيس
البلدية
الدكتور جورج
جعجع
والمخاتير
وابناء
المدينة،
وأحياها كهنة
الرعية جوزف
طوق وسيمون
طوق وجوزف
شربل مهنا،
الذي القى عظة
روحية شرح
فيها "كيف جعل
المسيح آلامه
درب قيامة
وخلاص".
وفي
حدث الجبة
أحيا الخوري
حبيب صعب
والمرسل اللبناني
الاب طوني
الدرجاني
رتبة دفن
المصلوب في
كنيسة مار
دانيال بحضور
رئيس البلدية
رئيس اتحاد
بلديات قضاء
بشري نوفل الشدراوي
وحشد من
المؤمنين،
وألقى الخوري
صعب عظة روحية
دعا فيها الى
"الاقتداء
بالمسيح وعيش
معاني
التضحية
والفداء".
وكانت
كنائس وأديار
وادي قنوبين
وحديقة البطاركة
في الديمان قد
بثت منذ ساعات
الصباح
التراتيل
والاناشيد
الروحية
الخاصة
بمناسبة دفن
السيد المسيح،
مرددة
أصداءها في
مجمل الوادي
المقدس ومحيطه.
وبعد الظهر
احيا الخوري
حبيب صعب رتبة
دفن المصلوب
في كنيسة سيدة
قنوبين في
حضور ابناء القرية
ووفود
ومؤمنين أمت
الوادي
المقدس للمناسبة،
اكبرها وفد
مجموعة عائلة
افرام من كسروان.
البترون:
كذلك أقيمت
الصلوات
والزياحات
ورتب دفن
المسيح في
كنائس
الرعايا التي
تتبع التقويم
الغربي في
منطقة
البترون وعمت
المسيرات قرى
وبلدات
القضاء كافة،
والقيت عظات
تناولت معنى
الصليب وآلام
المسيح ودعت
الى عيش قيم
السلام
والمحبة التي
صلب من اجلها
المسيح.
وفي
كاتدرائية
مار اسطفان في
البترون رأس
راعي ابرشية
البترون
المارونية
المطران بولس اميل
سعاده رتبة
دفن المسيح.
وبعد تلاوة
الانجيل
والقراءات
ألقى الاب
هاني شلالا
عظة بعنوان
"اننا نبشر
بمسيح مصلوب
عثار لليهود
وحماقة
للوثنيين".
السيد
نصرالله:
التهم
المصرية
افتراء ولا نستحي
بدعم
الفلسطينيين
تقرير
خاص موقع قناة
المنار - محمد
عبد الله
10/04/2009 اكد
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصرالله
وفي معرض رده
على
الاتهامات
المصرية ضد حزب
الله وضد
سماحته
شخصياً ان
المواطن
اللبناني
سامي شهاب
المعتقل لدى
السلطات المصرية
والذي اعتقل
قبل شهر من
الحرب
الاسرائيلية
على غزة هو
عضو في حزب
الله.
واشار
الامين العام
لحزب الله ان
ما كان يقوم به
المجاهد في
حزب الله هو
نقل الدعم
اللوجيستي
والسلاح الى
المقاومة
الفلسطينية،
مؤكداً ان هذا
الامر الوحيد
الصحيح الذي
لم يذكره
المدعي العام
في مصر في
اتهاماته،
لان في ذلك
ادانة له ولمصر
ومفخرة
للمتهم
واعتبر ان كل
التهم افتراء
ولا شيء منها
صحيح وهدفها
اثارة الشعب
المصري ضد حزب
الله.
ومما
قاله سماحته
في هذا
المجال: "نحن
نقول الأمور
بوضوح وما
نقوم به نتحمل
مسؤوليته،
وأنا أؤكد أن
سامي المعتقل
في مصر هو عضو
في حزب الله
ولا نستحي به،
وما كان يقوم
به هو عمل
لوجيستي
لمساعدة
الفلسطينيين
لنقل عتاد
وأسلحة الى
داخل فلسطين
وهذا هو الشيء
الوحيد
الصحيح والذي
لم يرد في
بيان المدعي
العام
المصري، وهو
لم يقرب من
هذا الموضوع
لأن هذه
التهمة هي
إدانة له
ولمصر ومفخرة
للمتهم، وكل
التهم
المساقة في
بيان المدعي
العام هي
افتراء ولا
شيء منها صحيح
وهدفها إثارة
الشعب المصري
أن حزب الله
يريد أن يخرب
مصر واقتصاد
مصر".
وواضح
السيد
نصرالله انه
وبالاتهامات
أرادوا تشويه
صورة حزب الله
الكبيرة جداً
للشعب المصري
الذي يكن
الاحترام للمجاهدين،
مؤكداً ان
المطلوب
تشويه صورة حزب
الله وحماس
لدى هذا
الشعب، كما
وانه يهدف الى
تقديم أوراق
اعتماد جديد
لأميركا
واسرائيل
وتثبيت دور
مصر الاقليمي.
واشار
الامين العام
لحزب الله ان
الكثير من المعتقلين
لدى السلطات
المصرية ليس
لهم اي علاقة
بحزب الله،
وان عدد الذين
تعاون معهم
المعتقل سامي
قد يصل الى 10 ،
وقال: "إذا
كانت مساعدة
الفلسطينيين
المحتلة
الأرضهم
والمحاصرين،
جريمة فأنا
اليوم بشكل
رسمي أعترف
بهذه الجريمة
وإذا كان ذنب
فنتقرب به الى
الله ولا
نستغفر منه،
الكل يعرف أن
هذه ليست
المرة الأولى
التي يُعتقل
فيها أفراد من
حزب الله
بتهمة تهريب
السلاح الى الفلسطينيين".
واشار
السيد
نصرالله ان من
يجب ان يدان
اليوم هو
النظام
المصري وليس
سامي وأشقاء
سامي، فالنظام
المصري لا
يزال يحاصر
قطاع غزة،
ويدمر الأنفاق
التي لا ينقل
من خلالها
أسلحة فقط بل
مواد غذائية
وأمور حياتية،
ولكن النظام
يتعاون مع
الأميركيين
والاسرائيليين
بهدم حتى هذا
المتنفس
الصغير المظلم،
في وقت ان
اسرائيل
تتلقى المزيد
من الأسلحة
المتطورة
وتنفذ أكبر
مناورات في
تاريخها في
حزيران/يونيو.
ونفى
سماحته نفياً
قاطعاً اي نية
لدى حزب الله
باستهداف
المصالح
المصرية. كما
وشدد على انه
لا يريد
العداء مع اي
نظام عربي
لاسياسياً
ولا عسكرياً
او امنياً وان
حزب الله هو
حزب لبناني
قيادة وقاعدة
وليس لديه فروع
في اي مكان،
وان مهمة
الحزب هي
حماية لبنان
من الخطر
الصهيوني
الذي يهدد
المنطقة باسرها.
واعتبر
الامين العام
لحزب الله ان
الحملة المصرية
على حزب الله
هي منذ الحرب
الاسرائيلية
على غزة وذلك
على اثر موقف
حزب الله الذي
دعا لفتح
المعابر
باتجاه قطاع
غزة ووجوب فتح
معبر رفح
المصري.
في
موضوع نشر
الفكر الشيعي
اكد السيد
نصرالله ان
ذلك لازمة يجب
أن نعتاد
عليها، لأن
بعض الأنظمة
العربية في مواجهة
حزب الله لا
تملك أشياء
أخرى تقولها،
وان لا شيء
يقطع الطريق
على الاحترام
الذي حظي به
حزب الله الا
الذهاب الى
الموضوع
المذهبي والقول
أنه يسعى
للتشييع.
كما
واكد السيد
نصرالله كذلك
انه ليس لحزب
الله اي علاقة
بما يجري في
اليمن وليس في
موقف مع
الحوثيين او
ضدهم.
وفيما
يخص البحرين
نفى الامين
العام لحزب الله
اتهامات بعض
الصحف في
البحرين له
بدعم شخصيات
معارضة هناك.
وفي
هذا المجال
قال: "بعض
المعارضات
كان يطلب منا
مساندتهم في
داخل بلدانهم
لأنهم ساندونا
في حرب تموز،
وكنا نقول لهم
أننا كحزب
الله لا نتدخل
في مشاكل الدول
العربية
الداخلية،
إذا كان
بإمكاننا
التدخل بشكل
ايجابي لوقف
التوتر لا
مانع لدينا لكن
أن ندخل
فريقاً في أي
صراع داخلي
عربي فنحن حزب
الله لا نريد
وكلامنا قائم
على مباني فكرية
وفقهية
نتبعها وهكذا
كلفتنا".
وفي
الشأن
اللبناني اكد
سماحته ان
الانتخابات
النيابية
المقبلة مهمة
لأن أي مجلس
نيابي لديه
مهمة مجددة،
مشيراً الى
وجود اشخاص في
لبنان وبعض من
السياسيين
والإعلاميين
الذين وصفهم
بـ"أهل
الفتنة"
لأنهم حاولوا
أن يأخذوا
شيئا مما قاله
ليوقعوا فتنة
بينه وبين
رئيس الجمهورية
عن طريق تفسير
ما قاله أنه
ايحاء بأن
المجلس المقبل
سينتخب رئيس
جمهورية جديد.
واسف
السيد
نصرالله
لوجود أشخاص
في لبنان لا
يريدون أن
تذهب الفتنة
ولا يريدون الوفاق،
معتبراً انهم
يتهمون حزب
الله بالتوتر
بينما ما يظهر
في المشهد
الاقليمي
يوضح المنطقة
ولبنان الى أين
ستذهب.
وشدد
على ان الرئيس
اللبناني
سليمان رئيس
توافقي وأمر
إطاحته لم
يخطر في البال
في أي لحظة من
اللحظات
وعلاقتنا به
جيدة ومبنية
على الثقة لا
يقدر أن يهزها
بعض الصحفيين
أو السياسيين
الخبثاء.
وحول
الانتخابات
اعتبر السيد
نصرالله ان بعض
الجهات حاولت
تصوير ترشيح
اخوين من حركة
امل في بيروت
الثانية هو في
وجه حزب الله
مؤكداً ان هذا
الترشيح تم
بالتوافق بين
قيادتي امل
وحزب الله،
نافياً اي خلاف
بين الحزب
والحركة او
الحركة
والتيار الوطني
الحر مشيراً
الى ان الجميع
في سياق تشكيل
اللوائح وان
هناك نقطة
عالقة في جزين
وبعبدا
والنقطتان
مرتبتطان
ببعضهما وان
هذا الموضوع
داخل في
النقاش
ويعالج كما
عولجت كل المسائل
الآخرى.
وشدد
سماحته على
انه ليس هناك
أي شيء مما
كُتب أو حُلل
وان الحزب على
تواصل ولدينا
الوقت والمعارضة
بكل أطيافها
ستواصل عملها
ليكون هناك
انتخابات
هادئة ونزيهة
تنتج أكثرية
نيابية جديدة
نأمل أن تكون
من نصيب المعارضة
مصادر
للمنار: قاتل
الاخوين
المقداد
شقيقهما
تقرير
خاص قناة
المنار – حكم
امهز /
10/04/2009
اكتشفت
مخابرات
الجيش
اللبناني قتلة
الاخوين
المقداد
الطيار غسان
ومحمد بداية
العام الحالي
في الاوزاعي،
والمفاجئة
الصدمة
كانت بأن
القاتل هو
شقيقهما عبد
الناصر مع
المجموعة
التي اختطفت
الفتى امين
الخنسا في
الغبيري
بضاحية بيروت
الجنوبية. هي
اكبر من
جريمة، وافظع
من خبر، شقيق
يقتل شقيقيه
بالتواطئ مع
اخرين،
والاسباب
فردية مالية،
هذا ما كشفته
مصادر مطلعة
على التحقيقات
في مخابرات
الجيش للمنار
اثناء
التحقيق مع
افراد
المجموعة
التي اختطفت
الفتى امين
الخنسا قبل
نحوعشرة ايام
وطالبت والده
بفدية مقدارها
مليون ونصف
مليون دولار،
الا ان
الاجهزة الامنية
تمكنت من
الافراج عن
الفتى
واعتقال المجموعة
التي تبين
انها تضم عبد
الناصر المقداد
وخالد شيخو
وابراهيم
الاحمد.وفي
سياق التحقيقات
اعترفت
المجموعة
بقتل الاخوين
المقداد محمد
والطيار
غسان، الاول
قبل نحو اربعة
اشهر والثاني
قبل شهرين.
وتمثلت
الصدمة بان
عبد الناصر هو
شقيق
المغدورين
غسان ومحمد.
وقالت المصادر
للمنار ان
الشقيق
القاتل قام
بنفسه بقتل
شقيقه محمد،
وتأمر مع شيخو
على قتل شقيقه
غسان. وتتابع
مخابرات
الجيش
التحقيقات
لمعرفة ما اذا
كانت
المجموعة
متورطة في
جرائم اخرى سواء
في الضاحية او
غيرها. وكانت
جهات لبنانية
محرضة،
استغلت
الغموض الذي
اكتنف مقتل
الشقيقين
المقداد،
لاهداف
سياسية
للتصويب على
الضاحية
وتظهيرها
بمظهر امني
سلبي.
المناطق
المسيحية في
دائرة الضوء
الانتخابي
ضبابية في بعض
الدوائر وحسم
في اخرى اتجاه
للتعاون بين 14
اذار
والمستقلين
في كسروان
وجبيل
المركزية-
لم يحل دخول
البلاد عطلة
عيد الفصح دون
استمرار
العمل الكثيف
والمركز على
حلحلة العقد
الانتخابية
على ضفتي 8 و14
آذار اللتين
تبدوان في
سباق مع الوقت
لاستكمال
تأليف
اللوائح والاتفاق
النهائي على
توزيع
المقاعد.
وفيما تجري
الاتصالات
بزخم ملحوظ
لتذليل ما
تبقى من عقبات
بدأت سبحة
اعلان
اللوائح في
المناطق تكر
تباعا وخصوصا
تلك البعيدة
عن اجواء تنازع
الحصص بين
الاحزاب
والتيارات
بحيث بات من المتوقع
ان يصبح
المشهد
الانتخابي
لجهة الاسماء
واللوائح شبه
مكتمل بحلول
يوم 22 نيسان مع انتهاء
مهلة سحب
التراشيح في
وزارة
الداخلية. وفي وقت
يتركز الجهد
الانتخابي في
المناطق المسيحية
التي ستتحدد
في ضوء
نتائجها
معالم الربح
والخسارة
تنصب
الاهتمامات
داخل فريق 14 اذار
راهنا على
ارساء صيغ
اللوائح
والترشيحات
في دوائر جبيل
وكسروان
وزحلة بعدما
تم الاتفاق
على لوائح
بعبدا والمتن
علما ان لائحة
المتن عادت
الى دائرة
الاخذ والرد
ولو نسبيا بخصوص
بعض الاسماء
الواردة فيها.
ففي زحلة تتواصل
حركة
الاتصالات
واللقاءات
لجوجلة الاسماء
تمهيدا
لاعلان
اللائحة التي
شارفت على نهايتها
في وقت لم يعد
بعيدا وفق ما
اكدت مصادر في
الغالبية
لـ"المركزية"
متوقعة ان يتم
ذلك منتصف
الاسبوع
المقبل بعدما
تنتهي المشاورات
وتدوير بعض
الزوايا.
كسروان
:اما في
كسروان فاشارت
المصادر الى
بعض الضبابية
التي تلف الاجواء
في ضوء عدم
التوصل حتى
الساعة الى
صيغة جامعة
الامر الذي
دفع بالنائب
السابق منصور
غانم البون
الى اعلان
نواة لائحة مع
الوزير السابق
فريد هيكل
الخازن. وقالت
اوساط البون ان
كل
الاحتمالات
واردة وهو في
صدد دراسة معمقة
للوضع من
مختلف جوانبه
في انتظار ما
ستؤول اليه
الاتصالات في
شأن اللوائح
وصورة لائحة
المعارضة.
واكدت ان
البون شكل
نواة لائحة على
ان يكمل
الاتصالات
لايجاد صيغة
جديدة يعمل عليها
مختلف
الاطراف
تترجم بلائحة
موحدة تضم
المستقلين
وقوى 14 اذار.
وكشفت
مصادر أخرى لـ"المركزية"
ان الاتجاه في
كسروان كان
سائرا الى
تشكيل
لائحتين:
الاولى
للتيار
الوطني الحر
اما الثانية
فتضم مستقلين
يمثلون القوى
الكسروانية
كافة وتدعمها
الاحزاب
والقوى الاخرى.لكن
اقدام عميد
حزب الكتلة
الوطنية كارلوس
ادة على
الترشح في
دائرة كسروان
اعاد خلط الاوراق
ما يجعل
احتمال تأليف
لائحة ثالثة
واردا بقوة. واكدت
المصادر ان
المشاورات
تتسارع
بكثافة وان
مسار الامور
سيتبلور مع
مطلع الاسبوع
المقبل.
