المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 3 حزيران/2009
إنجيل
القدّيس مرقس
.20-15:16
وقالَ
لَهم:
«اِذهَبوا في
العالَمِ
كُلِّه، وأَعلِنوا
البِشارَةَ
إِلى
الخَلْقِ
أَجمَعين.
فمَن
آمَنَ
واعتَمَدَ
يَخلُص، ومَن
لَم يُؤمِنْ
يُحكَمْ
عَليه. والَّذينَ
يُؤمِنونَ
تَصحَبُهم
هذهِ الآيات:
فبِاسْمي
يَطرُدونَ
الشَّياطين،
ويَتَكَلَّمون
بِلُغاتٍ لا
يَعرِفونَها،
ويُمسِكونَ
الحَيَّاتِ
بِأَيديهِم،
وإِن شَرِبوا
شَرابًا
قاتِلاً لا
يُؤذيهِم،
ويضَعونَ
أَيديَهُم
على المَرْضى
فَيَتَعافَون».
وبَعدَ
ما
كَلَّمَهُمُ
الرَّبُّ
يسوع، رُفِعَ
إِلى
السَّماء،
وجَلَس عَن
يَمينِ الله.
فذَهَبَ
أُولئِكَ
يُبَشِّرونَ
في كُلِّ مكان،
والرَّبُّ
يَعمَلُ
مَعَهم
ويُؤَيِّدُ كَلِمَتَه
بِما
يَصحَبُها
مِنَ الآيات.
جعجع:
دولة 8 آذار
التي يخططون
لها ظهرت
وعضوم والسيد
أول ملامحها
المستقبل
- الاربعاء 3
حزيران 2009 - أبدى
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
تخوفه من "وصول
قوى 8 آذار الى
الحكم في
لبنان، لأن
لبنان سيكون
في صميم
المواجهة
القائمة بين
إيران والغرب
من جهة وبين
إيران
وإسرائيل
ومجموعة كبرى
من الدول
العربية من
جهة أخرى". وأشار
الى أن
"الدولة التي
يخططون لها
ظهرت معالمها
الأولى عندما
ظهر عدنان
عضوم واللواء
جميل السيد
وغيرهم
وطالبوا ببعض
الوزارات"، موضحاً
"إذا فزنا في
الانتخابات
سنعطي الثلث المعطل
لرئيس
الجمهورية".
وشدد جعجع في
حديث إلى
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال"
أمس، على أنه "لا
أحد يزايد
علينا في
موضوع
التوطين الذي
حاربناه منذ
عشرات
السنين"،
وأكد أن
"الانتخابات
مصيرية
لناحية أن
سوريا وإيران
ستعودان الى
القرار
السياسي إذا
فازت قوى 8
آذار". موضحاً
أن "خطورة
مشروع
المعارضة هو
في وضع لبنان
في صميم
المواجهة بين
إيران
والغرب".
ورأى
أنه "إذا ربحت
قوى 8 آذار
فصورة الدولة
ستكون كما
كانت بين 1990 و2005
ولا صوت يعلو
فوق صوت
المعركة".
وعن
حملة
"القوات"
الانتخابية،
قال: "شعارنا
"ما عطيتن
أرضك ما تعطين
صوتك" يخصنا
بشكل أساسي
نحن "القوات"
الذين لم نعط
أرضنا لأحد. والهدف
اليوم من
إعادة التذكير
بالشعار هو من
أجل عدم إعادة
الجيش السوري الى
لبنان.
وانتخاب "8
آذار" يعني
إعادة القرار
المركزي
السوري الى
لبنان،
وبالتالي هي
انتخابات
مصيرية". ورأى
أنه "إذا ربحت
8 آذار لا نستبعد
أن يكون عدنان
عضوم وزيراً
للعدل أو جميل
السيد وزيراً
للداخلية"،
معتبراً أنه
"إذا كان من
مصلحة
اللبنانيين
أن يأتي جميل السيد
وزيراً
للداخلية
وعدنان عضوم
وزيراً للعدل،
فليذهبوا
وينتخبوا 8
آذار"،
ومذكراً بأنه
"إذا فازت 8
آذار سيكون
الرابح
الأكبر "حزب
الله" وحلفاء
سوريا". كما
لفت الى أن
الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد "وضع
لبنان على
طريق
"الفيلة" في
حديثه
الأخير". ولفت
الى أن "8 آذار
استعملت
الثلث المعطل
لتعطيل الموازنة
العامة،
ووثيقة
التفاهم مع
المحكمة الدولية
وغيرها". وهنا
سأل "هل
الإصلاح
والتغيير
يغير الوضع في
المنطقة حسب
حديث أحمدي
نجاد عن فوز
المعارضة في
لبنان؟"،
مشدداً على
"اننا لم نكن
نحن
المسيحيين
بحاجة خلال كل
تاريخنا
لحماية من
أحد".
وتابع
جعجع: "في
موضوع
المناورات
الإسرائيلية
"حزب الله"
يعرف أن
المعركة
تختلف ظروفها عن
المناورة
الإسرائيلية،
وهو يريد من
الشعب
اللبناني أن
يبقى
مستنفراً".
وأعلن تأييده "أي
تقارب مع أي
فريق لبناني
ولكن ضمن حدود
مصلحة مستقبل
لبنان". وقال:
"قرأت "ورقة
التفاهم"
تكراراً وأجد
أنها كأي مقال
نقرأه
يومياً، وهي
غطاء لعلاقة
بين (رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال)
عون و"حزب
الله" فحسب".
ورأى
أن "طروحات
التيار
"الوطني
الحر" بعد 6 شباط
هي التي تغيرت
وليس طروحات
"حزب الله"
التي بقيت
ثابتة". مشيراً
الى "اننا
نواجه "حزب
الله" بالقوة
السياسية".
وكاشفاً أنه
"كان هناك
مسعى لخروجي
من السجن بشرط
أن أواجه
لوائح 14 آذار
في الشمال في انتخابات
2005"، كما أعلن
أن رئيس مجلس
النواب نبيه
بري "كان هو
الوسيط لهذا
الطرح". وقال:
"الرئيس بري
قال أكثر من
مرة لستريدا
(جعجع) نحن مع
إخراج جعجع من
السجن لكن يجب
أن تجدوا كيف
ترضون عمر
كرامي".
وأعرب
عن تخوفه على
الحريات
العامة
والخاصة وحرية
العمل
الصحافي إذا
فازت قوى 8
آذار بالانتخابات"،
وسأل: "هل
سنستطيع أن
نخرج الى الإعلام
مثلاً للقول
إن هناك طرقاً
أفضل من الطرق
العسكرية لمواجهة
إسرائيل؟".
مؤكداً أن
"الكلام عن فوز
المعارضة غير
صحيح، فهناك
الإحصاءات
تقول إن "14
آذار" ستفوز".
ورأى أن
"المشكلة عند
عون أن كل ما
يهمه مصلحته
الشخصية"،
موضحاً أن "الثلث
المعطل هو
"ثلث ضامن"
بالنسبة لهم
و"ثلث معطل"
بالنسبة
للبنان".
وأعلن أنه
"إذا فزنا في
الانتخابات
لن نعطي الثلث
المعطل للمعارضة".
وقال: "يجب أن
نرى الأمور في
أوانها ولن
نأخذ موقفاً
من المشاركة
إلا بعد معرفة
نتائج
الانتخابات
فنجتمع مع
الفرقاء في 14
آذار ونتخذ
الموقف
المناسب".
ودعا
الى "عدم ربط
السياسة
بالعسكر
والعسكر
بالسياسة"،
كاشفاً عن أن
"الأجهزة
الأمنية
تتدخل للعمل
من أجل الفريق
الآخر". وأعلن
أن منسق قوى 14
آذار فارس
سعيد "هو
المرشح
الأقوى في
دائرة جبيل".
وقال: "مخطئ من
يعتقد أن
جزءاً من
أصوات حركة
أمل و"حزب
الله"، ستصب
في مصلحة كل
من ناظم
الخوري واميل
نوفل، بل ستصب
كلها لمصلحة
لائحة عون".
وأكد أن "همنا
الوحيد في
المعركة الانتخابية
لم يكن الحصول
على مقاعد
فحسب، بل الفوز
في
الانتخابات
ككل".
سيمون
صفير يسلم
البطريرك
كتاباً حول
علاقة عون
بالموساد
المستقبل
- الاربعاء 3
حزيران 2009 - سأل
المرشح عن
المقعد
الماروني في
دائرة كسروان
ـ الفتوح
سيمون صفير
"ماذا سيحلّ
برئيس
"التيار الوطني
الحرّ" وتكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون داخل
مجلسنا
النيابي وهو
الذي تناولته
وسائل اعلام
أجنبيّة
ومحليّة ذات
صدقيّة
عالية،
وأوردت
معلومات في
غاية الخطورة،
تشير الى
لقاءاته مع
الموساد خلال
فترة وجوده في
فرنسا من
العام حتى
وفقا لصحيفة
"لوفيغارو"
الفرنسيّة
التي عنونت
مقالتها
بالتالي: "عندما
كان العماد
عون يلتقي
الموساد"،
كما أوردت
صحيفة
"اللواء" هذه
المعلومات
مطلع هذه السنة،
نقلاً عن
"لوفيغارو"؟.
وقال
صفير في بيان
سلمه الى
البطريرك
الماروني نصر
الله بطرس صفير
خلال زيارته
بكركي الاحد
الماضي: "ان "صحيفة
"هآرتس"
الإسرائيليّة،
سلـّطت
بدورها الضوء
على هذه
الحقيقة التي
أكـّدتها منذ
أشهر عدّة،
ولم يردّ عون
على أي من هذه
المصادر الإعلاميّة
الموثوق بها".
واشار الى
"إرفاق البيان
ربطاً بنسخة
عن المقال
الإسرائيليّ
المدوّي".
ولفت
الى "أن شبكات
التجسّس التي
قبضت عليها اخيراً
أجهزتنا
الأمنيّة
تفضح
المؤامرة الصهيونيّة
التي تتربّص
بنا شراً،
وبالتالي تستحق
أشدّ
العقوبات"،
معتبرا "أن
مجرّد تعامل
أو اجتماع أي
سياسيّ
لبناني
بعملاء جهاز
الإستخبارات
الإسرائيليّة
ـ الموساد،
أكان على
الأرض
اللبنانيّة
أو خارجها،
إنـّما يضع
هذا السياسيّ
في خانة
الخيانة
العظمى، وهذا
يستدعي
حكماً، تطبيق
أحكام
القانون عليه التي
تقوده إلى خلف
القضبان، لا
بل أكثر".
وذكر
بأن "عون
يركّز على
المساءلة
والمحاسبة،
وعلى تعزيز
السلطة
القضائية
لتقوم
بمهامها من دون
أي تدخل سياسي
من شأنه أن
يعيق مجرى
العدالة، فهل
هذه العدالة
تجيز وتحلل
التعامل مع
العدوة
إسرائيل؟ وهل
يعقل أن يكرّر
عون اجتماعاته
بعملاء
الموساد في
فترة النفي
التي أمضاها
في فرنسا، من
أجل تسهيل
وصوله إلى
رئاسة الجمهوريّة
بأي ثمن،
وتحدياً
لسوريا؟". ودعا
"المعنيين
الى التحرك،
من أجل
المحاسبة
والمساءلة
عبر القضاء
الشفاف
النزيه والعادل
والسيد
والمستقل،
حتى تأخذ
العدالة مجراها
والى أن يتم
إحقاق الحق،
ولا يبقى مثل
هذا الإخبار
"حكي جرايد"
كما يقول بعض
أتباع عون ومؤيّدوه".
واستغرب
"لماذا لم
يعلن "حزب
الله" موقفا
رسميا من هذه
الفضيحة؟"،
متسائلاً "هل
كل وسائل
الإعلام
اضافة إلى
الأجهزة
الأمنيّة
الفرنسيّة
كاذبة
والنائب عون
هو الصادق؟،
وإذا كان
التعامل مع
إسرائيل
حلالا فما
الجدوى إذن من
تمسّك "حزب
الله" بسلاحه
وبالمقاومة
ضدّ إسرائيل،
فيما الحليف
المسيحيّ
الأقوى له أي
عون ولفيفه قد
تعامل مع
الموساد وفق
ما أوردنا أعلاه؟
وهل هذا يندرج
في إطار رسم
طريق السلام المتوخى
مع إسرائيل؟".
وأوضح
"أن AMERICAN LEBANESE
COORDINATION COUNCIL
هو أحد
المواقع
الكترونية
التي تناولت
هذه الفضيحة،
التي لا بدّ
أن تفاجئ
الجميع ومنهم
عون وأنصاره
يسعى
الى تتويج 4
سنوات من
"النهج
الانقلابي"
8 آذار
ينتخب لـ
"سوريا
وإيران" في 7
حزيران
المستقبل
- الاربعاء 3
حزيران 2009 - عبد
السلام موسى
لم
يعد هناك أدنى
شك، أن يوم 7
حزيران يشكل
يوم الفصل،
بين أن تنتخب 14
آذار مشروع
الدولة
و"لبنان
أولاً"، وبين
أن ينتخب 8 آذار
"شكراً سوريا
وإيران".
فالرئيس
الايراني
أحمدي نجاد
حين راهن على
فوز المعارضة
في
الانتخابات
لـ"تغيير
هوية المنطقة،
وتقوية
المقاومة في
لبنان"، لم
يكن يغازل
"حرسه
الثوري" في
لبنان، أو
"يحلل" في النتائج
كما قال الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله،
بل كان يضغط
باتجاه وضع
"الاقلية"
التي يدعمها
بـ"السلاح"
و"المال
الشريف
الطاهر" أمام
مسؤولية
الفوز في
انتخابات
"مصيرية" ترسم
مستقبل
لبنان، وتكرس
خط المحور
السوري الايراني
في بلد الارز.
وهذا ما سبقه
إليه "حليفه"
الرئيس
السوري بشار
الاسد، حين
راهن أيضاً على
" "تغيير
الخارطة
السياسية في
لبنان" من خلال
فوز 8 آذار.
حقيقة
الامر أن فوز
حلفاء المحور
السوري - الايراني
في انتخابات
2009، يعطي، بنظر
المراقبين،
الشرعية
القانونية
لـ"المنحى
الانقلابي"
الذي يقوده
"حزب الله"،
على صيغة
لبنان وكيانه
ومؤسساته،
ويحاول التعمية
على حقيقته
بعد أن ساهمت
السنوات
الاربع الماضية،
بـ"تظهير"
فيلم
انقلابي، بدأ
باستثمار حرب
تموز 2006 في
شوارع بيروت،
والانتقام من
كل شيء يرمز
الى شرعية
الدولة
اللبنانية، ولم
ينته هذا
الفيلم في 7
أيار 2008، حين
استخدم فريق 8
آذار السلاح
لتحقيق
مكتسبات
سياسية فشل في
تحقيقها
بالسبل
الديموقراطية.
من
هنا، لم تأت
محاولة فريق 8
آذار التقليل
من أهمية
الانتخابات،
والاستخفاف
برفع 14 آذار شعار
"مصيرية"
الاستحقاق،
من عدم، بل
كانت تهدف الى
"تفريغ" هذه
الانتخابات
من مضمونها، كي
يستطيع
"تمرير"
شعارات
مشروعه
الانقلابي
بهدوء،
كالجمهورية
الثالثة التي
يرفعها "التيار
الوطني
الحر"، من دون
أن يصارح
اللبنانيين
بحقيقتها،
والمثالثة
ودولة
المقاومة..
ولما لم تنطل
هذه اللعبة
"الخبيثة"
على 14 آذار، سقطت
الاقنعة،
واستنفر فريق
8 آذار كل
إمكاناته، وكثف
السيد نصر
الله إطلالته
الاعلامية
تحضيراً
لانتخابات
كان يراها
"عادية"، قبل
أن تتحول
بنظره الى
انتخابات
"مصيرية"،
"يستشرس" من
أجل الفوز
بها، كي لا
يخيب ظن
المحور السوري-
الايراني.
قد
يصح القول
إننا أمام
"فيلم سوري
إيراني" طويل،
أمسك بالملف
اللبناني منذ التسعينيات،
عبر "وصاية
سورية" سيطرت
على القرار
اللبناني،
ودعمت
الدويلات
منعاً لقيام
الدولة،
وقدمت كل
أشكال
التسهيلات لـ
"حزب الله"
الذي تدعمه
الجمهورية
الاسلامية في إيران
كـ"رأس حربة"
لمشروعها
الذي باتت تراه
قابلاً
للانتشار بعد
سقوط العراق،
وارتماء
النظام السوري
في حضنها،
وذلك من خلال
دعمها اللامحدود
لمنظمات تنفذ
مشيئتها في
التلاعب
باستقرار عدد
من الدول
العربية،
أبرزها
لبنان، وحتى
مصر، بعد
اكتشاف خلية
"حزب الله"
فيها.
ولا
بد من
الملاحظة في
هذا السياق،
كيف اندفع "حزب
الله" الى
الداخل بعد
خروج الوصاية
السورية من
لبنان، إثر
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري عام
2005، وذلك
للحفاظ على
"مكتسبات"
كانت تؤمنها
له "الوصاية
السورية"
بإيعاز من الحليف
الايراني،
ولكن هذا
الاندفاع غير
المسبوق،
"فضح" مخطط
"حزب الله"
الذي كان
يُحضّر له
بالتوازي مع
عمله
المقاوم،
وجعل الحزب يغرق
في وحول
السياسة
الداخلية من
دون أن يدري ماذا
يفعل، كونه
حزباً اكتفى
بالمقاومة،
ولم يلتفت
علناً لسياسة
الداخل التي
كان يمارسها
في الخفاء كما
اتضح.
إذاً،
تشكل
انتخابات
العام 2009 فرصة
لفريق 8 آذار
كي يحقق
مشروعه في
لبنان، ويتوج
4 سنوات من التعطيل
والانقلاب
على اتفاق
الطائف وصيغة
العيش
المشترك، وقد
كان رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط شديد
الوضوح، في
حديثه الى
جريدة "الانباء"،
حين اعتبر " أن
7 حزيران هو
يوم الفصل بين
منطق الدولة
والعبور الى
الدولة التي تعبّر
عن هواجس كل
الاطراف
وتبدد
مخاوفهم، ومنطق
الازدواجية
الموقتة
الدائمة بين
الدولة وشبه
الدولة.. وأن 7
حزيران هو يوم
الفصل بين احترام
التنوع
والنظام
الديموقراطي
بكل مرتكزاته،
وطروحات
ملتبسة لا
تراعي
التوازن الدقيق
الذي أرساه
الطائف .. ويوم
الفصل بين من
يريد تطبيق
الطائف بكل
حذافيره، ومن
يريد اعادة
انتاج
الاشكال
السابقة من
العلاقات بين
لبنان
وسوريا".
حوري
يفند مشروع 8
آذار
في
هذا السياق،
وإذ يؤكد عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري "أن
مشروع
الدويلة هو
مشروع 8 آذار،
أي أخذ البلد
نحو خيارات
مجهولة، تؤدي
حتماً الى
الخراب
السياسي
والاجتماعي والاقتصادي"،
يشير الى "أن 8
آذار قدم نبذة
عن مشروعه، ونموذجاً
عن كيفية
إدارته
للدولة في حال
فاز في
الانتخابات،
حين اقفل
المجلس
النيابي، وحاصر
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة،
واحتل وسط بيروت،
واقفل مطار
رفيق الحريري
الدولي، وقطع
الطرق، وحاول
تعطيل باريس
-3". كما يرى "أن
الخيارات
محسومة،
والناخب
اللبناني
سيختار
بانتباه شديد
المشروع الذي
سيصوت له، ولا
شك في أن
مشروع 14 آذار
سيحظى بتأييد
غالبية الشعب
اللبناني".
وبنظر
نائب بيروت
الحالي،
والمرشح عن
المقعد السني
في دائرتها
الثالثة،
"فإن فريق 8
آذار يعرف من
البداية أن
الانتخابات
مصيرية، لكنه
حاول أن يقوم
بلعبة
انتخابية،
عبر التقليل
من أهمية
الانتخابات،
في حين ان
واقع الحال
يشير الى عكس
ذلك، فهذا
الفريق يبذل
أقصى جهد
ممكن، لأنه
يعلم جيداً
مدى مصيرية
الانتخابات،
لذا اضطر
لاحقاً الى
استنفار كل
إمكاناته
لدعم مشروعه
وحشد جمهوره
تحضيراً
للانتخابات".
ويرى
حوري "أن كلام
الرئيس
الايراني كان
بمثابة رسالة
توجيهية الى
فريق 8 آذار،
ليظهر لهم مدى
أهمية
ومصيرية هذه
الانتخابات،
ويقوم باستنهاضهم
من حزب الله
الى النائب
ميشال عون مروراً
بكل القوى
الحليفة، لأن
مشروع 8 آذار على
المحك،
وبالتالي فإن
7 حزيران
سيكون يوم
الحساب".
شمعون:
ليشرح لنا عون
ولاية الفقيه!
ومن
جهته، يرى
المرشح عن
المقعد
الماروني في الشوف،
ورئيس "حزب
الوطنيين
الاحرار"
دوري شمعون
"أن 8 آذار قال
لنا إن مشروعه
الجمهورية الثالثة،
وقال أيضاً
إنه يريد
الإبقاء على سلاحه
للدفاع عن
الوطن، ولكنه
لم يسقط واقع
استخدامه
لتحقيق
مكتسبات سياسية
في الداخل".
ويعتبر "أن
مجرد الحديث عن
الجمهورية
الثالثة يعني
حكماً
استهداف موقع
رئيس
الجمهورية
وصلاحياته".
ويعتبر
"أن كلام
الرئيس
الايراني
أحمدي نجاد عن
أن فوز 8 آذار
سيجعل لبنان
بلداً
للمواجهة،
يعني أن هناك
من يحضّر
لمواجهة مع
اسرائيل، وأن
ثمة من يريد
أخذ لبنان الى
حروب لا ناقة
له فيها ولا
جمل".
ويقول
"إن فريق 8
آذار يشعر بأن
ليس
باستطاعته السيطرة
انتخابياً،
بعد فقدانه
الكثير من أوراقه،
وتحديداً على
الجبهة
المسيحية
المتمثلة
بالعماد
ميشال عون،
الذي يؤمن
الغطاء
المسيحي
لمشروع حزب
الله
الانقلابي
على الصيغة
والكيان، فلن
تخوض بعض
الاجهزة التي
كانت
مرجعيتها ريف
دمشق معركته
الانتخابية
هذا العام كما
فعلت في العام
2009، كما أن
الاكليروس لن
يقف الى جانب
عون، بعد
انقلابه على
كل الثوابت
التاريخية
للمسيحيين،
عدا عن الشعارات
التي رفعها في
معركته العام
2005". وتمنى "لو أن
عون شرح للشعب
اللبناني
ماذا تعني
ولاية الفقيه،
بدل أن يتهجم
عليهم بالقول
إنهم لا يعرفون
ماذا تعني".
وإذ
يشدد شمعون
على "أن هناك
تدخلاً
سورياً وإيرانياً
سافراً في
الشؤون
الداخلية
اللبنانية،
من خلال
الانتخابات،
في محاولة
للابقاء على
لبنان رهينة
بيد المحور
السوري
الايراني"،
يؤكد "أن هذا
المحور
سيحاسب 8 آذار
في 7 حزيران،
إذا لم يفز،
وهذا ما يدل
على استنفار
هذا الفريق في
الاسابيع الاخيرة
من أجل الفوز
في
الانتخابات،
ولكن رياح
الانتخابات
تجري بعكس ما
تشتهي سفن 8 آذار
لأن
المعركة في
الدوائر
المسيحية
ليست فقط معركة
أحجام وأرقام
وتعدّدية بل
معركة إنهاء "الثلث
المعطل"
والمثالثة
المقنّعة
في
يد المسيحيين
قضية مصير
الكيان
ومستقبل "الحياة"
المستقبل
- الاربعاء 3
حزيران 2009 - نصير
الأسعد
لا
يختلف اثنان
على حقيقة أن
النتائج في
الدوائر
الانتخابية
المسيحية أو
ذات الوزن
المسيحي
الغالب، هي
التي سوف ترجح
كفة أي من
فريقَي
الاستقطاب
للمرحلة
المقبلة.
هذا
في الجانب
الانتخابي
"الرقمي" إذا
جاز التعبير.
بيد أن
للمسألة في
الدوائر
المسيحية بُعداً
وطنياً
"عامّاً"، هو
ما يجعل
الانتخابات
"مصيرية" في
هذه الدوائر
بالذات أولاً.
ومن أجل مزيد
من بلورة ذلك
البعد الوطني
"العام"، لا
مفرّ من
الاجابة عن
السؤال الآتي:
ما الذي جرى بالتحديد
خلال السنوات
الماضية؟
"خط
الدفاع
الشيعي"..و"خط
الهجوم
الماروني"
في
السنوات
الماضية،
إشتغل "حزب
الله" على مسارين.
الأول هو
إقامته لما
يمكن تسميته
"خط دفاع شيعي.
أي أن "حزب
الله" قام بكل
ما "يلزم"
لتحقيق "تماثل"
تام بينه وبين
الطائفة
الشيعية بحيث
تكون أي مشكلة
معه مشكلة مع
الشيعة وبحيث
يستطيع هو أن
"يمشكلها" في
كل الاتجاهات
"فـ" يبدو كأن
الطائفة
الشيعية هي
المشكلة. أما
المسار
الثاني فهو
تحريكه لـ"خط
هجومي" تمثل
في اختراق
طائفة مؤسسة
للكيان وفيه
هي الطائفة المارونية
مستقوياً
بـ"تمثيلها
السياسي" للاستعصاء
على المشروع
الوطني
"العام" في البلاد،
أي على
الإجماعات
القائمة أو
الواجبة الوجود.
ولا يجهل أحد
أن "ما يشبه"
العلاقة التواطؤية
نشأ بين "حزب
الله" من جهة
و"التيّار"
و"مسيحيّي 8
آذار" من جهة
أخرى حيث قدم
الحزب "التحالف
الرباعي" في
العام 2005 بصيغة
تساعد "التيار"
على تحقيق
"موجة" في
انتخابات ذلك
العام، في
مقابل أن يمنح
"التيار" بعد
تحصيله على أكثرية
التمثيل
السياسي
الماروني،
غطاءه
لاستعصاء
الحزب.
"تفاهم
مارمخايل":
التواطؤ..
والاستعصاء
بكلام
آخر، في
السنوات
الماضية،
وبشكل خاص بعد
"تفاهم مار
مخايل" في 6
شباط 2006، حصل
إستعصاء على
المشروع
الوطني
"العام" ـ
الدولة ـ بالتواطؤ
بين "حزب
الله" الذي
"صار"
الطائفة الشيعية
وبين
"التيار"
الذي سمح
لنفسه من موقع
أكثرية
التمثيل
المسيحي بأن
"يجيّر" هذا
التمثيل
لمصلحة
استعصاء "خنَق"
البلد.
واللافت هنا
أن "التيار"
الذي جيّر
نفسه
للاستعصاء،
راح يقدم
"التفاهم" في
البيئة
المسيحية على
أنه حماية
للمسيحيين،
وهي حماية ـ
لو صح أنها
كذلك ـ كانت
أثمانها باهظة
جداً على
المسيحيين:
الحماية من
خارج الدولة ومؤسساتها
ثمن باهظ،
وتشكيل رأس
حربة للانقلاب
على الميثاق
والدستور
ورئاسة
الجمهورية
ثمن باهظ،
وتغطية العنف
ضد الطوائف
الأخرى المؤسسة
للكيان
والتأسيسية
فيه ثمن باهظ،
والخروج من
التاريخ
والجغرافيا
ثمن باهظ.
"التفاهم"
في وجه "شبكة
الأمان"
حصل
ذلك فيما ليس
صحيحاً على
الإطلاق أن
فريق 14 آذار
سعى الى
"محاصرة"
الحزب، كي
يزعم "التيار"
لنفسه أنه خرق
الحصار وأسّس
لسلام أهلي متين.
ليس
من مجال
للمقارنة بين
"ورقة
التفاهم" و"التحالف
الرباعي". لا
شك أن
"التحالف
الرباعي" كان
"سيئاً" لأنه
كان "وهماً"
قبل أي شيء.
ذلك أنه لم
يكن تحالفاً
انتخابياً
بدليل أن
التحالف
الانتخابي
إقتصر على
دوائر
محدودة، وهو
لم يكن تحالفاً
سياسياً
برنامجياً.
وعليه كان
التحالف الرباعي
"شيئاً آخر".
كان الهدف
منه، من جانب
فريق داخل 14
آذار "تمرير"
الانتخابات،
أي تأمين
الانتقال
الهادىء من
مرحلة
الوصاية السورية
المنتهية الى
المرحلة
السيادية الجديدة.
وكان الهدف
منه رسالة
"حسن نيّة"
بأن الحركة
الإستقلالية
لا تسعى ضد أي
فريق ولا تستهدف
أي مكون من
مكونات
الاجتماع
اللبناني.
في
أحيان كثيرة
قدم "التيار"
تفاهمه مع
"حزب الله"
بالقول إنه
حماية
للمسيحيين،
وفي أحيان أخرى
كان "يعيّر" 14
آذار او بعضها
بـ"التحالف
الرباعي"
ليقول إن
"التفاهم"
أفضل!. لكن
تبيّن أن
"التفاهم"
ليس مجرد
"تحالف
بديل"، لأنه
رسى على
وضعيّة
استعصائية
خطيرة. والأهم
ـ تكراراً ـ
أن التفاهم
أتى يجهض
البديل
الفعليّ الذي
طرحته 14 آذار
مراراً، وهو
تكوين إجماع لبناني
ـ بالحوار ـ
من شأنه أن
يشكّل "شبكة
أمان" للبنان..
ولـ"حزب
الله" نفسه
اذا كان باحثاً
بحق عن الوحدة
الوطنيّة وعن
تقوية الدولة
وعن صون السلم
اللبنانيّ
والنظام
الديموقراطي.
أي أنّ
"التيّار" لا
يستطيع
الادعاء بأنه
ذهب الى
"التفاهم"
الثنائي
ليقطع الطريق
على حصار
مزعوم لـ"حزب
الله"، بل هو
ذهب الى "التفاهم"
الثنائي
لـ"يهرب" من
الإنضمام الى
محصّلة تأتي
بـ"حزب الله"..
الى لبنان
والمشروع
الوطني العام
والدولة،
وذهب إليه
مانحاً
"الثلث
المعطّل"
غطاءً
مارونياً هو
في الواقع
غطاء
لـ"مثالثة
مقنّعة".
الانتخابات
معركة لإنهاء
الاستعصاء
الآن،
وبالعودة الى
الإنتخابات
يوم الأحد المقبل،
وفي الدوائر
المسيحية
بالتحديد، فإن
ما لا بدّ من
التشديد عليه
هو أنّ
المعركة الإنتخابية
لـ14 آذار في
وجه "مسيحيي 8
آذار" ليست
معركة مقاعد
وأرقام، وليست
حتّى معركة
تأكيد
التعدديّة
"التاريخيّة"
في البيئة
المسيحيّة،
ولا هي معركة
إنتاج زعامات
وقيادات
مناهضة. إنّ
المعركة
تنهضّ على
أساس أنّ
الخلاف معه
إنما هو خلافٌ
في الوطن
والكيان
والنظام
والتراث
والتاريخ
والثقافة. إنّ
المعركة ضد
"مسيحيي 8
آذار"
و"التيّار" في
المقدّمة، هي
معركةُ إنهاء
لـ"الإستعصاء".
وللمسيحيين
خصوصاً
واللبنانيين
عموماً أن يدركوا
أنّ "الثلث
المعطّل" لا
"يستوي" إلاّ
على الوقائع
الحالية. ذلك
أنّ "حزب
الله" الذي لا
يستطيع أن
يطلب "الثلث
المعطّل"
لنفسه فقط
وحتّى
للطائفة
الشيعية ككل،
لأنّ للشيعة كما
لكلّ الطوائف
"حدوداً
عدديّة"،
يستطيع أن
يطلبه
لـ"معارضة
متعدّدة".
