المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 29
أيلول/2009
إنجيل
القدّيس متّى
10/16-22
هاءَنذا
أُرسِلُكم
كالخِرافِ
بَينَ الذِّئاب:
فكونوا
كالحَيَّاتِ
حاذِقين
وكالحَمامِ
ساذِجين. اِحذَروا
النَّاس،
فسَيُسلِمونَكم
إِلى المَجالس،
وَيجلِدونَكم
في مَجامِعِهم، وتُساقونَ
إِلى
الحُكَّامِ
والمُلوكِ
مِن أَجلي،
لِتَشهَدوا
لَدَيهِم
ولَدى الوَثَنِيِّين. فلا
يُهِمَّكم
حينَ
يُسلِمونَكم
كَيفَ تَتكلَّمون
أَو ماذا
تقولون،
فسَيُلْقَى
إِليكُم في
تلكَ
السَّاعِة ما
تَتكلَّمونَ
بِه. فلَستُم
أَنتُمُ
المُتَكَلِّمين،
بل رُوحُ
أَبيكم
يَتكَلَّمُ
بِلِسانِكم. سَيُسلِمُ
الأَخُ
أَخاهُ إِلى
الموت، والأَبُ
ابنَه،
ويَثورُ
الأَبناءُ
على والِدِيهم
ويُميتونَهم، ويُبغِضُكم
جَميعُ
النَّاسِ مِن
أَجلِ اسمي.
والَّذي
يَثبُتُ إِلى
النِّهاية
فذاكَ الَّذي
يَخلُص.
شمعون:
سليمان أخطأ
في كلامه
بيروت
"السياسة": اعتبر
رئيس "حزب
الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون, امس, أن
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
أخطأ في كلامه
حول توزير
الراسبين, وهو
لا يوافقه
الرأي, مشيرا
إلى أن "كل
إنسان حر بكلامه,
ولكن هذا
الموضوع ليس
له علاقة
بالدستور, بل
إنه مبدأ, فمن
لا ينجح في
الانتخابات
النيابية, ومن
لا يستطيع أن
يمثل منطقته,
لا يستحق أن
يصبح وزيراً
ويمثل دولة". ورأى
"أن الرئيس
المكلف سعد
الحريري, واجه
مبدأ مراعاة
الخواطر خلال
التأليف
الأول, ولم يستطع
تأليف
الحكومة, وأنه
من المفروض في
التأليف
الثاني حسم
الأمر, وإذا
استمرت المعارضة
بالمطالبة
بحكومة وطنية
توافقية جديدة,
من دون تقيد
بالدستور, يجب
القول لها: لا".
استياء
داخل "14 آذار"
من مواقف
سليمان: أعطى
براءة ذمة
لدمشق وطهران
ووفر غطاء
لحلفائهما
أوساط
قيادية في
الغالبية
اعتبرت عدم
ممانعته
توزير
الراسبين
ضربة قوية
لصدقية الحريري
بيروت
- "السياسة"
والوكالات: فيما
لا يزال الوسط
السياسي
والمعنيون
بتشكيل
الحكومة في
حالة ترقب
لمفاعيل
الاتصالات المستمرة
بين سورية
والمملكة
العربية السعودية
وانعكاساتها
على عملية
التشكيل, وفي
الوقت الذي
واصل رئيس
الحكومة
المكلف سعد
الحريري
مشاوراته مع
الكتل
النيابية,
أمس, حيث
التقى كتلة
نواب الأرمن,
على أن يستكمل
مشاوراته
اليوم مع بعض كتل
المعارضة
والموالاة,
كشفت مصادر
قيادية بارزة
في قوى "14
آذار"
ل¯"السياسة"
أن هناك انزعاجاً
لدى بعض أركان
الغالبية من
المواقف الأخيرة
لرئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الذي "أعطى في
بعض ما قاله
ما يشبه براءة
ذمة للسوريين
والإيرانيين
من عملية
عرقلة تأليف
الحكومة, في
وقت يعرف
الجميع أن من
يعرقل تشكيل الحكومة
حالياً ومن
عرقلها خلال
التكليف الأول,
إنما هو
المحور
السوري-الإيراني
الذي لا يزال
يرفض تسهيل
عملية
التشكيل, إلا
بحصوله على ما
يريد على
طاولة
المفاوضات
الإقليمية والدولية,
ويخلق
المبررات
والذرائع
لفريق "8 آذار"
لكي يمنع
الرئيس
الحريري من
إنجاز مهمته
بنجاح".
وأكدت
المصادر أن
"كلام سليمان
(عن عدم وجود عرقلة
سورية
وايرانية
لتأليف
الحكومة) قدم
لدمشق وطهران
شهادة حسن
سلوك حول أدائهما
في لبنان,
وبالتالي
فإنه وفر بهما
خدمة لا تقدر
بثمن لهما
تجاه الرأي
العام العربي والدولي,
بأن لا علاقة
للعاصمتين
بكل ما يجري في
لبنان, وهذا
بالطبع
سيدفعهما إلى
استغلال مواقفه,
وتشديد
تصلبهما حيال
الملف
الحكومي, لا
بل إنهما أكثر
من ذلك
ستمارسان
مزيداً من
الضغوطات
بواسطة
حلفائهما في
لبنان على الرئيس
المكلف سعد
الحريري لوضع
العراقيل أمامه
كما حصل في
التكليف
الأول".
وأكثر
من ذلك, أضافت
المصادر
القيادية في
الأكثرية إن
"تلويح رئيس
الجمهورية
بعدم ممانعته
توزير
الراسبين في
الانتخابات
النيابية, إنما
يعتبر بمثابة
ضربة قوية
لصدقية
الرئيس
المكلف الذي
كان اتفق
والرئيس
سليمان على
عدم توزير
الخاسرين في
الانتخابات
النيابية,
باعتبار أنه
عرف جرى السير
عليه بعد كل
انتخابات ولا
يجوز تجاهله,
وهذا الأمر
بطبيعة الحال
سيشجع قوى
المعارضة
وخاصة النائب
ميشال عون على
التمسك بمواقفه,
ويطوق الرئيس
الحريري
بمزيد من
الشروط, وتصوير
الأمور وكأن
الرئيس
المكلف هو
المعرقل
الوحيد
لتشكيل
الحكومة,
وبالتالي فإن
ذلك سيساعد في
زيادة حملة
التحريض عليه
مع كل ما لذلك
من انعكاسات
سلبية على
الوضع
الداخلي".
إلى
ذلك, نقلت
"وكالة
الأنباء
المركزية" عن أوساط
في الغالبية
استغرابها
موقف سليمان من
مسألة توزير
الخاسرين
وقوله ان عدم
توزيرهم ليس
دستوراً, وانه
إذا كان
عُرفاً فإنه
خُرق مرات
عدة, معربة عن
اعتقادها بأن
إلحاح "التيار
الوطني الحر"
على مطلبه
الغريب
بتوزير جبران
باسيل هو الذي
دفع الرئيس
سليمان الى
اعلان هذا
الموقف.
وتوقفت
عند قول رئيس
الجمهورية ان
لا دور سوريا
او ايرانيا في
عرقلة تشكيل
الحكومة في
لبنان, وقالت
"طبعا ان
الرئيس
لايمكن ان
يقول اي شيء
آخر, فموقعه
الرسمي هو ما
يجعله في هذا
الموقف
الديبلوماسي
بامتياز ولكن
الوقائع على الارض
هي غير ذلك".
في
المقابل,
اعتبرت أوساط
في المعارضة
ان المواقف الاخيرة
للرئيس "وضعت
الاصبع على
الجرح واكدت
ان جوهر
المشكلة محلي
ويعود الى
مسألة التوزير
وتوزيع
الحقائب".
وبالعودة
إلى استشارات
الرئيس
المكلف, فهي تنتهي
رسمياً اليوم,
لتُستكمل
خارج مقر
المجلس
النيابي على
ان يعقد اجتماع
ثانٍ بين
الحريري
وكتلة
"التغيير والإصلاح"
بعد غد
الخميس,
لاستكمال
البحث في المواضيع
التي اثيرت في
الجلسة
الاولى بين
الطرفين.
واكدت
مصادر التكتل
"ان المواضيع
تتطلب اكثر من
جلستين ونحن
جاهزون
لبحثها اذا
وجدت النية
لتصحيح خلل ما
بتطبيق
الدستور او
بتطويره".
ومن
المنتظر ان
يوسع الرئيس
المكلف مروحة
اتصالاته
السياسية
بحيث ستشمل
قيادات
ومرجعيات
سياسية
وهيئات
اقتصادية
انطلاقا من
السياسة التي
ينتهجها في
المشاورات
والتي تنطلق من
الاسئلة
العشرة التي
طرحها خلال
لقائه المعارضة,
على ان يطلع
رئيس
الجمهورية
على حصيلة
مشاوراته.
حزام
صاروخي
أميركي في
المنطقة
إيذانا باقتراب
ضرب إيران
وصول
قوات خاصة إلى
إسرائيل ومصر
والأردن وقطر
مع بطاريات
"باتريوت"
للمرة الأولى
منذ 18 عاما
السياسة/لندن
¯ كتب حميد
غريافي: كشفت
اوساط
لبنانية
قريبة من
وزارة الدفاع
الاميركية في
واشنطن النقاب
امس عن وصول
قوات من الفرق
الخاصة في
الجيش
الاميركي الى
اسرائيل
للاشراف على
عشرات بطاريات
صواريخ
»باتريوت«
وانواع اخرى
مضادة للصواريخ
نقلت الى
قواعد خاصة في
الدولة العبرية
لمواجهة
احتمال سقوط
صواريخ
ايرانية ومن
الاراضي
اللبنانية
عائدة لحزب
الله, ما يؤشر
على اكتمال
الاستعدادات
للانتقال من
مرحلة التفاوض
العقيم مع
طهران للتخلي
عن برنامجها
النووي, الى
القيام بعمل
عسكري, إما
اسرائيلي بحت
او بقيادة
تحالف دولي
ارتفعت حظوظه
الاسبوع
الماضي بشكل
حاد ومفاجئ
اثر الكشف عن
وجود موقع
جديد لتخصيب
اليورانيوم
الايراني قرب
مدينة قم
الدينية,
وتوجيه رئيسي
اميركا باراك
اوباما
وفرنسا
نيكولا
ساركوزي
ورئيس الوزراء
البريطاني
غوردن براون
ومستشارة
المانيا
انجيلا ميركل
والرئيس
الروسي
ديمتري مدفيديف
تهديدات
علنية
باستخدام
الخيار العسكري
»الموضوع على
الطاولة لمنع
الايرانيين
من امتلاك السلاح
النووي, في
حال فشلت
المفاوضات
السداسية
الغربية بعد
غد الخميس
معهم حول
تجميد التخصيب
والتخلي عن
المطامع
النووية
العسكرية«.
ونقلت
الاوساط
السياسية
اللبنانية
الى »السياسة«
في لندن عن
مسؤولين في
»البنتاغون«
قولهم ان
القوات
الخاصة
الاميركية
التي وصلت الى
اسرائيل خلال
شهري مايو
ويونيو
الماضيين مع عدد
من بطاريات
صواريخ
»باتريوت«
وانواع اخرى مشابهة
لها, اشرفت
وشاركت في
الجانب
الاميركي من
المناورات
الصاروخية
الاميركية ¯
الاسرائيلية
التي جرت على
مرحلتين كان
آخرها في مطلع
هذا الشهر,
ونجحت ¯
بمشاركة
الصواريخ
المضادة
الاسرائيلية
التي تساهم
الولايات
المتحدة في
تمويل
برامجها ¯ في
التصدي
لصواريخ عابرة
ايرانية يبلغ
مداها اكثر من
1800 كيلومتر ولصواريخ
متوسطة
وبعيدة المدى
(ما بين 30 و175
كيلومترا)
يمتلكها »حزب
الله« في
لبنان
واستخدم قسما منها
في حرب يوليو 2006
لضرب مواقع
ومدن
ومستوطنات
اسرائيلية,
وان نسبة هذا
النجاح قدرت
بخمسة
وثمانين في
المئة«.
واماط
مسؤولو
»البنتاغون«
اللثام ايضا
عن ان قوات
اميركية خاصة
اخرى »نزلت في
قواعد في الاراضي
المصرية
والاردنية
والقطرية
للاشراف على
ادارة شبه
حزام صاروخي
اميركي دفاعي
يمتد من الخليج
والعراق
ليشمل مصر
والاردن
واسرائيل,
والدول
العربية
المحيطة بها,
وان الولايات
المتحدة لم
ترسل الى
الشرق الاوسط
طوال السنوات
الثماني عشرة
الماضية منذ
تحرير الكويت
العام 1991 قوات
خاصة
وبطاريات
صواريخ مضادة
للصواريخ والطائرات.
حيث ساهمت
مجموعات من
هذه القوات في
ادارة قواعد
صواريخ
»باتريوت« لصد
صواريخ صدام
حسين في
اسرائيل
والمملكة
العربية السعودية
والكويت, ما
يعني وجود
امكانية
كبيرة في وقوع
حرب جديدة في
المنطقة بين
دولها من جهة
وايران من جهة
اخرى في وقت
لا يتعدى
الاشهر الخمسة«.
وسخر
مسؤولو
»البنتاغون«
من المعلومات
التي نشرها
»حزب الله« امس
الاثنين في صحيفة
»السفير«
التابعة له عن
عزم الولايات
المتحدة
انشاء مطارات
جوية جديدة في
لبنان وخصوصا
في منطقتي
القليعات
وحامات
اللتين يوجد فيهما
مطاران غير
مكتملي
الانشاء
والتجهيز, تكون
بعيدة عن
مناطق سيطرة
»حزب الله«
وسورية في
البقاع (مطار
رياق) وبيروت
(مطار رفيق
الحريري
الدولي), »اذ
اننا لسنا
بحاجة الى
قواعد جوية في
لبنان بوجود
قواعدنا حوله
في تركيا واسرائيل
ومصر والدول
الخليجية
والعراق وعبر
اساطيلنا في
المنطقة
وخصوصا في
البحر الابيض المتوسط
قبالة
السواحل
اللبنانية
والسورية, اذ
ان هذه
القواعد
والاساطيل
تغطي لبنان
وسورية وصولا
الى مياه
الخليج«.
واعرب
مسؤولو
البنتاغون عن
اعتقادهم ان
عودة حزب الله
الى موضوع
المطارات في
لبنان ما هو
الا
للاستهلاك
المحلي فقط في
الصراع
الداخلي
الدائر فيه
الآن, اذ قد
يكون هذا
الحزب الايراني
تلقى معلومات
عن اعادة سلاح
الجو
اللبناني
تحريك هذا الموضوع
مع اقتراب
موعد تسليم
روسيا الجيش اللبناني
هدية طائرات
»الميغ« العشر
في منتصف العام
المقبل, لان
قيادة هذا
الجيش ترفض
وضع هذه
الطائرات
المقاتلة في
المطارين
الواقعين تحت
سيطرة الحزب«.
كما
اعربوا عن
اعتقادهم »ان
تكون جهات
لبنانية
داخلية اخرى
معادية لحزب
الله اعادت
تحريك موضوع
تجهيز مطاري
القليعات
وحامات
الواقعين في
مناطقها,
كخطوة وقائية
استنادا الى
التجارب
السابقة
المريرة ايام
الاحتلال
السوري, من
امكانية
انفجار داخلي
مسلح يقفل
الحزب
الايراني
خلاله مطار
بيروت الدولي,
بحيث يكون
هناك بديل عنه
للانتقال الى
الخارج
والعودة الى
لبنان جوا
بعدما اقتصرت
عمليات السفر
والعودة طوال
نيف وعقدين من
الزمن خلال
الحرب
اللبنانية
على البواخر
الى قبرص«.
وقال
مسؤولو
»البنتاغون«
اننا لسنا
بحاجة الى ارسال
خبراء
عسكريين
جويين الى
لبنان لتقييم
اهلية
مطاراته
ومواقعها,
بوجود تقارير
مفصلة لدينا
من قوات الامم
المتحدة هناك
التي اجرت
مسحا شاملا
لكل المطارات
اللبنانية رفعت
نتائجه الى
المنظمة
الدولية في
نيويورك مع
اقتراحات
بضرورة انشاء
مطار عسكري في
جنوب نهر
الليطاني متى
افرغ افراغا
كاملا من عناصر
حزب الله بعد
تطبيق
القرارين
الدوليين 1559 و1701
وتجريده من
السلاح«.
صواريخ
آيات الله
وسيناريوهات
الملاحم والفتن!
هل
سيلجم حكماء
إيران أهل
الخيار
الانتحاري أم
أن الرؤوس
المليئة
بالهواء
ستطيح بشعوب المنطقة؟
داود
البصري/السياسة
لا
شك أن إيران
وبعد ثلاثين عاما
على تسلم طبقة
رجال الدين
للسلطة من نظام
الشاه الراحل
تعيش اليوم
على إيقاع
متغيرات
ساخنة و فريدة
في مشهدها
العام , وحيث
تختلط كل
الرؤى و
التصورات و
الصراعات في
لوحة سوريالية
مفرطة في
عجائبيتها و
غرابتها ,
فالمؤسسة
الدينية
الحوزوية
التي كانت في
الماضي حريصة
على إظهار
وحدتها
المظهرية
أمام الرأي العام
تبدو اليوم في
قمة انشقاقها
وانفصامها , و
رجال الدين
"المبارزين"
الذين كانوا
ذات يوم ذراعا
ضاربا من أذرع
المؤسسة
الثورية الإيرانية
قد أضحى بعضهم
موضع شك و
شبهة و اتهام
و بما قد
سيطيح برؤوس و
رقاب بعضهم
كما حصل
لقيادات
تاريخية
سابقة في
الثورة
الشعبية الإيرانية
كصادق قطب
زادة و مهدي
هاشمي و أبو الحسن
بني صدر و
آخرون
تناستهم
الذاكرة بعد
أن تجاوزتهم
الأحداث , حتى
أن رئيسا
سابقا مثل الرئيس
محمد خاتمي و
هو الذي اجتهد
في حماية المصالح
الإيرانية و
كذلك نائبه
محمد علي أبطحي
صاحب مشروع
التغيير
الديموغرافي
في إقليم
الأحواز
العربي
المحتل قد
تحولا إلى مشتبه
بهما , وطبعا
لن نتحدث عن
المعارض
الأقدم و هو
آية الله حسين
علي منتظري
النائب
السابق للولي
الفقيه
المرحوم
السيد
الخميني الذي
تمت الإطاحة
به على يد
مراكز القوى
بشهور قليلة قبل
رحيل الأخير ,
و انضمام آية
الله يوسف صانعي
إلى الشيخ
المنتظري في
صراعه المزمن
ضد النظام
الذي تحول
اليوم ليكون
صدى و صوتاً
لمؤسسة الحرس
الثوري
الإرهابية
التي ابتلعت
الجميع و ألغت
الجميع و التي
تعيش حالة
هيجان و سطوة
فظيعة على
مقدرات الشعب
الإيراني و
بما سينتهي
بكارثة محققة
, فالتطرف لا
يولد سوى المصائب
, وقد تنبه
أركان النظام
الإيراني إلى ذلك
الوضع و
أعربوا عن
معارضتهم
لمسار الأمور
و تطوراتها ,
فالسيد مير
حسين موسوي لا
يمكن أبدا
إلغاء تاريخه
و تحويله إلى
عدو للثورة! فهذا
غباء مفرط و
سذاجة كبيرة ,
فالسيد الموسوي
قد قاد
السفينة
الإيرانية
كرئيس للوزراء
في أعقد وأدق
و أصعب مرحلة
عاشتها إيران
الحديثة ,
إنها مرحلة
الحرب مع
العراق و الصراع
الدموي
الشديد مع قوى
المعارضة
الشعبية كجماعة
"مجاهدين
خلق" و غيرها و
هو أحد أبناء النظام
الذي انبثق
عام 1979 , أما
الشيخ مهدي
كروبي فهو ابن
من أبناء
النظام و تقلد
المناصب
الحساسة
الامنية و
الايديولوجية
و منها رئاسة
بعثة الحج
الإيرانية و
التي يهيمن
عليها الحرس
الثوري
الإيراني
أيضا و
كل الصراعات
الداخلية
القائمة في
إيران مبعثها
الرئيس سيطرة
تيار على تيار
آخر , خصوصا و
أن التيار المتطرف
و المتعصب
الذي يمثله
الرئيس المشكوك
بشرعية
ولايته و
انتخابه
محمود أحمدي
نجاد هو
بمثابة خيار
إنتحاري
لمستقبل
إيران , فالرئيس
نجاد المؤمن
حتى الثمالة
بالغيبيات و الروحانيات
و الرؤى
الميتافيزيقية
لا ينفك يعلن
عن أن من يقود
إيران اليوم
ليس هو و لا
تياره بل إنها
يد الإمام
الغائب
(المهدي
المنتظر)! و
هذا التصور لا
ينطلي بالطبع
على المؤسسة
الحوزوية و
الدينية
الإيرانية
الضليعة بهذا
المجال و
العارفة
ببواطنه و
أسراره و لكنه
يلام و تطلعات
عشرات
الملايين من
القرويين و
البسطاء
الإيرانيين
الذين
تستهويهم تلك
الرؤى و
التصورات رغم
اعتراض
المؤسسة
الدينية الذي
لا يلاقي
بالطبع
تجاوبا شعبيا.
فالصمود الكبير
في جبهات
الحرب ضد
العراق كان قد
تحقق بفعل تلك
الشعارات
فشعار من
أمثال "يا
مهدي أدركني"!
كان هو كلمة
السر الأولى
للكثير من
الحملات
العسكرية و
موجات الموت
التي خاضها
"الباسيج" و
المتطوعون
الذين أمدوا
جبهات الحرب بموجات
بشرية لا
نهاية لها , و
يبدو أن
الخيار الحاسم
أو خيار
المعركة
الفاصلة أو
الخيار المهدوي
هو الذي يرفعه
الرئيس نجاد
اليوم في وجه
العالم
للخروج من عنق
زجاجة
الخلافات الداخلية
المتورمة و
التي تهدد
بانكشاف
الوضع الإيراني
و بهدف عزل
خصومه داخليا
و محاصرتهم شعبيا
, وكذلك لجمع
الحشد الشعبي
في مواجهة العالم
في معركة ستقع
لا محالة إن
لم يتدارك العقلاء
في إيران
الموقف و
يلجمون فرسان
التطرف و
العدمية و
منعهم من
إدارة الصراع
النووي بطريقة
انتحارية ,
فقد تصاعدت
بشكل واضح حدة
الضغط الدولي
من أجل ثني
النظام
الإيراني عن
طموحاته
النووية ,
وحتى الأطراف
الصديقة لإيران
كروسيا و
الصين فإنها
ستتخلى عنها
عند أول منعطف
و الضربة
الغربية
المقبلة
ستكون مختلفة
بالكامل عما
حدث في العراق
لاختلاف الوضع
و الحالة , و
لكن النتائج
في مطلق
الأحوال لن
تكون سلبية
على إيران فقط
بل على محيطها
المجاور و حتى
على الوضع
الدولي , أهل
الخيار الانتحاري
النجادي
يراهنون على
تحقق المعجزة
و على العمل
بالإسراع في
استدعاء ظهور
الامام
المهدي
المنتظر
ليقود
المعركة
الفاصلة مع
الغرب وفقاً
للرؤى
الموجودة في
كتب الملاحم و
الفتن! وهي
كارثة حقيقية
و محققة ,
فالمحظور الذي
تخوف منه
العقلاء في
إيران هو في
سبيله للتحقق
اليوم و
سيناريو
الكارثة
الكبرى هو الأقرب
إلى الحدوث
بشكل رهيب في
المنطقة , فهل
تتمكن الحكمة
الإيرانية من
تعطيل
الانفجار المقبل?
أم أن صواريخ
آيات الله
البعيدة المدى
و المحملة
بالرؤوس
الهوائية
المليئة بالتبجح
و الشعارات
ستطيح بشعوب
المنطقة و في
طليعتها
الشعب
الإيراني في
مهاوي عواصف
صحراء جديدة
ستكون مختلفة
هذه بالمرة
بالكامل عما
حدث من مصائب
خلال العقدين
الأخيرين? هل
سيلجم أهل
الخيار
الإنتحاري ?
أم أن سيناريو
الملاحم و
الفتن هو الذي
سيستمر في
إدارة الأزمة
المشتعلة ?
الله يستر , و
ليحمي الله
المنطقة و شعوبها
من كل مكروه و
من نتائج جنون
أهل التطرف و
الخرافة.
كاتب
عراقي
إيران
تجرب بنجاح
صاروخي
"سجيل" و"قدر-
1" وتهدد بـ
"إزالة"
إسرائيل إذا
هاجمت
مواقعها النووية
الحرس
الثوري: ردنا
سيكون
"مدمراً"
دفاعاً عن
وجود النظام
طهران,
باريس, موسكو -
ا ف ب, رويترز,
كونا: أجرت إيران,
أمس, تجربة
على صواريخ
بعيدة المدى
قادرة على
بلوغ إسرائيل,
في اليوم
الثاني من
المناورات
العسكرية,
وحذرت من أن
ردها على
التهديدات
خصوصاً بشأن
برنامجها النووي
سيكون
"مدمراً",
وأنها
"ستزيل"
إسرائيل من
الوجود إذا ما
شنت هجوماً
عليها.
وأوضح
قائد القوات
الجوية في
"الحرس
الثوري" حسين
سلامي في
تصريحات
نقلها
تلفزيون "العالم"
الايراني
الناطق
بالعربية ان
قوات الحرس
"اختبرت
بنجاح", أمس,
صاروخ "قدر-1"
النسخة المعدلة
من "شهاب-3"
والذي يبلغ
مداه 1800
كيلومتر,
إضافة إلى
صاروخ "سجيل"
الذي يتكون من
طبقتين ومحركين
ويعمل
بالوقود
الصلب ويبلغ
مداه ألفي كيلومتر.
