المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 08
تموز/2009
إنجيل
القدّيس متّى
.20-10:15
ثُمَّ
دَعا
الجَمْعَ
وقالَ لَهم:
«اِسمَعوا وافهَموا!
لَيسَ ما
يَدخُلُ
الفَمَ
يُنَجِّسُ
الإِنسان، بل ما
يَخرُجُ مِنَ
الفمِ هو
الَّذي
يُنَجِّسُ الإِنسان».
فدَنا
التَّلاميذُ
وقالوا لَه:
«أَتَعلَمُ
أَنَّ
الفِرِّيسيِّينَ
صُدِموا
عِندَما
سَمِعوا هذا
الكَلام؟» فأَجابَهم:
«كُلُّ غَرْسٍ
لم
يَغْرِسْهُ أَبي
السَّماويُّ
يُقلَع. دَعُوهُم
وشأنَهُم!
إِنَّهُم
عُميانٌ يَقودونَ
عُميانًا.
وإِذا كانَ
الأَعمى
يَقودُ الأَعمى،
سَقَطَ كِلاهُما
في حُفْرَة». فقالَ
لَه بُطرس:
«فَسِّرْ لَنا
المَثَل». فأَجابَه:
«أَوَأَنتُم
حتَّى الآنَ
لا فَهْمَ
لَكم؟ أَلا
تُدرِكونَ
أَنَّ ما
يَدخُلُ
الفَمَ
يَنزِلُ إِلى
الجَوف،
ثُمَّ
يُخرَجُ في
الخَلاء؟ وأَمَّا
الَّذي
يَخرُجُ مِنَ
الفَم،
فإِنَّهُ
يَنْبَعِثُ
مِنَ
القَلْب، وهو
الَّذي
يُنَجِّسُ
الإِنسان. فَمِنَ
القَلْبِ
تَنْبَعِثُ
المقَاصِدُ السَّيِّئَة
والقَتْلُ
والزِّنى
والفُحْشُ
والسَّرِقَةُ
وشَهادةُ
الزُّورِ
والشَّتائم. تِلك
هي الأَشياءُ
الَّتي
تُنَجِّسُ
الإِنسان. أَمَّا
الأَكْلُ
بِأَيدٍ
غَيرِ
مَغسولة فلا يُنَجِّسُ
الإِنسان».
الأسد
يبحث مع السيد
مجريات
التحقيق خلال
توقيفه
التاريخ:
٧ تموز ٢٠٠٩
المصدر:
المركزية/استقبل
الرئيس
السوري بشار
الأسد المدير
العام للأمن
العام السابق
اللواء الركن
جميل السيد
الذي وصل إلى
سورية اليوم
(الثلاثاء) في زيارة
خاصة.وذكرت
وكالة
الانباء
المركزية،
نقلا عن مصادر
إعلامية، أن
اللقاء تناول
مختلف
المواضيع
السياسية وتم
عرض لمجريات
ما حدث أثناء
التحقيق خلال
فترة توقيفه
في قضية
إغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
نفي
اميركي
لاعطاء
اسرائيل
الضوء الاخضر
لمهاجمة
ايران
وطنية - 7/7/2009
نفت الادارة
الاميركية
اليوم ان تكون
اعطت اسرائيل
الضوء الاخضر
لمهاجمة
ايران او ان
تكون تعيد
النظر في
مشاريع بدء
حوار مع
الجمهورية الاسلامية،
وذلك بعد
تصريح امس
لنائب الرئيس الاميركي
جو بايدن بان
واشنطن لن
تملي على اسرائيل
طريقة
تعاملها مع
طموحات ايران
النووية.
السعودية
لن تسمح
لاسرائيل
باستخدام
اجوائها لضرب
ايران
وطنية - 7/7/2009
اكدت
المملكة
العربية
السعودية
انها لن تسمح
لاسرائيل
باستخدام
اجوائها لضرب
ايران،
واستغربت في
بيان رسمي
اليوم" نشر
مثل هذه
الأخبار
المغلوطة
التي تتنافى مع
سياسة
المملكة
العربية
السعودية
الواضحة،
والحازمة
تجاه العلاقة
مع سلطات
الاحتلال
الاسرائيلية،
أو عدم سماحها
لاستخدام
أراضيها أو
أجوائها
للعدوان على
دولة أخرى".
انتحار
سوري مطلوب
للكويت من
الطبقة
الرابعة في
قصر العدل
وطنية
- 7/7/2009 أفادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
هدى منعم أن
الموقوف
السوري محمد
الملاح
المطلوب
للكويت،
انتحر بإلقاء
نفسه من
الطبقة
الرابعة في قصر
العدل، عندما
كان في غرفة
المحامي
العام التمييزي
القاضي ميسر
شكر.وكان قد
أوقف بجرم نصب
واحتيال لدى
وصوله الى
مطار بيروت،
وأبلغت
السلطات
الكويتية
لتحضير ملف
استرداده وفقا
للوصول.
وبوصول الملف
انطلاقا من
الاتفاق القضائي
المعقود بين
البلدين
تمهيدا
لتسليمه،
وعندما
استدعي
للاستماع
اليه، أيقن
أنه سيسلم الى
الكويت. وقبل
إدخاله مكتب
القاضي شكر للاستماع
الى إفادته،
فاجأ رجل
الامن والأصفاد
في يديه،
وسارع الى
النافذة
ملقيا بنفسه من
الطبقة
الرابعة، ولم
يتمكن رجل
الامن من منعه
نظرا الى
ضخامة جسمه
وثقل وزنه،
وسقط في باحة موقف
السيارات في
قصر العدل
وقضى على
الفور. وحضرت
الادلة
الجنائية
والتقطت
الصور، والتحقيقات
جارية،
وسيصار الى
اتخاذ
الاجراءات القانونية
لتسليمه.
شارل
ازنافور وصل
الى بيروت
للمشاركة في
مهرجانات بيت
الدين
وطنية - 7/7/2009 وصل
الى "مطار
رفيق الحريري
الدولي - بيروت"
بعد ظهر
اليوم،
الفنان
العالمي شارل ازنافور
للمشاركة في
مهرجانات بيت
الدين. وكان
في استقباله
في
المطارالقائم
بأعمال سفارة
ارمينيا روبن
خارازيان،
مطران الارمن
الارثوذكس في
لبنان كيغام
خاتشاريان
ورئيسة لجنة
مهرجانات بيت
الدين نورا
جنبلاط.
مصادر
قريبة من "حزب
الله": نستبعد
إمكان تشكيل
الحكومة قبل
نهاية موسم
الاصطياف
المصدر :
الراي
الكويتية ٧
تموز ٢٠٠٩
نقلت صحيفة
"الراي"
الكويتية عن
مصادر وثيقة
الصلة بـ"حزب
الله" إستبعادها
امكان تشكيل
الحكومة،
اقله قبل نهاية
موسم
الاصطياف،
اما بعده فلكل
حادث حديث". ورأت
ان ثمة موقفاً
اقليمياً
دولياً يطالب
الاكثرية
بالتريث في
تشكيل
الحكومة الى
حين اتضاح
طبيعة
الاوضاع في
ايران، مشيرة
الى ان الولايات
المتحدة ومصر
ابلغتا
"نصائح" الى السعودية
في هذا الصدد".
كما أوضحت هذه
المصادر ان
"تقويماً
اميركياً
مصرياً
سعودياً قضى
بانتظار ما
ستؤول اليه التطورات
في ايران
لاعتقادهم ان
ما يجري من شأنه،
اما تثبيت حكم
الرئيس محمود
احمدي نجاد واما
اسقاطه، واما
انشغاله
بالوضع
الداخلي على
حساب دور
ايران الخارجي".
ولاحظت
المصادر
عينها
تغييراً في
لهجة الرئيس
باراك اوباما
ونائبه جو
بايدن من
مسألة الانسحاب
من العراق
والالتزامات
حيال ذلك، وكذلك
الامر
بالنسبة الى
ما يشاع عن
ضربة اسرائيلية
لايران،
مشيرة الى ان
هذا التبدل
فرض تراجعاً
في وتيرة
الحوار
السوري -
السعودي. وأضافت:
"هناك ضغوطا
تمارس على
سوريا، لا على
"حزب الله"،
لان تلك القوى
تدرك ان
الطريق الاقصر
لممارسة
الضغوط على
الحزب قطع طرق
امداده عبر
إشغال ايران
بوضعها
الداخلي وفرض
وقائع جديدة
على سوريا،
ولان اي ضغوط
مباشرة على الحزب
يجعل رد
افعاله غير
منتظرة". هذا،
ولفتت هذه
المصادر
القريبة من
الحزب الى أن
أي اتجاه
لتشكيل حكومة
من الاكثرية
واستبعاد المعارضة،
سيؤدي الى ما
هو غير بعيد
عن احداث 7 أيار،
متهمة "14 آذار"
لاسيما
الجناح
المسيحي منها
بـ"اللعب
بالنار".
ولفتت الى ان
احداث عائشة
بكار الاخيرة
لم تكشف فقط
عن "الاحتقان
المتبادل" في
الشارع، بل
عكست حال
الجهوزية لدى
الطرفين، وهو
الامر الذي لم
يكن قائماً في
احداث 7 أيار،
وتحديداً
بالنسبة الى
انصار "تيار
المستقبل".
"الوطن"
السورية:
مساعٍ
أميركية
مصرية لفرملة
التنسيق
السعودي –
السوري
المركزية
- نسبت صحيفة
"الوطن"
السورية الى
مصادر
دبلوماسية
عربية في
القاهرة إن
جهوداً مصرية
وأميركية
أعاقت حركة
الموفدين السعوديين
إلى دمشق،
والسعي
السعودي -
السوري باتجاه
إيجاد تسوية
سريعة لملفات
عديدة أبرزها
الملف
اللبناني. ووفقاً
للمصادر
ذاتها فإن
عناصر في
الخارجية
الأميركية،
إضافة إلى
الرئيس
المصري محمد
حسني مبارك
تدخلوا لدى
السعودية
وأقطاب حركة
الرابع عشر من
آذار القريبة
من واشنطن،
باتجاه
"فرملة"
التحرك
السعودي باتجاه
دمشق
والمرتبط
بمسائل
لبنانية. وقالت
المصادر إن
الطرفين،
الأميركي
والمصري بررا
للسعودية هذه
الرغبة في
أنها تعقد موقفهم
التفاوضي مع
دمشق، لأنها
تظهرها بمظهر
الرابح سياسياً.
ووفقاً
لمصادر
مشابهة فإن
مصر طلبت أن
تتأخر الجهود إلى
ما بعد قمة
شرم الشيخ
لدول عدم
الانحياز كحد
أدنى، وذلك
لتمرير رسالة
سياسية عبر
القمة التي
ستتمثل فيها
دمشق بمستوى
نائب وزير الخارجية.
على حين كان
رأي واشنطن أن
كثرة الحركة
باتجاه دمشق
تضعها بموقع
المفاوض
القوي،
وخصوصاً حين
يأتي الأمر
لبحث موضوع
لبنان بين
واشنطن
ودمشق، إضافة
إلى الاهتمام
الشخصي
لمساعد وزير
الخارجية
الأميركية
جيفري
فيلتمان
بالموضوع
اللبناني. وفي
دمشق علقت
مصادر مراقبة
على هذا
التحرك الأميركي
المصري وقالت:
"إنها
محاولات بلا
جدوى، فمواقف
دمشق معروفة
ومعلنة
والضغوطات
السابقة والحالية
واللاحقة لن
تغيرها وكل
تأخير في
إنجاز المصالحة
العربية
الشاملة ليس
في مصلحة العرب
بكل تأكيد
وأبواب دمشق
تبقى مفتوحة
لمن يرغب في
زيارتها في أي
وقت".
"آكي"
الايطالية:
فتور في
العلاقة بين
سوريا وحماس
المركزية -
نقلت وكالة
"آكي"
الايطالية عن
مصادر مطلعة
في العاصمة
السورية أن
العلاقة بين
سوريا وحركة
المقاومة
الإسلامية
(حماس) تمر في
هذا الفترة
بمرحلة من
"الفتور"،
وأوضحت أن
الأسباب
ثنائية ولا
علاقة لأي
ضغوط خارجية بهذا
الخلاف. وشددت
المصادر على
أن السلطات
السورية المعنية
بالعلاقة مع
حركة "حماس"
"لديها جملة
من الانتقادات
على الحركة
لها علاقة
بالسياسات
العامة
للحركة داخل
سوريا،
وبموقف
الحركة من ملف
الحوار
الفلسطيني". وقالت
المصادر التي
طلبت عدم ذكر
اسمها:"لا قطيعة
بين
الجانبين، إلا
أن سوريا باتت
تضيق على
نشاطات
الحركة الفلسطينية،
وتمارس في
العديد من
المواقف نفوذها
السياسي
لتعديل موقف
الحركة أو
الحد من نشاطاتها
السياسية
داخل سوريا"،
وأشارت إلى أن
السلطات
السورية
"طلبت تأجيل
خطاب لخالد مشعل
لصالح لقاء مع
قيادي من فتح،
كما طالبت الحركة
إلغاء مؤتمر
موسع لفصائل
المقاومة كان
من المقرر
عقده في دمشق،
وشددت على
ضرورة مراقبة
حملات الدعم
والتبرعات
وبمعرفة
الجهات السورية
المعنية
بذلك".
واستبعدت أن
تطلب القيادة
السورية من
خالد مشعل
رئيس المكتب
السياسي
للحركة البحث
عن مقر آخر
خارج الحدود،
والأمر نفسه
بالنسبة
لقيادات
فصائل
المقاومة
الفلسطينية
التي تتخذ من
دمشق مقراً
لها، وقالت "الأمور
فاترة
ومتوترة
أحياناً إلا
أنها لم تصل
إلى مرحلة
القطيعة".
مصادر
ديبلوماسية
لـ"عكاظ":
تشكيل
الحكومة اللبنانية
يدخل نفق
المراوحة
المركزية ـ
تخوفت أوساط
دبلوماسية
عربية في
بيروت أن يكون
تشكيل
الحكومة
اللبنانية دخل
مرحلة مراوحة
ستطول لما بعد
قمة عدم الانحياز
منتصف تموز
الجاري. وقالت
لصحيفة
"عكاظ"
السعودية: أن
المشاورات
الإقليمية
واللبنانية
التي حصلت
وصلت إلى نقطة
جامدة خصوصا
مع غياب الثقة
المتبادلة بين
كافة
الأفرقاء
المحليين
والإقليميين. وخلصت إلى
أن القمم
المرافقة
لقمة عدم
الانحياز من شأنها
أن تحدث خرقا
في جدار
المراوحة
يمكن للبنان
أن يستفيد
منه.
"الوطن"
السعودية:
تصريحات
بايدن حالة
حرجة جديدة
للمنطقة
والضرر لن
يكون على
ايران وحدها
المركزية
- اعتبرت
صحيفة
"الوطن"
السعودية ان
تصريحات نائب
الرئيس
الأميركي جو
بايدن أول من
أمس حول عدم
وقوف واشنطن
عائقا أمام هجوم
إسرائيلي على
المنشآت
النووية
الإيرانية،
تشكل حالة
حرجة جديدة
للمنطقة. وتلك
التصريحات قد
تكون إشارة
لعدم التدخل
في شؤون
الآخرين، وفي
الوقت نفسه قد
تكون ضوءا
أخضر لإسرائيل
لفعل ما تريد
في هذا الشأن. وقالت
انه بالرغم من
قول بايدن في
مقابلته مع شبكة
"إيه بي سي"
الأميركية
بأن الولايات
المتحدة ليست
في وضع يمكنها
من أن تملي
على أي دولة
ذات سيادة ما
يمكن وما لا
يمكن أن
تفعله، إلا أن
ذلك الكلام
غير مقنع لأحد
على الإطلاق لأن
العلاقة
المعروفة بين
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
تنفي كلامه،
وتؤكد على أن
الولايات
المتحدة
قادرة على
الضغط على
إسرائيل بدل
إعطائها
المبررات
والتسهيلات.
ويعرف الجميع
مدى تأثر
المنطقة
بأسرها من تلك
الهجمة ـ إن
حدثت ـ على
المنشآت
النووية
الإيرانية،
فالضرر لن يكون
على إيران
وحدها،
وسيتجاوزها
إلى دول الخليج
العربي ودول
المنطقة
الأخرى
المجاورة، بالإضافة
إلى ما ينتج
من تصعيد
عسكري
إيراني، ومن
ردّ محتمل لها
على إسرائيل
قد يوقع
المنطقة في
مشكلات جديدة
وأزمات هي
بغنى عنها. واكدت"الوطن"
انه يفترض
بمسؤولي
الولايات المتحدة
باعتبارها من
أهم رعاة
السلام
ودعاته أن
يكونوا أكثر
حرصا في
تصريحاتهم
على إشاعة روح
السلام وغرس
التفاؤل
بالمستقبل
الآمن في
منطقة تبحث
دولها عن
الاستقرار
وتطالب
وتنادي به.. ويفترض
أيضا بمسؤولي
الولايات
المتحدة في العهد
الجديد الذي
يقوده أوباما
أن يتخلوا عن
الانحياز
لطرف واحد
اعتادوا
الانحياز له
حتى وإن كان
ذلك
بتصريحاتهم..
خصوصا وهم
يعرفون مدى
تأثير تلك
التصريحات
على التطورات
السلمية والأمنية
في الشرق
الأوسط الذي
لا تهدأ به الأحداث.