جبيل:
اما في جبيل
وبعدما اخفقت
الجهود والمساعي
التي بذلت من
اجل التنسيق
والتعاون على
خط
بعبدا-الرابية
فيبدو وفق ما
اوضحت اوساط
سياسية مطلعة
ان الامور
تتجه نحو ارساء
صيغة تعاون
بين
المستقلين
وقوى 14 اذار لتشكيل
لائحة تضم
النابين
السابقين
ناظم الخوري
وفارس سعيد
بشرط انسحاب
باقي
المرشحين لتحسم
الامور بذلك
بين لائحتي
المعارضة والموالاة
لوائح
المعارضة:
وعلى ضفة
المعارضة فان الامور
لا تبدو بأحسن
حال اذ ان
جملة تباينات لا
تزال ماثلة
على خط
الرابية-عين
التينة حول مقاعد
جزين وبعبدا
وبيروت
ففي
جزين يبدو ان
العقدة لا
تزال تراوح
مكانها واكدت
اوساط عاملة
على خط حلحلة
العقد ان حزب
الله لم يفلح
في اقناع
العماد ميشال
عون بالاكتفاء
بمقعدين
مارونيين
لمرشحي
التيار
الوطني الحر
وترك المقعد
الماروني
الثالث
للنائب سمير
عازار في حين
ان رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لا يزال
متمسكا
بعازار بشدة.
ويحاول بري
التعويض عن
بعض المقاعد
التي خسرها
علما ان ثمة
اصرارا داخل
المعارضة على
ان يكون مقعد
بيروت الشيعي
لحزب الله لما
له من رمزية.
وبالتزامن
يستمر السجال
حول المقعد
الشيعي في
بعبدا علما ان
العماد عون
ابدى انزعاجا
مما حصل في
بعلبك – الهرمل
بالنسبة الى
المقعد
المسيحي
وكذلك بالنسبة
الى صيغة
التفاهم بين
بري والنائب
وليد جنبلاط
في البقاع
الغربي.
وتستمر
الاتصالات
بين الاطراف
الثلاثة على
ان تتبلور
الامور بعد
عودة النائب
عون من زيارته
المرتقبة مع
وفد من التيار
الى روسيا في
الرابع عشر من
الشهر
الجاري.واكدت
مصادر حزب
الله وحركة
امل والتيار
الوطني الحر
ان ابواب الحل
لا تزال مشرعة
وان التفاؤل
بالوصول الى
تسوية مساحته
كبيرة.
تحدث
عن اعتداءات
على مسؤولين
في "الانتماء اللبناني"
أحمد الأسعد:
ليعلن حزب
الله أنه لا
يريد رأيا آخر
أو فليثبت
العكس ويتوقف
عن تخوين
الآخرين
المركزية
– انتقد رئيس
تيار
"الانتماء
اللبناني"
أحمد الأسعد
بشدة
الاعتداءات
التي يتعرض
لها أعضاء
التيار ومناصريه
وطالب حزب
الله بأن يثبت
انه ليس ضد
الرأي الآخر
والتنوع داخل
الطائفة
الشيعية وأن
يتوقف عن
تخوين
الانتماء
واتهامه
بالعمالة. ودعا
المسؤولين في
الدولة الى
تحمل
مسؤولياتهم
أو أن يتنحوا
لصالح من يملك
الجرأة
والصلابة
لاتخاذ
القرارت
الصعبة.
ولفت
في مؤتمر
صحافي عقده
قبل ظهر اليوم
في مكتبه في
الحازمية الى
أن
الاعتداءات
الأمنية التي
تستهدف أعضاء
"الانتماء"
ومسؤوليه
تتسارع
بوتيرة لافتة
وقال: ففي
غضون 24 ساعة
منذ الاحتفال
الذي أقمناه
للاعلان عن
مرشحينا تم
إحراق سيارة
المسؤول
السياسي في
الانتماء
أحمد حجازي،
ثم تعرض عضو
أمانة السر في
الانتماء
عقيل حسين
للخطف لمدة
ساعتين. حصل
هذان
الاعتداءان
في الضاحية الجنوبية
وجميعنا يعرف
الطرف الفاعل
ومن يمسك
بالأمن هناك
ومن يفرض
قانونه في هذه
المنطقة إنه
حزب الله
طبعا.
ووضع
الأسعد حزب
الله وأمينه
العام السيد
حسن نصرالله
أمام خيارين:
فإما أن
يقولوا علنا
وصراحة
وجهارا أنهم
لا يريدون
رأيا آخر ولا
يحبذون وجود
تنوع في الطائفة
الشيعية مما
يتناقض مع
التراث
الشيعي المرتكز
على الاجتهاد
واحترام
الرأي الآخر
وتاليا
فليقولوا
علنا أنهم لا
يريدون
انتخابات
نيابية في
مناطق الوجود
الشيعي لنعرف
كيف نتعاطى مع
الأمور. أو أن
يثبتوا أنهم
ليسوا ضد الرأي
الآخر ولا ضد
التتنوع من
خلال اتخاذ
موقف واضح ضد
هذه الأعمال
أو إصدار فتوى
في هذا الشأن
تدين جميع
المنفذين.
والمطلوب
عمليا أن يتوقف
مسؤولو حزب
الله في
البلدات
والقرى بمن فيهم
المعممون عن
تخوين الرأي
الآخر وعن اتهام
الانتماء
ومناصريه
بالعمالة
لأنه هذا
الأمر يعطي
غطاء شرعيا
للاعتداءات
فالقانون
وحده يعطي صفة
الخائن.
وإذ
أعلن الأسعد
أن الدولة
تملك أسماء
العديد من
الأشخاص
المتورطين في
الاعتداءات،
أسف لعدم
امتلاك بعض
المسؤولين
الحد الأدنى
من الجرأة
لاستدعاء
هؤلاء الأشخاص
والتحقيق
معهم على
الأقل. ودعا
المسؤولين في
الدولة الى
مصارحة
المواطن
اللبناني وخصوصا
الطائفة
الشيعية بأنه
لا يعيش في
دولة بل في
غابة ولا شيء
يضمن في هذه
الحالة أن يتمكن
من الاقتراع
بحرية في 7
حزيران في
المناطق ذات
الأكثرية
الشيعية،
وإما أن يتنحى
هؤلاء
المسؤولون
العاجزون
والخائفون من
أخذ القرارات
ليفسحوا
المجال
لغيرهم ممن
يملكون الصلابة
والتصميم
والشجاعة
لمحاسبة
المجرمين وبسط
سلطة القانون
وفرض هيبة
الدولة.
حجازي:
ثم تحدث حجازي
الذي أحرقت
سيارته فأشار
الى
التهديدات
المختلفة
التي تلقاها
أعضاء
الانتماء عبر
الهاتف
الخلوي أو
بمصادمات
شخصية،
منتقدا المستوى
المتدني في
الثقافة
السياسية
لافتا الى أن
كل
الاعتداءات
سيكون لها
تداعيات على المستوى
السياسي ووضع
الموضوع برسم
حزب الله
والجهات
المعنية.
من
جهته روى عقيل
حسين تفاصيل
عملية الخطف
التي تعرض
لها، ولفت الى
أن شخصا أوقفه
بالقوة ثم
ساقه الى مخيم
برج البراجنة
للفلسطينيين
حيث وجه له
كلاما
وتهديدا قاسيان
ثم عاد وأطلق
سراحه رافضا
أن يعيد إليه
بطاقته مشيرا
الى أنه لم
يستعدها الى
بعد خمس ساعات
بعد اتصالات
سياسية.
الرد
في الصناديق:
وردا على
أسئلة
الصحافيين وصف
الأسعد الاعتداءات
بالسياسية،
مؤكدا أن الرد
عليها سيكون
في صناديق
الاقتراع
وتطبيق
القانون. وإذ
لفت الى أن
الأحداث
رسائل يراد
منها ترهيب
وتخفيف زخم
أعضاء
"التيار" أكد
أنها على
العكس تزيدهم
صلابة وعزما
وقوة.
وإذ
رأى ان الوضع
الشيعي ليس
سليما من
الناحية
الدينية أو
السياسية،
شدد على وجوب
أن تكون
المواجهة
قضائية لا
سياسية وأن
تتحمل الدولة
مسؤوليتها.
وتمنى
على السيد
نصرالله أن لا
يكون رده على
المؤتمر
الصحافي في
حديثه مساء
اليوم على طريقة
أننا نحن من
نحرق
سياراتنا بل
أن يرسل رسالة
واضحة الى
اللبنانيين
باحترام
الديموقراطية
والتنوع وعدم
تخوين الرأي
الآخر. وأكد
الاستمرار
بالمعركة
الانتخابية
حتى النهاية
وطالب برجال
دولة قادرين
على اتخاذ
القرارات
الصعبة لأن
التأجيل لا
يفيد.
التنسيق
العربي
المفقـود
ودخول
اسـرائيل أخسراه
امانة
"الاتحاد"
لبنان يشـارك
في مؤتمر
مونتي كارلو
عن المياه الاسبوع
المقبل
المركزية-
يعقد في مونتي
كارلو يومي
الاربعاء
والخميس في
الخامس عشر
والسادس عشر
من الشهر
الجاري مؤتمر
حول المياه في
العالم، من
ضمن نشاطات
"الاتحاد من
اجل المتوسط".
ويمثل لبنان
في المؤتمر
مدير عام
وزارة الطاقة
والمياه
الدكتور فادي
قمير. وسيتخلله
عرض مشروع
انشاء مركز
للتدريب على
ادارة المياه
وكل ما يتعلق
بقاعدة
المعلومات. ويخصص
المؤتمر
لتقديم
المشاريع
والافكار لتجنب
الازمات التي
قد تنتج عن
مشكلة المياه
في العالم.
هذا
ويأتي مؤتمر
مونتي كارلو
حلقة في سلسلة
من المؤتمرات
التي انعقد
اولها في
بيروت، برعاية
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، تحت
عنوان
"الاسبوع
المائي"
وشارك فيه 240
مدير وخبير
مائي من مختلف
بلدان حوض
البحر المتوسط.
وتناول
المؤتمر سبعة
عناوين منها
"ادارة الطلب
على المياه"،
"التغيير
المناخي"،
"الشراكة بين
القطاعين
العام
والخاص"
ومواضيع اخرى
تعنى بقضايا
المياه. وتمّ
الاعلان عن
التوصية التي
خرج بها
اجتماع بيروت
في المؤتمر الثاني
الذي انعقد في
العاصمة
التركية
اسطنبول. اما
المؤتمر
الثالث فقد
استضافته
باريس. وتندرج
هذه
المؤتمرات في
اطار نشاطات
"الاتحاد من
اجل المتوسط"
الذي لا تزال
امانته العامة
شاغرة على
الرغم من
تعيين اربعة
امناء عامين مساعدين
من بينهم
اسرائيل،
التي وبحسب
مصدر معني،
استغلت دخول
الجامعة
العربية
كعضو، للحصول
على مركز
امانة عامة
مساعدة، ما
اعاق لبنان من
الحصول على اي
مركز نتيجة
وجود اسرائيل
في الادارة
التنفيذية
للاتحاد. ويعزو
المصدر هذا
الامر الى عدم
الوعي وغياب
الديناميكية
العربية كما
السياسة
العربية
الواضحة "لانه
بسبب دخول
الجامعة
العربية كعضو
حصلت اسرائيل
على مكسب
بحلولها
امينا عاما
مساعدا ومصلحة
لبنان لم تؤخذ
بعين
الاعتبار"،
مبديا اسفه
لعدم حصول
لبنان على
موقع
ديبلوماسي في الاتحاد.
وقال: لقد كان
لبنان مرشحا
للحصول على موقع
الامانة
العامة او
الامانة
العامة المساعدة،
ولغياب
الرؤيا
والاستراتيجية
خسر هذا الموقع.
ولو حصل على
مركز الامين
العام لكان استفاد
من المساعدات
واطلق برامجه
عن المياه وعن
الطرق وعن
التنمية
المستدامة
لانّ "الاتحاد
من اجل
المتوسط" هو
اتحاد مشاريع
وليس اتحادا
سياسيا. ولفت
الى انه "في ظل
هذا الوضع بات
الاردن مرشحا
لتولي منصب
الامين العام
على الرغم من
ان هذا البلد
ليس على واجهة
البحر الابيض
المتوسط".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 10
نيسان 2009
النهار
تردد
ان مرشحين
انسحبوا من
المعركة
الانتخابية
لقاء وعود
بتوزيرهم!
لوحظ
انه من المرات
القليلة التي
تجري فيها الانتخابات
ولا يتدخل
فيها المدير
العام للامن
العام ومدير
المخابرات في
الجيش لمصلحة
مرشحي السلطة
كما كان يحصل
في الماضي.
تقول
مصادر
ديبلوماسية
انه بعد نجاح
ايران في
تحقيق وحدة
الصف الشيعي
في لبنان
والمنطقة
ومحاولة مد
الثورة
الايرانية الى
خارج حدودها،
فان دولا
عربية معتدلة
تحاول توحيد
صف السنة.
اللواء
أبلغ
مرجع نيابي
نائباً
مسيحياً أنه
لن يفرّط
بترشحه عن
دائرته، مهما
كان من
انعكاسات هذه
الخطوة؟!·
يقول
قياديون في
الموالاة ان
ترشيح مسؤول
كبير كان يمكن
تفاديه، لو أن
أبواب الحوار
والتفاهم لم
تكن موصدة،
بعد 7 أيار و14
شباط·
تتحرك
شخصية
دبلوماسية
على خلفية نقل
معلومات إلى
مسؤولين
رسميين
وحزبيين عن
خلفيات ما نُشر
قبل يومين في
عاصمة كبرى·
السفير
قال
مرجع حكومي
سابق إن
الرئيس فؤاد
السنيورة
يقول دائماً
إنه يجب أن
يرتاح "لكن
يبدو أنه لا
يرتاح إلا على
الكرسي"!
قال
قطب بارز في 14
آذار تعليقاً
على الحملة ضد
الرئيس نبيه
بري: "يا إخوان
هذه معركة
خاسرة منذ
الآن".
أظهر
استطلاع
للرأي أن ثلث
اللبنانيين
يريدون الحرب
الأهلية وأن
أغلبية هذا
الثلث تطغى
عليه هوية طائفية
محددة.
المستقبل
نبّه
مراقبون على
أنّ وجود
مرشحين
مدعومين من
"حزب الله" في
الدائرة
الثانية في
بيروت "قد"
يكون مؤشراً
الى إمكانية
التلاعب ب
"التوافق"
الذي جرى في
الدوحة حول
هذه الدائرة.
تعرب
أوساطٌ
متابعةٌ عن
اعتقادها أن
الخلاف بين
مرجع نيابي
ورئيس تكتل في
8 آذار سينفجر
بعد
الانتخابات
حتى اذا حُلّت
المشاكل
الانتخابية
الراهنة
بينهما.
تؤكّد
مصادر معنية
أن ترشّح عميد
حزب تاريخي في
دائرة محددة
أدى فوراً الى
نتائج مختلفة
في
الاستطلاعات
جرت بعد
الترشّح.
ديفيد
هيل: نحن لا
نبني ميليشيا
و"حزب الله"
معاد لمصالح
أميركا ولا
تعامل معه
موقع
القوات
اللبنانية/أكد نائب
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية ديفيد
هيل أن
"رسالتنا هي
أن الولايات
المتحدة تلبي
حاجات الجيش
اللبناني
ليقوم الأخير
بالدور
المنوط به،
وهذا جزء من
مجهود طويل
الامد، فنحن
لا نبني
ميليشيا،
والجيش اللبناني
لا يشتري
اسلحته من
السوق
السوداء".
وشدد
هيل في
تصريحات
صحافية على
"العلاقة المؤسساتية"
بين واشنطن
وبيروت، ولفت
الى ان اللجنة
المشتركة،
التي تم
انشاؤها بين
الجيشين
العام
الماضي، هي
التي تحكم
"العلاقة الطويلة
الامد"
للمساعدات
العسكرية
الاميركية.
الدبلوماسي
الاميركي لم
يخض في تفاصيل
سيناريو فوز
التحالف الذي
يقوده "حزب
الله" في
الانتخابات
البرلمانية
واكتفى
بالقول ان
"واشنطن تعتقد
ان الحزب معاد
للمصالح
الاميركية،
ونحن لا
نتعامل معه في
الوقت
الحالي"،
مشيراً إلى ان
استمرار
الدعم
الاميركي
للبنان يعتمد
على برنامج
الحكومة
المقبلة. وقال
هيل: "نحن نؤمن
بشراكتنا مع
لبنان ونريد
استمرارها".
ضو:
مواجهة عون
بمرشحين
يلتزمون
تعاليم الكنيسة
ومشروع 14 آذار
موقع
القوات
اللبنانية/رفض
المرشح عن
دائرة كسروان
- الفتوح نوفل
ضو سياسة "التهريب"
التي يعتمدها
البعض في
تركيب ما وصف بأنه
نواة لائحة
تواجه العماد
عون في
كسروان. ورأى
أن السعي الى
الفصل بين
المستقلين
وقوى 14 آذار هو
جريمة سياسية
في حق
المسيحيين
وكسروان
ولبنان،
معتبرا أن
الفوقية
ومنطق الإستكبار
في وضع الشروط
غير الواقعية
ورفض التعاون
مع جهات
سياسية
وحزبية
أساسية
وفاعلة، هو
بالنسبة الى
القائمين به
بمثابة
انتحار سياسي
يقدمون اليه
عن غير وعي
للواقع
الإنتخابي.
