المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 27
أيلول/2009
إنجيل
القدّيس متّى
.16-1:20
فَمَثلُ
مَلكوتِ
السَّمَوات
كَمَثلِ رَبِّ
بَيتٍ خَرَجَ
عِندَ
الفَجرِ
لِيَستأجِرَ عَمَلةً
لِكَرمِه. فاتَّفقَ
معَ
العَمَلةِ
على دينارٍ في
اليَوم
وأَرسَلهم
إِلى كَرْمِه.
ثُمَّ خَرَجَ
نَحوَ
السَّاعةِ
التَّاسِعة،
فرأَى
عَمَلةً
آخَرينَ
قائمينَ في
السَّاحَةِ
بَطَّالين. فقالَ
لَهم:
«اِذهَبوا
أَنتُم
أَيضًا إِلى
كَرْمي،
وسَأُعطيكُم
ما كانَ
عَدْلاً»، فذَهَبوا.
وخرَجَ
أَيضًا نَحوَ
الظُّهْر ثُمَّ
نَحوَ
الثَّالِثَةِ
بَعدَ الظُّهْر،
ففَعلَ مِثلَ
ذلك. وخَرَجَ
نَحوَ
الخامِسةِ
بَعدَ
الظُّهْر، فَلَقِيَ
أُناسًا
آخرينَ
قائمينَ
هُناك، فقالَ
لَهم: لِماذا
قُمتُم
هَهُنا
طَوالَ النَّهارِ
بَطَّالين؟» قالوا
له: «لم
يَستأجِرْنا
أَحَد». قالَ
لَهم: «اِذهَبوا
أَنتُم
أَيضًا إِلى
كَرْمي». ولمَّا
جاءَ المساء
قالَ صاحِبُ
الكَرْمِ
لِوَكيلِه: «أُدعُ
العَمَلَةَ
وادفَعْ
لَهُمُ
الأُجرَة،
مُبتَدِئًا
بِالآخِرين
مُنتَهِيًا
بِالأَوَّلين».
فجاءَ
أَصحابُ
السَّاعةِ
الخامِسةِ
بَعدَ الظُّهْر
وأَخَذَ
كُلٌّ مِنهُم
دينارًا. ثُمَّ
جاءَ
الأَوَّلون،
فظَنُّوا
أَنَّهم سيَأخُذونَ
أَكثَرَ مِن
هؤُلاء،
فَأَخَذَ
كُلٌّ مِنهُم
أَيضًا
دينارًا. وكانوا
يأخُذونَه
ويقولون
مُتَذَمِّرينَ
على ربِّ
البَيت: «هؤُلاءِ
الَّذينَ
أَتَوا
آخِرًا لم
يَعمَلوا
غَيرَ ساعةٍ
واحدة،
فساوَيتَهم
بِنا نحنُ
الَّذينَ
احتَمَلْنا
ثِقَلَ
النَّهارِ وَحَرَّه
الشَّديد». فأَجابَ
واحدًا
مِنهُم: «يا
صَديقي، ما
ظَلَمتُكَ،
أَلم
تَتَّفِقْ
مَعي على
دينار؟ خُذْ
ما لَكَ
وَانصَرِفْ.
فَهذا الَّذي
أَتى آخِرًا
أُريدُ أَن
أُعطِيَهُ
مِثلَك:
أَلا
يَجوزُ لي أَن
أَتصرَّفَ
بِمالي كما أَشاء؟
أَم عَينُكَ
حَسودٌ
لأَنِّي
كريم؟» فهَكذا
يَصيرُ
الآخِرونَ
أَوَّلين
والأَوَّلونَ
آخِرين».
حزب
الله" يتهم
القوات
البحرية في
"يونيفيل"
بتهريب
السلاح إلى "14
آذار"
لندن-
كتب حميد
غريافي:
السياسة
تنظر
الجهات
المشرفة على
نشر القوات
الدولية
"يونيفيل" في
لبنان داخل
الأمم
المتحدة بنيويورك
بعين القلق
الى تقرير
دولي من جنوب
لبنان يتحدث
عن شائعات
تطلقها
جماعات
محسوبة على
"حزب الله"
تزعم ان القطع
البحرية
الدولية
المنتشرة في
المياه الاقليمية
اللبنانية
بموجب قرار
مجلس الامن 1701
الذي اوقف
اطلاق النار
في حرب يوليو 2006
متواطئة مع
بعض أطراف قوى
"14 آذار"
المعارضة لوجود
السلاح لدى
"حزب الله"
والداعية
لنزعه وهي
تشارك في نقل
أسلحة ومعدات
وذخائر الى
تلك القوى أو
على الأقل
تحمي وصولها
إلى بعض الشواطئ
اللبنانية".
وقالت
مصادر
ديبلوماسية
اوروبية
تشارك بلدانها
في القوة
البحرية
التابعة
"ليونيفيل" في
العاصمة
البلجيكية
بروكسل امس
انه خلال احد
الاجتماعات
التي عقدت بين
ضباط من قيادة
القوات
الدولية وبعض
رؤساء بلديات
قرى في جنوب
لبنان لوقف
تداعيات
الاعتداء على
14 جنديا
فرنسيا
وايطاليا
حاولوا دخول
بلدة خربة سلم
اثر انفجار
مستودع أسلحة
"حزب الله" في
يوليو الماضي,
دفع انفعال
احد رؤساء البلدية
هؤلاء "وهو من
حزب الله" حسب
التقرير الدولي
به الى اتهام
القوات
الدولية
ب¯"الانحياز"
الى اسرائيل
وجماعاتها في
قوى "14 آذار" بدليل
ان قوتها
البحرية - حسب
رئيس البلدية
- تساعد هذه
القوى على
تهريب
الأسلحة
إليها بحرا
وحماية بواخر
تجارية تنقل
اسلحة ومعدات
الى ميليشيات
لبنانية
تناصب
"المقاومة"
(حزب الله)
العداء وتسعى
الى تجريدها
من سلاحها الموجه
الى العدو
الصهيوني".
وذكرت
المصادر
الديبلوماسية
ل¯ "السياسة" في
اتصال بها من
لندن ان ضباط
"يونيفيل"
"فوجئوا بهذه
المزاعم التي
اطلقت من دون
سبب جوهري وخارج
موضوع الاجتماع
حول احداث
خربة سلم, الا
ان الحملة
التي شنها
"حزب الله"
بعد نحو
شهرين, في
مطلع هذا الاسبوع,
عبر احدى
وسائل اعلامه
في بيروت
"جريدة
السفير" على
قيادة القوات
البحرية
الدولية
واتهامها ب¯
"مرافقة
وحماية يخت
بريطاني انطلق
من مرفأ جونيه
في المنطقة
المسيحية شمال
بيروت الى احد
المرافئ
الاسرائيلية",
اعاد الى
ذاكرة قيادة
"يونيفيل" في
الناقورة اتهامات
رئيس البلدية
الجنوبي,
وجعلها تحذر الامم
المتحدة من ان
يكون
الحادثان
"الاتهام واليخت"
مقدمة لشن
حملة ايرانية
- سورية اعلامية
على القوات
البحرية
الدولية لشل
فاعليتها في
المياه
اللبنانية
بسبب جهودها
القصوى في وقف
تهريب السلاح
الى "حزب
الله" بحرا,
بعدما كان
الحزب نجح في
منع تدخل
"يونيفيل" في
شؤون مطار
بيروت الذي
يسيطر عليه
بواسطة اجهزة
امن لبنانية
كما منع نشر
قوات دولية
برية على الحدود
مع سورية لمنع
تهريب السلاح
والصواريخ
اليه منها".
وأعربت
المصادر
الديبلوماسية
الاوروبية في
بروكسل عن
اعتقادها ان
"تشهد الساحة
اللبنانية
بعد تشكيل
الحكومة
الجديدة حملة
من "حزب الله"
على القوة
البحرية
الدولية حيث
اضطر قائد
يونيفيل
الجنرال
كلاوديو
غراتسيانو اول
من امس
للاعلان الى
صحيفة "حزب الله"
نفسها التي
تتابع قضية
اليخت
البريطاني من
جونيه الى
اسرائيل
يوميا تقريبا,
بأن قوته البحرية
"ليست مسؤولة
عن مراقبة
وجهة السفن المنطلقة
من موانئ
لبنان الى
الخارج بل
مسؤوليتها
محصورة في
التدقيق
بحمولات
السفن الداخلية
اليها", كما
توقعت
المصادر ان
"ينتقل ضغط حزب
الله على
الحكومة
الجديدة التي
يشارك فيها
بنفوذ قوي
لوضع بعض
القيود على
تحركات القطع
البحرية
الاوروبية
المولجة
مراقبة الشواطئ
اللبنانية
رغم وجود
القرار 1701 الذي
يعطي هذه
القوات
البحرية
صلاحياتها
الراهنة, او
ان ينقل ضغوطه
الى القوات
الدولية في
جنوب لبنان".
واشنطن:
إيران
"تماطل" وقد
نضرب منشآتها
لتأخير إنتاج
القنبلة
طهران:
أصبحنا في
"ذروة القوة"
واشنطن,
طهران -
وكالات: يجري
"الحرس
الثوري" الإيراني
اليوم,
مناورات
صاروخية بهدف
"صيانة
وتطوير قدرات
القوات
المسلحة", على
وقع تصاعد
الضغوط
الغربية,
وتلويح الولايات
المتحدة
باللجوء إلى
القوة
العسكرية ل¯"كسب
مزيد من
الوقت"
وتأخير
البرنامج
النووي
الإيراني "من
سنة إلى 3
سنوات", بعد
تنديدها بسياسة
المماطلة
والخداع التي
ينتهجها نظام
طهران, غداة
الكشف عن
امتلاكه
منشأة نووية ثانية
لتخصيب
اليورانيوم,
ورغم تأكيده
أنها ستخضع
لإشراف
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية, وهو
أمر لامفر منه
بعد كشف
النقاب عن
سريتها. وفي
خطابه
الأسبوعي
للإذاعة
والانترنت,
أمس, دعا
الرئيس
الأميركي
باراك اوباما
ايران إلى
إثبات الطابع
السلمي
لبرنامجها
النووي وإلا
ستخضع لمزيد
من الضغوط
وستجد نفسها
معزولة, معتبراً
أن امتلاكها
منشأة ثانية
لتخصيب اليورانيوم
يشكل
"انتهاكاً
خطيراً
لقواعد عدم
الانتشار"
النووي, ويشير
إلى "نمط
مزعج" للتملص
من قبل طهران.
واضاف
ان التطورات
الاخيرة
"تجعل
الاجتماع المتوقع
في الاول من
أكتوبر
(الخميس
المقبل) أكثر
إلحاحا", في
اشارة الى لقاء
جنيف الذي
سيجمع
المفاوضين
الايرانيين بممثلي
الدول الست
الكبرى التي
تشكك في الطابع
السلمي
للبرنامج
النووي
الايراني.
وفي
مؤتمر صحافي
عقده في ختام
قمة مجموعة
العشرين في
بيتسبرغ شرق
الولايات
المتحدة, ليل
أول من امس,
رفض أوباما من
حيث المبدأ
استبعاد الخيار
العسكري
"عندما يتعلق
الامر بمسائل
الامن القومي
الأميركي",
لكنه أكد انه
يفضل الديبلوماسية,
مشيراً الى
أنه لاحظ,
خلال الأيام
الماضية,
"وحدة غير
مسبوقة" من
قبل المجتمع
الدولي
لمواجهة
المشكلة التي
تطرحها ايران. وفي
حين اعتبر
وزير
الخارجية
البريطاني
ديفيد ميليباند
أنه ينبغي
اعطاء
الأولوية
للديبلوماسية,
رافضاً في
الوقت نفسه
استبعاد
اللجوء إلى العمل
العسكري
"الذي
لايحبذه أي
عاقل", أوضح وزير
الدفاع
الأميركي
روبرت غيتس ان
الهجوم العسكري
ضد إيران لن
يؤدي إلا إلى
كسب الولايات
المتحدة
وحلفائها
"مزيداً من
الوقت" وتأخير
البرنامج
النووي
الايراني "من
سنة الى ثلاث سنوات". وأكد
أن إدارة
أوباما لا
تستبعد فعلاً
اللجوء الى
السلاح لحمل
الجمهورية
الاسلامية
على وقف تخصيب
اليورانيوم,
معتبراً أن
توقيت وأسلوب
الكشف عن
الموقع
الجديد "جزء
من ستراتيجية
تقوم على
الخداع
والكذب
يستخدمها الايرانيون
عندما يطرح
موضوع
برنامجهم
النووي".
وفي
تل أبيب,
اعتبر وزير
الخارجية
الاسرائيلي
افيغدور
ليبرمان ان
الكشف عن
المنشأة الايرانية
الجديدة
يستدعي "رداً
لا لبس فيه" من
قبل القوى
العظمى لدى
اجتماعها مع
الإيرانيين
الخميس
المقبل,
داعياً إلى
العمل "على
قلب النظام
المجنون في
طهران من دون
هدر الوقت". في
المقابل, أعلن
محمد محمدي
قلبايقاني
مدير مكتب
المرشد
الأعلى
للثورة
الايرانية
علي خامنئي,
أمس, ان
المنشأة
الجديدة
ستبدأ العمل "قريباً",
معتبراً أن
إنشاءها دليل
على ان إيران
أصبحت في
"ذروة القوة",
فيما أكد رئيس
المنظمة
الإيرانية
للطاقة
الذرية علي
أكبر صالحي
انها ستعمل
"بشكل كامل في
غضون نحو
عامين", وستوضع
"تحت اشراف
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية". ونفى
أي طابع
"عسكري"
للموقع,
متسائلاً "لو
كان ذا طابع
عسكري, فكيف
نفسر انه
سيكون تحت إشراف
الوكالة
الدولية"?,
موضحاً أنه يقع
"على الطريق
بين طهران
وقم, على
مسافة مئة كيلومتر
من طهران
وسيتم إعطاء
مزيد من التفاصيل
لاحقاً
بشأنه". وإذ
أكد ان "بناء
هذا الموقع هو
اجراء احتياطي
لتفادي اي حدث
غير مرغوب
فيه, لأنه مع
كل التهديدات
التي نواجهها
يوميا, من
واجبنا تفريق
(مواقع)
منشآتنا لحمايتها
ومواصلة
انشطتنا
النووية", نفى
صالحي المعلومات
التي أوردتها
منظمة
"مجاهدي خلق"
المعارضة
ومفادها ان
ايران تملك
موقعين سريين
اضافيين في
طهران
وضواحيها.
أردوغان
يزور طهران في
أكتوبر:
العقوبات لن تجلب
الخير
للإيرانيين
نيويورك
- رويترز: أعلن
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان,
مساء أمس, أنه
سيزور طهران
في نهاية
أكتوبر
المقبل,
وسيثير موضوع
البرنامج
النووي
الإيراني في
محادثاته مع
الرئيس محمود
أحمدي نجاد. وقال
في تصريحات
إلى
الصحافيين في
نيويورك "بنهاية
الشهر المقبل
سأزور ايران
وسأتحدث معهم"
حول برنامجهم النووي,
داعياً الى
الحذر بشأن
العقوبات لأنها
"لن تجلب
الخير على شعب
ايران". وما
اذا كانت
تركيا ستؤيد
عقوبات جديدة
يفرضها مجلس
الامن على
ايران, قال
أردوغان "من
الصعب أن نقرر
من دون أن نرى
ماذا يوجد في
القرار, سننظر
في النص
وسنقدم
مساهمتنا ثم
سنتخذ قراراً",
مشيرا إلى أن
أنقرة أبلغت
طهران ضرورة
أن تكون
"شفافة" مع
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
سبحان
مغير الاحوال
ومهدئها؟
الفرد
نوار
الشرق/٢٦
ايلول ٢٠٠٩
سبحان
مهدئ
الاحوال،
فالمعارضة
التي لم تتوان
في مرحلة
البحث في
تشكيل
الحكومة خلال
التكليف
السابق عن
التهديد بالويل
والثبور
وعظائم
الامور،
وكذلك التلويح
بالشارع
والفتنة
وانتصاب
ميزان
السلاح، تظهر
في مرحلة
البحث -
الاستشاري
الثاني في تشكيل
الحكومة وكأن
السلطة في اخر
اهتماماتها،
بل وكأن لا
رغبة لها في
العرقلة حتى
ولو لم يكن
القصد من
المشاورات
البحث في
المطالب وفي موجبات
التوزير
والمشروع
السياسي
المستقبلي للحكومة
العتيدة؟!
سبحان
مغير الاحوال.
فقد اكد
التصرف
الراقي والحضاري
لقوى 8 اذار ان
الظروف
الحالية غير
ظروف الامس.
وان ما كان
واردا في
اذهان
المعقدين
والمهددين لم
يعد يشكل اي
حال تصعيدية
هذه الايام،
ربما لان الحق
على الاكثرية
التي كانت
تسعى الى
تغيير معطيات النظام
البرلماني -
الديموقراطي
في البلد.
او
لان هناك نية
لدى البعض
لاخذ البلد
بالاتجاه
الذي لا يخدم
المصلحة
العامة، ليس
لان معظم
الدول
العربية
وقادتها مع
علاقة وطيدة
مع لبنان
والسلطة
الدستورية
فيه. وليس لان
دول العالم
الغربي مع
لبنان السيد
الحر
المستقل، بل
لان المعارضة
لم تر في توجه
الاكثرية
انعطافا
تراجعيا
باتجاه سورية
يقوم على اساس
العلاقة
المميزة معها
فقط،
وانعطافا
مماثلا باتجاه
النظام
الايراني
المختلف مع
دول العالم
قاطبة!
المهم
هذه الايام في
نظر الجميع هو
الخروج بحل
حكومي "من غير
ان يموت الديب
او يفنى الغنم"،
لاسيما ان
الزيارة -
الحدث للرئيس
بشار الاسد
الى السعودية
في هذا الوقت
بالذات، سمحت
لمعظم
المطبلين
بعرس العلاقة
مع السعودية
ومع سورية ومع
العرب
والاجانب (...)
ومع ايران بالطبع،
بما يشبه سحب
فتائل
التفجير الداخلي،
طالما ان
اوامر المهمة
قد صدرت وليس بوسع
احد الاعتراض
عليها! واذا
كان من المستحيل
استباق
الامور ومعها
التوقعات
السياسية وغيرها،
فان من يزعم
ان المؤثرات
الخارجية لا
مكان لها في
ترطيب اجواء
الداخل، يكون
مغرقا في
الخطأ وفي
التصور، كي لا
يقال انه لا
يفهم شيئا في
الامور ذات
الصلة
بمعالجة
المشاكل والتعقيدات
الكبرى في
لبنان!
وما
يهم ازاء
التحولات
الشكلية في
التعاطي مع
استحقاق
تشكيل
الحكومة، ان
الرئيس
المكلف سعد
الحريري لا
ينتظر سماع
مطالب، بقدر
ما هو مهتم
بمناقشة شروط
كل طرف، من
خلال اخذ
الوقت الكافي
"للتفاهم على
الافضل" بحسب
التوصيف الذي
ورد على السنة
اكثر من جهة
موالية او
معارضة! واذا
كان هناك من
يصر على ان
تبقى
المعارضة
معارضة وهي في
صلب الشراكة
الحكومية،
فثمة من يجزم
بان الرئيس
المكلف سعد
الحريري ينظر
الى مثل هكذا "شراكة
ملتبسة" على
اساس ان هناك
من لا يزال
يرغب في ان
يشكل فريق
الوزراء من
قوى 8 اذار
علامة فارقة
قادرة على منع
التفاهم على
الامور
والقضايا
الكبرى. وفي
اعتقاد
المراقبين انه
"مهما اختلفت
ظروف ومعطيات
التشكيلة الحكومية
الجديدة فان
طريق توزيع
الحصص على صيغة
15-10-5 تكفل وحدها
الانتقال الى
الافضل او الى
الاسوأ". في
حال تعذر
الاتكال على
"التفاهم
الوطني" وعلى
ما يشكل ثوابت
لا تحتمل تلاعبا
بمصير الوطن،
ستظهر بشاعة
القاعدة وبشاعة
الاستمرار في
التعاطي معها
على اساس ضمان
الحل وليس
مجرد تجنب
مخاطر
الفتنة؟!
تكرارا، لا بد
من القول
"سبحان مهدئ
الاحوال
ومغيرها"،
لان الامور قد
وصلت الى نقاط
حساسة من الصعب
ترك امر
معالجتها
للظروف
وللتغيرات،
بقدر ما يجب
الانصراف الى
مواجهة كل ذلك
قبل فوات اوان
التهدئة؟!
نجاد:
المنشأة
قانونية
والوكالة
الذرية تعلم
بها
تحذير
غربي شديد
لإيران بعد
اكتشاف موقع
نووي سري
صعدت
الدول الكبرى
الضغط على
إيران
باتهامها
ببناء موقع نووي
ثان، وطلبت من
طهران التقيد
قبل نهاية العام
بالقوانين
الدولية تحت
طائلة فرض
عقوبات جديدة
"قاسية"
عليها·
فيما
رجح بعض
المراقبين
للتصعيد
الغربي اللافت
والجديد إزاء
إيران أن
الأمور تسير
نحو "ضربة
عسكرية" عملا
بـ"النصيحة
الاسرائيلية"
التي تقول إن
إيران تمتلك
برامج نووية
أكثر مما تعلن
عنه ·لكن
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد قال ان
الولايات
المتحدة
وبريطانيا
وفرنسا "ستندم"
لاتهامها
ايران باخفاء
منشأة للوقود
النووي وقال
انها لم تكن
موقعا سريا·
وقال
نجاد في مؤتمر
صحفي في
نيويورك ان
ايران ابلغت
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية في وقت
مبكر عن
المنشأة التي
وصفها
الزعماء
الغربيون
بأنها تحد
مباشر للمجتمع
الدولي·
وقال
نجاد "انها
ليست موقعا
سريا· لو كانت
كذلك فلماذا
كنا سنبلغ
الوكالة
الذرية
بشأنها قبل
عام من
الموعد·" وأضاف:
?قد ابلغنا
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية مسبقا·
ينبغي ان نلقى
تشجيعا من اجل
ذلك، كان الامر
قانونيا
تماما ·· انهم
يتهمون حكومة
مستقلة من دون
التحقق"وتابع
"لا نشعر
بالقلق "ازاء هجوم
اسرائيلي
ايران دولة
كبيرة جدا·
اكبر كثيرا
مما يعتقد
ويتخيل بعض
الناس·"وتابع
ان اسرائيل
"لن تجرؤ على
مهاجمة ايران·
نحن قادرون
على الدفاع عن
انفسنا·"وقال
الرئيس
الاميركي في
كلمة القاها
على هامش
اعمال قمة
مجموعة العشرين
في بيتسبرغ
(شرق الولايات
المتحدة) امام
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي
ورئيس الحكومة
البريطانية
غوردون براون
ان "الولايات
المتحدة
وبريطانيا
وفرنسا قدمت
في فيينا اثباتات
على قيام
جمهورية
ايران
الاسلامية طوال
سنوات ببناء
مصنع سري
لتخصيب
اليورانيوم قرب
مدينة
قم"·وتابع
اوباما ان
فرنسا والولايات
المتحدة
وبريطانيا
تطلب من
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية
التحقيق في
هذا الموضوع "المقلق"·
واضاف الرئيس
الاميركي ان
هذا الموقع
الثاني "لا
يتلاءم" مع
الطابع
المدني
للبرناج النووي
الايراني
الذي تؤكد
عليه ايران،
مضيفا "نتوقع
من الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية ان
تحقق على
الفور" في هذه
المسألة· وحذر
اوباما ايران
من انه في حال
لم تمتثل
لمطالب الامم
المتحدة التي
تطالبها بوقف
تخصيب
اليورانيوم
منذ سنوات عدة
فانها ستتحمل
عواقب قرارها·
ولم
يذكر اوباما
كلمة عقوبات
بعكس ساركوزي
وبراون· وقال
براون "لن
نتوقف هنا، بل
نحن جاهزون
لفرض عقوبات
اضافية واكثر
قسوة" مضيفا
"لنوجه
الرسالة: على
ايران التخلي
عن اي طموح عسكري
لبرنامجها
النووي"·من
جهته قال
الرئيس
الفرنسي انه
"من الان وحتى
كانون الاول ،
وما لم يحصل
تغير عميق في
السياسة
الايرانية، سيكون
من الضروري
اتخاذ عقوبات
لان السلام والاستقرار
سيكونان على
المحك"·
واعلنت المستشارة
الالمانية
انغيلا ميركل
انضمامها الى مبادرة
لندن وواشنطن
وباريس واكدت
من جهتها على
ضرورة قيام
تشاور بشأن
هذا الملف مع
كل من روسيا
والصين· واكدت
ايران وجود
هذا الموقع
الثاني مشددة
على انه "لم
يكن سريا"
وبانه سيعمل
ضمن اطار
قواعد عمل
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية·
واعلن
نجاد في مؤتمر
صحفي في نيويورك
ان الموقع
الايراني
النووي الذي
تم كشفه اخيرا،
"قانوني
تماما"· كما
قال رئيس
المنظمة الايرانية
للطاقة
الذرية علي
اكبر صالحي "مع
اخذ
التهديدات (ضد
المواقع
الايرانية) في
الاعتبار
قررنا اتخاذ
الخطوات
الضرورية
للحفاظ على
نشاطاتنا
النووية
والمضي فيها"·
وكانت الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية اعلنت
ان ايران
ابلغتها في
رسالة موقعة
بتاريخ
الحادي والعشرين
من ايلول انها
تبني موقعا
نوويا ثانيا
لتخصيب
اليورانيوم
اضافة الى
موقع نطنز في وسط
البلاد· ويبدو
ان الغربيين
كانوا على علم
بهذا الموقع
منذ فترة·
وقال مسؤول
فرنسي طلب عدم
الكشف عن اسمه
"منذ بعض
الوقت وصلتنا
نحن الاميركيين
والفرنسيين
والبريطانيين
معلومات عن
وجود محطة قيد
البناء في قم"·
ولم
تكن المانيا
وروسيا
والصين على
علم بهذا التطور
الذي ابلغ به
قادة هذه
الدول منذ
فترة قصيرة·
ودعت روسيا
والصين ايران
الى "التعاون
مع الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية حول
هذا الملف"·وشدد
الرئيس
الروسي
ديمتري
مدفيديف على
انه يتعين على
طهران
"التعاون
بشكل كامل" مع
المجتمع
الدولي· ويأتي
هذا الاعلان
الاميركي الفرنسي
البريطاني
قبل ايام من
الاجتماع
المقرر للدول
الست الكبرى
المكلفة
بالتفاوض مع
طهران بشأن
ملفها النووي
في الاول من
تشرين الاول
المقبل في
جنيف·
(ا·ف·ب-رويترز)
سليمان
وفيّون
يطلقان غداً
دورة الألعاب
الفرنكوفونية
السبت,
26 سبتمبر 2009
بيروت،
باريس -
«الحياة»
استكمل
لبنان
استعداداته
الامنية
واللوجستية
لاستضافة
الدورة
السادسة
للالعاب الفرنوكوفونية
والتي تفتتح
غداً برعاية
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
ومشاركة رئيس
الحكومة الفرنسية
فرانسوا فيون
الذي يصل الى
بيروت برفقة وفد
رفيع المستوى.
وأعلنت وزارة
الخارجية الفرنسية
عشية افتتاح
الالعاب ان
فرنسا ترحب بانعقاد
الدورة
السادسة لهذه
الالعاب في
لبنان وتعتبرها
مناسبة
ممتازة
للتلاقي
والتبادل بين رياضيي
العالم
الفرنكوفوني. وقالت
الوزارة في
بيان ان «اكثر
من ثلاثة آلاف
رياضي
فرنكوفوني
سيشاركون في
هذه الالعاب التي
تنظم للمرة
الاولى
بالتعاون بين
المنظمة
الدولية
للفرنكوفونية
واللجنة
اللبنانية
التنظيمية
العليا». وكان
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال في
لبنان فؤاد السنيورة
ترأس
اجتماعاً
للجنة العليا
في حضور وزيري
الشباب
والرياضة
طلال أرسلان
والثقافة
تمام سلام
وأعضاء
اللجنة
ومعنيين. واعلن
أرسلان «اننا
مقبلون الأحد
على حدث تاريخي
يؤكد رسالة
لبنان
الحضارية إلى
كل العالم»،
مشيراً الى ان
«اللمسات
الأخيرة وضعت
على التحضيرات
المطلوبة لا
سيما اننا في
حال استنفار
من الآن حتى
اختتام
الألعاب».