كما يفترض
بمسؤولي
الولايات
المتحدة
الأميركية أن
يدركوا أن
الضغط على
دولة ما لا
يجب أن يتم عن
طريق التلاعب
بمصير الشعوب
عبر التهديد
بحرب أو منح
الضوء الأخضر
للقيام بهجمة
تفجيرية على
منشآت قد يؤدي
تفجيرها إلى كوارث
بشرية وبيئية
وحضارية.. وأخيرا،
يجب على
مسؤولي
الولايات
المتحدة أن
يدركوا أن دول
المنطقة طلبت
السلام وما
زالت تطلبه،
وأن حل
المشكلة
النووية
الإيرانية لا
يكون بالتفجير
المؤذي،
وإنما
بالحوار
المرتكز على
وعي حضاري
ينطلق من
قناعات تضع
مصلحة
الإنسانية في
مقدمة
أولوياتها
"جيروزاليم
بوست" : هل
أعطى بايدن
الضوء الأخضر
لهجوم
إسرائيلي على
إيران؟
المركزية -
كتب يعقوب
كاتز في
"جيروزاليم بوست”:
في اليوم الذي
بدأ فيه جو
بادين، نائب الرئيس
الاميركي،
وكأنه يُعطي
ضوءا أخضر لإسرائيل
للقيام بعمل
عسكري ضد
منشآت إيران
النووية،
علمت هذه
الصحيفة ان
سلاح الطيران
الاسرائيلي
يعتزم
المشاركة في
مناورات جوية
بالولايات
المتحدة
واوروبا خلال
الاشهر المقبلة
بهدف تدريب
طياريه على
التحليق
لمسافات بعيدة.
وذكر بما قاله
بايدن خلال
لقاء مع شبكة
"أيه - بي – سي"
التلفزيونية
الاخبارية
حول موقف الولايات
المتحدة في
حال رأت
إسرائيل ان
هناك حاجة
لتدمير
برنامج إيران
النووي: لا
تستطيع أميركا
ان تملي على
دولة اخرى ذات
سيادة ما
يتعين عليها
ان تفعله أو
لا تفعله. لذا
تستطيع
اسرائيل ان
تقدر بنفسها
باعتبارها
دولة ذات
سيادة ماهو في
مصلحتها في ما
يتعلق بإيران او
أي جهة أخرى.
انها مؤهلة
لذلك سواء
وافقنا ام لا.
بل ان أية
دولة تتمتع
بالسيادة
تستطيع ان
تحدد ما تريد
ان تفعل
بنفسها، وليس
هناك اي ضغط
من اي دولة
يمكن ان يغيّر
سلوكنا في ما
يتعلق بكيفية
العمل. لذا،
من حق حكومة
نتنياهو
القيام بعمل
مختلف اذا رأت
ذلك ضرورياً،
وهذا ليس من
شأننا. وذكر
ان هذه
الحكومة تقول
انها تفضل وقف
برنامج إيران
النووي بالوسائل
الدبلوماسية
لكنها لم
تستبعد
الضربة العسكرية
ايضا. ولفت
الكاتب الى
انه لدى سؤال
رئيس هيئة
الاركان
المشتركة في
الجيش
الاميركي
الادميرال مايك
مولن حول
تعليقات
بايدن
المذكورة
سابقاً قال:
يرتبط الموقف
الاميركي
حيال ايران ومسألة
الضربة
العسكرية
بـقرار
سياسي، غير اني
أشعر بالقلق
من اية ضربة
تستهدف إيران
لما يمكن ان
يؤدي ذلك الى
حالة عدم استقرار
كبيرة، ليس
بسبب ما ينشأ
عن مثل هذه
الضربة فقط بل
وايضاً بسبب
عواقبها
الاخرى غير
المقصودة في
المقام الاول.
واضاف مولن:
واعتقد بدوري
بان إيران يجب
ألا تمتلك
اسلحة نووية
لان هذا يشكل
خطراً كبيراً
على
الاستقرار في
المنطقة.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 7
تموز 2009
النهار
تردد ان سوريا
تريد
لحلفائها
وزارات معينة
تشكل ضمانات
بديلة من
"الثلث
المعطل".
لوحظ ان
الاشتباكات
في منطقة
عائشة بكار لم
تؤثر كثيرا
كما كان يخشى
على موسم
السياحة والاصطياف.
يقول وزير
سابق انه لا
يستبعد ان
يكون ثمن
تحسين العلاقات
بين لبنان
وسوريا، جعل
المحكمة
الدولية بلا
محاكمة!
السفير
يزمع أحد قادة
الموالاة
تسمية وزير في
خانة التكنوقراط
وآخر من غير
الحزبيين ومن
خارج دائرة
النواب
الحاليين!
تردد ان أحد
القيمين على
وسيلة
إعلامية لبنانية
بارزة قد يكون
من المطروحين
لتولي حقيبة
وزارية
أساسية.
التقى قطب
سياسي حالي
شخصية أمنية
سابقة وقال له
ممازحاً: "ألا
تعتقد ان
التأليف
بأيام عنجر
كان أسهل من
هذه الأيام".
المستقبل
تعربُ مصادر
مطلعة عن
اعتقادها ان
من المنطقي ان
تكون
"اللبكة"
بازاء الاتصالات
العربية
والدولية مع
سوريا داخل
فريق 8 آذار
وليس داخل 14
آذار.
يبدي مرجع
روحي كبير في
مجالس خاصة
ثقته بمرجع
حكومي "جديد"
وبمنهجية
عمله ويدعو
الى الالتفاف
حوله.
لفتت اوساط
عربية الى قرب
تشكيل محكمة
خاصة في دولة
عربية رئيسية
ل "شبكة" جرى
الاعلان عنها
في هذه الدولة
قبل بضعة
اشهر.
اللواء
أبلغت عاصمة
اوروبية
بالقنوات
الدبلوماسية
أكثر من عاصمة
غربية بمضمون
محادثات
موفدها إلى
سوريا.
كشف مصدر حزبي
مقرّب من حزب
يميني أن
اللقاءات مع
تيارات
المعارضة
المسيحية،
تهدف إلى محاصرة
فريق أكثري،
والحد من
نفوذه!.
يلف الغموض
العلاقة بين
قيادات بارزة
في المعارضة
ومسؤولين في
عاصمة معنية.
الشرق
مسؤول سابق
اعاد صرف
النظر عن
القمة
السعودية-
السورية الى
"شروط رفضها
الرئيس
المكلف بعدما
تبلغها من غير
الطرف
السعودي؟!
سياسي
شمالي قال انه
في غير وارد
البحث معه في
ما قد يشكل مشروع
خلاف بينه
وبين قوى
الأكثرية (...)
ديبلوماسي
اوروبي غربي
خفت تنقلاته
بين المسؤولين
والسياسيين
اللبنانيين
وقال ان الاسباب
تعود الى
نصيحة تلقاها
من أحد
الوزراء الاصدقاء؟!
قداس
في كنيسة مار
الياس -
الدكوانة في
الذكرى ال31
لمجزرة القاع
كرم ممثلا
جعجع: لم ندفع
فاتورة الدم
ليساوم البعض
سوريا على تأليف
الحكومة
لا يحاولن أحد
الإنتقال من
الميثاقية
المسيحية-الإسلامية
إلى ميثاقية
المذاهب
وطنية - 7/7/2009 أحيت
"القوات
اللبنانية"
الذكرى السنوية
لعموم شهداء
بلدة القاع في
مناسبة مرور 31
عاما على
مجزرة القاع و
34 عاما على
الهجوم
عليها، بقداس
إحتفالي مساء أمس
في كنيسة
مارالياس -
الدكوانة،
ترأسه الأبوان
جورج أبو شعيا
وليان
نصرالله. وحضر
القداس وزير
البيئة
الدكتور طوني
كرم ممثلا
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية" سمير
جعجع، رئيس
إقليم بعلبك -
الهرمل
الكتائبي الدكتور
سعدالله عردو
ممثلا الرئيس
أمين الجميل،
الدكتور
ميشال سلوم،
رئيسا بلديتي
القاع ورأس
بعلبك، رئيس
مصلحة
المعلمين في
"القوات"
الدكتور هنري
باخوس وعدد من
المخاتير والشخصيات
الحزبية
والسياسية
الإجتماعية والدينية
وأهالي
الشهداء .
الوزير كرم
وبعد القداس،
ألقى الوزير
كرم كلمة قال
فيها: "ليل
الثامن والعشرين
من حزيران 1978،
كانت القاع
والبلدات المجاورة
على موعد مع
التضحية
والبطولة.
في هذه الليلة
أتاها السارق
بكامل عديده
"الأخوي"
لينتزع منها
صفوة رجالها
وخيرة شبابها.وفي
الليلة
الظلماء،
إفتقدت القاع
والجديدة ورأس
بعلبك
أقمارها
الستة
والعشرين.أرادوا
من ليلة القاع
المظلمة
تعميم سواد
ليلها على مساحة
ال10452 كيلو مترا
مربعا.أرادوا
تركيع المعاقل
الحرة واحدة
واحدة، من
الدامور
والعيشية إلى
القاع
والقدام ودير
عشاش وبيت
ملات وغيرها
وغيرها.
فاستشهد
المئات دفاعا
عن الكرامة
والوجود.
وأعطوا القضية
باستشهادهم
أبعادها
الحقيقية".
أضاف: "إنه
قدر الحرية
والأحرار في
ظلمة شرق لا
يرحم. فقدر
المسيحيين أن
يحافظوا على
أمانة
الأجداد، وما
تعودنا
التفريط
بالأمانة. فإليكم،
يا شهداء
القاع في
ذكراكم، تحية
كما النور تختصر
كل المسافات
وسلاما كما
الدفء يعتصر
دموع الأمهات.
وبعد، انه يوم
آخر نجتمع
فيه لتكريم
شهدائنا
الذين نثروا
على مساحة الوطن
سنابل قمح
وواحات حرية.
وها قد جاء
اليوم الذي
انصفكم فيه
جميع
اللبنانيين.انه
يوم اخر نجدد
فيه عهدنا
بالا نحيد عن
خط حددناه
بالدم مهما
كبرت
التضحيات او
كثرت الاغراءات.فلا
صوت يعلو على
صوت الواجب والضمير.
ولا مناصب
ترقى الى مصاف
سجلات الخلود
حيث آلاف
الرفاق
يتصدرون
الصفحات
ويكللون
بتيجان
الغار.وبالروحية
اياها خاضت
القوات اللبنانية
غمار
الاستحقاقات
السياسية
والوطنية،
فاندفعت يوم
كانت الثوابت
الوطنية تهمة
وانكفأت يوم
أضحت
المساومات
السياسية
سلعة". وتابع: "نجتمع
اليوم، وقد
انتصر الخط
الوطني الذي
سقط شهداء
القاع لاجله،
لكن الايادي
السوداء اياها
تحاول سرقة
هذا الانتصار.
فمنذ
مجزرة القاع
قبل 31 عاما
وحتى يومنا
هذا ومسيرة
القتل
والتعطيل
والشرذمة
مستمرة.يشيعون
اجواء تفاؤلية
فيما هم يسعون
في الخفاء
لاعادة فرض
نفوذهم من
خلال ثلث
حلفائهم
المعطل.يدعون
الى عدم
التدخل في
الشؤون
اللبنانية،
فيما ودائعهم
المحلية
والفلسطينية،
داخل
المخيمات وخارجها،
تمعن في
السيادة
اللبنانية
خرقا وتنكيلا.
منذ القاع
وحتى اليوم
والسلوك
التدميري لم
يتغير. لم
يتعلم السوري
بعد ان زمن
تدخله في الشؤون
اللبنانية قد
ولى الى غير
رجعة. فحكومة
لبنان تؤلف في
لبنان وليس في
الشام ولا
طهران. ان
القوات
اللبنانية
واللبنانيين
لم يدفعوا فاتورة
الدم الباهظة
لكي يساوم
البعض سوريا على
تأليف
الحكومة. ان
نتائج
الانتخابات
التي افرزت
مبايعة شعبية
واسعة
لطروحات
"ثورة الارز"،
لن تكون موضع
مساومة محلية
او اقليمية".
واردف: "واذا
كان للبعض
مرجعيات
سياسية او دينية
خارج الحدود
اللبنانية
فان قافلة
الشهداء هي
مرجعية
"القوات
اللبنانية"
والتي تستلهم
منها
خياراتها
ومواقفها
الوطنية. وكما
قالت مرجعية
لبنان
الوطنية،
بكركي: على
الاكثرية ان
تحكم
والمعارضة ان
تعارض، ولا
ثلث معطلا بعد
اليوم.
فالنظام
الديموقراطي
الحق يحتم على
الخاسرين في
الانتخابات
ممارسة معارضتهم
ضمن الاطر
الدستورية
وليس في ازقة
بيروت وعائشة
بكار ولا في
الشويفات او
الجبل".
وختم:
"لبنان،اما
ان يكون منارة
للحرية
والديموقراطية
في هذا الشرق
او لا يكون،
فلا يحاولن احد
الانتقال من
الميثاقية
المسيحية -
الاسلامية
الى ميثاقية
المذاهب ضمن
الطوائف
الكبرى. ففي
ذلك تكريس عبر
معلن
للمثالثة
التي يسعى البعض
الى فرضها ولا
يحاولن احد
اخذنا على حين
غرة
بالتهديد،
تارة، وبتوخي
الشارع والسلاح
سبيلا لتحسين
الشروط
التفاوضية
تارة اخرى.
فالجيش
اللبناني
وعلى رأسه
القائد
الاعلى للقوات
المسلحة
الرئيس ميشال
سليمان سيكون بالمرصاد
لأي محاولة
لزعزعة الامن
والاستقرار.
كما ان توجه
الرأي العام
اللبناني
والمسيحي أثبت
ان احداث 7
ايار الاليمة
قد ارتدت سلبا
على صانعيها".
مطر
ثم ألقى منسق
"القوات
اللبنانية"
في القاع المحامي
بشير مطر كلمة
شدد فيها على
"أهمية المناسبة
في الذكرى
الحادية
والثلاثين
للمجزرة التي
ارتكبت في حق
أبناء القاع
ورأس بعلبك وجديدة
الفاكهة
الأبرياء بهدف
الترهيب
والإلغاء، 31
عاما
والحقيقة
تبحث عمن
يعلنها وباسم
الشعب
اللبناني".
كما توجه إلى
أرواح
الشهداء
مستغفرا
منهم،
مستذكرا "هول
المجزرة بحيث
لم يتجرأ أحد
على الكلام
والمناجاة،
حيث أخرستنا
أفعال
المجرمين
الشنيعة
وفظاعة
البشاعة، حيث
دفنا أجسادكم
الطاهرة من
دون توابيت
وكأن تراب
القاع متلهف
لدمائكم ليزداد
صلابة
وعنفوانا".
أضاف : "إن
قضية القاع توازي
بأهميتها، لا
بل تتقدم
سواها من
قضايا الزعماء
والرؤساء
والطوائف
والأحزاب،
وحلها ممر
أساسي وجوهري
لمصالحات من
هنا واهداء نواب
وتفاهمات من
هناك، وانهاء
للعداء مع النظام
السوري".
وطالب
ب"إحالة قضية
المجزرة والمجرمين
على المحاكم
المختصة
لبنانية كانت أم
دولية إحقاقا
للحق ومنعا
لتكرار أعمال
المجازر
والإرهاب
بعدما حمل
النظام
السوري المسؤولية
عنها". وطالب
ايضا
ب"الاسراع في
عملية الفرز
والضم لأراضي
القاع منعا
للتعديات والعمل
على ترسيم
الحدود
اللبنانية -
السورية لجهة
القاع، ووقف
التعديات
اليومية على
حصة القاعيين
بمياه نبع
اللبوة وبدفع
التعويضات
والمستحقات
عن القتل
والتهجير
وانقطاع
المياه ويباس
المزروعات
وأضرار
السيول
وإنشاء صندوق
للتنمية أسوة
ببقية
المناطق".
وشدد على
"تعزيز سلطة
الدولة
بجيشها لحفظ
الأمن وتحقيق
الأمان".
كلمة اهالي
الشهداء
ثم ألقى ميلاد
جميل نصرالله
كلمة أهالي
الشهداء توقف
فيها عند "هول
الجريمة التي
ارتكبت في حق
أناس أبرياء
استشهدوا
لأنهم يحلمون
بوطن آمن،
سيد، حر،
مستقل". وعرض
"تاريخ القاع
مع الشهادة
والشهداء منذ
1975 حتى نهر
البارد". ودعا
الى "الوحدة
بين القاعيين
ليتمكنوا من
الحفاظ على
بلدتهم
وحقوقهم ونيل
مطالبهم
المحقة من
الدولة".
البطريرك
صفير التقى
ميشال اده
وتفقد أراضي زراعية
واستقبل
مندوبي
الإعلام
المعتمدين في
المقر الصيفي
في الديمان
الإستقرار
السياسي والأمني
يعزز الحركة
الإقتصادية
ويشجع عودة المغتربين
وطنية-7/7/2009
أكد البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير ان
"الإستقرار
السياسي
والأمني يعزز
الحركة
الإقتصادية،
ويشجع عودة
المغتربين
الى لبنان"،
آملا أن
"يترسخ هذا
الإستقرار
ويساند
اللبنانيون بعضهم
بعضا للنهوض
بوطنهم
والعودة به
الى سابق عهده
من الإزدهار".
كلام
البطريرك
صفير، جاء
خلال
استقباله
مندوبي وسائل
الإعلام المعتمدين
في الكرسي
البطريركي
الصيفي في
الديمان،
"الذين هنأوه
بالإقامة
الصيفية،
وتمنوا له
الإرتياح
التام". وخلال
اللقاء، سأل
البطريرك صفير
عن حركة
الإصطياف
والسياحتين
البيئية والدينية
التي تشهدها
المناطق
الجبلية وعن مجيء
المغتربين
الى القرى
والبلدات،
وسط أجواء
أمنية
وسياسية
هادئة
ومطلوبة
لتعزيز الدورة
الإقتصادية.
وتوقف عند ما
تتناقله وسائل
الإعلام عن
نجاح
مهرجانات
بعلبك
والحركة السياحية
فيها. وسأل عن
نشاطات الصيف
السياحية في
مختلف قرى
وبلدات
الإصطياف
الشمالية من
بشري واهدن
والضنية
وسواها،
لافتا الى ان
الأجواء المريحة
السائدة تشد
المغتربين
الى زيارة لبنان.
