المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 26
أيلول/2009
إنجيل
القدّيس مرقس
.31-28:10
وأَخَذَ
بُطرُسُ
يقولُ له: «ها
قد تَركْنا
نَحنُ كُلَّ
شَيءٍ
وتَبِعناكَ». فقالَ
يسوع:
«الحَقَّ
أَقولُ لَكم:
ما مِن أَحَدٍ
تَرَكَ
بَيتًا أَو
إِخوَةً أَو
أَخَواتٍ أَو
أُمَّا أَو
أَبًا أَو
بَنينَ أَو
حُقولاً مِن
أَجْلي
وأَجْلِ
البِشارَة إِلاَّ
نالَ الآنَ في
هذهِ
الدُّنْيا
مِائةَ
ضِعْفٍ مِنَ
البُيوتِ
والإِخوَةِ
والأَخَواتِ
والأُمَّهاتِ
والبَنينَ
والحُقولِ مع
الاضطِهادات،
ونالَ في
الآخِرَةِ
الحَياةَ
الأَبَدِيَّة. وكثيرٌ
مِنَ
الأَوَّلينَ
يَصيرونَ
آخِرين،
والآخِرونَ
يَصيرونَ
أَوَّلين».
الأحزاب
اللبنانية
تتحول الى
ترسانات مسلحة:
صواريخ
متوسطة المدى
ومروحيات
وآليات مصفحة
استعدادا
للمعركة!
الأوضاع
ذاهبة نحو
الخراب
مدفوعة باستحقاقين
إقليميين :
الضغوط
الدولية على
إيران لـ "استسلامها
نوويا" وعلى
نتانياهو لـ
"استسلامه
فلسطينيا "
لندن-
كتب حميد
غريافي:السياسة
..و"شهد
شاهد من اهله"
هو المرجع
الديني السيد محمد
حسين فضل الله
"المرشد
الروحي" لحزب
الله
و"المقاومة"
و الداعية
الملحاح الى
مقولة
"السلاح زينة
الرجال" حيث
أكد اول من
امس -على عكس
تطمينات ابنه
الروحي "حسن
نصر الله"- ان
"الفتنة
اصبحت على
الابواب" وان
"جوا عاصفا
وغيوما سوداء
مقبلة على
لبنان على
ابواب "هذا"
الخريف " الذي
بدأ فعلا فيما
يؤكد "شاهد اهله"
الاخر نبيه
وحركته "امل"
ان "الاوضاع مازالت
جمرا تحت
الرماد قابلا
للاشتعال في اي
لحظة" ومراجع
أمنية
لبنانية حسب
جريدة "النهار"
البيروتية
"تبشر"
اللبنانيين
بان "الخلاف
السني- الشيعي
لم يصل بعد
الى الضوء
الاحمر الذي
ينذر
بالانفجار
إلا انه حتما
وصل الى الضوء
البرتقالي
وما فوقه
قليلا" وكل
ذلك وسط
تحذيرات ملحة
من زعماء عرب
واوروبيين
للمسؤولين
اللبنانيين
من احتمال
حصول تصعيد
عسكري
اسرائيلي ضد
لبنان لتغطية
هروب بنيامين
نتانياهو من
ضغوط باراك
اوباما
السلمية"
التي لم
تعد اسرائيل
قادرة على
احتمالها" وقرع
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الادنى
جفري
فيلتمان
ناقوس الخطر
الاربعاء
الماضي بقوله
" ان الولايات
المتحدة
صديقة للبنانيين
تشعر بالقلق
حيال ما يجري
في لبنان
الان"
واذا
اضيفت هذه
المواقف
"المخيفة"
المغالية في
السوداوية
والسلبية الى
تشاؤم
المراجع الأمنية
اللبنانية
حول عودة
بيروت
العاصمة مرة
اخرى الى
"دائرة الخطر
الشديد" بعد
انقضاء سبعة
عشر شهرا على
اجتياحها على
ايدي عصابات
القتل
والتدمير
واحراق
المؤسسات
وتهجير المدنيين
"بسبب زوال
خطر التوترات
المحتملة في منطقتي
الشمال
والبقاع بعد
امساك القوى
السنية
الموالية
لتيار
المستقبل
بالشارع
فيهما وارتفاع
حدة حركة
التسلح - حسب
المراجع
الامنية - في
هاتين
المنطقتين ما
اصاب قوى
المعارضة بقيادة
"حزب الله"
وشراذم
الاحزاب
والمجموعات المتفرقة
التابعة
للاستخبارات
السورية وخصوصا
في طرابلس
وعكار, من
تضعضع
وانكفاء نتيجة
انضمام
الزعامات
السنية فيهما
الى مواقف سعد
الدين
الحريري
والمفتي محمد
رشيد قباني", اذا
اضيفت هذه
التشاؤمات,
فان الاوضاع
في لبنان ذاهبة
الى الخراب
حسب قادة
مسيحيين في
قوى "14 آذار"
مدفوعة بقوة
من الخارج
بفعل
استحقاقين اقليميين
باتا على
الابواب من
الان وحتى
ديسمبر
المقبل وهي
المهلة التي
حددها الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي
لايران لكي
"ترفع يديها وتستسلم
نوويا" فيما
الاستحقاق
الاخر اسرائيلي
لا يجد لنفسه
مهربا من
الملاحقة
الاميركية
الالحاحية
"لرفع يدي
نتانياهو
واستسلامه
فلسطينيا"
سوى الساحة
اللبنانية
التي طفحت
بتهديدات
قادة الدولة
العبرية
السياسيين
والعسكريين
والامنيين
ومناوراتهم
العسكرية
خلال الاشهر
الثلاثة
الماضية
المصرة على
"تدمير" حزب الله
والحكومة
اللبنانية
التي يتمثل
فيها والدولة
والجيش
اللبنانيين
اللذين يقفان
الى جانبه".
ورأت
اوساط
ديبلوماسية
غربية وعربية
في خروج
"الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين -
القيادة العامة"
وزعيمها احمد
جبريل المقيم
في دمشق من
جحريهما فجأة
لتحذير
الحكومة
اللبنانية من
الحديث عن
سلاحيهما او
محاولات
لنزعه بالقوة"
دخولا مباشرا
لسورية في
معمعة
المخاوف هذه
من الانفجار
الكبير كما
لمست هشاشة
الوضع الامني
اللبناني
الذي بلغ بسبب
الاحتقان
الحكومي
وهزيمة القوى
الايرانية
والسورية في
الانتخابات
اللبنانية
الاخيرة
اجواء ما قبل
السابع من
مايو 2008 الذي
غزت فيه جحافل
"حزب الله" مناطق
بيروت
السنية"السائبة",
بحيث باتت هيبة
الدولة
وقواها
المسلحة, مكسر
عصا الإرهابيين
من كل صوب
وحدب, من دون
أن تبدو في
الافق الظاهر
أي امكانيات
للمعالجة او
حتى للتصدي
لمثل هذه
الغزوات, ما
منح القوى
الميليشياوية
المقابلة
المنضوية تحت
لواء " ثورة
الأرز",
والنائمة منذ
مطلع
التسعينات,
الحق الشرعي بالاستفاقة
لإعادة تكديس
السلاح
والتدريب عليه
استعدادا
للذود عن "
كانتوناتها"
المستقلة
فعليا وعن
سكانها
المدنيين في
غياب أي حماية
مركزية من
السلطة التي
فقدت الثقة
فيها نهائيا
بعد تلك
التجارب
المريرة".
وكشفت
الاوساط
الديبلوماسية
الغربية في بيروت
في اتصال بها
من لندن
النقاب امس عن
أن "ادخال
السلاح الى
المناطق
اللبنانية
المناوئة
للجماعات
الإيرانية
والسورية لم
يعد يقتصر في
الفترة الاخيرة
على الانواع
الخفيفة
والمتوسطة ,
بل تعدى ذلك
الى انواع من
صواريخ أرض
أرض قصيرة
المدى بانتظار
وصول شحنات
بحرية من
الصواريخ
متوسطة المدى
, يجري حاليا
تدريب مئات العناصر
الحزبية
عليها في
بلدان
المنشأ".
ونقلت
الأوساط عن
تقارير
استخبارية في
ألمانيا
قولها ان "
رجال اعمال
لبنانيين
اثرياء
يدعمون أحزابا
مقاتلة
لبنانية
معارضة
لسورية
وايران منذ
الحرب
اللبنانية
الدامية ,
يسعون الآن -
بطلب من قادة
هذه الاحزاب -
لشراء عدد من
مروحيات
الهليوكوبتر
المدنية التي
يمكن تحويلها
بسرعة الى
طائرات
مقاتلة
باضافة معدات
متطورة إليها,
وارسالها الى
لبنان
كمروحيات
خاصة يمكن
استخدامها في
أي وقت".
وذكرت
التقارير ان "
عناصر حزبية
لبنانية عادت
في اواخر
اغسطس الماضي
من إحدى دول
اوروبا الشرقية
بعدما انهت
دورات لمدة
عام تقريبا تدربت
خلالها على
تحويل شاحنات
وفانات وحتى سيارات
صغيرة الى ما يشبه
الآليات
المصفحة وقد
باشرت نقل
خبراتها
الجديدة هذه
الى الواقع
بتصفيح عشرات
الشاحنات ضد
قذائف الدروع
التي يمتلكها
حزب الله "
وحركة أمل"
وفصائل
فلسطينية
بحوزتها هي الأخرى
وبشكل علني
مصفحات سورية
متوسطة الحجم تشاهد
بالعين
المجردة في
جرود قدسايا
وقرى أخرى مشرفة
على البقاع
الأوسط".
مراجع
ديبلوماسية
تدعو إلى عدم
تعليق آمال عريضة
على التقارب
السعودي -
السوري رغم
هدوء الساحة
اللبنانية
توقعات
بإعطاء بري
وزارة
المالية
و"تيار المستقبل
"وزارة
الخارجية في
إطار
"المداورة"
بيروت
- "السياسة"
والوكالات:
لا
يزال اللقاء
السعودي -
السوري يرخي
بظلاله على
الأجواء اللبنانية
ويبدو أن
الهدوء
السياسي
مسيطر على
الجبهات علها
وسيكون سمة
المرحلة
المقبلة, وهو
ما ظهر جلياً
من خلال
اللهجة
الهادئة التي
طبعت تصريحات
الأفرقاء
كلهم, موالاة
ومعارضة,
وغياب اي تشنج
سياسي, في وقت
يترقب فيه الجميع
ما ستسفر عنه
الاتصالات
الإقليمية والتقارب
السعودي -
السوري, ومدى
انعكاسها على
الواقع
اللبناني.
ودعت
مراجع
ديبلوماسية
مرافقة للقمة
السعودية -
السورية
اللبنانيين,
مسؤولين
ومواطنين, الى
عدم تعليق
آمال عريضة
على لقاء جدة
ونتائجه, "لأن
تشعبات
الازمة اللبنانية
تمتد الى ما
بعد دمشق
والرياض وهي
تلامس حدود
القاهرة
وايران
والولايات
المتحدة الاميركية
في الاطار
الابعد".
وأضافت
المصادر
ل¯"وكالة
الأنباء
المركزية",
أمس, "لذلك فإن
القول إن
الازمة
الحكومية باتت
في حكم
المنحلة هو
قول يجافي
الحقيقة وان خادم
الحرمين الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز
والرئيس السوري
بشار الأسد
توافقا في
لقائهما, مساء
الأربعاء
الماضي, على
سبل تسهيل
تشكيل
الحكومة ومهمة
الرئيس
المكلف وعلى
اجراء
الاتصالات اللازمة
بالدول
المعنية,
وإيفاد
موفدين الى قاداتها
ومسؤوليها
للبحث في
كيفية اخراج
الوضع
اللبناني
المأزوم من
عنق الزجاجة
العالقة فيه".
في
المقابل,
توقعت مصادر
الأكثرية
النيابية والأقلية,
أن تنعكس
القمة
السعودية ¯
السورية إيجابياً
على
الاستشارات,
وعلى فتح آفاق
تشكيل
الحكومة,
مشيرة الى ان
التوافق
الجديد بين دمشق
والرياض,
سيزيل الكثير
من المعوقات
والعراقيل
التي تقف في
طريق تشكيل
الحكومة, لكن
مصدرا في
المعارضة قال
ل¯"المركزية"
ان كل تقارب
عربي ¯ عربي,
خصوصا سعودي ¯
سوري من دون شك
يرخي مناخا
ايجابيا على
البلاد,
داعياً في الوقت
عينه الى
انتظار
المعطيات
المباشرة لمعرفة
ما إذا كان
سيؤثر على
تشكيل الحكومة
ام لا.
وأكد
المصدر أن
هناك عقداً
محلية تحتاج
إلى معالجة إذ
لا تزال هذه
العقد أساسية
في الملف الحكومي
ولا بد من
إيجاد مخارج
لها, مضيفاً
"صحيح ان
اللقاء
الخارجي
يساعد لكن ليس
هو من يعالج
العقد فهذا
يتطلب قراراً
داخلياً".
من
جهتها, أكدت
مصادر بارزة
في قوى "14
آذار"
ل¯"السياسة"
أن الرئيس
المكلف تشكيل الحكومة
مرتاح
للأجواء
السعودية-السورية
الحالية,
والتي يمكن
وصفها بأنها
أفضل من تلك التي
واكبت عملية
التكليف
الأولى, فيما
أشارت أوساط
نيابية مقربة
من رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أن لقاء
الملك عبد
الله والرئيس
الأسد سيشكل
مفتاحاً لحل
الأزمة
الحكومية,
وسيلفح
المشهد
الداخلي
بنسمة هواء
باردة منعشة
في آن, على
الأطراف
اللبنانية
استغلالها
قدماً لإزالة
العراقيل من
أمام الولادة
الحكومية التي
يجب الا تكون
بعيدة.
ونقلت
المصادر عن
بري ارتياحه
لما جرى في
جدة, لأن
التقارب
السوري-السعودي
مفيد جداً
للبنانيين
وعامل أساسي من
عوامل
التهدئة
الداخلية.
ولفتت
مصادر سياسية
إلى أن الرئيس
بري هو الذي
سيقطفها,
ولذلك ستشمل
المداورة هذه
المرة وزارة
المالية التي
ستكون من حصة
الأخير, وتردد
ان النائب
ياسين جابر
سيكون وزيرا
لها, وعندها
ستكون وزارة
الخارجية من
نصيب "تيار
المستقبل"
حيث من المتوقع
تعيين أحد
السفراء
القدامى
وزيرا للخارجية.
وأضافت
المصادر ان
مثل هذه
الصيغة قد
تسهل التوصل
الى تفاهم على
تأليف
الحكومة بحيث
تتعهد
الأقلية
تسوية مطالب
العماد عون,
ويحصل الشيعة
في الوقت عينه
على مطلب مزمن
بحيث سيكون
توقيع "وزير
المال
الشيعي" على
كل المراسيم
والقرارات
التي تحمل
تواقيع رئيس
الحكومة
"السني"
ورئيس
الجمهورية
"المسيحي".