وأعلن
عن «اعتبار
المدينة
الرياضية
الأحد المقبل
مفتوحة أمام
كل الجمهور
اللبناني
سواء من يحمل
بطاقة او من
دون بطاقة،
بسبب الضغط الحاصل
للحضور فنحن
نرحب بكل
الجمهور
ونتمنى وصوله
قبل الساعة الرابعة
بعد الظهر»،
لافتاً الى ان
«المدينة الرياضة
من يوم
الافتتاح حتى
موعد اختتام
الألعاب في 6
تشرين الأول
مفتوحة امام
الجمهور من دون
بطاقات، كذلك
النادي
الرياضي
وملعب ميشال
المر ونادي
الهومنتمن -
انطلياس
والملعب البلدي
في بيروت
والملعب
البلدي في
صيدا، وهذه
الملاعب هي
التي ستجرى
عليها
المباريات خلال
الفترة
الممتدة بين 27
أيلول و6
تشرين الاول». وطمأن
الى ان
«الترتيبات
الامنية
منجزة وليست
هناك أي مشكلة
في الموضوع،
ولواء الحرس
الجمهوري هو
من يتولى
موضوع الامن
بالتعاون مع
الأجهزة
الامنية
كافة، ولا
داعي الى الخوف».
اما الوزير
سلام فاعتبر
ان «هذا الحدث
الوطني الكبير
فرصة لكل
اللبنانيين
للاطلال على
كل العالم ليس
فقط من خلال
المشاركين في
الرياضة
والالعاب
الثقافية،
انما ايضاً من
خلال كل الشعب
اللبناني،
وبالتالي
المطلوب في احتفال
الافتتاح وفي
الاحتفالات
والمناسبات الاخرى
ان تكون هناك
مواكبة
ومشاركة
وحضور لبناني
كثيف، وكل
الدول
المشاركة
تنظر الى لبنان
بشكل خاص، وفي
تصريح لرئيس
منظمة الفرنكوفونية
عبدو ضيوف وصف
لبنان بأنه
قلعة حضارية
للتنوع،
وعلينا تأكيد
ذلك، واتخذت
إجراءات مهمة واللجنة
المعنية
مستنفرة
ومتأهبة
لمواجهة هذا
الحدث، ونأمل
من الجمهور
اللبناني
التزام
الانضباط
والنظام لكي
نعطي الصورة
الحقيقية
المشعة
والمنورة
للبنان في
العالم في هذه
المناسبة.
واعتقد ان كل
الأمور أصبحت
جاهزة ونحن في
انتظار
الافتتاح».
وكانت
المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي -
شعبة
العلاقات
العامة اصدرت
بلاغاً حددت
فيه تدابير
سير
استثنائية ليوم
الاحد «بغية
تأمين وصول
المدعوين
والجمهور إلى
مكان إقامة
الاحتفال،
ودعت المواطنين
الى «التقيد
بإرشادات
وتوجيهات
رجال قوى الأمن
الداخلي
المكلفين
تنفيذ هذه
المهمة»، وطلبت
من «غير
القاصدين
المدينة
الرياضية
ومحيطها تجنب
سلوك الطرقات
المحيطة بها،
تسهيلاً لحركة
المرور
ومنعاً
للازدحام».
تحذيرات
امنية لرئيس
جمهورية سابق
ورئيس كتلة
نيابية
شمالية في
المعارضة
نهارنت/تلقى
رئيس جمهورية
سابق ورئيس
كتلة نيابية شمالية
في المعارضة،
لم تكشف صحيفة
"اللواء" عن
اسميهما،
تحذيرات من
جهات أمنية
رسمية للحذر
على خلفية
معلومات متوفرة
لدى جهاز امني
لبناني عن
وجود مخطط تحاول
"خلايا
متطرفة"
تنفيذه. واقترحت
الجهات عينها
على رئيس كتلة
نيابية شمالية
في المعارضة
الحد من
تنقلاته بين
سكنه الشمالي
وبعض المناطق
في المتن
الشمالي
وكسروان.
وكانت هذه الجهات
قد احاطت كلاً
من مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
والنائب سامي
الجميل علماً بوجود
تحركات تهدد
سلامتهما·
مقتل
مطلوب بارز
وجرح اثنين
باشتباك مع
الهجانة
نهارنت/أفادت
مصادر أمنية
ان اشتباكا
حصل في جرود
السلسلة
الشرقية في
البقاع
الجمعة، بين
الهجانة السورية
ومجموعة
مسلحين هم من
أبرز
المطلوبين.وادى
الاشتباك حسب
صحيفة
"النهار" الى
مقتل حسين
محمد أبو محسن
طليس (من
بريتال)
واصابة عباس
ابو منذر طليس
وحسن أسمر
بجروح خطرة.
ونقلهم حراس
الحدود
السوريين الى
"مستشفى تشرين"
داخل الاراضي
السورية.
سوليفان:
تشكيل
الحكومة
مسألة
لبنانية وعلى الاطراف
احترام نتائج
الانتخابات
نهارنت/رحبت
وزارة
الخارجية
الأميركية
باستئناف الرئيس
المكلف
مباحثاته من
أجل تشكيل
حكومة في أقرب
وقت ممكن. وأعرب
جون سوليفان
المتحدث
الرسمي باسم
دائرة الشرق
الأدنى وشمال
أفريقيا
بوزارة
الخارجية الأميركية
جون سوليفان
عن أمله في أن
يتمكن الرئيس
المكلف من
تشكيل حكومة
جديدة في
لبنان في وقت
قريب.وشدد على
ان مسألة
تشكيل
الحكومة في
لبنان تعود
للبنانيين
وحدهم من دون
أي تدخل خارجي،
معربا عن أمل
الولايات
المتحدة أن تحترم
كل الاطراف
حصيلة
الانتخابات
البرلمانية
التي جرت في
شهر حزيران
الماضي
وانتجت أغلبية
واضحة ملتزمة
باستقلال
لبنان. وأشار
سوليفان إلى
رغبة الحكومة
الأميركية في
العمل مع
الحكومة
المقبلة التي
تتوقع واشنطن
منها أن تلتزم
بالسلام
وتطبيق
قرارات مجلس
الأمن الدولي
كوشنير
ينفي دعوة
وزراء حزب
الله لزيارة
فرنسا
نهارنت/نفى
وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
بشكل قاطع ان
يكون قد وجّه
دعوة الى
وزراء "حزب الله"
لزيارة باريس.
وقال "لم
اوجّه شخصياً
او الرئيس
نيكولا
ساركوزي مثل
هذه
الدعوة".واوضح
"اننا
التقينا
الرئيس ميشال
سليمان
وابلغناه
الاستعداد
لمساعدته
لكننا لم
نوجّه اي دعوة
الى وزارء
"حزب الله".
واعلن كوشنير
رفض بلاده
التدخّل في
تأليف الحكومة
اللبنانية.
ويأتي نفي
كوشنير بعد
ساعات من اعلانه
أن هناك
اتصالات بين
حكومته
والحزب، مشيراً
الى دعوة
وجهتها
الخارجية
الفرنسية الى
وزراء في "حزب
الله" لزيارة
باريس.
وكان
عضو "كتلة
الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي
التقى النائب
الفرنسي
جيرار بابت
الذي يعتبر من
الشخصيات
المواكبة
للعلاقات بين
فرنسا و"حزب
الله"
والقريب من
دوائر صنع
القرار في
فرنسا. ولم
يمانع
الموسوي في
حديث الى
"النهار" في
تطوير
العلاقات مع
الفرنسيين. ".
ورأى "ان
فرنسا تحترم
الصيغة
السياسية
اللبنانية التعددية
على عكس
نظيرتها
الاميركية". واشارت
الصحيفة الى
ان "صفحة
العلاقات بين
فرنسا و"حزب
الله" "تكبر"
حالياً".
فرنسا:
ايران تعرقل
التأليف
ودمشق لا تقوم
بدور ايجابي
مسهل
نهارنت/تتسع
دائرة النشاط
الفرنسي
باتجاه الملف
اللبناني، في
ضؤ محطتين:
الاولى
داخلية تتمثل
في الزيارة
التي يقوم بها
رئيس الوزراء
الفرنسي
فرانسوا فيون
الى بيروت في
نهاية
الاسبوع لاطلاق
الدورة
السادسة
للالعاب
الفرنكوفونية،
والتي لن يغب
عنها الشأن
السياسي في
محادثات فيون
مع المسؤولين
اللبنانيين. المحطة
الثانية
فرنسية مع
ترقب زيارة
وزير الخارجية
السوري وليد
المعلم الى
العاصمة الفرنسية
الثلاثاء
المقبل، حيث
يجري في خلالها
محادثات مع
وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
ومع الأمين
العام لقصر
الاليزيه
كلود غيان
الذي يتابع
ملف العلاقات
الفرنسية –
السورية – اللبنانية.
وأدرجت
الخارجية
الفرنسية
الزيارة في
إطار الدينامية
الجديدة في
العلاقات
السورية ـ الفرنسية،
على ان تكون
فرصة لتقويم
ما حصل في الجمعية
العامة للأمم
المتحدة وبعد
اجتماع اللجنة
الرباعية
والجهود
الهادفة إلى
إعادة إحياء
مسار السلام
في الشرق
الأوسط فضلا عما
آلت إليه
العلاقات
الثنائية
ومحطات التصديق
على اتفاقية
الشراكة
السورية ـ
الأوروبية
التي وقعت
بالأحرف
الأولى
وتحتاج لموافقة
برلمانات
الدول
الأوروبية
قبل أن تصبح
نافذة.
واوضحت
مصادر
ديبلوماسية
لصحيفة
"النهار" ان كوشنير
يود من خلال
زيارة المعلم
لفرنسا معرفة
الموقف
السوري
الحقيقي من
عملية تأليف
الحكومة
اللبنانية
والاسباب
التي يواجهها
رئيس الحكومة
المكلف سعد
الحريري في
عملية التأليف
من المنظار
السوري.
واضافت
ان باريس
مهتمة بتوضيح
طبيعة كل من
البعد
الايراني
والبعد السوري
والبعد
الداخلي في
عملية تأليف
الحكومة العتيدة،
ذلك ان باريس
ترى ان
العرقلة في
التأليف تأتي
اساساً من
ايران وان
دمشق لا تقوم
بدور ايجابي
لتسهيل
التوصل الى
تأليف الحكومة.
واشارت الى ان
فرنسا التي
تطمح الى
القيام بنشاط
لتسهيل عملية
التأليف،
تريد معرفة ما
يشكل البعد
الداخلي
بالنسبة الى
وضع شروط تعجيزية
امام تأليف
الحكومة، وهل
هذه الشروط الموضوعة
من افرقاء
داخليين مثل
"حزب الله" والنائب
ميشال عون، هي
محض داخلية،
ام انها بايعاز
خارجي، وما هو
مدى هذا
الايعاز اذا
كان سورياً
وايرانياً،
وما هي
الوسائل التي
يمكن ان تؤدي
الى تسهيل
تأليف
الحكومة. واوضحت
المصادر
الفرنسية
لصحيفة
"الشرق الاوسط"
أن باريس
ستوصل رسائل
إلى الأطراف
الإقليمية
وعلى رأسها
سورية لحثها
على توفير الظروف
لقيام حكومة
لبنانية
فاعلة
ووفاقية مع إعادة
التأكيد على
دعمها لرئيس
الجمهورية ميشال
سليمان ولاستقلال
لبنان
وسيادته. وكان
كوشنير قد زار
سوريا في تموز
الماضي في اطار
اجتماع
اقليمي
لسفراء فرنسا
في المنطقة،
واجرى
محادثات مع
السلطات
السورية ومع
نظيره السوري
تناولت
الموضوع
اللبناني بعد
الانتخابات
النيابية.
صلوخ
امام منظمة
المؤتمر
الاسلامي: لبنان
يلتزم 1701 فيما
اسرائيل تمعن
في خرقه
نهارنت/جدد
وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ تمسك
لبنان بحقوقه
التي كرستها
الأعراف
والمواثيق
الدولية،
مدينا كل
الاساليب
الارهابية. وشكر
صلوخ في كلمة
القاها في
اجتماع منظمة
المؤتمر
الاسلامي،
حرص المنظمة
على دعم سيادته
واستقلاله
واستقراره،
واكد انه يعول
على مواصلة
تضامنها معه
لاستكمال
تحرير أراضيه
التي ما زالت
تحتلها
إسرائيل في
تحد صارخ
لقرارات مجلس
الأمن الدولي
ذات الصلة.
واكد التزام
لبنان بتطبيق
القرار 1701 في
الوقت الذي
تمعن إسرائيل
في خرقه يوميا
ولا تتوانى عن
إطلاق
التهديدات المتواصلة
على لسان كبار
مسؤوليها. وأعرب
عن تعويل
لبنان على دعم
المنظمة
لترشيحه
للعضوية غير
الدائمة
لمجلس الأمن
الدولي لفترة
2010-2011 خلال
الانتخابات
التي ستجري في
الأيام
المقبلة.
الامير
تركي في بيروت
وزيارة الملك
عبدالله الى
دمشق فور
انجاز
الحكومة اللبنانية
نهارنت/لا
تزال ترددات
اللقاء
السوري
السعودي محور رصد
داخلي، من
زاوية
انعكاساته
الإيجابية على
معالجة أزمة
تأليف
الحكومة. وتترقب
الاوساط
السياسية
زيارة قريبة
سيقوم بها
العاهل
السعودي إلى
دمشق، قد
يسبقها وصول
وزير الإعلام
والثقافة
السعودي عبد
العزيز خوجة
إلى بيروت.
واوضحت أوساط
لبنانية
لصحيفة "الحياة"
ان لقاء جدة
أكد الاتفاق
السابق بين
الجانبين
والذي تم
التوصل اليه
في اللقاءات
السورية –
السعودية في
دمشق في
حزيران– تموز حول
وجوب دفع
اللبنانيين
الى التوصل
الى قيام
حكومة وحدة
وطنية،
برئاسة
الحريري،
تليها زيارة
الملك
السعودي
عبدالله
لدمشق فور انجاز
الحكومة
اللبنانية. وأشارت
أوساط
لبنانية أن
زيارة العاهل
السعودي
لدمشق قد تتم
في غضون 10
أيام، ما أوحى
بأن الحكومة
اللبنانية
يفترض أن
تُشكل خلال
هذه المدة. ولفتت
صحيفة
"السفير" الى
وصول الأمير
تركي بن عبد
الله بن عبد
العزيز إلى
بيروت، على
متن طائرة
خاصة آتيا من
جدة، حيث كان
في استقباله
على أرض المطار
السفير
السعودي في
بيروت علي عوض
العسيري وأركان
السفارة. وقد
أضفى متابعون
للملف السعودي
على الزيارة
طابعا
سياسيا، ذلك
أن الأمير
تركي "هو أحد
أبرز
المستشارين
في وزارة الخارجية
ومقرب جداً من
والده الملك
عبد الله"،
وأشار هؤلاء
إلى أن
الزيارة
"تكتسب على
الأرجح طابعا
سياسيا
ودبلوماسيا
على الرغم من
أن البعض
يحاول إضفاء
طابع خاص
عليها". ونقلت
الصحيفة عن
مصادر سورية
واسعة الاطلاع
إن قمة الملك
عبد الله
والرئيس بشار
الأسد، "لم
تكن مقتصرة
على الملف
اللبناني بل
تطرقت إلى مجمل
الأوضاع
العربية
والإقليمية"،
مشيرة إلى أنه
في ما يخص
لبنان، فقد
اتفق
الجانبان على
"أن يدير
اللبنانيون
بلادهم
بأنفسهم". واشارت
"السفير" الى
ان الملف
اللبناني لم يغب
عن الاجتماع
الذي عقد،
الخميس، في
نيويورك بين
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم،
ومساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأدنى جيفري
فيلتمان،
بحضور السفير
السوري في واشنطن
عماد مصطفى،
علما أن
المعلومات
الرسمية عن
اللقاء أشارت
إلى أنه تناول
"العلاقات الثنائية
بين سوريا
والولايات
المتحدة وعملية
السلام في
الشرق
الأوسط".
غراتسيانو:
لا حرب في
الجنوب
والأصولية
خطر لا نستخف
به
نهارنت/أكد
قائد القوات
الدولية
العاملة في
الجنوب اللبناني
الجنرال
كلاوديو
غراتسيانو أن
"لا حرب البتة
في الأفق
الجنوبي". واذ
استثنى الحديث
عن عن الجوّ
الإقليمي،
اكد انه" إذا
لم يحدث أي
تغيير كارثي،
فالسلام هو في
أيد أمينة من
الأطراف
كلها، إذ لا
أحد منها يريد
حربا". واعتبر
غراتسيانو في
حديث الى
صحيفة "السفير"
أن الأزمة
الحكومية
تؤثر بشكل ما
على عمل قواته
لأن "اتفاق
الأطراف
اللبنانيين
أفضل من
خلافهم"،
مضيفا ان "ما
يؤثر على
اللبنانيين وعلى
اقتصادهم
خصوصا يؤثر
علينا أيضا،
ومن الأفضل
بالنسبة الى
مهمتنا أن
تكون الأطراف
اللبنانية
كافة متفقة
تماما في جوّ
من التعاون
والصداقة
بينها، وأن
تعمل
المؤسسات في
شكل طبيعي
وهذا أفضل
للاستقرار في
الجنوب وفي لبنان
كله".
واشار
غراتسيانو
الى التنسيق
القائم مع
الجيش
اللبناني
والتعاون
لمواجهة
التهديدات
الاصولية
التي لا تخيف
القوات
الدولية من
دون أن يعني
ذلك
الاستخفاف
بها، معترفا
بأن هذه
الجهات التي
يصعب تحديد
هويتها تقف
وراء عملية
إطلاق
الصواريخ
أخيرا. واكد
استمرار
التحقيقات
بشأن عملية
اطلاق الصواريخ
أخيرا، معربا
عن قلقه، ليس
لأن هذه
العملية هي
خرق للقرار 1701
فحسب، بل
لأنها قد تؤدي
الى ازدياد
عمليات العنف.
واعرب عن
اعتقاده أن
هذه
المجموعات الإرهابية
تتحمل
المسؤولية
وهي مرتبطة
ببعض المخيمات
الفلسطينية،
لافتا الى
استمرار التعاون
مع جميع
الأفرقاء
لمنع تكرار
هذه الخروقات.
وردا
على سؤال عن
ملابسات
اليخت البريطاني
الذي غادر
مرفأ جونيه
متوجها الى
عسقلان,
اعتبرغراتسيانو
أن اليونيفيل
البحرية غير
مسؤولة عن
مراقبة وجهة
السفن
المنطلقة من موانئ
لبنانية. ولفت
الى ان القوات
الدولية
تقدمت بطرح
لحل مسألة
الغجر، مشيرا
الى انه تم
قبوله من حيث
المبدأ من قبل
الحكومة
اللبنانية
وهو لا يزال
قيد الدرس من
قبل
الإسرائيليين.ندم
وحيد يحمله في
قلبه هو أنه
لا يخرج من الجنوب
البتة، ولم
يستطع لغاية
اليوم زيارة قلعتي
جبيل وبعلبك،
عطلته
الصيفية
اقتصرت على
ثلاثة أيام
أمضاها في
قبرص ليعود
سريعا الى أرض
الجنوب.
حكم
بالسجن 12 عاما
على اللبناني
بلال خزعل في استراليا
نهارنت/حكمت
محكمة
اوسترالية
على اللبناني
بلال خزعل
بالسجن لمدة 12
عاما بعد ان
ادانته بنشر
كتاب يحتوي
على معلومات
وارشادات حول
طرق تنفيد اعتداءات
ارهابية
وعمليات
اغتيال في
اطار ما
اعتبره جهادا
ضد الكافرين. وضمن
خزعل كتابه
المؤلف من 110
صفحات، لائحة
اسماء
ابرزها،
الرئيس
الاميركي
الاسبق جورج بوش
ورئيس
المخابرات
المركزية
الاميركية جورج
تينيت،
لاستهدافها
في عمليات
ارهابية من خطف
وتفجير عبوات
ناسفة ورسائل
مفخخة. وبرز خزعل
زعيما
اسلاميا في
المجتمع
الاسترالي،
وخضع الى
دورات
تدريبية من مقربين
من الاصولي
اسامة بن لادن
في استراليا، الذي
وصفه ب "رجل
جيد"، في
مقابلة في 2003.
وقد نفى خزعل
التهم
المنسوبة
اليه الا ان
المحكمة في سيدني
رفضت هذا
النفي وامرت
بعدم امكانية
منحه العفو
قبل قضائه 9
سنوات من
محكوميته. وكانت
محكمة
لبنانية قد
حكمت غيابيا
على خزعل
اللبناني
الاصل
والبالغ من
العمر 39 عاما
بالسجن لمدة 10
سنوات لضلوعه
في تمويل
اعتداء ارهابي
على فرع لمطعم
"ماكدونالد"
في بيروت. ويشار
الى ان خزعل
كان يعمل
كموظف
تنظيفات على
متن طيران
كانتس.
المعلم
إلى باريس
الثلثاء
ولبنان بين
"مواضيع
النقاش"
النهار/باريس
– من سمير
تويني: يبدأ
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم الثلثاء
زيارة لباريس
يجري خلالها
محادثات مع وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
ومع الأمين
العام لقصر
الاليزيه
كلود غيان
الذي يتابع
ملف العلاقات
الفرنسية –
السورية –
اللبنانية. وصرح
مساعد الناطق
باسم وزارة
الخارجية الفرنسية
رومان نادال
في مؤتمر
صحافي بان
"هذا الاجتماع
يأتي في سياق
الاتصالات
بين السلطات
السورية
والفرنسية".
وقال: "ستكون
هناك مشاورات
يتخللها عشاء.
وتأتي
الزيارة في
اطار العلاقات
الوثيقة بين
دمشق وباريس".
ولفت
الى ان "باريس
تضطلع بدور
ديبلوماسي نشيط
في منطقة
الشرق
الأوسط"، وان
"هذه المحادثات
تدخل في اطار
ديناميكية
العلاقات
الثنائية
الفرنسية –
السورية".
وأوضح "ان
المحادثات
ذات شقين،
الشق الأول
يتعلق
بالعلاقات
الثنائية،
والشق الثاني
بالمستجدات السياسية
على الساحة
الاقليمية
وجولة أفق بعد
الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة
والاجتماعات
التي انعقدت
على هامشها،
مثل اجتماع الرباعية
للشرق
الأوسط". وأفاد
ان "كوشنير
والمعلم
سيبحثان في
امكان اعادة
اطلاق عملية
السلام،
ونتائج
اجتماعات
الجمعية
العمومية
للأمم المتحدة
والمواضيع
الأساسية
التي نوقشت".
وأشار الى ان
"مواضيع
النقاش ستكون
متعددة".
وسئل
عما آل اليه
اتفاق الشركة
بين سوريا والاتحاد
الاوروبي،
فأجاب: "هناك
عملية قائمة غير
ان هناك قواعد
محددة تتقيد
بمعاهدات
داخل الاتحاد
الاوروبي".
وكان
كوشنير قد زار
سوريا في تموز
الماضي في
اطار اجتماع
اقليمي
لسفراء فرنسا
في المنطقة،
واجرى
محادثات مع
السلطات السورية
ومع نظيره
السوري
تناولت
الموضوع اللبناني
بعد
الانتخابات
النيابية. وتقول
مصادر
ديبلوماسية
ان كوشنير يود
من خلال زيارة
المعلم
لفرنسا معرفة
الموقف السوري
الحقيقي من
عملية تأليف
الحكومة
اللبنانية
والاسباب
التي يواجهها
رئيس الوزراء
المكلف في
عملية التأليف
من المنظار
السوري. اضف
ان باريس
مهتمة بتوضيح
طبيعة كل من
البعد الايراني
والبعد
السوري
والبعد
الداخلي في عملية
تأليف
الحكومة
العتيدة، ذلك
ان باريس ترى
ان العرقلة في
التأليف تأتي
اساساً من
ايران وان
دمشق لا تقوم
بدور ايجابي
لتسهيل
التوصل الى
تأليف
الحكومة.
كما
ان فرنسا التي
تطمح الى
القيام بنشاط
لتسهيل عملية
التأليف،
تريد معرفة ما
يشكل البعد
الداخلي
بالنسبة الى
وضع شروط
تعجيزية امام
تأليف
الحكومة، وهل
هذه الشروط
الموضوعة من افرقاء
داخليين مثل
"حزب الله"
والجنرال ميشال
عون، هي محض
داخلية، ام
انها بايعاز
خارجي، وما هو
مدى هذا
الايعاز اذا
كان سورياً
وايرانياً،
وما هي
الوسائل التي
يمكن ان تؤدي
الى تسهيل
تأليف
الحكومة.
نصّ
مذكرة كتلة
"الكتائب"
الى الرئيس
المكلّف: لا
مساومة على
دور الدولة
ورفض مسّ
الكيان
المستقبل/يشعر
"حزب
الكتائب"
بحالة قلق على
مصير لبنان
والشباب
الطالع في وقت
تستقوي فيه
قوى الأقلية
على الأكثرية
في سياق
انتعاش مختلف
قوى التطرف في
الشرق الأوسط
بما فيها دولة
اسرائيل التي
تطيح حركة
السلام وتنكر
على الشعب الفلسطيني
أبسط حقوقه
وسط جمود عربي
قلما عرفناه
منذ بدء
الصراع
العربي
الاسرائيلي.
ويخشى
"حزب
الكتائب" أن
يؤدي استضعاف
الأكثرية
النيابية الى
اجهاض كل
منجزات "ثورة
الأرز"
الممحورة حول
سيادة لبنان
واستقلاله، بناء
الدولة
العادلة
والقوية،
تثبيت فكرة التعايش
الميثاقي، واستتباب
الاستقرار
والازدهار.
وهي منجزات يفترض
أن تلتقي مع
تحرير الجنوب
والبقاع
الغربي من
الاحتلال
الاسرائيلي
اذا وظف هذا
الانجاز في
اطار الدولة
اللبنانية
الواحدة
فينحصر فيها
قرار الحرب
والسلام.
لكن
الأحداث
اليومية تبين
ان هناك
أفرقاء لبنانيين
يحملون
مشروعاً
مغايراً
لمشروع بناء
دولة لبنان.
وهو مشروع يتنافى
كيانياً مع
دولة لبنان
الكبير،
ووطنياً مع
الميثاق
الوطني
واتفاق
الطائف،
وشرعياً مع
الدستور،
ودستورياً مع
الديموقراطية،
وأمنياً مع
دور المؤسسات
الامنية
والعسكرية
الرسمية،
واجتماعياً
مع نمط حياة
الشعب اللبناني.
وعموم هذا
المشروع يسيء
الى علاقات
لبنان بمحيطه
العربي والى
انفتاحه على
العالم الحر قاطبة.
ويترافق هذا
المشروع مع
تكاثر البؤر
الأمنية في
المخيمات
الفلسطينية
وخارجها في مختلف
المحافظات
اللبنانية،
وهي بؤر
تتواصل مع
حركات
ارهابية
موصوفة رأينا
نموذجاً منها
في مخيم نهر
البارد،
وتهدد أمن كل
اللبنانيين.
وتجاه
هذه الوقائع
الخطيرة
نلاحظ بألم
عميق انقسام
اللبنانيين،
وضعف الدولة،
وعجز المؤسسات،
وفقدان
المبادرات
الشجاعة،
وتضاؤل الاهتمام
الدولي
بالقضية
اللبنانية.
وهذه عوامل من
شأنها أن تعيد
فكرة تلزيم
لبنان لوصاية
جديدة، أو
تعيد، على
الأقل،
الحياة
السياسية في البلاد
الى معايير
ومعادلات ما
قبل الانسحاب الاسرائيلي
سنة 2000 والسوري
سنة 2005 مما يعني
عملياً فقدان
القرار
الوطني الحر،
ولا سيما على
الصعد
السياسية
والدستورية
والأمنية،
وسقوط الدولة
اللبنانية
الواحدة.
بصراحة،
لا نقبل أن
يذهب كفاحنا
منذ قرون
وقرون من أجل
الحفاظ على
كيان لبنان،
ومقاومتنا
طوال ثلاثة عقود
ونيف من أجل
الحفاظ على
دولته،
وانتفاضتنا
الشاملة في
"ثورة الأرز"
من أجل
استقلاله
وسيادته، لا
نقبل أن تذهب
كل هذه
التضحيات سدى:
فبأي عين
سننظر الى
الأحياء،
وبأي ضمير سنفكر
بالشهداء؟.
لذلك
يجدر
بالأكثرية،
المؤتمنة
معنوياً وديموقراطياً
على المشروع
الوطني، ان
تستنهض قواها
وتوحد صفوفها
حول برنامج
اصلاحي يكون نواة
البيان
الوزاري
للحكومة
المقبلة. فإذا
لا تستكمل
"ثورة الأرز"
مسيرتها،
فستنهار كل
منجزاتها
السابقة من
وحدة الشعب الى
الانسحاب
السوري
وصولاً الى
المحكمة الدولية.