واستقبل
البطريرك
صفير في
الديمان
الوزير السابق
ميشال اده،
واستبقاه الى
مائدة الغداء،
وكان عرض
للأوضاع
العامة
ولشؤون
المؤسسة المارونية
للانتشار.
وكان
البطريرك
صفير، قد تفقد
صباحا
الأراضي المحيطة
بالكرسي
البطريركي،
مستطلعا حال المواسم
الزراعية.
الرئيس
سليمان اطلع
من شتاينماير
على اهداف جولته
الشرق -
اوسطية وعرض
معه التطورات
في لبنان والمنطقة
والمشاورات
الجارية لدفع
عملية السلام
على المانيا
والمجتمع
الدولي الضغط
على إسرائيل
لتنفيذ
مبادرةالسلام
العربية
وطنية - 7/7/2009
إستقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
بعبدا بعد ظهر
اليوم، وزير
خارجية
إلمانيا فرنك
والتر
شتاينماير
يرافقه وفد من
وزارة
الخارجية
الألمانية.
ووضع
شتاينماير الرئيس
سليمان في
أهداف جولته
على بعض دول
المنطقة،
وتناول
اللقاء تطور
الأوضاع
الداخلية في
لبنان، حيث
هنأ الوزير
الألماني
رئيس الجمهورية
بإنجاز
الانتخابات
النيابية، منوها
بالتطور الذي
حصل منذ
زيارته
الأخيرة العام
الفائت. وتطرق
الحديث إلى
"حصيلة
المشاورات
الجارية لدفع
عملية السلام
في المنطقة
إلى الأمام في
ضوء المقاربة
الجديدة التي
تعتمدها الإدارة
الأميركية
الحالية".
ودعا الرئيس
سليمان
"ألمانيا
والمجتمع
الدولي إلى
الضغط على إسرائيل
للمباشرة
بتنفيذ
المبادرة
العربية
للسلام، ضمن
المهل التي
دعت إليها
القمة
العربية الأخيرة
في الدوحة،
والتي لقيت
دعما من
الاتحاد
الأوروبي
والولايات
المتحدة
الأميركية".
الرئيس
المكلف
الحريري
استقبل سفير
تركيا وعرض مع
الوزير باسيل
موفدا من
العماد عون
تشكيل
الحكومة
وطنية
- 7/7/2009 استقبل
الرئيس المكلف
سعد الحريري
ظهر اليوم في
قريطم وزير الاتصالات
في حكومة
تصريف
الاعمال
المهندس جبران
باسيل، موفدا
من رئيس تكتل
"التغيير والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون، في حضور
نادرالحريري
وعرض معه على
مدى الساعة،
المستجدات
المتعلقة
بموضوع تشكيل
الحكومة. وبعد
اللقاء وصف
الوزير باسيل
الاجتماع ب
"الجيد". ثم
استقبل
الرئيس
الحريري سفير
تركيا سيردار
كيليك.
وزير
الخارجية
الالماني
غادر الى
برلين
وطنية- 7/7/2009 غادر
وزير
الخارجية
الالماني
فرانك فالتر
شتاينماير
والوفد
المرافق
قرابة التاسعة
والنصف من
مساء اليوم
بيروت الى برلين
على متن طائرة
خاصة. وغادرت
على الطائرة
نفسها
السفيرة
البريطانية
فرانسيس ماري
غاي
جعجع
استقبل
النائب
السابق بولس
وطنية
-7/7/2009 استقبل
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
النائب
السابق جواد
بولس وبحث معه
الأوضاع
السياسية على
الساحة المحلية
والاقليمية،
وبعض الشؤون
الانمائية في
منطقة
زغرتا-الزاوية.
الوزير
المعلم :
الجولان
أرضنا ونريد
أن نحصل عليه
على طبق من
ذهب
الوزير
شتاينماير:
لاستغلال
الفرص والا
يمكن ان تغلق
هذه النافذة
من جديد
وطنية - 7/7/2009 دعا
الرئيس
السوري بشار
الأسد خلال لقائه
وزير
الخارجية
الألماني
فرانك فالتر
شتاينماير
اليوم إلى
"تكثيف
الجهود
الدولية لرفع
الحصار عن
الشعب
الفلسطيني
وفتح المعابر ووقف
الاستيطان،
والتي تعتبر
الخطوات الاولى
لمناقشة
ملفات السلام
الأخرى". وأكد
الجانبان
"أهمية عامل
الوقت وضرورة
التحرك بسرعة
لتحقيق أي
تقدم لصالح
السلام
والاستفادة
من الأجواء
الايجابية فى
المنطقة
والعالم".
وقال الرئيس
الاسد: "ما
تطرحه سورية
بشأن السلام
ليس شروطا،
وانما هي حقوق
غير قابلة
للتفاوض أو
التنازل".
واعتبر
شتاينماير
"أن الفرصة
متاحة لتحريك
عملية
السلام".
امن جهته، أكد
وزير الخارجية
السوري وليد
المعلم في
مؤتمر صحافي
مشترك مع
نظيره
الالماني
"ضرورة عودة
الجولان إلى
سوريا"، وقال:
"نعم، نريد أن
نحصل على الجولان
على طبق من
ذهب لأنه
أرضنا،
واستعادة الحق
شيء طبيعي
وعدم اعادته
هو الشيء الذي
ينبذه
المجتمع
الدولي". وعن
العلاقات
السورية - اللبنانية،
قال الوزير
المعلم: "إن
سورية لم تتدخل
في عملية
الانتخابات
في لبنان، وما
يهم سورية هو
معرفة التوجه
اللبناني في
ما يتعلق
بالعلاقات
معها، ونحن لم
ولن نتدخل في
تشكيل
الحكومة
اللبنانية
المقبلة،
وهذا الامر متروك
للحوار
الداخلي في
لبنان بين
الرئيس المكلف
والقوى
السياسية
الموجودة على
الساحة اللبنانية،
وما يهمنا من
الحكومة
اللبنانية المقبلة
هو أن تكون
حكومة شراكة
فعلية ووفاق وطني
بين الاطراف
اللبنانية
بحيث تؤدي الى
استقرار
لبنان، وان
تكون لديها
رؤية شاملة
لطبيعة
العلاقات
المستقبلية
بين سورية
ولبنان،
آخذين في
الاعتبار
حقائق
التاريخ
والجغرافيا".
أضاف الوزير
المعلم:
"العلاقات
السورية -
السعودية لم
تتوقف، وهي لا
تمر عبر طرف
ثالث، فلها ميزاتها
وخصوصياتها
المهمة
للشعبين وعلى
الساحة
العربية،
والاتصالات
بين الجانبين
مستمرة،
وتناولت ليس
فقط الأوضاع
في لبنان، بل
أيضا الاوضاع
الاقليمية
والتحضير
للمرحلة المقبلة".
أما الوزير
شتاينماير
فقال: "هناك
أمل جديد لعملية
السلام التي
شهدت تراجعات
وركودا في الفترة
الماضية،
وهذا يعود
خصوصا إلى
الرئيس الاميركي
الجديد الذي
كان منذ اليوم
الاول لرئاسته
يركز نشاطاته
على اعادة
تحريك عملية
السلام".
واعتبر "أن
الاستقرار
والسلام في
هذه المنطقة
يتطلب
المساهمة
والمشاركة من جانب
كل الاطراف"،
وقال: "إذا كنا
نتوقع أن الزمن
المتوافر
لذلك طويل،
فهذا برأيي
خطأ لأن هناك
فعلا حدودا
زمنية. لذلك،
علينا ان
نستغل الفرص
المتوافرة
خلال هذه
السنة، والا
يمكن ان تغلق
هذه النافذة
من جديد. فلدى
سورية مصلحة
قوية
وموضوعية فى
تحقيق عملية
السلام ونجاحها
واستعادة
الجولان،
وهذا حقها
الطبيعي".
الرئيس
الجميل
استقبل سفيرة
الولايات
المتحدة
الاميركية:
الرئيس
المكلف وكل
الأطراف حرصاء
على عودة
العلاقات
طبيعية مع
سوريا
نريد تشكيل
الحكومة
بأسرع وقت
لأنها
المدافعة عن الحق
اللبناني
والاكثرية
تقول
بالمشاركة وبحكومة
وحدة شرط عدم
تعطيل مسيرة
الحكم
وطنية
- 7/7/2009 إلتقى
الرئيس أمين
الجميل، ظهر
اليوم في بيت
الكتائب
المركزي في
الصيفي،
سفيرة الولايات
المتحدة
الأميركية
ميشال سيسون، في
حضور النائب
الثاني لرئيس
الحزب
الدكتور سليم
الصايغ، وتم
خلال اللقاء
بحث التطورات
على الساحة
السياسية. بعد
اللقاء غادرت
سيسون من دون
الإدلاء بأي
تصريح.
إثر اللقاء،
تحدث الرئيس
الجميل الى
الصحافيين
وقال: "العالم
مهتم بلبنان،
وحريص على أن تستعيد
مؤسساته عافيتها
في أسرع وقت
ممكن، الا بعض
اللبنانيين أنفسهم.
يهمنا في هذه
المرحلة أن
نعود ونبني المؤسسات،
فهذه ضرورة
ملحة أمام كل
الإستحقاقات
الداهمة على
صعيد الشرق
الأوسط
والتطورات
التي تطرأ،
فإذا كنا نريد
حقيقة مصلحة
لبنان، نريد
المحاور
الشرعي
المعترف به من
قبل كل
اللبنانيين،
المحاور
الحصري بإسم
لبنان المدافع
عنه، ومن هنا
نريد تشكيل
الحكومة بأسرع
وقت لأنها
المدافعة عن
الحق
اللبناني".
وتابع: "كلنا
نعرف تماما
كيف جرت
الإنتخابات النيابية،
لقد فرض علينا
قانون 1960 الذي
أعادنا 50 سنة
الى الوراء،
وقبلنا بكل
التنازلات لنجري
الإنتخابات
بأسرع وقت،
وأدارت وزارة
الداخلية هذه
العملية بشكل
عادل وبحياد
كامل، وبالرغم
من ضغط السلاح
والمال
الطاهر، ربحنا
الإنتخابات،
ونحن لا نطالب
الآن بإحتكار
السلطة
التنفيذية
إنما ما نطالب
به هو مشاركة تختلف
عن التعطيل
وإحترام
النظام
الديموقراطي،
ونتيجة
الإنتخابات
التي أعطت
اكثرية لفريق
14 آذار.
فلنتعاون
سويا لإنهاض
البلد ونشكل
حكومة تحكم
وتحقق مشاعر
ومطالب الناس
التي صوتت بإتجاه
معين، إتجاه
الخيارات
الوطنية،
فعلينا
إحترام هذا
التوجه،
ولنعط
الأكثرية
الإمكانية
لتحقق هذه
الأهداف، فهي
تقول
بالمشاركة
وبحكومة وحدة
وطنية بشرط
الا يتمكن أحد
من تعطيل مسيرة
الحكم".
سئل: تحدث
الوزير
السابق
سليمان
فرنجية اليوم
وأعلن
الإصرار على
الثلث
المعطل؟
أجاب: "كل
إنسان يعطي
وجهة نظره، لا
يستطيع إنسان
أن يفرض وجهة
نظره على
الآخرين، نحن
نقول أن
نظامنا
الديموقراطي
يقتضي أن نتقيد
بأصول
اللعبة،
المهم أن نجلس
سويا مع الرئيس
المكلف الذي
سيقوم
بالمشاورات
اللازمة
للتوصل الى
نتيجة، ولكن
لا يحق لأحد
فرض رأيه،
والحديث عن 7
آيار جديد، أو
عن إعتصام في
الوسط
التجاري أو عن
أي عمل سلبي".
سئل: هل
تسمعون هذا
النوع من
الكلام؟
أجاب: "نعم في بعض
الظروف، وفي
بعض الخطابات
الرنانة التي يتم
رفع الأصابع
فيها
والتهديد،
هناك كلام بما
معناه، نريد
الوصول الى
اهداف معينة،
وكل الوسائل
متاحة، ولا
ننسى التعبير
عن أن 7 أيار
كان يوما
مجيدا. هذا
الكلام لا
يقال الآن في
نفس الصيغة،
ولكن يقال
بوضوح أن هناك
قرارا متخذا
في نفس
الإتجاه،
فالسلاح
الموجود مع فئة
معينة من
اللبنانيين،
ويشكل وسيلة
ضغط سياسية،
فهذا السلاح
هو سلاح
سياسي، وإذا
كان هذا
السلاح ليس
سياسيا كما
يدعي البعض،
فلنترك
اللعبة
الديموقراطية
تأخذ مجراها،
ولنبتعد عن
التهويل غير
المباشر
والأجواء
الضاغطة، ولندع
رئيس الحكومة
يشكل حكومة
على أساس
نتيجة الإنتخابات
وبروحية
المشاركة
والوفاق الوطني".
سئل: هل لمست
بالأمس في
لقائك مع
الرئيس المكلف
أي حلحلة على
صعيد تشكيلة
الحكومة؟
أجاب: "ما يهم
الرئيس
المكلف هو
تشكيل الحكومة،
جميعنا الآن
في اجواء
إيجابية،
ولكن المعطيات
التي لدي
بمعزل عن
إجتماعي مع
الرئيس المكلف
أمس، هو أنه
لا يفترض أن
يتأخر
التشكيل، صحيح
هناك عراقيل،
إنما شعوري
أننا سنصل الى
نتيحة لأن لا
مصلحة لأحد
بتعطيل تشكيل
الحكومة،
وسنتمكن في
النهاية من
الوصول الى
قاسم مشترك
يحفظ كرامة
الجميع
ومشاعرهم".
سئل: هل
تحدثتم
بالحقائب
الوزارية؟
أجاب: "قبل
الدخول في
موضوع
الحقائب،
تحدثنا عن
تشكيل
الحكومة
وتوجهها
والمبادىء
التي ستبنى
عليها قبل
الدخول في
التفاصيل".
سئل: الى أي
مدى يؤثر ما
يحصل في محيط
لبنان على عمل
تأليف
الحكومة؟
أجاب: "ما من
شك يجب التوقف
في معالجة مشاكلنا
الداخلية على
البعدين
الداخلي
والخارجي،
وكلنا نعرف كم
أن البعد
الخارجي يؤثر
على الوضع في
البلد، إنما
حرام أن نربط
كل الوضع الداخلي
بالوضع
الخارجي،
وحرام القول
بأن الحكومة
ستشكل في
الخارج، فلدى
القيادات
اللبنانية ما
يكفي من الحس
بالمسؤولية
ومن الحكمة والدراية،
ووعي لحقوقها
وللأهداف
التي ناضلت من
أجلها، لذلك
هذه الحكومة
ستكون
لبنانية وستشكل
في لبنان،
وستأخذ بعين
الإعتبار
المصلحة
اللبنانية
العليا، ولو
ان لبنان
يتأثر بما
يحصل في
الخارج".
سئل: هل
تعتبر أن
سوريا عادت
لتشكل
الحكومة كما في
زمن الوصاية؟
أجاب: "لا أحد
ينكر بأن
لسوريا تأثير
في لبنان، فهناك
أطراف على
الساحة
اللبنانية
يعلنون في خطاباتهم
العلنية
تحالفهم مع
سوريا أو
تعاطفهم
معها،
وإتكالنا على
هذه القوى،
فبدلا من أن تكون
قوى تعطل
الحل، يجب أن
تستفيد من
علاقاتها مع
سوريا،
لتطمئنها بأن
لبنان لا يريد
أي عداء لها،
نريد حكومة
تحمي مصالح
الجميع، ونحن
لا نطمح الا
لتطبيع
العلاقات
اللبنانية السورية
وينائها على
أسس سليمة
خصوصا بعد المرحلة
الصعبة التي
مررنا بها في
العلاقات اللبنانية
السورية،
هناك ملفات
شائكة وقضايا
معقدة يجب
معالجتها
ونتمنى على
حلفاء سوريا تسهيل
الأمر، لأننا
لا نريد سوى
مصلحة لبنان".
سئل: رمت
سوريا الكرة
في الجانب
اللبناني وقالت
أن الموضوع
يتعلق
بالمعارضة
فما هو تفسيرك
للموضوع؟
أجاب:
"هذا موقف
طبيعي أي دولة
ستقول نفس
الشيء حتى لو
كان لها
تأثير،
وستدعي ترك
الأمر للطرف
المعني ليعبر
عن رأيه".
سئل: هل هذا
يعني أنها لا
تريد ان تسهل
الموضوع؟
أجاب: "لا شيء
مجانيا في
الحياة، أي
طرف أكان لبنانيا
أو غير
لبناني، إذا
كان قادرا أن
يؤثر فسيؤثر
ريثما يطمئن
للحلول التي
ستطرح، إذا رأت
سوريا أنه
ستشكل حكومة
على عداء
معها، فستحاول
العرقلة، لا
أعتقد أننا
وصلنا الى هذه
النقطة،
فالرئيس
المكلف وكل
الأطراف حريصة
على أن تعود
العلاقات
طبيعية مع
سوريا، وتعالج
الملفات
الخلافية
بالحوار".