وقبيل
إطلاق
الصاروخين
بعد يوم على
تجارب مماثلة
على صواريخ
قصيرة
ومتوسطة
المدى, أكد سلامي
ان رد ايران
على
التهديدات الخارجية
سيكون
"مدمراً",
وقال "لست
ديبلوماسياً,
بل أتكلم
بصفتي قائد
وحدة عسكرية,
ففي مواجهة
التهديدات
لوجود النظام
(الاسلامي) واستقلاله
وحريته وقيمه,
سيكون ردنا
مباشراً وحازماً
ومدمراً".
واضاف
ان الرد سيجعل
الأعداء
"يندمون" على
تهديداتهم,
و"اننا
مستعدون لمواجهة
التهديدات
ومصممون
تماماً, وهذه
التدريبات
تتناسب مع
التهديدات
القائمة", في
ما يبدو رداً
على عدم
استبعاد
إسرائيل
والولايات المتحدة
اللجوء الى
الخيار
العسكري
لمواجهة
البرنامج
النووي
الايراني.
من
جهتها, ذكرت
وكالة
الأنباء شبه
الرسمية "فارس"
انه "للمرة الاولى
اختبر حراس
الثورة
صاروخاً من
طبقتين (سجيل)
يستخدم
وقوداً صلباً
خلال تدريبات
عسكرية", في
وقت حذر وزير
الدفاع أحمد
وحيدي من أن شن
إسرائيل أي
هجوم على
الجمهورية
الاسلامية,
"سيعجل بزوال
الدولة
العبرية".
وقال
في تصريحات
إلى
التلفزيون
الايراني "اذا
حدث ذلك وهو
ما لا نتوقعه
بالطبع,
فستكون
نتيجته النهائية
هي التعجيل
بآخر نفس
للنظام
الصهيوني", معتبراً
أنه في حالة
شنت اسرائيل
هجوماً على بلاده
فإن "عمرها
الافتراضي
الذي يقترب
الآن من
نهايته سيتم
التعجيل
بنهايته". وختم
وحيدي
تهديداته
بالقول ان
"النظام الصهيوني
على حافة
الدمار". ورداً
على سؤال عن
علاقة محتملة
بين المناورات
الصاروخية
والإعلان
الجمعة
الماضي عن بناء
موقع جديد
لتخصيب
اليورانيوم
في ايران, قال
الناطق باسم
الخارجية
الايرانية
حسن قشقوي في
لقائه
الأسبوعي مع
الصحافيين
انه "لا علاقة"
بين الامرين,
مضيفاً "كما
تعرفون إنها
مناورات
"الرسول
الأعظم-4" أي
أنها تجري
للسنة
الرابعة وهي
تدريبات
دفاعية". وجدد
التأكيد على
أن مصنع تخصيب
اليورانيوم الذي
كشفت طهران
وجوده لا
ينتهك اي
قانون دولي,
وقال ان
المصنع
الجديد الذي
يجري بناؤه
قرب قم وسط
ايران "لا
ينتهك اي
قانون دولي,
والدول
الغربية تدلي
بتعليقات غير
واقعية". وشدد
على ان
"الادعاءات
والضجيج
الاعلامي لا
أساس لهما", في
اشارة الى
التصريحات
الاحتجاجية للقادة
الغربيين,
مضيفاً إن
"إيران
مستعدة لتوضيح
كل جوانب
المصنع
النووي
الجديد".ولفت إلى
أن طهران كانت
تتوقع
تشجيعاً
لأنها أبلغت الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية بهذا
المشروع في
وقت مبكر
للغاية,
موضحاً أنه
"كان من المفترض
ان نبلغ
الوكالة
الدولية بمدة
ستة اشهر قبل
ضخ الغاز في
اي منشأة
نووية في حين
قمنا بهذه
الخطوة قبل 18
شهرا لذا كنا
ننتظر
تشجيعاً".
الرئيس
سليمان تلقى
اتصالا من
نائب الرئيس
الاميركي
بايدن:
لا حلول على
حساب لبنان
ونتمنى
الاسراع في
تشكيل
الحكومة
وطنية
- تلقى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
اتصالا مساء
اليوم من نائب
الرئيس الاميركي
جو بايدن، جرى
خلاله
التشاور في
العلاقات
الثنائية.
وجدد بايدن
تأكيد "دعم
بلاده للبنان"،
مكررا
"الموقف الذي
أبلغه الرئيس
باراك أوباما
الى الرئيس
سليمان بأن لا
حلول على حساب
لبنان"،
متمنيا "ان
يتم الاسراع
في تشكيل الحكومة
الجديدة".
الرئيس
المكلف يوسع
مروحة
اتصالاته
السياسيــة
الاكثرية
تستغرب
المواقف
الاخيرة لرئيس
الجمهورية
والمعارضة
تعتبر انهـا
وضعت الاصبع
على الجرح
المركزية-
لم يحجب الحدث
الدولي
والمتمثل بافتتاح
دورة الألعاب
الفرنكوفونية
السادسة،
الاهتمامات
السياسية وان
كانت سرقت
الاضواء
موقتا. ولا
تزال الاجواء
الايجابية
تخيم على
المشهد
السياسي
الداخلي بفعل
ترددات القمة
السعودية -
السورية التي
انعقدت مؤخرا
والزيارة
المرتقبة
لخادم الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز الى
دمشق.
وفي
الوقت الذي
توجه فيه نائب
وزير
الخارجية السوري
فيصل المقداد
إلى واشنطن
لإجراء محادثات
رسمية مع
مسؤولين
أميركيين
تتناول العلاقات
الثنائية،
وموضوع
العقوبات
الاقتصادية
المفروضة على
سوريا من
الجانب الأميركي،
دخلت فرنسا
مجددا على خط
الاتصالات
اللبنانية اذ
اجرى رئيس
الوزراء
الفرنسي
فرنسوا فيون،
اليوم لقاءات
مع المسؤولين
اللبنانيين
تناولت
الواقع
اللبناني
وملف الحكومة.
وأبدى فيون
ارتياحه
لمسار الأمور
على الساحة اللبنانية
أمنياً
واقتصادياً
وسياسياً،
آملا في أن يتمكن
اللبنانيون
من تشكيل
الحكومة
الجديدة في
أقرب وقت،
مكررا دعم
بلاده للبنان
في المحافل
الدولية
مؤكداً أن هذا
الموقف من
ثوابت السياسة
الفرنسية
الخارجية. وفي
هذه الاثناء،
تترقب بيروت
وصول وزير
الثقافة
والاعلام السعودي
عبد العزيز
خوجة في
الساعات
القليلة المقبلة
لمعرفة ما في
جعبته من
اجواء عن لقاء
الملك عبد
الله بالرئيس
بشارالاسد
والمواقف السعودية
من التطورات
الراهنة.
الحريري
يستكمل
استشاراته:
الى ذلك،
يستكمل الرئيس
المكلف سعد
الحريري في
السادسة مساء اليوم
استشاراته غير
الملزمة مع
الكتل
والنواب
والتي تنتهي
رسميا غداً
الثلثاء
لتُستكمل
خارج مقر
المجلس النيابي
على ان يعقد
اجتماع ثانٍ
بين الحريري
وكتلة
"التغيير
والإصلاح"
الخميس
المقبل لاستكمال
البحث في
المواضيع
التي اثيرت في
الجلسة
الاولى بين
الطرفين.
واكدت مصادر
التكتل لـ"المركزية"ان
المواضيع
تتطلب اكثر من
جلستين ونحن
جاهزون
لبحثها اذا
وجدت النية
لتصحيح خلل ما
بتطبيق
الدستوراو
تطويرا له.
ومن
المنتظر ان
يوسع الرئيس
المكلف مروحة
اتصالاته
السياسية
بحيث ستشمل
قيادات
ومرجعيات
سياسية
وهيئات
اقتصادية
انطلاقا من
السياسة التي
ينتهجها في
المشاورات
والتي تنطلق
من الاسئلة
العشرة التي
طرحها خلال
لقائه
المعارضة،
على ان يطلع
رئيس
الجمهورية
على حصيلة
مشاوراته.
اوساط
اكثرية: وقالت
اوساط اكثرية
لـ"لمركزية"ان
المشهد
الايجابي تم
بناؤه باعادة
تكليف النائب
سعد الحريري
وطريقة
المشاورات التي
يأخذ وقته
فيها وعمليا
الانفتاح
الكامل الذي
يبديه . اضافت
:ان عودة
التشاور
مجددا مع
التيار الوطني
الحر يؤكد ان
المشكلة
المحلية
واجهتها هي
المطالب التي
يصرّ عليها
التيار والتي
هي موجهة
لتحرج باقي
الاطراف من
قوى 14 آذارخصوصا
المسيحيين
منهم، وقد ظهر
هذا الموقف في
تصريح الوزير
جبران باسيل
امس وغمزه من
قناة القوات
اللبنانية.
واكدت
الاوساط ان
المسألة لا
تزال مفتوحة
وعلى الرغم من
المظهر
الايجابي في
اللقاء الذي
انعقد بين
الرئيس الاسد
وخادم
الحرمين
الشريفين ،
المسألة
معقدة اكثرمن
ذلك ، لأن
المطالب
السورية هي
عمليا مطالب من
الولايات
المتحدة
الاميركية
وهناك ايضا العقدة
الايرانية.
واذ
استغربت
الاوساط موقف
رئيس
الجمهورية من
مسألة توزير
الخاسرين
وقوله ان عدم
توزير الراسبين
ليس دستوراً،
وانه إذا كان
عُرفاً فإنه
خُرق مرات
عدة، أعربت عن
اعتقادها بأن
الحاح التيار
الوطني
الحرعلى مطلبه
الغريب
بتوزير باسيل
هو الذي دفع
الرئيس سليمان
الى اعلان هذا
الموقف.
وتوقفت
الاوساط عند
قول رئيس
الجمهورية ان
لا دور سوريا
او ايرانيا في
عرقلة تشكيل
الحكومة في
لبنان وقالت
طبعا ان فخامة
الرئيس لايمكن
ان يقول اي
شيء آخر،
فموقعه
الرسمي هو ما
يجعله في هذا
الموقف
الديبلوماسي
بامتياز ولكن
الوقائع على
الارض هي غير
ذلك .
مصادر
المعارضة: من
جهتها ، قالت
اوساط في المعارضة
لـ"المركزية"
انها في
انتظار
الصيغة التي
سيعرضها
الرئيس
المكلف والتي
تتمنى ان تكون
متكاملة سواء
لجهة الوزراء
او الحقائب بعد
ان يكون قد تم
التشاور في
شأنها.
واعتبرت
الاوساط ان
المواقف
الاخيرة
لرئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
قد وضعت الاصبع
على الجرح
واكدت ان
جوهرالمشكلة
محلي ويعود
الى مسألة
التوزير
وتوزيع
الحقائب. كما اكدت
ان المواقف
التي اعلنها
رئيس الهيئة
التنفيذية في
اللقوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع في قداس
شهداء
المقاومة
ودعوته
الرئيس سليمان
والرئيس
المكلف الى
تشكيل حكومة
من الاكثرية
هي مواقف لا
تسهل مهمة
الرئيس
المكلف.
الوطن
السورية: جعجع
يحرض ضد
التهدئة
لإفشال الحريري
المركزية
- ذكرت صحيفة
"الوطن"
السورية ان المراقبين
"توقعوا
خرقاً قريباً
على مستوى ملف
تشكيل
الحكومة في
ضوء المواقف
التي اتخذها
الرئيس ميشال
سليمان
وخصوصاً في ما
يعود إلى
اعتباره أن
"وجهة النظر
التي تقول بمحاولة
عدم توزير
الراسبين،
ليست
دستوراً"، وتأكيده
أن ذلك "عرف تم
خرقه عدة مرات
والأجدر
الالتزام
بالمصلحة
الوطنية"،
وهي العقدة الرئيسة
الداخلية
التي لا تزال
تؤخر التشكيل. واعتبرت
في المقابل
ان"خطاب رئيس
الهيئة التنفيذية
في القوات
اللبنانية
سمير جعجع السبت،
أضفى تشنجاً
ناتئاً وربما
مفتعلاً، وخصوصاً
في ضوء تحريضه
على القفز فوق
مبدأ تشكيل حكومة
وحدة وطنية في
اتجاه حكومة
موالية تستثني
نصف
اللبنانيين". ونقلت
الصحيفة عن
أوساط قيادية
في المعارضة "أن
جعجع يسعى إلى
إبراز دور
أكبر من حجمه
في الشارع
المسيحي.
ويريد توريط
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة سعد
الحريري من
أجل إحباطه
ليصبح في حاجة
أكثر إلى
القوات
اللبنانية
وحزب الكتائب
وهو (جعجع)
يعرف سلفاً أن
الحريري يدرك
أن التيار
الوطني الحر
يحتل الموقع
الأول في
تمثيل
المسيحيين
وهذا ما ينبغي
أن يأخذه في
الاعتبار في
تأليف
الحكومة".
وذكرت
"الوطن" ان
اوساطا رفيعة
"أبدت خشيتها
من أن يكون
كلام جعجع
تنفيذاً لأمر
عمليات خارجي
يرمي إلى
إفشال جهود
تشكيل
الحكومة وإجهاض
المناخ
الهادئ
الناتج من
التقارب العربي
في ضوء قمة
جدة". وأشارت
الأوساط إلى
"أن هذا
التصعيد لا
يبرره سوى
دخول عواصم
متضررة من
الوفاق
اللبناني
العربي تعتقد
أن في استطاعتها
تفجير الوضع
اللبناني من
خلال بعض أدواتها."
"الخليج"
الاماراتية:
قمة سعودية -
سورية وشيكة
في دمشق
المركزية
- أكدت مصادر
مطلعة في
العاصمة السورية
لصحيفة
"الخليج"الاماراتية
"أن العاهل السعودي
عبد الله بن
عبد العزيز
سيقوم بزيارة
عمل إلى دمشق
في خلال
الأيام
القليلة
المقبلة، حيث
يعقد لقاء قمة
بينه وبين
الرئيس السوري
بشارالأسد". وذكرت
المصادر "أن
البحث في
القمة
السعودية -
السورية سيتناول
بالإضافة إلى
العلاقات
الثنائية،
ثلاثة ملفات
رئيسة هي
الأوضاع في
العراق
والأراضي
الفلسطينية
ولبنان".
واعتبرت "أن
زيارة العاهل
السعودي إلى
دمشق في هذا
الوقت تحمل مؤشرات
عدة، أهمها
الدلالة على
التحسن
الكبير الذي
طرأ على
العلاقات بين
البلدين، بعد
أربع سنوات من
القطيعة
والتوتر،
وكذلك بروز
توافق سوري -
سعودي على حل
الملفات
الخلافية
التي وتّرت
العلاقات بين
دمشق والرياض
في الماضي، وفي
مقدمتها
الملف
اللبناني،
إضافة إلى ما
اعتبرته
تأييداً
سعودياً
ضمنياً لوجهة
النظر السورية
في ما يخص
أزمة
العلاقات
السورية
العراقية". وكشفت
المصادر"أن
سوريا تلعب
دوراً في التخفيف
من الأجواء
الديبلوماسية
والإعلامية المتوترة
بين السعودية
وإيران.
وبالمقابل تبذل
السعودية
جهوداً كثيفة
لتقريب وجهات
النظر
السورية
والمصرية".
"الأنباء"
الكويتية: نداء
مسيحي
لسليمان
لتشكيل
شبكـــــة
امان داخلية
تحمي السلم
الأهلي
المركزية
- ذكرت صحيفة
"الأنباء"
الكويتية "ان
"قوى وشخصيات
مسيحية ناشطة
في المجتمع المدني
تعكف على
التحضير
لإنجاز نداء
الى الرئيس
العماد ميشال
سليمان من أجل
ان يبادر الى
تشكيل "شبكة
أمان داخلية"
لحماية السلم
الأهلي
وتوحيد
اللبنانيين تحت
شعار "لبنان
أولا". وفي
المعلومات
التي أوردتها
الصحيفة
"ان"لجنة
مصغرة أنجزت
مسودة هذا
النداء والذي
سيكون مدار
مناقشة خلال اجتماع
موسع تعقده
تلك الشخصيات
هذا الأسبوع تمهيدا
لإطلاقه بعد
حملة تواقيع
عليه".وقالت
"ان أحد
المبادرين
الى هذه
الخطوة يعتقد
ان "ثمة محاولة
لإعادة
التصويب
مجددا على
رئاسة الجمهورية
من أجل اخراج
الرئيس ميشال
سليمان من وسطيته
مما يتطلب
احاطته بدعم
لتمكينه من الاحتفاظ
بهذه الوسطية
والقيام بما
يمليه عليه
واجبه ودوره
الوطني
وتشجيعه على
تبني مبادرة وطنية
تضع الجميع
أمام
مسؤولياتهم
لمنع انزلاق
البلاد نحو
الفوضى".
صفير:
نسأل الله أن
يمدنا بالقوة
لمواجهة الصعوبات
التاريخ: ٢٨
ايلول ٢٠٠٩
المصدر:
الوكالة
الوطنية
للإعلام/أمل
البطريرك
الماروني
نصرالله بطرس
صفير "ان
يمدنا الله
بشفاعة
السيدة
العذراء
بالقوة والصبر
على ما نواجه
من صعوبات،
ليحل السلام
في لبنان
ويعيش ابناؤه
كما تعودوا
منذ عهود بعيدة
في جو من
التفاهم
والتعاون
والسلام". كلام
صفير جاء خلال
ترؤسه
الذبيحة
الالهية في
كنيسة مار
مارون ـ روما
لمناسبة
افتتاح السنة
الراعوية،
عاونه
المعتمد
البطريركي
لدى الكرسي
الرسولي
المونسنيور
نبيه معوض،
رئيس المدرسة
المارونية
المونسنيور
حنا علوان،
القيم
البطريركي في
روما
المونسنيور
طوني جبران،
في حضور
السفيرين
اللبنانيين
جورج خوري وعقيلته
وملحم مستو
وعقيلته. وكان
البطريرك
استقبل قبل
القداس وفداً
من "تيار
المستقبل"
وأبناء الطوائف
الاسلامية
المقيمين في
روما لتبادل التهاني.
واختتم الحفل
بلقاء مع
أبناء الرعية في
صرح الوكالة
والمدرسة
المارونية
الحبرية في
روما.
الرئيس
سليمان
استقبل
الوزيرالسابق
البستاني
واللواءين
ريفي وجزيني
وطنية
- استقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
في بعبدا بعد
ظهر اليوم،
الوزير
السابق ناجي
البستاني
وعرض معه
للاوضاع
العامة.
اللواء
ريفي
واطلع
الرئيس
سليمان من
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي على
الوضع الامني
في البلاد
وشؤون مؤسسة
قوى الامن.
اللواء
جزيني
ثم
استقبل رئيس
الجمهورية
المدير العام
للامن العام
اللواء وفيق
جزيني واطلع منه
على عمل
المؤسسة
واحتياجاتها.
رئيس
الوزراء
الفرنسي عقد
مؤتمرا
صحافيا في قصر
الصنوبر:
ملتزمون
مصلحة وحدة
لبنان واستقراره
وعلاقاتنا
معه ممتازة
وستستمر
من
الوهم
الاعتقاد أنه
يمكن حل مشاكل
المنطقة بدون
التحدث مع السوريين
الحوار
بدأ ولا تساهل
فيه لأنه
ضروري وهو اساس
سياستنا في
المنطقة
وطنية
- أكد رئيس
الوزراء
الفرنسي
فرنسوا فيون
خلال مؤتمر
صحافي، عقده
بعد ظهر اليوم
في قصرالصنوبر،
أن "فرنسا
ستبقى
ملتزمة،
بجانب لبنان،
مصلحة وحدة
لبنان
واستقلاله
واستقراره"،
وقال: "يحق
للبنانيين
بأن ينتظروا
ويتوقعوا
تشكيل حكومة
الآن تواجه
تحديات
البلاد وتنفذ
الاصلاحات
التي يحتاجها
لبنان".
واستهل
الرئيس فيون
مؤتمره
بالقول: "أعبر
عن سعادتي
بالعودة إلى
لبنان بعد أقل
من سنة على زيارتي
في العام
الماضي،
للمشاركة في
افتتاح
الدورة
السادسة للالعاب
الفرنكوفونية،
وبصحبتي وفد
متميز من البرلمانيين
الفرنسيين.
نحن حرصاء جدا
على هذا
الاحتفال.
ولقد حييت
الوفد
الفرنسي
المشارك
برياضييه
وفنانيه.
وستسمح هذه
الدورة السادسة
للالعاب
الفرنكوفونية
لبيروت بأن
تحتفل وتجسد
أكثر من أي
مكان آخر قيم
الفرنكوفونية
للتضامن
والرغبة في
العيش
المشترك
واحترام التنوع
حول اللغة
الفرنسية
التي تجمع
اكثر من 200 مليون
نسمة. وعبرت
للسلطات
اللبنانية عن
اعجابي
بالتنظيم،
وتمنيت
للبنان
النجاح، كما
النجاح الذي
حققه في القمة
الفرنكوفونية
التي انعقدت
في بيروت في
العام 2002".
أضاف:
"أعجبت حقا
بالقوة
والنوعية
الممتازة
للعرض الذي أقيم
مساء أمس،
والتقيت هذا
الصباح
مسؤولين عن
عدد من
المؤسسات
اللبنانية
رئيس الجمهورية
(العماد ميشال
سليمان)، رئيس
الوزراء (فؤاد
السنيورة)،
رئيس مجلس
النواب
(الأستاذ نبيه
بري)، ورئيس
الوزراء
المكلف (سعد
الحريري). وقلت
لهم إن فرنسا
ستبقى
ملتزمة،
بجانب لبنان، مصلحة
وحدة لبنان
واستقلاله
واستقراره.
كما عبرت عن
رغبتي في ان
يتم تشكيل
حكومة جديدة
في أسرع ما
يمكن لان
الانتخابات
النيابية
حصلت في
حزيران
الماضي،
وكانت مثالية
ويحق للبنانيين
بأن ينتظروا
ويتوقعوا
تشكيل حكومة
الآن تواجه
تحديات
البلاد. ومن
الملح أن يتم
تشكيل هذه
الحكومة
لتنفيذ
الاصلاحات.
وإن فرنسا قد ساعدت
بذلك، وروح
الحوار يجب ان
تستمر في المستقبل.
كما أن فرنسا
بقيت بجانب
لبنان ولا تزال
لتضمن امنه.
وذكرت محاوري
أمس واليوم
بأن فرنسا
ستبقي على
مشاركتها في
قوات "اليونيفيل"،
وهي المشارك
الثاني فيها،
لأن "اليونيفيل"
عامل استقرار
مهم في جنوب
لبنان. وكررت حرصنا
على تنفيذ
القرار
الدولي 1701 بكل
جوانبه،
والذي يبقى
مرجعا لا يمكن
الاستغناء
عنه. كما كررت
دعم فرنسا
للمحكمة
الخاصة
بلبنان التي
يجب ان تستمر
بالعمل بكل
استقلال
لاحلال العدل
وضمان عدم
الافلات من
العقاب".
وتابع:
"ذكرت بالدعم
الكامل
والشامل
لفرنسا على
الاصعدة
السياسية
والاقتصادية
مع تنفيذ
الالتزامات
التي اعتمدت
في مؤتمر
"باريس 3"،
وكنت اتيت في
نهاية العام 2008
على رأس وفد
من الشركات
الكبيرة
والمتوسطة
الحجم.
ويسعدني ان ارى
ان الاقتصاد
اللبناني
قاوم الازمة
في شكل جيد،
وان
المبادلات
الاقتصادية
بين بلدينا لا
تزال كثيفة
جدا،
والاتفاقات
التي وقعناها بدأ
تنفيذها
الان".
حوار
وردا
على سؤال عما
إذا كان نقل
رسالة فرنسية
للسلطات
اللبنانية
حول تشكيل
حكومة وحدة
وطنية؟ وكيف
يصفن علاقة
فرنسا ب"حزب
الله"؟
قال:
"اولا انا
رئيس وزراء،
ولست رئيسا
للجمهورية
الفرنسية.
وثانيا: كما
يقول دائما
رئيس الجمهورية
الفرنسية
ووزير
الخارجية،
تحدثت مع كل
ممثلي
الطوائف
والمجموعات
اللبنانية،
وقلت لهم
الرسالة
نفسها، ونحن
نحرص على استقلال
اراضي لبنان
وسلامتها
وعلى عمل
المؤسسات
اللبنانية
بشكل جيد.
وايضا بذلنا
كل ما في
وسعنا من اجل
ايجاد حل
للازمة
اللبنانية
ودعمنا اتفاق
الدوحة، وكنا
سعداء جدا
بانتخاب
الرئيس ميشال
سليمان لان
المؤسسات
اللبنانية
عادت للعمل،
والانتخابات النيابية
تمت بمناخ جيد
يشكل مثالا
لكل دول المنطقة".
أضاف:
"قلنا اليوم
انه يجب تحويل
هذه التجربة بعد
هذه
الانتخابات
الناجحة،
فلبنان بحاجة الى
حكومة لان عمل
المؤسسات
بحاجة إلى أن
تكون هناك
حكومة تأخذ في
الاعتبار كل
خصائص الوضع
اللبناني،
وعلينا ان
نبين ان صوت
الشعب اللبناني
هو الذي سيسود
في نهاية
المطاف. وأنا
اصررت على
ضرورة تشكيل
الحكومة بعد
هذه
الانتخابات،
لان هذا يشكل
رمزا لكل دول
المنطقة وهو
برهان على ان
الديموقراطية
ناجحة، وان
الطوائف
المختلفة
يمكنها ان
تعمل سويا حتى
بعد فترات
صعبة مرت بها.
وبالنسبة إلى
العلاقات بين
فرنسا ولبنان
فهي على احسن
ما يمكن
سياسيا، لان
هناك تطابقا
في وجهات
النظر، خصوصا
حول مشاكل
المنطقة،
واقتصاديا
لان علاقاتنا
ممتازة
وستستمر".