ويجدر
بالحكومة
العتيدة ان
تجسد مبادئ
ثورة الأرز
لأن الأكثرية
التي فازت
بالانتخابات
النيابية سنة
2009، كما سنة 2005،
خاضت الانتخابات
على اساس هذه
المبادئ،
ولقد انتخبها
الشعب لتحكم،
لا لتتنازل
لأطراف
يحملون مشاريع
تتناقض لا مع
مشروعها فحسب
بل مع مشروع
الدولة
الموحدة
أرضاً وشعباً
ومؤسسات. فتحت
شعار
التوافق، من
دون وفاق،
يسعى هؤلاء
الأطراف الى
الهيمنة على
الحكم من خلال
الحكومة، كما
تحت مواصلة
شعار
المقاومة، من
دون مقاومة، يسيطرون
على الأرض
بالسلاح. أما
اذا كانت المصلحة
الوطنية
العليا تقضي
بتأليف حكومة
تضم مكونات
الوطن
الرئيسية
خلافاً لمبدأ:
الأكثرية
تحكم
ديموقراطياً
والأقلية
تعارض ديموقراطياً،
فالأمر
يستدعي حينئذ
تعليق نتائج
الانتخابات
النيابية
وتعليق العمل
بالنظام
الديموقراطي
القائم على
التمثيل
الأكثري،
وتأليف هذه
الحكومة
الجامعة على
أساس دستور
اتحادي مجازي،
علماً ان هذا
ليس بهدفنا. واذ
تذكّر
"الكتائب" كل
المعنيين
انها لن تساوم
على دورها
الأساسي في
مسيرة الدولة
ومن ضمن نضال
الأكثرية
النيابية،
نظراً لدورها
وموقعها
وتمثيلها
للناس، تؤكد
ان من منطلق
سعيها الدائم
للافنتاح على
الآخر، ومن
تمسكها في
اصعب ظروف
الحرب بالدستور
والميثاق
الوطني ووحدة
لبنان، ومن
صمودها أمام
تجارب
التقسيم
فقاومته كما
قاومت
التوطين
وتعدد
الولاءات، لا
تعارض مبدئياً،
اذا دعت
المصلحة
الوطنية
العليا، قيام حكومة
انقاذ وطني
بمنأى عن نسب
الثلث والثلثين
وما شابه،
وشرط أن تضطلع
مثل هذه
الحكومة بدور
هيئة الحوار
برعاية رئيس
الجمهورية،
فتطور النظام
اللبناني وفق
التحولات
العقائدية والاجتماعية
والثقافية
والحضارية،
وفي ضوء التباينات
التي طرأت على
تعددية
المجتمع اللبناني.
ومن هنا لا بد
للحكومة من أن
تختار، فور
تأليفها،
لجنة خبراء
مهمتها تحويل
توصيات وقرارات
حكومة
الانقاذ
مشاريع
قوانين تعني
الدستور
القائم. ومنذ
الآن، يعلن
"حزب
الكتائب"
رفضه كل تطوير
للنظام يمس
الكيان
اللبناني
وميثاق التعايش
بين سائر
المجموعات
الحضارية
اللبنانية. ويقترح
الحزب
للمحافظة على
وحدة لبنان: اعتماد
اللامركزية
الموسعة
وحياد لبنان
الايجابي
وتشريعات
مدنية لمجتمع
حديث. وطبيعي
أن تترافق كل
هذه
الاصلاحات مع
تغييب كل سلاح
غير سلاح
الدولة
اللبنانية،
واعادة النظر
بمرسوم تجنيس
سنة 1994، ووضع
خطة عملية تترجم
الموقف
الجامع رفض
التوطين
الفلسطيني. ان
البلاد تواجه
مصيرها،
فلنبادر الى
تقرير هذا
المصير
بأنفسنا قبل
أن يقرره
الغرباء".
خدمة
أبحاث
الكونغرس»:
سورية تريد
السيطرة على
سياسات لبنان
الداخلية وهي
متهمة
بالتورط في
اغتيال
الحريري
وأربعة أعضاء
في البرلمان
نظام
الأسد يضع يده
في كل واحدة
من مناطق الصراع
رغم ضعف جيشه
وضحالة
اقتصاده
حسين
عبد الحسين/الرأي
الكويتي/غتيال
رئيس حكومة
لبنان السابق
رفيق الحريري
العام 2005،
والذي يعتقد
كل الخبراء
تقريبا ان تنسيقه
تم على اعلى
المستويات
داخل الحكومة السورية،
ادى الى تأخير
تصديق
الاتحاد الاوروبي
على اتفاقية
الشراكة مع سورية،
واغضب فرنسا،
واغضب كذلك
السعودية... وادى
الاستياء
الدولي الى
صدور سلسلة من
القرارات في
مجلس الامن
ادت الى انشاء
لجنة تحقيق مستقلة،
ثم محكمة خارج
لبنان
لمحاكمة
المسؤولين عن
جريمة
الحريري». بهذه
الكلمات يصف
تقرير «خدمة
ابحاث
الكونغرس»،
الذي حصلت
«الراي» على
نسخة منه،
علاقة العالم
بدمشق اثر
اغتيال
الحريري. يذكر
ان التقرير،
الذي يعد
خصيصا من اجل
اطلاع اعضاء
ولجان
الكونغرس
عليه، صدر قبل
الانتخابات
اللبنانية
والايرانية،
في وقت كانت
بدأت الوفود
الاميركية
بالتقاطر على
دمشق، على عكس
انقطاعهم
عنها أخيرا،
حسبما اظهرت
زيارة مبعوث
السلام جورج
ميتشيل الاخيرة
الى المنطقة.
وعلمت «الراي»
ان «خدمة
ابحاث الكونغرس»
في صدد اصدار
نسخة محدثة عن
التقرير مع
نهاية العام
الحالي.
يتصدر
التقرير،
الواقع في 24
صفحة، خلاصة
مفادها انه
«على رغم ضعف
جيشها وضحالة
اقتصادها، لا
تزال سورية
تلعب دورا في
جيوبوليتيكيا
الشرق الاوسط.
فنظام (الرئيس
السوري بشار)
الاسد يضع
يديه في كل
واحدة من
مناطق الصراع
او المقبلة
على الصراع
الاربع في
المنطقة، اي
لبنان -
واسرائيل فلسطين،
والعراق
وايران».
ويضيف
التقرير: «في
المشرق، يهدف
القادة السوريون
الى السيطرة
على سياسات
لبنان
الداخلية،
وتم اتهامهم
بالتورط في
اغتيال اربعة
اعضاء في
البرلمان (اللبناني)
ورئيس
الحكومة
السابق رفيق
الحريري». وعن
لبنان ايضا
يقول التقرير:
«قاوم نظام
الاسد
المحاولات
الاميركية
والفرنسية
لدعم حكومة
فؤاد
السنيورة
الموالية
للغرب،
معتقدا (نظام
الاسد) ان
باستطاعته ان
يخفف من عاصفة
الضغوطات
الاميركية مع
الوقت». ويتهم
التقرير
سورية بعرقلة
السلام في
المنطقة «اذ
تقوم احيانا
بدور المفسد
برعايتها للمسلحين
الفلسطينيين
وتسهيلها
اعادة تسليح حزب
الله». ويعتبر
ان ابتعاد
دمشق عن
واشنطن على
مدى العقد
الماضي، دفع
بسورية الى
تعزيز
علاقتها مع
ايران، ويشكل
هذا «مصدر قلق
للاستراتيجيين
الاميركيين».
كما يتحدث
التقرير عن
انقسام بين
المحللين
الاميركيين
اذ «يدعو
بعضهم صانعي
السياسة الاميركيين
الى جذب زعماء
سورية بعيدا
عن ايران، في
ما يعتقد
البعض الاخر
انه على
الادارة ان
تذهب ابعد مما
هي عليه في
الضغط على
الحكومة
السورية، وان
تبحث في تطبيق
عقوبات اقتصادية
اكبر عليها».
لبنان
المطمئن إلى
الاختراق على
خط الـ «س. س.» عينه
على المنازلة
المفتوحة بين
الـ «أ. إ.»
الحريري
يستكمل
استشارات
«السين جيم» حتى
الثلاثاء
وسام
أبو حرفوش/الرأي
الكويتية
يستكمل
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة سعد
الحريري
استشارات
نيابية غير
ملزمة كان
بدأها اول من
امس وتنتهي
الثلاثاء
المقبل، وسط
ترقب «فوق
العادة»
لمفاعيل
الاختراق
الذي تم على صعيد
العلاقات
السورية ـ
السعودية عبر
الزيارة التي
قام بها
الرئيس بشار
الاسد
للمملكة
العربية
السعودية
و«قمة الساعتين»
التي ضمته الى
خادم الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
ليل الاربعاء
ـ الخميس. وساهم
انتظار
«النتائج
اللبنانية»
لقمة عبدالله
ـ الاسد
و«جدول
الاعمال» غير
العادي لجولة
الاستشارات
التي يقوم بها
الحريري في
«اطفاء
المحركات»
السياسية
وكأن طرفي الصراع
في بيروت قررا
التزام
«الحيطة
والحذر» في
مقاربة ملف
تشكيل
الحكومة
المقبلة
افساحاً امام
تبلور اشارات
كافية عن
المزاج
الاقليمي
الجديد الذي
من شأنه
التمدد في
اتجاه لبنان
المترنح فوق
فراغ حكومي
مستمر منذ
اكثر من ثلاثة
اشهر.
ورغم
ان معلومات
صحافية تحدثت
في بيروت عن
ان القيادة
السعودية
قررت ايفاد
وزير الاعلام والثقافة
(السفير
السعودي
السابق في
لبنان) عبد
العزيز خوجة
في الاسبوع
المقبل لوضع
المسؤولين
اللبنانيين
في اجواء
نتائج زيارة
الاسد
للمملكة،
فلفت وجود
قراءات متناقضة
في بيروت لحجم
الانعكاسات
التي قد تنجم عن
قمة الاسد ـ
عبدالله على
لبنان لجهة
الاسراع في
الافراج عن
الحكومة
العتيدة.
ففي
الوقت الذي
قالت مصادر في
الاكثرية لـ
«الراي» ان
خطوة الاسد في
الذهاب الى
جدة قد تكون جزءاً
من مناورات
تعودت عليها
القيادة السورية
التي تتقن فن
اللعب على
«حافة
الهاوية»،
قللت اوساط في
المعارضة في
اتصال مع
«الراي» من
اهمية ما حدث
«لأن اي تطور
فعلي في لبنان
لن يتحقق بمعزل
عن تفاهم بين
اللاعبين
الاربعة
الكبار، اي
سورية وايران
والسعودية
واميركا».
وبهذا المعنى
فإن التطور
على خط الـ «س. س.»
غير كافٍ
طالما ان
الامور ذاهبة
في اتجاه التصعيد
على خط الـ «أ. إ.»
اي ايران
وأميركا.
هذا
الانطباع
الحذر من طرفي
الصراع في
تقويم حجم
الايجابية
المحتملة في
لبنان من جراء
الاختراق في
العلاقات
السعودية ـ
السورية عززه
اعتقاد اوساط
واسعة
الاطلاع في
بيروت قالت لـ
«الراي» انه من
المستبعد
التقدم بخطوة
الى الامام في
لبنان قبل
معرفة
النتائج التي
سيفضي اليها
اجتماع جنيف
بين دول 1+5
وايران، لأن
من شأن تلك
النتائج ان
تؤشر الى
طبيعة
المرحلة المقبلة
في المنطقة.
وقالت
هذه الاوساط
لـ «الراي» ان
اقرار عقوبات
اكثر تشدداً
على ايران
يعني بدى مسار
تصعيدي
«متدحرج» لن
يكون لبنان
بمنأى عنه،
وربما كان
احدى ساحاته
«الصاخبة»
شُكلت حكومة
ام لم تشكل
فالأمر سيان. وفي
ظلال هذه
القراءات
المتناقضة
للمزاج الاقليمي
من حول لبنان
مضى الرئيس
الحريري في استشاراته،
فبعدما كان
خصص يومه
الاول (اول من امس)
لكتل
المعارضة
الاساسية،
كتلة رئيس
البرلمان
نبيه بري
وكتلة «حزب
الله» وتلك
التي يتزعمها
العماد ميشال
عون، خصص يوم
امس لكتل في الاكثرية.
ولفت ان
الحريري
اختار ان
«يجري» استشارات
التأليف ـ2
على طريقة
«السين جيم»
واستناداً
الى ورقة دوّن
عليها أكثر من
عشرة أسئلة
مطبوعة
يوجهها الى
الكتل
والنواب المستقلين.
وأبرز
هذه الاسئلة:
«هل نحن أمام
أزمة تأليف حكومة
أم أزمة حكم؟
هل هي أزمة
ثقة بين
الطوائف
والمذاهب، أي
حكومة
تريدون،
حكومة وفاقية
أم حكومة
خبراء
(تكنوقراط) أم
خبراء وأقطاب
معا؟ هل يمكن
تطبيق ما لم
يطبق من اتفاق
الطائف حتى
الآن؟ هل يمكن
وضع مشروع
تشكيل الهيئة
الوطنية
لالغاء
الطائفية
السياسية
موضع
التنفيذ؟ ما
هو تصوركم
لمشروع
اللامركزية
الادارية
الذي نص عليه
الطائف؟ هل
تعتقدون أنه
آن الأوان
لتشكيل مجلس
الشيوخ المنصوص
عليه في
الطائف؟ هل
توافقون على
اعتماد «الكوتا
النسائية» في
التعيينات
الادارية وفي
كل مراكز
الدولة؟ ما هو
تصوركم
للقانون
الانتخابي
الجديد؟ كيف
تنظرون الى
أسلوب تعامل
لبنان مع قضية
الارهاب؟
الخطر
الاسرائيلي
خطر خارجي
وهناك توافق
لبناني على
مواجهته،
ولكن هناك خطر
السلاح الذي
بات خطرا
داخليا في ضوء
انتشار
السلاح في
الداخل، ما هو
تصوركم
لمعالجة هذه
القضية؟ ما هو
تصوركم أيضا
لمعالجة قضية
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات؟
وكيف نعزز دور
مؤسساتنا
العسكرية
والأمنية».
ويحرص
الرئيس
المكلف على ان
يوضح للنواب
أسباب تغيير
آلية
الاستشارات،
معتبراً أن
مشاورات
مرحلة التأليف
الأولى كان
لها طابع
شكلي، وهو
لذلك قرّر
إطالة مُـدّة
الاستشارات
لكي يناقش مع
الكتل
الرئيسية كل
المواضيع
المطروحة،
والتي تحتاج
إلى معالجة
جذرية،
والاطلاع على
رأي الكتل
حيالها، بما
في ذلك
المشكلات ذات
الطابع الاقتصادي
أو السياسي أو
الاجتماعي أو
الحياتي أو
المالي.
وكان
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال فؤاد
السنيورة قال
بعيد عودته
الى بيروت
تعليقاً على
لقائه الرئيس
السوري: «هذه
الاجواء
الايجابية التي
نجمت عن الحدث
السعودي
علينا جميعا
ان نعززها
ونطورها
بمعنى أن هذه
النافذة
علينا توسيعها.
وهذا الامر
يحتاج الى
تعاون وعمل
جدي منا جميعا
بدءا بالكلمة
الطيبة وتأكيد
المسلمات
وعدم التشنج».
واذ
امتنع عن
الخوض في
تفاصيل
اللقاء مع
الأسد على
هامش افتتاح
جامعة الملك
عبد الله للعلوم
والتقنية،
اكتفى بالقول
لصحيفة
«النهار»: «من
الطبيعي أننا
تناولنا
أمورا أساسية
عدة»، واصفا
اللقاء بأنه
«كان جيدا».
وقال
ردا على سؤال:
«ليست هناك
مواقف
معادية، وليس
عندي موقف
معاد تجاه
الرئيس
الاسد... في الاساس
أنا رجل
عروبي، كنت
ولا أزال
وسأبقى ونقطة
على السطر».
وعلى وقع هذه
المعطيات،
استأنف
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة
استشارات التأليف
امس مكتفياً
بجولة واحدة
بعد الظهر
التقى خلالها
تباعاً كتل «القوات
اللبنانية»،
حزب الكتائب،
و«المستقبل»
(كتلته)
واجتمع ساعة
مع كلّ منهم،
كما التقى النواب
طوني ابو
خاطر، عاصم
عراجي وجوزف
معلوف على حدة
مخصصاً نصف
ساعة لكل
منهم.
وفي
المواقف،
أشار أمين سرّ
تكتل «التغيير
والإصلاح»
النائب
ابرهيم كنعان
إلى أن لقاء
الرئيس الحريري
والعماد
ميشال عون يوم
الخميس «خرج عن
النمط
الكلاسيكي
الذي كان
يعتمد على بحث
الحقائب
والتوازنات
وتجنّب بحث
مكان ونقاط الالتقاء،
إنما كانت
هناك مصارحة
وكلام في السياسة
المعمقة».
ولفت
كنعان إلى أنه
«تخلل اللقاء
مصارحة
مقبولة
ومسؤولة من
العماد عون، وكان
هناك حديث في
الانتخابات
النيابية
والدين
العام، وتم
التطرق إلى
كيفية صمود
لبنان في ظل
التجاذبات
الكبيرة التي
تحصل
والارتدادات
للخلافات
العربية-العربية
على الوضع العام
للبلد»،
مضيفاً:
«تأكدنا أننا
كلنا نعود إلى
استراتيجية
التفاهم مع
«حزب الله»،
التي أبرمناها
بعدما ساد جو
عام خطير على
أمن البلد».
واعتبر «أن من
غير المسموح
عدم الاتفاق
على معايير
للحكومة
المقبلة،
وليس المطلوب
الإفراط في
التقارب
السياسي،
ولكن إذا
توصلنا إلى
التفاف على
بعض
المعايير،
فيسهل علينا
التوصل إلى
تأليف حكومة».
وأكد
نائب الأمين
العام لـ «حزب
الله» الشيخ نعيم
قاسم «أننا
دعونا دائما
إلى حكومة
الوحدة الوطنية،
لا من أجل
الحصص
والمواقع بل
من أجل أن
نحصن لبنان
بأن تشتبك
أيدينا معا،
إذ لا يستطيع
أي فريق مهما
علا شأنه أن
يحكم البلد
لوحده، من هنا
نشجع على
الحوار
البنّاء
بعيدا عن
وسائل
الإعلام وعن
التوتير
السياسي
ومظاهر
المشاهد
الإعلامية
غير الموفقة
للبعض، ونشجع
على أن يكون
الهدف إنجاز
حكومة وحدة
وطنية مهما
تطلبت من تضحيات
ولقاءات وصبر
ووقت، على
قاعدة أن
إنجازها هو
الهدف ولا
يوجد هدف آخر».
وقال
قاسم: «كما
ننصح باعتماد
الصيغة التي
تم الاتفاق
عليها : 15-10-5 مع كل
مترتباتها،
لأنها الصيغة
التي تطلبت وقتاً
وجرأة
وتنازلات
متبادلة
وحققت إجماعا
وطنيا، وهذا
يساعد على أن
نبدأ من هنا
لإنجاز وطني
كبير بتشكيل
حكومة الوحدة
الوطنية، وليعلم
الجميع أنه
عندما تتشكل
الحكومة
بالتوافق
سيكون الجميع
رابحا (...)
وعندها لا يهوَّل
علينا من هنا
ومن هناك تارة
بحرب وأخرى بفوضى،
وثالثة
بتوتر،
وعندها
نستطيع أن نضع
حدا لكل هذه
البلبلات
التي تأتي من
المستكبرين
والصهاينة
ومن ضعاف
النفوس الذين
ينعقون مع كل
ناعق».
اضاف:
«لبنان اليوم
يستطيع أن
ينهض
بأبنائه،
ويستطيع
اتخاذ القرار
الحر الجريء
ليختار ما
يريد بمعزل عن
الإملاءات الخارجية».
في
المقابل،
أشار النائب
أحمد فتفت (من
كتلة الحريري)
إلى أن «ما
رأيناه
الخميس يشبه
تماماً بداية
الاستشارات
السابقة»،
لافتاً إلى أن
«من المبكر
الكلام في
تأليف الحكومة،
ويجب أن نتنبه
إلى أن رئيس
الحكومة المكلف
سيستمع إلى
فريق
الأكثرية
وليس فقط لفريق
الأقلية،
ولذا من الصعب
الكلام عن
التوقيت المحدد
في هذا
الإطار».
وقال
فتفت رداً على
سؤال عن تأثير
التقارب السوري
- السعودي على
لبنان، «ان
الملف
اللبناني
يندرج في هذا
التقارب، وأي
تقارب إقليمي
آخر كالتقارب
السوري الأميركي
له تأثير
أيضاً ولكن
ليس هو الحل». من
جهته، اعلن
النائب إيلي
عون (من كتلة
النائب وليد
جنبلاط) ان
لقاء كتلة
«اللقاء
الديموقراطي»
مع الرئيس
المكلف «تطرق
الى مواضيع
تتعلق
بالبيان
الوزاري
والوضع
الاقتصادي
والاجتماعي»،
نافياً البحث
في تشكيل
الحكومة أو الصيغ
بالعمق.
وأشار
عون الى ان
الحريري
منفتح على
جميع الصيغ
بدءا من حكومة
الوحدة
الوطنية الى
كل الصيغ
المتداولة،
مشددا على ان
«اللقاء
الديموقراطي»
متمسك بحكومة
وحدة وطنية
وصيغة 15-10 - 5 . وكان
جنبلاط اعلن
بعد لقاء
الحريري انه
طالب الأخير
بـ «الحفاظ
على اتفاق
الطائف»، وقال
«لا بد من عودة
السين ـ سين
كما يقول
الرئيس بري».
واعتبر أن
زيارة الأسد
للسعودية «حدث
سياسي كبير
يُعيد الوصال
مع السعودية»،
ومشدداً على
«متانة هذا
اللقاء
وأهميته (..)».
الزعامات
الغرائبيّة
حازم
صاغية/الحياة
تستعرض
الجمعيّات
العموميّة
للأمم المتّحدة
زعماء
العالم،
وكثيراً ما
تقدّم
المناسبة
السنويّة
فرصة لمشاهدة
زعماء
غرائبيّين، إكزوتيكيّين،
يتحدّثون من
أعلى منصّات
الكون.
و»الفرجة» هذه
تقلب بعض
الموازين
المتعارَف
عليها فتظهر
الأحجام على
غير ما هي
حقّاً. ذاك أن
الطاووسيّة
والعنجهيّة
لا يتّصف بهما
حكّام
البلدان
القويّة، لا
سيّما حين
يكون أقواهم
كمثل باراك
أوباما،
داعية للانسحاب
من المواجهات
وللانطلاق في
عمليّة نزع
السلاح
النوويّ.
وغالباً ما
يحتكر تلك
الصفات
الزعماء
الغرائبيّون
الذين يسوسون
بلداناً ضعيفة،
أو في أحسن
الأحوال
معتدلة
القوّة، فنكون
إذّاك حيال
زعماء أقوى من
بلدانهم
ودولهم.
وهذا
ما يتيح أن
الأمر كلام
وخطابة لا
يقوم عليهما
دليل فوريّ.
وفي هذا
يتساوى
الجميع عرضاً
للعضلات
وإطلاقاً
للتهديدات ما
دامت لغات الأرض
كلّها قد
حفلت، وتحفل،
بالمعاني «الرجّاليّة»
هذه. فإذا ما
أضيف اللباس
الإثنيّ الملوّن
والمبهرج
والعادات
الغرائبيّة،
كنصب الخيم في
قلب
المتروبولات
الكبرى، غدا
الاستعراض
كاملاً يقرن
المضمون
بالشكل الذي يشبهه.
ولنقل إن هذه
الغرائبيّة
التي عُرف بها
قادة من
«العالم
الثالث» ليست
مجرّد أهواء
بسيكولوجيّة
خاصّة
بأصحابها.
فالأكثر
ترجيحاً أنّها
ذات أساس
موضوعيّ، وأن
الأساس هذا هو
تحديداً ما
أتاح لأصحاب
الأهواء أن
يغدوا زعماء.
فالزعيم
الغرائبيّ هو
الذي يحكم
وطناً ما من دون
أن يملك مطلق
تقليد في
الحاكميّة
والسياسة.
وهو، في
الغالب، قائد
بلد استقلّ
قبل عقود
قليلة لكنّ
الانقلابات
العسكريّة
قطعت الطريق
على أيّ تراكم
سياسيّ
يحقّقه، أو أن
الاستبداد
عطّل فيه
السياسة
والتقاليد
أصلاً. هكذا
يصرّ الزعيم
الغرائبيّ
على «تغيير
الموضوع»
لأنّه لا يجيد
الموضوع
أصلاً. ولأن
«تغيير الموضوع»،
أكان عبر
تمزيق ميثاق
الأمم المتّحدة
أو إنكار
المحرقة
اليهوديّة أو
غير ذلك، فيه
شيء من «كسر
مزراب العين»،
تجد
الغرائبيّة دائماً
ما يجعلها، هي
نفسها،
موضوعاً.
ومن
يمسي، بكلامه
أو بسلوكه أو
بمظهره، موضوعاً،
حتّى لو من
باب السخرية
والتندّر،
تكون الأنا
التي تقيم في
صدره من صنف
طاووسيّ. ونزعة
كهذه لا تجد
إلاّ ما
يعزّزها في
نيابة الحاكم
عن الملايين
من محكوميه،
وفي النطق
بلسانهم، هم
أصحاب
الألسنة
المشلولة.
ويكون
طبيعيّاً،
والحال على
هذا النحو، أن
يُدفع الخطأ
إلى سويّة
هذيانيّة.
فالحاكم الغرائبيّ
غير معنيّ بما
إذا كان قوله
صائباً أو خاطئاً،
مقنعاً أو
عديم
الإقناع،
جالباً
التصفيق أم
جالباً الضحك.
فهو أصلاً يقف
خارج ما
يتواضع عليه
العقل والعرف
والديبلوماسيّة،
كما لا تنعكس
على سلطته
اعتبارات
العقل والعرف
والديبلوماسيّة.
أمّا إذا ما
صدف أن واجهه
إحراج، وهو عادة
لا يُحرَج،
ردّ بالغرْف
من ثقافة
شعبويّة سهلة،
كارهة الغرب،
مطالبة
بالمساواة من
دون التساوي
في الواجبات.
وعند ذاك يجد
الزعيم الغرائبيّ
«تقدّميّين»
يجدون له
الأعذار
لأنّه مظلوم
ابن مظلومين،
فيما رأس
الحيّة لا
يقيم إلا في
البيت الأبيض.
ويأتي «الصواب
السياسيّ»،
بوصفه أقصر
الطرق إلى
الجهل،
ليحرّم كلّ ربط
بين هذه
الغرائبيّة
وبين المحيط
الثقافيّ
الأعرض الذي
تتمثّل به.
وهذه
غرائبيّة من
نوع آخر...
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
السبت في 26 ايلول
2009
النهار
لم
يستطع مرجع
سحب نائب عن
منطقته من
كتلة نيابية
معارضة.
لم
تنجح حتى الآن
المساعي
المبذولة
لإعادة
الوحدة الى
"كتلة زحلة
بالقلب"
الأمر الذي يعرضها
لخسارة
الانتخابات
البلدية
المقبلة.
لوحظ
تعتيم اعلامي
على مصير
المهندس
المخطوف جوزف
صادر وعلى عدم
تسليم
السلطات
السورية اللبناني
الذي اعتدى
على الجيش في
منطقة البقاع.
السفير
بدأت
جهة كنسية
بالتنسيق مع
الأمانة
العامة
للرابع عشر من
آذار بتنظيم
جلسات مع
اعلاميين من
كل الاتجاهات
تحت عنوان إعادة
التذكير
بالدور
التاريخي
لمرجع روحي
ولطائفة
معينة.
يحظى
وضع تنظيم
إسلامي
لبناني
باهتمام داخلي
وخارجي
"مخافة ان
يؤدي اضعافه
الى تقوية دور
وحضور بعض
المجموعات
الأصولية".
اتصل
وزير معارض في
حكومة تصريف
الأعمال بمرجع
حكومي وهنأه
بالأعياد
وتمنى ان تؤول
إليه "الكرسي"
مجدداً "حتى
نضمن أنفسنا".
المستقبل
علم
أن اتصالات
بين
المسؤولين
اللبنانيين ومندوب
لبنان لدى
الأمم
المتحدة قد
بدأت لتنسيق
الخطوات
بالنسبة إلى
أداء لبنان
للخطة التي
سيعتمدها لدى
بدء عضويته
غير الدائمة
في مجلس
الأمن.
لاحظت
مصادر
ديبلوماسيّة
أن لقاءات
لبنانية ـ
مصريّة عقدت
على هامش
مناسبة
افتتاح جامعة
الملك
عبدالله
للعلوم
والتقنية في
جدّة.
تراقبُ
الدول
الأوروبية
باهتمام
الأداء السوريّ
في مرحلة
التحضير
للحوار الدولي
مع إيران في
جنيف مطلع
الشهر المقبل.
اللواء
امتنعت
مصادر سياسية
عن الإجابة
على أسئلة لها
علاقة بما حصل
في قمّة جدّة،
وما جرى التفاهم
عليه حول
لبنان.
سأل
الرئيس
المُكلّف
إحدى
الشخصيات
المقرّبة:
لماذا تعارض
الخصخصة، ما
دام لا بديل
لها؟.
