المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 24
تموز/2009
إنجيل
القدّيس متّى
.43-36:13
ثُمَّ
تَركَ
الجُموعَ
ورَجَعَ إِلى
البَيت. فدَنا
مِنه
تَلاميذُه
وقالوا له:
«فَسِّرْ لَنا
مثَلَ زُؤانِ
الحَقْل.
فأَجابَهم:
«الَّذي
يَزرَعُ
الزَّرْعَ
الطَّيِّبَ
هو ابنُ
الإِنسان، والحَقْلُ
هو العالَم
والزَّرْعُ
الطَّيِّبُ
بَنُو
المَلَكوت،
والزُّؤانُ
بَنُو الشِّرِّير،
والعَدُوُّ
الَّذي
زَرَعَه هو
إِبليس، والحَصادُ
هوُ نِهايَةُ
العالَم،
والحَصَّادونَ
هُمُ
المَلائِكة. فكما
أَنَّ
الزُّؤانَ
يُجمَعُ
ويُحرَقُ في النَّار،
فكذلك يكونُ
عِندَ
نِهايَةِ
العالَم:
يُرسِلُ
ابنُ
الإِنسانِ
مَلائكتَه،
فَيَجْمَعونَ
مُسَبِّبي
العَثَراتِ
والأَثَمَةَ
كافَّةً،
فيُخرِجونَهم
مِن
مَلَكوتِه، ويَقذِفونَ
بِهم في
أَتُّونِ
النَّار، فهُناكَ
البُكاءُ
وصَريفُ
الأَسنان. والصِّدِّيقونَ
يُشِعُّونَ
حِينَئذٍ
كالشَّمْسِ
في مَلَكوتِ
أَبيهِم. فمَن
كانَ له
أُذُنان
فَلْيَسْمَعْ!
إصرار
دولي على
تغيير "قواعد
الاشتباك" في
جنوب لبنان
ومطالبة
حازمة بوضع
الجيش اللبناني
تحت إمرة
"يونيفيل"
إسرائيل
تهدد بضرب 100
قاعدة لـ "حزب
الله" جنوب
الليطاني إذا
لم تعمل
القوات الدولية
على إزالتها
لندن -
كتب حميد
غريافي:السياسة
أكدت
مصادر في
الأمم
المتحدة
بنيويورك
مشرفة على ملف
القوات
الدولية
(يونيفيل) في
لبنان ان
"الوضع
المتأزم في
الجنوب هو
الان اقرب من اي
وقت مضى منذ
حرب يوليو 2006 من
الانفجار اذا
لم يلتزم
مختلف
الاطراف بقدر
كبير من ضبط
النفس
والتعقل, وان
ما يحدث هناك
بات يشكل خطرا
واقعيا على
قوات الامم
المتحدة التي
تحولت الى ما
يشبه اكياس
الرمل لحماية
المواقع
المتقابلة,
وهذا امر
مرفوض من
المجتمع الدولي
نسعى بكل
طاقتنا الان
لمنع حدوثه
حتى لو أدى
ذلك الى سحب
عدد كبير من
هذه القوات وانهيار
الحماية
الدولية
للبنان في حال
استمرار
الاعتداءات
عليها من دون
سبب الا لأنها
تحاول تطبيق
القرار 1701 الذي
يبدو أن
الميليشيات
المسلحة في
مناطق تواجد
"يونيفيل"
تعمل على
خلخلته
واستخدامه
ورقة ضغط ضد
الدولة اللبنانية
لاغراض
سياسية
محلية".
وقالت
المصادر في
اتصال بها من
لندن امس
"اننا وضعنا
قواتنا في
جنوب نهر
الليطاني وفي
المياه
الاقليمية اللبنانية
منذ نهاية
الاسبوع
الماضي على
اثر التحرشات
التي قام بها
عدد من محازبي
"حزب الله" في
خربة سلم وقرى
أخرى محيطة
بها ضد وحدتين
عسكريتين
فرنسية
وايطالية
وجرح 14 من افرادهما,
في حالة
استنفار
بعدما تلقينا
من الحكومة
الاسرائيلية
في الامم
المتحدة
تحذيرا واضحا
وشديد اللهجة
بأنهم
(الاسرائيليون)
سيكونون
مضطرين الى
التدخل في
المنطقة
الواقعة بين
الليطاني
والخط الازرق
على الحدود
اللبنانية -
الاسرائيلية
لازالة قواعد
"حزب الله"
الصاروخية
ومخازن
اسلحته
وعتاده التي
يقدرون عددها
بمئة قاعدة
شبيهة بتلك
التي وصفت
"بالمستودع"
المنفجر في
بلدة خربة
سلم, اذا لم
تعمد قيادة
الامم
المتحدة الى
توجيه اوامر
واضحة الى
"يونيفيل"
بازالتها
بنفسها, واذا
لم تكن هذه
القوات
الدولية اكثر
استقلالا عن
الجيش اللبناني
شديد التعاطف
مع "حزب الله"
حيث ينسق معه
في كل شيء,
وهذا امر
مناقض للقرار
1701 الداعي الى
منع هذا الحزب
من العودة الى
جنوب الليطاني
والى مصادرة
سلاحه ومنع
تهريبه اليه
في كل الاراضي
اللبنانية".
وكشفت
المصادر
الدولية
النقاب عن ان
القيادة
الشمالية
للجيش
الاسرائيلي
التي تغطي
الحدود مع
لبنان بشكل
خاص "وضعت هي
الاخرى منذ
انفجار
القاعدة العسكرية
لحزب الله في
بلدة خربة سلم
الاسبوع الماضي
في حالة تأهب
قصوى ابلغتها
لقيادة قواتنا
في بلدة
الناقورة,
واكدت انها لن
تتراجع عن
حالة التأهب
هذه قبل ازالة
كل قواعد
ومخازن الحزب
الايراني
التي سلمت
خرائط
تواجدها جنوب
الليطاني الى
بان كي مون في
نيويورك مع صور
للاقمار
الصناعية
تؤكد وجودها
في الاماكن المحددة
تلك".
أميركا
على الخط!
وقالت
المصادر ان
الولايات
المتحدة طلبت
من حكومة
بنيامين
نتانياهو
"عدم اتخاذ
قرار بتدمير
هذه المواقع
من دون
معرفتها,
لسببين
اولهما
امكانية تعريض
القوات
الدولية الى
المخاطر,
وثانيهما: تعريض
المصالح
الاوروبية
للدول
المشاركة في تلك
القوات للخطر
في لبنان
واماكن أخرى
من المنطقة",
الا ان
الحكومة
الفرنسية -
حسب مصادر الامم
المتحدة -
"كانت اكثر
تشددا في
مطالبة بان كي
مون باتخاذ
مواقف اكثر
حزما في جنوب
لبنان لحماية
عناصر قواتها
والقوات
الاوروبية
الاخرى هناك
بعد تعرض 14
جنديا وضابطا
فرنسيا
وايطاليا
للاصابة على
يد مناصري
"حزب الله"
وبعض عناصره
المندسة التي
كانت تحمل
السلاح علنا,
والا فإن هذه
القوات ستعمد
في المرة التالية
الى الدفاع عن
نفسها بموجب
مواثيق الامم
المتحدة
وقرارات مجلس
الامن
بالنسبة لقوات
السلام
الدولية
المنتشرة في
اكثر من 40 دولة
لحفظ الهدوء
ومنع الحروب".
ونقل
أحد كبار
أعضاء البعثة
الديبلوماسية
الى مجلس
الأمن الدولي
الى الأمانة
العامة للمنظمة
الدولية "تنبيها
بأن القرار 1701
لم يجعل من
قواتنا في
(يونيفيل)
أهدافا في
جنوب لبنان
لأحد, ولم
يرسل هذه القوات
لتكون رهائن
او ضحايا
للمخربين
والارهابيين,
بدليل ان ذلك
القرار كاد
يصدر تحت الفصل
السابع من
ميثاق الأمم
المتحدة
الداعي الى
استخدام
القوة قبل ان
تتوسط الحكومة
اللبنانية
لتعديله
ولتحصينه
بالنقاط السبع
التي ارتضتها
فرنسا
لمساعدة هذه
الحكومة".
وفرنسا
أكثر تشددا
وأماطت
مصادر الأمم
المتحدة
اللثام عن
"انه على عكس
ما صرح به أحد
المسؤولين
الفرنسيين الكبار
الاثنين
الماضي بأن
بلاده (لا
تنوي تغيير
قواعد
الاشتباك في
جنوب لبنان
الواردة في
القرار ,1701 الا
ان حكومة نيكولا
ساركوزي
ابلغتنا
بأنها قد تضطر
الى عدم ربط
ايدي ضباطها
وجنودها في
"يونيفيل"
بعد الآن خلف
ظهورهم خلال
القيام
بالواجبات
الدولية
المنوطة بهم
بعد تعرضهم
الى الاذى في
بلدة خربة
سلم, والى
التحرر بشكل
معقول ومقبول من
اوامر منع
الرد على
المتحرشين
بها او مهاجمي
قواتها هناك,
والا فعلى
المنظمة
الدولية ان
تعمل فورا على
تغيير مسارها
باتجاه آخر
يحفظ سلامة
جنودنا بصورة
تامة".
وقالت
المصادر ان
الحكومة
الفرنسية
سترسل الى
بيروت خلال
الساعات
المقبلة -
وربما بعض الحكومات
الاوروبية
الاخرى
المشاركة في
القوات
الدولية -
موفدا خاصا ل¯
"شكر" حكومة
فؤاد
السنيورة
مقامة "ثورة
الارز" على
"رد الجميل
لفرنسا" بهذه
الطريقة
المستغربة في
معاملة
ابنائها في
الجنوب, خصوصا
وان الرئيس
ساركوزي منذ
وصوله الى سدة
الرئاسة, كافح
بكل ما اوتي
من نفوذ
وعلاقات
دولية من اجل
تحييد لبنان
عن صراعات
منطقة الشرق
الاوسط
وخصوصا مع
السوريين
الذين ما كانوا
ليتخلوا عن
تدخلهم في
لبنان لولا
وساطاته, ومع
الاسرائيليين
لمنعهم من
استهداف لبنان
بحرب جديدة".
واعربت
مصادر
بريطانية في
لندن امس عن
اعتقادها ان
"اتجاه
الامور نحو
التفجير في
جنوب لبنان من
شأنه ان تغير
نتائجه المعادلة
العسكرية
القائمة في
لبنان حاليا,
وتضع حدا
نهائيا لواقع
دراماتيكي
قائم منذ ثلاث
سنوات على
الحدود
اللبنانية -
الاسرائيلية
وفي الداخل
اللبناني
ينعكس
اضطرابه
واحتقانه
المتصاعدان
يوما بعد يوم
منذ
الانتخابات النيابية
الاخيرة, على
مفاعيل قرار
مجلس الأمن الدولي
1701 الذي نظم
الهدنة الهشة
بين "حزب
الله" والجيش
الاسرائيلي,
والذي تبدو
خريطة تطبيق بنوده
مقبلة على
التغيير من
مجلس الأمن
عندما يلتئم
في جلسة طارئة
قريبا جدا
لبحث مستقبل القوات
الدولية
(يونيفيل) في
لبنان الذي
بات عرضة
للتحديات
والاعتداءات
المستمرة كلما
ارتفعت حظوظ
الحرب
الغربية مع
ايران لنزع
انيابها
النووية مع
انتهاء
المهلة
الاسرائيلية
المحددة
للرئيس
الاميركي
باراك اوباما
في اواخر
الصيف الراهن
(اواخر سبتمبر
المقبل) كحد
أقصى لدخول
مفاوضات مع
طهران لا يبدو
انها ستحصل
بعد الثورة
الشعبية في
طهران
الناجمة عن
تزوير
الانتخابات
الرئاسية
الاخيرة".
رد
إيراني على
أوروبا في
الجنوب
وقال
ديبلوماسي
بريطاني أورد
هذه التصورات المتشائمة
على خلفية
انفجار
القاعدة
العسكرية
لحزب الله في
بلدة خربة سلم
جنوب الليطاني
مطلع الاسبوع
الماضي ان
"تحركات
طهران في جنوب
لبنان تأتي
ردا على
الموقف
الاوروبي
المتصلب من
الاحداث الداخلية
الايرانية
التي خرجت عن
السيطرة
الكاملة
للنظام على
الشارع هناك,
كما تأتي
بمثابة 7 مايو
جديد (اجتياح
بيروت) في
مكان آخر من
لبنان هو هذه
المرة ضد
القوات
الدولية في
الجنوب كرد
على هزيمة
"حزب الله"
وحلفائه
السوريين في
الانتخابات
البرلمانية
اللبنانية في
محاولة
للحصول على
مواقع متقدمة
وجوهرية في الحكومة
الجديدة التي
يسعى سعد
الدين الحريري
لتشكيلها
بالقول
للدولة ان
الجنوب معرض
للاشتعال
مجددا اذا لم
توافقي على
شروطنا للمشاركة.
في هذه
الحكومة قبل
ان تتسع
الأزمة
الجنوبية وتسوء
بحيث تصبح
الأمور معها
في حاجة الى
"مؤتمر دوحة"
آخر لوقف
التداعيات
نحو التفجير الكبير".
اجتماع
طارئ لمجلس
الأمن
وكشف
ديبلوماسي
خليجي في
الأمم
المتحدة بنيويورك
ل¯ "السياسة"
النقاب عن ان
الأمانة العامة
للأمم المتحدة
برئاسة بان كي
مون وممثلي
الدول الخمس دائمة
العضوية في
مجلس الامن
"اعتبروا
انفجارات
مستودع أسلحة
حزب الله في
قلب منطقة عمليات
القوات
الدولية جنوب
الليطاني
والاعتداءات
عليها بعد ذلك
واصابة 14
عسكرياً
دولياً بجروح
تطوراً بالغ
الخطورة
يستدعي عقد
جلسة طارئة
للمجلس لا
تنتظر حتى
نهاية اغسطس
المقبل, يجري
فيها ادخال
تعديلات
جذرية على
"قواعد الاشتباك"
المحددة
بموجب القرار
1701 والتي لم تطبق
فعلياً حتى
الآن, بحيث
تمنح قوات
"يونيفيل"
صلاحيات
"اطلاق النار
الفوري" على
من يهدد سلامة
عناصرها, كما
حدث يومي
السبت والاحد
الماضيين في
خربة سلم.
ونقل
الديبلوماسي
عن أحد سفراء
مجلس الامن الخمسة
قوله "ان
اجتماعا
طارئاً لمجلس
الامن لمنح
قوات يونيفيل
حماية ذاتية
اكبر مع تصاعد
التحديات
يوماً بعد يوم
في تلك
المنطقة الملتهبة,
قد يمنع حرباً
اسرائيلية
جديدة على لبنان
باتت
مقوماتها جاهزة
على ما يبدو.
وان وضع
القوات
الدولية هناك
تحت إمرة
الجيش اللبناني
كان خطأ
فادحاً
ارتكبه
المجلس الدولي
نزولاً عند
رغبة من اعتقد
انهم حلفاؤه
في النظام
اللبناني
القائم
"النقاط
السبع لفؤاد
السنيورة"
اذا كبل هذه
القوات في
الدفاع عن
نفسها من
الاعتداءات
الا بعد
استشارة
الجانب
اللبناني ما
حور مهمة "يونيفيل"
من دولية الى
محلية, وهذا
أمر يجب تصحيحه
فوراً, وعكس
الأمور رأساً
على عقب
باستصدار ملحق
دولي يضع
الجيش
اللبناني تحت
امرة المنظمة
الدولية
وقيادة
قواتها في
لبنان, والا
وجدنا في يوم
قريب انفسنا
مضطرين الى
سحبها من هناك
عند اول هجوم
عسكري
اسرائيلي ضد
حزب الله".
من فجر
المستودع?
واستناداً
الى "معطيات
امنية
اميركية غير رسمية"
قال
الديبلوماسي
الخليجي في
اتصال به من
لندن "ان
الاسرائيليين
قد يكونون عبر
عملائهم في
جنوب لبنان او
حتى داخل
التواجدين العسكريين
الدولي
واللبناني, هم
الذين تمكنوا
من تفجير
مستودع اسلحة
"حزب الله" في
قرية خربة سلم
بعدما "تجاهل
ضباط من
القوات
الدولية
معلومات
استخبارية
سلمتها لهم
اسرائيل حول
وجود مخزن
للصواريخ في
قرية خربة سلم
الشهر
الماضي". وهو
ما اوردته ايضا
صحيفة
"هآرتس"
العبرية
الأحد الفائت,
كما ان هناك
من يعتقد في
واشنطن ان
استخبارات في القوات
الدولية هي
التي قامت
بعملية
التفجير في
محاولة
لتجاوز
قيادتها
المترهلة
التي حولتها
الى شرطي سير
لا اكثر ولا
أقل, وللفت نظر
مجلس الامن
الى ان الوجود
الدولي في
جنوب لبنان لا
يقوم بمهامه
الاساسية
التي انيط به تنفيذها
منعاً لحرب
جديدة وانما
بات جزءاً من
الحرب
الباردة
الدائرة هناك
التي تسبق عادة
الانفجار".
شالوم:
الجيش
اللبناني
يخرق ال1701
"لعدم تجريد حزب
الله من
السلاح"
وكالات/ئب
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
سيلفان شالوم
الجيش
اللبناني
بخرق القرار 1701
لعدم تجريد "حزب
الله" من
أسلحته،
معتبراً ان
"الجيش يشكل
وسيلة دعم
للحزب من خلال
السماح
لشاحنات الأسلحة
السورية
والايرانية
بدخول لبنان.
ورفض شالوم في
مؤتمر صحافي
اتهام
اسرائيل بخرق
القرار 1701،
مشدداً "على
ضرورة ضمان
أمن حدودها الشمالية".
وأكد ان
"اسرائيل
ستواصل الضغط
على مجلس
الأمن الدولي
لاستكمال
التحقيق في حادث
انفجار مخزن
الأسلحة
التابع
لـ"حزب الله"
في الجنوب،
مشيراً الى ان
عدم الحسم في
الموضوع
سيسهم في
مواصلة تقديم
ايران وسوريا
الدعم للحزب.
ورأى شالوم
علاقة مباشرة
بين الدعم
السوري
لـ"حزب الله"
وعرقلة
مفاوضات السلام
مع سوريا،
مؤكدا ان
"اسرائيل
ترفض الجلوس على
طاولة
المفاوضات
قبل اتخاذ
دمشق قراراً استراتيجياً
في قطع
علاقاتها مع
محور الشر".
الجميل:
حزب الله
يحاول إفتعال
الاحداث الامنية
في مناطق وجود
اليونيفيل
لزعزعة
الاستقرار
٢٣
تموز ٢٠٠٩ وكالات/أكد
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب سامي
الجميل أنه
"ليس قلقا من
المواقف
الاخيرة
للنائب وليد
جنبلاط"، إلا
أنه رأى أن
"الاسباب لا
تبرر الهجمات التي
يشنّها بحق
الذين شاركوه
ثورة الأرز". الجميل،
وفي حديث الى
مجلة
"الماغازين"،
اعتبر أن
"التوتر بين
مختلف
الطوائف قد
يكون وراء المواقف
غير المنطقية
للبعض"،
داعيا الى "اعتماد
الحوار
الصريح
البعيد عن
الخبث، والتعبير
الشفاف عن
المخاوف
ومناقشة
الرؤية الحالية
والمستقبلية
للبنان". وعمّا
إذا كان تحالف
"14 آذار" لا
يزال موجودا، أوضح
الجميل أن
"هذا التحالف
يبقى ضروريًا
طالما أن
الأسباب التي
دفعت الى
تأليفه ما
زالت موجودة". هذا،
وأشار الجميل
الى أن "حزب
الله ما زال
يملك قواعد
عسكرية في
مناطق وجود
اليونيفيل" متهما
اياه بمحاولة
افتعال
الأحداث
الأمنية لزعزعة
استقرار هذا
الجزء من
البلاد.
خربة
سلم مع
اليونيفيل
شبيهة بمار
مخايل مع الجيش
مخاوف
من سعي حزب
الله إلى خلط
الأوراق في
الجنوب والداخل
نوفل
ضوّ /موقع
القوات
اللبنانية
تؤكد
مصادر قيادية
في الأكثرية
النيابية أن المخاوف
من تطورات
مسيئة إلى
الاستقرار في
جنوب لبنان
ليست مجرد
تكهنات،
وإنما وليدة
معطيات
ووقائع مريبة
توجتها
المواجهة بين
قوات اليونيفيل
وأنصار حزب
الله في قريتي
خربة سلم وبير
السلاسل
الجنوبيتين
الواقعتين
جنوب خط الليطاني.