وردا
على سؤال حول
انفتاح فرنسا
على سوريا والذي
يتجسد بزيارة
الوزير وليد
المعلم لباريس
غدا، وهل
سيؤدي إلى
حلول في
لبنان، قال:
"اولا وكما
قلت، فرنسا تتحدث
مع جميع
الاطراف،
وأنا حملت
الرسالة نفسها
لكل الاطراف
اللبنانيين،
وبما ان فرنسا
تتكلم مع
الجميع، فمن
الوهم
الاعتقاد أنه
يمكننا ان نحل
مشاكل هذه
المنطقة من
دون ان نتحدث
مع السوريين
ومع اي دول
اخرى لها
تأثيرها ويمكنها
ان تساهم في
حل مشاكل
لبنان
والمنطقة. ومنذ
ان تبنت فرنسا
هذه
الاستراتيجية
الجديدة في
الحوار مع كل
الاطراف حصل
تحسن كبير للوضع.
ومنذ بضع
سنوات، ما كان
لأحد أن يتصور
أن سفارة
سورية ستفتح
في بيروت
وسفارة
لبنانية في
دمشق. إذا
الحوار بدأ
وهو مستمر،
انه حوار صريح
لا تساهل فيه،
وهو ضروري
وهذا هو اساس
السياسة
الفرنسية في
المنطقة،
فنحن ندافع عن
قيمنا،
ولدينا
اصدقاء
وحلفاء إذا،
والحلول
ممكنة فقط اذا
تكلمنا مع
الجميع".
وردا
على سؤال حول
التهديد
المبطن الذي
وجهه الرئيس
الايراني
محمود أحمدي
نجاد لفرنسا والولايات
المتحدة
الأميركية
وبريطانيا ومستقبل
العلاقات
الفرنسية -
الايرانية،
وامكان تعرض
المواقع الايرانية
النووية
للهجوم، قال
الرئيس فيون:
"في الواقع
هناك قواعد
دولية
واتفاقات وقعت
عليها ايران،
وعليها
بالتالي ان
تحترمها. ولقد
اكتشفنا انه
منذ بداية
العام 2005 تبني
ايران منشآت
نووية لتخصيب
اليورانيوم،
وهذا حدث خطير
جدا لان هذا
يشكل خرقا
لالتزامات
ايران الدولية،
وهناك قرارات
صادرة عن مجلس
الامن و9
قرارات صادرة
عن مجلس حكام
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية،
وكلها تطالب
ايران بتعليق انشطتها
الحساسة بدءا
بالتخصيب. وما
حصل في ايران
هو اخفاء
للوقائع،
لأنها في
الواقع تصرفت
بهذا الشكل،
ولكننا نأمل
في انها سوف
تقبل بعد ان
اعترفت بوجود
هذه المنشآت
بأن ترسل الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية فرقا
للتفتيش، وان
تحترم
التزاماتها
الدولية. وان
فرنسا تريد ان
تساهم في
احلال السلام
في هذه
المنطقة.
ديبلوماسيتنا
حاسمة وتحترم
القواعد
والقانون
الدولي،
ولكننا في
الوقت نفسه
نمد يد الحوار،
واعتقد ان
اسوأ أمر ان
تفشل
الديبلوماسية
التي نقودها
حاليا".
الوزير
ماروني
والنائب صقر
زارا المراجع
الامنية
وبحثا موضوع
سرقة
السيارات
المستشرية في
قضاء زحلة
وطنية
- زار وزير
السياحة ايلي
ماروني
يرافقه النائب
عقاب صقر عددا
من المراجع
الامنية
وبحثا في موضوع
سرقة
السيارات
المستشرية في
قضاء زحلة، اذ
تمت سرقة 9
سيارات في
الايام
القليلة الماضية.
وطالبا، بحسب
بيان للمكتب
الاعلامي للوزير
ماروني، ب
"ضرورة اخذ
الاجراءات
الامنية
المناسبة
لوقف مهزلة
السرقة التي
تتم على الطرقات
الدولية
وداخل ازقة
مدينة زحلة
واحيائها"،
وناشدا
"المراجع
الامنية
اعداد خطة لتوقيف
السارقين
واعادة
المسروقات
فضلا عن ضبط
الطرقات
الدولية
وطرقات
المدينة،
تسهيلا
لتنقلات
السياح
والمواطنين"،
وشددا "على ضرورة
وقف المهزلة
المأساة"
واعلنا عن
"انطلاق
التحضير
لتحرك شعبي
واسع في
المدينة اذا
لم تتوقف السرقات".
سرقة
جيب بقوة
السلاح في
جونية وضبطه
في بريتال بعد
مطاردة سائقه
وطنية
- صدر عن
المديرية
العامة لقوى
الأمن الداخلي
- شعبة
العلاقات
العامة
البلاغ
التالي:"الساعة
5,25 من صباح
اليوم 28/9/2009 وفي
جونية، أقدم
مجهولان
يستقلان جيبا
نوع
"باثفندر"
لون باج مجهول
باقي
المواصفات،
على سلب جيب BMX5 صنع 2007
مستأجر من قبل
مواطن كويتي،
بقوة السلاح
وفرا الى جهة
مجهولة. على
الفور باشرت
قطعات قوى
الأمن
الداخلي
كافة،
تحرياتها
وإستقصاءاتها
وتمكنت من
معرفة مكان
وجود السيارة
المسروقة،
فقام مكتب
مكافحة جرائم
السرقات الدولية
في وحدة
الشرطة
القضائية
بمؤازرة قوة من
الجيش
اللبناني،
بناء لإشارة
القضاء المختص،
بمطاردة
السيارة في
بلدة بريتال
وضبطها بعد
فرار سائقها،
كما ضبط سيارة
"غراند شيروكي"
لون اسود رقم
441510/ب كانت قد
سرقت بتاريخ 9/11/2007
في محلة
الدورة وهي
مسجلة باسم: س.
س. العمل جار
لتوقيف
الفاعلين
اللذين باتا
معروفين لدى عناصر
قوى الامن
الداخلي".
المجلس
السياسي
الكتائبي عقد
اجتماعه الأسبوعي
في الصيفي:
نتمنى ترجمة
كلام الأقلية
عن ايجابيات
إلى واقع يسهل
ولادة
الحكومة
نواب
الحزب لم
يتطرقوا في
الاستشارات
النيابية إلى
الأسماء
والحقائب
نطالب
باحترام
نتائج
الإنتخابات
ومصرون على أن
نمثل بما
يناسب وحجمنا
وطنية
- عقد المكتب
السياسي
الكتائبي
اجتماعه
الدوري
الأسبوعي،
عصر اليوم في
بيت الكتائب
المركزي في
الصيفي،
برئاسة
النائب الأول
لرئيس الحزب
شاكر عون.
وجرى عرض
المستجدات
السياسية
والحزبية
والوطنية،
ولا سيما ما
يتصل بالإستشارات
الجارية
لتشكيل
الحكومة
الجديدة والمواقف
التي رافقتها.
بداية وقف
المجتمعون دقيقة
صمت إحياء
للذكرى
الثانية
لإغتيال النائب
الشهيد
انطوان غانم
ورفيقيه طوني
ضو ونهاد الغريب،
ودعوا إلى
"المشاركة
بكثافة في
القداس والجناز
الذي يقام في
كنيسة القلب
الاقدس في بدارو
السبت المقبل
في الخامسة
والنصف مساء،
والذي تليه
ازاحة الستار
عن لوحة
الشهداء امام
بيت الكتائب
في فرن
الشباك".
كما
استذكر
المجتمعون
عضو المكتب
السياسي الشهيد
حكمت حمدان في
الذكرى
الواحدة
والثلاثين
لإغتياله. وعلى
الأثر، وزع
المجتمعون
بيانا علقوا
فيه على
"الأخبار
المغلوطة
وبعض
التحليلات
التي صدرت في
وسائل
الإعلام
الاسبوع
المنصرم حول
موقف حزب
الكتائب
اللبنانية في
الاستشارات
النيابية
بشأن تشكيل
الحكومة
العتيدة، والتي
روجت ان الحزب
يطالب بحقائب
محددة". وقال
البيان: "إن
نواب الحزب لم
يتطرقوا لا من
قريب ولا من بعيد
إلى الأسماء
ولا إلى
الحقائب. وما
يطالب به حزب
الكتائب هو
احترام نتائج
الإنتخابات النيابية
وتشكيل حكومة
قوية وقادرة
على معالجة
المشاكل
الداخلية
ومواجهة
التحديات على
انواعها. وإن
الكتائب هو
الحزب الوحيد
الذي قدم الى
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة (سعد
الحريري)
مذكرة خطية
واضحة حول
موضوع
الحكومة من زاوية
نظرة وطنية
شاملة إلى
مفهوم الدولة
والوطن. ونؤكد
اصرارنا على
ان تكون ممثلة
بما يتلاءم مع
حجمنا
وانتشارنا
على كامل
الاراضي
اللبنانية".
أضاف: "نتمنى
ترجمة ما
تشيعه الأقلية
عن فتح صفحة
جديدة وأجواء
إيجابية ترافق
الاستشارات
إلى واقع
ملموس يؤدي
إلى تسهيل
ولادة
الحكومة
العتيدة، وأن
ينعكس الإتفاق
على مضمون
البيان
الوزاري الذي
يجسد تطلعات
الشعب
اللبناني
الوطنية،
السيادية،
الإقتصادية
والمعيشية".
وتوقف "أمام
الوجه
الحضاري المشع
لبيروت،
والذي تجلى
أمس في افتتاح
الدورة
السادسة
للألعاب
الفرنكوفونية"،
وقال: "هذه
الصورة
الحضارية
للعاصمة التي
عبر عنها حفل
الإفتتاح في
شكله ومضمونه
تعكس صورة
لبنان
الحقيقية في
المنطقة
والعالم على
كل المستويات،
ولا سيما منها
ما يتصل
باعتباره
مختبرا لحوار
الحضارات
والثقافات،
وتعيد إلى
لبنان دوره
الرائد في
المنطقة
والعالم".
النائب
نديم الجميل
في احتفال
ل"حركة الشباب
المسيحي
الملتزم": على
الشباب ان
يصنعوا المستقبل
بالنضال
المستمر
والإيمان
بلبنان
وطنية
- شدد النائب
نديم الجميل
في احتفال
اقيم في ذكرى
استشهاد
الرئيس بشير
الجميل،
نظمته "حركة
الشباب المسيحي
الملتزم"
برعاية
"مؤسسة بشير
الجميل"، في
حضور عدد من
رؤساء
البلديات
ومخاتير الأشرفية
وكسروان
وشخصيات
اجتماعية
ورياضية
واجتماعية
وكتائبيين،
على ملاعب
"نادي غزير
الرياضي" على
معاني
الشهادة،
فقال: "لان
شهداءنا رسموا
لنا الطريق
وحافظوا
بنضالهم على
هوية لبنان
ومنعوا
التوطين".
واكد "ان
لبنان اليوم
بحاجة الى
جميع أبنائه
لكي ينهض من
جديد وبحاجة
الى روح
رياضية
نتعاطى بها في
السياسة، فنقبل
الربح كما
نقبل
الخسارة، دون
تذمر وشتائم.
نريد لبنان
منارة في هذا
الشرق يحافظ
على الحضارات
والتعددية
التي هي ميزة
غناء". وقال:"نحن
هنا لنكمل
الطريق
ولنعيد
للدولة سلطتها
ولنمكنها من
بسط سيادتها
على كامل
التراب اللبناني
بواسطة جيشها
وقواها
الشرعية. لتلك
الأسباب سقط
شهداء ثورة
الأرز.
وليطمئن الجميع،
فإن هذه
الثورة التي
بدأت مع بشير،
خلال مقاومته
للتوطين
وتغيير
الهوية
اللبنانية، مستمرة
بجميع
مكوناتها
الأساسية وهي
الكتائب
والقوات
والأحرار
والمستقبل
والحزب الإشتراكي
وجميع
الشخصيات
المنضوية تحت
لواء هذه
الثورة
البيضاء".
اضاف: "سنتابع
الطريق مع الشباب
لأن لهم
المستقبل،
وعليهم ان
يصنعوه
بأيديهم
بالنضال
المستمر
والإيمان بأن
لبنان وطنا نهائيا
لا بديل عنه
في الدنيا".
وتخلل
الإحتفال
لوحات فنية
وعرض قتالي
بالسلاح
الأبيض. ثم
رسم شباب
وصبايا
الحركة كلمات بشير
10452 ولبنان
بالشموع على
أرض الملعب،
وعرض فيلم
وثائقي عن
الرئيس بشير
الجميل تضمن
نبذة عن حياته
وكلماته.
والقى السيد
انطوان المير
كلمة بالمناسبة
باسم الحركة،
وأقيمت
مباراة ودية
في كرة السلة
بين نادي
الحكمة ونادي
هنيبعل - زحلة،
فاز بنتيجته
نادي هنيبعل
بفارق نقطة
واحدة. ثم وزع
النائب
الجميل
الكؤوس
والميداليات
على الفرق
المشاركة.
سعيد:
جعجع يتعرض
لحملة مبرمجة
وخطابه أزعج أطرافاً
اقليمية
التاريخ:
٢٨ ايلول ٢٠٠٩/المصدر:
أخبار
المستقبل
أكد
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار فارس سعيد
أن رئيس
الهيئة
التنفيذية في
حزب "القوات اللبنانية"
سمير جعجع
"يتعرض لحملة
مبرمجة منذ
زمن طويل،
وآخر فصولها
كانت ما نشر
في جريدة
"الوطن"
السورية رداً
على مواقف
جعجع الأخيرة".
وشدد في حديث
لتلفزيون
"أخبار
المستقبل"، على
ان "وضوح خطاب
جعجع الذي
ادلى به السبت
الماضي أزعج
بعض الأطراف
الاقليمية"،
واصفاً اياه
بـ"خطاب
شهابي ولكن
بنبرة "شمعونية"
وعقلاني
وموزون". واشار
الى ان الرئيس
المكلف سعد
الحريري "يبذل
جهداً كبيراً
مع جميع الكتل
من أجل الوصول
إلى توافق
وتشكيل
حكومة". واوضح
ان "المناخ الذي
أشيع الأسبوع
الماضي بعد
زيارة الرئيس
السوري بشار
الأسد إلى
المملكة
العربية السعودية
يتلقفه
اللبنانيون
بجو تفاؤلي
ويأملون أن
يحصل نوع من
الانفراج الداخلي
على المستوى
الحكومي".
كرم
يرفض توزير
يمين: سيكون
لنا مقعد
مستقل ليس من
ضمن حصة
المعارضة
التاريخ:
٢٨ ايلول ٢٠٠٩/المصدر:
NBN
أكد
عضو تكتل
"لبنان الحر
الموحد"
النائب سليم
كرم ان حصة
التكتل
الوزارية ليست
من ضمن حصة
الأقلية
النيابية،
رافضاً توزير
عضو المكتب
السياسي في
"تيار
المردة" فيرا يمين.
وقال
في حديث الى
محطة "NBN": "إن بعض
الوقت يجب أن
يمرر لكي يصار
الى تسهيل
تشكيل حكومة". واعتبر
ان "مطالب
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون، محقة ولن
يتراجع عنها
ونحن ننتظر
نتائج
اجتماعه يوم
الخميس
المقبل مع
رئيس الحكومة
المكلف
النائب سعد الحريري
كي نعطي رأيا
في تشكيل
الحكومة". وكشف
انه "سيكون
لتكتل "لبنان
الحر الموحد" في
التشكيلة
الحكومية
المقبلة،
مقعد مستقل لا
يدخل ضمن حصة
المعارضة
ككل"، مؤكدا
"عدم قبول التكتل
بتوزير فيرا
يمين، لأن
الإسم الذي
طرحه
"المردة"
مغاير لها ولن
يقبل باسماء
مفروضة عليه". ورأى
أن "تصرفات
البطريريك
الماروني
الكاردينال
نصرالله بطرس
صفير باتت
تدعو لكثير من
القلق"،
كاشفاً ان
"العلاقة بين
زغرتا وبكركي
سيئة، لكننا
ننتظر عودة
البطريرك
صفير من
الفاتيكان
لنرى ما هو
الجديد على
الصعيد المسيحي".
سعادة:
أزمة الحكم
سببها تضارب
منطق المصالح مع
الدستور
التاريخ:
٢٨ ايلول ٢٠٠٩/المصدر:
OTV
اعتبر
عضو كتلة
"الكتائب"
النائب سامر
سعادة ان
"أزمة الحكم
التي يشهدها
البلد بسببها
التضارب بين
منطق
المجموعات
ومصالحها
الشخصية
ومنطق
الدستور الذي
يتكلم
بالمواطنية
والوطن. ولفت
في حديث
لتلفزيون
الـ"OTV" إلى ان
الرئيس
المكلف سعد
الحريري
"التزم خلال
التكليف
الأول تشكيل
حكومة وحدة
وطنية، أما
اليوم فهو ليس
ملتزماً، بل
يسعى إلى ذلك
لكن إذا وصلنا
إلى حائط
مسدود قد يتم تشكيل
حكومة
أكثرية". وطالب
بـ"اعطاء
الكتائب
حقائب يستطيع
من خلالها
تطبّيق
الأفكار التي
وضعناها في
برنامج عملنا
قبل
الإنتخابات"،
مؤكداً ان حزب
"الكتائب"
سيصوّت ضدّ
البيان
الوزاري "في
حال كان البند
المتعلق
بسلاح "حزب
الله" يتناقض
مع المعايير
التي ترشحنا
على أساسها في
الانتخابات".
ضو
هنأ "القوات"
على نجاح
الاحتفال
بذكرى الشهداء
وثمن تمسك
جعجع
بالدستور
لمواجهة المنطق
الإنقلابي
موقع
القوات
اللبنانية
هنأ
عضو الأمانة
العامة لقوى 14
آذار نوفل ضو،
القوات
اللبنانية
على نجاح
الاحتفال
بذكرى شهداء
المقاومة
اللبنانية خصوصا
لناحية دقة
التنظيم،
والتجاوب
الشعبي،
والمواقف
السياسية
التي أطلقت في
خلاله بدءا
بشعار : "أحياء
في ثورة الأرز
ليبقى لبنان" الذي
يساهم في
توحيد معنى
الشهادة بين
اللبنانيين،
ويجمع ذكرى
الشهداء
الذين سقطوا
في سبيل مشروع
الدولة،
وانتهاء
بالمضمون
السياسي لكلمة
رئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع.
وثمن
ضو تمسك جعجع
و"القوات
اللبنانية"،
بالرد على
التحديات
التي يتعرض
لها
المسيحيون واللبنانيون،
من خلال
التمسك
بمشروع الدولة
والإصرار على
الخيارات
الدستورية
وقواعد النظام
السياسي
اللبناني
لمواجهة
المنطق
الإنقلابي
والتهديدات
والضغوطات
وعمليات
التهويل
باستخدام قوة
السلاح لفرض
واقع سياسي
يتجاوز نتائج
الإنتخابات
النيابية
الأخيرة. ورأى
ضو في كلام
جعجع إحباطا
لكل
المحاولات
التي تهدف الى
استدراج
اللبنانيين
الى الكفر
بدستور
دولتهم
ونظامها
السياسي
وقواعد العيش
المشترك
المتفق عليه
في اتفاق
الطائف. كما
رأى فيه عملية
استنهاض
للرافعة
المسيحية في
تجديد الثقة
بمشروع ثورة
الأرز
وبالمؤسسات
الدستورية في
مواجهة
المحاولات
المتكررة
لتعطيلها
والإنقضاض
عليها. ودعا
ضو قيادات
الأقلية
النيابية،
ولا سيما حركة
أمل وحزب الله
والتيار
الوطني الحر
وتيار المرده
الى قراءة
هادئة
وإيجابية
لمضمون خطاب
رئيس الهيئة التنفيذية
للقوات
اللبنانية
سمير جعجع
والى ملاقاته
في منتصف
الطريق من
خلال اعتراف
الجميع
بالمرجعية
الحصرية
للدولة
اللبنانية في
كل الميادين
العسكرية
والأمنية
والإقتصادية
والمعيشية
والتربوية
ووضع حد
للاجتهادات
والتفسيرات
غير المنطقية
وغير العلمية
للدستور والقوانين،
ووقف الحملات
المتمادية
الهادفة الى
النيل من
النظام
السياسي
والمؤسسات
الدستورية
تمهيدا
للإنقضاض
عليها
والإمساك بمفاصلها
بأساليب غير
ديمقراطية
سبق للبنانيين
أن دفعوا ثمنها
واختبروا عدم
قدرتها على
تمكين فريق من
الإستئثار
بالقرارات
على حساب فريق
آخر.
كوشنير:
الوضع "اتضح"
بالنسبة
للملف النووي الايراني
٢٨
ايلول ٢٠٠٩/
وكالات
اعتبر
وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير الاثنين
ان الوضع
"اتضح"
بالنسبة
للملف النووي
الايراني بعد اعلان
طهران عن بناء
موقع نووي
جديد, مشيرا
الى ان موقف
واشنطن
وباريس ولندن
ينم عن "حزم" و"تصميم".
وقال كوشنير
متحدثا
لاذاعة فرنسا
الدولية ان
الوضع "يتضح,
لست ادري ان
كان سيتدهور,
لكنني لا
اعتقد ذلك".
وقال "اعتقد ..
ان الامور
اتضحت بشكل
كبير" مع
اعلان "ثلاث قوى
كبرى" هي
الولايات
المتحدة
وفرنسا وبريطانيا
خلال قمة
مجموعة
العشرين
موقفها المشترك
الذي يكشف عن
"حزمها"
و"تصميمها".
وتحدث
كوشنير عن
الاجتماع
المقرر بين
ايران ومجموعة
5+1 (الولايات
المتحدة
وروسيا
وبريطانيا
وفرنسا
والصين
والمانيا) في
الاول من تشرين
الاول/اكتوبر
فابدى امله
بان "يكون
هناك على
الاقل اجتماعات
لاحقة" وان
"نتمكن من بحث
ما هو اساسي,
اي تطور
العملية
النووية
برمتها". من
جهة اخرى, نفى
كوشنير ان
يكون نقاش
محتدم حصل
بينه وبين
الرئيس
نيكولا
ساركوزي
الاسبوع
الماضي في
نيويورك بشأن
ايران. وقال
"نعم, انني
اتكلم مع رئيس
الجمهورية
الذي يرد علي
احيانا. ليس
هذا نقاشا
محتدما, بل
حوارا وديا
جدا".
واوضح
"كان الامر
يتعلق
بعقوبات
جديدة بشأن ايران
.. وجرى تبادل
لوجهات النظر,
رأي طرحته على
الرئيس" بشأن
احتمال فرض
حظر على
واردات الوقود
الايرانية.
وقال "اعتقد
انه ينبغي
التنبه لعدم
استهداف
الاشخاص
الاكثر عرضة وعلى
الاخص اولئك
الذين نزلوا
الى الشارع بالملايين
وشكلوا حركة
احتجاج عميق
ضد النظام. الامر
برمته استغرق
دقيقة وخمسين
ثانية. لم يرد
علي بالنسبة
لهذا البلد,
بل بالنسبة
لبورما, هذا
كل ما في
الامر". وتابع
"رئيس
الجمهورية هو
الذي يقرر,
احاول تقديم
الخبرة التي
املكها, وفي
هذه الحالة لم
يتم اتخاذ
قرار بل كان تبادلا
كما يجري
بيننا
غالبا".
«صنداي
اكسبريس»:
رئيس «إم آي 6»
البريطاني
ناقش مع
«الموساد»
ومسؤولين
خليجيين ضرب
المنشأة الإيرانية
الجديدة
مخططون
عسكريون
أميركيون
وإسرائيليون
درسوا خيارات
مهاجمة طهران
منذ 3 عقود
الرأي
الكويتية/لندن،
تل أبيب،
واشنطن - يو بي
آي، د ب ا - ذكرت
صحيفة «صنداي
اكسبريس»، أن
جون سكارليت،
رئيس جهاز
الأمن
الخارجي
البريطاني (إم
آي 6)، ناقش مع مئير
داغان رئيس
جهاز
الاستخبارات
الخارجية
الاسرائيلي
(الموساد)
ومسؤولين
خليجيين،
خلال اجتماع
في لندن، قيام
اسرائيل بضرب
المنشأة
النووية
الجديدة لدى
ايران.
وكتبت
امس، إن
سكارليت
«أُبلغ خلال
اجتماع لندن
أن دولة
خليجية
مستعدة
للسماح
لإسرائيل بقصف
المنشأة
النووية
الجديدة، في
أعقاب قيام
الاستخبارات
البريطانية
بالمساعدة في
الكشف عنها
قرب مدينة قم،
والتي
اعتبرتها تل
أبيب وهذه
الدولة
الخليجية تهديداً
كبيراً
ضدهما». وذكرت
أن الموقع
النووي القريب
من قم،
اكتشفته
أجهزة
الاستخبارات
البريطانية
والأميركية
والفرنسية
قبل 3 سنوات،
وأكدت مصادر
ديبلوماسية
أنه قادر على
تشغيل 3000 جهاز
طرد مركزي
لتخصيب كميات
من اليورانيوم
تكفي لبناء
قنبلة نووية
كل عام.
واشارت
الصحيفة، إلى
أن وزير
الخارجية
البريطاني
ديفيد
ميليباند أقر
بأن خطر
اندلاع سباق
تسلح نووي في
الشرق الأوسط
صار فعّالاً
بسبب طموحات
ايران
النووية، من
دون أن يستبعد
اللجوء إلى
الخيار
العسكري
ضدها، لكنه
أصر على أن
التركيز الآن
يصب مئة في
المئة، على
ايجاد حل
ديبلوماسي.
من
ناحيتها،
كتبت «صنداي
تايمز» امس،
أن مخططين
عسكريين
أميركيين
وإسرائيليين،
درسوا منذ 3
عقود
تقريباً،
خيارات شن
هجوم على
إيران، يستهدف
عشرات
المواقع ذات
الصلة ببرنامجها
النووي،
والمعروفة من
المسؤولين
الغربيين. واضافت
إن الخبراء
العسكريين في
واشنطن وتل أبيب،
يدركون أن شن
ضربة جوية
مباغتة،
سينجح فقط في
تأخير عملية
تطوير إيران
أسلحة نووية،
ولن يضمن
التخلص من
تهديدها
النووي حتى في
حال كرروا ضرب
منشآتها
النووية
المعروفة.