الرئيس
الجميل
استقبل رئيس
حزب "الحوار"
في الصيفي
مخزومي:
للاسراع في
تشكيل
الحكومة خوفا
من أن تفلت
الأمور
وطنية - 7/7/2009
استقبل
الرئيس أمين
الجميل في بيت
الكتائب
المركزي في
الصيفي، في
الرابعة
والنصف من بعد
ظهر اليوم،
رئيس حزب
الحوار
المهندس فؤاد
مخزومي، وجرى
البحث في
الأوضاع
العامة. بعد
اللقاء، قال
مخزومي: "كان
لقائي مع
الرئيس
الجميل جيدا،
هناك جو تصالحي
في البلد، وكل
القيادات
تعمل مع بعضها
للتوصل إلى
الحكومة،
واتفقنا على
وجوب أن يعمل
الجميع على
تسيير الأمور
للرئيس المكلف
سعد الحريري
لتشكيل
الحكومة،
خصوصا أننا متخوفون
مما حصل منذ
العام 2006 حتى
اليوم. وتولد شعور
لدى الطائفة
السنية
والمسيحيين
بالإستضعاف،
ونتمنى ألا
يتحول هذا
الخوف، ويؤدي
في مراحل
معينة إلى
التطرف". أضاف:
"إذا لم يتم الإسراع
في تشكيل
الحكومة
لتنفيس
الإحتقانات
التي شهدناها
أخيرا في
بيروت، فنخاف
من أن تفلت
الأمور، وهذا
ليس لمصلحة
لبنان". ولفت
مخزومي
المسؤولين
إلى "المشاكل
الإقتصادية والإجتماعية"،
مطالبا
ب"برامج
سياسية ليشعر
المواطن بأن
الخوف الذي مر
فيه منذ العام
2006 ولغاية الآن
لن يكون مادة
ستستعمل في
المستقبل فيما
المطلوب نوع
من الحلحلة
الإقتصادية".
العماد
عون تداول
التطورات مع
رئيس "تيار المرده"
النائب
فرنجيه:مع
العماد عون
حيال
المشاركة في
الحكومة او
عدمها
المعارضة تصر
على الثلث
الضامن
والرئيس
الأسد لا يمكن
ان يقرر عنا
وطنية - 7/7/2009
التقى رئيس
"تكتل
التغيير
والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون، صباح
اليوم في الرابية،
رئيس "تيار
المرده"
النائب
سليمان فرنجيه،
في حضور وزير الإتصالات
جبران باسيل.
بعد اللقاء،
صرح النائب
فرنجيه:
"الزيارة
للعماد عون
أخوية، جئنا
نتداول الأمور
ونحن
والجنرال
مواقفنا
متطابقة، ونحن
الى جانبه في
كل الظروف
التي يمر بها
الوطن، ونحن
مع كل المواقف
التي يتخذها
سواء بالنسبة
الى المشاركة
في الحكومة أو
في عدمها".
سئل: قرأنا في
الصحف اليوم
عن موضوع سلاح
الإعتذار؟
أجاب: "هذه
الديموقراطية
في لبنان، إذا
تعثرت أمام أي
رئيس مكلف
فسوف يعتذر.
نحن نتمنى أن
تكون الأمور دائما
مسهلة لأنها
لمصلحة
لبنان".
سئل: هل تصر
المعارضة على
الثلث الضامن
في الحكومة؟
أجاب: "بصورة
أو بأخرى، نحن
نصر على الثلث
الضامن".
سئل: هل يمكن
التراجع عن
الثلث الضامن
لمصلحة رئيس
الجمهورية؟
أجاب:
"المعارضة
تحترم رئيس
الجمهورية
وحصة الرئيس،
ولكن نحن لنا
حصتنا
والرئيس له
حصته".
سئل: ماذا عن
الإنفتاح على
الكتائب وكيف
ستكون ترجمته
على الأرض؟
أجاب:
"الإجتماع مع
الشيخ سامي
الجميل للتعارف
ووجدنا انه انسان
طيب وجيد،
وممكن أن يبني
الإنسان
علاقة معه،
المستقبل
سيحدد كيف
ستكون
العلاقات، ولكن
في السياسة
الهوة لا تزال
بعيدة. هناك
أمور كثيرة
على الساحة
المسيحية من
ثوابت تستطيع ان
تجمع الناس
وهناك
خلافات،
والبعد يجعل
الناس تشك
ببعضها
والتقارب
يستطيع ان
يوضح الأفكار،
والحوار أفضل
من القطيعة".
سئل: بعد تعثر
الموضوع
الإقليمي
حيال الموضوع
الحكومي في
لبنان، هل
هناك إتصال من
الرئيس المكلف؟
أجاب: "لم
يتصل أحد بنا،
والمعارضة لا
تعرف بأي اتفاق
حصل خارجا، لم
يتصل أحد
ويضعنا بأي
موضوع كان. قد
سألنا العماد
عون وقال لنا
إنه ليس على
علم، نحن
علينا ان
نوافق على
المواضيع.
اعرف الرئيس
بشارة الأسد
ولا يمكن ان
يحسم اي موضوع
عنا وهو لم
يتحدث معنا في
الموضوع، وكنا
نعرف ان أي
موضوع عن
الرئيس الأسد
ليس صحيحا
لأنه لا يأخذ
القرار عنا".
سئل: هناك
موضوع عرقلة
المسعى
السعودي-السوري؟
أجاب: "القمة
السعودية-السورية
جيدة جدا في
حضور الرئيس
المكلف، وهم
مستعجلون على
هذا الموضوع،
ولكن أشك في
ما يقولون ان
الرئيس الأسد
ضامن
المعارضة وهو
لم يسألها
بعد. السعودي
يعتبر ان كل
العالم مثله،
أي أنا أقرر
والباقي ينفذ ما
أقرره، ولكن
الرئيس الأسد
وسوريا يتشاوران
مع حلفائهما،
وفي النهاية
يقررون سوية. عندما
رأوا ان رأي
المعارضة
اساسي
اخترعوا موضوع
زيارة سوريا
قبل التأليف
أو بعده. وبدأ
بعض الأبطال
يقومون
بالأحكام
ويرفضون، ولكن
لو كان
الموضوع
صحيحا وجديا
لكانوا قاموا
بتنفيذه".
الوزير
ارسلان زار
العماد عون في
الرابية: لن
نقبل في
المعارضة ان
تؤلف الحكومة
خارج بيروت
ونحن مع حكومة
عاى قاعدة
الشراكة والوحدة
الوطنية
وطنية
- 7/7/2009 استقبل
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون بعد ظهر
اليوم رئيس لائحة
وحدة الجبل
الوزير طلال
ارسلان يرافقه
عضو الكتلة
النائب فادي
الاعور
والنائب
السابق مروان
ابو فاضل. بعد
اللقاء قال
الوزير
ارسلان: "هذه
المناسبة هي
للتداول مع
دولة الرئيس
بكل الامور
المستجدة على
الساحة خصوصا
في موضوع
الحكومة وما يتداول
به واعطينا
رأينا
بالموضوع
بصراحة".
سئل: ما هو
رأيكم بتأليف
الحكومة؟
اجاب: "نحن في
تكتل التغيير
والاصلاح
طرحنا بشكل واضح
وصريح
النسبية في
الحكومة على
قاعدة الشراكة
والوحدة
الوطنية وعلى
قاعدة حكومة
وفاق وطني تضم
الجميع.
ونحن طرحنا في
الاستشارات
ككتلة وحدة
الجبل، وقلنا
اننا مع حكومة
وحدة وطنية
وشراكة تحقق
الوفاق
الوطني
والمصلحة الوطنية
العليا التي
تتطلب تضافر
الجهود في ظل
الهجمة
الاقليمية
والدولية على
لبنان وتحديدا
الهجمة
الاسرائيلية.
ويحكى اليوم
بكل وضوح عن
مشروع
الترانسفير
والتوطين
ولبنان معرض
بشكل اساسي.
المطلوب من
المشروع
الاسرائيلي
اضعاف قوتنا
وقوة
المقاومة
بشكل اساسي.
ما يحتم علينا
التماسك على
الصعيد
الداخلي
دفاعا عن اي
مشروع مطلوب
فيه ضرب
الوحدة
اللبنانية والسيادة
والاستقلال".
سئل:انتم
ترفعون
المطالب في
حال ان تأليف
الحكومة لا
يتم في بيروت،
اين ستتألف
اذا الحكومة؟
اجاب: "لا يجوز
ولن نقبل في
المعارضة ان
تتألف الحكومة
خارج بيروت.
هذا موقف واضح
وصريح. لا احد
يراهن على تأثيرات
في هذا
الموضوع ليس
هناك من نصف
شراكة و هناك
شراكة كاملة
للمعارضة في
الحكومة او لن
يكون هناك
شراكة وليس
هناك من مسألة
استنساب، ولا
سوريا تريد ان
تضغط على
المعارضة".
سئل: اليوم
هناك ضغوط
اميركية -
مصرية لعرقلة
الحوار
السعودي
السوري؟
اجاب : "لذا
اقول اننا لا
زلنا في لبنان
في موقع خطر
ولا زلنا
مستهدفين.
اليوم تستهدف
ثقافة المقاومة
ومؤسسات
الدولة
والدستو، لذا
نريد تحصين
الوضع
الداخلي امام
الهجمة
الخارجية".
سئل: هل
يستطيع
الرئيس
المكلف سعد
الحريري تأليف
حكومة تستطيع
ان تواجه كل
هذه الاخطار؟
اجاب : "لقد
تمنيت على
الرئيس
الحريري وقلت
له اثناء
المشاروات ان
المطلوب
اليوم منه
اكثر من
المطلوب من
غيره، ونحن
نتحدث مع ابن
الشهيد رفيق
الحريري
والمطلوب منه
بشكل اساسي ان
يجمع
اللبنانيون
موالاة
ومعارضة ويطل
بحكومة تجمع
اللبنانيين
اذا كان يطمح
للنجاح".
سئل: هل يمكن
ان يلعب المير
طلال ارسلان
دورا في تقريب
وجهات النظر
ما بين
كليمنصو
والرابية؟
اجاب: "كل ما
يقرب بين
اللبنانيين
لن يكون لدي مانع
ضمن الثوابت
الوطنية
والتزامي
بموقعي بالمعارضة
واساهم في اي
مسألة تخفف
حالة الاحتقان
والخلاف في
البلد وهذا
كان دوري في 11
ايار".
سئل: ما هي
العقبات التي
تحول دون
اللقاء بين الرابية
وكليمنصو؟
اجاب : "لم
ادخل بعد في
هذا الموضوع".
سئل هل يعقل
الا تكون على
علم؟
اجاب: "لا اعرف
واقول بكل
صراحة هذا
الكلام".
هجمة
طعون عونيــة
في المجلس
الدستوري
اليوم 5
للكتلة
الشعبية و3 في
"الأولى"
والانقاذ
المتنية غدا
المركزية
– تميز اليوم
ما قبل الأخير
لانتهاء المهلة
القانونية
لتقديم
الطعون لدى
المجلس
الدستوري
بهجمة طعون
"عونية"
قدمها أعضاء تكتل
"التغيير
والإصلاح"
الخاسرون في
دائرتي زحلة
وبيروت
الأولى. فيما
ينكب بعض من
لم يحالفهم
الحظ في
الوصول الى
الندوة
البرلمانية
على تحضير
المستندات
والوثائق
المفصلة
والدقيقة
لتقديمها قبل
منتصف ليل غد
تاريخ إقفال
أبواب المجلس
الدستوري. وأفادت
مصادر المجلس
الدستوري أن
دوائره تسلمت
اليوم ثمانية
طعون
بالإضافة الى
الطعن الذي
قدمه النائب
الأسبق مخايل
ضاهر في نيابة
النائب هادي
حبيش بالأمس.
فقد قدم خمسة
أعضاء من "الكتلة
الشعبية" في
زحلة وهم
الوزير الياس
سكاف،
النائبان
السابقان
سليم عون وحسن
يعقوب، فؤاد
الترك ورضا
الميس طعونا
في منافسيهم
عن المقعد
نفسه في لائحة
"زحلة
بالقلب". فيما
امتنع
النائبان
السابقان
جورج قصارجي
وكميل المعلوف
عن تقديم أي
طعن.وقال
يعقوب بعد
تقديمه الطعن
في نيابة
النائب عقاب
صقر: نحن على
أبواب المجلس
الدستوري
باعتبار أننا
نؤمن بالمؤسسات
والدولة.
والمجلس
الدستوري
اليوم أمام
امتحان النظر
في نتائج
الانتخابات
التي سميت في
لحظة من
اللحظات حرة
وديموقراطية
ونزيهة. كما
قدم النائب
السابق عدنان
عرقجي طعنا في
نيابة النائب
نهاد
المشنوق،
وعجاج حداد
طعنا في
نيابية عصام
صوايا في
جزين.وكشفت
مصادر
لـ"المركزية"
أن أعضاء
لائحة "التغيير
والإصلاح" في
بيروت الأولى
لن يطعنوا في
كامل أعضاء لائحة
"القرار
الحر" إنما
بثلاثة منهم
على الأرجح.
كما أشارت
أوساط مطلعة
الى أن
الاعضاء الاربعة
الخاسرين في
«لائحة
الانقاذ
المتنية»،
التي فاز منها
النائبان
ميشال المر
وسامي الجميل
ينتظرون مساء
الغد لتقديم
الطعون في نيابة
عدد من نواب
تكتل
"التغيير
والإصلاح" في
المتن
الشمالي. الى
ذلك، توافد
الى المجلس
الدستوري
اليوم النواب
الذين تبلغوا
الطعون في
نيابتهم للاطلاع
على الطعن،
فأمل حبيش
وجود أسباب
جدية للطعن،
لافتا الى أن
التاريخ
سيحكم على هذه
الطعون بعد
قرار المجلس
الدستوري. وتجدر
الإشارة الى
أن النائب
المطعون بنيابته
يملك مهلة
خمسة عشر يوما
للرد بعد
اطلاعه على
الطعن. من
جهته يعين
رئيس المجلس
الدستوري فور
تسلمه
الطعون،
مقررا أو أكثر
يفوضهم في التحقيق
في ملف الطعون
لمدة ثلاثة
أشهر على أن
يرفع المقرر
تقريره الى
المجلس الذي
يملك بعدها
مهلة شهر
قابلة
للتجديد للبت
في الطعون
النيابية.
صقر
لموقع "14
آذار": زيارة
الحريري الى
سوريا ترتبط
بترتيب البيت
العربي وهي
تؤسس لمرحلة اسمها
"رجال دولة"
المصدر : خاص
موقع 14 آذار/٧
تموز ٢٠٠٩ /
حاوره ::سلمان
العنداري::
اعتبر النائب
عقاب صقر في
مقابلة خاصة
لموقع "14 آذار
الالكتروني"
في موضوع
المراوحة في
تشكيل
الحكومة
واسبابها ان "هناك
نوع من
التناقض بين
العامل
الداخلي والعامل
الخارجي،
ولبنان محكوم
بمعادلة الخارج
كما هو معلوم،
وواضح ان
الخارج قد
تقدّم بحلول
ثم فرمل بفعل
التعارض
بـ"الأجندات"
بين حلفاء
الخط الواحد.
واضاف "يبدو
ان هناك تعارض
و لو بسيط بين
الطموحات
السورية
والقدرات الايرانية،
وهناك اختلاف
آخر في وجهات
النظر بين
المملكة
العربية
السعودية
والولايات
المتحدة
والغرب في
مقاربة
الموضوع
السوري، ومن الواضح
ان المملكة
دخلت بقوة في
حركيتها وتجاوزت
الخط الاحمر
الاميركي،
ويبدو حتى
الآن ان سوريا
غير قادرة على
ان تلاقي
المملكة بنفس
الطريقة من
خلال
الابتعاد عن
حليفتها
ايران، ما يعني
اننا وصلنا
الى حالة من
المراوحة
والفرملة
الاقليمية".
وتابع صقر:
"وعلى الصعيد
الداخلي،
فاللاعبين
الداخليين
غير متفقين
اصلاً، فقوى
الثامن من
آذار تريد
الثلث
المعطّل بشكل
اساسي، واذا
ما يتوفر لها
المناخ
الاقليمي
والدولي الذي
يفرمل
الامور،
طبعاً فإنها ستوقف
عملية
المفاوضات
ولكنها
ستستمر في التفاوض
من حيث الشكل
بوصفها عملية
ودينامية تحافظ
على استمرار
بقاء التفاوض
حول الموضوع الحكومي
وتؤدي ايضاً
الى ضبط
الشارع،
لنكون في هذه
الحالة امام
مفاوضات
المراوحة
بانتظار انفراج
ما اقليمي –
دولي يواكبه
انفراج داخلي
تمهيداً
للافراج عن
الحكومة
العتيدة"،
معتبراً أنه
"في الداخل
المسألة صعبة
للغاية، خصوصاً
اذا كانت
المعارضة لا
تطالب الا
بالثلث المعطل
وحصة 11 وزيراً
او لن تشارك،
فلا يوجد هنا اي
حل وسط للأمور
في هذه
القضايا،
المشكلة اننا
امام جمود في
الافق وليس
انسداداّ ما،
فهناك حالة من
الجمود
والمراوحة في
الوقت الحالي
ولكي نخرج
منها
ننتظرالضوء
الاخضر من
الخارج".
وسأل صقر في
حديثه: "اطرح
التساؤل
التالي، اذا
اردنا ان نكون
في جمهورية
سليمة وحقيقية:
هل المطلوب ان
نكون امام
دولة طبيعية
او امام دولة
مسخ؟ فاذا كنا
نريد دولة
طبيعية على قوى
8 آذار ان تسمح
لـ "14 آذار" ان
تحكم وتتحمل مسؤوليتها
في الحكم، اما
اذا كانت
تمتلك الثلث
المعطّل من
خلال 11
وزيراً، فهذا
يؤدي الى حكومة
واكثرية لا
تمارس دورها
الحقيقي ولا
تحكم
كأكثرية،
واقلية لا
تمارس دورها كمعارضة
وبالتالي
تتحمل
مسؤولياتها
رغم انها ليست
اكثرية، وفي
هذه الحال
نكون امام مسخ
سلطة يكون
فيها رئيس
الجمهورية
بحكم المتفرّج،
ونكون قد
فرّغنا
دوره"،
معتبراً ان
"صيغة 10- 16– 4 هي
الافضل، حيث
يكون الرئيس
الحكم والحاكم
و بيضة القبّان
فيرجّح
الضمانة من
خلال حصته في
الحكومة،
فنكون بذلك
امام حكم سوي،
ومن هنا اعتقد
ان هذه الصيغة
هي الصيغة
المنطقية
والطبيعية التي
تسمح لكل طرف
ان يعبّر عن
نفسه، وان اي
صيغة اخرى
تريدها 8 آذار
وتحاول ان
تفرضها بقوة الامر
الواقع على
الارض،
ستحوّل
الحكومة الى
حكومة افلاس
وامساخ وعجز،
فالشعب
اللبناني لا
يريد بعد
الانتخابات
النيابية
ونتائجها
وبعد كل
المرحلة
السابقة ان
تتكرر
التجارب، مع
العلم انها لو
تكررت ستكون
اسوأ بكثير من
سابقاتها".