وفي رأي هذه
المصادر فإن
التوترات
المتنقلة بين
الحدود خصوصا
عند نقطة تلال
كفرشوبا، حيث
يحرك حزب الله
أنصاره تحت
عنوان التصدي
للخروقات
الإسرائيلية
للأراضي
اللبنانية،
وبين العمق
حيث انفجرت
مستودعات
للذخيرة تابعة
للحزب الذي
حرك أنصاره
للتصدي
للقوات الدولية
تحت عنوان
منعها من
تفتيش
البيوت، تدل
على ارتفاع
وتيرة التوتر
والاحتقان،
بحيث يمكن
للمنطقة أن
تشهد في أي
لحظة حادثة
تؤدي تفاعلاتها
وتداعياتها
إلى خروج
الوضع عن
السيطرة. وتبدي
المصادر
القيادية في
قوى 14 آذار
اعتقادها بأن
ما شهده
الجنوب
اللبناني
خلال الأسبوع الماضي
لم يكن مجرد
أحداث بنت
ساعتها،
وإنما عمليات
منظمة يهدف
حزب الله من
خلالها إلى توجيه
أكثر من رسالة
في أكثر من
اتجاه. وتشبّه
المصادر
المواجهة بين
أنصار حزب
الله واليونيفيل
في خربة سلم
بالمواجهة
بين أنصار الحزب
والجيش
اللبناني في
منطقة مار
مخايل قبل أسابيع
من عملية 7 أيار
التي سيطر
خلالها حزب
الله على
بيروت. وتوضح
وجهة نظرها
بالقول إن حزب
الله الذي كان
يعد لعملية
احتلال بيروت
أراد من خلال
المواجهة غير
المباشرة مع
الجيش في مار
مخايل شل قدرة
الجيش على
الحركة، وتحييده،
لمنعه من
التدخل لاحقا
لمنع حزب الله
من تنفيذ
أهدافه
العسكرية
والأمنية.
وتتابع بأن
السيناريو
ذاته تكرر
الأسبوع
الماضي في قريتي
خربة سلم وبير
السلاسل
الجنوبيتين
مع قوات الأمم
المتحدة
العاملة في
الجنوب بغية تخويف
هذه القوى،
وتحييدها
ومنعها من
القيام بدورها
في منع أي
وجود مسلح غير
شرعي في
المنطقة
الممتدة من
مجرى
الليطاني
وحتى الحدود
الجنوبية.
وتخشى
المصادر
القيادية في
قوى 14 آذار أن
يكون حزب الله
في صدد خطة
متكاملة يتم
تنفيذها على
مراحل لتعطيل
القرار 1701 في الجنوب،
بما يؤدي إلى
تعطيل المظلة
الواقية التي
تبقي على
الوضع مضبوطا
منذ انتهاء
حرب تموز 2006، في
موازاة خطة
مماثلة في
الداخل
اللبناني
هدفها تعطيل
مؤسسات
الدولة
اللبنانية
القادرة على
ضبط الأوضاع
السياسية
والأمنية والاقتصادية
عبر التسبب في
تأخير تشكيل
الحكومة
الجديدة من
خلال الشروط
والمطالب
التعجيزية.
أما الهدف من
هذه الخطة في
حال صح وجودها
فهو برأي
مصادر
الأكثرية
النيابية
اللبنانية خلق
أمر واقع
ميداني جديد
على امتداد
الجغرافيا
اللبنانية،
ينتهي
بتسويات
جديدة تأخذ في
الاعتبار
مصالح حزب
الله وحلفائه
ووجهة نظرهم من
الملفات
الداخلية
والإقليمية
المتداولة
بما من شأنه
تجاوز القرار
1701، ونتائج
الانتخابات
النيابية
الأخيرة،
ويفتح الباب
أمام قيام
واقع جديد
أساسه موازين
القوى
المستجدة على
الأرض لا
الاتفاقات
الداخلية
والتعهدات
الدولية
للدولة
اللبنانية.
تطورات
الجنوب امام
الامانة
العامة للامم
المتحدة
اليوم
التاريخ:
٢٣ تموز ٢٠٠٩
المصدر:
النهار
تعقد
الامانة
العامة للامم
المتحدة
اليوم جلسة
مغلقة للنظر
في ثلاث رسائل
تبلغتها، واحدة
من لبنان
واثنتين من
اسرائيل، في
شأن التطورات
الاخيرة. وبعث
لبنان ليل امس
برسالة الى
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون ورئيس
مجلس الامن
للشهر الجاري
طالباً
توزيعها
وثيقة على اعضاء
المجلس،
تتضمن رداً
على
الرسالتين
الاسرائيليتين
ودعوة
للمنظمة
الدولية الى
عدم استباق
التحقيق
المشترك الذي
تجريه قيادتا الجيش
اللبناني
و"اليونيفيل"
في انفجار مستودع
الذخائر في
خربة سلم
والذي لا يزال
قيد الاجراء ولم
ينته بعد.
كذلك تؤكد
الرسالة رفض
لبنان رفضاً
باتاً اي
تغيير في
طبيعة انتداب
القوة الدولية
وقواعد
الاشتباك
التي تحكم
عملها الاجرائي،
وتطرقت
الرسالة الى
مسألة الخرق
الاسرائيلي
في كفرشوبا.
بوزيان
تنفي أن يكون
التحقيق
بحادث خربة
سلم أقر بخطأ
"اليونيفيل"
التاريخ:
٢٣ تموز ٢٠٠٩
المصدر: صحيفة
البلد
اكدت
الناطقة باسم
القوات
الدولية
"اليونيفيل"
ياسمينا
بوزيان وجود
"اتصال مستمر
بين اليونيفيل
والجيش
اللبناني في
ما يتعلق بالانشطة
التي يتم
القيام بها من
ضمن القرار 1701".
ونفت ما أشيع
عن ان التحقيق
الذي تجريه
"اليونيفيل"
خلص الى
الاعتراف
بارتكابها
خطأ، موضحة ان
"التحقيق
الذي تقوم به
اليونيفيل
والجيش
اللبناني لا
يزال يحقق في
ظروف
الحادثة".
وقالت
في حديث
لـ"صدى
البلد": "من
الضروري دائما
لليونيفيل ان
تكون لديها
علاقة جيدة مع
السكان
المحليين اذ
اننا هنا
لمساعدة
الجيش اللبناني
لتطبيق
الــقــرار 1701
لمصلحة سكان جنوب
لبنان". واشارت
الى انه "عند
وقوع حادثة
نقوم بالتنسيق
مع السلطات
المحلية من
اجل معالجتها
في اسرع وقت
ممكن، ومن
الضروري جدا
لليونيفيل
الحفاظ على
العلاقة
القائمة مع
الجيش
اللبناني"،
مشددة على
"التزام
اليونيفيل
بشراكتها
الإستراتيجية
مع الجيش
اللبناني
والتي ساهمت
في إرساﺀ وضع
مستقر على
الارض".
وعن
الشبكة
الارهابية
التي تم
اكتشافها وكانت
تخطط
لاستهداف
"اليونيفيل"،
اكتفت بالقول:
"هذه المسألة
في يد السلطات
اللبنانية". من
جهة اخرى،
نقلت صحيفة
"الحياة" أن
الأمم المتحدة
حصلت على تعهد
من حركة "أمل"
و "حزب الله"
بعدم تسيير
تظاهرة جديدة
عبر الخط
الأزرق نحو التحصينات
التي أقامتها
إسرائيل،
لإزالتها،
مخافة أن
تتسبب بردة
فعل أمنية
إسرائيلية تضرب
الاستقرار في
المنطقة. وأكدت
مصادر دولية لـ
"الحياة" أن
الرئيس نبيه
بري و"حزب
الله" أعطيا
إشارات واضحة
بأنهما
ينويان
التهدئة على
الحدود
الجنوبية
بعدما كانت
وصلت معلومات
الى الأمم
المتحدة بنية
تسيير تظاهرة
من مئات
الأشخاص نحو
تلال كفرشوبا
المحتلة.
الريس
يؤكد ثبات
موقع جنبلاط
مع الأكثرية
التاريخ:
٢٣ تموز ٢٠٠٩
المصدر: anb
شدد
مفوض الإعلام
في "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
رامي الريس
على "ثبات"
موقع النائب
وليد جنبلاط
مع الأكثرية،
معتبراً ان
"الخروج من
القطيعة مع
الأطراف
الأخرى لا
يعني أننا انتقلنا
من مكان إلى
آخر". واكد
ان "موقعنا
واضح مع كل
التسهيل للرئيس
المكلف سعد
الحريري
لتأليف حكومة
الوحدة
الوطنية".
وأوضح ان كلام
جنبلاط عن
استعداده
لتبنّي فكرة
بيروت آمنة
وخالية من
السلاح "صيغة
للترجمة
العملية
لموقفنا
السياسي الداعي
الى نبذ العنف
بأي شكل من
الأشكال ورفع
الغطاء عن كل
مّن تسوّل له
نفسه أن يمسّ
بالسلم الأهلي
بمعزل عن
الطرف
السياسي الذي
ينتمي إليه". وعن
المساعي
للقاء جنبلاط
النائب ميشال
عون، أشار
الريس إلى أن
"اتصالات
محدودة جداً
حصلت بشأن هذا
الموضوع ولم
تصل إلى
خواتيمها السعيدة،
وان عقد
لقاءات
ثنائية من هذا
النوع تستوجب
إنتاج مناخات
سياسية لا
يبنى على أساسها
مسبقاً أي
شروط".
علوش:
المعطيات لا
توحي بأي تقدم
في التشكيل
التاريخ:
٢٣ تموز ٢٠٠٩
المصدر:
المؤسسة
اللبنانية
للإرسال
رأى عضو
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب السابق
مصطفى علوش أن
"المعطيات
الحالية لا توحي
بأي تقدم في
موضوع تأليف
الحكومة"،
مشيراً الى أن
"المسائل لا
تزال عالقة
على مسألة مشاركة
الأقلية وأن
المطروح
لغاية الآن هو
مسألة الثلث
المعطل". واعتبر
أن "الأمور
الإقليمية لم
تنضج بطريقة
يكون فيها
تسهيل إقليمي
لتأليف
الحكومة، رغم
التقدم
الواضح في
العلاقات
السعودية السورية".
وقال: "طبيعة
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري تفاؤلية،
لكن تفاؤله
قبل إنتخاب
رئيس
الجمهورية،
على مدى ستة
أو سبعة أشهر،
لم يطل أو
يقصر الفترة
التي إنتظرنا
فيها من دون
رئيس". ولفت
الى أن "سوريا
تطالب بأثمان
من المجتمع الدولي
في موضوع
المحكمة
الدولية
ومفاوضات السلام
والمساعدات
والشراكة
الأوروبية من
أجل الضغط على
حلفائها في لبنان
لتغيير
قناعتها". اضاف: "
الرئيس
المكلف إختار
الكتمان، لكن
المعلومات
التي بين
أيدينا تؤكد
أن العقدة لا
تزال هي نفسها
(الثلث
المعطل)،
ومجرد
إستمرار "حزب
الله" في
تغطية مسألة
النسبية فهذا
يعني أنه يدعم
الطرح الذي
يقضي بأكثر من
عشرة وزراء
للمعارضة،
وهو الحد
الأقصى
المقبول
بالنسبة الى
لأكثرية".
اسرائيل:
تستأنف
المفاوضات مع
سوريا بفك حلفها
مع إيران وحزب
الله وحماس
التاريخ:
٢٣ تموز ٢٠٠٩
المصدر: UPI
اشترط
النائب الأول
لرئيس
الوزراء
الإسرائيلي
ووزير
التطوير الإقليمي
سيلفان شالوم
لاستئناف
إسرائيل
المفاوضات مع
سوريا بأن بفك
الأخيرة
حلفها مع إيران
وحزب الله
وحماس.
وقال
شالوم خلال
لقاء مع
مراسلي وسائل
الإعلام
الأجنبية في
إسرائيل عقده
في تل أبيب
إنه "من أجل
دفع حوار
حقيقي مع
سوريا فعليها
وقف علاقاتها
مع إيران
والمنظمات
الإرهابية،
وإذا فعلت ذلك
فسيسرنا
العودة إلى
طاولة
المفاوضات". اضاف:
"إسرائيل
تحترم قرار
إدارة (الرئيس
الأميركي
باراك) أوباما
بإجراء حوار
مع سوريا وإيران"،
لكنه اعتبر أن
"أي محاولة
للحوار مع إيران
هو إهدار
للوقت"،
وأعلن أن
"إسرائيل لا يمكنها
العيش مع إيران
نووية".
المشنوق:
الاجتماع
الأمني في
المتحف مرفوض
ولا يمثل
"تيار
المستقبل"
المصدر : LBC / ٢٣ تموز
٢٠٠٩
قال
النائب نهاد
المشنوق، في
مداخلة مع
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال"،
ردا على سؤال
حول الإجتماع
التشاوري
الذي عقد
اليوم في مقر
مخابرات
الجيش في محلة
المتحف، بين
ممثلين من
حركة "أمل"
و"حزب الله"
و"تيار
المستقبل":
"أسمح لنفسي
بالقول ان هذا
الإجتماع لا
يمثل كتلة
المستقبل أو
تيار رفيق
الحريري، أيا
كان من مثلهم
في الإجتماع،
أعتقد ان الذي
اتخذ قرارا
بحضور
الإجتماع أخطأ،
كما ان حضوره
الإجتماع هو
تكريس لأمر نحن
في كتلة
المستقبل
نرفضه
بالمبدأ".
أضاف
النائب
المشنوق: "نحن
نطلب من الجيش
ان يكون دوره
طبيعيا بين
الناس وأن
يكون حاميا للناس
وليس بالعودة
لأن يكون هناك
اجتماعات بين
ميليشيات في
مركز
المخابرات،
أو في أي مكان آخر
باعتبارها
أطراف صراع
عسكري". وختم:
"هذه الإجتماعات
تعيدنا لأيام
الحرب وفكر
الحرب، فيما
نحن ندعو لسحب
7 أيار من
الشارع، فنحن
لسنا
طرفاأمنيا
لكي نجتمع مع
أي فريق، بل
نحن طرف سياسي
مسالم يمثل
جمهورا عريضا
ولا علاقة لنا
بالصراعات
الأمنية،
وإذا كان هناك
من مسائل
فلتبحث مع
المسؤولين
السياسيين في
إطار سياسي
وليس في أي
إطار أمني". وفي
وقت لاحق ،
اكد النائب
المشنوق في
اتصال مع
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" على
ما قاله بصفته
نائبا عن
بيروت في كتلة
المستقبل.
جنبلاط
يتبنى فكرة
"بيروت مدينة
آمنة"
التاريخ:
٢٣ تموز ٢٠٠٩
المصدر: صحيفة
اللواء
كشفت
مصادر نيابية
لـ "اللواء"
ان رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط،
اضافة الى
اهتمامه
بالملف الحكومي،
وكترجمة
لفكرته بتجمع
اسلامي لمواجهة
المخططات
الاسرائيلية
والفتنة
المذهبية،
ابلغ نائب
بيروت نهاد
المشنوق
تبنيه لفكرة
جعل بيروت
مدينة آمنة،
لجميع
اطرافها من مسلمين
ومسيحيين،
وانه سيتابع
الموضوع من
خلال إتصالاته
في إتجاه
توسيع نطاق
المشاركة في
الإجتماع
المنوي عقده
في دار الفتوى
بحيث يضم
ممثلين عن
مختلف
الطوائف. ورأت
مصادر
نيابية، ان
دخول جنبلاط
على خط "بيروت
مدينة آمنة"
من شأنه أن
يغني الفكرة
ويكرسها،
خصوصاً وانه
بامكانه، من
خلال
إتصالاته، أن
يعالج مسألة
التحفظ الشيعي
عليها، والذي
سبق وأبداه
الرئيس نبيه
بري، بحيث
تبصر النور
قريباً.
3
فتاوى من قم
تحرم التعامل
مع نجاد
وتطالب بعزله
التاريخ:
٢٣ تموز ٢٠٠٩
المصدر:
العربية
أصدر
المرجع
الديني في
مدينة قم أسد
الله بيات
زنجاني 3
فتاوى تتعلق
بالازمة في
إيران أولها
عدم شرعية
حكومة محمود
أحمدي نجاد
حتى بعد تنصيبه
من الولي
الفقيه علي
خامنئي،
وثانيها عدم شرعية
ادائه اليمين
امام
البرلمان
والثالثة تقول
بوجوب أن
يعزله
البرلمان. وفي
سياق متصل،
قرر نجاد أمس
الأربعاء،
إقالة نائبه
الأول اسفنديار
رحيم مشائي،
الذي كان وصف
الشعب الاسرائيلي
بأنه صديق
لإيران،
ونقله إلى
مكان آخر من
دون أن يحدده. وكان
النائب الأول
لمجلس الشورى
الإيراني محمد
حسن ابو
ترابي، كشف أن
خامنئي طلب من
نجاد إقالة
مشائي خطياً. وواجه
نجاد عاصفة من
الاعتراضات
على تعيين نسيبه
المثير
للجدل، ومنها
فتوى من مراجع
الدين في قم
بعدم شرعية
هذا التعيين.
وأفتى مكارم
شيرازي
المؤيد لنجاد
بحرمة تعيين
مشائي في أي
منصب في
الحكومة.
اللجنة
السياسية
للرابطة
المارونية
عرضت "مناخات
الحوار
والتحركات"
طربيه
التقى وفد
اللجنة
الموقتة
للتهدئة بين "القوات"
و "المردة"
وطنية -
23/7/2009 عقدت
اللجنة
السياسية في
الرابطة المارونية
اجتماعا
الخامسة من
بعد ظهر يوم
برئاسة
الدكتور جوزف
طربيه في حضور
أعضائها. وهذا
الاجتماع هو
الأول الذي
تعقده اللجنة
بعد الانتخابات
النيابية
الأخيرة. وقد
خصص، بحسب
بيان
للرابطة، "لمواكبة
مناخات
الحوار
السائدة
والتحركات
الجارية على
الساحة
الوطنية بين
مختلف الأفرقاء
السياسيين،
وضرورة
انسحاب
انعكاساتها
الإيجابية
على الوضع
المسيحي من
أجل التأسيس
لحالة نوعية
تساعد على
شمول هذه
المصالحات
الأحزاب
والتيارات
المسيحية على
أساس مجموعة
من المبادئ
والعناوين
الجامعة".
ودارت
المناقشات خلال
الاجتماع حول
هذا الموضوع
و"سائر الموضوعات
التي تخدم هذا
الهدف،
وبالتالي
الوحدة
الوطنية التي
يتوق
اللبنانيون
إلى تحقيقها".
وتميزت هذه
المناقشات
"بروح
إيجابية بناءة".
ومساء،
استقبل رئيس
الرابطة
الدكتور جوزف
طربيه وفد
اللجنة
الموقتة
للتهدئة
والحوار بين
"القوات
اللبنانية"
"وتيار
المردة" الذي
وضعه في أجواء
تحركات
ونشاطات
اللجنة في
إطار العمل
الذي تقوم به
تحت إشراف
الرابطة
ومواكبتها".
قداس
عائلي في
الذكرى ال 17
على غياب
الرئيس سليمان
فرنجية في
إهدن
الأب
فرنجيه: القداس
يشكل تجسدا
للعشاء السري
وأساسه
التضحية
والمحبة
والخدمة
وطنية -
23/7/2009 أقيم في
الذكرى
السابعة عشرة
لوفاة الرئيس
الراحل
سليمان
فرنجية قداس
عائلي في كنيسة
مار
أنطونيوس، في
إهدن حضره
رئيس "تيار
المردة"
النائب
سليمان
فرنجية
وزوجته ريما
وعمه روبير
فرنجية
وكريمتا
الرئيس
فرنجية لميا
وصونيا،
النائبان
اسطفان
الدويهي
واميل رحمة،
النائب السابق
كريم الراسي
وعدد من
الاصدقاء
والحضور.