وأضافت
أن التزام
الرئيس باراك
أوباما، الضغوط
الديبلوماسية
في التعامل مع
مشكلة إيران
النووية،
سيجعل
السيناريو
الوحيد
المحتمل هو
قيام إسرائيل
بشن غارات
جوية تتطلب
استخدام
المجال الجوي
لدول عربية
معادية،
مشيرة إلى أن
الأهداف
المحتملة
للهجمات
الجوية الإسرائيلية
هي مفاعلات
بوشهر وآراك
وناتانز،
والتي تبعد
مسافة تصل إلى
زهاء 1700
كيلومتر عن
إسرائيل. وذكرت
«صنداي تايمز»
أن المشكلة
التي يواجهها المخططون
العسكريون
تتمثل في عدم
امتلاك أي وكالة
استخبارات
خارجية
معلومات
دقيقة عن المكان
الذي تخفي فيه
إيران
تقنياتها
المتعلقة
بإنتاج
الأسلحة
النووية. وفي
تل أبيب، طالب
رئيس الوزراء
الاسرائيلي بنيامين
نتنياهو،
قياديين في
الكونغرس الأميركي،
بفرض عقوبات
تؤدي إلى شل
ايران اقتصاديا،
فيما رأى
محللون أن
احتمالات ضرب
إيران تضاءلت،
في أعقاب
كشفها عن
المنشأة
النووية الجديدة
قرب قم. وذكرت
الصحف
الإسرائيلية،
امس، أن
نتنياهو تحدث،
خلال عطلة
نهاية
الأسبوع
الماضي، مع
عدد من أعضاء
الكونغرس،
بينهم رئيسة
مجلس النواب
نانسي
بيلوسي، وقال
لهم إنه «يجب
العمل في كل
الجبهات
لتشديد
الضغوط على
إيران وفرض
عقوبات
تشلّها».
وفي
واشنطن، أعلن
مسؤولون
أميركيون، أن
الولايات
المتحدة تخطط
لإبلاغ إيران
أن عليها فتح
موقع التخصيب
الجديد أمام
المراقبين
الدوليين
«خلال
أسابيع»، وأن
يجب على المراقبين
أن يعرفوا
الأشخاص
الرئيسيين
الذين أنشأوا
المنشأة
السرية،
وعليها أن
تجعل الوثائق
المتعلقة
بالإنشاء،
بين أيدي
هؤلاء المراقبين.
مخابرات
الجيش تحقق مع
عزالدين
لتحديد هوية استثماراته
الغامضة
وامكانية
تعرضه لمكامن
أمنية ومالية
خارجية
نهارنت/تجري
مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني تحقيقات
مع رجل
الأعمال
اللبناني
صلاح عزالدين
الموقوف في
جرائم
الإفلاس
الاحتيالي
وإعطاء شيكات
من دون رصيد
وتعاطي
المراباة
والاحتيال
ومخالفة قانون
النقد
والتسليف،
وذلك بعدما
نقل عصر الجمعة
الماضي من مقر
توقيفة في سجن
روميه الى مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني
بناء لإشارة
من النيابة
العامة
التمييزية. وكشفت
مصادر قضائية
وأمنية
لصحيفة
"الحياة" ان
التحقيق يهدف
الى تحديد
هوية
"استثماراته"
الغامضة،
والتأكد مما
إذا كانت هناك
عملية اختلاس
أو أن عزالدين
مُنِيَ
بخسارة كبيرة
في مجالات استثماراته
في النفط
والغاز
والمعادن،
اضافة الى
احتمال آخر
بأن يكون ضحية
مكامن أمنية ومالية
نصبت له من
قبل جهات
خارجية، في
اشارة الى
اسرائيل،
وأوحت له
بأنها محل ثقة
في هذه الاستثمارات
وأن لها اليد
الطولى في جني
الأرباح التي
دفعته الى
اعتماد نظام
"المرابحة"
في دفع
الأرباح
الخيالية
للمودعين.
واضافت
المصادر
للصحيفة انه
"تبين من خلال
التحقيقات
الأولية التي
خضع لها عز
الدين أن الخسائر
المالية
الناجمة عن
الاستثمارات،
بحسب اعترافاته
أمام القضاء
اللبناني، هي
دون قيمة
الودائع
المودعة لديه
من المساهمين
وبالتالي لا بد
من معرفة كيف
تصرف بالفائض
من الأموال".
ورأت
المصادر أن
عزالدين ما
زال يدلي
باعترافات
غامضة سواء
بالنسبة الى
حجم الأموال
المودعة لديه
من المودعين
وبعضهم من
جنسيات قطرية
وكويتية
وعراقية أو في
شأن نقلها من
بيروت الى الدول
التي استثمر
فيها، خصوصاً
أن عمليات التحويل
التي قام بها
بواسطة عدد من
المصارف اللبنانية
لا تلقي الضوء
على طبيعة
الاستثمارات،
على رغم
اعترافه
بتوظيفها في
مجالات عدة. وذكرت
"الحياة" أن
عزالدين قام
بعمليات مالية
محدودة جداً
بواسطة
مصرفين
لبنانيين،
وأن حجمها لا
يوازي اثنين
في المئة من
أصل المبالغ
المودعة لديه
بما فيها
ايداعه
ملايين الدولارات
في مصرف محلي
لعدة أيام
سارع بعدها
الى تحويل
المبلغ الى
شركة مالية في
قطر بعد أن استحصل
على دفاتر
شيكات من
المصرف نفسه
استخدم بعضه
لتسديد مبالغ
يطالب بها
المودعون.
وتبين أن هذه
الشيكات من
دون رصيد، ما
اضطر المودعين
الى مراجعته
بعد أن طلب
منهم المصرف
مراجعة
الساحب.
واشارت
المصادر الى
أن نظام
"المرابحة"
الذي اعتمده
عزالدين لا
يخضع بأي شكل
من الأشكال
لمراقبة مصرف
لبنان ولا
لقانون النقد
والتسليف
باعتبار أنه
يدير شركات
مالية
استثمارية في
لبنان غير
مسجلة لدى
الدوائر المختصة
في لبنان
علماً أن هناك
جهات مصرفية نافذة
كانت حذرت من
عمليات
استثمارية
تدر على
المودعين
أرباحاً
خيالية.
ابو
الغيط لا يستبعد
تأثيرا
ايرانيا يمنع
تشكيل
الحكومة اللبنانية
نهارنت/اعرب
وزير
الخارجية
المصري احمد
ابو الغيط عن
القلق من
التأثيرات
الخارجية
التي تمنع تشكيل
الحكومة
اللبنانية.
واذ لم يستبعد
التأثير
الايراني،
اشار الى ان
سوريا لديها
اهتمام
تاريخي
واستراتيجي
بلبنان نعترف
به. واضاف في
حديث الى
صحيفة "الشرق
الاوسط" ان
الدور
السعودي داعم
على أوسع
نطاق، مؤكدا السعي
لتشكيل حكومة
لبنانية في
أسرع وقت ممكن.
وحذر من "أن
هناك من يرغب
في إجهاض حصول
لبنان على
مقعد في مجلس
الأمن،
ويقولون إن
حكومة لبنان
الضعيفة لا
تشجعنا على
حصول لبنان
على مقعد في
مجلس الأمن"،
معربا عن رفضه
هذا الكلام
مشددا على ان
"لبنان
بحكومة
مشكَّلة من كل
التيارات هو
مصدر قوة في
مجلس الأمن".
ونفى ابو
الغيط ما يسمي
ب"صرامة
مصرية" إزاء
سورية، واشار
الى وجود بعض
الاختلافات
في الرؤى. لكن
هذه
الاختلافات
لا تفسد
العلاقات المصرية
السورية،
مضيفا ان
"العلاقات
ليست دافئة،
لكنها ليست
باردة أيضا".
واذ أبدى ابو الغيط
رغبة مصر في
رؤية حركة في
بعض القضايا مثل
لبنان، اكد
انه عندما ترى
مصر هذه
الحركة، ستكون
راضية وتتحرك
نحو سورية،
مستدركا القول
بان "هذا ليس
شرطا ولا يجب
أن يكون شرطا لأن
العلاقة
المصرية
السورية من
الأهمية للطرفين
بحيث لا يجب
السماح أن
يعوقها هذا
العنصر
بمفرده، آملا
ان تتقدم
العلاقات
المصرية السورية.
ونفى صحة ما
تردد عن عدم
حماس مصر لاختيار
النائب سعد
الحريري
لتشكيل
الحكومة اللبنانية،
مؤكدا ان مصر
باركت رئاسة
الحريري وإن
كانت عبّرت
آنذاك بأنه
سوف يواجه
مصاعب. لكن
عليه أن يسعى.
واليوم نقول
له: "عليك أن
تسعى".
فيلتمان:
واشنطن لن
تتدخل في
تأليف الحكومة
اللبنانية
نهارنت/أكد
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الاوسط جيفري
فيلتمان ان
"واشنطن لن تتدخل
في تأليف
الحكومة
اللبنانية". واشار
الى ان "جميع
اصدقاء لبنان
في العالم معنيون
بالوقت الذي
يستغرقه
تأليف هذه
الحكومة، الا
اننا لا نتدخل
في هذا الامر
لان ذلك سيكون
عكس ما عملت
الولايات
المتحدة من
اجله في
لبنان". وشدد
في حديث الى
اخبار
"المستقبل" على
ان
"اللبنانيين
قادرون على حل
مسألة
الحكومة"،
آملا في "ان
يتم هذا الامر
وفق الدستور
وبسرعة". واكد
التزام بلاده
بدعم سيادة
لبنان
واستقراره،
موضحا ان بلاده
"تدعم اقامة
علاقات
ايجابية بين
لبنان وسوريا
مبنية على
اساس
الاحترام
المتبادل". واضاف
"ليس لدى
السوريين اي
شك في دعمنا
للبنان، وهم
يعلمون ان هذا
الدعم لسيادة
لبنان واستقلاله
غير قابل
للتغيير".
حزب
الله يطالب
الإمارات
بالعدل في
موضوع إبعاد
لبنانيين من
أراضيها
الإثنين
28 سبتمبر/ يو بي
آي
يطالب
حزب الله
الإمارت بأن
تكون عادلة في
موضوع إبعاد
لبنانيين
مقيمين على
أراضيها دون مبرر
متمنياً منها
ألا تقع في
إطار الشبهات
السياسية في
الإبعاد
لمواطنين
لبنانيين،
ليس عليهم أي
شبهة أو خلل
أو إساءة. بيروت:
طالب نائب
الأمين العام
لحزب الله الشيخ
نعيم قاسم
الإمارات
العربية
المتحدة بأن تكون
عادلة في
موضوع إبعاد
لبنانيين من
أراضيها.
وقال
حزب الله في
بيان إن الشيخ
قاسم استقبل
اليوم الاثنين
وفداً من
"لجنة
المبعدين
اللبنانيين من
الإمارات
العربية
المتحدة"،
واستمع منهم إلى
عرض مفصَّل
حول إبعاد
المئات من
اللبنانيين
"من دون أي
مبرر أو دليل".
وأشار البيان
إلى أن قاسم
اعتبر أن
الإبعاد بتفاصيله
المطروحة
"ظلم واضح، إذ
لا يعقل أن
يتم إبعاد
مواطنين عاش
بعضهم في
الإمارات
أكثر من
ثلاثين سنة،
وأنشأوا
عائلاتهم
هناك، ولهم
مصالح
اقتصادية مهمة".
وأضاف
"إنَّنا
نطالب دولة
الإمارات
العربية
المتحدة أن
تكون عادلة
ومنصفة، وأن
لا تقع في
إطار الشبهات
السياسية في
الإبعاد لمواطنين
لبنانيين،
ليس عليهم أي
شبهة أو خلل أو
إساءة،
وإنَّها
بالنسبة
إلينا قضية
وطنية
لبنانية بكل
ما للكلمة من
معنى، وسنعمل
مع المسؤولين
اللبنانيين
في مواقعهم
المختلفة للضغط،
من أجل
إعادتهم إلى
أعمالهم
واسترداد
حقوقهم
المشروعة". وتمنى
قاسم "أن يوضع
حد لهذه
القضية، وأن
لا يكون
وراءها مخطط
كبير لا مصلحة
لأحد فيه،
خاصة في هذه
الأجواء
العدوانية الصهيونية
المحيطة في
مواجهة الحق
الفلسطيني
العربي
الشريف،
وضرورة تكاتف
الجهود لتكون
قضايانا في
مواجهة
العدو، وليس
في إحداث الإرباكات
الداخلية
التي لا
يستفيد منها
إلاَّ العدو
الإسرائيلي".
الحريري
يباشر الخميس
لقاءات ثانية
يبدأها مع عون
نهارنت/من
المقرّر أن
يستأنف
الرئيس
المكلف سعد
الحريري
استشاراته
عند السادسة
من مساء
الاثنين، في
جولة خامسة،
يبدأها بلقاء
كتلة "التوافق
الارمني" ثم
كتلة "الوفاق
الوطني" نواب
الأرمن،
"الجماعة
الاسلامية"،
فالنائبين
تمام سلام
وبطرس حرب
كلاً على حدة،
على ان يختتم
هذه
الاستشارات
غداً
الثلاثاء
بجولة سادسة
تبدأ في
الحادية عشرة
صباحاً
وتنتهي
الثامنة مساء.
وما ان تنتهي
هذه
المشاورات،
يطلق الحريري
مشاورات
اضافية مع
رؤساء كتل
ومجموعات،
وبحسب مصادر
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
فان اجتماعا
ثانيا سيجمع
الحريري
والتكتل
الخميس
المقبل من أجل
استكمال
الابحاث التي
بدأت بينهما
في مستهل الاستشارات
الخميس
الماضي.
واشارت صحيفة
"النهار" الى
ان أمانة سر
الكتلة ستعقد
الثلاثاء اجتماعا
برئاسة
النائب ميشال
عون، يليه اجتماع
موسع
الاربعاء
تحضيرا للقاء
الحريري
الخميس والمرجح
أن يتم في
ساحة النجمة.
ولفتت
المصادر لصحيفة
"اللواء" الى
أنه على جدول
أعمال الرئيس
المكلف أجندة
باجتماعات
ثانية مع عديد
من الكتل
النيابية
التي طلبت
استكمال
الحوار معها
في المواضيع
التي طرحت في
الاستشارات، إلا
أن أي مواعيد
معلنة لم تحدد
بعد، بانتظار
انتهاء
المشاورات
الراهنة
المقداد
في واشنطن بعد
ازدياد
الشكوك الاميركية
في اي تغيير
في السلوك
السوري
نهارنت/أدرجت
مصادر
اميركية
زيارة نائب
وزير الخارجية
السوري فيصل
المقداد الذي
يصل الاثنين الى
واشنطن،
للاجتماع بمساعد
وزيرة
الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الاوسط جيفري
فيلتمان
ومساعديه، في
سياق الاتصالات
الثنائية
التي بدأت في
اذار الماضي
بين الطرفين. واضافت
المصادر
لصحيفة
"النهار" ان
الاتصالات
السورية
الاميركية،
وان تعثرت
اخيراً، "الا
انها مستمرة
على خلفية
إزدياد شكوك
ادارة الرئيس
باراك اوباما
في امكان ان
يؤدي الحوار
مع دمشق
والوعد
بعلاقات
طبيعية معها
الى تغيير في
سلوك سوريا في
لبنان او
العراق أو
فلسطين".
ولفتت
"النهار" الى
ان زيارة المقداد
لواشنطن تأتي
بعد اسبوعين
من استدعاء فيلتمان
السفير
السوري في
واشنطن عماد
مصطفى الى
وزارة
الخارجية
لاعلامه بان
الولايات المتحدة
لن ترسل أي
مسؤول اميركي
بارز الى دمشق،
ما دامت سوريا
تعرقل تأليف
الحكومة
اللبنانية.
وترجم هذا
الموقف
عملياً عندما
قام المبعوث
الاميركي
الخاص الى
الشرق الاوسط
جورج ميتشل
بزيارة قصيرة
لبيروت خلال
جولته الاقليمية
الاخيرة
وامتنع عن
زيارة دمشق.
واضافت الصحيفة
ان زيارة
المقداد
لواشنطن تعكس
تدني مستوى
العلاقة بين
السفير مصطفى
والمسؤولين الاميركيين،
الذين أبدوا
انزعاجهم من
تصريحاته
الاعلامية،
وتحديدا
ادعائه أن
الرئيس اوباما
يفكر في زيارة
دمشق، الأمر
الذي نفاه المسؤولون
الاميركيون
بشدة. وكانت
مصادر
اميركية غير
حكومية قد
نقلت عن وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم انه
طلب من سفيره
في واشنطن
الكف عن
الادلاء بمثل
هذه
التصريحات
مفاعيل
ايجابية
للحراك
السعودي
السوري تظهيره
بعد انتهاء
مشاورات
التاليف
نهارنت/يستمر
الحراك
الاقليمي على
خط الرياض
دمشق، الذي
ترصد بيروت
نتائجه
وانعكاساته
على مسار
تأليف
الحكومة. وذكرت
مصادر سياسية
لبنانية
لصحيفة
"الحياة" ان
المفاعيل
الإيجابية
للقاء السوري
السعودي
باتجاه
التسريع
بتأليف
الحكومة في
لبنان ستظهر
تباعاً وعلى
مراحل، وإنما
بعد انتهاء
الرئيس المكلف
سعد الحريري
من مشاورات
التأليف مع الكتل
النيابية. وأكدت
المصادر
اللبنانية ان
القيادات
الرئيسة في
لبنان كانت
تبلغت عبر
تواصلها مع
كبار المسؤولين
السعوديين
والسوريين ان
محادثات
عبدالله -
الأسد كانت
دافئة وأنها
ستنعكس ايجاباً
على الساحة
اللبنانية
ليأتي التكليف
الثاني
للحريري
بتشكيل
الحكومة بعد
اعتذاره
الأول لمصلحة
التغلب على
العقبات التي
ما زالت تؤخر
ولادة
الحكومة
الجديدة. ولفتت
المصادرفي
المقابل الى
"ضرورة مراقبة
التصرف
الإيراني
تجاه لبنان
للتأكد من مدى
استعداد
طهران من موقع
علاقتها
المباشرة ب"حزب
الله" وقوى
أخرى في
المعارضة
للتعاون في
ترجمة النيات
السعودية -
السورية الى
خطوات عملية
تستدعي من
الجميع
الاستعداد
لتقديم
التنازلات المتبادلة
لإخراج لبنان
من أزمة تأليف
الحكومة". وكان
الأسد بعث
الثلاثاء
برسالة الى
العاهل السعودي.
وأفادت
"وكالة
الأنباء
السعودية" أن
وزير الثقافة
والإعلام
عبدالعزيز بن
محيي الدين
خوجة تسلم
الرسالة خلال
استقباله في جدة
الثلاثاء
نظيره السوري
محسن بلال. ونقلت
وكالة
"يونايتد برس
انترناسيونال"
عن محللين
سياسيين في
السعودية ان
زيارة الرئيس
السوري
للسعودية
ولقاءه الملك
عبد الله يشيران
الى طي ما كان
يسمى
الخلافات بين
الرياض ودمشق
وعودة المياه
الى مجاريها.
زهرا:
خطاب جعجع كان
ميثاقياً
بامتيازوداعياً
إلى الوحدة
التاريخ:
٢٨ ايلول ٢٠٠٩/المصدر:
الوكالة
الوطنية
للإعلام
لفت
عضو "القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
إلى "ان
الحديث عن
الميثاقية وضرب
الميثاق،
كلام حق يراد
به باطل". واكد
ان خطاب
الدكتورسمير
جعجع في يوم
شهداء المقاومة
اللبنانية
"كان ميثاقيا
بإمتياز
وداعيا الى
الوحدة
القائمة على
الشراكة
والمناصفة والتعايش".
وأوضح، في
مجال التعليق
على الردود
على الخطاب،
ان "تقييم
ميثاقية اي
حكومة وسلطة
في لبنان لا
يمكن ان يتم
الا إستنادا
الى الدستور
ومدى تطبيق
أحكامه في كل
التفاصيل، وهذا
بالضبط ما دعا
اليه رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"حزب القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع خلال
خطابه في يوم
شهداء
المقاومة
اللبنانية
يوم السبت
الفائت". وقال:
"البعض قرأ في كلمة
الدكتور جعجع
حرب إلغاء على
فريق بعينه! تم
بالإستعانة
بالأكثرية
السنية التي
تمثلت بـتيار
المستقبل! في
حين انه (لو
كان موضوعيا)
لتوجب عليه ان
يراها على
حقيقتها
الساطعة، وهي
انها محاولة
منع تحويل
الأزمات
المفتعلة
المتلاحقة
طوال خمس الى
ازمة حكم تهدد
بإسقاط
الدستور
وصولا الى
تهديد وجود
لبنان الوطن
والكيان".
ورأى ان
"الحديث عن
ثنائية التمثيل
عند الشيعة،
والدعوة الى
تطبيق الأمر
نفسه على
التمثيل
الدرزي
والسني وعند
المسيحيين،
شيء حسن، ولكن
يتوجب الفصل
فيه بين من
عمل كتلته
النيابية
بأصوات
جمهوره
وحدهم، ونال اقل
مما يستحق
فعليا وعمليا
(القوات
اللبنانية) وبين
من إستند على
اغلبيات اخرى
في معاركه الإنتخابية".
وإعتبر ان
"التلويح
بهذا الموضوع وشموله
حصص الآخرين
مع حصة
الثنائية،
يؤكد ما ذهب
اليه الدكتور
سمير جعجع من
نية هؤلاء بالتدخل
في كل "شاردات
وواردات"
الأطراف اللبنانية،
وهذا لا يتأتى
من حرص على
الميثاق والدستور
بل من شعور
بالقوة
والقدرة؟".
وختم زهرا :"
يبقى ان
محاولة هذا
البعض لتوزيع
الأحجام على
الآخرين،
وإدعاء ان هذا
هو السبب الذي
يعوق تشكيل
الحكومة امر
مضحك- مبكي،
لأن اسباب العرقلة
والتعطيل
والتدخل هي
الرغبة بوضع
اليد على
مؤسسات
الدولة كافة
والتحكم بها".
مخاطبة
«حزب الله»
و«أمل» حملت
حرصا على
الشراكة
واستدراك
نوايا
اسرائيل
الديار/
٢٨ ايلول ٢٠٠٩
سيمون
أبو فاضل
يتطلب
القداس
الإلهي الذي
دعت اليه
القوات اللبنانية
للصلاة على
ارواح ثورة
شهداد الارز
وحتما شهداء
المقاومة
المسيحية
قراءة من عدة
جوانب على
خلفية
المشاركة
الشعبية التي
كانت متوقعة
ولكن غير
مرتقبة ان
تشهد هذه
الكثافة.
وكذلك ايضا على
خلفية ما
اعلنه رئيس
الهيئة
التنفيذية
للقوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع من
مواقف ومدى
علاقة بكركي
الذي رعت هذا
القداس بهذه الشريحة
المسيحية. -
فعلى صعيد
المشاركة الشعبية
كان لافتا هذا
الحضور
الواسع
المتحرك من
كافة المناطق
في اتجاه
مكان القداس،
بما يشبه موجة
تسونامي
بشرية محولة
الطرقات الرئيسية
من معظم
المحافظات
الى ما يشبه
شرايين
القلب، بعد ان
طغت عليها
القوافل
الحاملة لأعلام
القوات
اللبنانية
في طريقها الى
«قلب» المناطق
المسيحية حيث
شكلت مواقف
الدكتور جعجع
لمناصريه
«ضخا»
للمعنويات
والتأكيد على
الثوابت
رابطا بين صحة
واقع ثورة
الارز ومدى صحة
جماهيرها لا
سيما ان
المشاركة هذه
لم تأت في ظل
مناخ انتخابي
او اجواء
تحضيرية
لاستحقاق
يتطلب هكذا
محطة بما
يعكس مدى قدرة
القوات على
تجييش
جمهورها
واستنفار
قواعدها متى ارادت
ووجدت ذلك
مناسبا.
وفي
السياق ذاته
لم يقابل
الدكتور جعجع
جهوزية
جمهوره
بالبقاء
بعيدا عنه بل
اراد السير بينهم
ومخاطتهم عن
قرب دون زجاج
عازل او مسافات
فاصلة.
ومع
ذلك فإن
الحماس
الجماهيري لم
يكن يتطلب من
الدكتور جعجع
اكثر من رفعه
ليده اليسرى
في اشارة منه
للجماهير
التي تعبر عن
ردة فعل
وهتافات لدى
ذكره لاحد
اسماء اركان
او قوى 8 آذار
فعندها كانت
رفعة اليد
تتطلب نحو ما
يقارب الخمسة
ثوان للكف عن
الهتافات
ولكن بعد ان
تكررت هذه
الواقعة
للمرة
الثانية كانت
للدكتور جعجع
اشارة اكثر
دقة.
اذ
كان رفعه
لأصبع يده
اليسرى طلبا
لوقف الهتافات
او رفضا لها
لينعكس على
جمهوره
تجاوبا سريعا
يقارب من
قبلهم قطع
الانفاس ربما
وبذلك تحول
القداس -
الاحتفالي
الذي شهدته
«الضاحية
الشمالية»
لبيروت مشهدا
مسيحيا يعكس
حالة شعبية
واضحة
وتنظيما ناجحا.