سيناريوهات
الضربة
الإسرائيلية
للمفاعلات
الإيرانية 80
مقاتلة و 68
قنبلة خارقة
أو 31 طن متفجرات
تحملها
صواريخ
"أريحا"
المجتمع
الدولي يهدد
طهران
بإجراءات
"غير مسبوقة"
بعد الكشف عن
امتلاكها
موقعاً
نووياً
جديداً
واشنطن:
المنشأة
الجديدة لا
يمكن أن تكون
مدنية وعلى
طهران التوقف
عن خداع
العالم
لندن
لا تستبعد أي
خيار وباريس
تحدد ديسمبر المقبل
موعداً
لتشديد
العقوبات
عواصم
- وكالات: كشف
تقرير أميركي,
نشر أمس, عن
سيناريوهين
إسرائيليين لمهاجمة
إيران, يعتمد
الأول على ما
يزيد عن 80 مقاتلة
تقصف المواقع
النووية بـ 68
قنبلة موجهة
بالليزر بعد
سلوكها
واحداً من
مسارات ثلاثة لا
تخلو من
المخاطر, فيما
يعتمد الثاني
على إطلاق 42
صاروخاً من
طراز "أريحا 3"
الذي تبلغ قوة
رأسه
التفجيرية 750
كيلوغراماً
من المواد
المتفجرة من
الأراضي
العبرية إلى
أراضي
الجمهورية
الإسلامية.
وبالتزامن,
اتحد المجتمع
الدولي, بما
في ذلك روسيا
والصين, بمواجهة
طهران, إثر
كشفها عن
امتلاك موقع
نووي ثان
لتخصيب
اليورانيوم,
رغم تأكيدها
أنه "غير سري"
وسيخضع
لإشراف
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية, حيث
اتهمتها
واشنطن
وباريس ولندن
بأنها أخفت
هذا الموقع
"المناسب
لإنتاج كمية من
اليورانيوم
تكفي لصنع
سلاح نووي"
لسنوات عدة,
وطالبتها
بالتوقف
فوراً عن تحدي
العالم, ملوحة
بعدم استبعاد
أي خيار في
التعامل معها,
بما في ذلك
الخيار
العسكري.
ووفقاً
للتقرير
الصادر عن
المركز
الأميركي للبحوث
الستراتيجية
"CSIS", والذي
نشره موقع "سي
ان ان"
الالكتروني,
أمس, فإن
تدمير مصنع
تخصيب
اليورانيوم
الواقع على
سطح الأرض في
منطقة أصفهان
يتطلب من
إسرائيل
توجيه تسع
قنابل, ولضرب
المفاعل النووي
في منطقة أراك
أربع قنابل, و55
قنبلة لتدمير
مصنع تخصيب
اليورانيوم
الواقع تحت
سطح الأرض في
ناتانز, على
أن تقوم
مقاتلات من
طراز "F-16I" و"F-15E" بنقل
القنابل
الأميركية
الصنع
الموجهة بالليزر
من طراز "GBU-27", و"GBU-28" و"GBU-10", التي
يمكنها
اختراق طبقة
من الخرسانة
بسماكة
تتراوح بين 1.8 - 6
أمتار.
وأوضح
التقرير أنه
للوصول إلى
الأراضي الإيرانية,
فإن
المقاتلات
الإسرائيلية,
رغم المخاطر
الخاصة في ما
يتعلق
بموافقة
الدول التي ستمر
في أجوائها,
ينبغي أن تسلك
واحداً من
مسارات ثلاثة:
فإما أن تحلق
على طول
الساحل الشرقي
للبحر
المتوسط ثم
تعبر فوق البر
في أجواء
المنطقة
الحدودية
التركية
السورية ومن
ثم الأجواء
الكردية
وصولاً إلى
داخل الأراضي
الإيرانية,
وإما أن تحلق
عبر الأردن
ومن ثم فوق
الحدود
السورية -
الأردنية
المشتركة قبل
أن تعبر
الأجواء
العراقية
وصولاً إلى
الأراضي الإيرانية,
وإما أن تحلق
فوق المناطق
الشمالية للسعودية
(الأمر
المرفوض رفضا
قطعياً من المملكة)
ومن ثم دخول
الأراضي
العراقية
فإيران.
ونظراً
للمخاطر
العديدة التي
يثيرها هذا السيناريو
الجوي, قد
تلجأ إسرائيل
إلى السيناريو
الثاني
المتمثل بقصف
المنشآت
النووية الإيرانية
بصواريخ
باليستية,
وذلك
اعتماداً على
ضعف قدرات
الدفاع
الصاروخي
الباليستي
الإيرانية,
وستكون
المخاطر
الأكبر في هذه
الحالة على
الأردن, الذي
سيشكل ما يعرف
عسكرياً باسم
"المنطقة
صفر", أي أنه
سيكون في بؤرة
الحرب الصاروخية
بين إسرائيل
وإيران,
وسيتلقى
الضربة الأكبر.
وكشف
التقرير أن
الدولة
العبرية
ستكون في هذه
الحالة بحاجة
إلى 42 صاروخاً
من طراز
"أريحا-3" الذي
تبلغ قوة رأسه
التفجيرية 750
كيلوغراماً
من المواد
المتفجرة
توزع على
الشكل التالي:
خمسة صواريخ
توجه إلى
أصفهان,
وثلاثة إلى
أراك, و34
لتدمير
ناتانز, غير
أن إسرائيل لا
تملك هذا
العدد من
الصواريخ
حالياً.
وتزامناً
مع كشف النقاب
عن التقرير
الذي يؤشر على
ضربة
إسرائيلية
وشيكة لإيران,
قد لا تنتظر
ضوءاً
أميركياً
أخضر وفقاً
لرأي عدد من
المراقبين,
أعلنت
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية,
أمس, أن طهران
أبلغتها في
رسالة بتاريخ
21 سبتمبر
الجاري أنها
تبني محطة
ثانية لتخصيب
اليورانيوم
داخل جبل قرب
مدينة قم جنوب
طهران, إضافة
الى محطة
ناتانز في وسط
البلاد, الأمر
الذي فجر موجة
غضب عالمية.
ففي
كلمة له خلال
ظهور مشترك مع
الرئيس الفرنسي
نيكولا
ساركوزي
ورئيس
الوزراء
البريطاني
غوردون براون,
على هامش
أعمال قمة
مجموعة
العشرين في
بيتسبرغ شرق
الولايات
المتحدة, قال
الرئيس الأميركي
باراك أوباما
ان "الولايات
المتحدة وبريطانيا
وفرنسا قدمت
الخميس (أول
من أمس) في فيينا
إثباتات على
قيام إيران
ببناء مصنع
سري لتخصيب
اليورانيوم
قرب مدينة قم",
وإنها تطلب من
الوكالة
الدولية
التحقيق
الفوري في هذا
الموضوع
"المقلق".
وأكد
أن الموقع
الجديد "لا
يتلاءم" مع
الطابع
المدني
للبرنامج
النووي
الايراني,
مطالباً
طهران
بالتوقف
فوراً عما
سماه "تحد
مباشر" للمجتمع
الدولي
و"خداع
العالم"
و"انتهاك الأعراف
الدولية",
مضيفاً "حان الوقت
لإيران كي
تتحرك على
الفور
لاستعادة ثقة
المجتمع
الدولي من
خلال الوفاء
بالتزاماتها
الدولية".
من
جهته, حذر
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي أنه
"ما لم يحصل
تغيير عميق في
السياسة
الايرانية
حتى ديسمبر
المقبل, سيكون
من الضروري اتخاذ
عقوبات لأن
السلام
والاستقرار
سيكونان على
المحك", فيما
أبدى رئيس
الحكومة
البريطانية
غوردون براون
صرامة أكبر,
بتأكيده عدم
استبعاد "أي
خيار" في
التعامل مع
ايران, رغم
تفضيله خيار
العقوبات
المشددة.
وفي
حين أيد
الاتحاد
الأوروبي
وألمانيا وإيطاليا
ودول أخرى,
الانتقادات
الموجهة إلى
إيران من واشنطن
وباريس ولندن,
دعت الصين
طهران الى التعاون
في أي تحقيق
تجريه
الوكالة
الدولية في شأن
موقعها
النووي
الثاني, حضت
موسكو الجمهورية
الإسلامية
على تقديم
دليل على
سلمية برنامجها
النووي بحلول
الخميس
المقبل,
الموعد المقرر
للمفاوضات في
جنيف بينها
وبين الدول الست
الكبرى
(الولايات
المتحدة
وروسيا
والصين وفرنسا
وبريطانيا
وألمانيا). وفي
رد سريع على
الانتقادات
اللاذعة, نفى
الرئيس
الإيراني
محمود احمدي
نجاد في
مقابلة مع مجلة
"تايم"
الأميركية,
نشرت مقتطفات
منها, مساء
أمس, وجود أي
طابع سري
للبرنامج
النووي الايراني,
ورد على تأكيد
الرئيس
الأميركي بأن
المنشأة شيدت
سراً بالقول
"إننا نقوم
بكل شيء ضمن
الشفافية, لكن
ذلك لايعني أن
علينا إبلاغ
إدارة السيد أوباما
في شأن كل
المنشآت التي
لدينا",
مضيفاً "لو
كنت مستشاراً
لأوباما,
لنصحته بعدم
الإدلاء بهذا
التصريح لأنه
سيكون خطأ من
دون شك". من
جهته, أكد
رئيس المنظمة
الايرانية
للطاقة النووية
علي أكبر
صالحي في
بيان, أن
الموقع الجديد
"ليس سرياً"
وسيعمل وفق
قواعد
الوكالة الدولية,
مشيرا الى أن
طهران شيدت
هذه المنشأة
ل¯"ضمان"
مواصلة
الأنشطة
"التي لن
تتوقف بأي ثمن
رغم
التهديدات". وتوضيحاً
لطبيعة الموقع,
أكد مسؤول
كبير في
الإدارة
الأميركية,
طلب عدم كشف
هويته, ان
المنشأة
الايرانية "حجمها
مناسب"
لإنتاج كمية
من
اليورانيوم
تكفي لصنع
سلاح نووي,
ولا تتلاءم مع
الاغراض المدنية,
موضحاً أن
"هذا الموقع
مصمم ليحوي ما
يقرب من ثلاثة
آلاف وحدة طرد
مركزي, فيما
تتطلب
المحطات
المدنية في
العادة عدداً
أكبر من ذلك
بكثير".
سنوات
من المراوغة
الإيرانية مع
الدول الكبرى
باريس
- ا ف ب: في ما
يأتي ابرز
الأحداث منذ
عرض الدول
الكبرى
التعاون مع
طهران في
يونيو ,2008 بعد نحو
3 سنوات على
اندلاع
الأزمة
النووية
الايرانية
إثر استئناف
طهران
نشاطاتها
لتحويل
وتخصيب
اليورانيوم في
.2005
-
14 يونيو 2008:
الممثل
الأعلى
لسياسة
الاتحاد الاوروبي
الخارجية
خافيير
سولانا يسلم
ايران باسم
مجموعة الدول
الست الكبرى
(الولايات
المتحدة
وروسيا
والصين
وفرنسا
وبريطانيا
والمانيا)
عرضا جديداً
للتعاون في
مقابل
تعليقها
عملية
التخصيب.
- 23
يونيو:
الاتحاد
الاوروبي
يشدد
العقوبات.
- 9
يوليو: "الحرس
الثوري"
الايراني
يقوم بتجربة
اطلاق صواريخ
متوسطة
وطويلة المدى
منها صاروخ
قادر على ضرب
اسرائيل.
- 26
يوليو: الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد يعلن ان
ايران تملك ما
بين خمسة وستة
الاف جهاز طرد
مركزي.
- 3
أغسطس: طهران
تعلن انها
اجرت تجربة
ناجحة لصاروخ
مضاد للسفن
يبلغ مداه 300
كلم.
- 27
سبتمبر: مجلس
الامن الدولي
يتبنى قرارا
جديدا يدعو
فيه ايران الى
وقف نشاطاتها
النووية الحساسة
لكن من دون
اتخاذ عقوبات
جديدة.
- 12
نوفمبر: طهران
تقول انها
اجرت تجربة
على صاروخ
ارض-ارض "من جيل
جديد" يبلغ
مداه الفي
كلم.
- 19
نوفمبر:
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية تعلن
ان ايران لم
تعلق تخصيب
اليورانيوم
واقامت اجهزة
طرد جديدة
وتنتج 630 كلغ من
اليورانيوم المنضب.
- 2
فبراير 2009:
ايران تطلق
اول قمر صناعي
على متن صاروخ
من طراز سفير-.2
- 19
فبراير:
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية تعلن
ان ايران
تواصل عمليات
التخصيب.
- 20
مارس: وزير
ايراني يعلن
ان محطة بوشهر
النووية التي
بناها الروس
ستبدأ العمل
بحلول نهاية .2009
- 8
ابريل: الدول
الست تدعو
طهران الى
استئناف الحوار.
- 9
ابريل: ايران
تعلن تدشين
اول مصنع
لانتاج الوقود
النووي في
اصفهان وانها
نصبت سبعة
الاف جهاز طرد
في ناتانز
وقامت بتجربة
على نوعين من
اجهزة الطرد
تبلغ قدرتها
اضعاف
الاجهزة الاخرى.
- 5
يونيو:
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية تعلن
ان ايران جمعت
1339 كلغ من اليورانيوم
المنضب (يو.اف6.).
- 10
يوليو: الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
يؤكد ان الدول
الكبرى لن
تنتظر رداً
الى ما لا
نهاية ويمهل
طهران حتى
سبتمبر.
- 28
أغسطس: ايران
خفضت انتاجها
من
اليورانيوم المنضب
وسمحت لمفتشي
الامم
المتحدة
بالوصول الى
مفاعل البحث
في أراك.
- 7
سبتمبر: احمدي
نجاد يعلن ان
ايران ليست
مستعدة
للتفاوض حول
حقها "غير
القابل
للمناقشة" في
المجال
النووي.
- 9
سبتمبر: ايران
تسلم الدول
الكبرى رزمة
من الاقتراحات
سيتم التفاوض
حولها خلال
لقاء في الاول
من اكتوبر.
- 25
سبتمبر: ايران
اخفت طوال
سنوات موقعا
ثانياً
لتخصيب
اليورانيوم
وفرنسا
والولايات
المتحدة
وبريطانيا
تدعو الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية الى
التحقيق في
هذا الموضوع
"المثير
للقلق" على ما
أعلن باراك
اوباما
العالم
يدعو إيران
إلى التوقف عن
تحديه ويهددها
بإجراءات
"غير مسبوقة"
طهران:
المنشأة "غير
سرية" وستخضع
لإشراف
الوكالة
الدولية ولن
نتراجع بأي
ثمن ولسنا
ملزمين
بإبلاغ السيد
أوباما عن أي
نشاط جديد
بعد
الكشف عن
امتلاكها
موقعاً
نووياً ثانياً
لتخصيب
اليورانيوم
قرب قم
الصين
تطالب طهران
بالتعاون مع
الوكالة الدولية
وموسكو
تدعوها
لإثبات سلمية
برنامجها قبل
الخميس
لندن
لاتستبعد أي
خيار في
التعامل مع
النظام الإيراني
وواشنطن تؤكد
أن الموقع
عسكري وليس
مدنياً
عواصم
- وكالات: فجرت
إيران
بإعلانها عن
امتلاك موقع
نووي ثان
لتخصيب
اليورانيوم,
أمس, غضب المجتمع
الدولي بأسره,
بما في ذلك
روسيا والصين,
رغم تأكيدها
أنه "غير سري"
وسيخضع
لإشراف
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية,
حيث اتهمتها
واشنطن
وباريس ولندن
بأنها أخفت
هذا الموقع
"المناسب
لإنتاج كمية
من اليورانيوم
تكفي لصنع
سلاح نووي"
لسنوات عدة, وطالبتها
بالتوقف
فوراً عن تحدي
العالم, ملوحة
بعدم استبعاد
أي خيار في
التعامل معها,
بما في ذلك
الخيار
العسكري.