ترأس
القداس خادم
رعية زغرتا -
اهدن الأب
اسطفان
فرنجية عاونه
الأبوان حنا
عبود وسليمان
يمين.
بعد
تلاوة
الانجيل
المقدس، ألقى
الأب فرنجيه
عظة تحدث فيها
عن "اللقاء
الذي يتجدد
سنويا لراحة
نفس الرئيس
الراحل
سليمان
فرنجيه وزوجته
ايريس وابنه
طوني وزوجته
فيرا وطفلتهما
جيهان". وقال:
"إن القداس
يشكل تجسدا
للعشاء السري
الذي أساسه
التضحية
والمحبة
وخدمة الجميع.
ولولا هذه
القيم لما
تمتع المجتمع
بالامان
والسلام،
وهذا يشكل
تجسيدا لمحبة
الله لشعبه.
وتجسدت هذه
المحبة من
خلال رجال
امثال الرئيس
الراحل
فرنجيه الذي
عفا بحكمته
التي اعطاه
اياها الله ان
يجنب هذه
المنطقة
الويلات
والدمار
والتهجير،
وهذا دليل على
محبة الله
لشعبه، اختار
قادة يسيرون
بشعوبهم الى
الامان
والسلام لان
الناس في حاجة
إلى أن
يرتاحوا. ولا
بد لنا في هذه
المناسبة أن
نذكر معالي
الوزير
سليمان
فرنجيه، حامل
لواء هذا
البيت العريق
بإيمانه
وسياسته
وانفتاحه
ومحبته لشعبه،
وهذا البيت
العريق سار مع
شعبه من دون
أن يستغله
للوصول الى
مركز معين،
فهم قادة
يموتون مع
شعبهم
ويعيشون معه".
وتمنى
"أن يزداد
معاليه حكمة
ونعمة وثباتا
في الايمان
ليبقى مع
شعبه، كما عاش
جده مع هذا الشعب.
إن ثقة الناس
اساس كبير في
كل عمل، ومعاليه
مع الله، ومن
هو مع الله لا
يتركه ولا يتخلى
عنه، ونصلي
لكي يزيد الله
معاليه حكمة
وسدادا في
الرأي". بعد
ذلك، قدم
الحضور
التعازي الى
اسرة الرئيس
فرنجيه. ثم
كانت صلاة
امام مدفن
العائلة.
جعجع :
تسلمي حقيبة
وزارية في
الحكومة
المقبلة أمر
غير مطروح
لسنا
على خلاف مع
أحد
والانفتاح
على سوريا لا يجب
أن يكون على
حساب لبنان
وطنية -
23/7/2009 أكد رئيس
الهيئة التنفيذية
في "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
حديث إلى
صحيفة
"الحياة"
ينشر غدا، أن
مسألة تسلمه
"حقيبة
وزارية في
الحكومة
المقبلة غير
مطروح، وأن
البحث الدائر
الآن لتشكيل
الحكومة لم
يصل بعد إلى
مرحلة
الاسماء،
انما لا يزال
محصورا في شكل
الحكومة".
وقال: "من غير
المنطقي
توزير الراسب
في
الانتخابات
النيابية
سواء أكان من
قوى المعارضة
أم الأكثرية.
إن المنطق
القائل إن
الوقت يمضي،
وعلى الأكثرية
أن تدبر نفسها
في تشكيل
الحكومة يوحي
كأن الحكومة
هي للاكثرية،
وليست لبلد
بكامله امامه
استحقاقات
اقلها معيشي".
أضاف:
"أؤيد تشكيلة
16-10-4 للحكومة
المقبلة، لكن
حتى الآن، لم
نتوصل الى هذا
الاتفاق، ولا
يزال فريق 8
آذار يصر على ان
يكون لديه 11
وزيرا. وقول
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله إنه لا
يريد ضمانات
هو كلام
اعلامي موجه
إلى الاوساط
الخارجية،
لأن "حزب
الله" يعتبر
أن لا طرف
داخليا قادرا
على إعطائه
ضمانات حول
أمر ما".
وعن
المصالحات
المسيحية،
قال: "إن
القوات اللبنانية
ليست على خلاف
مع أحد، ومن
يود الاجتماع
معي فإني حاضر
في أي وقت من
الأوقات"،
واشارالى "إن
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار تتحدث عندما
تتحدث باسمنا
جميعا".
وقال: "لا
يجب أن يكون
الانفتاح على
سوريا على
حساب لبنان،
ونطالب سوريا
بأن تحسن
علاقتها مع
لبنان من خلال
ايجاد حل
كبداية
لنقطتين
موجعتين:المعتقلون
اللبنانيون
في السجون
السورية والمعسكرات
الفلسطينية
خارج
المخيمات.
فماذا يفعل
المعسكر في
الناعمة
مثلا؟ هل
يقاتل اسرائيل
من هناك ام
انه يشوش على
مطار بيروت؟".
أضاف:
"إن اللقاءات
التي عقدها
الرئيس المكلف
تشكيل
الحكومة سعد
الحريري
ورئيس
"اللقاء الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط مع
السيد نصر
الله بمثابة
لقاءات عنا
جميعا".
وتابع:
"أرفض الخضوع
إلى فحص في
الوطنية لجهة موقفي
من اسرائيل،
وأقر
بالتضحيات
التي قدمها
"حزب الله" في
مقاومته
اسرائيل، ولا
احد يحاول
القفز فوق هذا
الواقع لكن
يبقى وجوب
معرفة في يد من
يقع قرار
السلم والحرب.
وإن بقاء
مقومات الدولة
لدى "حزب
الله" بجانب
الدولة يؤدي
الى تقسيم
كامل، أي إلى
سلطتين على
أرض واحدة
تتنازعان
السلطة، وهذا
ما جرى خلال
السنوات الاربع
الاخيرة.
وأوافق على
امكان جعل
سلاح "حزب الله"
ورقة تفاوض مع
اسرائيل
لمصلحة لبنان
والقضية
الفلسطينية،
شرط أن يكون
ذلك بيد الدولة
اللبنانية".
وعن الحوادث
الأخيرة في
الجنوب، دعا
إلى "عدم
إعطاء
اسرائيل
ذريعة للهروب من
الضغوط التي
تتعرض لها
دوليا، لا
سيما في ضوء
الجدية
الأميركية في
التعاطي مع
ملف الشرق
الأوسط". وختم:
"مستعد لا بل
أتمنى فتح كل
ملفات الحرب
اللبنانية،
لتوضيح
الحقائق
للرأي العام،
بعدما جرى
تظلم "القوات
اللبنانية" عن
سابق تصور
وتصميم
لأعوام طويلة
في هذا المجال".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 23
تموز 2009
النهار
يراقب
اقطاب في 8 و14
آذار تطور
الاحداث في
المنطقة
ليعيدوا في
ضوئها
تموضعهم
السياسي.
رشح ان
التهدئة التي
يحرص عليها
الجميع ترمي الى
عدم تحمل اي
طرف مسؤولية
عرقلة تأليف
الحكومة.
لا يزال
اقرب النواب
والسياسيين
الى النائب
وليد جنبلاط
يجهلون
الاسباب
الحقيقية
التي جعلته
يبدّل مواقفه
السياسية.
السفير
سألت
جهة أوروبية
بارزة
مسؤولين
لبنانيين عن
سبب تأخر رئيس
الحكومة
المكلف
بتشكيل حكومته
بعدما فاز
بالأكثرية
النيابية
وكان الجواب
"تفضلوا
واسألوه
شخصياً".
دققت
جهات
دبلوماسية
أجنبية
وعربية مع
شخصيات غير
مدنية حول
هويات "شبكة
العشرة"
والمهام
الخارجية
التي كانت
تزمع القيام
بها.
وضعت
جهة فلسطينية
تقريراً حول
أوضاع المخيمات
تضمن خلاصة
تحذر من
تداعيات
حادثة جرت في الأيام
الأخيرة.
المستقبل
لاحظت
اوساط
ديبلوماسية
ان التطورات
في عدد من دول
المنطقة تفيد
ان "التمدد
السياسي"
لدولة اقليمية
غير عربية الى
انحسار في ضوء
خسارتها العديد
من المواقع.
لفتت
المراقبين في
الساعات
الماضية
اشارتان
متناقضتان
صدرتا من
"مكان" واحد
بعد لقاء قمة،
الاولى
مصدرها
اوروبي تنوّه
بإيجابية
دولة عربية
والثانية
مصدرها عربي
تقول العكس.
تردد ان
حزباً في فريق
8 آذار يصنف
نفسه "علمانياً"
يسعى الى
انشاء فضائية
تابعة له.
اللواء
نقل
زوّار قطب في
الأكثرية،
تشهد مواقفه
تمايزاً عن
حلفائه،
تشاؤمه من
التطورات
الإقليمية
وانعكاساتها
الخطيرة على
لبنان.
ترددت
معلومات عن
وجود عنصر من
جنسية أوروبية
في عداد
<الشبكة
الإرهابية>
التي ألقي
القبض عليها
قبل أيام.
بات
بحكم المؤكد
أن وزير
خارجية دولة
كبرى، صار
خارج دائرة
صناعة القرار
الخارجي، لا
سيما بالنسبة
للبنان
وقضايا
المنطقة.
الشرق
دراسة
ادارية تعذر
على من وضعها
تحديد عدد
الجمعيات
والتجمعات
ذات الطابع
السياسي -
الحزبي
والاجتماعي -
الانساني
لانها تتجاوز
الالاف؟!
غرفة
متابعة
ومراقبة
وضعها مرجع
رسمي سابق في
ايام ولايته
تبين بنتيجة
استقصاء ما
قامت به من
اعمال انها
غير مدونة او
ان المعني بها
قد اخفى المعلومات
عنها!
حزب
بارز انشأ
غرفة عمليات
سياسية اناط
بها تغطية
نشاطات
الحلفاء ممن
لا تتوافر لهم
الوسائل
اللازمة؟!
الرئيس
سليمان التقى
بويز ومساعدة
بان للتنمية
والفنان
خليفة وزوارا
والوزير
صلوخ أطلعه
على رسالته
الى مجلس الأمن
عن خروق العدو
المستمرة
القرار1701
وطنية-23/7/2009
تابع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
الاتصالات
التي يجريها
لبنان مع الدول
الفاعلة
والمؤثرة في
مجلس الأمن
قبل انعقاده
الأسبوع
المقبل،
واطلع من وزير
الخارجية والمغتربين
فوزي صلوخ على
التقارير
الديبلوماسية
الواردة وعلى
الرسالة التي
وجهها لبنان
إلى مجلس
الأمن، وعلى
ما تقوم به الوزارة
من خلال
البعثات
المعتمدة في
الخارج، والتأكيد
أن إسرائيل هي
التي تخرق
بصورة مستمرة
القرار 1701
المطلوب منها
تنفيذه من دون
أي تعديل،
وخصوصا لجهة
انسحابها من
مزارع شبعا وتلال
كفرشوبا
والجزء
الشمالي من
بلدة الغجر
بلا قيد أو
شرط.
الوزير
السابق بويز
وهذه
المواضيع بحث
فيها الرئيس
سليمان مع الوزير
السابق فارس
بويز وتناول
معه أيضاً الأوضاع
السياسية
العامة.
مساعدة
بان كي مون
للتنمية
واستقبل
رئيس
الجمهورية
مساعدة
الأمين العام
للأمم
المتحدة
ومديرة مكتب
الدول العربية
لدى برنامج
الأمم
المتحدة
الإنمائي في
نيويورك
السيدة أمات
سوسوا، التي
هنأت لبنان
على إنجاز
الانتخابات
النيابية على
النحو الذي تم،
معتبرة ذلك
خطوة مهمة ليس
من أجل لبنان
فقط بل من أجل
العالم
العربي برمته.
وشكرت
للبنان
استضافته لها
لإطلاق تقرير
التنمية
الإنسانية
العربية،
منوهة بتعزيز
الأمن
الإنساني في
لبنان
ومعتبرة أنه
مثال يُحتذى
في المنطقة
بالنسبة إلى
العيش
المشترك.
وتناول اللقاء
نقاطا مشتركة
يعمل عليها
الطرفان
اللبناني
والدولي
كالمصالحة
والحوار
واللامركزية الإدارية
ووحدة لبنان.
وأملت في بقاء
الشراكة
قائمة بين
لبنان
والبرنامج.
الرئيس
سليمان
من
جهته، حيا
رئيس
الجمهورية
نشاط
البرنامج الإنمائي
للأمم
المتحدة في
لبنان وأشاد
بالعلاقات
المتواصلة
بين الوزارات
وأهمها الداخلية
والمالية
والتنمية
الإدارية
والإدارات
العامة
والبرنامج،
متمنياً
استمرار التعاون
وتعزيزه وتوسيع
آفاقه.
اللواء
رعد
واطلع
رئيس
الجمهورية من
رئيس الهيئة
العليا
للاغاثة
اللواء يحيى
رعد على أعمال
الهيئة في
مساعدة
المتضررين من
الاعتداءات
الإسرائيلية
والمنكوبين
جراء العواصف
الطبيعية.
تكريم
الموسيقي
يارد
إلى
ذلك، استقبل
الرئيس
سليمان رئيسة
لجنة مهرجانات
بيت الدين
السيدة نورا
جنبلاط مع وفد
من اللجنة
والمؤلف
الموسيقي
العالمي
غبريال يارد
الذي منحه
رئيس
الجمهورية
درعا رئاسيا
تقديرا
لعطاءاته في
مجال التأليف
الموسيقي، متمنيا
له الاستمرار
في الإبداع
ورفع إسم لبنان
على هذا
الصعيد.
الفنان
خليفة
واستقبل
رئيس الجمهورية
الفنان
مارسيل خليفة
وهنأه على عطائه
في مجال
التأليف
والتلحين
والغناء والرسالة
الوطنية التي
يحملها.
بطل
أوروبا في
"تاي
بوكسينغ"
وزار
بعبدا، بطل
أوروبا في
لعبة "تاي
بوكسينغ"
بشير مارون
الذي قدم درع
البطولة إلى
الرئيس
سليمان الذي
هنأه على
إنجازه، وطلب
منه الاحتفاظ
بالدرع
والحفاظ عليه
في البطولة
المقبلة
ليبقى إسم
لبنان
مرفوعاً بين
دول العالم
على المستوى
الرياضي.
البطريرك
صفير زار
بطريرك الروم
الارثوذكس في
دير البلمند:
القاعدة
تقتضي أن تحكم
الموالاة
وتعارض
المعارضة
ولكن هناك
رغبة
في جمع
الفريقين في
حكومة واحدة
ونأمل ان
تتشكل بأسرع
وقت ممكن
البطريرك
هزيم: نأمل ان
ينجذب
اللبنانيون
الى ما يعمر
البلد ويقويه
سنشارك
في اجتماع
البطاركة
القادم
وسنكون جنبا
الى جنب نقرر
الامور
وطنية -
23/7/2009 أمل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير "ان
تتشكل
الحكومة في
أسرع وقت ممكن
وان تضم الموالاة
والمعارضة"،
لافتا الى ان
"القاعدة المألوفة
تقتضي بأن
تحكم
الموالاة
وتعارض المعارضة
ولكن يبدو ان
هذه القاعدة
قد تبدلت وهنالك
رغبة الآن في
جمع الفريقين
في حكومة
واحدة".
كلام
البطريرك
صفير جاء خلال
زيارة قام بها
الى الكرسي
البطريركي
الارثوذكسي
في دير البلمند
حيث التقى
البطريرك
اغناطيوس
الرابع هزيم
في حضور
وزيرالاعلام
الدكتور طارق
متري
والمطارنة:
جورج خضر،
الياس عودة،
الياس الكفوري،
جورج ابي زخم
وباسيليوس
منصور، وفي حضور
الارشمندريت
اسحق بركات.
وكان
البطريرك
صفير قد وصل
في سيارة
الوزير
السابق ايلي
سالم الذي قصد
الديمان
صباحا يرافقه
مساعده لشؤون
العلاقات
العامة في
جامعة
البلمند ايلي
ايليا. ورافق
البطريرك
صفير
المطارنة: شكر
الله حرب،
رولان ابو
جودة فرنسيس
البيسري
وسمير مظلوم،
الخوري ميشال
عون، المحامي
ميلاد جبرايل والزميل
جورج عرب.
واستقبل
البطريرك
هزيم
والمطارنة
البطريرك
صفير
ومرافقيه عند
مدخل المقر
البطريركي وانتقل
الجميع الى
صالون
الاستقبال
حيث كانت استراحة
تبادل خلالها
البطريركان
صفير وهزيم
الهدايا
التذكارية،
فقدم
البطريرك
هزيم للبطريرك
صفير علبة
مرصعة تحمل
مجسم قبة دير
البلمند.
كما قدم
البطريرك
صفير
للبطريرك
هزيم كتاب "البطريركية
المارونية
تاريخ
ورسالة" للخوري
ميشال عويض
وكتاب
"البطريرك
صفير حارس الذاكرة"
للزميل جورج
عرب.
بعد ذلك
قام
البطريركان
صفير وهزيم
بجولة في ارجاء
المقر
البطريركي
واقسام جامعة
البلمند.
البطريرك
هزيم
في
مستهل اللقاء
رحب غبطة
البطريرك
هزيم بالبطريرك
صفير وقال:
"نرحب
بالبطريرك
والمطارنة
الموارنة
وهذا اللقاء
يندرج ضمن
السياق العام
للقاءات
بيننا وليس
كما في
المفهوم العام
قمة روحية كما
يقول بعض
الاعلاميين".
اضاف: "حسب
العادة
والتقليد
نزور بعضنا
البعض قد اكون
قصرت في بعض
الاوقات بسبب
انشغالكم
انتم
كاعلاميين
ولهذا اغتنم
سيدنا البطريرك
الفرصة
وزارنا في
مقرنا الجديد
وقد استقبلناه
كما هي عادته
في
استقبالنا،
ولهذا نتمنى
ان يفسر هذا
اللقاء ضمن
اطاره وليس
على انه قمة".
وتابع:
"هناك بعض من
عندكم من يعتقد
ان على
الاكليركي ان
لا يفهم لان
الفهم هذا
محصور عند زيد
او عمر من
الناس وهكذا
وهب الله
هؤلاء ما لم
يهبه لغيرهم
ونحن من هؤلاء
غير الموهوبين
ولكننا نعرف
كيف نقرأ
ونكتب واننا
ننظر بأعيننا
ونسمع
بآذاننا ونرى
الواقع الذي
يعيشه شعبنا
ونحن نحب
شعبنا ونعيش
من اجله،
ولهذا آمل ان
يوضع كل ما
يخص لقاءنا في
اطار لقاءات
كانت تحصل
وستستمر،
ونحن كنائس على
اتصال ببعضها
البعض وعندنا
القيم الروحية
التي نفخر بها
بغض النظر عن
اي شيء آخر".
وردا
على سؤال حول
الهموم
المشتركة بين
البطريركين
قال البطريرك
هزيم: "اذا
سألت كل واحد من
الناس الذين
يعيشون هنا
تعرف الحاجات
التي
يحتاجونها،
وانا احب هذا
البلد كما احب
كل البلدان
التي يعيش
فيها الناس،
ولكن لبنان ليس
محبوبا من كل
البلدان
الاخرى
ونتمنى له ان
يكون احسن مما
هو عليه،
ونأمل من
اللبنانيين ان
ينجذبوا الى
ما يعمر البلد
ويقويه
ويعطيه
شخصيته، وهذا
ما نتمناه
لهذا البلد
واخلاقيا لا
يمكن ان نكون
الا هكذا،
لذلك نتمنى ان
يتم هذا
والاتكال على
بعضنا وعلى
الله ليساعد اللبنانيين
كلهم حتى
يكونوا حجارة
حية في بناء
وطن واحد
ويشهدوا لقيم
هذا البلد
امام كل العالم".
وحول
الدعوة الى
قمة روحية
تجمع كل رؤساء
الطوائف
اللبنانية
قال البطريرك
هزيم: "ان
اجتماع
البطاركة
القادم
سنشارك فيه وسنكون
جنبا الى جنب
مع بعضنا نقرر
الامور، واذا
الله اراد
سترون
طوائفنا لن
تهتم بعد الآن
بالاشياء
التي كانت
سابقا كيف
نصلح فلان
وكيف نصلح
فليتان وكيف
هنالك ناس
يذهبون الى
جهنم او الى
السماء. هكذا
صرنا اذا
رأينا بعضنا
نرى اناسا
خلقهم الله
ولم يولدوا
صدفة وهذا ما
يجعلنا
نحترمهم
ونحبهم".