والحال أنّ
"الثلث
المعطّل" ما
هو سياسياً
وعملياً إلاّ
قناعٌ
لـ"المثالثة"
بحيث يمكن
لـ"حزب الله"
القول إنهّ لا
يطرح
"المثالثة"
فيما يمارسها
في الواقع.
قبلَ
أيّام، كانَ
واضحاً أنّ
"حزب الله"
على لسان
أمينه العام
السيّد حسن
نصرالله "استشعر"
تراجع حلفائه
في البيئة
المسيحيّة،
فحاول مدّ
"التيّار"
بـ"خشبة
نجاة". غير أنّ
الأهمّ هو أنّ
الحزب الذي
إرتاح خلال
السنوات
الماضية إلى
إختراقه
الطائفة
الماروينة،
إستنتج أنّ
عليه إعادة
الإعتبار
لـ"خطّ الدفاع
الشيعيّ".
وعلى هذا
الأساس، دعا
السيّد نصرالله
إلى جعل
الإنتخابات
في الجنوب وفي
بعلبك ـ
الهرمل
إستفتاء على
"المقاومة
وسلاحها"... وكأنّه
يقول إن لم
يفز 8 آذار
بالغالبيّة
فيكفي الحزب
إستفتاءا
الجنوب
وبعلبك ـ
الهرمل كي يواصل
الإستعصاء.
القضيّة
في الدوائر
المسيحيّة
بحجم لبنان
بطبيعة
الحال، لا
يمكنُ لأحد أن
يستهين بـ"خطّ
الدفاع
الشيعيّ" ولا
أحد يستهين
بـ"حزب الله"
وبما يمثله
أصلاً. لكن،
كما أنّ "حزب
الله" يريدُ
الإنتخابات
في الجنوب وفي
بعلبك ـ الهرمل
استفتاءً له،
لا بدّ أن
تكونَ
الإنتخابات
في الدوائر
المسيحيّة إستفتاء
ضدّ الخيارات
التي مثّلها
الجناح المسيحيّ
لـ8 آذار في
السنوات
المنصرمة، من
أجل ترجيح
مشاركة
المسيحيين في
"معالجة"
الإستعصاء.
وحقيقة الأمر
أنّ ما
ستقرّره
نتائج الإنتخابات
في الدوائر
المسيحيّة
ليسَ مصير الغالبيّة
النيابيّة
هنا أو هناك.
إنّ ما ستقرّره
هو مصيرُ
لبنان، بمعنى
أنّها ستقرّر
ما إذا كان المشروع
الوطنيّ
"العام" ـ
الدولة ـ
ممكناً، أي ما
إذا كانّ ثمّة
إمكانٌ
لـ"صدم" وعي
"حزب الله"
بـ"حقيقة"
الكيان
والصيغة، وما
إذا كان ثمّة
إمكانٌ
لتظهير
الإستعصاءات
المقابلة
لإستعصائه..
بحيث يكونُ
للحوار
المقبل معنى.
إن
"القضيّة"
أمام
المسيحيين هي
إذاً بـ"حجم"
لبنان..
بـ"حجم"
إستحقاق
الحياة فيه..
أي بحجم
إستحقاق
لبنان وطناً
نهائياً لكلّ
أبنائه.. الكلّ
فيه يضمن
الكلّ كما قال
رئيس
الجمهوريّة
ميشال سليمان.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 2
حزيران 2009
النهار
يجري
أركان في قوى 8
آذار اتصالات
بعدد من الدول
ولا سيما في
الاتحاد
الاوروبي
لمعرفة مدى استعدادها
للتعاون مع
حكومة ما بعد
الانتخابات
اذا فاز مرشحو
هذه القوى
بالأكثرية.
لوحظ
ان التحقيقات
التي تجريها
مصر مع عناصر من
"حزب الله"
تأخر اعلان
نتائجها.
يروّج
وزراء في
الحكومة
الحالية انهم
عائدون في حكومة
ما بعد
الانتخابات.
السفير
أبلغ
قطب حزبي
معارض أركان
الماكينة
الانتخابية
في حزبه بوجوب
التزام
الحياد وعدم
التصويت
لمرشحين في
إحدى الدوائر
التوافقية!
سهل
حزب سياسي
معارض لقوة
أمنية
لبنانية عملية
إلقاء القبض
على أوكار
خارجة على
القانون في
منطقة أمنية
حساسة.
طلب
حزب سياسي
مسيحي معارض
من أحد أقطاب
المتن تقديم
اعتذار علني
على خلفية
كلام عنصري لأحد
رؤساء
البلديات
المحسوبين
عليه.
المستقبل
تقول
أوساط غربية
إن الحرص
الأميركي على
التهدئة
والاستقرار
لن يقتصر فقط
على مرحلة ما
قبل
الانتخابات،
بل سينسحب إلى
ما بعد هذا
الاستحقاق.
عُلم
أن جولة
الموفد
الاميركي إلى
الشرق الأوسط
جورج ميتشل،
ستلي جولة
الرئيس باراك
أوباما
مباشرة.
تقول
أوساط غربية
إن هناك ما
يشبه التنافس
بين واشنطن
وموسكو حول
جهود إطلاق
عملية السلام،
وإن موسكو تسعى
إلى إعادة
تثبيت دور
دائم لها في
المنطقة.
اللواء
لا
تزال تتفاعل
قضية الإشكال
الأمني الذي
حال دون
مشاركة عضو
فاعل في لائحة
قوية في الشوف
في مهرجان
أقيم مؤخراً
في المنطقة·
تتحدّث
دوائر متابعة
عن توسّع في
فتح ملف الشبكات
بعد
الانتخابات
مباشرة؟!·
ربطت
أوساط قضائية
بين ما نُشر
في <دير
شبيغل> واستئناف
فريق التحقيق
الدولي مهامه
في بيروت!·
الخارجية
عممت أسماء
خمسة
لبنانيين
كانوا على متن
الطائرة
الفرنسية
وطنية
- 2/6/2009 - عممت وزارة
الخارجية
والمغتربين استنادا
إلى
المعلومات
الأولية التي
وردتها من
السفارة
اللبنانية في
باريس، نقلا
عن وزارة
الخارجية
الفرنسية،
أسماء خمسة
لبنانيين
كانوا على متن
الطائرة
الفرنسية
المنكوبة
التي فقد الاتصال
بها خلال
قيامها برحلة
بين ريو دي
جانيرو
وباريس وهم:
أحمد فوزي،
بسام المر،
حسين خليفة،
صونيا المعلم
وأكرم كو
(لبناني يحمل
الجنسية
الكورية بحسب
وزارة
الخارجية
الفرنسية).
سامي
الجميل زار
"الهانشاك":
لنتعظ من
التجربة
الارمنية في
السعي الى
المحافظة على
الهوية
والتراث
والذاكرة
الوطنية
وطنية
- 2/6/2009 زار مرشح
حزب الكتائب
اللبنانية في المتن
الشمالي
ومنسق اللجنة
المركزية في
الحزب سامي
الجميّل
جمعية نادي
هومنمن
طومزرا
التابعة لحزب
الهانشاك حيث
تمّ التداول
والتباحث في
الشأن
الانتخابي
العام مع
الحزب. وذلك
في حضور رئيس
حزب الهانشاك
الدكتور
مارديروس جمكودجيان
والنواب
ايغيا
دجرجيان
والنائب سيرج
طورسركيسيان
والنائب
المنتخب عن
دائرة بيروت
الثانية
سيبوك
كلبكيان
ورئيس بلدية
سن الفيل نبيل
كحالة اضافة
الى اعضاء
المكتب
السياسي في حزب
الهانشاك.
وشدد
المجتمعون
على رص الصفوف
والتنسيق ما
بين
الماكينتين
الانتخابيتين،
لتحقيق النصر
والفوز في
الانتخابات
النيابية في
السابع من
حزيران
المقبل. وقال
الجميل بعيد
اللقاء: "لقد
قمنا بزيارة
حزب الهانشاك
لشكرهم على
دعمهم
ووقوفهم الى
جانبنا في هذه
الانتخابات.
وللتأكيد على
احترامنا
وتقديرنا الكامل
لابناء
الطائفة
الارمنية
ولكل مواطن لبناني
من اصول
ارمنية".
واشار الى أنه
"لا بد لنا
جميعا مهما
كانت طائفتنا
اخذ العبر
والاتعاظ من
تجربة الشعب
الارمني في
سعيه الدائم
للمحافظة على
الهوية
والتراث
والذاكرة
الوطنية
والافادة من
مآسي الماضي
وذلك
للانطلاق معا
والتطلع
لبناء لبنان
الوطن
بالصورة التي نريد،
اي نحو مستقبل
افضل".
المرشح
سجعان القزي
في لقاء في
ميروبا: مصير
النظام
اللبناني يحسم
بعد
الانتخابات
وطنية
- 2/6/2009 أقام قسم
ميروبا
الكتائبي
لقاء للمرشح
عن المقعد
الماروني في
كسروان سجعان
القزي مع
أهالي
المنطقة
وفاعلياتها
وحضور رئيس قسم
ميروبا نبيل
خليل وشخصيات
وأهالي والجوار.
بعد كلمة
ترحيب من رئيس
القسم، ألقى
المرشح القزي
كلمة رأى فيها
ان "مصير
النظام
اللبناني
يحسم بعد الانتخابات.
فإما أن ينتقل
لبنان الى
مرحلة الإزدهار
والسلم
والحضارة
والمساواة
والمدنية وإستعادة
الدور
المسيحي في
الدولة
اللبنانية،
وإما أن يدخل
لبنان في
المحور
السوري- الإيراني
ويتحول قاعدة
تنطلق منها
الحروب والأعمال
العسكرية في
منطقة الشرق
الأوسط. وبذلك
يكون "حزب
الله" نجح في
السيطرة على
البلاد". ورأى
"ان إنتقال
السلطة في
لبنان من فريق
يؤمن بالاستقلال
والسيادة
والحياد
وبعلاقات
ندية مع سوريا،
وبالحفاظ على
الهدنة مع
إسرائيل، إلى
فريق يفهم
الاستقلال
قوة فقط سيعرض
لبنان لأن
يكون مرة
جديدة ضحية
التسويات في
الشرق الأوسط".
وتساءل:
"هل يريد
اللبنانيون
أن يرسلوا
أبناءهم
للتحصيل
العلمي في
جامعات طهران
وقم وشيراز
واصفهان
وسعسع
والقامشلي
وغيرها عوض جامعات
أوروبا
وأميركا؟".
"الاتحاد
السرياني": 7
حزيران يوم
المحاسبة لكل
من باع قيمه
وطنية
- 2/6/2009 أكد رئيس
"حزب الاتحاد
السرياني" ابراهيم
مراد خلال
اجتماع
لاعضاء
الماكينة الانتخابية
للحزب في
المتن
الشمالي ظهر
اليوم "أن 7
حزيران هو يوم
المحاسبة لكل
من باع قيمه المسيحية
واللبنانية
لمصلحة
المشاريع الاقليمية
المشبوهة
ولاجل مصالحه
الخاصة". وشدد
على "محاسبة
كل من تهجم
على بكركي
وسيدها غبطة
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير وكل من
يحاول اضعاف
الموقع
المسيحي
الاول في الدولة
اللبنانية،
ومحاسبة كل من
يدعم بقاء
المليشيات
والمربعات
الامنية على
حساب الجيش والقوى
الامنية
الشرعية".
وقال:
"إن الطائفة السريانية
عموما وحزب
الاتحاد
السرياني خصوصا
هما قلب ثورة
الارز النابض
الوفي لقواقل
الشهداء، ولن
نسمح بعد
اليوم لقلة من
السماسرة
واصحاب
الدكاكين
الادعاء أنهم
يمثلون السريان
للمتاجرة
ببعض الاصوات
المخنوقة،
لأن حجم
دكاكينهم
أصبح مكشوفا
للجميع". وشدد
على "التصويت
في 7 حزيران
للائحة
لانقاذ
المتني
ولوائح قوى 14
آذار بكل
مرشحيها"،
مؤكدا "ان
التشطيب خيانة
لشهداء
السريان
وثورة الارز".
ميشال
معوض: اعتذار
فرنجية خطوة
ايجابية سنرد
عليها
بإيجابية
منطق
المحميات
السياسية في
زغرتا
الزاوية غير
مقبول ونحن
لسنا
ميليشيات
وطنية
- 2/6/2009 عقدت
"لائحة زغرتا
الزاوية"
التي تضم النائب
جواد بولس
ورئيس "حركة
الإستقلال"
ميشال معوض
والمحامي
يوسف بهاء
الدويهي
مؤتمرا صحافيا
إستهله معوض
قائلا:
"لقاؤنا
اليوم يتناول
ما ورد من
كلام للوزير
السابق
سليمان فرنجيه
في برنامج
"كلام الناس".
لقد أتى
اعتذار
الوزير
فرنجيه بداية
لتصحيح
المسار الذي
كان يأخذ
الإنتخابات
وكل زغرتا
الزاوية إلى
حيث لا يريده
أحد. نحن هنا
لنقول إننا سنتلقف
هذا الإعتذار
بإيجابية،
وسنمد يدنا بإيجابية
إلى هذه
المبادرة لأن
ما نريده هو
ألا تؤدي
الخلافات
الإنتخابية
والخلافات
على الخيارات
الوطنية
والمحلية
مهما كانت
مهمة إلى التشنج
والتجريح
والتعرض
لسلامة الناس.
اضاف
:"نحن نريدها
إنتخابات حرة
وديموقراطية
وسلمية ومن
دون ضربة كف.
ونحن نعتبر أن
مشروعنا
ونضالنا هو من
أجل طي صفحة
العنف
السياسي ليس
فقط في البلد
وإنما أيضا في
زغرتا الزاوية.
نريد أن نطوي
صفحة 7 أيار
ومنطق 7 أيار
والتقاتل العائلي
في زغرتا
الزاوية
وصفحة القمع
السياسي.
ونعتبر هذا
الإعتذار
خطوة
إيجابية، وسنتلقف
هذا الإعتذار
إيجابيا
وسنمد يدنا
إلى المساعي
التي قامت بها
بعض الأطراف
ولا سيما الرابطة
المارونية
لنكمل بإرادة
سلمية وديموقراطية
خلافنا
السياسي. ونحن
نعتبر أن ما
حصل الأسبوع
الماضي كأنه
لم يحصل، مع
العلم أنه كان
تخليا عن
الإتفاق الذي
حصل بيننا
وبين الوزير
فرنجية في
بكركي سنة 2006
برعاية غبطة
البطريرك
صفير،
وسنتابع
معركتنا
السياسية
بمطنق سياسي
راق لا يتعارض
مع السلم
الأهلي ولا يمس
بكرامة أحد".
وقال:
"من غير
المقبول في
زغرتا
الزاوية منطق المحميات
السياسية
والأحياء
ومنطق المحميات
خارج الدولة،
نحن لسنا
ميليشيات ولا
نريد ان تتحول
زغرتا إلى
منطق عشائر
وأحياء، ونعتبر
أن زغرتا
للجميع
ويحميها
القانون،
والحرية
السياسية
بالنسة الينا
خط أحمر إن
كان لإبن
زغرتا أو لإبن
الزاوية".
وعن
قضية الشيكات
المزورة قال
معوض: "أقمنا دعوة
جزائية ضد كل
من ساهم في
هذه الحملة،
ونطلب من
النيابة
العامة معرفة
من هو الشخص
الذي إشترى
الشيكات،
ونعتبر هذا
الكلام
إخبارا للنيابة
العامة
وسنتابع هذا
التحقيق حتى
النهاية"،
مطالبا
فرنجية "بعرض
الشيكات
الأخرى على
الرأي العام
لإزالة أي
إلتباس في هذا
الخصوص".
وتوجه
بالشكر إلى
جمعية
المصارف
لمبادرتها الى
تأكيد ما
قلناه من انها
شيكات غير
صحيحة ومزورة".
أما
في ما قاله
فرنجيه عن
الإنتصار
فأكد معوض أن
"مهرجان
الحرية" في
زغرتا الزاوية
كاف للرد على
هذه الحملات،
ورد على تلقف
الوزير
فرنجية
لمبادرة معوض
الإستعداد لتهنئته
في حال الفوز
بتكرار
إستعداده
للقيام بهذه
الخطوة.
واشنطن
تفتح ملف مطار
دمشق وعلاقة
المخابرات
بتنظيم
القاعدة
واشنطن
- : 2/6/2009
قالت
مصادر
أميركية
مطلعة إن دمشق
لم تلتزم لا
بوعد ضبط
الحدود مع
العراق ولا بوعد
ضبط حركة
المتطرفين
الذين يصلون
إلى مطار دمشق
ويجرى
استقبالهم
بحرية
وبمعرفة المخابرات،
كما لم تلتزم
بوعد تقييد
حركة البعثيين
العراقيين
فيها، وثمة
معلومات
تحدثت عن تعهد
سورى بتسليم
أو تسهيل
اعتقال عزت
الدورى فى
العراق .
واعتبر
الأميركيون
أن دمشق لم
تنفذ ما طلب
منها على
الرغم من
التزام
الأميركيين
بإنجاح زيارة
رئيس الحكومة
ناجى عطرى
للعراق،
خصوصا رفع
الفيتو عن
إعادة فتح خط
كركوك- بانياس
لتصدير النفط
وزيادة عقود
التعاون بين
بغداد ودمشق،
وفى الوقت
الذى كان
السوريون
يتوقعون من
زيارة
فيلتمان-
شابيرو تفعيل
التعاون
الاستخبارى
والعسكرى
بالنسبة
لتأمين الحدود
مع العراق
وتعهد واشنطن
بتأمين دوريات
مشتركة
ومعدات
إلكترونية
لحماية
الحدود فاجأ
الوفد
الأميركى
السوريين
بإخراج (لائحة
اتهامات)
مفصلة حول
زيادة نشاط
تسلل متطرفى القاعدة
عبر سورية
ودور
المخابرات
السورية فى
استضافة
وإيواء
وتسليح
وتمويل عشرات
المتطرفين الإسلاميين
وإرسالهم
لتنفيذ
عمليات فى العراق
بناء على خطط
معدة سلفا فى
سورية
وبمشاركة
جهات
استخبارية
سورية، وكشف
الأميركيون عن
تقارير
استخبارية
جديدة تشير
إلى أن دمشق قد
أعادت تنشيط
خلايا
القاعدة هذه
بعد فترة من
الهدوء
والضبط فى
الأشهر
الماضية بما
يعكس وجود نيات
سورية معاكسة
للتفاهم
الأول.
وتضيف
المصادر
المطلعة أن
الوفد
الأميركى الذى
استغل اللقاء
الأخير فى
دمشق للتمهيد
لتبرير قرار
تجديد
العقوبات
فاجأ
السوريين بفتح
ملف البرنامج
النووى وبعرض
تقارير جديدة
عن إعادة بناء
مفاعل الكبر
قرب دير
الزور،
واستمرار رفض
السماح
لمفتشى
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية بزيارته
مع ثلاثة
مواقع مشبوهة
أخرى، ويبدو أن
الوفد
الأميركى حمل
صوراً
واتهامات
جديدة تفيد
بأن دمشق
أعادت بناء
موقع الكبر
وتستخدمه لصنع
وتخزين أسلحة
بيولوجية
وكيماوية .
وتؤكد
المصادر
المطلعة أن
ملف العلاقات
السورية-
الإيرانية
كان بدوره ضمن
الاتهامات الموجهة
لدمشق خصوصا
أن الرئيس
الأسد اختار
استقبال
أحمدى نجاد
لتأكيد
التحالف
الاستراتيجى
بينهما قبل
يومين من وصول
الوفد
الأميركى،
ووجدت واشنطن
فى ذلك رسالة
رفض سورية
لمحاولات
مستمرة
لإقناع دمشق
بالابتعاد عن
طهران وتقديم
إغراءات
بديلة لها مثل
الموافقة
الأميركية على
تعزيز
التعاون
العسكرى بين
تركيا وسورية ودعوة
دمشق لفتح
مجالات
الاستثمار
فيها أمام
الدول
الغربية عبر
مواقف
إيجابية تمهد
لذلك .
وفى
النهاية بدا
أن الحوار
الأميركى-
السورى أشبه
بحوار طرشان
بسبب ما
اعتبرته
واشنطن سوء فهم
وتقدير
سوريين
لموازين
القوى
ولشخصية أوباما
ولرسائل
أميركية
سابقة مثل عدم
شمول دمشق
بجولتين
لميتشل ورفض
واشنطن
القاطع مساءلة
سورية ربط
تعيين سفيرها
فى لبنان
بإعادة السفير
الأميركى إلى
دمشق .
إجراءات
ملموسة
وتقول
المصادر
الأميركية إن
فيلتمان
وشابيرو
أوضحا
للسوريين أن
الممارسات
السورية حتى
الآن لا توحى
بوجود رغبة
حقيقية
بتغيير السلوك
ومازال أمام
دمشق الكثير
لتقدمه قبل أن
تطالب ليس فقط
بإلغاء قانون
محاسبة سورية
ورفع العقوبات
بل حتى بإعادة
السفير
الأميركى إلى
دمشق، لكن هذه
المصادر تشير
إلى أن الوفد
الأميركى ظل
حريصا على عدم
إقفال باب
الحوار
والمفاوضات
لكنه اعتبر أن
الكرة هى فى
الملعب السورى
وأن على دمشق
أن تلجأ إلى
انتهاج سياسة
جديدة فعلا
واتخاذ
إجراءات
ملموسة
بالنسبة للعراق
وتسلل
المتطرفين
وبالنسبة
للتدخل فى الانتخابات
اللبنانية
وكذلك
بالنسبة
لحماس، وفيما
أكدت واشنطن
على تجديد
العقوبات إلا
أن المصادر
المطلعة تشير
إلى أن
استمرار
الرغبة فى
الحوار
ومحاسبة
دمشق، معاقبة
أم مكافأة حسب
تصرفاتها على
الأرض
وبطريقة
متدرجة حسبما
أوحت به
إجراءات
سابقة
اتخذتها
الإدارة
تعبيرا عن حسن
نياتها،
وتكشف هذه
المصادر أن
الموفدين
الأميركيين
نقلا
للسوريين عدم
رغبة واشنطن
عقد -صفقة
كبرى-
إقليمية، كما
تريد دمشق وكما
أوحت
بمحاولتها
استغلال
التفاهم
السابق ومساعى
اليد
الممدودة
لإعادة
استقطاب
أوراق حماس و-حزب
الله- والعراق
وحتى إيران فى
إطار استراتيجية
سورية
إقليمية تمنح
دمشق حق
المطالبة بدور
محورى، ونفوذ
إقليمى فى
إطار صفقة مع
الأميركيين
تلعب فيها دور
-الوسيط-
والممر الإلزامى
بين واشنطن
وهذه الأطراف
فى أية عملية
سلمية، ويبدو
أن العملية
السلمية كانت
فى صلب اللقاء
الأخير الذى
جرى فى دمشق
يوم السابع من
مايو -أيار-
لكن على غير
ما توقعه
السوريون من
دور أميركى فى
استئناف
المفاوضات
بينهم وبين
إسرائيل حول
الجولان، بل
فى إطار الخطة
الجديدة التى
يستعد أوباما
لإطلاقها وهى
خطة التسوية
الشاملة على
كل المسارات:
الفلسطينى
والسورى
واللبنانى،
لكن ما خرجت
به جلسات فيلتمان
ـ شابيرو
الدمشقية
يوحى بأن
واشنطن ـ
أوباما
مازالت تخضع
سورية
للاختبار
وأنها قررت
التعامل مع
دمشق على
طريقة بوش
مشترطة أن
تدفع سورية
أولا وكل ملف
على حدة، وما
تجديد
العقوبات سوى
رسالة واضحة
لبشار الأسد
بأنه أساء فهم
اليد الممدوة
الأميركية
وأسلوب أوباما
وبالغ فى
تقدير دور
دمشق وعلى
الأقل حاجة
واشنطن لها،
ويبدو أن
الصدمة
السورية الأكبر
كانت فى هذا
المجال، حيث
قاد قرار
تمديد العقوبات
والأسلوب
البوشى الذى
ورد فيه وغياب
أى وعد
بتخفيفها أو
أية إشارة إلى
الاعتراف بالتجاوب
السورى إلى
استياء عارم
لدى الرئيس أوباما
بل من كبار
مستشاريه
والمسؤولين
الذين أقنعوه
بالتشدد .
وفى
آخر
المعلومات
الواردة من
قصر المهاجرين
أن التغيير
السورى
المرتقب أولا
قد لا يكون على
خط التعامل مع
أميركا بل مع
مجموعة من المسؤولين
الأمنيين
والسياسيين
الذين
سيدفعون
الثمن، ومن ثم
تنتظر واشنطن
مسارعة دمشق
إلى دفع ثمن
التقارب
أولاً فى أكثر
من ملف،
العراقى حيث
كررت واشنطن
مطالبها
مؤخرا
بتسريبات
مدروسة ومن ثم
اللبنانى، حيث
يتوقع أن تكشف
نتائج
انتخابات
السابع من يونيو
(حزيران)
وصيغة
الحكومة
الحكومة
الجديدة مدى
استيعاب دمشق
رسالة تمديد
العقوبات، وترسم
صورة أوضح
لمعالم
العلاقة
المستقبلية بين
واشنطن ودمشق
.
أمين عام
حزب الوطنيين
الأحرار
يتعرض للتهديد
نشر
موقع الكتائب
اللبنانية أن
أمين عام حزب الوطنيين
الأحرار
الياس أبو
عاصي والمرشح
عن المقعد
الماروني في
بعبدا قد تلقى
رسالة تهديد
بواسطة الـLiban Post
تطالبه
بالانسحاب من
المعركة
لصالح المعارضة
وإلاّ حياته
ستكون في خطر
ماذا
لو فاز حزب
الله؟
يقال نت/توقعت
صحيفة The
Sunday Telegraph أن
يفوز حزب الله
بأغلبية
ضئيلة في
الانتخابات
البرلمانية
التي ستجرى في
لبنان
الأسبوع
القادم.
وقالت
الصحيفة
المعروفة
بميولها لحزب
المحافظين
البريطاني،
إن حزب الله
قد يتولى
مقاليد
السلطة بفضل
تحالفه "غير
المناسب" مع
زعيم الأقلية
المسيحية في
لبنان العماد
ميشال عون.
وأضافت
أن هذا
التحالف نشأ
إثر خلافات
بين أتباع
التيار الوطني
الحر الذي
يتزعمه عون،
وأحزاب
مسيحية أخرى.
وتوقعت
الصحيفة أن
يفوز التيار
الوطني الحر بنحو
ثلاثين
مقعداً بينما
ينتظر أن
يحافظ حزب
الله
المتحالف مع
حركة أمل
الشيعية على
مقاعده في
البرلمان
الحالي
والبالغة 35
مقعداً.
ومضت
الصحيفة إلى
أنه مع
استحواذ حزب
الله وحليفه
التيار
الوطني الحر
على نحو 65
مقعداً فإن
ذلك سيمنحهما
أغلبية ضئيلة
في البرلمان
البالغ عدد
مقاعده 124
مقعداً.
ولم
تكتف الصحيفة
بذكر الأرقام
-التي لم توضح الأسس
التي استندت
عليها
لاستنتاجها-
بل عمدت لرسم
صورة قاتمة
وسلبية لما
ستؤول إليه
الأوضاع في المنطقة
إذا نجح حزب
الله في تحقيق
الفوز في الانتخابات.
وأشارت
في هذا الصدد
إلى أن فوز
هذا التحالف سيفاقم
حالة التوتر
القائمة بين
لبنان وإسرائيل
التي خاضت
مليشيات حزب
الله معها
غمار حرب
استمرت 34
يوماً في عام 2006.
وبحسب
صنداي تلغراف
فإن مثل هذا
الفوز سيشكل تحدياً
وصفته
بالخطير
للنفوذ
الغربي في لبنان
مما يهدد
الآمال في
عملية سلام
جديدة بين إسرائيل
والفلسطينيين.
ورجحت
في تحليلها
للتوقعات أن
توقف الولايات
المتحدة
دعمها للجيش
اللبناني في
حال اعتلاء
حزب الله سدة
الحكم في
البلاد.
وأعرب
دبلوماسي
غربي كبير عن
اعتقاده
للصحيفة –التي
لم تذكر اسمه-
أنه إذا آلت
الوزارات
الأمنية
الرئيسة
كالدفاع أو
الداخلية
لحزب الله فإن
استمرار
الولايات
المتحدة في
تمويل الجيش
اللبناني
سيكون أمراً
غير قانوني.
ومع ذلك
أقرت الصحيفة
بأن الآثار
العملية لأي
انتصار لحزب
الله في
الانتخابات
سيظل محدوداً
"نظراً لأن
للحزب مقاعد
بالفعل في البرلمان
ويضطلع بدور
هام في مجلس
الوزراء اللبناني
المؤلف من
محاصة بين
المسيحيين
والمسلمين
السنة
والشيعة.
وفي
مقاله بعنوان
"الحالة
الغامضة
لعصابة الجواسيس
وحزب الله
والانتخابات"
حاول روبرت
فيسك في صحيفة
The Independent
إلقاء
الأضواء على
الإعلانات
المتتابعة عن القبض
على جواسيس
لإسرائيل في
لبنان، وعلاقة
ذلك بحزب الله
واحتمال
وصوله للسلطة
عبر الانتخابات
النيابية
المزمع
إجراؤها في
السابع من شهر
حزيران
الجاري.
وأبدى
الكاتب تشككه
في ماهية
"الجواسيس"
الذين أعلنت
السلطات اللبنانية
عن اعتقالهم،
فقال إن بعضهم
تعاون مع إسرائيل
قبل انسحابها
من الجنوب،
وبعضهم رفض
عرض
المخابرات
الإسرائيلية
التعاون معها وآخرون
أبلغوا
السلطالت
اللبنانية عن
محاولات جرت
لتجنيدهم.
وربط
فيسك أيضاً
بين حملة
اعتقالات
الجواسيس
وإطلاق سراح
المسؤولين
الأمنيين
اللبنانيين
الأربعة
الذين كانوا
رهن الاعتقال
بناء على
أوامر لجنة
التحقيثق
الدولية في
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري.
وتساءل
فيسك: هل عادت
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
للتعاون مع
حزب الله ؟
وكيف
سيكون تأثير
كل هذا على
نتائج
الانتخابات
النيابية
المقبلة ؟
وهل
فقدت إسرائيل
هذا الكم من
العيون في
لبنان فعلاً ؟
إذا كان هذا
صحيحاً فلن
يكون حظها من
النجاح في حال
محاولتها
توجيه ضربة لحزب
الله بأفضل
مما كان في
صيف 2006.
وكتب
جوناثان
سباير في
صحيفة The
Jerusalem Post أن فوز
14 آذار في
انتخابات
السابع من
حزيران – وهذا
لا يزال
احتمالاً
قائماً – قد يعني
المحافظة على
الوضع الراهن
في ما يتعلق
بالمسائل
الحاسمة.
فالدولة ضمن
الدولة التي
يحافظ عليها
حزب الله لن
تتعرض لأي
تحد. وقد حسم حزب
الله مسألة
قدرة الحكومة
على التدخل في
أموره
العسكرية
والأمنية
خلال أحداث
بيروت في أيار
2008. كما أن قوى 14
آذار لا تملك
لا الإرادة
ولا الأدوات
للقيام
بتحدٍّ كهذا.
بعبارة
أخرى، أن فوز 14
آذار لا يعدو
كونه سوى نكسة
رمزية مهمة
لحزب الله.
إلا أن السؤال
الأكثر إثارة
للاهتمام
يتعلق بمعنى
انتصار قوى
الثامن من
آذار.
إن
هدف حزب الله
الاستراتيجي
الطويل المدى
هو الهيمنة
على لبنان وإقامة
جمهورية
إسلامية في
البلاد. ولكن،
في الوقت
الحاضر، إن
الحزب
وداعميه في
طهران ودمشق
مهتمون بشكل
رئيس في
المحافظة على
حماية بنية
حزب الله
العسكرية
والاجتماعية –
السياسية.
ولا
يتحقق هذا
الهدف من خلال
هيمنة لا لُبس
فيها على
النظام
السياسي.
