المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 5 حزيران/2009
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .7-1:14
لا
تَضْطَرِبْ
قُلوبُكم.
إنَّكم
تُؤمِنونَ بِاللهِ
فآمِنوا بي
أَيضًا. في
بَيتِ أَبي
مَنازِلُ
كثيرة ولَو لم
تَكُنْ،
أَتُراني
قُلتُ لَكم
إِنِّي
ذاهِبٌ لأُعِدَّ
لَكُم
مُقامًا؟ وإِذا
ذَهَبتُ
وأَعددتُ
لَكُم
مُقامًا أَرجعُ
فآخُذُكم
إِلَيَّ
لِتَكونوا
أَنتُم أَيضًا
حَيثُ أَنا
أَكون. أَنتُم
تَعرِفونَ
الطَّريقَ
إِلى حَيثُ أَنا
ذاهِب. قالَ
له توما: «يا
ربّ، إِنَّنا
لا نَعرِفُ إِلى
أَينَ
تَذهَب،
فكَيفَ
نَعرِفُ
الطَّريق؟ قالَ
له يسوع: «أَنا
الطَّريقُ
والحَقُّ
والحَياة. لا
يَمْضي
أَحَدٌ إِلى
الآبِ إِلاَّ
بي. فلَو
كُنتُم
تَعرِفوني
لَعَرفتُم
أَبي أَيضًا.
مُنذُ الآنَ
تَعرِفونَه
وقَد
رأَيتُموه.
وباما:
الموارنة في
لبنان ضرورة
للتعددية
نهارنت/رأى
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
انه "ينبغي
الحفاظ على
ثراء التنوع
الديني سواء كان
ذلك بالنسبة
للموارنة في
لبنان أو
للأقباط في
مصر". وشدد
أوباما في
خطاب موجه
للعالم الاسلامي
في جامعة
القاهرة أن
الموارنة في
لبنان
والاقباط في
مصر ضرورة
للتعددية. واذ
اعتبر أوباما
أن مبادرة
السلام
العربية
مهمة، رأى
أنها ليست
نهاية
مسؤولية
القادة العرب.
وشدد
أوباما أن
واشنطن لن
تكون في حال
حرب مع الاسلام
ولكنها
ستواجه الذين
يهددون امنها.
الاسعد
متخوف من
اجتياح
السلاح للقرى
السنية
التاريخ:
٤ حزيران ٢٠٠٩
المصدر: MTV
تخوف
المرشح عن
المقعد
الشيعي في
دائرة الزهراني
رياض الأسعد
من اجتياح
السلاح لبعض
القرى السنية
بهدف إخافتها.
ورأى ان
"الفريق
المعارض
يمارس
الازدواجية في
انتقاده
لمسار
الحكومة
ومقرراتها
لأنه في الوقت
الذي يعارض
فيه يشارك
بالحكومة
وبمقرراتها". وأشار
الى "ان
الخلاف الذي
حصل بين رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
والنائب
ميشال عون
انعكس على
الزهراني"، مؤكداً
ان "بري في
دائرة
الزهراني هو
موالاة فوق
الطاولة وليس
تحتها". أضاف:
"المعركة في
جزين تتمحور
بشأن النائب سمير
عازار الذي
يدعمه الرئيس
بري على أكثر
من صعيد،
ويفتح تعامله
مع كل من أمكن
من أفرقاء سعياً
لتأكيد نجاح
عازار في جزين
لأنه يعطي
دليل اثبات
قوة الرئيس
بري في جزين
بمواجهة عون". وأكد
"ان علاقاته
مع الناخب
الجنوبي
مسيحي كان أم
مسلم ليست
سياسية او
انتخابية
انما انسانية".
وإذ انتقد
الاسعد كلام
نائب الأمين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم
بشأن استمرار
الحزب الاحتفاظ
بسياسة
التسلح، وصف
طاولة الحوار
"بالمهدئ
والمسكّن"،
معتبراً "ان
الهم الأساسي
عند الأمين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله هو
المحافظة على
المقاومة".
شائعات
جزينية تلهب
نار العلاقة
بين بري وعون
ايلاف/هيثم
الخوند من
بيروت: بعدما
كان مؤملا أن
تكون معركة قضاء
جزين
الانتخابية
نزهة سهلة على
مسار تحقيق
فوز كاسح لقوى
المعارضة
وتحديدا
لمصلحة " التيار
الوطني الحر
"، يبدو أن
جزين ابت إلا
ان تنضم إلى
الدوائر
الصعبة
والمعقدة في
العملية
الانتخابية،
بعدما باتت
مرتعا لأخبار
الخلافات
اليومية
وللشائعات.
آخر هذه
الاخبار بحسب
مصادر جزينية
تحدثت لـ "
إيلاف " عما
طاف من توتر
على سطح
العلاقات بين
"التيار
العوني"
والرئيس نبيه
بري عبر مرشحه
الرئيسي في
جزين النائب
سمير عازار.
فبعدما
كان الفريقان
أكدا خوضهما
معركة حبية
وودودة في
جزين تصاعد
الحديث
أخيراً في " عروس
الشلال " عن
هجمة غير
مسبوقة يشنها
مرشح
"التيار"
لأحد المقعدين
المارونيين
في الدائرة
زياد أسود على
الرئيس بري
والنائب
عازار في جميع
خطاباته وزياراته
وترداده
المستمر شعار
"استرداد
جزين"، مما
أطلق حالة
"غضب" لدى بري
الذي أوفد من
يطالب
الجنرال ميشال
عون بوقف أسود
عند حدّه تحت
طائلة تعريض
التحالف بين
"أمل"
و"التيار" للخطر
في جميع
الدوائر. ولأصحاب
هذه القصة،
"دليلهم" كما
يقولون. فالمرشح
العوني زياد
أسود اطل يوم
الثلاثاء 2 حزيران/يونيو
الماضي عبر
بيان ضمنه
اعتذارا مبطنا
من بري اوضح
فيه أن "ما يتم
تداوله في
وسائل
الاعلام عن
لسانه محصور
بتداول
لأصوات
انتخابية
محلية وليست له
علاقة بموضوع
مجلس الجنوب
ولا بدولة
الرئيس نبيه
بري".
عن
هذا الموضوع
تحدث أسود لـ
"إيلاف مؤكدا
أن هذه القصة
عبارة عن
"تلفيقة
كبيرة
ومجموعة أكاذيب
وسيناريو
مضخم" ، مؤكدا
أن لا خلاف
شخصيا ولا حتى
سياسيا
بالمعنى الواسع
مع النائب
سمير عازار"
وان حديثه أيا
كان لم يخرج
مرة واحدة عن
"الاصول
والضوابط"
وانه لم يصل
يوما في حديثه
"الانتخابي"
إلى "المواقع
السياسية
الكبرى" وانه
لم "يذكر
الرئيس بري لا
من قريب ولا
من بعيد إلا
بكل ايجابية ومحبة".
ورأى
أسود أن
"المتضررين
من الجو العام
للمعركة
اخترعوا
سيناريو
فيلم" وهم الآن
يحاولون ان
يشككوا
"باخلاقيتي
وشخصيتي وكل
ذلك لانني
مرشح التيار
الوطني الحر
في جزين". وعبر
المرشح
العوني عن
"أسفه" لأن
الخصوم لا
"يواجهوننا
برؤية
وبرنامج
سياسي بل بالبلبلة
والشائعات"
مشيرا إلى ان
"كل قوانا تستنزف
للرد على
الشائعات
التي تطالنا
معتبرا ان هذا
الامر يؤدي
إلى تشنج نحن
والمنطقة
بغنى عنه".
وتساءل اسود
"منذ متى اصبح
اطلاق
المواقف ممنوعا،
ومنذ متى اصبح
التعبير عن
الراي تهجما؟"
فبرأيه "هذه
معركة
انتخابية
ويحق لاي انسان
ومرشح ان يدلي
بما عنده"،
متاسفا
"لعادة
الخصوم في
تحويل كل شيء
إلى شائعات
وهجوم شخصي
واكاذيب".
غير
أن المسألة لم
تنته عند هذا
الحد، فالمصادر
الجزينية
ذاتها روت
لـ"إيلاف" أن
اللائحة
العونية
تواجه خطرا
داهما ناتجا
في شكل رئيسي
عن قلة الثقة
التي تواجه
علاقة
أعضائها بعضهم
ببعض وخصوصا
علاقة
المرشحين
المارونيين
ميشال الحلو
وزياد أسود.
فبحسب هذه
المصادر،
بدأت
الخلافات
تكبر شيئا
فشيئا بين
هؤلاء
الاثنين
بعدما تأكد
لهما ان "حزب الله"
سيصب اصواته
لماروني واحد
من لائحة "التيار
الوطني الحر"
من جهة
وللنائب سمير
عازار من جهة
اخرى مما يعني
حكما سقوط
أحدهما على مذبح
"اخوّة" "حزب
الله" و"حركة
أمل". وتؤكد هذه
المصادر ان
هذا الامر سبب
هلعا عند
الحلو الذي
زار في شكل
مفاجئ منزل
رئيس لائحة
المستقلين في
جزين الوزير
السابق إدمون
رزق للبحث في
امكان تبادل
اصوات مع
الوزير
والنائب السابق
المخضرم بما
قد يعيده إلى
السباق الانتخابي
على حساب
زميله العوني.
وتشير
هذه المصادر
إلى أن
الماكينة
الانتخابية
العونية
انقسمت هي
الأخرى،
فواحدة تعمل لأسود
وأخرى تعمل
للحلو. وتلاحظ
أن الحلو يقوم
بزياراته
الإنتخابية
الانتخابية
منفردا في حين
يرافق الأسود
المرشح
الكاثوليكي
عصام صوايا في
جولاتهما. وأدى
التشنج بين
المجموعات
العونية بحسب
هذه المصادر
الى إقدام
ناشطين في
"التيّار" الى
تمزيق صور
أسود في بلدة
بكاسين مثلا. غير
ان هذه
الروايات لم
تلق صدى يذكر
عند المرشحين
العونيين،
فميشال الحلو
أكد لـ "ايلاف"
أن كل ما يقال
"اشاعات
كاذبة
وملفقة" وانه
مستمر في
المعركة على
اللائحة
العونية
بمرشحيها الثلاثة
رغم م
"الشائعات
المغرضة
والهادفة إلى
خلق البلبلة
بين ابناء
جزين". وعن
حظوظه بالفوز
احال الحلو
"المراهنين
على سقوطه"
إلى مواطني
دائرة جزين
للتأكد من
"صوابية
خيارنا وحتمية
فوز اللائحة
بكلاعضائها.
ودعا أبناء جزين
عبر "ايلاف"
إلى "نبذ كل
هذه الشائعات
الكاذبة
واهمالها"
والتصويت
للائحة "متل
ما هي" وان
"الغد لناظره
قريب".
من
جهته، رأى
المرشح زياد
اسود في حديثه
لـ "إيلاف" أن
اللائحة
متماسكة "إلى
ابعد حدود" وان
المرشح ميشال
حلو هو "ركن
رئيسي فيها"،
نافيا ان يكون
هناك أي "زعل" .
وأكد ان
الثلاثة
قاموا
بزياراتهم
للقرى
والمنازل
"متحدين
ومترافقين،
وكل جولاتنا
وزياراتنا
مصورة
وموجودة لدى
تلفزيونOTV "
العوني.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 4 حزيران
2009
النهار
أدى
تدخل مسؤولين
سوريين الى
سحب عدد من
المرشحين في
بعض الدوائر
الانتخابية
لمصلحة مرشحي
8 آذار.
توقفت
أوساط سياسية
عند معاودة
سياسيين لبنانيين
قريبين من
دمشق حملتهم
على المحكمة
ذات الطابع
الدولي.
تردد
أن اتصالات
تجرى كي تنتخب
عمشيت المرشحين
ناظم الخوري
ووليد الخوري
اضافة الى
اصوات شيعة
"حزب الله"
لضمان فوزهما
معاً.
السفير
أزيلت
صورة ضخمة
لمتهم بالعمل
لحساب إسرائيل
لمدة 24 ساعة،
تحاشياً
لتأثيرها على
جولة قطب
سياسي في
المنطقة، ثم
أعيدت إلى
مكانها بعد انتهاء
الجولة.
يتوقع
خبراء في
بورصة
الانتخابات
أن يتجاوز "ثمن"
الصوت في
المناطق التي
تشتد فيها
المنافسة بين
المرشحين على
المقعد
الواحد الألف
دولار أميركي،
وربما بلغ
الألفين!
رغب
أكثر من سياسي
لبناني في
الحصول على
مقعد في جامعة
القاهرة،
ليستمع
حاضراً إلى
الرئيس
الأميركي
أوباما، لكن
المعنيين
اعتذروا لأن
عدد الرسميين
الملزمين
بالحضور يزيد
عن عدد
المقاعد.
المستقبل
لاحظت
أوساط غربية
أن معاون
المبعوث
الأميركي
جورج ميتشل
السفير دافيد
هيل يركز
جهوده في هذه
الحقبة على
الملفات ذات
الاهتمام من
قبل ميتشل.
يعدّ
لبنان لإرسال
ملحق بالشكوى
ضد اسرائيل الى
الأمم
المتحدة عن
خلايا
"التجسس
الاسرائيلية"
ينتظر أن
تستكمل
الأجهزة الأمنية
معطياته.
تبدي
أوساط
ديبلوماسية
عربية قلقاً
من الضغوط
والضغوط
المضادة بين
واشنطن وتل
أبيب بالنسبة
الى موضوع
استئناف
العملية
السلمية في ضوء
التشدد
الاسرائيلي.
اللواء
كشفت
مصادر
دبلوماسية أن
دول الاتحاد
الأوروبي
حسمت موقفها
من التعامل مع
أي فريق يربح
الانتخابات
النيابية·
تتحدث
أوساط شمالية
عن استقدام
مغتربين محسوبين
على تيار
معارض بقوة
إلى الكورة
نظراً لصعوبة
وضع المعارضة
هناك·
هددت
القوى
الأرمنية
بموقف سلبي،
خلال المفاوضات
في تشكيل
لوائح
الأكثرية، قد
ينعكس على
الكتلة
الصوتية في
بيروت الأولى
والمتن·
الأخبار
أكد
وجهاء في
مدينة طرابلس
أن أبرز
مسؤولَين أمنيَّين
رسميين
مواليين
للأكثرية
النيابية
يتدخّلان في
الحملة
الانتخابية
في المدينة،
في محاولة
للضغط على عدد
من المفاتيح
الانتخابية،
ومنعهم من
العمل لحساب
الرئيس المرشّح
عمر كرامي.
وأكّد هؤلاء
أن أحد الأمنيين
يهدّد بعض
المفاتيح
بفتح ملفات
قضائية لهم،
في حال
إصرارهم على
دعم كرامي.
قال
مرشح عن
المقعد السني
في دائرة
بيروت الثانية،
إن مدير
الاستخبارات
العامة في رام
الله، اللواء
توفيق
الطيراوي،
اتصل بشقيقه
عارضاً عليه
الحصول على
مبلغ مالي
يقرّره هو، شرط
إعلان انسحابه
من المعركة
الانتخابية
لمصلحة المرشح
عن تيار
المستقبل
نهاد المشنوق.
مع
اقتراب موعد
الانتخابات،
ونزولاً عند
مقتضيات
سخونة
المعركة
الانتخابية،
اندلعت في
مدينة زحلة
حرب بيانات
انتخابية بين
قوى 8 و14 آذار،
لا تخلو من
التشهير
والشتائم
والقدح والذم
والتحريض
والتجييش
المذهبيّين،
إضافة إلى
بيانات تهكّمية
ضد مرشحين من
الطرفين.
اتصلت
إدارة شركة
للتأمين يسهم
فيها المرشح ميشال
فرعون
بموظفيها،
وطلبت منهم
التجمّع أمام
مبنى الشركة
في الحمرا،
عند الخامسة
من عصر أمس،
تحت طائلة
الطرد من
العمل. ووزّعت
الشركة على
موظفيها
قمصاناً
عليها صورة
النائب
فرعون، ونقلتهم
إلى
الأشرفية،
حيث الاحتفال
الذي أقامه أمس
مرشحو
الأكثرية في
هذه المنطقة،
تحت طائلة
الطرد من
العمل أيضاً.
أبلغت
بعض المؤسسات
المملوكة من
رأس مال خليجي،
التي لا
تشملها أيام
العطل
المخصصة للانتخابات،
موظفيها
الذين ينتمون
إلى فريق
المعارضة أن
عليهم الحضور
إلى العمل
صباح يوم
الأحد، مع ترك
الموظفين المناصرين
للموالاة
مجازين هذا
اليوم، ما دفعهم
إلى الاتفاق
على عدم
الحضور.
الرئيس
سليمان
استقبل وزير
الاعلام
وعبيد وخوري
وكرر وجوب
إلتزام
مؤسسات
الدولة كافة الحياد
التام
وطنية
- 4/6/2009 - كرر رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان أمام
فاعليات
اقتصادية
وتربوية
وإعلامية
وسياسية
زارته في
بعبدا اليوم،
ما قاله في
المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي أمس، بوجوب
إلتزام
مؤسسات
الدولة كافة
الحياد التام،
وتاليا عدم
لجوء
الموظفين في
أي موقع كانوا
ومهما كانت
توجهاتهم
الشخصية الى تسخير
مواقعهم في
إدارة الدولة
لمصلحة هذا الطرف
أو ذاك أو هذه
الشخصية أو
تلك، وترك
العملية
الاقتراعية
تأخذ مجراها
بعيدا من أي
تأثيرات او
ضغوط، تماشيا
مع التوجه
الرسمي للدولة
الذي عبر عنه
مجلس الوزراء
في جلسته
الاخيرة،
تعزيزا
للشفافية
والديموقراطية
الانتخابية.
واعتبر
الرئيس
سليمان مجددا
أن "المهم بعد
الانتخابات
مشاركة
الجميع
وانخراطهم في
ورشة الاصلاح
التي تعيد وضع
ركائز الدولة
الحديثة
والقادرة من
باب الادارة
وصولا الى
المواضيع
الوطنية
الكبرى".
الوزير
متري
واستقبل
الرئيس
سليمان في
بعبدا اليوم
وزير الاعلام
طارق متري
وعرض معه
للأوضاع
العامة وشؤون
وزارته.
عبيد
وخوري
وعرض
رئيس
الجمهورية مع
كل من
النائبين
السابقين جان
عبيد وغطاس
خوري
للتطورات
السياسية
الراهنة.
مصير
لبنان
موقع
تيار
المستقبل
ليس
مبالغةً
القول إنّ
الانتخابات
محطة مصيرية
في تاريخ
لبنان.
فالأصوات في
صناديق
الاقتراع
ستحدّد وجهة
البلد ومصيره
لسنوات
مقبلة، وهي
التي ستحدّد
خيار "ثورة الأرز"
وستؤيّد
مشاريع
السيادة
والاستقلال
والدولة
والاستقرار
والازدهار،
وسترفض نموذج
التبعيّة
والارتباط
بالخارج،
نموذج الدويلة
والفوضى وشلّ
الاقتصاد.
الانتصار
في المعركة
المصيرية
يتوقف على مقاعد
قليلة، لذلك
لن نشطب أي
اسم من لوائح
"14 آذار"، لأن
خسارة أي مقعد
تعني أننا قد
نخسر معركة
الحفاظ على
هوية لبنان،
لذا لن نسمح
بأن يُشطب
لبناننا. مصير
لبنان
بأيدينا
لسببين:
الأوّل لأن
الغالبية تمنع
تدخّل أي
أجنبي في
الانتخابات،
والآخر لأنه
بأيدينا
سنشطب
المشاريع
المشبوهة
الهادفة إلى
تغيير طبيعة
نظامنا
السياسي
الديموقراطي
والانقلاب
على الطائف.
بأيدينا
سنشطب كل مَن
شطب مواقفه
السابقة، وبأيدينا
سنغيّر مَن
غيّر مواقفه،
ومَن يسعى إلى
تغيير هوية
البلد وجعلها
ملحقة بمحاور
اقليمية. بأيدينا
سنشطب مَن
ادّعى
الإصلاح
فأصبح مدافعاً
عن السلاح وعن
الفاسدين
ومَن وعد
بالتغيير
فغيّر
مواقفه،
بأيدينا
سنقترع
لنحدّد مصيرنا
لنؤكد اننا لن
نسمح لبشار
الأسد ولا لمحمود
أحمدي نجاد
بأن يحددوا
خياراتنا
السياسية
والاستراتيجية
والوطنية.
والدة
الشهيد سامر
حنا ردت على
كلام النائب عون
خلال زيارته
البترون: صحيح
أنك كنت قائدا
للجيش ولكن
ليس لك شهيد
من لحمك ودمك
لتقدر قيمة
الشهادة
وطنية
- 4/6/2009 - ردت السيدة
ايفيت حنا حرب
والدة الشهيد
النقيب
الطيار سامر
حنا حرب على
الكلام الذي
ادلى به رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون في مهرجان
لائحة 8 آذار
يوم الاحد
الماضي،
وسؤاله اذا
كان حزب الله
قد خطف او قتل
احدا من منطقة
البترون،
وأسفت ان
"يصدر هذا الكلام
عن قائد سابق
للجيش"،
وسألته عن
التحية التي
كان من
"المفترض ان
يوجهها لروح
الشهيد سامر
حنا خلال
زيارته
لتنورين
فاستبدلها بالدفاع
عن قتلته
الذين هم
اعترفوا
وسكتوا وهو
يرفض السكوت".
وقالت
السيدة
حرب:"أنا ام
الشهيد سامر
حنا حرب، خسرت
ابني منذ 9
اشهر فحملت
حزني في قلبي،
بقيت صامتة
ولم أتفوه
بكلمة
احتراما
للمؤسسة العسكرية
ولشهادة
ابني، ولقطع
الطريق امام
كل من يفسر
كلامي تسييسا
للقضية، لأن
كل كلمة تفسر
في هذا
الاطار."
وتابعت:
"ولكن كلام
العماد ميشال
عون يوم الاحد
الفائت
وتكراره
للمرة
الثالثة
أفقدني صوابي
وأخرجني عن
صمتي، وللأسف
هذا الكلام لا
يليق بالقائد
السابق
للمؤسسة التي
احتضنت ابني
ونحن ما زلنا
نكن لها كل
الاحترام
والتقدير".
وشرحت:
"في المرة
الاولى يوم
حصول الحادثة
واستشهاد
سامر هل كان
من المقبول ان
يتنطح العماد
عون ويسأل
ماذا ذهب
ليفعل هناك؟
واليوم حان
الوقت لاجيبه
واقول له أن
سامر هو من
لبنان ، وهو
من المؤسسة
التي هي لكل
لبنان، وهو من
كل لبنان ولكل
لبنان، وليس
لا من اسرائيل
ولا من سوريا
ولا من ايران.
وفي المرة
الثانية حصل
الخطأ الثاني
بحق روح سامر
وتحديدا في
اللقاء
الوطني
المسيحي الذي
عقد منذ اشهر
في البترون
عندما سأل عون
اذا كان حزب
الله قد خطف أو
قتل احدا من
منطقة
البترون وعاد
وكرر السؤال
منذ اقل من
اسبوع في
مهرجان لائحة
8 آذار ووجهه
الى
البترونيين
قائلا: قولوا
لي حزب الله
من خطف من
منطقة
البترون، حزب
الله من قتل
من منطقة
البترون
وغيرها من
الاسئلة التي
تبرر حزب
الله. وأنا ام
الشهيد اجيبه
على هذا السؤال
لأقول له: "لقد
زرت تنورين
يوم الاحد
ويبدو انك لم
تشاهد صور
سامر التي ما
زالت على
جدران البلدة
وهي ولو بهت
لونها ما زالت
تحكي وتبكي
العين، وانت
لم تتذكر ان
شهيدا سقط من
تنورين،
وبدلا من ان
توجه تحية
لروحه من تنورين
نزلت الى
البترون
لتسأل ابناء
البترون اذا
كان حزب الله
قد خطف او قتل
احدا من منطقة
البترون".
اضافت:
"وللأسف لم
يتشجع احد
ليجيبك
ويذكرك بابن
المؤسسة
العسكرية
التي احتضنت
ابني الشهيد
سامر، ليذكرك
بأن سامر هو
من منطقة
البترون من
كسر الموج الى
اعالي جبال
تنورين المتاخمة
لليمونة،
سامر هنا
ترعرع وكبر،
في هذه المنطقة
التي احبها
وأحب كل حبة
تراب من
أرضها، أحب
البترون التي
عاش فيها كما
عاش في
تنورين، وهو
من منطقة
البترون ومن
كل شبر منها
ولكل شبر
منها، ألم
يذكرك أحد بالشهيد
الذي قتل من
منطقة
البترون،
وأنت يبدو ان
ذاكرتك ضعفت
فخانتك،
ونظرك خف
فأغفلك، فنسيت
أن سامر حنا
حرب الضابط في
الجيش اللبناني
هو من منطقة
البترون وليس
من حارة حريك؟".
وتوجهت
السيدة ايفيت
الى العماد
عون: "يبدو ان
الذين
استقبلوك في
تنورين لم
يكونوا من تنورين
بل قدموا معك
من حارة حريك
".
وتمنت
لو لم يقع
العماد عون في
هذا الخطأ
الكبير،
وقالت:" صحيح
أنك كنت قائدا
للجيش ولكن ليس
لك شهيد من
لحمك ودمك
لتقدر قيمة
شهادة سامر،
سامر الذي احب
المؤسسة
العسكرية
وأحب لبنان
حبا كبيرا،
وهو سقط شهيدا
عندما كان
ينفذ مهمة
التزم بها."
واضافت:
"أجبرني
العماد عون
على الرد
عليه، فأنا
سيدة متقدمة
في العمر ولا
استطيع ان أرد
عليه كل يوم،
ولكن تكرار
الكلام مرة
تلو المرة
دفعني للرد
عليه، باسمي
وليس باسم
المؤسسة
العسكرية
التي لا علاقة
لها بكلامي،
ولا دخل
للسياسة
ايضا، لأن هناك
قضاء ينظر في
القضية،
والمؤسف أن
حزب الله اعترف
وسكت، الأ ان
العماد عون
يرفض السكوت
وهو اعاد
الكرة ثلاث
مرات متناسيا
استشهاد ابن
منطقة
البترون، ابن
مدينة
البترون
وسلعاتا
وتنورين وكل
ضيعة
بترونية، كرر
كلامه في الدفاع
عن حزب الله
في حين ان حزب
الله سكت وهو
لم يسكت وهو
لم ينتبه ولم
يقدر انني ام
ربيت ابني بدم
قلبي ودموع
عيني، ولكن هو
ماذا يريد؟".
وختمت:
"اين التحية
التي كان عليك
ايها العماد
ان توجهها
لروح سامر في
تنورين التي اشتاقت
ساحاتها
لجلساته
ومنازلها
وجدرانها وقرميدها
تبكيه كل يوم".
قاسم:
سنتسلح
وليأخذ مجلس
الامن قسطا من
الراحة
والنوم
نهارنت/تعهد
نائب الامين
العام ل"حزب
الله" الشيخ نعيم
قاسم استمرار
التسلح،
مؤكدا التمسك
بالسلاح
لتحرير
الارض، لا عبر
مجلس الامن
الدولي.
وقال
قاسم في
مهرجان في
ذكرى الامام
الخميني اقيم
في
الاونيسكو،
"امام العالم
بأسره نقول
اننا سنتسلح
وسنكون
مقاومة مسلحة
وسنحرر الارض
بالسلاح
فليأخذ مجلس
الامن قسطا من
الراحة
والنوم
وليخدّر نفسه
اذا أراد لأنه
لن يملي علينا
ولا نريد منه
شيئا واذا صرخ
فصراخه سيذهب
في الهواء". وحمل
قاسم على
الاكثرية،
وقال "يريدون
القضاء علينا
فكيف
نحاربهم؟
أنحاربهم
بأولئك الذين
يصعدون
المنابر
ويقولون بأن
السيادة اللبنانية
موجودة في
الدستور؟
أتدافع عن
لبنان بثلاث
أو أربع ورقات
اسمها الاستراتيجية
الدفاعية،
التي لا تُسمن
ولا تُغني من
جوع على
الورق؟ والله
لا يُدافع عن
لبنان إلا
الصاروخ
والمدفع
والقلب القوي.
وأعرب عن
اعتقاده ان
نتائج
الانتخابات
ستكون لمصلحة
لبنان
المقاومة
المرفوع
الرأس، "وعندما
يأتي العالم
إلينا بعد
ذلك، وسيأتي
من دون
استثناء حتى
أميركا،
فسنقول لهم
ماذا نريد ولن
نسمع منهم
ماذا يريدون". ونوه
قاسم بدعم
ايران للبنان
وقضايا العرب
والمسلمين،
مشيراً الى
الحرب التي
تشنها عليها
الولايات
المتحدة
الاميركية،
مستغرباً الحملة
الداخلية
عليها. واذ
استشهد بترك
اسرائيل
واميركا
لعملائهما في
لبنان، اكد ان
لبنان لن يكون
لبنان ساحة لا
لأميركا ولا
لإسرائيل ولا
لغيرهما.
النيابة
العليا
المصرية تحقق
مجدداً مع
أعضاء خلية
حزب الله
نهارنت/قبل
ساعات من
انتهاء نيابة
أمن الدولة
المصرية
العليا من
إعداد لائحة
الاتهامات في
حق المتهمين،
في خلية "حزب
الله"، استدعت
النيابة
الاربعاء 17
متهماً في
الخلية بينهم
الفلسطيني
ناصر أبو عمرة
الذي يعد الرجل
الثاني في
الخلية
لإعادة
التحقيق معهم.
ووجّهت
النيابة
إليهم
اتهاماً
جديداً يتعلق
ب "الحصول على
مبالغ مالية
ومنافع مادية
ممن يعملون
لمصلحة حكم
دولة أجنبية
بقصد ارتكاب
أعمال ضارة
بالمصلحة
القومية". ونقلت
صحيفة
"الحياة" عن
مصادر مطلعة
على التحقيقات
ان النيابة
تحققت من "أن
المتهمين حصلوا
على مبالغ
مالية
وتسهيلات
عينية من القيادي
في "حزب الله"
محمد قبلان
الذي تطالب السلطات
بتوقيفه،
والمتهم
الرئيسي في
القضية محمد
يوسف المعروف
باسم "سامي
شهاب"، وذلك
لتنفيذ أعمال
"من شأنها
الإضرار
بمصلحة الوطن
العليا". ورأى
المحامي
عبدالمنعم
عبد المقصود
وهو وكيل عدد
من المتهمين،
"أن التهمة
الجديدة هي
بداية لإسقاط
تهمة التخابر
خصوصاً أن
النيابة في
إطار الانتهاء
من إعداد
لائحة
الاتهامات"
مافيا تزوير
إرادة
اللبنانيين
تلاقي
"التكليف الشرعي"!
موقع
تيار
المستقبل/ثلاثة
أيام تفصل
اللبنانيين
عن الاستحقاق
"المصيري"،
تستعر حدة
المعركة
الانتخابية، وتنجلي
المواقف لدى
طرفي النزاع
أكثر فأكثر. وفيما
كانت قوى "14
آذار" تبدي في
كل زمان ومكان
حرصها على
الدولة ودعوتها
"إلى الحفاظ
على الميثاق
والجمهورية"
لتلاقي في
مطلبها بكركي
والمطارنة
الموارنة،
تستمر جماعة "8
آذار" في نهج
الانقلاب على
الدولة
ومؤسساتها
وطرح شعارات
رنانة بمضمون
فارغ ليس فيه
سوى "سياسة
الحرب
المفتوحة والانتصارات
الوهمية". وفي
وقت تحاول
وزارة الداخلية
والبلديات
تأمين مرور
الاستحقاق
بالحد الأدنى
من الهدوء
والشفافية،
يبدو أن بعض
"المحشورين"
انتخابياً
يصعّب مهمة
الوزارة بممارساته
التي لا تعبّر
سوى عن نهج
"إجرامي" يتنكر
لحق الرأي
العام في
إيصال صوته
للندوة النيابية،
عبر ممارسات
مافياوية
تستخدم التزوير
والاحتيال
للوصول إلى
ساحة النجمة،
وما كشف عن تزوير
هويات يقوم به
البعض خير
دليل على ذلك،
ولا سيما أن
هذا التزوير
يحصل في دوائر
ستحمل معها
مفاجآت كثيرة
لمن يدعي
الـ"70 %
تمثيلاً". وفي
هذا الإطار،
رفض مصدر مطلع
في حديث لموقع
"المستقبل"،
"السكوت عن
هذه الممارسات"،
معتبراً أنه
"من المعيب
على من يمارس
الاحتيال أن
يدعي أنه
سيمثل الرأي
العام، ومن المعيب
أيضاً أن
يتجرأ حتى على
الترشح
والتفكير
بالوصول إلى
قصر الشعب"،
وشدد على
أهمية "ملاحقة
موضوع
التزوير، لا
سيما أنه يحصل
في دوائر
ستقرر من
سيحصل على
الأكثرية
النيابية"،
سائلاً "مَن
مِن الأطراف
السياسية
لديه الإمكانية
التقنية
واللوجستية
للإقدام على
هذه الخطوة،
والتي ليس
فيها سوى
تكريس لمنطق
الدويلة على
حساب الدولة
اللبنانية؟".
الدفاع
عن الميثاق
الوطني ..
والجمهورية
في
المقابل، دعا
المطارنة
الموارنة،
اللبنانيين،
عشية الاستحقاق
الانتخابي،
إلى "تجديد
الثقة
بالميثاق
الوطني
الفريد"
والاقبال على
الانتخابات "محكمين
ضميركم"
ومتحلين
"بالمناعة
الاخلاقية"
ومتنافسين
"في جو حضاري
يليق بسمعة
لبنان
وتقاليده
العريقة"
ومحتكمين
"إلى العقل لا
العنف".
وتمنوا تقبل
"نتائج
الانتخابات بروح
عالية"
وتقدير "حجم
المخاطر
المحدقة
بوطننا وشرقنا".
وتبنت
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" دعوة
المطارنة
الموارنة إلى
الدفاع عن
الميثاق الوطني
والجمهورية
والتنبه
للأخطار التي
تحدق بلبنان.
ودعت الشعب
اللبناني الى
الإختيار بين
الساحة
المفتوحة
والدخول في
مغامرات دستورية
واستباحة
السلطة
وتغيير وجه
لبنان الديمقراطي
المستقل،
وبين حماية
الميثاق
والدستور
واتفاق
الطائف
ونهائية
لبنان
والتزامه العربي.
وحذرت من
تمادي فريق "8
آذار" في
إطلاق حملة
شائعات
وأكاذيب
وتزوير طاولت
مؤخّراً المرشحّة
نايلة تويني،
واصفة هذا
الأسلوب بـ"الرخيص".
وتوجهت
الى وزيري
الداخلية
زياد بارود
والعدل
ابراهيم نجار
من أجل إجراء
التحقيق
الفوري في ما
تمّ تداوله
داخل مجلس
الوزراء في
جلسته
الأخيرة عن
تزوير كميات
كبيرة من
بطاقات الهوية
اللبنانية في
منطقة بعبدا
ومناطق أخرى.
"الجماعة"
و"المستقبل" ..
خط واحد
وقام
رئيس "تيار
المستقبل"
النائب سعد
الحريري بزيارة
الامين العام
لـ"الجماعة
الاسلامية" الشيخ
فيصل المولوي
في منزله،
مؤكداً
التحالف
القائم مع
"الجماعة"،
ومشيراً الى
أن "تيار
المستقبل"
و"الجماعة
الإسلامية"
في الخط السياسي
نفسه. وتأكيداً
على إلتزام
"تيار
المستقبل" بتحالفاته
الانتخابية،
وبعد تشديده
من البقاع
والشمال على
الاقتراع "زي
ما هي" للوائح
14 آذار، دعا
النائب
الحريري، في
بيان عن مكتبه
الاعلامي،
"جميع مؤيدي
ومناصري
"تيارالمستقبل"
في اقليم
الخروب، الى
الاقتراع
للائحة الشوف
بكامل
اعضائها
واعتبار أي
مرشح خارج عن هذه
اللائحة بانه
لا يعبر عن
ارادة "تيار
المستقبل"
ولا توجه
رئيسه".
الاشرفية
لا تقرأ في
الكتاب
الاصفر
وفي
مهرجان
للائحة "14
آذار"
والمستقلين
في بيروت
الاولى، أكد
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
"أن أهالي الأشرفية
والرميل
والصيفي
يقرأون في
كتاب شارل
مالك الأخضر
لا في الكتاب
الأصفر". وقال:
"الأشرفية هي
فؤاد بطرس
ومار يوسف
والبطريرك،
فلنصوّت إلى
جانب هؤلاء.
والأشرفية هي
أشرفية
المطران
الياس عودة
وأشرفية كميل
شمعون وبشير
الجميل"،
مؤكداً أن "
العصب الأرثوذكسي
هو جورج حاوي
وجبران تويني
وسمير قصير لا
أسعد حردان".