وعن امكانية
زيارة الرئيس
المكلّف
تشكيل الحكومة
الجديدة سعد
الحريري إلى
دمشق ومدى
تأثيرها على
قوى "14 آذار"
سياسياً،
أكّد صقر ان
"هذه الزيارة
لن تؤثر على "14
آذار" سواء حصلت
اليوم او في
وقت لاحق،
وانا مسؤول عن
هذا الكلام
على الرغم من
اني من
المتشددين في
التعاطي مع
الملف السوري
وانا اقولها
بكل صراحة"،
معتبراً ان
"زيارة
الرئيس
الحريري الى
سوريا لا
ترتبط
بالحكومة، بل
ترتبط بترتيب
البيت العربي
على ابواب
مفاوضات
عربية اسرائيلية،
وترتبط
بمشروع تحمله
المملكة العربية
السعودية
لإعادة رسم
خارطة العالم
العربي، فكما
قامت عائلة
الحريري
بتقديم الشهيد
رفيق الحريري
على مذبح
الوطن بعد ان
ارتكب من ارتكب
هذه الجريمة،
وصدّع البيت
العربي، فإذا كان
المطلوب من
سعد الحريري
ان يذهب الى
سوريا لإعادة
لحم البيت
العربي، فيجب
ان يذهب الى الشام
لأنها مهمة
عربية
ولبنانية
تخدم البلد
بالدرجة
الاولى وتخدم
العالم
العربي بالدرجة
الثانية"،
مضيفاً أن
"سيكون ذهابه
ضروري وحتمي،
وبالتالي لن
يذهب سعد
الحريري الى
سوريا الا
بالسيادة
والحرية
واستقلال
لبنان اولاً،
ولن يعود الا
مع الحرية
والسيادة
واستقلال
لبنان اولاً
ومزيد من
تحصين الوضع
الداخلي.
فالسعودي
يقول الى
سوريا ان
"اتفاقي معك
واميركا في
العام 1992 كان ان
نغض الطرف
والنظر عن
لبنان، الا ان
هذه المرة
سيكون
الاتفاق ان لا
تتدخلي في
الشؤون
اللبنانية"،
وهذا ما نريده.
لتسير
المحكمة
الدولية فيما
بعد بشكل افعل
واكثر
دينامية".
واستطرد صقر:
"لتثمير
العلاقات
العربية – العربية
يجب على سعد
الحريري ان
يذهب الى
سوريا، ليلتقي
معها على
قاعدة احترام
سيادة وحرية
واستقلال
واستقرار لبنان
ودعم المحكمة
الدولة، فنحن
لا نريد ان
نحارب
سوريا"،
وأضاف: "من
ناحية اخرى
فإن كل بيانات
ومواقف "14
آذار" على
اختلافها
كانت وما زالت
تطالب
بالعلاقات
الطبيعية
والصحية،
ومنع سوريا من
التدخل في
الشأن
اللبناني،
وحلّ قضية
الاسرى في
السجون
السورية، هذه
المطالب وغيرها
اذا تحققت مع
دمشق، حبّذا
بالذهاب الى سوريا،
المهم ان نأتي
بنتيجة
ونساهم في
اصلاح البيت
العربي، من
خلال ارساء
علاقات على
قاعدة
السيادة
المتبادلة
وتأكيد الحق
اللبناني،
وعدم جعل
لبنان ممر
اومستقر لضرب
سوريا، وعدم
تحويل سوريا
في الوقت نفسه
الى مطرقة لهز
وضرب وهذّ
النظام
اللبناني،
واعتقد ان
زيارة الحريري
لسوريا اذا
حصلت، ستكون
تضحية كبرى على
المستوى
الشخصي، وهذا
بالضبط ما
يفعله الزعماء،
يضحّوا على
المستوى
الشخصي
ليصنعوا التاريخ،
وهذه الزيارة
ستؤدي
بالتأكيد،
الى اعادة وصل
العلاقات
العربية
العربية،
والى ارساء
علاقة سورية
مع لبنان
قائمة على
التفاهم وعلى
إبعاد الامور
الشخصية
والعائلية
كما يتوهّم
البعض في ذلك،
فسعد الحريري
يثبّت انه يفصل
الامور
الشخصية في
العلاقة مع
سوريا، انها
مسألة ضخمة
تؤسس لمرحلة
اسمها "رجال
دولة"، وهذه
تعطي انطباع
للشعب السوري
والعالم
العربي انه
شخصية مميزة
جداً وان
الزيارة اذا
حصلت تزيل كل
الاحقاد
وتؤسس لمرحلة
جديدة وايجابية.
وختم صقر: "آمل
ان يقبل
الجانب
السوري هذا
الهجوم
السعودي على
الوحدة
والتقارب،
وانا اتمنى ان
تكون هناك
نوايا طيبة
تجاه هذه
الزيارة وان
تكون لدى
سورية القدرة
على ان تدخل
في مصالحة
عربية من هذا
النوع".
حرب:
دمشق تريد
اعادة تكريس
دورها بتشكيل
حكومات لبنان
على رئيس
الجمهورية
تحمل
مسؤولياته
إذا فشل التوافق
مع المعارضة
المصدر : موقع
لبنان الآن /٧
تموز ٢٠٠٩
كشف النائب
بطرس حرب
لموقع 'لبنان
الآن” عن عزمه
"إنشاء حركة
سياسية مستقلة"،
وقال حرب:
"انها المرة
الاولى التي
اسمح لنفسي ان
اعلن حقيقة
انني أعمل
بعيدا عن
الاعلام على
انشاء حركة
سياسية
بالتعاون مع
بعض القيادات
السياسية
المستقلة
وبعض الزملاء
لانشاء قوة
مستقلة". وإذ
أوضح أنه يسعى
لتقديم "خيار
ثالث للناس"،
أضاف حرب: أنا
من دعاة ان يكون
هناك مستقلون
سواء كانوا
ضمن 14 آذار او
خارج 14 آذار،
فأنا مصمم
ومؤمن بوجوب
ان يبقى مستقلون
في لبنان
يقدمون للشعب
خيارات اخرى
عبر طريق آخر
وموقع آخر،
يمكن ان
يمارسوا من
خلاله
اقتناعاتهم
السياسية
وأنا اعمل حاليًا
على هذا
الموضوع.
وأتأمل انشاء
الله ان لا
تمر فترة
طويلة لكي
يصبح هذا
الموضوع
ناجزًا". وعن
أهداف هذه
الحركة
السياسية،
أكد حرب أن هدفها
"لبنان اولا
واخيرا،
لبنان
المنفتح، لبنان
العربي... ونحن
ندعم النظام
السياسي البرلماني
الديمقراطي،
كما أننا
داعمون لرئيس
هذا النظام
ولا يهم من
يكون رئيس
الجمهورية". وعن
قراءته
للمزاج
المسيحي الذي
عكسته نتائج
الإنتخابات
الأخيرة، أكد
حرب أن "رسالة
المسيحيين
كانت واضحة،
فقد أعرب قسم
كبير من المسيحيين
عن خيبة املهم
من السياسة
التي اتبعها
التيار
"الوطني
الحر" والتي
جاءت متناقضة
مع الشعارات
التي رفعوها
في انتخابات
الـ2005... ثم أتت
ممارسة
العماد عون
وتياره خلال
السنوات
الاربعة
الأخيرة
لتخيّب آمال
الذين راهنوا
أو بالاحرى
الذين اغرتهم
تلك الشعارات
البراقة،
فجاءت
انتخابات
الـ2009 لكي تعبر
اولا عن خيبة
أمل الناس،
وعن استيائهم
من السياسة
التي مارسها
العماد عون
وبالتالي عن
رفضهم
استمرار هذا
الواقع
وتأييدهم
للتيار السيادي
الذي تبين من
خلال
الممارسة ان
قوى 14 آذار
لاتزال تعبر
عنه، وتمارسه
وتقدم
التضحيات من
اجل انجازه". وفي
هذا السياق
لفت حرب إلى
"تحول الناس
من تأييد جارف
للعماد عون
الى تأييد
لقوى 14 آذار،
وهو كذلك
تعبير عن
رفضهم التنازل
عن تقاليدهم
وآدابهم
السياسية،
بحيث جاء
التعبير عن
رفض لغة الشتم
والتخوين
والصراخ
والتهويل
والتهديد
واتهام
الآخرين، إذ إنه
وعلى الرغم من
كل الشائعات
والادعاءات
والانجازات
الوهمية التي
حاول بعض قوى
ممثلي التيار
"الوطني
الحر" إيهام
الناس انهم هم
الذين انجزوها،
مع ما رافق
ذلك من لغة
فيها الكثير من
الضغينة
والحقد وزرع
البغضاء في
مجتمعنا، بالرغم
من كل هذا،
أثبت الرأي
العام
اللبناني في
هذه
الانتخابات
وعيه ومستوى
ثقافيًا عاليًا
جداً، فحسم
خياراته،
وتوجه
بالتالي الرأي
العام
المسيحي
باتجاه 14 آذار
وتخلى عن تأييده
للعماد عون.
فهبط هذا
التأييد من
الـ70% الى ما
دون الـ45%".
وردًا على ما
سؤال عن قول
عون إنه يمثل 56%
من المسيحيين،
أجاب حرب: "هو
يستطيع القول
ما يريد، ولكن
فلنتكلم عن
منطقة
البترون
كنموذج حيث حاز
مرشح العماد عون
الذي هو صهره
في انتخابات
الـ2005 على أكبر
عدد من
الناخبين،
واليوم
المرشح نفسه
خاض الإنتخابات
حيث كان معه
وزارة
خدماتية
وأخبر الناس
عن انجازاته
وهشم منافسيه
الانتخابيين،
بالإضافة إلى
استعمال
الرشاوى
الخدماتية والمالية
وغيرها.. ولكن
على الرغم من
كل ذلك بينت
النتائج ان
تحالف قوى 14
آذار تجاوز
تحالف التيار
"الوطني
الحر" في
المنطقة
باكثريتها الساحقة
المسيحية،
فالمنطقة
صغيرة وفيها مقعدين
نيابيين وجاء
الفارق فيها 3500
صوت وهو فارق
كبير جدا
لمصلحة قوى 14
آذار".
وفي موضوع
الاتصالات
الجارية
لتشكيل الحكومة
العتيدة أعرب
حرب عن
استبعاده
ولادة قريبة
للحكومة، وقال:
"يبدو ان
الثمن
المطلوب
لتشكيل
الحكومة، حسب
ما فهمنا، هو
تنازل قوى 14
آذار عن السيادة
وعن
منجازاتها
على الصعيد
السياسي،
واعادة تكريس
تبعية لبنان
للقرارات
الخارجية. ويكفي
ان نرى، مع
تقديري
للجهود التي
تبذل، أن الحكومة
تشكل بين
سوريا
والسعودية
لكي يدرك اللبنانيون
مدى الخطر
الذي تحاول
سوريا اعادة
لبنان اليه..
وبمعرفة بعض
التفاصيل
ندرك ان سوريا
تريد اعادة
تكريس دورها
من جديد بتشكيل
الحكومات في
لبنان، وهذا
امر لا يمكن
ان نوافق عليه
في 14 آذار.. واذا
ما قبلنا
بالمساومة
عليه سيلعننا
الشهداء في
قبورهم، كما
سيلعننا
شعبنا الذي
ضحى وناضل
وأمل وحلم بأن
لبنان مستقل،
ونحن لن نفرط
بهذه
الامانة"،
مشددًا في
الوقت عينه
على "افضل
العلاقات مع
سوريا في اطار
الندية
والمساواة
واحترام
خصوصية كل من
البلدين، وفي
اطار بناء
علاقات
ممتازة بصدق
وبعمق مع
بعضنا".
وحول شكل
الحكومة التي
ينادي بها
أجاب حرب: "أؤيد
حكومة
الألوان
المتعددة لـ14
آذار.. فأكثرية
الشعب
اللبناني
ايدت 14 آذار
إذًا فلتحكم 14
آذار ولتتحمل
مسؤولية
قراراتها..
ولو كانت النوايا
حسنة كانت
الاكثرية هي
من حكمت
والاقلية هي
في المعارضة"،
مضيفًا: "لقد
اجرينا
الانتخابات
النيابية
والكل كان
يقول ان
المجلس
الماضي هو
نتيجة لقانون
غازي كنعان
السيئ الذكر
وان هذه الاكثرية
هي اكثرية
وهمية ودعوا
الى انتخابات
مبكرة، ومن
هنا نزلت
وقتها
المعارضة الى
الشارع
واعتصمت. جرت
الانتخابات
النيابية
ونتج عنها ان
الاكثرية
بقيت اكثرية
ونزعت عنها
صفة الاكثرية
الوهمية بحيث
تكرست اكثرية
فعلية، فأطلت
علينا اول
نظرية ان هذه
الاكثرية لا
تتمتع
بأكثرية
شعبية، وهذا
يعد انقلابًا
على نتائج
الانتخابات
وعدم اعتراف
بها ورجوعًا
عن الموقف
الذي كان قد
اتخذته قوى
المعارضة
لاسيما موقف
السيد حسن
نصرالله".
مشيرًا إلى أن
"عملية
الابتزاز
السياسي بدأت
بالتعاون مع
سوريا ومن يقف
الى جانب
سوريا من قوى
اقليمية
وايران،
وهناك مساعي
في الاطار
الاقليمي
لتخفف سوريا
من مطالبها
الحقيقة. إلا
أن هذه
المساعي لم
تنجح حتى
الان".
وفي السياق
نفسه أكد حرب أن
"المعارضة
تحاول ابتزاز
الاكثرية
بأنه اذا قمتم
بتشكيل حكومة
دوننا سوف
تدفعون ثمنها،
ونحن نعرف
الثمن اذا ما
عدنا
بالذاكرة الى الوراء:
اقفال
البلاد،
اعتصامات،
لجوء الى السلاح،
ولا تزال
ذاكرة 7 أيار
موجودة
والدوحة ايضا"،
لافتًا إلى أن
"هناك
تهويلًا غير
مباشر
بالعودة الى
استعمال
الاسلحة
السياسية وغير
السياسة، وما
تطرحه
المعارضة من
ثلث معطل تسميه
ثلثًا ضامنًا
هو لمنعنا من
اتخاذ اي قرار
إلا برضاها،
وهذا يعني
تحويل لبنان
من نظام
برلماني
ديمقراطي الى
نظام عاجز
ومشلول وهذا
ما يسمى نظام
الاجماع الذي
لا يمكن ان
تُحكم به
البلاد".
وإذ أكد ألا
شيء يمنع
مشاركته
بالحكومة
المقبلة "شرط
أن تكون ذات
برنامج واضح
وأن يكون اعضاؤها
منسجمين
متضامنين ولا
ينصبوا
الافخاخ
لبعضهم"،
مشددًا في هذا
السياق على
أهمية وزارة
العدل، جدد
حرب تمسكه بأن
تحكم الاكثرية
وتعارض
الاقلية،
مشيرًا إلى أنها
"أسلم طريقة
للحكم، واذا
رغب احد من
الاقلية بأن
يشارك في
الحكم ويتفق
مع الاكثرية
على برنامج
عمل موحد
ينسجم مع توجه
الاكثرية اهلا
وسهلا به،
عندها يدخل
لكن لا ثلث
معطلًا ولا
شروط مسبقة،
بل اتفاق على
خطة عمل
مشتركة... ولكن
ان يتحول مجلس
الوزراء الى
سلطة غير
قادرة على
اتخاذ
القرارات إلا
بالإجماع كما كانت
عليه الحال في
التجربة
السابقة فهذه
تجربة ارفض
اعتمادها كي
لا تصبح عرفا
وتقليدا دستوريا
يناقض
الطائف، واذا
هذا الامر فرض
علينا بالقوة
فانا ادعو
بالصوت
العالي لنوقف
الكذب
والتكاذب
فإذا كان هناك
من لديه
اعتراض على
صيغة الطائف
وتركيبة
الدولة
اللبنانية والنظام
الديموقراطي،
فليعلنه
ولنتعامل معه
بشكل جدي".
حرب لفت في
إطار تشكيل
الحكومة إلى
"المسؤولية
الكبيرة"
لرئيس
الجمهورية،
مذكرًا في هذا
الإطار إلى أن
"أي حكومة سوف
تتشكل تحتاج
الى توقيعه،
وهو يستطيع
التأثير على
عملية
التشكيل وعلى
شكل الحكومة،
وقد أعلن الرئيس
اكثر من مرة
عن رغبته بأن
تتشكل حكومة
يكون ممثلًا
فيها كل
الأطراف،
ودوره مهم في
تذليل العقبات..
وبالنتيجة
إذا كان عناك
عجز عن تحقيق
هذا الامر،
فعلى الرئيس
تحمل
مسؤولياته ذلك
ان البلد
أمانة بعنقه
وهو أقسم
اليمين على
حماية البلد
وحدوده
ودستوره،
وبالتالي عليه
ان يطبق
الدستور".