وفي
كلمة له خلال
ظهور مشترك مع
الرئيس الفرنسي
نيكولا
ساركوزي
ورئيس
الوزراء
البريطاني
غوردون براون,
على هامش
أعمال قمة
مجموعة العشرين
في بيتسبرغ
شرق الولايات
المتحدة, قال الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
ان "الولايات
المتحدة
وبريطانيا
وفرنسا قدمت
الخميس (أول
من أمس) في
فيينا
إثباتات على
قيام جمهورية
ايران
الاسلامية
ببناء مصنع
سري لتخصيب
اليورانيوم
قرب مدينة قم",
مضيفاً ان
فرنسا
والولايات
المتحدة
وبريطانيا تطلب
من الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية التحقيق
في هذا
الموضوع
"المقلق".
أوباما:
تحقيق فوري
وشدد
على أن هذا
الموقع
الثاني "لا
يتلاءم" مع
الطابع
المدني
للبرنامج
النووي
الايراني, مضيفاً
"نتوقع من
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
ان تحقق على
الفور" في هذه
المسألة.
وطالب
أوباما طهران
بالتوقف
فوراً عما
سماه "تحد
مباشر"
للمجتمع
الدولي, وقال
إن الأخبار
"المزعجة" عن
المنشأة
الثانية تعكس
استعداد
إيران لخداع
العالم
وانتهاك
الأعراف الدولية,
مضيفاً "حان
الوقت لإيران
كي تتحرك على
الفور
لاستعادة ثقة
المجتمع
الدولي من
خلال الوفاء
بالتزاماتها
الدولية".
من
جهته, قال
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي إنه
من الآن حتى ديسمبر
المقبل "ما لم
يحصل تغيير
عميق في السياسة
الايرانية,
سيكون من
الضروري
اتخاذ عقوبات
لأن السلام
والاستقرار
سيكونان على
المحك", فيما
أبدى رئيس
الحكومة
البريطانية
غوردون براون
صرامة أكبر,
بتأكيده عدم
استبعاد "أي
خيار" في
التعامل مع
ايران, لكنه
قال ان العقوبات
الدولية
ستكون المسار
المفضل,
مضيفاً "لن
نتوقف بل نحن
جاهزون لفرض
عقوبات
إضافية وأكثر
قسوة".
بدورها,
أعلنت
المستشارة
الألمانية
أنجيلا ميركل
انضمامها الى
مبادرة لندن
وواشنطن وباريس,
مؤكدة ضرورة
قيام تشاور
بشأن هذا
الملف مع كل
من روسيا
والصين,
وأضافت "نعلم
أن إيران تبني
مركزاً ثانيا
لتخصيب اليورانيوم
وقد ابلغت
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية,
إن ألمانيا
تشعر بقلق
بالغ حيال هذا
الامر, على
غرار فرنسا
وبريطانيا
والولايات
المتحدة, ونحن
ننتظر
توضيحات في
أسرع وقت",
ونطلب من
ايران ان تزود
الوكالة
الدولية بكل
المعلومات
أيضاً في أسرع
وقت, لأننا
نعتبر ذلك
مخالفة
لالتزاماتها
حيال الوكالة
الذرية والأمم
المتحدة".
قلق
روسي وصيني
إلى
ذلك, انضمت
إيطاليا الى
الانتقادات
التي وجهتها
واشنطن
وباريس ولندن
لطهران, معربة
عن معارضتها
لبرنامج
عسكري نووي
محتمل تفكر إيران
في وضعه, الأمر
الذي أيده
أيضاً الممثل
الأعلى
للسياسة الخارجية
في الاتحاد
الأوروبي
خافيير سولانا.
وفي
حين دعت الصين
إيران الى
التعاون في أي
تحقيق تجريه
الوكالة
الدولية في
شأن موقعها النووي
الثاني, مؤكدة
أنها تراقب
الوضع عن كثب, تبت
روسيا موقفاً
أكثر صرامة,
حيث حض الرئيس
ديمتري
مدفيدف في
بيان, ليل أمس,
طهران على تقديم
دليل على
التزامها
ببرنامج نووي
سلمي بحلول
اجتماع
الخميس
المقبل,
ودعاها إلى
"التعاون
الكامل" مع
الوكالة
الدولية,
معتبرا أن
الموقع
الجديد
"ينتهك"
قرارات مجلس
الأمن الدولي.
الموقع
للسلاح
النووي
في
غضون ذلك, أوضح
مسؤول أميركي
أن هذه القضية
ستكون "موضوعاً
بالغ الأهمية
على جدول
أعمال"
المفاوضات
بين الدول
الست الكبرى
(الولايات
المتحدة وروسيا
والصين
وفرنسا
وبريطانيا
والمانيا) وايران
الخميس
المقبل في
جنيف, فيما
أكد مسؤول
كبير في
الادارة
الاميركية,
طلب عدم كشف
هويته, ان
المنشأة
الايرانية
السرية
"حجمها مناسب"
لانتاج كمية
من
اليورانيوم
تكفي لصنع
سلاح نووي,
ولا يتلاءم مع
الاغراض
المدنية.
وأضاف
ان الولايات
المتحدة ظلت
تراقب لسنوات
عدة بناء
ايران لهذه
المنشأة,
وتعتقد أنها أصغر
كثيراً من أن
تنتج الوقود
لمفاعل نووي
مدني لتوليد
الطاقة,
موضحاً أن
"هذا الموقع
مصمم ليحوي ما
يقرب من ثلاثة
آلاف وحدة طرد
مركزي, فيما تتطلب
المحطات
المدنية في
العادة عدداً
أكبر من ذلك
بكثير".
وفي
هذا السياق,
نقلت صحيفة
"نيويورك
تايمز" عن
مسؤولين
أميركيين
قولهم ان
الموقع الجديد
يمكن ان يصبح
جاهزاً للعمل
بحلول عام .2010
طهران
تنفي
في
المقابل, نفى
الرئيس
الإيراني
محمود احمدي
نجاد في
مقابلة مع
مجلة "تايم"
الأميركية, نشرت
مقتطفات منها,
مساء أمس,
وجود أي طابع
سري للبرنامج
النووي
الايراني,
وقال "لا
أسرار لدينا,
نعمل داخل
اطار الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية", ورد
على تأكيد
الرئيس
الأميركي بأن
المنشأة شيدت
سراً بالقول
"هذا لا يعني
أننا يجب أن
نعلم ادارة
السيد أوباما
بكل منشأة
نملكها". من
جهته, أعلن
رئيس المنظمة
الايرانية
للطاقة
النووية علي
اكبر صالحي في
بيان, ان
الموقع الثاني
لتخصيب
اليورانيوم
سيعمل وفق
قواعد الوكالة
الدولية, بعد
ساعات من
تأكيده أنه
"ليس سرياً",
حيث قال في
اتصال هاتفي
مع وكالة
"فرانس برس"
ان "المنشأة
ليست سرية وقد
تم ابلاغ الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
بشأنها".
وأضاف
"حين تسلمت
مهماتي (في
الصيف) التزمت
تسريع
التعاون (مع
الوكالة
الدولية), وفي
هذا الإطار
ابلغنا
الوكالة عن
المنشأة, كما
سمحنا لمفتشي
الوكالة
بالتوجه الى
منشآت اراك",
فيما لفت
مسؤول آخر إلى
أنه لو كانت
المنشأة سرية
لما أبلغت
طهران عنها.
لا
توقف بأي ثمن
وفي
مقابلة مع
التلفزيون
الإيراني
الرسمي, أكد
صالحي أن بناء
الموقع
الثاني
"يضمن" مواصلة
الانشطة رغم
"التهديدات",
وقال "مع أخذ
التهديدات
(التي تطاول
المواقع
النووية) في
الاعتبار, فإن
منظمتنا قررت
اتخاذ
الخطوات
الضرورية
لضمان
انشطتنا
النووية
ومواصلتها",
و"في ضوء ذلك,
قررنا بناء
هذه المنشآت
الجديدة التي
تضمن استمرار
انشطتنا
النووية التي
لن تتوقف بأي
ثمن". وكانت
الوكالة
الذرية, أعلنت
صباح أمس, ان
ايران
ابلغتها في
رسالة بتاريخ
21 سبتمبر
الجاري انها
تبني محطة
ثانية لتخصيب
اليورانيوم
داخل جبل قرب
مدينة قم جنوب
طهران, إضافة
الى محطة
ناتانز في وسط
البلاد. وقال
المتحدث
باسمها مارك
فيدريكير ان
طهران أعلنت
في الرسالة
انها تعتزم
تخصيب
اليورانيوم في
المحطة
الجديدة كما
هو الحال في
ناتانز الى مستوى
خمسة في المئة
فقط المطلوب
لإنتاج وقود
لمحطات
الكهرباء,
علماً أن
الخبراء
يؤكدون أن هذه
الدرجة غير
كافية
لاستخدامها
في تصنيع
أسلحة نووية.
وأضاف
"فهمت
الوكالة
أيضاً من
ايران انها لم
تدخل أي مواد
نووية الى
المنشأة",
وطلبت منها
السماح
لمفتشيها
بزيارة الموقع
الذي أنشئ
داخل جبل على
بعد نحو 160
كيلومتراً
جنوب غرب
طهران, "بأسرع
ما يمكن"
وتقديم معلومات
بشأنه. وتعتبر
ايران ان
التزاماتها
حيال الوكالة
الذرية
تجبرها على
اعلان وجود
موقع نووي
جديد قبل 180
يوماً فقط من
إدخال معدات
مشعة اليه,
وهي غير
ملزمة, قبل
هذه المهلة,
على غرار
الدول الاخرى
الاعضاء في
الوكالة, الإعلان
عن بناء منشآت
جديدة.
من
جهته, قال
كبير
المحللين في
مجال منع
الانتشار
النووي في
المعهد
الدولي
للدراسات
الستراتيجية
مارك
فيتزباتريك
انه كان من
المعتقد منذ
فترة طويلة ان
ايران تقوم
بعمل التخصيب
في موقع اخر,
مضيفاً
"أعتقد ان
ايران كشفت
عنه لأنها كانت
تعرف ان
الولايات
المتحدة
ستعلن عنه
قريباً, ولو
لم تكشف عنه,
فإن ذلك كان
سيضع المزيد
من الضغوط على
الايرانيين
لإخضاعهم
للعقوبات".
واشنطن:
اعتقال
أميركي
وأردني بتهمة
محاولة تنفيذ
عملية
إرهابية
محاكمة
ثلاثة
متورطين في
التآمر على
قاعدة للجيش
بفرجينيا
واشنطن
- د ب أ, أ ف ب:
أعلنت
السلطات
الأميركية, عن
القبض على
أميركي
وأردني, في
اطار قضيتين
قام خلالهما
عملاء
اتحاديون
سريون بتوفير
قنابل مزيفة
لأشخاص يحتمل
أنهم
"ارهابيون" واستخدموها
في محاولة
تفجير أهداف
في ولايتي
الينوي
وتكساس. وفي
سبرينغفيلد
عاصمة ولاية
الينوي, وجهت
أول من أمس,
للأميركي
ميشيل فينتون
(29 عاما) وهو سجين
سابق اعتنق
الاسلام
أثناء وجوده
في السجن, اتهامات
بمحاولة
تفجير مبنى
محكمة
فيدرالية
قريبة من مقر
حكومة الولاية,
وهو نفس
المبنى الذي
عقدت فيه جلسة
الاستماع له.
وظل
فينتون يخضع
لمراقبة
فيدرالية
طوال عامين
حتى اعتقاله
الأربعاء
الماضي, بعد
لحظات من
تفخيخ سيارة
ومحاولة
تفجيرها
باستخدام قنابل
غير حقيقية,
وفرها له عميل
سري من مكتب
التحقيقات
الفيدرالي
"اف بي أي",
أدعى أنه عنصر
في تنظيم
"القاعدة".
وفي
دالاس, اعتقل
الأردني حسام
ماهر حسين صمدي
(19 عاما), الذي
يعيش في
الولايات
المتحدة بشكل غير
قانوني, أول
من أمس, حيث
يعتقد أنه
أوقف سيارة
مفخخة مزعومة,
أمام
"فاونتين
بليس" وهو مبنى
مكون من 60
طابقا في
عاصمة تكساس,
ويواجه صمدي
تهمة محاولة
استخدام
أسلحة دمار
شامل, وقد لفت
انتباه
العملاء
الاتحاديين
اليه بسبب
اتجاهاته
المتشددة في
غرف الدردشة
الاجتماعية
على الانترنت.
وذكر المدعي
الفيدرالي
جيمي جاكس في
بيان, أن "الاولوية
الاساسية
للشرطة الفيدرالية
ووزارة العدل
كانت منع وقوع
اعتداء ارهابي
جديد في
الولايات
المتحدة"
مضيفا أن "التعرف
الى هذا
المتهم الذي
كان يتصرف
بمفرده
واعتقاله,
يذكرنا بأن
بيننا اشخاصا
يريدون إلحاق
الاذى الشديد
بنا".
من
جهة أخرى,
اتهمت محكمة
في كارولاينا
الشمالية
جنوب شرق
الولايات
المتحدة,
ثلاثة
اميركيين
موقوفين منذ
يوليو الماضي,
لتدبيرهم
اعتداءات على
الارض الاميركية,
بالتآمر على
قاعدة للجيش
بفيرجينيا في
الشرق. وذكرت
النيابة, في
محضر الاتهام
الذي نشر أول من
أمس, أن احد
المشبوهين
دانيال
باتريك بويد,
قام بزيارة
استطلاع
لقاعدة مشاة
البحرية
الاميركية
"المارينز"
في كوانتيكو
بفيرجينيا
وحصل على
مخططات
للمنشأة
لمهاجمتها,
موضحة أن بويد
حصل على سلاح
يسمح باختراق
المنشآت
المصفحة وكان
ينوي
استخدامه
"لمهاجمة
اميركيين",
ومشيرة الى أن
الاتهام وجه ايضا
الى ابنه
زكريا ورجل
ثالث يدعى
حسين شريفي. وقال
المدعي جورج
هولدينغ في
بيان, أن "هذه
الاتهامات
الاضافية
تعكس الواقع
الحزين الذي يسود
اليوم,
الارهابيون
الذين ينشطون
على ارضنا لم
يعودوا
يقتصرون على
استهداف
مواقع في الخارج,
بل يستهدفون
مواطنين
واهدافا
اميركية هنا
على ارضنا".