إن
حكومةً يهيمن
عليها تحالف
الثامن من
آذار ولا تضم
في صفوفها
ممثلين عن 14
آذار ستُشكّل
بالتأكيد
انجازاً
رمزياً مهماً
للكتلة الإقليمية
التي تقودها
إيران والتي
يُعتبر حزب الله
عضواً رفيعاً
فيها. ولكن قد
يضع ذلك لبنان
الخاضع
لهيمنة حزب
الله في
مواجهة سابقة
لأوانها مع
الولايات
المتحدة، مما
يعني تقليصاً
أو إلغاءً للمساعدات
الأميركية
إلى الجيش
اللبناني.
كما
أن حكومةً
لبنانية
يهيمن عليها
حزب الله لن
تخلو من
الانعكاسات
في ما يتعلق
بالحرب الدائرة
مع إسرائيل.
فقد استفاد
حزب الله في
الماضي من
خلال استخدام
البنية
الرسمية
للدولة اللبنانية
كستار يختبئ
وراءه. وقد
تجلت المكاسب الكامنة
في هذا الوضع
خلال حرب 2006. لذا
من غير المرجح
أن يرغب الحزب
في الاستغناء
عنها.
لهذا
السبب، لا
يُعير حزب
الله
اهتماماً كبيراً
لتمثيله
المباشر في
البرلمان وهو
مسرور برؤية
حركة أمل
"المنافسة"
تحتفظ بمعظم
المقاعد
الشيعية.
ولهذا السبب
أيضاً، أوضح
حزب الله أن
حكومته
المفضّلة بعد
الانتخابات
ستكون
ائتلافاً
تهيمن عليه
قوى الثامن من
آذار، مع
مشاركة مهمة
من 14 آذار.
ويرغب
الحزب في تبوء
سعد الحريري
رئاسة الوزراء
رغم من أن
زعيم تيار
المستقبل
استبعد ذلك.
إن مشاركة 14
آذار المستمرة
في الحكومة من
شأنها أن تؤمن
"ورقة التين"
المفضّلة. غير
أن حزب الله
أوضح أنه قادر
على الحكم
لوحده إذا
اقتضى الأمر.
ولكن من الجلي
أن حزب الله
يُفضّل
ائتلافاً
واسعاً.
ويريد
الحزب تجنب أي
احتمال
لتكرار
التجربة التي
واجهها
الفلسطينيون
في أعقاب فوز
حماس
الانتخابي في
كانون الثاني
2006. كما أنه من
الملائم لحزب
الله ألا
ينكشف كثيراً
في حربه مع إسرائيل.
قد يكون حزب
الله حوّل حرب
2006 إلى "نصر إلهي"،
ولكنه يعرف
أنه إذا انتهى
به الأمر إلى مواجهة
إسرائيل في
معركة تقليدية
بصفته حاكم
لبنان، فإن
الحزب قد
يواجه هزيمة
إستراتيجية.
خلاصة
القول إنه
مهما كانت
النتيجة في 7
حزيران فإن
وضع حزب الله
كقوة حاكمة في
الظل وكدولة
ضمن دولة غير
مهدّد. وتكمن
مأساة لبنان
في أن قوةً من
هذا النوع لا
تتأثر بنتائج
انتخابات حرّة
ولا يمكن
كسرها إلا
بوسائل أخرى.
عون
فضح سرّ " حزب
الله "
الزغبي
: انكشفت خدعة
الممانعة
والمقاومة
لفت
عضو قوى 14 اذار
المحامي
الياس الزغبي
الى خطورة ما
انزلق اليه
لسان العماد
ميشال عون خلال
كلمته مساء
الأحد الفائت
في البترون
فقال " ان
اسرائيل لن
تهاجم لبنان
اذا فازت قوى
المعارضة في
الانتخابات " .
ورأى الزغبي
أن هذا القول
يكشف حقيقة
لقاء المصالح
وتبادل الخدمات
، سلما أو
حربا ، بين ما
يسمّى " جبهة
الممانعة
والمقاومة "
من جهة
واسرائيل من
جهة أخرى ،
وقال : " ان هذا
التلاقي
الموضوعي على
تغذية
التطرّف في
الجهتين
واستثمار
حالة العداء
المعلنة
بينهما في ضرب
قوى الاعتدال
اللبنانية
والعربية
ليسا أمرا
خفيا بل مستمر
بشكل منهجي
منذ حرب تموز 2006
على الأقل ،
ويشهد على ذلك
تبادل
الاشادات
الاعلامية
والسياسية حول
الأداء
والدقة
والتفوّق ،
واعتماد " جبهة
المقاومة "
بشكل دائم على
تصريحات
وتقارير
اسرائيلية
كمستندات و "
مسلّمات "
لادانة قوى 14
اذار ، اضافة
الى مقالات
مبرمجة يتم
استكتابها من
حين الى اخر
في صحف
أميركية
وأوروبية ،
ويكفي أن
الجنوب أصبح
جولان اخر منذ
ثلاث سنوات
وربما
لثلاثين أخرى
، فعن أي "
جبهة مقاومة "
يتحدّثون !
وأوضح
الزغبي أن الجديد
في الامر هو
الانكشاف
الدراماتيكي
لمشروع " حزب
الله " على
لسان غلاته
الداعين بشكل
سافر الى نسف
النظام
اللبناني
لاحلال "
جمهوريته "
محلّه ، وأن
العماد عون لم
يعد يضبط " شهوته
" للسلطة ولم
يعد يحسب أي
حساب لمحاذير
الانقلاب
الموعود ،
وهذا ما يفسّر
اسقاطه كل
الضوابط
والمحرّمات
والخطوط
الحمر في الحملة
على خصومه ،
بما في ذلك
تزوير
المستندات واستخدام
الانتماء
الديني وأقذع
ما في القواميس
غير السياسية
، " مطمئنا "
الى شراسة داعميه
في الداخل
والخارج
وترساناتهم ،
والى سلاسة
انقياد
محازبيه .
وأكّد الزغبي
أخيرا " أن
اتجاه 8 اذار ،
بأصلها
الخارجي
وفرعها الداخلي
، هو نحو
الانقلاب ،
بالانتخاب أو
بدونه ، خصوصا
حين سيصدمهم
ليل 8 حزيران ،
ولكن السوءال
يبقى : هل يبلغ
الاعتداد
بالقوة حدّ
الجنون وهل
لبنان لقمة
سائغة كما
يتوهّمون ؟
الّلهم برّد
الرؤوس
الحامية
ونوّر عقول
المغامرين
" .2 حزيران 2009
كـارلوس
إده عميد
حزب الكتلة
الوطنية
اللبنانية
مرة
أخرى يحاول
الجنرال
ميشال عون
التهرب من الاجابة
عن اسئلتنا
بطرح سؤال آخر
يحول فيه الانتباه
والانظار عما
يحاول القيام
به من ايهام
للناخبين
للاقتراع له
بطريقة
عمياء.فيأتي
ليسأل "ما هي
ولاية
الفقيه"؟
ولاية الفقيه
هي" ولاية
وحاكمية
الفقيه
الجامع
للشرائط في
عصر غيبة
الإمام الحجة
(المهدي
المنتظر) حيث
ينوب الولي
الفقيه عن
الإمام
المنتظر في
قيادة الأمة
وإقامة حكم
الله على
الأرض". اذا
اردت ياجنرال
ان تعرف ولاية
الفقيه وحزب الله
انصحك مرة
جديدة بقراءة
كتاب الشيخ
نعيم قاسم
الطبعة
الصادرة عام 2008 وفيها
يشرح قاسم
جيدا ما هي
هذه الولاية
وهي"
المسؤولية
التي يتصدى
لها أحد الفقهاء
الذي يكون
عالما عادلا
ومجتهدا يستطيع
استنباط
الأحكام
الشرعية من
الشريعة المقدسة
، وهو يتصدى
لشؤون
المسلمين
بحيث يدير قضاياهم
العامة التي
ترتبط بشؤون
الأمة
والحكومة بشكل
عام ، أي
بمعني آخر
الفقيه هو
الذي يتحمل المسؤولية
في الإدارة
السياسية
والمالية وادارة
الشؤون
العامة
للدولة
والأمة معاً...
هو حاكم على
الأمة ليس فقط
على الدولة
.وعلى جميع
المراجع عدم
الخروج عن
طاعة الولي
الفقيه الواحد
وأوامره
ملزمة..."
وتابع
العميد اده
القول ان حزب
الله لا يضع
في اولوياته
خيار السلم
وازدهار
لبنان اقتصاديا
لانه اداة
لتحقيق اوامر
ولي
الفقيه.اما اذا
كنت(عون)
شخصيا تساهم
في تحقيق هذا
المشروع فهذا
خطير جدا لانك
ستقود البلاد
ومناصريك الى
نتائج وخيمة
واذا لم تفهم
بعد معنى
ولاية الفقيه
ولم تدرك خطورة
هذا المشروع
فهذا مئة مرة
أخطر لانك
تأخذنا مرة
اخرى في
مغامرة
مجهولة
المعالم
والانعكاسات.
واذا
صح ما اوردته
الصحف حول طرح
احدهم على العماد
عون زيارة
الصرح
البطريركي
واجابته بأنه
زعيم مسيحي
مشرقي ويريد
الانتهاء من
هذه البدعة
التي اسمها
المراجع
الروحية فأنت
يا جنرال تجرؤ
ان تخالف هذه
المراجع الروحية
ولكنك تخدم
وتغطي مرجعية
روحية
اخرى(ولي الفقيه)التي
تتناقض كليا
مع مشروعك
العلماني وهي
بعيدة كل
البعد عن
عقيدة وتراث
وتقاليد قاعدتك
الشعبية. واضاف
اده اننا
قرأنا جيدا تقييم
الرئيس احمدي
نجاد لمرحلة
ما بعد الانتخابات
في حال فوز
المعارضة وفي
هذا الكلام ما
يثبت ان هذه
الانتخابات
مصيرية
للبنان وهو المستفيد
الاكبر فيها
لان استثمار
الثورة الايرانية
في حزب الله
ومن ثم في
حلفائه خلال سبعة
وعشرين عاما
يصب في الهدف
عينه على
الرغم من
التوضيحات
والتبريرات
التي قالها
السيد حسن
نصرالله و
الشيخ نعيم
قاسم ولاسباب
انتخابية
بحتة.ولا ننسى
ايضا ان السيد
نصرالله اعترف
ان مساعدات
عسكرية
ايرانية
ستأتي بعد الانتخابات
الى الجيش في
حال فوز قوى 8
آذار وهذا
سيحدث
بعد التأكد
من سيطرة حزب
الله على الجيش
وتغييرعقيدته
بحيث تتحول
المقاومة الى
حرس ثوري
تهيمن على
باقي
المؤسسات
بأمرة مرشدها
اي الامين
العام لحزب
الله. العميد
كارلوس اده في
1-6-2009
عقل:
ليتلقن باسيل
دروساً في
المدرسة
السياسية
الشريفة
التاريخ:
٢ حزيران ٢٠٠٩
المصدر: الوكالة
الوطنية
للاعلام
دعا
النائب
السابق سايد
عقل وزير
الاتصالات جبران
باسيل ووسائل
اعلام
"التيار
الوطني الحر"
الى الكف عن
الادعاءات
والكذب
وتضليل الناس
التي يبني
معركته
عليها، وقال:
"فليكف الوزير
باسيل عن هذه
المهاترات،
وأفضل نصيحة نقدمها
له في بداية
مسيرته أن
يتلقن دروسه
في المدرسة
السياسية
الشريفة، قبل
ان يطلق ادعاءاته
التي لن تجديه
نفعا". وإذ لفت
الى ان باسيل
"يطالعنا
وتياره، عبر المحطات
التابعة لهم
بتقارير عن
معهد علوم البحار
في البترون،
عن اهمال دام
لاكثر من اربعين
عاما لهذا
المرفق"،
اعتبر ان
"المعارك الانتخابية
لا تبنى على
حساب كرامات
الناس
واستغلال
جهود الآخرين،
لتحقيق مكاسب
انتخابية".وذكّر
بأن "معهد علوم
البحار شكل
ملجأ
للمهجرين
خلال الاحداث
اللبنانية،
ثم نقطة
عسكرية للجيش
اللبناني،
سعينا مع
الرئيس اميل
لحود عندما
كان قائدا
للجيش
لاخلائه،
اضافة الى كل
ما تم انجازه
لاعادة احياء
المعهد
وتأمين
الاموال
اللازمة لتأهيل
منشآته". وأشار
الى أن
"الاموال
التي رصدت
سابقا حولت الى
مشاريع في
مناطق اخرى من
الحلفاء
الحاليين
للوزير جبران
باسيل في قوى 8
آذار". اضاف:
"حاولنا
الكثير ولا
احد ينسى
الزيارة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
التاريخية الى
البترون
متفقدا
المعهد، لكن
الظروف التي
كانت تمرعلى
البلد كانت
تحول دون
تحقيق المشاريع،
ولم نكن
مكتوفي
الأيدي امام
المنشآت التي
وجدت بمسعى
منا مع زملاء
وفاعليات في
المدينة،
والصور
الموثقة
للزيارات
التي نظمناها
للمعهد
بالصور،
والمستندات،
والكتب المرسلة،
الى الجهات
المعنية
مازالت
موجودة وخير
دليل على
كلامنا".
اجراءات
امنية
استثنائية في
المناطق
الحساسة
انتخابيــا
"الداخلية"
تستكمل
الاجراءات
اللوجستية
والعملية ل7
حزيران
المركزية
– على وقع
تعهدات
الاطراف
السياسية اللبنانية
من مختلف
التوجهات
والمشارب التزام
سقف التهدئة
لتمرير
الاستحقاق
الانتخابي الاحد
المقبل بأقل
قدر من
"الخسائر"
واعلى نسبة من
المسؤولية
الكفيلة
بتأمين
المناخ السياسي
المناسب
والجو الامني
الذي يشكل
الهاجس
الاكبر لدى
المواطنين
قبل خمسة ايام
من موعد
الاستحقاق
،تنشط دوائر
وزارة
الداخلية المعنية
بالعملية
الانتخابية
والتي تحولت
ورشة عمل دائمة
لاستكمال
الاجراءات
اللوجستية
والادارية
والعملانية
المتعلقة
باليوم
الانتخابي
الطويل ،فيما
انكب
العاملون في
المبنى المستحدث
للانتخابات
وغرفة
العمليات
المركزية
الخاصة
المرتبطة
بمختلف
الدوائر في
المحافظات
والاقضية على
وضع اللمسات
الاخيرة لخطة
العمل.
وبموازاة
التحضيرات
الادارية
تنشط الاجهزة
المعنية
بتوفير الامن
الانتخابي
على الصعد
كافة بحيث
وضعت خطة
امنية بدأ
تنفيذها منذ ايام
وتستمر الى ما
بعد اعلان
النتائج وحتى
انتهاء ذيول
الانتخابات،
وفي هذا
السياق، اوضحت
مصادر متابعة
لـ"المركزية"
ان القوى
الامنية
المولجة حماية
الانتخابات
من جيش وقوى
امن داخلي والتي
يقارب عددها
نحو 50 الف
عنصر، موزعة
على المحافظات
الخمس بنسب
متفاوتة
استنادا الى
عاملين
رئيسيين
:الاول مساحة
المحافظة
جغرافيا وعدد
اقلام
الاقتراع
فيها. اما
العامل الثاني
والاهم
فيرتكز الى
ظروف المنطقة
وحساسية الوضع
الامني فيها.
ولفتت في هذا
الاطار الى ان
احتياطات
استثنائية
اتخذت في بعض
الدوائر المصنفة
شديدة
الحساسية ومن
بينها صيدا
وطرابلس مثلا
وذلك للتدخل
عند اللزوم
وردع اي اشكالات
قد تحصل فيها.
وشددت على ان
حرم كل قلم
اقتراع يمتد
على مساحة 75
مترا يحظر
دخولها الا
على من يريد
الاقتراع. يذكر
ان غرفة
العمليات في
وزارة
الداخلية والتي
يديرها
مستشار
الوزير زياد
بارود العميد
المتقاعد
مروان شربل
تبت مباشرة
باي اشكال قد
يقع على الارض
وتعطي
الاوامر
اللازمة للتحرك.
مركز
كارتر: اكثر من
50 مراقبا
لعمليات
التصويت
والفرز
المركزية
– كارتر، في
بيان اصدره
اليوم، ان الرئيس
الاميركي
الاسبق جيمي
كارتر ورئيس
الوزراء
اليمني
السابق عبد
الكريم
الارياني سوف
يترأسان
الوفد الدولي
لمراقبة
الانتخابات
التابع
للمركز بهدف
مراقبة
الانتخابات
النيابية
اللبنانية
التي ستجري في
السابع من
حزيران
الحالي. واشار
البيان الى ان
بعثة مركز
كارتر تتضمن اكثر
من 50 مراقبا
يمثلون اكثر
من عشرين دولة
مختلفة وهم
منتشرون في
مختلف
الاراضي
اللبنانية
لمراقبة
عمليات
التصويت
وتعداد
الاصوات والفرز.
وقال ان كارتر
والارياني
سيجتمعان بالسلطات
وقادة
الاحزاب
السياسية،
بالاضافة الى
ممثلين عن
وفود مراقبة
الانتخابات
المحلية
والدولية
وجهات أخرى،
كما سيراقبان
عملية
التصويت يوم
الانتخابات،
بالاضافة الى
عملية عد
الاصوات
وطريقة
مواجهة
التحديات. ولفت
الى ان بعثة
مراقبة
الانتخابات
التابعة
للمركز ستبقى
في لبنان حتى
نهاية شهر
تموز لمراقبة
الاجواء في
مرحلة ما بعد
الانتخابات،
بما في ذلك عملية
رفع الشكاوى
عند حصولها،
كما ستقوم
البعثة
بتقييم
العملية
الانتخابية
في لبنان على ضوء
الاطر
القانونية
المناسبة بما
في ذلك قوانين
الانتخابات
اللبنانية
والدستور
اللبناني
والتزامات
لبنان
الدولية.
الاتحاد
الاوروبي
ينشر 100 مراقب
يوم الاقتراع
المركزية
– تستكمل بعثة
الاتحاد
الأوروبي لمراقبة
الانتخابات
النيابيّة
اللبنانيّة تحضيراتها
لنشر 100 مراقب
يوم الاقتراع.
وفي
هذا السياق،
غادر بيروت
اليوم 44
مراقباً للمدى
القصير
للانضمام الى
الثّلاثين
مراقباً
للأمد
الطّويل الّذين
كانوا يعملون
في لبنان طوال
الشّهر المنصرم،
وذلك لمراقبة
التّحضيرات
للانتخابات ونشاطات
الحملات
الانتخابيّة
في الدّوائر الانتخابيّة
ال26. وتلقّى
المراقبون
للمدى القصير
شروحات مفصّلة
عن
الانتخابات
قبل تقسيمهم
الى مجموعات
مؤلّفة من
مراقبَين
وانضمامهم
لفرق المراقبين
على الأمد
الطّويل. ويوم
الاقتراع،
ستراقب هذه
الفرق فتحَ
مراكز
الاقتراع وعمليّة
الاقتراع
وعدّ الأصوات
وفرزها. وكانت
السّلطات
اللّبنانيّة
قد دعت البعثة
إلى مراقبة
الانتخابات
وبدأت هذه
البعثة عملها
في أواسط شهر
نيسان الفائت
مع وصول فريق
أساسي من
المحلّلين. ويترأّس
هذه البعثة
خوسيه
ايناسيو
سالافرانكا
سانشيز-نيرا
وهو نائب
إسباني في
البرلمان
الأوروبي
الّذي سبق
وعقد
اجتماعات
مكثّفة مع
القادة
السّياسيّين
والمسؤولين
اللبنانيين.
وأشار الى أنّ
"تقييم
المراقبين
لنشاطات يوم
الاقتراع
سيشكّل جزءاً
مهمّاً من
استنتاجاتنا
الأوّلية
ونأمل في أن
يمرّ هذا
اليوم بسهولة
وسلام".
مطر
رعى حفل تخريج
دورة مار بولس
في الحكمة – عين
سعادة غاي:
للتمسك
بالقيَم
البناءة
والابتعاد عن
العنف
المركزية
- أطلقت مدرسة
الحكمة هاي
سكول (مريم ام
الحكمة) في
عين سعادة
الدفعة
الرابعة عشرة
من خريجيها ( 70 )
في برامج
البكالوريا
اللبنانية
والاميركية
والدولية في
خلال احتفال
حاشد أقيم في
ساحة مار شربل
داخل المدرسة
دعا اليه رئيس
المدرسة
الخوري
كبريال تابت
ورعاه رئيس
اساقفة بيروت
للموارنة
سيادة
المطران بولس
مطر وليّ
الحكمة.
وحلّت
سفيرة
بريطانيا في
لبنان السيدة
فرنسيس ماري
غاي ضيفة
الشرف فيه.
وحمل
الخريجون اسم
القديس بولس
رسول الامم
شعارًا
لدورتهم. وقد
شارك في
احتفال
التخرج الى
المطران مطر والسفيرة
غاي والاب
تابت، أمين سر
البطريركية
المارونية
الخوري
ريشارد ابو
صالح والرئيس
المؤسس
لمدرسة
الحكمة هاي
سكول النائب
الاسقفي
المونسنيور
سوفور خوري
ورئيس بلدية
بيت مري
انطوان مارون
ولفيف من
الكهنة وأهالي
المتخرجين
والأساتذة. مطر:
والقى
المطران مطر
كلمة هنأ فيها
المدرسة
رئيساً
وإدارة
وأساتذة على
جهودهم
لتقديم ما هو
أفضل لطلابهم
وشكر
السفيرة غاي
على حضورها
ضيفة عزيزة
وخاطبها
بالقول: اود
أن أربط بين
رمز بريطانيا
العظمى و مار
بولس الذي
يحمل خريجو
الحكمة هاي سكول
إسمه اليوم.
مار بولس هو
رمز الحوار
والانفتاح
ورمز جلب
المسيحية من
سجن في فلسطين
الى العالم
أجمع، إلى
روما
وانطاكيا
وأوروبا
واسبانيا. هو
يعلم عن
الهوية
المسيحية
ولكنه يؤمن في
الوقت نفسه،
أن المسيحية
هي ليست فقط
لخدمة نفسها
إنها لخدمة كل
الشعوب
والأمم. هي
انفتاح على
الآخر. وهو
يقول ثلاثة
أشياء رئيسية:
لا فرق بين
اليهود وغير
اليهود في ذلك
الزمن كل
الامم
متساوية أمام
الله، لا فرق
بين طبيعة
الرجل
والمرأة فهما
متساويان أمام
الله، لا فرق
بين عبد وسيد
فكلاهما
متساوٍ أمام
الله..
هذه
الجمل الثلاث
أسهمت شيئًا
فشيئًا في دعم
تقدم حقوق
الانسان
وتطور
الانسانية
موحدة وسامية
الى القيم
التي نخدم
ونحب. هذا رمز.
و بريطانيا،
هذه الامة
العظيمة كانت
منفتحة على
العالم كله.
البريطانيون
كان لديهم
امبراطورية
عظيمة ولكن ما
كان يمّيز هذا
الشعب هو
احترامهم لكل
الأديان
والثقافات والشعوب.
سياسيًا
نشروا
الديمقراطية
ولكن ليس
بالقوة، لقد
احترموا جميع
القيم وشكرًا
جزيلاً لهم.
لذلك أرى
قواسم مشتركة
بين روح مار بولس
والروح
البريطانية.
إن أكبر
كنيستين في العالم
لمار بولس في
روما و لندن.
مدرسة
الحكمة
وبلدنا لبنان
فخوران
بهويتنا التي
تضم
المسيحيين
والمسلمين
الذين يحملون
هوية واحدة.
هذا ما ينبغي
أن نكون
فخورين به.
السفيرة
البريطانية:
اما السفيرة
غاي فأعربت عن
سعادتها في أن
تكون ضيف
احتفال
التخرج. وهنأت
طلاب الحكمة
على روحهم
وأقدامهم
وارادتهم
ودعتهم الى التمسك
بحماستهم
وبقناعاتهم
بأنهم يستطيعون
تغيير العالم
نحو الأفضل. وركّزت
في كلمتها على
أهمية تبادل
الثقافات والخبرات
والمعرفة
وعلى أهمية
التغيير وانتهاج
الحوار داعية
الى التمسك
بالقيم
البناءة
والابتعاد عن
العنف. تابت:
بدوره قال
الخوري تابت
رئيس المدرسة:
نحن نعمل على
خلق رابط
يجمعنا مع
الثقافة
الانكليزية
من خلال
السفارة
البريطانية
في لبنان وتحديداً
المركز
الثقافي
البريطاني.
وهذا التعاون
اثمر حضور
سعادة
السفيرة
فرانسيس ماري
غاي احتفال
التخرج
واعطاء
النصائح
لطلابنا مؤكدة
بذلك الهوية
العالمية
التي تتمتع
بها الحكمة.
نحن
مجتمعون هنا
اليوم لنحتفل
بتخرّجكم بعدما
أتممتم
دراستكم
والتحصيل
العلمي
اللازم الذي
يسمح لكم
إنهاء حياتكم
المدرسيّة،
ولكن أيضاً
لنحتفل
بتخرّجنا
جميعاً في
الحكمة هاي
سكول لمناسبة
حصولنا على MSA شهادة
الإعتماد
الأميركي.
توزيع
الشهادات: بعد
ذلك وزّعت
الشهادات على
المتخريجين
الذين أقسموا
في نهاية
الاحتفال قسم
الولاء لله والحكمة.
جديد
مسلسل
إنهيارالشبكات
التجسسية
توقيف أربعة
من عيتا الشعب
والقصيبة
وخربة قنافار والإدعاء
على تسعة
اشخاص بجرم
التعامل
وإصدار مذكرات
وجاهية مصدر
لـ"المركزية":
المعلومات
ستكشف المزيد
من الخلايا
الموسادية في
الأيام المقبلة
المركزية
ـ يستمر
إنزلاق
الخلايا
التجسسية لمصلحة
إسرائيل في
لبنان وجديد
هذا المسلسل توقيف
الأجهزة
الأمنية
أربعة أشخاص
هم: هيثم ع.
وشقيقه من
بلدة خربة
قنافار. وع.ع.
من بلدة القصيبة
الجنوبية وهو
مدرس في العقد
السادس من
العمر. ومصري
مقيم في بلدة
عيتا الشعب
وصودرت من
منزل كل منهم
أجهزة
كمبيوتر
وأقراصاً مدمجة.
وإقتيدوا
جمعيا
للتحقيق معهم
بشبهة التعامل.
مصدر: وفي هذا
الأطار، أعلن
مصدر أمني
لـ"المركزية"
ان الأيام
المقبلة ستحمل
معها معلومات
جديدة عن
العملاء
وتكشف المزيد
منهم، مشيرا
الى التحقيق
يتمّ حاليّاً
مع أكثر من
موقوف لن تكشف
هويّتهم إلا
بعد إنجاز
التحقيق معهم
والتثبت من
ضلوعهم في جرم
التعامل.
التحقيقات:
الى ذلك،
تتواصل
التحقيقات مع
أفراد
الخلايا
الموسادية
الذين وقعوا
في القبضة
الأمنية،
واليوم أدعى
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صفر على تسعة
موقوفين في
جرم التعامل
مع العدو
الإسرائيلي
هم: حسين محمد
علي موسى،
هاشم محمد
عودة، هشام
محمد عودة،
جعفر حسن
حلاوي، محمد
وعلي حسن جمعة،
ورائف محمد
البرقشي وعلى
الفارين: وسيم
موسى، احمد
علي عبدالله
بدوره
أصدر المحقق
العسكري
القاضي فادي
صوان مذكرة
توقيف وجاهية
في حق جودت
الحكيم في جرم
التعامل. وسطر
إستنابة
قضائية
لمعرفة كامل هوية
سامي فرحات
وآخرين وردت
أسماؤهم في
التحقيقات. من
جهته، تابع
المحقق
العسكري
القاضي سميح
الحاج تحقيقاته
مع الموقوفين
ناصر نادر
ونوال معلوف
ومصطفى سعيد
في جريمة
اغتيال مسؤول
حزب الله غالب
عوالي. كذلك
استجوب
الموقوفين
صائب محمد عون
وعباس حسن
غصيني واصدر
مذكرتي توفيق
وجاهيتين في حق
كل منهما في
جرم التعامل
مع العدو.
المناورة
الإسرائيلية:
في غضون ذلك
تتواصل لليوم
الثاني على
التوالي
المناورات
الاسرائيلية
غير المسبوقة
"نقطة تحول 3"
وسط اختبار مختلف
السيناريوهات
على مستوى
الوزارات وطواقم
الدفاع
المدني
والاسعاف،
وقد سمعت أصداء
أصوات صفارات
الانذار التي
دوت داخل الاراضي
الفلسطينية
المحتلة الى
داخل الاراضي
اللبنانية
وخصوصا في
القرى
والبلدات
المتاخمة للخط
الازرق.
الخروق
الإسرائيلية:
وفي وقت يسود
الحذر
والترقب على
الحدود
الجنوبية،
تحسبا من حصول
أي طارىء جراء
مناورة "نقطة
تحول 3" تواصل
إسرائيل
إنتهاك
القرار
الدولي الرقم
1701 عبر
إنتهاكها
المتواصل
للسيادة
اللبنانية. وقد
أعلنت قيادة
الجيش في بيان
أصدرته مديرية
التوجيه ان
طائرة
إستطلاع
معادية
أخترقت في
السابعة
والثلث صباح
أمس الجواء
اللبنانية من
فوق بلدة
الناقورة،
ونفذت طيرانا
دائريا فوق
منطقة
الجنوب، ثم
غادرت في
التاسعة إلا ثلثا
مساء بإتجاه
الأراضي
المحتلة
التحقيق
في تفجير
البحصاص
يستدعي مدير
مكتب وزير
الإتصالات
ورئيس شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
المركزية
ـ تابع المحقق
العدلي في
تفجير البحصاص
في طرابلس
القاضي نبيل
صاري
تحقيقاته اليوم،
فاعاد
استجواب
ثلاثة
موقوفين،
واستدعى الى
جلسة تعقد في 16
الجاري كلا من
رئيس شعبة
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي
العقيد وسام
الحسن ومدير
مكتب وزير
الاتصالات
السلكية
واللاسلكية
جيلبير نجار
لسؤاله عن
التأخير في
اعطائه المعلومات.
ميتشيل
في بيروت في 14
الجاري ومعه
هيل وهوف لقاءات
مع سليمان
وبري
والسنيورة
واستطلاع
للبنان ما بعد
الانتخابات
تسويق لحل
الدولتين
وامكان
استئناف
المفاوضات
المباشرة
المركزية
– يصل الى
بيروت في 14
الجاري
الموفد الاميركي
الخاص الى
الشرق الاوسط
جورج ميتشيل
يرافقه
معاوناه
مساعد وزيرة
الخارجية الاميركية
لشؤون الشرق
الاوسط ديفيد
هيل ونائبه
فريديريك هوف
في اطار جولة
على المنطقة تشمل
الى لبنان
سوريا ومصر
وقد تمتد الى
عدد آخر من
الدول
العربية وذلك
في مهمة تهدف
الى شرح
الرؤية
الاميركية
للحل في منطقة
الشرق الاوسط
تقوم على اساس
الدولتين
جنبا الى جنب.
ويجتمع
ميتشيل الذي
لم تتحدد حتى
الساعة مدة
اقامته في
بيروت رغم ان
مصادر
ديلوماسية
عاملة على خط
وضع برنامج
الزيارة رجحت
ان تستمر يومين،
الى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري ورئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة
ويبحث معهم في
قضايا المنطقة.
واشارت
اوساط مطلعة
الى ان الجانب
اللبناني
سيركز في خلال
المحادثات مع
الموفد الخاص
على ضرورة
الحل وفق
المبادرة
العربية القائمة
على اساس حق
العودة خصوصا
ان الجانب الاسرائيلي
لا يضع في
حساباته قضية
عودة الفلسطينيين
لا بل يعتبر
انه يتوجب
ابقاء هؤلاء
حيث هم.