الدين
في خدمة
السياسة
وفي
وقت تفيد
المعلومات أن
"حزب الله"
يسخر الدين
لخدمة أهداف
انتخابية،
كما هو حاصل
في التكليف
الشرعي الذي
أصدره بعدم
التصويت لمرشح
"14 آذار"
الشيعي في
البقاع
الاوسط عقاب
صقر، دعا
المرشح عن
المقعد
الشيعي في
دائرة بعبدا
النائب باسم
السبع
الناخبين
"الى عدم الخضوع
لسياسة
الابتزاز
الديني
والكلام
السائد عن
التكليف
الشرعي
للناخبين".
..
والعنف أيضاً
ومقابل
التكليف
الشرعي لدى
"حزب الله" ،
بات العنف
و"العنجهية"
يبرزان كسمة
تطبع ممارسات
التيار
الوطني، وإلا
ما معنى أن
يقتحم مرافقو
المرشّح
العوني عن
المقعد
الكاثوليكي
في المتن
الشمالي
إدغار معلوف
وبحضوره فرع
بنك بيبلوس في
الدورة (مقابل
البنك
اللبناني الكندي)،
ويدخلوا
بأسلحتهم الى
حرم الفرع،
متخذين
وضعيات
قتالية، ضد
الموظفين
والمواطنين،
وكل ذلك لأن
معلوف انزعج
من تأخير بسيط
في إنجاز
معاملة
مصرفية! ولا
بد في هذا
السياق، من
الاشارة الى
أن المرشح
العوني عن
المقعد
الماروني في
المتن الشمالي
ابراهيم
كنعان سبق أن
افتعل
إشكالاً في منطقة
المنصورية،
إذ أطلق
مرافقوه
النار ما أدى
الى جرح
مواطنين. وقد
استغرب مصدر
متني لموقع
"المستقبل"
هذه التصرفات
غير المبررة،
وسأل التيار
العوني عن
"مسطرة"
المرشحين
الذين يقدمهم
للرأي العام،
وهل هم أهل
للمسؤولية
ولتمثيل شعب
لبنان عظيم الذي
يعتدون عليه
قبل أن يصبحوا
نواباً حتى؟
"حزب
الله" يتسلح
وفي
موقف لافت،
قال نائب
الأمين العام
في "حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم "سنتسلح
وسنقول
للعالم أننا
سنتسلح
وسنحرر ارضنا بالسلاح"،
وسأل "هل
سندافع عن
لبنان بالقول ان
لبنان له الحق
بالسيادة
وبأن هذا
معبّر عنه في
الدستور؟ هل
الدفاع عن
لبنان يكون
بالتصريح عن
المنابر؟ هل
الدفاع عن
لبنان يكون
ببضعة أوراق
تسمى
استراتيجية
دفاعية لا
تسمن ولا تغني
من جوع إن
بقيت على
الورق؟ هل
الدفاع عن لبنان
يكون بالسماح
للطائرات ان
تحلق في سمائنا
ليل نهار؟ لا
والله لقد
جربنا دفاعكم
عن لبنان ولا
يدافع عن
لبنان الا
الصاروخ
والمدفع
والقلب
القوي".
وضع
اليد على خيوط
تزوير بطاقات
الهوية وضبط المطبعة
نهارنت/4
الى 10 آلاف
بطاقة هوية
مزورة في
دوائر زحلة
وبعبدا
والجنوب
والبقاع
الغربي، تشكل
الشغل الشاغل
للشرطة
القضائية في
الكشف عن
مرتكبيها، ولوزير
الداخلية
زياد بارود في
ايجاد الآليات
لمكافحة
التزوير. وذكرت
"الشرق
الاوسط" الى
أن "البطاقات
المزورة
أصبحت بعهدة
الأجهزة الأمنية
التي بدأت
إجراءات لم
يعلن عنها
لضمان إلقاء
القبض على
المرتكبين". واضافت
ان "الاجهزة
الامنية
تمكنت من
العثور على
المطبعة التي
تم فيها
التزوير،
وذلك بمساعدة
أحد
المختارين".
ونقلت صحيفة
"النهار" عن
اوساط معنية
تأكيدها وجود
امكانات لدى الدولة
لتعميم آلات
لكشف التزوير
على كل مراكز
الاقتراع.
وتبين بحسب
صحيفة
"الحياة" ان
هناك نوعين من
التزوير،
الأول
"البطاقة
المزورة
ويمكن كشفها
من خلال اجهزة
تقنية
متطورة". اما
النوع الآخر
فهو "بطاقات
شرعية الا
انها تحمل اسم
شخص غير
حاملها
وصورته،
بمعنى ان هناك
بطاقات تحمل
اسماء اشخاص
مغتربين لم
يسبق لهم ان
استحصلوا على
بطاقات هوية
لبنانية، او
انهم يعملون
خارج البلاد
ولا يتوقع
مشاركتهم في
الانتخابات فيتم
اعطاؤها
لأشخاص
يصوتون عنهم
ويحملون بطاقاتهم.
وتتم العملية
عادة
بالاتفاق بين
مختار الحي
والجهة التي
ترغب في كسب
اصوات ناخبين غير
شرعيين
لمصلحتها.
وأوضحت
مصادر أمنية ل
"الحياة" ان
"التحقيقات
جارية
لملاحقة هذا
النوع من
التزوير ولكن في
شكل سري ويمكن
ملاحقة مصدر
التزوير
بإحضار
المختار
والشاهدين
اللذين وقعا
على طلب الهوية،
كما يمكن
مراجعة مشغل
قوى الأمن
الذي يضم ملف
الصور
لملاحقة صاحب
البطاقة
المزورة". وكشف
مصدر واسع
الاطلاع
ل"اللواء" ان
ثمة حالات
يجري تتبعها
راهنا في
دوائر محددة،
حيث تبيّن
وجود نحو 3700
بطاقة هوية
متوافرة في
ماكينة
انتخابية
تعود الى حزب
بارز تعود الى
مغتربين في
اميركا
الجنوبية،
وسيصار الى
استعمالها
للاقتراع ضد
مرشح بارز
تجري محاربته
في هذه
الدائرة. وذكّر
المصدر بان
المشغل
المخصص
لانتاج الهويات
تعود
تكنولوجياته
الى العام 1996،
لكنه راهنا
بإدارة شركة
عالمية
متخصصة في هذا
الحقل،
مستبعدا ان
يكون التزوير
قد حصل عند
هذا المحور.
واشار الى ان
البصمة
الخاصة بكل
مواطن هي في
حد ذاتها
ضمانة الى عدم
امكان حصول
تزوير، لان البصمة
فريدة ولا
يمكن ان
تتكرر، كما ان
اي محاولة
تلاعب يكشفها
تلقائيا
النظام
المعلوماتي
العائد الى
هذا المشغل،
والذي يحدد
بصمة واحدة
لكل مواطن. واوضح
المصدر ان
التزوير يمكن
كشفه بسهولة، ذلك
ان هناك عناصر
عدة مميزة لبطاقة
الهوية، منها
ان الارزة
التي تتصدر البطاقة
تتلون بأكثر
من لون، كما
ان هذه البطاقة
مضغوطة في
قالب واحد ولا
يمكن ان تقسم
الى قسمين،
بعكس حال
البطاقة
المزورة. وكان
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة
اطلع من بارود
على
المعلومات
المتوافرة
لديه عن وجود
بطاقات هوية
مزورة. وتقرر
اتخاذ
الاجراءات
الكفيلة بضبط الامور
للتحقق من
سلامة بطاقة
الهوية لدى المواطنين
الناخبين في
كل مراكز
الاقتراع بحيث
تشمل هذه
الاجراءات كل
مراكز
الاقتراع في كل
الاراضي
اللبنانية
على نحو يكشف
اي عملية تزوير.
وأعلن بارود
"أن هناك
أنواعا من
تزوير بطاقة
الهوية وأحيل
الملف على
القضاء، وشدد
على ان أي
تزوير لن يكون
سهلا تمريره
يوم الانتخاب
بسبب تدابير
تم اتخاذها
واعدا
باعلانها يوم
السبت. واكد
بارود انه
سيعلن أسماء
الذين يقومون
بالتزوير مع
انتهاء
التحقيق"،
مشددا على
"أننا سنكمل
الى الآخر في
ملاحقة المزورين".
اعتداءات
حامية عون على
عقارات خاصة في
الرابية
صحيفة
النهار
بقلم:
محمد ابي سمرا
في
يوم من أيام
العام 2007
اكتشفت
السيدة ميرنا
اميل
البستاني أن
بعضاً من
عقارات
تملكها في منطقة
الرابية، جرى
الاعتداء
عليها بجرف
اجزاء منها
وتمهيدها
واستعمالها
مواقف سيارات
للدارة التي
اتخذها
العماد ورئيس
الحكومة
العسكرية
الموقتة
الأسبق ورئيس
"التيار
الوطني الحر"
والنائب
ميشال عون،
منزلاً له
ومقراً منذ
عودته من
منفاه
الفرنسي الى لبنان
سنة 2005.
الدارة
والعقارات
بعد
استفسارات
ومراجعات،
قامت السيدة
بستاني
بتوجيه رسالة خطية
للعماد عون،
عبر مسؤول
الامن
والحراسة في
دارته، وهو
عميد سابق في
الجيش
اللبناني من
آل الاشقر،
علها ترفع
الأذى عن
ملكها فلم تلقَ
جواباً،
فأتبعت
رسالتها
بأخرى لكن من
دون جدوى كأن
شيئاً لم يكن. تقع
الدارة التي
ينزل فيها
العماد عون
والتي قدمها
السيد الكس بوري،
في طرف ستة
قطع ارض
عقارية خالية
ومفرزة تبلغ
مساحتها نحو
سبعة الوف من
الامتار المربعة
تملكها
السيدة ميرنا
البستاني،
ويحوطها مع
الدارة طريق
بعض اجزائه
مفروش
بالاسفلت،
وبعضها الآخر
لا يزال بلا
اسفلت. وعلى
طرف دائرة هذا
الطريق
المؤدي الى
مدخل الدارة،
وضع حاجز مسلح
للحراسة. وعلى
تخوم هذه
الدائرة الخارجية
ليس من مبان
سكنية قريبة
سوى دارتين اثنتين،
واحدة لرئيس
بلدية
الرابية
السيد عصام
شماس واخرى
لنجل الدكتور
الراحل شارل
مالك. وهذا ما
يجعل الدارة
التي ينزل بها
العماد عون
منعزلة في وسط
خلاء عمراني
تشكل معظمه عقارات
السيدة
بستاني.
رسالة
الى البلدية
بدل
أن تتوقف
الاعتداءات
على املاك
السيدة بستاني
الخاصة، بعد
رسالتيها
الموجهتين
الى العماد
عون، راحت
تتوسع وتمتد
الى عقارات اخرى
قريبة. لذا
قامت المالكة
بتوجيه رسالة
الى بلدية
الرابية في 6
آذار 2008، تطلب
فيها ازالة التعدي
على املاكها.
وقد سجلت
الرسالة في
سجلات البلدية
تحت الرقم 155،
وورد فيها ان
"العناصر الامنية
المسؤولة عن
حماية منزل
العماد ميشال
عون ومحيطه قد
وضعت لهذه
الغاية
(الأمنية) على
العقارات رقم
269، 349، 520، 513، 553، و554
منشآت جاهزة
الصنع Porta
Kabin كما خصصت
القسم الآخر
من العقارات
المذكورة
موقفاً
لسيارات
الزائرين،
مما حال دون
انتفاعنا بهذه
العقارات،
ودون عرضها
للبيع عند
الاقتضاء،
لشارين
محتملين. لذلك
نطلب الى
بلديتكم المحترمة
التفضل
باتخاذ
التدابير
اللازمة لحماية
حقوقنا
المشروعة
ولازالة
المنشآت غير
القانونية
الواقعة في
العقارات
الخاصة بنا".
تسلمت
بلدية
الرابية
الرسالة،
واستمهلت السيدة
ميرنا
البستاني
لاستطلاع
الأمر. لكن الإدارة
البلدية لم
تستطع أن تبدل
من واقع الحال
شيئاً، بل
انها أعلمت
السيدة
بستاني أن الاعتداءات
على املاكها
تتسع، قبل أن
يعلمها وكيل
هذه الاملاك
ان شجرتي
صنوبر قطعتا،
اخيراً من احد
العقارات،
فيما جرى جرف
عقار آخر جديد
وتمهيده وفرشه
بالحصى
لتحويله
مواقف
لسيارات
جديدة اضافية
سوف تُضم الى
جهاز مواكبة
العماد عون وحمايته.
اكاذيب
وأعذار
هكذا
اضطرت السيدة
ميرنا
البستاني الى
توكيل مكتب
المحامي
اسكندر روجيه
نجار لمتابعة
قضية
الاعتداءات
على املاكها
واجراء
المقتضى
القانوني
اللازم. وفي 19
ايار الماضي (2009)
حضر المحامي
نجار مع زملاء
له من
العاملين في
مكتبه الى
الرابية،
لاستطلاع وضع
العقارات
والاعتداءات.
ولما وصلوا
الى الحاجز
الامني
المسلح على
الطريق
المؤدي الى
دارة العماد
ميشال عون،
منعهم عناصر
الحاجز من
الدخول الى
عقارات
السيدة
بستاني، بحجة
ان المنطقة
"عسكرية" لا
يسمح بالدخول
اليها، مع
العلم أن
المستطلعين
حضروا الى
المكان
ترافقهم
سيارة خاصة
بشرطة بلدية
الرابية.
في
النهار
التالي، اي في
20 ايار، حضر
للمرة الثانية
الى الموقع
المحامي نجار
وزملاؤه يرافقهم
رئيس بلدية
الرابية عصام
الشمالي ونائبه
السيد بيلي
كرم،
فاستقبلهم
العقيد سليم فغالي
رئيس الحراسة
الامنية في
دارة العماد عون.
وحين
استوضحوه
الأمر
وأطلعوه على
ما حصل أمس،
قال العقيد
فغالي أنه ظن
ان الذين
حضروا امس الى
المكان
وارادوا
الدخول، انما
هم مرسلون من
طرف السيدة
ميرنا المر
وليس من طرف
السيدة ميرنا
البستاني،
وقد جرى منعهم
من الدخول لأن
هناك قرارا لا
يُسمح بموجبه
للسيدة المر
أن تدخل الى
المكان، ما
دامت شرطة
البلدية التي حضرت
امس ايضاً،
تقوم بإعداد
تقارير امنية
عن اوضاع
الموقع
المتاخم
لدارة العماد
عون. وذلك في
اشارة الى ان
ادارة بلدية
الرابية وشرطتها
تعمل بأمرة
السيدة المر.
وحين سأل
الزائرون
المستطلعون
عن الشوادر
التي تغطي
اجزاء من
عقارات
السيدة
بستاني، قيل
لهم انها وضعت
لكي تحول دون
أن تلتقط
أجهزة
الساتيلايت
ما يدور في
المكان
القريب من
دارة العماد
عون من
تحركات.
رافق
العقيد فغالي
الزائرين في
جولتهم الاستطلاعية
للعقارات
المعتدى
عليها. وفي
هذه الاثناء
اخبرهم
العقيد ان
جهاز الحماية
الأمنية في
دارة العماد
عون علم منذ
شهور ان
العقارات
التي استخدمت
وضمت الى جهاز
الحماية،
تعود ملكيتها
الى السيد
عصام فارس
وقال العقيد
انه جرى
الاتصال
بسكرتيره
طلبا لإذن استعمال
العقارات،
فوافق على
قيام الجهاز
الامني
باستخدامها.
استطلاع
ميداني
نتيجة
الاستطلاع
الذي قام به
فريق المحامي
اسكندر نجار،
تبينت
الاعتداءات
الآتية على العقارات
التي تملكها
السيدة
البستاني:
-1
العقار رقم 349
البالغة
مساحته 1091م.م.
جرى جرفه وتمهيده
وفرشه
بالحصى، وتقف
فيه ست سيارات
مرسيدس مصفحة.
-2
العقار رقم 553،
ومساحته 1600م.م،
جرى جرفه
وتمهيده،
وفرش جزء منه
بالحصى،
ويستعمل
موقفا لسيارات
زائري دارة
العماد عون.
وفي ناحية من
هذا العقار
وضع كشكان
للحراسة،
اضافة الى
انشاءات اخرى
تستعمل مطعما
ومقهى لعناصر
الحراسة
ومنامتهم.
-3
العقار رقم 513،
ومساحته 206م.م.،
وضع فيه
كونتينر صغير
محاط بأكياس
رملية تستعمل
متراسا للحراس.
-4
العقار رقم 520
الممتد على
طول جزء من
الطريق الترابية
المحيطة
بدارة العماد
عون،
والبالغة
مساحته 1939م.م،
وضع فيه
كونتينر
كبير، وفرش
جزء منه بالاسمنت
بعد جرفه
وتمهيده،
ويستعمل ساحة
خلفية لرياضة
حراس دارة
العماد عون.
-5
العقار رقم 279،
ومساحته 1331م.م.،
جرى جرفه
وتمهيده
وفرشه بالحصى
ووضعت فيه 6
كونتينرات
الى جانب
كشكين صغيرين
للحراسة.
-6 اضافة
الى هذه
الاعتداءات،
هناك اخرى على
عقارات
متاخمة، حيث
استعمل واحد
منها مضافة مفروشة
ارضها
بالباطون،
وضعت عليها
الكراسي،
فيما جرى جرف
عقار آخر
وتمهيده
وفرشه بالاسفلت،
في انتظار
تحويله
موقفاً
لسيارات عشر مصفحة
ينتظر وصولها
قريباً الى
دارة العماد
عون في
الرابية.
-7 خزان
المياه
التابع
لبلدية
الرابية، وضع
عليه متراس
للحراسة،
وبرج
للمراقبة.
بعد
هذا
الاستطلاع
الميداني
الذي حضره
العقيد سليم
فغالي، سأل
العقيد
المستطلعين
عما يريدون
ويرغبون،
فقال له
المستطلعون
انهم يريدون
ازالة
الاعتداءات
وتحرير
العقارات من
استعمالاتها
غير المشروعة
وغير
القانونية،
فوعدهم
العقيد بأنه سينفذ
ما يريدون.
لكن بعد خمسة
ايام لم يحصل
شيء مما وعد
به العقيد.
رسالة
الى العماد
عون
في
25 ايار الماضي
(2009) رفع المحامي
اسكندر نجار، بصفته
موكلا عن
السيدتين
ميرنا
البستاني
ووالدتها
لورا، رسالة
الى دولة
الرئيس العماد
ميشال عون،
وسلمت باليد
الى العقيد
سليم فغالي.
روت
هذه الرسالة
بلغة قانونية
وقائع ما جرى
في 19 و20 ايار،
ووصفت
الاعتداءات
الحاصلة على
العقارات
التي تملكها
السيدة
بستاني، وذلك
استنادا الى
الاستطلاع
الميداني.
واشارت
الرسالة الى
ان العقيد
فغالي "ابدى
استعداده
لاعادة
العقارات الى
ما كانت عليه،
ولتوقيع تعهد
بازالة
المخالفات
عند اول طلب
من الموكلة،
متاسفاً
لتعبيد عقار
من العقارات،
(بعدما) قيل له
ان العقار
المذكور عائد
للسيد عصام
فارس".
في
ختام الرسالة
جرى الطلب من
"دولة"
العماد عون
"الايعاز لمن
يلزم لازالة
المخالفات،
شاكرين لكم
تفهمكم وانتم
الحريصون على
تطبيق
القوانين على
الجميع".
جواب
العماد عون
بعد
ايام من تسلم
العقيد سليم
فغالي
الرسالة الموجهة
الى العماد
عون، قام مكتب
المحامي اسكندر
نجار بمراجعة
العقيد فغالي
الذي قال ان
الجنرال عون
سوف يتخذ
القرار
المناسب نهار
الاثنين
الواقع في 1
حزيران
الجاري. ونهار
الثلثاء 2
حزيران، اتصل
مكتب المحامي
نجار ثانية
بالعقيد
فغالي
واستطلعه ان
كان الجنرال عون
قد اتخذ
القرار
المناسب، لكن
العقيد فغالي
نقل عن
الجنرال عون
قوله انه غير
مستعد للتصرف
قبل 8 حزيران
الجاري، وعلى
من لا يعجبه الامر
ان يراجع
القضاء
المختص.
مهرجان
مركزي
لـ"لائحة
القرار الحر"
حضره الجميّل
وجعجع:
الأشرفية
أرض الأبطال
والشهداء... لا
تركع إلا للّه
النهار/
أقامت "لائحة
القرار الحر"
في دائرة
بيروت الاولى
مهرجانها
الانتخابي
المركزي في
الاشرفية
الذي تميز
بحضور حاشد وحضره
رئيس حزب
الكتائب أمين
الجميل ورئيس
الهيئة
التنفيذية
لحزب "القوات
اللبنانية" سمير
جعجع وأعضاء
اللائحة
النائب ميشال
فرعون،
الوزير جان
اوغاسابيان،
النائب سيرج
طورسيركيسيان،
نايلة تويني
ونديم الجميل
وشخصيات
سياسية
واقتصادية
واجتماعية
واعضاء في
مجلس بلدية
بيروت
ومختارو
المنطقة.
بداية
النشيد
الوطني
اللبناني ثم
كلمة عريف الحفل
الزميل سعد
الياس، توالى
بعدها المرشحون
على الكلام.
وألقت
المرشحة
نايلة تويني
كلمة جاء
فيها: "يا أهلي
في الاشرفية
والرميل
والصيفي، يا أهل
بيروت، يا كل
لبناني مؤمن
بلبنان، يا كل
لبنان من كان
حاضرا
ومشاركا في 14
آذار 2005، لا
تدعوهم كما كذبوا
على أنفسهم
وعلى ماضيهم
ان يكذبوا
عليكم ويقنعوكم
بأشياء بعكس
اقتناعاتكم
ومبادئكم
ووطنيتكم.
كذبوا
كثيرا في
الماضي
وصدقناهم
وقتا طويلا،
اما اليوم فقد
انكشفوا وأصبحوا
مستعدين ان
يتحالفوا ولو
مع الشيطان، كي
يربحوا مقاعد
سيتركونها
ويذهبون.
ولكن، والويل
لهم حين
يلاقون ربهم،
ما عساهم
يقولون، هل
بعنا لبنان؟
هل بعنا
شركاءنا؟
وبعنا وطنيتنا؟
وكي يخفوا
كذبتهم
اعتمدوا
سياسة الهجوم
واطلاق
الاكاذيب
مثلما رأينا
عبر الـOTV في حادثة
"أوتيل
لوغابريال"
وكما رأيتم في
قصة "الفيزا"
الخاصة بي
ورأينا
العماد ميشال
عون الاحد
الماضي يطلب
من مناصريه في
البترون توزيعها.
فعيب يا جنرال
ان تنزل الى
هذا المستوى وتطلق
الشائعات على
الناس فيما
بيتك من زجاج. عيب
ان تتهم
الآخرين
بالمال
السياسي في
حين ان جماعتك
حملوا حقيبة
تحوي مليون
دولار بعد حرب
تموز، وقد
سلمهم اياها
حزب الله.
عيب
ان تهاجم
العائلات
والوراثة
وانت ترشح صهرك
وابن اختك
والحبل على
الجرار. لم
أكن أحب ان
أتكلم بهذه
اللغة
والتزمت مع
نفسي الادب والاحترام
السياسي وليس
الشخصي
ولكنهم تجاوزوا
كل الحدود
وأجبروني أن
أرد بهذه
الطريقة.
أين
الاصلاح
والتغيير؟
أهو بالتفاوض
في كسروان على
مليوني
دولار؟
أم
باطلاق
الشائعات على
رئيس
الجمهورية في
جبيل؟ أم
باهانة
الشهداء في
الاشرفية وفي
المتن
الشمالي؟ هذا
ليس تغييرا
ولا اصلاحا،
هذه عقد نقص
وشهوة للسلطة
من أجل خوض
الحروب
المستمرة. أين
مشاريع
التغيير والاصلاح
خلال السنوات
الاربع التي
مرت؟ تستطيعون
ان تكذبوا على
بعض الناس
ولكن لا
يمكنكم ان
تكذبوا على كل
الناس كل
الايام.
وقالت:
“سمعتم الرئيس
الايراني
يقول: “اذا فازت
المعارضة في
لبنان
فسيتغير وجه
المنطقة، نعم
لأنه ستكون
ايران وسوريا
قد ربحتا
وسيعيدون
لبنان ساحة
لمعاركهم
وحروبهم.
يريدون ان
يحرروا الجولان
من لبنان
ويريدون
تحرير القدس
من جونية والاشرفية.
ولكن لا أحد
يريد ان يسأل
لماذا سوريا
لا تفتح
جبهاتها.
تذكروا ما
قاله السيد
حسن نصرالله
عام 1987: “لا نؤمن
بوطن اسمه لبنان
بل نؤمن
بالوطن
الاسلامي
الكبير لأن
لبنان
والمنطقة
للاسلام
والمسلمين
والمنطقة الشرقية
وجبيل
وكسروان كانت
مناطق
للمسلمين وأتى
اليها
المسيحيون
كغزاة. يا
أهلنا، لا تنتخبوا
النكايات، لا
تنتخبوا
أشخاصاً
يبيعونكم
كلاماً وفي
وقت الشدة
يتخلون عنكم
ويهربون الى
السفارة ومن
السفارة الى
الشانزيلزيه.
وبعد عودتهم
الى لبنان،
يتحدون الناس
بالكلام، ويهربون
من الضاحية
ومن مرجعيون
وحاصبيا
ويسابقون
الناس على
مناطقهم".
أضافت:
"الاشرفية
تفتح قلبها
لكل الهاربين
من المواجهة
في مناطقهم.
أين تضحياتهم
وماذا قدموا
للبلد؟ هل
تصدقون أن
النفي إلى
باريس هو
تضحية؟ هل دخل
السجن، هل دفع
دماً، هل خسر
أباً أو أماً
أو ابناً أو
بنتاً؟ حتى
القريبون منه
تركهم يموتون
في قصر بعبدا
وفي وزارة
الدفاع. ثم
ذهب الى دمشق
ليشكر
السوريين على
قتلهم. يا
أهلنا اتهمني
الجنرال عون
انني مسلمة
وكأن الإسلام
عيب أو قيمة
ناقصة، ان هذا
الحديث هو
العيب ولكنني
فخورة
بمسيحيتي
وبارثوذكسيتي
وافخر بانتمائي
الى الكنيسة
وبأنني ابنة
المطران عودة
ابي الروحي.
أوغاسبيان:
الأرمن
أوفياء
وأكد
الوزير جان
أوغاسابيان
مرشح حزب
"الرامغافار"
لمقعد الارمن
الارثوذكس في
دائرة بيروت
الأولى "أن
يوم الحسم
والوفاء
اقترب"،
داعياً الى
"الاستعداد
للانتصار
الكبير
والمشاركة
بقوة بصنع
مستقبل
لبنان". وأضاف
ان "فريق 8
آذار يراقب من
كثب معركة
الدائرة
الأولى
ويختلق
التركيبات
والمناورات
لانه خائف من
نتيجتها. إن
هذا الفريق
يريد لبنان
ساحة مفتوحة
لحروب الآخرين،
وقد كشف ذلك
الرئيس
الايراني
أحمدي نجاد
بتبشيره
بحروب جديدة
وبقوله إن
انتصار 8 آذار
هو تعزيز
للمقاومة
وللجبهات
العسكرية بكل
المنطقة".
وإذ
لفت إلى أن
"لبنان في خطر
والجمهورية
في خطر، وخطنا
السياسي
التاريخي
المسيحي في
خطر"، أضاف ان
"فريق 8 آذار
يهدد بحرب إلغاء
جديدة، إذ لم
يكتف بحرب
الإلغاء
الأولى التي
ضربت المجتمع
المسيحي
وقسّمته
وأضعفت دوره
السياسي،
وحرب التحرير
الثانية التي
أدت إلى تسليم
قصر بعبدا
ووزارة
الدفاع للجيش السوري.
وها هو اليوم،
يخوض حرباً
ثالثة بالسياسة
والانتخاب كي
ينقلب في
السابع من
حزيران على
الطائف ويعيد
لبنان ساحة.
فرعون:
الشرعية
البيروتية
ثم
القى النائب
ميشال فرعون
كلمة جاء
فيها: "دقت
الساعة وبعد
اربعة أيام
سيحين أوان
المحاسبة،
لقد بدأت
تنهار
اعصابهم
بوجودكم
اليوم وسيرون
الاحد ما معنى
عصب الاشرفية.
لقد اتوا الى
الاشرفية
واستهتروا
بالشهداء
والمرجعيات
وبنضال
المنطقة التي
اعتبروها جائزة
ترضية
وتعاطوا معنا
بالكذب
والديماغوجية
والكراهية
وتناسوا
العمليات
الارهابية
التي اصابتنا
في مونو،
والجعيتاوي،
ومار متر،
وألقوا علينا
خطابات تتضمن
دروساً في التاريخ.
لكن اهالي
الاشرفية،
والرميل،
والصيفي،
سيردون عليهم
بالصدق
والكرامة
وروح
الديموقراطية،
واطمئنكم الى
ان سلاح الغدر
سينكسر على
ابواب
الاشرفية".
واشار
فرعون الى ان
"الشعب
الشريف سيقول
ان هذه
اللائحة هي
لائحة القرار
الحر في
الاشرفية،
والرميل،
والصيفي،
وانها جزء من
تاريخ الاشرفية،
وبيروت
ولبنان،
وانهم لحظة
عابرة ومؤلمة
من هذا
التاريخ. وشدد
على ان الرئيس
الشهيد بشير
الجميل في هذه
اللائحة، وكذلك
الأمر
بالنسبة الى
الشهيد جبران
تويني وكل
شهداء ثورة
الارز، كما ان
الوزير جان
اوغاسبيان
والنائب سيرج
طورسركيسيان
مناضلان منها".
واكد نزاهة
اعضاء
اللائحة
الذين "لا بينشرو
ولا بينباعو
ولا بيستزلمو
لحدا". وأكد ان
"لائحة
القرار الحر
ستحصن القرار
المركزي في
المنطقة
لأنها تتمتع
بشرعية
مسيحية بيروتية
وايضاً شرعية
سياسية، فهي
تعيش مع نبض
الاهالي
وارادتهم
بكرامة العيش
وكرامة الوطن.
هذه اللائحة
منكم ولكم
لأنها ملتزمة
ببناء الدولة
وتحصين
المؤسسات
وانماء
المنطقة
وخدمة اهاليها
ولأنها ايضاً
وليدة ثورة
الارز وبرنامجها
واضح وضوح
الشمس وهي
متضامنة مثل
اصابع اليد.
الجميل:
شهداؤنا لم
يهربوا
اما
المرشح نديم
بشير الجميل
فقال: "ليس كل
من حكى عن
المسمار
يستطيع ان
يهزه، انتم من
هزوا في
الاشرفية
مسمار الجيش
السوري
واخرجوه من
الاشرفية وكل
لبنان.
شهداؤنا
صمدوا لنبقى
احراراً في لبنان.
شهداؤنا لم
يهربوا من قصر
الى سفارة ولم
ينتقلوا من
دائرة الى
دائرة،
شهداؤنا لم
يهربوا من
مرجعيون
ليختبئوا في
الاشرفية".
اضاف:
"منذ اسبوع
شرفنا
الجنرال عون
الى الاشرفية
واستغرب عدم
وجود اثار
القصف على
جدران الاشرفية.
سنؤكد له ان
ابناء
الاشرفية الصامدين
كلما سقط حجر
يعمرون عشرة
بدلا منه. الاشرفية
كانت دائما خط
الدفاع الاول
ولم تكن يوما
خط التراجع
الاول. نريد
ان نبرهن
للعالم ان
الاشرفية لن
تشرّع سلاح
حزب الله عبر
الانتخابات.
وان ساحة
اللعازارية
هي ساحة مقدسة
ولن تتحول
ملعباً للحزب
السوري
القومي،
وساحة ساسين
هي ساحة
الارثوذكس
والابطال
والشهداء ولا
يمكن ان تتحول
يوماً
مستودعاً
لاسلحة حزب الله،
ان الاشرفية
لم تركع يوما
الا لله ولن تركع
لحزب الله.
الاشرفية
ستبقى وفية
للبنان والشهداء
ولرئيس
الجمهورية
وللبطريرك
الماروني
ولسيدنا
المتروبوليت
عودة ولجميع
المراجع
الروحية.
وقال:
"دفع لبناننا
الغالي
والنفيس لحق
البقاء،
ولمغامرات
غير محسوبة،
كما دفع ثمن
اطماع سوريا
وايران في
لبنان، لقد
حان وقت
الاستقرار
والمحافظ على
الحرية وعلى
المساواة
والديموقراطية
والتعددية
والاستقلال.
ومن حقنا
كشباب ان نحلم
بلبنان منفتح
وملتقى للحضارات
والثقافات
كما من حقنا
ان نحلم بلبنان
الرسالة".
طورسركيسيان:
الاستقرار
والمجهول
اما
المرشح
النائب سيرج
طورسركيسيان
فقال: “انه يوم
القرار بين من
يريد ان يكون
للجمهورية رئيس
له القدرة على
حسم الصراعات
وحل الازمات
وبين رئيس
يختصر عمله
على ادارة
الازمات، وبين
من يريد اعلاء
شأن المؤسسات
الدستورية ومن
يعرقل هذا
الخيار. انه
يوم القرار
بين من يريد
السعي الجدي
الى معالجة
القضايا
الاقتصادية
والاجتماعية،
وبين من يريد
الاستمرار في رهانات
خاطئة تطيح
بالحد الادنى
من الاستقرار
المطلوب من
اجل النهوض
الاقتصادي
الاجتماعي
بقيم فارغة.
انه يوم
القرار بين من
يريد حماية
الانجازات
لحماية لبنان
من كل الاخطار
الخارجية،
وبين من يريد
اطاحتها
وضربها. انه يوم
القرار بين من
يرفض ان يكون
لبنان ممرا لصراعات
تستهدف امنه
واستقراره
ومن يريد
اعادة لبنان
الى 7 ايار. انه
يوم القرار
بين من يريد ان
يضع قرار
السلم والحرب
في يد الدولة
وبين من يريد
الحروب
العبثية.
انه
يوم القرار
بين المقاومة
السلمية وبين
المقاومة
المسلحة. انه
يوم القرار
بين حزب الهنشاك
والطائفة الارمنية
الداعمة
دائما
للشرعية
والرئاسة المسيحية
الاولى وبين
من يريد جر
الطائفة الى
المحاور غير
اللبنانية.
وفي النهاية
انه يوم القرار
بين
الاستقرار
والمجهول، يا
اهلي انكم مدعوون
يوم الاحد الى
ان تقولوا
كلمتكم بثقة وبدون
تردد وبدون
خوف لننتصر.
السبع:
التكليف الشرعي
من الأدوات
البدائية
المتخلفة
وكالات/حض
النائب باسم
السبع اجهزة
الدولة على
"ازالة عوامل
الخوف والقلق
التي تسود بعض
المناطق
نتيجة
للحملات
الانتخابية
والضغوط التي
تمارس على
اقليات
سياسية
ومذهبية".
جاء
كلامه في
احتفال عشاء
تكريمي اقيم
في فندق
بريستول في
الحمراء، اول
من امس، حضره
جمع من بلدات
قضاء بعبدا،
تقدمه عدد من
رؤساء
البلديات
والمختارين
والفاعليات
والسيدة لولا
انطوان غانم. واستهل
السبع كلمته
بالاشارة الى
"الذكرى السنوية
لاغتيال
الكاتب سمير
قصير"، ودعا
الحضور الى
الوقوف دقيقة
صمت تحية
لذكراه وذكرى
شهيد قضاء
بعبدا النائب
انطوان غانم. وقال:
"نراهن على ان
تكون
الانتخابات
جسرا تعبر فيه
البلاد مجددا
الى خط
الاعتدال، اي
الى الخط الذي
يحمي لبنان من
ان يتحول ساحة
ابدية في خدمة
الصراعات
الاقليمية
والدولية". وعرض
للشأن
الانتخابي
وما يحوط من
مناخات امنية،
فقال: "مؤسسات
الدولة
العسكرية
والامنية، هي
المرجع
الوحيد
المختص
بتوفير شروط
الامن والنزاهة
والاستقرار
للعملية
الانتخابية.
والدولة
مسؤولة عن
ازالة عوامل
القلق التي
تسود بعض
المناطق،
والناجمة عن
ضغوط معنوية
ومادية وسياسية
تمارس في حق
مجموعات
محددة من
الناخبين، لاسيما
تلك
المجموعات
التي تنتمي
اما الى اقليات
سياسية واما
الى اقليات
مذهبية. ان
وزارة
الداخلية،
معنية بتوفير
الضمانات الامنية
والتطمينات
اللوجستية
الكاملة التي
تؤمن سلامة
الناخبين
وحرية
انتقالهم وحركتهم.