وفي سياق آخر
علّل حرب
موجبات
إقتراعه
بورقة بيضاء
خلال جلسة
انتخاب رئيس
المجلس
النيابي فقال:
"الرئيس بري
بوصفه رئيسا
لمجلس النواب
يتكلم بإسم
المجلس اذا ما
قرر المجلس
شيئا، اما ان
يقرر عن
المجلس شيئا
ما ويلزم
المجلس به
بدون استشارة
المجلس فهذا
يعد تجاوزًا
لصلاحياته،
كما انه خلال السنوات
الاربع
الماضية اتخذ
الرئيس بري مواقف
ادت بالنتيجة
الى غياب
المجلس
النيابي عن
مسرح
الاحداث،
وكان يفترض به
دعوة المجلس الذي
يشكل صمام
الامان لطرح
هذه الامور
عليه والتشاور
معه وعليه اخذ
الموقف الذي
يجب اخذه" مشيرًا
إلى أن
"السكوت على
ما جرى هو
التأكيد على
صلاحية لرئيس
المجلس لم
يمنحها له
الدستور".
وفيما يخص
طاولة الحوار
الوطني لفت
حرب إلى أنه
"لا زال هناك
موضوع عالق
على طاولة
الحوار وهو
الاستراتيجية
الدفاعية. اذن
لا بد ان
نجتمع ولكن ان
نكون عمليين
لا أن نجتمع
من اجل
"فلاشات
الكاميرا"،
مؤكدًا رفض
"تأجيل النقاش
لانه مرتبط
بمستقبل
ايران او
مستقبل العلاقات
السعودية –
السورية او
مستقبل اميركا
مع ايران او
الصراع
العربي –
الاسرائيلي".
وعن مطالبته
بإلغاء
المحاكم
العسكرية قال
حرب: "لقد طرحت
هذه القضية
بوقتها كردة
فعل جاءت بمناسبة
صدور قرار
اخلاء سبيل
قاتل النقيب الشهيد
سامر.
والحقيقة ان
القضية غير
مرتبطة باستشهاد
سامر حنا، فهي
قضية سبق أن
بحثناها في
مجلس النواب
لجهة ان
المحاكم
العسكرية محاكم
استثنائية لا
يشعر فيها
المواطن
اللبناني
بحقوقه
متساوية مع
الاخر. وقضية
سامر حنا اوجبتني
أن اعلن
العودة الى
ضرورة طرح هذا
الامر، فأنا
اعتبر انه يجب
ابقاء
المحاكم
العسكرية
وصلاحياتها
محصورة في
القضايا
العسكرية،
على أن تعود
الصلاحية بكل
القضايا التي
فيها نزاع
قضائي بين
عسكري ومدني
للمحاكم
العادية".
إلى ذلك، أكد
حرب أنه سيعيد
طرح اقتراح
تعديل الدستور
فيما يخص
التوطين،
وقال: "بعد
خطاب نتنياهو
لعل قوى
الاقلية تكون
قد غيرت رأيها
من انه لا
حاجة لهذا
القانون.. وهو
تعديل دستوري
يستدعي نصاب
الثلثين إذا
ارادت
المعارضة ذلك
بدل من ان
تتباكى على
التوطين... لذلك
سأعيد طرحه
واملي كبير
بأن توافق
عليه الاقلية
كما هو".
وردًا على
سؤال حول
الضجة التي
ثارت بشأن مستشفى
البترون،
أجاب حرب:
"هناك بعض
المستغلين الشعبويين
الذين لديهم
رغبة بإثارة
حساسيات
الناس واطلاق
إشاعات بأن
"نواب
المنطقة بدون
يسكروا
المستشفى"،
وهذا منطق أعوج
واتهامات
تافهة ليست
للنقاش"،
موضحًا أنه
أجرى
اتصالاته مع
المعنيين
وطمأن إلى أن الاجتماعات
التي عقدها
لهذه الغاية
"أثمرت وقضية
المستشفى على
طريق الحل".
المصدر :
موقع لبنان
الآن
عدوان:
لم نتبلغ أي
شروط للقاء
يجمع فرنجية
وجعجع والزخم
عاد الى تشكيل
الحكومة
"بلبننة"
الاستحقاق
المصدر
: النشرة /٧
تموز ٢٠٠٩
أكّد نائب
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
النائب جورج
عدوان أن
"القوات ترحّب
بأي لقاء
مصالحة يتم
بين اي فريقين
لبنانيين
فكيف بالأحرى
فريقين
مسيحيين"
وقال: "ننظر
بكل ايجابية
للقاء
الكتائب- المردة
فالحوار
بنظرنا هو
السبيل
الأنجح لفهم
موقف الآخر". عدوان،
وفي حديث
لـ"النشرة"،
شدّد على ان
موقف
"القوات" ما
زال نفسه لجهة
اللقاء مع
المردة وقال:
"الوضع على
الارض بين
القوات
والمردة أصبح
افضل بكثير من
قبل، وقد مرّت
الانتخابات
من دون أي
مشاكل"،
وأضاف: "نحن
كقوات
مستعدون
للقاء المردة
كما أننا لم
نتبلّغ أي
شروط للقاء
رئيس تيار
"المردة" سليمان
فرنجية ورئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات"
سمير جعجع
والامر
يتوقّف اليوم
على قرار
الوزير
فرنجية". وفيما
اعتبر عدوان
أن العلاقة
بين القوات والتيار
الوطني الحر
تختلف كليا عن
العلاقة مع
المردة، رأى
أن أي لقاء
بين النائب
ميشال عون
والدكتور
سمير جعجع
يأتي في سياق
طبيعي وليس
خارجا عن
المألوف لأن
"ما بيننا
اختلاف في
النظرة
السياسية
ولكن لا خلاف".
واذ أبدى
عدوان
انزعاجه من
الانطباع
الذي ساد
الاسبوع
الماضي
"وكأننا
ناطرين الفرج من
الخارج ليتفق
فلان وفلان
على حكومتنا"
قال: "اليوم
تغيّرت
الصورة فقد
عاد الزخم الى
تشكيل
الحكومة
"بلبننة"
الاستحقاق
وهذا الطريق
السليم الذي
يجب ان يستكمل
بتوسيع حلقة
الاتصالات
بين الأفرقاء
اللبنانيين".
إعادة
التموضع
٧ تموز ٢٠٠٩ /رامي
الريس/المصدر
: الأنباء
غالباً ما
تنشغل
الاوساط
السياسية
والاعلامية
في البحث عن
مسببات
ومبررات
ومكونات ونتائج
ما إصطلح على
تسميته
"إعادة
التموضع"، فتغرق
في تحليلات
ومقالات
ومطولات تسبر
غور هذه
"الظاهرة"
ومعاني
تحولاتها
والمدلولات الكامنة
وراء حصولها،
وبعض
المخيلات
الخصبة تذهب
الى حد ربط
هذه
"التحولات"
بعوامل شخصية
وحتى "نفسية"
في تبسيط
وتسخيف
للامور
والمعطيات هي
أبعد ما تكون
عن العمل
السياسي الذي
يقتضي مرونة
وديناميكية
بقدر ما يتطلب
سعة رؤية ومتابعة
واطلاع. المشكلة
لا تكمن عند
من يجري
مراحعة نقدية
لعناوين
مرحلة إنتهت
ويحاول أن
يتلمس عناوين
مرحلة مقبلة
يلفها
الغموض، بل الأحرى
أن المشكلة هي
عند من لا
يفعل ذلك، ويبقى
مصراً على
تكرار
العناوين
والشعارات
ذاتها بمعزل
عن ما يحصل من
حوله في
الاتجاهات
المختلفة
وعلى
المستويات
المختلفة. ليس
الهدف من هذا
الكلام
الايحاء بأن
حالة من الهلع
والذعر تتحكم
بعناصر بناء
موقف سياسي
مستجد، بل على
العكس تماماً
لأن الرؤية
الثاقبة تبنى
وفق معطيات
محددة تم
تدقيقها
ومراجعتها
بشكل هادىء لا
يكتنفه
الغموض أو
الضبابية. هذا
هو عمق الموقف
وأبعاده
الحقيقية،
بصرف النظر عن
الاسئلة
المتكررة عن
"إعادة
التموضع"،
وكأن هناك من
ينسى أن بعض
الاطراف في
لبنان دعت
لتكريس رؤوس
في أنظمة
إقليمية
سارعت بعد ذلك
لزيارتها عند
عودتها من
الخارج، وهي
الاطراف نفسها
التي كانت تصف
سلاح حزب الله
بأنه "إرهابي"
قبل توقيع
وثيقة
التفاهم معه.
أليس هذا "إعادة
تموضع"؟
ثم أليست
قنوات الحوار
مفتوحة بين
تيار
المستقبل
وحركة أمل،
ومع حزب الله؟
أليست
القنوات التي
فتحت بين
الكتائب
اللبنانية
وتيار المردة
والقنوات
المفتوحة بين
الكتائب
والتيار
العوني تصب في
الاطار عينه؟ لا شك أن
هناك حالة من
الوعي
السياسي لدى
مختلف
الاطراف
تدفعها
لاجراء هذا
النوع من
اللقاءات
بهدف إعادة
إنتاج واقع
جديد يلفظ
حالة القطيعة
السابقة التي
ساهمت في جانب
ما بإنعاش التوتر
الطائفي
والمذهبي
وأدت الى
تراكم سوء الفهم
بشكل
دراماتيكي
أدى الى ما
أدى اليه من انفجار
الخلافات على
الشكل الذي
حصلت فيه. إن ما
يجري من
تحركات على
المستوى
الاقليمي تستوجب
اليقظة على
المستوى
الداخلي
لزيادة الهامش
المحلي في
تنفيذ
الاستحقاقات
الداخلية،
ولرص الصفوف
لمواجهة أي
مخاطر قد
تتولد عن
المواقف
الاسرائيلية
المتصاعدة
والتي تواصل
سياستها
المتطرفة
التي تفضي الى
اقفال كل
منافذ
التسوية
الاقليمية
وتبتدع
نظريات خطيرة
ليس أقلها
المطالبة
بإقرار
بيهودية دولة
إسرائيل ما
يجعل كل
المنطقة
مهددة
بالانفجار لا
سيما مع بروز
موقف أميركي
جديد لا يعارض
قيام إسرائيل
بضربة عسكرية
على إيران.
فأين سيكون لبنان
من كل ذلك؟
هذا هو
السؤال.
شعار
«لبنان أولاً»
في مدلولاته
السياسية
نزار عبد
القادر/الديار
ينكر بعضهم
على أن يكون
لقوى سياسية
لبنانية واسعة
التمثيل الحق
في اعتماد
شعار سياسي يقول
بلبنان
«أولاً»، في
الوقت الذي
يجب أن يمثّل
هذا الشعار
قوة جذب لجميع
القوى
السياسية ولجميع
المواطنين.
لقد سئمنا كل
الطروحات التي
تبخس هذا
الوطن حقه في
الوجود والاستمرارية
والتطور
والاستقرار.
تتقدم في نظر
بعض
اللبنانيين
كل الطروحات
الخارجية على أي
طرح وطني
لبناني،
وحجتهم في ذلك
أن لبنان هو
كيان «مصطنع»،
وقد جاء نتيجة
«توافق دولي
وعربي»، وبأن
هله لم يكونوا
طلاب حرية أو
استقلال، أو
انهم لا
يستأهلون
التمتع بهما،
ولو حدث ذلك
بفعل ارادة
خارجية،
دولية كانت أو
عربية.
في حقيقة
الأمر ان رفع
شعار «لبنان
أولاً» قد جاء
في اطار ردة
الفعل
لاكثرية
اللبنانيين
على الظلم
الذي لحق بهم
كأفراد أو
كجماعات منذ نهاية
الستينات الى
اليوم، حيث
رفعت شعارات عديدة،
ومورست افعال
متكررة تنكر
على اللبنانيين
حقهم في حياة
كريمة،
ومستقلة، وضمن
وطن وكيان
سياسيين لا
يختلفان في
ظروف تكوينهما
ونشأتهما عن
الظروف التي
نشأت في ظلها جميع
الاوطان
والكيانات في
هذا المشرق
العربي. ذهب
اللبنانيون
بعيداً في
البحث عن قيم
وطنية
وسياسية
بديلة، فمنهم
من وجد في القومية
الاسلامية او
العربية
ضالته، ومنهم
من وجد في
القومية
السورية
حقيقة
تاريخية لا بد
من احيائها
واستعادتها،
ومنهم من رأى
في الاشتراكية
الدولية
ومناهضة
الاستعمار
عملية نضالية
شاملة، حيث
يمكن من
خلالها ازالة
القهر والاستعباد،
وفك قيود
مختلف شعوب
العالم الثالث،
وبأن مصير
لبنان مرتبط
الى حد بعيد
بنتائج هذا الصراع،
من خلال هذا
النهج قيل
ويقال بأن
لبنان يجب أن
يكون في خضم
معركة
التحرر، ورأس
حربة في
الصراع
العربي ـ
الاسرائىلي،
وبانه لا يمكن
له التمتع
بحرية القرار
في اختيار
مسلك السلم
كما يفعل
الآخرون،
وخصوصاً
اولئك الذين
قالوا دائماً
باولوية خيار
المعركة على كل
الخيارات
الاخرى.
وفي اطار ردّة
الفعل غير
العقلانية،
وتحت تأثير
اجواء الشك
والخوف ذهب
قسم من
اللبنانيين
في اتجاه
معاكس في
عملية البحث
عن خيارات بديلة
قادتهم الى
طلب النجدة من
اجل الخلاص من
العدو
الاسرائيلي
الذي سبق ان
قال علناً،
وعلى لسان بن
غوريون احد
أبرز
المؤسسين
لدولة
اسرائىل
بضرورة العمل
على تفتيت
لبنان
وتحويله الى
كيانات
طائفية متحاربة.
وكان ما كان،
حيث تحوّل
الوطن الصغير
الى بؤرة
للتجاذبات
الاقليمية،
والى مسرح
للصراعات
السياسية
والدموية على
حد سواء.
يمثّل القول
بأن شعار
«لبنان أولاً»
هو شعار فارغ
من أي مضمون
بحجة السبب
البديهي بأن
ليس هناك
«ثانياً» أو
«ثالثاً»
افتئاناً على
حق فئة سياسية
واسعة
التمثيل
الشعبي
والنيابي في
اختيار ما تريده
من عناوين
وشعارات
لمعركتها
السياسية في
الفترة
المقبلة او في
ظل انقسام
سياسي عامودي
ما بين الخيار
السيادي
والاستقلالي،
والخيار
الاقليمي
المتمثل
بالمحور
«الايراني ـ
السوري». يمثل
هذا الشعار،
في رأينا، الحد
الفاصل بين حق
اللبنانيين
في تقرير مصير
وطنهم، وبين
الخيارات
الاخرى التي
جعلت من لبنان
الجهة
الوحيدة
المفتوحة منذ
ما يقارب اربعة
عقود.
لا يمكن تحميل
من رفعوا هذا
الشعار
مسؤولية العودة
الى قانون
انتخابي
مذهبي، يعيد
لبنان الى
المفاهيم
السياسية
التي كانت
سائدة في بداية
القرن التاسع
عشر. كما انه
لا يمكن اتهام
هؤلاء بدفع
الخلافات
اللبنانية
الى نقطة «اللاعودة»
بحيث انه لم
يكن من الممكن
انتخاب رئىس
جديد
للجمهورية
الا من خلال
جولة معقدة من
المفاوضات
الدولية
والعربية،
والتي افضت
الى اتفاق
الدوحة.
هذا من
الماضي،
والذي نأمل ان
تستطيع القوى
السياسية
المنبثقة عن
الانتخابات
الأخيرة تجاوزه.
وان المؤشر
الاساسي على
تبلور النيات الحسنة،
لتجاوز
الحالة
الانقسامية
الراهنة لا
يكون الا
بالالتقاء حول
ضرورة ايجاد
صيغة سياسية
تتوحد في
داخلها جميع
الاهداف
والشعارات،
وعندما نقول
بالشعارات
فاننا لا نعني
الشعارات
الجوفاء الخالية
من أي مضمون
وطني او سياسي
او اجتماعي، بل
نعني
الشعارات
التي تمثل
القيم
الوطنية الحقيقية
وابرزها حق
اللبنانيين
في السيادة،
والبقاء كوطن
مستقر،
وكدولة عادلة
وفاعلة، وكمجتمع
مندمج
ومتعاون.
لا ينفي رفع
«شعار لبنان
اولا» من قبل
فئة سياسية
القوى
السياسية
الاخرى، حقها
للمشاركة في
السلطة ضمن
حكومة وحدة
وطنية او
غيرها من الصيغ
التوافقية في
ادارة شؤون
البلد
والمؤسسات
العامة. يبقى
لبنان لجميع
ابنائه، ولا
يمكن حصر الحق
في بناء رؤية
مستقبلية
لاعادة بناء
الدولة على
اسس ديموقراطية
بفئة او طائفة
وعلى حساب
الفئات او
الطوائف
الاخرى، ولا
بد ان يدرك
الجميع ان
الاستمرار في
الارتهان
للخارج او
الاستقواء به
سيؤدي الى
تدمير النظام
والدفع الى
حالة
«اللادولة»،
والتي تجيز
عند ذلك تحويل
لبنان الى
جائزة ترضية
في عملية
السلام
المقبلة.
ويقتضي في هذا
السياق ان يكف
بعض
اللبنانيين عن
توصيف لبنان
بالكيان
الهجين، حيث
انه لا يختلف
عن الكيانات
المحيطة به،
والتي جاءت كنتيجة
لتوافق القوى
الدولية
الاساسية
التي اجتمعت
بعد الحرب
العالمية
الاولى في
مؤتمر باريس
للسلام عام 1919.
تنعم
الكيانات
الاخرى
باستقرار
نسبي، وهو يأتي
كنتيجة
طبيعية للحكم
الاستبدادي
والفردي من
جهة، او
كنتيجة
لسيطرة اقلية
على مقاليد
الحكم،
ونادرا ما
يكون نتيجة
تطور سياسي
على غرار ما
حدث في تركيا
واسبانيا
خلال القرن
الماضي.