والمتهمون
الثلاثة
ينتمون الى
مجموعة من
سبعة اشخاص
اعتقلوا في 27
يوليو الماضي,
واتهموا
بتقديم دعم
مادي لنشاطات
ارهابية
والتآمر لقتل
وخطف وجرح
اشخاص في
الخارج.
رئيس
شعبة التخطيط
في الجيش
الإسرائيلي:
سورية ترقص في
قاعتي أعراس
ولا تدفع أي
ثمن
حذر من
تهديدات
مصيرية على
الدولة العبرية
العام المقبل
تل
أبيب - يو بي اي:
حذر رئيس شعبة
التخطيط في هيئة
الأركان
العامة للجيش
الإسرائيلي
اللواء أمير
إيشل, أمس, مما
وصفه
ب¯"تهديدات
أمنية مصيرية"
على إسرائيل
في العام 2010
المقبل, تتمثل
بإيران
وبرنامجها
النووي و"حزب
الله" اللبناني
وحركة حماس
الفلسطينية,
مشيراً إلى
أنه على الرغم
من تعاظم قوة
الردع
الإسرائيلية,
إلا أن
المنطقة ما
زالت "قابلة
للانفجار". ولفت
إيشل في
مقابلة مع
صحيفة
"هآرتس" إلى
مشكلات أخرى
تتعلق بتسلح
الجيش
الإسرائيلي,
وخصوصاً شراء
الطائرة
المقاتلة
الأميركية (أف
35) الأكثر
تطورا في
العالم, وقال
في سياق حديثه
عن تزايد
جهوزية الجيش
الإسرائيلي
على اثر
التدريبات
المكثفة التي أجراها
في أعقاب حرب
لبنان
الثانية
(يوليو 2006) "لا
أذكر متى كانت
لدينا قوة ردع
مثل تلك التي لدينا
اليوم أمام
"حزب الله",
حتى لو أن هذا
لا يعني أن
يقدم شخص ما
على تفجير نفسه
عند الحدود
صباح غد".
وأضاف
"كذلك فإن
مستوى الردع
أمام "حماس",
بعد عملية
"الرصاص
المسكوب"
العسكرية في
قطاع غزة,
مرتفع جدا,
ورغم ذلك فإن
المنطقة ما
زالت قابلة
للانفجار",
معتبراً أنه
"لا يمكن القضاء
على منظمة
إرهابية
مزروعة
عميقاً في قلب
المناطق
السكنية, لكن
بالإمكان
توجيه ضربات
لها وردعها,
وأنا أنطلق من
فرضية أن تسلح
(حزب الله
وحماس) بالقذائف
الصاروخية
والصواريخ
سيستمر
ويتطور كما أن
مدى الصواريخ
سيطول".
وأشار
إيشل إلى أن
إسرائيل تعي
اليوم الرابط بين
الجبهات
المختلفة, لكن
ليس بالضرورة
أن تساند
بعضها البعض "فمثلا
خلال عملية
(الرصاص
المسكوب), حزب
الله جلس
بهدوء",
مضيفاً "أنا
لا أعتقد أن
الضغط على
مفتاح "انتر"
(ِرفثق) في
إيران يعني أن
"حزب الله"
سينفذ ما
يقولون له
فورا, لكن
ينبغي علينا
أن ننطلق من
فرضية أنه إذا
دخلنا في صدام
في إحدى
الجبهات, فإنه
ليس مستبعدا
أن تشتعل
جبهات أخرى".
واعتبر
الضابط
الإسرائيلي
أن ما وصفه
ب¯"المحور
الراديكالي
في المنطقة,
برئاسة إيران,
يسعى للحصول
على سلاح نووي
وقد بنى لنفسه
القدرات كافة:
في الشمال أعد
"حزب الله"
وأقام قاعدة
لوجيستية في
سورية وشبكات
تهريب
الأسلحة,
وأقام قوة
"حماس" التي من
شأنها أن
تستنزف
قوتنا", لكنه
أشار إلى تأييد
القيادة
العليا للجيش
لتنفيذ
إسرائيل خطوات
تجاه سورية
"لانتزاعها"
من حلفها مع
إيران وإضعاف
هذا
المحور.وقال
"إذا خرجت
سورية بصورة
مفاجئة من هذا
المحور, فإن
هذا لن يؤدي إلى
انهياره, لكن
ذلك سيؤثر على
قدراته بصورة
دراماتيكية
وسيهز أجهزته
بقوة, لكن
السؤال هو ما
إذا كان إخراج
سورية من
المحور أمرا
ممكنا, فهل
هناك أحد يعرف
ما يدور بين
أذني (الرئيس السوري)
بشار الأسد?".
وأوضح
إيشل أن
"سورية ترقص
اليوم في
قاعتي أعراس
ولا تدفع ثمن
أي منهما, فهي
مستمرة في القيام
بنشاط ضار في
العراق
ولبنان, ومن
الناحية
الثانية فإن الأسد
يلتقي (زوجة
الرئيس
الفرنسي)
كارلا بروني
بعد عزلة
طويلة". وفي ما
يتعلق
بالبرنامج النووي
الإيراني, قال
إيشل إنه "يجب
أن يثير قلق العالم
المتنور وعلى
المجتمع
الدولي بقيادة
الولايات
المتحدة أن
يتجند لكي
يتوقف البرنامج",
معرباً عن
تأييده
لإبرام
الصفقة الضخمة
مع الولايات
المتحدة
لشراء
الطائرات المقاتلة
"اف-35" لمواصلة
التفوق الجوي
الإسرائيلي.
تجدر
الإشارة إلى
أن إيشل,
بصفته رئيسا
لشعبة التخطيط,
فإنه مسؤول عن
العلاقة
المهنية الوثيقة
بين الجيش
والحكومة, وعن
بلورة بناء
قوة الجيش
الإسرائيلي,
وهو طيار حربي
وكان مسؤولاً
عن سرب
الطيران الذي
بين طائراته
المقاتلة
التي أغارت
على منشأة دير
الزور السورية
قبل سنتين,
وهو مرشح
لتولي قيادة
سلاح الجو بعد
سنتين ونصف
السنة.
مقتل
امرأة وإصابة
زوجها وابنها
بجروح بالغة
في حادث سير
على أتوستراد
حلبا -
القبيات
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
عكار منذر
المرعبي أن
حادث سير وقع
على أتوستراد
حلبا -
القبيات،
مفرق عمر
البيكات، وأدى
إلى مقتل
امرأة وجرح
زوجها وابنها
بجروح بالغة،
وهم من آل
الأدرع، من
منطقة اكروم
في عكار. وتم
نقل المصابين
إلى مستشفيات
المنطقة
وتيرة
متصاعدة
للحركة
الدبلوماسية
الفرنسية
اتجاه حزب
الله ودعوة
لزيارة
باريس
تقرير
خاص قناة
المنار - عباس
فنيش /
25/09/2009
استقبل عضو
كتلة الوفاء
للمقاومة في
لبنان النائب
نواف الموسوي
النائب في
البرلمان
الفرنسي
جيرارد بابت.
الموسوي ابلغ
النائب
الفرنسي
استعداد حزب
الله المستمر
لمواصلة
السعي الى
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
تأسيساً على
حملة
التفاهمات التي
تمت في مرحلة
التكليف
الاولى.
وتزامن لقاء
الموسوي
وبابت مع
تصريح لوزير
الخارجية الفرنسي
برنار كوشنير
قال فيه ان
الخارجية الفرنسية
وجهت لوزراء
في حزب الله
دعوات لزيارة
باريس.
فبوتيرة
متصاعدة
تواصلت
الحركة
الدبلوماسية
الفرنسية
تجاه حزب الله
منذ مؤتمر سان
كلو. زيارة
منذ نحو ثلاثة
اشهر لوزير
الخارجية الفرنسي
برنار كوشنير
الى بيروت
التقى خلالها النائب
نواف الموسوي
اتبعها لقاء
جمع السفير
الفرنسي في
لبنان اندريه
باران بمسؤول
العلاقات
الدولية في
حزب الله عمار
الموسوي، وصولاً
الى اللقاء
الجديد الذي
جمع النائب
الفرنسي عن
الحزب
الاشتراكي
جيرارد بابت
مع النائب
الموسوي.
اللافت
باللقاء
تزامنه مع
تصريح لوزير
الخارجية
الفرنسية
برنار كوشنير
كشف خلاله عن
اتصالات بين
الحكومة
الفرنسية
وحزب الله وعن
دعوة وجهتها
الخارجية
الفرنسية الى
وزراء في
الحزب لزيارة
باريس الامر
الذي لم يفاجئ
ابداً النائب
الفرنسي
الضيف الذي
قال لقناة
المنار: "لم
اتفاجأ
بتصريحات
السيد كوشنير
لأن فرنسا
تعرف الواقع
السياسي
اللبناني ومستقبل
الحكومة
وموقع حزب
الله فيها.
كما ان السيد
كوشنير دعا
سابقاً
ممثلين عن حزب
الله الى مؤتمر
سان كلو الذي
خصص للحوار
بالشأن الداخلي
اللبناني
وهذا امر
طبيعي لأن
فرنسا تريد ان
تكون صديقة
لجميع
اللبنانيين". اما
فيما اذا كان
قد تطرق مع
النائب
الموسوي الى
الشأن
الحكومي
فأجاب بابت:
"انا الان
بصدد تكوين موقف
من خلال
لقاءاتي مع
عدد من
المسؤولين
اللبنانيين
الا انني
وكالعديد من
زملائي الفرنسيين
اتيت الى
لبنان
لمتابعة
الالعاب
الفرنكوفونية".
اللقاء
تناول بحسب
بيان صدر حوله
الخروقات الاسرائيلية
المستمرة
للسيادة
اللبنانية
اضافة الى
الانتهاكات
الصهيونية
لحقوق الشعب
الفلسطيني
عبر التمادي
في عملية
الاستيطان
والتي تعد
بحسب القانون
الدولي جريمة
حرب مستمرة. النائب
الموسوي اكد
وفي الشأن
اللبناني الداخلي
على سعي حزب
الله المستمر
لتشكيل حكومة وحدة
وطنية في
لبنان
تأسيساً على
حملة التفاهمات
التي تمت في
مرحلة
التكليف
الاول للنائب
سعد الحريري.
وقال
الموسوي بعد
استقباله
النائب
الفرنسي "سلطنا
الضوء على
الاعتداءات
الاسرائيلية المتواصلة
على لبنان
والمتمثلة في
استمرار احتلال
اراض لبنانية
منها بلدة
الغجر ومزارع
شبعا
وكفرشوبا وفي
الانتهاكات
الجوية
للسيادة
اللبنانية
وفي رفض تسليم
خرائط
الالغام
والقنابل
العنقودية
وفي رفض الكشف
عن مصير
المفقودين
اللبنانيين
بالاضافة الى
الاختراقات
التجسسية
الاسرائيلية".
وشدد الموسوي
على "ضرورة
استعادة
الشعب الفلسطيني
لحقوقه
الوطنية
المشروعة"،
وحذر "من مشاريع
جديدة لتهجير
الفلسطينيين
عام 1948 الى
المنافي وتهجير
من في الشتات
الى مناف
جديدة"،
مطالباً "الامم
المتحدة
والدول
الفاعلة فيها
ان تتحمل
مسؤولياتها
في تأمين شروط
الحياة
الكريمة
والعزيزة
للشعب
الفلسطيني"،
واكد ان "العزوف
عن ذلك اعتداء
غربياً
ودولياً
مضافاً الى جملة
الاعتداءات
التي تعرض لها
الفلسطينيون منذ
مطلع القرن
الماضي التي
بدأت
بالتهجير والقتل
وما زالت
متواصلة".
ولفت
الموسوي ان
"التغاضي
الدولي عن
الجرائم
الاسرائيلية
يعطي
المسؤولين
الاسرائيليين
دفعاً
لمواصلة
ارتكاب
انتهاكاتهم
التي هي جرائم
حرب وجرائم ضد
الانسانية"،
واوضح ان
"الاستيطان
جريمة حرب وفقا
للقانون
الدولي الذي
يحرم على قوة
الاحتلال
مصادرة
الاراضي
المحتلة او
الحاقها او
تغيير
طبيعتها"،
داعياً الى
"اطلاق عملية
ملاحقة
قانونية
للمستوطنين
الاسرائيليين".
الرئيس
سليمان ألقى
كلمة لبنان
أمام الجمعية
العامة للامم
المتحدة:
نتطلع بأمل
الى انتخابنا
للعضوية غير
الدائمة
لمجلس الامن
بين 2010 و2011
ونجدد
التزامنا
ميثاق الامم
المتحدة
والقرارات
الدولية وعلى
رأسها ال 1701
لبنان
يقدم مثالا
للعيش
المشترك
يناقض نظريات
التطهير
الديني وفرض
الرأي وعلى
المجتمع الدولي
إلزام
اسرائيل على
الإيفاء
بموجباتها
تجاه عملية السلام
رفض
لبنان لتوطين
الفلسطينيين
حفاظا على حقهم
في العودة
موقف لن يساوم
عليه
نتطلع
الى قيام
حكومة وحدة
وطنية في أقرب
الآجال تسمح
بإعادة إطلاق
عجلة الحكم
الحلول
الجزئية
والمنفردة لا
تنتج سلاما حقيقيا
والحلول غير
العادلة لا
تدوم
لبنان
لن يتوانى عن
السعي لإلزام
اسرائيل دفع
تعويضات عن
أضرار
اعتداءاتها
وطنية
- اكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان "ان
لبنان يتطلع
بأمل واعتزاز
الى انتخابه
للعضوية غير
الدائمة
لمجلس الامن
الدولي للفترة
2010-2011"، مجددا
التزامه "ميثاق
الامم
المتحدة
وقرارات
الشرعية
الدولية
واستعداده
للمساهمة
بمسؤولية في
مداولات المجلس
وقراراته ولا
سيما منها
قضية الامن والسلم
في الشرق
الاوسط".
واشار
الى "ان لبنان
يتطلع الى
قيام حكومة وحدة
وطنية على ان
تأخذ
المشاورات
الحكومية مداها
وفقا لاحكام
الدستور ولما
تستلزمه
مقتضيات
البحث عن
التوافق الوطني".
واذ
لفت "الى
ضرورة
استمرار
السعي لارغام
اسرائيل على
التزام كل
مندرجات
القرار 1701"،
فانه اوضح "ان
لبنان لن
يتوانى عن
المضي في
الدعوة
والسعي الى
الزامها دفع
التعويضات
المناسبة عن
الاضرار
البالغة التي
تسببت بها
اعتداءاتها
المتكررة ضد
لبنان".