ونحن نراهن في
هذا الشأن على
خطة امنية متماسكة،
يكون فيها
الجيش
اللبناني
صاحب الدور
الاساس، لاسيما
عند المداخل
الرئيسية
للعاصمة، او
داخل الاحياء
وفي الطرق
المؤدية الى
اقلام الاقتراع.
اننا مطمئنون
الى توجهات
وزارة
الداخلية، في
هذا الاطار
وندعو
الناخبين الى
عدم الاخذ
بالشائعات
والتوقف عند
بعض محاولات
التهويل والترهيب
او الخضوع
لسياسة
الابتزاز
الديني والكلام
السائد على
التكليف
الشرعي
للناخبين. وهذا
نوع من
الاساليب
والادوات
البدائية المتخلّفة
في ادارة
الحملات
الانتخابية،
شأنها شأن
الاساليب
المعروفة
القائمة على
تخوين
الاحرار
الشرفاء من
اهلنا وابناء
منطقتنا،
ورميهم بالتهم
الباطلة على
صورة ما جرى
مع ابن برج البراجنة
وشيخها وأحد
كرام
عائلاتها
الشيخ معروف
رحال.
مصير
المسيحيين: هل
من نبض حياة
أم هو الموت ؟
بقلم
وائل خير/النهار
لا
أرى غلوا ولا
غنائية في وصف
انتخابات 2009
بـ"المصيرية"
او
"المفصلية".
إن الكثير سوف
يتقرر عند
اقفال
الصناديق
عشية الاحد 7
حزيران. لكن
حتى لو جانب
اللبنانيون
حسن الاختيار
فسيبقى
للتصحيح متسع.
ما عدا أمر
واحد: مصير المسيحيين
في لبنان.
الخشية
ليست على
لبنان كدولة
او جمهورية بل
الجزع، كل
الجزع على
محتوى هذا
الكيان
السياسي. هل
نبقى مواطنين
أم نصبح رعايا
حجبت عنهم
حقوق وحريات
تميز بها لبنان
القديم وبتنا
سواسية مع
سائر رعايا
الشرق؟ لم أقف
على أحد ينوي
جرف لبنان في
البحر، فأرضه
ستبقى. كذلك
سيبقى نظامه
الجمهوري فلم أسمع
بحركة ملكية
في لبنان.
وحتى فرص ضم
لبنان سعيا
وراء وحدة
عربية تلاشت
مع نهاية فترة
الوحدات في
الخمسينات
والستينات من
القرن الماضي.
ثم إن سوريا،
المهيأة
ايديولوجيا
للوحدة والتي
أتيح لها
ثلاثون سنة من
السلطة على
لبنان، تبينت
مصلحة
اقتصادية
وسياسية وديبلوماسية
لها في ابقاء
لبنان مستقلا
ولو فارغ
المحتوى.
فلا
قلق اذا على
لبنان ككيان
سياسي. ولا
خوف، في المدى
البعيد، على
الحقوق والحريات
ولو انتكست
مرحليا ذلك ان
مسيرة العالم
الحديث تخطو
نحو تعزيز هذه
الحريات. فممّ
نخاف اذا؟
الخوف
الجدي هو ذاك
المتصل بفراغ
لبنان من مسيحييه.
فان تركوه فلن
يكون
لاستعادتهم
سبيلا.
هنا
ايضا يمكن
إعمال المنطق
الصارم المنزه
عن الرغبات
والاشارة الى
ان تاريخ البشرية
يشهد على
الدوام
ديناميكية
للشعوب قوامها
الانتشار
والتقلص،
جلاء
المسيحيين عن
لبنان ليس
بالكارثة فما
هو إلا سنّة
من سنن التاريخ.
صحيح.
إلا أن تقلص
دور
المسيحيين
سيقوض، لبعض الوقت،
الحقوق
والحريات في
لبنان. ودليلي
هو أن حقوق
الانسان –
الشخص
الانساني –
وحرياته،
والتداول
السلمي
للسلطة، وحكم
القانون، هي
انجاز لحضارة
واحدة من
حضارات
العالم، الحضارة
الغربية،
وكان المسيحي
أقرب لقبولها
من غيره وأداة
ادخال هذه
المفاهيم الى
لبنان فتكون
منيعة بقوته
وتتقلص
بضعفه، وتهدد
بزواله.
ليس
ضعف
المسيحيين في
لبنان بحدث
طارىء، بل هو
سلسلة من
مواقف لهم
تتصل بانشاء
لبنان. فلنبدأ
حيث يحسن بنا
البدء.
قيام
الجمهورية
اللبنانية –
لبنان الكبير
كما دُعي حتى
منتصف
الثلاثينات
من القرن
الماضي – كان،
وأستعير وصف
الدكتور سليم
الصايغ، "مغامرة".
للمرة الاولى
يقوم مجتمع
سياسي –
قانوني على
مبدأ المساواة
التامة بين
المسلمين
وغير
المسلمين على
ما تعارف عليه
الفقهاء
بـ"دار
الاسلام" مغامرة
شكك في نجاحها
البعض وحذر من
مغبتها. وحاول
تلطيفها
آخرون
وعارضها بشدة
المسلمون. الميجور
"يال" من بعثة
"كيغ – كراين"
نبّه من توسيع
حدود
المتصرفية
شفقة منه على
مصير المسيحيين.
“روبير دو كي"
في المفوضية
العليا الفرنسية
حاول ثني عزم
البطريرك
الياس الحويك
"ستكون
دولتكم غير
ممكنة الحكم
أو ستفقد طابعها
المسيحي" لم
يكن
المسيحيون
الآخرون أقل تمسكا
بحقوقهم في
المساواة
لكنهم كانوا
أكثر حذرا.
إنشاء دولة
ذات أكثرية
مسيحية سيثير
حفيظة
المسلمين. لم
لا نتمسك
بمبدأ
المساواة
القانونية في
اطار دولة ذات
أكثرية
اسلامية؟ ذاك كان
موقف
المسيحيين
الذين انضموا
الى القومية
العربية
نادوا بها
ونشطوا لها.
وايضا موقف انطون
سعادة
والقوميون
السوريون.
لكن
الامور
انسابت نحو
مجرى آخر. فقد
فاز البطريرك
الحويك
وتحققت نبوءة
دو كي.
ففي
89 سنة منذ 1920 لم
ينعم لبنان
بالامن إلا في
ظل وجود أجنبي
غالبا ما يكون
احتلالا –
فرنسي، سوري،
اسرائيلي،
قوات دولية –
يتخللها
استقرار داخلي
موقت ثمنه على
الدوام تقويض
سيادة الدولة
عبر اتفاقات
تنساق اليها
مع قوى ثورية –
فلسطينية – حزب
الله – تؤسس
لدورة عنف
جديدة
ضحيتها، في الدرجة
الاولى
المسيحيون.
فقد عرف
المسيحيون طوال
عقود التهجير
والهجرة،
الاقتتال
والقتل،
القوقعة
والحصار.
وعرفوا ايضا
محاولات اغتيال
قياداتهم
واغتيال بعض
خيرة رموزهم
حتى أنهك
الجسم
المسيحي ويقف
اليوم على
عتبة الزوال.
لعل
اوضح سمة
لتراجع
المسيحيين
مقارنة مركزيتهم
في السابق
بهامشيتهم
الآن. فمنذ
العشرينات
وحتى اندلاع
الحرب عام 1975
دارت السياسة
اللبنانية
حول محورين
كلاهما مسيحي.
أميل اده وبشارة
الخوري،
الكتلة
الوطنية
والحزب الدستوري،
شمعون وشهاب،
الحلف والنهج.
لكن انتهاء
الحرب بهزيمة
المسيحيين
افقدتهم قطبا
من القطبين
واحتفظوا
بقطب ولو بدا
معطلا بوجود
الدكتور سمير
جعجع في السجن
والعماد
ميشال عون في
المنفى. ان
الهزيمة
العسكرية
تبرر فقدان
المسيحيين
قطبا، لكن
تخليهم عن
الموقع الآخر
واختيارهم
الالتحاق
كحليف ثانوي
بكتلة شيعية
وكتلة سنية
امر اجد صعوبة
في فهمه ناهيك
عن قبوله.
وبهذا
التنازل صار
مسيحيو لبنان
كسائر مسيحيي
الشرق
يختارون من
بين معطيين
كلاهما
اسلامي.
لم
يترك هذا
الانهيار
الكبير
للمسيحيين
سوى القنوط
واليأس
والهجرة
واستجداء حقهم
في البقاء.
تأخذ
المحاولة
العبثية
لاستجداء
حقهم في
الوجود نمطين
كلاهما مغلق
وموصد: اتفاقية
الطائف وورقة
التفاهم.
يفخر
مهندسو
اتفاقية
الطائف انهم
حرروا المسيحيين
من وطأة العدد
وذعر الارقام.
ألم ينتزعوا
من الآخرين
مبدأ
المناصفة؟
يمكن الدفاع عن
المناصفة
والمسيحيون 40
في المئة كما
بدوا على
لوائح الشطب في
الانتخابات
الحالية. لكن
هل تصمد بعد
عشرين سنة عند
تدنّي عدد
المسيحيين
الى 25 في المئة
ماذا بعد
اربعين سنة؟
هل يمكن
المطالبة
بالنصف لـ5 في
المئة أو
نحوها؟ لا
تبدو
المناصفة منيعة
الجانب اذ
نسمع منذ الآن
من يطالب
بالمثالثة.
ورقة
التفاهم بين
التيار
الوطني الحر
وحزب الله،
وهم آخر أملته
حاجة حزب الله
الى سلم يتسلق
به الى الحكم.
الا نعتبر
بتجرية
الثورة الاسلامية
في ايران. ففي
الاعوام
السابقة
لانتصار
الامام
الخميني انشأ
حلفا واسعا ضم
جميع الالوان
السياسية في
ما عدا طبعا
الشاه. كان
بينهم
الشيوعيون
والليبراليون
والعلمانيون
والمصدقيون
ومراجع شيعية
عليا. حتى اذا
استلم الامام
المقاليد
اطلق يد آية
الله صادق
خلخالي يصدر
من منصة
محكمته الثورة
احكام اعدام
دون حساب
يعقبها
التنفيذ الفوري.
بعد اعدام
وزراء الشاه
واركان دولته
وقيادات جيشه
ابتدأ آية
الله الخميني
بالتخلّص من
حلفائه فحكم
صادق قطب زاده
وابرهيم يزدي
بالاعدام
ونفذ بهما
الحكم. كما
اطيح مهدي
بازركان واغتيل
شابور بختيار
في بارس، وفر
رئيس الجمهورية
ابو الحسن بني
صدر بثياب
النوم وهو من
وصفه الامام
الخميني
سابقا
بـ"ابني
الروحي". ووضع
آية الله علي
حسن منتظري،
وكان قبلا خليفته
الرسمي، في
الاقامة
الجبرية. مصير
آية الله
العظمى كاظم
شريعتمداري
لم يكن ارحم
اذ خلع وهو
شيخ طاعن في
السن من منصبه
والزم بالاقامة
الجبرية حتى
وفاته. نتساءل
هل ضمانة
لـ"قلف" هي
اشد الزاما
مما حجب عن
أئمة الشيعة واعلام
النضال في
ايران؟
في
هذا البسط
للسجل
المأسوي
لتجربة
المسيحيين
صحوات لهم
مفاجئة قلبت
الموازين:
"الثورة المضادة"
1958 التي اطاحت
رشيد كرامي ثم
هناك الحلف
الثلاثي 1968
وايضا تحول
المجتمع
المسيحي مجتمع
محارب منذ 1975
وطوال الحرب
اللبنانية.
الحماية
الشعبية
للعماد عون في
بعبدا 88 – 90،
مقاطعة
انتخابات 1992. وبعدها
في العام 2005
انتخاب
المسيحيين
بكثافة لرمز
الحرية آنذاك.
السؤال
الملح الآن.
هل بقي نبض في
الجسم المسيحي؟
أم انه استسلم
للموت؟ لا
يندر ان يؤدي
القنوط
والخيبة الى
الاستسلام.
يصف ستيفن
رانسمن الوضع
النفسي
للمسيحيين
قبيل سقوط
القسطنطينية
بأنهم: "فقدوا
رغبة البقاء
احراراً". هل
مسيحيو لبنان
كمسيحيي
القسطنطينية
أم ما زالوا
يتمسكون
بالحرية؟ هو
سؤال على قدر
من الضبابية ستنجلي
يوم 7 حزيران.
فان انساب
المسيحيون
باكثريتهم
للتصويت ضد
مشروع حزب
الله تبيّن
لنا نبض حياة
في الجسم
المسيحي. اما
ان صوتوا لحزب
الله بصيغه
المختلفة،
كنا امام
مسيحيين اختاروا
من فرط عنائهم
المسكنة
وجوار الله
وذمة رسوله
والمؤمنين.
مرّ
عليّ ثلاثة
شبان، نجار
ومعلم
المنيوم واحد
خريجي
الجامعة
اللبنانية
ابتدأ عمله
منذ شهرين في
شركة
"اريكسون"
للاتصالات،
بغية توجيهي
وارشادي الى
حسن الانتخاب.
استفاض زواري
في التأكيد
على فوز
التيار الوطني
الحر بما لا
يقل عن 40
مقعدا، ولم
يفتهم التأكيد
على ان ورقة
التفاهم
ضمانة نهائية
لا عودة عنها
تحمي الوجود
المسيحي. لكن
خريج الجامعة،
اكثر الثلاثة
بلاغة، افشى
انه تقدم بطلب
هجرة الى
السفارة
الكندية في
دمشق.
مصير
لبنان
موقع
تيار
المستقبل/ليس
مبالغةً
القول إنّ
الانتخابات
محطة مصيرية
في تاريخ
لبنان.
فالأصوات في
صناديق الاقتراع
ستحدّد وجهة
البلد ومصيره
لسنوات مقبلة،
وهي التي
ستحدّد خيار
"ثورة الأرز"
وستؤيّد
مشاريع السيادة
والاستقلال
والدولة
والاستقرار
والازدهار،
وسترفض نموذج
التبعيّة
والارتباط
بالخارج،
نموذج
الدويلة
والفوضى وشلّ
الاقتصاد.
الانتصار
في المعركة
المصيرية
يتوقف على مقاعد
قليلة، لذلك
لن نشطب أي
اسم من لوائح
"14 آذار"، لأن
خسارة أي مقعد
تعني أننا قد
نخسر معركة الحفاظ
على هوية
لبنان، لذا لن
نسمح بأن يُشطب
لبناننا. مصير
لبنان
بأيدينا
لسببين:
الأوّل لأن
الغالبية
تمنع تدخّل أي
أجنبي في
الانتخابات،
والآخر لأنه
بأيدينا
سنشطب
المشاريع
المشبوهة
الهادفة إلى
تغيير طبيعة
نظامنا
السياسي الديموقراطي
والانقلاب
على الطائف. بأيدينا
سنشطب كل مَن
شطب مواقفه
السابقة،
وبأيدينا
سنغيّر مَن
غيّر مواقفه،
ومَن يسعى إلى
تغيير هوية
البلد وجعلها
ملحقة بمحاور
اقليمية. بأيدينا
سنشطب مَن
ادّعى
الإصلاح
فأصبح مدافعاً
عن السلاح وعن
الفاسدين
ومَن وعد
بالتغيير
فغيّر
مواقفه،
بأيدينا
سنقترع
لنحدّد مصيرنا
لنؤكد اننا لن
نسمح لبشار
الأسد ولا لمحمود
أحمدي نجاد
بأن يحددوا
خياراتنا
السياسية
والاستراتيجية
والوطنية.
غسان
تويني يدعو
الأشرفية إلى
"خيار متقدم" بانتخاب
نايلة
موقع
تيار
المستقبل/في
أول موقف علني
له من المعركة
الانتخابية في
دائرة بيروت
الاولى، أعلن
النائب غسان
تويني، في
حديث الى
برنامج "الاستحقاق"
من "تلفزيون
المستقبل"
خلال استضافته
المرشحة
نايلة تويني،
تزكيته
ومباركته
لترشيحها
خلفاً له.
وقال "إن
نايلة ورثت
أباها وعندما
تنتهي ولايتي
النيابية آمل
في ان ترثني" أضاف:
"نايلة هي أول
مرشحة بسنها
ولكن خبرتها
كبيرة، وهي
تحمل إرثاً
صحافياً
كبيراً وخبرة
راكمتها من
خلال عملها في
"النهار"، وليس
صحيحاً أن لا
خبرة لديها
ولا مواقف كما
يدعون،
ومواقفها
ومقالاتها في
"النهار"
و"نهار
الشباب" تقدم
صورة تقدمية
لما ستكون
عليه "النهار"
في المستقبل". وخاطب
الاشرفية
بالقول "إنها
كانت دائما
عنواناً
للانتخابات
التي تحمل
المفاجآت،
وكانت
الاشرفية
تتقدم على الآخرين
في خياراتها.
وبانتخاب
الاشرفية لنايلة
آمل ان تكون
الاشرفية في
هذا الاطار
والخيار".
إعادة
واقع جرت
مقاومته
لعقود هو ابرز
المحاذير
العوامل
التي توجب
انتخاباً
مسيحياً لغير
مصلحة 8 آذار
روزانا
بومنصف
(النهار) ،
الخميس 4
حزيران 2009
لماذا
يجب ان ينتخب
المسيحيون في
مناطق ثقلهم
للوائح غير
لوائح 8 آذار؟
لأن
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد اعلن قبل
ايام قليلة ان
فوز 8 آذار
بالغالبية في
لبنان سيدعم
موقع ايران في
المنطقة ويقوي
المقاومة في
لبنان. واذا
لم يدرك
المسيحيون انهم
يقدمون من
خلال تصويتهم
لبنان هدية
الى الرئيس
الايراني
ويعتقدون
انهم يصوتون
لفريق مسيحي
من دون حلفائه
الجدد
الاقربين
والابعدين
فانهم يكونون
واهمين
تماماً
كالنعامة
التي تطمر
رأسها في
الرمال، وهذا
التعامي عن هذا
الواقع مصيبة
في ذاته لانه
لن ينعكس على
المسيحيين
اصحاب هذا
التصويت فحسب
بل على المسيحيين
جميعا وعلى
لبنان باسره.
ويكون كل
النضال
اللبناني
طوال ثلاثة
عقود من اجل
لبنان سيد حر
ومستقل قد
انتهى
بالدوران في
دائرة مقفلة أعاد
المسيحيون من
خلالها
السلطة
والنفوذ غير
المباشرين
الى سوريا
تماما مثلما
كانت الحال في
بداية الحرب
عام 1975. وما كان
يشكله الرئيس
السابق اميل
لحود من تغطية
لهذا النفوذ
ولكل
مندرجاته
واوراقه في
لبنان؟
سيشكله حكما مسيحيون
صوتوا
بانفسهم لذلك
ولم يضطر
السوريون هذه
المرة الى
فرضه كما
فرضوا الرئيس السابق
للجمهورية.
ولأن
سوريا ستعتبر
انها انتقمت
لخروجها القسري
من لبنان في 26
نيسان 2005 على
اثر اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
وانها
استعادت عبر
حلفائها في
قوى 8 آذار
نفوذها
وسلطتها عبر
فوز حلفائها.
والمسيحيون
يمكن ان
يوفروا
لسوريا مثل
هذا الانتصار
الجديد الذي
ستضج به وسائل
اعلامها ما ان
يتم اعلان فوز
حلفائها
بالغالبية،
اذا فازوا.
ولأن
المسيحيين
الذين واجهوا
استباحة الفلسطينيين
لارضهم امضوا
سنوات في
اقناع شركائهم
في الوطن
بذلك. ولأن
المسيحيين
الذين واجهوا
السوريين
امضوا سنوات
في محاولة
اقناع شركائهم
بالوقوف بجانبهم
من اجل اخراج
السوريين من
لبنان. وحين تم
لهم ذلك
وتحققت "ثورة
الارز" التي
اخرجت سوريا
من لبنان
نهائيا بات
كثيرون منهم
في موقع من
يحتاج الى
اقناعهم
بضرورة عدم
تسليم لبنان
مجددا لا الى
القرار
السوري ولا
الى القرار
الايراني. وأي
وعي متأخر
لهذه المسألة
سيضع
اللبنانيين
والمسيحيين
منهم خصوصا في
وضع صعب لانهم
إن لم يقنعوا
العالم خلال
كل الاعوام
السابقة
بمساعدتهم
لاخراج
السوريين، فلا
يمكنهم في ظل
تضاؤل عددهم
ونفوذهم
اقناع العالم
مجددا لانقاذ
لبنان من
النفوذ الايراني
ومن النفوذ
السوري متى
سلموا له
بالامر الواقع
بعد فوز
حلفائهم في
لبنان.
فالخارج ملَّ
مغامرات
المسيحيين
وباتت له
أولوياته،
وحين تحضر
مصالحه لا
مصالح تتقدم
عليها، تماما
كما حصل عام 1989.
والمسيحيون
راهنا وأكثر
من أي وقت مضى
في وضع أضعف
وأعجز من ألا
يكونوا فرق
عملة في لعبة
المصالح
للدول الكبرى
والتي لها
أوراقها في
لبنان
والمنطقة،
أوراق تدافع عنها
هذه الدول
وتوليها
أدوارا أكبر،
في حين ان
المسيحيين
ليسوا الا
واجهة وورقة
تغطية ليس
أكثر ولا أقل.
ولأن
المسيحيين لم
تعد لهم
مرجعيات
كثيرة يتمسكون
بها وقد بقيت
منها
مرجعيتان هما
رئاسة الجمهورية
وبكركي التي
لا وجود
للمسيحيين
ولا
لاحترامهم
خارجهما.
وربما يعاني
المسيحيون
فصاما في
الشخصية حين
يتهجمون على
مرجعيتين هما
الابقى لهما
وليس أي زعامة
تنتهي
مفاعيلها في
أحسن الاحوال
بعد سنة او
سنتين وتكون
حققت مصالحها
المباشرة ليس
إلا وعلى حساب
جميع
المسيحيين.
كأن يصوت قضاء
جبيل مثلا
لغير مرشحي 14
آذار
والمستقلين
الداعمين
لرئيس
الجمهورية
وان يكن
الرئيس لا
يرغب في ذلك.
وأهل المنطقة
عملوا لسنوات
من أجل ايصال
أبرز زعمائهم
العميد
الراحل ريمون
اده الى الرئاسة
من دون جدوى.
وما ان حصلوا
على فرصة لأن
يكون رئيس
الجمهورية من
القضاء بات كثر
منهم لا
يهتمون
باستغلال
الفرصة لدعمه
وتقويته في
مسقط رأسه، بل
أخذوا يعملون
النقيض تماما.
لماذا
يجب ألا ينتخب
المسيحيون
للوائح 8 آذار؟
لأنه
لا يعقل حين
أصبح شعار
"لبنان أولا"
شعار الشركاء
من الطوائف
الاخرى في
الوطن ان يتخلى
عنه
المسيحيون
لايلاء أزمة
المنطقة
مجددا
الاولوية
وربط مصير
لبنان بها، فضلا
عن ملفات اخرى
فيها مثل
الملف النووي
الايراني
ومصالح ايران
ليس إلا من
أجل تكبير
الحصة
النيابية من
خلال الدفاع
عن استمرار
سلاح تنظيمات
خارج سلاح
الجيش
والدولة
اللبنانية. فكل
الدول تعمل
لمصالحها،
وما يحمي
المسيحيين
ليس فكرا
واحدا
يقودهم، ولا
ثقافة شارعية
عنفية باتت
تحتل خطابهم
وبدلت
شخصيتهم
بعدما كانت
أبرز النخب
المثقفة
والقيادية من
صفوفهم، ولا
ايضا تفاهم
ملتبس كادت ان
تطيحه في لحظات
احداث مار
مخايل، بل
تعددية من ضم
مبادئ وثوابت
دفع
المسيحيون
ثمنا غاليا
لها، وهاجر من
هاجر منهم
لعدم تمكنهم
من العيش خارج
هذه المعادلة
مع وجود
مرشحين كثر
على لوائح
الهجرة لاستمرار
عدم
اطمئنانهم
الى الغد الذي
يرسم لهم.
لماذا
يجب ألا ينتخب
المسيحيون
للوائح 8 آذار؟
لأن استمرار
لبنان مستقلا
وسيدا يمكن ان
يكون قويا
بدولته وحدها
هو من
مسؤوليتهم
المباشرة. ولن
ينفع الندم
لاحقا.
"تجمع
ثوابت
الاستقلال":
الانتخابات
النيابية
استثنائية
بامتياز
وطنية
- زحلة - 4/6/2009 رأى
"تجمع ثوابت
الاستقلال" في
زحلة في بيان،
"ان لبنان يمر
اليوم بمحطة
تاريخية تحمل
منعطفات
خطيرة جدا،
وان هذه الظروف
استثنائية ثم
ان الانتخابات
النيابية
استثنائية
ايضا وبامتياز".
وقال: "نؤمن
بالمشاركة
العملية
والمعنوية في
هذا الظرف،
لاننا نؤمن في
تقرير مصيرنا ومستقبلنا،
وواجبنا قتل
التبعية،
والتسلط والهيمنة،
واخذ البلاد
الى جهنم
المخططات التي
ستعصف بلبنان
خرابا
ودمارا". ودعا
الى "المحافظة
على زحلة ارث
الجدود،
ومدينة
الايمان
والكرامة
والنخوة
والقيم
الانسانية،
ومدينة المقررات
والطموحات
والفكر
والاخلاق"،
داعيا "جميع
الاستقلاليين
وثوار الارز
بجميع كوادرهم
الاجتماعية
والشعبية الى
الذهاب بكثافة
الى صناديق
الاقتراع في 7
حزيران،
واختيار لبنان
الاستقرار،
لبنان
السيادة
والحرية،
ولبنان 14 اذار
للعبور بأمان
الى استقلاله
واستقراره".
النائب
حنبلاط
استقبل
الرئيس كارتر
وطنية
- 4/6/2009 استقبل
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في
دارته في
كليمنصو ظهر اليوم،
الرئيس
الاميركي
السابق جيمي
كارتر على رأس
وفد من "معهد
كارتر"
لمراقبة
الانتخابات
النيابية
اللبنانية.
بعد اللقاء
قال كارتر:
"سنجري
المراقبة على
العملية
الانتخابية في
كافة الاقضية
دون استثناء،
على ما اعتقد".
سئل:
وهل ستجري
المراقبة في
مناطق الجنوب
او الضاحية
الجنوبية؟
اجاب: "لا اظن
ان هناك مشكلة".
"التقدمي
الاشتراكي":
للالتزام
بالتصويت للائحة
الشوف كاملة
والايحاء عن
تحالفات خفية
مع بعض
الاطراف في 14
اذار ادعاءات
كاذبة
وطنية
- 4/6/2009 صدر عن
الحزب
التقدمي
الاشتراكي البيان
التالي: "يمر
لبنان بعد
ايام قليلة
باستحقاق
ديمقراطي
كبير يختار من
خلاله الشعب
اللبناني
واهالي الشوف
بين خيارين،
الاول ينادي
بقيام مشروع
الدولة ويسعى
لتأمين كل
مستلزمات
نجاحها
والثاني يسعى
لبقاء شبه
الدولة ويريد
استباحة
لبنان
والحاقه بالمشاريع
الخارجية.
وبين هذا
المشروع
وذاك، يتنطح
البعض
لاستخدام
شعارات ثورة
الارز للتسلل
لجمهور 14
اذار، بينما
هدفهم
الحقيقي هو
ضرب 14 اذار،
ويدعون
الانتماء الى
هذه المسيرة
الوطنية الاستقلالية
بينما هم
خرجوا منها،
وهم بذلك لا
يختلفون
كثيرا عن
اصحاب
المشروع
الثاني اي
المشروع
الاستلحاقي
للبنان. فاذا
كانوا يدرون
فهي مصيبة،
واذا كانوا لا
يدرون فالمصيبة
اعظم. ان كل
الترشيحات
الخارجة عن
لائحة الشوف
برئاسة وليد
حنبلاط
تتعارض مع
التوجه العام
لقوى 14 اذار
وكل الاطراف
المنضوية تحت
اللائحة، حتى
ولو ادعى اي
مرشح منفرد
انه من صلب 14
اذار. لذلك،
يدعو الحزب
التقدمي
الاشتراكي جميع
اعضائه
ومناصريه
وجمهوره في
الشوف
للالتزام
بالتصويت
للائحة الشوف
كاملة بما يحقق
الانتصار
الكامل ويقطع
الطريق على
المشاريع
الاخرى التي
تمثلها
اللوائح
المنافسة
والمرشحين
المنفردين
ولا تسمح
بتسلل من يدعي
الانتماء الى
خط 14 اذار
بينما قام بكل
ما يضره، مع
العلم ان كل
محاولاتهم
للايحاء عبر
اطلالاتهم
الاعلامية
وغير
الاعلامية
بان لديهم تحالفات
خفية وتحت
الطاولة مع
بعض الاطراف في
14 اذار هي مجرد
ادعاءات
كاذبة لا تمت
الى الحقيقة
بصلة ولن
تنطلي على
ابناء الشوف
وجمهور الحزب
التقدمي
الاشتراكي و 14
اذار. السابع
من حزيران هو
يوم الفصل،
والناخبون في
الشوف، كما في
كل مرة
سيثبتون
وعيهم
ومسؤوليتهم
الوطنية
العالية في
هذا
الاستحقاق
الديمقراطي
الكبير.
جعجع
استقبل بعثة
المنظمة
الفرنكوفونية
ولائحة 14 آذار
في عكار:
المعركة في
عكار معركة اثبات
هوية المنطقة
وانتمائها
السياسي
وطنية
- 4/6/2009 استقبل
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع لائحة
14 آذار في عكار
التي تضم
النائبين
هادي حبيش
ورياض رحال،
خضر حبيب،
معين
المرعبي، خالد
زهرمان،
ونضال طعمة،
وقد غاب عن
اللقاء المرشح
خالد الضاهر
لارتباطات
خاصة، في حضور
منسق المنطقة
في "القوات"
وهبه قاطيشا.
اثر
اللقاء، رحب
جعجع بلائحة 14
آذار في عكار،
داعيا "كل
قواعد قوى 14
آذار
والقواتيين
والمواطنين الى
تعزيز جهودهم
والاقتراع
بكثافة لهذه
اللائحة ولو
ان فوزها
مضمون"،
مؤكدا "ان
المعركة في
عكار هي معركة
اثبات هوية
هذه المنطقة وانتمائها
السياسي الى
جانب 14 آذار
وليست معركة
فوز او خسارة".
بدوره،
شكر النائب
حبيش باسم
اللائحة
"موقف "القوات
اللبنانية"
وعلى رأسها
الدكتور جعجع،
الداعم لها"،
مذكرا بأن
"القوات"
كانت وما زالت
تضحي في سبيل
تشكيل
اللوائح
وتسهيل التحالف
داخل قوى 14
آذار".
المرشح
خوري
من
جهة أخرى، وجه
جعجع، بعد لقائه
مرشح
"القوات" في
منطقة
الزهراني روبير
خوري في حضور
منسق المنطقة
ادغار مارون،
نداء الى
اهالي هذه
المنطقة
"لدعم مرشح
"القوات
اللبنانية"
باعتبار ان
هذا الترشيح
هو ليس لمجرد
الترشيح بل
لتمثيل شريحة
كبيرة من المنطقة
تعاني منذ زمن
من اهمال
اوضاعها
الاجتماعية
والانمائية
والاقتصادية"،
مشيرا الى "ضرورة
تمثيل كل
شرائح
المنطقة"،
داعيا "كل القواتيين
والمناصرين
وأهالي
المنطقة الى
تأييد هذا
الترشيح". كما
حث جعجع
"الاخصام
السياسيين
ولا سيما في
الفريق
المسيحي
الذين يعملون
لتحسين
الاوضاع
السياسية في
الوسط المسيحي،
على تأييد
مرشح
"القوات" ولو
كان مرشحنا،
كون ذلك يعزز
وضع القرى
المهملة
والمهمشة".
بعثة
المنظمة
الفرنكوفونية
واستقبل
جعجع بعثة من
المنظمة
الدولية للفرنكوفونية
برئاسة ايف
اوبان دو لا
ميسوزيير، في
حضور مسؤول
العلاقات
الخارجية في
"القوات"
جوزف نعمه،
وتم البحث في
الاستحقاق
الانتخابي.
وعلى الاثر،
قال دو لا
ميسوزيير: "ان
هدف بعثتنا
يأتي في اطار
اعلامي
وتواصلي فضلا
عن الاستماع
الى شهادات كل
القيادات
اللبنانية".
اضاف: "لقد
بدأنا منذ وصولنا
الاثنين
الماضي بلقاء
المسؤولين في
السلطات
العليا
اللبنانية
فاستهلت
لقاءاتنا مع
رئيس الحكومة
وسوف نلتقي
مختلف
القيادات السياسية
على ارض
الواقع اذ ان
معظمهم في خضم
الحملات
الانتخابية
ومن المهم
الاستماع الى
تقويمهم
للوضع
السياسي
وخصوصا حول
قانون الانتخاب
الحالي". ورأى
"ان العملية
الانتخابية
تجري في ظروف
مغايرة عن
السابق وان
البعثة وخصوصا
الامين العام
للمنظمة
الفرنكوفونية
عبدو ضيوف تضع
كل الآمال على
هذا
الاستحقاق"،
مؤكدا "الدعم
الكبير وثقة
العائلة
الفرنكوفونية
بلبنان الذي
هو عضو فيها
وأحد مؤسسيها
حول مستقبل
لبنان ودعم
الديموقراطية
فيه".
المرشح
كنعان:
المعارضة
ستأخذ لبنان
الى حيث لا
يتمنى
مواطنوه
وطنية
- 4/6/2009 انتقد
المرشح عن
المقعد
الماروني في
لائحة
"الانقاذ
المتنية"
المحامي اميل
كنعان كلام
نائب الامين
العام ل"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم عن
مواصلة الحزب
تسلحه، سائلا
الناخب في كل
لبنان: "هل
يقبل بأن يصبح
بلده على
الصورة التي
رسمها لنا الشيخ
قاسم في حال
نجحت
المعارضة"،
وقال: "ما كلامه
الا دليل على
ان المعارضة
ستأخذ لبنان الى
حيث لا يتمنى
مواطنوه
الشرفاء
الاحرار".
المرشح
سامي الجميل
انتقد كلام
الشيخ قاسم يبشر
بسير لبنان في
اتجاه
المواجهة
والحرب
وطنية
- 4/6/2009 انتقد مرشح
حزب الكتائب اللبنانية
ومنسق اللجنة
المركزية في
الحزب سامي
الجميل خلال
لقاء انتخابي
في مدرسة السان
جورج الزلقا
لمرشحي لائحة
انقاذ المتن
خطاب نائب
الامين العام
ل "حزب الله"
الشيخ نعيم قاسم،
معتبرا أنه
"يختصر
المعركة
الانتخابية
في لبنان
كلها، إذ يؤكد
ان انتصار
المعارضة في
لبنان هو
انتصار خاص
للمقاومة
يهديه للامام الخميني،
ويبشر بسير
لبنان في
اتجاه المقاومة
والمواجهة
والحرب".
واعتبر "أن
بناء لبنان
يبدأ برمي
السلاح عند
الجيش
اللبناني
والجلوس معا
الى طاولة
لنفكر في
مستقبل
لبنان"، لافتا
الى "أن
انتصار لائحة
الانقاذ
المتني، هو انتصار
للبنان
والمسيحيين
فيه، لأنه
سيأخذ الوطن
الى المكان
المفترض
الذهاب اليه
وليس الى
المكان الذي
يريد الاخرون
جره اليه"، واشار
الى "أن بعض
الدول التي
تستغل
المشكلات اللبنانية
تعدنا بتغيير
سلبي وليس
بتغيير نحو
وطن أفضل".
وقال "عندما
نقبل بوجود من
ينتهك القانون
والدستور
يعني اننا
نتخلى عن حقنا
ومبادئنا
وبالتالي
نساوم
ونستلم، نحن
لسنا أهل استسلام
بل اهل مقاومة
علمت الاخرين
كيف يقاومون".اضاف:"ليعلم
الجميع اننا
لسنا طلاب حرب
وعنف ولم نعتد
على احد ولم
نقمع حرية
أحد، بل آمنا
في هذا الوطن
وفي حريته
لكننا عرفنا
كيف نقف وقفة
رجال عندما
قمعت حريتنا".
ودعا "الاخرين
الى الوقوف
وقفة عز
واحترام
اللبناني الاخر
والمساواة
به، كل ما
نطلبه هو
المساواة في
الحقوق بين
اللبنانيين
كلهم".