نائبان
كانا على لائحة
واحدة،
وينتميان إلى
منطقة واحدة،
يتذمران
عندما
تجمعهما وحدة
المناسبة.
القاء
القبض على
قاتل المواطن
حدشيتي في منزل
والد زوجته في
الرميلة -
الشوف
وطنية
- افادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
رولا عبود ان
القوى
الامنية
تمكنت عند الاولى
فجرا من القاء
القبض على
هادي يوسف
سعاده المتهم
بقتل المواطن
سيمون منصور
حدشيتي، في
منزل والد
زوجته جميل
عساف في منطقة
الرميلة -
الشوف. وكانت
مندوبتنا
افادتنا ليل
امس عن سماع
إطلاق نار في
منطقة
أدونيس،
مقابل "دكاش
للألعاب"،
ولاسباب
عائلية أدى
إلى وفاة
المواطن
سيمون منصور
حدشيتي، من
حدشيت (44عاما).
وفي التفاصيل
أن المغدور
كان يقود
سيارته من نوع
CRV، لون
زيتي، رقمها
136921/ج، وكانت
تلاحقه سيارة
يقودها
شابان، قطعا
عليه الطريق،
وكان في حوزتهما
عصا ومسدسا،
فأطلقا عليه
النار،
وأردوه. كما
جرحت امرأة
تدعى رنا ابو
رعد في ركبتها
برصاصة مرتدة
واصابتها
طفيفة. وتبين
ان مطلق النار
يدعى هادي
سعادة وهو
شقيق زوجة
الضحية.
النائب
زهرا: المشكلة
لم تكن
الاتصالات او
توزير
الراسبين بل
إقليمية
صيغة
15-10-5 لم تعد
ملزمة لأنها
اصطدمت
بعوائق وشروط
تعجيزية
وطنية
- أكد عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا،
في حديث إلى
إذاعة "لبنان
الحر"، أن حق
الشهداء على
الأحياء
استذكارهم
يوما في
السنة، معربا
عن أسفه لأن
الواقع
اللبناني
يفرض على
القواتيين في
كل مرحلة من
المراحل
إثبات حضورهم
وفاعليتهم.
واعتبر ان
المقاومة
اليوم هي
تعبير مرحلي
عن نضال وحالة
تاريخية بدأت
منذ مئات
السنين،
والقوات تعبير
مرحلي عن هذه
اللحظة
التاريخية،
مؤكدا ان
النضال قام
على ثابتتين
لبنان
والبطريركية
المارونية.
وخاطب النائب
زهرا الشهداء
بالقول:
"مشروعكم
مستمر وبلدكم
قائم، وما
استشهدتم من
أجله يستحق
الشهادة"،
مؤكدا أن المشهد
إحياء لذكرى
الشهداء في
الملعب
البلدي في
جونية هو حاجة
وطنية لاعادة
التوازن، وان
البلد لا يحكم
من قبل فئة
معينة". أضاف:
"واحدة من
علامات مجدنا
الكبرى أن
يكون شعبنا
قادرا على العطاء
إلى حد
الشهادة،
وشهداؤنا
استشهدوا على ساحة
واحدة من اجل
كل ساحات
لبنان،
واليوم هو يوم
لتكريم
الشهادة
تقديسا
للحياة". ورأى النائب
زهرا "أن
التجارب
أثبتت أن
المبادرات
السورية تجاه
أي كان لم تكن
يوما لتسهيل
المصلحة
اللبنانية" ،
معتبرا "ان
سوريا بحاجة إلى
تجنب العزلة
من قبل
المجتمع
الدولي، لذا كانت
خطوة الرئيس
السوري بشار
الأسد باتجاه
الرياض"،
متمنيا "ان
تؤثر زيارته
إلى السعودية
على مسار
تأليف
الحكومة
ايجابيا
وفعلا ، لأن
التجارب
تستدعي
الحذر، وألا
يكون كلام الأقلية
مناورة
لتحميل
الرئيس
المكلف
مستقبلا
مسؤولية
تعطيل عملية
تأليف
الحكومة".
واشار الى "ان
المشكلة
الأساسية لم
تكن وزارة الاتصالات
او توزير
الراسبين، بل
المشكلة
إقليمية". وقال:
"تجربة
الأشخاص
التكنوقراط
التي مرت في حكومات
لبنان
السابقة
أثبتت أنهم في
مجالهم انجح
من
السياسيين" ،
وأوضح "أن
خيار حكومة تكنوقراط
شرطه استمرار
التعطيل عبر
شروط تعجيزية
لتشكيل حكومة
وحدة وطنية".
وجدد النائب زهرا
التأكيد "ان
صيغة 15-10-5 لم تعد
ملزمة لأنها
اصطدمت
بعوائق وشروط
تعجيزية.
والرئيس
المكلف يحاول
تشكيل حكومة
والمطلوب منه
جوجلة الأفكار
والاتفاق
عليها مع رئيس
الجمهورية،
وهدفه
الاستفادة من
كل ظرف لتسهيل
تأليف الحكومة".
ورأى ان سوريا
تستطيع إراحة
الجو امنيا
اذا أرادت،
آملا ألا يكون
الوضع الأمني
باتجاه حذر
شديد لأن
لبنان بحاجة
إلى
الاستقرار،
متمنيا على
الأجهزة
الأمنية ان
تتولى إمساك
الوضع الأمني
جيدا.
الرئيس
الجميل: كتلة
الكتائب لم
تثر مع الرئيس
المكلف موضوع
الأسماء
وموقفنا وطني
ينطلق من
احترام نتائج
الانتخابات
والنظام
الديموقراطي
وطنية
- أعلن رئيس
حزب الكتائب
الرئيس أمين
الجميل في
حديث الى محطة
LBC ان "أخبارا
كثيرة مغلوطة
صدرت في وسائل
الإعلام أمس
واليوم عن
موقف حزب
الكتائب
اللبنانية في
الاستشارات
النيابية في
شأن موضوع الحكومة"،
مؤكدا أن
"موقف حزب
الكتائب
العام لا هو
متشدد أو
متطرف ولا هو
مائع أو ضعيف،
بل هو موقف
واضح ومنطقي
ووطني ينطلق
من احترام
نتائج
الانتخابات
النيابية
والنظام الديموقراطي
وميثاق
الحياة
المشتركة بين
اللبنانيين
ويتصدى
لمحاولة
الانقلاب
عليها واختلاق
أعراف جديدة
لتحويلها
لاحقا حالات دستورية
لا علاقة لها
بدستورنا
الحالي".
وأوضح ان "كتلة
نواب الكتائب
لم تثر مع
الرئيس
المكلف أمس موضوع
الأسماء ولا
موضوع
الحقائب إنما
حرصت على
تذكير الرئيس
المكلف
بضرورة أن
يكون التمثيل
الكتائبي في
أي تشكيل
حكومي مقبل
أساسيا
وفاعلا
ووازنا نظرا
إلى الدور
الوطني الذي
تضطلع به
الكتائب من
جهة،
وانتشارها
على الاراضي
اللبنانية.
وفي هذا
السياق، قدمت
كتلة الكتائب
مثلا على ذلك
كتاب التخطيط
الصناعي الذي
وضعه الوزير
السابق
الشهيد بيار
الجميل وهو
الآن مرجع
ونتمنى على
الوزارات
الاطلاع على
هذا البرنامج
وأخذه في
الاعتبار
لتطوير الصناعة،
اضافة الى
كتاب التخطيط
السياحي الذي
وضعه الوزير
الحالي إيلي
ماروني الذي
وضع مخططا
للسياحة
الدينية
والاقتصادية،
لكن هذا لا
يعني أن
الكتائب
طالبت أمس
بحقيبتي الصناعة
والسياحة أو
بغيرهما".
ورأى ان
"اجحافا كبيرا
لحق بالكتائب
وكذلك الامر
بالتمثيل المسيحي
بصورة عامة"،
مشيرا الى
انهم لم
يمثلوا بالشكل
الذي ينسجم مع
واقع الحال،
وقال: "نصر على
ان نأخذ في
الاعتبار كل
الجهود بعد
ثورة الارز".
ولفت إلى ان
"البلد مشرذم
ومقسم وهناك
من يفرض اكثر
من
كونفيديرالية
من خلال ما
نعيشه على
الارض،
والوثيقة
التي قدمتها
الكتائب في
الامس تؤكد
الروح
الميثاقية
وان يكون القرار
بيد الدولة
وهذا الطريق
الصحيح من اجل
مصلحة لبنان".
وعن صيغة 15-10-5
قال: "منذ
البداية لم نشجع
المعادلات
التي حكي
عنها، لكن اذا
اقتضت التطورات
تسوية من هذا
النوع لن
نمانع اذ لدينا
ثقة
بالحريري،
لكن لا يمكن
القول ان هناك
حكومة
تكنوقراط لان
الجميع مسيس
في لبنان.
نريد حكومة
موحدة حول
بيان وزاري
واضح وليس
لدينا مانع في
حال وصولنا
الى حائط مسدود
الوصول الى
حكومة انقاذ
وطني".
قائد
الجيش استقبل
نصري خوري
وطنية
- استقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
مكتبه في
اليرزة،
الامين العام
للمجلس
الاعلى
اللبناني-
السوري نصري
خوري، وتناول
البحث
الاوضاع
العامة في
البلاد.
الشيخ
قاسم تسلم من
سالافرانكا
تقريره حول الانتخابات
النيابية:
قبلنا
بالنتائج لأن
المطلوب
العمل
للمستقبل
وليس
الاستغراق في
الماضي
وطنية
- استقبل نائب
الأمين العام
ل"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم، بحضور
مسؤول
العلاقات
الدولية في
الحزب السيد
عمار الموسوي،
أمس الجمعة،
وفد بعثة
الاتحاد
الأوروبي
لمراقبة
الانتخابات
النيابية
برئاسة عضو
البرلمان
الأوروبي
السيد خوسيه
إيغناسيو سالافرانكا.
ونوه
سالافرانكا
بالتعاون الذي
أبداه "حزب
الله"
وبالجهود
التي بذلها
لتسهيل العملية
الانتخابية،
مثنيا في
الوقت ذاته
على موقف
الحزب وسائر
قوى المعارضة
في قبول نتائج
الانتخابات.
وسلم
سالافرانكا
الشيخ قاسم
التقرير
النهائي الذي
أعدته البعثة
حول الانتخابات
النيابية
اللبنانية
وتضمن خلاصات
واستنتاجات اللجنة
في ضوء
الوقائع
والمسارات
التي سلكتها
العملية
الانتخابية،
مشيرا إلى أن
واحدة من أهم
الاستنتاجات
التي خلص
إليها
التقرير ضرورة
العمل
مستقبلا على
اعتماد
النسبية في القانون
الانتخابي
ولو بصورة
تدريجية. من
جهته، شكر
الشيخ قاسم
البعثة على
دورها، لافتا
إلى تجاوزات
خطيرة شابت
العملية
الانتخابية
من أبرزها
استخدام
الأموال
الطائلة في
الرشى وشراء
الأصوات،
إضافة إلى
عمليات تزوير
أخرى، مشددا
على أن "حزب
الله" اختار
أن يقبل بالنتائج
لأن المطلوب
كان ولا يزال
العمل من أجل
المستقبل
وليس
الاستغراق في
الماضي الذي
ينتج المراوحة
والغموض. وأكد
الشيخ قاسم أن
"حزب الله"
يتصرف على
الدوام من
موقع الحريص
على تذليل كل
العقبات التي
تعترض إعادة
بناء الدولة
وتشكيل
مؤسساتها بما
فيه تشكيل
الحكومة.
الوزير
ابو فاعور:
نصف صفارة
اقليمية
اطلقت لتشكيل
الحكومة
ما
نحاول القيام
به هو إيجاد
الدفع
الداخلي
اللبناني
المرافق
ل"س-س"
في
المنطقة
الكثير من
طبول الحرب
التي تقرع ومن
أوراق
التسوية التي
تدس
وطنية
- أكد الوزير
وائل ابو
فاعور في حديث
ل "صالون
السبت" من
"صوت لبنان"،
"ان الرئيس المكلف
سعد الحريري
أطلق اسلوبا
جديدا في الاستشارات
النيابية
وأخرجها من
الطابع
البروتوكولي
وفتح المجال
لنقاش جدي، ما
يؤدي الى
الوصول الى
مساحة لالتقاء
اللبنانيين".
وشدد
على "ان ما
يحصل ليس
بديلا من
طاولة الحوار
التي تحتاج
الى اعادة
صياغة
وترتيب"، ولفت
الى "ان لا
مصلحة في وضع
الحوار الذي
يقوده الحريري
مقابل طاولة
الحوار لان
زيادة
المساحات
الحوارية
تزيد من امكانيات
التوافق".
ورأى "ان
الحكومة
ستتشكل في النهاية
الا ان ما
يحصل غير
طبيعي
واستثنائي، ولكن
السؤال الذي
يجب ان يطرح
هل ان الحكومة
المقبلة
ستطلق مرحلة
جديدة في حياة
البلد ام ستولد
ميتة نتيجة
الصراعات؟"
ووصف ما حصل
في السعودية ب
"الامر
الايجابي
الذي سيكون له
انعكاسات على
مستوى
العلاقات
اللبنانية-اللبنانية
واللبنانية-السورية".
وأكد "ان اي تفاهم
على قاعدة
"س-س" لا بد
لترجمته
فعليا من حركة
داخلية
ومواكبة
وقرار لبناني
بتمتين وضعنا
الداخلي"،
مشددا على "أن
هناك مسؤولية
كبرى على
القوى
السياسية
اللبنانية".
وشدد على "ان الحكومة
لتنطلق في
مرحلة جديدة
يجب ان تكون فريق
عمل متجانس
لتحسين
الظروف
السياسية والامنية
والاقتصادية"،
لافتا الى "ان
من يقرر ويحسم
نجاح الحكومة
هو القرار
السياسي للقوى
السياسية
التي يجب ان
تستفيد من
الايجابيات
في المنطقة
وتتفادى
شظايا
السلبيات،
لاننا نعيش في
اقليم مضطرب".
ووصف
معادلة 15-10-5 ب
"صيغة أفضل
الممكن
وبالمعادلة
الثابتة التي
يجب التعامل
معها كمكسب
لانها لصالح
الجميع وما من
صيغة افضل".
وأعلن
"ان نصف صفارة
اقليمية
اطلقت لتشكيل
الحكومة"،
واشار الى "ان
من أخر عملية
التأليف كان
مزيجا من
مطالب مستحيلة
وعدم وجود
قرار اقليمي
بتشكيل
الحكومة".
وأكد
"ان نقاش رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري والنائب
وليد جنبلاط
لتسهيل تشكيل
الحكومة"،
وأشار الى "أن
ما نحاول
القيام به هو
إيجاد الدفع
الداخلي
اللبناني
المرافق
لل"س-س" ليس على
قاعدة تخلينا
عن الحريري
ولا تخلي بري
عن حلفائه في 8
آذار"،
معتبرا "أن ما
يقوم به بري وجنبلاط
سيساعد رئيس
الحكومة
المكلف في
تشكيل
الحكومة"،
مشددا على "أن
لا أحد خصوصا
جنبلاط بوارد
فرض أي شيء
على الرئيس
المكلف". وقال:
"ان جنبلاط
لديه هاجس
الامن ويحاول
ان يجد فكرة
مشتركة
للوصول الى
توافق داخلي
لبناء السلم
الاهلي.ان
لديه الخوف من
الانقسام المذهبي
والطائفي"،
مشيرا الى "ان
تركيز جنبلاط
على الخطر
الاسرائيلي
لا يعني
اغفاله لمصادر
خطر أخرى
داخلية
وخارجية".
وتابع:
"ان أخطر ما
يحصل ان هيبة
الدولة تتآكل"،
داعيا الى
"ترميم
الصيغة بين
اللبنانيين"،
وأكد "ان ما من
رسائل بين
جنبلاط
وسوريا"،
وقال: "ان الزيارة
والعلاقة
اللبنانية-السورية
لها مقدماتها
السياسية وهي
زيارة
الحريري الى
دمشق وأسسها
واضحة
ومرجعياتها
اتفاق
الطائف". وقال:
"ان جنبلاط
يأخذ منحى
توافقيا،
والنقاش مع الامانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار يتقدم،
وعودتنا الى
الاجتماعات
مرتبط بما
سيؤدي اليه
النقاش". ورأى
"ان اطلالة
لبنان كانت
مميزة من على
منبر الامم
المتحدة.
فكلمة رئيس
الجمهورية
تحلت بميزان
دقيق
وتوفيقي".
وتمنى
"ان تخرج بعض
الاطراف من
أزمة الثقة في
علاقتها مع
رئيس
الجمهورية،
لافتا الى "ان
ما نعانيه هو
أزمة نظام في
ظل النوافذ
والابواب
المشرعة
لهبوب
العواصف
الخارجية".
ورأى
"ان أخطر ما في
الصراع
الداخلي هو
انه صراع
الاقوياء
ويجري فوق شرخ
طائفي
ومذهبي"، وتخوف
من "ان يستند
هذا الصراع
الى الصراع
الموجود في
المنطقة لانه
يحوله الى
أخطر بكثير".
واكد "ان الاستراتيجية
الدفاعية يجب
ان تناقش
نقاشا رصينا"،
معتبرا "ان
المسألة هي
اشكالية
علاقة الدولة
بسلاح
المقاومة".
واعتبر
"ان المخيمات
اذا بقيت في
حالة الحصار
والبؤس
ستتحول الى
معمل
للشرور"،
معتبرا "ان
الحل هو في
دخول الدولة
الى المخيمات
عبر فك أسر
الشعب
الفلسطيني"،
ورأى "ان
حسابات
اقليمية منعت
علاج سلاح
المخيمات".
وعن موضوع
الخصخصة، أكد
الوزير أبو
فاعور "أن
الحزب
الاشتراكي
ليس ضد الخصخصة
بالمطلق"،
مشيرا الى "أن
هناك نمطا من
الخصخصة
الاشتراكية
التي يتم
إشراك
الجمهور فيها عبر
الأسهم،
وهناك خصخصة
الإدارة مع
إبقاء ملكية
القطاع
للدولة
اللبنانية"،
لافتا الى "أن
هذا الموضوع
كان محور نقاش
عميق بين جنبلاط
والحريري،
والحريري قال
أنه ليس بعيدا
من وجهة نظرنا
في هذا الإطار
على الإطلاق".
وعن موضوع
شبكة
الباروك، أكد
"أن
الاتهامات
التي وجهت
للنائب مروان
حمادة تبين
أنها باطلة"،
مشددا على "أن
حمادة لا
علاقة له بهذا
الأمر لا من
قريب ولا من
بعيد، وأن ليس
هناك أي خلفية
سياسية لما
يحصل في
الباروك".
ملتقى
الحوار
من
جهة ثانية،
شارك الوزير
أبو فاعور في
ملتقى الحوار
الشبابي الذي
أقامه مكتب
البقاع
الجنوبي في
منظمة الشباب
التقدمي في
ضهر الأحمر،
في حضور
النائب
أنطوان سعد،
وكيل داخلية
الحزب نواف
التقي، عضو
المجلس
المذهبي الدرزي
الشيخ أسعد
سرحال، نائب
ألامين العام
للمنظمة بلال
جابر، أعضاء
الأمانة
العامة، أمين
سر مكتب
البقاع
الجنوبي معن
كليب، رؤساء بلديات،
مخاتير،
فاعليات وحشد
شبابي واسع من
المشاركين في
الملتقى.
وأمل
في "أن تكون
الخطوة التي
حصلت في
اللقاء الذي
عقد في
المملكة
العربية
السعودية
إيجابية على
طريق
المصالحة
الفعلية
العربية العربية،
وأن يكون لها
ما يليها على
المستوى العربي
أم على
المستوى
الداخلي
اللبناني،
وأن يكون
اللقاء الذي
عقد بين الرئيس
السوري
والملك
عبدالله
بداية لتفاهم
عربي عربي
يرخي بظلاله
على الساحة
السياسية اللبنانية
لكي ينتج
تفاهما
لبنانيا
لبنانيا، لأن
لبنان الذي
إستظل الوفاق
العربي العربي
لكي ينطلق في
سلمه الأهلي
وفي إتفاق
الطائف يستطيع
اليوم أن
يستظل الوفاق
العربي
العربي والتفاهم
العربي -
الإقليمي،
لكي يداوي
جراحاته المحلية
ويعالج
مشكلاته،
وبالحد
الأدنى أن يستطيع
أن يخرج تشكيل
الحكومة في
لبنان من عنق
الزجاجة".
ورأى
"أن أي وفاق
عربي عربي
بقدر ما يمكن
أن يسهم في
تطبيع
وإستقامة
العلاقات
العربية
العربية، فهو
أيضا يستطيع
أن يساعد في
الدخول إلى
مرحلة جديدة
في العلاقات
اللبنانية
السورية،التي
يجب أن تقوم
على مرجعية إتفاق
الطائف"،
متمنيا "أن
تستطيع القوى
السياسية
اللبنانية
إنتاج
توافقها
الداخلي مستظلة
بهذا الوفاق
العربي الذي
لا نريده ولا يريده
أطراف هذا
الوفاق وفاقا
عربيا بخصومة
إقليمية ما،
إنما نريده
وفاقا عربيا
وإقليميا"، محذرا
من "أن
المنطقة
اليوم تضج
بالكثير من المساومات
والخصومات
وفيها الكثير
من رايات التسوية
التي ترفع،
ولكن في
المنطقة
اليوم الكثير
من طبول الحرب
التي تقرع ومن
أوراق التسوية
التي تدس تحت
الطاولة"،
مطالبا
اللبنانيين ب
"الإفادة من
الإيجابيات
العربية
والإقليمية
ولا يكون ضحية
للخلافات
الإقليمية
والدولية".
وإعتبر
"أن الإتفاق
على تشكيل
الحكومة له مقدمات
وقد ظهرت في
المشاورات
التي حصلت في
اليومين
الماضيين،
والتي أظهرت
أن هناك بعض الإتجاهات
الإيجابية
لدى بعض القوى
السياسية في
التعامل مع
رئيس الحكومة
المكلف سعد
الحريري"،
آملا لهذه
الأجواء
الإيجابية أن
تستمر".
وتابع:
"إذا كان هذا
الجو الداخلي
قد تعثر سابقا
بسبب بعض
الصعوبات
العربية
والإقليمية، فنحن
نرى أن
الخطوات
العربية التي
لا نريد أن
نغرق في
التفاؤل
حولها ولكن
نريد أن نبني
عليها وأن
تكون هذه
الخطوات
العربية تقوم
بدور اللاعب
المحفز
والمساعد
لأجل الإتفاق
على تشكيل
الحكومة".
ودعا
إلى "تذليل
الخلافات
التي ظهرت في
التكليف
السابق"،
وقال: "لا
أعتقد أن هناك
صعوبات أو
قضايا
مستحيلة لا
يمكن أن نصل
إلى حلول
حولها
مستفيدين من
الأجواء العربية،
ولكن أيضا أي
أجواء عربية
لا يمكن أن تعفي
القوى
السياسية
اللبنانية من
مسؤولياتها
في البحث عن
حلول، ونحن
قناعاتنا
ثابتة أن هناك
الكثير من
الحلول
الخلاقة التي
يمكن أن تقدم
وأن تنتج
تفاهما حول
التشكيلة
الحكومية لأن
الخلاف
السياسي كان
متركزا حول
حقيبة واحدة
على الأقل في
الظاهر، وكان
يمكن الوصول إلى
تفاهم ما حول
هذا الملف
السياسي".
وطالب
ب "إنصاف
المزارعين
ومعالجة
مطالب مزارعي
القمح
العالقة في
وزارة
الإقتصاد،
لأن هناك
تقصيرا"،
وأشار إلى
"أزمة مزارعي
التفاح والخضاروإلى
غلاء مادة
البنزين
والمازوت
خاصة ونحن على
أبواب الشتاء
وعلى أبواب
عام دراسي وهناك
الكثير من
الحاجات
والمستلزمات"،
متمنيا على
كافة القوى
السياسية "أن
يولوا الإهتمام
الكافي
ويلتفتوا إلى
معاناة
المواطنين،
بعيدا من
الأجواء
الأخرى وأن
تشكل الحكومة لمعالجة
تلك القضايا
الأساسية في
حياة الناس".
وأكد "أن
منظمة الشباب
التقدمي قامت
بمساهمات كبرى
في مجرى
الحياة
السياسية
اللبنانية
وفي حياة
الحزب"،
مبديا فرحه
"عندما يرى
الشباب في هذا
الحضور
والتوقد
الذهني
والحماس
للإنتماء إلى
المنظمة الذي
هو مقدمة
للإنتماء إلى
الحزب، وهذا
يشعر
بإطمئنان
شديد إلى
مستقبل الحزب
الذي ما زال
في بداية
الطريق، ورغم
ما قدمه من
إنجازات
وتضحيات ومن
خطوات كبرى
لمصلحة لبنان
وسيادته
وإستقلاله
وعروبته،
وهذا الحزب
قادر على
تقديم المزيد
من التضحيات
والإنجازات".
المفتي
قباني استقبل
وفدا من
"الجماعة
الاسلامية"
النائب
الحوت:الفراغ
الحكومي قد
يغري البعض بمغامرات
أمنية
وطنية
- استقبل مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد رشيد
قباني وفدا من
"الجماعة
الاسلامية"
في لبنان
برئاسة
النائب عماد
الحوت الذي
قال بعد اللقاء:
"تندرج
زيارتنا
اليوم في اطار
الحرص الدائم
على التشاور
مع سماحته لما
يمثل من
مرجعية وطنية
ودينية
اساسية في هذا
البلد، وكان
عرض لمحاولة
اغتيال
سماحته والتي
تم تداولها في
اول ايام العيد،
وعبرنا
لسماحة
المفتي عن
تضامننا الكامل
معه
واستنكرنا
استهداف أي
شخصية فضلا عن
سماحته
بالذات بأي
اعتداء امني،
وكنا سابقا حذرنا
ان الفراغ
الحكومي قد
يغري البعض
بمغامرات
أمنية تنعكس
سلبا على
البلد الامر
الذي يستدعي
التعجيل في
تشكيل
الحكومة حتى
لا نترك الفراغ
يملأ من
إجراءات
امنية سيئة او
سلبية".
أضاف:
"تداولنا
موضوع
الحكومة
والأجواء الايجابية
الناتجة من
اللقاء الذي
حصل في جدة بين
خادم الحرمين
الشريفين
والرئيس
السوري، واملنا
ان تنعكس هذه
الاجواء
الايجابية
على البلد،
ونتمنى ان
يراعي كل
الفرقاء
اللبنانيين
مصلحة لبنان
ومصلحة
التداعيات
الامنية التي
قد تنجم عن
هذا الفراغ
الحكومي وان
يتم تشكيل
الحكومة في
اقرب وقت".
وعن
تشكيل
الحكومة في
الاسبوع
المقبل وصحة
المعلومات عن
ان صيغة 15+ 10+5
عادت الى
التداول قال:
"لا بد ان
ننتظر انتهاء
المشاورات
التي يجريها
الرئيس
المكلف مع الكتل
النيابية.
اعتقد ان
تشكيل
الحكومة سوف يأخذ
وقتا أطول من
ذلك والأمر قد
يستمر حتى منتصف
شهر تشرين.
صيغة 15+10+5 لا زالت
مطروحة بشكل
جدي. قد لا
تكون ثبتت من
جديد حتى هذه
اللحظة لكن
اغلب
المشاورات
وما صدر عنها
من اجواء تشير
إلى ان هذه
الصيغة لا
تزال مطروحة
لكن قبولها
مقرون بأن
تكون صيغة غير
مشروطة بأي
شروط اضافية
حتى نتمكن من
تأليف حكومة
تشكل فريق عمل
متجانسا". وعن
تمثيل
الجماعة في
الحكومة المقبلة
قال: "سوف
التقي الرئيس
المكلف يوم الاثنين
المقبل في
اطار
المشاورات
الحكومية
وأحد النقاط
المطروحة هو
تمثيل
الجماعة كأي قوى
سياسية
موجودة في
البلد في
الحكومة المقبلة".
لقاء
في مغر المير
بجبل الشيخ ضم
آلاف المشايخ
الدروز
وهاب:
قرار استعادة
الجولان قد
اتخذ من قبل
الرئيس الاسد
واذا
فشلت
الديبلوماسية
فسيستعان
بالقوة مهما
كلف الامر
وطنية
- عقد في منطقة
جبل الشيخ في
بلدة مغر المير
لقاء ضم آلاف
مشايخ
الطائفة
الدرزية من لبنان
وفلسطين
وسوريا
والاردن وحضر
حوالى 500 شيخ من
منطقة
الجولان
المحتل.
وشارك
من لبنان وفد
كبير ضم رئيس
تيار التوحيد
الوزير
السابق وئام
وهاب
والمرجعيين
الروحيين ابو
سليمان حسيب
الصايغ وابو
علي سليمان
ابو ذياب ومشايخ
عقل الطائفة
الدرزية في
سوريا ومحافظة
القنيطرة
وريف دمشق.