كما
دعا "المجتمع
الدولي الى
المباشرة
باعتماد
اساليب الضغط
المناسبة
لالزام
اسرائيل على
الايفاء
بموجباتها
الدولية تجاه
عملية السلام،
ضمن مهل زمنية
محددة
ومعقولة،
وفقا لما دعت
اليه القمة
العربية
الاخيرة في
قطر"، مشددا
على "ان اي حل
لقضية الشرق
الاوسط باتت
عناصره الرئيسية
تتوفر في
قرارات
الشرعية
الدولية
ومرجعية
مدريد
والمبادرة
العربية
للسلام"،
محذرا من "ان
الحلول
الجزئية
والمنفردة لا
تنتج سلاما
حقيقيا وان
الحلول
البعيدة عن
العدالة لا
تدوم".
وشدد
على ان
"للشعوب حرية
الاحتفاظ بحقها
في استرجاع
اراضيها
المحتلة
بالطرق المتاحة
والمشروعة
كافة، وفقا
لما تسمح به
شرعة الامم
المتحدة
وقراراتها"،
ملاحظا "ان
الارادة
السياسية
الفعلية
بالجنوح نحو
السلام والالتزام
بموجباته غير
متوفرة لدى
الجانب الاسرائيلي".
واعتبر
"ان حل قضية
اللاجئين
الفلسطينيين
هو سياسي
بالدرجة
الاولى، ولا
يمكن ان يتنكر
لحقهم
الطبيعي
والشرعي في
العودة الى ارضهم
وديارهم
الاصلية، كما
لا يمكن له ان
يتم بمعزل عن
الدول
المضيفة او
بصورة
متعارضة مع سيادتها
واوضاعها
الخاصة
ومصالحها
القومية"،
مجددا "موقف
لبنان، الذي
لا مساومة
عليه ولا
تراجع عنه
والرافض لاي
شكل من اشكال
التوطين على
اراضيه،
حفاظا على حق
الفلسطينيين
في العودة الى
ارضهم
والتزاما منه
بما ينص عليه
دستوره
وميثاقه
الوطني".
مواقف
الرئيس
سليمان جاءت
في الكلمة
التي القاها
اليوم امام
الجمعية
العمومية
للامم المتحدة،
وهنا نصها
الكامل:
"السيد
الرئيس،
أتوجه
إليكم بداية
بالتهنئة
لانتخابكم
رئيسا للدورة
ال 64 للجمعية
العامة للأمم
المتحدة،
معربا عن
التقدير
لسلفكم رئيس
الدورة السابقة
الأبMiguel d'Escoto Brochmann على جهوده.
وأخص
بالشكر سعادة
أمين عام
الأمم
المتحدة السيد
بان كي مون
على تقريره
السنوي
الشامل عن
أعمال
المنظمة، وعلى
الأهمية
الخاصة التي
يوليها
باستمرار لقضايا
لبنان وشعبه.
السيد
الرئيس،
إذ
يتابع لبنان
باهتمام كافة
المواضيع
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
والقانونية
المدرجة على
جدول أعمال
الجمعية
العمومية للأمم
المتحدة، فهو
يتطلع بأمل
واعتزاز إلى
انتخابه
للعضوية غير الدائمة
لمجلس الأمن
الدولي
للفترة 2010-2011
وذلك بدعم
واسع، على ما
نتمناه، من
الدول
الشقيقة والصديقة.
ويتقدم
لبنان من هذا
الاستحقاق
بثقة، فهو عضو
مؤسس لهذه
المنظمة
الدولية
الجامعة،
وشارك بصورة
فاعلة في صوغ
الإعلان
العالمي
لحقوق
الإنسان،
وساهم شعبه
منذ آلاف
السنين في
الحركة
المكونة
للحضارة،
فابتدع عناصر
أبجدية
متقدمة
للتخاطب
والتعامل والتحاور
بين الأمم
والشعوب،
وجال البحار
بحثا عن آفاق
جديدة
للتعاون
والتواصل.
واضطلع كذلك
بدور ناشط في
نشر مبادئ
الحرية
والديموقراطية
وتعميق مفهوم
العروبة
وبناء مداميك
النهضة الفكرية
والأدبية في
العالم
العربي.
وهو
يجدد اليوم من
على هذا
المنبر
التزامه ميثاق
الأمم
المتحدة
وقرارات
الشرعية
الدولية،
وعلى رأسها
القرار 1701،
واستعداده
للمساهمة
بمسؤولية
وجدية خلال
السنتين
المقبلتين في
مداولات مجلس
الأمن
وقراراته،
ولاسيما ما
يخدم منها قضية
الأمن والسلم
في الشرق
الأوسط، مع
إيلاء اهتمام
خاص
بالمناقشات
المتعلقة
بإصلاح الأمم
المتحدة
ومؤسساتها كي
تصبح أكثر
قدرة على رفع
التحديات
التي يواجهها
عالمنا
المعاصر.
وليس
غريبا أن يكون
الدستور
اللبناني
الصادر في
العام 1926، أي
قبل عقدين من
إنشاء الأمم
المتحدة، نص
على أن "حرية
الاعتقاد
مطلقة في
لبنان، وأن
الدولة تحترم
جميع الأديان
والمذاهب وتكفل
حرية إقامة
الشعائر
الدينية تحت
حمايتها.
إن
مثال العيش
المشترك الذي
يقدمه لبنان،
والذي يسمح
للطوائف
المختلفة
بالمشاركة الفعلية
في الحياة
السياسية،
ضمن إطار صلب
من الديموقراطية
وحرية
التفكير
والتعبير، يناقض
نظريات
التطهير
العرقي أو
الديني أو أي
عقيدة تدعو
إلى فرض الرأي
الواحد ونمط
العيش الواحد.
من
هنا دعوتي
العام الفائت
إلى جعل لبنان
مركزا دوليا
معترفا به
لحوار
الحضارات والأديان
والثقافات،
بما يتناسب مع
دوره كجسر تواصل
بين الشرق
والغرب، ومع
رسالته كبلد
تعيش وتتفاعل
على أرضه
ثماني عشرة
طائفة مختلفة بصورة
فريدة ومميزة.
السيد
الرئيس،
من
أولى المهمات
المنوطة
بمجلس الأمن
الدولي العمل
على حماية
الأمن والسلم
الدوليين. وانه
لمن المؤسف
فعلا أن يبقى
شرقنا العربي
الذي نشأت في رحابه
الديانات
السماوية
الثلاث،
مركزا رئيسيا
من مراكز
التوتر
والنزاعات
والحروب، وذلك
منذ أن حلت
النكبة في
فلسطين عام 1948،
ومذ هجر
أهلها.
إن
أي حل لقضية
الشرق الأوسط
يتطلب بطبيعة
الحال تصورا
مسبقا
ومتكاملا
لهذا الحل،
الذي باتت
تتوفر عناصره
الرئيسية في قرارات
الشرعية
الدولية وفي
مرجعية مؤتمر
مدريد
والمبادرة
العربية
للسلام.
ويتطلب قبل كل
شيء، توفر
إرادة سياسية
فعلية لدى
الأطراف بالجنوح
نحو السلام
والالتزام
بموجباته.
إلا
أن مثل هذه
الإرادة غير
متوفر لدى
الجانب الإسرائيلي،
حيث ما زال
النقاش جاريا
على المستويين
الحكومي
والشعبي، في
شأن صوابية
السلام العادل
وجدواه، فضلا
عن التهديدات
الإسرائيلية
المتمادية
بشن
الاعتداءات
والحروب كوسيلة
من وسائل فرض
السيطرة
والهيمنة
وتكريس الأمر
الواقع؛ هذا،
إن لم يكن
بهدف التوسع
والتهجير وهضم
المزيد من
الحقوق
الفلسطينية
والعربية.
بينما توافقت
الدول
العربية من
جهتها على تقديم
مبادرة
متكاملة
للسلام
أقرتها
بالإجماع في
قمة بيروت
العام 2002.
لذا
تبرز الحاجة
لدعوة
المجتمع
الدولي إلى المباشرة
باعتماد
أساليب الضغط
المناسبة لإلزام
إسرائيل على
الإيفاء
بموجباتها
الدولية تجاه
عملية
السلام، وذلك
ضمن مهل زمنية
محددة
ومعقولة،
وفقا لما دعت
إليه القمة
العربية
الأخيرة في
قطر. وإلا،
كيف سيكون
بمقدورنا
إقناع شعوبنا
أن باستطاعة
المجتمع
الدولي فرض حل
شامل وعادل
لمختلف أوجه
النزاع في
الشرق
الأوسط، بما
في ذلك الانسحاب
من كامل
الأراضي
العربية
المحتلة وقيام
دولة
فلسطينية
مستقلة
عاصمتها
القدس، إذا لم
يتمكن لغاية
الآن من أن
يرغم إسرائيل
على الكف عن
بناء
المستوطنات
ورفع الحصار
الجائر عن غزة
ووقف تهويد
القدس.
ولا
يسعنا أن ننسى
في هذا
السياق، أن
للشعوب حرية
الاحتفاظ بحقها
في استرجاع
أراضيها
المحتلة
بالطرق المتاحة
والمشروعة
كافة، وفقا
لما تسمح به
شرعة الأمم
المتحدة
وقراراتها
ذات الصلة.
وأنتم
تعرفون كيف
تمكن لبنان من
تحرير معظم أراضيه
من الاحتلال
الإسرائيلي
ربيع العام 2000،
بعدما تمنعت
إسرائيل عن
تنفيذ القرار
425 القاضي بانسحابها
الفوري وغير
المشروط من
كامل الأراضي
اللبنانية،
طوال اثنتين
وعشرين سنة
متتالية.
السيد
الرئيس،
تصادف
اجتماعاتنا
هذا العام
الذكرى
الستين لإنشاء
وكالة غوث
اللاجئين
الفلسطينيين
في الشرق
الأدنى
(الأونروا).
ويهم لبنان أن
يؤكد في هذه
المناسبة، أن
حل قضية هؤلاء
اللاجئين
الفلسطينيين
هو سياسي قبل كل
شيء، مع دعمنا
الكامل لأي
جهد يهدف إلى
تعزيز برامج
الوكالة
وقدراتها،
تمكينا لها من
تحسين
الأوضاع
المعيشية
والإنسانية
للاجئين،
بالتعاون مع
الدول
المضيفة،
بانتظار إيجاد
الحل العادل
والنهائي
لمأساتهم.
ومثل
هذا الحل لا
يمكن أن يتنكر
بالتأكيد
لحقهم
الطبيعي والشرعي
في العودة إلى
أرضهم
وديارهم
الأصلية. كذلك
لا يمكن أن
يتم بمعزل عن
الدول
المضيفة، أو
بصورة
متعارضة مع
سيادتها
وأوضاعها
الخاصة
ومصالحها
القومية. من
هنا رفض لبنان
لأي شكل من
أشكال توطين
اللاجئين
الفلسطينيين
على أراضيه،
حفاظا على
حقهم في
العودة،
والتزاما منه
بما ينص عليه
دستوره
وميثاقه
الوطني؛ وهو
موقف لن يساوم
عليه في مطلق
الأحوال ولن
يتراجع عنه.
لذا أغتنم هذه
المناسبة، كي
أعرب عن
امتناننا
للدول التي
بدأت تظهر
تفهما لهذا الموقف
اللبناني
واستعدادا
للدفاع عنه.
السيد
الرئيس،
لقد
تمكن لبنان
خلال السنة
المنصرمة من
المحافظة على
استقراره
الداخلي،
وتفكيك شبكات
تجسس
إسرائيلية
وخلايا
إرهابية
عديدة، والمثابرة
على تنفيذ
القرار 1701،
وتعزيز
علاقاته مع
الدول
الصديقة
والشقيقة،
وإجراء
انتخابات
نيابية شهد
العالم على
شفافيتها ونزاهتها
واعترف
بنتائجها
جميع
المشاركين فيها.
كذلك تمكن من
تعزيز صدقيته
وتلافي
تداعيات
الأزمة
المالية
العالمية،
واستقطاب
المزيد من
السياح
والمستثمرين،
ورفع معدل
النمو إلى ما
يقارب الـ 6 في
المئة. وهو
يستعد لاستضافة
الدورة
السادسة
للألعاب
الفرنكوفونية
في بيروت بعد
أيام.
وإذ
تأخذ
المشاورات
الحكومية
مداها وفقا لأحكام
الدستور ولما
تستلزمه
مقتضيات
البحث عن
التوافق
الوطني،
فإننا نتطلع
إلى قيام حكومة
وحدة وطنية في
أقرب الآجال،
تسمح بإعادة إطلاق
عجلة الحكم
ومباشرة ورشة
الإصلاحات السياسية
والإدارية
والقضائية
التي يطمح
إليها
اللبنانيون
وتخدم
بالنتيجة
شعبها لا
سلطتها،
فتنجح وتستمر.
في
موازاة ذلك،
وفي الذكرى
الثالثة
لتبني مجلس
الأمن الدولي
القرار الرقم
1701، يؤكد لبنان ضرورة
استمرار
السعي لإرغام
إسرائيل على
التزام كل
مندرجات هذا
القرار،
ولاسيما
الانسحاب من
كامل الأراضي اللبنانية
التي ما زالت
تحتلها في
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا
والجزء
الشمالي من
قرية الغجر،
ووقف
خروقاتها
اليومية
للسيادة
اللبنانية،
وتهديداتها
المتمادية ضد
لبنان ومؤسساته
وبنيته
التحتية.
ولا
يفوت لبنان أن
ينوه هنا
بالدور الذي
تضطلع به قوات
اليونيفيل في
جنوب لبنان،
وفقا لقواعد
الاشتباك
المتفق عليها،
وباستمرار
التنسيق
بينها وبين
الجيش اللبناني،
مؤكدا حرصه
على سلامة هذه
القوات، ومثمنا
جهود قائدها
وعناصرها
وتضحياتهم في
خدمة قضية
السلام
والاستقرار.
في
المقابل، لن
يتوانى لبنان
عن المضي في
الدعوة
والسعي إلى
إلزام إسرائيل
دفع
التعويضات
المناسبة عن
الأضرار البالغة
التي تسببت
بها
اعتداءاتها
المتكررة ضد
لبنان، (بما
في ذلك
الأضرار
الناجمة عن البقعة
النفطية التي
انتشرت جراء
القصف الإسرائيلي
على محطة
الجية
الحرارية صيف
العام 2006 ).
لقد
أثبتت تجارب
السنوات الـ 61
السابقة مجموعة
حقائق :
اولا:
ان قضية
فلسطين هي
جوهر الصراع
في الشرق
الأوسط.
ثانيا:
إن اللجوء إلى
القوة من قبل
إسرائيل لفرض
الأمر الواقع
لا يجدي، ولن
يوهن إرادة
الشعب العربي
وتصميمه على
استرجاع
حقوقه.
ثالثا:
كما وإن
الحلول
الجزئية
والمنفردة لا تنتج
سلاما حقيقيا.
والحلول
البعيدة عن
العدالة لا
تدوم.
لقد
كان للتحولات
السياسية
والفكرية
والعقائدية
العميقة التي
شهدها العالم
منذ منتصف القرن
المنصرم
الأثر البالغ
في أوضاع
الأمم والشعوب
وعلاقاتها،
فضلا عن تراكم
المشكلات
الاقتصادية
والاجتماعية
والبيئية
بصورة مقلقة.