توافد
كثيف
للبنانيين
الى بلدهم
قبيل الانتخابات:
19000 شخص وصلوا
الى المطار في
اليومين الماضيين
من دول عدة
وطنية
- 4/6/2009 بدأت حركة
مطار رفيق
الحريري
الدولي- بيروت
تشهد وصولا
مكثفا للركاب
من الخارج من
دول متعددة،
من الخليج
العربي
واوروبا واميركا
وكندا
واستراليا
وغيرها من دول
الانتشار
اللبناني في
العالم،
للمشاركة في
عملية الاقتراع
في
الانتخابات النيابية
في 7 حزيران
الجاري. وقد
تجاوز عدد الركاب
القادمين من
الخارج خلال
اليومين الماضيين
19000 شخص ويتوقع
ان تتزايد
الحركة
اليومية خلال
الايام
القليلة
المتبقية قبل
حلول موعد
الانتخابات.
وقد عبر عدد
من الواصلين
الى لبنان عن
املهم في ان
تجري
الانتخابات
النيابية في
لبنان
بشفافية
وحرية
وديمقراطية وبأمن
واستقرار،
معتبرين ان
حقهم
الانتخابي والوطني
حتم عليهم
المجيء الى
لبنان للمشاركة
في هذا
الاستحقاق
الانتخابي.
كما اشار بعض الوافدين
من الخارج الى
أن
انتماءاتهم
السياسية
والحزبية لم
تؤثر على
قناعاتهم
الشخصية، اذ انهم
يرغبون في
اختيار
الافضل من بين
كافة المرشحين.
الرئيس
بري التقى
كارتر
والارياني
وعرض الاوضاع
العامة مع
وفود شعبية
جنوبية
وطنية
- 4/6/2009 استقبل
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري، عند
العاشرة
والنصف من قبل
ظهر اليوم، في
دارته في
المصيلح رئيس
بعثة معهد
كارتر
للديموقراطية
لمراقبة
الانتخابات الرئيس
الأميركي
الأسبق جيمي
كارتر يرافقه رئيس
الوزراء
اليمني
السابق عبد
الكريم الارياني
وعدد من أعضاء
البعثة، في
حضور السيدة رندة
بري
والمستشار
الاعلامي
لرئيس مجلس النواب
علي حمدان.
وقد إستمر
اللقاء حوالي
75 دقيقة، غادر
بعده الرئيس
كارتر من دون
الادلاء باي
تصريح. وكان
الرئيس بري قد
عرض الاوضاع
العامة لعدد
من المناطق،
فاستقبل
وفودا شعبية
من قرى وبلدات
الحسانية،
كرخا، أرنون
زغدرايا.
القبض
على عصابة
تبيع الاولاد
متورط فيها رئيس
بلدية وزوجته
وأم تبيع
أولاد تنجبهم
بالاتفاق مع
زوجها ورضاه
مقابل بدلات
مادية
وطنية
- 4/6/2009 أفاد
المندوب
الأمني
ل"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
الياس شاهين،
ان الشرطة
القضائية،
وبعد ورود
معلومات عن
بيع أطفال في
منطقة البقاع
الشرقي، وبعد
إشارة أحد
الأطباء ان
زميلا له يدعى
"ج.أ" من بلدة
رأس بعلبك العامل
في أحد
المستشفيات
الحكومية
متورط بهذه العملية،
تمت مراقبة
العملية،
وتبين ان عمليات
ولادة تحصل في
تلك المستشفى
تسجل تحت رمز (MEDICAL CODE)
آخر يعود
لعمليات مثل
الزائدة أو
المرارة وغيرهما،
تمكنت عناصر
دورية من مكتب
مكافحة السرقات
مع قوة من
مفرزة بعلبك
القضائية من
توقيف "ع.ق"
وهو رئيس
بلدية وكانت برفقته
زوجته "ت.م"
وبحوزتهما
طفل حديث
الولادة
و"د.غ" التي
تبين في ما
بعد انها تقوم
بإنجاب
الأولاد وهي
متأهلة من
"ت.هـ.غ".
وقال
انه لدى
التحقيق مع
الموقوفين
المشتبه بهم
أقر رئيس
البلدية بأنه
يقوم ببيع
الأطفال الحديثي
الولادة على
انهم لقطاء
بعد ان يتم
وضع الطفل عند
مدخل
المستشفى
ويقوم بنقله
بالتنسيق مع
أحد الأطباء
الذي يدعى (ج.أ)
من بلدة رأس
بعلبك الذي
يعمل في
المستشفى
الحكومي في
البقاع
الشرقي. واشار
الى انه من
أجل إخفاء
عمليات الولادة
يتم تحرير
بيانات
مغايرة،
فبدلا من ان
تكون لمولود
تكون لشخص من
المنطقة تحت رمز
عملية جراحية
مثل الزائدة
أو المرارة أوغيرها
من العمليات
لتسجل في
سجلات
المستشفى،
وتفند بطريقة
مدروسة طبيا،
وتبين ايضا
بعد التوسع في
التحقيق ان
قابلة
قانونية لها
دور مهم في
نقل الطفل
بعدالولادة
وتوضيبه في
قماطات ووضعه
عند مدخل
المستشفى بعد
الإتصال برئيس
البلدية الذي
ينقله على انه
طفل لقيط ويذهب
به الى احدى
المراكز غير
الحكومية،
حيث يتم الإعلان
عنه لدى
السلطات بأنه
لقيط ويصار الى
قبض مبالغ
مالية تتراوح
بين خمسة
ملايين وعشرة
ملايين ليرة
لبنانية،
تقسم بين
الطبيب والقابلة
القانونية
ورئيس
البلدية،
وبالاتفاق مع
أم الطفل التي
تحسب لها
حصتها.
كما
تم القاء
القبض على
الرجل الذي
تنجب زوجته
الأولاد ويتم
بيعهم
بمعرفته
ورضاه مقابل بدلات
مادية.
وقد
واكب وزير
الداخلية كل
التفاصيل
والتحقيقات،
معطيا
توجيهاته
لمعرفة كل
أفراد العصابة.
وأشارت
المعلومات
الى ان الشرطة
القضائية قامت
بهذا العمل
بعد ان
استعملت
تقنيات جديدة تم
استثمارها
بعد مكافحتها
جرائم التعدي
على الملكية
الفكرية، وهي
تنظر الى
موضوع مكافحة
الإتجار
بالبشر بجدية
كلية لا سيما
ان المنظمات
الدولية في
الأمم
المتحدة
واوروبا تراقب
بحذر مثل هذه
المافيات في
منطقة الشرق الأوسط.
وتجري
عملية
التحقيق في
مفرزة بعلبك
القضائية
بناء لإشارة
وموافقة
النائب العام
في البقاع
بشخص القاضي
زياد ابو
حيدر.
النائب
حنا أعلن
عزوفه عن خوض
المعركة
الانتخابية: 7
حزيران محطة
على طريق
النهوض
بالوطن ونعمل
لإنجاح العهد
وطنية
- 4/6/2009 أدلى
النائب
عبدالله حنا
المرشح للمقعد
الأرثوذكسي
في دائرة عكار
ببيان أعلن فيه
عزوفه عن
متابعة
المعركة
الانتخابية
وقال: "لقد
منحتموني شرف
تمثيلكم في
الندوة النيابية
طيلة السنوات
الأربع، كنت
فيها ضمن كتلة
تيار
المستقبل
الذي أتمنى له
ولرئيسه كل
التوفيق. إن
الظروف القاسية
والأخطار
المحدقة التي
هددت الوطن لم
نستطع
تجاوزها إلا
بثبات
مواقفنا
وصمودكم، الى
أن تم انتخاب
فخامة الرئيس
العماد ميشال
سليمان على
رأس
الجمهورية،
فأعاد إليها
مكانتها وبدأ
معه عهد
الإصلاح
والإنماء".
وأضاف:
"إن التزامي
الثابت
الدفاع عن
قضاياكم
والعمل معكم
لمصلحة
منطقتنا
ولبنان ليس
مرتبطا فقط بصفتي
النيابية. من
هنا، وبعد
حالة
الاصطفاف والانقسام
العميق، أجد
نفسي خارج هذا
السياق، كما
ان خدمة
أهدافنا تكون
في المرحلة
الراهنة
بالبقاء
بينكم وفي
صفوفكم، وعلى
مسافة واحدة
من
المتنافسين،
لذلك فإنني
أعتذر منكم عن
متابعة
ترشحي، شاكرا
دعمكم لي
ومتابعا
مسيرتي
تحقيقا
لأهدافنا
الوطنية".
ورأى "ان
السابع من
حزيران محطة
على طريق
النهوض
بالوطن، وستبقى
يدي بيدكم
لإنجاح مسيرة
العهد بقيادة
فخامة رئيس
الجمهورية،
والى لقاء
قريب".
الرئيس
الجميل عرض مع
ناظم الخوري
العملية
الانتخابية
في جبيل:
الامور تسير
في إتجاه
حلحلة بعض
العقد لتوحيد
الصف وتعزيز
حظوظ النجاح
وطنية
- 4/6/2009 التقى رئيس
حزب الكتائب
اللبنانية الرئيس
امين الجميل
المرشح ناظم
الخوري في حضور
رئيس إقليم
جبيل
الكتائبي
طنوس قرداحي،
وجرى عرض
لمجريات
العملية
الانتخابية
في جبيل. واكد
الخوري بعد
الاجتماع "ان
الامور تسير
بشكل ايجابي
نحو تضافر
الجهود"،
مشيرا الى
"خطوات سيتم
الاعلان عنها
في وقت قريب".
واكد الرئيس
الجميل في
دردشة مع
الصحافيين
"ان البحث
تركز حول
مجريات
العملية
الانتخابية، وان
الامور تسير
في إتجاه
حلحلة بعض
العقد من أجل
توحيد الصف
وتعزيز حظوظ
النجاح"،
متوقعا "ان
تتكثف
الاجتماعات
اليوم بكل
الاتجاهات،
وأن تصدر
بيانا في
الساعات
القلثلة
المقبلة
لتحديد مسار
المعركة
الانتخابية
في جبيل".
المرشح
المستقل اميل
نوفل أعلن
انسحابه من الانتخابات:
لتوفير فرص
التغلب على
القوى المناهضة
للخط الداعم
للمؤسسات
وطنية
- 4/6/2009 صدر عن
المرشح
المستقل في
قضاء جبيل اميل
نوفل البيان
الآتي: "بعد
الدرس الدقيق
والمستفيض
للمنحى الذي
تسلكه الحملة
الانتخابية
في قضاء جبيل.
ونظرا
لطبيعة
التوزيع
الجغرافي لمرشحي
القوى
الوطنية في
المنطقة. وحيث
ان احدا من
ممثلي هذه
القوى لم
يتنازل عن حقه
الطبيعي
بالترشح من
اجل تحسين فرص
فوز لائحة
المستقلين.
وتجاوبا مع
القاعدة
الشعبية
المطالبة بالتصدي
للمغامرة
بمصير الوطن
والمنطقة الجبلية.
خلصت الى
القناعة بان
احدا يجب ان
ينسحب من
المعركة
لتوفير افضل
الفرص من اجل
التغلب على
القوى
المناهضة
للخط الوطني
الداعم لمؤسسات
الجمهورية،
ومنعا لاي
احراج ووفاء
لقناعاتي
السياسية
ومواقفي
الوطنية
الثابتة، قررت
الانسحاب من
المعركة
داعيا انصاري
وجميع
المؤيدين الى
الالتزام
بالخط
المستقل والتصويت
بكثافة
للائحة
"القرار
الجبيلي
المستقل" وذلك
لقطع الطريق
على
المتلاعبين
بمصير الوطن والمواطنين.
النائب
السابق محمود
عواد أعلن
انسحابه من الانتخابات:
تأكيدا على
دورنا في دعم
توجهات قوى
الحرية
والسيادة
والاستقلال
وطنية
- 4/6/2009 أصدر
النائب
السابق
الدكتور محمود
عواد البيان
الآتي:"حفاظا
على ارادة ابناء
قضاء جبيل في
توحيد الجهود
المواجهة كل اشكال
الاصطفاف
المذهبي
والطائفي،
وحفظا على روح
العيش
المشترك بين
ابناء هذه
المنطقة الغالية
والتزاما
بتاريخنا
الوطني في
تعزيز مسيرة
الدولة وبناء
المؤسسات
والوقوف دائما
الى جانب
رئاسة
الجمهورية
وما تمثله في
هذه المرحلة
العصيبة.وتأكيدا
على دورنا في
دعم توجهات كل
قوى الحرية
والسيادة
والاستقلال
ووفاء لدماء
الشهداء
الابرار
الذين سقطوا
دفاعا عن
لبنان
وحريته، بدءا
بالرئيس
الشهيد رفيق الحريري
وكل الشهداء
الابرار، الى
شهداء الوطن
في مواجهة
العدوان
الاسرائيلي،
وتضامنا مع المساعي
التي ترمي الى
توحيد الصفوف
في المعركة
الانتخابية
في قضاء جبيل
وقطع الطريق
على محاولات
استغلال
المنطقة
وابنائها.
أعلن عزوفي عن
الاستمرار في
المعركة
الانتخابية
عن المقعد
الشيعي في
قضاء جبيل
مشددا على
التزام نهج التضامن
مع قوى الحرية
والجهود
الرامية لتعزيز
مكانة الدولة
ومؤساستها
الشرعية.
واعبر للمناسبة
عن عميق
امتناني
وشكري لكل
الاهل والمواطنين
الاحباء
الذين
واكبوني طوال
السنوات
الماضية
ووقفوا بجاني
في هذه
المعركة، مؤكدا
التزامي
الكامل الى
جانبه وبقائي
امينا لقضاياهم
ومتابعا
لمطالبهم في
اي موقع كانت.
ان
قضاء جبيل
يستحق اعلى
درجات
التضحية، وانا
لن ابخل على
منطقتي بموقع
مهما كان
غاليا".
المرشح
عيسى الخوري
اعلن انسحابه
من المعركة
الانتخابية
وطنية-
4/6/2009 عقد المرشح
عن دائرة بشري
الشيخ روي عيسى
الخوري
مؤتمرا صحافيا
اعلن خلاله
انسحابه من
المعركة
الإنتخابية.
وقال:"لأننا
نعمل من اجل
بشري
ومنطقتها، وكان
عملنا دائما
بالتواصل مع
الجميع وتلمس
احتياجات
الجماعة عن
قرب، وما
طلبنا يوما
لأنفسنا شيئا
ولم يتعبنا
ويزعجنا إلا
نكران الجميل،
ولأننا نؤمن
بأن العمل
السياسي ليس
نفاقا، وان
المجتمع
يتعاطى مع
ممثليه بشكل
أفقي، كما وان
هؤلاء
الممثلين
يتعاطون مع
مجتمعهم بالسبل
الأهلية
والتحسس
بالأوجاع
والحاجات والحفاظ
على الوحدة،
ولأننا
مرتبطون
بعلاقات
احترام
ومصداقية مع
كامل شرائح
مجتمعنا في منطقة
الجبة ومع
المؤيدين
والناشطين من
مختلف عائلات
بشري الكريمة
وتوجهاتهم
ولقربنا
الإنساني من
كل مكونات
بيئتنا
وتطلعاتها.
ولأننا رفضنا
ونرفض
استغلال حاجة
الناس وكسر
ارادتهم والنظر
اليهم اصواتا
انتخابية لا
أكثر، ولأننا
ما تعودنا
الإصطفافات
الغوغائية
والتحالفات
الموسمية
العلنية
والسرية،
ولأننا في بيان
ترشحنا وفي
صميم
قناعاتنا
اعلنا عن خطنا
الوسطي والمعتدل
بين المواقف
وضدها
والتصاريح
وعكسها
محاولة منا
لإظهار وجه
بشري الحقيقي
والثابت وهو
الإعتدال
والوضوح في
المواقف
الوطنية،
ولأننا نرى ان
هذا الخط اصبح
بلا أفق وهو انتحار
سياسي غير
مقبول، قررنا
عدم المضي في ترشيحنا
والإنسحاب من
هذا الجو
البعيد عن
اسلوبنا
معاهدين
الجميع بأننا
سنستمر
بالعمل السياسي
الإنمائي
خدمة
لمنطقتنا
الحبيبة وتاركين
لأصدقائنا
وأهلنا حرية
الإختيار ضمن
الثوابت التي
تربينا عليها
جميعا منذ
قديم العهود،
وعلى أمل أن
يكون
إنسحابنا هذا
حافزا ليقظة
ضمير وإعادة
العمل
بالقناعات
النابعة من
الذات، ندعو
الجميع أن
يكون عملهم من
اجل خير لبنان
ومنطقة جبة
بشري الحبيبة
النائب
فتفت: للتصويت
بكثافة
تأييدا
لمشروع 14 آذار
و"لبنان
أولا"
هناك
مشروع سياسي
قرر ان يبيعنا
للمجهول ويجعل
منا قاعدة
لصواريخ
إيرانية
وطنية
-4/6/2009 تحدث
النائب احمد
فتفت خلال
مهرجان شعبي
لدعم لائحة "
المستقبل " في
بحنين ـ
المنية، فقال:"أرى
في وجوهكم
أنكم مصممون
يوم الاحد
المقبل على ان
تقولوا "كلمة
الحق" وان
تكرروا ما فعلتموه
عام 2005 حين انتم
قررتم من
ستكون الاكثرية
في لبنان ويوم
الاحد
ستقررون
مجددا من
ستكون
الاكثرية في
لبنان سنة 2009 .ان
منطقة المنية
هي التي صنعت
الاكثرية
لأربع سنوات ،
وهي التي
ستصنع
الأكثرية في
هذه الايام،أقول
هذاالكلام
الواثق لانني
أسمع ردات الفعل
في جميع
المواقع على
حرب الشائعات
التي إنحدرت
الى مستوى
وضيع
جدا.ستسمعون
الكثير منها
قد تطالني أو
قد تطال اي
زميل لي في
لائحة
"المستقبل".
اضاف:"
أردت اليوم أن
أتوجه اليكم
بكلام واضح لتتنبهوا
خلال الايام
القادمة،
هناك حرب شعواء
من الشائعات
بدأت ب
"الإنتحار"
ثم توالت ب
"الإغتيال"
ثم توالت
ب"الإعتقال"،
ثم اتبعوها
اليوم بأنني
"قيد الإقامة
الجبرية
".أقول
للجميع، نعم
انني "قيد الاقامة
الجبرية" بين
أهلي في
المنية
والضنية وهذا
شرف كبير لي
.إن حرب
الشائعات هي
حرب الضعفاء ،
وهي حرب الذين
أيقنوا أنهم
لن يستطيعوا قهر
إرادتكم يوم
الأحد القادم
فقرروا بث الفتن
والشائعات
.انتم الأحرار
ولن تختاروا
الا الأحرار ،
ستسمعون
الكثير من
الشائعات خلال
الايام
القادمة ،
إشاعات لا
يقبلها عقل
ولا منطق
ستتكرر
وتتكرر. إن
الايام
القادمة صعبة ودقيقة
في هذا المجال
وبالتحديد في
اليومين الأخيرين
لأن الإعلام
سيكون ممنوعا
وفقا لقانون "
الانتخابات
النيابية "
وبالتالي ستتعرضون
لكثير من
الشائعات ولن
نتمكن من الرد
عليها ، لذلك
منذ الآن لنكن
واضحين ، نحن
في قائمة متضامنة
ولا مكان لأي
إشاعة بأن
فلانا سيعمد الى
"تشطيب " فلان
، وربما ان
أحدا من أعضاء
اللائحة
سينسحب ، هذا
الكلام مجرد
كذب وإفتراء .
أعلنوا
إفلاسهم
السياسي ولم
يعد لديهم أي
حجة سياسية
وانا كنت قد
طالبت بأن
يكون هناك
مناظرة
تلفزيونية
لمن يملك حجة
سياسية يواجهنا
بها أمام
الإعلام
وأمام الرأي
العام في
لبنان وليبين
كل الحقائق .
أعلنوا
إفلاسهم فلجأوا
الى هذه الطرق
الوضيعة
والخسيسة ، إنهم
جبناء والا
لما كانوا
تلطوا وراء
الأكاذيب
والأضاليل
وأعلنوا عن
هويتهم . نقول
للذين حاربوا
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري أربع
سنوات قبل
إغتياله لا
يمكن أن يدعوا
انهم هم الشرفاء
وهم الذين
يقفون الآن مع
النائب سعد
الحريري .
نقول للذين
رفضوا الوقوف
الى جانب
الرابع عشر من
آذار بعد
جريمة العصر
لا يمكن أن
يدعوا اليوم
انهم هم أصحاب
القضية ،
للذين وضعوا
العلم الأصفر
حول رقابهم
ورفضوا وضع
العلم
اللبناني،
انتم لستم
مؤهلين
لقيادة هذه المنطقة
الشريفة
والتي إختارت
أن تسمي نفسها
" مدينة رفيق
الحريري " .نحن
وإياكم أصحاب
قضية واحدة ،
يريدون تشتيت
أفكاركم
وأفكارنا ، بكل
صراحة لا مجال
للالتباس ،
هناك حملة
منظمة من
الافتراءات
ومن الدسائس
،لا أعتقد ـ
رغم كل
الأهمية ـ ان
مقعدا نيابيا
يستأهل أن
ننزل الى هذا
المستوى من
العمل
السياسي."
وتابع
:"فليسمع
الجميع ، لن
نقبل ابدا ان
توجه الينا
التهم جزافا
من أصحاب
النفوس
الضعيفة والبائسة
واليائسة ،
ولن نسمح
لهؤلاء أن
يتلاعبوا
بعواطف وعقول
الناس، أهالي
المنية والضنية
هم " أشرف
الناس " وهم من
وقفوا في وجه
الحرب
الأهلية
والاقتتال ،
هم من طردوا
الفتنة بعد ما
سمي بحرب " فتح
الإسلام " ،
وبعد "إجتياح
بيروت ".هذه
المنطقة
عرفتها شابا ،
عام 1970 تركت
منزل والدي
لأنضم الى
المقاومة
الفلسطينية ،
حين كان البعض
ربما طفلا
يحبو أو ما زال
ينثر الورد
والأرز على
الإسرائيلي
الذي إجتاح
الجنوب سنة 1982 .
لن نقبل أن
يزايد أحد على
عروبتنا
وقوميتنا
ووطنيتنا .
عملهم الوضيع
هو عمل فتنة
يهدفون منه
ليس فقط
التلاعب
بعقول الناس
بل إيصالهم
الى حائط
مسدود وبث الفتنة
فيما بينهم .
إنه عمل خياني
بحد ذاته ، وهذه
هي العمالة
لإسرائيل ،
فمن يتهم
الآخرين انهم
عملاء أما ان
يكشف الدليل
ويأخذهم الى المحاكمة
ـ ونحن نتحداه
بذلك ـ وأما
هو صاحب فتنة
وبالتالي
يخدم إسرائيل
وهو العميل للعدو
الصهيوني."
وختم
النائب فتفت
:"يشرفنا ان
نمثلكم
ويشرفنا ان
تجددوا
البيعة لنا ،
ولكن لا
يشرفنا أبدا
ان ننحدر الى
مستوى الفتنة
، ولأصحاب
الفتنة سيكون
جوابنا
وجوابكم واضح
،سنقترع " زي
ماهي " كما قال
النائب سعد
الحريري ولكن
ليس بمبدأ
التعامي بل
بمبدأ الوضوح
السياسي
وأنكم
ستعرفون من
ستختارون في موقف
سياسي حرج ،
في وقت يتهدد
البلد مصاعب
كثيرة وفي وقت
سيواجه فيه
البلد كوارث
على الصعيد
الامني
والإقتصادي
والسياسي إذا
ما أخطأنا
الاختيار .هذا
ليس من باب
التهديد الذي
لا نجيده ولا
نملك وسائله ،
بل هذه هي
الحقائق الاقتصادية
والسياسية
التي
عرفتموها ،
هناك مشروعان
في البلد ،
مشروع قوى
الرابع عشر من
آذار ومشروع
تيار
المستقبل "
لبنان أولا "
أي الدولة
والمؤسسات ،
التعليم
والحضارة ،
السلم الأهلي
والمحافظة
على لبنان
وعلى السيادة والاستقلال
دون التنازل
قيد أنملة
أمام العدو الاسرائيلي
ودون التنازل
قيد أنملة عن
وطنيتنا وعن
قوميتنا ،
بالمقابل
هناك مشروع
سياسي قرر ان
يبيعنا
للمجهول وان
يجعل منا
قاعدة متقدمة
لصواريخ
إيرانية
بإعلان واضح ـ
واليس هذا ما
قاله الرئيس
محمود أحمدي
نجاد ؟ إذ أكد
ان انتصار قوى
الثامن من
آذار هو
إنتصار لإيران
وتغيير
المعادلة
الاقليمية
وبالتالي يعتبر
هذا الكلام
إعتراف واضح
ان
الانتخابات مصيرية
ومن ثم توجيه
واضح حول هدف
هذه القوى التي
توزع الاموال
المسماة
"نظيفة
"بملايين الدولارات
في كل
المناطق".
عون
: سأبهدل شارل
أيوب في
كسروان
الفتوح ولن ينال
أكثر من 1000 صوت
أزمة
الاتصالات لم
تُحل وباسيل
يدعو المرشحين
لاستعمال
اللاسلكي
والـ SMS
الديار/المطارنة
: لبنان من دون
تنوعه يفقد
مبرر وجوده
وسليمان
لتجديد
الحياة
الديموقراطية
حزب الله يؤكد
على اتفاق
بيروت
الثانية
ومهرجان حاشد
للائحة
الموالاة في
الأشرفية
أمس اتصل أحد
النواب
العونيين
وقال لزميل
لنا في «الديار»
أن العماد عون
لم يعد يهمه
إن خرق منصور
البون
اللائحة أم
لا، بل ما
يهمه بهدلة
شارل أيوب وان
لا يأخذ أكثر
من ألف صوت في
كسروان الفتوح
كلها.
وأنا
شارل أيوب
أجاوب العماد
عون وأقول له
لا مال عندي
مثل الذي أتى
اليك من قطر
وهو 50 مليون
دولار ثم 50
مليون دولار أخرى،
ولا مال عندي
أتى من إيران
كالذي أتى اليك
ولا محطة
تلفزيونية
مولتها قطر،
والأخطر ليس
معي 80 مليون
دولار أخذتها
معك حين ذهبت
الى باريس
فتحولت خلال 20
سنة الى 400
مليون دولار
وانت لا تصرح
عنها.
من
يكون شارل
أيوب بالنسبة
للعماد عون.
لا
شيء، فشعبية
العماد عون
كاسحة وماله
فاق النصف
مليار دولار،
ولا أمانة
عامة في
التيار الوطني
الحر ولا مكتب
سياسي ولا
لجنة مركزية بل
العائلة
والصهر جبران
باسيل والصهر
روي الهاشم
والعم ميشال
عون.
أما
أنا فليست لدي
شعبيتك،
وللأسف فعندما
كانت شعبيتي
قوية أسقطني
جهاز المخابرات
السورية في
لبنان،
واليوم لم يعد
الحديث عن
غازي كنعان
وغيره يفيد.
أقف
اليوم وأقول
بجرأة كيف
تلقت «الديار»
المساعدات
وكيف اشترت
الورق ودفعت
رواتب الموظفين
بينما العماد
عون مطأطىء
الرأس لا
يستطيع ان
يحدق في وجه
أحد وأعرف انه
سارق 400 مليون
دولار من
خزينة الدولة
ويتلقى
المساعدات من
المرشحين
ويعطيهم للعائلة.
كل
الذين حول
العماد
جائعين،
فقراء،
بائسين،
والنصف مليار
دولار موجودة
في بنوك
اوروبا،
وأتحدى
العماد عون
ماذا فعل
بالـ80 مليون
دولار التي
حولها الى
الخارج
ولماذا حوّل
هذا المبلغ
قبل سنتين من
رحيله حين كان
يخوض حروباً
ويوم كان
الشباب
المحيطين به
يخوضون أشرس
المعارك
ويبذلون
الدماء، وأنا
أقول أن المستندات
لدينا، واذا
كان لديه
الجرأة فليقل
غير ذلك، لكنه
يخاف.
لكنه
يخاف، وأنا
إذا نلت ألف
صوت بين
لائحتين في عز
المعركة فهو فخر
كبير لي، فلا
حزب يدعمني
ولا دول ولا
أموال بمئات
الملايين ولا
حلفاء بل
ترشحت
منفرداً وحيداً
خارج اللوائح.
الذي
سيتبهدل
يوماً ما هو
الذي سرق
أموال الخزينة،
ووضعها في
مصارف
أوروبا،
ويتحدث عن الفساد
المالي، فهل
لديه الجرأة
ان يتحدث عن
الأموال التي
بحوزته؟ دون
أن ننسى
التبرعات
والخوات التي
دفعها المرشحون
في اللوائح.
على
كل حال كسروان
- الفتوح ليست
إمارة لعون والناس
ليسوا عبيداً
له وليصوت كل
واحد كما يريد،
وما أناله أنا
وإن كان ألف
صوت فهو فخر
لي، حتى لو
نلت صوتاً
واحداً من
إمرأة جائعة
ولدى عون نصف
مليار دولار
فنحن في
«الديار»
نساعد
الآخرين رغم
اننا لا نملك
الأموال
ومعروفة
حساباتنا في
المصارف.
الجميع
بانتظار يوم
الأحد
الكبير،
والجميع يجرى
الحسابات
ويدرس
الأرقام
وينتظر بفارغ الصبر
نصراً من خلال
النتائج.
وحده
رئيس البلاد
مطمئن لأنه
الرئيس
التوافقي فلا
يعنيه البتة
من هو الفائز،
بل الذي يعنيه
هو إجراء
انتخابات
هادئة
سيذكرها
التاريخ اذا
انتهت بممارسة
ديموقراطية
دون أية مشاكل
كبرى.
فعهد
الرئيس
سليمان الذي
حضّر أصغر
التفاصيل
لهذا اليوم
الكبير من حبر
البصم وصولاً
الى وضع خطة
لتأمين
السير،
وانتهاء
بمراقبة دقيقة
لمنع أية عملية
تزوير،
فالرئيس أكد
أمس خلال
زيارته مقر
قوى الأمن
الداخلي
مهنئاً
الضباط على
اكتشاف شبكات
التجسس
الاسرائيلية،
ان كشف هذه الشبكات
يشكل سابقة في
تاريخ
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية،
وان قوى الأمن
والجيش
انتصرت على
الإرهاب ونهج
التصدي له
أصبح معروفاً.
وأضاف
سليمان، يجب
اثبات الحياد
في
الانتخابات،
والهدف هو
تجديد الحياة
الديموقراطية،
موجهاً كلامه
الى الضباط
بأن علينا عدم
التدخل في الانتخابات
وتسهيل وصول
المواطنين
الى الأقلام
وحفظ الأمن.
وأشار
رئيس
الجهورية الى
أن تقارب
النتائج بين
الفريقين
الأساسيين
يدل على ديموقراطية
كبرى،
وللرابح دور
الحكم وحفظ
روح الميثاق
وللخاسر
المحاسبة
والمعارضة.
كذلك
فان وزير
الداخلية
زياد بارود
استنفر أجهزة
وزارته للعمل
ليل نهار
والوزير جاهز
ليتدخل
مباشرة إن
بالحضور أو
بالاتصال حيث
تدعو الحاجة،
فاذا مرّ هذا
اليوم بلا عنف
فإن بارود
سيكون وزيراً
للداخلية
كالعميد
ريمون اده
رحمه الله
الذي يذكره
التاريخ
بمآثر عديدة
أثناء توليه
مهمة وزارة
الداخلية.
وفي
المعلومات أن
مصادر وزارية
استبعدت حصول
أية محاولات
تزوير، كما
أثير هذا
الموضوع في
مجلس الوزراء
أول امس، وان
وزير
الداخلية زياد
بارود اعطى
تطمينات بأن
الوزارة
اتخذت كل
الاحتياطات
لمنع أي محاولة
تزوير قد
تحصل، بينها
صعوبة تزوير
بطاقة
الهوية،
وثانياً
استخدام
الحبر عند
البصم في
عملية
الإقتراع
يبقى على
الإبهام لمدة
24 ساعة، مما
يعني استحالة
اقتراع اي شخص
أكثر من مرة.
وأشارت
المصادر الى
عدم امكان
حصول حوادث
خارج الإطار
العادي
الفردي
خصوصاً بعد الإجراءات
الأمنية التي
اتخذها الجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي، حيث
سيكون على الأرض
حوالى 50 ألف
عنصر امني ما
بين الجييش
وقوى الأمن
للإشراف على
اليوم
الانتخابي
الطويل.
وحده
وزير
الإتصالات
المهندس
جبران باسيل غير
جاهز لهذا
اليوم
الكبير،
فالسؤال الذي
طرح على طاولة
الحوار لم يجد
المتحاورون
اجوبة عليه
لأن الوزير
المختص ورئيس
تياره لم
يحضرا الجلسة
لأنها كانت
برئاسة
سليمان عشية
الإنتخابات
معتبرين ان
ترؤس سليمان
في الأسبوع
الأخير
للانتخابات
يعني مزيداً
من الدعم
لفريق المستقلين.
لكن
أمس في مجلس
الوزراء سئل
الوزير باسيل
الذي حضر
جانباً من
الجلسة عن
الأوضاع
السيئة للهاتف
الخليوي وان
المتصل يضطر
لانهاء مكالمته
الاتصال أربع
مرات، وسأله
رئيس الحكومة عن
سر الأعطال
فأخذ باسيل من
ملفه اوراقاً
عليها أرقام
حاول قراءتها
صارحوه بأنهم
لم يفهموا
شيئاً، عندها
قال له الرئيس
السنيورة
لماذا هذه
الأعطال وهل
انت جاهز
لليوم الانتخابي،
لأننا نعرف ان
الضغط سيزداد
على الشبكات
الخليوية،
فرد باسيل،
أنا أقدم
تقريراً بناء
على معلومات
التقنيين في
الوزارة فلا أستطيع
ان اجيبكم
بدقة عن سر
هذه الأعطال،
لكنني ادعو
المواطنين
الى استعمال
الرسائل الهاتفية
الـSMS فهي اسهل
وأوفر على
المواطنين.
عندها
ضجت القاعة
واحتج بعضهم،
فيما سكت حلفاؤه،
لكن نائب رئيس
مجلس الوزراء
اللواء عصام
أبو جمرا قال
لباسيل، طلبت
خمس دقائق
لتشرح لنا
فأعطيناك ربع
ساعة ولم نفهم
شيئاً.
عندها
قال لهم أن
الضغط سيزداد
كثيراً على
الخطوط وبالتالي
فإن الشركات
لن تكون جاهزة
فأنصح المرشحين
اذا أرادوا ان
يسارعوا الى
تأمين اجهزة
لاسلكية
للتخاطب
وليطلبوا
الإذن منذ
الآن قبل فوات
الآوان، ومن
ثم غادر باسيل
قاعة مجلس
الوزراء.
أما
على صعيد بيان
المطارنة فان
البعض ربطه
بالزيارات
الميدانية
للعماد عون في
الأقضية، حيث
تعمد عدم
زيارة الصرح
البطريركي
واكتفى
بزيارة
الكنائس
والأديرة
بناء على
نصائح بعض
نوابه.
فالنائب
نعمة الله ابي
نصر الذي أمّن
له دير مار
مارون في
شننعير هو دير
خاص للعائلة،
وبالتالي
فإنه مقام
ديني للزائرين
ليس الا، وقد
لوحظ ان
عائلات جردية
في حراجل
وفاريا
وكفرذبيان
وميروبا رفضت
زيارة العماد
عون في الساحل
واعتبرت ان
زياراته للبترون
ساحلاً
ووسطاً
وجرداً كان
لدعم صهره، فلم
يترك منطقة في
البترون الا
وزارها،
فلماذا أحجم
عن زيارتنا في
منطقة الجرد
والوسط.
هذه
الأجواء دفعت
بالمطارنة
الموارنة الى
إصدار بيان
تهدئة مشددين
فيه على
التنوع وعلى
الجميع قبول
النتائج وجاء
فيه: المطارنة
الموارنة عقد
المطارنة
الموارنة
اجتماعهم
الشهري أمس
برئاسة
البطريرك
صفير وأصدروا
بياناً دعوا
فيه
المواطنين
الى الإقبال
على الانتخابات
بمسؤولية
والى ممارسة
حريتهم
الكاملة في
خياراتهم
محكمين
ضميرهم.
كما
نبه
المواطنين
الى التحلي
بالمناعة الأخلاقية
والصمود في
وجه
الإغراءات
المادية والتأثيرات
الخارجية
التي تأخذ من
الوطن ولا تعطيه،
وطلب منهم
التنافس في جو
حضاري يليق بسمعة
لبنان خصوصاً
وان هذه الانتخابات
موضع اهتمام
بلدان كثيرة.
كما
دعا
اللبنانيين
للاحتكام
للعقل لا للعنف
والاتفاق على
ادارة الحوار
حول الخلاف
لأن لبنان من
دون تنوعه
يفقد مبرر
وجوده،
ولتقبّل
نتائج
الانتخابات
بروح عالية
ولفتح صفحة جديدها
بعد
الانتخابات
عنوانها
لبنان الجديد.