اما
لناحية
العلاقة بين
الصرح
البطريركي الذي
كلف سيده
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير، النائب
البطريركي
الاول
المطران
رولان ابو
جوده لرعاية
هذا القداس
وبين القوات
اللبناينية
فهي علاقة تنطلق
من تقدير
البطريرك
صفير
للتضحيات التي
قدمتها
القوات
اللبنانية
ورئىسها
الدكتور جعجع
وصموده في
معتقله
السياسي دون
الدخول في
تسويات على
حساب المبادئ
بهدف مغادرته وايضا
لأن من جانب
القوات
اللبنانية
التي تجد بأنها
تسير على خطى
مسلمات بكركي
ولم تساوم على
حساب الوطن من
اجل اهداف
خاصة وهو ما
عكسه المطران
ابو جوده في
عظته عندما
اشار الى
تضحيات القوات
اللبنانية
التي تتخطى
للعام الثاني
مسألة الصلاة
على شهدائها
فقط اخذا من
هذه المناسبة
منبرا لتعبر
من خلاله
بكركي عن دقها
لناقوس الخطر
خصوصا ان
مكامن
الاخطار اضحت
من الذين
تخلوا عن
ماضيهم
وقدموا
انانياتهم
بما يبدو
كلاما موجها
لفريق مسيحي
سياسي.
ولأن
الدكتور جعجع
هو المؤتمن
على القوات اللبنانية
التي اسسها
الرئيس
الشهيد بشير
الجميل،
ومؤتمن ايضا
على رفاقه
الشهداء
وقضيتهم،
ولأن لا قوات
خارج هذه
الحالة
النابضة بالحياة
ولأن الذين
سقطوا على
طريق النضال
والمقاومة
بين ايدي
اجهزة
الوصاية وما
زالوا هؤلاء
لم يكن في
هكذا مناسبة
دورا لأنهم
مستمرون في
التشويش على
مسيرة القوات
كان للدكتور جعجع
كلاما واضحا
يهدف من خلاله
التوضيح بأن القوات
اللبنانية
ستتحول الى
مؤسسة نحو
المستقبل،
بما يحمل هذا
الكلام من
رسالة عن مدى
الدور الذي
ستتولاه
القوات لاحقا
بعد تنظيمها
الجديد خصوصا
ان المتضررين
منها لا يتحملون
واقعها
الحالي بعد
مباشرة
رئيسها
تنظيمها منذ
خروجه من
السجن
السياسي.
لأن
التنظيم الذي
يطمح اليه
الدكتور جعجع
له صلة
بواقعها
السياسي في
بيئتها
ودورها في معادلة
القرار كما
قبل حملة
الانقضاض
الفاشلة
عليها.
اما
في المواضيع
السياسية
التي طرحها
الدكتور جعجع
بدا فيها
الرجل حريصا
على الابتعاد
عن اية لهجة
تحدي او
استفزاز.
من
الممكن ان
يتأثر بها اي
زعيم امام هذه
الحشود
الشعبية
وحتى لو كان
من اهدافه
تحفيزها وتحميسها
الا ان
الدكتور جعجع
الذي طالب كل
من رئىس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان والرئيس
المكلف سعد
الحريري
باستدراك وجع
الضمير
للتوجه نحو
تشكيل حكومته
انطلق في
موقفه هذا من
موقعه في
معادلة فريق
الغالبية
وقوى 14 آذار
ومن زاوية
الممارسة
السياسية
التي يعرف
قواعدها ولا
يسلم هو
بضوابطها.
لكن
الحياة
السياسية
والعملية
الديموقراطية
في حسابات
رئىس القوات
تفرض
احترامها لا ضرب
الاولى ولا
اجهاض
الثانية لصالح
تسويات على
حساب قرار
الشعب.
وبذلك
فإنه من موقعه
الاكثري طالب
بتشكيل حكومة
كما كانت قوى 8
آذار تقول قبل
الانتخابات
التي كانت
تتوقع فوزها
بها بأنها لو
حازت على نصف
عدد النواب
زائد واحدا اي
65 نائبا
ستدير السلطة
عندها وهو
موقف
استدراكي عبر
عنه قياسا الى
الصعوبات
التي تواجه
تشكيل
الحكومة.
ولم
يستحوذ
الكلام عن
الحقوق
المسيحية بما
يربطه التيار
الوطني الحر
بنوعية
الحقائب التي
يتولاها
ولذلك لجأ الى
المقارنة بين
حيازة
المسيحيين
على وزارة
التربية في ظل
الكلام
الدائم عن
دور ثقافي لهم
في لبنان وفي
محيطهم وبين
وزارة
الاتصالات
التي لا تحمل
اي مكسب عام
بل هي لها
صلة برغبة
وحسابات من
يتولاها.
وكان
كلام الدكتور
جعجع في اتجاه
التحالف الثنائي
الشيعي «حزب
الله وحركة
امل» من موقع
الفريق
المسؤول
الراغب بأن
تكون الدولة
هي الاطار
الجامع
والضامن
للجميع،
ولذلك فإ مخاطبة
«حزب الله» من
زاوية
التلاقي
واياه على العداء
لاسرائىل
والمعرفة
بنواياها
السيئة تجاه
لبنان اتت من
باب استدراك
اعطاءها ذريعة.
الا
ان رئىس
القوات الذي
ابدى احترامه
لخيار ابناء
الطائفة
الشيعية
نيابيا،
ورافضا في الوقت
ذاته دخولها
على خط عرقلة
الحكومة بدا
وديا في
مخاطبته لهذه
الطائفة
وقواها السياسية
فهو لم يقارب
سلاح «حزب
الله» مباشرة وايضا
اسقط عمدا
وليس سهوا
الكلام عن
المحكمة
الدولية في ظل
المناخ
الاعلامي -
المعلوماتي
الذي بدأ
التداول في
مضمون القرار
الاتهامي
الذي يعده
القاضي
دانيال
بلمار.
حتى
لا يفهم كلامه
تحديا او
استفزازا في
وقت يخاطب الطائفة
الشيعية من
موقع الشريك
في الوطن والارض.
وبذلك
فإن الدكتور
جعجع آثر
الابتعاد عن
اية مواقف
متصلبة او
عدائىة تجاه
الفريق
المواجه
سياسيا، لكن
في الوقت ذاته
اكد على رفض
القوات لأية
تهديدات او
ضغوطات عليها
لأنها ستبقى
ساعية في
اتجاه بناء
منطق الدولة
وهو واقع
اعتادت عليه....
ولم
تتوقف
امامه...
محفوض
لتلفزيون
لبنان :
يخاطرون مرة
جديدة بمصير
شعبنا
رئيس
"حركة
التغـيير" :
قداس جونية
رسالة مزدوجة
عنوانها : نحن
موحدون ..نحن
أقوياء
قال
عضو قوى 14 آذار
رئيس "حركة
التغـيير"
المحامي ايلي
محفوض أنّ المسار
العام
للسياسة
اللبنانية
إنحداري ، والتعاطي
من قبل أدعياء
الأمر لا يتمّ
بحسّ وطني بل
بشكل
إسترضائي ،
وهذا كلّه
مرده لتواجد فئة
لبنانية
تستقوي
بالسلاح الذي
تملكه وتستعمله
في الداخل
اللبناني ،
واذا ما
إستمرت الأمور
هكذا ، فإنّنا
نكون أمام
مرحلة
تحضيرية للإنفجار
الكبير الذي
سيؤدي
بالنهاية الى
سقوط الهيكل
على الجميع
بمن فيهم حزب
الله الذي من الواضح
أنه خرج بشكل
واضح عن مفهوم
العيش المشترك وألغى
من جانبه بنود
وثيقة الوفاق
الوطني
طارحا"
مشروعه
القديم ـ
الجديد دون
خوف ولا إحراج
، وهو بكلّ
وضوح معالم
الثورة الإسلامية
في لبنان ،
ولكن المحزن
مجاراته في
مشروعه من قبل
فريق مسيحي
إعتبر عدم
قبضه على السلطة
يبرر له تشريع
ما هو محظور .
محفوض
وفي حديث
لتلفزيون
لبنان ضمن
برنامج "لبنان
اليوم" أوضح
أنّ إستئخار
تشكيل الحكومة
يعود الى سوء
العلاقة
المتوترة على
مستوى السوري
ـ السعودي ،
السوري ـ
الأميركي
ونحن
ندفع ثمن
مغالاة بعض
المسؤولين
اللبنانيين
في تفضيلهم
لمصلحة سوريا
العليا على حساب
المصلحة
اللبنانية ،
وهذه في
قاموسنا لها تفسير
واحد ، خيانة
عظمى وعمالة .
وردا"
على سؤال حول
شكل الحكومة
قال محفوض :
اذا ما تشكلت
حكومة من
موالاة ومعارضة
في آن هذا
يعني ترحيل
المشاكل
وتأجيل حلّ
المعضلات
الأساسية ،
والسؤال :
ماذا سيحصل لو
حكمنا نحن
مالكي
الأكثرية ؟ هل
سيشنّون حروبا"
على
اللبنانيين
كما فعلوا في
الماضي ؟ حسنا"
فليفعلوا
وسيدفعون
مزيد من
الأثمان
الباهظة ،
بالأمس
كلّفتهم
تصرفاتهم
خسارة الإنتخابات
، اليوم ماذا
ستكلّفهم ؟
وتابع محفوض :
المسؤولية
نحن نتحملها ،
نحن من يجب أن يحكم
، وأقول هذا
الكلام بعد
إستنفاد كلّ
الوسائل
المتاحة ،فهل
نترك المواطن
من دون تسيير
ليومياته
ومستلزمات
حياته
البديهية ؟
وأقول في حال
الأكثرية لم
تحزم أمرها و
تحسم خياراتها
، فهذا يعتبر
تخلّي واضح عن
الثقة العارمة
التي أولانا
إيّاها جمهور
14آذار .
وعن
الرئيس
المكلّف قال
محفوض: نثق
بدولة الرئيس
سعد الحريري ونثق
بوطنيته
وجدّيته
وتفانيه
وإخلاصه ،
ويكفي
التأشير الى
شعار كتلته
لبنان أولا"،
ولمن نسي أو
تناسى ،
فليتذكّر أنّ
هذا الشعار
أطلقه بشير
الجميّل ،
ولكن المؤسف
أنّ شريحة
مسيحية
تتنكّر
للتاريخ
وللشهداء ولمبادىء
القضية
اللبنانية ،
نحن نعتزّ
بالشريك
السنيّ
وبالشريك
الدرزي
وبالشريك
الشيعي الذي
يؤمن بمبادىء
الجمهورية
اللبنانية ، وليس
صحيحا" أنّ
الطائفة
الشيعية
كلّها في خانة
ولاية الفقيه
، على الإطلاق
، لبنان سيبقى
للشيعي كما هو
للمسيحي
وكذلك للسني
وللدرزي، هذا
قدر لبنان ،
إنه وطن رسالة
وأنموذج
يُحتذى به ليس
في الشرق فحسب
إنما في
العالم أجمع ،
ومن يريد
اللعب على هذا
الوتر سيخسر
وسينتهي مع
مشاريعه التي
لا تأتلف
وتاريخ هذه
الأرض ، وطبيعة
شعبها .
وعن
قداس الشهداء
في جونية يوم
السبت قال محفوض:
لا بدّ من
التوقف عند
كلام سمير
جعجع وطروحاته
، ولكن قبل
ذلك دعيني
أشرّح هذه
المناسبة
شكلا"
ومضمونا":
من
حيث الشكل
تنظيم حضاري
ريادي متطور
خاصة وأنّ الطاقم
البشري
العامل هو
طاقم متطوع
والنجاح جاء
نتيجة مؤكّدة
لمجموعة
صاحبة قضية
وصاحبة ثبات
على مواقفها.
من
حيث المضمون
مناسبة جامعة
للنبض
الواقعي لعائلة
14 آذار ،
وتأكيد
لمرجعية ودور
الكرسي البطريركي
الذي يجمع كلّ
اللبنانيين
مهما تنوعت
أطيافهم بمن
فيهم المتطاولين
عليها.
أمّا
عن كلمة جعجع
فقد إعتبر
محفوض أنّ
المنهج
والأسلوب
والطرح
والقضية
يتوافقون
تماما" مع
جوهرية
الوجود الحرّ
الواجب
الوجود للبنانيين
أجمعين ، سمير
جعجع يثبت في
كلّ محطة أنه
يتقدّم
باتجاه وحدة
اللبنانيين ،
كما وباتجاه
مصلحة لبنان ،
خطابه يوم السبت
ذو معنيين:
نحن موحدون..
نحن أقوياء ،
وهذا يؤشر الى
مزيد من
الإدراك
والوعي
وإستشراف المسؤوليات
الملقاة على
عاتقه
لبنانيا" ومن
ثمّ على
المستوى
المسيحي ،
خاصة بعدما
جنح بعض القادة
المسيحيين
الى السورنة
التطبيعية ، وهذه
تعني التهلكة
الى حدّ
التدمير
المنهجي للوجود
المسيحي
الحرّ الذي ما
لم نحافظ عليه
بكلّ قوتنا ،
سيؤدي بنا في
النهاية الى
التحوّل لأهل
ذمّة ، ورعايا
مبعثرة
مشتتّة ،
وبالتالي بحث
مستمر عن هوية
مستوردة كما
بعض الشعوب
التي لم تعرف
كيف تحافظ على
وجودها ،
فخسرت الهوية
وكذلك الأرض.
لبنان
أولا"
وأخيرا"
حركة
التغـيير
في
28 أيلول 2009
تراجع
الحماسة حول
التداعيات
الإيجابية المرتقبة
للقاء جدة
الموضوع
الحكومي على
حاله في دائرة
المواقف غير
المتبدلة
روزانا
بومنصف/النهار
لم
يرافق او
يستتبع
التهليل
اللبناني
باللقاء
السعودي –
السوري الذي
عقد في جدة
على هامش افتتاح
جامعة العلوم
والتقنية، اي
مؤشر داخلي
عملاني بعد
ثلاثة ايام من
الاستشارات
النيابية
التي اجراها
الرئيس
المكلف سعد
الحريري، الى
تغيير للمشهد
الداخلي في ما
يتعلق بالحكومة،
بل ان الامور
لا تزال تدور
في الحلقة نفسها
من المواقف
الثابتة وفق
الشروط نفسها على
رغم
الايجابية
التي تميزت
بها
الاستشارات الجديدة
والعميقة
التي يقوم بها
الرئيس المكلف.
ولم يلمس
المتابعون اي
تعديل طرأ على
المواقف
نتيجة لهذه
الاستشارات
او للقاء
السعودي –
السوري،
خلافاً
للافتراضات
التي قالت ان
الامور
ستتحرك في
لبنان متى حصل
هذا اللقاء.
وتراجعت
سياسيا على
نحو واضح
التداعيات
الايجابية
المحتملة
للقاء بعدما
كان شاع
الحديث عن ان
اي توافق عربي
سيكون خطوة
متقدمة
بانعكاساته
الايجابية
على لبنان
والمنطقة
ويفتح الباب
على تساؤلات
بدأت تثار في
هذا الاطار في
اوساط سياسية
متعددة. من
هذه
التساؤلات:
اولاً،
كيف كان يمكن
ان يؤدي
اللقاء الى
نتيجة على الصعيد
اللبناني؟
وهل كانت ثمة
مبالغة في الاعتماد
على الخارج او
تصوير الامور
مرتبطة كليا
بنفوذ خارجي
وفقا
لانتقادات
كثيرة بدأت تبرز
في المجالس
السياسية
الخاصة،
خصوصا انها
اظهرت
الزعماء
السياسيين
انفسهم
عاجزين عن التقدم
باي حلول
لاخراج الوضع
من ازمته
وعززت الاعتقاد
ان المشكلة
ابعد من موضوع
مطالب تعجيزية
للعماد ميشال
عون، اذ لا
يعقل ان يكون
هو وحده من
يوقف عجلة
الدولة في
لبنان
بالنسبة الى
كثيرين حين لم
يقدم الخارج
الذي تعلق
عليه الآمال
الحل المنشود.
ثانيا،
اتضح عقم ربط
الشأن
الداخلي في
لبنان
بالتطورات
الخارجية على
اساس ان هذا
المبدأ مهين
للبنانيين في
الدرجة
الاولى، ثم
انه يقضي
بإبقاء لبنان
ساحة للدول
وتدخلاتها
سواء اتفقت في
ما بينها ام
اختلفت، وهي
في مد وجزر لا
ينتهيان منذ
استقلال
لبنان ودول
المنطقة.
وهل
كان ينتظر، ولا
يزال منتظرا
ان يطلب
الرئيس
السوري من المسؤولين
في "حزب الله"
ان يضغطواعلى
العماد عون
ليخفف شروطه
للمشاركة في
الحكومة؟ ام
هل كان ينتظر
ان تضغط
المملكة
العربية
السعودية على
الرئيس
المكلف لقبول
شروط عون
والتنازل عن
السقف الذي
حدده لحكومة
الوحدة، على
ما يأمل
كثيرون، على
قاعدة ان
الضغط على
الحريري المتمثل
في ضرورة
تأليفه
الحكومة وعدم
تقديم اعتذاره
ثانية تحتم
عليه التنازل
قسرا. وهذا الموضوع
يطرح بالنسبة
الى كثر مشكلة
الاتفاق او
ضرورة
التفاهم في
المرحلة
المقبلة على
مبادئ رئيسية
تحمي لبنان من
الخلافات
العربية وربما
ايضا من
التوافقات
العربية، ومن
التدخلات بدل
ان تشرعه
امامها، ايا
يكن الوضع
المرحلي
والراهن
لـ"حزب الله".
في
انتظار
التوصل الى
ذلك، تفيد كل
المعطيات اليوم
انه لم تحصل
مداولات
جديدة ومحددة
بين الافرقاء
على ضفتي
الاصطفافات
في تعديلات على
التشكيلة
السابقة التي
قدمها الرئيس
المكلف الى
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، على
رغم ايحاء
المعارضة ذلك
وضغطها في هذا
الاتجاه، في
حين ان الاحتمالات
تبقى كلها
قائمة عبر
تعديلات على هذه
التشكيلة،
ولكن من دون
اسقاط صيغ
اخرى لم يتبين
بعد ما اذا
كانت قابلة
للحياة ام لا.
لا
بل بدا لبعضهم
وفقا للدفع
الاعلامي
الذي حصل في
بعض
الاتجاهات
المغالية في
التفاؤل، ان
مشاركة الاسد
في الحدث
السعودي
اعادت الامور
الى ما كانت
عليه بين
سوريا
والسعودية في
تموز الماضي
وبالنسبة الى
لبنان على حد
سواء. اذ ان
هذه
الاتجاهات
الاعلامية
والسياسية دفعت
في ذلك الوقت
نحو خلاصات
متسرعة وفي
غير محلها، عن
توجه الرئيس
المكلف الى
دمشق قبل تأليف
الحكومة
وكذلك توجه
رؤساء الكتل
النيابية،
وسرعان ما
رفضت هذه
الزيارة مما
ادى الى تجميد
الامور بين
المملكة
وسوريا.
وزيارة الاسد
للمملكة
الاسبوع
الماضي ساهمت
في رأب الصدع
بين دمشق
والرياض
واعادة وصل ما
انقطع بينهما،
واعادت طرح
الاحتمالات
نفسها حول قرب
زيارة الملك
السعودي
لدمشق او توجه
موفدين سعوديين
الى بيروت، في
حين لم يكن
واضحا في
الساعات
الاخيرة،
وجود اي منحى
على مسار من
هذا النوع.
واذا حصلت
زيارة الملك
السعودي عبد
الله بن عبد
العزيز لدمشق
في الايام
المقبلة في اطار
رد التحية
للرئيس
السوري
بمثلها في
اطار العلاقات
بين البلدين،
وبمعزل عن
الوضع الحكومي
في لبنان فإن
ثمة اعتقاداً
راسخاً بأن موضوع
التأليف
سيطول،
باعتبار ان
الدفع المسبق
قامت به دمشق
من خلال زيارة
الاسد، وهي
تنتظر ان تقبض
في زيارة
الملك
السعودي لها،
وليس ان تدفع
في لبنان.
قاعدة
جوية لبنانية
أم أميركية في
مطار حامات؟!
واشنطن
تلحّ وفرقها
العسكرية
تستطلع المنطقة
... وقيادة
الجيش
تتريّث
السفير/مرة
جديدة يثبت
الأميركيون
أن لبنان لم
يعد ملزّماً
لأحد، من جهة،
ولا متروكاً
للبنانيين،
من جهة ثانية،
أن يقرروا
شأنه وحدهم،
ومرة جديدة،
يثبت
الأميركيون بالملموس،
أنهم
يراهنون، على
أن يكون لبنان،
بشكل أو بآخر،
ساحة ليس فقط
لسياساتهم
وحساباتها
المعقدة، بل
وحتى
لمشاريعهم
وخططهم العسكرية
الاستراتيجية
في مجمل الشرق
الأوسط.
لماذا
هذا
الاستنتاج
الذي ربما
يبدو متسرعاً
بالنسبة إلى
البعض أو أنه
عبارة عن
تكبير ما لأمر
لا يجوز
تكبيره؟
بدأت
القصة مباشرة
بعد ربيع عام
2005، عندما بدأ الزائرون
الأميركيون،
وخاصة الوفود
العسكرية،
يشكون من واقع
مطار رفيق
الحريري
الدولي في
بيروت، حتى أن
«الفيتو» الذي
وضع على تبوء
أحد الضباط
اللبنانيين من
آل لقيس منصب
مدير عام
الأمن العام،
بعد الانتخابات
النيابية
العامة في صيف
2005، لم يكن الا
تعبيراً عما
يضمره
الأميركيون
للمنافذ البرية
والبحرية
والجوية مع
لبنان، ربطاً
بموضوع سلاح
«حزب الله»
وحرية حركتهم
على الساحة
اللبنانية.
في
ذلك الصيف،
وفي عز
«التحالف
الرباعي»، وفي
لحظة صفاء في
المختارة،
قال وليد
جنبلاط أمام
ضيوفه، إنه
«كلما اقترب
من
الأميركيين
كلما زاد
نفوراً منهم
هؤلاء لا
يقيمون وزناً
لنا. جزمة
جندي أميركي
في العراق
تساوي كل
الأمة العربية
والاسلامية».
حذر آنذاك من
محاولة
الأميركيين
اقامة قواعد
عسكرية في
لبنان
لاستهداف
سوريا
والمقاومة. بعدها
بأشهر قليلة
جداً، تغيرت
حساباته، قبل
أن يلتقط
البوصلة
مجدداً في
ايار 2008، ويرسم
لنفسه خيارات
جديدة في
السياسة ولا
سيما مقاربة السياسات
الأميركية في
الشرق الأوسط.
انتقلت
الشكوى من
واقع المطار
وواقع بعض
المؤسسات
العسكرية
والأمنية،
الى عناوين
لاحقة، حتى
قالها أحد
الموفدين
العسكريين
بالفم الملآن
أمام
مستضيفيه
اللبنانيين،
«ما رأيكم بإقامة
قاعدة عسكرية
جوية لبنانية
في منطقة حامات»؟
تكرر
الأمر على
مسامع ضباط
لبنانيين
زاروا العاصمة
الأميركية،
حتى أن بعض
الشخصيات السياسية
اللبنانية
الصديقة
لواشنطن،
سمعت بالأمر
مباشرة ومن
دون اية
مواربة.
وفي
الآونة
الأخيرة،
يضيف
المتابعون
لهذا الملف
السياسي
والأمني، رفع
أحد الضباط
اللبنانيين ـ
وهو ضابط كبير
في السلاح
الجوي ـ طلباً
خطياً الى قيادة
الجيش
اللبناني،
يطلب فيه
إنشاء قاعدة
عسكرية جوية
في حامات من
جهة، وإعادة
تأهيل مطار
القليعات من
جهة ثانية.
استدركت
القيادة
العسكرية
الموضوع، على
الفور، وشكلت
لجنة بقرار
شفهي ـ وليس
مكتوباً ـ بغية
درس الطلب
المذكور.
تقاطع
رفع الطلب مع
إلحاح أميركي
تولته شخصية
مدنية وليست
عسكرية، على
«إعادة إحياء
بذور الفكرة»
لجهة «إبعاد
القواعد
الجوية عن
نفوذ الطائفة
الشيعية،
تحسباً
لمشاكل أمنية
قد تقع في
المستقبل».
وعلى
الرغم من
عشرات
الإجراءات
التي ضغط الأميركيون
لإنجازها في
مطار بيروت،
خاصة بعد ولادة
القرار 1701، وما
وفّره لهم من
«نوافذ»، ظل
واقع المطار،
عنوان قلق
دائم لهم،
بدليل أنهم
يلجأون في
أحيان عدة الى
استخدام مهبط
المروحيات في
السفارة الأميركية
في عوكر، وهو
واقع يحتاج
الى بحث ونقاش
مع السلطات
السياسية
والعسكرية
والأمنية
اللبنانية
بشكل منفصل،
اذ أنه واقع
غير مسبوق إلا
في العراق،
وإلا هل يعقل
أن بلداً يحترم
نفسه، يسمح
لطيران من
دولة أجنبية
أن يحط على
أرضه من دون
أن يعرف ماذا
تحمل ومن تحمل
هذه الطائرات
منذ سنوات
طويلة حتى
الآن، وهل بلغت
ثقة المؤسسات
العسكرية
والأمنية
بالأميركيين
حد منحهم بعض
الصلاحيات
والسلطات السيادية
الوطنية، وهل
نرى نموذجاً
لتصرف الأميركيين
في أية دولة
من دول العالم
الثالث؟
يقول
المتابعون
للملف:
الأميركيون
يسعون إلى
تأهيل قاعدة
القليعات
الجوية
للطيران النفاث،
تجنباً
لإبقاء
الطائرات
سواء في القاعدة
الجوية في
مطار بيروت،
أو في مطار
رياق، لأن
الإثنين
يعتبران تحت
سيطرة «حزب
الله»، فضلاً
عن أن رياق
محاط بسلسلة
جبال يمكن أن
تشل حركة الطيران
النفاث في حال
أرادت ذلك
القوى
المحلية، وهو
على مرمى حجر
من المضادات
الأرضية السورية،
بينما
القليعات
موجود على
البحر مباشرةً،
وقدرة
المناورة فيه
أفضل في حال
حدوث أي
اشتباك محلي
ولو أنه يبقى
في مرمى
النيران السورية
بشكل أو بآخر،
ولذلك فإن
الأولوية هي لمطار
حامات
لاعتبارات
عدة أبرزها:
أولاً،
ليس هناك أي
«نفوذ إسلامي»
حوله (سواء من
«حزب الله» أو
بعض
المجموعات
السلفية)،
بينما هذا
الواقع غير
متوفر في محيط
باقي القواعد الجوية.