وجدد ضو دعوة
القيادات
الكسروانية
والشخصيات
المستقلة
وقوى 14 آذار
الحزبية
والسياسية الى
إعلان لائحة
كاملة
ومتضامنة
ومتجانسة، رافضا
أي محاولة
لاستنساخ
لوائح تذكر
بأيام الوصاية
السورية، وأي
سعي لاستبدال
الواقع النيابي
الحالي في
المنطقة،
بواقع ما قبل
العام 2005 تحت
شعار ضرورة
مواجهة
العماد عون.
وأوضح ضو أن
المطلوب
مواجهة سياسة
العماد عون
التي انقلبت 180
درجة على
قناعات
المسيحيين،
بمرشحين من
أصحاب
المبادئ
والثوابت
والقناعات الراسخة
بتعاليم
الكنيسة
وبمشروع قوى 14
آذار السيادي،
وليس المطلوب
استبدال شخص
العماد عون
ومن معه على
اللائحة
بآخرين
يعتمدون سياسة
التقلبات
ذاتها
ويعيدون
عقارب الساعة
الى الوراء في
التعاطي مع
سوريا وفي
تجاهل الخطر الذي
يشكله السلاح
غير الشرعي
على قيام
الدولة وقوة
مؤسساتها
ودور
المسيحيين
وحضورهم في لبنان.
وختم ضو
بتجديد الدعم
لترشح العميد
كارلوس إده في
كسروان،
وبدعوة قوى 14
آذار الى الإسراع
باستكمال هذه
الخطوة
بإعلان لائحة
تتمثل فيها
الشخصيات
والفاعليات
المناطقية في
كسروان
والأحزاب
السياسية
والقوى
المستقلة في ثورة
الأرز على أن
تكون مهمتها
مواجهة كل من
يحاول النيل
من حضورها
ومشروعها
السياسي سواء
كان العماد
عون أو غيره
ممن يسعون
للحلول مكانه
بأي ثمن.
رئيس
حزب الاتحاد
السرياني بعد
تعرضه لمحاولة
اعتداء:
الممارسات
الميليشياوية
لن ترهبنا
وسنبقى
ملتزمين
ثوابت ثورة
الارز
وطنية
- 10/4/2009 اعلن رئيس
حزب الاتحاد
السرياني ابراهيم
مراد انه تعرض
لمحاولة
اعتداء مساء
امس الخميس من
قبل مسلحين
مجهولين على
طريق عين سعاده
- نهر الموت
حيث قاموا
بتهديده
بالقتل اذا
استمر
بمهاجمة احد
الاطراف السياسية
في مقالاته
وخطاباته،
وانه ابلغ القوى
الامنية التي
بدأت
تحقيقاتها.
وقال
مراد في تصريح
اليوم "ان
الممارسات
الميلشياوية
لن ترهبنا ولن
تردعنا عن
متابعة نضالنا
ضمن ثورة
الارز، لقيام
الدولة
اللبنانية
السيدة الحرة
المستقلة
الخالية من اي
سلاح سوى سلاح
الجيش والقوى
الامنية
اللبنانية
الشرعية". واكد
"ان الحزب لن
يغير ثوابته
السياسية
والوطنية
وسيبقى
ملتزما ثوابت
ثورة الارز
وقوى 14 آذار،
وان كل
محاولات
التهويل
والتضييق
التي تمارس
على الحزب من
قبل بعض
الميلشياويين
وبعض تجار
الهيكل بهدف
جعلنا دون لون
او معنى سياسي
ومصفقين في
المهرجانات
والعشوات
الانتخابية
فقط. ان كل هذا
التهويل لن
يردعنا عن متابعة
واجباتنا
الوطنية،
والحزب سيبقى
ملتزما الخط
الذي دفع
لاجله مئات
الشبان
السريان والاف
الشبان
المسيحيين
حياتهم
قربانا على مذبح
الوطن ليبقى
وطن الحرية
وكرامة
الانسان".
الاباتي
خليفة ترأس
رتبة دفن
المسيح في
الكسليك في
حضور الرئيس
سليمان: ما
يتمتع به
الرئيس من
حكمة تبشرنا
بالوطن الذي
نحلم به بعدما
قاسى آلام
الموت/بقوة
صليب المسيح
الذي به وحده
يترسخ السلام والامان
فينا وفي
عيالنا وفي
الوطن
وطنية
- 10/4/2009 ترأس
الرئيس العام
للرهبانية
اللبنانية
المارونية
الاباتي الياس
خليفة رتبة
دفن المسيح في
باحة الروح القدس
في الكسليك،
في حضور رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
وعقيلته،
وزير
الداخلية زياد
بارود، وزير
الشؤون
الاجتماعية
ماريو عون،
وزير
الاتصالات
جبران باسيل
وزير السياحة
ايلي ماروني،
النواب:
جيلبرت زوين،
يوسف خليل، فريد
الياس
الخازن، سليم
عون، جورج
عدوان، ايلي
عون، ايلي
كيروز،ابراهيم
كنعان، نعمة
الله ابي نصر
ممثلا رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح العماد
ميشال عون،
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع، قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
وعقيلته،
رئيس مجلس
القضاء
الاعلى
القاضي غالب
غانم، مدير
المخابرات في
الجيش
اللبناني
العميد ادمون
فاضل، الوزراء
السابقين:
فارس بويز،
يوسف سلامة،
فريد هيكل
الخازن ووديع
الخازن،
النواب
السابقين:
منصور البون،
فارس سعيد،
كميل زيادة،
غطاس خوري
وناظم
الخوري، وحشد
من الشخصيات
السياسية، الحزبية،
العسكرية،
الدبلوماسية
اضافة الى
مجلس
المدبرين في
الرهبانية
ورئيس الجامعة
ولفيف من
الكهنة.
بداية،
ألقى نائب
رئيس الجامعة
الاب جورج حبيقة
كلمة استذكر
فيها "جلجلة
يسوع الناصري
الخلاصية
للبشرية
جمعاء"،
مشددا على "ان
لبنان لن
يدركه الموت
ولن تنل منه
القوى
الممانعة
للسلام مع
الله والذات
والآخر، وسيولد
ابدا من رماده
وينبري أشد
وأقوى ويحول
مثواه الى
مساحة حياة
متوالدة
باستمرار من القبر
الفارغ لابن
الله
والانسان".
ثم
بدأت مراسم
رتبة دفن
المسيح على
وقع التراتيل
والاناشيد
الدينية
الخاصة
بالمناسبة.
وتوالى
على قراءة
الرسالات
الخمس كل من
الوزراء:بارود،
باسيل
وماروني
اضافة الى
النائبين
عدوان وكنعان
.
بعد
تلاوة
الاناجيل
الاربعة
ورتبة
السجود، كان
زياح الصليب
حيث حمل
الاباتي
خليفة والكهنة
المعاونون
نعش السيد
المسيح
وطافوا في
ارجاء
الكنيسة على
وقع التراتيل
الدينية الخاصة
بآلام المسيح.
الاباتي
خليفة
والقى
الاباتي
خليفة عظة قال
فيها: "فخامة
الرئيس
العماد ميشال
سليمان رئيس
الجمهورية اللبنانية
والسيدة
اللبنانية
الاولى، اخوتي
المدبرين
العامين
والكهنة
والرهبان.
نجتمع اليوم
لنحيي ذكرى
آلام المسيح
وموته على
الصليب
لاجلنانحن
البشر ولاجل
خلاصنا. كل
مرة نجتمع
لاحياء هذه
الذكرى
بايمان حقيقي
وتقوى راسخة،
فان الرب يسوع
ينضم الينا
ويحضر بيننا
حضورا واقعيا،
ليمنحنا
الخلاص الذي
لاجله مات على
الصليب، اي
ليعطينا
الرجاء
الاكيد
بالحياة الابدية،
تلك الحياة
التي استحقها
لنا، عندما
خلصنا من لعنة
الخطيئة
والموت،
اللعنة التي
تجعل من
حياتنا على
هذه الارض،
مهما كانت
ناجحة،عبثا
لا معنى لها".
وتابع:
"عمل المسيح
الخلاصي يقوم
على إعطاء حياتنا
معنى، اذ يجعل
منا ابناء
لله، مشتركين بحياته
وحبه
وسعادته، شرط ان
نعيش حياتنا،
كما فعل هو،
كأبناء لله
متمتعين
بالحرية التي
اعطانا ايها
كنزا ثمينا نوجه
بها مسيرتنا
على هذه الارض
لننمو ونترقى
على جميع
الاصعدة
ونؤلف مجتمعا
يليق بابناء الله.
هذا هو المعنى
الحقيقي لموت
الرب يسوع على
الصليب الذي
نجتمع اليوم
لإحياء ذكراه
المباركة. لم
يكن، ايها
الاخوة، موت
الرب يسوع حدثا
عارضا، انه
كان من الممكن
ان لا يقع. لم
يكن يسوع شهيد
قناعاته التي
شكلت تحديا
عنيدا للمتسلطين
على المجتمع،
الذين تآمروا
عليه وحكموا
عليه بالموت.
كلا، ان موت
الرب يسوع على
الصليب كان
جزءا لا يتجزا
من رسالته
الخلاصية حتى
يمكننا القول
بانه جاء
ليموت على الصليب
طاعة لارادة
ابيه في خلاص
البشر. هذا ما عبر
عنه
ليلةآلامه في
بستان
الزيتون
عندما توجه
الى الله ابيه
قائلا:"ابا،
ايها الآب كل
شيء ممكن
لديك، فأبعد
عني هذه الكأس
ولكن ليس ما
أريد انا، بل
ما انت
تريد.ان موت
الرب يسوع
يندرج في مخطط
الله الخلاصي
للبشر، انه اعلان
الحب الاكبر
من على صليب
يسوع".
اضاف:
"ان ذكرى آلام
المسيح
وموته، ايها
الاخوة، ليست
مناسبة للحزن
والبكاء على
موت انسان بار
حكم عليه ظلما
وبهتانا، بل
انها مناسبة لاحياء
ذكرى خلاصنا
من خلال آلام
الرب يسوع وموته.
انها ذكرى
تذكي فينا
الرجاء بمحبة
الله لنا
وعنايته بنا.
انها مناسبة
لنفهم ان
خلاصنا يمر
ايضا بالالم
والصلب، ومن
يفهم ذلك اكثر
منا نحن
اللبنانيين
وقد قاسينا
الاحزان
وعانينا
المآسي، ولا
نزال؟ ولكننا
من خلال ذلك
نسمع الرب
يسوع يقول لنا
من على صليبه:
كما مجدت انا
بالقيامة
وانتصرت على
الالم والموت
والشر،
ستنتصرون
انتم معي مهما
اشتدت عليكم
الآلام
والشدائد. هذا
هو الرجاء
الذي نستمده
اليوم من الرب
المسمر على
الصليب بيننا.
لقد عاد فأشرق
علينا الرجاء
معكم يا فخامة
الرئيس، فقد
استقبلناك،
يوم انتخبت
رئيسا
للجمهورية، مرسلا
لنا من عند
الله لتنعش
فينا الرجاء
بقيامة وطننا
الحبيب لبنان.
انك بما تتمتع
به من حكمة
وبصيرة وعزم،
تبشرنا
بالوطن الذي
نحلم به بعدما
قاسى آلام
الموت".
وختم:
"نصلي معكم
اليوم الى
الرب يسوع
المائت على
الصليب ان
يعطيكم القوة
لتنهضوا بهذا
الوطن من
كبوته ونحن
معكم في كل
خطوة صالحة
تقومون بها.
ولنثق جميعا
ايها الاخوة
بقوة صليب
المسيح، الذي
به، وبه وحده،
يترسخ السلام
والامان
والفرح فينا،
في عيالنا، في
مجتمعنا، وفي
الوطن. آمين".
بعد
رتبة السجود،
كان زياح
الصليب حيث
حمل الاباتي
خليفة
والكهنة
المعاونون
نعش السيد
وطافوا في
أرجاء
الكنيسة على
وقع التراتيل
الدينية
الخاصة بآلام
المسيح. وفي
الختام كانت
مأدبة غداء في
مطعم الجامعة
على شرف الرئيس
سليمان
وعقيلته.
النائب
جنبلاط
استقبل
السفيرة
سيسون
وطنية
-10/4/2009 استقبل
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط
السفيرة
الاميركية في
لبنان ميشال
سيسون وعرض
معها
التطورات
الراهنة.
الصحف
الإسرائيلية
بين " القاعدة
" في بريطانيا
و حزب الله" في
مصر
ايلاف/إيناس
مريح من حيفا:
تنوعت
اهتمامات
الصحف الإسرائيلية
الصادرة
اليوم
الجمعة، حيث
اهتمت
"هآرتس"
بتصريحات
مصادر مقربة من
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو عن
عدم معارضة
إسرائيل
لحوار أميركي
إيراني،
ونشرت في
الوقت نفسه
انتقاد ميخا
لندنشتراوس
لقرار مراقب
الدولة
العبرية موشي
لدود لعدم
تقديم لائحة
اتهام ضد رئيس
الوزراء الإسرائيلي
السابق ايهود
أولمرت. من
جانبها اهتمت
يديعوت
آحرنوت
بموضوع تحت
عنوان
"الإرهاب العالمي:
القاعدة في
بريطانيا
وحزب الله في
مصر". وتشير
"يديعوت
أحرنوت" إلى
أنه " كان من
المفترض نشر
تفاصيل إحباط
الانفجار
الذي كان مخطط
له في
بريطانيا يوم
الأحد
القادم، إلا
أنه وبسبب
إهمال ضابط
رفيع المستوى
بيسكوتلاند بارد،
إضطر
البريطانيون
نشر بلاغ
إحباط محاولة
تنفيذ انفجار
ضخم في
بريطانيا".
وعن
بعض تفاصيل
حادثة إحباط
محاولة
التفجير في
بريطانيا
كتبت "يديعوت
أحرنوت": "تم
اعتقال خلال
الحملة في
بريطانيا،
وغالبيتهم من
باكستان،
وكان هناك نية
تنفيذ سلسلة
تفجيرات ضخمة
في بريطانيا،
ومن جانبه قدم
الضابط
بيسكوتلاند
بارد استقالته
بسبب فشله،
وعرضه لمستند
خاص ممنوع من
النشر".
جبهة
جديدة بين
إيران ومصر
كتب
المحلل
السياسي تسبي
برال في هآرتس
تحليل تحت
عنوان جبهة
إيرانية بين
مصر وإيران
قال فيه: "أضيف
إلى الحساب
الطويل بين
مصر وإيران: إعلان
استثنائي
يشير إلى
تنظيم قسم
جديد لمنظمة
حزب الله في
مصر، والذي
حاول تنفيذ
تفجيرات في
مواقع سياحية
وفي سفن في
قناة السويس،
ووفقا لمصادر
مصرية فإن نشر
التحقيق جاء
على ضوء النقد
الذي تم
توجيهه ضد
مصر، وفقا
لهذا النقد
فإن مصر
تعاونت في
الهجوم
الإسرائيلي
على السودان،
ولم تردع
الهجوم من
خلال سلاح الجو".
ويشير
تسبي برال:
"وفقا
للتفاصيل
التي نشرتها
مصر، فإن
الحديث يدور
عن تنظيم كبير
جدا تديره
منظمة حزب
الله في
الخارج،
يشارك به
عانصر من
فلسطين ومصر
والسودان
ولبنان،
ويمكن الافتراض
أن التجنيد
لهذه
المجموعة في
مصر جاء بسبب
"غض البصر" من
الجانب
المصري".
ونقل
المحلل
السياسي
تصريحات مصدر
سياسي مصري
أدلى بها
لصحيفة هآرتس
قال: "يثبت
الكشف عن هذه
الخلية في
مصر، بأن من
قام بتشغيلها
ربما يقصد
تقديم
المساعدة
لحماس، ولكن
بالأساس المس
في مصر، ومن
يعتقد بأن مصر
ستغض الطرف عن
مصالحها
الدولية،
والسماح
لخلايا
إرهابية أن تعمل
في منطقتها
وعلى يد غرباء
فهو على خطأ".
وأضاف
تسبي برال:
"الكشف عن هذه
المجموعة في مصر،
يستهدف بشكل
مباشر سوريا
وإيران أيضا،
فهناك توتر
بين مصر
وسوريا على
خلفية إفشال
الجهود
للمصالحة
الفلسطينية،
وبسبب أقوال
الرئيس
السوري بشار
الأسد ضد
الرئيس
المصري مبارك".
ملف
البنك
التجاري ضد
اولمرت
الى
ذلك ينتقد
مراقب الدولة
العبرية قرار
المدعي العام
للدولة موشي
لدود لعدم
تقديم لائحة
اتهام ضد رئيس
الحكومة
السابق ايهود
اولمرت، في
قضية مزاد
لبيع بنك
تجاري. ونقلت
هآرتس أقوال
مراقب الدولة
ليندنشتراوس:
"من يقرأ
تقرير لدود الذي
شرح خلاله
لماذا أغلق
الملف، لا
يمكنه أن يفتخر".
وأشارت
(هآرتس) إلى أن
مراقب الدولة
كان قد ابتعد
عن وسائل
الإعلام بعد
أن توترت
العلاقة بينه
وبين رئيس
الوزراء
السابق
أولمرت في السنتين
السابقتين."
بعد أن فشل
المقربون من
إيجاد أية أمر
ضدي، خلقوا
أعذار أخرى، وهي
أنني اهتم في
الظهور في
العناوين
الرئيسية في
وسائل
الإعلام". قال
مراقب الدولة.