كسروان
أما على صعيد
كسروان فإن
معلومات تؤكد
ان اجتماعاً عقد
بين مرشح من
كتلة العماد
عون مع مرشحين
في اللائحة
المنافسة ما
أثار حفيظة
حلفاء النائب
الذي عمد منذ
يومين الى
الاتصال
بجميع الكسروانيين
هاتفياً
طالباً منهم
تأييده اذا رفضوا
تأييد لائحة
التيار
بأكملها.
هذه
المعلومات
وصلت الى بعض
مرشحي التيار
فسارعوا الى
عقد
الإجتماعات
في الرابية
لإعادة اللحمة
خصوصاً بعد أن
طمأنهم
العماد عون
الى استحالة
الخرق، قائلا:
اذا كان البعض
منكم يخشى ان
تخرق لائحتنا
بمقعد او
اثنين ويتصرف
على هذا
الأساس
فاقلعوا منذ
الآن عن
ممارسة هذا الدور
لأنه سوف يعود
بالضرر على
كافة أعضاء اللائحة.
بيروت
أما في بيروت
الأولى، فان
لائحة الموالاة
والمستقلين
أقامت
مهرجاناً
خطابياً حاشداً
حضره اعضاء
اللائحة
اضافة الى
الرئيس امين
الجميل
والدكتور
سمير جعجع،
وبهذا الحضور
استطاعت
اللائحة ان
تعيد الزخم
الذي فقدته
اثناء
تأليفها،
خصوصاً ان
حضور جعجع أعطاها
دعماً
قواتياً رغم
انسحاب مرشحه
منه.
وفي
بيروت
الثانية،
وبعد
المعلومات
والاحاديث عن
تصدع «اتفاق
الدوحة»
بشأنها وعدم
التزام حزب
الله التصويت
لمرشح تيار
المستقبل نهاد
المشنوق
والمرشح
الأرمني، نفت
مصادر مقربة
من الحزب هذه
المعلومات
وأكدت بأنه
سيتم التصويت لكامل
اعضاء
اللائحة
التوافقية
الاربعة، وان
حزب الله
سيصوت لهاني
قبيسي ونهاد
المشنوق
والمرشحين
الارمنيين
وبالتالي لا
مبرر للتسريبات
التي يطلقها
البعض ولا
تعبر عن حقيقة
الامور، فحزب
الله اعلن
الالتزام
بمرشحي اللائحة
وهذا التزام
لا تراجع عنه.
مصادر
مطلعة تحدثت
ان البحث بدأ
يدور حول رحلة
ما بعد
الانتخابات
خصوصاً لجهة
تشكيل الحكومة
اذا فازت
المعارضة او
اذا بقيت
الأكثرية كما
هي اليوم،
وأضافت ان
هناك اكثر من
سيناريو يجري
الحديث عنه
بين سفراء دول
اوروبا الا ان
الثابت حسب المصادر
أن الامور
ستتجه حول
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
بغض النظر عن
النسب في
المقاعد
الوزارية،
وهذا الأمر
تشجعه
السعودية
وفرنسا وحتى الولايات
المتحدة.
زحلة
أما في زحلة،
فقد أعلن
الوزير
السابق خليل
الهراوي
انسحابه
وعزوفه عن
الترشح، كما أعلن
المرشح عن
المقعد الأرمن
الارثوذكسي
في زحلة
العميد
المتقاعد
ناريك
ابراهيميان
سحب ترشحه
لمصلحة
المرشح شانت جنجنيان
ولائحة «زحلة
بالقلب»
المدعومة من 14
آذار.
اجتماع
لممثلي
اللائحتين
المتنافستين
في زغرتا ـ
الزاوية وامس
التقى ممثلون
عن اللائحتين
المتنافستين
في زغرتا ـ
الزاوية ووفد
من الرابطة
المارونية،
في بيت الكهنة
في زغرتا،
«تثبيتا لحالة
الاستقرار
التي سادت
زغرتا ـ
الزاوية، بعد
الدعوات إلى
التهدئة التي
وجهت من أعضاء
اللائحتين
المتنافستين
عبر وسائل
الإعلام،
وبعد
المبادرة
التي قامت بها
الرابطة
المارونية».
واصدر
المجتمعون
بيانا، اعلنوا
فيه انه «تم
نتيجة
الاجتماع
الاتفاق على
تعزيز
التواصل
والتفاهم بين
ممثلين عن
اللائحتين في
زغرتا -
الزاوية
وتشكيل لجنة
متابعة لمعالجة
أي أمر طارئ
ولتلقي
المراجعات
والشكاوى في
حال حدوث ما
يخل بالأمن،
أو يثير
الحساسيات
ودعوة
المواطنين
إلى التجاوب
مع نداءات التهدئة،
والتخفيف،
قدر الإمكان،
من الاحتقان
الذي تسببه
المواكب
السيارة
وغيرها، والتقيد
بقانون
الانتخاب،
وما يحدده من
ضوابط ولا
سيما ما يفرضه
من ابتعاد
مسافة 75 مترا
عن أقلام
الاقتراع لأي
نشاط انتخابي
وكل ذلك من شأنه
تأمين مرور
الاستحقاق
الانتخابي
بشكل ديمقراطي
وسليم، ويؤمن
حرية الناخب».
وناشد
المجتمعون
القوى
الأمنية
القيام بدورها
الكامل،
والتشدد مع
المخالفين،
إلى أي جهة
انتموا.
وأكد
الجميع
التعاون مع
الأجهزة
الأمنية المختصة
في سبيل
الحفاظ على
أمن واستقرار
منطقة زغرتا -
الزاوية.
كما
توجهوا إلى
الناخبين
والمناصرين
والناشطين
لإبداء أقصى
قدر من
التعاون مع
الأجهزة
الأمنية
المختصة في
سبيل الحفاظ على
أمن المنطقة.
الى
ذلك وصل الى
بيروت بعد ظهر
امس، الرئيس
الاميركي
الاسبق جيمي
كارتر لترؤس
الوفد الدولي
لمراقبة
الانتخابات
النيابية
اللبنانية
التابع ل
«مركز كارتر».
وكان
في استقباله
في المطار
سفيرة
الولايات
المتحدة
الاميركية
ميشيل سيسون
ومدير
المراسم في الخارجية
السفير جورج
سيام.
ولم
يشأ كارتر
الادلاء باي
تصريح في
المطار.
الحريات
الإعلامية في
ماخور
الجنرال (مرفق
بفيديو)
ميشال عون و
الـEstablishment: قراءة
ماكيفيللية
في الجنرال
٤ حزيران
٢٠٠٩/موقع 14
آذار
غسان
عبد القادر
ليس
هنالك من
صحافة حرة
خارج
الإعتراف
بالسلطة
الموجودة هنا
(أي في بعبدا)
ميشال
عون، 16 ك2 1990
المضحك
المبكي أن هذا
الرجل (أي عون)
يتغنى بالحرية
وهو أول
ناحريها. فأنت
حرّ ولكن فقط
في تأييده،
وتبجيله
وتعظيمه.
إلياس
الهراوي 21 ك2 1990
طالعت
تنبؤات العام
2009 اللبنانيين
بأن ميشال عون
سوف يحظى
بإهتمام
إعلامي
متزايد. لم
يكن ذلك
توقعاً
بعيداً عن
التخيل. فعون
كان ولايزال
محور إهتمام
الإعلام ولكن
من زاوية عكست
توجهاً
سلبياً لديه
تجاه الإعلام
والحريات. في هذا
الجزء، يأتي
دور ركيزة
أخرى من ركائز
لبنان أو الـEstablishment
وهي الإعلام
والصحافة،
السلطة
الرابعة في لبنان
على الأقل.
لقد وضعها عون
على لائحة
التدمير
وحاول أن يستل
روحها
والهواء الذي
تنتنفسه وهي
حريتها.
قد
يكون متعذراً
التوفيق بين
الحرية
والنظام في
بعض الأحيان،
أو رسم حدود
مقبولة أو
واضحة للحرية،
أو لما يسمى
بالمصلحة
الوطنية أو
الشعبية، لكن
يبقى اختيار
الحرية أو
المراهنة
عليها يبقى هو
الخيار
الأفضل
والأضمن لكل
الدول والشعوب،
حتى لو دفعت
الحكومات، أو
وسائل الإعلام،
من حين لآخر،
ثمن هذه
الحرية.
من
المهم الإشارة
هنا أن الحرية
الإعلامية
كانت من أكثر
الوسائل التي
خدمت الجنرال
ميشال عون مباشرة
وغير مباشرة
وأعطته شعبية
لم يكن يحلم
بها فكان أن
ردّ لها
الجميل
بتحجيم مساحة
عملها ومحاولة
تقزيمها كي
تتناسب مع
رؤيته للأمور.
مكيافيللي
يقول: "أن على
الأمير أن
يتمتع بالحصافة
والفطنة بحيث
يتجنب
الفضائح، ولا
يمارس
التشهير كي لا
يترتب على ذلك
ضياع لدولته."
لكن يبدو أنّ
الجنرال لم
يكن على مستوى
تلك الفطنة.
فمنذ توليه
السلطة في
بعبدا حاول
قمع هذه
الحرية بما
تمتع به من
هذه السلطة.
وبعد عودته
إلى أرض
الوطن، لم يبد
عون أي ودّ تجاه
الجسم
الإعلامي بل
لم يترك
مناسبة إلا وأبدى
فيه عن سخطه
تجاه
الإعلاميين.
أنا
رئيس الحكومة
... و إلا!
"أنا
العماد ميشال
عون رئيس
الحكومة
اللبنانية
وليس الحكومة
العسكرية"
بلهجة غاضبة
آمرة وبعد أن
رردها بلغات
ثلاثة،
العربية و اللفرنسية
و
الإنكليزية،
يطلب من جميع
من تواجد من
أعضاء الجسم
الإعلامي المحلي
والأجنبي
التقيد
بالتسمية
..."وإلا!". بهذه
العبارة
إفتتح
الجنرال
لقاءه الأول
مع الصحافيين
في قصر بعبدا
عام 1988.
لتبدأ
قصة الجنرال
عون مع
الإعلام
طويلة ومعقدة
تعكس
التركيبة
النفسية
البالغة
التعقيد
للجنرال وضيق
الصدر الذي
يعاني منه
تجاه تقبل
الرأي الآخر.
هذه العلاقة
الشائكة التي
يمتد عمرها
لما يقارب
العشرين
عاماً وتكر
معها السبحة
الطويلة.
فتارة كان
يبدي عون
إعتراضه على
شكل السؤال
وطوراً يؤنب
الإعلاميين
على "الأسئلة
الملغومة"
حيث وصل إلى
حدّ إتهامهم
بأنهم "بيسألوا
أسئلة كأنهم
أجهزة
إستخبارات"
في مواضيع لا
يريد التكلم
حولها لأن هذه
"أسئلة تهديد
و تلبيك"، على
حدّ قوله.
ومن
مآثر الجنرال
في ذلك العهد،
هي قيامه في تموز
1989، بسجن رؤوف
الراسي، صاحب
وكالة اخبار اليوم،
لمدة 14 يوماً
بعد أن أحاله
إلى المحكمة العسكرية
وليس محكمة
المطبوعات
كما تقتضي
الأصول. وكانت
تهمة الراسي
آنذاك نشره
لخبر موثق غير
ملفق أو مركب
حول ادخال
سلاح الى
لبنان من
العراق، كانت
الوكالة
أخبار اليوم
قد حصلت عليه
من السفير
اللبناني في
بغداد شخصياً.
وفي
خلال إحدى
مقابلاته
بتاريخ 7 ت2 1989،
أعلن الجنرال
صراحة: "أنه
يمكن لإذاعة
صوت لبنان أن
تقول ما تريده
... لكن سوف أطلب
أن تسحب
الحراسة
عليها خوفاً
من التكسير أو
من شن أي هجوم
عليها أو حرقها".
لم يكن ذلك
كلاماً
عابراً او
بريئاً. بالفعل،
وفي 3 شباط 1990،
نفذ عون
تهديداته
وقصفت صوت لبنان
في قلب
الأشرفية
بشكل مباشر
ومدمّر من قبل
القوات
الخاضعة لعون
ومرشحه
الحالي
اللواء
أبوجمرة
والذي يدعي
حالياً أنه
كان من
المدافعين عن
الأشرفية!
لا
حرية خارج
سلطة بعبدا
اما
الحرب الكبرى
على الجسم
الإعلامي،
فقد أطلقها
رئيس الحكومة
الإنتقالية
حين أصدر عون
من بعبدا
بتاريخ 16 ك2 1990،
بلاغاً جاء
فيه: "على
الرغم من كون
كل الذين شاركوا
بتنفيذ
مفاعيل إتفاق
الطائف
يعتبرون في
موقع مغتصبي
السلطة
ومنتحلي
الصفة و المتعاملين
مع الإحتلال،
على الرغم من
ذلك لا يزال
بعض وسائل
الإعلام
المقرؤة
والمسموعة و المرئية
يضفي
التسميات
والنعوت
والمناصب والوظائف
التي أقامها
الإحتلال
خارج إطار
الدستور
والقانون
والأعراف
اللبنانية
والدولية،
ومنها أنه
يطلق صفة رئيس
الجمهورية
على النائب
السابق إلياس
الهراوي وصفة
رئيس الحكومة
على الدكتور
سليم الحص أو
صفة وزير أو
نائب على بعض
النواب
السابقين
المتعاملين
مع الإحتلال خلافاً
للقوانين
وتحدياً
لإرادة و
مشاعر اللبنانيين.
لذلك يطلب إلى
وسائل
الإعلام كافة التقيد
بمضمون هذا
البلاغ
تنفيذاً
للقوانين".
تعقيباً
على البلاغ
أصدرت وزارة
الإعلام في الحكومة
العونية،
والذي كان عون
يشغل فيه منصب
وزير
الإعلام،
يتضمن
تهديداً
مبطناً لجميع الإذاعات
التي تبث على
الموجة
المتوسطة و الـ
"أف أم" بوجوب
وضعها تحت
الرقابة
المباشرة تحت
شعار "تنظيم
أوضاعها ضمن
مهلة عشرة
أيام". وإزاء
تلك التدابير
المجحفة،
أوقفت المحطات
الخاصة بث
النشرات
الإخبارية
كنوع من الإحتجاج
وخصوصاً
إذاعة لبنان
الحر وصوت
لبنان وأصدرت
بياناً
مشتركاً مع
المؤسسة
اللبنانية للإرسال
بأنها "تدرس
البلاغ بدقة
وعناية".
حاول
وفد من
الصحافيين
التباحث
بالمسألة مع عون
من خلال زيارة
قصر بعبدا في
مساء ذلك اليوم.
كان من أبرز
أعضاء الوفد:
راجح الخوري
(صحيفة
الحياة)، جورج
بشير(الديار)،
وكميل منسى
(الأوريان
لوجور). خلال
الإجتماع،
خاطب عون الوفد
بلهجة غاضبة
قائلاً لهم:
"أن الصحافة
إذا ما إستعملت
عبارات
وألقاب معينة
فإنها تخرج من
إطار الحرية
إلى الخروج
على السلطة
الشرعية وتكون
بالتالي
تتعاطى مع
العدو وتروّج
للإحتلال. ليس
هنالك من
صحافة حرة
خارج
الإعتراف بالسلطة
الموجودة هنا
(أي في بعبدا)".
ويتابع عون
مشدداّ على
هذه الفكرة
بأنّ "
خارجالأنظمة
والقوانين
ليس هناك من
حرية للصحافة
وليس هناك
حرية
للمواطنين".
وعندما أراد
أحد الصحافيين
الموجودين أن
يتباحث أكثر
مع الجنرال ويناقشه
فيه تلافياً
للبلبلة
الحاصلة،
قاطعه عون
قائلاً له: "
لا يمكن أن
تبحثه معي
لأنك لست
القيّم على من
يشكلون
القرار" ثم
وقف وأعلن عند
ذلك إنهاء
الجلسة .
إزاء
الإنذار
المستفز
للوسائل
الإعلامية، وحدت
هذه الوسائل
جهودها ضمن
تحرك مشترك
حيث قررت
نقابة
الصحافة و
المحررين
بالإضافة إلى
إتحاد
الطباعة والإعلام
ونقابة
المصورين
إعلان يوم
السبت في 20 ك2 1990
كيوم للحريات
الإعلامية في
لبنان بعد أن
أصدر مجلسي
النقابة
والمحررين في
جلسة مشتركة بياناً
موحداً
يعتبرون فيه
قرار عون
إستبدادياً
وتعدياًّ
خطيراً على
الحريات
الديمقراطية
وعملاً
قمعياً لا
سابق له في
لبنان". وتواصلت
الإجتماعات
المفتوحة في
نقابة الصحافة
وتوقف
العاملون في
المجال
الإعلامي عن العمل
يوم الثلاثاء
23 ك2 1990 إحتجاجاً
على إجراءات
عون.
وقد
علّق الرئيس
الهراوي حول
موقف عون من
حرية الإعلام
ساخرأ:"المضحك
المبكي أن هذا
الرجل (أي عون)
يتغنى
بالحرية وهو
أول ناحريها.
فأنت حرّ ولكن
فقط في
تأييده،
وتبجيله
وتعظيمه". كما
أصدر وزير
الإعلام
آنذاك إدمون
رزق بياناً
وجهه للنيابة
العامة
التمييزية
يوقف بموجبه
جميع
المنلاحقات
بحق الصحف ووسائل
الإعلام.
في
ذلك الوقت،
صرّح نقيب
الصحافة محمد
البعلبكي
بأنّ المسألة
الأساسية في
لبنان هي
مسألة حرية
الإعلام ومدى
حق أي كان في
قمع هذه
الحرية أو
تعلبيها في
قالب الرأي الواحد
والصوت
الواحد في بلد
نفاخر جميعاً
بتعدديته
الفكرية
والعقائدية.
وشدد النقيب
البعلبكي في
حينه على أن
بأن الصحافة
اللبنانية لا
تتمسك
بالحرية ولا
تغير رأيها في
حال تناقض مع
النهج
السياسي
لصاحب
السلطان.
كان
ردّ عون على
هذه المواقف
مزيداً من
التضييق على
الحريات
وأعتبر أن "ما
يسمى بنقابة
الصحافة هو
شيء مزيف ويجب
أن يسقط".
والملفت أن عون
إنتهج نهجاً
تقسيمياً
واضحاً
بالنسبة للصحافة
اللبنانية
فأصدر أوامره
بمنع توزيع الصحف
الصادرة في
الغربية في
المنطقة
الشرقية كما
منع الصحف
الصادرة في
الشرقية من
التوزيع في الغربية.
نتيجة هذه
السياسة
أقفلت صحيفة
الديار (التي
عنونت "بكل
إحترام لن
نلتزم")
ولحقتها البيرق
لأنها خالفت
تعليمات عون
بالنسبة لمسألة
الألقاب
الرسمية،
فيما احتجبت
النهار عن
الصدور ومنعت
صحيفة الحياة
من دخول
الشرقية وبقيت
جريدة
الأنوار توزع
لأنها جارت
عون في بعض
قراراته.
إضافة لذلك،
فقد عُطلت
وكالة أخبار
اليوم وأحيل
عدد من
الصحافيين في
حينه إلى
القضاء بموجب
قانون
العقوبات أو
قانون المطبوعات.
وعلى
أثر
الإحتجاجات
والإعتصامات
التي قام بها
العاملون في
القطاع
الإعلامي لمدة
تسعة أيام
متواصلة،
عادت وسائل
الإعلام المسموعة
والمرئية إلى
بث نشرات
الأخبار بعد تسوية
مع الجنرال
عون وصفتها
وكالة فرانس
برس بإنها
"خضوع
لرغباته من
أجل مواصلة
العمل". وأبرز
جوانب هذه
التسوية هي
إطلاق لقب
أستاذ على
الرئيس الياس
الهراوي وعلى
الوزراء لقب وزير
في حكومة
الرئيس الحص.
الإعلام
في ماخور عون
لم
ينتظر
الجنرال
عودته إلى
تراب الوطن
ليكمل
مشاكساته مع
الإعلام
وبالتحديد
خلال حلقة "الإتجاه
المعاكس" مع
فيصل القاسم
على قناة الجزيرة
من باريس. في
عام 2002، تميزت
طلة الجنرال
بحركات
"ولدنة" حيث
"حرد" مباشرة
أمام
المشاهدين،
وبعد أن صرخ
في وجه فيصل
القاسم " 'ما
بهنيك على ها
البرنامج
عمبتجيب
زعران" ، وصف
البرنامج
بأنه "وضيع"
وغادره وسط
ذهول المقدم.
أما المفاجأة
الكبرى فهي
الضيف الآخر
والذي وصفه
عون بالأزعر،
فمن كان يا
ترى هذا
الأزعر؟ كان
ناصر قنديل.
ما
يستفز أكثر في
هذا المجال هو
ترديده خلال فترة
وجوده في
باريس عبارات
شبيهة بـ"أن
هنالك فوضى في
الصحافة
اللبنانية" و
إدعائه أنّه : "جرى
اضطهادنا في
وسائل
الاعلام..
ولكن هذا الموضوع
يزعجني في
الدول
العربية، وفي
فرنسا مثلاً
او الولايات
المتحدة او اي
بلد يهتم
بالشأن اللبناني,
فالاعلام
الذي ينقل هذه
الصورة الى
هذه الدول
يزعجني
هناك..".
ونعود
لعام 2005، ومن
منا لا يتذكر
أنّ أول خطاب
توجه به إلى
الصحافيين
عند عودته في
المطاريوم 7
أيار 2005، كان
صراخه المدوي
و الغضوب :
"إذا بدن
إحكيكن ....سكتوا".
وبد
حزيران 2005، بدأ
مسلسل الطلات
العونية كل إثنين
على جميع
الشاشات
مباشرة من
الرابية. حيث
شرع رئيس كتلة
الإصلاح
والتغيير
بإملاء "الدروس
والعبر"
وحفلات الزجل
على مسامع
الإعلاميين
بعصبية
صبيانية. ومن
وقت لآخر، كان
عون يجهز حفنة
شتائم تجاه
صحيفة أو
وسيلة
إعلامية أو
صحافي بعينه
في حال لم يكن
أحد المقالات
لا يتبنى وجهة
نظره. فتارة
يتهمهم
بالعمالة
والتضليل،
وتارة
بالإفتراء والكذب،
لتصل به آخر
الصيحات إلى
حدّ وصف بعض الصحف
بـأنها "
"أقلام رخيصة
تتعاطى
الدعارة الإعلامية".
حيث شكلت
منعطفاً
مبتذلاً في حياة
الجنرال
الإعلامية،
فيغدو
الإعلام شاهد زور
في ماخور
ميشال عون.
محصلة
تجربة
الجنرال مع
الإعلام غير
مشرفة له على
الإطلاق، من
أوامر إقفال
وقمع إلى شتائم
ودعاوى
وتهجمات. لم
يعد صدر
الجنرال أن
يستوعب بول
شاوول وفارس
خشان ووردة
ومي شدياق وسحر
الخطيب، لم
يتبق في عقله
مساحة لصفحات
النهار
والمستقبل
والأوريون
لوجور، كما لم
يتسع فضاؤه
لشاشات المؤسسة
اللبنانية
للإرسال
والمستقبل.
حتى أنه برر
أو صمت على
التعديات
التي طالت
وسائل الإعلام
في أيار 2008
متشفياً منها.
لم
يتنبه
الجنرال، او
لا يأبه، إلى
أي درك وصلت
صورته في الإعلام
فالأمير "يجب
أن لا يفضح
نفسه بأقواله
ويجعل الناس
يرون الكثير
من الصفات
كالنبل والإنسانية
والتدين لأنّ
جميع الناس
يرون ما تعمل
وكيف تبدو
لهم"، على حدّ
قول مكيافيللي
الذي ينصح
الحاكم بأنّ
"يتجنب كل ما
يؤدي إلى
تعرضه
للكراهية
والإحتقار".
ربما لم يفلح
عون في إسكات
صوت الحرية
لوقت طويل كما
حاول قبله
طغاة كثيرون،
لكنه نجح على
الأقل في لعب
دور "البعبع"
تجاه الإعلام
من خلال
إرهابه وترويعه.
كانت النتيجة
أن حطم صورته
الشخصية في نظر
الإعلاميين
وجعل بينه
وبينهم عداوة
خلقها بنفسه.
هذا كان جزء
من القصة
وللحكاية تتمة.
عون:
إذا كان لا
بدّ من
الهزيمة
فلتكن أمام حافظ
الأسد وليس
سمير جعجع -
الحلقة
الثانية: حرب
إلغاء
المناطق
المسيحية
والطريق نحو 13
تشرين
ميشال
عون و الـEstablishment:
قراءة
ماكيفيللية
في الجنرال
(الحلقة الأولى)
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
عن أي
صفقة كان يبحث
عون؟
قبيل
عودته بصفقة
سورية، وبعد
فشل محادثاته الأميركية،
عون إتصل
بالموساد
خلال إقامته في
باريس
٣
حزيران ٢٠٠٩
عماد
بزي /موقع 14
آذار
محلياً،
وما ان فتح
المرشح
الكسرواني
سيمون صفير
موضوع علاقة
عون بالموساد
خلال وجوده في
فرنسا، حتى
كرّت سبحة المقالات
و المعلومات
الدقيقة على
صفحات العديد
من الصحف
العالمية مثل
"لو فيغارو" و
حتى الإسرائيلية
منها حيث كانت
صحيفة البلد
الإسرائيلية
(هآرتس) قد
عنونت بتاريخ
8 كانون الأول 2008
"الجنرال
اللبناني عون
إلتقى
مسؤولين في الموساد
خلال وجوده في
المنفى
بباريس" لتتكشف
تفاصيل مثيرة
عن تمسك عون
بتلابيب اي
كان حتى
الشيطان
ليعود الى
لبنان بصورة
بطل، لا بصورته
الحقيقية
كلاهث خلف
الكرسي
الرئاسي وحليفاً
لأي كان.
وكانت
"لو فيغارو"
قد ذكرت ان
مسؤولاً
إستخباراتياً
فرنسياً رفيع
المستوى،
يتحدر من اصل
عربي، قد نبه
عون الى خطورة
هذه
الإجتماعات
المتكررة
بالإسرائيليين،
إلا انه، اي
عون، لم يكترث
للتحذيرات
المتكررة،
فتابع الغوص
في مجاهل
المحادثات مع
الإستخبارات
الإسرائيلية
آملاً ان يحقق
منها ما لم
يتمكن من
تحقيقه عبر
الأميركيين
من خلال مشروع
محاسبة سوريا
و من ثم
شهادته الحية
في الكونغرس
الأميركي.
حينها خرجت
أبواق النظام
السوري على
شاكلة ناصر
قنديل لتطالب
بالإقتصاص من عون
لخيانته
لبنان، حتى ان
حزب الله نفسه
كان قد اسهب
في قدح وذم
عون واصفاً
إياه بالآداة
الطيعة في يد
"أمريكا"
الشيطان
الأكبر.
من
جهتها أشارت
هآرتس الى ان
عون لم يستطع
ان يحقق اي
مكسب او يحصل
على أي وعد من
الإسرائيليين،
حتى بعد ظهوره
المتكرر من
منفاه
الباريسي مشدداً
على ان حزب
الله هو حزب
إرهابي غير
لبناني يجب
تجريده من
السلاح، و ان
مقاومته مجرد مفرقعات
طفولية و
هرطقات لا
يمكن ان تشكل
بأي حال
تهديداً
ورادعاً
لإسرائيل.
وكانت
العديد من
المواقع
الإخبارية قد
أوردت هذا الخبر
في حينه
(أواخر عام 2008)
ومنها موقع
المنسقية اللبنانية
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية و من
ثم صحيفة
اللواء، عمد
بعدها بعض
العونيين المغتربين
الى الخروج من
صفوف التنظيم
قاطعين
معونتعهم
المالية عن
التيار.
وتتقاطع
التحاليل في
نقاط عدة،
أبرزها ان
عون، كان قد
أتاه الحل
صاغراً على يد
إميل إميل
لحود و كريم بقرادوني
بالعودة الى
لبنان كبطل
مقاوم للوصاية
السورية، كي
يحفظ شيئاً من
ماء وجهه، ليعود
وينقلب الى
المنقلب
الآخر بعد
نهاية الإنتخابات،
لذا توجب عليه
ان يهاجم حزب
الله في كتابه
البرتقالي
"الليمتد
إديشن" وكذلك
التذرع
بالخلافات مع
قوى 14 آذار كي
يخوض الإنتخابات
منفرداً
بعيداً عن اي
تحالف يمنعه
من الإلتحاق
بالركب
السوري بعد
إنتخابات عام
2005.
قبل
ذلك كان عون
قد خاض غمار
التجربة
الأميريكية
وصولاً حتى
الكونغرس
الأميريكي،
محاسبةً
لسوريا، غير
انه لم يلقى
الحماسة
الأميركية
الكافية، كون
الإدارة
الأمركية
أرادتفي حينه
حشر سوريا
سياسياً، لا
مقارعتها على
أرض الواقع في
لبنان بحجر
داما أسمه
ميشال عون.
ومع
الممانعة
السورية
الكاملة
آنذاك لأي حديث
عن عودة عون
المنتشي
بشهادته أمام
الكونغرس، لم
يجد الجنرال
حلاً سوى
الإتصال
بالموساد ليرى
و يستطلع عن
كثب ماذا يمكن
للإسرائيليين
ان يقدموا له
على أرض
الواقع. كنا
في الماضي
نسأل
المسيحيين،
عن رضاهم عن وثيقة
التحالف بين
عون وحزب
الله، و أمام
هذه المعطيات
الجديدة،
نتوجه
بالسؤال الى
حزب الله و
جمهوره و أمينه
العام و مجلس
الشورى، هل
يقبل حزب الله
بالتحالف مع
من حاول
التنسيق مع
الشيطان الإسرائيلي؟
و عن ماهية
الصفقة و
الثمن الذي
كان عون
سيقدمه
للإسرائيليين
فيما لو عاد
عن طريقهم؟
وهل كان عون
سيحج الى
إسرائيل عبر
بوابة فاطمة
على دم
الجنوبيين و
المنفيين الى
إسرائيل،
تماماً كما حج
الى سوريا على
دم و دموع آلاف
اللبنانيين
المخفيين
قسراً في
سوريا؟
المصدر
: خاص 14 آذار
لبنان...
سماحة
"السيد"
٤
حزيران ٢٠٠٩
محمد
سلام
الصراع
الانتخابي في
لبنان يدور
على خيارين: لبنان
السيد،
ولبنان سماحة
السيد. الصراع
الانتخابي في
لبنان يدور
أيضا على
خيارين:
السلاح
الشرعي وسلاح
سماحة السيد.
الصراع
الانتخابي في
لبنان يدور
على خيارين أيضا:
الحقائق أو
التزوير. وأيضا،
وأيضا،
الصراع
الانتخابي في
لبنان يدور
على خيارين:
الرفاه أو
الفقر. والصراع
الانتخابي في
لبنان يدور
على خيارين:
لبنان المعترف
به دوليا، أو
لبنان سماحة
السيد المحاصر
دوليا.
ما
تقدم يختصر
المشهد
اللبناني على
عتبة انتخابات
يوم الأحد
المقبل. إذا
فازت
الخيارات الأولى
بفوز قوى 14
آذار
بالأكثرية،
يدخل لبنان
حقبة إثبات
الوجود،
ويكون قد رفض
تزويد "حزب السلاح"
ومعسكره بسند
مليكة البلد،
الذي يحتل
الحزب
المذكور
أجزاء منه
بقوة السلاح
ويسعى للحصول
على حق
ملكيته،
بالانتخابات.
إذا
فازت
الخيارات
الأولى
تستطيع قوى 14
آذار أن تقول
لـ"حزب
السلاح":
"لبنان يرفض
سلاحك، ومن
حمله" ...
ويستطيع "حزب
السلاح"، بعد
ذلك أن يفعل
ما يشاء، لكن
سلاحه لن
يشرعن... تحت أي
عنوان.
إذا
فازت
الخيارات
الأولى يفوز
لبنان الحقيقة
والحقائق في
مواجهة لبنان
التزوير،
خصوصا بعد
انكشاف فضيحة
تزوير ما لا
يقل عن خمسة آلاف
بطاقة هوية
لناخبين في
أقضية يحتاج
"حزب السلاح"
فيها إلى
أصواتهم
للسيطرة على
الدولة. وقضية
تزوير بطاقات
الهوية
"الأصلية"
أبعد من مسألة
وجود مطبعة
تتولى عمليات
التزوير. فما
تنتجه
المطبعة من
بطاقات هوية
مزورة معد
أساسا كي
يضبط...
للتمويه، لأنه
سيكتشف. أما
الأخطر فهو
بطاقات
الهوية "الأصلية"
التي تحتوي
معلومات
مزورة، على
طريقة جوازات
السفر
"الأصلية"
التي تضمنت
أسماء مزورة
وصودرت من
عناصر خلية
"حزب السلاح"
المضبوطة في
مصر.
إذا
فازت
الخيارات
الأولى، أي
إذا فازت 14 آذار
بالأكثرية،
يبقى لبنان
دولة معترف
بها دوليا،
دولة يهب
المجتمع
الدولي
لنجدتها إذا
تعرضت
لاعتداءات.
وإذا
فازت، لا قدر
الله،
الخيارات
الثانية، أي
خيارات "حزب
السلاح"،
يتغزز لبنان،
ويتحول إلى
لبنانستان،
كما غزستان:
أرض تدمر
لتعيش
قياداتها في الأنفاق،
وشعب يقتل كي
يبقى أسياده
أحياء.
وإذا
فازت
الخيارات
الثانية، أي
خيارات "حزب
السلاح"،
يتغزز لبنان
اقتصاديا،
ويتحول شعبه
إلى شعب فقير
يعيش على ما
تهربه له
الأنفاق بعد
فرض الحصار
عليه. تتهاوى
الليرة
اللبنانية، بعد
أن تسحب الدول
الداعمة
ودائعها من
المصرف
المركزي. تقفل
الشركات
الكبرى
مكاتبها، وتعم
البطالة، ولن
يتمكن
العاطلون عن
العمل من الحصول
على وظائف في
الخارج لأن
دولتهم ستكون
خاطعة
لعقوبات
اقتصادية...
ليس أقلها
المقاطعة.
إذا
فازت خيارات
"حزب السلاح"
في انتخابات الأحد
المقبل
سيتحول
اللبنانيون
إلى وباء، اشبه
بأنفلونزا
الخنازير،
وسيخضعون
للحجر الأمني،
ولن تقبل بهم
دولة في
العالم، ... حتى
دول مصدر
الوباء لن
تقبل بـ
"استردادهم".
إذا
فازت خيارات
"حزب السلاح"
في انتخابات الأحد
المقبل لن
يحظى
اللبنانيون
حتى بشرف
"اللجوء" إلى
دول العالم.
فلن تبقى في
لبنان سفارات لقبول
طلبات اللجوء.
إذا
فازت خيارات
"حزب
السلاح"،
سيكون العماد
ميشال عون آخر
رئيس ماروني
للبنان، لأن
من يتبقى من
موارنة 8 آذار
–سليمان
فرنجية ضمنًا-
لن يقبل شرف
رئاسة جمهورية
سماحة السيد.
إذا
فازت خيارات
"حزب
السلاح"،
سيكون نائب الصدفة
أسامة سعد آخر
رئيس حكومة
سني في لبنان،
إلا إذا تنافس
على المقعد
أمثال زاهر
الخطيب، أو
أبالسة جبهة
العمل
الإيراني، أو
أعضاء إتحاد
عملاء إيران
من حملة
العمائم
الغليظة على
الرؤوس
الخاوية.
إذا
فازت خيارات
"حزب السلاح"
فلن يقبل نبيه
بري أن يكون
رئيسا للمجلس
النيابي،
لأنه شيعي وليس
جنديا في... جيش
ولاية الفقيه
الفارسي، ولأنه
شيعي وليس
تابعا في دولة
سماحة السيد.
إذا
فازت خيارات
"حزب السلاح"
في انتخابات الأحد
المقبل ستدخل
دولة
لبنانستان في
تحالف مع غزستان،
وربما
كويتستان،
وبحرينستان،
ويمنستان
وإماراتستان،
وقطرستان
وعمانستان لإلغاء
الهويات
الوطنية
والانتماء
القومي لهذه
الدول
وشعوبها.
المشكلة
الأكثر خطورة
هي أن "حزب
السلاح" لا يرى
ضررا في أن
يتحول لبنان
إلى غزة
ثانية، فهو
يعتبر نموذج
غزة "فخرا
لثقافة المقاومة"،
لا يختلف
كثيرا عن ذلك
الفخر بذلك النصر
المزعوم في
تموز-آب العام
2006، أو بذلك "المجد"
المزعوم في
أيار العام 2007.
لبنان
سماحة السيد
سيدخل قاموس
المصطلحات السياسية
إذا فازت
خيارات "حزب
السلاح"، وسيسجل
في نفس الفصل
الذي استضاف
إيران-الخميني،
وعراق-صدام،
وسوريا-الأسد،
وغزة-حماس ...
أبشروا.
أوباما
يمد جسور
الثقة مع
المسلمين...
