المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 6 حزيران/2009
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .14-8:14
قالَ
له فيلِبُّس:
«يا ربّ،
أَرِنا الآبَ
وحَسْبُنا». قالَ
له يسوع:
«إِنِّي معَكم
مُنذُ وَقتٍ
طَويل، أَفلا
تَعرِفُني،
يا فيلِبُّس؟
مَن رآني رأَى
الآب فكَيفَ
تَقولُ:
أَرِنا الآب؟ أَلا
تُؤِمِنُ
بِأَنِّي في
الآبِ وأَنَّ
الآبَ فيَّ؟
إنَّ
الكَلامَ
الَّذي
أَقولُه لكم
لا أَقولُه
مِن عِندي بلِ
الآبُ
المُقيمُ فِيَّ
يَعمَلُ
أَعمالَه. َدِّقوني:
إِنِّي في
الآب وإِنَّ
الآبَ فيَّ وإِذا
كُنتُم لا
تُصَدِّقوني
فصَدِّقوا مِن
أَجْلِ تِلكَ
الأَعمال. الحَقَّ
الحَقَّ
أَقولُ لَكم:
مَن آمَنَ بي
يَعمَلُ هو
أَيضًا
الأَعمالَ
الَّتي
أَعمَلُها
أَنا بل
يَعمَلُ
أَعظَمَ
مِنها
لأَنِّي ذاهِبٌ
إِلى الآب فكُلَّ
شيءٍ سأَلتُم
بِاسْمي
أَعمَلُه لِكَي
يُمَجَّدَ
الآبُ في
الِابْن. إِذا
سَأَلتُموني
شَيئًا
بِاسمي،
فإِنِّي
أَعمَلُه.
تقرير:
خلية حزب الله
خططت لمهاجمة
قناة السويس
سي.ان.ان
دبي:
كشفت تقارير
صحفية
الجمعة، أن
"الخلية" التابعة
لـ"حزب
الله"، التي
كشفت عنها
السلطات
المصرية
مؤخراً، كانت
لديها مخططات
لمهاجمة سفن
غربية أثناء
مرورها في
قناة السويس،
ولم يصدر من
جانب الحزب
اللبناني ما
يؤكد أو ينفي
صحة تلك
التقارير. وقالت
"مصادر مقربة
من حزب الله"،
بحسب تلك التقارير،
إنه "تم
التخلي عن
الفكرة،
نظراً لأن
قيادة حزب لا
تعتبر أن
استهداف
السفن الأميركية
والأوروبية
رداً مناسباً
على جريمة اغتيال
الحاج
رضوان"، في
إشارة إلى
القيادي
العسكري
بالحزب، عماد مغنية،
الذي اغتيل في
العاصمة
السورية دمشق،
في فبراير/
شباط 2008. إلا أن
المصادر
نفسها نفت أن
يكون تشكيل ما
وصفت بـ"خلية
حزب الله" في
مصر قد جاء في
إطار مخططات
الانتقام
لمغنية، بعكس
المخطط الذي
كانت تعتزم
إحدى الخلايا
التابعة
للحزب تنفيذه
في العاصمة
الأذربيجانية
باكو، والذي
كان يستهدف
تفجير السفارة
الإسرائيلية،
أثناء اجتماع
لمسؤولين بالاستخبارات
الإسرائيلية.
كما
أفادت تقارير
أخرى، بأن
مخطط تفجير
السفارة
الإسرائيلية
في باكو،
والذي تم كشفه
مؤخراً
أيضاً، لم يكن
يقتصر فقط على
حزب الله، بل
يُعتقد بوجود
أصابع للحرس
الثوري
الإيراني في
التخطيط
والإعداد لتنفيذ
الهجمات،
حسبما أفاد
مسؤول قضائي
في أذربيجان.
ووفقاً
للمتحدث باسم
محكمة
الجنايات في
باكو، التي
أرجأت محاكمة
ستة متهمين،
بينهم لبنانيان
وأربعة
أذربيجانيين،
إلى العاشر من
يونيو/ حزيران
الجاري، أن
المخطط لم يكن
يتضمن
السفارة
الإسرائيلية
فقط، بل يشمل
أيضاً مهاجمة
نظيرتها
الأمريكية،
وقاعدة
عسكرية في
شمال البلاد،
تتضمن محطة
لرصد
الصواريخ.
وفيما
نقلت صحيفة
"لوس أنجلوس
تايمز" الأمريكية،
عن مسؤولين
إسرائيليين
وغربيين قولهم،
في وقت سابق،
إن المخطط كان
جزءاً من جهود
أوسع قام بها
حزب الله
وإيران
لاستهداف
مرافق إسرائيلية،
فقد نقلت
صحيفة
"الرأي"
الكويتية عن
"مصادر
قريبة" من حزب
الله أن ما
تردد "تنقصه
الكثير من
التفاصيل." وذكرت
مصادر الحزب
أن "منزلة
الحاج رضوان
كبيرة جداً
لدى الحزب،
والانتقام له
يكون باغتيال
شخص بمنزلة
الرئيس الإسرائيلي،
أو رئيس
الوزراء، أو
وزير الدفاع،
أو رئيس
الأركان، أو
مسؤولين
استخباراتيين
على مستوى
رفيع"، بحسب
الصحيفة
الكويتية. وأفادت
المصادر،
التي لم تسمها
الصحيفة، بأن
"الحزب درس
العديد من
مخططات
الانتقام، مثل
تنفيذ سلسلة
من العمليات
الصغيرة ضد
الجيش الإسرائيلي،
أو تدمير مركز
يهودي، على
غرار تفجير المركز
اليهودي في
بوينس أيريس
العام 1994 (والذي أودى
بحياة 85
شخصاً، ووجهت
أصابع
الاتهام فيه
إلى مغنية،
إضافة إلى
تفجير
السفارة
الإسرائيلية
في العاصمة
الأرجنتينية،
ما أسفر عن
مقتل 29 شخصاً)،
لكن مكانة
الحاج رضوان
أعلى من ذلك،
ومن هذا
المنطلق أتى
التخطيط
لعملية التفجير
في باكو."
وأوضحت
المصادر،
رداً على
سؤال، عن
الهدف من التفجير
المحتمل، ومن
كان يستهدف،
بقولها: "كان
هناك اجتماع
لمسؤولين من
وزارة الدفاع
والاستخبارات
الإسرائيلية
في منطقة آسيا
في السفارة في
باكو، لذلك
ارتأى الحزب
تكرار نموذج
تفجير
السفارة
الأميركية في
بيروت عام 1982،
والذي أدى إلى
مقتل 63 شخصاً،
بينهم مسؤول
الاستخبارات
الأمريكية في
الشرق الأوسط
روبرت
إيمس."وعزت
المصادر
المطلعة
انكشاف عملية
باكو
والقاهرة،
إلى ما اعتبرته
"غياب قيادة
مغنية لجهاز
الأمن التابع
لحزب الله، إذ
بعد
استشهاده،
أصبحت قيادة جهاز
الأمن
الخارجية
جماعية، ولم
ترق إلى مستوى
عقل مغنية
وخبرته في
التخطيط
والتنفيذ"،
وفقاً
للصحيفة،
التي أشارت
إلى أن الأمين
العام
لـلحزب، حسن
نصر الله،
"على علم
بمكامن الضعف
في جهاز الأمن
الخارجي، وهو
يعمل حالياً على
إعادة تنظيمه
وفق بدائل
محددة."
وفي
وقت سابق نقلت
صحيفة
"الحياة"
اللندنية، عن
جهات التحقيق
في باكو، أن
المتهمين
اللبنانيين،
ويُدعيان علي
كركي وعلي نجم
الدين، على
علاقة بـ"حزب
الله"،
وتلقيا
تعليمات مباشرة
من "الحرس
الثوري"
الإيراني
لتفجير مبنى
السفارة الإسرائيلية،
مشيرة إلى
أنهما وصلا
إلى أذربيجان
عبر إيران،
وساعدهما
"الحرس
الثوري" في
عبور الحدود. أما
صحيفة "لوس
أنجلوس
تايمز"، فقد
نقلت أن اللبنانيين
اعتقلا في
مايو/ أيار 2008،
وكانا قد انتقلا
في وقت سابق
من العام بين
أذربيجان
وإيران
ولبنان،
وتابعت أن
المجموعة
خططت لتفجير
ثلاثة إلى
أربعة قنابل
في وقت متزامن
في المنطقة
المحيطة
بالسفارة الإسرائيلية.
وكالة
الطاقة
الذرية تعثر
على يورانيوم
مصنع بموقع
سوري ثان
فيينا
- وكالات : 6/6/2009
قالت
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
الجمعة إنها
عثرت على أثار
ليورانيوم معالج
في موقع ثان
في سورية مما
زاد القلق
بشأن نشاط
نووي محتمل
غير معلن في
الدولة
العربية.
وتتحرى
الوكالة عن
صحة تقارير
للمخابرات الأميركية
عن أن سورية
أكملت تقريبا
بناء مفاعل
نووي ذي تصميم
كوري شمالي
بهدف انتاج
بلوتونيوم
يمكن
استخدامه في
تصنيع قنبله
قبل أن تقصف
إسرائيل
المفاعل في 2007 .
وقال تقرير
للوكالة إن
المفتشين
الذين عثروا
على جسيمات
يورانيوم في
الموقع
الصحراوي
النائي قبل
عام عثروا
أيضا على اثار
مشابهة في
مفاعل بحثي
صغير في
العاصمة دمشق
تعرف به
الوكالة
وتفحصه مرة كل
عام. وتختلف
هذه الاثار عن
المخزون السوري
المعلن من
المادة
النووية.
وقالت
الوكالة الذرية
في فبراير
شباط إن
المفتشين
عثروا على
اثار
يورانيوم في
عينات تربة
اخذت من الموقع
المدمر قبل
عام وانها
تكفي لتمثل
كشفا مهما.
وقال تقرير
الجمعة إن
جسيمات
يورانيوم ظهرت
أيضا في عينات
اخذت من خلايا
ساخنة في منشأة
المفاعل
البحثي في
دمشق. وأرسلت
سورية التي تم
إبلاغها بكشف
الوكالة
الذرية الشهر
الماضي ردا
مكتوبا
للوكالة يوم
الاثنين. لكن
ذلك لم يتناول
وجود
الجسيمات ولا
أصلها. وقال
التقرير ان
الوكالة
الذرية تتحرى
عن صلة محتملة
مع جسيمات
يورانيوم عثر
عليها في
الموقع المدمر.
وقالت
الوكالة
الذرية في
السابق إن صور
الأقمار
الصناعية
التي أخذت قبل
القصف الإسرائيلي
تبين مبنى
يشبه مفاعل.
لكن التقرير
الجديد قال إن
سورية ما زالت
استنادا إلى
الأمن القومي
تتجاهل طلبات
الوكالة
الذرية لاتاحة
دخول اوسع
وتقديم وثائق
لدعم تأكيدها
ان هدف إسرائيل
في دير الزور
كان مبنى
عسكريا تقليديا.
وحثت
الوكالة
سورية مجددا
على تقديم
معلومات
اضافية
ورحلات الى
دير الزور
وغيره من المواقع
المزعوم أنها
ذات صلة
للسماح
باختبار عينات
للمعدات
المدمرة أو
التي امكن
انقاذها
وللحطام الذي
رفع قبل
السماح
للمحققين بدخول
سورية. وقال
التقرير (من
الواضح انه من
مصلحة سورية
ان تقدم
للوكالة
التعاون
اللازم والشفافية
اذا كانت تود
أن تكون
الوكالة
قادرة على
تعزيز
تأكيدها بشأن
طبيعة موقع
دير الزور).
والموقع
النووي
السوري
المعلن
الوحيد هو المفاعل
البحثي
القديم وليست
لديها قدرة معروفة
لتوليد
الطاقة
النووية. وقال
التقرير إن
سورية ترفض
أيضا مناقشة
صور الاقمار
الصناعية
التي عرضت
الوكالة
الذرية
اطلاعها عليها.
وقدمت سورية
معلومات
تتعلق بشراء
معدات معينة
ومواد تشمل
كمية كبيرة من
الجرافيت
وكميات كبيرة
من كبريتات
الباريوم وهو
مركب يستخدم
كواق من
الاشعاع في
الابنية
النووية.
وأوضحت سورية
أن جهود
الشراء كانت
مدنية وغير
نووية وتتعلق
بتنقية
المياه
وصناعة الصلب
ومادة وقائية
لمراكز
العلاج
بالاشعاع.
وقالت سورية
إن جسيمات
اليورانيوم
التي عثر
عليها في
عينات من دير
الزور جاءت من
يورانيوم
مستنفد
استخدم في
الذخيرة
الإسرائيلية
وهو تأكيد
نفته الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية.
وأشارت سورية
أيضا إلى أن
تحاليل
الوكالة
خاطئة وان صور
الاقمار
الصناعية
التي قدمتها
واشنطن
للوكالة ملفقة.
وقال
دبلوماسيون
في فيينا في
مارس اذار ان
سورية ابلغت
الوكالة
الذرية إنها
شيدت منشأة
صواريخ في
المنطقة
الصحراوية
التي قصفتها
إسرائيل وهو
ما قد يهدف
إلى تعزيز
الرفض السوري
لمنح الوكالة
الذرية مزيدا
من الدخول لاسباب
تتعلق بالامن
القومي.
إيران
تشغل 5000 جهاز
للطرد
المركزي
وأفاد
تقرير
للوكالة الذرية
أيضا بأن
إيران زادت
عدد أجهزة
الطرد المركزي
التي تخصب
اليورانيوم
إلى حوالي
خمسة آلاف
جهاز مما زاد
الصعوبة
بالنسبة
لمفتشي الأمم
المتحدة في
تتبع
البرنامج
النووي
المثير للنزاع.
وقال تقرير
الوكالة أيضا
إن إيران زادت
معدل إنتاجها
لليورانيوم
منخفض
التخصيب لتعزز
مخزونها
بمقدار 500
كيلوجرام
ليصل إلى 1339
كيلوجراما
خلال الشهور
الستة
المنصرمة. ومن
المؤكد أن
زيادة كفاءة
إيران في
إنتاج الوقود
النووي
المحتمل
سيثير مخاوف
الغرب من
اقتراب قدرة
الجمهورية
الإسلامية من
صنع قنابل
نووية إذا
اختارت أن
تفعل ذلك.
وقال ديفيد
اولبرايت من
معهد العلوم
والأمن
الدولي وهو
مؤسسة أبحاث
ترصد قضايا
الانتشار
النووي عالميا
أن إيران اصبح
لديها كمية
كافية الان من
اليورانيوم
منخفض
التخصيب
لتحويله الى
يورانيوم
عالي التخصيب
يكفي لصنع
قنبلة ذرية
واحدة.
لكن
هذا يحتاج إلى
إعادة تعديل
شبكة الطرد المركزي
لدى إيران
لإعداد
اليورانيوم
عالي التخصيب
ليصبح مناسبا
لوضعه في رأس
نووية وهي خطوات
فنية يمكن أن
تستغرق فترة
تتراوح من عام
الى عامين أو
أكثر ولن تفلت
من ملاحظة
مفتشي الأمم
المتحدة ما لم
تتم في موقع
لم يعلن عنه.
ولا توجد
مؤشرات على أي
موقع سري
مماثل.
وتقول
إيران انها
تطور صناعة
تخصيب
اليورانيوم
فقط
لاستخدامها
كوقود لتوليد
الكهرباء. لكنها
أعاقت تحقيقا
للوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
في بحث سابق
مزعوم لصنع
قنابل ومازالت
مستمرة في فرض
قيود على
اعمال
التفتيش التي تقوم
بها الوكالة
الدولية. وقال
تقرير الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية ان
إيران لديها 4920
جهاز طرد
مركزي
واسطوانات
تدور بسرعة
أعلى من الصوت
يتم تغذيتها
بغاز سادس
فلوريد
اليورانيوم
للتخصيب طوال
ساعات اليوم
من 31 مايو أيار
بزيادة بلغت
نحو 1000 جهاز طرد
مركزي منذ
فبراير شباط.
وتم
تركيب 2132 جهاز
طرد مركزي اخر
في موقع نطنز
المقام تحت
الأرض ليرتفع
عدد أجهزة
الطرد
المركزي إلى 7231
وتزمع إيران
تركيب 55 الف
جهاز في نهاية
الأمر.
وقال
التقرير في
إشارة إلى
أعمال
التفتيش الأساسية
(الوكالة
أبلغت إيران
بأنه في ضوء
زيادة عدد
الأجهزة التي
يتم تركيبها ...
وزيادة معدل
إنتاج
اليورانيوم
منخفض
التخصيب فانه
من المطلوب
إدخال
تحسينات على
إجراءات ...
المراقبة في
نطنز حتى يمكن
للوكالة ان
تستمر في
الوفاء بأهداف
الأمان).
وأضاف
التقرير
(الوكالة
اقترحت حلا
وبدأت
محادثات مع
إيران من اجل
هذا الهدف).
التيار
الوطني الحر"
سيهتز بشكل
عنيف
وسيغادره قسم
كبير من
قيادييه بعد
الهزائم الكبرى
في المتن
وبيروت
الأولى وزحلة
والبترون
خطة
عون - "حزب
الله"
التفجيرية
بعد خسارتهما:
رفض نتائج
الانتخابات
وإعلان حرب
مفتوحة على
سليمان
والبطريرك
لندن -
كتب حميد
غريافي:
السياسة
كشف
قيادي سابق في
"التيار الوطني
الحر" في
باريس انشق عن
العماد ميشال
عون في منتصف ,2006
النقاب امس عن
ان "تفجير
الوضع الداخلي
في لبنان بعد
ظهور نتائج
الانتخابات النيابية
التي ستعلن
الاثنين
المقبل لغير
صالح قوى "8
آذار" انيط
بعون حصرا اذ
سيعلن رفض هذه
النتائج
ويتهم خصومه
في "14 آذار" بتزوير
بعضها في
المتن
والاشرفية
وزحلة والبترون
ومناطق اخرى,
حيث من
المتوقع ان
يصاب بهزيمة
مؤلمة يدرك
وقوعها منذ
الآن, ثم
يتقدم "حزب
الله" مساندا
له لبلبلة
الاوضاع
الداخلية, ما
من شأنه اقحام
البلاد فورا
في رحلة صدام لا
يمكن التكهن
بأبعادها". وقال
القيادي العوني
السابق
ل¯"السياسة"
في العاصمة
الفرنسية انه
تلقى من "اكثر
من نائب حالي
في تكتل "التغيير
والاصلاح" من
بيروت
الثلاثاء
الماضي الخطة
المشتركة
التي وضعها
عون و"حزب
الله" لرفض
نتائج
الانتخابات
ككل استنادا
الى مزاعم عن
عمليات رشوة
وتزوير في
دوائر
انتخابية يصور
عون للناس انه
سيطر سيطرة
كبيرة على
صناديق اقتراعها,
وخصوصا
منطقتي المتن
ودائرة بيروت
الاولى
(الاشرفية)
اللتين ما
برحت آلته
الاعلامية
الدعائية حتى
الآن تدعي انه
سيفوز ب¯90 في
المئة من
مقاعدهما, في
الوقت الذي
تشير فيه كل
الوقائع
والدلائل الى
انه سيخسرهما
كليا".
ونقل
القيادي
السابق عن
النواب
العونيين في بيروت
قولهم ان "خطة
عون - "حزب
الله" تقضي
بالامتناع عن
المشاركة في
الحكومة
المقبلة التي
ستنبثق عن
الغالبية
النيابية
الجديدة لقوى
"14 آذار" التي
ستفاجئ
نتائجها
خصميها الكبيرين,
قبل فصل
المجلس
الدستوري
الجديد بالطعون
التي سيتقدم
بها جنرال
الرابية والتي
سيرفض ايضا
نتائجها - حسب
الخطة - زعما
ان هذا المجلس
الدستوري
منحاز,
وسيقابله
"حزب الله"
حينئذ
ب¯"التعويض"
عن الخسارة
بالاصرار الذي
لا رجوع عنه
على امتلاك
الثلث المعطل
مرة اخرى في
الحكومة
الجديدة وهو
امر لن تقبل
به لا
الاغلبية
الجديدة ولا
رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان الذي
كان فاجأ
الجميع خلال
زيارته مقر
المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي مهنئا
بإنجازاتها
في كشف شبكات
التجسس الاسرائيلية
بقوله ان
"الرابح في
الانتخابات
سيكون له دور
اساسي في تولي
الحكم مع
الحفاظ على الميثاقية
الدستورية
الموجودة في
الطائف, والخاسر
عليه دور آخر
في المراقبة
والمحاسبة
والمساءلة
عبر المعارضة
بحد ذاتها
وعبر المؤسسات
الديمقراطية
الاخرى", وهذا
يعني
استبعاده منح
عون و"حزب
الله" الثلث
المعطل,
تجاوبا مع اصرار
البطريرك
الماروني على
"ان من يفوز يحكم
ومن يخسر
يعارض من خارج
الحكومة كما
تقول الديمقراطية
في كل مكان".
وكانت
مؤسسة
"مجموعة
الازمات
الدولية" حذرت
منذ يومين من
"حلقة جديدة
من المواجهة"
بعد ظهور
نتائج
الانتخابات
المقبلة "من
شأنها اعادة
انتاج
الانقسام بين
الطرفين
المتصارعين (8
آذار و14 آذار)
فتؤجج النزاعات
بدل ان تحلها",
لأن مفاعيل
اتفاق الدوحة
في التهدئة
ستسقط مع حدوث
تلك الانتخابات,
كما ان
"الموضوع
الخلافي
الاهم سيكمن
في تشكيل
حكومة جديدة". وكذلك
ظهرت بذور
التفجير
المرتقب هذا
جلية في
"الخطاب
الناري" الذي
ألقاه نائب
الامين العام
لحزب الله
نعيم قاسم في
ذكرى غياب آية
الله خميني
استباقا
لخسارة الانتخابات,
حين اعلن
"امام العالم
بأسره اننا
سنتسلح
وستكون
مقاومة مسلحة
وسنحرر الارض
بالسلاح,
وليأخذ مجلس
الامن
(الدولي) قسطا
من الراحة
والنوم
وليخدر نفسه
اذا اراد لأنه
لن يملي علينا
(تطبيق القرار
1559 الداعي الى
نزع السلاح),
واذا صرخ
فصراخه سيذهب
في الهواء".
واكد
القيادي
العوني
السابق في
باريس ان عون "الذي
يعمل على اساس
ان هذه
الانتخابات
البرلمانية
ستكون
الاخيرة
امامه لبلوغ
اهدافه, سيعلنها
حربا مفتوحة
على الرئيس
سليمان ابتداء
من الاثنين
المقبل بعد
صدور نتائجها,
كما سيعلنها
حربا مفتوحة
اخرى على
البطريرك نصرالله
صفير اللذين
يتهمهما منذ
اشهر بالتدخل
فيها لصالح
قوى "14 آذار"
وحلفائها
الوسطيين,
وبالتخلي عن
مبدأ
المشاركة في
الحكومة بين القوتين
المتصارعتين,
الذي لا يعني
سوى ابقائه
على الهامش
كما ابقي طوال
السنوات
الثلاث خارج
الحكومة
السابقة, وهذا
امر لا يمكن
التفكير به
لاعتباره
نفسه قوة
مسيحية
معتبرة حتى ولو
لم ينل
المقاعد
السابقة". واستنادا
الى النواب
العونيين في
بيروت "فإن
جنرال
الرابية
يتوقع في حال
خسارته ثلث
مقاعده في
البرلمان
الجديد على
الاقل, وخصوصا
في بيروت
الاولى والمتن
وزحلة
والبترون,
اهتزاز تياره
بشكل عنيف,
وخروج قسم
كبير من
قيادييه
الراهنين عنه والتحاقهم
بمن سبقهم من
معظم قادة
تياره الذين
انفصلوا عنه
بعد توقيعه
ورقة التفاهم
مع "حزب الله"
واتجاهه نحو
بشار الاسد,
لذلك سيكون
اكثر شراسة
وحدة في
تعامله مع
زعماء لبنان
بعد
الانتخابات,
خصوصا وان
"حزب الله"
الذي سيصاب
بفقدان الامل
في تسلم حكم
البلد وتحويله
الى دولة
معادية للغرب
والدول
العربية السنية,
سيكون هو
الآخر اشد
عدائية واكثر
تهديدا لخصومه
بالسلاح وغير
السلاح, ما من
شأنه ان يدخل
البلاد في
دوامة جديدة
من العنف".
الرئيس
اللبناني
ينفي ويشدد
على حيادية
الدولة حيال
الاستحقاق
عون
وفرنجية
يستبقان
"الصمت
الانتخابي"
بحملة قاسية
على سليمان:
يتدخل
بالانتخابات
وله وجهان
ويتكلم
بلسانين
بيروت -
من عمر
البردان
والوكالات:
24
ساعة فقط تفصل
اللبنانيين
عن
الانتخابات
النيابية
المقررة غداً,
في واحدة من
أشرس المعارك
التي تدور رحاها
بين فريقي
الغالبية
والمعارضة, في
تاريخ
الجمهورية
اللبنانية
منذ
الاستقلال,
فالتعبئة
السياسية
والطائفية
والمذهبية
بلغت ذروتها
غير المعهودة,
قبل يوم من
هذا الاستحقاق,
حيث انشغل
المرشحون في "8
و14 آذار" في
استثارة
عصبيات
محازبيهم
والأنصار عبر
الخطابات
المشحونة
التي دأبوا
عليها في
المهرجانات التي
أقاموها قبل
موعد
الانتخابات,
ما جعل البلاد
تعيش حالة
غليان غير
مسبوقة قد
تترك انعكاساتها
السلبية على
الوضع
الداخلي إذا
لم يتدارك
المعنيون أي
أحداث سلبية
قد تطرأ ويعملوا
على تطويقها.
وإذا
كان "الصمت
الانتخابي"
بدأ منتصف ليل
امس, مع حظر
"الكلام
المباح" على
المرشحين, عملاً
بأحد قوانين
الانتخاب,
التي تمنع
عليهم الإدلاء
بأي تصاريح
مباشرة الى
حين موعد
الإعلان عن
النتائج,
والمتوقع بعد
غد الاثنين,
استعرت
الحملة على
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
من قبل
المعارضة,
وتحديداً من رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
العماد ميشال
عون ورئيس
"تيار
المردة"
سليمان
فرنجية اللذين
اتهماه
بالتدخل في
الانتخابات,
وبشكل خاص بعد
انسحاب
المرشحين عن
جبيل اميل
نوفل ومحمود
عواد لصالح
قوى "14 آذار",
رغم أن الرئيس
أكد مراراً
أنه يقف على
الحياد في
الاستحقاق الانتخابي.
وفي رد غير
مباشر على هذه
الاتهامات,
أكد سليمان,
أمس, حيادية
الدولة
بأجهزتها
وإداراتها حيال
الاستحقاق
الانتخابي,
مكرراً
مواصلة العمل
على إنجاز هذه
الانتخابات
في أجواء من
الشفافية
والحرية
والديمقراطية,
بعيداً عن
الضغوط
والتأثيرات
والرشاوى من
أي نوعٍ كان.
ودعا
أعضاء المجلس
الدستوري
الذين أقسموا
اليمين
القانونية
أمامه, إلى
النظر في
التجاوزات
والشكاوى
والطعون التي
تقدم إليهم
بعين قانونية
بحتة, وبعين
التجدد
والمسؤولية
الدستورية
والقضائية,
مشيراً إلى أن
الولاء يجب أن
يكون للدستور
والضمير الحي
والتجرد والعِلم
الوفير,
معرباً عن
أمله أن يقوم
المجلس
الجديد
بمهمته
باستقلالية
تامة, خصوصاً
وأن أعضاءه
يتمتعون
بالمناقبية
الأخلاقية, والاحتراف
العلمي,
والتجرد
الموضوعي., وتوجه
إليهم بالقول
"كونوا رجال
قانون, وفي الوقت
نفسه, رجال
حكمة وتجرد في
تطبيقه".
إلى
ذلك, استقبل
الرئيس
سليمان
الرئيس الأميركي
السابق جيمي
كارتر الذي
شكره ووزير
الداخلية
زياد بارود
على تسهيل
مهمة مراقبي
الانتخابات
التابعين
لمؤسسته, كما
التقى وفد بعثة
الاتحاد
الأوروبي
لمراقبة
برئاسة خوسيه
سالافرانكا
الذي أطلعه
على كيفية عمل
البعثة
لمراقبة
الانتخابات.
في
المقابل, قال
سليمان
فرنجية في
حديث إلى قناة
"الجزيرة",
امس, أن
سليمان أرسل
اليه مدير عام
الامن العام
وفيق جزيني
وطلب منه ان
يقنع العماد
ميشال عون
ببعض
المرشحين
ولكنه رفض لأنه
اعتبرهم من
قوى "14 آذار",
مشيرا الى
"أننا لا
نمانع ان يكون
للرئيس كتلة
نيابية,
ولكننا لن
نعطي هدايا
مجانية لاحد".
وأضاف
"الرئيس عتب
علي وقالوا لي
أنه لم يتدخل
وجزيني تدخل
بشكل شخصي",
واتهم سليمان
بالتدخل في
انتخابات
جبيل قائلاً
"من تدخل في
انتخابات
جبيل وسحب
إميل نوفل,
كان رئيس
الجمهورية,
والرئيس ليس
عليه ان يخجل,
إذ اعتبر بعض
اللبنانيين
أن له وجهين
ويتكلم
بلسانين,
وعليه ان يقول
ان هؤلاء هم
مرشحوه, وهو
يأتي كل يوم
الى عمشيت
وينام هناك
ويجمع
المخاتير
والمرشحين". واعتبر
أنه ليس على
"الرئيس أن
يخجل بتدخله بالانتخابات",
مستشهدا
بترشح رئيس
المجلس
النيابي نبيه
ورئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة,
وقال "أنا
أعتبر ان
المشكلة أن
يستحي الرئيس
بتدخله, وبدا
وكأن الرئيس
يتكلم شيئا
ويفعل شيئا
آخر, يجب أن
يتجرأ الرئيس
ويقول هذه قريتي
ومنطقتي
وهؤلاء
مرشحيني".
وأكد
فرنجية أن
العماد عون
سينتصر في
جبيل وكسروان
والمتن. بدوره,
اعتبر عون أن
انسحاب نوفل
وعواد من السباق
أعاد خلط
الأوراق, وظهر
تحالفاً غير
معلن بين قوى
"14 آذار"
والمستقلين,
معتبراً أنه
يترك للناس أن
يستنتجوا ما
إذا كان رئيس
الجمهورية قد
تدخل على خط
المنافسة
الانتخابية
أم لا?, مؤكداً
أن "السماء لا
يُمكن أن تكون
زرقاء إلا إذا
كانت الشمس
برتقالية
مشرقة". وخلال
استقباله أمس,
وفداً من
الانتشار
اللبناني في
كندا
وأستراليا,
قال عون "إن
الثامن من
يونيو, سيكون
بداية
النهضة".
ورداً
على قول رئيس
الهيئة
التنفيذية
ل¯"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع,
أنه كان على
اتصال مع رئيس
الجمهورية, في
شأن سحب
المرشح أميل
نوفل, قال عون
"هو استودع
المرشحين عند
الرئيس,
والرئيس نفذ
ما طلبه منه",
مؤكداً أن
مراجع دينية
تدخلت أيضاً
في الموضوع.
وفي
حين اعتبر
مرشحو لائحة
"تكتل
التغيير والاصلاح"
في جبيل
النواب وليد
الخوري وعباس
هاشم وسيمون
ابي رميا, أن
انسحاب نوفل
وعواد إقحام
لرئيس
الجمهورية في
الانتخابات,
أكد منسق
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار"
المرشح في
جبيل فارس
سعيد أن انسحاب
نوفل وضع
الأمور في
نصابها
الصحيح, وكان
له انعكاسات
إيجابية على
كل لبنان,
واصفاً موقف نوفل
ب¯"الوطني". على
صعيد متصل,
اعلن وزير
الداخلية
زيادر بارود,
امس, ان نسبة
مشاركة
الموظفين
المعنيين
بالعملية
الانتخابية بلغت
85.2 في المئة,
موضحا ان
اقتراعهم, اول
من امس, جرى في
جو هادئ ومنظم
شكل "بروفة"
للانتخابات
العامة. وقال
"اقترع 9660
موظفا من اصل 11338
مسجلين على
لوائح الشطب",
مضيفا ان "نسبة
المشاركة
كانت مرتفعة
وتراوحت بين 80
في المئة كحد
ادنى و99 في
المئة كحد
اقصى وبنسبة معدل
وسطي بلغ 85.2 في
المئة.
وذكر
بارود
بالتدابير
المتخذة
حفاظا على حسن
سير عملية
التصويت, ومن
أبرزها وقف
الحملات الاعلانية
منتصف ليل
امس, ومنع
المواكب السيارة
للمرشحين
ابتداء من
صباح اليوم
"منعا
للاستفزازات",
كما أقفلت
الملاهي
ابتداء من
منتصف ليل
امس. وفي ما خص
البطاقات
المزورة, أكد
أنه لا يمكن إطلاقاً
استعمال أية
بطاقة مزورة
يوم الأحد, نظراً
للتدابير
التي ستتخذها
الوزارة, مشيراً
إلى أنه تمت
معالجة مئة
بطاقة مزورة,
واعداً بكشف
تفاصيل
إضافية.
مؤسسة
الدراسات
اللبنانية لـ
"السياسة": الاقتراع
المسيحي
سيكون الأكبر
لا
"تسونامي"
مسيحياً في ظل
اشتداد
التنافس ومؤيدو
عون لن
يتجاوزوا 48 في
المئة
بيروت
- "السياسة": كشفت
"مؤسسة
الدراسات
اللبنانية",
في آخر إحصاء
لها, حول
العملية
الانتخابية,
في اتصال مع
"السياسة",
أمس, أن نسبة
الاقتراع في
المناطق
المسيحية,
وتحديداً في
دوائر زغرتا
والكورة
والبترون
وجبيل وكسروان
والمتن
وبعبدا
وبيروت
الأولى وجزين,
ستتخطى عتبة
ال¯60 في المئة,
وتوقعت أن تصل
في بيروت
الأولى
والمتن
الشمالي
وزحلة إلى 65 في
المئة, نظراً
لحدة التنافس
بين المرشحين
في فريقي
الغالبية
والمعارضة. في
المقابل, من
المتوقع أن
تشهد
الانتخابات هدوءاً
ورتابة في
باقي الدوائر
الانتخابية, نظراً
لانتماء معظم
الناخبين
فيها إلى جهات
طائفية أو
سياسية واحدة,
ما يجعل
الانتخابات فيها,
أقرب إلى التعيين
مثل الجنوب
والنبطية
ومرجعيون-حاصبيا
وبيروت
الثالثة
وطرابلس
وعكار
والضنية وسائر
المناطق ذات
الغالبية
الطائفية
كالشوف وعاليه,
التي لن تشهد
المعركة في
هاتين الدائرتين
الحدة
التنافسية,
التي كانت
متوقعة, نظراً
للتوافق بين
النائب وليد
جنبلاط
والوزير طلال
أرسلان, بحيث
أبقى جنبلاط
المقعد
الدرزي الثاني
على لائحته في
عاليه شاغراً
لصالح أرسلان,
ما يعني أن
الناخبين
الدروز في
دائرة عاليه,
الذين يشكلون
أكثرية
الأصوات, لن
يكون لهم تأثير
على تغيير
النتيجة التي
باتت شبه
معروفة.
أما
في الشوف,
فيسعى بعض
المرشحين
المنفردين
لتسجيل بعض
النقاط في
مرمى اللائحة,
التي يرأسها
جنبلاط مثل
المرشح غطاس
خوري, الذي
يحظى بدعم غير
مباشر من
العماد ميشال
عون, ومن معظم
أحزاب
المعارضة,
سيما بعد
تأكيد رئيس
"تيار
المستقبل"
النائب سعد
الحريري أن
الخوري أصبح
خارج التيار,
داعياً
مؤيديه في
الشوف إلى
التصويت
للائحة حليفه
جنبلاط, في
وقت يقوم بعض
المؤيدين
للوزير
السابق وئام
وهاب بشراء
الأصوات
لمصلحة
المرشح بهاء
عبد الخالق, على
حساب الوزير
مروان حمادة.
أما
في المتن
الشمالي, فإن
عدد الناخبين
يفوق 170 ألفًا,
وعليه وبحسب
النتائج
الرقمية
للمؤسسة, فإن
نحو 67 في المئة
منهم,
سيقترعون
بلائحة كاملة
و23 في المئة
سيلجأون إلى
التشطيب, وأن
التنافس سيبلغ
أشده بين
اللائحتين
المتنافستين,
وأن أربعة من
أصل ثمانية
مقاعد
سيحتلون
المرتبة الأولى
وهم: ميشال
المر وسامي
الجميل
وسركيس سركيس
(من لائحة 14
آذار - المر)
وإبراهيم كنعان
(من التيار
العوني).
وفي
دائرة بعبدا,
فإن التنافس
على أشده
والناخب
المسيحي قد
يحسم المعركة
بعد أن استطاع
المرشحان
الشيعيان
باسم السبع
وصلاح الحركة
من كسر الطوق,
الذي يحاصرهم
به "حزب الله",
خاصة مع
العائلات
الأساسية في
منطقتي برج
البراجنة
والشياح. ومن
أبرز هذه
العائلات
المؤيدة
للائحة "14
آذار" بالإضافة
إلى عائلتي
السبع
والحركة, هي
كنج ومنصور
وسليم وعنان
وكزما, وهي من
العائلات
الشيعية
المحافظة
التي ترفض حتى
الآن مصادرة
قرارها من قبل
"حزب الله".
في
كسروان بلغت
حدة التنافس
الذروة, لكن
الصوت
المسيحي في
هذه الدائرة
سيتوزع بين
بكركي
والعماد
ميشال عون والأحزاب,
وعلى هذا
الأساس ما
زالت
التوقعات غير
واضحة, حيث
تؤكد دراسات
أن النتيجة
ستكون 3 للعماد
عون و2
للعائلات
والأحزاب,
والبعض يراها
على عكس ذلك,
لكن المؤكد أن
الأصوات
ستكون متقاربة
جداً, سيما
وأن العماد
عون قرر المنازلة
في كسروان عقر
دار بكركي,
لاعتقاده بأن
الشعب
الكسرواني لن
يخذله. أما في
جبيل, فإن
النتيجة
أصبحت شبه
محسومة لغير
العماد ميشال
عون و"التيار
الوطني الحر" بعد
انسحاب
المرشح
أنطوان نوفل
لمصلحة المرشحين
ناظم الخوري
وفارس سعيد. وبالرغم
من أن الصوت
الشيعي, هو
الذي سيحسم
المعركة, لكن
الصوت
الماروني هو
من سيحكم
المعركة بعد
الانسحابات
المتبادلة,
اضافة إلى ان
النائب
السابق محمود
عواد انسحب
لصالح المرشح
مصطفى
الحسيني على
لائحة ناظم
الخوري, ما
يعني أن
الاقتراع في
جبيل, سيكون
لصالح رئيس
الجمهورية و14
آذار. في بيروت
الأولى, وزحلة
وجزين
والبترون
والكورة وزغرتا
والبقاع
الغربي, يبدو
التنافس على
أشده بين
اللوائح, لأن
النتيجة
ستكون
متقاربة جداً,
وهي ستكون
بنسبة 48 إلى 50 في
المئة, والعكس
بالعكس, ما لا
يسمح بحصول
"تسونامي"
جديد تؤكد
فوزاً كاسحاً
لأي من
الفريقين مع
وجود "انفلونزا"
انتخابية
آخذة بشق
طريقها في
صفوف الناخبين
الذين
سيقترعون
بالورقة
البيضاء احتجاجاً
على تدني
مستوى الخطاب
الانتخابي بين
الفريقين
المتنافسين. تبقى
المعركة في
صيدا, التي
باتت شبه
محسومة لصالح
تحالف رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة ووزيرة
التربية بهية
الحريري
بالرغم من
وقوف
المعارضة
ودعمها
للنائب أسامة
سعد, الذي بدأ
يتأكد من
خسارته, رغم
أن ترشحه
المنفرد,
يعطيه حظوظاً
أقرب إلى
النجاح.