وعن
رأيه في الوضع
السياسي في
لبنان حاليا؟
قال: "لا اعرفه
لانني لا اعيش
هنا ولكن ارى
ان كل شيء
عندكم صعب ولا
اعرف كيف
نتبنى امورا
غير جيدة اذا
كنا نحب
البلد، وعلى
اولاد
العائلة
الواحدة اذا
كانوا اولاد
عائلة واحدة
يحبون بعضهم
ان يتعاونوا
لتكون
المعيشة في
البلد جيدة
والكرامة
محفوظة وليست
هنالك عداوات
بين الاخوة ولكن
في بعض
الاوقات
الانسان يحس
ان بعضكم يتطلع
نحو الغرب
وآخرون
يتطلعون نحو
الشرق او الشمال
او الجنوب ولا
احد يعرف كيف
يتطلع كل واحد
منكم والى
اين".
البطريرك
صفير
من
جهته، قال
البطريرك
صفير: "منذ زمن
العلاقة
بيننا وبين
صاحب الغبطة
علاقة احترام
ومودة ومن وقت
الى آخر
نجتمع، وقد
دعانا غبطته
هذا النهار
الى هذا
الاجتماع وقد
اتيت مع عدد
من اصحاب السيادة
المطارنة
الموارنة
لنلتقي غبطته
ومعاونيه من
اصحاب
السيادة
واننا نشكر
جزيل الشكر
لغبطته
ولاصحاب
السيادة
الذين
يستقبلوننا
لكي نجدد هذه
العاطفة من
المودة التي
تجمعنا،
اضافة الى
مصالح البلد
التي تجمعنا.
ونأمل ان
تتحسن الامور
وان تسير كما
هو مرغوب فيه".
وردا على سؤال
حول مساعي
تشكيل
الحكومة قال:
"نأمل ان
تتشكل
الحكومة في
القريب
العاجل، وهذا ما
يوحي به بعض
المسؤولين
الذين يهتمون
بهذا الامر
ولكن كان هناك
صعوبات كثيرة
تعرفونها اكثر
من سواكم، نحن
نأمل ان تذلل
هذه الصعوبات
وتجري الامور
كما يجب". وحول
موضوع الثلث
المعطل قال
البطريرك
صفير: "لا أريد
ان ادخل في
هذا الحساب
الدقيق
والمعقد،
ولكن درجت العادة
ان يكون هناك
معارضة وهناك
موالاة. فالموالاة
تحكم
والمعارضة
تعارض، ولكن
يبدو ان المعادلة
قد تغيرت هذه
الايام لجمع
المعارضة والموالاة
في حكومة
واحدة. ونحن
سبق لنا وشبهنا
ذلك بعربة
يجرها حصانان
من الامام ومن
الوراء فلا
يمكنها ان
تسير بهذا
الشكل". وحول
تأييده تأليف
الموالاة
الحكومة
لوحدها قال:
"نحن قلنا ما
قلناه وهو ان
المعارضة
يأتي دورها للحكم
عندما يأتي،
والموالاة هي
التي تشكل الحكومة،
ولكن الآن
يريدون جمع
المعارضة
والموالاة في
حكومة واحدة،
نأمل لهم
التوفيق والنجاح".
وبعد الجولة
في ارجاء
كنيسة الدير
والمقر
البطريركي
وجامعة
البلمند،
اولم البطريرك
هزيم على شرف
البطريرك
صفير والوفد
المرافق.
اجتماع
بين مسؤولين
من "تيار
المستقبل"
و"حزب الله"
و"أمل"
بدعوة
من مخابرات
الجيش "إنسجاما
مع المناخ
التصالحي
ولسحب
التشنج": تأكيد
الدور
الأساسي
للجيش في حل
أي إشكال واستكمال
إزالة الصور
نقل
الجو
التصالحي الى
القواعد
الشعبية ورفع
الغطاء عن أي
مفتعل
وطنية -
23/7/2009 عقد اجتماع
اليوم بين
مسؤولين من "حزب
الله" و "تيار
المستقبل"
وحركة "أمل"
في بيروت،
بدعوة من رئيس
فرع مخابرات
بيروت العقيد
جورج خميس في
مكتبه. وحضر
عن "تيار المستقبل"
ماهر أبو
الخدود وعن
"حزب الله"
المسؤول عن
لجنة
الارتباط
والتنسيق في
بيروت عماد
كحلول
والمسؤول عن
الإعداد
والتوجيه في حركة
"أمل" علي
جابر.
واصدر
المجتمعون
بيانا جاء
فيه: "انسجاما
مع المناخ
التصالحي بين
قيادات
الأحزاب
والتيارات
الرئيسية في
بيروت ومع
اللقاءات
التقاربية
بينهم، عقد
مسؤولو هذه
الاحزاب
اجتماعا
بدعوة من رئيس
فرع مخابرات
بيروت العقيد
جورج خميس، في
مكتبه، لوضع تصور
واقتراحات
حول نقل هذه
الأجواء الى
قواعدهم
الحزبية
والشعبية
ومناصريهم،
وذلك بقصد سحب
التشنج من
الشارع وعودة
الإلفة بين
سكان مدينة
بيروت
وأحيائها"،
وتوافقوا على
النقاط
الآتية:
1-
تأكيد الدور
الأساسي
للجيش
اللبناني في
حل أي إشكال،
وذلك انطلاقا
من مسؤولياته
في الحفاظ على
أمن
المواطنين.
2-
تأكيد ضرورة
استكمال
إزالة الصور
والشعارات
الحزبية من
شوارع بيروت.
3-
نقل هذا الجو
التصالحي الى
الكوادر
الحزبية
ومنها الى
القواعد
الشعبية.
4-
إجراء لقاءات
بين كوادر هذه
الأحزاب ثم
القيام
بجولات
مشتركة في
الأماكن
العامة، خصوصا
في المناطق
الحساسة.
5-
رفع الغطاء السياسي
عن أي شخص
يفتعل
المشاكل أو
يتدخل بطريقة
مباشرة أو غير
مباشرة، بهدف
تطويق أي إشكال،
والعمل على
عدم التجييش
له.
6-
المعالجة
الفورية
والسريعة من
القوى الامنية
لأي حدث أمني
قد يحصل وحصره
ضمن نطاق
منطقة
الإشكال.
7-
إجراء
مصالحات بين
العائلات
المتخاصمة وتوفير
مناخات
العودة لأي
عائلة اضطرت
الى ترك
منزلها في
أثناء
الحوادث".
الرئيس
بري استقبل
وزيرا عراقيا
والمجلس الاغترابي
للأعمال وعرض
التطورات مع
مساعدة الامين
العام للامم
المتحدة
السوسوة
وسفير اسبانيا:
المغتربون
سيتمكنون عام
2013 من المشاركة
في الانتخابات
حيث هم
والترشح لها
لاعادة وزارة
المغتربين
لأن الغاءها
خطأ
والمغتربون
يحتاجون ايضا الى
حكومة
وطنية -
23/7/2009 اكد رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه بري
ان
"المغتربين
سيتمكنون في
العام 2013 من المشاركة
في
الانتخابات
والاقتراع في
بلدان الاغتراب
وان في
استطاعتهم
الترشح
للانتخابات
ايضا". وقال
امام وفد المجلس
الاغترابي
اللبناني
للاعمال
برئاسة نسيب
فواز الذي
زاره، قبل ظهر
اليوم في عين
التينة: "ان
هذا الامر قد
أقر في قانون
الانتخاب الحالي
ولعله الحسنة
الاهم في هذا
القانون". وبعدما
رحب بالوفد في
مقر رئاسة
المجلس النيابي
"مقر الشعب
اللبناني"،
شدد الرئيس
بري على
"الاهتمام
بالاغتراب
والمغتربين"،
وقال: "ان
اللبناني
المغترب او
المقيم لم يكن
يوما عاقا
تجاه والده
الوطن الام،
وكان ينظر دائما
الى المغترب
على انه "بقرة
حلوب" وهذا
أمر مستغرب،
لان من واجب
الوطن الام
رعاية ابنائه
في كل انحاء
الاغتراب
ليبقوا على
صلة به ولا يذوبوا
في بلاد
الاغتراب".
واضاف: "ان
الطاقات
الاغترابية
ترفع اسم
لبنان عاليا،
ومع ذلك فاننا
لا نرى
اهتماما بها".
واكد ان
"البطاقة
الاغترابية
أمر مبتوت وسأبذل
كل جهدي
لترجمة هذا
الامر". واذ
اشار الى "ما
يتمتع به المغتربون
من حس وطني
وانصهار
بعيدا عن الطائفية"،
قال: "ان لبنان
مسمم بسم
الطائفية وعلينا
الاقتداء
بالمغتربين
اللبنانيين
للتخلص من هذا
المرض". ودعا
الرئيس بري
الى "اعادة وزارة
المغتربين
التي كانت
ضحية
الاعتبارات
الطائفية
الضيقة، مع
العلم ان أي
وزارة ليست حكرا
على طائفة
معينة". وجدد
القول ان
"المغتربين
لا يحتاجون
الى وزارة
فحسب بل الى
حكومة"، مشيرا
الى ان "الغاء
الوزارة كان
خطأ اساسيا لان
في امكانها ان
تجمع
المغتربين
اللبنانيين
في لوبي
لبناني مؤثر
في الخارج".
وقال: "ان لبنان
ليس ضعيفا او
صغيرا، كما
تدعي اسرائيل،
فلقد أثبت
لبنان عكس ذلك
وقاتل
وانتصر".
وكان
فواز ألقى
كلمة في مستهل
اللقاء أشاد
فيها بالرئيس
بري "رجل
الحوار
والوحدة
الوطنية"،
وهنأه باسم
الوفد باعادة
انتخابه
رئيسا للمجلس
النيابي.
وطرح
سلسلة مطالب
ابرزها:
"-
تنفيذ نص
القانون
المتعلق بحق
المغترب في الاقتراع
في بلد
الاغتراب.
-
وضع آلية
تنفيذية
للبطاقة
الاغترابية.
-
زيادة عدد
السفارات
والقنصليات
في الدول حيث
تقتضي الحاجة
لذلك.
-
اعادة وزارة
المغتربين او
تعيين وزير
يهتم بشؤون
الاغتراب.
-المساعدة
على انشاء
"بيت
المغترب"
المركزي في
ساو باولو في
البرازيل.
-
منح الجنسية
لأبناء
المرأة
اللبنانية
المتزوجة من
أجنبي".
وزير
التعليم
العالي
العراقي
وظهرا،
استقبل
الرئيس بري
وزير التعليم
العالي
والبحث
العلمي
العراقي
الدكتور عبد
دياب
العجيلي،
يرافقه
السفير
العراقي عمر
البرزنجي
والمستشار
الاول في
السفارة منهل
الصافي
والمستشارة
الثقافية
إنعام
الصادق، في حضور
النائب علي
حسن خليل.
وقدم
الوزير
العراقي درع
الوزارة الى
الرئيس بري.
السوسوة
وبعد
الظهر،
استقبل
الرئيس بري
مساعدة الامين
العام للامم
المتحدة
والمديرة
الاقليمية
للدول
العربية
لبرنامج
الامم
المتحدة للانماء
في نيويورك
أمه العليم
السوسوة
ومديرة
برنامج الامم
المتحدة
للانماء في
لبنان مارتا
رويداس، في
حضور
المستشار
الاعلامي علي
حمدان، وجرى
عرض للتطورات
في لبنان
والمنطقة.
السفير
الاسباني
وكان
الرئيس بري
استقبل
السفير
الاسباني في لبنان
خوان كارلوس
غافو، وعرض
معه التطورات.
شرف
الدين
كما
استقبل
النائب الاول
لحاكم مصرف
لبنان رائد
شرف الدين.
"لقاءالانتماء"
تخوف من عودة
العنف والارهاب
الى لبنان
وطنية -
23/7/2009 تخوف "لقاء
الانتماء
اللبناني" في
بيان اصدره
اليوم بعد
اجتماعه
الاسبوعي، من
"عودة بوادر
العنف
والارهاب الى الساحة
اللبنانية
وتحديدا
الجنوبية"،
معربا عن
خشيته من
"توريط
الجنوب واهله
في مغامرة
جديدة غير
محسوبة، تطيح
بالاستقرار
وتقضي على
الامل بنهضة
اقتصادية
تلوح
بشائرها".
ولاحظ
"ان
الاهتزازات
والتوترات
الامنية التي
اطلت برأسها
اخيرا في
الجنوب، تنذر
بمخاطر
كبيرة، الى حد
انها يمكن ان
تغير قواعد
اللعبة برمتها
على مساحة
الوطن".
ورأى
"ان الوقوف في
وجه
اليونيفيل
ومنعها من القيام
بواجبها
وبالمهام
الموكلة
اليها، هو خطأ
جسيم لان وجود
اليونيفيل
يشكل مظلة ضمانة
وحماية
لاهلنا في
الجنوب".
النائب
جنبلاط التقى
وزيرالداخلية
الفلسطيني
ووفد الجبهة
الديموقراطية
وعرض الاوضاع
مع وليامز
وسفيري
الولايات
المتحدة وبلغاريا
والنائب
الحوت
فيصل:
يجب معالجة
ملف العلاقات
اللبنانية -
الفلسطينية
كرزمة واحدة
وطنية -
23/7/3009 استقبل
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط
النائب الدكتور
عماد الحوت
مترئسا وفدا
من "الجماعة
الاسلامية".
ثم استقبل
سفير بلغاريا
في لبنان بينيلين
رازاروف.
كما
استقبل
النائب
جنبلاط سفيرة
الولايات المتحدة
الاميركية في
لبنان ميشيل
سيسون، وعرض
معها
التطورات
السياسية
الراهنة.
والتقى
كذلك الممثل
الشخصي
للامين العام
للامم
المتحدة في
لبنان مايكل
وليامز، ثم وفدا
من آل مغبغب.
واستقبل
النائب
جنبلاط وفدا
من "الجبهة
الديموقراطية
لتحرير
فلسطين"
برئاسة عضو
المكتب
السياسي علي
فيصل وعضوية
محمد خليل،
عدنان يوسف،
فتحي كليب،
علي محمود
وعلي
واكد
فيصل بعد
اللقاء، على
"تمسك الشعب الفلسطيني
بحق العودة
وفقا للقرار 194
ورفض جميع
مشاريع
التهجير
والتوطين"،
وقال انه "موقف
مشترك مع جميع
الاطراف
اللبنانية
لكن هذا الموقف
يحتاج الى
بلورة آليات
موحدة ومشتركة
تخدم وتصون حق
العودة وتوفر
مقومات صيانة
الهوية
الوطنية.
لذلك، نحن
ندعو الى
تنظيم العلاقات
الاخوية على
أسس تضمن
مصالح
الطرفين بعيدا
عن
الاستخدامات
السياسية
والتوظيفات الضارة
لقضية
اللاجئين في
التجاذبات
الداخلية،
لان
الفلسطينيين
في لبنان هم
خارج هذه التجاذبات
ويقفون مع كل
لبنان ولهم
مصلحة في استعادة
لبنان
لعافيته
واستقراره".
اضاف:
"في هذا الاطار
فقد دعونا الى
اسئناف
الحوار
الفلسطيني -
اللبناني
لمعالجة ملف
العلاقات
المشتركة
كرزمة واحدة
على اسس
قانونية
وسياسية واجتماعية
وامنية من
خلال خطة
مشتركة
لبنانية - فلسطينية
لدعم حق
العودة،
استنادا
للقرار 194 واقرار
الحقوق
الانسانية
والاجتماعية
بما فيها حق
العمل
والتملك
واعمار مخيم
نهر البارد الذي
يشكل احد اهم
الملفات
الضاغطة
والرئيسية،
وقد آن الاوان
لاقفال هذا
الملف
المأساوي بكل
تفاصيله من
خلال الاسراع
في الاعمار
وانهاء ملف
النازحين
والتعويضات
وغيرها من
الامور التي
تحتاج الى
معالجات".
وكان
النائب
جنبلاط
استقبل مساء
امس، وزير
الداخلية
الفلسطيني سعيد
ابو علي
يرافقه
السفير عباس
زكي، في حضور
الامين العام
لمنظمة العمل
الشيوعي محسن
ابراهيم، وقد
استبقاهم الى
مائدة العشاء.
جعجع
التقى سفيرة
الولايات
المتحدة
الاميركية في
معراب: طلبنا
تكثيف الجهود
للضغط على اسرائيل
لوقف
خروقاتها
للقرار 1701
سيسون:
تأجيل زيارة
ميتشيل الى
لبنان الى حين
تشكيل
الحكومة
اللبنانية
وطنية -
23/7/2009 - استقبل
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
سفيرة
الولايات المتحدة
ميشيل سيسون
على مدار ساعة
ونصف من الوقت،
في حضور رئيس
المركز
اللبناني
للمعلومات (LIC)
ورئيس مقاطعة
اميركا
الشمالية في
القوات جوزف
جبيلي ومسؤول
العلاقات
الخارجية في
الحزب جوزف
نعمة ومستشار
العلاقات
الخارجية ايلي
خوري، وتناول
المجتمعون
الاوضاع
العامة في
البلاد
وبالأخص
الوضع
المتوتر في
الجنوب والاحداث
التي حصلت مؤخرا.
وقد طلب جعجع
ان "تضع
الادارة
الاميركية كل
جهودها للضغط
على اسرائيل
لوقف خروقات القرار
1701"، كما شدد
المجتمعون
على "ضرورة
ايقاف الجيش
اللبناني لأي
خروقات ممكن
ان تحصل لهذا
القرار". واكد
لسيسون حرصه
على "وجود
القوات
الدولية في
جنوب لبنان"،
طالبا "تسريع
وصول
المساعدات
الاميركية
للجيش
اللبناني
وقوى الامن
الداخلي".
بدورها،
أطلعت سيسون جعجع
على سبب تأجيل
زيارة ميتشيل
الى لبنان الى
حين تشكيل
الحكومة
اللبنانية.
العلامة
فضل الله:
نحذر من
مؤامرة كبرى
تحركها أدوات
تسللت إلى
مواقع قضائية
دولية
لن نسمح
لهؤلاء إحراق
البلد وإحداث
فتنة بين
السنة
والشيعة
وطنية -
23/7/2009 حذر
العلامة
السيد محمد
حسين فضل الله،
من "مؤامرة
كبرى لإحراق
البلد
وإدخاله في
أتون فتنة
مذهبية"،
مشيرا إلى
"جهات وأدوات
تختفي خلف
محاور دولية
وتتسلل إلى
مواقع قضائية
دولية"،
ومؤكدا "أننا
لن نسمح
لهؤلاء
بإحداث فتنة
بين السنة
والشيعة"، كماحذر
"كل من تسول له
نفسه العبث
بالساحة الداخلية"،
ودعا
"العقلاء في
الداخل إلى
فضح هؤلاء
وكشفهم
والاقتصاص
منهم، لأنهم
يريدون للعدو
أن يحقق
الأهداف التي
عجز عن
تحقيقها بالحرب
المباشرة".
وقال العلامة
فضل الله في
تصريح اليوم:
"إننا ومن
خلال
متابعتنا
لحركة التدخلات
الخارجية في
الوضع
اللبناني،
وعبثها بأكثر
من ملف، ومن
خلال رصدنا
للحركة
الإسرائيلية
والأهداف
التي يتطلع
إليها العدو
في اعتداءاته
المباشرة
وغير
المباشرة،
وفي دخوله على
خط العلاقة مع
قوات
"اليونيفيل".
أضاف: "ونحن في
الوقت الذي
نلحظ تباطؤا
في عملية
تشكيل الحكومة،
وما يستتبع
ذلك من تأجيل
للملفات الداخلية
الحيوية،
وخصوصا تلك
التي تتصل
بالجوانب
المعيشية
والحياتية
للناس، نلمح
مخططا خبيثا
تحاول من
خلاله بعض
الجهات التي
استخدمت
وتستخدم من
محاور دولية
وغير دولية
اختلاق ملف
جديد، وخلق
مناخات تؤسس
لفتنة
داخلية، وتسعى
لتحريك خيوط
الفتنة
المذهبية
تارة باستخدام
عنوان
المحكمة
الدولية.