ثانياً،
إن واقع
المدرجات،
يجعل مدى حركة
الإقلاع
والهبوط،
باتجاه البحر
وليس فوق الأجواء
السورية كما
هي الحال في
القليعات أو
رياق.
ثالثاً،
الفاصل
الجغرافي بين
القاعدة والشاطئ
هو فاصل قصير،
ولا يتطلب
المرور بأية
«مناطق
حساسة»، على
عكس واقع باقي
القواعد.
وتلفت
المصادر
المتابعة الى
أن بعض
المسؤولين
الأميركيين،
ومنهم قائد
العمليات
العسكرية
الأميركية
الجنرال
ديفيد
بترايوس، ألمحوا
الى أن
المساعدات
العسكرية
الأميركية على
صعيد سلاح
الطيران
مرهونة
بموضوع
الضمانات حول
عدم جعلها
هدفاً في مرمى
نيران «حزب الله»
أو اية جهة
أخرى تملك
سلاحاً على
الأراضي اللبنانية،
بما فيها
المخيمات
الفلسطينية،
ومن حسنات
حامات
بالنسبة
للأميركيين ـ
بعد إعادة
تأهيله ـ أن
يشكل «بقعة
استراتيجية
مهمة تستخدم
لهبوط
الطوافات
العسكرية
بالدرجة الأولى
إلا إذا تم
تذليل
العقبات التي
تعترض استخدامه
للطيران
النفاث، ذلك
أن المنطقة
تقع على رأس تلة،
ومشرفة على
البحر الأبيض
المتوسط».
وتقع
حامات،
البلدة
البترونية
الساحلية، على
رأس الشقعة،
وتتميز
بموقعها
الاستراتيجي
على الشاطئ
الشرقي للبحر
الابيض
المتوسط. وتعلو
300 متر عن سطح
البحر، وتبعد
7 كلم عن مركز
القضاء مدينة
البترون، وعن
طرابلس عاصمة
الشمال 21 كلم
وعن بيروت
العاصمة 56 كلم.
ويمكن
الوصول الى
حامات من
البترون عبر
سلعاتا ـ وجه
الحجر، ومن
شكا ـ الهري
ومن الاوتوستراد
الدولي بين
طرابلس
وبيروت عند
مفرق بلدة راسنحاش(قلعة
المسيلحة
الأثرية
التاريخية في
خراجها).
وتنسب
فكرة المطار
في حامات، الى
الراحل بشير
الجميل،
عندما كان
قائداً
لـ«القوات
اللبنانية»
حيث شعر
بـ«وطأة
الحصار» غداة
إقفال المعابر
بين شطري
العاصمة عام 1975
فأوعز الى
فريق من
الاختصاصيين
دراسة فكرة
المطار
البديل لمطار
بيروت.
ولأن
حامات في ذلك
الوقت، كانت
واقعة تحت
النفوذ
العسكري
السوري، طلب غض
النظر عنها،
وفي أوائل عام
1976، طلب
بالتنسيق مع
الأباتي شربل
قسيس إنشاء
مطار على أرض
رهبان
الكسليك في
معاد في قضاء
جبيل (تبعد عن
بيروت 50كلم
وترتفع عن سطح
البحر 525م)،
ولكن ما أن تغير
واقع حامات في
صيف ذلك العام
حتى طلب
الجميل نقل
الفريق
الدراسي الى
حامات، وبدأ
العمل سريعاً
على إنشاء
مطار حربي لم
يكتمل (فيه
حالياً مدرج ـ
أرض واسعة
معبدة) بسبب
دخول قوات
الردع
العربية إلى
الشمال حيث اتخذت
منه مركزاً
لها وركزت في
كافة أرجائه نقاطاً
عسكرية لها
استمرت حتى
لحظة خروج الجيش
السوري من
لبنان في
نيسان 2005،
وحالياً توجد
فيه نقطة
عسكرية للجيش
اللبناني.
ومن
غير
المستبعد،
استناداً إلى
المتابعين للملف،
أن تكون إحدى
الشخصيات
العسكرية وبإيحاء
سياسي داخلي
وخارجي، قد
حرّكت هذا
الملف. ويقول
شهود عيان في
بلدة حامات،
إنهم لاحظوا
خلال السنوات
الأخيرة،
وبشكل متكرر
زيارات لوفود
عسكرية غير
لبنانية (من
خلال لوحات
السيارات)
وكانت
ترافقهم
شخصيات بزي
مدني تحمل
خرائط وتقنيات
الكترونية
متطورة جداً،
ويقول أحد شهود
العيان إنه
حصلت أكثر من
عملية مسح
طوبوغرافي في
منطقة المدرج.
لماذا
أعيد مؤخراً
فتح ملف مطار
حامات، وماذا
يحضر
الأميركيون
من فتن للبنان
واللبنانيين؟
وهل يحتاج
لبنان الى هذا
القدر من
القواعد
العسكرية
الجوية؟ وهل
يحرص
الأميركيون
من خلال ذلك
على توفير مظلة
حماية جوية
للبنان إذا
نفذت إسرائيل
عدواناً
جديداً على
لبنان أم أن
قاعدة كهذه
يمكن أن تؤدي
وظيفة
معاكسة؟
وبمعزل عن هذا
أو ذاك ما هي
مصلحة الجيش
اللبناني
بتحريك
الملف، وهل يتحمل
الجيش
بإمكاناته
وموازنته
المتواضعة
كلفة كهذه
مادية...
وأمنية
وعسكرية لا بل
وسياسية؟
من
جهة ثانية،
علمت «السفير»
أن وفداً
روسياً رفيع
المستوى سيصل
إلى بيروت في
الأسابيع
القليلة
المقبلة،
بغية تفقد
المطارات العسكرية
في لبنان،
«تمهيداً
لتنفيذ الوعد
الذي كانت قد
قطعته روسيا
لوزير الدفاع
الياس المر
بمنح لبنان
طائرات حربية
نفاثة من طراز
«ميغ ـ 29»، علماً
بأن الفريق
اللبناني
الذي سيقود
الطائرات
الموعودة
يشارف على
الانتهاء من
دراسة اللغة
الروسية في
بيروت قبل أن
يتوجه الى
موسكو للتدرب
على الطائرات.
إقليم
الخروب
«الحريري» ... بين
«الزعيم» سعد
و«الوصي»
الجنبلاطي
كارين
سالم/السفير
قبل
أسابيع قليلة
من
الانتخابات
النيابية الأخيرة
حمل النائب
وليد جنبلاط
كتاباً للروائي
البرتغالي
جوزيه
ساراماغو
حائز جائزة
«نوبل» للآداب،
وأهداه الى
رئيس «رابطة
الشغيلة»
النائب السابق
زاهر الخطيب
عندما زاره في
المستشفى مطمئناً
على صحته بعد
وعكة صحية
ألمّت به.
ذيّل «بيك
المختارة»
كتاب الأديب
ساراماغو،
الذي قارن بين
مدينة رام
الله و«معسكر
أوشفيتز» النازي،
بتوقيعه
وبعبارات
مقتضبة قال
فيها «إن
فلسطين
والعروبة هما
القضية
الأساس». لم
يشأ جنبلاط في
تلك الزيارة
الحديث في
السياسة وفي
التحالفات
الانتخابية
آنذاك. أراد
بكل بساطة أن
يقرأ الخطيب
في سطور
ساراماغو
«المنتفض» على
واقع تحوّل
رام الله الى
مدينة للإذلال
والإبادة.
استعاض
«البيك» عن لغة
الحاضر بقاموس
الماضي
«مترحّماً»
على أيام عبد
الناصر وأنور
الخطيب
والعروبة...
كان لا بد
للمناضل الأممي
القابع في
المستشفى
تذكير زائره
«بأنه لم ينس
يوماً قضية
فلسطين لأنه
ثابت في
مواقفه» مرحّباً
في الوقت عينه
بـ«عودة الابن
الضال» الى...
حضن العروبة.
لم
يكن يومها
الموقف
الجنبلاطي
يتخطى حدود الغرف
المغلقة. كانت
الانتخابات
«المصيرية» تدّق
الأبواب،
وزيارة
«البيك» لأحد
الرموز المعارِضة
لنهج 14 آذار
أثارت أصلاً
استياء سنة إقليم
الخروب
المتأهبين
لانتخابات
كان أقطاب الطائفة
يراهنون على
مشاركة
قياسية فيها
تُظهر
بالأرقام «المدّ»
الحريري
المنفلش منذ
عملية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري. كان
على جنبلاط أن
ينتظر انتهاء
الانتخابات
ليوقّع
رسمياً على
كتاب تموضعه
الجديد. لم
يتأخر رد
الحليف السني
على رفيق
الدرب الدرزي
في «ثورة
الأرز». في
الاحتفال الانتخابي
لقوى
الأكثرية في
كترمايا،
هتفت الحشود
«للزعيم سعد»،
واجتاحت
أعلام «تيار
المستقبل»
الباحات
الخارجية
فيما كان
جنبلاط يهتف
«لإقليم عبد
الناصر..
وإقليم كمال
جنبلاط». في
ذلك الاحتفال
بدا «الأمر»
لسعد الحريري
وليس لوليد
جنبلاط.
لاحقاً عمّم
محيط المختارة
أجواء استياء
عارمة من
«المناخ
المذهبي» الذي
ساد في
كترمايا. بعد
الجمعية
العمومية
لـ«الحزب
الاشتراكي» في
2 آب مُزقت صور
جنبلاط في السعديات
وبعض قرى
الإقليم،
ورفعت يافطات
تقول
«السعديات
ستبقى وفية
لسعد
الحريري».
عندها
فقط صار «بيك
المختارة»
يتحدث علناً
عن «التقوقع
والفكر
الانعزالي».
القارئون
البارعون في
فنجان الزعيم
الدرزي
يعلمون جيداً
أن المساحة
الانعزالية
التي تحدث
عنها جنبلاط لا
تشمل فقط
الخطاب
الماروني
«المتشدّد»
الذي تعكسه
«القوات
اللبنانية»
و«الكتائب»،
إنما في
الدرجة
الأولى
«النَفس
المذهبي»
المتنامي في
الشارع
السني، والذي
وجد ترجمته
الأكبر في
انتخابات
السابع من
حزيران.
القلق
الجنبلاطي
في
اقليم الخروب
يُترجم
«القلق»
الجنبلاطي من مشروع
الانعزالية
بكل جوانبه،
وإن كان المؤشر
العام
للمشاركة
السنية،
بشقها
الموالي، في
الانتخابات
في كل المناطق
والبالغ 75% قد
أثار نقزة
الزعيم
الدرزي
المدرك
«لخطورة» الأرقام
التي أفرزتها
صناديق
الاقتراع،
وهو المدافع
عن أقلية
درزية في
منطقة جيو
سياسية تعطي
هذه الأقلية
دوراً حاسماً
في المعادلة الداخلية.
عروبيو
الإقليم
الذين لم
يغيّروا مسارهم
بعد «تسونامي» 2005
يرحبون بعودة
جنبلاط الى
الحضن
اليساري،
ويجدون
أعذاراً غب
الطلب
يبرّرون من
خلالها نقل
الزعيم
الدرزي البارودة
من كتف الى
كتف: الحلف
التاريخي هو
حلف جنبلاط ـ
الخطيب،
وتحالف مع خط
جمال عبد
الناصر
والعروبة
وأنور
الخطيب... هذا
الحلف مع السنة
لم يكن يوماً
يخيف كمال
جنبلاط ولا
نجله. اغتيال
الحريري، جرّ
الزعيم
الدرزي الى
الخطيئة
الكبرى، لكن
كعادته يملك
جنبلاط من الدهاء
السياسي ما
يجعله يتخذ
القرار
الحاسم بمغادرة
المركب قبل
غرقه. هذا ما
فعله جنبلاط
اليوم بعدما
تملكه القلق
من تنامي
المذهبية في إقليم
الخروب
وخارجه،
وانعكاسها
السيئ على حجم
النفوذ
الجنبلاطي
التاريخي في
الاقليم، عندها
بدأت
المختارة
بمخاطبة أهل
السنة من الباب
العروبي
محذرة أياهم
من تضييع
البوصلة. يقول
هؤلاء «مع
الحريري الأب
كانت
المعادلة هي money
talk عام
2000 زاهر الخطيب
وناجي
البستاني
نالا 30% من أصوات
السنة في
مواجهة رفيق الحريري.
في
الانتخابات
الأخيرة نال
الخطيب منفرداً
15% من اصوات
السنة.
الإقبال
السني القياسي
على
الانتخابات،
والذي ارتدى
ثوب المذهبية،
كان سبب خسارة
سنة المعارضة
داخل الإقليم
وخارجه».
يرى
النائب
السابق زاهر
الخطيب «أن
سبب القلق الجنبلاطي
يتأتى بشكل
أساسي من
تحالف هذا
التيار السني
المذهبي مع
اليمين المسيحي
المتمثل
بالقوات
اللبنانية،
الأمر الذي
بإمكانه أن
يغيّر في
ميزان القوى
في قضاء الشوف
القائم على
ثلاثة أثلات
وتضامن أي ثلثين
سيحسم
المعادلة على
حساب الطرف
الثالث».
بعد
الانعطافة
الجنبلاطية
جلس قياديون
من «الحزب
الاشتراكي»
و«رابطة
الشغيلة» بعد
انقطاع دام
أربع سنوات،
على طاولة
الاجتماع
مجدداً. يقول
الخطيب «طلبنا
من شبابنا أن
يحضنوا أعضاء
«الحزب
الاشتراكي»
بعد انفصال
جنبلاط عن الخطاب
الأكثري. هناك
مهمة ملقاة
على عاتقنا
لاسترداد أهل
السنة الى
مواقعهم
التاريخية، ونحن
ندعو «الحزب
الاشتراكي»
للتكاتف معنا
في هذه
المهمة». قيل
يومها أن
الطرف
الاشتراكي في
الاجتماعات
نفذ «المهمة
الحزبية»،
لكنه لم يكن
راضياً عن
مضمونها.
كباش
وتحالف
يكشف
إقليم الخروب
أحد أوجه
«شبكة»
العلاقات الحريرية
الجنبلاطية
منذ دخول رجل
الأعمال ذي «البروفيل»
السعودي رفيق
الحريري الى
المعادلة
الداخلية
اللبنانية.
نال الإقليم
نصيبه مع «حبة
مسك» من
الكَرم
الحريري، بعد
انتهاء الحرب،
ولاحقاً واكب
أهل الإقليم
ولادة
المشروع السياسي
للرجل السني
القوي،
فالتزموا به
وتمسكوا
بصوابية
رؤيته في
محاكاة
تطلعاتهم العروبية
والوطنية...
وأيضاً
المذهبية.
ظل
الإقليم «حائط
الدعم» السني
للزعامة
الجنبلاطية
الشوفية طوال
فترة حكم
الحريري الأب
الى لحظة
استشهاده. قبل
تاريخ 14 شباط
كانت علاقة
زعيم قريطم
وزعيم
المختارة
محكومة بمسار
تحالفي اختبر
أكثر من خضة
سياسية، دفعت
الرجلين
أحياناً الى
كباش مباشر
كما في
الانتخابات
البلدية عام 1998
التي لم تأت
لصالح «الحزب
الاشتراكي».
بعدها جاء
اعتذار
الحريري عن
تولي أولى
حكومات عهد
إميل لحود،
فكان من
«البيك» ان
أطلق موقفاً حاسماً
بالقول «نحن
مع رفيق
الحريري في
السراء
والضراء».
وترجمت
المعادلة
لاحقاً
بترشيح محمد
الحجار، ابن
العائلة
المخاصمة
للزعيم
الدرزي، على
لائحة «جبهة
النضال الوطني».
وفي أيام
«التوتر» كان
مفتي جبل
لبنان محمد
علي الجوزو
يطالب بفصل
الإقليم عن
الشوف وإلحاقه
بصيدا. دعوة
كان جنبلاط
يدير لها
ظهره، والحريري
الأب يتبناها
بصمت...
المحطات
الفاصلة
لتاريخ ما بعد
14 شباط قادت
ابناء الإقليم
السني الى
التسليم
بمعادلة
الأمر الواقع.
إقليم
الخروب، الذي
يمثل 40% من
مساحة قضاء الشوف،
لم يعد «ملكية
خاصة» للزعيم
الدرزي. استشهاد
الحريري شَحن
سنة الإقليم
بجرعات زائدة
من المذهبية،
ترجمت في
ساحات
الاعتصامات
وتظاهرات
شارع 14 آذار،
وفي الإحاطة
بوريث الامبراطورية
الحريرية.
ارتفعت صور
«الشيخ سعد» في
مناطق
الإقليم
وأطلق العنان
لصرخات المبايعة
لمن يحمل لواء
الطائفة،
وليس «للعائلة
الجنبلاطية
الحاكمة» على
مدى نحو 60
عاماً. صَدقوا
في رهانهم
عندما رأوا
«الحليف
الدرزي» يتنصل
من شعارات
«ثورة الأرز».
جلسات
المصارحة بين
«البيك»
و«الشيخ» في
بيت الوسط
«نفّست» أجواء
الاحتقان في
الإقليم،
لكنها لم تلغ
التساؤلات
حول مغزى
الرسائل
الجنبلاطية
وتوقيتها. بالتواتر
وصلت اليهم
بعض الأجوبة
على تساؤلاتهم:
الـ32 الف صوت
سني الذين
صوّتوا في
الإقليم
بلوائح «بلوك»
بأكثريتها
الساحقة، أثاروا
نقزة كبيرة
لدى جنبلاط،
في مقابل 23 ألف
درزي صوّتوا
في الشوف من
أصل 55 ألف ناخب.
أما مهرجان
كترمايا فكان
يوماً حزيناً
في أجندة «البيك»
الفائضة عادة
بالانتصارات
على الخصوم...
والحلفاء على
حد سواء.
سلاح...
للدفاع عن
النفس
في
إقليم الخروب
يصعب انتزاع
اعتراف من أهل
البيت بوجود
«حالات
انعزالية»
كتلك التي
تحدّث عنها
جنبلاط. هناك
حد أدنى من
الواقعية
تدفع أبناء
الإقليم
السنة،
الموالين
بأغلبيتهم الساحقة
لسعد الحريري
والذي يبلغ
عدد ناخبيهم
بـ51 ألفاً،
الى التأكيد
على وجود
تيارات
سلفية،
بوجهيها
الأصولي وغير
الأصولي. لكن
الاعتدال
برأيهم، هو
السمة الأبرز
لسنة الإقليم
الذين
بتمسكهم
بشعار «لبنان أولاً»
لا ينزعون
عنهم الهوى
العروبي
والقومي. تقول
مرجعيات في
الإقليم «هناك
تيارات أصولية
في الإقليم
غير ظاهرة
للعيان، وغير
ناشطة.
«الجماعة
الاسلامية»
متواجدة بشكل
أساسي في بلدة
برجا بعدما
فازت في دورتي
98 و2004 بكل
مقاعدها البلدية،
وذلك لم يمنع
من نمو
الحركات
اليسارية في
منطقة نفوذها.
يرفض
أهل الإقليم
نعتهم
«بالتزمت
والتعصب»، وردة
الفعل تكون
أقسى عندما
يكون المعني
بالرد هو
الحليف الدرزي.
يفاخرون
بنسبة
المتعلمين
العالية بين
ابنائهم
والتي تسمح
بتوسيع بيكار
الانفتاح على
الآخر، كما أن
الإقليم
البوابة
الرئيسية الى
الجنوب شرب
الكثير من بئر
العلمانية والوطنية،
وهذا ما يقلّل
من احتمالات
تنامي الحركات
المتطرفة فيه.
بلا تردّد
يؤكدون أن التسلّح
قائم في
الإقليم ولكن
ليس عندهم بل
عند «جماعة
زاهر الخطيب»
و«القوميين
السوريين»
و«سرايا
الدفاع عن
المقاومة»...
الجيش في هذا
السياق، كما
يقولون، يرصد
حركة السلاح
ولا يتحرك بل
يكتفي بإبلاغ
القيادة في
اليرزة.
ومع
ذلك، فإن
حالات التسلح
الفردية أمر
لا يتنصل منه
«حريريو»
الإقليم.
«القاعدة تفرض
على قياداتها
ونوابها
الرغبة
بامتلاك
السلاح...
للدفاع عن
النفس، في حال
تكرار هجوم 7
أيار. وحتى
هذا التاريخ
الأمور under control لكن سنة
لبنان عامة،
والإقليم
خاصة، يشعرون بأن
محاولات
تعطيل تأليف
الحكومة
يندرج في سياق
«تركيع» سعد
الحريري وهذا
ما لن يقبلوا
به أبداً». يقول
النائب محمد
الحجار «قلت
سابقاً
للرئيس ميشال
سليمان عندما
كان قائداً
للجيش ولقائد
الجيش
الحالي،
عندما يحسّ
ابن الإقليم،
وأي مواطن
لبناني، أن
الدولة
وأجهزتها
الأمنية غير
قادرة على
حمايته لا
يمكننا منعه
من الدفاع عن
نفسه
وكرامته».
«عروبية»
الإقليم
ضمن
هذا الكادر
السياسي
الدقيق، تبرز
الرغبة
بالحفاظ على
التحالف مع
«البيك» رغم كل
تموضعاته،
وما يمكن أن
تسفر عنها من
تداعيات. يقول
الحجار «مصلحة
الإقليم
تستدعي
التحالف مع وليد
جنبلاط الذي
كان في صلب
الحركة
الاستقلالية وسيبقى.
الخطاب
العروبي كان
حاضراً دوماً
في منتديات
إقليم
الخروب،
والالتزام
بـ«تيار المستقبل»
وبمشروع
الرئيس رفيق
الحريري وخليفته
الشيخ سعد
يعبّر عن
طموحات أهل
الإقليم العروبية
والوطنية».
الحجار
«العروبي
القومي»، كما
يصف نفسه، كان
يفضّل لو بقي
جنبلاط ضمن هيكلية
14 آذار وإجراء
عملية نقد
ذاتي من دون
الخروج منها.
يقع
المركز
الرئيسي
لـ«تيار
المستقبل» في
الإقليم في
فريسين ـ
كترمايا
ومراكز
«التيار» الفرعية
الأخرى تنتشر
في العديد من
المناطق أهمها
داريا وبرجا،
فيما يتحضّر
شباب
«المستقبل» لافتتاح
مراكز جديدة.
مراكز «الاشتراكي»
بالمقابل
محدودة،
وتتركز في داريا
وكترمايا
وبرجا. وبين
هذه المراكز
يبدو النشاط
السلفي
منضبطاً
ومحدوداً،
وإن كانت مفاعيل
الشحن
الغرائزي
الجنبلاطي ضد
الشيعة لا
تزال آثارها
ماثلة أمام
«الإقليميين».
ما يثير ريبة
الزعيم
الدرزي
«وكران»
أمنيان لا
يملك «البيك»
الجواب على
توقيت
انفلاشهما في
الإقليم
وقضاء الشوف
بالكامل.
مجمعات سكنية
في وادي
الزينة
وجوارها
يسكنها
وافدون من
الفلسطينيين
والسنة في
شبعا
والهبارية،
وبعضهم يمتلك
السلاح وينسج
علاقات متينة
مع «حزب الله»، إضافة
الى معسكر
الجبهة
الشعبية ـ
القيادة العامة
في الناعمة.
يروي ناشط في
«تيار
المستقبل» أنه
عندما اقام
النائب نواف
الموسوي حفل
إفطار في مطعم
«قصر السعادة»
في وادي
الزينة قاطعه
أهل الإقليم،
بخلاف
المشاركة
الكبيرة في السنوات
الماضية،
وأكثر من ذلك
تدخل الجيش لإجبار
المشاركين
لنزع أعلام
«حزب الله»
فيما أبقي على
أعلام «هيئة
دعم
المقاومة».
هذا جزء من
المشهد الذي
يهابه وليد
جنبلاط،
الجزء الآخر
تكشفه تقارير
ميدانية تصل
الى المختارة
تؤشر الى أن
اليد على
الزناد، وأي
«حماقة» جديدة
ضد اهل السنة
لن تمرّ مرور
الكرام...
القريبون من
«البيك»
يدركون أنه
معني
بالرسالة
أيضاً، لذلك
هو ضبط ساعة
«تموضعه» على
المزاج السني
الآخذ في
الاحتقان...
جنبلاط:
تقرير
غولدستون
يفضح اسرائيل
للمرة الاولى
وحذار ان يكون
مصيره
التحطيم
النهائي
لا يجوز
اتخاذ قرار
تبرئة
الصهيونية من
تهمة
العنصرية
المصدر
: الانباء
٢٨
ايلول ٢٠٠٩
ادلى
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
وليد جنبلاط
بموقفه
الاسبوعي
لجريدة
"الانباء"
الصادرة عن الحزب
التقدمي
الاشتراكي
ينشر غدا جاء
فيه:
"تذكر
المداولات
التي شهدتها
اجتماعات الجمعية
العامة للامم
المتحدة بما
سبق لهذه الجمعية
ان اصدرت من
قرارات
وتوصيات لا
سيما تلك التي
اعلنت منذ
سنوات والغت
آنذاك القرار
الذي يساوي
الصهيونية
بالعنصرية،
وكانت بداية
المسار
الانحداري
الذريع الذي
يتقدم بخطوات
سريعة من خلال
الضغوط
المنهجية
التي تمارسها
اسرائيل على
المنظمة وعلى
المجتمع
الدولي على حد
سواء.
فكيف
يجوز اتخاذ
قرار تبرئة
الصهيونية من
تهمة
العنصرية؟
وماذا في
العقيدة
الصهيونية
سوى العنصرية
البغيضة التي
ترفض حتى مجرد
الاعتراف
بالوجود
الفلسطيني
وفي حق الشعب
الفلسطيني
بتقرير مصيره
بقيام دولته
الحرة المستقلة
القابلة
للحياة؟
وماذا فعلت
الصهيونية
على مدى
العقود
الماضية سوى
ارتكاب المجازر
والقتل
الجماعي
والابادة
المنظمة في حق
الفلسطينيين
وسط صمت وسكوت
ان لم تكن
مواقفه مطلقة
من المجتمع
الدولي
بكامله؟.