مؤكدة
أنها لا تقل
خطورة عن
محاولة
اغتيال سفيرها
بلندن العام
1982
إسرائيل
تنتظر
تحقيقات
اذربيجان حول
سفارتها
لتنفيذ عملية
ضد "حزب الله"
في لبنان
لندن -
كتب حميد
غريافي:السياسة
أعلن
ديبلوماسي
اسرائيلي في
بروكسل "ان لا
فرق بين نجاح
"حزب الله" في
تدمير
السفارة الاسرائيلية
بالعاصمة
الاذربيجانية
(باكو) او في أي
مكان آخر من
العالم, وبين
فشله في ذلك
واعتقال
عناصره
وسوقهم الى
التحقيق والمحاكمة,
لأن الرسالة
واحدة وهي عزم
هذا الحزب
الايراني على
تنفيذ
العملية لقتل
اكبر عدد من
الديبلوماسيين
الاسرائيليين
والموظفين
الاذربيين
لذلك فان الرد
عليها واجب
قومي لحكومة
بنيامين
نتانياهو
لمنع استهداف
مواطنينا
ومصالحنا في
العالم, وسواء
نجحت محاولة
التدمير ام لم
تنجح فإن
الامر سيان
ونحن نعتبر ان
النوايا هي
الاساسية,
وسنتصرف على
هذا الاساس". ونقل
نائب بلجيكي
يمثل بلاده في
البرلمان الاوروبي
بستراسبورغ
عن
الديبلوماسي
الاسرائيلي
اول من امس
قوله "ان
اسرائيل
تنتظر اعلان
حكومة باكو
نتائج
التحقيقات مع
المعتقلين اللبنانيين
علي كركي وعلي
نجم الدين
لتحدد موقفهما
من عمل ضد "حزب
الله" في
لبنان يتناسب وخطورة
المؤامرة"
مذكرا بأن
بلاده غزت
لبنان العام 1982
بسبب محاولة
الفلسطينيين
اغتيال سفيرها
في بريطانيا
شلومو ارغوف
في 3 يونيو 1982 حتى
دون ان تنجح
عملية
الاغتيال هذه,
لانها اعتبرت
المحاولة بحد
ذاتها هي
الأساس". وأكد
الديبلوماسي
الاسرائيلي
"ان هناك خلايا
اخرى "لحزب
الله" حاولت
في اماكن اخرى
من العالم
استهداف
مصالحنا
الديبلوماسية
والتجارية
ومؤسساتنا
الدينية
ومواطنينا
لكنها تراجعت
عن تنفيذ
عملياتها
بسبب
الاجراءات الامنية
المشددة التي
اتخذتها
حكومات تلك
الدول بالتعاون
مع اجهزتنا
الامنية في
سفاراتنا الا
ان تلك
المحاولات
انتقاما
لاغتيال احد
قادة امن "حزب
الله" عماد
مغنية في دمشق
في مطلع العام
الماضي, كانت
من الاصرار
بحيث نشبت حرب
استخبارية
حقيقية بيننا
وبين عشرات
المشبوهين
اللبنانيين
الشيعة في
الخارج
انتقلت الى
لبنان, وستظهر
نتائجها بشكل
دراماتيكي
على ساحته في
حال استمر هذا
الاصرار لدى
الحزب
الايراني على
ذلك
الانتقام".
وقال
ان "حكومات
اسرائيل وبعض
حليفاتها من الدول
الغربية
والشرقية
تضغط على
حكومة باكو من
اجل اعلان
تقرير قضائي
مفصل ودقيق
حول مؤامرة
عناصر حزب
الله في
اذربيجان
الذين فر
بعضهم الى
ايران عبر
حدود البلدين
عند اكتشاف
خططهم وذلك من
اجل منح
السلطات الامنية
والعسكرية
الاسرائيلية
ارضية اصلب للانطلاق
منها للرد على
الحزب في
لبنان سواء بعمليات
افرادية او
بعمل واسع,
وكل ذلك يتوقف
على حجم هذه
المؤامرة
وخطورتها
وابعادها منعا
لتكرارها في
مكان اخر".
وذكر
الديبلوماسي
الاسرائيلي
للنائب البلجيكي
في بروكسل ان
"الضجة
الدخانية
التي اثارها
الامين العام
لحزب الله حسن
نصرالله وقياديوه
حول خطورة
المناورات
العسكرية
الاسرائيلية
التي انتهت
امس الخميس,
كانت ناجمة عن
مخاوف حقيقية
لديهم من ان تستغلها
حكومة
نتانياهو لشن
هجوم واسع على
قواعدهم في
لبنان لانهم
كانوا يخشون
ان تتذرع اسرائيل
بنتائج
مؤامرة باكو
التي كانوا
يحاولون
اخفاءها عن
الاعلام الا
ان ضخامة هذه
الضجة حول
"خطورة"
المناورات
اثارت
التساؤل الذي
رفض الحزب
الايراني
الاجابة عنه".
وسخر
من "تحول
لبنان فجأة
بين ليلة
وضحاها من بلد
لم يتمكن من
كشف جريمة
واحدة من
الجرائم التي
ارتكبت بحق
عدد من قادته
السياسيين
والبرلمانيين
والاعلاميين
طوال سنوات
طويلة, الى
بلد يكتشف كل
يوم شبكة تجسس
اسرائيلية
بحيث بدأ الجميع
يتساءلون عن
صحة هذه
الاكتشافات
التي لم يسبق
لها مثيل في
اي دولة من
دول الارض,
وعندما بدأ
الشك يحوم حول
حقيقة هذه
"الانجازات الهائلة"
وحول هذا
العدد الهائل
من العملاء الذين
استطاعت
اسرائيل
تجنيدهم
لصالحها من اللبنانيين,
تنبه حزب الله
وحليفه رئيس
حركة امل نبيه
بري رئيس مجلس
النواب الى ان
القصة تجاوزت
حدود التصديق,
فقام السبت
الماضي (بري) بتبرير
هذا العدد غير
المعقول من
الشبكات ب¯ "سقوط
الحاجز
النفسي في
لبنان تجاه
العداء لاسرائيل
بسبب توتير
السياسيين
المحليين
المناخات
وانقسامهم
وحدة خطابهم
المتبادل",
وهو ما تطرقت
اليه ايضا
قيادة الجيش
اللبناني في بيان
اصدرته
الجمعة
الماضي حول
اختراق الشبكات
الاسرائيلية
بعض كبار
ضباطها حين
تحدثت عن "خطر
التجسس
الاسرائيلي"
الذي "دفع
بالمؤسسة
العسكرية
اللبنانية
الى التمسك
بالعقيدة
القتالية
المعادية
للدولة
العبرية وبالثوابت
الوطنية" في
اشارة واضحة
الى المواقف
التي تحدثت عن
اهتزاز هذه
العقيدة بسبب
تصرفات حزب الله
التي جرت
الويلات على
اللبنانيين
سواء بحربه مع
اسرائيل او
بتحويل
بنادقه الى
صدورهم كما
حدث بشكل علني
في 7 مايو من
العام
الماضي".
وقال
الديبلوماسي
الاسرائيلي:
"لو لم تكن دولة
لبنان في حرب
عنيفة غير
معلنة مع حزب
الله, فلماذا
تنزل الى
مراكز
الاقتراع في
الانتخابات
البرلمانية
(بعد غد الأحد)
ثلثي عدد قواتها
المسلحة من
جيش وقوى امن
داخلي, اي 56 ألف
ضابط وجندي من
أصل نحو 85 الفا
لمنع حدوث
تعديات من جماعاته
وحلفائه?".
رهان
على توسيع
الكتلة
المقربة من
سليمان لتصل
إلى 15 نائباً
بيروت
- خاص: السياسة/أفادت
بعض
المعلومات عن
اتصالات
بعيدة عن الأضواء
بين مقربين من
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وبين مرشحين
محسوبين على
فريقي 8 و14 آذار
في مختلف
الدوائر
ولديهم حظوظ
مقبولة في الفوز
بالانتخابات
النيابية لجس
نبضهم حول
إمكانية
تعاونهم مع
الرئيس
سليمان في
المرحلة
المقبلة بعد الانتخابات,
وفق الصيغة
التي يرتاحون
إليها, عبر
كتلة نيابية
مؤيدة لرئيس
الجمهورية أو
في إطار
تعاونهم بشكل
انفرادي معه. ويبدو
أن هذه
الاتصالات
نجحت في تأمين
موافقة عدد لا
بأس به من
هؤلاء
المرشحين من
طوائف متعددة,
إلا أن
الترجمة
العملية لهذا
الأمر تنتظر
نتائج الانتخابات
ومن سيفوز من
هؤلاء
المرشحين
الذين عبر
بعضهم عن توقه
للخروج من
حالة
الاصطفاف الحالية
في 8 و14 آذار. وفي
حين أن الرئيس
سليمان حرص
خلال هذه
الفترة على
التواصل مع عدد
من هؤلاء
المرشحين
البارزين من
خلال استقبالهم
أو اتصاله
المباشر بهم
من دون
مفاتحتهم بالأمر,
فإن المقربين
منه قدموا
وعوداً لهؤلاء
المرشحين
بدعمهم في
مناطقهم, من
دون الإشارة
إلى طريقة هذا
الدعم وآليته.
وبحسب بعض
المقربين من
رئيس
الجمهورية
فإن هناك أكثر
من عشرين
مرشحاً على
لائحة هذه
الاتصالات
وأن هناك
حظوظاً قوية
لأكثر من
نصفهم بالفوز
في الانتخابات
المقبلة, ما
يوحي بأن
الرئيس
سليمان يسعى
لأن يكون عدد
أعضاء الكتلة
المقربة منه قريباً
من الكتل
الأخرى حتى
يتمكن من لعب
دور فاعل
ومؤثر في
مختلف
المحطات
والاستحقاقات
خلال السنوات
الخمس
الباقية من
عهده, بعد أن استنزفت
التسويات سنة
كاملة من عمر
هذا العهد.
البيان
الختامي
للأساقفة
الموارنة في
خلوتهم في
بكركي
وكالات/صدر
عن الأساقفة
الموارنة
برئاسة
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
البيان
الختامي
لخلوتهم
السنوية التي
عقدت في
بكركي، بسبب
الاستحقاق
الانتخابي،
ومما جاء
فيه:"في الشأن
الوطني، يكرر
الآباء ما جاء
في ندائهم
الاخير لإجراء
انتخابات
نيابية
مسؤولة
وشفافة،
ويدعون مجددا
الى ان يثبت
هذا
الاستحقاق
الوطني الكبير
الحرية
والديموقراطية
في هذا الوطن
الكبير ليزداد
منعة وتألقا،
وتغليب
المصلحة
العليا على اي
مصلحة شخصية
او فئوية
وتأمين
مستقبل حر
لأبناء
الوطن".
أضاف:
"يتطلع
الآباء مع
فخامة الرئيس
بعد الانتخابات
النيابية الى
المباشرة
بعملية الاصلاح
بدءا بتفعيل
المؤسسات
الدستورية
الكفيلة
وحدها بتوطيد
الاستقرار
السياسي
والاقتصادي
من اجل بناء
الوحدة
الوطنية وتخفيف
الصراع على
السلطة
وحماية
المواطنين
جميعا، ومن
اجل بناء
الوحدة
وتخفيف حدة
الصراع على
السلطة
المركزية
وتعزيز
الانماء لا بد
من اعطاء
الاولوية
لتحقيق
اللامركزية
الادارية
الموسعة،
نطالب الدولة
بالاصلاح الاقتصادي
والضريبي
ودعم الانتاج
الصناعي
والسياحي والاستثماري
والاهتمام
الخاص
بالطاقات الشبابية
لتوفير فرص
عمل للشباب
وفقا
لمهاراتهم
والاتاحة لهم
البقاء في
وطنهم وتأمين
مستقبلهم فيه
وإنشاء عائلة
وفتح أبواب
الرجاء".
وتابع:
"نناشد جميع
اللبنانيين
ان يحافظوا على
وطنهم الواحد
والمتضامن
وان يبعدوا
عنه نار الفتنة
والانقسام،
والتفاهم في
ما بينهم
واللجوء الى
الحوار لحل
الخلافات،
وتغليب الخير
العام على كل
منفعة خاصة".
"أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 5 حزيران
2009
النهار
تردد
أن "حزب الله"
أبلغ الى
العماد ميشال عون
أنه سيكون بعد
الانتخابات
رئيس كتلة نيابية،
سواء كانت
أقلية لتمارس
دور المعارضة
او اكثرية
لتمارس دور
السلطة.
تدخل
نافذون في حزب
فاعل في صيدا
لمنع عقد لقاء
بين زوجة
الرئيس
السنيورة
وجمعية
نسائية.
طلب
مرشحون من
هيئات مراقبة
الانتخابات
تركيز نشاطها
على المربعات
الأمنية عند
فرز الأوراق.
السفير
بدأ
يتردد اسم أحد
رجال الأعمال
والمصارف البارزين
كمرشح محتمل
لرئاسة
الحكومة بعد
الانتخابات.
نُقل
عن أحد أركان
الموالاة في
المتن دعوته قاعدته
للتصويت
لمرشحي
المعارضة
الأرثوذكسيين
نكاية
"بأصحاب شعار
الأحجام".
قال
أحد أقطاب
الموالاة انه
إذا خسر فريقه
فإنه لن يتردد
بأن يكون
جزءاً مكوناً
من الخيار
الوسطي
القريب من
رئيس
الجمهورية.
المستقبل
تردّد
ان اجتماعا
انعقد بعيداً
من الأضواء الإعلامية
بين ركن في 8
آذار وفرقاء
في 14 آذار جرى
خلاله بحث
التعاون في
دائرة مسيحية
جنوبية لها
"وضع خاص".
توقعت
اوساط متابعة
ان تكون لتطور
حصل في احدى
دوائر جبل
لبنان في
الساعات
القليلة
الماضية
انعكاسات
قوية في سائر
الدوائر
الاخرى في هذه
المنطقة.
اكدت
مصادر
ديبلوماسية
مطلعة ان خطاب
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
في جامعة
القاهرة امس
أحرج أطرافاً
إقليمية
متناقضة في
الظاهر.
اللواء
يتردد
أن التفاهمات
العربية -
الإقليمية
حول لبنان
موضوعة في
<الثلاجة> إلى
ما بعد إعلان
نتائج
الانتخابات·
تبيّن
أن المعركة في
دائرة
توافقية،
منحصرة فقط
بحجم أصوات
الفائزين،
ضمن الاتفاق
المعروف·
جرت
مداخلات لحصر
بيان شهري،
بنقاط تحمل
مؤشرات قوية
لإدارة
الموقف، من
دون احراجات
تجاه
الاستحقاق
الانتخابي·
البطريرك
صفير بحث مع
مرشح جبيل
تطورات المعركة
الانتخابية
سعيد:
الكل يعرف ان
الصوت
المسيحي هو من
يحدد نتائج
هذه
الانتخابات
المصيرية وما
حصل في جبيل
امس وضع
المعركة في
نصابها
الحقيقي وله
انعكاسات
ايجابية
وطنية
-5/6/2009 استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير في
الصرح
البطريركي في
بكركي،
النائب
السابق
المرشح عن
المقعد
الماروني في
دائرة جبيل
الدكتور فارس
سعيد، الذي
قال اثر
اللقاء:
"تشرفت
بزيارة غبطة
ابينا
البطريرك قبل
48 ساعة من موعد
المعركة
الانتخابية
من اجل وضعه
في صورة آخر
التطورات
للمعركة في
منطقة جبيل
ولا سيما ايضا
في المناطق كافة".
اضاف: "الجميع
يعرف بانه من
سيحدد نتائج هذه
الانتخابات
المصيرية،
كما ذكر في
آخر نداء
لمجلس
المطارنة
الموارنة، هو
الصوت المسيحي
بالتحديد
وبالتالي ما
حصل في جبيل
البارحة وضع
المعركة في
نصابها
الحقيقي وكان
له انعكاسات
ايجابية على
كل مناطق
لبنان من زغرتا
الى زحلة الى
بعبدا والمتن
وكسروان. وهذا
شيء ايجابي
يضع
المسيحيين
امام خيار بين
اثنين:
خيارالدولة
اي قيام دولة
واحدة بجيش
واحد موحد
وقانون واحد
وقرار واحد او
خيار الدويلة
التي تعرقل
عملية قيام
هذه الدولة،
وربما رمزية
معركة جبيل
قامت منذ
البداية حول
هذه النقطة
واليوم
انعكست على
سائر المناطق
اللبنانية".
وتابع سعيد:
"طمأنت غبطته
الى ان كل التحضيرات
جاهزة، من اجل
ان يأتي الصوت
المسيحي
بكثافة في هذا
الاتجاه،
وطبعا شددنا
على الطابع
السلمي
والديموقراطي
لهذه
المعركة.المسيحيون
كما كانوا هم
اليوم آباء
الفكر اللبناني،
وكما كانوا
يجب ان
يستمروا
اليوم حماة السلم
الاهلي
والديموقراطية
في لبنان،
ويجب ان يكون
هذا
الاستحقاق
استحقاقا
سلميا وديموقراطيا،
وان ينتخب
الناخب
المسيحي وفقا
لقناعاته".
سئل:
ماذا لمست من
صاحب الغبطة؟
أجاب:
هذه هي قناعات
بكركي، فهي
ساهمت في تأسيس
هذا الكيان
اللبناني،
وطبعا صاحب
الغبطة ليس
فريقا، مع هذا
الفريق او ذاك
الفريق، انما غبطته
يدعم قيام
الدولة في
لبنان، وكل من
يدعم عملية
قيام الدولة
في لبنان يكون
يصب في خانة
الكنيسة
المارونية".
سئل:
هل تتخوف من
احداث امنية
او استفزازات
معينة كما حصل
الاسبوع
الفائت؟
أجاب:
"طبعا
لا،انااعتقد
ان الدولة
تأخذ كل التدابير،الشعب
اللبناني
واع، وجبيل
بشكل خاص
واعية لهذا
الموضوع،
وسنعبر هذه
الانتخابات
في شكل سلمي
وديموقراطي
حتى الوصول الى
شاطىء الامان
اي العبور الى
الدولة، اما
موضوع السلاح
فهو موضوع
موجود،
والشيخ نعيم
قاسم شدد، قبل
ايام، على ان
"حزب الله"
يريد ان يستمر
في التسلح،
وان قرارات
الامم
المتحدة ليست
قابلة
للتفنيذ، نحن
نعتقد ان هذا
الكلام يؤكد
اصرار فريق من
اللبنانيين
بعدم قيام الدولة
اللبنانية
وبأن يكون
هناك
ازودواجية بين
الدولة
والدويلة،
وهذا ما
سنرفضه في 7
حزيران، وهذا
ما سوف يقوله
الناخب
المسيحي في 7
حزيران، ان في
بعبدا او
المتن او في
كسروان، او في
جبيل او في
زحلة او في
زغرتا او في
عكار او في اي
منطقة من
المناطق
اللبنانية،
كل فلسفة
العمل
السياسي
المسيحي في
لبنان هو قيام
الدولة
الضامنة
للجميع وان
يكون القانون
فوق الجميع".
ووصف
سعيد موقف
المرشح
المنسحب اميل
نوفل ب"الموقف
الوطني، عبر
عنه الاستاذ
نوفل، نظرا لطبيعة
هذه المعركة
ولقساوتها
والخيارات
كانت خيارات
كبرى، وينبغي
ان يحملها رجال
كبار واميل
نوفل واحد من
هؤلاء
الكبار".
ودعا
سعيد اهالي
جبيل الى
"التصويت
بكثافة استثنائية
امام ما يجري،
ولا تخافوا من
الامور
الامنية "ما
رح يحصل شي"
فاخواننا
الشيعة واعون
وكذلك نحن
ونتمنى ان لا
يحصل شيء،
انما "خافوا
من كثافة
التصويت من
فريق معين
وبالتالي
صوتوا في
المقابل بشكل
كثيف".
سئل:
هل انت متخوف
من عدم حصولك
على اصوات من
اخواننا
الشيعية؟
أجاب:
بالعكس، انا
اعتقد،
والصناديق
ستكشف باني
سأحصل على
اصوات شيعة
مستقلين في
جبيل، فالعائلات
الشيعة
المستقلة في
جبيل، عائلات
لا تزال تحافظ
على هذا
المفهوم الجبيلي
الذي هو العيش
المشترك".
نديم
الجميل:
تصريحات
السيد
نصرالله كشفت
تحالفه مع
العماد عون في
انتخابات 2005 في
كل الدوائر
باستثناء
بعبدا
وطنية-5/6/2009
وجه المرشح
نديم الجميل
نداء الى اهالي
الاشرفية
والرميل
والصيفي
استهله
بالقول: "لا
أرغب في
الدخول بجدل
مع اولئك
الذين
يحاولون
بطرقهم
المشبوهة
الحط من مستوى
الحوار
الديموقراطي.
ان المعركة التي
نخوضها اليوم
هي معركة
ديموقراطية
يقرر كل واحد
منكم مصيرها
وامام الشعب
مشروعان". وتابع:
"عقد التيار
العوني
تحالفا وثيقا
مع "حزب
الله"،
واختار أن
ينصب نفسه
المدافع
الاول عن
سلاحه،
واعتمد مشروع
"حزب الله"
كقاعدة سياسية
مشتركة
للمعارضة. وقد
كشف
التصريحان الاخيران
للسيد حسن
نصرالله
حقيقتين
واضحتين:
الاولى يعود
تحالف التيار
العوني مع
"حزب الله"
الى ما قبل
انتخابات 2005
حيث دعم الحزب
التيار
العوني في كل
الدوائر
باستثناء
بعبدا. الثانية،
يبذل "حزب
الله" قصارى
جهده لتأمين
فوز للتيار
العوني، اذ أن
هذا الاخير
يخدم مصالح
الحزب أكثر من
أي جهة اخرى.
خيار التيار العوني
هذا مثقل
بالنتائج
الوخيمة على
الوطن، اذ ان
"حزب الله"
يرفض كل
العناصر
المؤسسة
للخصوصية
اللبنانية،
ولم يتخل هذا
الحزب عن أي
هدف خاص به،
بل بالعكس، ما
زال يتمسك في
"ميثاقه"
بقيام دولة
اسلامية على
غرار النهج الايراني.
"حزب الله"
يهدد بسلاحه
التوازن الوطني،
وانتصاره
الانتخابي
سينجم عنه
حتما الاطاحة
بالتوازن
والاحتكام
على نظرية
العدد. للاسف،
كان دور
التيار
العوني تأمين
الغطاء لمشروع
"حزب الله"
الذي إذا حظي
بالاغلبية النيابية
بمشاركة
التيار
العوني، فإنه
وبشكل جازم،
سيغير وبشكل
غير قابل
للرجوع طبيعة
لبنان وهويته.
لذا يتوجب
علينا مقاومة
هذا الدعم
الخطير. من
الواجب منع
التيار
العوني من تسهيل
مهام "حزب
الله"، وعلى
كل فرد منا أن
يتنبه ويمتنع
عن إعطاء
التيار صوته
ودعمه".
ختم:
"اذا تبوأ حزب
عقائدي، ديني
ومسلح سدة السلطة
فستذهب
البلاد في
طريق ذو اتجاه
واحد يصعب
بعدئذ الرجوع
منه".
الرئيس
سليمان
استقبل كارتر
والبعثة
الاوروبية
لمراقبة
الانتخابات واعضاء
المجلس
الدستوري
اقسموا
اليمين القانونية
امام رئيس
الجمهورية
وجوب
انجاز
الاستحقاق
الانتخابي
بشفافية وديموقراطية
بعيدا عن
الضغوط
اعضاء
المجلس
الدستوري
يتمتعون
بالمناعة الاخلاقية
والتجرد
الموضوعي
وطنية
- 5/6/2009 جدد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
التأكيد على
"حيادية
الدولة
باجهزتها واداراتها
ومؤسساتها
حيال
الاستحقاق
الانتخابي"،
مكررا
"مواصلة
العمل على
انجاز هذه الانتخابات
في اجواء من
الشفافية
والحرية والديموقراطية
بعيدا من
الضغوط
والتأثيرات
والرشاوى من
اي نوع كان".
وطلب
الرئيس
سليمان من
المجلس الدستوري
الجديد
"النظر في
التجاوزات
والشكاوى
والطعون التي
تقدم اليه
بعين قانونية
بحتة"، مشيرا
الى "ان وقت
الجهود اتى
لان الولاء
يجب ان يكون
للدستور
والضمير الحي
والتجرد والعلم
الوفير".
المجلس
الدستوري
واستقبل
الرئيس
سليمان في
بعبدا قبل ظهر
اليوم
الاعضاء الجدد
للمجلس
الدستوري
السادة: احمد
تقي الدين،
طارق زيادة،
انطوان مسرة،
انطوان خير،
زغلول عطية،
عصام سليمان،
توفيق سوبرة،
اسعد دياب،
سهيل رؤوف عبد
الصمد وصلاح
مخيبر.
واقسم
الاعضاء
اليمين
القانونية
امام رئيس الجمهورية،
وهنا نص
القسم:" اقسم
بالله العظيم
ان اقوم بعملي
في المجلس
الدستوري بكل
امانة وتجرد
واخلاص
متقيدا
باحكام
الدستور وان
احرص على سر
المذاكرة
الحرص
المطلق".
الرئيس
سليمان
وهنأ
الرئيس
سليمان اعضاء
المجلس مشيرا
الى "مناقبية
كل فرد منهم
وكفايته"،
لافتا الى "ان
تكوين المجلس
جاء عشية اول
مهمة يواجهها
اي
الانتخابات
النيابية وهي
من صلب مهامه
الاساسية".
وجدد رئيس
الجمهورية
التأكيد على
"حيادية
الدولة
باجهزتها
واداراتها
كافة حيال
العملية
الانتخابية"،
مشددا على
"وجوب انجاز
هذا
الاستحقاق
بشفافية
وديموقراطية
وحرية بعيدا
من الضغوط
والتأثير من
اي نوع كان"،
آملا في "ان
يقوم المجلس
الدستوري
بمهمته
باستقلالية
تامة، خصوصا
وان الاعضاء
يتمتعون
بالمناعة
الاخلاقية
والاحتراف
العلمي
والتجرد الموضوعي".
وتوجه رئيس
الجمهورية
الى الاعضاء
بالقول: "لقد
اتى وقت
الجحود، لان
الولاء يجب ان
يكون للدستور
والضمير الحي
والتجرد والعلم
الوفير".
واذ
شدد الرئيس
سليمان على
"وجوب ان تبقى
الديموقراطية
هي العنوان
الاول
للانتخابات
من حيث
اجرائها
وتاليا قبول
نتائجها"،
فانه طلب الى
المجلس
الدستوري
"النظر
بالشكاوى والمخالفات
والانتهاكات
والرشوات،
وكذلك الطعون
التي تقدم
بعين التجرد
والمسؤولية
الدستورية
والقضائية".
وختم
رئيس
الجمهورية
بالقول: "ان
الامال معقودة
عليكم كي يسود
القانون،
فانتم اعلى
سلطة قضائية
في البلاد،
فكونوا رجال
قانون وفي الوقت
نفسه رجال
حكمة وتجرد في
تطبيقه".
كارتر
وكان
الرئيس
سليمان
استقبل صباحا
الرئيس الاميركي
السابق جيمي
كارتر مع وفد
من مؤسسة
كارتر. وشكر
الرئيس
الاميركي السابق
لرئيس
الجمهورية
ولوزير
الداخلية والبلديات
زياد بارود
تسهيل مهمة
مراقبي الانتخابات
التابعين
للمؤسسة
الذين بدأوا
اليوم انتشارهم
على 26 مركز
اقتراع من اجل
القيام بمهمتهم.
وشكل
اللقاء فرصة
للبحث في جملة
من المواضيع
تتناول
الاوضاع في
المنطقة
وموقف لبنان
من المواضيع
المطروحة على
هذا الصعيد.
بعثة
الاتحاد
الاوروبي
وزار
بعبدا ظهرا
وفد بعثة
الاتحاد
الاوروبي لمراقبة
الانتخابات
والذي يضم
نوابا من البرلمان
الاوروبي وهو
برئاسة جوزيه
سالافرانكا
الذي اطلع
الرئيس
سليمان على
كيفية عمل
البعثة
لمراقبة
الانتخابات
النيابية في
لبنان،
ومشيرا في
الوقت نفسه
الى التسهيلات
التي تقدمها
الاجهزة
المعنية، شاكرا
للدولة
اللبنانية
تجاوبها
والسماح للبعثة
بمراقبة هذه
الانتخابات.
وهنأ
سالافرانكا
على
الاستعدادات
الادارية
والامنية
والقضائية
للانتخابات،
لافتا الى
اهمية انشاء
المجلس الدستوري،
مكررا
استمرار دعم
الاتحاد
الاوروبي للسلام
في لبنان،
وسائلا عن
امكانات
اطلاق الاصلاحات
الادارية
والقضائية
وتحقيق اللامركزية
الادارية بعد
الانتخابات،
ومؤكدا الدور
المهم للبنان
السيد في
منطقة
المتوسط والعالم.
القاضي
عصام سليمان
رئيسا للمجلس
الدستوري: سنحمي
الدستور
والحق ونكون
مستقلين
ومتجردين
وأمناء
الثقة
بنا أمانة
غالية وحافز
لنا على جبه
التحديات
وطنية
- 5/6/2009 انتخب
المجلس
الدستوري
الجديد هيئته
الجديدة ظهر
اليوم في
المقر
الرئيسي في
الحدت- بولفار
كميل شمعون.
وأعلن رئيس
السن الدكتور
طارق زيادة
"ان المجلس
الدستوري
انتخب صباح
هذا اليوم
القاضي عصام
سليمان رئيسا
ولنيابة
الرئاسة
القاضي طارق
زيادة،
والوزير
السابق
الدكتور اسعد
دياب أمينا
للسر والقاضي
سهيل
عبدالصمد
عضوا".
ثم
ألقى الرئيس
الجديد
للمجلس
القاضي سليمان
الكلمة
الآتية: "ان
المجلس
الدستوري اذ
يعقد جلسته
الأولى، يود
أن يعلن
تصميمه على
التصرف كحام
للدستور
والحق
والعدالة في
لبنان، موطدا
النفس على أن
يكون مستقلا
ومتجردا
وأمينا ومخلصا
في أعماله
وتصرفاته
ومهماته، وفق
مبدأ
المساواة
أمام القانون
والقسم
القانوني،
واضعا نصب
عينيه
المسؤولية
الكبرى
الملقاة على عاتقه،
بغية ترسيخ
الثقة
بمؤسساته
الدستورية".
وشكر من وضع
بين يديه "هذه
الأمانة
الغالية"،
معتبرا أنها
"تشكل حافزا
قويا على جبه
التحديات
والصعوبات".
يونس
وكان
أمين سر
المجلس
القاضي سامي
يونس ألقى كلمة
ترحيبية قال فيها:
"لقد أبلغتنا
السلطات
الرسمية أول
من أمس قرارات
انتخابكم
وتعيينكم من
السلطتين التشريعية
والتنفيذية
أعضاء في
المجلس الدستوري.
باسمي
وباسم
زملائي،
يسعدني أن
أهنئكم على هذه
الثقة
الغالية التي
أولتكم إياها
هذه السلطات،
كما يسعدني أن
أرحب بكم
اليوم في هذا الصرح
الدستوري
الكبير، وقد
أصبحتم أنتم
بفضل ما
تتمتعون به من
كفاءات وصفات
مميزة، حماة
هذا الصرح،
المدافعين
عنه
والعاملين
على إعلاء
شأنه.
كم
كنت أتمنى أن
يكون هذا
اللقاء بيننا
تم في وقته
وفقا لما نص
عليه قانون
المجلس
الدستوري،
إلا أن الظروف
التي نعرف
وتعرفون
والتي لا مجال
لذكرها حالت
دون ذلك،
وحتمت علينا
الاستمرار في
تحمل
المسؤولية،
وذلك وفقا لنص
صريح. وقد جاء
في المادة
الرابعة من قانون
النظام
الداخلي
للمجلس
الدستوري:
"عند انتهاء
الولاية
يستمر
الأعضاء
الذين انتهت ولايتهم
بممارسة
أعمالهم الى
حين تعيين بدلاء
منهم وحلفهم
اليمين".
وأضاف:
"لقد قمنا بما
يمليه علينا
الواجب والضمير،
وأمنا
استمرارية
هذا المجلس
إداريا وماليا،
فأعدنا تحديث
المبنى
بالاتفاق مع
مصرف لبنان،
ونظمنا
المكتبة بعد
إدخال التعديلات
اللازمة على
قاعتها، كما
طبعنا جميع
القرارات
الصادرة عن
المجلس الدستوري
من سنة 2001 الى 2005
وطورنا أجهزة
الكومبيوتر.
ومن
ناحية أخرى،
حافظنا على
علاقة المجلس
بكل السلطات
المحلية، كما
استمر المجلس
على علاقاته
الخارجية،
فهو عضو عامل
في اتحاد المجالس
والمحاكم
الدستورية
العربية،
وعضو عامل في
اتحاد
المجالس
الدستورية
الفرنكوفونية،
وقد ثابرنا
على تبادل
الرسائل
والمعلومات
القانونية
معهم، وحضرنا
وناقشنا كل المسائل
المطروحة على
هذه المجالس
في كل المجالات،
وانتخب لبنان
بشخص ممثل
الزميل عقيد المقدم
رئيسا لاتحاد
المحاكم
والمجالس
الدستورية
العربية
للفترة
المقررة
حفاظا على حضور
لبنان المميز
في العالم".
زيادة
وتلاه
القاضي زيادة:
"أود أن أؤكد
أن المجلس الدستوري
هو بمثابة
القضاء،
وأكبر مهمة
ملقاة على
عاتقه الآن هي
استعادة ثقة
الشعب اللبناني
بمؤسساته،
ولا سيما
بالمجلس
الدستوري وبالهيئات
القضائية،
لأن لبنان بلد
ديموقراطي
وصاحب الصيغة
الفريدة،
وحريص على
الحقوق
والحريات
الأساسية، ولا
يقوم الا
بسلطة قضائية
مستقلة،
نزيهة مجردة،
وهذه الثقة
أجدها في
زملائي،
وأتمنى أن نكون
في مستوى
المسؤولية
الضخمة
والصعبة الملقاة
على عاتقنا،
وهي بمثابة
تحد لنا".
الاحرار"
دعا الى
المشاركة
الكثيفة في
الانتخابات:
استحقاق
مفصلي
بامتياز لان
بعضهم يسعى
إلى إلغاء
الآخرين
وطنية
- 5/6/2009 عقد المجلس
الأعلى لحزب
"الوطنيين الأحرار"
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة رئيسه
دوري شمعون
وحضور
الأعضاء، بعد
الاجتماع صدر
البيان الآتي:
"نتوجه
بنداء حار
وصادق إلى
المحازبين
والأصدقاء
وكل أحرار
لبنان عشية
الانتخابات
النيابية،
ونخاطب
بواسطته
عقلهم
وضميرهم
وإرادتهم،
مجددين الثقة
بقدرتهم على
استيعاب
الرهانات وإدراك
الأخطار وعلى
مواجهتها:
1- كيف
لا تكون هذه
الانتخابات
مصيرية وهي
تدور حول
مستقبل لبنان
المتمحور حول
خيارين لا ثالث
لهما:
فإما
لبنان الوطن
النهائي
والكيان
السيد
المستقل والنظام
الديموقراطي
التعددي
القائم على
الحرية
والعدالة
والمساواة،
لبنان
الرسالة والدور،
لبنان
الدستور
الواحد
والجيش
الواحد والقرار
الواحد
والدولة
المحتضنة كل
عائلاته،
لبنان المحيد
عن الصراعات
والتجاذبات.
وإما لبنان
الساحة،
والمنصة
وعلبة
البريد،
ومعسكر
الظلامية
والشمولية
والاستكبار،
لبنان طاولة
مقامرة
للمحور
الإقليمي،
لبنان
المنزلق إلى
مواجهة مع
الشرعيتين
العربية
والدولية.
2- كيف
لا تكون
الانتخابات
مفصلية وأحد
رهاناتها حرف
المسيحيين عن
مسار ثوابتهم
التاريخية
وإلحاقهم بتحالفات
ثنائية، في
وقت يخشى من
نزاعات مذهبية
تتعدى الإطار
اللبناني
والعربي إلى
المستوى
العالمي. وهي
مفصلية
بامتياز حيث
يسعى بعضهم
إلى إلغاء
الآخرين ورهن
إرادتهم
وتجميعهم في
موكب يوجهه
باتجاه غريب
عن خياراتهم
الثابتة وفق
مصالحه
ومزاجه، وهي
بالتأكيد
حاسمة لجهة
انتصار
الأخلاق في
التعاطي
السياسي في
مواجهة
أساليب تلفيق
الأكاذيب
والاتهامات،
والتخوين،
واحتقار
الآخر ورفض
الاعتراف به،
والتفاعل
الإيجابي معه
بحسب معادلة
غريبة عن ماضينا
وحاضرنا
وكارثية
لمستقبلنا،
وهي تخير
اللبنانيين
بين أن يكون
رقما في
رصيدهم فيرتقي
إلى أسمى
الرتب أيا يكن
سلوكه، أو أن
يصبح خصما فتنهال
عليه الألسن
السليطة التي
تحركها عقول
استعلائية
مريضة.
3- كيف
لا يكون موقف
الأحرار
واحدا حاسما
صارخا في وجه
الأضاليل
والشعارات
والتلفيقات
والوعود
والمغامرات
والانقياد
للمصالح والأحقاد
والغرائز.
لذا
نطلب من
محازبينا
وأصدقائنا
المشاركة
الكثيفة التي
يجب أن تسجل
رقما قياسيا
يفهم
المتلاعبين بالمسلمات
اللبنانية،
كما بعواطف
اللبنانيين،
أن خططهم بلغت
نهايتها، وأن
لا مجال بعد الآن
للغش والخداع.
ونطلب منهم
الالتزام
المطلق
بلوائح 14 آذار
والمتحالفين
معها على
مساحة الوطن
بلا استثناء
ومن دون
التوقف أمام
أي اعتبار
بالغا ما بلغت
معطياته،
نظرا إلى خطر
الرهانات
ودقة الظروف.
ونأمل في أن
يعتبر كل واحد
منهم نفسه
معنيا شخصيا
وهو كذلك إذا
أحسن قراءة
المرحلة
وتحدياتها. إن
مستقبل الوطن
الذي تحلمون
به والذي
بذلتم أغلى
التضحيات في
سبيله بين
أيديكم
فكونوا على
مستوى أمله
بكم".
عقاب
صقر لموقع "14
آذار": لا
يهمني رأي حزب
الله... وعلى
الدولة ان تضع
حداً
"للبلطجيين"
موقع 14
آذار ٥ حزيران
٢٠٠٩
ناتالي
اقليموس ::
"بدنا
نطيرك! بدنا
نفرجيك"،
كلمات اطلقها
المسلحون وهم
يطاردون
سيارة، المرشح
عن المقعد
الشيعي، عقاب
صقر، بينما
كان عائداً من
لقاء جمعه
بتلامذة بعض
المدارس، مساء
أمس في زحلة.
عقاب وفي حديث
خاص الى موقع
"14 آذار"
الالكتروني
قال: "لاحقتني
بالامس سيارة
كحلية اللون
يقودها شخص من
عائلة رشيد،
يقال انه
مرافق احد
كبار شخصيات
الطرف الآخر،
ومعه العديد
من المسلحين
لم يكتفوا
بشتمي، الا
انهم ارادوا
استدراجي كي
يتحول هذا التهديد
الى اشتباك في
الايدي، فما
حدث من الواضح
كان مدبراً،
فهم لاحقوني
طوال الطريق
وانا اصريت
على عدم
الاكتراث لهم.
" ورغم انها
ليست المرة
الاولى التي
يتعرض بها صقر
الى التهديد،
لم يرغب ان
يربط بين
الحادثتين،
"اكتفي بتحميل
المسؤولية
الى القادة
السياسيين الذين
يقفون وراء
الجهة التي
هددتني، كما
اضع وزارة
الداخلية
امام
مسؤولياتها،
فليس المطلوب
ان تمدنا
بمرافقين
امنيين، بل ان
تضع "البلطجيين"
عند حدهم".
من
جهة اخرى أكد
عقاب "ان العديد
من المناشير
توزع في كافة
البقاع، على ايدي
المخابرات
السورية وبعض
المرتزقة لدى قوى
8 آذار، تصفه
بانه عميل
اسرائيلي،
كما يتم دفع
بعض المال
للناخبين شرط
ان يشطبوا
اسمي، لذا على
الاجهزة
الامنية ان
تتحمل
مسؤوليتها،
والا فلتعلن
دولة
"فالِتة"،
فكما يبدون انه
ينتظرونا
جمهورية
"فالِتة"
وليست ثالثة، وعلى
كل فرد ان
يحمي نفسه.
وتوجه صقر
بسؤال الى
"حزب الله":
"هل بات من
الممنوع ان
يترشح اي لبناني
شيعي الا اذا
كان تحت مظلة
حزب الله؟... انا
مرشح لبناني
ولا يهمني رأي
هذا الحزب
بصراحة، ولكل
منا اسلوبه
الخاص في
التعبيرعن
رأيه، ولكن
ليس
"بالبلطجة"
او السلاح". وتعقيباً
على ما ذكره
الوزير جبران
باسيل "حتى لو
فازت 14 آذار في
الانتخابات،
فهي لن تكون
الفائزة"،
قال صقر: "هذا
يعبر عن سلوك
جاهل في فهم
الديمقراطية،
في كل
الاحوال،
اسلوب الوزير
باسيل
والجنرال عون
بات واضحاً،
يحبون التهديد
بما ليس
لديهم، بل لدى
غيرهم، لذا عليهم
بالعودة الى
الخطاب
الديمقراطي
رغم انهم غير
معتادين على
هذه اللغة".
وفي الختام،
وجه صقر رسالة
خاصة الى اهل
زحلة: "
انتخبوا القوى
السيادية،
والا لن
تنتخبوا في
العام 2013 وتبايعوا
مبايعة". كما
تمنى صقر ان
ترافق الروح
الرياضية
المعركة
النيابية،
وان يتقبل
الجميع
النتائج مهما
كانت. المصدر :
خاص موقع 14
آذار
جديد
"حزب الله":
تزوير هويات
بالجملة
والمفرّق
سلمان
العنداري –
خاص ::
تداولت
عدة وسائل
اعلامية في
اليومين
السابقين
اخباراً
ومعلومات
مؤكدة عن
تزوير اعداد كبيرة
لبطاقات
الهوية
لناخبين من
الطائفة
الشيعية في
دوائر بعبدا
وزحلة
والبقاع
الغربي، وقدّرت
هذه البطاقات
المزورة ما
بين4000 و10000 بطاقة. ما
حصل هو اكثر
من فضيحة
واكثر من تعدي
على القوانين
والانظمة
واكثر من
معركة
انتخابية تتم
ادارتها
وخوضها من اجل
الفوز في هذا
المقعد او
ذاك. ان صعوبة
الكشف عم اذا
كانت هذه
البطاقات مزروة
ام لا تطرح
اكثر من علامة
استفهام عن
صحة العملية
الانتخابية
في كل من
بعبدا
والبقاع الاوسط
والبقاع
الغربي،
خصوصاً وان
المعركة في
الدوائر
المذكورة
ستكون حامية
جداً وفارق
الاصوات
سيكون ضئيلاً
للغاية. فبعد
الكلام
المبالغ فيه
عن قدوم آلاف
المغتربين
الى لبنان في 7
حزيران، فضّل
حزب الله على
ما يبدو
استقدام
الناس من
مناطقه
لأشخاص ليس
بحوزتهم
بطاقات هوية
لكي يصبّوا
اصواتهم في
مناطق اخرى
منتحلين صفة
ومتجاوزين كل
القوانين
والانظمة،
فهل هذه هي
الديمقراطية
والنزاهة
التي
يتحفوننا بها
ويعدون الناس
بأن البلد
سيكون بألف
خير بعد
الاتنخابات
وان الحرب على
الفساد ستفتح
في 8 حزيران؟.