لا
ينتقص شعار
«لبنان اولا»
من حقوق الافرقاء
السياسيين
الاخرين،
وتؤشر مشاعر
العداء له الى
وجود من يعتقد
بأن هذا
الشعار يتناقض
او ينال من
علاقات او
ارتباطات بعض
الجماعات
بسوريا او
بإيران او
بالقضية الفلسطينية
او بالقومية
العربية او
بمفهوم الامة
الاسلامية.
في نهاية
المطاف تبقى
جميع
الشعارات
فارغة من اي
مضمون اذا لم
تقترن بعمل
جاد من اجل
ايجاد ارضية
مشتركة لجميع
القوى
السياسية
والشعبية
بحيث تجري
عملية فعلية
لبناء الثقة
من اجل الشروع
في تشكيل
حكومة وطنية متوازنة
وقادرة على
اتخاذ
القرارات
اللازمة للتصدي
لمتطلبات
المرحلة
المصيرية
التي يجتازها
لبنان
والمنطقة.
تبدو الحاجة
ملحة لتلاقي
مختلف القوى
السياسية من
اجل تسريع
عملية تشكيل
الحكومة
بقرار لبناني،
وبمعزل عن كل
التأثيرات
الدولية والاقليمية،
وليدرك
الجميع ان تحويل
عملية تشكيل
الحكومة الى
«بازار» داخلي
واقليمي لا
يخدم مصلحة
لبنان او
المصلحة العربية
او خيارات
السلام او
الحرب بين
العرب واسرائيل
او بين
اسرائيل
وايران.
ان امام
اللبنانيين
فرصة ذهبية
للتوافق على حكومة
قادرة على
ادارة شؤون
البلد،
وادارة الحوار
الوطني ليكون
للبنان سياسة
خارجية واضحة
واستراتيجية
دفاعية فاعلة
يؤهلانه للعب
دور اقليمي ايجابي
بدل
الاستمرار في
استعماله
كورقة مقايضة
بين اللاعبين
الاخرين. كل
ذلك يستدعي ان
نجعل من شعار
«لبنان اولاً»
نقطة التقاء
بدل ان يكون
نقطة خلال
وفراق وتخوين.
«التكتل
المسيحي»
الأكثري...
مشروع قيد
التبلور
ملاك عقيل/الديار
في الاجتماع
الأخير
للأمانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار، غاب اي
ممثل عن
«التقدمي الاشتراكي»،
وحضر النائب
مروان حمادة
بصفته عضواً
في «اللقاء
الديموقراطي».
في الاجتماع
استتبع
النقاش حول
«مسار» تأليف
الحكومة، وبدا
صوت مسيحيي 14
اذار اكثر حدة
وتعبيرا من بقية
الحلفاء، عبر
رفض اي صيغة
مباشرة او غير
مباشرة
«لإعادة إدخال
السوري الى
المعادلة اللبنانية»
تحت غطاء
المطالبة
بعلاقات ندية
مع دمشق.
سريعاً تولت
قيادتا
«الكتائب»
و«القوات» تظهير
موقفهما
الاعتراضي
على «الجنوح» نحو
فتح صفحة
جديدة مع
السوريين من
باب التوافق
السوري
السعودي...
وكأن شيئا
لم يكن.
في ذهن مسيحيي
14 آذار
«الباطني» ان
مرحلة ما بعد الانتخابات
التي أعادت
تثبيت موقع
الأكثرية،
تتناقض مع
«الأداء
العام» لقوى
الموالاة، وتحديدها
في جناحها
السني
والدرزي،
الذي بات يتعاطى
مع «الملف
السوري» بمنطق
التسليم
«بالقناة
الاقليمية
الإجبارية»
مدخلاً
لمواجهة استحقاقات
ما بعد اتفاق
الدوحة، من
إعادة انتخاب
الرئيس نبيه
بري الى تكليف
سعد الحريري
الى تأليف
الحكومة... وتحديد
سقف العناوين
الاقتصادية
والسياسية
المقبلة. واذا
كانت الاحزاب
المسيحية ترى
ان اعادة
احياء
«الاتفاق
الرباعي» لم
تكن واردة قبل
الانتخابات
لحسابات تتعلق
حصراً
«بدوزنة»
موازين القوى
بين الأقلية والأكثرية،
فان الناطقين
باسمها باتوا
يتوجّسون
فعلا من قيام
تحالف رباعي
جديد على حسابهم،
مع اضافة
«بصمة مسيحية»
تتمثل
بالعماد ميشال
عون طرفاً
خامساً في
المعادلة.
توجّس تنطلق
أسسه من
المشهد
الاقليمي
«الخماسي»
المتنقل بين
دمشق والرياض
والقاهرة
وواشنطن
وباريس.
بناء على هذه
الصورة
«المعتمة» في
حسابات مسيحيي
14 آذار، ثمة من
بدأ يعيد
الترويج
لفكرة قيام
«تكتل مسيحي»
مستقل عن كافة
الكتل النيابية
المنبثقة عن
«جبهة
الأكثرية»،
ويضم ليس فقط
نواب المجلس
الحالي إنما
أيضاً كافة المرشحين
المسيحيين
الخاسرين
الذين خاضوا
الانتخابات
«الكتف على
الكتف» مع
مسيحيي 14 آذار
الفائزين،
اضافة الى كل
الشخصيات
المسيحية التي
تستلهم مبادئ
«ثورة الأرز»
في عملها السياسي.
ترفض القوات،
بلسان
مصادرها، لبس
عباءة «أبوة»
هذا التجمع.
وتقول «ان
كتلة القوات
المؤلفة من
ثمانية نواب،
تعكس التوجه
السياسي الرسمي
لها»،
لكنهاتشجع كل
خطوة لتمتين
وحدة الصف
المسيحي
الأكثري في
مواجهة اي
مشروع لإلغاء
مفاعيل «ثورة
الأرز».
وما لم تقله
القوات
«رسميا»،
يردده مقربون
منها يرون في
«الحراك» الداخلي
«المعارض» نحو
اعادة وصل ما
انقطع مع دمشق،
اسلوباً
ملتوياً
لاستدراج
سوريا مرة جديدة
الى الطاولة
اللبنانية،
وان كان العنوان
هو التوافق
الاقليمي.
بهذا المعنى
تحديدا لم
تفهم القوات
مغزى «الضغط»
لرؤية سعد الحريري
في سوريا قبل
تأليف
الحكومة، حتى
ولو كانت
الحجة عقد قمة
عربية مصغرة.
بتأكيد القواتيين،
ان الحريري
أحسن التعامل
مع هذه المسألة،
وهو يفاوض من
منطلق عدم
امكانية
تجاوز كافة
«مفاعيل»
السنوات
الاربع
الماضية. اكثر
من ذلك رأت
القوات ان
للزيارة
شروطا بعد
تأليف
الحكومة. بت
ملف
المفقودين
وترسيم
الحدود ونزع
السلاح خارج
المخيمات... هي
من المسلّمات
الملحة
والضرورية.
الأمر الأهم،
برأي القوات،
هي ان لا
تساهم «عودة
المياه الى
مجاريها» مع سوريا،
في إعطاء
حلفاء دمشق
«الثلث
المعطّل السياسي»...
ليس فقط في
الحكومة إنما
في كل عناوين
الحياة
السياسية.
المقرّبون من
«القوات»
يطرحون
سؤالاً
مباشرا الى كل
من يعنيه
الأمر. أين
المسافة
الفاصلة بين
«تسوية» العلاقة
مع سوريا
ومسار
المحكمة
الدولية؟ وهل
بالإمكان «فصل
المسارين»
بشحطة قلم؟
السؤال يتفرع
الى اسئلة
اخرى «ما مصير
سلاح حزب الله
في عهد
«الوئام» مع
السوري؟ يخشى
القواتيون من
تكرار قصة
«ابريق الزيت».
اعادة انتخاب
نبيه بري
لولاية خامسة
شكّل أولى
الاشارات
السلبية، من
دون فرض «دفتر
شروط» للولاية
المقبلة... والاشارات
السلبية
تتوالى. لكن
ثمة تأكيد من
جانب
القواتيين
على «وحدة 14
آذار» في مواجهة
«إعصار»
التسوية
المجانية
الاتي من
الخارج... حتى
الآن،
القواتيون
يرددون ان
لقاءات التنسيق
المستمرة بين
سمير جعجع
والحريري، تمنع
«هواجس
الاستبعاد» عن
دائرة تحديد
«خارطة الطريق»
العلاقة مع
سوريا على ضوء
المتغيرات الاقليمية
المتسارعة،
وبهذا المعنى
القوات ليست
بعيدة عن
المفاوضات
الجارية وهي
تسعى لكي تفرض
«الورقة
المسيحية» على
الطاولة في كل
مراحل «تقدم»
العلاقة مع
دمشق.
الخوف
اليوم على
الحريري
طارق
الحميد (الشرق
الأوسط) ،
الثلاثاء 7
تموز 2009
في
يوم واحد فتح
أحدهم «خزائن»
ما يمكن وصفه
بـ«الحوار»
السعودي ـ
السوري لكثير
من الصحف
اللبنانية
بمختلف «مرجعياتها»،
ولم تكن حملات
صحافية بقدر
ما هي هلع. فالمؤشرات
تقول إن هناك
قلقا لدى عدة
جهات من أي
تقارب سعودي ـ
سوري. والمهم
هنا ليس ما
ينشر في
الإعلام
المحسوب على
جهات عدة في
لبنان، بل في
زوار الليل
الذين ذهبوا إلى
دمشق
للاستيضاح
والنصح
وليقولوا
للسوريين تمهلوا،
ولا تكترثوا
بمتغيرات
المشهد الإقليمي.
ولفهم
متغيرات
المشهد
الإقليمي
يقول لي مصدر
عربي «لو سألت
دمشق عن
الأنسب لها في
إيران بين
الاصلاحيين
والمحافظين،
فإن الاجابة
المدعومة
بقرائن
تاريخية تقول
إن سورية تفضل
المتطرفين»!
ويضيف المصدر
إن وجود سورية
بين
المتطرفين «يجعلها
وسيطا معتدلا
بينهم وبين
الغرب، والأمر
نفسه ينطبق
على التقارب
مع حماس وحزب
الله»، وعليه
فإن المصدر
العربي يرى أن
«إيران تمر بأزمة
داخلية
حقيقية،
وطهران هي قوة
دمشق المطلقة».
أما بالنسبة
لحماس وحزب
الله، فيقول
المصدر «لم
يعودا قوة
تعطيل، بل قوة
شغب»، فحزب
الله ما يزال
يعاني من آثار
حرب 2006 مع إسرائيل،
والمصادر
اللبنانية
تقول إن الحزب
على قناعة بأن
إسرائيل قد
تستهدف
إيران، وهو
الأمر الذي
عززته
تصريحات نائب
الرئيس الأميركي. كما
أن حزب الله
يتوقع أن تقوم
إسرائيل بجره
إلى معركة، من
أجل الهروب من
استحقاقات
السلام، لكن
الأهم،
بالنسبة
لسورية، أن
الحزب قد خسر
المعركة
الانتخابية،
ويقال في
بيروت تندرا
إن دمشق خسرت
في «الأقضية الأربعة». بالنسبة
لحماس، يقول
المصدر إن عدم
نجاح الحركة
بتمثيل
الفلسطينيين،
وعدم قدرتها على
الوفاء
لمليون ونصف
المليون
غزاوي الذين
هم دون مأوى
قد وضعها في
حرج، وأخرجها
من «قوة
التعطيل» إلى
«قوة الشغب»،
وبالتالي فهي
ورقة غير
مفيدة الآن
لدمشق. وبالعودة
إلى موضوع
«الحوار»
السعودي ـ
السوري،
فالملاحظ أن
أكثر ما شغل
البعض هو
زيارة سعد
الحريري إلى دمشق،
من عدمها، لأن
ذلك يعني
لحلفاء سورية
بلبنان، أن
دمشق قد غيرت
موقفها،
وسيصبح سعد القوة
السياسية
الحقيقية في
بيروت.
وبالتالي فهم
قلقون، لأن
تصالح
الحريري ـ
دمشق ليس نهاية
المطاف، بل
سيكون
الانطلاقة
لمرحلة جديدة،
بين
السعوديين
والسوريين،
ولبنان
وسورية، وبالتالي
فإن لذلك
تأثيرا على
ملف السلام،
وخارطة
التحالفات في
المنطقة
برمتها.
وللأسف
فإن كل تلك
المؤشرات
تعيدنا إلى
أجواء ما قبل 14
فبراير 2005 يوم
تمت تصفية
الراحل رفيق
الحريري،
فبنظرة
بسيطة،
وقراءة لطرق
المعالجة في
منطقتنا، فإن
الحلقة الأهم
والأضعف في كل
تحولات
المنطقة هو
سعد الحريري. فزعيم
الأكثرية هو
عمود الخيمة
الكبيرة، سعد
هو زعيم السنة
بلا منافس، أو
بديل، وهو
خارطة الطريق
الدولية
للبنان،
ونقطة التحول
الاقليمي بين
سورية
والعرب، أو
العكس، كما أن
الحريري،
وهذا الأمر
الأكثر أهمية
وخطورة، هو عمود
خيمة محكمة والده
الدولية،
التي ستبدأ
قريبا، بكل ما
فيها، من
خبايا، خصوصا
أن سورية
الرسمية لم
تعد قلقة
منها. ولذا
فإن كل
المؤشرات
تقول إن الخوف
اليوم هو على سعد
الحريري.
كارلوس اده
في حوار شيق
مع جريدة
اللواء/7 تموز/09
العميد
كارلوس إده
المقاطع
لاجتماعات
قيادة 14 آذار
والملتزم
بثورة الارز
في حوار شامل
لـ <اللواء>:
المعارضة
تمارس
إبتزازاً
وضغوطاً
وستؤخر تشكيل
الحكومة
على
قوى 14 آذار ان
تشكر نجاد
ونصر الله
وقاسم على
مواقفهم التي
ساعدت على
فوزها
بالانتخابات
اللواء 6
تموز 2009
عميد
حزب الكتلة
الوطنية
كارلوس اده
المتمسك بأصولية
الموقف
الثابت لآل
إده وخاصة
العميد
الراحل ريمون
إده، يواجه
متاعب بسبب
هذه <الارثوذكسية>
التي لا
يستطيع
الابتعاد
عنها، ولذلك
تراه مع ثورة
الارز وقوى 14
آذار لكنه لا يشارك
في اجتماعات
قيادتها
رافضاً
الكثير من
الاساليب
المتبعة.
يذكر بمرارة
واقع الشارع
المسيحي الذي
ابتعد عن
النهج
السيادي والاستقلالي
الذي سلكه منذ
اكثر من نصف
قرن، وهو ما
ادى الى حصول
العماد ميشال
عون <الشارد>
عن هذا النهج
الى هذا العدد
من النواب وهو
يشكل نجاحاً
له وليس
خسارة، فلو
كانت
المفاهيم ما زالت
كالسابق لما
حصل عون على
اي عدد من مقاعد
مجلس النواب.
وهو عاتب
ايضاً على
حلفائه وعلى
تفككهم، وابتعاد
بعضهم عن نهج 14
آذار، وهو يرى
ان وحدتهم المتأخرة
وتشكيلهم
اللوائح قبل
أيام من اجراء
الانتخابات
ساعدت على فوز
لوائح ميشال
عون في بعض
الدوائر الى
جانب <رافعة>
اصوات الشيعة
والارمن.
ورأى في حواره
الشامل مع
<اللواء> انه
على قوى 14 آذار
ان تشكر
الرئيس
الايراني
احمدي نجاد
وامين عام حزب
الله السيد
حسن نصر الله
ونائبه الشيخ
نعيم قاسم على
خطابهم
السياسي الذي
ساعد على فوز 14
آذار
بالانتخابات.
واعلن ان قوى
المعارضة ستمارس
عملية ابتزاز
على الرئيس
المكلف
لتشكيل
الحكومة وعلى
قوى 14 آذار
لتنال ما ترغب
من وزارات
وكذلك في
البيان
الوزاري. ورأى
ان الاكثرية
لم تستثمر
فوزها
بالانتخابات
وهناك قلق
مسيحي من هذا.
واشار الى عدم
امكانية توحيدالموقف
المسيحي لان
ميشال عون
ينفذ سياسة
ايران وهو
ناطق رسمي
باسم حزب
الله.
الحوار مع
العميد
كارلوس إده
كان متميزاً
وجاءت وقائعه
على الشكل
التالي:
على الاكثرية
ان تشكل
الحكومة وعلى
الأقلية ان
تمارس
المعارضة
والبديل
حكومة خلاف
وطني تهديد
نجاد
بالمتغيرات
في حال فازت
المعارضة
أخاف
البطريرك
صفير فأعلن
موقفه محذراً
ستتراجع
شعبية عون لأنه
ينفذ سياسة
إيران وهو
ناطق رسمي
باسم حزب الله
عوامل
المشاركة
والربح في
الانتخابات
لقد انتهت
الانتخابات
وفازت 14 آذار. بتقديرك
لماذا ربحت 14
آذار؟ ولماذا
خسرت 8 آذار؟
- لقد ربحت 14
آذار
الانتخابات
لانه كان هناك
طرف واضح
وخيارات
واضحة ولم يكن
امكانية ان يغش
البعض،
الطروحات
كانت بين خيار
حزب الله وخيار
لبنان
المنفتح على
العالم.
وكان من
الممكن ان
تعطي هذه
الانتخابات
نتائج أهم
بكثير لو كان
لدينا قانون
انتخاب يحترم الارادة
الشعبية، لان
قانون
الانتخاب هذا
كما هو يطبخ
النتائج قبل
يوم
الانتخابات
وهنا اقصد،
بين هلالين،
لا يفوز
النائب الا
مَن دبّر نفسه
على لائحة
قوية او انه
يدفع ثمن دخول
هذه اللائحة
القوية.
من ناحية اخرى
تمنح بعض
الشخصيات او
الاقطاب ان
تترشح او ان
يقوموا
بصفقات
انتخابية قبل
يوم
الانتخابات،
وتفرض
احياناً
تحالفات انتخابية
ليس لها اي
علاقة
بالسياسة وتضيّع
الناخب.