واليوم،
يتكرر المشهد
مجددا، فها هي
اسرائيل، بعد
الفشل
الاميركي
الذريع في
تجميد الاستيطان
تضغط على
المجتمع
الدولي
والسلطة الفلسطينية
ومنظمة الامم المتحدة
والعرب
اجمعين
للاعتراف
بيهودية دولة
اسرائيل مع كل
ما يحمله ذلك
من مخاطر تطبيق
موجات تهجير
جديدة
للفلسطينيين
وافراغ كامل
اراضي فلسطين
التاريخية من
العرب والفلسطينيين،
اليست هذه في
حد ذاتها
عنصرية تذكر بالفاشية
والنازية
التي تحدثت عن
صفاء ونقاء اعراق
معينة على
حساب اعراق
اخرى؟.
ها
هو تقرير
غولدستون
يفضح اسرائيل
للمرة الاولى،
وحذار من ان
يكون مصيره
التحطيم
النهائي من
قبل اسرائيل
التي شرعت
بحملة دولية
ضده لتلافي
اية نتائج
قانونية عنه
وسوف تجند كل
قوتها
للالتفاف
عليه واسقاطه
نهائيا. كل
ذلك يأتي في
ظل واقع
فلسطيني
منقسم على
ذاته ومشرذم
الى اقصى الحدود،
وفي ظل سلطة
تتراجع يوما
بعد يوم دون ان
تستطيع تحقيق
تقدم يذكر مع
الاحتلال
الاسرائيلي
الذي يواصل
تعنته ويرفض
بالحد الادنى تجميد
الاستيطان
التوسعي
ومصادرة
الاراضي وهدم
البيوت.
غريب
كيف تتم
المساواة بين
الضحية
والجلاد،
وكيف تختلق
اسرائيل
الذرائع تلو الذرائع
لتنفيس حقدها
التاريخي ضد
العرب والفلسطينيين،
فهل يمكن
القبول
بمساواة اطلاق
صواريخ يتيمة
من هنا وهناك
بالكاد تسقط
في البساتين
المهجورة مع
قصف مركز
ومنهجي لتدمير
غزة على رؤوس
اهلها، بحيث
بلغ عدد
الشهداء والجرحى
الالاف ، فضلا
عن خمسين الف
منزل مدمر
والحالة
الاجتماعية
والصحية
والبيئية
يرثى لها على
كل
المستويات؟.
من هو تحت
الاحتلال يحق
له المقاومة،
اما القوى
المحتلة، فهي
التي تخالف
القانون
الدولي
والمواثيق
الدولية بمجرد
احتلالها
لاراضي
الغير، و
المساواة بين
هذا وذاك وذلك
حتما لا تستوي
وفق اي معيار
من المعايير
السياسية
والقانونية
والاخلاقية.
اخيرا
وليس اخرا،
حبذا لو ان
القرار 1887
الاخير الصادر
عن مجلس الامن
الدولي
ويتناول قضية
السلاح
النووي على
المستوي
الدولي ينظر
في عين واحدة
الى كل
الاطراف التي
تمتلك السلاح
النووي دون
تمييز
وازدواجية في
المعايير من
هنا وهناك
بحيث تتهم
ايران ويتم
التقاضي عن
اسرائيل
وسواها من
الدول بحسب
قربها او
بعدها السياسي
عن الولايات
المتحدة
الاميركية،
ان فتح الملف
النووي على
المستوى
الدولي يتطلب
مقاربة شاملة
وفق معايير
موحدة
والارجح ان
موازين
السياسة
الدولية
الحالية لن
تتيح لشعوب
العالم
الثالث هذا
الترف.
تقرير
غولدستون
الدولي حول
العدوان على
غزة: اسرائيل
ارتكبت جرائم
حرب وانتهكت
القانون الانساني
الدولي
الثلاثاء
سبتمبر 15 2009
نيويورك،
جنيف - ،
وكالات -
اعتبر تقرير
للامم المتحدة
نشر مضمونه الثلاثاء
ان اسرائيل
انتهكت
القانون
الانساني
الدولي خلال
هجومها على
قطاع غزة
الشتاء الماضي.
وجاء
في التقرير ان
اسرائيل "لم
تتخذ الاحتياطات
اللازمة
المنصوص
عليها في
القانون الدولي
للحد من
الخسائر في
الارواح
البشرية وفي الاصابات
التي تطاول
المدنيين
والخسائر المادية".
واعتبر
التقرير ان
اسرائيل
استخدمت
القوة بشكل
غير متكافىء
اثناء هجومها
على القطاع
غزة، وان
القوات
الإسرائيلية
ارتكبت "جرائم
حرب"، وربما
"جرائم ضد
الإنسانية"
في غزة. من جهته
اخرى، اعتبر
التقرير ان
الصواريخ الفلسطينية
على المدنيين
الإسرائيليين
تعد "جرائم
حرب" وربما
"جرائم ضد
الإنسانية".
وفي
رد فعل سريع،
رفضت اسرائيل
تقرير الامم المتحدة
حول الهجوم
على غزة
واعتبرته
"منحازا"
واشار
التقرير الى
"اطلاق قذائف
من الفوسفور
الابيض على
منشآت لوكالة
الاونروا،
(وكالة غوت
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين)
والقصف المتعمد
لمستشفى
القدس بقذائف
متفجرة
وفوسفورية، والهجوم
على مستشفى
الوفاء"،
معتبرا انها "خروقات
للقانون
الانساني
الدولي".
وقدم
هذا التقرير
في نيويورك
ريتشارد
غولدستون
رئيس بعثة
مجلس حقوق
الانسان
التابع للام
المتحدة التي
كلفت التحقيق
في
الانتهاكات التي
ارتكبت خلال
الهجوم
الاسرائيلي
على قطاع غزة.
وتجاوز
حجم التقرير
الذي يستند
إلى عشرات المقابلات
والتحقيقات 300
صفحة ، وسيقدم
رسميا إلى
مجلس حقوق
الانسان
التابع للامم
المتحدة في
جنيف نهاية
الشهر الجاري.
وكان
غولدستون
المدعي العام
السابق
بالمحاكم
الدولية
ليوغسلافيا
ورواندا قد
عين في نيسان
(إبريل)
الماضي ليرأس
لجنة لتقصي
الحقائق
تابعة للامم
المتحدة
للتحقيق في
انتهاكات
حقوق الانسان
في قطاع غزة
وإسرائيل.
ورفضت
إسرائيل
التعاون مع
التحقيقات
قائلة إن هناك
انحيازا ضدها
وهو ما ينفيه
غولدستون والأعضاء
الثلاث
الاخرى في
الفريق.
وكانت
اللجنة قد
منعت من دخول
تل أبيب وبدلا
من ذلك زارت
غزة عبر مصر
حيث أجرت
مقابلات مع
فلسطينيين.
وعقدت اللجنة
بعد ذلك جلسات
علنية على الهواء
مباشرة في
جنيف مع
إسرائيليين
تضرروا من
الصراع.
وكان
غولدستون قد
قاد في السابق
لجنة تهدف إلى
السماح
بانتقال سلمي
للسلطة في
جنوب إفريقيا
من نظام
التمييز
العنصري إلى
النظام
الديمقراطي
الحالي.
ورأس
أيضا التحقيق
بشأن برنامج
النفط مقابل الغذاء
في العراق.
وأقر
غولدستان أنه
شعر
"بالصدمة"
عند إعلان اختياره
رئيسا للجنة
التحقيق في
غزة نظرا لكونه
يهوديا.
وخلال
الحرب التي
بدأت في 27 كانون
أول(ديسمبر)
عام 2008 واستمرت
ثلاثة أسابيع تقول
جماعات حقوق
الانسان إن
نحو 1400 فلسطيني
استشهدوا
معظمهم من
المدنيين إلى
جانب قتلى إسرائيليين
من بينهم
ثلاثة مدنيين
وعشرة جنود.
منسّق
الإعلام في
"تيّار
المستقبل"
راشد فايد/الـ"س
س" محاولة
لضبط التدخل
السوري في
لبنان وليست
تقاسماً
للأدوار
التاريخ:
٢٨ ايلول
٢٠٠٩
رأى
منسّق
الإعلام في
"تيّار
المستقبل"
راشد فايد ان
"الـ"س – س" هي
محاولة لضبط
التدخل
السوري في
لبنان وليس
تقاسماً
سورياً – سعودياً
للادوار في
لبنان. وما
جرى منذ العام
2005 إلى الآن هو
أن قوى 14 آذار
صمدت أمام
محاولة قضم
سيادة الدولة في
لبنان ودورها
ووجودها،
وسياسة القضم
هذه تمارس
بمباركة من
النظامين
السوري
والايراني".
ولفت،
في حديث إلى
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال"،
إلى "أن سوريا
تريد
باستمرار أن
يكون دورها
أساسياً في
الحياة
السياسية
اللبنانية،
وحتى منذ ما
قبل
الاستقلال.
وبعد أحداث
العام 1958 رغب
النظام
السوري "أياً
يكن" في أن
يكون لبنان
امتداداً
سياسياً له
بشكل أو بآخر.
بعدها جاءت
الحرب
اللبنانية،
وجاء نظام
الوصاية
السوري
بمباركة
عربية ودولية
ثم كان ما كان من
القرار 1559
ونتائجه".
وأكد
ان "سوريا لم
تكن يوماً
بعيدة عن
محاولات
تفكيك لبنان
والدولة
اللبنانية،
مرة برفض
المحكمة الدولية،
ومرة أخرى
باحتلال وسط
بيروت وتعطيل الحياة
العامة
وبإقفال مجلس
النواب". وعما
إذا كان رئيس
الجمهورية
برّأ سوريا من
تهمة التدخّل
في الشؤون
اللبنانية
سأل: "هل كان
منتظراً من
رئيس
الجمهورية أن
يتهم أحداً؟".
وقال:
"فخامة
الرئيس، وفي
اطار رغبته
بتسهيل ولادة
الحكومة
وتسهيل مهمة
الرئيس
المكلّف، يشق
طريقاً
باتجاه حلول
ما مبنيّة على
أن سوريا لا
تتدخل، وهذا
نوع من إشعار
الجار بأنه "آدمي
وعلى سلامتو" .
واوضح
أن "رئيس
الجمهورية
ليس مضطراً
لأن يقول
كلاماً عكس
ذلك، ولأن يضع
لبنان في عداء
مباشر مع
النظام
السوري، وهذا
لا يضمره أي
لبناني حتى
مَن يوصفون
بأنهم خصوم سوريا
الذين يريدون
أن يكون هناك
احترام من قبل
سوريا للبنان
وللدولة
اللبنانية
ولا يريدون
عداءً معها".
وإعتبر
أن الرئيس
السوري بشار
الاسد ذهب
فجأة إلى
السعودية
"لأنه ارتأى
في مناورة
سياسية أن
يظهر وداً
للمملكة، لأنه
يحتاج إلى
احتضان سعودي
في حال وقوع
مواجهة
إيرانية مع
المجتمع
الدولي، وهو
أعطى بزيارته
إشارة
إيجابية لكنه
لم يقدم أي
تنازل بعد".
وذكر
بأن "أحد
أركان
الأقلية
السياسية قال
علناً، وفي
تصريح من مجلس
النواب، إنه
لا يجب أن
يستنتج أحد أن
تقارب الـ"س –
س" سيؤدي إلى تنازل
المعارضة عن
مطالبها".
وعن
الكلام على
زيارة خادم
الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله إلى
دمشق قال:" منذ
فترة كان هناك
كلام على أن
الملك
عبدالله
سيزور دمشق، إضافة
إلى كلام آخر
مفاده ان على
النظام في
دمشق أن يبرهن
عن حسن نيّته".
وإذ
لم ينف احتمال
حدوث الزيارة
قال: "علينا أن
لا نسلّم
بالأمر وكأنه
واقع قائم
ونهائي، وإذا
أبدى النظام
السوري أي
إشارة
إيجابية فإن
الملك
عبدالله
سيكون
مستعداً
لتلبية الدعوة
السورية".
وبصدد
تأليف
الحكومة
إعتبر هذا
"الموضوع ليس
بالسهولة المطلقة،
ولا يحل بأن
تقدم
الأكثرية
تنازلات أكثر
مما قدمت".
وشدد على "أن
التشكيلة
التي قدمها
الرئيس سعد
الحريري كانت
غير متوازنة في
منطق
الأكثرية،
لأنه قدم إلى
الأقلية وزارات
تنفيذية بكرم
حاتمي ولم
يقبلوا،
وتحديداً "التيار
العوني"،
وهذا يؤكد
للرأي العام
ان المطالب
ليست هي
الأساس، بل هي
عرقلة مطلوبة
لعدم قيام
الحكومة".
أضاف:
ربما يكون
هناك الآن
توجه لحلحلة
العقد، ولكن
من المبكر
القول منذ
اليوم انها
حلت ولم تعد
هناك مشكلات".
ولفت
إلى "رغبة
اللبنانيين
في أن تولد
الحكومة بسرعة
مع أنهم
أدمنوا
التعايش مع
الأزمة".
وهل
يؤدي التقارب
السوري -
السعودي
وزيارة الملك
عبدالله إلى
سوريا إن تمت
إلى حلحلة
العقد، قال:"
أعتقد نعم،
ولكن مع حفظ
حق الأكثرية في
أن تكون
أكثرية وأن لا
تلغى نتائج
الانتخابات
وتحقق
للأقلية كل
مطالبها
"وتطلع
الأكثرية
متفرّجة".
عندها أرى
كمواطن أن
تتولى الأقلية
الحكم وان
تتفرّج
الأكثرية
عليها".
وأصر
على أن" ما
يجري الآن
مخالف لكل
منطق سياسي،
وهو محاولة
لاقتسام
السلطة وليس
لتوزيع المسؤوليات.
كل ما نسمعه
عن المشاركة
وحكومة الوحدة
الوطنية وكل
العناوين
التي تُطرح وكل
هذا التشكيل
والمفاهيم
غير المحددة
كلها مبهمة إلى
حد أنها تفسّر
في كل لحظة
كما يريد
القادرعلى
تعطيل قيام
الحكومة،
وبالتالي على
عدم تحقيق
رغبة
اللبنانيين
في أن يعيشوا
الاستقرار".
وأكد
ان "الرئيس
المكلف يقوم
بعمل جيد
بتركه الأقلية
تشرح
مفاهيمها لكل
الأمور،
لأنهم طالبوا
في المرة
الماضية
بحكومة
شراكة، وعندما
طرحت حكومة
الشراكة ظهر
انهم لا
يريدونها، بل
يريدون حكومة
يسيطرون فيها
على وزارات محددة".
وقال: "يريدون
حكومة شراكة
وحكومة وفاق
وطني لا تركب
إلا بوجود
فلان وزيراً
وفلان لوزارة
محددة، وهذه
محاولة
لإنشاء حكومة
اقتسام وطني".
وشدد
على "ان من حق
الرئيس
المكلّف أن
ينفذ ما يراه
مناسباً
لتشكيل
الحكومة،
لأنه المسؤول
عن تشكيلها،
ومن حقهم أن
يطلبوا، ولكن
ليس ان يفرضوا
وزيراً وأن
يحدّدوا له
الحقيبة ايضاً".
وأشار
إلى "أن
الرئيس
المكلّف
يتشاور مع رئيس
الجمهورية
ولا ينفرد
بالقرار، وهو
بطبعه
ديموقراطي
ويناقش،
وبالتالي لن
تكون
التشكيلة
مناماً رآه
ليلاً وقام
بتفسيره في
اليوم
التالي".
وعن
كلام رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع
خلال
الإحتفال
بشهداء
"القوات"،
قال:
"الأكثرية
يجب أن لا
تكون صامتة
وان لا تنتظر
الرئيس المكلف
متفرجة، ويحق
لكل طرف في "14
آذار" وفي الأكثرية
أن يدلي برأيه
وأن يعلن
موقفه".
أضاف:"
سمير جعجع لم
يكفر عندما
قال ان من حق الأكثرية
أن تشكل
حكومة.
والإيحاء بأن
هناك تماسكاً
شيعياً خلف
"حزب الله"
إيحاء غير
حقيقي، لأن
هناك شيعة
ليسوا معه ولا
مع حركة "أمل"،
وهؤلاء
مسلمون شيعة
معتدلون
عندهم ارتباطهم
بالوطن مثلهم
مثل أي طرف
آخر".
واوضح
ان "زعامة
الرئيس
المكلف سعد
الحريري ليست
ناشئة فقط عن
فوزه في
الانتخابات،
بل هي زعامة
لها علاقة
بتراث وبتركة
كبيرة، وبمقدار
ما هي ربح
كبير لسعد
الحريري هي
وزن ثقيل على
أكتافه لأنها
تحمّله
مسؤولية
كبيرة
للمستقبل".
وعن
توزير جبران
باسيل رأى أن"
الكلام على توزير
مرشح فاشل في
الانتخابات،
بصرف النظرعن الإعجاب
بشخصه أم لا،
يشجع كلاماً
آخر على توزير
آخرين فشلوا
في
الانتخابات".
ولفت إلى"ان
هناك عقبات
كثيرة دون ذلك
من حق النائب
الخصم الفائز
بالتوزير".
وعما
إذا إستوعبت
سوريا
المطالبة
بوجود أفضل
العلاقات
بينها وبين
لبنان قال ان
"سوريا سمعت
ولم تستوعب
بعد، ولو
استوعبت
لكانت زيارة
الملك
عبدالله جرت
قبل عشرة
أيام، ولما
تصاعد كلام
على اعتراض
أميركي أو
ملاحظات
أميركية عن
التقارب
السعودي – السوري.
لو استوعبت
سوريا لما كان
هناك اعتراض
مصري على
التقارب معها
ولكانت أزمة
الحوار الفلسطيني
– الفلسطيني
حُلَّت
وتوصّل
الطرفان إلى
اتفاق ناجز".
ووصف
أجواء
التهدئة التي
نشهدها
بأنها" عنوان
عريض، ولكن
تحته هناك
غليان
وتصريحات مناقضة
لكل مبدأ
التهدئة".
وشدّدعلى"ان
الأكثرية لا
تملك القدرة
على أي تخريب،
كل ما تملكه
هو القدرة على
ضبط النفس
ومحاولة
التهدئة. ومن
العام 2005 إلى
الآن لم نرَ
أن الأكثرية
كانت قادرة أو
راغبة فيه ،
مَن يستطيع تخريب
الهدوء
والتهدئة هو
الطرف الذي
يملك القدرة،
ورأينا مَن
يملك القدرة
ونتائج أعماله
وكيف جرّوا
البلد إلى
لحظة انفجار".
ونفى
أن تكون هناك
إشارات
لإقامة أي
قاعدة أميركية
في لبنان،
وقال: "هذا
الكلام
لبلبلة الرأي
العام".
وعن
امكان تشكيل
حكومة أكثرية
أوضح ان "الرئيس
المكلّف أقفل
الباب امام
هذه الفكرة في
اليوم الثاني
لانتخابات 7
حزيران وأعلن
مد يده لتشكيل
حكومة ائتلاف
تضمّ الجميع
لتخطّي
المرحلة،
والرئيس
المكلّف لم
يتراجع ولا
مرّة عن كلامه
والآخرون هم
مَن تراجعوا
عن مواقفهم،
ومن حق
الأكثرية أن
تدير شؤون البلد
لأن الرأي
العام منحها
ثقته وقال
للأكثرية نعم
للعبور الى
الدولة".
وإعتبر
"من الطبيعي
أن تدير
الأكثرية
البلد، لأنه
في ظل هذا الوضع
الفريد من
نوعه وهذا
التحريف
لمعنى الديموقراطية
التوافقية
وللشراكة
الوطنية، فإن
الرئيس
المكلف مضطر،
كما قوى
الأكثرية، لادخال
الاقلية إلى
الحكومة،
خصوصاً ان
هناك طرفاً
استطاع أن
يكتّل جزءاً
كبيراً من
طائفة وراءه،
وبالتالي
أصبح من غير
الممكن أن
تتمثل إلا به،
عدا عن انه
يملك من
القدرة
النارية ما
يمنع أي شخص
من الطائفة
نفسها ألا
يأتمر بأوامر
هذا الطرف في
أن يكون داخل
الحكومة".
أضاف:
"هناك سطوة
شمولية على
طائفة
بحالها، سطوة
غير
المصادرة،
حتى ان الذي
هو ضدّ لا
يستطيع أن
يتكلم، وهو
الأمر الذي
يعطل تنفيذ
الديموقراطية
وقيام حكومة
أكثرية، هذه
الحكومة لا يعطل
قيامها وجود
الأقلية إنما
نوعية هذه الاقلية
وهذا هو الثلث
المعطل
الضمني".
وتابع:
"إذا وصلت
الأمور إلى
لحظة اعتذار
الرئيس
المكلف، فمن
حق الرأي
العام أن يعرف
الاسباب، وهو
وعد أن يبلغ
الرأي العام
الأسباب.
والوصول إلى
الاعتذار
يعني ان
الأزمة لا حل
لها، وبالتالي
ان الرئيس
المكلف مضطر
أن يصارح
الرأي العام.
أعتقد ان
الوقت ما زال
متاحاً أمام
مناقشات
معمّقة أكثر،
ومن المبكر
الحكم على هذه
المشاورات
بأنها لن تؤدي
إلى مكان".
وأكد
ان"الرئيس
المكلّف
منفتح على كل
الآراء ومستعد
لكل نقاش،
وإذا الترياق
جاء سريعاً
سنسمع بمخارج
لعقدة الصهر
وعقدة
الاتصالات
وعقدة الوزارات
والحقائب،
ولكن حتى الآن
لم نسمع هذا
الكلام".
وإعتبر
فايد ان
"الألعاب
الفرنكوفونية
التي تُقام في
المدينة
الرياضية
منطقة التماس
بين منتقئي
السلم الأهلي
والسابع من
أيار ليست
بالحدث
الهيّن وهي
حدث دولي
كبير".
روجيه
إده لـ
"السياسة":
إسرائيل تعدّ
لحرب ضد "حزب
الله" وستبقى
سورية فيها
محايدة
جريدة
السياسة/29
أيلول/09
اعتبر
فضيحة صلاح
عزالدين
المالية بداية
لتداعي
المستعمرة
الإيرانية في
لبنان
المملكة
العربية
السعودية
وسورية لا
تستطيعان منع
إسرائيل من شن
حرب ضد لبنان
في حال شكَّل
الحريري
حكومة
بمشاركة "حزب
الله"
صواريخ
إيران لن تصل
إلى إسرائيل
وإذا وصلت ستكون
مشابهة
لصواريخ صدام
حسين
الخيار
الذي اقترحه
سليم الحص هو
الأفضل لتشكيل
الحكومة على
أن تضم ممثلاً
واحداً عن كل
كتلة نيابية
رأى
رئيس "حزب
السلام"
اللبناني
المحامي روجيه
إده »أن
الرئيس
المكلف سعد
الحريري يشكل
ضمانة كبيرة
بالنسبة الى
المملكة
العربية السعودية,
كما يشكل
بالنسبة الى
سورية المدخل
لمصالحتها مع
سُنة لبنان,
لكن لا
المملكة العربية
السعودية ولا
سورية
تستطيعان أن
تقدما ضمانات
للبنان في حال
مشاركة "حزب
الله" بحكومة
وحدة وطنية,
بأن يتخذ
نتانياهو هذا
الأمر ذريعة
لإعادة
احتلال لبنان
بهدف إفراغ قيادات
"حزب الله"
وإخراجهم من
لبنان, تماماً
كما فعل أرييل
شارون عندما
اتخذ من
محاولة اغتيال
سفير إسرائيل
في لبنان عام 1982
حجة لغزو لبنان
وإخراج ياسر
عرفات
وقيادات
منظمة
التحرير منه«.
إده
وفي حوار
أجرته
"السياسة"
معه قال: »أن
إسرائيل قد
تشن حرباً
استباقية ضد
"حزب الله", وأن
سورية ستبقى
محايدة
تماماً, كما
فعلت في العام
,1982 لأن لا خيار
لسورية بدخولها,
وإذا ما دخلت
فإنها ستواجه
هزيمة كبيرة
هي بغنى عنها,
لأنها محيدة
بالردع
الإرهابي
وبالحوار
القائم مع
إسرائيل بشكل
مباشر أو غير
مباشر, وأن
إسرائيل
تستطيع أن
تخوض حرباً ضد
"حزب الله"
بمعزل عن
إيران, لأن
صواريخ إيران
لن تصل إلى
إسرائيل, وإذا
ما وصلت ستكون
مثل صواريخ
صدام حسين
مفتتة ومن دون
فاعلية, وأن
الصواريخ
التي تصيب
إسرائيل
موجودة عند
"حزب الله",
متسائلاً: "هل
ل¯»حزب الله«
مصلحة بالحرب
مع إسرائيل في
الوقت الحاضر,
بعد فضائح
»مادوف حزب
الله« التي
تأكد أنه
متورط بها, وهذا
يعني أن جبروت
هذا الحزب قد
بدأ بالسقوط,
كما تدهورت
معنويات
القيادة
الفلسطينية
عندما دخلت في
»بازار«
المصالح
المالية, وأن
أمام "حزب
الله" ثلاث
سنوات صعبة
إذا لم يعرف
كيف يلبنن
نفسه من خلال
تأدية دور
بناء في إعادة
بناء الدولة
اللبنانية«.
إده
رأى »أن أفضل
خيار لتشكيل
الحكومة هو
الخيار الذي
اقترحه الحص
والقاضي
باختيار
شخصية كفوءة ومميزة
من كل كتلة
نيابية
لتمثيلها في
الحكومة, على
أن تكون
أكثرية
الوزراء من
خارج المجلس
النيابي,
مستبعداً
تشكيل حكومة
وحدة وطنية على
قاعدة (15-10-5) قبل
أن تنتهي
المفاوضات
الأميركية-الإيرانية
والأميركية-السورية«.