كما
تشكل
المحادثات
فرصة ليثير
المسؤولون في
لبنان قضية
الانسحاب
الاسرائيلي
من الغجر
ومزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا
لتصبح
السيادة اللبنانية
كاملة وناجزة
على كامل
الاراضي، علما
ان اللجنة
العسكرية
المشتركة
اللبنانية
الاسرائيلية
التي عقدت
سلسلة
اجتماعات في
الناقورة
برعاية
القوات
الدولية
للبحث في موضوع
الغجر اوقفت
اجتماعاتها
بناء على رغبة
اسرائيلية في
انتظار صدور
نتائج
الانتخابات
النيابية
اللبنانية.
وتأتي
زيارة ميتشيل
مباشرة بعد
الزيارة التي
سيقوم بها
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
الى المنطقة
من البداية
السعودية في 3
حزيران على ان
ينتقل في 5
الجاري الى
مصر حيث يتوقع
ان يوجه رسالة
مهمة الى
العالم الاسلامي
قد يضمنها
رؤية الادارة
الاميركية حول
السلام في
الشرق الاوسط
القائمة على
اساس الدولتين
وضرورة
الاستعجال في
احلال هذا السلام.
وفي
ضوء نتائج
محادثات
اوباما مع
نظرائه في المنطقة
يعود ميتشيل
الذي كان أمضى
فترة في بلاده
تشارو في
خلالها مع
اركان
الادارة الاميركية،
الى تسويق
المشروع
الاميركي
ومحطته
الابرز في
المنطقة في
دمشق حيث
يجتمع الى كبار
المسؤولين
السوريين
ويعرض
طروحاته. الجدير
ذكره ان
الولايات
المتحدة
الاميركية
كانت اوفدت
مساعد وزيرة
الخارجية
للشرق الاوسط بالوكالة
جيفري
فيلتمان
ومستشار
الامن القومي
لشؤون الشرق
الاوسط
دانيال
شابيروالى
سوريا مرتين
في غضون
الشهرين
الفائتين حيث
اجريا محادثات
مع المسؤولين
السوريين
تناولت اوضاع المنطقة.
في
غضون ذلك،
اوضحت مصادر
وزارية على
اطلاع على
مضمون
المحادثات
الاميركية -
اللبنانية
الاخيرة ان
المسؤولين
الاميركيين
الذين زاروا
لبنان وآخرهم
نائب الرئيس
جوزف بايدن ركزوا
في لقاءاتهم
على أهمية
استئناف
المفاوضات
بين العرب
واسرائيل حتى
ان وزيرة
الخارجية
هيلاري
كلينتون سألت
الرئيس
سليمان رأيه في
المفاوضات
فأبلغها
استعداد
لبنان، لذلك لكن
ليس في الوقت
الراهن وان
التفاوض يجب
ان ينطلق من
اساس القرار 1701
برعاية دولية
وضمانة
اميركية.
وأشارت
المصادر
الديبلوماسية
لـ "المركزية"
الى ان ميتشيل
سيكثف في
الفترة
المقبلة جولاته
المكوكية في
المنطقة
بعدما كان
اتخذ من القدس
مقرا له وقد
حصل للغاية
على تأشيرات
دخول الى عدد
من العواصم
العربية
المعنية بالصراع
العربي –
الاسرائيلي
من بينها
سوريا، التي
كان التقى
سفيرها هناك
عماد مصطفى
كما التقاه
ايضا بعض
المسؤولين في
الادارة
الاميركية في
مسعى لانعاش
العلاقات
الاميركية –
السورية
واعادتها الى
مسارها
الطبيعي. يذكر
ان معاون
ميتشيل
فريديريك هوف
يعتبر من أكثر
الخبراء
الاميركيين
المتابعين
لملف مفاوضات
السلام بين
سوريا
واسرائيل
ومتخصص في
مسائل المثلث
الحدودي بين
لبنان وسوريا
واسرائيل وسبق
له ان تولى
مسؤولية
ادارة الفريق
الميداني في
لجنة شرم
الشيخ لتقصي
الحقائق التي
رأسها آنذاك
السيناتور
ميتشيل
وحاولت ايجاد
حل للمعضلة
الفلسطينية،
كما كان احد
مهندسي صياغة
الوثيقة
الاساسية
للجنة شرم
الشيخ التي
اطلق عليها
لاحقا اسم
"خريطة
الطريق".
نديم
الجميّل في
لقاء شعبي: لن
نعطي حزب الله
عبر
الانتخابــات
الشرعية
الديموقراطية
لاغتصاب
القرار المسيحي
واللبناني
بالسلاح
المركزية
– اعتبر
المرشح نديم
الجميّل "أن
حزب الله
يحاول اغتصاب
القرار
المسيحي
واللبناني
بالسلاح"
مؤكدا "أننا
لن نعطيه لا
الشرعية أو
براءة الذمة
على طبق من
فضة ولن نعطيه
الشرعية
الديموقراطية
بواسطة
الانتخابات". ولفت
الى أن "معيار
أي حوار أو
تحالف هو
لبنان".
وقال
في خلال لقاء
شعبي في منطقة
مار روكز بدعوة
من السيدين
كريم صفّو
وجوزف عبدو
وحضور حشد من
أبناء دائرة
بيروت الاولى:
"عليكم أن تتحملوا
تاريخ لبنان،
فلا تستخفوا
بمسؤولياتكم".
في 7 حزيران
مطروح أمامكم
خطان وطريقان:
إما أن يأخذوا
البلد الى
جهنم أون أن
نأخذه الى
الجنة. هم يريدون
تضليل
المشروع
المسيحي الذي
كان بين أيدينا،
كما يريدون
تبييض صورة
المجرمين. فإن
كان في
المقابلة
الاخيرة
لمسعود
الاشقر أم الخطاب
الاخير
لميشال عون،
وضح أمامنا أن
الهدف والمهمة
التي كُلفوا
بها هي تبييض
صورة القوميين
السوريين
وسوريا في
لبنان. وتبين
لنا أن الذي
يتغنى أنه
رفيق بشير،
فذلك من أجل
استدرار
العطف واللعب
على الغرائز،
فيما هو ومعلمه
الجنرال
ميشال عون
يتهموننا
اننا لا نعرف
الحوار ولا
الانفتاح. نحن
نقول لهم،
لسنا مستعدين
للحوار مع اي
شخص لا يؤمن
بسيادة لبنان
ونهائية
كيانه كدولة
حرة مستقلة.
وإن معيار أي
حوار او تحالف
او اتفاق مع
أي كان هو
لبنان. فالذي
يؤمن بثوابت
لبنان، نحن
مستعدين
للتحاور معه
ضمن الثوابت
الوطنية".
ولفت
الى أن "ما
فهمناه حتى
الآن من
المعادلة عند
حزب الله هو
التالي: إما
ان تتحاوروا
معنا، أو سنحتل
بيروت، فيما
الحوار كان
دائراً قبل 7
أيار". وسأل:
هل بامكان أحد
أن يؤكد لنا
أن ورقة التفاهم
بين حزب الله
والتيار
الوطني الحر
ستمنع حزب
الله من
الدخول الى
المناطق
المسيحية؟ وقال:
رأينا ما جرى
في الاشرفية
أثناء زيارة
ميشال عون
الاخيرة
والاستفزازات
التي حصلت في
ساحة ساسين
وما جرى في
جبيل
والبترون خلال
اليومين
الفائتين،
وما حصل يؤكد
مخاوفنا. وأقول
لكم، حذار
اعطاء صك
الملكية للذي
يريد احتلال
منزلكم
بالقوة. سيبقى
هو محتلاً
طالما صك
الملكية في
يدكم. وحزب
الله يحاول
اغتصاب القرار
اللبناني
والمسيحي
بالسلاح،
ونحن لن نعطيه
لا الشرعية و
لا براءة
الذمة على طبق
من فضّة. واذا
كان يريد
احتلال بيروت
مرة اخرى
بالسلاح،
فنحن نعرف طرق
المعالجة
ولكننا لن نعطيه
الشرعية
الديموقراطية
بواسطة الانتخابات".
وأوضح
الجميّل "أن
حزب الله يذهب
في كل مرة الى
طاولة الحوار
ويقول لنا أن
أكثرية الشعب
اللبناني مع
سلاح حزب الله
بسبب التغطية
التي يؤمّنها
المسيحيون
العونيون. لذا
عليكم سحب تلك
التغطية،
عليكم أن
تختاروا بين تأييدكم
لسلاح حزب
الله الذي
يهدد أمن
الوطن وحرية
أبنائه أم
معارضتكم له
ولحلفائه. أما
الشق الآخر من
مخاوفنا، فهو
مشروع ولاية
الفقيه
والسيطرة على
لبنان وتصدير
الثورة
الايرانية.
واذا كان
السلاح لخدمة
المشروع،
فعلينا وعليكم
رفض السلاح
والمشروع".
وسئل
الجميّل عن
اسباب ترشيح
الاشقر مع
فريق 8 آذار
فقال: نحترم
تاريخ مسعود
النضالي،
ولكن اليوم
اصبح له خطاب
مزدوج. في
مكان ما يلبس
بدلة الكتائب والقوات،
وفي مكان آخر
يرفع علم حزب
الله والحزب
القومي الى
جانبه ولا
يأتي بحركة.
انه يضلل
الشارع
المسيحي
بمواقفه
المتقلبة
لدغدغة العواطف.
يرفع من جهة
شعارات أبناء
الاشرفية وبالمقابل
يخدم مشروع
معاكس لمواقف
الخط التاريخي
لمنطقة
الاشرفية،
ونقول له أن
لبنان سيقترع
للخط
التاريخي
اللبناني."
"الاحد
سيكون يوم
الانتصــار
لـ 14 آذار"
زهرا: لا حركة
في البترون
لان لا تكافؤ
فيها
المركزية
- أكد المرشح
في دائرة
البترون عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
أنطوان زهرا،
"ارتياح
فريقه
للمعركة في
البترون
واطمئنانه
لاتجاهات المزاج
الشعبي في
المنطقة".
لافتا الى أن
هذه الدائرة
"لن تشهد
منافسة
حقيقية إذ لا
تكافؤ في المعركة"،
موضحاً أن
"مؤثرات
العام 2005
انحسرت بشكل
كبير". وأجرى
مقارنة بين
الحشد الذي
حضر في حفل
"القوات
اللبنانية" و14
آذار" يوم
السبت الفائت
في كفيفان،
وما حصل على
الضفة الأخرى
في احتفال
لـ"التيار
الوطني الحر"
في "سان
ستيفانو" في
البترون في
اليوم نفسه،
من "استقدام
للمناصرين من
مردة وقوميين
وعونيين من
زغرتا
والكورة
وكسروان
والمتن"، مشيراً
الى أنه على
الرغم من كل
ذلك، "فقد فاق الحشد
في الاحتفال
الأول ضعف
العدد الذي
حضر في الحفل
الثاني". ورأى
زهرا في حديث
اليوم أن "أي
مراقب يستطيع أن
يستنتج من
هذين
الاحتفالين،
توجه الرأي العام
وميزان القوى
الحقيقي"،
معتبراً، انطلاقاً
من ذلك، أن
"المعركة في
البترون باتت
محسومة بشكل
شبه نهائي".
واعتبر أن
المرشح عن دائرة
البترون وزير
الاتصالات
جبران باسيل،
"لم يستطع أن
يغش الناس على
الرغم من
الحملة
الاعلامية
الاعلانية
التي استغل
فيها كل ورقة
وقع عليها في
الوزارة وكل
قرار أصدره
بشكل
انتخابي". ولفت
الى أن
"الفاتورة
باتت اليوم
أكلف والاتصالات
أصعب"،
متمنياً أن
"نعود لوضع في
الاتصالات
كما كان عليه
قبل تسلم
الوزير باسيل
للوزارة".
أضاف: "اليوم
يدافع عون عن
السلاح غير
التابع
للدولة، ويقول
إنّ غيره يسلب
شعاراته، لكن
"الشمس طالعة
والناس
قاشعة"
وبالتالي
فالجميع يدرك
أن عون يترك
التضحيات
للآخرين، ثم
يهب لمحاولة قطف
ثمار النضال
الوطني ويقول
أنا وأنا". وختم
حديثه
بالتأكيد أن
الأحد المقبل
"سيكون يوم الانتصار
لـ14 آذار"،
مشيراً الى
أنّ "المعارضة
تعرف ذلك
تماماً بحسب
استطلاعات
الرأي التي
تأتيها من
مختلف
الشركات، وهي
تمتلك النتائج
الحقيقية،
لكنها تعلن ما
تتمنى حصوله
لا ما تتوقعه".
نفى
الشـائعات عن
انسحـابه مـن
المـعركة
الانتخـابية
الاحدب: تمّ
القبض على
مروّج بيانات
قريب من احمد
كرامي
المركزية-
نفى النائب
مصباح الاحدب
كل الشائعات
التي تروّج
خبر انسحابه
من المعركة
الانتخابية،
مؤكدا انّ هذا
الامر لم يكن
مطروحا في
الاساس. وأعلن
انه تمّ القبض
على مروّج
بيانات "يزعم
احاكتي
مؤامرات مع
السوريين،
والتحقيق كشف ارتباطه
باحمد كرامي".
عقد النائب
الاحدب مؤتمرا
صحافيا في
منزله في
طرابلس، قال
فيه: "لقد
اطلقوا
الكثير من
الشائعات
بأنّ مصباح
الاحدب
سينسحب
وحددوا
تواريخ لذلك،
وتحدثوا عن مفاوضات
بيني وبين
كثيرين بهذا
الصدد، وبدورنا
نفينا هذه
الشائعات،
واليوم وبعد
ان انهى اخي و
صديقي وحبيبي
وحليفي
السياسي
الشيخ سعد الحريري
زيارته الى
طرابلس، اصبح
واضحا لدى الجميع
بان مصباح
الاحدب ليس
بوارد
الانسحاب،
ومن كان يراهن
على ذلك تبين
له ان هذا
الامر لم يكن
مطروحا
بالاساس.
واضاف: ويبدو
ان اصراري على
الاستمرار قد
ازعج البعض
فلجأوا الى ضخ
الشائعات
وفبركة
البيانات
التي تتحدث عن
مؤامرات
اعقدها مع
السوريين وكل
ذلك بهدف تشويه
حقيقة مواقفي
السياسية،
الا ان
اعمالهم هذه
باءت بالفشل
حيث القت
القوى
الامنية القبض
على احد
الاشخاص
الذين كانوا
يوزعون هذه البيانات
السخيفة وهو
المدعو جمال
محمد حليمة ويعمل
لدى السيد
حسين فتوح،
وهو من
انصارالمرشح
الاستاذ احمد
كرامي، ويبدو
انه عند توقيف
حليمة حصل
اشكال ووقع
اطلاق نار وقد
ادخل هذا الشخص
الى المستشفى
لتلقي
العلاج، الذي
تم على نفقة
الرئيس نجيب
ميقاتي وهو
مشكور على فعله
للخير
فبالنهاية هو
ابن البلد ولا
نريد الضرر
لاحد. وانا
اضع هذا
الموضوع بين
ايادي الرأي
العام
الطرابلسي
واللبناني
ليعلموا من يقوم
بتشويه صورة
مواقفي
السياسية
بهذه الاساليب
الرخيصة".
وقال:
"اريد ان اوضح
لابناء
مدينتي بان
هناك شائعات
كثيرة
وستزداد كلما
اقتربنا من
موعد
الانتخابات.
يمارس البعض
ضغوطات
كبيرة،
ويقومون
بتجاوزات
بهدف اقناع
البعض
بالابتعاد عن
مصباح الاحدب
او عدم التصويت
له، الا انهم
يواجهون بردة
فعل عكسية من
اهل المدينة.
لقد عرفتم من
يطلق هذه
الشائعات، الا
انّ المهم ان
نصل الى
الانتخابات
النيابية لنفوز
بأصواتكم
التي ستؤمن
للرابع عشر من
اذار نائبا
اضافيا في
المجلس
النيابي،
ولكي نستطيع
واياكم ان
نواجه
المرحلة
الجديدة بشكل افضل".
وردا
على سؤال عن
مطالبة
النائب سعد
الحريري بالتصويت
"زي ما هيي"
قال": "لقد
شاهدت النائب
سعد الحريري
يطلب من
الجمهور ان
يقترع "زي ما
هيي "وهو يشير
باربعة اصابع
وليس بخمسة".
ولدى سؤاله عن
ما يروجه
البعض عن ان
اي تشطيب في
لائحة
التضامن
سيؤدي الى خرق
الرئيس عمر
كرامي لها
اجاب: "هذا
الكلام غير
دقيق، فهم
يعلمون بأن
استطلاعات
الرأي التي
اجريت تؤكد
بأن مصباح
الاحدب، يأتي
في المرتبة الخامسة،
في حين يأتي
المرشح احمد
كرامي في المرتبة
السادسة
بينما ياتي
الرئيس عمر
كرامي في
المرتبة
السابعة
بفارق كبير،
لذلك فان عدم
انتخاب مصباح
الاحدب سيؤدي
الى فوز احمد
كرامي وليس
عمر كرامي،
ولن يتسطيعوا
ان يطلبوا من
الناس ولا من
تيار
المستقبل الا
ينتخبوا مصباح
الاحدب لانني
ارشح الشيخ
سعد الحريري او
من يسميه
لرئاسة
الحكومة
وترشيحي له
يطمئنني بان
جميل السيد لن
يكون وزيرا
للعدل او وئام
وهاب وزيرا
للداخلية، في
حين ان الكل
يعلم بانّ
لائحة
التضامن ليست
لائحة الرابع
عشر من آذار
وان بعض
اعضائها
يريدون ان
يشكلوا كتلة
وسطية بعد
الانتخابات.
عــون
تابع تحضيرات
المعارضة
للانتخابات النيابية
أبو زينب:
نريد شراكة
وطنية
والتمسك بلبنان
الواحد
المركزية
– أكد عضو
المجلس
السياسي في
حزب الله
الحاج غالب
أبو زينب
"أننا نريد
شراكة وطنية
والتمسك
بلبنان
الواحد
والتعاطي
الإيجابي بين
اللبنانيين".
وانتقد
الخطاب
المتشنج
والتحريضي
والغرائزي
والمذهبي
الذي يمارسه
بعض الأطراف. استقبل
رئيس تكتل
التغيير
والإصلاح
النائب العماد
ميشال عون في
الرابية في
حضور الأمين العام
للاتحاد من
أجل لبنان
نبيل أبو
ناصيف أبو
زينب الذي
قال: تحدثنا
في أمور
انتخابية
ونحن في
المعارضة نضع
اللمسات
الأخيرة. وأعتقد
أننا مرتاحون
جدا لكل ما
أنجزناه في
الفترة
السابقة،
ونحن ذاهبون
على قاعدة
الشراكة
الوطنية
والتمسك
بلبنان
الواحد
والتعاطي الإيجابي
بين
اللبنانيين.
ومرتاحون لكل
خطاب نقدمه
بأنه خطاب
يريد أن يبني
دولة حديثة ويشكل
نقلة نوعية في
الحياة
السياسية
اللبنانية بعد
8 حزيران. نطمح
أن نحصل على
الأكثرية.
فالخطاب
المتشنج
والتحريضي
والغرائزي
والمذهبي الذي
يمارسه بعض
الأطراف قد
تجاوز كل
الحدود بحيث
يخرج جزء من
اللبنانيين
من وطنهم ومن
وجودهم. ونفهم
لماذا يتكلم
هؤلاء كذلك
فلم يعد يجديهم
شيء سوى
الترهات
السياسية
وكيل الشتائم
والاتهامات
الباطلة
ومحاولة رفع
المعنويات
أمام
المعارضة
الوطنية التي
تقدم خطابا
متماسكا
وجامعا.
* هناك
معلومات
تتحدث عن أن
المعارضة
حسمت ربحها
وبدأ حزب الله
بمشروع دولة
الفقيه،
فماذا تحضرون
لما بعد 7
حزيران؟
- هذه من
المسائل
المضحكة في
السياسة.
أعجبني العماد
عون عندما قال
يجب أن تعرفوا
أولا ولاية الفقيه
لتتحدثوا
عنها. نريد
شراكة وطنية
ونعمل لدولة
حديثة،
ونلملم جراح
المواطنين
وكل الارتباكات
الكبيرة التي
أدت الى
المديونية العامة
وأن نخط خطا
جديدا في
مفهوم السلطة
والتعاطي
الإيجابي في
لبنان.
* ماذا
عن شبكات
التجسس
والكلام عن
تورط أحد الوزراء
السابقين في
الموالاة؟
- لست
مخولا أن أعلق
على هذه
المسائل. هناك
الجهات
الأمنية
المختصة ولكن
المفاجئ أن
يكون حجم
الاختراق
للعدو
الاسرائيلي
على هذه المستويات.
* كل
فريق يتهم
الآخر بالتشنج،
فهل أنتم
ملتزمون بما
توصلت إليه طاولة
الحواربالأمس؟
- نحن
ملتزمون
بالتهدئة منذ
ما قبل الحوار
ومن المضحك أن
هناك من يتهم
ويكيل كل
أنواع الاتهامات،
ومن ثم يأتي
ويسلم عليك
ويتحدث عن
تهدئة. نحن
منسجمون مع
أنفسنا بكل ما
نقوله ونقوم به.
* هل
تخشون من عمليات
أمنية يوم
الانتخابات؟
- مهمة
القوى
الأمنية
ووزارة
الداخلية
والقرار
السياسي هو أن
يقوم الجميع
بتهدئة
الأوضاع على
أن يكون هذا
اليوم هادئا
بكل ما للكلمة
من معنى.
وكان
العماد عون
التقى صباحا
وفدا من
النمور الأحرار
– رفاق داني
شمعون، أكد
دعمه للوائح التغيير
والإصلاح في
كل المناطق.
معوض
اعتبر اعتذار
فرنجية خطوة
ايجابية وبداية
لتصحيح مسار 8
اذار
المركزية
– اعتبر رئيس
حركة
الاستقلال
ميشال معوض ان
اعتذار
الوزير
السابق
سليمان فرنجية
خطوة ايجابية
و بداية
لتصحيح
المسار الخطير
الذي بلغته
حملة 8 آذار
الأسبوع
الماضي من
تجريح،
وتزوير،
وتحريض، وتعد
على ممتلكات
الناس
وكراماتها
وسلامتها. كما
رحب بتلقف الوزير
فرنجية
لمبادرته
بالإستعداد
لتهنئته في
حال
الفوزمكررا
إستعداده
للقيام بالمثل
. مواقف معوض
اتت في خلال
المؤتمر
الصحافي الذي
عقدته "لائحة
زغرتا
الزاوية"
التي تضم النائب
جواد بولس،
رئيس حركة
الإستقلال
ميشال معوض،
والمحامي
يوسف بهاء
الدويهي اً في
زغرتا.
إستهل
المؤتمر معوض
قائلاً:"
لقاؤنا اليوم
يتناول ما ورد
من كلام
للوزير
فرنجية في
برنامج "كلام
الناس". وبعد
المسار
الخطير الذي
بلغته حملة 8
آذار الأسبوع
الماضي من
تجريح، وتزوير،
وتحريض، وتعد
على ممتلكات
الناس وكراماتها
وسلامتها.
اتى
إعتذار
الوزير
فرنجية
كبداية
لتصحيح هذا
المسار الذي
كان يأخذ
الإنتخابات
وكل زغرتا
الزاوية إلى
حيث لا يريده
احد. نحن هنا
لنقول إننا
سنتلقف هذا
الإعتذار
بإيجابية
وسنمد يدنا
بإيجابية إلى
هذه المبادرة
لأن ما نريده
هو أن لا تؤدي
الخلافات
الإنتخابية ،
والخلافات
على الخيارات
الوطنية والمحلية
مهما كانت
مهمة إلى
التشنج
والتجريح والتعرض
لسلامة الناس.
اضاف:
نحن نعتبر هذا
الإعتذار
خطوة إيجابية
ونحن سوف
سنتلقف هذا
الإعتذار
إيجابياً
وسنمد يدنا
إلى المساعي
التي قامت بها
بعض الأطراف
ولا سيما
الرابطة
المارونية
لنكمل بإرادة
سلمية
وديمقراطية
خلافنا
السياسي. ونحن
نعتبر أن ما
حصل الأسبوع
الماضي كأنه
لم يحصل مع
العلم أنه كان
تخل عن الإتفاق
الذي حصل
بيننا وبين
الوزير
فرنجية في بكركي
سنة 2006 برعاية
غبطة
البطريرك
صفير، وسنتابع
معركتنا
السياسية
بمطنق سياسي
راق لا يتعارض
مع السلم
الأهلي ولا
يمس بكرامة
أحد.
أزعور
يردّ على محطة
الـ OTV حول مقال
سمير عطاالله:
من غير
المسبوق
وعصيّ على
الفهم أن تكذب
بلسان غيرها
المركزية-
صدر عن مكتب
الوزير
السابق للمال
الدكتور جهاد
أزعور البيان الآتي:
"في معرض
التأجيج
والكذب
السياسي والإعلامي
الذي تنتهجه
قناة OTV، استهلت
نشرة أخبار
مساء السبت 30
أيار، بمقال
قديم ورد قبل
أشهر للكاتب
سمير عطاالله
في "النهار".
ومع أن المقال
مكتوب بأسلوب
ساخر، فقد
تعاملت معه
المحطة
المذكورة كما
لو أنه يشكل
دليلاً دامغاً
على تواطؤ
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة ومعه
الوزيران
طارق متري
وجهاد أزعور،
على توطين
الفلسطينيين
في لبنان في
مقابل وعود
بمبالغ مالية
كبيرة. إن
الرواية
الخيالية
التي ألّفتها
ونسجتها قناة OTV قبيل
أيام من موعد
الانتخابات
النيابية، تعبّر
ليس فقط عن
انعدام الشعور
بالمسؤولية
المهنية
والأخلاقية،
لكونها اعملت
في المقال
المذكور
تحويراً وكذباً،
بل هي تهوي
بالمحطة
المذكورة نحو
درك مخيف. فقد
يحدث أن تتولى
وسيلة إعلام
ترويج خبر كاذب
تنسبه إلى
نفسها
ومصادرها،
ولكن ما هو غير
مسبوق وعصيّ
على الفهم
والتوقع، أن
تكذب بلسان
غيرها".
تحية
إلى سمير قصير
ايلاف/بلال
خبيز: اليوم
يكون قد مضى
أربع سنوات.
هل كان الحصاد
يستحق نفيس
البذار هذا؟
الانتخابات
بعد أربع
سنوات على
اغتيال سمير
قصير تبدو غيرها
قبل أربع
سنوات. يقولون
ان الشهداء
يلزمون
الأحياء
بالوفاء. لكن
الموفون قد
يكونون قلة.
سمير قصير قبل
أربع سنوات
كان جاري في
العمل، لم يكن
يفصل بين
مكتبينا غير
خطوات قليلة وبضع
ملاحظات
متبادلة.
اليوم أنا
أصبحت في آخر الدنيا
وهو في الدنيا
الآخرة. يا
لمفارقات لبنان!
الفارق
بين البقاء في
آخر الدنيا
ومغادرة الدنيا
إلى دار
البقاء، ان
العائش في آخر
الدنيا
يستطيع، إذا
ما قرر مقاومة
الحاجة
الملحة
للشروع في
ترتيب أسباب
عيش مطمئن، ان
يبقى على
اتصال بما
كانه من قبل.
ان يقول كلاماً،
ولو من بعيد.
ان يُبقي مادة
الكلام حية ويحاول
قدر الإمكان
إغزارها. أما
المغادر إلى دنيا
البقاء، فلا
يعود قادراً
على صنع الكلام.
الشهداء،
الكتاب منهم
على وجه
الخصوص، حين
يمضون إلى
مصيرهم،
يجعلون
الكلام على الكرة
الأرضية أقل.
بموت الكاتب
يقل الكلام.
وبموت الكاتب
نخسر أفكارا
كثيرة لم تقل،
وآراء جليلة
خطفها الموت.
وبموت
الكاتب،
تفتقر القوى
السياسية
لقدرتها على
التجدد
أفكارا ومحاججة
وتوليد مواقف.
في
ذكرى سمير
قصير، ربما
يجدر بنا ان
نتفكر في
أحوالنا
اليوم. حين
غادرنا سمير
قصير كانت أعصاب
المناعة لا
تزال حية في
بيروت. لم يكن
يجرؤ احد
يومها على قتل
الصحافي
والكاتب
بالشائعة. كان
عليهم ان
يقتلوه بعبوة
ناسفة حتى يتم
لهم ما
يريدون. وعلى نحو
ما فإن قاتل
سمير قصير
لايزال
طليقاً، أو قتلته
على وجه
الدقة، ولا
يزال قادراً
على القتل.
ففي هذه
الحالة، ثمة
مقتول معروف
وقاتل نكرة.
وفي هذه
الحالة يمكن
المرء ان
يستعيد ما كان
سمير قصير
يكتبه بوصفه
لا يزال يملك
مناعة ضد
القتلة
المجهولين.
صحيح ان
الكلام الذي
كتبه سمير
قصير لا يناسب
كله سجالات
اللحظة
الراهنة التي
تجري في لبنان
والعالم العربي،
لكن هذا
الكلام لا
يزال يملك
ألقه المتأتي
من انه في
نهاية المطاف
كلام أودى
بحياة الكاتب
نفسه. لم يكن
سمير قصير
يريد ان يموت،
لكن أحدا لا
يستطيع ان
يعيد قلبه
وقلمه إلى مكانهما
القديم. مات
سمير قصير في
اللحظة التي
كان لا يزال
فيها قادراً
على الاتهام.
فالكتابة في
اي مكان من
العالم تملك
الحق في اتهام
السياسة
والسياسيين
وتملك الحق في
محاسبتهم قبل
السلطات
القضائية
وقبل
التشريعية
أيضا. لكن
قاتل سمير
قصير أو قتلته
غيروا
أسلوبهم في ما
بعد. لقد
اكتشفوا ان
الشائعة تقتل
أفضل من
السيف. فلم
يعد ثمة كاتب
في لبنان
اليوم في منأى
عن الاتهام
بالعمالة
للعدو، أو
التآمر على
البلد. ومَن
ينشرون
الشائعات
ويكيلون التهم
ويميناً
ويساراً
مجهولون
تماماً مثلما هي
حال من كان
يضع العبوات
الناسفة في
سيارات
الكتاب
والسياسيين
في بيروت.
أشباح، ويستطيعون
التحكم في
مصائر الناس.
بل ان الناس
في بيروت،
بعضهم على
الأقل، باتوا
يصدقون الأشباح
أكثر مما
يصدقون البشر.
لم
يكن مثل هذا
التحول في
العلاقة بين
الكلمة وكواتم
الصوت ممكناً
لولا ان
الحياة
السياسية في
لبنان بلغت درجة
من التردي لم
يعد ممكناً
معها إبقاء
الكتابة حية
ومعبرة. أصلا
لم يكن مقدراً
ان يصل السياسيون
القائمون في
البلاد إلى
درجة من الثقة
بالنفس
والصلافة
وقلة الصبر
إلى حد يبيحون
معه قتل
الكتابة
جسدياً
ومعنوياً.
فالسياسيون
اللبنانيون
زعماء وأشباه
زعماء، أصبحوا
اليوم في غنى
تام عن كل ما
يزعجهم او
يطرح عليهم
مجدداً
الأسئلة
الضرورية. كل
سائل في لبنان
اليوم هو
مشروع شهيد
معنوي، وكل
متذمر هو متواطئ،
وكل معترض على
الموت والحزن
هو جاسوس.
أما
الذين
لايزالون
يملكون الحق
في ان يكونوا
مادة لمديح
السياسيين،
من قبيل وصفهم
بأشرف الناس،
فهم بالضبط من
لا يملكون
ألسنة بعد ولا
يمكن تعريفهم
بأسمائهم.
لبنان اليوم يمحو
أسماء بنيه
ويقتل كلامهم.