طبعاً،
وبدون ادنى
شك، ان هذه
العملية تشكل
نسفاً للّعبة
الديمقراطية
والاخلاقية
والسياسية
وتعدياً
صارخاً على
الدولة
وحضورها وموقعها
وخرقاً فاضحاً
وغير مقبولاً
لمؤسساتها
وهيبتها عندما
يتم استصدار
هويات بأسماء
ليست للأشخاص
الذي من
المفترض بهم
ان يحصلوا
عليها بل
لمسافرين.
السؤال
يطرح على اكثر
من صعيد وعلى
اكثر من مستوى:
كيف يحق لحزب
الله ان يسخّر
كل امكاناته المشروعة
وغير
المشروعة من
اجل الفوز في
الانتخابات
القادمة؟،
ألا يشكّل
تزوير بطاقات
الهوية
بالمعنى
والمضمون
والرمزية جزء صغير
جداً من
ممارسات هذا
الحزب في
الادارات الاخرى
ومفهومه
الخاص عن
الدولة؟، وهل
يعتبر حزب
الله ان
الاقتراع يوم
الاحد هو خدمة
وتكريس
للدولة
المقاومة
وبالتالي فكل
صوت ينزل في صناديق
الاقتراع في
بعبدا ومناطق
اخرى هو بمثابة
رصاصة في
"مشروع 14 آذار
والعبور الى
الدولة"؟،
وهل الغاية
باتت تبرر
الوسيلة من
اجل الفوز
؟...وفي جديد
هذه الفضيحة،
علم موقعنا ان
حزب الله
يزوّر بطاقات
هوية
لمواطنين
ينتخبون في
الضاحية
الجنوبية
ويعمد على
تأمين كافة
التسهيلات
على عاتقه من
اجل انتاج هذه
البطاقات بعد
تعذّر
استصدارها من
الوزارة، وابلغتنا
احدى
المواطنات
التي رفضت
الكشف عن اسمها
ان جهات من 8
آذار عرضوا
عليها تولّي
مسألة انتاج
الهوية
الخاصة بها
"وأتفاجأ
بأني حصلت على
بطاقة جديدة
وبسرعة
قياسية من دون
اي عناء يذكر
وبسرعة كبيرة
حتّى من دون
ان ابصم".
اذاً،
يمكن القول ان
"موضة تزوير
البطاقات" تنشط
على اكثر من
صعيد، وستؤثر
حتماً على النتائج
في حال لم
يتحرك مجلس
الوزراء
ووزارة الداخلية
ويحاسب كل
معني بهذا
التعدي
الصارخ والاحتيال
الصريح على
الدولة
وسلطتها.
وبوادر
التحرّك
والمعالجة
بدأت تظهر، اذ
سيفتح تحقيق
قضائي مع
المتورطين
والموقوفين
وسيحالون الى
الجهات
المختصة بحسب
تأكيد مصادر
من وزارة
الداخلية.
من
جهة اخرى،
وكعادته، وضع
التيار
الوطني الحر
ما يقال عن
تزوير
الهويات في
اطارالاستغلال
السياسي
والانتخابي،
علماً ان التيار
الوطني هذا،
يزعم انه يخوض
"معركة عالمية
ضارية من اجل
التغيير
والاصلاح
والقضاء على
الفساد
والرشاوى
واستخدام
الادارات العامة
او مواقع
النفوذ
لأغراص خاصة
وشخصية".
فإلان
عون المرشح عن
المقعد
الماروني في
بعبدا، تناول
اليوم في
مقابلة
تلفزيونية
هذا الموضوع،
واعتبر ان
هناك استغلال
سياسي
وانتخابي، ليسطّح
الموضوع
ويسخّفه
قائلاً "كذبة
بالزائد كذبة
بالناقص". ومن
هنا نسأل: من
اين لكم الجرأة
على تزوير
هويات
المواطنين
بعد الكشف عن تزوير
جوازات سفر
بإشراف بعض
المسؤولين
الكبار في
الدولة؟.
طبعاً لا
جواب، ولا شيء
يكن ان يطمئن
الناس سوى
الكشف عن
المسؤول في
هذه الفضيحة
ومعالجة
الامور فوراً
في بعبدا
والدوائر
المعنية قبل
فوات الآوان
نهار الاحد.
ختاماً،
لا بد من
التذكير ان
نهار الاحد هو
يوم تاريخي
للبنان اذا
نزل
اللبنانيون
والاستقلاليون
في بعبدا
وزحلة و
البقاع
الغربي وكل الدوائر
الانتخابية
الاخرى
ليقولوا لا
للتزوير، لا
لشعارات
الاصلاح
المصطنعة، لا
مزيد من الكذب
علينا، حان
وقت الكشف عن
الاقنعة، عن
المفسدين،
وعن العابثين
بأمن البلاد
واهلها وان
قضية تزوير
الهويات ليس
اختراعاً كما
تسوّق بعض
الالسنة
والوسائل
الاعلامية
المستفيدة من هذه
الفضيحة.
المصدر : خاص
موقع 14 آذار
أهداف
"ثورة الأرز"
موقع
تيار
المستقبل
لا
نريد أن نكون
دولة مواجهة
وحيدة في
المنطقة،
فيما الآخرون
يفاوضون
إسرائيل
سرّاً وعلانية.
لا
نريد أن نكون
ساحة لتصفية
الحسابات
الإيرانية،
فيما ولي
الفقيه يسكت
عن الاحتلال
الأميركي
للعراق
وأفغانستان
طالما أنّه
يصبّ في مصلحة
بلاد فارس.
لا
نريد أن يصبح
وطن الحرف
والإشعاع،
مرتعاً للجهل
والأصوليّة
والتخلّف.
لا
نريد أن نكون
وطناً
تتقاذفه
الطائفيات والمذهبيات
البغيضة على
طريق السعي
إلى تنفيذ المشروع
الإسرائيلي
لإقامة
دويلات
الأقليات
لشرعنة
الأفكار
الصهيونية.
ما
نريده هو أن
نكون حلقة في
سلسلة تواجه
الدولة
العبرية
وأطماعها في
أرضنا
العربية، وعلى
قاعدة إقامة
الدولة
الفلسطينية
وفي متنها حق
العودة.
ما
نريده هو أن
نبني دولة
جامعة قادرة
عادلة، يملك
جيشها
وبمفرده الحق
الحصري بحمل
السلاح والذود
عن أرضنا
وأطفالنا
وأهلنا.
ما
نريده هو
تثبيت
المصالحة
الوطنية التي
أنجزتها ثورة
الأرز في "14
آذار" من
العام 2005، وعلى قاعدة
أنّ لبنان هو
للمسلمين
والمسيحيين،
بمعزل عن أي
حديث يتعلق
بالأرقام
والأحجام.
ما
نريده بحق
وصدق، هو أن
لا نعود إلى
الحرب الأهلية
تحت عناوين
مختلفة. هذا
ما يريده كل
شهداء ثورة الأرز.
نداء
الى سيد بكركي
وكالات/وجه رئيس
"حزب
الوطنيين
الأحرار"
دوري كميل شمعون
والنائب سمير
حميد فرنجية
وميشال بشاره
الخوري، نداء
الى "سيد
بكركي"
البطريرك مار
نصر الله بطرس
صفير، معربين
عن قلقهم على
مصير الوطن،
داعين
اللبنانيين
عموماً،
والمسيحيين خصوصاً
"إلى وقفة
شجاعة تليق
بتاريخهم في
الحفاظ على
معنى لبنان
واستقلاله
قبل فوات الآوان،
لأننا أمام
خطر داهم يهدد
الاستقلال، ويهدد
نهائية
الكيان،
ويهدد هويته
العربية". وجاء في نص
النداء: "وفاء
للأمانة التي
تسلمناها من
آبائنا الذين
جاهدوا في
سبيل استقلال
لبنان،
وتأكيداً
على التزامنا
معركة
الاستقلال الثاني
التي أطلقها
غبطة
البطريرك مار
نصر لله بطرس
صفير
والمطارنة
الاجلاء،
والتي عملنا على
انجازها في
لقاء قرنة
شهوان وفي
انتفاضة الاستقلال، وشعوراً
منا بأن
مصيرنا
الوطني يُمتَحن
اليوم
امتحانا
عسيرا، نتوجه
بهذا النداء
إلى حيث ينبغي
أن نتوجه في مثل
هذه الظروف،
إلى بكركي،
لنرفع الصوت،
لنخاطب سيدها
المؤتمن على
معنى لبنان،
لبنان الحرية
والاستقلال،
ولنخاطب من
خلاله ضمير اللبنانيين
عموما،
والمسيحيين
خصوصا. أتينا
بهذا النداء
لنذكّر أنفسنا
وجميع
شركائنا في
الوطن بأربع
وقائع أساسية
تختصر سيرتنا
المشتركة منذ
الاستقلال
حتى الآن:’
· عام
1943 تعاهدنا على
ميثاق وطني
حقق لنا
الاستقلال.
وقد ربطنا في
هذا الميثاق
بين عيشنا
المشترك
واستقلالنا
الناجز.
· عام
1948، مع قيام
دولة
اسرائيل،
اختبرنا بنجاح
قوة ميثاقنا
الوطني،
فقمنا بواجب
المواجهة
وحافظنا على
استقلالنا
الوطني.
· عام
1989، وبعد حروب
مشؤومة
وأثمان باهظة
دفعناها
جميعا، جددنا
ميثاقنا في
الطائف،
وربطنا بين
نهائية
الكيان
اللبناني
وبين هويته
العربية.
· عام
2005، انتفضنا ضد
الهيمنة
السورية
واستعدنا
استقلالنا
الوطني.
نحن
اليوم، في
العام 2009، أمام
خطر داهم يهدد
الاستقلال،
ويهدد نهائية
الكيان،
ويهدد هويته
العربية.
نحن
اليوم أمام
خطر تغيير وجه
لبنان،
بتنسيبه إلى
غير هويته،
وإلى غير
محيطه
الطبيعي.
إننا
ندعو الجميع،
والمسيحيين
خصوصا، إلى وقفة
شجاعة تليق
بتاريخهم في
الحفاظ على
معنى لبنان
واستقلاله...
قبل فوات
الآوان.
كنا
نتمنى أن نحظى
بلقاء سيدنا
البطريرك لنسلمه
هذا النداء
شخصياً، ولكن
وجوده في خلوة
روحية حال دون
رغبتنا. ولذلك
نوجه إليه
نداءنا بصورة
رسالة
مفتوحة".
ابوعاصي:
"حزب الله"
يطمح الى
التحكم
بالحكم
التاريخ:
٥ حزيران ٢٠٠٩
المصدر: MTV
اعتبر
المرشح عن
المقعد
الماروني في دائرة
بعبدا الياس
أبو عاصي ان
ما يطمح إليه "حزب
الله" في
المرحلة
المقبلة
هوالتحكم بالحكم
وتملك وسائل
عدة، و"برهن
عن ذلك
بالوسائل
العسكرية،
ويريد أن يقره
اليوم
بالاستئثار
من ضمن الثلث
المعطل في
الحكومة".
وأوضح
"ان
المسيحيين
كانوا
السباقين على
الانفتاح
والحوار"،
لافتاً الى
"ان البعض يتوهم
أن حجمه يسمح
له بالقول ان
التاريخ يبدأ
معه وهو أمر
غير صحيح".
وإذ
أشار الى "أن
مشروع بكركي
ونظرتها الى
بناء الدولة
هي نظرة
المسيحيين
والموارنة نفسها"،
أسف "الى
محاولات
البعض تحريف
المسيحيين عن
تاريخهم وعن
خط الثوابت
التي قام لبنان
على أساسها".
وقال:
"لبنان وطن
نهائي لجميع
أبنائه،
مناصفة بين
المسيحيين
والمسلمين،
وتعزيز
المواطنة على
حساب
الانتماءات
المذهبية
والطائفية
وهذه أمور نصّ
عليها
الدستور و"الطائف"
وكلها من
ثوابت
المسيحيين
والكنيسة".
اضاف:
"بيان
المطارنة
دعوة عامة
لجميع اللبنانيين،
خصوصاً
المسيحيين
الى التصرف
على أساس نخبي
عشية
انتخابات
مصيرية، فإما
أن يتحول
لبنان الى
منصة وطاولة
مقامرة في يد
طرف يريد
تعزيز موقعه
التفاوضي على
حسابنا، او
بيد طرف آخر
يريد
ابتزازنا
ليعزز موقعه
التفاوضي مع
الولايات
المتحدة
وغيرها في
ملفات تعنيه ولا
تعنينا".
ورأى
أن التحالف
بين "14 آذار"
والمستقلين
الذي تأكد في
جبيل بعد
انسحاب
المرشح اميل
نوفل كان
يفترض أن يحصل
منذ وقت سابق،
لأن مشروع 14 آذار
يتطابق كلياً
مع المستقلين.
أهداف
"ثورة الأرز"
التاريخ:
٥ حزيران ٢٠٠٩
موقع
تيار
المستقبل
لا
نريد أن نكون
دولة مواجهة
وحيدة في
المنطقة،
فيما الآخرون
يفاوضون
إسرائيل
سرّاً وعلانية.
لا
نريد أن نكون
ساحة لتصفية
الحسابات
الإيرانية،
فيما ولي
الفقيه يسكت
عن الاحتلال
الأميركي للعراق
وأفغانستان
طالما أنّه
يصبّ في مصلحة
بلاد فارس.
لا
نريد أن يصبح
وطن الحرف
والإشعاع،
مرتعاً للجهل
والأصوليّة
والتخلّف.
لا
نريد أن نكون
وطناً
تتقاذفه
الطائفيات والمذهبيات
البغيضة على
طريق السعي
إلى تنفيذ المشروع
الإسرائيلي
لإقامة
دويلات
الأقليات
لشرعنة الأفكار
الصهيونية.
ما
نريده هو أن
نكون حلقة في
سلسلة تواجه
الدولة
العبرية
وأطماعها في
أرضنا
العربية، وعلى
قاعدة إقامة
الدولة
الفلسطينية
وفي متنها حق
العودة.
ما
نريده هو أن
نبني دولة
جامعة قادرة
عادلة، يملك
جيشها
وبمفرده الحق
الحصري بحمل
السلاح
والذود عن
أرضنا
وأطفالنا
وأهلنا.
ما
نريده هو
تثبيت
المصالحة
الوطنية التي
أنجزتها ثورة
الأرز في "14
آذار" من
العام 2005، وعلى قاعدة
أنّ لبنان هو
للمسلمين
والمسيحيين،
بمعزل عن أي
حديث يتعلق
بالأرقام
والأحجام.
ما
نريده بحق
وصدق، هو أن
لا نعود إلى
الحرب الأهلية
تحت عناوين مختلفة.
هذا ما يريده
كل شهداء ثورة
الأرز.
نداء
الى سيد بكركي
التاريخ:
٥ حزيران ٢٠٠٩
وكالات
وجه
رئيس "حزب
الوطنيين
الأحرار"
دوري كميل شمعون
والنائب سمير
حميد فرنجية
وميشال بشاره
الخوري، نداء
الى "سيد
بكركي"
البطريرك مار
نصر الله بطرس
صفير، معربين
عن قلقهم على
مصير الوطن،
داعين
اللبنانيين
عموماً،
والمسيحيين
خصوصاً "إلى
وقفة شجاعة
تليق
بتاريخهم في
الحفاظ على
معنى لبنان
واستقلاله
قبل فوات
الآوان،
لأننا أمام
خطر داهم يهدد
الاستقلال،
ويهدد نهائية
الكيان،
ويهدد هويته
العربية".
وجاء
في نص النداء:
"وفاء
للأمانة التي
تسلمناها من
آبائنا الذين
جاهدوا في سبيل
استقلال
لبنان،
وتأكيداً
على التزامنا
معركة
الاستقلال الثاني
التي أطلقها
غبطة
البطريرك مار
نصر لله بطرس
صفير
والمطارنة
الاجلاء،
والتي عملنا على
انجازها في
لقاء قرنة
شهوان وفي
انتفاضة الاستقلال،
وشعوراً
منا بأن مصيرنا
الوطني
يُمتَحن
اليوم
امتحانا
عسيرا،
نتوجه
بهذا النداء
إلى حيث ينبغي
أن نتوجه في مثل
هذه الظروف،
إلى بكركي،
لنرفع الصوت،
لنخاطب سيدها
المؤتمن على
معنى لبنان،
لبنان الحرية
والاستقلال،
ولنخاطب من
خلاله ضمير اللبنانيين
عموما،
والمسيحيين
خصوصا.
أتينا
بهذا النداء
لنذكّر
أنفسنا وجميع
شركائنا في
الوطن بأربع
وقائع أساسية
تختصر سيرتنا
المشتركة منذ
الاستقلال
حتى الآن:
· عام
1943 تعاهدنا على
ميثاق وطني
حقق لنا
الاستقلال.
وقد ربطنا في
هذا الميثاق
بين عيشنا
المشترك
واستقلالنا
الناجز.
· عام
1948، مع قيام
دولة اسرائيل،
اختبرنا
بنجاح قوة
ميثاقنا
الوطني، فقمنا
بواجب
المواجهة
وحافظنا على
استقلالنا الوطني.
· عام
1989، وبعد حروب
مشؤومة
وأثمان باهظة
دفعناها
جميعا، جددنا
ميثاقنا في
الطائف،
وربطنا بين
نهائية
الكيان
اللبناني
وبين هويته
العربية.
· عام
2005، انتفضنا ضد
الهيمنة السورية
واستعدنا
استقلالنا
الوطني.
نحن
اليوم، في
العام 2009، أمام
خطر داهم يهدد
الاستقلال،
ويهدد نهائية
الكيان،
ويهدد هويته
العربية.
نحن
اليوم أمام
خطر تغيير وجه
لبنان،
بتنسيبه إلى
غير هويته،
وإلى غير
محيطه
الطبيعي.
إننا
ندعو الجميع،
والمسيحيين
خصوصا، إلى وقفة
شجاعة تليق
بتاريخهم في
الحفاظ على
معنى لبنان
واستقلاله...
قبل فوات
الآوان.
كنا
نتمنى أن نحظى
بلقاء سيدنا
البطريرك لنسلمه
هذا النداء
شخصياً، ولكن
وجوده في خلوة
روحية حال دون
رغبتنا. ولذلك
نوجه إليه
نداءنا بصورة
رسالة
مفتوحة".
هوامش -
ميرفت سيوفي -
لا.. لتسليح
الجيش! ونعم..
لتسلّح حزب
الله!
--------------------------------------------------------------------------------
«نيرون»
لبنان
سابقاً،
وشارب «حليب
السباع في حرب
التحرير لهزّ
المسامير»،
ابلغنا انه لن
يرحم احداً!!
لا ترحم يا
جنرال، فمَن
لا يرحم لا
يُرحم،
والشعب
اللبناني لن
يرحم متاجرتك
به من اجل
جمهورية
«الجنرال
وصهره وابن
اخته» في 7
حزيران 2009،
احفظ هذا
التاريخ
جيداً!! هذا
الكلام
«الفاجر» بل
«الاوفر دوز»
فجور، والذي
يبطن تهديداً
مباشراً
لرئيس
الجمهورية
ميشال سليمان،
لأن «الجنرال
البرتقالي»
اعلن ان
اللعبة
انتهت!! فعلاً
اللعبة
انتهت، فبعد ان
يهدد مرشح الى
النيابة رأس
البلاد
والجمهورية
بغمز ولمز هذه
المرة، هرباً
من ارتداد ما يقوله
عليه فيصرّح:
«اذا كان
المسؤول في
الدولة
يستعمل رأيه
فهذا مختلف عن
المسؤول الذي
يستعمل
نفوذه»، وزاد
مهدداً:
«للذين يستعملون
هذا الاسلوب
ان يتوقفوا
لأننا لن نرحم
احداصها»،
فعلاً تكون
اللعبة
انتهت!!
انكشف
زيف الجنرال
المزوّر
لمبادئه في
سبيل الوصول
الى السلطة،
وانكشف عُريه
وسقطت عنه ورقة
«توت
التفاهم»،
فمَن سيصدّقه
بعد خطاب نائب
امين عام حزب
الله الشيخ
نعيم قاسم
الذي يتحدّى
العالم
والأمم
المتحدة
والولايات
المتحدة التي
هدّدها
بالمواجهة،
متخذاً
قراراً بالنيابة
عن الدولة
اللبنانية
رئاسة وحكومة
وجيشاً
قائلاً
بالحرف
الواحد - وهذا
اخطر بكثير من
اي كلام آخر
قاله - «لا نريد
اسلحتكم»
والمفترض انها
لتسليح الجيش
اللبناني،
وأتبعها بجملة
تحمل اشكالية
كبيرة في «نون
الجماعة» فيها
اذ قال:
«وسنكون اصحاب
الارض»، ولم
يقل سيكون
اللبنانيون
اسياداً على
ارضهم او
اصحاب ارضهم
او سيستردّون
ارضهم، فمَن
هؤلاء الذين
سيكونون اصحاب
الارض؟!
هل
سمع جنرال
الـ«Game Over»
الذي تنتهي
لعبه عادة
بدماء وأرواح
اللبنانيين
بالفرار
بروحه من ارض
المعركة، هل
سمع هذا
الخطاب
«العرمرمي»
التهديدي لكل
دول العالم وللشرعية
الدولية
وضمناً
للقرار 1701، وكل
القرارات
المتعلقة
بلبنان
والصادرة عن
الامم المتحدة؟
وهل سأل حليفه
في ورقة حماية
المسيحيين
المزعومة
التي تتركهم
بين خيارين:
اما اجتياح
مناطقهم
وانتهاك
حرماتهم،
واما الاستسلام
طائعين
لرغبات حزب
الله ليعودوا
من جديد اهل
ذمّة، ولكن
هذه المرة ليس
في ذمّة الامبراطورية
العثمانية
التي اعطتهم
حق حكم جبل لبنان
عندما وضع
نظام
المتصرفية،
بل سيكونون
اهل ذمة في
ذمة
الامبراطورية
الفارسية!!
وما
رأي الجنرال
في تسلّط حزب
الله الذي كشف
عن خطته في
منع تسليح
الجيش
اللبناني الا
من ايران ليصبح
ملحقاً
وتابعاً
للحرس الثوري
الايراني؟!
ولماذا «يخرس»
لسان الجنرال
فلا يجيب المسيحيين
خصوصاً
واللبنانيين
عموماً عن
مخاوفهم
وقلقهم
وهواجسهم من
هذا الكلام
الذي يضع لبنان
في مواجهة دول
العالم
والشرعية
الدولية،
وبعدها
يقولون لنا:
«لن يتحوّل
لبنان الى أسوأ
من غزة بكثير»
إن فازت
معارضة حزب
الله في الانتخابات!!
وهل
سمع الجنرال
قول نائب
حليفه الذي
قال: «سنتسلّح
وسنقول
للعالم اننا
نتسلّح..
وسنكون اصحاب
الارض وعندما
يأتينا العالم
وعلى رأسهم
اميركا سنقول
لهم ماذا
نريد». بالطبع
هذا الكلام
ليس فيه رائحة
التواضع ابداً،
هو كلام مَن
يظنّ ان حجمه
تضخم الى حدّ
انه ملأ
السموات
والارض، يرفض
الشيخ نعيم
قاسم السلاح
للجيش
اللبناني،
ومباشرة يؤكد
لنا ان حزبه
سيتسلح
ويتسلح الى حد
قد يحق فيه لكل
مواطن
بـ«راجمة فجر
او رعد
لتنسفه» إن
اعترض على
اخذه رهينة
وسنسمع هذه
المرة مقولة:
«فدا السيد
خامنئي» - دام
ظله عليهم -،
هل مازال لدى الجنرال
عون من قول
بعد هذا
الكلام
الواضح بل الشديد
الوضوح!!
وهل
سمع الجنرال
بيان مجلس
المطارنة
الموارنة
الذي ناشد
اللبنانيين
«تجديد الثقة
بالميثاق
الوطني
الفريد الذي
ارسى عليه
السلف الصالح
لبنان وطناً
قائماً على
شراكة
العائلات
الروحية»،
والذي اكد ان
«الاختلاف في
الرأي لا يعني
ابداً الخلاف
على الوطن».
هذا الكلام من
وجهة نظره
العمياء البصر
والبصيرة قد
يهدّد السلم
الاهلي وقد يعتبرها
تدخلاً في
الانتخابات،
على عكس سياسة
«هزّ الاصبع»
في وجه الجيش
اللبناني،
وفي وجه دول
العالم
لمصلحة
المشروع
الايراني الفارسي
الآتي الينا
تحت عنوان:
«الشرق الاوسط
الاسلامي
الكبير»!!
وهل
سمع الجنرال
كيف تساءل
نائب حليفه
الشيخ نعيم
قاسم عمّا اذا
كان: «الدفاع
عن لبنان يكون
ببضعة اوراق
تُسمّى استراتيجية
دفاعية لا
تسمن ولا تغني
عن جوع إن بقيت
على الورق، هل
الدفاع عن
لبنان يكون
بالسماح
للطائرات ان
تحلّق في
سمائنا ليل
نهار»؟ طبعاً
لم يقل لنا
الشيخ قاسم
كيف سيمنع حزب
الله «ام كامل»
من التجوال في
الفضاء
اللبناني،
خصوصاً انها
«تحيّك فيه
حزّك مزّك»
منذ ما قبل
حرب تموز وما
قبل التحرير
وما بعد
التحرير!! ولم
يقل لنا لماذا
اوقفت روسيا
صفقة صواريخ
اسكندر
ومنظومة
الدفاع الجوي
الى سورية وايران
والتي مازال
غير مسموح
امتلاكها
لمواجهة
الطائرات
الاسرائيلية!!
ولا نعرف
لماذا لا
يواجه لبنان
«ام كامل» على
الطريقة
السورية:
«لبنان يحتفظ
لنفسه بحق
الرد في الوقت
الذي يراه
مناسباً»،
وهذا ليس
عيباً حتى لا
نلقي انفسنا
بتهلكة
الدمار
والقتل
الاجرامي،
الا اذا كان
حزب الله
يتّخذ من هذا
الكلام
شعاراً انتخابياً
لا اكثر ولا
اقل، او هو
يمهّد فعلياً
وعملياً بعد
الانتخابات
لجرّ لبنان وشعبه
الى حرب
مدمّرة لا
تبقي ولا تذر
هذه المرة!!
ميرفت
سيوفي
مع
الأحداث -
الفرد النوار
- عون سقط في
الحنجلة ونجح
بإمتياز في
الرفس؟!
--------------------------------------------------------------------------------
فيما
لم يترك ميشال
عون محلا
للصلح فان
استمراره في
التجريح
بخصومه، يعني
بالضرورة ان
محاولاته
للمشي
السياسي
بحنجلة لن
تجدي نفعا طالما
لم يغير عادة
الرفس لديه،
ربما لانها تأصلت
بفعل الصدمات
التي لحقت به
من لحظة فشل
مشروعه
الرئاسي
وصولا الى
اضطراره
للفرار من قصر
بعبدا لاجئا
جبانا -
رعديدا الى
السفارة الفرنسية،
ومن ثم هربه
ليلا عبر صفقة
سياسة ومخدرات
الى باريس
لاجئا فاقد
الاحترام
الذاتي؟!
في
آخر طلاته
السياسية، مع
ابرز حلفائه
من المسيحيين
المغشوشين
فيه، لم يتورع
عون عن مباركة
التشهير
بالمرشحة
نايلة تويني
على خلفية
"خطأ كتابي"،
على رغم علمه
انه في عمله
اللاواعي، بل
المنحط،
ينتقد انسانة
لم تخطئ حتى
ولو كانت قد
اختارت تغيير
مذهبها، الا اذا
كان يفضل ان
يحصل التغيير
غير المقصود
على اساس
تحديد نوعية
الاختيار، اي
الطائفة الشيعية
وليس المذهب
الاسلامي في
المطلق!
وطالما
ان عون لم
يفكر، كونه لا
يحتاج الى تفكير،
في حال كان
المقصود احدى
بناته ممن
جربن اكثر من
تغيير المذهب
وانساق
وراءهن على
مضض او قناعة
لا فرق. وعلى
من يعترض على
هذا الكلام او
يفكر في انه
يجاري "جنرال
الرفس" في حال
لم يسأله عن
موجبات
فضائحية في
باريس، من غير
حاجة للوصول
الى ملف من لا
تزال تعاني من
"رهبة
احتجازها في
احدى غرف ملجأ
قصر بعبدا بعد
قرار الوالد
البطل وقبل
وصول
المنقذين؟!
اما
"اللبطة"
التي اصابت
عون في
كبريائه المصطنع،
فقد تمثلت
اخيرا لا آخر،
في انسحاب المرشح
القوي في جبيل
اميل نوفل
"ليؤمن" فرص
اسقاط مرشحي
التيار
العوني"،
الامر الذي
علق عليه عون
بقوله
لمقربين
"عندما
ابلغتكم انني
اتعرض لحرب
كونية لم
تصدقوني"!
ولان
عون يتجاهل
حقيقة وواقع
خصوماته
المفتعلة،
فان واقعة
جبيل لن تقتصر
نتائجها على
خسارة ثلاثة
مقاعد نيابية
فقط، بقدر ما
تعني انه لم يترك
مكانا للصلح
مع رئيس
الجمهورية،
بعدما اسقط
العلامات
الواجب
الحفاظ عليها
مع بكركي،
لاسيما ان
"بخار
زيارتيه الى
ايران وسورية
قد افقده
البقية
الباقية من
عقلانيته
الجسدية -
الفكرية
ومعها
العقلانية
السياسية والاخلاقية!
كان
بعد ناقص عون،
ان"يبوخر
لعظمته الوزير
السابق
سليمان
فرنجية"،
عندما قال في
سياق برنامجه
الانتخابي
انه سيلتحق
بالتيار
الوطني
"تاركا كل ما
بناه على
قاعدة تيار المردة"،
ليس لانه لم
يعد مقتنعا
بزعامة زغرتا
المارونية،
بل لانه قد
غير عن المردة
باتجاه "قزم
الرابية"
لغايات
يعرفها
فرنجية وفي مقدمتها
"حماية نفسه
وشعبيته في
حال استمرت
الاكثرية
اكثرية"!
وفي
مقابل "لبطة
اميل نوفل"
ثمة من يعد
لضربة اوجع
منها من خلال
اعادة بناء
لائحة قادرة
على ضرب عون
في موقعة
انتخابات
بعبدا، تتمثل
بانسحاب
المرشح ادمون
غاريوس مقابل
انضمام النائب
بيار دكاش الى
لائحة الموالاة،
خصوصا ان
الساعين
لانجاح هذه
الطبخة
يقولون انهم
لمسوا
استعدادا من
غاريوس ودكاش
لانجاح
الفكرة
"طالما ان
الغاية الاساسية
منها افهام
عون ان مجالات
رفسه لم تعد
مجدية".
وحدث
ولا حرج عن
تهديد النائب
نعمة الله ابي
نصر
بالانسحاب من
لائحة قوى 8
اذار في كسروان،
بعد التعرض له
من جانب عون
وصهره الوزير
جبران باسيل
بكلام ناب في
آخر اجتماع
لتكتل
التغيير
والاصلاح،
اثر ما تردد
عن ان مسؤولين
في التيار
الوطني
يملكون
تسجيلات
تتضمن ان ابي
نصر ابلغ
مقربين انه
"لا يعترض على
شطب اي اسم
لاي مرشح حتى
ولو اقتضى
الامر انزال
اسمه منفردا
في صندوقة
الاقتراع".
ساعات
ويذوب ثلج
"الجنرال
المصطنع" ويظهر
على عادة
الرفس في
معناها
الحقيقي؟!
سعيد:
حزب الله يرفض
التكامل مع
الدولة
التاريخ:
٥ حزيران ٢٠٠٩
المصدر: العربية أشار
منسق الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" فارس
سعيد الى
"وجود رفض من
قبل "حزب
الله"
للتكامل مع
الدولة إلا اذا
تكاملت معه"،
مؤكداً ان
"ازدواجية
الدفاع عن
لبنان بين
فريق شرعي وهو
الجيش
اللبناني
وفريق غير
شرعي وهو
المقاومة
المسلحة، نظرية
فاشلة".
وشدد
سعيد، في حديث
متلفز، على
أنه "لا يمكن أن
يكون هناك
جيشان في
لبنان ولا
قراران،
لافتاً الى أن
"حماية لبنان
من أي اختراق
أو اعتداء
اسرائيلي هي
بأيدي الدولة
اللبنانية
فقط".
وإذ
أكد أن
"الدولة
اللبنانية هي
التي كشفت شبكات
التجسّس
بالتعاون مع
القوى
الأمنية"، أشار
الى أنه "على
فريق 8 آذار أن
يساهم بتعزيز
دور الدولة
والقوى
الأمنية، لا
أن يتم تلزيم
هذا الدور في
الدفاع عن
لبنان الى
فريق ما مهما
علا شأنه".
الجميل:
اذا فاز "حزب
الله" فسيغير
هوية لبنان
التاريخ:
٥ حزيران ٢٠٠٩
المصدر:
الوكالة الوطنية
للإعلام
رأى
المرشح عن
المقعد
الماروني في
دائرة بيروت
الأولى نديم
الجميل انه
"اذا تبوأ حزب
عقائدي ديني
ومسلح سدة
السلطة،
فستذهب
البلاد في
طريق ذي اتجاه
واحد يصعب
بعدئذ الرجوع
منه"، لافتاً
الى "انه إذا
حظي "حزب
الله"
بالاغلبية
النيابية بمشاركة
"التيار
العوني"،
فإنه سيغير
وبشكل غير
قابل للرجوع
طبيعة لبنان
وهويته".
واعتبر،
في نداء وجهه
الى اهالي
الاشرفية
والرميل والصيفي،
"ان
التيارالعوني"
اختار عبر تحالفه
مع "حزب
الله"، أن
ينصب نفسه
المدافع الاول
عن سلاح
الحزب.
وقال:
"هناك
حقيقتان
واضحتان في
التصريحين الاخيران
للسيد حسن
نصرالله،
الاولى ان
تحالف التيار
العوني مع
"حزب الله"
يعود الى ما
قبل انتخابات
2005 حيث دعم
الحزب التيار
العوني في كل
الدوائر
باستثناء
بعبدا، والثانية
هي ان الحزب
يبذل قصارى
جهده لتأمين
فوز "التيار
العوني"، اذ
أن هذا الاخير
يخدم مصالح
الحزب أكثر من
أي جهة اخرى".
اضاف:
"خيار
"التيار
العوني" مثقل
بالنتائج الوخيمة
على الوطن، اذ
ان "حزب الله"
يرفض العناصر
المؤسسة
للخصوصية
اللبنانية،
ولم يتخل عن
أي هدف خاص
به، بل لا
يزال يتمسك في
ميثاقه بقيام
دولة اسلامية
على غرار
النهج
الايراني".
وشدد
على "ضرورة
مقاومة هذا
الدعم
الخطير، ومنع
"التيار
العوني" من
تسهيل مهام
"حزب الله"،
وعلى كل فرد
منا أن يتنبه
ويمتنع عن إعطاء
التيار صوته
ودعمه".
ب.س
المسيحيون
وعون ومرشحو
"حزب الله(خاص
"يقال.نت")
في
دراسة أُنجزت
قبل أقل من
شهرين ،ظهر أن
ثمانية وستين
بالمائة من
المسيحيين هم
غير حزبيين .
ووفق
دراسات أخرى
فإن غالبية هذه
الفئة
المسيحية
صوّتت في
العام 2005
للعماد ميشال
عون ،على أساس
أنه البطل
الذي يواجه
"الغول
المسلم
"المتمثل
بالتحالف الرباعي،ولا
سيما سلاح
"حزب الله".
أين
تقف غالبية
هؤلاء
المسيحيين
غير الحزبيين
الآن؟
كل
الباحثين
الميدانيين
يؤكدون أن فئة
صغيرة من هؤلاء
لا تزال تؤيد
العماد ميشال
عون ،في حين
أن الباقين
أصبحوا أقرب
الى 14 آذار ،مع
مآخذ على قيادات
متنوعة في هذا
التحالف
الإستقلالي.
وبمراجعة
هذه الفئة من
المسيحيين
يظهر بوضوح
أنها تسعى الى
الإستقرار في
لبنان وإلى
حماية رئاسة
الجمهورية
وإلى منع
إقحام لبنان
في حروب لا
طائل منها
مجددا .
وليس
من قبيل العبث
أن تذكر كل
الدراسات أن
مرشحي 14 آذار
في مناطق
الغالبية
المسيحية
يكون حظهم
بالفوز كبيرا
في حال تجاوزت
نسبة المشاركة
المسيحية
الخمسة
وخمسين في
المائة ،كمعدل
عام .
وهذا
يعني أنه في
حال توافرت
الظروف المؤاتية
لتوجه
المسيحيين
بنسب كبيرة
الى الإنتخاب
،فإن عون سوف
يواجه مشكلة
حقيقية ،قد
تتخطى كثيرا
كل التوقعات.
وتطلب
الدراسات
،لإنجاح
مرشحي 14 آذار
،إقبالا
مسيحيا على
صناديق
الإقتراع من
أجل ردم الهوة
التي تصنعها
البلوكات
المصطفة الى
جانب لوائح
عون .
وفي
هذا السياق
يمكن
للمراقبين أن
يتوقفوا مليا
عند قاسم
مشترك يتكئ
عليه عون
ليكسب في
الدوائر المسيحية
،ففي المتن
الشمالي يتكل
بشكل رئيسي على
بلوك
الطاشناق
الأرمني وفي
بعبدا وجبيل
وجزين يتكئ
على بلوك شيعي
متوافر لدى
"حزب الله".
ويعرف
عون هذه
الحقائق
،ولذلك فهو
يسعى الى
توفير عصبية
مسيحية له
،فبعدما عجز
عن جر كل من
الزعيمين سعد
الحريري
ووليد جنبلاط
الى معركة
طائفية
،إنكفأ في
الأسبوع
الأخير الفاصل
عن المعركة
إلى قواعد حرب
الإلغاء
،مخيّرا
المسيحيين
،ولا سيما في
كسروان
وجبيل، بينه
وبين سمير
جعجع الذي
يحمّله الفكر
القروي البسيط
المسؤولية
الكاملة عن كل
أهوال الحرب ،بما
فيها تلك التي
شنها العماد
ميشال عون بالذات
،كحرب
التحرير و حرب
الإلغاء .
وإذا
كان مقدرا
لعون أن ينجح
نسبيا في
مناطق ويخسر
نسبيا في
مناطق أخرى
،إلا أن
السؤال الذي
دفع الأمين
العام ل"حزب
الله"حسن
نصرالله الى
تنظيم
إطلالات
متتالية له
،في الشهر
الأخير من الإنتخابات
النيابية
،يتمحور حول
قدرة عون على
تجيير أصوات
المسيحيين
ولا سيما في
دئرة بعبدا
لمرشحي "حزب
الله".
ثمة
من يعتقد بأن
عون سوف يرسب
في امتحان
إنجاح مرشحي
"حزب الله"في
بعبدا ،في حال
كان نجاحهما
مرتبطا
بالصوت
المسيحي .
وتشير
الدراسات
المتصلة
بطبيعة غير
المحازبين
المسيحيين
،وبمجريات
الإنتخابات
في الجامعات
وفي النقابات
المهنية ،إلى
أن عون يستطيع
أن يقنع شريحة
وازنة من
المسيحيين
بمرشحيه
ولكنه لا
يستطيع تجيير
أصواتهم
لمصلحة حلفائه
في الثنائية
الشيعية .
وبهذا
المعنى ،فإن
مرشحي "حزب
الله"في حال
لم تكن هناك اتفاقات
تحت الطاولة
كتلك التي كان
عقدها "حزب
الله"مع عون
سرا في
انتخابات
العام 2005 ،يعانيان
من خطر السقوط
في
الإنتخابات
النيابية في
بعبدا.
ويسحب
هذا الخطر
نفسه على
دائرة جبيل أيضا
،لجهة إمكان
إسقاط المرشح
الشيعي عباس
هاشم،خصوصا
بعد التطورات
التي تمثلت
بانسحابات
النائبين
السابقين
أميل نوفل
ومحمود عواد
،لمصلحة
إئتلاف فارس
سعيد وناظم
خوري ومصطفى
الحسيني .