وتابع
ليندشتراوس
على إدعاءات
المقربين من أولمرت:
"لا يعقل بأن
يقول رئيس
حكومة في إسرائيل
أقوال قاسية
ضد رقابة
الدولة،
فوظيفة رئيس الوزراء
دعم وتقوية
الرقابة، أنا
أسف جدا للموقف
الذي أعرب عنه
اولمرت، كان
من الأفضل أن يبدي
مراقبة وأن
يقول "نحن
نحترم قرار
رقابة الدولة،
وسننفذ
التحقيق".
الإخوان:
قضية كوادر
حزب الله
أبعادها
سياسية
ايلاف/محمد
حميدة من
القاهرة :
قررت النيابة
المصرية
الخميس حبس
كوادر حزب
الله
المتهمين
بالتحضير لأعمال
تخريبية في
مصر 15 يوما على
ذمة
التحقيقات،
واتهم منتصر
الزيات محامي
التنظيم بلاغ
النائب العام
بعدم الوضوح
مؤكدا في
تصريحات خاصة
لـ "ايلاف" أن
القضية ليست
قانونية او
قضائية، بل
سياسية تحاول
الحكومة
المصرية ان ترد
لحزب الله
الصاع صاعين
على خلفية شن
قائده حسن نصر
الله هجوما
لاذعا على
مواقف مصر
إبان حرب غزة .
وقال الزيات
محامي
الجماعات
الإسلامية
الأبرز ان
"التحقيقات
مع المتهمين
جرت في ظروف
غير طبيعية
لأكثر من 5
أشهر للتأثير
في إرادتهم".
ومن
جانبها أبدت
قيادات جماعة
الإخوان
المسلمين
استغرابهم
الشديد من
القضية،
واستبعد
الدكتور محمد
حبيب في حديثه
لـ "إيلاف"
مشاركة حماس
وحزب الله في
أعمال تضر بالأمن
القومي
المصري ، وقال
نائب المرشد
إن القضية
ربما تعتبر
ردا من
الحكومة
للضغط على حزب
الله وحماس
ودفعهم الى
الانحناء
للإرادة المصرية،
واعتبر
الدكتور عصام
العريان ان
الموضوع
وراءه أبعاد
سياسية
المقصود منها
تشويه صورة
حزب الله وهو
على أبواب
انتخابات.
وكان
النائب العام
عبد المجيد
محمود قد فاجأ
أمس الأربعاء
الشارعين
المصري و
العربي بإعلان
القبض على 49
متهما من
كوادر حزب
الله اللبناني
"من بينهم لبناني
و7 فلسطينيين"
, خططوا
لتنفيذ
عمليات
عدائية فيها
وإن الأمين
العام للحزب
حسن نصر الله
أصدر تكليفا
لقيادي في الحزب
بتنفيذ
العمليات.
وقال
المستشار عبد
المجيد محمود
في بيانه الذي
ألقاه إنه
"تلقى بلاغا
من مباحث أمن
الدولة
بتوافر
معلومات
أكدتها
التحريات
تفيد قيام
قيادات حزب
الله اللبناني
بدفع بعض
كوادره
للبلاد بهدف
استقطاب بعض العناصر
لصالح
التنظيم
وإقناعها
بالانضمام
إلى صفوفه"،
وتابع ان
الهدف هو
"القيام بعمليات
عدائية داخل
البلاد
وتدريب
العناصر المدفوعة
من الخارج على
إعداد
العبوات
المفرقعة
لاستخدامها
في تلك
العمليات" .
وقد جاء الكشف
عن التنظيم في
توقيت حساس
للغاية وخاصة
بالنسبة إلى
حزب الله الذي
يستعد لخوض
الانتخابات
اللبنانية .
وكشف
منتصر الزيات
أن النيابة
أكملت التحقيقات
اليوم الخميس
وأصدرت قرارا
بحبس المتهمين
15 يوما على ذمة
التحقيقات،
مؤكدا ان
الموضوع له
أبعاد
سياسية، ليست
قانونية ولا
قضائية .
وأضاف: " هناك
ثمة مخالفات
للقانون
المصري لكن من
الناحية
الإجرائية،
لكن ليس هناك
شيء موجه ضد
مصر"
وقال
الزيات
لـ"إيلاف"
إنَّ البلاغ
الذي ألقاه
النائب العام
" شابه قصور واضح"،
حيث قال إن
البلاغ
قدم اليه من
مباحث امن
الدولة، ثم قرأ
لائحة طويلة
من البرنامج
التنظيمي دون
ان يقول شيئا
عن الموقف
القانوني
للمتهمين، هل
أنكروا صلتهم
بذلك ام
اعترفوا به ؟!!.
وتعود
وقائع القضية
وفقا للزيات
الى حوالى 5 الى
6 أشهر، مشيرا
الى انه طلب
حضور
التحقيقات من
شهر يناير الماضي
لكنه لم
يستطع، حتى
عندما ذهب
المتهمون الى
النيابة تم
منعه واصطنعت
ثغرات لعدم
إخطار
المحامي. ويشك
الزيات ان
المتهمين
بقوا في امن
الدولة أكثر
من 5 أشهر، تم
منعهم من
الاتصال
بذويهم و
المحامين حتى
من الانتقال
الى سجن عمومي
. وتساءل
قائلا: لمصلحة
من الانفراد
بالمتهمين
طوال هذه
الفترة ؟ ثم تابع
قائلا : "من
المؤكد ان ذلك
يكشف عن
محاولة اصطناع
أدلة و محاولة
للإكراه" .
وكشف الزيات ان
التحريات في
النيابة كانت
تتم ليلا،
وذلك للانفراد
بالمتهمين
والتأثير في
إرادتهم .
ويرى
الزيات ان
القضية ملفقة
ولها علاقة
بالتوتر الذي
غلف العلاقات
بين مصر وحزب
الله منذ حرب تموز
وتصريحات حسن
نصر الله ضد
مصر، يمكن ان
تقول إن
"الحكومة
المصرية ترد
الصاع صاعين "
، حرج بحرج"
خاصة ان حزب
الله داخل على
الانتخابات .
"هذا هو الهدف
من القضية ".
حبيب
: إثارة غبار
حول حماس وحزب
الله
ومن
جانبه قال
الدكتور محمد
حبيب نائب
المرشد لـ"إيلاف
"إن القضية
"مختلقة" ،
لان السيد حسن
نصر الله بصرف
النظر أنه نفى
علمه بذلك
وإخواننا في
حماس كذلك،
انها محاولة
إثارة غبار
حول حزب الله
وحول حماس
بهدف الضغط
عليهم لتحقيق
أهداف كثيرة .
و"لا أتصور
ان هدف
حزب الله او
حماس يفكرون
في القيام
بأعمال ضد
الأمن القومي
المصري".
ويرى
الدكتور حبيب
علاقة بين
الاتهامات
الموجهة لحزب
الله وموقف
نصر الله في
حرب غزة "يبدو
لو كانوا
يجهزون له
ردا، بهدف
الضغط عليهم ودفعهم
الى الانحناء
والتخلي عن
ثوابت، لا يمكن
ان تتنازل
عنها حماس او
حزب الله،
فحماس من احرص
الناس على
الأمن المصري
وسيادة
التراب
الوطني ولا
يمكن ان تتورط
في أي عمل
يسيء العلاقة
بين حماس
ومصر، وأتصور ان
هذا الموقف
ينطبق على حزب
الله الذي
يحرص على
علاقة جيدة مع
مصر". وأبدى
حبيب
استغرابه "ممن
يحاول ان يعكر
صفو سماء
العلاقات مع
الفصائل
الوطنية سواء
في لبنان او
فلسطين" .
عروض
لحزب الله في
لبنان
وكانت
العلاقات بين
مصر وحزب الله
قد توترت خلال
حرب تموز 2006،
حين اتهمت
القاهرة
الحزب بالتهور
بعد خطف
الجنديين
الإسرائيليين
وبأنهما
السبب في شن
اسرائيل
الحرب على
لبنان ، ثم ظهرت
ملامح انفراجه
في أيلول
(سبتمبر)
الماضي عندما
وجهت مصر دعوة
لقيادات من
الحزب
لزيارتها،
سرعان ما تلاشت
مع بدء الحرب
الإسرائيلية
على قطاع غزة،
وشن نصر الله
هجوما حادا
على مصر خلال
الهجوم
الاسرائيلي
على قطاع غزة
في ديسمبر
كانون الاول
ويناير كانون
الثاني داعيا
الجيش المصري
لإسقاط
الحكومة لما
قال انه تواطؤ
مصري مع
اسرائيل من
خلال اغلاق
معبر رفح الذي
يمثل المنفذ
الوحيد لقطاع
غزة الى العالم
الخارجي ،
وردّت مصر على
لسان وزير
خارجيتها
أحمد أبو
الغيط باتهام
الأمين العام
لحزب الله
بالسعي إلى
خلق متاعب في
مصر لخدمة مصالح
خارجية، في
إشارة
إلى إيران.
العريان:
القضية
وراءها أبعاد
سياسية
ومن
جانبه أكد
الدكتور عصام
العريان
القيادي
البارز في
الجماعة لـ
إيلاف ، ان
هناك جانبا
قانونيا
وقضائيا لا
يمكن التحدث
فيه حاليا ويجب
ان نترك الأمر
للقضاء ان
يقول كلمته .
وقال العريان
إن الموضوع له
أبعاد
سياسية، موجها
النصيحة للنظام
بان يترفع عن
ذلك .
وأضاف
:" لم يعهد من
قبل ان حزب
الله ارتكب
أعمالا او قام
بعمليات خارج
لبنان
ولم يسبق له
ان قام بأنشطة
ضد أي جهة غير
صهيونية ، ولو
حدث ذلك فإنها
ستكون سابقة
غير مسبوقة
للحزب وتحول
عن مواقفه".
والجانب
الثاني ان
لبنان مقبل
على انتخابات،
ولاشك ان
الإعلان عن
هذا الحادث
سيؤثر قطعا في
صورة حزب الله
في لبنان قبيل
الانتخابات .
أما الجانب
الثالث إن حزب
الله في مصر
له شعبية
كبيرة، ويرفع
الناس صور حسن
نصر الله في
الشوارع وفي
جميع أنحاء
مصر وخاصة
عندما قاوم الكيان
الصهيوني
العنصري خلال
عدوان يوليو/تموز
على لبنان عام
2006، ولا شك ان
المقصود بذلك
هو صرف انتباه
الناس حوله
وجعلهم
يتخذون موقفا
عكسيا ضد
الحزب .
وقال
الدكتور سعد
الحسيني عضو
الكتلة البرلمانية
للإخوان في
مجلس الشعب ان
الصورة المرسومة
عن حزب الله
في الشارع
المصري جيدة،
وخاصة في
نضاله ضد العدو
الصهيوني، "
لكن للأسف
عندما نسمع
عنه انه يخطط
للقيام
بعمليات
تخريبية ضد
مصر فهذا كلام
فارغ ولا
نقبله" .
سوريا
ستفوز في
انتخابات 7
حزيران
مايكل
يونغ/دايلي
ستار
بقال
نت (معرّب عن
اللغة
الإنكليزية)
أياً
كان المنتصر
في
الانتخابات
النيابية القادمة،
أكان تحالف 14
آذار وحلفائه
أو تحالف 8
آذار مع العونيين،
فإن المجلس
النيابي
المقبل سيكون
أكثر وداً
تجاه سوريا من
المجلس
الحالي، ما يُشكّل
عودةً لافتة
لهيمنة سوريا
على لبنان.
هناك
عدة أسباب
لذلك،
إقليمية
ومحلية. إقليمياً
لقد أدى
التقارب
السعودي-السوري
إلى تغيير
جذري في طبيعة
المواجهة
السياسية في لبنان.
وفي أعقاب حرب
تموز 2006، سعى
السعوديون إلى
عزل سوريا
(ومعها إيران)
في لبنان
والعالم العربي.
إلا أن هذا
الجهد فشل إلى
حد بعيد. وعوضاً
عن ذلك، وجد
السعوديون
أنفسهم
معزولين فيما
عجزوا هم
والمصريون عن
تعطيل القمة
العربية في
دمشق في آذار 2008
قبل أن يروا
لاحقاً
منافساً
آخراً، أي
قطر، يستضيف
محادثات المصالحة
اللبنانية في
أيار إثر غزوة
حزب الله العسكرية
ضد بيروت
الغربية. كما
أن نزاع غزة، الذي
أكّد مدى قدرة
دمشق وطهران
على لعب دور المُعطِّل
على الجبهة
الفلسطينية،
أقنع
السعوديين
بمحاورة
الرئيس بشار
الأسد بغية
إبعاد سوريا
عن إيران، على
الرغم من شكوك
الرياض إزاء
جدوى هذه
الخطوة.
وبغض
النظر عن تلك
الشكوك، فإن
السعوديين يُنفِّذون
ما يتوجّب
عليهم في هذه
الصفقة ولا سيما
في لبنان. ومن
الناحية
العملية،
يقود ذلك على
ما يبدو إلى
تحالف في
طرابلس بين
سعد الحريري
ونجيب ميقاتي
ومحمد الصفدي.
فالسعوديون
يريدون توحيد
الصفوف
السنية، ولكن
على نحو يسمح
للسوريين بقول
كلمتهم مع
اللبنانيين.
لهذا السبب،
أياً كان
المنتصر في
الانتخابات،
فمن المرجّح
أن يكون رئيس
الوزراء
المقبل هو
نجيب ميقاتي
الذي يثق به
السوريون
والذي لن
يبتعد لا عن
السعوديين
ولا عن
التوافق
السني
اللبناني.
إن
أول من فهم
انعكاسات هذا
التحوّل كان
وليد جنبلاط.
لقد أثار
الزعيم
الدرزي سخط
الكثيرين في 14
آذار جراء
التقرّب من
الرئيس نبيه
بري مع
الاستمرار في
انتقاده
لحلفائه. إلا
أن جنبلاط
يعرف أن بري
سيعود رئيساً
للمجلس
النيابي، وبالتالي
يرى مكاسب في
المحافظة على
علاقة جيدة
معه، كما
يستخدم ذلك
لتهدئة
التوتر الدرزي-الشيعي.
ولكن التفسير
الطويل الأمد
لسلوك جنبلاط
هو أنه بحاجة
الآن إلى قناة
تقوده إلى دمشق،
وبري قادر على
تزويده بها.
لقد دفع كمال
جنبلاط حياته
ثمناً
للاتفاق
السوري-السعودي
على لبنان سنة
1976، مما تركه
معزولاً
سياسياً
وعرضة
للاغتيال. ولا
يريد وليد
جنبلاط تكرار
ذلك.
إن
مسألة ما إذا
كان جنبلاط
سيزور دمشق
مجدداً تبقى
سؤالاً
مطروحاً،
ولكن من غير
المرجح أن
يتبنى موقفاً
معادياً
لسوريا على
غرار ما فعله
في السنوات
الأربع
المنصرمة. ومع
قيام سعد
الحريري
باستمالة
ميقاتي والقبول
به ربما
رئيساً
مقبلاً
للوزراء، ومع
إعادة تموضع
جنبلاط حيال
سوريا وتعزيز
روابطه مع بري
الذي سيُمثّل
مع كتلته حصةً
سوريةً مهمة في
النظام إلى
جانب حزب
الله، فإن
نظام الأسد
سيجد أن قسماً
لا يُستهان به
من النواب
المسلمين إما
لديهم علاقات
وثيقة مع
سوريا وإما ليسوا
في موقع يسمح
لهم بمعارضة
هذه العلاقات
فعلياً.
ماذا
عن
المسيحيين؟
قد يخسر ميشال
عون بعض المقاعد
ولكنه لن يخسر
الكثير على
الأرجح لصالح
أخصام سوريا.
إن القوات
اللبنانية
والكتائب
متفائلون
بشأن حظوظهم
وقد أبدوا شراهة
في مطالبهم.
غير أن
مرشحيهم رهن
بتحالفات
انتخابية هشة.
ففي الشوف
والمتن وحتى
في بيروت
الأولى إذا
بقي مرشح
القوات
الأرمني الأرثوذكسي
في السباق،
فإن مرشحي حزب
جعجع سيكونون
تحت رحمة كتل
أكبر ليسوا
مقرّبين منها
بالضرورة.
والأمر سيان
بالنسبة إلى
الكتائب في طرابلس
وعاليه وزحلة
في حين أنه
حتى في المتن إن
فوز مرشحي
الحزب
المتوقّعين،
سامي الجميل
وإيلي كرامة،
ليس مضموناً
إذا ما حصل
تواطؤ تحت
الطاولة ضد
واحد منهما أو
ضد الاثنين
معاً.
وفي
المتن، إذا
تراجع عون فمن
المرجح أن
يكون ميشال
المر
المستفيد من
ذلك، وهو كمناصر
للرئيس ميشال
سليمان
ونظراً
لماضيه، لن يكون
على خصومة مع
سوريا. أما
بالنسبة إلى
خسارات عون في
جبيل
وكسروان، إذا
خسر، فإنها
ستُضاف بشكل
رئيس إلى حصة
رئيس
الجمهورية.
أما إذا حافظ
عون على
مقاعده فإن
ذلك سيُلائم
سوريا جيداً.