وإذا ما
استمرت الحال
على الوتيرة
نفسها من
التردي، فإن
الزمن كفيل
قتل أسماء
الزعماء
الشموليين
أنفسهم
وتدمير
انجازاتهم. هل
زمن لبنان
المستقل والمحرر
سيعمر
طويلاً؟ أم ان
أبطال
التحرير أنفسهم
سيصبحون بعد
حين أبطال
الدعوة إلى
استعادة
الاحتلال؟ قبل
أربع سنوات،
زرع بعضهم
عبوة ناسفة
تحت مقعد
السائق في
سيارة سمير
قصير. استشهد
الكاتب والصحافي
وأقفل مكتبه
في جريدة
"النهار". اليوم،
ثمة من يضع
عبوة ناسفة
تحت مقعد
البلد في
العالم،
والخوف كل
الخوف ان يقفل
مكتبه مرة أخرى
في صحافة
العالم
ومنتدياته
السياسية والقانونية.
ردّوا
بالصوت
التاريخ:
٢ حزيران ٢٠٠٩
موقع
تيار
المستقبل
يحتار
المرء وهو
يستمع إلى
تصريحات
مفوّهي الأقلّية،
أيضحك من
"الصدقيّة"
عن التمسّك بالتهدئة،
أم يبكي على
حال البلد وما
انتهى إليه.
فهؤلاء
لم يتركوا
نعتاً أو
تهمةً إلاّ
وألصقوها
بقوى التحرّر
والاستقلال "14
آذار"، معتبرين
ان "ثمّة
أكثرية في
لبنان
سُخِّرت لها
إمكانات هائلة
من أمم متحدة
ومجلس أمن
وامبراطوريات
إعلامية"،
مهدّدين بأن
الأمور لن
تبقى باحتمال
تغييرها عبر "7
أيار" جديد.
لم
يعد التهديد
يجدي نفعاً مع
اللبنانيين
الأحرار، فقد
خَبِروا
بأنفسهم معنى
الانتصار للحرّية
والاستقلال
والسيادة،
ورفض المهانة
والخضوع
للاستخبارات
السورية
وأزلامها،
ونجحوا بحق
وبديموقراطية
مُثلى في أن
يهزموا
امبراطورية
الأمن الكرتونية
التي أقامها
النظام
السوري على مدى
29 عاماً من
هيمنته على
لبنان
واللبنانيين.
هكذا
يشكّل يوم "14
شباط" لحظة
تأسيس سياسية
لفعل وطني
عابر للطوائف
والعشائر
والعقليّات
الرجعيّة
المتقوقعة،
محطّماً حاجز
الخوف والترهيب،
ومعلناً
انطلاق مهمّة
بناء لبنان الديموقراطي
المتنوّع
والمنتمي
انتماءً أصيلاً
إلى حاضنه
العربي وفي
صلبه فلسطين
القضيّة لا
البازار.
كما
كانت هذه
المحطة بؤرة
توهّج
لمصالحة وطنيّة
جدّية تعلن
على الملأ أن
اللبنانيين بلغوا
سن الرشد
السياسي ولن
يقبلوا بعد
الآن بأية
وصاية أو
هيمنة مهما
كانت
طبيعتهما وهويّتهما،
وأنهم غير
معنيين
بالتواطؤات
الأميركية
والسورية
والإسرائيلية،
وأنّ وطنهم لن
يكون ساحة
لأنّ حقهم في
الحياة أقدس
من أي شيء في
هذا العالم.
روعة
ما حققناه
أنّه يرتكز
إلى منظومة
قيَم خلاّقة
في أفقها، ذلك
أنّ ابناء
انتفاضة الاستقلال
وثورة الأرز
لم يحملوا
السلاح
ويمارسوا
العنف، إنّما
هتفوا بصوت
صداح:
"العدالة"،
وعملوا لبقاء
السلم الأهلي
وانتصاره على
أحقاد
الهيمنة
السورية وبعض
الأحلام
الطائفية
والمذهبية
لمَن يدّعي في
الوطنية
تعففاً.
أيها
اللبنانيون:
ما بذلناه من
تضحيات بات قاب
قوسين أو أدنى
من لحظة
التحقق،
فلنرفع الصوت
رفضاً للموت
الذي أرادوه
لنا ولقيمنا
ولحقوقنا في
وطننا،
ورفضاً لجعل
لبنان منصّة
إطلاق
"صواريخ
المفاوضات"
الإيرانية ـ السورية
مع المجتمع
الدولي ومن
ضمنه العدو الصهيوني.
مشاركتنا في "7
حزيران"
تكتسب أهمية استثنائية
لأن ما عملنا
لأجله سيكون
في مهبّ الريح
إذا ما
تأخّرنا عن
حماية ثورتنا.
7
حزيران يوم
الفصل.. وإذا
فاز "8 آذار"
فعلى لبنان
السلام
موقع
تيار
المستقبل
التاريخ:
٢ حزيران ٢٠٠٩
كانت
الجلسة
السابعة
للحوار
الوطني
"استراحة"
للمحاربين
انتخابيا بعد
أسبوع حافل،
وشكلت محطة
جديدة
لـ"تهدئة"
يؤمل أن تضع
حداً لخطاب
فريق "8 آذار"
الموتور، على
مسافة 4 أيام من
انتخابات كان
يراها
"عادية"، قبل
أن تتحول بنظره
الى انتخابات
"مصيرية"،
"يستشرس" من
أجل الفوز
بها، كي لا
يخيب ظن المحور
السوري-
الايراني،
الذي يمده
بـ"السلاح"
و"المال
الشريف
الطاهر"
والسلاح، كي
يفوز في
انتخابات
يراهن عليها
الرئيس
الايراني أحمدي
نجاد
لـ"تغيير
هوية المنطقة
وتقوية المقاومة
في لبنان"،
كما راهن
عليها حليفه
الرئيس السوري
بشار الاسد
لـ"تغيير
الخارطة
السياسية في
لبنان".
أقطاب
الحوار،
الذين تغيّب
منهم كلا من
النائبين
ميشال عون
وغسان تويني،
دعوا
اللبنانيين
"الى القيام
بواجبهم
الانتخابي
والتوجه الى
صناديق
الاقتراع بكل
هدوء
ومسؤولية"، مجددين
الالتزام
بميثاق الشرف
الذي توافقوا
عليه سابقاً.
وقرروا "رفع
أعمال هيئة الحوار
الى ما بعد
الانتخابات
النيابية".
وكلفوا رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
"اعداد ما يتوجب
لتأمين
استمرارية
الحوار فور
استكمال الاستحقاقات
الدستورية
الملازمة
للاستحقاق
النيابي".
احتجاج
على التدخل
السوري في
الانتخابات
وبعد
التدخل
السوري
الفاضح في
مسار الانتخابات
النيابية في
منطقة
البقاع، أعلن
رئيس "تيار
المستقبل"
النائب سعد
الحريري، عقب
إنتهاء جلسة
الحوار في
بعبدا، "أن
"تيار المستقبل"
قرر إرسال
رسالة احتجاج
الى السفير
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي
على خلفية اعتقال
دمشق لبعض
المواطنيين
البقاعيين
الذين إلتقوه
قبل أيام خلال
زيارته
للبقاع
الغربي". ولفت
إلى أنه "أثار
خلال جلسة
الحوار موضوع
توقيف
السلطات
السورية لبعض
الأشخاص في
مجدل عنجر".
أما
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع،
فلفت الى أن
"اطراف الحوار
التزموا بأمن
الانتخابات".
وعما اذا فازت
قوى 8 آذار في
الانتخابات،
قال جعجع
ممازحاً "اذا
فعلا فازوا
نكون قد
انتهينا من
زمن الصح ودخلنا
في زمن الغلط".
تطمينات
من المناورات
وفي
اليوم الثاني
للمناورات
العسكرية
التي ينفذها
الكيان
الإسرائيلي
على مدى خمسة
أيام
متتالية،
إستمر الوضع
الأمني حذراً
على جانبي
الحدود بين
لبنان
وفلسطين
المحتلة ، في
وقت عقدت
الجلسة
السابعة
لحوار أضاع
"هدفه" في وضع
استراتيجية
دفاعية
وطنية، كانت
"كفيلة" لو لم
يتم "تمييع"
جلساتها،
باتخاذ الاجراءات
المناسبة على
الحدود
الجنوبية،
احتياطاً من
المناروة
الاسرائيلية،
التي حاول
فريق 8 آذار
أيضاً
استغلالها في
السياسة، كما
في البازار
الانتخابي
تخويفاً
للمواطنين.
في
هذا السياق،
كشف رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة عن
اتصالات جرت
من خلال ممثلي
الأمم المتحدة
وممثلي قيادة
"اليونيفيل"
الذين "حملوا
إلينا جملة من
التطمينات
بأن هذه
المناورات
الاسرائيلية
لا تحمل أي
نية عنفية
تجاه لبنان".
وقال: "منذ أن
أعلنت
اسرائيل
نيتها القيام
بهذه المناورات،
أُعطيت
التوجيهات
إلى القيادات
العسكرية
والأمنية
بالتنبه من
أجل مواجهة أي
حماقة يمكن أن
ترتكبها
اسرائيل،
والتنبه في الوقت
نفسه من أن
يُستدرج
لبنان بطريقة
أو بأخرى من
أجل اقحامه في
أمور تخطط لها
اسرائيل".
المر
يهاجم عون
والى
المشهد
الانتخابي،
وفيما أعلن
النائب ميشال
المر، بعد
جلسة الحوار،
أنه "لم يفتقد إلى
الجنرال
ميشال عون،
وهو أصلاً لا
يتكلم"، رد
عليه مساءً في
مهرجان حاشد
للائحة
"الانقاذ
المتنية" من
دون أن يسميه،
غامزاً من
قناة "هؤلاء
الذين
تجاوزوا
الحدود
الاخلاقية"،
سائلا: "ماذا
فعلوا بلبنان
عندما كانوا
في الحكم عام
1989، وماذا
فعلوا بعملهم
النيابي منذ
العام 2005؟"،
وذكر
المر أن "كل ما
فعلوه في
السنوات
الاربع الماضية
أنهم أحدثوا
فراغاً في
رئاسة
الجمهورية
الموقع الماروني
الاول،
وكادوا ان
يحدثوا معركة
في الشارع
المسيحي،
ووقفوا في وجه
بكركي،ودمروا
الاقتصاد ما
أدى الى هجرة
الشباب
اللبناني"،
معتبراً أنهم
"إذا عادوا،
فعلى لبنان السلام".
ومن
صيدا، كشفت
وزيرة
التربية
والتعليم العالي
بهية الحريري
أن "المستهدف
في معركة صيدا
ليس فؤاد
السنيورة،
وإنما مشروع
رفيق الحريري"،
وقالت
"الظاهر أن
إدارة هذه
الانتخابات
في وجهنا ليست
إدارة محلية،
بل هي ابعد من المحليات"،
مضيفة "لكن
أنا وفؤاد
السنيورة إنتاج
محلي، إنتاج
صيداوي ونحن
أيضا أولاد البلد".
جنبلاط
.. ويوم الفصل
في
الموازاة،
شدد رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط على أن
"يوم
الانتخابات
في السابع من
حزيران هو يوم
الفصل
بإمتياز"،
وقال: " إن
اللبنانيين
مدعوون الأحد
المقبل للمشاركة
في إنتخابات
مفصلية
يختارون عبرها
بين مشروعين
وسياستين وتوجهين
ومنطقين".
وفي
موقفه
الأسبوعي
لجريدة
"الأنباء"،
دعا اللبنانيين
"الى أن
يقولوا
كلمتهم بثقة
في السابع من
حزيران ومن
دون تردد أو
خوف"، مشيراً
إلى أن "14
آذار" حققت
الكثير من
الإنجازات، والطريق
أمامها لا
تزال طويلة
وشائكة
وقاسية"،
واعتبر أنه
"لن يحدث أكثر
مما حدث،
وسنبقى على
تمسكنا
بخياراتنا الوطنية
وبالسلم
الأهلي
والوحدة
الوطنية".
العونيون
.. والكذب
الى
ذلك، ردت
المرشحة عن
المقعد
الأرثوذكسي في
دائرة بيروت
الأولى نايلة
تويني، على
الاتهامات
التي طالتها
عن خروجها على
دينها، مشيرة
الى أن الفريق
الآخر "يواجهنا
بأسلوب مستمر
من الأكاذيب،
على قاعدة أكذب
دائماً فلا بد
أن يعلق بذهن
الناس شيء من
كذبك". وقالت
"للأسف إن
هناك من يروّج
عبر المواقع
الإلكترونية
والإعلانات
أن نايلة خرجت
عن دينها،
واتفقوا مع
مطبعة لتسوق 50
الف نسخة ليوزعوها
على الناس"،
وأكدت أنها
بصدد تقديم
دعوى للنيابة
العامة في هذا
الشأن، مشيرة
إلى أن "هذا
التصرف يقع
تحت طائلة
القدح والذم والتشهير
والتزوير،
وأنه مخالف
لقانون مراقبة
الإنتخابات".
النائب
حبيب: السيد
نصرالله يغدق
بالبلاغة وبالتعظيم
على العماد
عون
لإحساسه
بضعف حليفه
وانكشاف
الوقائع
الرافضة لمساره
الانقلابي
ومغامراته
العبثية
وطنية
- 2/6/2009 صدر عن مكتب
النائب فريد
حبيب، اليوم
البيان الآتي:
"رأى عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب فريد
حبيب أن "يوم
السابع من حزيران
الحالي لن
يكون يوما
عاديا في
تاريخ لبنان،
إنما سيكون
اليوم الذي
يعلن فيه الحق
إنتصاره على
الباطل،
والذي ستسدد
فيه قوى السيادة
والإستقلال
إحدى ضرباتها
الموجعة لمحاولات
إخضاع لبنان
وإتباعه
بمشاريع
إقليمية
متواجهة مع
الشرعية
اللبنانية
والأسرة الدولية
على حد سواء"،
مشيرا الى أن
"نضال اللبنانيين
عموما
والمسيحيين
خصوصا لن يكون
بعد التاريخ
المذكور عرضة
لمحاولات
إفراغه من
أمجاده وتشويه
صورته
المرتسمة بدم
الشهداء عبر
التاريخ ضد كل
متطاول على
الدولة
اللبنانية
ومنتهك
لسيادتها"،
معتبرا أن
"أولئك
الطارئين اليوم
على الساحة
اللبنانية
بفعل سواد زمن
حكم الوصاية،
من مدعي
التغيير
والإصلاح
والتحرير
الإلهي وشهود
الزور، سوف
يدركون
بالأرقام
أنهم يعانون
من أزمة قبول
لهم
ولطروحاتهم
السياسية
ومشاريعهم
الإقليمية".
وقال:
"ان رئيس تكتل
ما يسمى
بالتغيير
والإصلاح
العماد ميشال
عون، أضاف على
معركته الإنتخابية
الموجهة
والممولة
إقليميا
وفارسيا، عنصر
التطاول على
رئاسة الجمهورية
بعد أن تطاول
على بكركي
وسيدها البطريرك
صفير، وذلك
تنفيذا "لأمر
اليوم" الذي
يتلقاه بشكل
دوري ممن يتخذ
من عون غطاء
مسيحيا له
بهدف إضعاف
موقع الرئاسة
ومحاصرتها وبالتالي
النفاذ من
خلاله الى عمق
المجتمع المسيحي
لتكبيله
سياسيا بعد أن
عجز عن إسقاطه
بالحديد
والنار"،
موضحا أن
"رئاسة
الجمهورية والصرح
البطريركي
هما أمن وأمان
المسيحيين وملاذهم
الأخير، وان
"القوات
اللبنانية"
ومعها قوى 14
آذار كافة لن
تسمح لأحد
مهما ظن نفسه
قادرا على
التغيير
ومهما تعاظم
حجم سلاح حلفائه،
المس بهما
والتطاول على
كرامتهما
ومقامهما"،
مؤكدا أن
"العماد عون
الساقط
سياسيا، بات إعلان
سقوطه شعبيا
بشكل مدو على
مسافة أيام قليلة،
وهو نتيجة
إنحرافه عما
رسمه وخطه
المسيحيون
بدم شهدائهم
الأبرار على
صفحات التاريخ
المجيدة بدءا
من البطريرك
يوحنا مارون
ومن شهداء
الكنيسة
الارثوذكسية
في لبنان
مرورا بالرئيسين
الشهيدين
بشير الجميل
ورينيه معوض وصولا
الى الشهيد
بيار الجميل
وشهداء ثورة
الأرز
والإستقلال
الثاني كافة".
واعتبر
النائب حبيب
أن "الأمين
العام ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله،
أدرك مؤخرا أن
الساحة
المسيحية
تسودها حالة
من الإستياء
الشعبي
الكبير، جراء
مواقف العماد
عون الأخيرة
التي ذهبت الى
حد الإنصهار
في مشاريع
تتناقض
والنضال
المسيحي الطويل
منذ ما قبل
زمن
الإستقلال
الأول وحتى اليوم،
وان خسارة عون
للمعركة
الإنتخابية
في الوسط
المسيحي لن
تخدم مهمة
"حزب الله"
ومشروعه
السياسي
الطائفي
النجادي"،
لافتا الى أنه
"لم يكن من
الضروري أن
يبادر السيد
نصرالله الى تكثيف
جهوده
وإطلالاته
الإعلامية
واستحضار كل
بلاغته
الخطابية،
بهدف إعطاء
العماد عون
جرعة من الدفع
والدعم
المعنوي
ومحاولته تكوين
رافعة سياسية
وعاطفية له
قبل أيام
قليلة من
الإنتخابات
النيابية،
لولا إحساسه
بضعف حليفه
المسيحي
شعبيا ولولا
ورود نتائج
الأرقام الحقيقية
لاستطلاعات
الرأي اليه
وإنكشاف الوقائع
الرافضة
لمسار العماد
عون
الإنقلابي سواء
على السلطة أو
على من أعطاه
ثقته من الشعب
في إنتخابات
العام 2005".
وأشار
النائب حبيب
الى أن
"عبارات
التبجيل والتعظيم
التي يغدقها السيد
نصرالله على
العماد عون
بهدف تجميل صورة
هذا الأخير
أمام
المترددين من
المسيحيين لتضليلهم
وحثهم على
الإقتراع له،
لن تفلح بإيصاله
الى ما يصبو
اليه، كونهم
يدركون أكثر من
سواهم تاريخ
هذا الجنرال
الذي ناشد
الرئيس الراحل
حافظ الأسد
"لجعله ضابطا
صغيرا في صفوف
جيشه
العظيم"، كما
يذكرون
تجاربه
ومغامراته
للوصول الى
السلطة بحروب
عبثية قادهم
اليها من "حرب
التحرير" الى
حربه ضد إتفاق
"الطائف"
ومواجهة
الاسرة
العربية ثم
الى "حرب الإلغاء"
وتدمير البيت
المسيحي
تمهيدا
لتمكين النظام
السوري من
الإمساك
بالمنطقة
المسيحية
لقاء ترئيسه
الجمهورية
اللبنانية"،
لافتا الى أن
"إتفاق
الطائف وإن
كان البعض
يعتبره إتفاق الهزيمة
للمسيحيين لم
يكن ليبرم بين
اللبنانيين
لو لم يمهد له
الجنرال
ويصيغ أسباب
إبرامه
وحيثياته،
وان القصر
الرئاسي في
بعبدا ووزارة
الدفاع في
اليرزة ما
كانا ليتعرضا
للاحتلال السوري
لو لم يتعنت
العماد عون
بمواقفه التي لا
تخدم سوى
شهوته للحكم
والبعيدة كل
البعد عن
مصلحة
المسيحيين
واللبنانيين
على حد سواء".
وختم:
"ان العماد
عون لا يرتكز
في حملاته
الإنتخابية
سوى على نكء
الجراح بين
المسيحيين وإستحضار
الماضي
الأليم الذي
تسبب به هيامه
بالسلطة وذلك
لإعتقاده أنه
قادر من
خلالها على
إعادة غش
المسيحيين
واللعب على
عواطفهم ومشاعرهم
على غرار ما
فعل في
العامين 1989 و2005"،
متسائلا "إذا
كان عون قد
ذكر بتلك
الجراحات
والآلام
واستحضر
حقباتها لو
كان لديه ما
يتكلم عنه
أمام
الناخبين
المسيحيين
بتباه ورأس
مرفوع"،
مؤكدا ان "لغة
الخاسر
والمدرك لضعفه
هي لغة
الشتيمة
والحقد التي
كان وما زال يلجأ
اليها عون
كأسلوب
للتعبير عن
رفض اللبنانيين
عموما
والمسيحيين
خصوصا له
ولمراهناته
وتفاهماته
على حسابهم
وحساب وطنهم
وسيادته".
الصايغ
لـ"المستقبل":
لماذا لم تعط
إيران الجيش
أسلحة خلال
معارك نهر
البارد؟
التاريخ:
٢ حزيران ٢٠٠٩
موقع
تيار
المستقبل/
محمد فؤاد
شبارو
رأى نائب
رئيس "حزب
الكتائب
اللبنانية"
سليم الصايغ
ان "حزب الله"
اقوى من
الدولة،
لافتا الى أن
الحزب سيفرض
فكره
ومنظومته المتناقضين
للثوابت
المسيحية اذا
فاز في الإنتخابات.
واستغرب
الصايغ وصف
جماعة "8 آذار"
للجيش بأنه
مقصر"،
متسائلاً
"لماذا لم تعط
ايران الجيش
اسلحة حتى
يمارس مهامه
في معارك نهر
البارد؟
واكد
ان المسيحيين
وكل الاحرار
في لبنان لا يستطيعون
العيش إلا في
ظل دولة قادرة
وغير شمولية،
جازما بأن قوى
"14 آذار" لن
تسمح بمصادرة
القرار
اللبناني
الحر "الذي هو
قرارنا". وقال
لـ"موقع
المستقبل
الإلكتروني":
"نحن نحضر
اليوم
لمواجهة كل
الاحتمالات،
خصوصاً بعد
المعلومات
الدورية التي
تصلنا والتي
تؤكد أن هناك
إرادة لدى
الفريق الآخر
لزعزعة الوضع
خلال
الانتخابات،
خصوصاً في
المناطق
المعروف
إنتماؤها
سلفاً والتي
ستصوت لقوى "14
آذار"، وهنا
نتكل على
الدولة
ومؤسساتها وعلى
رأسها وزارة
الداخلية"،
داعياً الأخيرة
الى "التصرف
بحزم وحكمة
لحل ومعالجة
اي تشنج يحصل
ووأده في مهده
وبطريقة
مساوية بين الجميع".
وتخوف
من تعرض
المندوبين في
بعض الأقلام
إلى عملية قمع
معين مادياً
أو جسدياً او
نفسياً أو حتى
تعرض بعض
الناخبين الى
عمليات مشابهة
من أجل ثني
الشعب عن
التوجه إلى
مراكز الإقتراع
والادلاء
بأصواتهم. وسأل
"لماذا لم
تنقل بعض
الاقلام
وخصوصاً المسيحية
من المناطق
الحساسة لا
سيما في بعبدا؟
خصوصا أن
مرشحي قوى "14
آذار"
والمستقلين
في هذه
الدائرة ناشدوا
مراراً
وتكراراً
لنقل هذه
الأقلام وهم
يتابعون
الوضع".
وأشار
الى انه
"وردنا أن
هناك نية
ايضاً في زحلة
أو إرادة لخلق
توتر وزعزعة
بعض الاقلام
المحسومة لـ"14
آذار"،
مؤكداً ان
"هذه
المحاولات
ستبوء بالفشل
لأنهم لن يستطيعوا
ارهاب
المواطنين او
ثنيهم عن
التصويت
لمشروع
الدولة
والمفاجآت
التي
يحضرونها ستكون
فارغة ولن
تفاجئنا
لأننا نتحسب
لكل الاحتمالات
وواثقين ان
العملية
الديموقراطية
ستكمل
مسيرتها".
وشدد
على ان
"المشروع
الحقيقي
لجماعة "8 آذار"
وتحديداً
"حزب الله"
لخصه تصريح
الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد الأخير، وهذا
المشروع يسعى
الحزب إليه
برعاية ايرانية
ويهدف الى محو
ثقافة مدن
وقرى لبنان
وخصوصياتها،
وهناك مأزق
سنواجهه في
البناء والثقافة
والهوية
اللبنانية
إذا فازت "8
آذار" التي
تحمل لواء
مشروع حزب
الله".
واكد
ان قوى "14 آذار"
"ستلتزم
اللعبة
الديمقراطية
وستكون في
عداد
المعارضة
وستبحث عن
طريقة تحافظ
فيها على
الدولة
ومؤسساتها"،
متمنياً على
"حزب الله
بدوره أن
يحترم اصول
اللعبة
الديمقراطية
وفي النهاية
نحن واثقون من
الفوز
والخسارة ليست
واردة لأن
وضعنا جيد
جداً مهما قال
الاحصائيون
وتجار
الارقام
المحسوبون
على قوى 8
آذار".
واعتبر
انه "في 7
حزيران سيرفض
الشعب
اللبناني
مشروع "حزب
الله"
وحلفاءه"،
لافتاً الى ان
"14 آذار لم
تحكم في
الأعوام
الأربعة
الماضية لأنها
منعت من ذلك
بسبب تعطيل
قوى "8 آذار"
لمؤسسات
الدولة
وسلطاتها
التنفيذية
والتشريعية
والقضائية.
وكذلك عبر
تعطيلها
الدورة الاقتصادية
ومصادرة
الاملاك
العامة،
خصوصا خلال
الاعتصام
الشهير في
الوسط
التجاري والذي
باعتراف
(الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد) حسن
نصر الله كان
خالياً إلا من
حراسه".
ورأى
انه "عندما
أرادت قوى "14
آذار" الحكم
استهدف نوابها
ووزراؤها
وكذلك عمل
الحكومة عبر
استقالة
الوزراء،
وهدد أمن
البلد عندما
اتخذت قراراً
فاستبيحت
بيروت تحت
شعار حماية
المقاومة،
لذلك لا
نستطيع القول
أنها حكمت
وللتذكير أن
سياسة
التعطيل التي
انتهجتها قوى
"8 آذار" كانت
بسبب المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان".
وقال:
"الحكومة
الحالية
تستهدف أيضاً
بطريقة ممنهجة
ورأينا ما حصل
عندما حاولت
تعيين أعضاء
المجلس
الدستوري
والتعيينات
الإدارية وهذا
يدل على سقوط
اتفاق
الدوحة".
ورأى
ان "حزب الله
المسلح اقوى
من الدولة لذلك
سيفرض عليها
فكره
ومنظومته
التي تعتبر ضد
الثوابت
المسيحية وضد
الوجود الحر
للمسيحي
واللبناني".
وقال:
"بكركي
ورئاسة
الجمهورية
والجيش لكل اللبنانيين،
والمسيحيون
وكل الاحرار
لا يستطيعون
العيش إلا في
ظل دولة قادرة
وليس دولة شمولية
وإلا سيهرب
الأحرار من
هذا الوطن،
لكننا لن نسمح
بمصادرة
القرار
اللبناني
الحر الذي هو
قرارنا".
واذ
لفت الى ان
"هناك
انتقادات من
جمهور قوى "14
آذار" على
قياداته ونحن
أول
المنتقدين.
والجمهور له
حق المعاتبة
ولكن هذا لا
يبرر التحول ضد
مبادئ ثورة
الأرز"، جزم
ان "كل مسيحي
في قلبه وروحه
ثورة الارز،
وهم أعطوا عون
في العام 2005
أصواتهم لأنه
صور الآخرين
خارجين عن
ثورة الأرز"،
معتبراً ان
"السياسة
ليست شعارات
لذلك استهدفت
مسيرتنا
لمنعنا من
تنفيذ
المبادئ التي
نزل الشعب
اللبناني من
أجلها في "14
آذار" 2005".
وتوجه
الى
الناخبيين
بالقول: "نحن
مبادؤنا الحرية،
لكن في حال
فوز "حزب
الله" لن يسمح
للشعب
اللبناني
بممارسة
الحرية، لذلك
عليكم في 7
حزيران أن
تقولوا للمرة
الأخيرة لا،
وخصوصاً
لـ"حزب الله"
الذي لا يحمل
مبادئ الحرية
لأنه سلطوي
شمولي تهميشي".
وتمنى
على "القادة
المسيحيين
بعد الانتخابات
أن يجلسوا مع
بعضهم
البعض"،
وقال:" نحن سنمد
يدنا للشباب
العوني لأن
الموقف المسيحي
الموحد سيفرض
على "حزب
الله"
الالتزام بمبادئ
الدولة لأن
الأخير في
الوقت الحالي
لا يصغي الى
عون لكن عندما
نكون موحدين
مسيحياً سيتكلم
بطريقة
مختلفة ويلزم
بمشروع
الدولة لأنه
لن يستطيع فرض
مشروعه".
واذ
انتقد بشدة
الذين هاجموا
وتعرضوا
للبطريرك
الماروني
الكاردينال
نصر الله صفير
منذ اسبوعين
واعتبروا كلامه
متحيزاً
لفريق ضد آخر،
استغرب
"صمتهم تجاه
تصريح نجاد
الأخير الذي
تدخل فيه بشكل
سافر في الشأن
اللبناني
وصور
انتصارهم على
أنه تحول
للشرق"،
مضيفاً: "يا
عيب الشوم"!.
وأكد
أن "صمت رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، وهو
الصامت
الاكبر، يدل
على انه لن
يمرر استهداف
الجمهورية
عبر استهداف
رئاستها"،
منتقداً "تصريح
نصر الله
الاخير الذي
أكد فيه ان
ايران ستسلح
الجيش
اللبناني في
حال فوزهم".
واعتبر
ان "الفريق
الآخر يحاول
وصف الجيش بالمقصر"،
متسائلاً
"لماذا لم تعط
ايران الجيش
اسلحة حتى
يمارس مهامه
في نهر
البارد".
قطع
طريق المطار
ليلاً
استنكاراً
لمقتل مطلوب
نهارنت/قطع
عدد من
المواطنين
مساء
الاثنين،
طريق المطار
استنكاراً
لمقتل علي
رشيد زعيتر
الذي أصيب
بجروح خلال
عملية دهم قبل
يوم واحد ونقل
إلى مستشفى
الحياة
للمعالجة
ولكنه فارق
الحياة، ثمّ
تدخلت قوة من
الجيش
اللبناني
وعملت على إعادة
فتح الطريق
وتفريق
المحتجين. وفي
المعلومات
بحسب مصدر
أمني، أنّ قوة
من قسم مكافحة
الإرهاب
والجرائم
الهامة ومكتب
مكافحة
المخدرات
المركزي
ومكتب جرائم
السرقات
الدولية
داهمت منزل
حسين ش. على
طريق المطار
وأوقفته كونه
مطلوباً
للقضاء
بجرائم سلب
سيارات وسرقة
ومخدرات،
وضبطت نحو
خمسة
كيلوغرامات
من مادة حشيشة
الكيف. كما
تمّ توقيف
أ.س.، ع.ز.، أ.ق.،
ا.ص.، ك.د.، أ.ع.،
ف.ع.، م.ز، وعلي
زعيتر الذي
أصيب في قدمه
بجروح من جرّاء
إطلاق حاجز
الكفاح
المسلّح
الموجود في مخيّم
برج البراجنة
النار عليه
خلال محاولته
الفرار، ونقل
إلى مستشفى
الحياة
للمعالجة،
ولكنه ما لبث
أن توفي
متأثراً
بجروحه.
الى
ذلك, تمت
مداهمة منزل
ح.ش. الملقب ب
ح.م. حيث ضبطت
كمية من حشيشة
الكيف بلغت
سبعة
كيلوغرامات
ومائتي غرام
تقريباً.
خمسة
لبنانيين على
متن الطائرة
الفرنسية
المفقودة
نهارنت/عممت
وزارة
الخارجية
والمغتربين
استنادا إلى
المعلومات
الأولية التي
وردتها من
السفارة
اللبنانية في
باريس، نقلا
عن وزارة
الخارجية
الفرنسية،
أسماء خمسة
لبنانيين
كانوا على متن
الطائرة
الفرنسية
المنكوبة
التي فقد الاتصال
بها خلال
قيامها برحلة
بين ريو دي
جانيرو
وباريس وهم:
أحمد فوزي، بسام
المر، حسين
خليفة، صونيا
المعلم وأكرم
كو وهو لبناني
يحمل الجنسية
الكورية بحسب
وزارة
الخارجية
الفرنسية. واعلنت
وزارة النقل
الفرنسية
ل"وكالة فرانس
برس" ان
الاشخاص
ينتمون الى 32
جنسية بينهم خمسة
لبنانيين
وثلاثة مغاربة.