ولعل
هذه الحقائق
هي التي جعلت
"حزب الله"يفقد
اتزانه فينظم
حملة إلغائية
ضد رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ،لأنه
اتخذ موقفا
مناوئا لعون
الذي يريد أن
تأتمر بعبدا
بسيد الضاحية
الجنوبية لبيروت
،حتى تؤول
بأسرع ما يمكن
الى جنرال
الرابيه .وثمة
من يعتقد بأن
معركة 14 آذار
المسيحية يمكن
أن تتعزز في
حال اجترحت
الشجاعة
الأدبية خطوات
جديدة ،ومنها
على سبيل
المثال والحصر
،إقناع
الوزير نسيب
لحود،على
الرغم من المرارة
التي جعلته
ينسحب من
الإنتخابات
،بالعمل لدى
قواعده
لمصلحة تحالف
المستقلين و14
آذار في المتن
،وضم النائب
بيار دكاش الى
لائحة المستقلين
-14 آذار في
بعبدا .
رعد: من
انتظر
هزيمتنا في
تموز 2006 هو نفسه
ينتظرها في
الانتخابات
الجمعة
5 حزيران 2009
لبنان
الآن
اعتبر
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد أن "من كان
ينتظر هزيمة
المقاومة في حرب
تموز 2006، هو
نفسه من ينتظر
هزيمتها
اليوم في
الانتخابات
النيابية
التي ستحدد
مستقبل المرحلة
المقبلة على
مستوى علاقات
لبنان".
رعد،
وفي احتفال في
بلدة رومين في
النبطية، قال:
"المعارضة
اختارت ان
تقدّم لهذا
الوطن فرصة
تاريخية من
أجل إعادة
التوازن إذا
ما حازت على
الأكثرية،
وهي ستمدّ
يدها إلى
الآخرين الخاسرين
في
الانتخابات
من أجل أن
يشتركوا معها
في القرار
السياسي، كي
نحفظ بلدنا
ونمنع
التدخلات
الخارجية
ونتصدّى
للعدو الإسرائيلي
الذي
يستهدفنا
جميعًا".
فرنجيه:
من تدخل في
انتخابات
جبيل هو رئيس
الجمهورية..
وبعض
اللبنانيين
اعتبر ان له
وجهين ويتكلم
بلسانيين
الجمعة
5 حزيران 2009
لبنان
الآن
اعتبر
رئيس تيار
"المرده"
سليمان
فرنجيه ان "السياسة
التي أخذنا
اليها بيت
الحريري كانت
على حساب
لبنان، فيما
يجب ان يكون
رهاننا على
الشرق"، وقال
فرنجية: "نحن
مع المحور
السوري - الايراني
ونفتخر بذلك،
نحن لا نريد
ان نكون تابعين
للسياسة
الاميركية،
والأكيد ان
الولايات
المتحدة
تستعمل لبنان
ساحة، وعندما
تأتي التسوية
سيكون ذلك على
حساب لبنان".
فرنجية،
وفي حديث الى
قناة
"الجزيرة"،
أضاف: "أنا
اؤمن ان لا
طائفة تستطيع
ان تحكم
لبنان، وليس
لدي مشكلة مع
السنّة كما لا
نريد ان نقوى
على حساب
الطائفة
السنية
ولكننا في
الوقت نفسه لا
نقبل أن يقوى
احد علينا".
وإذ
وصف علاقته برئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
بالـ"عادية"،
وشدد على رفضه
أن يكون لرئيس
الجمهورية
كتلة نيابية.
قال فرنجية:
"رئيس
الجمهورية أرسل
لي مدير الامن
العام منذ
شهرين، وعرض
علي ان اطلب
من العماد
ميشال عون ان
يقبل فرنسوا
باسيل، منصور
البون، ميشال
المر، وناظم
الخوري على
لوائحه، وأنا
رفضت قبل ان
اسأل ميشال عون
لأنني
اعتبرهم من 14
آذار، ثم
تلقيت العتب من
قبل الرئيس
وقيل إن الطلب
حصل بتمن من
المدير العام
للامن العام".
واتهم
فرنجية
الرئيس ميشال
سليمان
بالتدخل في
إنتخابات
جبيل قائلًا:
"من تدخل في
انتخابات
جبيل وسحب
إميل نوفل،
كان رئيس
الجمهورية،
والرئيس ليس
عليه ان يخجل،
إذ اعتبر بعض
اللبنانيين
أنّ له وجهين
ويتكلم
بلسانيين،
وعليه ان يقول
ان هؤلاء هم
مرشحوه، وهو
يأتي كل يوم
الى عمشيت
وينام هناك
ويجمع
المخاتير
والمرشحين".
وأعرب
فرنجيه عن
قناعته بأن
"عون سينتصر
في جبيل وكسروان
والمتن لأن
الانتخابات
ليست عادية
وهي مفصلية
والشعب منقسم
سياسيًا وليس
خدماتيًا"،
مبديًا
إطمئنانه
بأنّ
"الولايات
المتحدة لا
يمكنها أن
تعزل لبنان في
حال فوز
المعارضة"،
ومشيرًا في
هذا الإطار
الى أن مرشحه
لرئاسة
الحكومة في
حال فوز
المعارضة هو
عمر كرامي.
"على
اللبنانيين
الأحرار أن
يعوا خطورة
وصول
الإنقلابيين
إلى السلطة..
والتزوير
الخفي تقف
وراءه بلا
أدنى شك جهة
تمتهن العنف
والتزوير وكل
السبل غير
القانونية
طريقًا
لتحقيق غاياتها
السياسية"
اده:
خطاب الشيخ
قاسم يؤكد أنه
سيحول لبنان
إلى قاعدة
عسكرية
والحروب هي
المستقبل
الأكيد الذي
يعدنا به
الخميس
4 حزيران 2009
لبنان
الآن
اعتبر
عميد حزب
"الكتلة
الوطنية"
والمرشح في
كسروان
والفتوح
كارلوس إده ان
"تصريح نائب الأمين
العام لحزب
الله الشيخ
نعيم قاسم الذي
قال فيه
للعالم أجمع
"سنتسلٌح
وليصرخ مجلس الأمن
في الهواء"
يؤكٌد انه
"سيحول لبنان
الى قاعدة
عسكرية
للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية"،
مشددًا في
حديث لـ”nowlebanon.com” على ان
"الانتخابات
النيابية
تشكل الخيار بين
الحرب أو
السلم، وبين
الإنهيار
الإقتصادي
والهجرة أو
التطور
والحريّات".
وأوضح
اده أنه
"عندما تنشب
الحروب فلن
يكون هنالك اي
إمكانية لأي
تغيير إصلاحي،
والحروب هي
المستقبل
الأكيد التي
يعدنا به
الشيخ قاسم"،
مشددًا في
المقابل على
وجوب أن "يدق
هذا التصريح
ناقوس الخطر
وان ينذر كل من
سيقترع
للوائح حزب
الله وحلفائه
خصوصاً لوائح
التيار
الوطني الحر،
ليكونوا على
علم في أي
اتجاه
سيأخدون
لبنان إذا ما
وفروا التغطية
اللازمة لهذا
الحزب
وسلاحه".
وإذ
حذر من أن
"جميع
اللبنانيين،
الى أي منطقة
أو طائفة أو
تيٌار
انتموا،
سيدفعون ثمن
أي حرب
وشيكة"، لفت
اده إلى أن
"هذا الواقع
بات الجميع
يعلم مدى
خطورته
باستثناء
الذين يغمضون
أعينهم عمدًا
عنه".
وأشار
اده إلى أنٌه
"بعد اكتشاف
تزوير "حزب الله"
لبعض من
جوازات السفر
ولاوراق
رسمية أخرى في
ملف خلية
الحزب في مصر،
برزت فضيحة
جديدة كشفت عن
عملية تزوير
بطاقات
الهوية والتي
كشف النقاب
عنها في
مجلس
الوزراء"،
معتبرًا أن
"هذه العملية
صدرت على ما
يبدو من قبل
جهة منظمة
قادرة على
تحدي الدولة
وهي تسعى الى
تغيير
المعادلات".
وفي
هذا السياق
أبدى اده قلقه
"حيال ما يسري
من أخبار تدل
على ان هذا
التزوير
يستهدف دوائر انتخابية
حساسة بغية أن
تصب في مصلحة
من تعمل هذه
الجهة لجعله
يكسب
الأكثرية
النيابية"، معربًا
عن اعتقاده أن
"هذا التزوير
الخفي تقف
وراءه بلا أدنى
شك جهة
إنقلابية
تمتهن العنف
والتزوير وكل
السبل غير
القانونية
طريقاً
لتحقيق غاياتها
السياسية".
ورأى
اده أنه "على
اللبنانيين
الأحرار ان يعوا
خطورة وصول
الإنقلابيين
الى السلطة
لأن هذا الامر
سيغيّر نمط حياة
اللبنانيين
على مستوى
الأجهزة
الأمنية
والقضائية
وصولاٌ الى
التغيير في
الأنظمة
الإجتماعية
والتربوية"،
وختم اده
حديثه
بالتوجه إلى اللبنانيين
عموماً
والمسيحيين
خصوصاً، مذكرًا
بما قاله في
مهرجان إطلاق
لائحة كسروان:
"لا عذر بعد
اليوم لمن
يصوت الى جانب
من غشهم منذ
اليوم الاول
لعودته ومن
غشهم بموضوع
محاربته للإقطاعية
والفساد ومن
غشهم بخصوص
تحالفاته. في 7
حزيران صوتوا
بذكاء، صوتوا
بحكمة والا ستكون
آخر مرة
تصوتوا بها في
حرية".
نادر:
تأليف حكومة
يقودها "حزب
الله" سيؤثر سلبًا
على الاقتصاد
اللبناني
ميسم
علي، NOW Lebanon ، الخميس 4
حزيران 2009
نتائج
الانتخابات
النيابيّة
المقبلة سوف تحدّد
هويّة لبنان
السياسيّة،
ومكانته في المنطقة
والعالم. ولكن
ما يضاهي ذلك
أهميّةً هو كذلك
تأثير
الانتخابات
على الاقتصاد
اللبناني.
فعلى الرغم من
الاستقرار
النسبي في وضع
لبنان المالي
خلال الأزمة الاقتصاديّة
العالميّة،
يحذّر
الخبراء من احتمال
تغيّر الوضع
الاقتصادي
حسب من سيحكم البلد
في السنوات
الأربع
القادمة.
وفي
هذا السياق،
يرى رجل
الاقتصاد
والأستاذ في
جامعة القديس
يوسف، سامي
نادر أنّ
تأليف حكومة
يقودها "حزب
الله" من شأنه
أن يؤثّر سلباً
على الاقتصاد
اللبناني،
وأن يبعد
الدعم الدولي
والاستثمار
عن لبنان. قد
يبدو غريباً
أن يتفوّه
بمثل هذا
الكلام رجلٌ
لعب دوراً
مهماً في وضع
الاستراتيجية
الاقتصادية
"للتيار
الوطني الحر"
عام 2005. إلاّ أنّ
نادر يعتبر أن
التغيّر في
السياسات
التي يتّبعها
التيار منذ
ذلك الحين،
بما فيها
مذكّرة
التفاهم
المثيرة
للجدل التي
وقّعها مع
"حزب الله"
عام 2006، جعلته
يعيد التفكير
في ولائه له.
وقد
كان لموقع “nowlebanon.com” هذه
المقابلة مع
نادر لمناقشة
كيفية تأثير الانتخابات،
والتغير في
موازين القوى
في لبنان على
الاقتصاد،
كما وعلى وضع
لبنان في نظر
المجتمع
الدولي.
ماذا
تعتقد بأنّه
سيحصل
للاقتصاد بعد
الانتخابات؟
علينا
التشديد على
حقيقة أنّه في
نظر المجتمع
الدولي،
المعادلة
التي تطرح
بسيطة جداً؛ وهي
إذا ما كان
"حزب الله"
سيربح
الانتخابات، فإن
باقي أطراف
المعارضة مثل
"التيار
الوطني
الحر"،
و"حركة أمل"
غير مهمين
عندما يتعلّق
الأمر
بالمجتمع
الدولي
وبالمؤسسات
الدولية...
ولذلك فإنّ المجتمع
الدولي،
وبالتحديد
صندوق النقد
الدولي قلق
جداً. وقد بدأ
هذا الأخير
سلسلة من الجلسات
مع "حزب الله"
لتقويم
برنامجهم
الاقتصادي في
حال فازوا.
ينشأ
هذا القلق من
حقيقة أنّ
"حزب الله" لا
يزال موضوعاً
على اللائحة
السوداء في
أهم البلدان
الغربية على
صعيد العالم،
مثل الولايات
المتحدة. وقد
جرى كذلك في
الاتحاد
الأوروبي
التداول بشأن
وضع "حزب
الله" على
لائحة
الإرهاب. وهذا
سيدّمر الثقة
بهذا الوطن،
وسوف يمنع أي
إمكانيّة
للنهوض
بالاقتصاد.
كما وأنّه سوف
سيؤدي الى
التساؤل إذا
كان من الممكن
استمرار وفاء
المتبرعين
بتعهداتهم
للبنان.
ما
هو مستقبل
المساعدة
التي تمّ
الوعد بتقديمها
في مؤتمر
باريس 3
الدولي؟
تمّ
عقد مؤتمر
باريس 3
بناءًا على
خطّة إصلاح وإنعاش
اقتصادية
لطالما كان
"حزب الله" من
المطالبين
بها في
خطاباته. وعلى
خلاف مؤتمر
باريس 2، فإنّ
المساعدة
التي قُدّمت
الى لبنان في
باريس 3 كانت
مشروطة بوضع
خطة [تضعها
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة].
إلا أن "حزب
الله" صرّح
بأنّه لا
يوافق على هذه
الخطّة.
وبالتالي لا
أحد يملك
جواباً
واضحاً حول ما
سيكون مصير
مؤتمر باريس 3
في حال فوز
"حزب الله".
وهذا الغموض
مدّمر
للاقتصاد.
فاقتصادنا
كان ولا يزال في
وضع جيّد منذ
عام 2006، بفضل
جوّ الثقة
الذي كان
يشيعه فؤاد
السنيورة
والمصرف
المركزي؛ الذي
كان قادراً
على استيعاب
عدم
الاستقرار السياسي،
والنتائج
الاقتصادية
لحرب تموز.
أمّا اليوم
فكل هذه
الأمور أصبحت
موضع تساؤل
وتشكيك بسبب
غياب الثقة.
كيف
تقوّم الوضع
الاقتصادي
الحالي في
لبنان؟
بإمكان
لبنان اليوم
أن يصمد في
وجه الأزمات الاقتصادية،
وذلك لأنّه
يرتكز على
سياسة نقدية
صلبة،
بالإضافة الى
دور المصرف
المركزي، والحكومة
التي تمتلك
خطة اقتصادية
يدعمها
الغرب،
والولايات المتحدة،
والاتحاد
الأوروبي،
والدول
العربية كما
كانت الحال في
مؤتمر باريس3.
فهؤلاء هم الواهبون
والداعمون
الأساسيون
للاقتصاد اللبناني.
وهم يرون أنه
باستطاعتهم
ان يضعوا ثقتهم
في هذه
الحكومة.
وماذا
سيكون البديل
في حال أمسك
"حزب الله"
وحلفاؤه
بالحكم؟
سيؤدي
ذلك الى عزل
لبنان
سياسيّاً،
وبالتالي
اقتصادياً...
هذا يثير
القلق لأن
"حزب الله" لا
يمتلك خطّة
اقتصاديّة.
فالحزب يمتلك
خطّة عسكريّة،
ويُطلق على
نفسه اسم
"المقاومة
الإسلاميّة".
ولكن مقاومة
إسرائيل يجب
أن تتم من خلال
خطّة عربيّة
شاملة. فليس
بإمكان لبنان
وحده أن يتحمّل
وزر محاربة
إسرائيل
والمطالبة
بحقوق العرب.
أعتقد بأنّه
من الأفضل
للبنان
وللعرب أن يلتزموا
بمبادرة
السلام التي
اقترحها ملك
السعودية عبد
الله بن عبد
العزيز في خطة
عام 2002.
ما
هو دور التيار
الوطني الحر
في ذلك؟ هل بإمكانه
تقديم خطة
إقتصادية
شاملة تعوّض
النقص في
برنامج "حزب
الله"
السياسي؟
لن
يكون لها أي
فائدة، لأن
خطتهم
الاقتصادية لا
تستند الى أي
مبادئ
سياسيّة.
فجميع القضايا
السياسية
التي كانت
موجودة في خطة
التيار الوطني
الحر عام 2005،
تمّ التراجع
عنها في البرنامج
السياسي الذي
اقترحوه. وهذا
يعني بأنّ ما
يقترحونه
اليوم في
المجالين
الاجتماعي
والاقتصادي
غير مهم،
نظراً
لافتقاره
لرؤية
سياسيّة شاملة.
لا مجال لوجود
خطة اقتصادية
بمعزل عن رؤية
سياسية
استراتيجية.
اليوم
برنامجهم
السياسي هو
برنامج "حزب
الله". وهو
مرفوض من
المجتمع الدولي...
إنّ
ما يقترحه
التيار
الوطني الحر
في "الجمهوريّة
الثاثة" هو
سلسلة من
الإصلاحات
الصغيرة التي
تركّز على
الإجراءات،
وعلى ضرورة تطبيق
إجراءات
قانونية
جديدة. وهو
يفتقر الى الاستراتيجية
اللازمة
للإصلاح
والإنتعاش الاقتصادي.
بالإضافة
الى ذلك، فإنّ
ما يشغل بال
العالم هو فوز
"حزب الله" أو
فشله، أما باقي
حلفائه فغير
مهمين بنظرهم.
وهم على حق،
لأن "حزب
الله" هو الذي
يقود 40000 جنديّ،
وهي قوّة أكبر
من الجيش
اللبناني. ولـ
"حزب الله"
صندوق الإنماء
الخاص به،
ومؤسسساته
التعليمية
الخاصة،
وموازنته
الخاصة،
وبناه التحتية
الخاصة، مما
يجعله دولة
داخل الدولة.
ماذا
يعني تحالف
التيار
الوطني الحر
و"حزب الله"
بالنسبة
لميشال عون؟
في
البداية،
يعتقد [ميشال
عون] أن
باستطاعته الفوز
في
الانتخابات
بواسطة "حزب
الله". ولقد أثيرت
الشكوك حول
مدى دستورية
انتخاب ميشال سليمان
رئيساً. فعند
انتخاب
سليمان، دحض
بعض أعضاء
المعارضة
دستورية
انتخابه. وهذا
ما يثير
الشكوك حول
نيّة المعارضة.
فضلاً عن ذلك،
لقد أظهرت
أحداث 7 أيار أنّه
باستطاعتهم
اللجوء الى
العنف،
ومحاولة الإنقلاب
على لدولة، من
أجل دفع مشروع
معيّن يصب في
مصلحتهم.
وماذا
لو تمكّن
تحالف 14 آذار
من الفوز
بالأكثرية في
الانتخابات؟
سوف
تزيد
المساعدة
الدولية. لقد
كان هناك خوف من
قدرة 14 آذار
على البقاء في
السلطة،
والتصدي
للضغط
العسكري الذي
يمارسه "حزب
الله" مثل أحداث
7 أيار،
والضغط
السياسي، مثل
الثلث المعطّل،
والمظاهرات
في وسط بيروت،
وتعطيل البرلمان
لسنتين،
وإعاقة
انتخاب
الرئيس. إذ
جمّدت المعارضة
جميع
المؤسسات
السياسيّة،
ولكن على
الرغم من كل
ذلك، صمد
تحالف 14 آذار
في وجه جميع
الضغوطات
التي مورست
عليه.
وإذا
فاز "تحالف 14
آذار" في هذه
الانتخابات،
فهذا يعني
بأنّه شرعي،
ويتمتع
بمصداقيّة،
وتدعمه
أكثريّة
اللبنانيين.
وسيقوّي هذا
ثقة
المستثمرين
في لبنان وفي
نظام لبنان
المصرفي. ومن
شأن ذلك أن
يفيد
الاقتصاد
اللبناني،
وسوف يستمر
الدعم الدولي.
فضلاً عن ذلك،
لقد حظي
الرئيس
اللبناني
بالكثير من
الترحيب في
المجتمع
الدولي، بشكل
لم يسبق له
مثيل في
التاريخ
اللبناني. ولذلك
قيمة
اقتصادية
جوهريّة.
وعلينا أن
نحميها ونبني
عليها.
هل
بإمكان
الأقلية
الحالية، في
حال فازت، أن تجذب
المتبرعين من
خارج
الولايات
المتحدة والاتحاد
الأوروبي؟
يجب
أخذ كلام وزير
الدفاع
الإسرائيلي
إيهود باراك
عن
الانتخابات
اللبنانية
بعين الاعتبار،
عندما قال إنّ
فوز "حزب
الله"
بالانتخابات
سوف يمنح إسرائيل
حريّة في
التحرّك.
وبذلك سوف
تزيد احتمالات
قيام حرب.
وسيضر ذلك
بالاستقرار
الاقتصادي،
ما سيؤثّر على
معدلات
الفوائد،
واستقرار
النقد، وعلى
مستوى ثقة
المستثمرين
في لبنان. ما
سيؤثّر أيضًا
سلباً على
الاستثمارات
التي تصبّ في
لبنان على
الرغم من
الأزمة
الاقتصادية.
وليس بإمكان
إيران أن
تموّل جميع
النشاطات،
لأنه حتى إن
أرادت ذلك،
فهي لا تملك
الوسائل
لفعله.
ماذا
سيحلّ
بالاستثمارات
العربية في
لبنان؟ هل
ستقلّ؟
بالطبع،
فأي نوع من
انواع
الاستثمارات
تراه اليوم في
غزة؟ نحن ربما
نتوجه الى
نموذج مشابه
لنموذج غزة،
لأننا قد نُحكم
بواسطة
النظام نفسه
والإيديولوجيّة
نفسها. القطاع
السياحي كان
يدعم
الاقتصاد اللبناني
على مدى
السنوات
الأربع
الماضية، فما
الذي سيحلّ
بهذا القطاع؟
بفوز "حزب
الله" وحلفائه،
وفي ظلّ الوضع
غير المستقرّ
الذي سينشأ عن
ذلك، واحتمال
قيام حرب، لن
يأتي العرب
وغيرهم من
السياح الى
لبنان. ففي
الحقيقة، هذا
ما جعلهم
يهربون من
البلد عام 2006.
ما
هو برأيك
العدو الأكبر
للاقتصاد
اللبناني؟
الغموض.
احتمال الحرب
وعدم
الاستقرار
السياسي.
فلذلك نتائجه
المالية
والنقدية،
وليس فقط
الاقتصادية.
لا يوجد
استقرار
اقتصادي في
أوقات الحروب.
ماهي
الخطط التي
وضعتها
لمحاربة
الفساد، ومن
ثمّ قدّمها
التيار
الوطني الحر
وحلفاؤه؟
إنها
شعار أكثر مما
هي
استراتيجية
فعليّة لمحاربة
الفساد. فحتى
الخطة
الموجزة التي
اقترحتها
"القوات
اللبنانية"
لمحاربة
الفساد هي أكثر
فعالية
لناحية
الآليّة
المعتمدة
للتطبيق. إن
التحدي
الحقيقي أمام
الاقتصاد
اليوم هو ليس
الفساد بل
زيادة الثقة
في الاقتصاد
اللبناني. ولا
يعني هذا أن
الفساد لا
يشكّل مشكلة،
فموضوع
الفساد موضوع
مهم جداً،
ولكنّه يأتي في
إطار التركيز
على الماضي.
يشدّد التيار
الوطني الحر
على أهميّة
التدقيق في
الحسابات، ولكن
تطبيق ذلك
ينعكس سلباً
على حلفائه،
ولكن في كل
الاحوال فإنّ
هذه
الاستراتيجية
تتطلّع الى
الخلف وليس
الى الامام.
نحن بحاجة الى
رؤية
للمستقبل،
الى خطة
لزيادة حجم
الاقتصاد.
نريد تحقيق
الحلم
اللبناني في
السلام والاستقرار.
هل
بإمكان
المعارضة أن
تدير
الاقتصاد
اللبناني؟
لم
يسبق لي أن
رأيتُ خطة
اقتصاديّة لـ
"حزب الله". إن
مشاريع "حزب
الله" ترتكز
على المساعدة
الاجتماعية،
المستوحاة من
الأنظمة
اليسارية،
وهو نموذج
يطلب دوراً
أكبر للحكومة.
ولكن التساؤل
يكمن فيما إذا
كانت الحكومة
الموسّعة هي
الحل، بما
انها ثاني أهم
سبب للدين
العام. إنّ
حجم الإدارة
العامة في
لبنان ضخم،
وهو بالفعل
يشكّل عبئاً
على الاقتصاد اللبناني.
بالإضافة الى
ذلك، فإن
طريقة إدارة
جهاز الأمن
الاجتماعي لا
تعطي مثالاً
جيداً عن
فعالية "حزب
الله" و"حركة
أمل" في الإدارة
العامة.
مثال
آخر على
الإدارة، هو
جمع الفواتير
في مؤسسة
"كهرباء
لبنان". إنّ
حجم الفواتير
التي تُجمع في
"جبل لبنان"
هي ضعف حجم
الفواتير التي
تُجمع في
البقاع
وضاحيّة
بيروت. إنّ
"حزب الله"
و"حركة أمل"
لا يقدّمان
مثالاً
جيّداً عن
المواطنيّة
الصالحة،
وحسن إدارة
الشأن العام.
هل
يمكن
لاستيلاء
المعارضة على
الحكم أن يدفع
اللبنانيين
الى السفر الى
الخارج؟
نعم،
يمكن
لليائسين من
الوضع أن
يسافروا. أحذّر
من يفكّرون في
أولادهم،
بأنّ الهجرة
سوف تكون
قاسية، وصعبة
وطويلة. فخلال
الحرب الأهلية،
كانت الهجرة
قصيرة الأمد،
وعاد اللبنانيون
الى بلدهم في
التسعينات. إن
غالبية
المهاجرين
متعلقون جداً
بسيادة لبنان.
والمسيحيون
منهم بشكل
خاص. وقد غيّر
عدد كبير من
المهاجرين
الذين كانوا
يدعمون عون
توجّههم.
ما
هي توقعاتك
للانتخابات
هذا العام؟
أعتقد
بأن تبقى
موازين القوى
على حالها.
لقد استطاع
لبنان إيجاد
نوع من
التوازن
الهش، وابتكر
طريقة للعيش
والاستمرار
في جو من عدم
الاستقرار.
علينا ان نجد
حلاً لسلاح
"حزب الله".
فرنجيه:
من تدخل في
انتخابات
جبيل هو رئيس
الجمهورية..
وبعض
اللبنانيين
اعتبر ان له
وجهين ويتكلم
بلسانيين
لبنان
الآن الجمعة 5
حزيران 2009
اعتبر
رئيس تيار
"المرده"
سليمان
فرنجيه ان "السياسة
التي أخذنا
اليها بيت
الحريري كانت
على حساب
لبنان، فيما
يجب ان يكون
رهاننا على
الشرق"، وقال
فرنجية: "نحن
مع المحور
السوري -
الايراني
ونفتخر بذلك،
نحن لا نريد
ان نكون
تابعين
للسياسة
الاميركية،
والأكيد ان
الولايات
المتحدة
تستعمل لبنان
ساحة، وعندما
تأتي التسوية
سيكون ذلك على
حساب لبنان".
فرنجية،
وفي حديث الى
قناة
"الجزيرة"،
أضاف: "أنا
اؤمن ان لا
طائفة تستطيع
ان تحكم
لبنان، وليس
لدي مشكلة مع
السنّة كما لا
نريد ان نقوى
على حساب
الطائفة
السنية
ولكننا في
الوقت نفسه لا
نقبل أن يقوى
احد علينا".
وإذ
وصف علاقته
برئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
بالـ"عادية"،
وشدد على رفضه
أن يكون لرئيس
الجمهورية
كتلة نيابية.
قال فرنجية: "رئيس
الجمهورية
أرسل لي مدير
الامن العام منذ
شهرين، وعرض
علي ان اطلب
من العماد
ميشال عون ان
يقبل فرنسوا
باسيل، منصور
البون، ميشال
المر، وناظم
الخوري على
لوائحه، وأنا
رفضت قبل ان اسأل
ميشال عون
لأنني
اعتبرهم من 14
آذار، ثم تلقيت
العتب من قبل
الرئيس وقيل
إن الطلب حصل
بتمن من
المدير العام
للامن العام".
واتهم
فرنجية
الرئيس ميشال
سليمان
بالتدخل في
إنتخابات
جبيل قائلًا:
"من تدخل في
انتخابات
جبيل وسحب
إميل نوفل،
كان رئيس
الجمهورية،
والرئيس ليس
عليه ان يخجل،
إذ اعتبر بعض
اللبنانيين أنّ
له وجهين
ويتكلم
بلسانيين،
وعليه ان يقول
ان هؤلاء هم
مرشحوه، وهو
يأتي كل يوم
الى عمشيت
وينام هناك
ويجمع
المخاتير
والمرشحين".
وأعرب
فرنجيه عن
قناعته بأن
"عون سينتصر
في جبيل
وكسروان
والمتن لأن
الانتخابات
ليست عادية
وهي مفصلية
والشعب منقسم
سياسيًا وليس
خدماتيًا"،
مبديًا
إطمئنانه
بأنّ
"الولايات
المتحدة لا
يمكنها أن
تعزل لبنان في
حال فوز المعارضة"،
ومشيرًا في
هذا الإطار
الى أن مرشحه
لرئاسة
الحكومة في
حال فوز
المعارضة هو
عمر كرامي.
خلاف
حول "ثمن
التقارب" بين
الاسد
وأوباما
تياران
في دمشق: ما
جدوى
الانفتاح على
واشنطن؟
عبد
الكريم أبو
النصر
(النهار) ،
الجمعة 5 حزيران
2009
"العقبة
الكبرى التي
تعرقل
التقارب بين
واشنطن
ودمشق،
وتنعكس سلباً
على مسار
الاوضاع في
لبنان
وفلسطين
والعراق، هي
ان توقعات
نظام الرئيس
بشار الاسد من
الحوار مع
الولايات
المتحدة
وحساباته في
ما يتعلق
بمضمون هذا
الحوار
واهدافه
ونتائجه، مختلفة
بشكل اساسي
وجوهري عن
توقعات ادارة
الرئيس باراك
أوباما
وحساباتها.
فادارة اوباما
تريد ان تحقق
مكاسب
لسياستها في
الشرق الاوسط
عبر الحوار مع
النظام
السوري بحيث
يدفع هذا النظام
ثمن التقارب
مع
الاميركيين
فيجري تغييرات
جذرية حقيقية
وملموسة في
سياساته
وتوجهاته
الاقليمية
تتلاءم مع ما
تريده واشنطن
وتجعله يبتعد
عن الخيار
الايراني
الثوري ويتلاقى
مع الدول
والقوى
العربية
المعتدلة مما
يضعف المتشددين
في المنطقة.
وفي المقابل
يريد نظام الأسد
ان تدفع ادراة
اوباما ثمن
التقارب معه فتطوي
نهائياً
وبقرار احادي
منها صفحة
الخلافات مع
سوريا وما
يرافقها من
اجراءات
وعقوبات
مفروضة على
هذا البلد
وعلى عدد من
المسؤولين
فيه، ويتوقع
الاسد ايضاً
من ادارة
اوباما ان تقبل
العلاقة
الوثيقة
السورية –
الايرانية كأمر
واقع، وان
تتفهم
السياسات
السورية حيال لبنان
وفلسطين
والعراق
والنزاع مع
اسرائيل وقضايا
اخرى، وان
تتكيف معها
وان تكن
تتعارض حالياً
في جوانب مهمة
منها مع
سياسات
اميركا والدول
العربية
المعتدلة ومع
مصالحها".
هذا
ما كشفته لنا
مصادر
ديبلوماسية
غربية في باريس
وثيقة
الاطلاع على
حقائق ما يجري
بين واشنطن
ودمشق.
واوضحت،
استناداً الى
معلومات خاصة
حصلت عليها من
مسؤولين
وديبلوماسيين
سوريين، ان
هذه التوقعات
والحسابات
السورية في
التعامل مع
الادارة
الاميركية
ناتجة من
عاملين اساسيين
هما:
·
العامل
الأول، ان
الاسد يريد
التقارب مع
ادارة
اوباما، وهو
طلب ذلك
مراراً قبل
تسلم الرئيس
الاميركي
الجديد
مهماته
وبعده، لكنه
يرغب في ان
يتحقق هذا
التقارب
استناداً الى
الأسس
والركائز
الآتية:
1 –
يريد الأسد
التقارب مع
ادارة اوباما
من موقع قوة
لا من موقع
ضعف، لذلك فهو
ليس راغباً في
الموافقة بسهولة
وبسرعة على
المطالب
الاميركية
المتعلقة
بلبنان و"حزب
الله"
و"حماس"
وفلسطين والعراق
والسلام مع
اسرائيل
والعلاقة مع
ايران وغيرها
من القضايا.
2 –
يريد الأسد،
عبر الحوار مع
ادارة
اوباما،
تعزيز موقعه
ونفوذه في المنطقة
وليس تقديم
التنازلات
الملموسة الواضحة
للاميركيين
مما ينعكس
سلباً على
الدور السوري
الاقليمي.
3 –
يريد الاسد
الاحتفاظ
بعلاقاته
الوثيقة مع ايران
ومع حلفائه
الاقليميين
في الوقت الذي
يسعى الى
اقامة علاقات
جديدة وجيدة
مع الولايات
المتحدة وهو
ما يتناقض مع ما
تطلبه منه
ادارة اوباما.
·
العامل
الثاني، الذي
اعتمد عليه
نظام الاسد لتحديد
توقعاته من
الحوار
المتجدد مع
الاميركيين
هو مجموعة
النصائح
والآراء
والاقتراحات
التي تلقاها
من فريقه
الاستشاري
المعني بملف
السياسة الخارجية
السورية
وخصوصاً بملف
العلاقات مع
الولايات
المتحدة. وفي
هذا المجال
كشفت المصادر الغربية
المطلعة،
استناداً الى
معلومات حصلت
عليها من
دمشق، ان ثمة
نقاشاً جدياً
داخل القيادة
السورية في ما
يتعلق بجدوى
الانفتاح على
الولايات
المتحدة
والتعاون
معها، وان هذا
النقاش ادى
الى بروز
تيارين: الاول
متشدد ويمثله
خصوصاً فاروق
الشرع نائب
الرئيس
وآخرون في القيادة
السورية ويرى
انه يجب عدم
تعليق آمال
كبيرة على
الحوار مع
الادارة
الاميركية الجديدة
وعلى نتائجه
لأن هذه
الادارة
"تريد ان تأخذ
من سوريا اكثر
بكثير مما
تريد ان تقدمه
اليها". ويرى
هذا التيار
المتشدد
ايضاً ان اوباما
يتبنى فعلاً
مطالب ادارة
الرئيس السابق
جورج بوش في
ما يتعلق
بلبنان
وفلسطين
والعراق
وايران
وقضايا
المنطقة
عموماً، وان
ما تبدل هو
اسلوب
التعامل
الاميركي مع
النظام السوري،
اذ ان الادارة
الاميركية
الحالية تعتمد
لتحقيق
اهدافها
الحوار
والديبلوماسية
الناعمة
بدلاً من
اعتماد سياسة
الاملاءات
والتهديدات
العلنية
المستمرة،
لكنها تتمسك
بضرورة تغيير
السياسات
والتوجهات
السورية
الحالية بما
يتلاءم
ومطالب
واشنطن. اما
التيار الثاني
فواقعي ومرن
ويمثله
خصوصاً وليد
المعلم وزير
الخارجية
وآخرون في
القيادة
ويؤيد بقوة
الانفتاح على
ادارة اوباما
والتعامل
معها على نحو
ايجابي ويدعو
هذا التيار
الى اعطاء
فرصة كاملة للحوار
مع واشنطن لكي
يحقق هذا
الحوار
النتائج الملموسة
والمكاسب
السياسية
لسوريا. واوضحت
المصادر
الغربية
المطلعة ان
المعلومات والاقتراحات
والتوجيهات
التي قدمها
انصار التيار
الثاني الى
القيادة
السورية في
شأن الحوار مع
واشنطن تضمنت
تقويماً
متفائلاً
لنتائج هذا الحوار،
واعطت
انطباعاً بان
ادارة اوباما
"متلهفة"
للتلاقي مع
سوريا
والتوصل الى
تفاهمات معها
تتلاءم
ومصالحها
ولتجاوز ارث
ادارة بوش. ووفقاً
لهذه المصادر
"فان حسابات
هذا التيار كانت
غير دقيقة ولم
تكن مبنية على
معلومات صحيحة
واكيدة
مستقاة من
داخل ادارة
اوباما ومن صانعي
القرار فيها".
خيبة
أمل الأسد
وأكد
المصادر
الغربية
المطلعة ان
هذه المعلومات
"المتفائلة
وغير
الدقيقة"
التي تلقاها
نظام الاسد من
مستشارية
جعلته يصاب
بخيبة امل مما
حققه الحوار
الاميركي –
السوري حتى
الآن بل جعلته
ينزعج ويبدي
استياءه من
عدد من
المطالب والمواقف
الاميركية.
وتوقفت
المصادر
الغربية في
هذا المجال
عند الأمور
والمسائل
الاساسية
الآتية:
اولاً،
فوجئ النظام
السوري بان
ادارة اوباما
اختارت لفتح
حوار جديد حصة
ديبلوماسيين
هم من ابرز
خصوم
السياسات
السورية حيال
لبنان
والمنطقة هما
جيفري
فيلتمان
مساعد وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الاوسط،
ودانيال شابيرو
المسؤول عن
شؤون الشرق
الأوسط في
مجلس الأمن
القومي. ذلك
ان فيلتمان
معروف بدعمه
القوي
للاستقلاليين
ولفريق 14 آذار
منذ كان
سفيراً في
بيروت، اما
شابيرو فقد
قام بدور
اساسي في عهد
بوش في اعداد
"قانون
محاسبة
سوريا" الذي فرض
عقوبات عدة
على هذا
البلد. وقد
امتنع الاسد
عن استقبال
هذين
المبعوثين،
وهو أمر نادر،
خلال
زيارتيهما
لدمشق في آذار
وأيار من العام
الجاري،
واكتفى
الاثنان
باجراء محادثات
مع وزير
الخارجية
وليد المعلم.
وقد توقعت دمشق
ان تختار
واشنطن
ديبلوماسيين
"محايدين"
للتحاور
معها، لكن
ادارة اوباما
ارادت من خلال
خيارها هذا
التأكيد
للسوريين
انها لن تقدم
"هدايا" او
تنازلات لهم"
وان الانفتاح
عليهم مشروط
بتنفيذ
مجموعة مطالب
اميركية
مدعومة دولياً
وعربياً.
ثانياً،
توقع نظام
الاسد، في ضوء
المعلومات التي
تلقاها، ان
تأخذ ادارة
اوباما
المبادرة
فتبدأ عملية
الالغاء
التدريجي
للعقوبات المفروضة
على سوريا منذ
عهد بوش مما
يعكس حينذاك
الرغبة
الاميركية
الواضحة في التقارب
مع دمشق. لكن
ما حدث هو
العكس اذ ان
الادارة
الاميركية
جددت كل
العقوبات
المفروضة على
سوريا، بل ذهب
اوباما الى حد
التأكيد في رسالة
الى الكونغرس
ان "سوريا
تشكل تهديداً
استثنائياً"
للولايات
المتحدة
ومصالحها. وقد
ارادت واشنطن
ان تبلغ الى
دمشق انه لن
تحدث تغييرات
ملموسة في
السياسة
الاميركية
حيالها ما لم
يبدل نظام
الاسد،
بالافعال
وليس بالأقوال،
سياساته تجاه
لبنان
وفلسطين
والعراق
وايران
وقضايا اخرى.
ثالثاً،
توقع النظام
السوري ان
تعين ادارة اوباما
و"بسرعة"
سفيراً
جديداً لها في
دمشق بعدما تم
سحب السفيرة
الاميركية
اثر اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه في
شباط 2005، لكن
ادارة اوباما
رفضت حتى الآن
اتخاذ اي قرار
رسمي في هذا
الشأن لأنها
تريد ان ينفذ
السوريون
اولاً مطالب
معينة تتعلق
خصوصاً
بلبنان
والعراق قبل
ان يتم تعيين
السفير الاميركي
الجديد.
"حزب
الله"
و"حماس"
رابعاً،
توقع النظام
السوري ان
تبدأ
ادارة
اوباما
حواراً غير
مشروط معه
انطلاقاً من
اقتناعه بان
هذه الادارة
"تحتاج اليه"
لمعالجة
قضاياالمنطقة
المختلفة على
اساس ان "من هو
قادر على زرع
الفوضى
والخراب وعدم
الاستقرار في
المنطقة،
قادر ايضاً
على تحقيق
الأمن
والاستقرار
فيها اذا ما
تم التعاون
معه بطريقة
تضمن له
مصالحه وتحقق
له المكاسب
والانجازات
التي يريدها".
لكن ادارة
اوباما رفضت
هذا التوجه السوري
وبدأت حوارها
مع نظام الاسد
انطلاقاً من
رفضها
سياساته
وتوجهاته
الحالية
وبهدف دفعه
الى تغييرها.
خامساً،
ابدى
المسؤولون
السوريون
انزعاجهم من
اصرار
المبعوثين
الاميركيين
على ان تكون
القضية
اللبنانية
بجوانبها
المختلفة،
حاضرة بشكل
مفصل ومحدد في
المحادثات
الاميركية –
السورية من
منطلق انه ليس
وارداً لدى
ادارة اوباما
عقد اي نوع من
الصفقات مع
نظام الأسد
على حساب
لبنان
المستقل،
وعلى حساب
المحكمة الدولية،
ومن منطلق انه
ليس ممكناً
تحسين العلاقات
مع سوريا
وتجاهل
الاعمال
السلبية
الخطرة التي
يمكن ان يقوم
بها السوريون
وحلفاؤهم في
الساحة
اللبنانية.