وهاب
والقى
وهاب كلمة قال
فيها: "جئنا
اليكم من لبنان
المقاومة،
التي فرضت
واقعا جديدا
في معادلة
الصراع
وموازين
القوى، لنقول
لكم بإسم كل ابناء
الطائفة
الدرزية في
لبنان ودون
استثناء
بأننا الى جانبكم
والى جانب
سوريا وبشار
الاسد. هذا هو
قرارنا وهذه
هي كلمتنا" .
اضاف:
"لقد جاء زمن
الانتصارات
وولى زمن الهزائم،
فالمراهنة
على السويات
باطلة، فمن
كامب دايفيد
الى أوسلو الى
وادي عربه الى
الشرق الاوسط
الجديد، الى ما
شهدناه
بالأمس في
اميركا من
لقاء بين أوباما
وعباس
ونتنياهو... إن
محورنا
القومي، آخذ بإتجاه
التحرير
والانتصار،
فما يحدث في
العراق
وفلسطين
ولبنان،
امتدادا الى
باكستان وافغانستان،
سلسلة
مترابطة لا
تنفصل،
والمشروع
الاميركي
مستمر لبسط
سيطرته
ونفوذه والاستحواذ
على الموارد
النفطية
وينابيع
المياه... وما زال
هذا المشروع
يراهن على
ادواته
المحلية في كل
كيان... ولم
يدرك بعد، أن
ارادة الشعوب
أصبحت براكين
تغلي، بل باتت
أكبر بكثير من
كل مفاعلاتهم
النووية... وإن
في أمتنا قادة
كبار يحترفون
صناعة
التاريخ
وصياغة
النظام الجديد..".
وتابع
وهاب: "أنتم
اليوم في
وطنكم
وارضكم، تأتون
لتجسدوا تلك
الارادة
القومية
الجامعة... تأتون
لتنهلوا من
مدرسة بشار
الاسد دروس
الفداء،
والوفاء،
والعزة
والكرامة...
دروس الصمود والتصدي
ودعم كل حركات
المقاومة
الشريفة في وجه
كل الغاصبين.
إنها مدرسة
حطين،
وميسلون،
وتشرين،
والكفر،
مدرسة
"الحافظ" الذي
علمنا أن في
هذه الامة
رسالات علمت
الانسان ما لا
يعلم، فهي مهد
الحضارات
الفكرية، والدينية،
وهي قبلة
الانبياء،
وأرض الصالحين
والطاهرين،
وهي أمة بدأت
تفعل لتغير
وجه التاريخ...
وإن غدا
لناظره قريب" .
وقال
وهاب: "جئنا
عبر التاريخ
ومنذ مئات
السنين الى
هذه الارض
الطيبة
والامة
الخالدة،
لنكون حماة
الثغور في وجه
المستعمرين
والمحتلين،
ولن نكون الا
في طليعة
المقاومين
والمجاهدين.
نحن اولويتنا
حماية هذه
الطائفة
العربية
ووحدتها، وتكون
بالالتفاف
حول سوريا وفي
قلب سوريا، وتكون
بالالتفاف
حول المقاومة
في فلسطين
ولبنان والعراق.
نحن
لسنا عددا،
نحن دور
ودورنا هو
ضمان وجودنا
وضمان قوتنا،
الدور الذي
حدده اجدادنا
وآباؤنا. نحن
سيوف هذه
الامة ولا
نقبل الا ان
نكون في طليعة
المدافعين
عنها.
هذا
هو التاريخ،
وهذا هو قدرنا
وخيارنا... لقد أوصيتم
بالذود عن
الارض والعرض
وهذه فريضة
دينية مقدسة...
لذا، هلموا
بنا الى حيث
نرفع الدنس والكفر
عن ترابنا
وامهاتنا
وآبائنا
وأجدادنا... هلموا
الى حيث
"الوعد
الصادق"،
وحيث الرجال المرابضين،
استعدادا
للقاء على
أرضنا الحبيبة
المحررة في
الجولان من
رجس الصهاينة
وقوى
الاستكبار...واعلموا
بأن الجولان
عائد وكل حركة
ديبلوماسية
تجري اليوم
محورها سوريا
وعنوانها
استعادة
الجولان.
وأؤكد لكم
واقول بأن
قرار استعادة
الجولان قد
اتخذ من قبل
الرئيس
الاسد، واذا
فشلت
الديبلوماسية
في استعادة
الجولان
فسيستعان
بالقوة مهما
كلف الامر من
تضحيات، فهذا
القرار متخذ
مهما كانت
النتائج" .
الشيخ
قبلان:ليصحح
السياسيون
اقوالهم وافعالهم
ويخلصوا في
العمل لخدمة
الناس لان
شعبنا طيب
وكريم
وطنية
- طالب نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى
الإمام الشيخ
عبد الأمير
قبلان السياسيين،
ب "ان يصححوا
أقوالهم
وأفعالهم
ويخلصوا في
العمل لخدمة
الناس لان شعبنا
طيب وكريم وهو
مخلص لوطنه
وأرضه، واللبنانييون
يستحقون
الكثير من
السياسيين
المطالبين ان
يبادروا
لخدمة الناس
وقضاء حوائجهم
والسهر على
راحتهم
وتوفير
مقومات العيش
الكريم
واللائق لهم".
وشدد على
"ضرورة ان
يستقيم المواطنون
في كل أمورهم
ويكونوا أفضل
نموذج للمواطن
الصالح في
علاقاتهم في
ما بينهم ومع
الآخرين،
فيقدموا انصع
صورة عن لبنان
في بلاد الاغتراب
من خلال حسن
تعاونهم وحسن
تعاملهم مع
الشعوب
الأخرى،
وعليهم ان
يعودوا الى
معالم الدين
ويقتدوا
بأخلاق
الأنبياء
والأوصياء ليكونوا
فخرا لامتنا
ووطننا".
وتحدث
في خلال الدرس
الأخلاقي
اليومي الذي يلقيه
في مقر
المجلس، عن
"أهمية صلاة
الجماعة لما
لها من فضل
ووقع وتأثير
على النفوس
المؤمنة،
فالمؤمن حبيب
الله فإذا أدى
المؤمنون صلاة
الجماعة كان
لهذه الصلاة
ثواب واجر
عظيم، ونحن
نتهيأ ونستعد
لأداء فريضة
الحج مع
اقتراب موسم
الحج فان علينا
كمؤمنين ان
نتعلم أحكام
الحج التي سنها
الله لتربية
المؤمن
وتهذيب نفسه
حتى يختبر الله
تعالى إخلاص
وانضباط
وتوجه الحاج،
فكانت كل
عبادة مدرسة،
فكما الصلاة
والزكاة مدارس
فان الحج كذلك
مدرسة قائمة
بذاتها
تعلمنا الأخلاق
والصبر
والتربية
وتضفي علينا
مسلكية
مستقيمة
وسيرة حسنة
فيكون منهجنا
صحيحا ومستقيما،
فالعمل
العبادي يجب
ان يكون منصبا
في حقل
التجارب الذي
يعطي المرء
أدبا وخلقا وفهما
ومعنويات
وقدرة، كما
قال تعالى في
القرآن
الكريم "وأمر
اهلك بالصلاة
واصطبر
عليها"، فالصلاة
تحتاج إخلاص
في النية وصدق
في التوجه وخشوع
في الأداء حتى
تكون مدرسة،
فالصلاة صلة
الوصل بين
العبد وربه
وهي معراج
المؤمن، حيث
يتصاعد عملنا
في الصلاة الى
السماء
ليتجاوز السماوات
السبع ليكون
قاب قوسين او
أدنى".
وتابع:
"في الصلاة
تقرع أبواب
العرش فان
كانت مقبولة
فأبواب العرش
مفتوحة، فإذا
كانت مرفوضة
فأبواب العرش
مقفلة، لذلك
علينا ان نحسن
أداءنا في
الصلاة ونخلص
لله في العمل
ونمتثل الى
الله طاعة
وقولا أداء
وسيرة".
ورأى
"ان الحج
تكليف صعب
ونتائجه
مقبولة لان كل
عمل نؤديه في
الحج نعيش من
خلاله في ظل
الله ورعايته،
وعلينا ان
ننطق ما عندنا
ونحسن عملنا
ونصلح شاننا
ليتصاعد
العمل من
الأرض الى
السماء فيشكل
قفزة نوعية في
حياتنا تصل
بنا الى مراحل
ومراتب علينا
في السمو، من
هنا علينا ان
نحسن أعمالنا
ونخلص لله في
كل الأمور حتى
يكون العمل
مقبولا عند
الله الذي لا
يغفو عنا ولا ينسانا
ويرحمنا
فنكون مطيعين
لله ونتقن الأداء
ليكون صحيحا
ونزينه
بالإخلاص
والسلوك الصحيح
والنهج
السليم فكل
عمل يحتاج الى
مرحلتين
الصحة
والقبول فإذا
عملنا بشكل
صحيح وأخلصنا
فيه فإننا
سنلقى النجاح
والقبول عند
الله تعالى".
العماد
عون استقبل
وفدا من لجنة
المبعدين
وطنية
- استقبل
النائب
العماد ميشال
عون في منزله
في الرابية
وفداً من لجنة
المبعدين
برئاسة حسان
علي عليان
والدكتور علي
فاعور وربيع المذبوح
وآخرين. وبحث
الوفد مع
العماد عون آخر
المستجدات
المتعلقة
بقضية
المبعدين
والأسباب
التي أدّت إلى
إبعادهم. ودار
الحديث حول
الظلم الذي
لحق
بالمبعدين
نتيجة هذا الإبعاد
التعسّفي
والجائر بدون
وجه حق ولا
مسوغ قانوني،
وقد تضرر من
جراء هذا
التصرّف العشرات
من المبعدين
وعائلاتهم.
وتم الاتفاق
مع العماد عون
على متابعة
الموضوع بشكل
جدي مع المراجع
المختصة.
من
دويلة "فتح"
الى دويلة "حزب
الله" بغطاء
مسيحي
المصدر
: النهار
٢٦
ايلول ٢٠٠٩
ريمون
عبود
بعد
هزيمة الجيوش
العربية عام
1967، دعت الجماهير
والاحزاب
الوطنية الى
الحرب
الشعبية كسبيل
وحيد لتحرير
فلسطين،
واعتبار
المقاومة الفلسطينية
طليعة حركة
التحرر
العربية، فبدأ
تدفق
المقاتلين
الفلسطينيين
الى لبنان،
بتسهيلات من
الحكم البعثي
في سوريا،
الذي حوّل
شعارات
الحرية والوحدة
والاشتراكية
الى قمع
واذلال
وعبودية، تسارعت
الوتيرة بعد
مجازر ايلول
الاسود في الاردن،
استغل
الفلسطينيون
التركيبة
الطائفية
الهشة، كانت
خطتهم ترمي
الى تقطيع
أوصال الدولة،
وجعل لبنان
ساحة انطلاق
لمواجهة
اسرائيل، مع عدم
مراعاة
الواقع،
واستحالة
التوفيق بين منطق
الدولة ومنطق
الثورة،
الأمر الذي
ادى الى
اندلاع
المواجهات مع
القوى
الامنية.
ولتدارك
الوضع تدخل
الرئيس عبد
الناصر،
ووُقع اتفاق
القاهرة،
بموافقة بعض
القيادات
المسيحية
التي كانت
لديها طموحات
رئاسية، كان
هذا بداية التنازل
وتشريع
الابواب
للتدخلات
الاقليمية،
واتفاق
القاهرة لم
يطلع عليه
مجلس الوزراء في
عهد الرئيس
شارل حلو بناء
على اقتراح
وزير الاقتصاد
حينذاك
سليمان
فرنجية،
والذي لم يجرؤ
فرنجية على
نشره رسمياً
لئلا يفتضح
أمره وأمر
غيره من
المسؤولين
تجاه الراي
العام وخصوصاً
المسيحي.
استباح
الفلسطينيون
كل شيء (بغطاء
سني – يساري)
وكان رئيس
الوزراء عبد
الله اليافي
يهتف مع المتظاهرين:
كلنا
فدائيون، مع
تدخل سافر في
شؤون البلد،
من اقامة
الحواجز
وتفتيش
المواطنين،
الى تشكيل
الحكومات،
وصولاً الى
اختيار رئيس
الجمهورية،
وتوليد تنظيمات
موالية داخل
الطوائف،
لزعزعة
الاستقرار وتدمير
المؤسسات
وعلى رأسها
الجيش، ليتم
وضع اليد على
البلد وإمساك
الورقة
اللبنانية التي
اصبحت مدار
نزاع بين "أبو
عمار" وحافظ
الأسد.
دفع
لبنان ثمن هذا
الصراع
العبثي ولا
يزال لغاية
اليوم يعاني
انفلاش
السلاح
الفلسطيني. بعد
انسحاب
القوات
السورية،
حاول "حزب
الله" ان يرث
حكم الوصاية
على الصعيد
الامني، فاعتمد
الاسلوب عينه
الذي اعتمده
"أبو عمار" في اختراق
الطوائف ودعم
المجموعات
المسلحة داخلها
تحت شعار
حماية
المقاومة،
اضافة الى تعزيز
شبكة
الاتصالات،
وشق الطرقات
لربط المناطق
الشيعية
ببعضها، من
الجنوب الى
بعلبك وصولاً الى
قرى جبيل
الشيعية، مع
مربعات امنية
يحظر على
القوى
الامنية
دخولها،
فتحولت
مرتعاً للخارجين
على
القوانين، مع
تزايد
مخالفات البناء
وتغطيتها
بالتصدي
للقوى
الامنية، ومنع
ازالة التعديات
على املاك
الغير وشبكة
الكهرباء، وتنامي
تجارة
المخدرات
وسرقة
السيارات في جرود
الهرمل،
وحماية بعض
مفتعلي
الجرائم ضد الجيش
وتهريبهم الى
خارج الحدود
واستدراج الجيش
الى المواجهة
في حوادث
الشياح في
محاولة لشل
قدراته
وتعطيل دوره
وتحييده
تمهيداً لما
كان يحضر من
غزوات، وفرض
حالة تعبئة
واستنفار دائم
مع الحديث عن
خصوصيات
ومحرمات،
داخل مجتمع مقفل
يدير أموره
بمعزل عن
الدولة، خير
دليل على ذلك
فضيحة رجل
الاعمال عز
الدين، رفع
شعار: "تفعلون
ما نريد او
لاً تفعلون
شيئاً وإلا النزول
الى الشارع"،
وهذا ما أخاف
وليد جنبلاط،
واخيراً
الهجوم على
القضاء
لاستكمال الإطباق
على المؤسسات
وتعطيل دورها
ليتفرغ لمتابعة
مشروع دويلته
الامنية، مع
احتضانه اللافت
للضباط
الاربعة
المفرج عنهم،
هذا القضاء
الذي "بخطشة"
قلم أقفل ملف
الجنرال عون
لترتيب
عودته، علماً
أن عون قبل
بقانون العفو
الخاص الذي
منحه اياه
الرئيس
الهراوي
ومغادرة البلدة
لمدة 5 سنوات
مع التعهد
بعدم القيام
بأي نشاط
سياسي، فمن
ابقاه لمدة 15
سنة في المنفى
وهدد بفتح
ملفاته كلما
فكر في
العودة. ان
سلاح "حزب
الله" تحول من
سلاح مقاوم
الى سلاح
للتعطيل،
يظهر ذلك عند
كل منعطف،
فهذا السلاح يأسر
الطائفة
الشيعية
ويصادر
قرارها ويمنع
التعددية
داخلها، فهذه
الطائفة
الكريمة والمناضلة
والتي كانت
تعتبر خزاناً
بشرياً لاحزاب
اليسار، لم
تعد تحتمل
ترشيح حسين
الحسيني
وأحمد الاسعد
وحبيب صادق...،
يقولون ان
الانتخابات
في الجنوب
استفتاء على
المقاومة، أليس
انور ياسين
مقاوماً،
كذلك فاروق
دحروج
وسعدالله مزرعاني
وغيرهم؟. إن
تحالف "حزب
الله" مع الجنرال
عون أمّن له
غطاء مسيحياً
واسعاً، مما زاده
تعنتاً
واستكباراً،
في محاولته
خرق الدستور
بفرض الثلث
المعطل، الى
فرض اسماء
الوزراء،
ومصادرة
صلاحيات رئيس
الحكومة
المكلف، وذلك
من ضمن خطة
متدرجة
للقضاء على
اتفاق الطائف والعودة
الى القبلية
وشريعة
الغاب، الأمر
الذي دفع
بالرئيس
المكلف الى
الاعتذار مع
تصاعد
الاصطفاف
المذهبي
الحاد، لقد
اعترض المسلمون
على التعددية
الثقافية
والديموقراطية
التوافقية
التي وردت في
نص السينودس
من أجل لبنان،
واستبدلت
بالديموقراطية
الميثاقية
بطلب من محمد
السماك،
ليعود البعض
حالياً ويركز
مجدداً على
الديموقراطية
التوافقية.
إن
المقاومة لا
يمكن ان تكون
اسلامية،
لأنها تصبح
غير مرتبطة لا
بمكان ولا
بزمان، ظهر
ذلك في توريط
البلد في حرب
تموز بعد ان
طمأن السيد
حسن نصرالله
اللبنانيين
ووعدهم بصيف
هادئ، مما يثبت
الارتهان
للمحور
السوري –
الايراني،
وتنفيذ ما
يصدر من أوامر
لا تردّ من
الولي
الفقيه، اضافة
الى اكتشاف
أمر الخلية
الامنية في
مصر، ناقلاً
نشاطه الى
العالم
العربي، وهذا
الامر يخرج
تماماً عن
اطار "ورقة
التفاهم"
بينه وبين
التيار
الوطني. اما
جنرال
الاصلاح
والتغيير،
فاقتصر
الاصلاح لديه
على توزير
الصهر المدلل،
اما على صعيد
التغيير، فقد
ضرب رقماً قياسياً
في تغيير
المواقف
والمواقع مع
المصادقة
العمياء على
كل ما يقوم به
"حزب الله"،
او يلتزم
الصمت في
القضايا
المحرجة. ان
هجومه المتكرر
على بكركي لا
يخرجه من
مأزقه،
المطلوب مراجعة
نقدية
لمواقفه
وخياراته
والكف عن سياسة
التطاول
وتهشيم
الآخرين عبر
خطاب شعبوي،
لم يعد يعطي
مفعوله في
اثارة
الغرائز
وتخويف
المسيحيين من
خطر السنّة،
فتحول مع
تياره الى
مستلحق
ومستتبع. لقد
اعتدنا على
انفعال الجنرال
عون ولا
نستغرب
تقلباته، لكن
من الضروري التذكير
ببعض مواقفه
السابقة علّ
بعض المتنورين
يعود الى رشده
قبل فوات
الأوان، إن
ظاهرة
الانقياد
الاعمى وراء
الزعيم، تصيب
الجامعات
التي ينقصها
الوعي
والانفتاح.
وتشعر بالحاجة
الدائمة الى
الرعاية
والحماية،
عند انفجار الصراعات
الطائفية،
لذلك يعتقد
الجنرال عون
انه يستطيع ان
يسوّق ما يشاء
داخل جمهوره
الذي لا يعترض
ولا يناقش ولا
يحاسب، جمهور
تربّى على
سياسة الحقد
والكراهية
والنكايات
وردّات
الفعل،
واللبنانيون
ميالون الى
العودة الى
منطق التقوقع
والانغلاق
واللاتسامح
مع الآخرين،
فذكريات
الحرب
البغيضة
والمترسخة في
ذاكرة
اللبناني،
تعمل على
ايقاظ الهلع
لدى الذين
عانوا
مآسيها، هذا
يقتضي
الاعتذار
فالغفران
والمسامحة
وصولاً الى
النسيان.
إنها
من الظواهر
اللبنانية
الفريدة
ظاهرة انتقال
الزعيم من
موقع الى موقع
دون ان يسأل
او يحاسب. لقد وقع
الجنرال عون
"ورقة
التفاهم"
التي تعتبر سلاح
"حزب الله"
وسيلة مقدسة،
بعد أن صرّح
في 5 نيسان 2003 "لا
استطيع ان
احاور "حزب
الله" وهو يحمل
البندقية،
فليضع
البندقية
جانباً عندها
يجلس معنا
ونتحاور".
ماذا طبق من
ورقة التفاهم
لمصلحة
الجنرال: من
حالة
النازحين والفارين
الى اسرائيل،
الى
المعتقلين في
غياهب السجون
السورية الى
رسم الحدود...،
لا شيء حصل
عليه مقابل
تسليمه
المطلق
بتشريع سلاح
"حزب الله"
ودويلته
الامنية
وتغطيته كل
تجاوزاته
وتبريرها،
واعتبار
حوداث 7 أيار
عودة القطار
الى السكة
الصحيحة، لقد
اعترض على
سلاح الحزب
عندما كان
سلاح مقاومة
ولم يعترض
عليه عندما
ارتد الى
الداخل. لم
يتمكن
الجنرال عون
من تحويل
المدّ الشعبي
الجارف الذي
اجتمع حوله،
من مجرّد نشاط
سياسي، الى
كسب سياسي
ملموس يصبّ في
مصلحة الدولة
والمسيحيين
وحتى في مصلحته
الخاصة.
لقد
اقتنع
اللبنانيون
بعد حين بصواب
خيارات
العميد ريمون
اده ومواقفه
الوطنية
وانصفه
التاريخ، لكن
لا يحتمل
البلد انتظاراً
لفترة مماثلة
ليقتنع
اللبنانيون،
ولاسيما
المسيحيون
بعدم صواب
مواقف عون
ومشاريعه
الوهمية
ورهاناته على
تحالف
الاقليات الشيعية
والمارونية
والعلوية،
لذلك يجب تجنيب
البلد الانزلاق
مجدداً الى
منطق التعصب
والعنف، بالعودة
الى الحوار
يشارك فيه
رجال فكر
وقانون
للوصول الى
صيغة اكثر
انسجاماً
وتماسكاً والعمل
على حل سريع
لمشكلة سلاح
المقاومة بجعله
تحت امرة
الجيش،
والتركيز على
قانون انتخاب
يعتمد
الدائرة
الفردية لوضع
حد لحالة الاذلال
والابتزاز
التي يواجهها
المرشح لكي
يحظى بنعمة
الدخول الى
لائحة الزعيم
ومن شروطها
البصم
والانقياد
الأعمى
والرضوخ
لمشيئة الزعيم
وتمجيده
صبحاً ومساءً.
القوات
اللبنانية
أحيت "ذكرى
شهداء المقاومة
اللبنانية"
بقداس في
جونيه
المطران
ابو جودة: وطن
الأرز يستحق
ان نحميه
ونبقيه واحة
فرح ومجد
نقرع
ناقوس الخطر
ونحمل جماعات
الداخل مسؤولية
البحث عن حلول
لأزمتنا
الدكتورجعجع:على
الرئيسين
سليمان
والحريري حزم
أمرهماوتشكيّل
حكومة يجيزها
الدستور
الوحدة
الوطنية ليست
وحدة قسرية
يفرضهاأحد الاطراف
تحت وطأة
السلاح
أليس
دستوريا تشكيل
حكومة اكثرية
منتخبة على
اساس قانون توافقنا
جميعا عليه؟
وطنية
- أحيت "القوات
اللبنانية
ذكرى شهداء المقاومة
اللبنانية"،
تحت شعار "
أحياء في ثورة
الأرز ليبقى
لبنان"، في
قداس احتفالي
حاشد في باحة
مجمع فؤاد
شهاب الرياضي
في جونية برعاية
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
ممثلا بالمطران
رولان ابو
جودة.
وعند
المذبح
"الضخم "
ارتفع صليب
كبير ووضعت باقة
من الزهر
أرسلها رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الى
جانب خمسة
أكاليل من
الغار قدمت
باسم محافظات
لبنان الخمس.
ترأس
القداس الذي
خدمته جوقة "ارزة
لبنان"
بقيادة فادي
ابي هاشم
و"كشافة الحرية"
المطران ابو
جودة وعاونه
فيه لفيف من الاساقفة
والكهنة، في
حضور الوزير
ايلي ماروني
ممثلا رئيس
حكومة تصريف
الاعمال فؤاد
السنيورة،
النائب احمد
فتفت ممثلا
الرئيس المكلف
سعد الحريري،
الرئيس أمين
الجميل، نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري،
الوزراء: محمد
شطح، جان
اوغاسبيان،
ابراهيم
نجار، طوني
كرم، قائمقام
كسروان ريمون
حتي ممثلا
وزير
الداخلية زياد
بارود ،
الدكتور
انطوان حداد
ممثلا الوزير
نسيب لحود،
النواب: بطرس
حرب، ميشال
فرعون،
ستريدا جعجع،
جورج عدوان،
ايلي كيروز،
فريد حبيب،
طوني بو خاطر،
انطوان زهرا،
جمال الجراح،
سيرج
طورسركيسيان،
مروان حمادة،
هنري حلو،
ايلي عون،
نعمة طعمة،
سامر سعادة،
انطوان سعد،
رياض رحال،
نقولا غصن،
نديم الجميل،
نضال طعمة،
دوري شمعون،
امين وهبي،
هادي حبيش،
فادي الهبر،
خضر حبيب،
المحامي
ساسين ساسين
ممثلا النائب
سامي الجميل،
الوزراء
السابقين: نايلة
معوض، جو
سركيس، شاهيه
برصوميان،
النواب
السابقين:
صولانج
الجميل، فارس
سعيد، كميل
زيادة، الياس
عطالله، جواد
بولس، سمير فرنجية،
منصور غانم
البون، بيار
دكاش صالح هيكل
الخازن
ممثلاً
النائب
السابق فريد
الخازن، العميد
بهيج وطفة
ممثلاً مدير
عام قوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي، الرائد
بشارة حداد ممثلا
رئيس جهاز امن
الدولة
العميد الياس
كعيكاتي،
نقيب اصحاب
الفنادق بيار
الأشقر، مستشار
الرئيس
المكلف سعد
الحريري
الدكتور داوود
الصايغ، جوزف
مراد ممثلا
رئيس حزب
الكتلة الوطنية،
وفد من اتحاد
الرابطات
المسيحية،
بالاضافة الى
رؤساء بلديات
ومخاتير وحشد
من الفعاليات
السياسية
والنقابية
والدينية
والثقافية
والاعلامية.
منذ
الصباح، بدأت
أعداد كبيرة
من المناصرين والمؤيدين
بالتوافد من
مختلف
المناطق اللبنانية
إلى مكان
الاحتفال حيث
تصدرت صورة
كبيرة
يتوسطها
الرؤساء
الشهداء بشير
الجميل،
رينيه معوض،
ورفيق
الحريري
الشهيد داني
شمعون ،
وشهداء 14 آذار
وسط انتشار
كثيف للأجهزة
الامنية
وتدابير خاصة
للجان
التنظيمية
القواتية
التي بلغ
عددها خمس
عشرة لجنة.
فور
بدء الذبيحة
الإلهية
أضيئت آلاف
الشموع في الملعب
ومحيطه رفعت
في وسطه،
لوائح تضمنت
أسماء "شهداء
المقاومة
اللبنانية"،
اضافة الى لافتة
كتب عليها
"استشهدوا
لأجلنا صلوا
لأجلهم"، كما
أحاطت
الأعلام
اللبنانية
والقواتية
صورة عملاقة
للرئيس
الشهيد بشير
الجميل.
عند
الجهتين
الشرقية
والغربية
رفعت ً صورة ضخمة
للبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
فيما علت
لافتة كبيرة
بلغ حجمها 264 مترا
مربعاً كتب
عليها 15000 شمعة
ل15000 شهيد عند
الجهة الخلفية
للباحة
المطلة على
اوتوستراد
جونيه .
وتخلل
القداس
ترنيمة أعدت
خصيصاً
للمناسبة عنوانها
"روح الشهيد"
من كلمات الشاعر
فادي الراعي،
واغنية"مين
منكون" للشاعر
الياس ناصر
انشدتها
ميرنا شاكر
أُطلقت مع
الحملة
الإعلانية
التي سبقت
القداس الإلهي
بعنوان غناء
ميرنا شاكر.
المطران
ابو جودة
بعد
الإنجيل
المقدس، ألقى
المطران أبو
جودة عظة قال
فيها:"شاءت
القوات
اللبنانية أن
تقيم هذا
القداس
الاحتفالي
السنوي لراحة
أنفس شهداء
المقاومة
اللبنانية
برعاية صاحب
الغبطة والنيافة
الكردينال
مار نصرالله
بطرس صفير، بطريرك
انطاكية
وسائر المشرق
، الكلي الطوبى.
فشرفني اذ
كلفني أن
احتفل بهذا
القداس باسمه
وأنقل مشاعره
الأبوية إلى
قائد القوات
اللبنانية
وذوي الشهداء
كافة.
وتجدر
الملاحظة أن
القوات
اللبنانية،
للسنة
الثانية،
بتخطيها
شهداءها
الخاصين بها
لتذكر جميع
شهداء
المقاومة
اللبنانية،
تعرب بذلك عن
محبة تشمل
جميع الذين
استشهدوا في
سبيل لبنان.