وقالت
الوزارة ان
بين الاشخاص
الذين كانوا على
متن الطائرة 73
فرنسياً و58
برازيلياً و26
المانياً
وخمسة
لبنانيين
وثلاثة
مغاربة.
وتتواصل
عمليات البحث
لتحديد موقع
الطائرة
المفقودة في
المحيط
الاطلسي
الاستوائي.
ولم يعثر على
اي اثر
للايرباص حتى
الساعة، والمؤشر
الوحيد الذي
كشف حتى الان
هو بقع برتقالية
اللون في
البحر شاهدها
طيار من شركة
تي.اي.ام
البرازيلية
الذي كانت
طائرته متجهة
نحو البرازيل
بعيد ارسال
الايرباص
رسالتها الاخيرة.
فرنجية:
المعارضة
تريد الثلثين
في الحكومة
المقبلة إذا
فازت
بالأغلبية
نهارنت/كشف
الوزير
السابق
سليمان
فرنجية ان
المعارضة تريد
الثلثين في
الحكومة
المقبلة إذا
فازت بالأغلبية
في مقاعد
المجلس
الجديد، في
موقف جديد بدا
فيه متجاوزا
حصة رئيس
الجمهورية
والفريق
الاخر في
التمثيل في
الحكومة
المقبلة. واشار
فرنجية إلى
انه في حال لم
يقبل الفريق الآخر
بالمشاركة
بالحكم سنعطي
الثلث لرئيس
الجمهورية. وأكد
فرنجية في
حديث إلى
برنامج "كلام
الناس" عبر
المؤسسة
اللبنانية
للارسال أنه
من حق الرئيس
أن يكون له
كتلة نيابية،
ولكن حتى يكون
لديه كتلة
عليه أن يكون
زعيماً. واستغرب
فرنجية
الحديث عن نية
لتقصير ولاية رئيس
الجمهورية،
قائلاً: لم
نسع يوماً
لتقصير ولاية
الرئيس
سليمان،
وعندما صوت
فريقنا له كان
واعياً ان
تصويته هو لست
سنوات. وقال ،
انه إذا كان
لديه حجم
تمثيلي كاف
بعد الانتخابات
سيذهب إلى
الانتخابات،
رافضاً ان
يكون وزيراً
في الحكومة
المقبلة، الا
ان تيار
المردة سيتمثل
بوزير. واكد
انه سينضم إلى
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
بعد
الانتخابات،
معتبراً ان
وجوده إلى جانب
رئيس التكتل
ميشال عون هو
لوحدة
المسيحيين ولوحدة
قرارهم. وحمل
على النائب
ميشال المر
متسائلاً: "هل
ما يزال الشعب
المسيحي
يصدقه وهو كان
رمز سوريا ورمز
الطائف ورمز ادخال
جعجع إلى
السجن، وكان
رمز انتخاب
سليمان ولحود
وكان رمز
خيانة الرئيس
لحود". وقال ان
كل الكتل
المسيحية
ستكون إلى
جانب سليمان،
معتبراً أن آل
المر نصحوا
رئيس
الجمهورية
بأن يكون لديه
كتلة نيابية
ليبنى ميشال
المر مجده
بواسطة
الرئيس. ولفت
إلى أن هناك
مرشحين يقولون
ان الرئيس
سليمان
يدعمهم مثل
ناظم الخوري
واميل نوفل،
ونحن نقول أن
سليمان يشبه
اليوم الرئيس
الياس سركيس
الذي التف
حوله الزعماء
المسيحيون
ونحن نريد هذا
الأمر. وفي
مجال آخر قال
فرنجية أنه
"إذا أراد
"حزب الله"
السيطرة على
لبنان وعمل
على تغيير
عقيدتي وحاول
فرض عقيدته
فسأضع يدي بيد
سعد الحريري
ضد "حزب
الله"،
متمنياً لو
فتحت صفحة
جديدة في لبنان
بعد اتفاق
الدوحة. وتوجه
فرنجية الى
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
بالقول أنه
"في الموضوع
الديني هو فوق
الجميع ولا
ينزل على
الزواريب،
ولا ياخذ موقف
مع فريق من
ابنائه ضد
فريق اخر واذا
اخذ موقفا
يكون يعرضها
لرد لاننا
سنرد ولا يجب
ان تدخل بالخلافات
بين الفرقاء".
عون
في مواجهة
رئيس
الجمهورية
والبطاركة: من
ليس معي فهو
ضدي
نهارنت/
أخطأ رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
العماد ميشال
عون بالتغيب
عن الجلسة
الأخيرة
للحوار
برئاسة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان قبل
أيام من موعد
الإنتخابات
النيابية.
وأخطأ
العماد عون
كذلك بعدم نفي
الكلام الذي نقل
عنه بأنه
يختزل مطارنة
الشرق:
الماروني نصرالله
صفير،
والكاثوليكي
غريغوريوس
الثالث لحام،
والارثوذكسي
اغناطيوس
الرابع هزيم
في تمثيل
المسيحيين
المشرقيين،
وبأنه على هذا
الاساس
مرجعية "يزار
ولا يزور".
فمهما كان الإرهاق
والإجهاد
الذي يعاني
منه نتيجة جولاته
الإنتخابية
كبيرا، فمن
غير المقنع
لأحد أن
إجهادا لم
يستدع –
والحمد لله -
لا استشفاء ولا
علاجا يستحق
الذكر، يحول
دون انتقال
زعيم
بالسيارة
مسافة
كيلومترات
قليلة للجلوس
على طاولة
الحوار في
القصر
الجمهوري.
ومهما
كانت وجهات
النظر مختلفة
بين العماد عون
وأركان
الكنيسة في
شأن مقاربة
الأوضاع السياسية
في لبنان،
فإنه من غير
الجائز القول
بأن كل
البطاركة
مخطئون وهو
وحده على حق.
فإذا كان من الطبيعي
أن يسعى
العماد عون
الى الحلول
مكان رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، فمن
غير الطبيعي
أن يطلب من
بطريرك
الموارنة
الموقف ذاته.
وإذا كانت
الحملات
الإنتخابية
تبرر في رأي
العماد عون
التطاول على
شهادة جبران
تويني في الاشرفية،
وعلى ابنته
المرشحة
نايلة تويني بالتزوير
والتشهير
والأخبار
المختلقة،
فإن لا المطران
الياس عوده،
ولا البطريرك
هزيم ولا الكنيسة
الارثوذكسية
مضطرون لدعم
حملة اللواء
عصام أبو جمرة
كرمى لعيون
العماد عون
واسترضاء له.
وإذا كان
البطريرك
لحام غير
مقتنع بإعلان
موقف مؤيد
للنائب الياس
سكاف دون النائب
نقولا فتوش
والمرشح طوني
أبو خاطر في
زحلة، أو موقف
مؤيد لنقولا
صحناوي على
حساب النائب
ميشال فرعون
في الاشرفية،
فهذا لا يعني
أنه يحق للعماد
عون أن يجلس
على كرسي
أنطاكية
وسائر المشرق
ليتولى هو
بنفسه هذه
المهمة.
المراقبون
والإعلاميون
يجمعون على أن
الأمور تخطت ما
هو متعارف
عليه في
الحملات
الإنتخابية.
فالتنافس هو
بين
المرشحين،
وليس بينهم
بين رموز الدولة
والكنيسة. ومن
غير المنصف أن
يتعاطى العماد
عون مع رئيس
الجمهورية
والبطاركة
على قاعدة من
ليس معي فهو
ضدي... لأن مثل
هذه القاعدة
تجعل من
العماد عون
عدو نفسه في
الإنتخابات
وغيرها من
الإستحقاقات.
العقيد
الموقوف أقر
أنه كان مكلفا
جمع معلومات
عن الجيش
ومواقعه
نهارنت/أقر
العقيد في
الجيش شهيد
توميه، من بيت
ملات في عكار،
خلال التحقيق
معه في مديرية
استخبارات
الجيش بأن
الاستخبارات
الإسرائيلية
جنّدته منتصف
تسعينيات
القرن الماضي،
حين كان في
دورة عسكرية
في دولة
غربية، وكلّفته
بجمع معلومات
تفصيلية عن
المؤسسة العسكرية
ومواقعها
ومراكز الجيش
السوري في
لبنان، إضافة
إلى تحديد
أهداف ومواقع
تابعة للجيش
وللمقاومة. ونقلت
صحيفة
"الأخبار" عن
مسؤولين
واسعي الاطلاع
تأكيدهم أنه
صودرت من
منزله أجهزة
اتصال كان
يستخدمها
للتواصل مع
مشغّليه.
وذكر
مطّلعون على
التحقيقات
أنه يعمل
مستقلاً عن
العقيد م. د.
الموقوف
بالشبهة
ذاتها منذ أكثر
من 10 أيام. في
هذا الاطار،
أوقفت
المديرية
العامة للأمن
العام مصرياً
في بلدة عيتا
الشعب
الجنوبية،
للاشتباه في
تعامله مع الاستخبارات
الإسرائيلية.
وذكر مسؤول
أمني أن دورية
من الأمن
العام دهمت
منزلاً في
البلدة يقطنه
الموقوف منذ
ما قبل تحرير
الجنوب عام 2000
ويعمل في
الزراعة،
وصادرت جهاز
كمبيوتر وأقراصاً
مدمجة. وأوقفت
دورية أخرى من
الأمن العام،
في بلدة
القصيبة
الجنوبية، ع.
ع. وهو مدرس في
العقد السادس
من العمر،
وصادرت من منزله
جهاز كمبيوتر
واقتادته
للتحقيق معه
بالشبهة
ذاتها. وفيما
نفى مسؤولون
مطلعون أن
يكون أحد
الضباط
المتقاعدين
من مديرية
الجمارك
موقوفاً لدى
مديرية
استخبارات
الجيش، أصدرت
المديرية العامة
لقوى الأمن
الداخلي
بياناً نفت
فيه ما
تداولته بعض
وسائل
الإعلام ، عن
توقيف العميد
ع. د، علماً
بأن الأخير
ليس في الخدمة
الفعلية
لكونه
موضوعاً في
التصرف منذ
عام 2006. الى ذلك،
كشفت
التحقيقات
أنّ طريقة
تجنيد العميل
زياد الحمصي
تمتّ عن طريق
ضابط في جهاز "الموساد"
حضر إلى لبنان
بصفة رئيس بلدية
في إحدى
المناطق في
بانكوك وجال
على عدد من
البلديات في
البقاع
والتقى
رؤساءها، ووجّه
دعوات لهم
لزيارة
بلديته
الوهمية،
فسارع الحمصي
إلى تلبية هذه
الدعوة
واعتذر
البقية لأسباب
خاصة بهم
وارتباطاتهم
وأعمالهم.
ولفتت
الى انه خلال
اللقاء في
تايلاند كشف
ضابط "الموساد"
عن شخصيته
الحقيقية
أمام الحمصي.
عون
: انا زعيم
المسيحيين
واختزل صفير
وهزيم ولحام... !
ترؤس
سليمان
للحوار يؤكد
الحاجة لرئيس
جمهورية قوي
تعطيل
المؤسسات ــ
ازمات
اقتصادية ــ
امنية...
مثالثة تفرض
ذاتها
يرأس
اليوم رئيس
البلاد
العماد ميشال
سليمان في قصر
بعبدا، جلسة
حوار لأقطاب
القوى
السياسية
اللبنانية،
في ظل مناخ
انتخابي حاد
وشعارات
اعادت نبش
القبور،
ومواقف
وتحركات من
جانب عدد من
القوى تهدف
لتطويقه ثم
عرقلته وشله
لادخال
الجمهورية في
ازمة تفرض
انعقاد طاولة
حوار برعاية
اقليمية -
دولية تخلص
الى ارسال نظام
جديد على
قاعدة
المثالثة
الطائفية في
السلطة،
انطلاقاً من
ضرورة الأخذ
في عين الاعتبار
الواقع
السياسي
والعسكري
لقوى 8 آذار،
بحيث يكون
امام القوى
المؤيدة
للنظام
التوازني القائم
حالياً
القبول بصيغة
المثالثة
والا تبقى
الجمهورية
معطلة
والأوضاع
الامنية - الاقتصادية
- الاجتماعية
والسياسية
متجهة نحو
التراجع
السريع
والمكلف على
المواطنين.
ويأتي
ترؤس رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
لطاولة
الحوار
اليوم، في
خانة قدرته على
تولي مقام
رئيس البلاد
بنجاح تام
وقدرة على جمع
الفرقاء تحت
رعايته رغم
المناخ
السياسي - الانتخابي
بأبعاده
الطائفية
احيانا،
ليؤكد على
ضرورة حاجة
الوطن الى
مسؤول قادر من
موقع القوي على
تولي هذا
التحدي.
ولا
تجد القوى
السيادية
الموزعة بين
قوى 14 آذار
والمستقلين
بأن قدرة
الرئيس ميشال
سليمان على
نسج علاقة
متوازنة مع
سوريا حتى
حينه ترجمت
بالتبادل
الديبلوماسي
للمرة الاولى
في تاريخ
البلدين،
نتيجة ثقة
سوريا
بالرئيس
سليمان ما ادى
الى تسريع هذا
الملف، الذي
كانت طالبت به
قوى 14 اذار منذ
انطلاقة ثورة
الارز بقوة
بعدما تمكنت
من التحرك في
شتى
الاتجاهات من
اجل تحقيقه،
بحيث شكل مكسبا
لها.
ولأن
الرئيس ميشال
سليمان حسب مرجع
روحي على صلة
به، اجاد نسج
شبكة العلاقات
الدولية
والاقليمية
وفق اسلوب
«نسج شبكة الصيد
بخيط «السمك»
بحيث لا تظهر
هذه الشبكة،
الا بعد
الانتهاء
منها، فان
رصيده الذي
مكّنه من بناء
العلاقات
الخارجية بدا
واضحا من خلال
نوعية
الزيارات
التي يقدم
عليها كبار
المسؤولين في
المجتمع
الدولي ام من
خلال تلبية دعوات
رسمية او
زيارات دولة
تدل على مدى
الدعم الذي
يستطيع ان
يؤمنه
للبنان،
استناداً
للارتياح
الدولي لشخصه
لما يتمتع به
من مواصفات مطلوبة
لقيادة
البلاد في هذا
الظرف.
والامر
كذلك على
الصعيد
الداخلي حيث
ان الرئيس
سليمان تمكن
من ان يشكل
تلاقيا حول
مقام رئاسة
الجمهورية
لنجاحه في
طمأنة القوى
والمجموعات
والطوائف بأن
لا تفريط في
حقوقها في ظل
رئاسته للجمهورية.
هذا
الواقع الذي
هو عليه رئيس
الجمهورية،
يظهر الحاجة
لبقائه قوياً
وقادراً على
جمع الفرقاء
سواء أكان ذلك
من خلال طاولة
الحوار، ام من
خلال قدرته
على معالجة
الخلافات
القائمة بين
المؤسسات،
كما كان الامر
بين رئيسي
مجلس النواب
والحكومة
نبيه بري
وفؤاد السنيورة.
ولأن
ايضاً الرئيس
ميشال سليمان
مختلف كلياً
عن سلفه
الرئيس اميل
لحود ويتناقض
معه كلياً في
صفات الكرامة
والوطنية
والاحترام
والحكمة
والثقة التي
لم تتوفر في
سلفه، استطاع
ان يكون
الجامع في قصر
بعبدا لقوى 14 و8
اذار
والمستقلين،
قبل اقل من
اسبوع على
اجراء الانتخابات
النيابية
المفصلية في
البلاد.
وعلى
ما يبدو
حالياً من
مواقف رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون، فان
الدور
الرئاسي او
المقام
المسيحي
الاول في البلاد
يبدو مهدداً
ومعه
الجمهورية
ايضا بما يعني
ادخال البلاد
في ازمة تدفع
للمثالثة بين
الطوائف على
حساب
المسيحيين في
لبنان.
ورغم
ان النائب عون
تجاوب مع
نصائح قوى 8
آذار، بعدم
التهجم
مباشرة على
رئيس
الجمهورية، بعد
كلامه في لقاء
ميروبا،
نظراً
لارتداده
عليه وعلى
النتائج
الانتخابية
سلباً، فان
النائب عون
الذي يعرب عن
احتمال توليه
كتلة مسيحية واسعة،
تضم اليها
نواب
«الاعارة»
الذين كانوا في
كتلة «حزب
الله» في
البقاع او
الجنوب، فان السعي
لتطويق رئيس
الجمهورية في
حال حيازة قوى
8 اذار لعدد 65
نائبا فقط،
بات جاهزاً،
وعندئذ سيكون
للنائب عون
مواقف مختلفة
انطلاقاً من
ان حيازته على
خمسة وستين
نائبا او
النصف زائداً
واحداً مع
حلفائه في 8
اذار،
ستمكّنه من
عرقلة البلاد
ورئاسة
الجمهورية،
وهو امر بات
اسهل ولا
تعوقه اي
عوائق طالما
ان قوى 8 اذار
تمكنت من هذا
الواقع وهي لم
تكن حائزة على
الغالبية
وفرضت قواعد
توازنات
جديدة بعد اجتياح
بيروت في
السابع من
ايار.
ويجهد
النائب عون في
المرحلة
الفاصلة بين
يومنا هذا
وبين موعد
الاستحقاق
النيابي، يوم
الاحد
المقبل، لرفع
حدة المواجهة
الكلامية، وهو
يعمد الى
اطلاق شعارات
تبقيه في
الماضي دون
تقديمه اي
برامج
انتخابية عله
بذلك يتمكن من
الحد من خسارة
القوى
السيادية له
لانه ساقط
حكماً في الانتخابات
النيابية،
كما بيّنت
الاحصاءات
التي طلبها من
مؤسسات مقربة
منه.
ويصب
كلام لنائب في
تكتل التغيير
والاصلاح الذي
يرأسه النائب
العماد عون،
ابان سؤاله في
لقاء انتخابي
مع
المحازبين،
عن عدم زيارة
النائب عون للبطريرك
صفير ابان
جولته
الانتخابية
في كسروان.
فاجاب
النائب، بأنه
تداول الفكرة
مع رئيس التكتل
من زاوية
العمل
لاستغلال هذه
الزيارة انتخابياً،
لكن العماد
عون قال له :
انني زعيم
مشرقي
للمسيحيين
وانا قلت
سابقا عندما كنت
في بعبدا،
وانني رئيس
وستة وزراء،
وانا حالياً
امثّل مسيحيي
كل المنطقة،
واختزل البطاركة
الثلاثة
صفير، هزيم
ولحام. وعليهم
هم ان يقوموا
بزيارتي فأنا
مقام «يزار
ولا يزور».
ويتابع
النائب في
اللقاء
الحواري
قائلا ان الانتخابات
النيابية
ستفرض واقعا
جديدا، ولن تكون
هنالك ادوار
للمراجع
المسيحية
مستقبلا.
لان
النائب عون
اقتبس اداء
الامبراطور
نابوليون مع
قداسة البابا
يومذاك وكان
تصرفه محقاً،
لان هذا
الاداء
المطلوب مع
البطريرك صفير
لانه فضل
العماد
سليمان على
العماد عون.
سيمون
أبو فاضل
المتحاورون
يشددون على
التهدئة...
و"المستقبل"
يحتج رسميًا
على اعتقال
سوريا
لبنانيين بسبب
لقائهم
الحريري....
جنبلاط
يصف 7حزيران
بـ"يوم الفصل
بامتياز"..
الكشف
عن مراسلات من
عون للكونغرس
عن نزع سلاح
"حزب الله"
تزامنًا مع
ورقة التفاهم
المر:
"يا شعب لبنان
العظيم..
تذكّر قتل
الأبرياء
بسلاح صدام
حسين في
حربَيْ
التحرير
والإلغاء"
الاثنين
1 حزيران 2009
مع
انعقاد آخر
جلسات الحوار
الوطني في قصر
بعبدا قبل
الاستحقاق
الانتخابي،
تشخص بوصلة
البلد بكل
مفاصله
باتجاه الأحد
المرتقب على
وقع
المهرجانات
والتصريحات الانتخابية
المتقابلة
بانتظار ما
ستسفر عنه
صناديق
الإقتراع من
معطيات
إنتخابية
وتاليًا
سياسية تصبغ
السنوات
الأربع
المقبلة... في
غضون ذلك،
تواصل
إسرائيل
مناوراتها
العسكرية
والسياسية
والأهلية
الأضخم، في
حين تستمر حال
من الترقب على
الحدود
الجنوبية حيث
أعلن عن جهوزية
واستنفار
للجيش
اللبناني
واليونيفيل
في مقابل هذه
المناوارت
التي حضرت
كذلك في مباحاثات
المتحاورين
على طاولة
الحوار إلى جانب
تأكيدهم على
التهدئة قبل
وأثناء يوم
الانتخابات
في ظل غياب
لافت لرئيس
تكتل "التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون الذي،
وحسبما علم موقع
"nowlebanon.com"، برّر
تغيّبه عن
جلسة الحوار
السابعة بـ"التعب
من جولاته
الانتخابية
الطويلة
ولإدراكه أن
هذه الجلسة لن
تكون لمناقشة
بنود طاولة الحوار
بل جلسة
انتخابية
ولتمرير
الانتخابات
النيابية
بهدوء".
جلسة
الحوار
الوطني:
الالتزام
بالهدوء وتقبل
نتائج الانتخابات
إذًا
عقدت هيئة
الحوار
جلستها
السابعة في القصر
الجمهوري
برئاسة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وحضور
أفرقاء
الحوار الذين
تغيّب منهم
بعذر كل من
النائبين
ميشال عون وغسان
تويني. الجلسة
التي اختتمت
دون تحديد
موعد للجلسة
الحوارية
التي تليها،
خصصت لمواكبة
الانتخابات
التشريعية
التي تتحضر
لها البلاد،
كما لبحث
المناورة
العسكرية
الاسرائيلية.
وناقش
المتحاورون
النتائج التي
توصلت اليها
هيئة الحوار
لغاية الآن،
إن على صعيد المناخ
العام في
البلد، أو على
صعيد الاستراتيجية
الدفاعية.
وبنتيجة
المداولات
توافق المجتمعون
على "دعوة
اللبنانيين
الى القيام
بواجبهم الانتخابي
والتوجّه الى
صناديق
الاقتراع بكل
هدوء
ومسؤولية
التزاماً
بتعلقهم
بمبادئ الحرية
والديمقراطية،
وتقبّل
النتائج بصورة
حضارية
والاحتكام
الى رجال
الأمن لحلّ أي
اشكال امني،
والقضاء لبت
المسائل
القانونية،
والمجلس الدستوري
للنظر في أي
طعن انتخابي".
وجدد
المجتمعون
"الالتزام
بميثاق الشرف
الذي توافق
عليه أطراف
هيئة الحوار
بتاريخ 2 آذار
2009، خصوصاً
لجهة
الالتزام
بالأحكام
القانونية في
الحملات
الاعلانية
والاعلامية
المتعلقة
بالانتخابات
النيابية،
ووقف هذه الحملات
اعتباراً من
صباح يوم
السبت الواقع
فيه 6 حزيران 2009
افساحاً في
المجال أمام
المواطنين
للتفكير
الهادئ أثناء
حسم خياراتهم
الانتخابية".
وقد رُفعت
أعمال هيئة
الحوار الى ما
بعد
الانتخابات النيابية،
مع "التمني
على فخامة
الرئيس اعداد
ما هو متوجب
لتأمين
استمرارية
هذه الهيئة
فور استكمال
الاستحقاقات
الدستورية
الملازمة
للاستحقاق
النيابي،
وبذل المساعي
اللازمة لبت
النواحي
المتعلقة
بشكل هيئة
الحوار ومضمونها،
في ضوء نتائج
المشاورات
التي باشرها
اليوم فخامة
الرئيس مع
المعنيين".
تيار
المستقبل
يحتج عبر
وزارة
الخارجية على اعتقال
سوريا للبنانيين
بسبب
اجتماعهم
بالنائب سعد
الحريري
وبعد
انتهاء جلسة
الحوار في
بعبدا، كشف
رئيس كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري أن
"تيار
المستقبل
سيقدم رسالة
اعتراض الى
السلطات
السورية عبر
الجهات
المعنية سواء
عبر السفارة
السورية في
لبنان او عبر
وزارة
الخارجية تتضمن
احتجاجًا على
توقيف عشرة
مواطنين من
بلدة مجدل
عنجر في سوريا
بسبب لقائهم
بي قبل أن يتم
الإفراج عنهم
لاحقًا".
وإذ
لفت إلى أن لا
موعد محددًا
لجلسة الحوار
المقبلة، قال
الحريري ردًا
على سؤال:
"السما دائمًا
زرقا، و14 آذار
والمستقلون
هم من سيفوزون
في
الانتخابات"،
مضيفًا: "سنمد
اليد للتحاور
مع الفريق الآخر".
وحول
ما سيكون
موقفه في حال
ربحت
المعارضة الانتخابات،
أجاب الحريري:
"صحتين على
قلبهم"،
لافتًا في
إطار آخر إلى
أن جلسة
الحوار بحثت
في المناورات
الإسرائيلية
والتحضيرات
التي يتخذها
الجيش
اللبناني.
جنبلاط
يؤكد أن
7حزيران يوم
الفصل
بامتياز
ويدعو
اللبنانيين
إلى عدم الخوف
رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط الذي
شدد على أن
"يوم
الانتخابات
في السابع من
حزيران هو يوم
الفصل
بإمتياز"،
أضاف في موقفه
الأسبوعي
لجريدة
"الأنباء" إن
"اللبنانيين
مدعوون الأحد
المقبل للمشاركة
في إنتخابات
مفصلية
يختارون
عبرها بين مشروعين
وسياستين
وتوجهين
ومنطقين".
واعتبر
جنبلاط أن يوم
الإنتخابات
هو "يوم الفصل
بين منطق
الدولة
والعبور إلى
الدولة التي
تعبّر عن
هواجس كل
الأطراف
وتبدد
مخاوفهم، وبين
منطق
الإزدواجية
المؤقتة ـ
الدائمة بين
الدولة وشبه
الدولة"،
وتابع: "إنه
يوم الفصل بين
إحترام
التنوع
والنظام
الديمقراطي
بكل مرتكزاته
التي أرساها
إتفاق
الطائف، وبين
طروحات ملتبسة
لا تراعي
التوازن
الدقيق الذي
أرساه الطائف
لا سيما
لناحية
المناصفة
وصيغة المشاركة
في السلطة".
وأكمل
جنبلاط: "ان
يوم السابع من
حزيران هو يوم
الفصل بين من
يريد أن يكون
للجمهورية
رئيس يملك
القدرة على
حسم الصراعات
وحل الأزمات،
وبين رئيس
مشلولة
إمكانياته
ويقتصر عمله
على إدارة
الأزمات دون
إيجاد الحلول.
وبين من يريد
إعلاء شأن
المؤسسات
الدستورية كموقع
وحيد لمناقشة
القضايا
الخلافية،
وبين من يعرقل
هذا الخيار من
جهات مختلفة".
جنبلاط
دعا
اللبنانيين
"لأن يقولوا
كلمتهم بثقة
في السابع من
حزيران ومن
دون تردد أو
خوف"، مشيراً
إلى أن "14
آذار" حققت
الكثير من
المنجزات،
والطريق
أمامها لا
تزال طويلة
وشائكة وقاسية"،
واعتبر أنه
"لن يحدث أكثر
مما حدث، وسنبقى
على تمسكنا
بخياراتنا
الوطنية
وبالسلم الأهلي
والوحدة
الوطنية".
وشدد جنبلاط
على أهمية
إستمرار هيئة
الحوار
الوطني بمعزل
عن نتائج
الانتخابات
برئاسة رئيس
الجمهورية،
"لأنها قادرة
على معالجة
الملفات
والاستحقاقات
الكبرى وهي
نجحت في تخفيف
الاحتقان في
مراحل عديدة".
"الإنقاذ
المتني".. المر
يعد بإعادة
صلاحيات الرئاسة
والجميل يؤكد
وجوب إقفال
جبهة الجنوب
انتخابيًا،
أقامت لائحة
"الانقاذ
المتني" مهرجانًا
في فندق
"المتروبوليتان"
في سن الفيل،
ردّ خلاله
النائب ميشال
المر على
"هؤلاء الذين
تجاوزوا
الحدود
الأخلاقية"،
متوجهًّا الى
"شعب لبنان
العظيم"
سائلاً: "ماذا
فعلوا بلبنان
عندما كانوا
في الحكم عام
1989، وماذا فعلوا
بعملهم
النيابي منذ
العام 2005؟"،
وأضاف: "تذكّر
يا شعب لبنان
العظيم حرب
التحرير التي
قتلت
الابرياء من
دون أن يحرروا
شبرًا من الأرض
اللبنانية،
والاتفاقيات
السرية مع
صدام حسين
الذي دعمهم
بالسلاح لقتل
الناس وتدمير
منازلهم".
وسأل
المر: "ماذا عن
حرب الالغاء
بين الجيش اللبناني
وحزب لبناني
مسيحي بحجة
الغاء هذا الحزب
ومن دون
التمكن من
الغاء احد،
وسط انهاك واضح
للجيش
اللبناني؟".
وقال: "وضعوا
يدهم على البلد
لمدة سنتين
وخرقوا
الدستور،
ونأمل ان تفتح
الملفات كافة
لنضع المستندات
بين يدي الشعب
اللبناني".
وتابع: "تسلطوا
على البلديات
وسلطوا
انصارهم على
المواطنيين
لابتزازهم،
وكل ما فعلوه
في السنوات
الاربع
الماضية أنهم
أحدثوا
فراغاً في رئاسة
الجمهورية
الموقع
الماروني
الاول، وكادوا
ان يحدثوا
معركة في
الشارع
المسيحي،
ووقفوا في وجه
بكركي،
ودمروا
الاقتصاد ما
أدى الى هجرة الشباب
اللبناني".
وإذ
لفت الى ان
"شعارهم
الدائم هو
"انا او لا احد
حتى لو خرب
البلد""، رأى
المر أنه "من
جهة المشاريع
والخدمات، لم
يفعلوا شيئاً
وكأن انماء
المتن لا
يعنيهم". وقال:
"اتمنى عليكم
ان تحاسبوهم،
انتم جربتموهم
لمرتين، فهم
من عطل
المؤسسات
وكادوا ان يوصلونا
الى حرب
الاهلية، أما
اذا عادوا
للمرة
الثالثة فعلى
لبنان السلام
نهائياً.. ومن
جرّب مجرّب
كان عقلوا
مخرّب".
وتابع
المر متوجهًا
إلى أعضاء
لائحة الإنقاذ
المتنية:
"انتم الآن
تشكلون
القاعدة
الاساسية في
المتن، والناس
معكم وتؤيد
توجهاتكم
السياسية".
وأشار المر
الى ان "من
برنامجنا
اعادة
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
ودعم
البطريركية
المارونية، ودعم
قيام الدولة
القادرة
بقواها
الامنية لكي
تتمكن وحدها
من بسط سلطة
الدولة على كل
الاراضي اللبناني،
وايجاد
الحلول
الاقتصادية
والاجتماعية،
ودعم
البلديات
والمخاتير
والدفاع عنهم
وقطع اليد
التي تنوي
التعدي عليهم
لأنهم لا
يفهمون الا
بهذه اللغة".
من
جهته، شدد
المرشح سامي
الجميل على ان
"اللائحة
ستنزل في
صناديق
الاقتراع
"متل ما هيي"،
وستدخل بكامل
أعضائها الى
مجلس النواب".
وقال: "لن نطوي
صفحة الحرب
الا عندما
نعرف ما هي
اسبابها،
ولكي ننعم بالاستقرار
علينا أن نقفل
جبهة الجنوب".
وأضاف: "طموحنا
ان يكون لبنان
بلد السلام".
ورأى الجميل،
أنه "يجب ان
نقفل جبهة
الجنوب وأي
جبهة أخرى
اينما كانت،
لأنه بعد أن
تمّ اقفالها
في الجنوب
نقلوها الى
الشوف وعاليه
وبيروت".