لهذا السبب
فإن نزاع عون
مع بري حول المقاعد
المسيحية في
جزين
والزهراني قد
يستمر من دون
حل لأنه أياً
كان الرابح،
عون أو بري،
فإن السوريين
هم الذين
سيفوزون في
النهاية حتى
لو مالوا
لصالح بري.
أما بالنسبة
إلى حزب الله،
فهل يريد
حقيقة أن
يُعيد عون
والمسيحيون
فرض أنفسهم
سياسياً في
جزين وراء خط
الدفاع
الجديد الذي
يبنيه الحزب
ضد إسرائيل؟
لقد
وعد بشار
الأسد بأن
انتخابات
حزيران ستكون
بمثابة تذكرة
عودة سوريا
إلى لبنان وهو
يبدو على طريق
الإيفاء بهذا
الوعد. فلقد
تصالح السعوديون
معه شأنهم شأن
المصريين،
أما الأميركيون
فهم منشغلون
جداً في
أفغانستان
والعراق لكي
يهتموا بوقف
تقدم سوريا في
لبنان. وطالما
أن الحدود
الجنوبية
تبقى هادئة،
ما من شيء يُثير
اضطراب
المجتمع
الدولي.
أما
بالنسبة إلى
المحكمة
الدولية، فمن
المؤكد أن
المدعي العام
دانيال بلمار
لن يُصدر أي اتهام
قبل 2010 لأن سلفه
ضيّع سنتين
وهو لم يدفع
تحقيقه قدماً،
مما يُعطي
الوقت الكافي
للأسد لإعادة
فرض نفسه على
الساحة
الدولية
ولضمان من
بيروت أن
يُفكّر
القضاة
اللبنانيون
في المحكمة
ملياً قبل أن
يوجّهوا
أصابع
الاتهام إلى
سوريا. في أي
حال، إن زخم
قضية الحريري
القانونية قد
فُقد،
وبالنظر إلى
الصداقة
المتجددة بين
السعودية
وسوريا، يجب
ألا نتوقّع
تذمّر آل الحريري
من ذلك.
إن
التباين بين 8
آذار و14 آذار
لم يعد
ملائماً اليوم
على الرغم من
النقاش الحاد
في لبنان حول من
سيفوز في
انتخابات
حزيران. فأياً
كان الفائز،
أن سوريا هي
التي ستنتصر،
وسيتم نسيان
جرائمها
وحماية
مصالحها. قد
يبدو هذا
الأمر غير
خطير للوهلة
الأولى، ولكن
هذه المصالح
ستتّسع في
المستقبل على
حساب لبنان
وبالتالي بئس
ثورة الأرز
التي لم تكن يوماً
ثورةً والتي
باتت الآن
معرّضة للقطع
كأي شجرة
قديمة.
إيران
خطر وليست
تحدّياً
التاريخ:
10 نيسان 2009
المصدر: موقع
تيار
المستقبل
"من الآن
فصاعداً"
ستشارك
الولايات
المتحدة
"مشاركة
كاملة" في أيّ
حوار تجريه
الدول الخمس
الكبرى
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن إضافة
إلى ألمانيا،
مع إيران،
بعدما قرّرت
هذه المجموعة
تكليف الممثل
الأعلى
للسياسة الخارجية
والأمن في
الاتحاد
الأوروبي
خافيير
سولانا دعوة
طهران إلى
اجتماع يبحث
في برنامجها
النووي. بالتزامن
مع ذلك، كشفت
صحيفة "Le Temps"
الصادرة في
جنيف عن
لقاءات
"سرّية
ودوريّة" جرت
على مدى
الأعوام
الستة
الماضية في
مدن أوروبية
بين طهران
وواشنطن ودول
الاتحاد
الأوروبي
بحضور
إسرائيلي، من
دون أن يصدر أيّ
نفي عن بلاد
فارس. قبل هذا
وبعده، أبدى
الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد
استعداده
لملاقاة
سياسة "اليد الممدودة"
التي بادر
إليها الرئيس
الأميركي باراك
أوباما شرط أن
تكون
"مخلصة"، ثم
كان لمرشح
الرئاسة
الإيرانية
مير حسين
موسوي تصريح
وعد فيه
بتغيير صورة
بلاده الخارجية،
معترفاً
بـ"التطرّف
الذي أضرّ بنا".
إذاً،
صار واضحاً
أنّ العنوان
الحقيقي للمعارك
العسكرية
التي خاضتها
إيران في
لبنان وفلسطين
والعراق هو
إعادة
الامبريالية
الفارسية إلى
سابق عهدها،
وأنّ
معاداتها
الولايات المتحدة
مجرّد شعار في
حربها
للتسلّط
والتحكّم في
المنطقة
العربية.
في
المبدأ لا
يمكن الرهان
على إصلاحيين
أو محافظين
لتخفيف نسبة
المواجهة مع
التحدّي الإيراني،
ذلك أنّ
الطرفين
متمسّكان
بالبرنامج
النووي
لبلادهما،
الذي يقال انه
محور المحادثات
التي حصلت
سرّاً والمزمع
إكمالها
علناً. ففي
إيران لا قيمة
حقيقية لرئيس
جمهورية أو
أيّ مؤسسة
سياسية أو
دستورية
أخرى، لأنّ
البلاد
يحكمها الحرس
الثوري الذي
يمسك
بالمفاصل
الاقتصادية
أيضاً، وهو الذي
يدير حروب
طهران في
المنطقة. وبذلك
تتكشّف أسباب
المفاوضات
البريطانية مع
ما وُصف بالجناح
السياسي
لـ"حزب
الله"، وتسقط
المقولات التي
تحدّثت عن أنّ
هذا الحوار
سيعزّز استقرار
لبنان.
لندن
قالت بالفم
الملآن إنّ
السبب
الرئيسي لتلك
اللقاءات هو
رغبتها في
الإفراج عن
مختطفيها
الخمسة في
العراق،
مقابل
الإفراج عن
معتقلين لدى
الأميركيين
من جماعة
مقتدى الصدر
إلى قيادي من
"حزب الله".
وهذا يعني أنّ
البريطانيين
لم يفاوضوا
الصدريين أو
حكومة المالكي،
فهم يفاوضون
"حزب الله" من
أجل إطلاق مواطنيهم.
والسؤال هنا:
أين تبدأ حدود
"حزب الله"،
وأين تنتهي،
وما هي حقيقة
أدواره؟ "حزب
الله" نفسه لا
يترك مناسبة
إلا ويجهر فيها
بولائه لمرشد
الجمهورية
الفارسية من
زاوية دينية
على ما يزعم،
ثم تراه لا
يعلق شيئاً
على ما أورده
مير موسوي من
حديث عن
التطرّف الذي وصلت
إليه بلاده،
وهو واضح في
دلالته على أن
حلفاء الحزب
متطرّفون،
لأنه لا يمكن
لطهران أن
تتطرّف من دون
متطرّفين.
والحال
كذلك، لا يعود
الكلام الذي
يصدر عن بعض
المفوّهين عن
حوار عربي ـ
إيراني
مجدياً، فقد
وضحت هوية الطرف
الذي يحرّك
المذهبيّة في
الدول العربية
عموماً
ولبنان
خصوصاً من أجل
تحقيق أهدافه التوسعية.
ما تريده
إيران هو
استعادة
أمجاد
الامبراطورية
الفارسية،
وليس مهماً
بالنسبة إليها
الأدوات التي
تستعملها من
أجل تحقيق ذلك،
سواء كانت
المذهبية أو
شعارات
التحرير أو حتى
الدماء التي
ستسيل وعدد
الضحايا
الذين سيذهبون
"فداء"
للقضية.
من
كانت حاله
كذلك لا يكون
تحدّياً
فحسب، ولكنه
خطر خطير.
الاتهامات
المصرية
لـ"حزب الله"
تسلّط الضوء
على انتقاله
إلى "خطة
عملية" ضد
نظام الحكم
أين
المصلحة
اللبنانية في
حسابات
"النشاط" الخارجي؟
المستقبل
- الجمعة 10
نيسان 2009 - نصير
الأسعد
في
وقت تضرب
"العاصفة
الإنتخابية"
لبنان من أقصاه
الى أقصاه، لا
مبالغة في
القول إن لبنان
واللبنانيين
تلقّوا أول من
أمس خبراً بحجم
"إعصار"
أتاهم من مصر
حيث اتهم
القضاء المصري
"حزب الله"
بالتخطيط
لـ"أعمال
عدائية" على
أراضي
جمهورية مصر
العربية. وإذ
يحمّل القضاء
المصري
الأمين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
مسؤولية
شخصية
مباشرة، فإنه
يربط الإتهام
بموقف
نصرالله خلال
الحرب
الإسرائيلية
على قطاع غزة
عندما دعا الى
"حركة" معينة
داخل مصر
إعتبرت ـ على
نطاق واسع ـ
تحريضاً على
قلب نظام
الحكم.
أين
"المقاومة"
في إستهداف
مصر؟
بهذا
المعنى، فان
الإتهام
"الجنائي"
لـ"حزب الله"
ذو أصل
"سياسي"،
ويفيد أن "حزب
الله" ـ بموجب
لائحة
الإتهام ـ
إنتقل وخلال
فترة زمنية
قصيرة من
الموقف
"السياسي"
الى التنفيذ
"العملي".
إذا
كانت
الإتهامات
صحيحة، علماً
أن أي "شيء" لا
يدفع الى
الإعتقاد
أنها
"مفبركة"،
فثمة ردود فعل
من "النوع
البديهي"
تبرز ومعظمها
في صيغة
أسئلة. هل هي
"مقاومة"
بالفعل تلك
التي تنتقل من
محاربة العدو
الإسرائيلي
الى العمل على
إسقاط نظام
عربي؟ أي هل
هي "مقاومة"
بالفعل تلك
التي تجعل من
دحر العدوان الإسرائيلي
وإسقاط هذا
النظام
العربي أو ذاك
هدفَين
"متساويين"؟
ثم إذا كانت
المقاومة مقاومةً
بالفعل فما
حاجتها الى
"جناح خارجي"
أمني ـ
إستخباري
يمتلك
"محطات" في
دول عربية؟
وهل بات
إختراق "خطوط
العدو" يعني
التواجد امنياً
في دول عربية
وهزّ
استقرارها؟
وما الذي يجعل
مقاومة تدّعي
أنها لبنانية
تتصرف بوصفها
جهازاً
أمنياً
إقليمياً؟..
ما الذي يدفع مقاومةً،
إذا كانت
مقاومة
بالفعل، الى
إستعداء بلد
عربي بـ"طوله
وعرضه" ما لم
تكن تؤدي وظائف
لا علاقة
لشعبها بها؟
"الإشتغال"
بمصر..
و"التحدي
الإيراني"
على
أن الإتهامات
المصرية
لـ"حزب الله"
إذا كانت
صحيحة، ولا
شيء يدفع الى
الاعتقاد
أنها "مفبركة"،
تطرح نقاطاً
تتجاوز
"النوع البديهي".
يأتي
الكشف عن
"النشاط"
الخارجي
لـ"حزب الله"
في مصر، في
مرحلة تتسم
بما سمّي
"المصالحات
العربية".
صحيحٌ
أن تلك
المصالحات
تمت تحت عنوان
الإتفاق على
الإختلاف، أي
ليس على قاعدة
رؤية موحدة،
لكنها حصلت
على أساس أن
تكون
العلاقات العربية
ـ العربية
علاقات حوار
من ناحية
ومبنية على
تغليب أولوية
الصراع مع
العدو من
ناحية ثانية.
وأكثر من ذلك،
وبعيداً مما
جرى إعلانُه
إعلامياًَ،
فانّ
"المصالحة"
السعودية
السورية أي إستئناف
الاتصالات
بين البلدين ـ
جرت بعد أن حددت
المملكة
خطرين هما
"الخطر
الإسرائيلي"
و"التحدي
الإيراني"،
وبعد أن أبرز
النظام في
سوريا رغبته
في أن يكون في
موقع وسيط بين
"النظام
العربي"
وإيران.
في
هذا السياق،
يُصبح إنتقال
"حزب الله" من
الموقف
"السياسي" ضد
نظام الحكم في
مصر الى "التنفيذ
العملي" لخطة
زعزعة مصر
ونظام الحكم فيها،
بمثابة
رسالةٍ ضد
"المصالحات
العربية"
أولاً
وتذكيراً
بـ"التحدي
الإيراني"
بما هو تدخل
في الشؤون
العربية ثانياً
وإعلاناً عن
استمرار
إيران ـ
بواسطة الجناح
الخارجي
لـ"حزب الله"
ـ في التعرّض
لـ"الأمن
الوطني"
المصري
ولمجمل
"الأمن القومي
العربي"
ثالثاً.. ما
يستدعي من
النظام السوري
موقفاً
واضحاً حيال
استهداف
جمهورية مصر العربية
رابعاً.
ضربُ
أفق العلاقات
العربية ـ الدولية
وغنيّ
عن القول إن
في الإشارات
السالفة ما يدل
على إستمرار
إيران ـ عبر
"حزب الله" ـ
في إعتبار أن
الممر الى
الحوار
والتسوية مع
المجتمع
الدولي أو
المواجهة
معه، هو إضعاف
"النظام العربي".
واللافتُ
أيضاً أن
الكشف عن
"النشاط"
الخارجي
لـ"حزب الله"
في مصر، يحصل
في مرحلة إحدى
سماتها ما
يُحكى عن
خلافٍ "متطور"
بين الولايات
المتحدة
وإسرائيل،
بين إدارة
الرئيس باراك
أوباما
والحكومة
الإسرائيلية
بزعامة
بنيامين
نتنياهو حول
ما يُسمّى
"حلّ
الدولتين".
في
"مناخ" هذا
الخلاف
الأميركي ـ
الإسرائيلي
"المتطور"،
من المُفترض
أن يرتاح
"النظام
العربي"
نسبياً، أي أن
تقوى العلاقات
العربية ـ
العربية
والعلاقات
العربية ـ
الدولية. لكن
من المفترض
أيضاً أن
"تلتئم" الوحدة
الوطنية
الفلسطينية،
وهذا ما تسعى
إليه مصر
بتفويض عربي
ودولي وما
تبذل من أجله
جهوداً
مكثّفة.
ولذلك، فإذا
كانت
الإتهامات صحيحة،
وليس ثمة ما
يدفع الى
الاعتقاد
أنها "مفبركة"،
يكون لتخطيط
"حزب الله"
داخل مصر
"معنى"
إيراني، أي
استبقاء
المسألة
الفلسطينية
"رهينة" حتى
إنجلاء
العلاقة
الإيرانية ـ
الأميركية ـ
الدولية.
إستهداف
مصر..
وإستهداف
السلطة في
لبنان
على
أن ثمة ضرورة،
بعد
المقدّمات الآنفة،
للتوقف عند
الأبعاد
اللبنانية
"الخطيرة"
لـ"إشتغال"
الحزب في
الوضع المصري.
لا
شك أن الخطورة
هي في "تحميل"
لبنان ما لا
علاقة له به
بل ما يرفضه
أصلاً من مساس
بالأخوّة
اللبنانية ـ
المصرية
وبـ"نظام
المصلحة العربية"
وبالتضامن
العربي. بيدّ
أن معرفة أن "حزب
الله" إنما
"يشتغل"
بمصر، تقود
الى إستنتاج ـ
منطقيّ في هذه
الحالة ـ هو
أن سعي "حزب
الله" الى
الإمساك
بالسلطة في
لبنان، هو
بهدف "الاحتماء"
بشرعية
الدولة
اللبنانية
و"التغطية"
على "تنظيمه
الخارجي"
وترسيخ لبنان
موقعاً
إيرانياً
متقدّماً. أي
أن ما قاله
نائب الأمين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم قبل
بضعة أيام حول
أن "العالم
كله سيأتي
إلينا إذا فازت
المعارضة في
الانتخابات"،
يصبح قولاً منافياً
للحقيقة. ففي
حالة
الاتهامات
الموجّهة الى
"حزب الله"
تصبح الدولة
اللبنانية في
خطر، سواء
كانت الدولة
في ظلّ حكومة
لـ8 آذار أو في
ظل حكومة يحظى
فيها 8 آذار
بثلث
التعطيل.. وحتى
بالمطلق. يصبح
لبنان
"منبوذاً"
و"مقاطَعاً"
و"معاقَباً".
لبنان
الدولة
والمصلحة
الوطنية
من
أبسط الأمور
القول إن صدور
الإتهامات
المصرية
لـ"حزب الله"
يذخّر
المعركة
السياسية ـ
الإنتخابية
لـ14 آذار
بعنوان سياسي
كبير إذ
يمكّنها من
الدعوة الى
عدم تمكين "فريق
حزب الله" من
الحصول على
غالبية
نيابية كي لا
يُضرب لبنان
ودولته
بـ"زلزال".
غير أن الأهم
ـ وهو بطبيعة
الحال أبعد من
المعطى
الانتخابي ـ
يتعلق بمصلحة
لبنان
الوطنية. وفي
هذه المصلحة
الوطنية أن
على "حزب
الله" أن يقف
عند حدّ معيّن
وأن "يتبدّل".
لا
يمكن للبناني
ـ خاصة إذا
كان عاقلاً ـ
أن يقبل
بتعرّض فريق
من لبنان لمصر
ولأمنها وإستقرارها
خلافاً
للاحترام
المفترض
لـ"الشرعيات
الوطنية" في
كل بلد، وهي
التي دعمت
إستقرار
لبنان
وإستقلاله.