أولا:
الوفاء
للذكرى: فنقف
معا لنصلي من
أجل راحة أنفس
الذين ضحوا
بذواتهم
ليبقى لبنان،
وليطمئنَّ
أهله إلى حياة
كريمة،
مستقرة، لا
اضطهاد
يهجرهم، ولا
فقر يقتلهم.
وهذه الوقفة
تتكر، لأن
المجتمع
الحي، والامة
التي تستحق
البقاء، لا
يتجاهلان
شبانا
كالصبحِ
جمالا، كصخور
الجبل صلابة،
كالأرز
شموخا، لم
يسألوا عن جاه
أو مال أو مصالح
ذاتية،
فاندفعوا
يحضنون الأرض
بأجسادهم وبأرواحهم،
ويعلمون
الأجيال لأن
الانانيات
تهدم
والتضحيات
تبني... أن
للكرامة
ثمنا، ما أبهاه،
أمام الأثمان
التي يفرضها
الذل الذي يدمر
الأفراد
والمجتمعات.
وفي
تراثنا ما
يوضح هذه
القيم
الرائعة، وما
يقدر
البطولات
النادرة،
فقال الخوري
بطرس
البستاني (1876-1933):
"سواد العين يا
وطني فداكا
وقلبي لا يود
سوى غلاكا،
عليك وقفت، يا
وطني، حياتي؛
وما أشهى
المنية في رضاكا".
وإذا
كنا نذكر بعض
شهدائنا، في
الزمان العثماني،
يوم أذل
التركي هذه
الأرض
الكريمة، وشرد
إنسانها،
وخرب الحياة
في أرجائها...
فما الذي
نقوله عنِ
الذين
عايشناهم، في
زماننا
المعاصر، منذ
1975، ولمسنا
بأعيننا،
وبالقلوب،
الحماسة
والفروسية،
وقد سطرت بالدم،
تاريخا جديدا
مجيدا
للبنان، على
الرغم مما
نشاهد حولنا
وعندنا من
أزمات
وتحديات متراكمة؟
ثانيا:
حالتنا
المتأزمة
وطريقة الخروج
منها: واذا
بالأزمات
عندنا، ويا
للأسف، تتوالى
منذ سنوات،
وتتنوع
وتتعدد، وحتى
الساعة ما
زلنا في وضع
متأزم، خانق،
لا نحسد عليه.
أفلا
يستحق وطن
الأرز ان
نحميه،
ونبقيه واحة فرح
ومجد وثقافة،
والكتاب في
ذروة اناشيده
تغنى به
وبجماله:
"هلمي معي من
لبنان ايتها العروس،
هلمي معي من
لبنان".
إننا
لفي حاجة
عميقة إلى
التفكر في
مصير لبنان،
والأجيال
الآتية
بعدنا، ماذا
تركنا لهم لكي
يشعروا
بالطمأنينة،
في هذا الشرق
المنقسم على
ذاته، المعرض
لهزات
كيانية؟ وكيف
سلكنا،
والتاريخ
سيحاسبنا على
مواقفنا: هل
آثرنا الحقيقة
على مصالحنا
الخاصة؟ هل
تعاطفنا مع
شعب يعاني منذ
1975 الهجرة
وقساوة
العيش، وظلم
الدوليين
والإقليميين،
يتصارعون غير
مبالين
بالدول
الصغيرة، ولو
مستقلة؟ وهل
كتب على لبنان
أن يبقى رمزا
للمصلوب بين
شرق يفقد قلبه
وغرب يستعيد
وثنيته؟ هل
أدركنا انه
جميل ان نموت
من أجل الوطن،
ولكن الأجمل
ان نحيا من
أجله؟
والمحزن
أن مأساة
البلاد لا
تدبر وحسب،
بأصابع
خارجية، إنما
وصلت
المكونات في
الداخل إلى
حال من
التشرذم
والتناقض،
والتصادم،
عرضت الحكم
لصعوبات تكاد
تكون غير
مسبوقة،
وجعلت الحكومة
مبعثرة
كالزجاج،
وأظهرت لبنان
كأنه مجرد
تسوية هشة.
وأكثر
ما يحزننا أن
المواقف
الوطنية
الصافية
الراقية،
الجامعة،
المتفهمة،
المحاورة، المشتعلة
بالمودة
بعضنا لبعض لا
تزال مغيبة،
وقد نجح
الآخرون في
زرع أسباب
الخلاف بين أهل
لبنان.
واذا
بالطائفية
والمذهبية
تعود إلى
الواجهة كما
لو كان لبنان
قادرا على
تحمل هذه
المشكلات؟
إننا
نقرع ناقوس
الخطر ونحمل
جماعات
الداخل مسؤولية
البحث عن حلول
عملية لأزمة
تداخل فيها
الدولي
بالاقليمي
بالمحلي،
وتحول مجتمعنا،
وسط الصخب
والفوضى، إلى
ساحة التخاطب
السطحي، ولصب
الزيت على
النار،
ولتحريك
الغرائز.
ويحضرني،
هنا، نص
للأديب
ميخائيل نعيمة
قال: "الحب
والحرية
والجمال آيات
خطها الله
بأحرف من نور
على جبينك يا
لبنان. أفلا من
يقرأ؟ أفلا من
يفهم أنه من
الحيف ان
يستقل بك أناس
همهم الأكبر
أن يجعلوك
ريشة في مهب
المطامع
والأهواء،
وأن يقال فيهم
انهم أذكياء؟ وانت،
بما أغدقته
عليك يد الله
السخية من
فتنة وسلام
حري بأن تكون
مسكنا
للعباقرة والأنبياء...
عفوك ثم عفوك
يا لبنان!
واليوم
لا أحد يعتذر
منه، بل
الكثيرون
يهتفون:
"اصلبه...
اصلبه"،
وليعلم
الجميع أنه
متى سقط هذا
الوطن، وفقد
مسوغ وجوده
أرضا للتنوع
والغنى ونشر
المعرفة، فإن
الخيبات
ستضرب الكل من
دون استثناء،
وإن المنطقة
ستخسر تجربة
أرادها الله،
وشوهها
الإنسان،
وطعنها حتى
الموت، فمن له
أذنان
فاهمتان
فليفهم قبل
فوات الأوان!
وقبل
أن يفوت
الأوان،
هنالك
امكانية
الالتزام
بإنهاض لبنان
عبر ما جاء في
"شرعة العمل
السياسي في
ضوء تعليم
الكنيسة
وخصوصية
لبنان": وقد
نصت المادة 21:
"يقتضي واجب
إنهاض لبنان
من كل الذين
يتعاطون
السياسة
والشأن العام
أن يتمسكوا
بمبادئ
الحوار وحل
الخلافات في
إطار المؤسسات
الدستورية،
رافضين
الاحتكام إلى
أي شكل من
أشكال العنف
والصدامات
المسلحة، ويعتمدون
على الجيش
وقوى الأمن
الداخلي دون
سواهم
للمحافظة على
أمن
المواطنين
والاستقرار.
وعليهم أن
يرتقوا
بخطابهم
السياسي إلى
مستوى المسؤولية
الاخلاقية
والوطنية
الجامعة، مجنبين
لبنان مساوئ
تحريك
الخلافات
والنتائج الانتخابية
إلى أزمات
سياسية على
مستوى الوطن
كله".
كما
جاء في المادة
22، ب: "يوجب
إنهاض لبنان
على السلطة
السياسية:
العمل على
تحييد لبنان
عن الانجراف
في سياسة
المحاور
الاقليمية والدولية،
وعن التمحور
في احلاف
خارجية تخوض صراع
مصالح ونفوذ
على ارض لبنان
وعلى حسابه. ولجعل
لبنان بلدا
نموذجيا
للحوار
العالمي وملتزما
قضايا السلام
والعدالة
وترقي الشعوب".
ولا
ننتظرن بعضنا
البعض، أو
أحدنا الآخر،
لأخذ
المبادرة بل
على كل منا ان
يكون هو
البادئ فيقتدي
به الآخرون.
مدركين أننا
"بخلافنا نتحطم
وباتفاقنا
نسلم".
فنتنازل عن
انانياتنا،
ونضحي
بمصالحنا
الفئوية او
الحزبية،
ونتسامح
ونتشاور ولا
يغربن عن
بالنا ان
التنازل والتضحية
في سبيل الخير
العام قد
يحدثان ألما
ويعنيان حمل
الصليب.
ثالثا:
حمل الصليب:
وفي كل حال،
نحن في حياتنا،
كما كان سمعان
القيرواني،
شركاء في حمل
صليب يسوع،
وهذه النعمة
يا أحبائي، لا
تعني خسارة،
على الرغم من
المعاناة،
لأن يسوع نفسه
أكد لنا: "لكن
من يخسر نفسه
من أجلي ومن
أجل الإنجيل،
فإنه يجدها"
وقال أيضا: "من
لا يحمل صليبه
لا يمكنه أن
يكون تلميذا
لي".
ومع
قبولنا
بالشهادة
مصلوبين،
نكون قبلنا قيامة
المسيح،
وانتصرنا معه
على الموت،
وهو ينادي كلا
منا كما نادى
مريم
المجدلية
التي جاءت
تبكي عند
قبره، معتقدة
أنه ميت، كي
لا نبحث عنه،
وهو الحي، بين
الأموات، وإلا
كان كل
إيماننا
ورجائنا
باطلا.
ولذلك
لا بد من أن
نردد مع بولس
الرسول: "مع المسيح
صلبت، وفيما
بعد لا أحيا
أنا بل المسيح
يحيا في ... هو
الذي أحبني،
وبذل نفسه
عني". وكان بولس
يعلم أنه
يعايش "جيلا
منحرفا
فاسدا"، ومع
ذلك فقد حث
مؤمني فيليبي
على أن يضيئوا
وسط هذا
الجيل،
كأنوار في
العالم،
حاملين كلمة الحياة
ليكونوا موضع
فخر أمام
المسيح.
وما
أكثر ما أبدى
بولس
استعداده
للشهادة حتى الاستشهاد،
فقال: "حتى لو
سفك دمي سكيبا
فوق ذبيحة
إيمانكم
وخدمته، فإني
أفرح وأبتهج
معكم جميعا"،
والذين سفكوا
دماءهم، من
شهداء المقاومة
اللبنانية،
كانوا مدركين
أن الصليب
وأبناءه
يزيدون لبنان
جمالا وقيامة.
وأني اتخيل الشهداء
الذين افتدوا
هذه الارض
المباركة، لابسي
الحلل البيض،
ينضمون إلى
اولئك الذين يعبدون
الله، ليلا
ونهارا في
هيكله. وقد
تساءل يوحنا
في الرؤيا،
أتعلم من هم
هؤلاء؟ فكان
الجواب،
"انهم الآتون
من الضيق
الشديد وقد
غسلوا ثيابهم
وبيضوها بدم
الحمل، لذلك
باتوا والجالس
على العرش
يبسط ظله
عليهم فلا
يجوعون ولا يعطشون
ولا تضربهم
الشمس، ولا اي
حر، لأنه الحمل
الذي في وسط
العرش يرعاهم
ويقودهم إلى
ماء ينابيع
ماء الحياة،
ويمسح الله كل
دمعة من عيونهم".
ولا
حياة لمسيحيي
الشرق من دون
لبنان، وجباله
وأوديته
ونساكه
ونسوره
الشهداء،
الذين ماتوا
من أجل لبنان،
ماتوا على
الصليب، كما
قال جبران في
نصه المميز:
"مات أهلي"،
حيث وصفهم بالسائرين
في موكب الموت
نحو مجد الاستشهاد،
في فضاء تملأه
أنفاس الأرز،
لكن الأفاعي،
على حد
تعبيره، نفست
فيه السموم.
ومن منكم لم
يقرأه يكرر:
"ماتوا
صامتين لأن
آذان البشرية
قد أغلقت دون
صراخهم. ماتوا
لأنهم كانوا
مسالمين.
ماتوا
وأكفهم
ممدودة نحو
الشرق
والغرب، وعيونهم
محدقة إلى
سواد الفضاء".
هذا
الواقع
المأسوي،
وهذه الرؤية،
كأنهما قدر
أبناء هذه
الأرض
المقدسة التي
أعطت الشهداء
كما تعطي
الثمار
والمجد، وسوف
تستمر في العطاء!
وسوف نستمر في
الصلاة لكي
نستمر رسل المحبة
والإبداع في
هذا الشرق حيث
لآبائنا جذور ولنساكنا
نور
ولأجيالنا
العزيمة
العميقة القادرة
على الصمود
والبقاء.
آمين".
كلمة
الدكتور جعجع
وبعد
انتهاء
القداس، القى
الدكتور جعجع
كلمة قال
فيها:"أحياء
في ثورة الأرز
وعند
إشراقة كل شمس
أحياء
أحياء
في ثورة الأرز
وفي ظلمة كل
قدر أحياء
في
مسيرتنا
أحياء
في
وجداننا
أحياء
في
القضية أحياء
بعض
الناس موتى في
حياتهم وأنتم
في موتكم
أحياء.
رفاقي
الشهداء،
نعود
كما كل عام،
نقف هنا في
حضرتكم.
نعود
وقد أثخنتنا
جراح
الاستحقاقات
المصيرية
المتلاحقة،
نعود
والتحديات هي
هي، وإن
اختلفت
الظروف والتسميات.
نعود
لأننا لسنا
ممن يشيح
بنظره عن
تاريخ مجبول
بالعرق والدم،
ولسنا ممن
يتنكر
لشهدائه
وشهداء
لبنان، فيسقط
على نفسه
ومجتمعه
تاريخاً ليس
بتاريخه
ومفاهيم ليست
بمفاهيمه.
نعود
لأننا ما
تعودنا إلا
العودة
لجذور
مقاومتنا على
هذه الأرض
نعود
للثوابت
التي سقطتم
لتكريسها
نعود
ولأننا
أبناء القضية
نعود.
رفاقي
الشهداء،
نعود
هذا العام ليس
مع الذكرى
فحسب، بل
أيضاً مع حصاد
وفير من آخر
جولة مقاومة
خضناها.
لقد
اعطيتمونا
وزنات كثيرة
وكبيرة،
ويطيب لنا
اليوم ان نعيد
بعضها إليكم،
مجددين
العهد بأننا
لن نرتاح ولن
نستكين حتى إعادتها
كلها،
أضعافاً
مضاعفة، وفاء
لكم، وفاء
للناس، وفاء للبنان
ووفاء
للتاريخ.
اذا
كنتم يا
رفاقنا
الشهداء قد
اضطررتم لخوض اكثر
جولاتكم
وصولاتكم
بالحديد
والنار، فإن
الله أعطانا
أن نخوض كل
جولاتنا
وصولاتنا في
السنوات
العشرين
الأخيرة
بالموقف
والكلمة.
ر
فاقي
الشهداء،
نعود
السنة وقد
حققنا
انتصاراً
كبيراً في انتخابات
مفصلية. فبعد
اكثر من عقدين
من الملاحقة
والاضطهاد
والتنكيل
والسجن
والنفي
والاغتيال،
هب رفاقكم
الاحياء، من
بين رمادهم،
حاملين
الصوت،
فحققوا أجمل
الانتصارات
في أبشع الظروف
وأحلكها.
لقد
هبوا في شوارع
زحلة
وأحيائها كما
في قاع الريم
وجديتا
وتعلبايا
والفرزل ورياق
وأبلح ورعيت،
فقلبوا
الموازين
وغيروا وجه
المعركة
بأكملها. لقد
هبوا في مدن
الكورة وقراها
ودساكرها ،
فأشاحوا عنها
سواداً حاول
البعض لعقود
خلت أن يلبسها
اياه عنوة،
وأظهروا من
جديد بريق
خضارها
ونضارها
ولبنانيتها.
لقد
هبوا في
البترون
ساحلاً وسطاً
وجرداً من شكا
وكور
وكفرعبيدا
الى نيحا
وبشعلة
وتنورين،
فانتصر
ماريوحنا
مارون واندحر
جميع مناوئيه
دفعة واحدة.
لقد
هبوا في قرى
وبلدات الشوف
وعاليه
العائدة،
وحققوا بما
يعود إليهم
انتصاراً
آخر، اضيف الى
الانتصار
العام لقوى 14
آذار في تلك
المناطق.
لقد
هبوا في جبيل
وكسروان
والمتن
وبعبدا،
فسجلوا حضورا
مميزا، ولو لم
يترجم مقاعد
نيابية،
لأسباب لا
علاقة لهم
بها.
اما
في بيروت،
فلقد سطعوا
قوة كبيرة
منظمة حاسمة.
كانوا في خدمة
الجميع
ولمصلحة
الجميع ولو
على حسابهم
المباشر.
واذا
كنت قد جلت
على المناطق
التي شهدت
معارك انتخابية
طاحنة، فلا
يسعني أن أنسى
جنودنا
المجهولين، في
المناطق
الاخرى، من
جزين
والزهراني
ومرجعيون
وعكار، الى
البقاع
الغربي
والشمالي، مروراً
بدير الاحمر
وزغرتا، وقد
اعطوا كل ما
يمكن إعطاءه
في مناطق ذات
اوضاع خاصة،
او معطيات
مستحيلة.
وكيف
لي أن أنهي
جولتي هذه من
دون أن اتوقف
عند العرين
عند بلاد
الارز ووادي
قنوبين عند
بشري وجبتها،
عند الأوفياء
الصادقين
الصابرين،
الصامدين منذ
ايام الحرب
والاضطهاد
والوصاية
وحتى الساعة.
ايها
الرفاق
والرفيقات ،
نعود
السنة ايضاً
والقوات
اللبنانية
أضحت على قاب
قوسين من أن
تتحول الى
مؤسسة نحو
المستقبل،
بكل ما للكلمة
من معنى...
نعود...
والورشة
التنظيمية
داخل القوات
اللبنانية
تنشط كخلية
نحلٍ...
والهدف،
هو تحويل
القوات الى
حزب نموذجي،
يحتذى بنمطه
المؤسساتي
ونظامه
الديمقراطي،
وقدراته
التنظيمية،
في لبنان
والشرق، مع
المحافظة على
الرابط
الوجداني،
الذي يصهر
مؤسسة الحاضر
والمستقبل
بتاريخها
النضالي
الطويل،
وقافلة
الشهداء
والمصابين.
فالقوات
اللبنانية
ليست حزباً
بالمعنى التقليدي
للكلمة ولن
تكون...
إنها
مسيرة مجتمع
أنها حكاية
شعب.
حكاية
شعب أعطي
لراعيه مجد
لبنان.
منذ
أقدم العصور
أعطي له، وفي
التاريخ الحديث
أعطي له .
ان
الله هو من
يعطي ويأخذ.
وما
أعطاه الله لا
ينزعه إنسان.
صاحب
الغبطة مار
نصرالله بطرس
صفير. نشكر لك
رعايتك لهذا
الحفل.
نشكر
لك رعايتك
لرعيتك.
نشكر
لك رعايتك
للبنان.
صاحب
الغبطة، لم
تسأل يوماً لا
عن مجد ولا عن غيره،
بل آثرت
العمل، لكل ما
هو ابعد،
واعمق،
واسمى، من كل
ما هو موجود على
هذه الارض.
ولكن
لا يمنع، انك
بالنسبة لنا،
مع جميع اسلافك
الذين سبقوك،
وباستحقاق
تاريخي صنعتم
مجد لبنان.
لذا مجد لبنان
أعطي لكم.
أيها
اللبنانيون،
أيتها
اللبنانيات،
رفيقاتي
ورفاقي،
إنتهت
الانتخابات
النيابية الى
ما انتهت
اليه، وافضت
الى أكثرية
وأقلية،
اعترف العالم
كله بنتائجها.
الا ان البعض اصر
على ان هذه
الاكثرية
النيابية
ليست منبثقة
من اكثرية
عددية.
لهذا
البعض أقول :
بلى
هذه
الاكثرية
النيابية،
تعكس أكثرية
شعبية فعلية
بمفهوم اتفاق
الطائف
ودستور
الجمهورية.
هنا
المكان
الطبيعي
لنتذكر
ديمقراطية
لبنان
التوافقية،
والتي
بطبيعتها
تختلف جوهرياً
عن
الديمقراطية
العددية
ولهذا
البعض أقول :
تطالعوننا
كل يوم،
بطروحات لا
نهاية لها، عن
الديمقراطية
التوافقية،
وتجهدون
لفرضها زورا،
وقسرا،
وزركا، في أطر
ومواقع لا
علاقة لها
بها، ومن ثم
تتنكرون لها
في مكانها
الصحيح ولا
تعترفون
بمفاعيلها.
في
هذه
المناسبة،
أتوجه لهذا
البعض، بكل
بساطة،
وصراحة،
ووضوح، لأننا
شركاء في وطن
واحد،
ومحكومون في
نهاية المطاف
بمصير واحد،
أتوجه اليه
لأقول: اذا
وصلتم الى
نقطة لم
تعودوا مقتنعين
فيها بديمقراطية
اتفاق الطائف
فقولوا ذلك.
قولوه جهارا
وصراحة وليس
تورية
ومداورة. اما
وانكم تصرون
كل يوم، على
انكم تريدون
اتفاق
الطائف،
فتفضلوا
والتزموا
باحكامه
ومفاعيله، من
دون لف ودوران،
من دون تذاك
وتحايل.
بعد
الانتخابات
جاء دور
انتخاب رئيس
للمجلس النيابي.
لم نتصرف كأكثرية،
وانتخب
الرئيس نبيه
بري رئيسا لمجلس
النواب، ولو
لم يكن يعبر
عن قناعات
الأكثرية،
وتوجهاتها،
خلافاً لما هو
معمول به في
برلمانات
العالم كلها.
بعدها
ذهبنا الى
تشكيل حكومة.
طرح الرئيس
المكلف،
وجاريناه
الطرح، تشكيل
حكومة
ائتلافية في
هذه الظروف
العصيبة، بمعزل
عن اكثريات
واقليات.
فانتهينا الى
ان الفريق
الآخر، ليس
مستعدا
للقبول بهذا
الائتلاف إلا
بشروطه هو،
وهذا حقه.
حاول
الرئيس
المكلف
ملاقاته في
نصف الطريق، فلم
يفلح. حاول في
ثلاثة أرباع
الطريق، من
خلال اقتراحه
الاخير قبل
اعتذاره،
والذي لم نكن نحن
براضين عنه
ابدا، فلم
يفلح ايضا
وايضاً.
في
حالات كهذه،
ماذا تكون
الخطوة
التالية المتوقعة
تبعاً
للدستور
اللبناني وفي
الأنظمة
الديمقراطية
بشكل عام؟
الخطوة
التالية تكون
، ليست طبعاً
ترك البلاد من
دون حكومة،
ولا خضوع
الاكثرية
النيابية لشروط
الاقلية، بل
ذهاب
الأكثرية الى
تشكيل حكومة
تمثلها،
وذهاب
الاقلية، الى لعب
دور المعارضة
ضمن الأصول
الديمقراطية.
والحال
هذه، لماذا
عند طرح حكومة
اكثرية نيابية
عندنا تقوم
القيامة،وتستنفر
الأبواق على
انواعها،
وتطلق
التهديدات
على اختلافها،
وترتعد
السماء،
وتهتز الارض
وكأن نهاية الكون
قد اقتربت.
ولكن، جدياً
لماذا؟
لماذ
يا إخوان؟
تقولون ان
حكومة اكثرية
تناقض صيغة
العيش
المشترك
والوحدة
الوطنية والديمقراطية
التوافقية ؟
كل
هذا غير صحيح.
أولا لأن هذه
الأكثرية
منبثقة
تحديدا عن
ديمقراطية
لبنان
التوافقية
وثانياً لأن
ديمقراطية
لبنان
التوافقية،
وميثاق عيشه
المشترك
وُجدا لخدمة
التعايش بين المسلمين
والمسيحيين،
عند طرح
القضايا الكبرى،
وليس لتوزير
فلان أو
علتان، أو
لإعطاء وزارة
الإتصالات
لهذا الفريق
أو ذاك؟
ان
ما تدعونه من
حرص على
الوحدة
الوطنية وميثاق
العيش
المشترك انما
هو شعارات حق
يراد بها باطل....
فالوحدة
الوطنية لا
تتجلى بمجرد
المحاصصة داخل
الحكومة بل في
وحدة قرار
السلم
والحرب، وآحادية
السلاح في يد
السلطة
الشرعية...
والوحدة
الوطنية ليست
بالضرورة
ثلثا معطلا وشروطا
تعجيزية...
والوحدة
الوطنية ليست
23 كانون
الثاني 2007 او 7
ايار 2008 .
ان
الوحدة الوطنية
الحقيقية
تتمثل بصون
الدستور
والمؤسسات،
وباحترام
ارادة
اللبنانيين
أفرادا ومجموعات،
التي تترجم كل
أربع سنوات في
صناديق الاقتراع.
ان
الانخراط في
الحياة
البرلمانية
اللبنانية،
والاصرار على
المشاركة في
الحكومة،
يستوجب
احترام اصول
اللعبة الديمقراطية
على ما هي
عليه في لبنان
، والالتزام
بالنصوص الدستورية...
فالمشاركة في
النظام، تعني
حكما الالتزام
بمجمل
احكامه، بما
في ذلك نتائج
الإنتخابات
التشريعية...
وإلا فما
الداعي الى
اجراء انتخابات،
طالما اننا
محكومون
مسبقاً بالتوافق
العشائري
الابتزازي،
والذي يتخطى
التوافق
اللبناني
الطبيعي، كما
هو معبر عنه
في الدستور،
وفي تركيبة
المؤسسات
الشرعية في
لبنان.
ان
الوحدة
الوطنية ليست
مطية، للقبض
على الوزرات
الحساسة،
خدمة لمشاريع
مشبوهة،
تتخطى بامتداداتها
حدود الوطن
اللبناني...
ان
الوحدة
الوطنية ليست
وحدة قسرية
يفرضها أحد
الأطراف على
الباقين
بشروطه تحت
وطأة السلاح:
اما حكومة
اتحاد وطني
كما نريد ام
الفوضى
وتهديد السلم
الاهلي. لماذا
يا اخوان ؟
في
هذه النقطة
بالذات،
دعوني اليوم
اكون صريحا
وواضحاً:
أولاً
: هذا منطق
مرفوض كلياً
منا ، لم نقبل
في يوم من
الايام ، لا
نقبل اليوم،
ولن نقبل في
اي يوم من
الايام لا
تهديداً ولا
وعيداً لا
تصريحا ولا
تلميحا.
ثانيا:
أليس
دستورياً مئة
بالمئة تشكيل
حكومة اكثرية
منتخبة على
اساس قانون
انتخاب توافقنا
جميعا عليه؟
واذا
كان ذلك
دستورياً مئة
بالمئة،
فلماذا يهتز
السلم
الاهلي؟
يقول
البعض :ولكن
كيف يمكننا ان
نقصي طائفة
بكاملها عن اي
حكومة
لبنانية.
والمقصود هنا
الطائفة
الشيعية
الكريمة .
الجواب
هو انه لا نية
عند احد لا من
قريب ولا من
بعيد لا
بالحلم ولا
باليقظة
بإقصاء طائفة
كريمة عزيزة
من صلب النسيج
الوطني
اللبناني كالطائفة
الشيعية.
والطائفة
الشيعية قد
اختارت في
الانتخابات
الاخيرة حزب
الله وحركة امل
لتمثيلها،
وبالتالي يحق
لحزب الله
وحركة امل
تمثيلها في كل
المقاعد
المخصصة
للشيعة، في اي
حكومة، كما
حصل في كل
الاقتراحات
التي طرحت حتى
الساعة. ولكن
هذا لا يعني
باي حال من الاحوال
التحكم بشكل
او بآخر
بمقاعد
الطوائف الاخرى
تحت عنوان
"حقوق
الطائفة
الشيعية".
وبالتالي
، طالما
التوازنات
الطائفية،
محفوظة حكما
في كل
التشكيلات
الحكومية
التي اقترحت
او ستقترح،
وطالما اسس
العيش
المشترك محترمة،
وطالما
موجبات
دستورنا
الحالي معمول بها،
فلماذا
الصراخ
والعويل
والتهويل؟
انطباعنا
هو ان البعض
يمانع، ليس
لأن الدستور
الحالي والنظام
الحالي غير
محترمين، بل
على العكس
لأنهما
يحترمان
ويطبقان.
فخامة
رئيس
الجمهورية
دولة
الرئيس
المكلف،
مراقبتنا
الدقيقة
للمواقف
الداخلية،
تدفعنا
للاعتقاد،
بان البعض
يحاول على ارض
الواقع، ان لم
يكن بعد على
الورق، تغيير
اسس نظامنا
الحالي. ونحن
نرى أن الازمة
الحقيقية
الآن، ليست في
تأليف
الحكومة، بل في
تطبيق النظام.
ولو
لم تكن كذلك،
لكانت شكلت
البارحة، قبل
اليوم، حكومة
اكثرية، بعد
فشل تشكيل
حكومة ائتلافية.