وأضاف: "يجب ان
نقفل جبهة
الجنوب لأنّه
يجب علينا ان
نرتاح ونعيش
بسلام وبشكل
حضاري، فالكل
يريد ان يهتم
بشبابه
واولاده
"قرّفونا".
وتابع: "يجب ان
ننتهي من كل
السلاح
الفلسطيني
ومن كل سلاح
مهما كانت
هويته". وأضاف:
"الرئيس
محمود احمدي
نجاد مرتاح
ويقول انه اذا
ربحت
المعارضة
سينضم لبنان
الى المواجهة
والممانعة،
وهذا قول خاطئ
فليقم
بالجبهة من بلده".
وتابع:
"الرئيس بشار
الاسد يرسل
السلاح ليخرب
لبنان فيما
بلده ينعم
بالاستقرار".
وأشار الى ان
"مشروعنا من
أجل المستقبل
والسلام والحضارة،
وليست
معركتنا فقط
ضد سلاح "حزب الله"
او "التيار
الوطني
الحر"، ونحن
نقول لكل
المتنيين
والمسيحيين
ان هذه
المعركة بين لبنانيين،
وعليهم ان
يختاروا بين
لبنان ساحة مفتوحة
او لبنان
الحيادي
والمستقر".
المرشح
ادي ابي
اللمع، قال:
"ظنّوا أنهم
يستطيعون
تغيير هوية
الارض، كما
ظنوا أنهم
بأصبعهم
المرفوع يستطيعون
ارهاب شعب".
ولفت الى ان
"البعض اعتبر
بأن بكلامه
السخيف ومن
خلف زجاجه
العازل يستطيع
خدع الرأي
العام
المسيحي، إلا
أن أحدًا لا
يستطيع خداع
الناس دائما
وأن يضلل
مجتمعًا الى
ما لا نهاية
وخصوصًا في
شعارات فارغة".
وأضاف: "لن
نخاف لأننا من
طينة
الشهداء، ولدنا
احرارا وعشنا
احرارا ومتنا
احرارا". وسأل:
"نحن نسأل من
هو الجلاد،
اليس هو الذي
يرفض ان يجتمع
شمل
اللبنانيين
عموما
والمتنيين
خصوصا، أليس
هو الذي هاله
ان نجتمع لخير
متننا وتصحيح
خياراته، ليس
هو من يحرض في
اعلامه
وكلامه كل يوم
بين ابناء
البيت
الواحد، فكفى تحريضا
ونبشا
للقبور".
وأضاف: "قولوا
كلمتكم بصوت
عال وصوتوا
لمشروع
الدولة، ونحن
قررنا ان نعيش
معكم في لبنان
سويسرا
الشرق، وليس
لبنان ساحة
الحروب
الاقليمية
ولكم القرار
لكي يسلم
المتن ويعيش
لبنان سيدا
حرا مستقلا".
بدروه،
شدد المرشح
سركيس سركيس
على ان "سماؤنا
سماء الـ 10452 واي
جحيم قد يقوى
على المتن
والمتنيين".
وقال: "المتن
يناديكم في 7
حزيران ولنكن جميعا
اوفياء له".
واعتبر ان
"التاريخ لن
يرحم من نال
من هيبة اهل
المتن في غفلة
من الزمن حين
ضللهم
بالشعارات
الفارغة". أما
المرشح اميل
كنعان، فسأل:
"ماذا
يريدون، الم
تعد مساحة
الوطن تكفي
لطموحاتهم،
هل يريدون
التمدد الى
الخارج ام
يريدون
الخارج مجددا
في لبنان؟ هل
يريدون
صلاحيات
واسعة لرئيس الجمهورية
ام يريدون جعل
العماد ميشال
سليمان
محاصرا
بقرارتهم
التي يحاولون
من خلالها نسف
اسس لبنان؟
لماذا يريدون
اضعاف بكركي
رمز مسيحيي
هذا الشرق
وليس لبنان
بعد أن ناضلت
وصمدت،
ولماذا
يريدون ضربها
من داخل
المجتمع المسيحي
من خلال
استعمال
ادوات
مارونية
بعدما فشلوا
بتدميرها من
الخارج؟
لماذا الهجوم
على المستقلين
ووصفهم بأنهم
لا نكهة لهم
ولا لون، أليس
في الامر تهمة
وتجن لكثير من
الناس وحملهم
على الانسحاب
من المعركة؟".
المرشح
الياس مخيبر،
من جهته، قال:
"نحن نؤمن بوطن
واحد سيد جامع
الكل، لا
يفرّق بين غني
وفقير، يكافئ
الناجح ويوصل
المخلص
ويعاقب المجرم
ويتفاعل مع
الاخر، كما
نؤمن بلبنان
وطن المواهب
والفكر
والابداع،
ونؤمن بسياسة
كاملة منبثقة
من ارادة
الشعب، ونؤمن
بأن لا سيادة
من دون جيش الوطن
وحده وعلى
كامل ارض
الوطن".
أما
المرشح ايلي
كرامة، فلفت
الى اننا
"امام محطة
تاريخية
مفصلية، انها
انتخابات
سياسية
بامتياز في
مواجهة
الجمهورية
الثالثة المجهولة
المعالم والاهداف".
وقال: "نحن
اليوم امام
ثوابت تاريخية
تجعل من
معركتنا جسر
عبور لإرساء
مداميك الدولة
اللبنانية
والبقاء
مثالاً في
منطقتنا
بعيدا عن
التبعية
العمياء لهذه
او تلك من المحاور
او
الاستراتيجيات".
وسأل: "ما هي
الضمانات
التي اعطيت
للمسيحيين
وسط مخاوف
اقليمية
جادة؟".
صقر:
التكليف
الشرعي بعدم
التصويت لي
يؤكد حجم
مخاوفهم من
قوى السيادة
وفي
مهرجان
انتخابي
للائحة "زحلة
بالقلب" شددت
الكلمات فيه
على ضرورة
التصويت
الكثيف من دون
تشطيب حتى
يكون الفوز
الكامل في
السابع من
حزيران، قال
عضو اللائحة
المرشح عن
المقعد
الشيعي عقاب
صقر إن
"التكليف
الشرعي الذي
صدر بالامس ليحرّم
التصويت
لعقاب صقر
يؤكد حجم
المخاوف التي
تنتاب البعض
من قوى الحرية
والسيادة والاستقلال"،
وأضاف: "في حال
لم تبقَ اجراس
الكنائس تقرع
فإن اصوات
المآذن لن
تصدح، وبذلك يكون
السلام على
المسلمين
والمسيحين".
حذر
على الحدود
الجنوبية
بالتزامن مع
مواصلة إسرائيل
لمناوراتها
إلى
ذلك، استمر
الوضع الأمني
حذراً على
جانبي الحدود
بين لبنان
وفلسطين
المحتلة في
اليوم الثاني
للمناورات
العسكرية
التي ينفذها الكيان
الإسرائيلي
على مدى خمسة
أيام متتالية
وتشمل كافة
الاراضي
الفلسطينية
المحتلة.
وأفادت
"الوكالة
الوطنية
للإعلام" أن
المناطق
الحدودية
المحررة في
القطاع الشرقي
إنطلاقاً من
محور كفركلا
غرباً وحتى
مرتفعات جبل
الشيخ شرقًا،
يسودها حال من
الترقب والحذر
الشديدين من
قبل سكان
القرى
والبلدات القريبة
والمتاخمة
للخط الأزرق
في هذا القطاع،
وأضافت أن
"ذلك لم
يمنعهم من
مواصلة
أعمالهم كالمعتاد
في ظل إجراءات
أمنية مشددة
اتخذتها قوات
الطوارئ
الدولية
والجيش
اللبناني
المنتشرين في
المنطقة".
وتابعت
أن "اليونيفل
والجيش
اللبناني
كثّفا من
دورياتهما
الراجلة
والمؤللة على
كافة المحاور،
وأقاما
العديد من
نقاط
المراقبة
والرصد في
النقاط
الحساسة
القريبة
المتاخمة
للخط الأزرق
تحسّباً لأي
طارئ خصوصاً
في محور
الوزاني،
الغجر
والعباسية،
وكذلك عند خط
الإنسحاب في
مزارع شبعا
المحتلة حيث
سيّرت
الكتيبتان
الإسبانية
والهندية وكذلك
الجيش
اللبناني
دوريات
مكثّفة على
طول هذا الخط".
ونقلت
الوكالة عن
مندوبها أنه
"أفيد عن تعزيزات
آلية وبشرية
دفع بها جيش
الإحتلال
الاسرائيلي
خلال اليومين
الماضيين إلى
الحدود الشمالية
مع لبنان،
وضمت هذه
التعزيزات
آليات مدرعة
ودبابات
ميركافا
وناقلات جند
ومدرعات
بعضها مجهز
بغرف عمليات
متنقلة
والبعض الآخر
مزود بمنصات
صواريخ ارض
جو"، وأضاف:
"إن بعضاً من
هذه الآليات
توزعت على
مواقع فشكول،
الرمتا،
السماقة،
رويسات العلم
وتلة الرادار
عند تخوم
مزارع شبعا
المحتلة".
مندوب
"الوكالة الوكنية
للإعلام" أكد
أنه "شوهدت
صباح اليوم
ورشة
اسرائيلية
مدعومة
بالجرافات
تعمل على إقامة
الإستحكامات
العسكرية
والسواتر
الترابية
داخل موقع
الظهيرة في
الجزء المحتل
من قرية
العباسية".
إلى ذلك حلّقت
قبل ظهر اليوم
وبحسب
الوكالة،
مروحية تابعة
لقوات
"اليونيفيل"
تقل عدداً من
كبار الضباط
الدوليين فوق
الخط الأزرق،
انطلاقا من
الناقورة
وحتى جبل الشيخ.
السنيورة:
الحكومة
تتابع
المناورات
ساعة بساعة
وقد
أعلن رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة أن
"الحكومة
اللبنانية
تتابع
المناورات
الإسرائيلية
ساعة بساعة،
وهي أعطت
التعليمات إلى
الجيش وقوى
الأمن
الداخلي برفع
درجة الجهوزية
لمتابعة هذا
العمل بدقة".
وأكد أن "الحكومة
تتابع هذا
الموضوع
أيضًا عبر
الأمم المتحدة
وقوات
اليونيفيل".
وأضاف: "لقد
وصلتنا تأكيدات
من الأطر
الدولية أن
هذه ليست
مناورات هجومية.
ولكن على أي
حال، هذه
مناورات تقوم
بها دولة عدوة
لتحضير نفسها
للقيام بأي
عمل ضد لبنان
والمنطقة،
ونحن مستمرون
في المتابعة،
وعلينا أن
نتحلى بوعي
كاف في متابعة
هذا الأمر.
وهذا ما نقوم
به".
السنيورة
كان يتحدث
خلال لقاءات
وجولة قام بها
برفقة وزيرة
التربية
والتعليم
العالي بهية
الحريري في
مدينة صيدا،
حيث أكد
"الحرص على
وحدة
اللبنانيين
وألا يؤدي أي
اختلاف في وجهات
النظر إلى
خلاف". وقال:
"الاختلاف
أمر طبيعي،
ولكل منّا
رؤية ووجهة
نظر، لكن لا
يؤدي هذا
الأمر إلى
السلاح أو استعمال
القوة.
فالسلاح
موجود أساسًا
لاستعماله ضد
العدو
الإسرائيلي،
هذا هو العهد
بين اللبنانيين.
ولا يمكن ولا
نقبل بأن
يستعمل ولا يمكن
أن نلجأ نحن
مهما كانت
الظروف إلى
استعمال
السلاح ضد
بعضنا البعض.
أي اختلاف في
وجهات النظر
يحل من خلال
الحوار وليس
من خلال اللجوء
إلى السلاح
والعنف".
وأضاف:
"نريد الدولة
والدولة لا
أحد يستطيع أن
يحل مكانها
ومنطق
الميليشيات
لا يجدي، ومنطق
الدويلات
كذلك". وتابع:
"منطقنا منطق
التمسك
بالدولة
والسير في هذا
الاتجاه
والإصرار
عليه وعدم
القبول لا
بمنطق
المربعات ولا
الجزر
الأمنية، فلا
أحد يقبل بأن
تستعمل هذه
الأطر
لارتكاب
مخالفات
وجرائم. كلنا
نعرف كيف تم
اغتيال
القضاة في قصر
العدل في
صيدا، والى
اليوم لا نعرف
أين هم ومن هم
المجرمون
بالتحديد".
الهندي
تطلق "بيت
لبنان
العالم": عون
راسل
الكونغرس حول
نزع سلاح "حزب
الله"
بالتزامن مع
ورقة التفاهم..
وخطاب القسم
الذي أعده
موجود عندي
في
غضون ذلك، لفت
ما كشفته
مؤسسة جمعية
"بيت لبنان
العالم" بيت
الهندي من
معلومات
مثيرة تتعلق
بأداء
الجنرال
ميشال عون
حيال عدد من
المواضيع ومن
أهمها طريقة
تعاطيه مع
الاغتراب
اللبناني.
ولمحت الهندي
التي كانت
مسؤولة
التمويل الاغترابي
في "التيار
الوطني الحر"
والتي كانت
إحدى أكثر
المستشارين
قربًا من عون،
الى وثائق
تملكها
"تناقض ما
يعلنه عون عن
حملته ضد
الفساد
ومحاربته
الفاسدين،
وعدم صدقه في
الدعوة الى
التغيير
والاصلاح"
حسبما أكدت
الهندي التي
لفتت الى أن
"عون تخلى عن
التعامل مع مسألة
الاغتراب
اللبناني بعد
توقيع ورقة
التفاهم مع
حزب الله".
وقالت
الهندي ردًا
على أسئلة
لتلفزيون "MTV": "نحن
كنا بصدد
تأسيس 5
مؤسسات تعنى
بالتمويل والتطوير
والديمقراطية،
وتحت كل عنوان
كان يخصص مبلغ
من الأموال
ليصرف على
المؤسسة.
توقفت
المبالغ
ومشروع
المؤسسات مع
توقيع وثيقة
التفاهم (بين
عون وحزب الله)،
ووضع المشروع
في الأدراج،
ولم يقدم به
حتى "العلم
والخبر"، وكل
هذا موثق
واحتفظ به في
ملفاتي".
وعن
اطلاعها على
وثائق
ومعلومات حساسة
تخص الاغتراب
قالت: "يؤسفني
القول انني كلما
انظر الى
وثائق
الاغتراب،
وما هو ابعد من
الاغتراب،
ارى عندما كنا
نظن اننا نخدم
لبنان
والقضية
ونحارب
الفساد، فيما
أجد اليوم ان
هذه الاوراق
والوثائق
هدفها
الفساد".
كما
كشفت الهندي
أنه
وبالتزامن مع
ورقة التفاهم،
كانت هناك
مراسلات
موجهة من قبل
عون الى الكونغرس
الاميركي
"تدعي ان
وثيقة
التفاهم هي الوسيلة
الوحيدة لنزع
سلاح "حزب
الله" وبأن تحقيق
الديمقراطية
الغربية
سيكون من خلال
هذه الورقة،
واذا استطعنا
الوصول الى
الحكم فسنقدر
على نزع سلاح
"حزب الله".
ومن الناحية
الاخرى كان
التوجه الى
"حزب الله"
بأن اعتماد
ورقة التفاهم
سيكون لحماية
البلد وحماية
الوضع فيه.
لذا كان هناك
تلاعب على
الكلام بين
التوجه الى
الكونغرس
الاميركي من
خلال صحافيين
يتقاضون
اموالاً
هائلة لتسويق
الورقة داخل
الكونغرس،
وفي الوقت
نفسه كنا نقول
لـ"حزب الله" اننا
مع ورقة
التفاهم
لحماية
البلد، وكل
هذا من اجل
الوصول الى
رئاسة
الجمهورية،
وخطاب القسم
(الذي أعده
عون) موجود
عندي ومترجم
الى الانكليزية".
وأضافت
الهندي:
"أحسست انني
مضطرة
للتلميح عن
هذه الرسائل
ليفهم
المعنيون
انهم لا يستطيعون
بعد اليوم
الكلام عن
شعارات ثم
تكذيبها في
الوقت نفسه
ومناقضتها،
لأنني اعرف
اشياءً كثيرة
عن كثب، وعشت
مع التيار والجنرال
عون عن قرب،
واطلب اليوم
منه ان يرفع السرية
المصرفية عن
حساباته
واولاده
وزوجته والمقربين
منه، وهم
قلّة، لنرى
اين هو الفساد
الذي يتكلم
عنه".
لبنانيان
على متن طائرة
تابعة لـ"أير
فرانس" اختفت
بعد اقلاعها
من البرازيل
وكالات/أكدت
شركة الخطوط
الجوية
الفرنسية
"إير فرانس"
فقدان طائرة
قادمة من ريود
دي جانيرو الى
باريس وعلى
متنها 228
راكبًا. وذكر
مسؤول في مطار
باريس ان
الطائرة
اختفت عن
شاشات
الرادار فوق
المحيط
الاطلسي
قبالة الساحل
البرازيلي.
وقال المسؤول
لـ"وكالة الصحافة
الفرنسية":
"نحن قلقون
للغاية.. لقد
اختفت
الطائرة عن
شاشات
(الرادار) قبل
عدة ساعات. ويمكن
ان يكون ذلك
بسبب عطل في
جهاز
الاستقبال
والارسال
للرادار،
ولكن هذا
النوع من الاعطال
نادر جدا كما
ان الطائرة لم
تهبط في موعدها
المقرر". وكان
برج المراقبة
فقد الاتصال
مع الطائرة
بعيد اقلاعها
من ريو دو
جانيرو متجهة
الى مطار شارل
ديغول في
باريس.
وقد
أعلن وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ انه
بنتيجة
الاتصالات
التي أجراها
حول وجود
لبنانيين على
متن الطائرة
تبيّن ان
"هناك اثنين
من اللبنانيين
على متنها
كانا في
طريقهما من ريو
دي جانيرو الى
بيروت عن طريق
باريس". صلوخ،
وفي بيان، لفت
الى ان
"الشركة
الفرنسية هي
المخولة
بإبلاغ
اهاليهما
والكشف عن
اسميهما". وأفادت
المعلومات
لاحقا أن عدد
اللبنانيين الذين
كانوا على متن
الطائرة هو
خمسة وليس إثنين.
ولاحقًا،
أجرى الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي
اتصالاً
بنظيره
البرازيلي
لويس ايناسيو
لولا دا سيلفا
اعرب خلاله عن
"تعازيه
وتضامنه" مع
عائلات
الركاب
البرازيليين
الذين كانوا
على متن طائرة
الايرباص 330
التابعة
للخطوط
الجوية
الفرنسية
التي فُقدت
اثناء قيامها برحلة
بين ريو دي
جانيرو
وباريس.
واوضحت الرئاسة
الفرنسية ان
"رئيس الدولة
شكر ايضاً
الرئيس
البرازيلي
على جهود
القوات
الجوية البرازيلية
في البحث عن
الطائرة" وقد
"اتفق الرئيسان
على البقاء
على اتصال
لملاحقة
تطورات عمليات
البحث".
وفي
هذا الاطار،
اعلن المدير
العام لشركة
الطيران
الفرنسية
"اير فرانس"
بيار هنري
غورجون في
لقاء مع
الصحافيين في
مطار رواسي ان
المنطقة التي
اختفت فيها
طائرة الايرباص
ايه 330 بين ريو
دي جانيرو
وباريس
محصورة بـ "ببضع
عشرات"
الاميال
البحرية.
وأضاف: "الكارثة
التي تؤلمنا
جميعاً وقعت
في منتصف الطريق
بين السواحل
البرازيلية
والسواحل
الافريقية في
منطقة محصورة
ببضعة عشرات
الاميال البحرية
تقريباً"،
(الميل البحري
يعادل 1,85 كلم).
وأكد
المدير العام
لأُسر
المفقودين ان
الشركة
"ستبذل كل
الجهود
المعنوية
والمادية الممكنة
لمساعدتهم"،
مشيراً الى ان
الطائرة "مزوّدة
بجهاز
استغاثة
يمكنه
الارسال لعدة
ايام ويتيح
رصد مكانها".
معركة
كسروان على
المنخار
والمترددون
يحسمون
النتيجة
كسروان
تتغير وباب
المفاجآت فتح
بيار
عطاالله
كسروان
تتغير
انتخابياً
وصناديق
الاقتراع لن
تكون أبداً
مثل دورة 2005، بل
استعادت
اجواء المنافسة
الحقيقية بين
المرشحين ولن
يستطيع اي
مرشح على ما
يظهر ادعاء
التفوق
وتحقيق
انتصار سهل
وتالياً
حيازته تكليف
الناخبين
الموارنة في
كسروان –
الفتوح.
والاصح
القول، ان
الفوز في كسروان
سيكون بفارق
ضئيل لا يسمح
بادعاء
التحدث باسم
المسيحيين
الموارنة
والنطق
بإسمهم.
اجواء
"لائحة
التغيير
والاصلاح"
تحسم بالفوز الكامل
ولا مناقشة في
الموضوع مع
مناصري "التيار
العوني"
ومحازبيهم.
اما على
المقلب الاخر
وخصوصاً
المراقبين
الذين
يتابعون تطور
الامور
ميدانياً وفي
بلدات كسروان
– الفتوح وقراه
فالاجواء كما
يرون تتبدل
بقوة،
والموجة الشعبية
تتشكل
تدريجاً في
مواجهة مرشحي
"التيار". واستناداً
الى
المراقبين
يتشكل شبه
اقتناع لدى
الرأي العام
بأن انتصار خط
8 اذار او
المعارضة اذا
تحقق في
كسروان
ولبنان لن
يكون انتصاراً
لـ"التيار
الوطني الحر"
بل فوزاً
مبيناً
لـ"حزب الله"
ومشروعه،
ومدخلاً الى
قلب النظام
وتغيير
الواقع
اللبناني
وادخال
البلاد نفق
الجبهات
والحروب
المفتوحة
وسياسات المحاور
والصراعات
الاقليمية
والدولية الى
ما لا نهاية.
وفعلت فعلها
في هذا المجال
المواقف الأخيرة
للرئيس
الايراني
احمدي نجاد
وما نقلته
وسائل
الاعلام
اللبنانية عن
مواقف اركان النظام
الايراني، اذ
سلطت الضوء
على الكثير من
النقاط التي
كانت قوى 14
آذار
والمستقلون
يسعون الى
اثارة مدى
خطورتها. وفي
رأي
المراقبين ان
كل الكلام عن
عادية
الانتخابات
والقول بأنها
غير مصيرية
وغير حاسمة
والاعلان عن
مواجهة الفساد
وما الى ذلك
من شعارات
التغيير
"سقطت امام
الدعوات
الايرانية
الفاقعة الى
التغيير في
بنى النظام
اللبناني
وطبيعة
النظام ووظيفته".
ويشير
المراقبون
تأكيداً على
صواب مقاربتهم
الى اهمية
البيان
السياسي الذي
اعلنته لائحة
ائتلاف
العائلات
والاحزاب في
كسروان وجمع
البنود
الانمائية
والخدماتية
التي يتقاسمها
المرشحون على
اللائحة مع
عناوين وطنية
وسياسية
واضحة جداً
ولا تتحمل اي
لبس أو تأويل
في دعم رئاسة
الجمهورية
والكنيسة
المارونية، وكلا
المؤسستين
تحظى بدعم
كبير وتعاطف
شعبي واسع في
كسروان، على
نقيض اللائحة
المقابلة التي
لا يتردد
اركانها في
كيل
الانتقادات
وتوجيه
الرسائل
السلبية
المباشرة
وغير
المباشرة الى
الرئاسة
والبطريركية.
وفي رأي
المراقبين ان
غالبية الرأي
العام في
كسروان مسيسة
الى درجة
كبيرة، وتشير
في هذا الاطار
الى مشاركة الكسروانيين
الكثيفة في
دورة 2005
انتصاراً للنائب
العماد ميشال
عون الذي تصدى
لـ"التحالف الرباعي"
تحت عناوين
الدفاع عن
الحقوق المسيحية
في السلطة
والدولة،
وامتناع
الجماهير نفسها
لاحقاً عن
النزول الى
الشارع يوم
"الثلثاء
الاسود" في
اضراب
المعارضة
الكبير ولاحقاً
في انتخابات
الاندية
وهيئات
المجتمع المدني.
الاكيد
ان اموراً
كثيرة تتغير
في مزاج شرائح
واسعة من
الرأي العام
في كسروان،
والمفاجأة الكبرى
كانت في
المهرجان
الذي دعت اليه
لائحة
الائتلاف
خلال عطلة
نهاية
الاسبوع
الفائت، إذ
فاق الحشد ما
توقعه
المنظمون.
ويقول اعضاء
لائحة
الائتلاف
انهم يفاجأون
خلال جولاتهم
في انحاء
كسروان
بالجمهور
الكبير الذي
يلاقيهم في
مختلف
البلدات
والقرى التي
كانت محسوبة تقليدياً
خلال السنين
الاربع
الماضية على
"التيار
الوطني الحر".
ويؤكد هؤلاء
ان الحشود التي
شاركت في
مهرجان
"التيار" في
حراجل انما حضر
قسم كبير منها
من المناطق
الاخرى
الواقعة خارج
كسروان، في
حين ان
الجمهور الذي
اجتمع في ساحة
جونية انما
كان من ابناء
المنطقة مئة في
المئة.
وفي
مزيد من
التفاؤل
يعتبر
المراقبون ان
المفاجآت
اصبحت اكثر من
واردة في
كسروان، لأن
"شروط
العملية
الانتخابية
تغيرت بعدما
تدرجت من
مقولة فوز
لائحة عون
بكاملها خمسة
– صفر، الى
امكان اختراق
لائحة عون
بمرشح او
اثنين
وانتهاء بآخر
معادلة ترى
بأن قوى اللائحتين
متكافئة وان
المعركة
اصبحت على المنخار
بين
اللائحتين".
ويقدم اصحاب
هذه النظرية
نتيجة
استطلاع
للرأي اظهر
تقدماً
للائحة الائتلاف
على لائحة
"التغيير
والاصلاح" بفارق
نقطتين.
ويضيفون ان
مسألة
التشطيب التي
كان يخشى
تداعياتها
وآثارها
السلبية في
لائحة الائتلاف
انما اصبحت
ضعيفة جداً،
في حين انتقلت
هذه الخشية
الى صفوف
اللائحة
المواجهة التي
يخوض ثلاثة
مرشحين من
صفوفها معركة
التصدي لتشطيب
يخشون ان
يطالهم بقوة
من شرائح
واسعة من
جمهور
الناخبين في
كسروان -
الفتوح.
اما
الفيتو على
الاحزاب الذي
راجت نظرية
الترويج له
فيبدو انه
تراجع كثيراً
امام حدة
المعركة والعناوين
الوطنية التي
طرحها البيان
السياسي الذي
شكل نقطة
التقاء او
قاسماً
مشتركاً بين
المرشحين في
لائحة
الائتلاف. اما
الاهم برأي
المراقبين
فكان عناوين
البرنامج
الذي قدم خياراً
اخر للناخبين
الكسروانيين
وخصوصاً في مساندة
رئاسة
الجمهورية
والتصدي
للتطاول على
البطريركية
المارونية
ومواجهة
المشروع المستقبلي
للبنان الذي
اعلن عناوينه
الرئيس
الايراني
احمدي نجاد.
كسروان
تتغير، وحشود
المغتربين
تتدفق ومنسوب
الاستنفار
يرتفع لدى
رجال الكنيسة
والمترددون
يحسمون
خياراتهم، في
حين تنتشر
مكاتب "حزب
الله"
الانتخابية
في بعض انحاء
كسروان رافعة
اعلام الحزب
الصفراء ورايات
"التيار
الوطني
الحر"، وكل
الامور ستتضح عشية
7 حزيران،
ولكن نسبة 70 في
المئة لهذا
الطرف او ذاك
ولت الى غير
رجعة،
والفارق
سيكون ضئيلاً
بين
اللائحتين.
المحللان
علم والزغبي
يعرضان
الأخطار الأمنية
على لبنان
ايلاف/تريسي
ابي انطون من
بيروت: بين
انتخابات 2005
وانتخابات 2009
مرّ لبنان
باكثر من
امتحان امني،
بدأ بموجة
اغتيالات
سياسية
وعسكرية
منظّمة وانتهى
بأسوأ اقتتال
داخلي منذ
الحرب الأهلية
في 7 ايار/مايو
2008. وبين هذين
التاريخين
سُجّلت محطات
سوداء في
تاريخ البلاد
اسوأها "حرب
تموز/ يوليو 2006"
وحرب "نهر
البادر" عام 2007.
فهل انتهت هذه
المرحلة؟
سؤال يطرحه كل
لبنانيّ،
باعتبار أن
وقود مؤهلات
كلّ مرحلة
اضطراب في
لبنان، وإن
تمّت
معالجتها،
تظل موجودة.
علم
وحذر الناخب
اللبناني
تراجع
التهديد
الأمني الذي
تمثله
الخصومة بين
الساسة
اللبنانيين
تراجعا كبيرا
منذ احداث 7
ايار/مايو 2008
حين تطور
الصراع
السياسي في ما
بينهم الى
أعمال عنف
عشوائيّة
ترجمت في مناطق
مختلفة في
بيروت وأجزاء
أخرى تشكل
نقاطا جغرافيّة
متوتّرة.
ونجحت
الوساطة
القطرية في
وضع حدّ لحال
الإنفلات في
لبنان من خلال
"اتفاق الدوحة"
الذي امتصّ
التوتّر
الامني، ورسم
خريطة طريق
سياسيّة تمخض
عنها انتخاب
رئيس للجمهوريّة
وتشكيل حكومة
"وحدة وطنية"
فضلا عن تحسن العلاقات
بين المملكة
العربية
السعودية وسورية
المؤثرتين في
لبنان.
غير
أن الصراع
السياسي خلّف
انقسامات
طائفية عميقة
بين أنصار
الأفرقاء
اللبنانيين،
ولا ضمان
رادعاً لعدم
استنهاض
أعمال العنف
وبسرعة اذا
تدهور المناخ
السياسي
الداخلي او انهارت
الانفراجة
الإقليمية.
ولعلّ اقرب
استحقاق في
هذا الاطار هو
الانتخابات
النيابية
التي ستمتحن
في الأيام
القليلة
المقبلة مدى
قابلية
الشارع
اللبناني او
بالأحرى
مناعته حيال
تفاقم النزاع
السياسي وتحوّله
نزاعاً
مسلحاً.
اما
المحفزات فهي
كثيرة بحسب
المحلل
السياسي جورج
علم الذي اوضح
في حديث إلى
"إيلاف" ان الشارع
اللبناني
يواجه ثلاثة
تحديات :
التحدي
الاوّل هو
الخطاب
السياسي الذي
يتركّز على
العصبية
الطائفية
والمذهبية،
وهذا الخطاب
هو البديل من
برامج العمل
الواضحة ،
علماً أن
الشارع
اللبناني
محتدم طائفيا
ومذهبيا منذ
فترة. والتحدي
الثاني
والمهم هو
التفاف شبكات
التجسس التي
قد تكون لها
خلايا وفروع
وربّما يتم
تظهير بعض
اعمالها ونحن
على ابواب
صناديق
الاقتراع،
وهذا مدعاة
حذر لدى
الجميع
ولاسيّما لدى
الدولة التي
تسعى إلى
توفير اجواء
انتخابية
هادئة.
والتحدي الثالث
هو توقيت
المناورة
الاسرائيلية
التي يتخوف
"حزب الله" من
ان تكون مجرّد
خطة وهمية لعدوان
لا تبرره
اسرائيل في ظل
هذه الأجواء".
وبالنسبة
إلى وضع
الشارع
اللبناني يرى
علم ان "هناك
حذرا كبيرا
عند الناخب
اللبناني ويزيد
قلقه بعض
الحوادث
المتفرقة
التي تشهدها مناطق
ستجرى فيها
معارك
انتخابية
جدية. فقبل أيام
كان حادث في
جبيل وقبله تم
اكتشاف
قنبلتين في صيدا،
وقبلهه حادث
في منطقة
البقاع وقبل
عشرة ايام وقع
حادث في
طرابلس".