وذلك ليس لأن
مصر أكبر دولة
عربية فقط ولا
وفاءً لها
ولتضحياتها
مع لبنان ومن
أجل كل العرب،
لكن لأن
"تفجير"
الإستقرار
العربي والإقليمي
لعبةٌ خطيرة
بالنار.
ادمون
غاريوس: مرتاح
للوضع في
بعبدا
جيسيكا
حبشي/Alkaimaonline
رغم
الافراط في
التفاؤل لدى
بعض الاوساط
المعارضة أن
معركتها في
دائرة بعبدا
شبه محسومة٬ الا ان
المعطيات
والمؤشرات
على الارض وما
وصلت اليه
المشاورات
والاتصالات
في كل فريق تؤكد
لنا أن لا شيء
محسوم في هذه
الدائرة وأن
معركة بعبدا
قد تكون
مفاجأة
المفاجآت.
المرشح
الماروني على
لائحة 14 آذار
والمستقلين
في بعبدا
ادمون غاريوس٬ أكد
لموقع
"الكلمة أون
لاين" ان ثمة
ارتياح كبير
لدى كل
الاطراف والفعاليات
والاحزاب في
المنطقة عن
تشكيل اللائحة
وأنه ستكون
هناك مفاجآت
على جميع الاصعدة
كما لفت الى
أن المرشح
الماروني
الثالث على
هذه اللائحة
هو مرشح حزب
الوطنيين
الاحرار
الياس أبو
عاصي الذي
يحظى حزبه
بتأييد شريحة
مهمة في
بعبدا. وأشار
الى تغيير
كبير سيطرأ في
دورة 2009
الانتخابية
وقال:
"باستطاعة
الناخب تحليل
كل الامور
والمعطيات
أمامه،
والطريق الذي
نسير عليه
ينسجم مع مناخ
بعبدا وتقاليدها".
أما
عن التخوف من
"البلوك
الشيعي" فأكد
غاريوس أنه لا
يحب الحديث عن
"بلوكات" "في
النتيجة كلهم
ناخبون ولكل
رأيه وٳن العازل
والصندوق
موجودين
ليمارس كل
ناخب حقه
الديموقراطي٬ فوطننا
لا يعيش الا
في جو من
الديموقراطية
والتفاهم
المتبادل وفي
جو من
التلاقي".
ورأى غاريوس
أن المشجع
الاساسي في
هذه المعركة
هو التجاوب
والترحيب
الذي يتلقوه
كمرشحين من
قبل
المواطنين
وخاصة في
منطقة بعبدا٬ لافتا
الى أن هذا
التجاوب هو
الذي يعطيهم
الاندفاع
للاستمرار في
هذه المعركة
بكل ارتياح. كما
أشار الى أنه
هناك تصرف
راقي من كل
الاطراف على
الارض في
بعبدا٬ وأنه لم
يحصل أي اشكال
أو مخالفة
لغاية اليوم٬ وقال: "ما
يهمنا هو أن
تسرع الجهات
المكلفة من
وزارة
الداخلية في
اصدار
الهويات لكي
يمارس كل
مواطن حقه في
هذه
الانتخابات".
واعتبر
غاريوس أن أهم
مشروع يمكن أن
يحمله كمرشح
هي تجربته في
السطات
البلدية لذلك
فهوحريص على ايلاء
العناية
لمشروع
اللامركزية
الادارية
معتبراً انه
"أهم مشروع
يمكن أن نقدمه
للبنان
وللاجيال
القادمة٬
فاللامركزية
الادارية
كفيلة بتحسين
نوعية الحياة
لدى كل الفئات
اللبنانية".
لائحة
الاكثرية في
زحلة شبه
جاهزة
كتب
بيار عطاالله//Alkaimaonline في
ذاكرة
الزحليين
واهالي
البقاع
الاوسط هذه
الايام حدثان
تاريخيان
يتداولونهما.
الواقعة
الاولى عن سفر
المثلث
الرحمات المطران
كيرللس مغبغب
راعي زحلة
الكاثوليكي الى
فرنسا
ومقابلته
رئيس وزرائها
"ميلران" للمطالبة
باعادة زحلة
وسهلها الى
لبنان، بعد تفويضه
من عموم
الزحليين اثر
اجتماع عقد في
دار
المطرانية في
26 حزيران 1919.
والواقعة
الثانية تعود
الى 12 تموز 1919 مع
صدور موقف
جماعي زحلي متجدد
بالمطالبة
بلبنان
الكبير ورفض
كل مشاريع
الوحدة مع
سوريا، وصدرت
جريدة "لسان
الحال" في
تاريخ 13 تموز 1919
وفيها: "ان
انتصار
الدعوة اللبنانية
في زحلة لم
يسبق له مثيل،
وكان صياح الاهلين
"ليحيا
لبنان" يصل لعنان
السماء".
مبعث
هذا الكلام ما
يتم تداوله عن
انتماء زحلة
وهويتها
وتاريخها
وحاضرها
ومستقبلها
وتقديمها
ناحية مستقلة
عن محيطها
الطبيعي وتاريخها
وتراثها.
ويتمسك
مناصرو قوى 14
اذار بهذه الوقائع
للتأكيد ان
زحلة لم تنفصل
يوماً عن تاريخ
لبنان، وانها
شكلت دائماً حصناً
متقدماً
للدفاع عن
الجبل
والحضور الحر
ولم تتنكر
يوماً
للثوابت
الكيانية ولا
تراجع
اهاليها عن
وفائهم لهذه
الثوابت على
رغم ما تعرضوا
له من قمع
ممنهج ومدروس
خلال سنوات الاحتلال
السوري
الطويلة
للمدينة، حيث
بُذلت جهود
كبيرة لتدجين
الاهالي من
دون ان تفلح.
في
رواية زحلي
عتيق ان "زحلة
خدعت مرتين،
الاولى عندما
دخلها العسكر
العثماني
حاملاً رايات
يوسف بك كرم
فظن الاهالي
انه النجدة
الآتية
لمساعدتهم
فكان ان احرقت
مدينتهم
ودمرت. والمرة
الثانية كانت
عام 2005 عندما
توجه مرشحو "التغيير
والاصلاح"
الى زحلة تحت
ستار انقاذها
من "الحلف
الرباعي"
الذي لم يكن
الا عملية التفاف
واسعة مدروسة
تم تنسيقها
بدهاء من اجل
اسقاط رموز
المقاومة
الحقيقية في
المدينة. الامر
الذي يبدو
تكراره صعباً
في دائرة زحلة
نتيجة تبدل
المزاج
المسيحي
وانكشاف
الكثير من
الحقائق
والامور ولأن
طبيعة
الزحليين وثوابتهم
لا تقبل الا
التمسك
بالدولة
وسلاح الجيش
ورئاسة
الجمهورية".
صراع
واضطهاد
عرفت
زحلة الصراع
العائلي منذ
زمن بعيد، وانقسم
الشارع فيها
بين حزبين
بتبدل الظروف
والمعطيات،
والاصطفافات
الحادة ليست
غريبة عن تاريخ
المدينة التي
تقسمها
السياسة
ويوحدها
الخطر ربما.
وفي سجل زحلة
تاريخ من
التنافس بين
"حزب الضد"
الذي يضم
تحالف عائلات
المدينة
الكبيرة في مواجهة
آل سكاف. لكن
كل ذلك تغير
خلال المرحلة
الممتدة من
عام 1992 حتى
الخروج
العسكري
السوري. إذ
عرفت زحلة في
تلك المرحلة 6
انتخابات: 4
نيابية و 2
بلدية، تميزت
بالسير على وقع
الساعة
السورية،
فكانت
الخلافات تحل
والتحالفات
تنسج
واللوائح
تشكل بسحر
ساحر والنتائج
تعرف سلفاً
حتى قبل بدء
الانتخابات.
فمن كانت ترضى
عنه "عنجر"
تدخله لائحة
الفائزين
المظفرين،
وتؤمن له
مقومات
النجاح،
والنقيض صحيح.
في حين كانت
الاحزاب
المسيحية
التي تحملت
وزر الدفاع عن
المدينة خلال
ايام الشدائد
تتعرض للقمع
والاضطهاد
والاعتقالات
من دون ان يكون
لها اي دور
يذكر في تلك
الحقبة سوى
العمل في اطار
"المقاومة
المدنية
الشاملة"
التي كانت
قائمة ضد
الهيمنة
السورية.
يقول
مناصرو قوى "14
آذار" ان
الحزبيين
يشكلون جزءاً
اساسياً من
تاريخ زحلة
وحاضرها،
خصوصاً عندما
اندفعوا الى
محاور القتال
في "حرب
السنتين" للتصدي
لهجمات
التنظيمات
الفلسطينية
المسلحة،
وسقط المئات
منهم "شهداء"
في الدفاع عنها.
ولاحقاً
عندما حاولت
الاحزاب خرق
الحصار الذي
فرضته القوات
السورية على
المدينة عام 1981 كانت
الموقعة
الشهيرة وسقط
المزيد من
المحازبين
ضحايا وجرحى
ومعوقين، فهل
اصبحوا اليوم
غرباء عنها
ولا حق لهم في
اختيار من
يمثل المدينة؟".
ويتذكر وزير
السياحة ايلي
ماروني المرشح
للمقعد
الماروني في
زحلة ايام
الاضطهاد السورية
ويروي انه
"خلال
التحضير
للانتخابات
البلدية عام 2004
عقد اجتماع في
منزل رئيس
بلدية زحلة
شارك فيه
النائب ايلي
سكاف وممثلون
للكتائب
و"القوات
اللبنانية"،
وبعد ساعات
اربع من الحوار
انبرى النائب
سكاف ليقول
لممثلي الحزبين:
"لا نستطيع ان
نأخذ حزبيين
في البلدية لأنكم
تشكلون
حساسية لدى
جيراننا
السنة الذين
سيمتنعون عن
زيارة اسواق
المدينة
ومؤسساتها
الاقتصادية،
عالجوا
اوضاعكم وفي
المستقبل
نرى". ويعلق
الوزير
ماروني على
تلك الحادثة
بالقول ان
أحزاب
الكتائب
و"القوات"
والاحرار
كسرت حاجز
الخوف
والطائفية
وانفتحت على
كل جيران زحلة
السنة
والشيعة
والدروز، وتجاوزت
كل العصبيات
ضناً بالوحدة
الوطنية من
اجل خير زحلة
ولبنان،
فلماذا اثارة
النعرات
الطائفية؟
أمن اجل كرسي
نيابة يدمرون
بلادهم؟ وهل
ان الدفاع عن
المسيحيين
واستعادة
حقوقهم يكون باثارة
النعرات؟".
تجاوز
الماضي
نجحت
"الاحزاب
المسيحية
المقاتلة"،
اذا جاز
التعبير الذي
وضعه جهاد
الزين، في
تجاوز
الماضي،
وتمكنت بفضل
مفاعيل "ثورة
الارز" من
بناء تواصل
واسع مع محيط
زحلة السني
والشيعي
الممتد على
تخومها
جنوباً
وشمالاً.
ويفاخر
الكتائبيون
و"القواتيون"
بأنهم كانوا
"رجالاً في
الدفاع عن زحلة،
ورجالاً في مد
جسور الوحدة
الوطنية والتفاهم
الذي يسمو على
كل النزاعات
الطائفية
والتحريض
المذهبي
المدمر الذي
يتوسله بعضهم
لإثبات
حضورهم".
يتمسك
مناصرو قوى 14
آذار بأنهم لم
يقوموا الا بكل
خير للمدينة
وجوارها،
ويقولون انهم
لم يوزعوا
السلاح ولم
يتعرضوا
للمؤسسات
العامة والخاصة
ولم يشعلوا
اطارات ولم يرموا
وردة على عابر
سبيل،
وحاولوا
مساعدة المواطنين
وتأمين ما
استطاعوا من
خدمات لهم على
رغم سياسة
التعطيل وضرب
المؤسسات.
ويعقب الوزير
ماروني: "لم
تتعاط قوى 14
آذار
والبقاعيين الا
بالاحترام
والتقدير
وليرفع اصبعه
اي شخص تعرض
لأدنى اشكال
او ازعاج من
الكتائب او القوات".
ويضيف: "كادت
سياسة قوى 8
آذار ان تعرض زحلة
ومنطقتها
لمشروع مذابح
طائفية
ومذهبية،
ولولا حكمة
الكتائب
واصرارنا على
السلم الاهلي
لكانت الامور
اليوم اسوأ
بكثير".
واستطاعت
قوى 14 آذار،
بحسب
انصارها، ان
تقدم في
ممارستها
السياسية في
البقاع صورة
عن التنوع
اللبناني،
يصعب معها
الفصل مثلاً
بين محازبي
الكتائب
و"القوات"،
وخلال
الاحتفال
الاخير بذكرى
"شهداء زحلة"
كان افراد
العائلة الواحدة
يحملون اعلام
الحزبين. لكن
الاهم استناداً
الى دراسة
اجريت في زحلة
أن غالبية
مناصري
الكتائب
والقوات هم من
صفوف الشباب
ما يعني الكثير
في مستقبل
المدينة
السياسي
وخريطة توزع
القوى فيها.
وفي رأي
الوزير
ماروني ان
"الاحزاب
ساهمت الى حد
كبير في اخراج
الشباب من وطأة
الممارسات
الاقطاعية
والولاءات
العشائرية
الموروثة الى
اطر العمل
الحزبي
المؤسساتي
والكوادر
النظامية"،
ويشير الى ان
"زحلة لا يمكن
ان تبقى خارج
اطر التفاعل
مع الحداثة
والعصرنة في
العمل
الحزبي، وهي
التي اشتهر
شبابها بطلب
العلم
والثقافة
والنزوع الى
العصرنة، ولذلك
كل حديث عن
زعامة معينة
هو خارج اطار
المألوف"،
وفي رأيه "ان
هناك من يحاول
اللعب على وتر
الطائفية
ليعود
متربعاً على
كرسيها حتى لو
ادى ذلك الى
عودة
الاحتلال
والوصاية".
وتقول
اوساط 14 اذار
الزحلية انها
قطعت شوطاً كبيراً
في انجاز
لائحتها التي
اصبحت شبه جاهزة
وتنتظر
الاتفاق على
بعض "الرتوش"
والتفاصيل
قبل اعلانها
خلال
اسبوعين،
وتصفها بأنها
"لائحة
متجانسة
ومتماسكة
تعبر فعلاً عن
تعددية
المجتمع
الزحلي
الطائفية
والثقافية
والوطنية،
وليست لائحة
الرأي الواحد
والفكر الآحادي
الشمولي الذي
يقود الى
انهيار مشروع
الدولة".
ويعوّل انصار
هذا الرأي على
فكرة عمادها
ان "زحلة كلها
تدين بمبادئ 14
اذار وتأييد سيادة
لبنان وحريته
ورفض عودة
الاحتلال
السوري، وان
تجربة
الاعوام
الاربعة
الماضية
اثبتت إخفاق
كل الرهانات
الانتحارية
وعقمها". ويبرز
انصار "14 آذار"
استطلاعات
رأي تظهر
تقارب نسب
التأييد بين
المتنافسين،
ويراهنون على
كتلة
الناخبين
المستقلين
"لحسم
المعركة لمصلحة
خيار الدولة
لا الدويلة".
ميشال
معوض: تكتل مسيحي
بعد
الانتخابات
/Alkaimaonline
اعتبر المرشح
للمقعد
الماروني في
دائرة زغرتا
ميشال رينيه
معوض "أن قوى 14
آذار أصبحت في
جهوز كامل
لخوض المعركة
الانتخابية
موحدة في الشمال
وكل لبنان".
وأضاف:
"تداولنا
طريقة تحضير
المعركة في
زغرتا –
الزواية
وشراكة الفرقاء
المنضوين تحت
سقف 14 آذار
وخصوصاً حزب
"القوات"، كما
ناقشنا الدور
الذي يجب أن
نضطلع به لدعم
المعركة في
الشمال
عموماً
والكوره
والبترون التي
نعتبرها
أيضاً
معركتنا ".
وأكد "أن
معركة 14 آذار
هي معركة على
كل مساحة
لبنان ولا
تتجزأ وإن كان
قانون
الانتخاب
يعتمد
القضاء"،
لافتاً الى أن
معركة 14 آذار"
هي معركة
لبنان بامتياز
والمحافظة
عليه كوطن
وكدولة وليس كساحة
كي لا نخضع
لمنطق
الدويلات
ونحافظ على الديموقراطية
والحرية".
وسئل
هل هو مرشح
على لائحة
"القوات"؟
فأجاب: "نفتخر
بعلاقتنا
العميقة
وشراكتنا
الاستراتيجية
مع القوات
اللبنانية،
وأنا رئيس
حركة سياسية
وهي حركة الاستقلال
وسنخوض
المعركة بإسم
هذه الحركة
وبإسم 14 آذار
مع علاقة
عميقة
بالقوات".
وأضاف: "في حال
كانت هناك
كتلة قواتية
فسينضم اليها
القواتيون،
ولكن المشروع
المطروح الذي
نبحثه منذ مدة
مع الدكتور
جعجع هو إنشاء
تكتل مسيحي واسع
له هدفان:
الاول هو
تثبيت الواقع
المسيحي في
الشراكة
الوطنية
والخط
السيادي، اما
الهدف الآخر
فهو الدفاع عن
دور
المسيحيين في
الدولة
والشراكة
الوطنية
بالتعاون مع
الكنيسة من
جهة ورئيس
الجمهورية من
جهة آخرى.