وطورا من خلال
استخدامها
لعناوين أخرى
لا تخرج عن
نطاق المساومة
في ملفات
سياسية حيث
يظن هؤلاء أن
العبث بأدوات
الفتنة
يؤهلهم لفرض
شروط معينة
على هذه الجهة
الداخلية أو
على هذه
الدولة وتلك
في لعبة الأمم
التي يراد
للبلد الصغير
أن يدفع أثمانها
باهظة كما دفع
ذلك في
السابق،
ويراد للبنانيين
أن يكونوا
وقودا لها
وحطبا، ليدخل
البلد في
متاهات فتنة
لا تبقي ولا
تذر". وتابع: "لقد
كنا نأخذ على
الأطراف
المتعددة في
الداخل
استغراقها في
العبث
السجالي من
الناحية السياسة،
ولكننا نقول
إن ذلك شيء،
والفتنة شيء
آخر... وقد كنا
ولا نزال نلمح
محاولات
دؤوبة لرصد
مدى قدرة
المقاومة على
الخروج من
دائرة هذه
الضغوط، أو
كيفية
تعاملها مع
بعض الإشارات
والرسائل
المحسوبة
والمدروسة
التي انطلقت
من هنا وهناك،
ولكننا نلاحظ
المؤامرة
الكبرى التي
رسمتها جهات
معادية،
وعملت على
دفعها
للواجهة شيئا
فشيئا من خلال
أدوات تعمل
لحسابها،
وتوجه
أصابعها
الاتهامية
وخيوطها العنكبوتية
بتوقيت معروف
ومحسوب". وقال:
"وإننا، ومن
موقعنا
الشرعي، ومن
خلال رصدنا
لكل هؤلاء ومن
يحركهم ومن
يقف وراءهم،
نحذر كل من
تسول له نفسه
أن يعبث
بالساحة
الداخلية،
وكل من يسعى
لإحداث فتنة
بين السنة
والشيعة،
ونؤكد أننا لن
نسمح له بذلك
حتى وإن اختفى
وراء عناوين دولية،
أو حاول
التسلل إلى
مواقع قضائية
دولية أو
غيرها، وندعو
العقلاء في
الداخل وفي المنطقة
كلها إلى
ملاحقة هؤلاء
وكشفهم وفضحهم،
والاقتصاص
منهم، قبل أن
يحققوا
أغراضهم ويترجموا
أهداف العدو
في حرق البلد
من الداخل
بعدما عجز عن
إخضاعه
بالحرب
الوحشية
المباشرة،
ونقول للجميع:
{اتقوا فتنة
لا تصيبن الذين
ظلموا منكم
خاصة}.
النائب
زهرا: الرابطة
المارونية
مشكورة على
جهودها ولا
تحفظ على لقاء
جعجع - فرنجية
الا بالتوقف
عن استعمال
العنف
لا
نستبعد
امكانية
الولادة
القريبة
للحكومة لان
الاطراف
اعلنت ما
لديها
وطنية 23/7/2009
- أعلن عضو
كتلة "القوات
اللبنانية" النائب
انطوان زهرا،
في حديث
لاذاعة" صوت
لبنان" "أن
الرابطة
المارونية
مشكورة على
الجهود الدائمة
من اجل تنقية
الاجواء على
الساحة المارونية
وليس مستحبا
الكلام عن
ساحات طائفية في
البلد، ولكن
هذا هو الواقع
الذي نعيشه".
وأشار
الى ان دعوة
الرابطة
لممثلي
الاحزاب المسيحية
الى اجتماع
برئاسة
رئيسها
وعضوية اللجنة
السياسية
لتتويج مساعي
المصالحة،
"هي للتنسيق
والتواصل بين
كل الاطراف
المسيحية
وتحديدا
المارونية".
وقال: "اللجنة
السياسية ستجتمع
للتداول بهذا
الموضوع،
ومعروف ان
منطلقات
الرابطة هي
دائما تحت سقف
الخطاب
الوطني والمسلمات
الصادرة عن
بكركي
والوثائق
التي تصدر عن البطريركية
المارونية.
وتسعى دائما
لان تكون
العلاقة بين
الموارنة
علاقات تبادل
احترام
واعتراف
الجميع
الالتزام
بالثوابت
التي تصدر عن
بكركي".
اضاف:
"اليوم، هناك
مسعى لتحسين
العلاقة بين الاطراف
وتحقيق
لقاءات. ومن
المعروف ان
لقاء منتظرا
تسعى له
الرابطة منذ
زمن بين
الدكتور سمير
جعجع والوزير
فرنجية، والقوات
ستلبي الدعوة
بالمكلفين
بالحضور في اللجنة
السياسية،
وهما الوزير
جو سركيس
والنائب ايلي
كيروز. وموقف
القوات معلن
ومعروف بالاتصالات
الدائمة، ولا
تحفظ على لقاء
جعجع - فرنجية
الا بالتوقف
عن استعمال
العنف
ومحاولة منع العمل
السياسي
ب"البهورة"
على الطريقة
اللبنانية.
واخر حادث هو
الذي تعرض له
رئيس مصلحة
الطلاب في
القوات
اللبنانية في
منطقة زغرتا الزاوية،
ونأمل معالجة
هذا الموضوع
وان يحصل
توافق نهائي،
لان الخلاف
يجب ان يبقى
سياسيا، وان
تتمتع الساحة
كلها بالهدوء
الكافي والاعتراف
المتبادل".
وعن
التلاقي مع
المردة وعدم
حصوله مع
التيار الوطني،
اعتبر النائب
زهرا، ان "لا
قطيعة بيننا
وبين التيار،
وفي النهاية
الخلاف مع التيار
سياسي فقط،
وهو خلاف كبير
في الرؤية
السياسية.
ولكن لا قطيعة
بين الفريقين
للتفتيش عن طريقة
تلاق".
واكد
مجددا، انه مع
التيار
الوطني الحر
لا اشكال في
اللقاءات
وبالتالي لا
ضرورة لترتيب
لقاءات بين الفريقين".
وردا
على سؤال ان
كانت محطة
اليوم هي
بداية لاجتماع
قيادي بين
القوات
والمردة،
اعتبر "ان ذلك
ممكن وسيطرح
ربما
هذاالموضوع،
وليس بالضرورة
ان يكون
اللقاء اليوم
مقدمة لاجتماع
بل هو لتسهيل
التواصل". وعن
ولادة الحكومة،
قال النائب
زهرا: "ان
الرئيس بري
لديه ما يكفي
لتبرير
التفاؤل الذي
يعلنه، ونحن
في القوات لا
نستبعد
امكانية
الولادة
القريبة، لان
الاطراف
جميعها اعلنت
ما لديها،
ويبقى ان يحرك
الرئيس
المكلف الوضع
لطرح ما يراه
مناسبا من
تشكيلات
للبدء
بالحوار
الجدي. وما قاله
الرئيس بري
امس في لقاء
الاربعاء عن
ضرورة العمل
على قلم وورقة
اعتبارا من
المرحلة الحالية،
طرحته القوات
بطريقة او
باخرى، مبدية رأيها
بانه اصبح
ممكنا الكلام
عن صيغ محددة
للوصول الى
مناقشات تؤدي
الى نتيجة
فعلية".
من لديه
مصلحة في
التخلص من
القرار 1701؟
خيرالله
خيرالله ،
الخميس 23 تموز 2009/لبنان
الآن
مع
الإعتراف بأن
لا بديل من
الوفاق بين
القوى السياسية
في لبنان وأن
ليس في
الإمكان نزع
سلاح "حزب
الله"
بالقوة، لا
مفرّ في الوقت
ذاته من
الكلام
الصريح عن
الدور الذي
يؤديه هذا
السلاح. يندرج
الدور في إطار
مشروع لا هدف
له سوى إخضاع
الوطن الصغير
إنطلاقا من
بيروت... وصولا
إلى الجنوب.
إنكفأ سلاح
"حزب الله" بعد
حرب صيف العام
2006 في اتجاه
بيروت وأهلها.
الآن وبعد
تثبيت مواقعه
في العاصمة
وتحويلها إلى
مدينة تحت
سيطرته
الكاملة، عاد واتجه
جنوبا بهدف
واضح كل
الوضوح. يتمثل
الهدف في
التخلص من
القرار الرقم
1701 الصادر عن
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة بغية
تأكيد أن لبنان
كله، والجنوب
تحديدا،
قاعدة عسكرية
إيرانية ليس
إلاّ. يحدث
ذلك عمليا على
الرغم من كلام
ممثلي "حزب
الله" عن
تأييدهم
للقرار 1701.
مرة
أخرى، مجنون
من يعتقد أن
في الإمكان
نزع سلاح "حزب
الله" بالقوة.
ولكن من دون
أن يعني ذلك
تفادي تسمية
الأشياء
بأسمائها
والإستفادة
من تجارب
الماضي
القريب. في
النهاية أن
عناصر الحزب
لبنانية ولا
يحق لأي
لبناني
الإمتناع عن
توجيه نصيحة
صادقة لأي
مواطن مثله
متى كان ذلك
متاحا.
تظهر
تجارب الماضي
القريب أنه
كانت هناك دائما
مصلحة
إسرائيلية في
وجود توتر
بدرجة معينة
في جنوب
لبنان. الأهم
من ذلك كله،
أن اسرائيل
عملت دائما من
أجل أن يكون
جنوب لبنان
خارج سلطة
الجيش
اللبناني
وسيطرته أو أي
سلطة مركزية
على أرتباط بمؤسسات
الدولة
اللبنانية
بطريقة أو
بأخرى. ولذلك،
عندما يتبجح
شخص مثل
الرئيس
السابق أميل
لحود بأنه حال
دون إرسال
الجيش إلى
الجنوب عندما
كان قائدا
للجيش بين 1990 و1998
وعندما صار
رئيسا
للجمهورية
بين 1998 و2007، فإن
كل ما يفعله
إميل لحود في
الواقع هو
تنفيذ استراتيجية
إسرائيلية من
حيث يدري أو
لا يدري... ولكن
ما العمل مع
رجل يمتلك
مخيلة تسمح له
بأن يختلق
لنفسه أدوارا
"وطنية" لا
علاقة له بها
وإضفاء صفات
معينة على
شخصه، صفات لا
تمتّ إلى واقعه
بصلة من قريب
أو بعيد. بل
أنها صفات تتناقض
كليا مع كل ما
مثله في
السنوات التسع
من عهده
المشؤوم وما
زال يمثله
الآن!
في كل
مرة، يكون
كلام عن
الجنوب
والقرارات الدولية
المتعلقة
بالجنوب، لا
مفر من العودة
إلى الظروف
التي رافقت
توقيع إتفاق
القاهرة في
العام 1969
والدور
السوري في دفع
المسلحين الفلسطينيين
إلى الأراضي
اللبنانية
بغية فرض اتفاق
القاهرة على
لبنان وإبقاء
الجنوب جرحا
ينزف. عملت كل
دولة عربية
مصلحتها بعد
هزيمة حرب
العام 1967 التي
عرف لبنان كيف
يتفادى
الإنضمام إليها
فحافظ على
أرضه وسلامة
ترابه الوطني.
شاء العرب في
مرحلة ما بعد
الهزيمة أن
يدفع لبنان
ثمن كل
تقصيرهم،
خصوصا ثمن
إغلاق جبهة
الجولان
إبتداء من
العام 1974،
تاريخ التوصل
إلى اتفاق فك
الإرتباط
السوري-
الإسرائيلي برعاية
هنري كيسينجر
وزير
الخارجية
الأميركي
وقتذاك. بعد
التوصل إلى
الإتفاق
السوري- الإسرائيلي،
صار واضحًا أن
هناك تفاهما
عربيا- إسرائيليا
على حصر
المواجهة
بجنوب لبنان
على حساب
لبنان
واللبنانيين.
حتى
عندما حصل
الإجتياح
الإسرائيلي
للبنان في
العام 1982، بقي
هذا التفاهم
سائدا
ومعمولا به
إلى حد كبير.
تكرس هذا
التفاهم في
العام 1976 عندما
قرر كيسينجر
نفسه العمل
على إعطاء
الضوء الأخضر
للدخول
العسكري
السوري إلى
لبنان بغية
"وضع اليد على
قوات منظمة
التحرير
الفلسطينية"،
على حد تعبير
وزير
الخارجية
الأميركي
الذي كان يخشى
تحول حرب
لبنان التي
اندلعت في
الثالث عشر من
نيسان – أبريل 1975
إلى حرب
إقليمية. كانت
الخطة
الأصلية
لكيسينجر
تقضي بأن يصل
الجيش السوري
إلى خط الهدنة
بين لبنان
وإسرائيل وهو
"الخط
الأزرق".
يتطابق الخط
المذكور مع الحدود
بين لبنان
وفلسطين كما
كانت في أيام
الإنتداب،
باستثناء
مزارع شبعا
التي وضع السوريون
يدهم عليها في
العام 1956. وقد
خسر السوريون المزارع
في حرب 1967. وهذا
يعني أن ما
ينطبق عليها هو
القرار 242
الصادر عن
مجلس الأمن في
تشرين الثاني-
نوفمبر من
العام 1967. هذا في
حال رفضت
سوريا ترسيم
الحدود مع
لبنان واعتبار
شبعا أرضًا
لبنانية.
ما
يفترض في كل
لبناني
إدراكه، أن
إسرائيل وضعت
ما يسمى
"الخطوط
الحمر"
لكيسينجر.
رفضت إسرائيل
وصول
السوريين إلى
خط الهدنة
وطالبت ببقاء
القوات الفلسطينية
في جنوب لبنان
بحجة أنها "في
حاجة إلى
مناوشات مع
المسلحين
الفلسطينيين
بين وقت وآخر".
وهذا الكلام
صادر عن
ديبلوماسي
أميركي كان
شاهدا على كلّ
ما له علاقة
بالمفاوضات التي
رافقت إتخاذ
كيسينجر
قراره القاضي
بإيجاد تفاهم
إقليمي يدخل
بموجبه الجيش
السوري إلى
الأراضي
اللبنانية.
لم
يتغيّر شيء في
الإستراتيجية
الإسرائيلية.
لا تزال
إسرائيل تفضل
أن لا يكون
الجيش اللبناني
في جنوب
لبنان. تفضل
بقاء الجنوب
خارج سيطرة
الحكومة
المركزية في
لبنان. تفضل
أن لا يكون في
لبنان دولة.
لذلك، يبدو
منطقيا
وطبيعيا أن لا
تكون إسرائيل
مؤيدة للقرار
1701 بصيغته
الحالية
فتلتقي بذلك مع
"حزب الله"
والجهات التي
يمثلها. في
النهاية، إن
القرار 1701
بصيغته
النهائية صدر
نتيجة حرب صيف
العام 2006 وقد
لعب رئيس
الوزراء وزير
الخارجية
القطري الشيخ
حمد بن جاسم
بن جبر آل ثاني
الذي كانت
بلاده عضوا في
مجلس الأمن
عام 2006 دورا في
التوصل إلى
صياغة معينة تراعي
لبنان
والمصلحة
العربية
العليا إلى حد
كبير. ما يبدو
مخيفًا اليوم
أن تلتقي
المصلحة الإيرانية
مع المصلحة
الإسرائيلية
في التخلص من
القرار
والعودة إلى
جنوب لبنان
"الساحة". هل
كانت السنوات
الثلاث
الماضية مجرد هدنة؟
هل قدر جنوب
لبنان أن
يختزل الصراع
العربي-
الإسرائيلي
إلى ما لا
نهاية وأن
يكون المكان
الوحيد في
المنطقة الذي
فيه صراع
لأسباب لا
علاقة لها
بلبنان
واللبنانيين؟
ألم يحن الوقت
ليدرك
اللبنانيون
وأهل الجنوب
تحديدا أنه آن
أوان وقف
المهزلة التي
إسمها سكوت
الجبهات
العربية
وسكونها
باستثناء
"ساحة" لبنان؟
القرار 1701
مصلحة
لبنانية. المس
به في مصلحة من
يريد
المتاجرة
بلبنان. المس
به مصلحة إسرائيلية
وإيرانية في
آن. تلك هي
الصراحة التي
لا بدّ من
خروجها إلى
العلن تحت
مظلة الوفاق
اللبناني
والسلم
الأهلي بما في
ذلك الرفض التام
لأي منطق يقوم
على فكرة نزع
سلاح "حزب الله"
بالقوة، أيا
تكن المبررات
لذلك...
جنبلاط
يعرض الاوضاع
مع وليامز
وسفيري الولايات
المتحدة
وبلغاريا
التاريخ:
٢٣ تموز ٢٠٠٩
المصدر:
الوكالة
الوطنية
للإعلام
استقبل
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط سفيرة
الولايات
المتحدة
الاميركية في
لبنان ميشيل
سيسون، وعرض
معها
التطورات
السياسية
الراهنة.
التقى
كذلك الممثل
الشخصي
للامين العام
للامم
المتحدة في
لبنان مايكل
وليامز، ثم
وفدا من آل
مغبغب.
واستقبل
النائب
الدكتور عماد
الحوت مترئسا
وفدا من
"الجماعة
الاسلامية"،
ثم سفير
بلغاريا في
لبنان
بينيلين رازاروف.
واستقبل
النائب
جنبلاط وفدا
من "الجبهة
الديموقراطية
لتحرير
فلسطين"
برئاسة عضو المكتب
السياسي علي
فيصل وعضوية
محمد خليل، عدنان
يوسف، فتحي
كليب، علي
محمود وعلي
الرفاعي. وشدد
فيصل على
"تمسك الشعب
الفلسطيني بحق
العودة وفقا
للقرار 194 ورفض
جميع مشاريع
التهجير
والتوطين"،
وقال انه
"موقف مشترك
مع كل الاطراف
اللبنانية
لكن هذا
الموقف يحتاج
الى بلورة
آليات موحدة
ومشتركة تخدم
وتصون حق العودة
وتوفر مقومات
صيانة الهوية
الوطنية".
ودعا
الى "تنظيم
العلاقات
الاخوية على
أسس تضمن مصالح
الطرفين
بعيدا عن
الاستخدامات
السياسية
والتوظيفات
الضارة لقضية
اللاجئين في التجاذبات
الداخلية،
لان
الفلسطينيين
في لبنان هم
خارج هذه
التجاذبات
ويقفون مع كل
لبنان ولهم
مصلحة في
استعادة
لبنان
لعافيته واستقراره".
اضاف:
"في هذا
الاطار فقد
دعونا الى
اسئناف
الحوار
الفلسطيني -
اللبناني
لمعالجة ملف
العلاقات
المشتركة
كرزمة واحدة
على اسس قانونية
وسياسية
واجتماعية
وامنية من
خلال خطة مشتركة
لبنانية -
فلسطينية
لدعم حق
العودة، استنادا
للقرار 194
واقرار
الحقوق
الانسانية
والاجتماعية
بما فيها حق
العمل
والتملك
واعمار مخيم
نهر البارد
الذي يشكل احد
اهم الملفات
الضاغطة
والرئيسية،
وآن الاوان
لاقفال هذا
الملف
المأساوي بكل
تفاصيله من
خلال الاسراع
في الاعمار
وانهاء ملف
النازحين
والتعويضات وغيرها
من الامور
التي تحتاج
الى معالجات".
وكان جنبلاط
استقبل وزير
الداخلية
الفلسطيني سعيد
ابو علي
يرافقه
السفير عباس
زكي، في حضور
الامين العام
لمنظمة العمل
الشيوعي محسن
ابراهيم،
واستبقاهم
الى مائدة
العشاء.
لبنان
والشرق
الأوسط في
الصحافة
الاسرائيلية
الأميركيون
يرغبون في
تحريك المسار
اللبناني
يحيى
سكاف قُتل في
تبادل إطلاق
النار؟
النهار/رندى
حيدر
تحدثت
صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" أمس
في تقرير لها
عن مساع
أميركية
لإقناع
إسرائيل
البدء بمفاوضات
سياسية على
ثلاث قنوات في
آن واحد: سورية
- لبنانية -
فلسطينية.
وأشار الى أن
الأميركيين
يرغبون في
تحريك المسار
اللبناني
لاعتقادهم
بعدم وجود
خلاف حقيقي
بين الدوليتن،
وانما خلافات
طفيفة على
الحدود في مزارع
شبعا وقرية
الغجر.