ويؤكد الإلتزام
بحل الدولتين
GMT 12:15:00 2009
الخميس 4
يونيو
ايلاف/نبيل
شرف الدين من
القاهرة: في
خطابه
التاريخي
الذي وجهه من
خلال جامعة
القاهرة بدا
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
متحدثًا بلغة
تصالحية
واضحة مع العالم
الإسلامي،
وقد استهل
كلمته بإلقاء
السلام على
الحاضرين،
واستشهد
مرارًا بآيات
من القرآن
الكريم، كما
أكد أيضًا على
ضرورة العيش المشترك
للمسلمين
والمسيحيين
واليهود في القدس،
وقال إن علينا
العمل بجد حتى
تصبح القدس
وطنًا دائمًا
للتعايش بين
جميع أبناء
النبي إبراهيم،
وأشار أوباما
إلى أن
المتطرفين
يستغلون
التوتر بين
المسلمين
والغرب وان
الاسلام ليس
طرفًا في
المشكلة
وإنما طرف في
تعزيز السلام
.
وشدد
أوباما في
كلمته على أن
القدس وطن
لليهود
والمسيحيين
والمسلمين،
وقال "إن
الأنبياء
موسى وعيسى
ومحمد
تشاركوا في
الصلاة بالقدس"،
لافتا إلى أن
الشعب
الفلسطيني
عانى على مدى
ستين عاما من
اللجوء في
الخارج
والنزوح في
الداخل،
مستنكرا
الممارسات
الإسرائيلية بحق
الفلسطينيين
بشكل يومي،
مؤكدا ضرورة
وقف
الاستيطان
الإسرائيلي
وضرورة نبذ
العنف من قبل الفلسطينيين،
وأضاف أنه
سيسعى شخصيا
لتطبيق حل
الدولتين
كسبيل وحيد
لإنهاء
الصراع الفلسطيني
ـ الإسرائيلي
. وفي كلمته
أكد الرئيس أوباما
أيضاً أن من
حق أي دولة
بما في ذلك
إيران امتلاك
طاقة نووية
لأغراض
سلمية، "إذا
التزمت
بمسؤولياتها
في إطار
معاهدة حظر
الانتشار النووي"
.
واللافت
في كلمة
الرئيس
أوباما فضلا
عن الاستدلال
بآيات من
القرآن
الكريم، أنه
لم يتحدث من
كلمة مكتوبة،
بل ارتجل
كثيراً، وكان
واضحاً أن
لديه أبرز
النقاط
المحورية
ينظر لها ويواصل
شرحها بتدفق
وإلمام واسع
وعميق ما يشير
إلى التراكم
المعرفي
لديه،
باعتباره
خريج أحد أعرق
الجامعات
الأميركية،
وهي جامعة
هارفارد، مما
عكس ثقافته
الموسوعية .
مصادر
التوتر
استهل
أوباما كلمته
بالحديث عن
الرؤية الغربية
التقليدية
للعالم
الإسلامي
وربطها بالإرهاب،
وكيف استثمر
هذا الأمر
المتطرفون ليشيعوا
أجواء الشك
بين العالم
الإسلامي والغرب،
وقال إنه جاء
سعياً لبداية
جديدة على أساس
الاحترام
المتبادل
وانطلاقا من
أن أميركا
والعالم
الإسلامي
ليستا في
خصومة بل هناك
الكثير الذي
يربط بينهما .
واستدرك
أوباما قائلاً
إنه يدرك
جيداً أن مثل
هذا الخطاب لا
يمكن أن يحل
كل المشكلات
المزمنة
والمتراكمة،
ولكن علينا
المكاشفة
والمصارحة
وأن نتحدث عما
نقوله في
الغرف
المغلقة،
واستشهد
بالقرآن الكريم،
وهنا قاطعة
الجمهور وصفق
له .
ـ
قال أوباما
إنه مسيحي،
غير أن والده
جاء من جذور
إسلامية،
وعاش لسنوات
في أندونيسيا
حيث اعتاد
سماع الآذان
عبر مآذن
المساجد،
وأنه شخصياً متصالح
مع الثقافة
الإسلامية،
ولا يحمل أي
ضغينة لها، بل
بالعكس
يتفهمها،
وهنا قاطعه
الجمهور مرة
ثانية وصفق له
. ثم تطرق
أوباما إلى تاريخ
العلماء
المسلمين
والحضارة
الإسلامية
وفضلها على
الإنسانية
جميعها، لكنه
استدرك
قائلاً إنه لا
ينبغي أن
نتجاهل مصادر
التوتر ونقفز
عليها، ولكن
علينا أن
نتحدث عن
التطرف والإرهاب
، وهنا أكد أن
أميركا ليست
في حالة حرب
ضد الإسلام،
بل نتصدى فقط
للمتشددين
والمتطرفين
من كل الأديان
. ومرة أخرى
استدل أوباما بالآية
القرآنية
الكريمة : "من
قتل نفساً بغير
نفس أو فساد
في الأرض
فكأنّما قتل
النّاس
جميعاً ومن
أحياها
فكأنّما أحيا
النّاس جميعاً"،
وهنا صفق له
الحضور
طويلاً .
المسألة
الثانية ..
العراق
وانتقل
أوباما إلى
المسألة
العراقية
فأكد انسحاب
القوات
الأميركية من
العراق بحلول
العام 2012، وأن
الولايات
المتحدة لا
تعتزم إقامة أي
قواعد عسكرية
هناك، وأن
العراق لن
يحكمه سوى
أبناؤه، وأكد
أنه منع ممارسات
التعذيب
تماماً وقرر
إغلاق سجن
غوانتانامو
العام
المقبل، لكنه
استدرك
مؤكداً أن أميركا
قادرة على
الدفاع عن
نفسها من خلال
آليات وأدوات
كثيرة .
ـ
وجدد التأكيد
على خصوصية
العلاقات بين
أميركا
وإسرائيل،
وأن هناك روابط
تاريخية
وثقافية تجمع
البلدين
والشعبين،
وأن من حق
اليهود أن
يكون لهم
وطنهم القومي،
واستعرض
تاريخ
الهولوكست
اليهودي وكيف
قتل الملايين
منهم ، وخاطب
أوباما
اليهود والفلسطينيين
بضرورة أن
يقبلوا حقيقة
التعايش المشترك،
لأن الشعبين
تكبدا فاتورة
ثقيلة من أجل
وطنيهما ،
وهنا تحدث
صراحة عن
الدولتين
للشعبين
الإسرائيلي
والفلسطيني ..
وصفق له
الحضور.
ـ ومضى
أوباما
قائلاً إن
إقرار السلام
بين
الفلسطينيين
والإسرائيليين،
هو مصلحة
لكافة
الأطراف، بما
فيها
الولايات
المتحدة
ذاتها، وأكد
ضرورة أن
يتخلى
الفلسطينيون
عن العنف، وطالبهم
بالإصرار
السلمي على
المطالبة
بحقوقهم،
مستلهمين
تجربة انتزاع
السود في
أميركا لحقوقهم
.. وانتقد
إطلاق
الصواريخ على
المستوطنات
الإسرائيلية،
وتحدث صراحة
عن حركة "حماس"
مطالباً
إياها بوضع حد
للعنف، وأن
تعترف بحق
إسرائيل في
الوجود .
ـ
ثم انتقل
ليطالب إسرائيل
بوقف بناء
المستوطنات،
وهنا أكد أن
واشنطن لن
تقبل
الاستمرار في
إقامة
المستوطنات،
لأن هذا لا
يخدم إقرار
السلام، ودعا
إسرائيل أيضاً
إلى الدفع
باتجاه إقامة
الدولة
الفلسطينية،
وتجاوز
المرارات
التاريخية
لدى الجانبين
.
ـ
ثم طالب
أوباما
البلاد
العربية
بالاطلاع بمسؤولياتها
قائلاً إن شغل
الشعوب
بالقضية الفلسطينية
لا ينبغي أن
يكون على حساب
تطوير المؤسسات
والتنمية.
القضية
الثالثة :
نووي إيران
المصدر
الثالث
للتوتر كما
قال أوباما
فهو مسألة
السلاح
النووي
الإيراني،
قائلاً إنه خاطب
الشعب
الإيراني
مؤكداً أن
أميركا ليست
معادية لهم،
بل ينبغي أن
تكون إيران
واضحة في نواياها
المتجهة
لإشعال سباق
التسلح
النووي في
الشرق الأوسط
يمكن أن يؤدي
إلى مسارات
محفوفة
بالمخاطر
الجمة .
القضية
الرابعة :
الديمقراطية
تطرق
أوباما
للتوتر بين
واشنطن
والعالم الإسلامي
حول هذا
الأمر، وأكد
رفضه لفرض نظام
الحكم على أي
دولة أو
حكومة، لكنه
استدرك مؤكداً
ضرورة أن تعبر
الحكومات عن
إرادات شعوبها
من خلال آليات
راسخة، وأن
تحترم الشعوب
وسلطة
القانون
وحقوق
الإنسان وأن
تكون هناك وسائل
شفافة،
مؤكداً أن هذه
ليست مجرد قيم
أميركية، بل
هي قيم
إنسانية عامة
لا يختلف عليها
أي شعب أو أمة .
وأكد أن
أميركا تحترم
كافة القوى
السياسية حتى
تلك التي
تختلف معها
فكرياً، وأن
احترام إرادة
الشعوب أمر لا
يقبل التعامل
بمعايير
مزدوجة، فليس
مقبولاً أن
نطالب بالديمقراطية
ونحن خارج
السلطة، وحين
نكون في قمة
السلطة
نتراجع أو
نتناسى
الأمر، كما أكد
ضرورة احترام
حقوق
الأقليات
وقبول الآخر.
القضية
الخامسة :
الحرية
الدينية
بدأ
حديثه
بالإشارة إلى
أن للإسلام
تاريخاً يدعو
للفخر في هذا
المضمار،
وتحدث عن
الحقبة الأندلسية،
وكيف تعايش
المسيحيون
واليهود والمسلمون
في ظل حكم
إسلامي،
ولهذا فإن
التعايش له
جذوره في
الثقافة
والحضارة
الإسلامية،
وتحدث عن حالتي
الموارنة في
لبنان
والأقباط في
مصر، والشيعة
والسنة خاصة
في العراق، من
هنا خلص إلى أن
حرية
الاعتقاد
مسألة لا
تحتمل أي
تحفظات، ورحب
بمبادرة
الحوار
الديني التي
أطلقها العاهل
السعودي،
ووصفها بأنها
تمد جسور
الثقة بين
معتنقي
الأديان
المختلفة .
القضية
السادسة :
حقوق المرأة
وهنا
تحفظ أوباما
على الرؤية
الغربية
الرافضة
للحجاب،
قائلاً إن
المرأة التي
لا تحصل على
التعليم
الكافي ربما
كانت الأكثر
تعرضاً للتمييز
ضدها، وأن
الرخاء
المشترك
للبشرية لن
يتحقق في ظل
تعطيل طاقات
نصف البشر،
وهم النساء .
وأخيراً
تطرق لقضية
التنمية
الاقتصادية
تحدث
عن الخيط
الرفيع بين
إيجابيات
الثورة الهائلة
في
الاتصالات،
لكنه حذر
أيضاً من انتشار
الفوضى، وقال
إنه لا تناقض
بين الحفاظ على
الهوية
الوطنية
والثقافية
والاندماج في
المجتمع
الكوني،
وتحدث طويلاً
عن توفير
الفرص عبر
الإنترنت،
وأن واشنطن
سترعى تقديم
المنح في هذا
المضمار
لأبناء
العالم الإسلامي
في هذا
المضمار ..
سعياً لخلق
فرص جديدة
للعمل وتطوير
المهارات
ورعاية
المتفوقين في
الشرق الأوسط
خاصة
والمجتمعات
الإسلامية
عامة.
أوباما
خاطب العالم
العربي
والإسلامي وردود
الفعل بدأت
تتوالى
GMT 11:00:00 2009
الخميس 4
يونيو
القاهرة،
وكالات: رحبت
السلطة
الفلسطينية الخميس
بخطاب الرئيس
الأميركي
باراك أوباما الموجه
إلى العالم
الإسلامي
والذي كرر فيه
تأييده لقيام
دولة
فلسطينية،
ووصفته بأنه
"بداية جيدة".
وقال المتحدث
بإسم الرئاسة
الفلسطينية
نبيل أبو
ردينة أن
"خطاب اوباما
صريح وواضح
وهو خطوة
سياسية
متقدمة وبداية
صحيحة يجب
البناء عليها
فورا". واذ
اعتبر ان
"حديثه عن
معاناة
الفلسطينيين
رسالة يجب ان
تفهمها
اسرائيل
جيدا"، اكد ان
"الامر بتطلب
الآن ان تلتزم
اسرائيل وقف
الاستيطان".
واضاف ابو
ردينة ان
"الوقت حان
لبناء الدولة
الفلسطينية
على ارض
الواقع
والقدس
الشرقية عاصمة
لها". واكد
الرئيس
الاميركي في
خطابه حق كل من
اسرائيل
والشعب
الفلسطيني في
الوجود معتبرا
ان "الحل
الوحيد هو
تحقيق تطلعات
الطرفين من
خلال دولتين".
وقال ان
"اسرائيل يجب
ان تعترف بانه
لا يمكن انكار
حق الشعب
الفلسطيني في
الوجود".
حماس
بدورها
اعتبرت حركة
المقاومة
الاسلامية (حماس)
الخميس ان
خطاب اوباما
"فيه كثير من
المتناقضات،
وان كان يحمل
تغيرا ملموسا
في حديثه وفي
سياسته". وقال
المتحدث باسم
حماس فوزي برهوم
"هذا الخطاب
دغدغة للعواطف
ومليء
بالمجاملات
وكان معنيا
بشكل كبير جدا
بتجميل وجه
اميركا امام
العالم".
واضاف ان
الخطاب "فيه
كثيرا من
المتناقضات
وان كان يحمل
تغيرا ملموسا
في حديثه وفي
تصريحاته وفي سياسته".
وتابع برهوم
ان "هذه
المتناقضات
اتت في اطار
انه قال ان
حماس مدعومة
من الشعب الفلسطيني،
وفي اللحظة
نفسها لم
يتكلم عن احترام
شرعية حماس
التي جاءت
بالاختيار
الديموقراطي
".
ودعا
أوباما حركة
حماس الى ان
"تنهي العنف،
ان تعترف
باسرائيل، ان
تعترف
بالاتفاقات
السابقة وان
تعترف بحق
اسرائيل في
الوجود" مشيرا
الى انها
"تحظى بتأييد
بين
الفلسطينيين
ولكن عليها
مسؤوليات".
واكد الرئيس
الاميركي ان
"الصلات
القوية بين
اميركا
واسرائيل معروفة
وهذه الصلات
لا يمكن
زعزعتها".
ولكنه
اضاف ان
"الوضع
بالنسبة
للفلسطينين غير
مقبول" مشددا
على ان اميركا
لن تدير ظهرها
للتطلعات
المشروعة
للشعب
الفلسطيني
الى (..) دولة خاصة
به". وقال "اذا
نظرنا للنزاع
(العربي-الاسرائيلي)
من وجهة نظر
هذا الطرف او
ذاك فلن نرى
الحقيقة".
واعتبر ان
"الحل الوحيد
هو تحقيق تطلعات
الطرفين من
خلال دولتين
يعيش فيهما
الاسرائيليون
والفلسطينيين
في سلام وامن".
واكد ان
"الولايات
المتحدة لا
تعتبر
استمرار بناء
المستوطنات
(في الاراضي
الفلسطينية)
شرعيا". وتعهد
بان "يتابع
شخصيا"
الجهود من اجل
تسوية النزاع
الفلسطيني
الاسرائيلي
على اساس حل
الدولتين.
وقال
شاهد عيان في
قاعة
الاجتماعات
الكبرى في
جامعة
القاهرة ان
ألوف
المدعووين
اتخذوا مقاعدهم
في القاعة
للاستماع الى
الخطاب. وقال
ان المدعوين
يمثلون
السياسيين من مختلف
الاتجاهات
ورجال الدين
الاسلامي ورجال
الدين
المسيحي
والمثقفين
والفنانين
والطلاب
الجامعيين.
وتتكون قاعة
الاحتفالات
الكبرى في
جامعة
القاهرة من
ثلاثة طوابق
تتسع لبضعة
ألوف من
الاشخاص. وقال
الشاهد
"الواضح أنه
لن يكون هناك
مكان خال في
القاعة."
إيران
وفي
ابراز للعداء
الذي قد
يواجهه
أوباما من البعض
قال الزعيم
الاعلى
الايراني اية
الله علي
خامنئي اليوم
الخميس ان
الولايات
المتحدة
"مكروهة
بشدة" في
الشرق الاوسط.
وصرح خامنئي
بان الكراهية
التي تشعر بها
المنطقة
لأميركا لا يمكن
ان تتغير
بمجرد شعارات
بل هناك حاجة
للافعال. وحين
سئل أوباما
عما اذا كان
ناقش قضية ايران
مع مبارك قال
الرئيس
الأميركي
"ناقشنا ذلك."
الإسلاميون
في الأردن
كما
إنتقدت
قيادات في
الحركة
الإسلامية
الأردنية
خطاب الرئيس
الأميركي ،
واعتبروا أن الخطاب
لم يأت بجديد
ولن يعمل على
تجسير الفجوة
بين العالم
الإسلامي
والغرب. ودعا
المراقب
العام لجماعة
الإخوان
المسلمين
همام سعيد، في
تصريح
ليونايتد برس
إنترناشونال،
إلى دعم
المقاومة في
فلسطين، وذلك
ردا على دعوة
اوباما في
خطابه للفلسطينيين
بنبذ العنف.
وأكد سعيد رفض
الجماعة لكافة
خططه التي
تضمنها خطابه.
وقال
سعيد إن "ما
يقوم به
اوباما من
خلال فعل يده
مخالف لما
يقوله بلسانه
من وعود
وعبارات تصالحيه"،
وتابع "مهمة
أوباما مكملة
لمهمات من
سبقه من
المحافظين
الجدد". وقال
إن جولة أوباما
في المنطقة
"تنطوي على
نوع من ترسيخ
الاستبداد
السياسي
والتنكر
لحقوق
الإنسان"،
وهي "أسباب
رئيسة لعداء
شعوب هذه
المنطقة
لأميركا".
وأشار
إلى أن ما
تقوم به إدارة
الرئيس
الأميركي
الجديد في كل
من باكستان
وأفغانستان
"بحق سيادة
واستقرار
هاتين
الدولتين وما
يجري للمدنيين
العزل
فيهما"، وقال
إن ما يجري
حالياً "لا
يقل فظاعة عما
اقترفته
إدارة الرئيس
المنصرف بوش". وأشار
إلى التهجير
الذي لم يسبق
له مثيل خلال العقدين
الأخيرين
والى ضحايا
الطائرات الأميركية
من مدنيي
هاتين
الدولتين
المسلمتين.
وفي
الوقت الذي
اعتبر فيه
رئيس مجلس
شورى جماعة
حزب جبهة
العمل
الإسلامي
ورئيس كتلة
النواب
الإسلاميين
في مجلس
النواب حمزة
منصور خطاب الرئيس
الأميركي
بأنه محاولة
لترميم صورة الولايات
المتحدة في
المنطقة،
هاجم منصور دعوة
اوباما لوقف
المقاومة في
الأراضي
الفلسطينية.
وقال منصور
"أوباما تحدث
عن عمق العلاقة
بين بلاده
وإسرائيل
واستذكر
المحرقة التي تعرض
لها اليهود
قبل ما يزيد
عن 60 عاماً في
المانيا ولكنه
لم يتذكر
المحارق
اليومية التي
يعيشها الشعب
الفلسطيني
تحت الاحتلال
الإسرائيلي".
ورفض منصور ما
اسماه محاولة
الرئيس الأميركي
وصم المقاومة
للاحتلال
بالإرهاب،
واعتبر أن ذلك
"اصطفاف في
الخندق
الصهيوني".
نتانياهو
يجمع
مستشاريه
اسرائيليا
جمع رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
اقرب
مستشاريه في
القدس وذلك
لاعداد رد فعل
على خطاب
اوباما، على
ما ذكر مسؤول
اسرائيلي
حكومي رفيع
المستوى.
وبحسب المسؤول
الذي طلب عدم
كشف هويته فان
نتانياهو امر
وزراءه
بالامتناع
حاليا عن التعليق
امام
الصحافيين عن
خطاب اوباما
الخميس في
القاهرة.
ويتوقع
ان تصدر رئاسة
الوزراء نحو
الساعة 13,00 ت غ
بيانا يشتمل
على رد فعل
على الخطاب.
وكان اوباما
دعم في خطابه
سعي
الفلسطينيين
لاقامة دولتهم
واعتبر ان وضع
الفلسطينيين
"لا يحتمل".
كما دعا
اسرائيل الى وقف
الاستيطان في
الاراضي
الفلسطينية
مع تأكيد
"العلاقات
الراسخة" بين
اسرائيل
والولايات
المتحدة. وتمر
العلاقات بين
الولايات المتحدة
واسرائيل
بمرحلة حرجة
بسبب رفض
حكومة نتانياهو
تجميد
الاستيطان
ومبدا حل
الدولتين.
اليمين
الاسرائيلي
ينتقد الخطاب
وانتقد
مسؤولون من
اليمين
الاسرائيلي
الخميس خطاب
اوباما، مشددين
بصورة خاصة
على ما تضمنه
بشأن ضرورة وقف
الاستيطان.
وقال وزير
العلوم
دانيال هيرشكوفيتز
من حزب البيت
اليهودي (قومي
ديني، ثلاثة
مقاعد في
الكنيست)
متحدثا "ان
علاقاتنا مع الاميركيين
تقوم على
الصداقة وليس
على الرضوخ.
وعلينا ان
نقول
للاميركيين
في ما يتعلق
بالنمو
الطبيعي في
المستوطنات،
ان عليهم الا
يتخطوا
الحدود".
وبالرغم
من طلب
نتانياهو
الامتناع في
الوقت الحاضر
عن التعليق
على الخطاب،
اسف هيرشكوفيتز
لكون الرئيس
الاميركي "لم
يذكر عدم تخلي
الفلسطينيين
عن طريق
الارهاب". وقال
رئيس حزب
البيت
اليهودي
زيفولون
اورليف "هذا
الخطاب يبعث
لدينا مخاوف
من اعادة
النظر في
التوازن
القائم بين
الولايات
المتحدة واسرائيل".
وقال "لدي
انطباع مؤلم
باننا ننساق الى
تراجع في
الالتزامات
الاميركية
التقليدية
حيال امن
اسرائيل
ومستقبلها
واستقلالها".
ورأى
ارييه الداد
من الاتحاد
القومي (يمين
متطرف، اربعة
مقاعد) ان
"اوباما اقام
مقارنة مثيرة للصدمة
بين ابادة
يهود اوروبا
والمعاناة التي
الحقها
الفلسطينيون
بانفسهم
باعلانهم الحرب
على اسرائيل".
واضاف "ان كان
اوباما لا يدرك
الفرق، فسوف
يفعل خلال
زيارته
المقررة الجمعة
الى معسكر
ابادة (في
بوخنفالد) وان
لم يدرك ذلك
هناك،
فالاسلام
سيلقنه درسا
جديدا كالذي
لقنه لسلفه
(جورج بوش) في 11
ايلول/سبتمبر
2001".
الإسرائيليون:
خطاب أوباما
منحاز
في
سياق متصل
أظهر استطلاع
"مؤشر الحرب
والسلام"
الأكاديمي
الشهري أن
غالبية
الإسرائيليين
يعتبرون أن
أوباما منحاز
للفلسطينيين
وليس بالإمكان
الاعتماد
عليه، لكنهم
انقسموا على
موضوعي
الاستيطان
وحل الدولتين.
ونشر موقع "يديعوت
أحرونوت"
الالكتروني
اليوم الخميس
نتائج
الاستطلاع
الذي يتم
إجراؤه في
جامعة تل أبيب
وأظهر أن 55 % من
الإسرائيليين،
يعتبرون أن
أوباما منحاز
للفلسطينيين،
فيما قال 60 %،
إنه لا يمكن
الاعتماد على
أوباما بأن في
أخذ بالحسبان
الحفاظ على
المصالح
الإسرائيلية
في إطار جهوده
لتحسين
العلاقات بين
الولايات المتحدة
والعالم
الإسلامي.
ورأى
65 % إن زيارة
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو إلى
واشنطن لم تكن
ناجحة، وقال 19 %
فقط إنها كانت
ناجحة. واعتبر
56 % من
الإسرائيليين
أن نتنياهو عبر
خلال زيارته
للولايات
المتحدة عن
مواقف مناسبة
وغير متصلبة
برفضه تجميد
الاستيطان والاعتراف
بحل الدولتين.
وبحسب
الاستطلاع،
فإن غالبية
ساحقة بين الجمهور
اليهودي وصلت
إلى 67 % يرون أنه
لا يمكن
التوصل إلى
تسوية مع
الفلسطينيين
من دون
الاستناد إلى
حل الدولتين
للشعبين،
فيما رفض 18
بالمائة هذا
الحل. وانقسم
الجمهور
اليهودي في
إسرائيل حول
قضية الاستيطان،
وقال 48 % إنها
تضعف المصالح
الإسرائيلية،
مقابل 43
بالمائة
الذين قالوا
إنها تدعم
المصالح
الإسرائيلية.
وقال
54 % إنه لا ينبغي
على إسرائيل
إخلاء كافة المستوطنات
حتى لو كان
التوصل
لاتفاق سلام
مقرون
بالإخلاء
الكامل فيما
أيد 41 % من
اليهود إخلاء
المستوطنات
كلها. وقال 53 % من
اليهود إنه يجب
إخلاء جميع
المستوطنات
المعزولة
والواقعة
خارج الكتل
الاستيطانية
الكبرى فيما
رفض ذلك 29 %.
سولانا
وفي
أولى ردود
الفعل
الاوروبية
اعتبر الممثل
الاعلى
للسياسة
الخارجية
للاتحاد
الاوروبي
خافيير
سولانا ان
خطاب اوباما
"سيدشن صفحة
جديدة في
العلاقات مع
العالم
العربي والاسلامي"
وفي تسوية
نزاعات الشرق
الاوسط. وقال
سولانا في
تصريحات
صحافية في
بروكسل "لقد
كان خطابا
مميزا وهو
خطاب سيدشن
بالتأكيد
صفحة جديدة في
العلاقات مع
العالم
العربي الاسلامي
وبالنسبة
للمشاكل التي
نشهدها في الكثير
من المواقع في
المنطقة، كما
آمل". ودعا
باراك اوباما
الخميس في
القاهرة الى
طي صفحة
"الريبة
والخلاف" بين
الولايات
المتحدة والعالم
الاسلامي
وانهاء
النزاع
الفلسطيني الاسرائيلي.
فرنسا
تشيد بالخطاب
كما
اشادت
الحكومة
الفرنسية
بخطاب اوباما
واصفة اياه
بانه "خطاب
رمزي وسياسي
مهم وسيكون له
اثر كبير".
وقال المتحدث
باسم وزارة
الخارجية
الفرنسية ايريك
شيفالييه في
ايجاز صحافي
ان الخطاب
"يعكس توجه
السياسة
الاميركية
بحزم نحو
الحوار والتسامح
والاحترام
المتبادل
ورفض اي امكانية
لوجود توتر
بين الثقافات
والحضارات".
واضاف
شيفالييه ان
خطاب اوباما
"يشير بوضوح الى
ان الولايات
المتحدة
ملتزمة
بتحقيق السلام
في افغانستان
وباكستان
والعراق
ومنطقة الشرق
الاوسط
وتحقيق
الديمقراطية
والعدل
وتطبيق القانون
لاسيما مع
اعادة تاكيد
اغلاق معتقل
غوانتنامو".
واكد
ان "هذه هي
الحكومة
الاميركية
التي نسعد
بالعمل معها"
مشيرا الى
التزام
الولايات المتحدة
بعملية
السلام في
منطقة الشرق
الاوسط. يذكر
ان الرئيس
الامريكي
القى في وقت
سابق من اليوم
خطابا من
جامعة
القاهرة في
مصر توجه به
الى العالم
الاسلامي
بهدف رأب
الصدع بين بلاده
والعالم
الاسلامي.
أوباما
يخاطب العالم
الإسلامي من
جامعة القاهرة
GMT 10:00:00 2009
الخميس 4
يونيو
وكالات
أبرز ما
ورد في
الخطاب:
*
اميركا ليست
في حرب مع
الاسلام ولن
تكون كذلك.
* وعد
البلدان
الاسلامية
بدعم تنموي
وفي مجال التربية
والعلوم.
* أعلن
عن برامج
علمية
وتربوية
واستثمارية
لمصلحة
البلدان
الاسلامية.
* أكّد
حق إسرائيل
والشعب
الفلسطيني في
الوجود.
* الحل
الوحيد في الشرق
الاوسط هو حل
الدولتين.
*
الولايات
المتحدة لا
تعتبر
استمرار بناء
المسوطنات
شرعيا.
*
الصلات
القوية بين
اسرائيل
واميركا لا
يمكن زعزعتها.
*
"اميركا لن
تدير ظهرها
للتطلعات
المشروعة للشعب
الفلسطيني.
* قيام
دولة
فلسطينية من
مصلحة
اسرائيل
وفلسطين
واميركا والعالم.
* "حماس
يجب ان تنهي
العنف، ان
تعترف
باسرائيل،
وان تعترف بحق
اسرائيل في
الوجود".
* "على
الفلسطينيين
التخلي عن
العنف".
*
اميركا تريد
التقدم بدون
شروط مسبقة
وعلى اساس
الاحترام
المتبادل مع
ايران.
*
"ينبغي
الحفاظ على
ثراء التنوع
الديني سواء بالنسبة
للموارنة في
لبنان او
للاقباط في
مصر".
إيلاف،
القاهرة،
الوكالات: عبر
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
في خطاب في
جامعة القاهرة
الخميس عن
أمله في
"بداية
جديدة" بين الولايات
المتحدة
والعالم
الإسلامي على
أساس
"المصالح
المتبادلة
والاحترام
المتبادل".
وقال أوباما
"جئت سعيا إلى
بداية جديدة
بين الولايات المتحدة
والمسلمين في
العالم ترتكز
على المصالح
المتبادلة
والاحترام
المتبادل
وعلى حقيقة أن
أميركا
والإسلام لا
يقصي أحدهما
الآخر ولا
يحتاجان إلى
التنافس".
واضاف انهما
"يتقاسمان
المبادىء
نفسها مبادىء
العدالة والتقدم،
التسامح
والكرامة لكل
البشر".
واختيار
أوباما
للقاهرة
ليلقي منها
خطابه اليوم
يسلط الضوء
على تركيزه
على الشرق
الاوسط حيث
تواجه سياسته
الخارجية
تحديات كبيرة
لانعاش عملية
السلام
الاسرائيلية
الفلسطينية
والحد من
البرنامج
النووي
لايران.
أميركا
ليست في حرب
مع الإسلام
واكد
أوباما ان
"أميركا ليست
في حرب مع
الاسلام ولن
تكون كذلك
ابدا"، مؤكدا
في الوقت نفسه
"لكننا
سنواجه
المتطرفين
العنيفين
الذين يشكلون
خطرا على
امننا". واضاف
"نرفض الامور
نفسها التي
يرفضها كل
الناس من كل
الديانات: قتل
الابرياء من
رجال ونساء
واطفال". واكد ان
"حلقة الشكوك
والخلافات
ينبغي ان
تنتهي"، ووعد
بمكافحة "كل
الافكار
المسبقة
السلبية عن
الاسلام،
اينما برزت"،
لافتا ان
"المبدأ نفسه
ينبغي ان
ينطبق على
نظرة
المسلمين إلى أميركا
ايضا".
بداية
جديدة
واللافت
في خطاب
أوباما سعيه
إلى "بداية
جديدة" بين
الولايات المتحدة
والعالم
الاسلامي
لكنه لم يتقدم
بمبادرة
جديدة لانهاء
الصراع بين
الفلسطينيين
والاسرائيليين
في إغفال قد
يحبط كثيرين.
وقال من جامعة
القاهرة
"نلتقي في وقت
توتر بين الولايات
المتحدة
والمسلمين في
انحاء
العالم... توترات
تعود بجذورها
الى قوى
تاريخية
تتجاوز اي جدل
سياسي راهن.
وأضاف "لقد
جئت هنا ساعيا
الى بداية
جديدة بين
الولايات
المتحدة
والمسلمين في
انحاء العالم
بداية تقوم
على المصالح المشتركة
والاحترام
المتبادل".
ولفت إلى أنَّ
أميركا
والاسلام
ليسا حكرًا
على أحد "ولا يوجد
ما يستوجب
المنافسة بين
أميركا
والاسلام".
إقرأ
أيضا
عمليّة
السلام
أوباما
الذي سعى في
خطابه الى
اصلاح صورة
الولايات
المتحدة امام
أكثر من مليار
مسلم حول العالم
والتي تضررت
بشدة بسبب
الحرب التي
شنّها الرئيس
الأميركي
السابق جورج
بوش على العراق
وأفغانستان
ومعاملة
الولايات
المتحدة للمحتجزين
العسكريين،
لم يعرض
أوباما
مقترحات
جديدة لدفع
عملية السلام
قدما لكنه
طالب
الفلسطينيين
"بنبذ العنف"
وحثهم على
الاعتراف بحق
اسرائيل في
الوجود. كما
قال ان
"الولايات
المتحدة لا
تعترف بشرعية
استمرار (
بناء)
المستوطنات
الاسرائيلية.
هذا البناء
ينتهك
اتفاقات
سابقة ويقوض
جهود تحقيق
السلام. حان
الوقت لان
تتوقف هذه
المستوطنات."
واكد
باراك اوباما
حق كل من
اسرائيل
والشعب الفلسطيني
في الوجود
معتبرا ان
"الحل الوحيد هو
تحقيق تطلعات
الطرفين من
خلال دولتين".
وقال ان
"اسرائيل يجب
ان تعترف بانه
لا يمكن انكار
حق الشعب
الفلسطيني في
الوجود". ودعا
حركة حماس الى
ان "تنهي
العنف، ان
تعترف
باسرائيل، ان
تعترف
بالاتفاقات
السابقة وان
تعترف بحق
اسرائيل في
الوجود"
مشيرا الى انها
"تحظى بتأييد
بين
الفلسطينيين
ولكن عليها
مسؤوليات".
واكد
الرئيس
الاميركي ان
"الصلات
القوية بين
اميركا
واسرائيل
معروفة وهذه الصلات
لا يمكن
زعزعتها".
ولكنه اضاف ان
"الوضع
بالنسبة
للفلسطينين
غير مقبول"
مشددا على ان
اميركا لن
تدير ظهرها
للتطلعات
المشروعة للشعب
الفلسطيني
الى (..) دولة
خاصة به". وقال
"اذا نظرنا
للنزاع
(العربي-الاسرائيلي)
من وجهة نظر
هذا الطرف او
ذاك فلن نرى
الحقيقة".
واعتبر
ان "الحل
الوحيد هو
تحقيق تطلعات
الطرفين من
خلال دولتين
يعيش فيهما
الاسرائيليون
والفلسطينيين
في سلام وامن".
واكد ان "الولايات
المتحدة لا
تعتبر
استمرار بناء
المستوطنات
(في الاراضي
الفلسطينية)
شرعيا". وتعهد بان
"يتابع
شخصيا"
الجهود من اجل
تسوية النزاع
الفلسطيني
الاسرائيلي
على اساس حل
الدولتين.
وقوطع
اوباما
بتصفيق من 2500
شخص تقريبا
يحضرون خطابه
في قاعة
الاحتفالات
الكبرى في
جامعة القاهرة
في كل مرة
تحدث فيها عن
حقوق الشعب
الفلسطيني
وعن ضرورة وقف
بناء
المستوطنات.
أوباما
يلقي خطابه من
جامعة
القاهرة
الخلاف
مع ايران في
"منعطف حاسم"
وأكّد
الرئيس
الاميركي
أنَّ الخلاف
مع ايران بشأن
برنامجها
النووي اصبح
في "منعطف
حاسم"، مشيرا
الى حق كل
دولة في
الحصول الى
"القدرة
النووية
السلمية".
وقال اوباما
"نحن مستعدون
للمضي قدما
بدون شروط
مسبقة وعلى
اساس الاحترام
المتبادل" وان
كان من
الصعوبة
بمكان "تجاوز
عقود من الحذر"
حيال ايران.
واضاف "لكن من
الواضح لكل
الاطراف
المعنية انه
عندما يتعلق
الامر بالاسلحة
النووية،
بلغنا منعطفا
حاسما". وتابع
ان "الامر في
هذا المجال لا
يتعلق بمصالح
اميركا وحدها
بل بمنع سباق
للتسلح
النووي في
الشرق الاوسط
يمكن ان يقود
المنطقة
والعالم الى
طريق خطير".