وقال: "إن
"القوات
اللبنانية"
سيكون لها
الدور الاساسي
في هذا
التكتل"،
مرحبا بهذا
المشروع
"بإعتبار أنّ
هناك ضرورة
لتكوين حالة
مسيحية واسعة
في إطار 14 آذار
ولا سيما بعد
الانتخابات
النيابية وما
بعد استرجاع
الاكثرية
المسيحية الى
الخط
السيادي".
وابدى
تفاؤله
بنتائج زغرتا
– الزواية،
معتبراً "أن
المنطقة عانت
في الماضي
مفهوم
الوصاية وقمع
الحريات
واليوم هناك
معركة تأسيس
لدور زغرتا –
الزاوية ومن
غير المقبول
أن تكون هذه
المنطقة
حصناً للمنطق
العشائري
البترون
تخوض أقسى
المعارك
غسان
سعود
ارتاحت
البترون على
دفعتين من عبء
اختيار مرشحي
الأكثرية
والمعارضة
الذي كان يثقل
كاهل جمهور
الفريقين منذ
أشهر.
فالأكثرية
حسمت نقل سامر
سعادة من
البترون إلى
طرابلس وخوض
المعركة
بالنائبين
بطرس حرب
وأنطوان
زهرا، فيما
سمّى العماد
ميشال عون أمس
فائق يونس لا
جورج مراد
لخوض معركة
المعارضة إلى
جانب الوزير جبران
باسيل (بعدما
أعدّ أحد
الاختصاصيين
إحصاءً في
البترون
لمعرفة من
منهما الأقوى
عملاً بمبدأ
العماد عون،
الاختيار
بحسب الاستطلاعات).
وعلى
هامش كسر
العظم
السياسي،
يترشح 6
منفردين: جان
مراد، روني
ضوميط، سليم
نجم (متمول من
بلدة شبطين،
قريب من
التيار
الوطني الحر
ترشح من دون
موافقة
التيّار)،
جبران أسطفان
باسيل (والده
ابن عم والد
الوزير جبران
باسيل، يتردد
في البترون أن
الأكثرية تقف
وراء ترشيحه
لأسباب لها
علاقة بفرز
النتائج لاحقاً
وإرباك
المندوبين
على أبواب
مراكز الاقتراع)،
سايد عقل
(يُفترض أن
ينسحب عاجلاً
أو آجلاً
لمصلحة 14
آذار)، ونبيل
الحكيِّم
(القريب من
رابطة سيدة
إيليج التي
تضم مجموعة
كبيرة من
مسؤولين
سابقين في
القوات
اللبنانية،
وهو كان
ناشطاً في حزب
الكتائب.
ويفترض أن
يأخذ نحو ألف
صوت على الأقل
من ناخبي
الأكثرية
المفترضين)،
إضافة إلى
جورج مراد
الذي كان
ينافس فائق
يونس، وهو
ينتظر قرار
عائلة آل يونس
التي رشحته
لحسم موقفه
انسحاباً أو
استمراراً في
الترشح.
ودخولاً
في المعركة،
ثمة ملاحظة
أساسيّة لا بدَّ
من التوقف
عندها
بالعودة إلى
نتائج الانتخابات
عام 2005، فرغم
التسونامي
يومها في الدوائر
المسيحية،
حصل جبران
باسيل على 14923
صوتاً (51,4% من
المقترعين) في
البترون وحل
أول، وأتى
بعده بطرس حرب
حاصداً 14509 أصوات
(50% من
المقترعين)،
والثالث
بتروناً كان نزار
يونس حاصلاً
على 13785 صوتاً (47,5%
من المقترعين)،
أما الرابع
فكان أنطوان
زهرا الذي جمع
12881 صوتاً فقط (44,4%
من
المقترعين).
وبالتالي فإن
النتائج السابقة،
بحسب القانون
الحالي، تربح
حرب وباسيل،
مع العلم بأن
نسبة
الاقتراع
للتيار
الوطني الحر (51,4%)
هي من أقل
النسب مقارنة
مع عكار
والكورة
وكسروان
وجبيل
وبعبدا، حيث
تراوحت نسبة
التأييد وسط
المقترعين
بين 57% و79%، الأمر
الذي يشير
بوضوح إلى أن
ميزان القوى
في البترون منذ
عام 2005 كان
متوازناً:
التيّار
ويونس (أقوى
الحلفاء) 51,4%،
وحرب وزهرا 50%.
أما
المعلومات
الجديدة
المتوافرة،
فأربع رئيسيّة
تتوزع بحسب
المرشحين:
1ـــــ
جبران باسيل:
تتنامى حظوظه
نتيجة تمتينه
العلاقة مع
ناخبيه،
وأدائه
الإيجابي في وزارة
الاتصالات.
وتشير معظم
الاستطلاعات
إلى أن حظوظه
بالفوز كبيرة،
فيما تؤكد
مصادر
الأكثرية
أنها لن تألو
أي جهد
لإسقاطه،
نظراً لما في
ذلك من رمزية
نتيجة قربه
العائلي من
العماد عون
الذي يعطي
دائماً
الانطباع بأن
باسيل = عون.
وبالتالي،
وفق الأكثرية،
فإن إسقاط
باسيل يوازي
في أهميته إسقاط
عون شبه
المستحيل. وفي
السياق نفسه،
تقول مصادر
الأكثرية إن
خسارة وزير
الاتصالات ستمنع
عودته إلى
الوزارة، لأن
عون عارض عام 2005
توزير
الخاسرين في
النيابة،
تماماً كما أن
فوزه يبعده عن
الوزارة لأن
عون مع فصل
النيابة عن
الوزارة.
2ـــــ
بطرس حرب: كان
يفضّل
التحالف مع
سايد عقل لعدم
استفزاز من لا
يحبون القوات
كثيراً،
والاستفادة
من قيمة عقل
الإضافية،
نظراً لأن
أصوات القوات
والكتائب هي
تحصيل حاصل.
ويعاني حرب من
نمو التيار
الوطني الحر
والقوات على
حسابه في جرود
البترون وداخل
عائلة حرب
خصوصاً. إضافة
إلى أن شحّ
خدمات حرب
مقابل إغداق
باسيل
المنطقة
بالخدمات يؤثر
سلباً أيضاً
عليه.
3ـــــ
أنطوان زهرا:
تواجهه
مجموعة
مشاكل، أولاها
تململ بعض
كادرات
القوات التي
تقول إنها
كانت تستحق أن
تعطى فرصة
للترشح، وعدم
احتكار الشخص
نفسه للمقعد
النيابي، وفي
مقدمة هؤلاء
منسّق القوات
في قضاء
البترون فادي
سعد (طبعاً
سيرسل نفياً
لهذه
المعلومات).
ثانيتها، رفض
بعض
الكتائبيين للتسوية،
وخصوصاً أن
الود بين
أنصار النائب السابق
جورج سعادة
(والد سامر)
وسمير جعجع
مقطوع منذ
انتخابات
قيادة
الكتائب مطلع
التسعينيات.
وثالثتها،
خلاف زهرا
وأنصار رابطة
سيدة إيليج
الذين أيدوه
عام 2005 ثم ندموا.
4ـــــ
فائق يونس:
حظي أخيراً
بتأييد شقيقه
نزار يونس،
ويفترض أن
يبدأ من نهاية
الأسبوع المقبل
استقبال
الناس في منزل
نزار. وإذا
نجح بتفعيل
ماكينة شقيقه
وجمع مؤيدي
نزار، فقد ينجح
بتحقيق نتيجة
متقدمة (غير
كافية للحلول
في مكان حرب
على الأرجح).
في
النتيجة،
تذهب البترون
إلى معركة قد
تكون الأقسى
في الدوائر
المسيحية،
حيث المناورات
مستحيلة،
والجميع (حرب
والتيار
والقوات) يرون
أن الخسارة
تهدّد وجودهم.
العلامة
فضل الله: بعض
العرب يمد
اليد الى اسرائيل
ويحرض على
ايران
وطنية-
10/4/2009 ألقى
العلامة
السيد محمد
حسين فضل
الله، خطبتي
صلاة الجمعة،
من على منبر
مسجد
الإمامين الحسنين(ع)
في حارة حريك،
بحضور عدد من
الشخصيات
العلمائية
والسياسية
والاجتماعية،
وحشد من
المؤمنين،
ومما جاء في
خطبته
السياسية: يستعجل
العرب في كثير
من نماذجهم
الرسمية المعروفة
فتح أبواب
الحوار مع
حكومة العدو
الجديدة،
وحتى مع رمز
التطرّف
والعدوان
الأبرز فيها
"ليبرمان"،
حيث يهمس
البعض منهم في
الأذن
الإسرائيلية
مبدياً
الاستعداد
لنسيان كل
شيء، بعد أن
كان ليبرمان
هدّد بتدمير
السد العالي،
وهاجم أحد
الرؤساء
العرب بشكل
شخصي...
إنها
الأخلاق
والشيم
العربية التي
تدفع بعضهم
إلى مد اليد
إلى
الدبلوماسي
الصهيوني الأول،
الذي جدد
الكلام عن
ضرورة
الاستعداد
للحرب ورفض
خريطة الطريق
ومقررات
"أنابوليس"، في
الوقت الذي
يواصل هؤلاء
التحريض على
إيران التي
كان ذنبها
الأول أنها
أسقطت سفارة
العدو ورفعت
العلم
الفلسطيني في
طهران،
وذنبها الثاني
أنها دعمت
الشعب
الفلسطيني
وتبنّت قضية العرب
المركزية،
وذنبها
الثالث أنها
وضعت كل ما
توصلت إليه من
تقدّم علمي،
وخصوصاً في
المجال
النووي
السلمي، في
خدمة الدول
العربية والإسلامية.
إنه
لمن المفارقة
العجيبة
الغريبة أن
يواصل العدو ـ
من خلال رئيس
حكومته
الجديدة ـ
التحريض ضد
الجمهورية
الإسلامية في
إيران، ويعمل
على إثارة
ملفها النووي
السلمي أمام المحافل
الدولية وفي
دول الاتحاد
الأوروبي،
ويحث الإدارة
الأميركية
على اتخاذ
إجراءات
معادية ضدها،
فيما تواصل
بعض الشخصيات
العربية وبعض
الأجهزة
المرتبطة بها
هجومها على
إيران، غير
آبهة
بالمصالح
العربية
والإسلامية العليا،
ومن دون دراسة
عميقة
للأوضاع
والتطورات،
ومع إصرار
غريب على
الارتماء في
الحضن الأميركي
الإسرائيلي
مع كل ما أصاب
العدو من خيبات
أمل في
السنوات
الأخيرة، ومع
المشاكل الكبيرة
التي تعاني
منها
الولايات
المتحدة
الأميركية
على غير صعيد.
لقد
كنا نتوقع من
العرب في
مواقعهم
الرسمية، ومجاراةً
لبعض الأصوات
العالمية
التي بدأت تتحدث
عن ضرورة
التخلّص من
الأسلحة
النووية، ومن
بينها حديث
الرئيس
الأميركي
نفسه، أن يثيروا
ـ من خلال خطة
سياسية وإعلامية
مدروسة ـ
الحديث عن
الترسانة
النووية
الإسرائيلية
الضخمة التي
تمثل تهديداً
متواصلاً
لأمنهم،
وللأمن
العالمي،
وخصوصاً أنّ
إسرائيل
تواصل الأخذ
بأسلوب القوة
الضاربة في
محيطها
العربي،
وتعرض
عضلاتها
العسكرية،
وتجاربها
الصاروخية،
وتهدد
وتتوعّد، من
دون أن تستمع
إلى كلمات
الإدانة أو
الاستنكار
كتلك التي
وُجّهت إلى
كوريا
الشمالية بعد
تجربتها الصاروخية
الأخيرة.
لقد
آن الأوان
للعرب
والمسلمين،
وللزعامات التي
تجلس على
عروشها في
بلدانهم، أن
يعرفوا أن
إسرائيل هي
دولة الحرب
المتحركة من
جيل إلى جيل،
وأن مجتمعها
لا يُنتج إلا
القيادات
التي تصنع
الحرب في كل
مرحلة من
مراحل
استراتيجيتها
التي لا تفسح
في المجال
لولادة أية
دولة
فلسطينية،
ولا تحترم أية
مبادرة
عربية، ولا
تتعاطى مع
العرب،
وخصوصاً أولئك
الذين يحرصون
على خطب ودّها
واحترامها،
إلا بأسلوب
الاحتقار،
ولا تفهم إلا
بلغة المقاومة
التي لو أحسن
العرب
الاستفادة
منها لكانت
فلسطين في
عهدة أهلها،
ولكان العرب
في موقع آخر
على مستوى
المنطقة
كلها، ولما
توسّلوا
الآخرين أن
يعطوهم من
نفوذهم أو ألا
يعملوا على
مصادرة
قرارهم.
لقد
أسقطت
الأنظمة
العربية ـ
بنماذجها
المتعاقبة ـ
ما يسمّى
معاهدة
الدفاع
المشترك،
لأنها لا تؤمن
بالدفاع عن أراضيها،
بما فيها
الأرض
المقدّسة في
القدس، كما
أسقطت بطريقة
عملية مسألة
المقاطعة للعدوّ،
فاستقبلت
أسواقُهم
البضائع
الإسرائيلية
بطريقة
مباشرة وغير
مباشرة،
وتحركت آلتهم
المالية لدعم
الاقتصاد
الأميركي
والأوروبي من
خلال أرصدتهم
التي جرى سحق
معظمها في
طاحونة نظام
العولمة
المتوحش، في
الوقت الذي
تقبع شعوبهم
تحت نير الفقر
والجوع
والمأساة...
وهكذا وصل
الواقع
العربي إلى
المستوى الذي
تتساقط فيه
الأسهم
المالية
العربية
كأوراق
الخريف، تماماً
كما تتساقط
أسهمهم
السياسية في
البورصة السياسية
العالمية،
بعدما أبعدوا
شعوبهم عن
ساحة الجهاد
والعطاء،
وأخلدوا إلى
سياسة الخنوع
والخضوع التي
لا تنتج إلا
فشلاً وسقوطاً
تحت وطأة ضغوط
الآخرين،
تماماً كما لا
تُنتج
الأنظمة
الديكتاتورية
إلا القمع
وحالات الطوارئ
المستمرة
التي يُراد
لها أن تحبس
الأنفاس والأفكار
في قمقم الظلم
وأنفاق القمع.
إننا
نريد للعرب أن
ينطلقوا مع
قضاياهم، ونريد
للأنظمة أن
تستمع إلى نبض
شعوبها، وأن
تبدأ رحلة
الألف ميل في
البحث عن
وجودها
وحالها ومستقبلها،
قبل أن
تتقاذفها
أقدام الأمم
التي لا تحسب
إلا حساب
مصالحها، ولا
تنظر إلى الآخرين
إلا بعيون
تشخص إلى
الأرقام
والوقائع.
ومن
جانب آخر، فإن
الأمة التي
ابتُليت
بنماذج فاسدة
على مستوى
الحكم،
ابتُليت على
المستوى
الشعبي
بنماذج جاهلة
وعمياء من
المخدوعين
والحاقدين
الذين
يتجنّدون
لتفجير
أنفسهم بأهلهم
وإخوتهم في
المساجد
والشوارع،
تارة تحت
العنوان
المذهبي،
وأخرى تحت
العنوان
السياسي، لتمتد
المأساة من
باكستان إلى
العراق من
خلال نسوة أو
فتية أرادوا
لأجسادهم
الملغومة أن
تتشظّى
بالمصلّين في
المساجد
والحسينيات،
بدلاً من أن
تلاحق المحتل
في مواقعه
وآلياته ودورياته...
إننا
نعتقد أن هذه
المسألة هي من
المسائل
الخطيرة، ومن
البلاءات
العظيمة التي
تستدعي حركةً
كبرى من
العلماء
المسلمين على
مختلف
مذاهبهم
واجتهاداتهم،
للتصدّي لهذه
الظاهرة التي
من شأنها أن
تحرق الأخضر
واليابس في
العالم
الإسلامي،
وأن تبقي
بلداننا
رهينةً
لاحتلال
الخارج
وتمزقات
الداخل.
وفي
اتجاه آخر، فإنّ
زيارة الرئيس
الأميركي إلى
المنطقة، وخصوصاً
إلى تركيا،
تركت الكثير
من الانطباعات،
وأثارت
الكثير من
العناوين، في
الرسائل التي
بعث بها
أوباما في
أكثر من
اتجاه، ونحن في
الوقت الذي لا
نزال ننتظر
أفعالاً تؤكد
الأقوال
السابقة
واللاحقة،
نتساءل عما
يقصده الرئيس
الأميركي من
أن السلام في
المنطقة
"يمكن أن يتحقق
إذا قدّم
الفريقان
الفلسطيني
والإسرائيلي
التنازلات".