ومهما اتخذت
الصراعات
والأزمات في
السابق طابعا
محليا أو
إقليميا، فإن
أي أزمة أو
صراع اليوم في
ظل العولمة
بات صراعا
شاملا أو ذا
أبعاد شاملة،
كما يتبين ذلك
على سبيل
المثال من
ظاهرة الإرهاب
الدولي ومن
تداعيات
الأزمة
المالية العالمية
ومن الأمراض
المتنقلة من
قارة إلى أخرى.
السيد
الرئيس، لم
تكن الحروب
منذ عصور
غابرة إلى
زمننا اليوم،
سوى معاناة
مأساوية
مؤلمة ومكلفة
تغمرها، كما
في أشرس
الملاحم،
الدماء
والدموع
والخيبات.
لذلك،
نأمل في أن
تستمر الأمم
المتحدة التي
أنشئت في
الأصل لتلافي
الحروب وحل
النزاعات بالطرق
السلمية، في
صلب المسعى
الدولي
الناشط وغير
المحايد لإحقاق
الحق وتكريس
العدالة.
وشكرا"
هدوء
سياسي وترقب
لنتائــج
التقارب
السعودي -
السوري مراجع
ديبلوماسية
مع عدم تعليق
آمال عريضة
على لقاء جدة
ومصدر معـارض
يدعـــو الـى
انتظار
المعطيات
المباشرة
المداورة تعطـي
بـري المالية
والمستقبل
الخارجية
المركزية
- لا يزال
اللقاء
السعودي -
السوري يرخي
بظلاله على
الاجواء
اللبنانية
ويبدو ان الهدوء
السياسي
مسيطر على
كافة الجبهات
وسيكون سمة
المرحلة
المقبلة، وهو
ما ظهر جليا
من خلال
اللهجة
الهادئة التي
طبعت تصريحات
كافة
الافرقاء،
موالاة ومعارضة،
وغياب اي تشنج
سياسي، في وقت
يترقب فيه
الجميع ما
ستسفر عنه
الاتصالات
الإقليمية
والتقارب
السعودي -
السوري، ومدى
انعكاسها على
الواقع
اللبناني.
في
هذا الوقت
يتوزع المشهد
اللبناني على
محطتين:
الاولى في
نيويورك حيث
سيلقي رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان كلمة
لبنان في
السادسة مساء
بتوقيت
بيروت، امام
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة،
معلناً ثوابت
الموقف
اللبناني من
عملية السلام
في الشرق
الاوسط،
والتمسّك بحق
العودة
للاجئين
الفلسطينيين،
والتمسك
بالمبادرة
العربية
كاطار لحل
ازمة الشرق
الاوسط،
والثاني في مجلس
النواب مع
استئناف
الرئيس
المكلف سعد
الحريري بعد
الظهر يومه
الثاني من
المشاورات
النيابية غير
الملزمة.
مراجع
ديبلوماسية:
مراجع
ديبلوماسية
مرافقة للقمة
السعودية -
السورية دعت
اللبنانيين، مسؤولين
ومواطنين،
الى عدم تعليق
آمال عريضة
على لقاء جدة
ونتائجه لأن
في رأي هذه
المراجع ان
تشعبات
الازمة
اللبنانية
تمتد الى ما
بعد دمشق
والرياض وهي
تلامس حدود
القاهرة
وايران
والولايات
المتحدة
الاميركية في
الاطار
الابعد.
لذلك
فان القول بأن
الازمة
الحكومية
باتت في حكم
المنحلة هو
قول يجافي
الحقيقة وان
خادم الحرمين
الشريفين
والرئيس السوري
توافقا في
لقائهما اول
من امس على
سبل تسهيل
تشكيل
الحكومة
ومهمة الرئيس
المكلف وعلى اجراء
الاتصالات
اللازمة
بالدول
المعنية وايفاد
موفدين الى
قاداتها
ومسؤوليها
للبحث في
كيفية اخراج
الوضع
اللبناني
المأزوم من عنق
الزجاجة
العالقة فيه.
مصدر
معارض: في
المقابل،
توقعت مصادر
الأكثرية
النيابية
والأقلية، أن
تنعكس القمة
السعودية ـ
السورية
إيجابياً على
الاستشارات،
وعلى فتح آفاق
تشكيل الحكومة،
مشيرة الى ان
التوافق
الجديد بين
دمشق والرياض،
سيزيل الكثير
من المعوقات
والعراقيل
التي تقف في
طريق تشكيل
الحكومة. لكن
مصدرا في المعارضة
قال
لـ"المركزية"ان
كل تقارب عربي
ـ عربي، خصوصا
سعودي ـ سوري
من دون شك
يرخي مناخا
ايجابيا على
البلاد، لكنه
دعا الى انتظار
المعطيات
المباشرة
لمعرفة ما اذا
كان سيؤثر على
تشكيل
الحكومة ام
لا.
وأكد
المصدر ان
هناك عقدا
محلية تحتاج
الى معالجة اذ
لا تزال هذه
العقد اساسية
في الملف
الحكومي ولا
بد من ايجاد
مخارج لها.
اضاف: صحيح ان
اللقاء
الخارجي
يساعد لكن ليس
هو من يعالج
العقد فهذا
يتطلّب قرارا
داخليا.
بري
ـ جنبلاط: الى
ذلك، علمت
"المركزية"
ان الإتصالات
التي بدأها
الرئيس نبيه
بري والنائب
وليد جنبلاط
يمكن ان تستفيد
من التحسن
المرتقب على
مستوى
العلاقات السورية
– السعودية
التي كانت
تجري عبر
قناتين واحدة
تركية وأخرى
قطرية. وان اي
تقدم سيرفع من
نسبة حظوظ
الطروحات
الوسطية التي
يطرحها الرجلان
في اكثر من
مناسبة.
توزيع
حقائب: وقالت
مصادر سياسية
تتابع عن كثب
عملية تشكيل الحكومة
ان هذه
الإتصالات قد
تفضي الى
اعادة توزيع
للحقائب
السيادية
بحيث ان
المداورة التي
تحدث عنها
الرئيس
المكلف ستكون
شاملة تلبية
لمطالب
العماد ميشال
عون الذي
يطالب بإدراج
وزارة المال
على لائحة
المداورة.
والملفت ـ كما
قالت
المصادرـ ان
الرئيس بري هو
الذي سيقطفها،
ولذلك ستشمل
المداورة هذه
المرة وزارة
المالية التي
ستكون من حصة
الرئيس بري.
وتردد ان
النائب ياسين
جابر سيكون
وزيرا لها.
وعندها ستكون
وزارة
الخارجية من
نصيب تيار
المستقبل حيث
من المتوقع
تعيين احد
السفراء القدامى
وزيرا
للخارجية . وقالت
المصادر ان
مثل هذه
الصيغة قد
تسهل التوصل
الى تفاهم على
تأليف
الحكومة بحيث
تتعهد
الأقلية
تسوية مطالب العماد
عون. ويحصل
الشيعة في
الوقت عينه
على مطلب مزمن
بحيث سيكون
توقيع "وزير
المال الشيعي"
على كل
المراسيم
والقرارات
التي تحمل تواقيع
رئيس الحكومة
السني ورئيس
الجمهورية الماروني.
فرنجية
الى الرابيه
مطلع الاسبوع
المركزية-
علمت
"المركزية"
من مصادر
موثوقة ان
رئيس "تيار
المردة"
النائب
سليمان فرنجية
سينتقل الى
الرابية مطلع
الاسبوع
المقبل بعدما
استأجر
منزلاً فيها،
وليكون على
مقربة من
العاصمة بعد
غيابه عنها
طول السنوات
الأربع الماضية،
وبعد انتخابه
نائباً من
جديد.
مقتل
سيمون حدشيتي
واصابة امرأة
بجروح طفيفة
في ادونيس
نتيجة خلافات
عائلية
وطنية
- أفادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
رولا عبود، أن
إطلاق نار وقع
في منطقة أدونيس،
مقابل "دكاش
للألعاب"،
ولاسباب عائلية
أدى إلى وفاة
المواطن
سيمون منصور
حدشيتي، من
حدشيت(44عاما).
وفي التفاصيل
أن المغدور
كان يقود
سيارته من نوع
CRV، لون
زيتي، رقمها
136921/ج، وكانت
تلاحقه سيارة
يقودها
شابان، قطعا
عليه الطريق،
وكان في حوزتهما
عصا ومسدسا،
فأطلقا عليه
النار،
وأردوه. كما
جرحت امرأة
تدعى رنا ابو
رعد في ركبتها
برصاصة مرتدة
واصابتها
طفيفة. وحضرت
القوى
الأمنية إلى
مكان
الاشكال، وبدأت
تحقيقاتها،
في ما لا تزال
جثة الضحية
على الأرض،
بانتظار وصول
سيارة
الاسعاف
والطبيب الشرعي
والأدلة
الجنائية
لنقلها إلى
المستشفى.
ومنعت أي كان
من الاقتراب.
وتبين ان مطلق
النار يدعى
هادي سعادة
وهو شقيق زوجة
الضحية وفر الى
جهة مجهولة
وتعمل القوى
على مطاردته
وان سبب
النائب
نديم الجميل
عبر MTV: الاقلية
تسعى الى نسف
النظام في
لبنان عبر السلاح
والتهديد
والتعطيل
والتكليف
الثاني هو
للتأكيد بأن
هذه الاكثرية
هي حقيقية
25 Sep. 2009
Kataeb.org: اشار
النائب نديم
الجميل الى أن
هذه الاستشارات
النيابية
تأتي بعد
التكليف
الاول للحريري
وتقديمه
تشكيلته الى
الرئيس
سليمان، وسأل"
عن سبب عدم
توقيع الرئيس
عليها ورفض
الاقلية لها
علمًا أنها
تؤمن
المشاركة
التي يطالبون
بها."
ورأى
أن التشكيلة التي
قدمت كانت
جيدة للبنان
في شكل عام،
ولكن ليس لحزب
الكتائب في
شكل خاص.
ولفت
في حديث عبر MTV الى أن
الجو الذي ساد
سابقًا هو جو
التعطيل وسيطرة
الفريق
الخاسر على
الدولة
اللبنانية ومحاولة
تعطيلها
وتحويل
الخسارة في
الانتخابات
الى انتصار.
معتبرًا أن
هذا التكليف
الثاني جدد
التأكيد على
أن الاكثرية
التي فازت في
الانتخابات
حقيقية.
واكد
أن ما تفعله
الاقلية ليس
نسفًا لنتائج
الانتخابات
فحسب، ولكنه
نسف للنظام في
لبنان عبر
السلاح
والتهديد
والتعطيل
الذي شهدناه منذ
العام 2005 وحتى
اليوم
ومحاولة
اعادة نفوذ سوريا
وايران الى
لبنان عبر حزب
الله الذي
يعمل وفق هذا
المشروع.
وسأل
الجميل:"ما
معنى قول حزب
الله " اما
القبول بشروط
الاقلية
وإلا؟" الا
يعني ذلك
العودة الى 7
ايار
والتعطيل
واقفال
مؤسسات الوسط
التجاري..."
واشار
الى ان
الاكثرية
تمنت بعد
الانتخابات النيابية
تشكيل حكومة
ميثاقية تضم
الاطراف
اللبنانية
كلها من دون
حدوث اي
تعطيل، وقيام
الحكومة،
مشيرًا الى أن
الاكثرية
النيابية هي
التي يحق لها
تشكيل الحكومة
في اي بلد
ديمقراطي
ولكننا في
لبنان، وفي ظل
وجود السلاح
نخضع للتهديد.
ورأى
أن موضوع
التعطيل ليس
داخليًا إذ إن
نية سوريا
وايران ليست
صافية تجاه
لبنان، الى
ذلك فإن كلام
المعارضة
المعسول في
اليومين
الماضيين ليس
سوى مرحلة
انتظار
لنتائج لقاء
الاسد والملك
عبدالله،
لافتًا الى ان
سوريا تهدف
الى تدمير الدولة
وتقوية حزب
الله على حساب
السلطات الشرعية
لوضع اليد على
الدولة
اللبنانية
مجددًا.
واضاف:"
بمقدار ما يتم
الغاء الدولة
وتعطيلها
ستتمسك سوريا
في لبنان
لكننا متكلون
على وعي
مسؤولينا
والشعب
اللبناني
وعلى جو
اقليمي يساعدنا
في مواجهة ذلك
وعلى اصدقاء
لبنان عربيًا
ودوليًا."
وتابع:"لسنا
مستعدين
كسياسيين
لبنانيين التنازل
عن اي مسلمات
وطنية نؤمن
فيها في مقابل
اي حل في
المنطقة، كما
لن نسمح بأن
يكون لبنان
ورقة في يد
سوريا."
وعزا
الجميل
الاجواء
اللينة في
الاستشارات النيابية
امس الى
اللقاء
السعودي
السوري، لافتًا
الى ان
الاكثرية في
حال ترقب
لموقف الرئيس
السوري ونيته
في تسهيل
عملية تأليف
الحكومة عبر حلفائه
في لبنان.
واعتبر
أن التعطيل لا
يكمن في
الاختلاف على
الاسماء
والوزارات
ولكنه عملية
تعطيل للدولة
ومن ثم تدخل
التفاصيل
والشكليات
لتغلف النية
الحقيقية
للأقلية.
وتابع:"
إن الحوار
الذي نطالب به
هو لايجاد الحلول
لمشكلات
البلد، لكن
المعارضة
تريد الحوار
المشترط الذي
لن يؤدي الى
حل طالما
تستمر لغة التخوين
والتهويل
ومنع طرح
مواضيع
معينة."
واضاف:"اذا
كان السيد
نصرالله لا
يريد البحث في
موضوع
السلاح،
فإننا لن
نتوقف عن طرحه
والقول انه
موجه الى
الداخل ويهدد
السلم الاهلي ويمنع
قيام الدولة
اللبنانية..."
وعن
لقاء كتلة حزب
الكتائب مع
الرئيس
المكلف مساء
اليوم،
قال:"سنطرح
رأينا في
البيان
الوزاري
وسلاح حزب
الله
والاستراتيجية
الدفاعية
وسنجدد التأكيد
على سيادة
لبنان وحريته
واستقلاله من
اي ضغط خارجي،
وسنطرح
اللامركزية
الادارية
وكيفية ادارة
الدولة
وتطبيق
الدستور اللبناني
بكل حذافيره."
وردًا
على اتهام
الرئيس
المكلف
بتشكيل الحكومة
من دون
التعاون مع
رئيس
الجمهورية،
قال"لو كان
الرئيس
سليمان غير
راض عن طريقة
تعاطي الرئيس
المكلف معه
لكان اوضح
الامور
بنفسه."
وبالنسبة
الى البحث في
موضوع النظام
السياسي،
قال:" منذ خروج
الاحتلال
السوري وحتى
اليوم لم نشهد
مرحلة هادئة
لطرح موضوع النظام
اللبناني
الذي يجب
مناقشته
والبحث فيه."
لافتًا الى أن
الاهم من
اتفاق الطائف
هو تطبيق
الدستور
اللبناني
الذي هو دستور
النظام
اللبناني
اولا ومن ثم
البحث في
تعديله او تطويره."