وكان
المعلّق
السياسي
للصحيفة رون
بن يشاي قد
كتب قبل ثلاثة
أيام تعليقاً
على انفجار
مخزن الأسلحة
في جنوب لبنان
والخطاب
الأخير للأمين
العام لحزب
الله السيّد
حسن نصرالله،
جاء فيه: "بعد
ثلاثة أعوام
على حرب لبنان
الثانية يجد
حزب الله نفسه
في مرحلة
حساسة جداً
على الساحة
السياسية اللبنانية.
فلعبة توازن
القوى
والظروف التي
نشأت الأسبوع
الأخير دفعت
نصرالله الى
اتخاذ خطوتين
حذرتين...
يمرّ
حزب الله
بمرحلة صعبة
بعد خسارة
الكتلة التي
يتزعمها
الإنتخابات
الشهر الماضي.
فعلى الرغم من
نتائج هذه
الانتخابات
يطالب
نصرالله
بالدخول من
موقع قوة الى
حكومة الوحدة
الوطنية التي
سيشكلها سعد
الحريري
والتي بسببها
تدور مفاوضات
بين الطرفين
منذ أكثر من
شهر.
في هذا
التوقيت
الحساس انفجر
مخزن سلاح
لحزب الله في
جنوب لبنان في
قرية خربة سلم
جنوب نهر
الليطاني،
الأمر الذي
شكل خرقاً
لقرار مجلس
الأمن 1701 الذي
أنهى الحرب.
والأهم
بالنسبة الى
نصرالله أن ما
حدث يتعارض مع
رغبة
اللبنانيين
في الحؤول دون
حدوث مواجهة جديدة
ومدمرة مع
إسرائيل.
فالحرب
الأخيرة أدت الى
دمار كبير لحق
بمنطقة
الضاحية في بيروت
وفي الجنوب لم
يرمم بعد (...). من
أجل ابعاد الضغوط
عنه في هذه
المرحلة
الحساسة، قام
نصرالله
بخطوتين،
الأولى ارسال
مدنيين عزل
بينهم أطفال
الى موقع
مهجور للجيش
الإسرائيلي
في مزارع شبعا
كي يذكّر
اللبنانيين
بأن أرضهم ما زالت
غير محررة،
وأن حزب الله
الذي يدافع عن
مصالح الشعب
اللبناني لن
يتنازل عن الأراضي
التي يعتبرها
محتلة. لكن
نصرالله حرص
بالطبع على
عدم إشعال
الحدود، وكان
يعلم أن الجيش
لن يطلق النار
على عزّل.
أما
الخطوة
الثانية
فكانت الخطاب
الذي ألقاه
نصرالله
والذي قال فيه
إن إسرائيل ما
زالت تحتفظ
سراً بالأسير
يحيى سكاف
الذي شارك في
الهجوم
الدموي عام 1978
يوم قتل 35
إسرائيلياً،
في حين تقول
إسرائيل إن
سكاف قُتل في
تبادل النار
في أثناء
العملية. ولقد
اتهم الأمين
العام لحزب
الله إسرائيل
بأنها ما زالت
تحتفظ برفات
مقاتلين
للحزب. وهذه
الحجة،
نصرالله هو
أول من يعلم عدم
صحتها. ولكن
عندما يكون
المرء في أزمة
ويجري الكلام
منذ ثلاثة
أعوام على نصر
إلهي، يبدو أن
هناك حاجة من
وقت الى آخر
الى إخراج بعض
الهياكل
العظمية من
الخزانة".
إيلاف
تكشف النقاب
عن أحداث خربة
سلم في جنوب لبنان
الخميس 23
يوليو/ ايلاف
إبراهيم
عوض من بيروت:
بعد مرور عشرة
أيام على
الإنفجار
الكبير الذي
وقع في مستودع
للذخيرة على
تخوم بلدة
خربة سلم في
جنوب لبنان
مازال الغموض
يكتنف حقيقته والأسباب
التي أدت الى
حصوله ونوعية
الأسلحة
والذخائر
التي طالها
التفجير. إلا
أن مصدراً
مطلعاً
ومتابعاً
للتحقيقات
الجارية بهذا الشأن
كشف لـ" إيلاف
" بعض الجوانب
المتعلقة بهذا
الحادث الذي
أدى الى تراجع
الإهتمام بموضوع
تشكيل
الحكومة
وأعاد الوضع
في الجنوب الى
دائرة الضوء،
خصوصاً بعد أن
شهدت المنطقة
واقعتين
لافتتين
أعقبتا
الإنفجار
الغامض. الأولى
قيام مجموعة
من أبناء بلدة
كفرشوبا الحدودية
بإزالة نقطة
مراقبة
أقامها الجيش
الإسرائيلي
داخل بقعة
جغرافية
متنازع عليها
من الجانب
اللبناني إثر
وضع الخط
الأزرق في
العام 2000.
والثانية
إقدام أهالي
بلدة خربة سلم
على التصدي
لكتيبة
فرنسية حاولت
دهم أحد
المنازل لتفتيشه
على خلفية
حادث
الإنفجار
المذكور، وإضطرار
هذه الكتيبة
للإنسحاب بعد
أن أصيب عدد
من أفرادها
بجروح طفيفة
نتيجة رميهم
بالحجارة. وقد
سارعت
إسرائيل، بعد
هذه الحوادث
الثلاث الى
توجيه ثلاث
رسائل
متتالية الى
مجلس الأمن
تشكو فيها
الحكومة
اللبنانية
وحزب الله
تحديداً
وتتهمها بخرق
القرار 1701
وتهديد الإستقرار
على الحدود
وفي المنطقة.
ويروي
المصدر
المتابع
لحادث
الإنفجار
الذي وقع يوم
الثلاثاء في
الرابع عشر من
الشهر الجاري
أنه عملاً
بالمعايير
العسكرية
الدولية التي
تقتضي عدم
الدخول الى
مكان
الإنفجار قبل
مرور 48 ساعة
على حصوله
حرصاً على
سلامة العسكريين
ومخافة وجود
ذخائر قابلة
للإنفجار في
أي لحظة، قامت
وحدة من الجيش
اللبناني
وعناصر من
قوات الطوارىء
الدولية
(اليونيفيل)
بعد إنقضاء
المدة المذكورة
بالدخول
المكان الذي
هو كناية عن
منزل مهجور من
طابقين الأول
أرضي والثاني
غير مكتمل
البناء محاط
بساتر ترابي
يتولى حراسته عنصران
من المقاومة
الإسلامية،
تبين أنهما خرجا
سالمين فور
إنطلاق
الشرارة
الأولى للإنفجار
على ما يبدو.
ولفت
المصدر الى أن
النظرة
الأولية على
الآثار التي
خلفها
التفجير
أظهرت أن
الأسلحة والذخائر
المودوعة
داخل البيت
إسرائيلية
الصنع وهي من
مخلفات حرب
التحرير العام
2000، التي
غنمتها
المقاومة ولا
تعود الى حرب
تموز – يوليو 2006.
كما أن معظمها
لا يتلائم مع
نوع السلاح
الذي تستخدمه
المقاومة في
قتالها مع
الإسرائيليين،
موضحاً في هذا
الإطار الى بقايا
أكثر من 100
قذيفة مدفع
خاصة
بالدبابات التي
لا تملك
المقاومة
أياً منها.
وعن سبب
وقوع
الإنفجار رأى
المصدر
المتابع لسير
التحقيقات
الجارية بهذا
الخصوص أن
هناك أكثر من
فرضية يجري
التدقيق فيها.
واحدة تشير الى
إمكانية حصول
إحتكاك
كهربائي،
وأخرى تفيد
بتنبه
الحارسين
لإحتمال
إنفجار
قارورة غاز
أثناء
قيامهما
بإعداد
الطعام أو
وصول النار المنبعثة
من الفرن الى
صاعق إحدى
القنابل أو لأي
مادة أخرى
قابلة
للإشتعال.
وتطرق
المصدر
المطلع الى
المواجهة
التي شهدتها
بلدة خربة سلم
بين الأهالي
والكتيبة الفرنسية
فكشف عن
معلومات
جديدة أيضاً
تبين أن ما
قامت به هذه
الكتيبة من
محاولة
لمداهمة أحد المنازل
بحثاً عن
السلاح،
تزامن قيام
دورية مشتركة
من الجيش
اللبناني
والقوات
الإيطالية
ومجموعة الإرتباط
بالتفتيش في
أحد الأمكنة
القريبة من البلدة
بعد ورود
معلومات عن
نقل الأسلحة
التي لم يطلها
الإنفجار
الكبير في
المنزل المهجور
داخله.
وقال
المصدر أن
قائد الكتيبة
الفرنسية أصر
على دخول
المنزل
"المشتبه به"
في خربة سلم
رغم وجود
النسوة،
الأمر الذي
أثار حفيظة الأهالي
وغضبهم
فعمدوا الى
التصدي
لأفراد الكتيبة
الفرنسية
وإرغامهم على
الخروج من
البلدة.
وفيما
أكد المصدر أن
قيادة
"اليونيفيل"
إعترفت
بخطئها الذي
إرتكبته في
بلدة خربة سلم
لفت الى أن
هذا الإعتراف
تبلغته قيادة
الجيش اللبناني
ولم يخرج الى
العلن،
وتساءل عن سبب
تجاهل قائد
الكتيبة
الفرنسية
لقواعد الإشتباك
الواردة في
القرار 1701 التي
تحظر قيام
قوات الطوارىء
الدولية
بمهمات، منها
البحث عن السلاح،
من دون مرافقة
ومواكبة
الجيش
اللبناني لها.
من جهةٍ أخرى
قال نائب
الأمين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم في حديث
صحفي إن ما حصل
في بلدة خربة
سلم من إنفجار
هو حادثٌ
طبيعيٌ له
علاقة ببعض
مخلفات
القذائف التي
جمعت في هذا
المكان أثناء
وبعد خروج
إسرائيل،
وهذا أمر جزئي
وبسيط تمت
معالجته
بالتنسيق مع الجيش
اللبناني ولا
يوجد أي
إنتهاك
للقرار 1701.
الجميع
في غرفة
الانتظار
علي
حماده/النهار
أربعة
أسابيع تكاد
تنقضي على
تكليف سعد
الحريري
تأليف حكومة
جديدة يفترض
انها ستنبثق
من نتائج
انتخابات 2009
التي ربحتها
القوى الاستقلالية.
أربعة أسابيع
والمواقف لم تتزحزح:
الغالبية
تعتبر ان
الحكومة يجب
ان تعكس نتائج
الانتخابات،
والاقلية تصر
على "المشاركة
الحقيقية"
التي تمنحها
حق "الفيتو" في
السلطة
التنفيذية.
والرئيس
المكلف يعتصم
بالصمت
العميق ويوزع
رسائل في كل
اتجاه فحواها
ان صبره طويل
لا بل اكثر،
اذ ينقل عنه
قوله لمن
يراهنون على
الوقت:
"سيجدون من هو
أكثر صبراً من
فؤاد
السنيورة"!
أربعة
أسابيع انقضت
ولم تتبلغ
القوى السياسية
ملامح لمشروع
تشكيلة
حكومية.
فالمفاوضات بين
الرئيس
المكلف
ومختلف القوى
السياسية قائمة
على قدم وساق،
ولكن في اطار
من الثنائية بحيث
ان كل طرف
يملك جزءا من
الصورة لا
يكفيه ليكوّن
تصورا واضحا
لما يرمي اليه
سعد الحريري.
واللافت
اكثر، ان الحريري
يحاذر التكلم
في اللقاءات،
فلا يتمسك بموقف
حاسم، ولا
يقطع شعرة
معاوية، ولا
يرفض أكثر
المطالب
"جنوناً"،
ولا يكشف
توجهاته الفعلية.
في المقابل
تبدو القوى
السياسية على
اختلافها
كأنها تتحرّك
على ايقاع
الرئيس المكلف،
فحتى أكثر
القوى
المشهود لها
بالثرثرة والكلام
المنفلت من
عقاله تتصرف
شكلاً بكثير من
الخفر
الخطابي،
ويبقى كل طرف
متمسكاً بما يعتبره
الحد الادنى
المقبول:
الغالبية
ترفض الثلث
المعطل على
قاعدة انه
يفرغ
انتصارها من
مضمونه
السياسي
وينسف دستور
الطائف،
والأقلية تصر
عليه على
قاعدة انه
يعكس
المشاركة
الفعلية
و"واقع
الأرض".
في
مستوى آخر،
يقف الاقليم
(الشرق
الاوسط) في منتصف
الطريق بين
عمل جاد
للملمة الصف
العربي عبر
استيعاب
سوريا عربياً
وجذبها
دولياً بعيداً
من العامل
الايراني الذاهب
الى مواجهة
استحقاقين
كبيرين: الأول
داخلي فرضه
"زلزال" ما
بعد
الانتخابات
الرئاسية ولا
تزال
ارتداداته
تتتابع،
والثاني اقتراب
موعد مواجهة
جديدة مع
المجتمع
الدولي على
خلفية
البرنامج
النووي
المعتبر عامل
تهديد لمصالح
الولايات
المتحدة
والاوروبيين،
ولأمن
اسرائيل،
ولاستقرار
الجيران
العرب على حد
سواء. وفي حين
تتواصل
الاتصالات
السعودية –
السورية التي
تباطأت
وتيرتها في
الآونة
الاخيرة، يرتفع
منسوب التوتر
بين إيران
وإسرائيل، ويقترب
الثماني
الكبار من
الاتفاق على
حزمة عقوبات
جديدة تنطلق
المساعي
لفرضها على
طهران بدءاً
من نهاية آب
المقبل.
والجديد ان
الحزمة الجديدة
لن تمر
بالضرورة عبر
مجلس الامن
لئلا تتسبب
الديبلوماسية
المتعددة
الطرف في
تأخير الاتفاق
حولها، وبدل
ذلك ستكون
الحزمة الجديدة
من العقوبات
المشددة
ثنائية او
ثلاثية او متعددة
الطرف من خارج
آليات الامم
المتحدة بما
يعجّل في
فرضها من دون
عوائق،
ويؤمّن
متابعة عالية
لإجراءاتها.
وفي
الوقت الذي
يراهن فيه
الاوروبيون
وبعض العرب،
وتركيا،
واسرائيل على
تحييد العامل
السوري في
المواجهة
المقبلة مع
ايران، وفي الوقت
الذي تبدو فيه
المنطقة في
مرحلة ما قبل
العاصفة،
يبدو الوضع في
لبنان
معلقاً، او قل
في غرفة
انتظار لها
بابان، واحد
يفتح على
"جنةّ" الهدؤ
والتوافقات،
والآخر يفتح
على "جهنم"
حرب تشعلها
اسرائيل في لبنان
مقدمة لعزل
ايران، او
تشعلها ايران
بواسطة
ذراعها ("حزب
الله") لحرف
الاستحقاق
الذي يدهمها.
لبنان
في غرفة
انتظار،
والاهم ان يدرك
كل الاطراف،
وفي المقدم
"حزب الله" ان
الحلول او
القرارات
المنتظرة من
الخارج
لتسهيل تأليف
الحكومة، وان
تأخرت، ينبغي
ان تزيدهم إدراكاً
للمسوؤلية
حيال الوضع
اللبناني الداخلي
بالمحافظة
على الهدوء
والتهدئة.
والبداية من
بوابة
المتاعب
جنوباً.
جمهوريّة
"الحموان"!!
إيران على خطى
لبنان..
ميرفت
سيوفي /الشرق
كأن
إيران لا
يكفيها ما
فيها من
انقسامات واصطدامات،
وكأن الرئيس
المطعون في
شرعية الانتخابات
التي جددت
رئاسته، لا
تكفيه الطبول
التي تدقّ فوق
رأسه ومن حوله
في شوارع
طهران، حتى
قام بتعيين
"حمُ" ابنته
نائباً له،
فابن
"اسفنديار
رحيم مشائي"
صهر الرئيس
أحمدي نجاد،
الذي تمسك قد
استطاعته بـ
"حما ابنته
وفلذة كبده"
نائباً
للرئيس،
فلربما إن
أجبره على
الاستقالة قد
تقع مشاكل
عائلية - لا
سمح الله - بين
الزوجين ـ
فلذتي كبدي ـ
الرئيس
ونائبه اللتين
تمشيان على
الأرض!!
بـ
"شرفكن"، لا
تقولوا أن
ميشال عون ليس
معه حقّ
بتمسكه بتوزير
"صهرو"
و"ساتر عرضه"
جبران، وإلا
قد ينعكس عدم
التوزير على
البيت
الجنرالي
العائلي
مشاكل بين
جبران
وزوجته، ثم
بين عون وابنته،
ثم بين عون
وأحفاده ومعه
الـ "تيتا"
أيضاً،
وستمتد
المشاكل
العائلية
لتقطع "صلة
الرحم" بين
ابنة عون زوجة
جبران وابن
عمتها آلان
عون،
لاعتبارات
المثل القائل:
"الولد لو بار
تلتينو
للخال"،
فبعدما "بلف"
زوجها "صاحب
المقام
العالي" وريث
"العيلة
والسليلة"
العونية،
وأمن مستقبله
السياسي
وترشح في
بعبدا ونجح، وانقهر
الصهر الذي لم
يفز في مسقط
رأسه!!
وقد
تمتد الفتنة
العائلية،
فتقاطع البنت
عمتها، فترد
العمة
بمقاطعة
شقيقها
الجنرال ـ لا سمح
الله ـ
ويتفرّقوا
أيدي سبأ
مجدداً، "معو حقّ"
الجنرال،
فهذا رئيس
دولة يقول
عنها أنها
"عظمى"،
وأنها أقوى
دولة في
العالم، عيّن
"أبو جوز
بنتو"، فكيف
الحال بالذي
يشدّ ليعيد "جوز
بنتو" ـ وفلذة
كبده، التي
تمشي على
الأرض أيضاً ـ
هو الآخر إلى
وزارة
"مدهنة"!!
إيران
استطاعت على
يد نجاد تطوير
مفهوم حشر
العائلة في
المناصب
السياسية،
فلبنان
"حندوقة
عينها" ليس
بأفضل منها،
إنما في إيران
لا تستقيم
معادلة
جمهورية
"الآب والإبن والصهر"
لخصوصية
التركيبة
اللبنانية،
ففي إيران
كبار العائلة
وأولياء
أمرها هم
المعنيون
باستثمار المصاهرة،
فطورت
المفهوم
اللبناني إلى
جمهورية
"الحموان"!!
وأحمدي
نجاد أعصابه
فولاذية،
و"الأعداء"
دائماً على
رأس لائحة
اتهاماته،
فالإصلاحيون
أعداء،
والرافضون
لسياساته
أعداء، وإذا
ارتفعت
الأسعار
فالسبب هو
الأعداء، وعليه
قد يكون
الأعداء
يمكرون به
ليصبح مكشوف الظهر
عاريه، ومن
أولى بثقته
وطمأنته، من
"حما" ابنته،
على الأقل
سيطمئن قلبه
بأن الإبنة ستنكد
عيشة زوجها،
الذي سينكد
عيشة أبيه متى
شعر بأنه
منزعج من
نائبه،
أهليّة
بمحليّة...
و"اسفنديار"
ـ التاريخي ـ
من أبطال ملوك
الفرس الذين
تحدثت عنهم
"الشاهنامة،
وله معركة
تاريخية مع
"رستم" البطل
الأسطوري، الذي
أوصاه
"اسفنديار"
بتربية ولده
"بهمن" تربية
الوالد
لولده، وتمتد
المرحلة
التاريخية من
"التأريخ
الفارسي من
مرحلة سلطة
بهمن بن اسفنديار
أو داريوش
الثالث ؛ آخر
الملوك
الإخمينيين
جتى عهد سلطنة
يزدجرد
الثالث آخر
ملوك الساسانيين"..
أما
"اسفنديار
رحيم مشائي"
فلا نصيب له
من حظوظ
السياسة إلا
قرابته من
نجاد، الذي رضخ
لمرشد
الجمهورية
الإيرانية
بعدما أنفذ له
أمراً خطياً
بإقالة صهره،
فيما صرّح
أكثر رجال
الدين
الإيرانيين
تشدداً أحمد
خاتمي، حليف
نجاد وعضو
مجلس صيانة
الدستور،
والأكثر
قرباً من
الخامنئي،
بأن: "الرئيس
أظهر وجها مخادعاً
لرجال الدين
وللنخبة"
بتعيينه مشائي".