إن
العالم بأسره
يعلم أن
الفلسطينيين
والعرب
قدّموا كل ما
بجعبتهم من
دون أن تقدّم
إسرائيل
شيئاً يُذكر،
ومن دون أن
يعترضها أحد
في العالم
الغربي
الواسع، ويطالبها
بالاعتراف
بحقوق الشعب
الفلسطيني،
وحتى من دون
أن يُحرّك أحد
في وجه
حكومتها
الجديدة
عنوان
الدولتين
التي أعلنت
مسبقاً أنها ترفضه،
وأنها لا تقبل
أن تتلقى
التعليمات
السياسية من
إدارة أوباما
أو غيرها.. لقد
قدّم الفلسطينيون
كل شيء، فهل
يراد لهم أن
يقدّموا حياتهم
ووجودهم حتى
يحصلوا على
وسام جديد من
الإدارة
الأميركية
الجديدة في
أنهم معتدلون
ومتسامحون؟!
أما
في لبنان، فقد
دخل
اللبنانيون
في غيبوبة اللعبة
الانتخابية
التي يعرف
الكثيرون وجهتها
الحقيقية
ونتائجها شبه
الحاسمة،
وخصوصاً أن
المشرفين
عليها من
الزعامات
الطائفية
يملكون فرض
المرشحين على
الناس، ما قد
يمنع
الكثيرين من
أصحاب الخبرة
والمعرفة السياسية
والحقوقية
القانونية من
الدخول إلى الساحة
الانتخابية،
الأمر الذي
يجعل المجلس الجديد
خاضعاً
لأسماء معينة
تتحكّم
بقراراته
التشريعية،
في الوقت الذي
يخضع بعض
هؤلاء لمحاور إقليمية
أو دولية تفرض
عليهم بعض
الترشيحات،
وتفرض
سياساتها
واستراتيجياتها.
وهذا ما يجعل
الواقع
اللبناني
يراوح مكانه
في الذهنيات
التي أدمنها
أصحابها، أو
التي تاهوا في
حركتها
السياسية
التقليدية في
التصريحات
النيابية
التي تردد
بشكل ذليل
فيما يراد لها
أن تصرّح به...
وسوف يبقى
لبنان في
تكوينه
السياسي بلد التوترات
والهواجس
السياسية،
بعيداً من هدأة
البال
والاستقرار
ومن السلام
الأهلي الذي سوف
يواجه
الاهتزاز،
ولا سيما في
السجالات حول
الدخول في
حكومة الوحدة
القادمة أو
عدمه، تبعاً
للنتائج
والمعطيات
المتعددة... إن
القضية أن
اللغة التي
تحكم
التصريحات
السياسية هي لغة
لبنان
الطوائف لا
لبنان الوطن
الذي حوّله
النظام
الطائفي إلى
ولايات غير
متحدة.
السيد
علي الأمين:
حزب الله ليس
ممثلاً للشعب اللبناني
ولا للدولة
ولا للشيعة بل
يمثل الرؤية
الإيرانية في
المنطقة
ما
قدمّه حزب
الله وإيران
لم يُبطل
مفعول صاروخ
واحدٍ نال من
أجساد أهل
غزّة وفلسطين
عرض
التلفزيون
الرسمي
لجمهورية مصر
العربية
مقابلة خاصة
مع سماحة
السيد علي
الأمين تحدث
فيها عن آخر
المستجدات
والأوضاع،
وفيما يلي
النص الكامل
للمقابلة:
س1
سماحة السيد
نتيجة
للأحداث
الأخيرة التي
تجري على
الساحة
العربية :
سؤال يطرح
نفسه : هل الفكر
الشيعي يدعو
الى التشيع من
دون مراعاة أو
الأخذ
بالاعتبار
الأرض التي
يتم فيها
التشيع وبدون
ضوابط؟
التشيع
في الحقيقة
ليس حالة
حزبية من أجل
أن تضم إليه
أنصاراً أو
أتباعاً
جدداً ، وإنما
هو طريقة في
فهم النصوص الدينية
التي تفتح
أبواب
الاجتهادات
بين العلماء
وأئمة
المسلمين
اعتمدها أئمة
أهل البيت الذين
رفضوا أي دعوة
لهم بوصفهم
حالة حزبية داخل
جسم الأمة
وخصوصاً
الإمام جعفر
الصادق الذي
هو مؤسس
المذهب
الشيعي
والجعفري ،
رفضوا أن تتم
أي دعوة
للتشيع
ولأنفسهم
ولذلك كانوا يقولون
لأتباعهم
وأصحابهم : (
كفَّوا عن
الناس ولا
تدعوا الى هذا
الأمر ، إنما
شيعتنا من
كفَّ لسانه عن
الفرقة
والأذى وعفَّ
بطنه وفرجه عن
الحرام وأدى
الأمانة وصدق
في الحديث )
كانوا يرفضون
أي حالة
استخدام
للرأي
الإجتهادي
وللرؤية
المذهبية
خارج الاطار
الفقهي و الفكري
، كانوا
يرفضون أن
تتحول الى حزب
والمذاهب الأخرى
الى أحزاب
تتصارع على
السياسة وعلى
السلطة .
كانوا يريدون
أن تبقى هذه
المذاهب في اطار
الإجتهادات
والآراء
الفكرية التي
تغني الفكر
الإسلامي
بالآراء
وبالأفكار
والإجتهادات
لا أن تتحول
الى أحزاب ومن
هنا رفضوا عملية
الدعوة ونهوا
عنها أتباعهم
وكانوا يقولون
( إنما شيعتنا
بركة على من
جاوروا وسلمُ
لمن خالطوا ،
إذا رضوا لم
يسرفوا وإذا
غضبوا لم يظلموا
) كان هناك
عملية تربوية
لأتباعهم
وأنصارهم بأن
لا يتحولوا
الى حالة
نافرة داخل
جسم الأمة
لأنهم كانوا
يريدون أن
يحفظوا وحدة الأمة
من كل
التفرقات
والإنقسامات .
ومصر
أنا أعتقد أنه
لا يمكن أن
يزايد أحد
عليها
باعتدالها
الديني لأنها
كانت من أول
الدعاة الى
الإعتراف
بالمذاهب
الإسلامية
جميعاً وخصوصاً
الأزهر
الشريف ، حيث
أن الإمام
الأكبر محمود
شلتوت قبل
أواسط القرن
الماضي أعلن بأن
المذهب
الشيعي هو
كسائر
المذاهب
الإسلامية
يصحُّ التعبد
به كما
يُتعبَّدُ
بأي مذهب
إسلامي آخر
لأن هذه
المذاهب هي
آراء
واجتهادات
وليس ديناً .
إن المذهب
الشيعي ليس
ديناً ،
والمذهب الحنفي
ليس ديناً
والمذهب
المالكي ليس
ديناً وسائر
المذاهب
الأخرى ،
وإنما هي أراء
أئمة في الفقه
وهذه الآراء
يمكن أن يتعبد
بها الإنسان
المسلم
ويجمعها كلها
الدين الواحد
.
س2 -
من هنا أريد
أن أسألك
سماحة السيد
هل الطوائف
الأخرى أو هل
المسلمون
الآخرون غير
الشيعة أهم
ضالون يعني ؟
هل هم في طريق
الخطأ حتى يتم
تشييعهم ، كما
يقوم أصحاب
التشيع الآن
بهدايتهم ؟
نقول
، إن هذه
الطريقة
المعتمدة هي
طريقة حزبية ،
وهي ليست
طريقة
أعتمدها ائمة
أهل البيت ،
هذه طريقة
فيها خروج عن
مسار أهل
البيت ، لأن أهل
البيت كانوا
يعتبرون أن
المسلمين أمة
واحدة ولا
يجوز أن يسعى
أي إنسان الى
التفرقة في ما
بينهم على
القاعدة
المأخوذة من
كتاب الله
تعالى : (
واعتصموا
بحبل الله جميعاً
ولا تفرقوا )
وعلى القاعدة
التي تقول بأن
هذه المذاهب
ليست أدياناً
. نحن ليس
عندنا دين
شيعي أو دين
جعفري ، الدين
هو الإسلام .
هذه المذاهب
نُسِبت الى
أئمة بالفكر
والإجتهاد ، والموجود
في القرآن
الكريم (
اليوم أكملت
لكم دينكم
وأتممت عليكم
نعمتي ورضيت لكم
الإسلام دينا
) الإسلام هو
دين الجميع .
وأنا قلت في
مرة من المرات
أن من يحاول
أن ينقل شخصاً
من مذهب الى
آخر كالذي
يحاول أن ينقل
الماء من
الضفة
الشرقية
للنهر الى
الضفة
الغربية ، وهم
يجمعهم نهر
واحد ، فلا
معنى لأن تنقل
ماءً من ضفة
الى ضفة أخرى
، هذا أمر غير
معقول ، فأنت
لا تنقله من
الألحاد أو
الشرك الى
الإسلام اذ هم
كلهم مسلمون
يجمعهم هذا
النهر الكبير
، وهذه
المذاهب هي
روافد وسواقي
تأخذ من هذا
النهر الكبير
والضخم .
فلذلك لا
أعتقد أن موقف
مصر هو موجه
ضد المذهب
الشيعي لأنها
هي أول من
أعترف
بالمذهب
الشيعي وخصوصاً
مشيخة الأزهر
، ومؤخراً
صاحب السماحة
الأخ العزيز
مفتي الديار
المصرية
الدكتور الشيخ
علي جمعة
أيضاً اكد على
الفتوى
السابقة للإمام
شلتوت
بالإعتراف
بكل المذاهب
الإسلامية
وخصوصاً
المذهب
الشيعي ضمنها
بشكل صريح، وهذا
حصل قبل فترة
وجيزة حيث
قرأت له هذا
المعنى في عدة
صحف .
أيضا
الإمام
الأكبر شيخ
الأزهر سيد
طنطاوي أنا
أيضاً اجتمعت
به في مصر وهو
معروف أنه
إمام من أئمة
الإعتدال
والإنفتاح
على مختلف
المذاهب
والأديان
ولطالما شارك
في مؤتمرات
التقريب .
وعلى كل حال
فإن مصر كانت
في القرن
الماضي هي
السابقة الى
انشاء جمعية التقريب
بين المذاهب
الإسلامية .
فلذلك أنا لا أعتقد
بأن النظام
المصري هو في
حساسية من أن
يدرس الإنسان
المذهب
الشيعي كما
يدرس المذاهب
الأخرى ،
وإنما
الحساسية في
التسييس ، إن
الذي يجري في
مصر أو في بعض
الدول
العربية والإسلامية
هي محاولة
استخدام
المذهب الشيعي
كإطار سياسي
وليس كإطار
ديني فقهي فهم
يريدون تسييس
المذهب
الشيعي .
الذين يدعون
اليوم الى
المذهب
الشيعي لا
يدعون اليه
كما دعا الإمام
جعفر الصادق -
الذي هو امام
المذهب -
وسائر أئمة
أهل البيت ،
إنما يريدون
أن يستخدموه مطية
لمشاريع
سياسية تعطي
لإيران نفوذا
في المنطقة .
وليست القضية
قضية مذهب إذ
أن الشيعة
موجودون في
العراق
موجودن في
لبنان
،موجودن في
الخليج ولا
يوجد هناك من
يمنعهم من
أداء عباداتهم
أو معاملاتهم
وفقا لآراء
فقهائهم ومجتهديهم
،هذا أمر
موجود لكن
الحساسية أن
بعض من يريد
أن يتخذ
الدعوة إلى
المذهب
الشيعي ستاراً
لمشروع سياسي
يعطي نفوذاً
لقوى خارجية ،لإيران
.هذا هو الأمر
الذي رفضته
مصر ونحن نرفضه
ويرفضه
الشيعة
عموماً
،يرفضون أن
يكونوا جزءاً
وكأنه خارج عن
جسم الأمة
العربية والاسلامية.
س3-
في هذه النقطة
سماحة السيد
هل ترى ما جرى
في مصر مؤخراً
أيضاً من
توقيفات يصب
في خلفياته في
هذه الهجمة
الاقليمية
الايرانية
على المنحى
العربي؟
هذا
الأمر نعتقد
أن نتائجه
متروكة
للقضاء المصري
ليحكم فيها
لكن الهدف من
وراء أي عمل
من هذا النحو
،طبعاً هو لا
يصب في خدمة
التشيع . الشيعة
العرب هم جزء
لا يتجزأ من
شعوبهم وفي
أوطانهم وليس
من مصلحتهم لا
الدينية ولا
الدنيوية أن
يحولهم أو أن
يتحول بعض
أفرادهم اداة
لخدمة مشاريع
خارجية
كالمشروع
الإيراني في
المنطقه .
إيران
ليست حريصة
على التشيع
بهذا الشكل
الذي يوحى
به.ونحن نعرف
بأنه لو كانت
حريصه على التشيع
لكانت لا تسعى
لقسمة الشيعة
.مثلاً كثير
من الشيعة
العرب هم
ليسوا على
علاقة بإيران
لأنهم لا
يستجيبون
لأوامرها
ولولاية
الفقيه فيها
وهي تحاربهم
ولا تعترف بهم
وبعض العلماء
الايرانيين
أودعوا في
السجن لعدم
اعترافهم بولاية
الفقيه .فإذاً
ليست القضية
أن أيران حريصة
على المذهب
الشيعي وتريد
أن تنشره
وإنما حريصة
من أجل أن
يكون لها نفوذ
في المنطقة
لتمرير
سياستها وليس
من أجل حالة
دينية أو
مذهبية.
فمن
هنا نحن نقول
بأن هذا العمل
الذي جرى مؤخراًً
في مصر مع غض
النظر عن أن
هناك ضلوعاً
أو ليس هناك
ضلوع فهذا أمر
متروك للقضاء
ولكني أعتقد
أن هذا النحو
من العمل
خصوصاً في مصر
التي تشكل
البوابة
الرئيسية
للعالم العربي
والاسلامي لا
يمكن أن يكون
لإيران حضور
في الوطن
العربي
والإسلامي
بدون العلاقة
الطبيعية مع
دول وشعوب هذه
المنطقة التي
تمر عبر دولها
وأنظمتها
وإلا هذا
سيؤدي
بإعتقادي إلى
مزيد من
العزلة
لإيران
عربياً
وإسلامياً
س4-
نريد أن نعبر
إلى نفس
النقطة
متواصلةً معها
وهي أن الخلاف
بين حزب الله
ومصر والواضح
أن السبب
المباشر له
كان على خلفية
حرب غزة هل بإعتقادك
أن خلفية هذا
الخلاف مرتبط
أيضاً بسياسات
اقليمية وهل
كان محقاً حزب
الله بموقفه من
مصر خلال حرب
غزة وما رأيكم
بموقف مصر
خلال حرب غزة؟
أعتقد
أن هناك حالة
من التحالف
بين حزب الله
وحماس كلاهما
له علاقة
وثيقة بإيران
لذلك هو حاول
أن يستغل هذه
الفرصه في حرب
غزة من أجل أن يشوه
صورة مصر
وليخفف من عدم
دفاعه عن غزّة
من جنوب لبنان
ويجعل كأن
ايران هي التي
تحمي الشعب
الفلسطيني
وفي غزة مع أن
الشعب
الفلسطيني لم
يسمع إلا كلام
حتى من الذين
تكلموا سواء
من ايران او
من حزب الله
او غيره ما
الذي قدموه
لغزة غير
الكلام؟! ما
تحدثوا عنه من
كلمات لم يبطل
مفعول صاروخ
نال من أجساد
أهل غزة إنما
كانت هي عملية
دعائية ليست
أكثر في
الحقيقة لم
تدفع عنهم
ضراً ولم تجلب
لهم نفعاً
بينما عملياً
على الأرض كان
الفلسطينيون
بحاجةٍ ألى
دعم خارجي
وكانت البوابة
الوحيدة في
تلك المرحلة
هي مصر مع غض
النظر عن تلك
الدعايات
التي حاولت أن
تشوه الدور المصري
والمعروف
تاريخياً أن
مصر هي التي دفعت
عشرات الألوف
من الشهداء
والخسائر الكبرى
في سبيل قضية
فلسطين
والشعب
الفلسطيني فلذلك
الدور المصري
لم أره ضد
الشعب
الفلسطيني
وإنما كان
يريد أن يدفع
عنهم الضر
والأذى بحسب
القدرات
المتاحة
والممكنة
التي لا تؤدي
إلى مزيد من
الخسائر وإلى
مزيد من ضخ
الدماء في القضية
الخاسرة.
س5
-أخيراً سماحة
السيد أريد أن
أسألكم هل يمكن
أن يكون
لنتائج هذا
الخلاف أي
آثار سلبية على
العلاقات
اللبنانية
المصرية بشكل
عام أم أنها
غيمة سوداء
وتمر؟
لا
أعتقد بأن مصر
وقيادتها
وشعبها أن
يحملوا لبنان
ما لا يتحمله.
هم يعرفون بأن
حزب الله ليس
ممثلاً للشعب
اللبناني
وليس ممثلاً
للدولة اللبنانية
وليس ممثلاً
للشيعة
اللبنانين أو
الشيعة العرب
،هو يمثل
الرؤية
الإيرانية في
المنطقة ولا
يمثل رأينا
كشيعة وكعرب
ولذلك نحن لا
نتوقع أن مصر
تحملنا أوزار
غيرنا في هذه
القضية بل هي
معنا من أجل
أن نبني
دولتنا دولة
المؤسسات
والقانون وأن
يبقى لبنان هو
مساحة الحرية
والديمقراطية
وجسر التواصل
بين الأشقاء
العرب جميعاً.