سادساً،
ابدى
المسؤولون
السوريون
انزعاجاً من
ان المبعوثين
الاميركيين
فيلتمان وشابيرو
طرحا خلال
محادثاتهما
مع وليد
المعلم "مطالب
محددة" تتعلق
بلبنان وامنه
واستقراره
وبالعراق
وفلسطين
واسرائيل
والعلاقة مع
ايران
ومكافحة
الارهاب، ولم
يكتفيا بالحديث
"بشكل عام" عن
الملفات
الاقليمية لأن
ادارة اوباما
تريد
"تغييرات
ملموسة ومحددة"
من النظام
السوري تتعلق
بهذه القضايا
وليس
الاكتفاء
بالتحاور
والتشاور معه
والموافقة
ضمناً على
احتفاظه
بمواقفه
الحالية
المرفوضة من
واشنطن
وعواصم اخرى
عدة.
سابعاً،
رفضت ادارة
اوباما بشكل
حازم خلال حوار
مبعوثيها مع
المسؤولين
السوريين
موقفهم من
"حزب الله"
و"حماس" مما
اثار خيبة
أملهم. فقد
حاول نظام
الأسد اقناع
الاميركيين
بضرورة فتح
حوار مباشر او
عبر دمشق مع
"حزب الله"
و"حماس" على
اساس ان هذين التنظيمين
"جزء من الحل
وليسا جزءاً
من المشكلة في
المنطقة"،
وعلى اساس ان
من الضروري "تفهم
مواقفهما
ومطالبهما في
ما يتعلق
بالاوضاع في
لبنان
وفلسطين"،
ولذلك يجب
اشراكهما في
المساعي
الجارية
لتسوية
النزاع مع
اسرائيل "لتحسن"
الاوضاع في
لبنان. لكن
ادارة اوباما
اكدت
للسوريين ان
حزب الله
وحماس "جزء من
المشكلة وليس
من الحل" وان
هذين
التنظيمين
المسلحين
يشكلان
تهديداً
جدياً وخطراً
سواء في تعاطيهما
مع اسرائيل او
مع الاوضاع
الداخلية في
الساحتين
اللبنانية
والفلسطينية.
ثامناً،
اصيب النظام
السوري بخيبة
امل لأن
المبعوث الاميركي
الخاص الى
الشرق الاوسط
جورج ميتشل
لم يقم بزيارة
دمشق منذ
جولته الاولى
في المنطقة
اثر حرب غزة،
اذ كان
السوريون
يتوقعون ان
تحرص ادارة
اوباما على
"التنسيق
والتشاور
معهم" وليس
فقط مع
المصريين
والسعوديين
والاردنيين
والمعتدلين
العرب في شأن
طريقة حل
النزاع
الفلسطيني –
الاسرائيلي.
والواقع ان
ادارة اوباما
ترفض التعامل
مع نظام الأسد
على اساس انه
"شريك" في حل
النزاع
الفلسطيني –
الاسرائيلي
بسبب مواقفه
الحالية
المتصلبة
الداعمة لحماس
وللتوجهات
الايرانية.
وسيزور ميتشل
دمشق لاحقاً
لدرس امكانات
تحريك المسار
التفاوضي
السوري –
الاسرائيلي
ولمعرفة مدى
استعداد النظام
السوري
للتراجع عن
مواقفه المتشددة
ولدعم جهود
مصر
والمعتدلين
العرب والفلسطينيين
لتحقيق
التهدئة
والمصالحة في
الساحة
الفلسطينية
وللمساعدة
على حل النزاع
الفلسطيني –
الاسرائيلي.
تاسعاً،
يشعر النظام
السوري بخيبة
امل لأن ادارة
اوباما لم
تظهر حتى الآن
اهتماماً
حقيقياً
بالمسار
التفاوضي
السوري –
الاسرائيلي كما
كان يتوقع بل
تركز كل
جهودها على
اعادة تحريك
المسار
التفاوضي
الفلسطيني –
الاسرائيلي. الواقع
ان ادارة
اوباما لن
تعمل بقوة على
اطلاق
المفاوضات
السورية –
الاسرائيلية ما
لم تكن الفرصة
ملائمة لذلك،
وما لم يظهر
نظام الاسد
استعداداً
حقيقياً
للمساعدة على
تحقيق الامن
والاستقرار
والسلام في
المنطقة.
عاشراً،
يشعر النظام
السوري بخيبة
امل لان اوباما
امتنع حتى
الآن عن اجراء
اي اتصال مباشر
بالرئيس
الاسد كما فعل
اكثر من مرة
مع عدد من الزعماء
العرب
المعتدلين،
كما انه لم
يبعث الى
الرئيس
السوري باي
رسالة خطية
يشرح له فيها
آراءه
وتصوراته
لمعالجة
قضايا
المنطقة كما
فعل مع زعماء
عرب آخرين،
والسبب ان
النظام السوري
لا يزال خصماً
بل عدواً
للولايات المتحدة
بسبب سياساته
المتشددة
والخطرة.
وأكد
ديبلوماسي
اوروبي مطلع
انه "لن يحدث
اي اختراق او
تقدم كبير في
العلاقات
الاميركية – السورية
قبل ان يدفع
نظام الأسد
ثمن هذا التقدم".
لا..
لتسليح الجيش!
ونعم.. لتسلّح
حزب الله!
ميرفت
سيوفي/الشرق
«نيرون»
لبنان
سابقاً، وشارب
«حليب السباع
في حرب
التحرير لهزّ
المسامير»،
ابلغنا انه لن
يرحم احداً!!
لا ترحم يا جنرال،
فمَن لا يرحم
لا يُرحم،
والشعب
اللبناني لن
يرحم متاجرتك
به من اجل
جمهورية
«الجنرال
وصهره وابن
اخته» في 7
حزيران 2009،
احفظ هذا التاريخ
جيداً!! هذا
الكلام
«الفاجر» بل
«الاوفر دوز»
فجور، والذي
يبطن تهديداً
مباشراً
لرئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، لأن
«الجنرال
البرتقالي»
اعلن ان
اللعبة
انتهت!! فعلاً
اللعبة
انتهت، فبعد
ان يهدد مرشح
الى النيابة
رأس البلاد
والجمهورية
بغمز ولمز هذه
المرة، هرباً
من ارتداد ما
يقوله عليه
فيصرّح: «اذا
كان المسؤول
في الدولة
يستعمل رأيه
فهذا مختلف عن
المسؤول الذي
يستعمل
نفوذه»، وزاد مهدداً:
«للذين
يستعملون هذا
الاسلوب ان
يتوقفوا
لأننا لن نرحم
احداصها»،
فعلاً تكون
اللعبة
انتهت!!
انكشف
زيف الجنرال
المزوّر
لمبادئه في
سبيل الوصول
الى السلطة،
وانكشف عُريه
وسقطت عنه
ورقة «توت
التفاهم»،
فمَن سيصدّقه
بعد خطاب نائب
امين عام حزب
الله الشيخ
نعيم قاسم
الذي يتحدّى
العالم
والأمم
المتحدة والولايات
المتحدة التي
هدّدها
بالمواجهة، متخذاً
قراراً
بالنيابة عن
الدولة
اللبنانية
رئاسة وحكومة
وجيشاً
قائلاً
بالحرف الواحد
- وهذا اخطر
بكثير من اي
كلام آخر قاله
- «لا نريد اسلحتكم»
والمفترض
انها لتسليح
الجيش اللبناني،
وأتبعها
بجملة تحمل
اشكالية
كبيرة في «نون
الجماعة» فيها
اذ قال:
«وسنكون اصحاب
الارض»، ولم
يقل سيكون
اللبنانيون
اسياداً على
ارضهم او
اصحاب ارضهم
او سيستردّون
ارضهم، فمَن
هؤلاء الذين
سيكونون
اصحاب الارض؟!
هل
سمع جنرال
الـ«Game Over»
الذي تنتهي
لعبه عادة
بدماء وأرواح
اللبنانيين
بالفرار
بروحه من ارض
المعركة، هل
سمع هذا
الخطاب
«العرمرمي»
التهديدي لكل
دول العالم وللشرعية
الدولية
وضمناً
للقرار 1701، وكل
القرارات
المتعلقة بلبنان
والصادرة عن
الامم
المتحدة؟ وهل
سأل حليفه في
ورقة حماية
المسيحيين
المزعومة
التي تتركهم
بين خيارين:
اما اجتياح
مناطقهم
وانتهاك
حرماتهم،
واما
الاستسلام
طائعين
لرغبات حزب
الله ليعودوا
من جديد اهل
ذمّة، ولكن
هذه المرة ليس
في ذمّة
الامبراطورية
العثمانية التي
اعطتهم حق حكم
جبل لبنان
عندما وضع
نظام المتصرفية،
بل سيكونون
اهل ذمة في
ذمة
الامبراطورية
الفارسية!!
وما
رأي الجنرال
في تسلّط حزب
الله الذي كشف
عن خطته في
منع تسليح
الجيش
اللبناني الا
من ايران
ليصبح ملحقاً
وتابعاً
للحرس الثوري
الايراني؟!
ولماذا «يخرس»
لسان الجنرال
فلا يجيب
المسيحيين
خصوصاً
واللبنانيين
عموماً عن
مخاوفهم
وقلقهم
وهواجسهم من
هذا الكلام
الذي يضع
لبنان في
مواجهة دول العالم
والشرعية
الدولية،
وبعدها
يقولون لنا: «لن
يتحوّل لبنان
الى أسوأ من
غزة بكثير» إن
فازت معارضة
حزب الله في
الانتخابات!!
وهل
سمع الجنرال
قول نائب
حليفه الذي
قال: «سنتسلّح
وسنقول
للعالم اننا
نتسلّح..
وسنكون اصحاب
الارض وعندما
يأتينا
العالم وعلى
رأسهم اميركا
سنقول لهم
ماذا نريد».
بالطبع هذا
الكلام ليس فيه
رائحة
التواضع
ابداً، هو
كلام مَن يظنّ
ان حجمه تضخم
الى حدّ انه
ملأ السموات
والارض، يرفض
الشيخ نعيم
قاسم السلاح
للجيش اللبناني،
ومباشرة يؤكد
لنا ان حزبه
سيتسلح ويتسلح
الى حد قد يحق
فيه لكل مواطن
بـ«راجمة فجر
او رعد
لتنسفه» إن
اعترض على
اخذه رهينة
وسنسمع هذه
المرة مقولة:
«فدا السيد
خامنئي» - دام
ظله عليهم -،
هل مازال لدى
الجنرال عون
من قول بعد
هذا الكلام
الواضح بل
الشديد
الوضوح!!
وهل
سمع الجنرال
بيان مجلس
المطارنة
الموارنة
الذي ناشد
اللبنانيين
«تجديد الثقة
بالميثاق
الوطني
الفريد الذي
ارسى عليه
السلف الصالح
لبنان وطناً
قائماً على
شراكة
العائلات الروحية»،
والذي اكد ان
«الاختلاف في
الرأي لا يعني
ابداً الخلاف
على الوطن».
هذا الكلام من
وجهة نظره
العمياء
البصر
والبصيرة قد
يهدّد السلم
الاهلي وقد
يعتبرها
تدخلاً في
الانتخابات،
على عكس سياسة
«هزّ الاصبع»
في وجه الجيش
اللبناني،
وفي وجه دول
العالم
لمصلحة المشروع
الايراني
الفارسي
الآتي الينا
تحت عنوان:
«الشرق الاوسط
الاسلامي
الكبير»!!
وهل
سمع الجنرال
كيف تساءل
نائب حليفه
الشيخ نعيم
قاسم عمّا اذا
كان: «الدفاع
عن لبنان يكون
ببضعة اوراق
تُسمّى
استراتيجية
دفاعية لا تسمن
ولا تغني عن
جوع إن بقيت
على الورق، هل
الدفاع عن
لبنان يكون
بالسماح
للطائرات ان
تحلّق في
سمائنا ليل
نهار»؟ طبعاً
لم يقل لنا
الشيخ قاسم
كيف سيمنع حزب
الله «ام كامل»
من التجوال في
الفضاء
اللبناني،
خصوصاً انها
«تحيّك فيه حزّك
مزّك» منذ ما
قبل حرب تموز
وما قبل
التحرير وما
بعد التحرير!!
ولم يقل لنا
لماذا اوقفت
روسيا صفقة
صواريخ
اسكندر
ومنظومة الدفاع
الجوي الى
سورية وايران
والتي مازال
غير مسموح
امتلاكها
لمواجهة
الطائرات
الاسرائيلية!!
ولا نعرف
لماذا لا
يواجه لبنان
«ام كامل» على
الطريقة
السورية:
«لبنان يحتفظ
لنفسه بحق الرد
في الوقت الذي
يراه
مناسباً»،
وهذا ليس عيباً
حتى لا نلقي
انفسنا
بتهلكة
الدمار والقتل
الاجرامي،
الا اذا كان
حزب الله
يتّخذ من هذا
الكلام
شعاراً
انتخابياً لا
اكثر ولا اقل،
او هو يمهّد
فعلياً
وعملياً بعد
الانتخابات
لجرّ لبنان
وشعبه الى حرب
مدمّرة لا
تبقي ولا تذر
هذه المرة!!
عون
سقط في
الحنجلة ونجح
بإمتياز في
الرفس؟!
الفرد
النوار/الشرق
فيما
لم يترك ميشال
عون محلا
للصلح فان
استمراره في
التجريح
بخصومه، يعني
بالضرورة ان
محاولاته
للمشي
السياسي
بحنجلة لن
تجدي نفعا طالما
لم يغير عادة
الرفس لديه،
ربما لانها تأصلت
بفعل الصدمات
التي لحقت به
من لحظة فشل
مشروعه
الرئاسي
وصولا الى
اضطراره
للفرار من قصر
بعبدا لاجئا
جبانا -
رعديدا الى
السفارة الفرنسية،
ومن ثم هربه
ليلا عبر صفقة
سياسة ومخدرات
الى باريس
لاجئا فاقد
الاحترام
الذاتي؟!
في
آخر طلاته
السياسية، مع
ابرز حلفائه
من المسيحيين
المغشوشين
فيه، لم يتورع
عون عن مباركة
التشهير
بالمرشحة
نايلة تويني
على خلفية
"خطأ كتابي"،
على رغم علمه
انه في عمله اللاواعي،
بل المنحط،
ينتقد انسانة
لم تخطئ حتى
ولو كانت قد
اختارت تغيير
مذهبها، الا
اذا كان يفضل
ان يحصل
التغيير غير
المقصود على
اساس تحديد
نوعية
الاختيار، اي
الطائفة
الشيعية وليس
المذهب
الاسلامي في
المطلق!
وطالما
ان عون لم
يفكر، كونه لا
يحتاج الى
تفكير، في حال
كان المقصود
احدى بناته
ممن جربن اكثر
من تغيير
المذهب
وانساق
وراءهن على
مضض او قناعة
لا فرق. وعلى
من يعترض على
هذا الكلام او
يفكر في انه
يجاري "جنرال
الرفس" في حال
لم يسأله عن
موجبات
فضائحية في
باريس، من غير
حاجة للوصول
الى ملف من لا
تزال تعاني من
"رهبة
احتجازها في
احدى غرف ملجأ
قصر بعبدا بعد
قرار الوالد
البطل وقبل
وصول
المنقذين؟!
اما
"اللبطة"
التي اصابت
عون في كبريائه
المصطنع، فقد
تمثلت اخيرا
لا آخر، في
انسحاب
المرشح القوي
في جبيل اميل
نوفل "ليؤمن"
فرص اسقاط
مرشحي التيار
العوني"،
الامر الذي
علق عليه عون
بقوله
لمقربين
"عندما
ابلغتكم انني
اتعرض لحرب
كونية لم
تصدقوني"!
ولان
عون يتجاهل
حقيقة وواقع
خصوماته
المفتعلة،
فان واقعة
جبيل لن تقتصر
نتائجها على
خسارة ثلاثة
مقاعد نيابية
فقط، بقدر ما
تعني انه لم
يترك مكانا
للصلح مع رئيس
الجمهورية،
بعدما اسقط
العلامات
الواجب
الحفاظ عليها
مع بكركي،
لاسيما ان
"بخار
زيارتيه الى
ايران وسورية
قد افقده البقية
الباقية من
عقلانيته
الجسدية -
الفكرية
ومعها
العقلانية
السياسية
والاخلاقية!
كان بعد
ناقص عون،
ان"يبوخر
لعظمته الوزير
السابق
سليمان
فرنجية"،
عندما قال في
سياق برنامجه
الانتخابي
انه سيلتحق
بالتيار
الوطني "تاركا
كل ما بناه
على قاعدة
تيار
المردة"، ليس لانه
لم يعد مقتنعا
بزعامة زغرتا
المارونية،
بل لانه قد
غير عن المردة
باتجاه "قزم
الرابية"
لغايات
يعرفها
فرنجية وفي
مقدمتها "حماية
نفسه وشعبيته
في حال استمرت
الاكثرية
اكثرية"! وفي
مقابل "لبطة
اميل نوفل"
ثمة من يعد
لضربة اوجع
منها من خلال
اعادة بناء
لائحة قادرة على
ضرب عون في
موقعة
انتخابات
بعبدا، تتمثل بانسحاب
المرشح ادمون
غاريوس مقابل
انضمام النائب
بيار دكاش الى
لائحة
الموالاة،
خصوصا ان
الساعين
لانجاح هذه
الطبخة
يقولون انهم لمسوا
استعدادا من
غاريوس ودكاش
لانجاح الفكرة
"طالما ان
الغاية
الاساسية
منها افهام عون
ان مجالات
رفسه لم تعد
مجدية".
وحدث ولا حرج
عن تهديد
النائب نعمة
الله ابي نصر
بالانسحاب من
لائحة قوى 8
اذار في
كسروان، بعد
التعرض له من
جانب عون
وصهره الوزير
جبران باسيل
بكلام ناب في
آخر اجتماع
لتكتل
التغيير
والاصلاح،
اثر ما تردد
عن ان مسؤولين
في التيار
الوطني
يملكون
تسجيلات
تتضمن ان ابي
نصر ابلغ مقربين
انه "لا يعترض
على شطب اي
اسم لاي مرشح
حتى ولو اقتضى
الامر انزال
اسمه منفردا
في صندوقة
الاقتراع". ساعات
ويذوب ثلج "الجنرال
المصطنع"
ويظهر على
عادة الرفس في
معناها
الحقيقي؟!
سعيد:
حزب الله يرفض
التكامل مع
الدولة
العربية/أشار
منسق الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" فارس سعيد
الى "وجود رفض
من قبل "حزب
الله" للتكامل
مع الدولة إلا
اذا تكاملت
معه"، مؤكداً
ان "ازدواجية
الدفاع عن لبنان
بين فريق شرعي
وهو الجيش
اللبناني
وفريق غير
شرعي وهو
المقاومة
المسلحة،
نظرية فاشلة". وشدد
سعيد، في حديث
متلفز، على
أنه "لا يمكن أن
يكون هناك
جيشان في
لبنان ولا
قراران، لافتاً
الى أن "حماية
لبنان من أي
اختراق أو
اعتداء
اسرائيلي هي
بأيدي الدولة
اللبنانية
فقط". وإذ أكد
أن "الدولة
اللبنانية هي
التي كشفت شبكات
التجسّس
بالتعاون مع
القوى
الأمنية"، أشار
الى أنه "على
فريق 8 آذار أن
يساهم بتعزيز
دور الدولة
والقوى
الأمنية، لا
أن يتم تلزيم هذا
الدور في
الدفاع عن
لبنان الى فريق
ما مهما علا
شأنه".
نديم
الجميل: اذا
فاز "حزب
الله" فسيغير
هوية لبنان
الوكالة
الوطنية
للإعلام
رأى
المرشح عن
المقعد
الماروني في
دائرة بيروت
الأولى نديم
الجميل انه
"اذا تبوأ حزب
عقائدي ديني
ومسلح سدة
السلطة،
فستذهب
البلاد في
طريق ذي اتجاه
واحد يصعب بعدئذ
الرجوع منه"،
لافتاً الى
"انه إذا حظي "حزب
الله"
بالاغلبية
النيابية
بمشاركة "التيار
العوني"،
فإنه سيغير
وبشكل غير
قابل للرجوع
طبيعة لبنان
وهويته". واعتبر،
في نداء وجهه
الى اهالي
الاشرفية والرميل
والصيفي، "ان
التيارالعوني"
اختار عبر
تحالفه مع
"حزب الله"،
أن ينصب نفسه
المدافع
الاول عن سلاح
الحزب. وقال:
"هناك
حقيقتان
واضحتان في
التصريحين الاخيران
للسيد حسن
نصرالله،
الاولى ان
تحالف التيار
العوني مع
"حزب الله"
يعود الى ما
قبل انتخابات
2005 حيث دعم
الحزب التيار
العوني في كل
الدوائر
باستثناء
بعبدا،
والثانية هي
ان الحزب يبذل
قصارى جهده
لتأمين فوز
"التيار
العوني"، اذ
أن هذا الاخير
يخدم مصالح
الحزب أكثر من
أي جهة اخرى". اضاف:
"خيار
"التيار
العوني" مثقل
بالنتائج الوخيمة
على الوطن، اذ
ان "حزب الله"
يرفض العناصر
المؤسسة
للخصوصية
اللبنانية،
ولم يتخل عن
أي هدف خاص
به، بل لا
يزال يتمسك في
ميثاقه بقيام
دولة اسلامية
على غرار
النهج
الايراني". وشدد
على "ضرورة
مقاومة هذا
الدعم
الخطير، ومنع
"التيار
العوني" من
تسهيل مهام
"حزب الله"،
وعلى كل فرد
منا أن يتنبه
ويمتنع عن
إعطاء التيار
صوته ودعمه".
المسيحيون
وعون ومرشحو
"حزب الله(خاص
"يقال.نت")
في
دراسة أُنجزت
قبل أقل من
شهرين ،ظهر أن
ثمانية وستين
بالمائة من
المسيحيين هم
غير حزبيين .
ووفق
دراسات أخرى
فإن غالبية
هذه الفئة
المسيحية
صوّتت في
العام 2005
للعماد ميشال
عون ،على أساس
أنه البطل
الذي
يواجه
"الغول المسلم
"المتمثل
بالتحالف
الرباعي،ولا
سيما سلاح
"حزب
الله".أين تقف غالبية
هؤلاء
المسيحيين
غير الحزبيين
الآن؟كل
الباحثين
الميدانيين
يؤكدون أن فئة
صغيرة من
هؤلاء لا تزال
تؤيد العماد
ميشال عون ،في
حين أن
الباقين
أصبحوا أقرب
الى 14 آذار ،مع
مآخذ على
قيادات
متنوعة في هذا
التحالف
الإستقلالي. وبمراجعة
هذه الفئة من
المسيحيين
يظهر بوضوح
أنها تسعى الى
الإستقرار في
لبنان وإلى
حماية رئاسة
الجمهورية
وإلى منع
إقحام لبنان
في حروب لا
طائل منها
مجددا . وليس
من قبيل العبث
أن تذكر كل
الدراسات أن
مرشحي 14 آذار
في مناطق
الغالبية
المسيحية
يكون حظهم بالفوز
كبيرا في حال
تجاوزت نسبة
المشاركة
المسيحية
الخمسة
وخمسين في
المائة
،كمعدل عام . وهذا
يعني أنه في
حال توافرت
الظروف
المؤاتية
لتوجه
المسيحيين
بنسب كبيرة
الى الإنتخاب ،فإن
عون سوف يواجه
مشكلة حقيقية
،قد تتخطى كثيرا
كل التوقعات. وتطلب
الدراسات
،لإنجاح مرشحي
14 آذار
،إقبالا
مسيحيا على
صناديق
الإقتراع من
أجل ردم الهوة
التي تصنعها
البلوكات المصطفة
الى جانب
لوائح عون .
وفي
هذا السياق
يمكن
للمراقبين أن
يتوقفوا مليا
عند قاسم
مشترك يتكئ
عليه عون
ليكسب في الدوائر
المسيحية
،ففي المتن
الشمالي يتكل
بشكل رئيسي
على بلوك
الطاشناق
الأرمني وفي
بعبدا وجبيل
وجزين يتكئ
على بلوك شيعي
متوافر لدى
"حزب الله". ويعرف
عون هذه
الحقائق
،ولذلك فهو
يسعى الى توفير
عصبية مسيحية
له ،فبعدما
عجز عن جر كل
من الزعيمين
سعد الحريري
ووليد جنبلاط
الى معركة
طائفية
،إنكفأ في
الأسبوع
الأخير
الفاصل عن
المعركة إلى
قواعد حرب
الإلغاء
،مخيّرا المسيحيين
،ولا سيما في
كسروان
وجبيل، بينه
وبين سمير
جعجع الذي
يحمّله الفكر
القروي البسيط
المسؤولية
الكاملة عن كل
أهوال الحرب
،بما فيها تلك
التي شنها
العماد ميشال
عون بالذات ،كحرب
التحرير و حرب
الإلغاء .
وإذا
كان مقدرا
لعون أن ينجح
نسبيا في
مناطق ويخسر
نسبيا في مناطق
أخرى ،إلا أن
السؤال الذي
دفع الأمين العام
ل"حزب
الله"حسن
نصرالله الى
تنظيم إطلالات
متتالية له
،في الشهر
الأخير من
الإنتخابات
النيابية
،يتمحور حول
قدرة عون على
تجيير أصوات
المسيحيين
ولا سيما في
دئرة بعبدا لمرشحي
"حزب الله".
ثمة
من يعتقد بأن
عون سوف يرسب
في امتحان
إنجاح مرشحي
"حزب الله"في
بعبدا ،في حال
كان نجاحهما
مرتبطا
بالصوت
المسيحي . وتشير
الدراسات
المتصلة
بطبيعة غير
المحازبين
المسيحيين
،وبمجريات
الإنتخابات
في الجامعات
وفي النقابات
المهنية ،إلى
أن عون يستطيع
أن يقنع شريحة
وازنة من
المسيحيين
بمرشحيه
ولكنه لا
يستطيع تجيير
أصواتهم
لمصلحة حلفائه
في الثنائية
الشيعية . وبهذا
المعنى ،فإن
مرشحي "حزب
الله"في حال لم
تكن هناك
اتفاقات تحت
الطاولة كتلك
التي كان
عقدها "حزب
الله"مع عون
سرا في
انتخابات العام
2005 ،يعانيان من
خطر السقوط في
الإنتخابات
النيابية في
بعبدا. ويسحب
هذا الخطر
نفسه على
دائرة جبيل
أيضا ،لجهة
إمكان إسقاط
المرشح
الشيعي عباس
هاشم،خصوصا
بعد التطورات
التي تمثلت
بانسحابات
النائبين
السابقين
أميل نوفل
ومحمود عواد ،لمصلحة
إئتلاف فارس
سعيد وناظم
خوري ومصطفى
الحسيني . ولعل
هذه الحقائق
هي التي جعلت
"حزب الله"يفقد
اتزانه فينظم
حملة إلغائية
ضد رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ،لأنه
اتخذ موقفا مناوئا
لعون الذي
يريد أن تأتمر
بعبدا بسيد الضاحية
الجنوبية
لبيروت ،حتى
تؤول بأسرع ما
يمكن الى
جنرال
الرابيه .وثمة
من يعتقد بأن
معركة 14 آذار
المسيحية
يمكن أن تتعزز
في حال اجترحت
الشجاعة
الأدبية
خطوات جديدة
،ومنها على
سبيل المثال
والحصر
،إقناع
الوزير نسيب
لحود،على
الرغم من
المرارة التي
جعلته ينسحب
من
الإنتخابات
،بالعمل لدى
قواعده لمصلحة
تحالف
المستقلين و14
آذار في المتن
،وضم النائب
بيار دكاش الى
لائحة
المستقلين -14
آذار في بعبدا
.
رعد:
من انتظر
هزيمتنا في
تموز 2006 هو نفسه
ينتظرها في
الانتخابات
الجمعة
5 حزيران 2009/لبنان
الآن
اعتبر
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد أن "من كان
ينتظر هزيمة
المقاومة في حرب
تموز 2006، هو
نفسه من ينتظر
هزيمتها
اليوم في
الانتخابات
النيابية
التي ستحدد
مستقبل
المرحلة المقبلة
على مستوى
علاقات
لبنان". رعد،
وفي احتفال في
بلدة رومين في
النبطية، قال:
"المعارضة
اختارت ان
تقدّم لهذا
الوطن فرصة
تاريخية من
أجل إعادة
التوازن إذا
ما حازت على
الأكثرية، وهي
ستمدّ يدها
إلى الآخرين
الخاسرين في
الانتخابات
من أجل أن
يشتركوا معها
في القرار السياسي،
كي نحفظ بلدنا
ونمنع
التدخلات
الخارجية
ونتصدّى
للعدو
الإسرائيلي
الذي يستهدفنا
جميعًا".
فرنجيه:
من تدخل في
انتخابات
جبيل هو رئيس
الجمهورية..
وبعض
اللبنانيين
اعتبر ان له
وجهين ويتكلم
بلسانيين
الجمعة
5 حزيران 2009 لبنان
الآن
اعتبر
رئيس تيار
"المرده"
سليمان
فرنجيه ان "السياسة
التي أخذنا
اليها بيت
الحريري كانت
على حساب
لبنان، فيما
يجب ان يكون
رهاننا على
الشرق"، وقال
فرنجية: "نحن
مع المحور
السوري -
الايراني
ونفتخر بذلك،
نحن لا نريد
ان نكون
تابعين
للسياسة
الاميركية،
والأكيد ان
الولايات
المتحدة
تستعمل لبنان
ساحة، وعندما
تأتي التسوية
سيكون ذلك على
حساب لبنان".
فرنجية،
وفي حديث الى
قناة
"الجزيرة"،
أضاف: "أنا
اؤمن ان لا
طائفة تستطيع
ان تحكم
لبنان، وليس
لدي مشكلة مع
السنّة كما لا
نريد ان نقوى
على حساب
الطائفة
السنية ولكننا
في الوقت نفسه
لا نقبل أن
يقوى احد
علينا". وإذ
وصف علاقته
برئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
بالـ"عادية"،
وشدد على رفضه
أن يكون لرئيس
الجمهورية
كتلة نيابية.
قال فرنجية: "رئيس
الجمهورية
أرسل لي مدير
الامن العام
منذ شهرين،
وعرض علي ان
اطلب من
العماد ميشال
عون ان يقبل
فرنسوا
باسيل، منصور
البون، ميشال
المر، وناظم
الخوري على
لوائحه، وأنا
رفضت قبل ان
اسأل ميشال
عون لأنني
اعتبرهم من 14 آذار،
ثم تلقيت
العتب من قبل
الرئيس وقيل
إن الطلب حصل
بتمن من
المدير العام
للامن العام".
واتهم
فرنجية
الرئيس ميشال
سليمان
بالتدخل في
إنتخابات
جبيل قائلًا:
"من تدخل في
انتخابات
جبيل وسحب
إميل نوفل،
كان رئيس
الجمهورية،
والرئيس ليس
عليه ان يخجل،
إذ اعتبر بعض
اللبنانيين
أنّ له وجهين
ويتكلم
بلسانيين،
وعليه ان يقول
ان هؤلاء هم
مرشحوه، وهو
يأتي كل يوم
الى عمشيت
وينام هناك
ويجمع
المخاتير
والمرشحين".
وأعرب
فرنجيه عن
قناعته بأن
"عون سينتصر
في جبيل
وكسروان
والمتن لأن
الانتخابات
ليست عادية
وهي مفصلية
والشعب منقسم
سياسيًا وليس
خدماتيًا"،
مبديًا
إطمئنانه
بأنّ
"الولايات
المتحدة لا
يمكنها أن
تعزل لبنان في
حال فوز
المعارضة"،
ومشيرًا في
هذا الإطار
الى أن مرشحه
لرئاسة
الحكومة في
حال فوز المعارضة
هو عمر كرامي.
اده:
خطاب الشيخ
قاسم يؤكد أنه
سيحول لبنان
إلى قاعدة
عسكرية
والحروب هي
المستقبل
الأكيد الذي
يعدنا به
"على
اللبنانيين
الأحرار أن
يعوا خطورة
وصول الإنقلابيين
إلى السلطة..
والتزوير
الخفي تقف وراءه
بلا أدنى شك
جهة تمتهن
العنف
والتزوير وكل
السبل غير
القانونية
طريقًا
لتحقيق غاياتها
السياسية"
الخميس
4 حزيران 2009 لبنان
الآن/اعتبر
عميد حزب
"الكتلة
الوطنية"
والمرشح في
كسروان
والفتوح
كارلوس إده ان
"تصريح نائب
الأمين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم الذي قال
فيه للعالم
أجمع
"سنتسلٌح
وليصرخ مجلس الأمن
في الهواء"
يؤكٌد انه
"سيحول لبنان
الى قاعدة
عسكرية
للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية"،
مشددًا في
حديث لـ”nowlebanon.com” على ان
"الانتخابات
النيابية
تشكل الخيار بين
الحرب أو
السلم، وبين
الإنهيار
الإقتصادي
والهجرة أو
التطور
والحريّات".
وأوضح
اده أنه
"عندما تنشب
الحروب فلن
يكون هنالك اي
إمكانية لأي
تغيير
إصلاحي،
والحروب هي
المستقبل
الأكيد التي
يعدنا به
الشيخ قاسم"،
مشددًا في
المقابل على
وجوب أن "يدق
هذا التصريح
ناقوس الخطر
وان ينذر كل
من سيقترع
للوائح حزب
الله وحلفائه
خصوصاً لوائح
التيار
الوطني الحر،
ليكونوا على
علم في أي
اتجاه
سيأخدون
لبنان إذا ما وفروا
التغطية
اللازمة لهذا
الحزب
وسلاحه". وإذ
حذر من أن
"جميع
اللبنانيين،
الى أي منطقة
أو طائفة أو
تيٌار
انتموا،
سيدفعون ثمن
أي حرب
وشيكة"، لفت
اده إلى أن
"هذا الواقع
بات الجميع
يعلم مدى
خطورته
باستثناء
الذين يغمضون
أعينهم عمدًا
عنه".وأشار
اده إلى أنٌه
"بعد اكتشاف
تزوير "حزب
الله" لبعض من
جوازات السفر
ولاوراق
رسمية أخرى في
ملف خلية
الحزب في مصر،
برزت فضيحة
جديدة كشفت عن
عملية تزوير
بطاقات
الهوية والتي
كشف النقاب
عنها في
مجلس
الوزراء"،
معتبرًا أن
"هذه العملية
صدرت على ما
يبدو من قبل
جهة منظمة
قادرة على
تحدي الدولة
وهي تسعى الى
تغيير
المعادلات".
وفي
هذا السياق
أبدى اده قلقه
"حيال ما يسري
من أخبار تدل
على ان هذا
التزوير
يستهدف دوائر انتخابية
حساسة بغية أن
تصب في مصلحة
من تعمل هذه
الجهة لجعله
يكسب
الأكثرية
النيابية"، معربًا
عن اعتقاده أن
"هذا التزوير
الخفي تقف
وراءه بلا
أدنى شك جهة
إنقلابية
تمتهن العنف
والتزوير وكل
السبل غير
القانونية
طريقاً لتحقيق
غاياتها
السياسية".
ورأى
اده أنه "على
اللبنانيين
الأحرار ان
يعوا خطورة
وصول الإنقلابيين
الى السلطة
لأن هذا الامر
سيغيّر نمط حياة
اللبنانيين
على مستوى
الأجهزة
الأمنية
والقضائية
وصولاٌ الى
التغيير في الأنظمة
الإجتماعية
والتربوية"،
وختم اده حديثه
بالتوجه إلى
اللبنانيين
عموماً والمسيحيين
خصوصاً،
مذكرًا بما
قاله في
مهرجان إطلاق
لائحة كسروان:
"لا عذر بعد
اليوم لمن
يصوت الى جانب
من غشهم منذ
اليوم الاول
لعودته ومن
غشهم بموضوع محاربته
للإقطاعية
والفساد ومن
غشهم بخصوص تحالفاته.
في 7 حزيران
صوتوا بذكاء،
صوتوا بحكمة
والا ستكون
آخر مرة
تصوتوا بها في
حرية".
الرئيس
الجميل بحث مع
وفد برلماني
اسباني في الاستحقاق
الانتخابي
رئيس
البعثة: لهذه
الانتخابات
اهمية كبرى نظرا
لتأثيرها على
استقرار
البلد
وطنية
- 5/6/2009 استقبل
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
الشيخ أمين
الجميل في
دارته في
بكفيا، وفدا من
البرلمانيين
الاسبان
الذين يمثلون
مختلف
الاحزاب
السياسية، يرافقهم
سفير اسبانيا
في لبنان خوان
كارلوس غافو.
بعد
اللقاء، قال
رئيس البعثة
الاسبانية:
"نحن نشكل
فريقا ضمن
بعثة
المراقبين
الدوليين للتحقق
من سلامة
العملية
الانتخابية
المقبلة في
السابع من
حزيران
الحالي. ونحن
نقوم في يومنا
الاول بجولة
على
الفاعليات
السياسية اللبنانية
للتوقف
والاطلاع على
آرائها وكيفية
تقبلها
لنتائج
الانتخابات
المتوقعة. وسوف
نستكمل هذه
الجولة في
اليومين
المقبلين".
اما
بالنسبة الى
الظروف التي
احاطت
بالانتخابات
والى القانون
الذي سمح
باجرائها،
فأشار الى "أن
البعثة تعلق
أهمية كبرى
على هذه
الانتخابات
التي من شأنها
أن تؤدي الى
استقرار
البلد وتحدد
مستقبله
السياسي، لا
سيما لجهة
التساوي في
موازين
القوى".
وعن
رأي الدولة
الاسبانية في
موضوع
الانتخابات،
قال: "نحن نعلق
أهمية خاصة في
اسبانيا على
هذه
الانتخابات
وذلك بهدف
تعميق السلام
الذي نتمنى أن
يكون راسخا ومستمرا،
ونأمل
الاستمرار في
التعاون
وتحقيق منتدى
لهذه الدول
المتوسطية في
الشرق الأوسط".
مهرجان
انتخابي
ل"الانتماء
اللبناني"
الاسعد:ليس
صحيحا أن
الشيعة كلهم
في خانة واحدة
رمضان:
نتنافس لبناء
دولة
ديموقراطية
وعصرية
وطنية
- 5/6/2009 أقام "لقاء
الانتماء
اللبناني"
مهرجانا
لمرشحيه في
مرجعيون أحمد
الأسعد ومرهف رمضان.
وألقى
الاسعد كلمة
قال فيها: "في 7
حزيران، سنثبت
عدم صحة ما
يروجون له وما
يحاولون
الايحاء به من
ان الطائفة
الشيعية تصوت
في خانة واحدة
وأن كل
أبنائها على
رأي واحد. نحن
الشيعة لم نكن
يوما ولن نكون
أبدا على رأي
واحد، ومن
يخوننا
ويتهمنا بشق
وحدة الطائفة
الشيعية انما
هو يخون
التاريخ الشيعي
والتراث
الشيعي بعينه.
إن هذا
التاريخ، في
الحقيقة، هو
تاريخ تنوع
وتعدد في
الآراء والاجتهاد،
ولذلك فإن من
يوجه الينا
هذه الاتهامات
يسيء الى
حقيقة
طائفتنا
الكريمة".
وأكد
"أن الرأي
الآخر، سواء
أكان في
الطائفة الشيعية
أم في أي
مجتمع في
لبنان وغير
لبنان، هو
ضرورة
وميزان، لأنه
وسيلة
للرقابة
والمحاسبة،
ولأنه يوفر
الضوابط التي
تمنع أصحاب القرار
من أن يتمادوا
في الخطأ. وإن
نضالنا اليوم،
مع ما عانيناه
من ترهيب
وارهاب، من
اتهامات
وتخوين، نابع
من حرصنا على
لبنان
والطائفة الشيعية
في لبنان".
رمضان
وتلاه
رمضان: "نخوض
الانتخابات
في الزمن الصعب،
ونحن نعلم
وعورة الطريق
من ترهيب
وترويع وتخوين
من يخالفهم في
الرأي، وإننا
نسعى معكم
بإصرار الى
اعطاء صورة
مشرفة عن
مبادئ
"الانتماء
اللبناني"
وما نسعى اليه
ليس تصادما
ولا مواجهة مع
احد ولا سباقا
او شهوة الى
السلطة، انما
هو تنافس وتضحية
من اجل بناء
دولة
ديموقراطية
حديثة قوية
بمؤسساتها،
دولة العدل
والمساواة
بين جميع
ابنائها،
دولة يعم
الامن
والاستقرار
على جميع
اراضيها،
دولة تنعم
بالاقتصاد
المزدهر
وتستقطب
الاستثمارات
وتوفر فرص
العمل لشبابها
وشاباتها،
ولاستعادة
لبنان لدوره
العربي
الجامع بدلا
من ان يكون
مركزا
لخلافاتهم وصراعاتهم".
أضاف:
"القرار
بايديكم
فاصنعوه
بحكمة ووعي وشجاعة.
فلنحتفل معا
على بركة الله
عشية السابع
من حزيران
ومهما كانت
النتائج،
فالانتصار
الحقيقي هو
الثبات في
الموقف
والتزام العهد،
فلا رجوع ولا
خوف ولا تردد.
السابع من حزيران
هو الوثبة
لمستقبل
اولادكم
ومستقبل لبنان،
فنحن على موعد
معكم
لتقترعوا
بالصدق والايمان
والشجاعة
ليبقى لبنان".