فيما
أعلن المرجع
مكارم
شيرازي،المؤيد
لخامنئي ـ أن
تعيين
اسفنديار
رحيم مشائي في
منصب النائب
الأول للرئيس
وفي أي منصب حكومي،
حرااااااااااام وأن
تعيينه غير شرعي
!!
وميشال عون
على خطى أحمدي
نجاد، فقد بات
الصهر ـ بعدما
كان الابن ـ
ضرورة لبنانية
في كل
الحكومات،
حرصاً على
امتداد السلالة
في حال انعدام
وجود "ذكور"
يرثون ما
"خلّفه" لهم
الوالد!!
رسالة
الى وئام وهاب
الخميس, 23
يوليو 2009
داود
الشريان/الحياة
في
برنامج
«بموضوعية»
الذي تبثه
قناة «أم تي في» اللبنانية،
وصف الوزير
اللبناني
السابق وئام
وهاب مقال
«أضعف
الإيمان» عن
التوطين بأنه جزء
من الأطروحات
الصهيونية
والمشروع
الأميركي
لتسويغ التوطين،
وحاول زجه في
صراعات
اللبنانيين
الطائفية،
على رغم انه
يعرف ان السنة
السياسية في
لبنان لا تقل
تمييزاً ضد
الفلسطينيين
عن بقية الطوائف
اللبنانية.
ولهذا
سأتجاوز هذه
المسألة
لأنها لا
تعنيني.
ان
الحماسة
للتوطين ليست
رفضاً لحق
العودة، بل
رفض للمعاملة
غير الإنسانية
للفلسطينيين
في «دول
المخيمات»،
وأولها لبنان
الذي منع
الفلسطينيين
من العمل في 72
مهنة،
لحرمانهم من
العيش
الكريم، على
رغم ان سجل
المهن في دول
المريخ لا يصل
الى هذا
العدد، فضلاً
عن حجرهم في
مخيمات لا
تليق بالبشر.
وطالما ان
«دول
المخيمات»
التي، كانت
ولا تزال،
تسمى «دول
الطوق»، أصبحت
تحمي حدود
إسرائيل،
بالاتفاقات
تارة،
والكهانة
السياسية تارة
أخرى، فليس من
العدل
الاستمرار في
فرض حال الحرب
على
الفلسطينيين
والتنكيل بهم
تحت ذريعة
محاربة
التوطين وحق
العودة.
لا شك في
أن الذين
يرفعون «شعار»
حق العودة تنازلوا
عن الوسائل
السياسية
والعسكرية
لتحقيقه،
وأصبح تمسكهم
برفض التوطين
مجرد شعار
للتخلص من الوجود
الفلسطيني،
بصرف النظر عن
النتائج المترتبة
على هذا
التخلص،
فضلاً عن منع
المواطن الفلسطيني
من ممارسة
حقوقه
الإنسانية
والاجتماعية،
وكأن تشجيع
الفلسطينيين
على التفكير
بحق العودة
والتمسك به
يتطلب
الاستمرار في
«اعتقالهم»
وعزلهم في
مخيمات اليأس
والبؤس.
التوطين الذي
ننادي به هو
ان يعيش
الفلسطيني في
«دول الحبل»
الخانق
للفلسطينيين،
مثلما يعيش في
بريطانيا
وأميركا
والسعودية
ودول الخليج،
يعمل ويطمح
ويحلم، ويربي
أولاده
بطريقة تتيح
لهم مواجهة
الصراع
بشروطه
الجديدة.
هل يعلم
بعض
المناضلين في
لبنان
والأردن وسورية،
ان رئيس اكبر
بنك في الكويت
فلسطيني، وأن
الملحق
الإعلامي في
سفارة الكويت
في أميركا
فلسطيني،
وأصبح الآن
رئيس الجامعة
الأميركية؟
هل يعرف أن
الفلسطيني في
السعودية
والإمارات
وقطر والبحرين
وعمان يقود
شركات كبرى،
ويعيش ضيفاً
عزيزاً؟ هل
أثر التعامل
الأخلاقي مع
هؤلاء في استمرار
حيوية حق
العودة في
وجدانهم؟
كفوا عن الشعارات،
لا تزاودوا
علينا
والفلسطينيين.
وليد
جنبلاط يرقص
على حبل رفيع
مهى عون/السياسة
الكويتية
هل
سيتمكن وليد
جنبلاط من
استعادة "حزب
الله"
ولبننته عبر
رقصته
البهلوانية
على الخيط
المشدود
اقليمياً?
صدُم
المواطن
اللبناني, وما
زال, وبخاصة
الموالي
لفريق "14 آذار"
بتقلبات
النائب وليد
جنبلاط
الأخيرة, وذلك
رغم كونه قد
اعتاد
تقلباته ومزاجيته
في ممارسته
السياسية
عموماً. ولكنه
بات يتساءل اليوم
عن الأسباب
التي تفسر
"برماته"
الجديدة
الدراماتيكية,
وعن المدى
الذي ينوي
الذهاب إليه
عبر برماته
هذه. ولقد ذهب
بعض المراقبين
إلى أبعد من
ذلك طارحين
إمكانية أو
احتمال ارتماء
الزعيم
الدرزي في
أحضان فريق "8
آذار" وخروجه
من صفوف فريق
"14 آذار"
بالكامل. أما
هو فما زال
يصر على كونه
من أهم أركان
هذا التجمع,
وبأنه "لم
يتغير" وفق ما
صرح به لوسائل
الإعلام في
الأيام
الماضية.
وللتذكير
فلقد بدأ
الزعيم
الدرزي هجومه
المركز على
الحلفاء قبيل
الانتخابات
اللبنانية
الأخيرة
عندما نعت
طائفة واسعة
من اللبنانيين
المؤيدين له (جزء
من الموارنة),
ب¯"الجنس
العاطل" ثم لم
يلبث أن ارتد
بتعابيره
اللاذعة على
الحلفاء السنة
ناعتاً إياهم
ب¯"الجبناء".
ومن بعدها
انبرى يدافع
عن "حزب الله"
عند نشر تقرير
في صحيفة "دير
شبيغل"
الألمانية
والذي أشار
إلى احتمال
ورود اتهام
لبعض الجهات
في "حزب الله"
من لجنة
التحقيق
الدولية ضمن
القرار الظني
المتوقع
صدوره خلال
الشهر المقبل.
فاعتبر أن هكذا
اتهام يهدد
السلم الأهلي
في لبنان,
وأنه بمثابة
"بوسطة عين
الرمانة"
الشهيرة
والتي شكلت
نقطة انطلاق
الحرب
الأهلية في
لبنان (حرب عام
1975). أما مسك
الختام فكان
بإعلانه عن رأيه
في الحاجة إلى
تشكيل "تجمع
رباعي إسلامي قوي"
مغيباً هذه
المرة
بالكامل من
حساباته طائفة
حلفائه
الموارنة,
بدءاً بحزب
الكتائب مروراً ب¯
"القوات
اللبنانية"
وحزب الأحرار,
والذي خاض
معها
الانتخابات
النيابية ومنذ
فترة لا
تتجاوز
الشهرين.
في
الحقيقة وليد
جنبلاط لم
يأخذ كل هذه
المواقف
المتتالية عن
عبث, وعن تهور
ومزاجية, وله
في هذا
التغيير رغم
نفيه أسبابه.
فوليد جنبلاط
كان قد بدأ
بعملية 5 أيار
عام 2008 بإطلاق
قضية
الكاميرا
المركزة من
قبل "حزب
الله" على
مدرج مطار
بيروت, وأعلن
ضمن مؤتمر
صحافي
"طنطنت" به
وسائل الاعلام
كافة حينها,
ان "حزب الله"
يمتلك شبكة
اتصالات
سلكية غير
شرعية لأنها
خارج إطار
الدولة .
فتحولت هذه
المعلومات
إلى إخبار
اضطر مجلس الوزراء
بعدها إلى
إصدار قرارين
باتا شهيرين بخصوص
هاتين
المسألتين,
كانا وراء
موقعة 7 أيار
مايو 2008, والذي
وجه خلالها
"حزب الله"
سلاحه إلى
صدور
الطائفتين
السنية في
بيروت والدرزية
في الجبل.
وصلت
الأمثولة
للزعيم
الدرزي وعلى
ما يبدو فهم
الدرس جيداً.
وقرر تحاشي
هكذا مواقف بل
وأكثر, قرر
الذهاب
بالاتجاه
المعاكس أي
"التهليس"
ل¯"حزب الله"
لكسب رضاه,
وحتى يحيد
الجبل عن ثورات
غضبه. ولكن أبعاد
رقص وليد
جنبلاط على
هذا الحبل
الرفيع ليس
بدافع
»التهليس« فقط,
بقدر ما هو
يندرج ضمن مخطط
يرمي إلى
استرضاء "حزب
الله" من أجل
استمالته,
فاستيعابه,
فلبننته على
المدى البعيد
بشكل يضطره في
النهاية إلى
تسليم سلاحه
إلى الدولة
بالليونة
والتنسيق
المطلوبين.
وهو موقف
يُرضي
المجتمع
الدولي من
جهة, ويريح
إسرائيل من
جهة أخرى حيث
تعلو وتتصاعد
قرقعة السلاح,
إذ تجمع وسائل
الإعلام
الإقليمية
والدولية على
ترجيح احتمال
توجيه
إسرائيل ضربة
على المنشآت
النووية
الإيرانية.
ولبننة
"حزب الله"
وصولاً إلى
ثنيه عن
الذهاب
باتجاه تنفيذ
إرادة إيران
في إلهاء
إسرائيل
بالجبهة الشمالية,
هي مهمة شاقة
وقد لا تخلو
من احتمالات الفشل
نظراً الى
ارتباطات
"حزب الله"
المعنوية
والدينية
والإيديولوجية
والمادية مع
إيران. يبقى
أن تحييد هذه
الجبهة وعدم
اشتعالها قد
يكون أمراً
ضروريا بل
أساسيا
لإسرائيل في احتمال
مغامرتها ضد
إيران, كونها
غير مستعدة لتلقي
صواريخ "حزب
الله"
البعيدة
المدى في قلب تل
أبيب. في كل
الأحوال لعبة
وليد جنبلاط
البهلوانية
داخلياً ليست
بقدر الأهمية
بالنسبة لرقصته
على خيط مشدود
إقليمياً. هذا
مع العلم أن
مناوشات
متكررة باتت
تحصل في
الجنوب اللبناني
في ظل مطالبة
إسرائيل
بإسقاط
القرار 1701 حتى
تتسنى لها
حرية الحركة
بتوجيه ضربة
قاصمة لمخازن
أسلحة ل¯"حزب
الله" في
الجنوب, قبل
بدء عمليتها
باتجاه إيران.
وهو أمر ترفضه
الحكومة
اللبنانية
متمسكة
بالقرار 1701
وبنوده كلها.
أما
السؤال فيدور
حول تمكن وليد
جنبلاط من
إكمال رقصته
البهلوانية
على الخيط المشدود
فينجح بمسعاه
العسير في
التقرب من "حزب
الله"
لاستمالته
واستيعابه, من
دون أن يخسر
قاعدته
داخلياً, هذا
ما ستكشفه
المرحلة المقبلة?
في كل الأحوال
كل شيء مرهون
بتبدل الأوضاع
والمستجدات
على الساحة
الإيرانية.
ففي ظل احتمال
سقوط أول حجر
من أحجار
"الدومينو" هناك
سوف تكر
اللعبة وتسقط
الأحجار
الأخرى وصولاً
إلى الأطراف
ومن ضمنها
"حزب الله",
وتنتفي ضرورة
توجيه ضربة
عسكرية إلى
المنشآت النووية,
على أقله حتى
تستتب
الأوضاع
الجديدة. أما
في حال تمكن
النظام من ضبط
الانتفاضة
فسوف تظل
الجبهة
الشمالية
لإسرائيل
مفتوحة على كل
الاحتمالات
حيث أن المقرر
الأول
والأخير فيها
سوف تكون
إيران وليس
لبنان أو "حزب
الله" أو
إسرائيل. وذلك
على أساس أن
فتح هذه
الجبهة قد
يشكل الرادع
الأول
والأخير لثني
إسرائيل عن
توجيه ضربة
عليها.
وبما أن
وليد جنبلاط لا
يشتغل من رأسه
فقد نتساءل عن
تقربه من "حزب
الله" في
تلبية لرغبة
أجنبية في
العمل على استيعابه
فلبننته.
كاتبة
وباحثة
سياسية
لبنانية
ولاية
الفقيه..
خصوصية شيعية
أم وجه آخر
للإخوان
المسلمين?
أكاديميون
ومفكرون لا
يرون صلة بين
الاثنين...
وآخرون
يقولون بعكس ذلك
د. عصام
العريان: لا
صلة بينها
وبين فكر
الإخوان..
وكلمة
"المرشد"
استخدمتها
الحركة قبل الثورة
الإيرانية
د. مدحت
حماد: الإخوان
يسعون لتطبيق
"ولاية الفقيه"
في مصر لأنها
تتوافق مع
منهجهم
ضياء
رشوان: الحديث
عن إلغائها في
إيران وهمٌ لن
يتحقق
القاهرة
- أحمد رمزي: السياسة
تصاعدت
الأزمة
السياسية في
ايران عقب
اعلان نتائج
الانتخابات
الرئاسية
الايرانية
واعلان فوز
الرئيس محمود
أحمدي نجاد
بولاية ثانية,
واندلاع
الحركة
الاحتجاجية
في الشارع الإيراني
بقيادة
المرشح
الإصلاحي مير
حسين موسوي,
وتحولت مع
مرور الأيام
إلى ما يشبه
"الثورة" لا
سيما مع كسب
أنصار جدد كل
يوم وانضمام
عناصر جديدة
وخصوصاً من
علماء مدينة
"قم" التي
تعتبر معقل
رجال الدين
وآيات الله العظمى,
ودخول رئيس
مجمع تشخص
مصلحة النظام
"هاشمي
رفسنجاني"
إلى حلبة
الصراع منذ
اليوم الأول,
بخلافه
الشهير مع
"خامنئي",
وبات واضحًا
أن الجدل لم
يعد مقصورًا
على نتيجة
الانتخابات
وإنما على
المبدأ
الرئيسي الذي
يحكم إيران
كلها وهو
نظرية "ولاية
الفقيه", التي
وضعها الامام
الخميني ابان
الثورة
الايرانية العام
,1979 حيث
تجرى الآن في
طهران
محاولات
لتحجيمها
وتقييد
صلاحيات
المرشد
الأعلى للجمهورية
الإيرانية
"علي خامنئي",
ما أثار
التخوفات
القديمة عند
البعض من عودة
الإسلام
السياسي,
وأثار قضية
"الفرضية
الدينية" مرة
أخرى في فكر
بعض الجماعات
الدينية في
بلاد أهل السنة,
لا سيما عند
جماعة
"الاخوان
المسلمين"
كبرى
الجماعات
السنية, حيث
طرحوا في
برنامجهم السياسي
ما يعرف
ب¯"هيئة كبار
العلماء" وهي
هيئة في رأي
الكثيرين لا
يختلف
مضمونها
كثيرًا عن
مضمون نظرية
"ولاية
الفقيه", ولعل
هذا ما دفع
أحد الأقباط
البارزين في
مصر د. ميلاد
حنا للتصريح
بأنه سيترك
مصر إذا ما
وصل الاخوان
المسلمين
للحكم في مصر.
وفي هذا
الاطار رصدت"
السياسة"
توجهات واراء
عدد من
الخبراء والمختصين
حول ولاية
الفقيه ومدى
تشابهها مع هيئة
كبار العلماء
التي طرحها
الاخوان
المسلمين في
برنامجهم ,
وكذلك الصلة
القائمة بين
ولاية الفقيه
والازمة
الايرانية
الحالية.
غيبة
الإمام
في
البداية يؤكد
خبير وأستاذ
الدراسات الإيرانية
الدكتور مدحت
حماد أنه في
زمن غيبة
الإمام
المنتظر تكون
قيادة الأمة
للفقيه وهو
رجل الدين
الذي يكون
جامعاً
للشرائط في تصريف
شؤون الدولة
وهذه النظرية
قائمة على أن
رجل الدين هو
الأصلح
لإدارة شؤون
البلاد ورعاية
مصالح العباد,
وتقوم أيضًا
على أن الخروج
عن الوالي
الفقيه يعد
خروجًا على
"المهدي المنتظر",
فقبل الخميني
كان دور
الفقيه
منحصرًا في
الحوزة
العلمية ولا
علاقة له
بالسياسة أو الشؤون
الدنيوية لكن
عندما جاء
الخميني حول وظيفة
"الولي
الفقيه" من
وظيفة دينية
بحتة إلى
وظيفة سياسية
اجتماعية
شاملة وكانت
هذه هي الفكرة
التي بنى
عليها
الخميني فكرة
"الحكومة
الإسلامية"
القائمة الآن
في إيران.
فقيه
إيران..
الاخوان
وحول ما
يتردد عن وجود
صلة بين ولاية
الفقيه المعمول
به في إيران
و"هيئة كبار
العلماء" التي
طرحت في
برنامج
الاخوان
المسلمين
المصرية
أخيراً, ينفي
الدكتور عصام
العريان عضو
مكتب الارشاد
بجماعة
الاخوان المسلمين
والمسؤول
السياسي بها,
وجود مثل
هذه الصلة
قائلا: لا
توجد اي صلة
بين ولاية الفقيه
وهيئة كبار
العلماء وذلك
لأمور عدة منها
أن ولاية
الفقيه في
الفقه الشيعي
هي مسألة
مرتبطة بأصل
نظرية
الإمامة في
المذهب الشيعي,
أما الاخوان
المسلمين فلا
يوجد عندهم
هذا المبدأ
إطلاقًا لأن
المذهب السني
عمومًا
والاخوان
بوصفها جماعة
سنية لا ترى
هذا الأصل في
الحكم
فالإمامة في
المذهب السني
هي مسألة
اختيار أو
انتخاب لأي
شخص من عموم
المسلمين, اما
هيئة كبار
العلماء التي
طرحها
الاخوان ضمن
برنامجهم فهي
تمثل هيئة
استشارية
تدلي برأيها
بصفة
استشارية
بحتة ولا تنوب
عن البرلمان
ولا عن الحاكم
فليس لها
ولاية في
الأصل لأنها
عبارة عن هيئة
متخصصة مثلها
مثل وجود
اللجان المتخصصة
التي تدعم
قرارات
المجالس
التشريعية مثل
اللجنة
التشريعية
واللجنة
الدستورية.
وحول أوجه
التشابه بين
مصطلح
"المرشد" في
مرشد الاخوان
ومرشد الثورة
الإيرانية
حيث يشترك الاخوان
ونظام
الخميني في
اختيار مصطلح
"المرشد",
أجاب
"العريان" إن
كلمة
"المرشد"
موجودة عند
الاخوان منذ
نحو ثمانين
سنة وليس
لديهم حرج في
هذا الموضوع,
وإجمالاً ليس
هناك تخوف من التجربة
الإيرانية
لان المذهب
الشيعي في عمومه
يقترب إلى حدٍ
كبير من
المذهب السني,
وهو الأمر
الذي عبر عنه
الاخوان في
أكثر من مناسبة.
البرنامج
الغائب
ويضيف د.
ضياء رشوان
الخبير في
شؤون
الجماعات الاسلامية أن هناك
فارقاً
أساسياً بين
مبدأ "ولاية
الفقيه"
و"هيئة كبار
العلماء" لأن
مبدأ "ولاية
الفقيه" راجع
في الأساس إلى
مشكلة شيعية
خاصة بعودة
الإمام
الغائب, أما
هيئة كبار
العلماء فهي
ليست موجودة
بشكل أساسي في
منهج
"الاخوان
المسلمين"
بدليل أنه تم
حذفها, وإن
وجدت فهي ليست
موجودة في
النظام
التشريعي أو
البرلمان, أما
التخوف
الحاصل من
إمكانية وصول
الاخوان إلى
الحكم وفرض
حكم ديني
مشابه لمبدأ
"ولاية
الفقيه" فلا
ينبغي التوقف
عنده كثيرًا,
حيث إن الاخوان
لم يقدموا حتى
الآن
برنامجًا
تفصيليًا وإنما
طرحوا مشروع
برنامج.