واخيراً،
تأثير المال
والسلاح في
الانتخابات
وخاصة
السلاح،
فعندما فُرض
قانون الانتخاب
هذا في الدوحة
على الشعب
اللبناني فهي
كانت تمنيات
من قوى 8 آذار
الذين
استطاعوا ان
يصوروا ان لهم
هيمنة في
المناطق
الشيعية
ويمنعون من
ترشح اطراف
ثانية، اما من
خلال تركيب
اللوائح او
المال او
بالابتزاز
المسلح. وهنا
رأينا بعض
المرشحين
الذين ضغط
عليهم بالعنف
ومنهم احمد
الاسعد.
فكل هذه
الامور تغير
من نتائج
الانتخابات.
فلو كان عندنا
قانون عادل
مثل الدائرة
الفردية او
النسبية
فعندها لا
وجود لتأثير
الابتزاز
المسلّح
وبالتالي
النتائج كانت
ستتحسن
لمصلحة 14 آذار.
اخطاء 14 آذار
في
الانتخابات
ولكن هناك
اخطاء ارتكبت
من قبل 14 آذار؟
- نعم، هذه
اولاً
وثانياً في
الحملات
الانتخابية
جرت هناك
اخطاء عديدة
من الطرفين.
فـ 14 آذار
استهلكوا
وقتاً طويلاً
لكي يتوحدوا،
ولم يستعملوا
الاستراتيجية
نفسها في كل
المناطق
وخاصة في بعض
الاقضية في
جبل لبنان.
نحن نقول منذ
البداية أن
الانتخابات
تقام على
مستوى طروحات
سياسية او برامج
سياسية وخطاب
سياسي واضح.
وفي بعض
المناطق
اعتبروا انه
من الممكن خوض
الانتخابات
فقط على مستوى
خطاب محلي
وانمائي،
وهنا تبين في
آخر
الانتخابات
ان هذا الطرح
لم يكن في
محله،
والناخبون
صوّتوا في هذه
الانتخابات
بأكبر نسبة من
الانتخابات
التي كانت
تجري سابقاً وبطريقة
سياسية.
البطريرك رد
على نجاد
وانتم أيضاً
استخدمتم كل
اسلحتكم
المشروعة وغير
المشروعة؟!! المال،
السياسة،
البطريرك..
- أولاً في
موضوع المال،
فقد كان هناك
أموال من الطرفين
ولا يمكننا ان
نرى فقط تأثير
المال في بعض
الايام
الاخيرة ما
قبل
الانتخابات
وانما علينا
ان نرى
الاستثمار في
التلفزيونات
والخدمات
التي قدّمت
للشعب وليس
فقط بالمال وإنما
بالمحروقات
وامور اخرى.
ولا يمكننا ان
نقول بأن
الخدمات التي
يقدمها حزب
الله في مناطقه
ليست مالاً
سياسياً!! لأن
هذه الامور
تربط الناس
وتجبرهم على
التصويت في
هذا الاتجاه وهذا
كله يعتبر
مالاً
انتخابياً.
في موضوع
البطريرك،
فالبطريرك لم
يأخذ موقفاً
انتخابياً
وانما اخذ
موقفا كرجل
دين مسؤول عن
طائفة مهمة في
لبنان وله دور
تاريخي في
قيام لبنان. وجاء
موقفه جواباً
ورداً على
تصريح الرئيس
احمدي نجاد
عندما قال بأن
انتصار
المعارضة سيأتي
بتغييرات
عديدة في
الشرق
الاوسط، وهذا
ما أخاف
البطريرك
والذي أدّى به
الى القيام بهذا
التصريح.
شكراً لنجاد
ونصر الله
ما هي برأيك
الاسباب
والاخطاء في 8
آذار التي
أدّت الى ربح 14
آذار؟
- لا يمكنني ان
اعتبرها
اخطاء. لأنني
اريد ان اشكرهم
علىالتصريحات
الواضحة
والصريحة إن كان
من الشيخ نعيم
قاسم في موضوع
سلاح المقاومة
والتهديد
لدور الامم
المتحدة في
لبنان، وإن
كان تصريح
السيد حسن نصر
الله عندما
قال بأن 7 أيار
يوم مجيد
للمقاومة وهذا
شكّل تحدياً
لكل
اللبنانيين
ولذكرى الضحايا
والشهداء
الذين سقطوا.
وكذلك تصريح
الرئيس احمدي
نجاد الذي
أَنار وكشف
للكثير من
اللبنانيين
على الدور
الحقيقي
لايران في
السياسة
الداخلية
اللبنانية. فكل
هذه الامور
كان لها تأثير
كبير على
الناخب
بالاضافة الى
التصريحات
اليومية
للجنرال عون
التي ساعدنا
ايضاً في
حملتنا
الانتخابية،
لان ما كنا
نصرح به منذ
مدة طويلة كان
له تأثير على
جمهور 14 آذار،
وانما لم يكن
له تأثير على
المستقلين
ومَن لم يكن
متخذاً قراره
بعد، او حتى
على بعض الذين
انتخبوا في
المرة
السابقة قوى 8
آذار، ولاحظوا
بأن هذه
المواقف معنا
حق بها لأن
اخصامنا
أكدوا الامور
التي كنا
نقولها منذ
سنوات.
عون والمال
الايراني
ولكن الجنرال
عون يعتبر
بأنه نجح في
الانتخابات؟!
- ليس هناك من
شك بأن دور
العماد عون ما
زال مهماً
وهنا بفضل
المال،
فميزانيته في
العمل
السياسي التي
تأتيه من
حلفائه،
وعندما يملك
العماد عون تلفزيوناً
و70% من الوقت
على الاعلام
فليس هناك من
شك بأن هذه
تعطي مردوداً
في
الانتخابات،
بينما اخصامه
لم يكن يملكون
هذه الوسائل
الاعلامية.
كذلك برهنت
النتائج بأن
العماد عون اخذ
أقل من 50% من
اصوات
المسيحيين
ككل و42% من
الطائفة
المارونية،
وهنا حدث
تراجع كبير
بالنسبة لانتخابات
2005 عندما وصل
الى الثلثين
واحياناً الى
70% من اصوات
الناخبين.
استطاع ان
يأتي بعدد
كبير من
النواب وذلك
بسبب تركيبة
الدوائر
الانتخابية
وبسبب قانون الانتخابات
الفاسد.
عون ناطق رسمي
لحزب الله
- بتقديرك
نتائج
الانتخابات
بالنسبة
للعماد عون
على ماذا
تؤشر؟ هل
سيتراجع او
سيتقدم في المستقبل؟
- نهج العماد
عون السياسي
الآن واضح فهو
منفذ سياسة
ايران في
لبنان واصبح
الناطق
الرسمي باسم
حزب الله، فهو
سيتراجع
ولكنه في بعض
الاحيان ممكن
ان يتقدم وذلك
ليس بسبب مواقفه
وخياراته
السياسية،
وانما بسبب
اخطاء أخصامه.
عون يعيق
توحيد
المسيحيين
هل من الممكن
توحيد الصف
المسيحي
والماروني خاصة
كما هو موحّد
الصف الشيعي
والصف السني والدرزي؟
- يصعب ذلك،
وذلك بسبب
عامل اساسي
وهي شخصية الجنرال
عون المسيطر
والفوقي
والذي دائماً
مع امكاناته
<البروباغاندية>
يستطيع
استعمال
الاخطاء
والاختلافات
في المجتمع
المسيحي بهدف
التقسيم، وهو
استطاع ان يأخذ
جزءاً مهماً
من الرأي
العام
المسيحي ضد المواقف
او الخط
التاريخي
المسيحي
والذي يريد ان
يجعل من
لبــنان دولة
مستقلة ويؤمن
حمايته من
خلال دولة
وليس من خلال
ارتباطات
خارجية بعيدة.
والمؤسف ان
البــعض
يقولـون
بــأن
المسيحيين
منقسمين بين
المسيحيين
الذين هم مع
حزب الله
والمسيحيين
الذين هم مع
الحريري،
فهذا خطأ.
المسيحيين
مقسومين بين
من جعلهم
العماد عون
يكرهون الطائفة
السنّية وبين
من هم خائفون
من التغيرات الآتية
مع دولة حزب
الله.
فمنهم من يأخذ
مواقفاً عن
غضب والبعض
الآخر عن خوف.
هل هناك
امكانية
للتوحيد أم
لا؟
- اعتبر انه
بوجود
الجنرال عون
الذي هو آخذ
لخيار غير
طبيعي للبنان
ولمسحيي
لبنان وبسبب طبيعته
السلطوية والنزعة
الفردية اجد
انه من الصعب
جداً امكانية التوحّد
بين
المسيحيين.
اما اذا نظرنا
الى بقية
المسيحيين،
فهناك بعض
الأحزاب كان
هناك دماً في
تاريخها
وتاريخها
متناقض وانما
القيادات
استطاعت ان
تضع الماضي
وراءهم
ويعملوا بتنسيق
رغم
المنافسات
السياسية.
إلا ان الجنرال
عون رافض
دائماً
للتنسيق مع أي
احد.
تشكيل
الحكومة
وابتزاز
المعارضة
برأيك ما الذي
يحدث في موضوع
تشكيل
الحكومة
- هناك أمرين
يجب ان يكونا
واضحين في
تشكيل الحكومة:
اولاً: سنرى
الفيلم ذاته
الذي شاهدناه
في السنة
السابقة بعد
العودة من
الدوحة، وهو
ان قوى 8 آذار
استطاعت ان
تأخذ من
الاكثرية
رئيس مجلس النواب،
والآن بصعوبة
صوتوا للنائب
سعد الحريري
كرئيس
للحكومة.
والآن،
يقومون
بالابتزاز
والتـهديد
وسيطالبون
ولن يكون هناك
تأليف حكومة
بسهولة لانهم
يريدون اضعاف
سعد الحريري
قدر الامكان
ولكي يأخذوا
قدر الامكان،
ولانه في
النهاية
الحكومة
والانماء
واصلاح البلد
ثانوي، فهم
يعتبرون في
المعارضة
انهم كلما اضعفوا
الاكثرية
كلما
استفادوا
ويضعون مصالح
الشعب
اللبناني
كبند ثانوي.
كما
اننا نلاحظ
اكثر وأكثر
انه تجري هناك
اتفاقات بين
دول اقليمية
ولها تأثيرها
وانعكاساتها
على السياسة
اللبنانية،
والى حد الآن
ليس ظاهراً
تماماً امامنا
كل تفاصيل هذه
المفاوضات
لكي نعرف
نهايتها.
نحن
كلبنانيين
سياديين خضنا
ثـورة الارز
لكي نرجع
القرار الى
لبنان، ونكون
كلبنانيين اسياد
قرارنا وانما
التدخل
الاجنبي في
لبنان ما زال
قوياً وله
تأثير قوي.
قلق مسيحي رغم
الفوز
بالانتخابات
هل من الممكن
ان يحصل امر
ما على حساب
مسيحيي 14 آذار؟
- المسيحيين
لم يربحوا
الانتخابات
وانما هناك
توازن في
الانتـخابات،
وليس هناك من
شك اننا نرى
وبكثير من
القلق هذا
التراجع بعد
الانتخابات
بالرغم من
انتصار
الاكثرية في
الانتخابات
وهذا الانتصار
لم يستثمر
وانما رمي به.
المعارضة
وتعطيل تشكيل
الحكومة
كيف ترى ما
يجب ان يكون
عليه شكل
الحكومة المقبلة؟
- لو ان القرار
بيدي اقول
بأنه على
الاكثرية ان
تؤلف الحكومة
والمعارضة
تعارض،
فلماذا نحوّل
الخلافات
الموجودة في
البلد الى
الحكومة
ونستمر في
سياسة التعطيل
والسـياسة
الخبيثة
ونسمي حكومة
وحدة وطنية،
ولكنها في
الحقيقة
حكومة خلاف
وطني.
فأنا في مثل
هذه الظروف
لست مع حكومة
وحدة وطنية،
لانه ليس هناك
من غاية
للتمثيل
وللوصول الى
خط مشترك بين
الطرفين. هناك
طرف مستعد،
والذي هو
الاكثرية،
للمساهمة مع
الاقلية. وهناك
الاقلية تريد
ان تسيطر على
الاكثرية
وهذا غير
مسموح.
الاقلية
ستسيطر
بممارساتها
كأن تأخر
وتمنع تشكيل
الحكومة اذا
لم تأخذ
المراكز
والحقائب
التي تريدها
وتريد ان تفرض
على البيان
الوزاري
سياسة رفضت من
الاكثرية
اللبنانية.
حزب الله
والضغط بالسلاح
هل تجد انه من
المناسب عزل
الشيعـة عن
الحـكـومة؟
خصـوصا وان
تركـيبة
لبنان هي
طائفـية
ايضـاً؟
- هنا يجب ان
نعرف، لدينا
عدّة خيارات،
أما عزل حزب
الله من
الحكومة
وستطبق سياسة
الاكثرية على
حساب حزب الله
وحزب الله
سيعارض، اما
علينا ان نقبل
بأن يعطي حزب
الله الاوامر
للاكثرية
ويحكم البلد
بعد ان خسر
الانتخابات،
اما يجب ان
يكون هناك
جدية من حزب
الله بأنهم
يريدون سياسة
للوحدة
الوطنية.
يمكنه ان يفرض
بمنع تشكيل
الحكومة او
عندما تتشكل
الحكومة يأخذ
المراكز
الاساسية في
الحكومة هو
وحلفاؤه، بعد
مفاوضات
طويلة وابتزاز
دائم وتهديد
مستمر وعندها
اما سيحكم او
يعطل العمل
الحكومي.
وحزب الله
يستعمل سلاحه
خلال
الانتخابات
ان كان
بالتهديد
بصورة مخفية
او بالتهديد
العلني او
باستعمال
السلاح بوجه
بعض المرشحين
والناخبين
المعارضين
لهم كما حدث
في الجنوب.
كمــا انه
سحــب
موضـــوع
ســلاحه من
التـــداول
من على
طــاولة
الحـــوار،
واصدروا عدّة
تصريحات بأن
موضـوع
الســلاح لم
يـعد موضوع
بحــث
بالنســـبة
لهم وهذا
يعطــينا
اشــارة بأنــهم
لا يريـــدون
البــحث فــي
موضوع الـسـلاح
لان هـذا
السلاح
يعطيهم الدعم
الانتخابي.
جنبلاط ابتعد
عن خط ثورة
الأرز
اين هي 14 آذار
بعد
الانتخابات؟
- مع الاسف،
بعض قياديي 14
آذار يبتعدون
ليس فقط عن خط
ثورة الارز
والخط الذي
رسمناه خلال
السنوات
الاربعة
الماضية
وانما
يبتعدون عن
الخيار
الانتخابي
للشعب
اللبناني.
هل ترى ان
وليد جنبلاط
ابتعد كثيراً
عن 14 آذار؟
- نحن نتمنى ان
يعود للخط الذي
كنا فيه في
ثورة الارز
ونحن ككتلة
وطنية ما زلنا
محافظين عليه
وكثير من قوى 14
آذار، ونعلم
انه داخل
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
هناك اعتراض
اي انه ليس
الكل مقتنعين
بالسياسة
الجديدة.
هل تعتقد بأن
وليد جنبلاط
سيترك 14 آذار؟
- لا اعتقد
ممكن في
الظروف
الحالية وليد
جنبلاط ان
يترك نهائياً
14 آذار، ولكن
سوف يحاول كما
حاول بنصائحه
لسعد الحريري
بأن يقوم
بسياسة تتقرب
من حزب الله
ومن سوريا
واعتقد فيما
اعرفه من
السيد
جنبلاط،
التغيير هو
بسبب ضغوطات
تمارس عليه
وليس بسبب
قناعة شخصية بالتغيير.
لم اشارك
باجتماعات
قيادة 14 آذار
يقال بأن هناك
اجتماع قريب
لقيـادة 14
آذار هل ســيحضر
كارلوس اده
هذا
الاجتماع؟
وهل دعيت له؟
- أنا من بعد
اتفاقية
الدوحة لم اعد
اشارك باجتماعات
قيادة 14 آذار
مع انني اعتبر
أنفسنا ككتلة
وطنية ما زلنا
في خط 14 آذار
لأننا نعتبر
ان خط 14 آذار هو
الخط الذي بدأ
من اول يوم
للدخول
السوري الى
لبنان عام 1976.
هل
يمكننا القول
بأن حزب
الكتلة
الوطنية في 14
آذار ولكنه
ليس
مشــاركاً في
مؤسسات 14
آذار؟
- الكتلة
الوطنية هي
حزب سيادي
ونحن ما زلنا
مقتنعين
بأهداف ثورة
الارز واهداف
خط 14 آذار ولكننا
لا نشارك في
القرارات الاساسية.
تأخير تشكيل
الحكومة بسبب
الابتزاز
مع من تنـسق
ساسياً في
البلد؟
- في
الانتخابات
نسقنا مع كل
القوى
السيادية وعلى
رغم تحفظاتنا
على بعض
المواقف التي
اتخذت في هذه
الفترة، إلا
انني اتمنى ان
يبقى الخط
السيادي هو
الاساسي في
لبنان.
هل بتقديرك ان
الحكومة
ستتشكل
بسهولة ام
انها ستأخذ
وقتاً؟
- اعتقد ان
الحكومة لن
تتشكل بسهولة
وبشكل سريع،
وانما سيكون
هناك ابتزاز
ومرحلة مطالب
وتهديد لكي
يُضعفوا وصول
الرئيس سعد
الحريري الى
تأليف حكومة
ومن بعدها
ستكون مرحلة
الابتزاز على
صياغة البيان
الوزاري وهذه
ستأخذ وقتاً
طويلاً الا
اذا قدّم
الشيخ سعد
تنازلات او
تجاوب مع
مطالب وضغوط
المعارضة.