الانتماء
اللبناني"
سحب مرشحه في
جبيل رباح ابي
حيدر
وطنية
- 5/6/2009 اعلن "لقاء
الانتماء
اللبناني" في
بيان، سحب
مرشحه عن
المقعد
الشيعي في
جبيل الدكتور
رباح ابي حيدر
"لمصلحة
التفاهم
الحاصل بين
قوى 14 آذار
والمستقلين،
وبالتالي
الغاء المؤتمر
الصحافي الذي
كان مقررا
غدا".
العماد
عون بحث مع
وفد برلماني
اسباني الاستحقاق
الانتخابي
وطنية
- 5/6/2009 استقبل
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون في دارته
في الرابية،
وفدا من
البرلمانيين
الاسبان في
حضور المسؤول
في "التيار
الوطني الحر"
ميشال دوشادارفيان،
وتم البحث في
الانتخابات
النيابية.
النائب
كنعان ادعى
على الموقع
الالكتروني "للقوات
اللبنانية"
وطنية
- 5/6/2009 صدر عن
المكتب
الاعلامي
للنائب ابراهيم
كنعان ما
يأتي: "بتاريخ
5/6/20 تقدم النائب
ابراهيم
كنعان بواسطة
وكيله بشكوى
مباشرة مع اتخاذ
صفة الادعاء
الشخصي امام حضرة
قاضي التحقيق
الاول في جبل
لبنان الرئيس
فرنيني بوجه
المدعى عليهم
المسؤول عن
موقع الانترنت
العائد
للقوات
اللبنانية
وكل من يظهره
التحقيق
فاعلا،
متدخلا،
شريكا او محرضا
بجرم اخبار
كاذبة وذم
وتهديد السلم
الاهلي، بحيث
اوردوا على
موقعهم
الالكتروني
خبرا عنوانه:
"ابراهيم
كنعان في دمشق
ينسق
انتخابات
المجنسين في
المتن".
لما
كان هذا الخبر
كاذبا ومضحكا
ومختلقا ويندرج
في خانة
الاشاعات
الانتخابية
المفلسة والمضحكة
والفاشلة
بتضليل الرأي
العام، ولما
كانت الحقيقة
الثابتة ان
النائب
ابراهيم كنعان
زار سوريا مرة
واحدة منذ اشهر
عند مرافقته
للعماد عون في
زيارته
الرسمية
للجمهورية
السورية ولم
يقم بزيارة
غيرها على
الاطلاق،
ولما كان
الرأي العام
اللبناني والمتني
خصوصا يعلم
جيدا النائب
ابراهيم كنعان
ومستوى ادائه
السياسي
وعمله الشفاف
وخياراته
الواضحة، وجب
التقدم بدعوى
جزائية على
ملفقي هذه
الاشاعات
وناشريها ومن
وراءهم وكل من
يظهره
التحقيق
شريكا او
محرضا او
متدخلا في تلفيق
هذه الاكاذيب
نادر:
تأليف حكومة
يقودها "حزب
الله" سيؤثر سلبًا
على الاقتصاد
اللبناني
ميسم
علي، NOW Lebanon ، الخميس 4
حزيران 2009
نتائج
الانتخابات
النيابيّة
المقبلة سوف
تحدّد هويّة
لبنان
السياسيّة،
ومكانته في المنطقة
والعالم. ولكن
ما يضاهي ذلك
أهميّةً هو
كذلك تأثير
الانتخابات
على الاقتصاد
اللبناني.
فعلى الرغم من
الاستقرار
النسبي في وضع
لبنان المالي
خلال الأزمة
الاقتصاديّة
العالميّة،
يحذّر
الخبراء من
احتمال تغيّر
الوضع الاقتصادي
حسب من سيحكم
البلد في
السنوات الأربع
القادمة.
وفي
هذا السياق،
يرى رجل
الاقتصاد
والأستاذ في
جامعة القديس
يوسف، سامي
نادر أنّ
تأليف حكومة
يقودها "حزب
الله" من شأنه
أن يؤثّر سلباً
على الاقتصاد
اللبناني،
وأن يبعد
الدعم الدولي
والاستثمار
عن لبنان. قد يبدو
غريباً أن
يتفوّه بمثل
هذا الكلام
رجلٌ لعب
دوراً مهماً
في وضع
الاستراتيجية
الاقتصادية
"للتيار
الوطني الحر"
عام 2005. إلاّ أنّ
نادر يعتبر أن
التغيّر في
السياسات
التي يتّبعها
التيار منذ
ذلك الحين،
بما فيها
مذكّرة التفاهم
المثيرة
للجدل التي
وقّعها مع
"حزب الله"
عام 2006، جعلته
يعيد التفكير
في ولائه له.
وقد
كان لموقع “nowlebanon.com” هذه
المقابلة مع
نادر لمناقشة
كيفية تأثير الانتخابات،
والتغير في
موازين القوى
في لبنان على
الاقتصاد،
كما وعلى وضع
لبنان في نظر
المجتمع
الدولي.
ماذا
تعتقد بأنّه
سيحصل
للاقتصاد بعد
الانتخابات؟
علينا
التشديد على
حقيقة أنّه في
نظر المجتمع
الدولي،
المعادلة
التي تطرح
بسيطة جداً؛ وهي
إذا ما كان
"حزب الله"
سيربح
الانتخابات، فإن
باقي أطراف
المعارضة مثل
"التيار
الوطني
الحر"،
و"حركة أمل"
غير مهمين
عندما يتعلّق
الأمر
بالمجتمع
الدولي
وبالمؤسسات
الدولية...
ولذلك فإنّ
المجتمع
الدولي، وبالتحديد
صندوق النقد
الدولي قلق
جداً. وقد بدأ
هذا الأخير
سلسلة من
الجلسات مع
"حزب الله" لتقويم
برنامجهم
الاقتصادي في
حال فازوا.
ينشأ
هذا القلق من
حقيقة أنّ
"حزب الله" لا
يزال موضوعاً
على اللائحة
السوداء في
أهم البلدان
الغربية على
صعيد العالم،
مثل الولايات
المتحدة. وقد
جرى كذلك في
الاتحاد
الأوروبي التداول
بشأن وضع "حزب
الله" على
لائحة الإرهاب.
وهذا سيدّمر
الثقة بهذا
الوطن، وسوف
يمنع أي
إمكانيّة
للنهوض
بالاقتصاد.
كما وأنّه سوف
سيؤدي الى
التساؤل إذا
كان من الممكن
استمرار وفاء
المتبرعين
بتعهداتهم
للبنان.
ما
هو مستقبل
المساعدة
التي تمّ
الوعد بتقديمها
في مؤتمر
باريس 3
الدولي؟
تمّ
عقد مؤتمر
باريس 3
بناءًا على
خطّة إصلاح وإنعاش
اقتصادية
لطالما كان
"حزب الله" من
المطالبين
بها في
خطاباته. وعلى
خلاف مؤتمر باريس
2، فإنّ
المساعدة التي
قُدّمت الى
لبنان في
باريس 3 كانت
مشروطة بوضع
خطة [تضعها
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة].
إلا أن "حزب
الله" صرّح
بأنّه لا
يوافق على هذه
الخطّة.
وبالتالي لا
أحد يملك
جواباً واضحاً
حول ما سيكون
مصير مؤتمر
باريس 3 في حال
فوز "حزب
الله". وهذا
الغموض مدّمر
للاقتصاد.
فاقتصادنا
كان ولا يزال
في وضع جيّد
منذ عام 2006،
بفضل جوّ
الثقة الذي
كان يشيعه
فؤاد السنيورة
والمصرف
المركزي؛
الذي كان
قادراً على
استيعاب عدم
الاستقرار
السياسي،
والنتائج
الاقتصادية
لحرب تموز.
أمّا اليوم
فكل هذه الأمور
أصبحت موضع
تساؤل وتشكيك
بسبب غياب
الثقة.
كيف
تقوّم الوضع
الاقتصادي
الحالي في
لبنان؟
بإمكان
لبنان اليوم
أن يصمد في
وجه الأزمات الاقتصادية،
وذلك لأنّه
يرتكز على
سياسة نقدية
صلبة،
بالإضافة الى
دور المصرف
المركزي، والحكومة
التي تمتلك
خطة اقتصادية
يدعمها الغرب،
والولايات
المتحدة،
والاتحاد الأوروبي،
والدول
العربية كما
كانت الحال في
مؤتمر باريس3.
فهؤلاء هم
الواهبون
والداعمون الأساسيون
للاقتصاد
اللبناني. وهم
يرون أنه باستطاعتهم
ان يضعوا
ثقتهم في هذه
الحكومة.
وماذا
سيكون البديل
في حال أمسك
"حزب الله" وحلفاؤه
بالحكم؟
سيؤدي
ذلك الى عزل
لبنان
سياسيّاً،
وبالتالي
اقتصادياً...
هذا يثير
القلق لأن "حزب
الله" لا
يمتلك خطّة
اقتصاديّة.
فالحزب يمتلك
خطّة
عسكريّة،
ويُطلق على
نفسه اسم "المقاومة
الإسلاميّة".
ولكن مقاومة
إسرائيل يجب
أن تتم من
خلال خطّة
عربيّة شاملة.
فليس بإمكان
لبنان وحده أن
يتحمّل وزر
محاربة إسرائيل
والمطالبة
بحقوق العرب.
أعتقد بأنّه
من الأفضل
للبنان
وللعرب أن
يلتزموا
بمبادرة السلام
التي اقترحها
ملك السعودية
عبد الله بن عبد
العزيز في خطة
عام 2002.
ما
هو دور التيار
الوطني الحر
في ذلك؟ هل
بإمكانه
تقديم خطة
إقتصادية
شاملة تعوّض
النقص في
برنامج "حزب الله"
السياسي؟
لن
يكون لها أي
فائدة، لأن
خطتهم
الاقتصادية لا
تستند الى أي
مبادئ
سياسيّة.
فجميع القضايا
السياسية
التي كانت
موجودة في خطة
التيار الوطني
الحر عام 2005،
تمّ التراجع
عنها في البرنامج
السياسي الذي
اقترحوه. وهذا
يعني بأنّ ما يقترحونه
اليوم في
المجالين
الاجتماعي
والاقتصادي
غير مهم،
نظراً لافتقاره
لرؤية
سياسيّة
شاملة. لا
مجال لوجود خطة
اقتصادية
بمعزل عن رؤية
سياسية
استراتيجية.
اليوم
برنامجهم
السياسي هو
برنامج "حزب الله".
وهو مرفوض من
المجتمع
الدولي...
إنّ
ما يقترحه
التيار
الوطني الحر
في "الجمهوريّة
الثاثة" هو
سلسلة من
الإصلاحات
الصغيرة التي
تركّز على
الإجراءات،
وعلى ضرورة
تطبيق إجراءات
قانونية
جديدة. وهو
يفتقر الى
الاستراتيجية
اللازمة
للإصلاح
والإنتعاش
الاقتصادي.
بالإضافة
الى ذلك، فإنّ
ما يشغل بال
العالم هو فوز
"حزب الله" أو
فشله، أما
باقي حلفائه
فغير مهمين
بنظرهم. وهم
على حق، لأن
"حزب الله" هو
الذي يقود 40000
جنديّ، وهي
قوّة أكبر من
الجيش اللبناني.
ولـ "حزب
الله" صندوق
الإنماء
الخاص به،
ومؤسسساته
التعليمية
الخاصة،
وموازنته الخاصة،
وبناه
التحتية
الخاصة، مما
يجعله دولة
داخل الدولة.
ماذا
يعني تحالف
التيار
الوطني الحر
و"حزب الله"
بالنسبة
لميشال عون؟
في
البداية،
يعتقد [ميشال
عون] أن
باستطاعته الفوز
في
الانتخابات
بواسطة "حزب
الله". ولقد أثيرت
الشكوك حول
مدى دستورية
انتخاب ميشال سليمان
رئيساً. فعند
انتخاب
سليمان، دحض
بعض أعضاء
المعارضة
دستورية
انتخابه. وهذا
ما يثير
الشكوك حول
نيّة
المعارضة.
فضلاً عن ذلك،
لقد أظهرت
أحداث 7 أيار
أنّه
باستطاعتهم
اللجوء الى
العنف،
ومحاولة
الإنقلاب على
لدولة، من أجل
دفع مشروع
معيّن يصب في
مصلحتهم.
وماذا
لو تمكّن
تحالف 14 آذار
من الفوز
بالأكثرية في
الانتخابات؟
سوف
تزيد
المساعدة
الدولية. لقد
كان هناك خوف
من قدرة 14 آذار
على البقاء في
السلطة،
والتصدي
للضغط
العسكري الذي
يمارسه "حزب
الله" مثل
أحداث 7 أيار،
والضغط السياسي،
مثل الثلث
المعطّل،
والمظاهرات
في وسط بيروت،
وتعطيل
البرلمان
لسنتين،
وإعاقة انتخاب
الرئيس. إذ
جمّدت
المعارضة
جميع المؤسسات
السياسيّة،
ولكن على
الرغم من كل
ذلك، صمد
تحالف 14 آذار
في وجه جميع
الضغوطات
التي مورست
عليه.
وإذا
فاز "تحالف 14
آذار" في هذه
الانتخابات،
فهذا يعني
بأنّه شرعي،
ويتمتع
بمصداقيّة،
وتدعمه
أكثريّة
اللبنانيين.
وسيقوّي هذا
ثقة المستثمرين
في لبنان وفي
نظام لبنان
المصرفي. ومن
شأن ذلك أن
يفيد
الاقتصاد اللبناني،
وسوف يستمر
الدعم الدولي.
فضلاً عن ذلك،
لقد حظي
الرئيس
اللبناني
بالكثير من
الترحيب في
المجتمع
الدولي، بشكل
لم يسبق له
مثيل في
التاريخ
اللبناني.
ولذلك قيمة
اقتصادية جوهريّة.
وعلينا أن
نحميها ونبني
عليها.
هل
بإمكان
الأقلية
الحالية، في
حال فازت، أن
تجذب
المتبرعين من
خارج
الولايات
المتحدة والاتحاد
الأوروبي؟
يجب
أخذ كلام وزير
الدفاع
الإسرائيلي
إيهود باراك
عن
الانتخابات
اللبنانية
بعين الاعتبار،
عندما قال إنّ
فوز "حزب
الله"
بالانتخابات
سوف يمنح
إسرائيل
حريّة في التحرّك.
وبذلك سوف
تزيد
احتمالات
قيام حرب. وسيضر
ذلك
بالاستقرار
الاقتصادي،
ما سيؤثّر على
معدلات
الفوائد،
واستقرار
النقد، وعلى
مستوى ثقة
المستثمرين
في لبنان. ما
سيؤثّر أيضًا
سلباً على
الاستثمارات
التي تصبّ في
لبنان على
الرغم من
الأزمة
الاقتصادية.
وليس بإمكان إيران
أن تموّل جميع
النشاطات،
لأنه حتى إن أرادت
ذلك، فهي لا
تملك الوسائل
لفعله.
ماذا
سيحلّ
بالاستثمارات
العربية في
لبنان؟ هل
ستقلّ؟
بالطبع،
فأي نوع من
انواع
الاستثمارات
تراه اليوم في
غزة؟ نحن ربما
نتوجه الى
نموذج مشابه
لنموذج غزة،
لأننا قد
نُحكم بواسطة
النظام نفسه
والإيديولوجيّة
نفسها. القطاع
السياحي كان
يدعم
الاقتصاد
اللبناني على
مدى السنوات
الأربع
الماضية، فما
الذي سيحلّ
بهذا القطاع؟
بفوز "حزب
الله"
وحلفائه، وفي
ظلّ الوضع غير
المستقرّ
الذي سينشأ عن
ذلك، واحتمال
قيام حرب، لن
يأتي العرب
وغيرهم من
السياح الى
لبنان. ففي
الحقيقة، هذا
ما جعلهم
يهربون من البلد
عام 2006.
ما
هو برأيك
العدو الأكبر
للاقتصاد
اللبناني؟
الغموض.
احتمال الحرب
وعدم
الاستقرار
السياسي.
فلذلك نتائجه
المالية
والنقدية،
وليس فقط
الاقتصادية.
لا يوجد
استقرار
اقتصادي في أوقات
الحروب.
ماهي
الخطط التي
وضعتها
لمحاربة
الفساد، ومن
ثمّ قدّمها التيار
الوطني الحر
وحلفاؤه؟
إنها
شعار أكثر مما
هي
استراتيجية
فعليّة لمحاربة
الفساد. فحتى
الخطة
الموجزة التي
اقترحتها
"القوات
اللبنانية"
لمحاربة
الفساد هي
أكثر فعالية
لناحية
الآليّة
المعتمدة للتطبيق.
إن التحدي
الحقيقي أمام
الاقتصاد
اليوم هو ليس
الفساد بل
زيادة الثقة
في الاقتصاد
اللبناني. ولا
يعني هذا أن الفساد
لا يشكّل
مشكلة،
فموضوع
الفساد موضوع
مهم جداً،
ولكنّه يأتي
في إطار
التركيز على الماضي.
يشدّد التيار
الوطني الحر
على أهميّة
التدقيق في
الحسابات،
ولكن تطبيق
ذلك ينعكس
سلباً على
حلفائه، ولكن
في كل الاحوال
فإنّ هذه
الاستراتيجية
تتطلّع الى
الخلف وليس الى
الامام. نحن
بحاجة الى
رؤية
للمستقبل،
الى خطة
لزيادة حجم
الاقتصاد.
نريد تحقيق
الحلم اللبناني
في السلام
والاستقرار.
هل
بإمكان
المعارضة أن
تدير
الاقتصاد
اللبناني؟
لم
يسبق لي أن
رأيتُ خطة
اقتصاديّة لـ
"حزب الله". إن
مشاريع "حزب
الله" ترتكز
على المساعدة
الاجتماعية،
المستوحاة من
الأنظمة
اليسارية، وهو
نموذج يطلب
دوراً أكبر
للحكومة. ولكن
التساؤل يكمن
فيما إذا كانت
الحكومة
الموسّعة هي الحل،
بما انها ثاني
أهم سبب للدين
العام. إنّ
حجم الإدارة
العامة في
لبنان ضخم،
وهو بالفعل
يشكّل عبئاً
على الاقتصاد
اللبناني.
بالإضافة الى
ذلك، فإن
طريقة إدارة
جهاز الأمن
الاجتماعي لا
تعطي مثالاً
جيداً عن
فعالية "حزب الله"
و"حركة أمل"
في الإدارة
العامة.
مثال
آخر على
الإدارة، هو
جمع الفواتير
في مؤسسة "كهرباء
لبنان". إنّ
حجم الفواتير
التي تُجمع في
"جبل لبنان"
هي ضعف حجم
الفواتير
التي تُجمع في
البقاع
وضاحيّة
بيروت. إنّ
"حزب الله" و"حركة
أمل" لا
يقدّمان
مثالاً
جيّداً عن المواطنيّة
الصالحة،
وحسن إدارة
الشأن العام.
هل
يمكن
لاستيلاء
المعارضة على
الحكم أن يدفع
اللبنانيين
الى السفر الى
الخارج؟
نعم،
يمكن
لليائسين من
الوضع أن
يسافروا. أحذّر
من يفكّرون في
أولادهم،
بأنّ الهجرة
سوف تكون
قاسية، وصعبة
وطويلة. فخلال
الحرب الأهلية،
كانت الهجرة
قصيرة الأمد،
وعاد اللبنانيون
الى بلدهم في
التسعينات. إن
غالبية المهاجرين
متعلقون جداً
بسيادة لبنان.
والمسيحيون
منهم بشكل خاص.
وقد غيّر عدد
كبير من
المهاجرين
الذين كانوا
يدعمون عون
توجّههم.
ما
هي توقعاتك
للانتخابات
هذا العام؟
أعتقد
بأن تبقى
موازين القوى
على حالها.
لقد استطاع
لبنان إيجاد
نوع من
التوازن
الهش، وابتكر
طريقة للعيش
والاستمرار
في جو من عدم
الاستقرار.
علينا ان نجد
حلاً لسلاح
"حزب الله".
فرنجيه:
من تدخل في
انتخابات
جبيل هو رئيس
الجمهورية..
وبعض
اللبنانيين
اعتبر ان له
وجهين ويتكلم
بلسانيين
لبنان
الآن الجمعة
5 حزيران 2009
اعتبر
رئيس تيار
"المرده"
سليمان
فرنجيه ان "السياسة
التي أخذنا
اليها بيت
الحريري كانت
على حساب لبنان،
فيما يجب ان
يكون رهاننا
على الشرق"،
وقال فرنجية:
"نحن مع
المحور
السوري -
الايراني ونفتخر
بذلك، نحن لا
نريد ان نكون
تابعين
للسياسة
الاميركية،
والأكيد ان
الولايات
المتحدة تستعمل
لبنان ساحة،
وعندما تأتي
التسوية سيكون
ذلك على حساب
لبنان".
فرنجية،
وفي حديث الى
قناة
"الجزيرة"،
أضاف: "أنا
اؤمن ان لا
طائفة تستطيع
ان تحكم
لبنان، وليس
لدي مشكلة مع
السنّة كما لا
نريد ان نقوى
على حساب
الطائفة
السنية
ولكننا في
الوقت نفسه لا
نقبل أن يقوى
احد علينا". وإذ
وصف علاقته
برئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
بالـ"عادية"،
وشدد على رفضه
أن يكون لرئيس
الجمهورية
كتلة نيابية.
قال فرنجية:
"رئيس
الجمهورية
أرسل لي مدير
الامن العام
منذ شهرين،
وعرض علي ان
اطلب من
العماد ميشال
عون ان يقبل
فرنسوا
باسيل، منصور
البون، ميشال
المر، وناظم
الخوري على لوائحه،
وأنا رفضت قبل
ان اسأل ميشال
عون لأنني اعتبرهم
من 14 آذار، ثم
تلقيت العتب
من قبل الرئيس
وقيل إن الطلب
حصل بتمن من
المدير العام
للامن العام".
واتهم
فرنجية
الرئيس ميشال
سليمان
بالتدخل في
إنتخابات
جبيل قائلًا:
"من تدخل في
انتخابات
جبيل وسحب
إميل نوفل، كان
رئيس
الجمهورية،
والرئيس ليس
عليه ان يخجل،
إذ اعتبر بعض
اللبنانيين
أنّ له وجهين
ويتكلم
بلسانيين،
وعليه ان يقول
ان هؤلاء هم
مرشحوه، وهو
يأتي كل يوم
الى عمشيت
وينام هناك
ويجمع
المخاتير
والمرشحين".
وأعرب
فرنجيه عن
قناعته بأن
"عون سينتصر
في جبيل
وكسروان
والمتن لأن
الانتخابات
ليست عادية
وهي مفصلية
والشعب منقسم
سياسيًا وليس
خدماتيًا"،
مبديًا إطمئنانه
بأنّ
"الولايات
المتحدة لا
يمكنها أن
تعزل لبنان في
حال فوز
المعارضة"،
ومشيرًا في
هذا الإطار
الى أن مرشحه
لرئاسة
الحكومة في
حال فوز
المعارضة هو
عمر كرامي.
خلاف
حول "ثمن
التقارب" بين
الاسد
وأوباما
تياران
في دمشق: ما
جدوى
الانفتاح على
واشنطن؟
عبد
الكريم أبو
النصر
(النهار) ،
الجمعة 5 حزيران
2009
"العقبة
الكبرى التي
تعرقل
التقارب بين
واشنطن
ودمشق،
وتنعكس سلباً
على مسار
الاوضاع في
لبنان
وفلسطين
والعراق، هي
ان توقعات نظام
الرئيس بشار
الاسد من
الحوار مع
الولايات المتحدة
وحساباته في
ما يتعلق
بمضمون هذا
الحوار
واهدافه
ونتائجه،
مختلفة بشكل
اساسي وجوهري
عن توقعات
ادارة الرئيس
باراك أوباما
وحساباتها.
فادارة
اوباما تريد
ان تحقق مكاسب
لسياستها في
الشرق الاوسط
عبر الحوار مع
النظام
السوري بحيث
يدفع هذا
النظام ثمن
التقارب مع الاميركيين
فيجري
تغييرات
جذرية حقيقية
وملموسة في
سياساته
وتوجهاته
الاقليمية
تتلاءم مع ما
تريده واشنطن
وتجعله يبتعد
عن الخيار
الايراني
الثوري
ويتلاقى مع
الدول والقوى العربية
المعتدلة مما
يضعف
المتشددين في
المنطقة. وفي
المقابل يريد
نظام الأسد ان
تدفع ادراة اوباما
ثمن التقارب
معه فتطوي
نهائياً
وبقرار احادي
منها صفحة
الخلافات مع
سوريا وما يرافقها
من اجراءات
وعقوبات
مفروضة على
هذا البلد
وعلى عدد من
المسؤولين
فيه، ويتوقع
الاسد ايضاً
من ادارة
اوباما ان
تقبل العلاقة
الوثيقة
السورية –
الايرانية
كأمر واقع،
وان تتفهم السياسات
السورية حيال
لبنان
وفلسطين والعراق
والنزاع مع
اسرائيل
وقضايا اخرى،
وان تتكيف
معها وان تكن
تتعارض
حالياً في
جوانب مهمة
منها مع
سياسات
اميركا
والدول
العربية المعتدلة
ومع مصالحها".
هذا
ما كشفته لنا
مصادر ديبلوماسية
غربية في
باريس وثيقة
الاطلاع على حقائق
ما يجري بين
واشنطن ودمشق.
واوضحت، استناداً
الى معلومات
خاصة حصلت
عليها من
مسؤولين
وديبلوماسيين
سوريين، ان
هذه التوقعات
والحسابات
السورية في
التعامل مع
الادارة الاميركية
ناتجة من
عاملين
اساسيين هما:
·
العامل الأول،
ان الاسد يريد
التقارب مع
ادارة اوباما،
وهو طلب ذلك
مراراً قبل
تسلم الرئيس
الاميركي
الجديد
مهماته
وبعده، لكنه
يرغب في ان يتحقق
هذا التقارب
استناداً الى
الأسس والركائز
الآتية:
1 –
يريد الأسد
التقارب مع
ادارة اوباما
من موقع قوة
لا من موقع
ضعف، لذلك فهو
ليس راغباً في
الموافقة
بسهولة
وبسرعة على المطالب
الاميركية
المتعلقة
بلبنان و"حزب
الله"
و"حماس"
وفلسطين
والعراق
والسلام مع اسرائيل
والعلاقة مع
ايران وغيرها
من القضايا.
2 –
يريد الأسد،
عبر الحوار مع
ادارة
اوباما، تعزيز
موقعه ونفوذه
في المنطقة
وليس تقديم التنازلات
الملموسة
الواضحة
للاميركيين
مما ينعكس
سلباً على
الدور السوري
الاقليمي.
3 –
يريد الاسد
الاحتفاظ
بعلاقاته
الوثيقة مع ايران
ومع حلفائه
الاقليميين
في الوقت الذي
يسعى الى
اقامة علاقات
جديدة وجيدة
مع الولايات
المتحدة وهو
ما يتناقض مع
ما تطلبه منه
ادارة اوباما.
العامل
الثاني، الذي
اعتمد عليه
نظام الاسد لتحديد
توقعاته من
الحوار
المتجدد مع
الاميركيين
هو مجموعة
النصائح
والآراء
والاقتراحات
التي تلقاها
من فريقه
الاستشاري
المعني بملف
السياسة
الخارجية
السورية
وخصوصاً بملف
العلاقات مع
الولايات
المتحدة. وفي
هذا المجال
كشفت المصادر
الغربية
المطلعة،
استناداً الى
معلومات حصلت
عليها من
دمشق، ان ثمة
نقاشاً جدياً
داخل القيادة
السورية في ما
يتعلق بجدوى
الانفتاح على
الولايات
المتحدة
والتعاون
معها، وان هذا
النقاش ادى
الى بروز
تيارين: الاول
متشدد ويمثله
خصوصاً فاروق
الشرع نائب الرئيس
وآخرون في
القيادة
السورية ويرى
انه يجب عدم
تعليق آمال
كبيرة على
الحوار مع
الادارة
الاميركية
الجديدة وعلى
نتائجه لأن
هذه الادارة
"تريد ان تأخذ
من سوريا اكثر
بكثير مما
تريد ان تقدمه
اليها". ويرى
هذا التيار
المتشدد
ايضاً ان
اوباما يتبنى
فعلاً مطالب
ادارة الرئيس
السابق جورج
بوش في ما
يتعلق بلبنان
وفلسطين
والعراق
وايران
وقضايا
المنطقة عموماً،
وان ما تبدل
هو اسلوب
التعامل
الاميركي مع
النظام
السوري، اذ ان
الادارة
الاميركية
الحالية
تعتمد لتحقيق
اهدافها
الحوار والديبلوماسية
الناعمة
بدلاً من
اعتماد سياسة
الاملاءات
والتهديدات
العلنية
المستمرة،
لكنها تتمسك
بضرورة تغيير
السياسات
والتوجهات السورية
الحالية بما
يتلاءم
ومطالب
واشنطن. اما
التيار
الثاني
فواقعي ومرن
ويمثله
خصوصاً وليد
المعلم وزير
الخارجية
وآخرون في
القيادة
ويؤيد بقوة
الانفتاح على
ادارة اوباما
والتعامل معها
على نحو
ايجابي ويدعو
هذا التيار
الى اعطاء
فرصة كاملة
للحوار مع
واشنطن لكي
يحقق هذا الحوار
النتائج
الملموسة
والمكاسب
السياسية
لسوريا.
واوضحت
المصادر
الغربية
المطلعة ان
المعلومات
والاقتراحات
والتوجيهات
التي قدمها
انصار التيار
الثاني الى
القيادة السورية
في شأن الحوار
مع واشنطن
تضمنت
تقويماً
متفائلاً
لنتائج هذا
الحوار،
واعطت
انطباعاً بان
ادارة اوباما
"متلهفة"
للتلاقي مع
سوريا والتوصل
الى تفاهمات
معها تتلاءم
ومصالحها ولتجاوز
ارث ادارة
بوش. ووفقاً
لهذه المصادر
"فان حسابات
هذا التيار
كانت غير
دقيقة ولم تكن
مبنية على
معلومات
صحيحة واكيدة
مستقاة من
داخل ادارة
اوباما ومن
صانعي القرار
فيها".
خيبة
أمل الأسد
وأكد
المصادر
الغربية
المطلعة ان
هذه المعلومات
"المتفائلة
وغير
الدقيقة"
التي تلقاها
نظام الاسد من
مستشارية
جعلته يصاب
بخيبة امل مما
حققه الحوار
الاميركي –
السوري حتى
الآن بل جعلته
ينزعج ويبدي
استياءه من
عدد من
المطالب
والمواقف
الاميركية.
وتوقفت
المصادر
الغربية في
هذا المجال
عند الأمور
والمسائل
الاساسية
الآتية:
اولاً،
فوجئ النظام
السوري بان
ادارة اوباما
اختارت لفتح
حوار جديد حصة
ديبلوماسيين
هم من ابرز
خصوم
السياسات السورية
حيال لبنان
والمنطقة هما
جيفري فيلتمان
مساعد وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الاوسط،
ودانيال
شابيرو
المسؤول عن
شؤون الشرق الأوسط
في مجلس الأمن
القومي. ذلك
ان فيلتمان معروف
بدعمه القوي
للاستقلاليين
ولفريق 14 آذار
منذ كان
سفيراً في
بيروت، اما
شابيرو فقد قام
بدور اساسي في
عهد بوش في
اعداد "قانون
محاسبة
سوريا" الذي
فرض عقوبات
عدة على هذا
البلد. وقد
امتنع الاسد
عن استقبال
هذين
المبعوثين، وهو
أمر نادر،
خلال
زيارتيهما
لدمشق في آذار
وأيار من
العام
الجاري،
واكتفى
الاثنان باجراء
محادثات مع
وزير
الخارجية
وليد المعلم.
وقد توقعت
دمشق ان تختار
واشنطن
ديبلوماسيين
"محايدين"
للتحاور
معها، لكن
ادارة اوباما
ارادت من خلال
خيارها هذا
التأكيد
للسوريين
انها لن تقدم
"هدايا" او
تنازلات لهم"
وان الانفتاح
عليهم مشروط
بتنفيذ
مجموعة مطالب
اميركية
مدعومة
دولياً
وعربياً.
ثانياً،
توقع نظام
الاسد، في ضوء
المعلومات
التي تلقاها،
ان تأخذ ادارة
اوباما
المبادرة
فتبدأ عملية
الالغاء
التدريجي
للعقوبات
المفروضة على
سوريا منذ عهد
بوش مما يعكس
حينذاك
الرغبة
الاميركية
الواضحة في
التقارب مع
دمشق. لكن ما
حدث هو العكس
اذ ان الادارة
الاميركية
جددت كل العقوبات
المفروضة على
سوريا، بل ذهب
اوباما الى حد
التأكيد في
رسالة الى
الكونغرس ان
"سوريا تشكل
تهديداً
استثنائياً"
للولايات
المتحدة
ومصالحها. وقد
ارادت واشنطن
ان تبلغ الى
دمشق انه لن
تحدث تغييرات
ملموسة في
السياسة الاميركية
حيالها ما لم
يبدل نظام
الاسد، بالافعال
وليس
بالأقوال،
سياساته تجاه
لبنان وفلسطين
والعراق
وايران
وقضايا اخرى.
ثالثاً،
توقع النظام
السوري ان
تعين ادارة اوباما
و"بسرعة"
سفيراً
جديداً لها في
دمشق بعدما تم
سحب السفيرة
الاميركية
اثر اغتيال الرئيس
رفيق الحريري
ورفاقه في
شباط 2005، لكن ادارة
اوباما رفضت
حتى الآن
اتخاذ اي قرار
رسمي في هذا
الشأن لأنها
تريد ان ينفذ
السوريون
اولاً مطالب
معينة تتعلق
خصوصاً
بلبنان
والعراق قبل
ان يتم تعيين
السفير
الاميركي
الجديد.
"حزب
الله"
و"حماس"
رابعاً،
توقع النظام
السوري ان
تبدأ ادارة
اوباما
حواراً غير
مشروط معه
انطلاقاً من
اقتناعه بان
هذه الادارة
"تحتاج اليه"
لمعالجة
قضاياالمنطقة
المختلفة على
اساس ان "من هو
قادر على زرع
الفوضى
والخراب وعدم
الاستقرار في
المنطقة،
قادر ايضاً
على تحقيق الأمن
والاستقرار
فيها اذا ما
تم التعاون
معه بطريقة
تضمن له
مصالحه وتحقق
له المكاسب
والانجازات
التي يريدها".
لكن ادارة
اوباما رفضت
هذا التوجه
السوري وبدأت
حوارها مع
نظام الاسد انطلاقاً
من رفضها
سياساته
وتوجهاته
الحالية
وبهدف دفعه
الى تغييرها.
خامساً،
ابدى
المسؤولون
السوريون
انزعاجهم من
اصرار
المبعوثين
الاميركيين
على ان تكون
القضية
اللبنانية
بجوانبها
المختلفة،
حاضرة بشكل
مفصل ومحدد في
المحادثات
الاميركية –
السورية من
منطلق انه ليس
وارداً لدى
ادارة اوباما
عقد اي نوع من
الصفقات مع
نظام الأسد
على حساب
لبنان
المستقل، وعلى
حساب المحكمة
الدولية، ومن
منطلق انه ليس
ممكناً تحسين
العلاقات مع
سوريا وتجاهل
الاعمال
السلبية
الخطرة التي
يمكن ان يقوم
بها السوريون
وحلفاؤهم في
الساحة
اللبنانية.
سادساً،
ابدى
المسؤولون
السوريون
انزعاجاً من
ان المبعوثين
الاميركيين
فيلتمان وشابيرو
طرحا خلال
محادثاتهما
مع وليد
المعلم "مطالب
محددة" تتعلق
بلبنان وامنه
واستقراره وبالعراق
وفلسطين
واسرائيل
والعلاقة مع
ايران ومكافحة
الارهاب، ولم
يكتفيا
بالحديث
"بشكل عام" عن
الملفات
الاقليمية
لأن ادارة
اوباما تريد "تغييرات
ملموسة
ومحددة" من
النظام
السوري تتعلق
بهذه القضايا
وليس
الاكتفاء
بالتحاور
والتشاور معه
والموافقة
ضمناً على
احتفاظه
بمواقفه الحالية
المرفوضة من
واشنطن
وعواصم اخرى
عدة.
سابعاً،
رفضت ادارة
اوباما بشكل
حازم خلال حوار
مبعوثيها مع
المسؤولين
السوريين
موقفهم من
"حزب الله"
و"حماس" مما
اثار خيبة
أملهم. فقد
حاول نظام
الأسد اقناع
الاميركيين
بضرورة فتح
حوار مباشر او
عبر دمشق مع
"حزب الله" و"حماس"
على اساس ان
هذين
التنظيمين
"جزء من الحل
وليسا جزءاً
من المشكلة في
المنطقة"، وعلى
اساس ان من
الضروري
"تفهم
مواقفهما
ومطالبهما في
ما يتعلق
بالاوضاع في
لبنان وفلسطين"،
ولذلك يجب
اشراكهما في
المساعي
الجارية لتسوية
النزاع مع
اسرائيل
"لتحسن"
الاوضاع في لبنان.
لكن ادارة
اوباما اكدت
للسوريين ان
حزب الله
وحماس "جزء من
المشكلة وليس
من الحل" وان
هذين
التنظيمين
المسلحين
يشكلان
تهديداً جدياً
وخطراً سواء
في تعاطيهما
مع اسرائيل او
مع الاوضاع
الداخلية في
الساحتين
اللبنانية
والفلسطينية.
ثامناً،
اصيب النظام
السوري بخيبة
امل لأن
المبعوث
الاميركي
الخاص الى الشرق
الاوسط جورج ميتشل
لم يقم بزيارة
دمشق منذ
جولته الاولى
في المنطقة
اثر حرب غزة،
اذ كان
السوريون
يتوقعون ان
تحرص ادارة
اوباما على
"التنسيق
والتشاور
معهم" وليس
فقط مع
المصريين
والسعوديين
والاردنيين
والمعتدلين
العرب في شأن
طريقة حل
النزاع
الفلسطيني –
الاسرائيلي.
والواقع ان
ادارة اوباما
ترفض التعامل
مع نظام الأسد
على اساس انه
"شريك" في حل
النزاع الفلسطيني
– الاسرائيلي
بسبب مواقفه
الحالية
المتصلبة
الداعمة
لحماس
وللتوجهات
الايرانية.
وسيزور ميتشل
دمشق لاحقاً
لدرس امكانات
تحريك المسار
التفاوضي
السوري –
الاسرائيلي ولمعرفة
مدى استعداد
النظام
السوري
للتراجع عن
مواقفه
المتشددة
ولدعم جهود
مصر والمعتدلين
العرب
والفلسطينيين
لتحقيق التهدئة
والمصالحة في
الساحة
الفلسطينية
وللمساعدة
على حل النزاع
الفلسطيني –
الاسرائيلي.
تاسعاً،
يشعر النظام
السوري بخيبة
امل لأن ادارة
اوباما لم
تظهر حتى الآن
اهتماماً
حقيقياً
بالمسار التفاوضي
السوري –
الاسرائيلي
كما كان يتوقع
بل تركز كل
جهودها على
اعادة تحريك
المسار التفاوضي
الفلسطيني –
الاسرائيلي.
الواقع ان ادارة
اوباما لن
تعمل بقوة على
اطلاق
المفاوضات
السورية –
الاسرائيلية
ما لم تكن
الفرصة ملائمة
لذلك، وما لم
يظهر نظام
الاسد
استعداداً حقيقياً
للمساعدة على
تحقيق الامن
والاستقرار
والسلام في
المنطقة.
عاشراً،
يشعر النظام
السوري بخيبة
امل لان اوباما
امتنع حتى
الآن عن اجراء
اي اتصال مباشر
بالرئيس
الاسد كما فعل
اكثر من مرة
مع عدد من
الزعماء
العرب المعتدلين،
كما انه لم
يبعث الى
الرئيس
السوري باي رسالة
خطية يشرح له
فيها آراءه
وتصوراته لمعالجة
قضايا
المنطقة كما
فعل مع زعماء
عرب آخرين،
والسبب ان
النظام
السوري لا
يزال خصماً بل
عدواً
للولايات
المتحدة بسبب
سياساته المتشددة
والخطرة.
وأكد
ديبلوماسي
اوروبي مطلع
انه "لن يحدث
اي اختراق او
تقدم كبير في
العلاقات
الاميركية – السورية
قبل ان يدفع
نظام الأسد
ثمن هذا التقدم".
نداء
الى
اللبنانيين: هذا هو
موقفي
بقلم
عقل
العويط/النهار
كان
مقدَّراً
لهذا المقال
أن يصدر غداً
الأحد، إلاّ
أني أتشرّف
بأن أنشره
صباح هذا
اليوم في صفحة
"أدب فكر فن"،
لأن أحداً لن
يقرأ الجرائد
غداً. فما فات
يكون قد فات،
ولن يعود ثمة
زمنٌ غداً
للقراءة ولا
لإهدار الوقت
بمثل هذا الترف.
ذلك أن الجميع
سيكونون
مشغولين
بكيفية تدبير
شؤونهم
الانتخابية
وانتقالهم
الى مناطق
اقتراعهم. ومن
يغتنم اليوم
فرصة
الانتقال الى
مسقطه،
فسيكون
مشغولاً غداً
ببذل آخر المحاولات
لإقناع من لا
يزال متردداً
في خياراته
الانتخابية.
لمن أكتب
إذاً؟
من جهتي أنا
أكتب من أجل
نفسي أولاً
وأخيراً.