لذلك
اتوجه اليكم
فخامة
الرئيس،
واليكم دولة
الرئيس
المكلف، بان
تحزموا
أمركم، ولا
تتركوا أزمة
تأليف الحكومة،
تتحول إلى
أزمة حكم
ونظام.
وإذا
تأكد، كما
بيّنته تجربة
الاشهر
الثلاثة
الماضية، بأن
لا نية لدى
الفريق
الآخر، للمشاركة
في حكومة
ائتلافية الا
بشروطه هو،
وطبعا نحن لا
نقبل بذلك،
فلا يبقى
امامكم، الا
تشكيل اي حكومة
يجيزها
الدستور.
فتنقذون
النظام
والدولة قبل
اي شيء آخر
وهذا واجبكم
الاول، في هذا
الظرف
بالذات، وفي
كل ظرف وفي
كافة الأحوال.
واذا
كنتم
تحاولون،
تجنب وجع رأس،
سيتسبب لكم
به، وللبلاد،
الفريق الآخر
في هذه
الحالة، فستعانون
، وسنعاني
جميعا، من وجع
ضمير سيحملنا
اياه التاريخ
مدى الدهر
وابد
الأبدين، في حال
تركنا النظام
يسقط.
وبعد،
وفي خضم هذه
الهموم
الوطنية
الكبرى، أستميحكم
عذرا بأن أعرج
للحظات على
شؤون بيتنا
المسيحي، في
ما خص تشكيل
الحكومة. لدي
سؤالان
صغيران برسم
الرأي العام:
السؤال
الأول:ما الذي
يخدم مصالح المسيحيين
اكثر: ان تكون
معهم وزارة
التربية ام وزارة
الاتصالات؟
والسؤال
الثاني: ما
الذي يخدم
مصالح
المسيحيين
اكثر: ان
تتشكل حكومة
ولو بفلان او
من دونه،
لادارة
البلاد، ام
تركها من دون
حكومة، مفتوحة
على كل
الاحتمالات،
في كل
المجالات،
متروكة،
سائبة، على
غير هدى ومن
دون أفق؟
إن
مصلحة
المسيحيين
الكبرى في كل
الاحوال هي في
قيام دولة
لبنانية،
فعلية، قوية
قادرة متوازنة.
ولا يتحقق
ذلك، الا
بوجود مؤسسات
دستورية تعمل
بشكل طبيعي،
على ايقاع
مصالح اللبنانيين،
وليس على وقع
المحاور
الخارجية او
المصالح
الضيقة.
إن
استعمال مقولة
المطالبة
بحقوق
المسيحيين،
كغطاء لتأمين
مصالح اخرى،
لا علاقة لها
لا
بالمسيحيين
ولا حتى
باللبنانيين،
لهو أبغض
الحرام. ان
مصلحة
المسيحيين
الاولى
والاخيرة هي
في الحرية والاستقرار،
وليس في
مشاريع
الحروب
المستمرة،
والتعبئة
المستدامة،
ومقولة "لا
صوت يعلو فوق
صوت المعركة".
واستطراداً:
أتوجه الى
أبناء
الطائفة
الشيعية
الكريمة
لأقول: لا
ضمانة لأحد في
لبنان من دون
الجميع. نحن
ضمانة بعضنا
البعض.اذا لم
يكن الجميع
بخير في
لبنان، لن
يكون أحد منا
بخير.
لا
حماية، ولا
ضمانة، ولا
مستقبل لنا
جميعاً الا في
مشروع الدولة
. واذا كانت
الدولة ضعيفة
الآن، فلأن
جهودنا جميعا،
ليست منصبة
على بنائها،
ولأن البعض
يرعى مشاريع
تناقض قيامها.
واذا لم ننجح
في اقامة دولة
قوية حتى
الآن، فهذا
ليس معناه ان
نذهب الى
بدائل اخرى،
لأن أحسن أحسن
بديل ممكن،
يبقى اسوأ من
أسوا دولة.
أيها
البنانيون ، يا
شعب ثورة
الأرز
يا
شعب 14 آذار
وتسألون
بعد عن ثورة
الأرز، عن 14
آذار؟
انتم
الأرز وماضيه
وحاضره
وثورته
ومستقبله.
لا
تسألوا اذا
كانت ثورة
الارز بخير،
طالما أنتم
بخير، وأنتم
فعلا بخير.
اذا
رأيتم، بعض
الأحيان،
ضعفا من هنا،
او ارتباكا من
هناك، فلا
تظنوا بأن
الارز يرتجف،
بل قولوا هي
الحياة بكل
فوضويتها، هي
الحركة بكل
صخبها
وتموجاتها.
نحن
هنا وبألف
خير،
الحرية
حقنا -
السيادة لنا
والمستقبل
بأيدينا.
لقد
عمل
الكثيرون، في
الداخل
والخارج، على
محاولة ضرب
ثورة الأرز،
لكنهم فشلوا
وسيفشلون،
لأن ما أطلقه
التاريخ لا
يوقفه انسان.
ان
حق الشعوب
بالحرية
والاستقلال
لا يقاوم.
ان
حق الشعوب
بالعيش
الكريم لا
يواجه.
ان
حق الشعوب
بالاستقرار
والتقدم
والتطور لا
يقهر.
ان
ثورة الارز
كما الارز لا
تموت.
اخواني
في ثورة
الارز. لقد
قدمتم الكثير
حتى الآن، لكن
المطلوب اكثر
بعد، فطريقنا
طويلة، صعبة
شاقة ومكلفة.
لا
تتركوا شيئاً
ينال من
عزيمتكم .
كونوا
مصممين،
ملتزمين،
مضحين،
صابرين، يكون
لكم ما اردتم
ولو بعد حين.
لا
ثورة أرز من
دونكم.
ولا
خوف على ثورة
الأرز معكم.
وأصل
الآن الى
الجنوب
ان
الجنوب
جنوبنا
جميعاً
ان
الجنوب ارض
لبنانية
بامتياز
واستحقاق
لا
شمال، ولا
بقاع، و لا
جبل بخير،
ومرة واحدة لا
لبنان بخير،
اذا لم يكن
الجنوب بخير.
لذلك
ليس مقبولاً
باي حال من
الاحوال، ان
يتحول
الجنوب، ساحة
تصفية حسابات
لقوى خارجية.
ليس مقبولاً
ان يتحول الى
ساحة للرسائل
الساخنة في
المنطقة. ليس
مقبولاً ان
يستعمل
لتصحيح ميزان
قوى اقليمي من
هنا، او للرد
على اعتداء
هناك.
ان
الجنوب
مسؤولية
الدولة
اللبنانية
بامتياز.
مسؤولية رئيس
الجمهورية
ومجلس
الوزراء، والمجلس
النيابي،
والجيش
اللبناني
والقوى الشرعية
كافة. ومن غير
المقبول، ان
نعرض اهل الجنوب،
والشعب اللبناني
بأسره، لمآس
جديدة، بسبب
تسيّب من هنا،
او فوضى من
هناك. كلنا
يعرف نوايا
اسرائيل، لكننا
لا نستطيع
التحكم بها.
ما بإمكاننا
التحكم به، هو
كيفية مواجهة
تلك النوايا،
وعدم تمكين
اسرائيل من
تحقيقها.
هذه
مسؤولية
الدولة
بالتعاون مع
المجتمعين العربي
والدولي. فالدولة
مطالبة،
بتطبيق فعلي
وجاد للقرار
1701، ولو كانت
اسرائيل
تعمل، على
خرقه في
محاولة لتقويضه،وهذا
دليل آخر على
انه عائق
بوجهها. ان القرار
1701، ولو لم يكن
مثاليا، هو
الوسيلة الاقل
كلفة ومن بعيد
بعيد، لردع
اسرائيل،
والحفاظ على
لبنان، وعلى
الجنوب وامنه
واهله.
في
الختام
رفاقي،
رفيقاتي،
مسيرة
تعطيل
المؤسسات
ولبنان
الدولة والكيان
مستمرة.
فالدولة
اللبنانية
اصبحت رهينة
اهواء البعض،
وارتباطاته
الاقليمية...
والمؤسسات
الدستورية
باتت مسخرة
لخدمة طرف من
الاطراف....
والحياة
الديمقراطية
في لبنان باتت
منتقصة.
ووثيقة
الوفاق
الوطني اصبحت
مشوهة.
باختصار
، ان الدولة
اللبنانية
برمتها، تحولت
الى رهينة بيد
قوى الأمر
الواقع،
ومصير اللبنانيين
ومستقبلهم،
بات منوطاً
بجهة واحدة،
تفرض عليهم
ارادتها،
ورؤيتها،
لمسار صراعاتها
السياسية،
والعقائدية
في المنطقة...
ايتها
االرفيقات،
أيها الرفاق
لن
نترك الساح.
فنحن
ثابتون لا
نتغير.
فكما
قاومنا
التوطين،
والاحتلال
والوصاية والتهميش
... نحن هنا
لنواجه
التعطيل ووضع
اليد ،
نحن
هنا ... لندعم
قيام الدولة
اللبنانية
بمؤسساتها
الشرعية ....
نحن
هنا... لتسود
الحياة
الديمقراطية
ويعلو مقام
الدستور ....
لا
لن نترك الساح
...
والقوات
اللبنانية
وثورة الأرز
لن ترتاح... طالما
ان لبنان
يستنزف
ويستباح.
المجد
والخلود
لشهدائنا
الأبرار
العزة
والكرامة
لشعبنا الأبي
عاشت
القوات
اللبنانية
ليحيا
لبنان".
مصباح
الأحدب لـ
"السياسة": "14
آذار " فشلت
واستعمال السلاح
في الداخل
يعني أن البلد
محتل
اعتبر
ان الأمور
تعقدت بعد
دخول إيران
على خط
المواجهة
"تيار
المستقبل"
خاض
الانتخابات
تحت عنوان "نريد
الدولة
والسما زرقا"
وما نراه
اليوم العكس
تماماً
اتصلت
بالحريري
لعقد لقاء معه
وحتى الساعة لا
جواب
أين
ذهبت مئات
ملايين الدولارات
التي أنفقت
لحماية
بيروت؟
عندما
طالبت
بمعالجة
الوضع بين باب
التبانة وبعل
محسن أبدت
جماعة
"المستقبل"
عدم الرغبة في
التعامل مع
"زعران"
مَنْ
لا يريد
التعامل مع
"الزعران"
كيف يوقع اتفاقاً
معهم ويقبل
بإبقاء
السلاح بين
أيديهم؟
إذا
جرت
المفاوضات مع
سورية في مكان
آخر ستعود
دمشق وتتحكم
بالواقع اللبناني
نعم
الأمور تسير
من تعطيل إلى
تعطيل
أبدى
النائب
اللبناني
السابق مصباح
الأحدب عتباً
مشفوعاً
بمحبة صادقة
على الرئيس
المكلف سعد
الحريري بسبب
عدم الرد على
الاتصال الذي
أجراه معه,
كاشفاً عن أنه
طلب من معاوني
الحريري
تحديد موعد
للاجتماع به,
لكنه حتى
الساعة لم
يتلق أي جواب,
معتبراً "أن
الخلل الذي
عطل تشكيل
الحكومة, يكمن
بالأخطاء
التي
ارتكبتها "14 آذار"
على مدى
السنوات
الأربع
الماضية",
مطالباً
بإجراء حوار
مع الجانب
الإيراني
"الذي دخل على
خط المواجهة,
بعد أن اطمأن
إلى وضعه
الداخلي"
قائلاً: "إن
الاتفاق
السعودي - السوري
لا يكفي وحده
لتشكيل
الحكومة, ما
لم يستتبع
بحوار جريء
وبناء مع
النظام
السوري".
الأحدب
وفي حوار مع
"السياسة"
سأل "ماذا كان يمنع
لو أن فريق "14
آذار" بعد
فوزه
بالانتخابات
النيابية فتح
حواراً مع
النظام
السوري عبر
السفير
السوري في
بيروت, أو
الوزير
السابق وئام
وهاب بذهاب
وفد منه إلى
سورية للبحث
في عمق
المسائل
الخلافية بين
البلدين?",
متهماً "14 آذار"
بالفشل, لأنها
لا تعرف "ما هي
الضوابط الموضوعة
للمرحلة
المقبلة من
أجل حماية
الناس
عموماً",
متسائلاً أين
ذهبت ملايين الدولارات
التي أنفقت من
أجل حماية
سكان العاصمة
بيروت? ولماذا
لم يجرؤ مئة
عنصر من قوى
الأمن على
حماية قصر
قريطم?
الأحدب
رأى "أن الوضع
الأمني غير
مطمئن, وأن التركيز
على الشمال
سببه رغبة
البعض بإخضاع
هذه المنطقة",
معتبراً أن ما
يجري اليوم
يؤسس لمرحلة
جديدة, لأن
الأمور تسير
من تعطيل إلى
تعطيل" وهذا
نص الحوار:
في
أزمة تشكيل
الحكومة, بدأ
الكلام عن
فتنة مذهبية
تبدأ من
الشمال, ومن
طرابلس
بالتحديد, في
منطقة باب
التبانة وبعل
محسن, لأن
الجمر ما زال
تحت الرماد,
كيف تصف لنا
الوضع في
طرابلس, من
يوزع السلاح
في الشمال?
وهل تتوقع
حدوث مشكلات
دموية في هذه
المنطقة?
الفتنة
قابلة
للاشتعال في
لبنان. ولكن
مع الأسف فإن
مقومات ساحة
المواجهة, ما
زالت تنطبق
على الوضع
اللبناني, ولم
نستطع ضبط المصالح
المخابراتية
والدولية
التي جعلت من
لبنان ساحة
لتصفية
الحسابات
الخارجية.
كان
هناك تقارب
سوري - سعودي,
وكانت ستشكل
الحكومة في
الأول اغسطس
الماضي وكان
ممنوع الكلام
عن الثلث المعطل,
لأنه غير
موجود في
الدستور
اللبناني, وبالمقابل
ومن دون أن
نعلم, تعهد
الرئيس سعد
الحريري
لفريق
المعارضة بأن
القرارات في
مجلس الوزراء
ستتم
بالإجماع,
اتخاذ
القرارات بالإجماع
ماذا يعني?
يعني تراجعاً
عن نتيجة الانتخابات.
كالعادة, تم
الاتفاق على
التصويت بالإجماع,
وعلى صيغة "15-10-5".
وتم انتخاب
الرئيس نبيه
بري, فتلاشى
الحديث عن
الثلث المعطل,
ولم نعد نسمع
أي طرف من
صقور
المعارضة
يتحدث عن الثلث
المعطل.
بعد
ذلك تعقدت
الأمور ودخلت
إيران حلبة
المواجهة بعد
أن اطمأنت إلى
وضعها
الداخلي. فأن
يصار إلى
اتفاق
سعودي-سوري,
فهذا لا يكفي
لتشكيل حكومة
في لبنان.
لذلك أعتقد ان
الخلل يكمن
بعدم التكلم
مع الجانب الإيراني.
عندها عادت
المعارضة إلى
نغمة المطالبة
بالثلث
المعطل, وعدنا
إلى موضوع
التنازلات,
لأن الأمور لم
تعد كما كانت.
فأنا
أتساءل
كمواطن
لبناني: لو
بقي الاتفاق ساري
المفعول بين
سورية
والسعودية, هل
كان قبل الشيخ
سعد الحريري
بما لا يقبل
به اليوم?".
اليوم
يقول ب¯"أن
هناك دستوراً
لبنانياً, وهذا
أمر صحيح.
وهنالك مصالح
تتواجه في
لبنان, وهذا
أمر صحيح
أيضاً, ولكن
هذا لا يعني
ان الأمور
اللبنانية
يجب أن تكون
غائبة تماماً,
لا بل بالعكس,
ولكن ما نراه
اليوم كأنه
تناسى مبادئ
"ثورة الأرز"
التي تتطلب
اصلاحات
وضوابط
وإنماء.
فلنكن
صريحين, "14
آذار" فشلت
ولا نعلم ما
هي الضوابط
الموضوعة
لمواجهة
المرحلة
المقبلة,
وحماية مصالح
اللبنانيين
عموماً?
يجب
وضع ضوابط
لمعالجة
الوضع الأمني.
وأنا طالبت
بذلك مراراً,
عندما بدأ
التشنج
القائم بين
باب التبانة
وجبل محسن.
اقترحت على
الشيخ سعد أن
يوفد أحد
نوابه إلى
الشمال,
ليلتقي السيد
علي عيد وهو
رفيقه في
الجامعة. ولكن
- مع الأسف -
سمعنا أن
القيمين على
"تيار
المستقبل" في
الشمال
يرفضون عقد
مثل هذا
اللقاء. بحجة
انهم لا
يريدون
التعامل مع
"زعران". بعد
ذلك حصل ما حصل
من مواجهات
واعتداءات.
علماً اننا
كنا منذ البداية
نستطيع أن
نعالج
الموضوع من
قرب ونجري
مصالحات, لأن
عيد لم يكن
مدللاً من السوريين.
بعد
ذلك رأينا أن
من كان يقول
أنه لا يتعامل
مع زعران وقع
على وثيقة
اعترف فيها
بأن عيد هو زعيم
الطائفة
العلوية. وتمت
مصالحة قائمة
على إبقاء
السلاح في يد
جماعة عيد.
أما في طرابلس
فكانت هناك
نية لسحب
السلاح من يد
الناس, ولكن
مع الأسف, ما
زالت هناك مربعات
أمنية قائمة
بقرار سياسي,
والسؤال: ماذا
نريد? وماذا
نقول
للمؤسسات
العسكرية لكي
تؤدي دورها?
هناك خصوصيات
في كل
المناطق, ولا
يقولن أحد ان
ما يحصل في
بيروت يجب أن
يحصل في كل
المناطق
اللبنانية.
هذا الأمر غير
صحيح, قبلنا
الخصوصيات
القائمة في
الجنوب, عندما
كان يقال ان
الجيش لا يمكن
أن يتواجه مع
أهله في الجنوب,
لذلك فإن
الأهالي
يتمسكون
بالمقاومة,
والجيش يجب أن
يقبل ببعض
الخصوصيات.
وهنا أسأل: هل
يقبل الجيش أن
يكون بمواجهة
مع أهله في
عكار? حكماً
لا.. لذا فإن
المشكلة هي
بالقرار السياسي
غير الواضح
حتى الآن.
أنا
لا أفهم كيف
يستطيع أحد أن
يتنازل عن
أمرٍ لا يملكه.
أنا أستطيع أن
أتنازل عن كل
ما أملك للتوصل
إلى حل. فإذا
كنت لا أملك
شيئاً فكيف
أتنازل عنه?
وإذا
قبلنا ان
الدستور
اللبناني يجب
أن يكون مطاطاً
استنادا الى
الأمور
الداخلية والمصالح
الإقليمية
والدولية,
فهذه الأمور
يجب أن تكون
بعيدة من
التجاذبات
وعن القيل والقال.
أما أن يُسمح
باستعمال
السلاح في
الداخل للضغط,
فهذا يعني بأن
البلد محتل.
وإما أن تكون
هناك مواجهات
ضمن الأسس
الدستورية
والديمقرطية
بين كل
الشركاء
اللبنانيين.
أنا أنتمي إلى
شريك غير
مسلح, فهل هذا
الشريك غير المسلح
هو خائن ويجب
أن يعاقب,
لأنه ليس لديه
الأفكار
نفسها
الموجودة لدى
حزبٍ معين?
من
الأخطاء التي
وقعنا فيها في
"14 آذار", بدأت بإعطاء
المراكز
الشيعية في
أول حكومة
لفريق "أمل"
و"حزب الله".
ومن كان معنا
في "البريستول"
وهو شريك
ضحينا به
وقبلنا بأن
"أمل" و"حزب
الله" هما
الممثلان
للطائفة
الشيعية, لماذا?
لأنهما
يملكان
السلاح? هل
نحن كشريك غير
مسلح يجب أن
نكون على
تحالف مع
أفرقاء غير
مسلحين, أم هل
يجب أن نقبل
بواضع السلاح
في الجنوب اللبناني?
ما نراه اليوم
هو محاولة
لوضع اليد مباشرة
على لبنان.
هل
تتوقع حصول
اضطرابات
أمنية في
الشمال في وقت
قريب?
أعتقد ان
الوضع في
لبنان غير
مطمئن, والتركيز
على منطقة
الشمال, لأن
الشمال لم
يخضع سابقاً,
ولكن "تيار
المستقبل"
بما يملك من
زعامة على
مستوى لبنان
يجب أن يعطي
توضيحاً أكثر,
في حين ان
الرأي العام
ليس على مستوى
هذا الاتجاه.
لذلك كانت
الحملة
الانتخابية
موجهة الى
أنهم "يريدون
الدولة
والسما زرقا"
فالناس ذهبت إلى
صناديق
الاقتراع
لأنها تريد أن
تقول: نعم "للدولة
والسما زرقا".
ولكن ما نراه
اليوم هو العكس
تماماً, اخذ
"المستقبل"
الوكالة
ونأمل أن
يحافظ على
الأمانة, وأنا
على ثقة بأن
هذه الأمانة
يجب أن يحافظ
عليها.
بعد
الانتخابات
النيابية, كيف
تقرأ سلوك "14
آذار", وهل ما
زالوا
محافظين على
مبدأ السيادة
والاستقلال,
أم أن هناك
خللاً في مكانٍ
ما?
بما
أنني أنتمي
إلى فريق "14
آذار" مثل كل
الشعب
اللبناني
الذي تحرك منذ
البداية باتجاه
ساحة الحرية,
عندما كان
هناك ظلم
بوجود
المخابرات
السورية,
لكنني لم أشتم
هذه
المخابرات,
كما فعل الذين
أتوا من بعدي.
وتجاوزوني في
معاداتهم للنظام
السوري, في
وقت آثرت فيه
الصمت. ومن ثم
أتى من يقول
ان مصباح
الأحدب متطرف
ولا يقبل المصالحات,
هذا الأمر غير
صحيح, أنا لست
متطرفاً
ولكنني لا
أستطيع أن
أتنازل عن شيء
لا أملكه.
وأنا أعتقد
بأن الحل
الأفضل
لتحسين العلاقات
مع سورية, هو
تغيير
النموذج
القديم. إما
أن نشتم وإما
أن نعود
ونوافق ونذهب
من دون أن
نعلم كيف,
ولماذا? أنا
أتمنى أن نذهب
إلى سورية ولا
يجوز أن تبقى
العلاقات كما
هي غير طبيعية
وغير صحية,
يجب أن تكون
علاقات نقية
من خلال
الحوار
والتواصل مع
الجانب
السوري لِمَ
لم تتصل "14
آذار"
بالسفير
السوري, كما
يتم الاتصال
بأي سفارة,
للبحث بزيارة
إلى سورية ومناقشة
المسؤولين
هناك لتوضيح
الأمور التي يجب
أن تحل? لا
نعلم لماذا لا
تحصل مثل هذه
الخطوة! ربما
لأن
المفاوضات
تجري في مكانٍ
آخر, فلو حصلت
مفاوضات بين
"14 آذار"
وسورية, لكانت
حلت معظم
العقد
الموجودة. أما
أن تكون المفاوضات
مع سورية تجري
في مكانٍ آخر,
فهذا يعني بأن
كل طرف من
فريق "14 آذار"
سيفتح
روزنامة مستقلة
مع دمشق,
وستعود سورية
وتتحكم
بالواقع
اللبناني من دون أن
تطلب ذلك من
أحد, لأنها
ستكون على
علاقة مستقلة
مع كل فئة. هذا
الأمر
باعتقادي
سيؤدي إلى
إضعاف "14 آذار",
الناتج عن سوء
الإدارة الذي
لا يمثل الأكثرية,
ويجب أن يقتنع
قادة هذا
الفريق, بأن الأمور
لا تدار بهذه
الطريقة, يجب
أن تكون هناك
مبادرات
وأفكار جديدة,
هناك شفافية
بطرح الأمور
للمواطنين,
"حزب الله"
يشرح لشارعه ماذا
يفعل.
أنا
نائب سابق, لم
أكن أعلم
كنائب, ولم
أعلم اليوم,
ما تفعله "14 آذار",
فكيف تريد
إفهام المواطنين?
لقد خسرت
الانتخابات
تضحية من اجل
"14 آذار"
واعتقدت
بأننا ربحنا هذه
الانتخابات.
ولكن لم يعد
أحد يتصل بي,
لماذا? هذا قد
لا يؤثرفي,
لكنه بطبيعة
الحال سيؤثر
في المواطن
اللبناني
الذي سيق إلى
الانتخابات
وترك اليوم
بمهب الرياح
من دون أي
ضمانة بالنسبة
الى مبادئ
الثورة التي
قام بها.
مصباح
الأحدب
يستطيع أن
يحمي نفسه
ولكن من سمع
الشتائم وذهب
وحرق مكتب
"مفلح" في
عكار, من يحميه?
هل هو أراد أن
يحرق المكتب
أم التحريض دفعه
إلى ذلك? هل
بهذه الطريقة
تبنى
المصداقية وتبنى
الزعامة?
ويحافظ على ما
كان يفعله
الرئيس رفيق
الحريري من
تواجد, وما
كان يمثل من
حلم لدى
اللبنانيين?
أنا
لا أعلم ما هو
الأفق
المطروح
أمامي كمواطن
لبناني اليوم,
هل قدري أن
أكون دائماً
جاهزاً لردات
الفعل, ولكن
أن يُضحَّى بي
عندما تكون
هناك مصالحات
على مستوى
آخر.
أعتقد
ان ما يجري
اليوم, يؤسس
لمرحلة جديدة,
لأن ما نشاهده
يثبت ان هناك
إفلاساً
سياسياً, ولو
نظرنا إلى
السنوات
الأربع
الماضية, نجد
بأننا ذهبنا
من تعطيل إلى
تعطيل, وكما
يقول المثل:
"تعددت
الأسباب
والتعطيل واحد".
ونحن اليوم
ندخل مجدداً
بالتعطيل, إما
أن يبادروا
بمبادرة
ويذهبوا
ويتكلموا مع
السفير
السوري, وإذا
اعتبروا بأن
السفير
السوري غير
موجود كما
يقول البعض,
فعليهم أن
يتواصلوا مع
السوريين من
خلال الوزير
السابق وئام
وهاب, لأن
المسألة لا
تحتمل
الانتظار.
فلماذا نطلب
من السعودية
أن تفاوض
السوريين عنا?
الشيء
نفسه بالنسبة
الى ايران
تمارس دور المعطل
منذ خمس
سنوات, فلماذا
لا يتم
الاتصال بها
لنعرف على أي
أساس تبنى
الأمور وبأي
طريقة?
هل
تؤيد مواقف
النائب وليد
جنبلاط بفتح
حوار مع سورية
ومع إيران?
أنا
لا أعلم
بخصوصيات ما
يجري بين الشيخ
سعد ووليد بك.
فإذا كانت
هناك مصالحة
سعودية -
سورية ولم
يعلم بهذا
الأمر شخص مثل
مصباح الأحدب,
فقد يذهب
ضحية! لكن
شخصاً لديه
زعامة مثل
وليد جنبلاط,
هل من المعقول
أن تقوم
مصالحة ولا
يكون جزءاً منها?
فهو حكماً
ستكون لديه
خطوط مباشرة.
بالنسبة
الى الوضع
الأمني في
بيروت, الجميع
كان يسمع عن
المبالغ التي
دفعت بمئات
ملايين الدولارات
للحفاظ على
الأمن في
بيروت, ماذا
حصل? طارت
الأموال ولم
نسمع عن شيء
اسمه مقاومة غزو
بيروت, حتى
قوى الأمن
الداخلي, لم
يتواجد مئة
عنصر من الدرك
لحماية قصر
قريطم. ما هو
المطلوب? هل
المطلوب أن
تكون
المواجهة, فقط
على حساب وليد
جنبلاط الذي
قد يكون
استخدم بعض
المفردات
للتعبير عن
مواقفه
الجديدة? ولكن
جوهر الموضوع
ألا يكون
جنبلاط وحده
في المواجهة
وقد أعلن
صراحة بأنه لن
يذهب إلى
سورية إلا بعد
أن يذهب سعد
الحريري. هذا
يعني بأنه كان
مطروحاً أن
يذهب الشيخ
سعد إلى
سورية, فأين
الخطأ أن يذهب
سعد الحريري
إلى سورية?
ولكن السؤال:
ما هو مطروح
كبرنامج
محادثات في
سورية? وما هي
النقاط التي
يأمل أن تصحح
بعد لقائه
بالمسؤولين
السوريين? أما
إذا ذهب إلى
سورية وعاد
منها, ولم
نعلم طبيعة
النقاش الذي
جرى مع
المسؤولين
السوريين, ولا
نعلم عن
النقاط الجديدة
لتنقية هذا
الاتفاق, فهذا
يعني بأننا
عدنا إلى
الدينامية
القديمة.
برأيك ما
السبل الآيلة
الى انقاذ الوضع
وتشكيل
الحكومة?
وماذا سيتغير
برأيك بين
الاعتذار
وإعادة التكليف?