وبالنسبة
الى تعدد
الاراء في حزب
الكتائب،
قال:" هو حزب
واسع ومنتشر
ويتضمن آراء
متعددة لكن ما
يجمع افراده
هو العمل على
المحفاظة على
المسيحيين في
البلد
والمحافظة على
وجود لبنان.
لكل منا
طروحاته
الخاصة التي
نضعها على
طاولة الحوار
في المكتب
السياسي للمناقشة
والخروج
بقرار موحد،
وحتى اليوم لا
قرار نهائيًا
في ما يتعلق
بنظرة
الكتائب الى
النظام
اللبناني."
وفي
ما يتعلق بطرح
اللامركزية
الادارية الموسعة،
قال:" هي
اساسية وقد
طالب رئيس
الجمهورية
بتحقيقها.
ونحن في صدد
اعداد مشروع
عنها سيكون
اول المشاريع
التي سنطرحها
في المجلس النيابي."
بالنسبة
الى دوره كنائب
في بيروت، قال
الجميل:"
يتمحور دوري
حول التواصل
مع القاعدة
التي
انتخبتني
وبعد مرحلة
بناء فريق
عملي وانشاء
المكتب
المخصص لمتابعة
مواضيع
الدائرة،
سنستكمل
التواصل مع ابناء
بيروت."
وإذ
أكد التواصل
مع الحلفاء
للبحث عن حلول
للمشكلات
المطروحة،
شدد على ضرورة
قيام حكومة
ليتمكن
النواب من
اثبات مدى
قدرتهم على
تحمل
المسؤولية.
أما على
الصعيد الانمائي،
فهناك مسعى
لتنفيذ
مشاريع عديدة.
وبالنسبة
الى دوره في
حزب الكتائب،
قال:" انا عضو
في المكتب
السياسي
ومسؤول في
منطقة الاشرفية
وانا نائب
كتائبي،
وامارس عملي
السياسي انطلاقًا
من حزب
الكتائب وعلى
رغم أنني
اتمتع برأيي
الخاص في بعض
المواضيع
التي اطرحها
في اجتماع
المكتب
السياسي الا
انني في نهاية
المطاف امتثل
لقرار الحزب."
وعن
مشاركته في
قداس شهداء
المقاومة
اللبنانية
الذي تقيمه
القوات
اللبنانية
قال:" اشارك في
اي قداس لراحة
انفس شهدائنا
الذين بذلوا
انفسهم من اجل
بقائنا في هذا
الشرق وقدموا
اغلى ما يقدمه
انسان من اجل
القضية."
وختم:"شهداؤنا
يذكروننا بأن
وجودنا في هذا
الشرق كان
صعبًا للغاية
وبني تاريخنا
دائمًا على
النضال
والمقاومة
المستمرة
والتي اتخذت
اسماء عدة عبر
التاريخ، في
الامس كانت
مقاومة
بالسلاح،
اليوم هي
مقاومة فكر
وسياسة
واليوم
نضالنا هو من
اجل بناء
الدولة وبقاء
الوطن."
كوشنير:
وزراء من حزب
الله سيزورون
باريس
نهارنت/اكد
وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
ان حكومة
بلاده على
إتصال مع "حزب
الله". وأشار
الى ان بعض
وزراء الحزب
وافقوا على
زيارة باريس
تلبية لدعوة الخارجية
الفرنسية. وأعرب
كوشنير عن
رغبة بلاده في
تقديم المساعدة
للشعب
اللبناني .
من
لبنان إلى
أبيدجان سرقة
15 مليون دولار
نهارنت/وعلى
خطى صلاح عز
الدين, ذكرت
صحيفة
"النهار" ان
رجل الاعمال
ح. ن. من بلدة
الطيبة الجنوبية،
والذي يعيش في
أبيدجان،
تسلم من عدد
من رجال
الاعمال
والصناعيين
اللبنانيين هناك
مبلغ 15 مليون
دولار أميركي
بهدف نقله الى
لبنان،
وتوارى،
وتردد انه
سافر الى
المغرب، وأن
زوجته أوقفت. وذكرت
المصادر ان
المتواري كان
قد نقل أموالا
لمرات عدة،
لكن المبالغ
كانت صغيرة،
مما زاد ثقة
الناس به.
إسرائيل:
الوضع مع
لبنان قابل
للإنفجار بأي
لحظة
الجمعة
25 سبتمبر/
وكالات/هددت
اسرائيل من
انفجار الوضع
على حدودها مع
لبنان في أي
لحظة على
الرغم من
"تحسن مستوى
الردع
الإسرائيلي". تل
أبيب: أعلن
رئيس قسم
التخطيط في
الجيش الإسرائيلي
اللواء أمير
ايشل ان
التهديد
العسكري على
إسرائيل
يتعاظم على كل
الجبهات،
وانه بالرغم
من تحسن مستوى
الردع
الإسرائيلي
إلا أن الوضع
على الحدود
اللبنانية أو
مع قطاع غزة قابل
للانفجار في
أية لحظة. ولفت
ايشل في
مقابلة مع
صحيفة
"هآرتس"
اليوم الى إنه
وفي موازاة
التحسن
الكبير الذي
طرأ على
جهوزية الجيش
الإسرائيلي
"لا يمكن أن
نوهم أنفسنا
ونقول إن لدينا
براءة اختراع
لمواجهة كل
السيناريوهات،
إذ تتطور لدى
الفريق
الثاني
القدرات، وطبيعة
الحروب تغيرت
ولا يوجد بعد
عدو يرفع العلم
الأبيض
مستسلماً. حتى
بعد الحسم
الواضح لمصلحتنا
في حرب العام 1967
عادوا (العرب)
إلى إطلاق النار
علينا
"بالرغم من
أنهم كانوا
مضروبين ومنهكين".
واعتبر ان
"أعداء
إسرائيل"
يقرون
بتفوقها في
مجالات معينة
لكنهم يعملون
من أجل تقليص
الفوارق،
"وهم يلجأون
إلى أساليب لا
تتوافر لدينا
ردود على
جميعها
بالمستوى الذي
نطمح إليه،
مثل الصواريخ
والقذائف
الصاروخية". وراى
انه بنظرة إلى
الوراء فإن
الخطأ الأكبر في
الحرب على
لبنان 2006 كان
"أننا لم نلجأ
إلى عمليات
أكثر
حدةوأسرع.
فوّتنا فرصة
إذ كان ممكناً
تحقيق إنجاز
أفضل لكننا لم
نستوعب القوة
الهائلة التي
كانت في
حوزتنا". ومع
ذلك، أضاف
اللواء ايشل،
فإن الردع
الإسرائيلي
"تجاه حزب
الله في أحسن
حالاته لكن
ذلك لا يعني
إنه من غير
الممكن أن لا
ينفجر شيء ما
على الحدود
غداً صباحاً".
وتابع أن
مستوى الردع أمام
"حماس" بعد
الحرب
الأخيرة على
غزة "عالٍ
جداً" لكن
المنطقة ما
زالت قابلة
للانفجار."
الجيش
اللبناني
واليونيفل
يسعيان لفتح
طريق
العباسية ـ
الغجر أمام
المدنيين
لبنان
الآن/الجمعة 25
أيلول 2009/أفادت
معلومات خاصة
بـ(Nowlebanon.com) أن الجيش
اللبناني
بالتنسيق مع
القوات الدولية
يسعى لفتح
طريق
العباسية ـ
الغجر أمام المزارعين
والمدنيين
اللبنانيين
بعدما كان تم
اقفالها في
اعقاب حرب تموز
2006 لأسباب
أمنية. وتشير
المعلومات
الى أن عملية
فتح الطريق تحتاج
الى اتصالات
على مستوى عال
من قبل اليونيفيل،
لافتاً الى ان
الجيش سيقيم
حاجزاً على اول
الطريق عند
فتحها مكان
الحاجز الذي
تقيمه الكتيبة
الاسبانية العاملة
في اليونيفيل.
من جهة أخرى
حلق طيران
اسرائيلي فوق
مناطق حاصبيا
ومرجعيون في
الجنوب، فيما
جابت دورية اسرائيلية
الطريق
الممتد من
مستعمرة
المطلة حتى
مستعمرة
مسكاف عام وهي
مؤلفة من 3
سيارات هامر.
الى ذلك شوهدت
تحركات
اسرائيلية في
مزارع شبعا
والظهيرة
والغجر،
وترافقت مع
تحليق
للطيران
الاسرائيلي
فوق المزارع.
اردوغان:
تركيا تدعم
استقرار
لبنان
نهارنت/شدد
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان
على ان لبنان
مهم جدا
لاستقرار
المنطقة. واكد
ان تركيا
ستواصل دعمها
القوي
لاستقرار
لبنان. واضاف
اردوغان امام
الجمعية
العمومية
للامم
المتحدة، ان
"إن حل
المسألة
الفلسطينية
ممكن فقط اذا
تم التعامل مع
الجميع بطريقة
غير متحيزة
وبشكل
متساو"،
مجددا دعوته
إلى "حل
الدولتين
تعيشان جنبا
إلى جنب بسلام
وأمن". وأكد
أردوغان أن
بلاده "جاهزة
لاستئناف دورها
الفعال في
عملية
السلام،
مشيرا إلى أن
المفاوضات
غير المباشرة
بين سوريا
وإسرائيل التي
استضافتها
تركيا في
العام الماضي
هي واحدة من
هذه الجهود
بناء على
الرغبة
المشتركة من
قبل
الفريقين". واكد
اردوغان "أن
سورية دولة
مهمة جدا في
المنطقة وهي
في موقع
يمكنها من
القيام بدور
في البحث عن
السلام
الإقليمي والأمن
والاستقرار
فيه".
خوجة
إلى بيروت
لإطلاع
المسؤولين
على نتائج قمة
عبد الله-
الاسد
التاريخ:
٢٥ ايلول ٢٠٠٩/المصدر:
صحيفة
السفير
اوردت
صحيفة
"السفير" أن
مصدراً
دبلوماسياً
عربياً واسع
الاطلاع في
جدة كشف أن
نتائج القمة
السعودية-
السورية التي
دامت قرابة الساعتين
بعد انتهاء
المراسم
الاحتفالية لافتتاح
جامعة الملك
عبد الله
للعلوم
والتقنية،
وشارك فيها
فقط الأمير
عبد العزيز بن
عبد الله، نجل
خادم الحرمين
الشريفين
ومستشاره "ستبدأ
في الظهور على
أكثر من
مستوى،
خصوصاً على
صعيد
العلاقات
الثنائية". وقال
المصدر أن الرئيس
الاسد جدّد
دعوة الملك
عبد الله
لزيارة العاصمة
السورية وكان
الجواب
السعودي
قبولها
والوعد
بتلبيتها
خلال الأيام
المقبلة.
كما
كشف المصدر
الدبلوماسي
العربي أن
القمة ناقشت
معظم الملفات
الإقليمية من
فلسطين إلى
العراق
ولبنان وصولا
إلى اليمن،
وأوضح أن الملك
عبد الله قرر
إيفاد وزير
الإعلام
والثقافة
الدكتور عبد
العزيز خوجة
بصفته "وزير
الملف اللبناني"
إلى العاصمة
اللبنانية في
غضون الأيام
القليلة
المقبلة من
أجل إطلاع
جميع المسؤولين
اللبنانيين
على نتائج
القمة،
وتشجيع جميع
الأطراف في
لبنان على
الانخراط في
كل ما يعزز وفاقهم
ووحدتهم
الوطنية
واستقرار
بلدهم وأمنه. وفيما
رفض المصدر
الدبلوماسي
الخوض في موضوع
تأليف
الحكومة
الجديدة،
أشار إلى أن
المملكة
كانت، ولا
تزال، تقف على
مسافة واحدة
من جميع
الأطراف وهي
تأمل بولادة
حكومة وفاقية
وطنية قادرة
على مجابهة
التحديات
التي تواجه لبنان
واللبنانيين،
لاسيما
التحدي
الإسرائيلي.
السنيورة:
لقائي مع
الأسد كان
جيداً وتناول
أموراً
أساسية
التاريخ:
٢٥ ايلول ٢٠٠٩/المصدر:
النهار
وصف
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال فؤاد
السنيورة
لقائه مع
الرئيس
السوري بشار
الأسد، على هامش
افتتاح جامعة
الملك عبد
الله للعلوم
والتقنية،
بأنه "كان
جيداً"،
موضحاً انه
"من الطبيعي
أننا تناولنا
أمورا أساسية
عدة".وإذ
امتنع عن
الخوض في
تفاصيل
اللقاء، أضاف
في حديث
لصحيفة
"النهار":
"ليست هناك مواقف
معادية، وليس
عندي موقف
معاد تجاه
الرئيس
الاسد، في
الاساس أنا
رجل عروبي كنت
وما أزال
وسأبقى ونقطة
على السطر". وشدد
على ضرورة ان
"نعزز
الأجواء
الايجابية التي
نجمت عن الحدث
السعودي
ونطورها،
بمعنى أن هذه
النافذة
علينا
توسيعها"،
معتبراً ان هذا
الامر "يحتاج
الى تعاون
وعمل جدي منا
جميعا بدءا
بالكلمة
الطيبة
وتأكيد
المسلمات وعدم
التشنج".
الصحف
الإسرائيلية:
نتنياهو يرد
بحدة على نجاد
هآرتس:
رئيس هيئة
الأركان
البريطاني
زار إسرائيل
سرًّا
الجمعة
25 سبتمبر/نضال
وتد /ايلاف
إهتمّت
الصحف
الاسرائيلية
الصادرة
اليوم بصدى
الهجوم الذي
شنه أمس رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو على
الرئيس
الايراني
محمود أحمدي
نجاد الذي كان
قد أنكر
المحرقة
اليهودية على
أيدي النازيين،
كما نشرت
الصحف ملفات
جديدة عن حرب
اكتوبر،
وسجلات
تاريخية،
إضافة إلى بدء
محاكمة
رئيس
الوزراء
السابق ايهود
أولمرت بتهم
فساد متعددة.
كما تطرقت إلى
زيارة سرية
لرئيس هيئة
الأركان
البريطانية
الى اسرائيل
حيث أكدت
مصادر الدولة
العبرية ان
هناك محاولات لرفع
مستوى
التنسيق
والتعاون
البريطاني الإسرائيلي.
نضال
وتد من تل
أبيب: قليلة
هي المرات
التي يحظى
فيها نتيناهو
بمديح من
الصحف
الإسرائيلية،
وإشادتها
بقدراته
الخطابية
والبلاغية، وقد
شكل خطاب
نتنياهو في
الأمم
المتحدة أمس،
فاتحة لينال
نتنياهو
كمًّا هائلاً
من المديح
والإطراءات،
فخرجت الصحف
الإسرائيلية،
وصورة
نتنياهو على
منبر الجمعية
العمومية
تزين صفحتها
الأولى، وهو
يمسك بيديه
ببروتوكولات
مؤتمر فانزا ،
حيث أقرت
قيادة ألمانيا
النازية مخطط
إبادة
اليهود، في
معسكرات أوشفيتس
وبيركاناو.