وأيضاً من أجل
قرّائي
القلائل
الذين لا
يزالون يعتقدون
بأن إبداء
الرأي
المتحرّر من
كل شللية
غرائزية، أو
قطيعية، أو
طائفية، أو
مذهبية، أو
عصبية، أو
مناطقية،
لقادرٌ حتى في
مثل هذا
اليوم، على
إحداث فرق
نوعي في
العملية
الانتخابية.
حسناً.
فأنا أكتب
إذاً، إضافةً
الى فائدة العزاء
الشخصي، لأجل
هؤلاء
المواطنين
المترددين
الذين
سيقرأون ما
أكتبه،
أأخذوا بما
أكتب أم لم
يأخذوا به.
يهمّني
أن يعلم
الجميع أن لا
أحد استطاع في
حياتي كلّها،
أن يملي عليَّ
موقفاً
وطنياً أو سياسياً
أو انتخابياً.
فأنا، لم أبع
نفسي يوماً من
أحد، ولم
أستزلم لأحد،
وأنا لن أفعل
ذلك الآن. ولا
غداً. يهمّني
أن يعرف
الجميع ذلك
جيّداً، لكي
يعرفوا بعد قليل،
أن موقفي الذي
أعلنه، هو
موقفٌ حرٌّ
مطلقاً،
وبراءٌ من كل
مصلحة أو قيد
أو شرط.
وليعرفوا، أن
مَن يكون
موقفه هكذا،
يستطيع أن
يملك الشجاعة
المعنوية
لدعوة الناس
للإنصات الى موقفه.
بناءً على ما
تقدّم، فأنا
أدعو المواطنين
المترددين،
بل المواطنين
جميعاً، الى الانتخاب
ضد.
ومنعاً
للوقوع في
الإنشاء
اللغوي وفي
اللغو الكلامي،
فأنا أدعوكم
علناً الى
الانتخاب ضد
لوائح "الأب
الضال"، وهو
الإسم الذي
أطلقه صديقنا
الشهيد سمير
قصير على
الجنرال
العائد
آنذاك، من
منفاه
الباريسي،
وذلك في
مقالته
"النهارية"
المؤرخة في 6 أيار من
عام 2005.
أدعوكم
إذاً وعلناً
وبدون
قفّازات ولا
مجاملات أو
فرك أيدٍ،
أدعوكم،
بضمير وطني
جريح، لكنْ
بدون ضغينة،
الى الانتخاب
ضد لوائح الجنرال
وضدّ حلفائه
أجمعين في كل
لبنان.
أدعوكم
بوضوح، لأنه
لا ينفع إلاّ
الوضوح، أدعوكم
الى انتخاب
لوائح سمير
قصير في كل
لبنان: في
زغرتا وبشري
والضنية
وعكار
وطرابلس والكورة
والبترون
وجبيل
وكسروان
والمتن
وبيروت وبعبدا
وعاليه
والشوف وزحلة
والبقاع
الغربي بل
البقاع كلّه
وجزين وصيدا
والزهراني
والنبطية
وصور وحاصبيا
ومرجعيون
وبنت جبيل، وحيث
تدعو الحاجة.
بسلطة
الحرية غير
المقيّدة
بغريزة أو
بطائفة أو
بمال أو
بمصلحة
شخصية، بسلطة
هذه الحرية المعنوية
التي أتباهى
بها، أدعوكم
الى إحداث
الفرق النوعي
في العملية
الانتخابية.
صوتٌ
واحد من شأنه
أن يُحدث هذا
الفرق. فلا تترددوا
في صناعة هذا
الفرق. تُكال
لنا الشتائم
من كلّ حدب
وصوب، بأننا
أبواق لفريق سياسي
محدد. حسناً.
فليصرِّف
كلٌّ كبته
وضغينته
وحقده،
ونفوسه
الصغيرة،
وغرائزه، حيث
يشاء،
وبالطريقة
التي يشاء.
الشتّامون
أواجههم
بالوضوح: فأنا
ضدّ. أنا ضدّ
لوائح 8 آذار.
ليس لأنني مع،
وإنما خصوصاً
لأنني ضدّ.
للذين
لا يفهمون
جيداً معنى
الضدّ، أقول
بضمير الأنا الفجّ
الصادق
الصريح
العلني
المباشر غير
الموارب: أنا
ضدّ لوائح 8
آذار لأنها
ضدّي كمواطن
فرد، ولأنها
ضدّي كمواطن،
هو ضدّ
الديكتاتوريات
الأصولية
والدينية
والسياسية
والشعبوية
والثقافية،
ولأنها ضدّ
فكرتي عن بلدي
ومدينتي
وقريتي ومكان
عيشي، وضدّ
أسلوبي الحرّ
والديموقراطي
والعلماني في
التفكير
والنقد وإبداء
الرأي، وضدّ
مفهومي
للثقافة
وللسياسة،
ولأنها
تقودني الى
حيث لا أريد،
بل الى حيث لا
أرى منفعة
لبلدي
ولمواطنيَّ
في ذلك.
للذين
لا يفهمون
جيّداً معنى
هذا الضدّ،
أقول لهم بالجرأة
الأدبية التي
أفتخر بها،
ولا تريد
استفزاز أحد،
ولا النيل من
كرامة أحد:
أنا ضدّ لوائح
الجنرال
وحلفائه في كل
لبنان،
وخصوصاً في المناطق
الانتخابية
الملتبسة
والمترددة، والتي
من شأنها أن
تُحدث الفرق
النوعي في
العملية
الانتخابية:
في زغرتا
والكورة
والبترون وجبيل
وكسروان
والمتن
وبيروت
الاولى
وبعبدا وزحلة،
وحيث تدعو
الحاجة.
الى
هؤلاء
المواطنين
المترددين
أقول: انتخِبوا
ضدّ. إذا كنتم
تريدون أن
تُحدِثوا مثل
هذا الفرق
النوعي في
العملية
الانتخابية.
وأقول لهؤلاء،
إذا كان
يعنيهم رأيي:
بلدي في خطر.
الحرية في
خطر. الديموقراطية
في خطر.
المواطنية
الفردية في
خطر. مَن يصدّقني
فليكفّ فوراً
عن التردد.
ولينتخب لا مع،
وإنما ضدّ.
بعد ساعات
قليلة من
الآن، سنذهب
جميعنا الى
أقلام
الانتخاب،
وسننتخب. بعد
ساعات من ذلك،
ستُعلَن
النتائج.
وسيربح مَن يربح
ويخسر مَن
يخسر. حسناً.
سأقول الآتي: أنحني
للإرادة
الإنتخابية
أياً يكن
الفائزون.
وأدعو
الخاسرين الى
أن يتقبلوا
النتائج، أياً
تكن النتائج.
بناءً عليه،
أدعو الى أن
يُعطى هؤلاء
الفائزون
القدرة على
تشكيل السلطة
التي يرونها
مناسبة
لتحقيق
برنامجهم
السياسي
والأمني
والاقتصادي
والاجتماعي
للبنان. وليتحمّل
كل مواطن
مسؤولية
خياراته.
أيها
المواطنون،
لم يعد في
المستطاع أن
نتحمّل وزر
الطريق
المسدود الذي
وُضِع بلدنا
أمامه. نريد
أن نواصل
عيشنا، وأن
نفكّر في
حياتنا،
وحياة أهلنا
وأولادنا
وأصدقائنا،
والذين لا
يقاسموننا
الرأي
نفسه..نريد أن
نفكّر في كتبنا،
في أدبنا، في
الثقافة، وفي
ثقافة
السياسة. نريد
أن نعود الى
بيروت عاصمةً
عالمية
للثقافة. نريد
أن نبدأ بشيء
آخر، إضافي،
غير الشيء
الذي كنتُ أكتفي
به وأدعوكم
اليه قبل
قليل. لَكَم
أشعر بالعار
والمهانة،
لأني أكتفي
بموقف يعلن
أنه ضدّ. إذ لا
بدّ من اجتراح
رؤية ثقافية
وسياسية،
جوهرية،
تمكّن
المجتمع من
إنتاج ثقافة وطنية
تخلّصنا من
الطريق
المسدود.
أريد
أن ينفسح
أمامنا
المجال
لننتقل من
موقف الضدّ
الى التفكير
الإيجابي
الجوهري
العملاني
الهادئ في شيء
نصنعه، ويكون
مع. نريد أن نكون
خلاّقين
ومبادرين
وإيجابيين
وأصحاب أفكار
قابلة للعيش
والتطبيق.
نريد أن
نُمنَح هذه
الفرصة المسروقة
منا منذ أن
أفقنا على هذه
الحروب التي
يشنّها
اللبنانيون
بعضهم ضد
البعض الآخر،
ويديرها
ضدّنا
الآخرون:
إسرائيل،
أميركا،
سوريا وإيران...
نريد أن ننصرف
الى الأمل.
الى الحبّ. الى
الجنوح. الى
الاختراع. الى
الحياة الكاملة.
لا أحد
تقريباً،
سيقرأ
الجرائد غداً.
لذا يشرّفني
أن أستبق الغد
وأكتب اليكم
اليوم، عشية
هذا
الاستحقاق
الانتخابي
الخطير. فالذين
منكم
سيقرأون، ولن
يجدوا الوقت
الكافي للقراءة
الكاملة،
فأنا أدعوهم
الى أن يقرأوا
هذا المقال من
آخره.
أقول
للمواطنين،
وخصوصاً للمترددين
منهم: أيها
المترددون،
لا تترددوا بعد
الآن. لم يعد
أمامكم سوى
ساعات قليلة
لتُحدِثوا
الفرق النوعي
في العملية
الانتخابية. أدعوكم
الى أن
تنتخبوا ضد.
في انتظار أن
ننتج حياة
سياسية كريمة
تشرّفنا أن
نعلن أننا مع.
وللذين من
هؤلاء لا
يعرفون معنى
الضدّ، أقول
لهم أن
ينتخبوا مع.
أمامكم لوائح
سمير قصير في
كل لبنان،
فانتخبوها،
وخصوصاً حيث
تدعو الحاجة.
أصدرت
مقاطعة
الولايات
المتحدة
الأميركية في
حزب الكتائب
اللبنانية
البيان
التالي:
بعدما
بات
اللبنانيون
على قاب قوسين
أو أدنى من
إستحقاق
الإنتخابات
النيابية،
يتأكد للجميع
أن المعركة
الإنتخابية
باتت واضحة المعالم
والإتجاهات.
اللبنانيون
اليوم عليهم
الإختيار بين
الدولة
والدويلة. اللبنانيون
أمام صناديق
الإقتراع
يتوجب عليهم
التصويت
لسيادة
وإستقلال
لبنان، وليس للذين
طعنوا ولا
يزالون هذه
السيادة
بشعاراتهم
المزيفة عن
الإصلاح والتغيير،
فأي إصلاح
يتحدثون عنه
وهم الذين يغرقون
كل يوم بكذبهم
وإدعاءاتهم،
لدرجة أنه بات
لزاماً عليهم
أن يصلحوا
عقولهم
-وهذا أمر
مستبعد -
قبل أن
يلعبوا دور شهود
زور على
محاولة
القضاء على
لبنان، وقبل
أن يترشحوا
تحت شعار
إستعادة حقوق
المسيحيين وهم
اليوم يستسلمون
في ورقة
"تفاهم
تافهة" لمن
يريد أن يمحي
ويزيل الدور
المسيحي في
لبنان،
والأمثلة على
أرض الواقع
كثيرة في كل
موقع ومنطقة
من لبنان، من
بيروت إلى
الضاحية
الجنوبية
مروراً بالجنوب
ووصولاً إلى
البقاع.
أيها
اللبنانيون،
لا تصدقوا
التغيير الذي
يتشدقون به
وهم بخياراتهم
الساقطة
يريدون أن
يبصموا على
جعل لبنان
ساحة لخدمة
مخططات إيران
وأهداف سوريا التي
إنكشفت على
مرّ التاريخ،
فأي تغيير يتحدثون
عنه وزعيمهم
يبرئ كل يوم
ساحة سوريا
تجاه ما قامت
به ضدّ لبنان،
ونسي زعيم هذا
التغيير أنه
هو من إطلق
حرب التحرير
ضدّ سوريا
ولكن التاريخ
أثبت أنه أول
متآمر على
لبنان ولم تكن
الحرب
التحريرية
التي أطلقها
سوى خديعة كبرى
للبنانيين
وخدمة جليلة
أدّاها عن قصد
متعمد لسوريا.
أيها
اللبنانيون،
بالأمس وقبل
أيام قليلة من
الإستحقاق
الإنتخابي
كرّر حزب الله
وعلى لسان
نائب أمينه
العام نعيم
قاسم تهديد
حزبه للبنان
سيّداً حرّا
ومستقلاً
الذي لا يجب
أن تعلو فوق
أرضه سوى قواه
الشرعية، هم هدّدوا
بهذا الكلام
ليس فقط سيادة
لبنان بل العالم
أجمع عندما
أعلنوا أنهم
سيواصلون تسلحهم
غير آبهين
بموقف الأمم
المتحدة ولا
مجلس الأمن
الدولي.
أيها
اللبنانيون، إسمعوا
جيّداً هذا
الكلام،
وإنتفضوا
لكرامة
لبنان، عبر التصويت
في يوم
الإنتخاب إلى
جانب الذين
يناضلون من
أجل سيادة
وإستقلال
لبنان، إن
تصويتكم هو
تكريم
للشهداء
الأبرار
الذين
إستشهدوا
دفاعاً عن
لبنان ورووا
بدمائهم
النقية أرض لبنان
المقدسة.
أيها
اللبنانيون، لا
تجعلوا هذا
الحزب الذي
يدعي أنه إلهي
ولا تسمحوا
لمزوري التاريخ
وذوي النفوس
المريضة التي
تتمتع بإلغاء
الآخر وتمجيد
الذات أن يكون
لهم الموقع الذي
يسعون إلى
تحقيقه من
خلال تدمير
الدولة والتمهيد
لإعلان
دولتهم
الشمولية
التي تمر بدمشق
وتنتهي
بطهران،
لأنهم لا
يعترفون بلبنان
وطناً لهم
بقدر ما
يدينون
بالولاء
لأوليائهم في
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية.
أنا
هو الطريق
الجنرال
- النسر –
البطريرك
بقلم/لين
جبر/مواطنة من
بيروت
بعض
المرشحين،
يهمّني أمرهم
جداً. بعضهم
ليفوزوا،
وبعضهم
ليخسروا شرّ
خسارة.
يهمّني
أن تفوز نايلة
تويني، تحيةً
للأمل،
وتأكيداً
للعصب
الأرثوذكسي
في الأشرفية،
وإخلاصاً
للشهيد. ثم
نكايةً بأبو
جمرا.
يهمّني
أن يفوز
كارلوس إده في
كسروان -
الفتوح، لأنه
يعطي
الانتخابات
هناك قيمة
رمزية ومعنى
وطنياً
وسياسياً
عميقاً. ولأنه
أكثر من غيره،
رمزٌ في ثقافة
السياسة.
ولأنه خصوصاً
يعرف تماماً
مَن هو
الجنرال،
ويحسن
التعامل معه
بلغته. فابن
الكتلة
الوطنية هذا،
وهو ابن بيار
إده، وإبن
شقيق ريمون
إده، يهمّني
أن يفوز لأنه
يشكل قيمة
معنوية
وأخلاقية
وسياسية، تذكّرني
بأخلاقيات
السياسة وقيم
الترفع والنزاهة
والجرأة
والفروسية،
وقول كلمة
الحق وإن أدّت
الى خسارة.
يهمّني
أن يفوز فارس
سعيد في جبيل،
لأنه يقف وحيداً
في قلب
العاصفة:
وحيداً قوياً
وبعناد الجبال،
ضد تحالف "حزب
الله"
و"التيار
الوطني الحر".
يهمّني
أخيراً أن
يُهزَم جبران
باسيل في البترون،
شرّ هزيمة،
لأنه العمود
الفقري للكذبة
الوطنية
العونية، ومن
أجل أن يتخلخل
"المسمار"
الذي حدّثنا
عنه الجنرال
في غابر
الأيام من
أواخر
التسعينات،
ورفع شعارَه
عالياً، لكنه
انقلب عليه،
لعلّة في نفس
يعقوب.
في
يوم الأحد
الفائت، صعد
الجنرال
الملهم الى
تنورين، حيث
استقبلته
أمام بيت
لمرشح "موعود"
سابقاً،
لافتة كُتِب
عليها ما
معناه:
الجنرال نسرٌ
يحلّق فوق أرز
تنورين.
ليس
في تنورين
وسواها من
جرود لبنان
سوى النسور
الحقيقيين
الأشاوس. لا
نسور مريضة
بنفسها، لا في
تنورين ولا في
سواها من جرود
لبنان.
ثمة
بالطبع نسور
كثيرة هناك،
في مقدمها
نسرٌ يُدعى
سامر حنا حرب،
قُتل عن سابق
تصوّر وتصميم
بيد باردة حين
كان يحلّق
بمروحيته العسكرية
التابعة
للجيش في
عملية
تدريبية في الجنوب
اللبناني.
يومها،
قال الجنرال
الملهم نفسه
إنه يريد أن يفتح
تحقيقاً
عسكرياً
ليعرف لماذا
كانت هذه المروحية
اللبنانية
تحلّق في
الجنوب، ومن أعطاها
الأوامر،
وسوى ذلك من
أسئلة مخزية.
وقال إنه يريد
أن يعاقب
الذين حلّقوا،
والذين سمحوا
للمروحية
بالتحليق فوق
أرض الجنوب.
هذا
جيّد أيها
الجنرال. وهذا
حقّك أيها
الجنرال،
فتنورين ستظل
تتذكر ذلك.
بعضهم،
وأعني أحد
نواب كسروان
الحاليين، نصح
للجنرال
الملهم نفسه
زيارة
البطريرك
صفير في بكركي،
لعل الزيارة
تخفف الضغط عن
لائحته
الملهمة في
كسروان. فقال
الجنرال: "أنا
زعيم مسيحيي الشرق،
أريد أن انتهي
من هذه البدعة
التي اسمها
المراجع
الروحية
وبدّي اخلص من
هذا الفولكلور،
أنا اختزل
البطاركة
صفير وهزيم
ولحّام".
المسيحيون،
أيها
الجنرال،
سيظلون
يتذكرون هذه
الحكمة
الإلهية. وهم
لن ينسوا ذلك
أبداً.
أختم
هذه المقالة
بالسخرية،
فلا تأخذوني
على محمل
الجد.
في
يوم
الانتخابات
هذا، أجدني
مدعوة الى توجيه
"النصح" الى
المواطنات
والمواطنين
الذين لا
يقشعون جيدا.
ومع أني انتخب
للمرة الأولى،
إلاّ أن القلب
ندهني من
النظرة
الأولى الى
العمل بموجب
"ورقة
التفاهم" التاريخية
التي لا بدّ
من أن توصل
البلاد الى شاطئ
الأمان
الإيراني –
السوري –
العوني،
وسائر الرفاق
المسيحيين
والمسلمين.
لا
تترددوا فلن
ينفع التردد.
غداً تندمون.
ولات ساعة
مندم. لقد
قدّم السيد
حسن نصرالله
الى السيد
الجنرال
الملهم كل
تأييد. وهذا
ما فعلته
إيران وسوريا.
فماذا
تنتظرون؟
صوِّتوا
ضد لوائح 14
آذار. ولا
تفسحوا
المجال أمام
أيّ مرشح من
هذه اللوائح
ليخترق
صفوفكم المتراصة.
الجنرال
سيخلّصكم من
الكابوس. غداً،
تدخلون منطقة
النعيم
الأرضي إذا
أحسنتم التصويت.
فصوِّتوا بقوة.
وصوِّتوا
بكثافة ضد
الكابوس
الاستقلالي والسيادي.
ولا تدعوا هذه
الفرصة
التاريخية تفوتكم.
قديماً
كانت النصيحة
بجمل، وأنا
أنصح لكم "ببلاش".
الحرب التي
يخوضها
الجنرال هذه
المرة، لا بدّ
أن تنجح بعد
حربين
خاسرتين
سابقتين. وبالعون
السوري –
الإيراني، لا
بدّ أن يربح
الجنرال. فلا
تدعوه وحيداً.
أيتها
المواطنات،
أيها
المواطنون،
لا تدعوا
الجنرال يخسر
هذه الحرب.
صوِّتوا بقوة.
صوِّتوا
بكثافة. لأن
الثالثة
ثابتة، على ما
يقول المثل…
والجنرال!
حزب
الله: نحن لا
نقول إننا جزء
من إيران بل
نحن إيران في
لبنان
موقع
14 آذار
هذا
هو الولي
الفقيه
٥
حزيران ٢٠٠٩
كرايات
الأحزاب
الشيوعية
الحمراء المزدانة
بالنجوم
الصفراء التي
عملت على التماهي
مع شعار حزب
الأم في موسكو
خلال القرن
العشرين، سكب
الحرس الثوري
الإيراني
صبغته الواضحة
على راية حزب
الله الحالية
وشعاره.
إن
مقارنة سريعة
بين الصورتين
تظهر جميع
التفاصيل
المشتركة ولكن
لا ضير من
توضيحها.
أولاً، تظهر
اليد المرفوعة
القابضة على
الكلاشنكوف.
ثانياً، آية
قرآنية في
كلتي
الرايتين
تحضان على
القتال واللجوء
إلى القوة.
ثالثاً،
سنابل القمح
التي تنمو
بموازاة
البندقية
دليلاً على
الخير الموعود.
رابعاً،
طبعاً عبارة
حرس الثورة
والثورة الإسلامية.
وخامساً
وربما
الأخطر،
الكرة الأرضية
التي ترمز
لعالمية
الثورة.
وعن
إسم حزب الله،
يقول الشيخ
نعيم قاسم،
نائب الأمين
العام الحالي
للحزب، في
كتابه "حزب الله:
المنهج
التجربة و
المستقبل" (ص
106)، "أنّ إسم
حزب الله جاء
بعد أن كان
المقترح من
لجنة التسعة
وهي أول لجنة
شورى تأسيسية
أن يكون "
الحركة الإسلامية
في لبنان"
وعبارة
المقاومة
الإسلامية
جاءت كتعبير
عن شخصية
الإسلامية
المؤمنة بشريعة
السماء وهذا
الإسم لم يعلن
إلا بعد سنة و
تسعة أشهر على
بداية
العمليات". في
هذه المقالة
سنحاول
بأسلوب محايد
إلقاء الضوء
بشكل مبسط
وسريع على
الروابط التي
تجمع حزب الله
بإيران من
خلال عدد من
تصريحات
مسؤولين في حزب
الله وثائق
الحزب وكتب
قيّمة،
لنعرّف من لا يعرف
أو لا يريد أن
يعرف حزب الله
على حقيقته.
الحرس
الثوري:
النشأة
والمهام
"سباه
باسدران
جمهورى
اسلامى"
معناه حرس
الثورة في الجمهورية
الإسلامية
الذي يعتبر من
أهم القطاعات
العسكرية
الإيرانية
على الإطلاق.
فإيران التي
ناصبت العداء
لمحيطها
وأشعلت حروباً
فيما تحضر
لأخرى، كان لا
بد لها من
الشروع في
بناء
ترسانتها
وقواتها
العسكرة
الموالية لقيادة
الملالي. ومن
التشكيلات
العسكرية في
إيران : الجيش
الوطني الذي
يشكك المرشد
الأعلى للثورة
الخامنئي
بولائه ولا
يثق به بشكل
عام ويطلق
عليه في إيران
(أرتش)، ثم
تأتي القوات
البرية
والبحرية
والجوية
فتسمى (نيرو).
أما الحماة الحقيقيون
لنظام الثورة
الإيرانية،
وهم الأهم في
هذه المنظومة
حيث يقودون
جميع هذه القوات
ويملكون قوة
جوية وبحرية
وبرية
وإستخبارات
عسكرية،
فتسمى هذه
القوات
إختصاراً (بالسباه)،
أو سباه
باسدران (حرس
الثورة) وتعد
بما يقارب 200
ألف مقاتل،
ومن القوات
التابعة لها، فيلق
القدس ( الذي
يضطلع في
العمليات
الخاصة) وكذلك
قوات التعبئة
الشعبية
(البسيج بتعداد
90 ألف) ، نواته
الشباب الذين
يجندون
اجباراً لمدة
18 شهراً بعد
بلوغهم 19
عاماً و
تطوعاً عند بلوغهم
ال15 عاماً.
وهنا لا بد من
الإشارة إلى مسألة
مهمة أن أغلب
تسميات هذه
القوات هي
تسميات آرية
قديمة تعود
إلى عصور الإمبراطورية
الفارسية
القديمة في
زمن كورش ، فمثلاً
تسمية
(باسدارن)
التي أطلقها
الخميني هي
تسمية
هندوسية
لقوات
هندوسية تعني
بحماة المعابد
الهندوسية،
وهنا يثير
أنتباه الكثير
من الباحثين
عن الشكوك حول
أصول الخميني
الهندية.
يضطلع الحرس
الثوري بمهام
أبرزها حماية أهداف
الثورة
وتحقيقها عن
طريق العمل
كشرطة وأمن
داخلي وقوة
مستقلة عن
القوات
المسلحة النظامية.
ودور الحرس
الثوري
الداخلي يشمل
تطبيق ما
تمليه
الأخلاق، مثل
التأكد من أن
النساء
يرتدون ملابس
ملائمة في
الأماكن
العامة. بحسب
مركز global security المتخصص
بقضايا الدفاع
و الأمن، يأتي
بالدرجة
الأولى فرع
العمليات
الخارجية
التابع
للباسدران
ويعدّ من حوالي
12،000 ممن
يتحدثون
العربية من
إيرانيين
وأفغان
وعراقيين
ولبنانيين
وشيعة من شمال
افريقيا،
تدربوا في
ايران وتلقوا
تدريبا في
أفغانستان
خلال سنوات
الحرب
الأفغانية.
أما ثاني أكبر
مجموعة في
العمليات
الخارجية
للباسدران،
فتهتم
بالاكراد
(وخصوصا أكراد
العراق) ، في حين
أنّ ثالث أكبر
تتعلق
بالكشميريين،
والبلوش
الأفغان. كما
يعمل
الباسدران
على إنشاء فروع
لحزب الله في
لبنان
وكردستان
العراق، والأردن
وفلسطين،
والجهاد
الإسلامي في
كثير من الدول
الاسلامية
بما فيها مصر
، وتركيا ،
وجمهورية
الشيشان في
القوقاز.
مسجد
رأس العين:
مركزاً لعشاق
الشهادة
بحسب
الباحث
الإيراني،
استاذ
العلاقات الدولية
بعدة جامعات
إيرانية،
مسعود اسد
اللهي، أنّ
"العلاقة بين
كوادر حزب
الله والحرس
الثوري
الإيراني
بدأت مع
إجتياح لبنان
في حزيران عام
1982 وبالتحديد
خلال مؤتمر عقد
في طهران
لحركات
التحرر
بمناسبة
معركة خرمشهر
ضد العراقيين
يوم 22 ايار 1982"(
كتاب الإسلاميون
في مجتمع
تعددي ص 116). هذا
المعركة التي
تمتّ على يد
حشود هائلة من
المقاتلين
اليافعين الذين
تبلغ أعمارهم
بين 13 و 17 سنة.
وفي
حمأة
الإجتياح
الإسرائيلي
وعلى أثر توقيع
إتفاق تعاون
عسكري عاجل
بين
الإيرانيين والسوريين،
وصلت أول فرقة
من الحرس
الثوري الإيراني
بقيادة الحاج
أحمد
متوسليان إلى
دمشق غروب 11
حزيران 1982 على
نحو سريع
للغاية، أي
بعد 6 ايام من
بدأ الإجتياح
بشكل غير متوقع
نظراً
لإنشغال
الإيرانيين
في وقتها بالحرب
مع صدام.
سياسياً، تمت
هذه الصفقة في
سبيل صياغة
معادلة
إستراتيجية
جديدة
إبتدعتها
براغماتية
حافظ الأسد
والذي وقف من
قبل في وجه أي
تدخل إيراني
عسكري على
الأرض
اللبنانية.
والغريب
أنه على الرغم
من إتخاذ تلك
القوات معسكراً
لها في منطقة
الزبداني،
ظلت سوريا مترددة
وحذرة
بالسماح لها
بالإنتقال
إلى لبنان.
(أختطف
متوسليان
لاحقاً في 4
تموز من نفس
العام مع
الدبلوماسيين
الإيرانيين
الثالثة الآخرين
على حاجز
البربارة ولا
يزال مصيرهم مجهول
حتى الآن).
ويتعبر أسد
اللهي أن
سوريا كانت
تسعى أن لا
يكون
الإيرانيون
هم الوحيدون
الذين
سيقاتلون
إسرائيل في
لبنان كي لا
يختل التوازن
ضد حركة أمل،
حليفة سوريا،
ولا يضعف بالتالي
النفوذ
السوري في
لبنان.
أثر
ذلك، ألغيت
المهمات
القتالية
لهذه المجموعة
وأقتصر دورها
على التعبئة و
التدريب. فسمحت
سوريا بإنتقال
800 عنصر من
الحرس من
معسكرهم في
الزبداني |إلى
بعلبك ثم لحق
بهم 700 عنصر
آخرين إلى
الهرمل
والقرى
المجاورة
ليحملوا معهم
شعاراتهم وافكارهم
حيث بدأوا
باتدريب
العسكري و
التثقيفي .
ويشدد أسد
اللهي أن هذا
التدريب لم
يكن عسكرياً
فضمن الحرس
كان هناك رجال
دين ساهموا
بنقل أفكار
الثورة
الإسلامية
والخميني على
نطاق واسع حيث
إنتشرت هذه
الشعارات بسرعة
وبينها
الأعلام
الإيرانية
واعلام حرس الثورة(الإسلاميون
في مجتمع
تعددي ص 120).
ويضيف
اسد اللهي "أن
الحرس الثوري
كان المؤسسة
التي يعتمد
عليها حزب
الله في أوقات
الشدة في وجه
الميليشيات
اللبنانية و
الجيش
الإسرائيلي
أو حتى
لمقاومة
الضغوط التي
قد تمارسها بعض
أطراف في
الحكومة
الإيرانية.
وقد بدأت بعد 6 أشهر
من دخولهم
تظهر
الشعارات
الخمينية والمصلقات
، كما سمي
مسجد رأس
العين في
بعلبك " المقر
الرئيسي
لعشاق
الشهادة" أي
الحرس الثوري".
الجامع
المشترك:
ولاية الفقيه
إن
مقاربة بسيطة
للموضوع تجعل
الباحث يفتش عن
السبب العميق
لهذا التلازم
بالشعارات
والأهداف
الظاهرية
لنجدها في
عبارة واحدة
هي الوليّ
الفقيه.
وقد
جاء في البيان
التأسيسي
للحزب، الذي
جاء بعنوان
«من نحن وما هي
هويتنا؟» عرّف
الحزب عن نفسه
فقال: «... إننا
أبناء أمّة
حزب الله التي
نصر الله
طليعتها في
إيران، وأسست
من جديد نواة
دولة الإسلام
المركزيّة في
العالم...
نلتزم بأوامر
قيادة واحدة
حكيمة عادلة
تتمثّل بالولي
الفقيه
الجامع
للشرائط،
وتتجسد
حاضراً بالإمام
المسدّد آية
الله العظمى
روح الله
الموسوي
الخميني دام
ظلّه مفجّر
ثورة المسلمين
وباعث نهضتهم
المجيدة..»،.(كتاب
حزب الله،
رؤية مغايرة ص
226).
الشيخ
نعيم قاسم،
فبعد أن يعتبر
أنه لا يمكن الفصل
بين صلاحيات
الولي الفقيه
الدينية والسياسية
وهو يحدد
الحرب
والسلم، يقول
في كتابه (ص 70)
بأن "الولي
الفقيه دوره
تحديد
السياسات
العامة في حياة
الأمة. ويتابع
(ص 75) لا علاقة
لموطن الولي
الفقيه
بسلطته...فالإمام
الخميني كولي
على المسلمين
كان يحدد
التكليف
السياسي
لعامة المسلمين
في البلدان
المختلفة... ثم
خلفه الإمام
الخامنئي في
الموقع و
الصلاحيات
نفسها" ومن
هنا " فإن
إلتزام حزب
الله بولاية
الفقيه حلقة
من سلسلة
العمل في
دائرة
الإسلام وفي
إطار التوجهات
والقواعج
التي رسمها
الولي الفقي ... وتكون
الإدارة
والمتابعة
ومواكبة
التفاصيل من
مسؤولية
القيادة
المنتخبة" (ص 76).
ويبرر قاسم
هذه العلاقة
بين حزب الله
والولي الفقيه
"بأنه لا توجد
جهة في العالم
إلا ولها تقاطعاتها
الداخلية
والخارجية.
لكن
عدد من مسؤولي
الحزب أنفسهم
يؤكدون هذا المنحى
العقائدي
الراديكالي
لحزب الله
تجاه الولي
الفقيه. فصبحي
الطفيلي،
الأمين العام لحزب
الله، قال :
"نحن لا نعمل
ولا نفكر ضمن
حدود لبنان
هذه العلبة
الهندسية
الصغيرة التي
هي من مخلفات
الإستعمار،
بل ننطلق
لندافع عم
المسلمين في أرجاء
العالم".
(العهد 10 نيسان
1987/ 12 شعبان 1407،
العدد 146)
وكذلك
حسين
الموسوي،
المرشح
الحالي
للإنتخبات
النيابية
اللبنانية،
قال في تصريح
لجريدة كيهان
الإيرانية
بتاريخ 27 تموز
1986: "لا نطالب
بتأسيس دولة
إسلامية في
لبنان بل
بتأسيس
الدولة
الإسلامية
الشاملة الكبرى
التي تستوعب
لبنان. نحن
لسنا فقط
مسلمون لبنانيون
نحن في الواقع
مسلمو
العالم" .
وقد
عبّر إبراهيم
أمين السيد
(القيادي في
الحزب
والرئيس
السابق لكتلة
الوفاء
للمقاومة النيابية)
عن توجّه أكثر
راديكلية
ووضوحاً فقد أدلى
بحديث لجريدة
النهار
بتاريخ 5 آذار 1987
قال فيه: «نحن
لا نقول إننا
جزء من إيران؛
نحن إيران في
لبنان،
ولبنان في
إيران» .
محاولة
طمس العلاقة
مع إيران
ويحاول
مسؤولو حزب
الله طمس
حقيقة علاقة
إيران بتأسيس
الحزب. يظهر
هنا تناقض بين
قاسم و أسد
اللهي: فقاسم
حاول أن يوحي
أن العلاقة
نشأت مع إيران
بسعي من الحزب
وأن يصور حزب
الله و إيران
بأنهما كيانان
منفصلان فعدد
القضايا
المشتركة
بينهما كالإيمان
بالولي
الفقيه و
الجمهورية
الإسلامية
ورفض
الإستكبار
العالمي
ووتقاطع
بينهما المصالح.
لكن
هذا التبرير
الفاضح والذي
حاول قاسم تلطيفه،
كان الكاتب
الإيراني أسد
اللهي أكثر وضوحاً
في وصفه حين
قال "حزب الله
لم يكن يعتبر
نفسه حركة
لبنانية
وإنما إمتداد
للحركة الإسلامية
العالمية
التي تسير على
تعاليم الإمام
الخميني
وتسعى في سبيل
إيجاد الوطن
الإسلامي
الموّحد
الكبير"
(الإسلاميون
في مجتمع
متعدد ص 277).
كما
يظهر تناقض
آخر بين السيد
حسن نصرالله و
الشيخ صبحي
الطفيلي.فنصر
الله يقول في
مقابلة مع
جريدة الوسط
بتاريخ 18/3/1996: «إن
تأسيس الحزب
كان لبنانيّاً
والقرار
لبنانيّاً
والإرادة لبنانية،
أما الدور الإيراني
أو السوري فقد
جاء لاحقاً».
لكن
الوقائع التي
ذكرنها من قبل
والأمين العام
السابق لحزب
الله صبحي
الطفيلي في
لقاء مع قناة
الجزيرة
بتاريخ 23 تموز 2003
يؤكد على
الأمر:" إنّه
كان في زيارة
إلى
الجمهورية
الإيرانية واتفقوا
على إنشاء
مقاومة في
لبنان، وبدأ
الحزب عمله
وأتى آلاف
الإيرانيين
ليقوموا
بمهمة الدعم
والتدريب
لهذا الحزب".
هنا
يتعجب هنا
الكاتب
الأمريكي
"مارتن كريمر"
فيقول: ليس
أمراً عادياً
أن تنكر حركة
كبيرة ذات
تأثير كحزب
الله أي نوع
من أنواع
الإستقلال
الذاتي على
مستوى
البرامج
والفاعلية وان
تعلم بالفم
الملآن
ولاءها
المطلق لقائد
تفصلها عنه
مسافة بعيدة
في بلد بعيد" (The
Pan Islamic Premise of Hezbollah
(.
لا
إعتراف
بجغرافية
لبنان
بحسب
الكاتب وضاح
شرارة، في
كتابه ص 336، فقد
رسم نعيم قاسم
حدود تلبنن
حزب الله
فقال: " إذا عرفنا
الدولة
اللبنانية
بأنها مساحة
الدولة
وأفراد الشعب
الذين عليها،
فنحن جزء لا
يتجزأ من هذه
الدولة". إن
هذا لتعريف
الحذر والنازع
إلى أدنى
مراتب
التعريف و
أقلها، إنما
يغفل عمداً ما
يجمع أفراد
الشعب بعضهم
ببعض وهو رابطتهم
السياسية
والوطنية. لا
نغالي إذا قلنا
إن حزب الله
هو حزب إيراني
في لبنان. ففي
قيادة الحزب
العليا،أي
مجلس الشورى
القرار، تسعة
أعضاء، أثنين
منهم
إيرانيين لا
يعرف شيء
عنهما (زين
حمود،
أسبوعية
الشراع، حزب
الله من
الداخل أسرار
وخفايا، 14 آب 1995).
مما
يدل التلازم
بين إيران
وحزب الله هو
أن الحزب لا
يزال يفتقر
إلى برنامج
سياسي ورؤية
فكرية واضحة
مستقلة عن
وجهة النظر
الإيرانية ومراعية
للخصوصيات
العربية
والإسلامية،
وإلى تجربة
سياسية
تقليدية تملك
تاريخاً
وجذوراً
محلية، وإلى
بنية تنظيمية
واضحة فيها
آلية معروفة
لاتخاذ
القرار. فهو
الذي نشأ
كمقاومة
مسلحة وظل
عمره سرياً
وليس كحزب
سياسي فكري ظهر
إلى العلن.
ويخلص
الباحث
الإيراني د.
مسعود أسد
اللهي (الإسلاميون
في مجتمع
تعددي ص 321) إلى
ما يلي: "بما أن
حاكمية
الخميني كولي
فقيه لا تنحصر
بأرض أو حدود
معينة فإن أي
حدود مصطنعة
وغير طبيعية تمنع
عمل هذه
الولاية،
تعدُّ غير
شرعية. لذا فإن
حزب الله في
لبنان يعمل
كفرع من فروع
حزب الله
الواسعة
الانتشار".
لنختم
بتصريح للسيد
إبراهيم أمين
السيد بتاريخ
5 ايار 1984 لجريدة
السفير:" نحن
لا نستمد عملية
صنع القرار
السياسي
لدينا إلا من
الفقيه والفقيه
لا تعرفه
الجغرافيا...فنحن
في لبنان لا نعتبر
أنفسنا
منفصلين عن
الثورة في إيران
ونحن نطيع
أوامر (أي
الولي الفقيه)
ولا نؤمن
بالجغرافيا
بل نؤمن
بالتغيير" .
نقف
هنا لنتوجه
هنا بالحديث
إلى
اللبنانيين الذين
لا يعرفون ما
هو الولي
الفقيه أو لا
يريدون أن
يتعرفوا إليه
بالقول أنّ
هذا الشرح المقتضب
يبدو كافياً
ووافياً . فهل
صار اللبنانيون
مؤهلين لأن
يؤمنوا من
الآن وصاعداً
بجغرافيا 10452 ك2
وأن يصوتوا
لها أم لا
يزالوا
يؤمنون "بالتغيير"
على طريقة
إبراهيم أمين
السيد؟ لننتظر
ونرى.
اختتام
السينودس
العام لطائفة
الروم الملكيين
الكاثوليك
للعام 2209: ندعو
اللبنانيين
الى الانخراط
في العملية
الانتخابية
وممارسة
واجبهم
الوطني
نتمنى
ان يكون هناك
مجلس نيابي
جديد يعكس آراء
المواطنين
ويوحد جهودهم
نحذر
من تداعيات
الخصومة
البغيضة
ونشوء ازمة
تشكيل حكومة
تعوق مسار
البلد
على
مسيحيي
البلاد
العربية ان
يعوا اهمية دورهم
في مجتمع
متعدد
الانتماءات
البطريرك
لحام: اللبنانيون
اليوم امام
مسؤولية
كبيرة هي ان يبقى
لبنان
وطنية
- 5/6/2009 اختتم
بطريرك
انطاكية
وسائر المشرق
لطائفة الروم
الملكيين
الكاثوليك
البطريرك
غريغوريوس
الثالث لحام
اعمال
السنيودس المقدس
للعام 2009 بحضور
المطارنة
الاساقفة
المشاركين في
المقر الصيفي
للبطريركية
في بلدة عين
تراز قضاء
عاليه.