والى
جانب
الطمأنينة
الامنية التي
تحاول قوى
الامن
الداخلي
والجيش
بثّها، يأمل
علم في "ترجمة
قرار جلسة
الحوار
الوطني في قصر
بعبدا وأن
يكون أشبه
بميثاق شرف
بين القادة
المتحاورين،
خصوصا ان رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
اغتنم
المناسبة ليطلب
ضمانات اكيدة
منهم بان تمرّ
المعركة الانتخابية
بسلام". واضاف
: "باختصار
شديد ليس هناك
اي طرح محلي
يمكنه ان يعطل
الانتخابات، وما
يمكن أن
يعطلها هو
قرار خارجي من
جهات لا تريد
الاستقرار
والسلم
الاهلي،
وتأتي اسرائيل
في الطليعة
بعدما حذرت من
حكم
المعارضةولا سيما
"حزب الله"
اذا جاءت
نتائج
الانتخابات لمصلحته".
ويظل
المحكمة
الدولية
لمحاكمة قتلة
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه مثارا
لزعزعة
استقرار محتملة،
ويتوقف الأمر
في هذا المجال
على قرارات
الاتهام التي
يمكن يصدرها
ممثل الادعاء.
لكنّ
ما يجدر
التوقف عنده
ان حملة
الاغتيالات
السياسية
والعسكرية
المتنقّلة
التي امتدت من
شباط/فبراير 2005
حتي كانون
الثاني/يناير
2008 وذهب
ضحيّتها
عشرات
المدنيين
الابرياء، قد
غابت عن
المشهد
اللبناني،
علماً أن بعض
المحللين
يعتبرها أشبه
ببركان نائم
قد يثور متى
هـُيّئت له
الاجواء.
الزغبي
وسلاحا
التنظيمات
الفلسطينية
و"حزب الله"
لطالما
ربط
اللبنانيون
الكثير من
التوترات الحاصلة
في بلادهم
بالوجود
الفلسطيني
غير المنظّم
في اطار
سياسيّ واضح،
وبالنزاعات
التي حملها
اهل فلسطين
الى بلاد
اللجوء. وقد
زاد اغتيال
كمال مدحت
المسؤول
البارز في
حركة فتح في
آذار/مارس الماضي
من منسوب
التوتر في
مخيمات
اللاجئين المضطربة
بالفعل في
لبنان، خصوصا
في ضوء التنظير
لجريمة
الإغتيال على
أنها مرتبطة
بصراع داخلي
فلسطيني على
السلطة. وفي
تقرير صدر في
نيسان/ابريل
الفائت عن
الأمن في
لبنان تحدث الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي- مون عن تفاقم
الانقسامات
بين الفصائل
الفلسطينية
بما في ذلك
الانقسامات
بين منظمة
التحرير الفلسطينية
وحركة "حماس"
بوصفها
"عاملا
إضافيا لزعزعة
الاستقرار".
وفي
لبنان 12 مخيما
للاجئين
الفلسطينيين
يعيش فيها
زهاء 200 الف
لاجيء مسجل.
ولعلّ هذه
المخيمات هي
اقرب الى
صمامات امان
في الجسم
اللبناني
انفجرت
احداها في
العام 2007 في
مخيم للاجئين
الفلسطينيين
في منطقة نهر
البارد في
شمال لبنان،
حيث سعت قوات
الأمن اللبنانية
الى اتخاذ
إجراءات
صارمة ضد
جماعة "فتح
الإسلام"
المتعاطفة مع
تنظيم "القاعدة"
والتي كانت
متمركزة في
المخيّم. ولا
يزال هناك
متشددون سنة
في مخيم عين
الحلوة بجنوب البلاد
الذي لا تطاله
يد قوات
الأمن. لكن
أنصار تنظيم
القاعدة لم
يستطيعوا
تكوين تنظيم
بمستى القوة
التي كانت
عليها جماعة
فتح الإسلام
قبل هزيمتها.
والى
جانب صمامات
الامان، هناك
القنابل
الموقوتة وهي
القواعد
الفلسطينية
خارج مخيمات
اللاجئين، اذ
تدير جماعات فلسطينية
مدعومة من
سورية أربع
قواعد على امتداد
الحدود
اللبنانية
السورية
واهمها قاعدة
قوسايا في
منطقة البقاع
وأخرى الى
الجنوب من
بيروت في
منطقة
الناعمة.
ووجهت
اتهامات للجماعات
الفلسطينية
بإطلاق
صواريخ من
لبنان على اسرائيل
خلال هجومها
على غزة ما
يبرز الخطر
الذي تمثله
هذه الفصائل
على استقرار
البلاد.
عن
هذه القواعد
العسكرية
يقول المحلل
السياسي
الياس الزغبي
ان
"المعسكرات
الفلسطينية خارج
المخيمات
تشكل تجسيدا
عمليا
للتوطين في
اخطر وجوهه،
اي التوطين
المسلّح وهو
اخطر من
التوطين البشري
او
السياسي-الاجتماعي".
ودعا الى ايلاء
أولويّة قصوى
لمعالجة ما
وصفه بالخطر،
لافتا الى ان
"على كل
الاطراف
الذين ينادون
بمكافحة
السلاح خارج
المخيمات،
التعجيل في
تطبيق احد
بنود طاولة
الحوار عام 2006 لمعالجة
هذا الوضع
وإنهائه،
وهكذا يثبتون
حقيقة مطالبهم
وصدقيتها ".
ويرى الزغبي
ان للوجود
الفلسطيني
المسلّح له
بعدين
"الاوّل
سوريّ يتجسّد بان
مرجعية الامر
العسكري لهذه
القواعد الفلسطينية
يعود الى
النظام في
دمشق،
والثاني ايرانيّ
يتمثّل من
خلال "حزب
الله". بمعنى
ان الحزب
يتمسك فعليا
باستمرار هذه
القواعد
وتوسيع انتشارها
ربما كي يغطي
حقيقة
استمرار
احتفاظه
بسلاحه تحت
شعار موحّد
اسمه مقاومة
اسرائيل".
ويضيف
الزغبي ان
"السلاح
الفلسطيني
اصبح بمثابة
تبرير وحجة
لسلاح حزب
الله والعكس
صحيح، اي ان
القواعد
الفلسطينية
تستمدّ تبرير
استمراريّتها
من فكرة
المقاومة
وواقعها الذي
يجسده حزب
الله ضدّ
اسرائيل،
فهناك تبادل
لتفسير
الوجود
والمصالح،
وهذا يدل على
ان الوجود
العسكري
الفلسطيني
خارج
المخيمات
ووجود سلاح
حزب الله خارج
اطار الدولة
يجعلان السلاحين
يتقاطعان
ويتكاملان
ويبرر كل
منهما الآخر".
ويشدد على أن
هذا الوضع
"يظهر حقيقة
المأزق الذي
تواجهه
الدولة
وطاولة
الحوار
والاستراتيجيّة
الدفاعية
التي يراد
منها ان
يتوسّع مفهوم
المقاومة
لتشمل
القضايا
العربيّة،
مما يـُدخل
لبنان في
خطورة التورط
في الملف
الاقليمي
ويربط مصيره
بجبهة
الممانعة اي
المقاومة من
ايران الى
سوريا مرورا
بغزة ولبنان،
واحيانا بمصر
واليمن
والبحرين
والعراق
والكويت وشرق السعودية".
احتمالات
تجدد
المواجهة مع
اسرائيل
يبقى
ان التحدي
الأكبر الذي
تواجهه
الدولة اللبنانية
عموما وكلّ
مواطن لبناني
هو ضياع "قرار
السلم
والحرب" من يد
الحكومة
اللبنانيّة.
وفي السياق
يسجّل لـ"حزب
الله" الذي
قرر منفردا
عام 2006 تنفيذ
عملية عسكرية
أدت إلى حرب
ضارية مع
إسرائيل
امتدت 33
يوماً، انه لم
يتبادل واسرائيل
إطلاق
النيران منذ
ذلك الحين.
لكن فترة
الهدنة هذه،
والتي بدأت في
اعقاب صدور
القرار 1701 عن
مجلس الأمن
الدولي، لا يقرر
انتهاؤها سوى
اللاعبين
الاساسيين
فيها وليس من
دليل دامغ على
ان الدولة
اللبنانية باتت
مقررة في هذا
الاطار. ويبدو
ان الطرفين لم
يقررا اي جديد
في هذا
الاطار،
فـ"حزب الله" بقي
على مسافة
واضحة من
الحرب على
قطاع غزة في
كانون
الاول/ديسمبر،
كما ان نفي اي
دور له في
إطلاق
الصواريخ على
شمال اسرائيل
من جنوب لبنان
وعدم تعاطيه
عسكريا مع
الردّ الاسرائيلي
المتمثل
بإطلاق نيران
مدفعية على
مناطق غير
مأهولة،
يعززان هذا
الاتجاه.
وتستبعد
اوساط "حزب
الله" احتمال
اندلاع حرب
أخرى مع
اسرائيل على
المدى
القريب، لكن
ذلك لا يسقط
احتمال ان
يؤدي اي هجوم
اسرائيلي على
ايران بسبب برنامجها
النووي الى
نشوب صراع آخر
بين اسرائيل
و"حزب الله"
باعتباره قوة
مساندة للدولة
الحليفة
إيران .
ومعلوم ان
"حزب الله"
قوّى ترسانة
أسلحته منذ
حرب تموز/
يوليو 2006 على ما
يؤكد
المسؤولون عن
هذا الحزب.
النائب
العماد عون
استقبل عضو
المجلس
السياسي في
"حزب الله"
ابو
زينب: نضع
اللمسات
الاخيرة لما
له علاقة بالانتخابات
النيابية
وذاهبون
اليها على قاعدة
الشراكة
الوطنية
والتمسك
بلبنان الواحد
وطنية
- 2/6/2009 التقى
النائب
العماد ميشال
عون عضو المجلس
السياسي في
"حزب الله"
غالب ابو
زينب، في حضور
امين عام
"الاتحاد من
اجل لبنان"
المهندس نبيل
ناصيف.
ابو
زينب
بعد
اللقاء، تحدث
ابو زينب
قائلا: "نحن في
المعارضة نضع
اللمسات
الاخيرة لكل
ما له علاقة بالانتخابات
النيابية،
ومرتاحون جدا
لما أنجزناه
في الفترة
السابقة".
أضاف:
"نحن ذاهبون
الى
الانتخابات
على قاعدة
الشراكة الوطنية
والتمسك
بلبنان
الواحد بكل
اجزائه والتعاطي
الايجابي بين
اللبنانيين.
مرتاحون للخطاب
الذي نقدمه
لانه خطاب
يريد ان يبني
دولة حديثة
ويتعاون مع
الجميع، يريد
ان يشكل نقلة
نوعية في
الحياة
السياسية
اللبنانية
بعد 8 حزيران.
نطمح ان نحصل
على الاكثرية
في هذه
الانتخابات".
وتابع:
"الخطاب
المتشنج
والغرائزي
والتحريضي
والمذهبي،
الذي تجاوز كل
الحدود،
تمارسه بعض
الاطراف
فتكيل
الاتهامات،
بحيث تخرج جزءا
من
اللبنانيين
من وطنهم
ومواطنيتهم
ومن وجودهم
وتتعاطى،
وكأن في لبنان
حالة خروج من كل
ما هو مألوف
في السياسة،
هؤلاء نفهم
لماذا يتكلمون،
ذلك لانهم
امام
المعارضة
الوطنية اللبنانية
التي تقدم
خطابا
متماسكا
وأساسيا
وجامعا، لم
يجدوا شيئا
سوى الترهات
السياسية
وكيل الشتائم
والاتهامات
الباطلة
لمحاولة رفع
المعنويات،
والقول انهم
ما زالوا موجودين
لكن الذي
سيحسم كل
الوضع في
الانتخابات
يوم 7 حزيران،
هو اليوم الذي
سيحسم، هل
هناك فعلا من
يريد لبنان
قويا واحدا
لجميع
اللبنانيين،
يريد شراكة
فعلية ام انه
يريد غير ذلك".
سئل:
هناك معلومات
تشير وتتحدث
عن ان المعارضة
حسمت ربحها،
وبدأت تحضر لا
سيما لدولة
الفقيه،
فماذا تحضرون
وماذا سنرى
بدءا من 8
حزيران؟
اجاب:
"هذه من
المسائل
المضحكة في
السياسة، لقد
أعجبني كلام
العماد عون
الذي يقول فيه
يجب ان تعرفوا
اولا ولاية
الفقيه
لتتحدثوا
عنها، نحن ما
نحضره
للبنان،
والواضح
وبشكل لا ليس فيه
اننا نريد
شراكة وطنية،
واننا نريد ان
نعمل في
المرحلة
المقبلة
لدولة حديثة
تلملم جراحات
المواطنين
وكل
الارتكابات
الكبيرة التي
أدت الى
المديونية
السامة، وان
نخط خطا جديدا
في التعاطي
الايجابي،
ومفهوم
السلطة في
لبنان هذا ما
نعده، اما
خارج كل هذا
فهو باطل
وكلام غير
صحيح".
سئل:
ماذا عن شبكات
التجسس وما
يحكى عن تورط
احد الوزراء
السابقين في الموالاة،
هل هي مجرد
اشاعات وما هي
معلوماتكم؟
اجاب:
"لست مخولا ان
أعلق على هذه
المسائل، وتراجع
فيها الجهات
الامنية، لكن
ما يجري هو مفاجىء
في ان يكون
حجم الاختراق
للعدو
الاسرائيلي
على هذه
المستويات،
والمسالة
مفتوحة امام
الاجهزة
المعنية".
سئل:
كل فريق يهتم
الاخر
بالتشنج، امس
كان هناك
التزام على
طاولة الحوار
بالتهدئة، هل
انتم ملتزمون
بما توصلت
اليه طاولة
الحوار؟
اجاب:
"نحن ملتزمون
بالتهدئة،
منذ ما قبل
طاولة
الحوار، ولكن
المضحك على
طاولة الحوار
ان هناك من
يتهم ويكيل كل
انواع
الاتهامات،
ومن ثم يأتي
ويسلم عليك ويتحدث
عن التهدئة.
أدعو جمهور
هذه التيارات الى
ان تتأمل جيدا
هذه القيادات
التي لو كانت مؤمنة
بما تقول في
خطاباتها، هل
كانت لتأتي على
طاولة الحوار
وتنسى كل ما
قالته.
نحن
منسجمون مع
انفسنا في كل
ما نقول ونقوم
به".
سئل:
هل تخشون من
عمليات امنية
في هذا النهار
الانتخابي؟
اجاب:
"مهمة القوى
الامنية
ووزارة
الداخلية والقرار
السياسي في ان
يقوم الجميع
بتهدئة الاوضاع،
على ان يكون
هذا النهار
هادئا بكل ما للكلمة
من معنى، وان
يفسح المجال
لكل شخص ان يعبر
عن صوته وان
تؤمن التغطية
السياسية
وليس من مصلحة
او ان يكون
هناك تشنج في
هذا اليوم".
الرئيس
سليمان تسلم
"المفتاح
الرمزي" للطوافة
الاولى
لإطفاء
الحرائق:
السياسة ليست
لإفساد
المجتمع إنما
للمحافظة على
قيم أثبت لبنان
تعلقه بها
وطنية
- 2/6/2009 رأى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان "أن
السياسة ليست
أبدا لإفساد
المجتمع إنما
لبنائه
وللمحافظة
على القيم
التي أثبت لبنان
تعلقه بها،
وهو الغني
بالقيم
الديموقراطية
والحريات
العامة وحقوق
الانسان".
ودعا الى "أن
نقبل على
الانتخابات
بكثرة وبفرح،
فتكون
العملية
الديموقراطية
مناسبة فرح لا
مناسبة خصام،
وأن لا نسمح
أبدا بأن ندوس
قيمنا الحضارية
والتاريخية.
ولنبتعد عن
الاصطفاف
الطائفي
والخطابات
الجارحة
وتيئيس الناس
وإطلاق الصفات
الشنيعة على
الخصوم
السياسيين،
وهذا يزعزع
ثقة اللبناني
بنفسه، فلا
نسمح عندها للنار
التي التهمت
غاباتنا بأن
تلتهم قيمنا الحضارية
وعرق
أجدادنا".
وكرر رئيس
الجمهورية
"أن المطلوب
هو إرادة
الاصلاح
الاداري
والسياسي والقضائي
في ورشة تتطلب
مساهمة
الجميع بدءا من
8 حزيران"،
مشيرا الى "أن
هذا الاصلاح
سيمر حكما في
الانتخابات
التي يجب أن
تكون مناسبة لتجديد
الديموقراطية".
الطوافة
الاطفائية
تسلم
الرئيس
سليمان ظهر
اليوم
"المفتاح الرمزي"
للطوافة
الاولى
المخصصة
لإطفاء الحرائق
التي تم
شراؤها مع
اثنتين
أخريين
بالتعاون بين
المجتمع
المدني
المتمثل
بجمعية "أخضر دايم"
والدولة عبر
وزارة
الداخلية، في
احتفال أقيم
في الملعب
الاخضر في
القصر
الجمهوري في
حضور وزراء
الداخلية
والبلديات
زياد بارود،
الدفاع
الوطني الياس
المر،
الاشغال
العامة والنقل
غازي
العريضي،
والبيئة
أنطوان كرم،
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي وعدد من
الوزراء السابقين
والفاعليات
الاقتصادية
والشخصيات
التي تبرعت
بشراء هذه
الطائرات.
كلمة
عبود
بداية
ألقى رئيس
جمعية "أخضر
دايم" رئيس
جمعية الصناعيين
فادي عبود
كلمة قال
فيها: "اليوم
نعتبره يوما
مميزا بتاريخ
بلدنا الحبيب
الذي سيبقى
أخضر دايم.
نحن هنا اليوم
كجمعية أخضر
دايم وممثلي
الهيئات
الاقتصادية
والمجتمع
المدني
وبرعاية
وتوجيه من
معالي وزير
الداخلية المحامي
زياد بارود،
لنؤكد جدوى
التعاون بين
المجتمع
المدني
والقطاع
العام ولنقدم
لكل اللبنانيين
تجربة رائدة
في العمل
الشفاف
والمنتج الذي
يثمر عن مكاسب
حقيقية للوطن
ولنثبت أن بيئة
لبنان هي في
عقل وقلب كل
مواطن لبناني
وأن كل فرد
منا جاهز لبذل
الكثير في
سبيل بيئة لبنان
وغاباته
القيمة. لن
يحترق لبنان
ما دام اللبناني
على هذه
الارض. إن ما
جمع كل
الاطراف معا
اليوم كان
الحس
بالمسؤولية
تجاه غابات لبنان
التي كانت
تتعرض لموجة
حرائق مأسوية
موسمية تتكرر
كل صيف وتقضي
على مساحات
حرجية قيمة
مما يجعلنا
كمجتمع
لبناني بكل
اطيافه نشعر
بالخجل
والعجز
زقررنا تغيير
الصورة والمشاركة
في تحقيق
إنجاز حقيقي
بدل اعتماد
سياسة النق
والشعارات
التي لا تقدم
ولا تؤخر.
وبدا التحدي
والعمل
لتحقيق الهدف
الذي وضعنا
نصب أعيننا
وهو تزويد
لبنان
بطوافات معدة
لمكافحة
الحرائق
لتتمكن فرق
الدفاع
المدني من
التدهخل
السريع ومنع
إمتداد
الحرائق
ولهذه الغاية
طلب موعدا من
معالي الوزير
بارود طالبا
دعمه ومساعدته
لإطلاق حملة
لشراء
الطوافات
فكان الجواب
بكل بساطة كل
غمكانيات
الوزارة تحت
طلبكم. فتم
إنشاء جمعية
أخضر دايم.
تعتبر
هذه التجربة
سابقة حقيقية
في لبنان إذ قدمنا
بالفعل لا
بالقول
نموذجا عن
التعاون
الجدي بين
القطاعين
العام والخاص.
وهذا التعاون
الشفاف أثمر
النتائج التي
ترونها اليوم.
ونجحنا في كسب
التحدي
والوصول الى
الهدف
المرسوم
وتمكنا من أن
نؤمن للدولة
أسطولا جويا
لمكافحة
الحرائق مؤلف
من 3 طوافات
ولا بد من أن
نشير هنا الى
أنه لولا
رعاية الوزير
بارود
واهتمامه
الشخصي
وإلتزامه
ومتابته
الدؤوبة
والاهم الشفافية
المطلقة التي
اعتمدها لما
تمكنا من تحقيق
هذا الانجاز
اليوم. فقد
أسقط معالي
الوزير كل
الاعتبارات
البيروقراطية
والاداري
وركز على
الهدف المنوي
تحقيق وعمل
لتحقيقه بكل
شفافية وفعالية.
إن تجربة
جمعية أخضر
دايم يجب أن
تشكل نواة
وقدوة لتجارب
مقبلة تجمع
القطاعين العام
والخاص لأن
التعاون بين
هذين
القطاعين ينعكس
إيجابيا على
الاداء في
البلد ويحقق
إذا تم
بالطريقة
الصحيحة
نتائج
إيجابية
وحقيقية. نتشرف
فخامة الرئيس
أن نضع هذه
التجربة الناجحة
بين ايديكم
كعربون تقدير
لمناسبة
أنتهاء سنة
أولى ناجحة من
ولايتكم
الحكيمة.
ولتبقى هذه
التجربة ذكرى
جميلة ومفخرة
لمزيد من التجارب
المماثلة
وعملا لما ورد
في خطاب القسم
حول ضرورة
تعميم
الثقافة
البيئية. نأمل
أن تساهم هذه
الطوافات في
وقف الحرائق
المتنقلة في لبنان
وأن تكون
غابات لبنان
بمنأى عن
الحرائق المدمرة،
علما اننا ما
زلنا في صدد
متابعة جميع
التبرعات
لشراء خمسين
عربة اطفاء
رباعية الدفع
مجهزة
لمكافحة
حرائق
الغابات لنصل
الى تحصين
لبنان
وتزويده عدة
العمل
الضرلورية لحماية
ثروته
البيئية.
كما
أتمنى أن تشكل
هذه التجربة
حالة وعي عامة
لدى كل
المجتمع
اللبناني حول
أهمية البيئة
اللبنانية
ومسؤولية كل
فرد من
المجتمع
تجاهها.
فالمحافظة
عليها لا تكون
بالتغني
بلبنان
الاخضر
والجبل
والشاطئ
وعنفوان
الارز بل إن
البيئة
تستلزم منا
اليوم عملا
دؤوبا
والتزاما
حقيقيا.
أخيرا،
أشكر فخامة
رئيس
الجمهورية
وأشكر كل من
ساهم وساعد وعمل
لنصل اليوم
الى هذا
الانجاز
الكبير.
ثم
ألقى الوزير
بارود كلمة
قال فيها:
"في 15
نيسان 1975، بعد
يومين من
إندلاع حرب
عندنا، أوردت
صحيفة النهار
في اسرار
آلهتها خبرا
مفاده حرفيا
أن وزارة
الزراعة وضعت
مشروعا لشراء
طائرات
هليكوبتر
لمكافحة
الحرائق، لم
تتخذ الحكومة
بعد قرارا
بالموافقة
عليه.
كان
ذلك منذ أربعة
وثلاثين
عاما، ومذاك،
والحرائق
تسخر من هذا
الخبر
والغابات في
انتظارها
تضيق ودونها
فسحة الامل.
سنة
واحدة مرت على
عهدكم يا
فخامة
الرئيس، وأقل
منها من عمر
الحكومة، وها
إن أول الغيث
يطل من سماء
بكت يوما على
قصور
معالجاتنا.
ها
هي أولى
طوافات
مكافحة
الحرائق
تأتيكم شاكرة
رعايتكم. منذ
اليوم الأول
لانطلاق
مبادرة أخضر
دايم. أول
الغيث، لأن
السماء ستنعم
علينا في
الاسبوعين
المقبلين
بتوأمين لن
يتركا تلك
الجاثمة هنا
وحيدة تكافح.
فخامة
الرئيس،
نأتيك اليوم
وليس كل منا
إلا مرسالا.
نحمل إليك
فكرة من
بادروا
وحرارة من احتضنوا،
وكرم من
ساهموا، وتعب
من عملوا
ليكون للدولة
اللبنانية
سرب من حماة
الاخضر جوا.
نأتيك اليوم
وبيدنا مفتاح
لا يطلق محرك
هذه الطوافة،
وإنما يفتح
ابواب
التعاون
والتشارك
والتكامل بين
الدولة
ومؤسساتها،
من جهة والمجتمع
المدني
بهيئاته
المختلفة من
جهة ثانية.
أخضر
دايم، يا صاحب
الفخامة، هي
فكرة ونموذج نأمل
أن يعمما. هي
نموذج في
التصميم،
يقول لمن
يشكك، إن في
استطاعة
اللبنانيين
أن ينجزو معا
ويحلموا يوما
ويعملوا كل
يوم ليصبح الحل
طوافة. هي
نموذج في
الشراكة بين
الدولة ومواطنيها.
هي فعل إيمان
كل الايادي
الخضراء التي
تكرمت
فساهمت،
مشكورة. هي
أيضا نموذج في
حسن التنسيق
بين مختلف
الجهات
الرسمية
المعنية، وها
هي قيادة
الجيش
والمديرية
العامة للدفاع
المدني،
تقدمان أبهى
صور التعاون.
أخضر دائم
نموذج يخبر عن
شفافية
التمويل،
وحسن الرقابة
وبناء الثقة.
اخضر
دايم يخبر قصة
فكرة، تحولت
مبادرة ، لتصبح
واقعا
وستستمر
مسارا حتى
إنجاز شراء
أكثر من خمسين
سيارة رباعية
الدفع توضع
بتصرف البلديات
التي فيها
نعمة الاحراج.
فخامة
الرئيس، ونحن
على مرمى أيام
من
الانتخابات،
نأتي رئيس
الدولة
حاملين هما وأملا:
هم اطفاء كل
الحرائق،
اينما
اندلعت، والسياسية
منها تحديدا،
وأمل أن يكون
ما يجمع اللبنانيين
على الخير، هو
دائما، والحق
أكثرية. صاحب
الفخامة
والرعاية،
هذا طائر
لبناني فينيق،
يخرج من
الرماد،
نافضا جناحيه
بكبرياء، وهو
يقسم أن زمن
الرماد فعل
ماض لا عودة
اليه، من اجل
أن تبقى في
العلم أرزة،
وفي الارض وفي
القلب أيضا".
وفي
الختام ألقى
رئيس
الجمهورية
الكلمة الآتية:
"أتوجه
بالشكر للذين
أطلقوا هذه
الفكرة والمبادرة
المهمة
والذين
ساهموا في
تأمين العتاد
الذي نراه
والذي سوف يأتي
في وقت لاحق.
إن هذا الامر
يدل في الاساس
على عافية
المجتمع
الاهلي في
لبنان، وعلى
حيوية هذا
المجتمع ويدل
كذلك، كما قلت
سابقا، على
التعاون بين
القطاع العام
والقطاع
الخاص، وعلى
الشراكة
الكاملة بين
الدولة
والمجتمع المدني.
فصحيح أن هذا
العتاد له
أهمية كبيرة،
وله نتائج
سريعة على
اطفاء
الحرائق
والتدخل في
الوقت
المناسب، لكن
الانسان هو
الاهم، الذي
سيقود
الطائرة هو
المهم، ورجال
الامن، ورجل
الدفاع
المدني ورجل
الاطفاء،
ورجل قوى الامن
وعسكري الجيش
الذي يكون على
الارض، يحصر النار
ويعالجها.
كذلك
الامر، إن
المهم هو الانسان
اللبناني، أن
يتعود ثقافة
البيئة ويعرف
كيف يحافظ على
البيئة. وهذه
ثقافة يجب أن
تنتشر. ويجب
على المجموعة
التي قدمت هذا
العتاد، أن
تعمل أيضا على
بناء الثقافة
البيئية، لدى
الناس
والمواطن،
لدى الشباب في
النوادي وفي
الجمعيات
البيئية، في
الكشاف، لكي
نحافظ على
ثروتنا
الخضراء
ونمنع نشوب
الحرائق،
وتاليا نزرع
الشجر في مكان
زرعه، يجب ألا
يفقد لبنان
الميزة التي
ميزته في
محيطه، أنه
البلد الاخضر
والتي هي رمز
لبنان الارزة
الخضراء.
تعرفون
أن مستوى
الخضار في
لبنان
والغابات كان
27 % واصبح 7% يا
للاسف بسبب
النيران.
والعبرة من
هذا العمل هي
الارادة.
ارادة
اللبنانيين
عندما يريدون
بناء اي شيء.
الارادة
نفسها ساعدتنا
في تخطي
الازمات التي
مرت على لبنان
خلال السنوات
المنصرمة
وتحديدا هذه
السنة الفائتة.
وابرز شيء
فيها كان
الازمة
المالية التي
ساعد
اللبنانينون
بمختلف أقطار
العالم على
ثبات الوضع
المالي في
لبنان مما
يمهد لإنفتاح
الاستثمار
على كل الصعد.
والمطلوب
كذلك إرادة
لإصلاح
الادارة لأن
كل الامور
تنعكس على
بعضها.
الاصلاح
الاداري والاصلاح
السياسي
والقضائي
وهذه ورشة
تتطلب مساهمة
الجميع في 8
حزيران.
واليوم عشية
الانتخابات
طبعا الاصلاح
سيمر في
الانتخابات.
فلتكن
الانتخابات
مناسبة
لتجديد
الديموقراطية
وإثباتها في
لبنان. لبنان
الذي تميز
بحضاره في هذه
المنطقة، كذلك
يجب أن يتميز
ويثبت أنه
ديموقراطي
بشكل مميز.
ونثبت قدرتنا
على التجديد
والتجدد.
نقبل
على
الانتخابات
بكثرة وبفرح
وتكون العملية
الديموقراطية
مناسبة فرح
وليس مناسبة
خصام. ولا نسمح
أبدا أن ندوس
على قيمنا
الحضارية
والتاريخية
ولنبتعد عن
الاصطفاف
الطائفي
والخطابات
الجارحة
وتيئيس الناس
وإحباطها
وكذلك اولادنا
عن طريق إطلاق
الصفات
الشنيعة على
خصومنا
السياسيين
بمن فيهم
اولادنا. لأن
الاهانات تلحقهم
جميعا جراء
الخطابات
الجارحة
والقاسية.
وهذا يزعزع
الثقة بين
المواطنين
وثقة اللبناني
بنفسه وثقة
الشاب
اللبناني
بوطنه وبنفسه.
ويجب
ألا نسمح
للنار التي
أكلت غاباتنا
أن تأكل قيمنا
الحضارية
والتاريخية
وعرق أجدادنا
الذين تعبوا
وبنوا هذه
الحقول في
الجبال والاودية
وزرعوا
الاشجار كذلك
زرعوا فينا
قيما حضارية
واخلاقية
وتراثا وعيشا
واحدا. فلا نسمحن
للنار
السياسية
أبدا أن تحرق
هذه الميزات
فينا.
السياسة
ليست أبدا
لإفساد
المجتمع.
السياسة لبناء
المجتمع
والمحافظة
على القيم
التي أثبت
لبنان تعلقه
بها، وهو
الغني بهذه
القيم
الديموقراطية،
الحريات
العامة، حقوق
الانسان، نبذ
الطائفية
والتعصب لا
يمكننا إلا أن
نقول إنما
الاهم
الاخلاق ما
بقيت فإن هم
ذهبت أخلاقهم
ذهبوا.
فلنتكاتف
مع بعضنا
ونتساعد
لنبقي الوطن
أخضر دائما
لأولادنا".
الاستقبالات
وكان
الرئيس
سليمان
استقبل صباحا
النائبة
نايلة معوض
وعرض معها آخر
التطورات.
العماد
قهوجي
واطلع
بعد ذلك من
قائد الجيش
العما قهوجي
على الاوضاع
الامنية
والمعلومات
المتعلقة بشبكات
التجسس
الاسرائيلية
والاستعدادات
ليوم
الانتخابات،
إضافة الى
شؤون المؤسسة
العسكرية
وحاجاتها.