وفي
معرض تعليقه
على كلام نائب
رئيس المجلس النيابي
السابق أيلي
الفرزلي بشأن
تعرض المسيحيين
للخطر, وصف
إده الفرزلي
ب¯»بوق« من
الأبواق
السورية مثله
مثل »جماعة
بعل محسن«, لأن
كلامه تهويلي,
وسورية لن
تتجرأ على
تخريب السلم الأهلي
في لبنان,
لافتاً الى
»أن النظام السوري
ليس بخطر
طالما
إسرائيل
تحميه«, كاشفاً
عن »أن المرجع
الإسلامي
الأعلى في
إيران الإمام
خامنئي أوفد
الوزير (علي
اكبر) ولايتي
للاجتماع
بقيادة
الرئيس
الأميركي
أوباما أثناء
وجوده في
موسكو«. وأوضح
»أن كل
الشعارات
التي رفعها
العماد عون
سقطت, وأن
زيارته إلى سورية
جرى
استثمارها من
قبل السوريين
فقط, وأن تحالف
عون-"حزب
الله" لن
ينتهي, لأنه
تعمد بالمال
وبعشرات
ملايين
الدولارات,
وأن الزواج بين
"حزب الله"
و"التيار
الوطني الحر"
تحول إلى
عبودية
الزواج
الجنسي الذي
يقوم على الشراء
والبيع, وهذا
لن يرضى به
جمهوره ولا
كوادره,
وخصوصاً بعد
أن أصبحت
القضية التي
ناضلوا من
أجلها محصورة
بصهره جبران
باسيل بينما
كان يقول إنه
ضد الوراثة
السياسية«.
وهذا نص الحوار:
بالتزامن
مع زيارة
الرئيس
السوري بشار
الأسد إلى
المملكة
العربية
السعودية
ولقائه خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز, هل
تتوقع
انعكاساً
إيجابياً
يؤدي إلى
تسهيل تشكيل
الحكومة
الجديدة?
ما تم
الاتفاق عليه
بين الملك عبد
الله بن عبد
العزيز
والرئيس بشار
الأسد, اعتبار
الشيخ سعد
الحريري
ضمانة
بالنسبة الى
الملكة العربية
السعودية,
وبالنسبة الى
سورية المدخل
لمصالحتها مع سُنة
لبنان. وهذه
المصالحة لا
يمكن أن تمر
إلا من خلال
الرئيس سعد
الحريري. يبقى
السؤال: هذه
الثوابت هل
تطورت? لأن لا
سورية ولا
المملكة
العربية
السعودية
تستطيعان أن
تقدما ضمانات
لإسرائيل في
حال تشكلت
حكومة وحدة
وطنية, بأن
يتخذ
نتانياهو هذا
الأمر ذريعة
لإعادة احتلال
لبنان, كما
فعل أرييل
شارون في
العام 1982 لشن
حرب على لبنان
وتهدم كل
لبنان. نحن
-كعرب ولبنانيين-
لدينا تجربة
تاريخية مع
حزب »الليكود«,
بغض النظر عمن
هو رئيس
الولايات
المتحدة الأميركية.
في العام 1982
اتخذت
إسرائيل من
حادث بسيط لم
يحصل, وهو
محاولة قتل سفير
إسرائيلي في
لندن ولم
يقتل, فكانت
حرب شرسة قد
أعدتها
إسرائيل
وتحضرت لها
لإخراج ياسر
عرفات من
بيروت.
وبنظري
اليوم,
إسرائيل تحضر
لحرب جديدة
لإفراغ
قيادات "حزب
الله",
وإخراجهم من
لبنان بالقوة,
كما أفرغت
قيادات
الأخوة
الفلسطينيين.
هذه الحرب في
حال حدوثها, ستكون
فيها سورية
الدولة
المحايدة,
مثلما كانت
عام 1982 لأن لا
خيار لسورية
بدخولها. فإذا
دخلت سورية
الحرب, ستواجه
هزيمة كبيرة
بالردع الإرهابي
بسلاح جوي
طاحن, ولأنها
تريد المحافظة
على مؤسساتها
وجيشها,
بالإضافة إلى
حوارها القائم
مع إسرائيل
المباشر وغير
المباشر.
مباشر
مخابراتياً
وغير مباشر
عبر تركيا وعبر
قنوات أخرى من
أجل ترميم
علاقة سورية
مع الولايات
المتحدة
الأميركية. في
حال حصلت
الحرب في هذه
المرحلة,
ستكون حرباً
استباقية
إسرائيلية
قبل أي عمل
عسكري لإيران,
لأن قدرة
إيران على
الردع هي "حزب
الله", كون
صواريخ إيران
لا تصل إلى
إسرائيل, وإذا
ما وصلت ستكون
مثل صواريخ
صدام حسين
مفتتة ومن دون
فاعلية.
فالصواريخ
التي تصيب
إسرائيل,
والقوة التي تستطيع
فتح حرب مع
إسرائيل, بفتح
جبهة أو جبهتين,
هي القوى
المنظمة أو
المسلحة
الموجودة عند "حزب
الله". هذه
القوة ليس لها
مصلحة بالحرب
مع إسرائيل
اليوم, ولكن
من الممكن أن
تتورط بالحرب.
من
الواضح أن
"حزب الله"
ليس له مصلحة
بالحرب مع
إسرائيل بصرف
النظر عما صرح
به السيد حسن
نصر الله,
بأنه سيهدم
نصف الجيش
الإسرائيلي,
وهو يعرف بأن
إسرائيل
تستطيع أن
تهدم كل
لبنان, وتهدم
"حزب الله",
وتدمر بيوتاً
وقرىً ومدناً
يسكن فيها
جمهور "حزب
الله" والجماهير
المتحالفة
معها, أعني
المناطق المسيحية
التي ستصبح في
مرمى السلاح
الإسرائيلي.
"حزب
الله" لا
يستطيع شن حرب
على إسرائيل,
ولا سيما بعد
فضائح »مادوف
حزب الله«
التي أوجدت جواً
من التشكيك
على صعيد
الأخلاقيات
وفضائح المال
وغيرهما.
نحن
نعرف كيف بدأت
تتدهور
معنويات
القيادة الفلسطينية,
منذ أن دخلت
في »بازار«
المصالح المالية,
ما عرضها
للانتقادات
من قبل
جمهورها, وهذا
ما يحصل مع
"حزب الله"
اليوم.
هل
تعتبر أن
فضيحة صلاح عز
الدين المالية
مؤشر خطير ضد
"حزب الله"?
نعم, هذه
الفضيحة
المالية
الكبيرة التي
تأكد بأن "حزب
الله" متورط
بها, هي بداية
النهاية لسقوط
جبروت هذا
الحزب,
بتقديري "حزب
الله" خلال السنوات
الثلاث
المقبلة,
مصلحته تقتضي
الانخراط
بالدولة
اللبنانية,
وإعادة تأهيل
نفسه, وتأهيل
صورته,
والابتعاد من
أجواء الحرب
التي يشيعها
دائماً, وذلك
من خلال تأدية
دور بناء في
المجتمع
اللبناني, وفي
إعادة بناء
الدولة اللبنانية.
وفي إعطاء
الدولة
اللبنانية
المعنويات
اللازمة بصرف
النظر عما إذا
كانت مشاركة
أهل الشيعة
بتطبيق »اتفاق
الطائف« جيدة
أو غير جيدة.
وهذا التحول
لا يمكن أن
ينطلق, لا من
حالة ثورية
ولا من حالة
عسكرية, لا
ينطلق إلا من
خلال حوار
وطني مدروس,
لأن كل ما حصل
فُرض بقوة
السلاح, بما
فيه »اتفاق
الطائف«. وهذا
لا يعني أن كل
شيء خاضع
للمفاوضة على
الصعيد اللبناني-اللبناني,
فإما أن يكون
كل
اللبنانيين يملكون
السلاح, أو كل
اللبنانيين لا
يملكون
السلاح. فلا
يمكن أن
أفاوضك إذا
كنت تضع مسدسك
على الطاولة,
وإذا حصل
التفاوض, فلا
معنى له. فإذا
قلت لك نعم,
أكون كالسجين
الذي يمارس
عليه الإرهاب
والتعذيب,
فيعترف بما
يطلب منه أن
يعترف به تحت
الضغط
والترهيب, هذا
ليس له قيمة.
هل
إسرائيل على
استعداد أن
تخوض حرباً ضد
"حزب الله" من
دون أن توجه
ضربة إيران?
نعم,
إسرائيل
تستعد لضرب
"حزب الله" قبل
أن تنفذ أي
عمل عسكري ضد
إيران,
وقدرتها هذه
من خلال
مستعمرتها
العسكرية
واسمها "حزب الله"
وموجودة في
لبنان.
ما
قراءتك
للخطاب
الأخير
الهادئ للسيد
حسن نصرالله?
جيد
جداً. ويأتي
رداً على
خطابنا
الهادئ, فعندما
يكون "حزب
الله" مهدداً,
يكون لبنان
مهدداً ونكون
جميعنا
مهددين, يهمنا
أن نشد أزر
بعضنا بعضاً
لندخل بأجواء
مصالحة
لبنانية-لبنانية,
وليس فقط
مصالحة
لبنانية-سورية
ولبنانية-عربية
وسورية-عربية.
إنما
هذا لا يعني
أن "حزب الله"
سيرضى بسهولة,
ولاسيما في
حالة الضعف
التي يعيشها
اليوم بعد
أزمة عز الدين
والفضائح
المالية التي
نتجت عنها,
بتقديري "حزب
الله" لن يرضى
بسهولة ويسلم
أوراقه
مباشرة للمشاركة
في الحكومة,
لذلك أعتقد ان
أفضل خيار هو
الخيار الذي
اقترحه
الرئيس سليم
الحص, وتقترحه
شخصيات عدة
لها ممارسة
فاعلة في
الحياة
السياسية,
ويقضي
باختيار
شخصية كفوءة
من كل كتلة
سياسية
موجودة
لتمثيلها في
الحكومة, على
أن تكون
أكثرية
الحكومة
الساحقة من
خارج المجلس
النيابي من
فئة غير
منتمية
لأحزاب, أو هي
على علاقة
بالصراع
السياسي
القائم.
هذا الكلام
يعني بأنك لا
تتوقع أن يشكل
الرئيس الحريري
حكومة وحدة
وطنية على
قاعدة (15-10-5)?
برأيي
على الشيخ سعد
الحريري ألا
يشكل حكومة
على هذه
القاعدة, مع
أنه وفق بطرحه
هذا, لأن
الآخر سيرفض,
محملاً
مسؤولية
الرفض للآخر,
إنما تأليف
حكومة اتحاد
وطني بالشكل
المطروح (15-10-5)
قبل أن تنتهي
المفاوضات
الإيرانية-الأميركية
والسورية-الأميركية,
لن يؤدي إلى
شيء إيجابي
وستنتهي
العمليات
العسكرية إلى
الحسم وهذا
شأن سابق
لأوانه, لا
نستطيع تأليف
حكومة اليوم
إلا من خارج
المجلس
وبالإمكان
تطعيمها
بنائب عن كل
كتلة نيابية
لا أكثر ولا
أقل.
البعض
يتوقع العكس
بعد زيارة
الرئيس الأسد
إلى السعودية
وإرسال
إشارات إلى
"حزب الله"
للضغط على
العماد ميشال
عون لتسهيل مهمة
الرئيس
المكلف
وتشكيل
الحكومة خلال
أيام, فما
رأيك بذلك?
العماد
عون يمثل دور
الغطاء
المسيحي ل¯"حزب
الله", لكن
المسألة أكبر
من "حزب الله"
وأكبر من
ميشال عون,
أعود وأكرر بأنها
مسألة السلم
والحرب في
المنطقة.
نحن
قادرون من
خلال القرار ,1701
ومن خلال
تحركنا كدولة
أن ندافع عن
"حزب الله"
إذا كان غير
مشارك في
حكومة اتحاد
وطني بفاعلية
أكثر, واستخدام
القرار
الدولي 1701 لمنع
إسرائيل من
الاعتداء على
لبنان وسحب أي
حجة, وأي عذر
لأي عمل عسكري
ممكن ل¯"حزب
الله" أن
ينفذه يؤدي
إلى ردة فعل
إسرائيلية,
لأن قوات
الردع
الدولية معنا,
إذا كانت
حكومتنا
حكومة وطنية,
ولا يشارك فيها
"حزب الله",
بينما مشاركة
"حزب الله"
بالحكومة
ستعطي
إسرائيل حجة
الحرب
الاستباقية
على لبنان.
نائب
رئيس المجلس
النيابي
السابق أيلي
الفرزلي الذي
أطلق نداءً
أعلن فيه ان
المسيحيين
بخطر, فهل أن
ما قاله هو
حقيقة, أم أنه
يوحي بكلامه
لعودة سورية
إلى لبنان تحت
عنوان حماية
المسيحيين,
كما فعلت في
العام 1976? ما
تعليقكم على
ذلك?
أيلي
الفرزلي بوق
من الأبواق
السورية في
لبنان, تماماً
كما »جماعة
جبل محسن«, هذا
الكلام كله
تهويل, سورية
لن تتجرأ على
تخريب السلم
الأهلي في
لبنان, بقطع
النظر عن
علاقتها
بالمملكة
العربية السعودية,
لأن ما يهمها
هو استمرار
التفاوض مع الولايات
المتحدة
الأميركية,
والتنسيق مع
النظام
الدولي
والنظام
العربي, وهذا
بالنسبة
اليها أمر
حيوي.
إن
توجه الرئيس
بشار الأسد
إلى السعودية
أمر حيوي
أيضاً, وكذلك
إعطاؤه أهمية
للاقتصاد, وورشة
التغيير
الإداري داخل
النظام, من
دون أن ننسى
أن الرئيس
الأسد عين 76
مديراً
مسؤولاً في الإدارة
من دون أن يكونوا
منتمين ل¯"حزب
البعث". وهذه
سابقة مهمة في
سورية لإحداث
تغيير على
الطريقة
الصينية, أو
على الطريقة
المجرية قبل
سقوط الاتحاد
السوفييتي,
باتجاه
التطبيع
الاقتصادي
والستراتيجي
مع النظام
الدولي.
هل
تتوقع سقوط
النظام
السوري
الحالي?
برأيي
لم يكن في
يومٍ من
الأيام وجود
خطر على
النظام
السوري, طالما
إسرائيل تحمي
هذا النظام,
الخطر على
النظام في سورية
لا يمكن أن
يأتي إلا من
أهل السُنة من
لبنان أو من
أهل السُنة في
العراق, الخطر
على النظام
السوري لن
يكون نتيجة
لقرار
سياسياً. المملكة
العربية
السعودية لن
تسعى يوماً الى
اسقاط النظام
السوري, لأن
ليس من مصلحة
للسعودية
إحداث تغيير
قد يؤدي إلى
فتن في المنطقة,
وكذلك مصر
ليست في هذا
الوارد, ولقد
أثبتت ذلك من
خلال تحركها
الديبلوماسي
في المرحلة الصعبة
التي عشناها
منذ العام ,2005
العلاقات بين
الأردن
وسورية جيدة,
وهناك تبادل
زيارات بين
الملك عبد
الله الثاني
والرئيس الأسد.
السيناريو
القائم اليوم,
هو سيناريو
الحفاظ على
النظام إنما
إغراء هذا
النظام وضبطه
حتى يصبح أكثر
قبولاً
عربياً
ودولياً.
كيف ترى
صورة لبنان
بظل هذه
المعمعة?
لبنان
سيبقى
مستقراً, لأن
لا أحد له مصلحة
بتفجير الجبهة
اللبنانية,
حتى إيران ليس
لها مصلحة في
هذه المرحلة
التي تسعى الى
المفاوضات
فيها مع الولايات
المتحدة
الأميركية.
وهذه مسألة
سأكشفها
للمرة الأولى
ل¯"السياسة"
خلال زيارة الرئيس
أوباما إلى
موسكو انتدب
المرجع
الإسلامي
الأعلى في
إيران الإمام
الخامنئي
شخصية مميزة
يُقال إنها
(وزير
الخارجية
الاسبق علي
اكبر) ولايتي
للاجتماع
بقيادة
الرئيس
الأميركي أثناء
وجوده في
روسيا, وبدأ
حواراً
سياسياً, بعد
الحوار
الأمني
والعسكري
الذي كان
قائماً في عهد
الرئيس بوش
والصراع في
العراق.
إلى
متى سيستمر
العماد ميشال
عون بمقولة
الدفاع عن المسيحيين,
"وما بتخلى عن
هذا الشعار",
وهل ما زال
يفيده?
ميشال
عون تنكر بعد
عودته إلى
لبنان لكل
الشعارات
والوعود التي
كان يعد
الجمهور الذي
احتضنه بها.
أولاً:
وعد جمهوره
بأن يكون
وطنياً وليس
مذهبياً, لكن
حياته
السياسية في
لبنان تقوم
على إثارة
النعرات
المذهبية,
وهذا ليس بسر
وهو واضح في
خطابه
السياسي, والنشاط
الذي يمارسه
المسؤولون
العونيون في كل
بلدة وقرية,
يريدون بسط
نفوذهم فيها,
وفي أزمة
بيروت وكل
مكان.
ثانياً:
ميشال عون
تنكر لكل ما
له علاقة
بمبدأ
السيادة
والاستقلال
نحن كنا مع
المصالحة التاريخية
مع سورية, إنما
ما فعله ميشال
عون لم يكن
مصالحة مع
سورية, لقد
وضع نفسه في
خانة "حزب
الله" التي
تمثل حالة
إيرانية,
زيارته إلى
سورية جرى
استثمارها من
السوريين
سياسياً لدى
أقلياتهم
المسيحية وأقلياتنا,
حتى أن هذه
الزيارة لم
تأتِ بثمارها
بين الشعبين
السوري
واللبناني,
وبعد زيارة
العماد عون
إلى سورية, لم
نشهد أي نشاط
بين البلدين
لتطبيع
العلاقات, لم
نسمع من مفكرين
سوريين
ومثقفين
سوريين أن أهل
سورية يعتقدون
أن لبنان لم
يعد قطعة من
سورية سلخت
عنها, ولا
المواطن
اللبناني
اطمأن إلى
النوايا السورية
تجاه لبنان.
إذا
أردنا مصالحة
لبنان وسورية
شعباً
وقيادات, لا
يمكن أن يتم
ذلك إلا من
خلال حوارات,
ومن خلال
مؤتمرات,
وتواصل إنساني
ومجتمعي صادق.
هذا لم نجده
بعد زيارة ميشال
عون إلى
سورية, أو أنه
يسعى الى
تحقيقه في المستقبل,
عون وضع نفسه
مئة في المئة
بالخانة السورية,
وأصبحت
القضية
السياسية
محصورة بصهره
جبران باسيل,
بينما كان
يقول بأنه ضد
الوراثة
السياسية, ما
جعل جماعته
يتساءلون على
مستوى
القيادات
والكوادر
ولدى
الناشطين والجمهور,
والعماد عون
يعرف جيداً أن
هذا المنحى
أضر به كثيراً
على صعيد
قاعدته
الشعبية, لكنه
مع الأسف
»انتهى عنده
شلش الحياء«.
إلى
متى بتقديرك
سيستمر تحالف
عون-"حزب
الله"?
برأيي
تحالف
عون-"حزب
الله" تعمد
بالمال بعشرات
ملايين
الدولارات
وأصبح من سابع
المستحيلات
فك هذا
التحالف منه
شخصياً ومن
عائلته, بينما
الجمهور
العوني لم
يقبل يوماً
بالواقع, وبهذا
الزواج الذي
سماه ميشال
عون بالماروني,
وأنا سميته
زواج متعة,
بينما هو لا
زواج ماروني
ولا زواج
متعة, بل زواج
عبودية جنسية,
تقوم على
الشراء
والبيع وهذا
لا يرضى به لا
جمهوره ولا
كوادره.
أتوقع
من "القاعدة"
العونية أن
تبتعد منه, في حال
"حزب الله" لم
يخط الخطوات
التاريخية حتى
يتلبنن مئة في
المئة. "حزب
الله"
مستعمرة
إيرانية على
الساحة
اللبنانية
تهدد السلم
الأهلي
والسلم
الإقليمي, حتى
من لبنان "حزب
الله" مرفوض.
ويوم يتلبنن
هذا الحزب من
ناحية القبول
بالدولة
اللبنانية وشرعية
امتلاكها
السلاح
لوحدها,
والقبول باللعبة
الديمقراطية,
بمعزل عن
السلاح
فأهلاً وسهلاً
به. جوهر
الديمقراطية
حرية
الاختيار, ولا
يجوز أن يدخل
عليها المال
والسلاح, لأن
ما مارسه "حزب
الله" من
إرهاب في
السابع من
مايو عام 2008 واستخدام
سلاحه في
الداخل, ولا
يزال هذا
السلاح سيفاً
مصلتاً ليس
فقط على
الديمقراطية
في لبنان,
إنما على حق
"حزب الله"
بالشرعنة
لحزب سياسي
لبناني
متلبنن.
اللبننة تمر من
خلال
الديمقراطية
اللبنانية
ومن خلال الالتزام
ب¯"لبنان
أولاً". وكل من
لا يلتزم
ب¯"لبنان
أولاً", لا
يكون انتماؤه
سليماً.
هل
أنت راض على
أداء »14 آذار«
بعد
الانتخابات
النيابية?
بعد
الانتخابات
النيابية
تعيش »14 آذار«
مرحلة حساسة,
وحتى الآن لا
يوجد أداء
سياسي واضح,
الأداء يبدأ
بعد أن تؤلف
الحكومة, ولا
تكون هذه
الحكومة
مشلولة
ومعطلة
للحياة السياسية
والاقتصادية
والإنمائية
في لبنان,
عندها نستطيع
أن نحكم على
منحى »14 آذار«.
حتى الآن ليس لدي
ملاحظات على »14
آذار«, خطابها
السياسي خطاب
هادئ والرئيس
المكلف سعد
الحريري أظهر
مرونة فاجأت
الكثير. إنما
أتوقع ألا تنحصر
كل القضية
بهذا الفريق,
ممكن أن نكون
ضمن »14 آذار«
حاملاً راية
الحرية
والسيادة
والاستقلال,
وبإمكانك أن
تكون خارج هذا
الفريق, من بين
الذين شاركوا
في »14 آذار«
العظيم إنما
بمنحى سياسي
داخلي أو
خارجي متمايز.
وباعتقادي
حان الوقت
لوجود أكثرية
تعددية في
السياسة
اللبنانية.
طالما
لا توجد هذه
التعددية
داخل الطوائف
والمذاهب إلا
عند
المسيحيين,
تكون على
الأقل تعددية
في الكتل
النيابية. ومن
الضروري وجود
كتلة معتدلة
تشكل عازلاً
بين "حزب
الله"
و"التيار
الوطني الحر"
من جهة, وممثلة
"تيار
المستقبل"
وحلفاءه في »14
آذار«.
فأنا
لم أنزعج
أبداً من توجه
النائب وليد
جنبلاط, وأشجع
أن يتوجه
الرئيس نبيه
بري بالاتجاه
نفسه لإقامة
كتلة سياسية
تعمل تحت خيمة
الدولة وتحت
خيمة مصالح
الناس
الاجتماعية
والاقتصادية,
لعصرنة
النظام
السياسي
والاقتصادي في
لبنان تضم
القسم الأكبر
ممن ليسوا لا
في خانة "تيار
المستقبل"
ولا في خانة
"حزب الله".
أين
أصبحت أحلامك
السياسية, بعد
أن كنت تطمح الى
رئاسة
الجمهورية,
وأين أصبح
"حزب السلام" الذي
أسسته وما زال
بعيداً من
الضوء?
منذ
انتخاب ابن
منطقتي
الرئيس ميشال
سليمان وصديقي
من مدرسة
الدولة, وضعت
كل إمكاناتي
لدعمه وبتصرفه,
لأن دعم موقع
رئاسة
الجمهورية
مسيحياً
ضروري جداً,
وهذا موقف
البطريرك
الماروني الذي
أتفاهم معه
كلياً, في هذه
المواضيع
التي تهم
سيادة
واستقلال
لبنان.
بموضوع
"حزب السلام",
تأسس هذا
الحزب ليس
ليدخل بصراع
مع الأحزاب
الموجودة,
فالتسمية
بالأساس تحمل
الرسالة, والرسالة
هي أن نسوق
لثقافة
السلام حتى
تنتهي مرحلة
الحرب, فيكون
هناك حزب
»قادر« على أن
يجمع, لا أن
يفرق, لأننا
كنا ننتمي
تاريخياً إلى حزب
"الكتلة
الوطنية", وهو
الحزب الوحيد
الذي رفض
المشاركة
بالحرب ورفض
حمل السلاح.
فأنا
يهمني أن تكون
الفئة المحبة
للسلام جاهزة
للانضواء في
"حزب السلام",
عندما تنتفي
أسباب الصراع
السياسي
والعسكري في
لبنان.
أما
في موضوع
رئاسة
الجمهورية,
فإن لكل حادث
حديثاً وكل
شيء في وقته.
هل
أنت راض عن
أداء الرئيس
سليمان, وكيف
تصف علاقته مع
الرئيس الأسد?
برأيي
علاقة الرئيس
سليمان
بالرئيس
الأسد ضمانة
كبيرة, إنما
هذه العلاقة
بحاجة إلى
تواصل أكثر
وتنظيم سياسي
أكثر
وديبلوماسي
أكثر.
صحيح
أن سورية عينت
سفيراً لها في
لبنان, لكننا
حتى الآن لم
نتعرف عليه,
ولم نشهده, ولم
يتحرك وكأنه
موجود شكلاً
والنشاط
المخابراتي
الذي كان على
أيام العميد
رستم غزالة ما
زال قائماً
وهذا خطأ. نحن
نرتاح الى
لتعاون مع الديبلوماسية
السورية, مثل
أي
ديبلوماسية عربية.
نتمنى
التواصل في
العلاقات
اللبنانية-السورية
على
المستويات,
وهذا مسعانا
دائماً.