بعد
قداس خاص
ترأسه
البطريرك
لحام تلا
المطران جوزف
عبسي البيان
الختامي وجاء
فيه:
"انعقد
السينودس
المقدس
لكنيسة الروم
الملكيين
الكاثوليك في
المقر
البطريركي
الصيفي في عين
تراز (عاليه)
وذلك بين
الأول
والسادس من
حزيران 2009،
برئاسة غبطة
البطريرك
غريغوريوس
الثالث ومشاركة
أساقفة
الكنيسة
الرومية
الملكية الكاثوليكية
الوافدين من
لبنان وسوريا
ومصر والأردن
والأراضي
المقدسة
والولايات
المتحدة
الأميركية،
وكندا،
والبرازيل،
والأرجنيتن،
أستراليا
والرؤساء
العامين
للرهبانيات
للجمعية
البولسية،
وهم :
المطران
بولس برخش
متروبوليت
بصرى وحوران
(جبل
العرب)،المطران
أندريه حداد
رئيس أساقفة الفرزل
وزحلة وسائر
البقاع،المطران
جان عادل
إيليا رئيس
أساقفة نيوتن
سابقا
(الولايات المتحدة
الأميركية)،المطران
إبراهيم نعمة متروبوليت
حمص وحماه
ويبرود
سابقا،المطران
جورج رياشي
رئيس أساقفة
طرابلس وسائر
الشمال،المطران
جورج كويتر
رئيس أساقفة
صيدا ودير
القمر
سابقا،المطران
يوحنا حداد
متروبوليت
صور سابقا،
المطران
كيرلس بسترس
رئيس أساقفة
نيوتن
(الولايات
المتحدة
الأميركية)،المطران
نيقولا سمرا
رئيس اساقفة
جرش شرفا والنائب
الأسقفي
لأبرشية
نيوتن
سابقا،المطران
بطرس المعلم
رئيس أساقفة
عكا وحيفا
وسائر الجليل
سابقا،المطران
إيسيدور
بطيخة
متروبوليت حمص
وحماه
ويبرود،المطران
جورج المر
رئيس أساقفة
بترا
وفيلادلفيا
وسائر الأردن
سابقا، المطران
يوحنا جنبرت
متروبوليت
حلب وسلوقية وقورش،المطران
فارس معكرون
رئيس أساقفة
ساو باولو
(البرازيل)،المطران
عصام يوحنا
درويش رئيس
أساقفة أستراليا
ونيوزيلندا،المطران
يوسف كلاس رئيس
أساقفة بيروت
وجبيل
وتوابعهما،المطران
نيقولاكي
صواف رئيس
أساقفة
اللاذقية
وطرطوس،المطران
سليم غزال
رئيس أساقفة
الرها شرفا
والمعاون البطريركي
سابقا،المطران
جوزيف العبسي
رئيس أساقفة
طرسوس
والنائب
البطريركي
العام في دمشق
،المطران
يوسف جول
زريعي رئيس
أساقفة دمياط
شرفا والنائب
البطريركي في
القدس الشريف،
المطران جورج
حداد رئيس
أساقفة
بانياس ومرجعيون
(قيصرية
فليبس)،المطران
إبراهيم إبراهيم
رئيس أساقفة
كندا،المطران
الياس رحال
رئيس أساقفة
بعلبك،
المطران جورج
بقعوني
متروبوليت
صور،المطران
الياس شقور
رئيس أساقفة
عكا وحيفا
والناصرة،المطران
جورج بكر رئيس
اساقفة
بيلوسيوس
شرفا والنائب
البطريركي في
مصر والسودان،المطران
ميشال أبرص
رئيس أساقفة ميرا
ليكيا شرفا
والمعاون
البطريركي في
لبنان،
المطران عبده
يوحنا عربش
رئيس أساقفة
بلميرا شرفا والإكسرخوس
الرسولي في
الأرجنتين،المطران
إيلي بشارة
حداد رئيس
أساقفة صيدا
ودير القمر،المطران
ياسر عياش
رئيس أساقفة
بترا وفيلادلفيا
وسائر
الأردن،
الأرشمندريت
جان فرج الرئيس
العام
للرهبانية
الباسيلية
المخلصية،الأرشمندريت
سمعان عبد
الأحد الرئيس
العام للرهبانية
الباسيلية
الشويرية
الأرشمندريت
نجيب طوبجي
الرئيس العام
للرهبانية
الباسيلية الحلبية
والأب العام
الياس آغيا
رئيس عام الجمعية
البولسية.
وتغيب
كل من:المطران
إيلاريون
كبوجيالنائب
البطريركي في
القدس سابقا،
المطران
غريغوار حداد
متروبوليت
بيروت وجبيل
وتوابعهما سابقا،المطران
بولس أنطاكي
رئيس أساقفة
النوبة
والنائب
البطريركي
العام في مصر
والسودان
سابقا،المطران
سبيريدون مطر
رئيس أساقفة
ساو باولو
(البرازيل)
سابقا،المطران
أنطوان حايك
رئيس أساقفة
بانياس
ومرجعيون
(قيصرية
فليبس) سابقا،المطران
جورج زهيراتي
رئيس أساقفة
فنزويلا
والأرشمندريت
غبريال غنوم
الإكسرخوس البطريركي
في المكسيك.
قام
بأعمال أمانة
السر العامة
أمين سر السينودس
المطران
ميشال أبرص،
يساعده كل من
الإيكونومس
الياس شتوي
والأب أنطوان
ديب.
1-
الافتتاح
افتتح
غبطة
البطريرك
غريغوريوس
الثالث السينودس
المقدس بكلمة
تناولت
العناوين
العريضة
التالية: عمل
الروح القدس
في الكنيسة،
توجيهات بولس
الرسول إلى
المكرسين،
جدول أعمال السينودس،
تنظيم
الأبرشيات،
سينودسنا وهموم
المنطقة،
نداء إلى
رعايانا في كل
مكان، نعمة
الوحدة
والسينودس في
جو العنصرة.
وفي أجواء
السنة
اليوبيلية
الألفين لولادة
الرسول بولس،
وبداية سنة
الكاهن التي
أعلنها قداسة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر،
قدم سيادة
المطران عصام
درويش موضوعا
روحيا عن "الكهنوت
عند القديس
بولس". وحضر
سعادة السفير
البابوي في
لبنان
المونسينيور
لويجي غاتي الذي
أعرب عن سروره
لوجوده في
افتتاح
السينودس السنوي
ونوه بفرادة
كنيستنا،
متمنيا أن تكون
أعمال
السينودس
عنصرة متجددة
لما فيه خير الكنيسة
والنفوس.
الأعمال
في
بدء أعمال
السينودس
المقدس، وجه
الآباء رسالة
إلى قداسة
البابا
بندكتوس
السادس عشر
يعربون له
فيها عن شركتهم
الروحية
ويطلبون إليه
بركته
الأبوية. بعد ذلك
أكب الآباء
على دراسة
المواد
المدرجة على
جدول الأعمال
والأنظمة
التي تتناول
حياة الكنيسة.
وأصدروا
القرارات
والتوصيات
التالية.
التوصيات
وقرارات
السينودس:
أ-
بما يخص أبرشية
بيروت وبعد
الاطلاع على
تقارير
الموضوعة
بشأن تقسيم
الأبرشية إلى
أبرشيتين،
قرر الآباء
صرف النظر عن
التقسيم
ومددوا ولاية
سيادة
المطران يوسف
كلاس على
الأبرشية
المذكورة.
ب
- تبنى الآباء
ما جاء في
توصيات
المؤتمر السادس
لمطارنة
الانتشار
الذي انعقد في
المكسيك في
تشرين الأول
عام 2008:
الحضور
المسيحي في
الشرق: يطلب
آباء السينودس
المقدس من
المسيحيين
الموجودين في
البلاد العربية
أن يتمسكوا
بواجبهم
كمسيحيين
وحقهم
كمواطنين في
حمل بشارة
الإنجيل
وحرية العبادة
والضمير وأن
يعوا أهمية
رسالتهم
ودورهم في
مجتمع متعدد
الانتماءات
الدينية
والسياسية
وأن يتشبثوا
بأرضهم
ووطنهم
ويعتبروه
وطنا نهائيا
لهم.
المسيحيون
الشرقيون في
بلاد
الانتشار:
يطلب آباء
السينودس
المقدس من
أولادهم
المنتشرين في
العالم كله أن
يبقوا على
اتصال مع
وطنهم الأم
ويحافظوا على
تراثهم
وإيمانهم
المقدس. ويتمنون
على رجال
الأعمال منهم
والمتمولين،
العمل على القيام
بمشاريع
استثمارية في
بلدهم الأم
لتثبيت
الوجود
المسيحي. كما
يطلبون منهم
تسجيل أولادهم
في السفارات
بغية تعزيز
الوجود المسيحي
في الشرق
الأوسط.
الكتاب
المقدس: يطلب
آباء
السينودس
المقدس من
الكهنة
والرهبان
والراهبات
العمل على
تنشئة
علمانيين
تنشئة روحية
متينة
وتحضيرهم
بحيث تؤهلهم
للمساهمة في
حلقات الكتاب
المقدس
وإدارتها. كما
يطلبون منهم العمل
على أن يوجد
الكتاب
المقدس في كل
بيت بل مع كل
فرد من
المؤمنين
والمؤمنات.
وأن يركزوا في
عظتهم أثناء
الاحتفال
بالليترجية
الإلهية على
شرح العقيدة
والأخلاق
المسيحية.
دور
المرأة في
الكنيسة: يوصي
آباء
السينودس المقدس
إعطاء المرأة
دورا مميزا في
الكنيسة وفي
الاحتفالات
الليترجية،
دورا يتناسب
مع مواهبها
ودعوتها
وطبيعتها
التي وهبها
إياها الله
وبخاصة في
العمل الرعوي
كتحضير
المؤمنين
للأسرار المقدسة
وتعليم
الأولاد
والشبيبة
والاهتمام
بالمسنين
وزيارة
المرضى
ومساندة
المنازعين
وتعزية
الحزانى.
سنة
الكاهن
أعار
الآباء
اهتماما جديا
"موضوع سنة
الكاهن"
وألفوا لجنة
للاهتمام
بالدعوات
الكهنوتية
برئاسة سيادة
المطران سليم
غزال، وأوصوا بما
يلي:
1-
يوجه آباء
السينودس
المقدس رسالة
عامة لجميع
الكهنة الملكيين
حول دورهم
وهويتهم
ورسالتهم.
2-
تقديم خادم
الله الأب
بشارة أبو
مراد مثالا لكاهن
الرعية
3-
إعداد مؤتمر
للكهنة.
4-
إصدار بعض
منشورات بشأن
الدعوات
الكهنوتية
5- بدء
حملات منظمة
ومخطط لها
خصوصا في
الحركات الرسولية
والمدارس
الثانوية
والجامعات في
البلاد
العربية
وبلاد
الانتشار لحث
الطلاب على
دراسة
اللاهوت
والانخراط في
سلك الكهنوت
6-
تحديد معايير
دقيقة ومفصلة
لقبول دعوات
الكهنة
الأبرشيين
البتوليين
والمتزوجين
والكهنة
الرهبان.
اجتماع
أساقفة
الانتشار:
على
هامش اجتماعات
السينودس
تلاقى مطارنة
الانتشار وتداولوا
في شؤون
أبرشياتهم،
وقرروا عقد
مؤتمرهم
السابع في
الأرجنتين من
9 حتى 18 تشرين
الأول 2010
وموضوعه
"الكاهن"
في
الشأن
اللبناني
تابع
الآباء
باهتمام،
المواقف
الدولية والإقليمية
الداعمة
للبنان
والمساندة
لاستقلاله وسيادته،
وأبدوا
ارتياحهم
لإجماع
الرؤساء وقادة
الدول على
نصرة هذا
البلد
وقضاياه
المحقة، ودعم
مسيرة
الديمقراطية
فيه، والتي
نعيش اليوم
إحدى أبرز
مظاهرها،
المتجلية
بإجراء الانتخابات
النيابية،
التي هي أساس
المشاركة
الصحيحة
بالمسؤولية،
والتي هي مصدر
السلطات
المكونة
للنظام
الديمقراطي
الحر.
ونحن
إذ ندعو
أبناءنا إلى
الانخراط
بالعملية
الانتخابية
وممارسة
واجبهم
الوطني في الاقتراع،
ندعو سائر
اللبنانيين
إلى الإقبال على
تحمل
المسؤولية
والمشاركة
بالانتخابات،
ونتمنى أن
يكون للبنان،
في الأيام
المقبلة،
مجلس نيابي
جديد، يعكس آراء
المواطنين
وتوجهاتهم،
ويوحد
جهودهم، في
سبيل
الارتفاع
بالبلد
وقضاياه إلى
حيث يستحق
لبنان أن
يكون. ونحن إذ
نتقدم من
الفائزين بثقة
الناخبين
بخالص
التهاني،
نتمنى لهم كل الخير،
ونحثهم لأن
يكونوا جميعا
بتصرف لبنان
واللبنانيين،
لأن السباق
إلى الخدمة،
تحكمه المنافسة
الشريفة،
ونحذر من
تداعيات
الخصومة البغيضة
والتي من
مخاطرها نشوء
أزمة تشكيل حكومة
تعوق مسار
البلد وتحد من
تعافيه فكفى
لبنان أزمات.
إننا
نقدر جهود
الجيش
اللبناني
والقوى الأمنية،
في ضبط حالة
الأمن وبعث
الارتياح في
النفوس،
ونتقدم من
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والحكومة
اللبنانية والقادة
الأمنيين
بالتهنئة على
انجازاتهم، شاجبين
كل تعد على
سيادة لبنان
وأمنه واستقراره.
في
الشأن العربي
ثمن
آباء
السينودس
كثيرا موقف
قداسة البابا من
الحضور
المسيحي في
الشرق وحوار
الأديان والعيش
المشترك. كما
أبدوا حرصهم
على سلامة
العلاقات بين
الدول
العربية، على
قاعدة
الاحترام
الأكيد
لسيادة
وكرامة كل
بلد، يؤسس
لجهد عربي،
يطبع
العلاقات بين
الأنظمة
والشعوب، بما
يحافظ على
الخصوصيات، ويستثمر
القطاعات
ويوظفها
لخدمة الصالح
العربي العام.
وركز
الآباء على
أهمية دور
سوريا ولبنان
في إنهاء
الصراع
الفلسطيني
الإسرائيلي، وعلى
أهمية
ارتباطهما
المشترك
بالتاريخ والجغرافيا
والتراث
والعلم
والتجارة ضمن
الاحترام
المتبادل
لسيادة كل
منهما.
وابتهل
الآباء إلى
الله من أجل
السلام في الأرض
المقدسة كما
أنهم أيدوا
مساعي جامعة
الدول
العربية
لإنهاء الصراع
الإسرائيلي-
الفلسطيني
العربي وإحلال
السلام في
العراق
والمنطقة
والعالم بأسره.
نداء
ختاما،
يحيي آباء
السينودس
المقدس كل
أبنائنا في
البلاد
العربية وفي
كل بلاد
الانتشار، ويشجعونهم
على أن يبقوا
في أوطانهم
ولا يهاجروا
متجلدين على
الصعوبات،
لكي يقوموا بدورهم
المسيحي في
المجتمع
العربي
فيكونون شهودا
للسيد المسيح
ولإنجيله
وتعاليمه
المقدسة،
محافظين على
هويتهم
الدينية
ومنفتحين على
معتقدات
غيرهم
بالاحترام
والإكرام
والمودة.
ويتمنى
الآباء أن
يبارك الله
تعالى كل
مواطنينا من
كل الطوائف
المسيحية
والإسلامية
طالبين منه أن
يحمي بلادنا
من الآفات
والحروب
والأزمات
والفتن، لكي -
كما يقول بولس
الرسول - "نقضي
حياة سلامية
بكل أمان
وتقوى ووقار".
البطريرك
لحام
وبعد
صلاة ونشيد
البطريركية،
اخذت الصور التذكارية،
ثم قال
البطريرك
لحام ردا على
سؤال بماذا
يتوجه الى
اللبنانيين
عشية الانتخابات:
"في ختام هذا
السينودس،
وقد عالجنا
فيه امورا
كثيرة وايضا
كان في حديثنا
في السينودس
وخارجه ضم هذه
المرحلة
الاستحقاقية الكبرى
في قلوبنا
جميعا لانه
ولو اتينا من
سوريا ولبنان
والاردن ومصر
كلنا قلبنا
على لبنان،
وقلبنا على ان
هذه المرحلة
الفريدة والمفصلية
في تاريخ
لبنان تكون
حقيقة اهلا
لما يمثل لبنان
من رسالة.
اليوم ايها
اللبنانيون
كبارا
وصغارا،
مسيحيين
ومسلمين،
دروزا وشيعة،
انتم اليوم
امام مسؤولية
كبيرة مهما
كان توجهكم
السياسي
امامكم
مسؤولية
اسمها لبنان،
ولبنان في
اعناقكم مهما
كانت
تياراتكم،
مستقبلا وحاضرا
وغدا وبعد غد
جميعكم لديكم
مسؤولية وحيدة
اسمها لبنان
واسمها ان
يبقى لبنان،
يعني من دون
تبعية او
فوقية او شمال
او يمين، لا
بعيد ولا
قريب، نحن
لبنان، لبنان
عربي اقليمي،
لبنان رسالة
عالمية،
لبنان هو ايضا
نشيد السلام
في المنطقة،
ومن دون اي
ارتباط في
المنطقة
لبنان مسؤول
عن السلام،
وطبعا سوريا
يضاف اليه
فلسطين. ولكن
عندما نتكلم
عن لبنان انت
ايها
اللبناني
مسؤول، انت
تعطي
استراتيجية
للسلام
بالتنسيق مع
العرب ولكن
يجب ان تكون
لك استراتيجية
خاصة بك،
السلام هو
مستقبلنا جميعنا".
اضاف:
"اتمنى ان
اللبنانيين،
كما يقول
سيدنا
المسيح، يا
اخوة يا
لبنانيون،
انتم لبنانيون
اذا كنتم
تحبون بعضكم
بعضا، وان شاء
الله هذه
المحبة كما
قال عنها بولس
الرسول اجمل
نشيد المحبة.
نطلب من الله
انه غدا وبعد
غد ونحن ننتخب
ان نقول
لبعضنا البعض
نحبك يا اخي، وان
شاء الله كل
المتنافسين
على المقاعد
السياسية
والنيابية ان
يقولوا
لبعضهم البعض
يا اخي انا
منافس لك ولكن
اهم من ذلك ان
احبك".
وردا
على سؤال عن
كلام الرئيس
الاميركي
اوباما قال
البطريرك
لحام: "آسف لم
اسمع كل كلامه
لانشغالنا
بالسينودس،
ولكن ما افهمه
انه يمكن ان
يقول انه
لدينا فئات
الاقباط لهم موقعهم
وتاريخهم،
اما في
الموارنة مع
احترامي
للجميع، لهم
لون سياسي
تاريخي يمكن
ان يتميز عن
غيرهم لان
الرئيس
ماروني
فلبنان له
طابع مسيحي
معين، ولهذا
هناك فئتان
وهو يستثني كل
المسيحيين في
ما قاله عن
احترام
الاديان، قال
هو عن العلاقة
مع الاسلام،
يعني انا اريد
ان اعلمه
لاوباما كيف
يكون
الاحترام
للمسلمين
وليس هو من
يعلمنا، اتى
الينا ليتعلم
منا وليس
لاعطائنا
امثولة كيف
نحب المسلمين
وكيف نتعاون
معهم ونعمل
معهم ونعيش
معهم، لدينا
خبرة 1430 عاما،
مع احترامنا
للرئيس يجب ان
يتعلم منا كيف
نحب بعضنا
بعضا لان
المحبة لا
تسقط ابدا،
حتى ولو سقطنا
بالانتخابات
يجب الا تسقط
المحبة من
قلوبنا".
البيان
الختامي
لمجمع
المطارنة كرر
نداءه لاجراء
انتخابات
شفافة: ليعمد
المواطنون
الى تغليب
المصلحة
العليا على اي
مصلحة فئوية
او طائفية
يتطلع
الاباء مع
رئيس
الجمهورية
بعد الانتخابات
الى المباشرة
بعملية
الاصلاح
ولا
بد من اعطاء
الاولية
لتحقيق
اللامركزية الادارية
من اجل بناء
الوحدة
الوطنية
ليحافظ
اللبنانيون
على وطنهم
المتضامن ويبعدوا
عنه نار
الفتنة
والانقسام
ويواجهوا
ظروف المرحلة
بالتفاهم
وباللجوء الى
الحوار وحده
لحل الخلافات
وطنية
- 5/6/2009 كرر آباء
الكنيسة
المارونية
المقيمون في
لبنان وعالم
الانتشار
الماروني، في
ختام مجمعهم
السنوي الذي
انعقد برئاسة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير، ما
جاء في ندائهم
الاخير "من
اجل اجراء
انتخابات
نيابية
مسؤولة
وشفافة"،
مجددين
"الدعوة الى
ان يثبت هذا
الاستحقاق
الوطني
الكبير
الحرية والديمقراطية
الحقة في
لبنان، وان
يعمد المواطنون
الى تغليب
المصلحة
العليا على اي
مصلحة شخصية
او فئوية او
طائفية، والى
تأمين مستقبل
حر وواعد
لاجياله
الجديدة"،
مناشدين "اللبنانيين
جميعا
المحافظة على
وطنهم الواحد والمتضامن
وان يبعدوا
عنه نار
الفتنة
والانقسام،
وباللجوء الى
الحوار وحده
لحل
الخلافات،
وبتغليب
الخير العام
على كل منفعة".
كما
تطرق الاباء
الى شؤون
كنسية
وليتورجية، ودعوا
الى "تعزيز
الرعايا
وتأمين كهنة
يخدمونها
بمساعدة
علمانيين
ملتزمين،
بالتعاون مع
الروابط
والمؤسسات
التي تهتم
بالانتشار
وبالتنسيق مع
الكنيسة الام
في لبنان".
البيان
الختامي
ونص
البيان
الختامي الذي
تلاه امين سر
البطريركية
الخور اسقف
يوسف طوق، على
ما يلي:
"بدعوة
من صاحب
الغبطة
والنيافة
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
بطريرك
انطاكية وسائر
المشرق الكلي
الطوبي،
اجتمع في
الصرح
البطريركي في
بكركي، من
مساء الاحد
الواقع فيه
الحادي
والثلاثون من
ايار حتى
السادس من
حزيران 2009،
اصحاب السيادة،
مطارنة
الكنيسة
المارونية،
المقيمون في
لبنان
والوافدون
اليه من
ابرشيات سوريا
والاراضي
المقدسة ومصر
وقبرص
واوروبا والولايات
المتحدة
الاميركية
وكندا
والمكسيك والبرازيل
والارجنتين
واوستراليا،
قام الاباء
المجتمعون
برياضتهم
الروحية التي
ألقى مواعظها
قدس الاب ايلي
ماضي، الرئيس
العام لجمعية
المرسلين
اللبنانيين
الموارنة تحت
عنوان "مع
بولس الرسول
وعلى خطاه"،
وعقدوا مجمعهم
السنوي في
اجواء الصلاة
والتأمل وعلى
انوار الروح،
وتناولوا
بأبحاثهم
شؤونا كنسية
وليتورجية، فضلا
عن راعوية
بلدان
الانتشار
والشأن الوطني،
وفي ختام
المجمع
أعلنوا ما
يلي:
اولا:
الشؤون
الكنسية
والليتورجية
1 - في
جو العنصرة
المجيدة ومع
اقتراب
انتهاء السنة
اليوبيلية
التي كرست
لبولس
الرسول، رفع
الاباء الشكر
للرب على
النعم
والبركات
التي أفاضها
على الكنيسة والعالم
بشفاعة رسول
الامم، وهم
يدعون ابناءهم
للمشاركة في
ختامها نهار
الاثنين 29
حزيران
الجاري في
بازيليك
القديس بولس
حريصا، بحضور
نيافة
الكاردينال
اندره فان
تروا، رئيس اساقفة
باريس، مندوب
قداسة البابا
لهذا الاحتفال
وبمشاركة
مجلس
البطاركة
والاساقفة
الكاثوليك في
لبنان
واللجنة
المشتركة
المكلفة باحياء
اليوبيل
وسواهم من
جميع الكنائس
المسيحية في
لبنان.
ويذكر
الاباء ايضا
بان قداسة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر قد
اعلن سنة
يوبيلية جديدة
مكرسة للكاهن
بعنوان
"أمانة
المسيح، أمانة
الكاهن" من 19
حزيران 2009 الى 19
حزيران 2010
بمناسبة مرور
150 سنة على وفاة
القديس جان
ماري فياني، خوري
ارس، وهم
يدعون
ابناءهم الى
الصلاة خلالها
على نية
كهنتهم
المتفانين في
خدمة الله والناس،
والى
المشاركة في
النشاطات
التي يعدها
للمناسبة
مجلس
البطاركة والاساقفة
الكاثوليك في
لبنان مع
الابرشيات والرعايا
والمنظمات
الرسولية
والرابطة الكهنوتية
والمدارس
الاكليريكية،
رافعين جميعا
الضراعة الى
الله ليرسل
الى كنيسته
على الدوام
كهنة قديسين.
وينتظر
الاباء ان
يعلن السيد
البطريرك سنة
2010 سنة يوبيلية
للقديس مارون
بمناسبة مرور
1600 سنة على
وفاته (+410- 2010) وقد
تألفت لهذه
الغاية لجنة
كنسية لاحياء
هذه
المناسبة،
كما انه جرى
الحديث عن
براد وقلعة
كالوتة،
الاماكن التي
عاش فيها مار
مارون ودفن،
والنشاطات
الهادفة
لجعلها مزارا
مقصودا.
2 -
وتحت عنوان
"العدالة
والمحبة
تتلازمان" استمع
الاباء الى
التقرير
السنوي عن
المحاكم المارونية،
واطلعوا على
عدد الدعاوى
المقدمة خلال
العام الفائت
وعلى الاحكام
الصادرة وعلى
جداول
احصائية
متعددة
متعلقة بعمل
هذه المحاكم.
وهم اذ يثنون
على جدية
العمل والجهد
الذي يبذل في
خدمة
العدالة،
ولكي تكون
المحاكم اخر
مرجع لفض
النزاعات
العائلية،
رأى الاباء ضرورة
تفعيل مراكز
الاعداد
للزواج،
ومراكز الاصغاء
لمواكبة
الازواج
المتعثرين
بغية مصالحتهم
قبل وصولهم
الى المحاكم
لتأتي رعوية العيلة
بأفضل
النتائج،
فتكون
عائلاتنا كنائس
بيئية ومدارس
فضائل وواحات
هناء يحافظ
فيها على ديمومة
السر وقداسة
الرباط
الزوجي،
ويتعلم فيها
الاباء
والامهات
التضحية
والعطاء
المجاني
ويتقبلون
بفرح كبير
الاولاد
الذين يمن بهم
الله عليهم
ومعروف ان
مصير
المجتمعات
مرتبط
بالعائلة.
3 -
أعاد الاباء
تشكيل محكمة
سينودس اساقفة
الكنيسة
البطريركية
المارونية
والمجمع
الدائم،
وانتخبوا
امين سر
السينودس المقدس،
ثم تدارسوا
شرعة
المطارنة
المستقيلين
التي ترسم
صورتهم
ومكانتهم في
الكنيسة الجامعة
وفي الكنيسة
البطريركية،
وتصف حضورهم في
الابرشيات
التي خدموها
ورعوها وتحدد
بعض اوجه
واجباتهم
وحقوقهم مع
عملهم
ورسالتهم.
4
-واطلع الاباء
على التقارير
المقدمة عن
الاكليريكيات،
وهي المدرسة
البطريركية
في غزير ومدارس
كل من ابرشيات
بيروت
وطرابلس
ونيويورك
التي تستقبل،
بمجملها اكثر
من مائة وخمسين
اكليريكيا
جامعيا،
واثنوا على
سير العمل فيها
روحيا وتربويا
وثقافيا ولا
سيما ان هذه
المعاهد
اعتمدت الشرعة
الجديدة
المخصصة
للتنشئة
الكهنوتية والتي
تلحظ اللجوء
الى الوسائل
الملائمة لتحضير
الكهنة
لعملهم
الرعوي في هذا
العصر.
5 -
ونظرا لما
للطقوس
الليتورجية
من دور في توحيد
الموارنة
الذين باتوا
منتشرين في
اصقاع الدنيا
كافة، ومن
اهمية في
تغذية حياتهم
الروحية وصون
هويتهم
وتراثهم
الكنسيين،
تابع الاباء باهتمام
كبير اعمال
اللجنة
البطريركية
للشؤون
الطقسية
والتي اوكل
اليها مهام
الاصلاح الطقسي،
وقد اعربوا عن
ارتياحهم
للانجازات العديدة
التي حققتها،
وكان آخرها
نشر نافور مار
بطرس المعروف
بنافور
"شرر"، الذي
يعود التراث الرسولي
القديم والذي
يعتبر من اقدم
الصلوات في
الكنيسة
الجامعة، وله
قيمة تاريخية
نادرة وابعاد
كتابية
ولاهوتية
فريدة، وكان
لاستعماله في
بعض
الابرشيات
الوقع الحسن
على المصلين.
ثم
جرى الحديث عن
كتاب
التراتيل
المارونية الذي
من شأنه ان
يوحد
الاناشيد
المارونية في الرعايا
ويغنيها. كما
ستصدر تباعا
سلسلة من الكتب
والرتب
والزياحات
لمختلف
المناسبات الطقسية.
ثانيا:
راعوية
الانتشار
6 -
اطلع الاباء
على الشؤون
الراعوية
التنسيقية
التي تدارسها
مطارنة
القارة
الاميركية في سان
باولو -
البرازيل، ثم
استمعوا الى
تقارير مفصلة
عن سائر
ابرشيات
الانتشار،
وعن الرسالات
المارونية في
افريقيا
الغربية:
نيجيريا
والبنين وغانا
وتوغو
وبوركينا
فاسو والنيجر
ومالي، وفي
اوروبا، ولا
سيما في
السويد
ورومانيا وبلغاريا
واليونان.
وكان تشديد
على تعزيز
الرعايا وتأمين
كهنة
يخدمونها
بمساعدة
عمانيين
ملتزمين،
وبالتعاون مع
الروابط
والمؤسسات
التي تهتم
بالانتشار
وبالتنسيق مع
الكنيسة في
لبنان.
ثالثا:
في الشأن
الوطني
7 -
يكرر الاباء
ما جاء في
ندائهم
الاخير من اجل
اجراء
انتخابات
نيابية
مسؤولة
وشفافة، ويدعون
مجددا الى ان
يثبت هذا
الاستحقاق
الوطني
الكبير
الحرية والديمقراطية
الحقة في
لبنان،
فيزداد منعة
وتألقا، والى
ان يعمد
المواطنون
الى تغليب
المصلحة
العليا على اي
مصلحة شخصية
او فئوية او
طائفية، والى
تأمين مستقبل
حر وواعد
لاجياله الجديدة.
8 -
ويتطلع
الاباء، مع
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، بعد
الانتخابات
النيابية،
الى المباشرة
بعملية
الاصلاح بدءا
بتفعيل
المؤسسات
الدستورية
الكفيلة وحدها
بتوطيد
الاستقرار
السياسي
والامني والاقتصادي
وحماية
المواطنين
جميعا.
ومن
اجل بناء
الوحدة
الوطنية،
وتخفيف حدة الصراع
على السلطة
المركزية
وتعزيز
الانماء
المتوازن،
لابد من اعطاء
الاولية
لتحقيق
اللامركزية
الادارية الموسعة.
وامام نزيف
الهجرة،
وهموم الكثرة
العظمى من
اللبنانيين
في تأمين لقمة
العيش والواجبات
التربوية
والاستشفائية،
يطالب الاباء
الدولة
بالاصلاح
الاقتصادي
والضريبي، وبدعم
النشاط الانتاجي
الصناعي
والزراعي
والسياحي
والاستثماري.
ويهيبون بها
الاهتمام
الخاص بالطاقات
الشبابية
لتوفير فرص
العمل للشباب
وفقا لمهاراتهم
وكفاءتهم
والاتاحة لهم
البقاء في
وطنهم،
وتحفيز
الابداع على
ارضه، وتأمين
مستقبلهم
فيه، وانشاء
عائلة، وفتح
ابواب الرجاء
امامهم بمستقبل
افضل (شرعة
العمل
السياسي 32-33).
9 -
ويناشد
الاباء
اخوانهم
اللبنانيين
وابناءهم
جميعا ان
يحافظوا على
وطنهم الواحد
والمتضامن،
وان يبعدوا
عنه نار
الفتنة
والانقسام،
وان يواجهوا
ظروف المرحلة
واستحقاقاتها
بالتفاهم
فيما بينهم،
وباللجوء الى
الحوار وحده
لحل
الخلافات،
وبتغليب
الخير العام
على كل منفعة
خاصة.
خاتمة
اختتم
الاباء
رياضتهم
الروحية كما
بدأوها بالصلاة،
وبخاصة على
نية لبنان ارض
الرسالة والقداسة،
والوطن الذي
يشد اليه جميع
ابنائه،
المقيمين فيه
والمنتشرين.
وسألوا الله
ان يحفظ فيه
ارث الاباء
والاجداد، وهو
ارث ثمين
للانسانية
كلها، ودعوا
لرفع مشعل
الحرية عاليا
في سمائه،
ولتلاقي
المسيحية والاسلام
في صفوف شعبه
المؤمن على
أساس من المحبة
المتبادلة
والتعاون
البناء،
ويهمهم ان
يحترم العالم
كله هذه
الخصوصية
اللبنانية ويقدر
عطاءاتها
ويثمن موقعها
الحضاري المميز.
وانهم
يضرعون الى
الله من اجل
جميع ابنائهم
الاعزاء في
الوطن وفي
النطاق
البطريركي
والانتشار
ليبقوا دائما
موحدين
ومتالفين مع
اخوانهم في
المواطنية،
ومتمسكين
بقيمهم
الروحية وتراثهم
الانساني
العريق، وان
يوفقوا في تطلعاتهم
وفي عملهم
الحثيث في
خدمة السلام
بشفاعة العذراء
مريم سيدة
لبنان،
مستمطرين
عليهم جميعا
فيض نعم الله
وبركاته".
النائب
عون استقبل
وفدا من
المغتربين في
كندا
واستراليا:
اليوم
دقت ساعة
الحقيقة التي
تسطع كالشمس
وهي ساعة
التغيير
والاصلاح
لن
نقبل ان نتهجر
لتوطن
اسرائيل
الفلسطينيين
والتطهير
العرقي شقلب اوروبا
وطنية
- 5/6/2009 - استقبل
رئيس"تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون في دارته
في الرابية
صباح اليوم،
وفدا من
الانتشار من
كندا
واستراليا،
وبعد ترحيبه
بهم اعتبر "ان
هذا اللقاء
انتظره
طويلا، وصحيح
ان السماء
زرقاء ولكن لا
يمكن ان تكون
زرقاء الا اذا
كانت الشمس
شارقة".
اضاف:
"الحقيقة
تسطع مثل نور
الشمس،
واليوم دقت
ساعة
الحقيقة، وهي
ساعة التغيير
والاصلاح،
انني من
الاوائل
الذين عاشوا
ساعة الاستقلال
وكنت في
الثامنة من
عمري،
ذكرياتنا
تتكثف
وتتراكم في
الحياة
السياسية،
فنحن في لبنان
نعيش كذبة
مستمرة، وليس
وعود صادقة ما
بين المرشحين
يتكلون على
الذاكرة الضعيفة
او على
النسيان كي
يجددوا بعد 4
سنوات نفس
الخطاب، وليس
هناك مضمون او
تجانس في الخطاب
السياسي
والواقع او
التصرف".
وتابع:
"اعتبر نفسي
من الذين
عاشوا كذبة
دائمة منذ ان
بدات اهتم
بالعمل
السياسي،
ووعدت نفسي
منذ ان بدات
بالمعترك
السياسي منذ
عام 1988 انني سأقول
دائما ما
سأفعله او
احاول فعله،
واذا نجحت كنت
قد صدقت وان
لم انجح اقول
للناس انني
حاولت ولي شرف
المحاولة
ولكنني لن
اكذب ابدا على
احد، الذين
يتابعونني
والذين ليس
لديهم منفعة
خاصة او مصلحة
خاصة يعرفون
انني قد صدقت
دائما،
وعندما لا
انجح اقول لهم
لماذا".
اضاف:
"دخلنا
بعقلية ان
لبنان مر
بتجارب قاسية
واعتقدت
عندما نزلنا
الى ساحة
الشهداء ان جماعة
14 آذار سوف
يفكرون
بالمصلحة
العامة، انما
وجدتهم لا
يزالون تجار
لصوص والوا
السوريين
عندما كانوا
هنا، وقد
شتمونا قبل ان
يصلوا الى
الكحالة على
طريق الشام،
وفهمت ان القصة
كذبة كبيرة
وحاولوا منع
عودتي لانهم
ادركوا انهم
سوف يصطدمون
معي".
واعتبر
النائب عون
"اننا تغلبنا
على الصعوبات
واستطعنا
النجاح بحجم
معقول العام 2005
واليوم ولاول
مرة في تاريخ
لبنان
معركتنا تمتد
من الحدود الى
الحدود،
وقالوا انني
ظاهرة، يعني
اني لست طبيعيا
هذا ايجابي،
وانتم
الظاهرة اي
انتم معي عدتم
الى طبيعتكم،
الى اصالتكم،
لذلك عندما كنت
اقول يا شعب
لبنان
العظيم، كان
يفكر بعضهم اني
اقوم باطراء
للناس او نوع
من الحماس،
كلا الشعب
العظيم هو
الذي يستفيق
على كرامته
والذي لديه
عطاء مجاني،
الناس اعطوا
وضحوا بمجانية
والذين في
الحكم حاليا
ادركوا السر
وخاصة مدرسة
الحريري التي
هي من اسوأ
مدرسة سياسية،
لأنها قائمة
على الفساد
والافساد.
اليوم اصبحت
المعارك
الانتخابية
تكلف ملايين
الدولارات،
لماذا لان
هناك من يشتري
الضمائر ونحن
نحارب هذا
بالاغنية
ونقول
له:"اقبض منو
وانتخب ضدو".
وتابع:"
الانسان لا
يبيع لا نفسه
ولا شخصيته، ماذا
فعلوا في
الشعب
اللبناني
كسروا له كل
مؤسساته
الاجتماعية
كي يشحذوه
الدواء. من
اين يدفعون
ثمن الدواء من
المال
المسروق
السنة الماضية
لم يدفعوا
فلسا ، هذه
السنة يدفعون
السنة
المقبلة
سيردون مالهم
ومصاريفهم
الانتخابية
مع الارباح،
الدولة
منهوبة والذين
على قدر كبير
منه اموال
مسروقة
ومهدورة من
اموال
الخزينة".
اضاف:"معركتنا
الاساسية وهي
محاربة
الفساد في
البلاد التي
اتيتم منها،
اذا عرف بأحد
الوزراء صرف
دولارا بغير
مكانه يحول
على المحكمة
ويستقيل.في
لبنان يضحك
الوزير أمس في
سرايل زحلة
كان للوزير
فتوش اشخاصا
يشترون
الاصوات
للمندوبين
ورؤساء
الاقلام
الذين
انتخبوا
والدولة
تتفرج. هذا ما
يخجلنا،
لاننا لدينا
علاقة مع
الخارج
وحضارة الخارج.
في الحرب
الاسرائيلية
كان العالم
متحيز ضدنا
بشكل كبير و
قد قلب الصورة
من اول ايام
الحرب اننا
معتدين
ومجرمين".
وتابع:
"ثم تابعتم
التحقيق
للجنة
فينوغراد بحيث
انها اعترفت
ان قرار الحرب
متخذ واستفادوا
من حادث
الحدود
ليشنوا الحرب.
اذا تعذبتم كثيرا
لكي تفهموا
وضعنا وخاصة
وضع العماد
ميشال عون.
كيف العماد
عون الذي كان
في كندا كان
لديه خطاب
مختلف عن خطابه
في لبنان. لقد
تعلمنا منذ
السبعينات ان الحرب
المتعددة
الجنسيات وقد
حولوها الى حرب
اهلية. لقد
اتونا كل
الشعوب
وحاربونا وكي
تتهرب منها
الولايات
المتحدة.
الخدعة مرت
علينا وهي
متمادية،
وكانوا
يريدون
استئنافها، ولو
لم نكن
متماسكين في
الداخل كانت
اسرائيل قامت
بحرب اهلية
علينا، وقد
حاولوا ان
يقبلوا الحرب
الى حرب
داخلية
اهلية".
اضاف:
"ولقد رأيتم
النزاعات
التي نشأت،
واليوم انتم
تعرفون ان
هناك شبكات
لاسرائيل
تغتال، تقتل،
تهدد امننا
ونحن نائمين
في منزلنا. ولكن
نحن سد منيع،
نحن منفتحين
على السياسة
الغربية. ولكن
اذا القوى
القوية تحاول
ان تبادلنا
بسياسة لمصلحة
اسرائيل فلن
نقبلها. لن
نقبل ان نتهجر
لكي توطن
اسرائيل
الفلسطينيين
في وطننا. كلا،
نحن مع
الفلسطيني
لان من حقه ان
يعود الى بلاده
وارضه،
التطهير
العرقي شقلب
اوروبا، لماذا
لا يحاسبونهم
هنا على
التطهير
العرقي؟ اين
الاعلان
العالمي
لحقوق
الانسان".
وختم:
"اليوم هناك
قصة حق عمرها 61
سنة، ولن تحل الا
اذا تغيرت
المقاربة.
نتمنى ان
تتغير سياسة
اوباما
الحاضرة على
الا تكون
سياسة تخديرية
ووعود. انما
معركتنا اي
معركة ضد
التوطين لا زالت
قائمة هناك
بلاد استيطان
كثيرة في
العالم.
البرهان
انتم، لو كان
لدينا المواد
الكافية
والوضع
الاقتصادي
الكافي لما
كنت انتم في الانتشار".