مبدأ عدم
توزير
الراسبين
مبدأ جيد, ومن
غير المنطقي
أن تأتي
الأقلية بكل
شيء, وألا تكون
هناك أغلبية
في الحكومة,
وتريد
المعارضة أن
تكون لديها
وزارة
الداخلية
وتريد الثلث المعطل,
وأن تتمسك
بحقائب
سيادية وخدماتية.
فكيف ذلك?
برأيي لو وجدت
النية للحل
لكانوا قبلوا
بالطرح الذي
قدمه الرئيس
سعد الحريري.
لم يقبلوا,
فهذا يعني
بأنهم لا
يريدون الحل
وأن المشكلة
في مكانٍ آخر.
أقول
بكل بساطة,
يجب الاتصال
بإيران
مباشرة, فالمسألة
ليست مسألة
توزير
الراسبين, وقد
تحصل تسوية
لتوزير بعضهم,
فماذا يفعل
الشيخ سعد?
"14
آذار" تقول
انها اتخذت
هذا الموقف رداً
على اعتراض
العماد ميشال
عون على توزير
رئيس حركة
"التجدد
الديمقراطي"
نسيب لحود بعد
خسارته في
انتخابات عام
2005?
لا
تعالج الأمور
بردات الفعل,
ولا بالنكايات
الصغيرة ولا
بتشبث العماد
عون بتوزير
صهره الوزير
جبران باسيل,
والتمسك
بوزارة
الاتصالات,
ولا بالتهديد
ولا بالوعيد,
البعض يعتبر
ما قاله
الحريري هو
تهديد عندما
أعلن, بأنه
سيعامل
بالمثل. فهل
لفريق المعارضة
الحق
بالتهديد,
وعندما تقول
بالمعاملة بالمثل
تُتَهم
بالتهديد?
برأيي
موقف الشيخ سعد
الحريري
الأخير جيد
ويجب أن يكون
دائماً منفتحاً
باتجاه الطرف
الآخر, وأن
يعطي ما يمليه
الدستور.
وأخشى إن طُلب
منه مجدداً أن
نعود إلى
المصالحة
المفروضة
سابقاً وأن
يوافق على
توزير جبران
باسيل, وأن
يعطي الثلث
المعطل, فهل
سيستمر
بالرفض? أتمنى
ذلك, لأن هذه
الأمور لا
يمكن أن
نتنازل عنها.
وكنت أتمسك
بها سابقاً,
لأننا لا
نستطيع أن
نستمر
بالتضحية, فنحن
مطالبون من
جمهور "14 آذار"
ولا يجوز أن
يصبح
الاقتصاد
اللبناني
منتعشاً في
فترة الانتخابات
من خلال ضخ
المال يميناً
وشمالاً وبعد الانتخابات
يطرد الناس من
وظائفهم.
برأيي
يجب أن نعود
إلى حلم رفيق
الحريري ومن
كان يساعده
مازال
موجوداً,
الرئيس
الحريري كان فعلاً
من الأشخاص
المهمين بما
كان عنده من
مستشارين
كفوئين,
أمثال: فؤاد
السنيورة
ورياض سلامة
وناصر الشماع
وداوود
الصايغ.
كل
الذين ذكرتهم
أصبحوا
عند ابنه
الشيخ سعد,
فلماذا تغيرت
الأمور?
أنا
لا أستطيع أن
أنسى الصدمة
التي صدمت بها
عندما تم
التصويت على
الثقة في هذه
الحكومة,
يومها رفض
نائب رئيس
المجلس فريد
مكاري إعطاء
الثقة
للحكومة
بقوله لن أعطي
الثقة إلا لمن
يستأهل الثقة.
وكل هذه
الأسماء
تستأهل الثقة
ويعملون في
الخط نفسه, فإذا
تمت تقوية هذه
الأطراف نحن
نكون أقوياء,
وإذا تم إضعاف
هذه الأطراف
نحن نكون
ضعفاء. الطرف
الآخر يقوي كل
من هو حليف له,
فاليوم لا أرى
أحداً من هذه
الأسماء
عندما يعقد
الشيخ سعد لقاءات
مهمة, ولا أرى
لهم وجوداً في
المواقع السياسية,
طبعاً لا أقصد
هنا الرئيس فؤاد
السنيورة أو
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة. يجب
إعطاء
المستشارين
أدواراً تخدم
الرئيس الحريري,
وأن تكون هناك
تحالفات مع
أطراف أخرى.
والأهم الأهم
عدم التنازل
عن الثوابت
الأساسية.
كيف
تصف علاقتك
بالشيخ سعد
الحريري, قبل
وبعد
الانتخابات,
هل هي علاقة
صداقة مستمرة?
وكيف تنظر إلى
سعد الحريري
من خلال موقعه
السياسي?
عندما أعلنت
ترشيحي ولم
أكن على "لائحة
التحالف
الطرابلسي",
كان الجميع
يعتقد بأنني
سأنتقد الشيخ
سعد, إن الشيخ
سعد حبيبي وصديقي
وأخي. حبيبي
لأنه ابن
الحبيب "رحمه
الله", لقد كنت
على علاقة
جيدة مع
الرئيس رفيق
الحريري
والجميع يعلم
ذلك. صديقي
لأنني أعتقد
بأن التواصل
الذي كان
قائماً بيني
وبينه كان
جيداً جداً.
وأخي لأنني
إذا أردت أن
أكون صادقاً
مع أحد, يجب أن
أكون صادقاً
مع أخي, ولكن
انقطعت هذه
العلاقات.
وكان هناك
اتفاق بيننا
تم نقضه من
طرف واحد ولم
أعد أستطيع الاتصال
به بعد
الانتخابات,
وهنا كان
أمامي خيار من
أمرين, إما أن
أبدأ الصراخ
على التلفزيونات,
أو ألتزم بما
التزمت به أي
الصمت! وعقدت مؤتمراً
صحافياً قبل
إعلان
النتائج
الرسمية
للانتخابات
من وزير
الداخلية
زياد بارود وأعلنت
احترامي
للنتيجة
والانحناء
أمام إرادة
الناخبين,
فهذا يعني
بأنني كنت
أنتظر هكذا نتيجة,
بعدها طلبت
موعداً منه,
فلم أصل إلى
نتيجة ولم
يردوا عليَّ!
اليوم
ليست لدي أية
مواقف سياسية,
لكنني سأنطلق
حتى تنجلي هذه
المرحلة
وتشكل
الحكومة, بعدها
سأبدأ بعملي
السياسي
مرتكزاً على
إرث عمره 20
عاما من العمل
السياسي, لأن
من يعلم كيف
يربح
الانتخابات
يجب أن يعلم
كيف يربح
عندما يخسر
الانتخابات.
ماريو باسيل
لموقع "14
آذار": حسن
نصرالله يتدخل
في رسم
مستقبلنا
وممنوع علينا
الكلام... لماذا؟
٢٧
ايلول ٢٠٠٩
حاورته:
ناتالي
اقليموس
"بشيل
الهم عن
القلب"،
"بفشلنا
خلقنا"، "بنسينا
شو علينا
ديون"،
"بضحكنا على
لي ببكينا"...هكذا
يعرّف عنه
جمهوره الذي
لم يعد مقتصراً
على لبنان
والعالم
العربي، بل
توسع ليبلغ
معظم بلاد
الانتشار. هو
سريع البديهة
وصاحب "النكتة
الذكية"،
انعكس اداؤه
على عمله المسرحي،
فجاءت الـ Comedy Night Season: 1,2,3 تحمل
الكثير من
الضحك، خفة
الدم،
المواهب الفنية،
"اللطشات
السياسية"...
ورسائل خاصة
الى الجمهور!
في اختصار هو
المؤلف،
المنتج،
المخرج، المعلن،
والممثل،
ماريو باسيل
الذي كان
لموقع "14 آذار"
الالكتروني
مقابلة خاصة
معه.
1- من هو
ماريو باسيل؟
ومتى بدأت
التمثيل؟
مواطن
لبناني من
بلدة دلبتا-
كسروان، ابلغ
من العمر 33 سنة
(والله أعلم
كم عدد الشهر).
منذ ان كنت
تلميذاً برعت
في
الرياضيات،
فكان من البديهي
ان اتجه نحو
"الهندسة".
ولكن بما ان
تفكيري منذ
البداية كان
مشعوطاً
اخترت
اختصاصاً حديثاً
آنذاك " ingenieur agroalimentaire" ،
الا انني لم
احبه فانتقلت
الى الـ Computer Science.
واثناء تخصصي
تعرفت الى
اجواء طلاب
المسرح، فشاركت
في احدى
المسرحيات
حيث التقيت
مارك قداح،
وبما انني لم
اكن مقتنعاً
في اختصاصي شاركت
في احد
المحاضرات
واحببت الـ communication Art،
ومنذ ذلك
الحين انغرمت
بكل ما هو فن
وسرعان ما بات
يطلب مني
المشاركة في
مختلف
المسرحيات
التي يعدها
الطلاب كمشاريع
تخرج.
في ظل حرب
التحرير،
سافرت الى
فرنسا حيث
درست السينما،
وبعدها عدت
على امل ان
اساعد في اعمار
البلد "وعلقت
هون".
بعدها عملت
في اعداد
الاعلانات،
وبعض المسرحيات
" TV or Not TV "،
"منع في
لبنان"...
فكانت حياتي
مزيجاً من "الطلعات
والنزلات".
وقبل خوضي في
تجربة الـ Comedy Night كنت
في مرحلة من
الانحدار،
ولكن مع الوقت
كونت الخبرة
الضرورية، و
اكتسبت الدقة
في العمل. وهنا
لابد من
الاشارة الى
ان انتقالي
الى عالم الفن
كان الجزء
الاكبر منه
الاخراج، الا
ان المسرح
ناداني دون ان
اشعر أو أدري
واكتشفت في ما
بعد انني املك
بعض المزايا
التي تخولني
الوقوف على خشبة
المسرح، لذا
لا أنكر انني
دخلت عالم
التمثيل
"بالغلط".
أحب الدراما
ولكن...
2- هل
انت ملتزم فقط
بالادوار
الكوميدية؟
قبل الخوض في
اي دور أرى
نبض لبنان
الاما يحتاج
وما الذي
بامكاني
تقديمه.
لاأنكر انني
احب الدراما، ولكن
الجمهور
اللبناني
متعطش الى
الكوميديا،
لذا أعمل على
ضوء ما
يحتاجه.
وأستغل
الفرصة هنا
لاشدد على
انني ارفض
القيام بما
ينفذه باقي
المخرجين
المثقفين
الذين يتمسكون
في وجهة نظرهم
الى حد يجعل
الجمهور
ينفرمنهم،
وبعدها
يسارعون الى
نعي المسرح.
لكن فعلياً
هذا الفن لم
يمت، والحنكة
تكمن في معرفة
تقديم ما هو
يحتاج اليه في
الوقت
المناسب.
3-
الاما يحتاج
الجمهور؟
قبل استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري، وفي
ظل ثورة
الاعمار
والازدهارالتي
شهدها لبنان
كانت هموم
الناس تقتصر
على ما قامت
به هيفاء
وهبي، جورج
وسوف، ملحم
بركات ومي
حريري، كما ان
برنامج "من
سيربح
المليون" كان
كفيل في تسلية
المواطنين.
لاشك ان
الحياة
الليلية كانت
ناشطة آنذاك
والسياسة لم
تكن قد سيطرت على
توجهات
الناس، لذا
غلب الطابع
الاجتماعي
والغنائي على
المسرحيات.
لكن بعد 14 شباط
2005 انقلبت
الامور 180
درجة، واصبح
الجمهور
مندفع نحو
السياسة في ظل
رواج
المظاهرات،
وولادة قضية
اخراج الجيش
السوري من
لبنان وتحقيق
استقلال 2005،
لذا بدأت
"اطّعم"
سيناريو
المسرحية بنكهة
سياسية،
فكانت
بالنسبة الى
الناس "فشة
خلق" ولازالت.
الفن في
لبنان من
الكماليات
4- كيف
تغذي أفكارك؟
اتابع في شكل
مستمر
الاخبار
والتعليقات
السياسية على
مختلف
الشاشات
المحلية
والفضائية كي
اكوّن فكرة
شاملة عن الجو
العام السائد
في البلد. كما
اسافر، اقرأ،
اشاهد العديد
من الافلام
والمسرحيات كلما
سمحت لي
الفرصة، فانا
في حركة تنقيب
عن الفكرة
"الذكية" في
شكل مستمر.
لذا اتمنى
احياناً لو
يكون
النهارمؤلف
من 80 ساعة حتى
يتسنى لي القيام
بكل ما اريد
فعله سيما
الاهتمام في
حياتي الخاصة.
5- لو لم
تكن ممثلاً،
ما هي المهنة
الاقرب اليك؟
كنت أحلم أن
أكون طياراً،
لدي رغبة
عميقة في سبر
أغوار ما وراء
المحيط، لان
اكتشاف
الحضارات
المتنوعة
تساعد المرء
على فهم
الحياة
بمختلف
ابعادها.
6- الى
اي مدى يمكن
للمرء ان
يعتاش من هذه
المهنة؟
في الـ Comedy Night أنا
الممثل،
المنتج،
المخرج،
المؤلف، المعلن...الـ
Chef D'orchestre
لذا لا استطيع
التذمر، ولكن
لو اقتصر دوري
على التمثيل،
لاشك في أن
الوضع سيكون
اصعب بكثير.
7- كيف
تقيّم وضع
نقابة
الفنانين؟
"الله
يساعدا"!
المشكلة ان
البلد يمر من
محنة امنية
سياسية الى
اخرى، ويكاد
يكون الفن فيه
من
الكماليات،
لذا في غياب
الاستقرار،
لا يعد الاهتمام
منصباً على
المواهب
الفنية
الجديدة، ومن
الواضح ان
لبنان بئر لا
تنضب من
المواهب،
للاسف ما من
خطة تنظيمية
لاستيعاب هذه
الثروة، لذا
يتجه الفنان
الى الخارج
وراء الشهرة.
وضع النقابة
اليوم
"معتر"، و لا
تقع المسؤولية
على عاتق
الفنانين
انما على كل
زعيم سياسي
يسمح ان يتخبط
لبنان في
مشاكله دون ان
يسارع الى
نجدته.
8- ما هي
الصرخة التي
تحملها الى
رئيس النقابة انطوان
كرباج؟
احترم
انطوان
كثيراً، فهو
شغوف في
التمثيل. لا
أنكر انني
مقصر تجاه
النقابة،
فانا لا البي اجتماعاتها،
ولكن احاول
مساعدة الفن
ورفع مستواه
من موقعي، من
خلال عملي
الدؤوب. وفي
الوقت عينه
افهم تماماً
ان الفن هو من
الكماليات
لذا اسعى الى
ان اكفي ذاتي
قدر المستطاع.
اتحدى ذاتي
أكثر مما
اتحدى
الآخرين
9- Comedy Night Season 1,2,3،
العنوان نفسه
يتكرر منذ
أكثر من 5
سنوات، الا
تعتبر انها
مجازفة بحد
ذاتها؟
ستدخل الـ Comedy Night
عامها السادس
قريباً عبر
الاعلان عن
بدء عرض الـ Season4 ،
وهنا تدخل
البدعة
والحنكة في
طريقة الاعلان
عن هذه الفصول
المتنوعة.
وهنا اتوقف
عند نموذج
جريدة
"النهار" فهي
تصدر تحت
العنوان ذاته
منذ أكثر من 75
عاماً
والقارئ لم
يملّ منها. هكذا
الـ Comedy Night،
العنوان
يتكرر الا ان
العناوين
والاخبار تتغيير
من فصل الى
آخر.
ولا ارى في
ذلك مجازفة
ابداً، على
العكس اي ممثل
يحب ان يكون
جزء اً من الـ Comedy Night سيما
بعدما بنيت
اسسها
المتينة،
وبات عنوانها
يتردد على
العديد من
الالسنة.
فليست المسألة
عملية مجازفة
بقدر ما هي
امتحان وتحد
مع ذاتي لكي
ابتكر ما هو
أفضل في كل
مرة وهنا تكمن
الصعوبة، ومن
المعروف ان
التحدي هو من
طبيعة اللبنانيين،
وانا أحب ان
اتحدى ذاتي
أكثر مما
اتحدى الآخرين.
10- ما
الذي يميز
مسرحيات Comedy Night عن
نظيراتها؟
ومن ينافسها؟
تجمع الـ Comedy Night
الضحك،
النكتة
الذكية،
المواهب، خفة
الدم، الفن
والرسالة... في
اطار محترم.
والحمدالله لقد
نشأت بيني
وبين الجمهور
علاقة وطيدة
قائمة على
الثقة
المتبادلة،
ولم تخيب
المسرحية يوماً
ظنهم، فكانت
دوماً على قدر
المستوى الذي
يتوقعونه
لها، وانا قدر
المستطاع
احاول ان اكون
وفياً مع
الجمهور فلم
أكذب يوماً
عليه، وفي كل
مرة اقدم له
ما يحب. لا اكتفي
ان يقول
الجمهور
"المسرحية
جميلة"، لكن ابذل
جهدي كي يعبّر
كل فرد منهم
"ان المسرحية
رائعة وعليك
مشاهدتها"،
حينها يتشجع
الجميع الى
مشاهدتها.
اما بالنسبة
الى من يتحدى الـ
Comedy Night لا
احد ينافسها،
الرسامين كثر
ولكل لوحة رونقها
وجمهورها
الخاص، كما
يهمني ان يكون
الوسط الفني
يعجّ
بالمسرحيات
فهذا دليل صحة
وعافية. من
واجبنا ان
نخلق عند
الشعب
اللبناني حباً
لمواكبة
المسرحيات،
لان هذا فن
راقي ورائع لايجب
ان نفوته، ولو
انه يحمل
احياناً بعض
الكلمات
البذيئة. الا
ان الرسالة
التي تحملها
هذه
المسرحيات
تبقى ارقى من الحرب
المفتعلة
والسلاح الذي
يفاخر به البعض.
"ماريوكا"
عائدة في الـ Season 4
11- ما هي
الرسائل التي
تحملها الـ Comedy Night؟
رسائل في
غالبها
وطنية، اما
بالنسبة الى
الـ Comedy Night
Season 3 ، فكانت
دعوة لكي
نتخيل لبنان
دون حرب،
والجنرال
والحكيم جعجع
معاً يداً في
يد، كذلك الامر
بالنسبة الى
السيد حسن
نصرالله وسعد
الحريري.
فكانت رسالة
كي نسعى الى
لبنان الموحد
والبعيد عن
النعرات
السياسية
والطائفية.
وفي ما خص
الرسالة التي
ستحملها Comedy Night Season4
ساتركها
مفاجأة في
الوقت
الحالي، ولكن
اؤكد انها
ستكون عمل فني
متكامل يجمع
الكثير من التألق،
النجومية،
الافكار
الذكية
المضحكة والمواهب
والوجوه
الجديدة،
كذلك الاغاني
الملفتة.
12- ما هي
أكثر الادوار
التي ترى نفسك
ناجحاً فيها؟
احبني الناس
في دور
"ماريوكا"
وهي الفتاة
التي تأخذ دور
الدليل
السياحي،
تتمرس على
القراءة في اللغة
العربية
وتصادف
العديد من
العبارات الصعبة،
والتي تحمل في
لفظها العديد
من المعاني
المثيرة. كذلك
يحبني الناس
حين اصبح
جاداً في دوري
في شكل
فوجائي. وهنا
لابد من
التنويه الى
ان شخصية
"ماريوكا"
ستعود في
الموسم القادم
ولكن في اطار
مختلف يحمل
الكثير من
المفاجات غير
المتوقعة.
13- كيف
تصف علاقتك مع
فريق العمل؟
علاقة رائعة
يحبني
الجميع، وانا
لا احاول ان افرض
رأيي ولكن في
كل مرة اقنعهم
بما هو الانسب
والذي يعود
علينا
بالنجاح. لاشك
في انهم يثقون
بي لانني اعلم
تماماً كيف
اخرج منهم
مواهبهم
وطاقاتهم في
سبيل
مساعدتهم على
النجاح.
14- الى
اي مدى تستغل
التشنجات
والاصطفافات
السياسية
التي يشهدها
البلد
لتوظفها في
مسرحياتك؟
منذ استشهاد
الرئيس
الحريري
وخروج الجيش
السوري من
لبنان ومع
استمرار سلسلة
الاغتيالات
تأثرت
كثيراً، وكان
الجمهور
آنذاك
متعطشاً الى
البوح عما
يغضبه، فكانت
الـ Comedy Night
بمثابة
المتنفس لهم.
ولكن مع الوقت
تعبت من متابعة
الاخبار
السياسية
و"تركيب
النكة على السياسيين"
وبات الامر
مملاً الى حد
"امي بتبكي
على الافلام
المكسيكية
وانا على
الاخبار"،
لذا اعتقد
انني قد اتجه
اكثر نحو
الاجتماعيات
وأرى ان
الجمهور بات
مشتاقاً الى
هذا المنحى.
أكثر ما يضحك
الجهمور
السياسة
والجنس
15- كيف
بامكانك ان
تجعل المواطن
يضحك من الوضع
الذي يبكيه في
الحياة
العادية؟
برايك ما هي
الكوميديا؟
هي دراما في
الاساس في
حاجة الى
"دفشة صغيرة
نحو الامام"
تتحول الى امر
مضحك. وهنا
تكمن البراعة
والصعوبة في آن
معاً وهذا ليس
بالامر السهل.
16- ما هي
طبيعة جمهور Comedy Night وكيف
يتفاعل مع
احداث
المسرحية؟
في معظم
الاوقات
يقتصر الحضور
على الشباب والراشدين،
ولكن قد ترى
في بعض
الاحيان
الاولاد (10
سنوات) برفقة
ذوويهم، ولكن
الشريحة
الاكبر هي من
البالغين.
اما بالنسبة
الى تفاعله
فهو يختلف من
مرة الى اخرى،
ولكن غالباً
ما يغمر سحر
ما الصالة، فيكون
الجمهور
قلباً واحداً
يضحك على
الموجة ذاتها.
17- ما
أكثر ما يضحك
الجمهور؟
أكثر ما يضحك
الجمهور هو
السياسة والـ Sex على
حد سواء، فهما
يلخصان
اهتمامات
الناس واذواقهم
مهما تنوعت.
للاسف ان
الامور
السياسية في
لبنان متوقفة
عند مزاج بعض
السياسيين الذين
يتحكمون في
زمام الامور
ويدولبون
مستقبل الوطن
وفق اهوائهم
الخاصة.
جنبلاط اقوى
مخرج في الشرق
الاوسط
18- هل
انتقل
الاصطفاف
والانشقاق
بين 8 و14 آذار الى
داخل
الجمهور؟
في البداية
كان الجمهور
مزيج من 8 و14
آذار، ولكن في
فترة معينة
انزعجت
"جماعة الـ Orange"
فكان اقبالهم
خجولاً بعض
الشيء، وهنا
لا اوافقهم
الرأي،
واعتبرهم
"سخفين" لان
لايحق لهم ان
ينزعجوا من انتقاد
الجنرال على
امور من
البديهي
انتقادها. وفي
الوقت عينه
اذا انتقدنا
الجنرال فهذا
يعني انه زعيم
كبير رغم انني
لا أعتبره
زعيمي. أعتقد
من المفروض
انتفاد
الزعماء كافة
كي يحسنوا
ادائهم تجاه
الوطن.
19- هل
تشكل الطبقة
السياسية فئة
من هذا الجمهور؟
وكيف تتفاعل؟
نعم،
تقريباً معظم
الطبقة
السياسية قد
شاهدت الـ Comedy Night،
ومنهم: شبلي
الملاط،
ادغار معلوف،
نعمة الله ابي
نصر، الان
عون، سمير
جعجع، ادي ابي
اللمع، نعمة
طعمة،
عبدالله
فرحات، ميشال
فرعون، امين
الجميل، بطرس
حرب، فارس
سعيد، تمام
سلام، منى
الهراوي... كما
في احد المرات
عرضنا الـ Comedy Night في
قصر قريطم
أمام الشيخ
سعد. و مؤخرا
كانت الفنانة
ماجدة الرومي
من بين
الحاضرين.
اما بالنسبة
الى تفاعلهم،
فغالباً ما
يشاركون
الجمهور في
الضحك، وبعد
انتهاء العرض
نناقش معهم
بعض الافكار،
وغالباً ما
يكون لاحدهم
تعليقات
وردود فعل.
على سبيل
المثال، في
احد المرات ما
ان انتهى
العرض، قال لي
ادي ابي اللمع
ممازحاً "كرهتونا
بحالنا". من
جهة اخرى
وردتني
ملاحظة من جماعة
الـ Orange
انني "تقلتها
على الجنرال".
نستثمر فقط
كلمات السيد
حسن نصرالله
20- ما هي
الشخصيات
السياسية
التي يسهل
التطرق اليها
في شكل
كوميدي؟
النائب وليد
جنبلاط لانني
اجده اقوى
مخرج وبطل
مزاجي في
الشرق
الاوسط،
والجنرال
ميشال عون
كونه يحقّر
مستوى الخطاب
السياسي،
لايسيطر على
اعصابه،
ولايتقن
التعامل مع
الناس الا في
الصراخ
والتوبيخ.
21- ماهي
الشخصيات
التي لا تتجرأ
التطرق اليها؟
ولماذا؟
تشكل مسألة
السيد حسن
نصرالله حيرة
كبيرة، وهو
يتمتع في
الكثير من
الدهاء لانه
رجل سياسي يضع
نفسه في خانة
الدين، لذا
نكتفي في
استثمار
كلماته في عدة
اطر دون تجسيد
شخصه في
الشكل،
تداركاً
لاعادة اقفال
المطار، وفي
الوقت عينه لا
يمكننا
تجاهله كونه
لاعب اساسي في
السياسية
اللبنانية
والاقليمية.
فنكتفي في
استعمال
كلماته "ولو
بدي قول شو
بفكير كانوا
بقوسوني".
الغريب ان
السيد حسن
نصرالله يتدخل
في رسم
مستقبلنا
وممنوع علينا
الكلام! لماذا؟
من جهة اخرى
لايمكننا
التطرق الى
فخامة رئيس الجمهورية،
الجيش ورجال
الدين. كما انني
خففت من
"التلطيشات"
على الجنرال
عون ليس خوفاً
منه ولكن حباً
في ان تصل
رسالة الـ Comedy Night الى
اوسع شريحة
ممكنة من
الجمهور، لأن
عملي ليس
موجهاً فقط
الى 14 آذار،
انما لمختلف
الشعب اللبناني.
"يعطونا
استقرار
ومايعتلوا
همّ"
22- ماذا
لو لم يكن
الوضع السياسي
على هذا
الشكل؟ هل
كانت لتحافظ
مسرحياتك على
تألقها؟
"يعطونا
استقرارومايعتلوا
همّ" لو لم يكن
الوضع
السياسي على
هذا الشكل،
كانت الحالة
افضل، يكمنني
حينها توسيع
العمل
المسرحي أكثر من
حيث الفكرة
وعدد
الممثلين،
ولما لا اقوم
بفرع ثاني للـ
Comedy Night. كما
يمكننا الغوص
عندها أكثر في
المواضيع
الاجتماعية،
الفنية،
بعيداً عن
الشخصيات
السياسية،
وهذا ما
افضله.
23- ما هو
الحد الممنوع
على ماريو
تجاوزه؟
انا اضع
الحدود
المناسبة
لذاتي وأقف
عندها، فاي
فكرة يمكن
ايصالها في
شكل مباشر،
ولكن اذا كانت
مبطنة قد تصل
اقوى،.على سبيل
المثال موضوع
السيد حسن
اتطرق اليه في
شكل مبطن
وغالباً ما
تكون الفكرة
ذكية وقوية.
تزوجت...
24- الى
اين تطمح؟
على المدى
البعيد، أرغب
في ان تستمر
الـ Comedy Night
حتى بعد
مماتي. لذا
أطمح الى
تشييد مؤسسة " Comedy Night"
لتهتم
بالمواهب
الجديدة
الصاعدة، كما اتمنى
رفع مستوى
الفن في لبنان
وادخال الفرحة
الى قلب
الجمهور الذي
كادت مآسي
التاريخ تنسيه
الابتسامة.
25- في
الختام اين
انت من الحب؟
مؤخراً
تزوجت
المسرح، ورغم
انني مررت في
العديد من العلاقات
العاطفية
الرائعة، في
الوقت الحالي
اترك الحب في
مهب الريح،
وبالنسبة الي
في ظل العواطف
يغيب المنطق،
وعلى الانسان
ان ينفذ ما
يشعر به!
في الختام،
أكّد باسيل ان
الـ Comedy Night
Season 4 التي
سيتم الاعلان
عنها قريباً،
ستحمل مواهب
ووجوه جديدة،
افكار ذكية،
مواضيع Up-to-date كما
انها ستكون
معتدلة
سياسياً، لذا
على الجميع
مشاهدتها
ليعوضوا عما
فاتهم في
الفصول
السابقة.
المصدر : خاص
موقع 14 آذار