لكنه
اكد على
"ضرورة ان
تتمتع كل دولة
- بما فيها
ايران- بحق
الحصول على
القدرة
النووية السلمية"
شرط امتثالها
لاتفاقية
الحد من انتشار
السلاح
النووي.
وتخشى
دول عدة خصوصا
غربية، ان
تتمكن طهران من
تحويل
برنامجها
النووي
المدني
لاهداف
عسكرية.
وقبيل
كلمة الرئيس
الاميركي
اعلن المرشد
الاعلى
للجمهورية
الاسلامية
الايرانية
آية الله علي
خامنئي
الخميس ان
التغيير في
السياسة
الاميركية في
المنطقة
ينبغي ان
يترجم افعالا.
وقال خامنئي
في خطاب
بمناسبة
الذكرى العشرين
لوفاة مؤسس الجمهورية
الاسلامية
آية الله روح
الله الخميني
ان "امم
المنطقة تكن
حقدا عميقا
للولايات
المتحدة
لانها لمست
منها العنف
والتدخلات العسكرية
والتمييز منذ
سنوات"،
متهما الاميركيين
"بالكذب"
حيال
البرنامج
النووي الايراني.
من
جهة اخرى رفض
اوباما اقوال
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد الذي نفى
مرارا حجم
محرقة اليهود
خلال الحرب
العالمية
الثانية،
وحتى حدوثها،
ودعا الى
"ازالة
(اسرائيل) عن
الخارطة".
وكان احمدي
نجاد وصف في 3
حزيران/يونيو
المحرقة
بانها "خديعة
كبرى". وقال
اوباما "غدا
سأزور (معسكر)
بوخنفالد حيث
استعبد
اليهود، وعذبوا
وقتلوا
بالرصاص او
بالغاز، على
يد الرايخ
الثالث. ستة
ملايين يهودي
قتلوا، اي اكثر
من اجمالي عدد
يهود اسرائيل
اليوم. ونفي
هذا الامر لا
اساس له،
ويتسم
بالكراهية
والجهل". واضاف
ان "تهديد
اسرائيل
بالدمار، او
تكرار افكار
معممة عن
اليهود امر
سيء جدا (...)".
احترام
الحريَّات
الدينيَّة
كما
دعا في خطابه
الموجه إلى 1.5
مليار مسلم
إلى احترام
الحريات
الدينية،
وقال إنَّ
"الحريات
الدينية
اساسية لكي
يتمكن الناس
من العيش معا
ويتعين علينا
دوما بحث
السبل
لاحترامها".
وتابع "ان
القواعد التي
تحكم الهبات
الخيرية
حاليا في الولايات
المتحدة تجعل
من الصعب على
المسلمين ان
يؤدوا
فرائضهم
الدينية
ولذلك فاني
ملتزم بالعمل
مع
الأميركيين
المسلمين من
اجل ان يتمكنوا
من اداء
الزكاة".
واضاف "كما
انه من المهم
للدول
الغربية ان
تتجنب منع
المواطنين المسلمين
من ممارسة ما
يمليه عليهم
دينهم كما يرونه
هم كان تفرض
هذه الدول على
سبيل المثال
على المرأة
المسلمة
الملابس التي
يتعين عليها ارتدائها.
لا يمكننا
الاعتماد على
ادعاءات بالليبرالية
(كوسيلة)
لاخفاء
العداء تجاه
اي ديانه".
وقال
في معرض حديثه
عن الحريات
الدينية وحقوق
الاقليات
الدينية
"ينبغي
الحفاظ على
ثراء التنوع
الديني سواء
كان ذلك
بالنسبة للموارنة
في لبنان او
للاقباط في
مصر".
انهاء
الانقسامات
بين السنَّة
والشيعة
ودعا
أوباما ايضا
إلى انهاء
الانقسامات
بين السنة
والشيعة
قائلا "ينبغي
ردم التصدعات
بين المسلمين
انفسهم كذلك
فالانقسامات
بين السنة
والشيعة قادت
إلى عنف
مأساوي خصوصا
في العراق".
وفي
معرض حديثه عن
الديموقراطية،
وقال أوباما
إنَّ بلاده
"ترحب بأي
حكومة منتخبة
وسلمية"
و"تحترم حق كل
الاصوات
السلمية
الملتزمة بالقانون
في ان يتم
الاستماع
اليها حتى لو
كانت تختلف
معها". وتابع "
وسوف نرحب بأي
حكومات منتخبة
وسلمية طاما
انها وهي تحكم
(تراعي)
احترام كل شعبها".
واستطرد
"وهذه النقطة
الاخيرة مهمة
لان هناك بعض
من يدافعون عن
الديموقراطية
فقط عندما
يكونون خارج
السلطة
وعندما
يتولون السلطة
فانهم يلغون
حقوق
الاخرين".
الدعم
التنموي
للبلدان
الاسلامية
على
الصعيد
الاقتصادي،
وعد الرئيس
الأميركي بان
تشجع بلاده
المزيد من
المبادلات في
مجال التربية
مع العالم الإسلامي
وبان تستثمر
في تنمية
التكنولوجيا
فيه. وقال
إنَّ
"التربية
والابتكار
ستكون عملة القرن
الحادي
والعشرين وفي
الكثير من
المجتمعات
الإسلامية لا
تزال هناك
الكثير من
المواقع التي
تعاني من ضعف
الاستثمار"
في هذا
المجال.
ولمواجهة
ذلك وعد
الرئيس
الأميركي
"بزيادة تبادل
البرامج
(التعليمية)
وزيادة
علاقات التعاون
العلمي على
غرار تلك التي
جلبت والدي إلى
أميركا مع
تشجيع المزيد
من
الأميركيين
على الدراسة
في المجتمعات
الإسلامية".
كما
وعد بانشاء
هيئة جديدة
لرجال
الاعمال
المتطوعين للشراكة
مع نظرائهم في
الدول ذات
الغالبية المسلمة
مضيفا انه
سيستضيف قمة
للغرض هذا العام
لتحديد سبل
تعميق هذه
العلاقات.
واعلن
أوباما ايضا
ان الولايات
المتحدة ستطلق
"صندوقا
جديدا لدعم
تنمية
التكنولوجيا
في البلدان
ذات الغالبية
المسلمة
وللمساعدة
على نقل
افكار" لدعم
ايجاد مواقع
شغل.
واعلن
ان الولايات
المتحدة
ستحدث اقساما
جديدة
"للمبعوثين
العلميين"
وستفتح
"مراكز امتياز"
في افريقيا
والشرق
الاوسط وجنوب
شرق آسيا وذلك
من اجل
التعاون في
برامج لتنمية
موارد الطاقة
واحداث مواطن
شغل وتوفير
مياه نقية.
الولايات
المتحدة لا
تريد ابقاء
قوات في افغانستان
عن
أفغانستان،
أكّد أوباما
أنَّ
الولايات المتحدة
لا تريد إبقاء
قواتها هناك،
وقال "لا تخطئوا
في الامر: نحن
لا نريد ابقاء
قواتنا في
افغانستان،
لا نسعى
لاقامة قواعد
عسكرية هناك".
وتابع "سنكون سعداء
باعادة جميع
جنودنا الى
الديار ان كان
في وسعنا ان
نثق بعدم وجود
متطرفين في
افغانستان
وباكستان
يستخدمون
العنف
ومصممين على قتل
اكبر عدد ممكن
من
الاميركيين،
لكن هذا لم يتحقق
بعد".
وشدد
اوباما في
المقابل على
ان التزام
بلاده بالاضطلاع
بدورها في
اطار ائتلاف
من 46 بلدا "لن
يضعف" رغم
الكلفة التي
تتكبدها. واقر
بان "مواصلة
هذا النزاع
امر مكلف وصعب
سياسيا". وقال
"نعلم ايضا ان
القوة
العسكرية وحدها
لن تحل
المشكلات في
افغانستان
وباكستان".
وذكر
بان بلاده
تعتزم تخصيص 1,5
مليار دولار
كل سنة خلال
السنوات
الخمس
المقبلة للمساهمة
في الاعمار
ومساعدة
النازحين في
باكستان، و2,8
مليار دولار
للمساهمة في
التنمية الاقتصادية
في افغانستان.
وينتشر حاليا
حوالى 40 الف
جندي اميركي
في
افغانستان،
يشكلون الجزء
الاكبر من
القوات
الاجنبية
المنتشرة في
هذا البلد
وعديدها
سبعون الف
عسكري.
ومن
المقرر رفع
عديد القوات
الاميركية
الى 68 الفا بحلول
نهاية السنة،
ما سيوازي نصف
القوات الاجنبية
المنتشرة في
العراق. وقرر
اوباما ارسال
تعزيزات
قتالية الى
افغانسان،
معظمها الى جنوب
البلاد، سعيا
للتصدي
لتصاعد حركة
التمرد التي
تقودها بصورة
خاصة حركة
طالبان منذ ان
اطاحها
ائتلاف دولي
بقيادة
اميركية من
السلطة في
نهاية 2001.
أوباما
ومبارك
وقبل
إلقاء الخطاب
أجرى أوباما
محادثات مع الرئيس
المصري حسني
مبارك وقال
للصحفيين "ناقشنا
كيف السبيل
الى التحرك
قدما بطريقة
بناءة لجلب
السلام
والرخاء
لشعوب
المنطقة." وأضاف
"أكدت له
التزام
الولايات
المتحدة
بالعمل في
شراكة مع دول
المنطقة حتى
تحقق الشعوب
ما تطمح
اليه."
وأعلن
أوباما خلال
مؤتمر
صحافيّ
مقتضب مع
مبارك إنَّ
"المناقشات
تناولت قضايا الشرق
الأوسط
والوضع
الفلسطيني
الإسرائيلي،
وناقشنا سبل
السير قدما في
دفع عملية
السلام
وتحقيق
الرفاهية
والتقدم
لجميع شعوب
المنطقة".
واوضح مبارك
إنه تم خلال
القمة مناقشة
العديد من
القضايا ذات
الإهتمام
المشترك
وخاصة قضايا
الشرق الأوسط
وفي مقدمتها
القضية
الفلسطينية
وتبادل
الآراء حول
قضايا
المنطقة ككل
بما في ذلك ايران
وملفها
النووي
وغيرها من
القضايا.
وأكد
الرئيس
الأميركي انه
ركز من جانبه
على التزام الولايات
المتحدة
بالعمل في
شراكة مع دول
المنطقة
بأثرها بما
يمكّن جميع
شعوب المنطقة
من تحقيق
طموحاتها.
وقال اوباما
انه يتطلع
لأجراء
المزيد من
التشاور
والعمل مع
الرئيس مبارك
خلال الأشهر
والسنوات
المقبلة. وأكد
مبارك إنه
ستكون هناك
لقاءات أخرى
بينه وبين
الرئيس اوباما
في أميركا وفي
أماكن أخرى.
وأعرب
عن ترحيبه
البالغ
بالرئيس
الأميركي في
أول لقاء يجمع
بينهما اليوم
بقصر القبة
بالقاهرة،
فيما أكد
أوباما
التزام بلاده
بالعمل في
شراكة مع دول
المنطقة
الرئيسية.
واختتم الرئيس
الأميركي
كلمته قائلا
انه ابلغ
الرئيس مبارك
تقديره
وتحيات الشعب
الأميركي
للشعب المصري
الصديق .
وأعرب اوباما
عن شكره
البالغ
لمبارك ولشعب
مصر على
الحفاوة التي
استقبل بها،
وقال إنني
اتطلع للخطاب
الذي سألقيه
اليوم من
جامعة القاهرة
للعالم
الأسلامي.
وكان اوباما
وصل الى
القاهرة في
ساعة مبكرة من
صباح اليوم
قادما من
المملكة
العربية
السعودية
التي التقى فيها
العاهل
السعودي عبد
الله بن عبد
العزيز.
وكان
وصل أوباما
إلى العاصمة
المصرية،
القاهرة،
صباح اليوم
الخميس، في
زيارة قصيرة
يلقي خلالها
خطاباً في
جامعة
القاهرة
يخاطب فيه العالم
الإسلامي.
وكان وزير
الخارجية
المصري أحمد
أبو الغيط
وعدد من كبار
المسؤولين
المصريين في
استقبال
أوباما على
أرض المطار،
توجه بعدها
إلى القصر
الجمهورية،
ترافق موكبه
فرقة من
الخيّالة،
حيث أعد له
الرئيس
المصري حسني
مبارك
استقبالاً
رسمياً، وبدء
بعدها الطرفان
محادثات
مشتركة.
ثم
غادر إلى مسجد
السلطان حسن،
احد الاثار الاسلامية
التاريخية،
حيث جال في
أرجاء المصدر.
وفي هذه
الاثناء، بدأ
توافد
المدعوين على
قاعة القبة
بجامعة
القاهرة
لحضور خطاب
اوباما الى
العالم
الاسلامي
الذي بدأ قبل
قليل والذي من
المقرر ان
يستغرق نحو 50
دقيقة. وشهدت
قبة جامعة
القاهرة حشدا
كبيرا من
المدعويين من
مختلف فئات
المجتمع
المصري والأجنبي
يمثلون
الشخصيات
السياسية
والحزبية
والعامة
والمثقفين
والإعلاميين
والفنانين،
وعدد من سفراء
الدول
الأجنبية
ورجال الدين
الإسلامى
والمسيحي.
أوباما
ومبارك من
شرفة القصر
الرئاسي
وتشير
تقارير
اخبارية الى
أن عدد
المدعوين لحضور
الخطاب يزيد
عن 2500 شخص وأن
بينهم عشرة من
أعضاء جماعة
الإخوان
المسلمين
والسياسي المعارض
أيمن نور
المرشح
السابق في
انتخابات الرئاسة
المصرية
والذي أطلق
سراحه في
فبراير/شباط
الماضين
والسفير
الإيراني حسن
رجبي. وكان
اوباما وصل
الى القاهرة
في ساعة مبكرة
من صباح اليوم
قادما من
المملكة
العربية
السعودية
التي التقى
فيها العاهل
السعودي عبد
الله بن عبد
العزيز.
أوباما
يزور مسجد
السلطان في
القاهرة.
توجه
أوباما بعد
محادثاته مع
مبارك الى
منطقة
القاهرة
الاسلامية الزاخرة
بالعمارة
الاسلامية.
اجراءات
أمنيَّة
مشددة
وذكرت
الصحف ان
اوباما
سينتقل من
مكان الى آخر
بمروحية في
العاصمة
المصرية حيث
اتخذت اجراءات
امنية مشددة.
وسيجري
محادثات على
انفراد مع
الرئيس
المصري حسني
مبارك (81 عاما)
الذي يعتبره
مؤيدوه احد
اعمدة
استقرار في المنطقة
بينما يرى فيه
معارضوه
محتكرا للسلطة
منذ 27 عاما.
استشهد
بالآية "إنا
خلقناكم من
ذكر وأنثى وجعلناكم
شعوباً
وقبائل
لتعارفوا"
النص
الكامل لخطاب
أوباما: 7
قضايا توتر
علاقة أمريكا
بالمسلمين
بداية
جديدة
الإسلام
جزء من قصة
أمريكا
تحديات
مشتركة
مواجهة
التطرف
الانسحاب
من العراق
الصراع
الإسرائيلي -
الفلسطيني
الانتشار
النووي
الديمقراطية
ومصالح
الشعوب
الحرية
الدينية
حقوق
المرأة
التنمية
الاقتصادية
التعاون
مع منظمة
المؤتمر
الاسلامي
الخطاب
قوطع مراراً
بعاصفة من
التصفيق وصيحات
"نحن نحبك"
دبي -
العربية.نت
سعى
الرئيس
الأمريكي
باراك أوباما
اليوم الخميس
4-6-2009، الى "بداية
جديدة" بين
الولايات المتحدة
والعالم
الإسلامي،
لكنه لم يتقدم
بمبادرة
جديدة لإنهاء
الصراع بين
الفلسطينيين
والاسرائيليين
في إغفال قد
يحبط كثيرين.
وقُوطع
أوباما
مراراً بعاصفة
من التصفيق
وصيحات
متفرقة تردد
"نحن نحبك"،
بينما كان
يلقي خطابه
الذي سعى فيه
الى إصلاح
صورة
الولايات
المتحدة امام
ما يزيد على مليار
مسلم حول
العالم والتي
تضررت بشدة
بسبب الغزو
الذي أمر به
الرئيس
الأمريكي
السابق جورج
بوش للعراق
وأفغانستان
ومعاملة
الولايات
المتحدة
للمحتجزين
العسكريين.
واختيار
أوباما
للقاهرة
ليلقي منها
خطابه اليوم
يسلط الضوء
على تركيزه
على الشرق
الاوسط، حيث
تواجه سياسته
الخارجية
تحديات كبيرة لإنعاش
عملية السلام
الاسرائيلية
الفلسطينية
والحد من
البرنامج
النووي
لايران.
وعلى
الرغم من ان
الادارة
الأمريكية
حاولت خفض سقف
التوقعات في
الايام
القليلة
الماضية الا
انه كانت هناك
توقعات كبيرة
في المنطقة عن
اتخاذ أوباما
موقفاً أكثر
تشدداً مع
إسرائيل وأن
يتبع أقواله
بأفعال.
ولم
يعرض أوباما
مقترحات
جديدة لدفع
عملية السلام
قدماً، كما لم
يتحدث بشكل
محدد عن
الديمقراطية
وسيادة
القانون
وحقوق الانسان
في العالم
العربي وهي
قضايا كان
كثيرون يأملون
ان يتطرق
اليها.
وفي
ما يلي نص
الترجمة
الرسمية
المعدة سلفاً لخطاب
الرئيس
الأمريكي
باراك أوباما
في العاصمة
المصرية.
اوباما:
ادرك أن
التغيير لا
يحدث بين ليلة
وضحاها
"مساء
الخير
انه
لمن دواعي
شرفي أن أزور
مدينة
القاهرة الازلية
حيث تستضيفني
فيها مؤسستان
مرموقتان للغاية
أحدهما
الازهر الذي
بقي لاكثر من
ألف سنة منارة
العلوم
الاسلامية
بينما كانت
جامعة
القاهرة على
مدى أكثر من
قرن بمثابة
منهل من مناهل
التقدم في
مصر.
ومعا
تمثلان حسن
الاتساق
والانسجام ما
بين التقاليد
والتقدم
وانني ممتن
لكم لحسن
ضيافتكم ولحفاوة
شعب مصر كما
أنني فخور
بنقل أطيب
مشاعر الشعب
الأمريكي لكم
مقرونة بتحية
السلام من
المجتمعات
المحلية
المسلمة في
بلدي "السلام
عليكم".
اننا
نلتقي في وقت
يشوبه التوتر
بين الولايات
المتحدة
والعالم
الاسلامي وهو
توتر تمتد
جذوره الى قوى
تاريخية
تتجاوز أي نقاش
سياسي راهن
وتشمل
العلاقة ما
بين الاسلام والغرب
قرونا سادها
حسن التعايش
والتعاون كما
تشمل هذه
العلاقة
صراعات
وحروبا دينية
وساهم
الاستعمار
خلال العصر
الحديث في
تغذية التوتر
بسبب حرمان
العديد من
المسلمين من
الحقوق والفرص
كما ساهم في
ذلك الحرب
الباردة التي
عوملت فيها
كثير من
البلدان ذات
الاغلبية
المسلمة بلا
حق كأنها مجرد
دول وكيلة لا
يجب مراعاة
تطلعاتها
الخاصة
وعلاوة على
ذلك حدا
التغيير
الكاسح الذي
رافقته
الحداثة
والعولمة بالعديد
من المسلمين
الى اعتبار
الغرب معاديا
لتقاليد
الاسلام.
لقد
استغل
المتطرفون
الذين
يمارسون
العنف هذه
التوترات في
قطاع صغير من
العالم
الاسلامي
بشكل فعال ثم
وقعت أحداث 11
سبتمبر 2001
واستمر هؤلاء
المتطرفون في
مساعيهم
الرامية الى
ارتكاب أعمال
العنف ضد
المدنيين
الامر الذي
حدا بالبعض في
بلدي الى
اعتبار الاسلام
معاديا لا
محالة ليس فقط
لأمريكا وللبلدان
الغربية
وانما أيضا
لحقوق
الانسان ونتج
عن ذلك مزيد
من الخوف وعدم
الثقة. هذا
وما لم نتوقف
عن تحديد
مفهوم
علاقاتنا
المشتركة من
خلال أوجه
الاختلاف في
ما بيننا،
فإننا سنساهم
في تمكين
أولئك الذين
يزرعون
الكراهية
ويرجحونها
على السلام
ويروجون
للصراعات ويرجحونها
على التعاون
الذي من شأنه
أن يساعد شعوبنا
على تحقيق
الازدهار هذه
هي دائرة الارتياب
والشقاق التي
يجب علينا
انهاؤها.
بداية
جديدة
إعتبر
الإسلام جزء
من قصة
أمريكا
لقد
أتيت الى هنا
للبحث عن
بداية جديدة
بين الولايات
المتحدة
والعالم
الاسلامي
استنادا الى
المصلحة
المشتركة
والاحترام
المتبادل وهي
بداية مبنية
على أساس
حقيقة أن
أمريكا والاسلام
لا تعارضان
بعضها البعض
ولا داعي أبدا
للتنافس فيما
بينهما بل
ولهما قواسم
ومبادئ
مشتركة
يلتقيان
عبرها ألا وهي
مبادئ العدالة
والتقدم
والتسامح
وكرامة كل
انسان.
انني
أقوم بذلك
ادراكا مني
بأن التغيير
لا يحدث بين
ليلة وضحاها
ولا يمكن
لخطاب واحد أن
يلغي سنوات من
عدم الثقة كما
لا يمكنني أن
أقدم الاجابة
عن كل المسائل
المعقدة التي
أدت بنا الى
هذه النقطة
غير أنني على
يقين من أنه
يجب علينا من
أجل المضي
قدما أن نعبر
بصراحة عما هو
في قلوبنا
وعما هو لا
يقال الا وراء
الابواب المغلقة
كما يجب أن
يتم بذل جهود
مستديمة
للاستماع الى
بعضنا البعض
وللتعلم من
بعضنا البعض والاحترام
المتبادل
والبحث عن
أرضية مشتركة
وينص القرآن
الكريم على ما
يلي "اتقوا الله
وقولوا قولا
سديدا"، وهذا
ما سوف أحاول
بما في وسعي
أن أفعله وأن
أقول الحقيقة
بكل تواضع
أمام المهمة
التي نحن
بصددها
اعتقادا مني كل
الاعتقاد أن
المصالح
المشتركة
بيننا كبشر هي
أقوى بكثير من
القوى
الفاصلة
بيننا.
يعود
جزء من
اعتقادي هذا
الى تجربتي
الشخصية انني
مسيحي بينما
كان والدي من
أسرة كينية
تشمل أجيالا
من المسلمين،
ولما كنت صبيا
قضيت عدة سنوات
في اندونيسيا
واستمعت الى
الاذان ساعات
الفجر
والمغرب ولما
كنت شابا عملت
في المجتمعات
المحلية
بمدينة
شيكاغو، حيث
وجد الكثير من
المسلمين في
عقيدتهم روح
الكرامة
والسلام.
انني
أدرك بحكم
دارستي
للتاريخ أن
الحضارة مدينة
للاسلام الذي
حمل معه في
أماكن مثل
جامعة الازهر
نور العلم عبر
قرون عدة
الامر الذي مهد
الطريق أمام
النهضة
الاوروبية
وعصر التنوير
ونجد روح
الابتكار
الذي ساد
المجتمعات
الاسلامية
وراء تطوير
علم الجبر
وكذلك البوصلة
المغناطسية
وأدوات
الملاحة وفن
الاقلام
والطباعة
بالاضافة الى
فهمنا
لانتشار الامراض
وتوفير
العلاج
المناسب لها
حصلنا بفضل
الثقافة
الاسلامية
على أروقة
عظيمة وقمم مستدقة
عالية
الارتفاع
وكذلك على
أشعار وموسيقى
خالدة الذكر
وفن الخط
الراقي
وأماكن
التأمل السلمي
وأظهر
الاسلام على
مدى التاريخ
قلبا وقالبا
الفرص
الكامنة في
التسامح
الديني
والمساواة ما
بين الاعراق.
الإسلام
جزء من قصة
أمريكا
متابع
للخطاب بمقهى
في مدينة
القاهرة
أعلم
كذلك أن
الاسلام كان
دائما جزءا لا
يتجزأ من قصة
أمريكا حيث
كان المغرب هو
أول بلد اعترف
بالولايات
المتحدة
الأمريكية
وبمناسبة
قيام الرئيس
الأمريكي
الثاني جون
أدامس عام 1796
بالتوقيع على
معاهدة
طرابلس فقد
كتب ذلك
الرئيس أن
"الولايات
المتحدة لا
تكن أي نوع من
العداوة تجاه
قوانين أو
ديانة
المسلمين أو
حتى راحتهم".
منذ
عصر تأسيس
بلدنا ساهم
المسلمون
الأمريكان في
اثراء
الولايات
المتحدة لقد
قاتلوا في حروبنا
وخدموا في
المناصب
الحكومية
ودافعوا عن
الحقوق
المدنية
وأسسوا
المؤسسات
التجارية كما
قاموا
بالتدريس في
جامعاتنا
وتفوقوا في
الملاعب
الرياضية
وفازوا بجوائز
نوبل وبنوا
أكثر
عماراتنا
ارتفاعا
وأشعلوا
الشعلة
الاولمبية
وعندما تم
أخيرا انتخاب
أول مسلم
أمريكي الى
الكونغرس
فقام ذلك النائب
بأداء اليمين
الدستورية
مستخدما في
ذلك نفس
النسخة من
القران
الكريم التي
احتفظ بها أحد
ابائنا
المؤسسين
توماس
جيفرسون في
مكتبته الخاصة.
انني
اذن تعرفت على
الاسلام في
قارات ثلاث قبل
مجيئي الى
المنطقة التي
نشأ فيها
الاسلام. ومن
منطلق تجربتي
الشخصية
استمد
اعتقادي بأن الشراكة
بين أمريكا
والاسلام يجب
أن تستند الى
حقيقة
الاسلام وليس
الى ما هو غير
اسلامي وأرى
في ذلك جزءا
من مسؤوليتي
كرئيس للولايات
المتحدة حتى
أتصدى للصور
النمطية السلبية
عن الاسلام
أينما ظهرت.
لكن نفس المبدأ
يجب أن ينطبق
على صورة
أمريكا لدى
الاخرين ومثلما
لا تنطبق على
المسلمين
الصورة النمطية
البدائية فان
الصورة
النمطية
البدائية للامبراطورية
التي لا تهتم
الا بمصالح
نفسها لا تنطبق
على أمريكا
وكانت
الولايات
المتحدة أحد
أكبر المناهل
للتقدم عبر
تاريخ العالم
وقمنا من ثورة
ضد احدى
الامبراطوريات
وأسست دولتنا
على أساس
مثال
مفاده أن جميع
البشر قد
خلقوا سواسية
كما سالت
دماؤنا في
الصراعات عبر
القرون لاضفاء
المعنى على
هذه الكلمات
بداخل حدودنا
وفي مختلف
أرجاء العالم
وقد ساهمت كافة
الثقافات من
كل أنحاء
الكرة
الارضية في
تكويننا
تكريسا
لمفهوم بالغ
البساطة
باللغة اللاتينية
من الكثير
واحد.
لقد
تم تعليق
أهمية كبيرة
على امكانية
انتخاب شخص من
أصل أمريكي
افريقي يدعى
باراك حسين أوباما
الى منصب الرئيس
ولكن قصتي
الشخصية ليست
فريدة الى هذا
الحد ولم
يتحقق حلم
الفرص
المتاحة
للجميع بالنسبة
لكل فرد في
أمريكا ولكن
الوعد هو قائم
بالنسبة
لجميع من يصل
الى شواطئنا
ويشمل ذلك ما
يضاهي سبعة
ملايين من
المسلمين
الأمريكان في
بلدنا اليوم
ويحظى
المسلمون
الأمريكان
بدخل ومستوى
للتعليم
يعتبران أعلى
مما يحظى به
معدل السكان.
علاوة
على ذلك لا
يمكن فصل
الحرية في
أمريكا عن
حرية اقامة
الشعائر
الدينية كما
أن ذلك السبب
وراء وجود
مسجد في كل
ولاية من
الولايات المتحدة
ووجود أكثر من
1200 مسجد داخل
حدودنا وأيضا
السبب وراء
خوض الحكومة الأمريكية
اجراءات
المقاضاة من
أجل صون حق النساء
والفتيات في
ارتداء
الحجاب
ومعاقبة من
يتجرأ على
حرمانهن من
ذلك الحق. ليس
هناك أي شك من
أن الاسلام هو
جزء لا يتجزأ
من أمريكا وأعتقد
أن أمريكا
تمثل
التطلعات
المشتركة بيننا
جميعا بغض
النظر عن
العرق أو
الديانة أو المكانة
الاجتماعية
ألا وهي
تطلعات العيش
في ظل السلام
والامن
والحصول على
التعليم والعمل
بكرامة
والتعبير عن
المحبة التي
نكنها لعائلاتنا
ومجتمعاتنا
وكذلك لربنا
هذه هي قواسمنا
المشتركة وهي
تمثل أيضا
امال البشرية جمعاء.
تحديات
مشتركة
متابعة
واسعة للخطاب
في العالمين
العربي
والاسلامي
يمثل
ادراك أوجه
الانسانية
المشتركة
فيما بيننا
بطبيعة الحال
مجرد البداية
لمهمتنا ان الكلمات
لوحدها لا
تستطيع سد
احتياجات
شعوبنا ولن
نسد هذه
الاحتياجات
الا اذا عملنا
بشجاعة على
مدى السنين
القادمة واذا
أدركنا حقيقة
أن التحديات
التي
نواجهها
هي تحديات
مشتركة واذا
أخفقنا في التصدي
لها سوف يلحق
ذلك الاذى بنا
جميعا. لقد تعلمنا
من تجاربنا
الاخيرة ما
يحدث من الحاق
الضرر
بالرفاهية في
كل مكان اذا
ضعف النظام المالي
في بلد واحد
واذا أصيب شخص
واحد بالانفلونزا
فيعرض ذلك
الجميع للخطر
واذا سعى بلد
واحد وراء
امتلاك
السلاح
النووي
فيزداد خطر وقوع
هجوم نووي
بالنسبة لكل
الدول وعندما
يمارس
المتطرفون
العنف في
منطقة جبلية
واحدة يعرض
ذلك الناس من
وراء البحار
للخطر وعندما
يتم ذبح
الابرياء في
دارفور
والبوسنة
يسبب ذلك وصمة
في ضميرنا
المشترك هذا
هو معنى
التشارك في
هذا العالم
بالقرن
الحادي
والعشرين
وهذه هي
المسؤولية
التي يتحملها
كل منا تجاه
الاخر كأبناء
البشرية.
انها
مسؤولية تصعب
مباشرتها
وكان تاريخ
البشرية في
كثير من
الاحيان
بمثابة سجل من
الشعوب
والقبائل
التي قمعت
بعضها البعض
لخدمة تحقيق
مصلحتها
الخاصة ولكن
في عصرنا
الحديث تؤدي
مثل هذه
التوجهات الى
الحاق
الهزيمة
بالنفس ونظرا
الى الاعتماد
الدولي
المتبادل فأي
نظام عالمي
يعلي شعبا أو
مجموعة من
البشر فوق
غيرهم سوف
يبوء بالفشل
لا محالة وبغض
النظر عن
أفكارنا حول
أحداث الماضي فلا
يجب أن نصبح
أبدا سجناء
لاحداث قد مضت
انما يجب
معالجة
مشاكلنا
بواسطة
الشراكة كما يجب
أن نحقق
التقدم بصفة
مشتركة. لا
يعني ذلك بالنسبة
لنا أن نفضل
التغاضي عن
مصادر التوتر وفي
الحقيقة فان
العكس هو
الارجح يجب
علينا مجابهة
هذه التوترات
بصفة مفتوحة
واسمحوا لي انطلاقا
من هذه الروح
أن أتطرق
بمنتهى الصراحة
وأكبر قدر
ممكن من
البساطة الى
بعض الامور المحددة
التي أعتقد
أنه يتعين
علينا مواجهتها
في نهاية
المطاف بجهد
مشترك.
مواجهة
التطرف
جدد
ضرورة مجابهة
التطرف
العنيف بكافة
أشكاله
ان
المسألة
الاولى التي
يجب أن
نجابهها هي التطرف
العنيف بكافة
أشكاله. وقد
صرحت بمدينة
أنقرة بكل
وضوح أن
أمريكا ليست
ولن تكون أبدا
في حالة حرب
مع الاسلام
وعلى أية حال سوف
نتصدى
لمتطرفي
العنف الذين
يشكلون تهديدا
جسيما لامننا.
والسبب هو
أننا نرفض ما
يرفضه أهل
كافة
المعتقدات
قتل الابرياء
من الرجال
والنساء
والاطفال ومن
واجباتي
كرئيس أن أتولى
حماية الشعب
الأمريكي.
يبين
الوضع في
أفغانستان
أهداف أمريكا
وحاجتنا الى
العمل
المشترك وقبل
أكثر من سبع
سنوات قامت
الولايات
المتحدة
بملاحقة
تنظيم القاعدة
ونظام طالبان
بدعم دولي
واسع النطاق
لم نذهب الى
هناك
باختيارنا
وانما بسبب
الضرورة انني
على وعي بالتساؤلات
التي يطرحها
البعض
بالنسبة
لاحداث 11 سبتمبر
أو حتى
تبريرهم لتلك
الاحداث ولكن
دعونا أن نكون
صريحين. قام
تنظيم
القاعدة بقتل
ما يضاهي 3000 شخص
في ذلك اليوم
وكان الضحايا
من الرجال
والنساء
الاطفال
الابرياء
ورغم ذلك اختارت
القاعدة بلا
ضمير قتل
هؤلاء
الابرياء
وتباهت
بالهجوم
وأكدت الى
الان عزمها
على ارتكاب
القتل مجددا
وبأعداد ضخمة
ان هناك للقاعدة
من ينتسبون
لها في عدة
بلدان وممن
يسعون الى
توسعة نطاق
أنشطتهم وما
أقوله ليس
باراء قابلة
للنقاش وانما
هي حقائق يجب
معالجتها.
ولا
بد أن تكونوا
على علم بأننا
لا نريد من
جيشنا أن يبقى
في أفغانستان
ولا نسعى
لاقامة قواعد
عسكرية هناك.
خسائرنا بين
الشباب والشابات
هناك تسبب
لأمريكا بالغ
الاذى كما
يسبب استمرار
هذا النزاع
تكاليف باهظة
ومصاعب سياسية
جمة ونريد بكل
سرور أن نرحب
بكافة جنودنا
وهم عائدون
الى الوطن اذا
استطعنا أن
نكون واثقين
من عدم وجود
متطرفي العنف
في كل من أفغانستان
وباكستان
والذين
يحرصون على
قتل أكبر عدد
ممكن من
الأمريكيين.
ورغم
ذلك كله لن
تشهد أمريكا
أي حالة من
الضعف
لارادتها
ولاينبغي على
أحد منا أن
يتسامح مع أولئك
المتطرفين
لقد مارسوا
القتل في كثير
من البلدان
لقد قتلوا
أبناء مختلف
العقائد
ومعظم
ضحاياهم من
المسلمين ان
أعمالهم غير
متطابقة على
الاطلاق مع كل
من حقوق البشر
وتقدم الامم
والاسلام
وينص القران
الكريم على أن
"من قتل نفسا
بغير حق أو
فساد في الارض
فكأنما قتل
الناس جميعا
ومن أحياها
فكأنما أحيا
الناس جميعا"
ولا شك أن
العقيدة التي
يتحلى بها
أكثر من مليار
مسلم تفوق
عظمتها بشكل
كبير
الكراهية
الضيقة التي
يكنها البعض
ان الاسلام
ليس جزءا من
المشكلة
المتلخصة في
مكافحة
التطرف
العنيف وانما
يجب أن يكون
الاسلام جزءا
من حل هذه
المشكلة.
علاوة
على ذلك نعلم
أن القوة
العسكرية وحدها
لن تكفي لحل
المشاكل في كل
من أفغانستان
وباكستان
ولذلك وضعنا
خطة لاستثمار
5ر1 مليار دولار
سنويا على مدى
السنوات
الخمس
القادمة لاقامة
شراكة مع
الباكستانيين
لبناء المدارس
والمستشفيات
والطرق
والمؤسسات
التجارية وكذلك
توفير مئات
الملايين
لمساعدة
النازحين وهذا
أيضا السبب
وراء قيامنا
بتخصيص ما
يربو على 8ر2
مليار دولار
لمساعدة
الافغان على
تنمية اقتصادهم.
وتوفير
خدمات يعتمد
عليها الشعب.