واختلاف
اخر يؤكده
خليل العناني
الخبير في شؤون
الحركات
الاسلامية
قائلا: المذهب
السني ليس فيه
أي "فردية
دينية", فلا
نفترض في
المذهب السني
أن رجال الدين
أوصياء من
الله على
البشر
فالمتتبع
لنظام الحكم
في البلاد
السنية يرى أن
رجال الدين لم
يلبسوا يومًا
عباءة
السلطان
وأغلبهم يأتي
من خلال
انتخابات, لكن
الولي الفقيه
يقوم على "الفردية
الدينية"
البحتة, ورغم
هذا فقد يكون وجه
الشبه الوحيد
هو أن
"الاخوان
المسلمين" لديهم
رغبة في أن
يكون الدين
عنصرًا
أساسيًا في
العملية
السياسية
بشكل أو بآخر
كما هو الحال
في إيران وهي
المشكلة التي
يواجهها
»الاخوان
المسلمين«
نظرا لوجود
التباس في
مفهوم الحكم
لديهم, وعلاوة
على ذلك
فالصعود
السياسي »للاخوان
المسلمين«
يصاحبه
الكثير من
التخوفات
التي قد تؤدي
الى ازمات
كبيرة
وخصوصاً بالنسبة
للاقباط
والنساء كما
هو واقع في
ايران, فالفهم
الملتبس
للدولة
المدنية
والرغبة الاصيلة
في طرح
الشريعة
الإسلامية في
أنظمة الحكم بشكل
قد يعطي
مفهومًا
مشابهًا عند
البعض لما يجري
في إيران مع
فارق التشبيه
ويمكن أن يكون
هذا العنصر هو
التخوف
الوحيد من
نظام "الاخوان
المسلمين"
الذين
يحتاجون إلى
رؤية مدنية ورؤية
متجددة
ليخرجوا من
إطار الفهم
التقليدي إلى
إطار فهم مدني
حديث يتماشى
مع مقومات الدولة
المدنية, وليس
مع قيم الرأي
الواحد لأن طرح
"هيئة كبار
العلماء" في
برنامجهم
يتعارض مع
الدولة
المدنية, حيث
اعتاد
الاخوان الحديث
عن دولة مدنية
من دون أي
ادراك حقيقي
لمعناها فهي
لا تفرق بين
جميع
مواطنيها على
أساس الدين أو
النوع في حين
ان الاخوان
لديهم تمييز
ضد النساء
والأقباط
فيما يتعلق
بالولاية العامة,
والأمر الآخر
أن الدولة
المدنية لديها
توازن بين
السلطات ولا
يصح أن تفوق
هذه السلطات
سلطة أعلى
متمثلة في
"هيئة عليا
لكبار العلماء",
إذن فالهواجس
المطروحة بين
النخبة والشارع
هواجس مشروعة
ولها أساس
نتيجة لعدم الوضوح
في برنامجهم
السياسي.
الفارق
كبير
وبشأن
إمكانية تحول
النظام في مصر
إلى ما يشبه
حكم "آيات
الله" في
إيران أكد
"العناني" استحالة
حدوث ذلك في
ضوء طبيعة
الشعب المصري
السنية, وفي
ضوء الدستور
المصري الذي
يقوم على ديمقراطية
حقيقية وإن
كان الدستور
المصري يستند
عمومًا إلى
الشريعة
الإسلامية
كمصدر أساسي في
التشريع, وإذا
كان هناك
تشابه بين
"الاخوان
المسلمين"
والنظام في
إيران حول
وجود مرشد عام
وأعلى
للنظامين فإن
الفارق يظل
كبيرًا فسلطات
"الولي
الفقيه" في
النظام
الإيراني غير
مقيدة
إطلاقاً بأي
إطار سياسي أو
قانوني لكن
سلطات مرشد
الاخوان
مقيدة بمكتب
الإرشاد وبمجلس
شورى الجماعة
وغيرها.
كما
يشير د. مدحت
حماد خبير
الشؤون
الايرانية الى
أن »الاخوان
المسلمين« ليس
لهم نظرية
محددة للحكم
بخلاف إيران
فعندما بدأت
الجماعة في الظهور
وحصدت 88 عضوًا
في مجلس الشعب
بات موضوع
الحكم مطروحًا
في أجندتها
السياسية وظن
الاخوان أن
بإمكانهم حكم
مصر, ومن هذا
المنطلق فقد
سعوا إلى وضع
نظرية للحكم
وبالبحث في
أنظمة الحكم
المحيطة بهم
والتي تتوافق
مع فكرهم
الديني, وجدوا
ضالتهم في
نظرية "ولاية
الفقيه" التي
جاء بها
"الخميني",
حتى يكونوا هم
أصحاب الكلمة
العليا وأن
يكون مرشدهم
هو الجهة
الأعلى مثل مرشد
إيران, مع
الاخذ في
الاعتبار ان
ولاية الفقية
لن تحظى بدعم
السنة كما
حظيت في إيران
بدعم الشيعة,
فنحن في بلاد
أهل السنة لا
توجد عندنا
تلك الحالة
لرجل الدين
بالشكل
الموجود نفسه
لرجل الدين
الشيعي, ومن
ثم يجب طاعته
في كل
الأحوال, وهذه
الفكرة غير
موجودة في
المذهب السني.
وحول
التوقعات
المقبلة لما
سيكون عليه
الوضع في
ايران يرى
"حماد": ان
المشكلة في
إيران راجعة
إلى وجود
سلطتين
متناحرتين
الأولى وهي الأهم
سلطة المرشد
الأعلى
للثورة
الإسلامية »الولي
الفقيه«
والمتمثلة في
شخص "خامنئي"
والسلطة
الثانية سلطة
رئيس الجمهورية,
وبالتالي
فالمشكلة
تعود
في الأساس
إلى رغبة
الإصلاحيين
بقيادة تيار
"خاتمي"
و"موسوي" في
تقييد السلطة
الأولى
لمصلحة السلطة
الثانية سلطة
رئيس
الجمهورية
لأن وضع رئيس
الجمهورية في
إيران بحكم
الدستور هو أنه
الرجل الثاني
المنفذ فقط
للسياسات
التي يصوغها
المرشد الأعلى,
فهو ليس أكثر
من أداة
لتنفيذ
سياسات "الولي
الفقيه" وهذا
ما يسعى
"موسوي"
لتغييره, فالجدل
القائم
حاليًا هو جدل
على مبدأ
"ولاية
الفقيه" وليس
على خلاف في
نتيجة
الانتخابات,
كما يرى
البعض.
في حين
يتوقع خليل
العناني أن
تؤثر الازمة
الايرانية
الراهنة على
وضع "مرشد
الثروة" فإما
أن يتم النظر
في صلاحيات المرشد
الأعلى "علي
خامنئي" وإما
أن يتم تغيير
بعض المواد
الخاصة بمجلس
الخبراء
وإعطائه صلاحيات
أكثر من تعيين
"المرشد"
وإقالته كالمراقبة
والمحاسبة
والإشراف, كما
يمكن أن يسفر هذا
الجدل عن نقل
صلاحيات
"الولي
الفقيه" إلى
قيادة جماعية
ونقل صلاحيات
"المرشد" إلى
شخص رئيس
الجمهورية مع
منح المرشد
سلطة روحية فقط
لا يكون لها
أثر في
السياسات
العامة للدولة.
مجرد
أوهام
وعلى
النقيض من ذلك
يرى د. ضياء
رشوان أن الجدل
الذي يدور
الآن في إيران
ليس على مبدأ
"ولاية
الفقيه"
إطلاقًا
فموسوي وخاتمي
ليسا أعداء
لنجاد
و"خامنئي",
وإنما كل
هؤلاء أعمدة
النظام
الإيراني فهم
ليسوا "مجاهدي
خلق" بل هم
أبناء ثورة
واحدة, وكل
ثورة في
الدنيا يكون
بها اتجاهات
معتدلة وأخرى
متطرفة
كالثورة
الفرنسية
والثورة
المصرية, أما الحديث
عن إلغاء
نظرية "ولاية
الفقيه", فهذا
"وهم" لن
يتحقق أبدًا,
لأن الخلاف هو
خلاف داخل الثورة
وليس على
الثورة .. لذلك
ستخرج إيران كما
هي من هذه
التجربة بلا
تغيير وإن حصل
تغيير فربما
يكون في تقييد
صلاحيات
"خامنئي", أو
إعطاء سلطات
أكبر لمجلس
الخبراء, أما
أن يتم إلغاء
المبدأ من
أساسه فهذا ما
لا يمكن أن
يقبله أحداً
في إيران حتى
أكثر
الإصلاحيين اعتدالاً,
وما يثار الآن
من جدل في
إيران حول مبدأ
"ولاية
الفقيه"
مسألة راجعة
لرجال الدين
وآيات الله
العظمى في
إيران ومن
الممكن أن يحدث
تحول في هذه
النظرية,
ويقوم حكم
ديمقراطي لا
يستند إلى
نظرية "ولاية
الفقيه" الأمر
الذي سيمثل
تحولاً
تاريخيًا في
النظام الإيراني,
لكن الأزمة
التي تجري بين
المحافظين والإصلاحيين
في إيران سيتم
حلها حتمًا
آجلاً أو
عاجلاً
و»الاخوان
المسلمين«
أدلوا برأيهم
في هذه
المسألة
تحديدًا ومن
المناسب أن
نقول إن العرب
أو الدول
العربية لا
تستطيع أن
تؤدي الدور
الديمقراطي
نفسه الموجود
الآن والمطروح
على الساحة
الإيرانية,
والاخوان
هنأوا الشعب
الإيراني
بهذه التجربة
لأنهم ليسوا
طرفًا في هذا
الصراع
الداخلي في
إيران وإن كان
الاخوان يرون
أنه نظام يصحح
نفسه داخليًا
ولديهم
القدرة على
تصحيح هذه
الأوضاع
الداخلية بخلاف
بعض الدول
العربية
القائمة على
أنظمة حكم فاسدة,
فايران قبل
الثورة كانت
عميلة للغرب وعلى
رأسها حاكم
ديكتاتوري
وتمثل تهديدا
لدول العرب
والخليج. أما
بعد الثورة
فقد اصحبت
ايران مقاومة
لأميركا
والصهيونية
والإمبريالية
العالمية
وتقف مع الدول
العربية
ومنطقة الخليج
بل وتدعم
الجماعات
المقاومة في
المنطقة العربية
مثل "حماس"
و"حزب الله"
فمسألة التخوف
من إيران
والمد
الإيراني في
المنطقة العربية
أمر لا أساس
له من الصحة
وهي مشكلة
راجعة للعرب
أنفسهم فماذا
يريدون
تحديداً, هل
يريدون إيران
كشرطي
للولايات
المتحدة
الأميركية?
قواعد
اشتباك...
استحدثت
محمد
سلام ، الخميس
23 تموز 2009
لبنان
الآن
حتما
تغيرت قواعد
الاشتباك.
ولكن ليس بين
قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة
(يونيفل) وقوى
الأمر الواقع
في الجنوب.
فهذا يرفضه
لبنان،
وترفضه الدول
المشاركة في
اليونيفل،
وبالتالي لن
يتبناه مجلس
الأمن الدولي.
اليونيفل
ستبقى كما هي،
قوة دولية
مهمتها مؤازرة
الجيش
اللبناني في
تنفيذ قرار
مجلس الأمن
الدولي الرقم
1701 على الأرض
اللبنانية.
الجيش
اللبناني هو
صاحب السيادة
على الأرض
وهو، أيضا،
"مفتاح"
تحديد المهمة
المطلوب
تنفيذها وفق
ما تراه
الحكومة
اللبنانية.
ما تغير
من قواعد
الاشتباك هو
قيام "حزب
السلاح"
بتغيير
الواقع
الميداني في
منطقة جنوبي نهر
الليطاني
الخاضعة
لمفاعيل
القرار 1701 عبر إقامة
مستودع ذخيرة
في بلدة خربة
سلم يرتبط بشبكة
أنفاق، ومن ثم
الإيعاز
لعناصره من
"الباسيج"
برجم قوات
اليونيفل
لمنعها من
إكمال التحقيق
في أسباب،
وظروف وأبعاد
ذلك الانفجار،
أو ربما
التفجير،
الذي تعرض له
المخزن وما
خلفه من قتلى،
وجنسياتهم،
وذيوله، وعدد
"المعتقلين"
على خلفيته،
ومن
"اعتقلهم"،
أو بالأصح، من
يملك صلاحية
اعتقالهم.
استهداف
اليونيفل هو
حتما تغيير
لقواعد
الاشتباك، أو
إختلاق اقواعد
اشتباك، من
قبل "حزب
السلاح"، كما
تغيير الواقع
الميداني في
منطقة جنوبي
الليطاني هو
تغيير لقواعد
الاشتباك.
وهذا
التغيير، في
أبعاده
السياسية،
يمهد لاستعادة
دور "حزب
السلاح" في
منطقة جنوبي
الليطاني،
بعدما فقد هذا
الدور في 14 آب
العام 2006،
بموجب القرار
1701.
لماذا
يريد "حزب
السلاح"
تغيير قواعد
اشتباكه
جنوبي
الليطاني، أو
بالأحرى
لماذا يريد الحزب
استحداث
قواعد
للاشتباك في
تلك المنطقة
التي لا
اشتباك فيها،
ولماذا يريد
استعادة دوره
في المنطقة؟
لأنه
يعلم أن
المهمة الأساسية
الموكلة إليه
هي مشاغلة
إسرائيل، بغض
النظر عن غاية
التحرير، كما
ثبت من تجاوز
عناصره للخط
الأزرق في 12
تموز العام 2006
لخطف جنديين
إسرائيليين،
ما أوقع لبنان
بأكمله تحت النيران
الإسرائيلية.
ولأن
اليونيفل،
بمجرد وجودها
في المنطقة، تشكل
الحاجز
الدولي الذي
يمنع "حزب
السلاح" من
مشاغلة
إسرائيل خدمة
لأهداف
إيرانية، قرر
استحداث
قواعد اشتباك
مع القوة
الدولية
تمهيدا
لتصنيفها
عدوا، أو
حليفا لعدو،
اي تحويلها في
النتيجة
والمحصلة إلى
عدو.
وهذا ما
أفصح عنه، وإن
مواربة،
مسؤول الحزب في
الجنوب الشيخ
نبيل قاووق
عندما قال إن
"المقاومة لا
تنتظر أبدا
القرار الدولي
1701".
ومن باب
التحريض على
اليونيفل قال
الشيخ قاووق
"بالأمس
القريب أبلغت
قوات الطوارئ
الدولية
لبنان رسميا
أنها غير
معنية بكل
الخروق والاستفزازات
الإسرائيلية
في تلال
كفرشوبا، كما
أبلغت لبنان
من قبل أنها
لا تتصدى ولن
تتصدى للخروق
الجوية
الإسرائيلية".
الشيخ
قاووق يعلم أن
اليونيفل لم
تبلغ لبنان أنها
"غير معنية"
بالخروق
الإسرائيلية
في تلال
كفرشوبا.
اليونيفل لم
تبلغ أحدا
بأنها غير
معنية
بتحركات
العدو
الإسرائيلي
في تلال كفوشوبا،
لأن لبنان لم
يسألها.
لبنان
الرسمي يعلم أن
تلال كفرشوبا
لم تكن أصلا
تحت صلاحية
قرار مجلس
الأمن الدولي
425 لعام 1978، الذي
ولدت اليونيفل
من رحمه،
وليست تحت
صلاحية
القرار 1701 الذي
تعززت
اليونيفل
بمقتضاه.
لبنان
الرسمي يعلم
أن إسرائيل
احتلت مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا من
القوات
السورية في
العام 1967 والمنطقة
برمتها خاضعة
لقرار مجلس
الأمن الدولي
242 الصادر في
ذلك العام بعد
حرب "النكسة".
أما
بالنسبة
للخروق
الجوية
الإسرائيلية
للأجواء
اللبنانية،
فكيف يمكن
لليونيفل أن
تتصدى لها وهي
لا تملك سلاح
جو أو بطاريات
صواريخ
أرض-جو؟
الشيخ
قاووق يعلم كل
ذلك، ولكنه كان
يتولي مهمة
تحريض سكان
الجنوب على
اليونيفل
استكمالا
لقرار
استحداث
قواعد
الاشتباك الذي
اتخذه حزبه.
الشيخ
قاووق" في
كلمة تأبينية
ببلدة الخيام،
وعد بأن "علم
لبنان وعلم
المقاومة
سيرفع في أعالي
قمم كفرشوبا
ومزارع شبعا"!
الإلتباس
الحاصل نتيجة
دمج علَمَيْ
لبنان
و"المقاومة"
عبر فعل
"سيرفع" بدلا
من (سيرفعان)،
قد يكون خطأ
لغويا، وقد لا
يكون. لكنه
ليس الإلتباس
الوحيد.
فالشيخ
قاووق يعلم
حتما أن
محاولة
"تحرير" تلال
كفرشوبا
ومزارع شبعا
بالسلاح على
طريقة "حزب
السلاح" ستضع
لبنان ليس في
مواجهة إسرائيل
فقط، بل ستضعه
في مواجهة
مباشرة، هي
الأولى من
نوعها، مع قوة
دولية غير
اليونيفل
مسؤولة عن
الأراضي
المحتلة في
العام 1967
وتنتشر من
مرتفعات
الجولان
السورية
المحتلة شرقا
إلى تلال
كفرشوبا غربا.
من شأن
مثل هذا
الصراع أن يضع
لبنان،
وللمرة الأولى
في تاريخه، في
مواجهة مع قوة
للأمم المتحدة
على أراض هي
أراضيه التي
ترفض سوريا
الاعتراف
بسيادته
عليها، ما
يجعلها،
عمليا، خارج
أراضيه.
هل
استحداث "حزب
السلاح"
لقواعد
اشتباكه يهدف،
من ضمن أمور
أخرى، إلى
تسعير الخلاف
اللبناني-السوري
على ترسيم
حدود
المنطقة؟ أم
يهدف إلى
الإطاحة
بمطالب
الترسيم
اللبنانية؟
أم إلى
التشويش على
مسار السلام
السوري-الإسرائيلي؟
أم إلى تحقيق
"وعد آلهي"
جديد بعد
تأكيد أمين
عام الحزب
السيد حسن نصر
الله "تبني"
قضية الأسير
يحي سكاف؟
مع
الإشارة إلى
أن طائفة
اللبنانيين
السنة هي
القاسم
المشترك بين
تلال كفرشوبا
ومزارع شبعا
وعائلة سكاف
المعروفة في
بلدة المنية
شمالي طرابلس
والتي فقد أثر
ابنها يحي في
العام 1978 أثناء
تنفيذ عملية
لحركة فتح في
فلسطين
المحتلة مع
الشهيدة دلال
المغربي.
من
يدري، ربما
سيظهر كافر
عبسي ما في
شريط فيديو
قريبا يعلن
مبايعة عصابة
"فتح
الإسلام" له
"أميرا
لتحرير أراضي
السنة من رجس
الكفار"؟
المسألة
بحاجة إلى
"قيح سني"
يعيد فتح جرح
نازف في جسد
أمة كانت قد
تمكنت من
إخماد الفصل الأول
من المؤامرة
بالقضاء على
بؤرة نهر البارد
في شمال
لبنان.
ألم
تعلمنا قيادة
الجيش في بيان
أن مديرية المخابرات
أوقفت شبكة
أصولية
إرهابية من
عشرة أشخاص
ينتمون
لجنسيات
عربية مختلفة
كانوا يخططون،
من ضمن أمور
أخرى، لـ
"إنشاء خلايا
إرهابية بقصد
التخطيط لرصد
قوات
اليونيفل
والجيش
اللبناني
تمهيدا
للقيام
بعمليات
إرهابية
ضدها" كما
"رصد مراكز
صيرفة ومحلات
مجوهرات بهدف
السطو عليها
لتأمين تمويل
هذه العمليات".
الغريب
أن هذه
المجموعة لم
تخطط لسرقة
مصارف كما
فعلت أمها
الراحلة "فتح
الإسلام"
الأولى بفرع
بنك البحر
المتوسط في
الكورة ....
قواعد
اشتباك ...
استحدثت. قد
يتمكن دولة
الرئيس نبيه
بري من "رتي"
النسيج الرث
بين الخيام شرقا
والناقورة
غربا. ولكن
إبرته وخيطه
لا يصلان إلى
العرقوب وما
بعده...!