اسمحوا لي أيضا
أن أتطرق الى
موضوع العراق
لقد اختلف الوضع
هناك عن الوضع
في أفغانستان
حيث وقع القرار
بحرب العراق
بصفة
اختيارية مما
أثار خلافات
شديدة سواء في
بلدي أو في
الخارج ورغم
اعتقادي بأن
الشعب
العراقي في
نهاية المطاف
هو الطرف
الكاسب في
معادلة
التخلص من الطاغية
صدام حسين الا
أنني أعتقد
أيضا أن أحداث
العراق قد
ذكرت أمريكا
بضرورة
استخدام الدبلوماسية
لتسوية
مشاكلنا كلما
كان ذلك ممكنا
وفي الحقيقة
فاننا نستذكر
كلمات أحد
كبار رؤسائنا
توماس
جيفرسون الذي
قال "انني
أتمنى أن تنمو
حكمتنا بقدر
ما تنمو قوتنا
وأن تعلمنا
هذه الحكمة
درسا مفاده أن
القوة ستزداد
عظمة كلما قل
استخدامها".
الانسحاب
من العراق
اقتبس
في خطابه من
القرآن
الكريم
تتحمل
أمريكا اليوم
مسؤولية
مزدوجة تتلخص
في مساعدة العراق
على بناء
مستقبل أفضل
وترك العراق
للعراقيين
انني أوضحت
للشعب
العراقي أننا
لا نسعى
لاقامة أية
قواعد في
العراق أو
لمطالبة العراق
بأي من أراضيه
أو موارده
يتمتع العراق بسيادته
الخاصة به
بمفرده لذا
أصدرت الاوامر
بسحب الوحدات
القتالية مع
حلول شهر
أغسطس القادم
ولذا سوف
نحترم
الاتفاق
المبرم مع
الحكومة
العراقية
المنتخبة
بأسلوب
ديمقراطي والذي
يقتضي سحب
القوات
القتالية من
المدن العراقية
بحلول شهر
يوليو وكذلك
سحب جميع
قواتنا بحلول
عام 2012 سوف
نساعد العراق
على تدريب
قواته
الامنية
وتنمية
اقتصاده
ولكننا سنقدم
الدعم للعراق
الامن
والموحد
بصفتنا شريكا
له وليس بصفة
الراعي.
وأخيرا
مثلما لا يمكن
لأمريكا أن
تتسامح مع عنف
المتطرفين
فلا يجب علينا
أن نقوم
بتغيير مبادئنا
أبدا قد ألحقت
أحداث 11
سبتمبر اصابة
ضخمة ببلدنا
حيث يمكن تفهم
مدى الخوف
والغضب الذي
خلفته تلك
الاحداث ولكن في
بعض الحالات
أدى ذلك الى
القيام
بأعمال تخالف
مبادئنا اننا
نتخذ اجراءات
محددة لتغيير
الاتجاه وقد
قمت بمنع
استخدام
أساليب التعذيب
من قبل
الولايات
المتحدة منعا
باتا كما أصدرت
الاوامر
باغلاق السجن
في خليج
غوانتانامو
مع حلول مطلع
العام القادم.
نحن
في أمريكا سوف
ندافع عن
أنفسنا
محترمين في
ذلك سيادة
الدول وحكم
القانون وسوف
نقوم بذلك في
اطار الشراكة
بيننا وبين
المجتمعات الاسلامية
التي يحدق بها
الخطر أيضا
لاننا سنحقق
مستوى أعلى من
الامن في وقت
أقرب اذا
نجحنا بصفة
سريعة في عزل
المتطرفين مع
عدم التسامح
لهم داخل المجتمعات
الاسلامية.
أما المصدر
الرئيسي الثاني
للتوتر الذي
أود مناقشته
هو الوضع ما
بين الاسرائيليين
والفلسطينيين
والعالم
العربي.
ان
متانة
الاواصر
الرابطة بين
أمريكا واسرائيل
معروفة على
نطاق واسع ولا
يمكن قطع هذه
الاواصر أبدا
وهي تستند الى
علاقات
ثقافية وتاريخية
وكذلك
الاعتراف بأن
رغبة اليهود
في وجود وطن
خاص لهم هي
رغبة متأصلة
في تاريخ
مأساوي لا
يمكن لاحد
نفيه. لقد
تعرض اليهود
على مر القرون
للاضطهاد
وتفاقمت
أحوال معاداة
السامية في
وقوع المحرقة
التي لم يسبق
لها عبر التاريخ
أي مثيل وانني
سوف أقوم غدا
بزيارة معسكر
بوخنفالد،
الذي كان جزءا
من شبكة
معسكرات الموت
التي استخدمت
لاسترقاق
وتعذيب وقتل
اليهود رميا
بالاسلحة
النارية
وتسميما
بالغازات لقد
تم قتل 6
ملايين من
اليهود يعني
أكثر من
اجمالي عدد
اليهود بين
سكان اسرائيل
اليوم ان نفي
هذه الحقيقة
هو أمر لا
أساس له وينم
عن الجهل
وبالغ
الكراهية كما
أن تهديد
اسرائيل بتدميرها
أو
تكرارالصور
النمطية
الحقيرة عن اليهود
هما أمران
ظالمان
للغاية ولا
يخدمان الا
غرض استحضار
تلك الاحدث
الاكثر
ايذاءا الى
أذهان
الاسرائيليين
وكذلك منع
حلول السلام الذي
يستحقه سكان
هذه المنطقة.
الصراع
الإسرائيلي -
الفلسطيني
عائلة
غزية تتابع
خطاب الرئيس
الامريكي
أما
من ناحية أخرى
فلا يمكن نفي
أن الشعب الفلسطيني
مسلمين
ومسيحيين قد
عانوا أيضا في
سعيهم الى
اقامة وطن خاص
لهم وقد تحمل
الفلسطينيون
الام النزوح
على مدى أكثر
من 60 سنة حيث
ينتظر العديد
منهم في الضفة
الغربية وغزة
والبلدان
المجاورة لكي
يعيشوا حياة
يسودها
السلام
والامن هذه
الحياة التي لم
يستطيعوا
عيشها حتى
الان يتحمل
الفلسطينيون
الاهانات
اليومية
صغيرة كانت أم
كبيرة والتي
هي ناتجة عن
الاحتلال
وليس هناك أي
شك من أن وضع
الفلسطينيين
لا يطاق ولن
تدير أمريكا ظهرها
عن التطلعات
المشروعة
للفلسطينيين
ألا وهي
تطلعات
الكرامة
ووجود الفرص
ودولة خاصة
بهم. لقد
استمرت حالة
الجمود
لعشرات السنوات
شعبان لكل
منهما
طموحاته
المشروعة
ولكل منهما
تاريخ مؤلم
يجعل من
التراضي أمرا
صعب المنال ان
توجيه اللوم
أمر سهل اذ
يشير
الفلسطينيون
الى تأسيس
دولة اسرائيل
وما أدت اليه
من تشريد
للفلسطينيين
ويشير
الاسرائيليون
الى العداء
المستمر
والاعتداءات
التي يتعرضون
لها داخل حدود
اسرائيل
وخارج هذه
الحدود على مدى
التاريخ
ولكننا اذا
نظرنا الى هذا
الصراع من هذا
الجانب أو من
الجانب الاخر
فاننا لن
نتمكن من رؤية
الحقيقة لان
السبيل
الوحيد
للتوصل الى
تحقيق طموحات
الطرفين يكون
من خلال دولتين
يستطيع فيهما
الاسرائيليون
والفلسطينيون
أن يعيشوا في
سلام وأمن.
ان
هذا السبيل
يخدم مصلحة
اسرائيل
ومصلحة فلسطين
ومصلحة
أمريكا ولذلك
سوف أسعى
شخصياً
للوصول الى
هذه النتيجة
متحليا
بالقدر
اللازم من
الصبر الذي
تقتضيه هذه
المهمة ان
الالتزامات
التي وافق
عليها الطرفان
بموجب خريطة
الطريق هي
التزامات واضحة
لقد ان الاوان
من أجل احلال
السلام لكي يتحمل
الجانبان
مسؤولياتهما
ولكي نتحمل
جميعنا مسؤولياتنا
كذلك.
يجب
على
الفلسطينيين
أن يتخلوا عن
العنف ان المقاومة
عن طريق العنف
والقتل أسلوب
خاطئ ولا يؤدي
الى النجاح
لقد عانى
السود في
أمريكا طوال
قرون من الزمن
من سوط
العبودية ومن
مهانة التفرقة
والفصل بين
البيض والسود
ولكن العنف لم
يكن السبيل
الذي مكنهم من
الحصول على
حقوقهم
الكاملة
والمتساوية بل
كان السبيل
الى ذلك
اصرارهم
وعزمهم السلمي
على الالتزام
بالمثل التي
كانت بمثابة
الركيزة التي
اعتمد عليها
مؤسسو أمريكا
وهذا هو ذات
التاريخ الذي
شاهدته شعوب
كثيرة تشمل شعب
جنوب أفريقيا
وجنوب اسيا
وأوروبا
الشرقية وأندونيسيا.
وينطوي
هذا التاريخ
على حقيقة
بسيطة ألا وهي
أن طريق العنف
طريق مسدود
وأن اطلاق
الصواريخ على
الاطفال
الاسرائيليين
في مضاجعهم أو
تفجير حافلة
على متنها
سيدات مسنات
لا يعبر عن الشجاعة
أو عن القوة
ولا يمكن
اكتساب سلطة
التأثير
المعنوي عن
طريق مثل هذه
الاعمال اذ
يؤدي هذا
الاسلوب الى
التنازل عن هذه
السلطة.
والان
على
الفلسطينيين
تركيز
اهتمامهم على الاشياء
التي
يستطيعون
انجازها ويجب
على السلطة
الفلسطينية
تنمية قدرتها
على ممارسة الحكم
من خلال
مؤسسات تقدم
خدمات للشعب
وتلبي احتياجاته
ان تنظيم حماس
يحظى بالدعم من
قبل بعض
الفلسطينيين
ولكنه يتحمل
مسؤوليات
كذلك ويتعين
على تنظيم
حماس حتى يؤدي
دوره في تلبية
طموحات
الفلسطينيين
وتوحيد الشعب الفلسطيني
أن يضع حداً
للعنف وأن
يعترف بالاتفاقات
السابقة وأن
يعترف بحق
اسرائيل في البقاء.
وفي
نفس الوقت يجب
على
الاسرائيليين
الاقرار بأن
حق فلسطين في
البقاء هو حق
لا يمكن انكاره
مثلما لا يمكن
انكار حق
اسرائيل في
البقاء ان
الولايات
المتحدة لا
تقبل مشروعية
من يتحدثون عن
القاء
اسرائيل في
البحر كما
أننا لا نقبل
مشروعية
استمرار
المستوطنات
الاسرائيلية
ان عمليات
البناء هذه
تنتهك
الاتفاقات السابقة
وتقوض من
الجهود
المبذولة
لتحقيق السلام
لقد ان الاوان
لكي تتوقف هذه
المستوطنات.
كما
يجب على
اسرائيل أن
تفي
بالتزاماتها
لتأمين تمكين
الفلسطينيين
من أن يعيشوا
ويعملوا
ويطوروا
مجتمعهم لان
أمن اسرائيل
لا يتوفر عن
طريق الازمة
الانسانية في
غزة التي تصيب
الاسر
الفلسطينية
بالهلاك أو عن
طريق انعدام
الفرص في
الضفة
الغربية ان
التقدم في
الحياة
اليومية التي
يعيشها الشعب
الفلسطيني
يجب أن يكون
جزءا من
الطريق
المؤدي
للسلام ويجب على
اسرائيل أن
تتخذ خطوات
ملموسة
لتحقيق مثل هذا
التقدم.
وأخيرا يجب
على الدول
العربية أن تعترف
بأن مبادرة
السلام
العربية كانت
بداية هامة
وأن
مسؤولياتها
لا تنتهي بهذه
المبادرة كما
ينبغي عليها
أن لا تستخدم
الصراع بين العرب
واسرائيل
لالهاء
الشعوب
العربية عن مشاكلها
الاخرى بل يجب
أن تكون هذه
المبادرة سببا
لحثهم على
العمل
لمساعدة
الشعب
الفلسطيني على
تطوير
مؤسساته التي
سوف تعمل على
مساندة الدولة
الفلسطينية
ومساعدة
الشعب
الفلسطيني على
الاعتراف
بشرعية
اسرائيل
واختيار سبيل التقدم
بدلا من
السبيل
الانهزامي
الذي يركز الاهتمام
على الماضي.
سوف
تنسق أمريكا
سياساتنا مع
سياسات أولئك
الذين يسعون
من أجل السلام
وسوف تكون
تصريحاتنا
التي تصدر
علنا هي ذات
التصريحات
التي نعبر
عنها في
اجتماعاتنا
الخاصة مع
الاسرائيليين
والفلسطينيين
والعرب اننا
لا نستطيع أن
نفرض السلام
ويدرك كثيرون
من المسلمين
في قرارة
أنفسهم أن
اسرائيل لن تختفي
وبالمثل يدرك
الكثيرون من
الاسرائيليين
أن دولة
فلسطينية أمر
ضروري لقد ان
الاوان للقيام
بعمل يعتمد
على الحقيقة
التي يدركها
الجميع.
لقد
تدفقت دموع
الكثيرين
وسالت دماء
الكثيرين
وعلينا جميعا
تقع مسئولية
العمل من أجل
ذلك اليوم
الذي تستطيع
فيه أمهات
الاسرائيليين
والفلسطينيين
مشاهدة
أبنائهم
يتقدمون في حياتهم
دون خوف
وعندما تصبح
الارض
المقدسة التي
نشأت فيها
الاديان
الثلاثة
العظيمة
مكانا للسلام
الذي أراده
الله لها
وعندما تصبح
مدينة القدس
وطنا دائما
لليهود
والمسيحيين
والمسلمين
المكان الذي
يستطيع فيه
أبناء سيدنا ابراهيم
عليه السلام
أن يتعايشوا
في سلام تماما
كما ورد في
قصة الاسراء
عندما أقام
الانبياء موسى
وعيسى ومحمد
سلام الله
عليهم الصلاة
معا.
الانتشار
النووي
اوباما:
لا تساهل مع
سعي طهران
لامتلاك سلاح
نووي
ان
المصدر
الثالث
للتوتر يتعلق
باهتمامنا المشترك
بحقوق الدول
ومسئولياتها
بشأن الاسلحة
النووية. لقد
كان هذا
الموضوع
مصدرا للتوتر
الذي طرأ مؤخرا
على العلاقات
بين الولايات
المتحدة
وجمهورية
ايران
الاسلامية
التي ظلت
لسنوات كثيرة تعبر
عن هويتها من
خلال موقفها
المناهض لبلدي
والتاريخ بين
بلدينا تاريخ
عاصف بالفعل
اذ لعبت
الولايات
المتحدة في
ابان فترة
الحرب الباردة
دورا في
الاطاحة
بالحكومة
الايرانية المنتخبة
بأسلوب
ديمقراطي أما
ايران فانها
لعبت دورا منذ
قيام الثورة
الاسلامية في
أعمال اختطاف
الرهائن
وأعمال العنف
ضد القوات والمدنيين
الأمريكيين
هذا التاريخ
تاريخ معروف
لقد أعلنت
بوضوح لقادة
ايران وشعب
ايران أن بلدي
بدلا من أن
يتقيد
بالماضي يقف
مستعدا للمضي
قدما والسؤال
المطروح الان
لا يتعلق
بالامور التي
تناهضها
ايران ولكنه
يرتبط
بالمستقبل الذي
تريد ايران أن
تبنيه.
ان
التغلب على
فقدان الثقة
الذي استمر
لعشرات
السنوات سوف
يكون صعبا
ولكننا سوف
نمضي قدما
مسلحين
بالشجاعة واستقامة
النوايا
والعزم سيكون
هناك الكثير من
القضايا التي
سيناقشها
البلدان ونحن
مستعدون
للمضي قدما
دون شروط
مسبقة على
أساس الاحترام
المتبادل ان
الامر الواضح
لجميع المعنيين
بموضوع
الاسلحة
النووية أننا
قد وصلنا الى
نقطة تتطلب
الحسم وهي
ببساطة لا
ترتبط بمصالح أمريكا
ولكنها ترتبط
بمنع سباق
للتسلح النووي
قد يدفع
بالمنطقة الى
طريق محفوف
بالمخاطر
ويدمر النظام
العالمي لمنع
انتشار
الاسلحة
النووية.
انني
مدرك أن البعض
يعترض على
حيازة بعض
الدول لاسلحة
لا توجد مثلها
لدى دول أخرى
ولا ينبغي على
أية دولة أن
تختار الدول
التي تملك
أسلحة نووية
وهذا هو سبب
قيامي بالتأكيد
مجددا وبشدة
على التزام
أمريكا
بالسعي من أجل
عدم امتلاك أي
من الدول
للاسلحة
النووية وينبغي
على أية دولة
بما في ذلك
ايران أن يكون
لها حق الوصول
الى الطاقة
النووية
السلمية اذا
امتثلت
لمسؤولياتها
بموجب معاهدة
منع انتشار
الاسلحة
النووية وهذا
الالتزام هو
التزام جوهري
في المعاهدة
ويجب الحفاظ
عليه من أجل
جميع
الملتزمين به.
الديمقراطية
ومصالح
الشعوب
اوباما:
أمريكا تمثل
التطلعات
المشتركة بيننا
جميعا
ان
الموضوع
الرابع الذي
أريد أن أتطرق
اليه هو
الديمقراطية.
ان نظام الحكم
الذي يسمع صوت
الشعب ويحترم
حكم القانون وحقوق
جميع البشر هو
النظام الذي
أؤمن به وأعلم
أن جدلا حول
تعزيز
الديمقراطية
وحقوق جميع
البشر كان
يدور خلال
السنوات
الاخيرة وأن جزءا
كبيرا من هذا
الجدل كان
متصلا بالحرب
في العراق.
اسمحوا
لي أن أتحدث
بوضوح وأقول
ما يلي لا
يمكن لاية
دولة ولا
ينبغي على أية
دولة أن تفرض
نظاما للحكم
على أية دولة
أخرى. ومع ذلك
لن يقلل ذلك
من التزامي
تجاه
الحكومات التي
تعبر عن ارادة
الشعب حيث يتم
التعبير عن هذا
المبدأ في كل
دولة وفقا
لتقاليد
شعبها ان أمريكا
لا تفترض أنها
تعلم ما هو
أفضل شيء
بالنسبة
للجميع كما
أننا لا نفترض
أن تكون نتائج
الانتخابات
السلمية هي
النتائج التي نختارها
ومع ذلك
يلازمني
اعتقاد راسخ
أن جميع البشر
يتطلعون
لامتلاك قدرة
التعبير عن أفكارهم
وارائهم في
أسلوب الحكم
المتبع في بلدهم
ويتطلعون
للشعور
بالثقة في حكم
القانون وفي الالتزام
بالعدالة
والمساواة في
تطبيقه ويتطلعون
كذلك لشفافية
الحكومة
وامتناعها عن نهب
أموال الشعب
ويتطلعون
لحرية اختيار
طريقهم في
الحياة ان هذه
الافكار ليست
أفكارا أمريكية
فحسب بل هي
حقوق انسانية
وهي لذلك الحقوق
التي سوف
ندعمها في كل
مكان.
لا
يوجد طريق سهل
ومستقيم
لتلبية هذا
الوعد ولكن
الامر الواضح
بالتأكيد هو
أن الحكومات
التي تحمي هذه
الحقوق هي في
نهاية المطاف
الحكومات
التي تتمتع بقدر
أكبر من
الاستقرار
والنجاح
والامن ان قمع
الافكار لا
ينجح أبدا في
القضاء عليها
ان أمريكا
تحترم حق جميع
من يرفعون
أصواتهم حول العالم
للتعبير عن
ارائهم
بأسلوب سلمي
يراعي
القانون حتى
لو كانت
اراؤهم
مخالفة
لارائنا وسوف
نرحب بجميع
الحكومات
السلمية
المنتخبة شرط
أن تحترم جميع
أفراد الشعب
في ممارستها
للحكم.
هذه
النقطة لها
أهميتها لان
البعض لا
ينادون بالديمقراطية
الا عندما
يكونون خارج مراكز
السلطة ولا
يرحمون الغير
في ممارساتهم القمعية
لحقوق
الاخرين عند
وصولهم الى
السلطة ان
الحكومة التي
تتكون من
أفراد الشعب
وتدار بواسطة
الشعب هي
المعيار
الوحيد لجميع
من يشغلون
مراكز السلطة
بغض النظر عن
المكان الذي
تتولى فيه مثل
هذه الحكومة
ممارسة
مهامها اذ يجب
على الحكام أن
يمارسوا
سلطاتهم من
خلال الاتفاق
في الرأي وليس
عن طريق
الاكراه ويجب
على الحكام أن
يحترموا حقوق
الاقليات وأن
يعطوا مصالح
الشعب
الاولوية على
مصالح الحزب
الذي ينتمون
اليه.
الحرية
الدينية
اوباما:
سنتشارك مع اي
دولة إسلامية
تهتم بتعليم
النساء
أما
الموضوع
الخامس الذي
يجب علينا
الوقوف أمامه
معا فهو موضوع
الحرية
الدينية. ان
التسامح
تقليد عريق
يفخر به
الاسلام لقد
شاهدت بنفسي
هذا التسامح
عندما كنت
طفلا في
أندونيسيا اذ
كان
المسيحيون في
ذلك البلد
الذي يشكل فيه
المسلمون
الغالبية
يمارسون
طقوسهم الدينية
بحرية ان روح
التسامح التي
شاهدتها هناك
هي ما نحتاجه
اليوم اذ يجب
أن تتمتع
الشعوب في
جميع البلدان
بحرية اختيار
العقيدة وأسلوب
الحياة
القائم على ما
تمليه عليهم
عقولهم وقلوبهم
وأرواحهم بغض
النظر عن
العقيدة التي
يختارونها
لانفسهم لان
روح التسامح
هذه ضرورية
لازدهار
الدين ومع ذلك
تواجه روح
التسامح هذه
تحديات
مختلفة.
ثمة
توجه في بعض
أماكن العالم
الاسلامي
ينزع الى
تحديد قوة
عقيدة الشخص
وفقا لموقفه
الرافض
لعقيدة الاخر
ان التعددية
الدينية هي
ثروة يجب
الحفاظ عليها
ويجب أن يشمل
ذلك الموارنة
في لبنان أو
الاقباط في
مصر ويجب
اصلاح خطوط
الانفصال في
أوساط المسلمين
كذلك لان
الانقسام بين
السنيين
والشيعيين قد
أدى الى عنف
مأساوي ولا
سيما في
العراق.
ان
الحرية
الدينية هي
الحرية
الاساسية
التي تمكن
الشعوب من
التعايش
ويجبعلينا
دائما أن نفحص
الاساليب
التي نتبعها
لحماية هذه
الحرية
فالقواعد
التي تنظم
التبرعات
الخيرية في الولايات
المتحدة على
سبيل المثال
أدت الى تصعيب
تأدية فريضة
الزكاة
بالنسبة
للمسلمين وهذا
هو سبب
التزامي
بالعمل مع
الأمريكيين المسلمين
لضمان
تمكينهم من
تأدية فريضة
الزكاة.
وبالمثل
من الاهمية
بمكان أن
تمتنع
البلدان الغربية
عن وضع
العقبات أمام
المواطنين
المسلمين
لمنعهم من
التعبير عن
دينهم على
النحو الذي
يعتبرونه
مناسبا، فعلى
سبيل المثال
عن طريق فرض
الثياب التي
ينبغي على
المرأة المسلمة
أن ترتديها
اننا ببساطة
لا نستطيع
التظاهر
بالليبرالية
عن طريق
التستر على
معاداة أي دين.
ينبغي
أن يكون
الايمان
عاملا
للتقارب فيما
بيننا ولذلك
نعمل الان على
تأسيس مشاريع
جديدة تطوعية
في أمريكا من
شأنها
التقريب فيما
بين
المسيحيين
والمسلمين
واليهود. اننا
لذلك نرحب
بالجهود
المماثلة
لمبادرة
جلالة الملك عبد
الله
المتمثلة في
حوار الاديان
كما نرحب بالموقف
الريادي الذي
اتخذته تركيا
في تحالف
الحضارات
اننا نستطيع
أن نقوم بجهود
حول العالم
لتحويل حوار
الاديان الى
خدمات تقدمها الاديان
يكون من شأنها
بناء الجسور
التي تربط بين
الشعوب وتؤدي
بهم الى تأدية
أعمال تدفع الى
الامام عجلة
التقدم
لجهودنا
الانسانية المشتركة
سواء كان ذلك
في مجال
مكافحة
الملاريا في
أفريقيا أو
توفير
الاغاثة في
أعقاب كارثة طبيعية.
حقوق
المرأة
ان
الموضوع
السادس الذي
أريد التطرق
اليه هو موضوع
حقوق المرأة.
أعلم أن الجدل
يدور حول هذا
الموضوع
وأرفض الرأي
الذي يعبر عنه
البعض في
الغرب ويعتبر
المرأة التي
تختار غطاء
لشعرها أقل
شأنا من غيرها
ولكنني أعتقد
أن المرأة
التي تحرم من
التعليم تحرم
كذلك من
المساواة ان
البلدان التي تحصل
فيها المرأة
على تعليم جيد
هي غالبا بلدان
تتمتع بقدر
أكبر من
الرفاهية
وهذا ليس من باب
الصدفة.
اسمحوا لي أن
أتحدث بوضوح
ان قضايا
مساواة
المرأة ليست
ببساطة قضايا
للاسلام وحده
لقد شاهدنا
بلدانا
غالبية
سكانها من
المسلمين مثل
تركيا
وباكستان
وبنجلادش واندونيسيا
تنتخب المرأة
لتولي قيادة
البلد وفي نفس
الوقت يستمر
الكفاح من أجل
تحقيق المساواة
للمرأة في بعض
جوانب الحياة
الأمريكية وفي
بلدان العالم
ولذلك سوف
تعمل
الولايات
المتحدة مع أي
بلد غالبية
سكانه من
المسلمين من
خلال شراكة
لدعم توسيع
برامج محو
الامية
للفتيات ومساعدتهن
على السعي في
سبيل العمل عن
طريق توفير
التمويل
الاصغر الذي
يساعد الناس
على تحقيق
أحلامهم.
باستطاعة
بناتنا تقديم
مساهمات الى
مجتمعاتنا
تتساوى مع ما
يقدمه لها
أبناؤنا وسوف
يتم تحقيق
التقدم في
رفاهيتنا
المشتركة من
خلال اتاحة
الفرصة لجميع
الرجال والنساء
لتحقيق كل ما
يستطيعون
تحقيقه من
انجازات أنا
لا أعتقد أن
على المرأة أن
تسلك ذات الطريق
الذي يختاره
الرجل لكي
تحقق
المساواة معه
كما أحترم كل
امرأة تختار
ممارسة دورا
تقليديا في
حياتها ولكن
هذا الخيار
ينبغي أن يكون
للمرأة نفسها.
التنمية
الاقتصادية
وأخيرا
أريد أن أتحدث
عن التنمية
الاقتصادية
وتنمية الفرص.
أعلم أن
الكثيرين
يشاهدون تناقضات
في مظاهر
العولمة لان
شبكة
الانترنت وقنوات
التليفزيون
لديها قدرات
لنقل المعرفة
والمعلومات
ولديها كذلك
قدرات لبث
مشاهد جنسية
منفرة
وفظة وعنف غير
عقلاني
وباستطاعة
التجارة أن
تأتي بثروات
وفرص جديدة
ولكنها في ذات
الوقت تحدث في
المجتمعات
اختلالات
وتغييرات
كبيرة وتأتي
مشاعر الخوف
في جميع
البلدان حتى
في بلدي مع
هذه
التغييرات
وهذا الخوف هو
خوف من أن تؤدي
الحداثة الى
فقدان
السيطرة على
خياراتنا
الاقتصادية
وسياساتنا
والاهم من ذلك
على هوياتنا
وهي الاشياء
التي نعتز بها
في مجتمعاتنا
وفي أسرنا وفي
تقاليدنا وفي
عقيدتنا.
ولكني
أعلم أيضا أن
التقدم
البشري لا
يمكن انكاره
فالتناقض بين
التطور
والتقاليد
ليس أمرا ضروريا
اذ تمكنت
بلدان مثل
اليابان
وكوريا الجنوبية
من تنمية
أنظمتها
الاقتصادية
والحفاظ على
ثقافتها
المتميزة في
ذات الوقت
وينطبق ذلك
على التقدم
الباهر الذي
شاهده العالم الاسلامي
من
كوالالمبور
الى دبي.
لقد
أثبتت المجتمعات
الاسلامية
منذ قديم
الزمان وفي
عصرنا الحالي
أنها تستطيع
أن تتبوأ مركز
الطليعة في
الابتكاروالتعليم.
وهذا أمر هام
اذ لا يمكن أن
تعتمد أية
استراتيجية
للتنمية على
الثروات
المستخرجة من
تحت الارض ولا
يمكن ادامة التنمية
مع وجود
البطالة في
أوساط الشباب
لقد استمتع
عدد كبير من
دول الخليج
بالثراء
المتولد عن
النفط وتبدأ
بعض هذه الدول
الان بالتركيز
على قدر أعرض
من التنمية
ولكن علينا
جميعا أن ندرك
أن التعليم
والابتكار
سيكونان
مفتاحا
للثروة في
القرن الواحد
والعشرين
انني أؤكد على
ذلك في بلدي
كانت أمريكا
في الماضي
تركز
اهتمامها على
النفط والغاز
في هذا الجزء
من العالم
ولكننا نسعى
الان للتعامل
مع أمور تشمل
أكثر من ذلك.
في
ما يتعلق
بالتعليم سوف
نتوسع في
برامج التبادل
ونرفع من عدد
المنح
الدراسية مثل
تلك التي أتت
بوالدي الى
أمريكا وسوف
نقوم في نفس
الوقت بتشجيع
عدد أكبر من الأمريكيين
على الدراسة
في المجتمعات
الاسلامية
وسوف نوفر
للطلاب
المسلمين
الواعدين فرصا
للتدريب في
أمريكا وسوف
نستثمر في سبل
التعليم
الافتراضي
للمعلمين
والتلاميذ في
جميع أنحاء
العالم عبر
الفضاء
الالكتروني
وسوف نستحدث
شبكة
الكترونية
جديدة لتمكين
المراهقين
والمراهقات
في ولاية
كنساس من
الاتصال
المباشر مع
نظرائهم في
القاهرة.
وفي
ما يتعلق
بالتنمية
الاقتصادية
سوف نستحدث
هيئة جديدة من
رجال الاعمال
المتطوعين لتكوين
شراكة مع
نظرائهم في
البلدان التي
يشكل فيها
المسلمون
أغلبية
السكان وسوف
أستضيف مؤتمر
قمة لاصحاب
المشاريع
المبتكرة هذا
العام لتحديد
كيفية تعميق
العلاقات بين
الشخصيات
القيادية في
مجال العمل التجاري
والمهني
والمؤسساتوأصحاب
المشاريع
الابتكارية
الاجتماعية
في الولايات
المتحدة وفي
المجتمعات
الاسلامية في
جميع أنحاء
العالم.
وفيما
يتعلق
بالعلوم
والتكنولوجيا
سوف نؤسس صندوقا
ماليا جديدا
لدعم التنمية
والتطور التكنولوجي
في البلدان
التي يشكل
فيها المسلمون
غالبية
السكان
وللمساهمة في
نقل الافكار
الى السوق حتي
تستطيع هذه
البلدان
استحداث فرص
للعمل وسوف
نفتتح مراكز
للتفوق
العلمي في
أفريقيا
والشرق
الاوسط وجنوب
شرق اسيا وسوف
نعين موفدين
علميين
للتعاون في
برامج من
شأنها تطوير
مصادر جديدة
للطاقة
واستحداث فرص
خضراء للعمل
لا تضر
بالبيئة وسبل
لترقيم
السجلات وتنظيف
المياه
وزراعة
محاصيل جديدة.
التعاون
مع منظمة
المؤتمر
الاسلامي
المدرجات
امتلأت
بالحضور
الذين صفقوا
اثر انتهاء
الخطاب
واليوم
أعلن عن جهود
عالمية جديدة
مع منظمة المؤتمر
الاسلامي
للقضاء على
مرض شلل
الاطفال وسوف
نسعى من أجل
توسيع
الشراكة مع
المجتمعات الاسلامية
لتعزيز صحة
الاطفال
والامهات. يجب
انجاز جميع
هذه الامور عن
طريق الشراكة
ان الأمريكيين
مستعدون
للعمل مع
المواطنين
والحكومات
ومع المنظمات
الاهلية
والقيادات
الدينية
والشركات
التجارية
والمهنية في
المجتمعات
الاسلامية
حول العالم من
أجل مساعدة
شعوبنا في
مساعيهم
الرامية
لتحقيق حياة
أفضل.
ان
معالجة
الامور التي
وصفتها لن
تكون سهلة ولكننا
نتحمل معا
مسؤولية ضم
صفوفنا
والعمل معا
نيابة عن
العالم الذي
نسعى من أجله
وهو عالم لا
يهدد فيه
المتطرفون
شعوبنا عالم
تعود فيه
القوات الأمريكية
الى ديارها
عالم ينعم فيه
الفلسطينيون
والاسرائليون
بالامان في
دولة لكل منهم
وعالم تستخدم
فيه الطاقة
النووية
لاغراض سلمية
وعالم تعمل
فيه الحكومات
على خدمة المواطنين
وعالم تحظى
فيه حقوق جميع
البشر
بالاحترام
هذه هي
مصالحنا
المشتركة
وهذا هو
العالم الذي
نسعى من أجله
والسبيل
الوحيد
لتحقيق هذا العالم
هو العمل معا.
أعلم
أن هناك
الكثيرون من
المسلمين
وغير المسلمين
الذين
تراودهم
الشكوك حول
قدرتنا على استهلال
هذه البداية
وهناك البعض
الذين يسعون
الى تأجيج
نيران الفرقة
والانقسام
والوقوف في
وجه تحقيق
التقدم ويقترح
البعض أن
الجهود
المبذولة في
هذا الصدد غير
مجدية.
ويقولون أن
الاختلاف
فيما بيننا أمر
محتم وأن
الحضارات سوف
تصطدم حتما
وهناك الكثيرون
كذلك الذين
يتشككون
ببساطة في امكانية
تحقيق
التغيير
الحقيقي
فالمخاوف
كثيرة وانعدام
الثقة كبير
ولكننا لن
نتقدم أبدا
الى الامام
اذا اخترنا
التقيد
بالماضي.
ان
الفترة
الزمنية التي
نعيش فيها
جميعا مع بعضنا
البعض في هذا
العالم هي
فترة قصيرة
والسؤال
المطروح
علينا هو هل
سنركز
اهتمامنا خلال
هذه الفترة
الزمنية على
الامور التي
تفرق بيننا أم
سنلتزم بجهود
مستديمة
للوصول الى
موقف مشترك وتركيز
اهتمامنا على
المستقبل
الذي نسعى اليه
من أجل
أبنائنا
واحترام
كرامة جميع
البشر.
هذه
الامور ليست
أمورا سهلة ان
خوض الحروب أسهل
من انهائها
كما أن توجيه
اللوم
للاخرين أسهل
من أن ننظر
الى ما يدور
في أعماقنا
كما أن ملاحظة
الجوانب التي
نختلف فيها مع
الاخرين أسهل
من العثور على
الجوانب
المشتركة
بيننا لكل دين
من الاديان
قاعدة جوهرية
تدعونا لان نعامل
الناس مثلما
نريد منهم أن
يعاملونا وتعلو
هذه الحقيقة
على البلدان
والشعوب وهي
عقيدة ليست
بجديدة وهي
ليست عقيدة
السود أو البيض
أو السمر
وليست هذه
العقيدة
مسيحية أو مسلمة
أو يهودية هي
عقيدة
الايمان الذي
بدأت نبضاتها
في مهد
الحضارة
والتي لا زالت
تنبض اليوم في
قلوب الاف
الملايين من
البشر هي
الايمان بالاخرين
الايمان الذي
أتى بي الى
هنا اليوم.
اننا
نملك القدرة
على تشكيل
العالم الذي
نسعى من أجله
ولكن يتطلب
ذلك منا أن
نتحلى بالشجاعة
اللازمة
لاستحداث هذه
البداية
الجديدة اخذين
بعين
الاعتبار ما
كتب في القران
الكريم "يا
أيها الناس
انا خلقناكم
من ذكر وأنثى
وجعلناكم
شعوبا وقبائل
لتعارفوا".
ونقرأ في
التلمود ما
يلي "ان الغرض
من النص
الكامل للتوراة
هو تعزيز
السلام".
ويقول لنا
الكتاب المقدس"هنيئا
لصانعي
السلام لانهم
أبناء الله
يُدعونَ".
باستطاعة
شعوب العالم
أن تعيش معا
في سلام اننا
نعلم أن هذه
رؤية الرب
وعلينا الان
أن نعمل على
الارض لتحقيق
هذه الرؤية.
شكرا
لكم والسلام
عليكم".
*
للاستماع إلى
الخطاب
الكامل
للرئيس الأمريكي،
اضغط هنا
http://media.alarabiya.net/img/totop.gif