وكما
في كل عام
وعشية يوم
الغفران
اليهودي، صدرت
الصحف تكشف
ملفات جديدة
عن حرب
اكتوبر، وسجلات
تاريخية،
أهمها مثلا
تساؤل صحيفة
يديعوت، عن
أسباب إخفاء
قسم التاريخ
في الجيش الإسرائيلي
لنتائج بحث
شامل عما دار
في الجبهة الجنوبية،
والجبهة
المصرية
الإسرائيلية
خلال الحرب،
وما يتعلق بـ
"أساطير أداء
كل من شارون
وديان قابل
"صمود " غولدا
مئير. وتطرقت
الصحف إلى بدء
محاكمة
أولمرت اليوم
وجلوسه على
مقعد
المتهمين، في
قضايا الفساد
والرشاوى
المنسوبة له.
رئيس
الحكومة يرد
على أحمدي
النجاد
أجمع
المحللون
والمراسلون
السياسيون
الذين رافقوا
نتنياهو في
نيويورك على
أن خطاب
نتنياهو أمام
الجمعية
العمومية،
ورده على
مواقف
وتصريحات
الرئيس
الإيراني،
أحمدي نجاد،
الذي ينكر
وقوع المحرقة
النازية بحق اليهود"
الهوليكوست"،
"أخرج من
نتنياهو أفضل
ما لديه. وكتب
ناحوم برنيع
في تعليقه على
الخطاب :
"وفروا
لنتنياهو
منصة جيدة،
وعدو سهل
وموضوع مشحون
ليهاجمه،
ليكون في
أوجه. إذ يميل
رؤساء الدول
الذين يلقون
خطاباتهم
أمام الأمم المتحدة
إلى الشمولية
والاسترسال
في العبارات
والجمل
الدبلوماسية،
والرسمية
لدرجة الملل،
يغطون كل شيء
دون أن يقولوا
شيئًا.
لكن
نتنياهو ليس
كذلك. فخطابه
أمس كان حادًا
وواضحًا ومشحونًا
بعواطف ليس
بمقدور
الإعلام
العالمي
تجاهله.
توقعوا منه أن
يكون
دراماتيكيًا،
لكنه لم يكن
كذل ولم يمزق
الأوراق، ولم
يلوح بذراعيه،
ولم يرفع
صوته. لقد كان
جادًّا،
متجهمًا
ولاسعًا
بالدرجة
المطلوبة. لقد
أجرى نتنياهو
بروفات كثيرة
على النص قبل
أن يقي الخطاب،
وكانت هذه
البروفات
مجدية".
وخلص
برنيع (وهو
بالمناسبة من
الصحافيين
الإسرائيليين
اليساريين
والمخضرمين،
المعارضين
بشكل عام
لسياسات
نتنياهو، بل
وحتى براك) إلى
القول إن
نتنياهو يملك
ما يكفي من
الأسباب
لإجمال
زيارته لنيويورك
بأنها ناجحة،
ويمكن القول
إن هذا الأسبوع
كان أفضل
أسبوع
لنتنياهو منذ
إعادة انتخابه
رئيسًا
للحكومة.
البشرى
السارة هنا هي
أن نتنياهو
منتشي، لكن
هذه البشرى
يمكن لها أن
تكون بشرى
سيئة.
رئيس
هيئة الأركان
البريطاني
قام بزيارة سرية
لإسرائيل
كشفت
صحيفة هآرتس
اليوم النقاب
عن أن رئيس
هيئة الأركان
البريطانية،
السير ديفيد
ريتشاردس،
قام هذا الأسبوع
بزيارة سرية
لإسرائيل، حل
خلالها ضيفًا
على نظيره
الإسرائيلي،
الجنرال غابي
أشكنازي، في
زيارة هي
الأولى من
نوعها منذ
سنين طويلة.
وقالت
الصحيفة إن
ريتشاردس زار
خلال مكوثه في
إسرائيل
وحدات مختلفة
من الجيش
الإسرائيلي
التي تستخدم
وسائل قتالية
متطورة
وجديدة، كما
أجرى محادثات
مع قادة الجيش
الإسرائيلي
حول عدد من
القضايا منها
الحرب في
العراق وأفغانستان،
ومسألة
الشكاوى
والدعاوى
المقدمة في
بريطانيا ضد
جنرالات
ومسؤولين
إسرائيليين.
وقالت
الصحيفة إن
مصدر
دبلوماسي
بريطاني أقر بقيام
ريتشاردس
بزيارة سرية
لإسرائيل،
مشيرًا إلى أن
هذه الزيارة
كانت زيارة
عمل شملت إسرائيل
والسلطة
الفلسطينية،
يومي
الثلاثاء والأربعاء.
ووفقًا
لمصادر في
الخارجية
الإسرائيلية
فإن الحديث
يدور عن رفع
مستوى التنسيق
والتعاون
البريطاني
الإسرائيلي.
واعتبر هذا
المصدر أن
للزيارة
أهمية سياسية
، وذلك في ضوء
امتناع ضباط
وجنرالات
بريطانيين
رفيعي المستوى،
وعلى مدار
سنوات طويلة
القيام
بزيارة لإسرائيل
بسبب
الحساسية
السياسية
لهذه الزيارات.
ولفتت
الصحيفة إلى
أن المسؤول
البريطاني أجرى
في إسرائيل
مداولات
إستراتيجية
أمنية غاية في
الأهمية، كما
استعرض
النشاط
العسكري البريطاني
في العراق
وأفغانستان،
كما تبادل ونظيره
الإسرائيلي
التقديرات
حول الأوضاع في
الشرق الأوسط.
ولفتت
الصحيفة إلى
أن الجانب
الإسرائيلي
أعرب عن سروره
بهذه
الزيارة، لكن
أوضح أنه حتى
يتسنى القيام
بزيارات
متبادلة، يجب بداية
إزالة خطر
تقديم شكاوى
جنائية ضد
الجنرالات
الإسرائيليين
في المحاكم
البريطانية،
عبر عملية
تشريع في
البرلمان
البريطاني.
معاريف: بدء
محاكمة
أولمرت
أبرزت
معاريف في
عددها الصادر
اليوم بدء محاكمة
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
السابق،
إيهود أولمرت.
وكتبت
الصحيفة تقول
إنه وللمرة
الأولى في
تاريخ
إسرائيل بدأت
اليوم محاكمة
جنائية لرئيس
حكومة بتهم الفساد
وتلقي
الرشاوى. ونقل
موقع الصحيفة
على الانترنت،
أن أولمرت
أبلغ صباح
اليوم، مع وصوله
لمقر المحكمة
اللوائية في
القدس،
الصحافيين والمصورين
الذين كانوا
بانتظاره، أن
هذا الموقف
ليس سهلاً
بالنسبة إليه.
"فقد عانيت
على مر
السنوات
الثلاث
الماضية
معاناة غير
إنسانية بسبب
لاتهامات
وتشويه
السمعة،
ودفعت ثمنا
باهظا عن هذه
الفترة. وأضاف
أولمرت يقول
إنه آن موعد
العمل، ومن
الآن فصاعدًا
ستتحدث الحقائق
فقط، لقد جئت
إلى هنا
بريئًا
وسأخرج من هنا
بريئًا ، وأنا
أؤمن بأنني
سأخرج من
المحكمة بريئًا
من كل التهم
المنسوبة
إلي". وأشارت
الصحيفة إلى
أن أولمرت
يحاكم بثلاث تهم
رئيسة موجّهة
إليه، الأولى
تلقي مبالغ طائلة
بصورة غير
قانونية من
الثري
الأميركي موشيه
تالينسكي،
وحصوله على
مبالغ
وتسهيلات
بطرق الغش
والخداع، عبر
مكتب الرحلات
السياسية
ريشون تويرز،
وتدخله
وخيانة
الأمانة
العامة في قضية
"مركز
الاستثمارات.
وبحسب لائحة
الاتهام
الرسمية فإن
أولمرت متهم
بخيانة
الأمانة العامة،
وإخفاء
وتضليل سلطات
الضرائب حول
حجم دخله الحقيقي
والتزوير. وفي
حال إدانته
بهذه التهم فقد
يحكم عليه
بالسجن
الفعلي.
التباعد
مستمر بين
جنبلاط
والامانة
العمة ل 14 آذار...
لكن الحوار
مستمر
نهارنت/ابلغ
رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد جنبلاط
وفد الامانة
العامة ل 14
اذار، في
الجلسة
الثانية من
الحوار التي
عقدت ليل
الاربعاء ان
ممثل الحزب
التقدمي
الاشتراكي لن
يعود الى
اجتماعات
الامانة
العامة ل14
اذار حاليا. وذكرت
صحيفة
"الديار" ان
نقاط التباعد
بين الفريقين
واضحة
والخلافات في
وجهات النظر
بالنسبة
لمقاربة
الملفات
الداخلية
متباعدة، لكن
الطرفين
اتفقا على
استمرار
الحوار. واضافت
الصحيفة ان
جنبلاط اكد
تمسكه بتشكيل حكومة
الوحدة
الوطنية
وصيغة 15 - 10 - 5 ،
مشيرة الى ان
الطرفين
اتفقا على
استمرار
الحوار
ومواصلة اللقاءات.
عون
للحريري: سامح
الله من وضعني
في موقع طائفي
في وجه السنّة
نهارنت/تميز
اللقاء بين
الرئيس
المكلف سعد
الحريري وكتلة
"التغيير
والاصلاح"
برئاسة
النائب ميشال
عون بأجواء
حوار ودي
وهادئ وصريح
شمل كل المواضيع
السياسية،
على حد ما
ذكرت مصادر "التيار
الوطني الحر"
لصحيفة
"النهار". وأكدت
المصادر ان
البحث في
موضوع تأليف
الحكومة لم
يتطرق الى
التفاصيل
كتوزيع
الحقائب او
المداورة
وغيرها، بل
اقتصر على
سؤال من رئيس
الوزراء
المكلف عن اية
صيغة حكومية
تفضل الكتلة،
وما هو رأيها
في حكومة
تكنوقراط او
حكومة اقطاب؟
واضافت المصادر
ان عون وكتلته
اعلنه انهما
يفضلان ان تكون
حكومة وحدة
وطنية، من دون
اقفال الباب على
اي صيغة اخرى،
ومن دون
الاعلان انهم
مع او ضد
حكومة
التكنوقراط
والاقطاب.
وسأل الحريري
عن شكل
الحكومة،
فأجابه عون
انه "ما دام تم
الاتفاق على
صيغة ال 15 – 10 – 5
فلتكن، علما
ان التكتل
يفضل
النسبية، وان
تقتطع حصة رئيس
الجمهورية
بالتوازي من
كل الاطراف".
واشارت
"السفير" من
جهتها، الى ان
عون قدم
مداخلة على
مدى حوالى 45
دقيقة، موردة
بعض ما جاء في
محضر الحوار.
ونقلت عن عون
متناولا
موضوع تشكيل الهيئة
الوطنية
لالغاء
الطائفية،
"ان الولادة
المبكرة عند
الحوامل تؤدي
الى آلام عند
الأم، ولكنها
لا تطمئن الى
سلامة
المولود،
لذلك تحتاج
المسألة الى
تهيئة والى
خطة وطنية
متدرجة
وبالتالي لا
نستطيع أن
نخطو هكذا خطوة
في ظل
الانقسام
المجتمعي
الحاد". وأضاف
عون حول أزمة
الثقة بين
الطوائف أن
لبنان بلد لا
يقوم الا على
التعدد
والتوافق وأي
كسر للتوافق
هو كسر
للتعددية، اذ
أن لكل من في
هذا البلد
هويتين،
وطنية ودينية
وقناعتنا أن
المدخل للثقة
يكون بتشكيل
حكومة وحدة
وطنية الا اذا
ارتأيتم
تشكيل حكومة
أقطاب والمهم
أننا في تكتل
التغيير
والاصلاح
منفتحون على
كل الطروحات. أما
في موضوع
اللامركزية
الادارية،
فاكد عون،
"انه معها شرط
ألا تتحول الى
لامركزية سياسية"،
ناصحا
باعتماد
الدوائر
الانمائية المتوسطة
وليس الصغرى
أي المحافظة
أو ما دون ولكن
ليس القضاء
شرط ابقاء
النظام
الضريبي موحدا
على أن تقتطع
منه حصة
للتنمية
المحلية وحصة
ثانية
لمقومات
السلطة
المركزية.
وتبنى
عون القانون
الانتخابي
النسبي، واعترض
على فكرة
"الكوتا
النسائية"
وقال انها لا تنصف
المرأة لأنها
اصبحت أكثر من
نصف المجتمع
و"الكوتا"
انقاص لحقها،
وشدد على بناء
دولة الرعاية
الاجتماعية
التي تجعل
المجتمعات أكثر
تماسكا والتزاما
بالمواطنة.
وفي
موضوع الخطر
الاسرائيلي،
قال عون مخاطبا
الحريري
"كلنا يعلم
دولة الرئيس
أن الجيش الاسرائيلي
أنشئ منذ
ولادة الكيان
الاسرائيلي
على خلفية
قدرته على
مواجهة كل
الجيوش العربية
في الحرب
الكلاسيكية
وليس جيشا
واحدا، ولذلك
لا بديل عن
المقاومة وأنا
أتحدث بصفتي
قائدا سابقا
للجيش
اللبناني، لا
يمكن الدفاع
عن لبنان الا
بتكامل
الطاقات بين
الجيش والشعب
والمقاومة
وهو أمر عرضته
تفصيليا أمام
طاولة
الحوار". وشدد
عون على أن
محاربة
الارهاب
مسؤولية القوى
العسكرية
والأمنية،
وقال انه في
أحيان كثيرة
يرغب
بالتعليق على
الأمر ويخشى
أن يعطى
تفسيرات
متناقضة وقال
له الحريري ان
بن لادن
والزرقاوي
والظواهري هم
ضدنا أكثر مما
هم ضد أي طرف
آخر. ورد عون
"لذلك أقول لك
إنك أنت
المستهدف
الأول
بالارهاب
وأنت مشروع
شهيد كما أنا
مشروع شهيد". ودافع
عون عن تصوره
الاقتصادي
وقال انه ليس ضد
الخصخصة
بالمطلق وهو
مستعد
لمناقشة كيف يمكن
التخصيص في
قطاع وفي جزء
من قطاع آخر.
وقال انه ربما
يكون متفقا في
هذا الشأن في
أمور كثيرة مع
الرئيس
المكلف. وتطرّق
الحريري
حسبما ذكر
مصدر مطلع
لصحيفة "الاخبار"
إلى آلية
حماية لبنان
في الداخل والخارج،
وخصوصاً على
مستوى تحسين
العلاقات بين
الطوائف
اللبنانية.
وأكد عون
للحريري، أنّ
التوافق
الداخلي هو ما
يحمي الوطن،
مشدداً على
عدم اصطفافه
طائفياً. وقال
عون "الله
يسامح من
وضعني في موقع
طائفي في وجه
السنّة"،
ليعيد
التأكيد أنّ
التحالف مع
"حزب الله"
قائم على
برنامج
سياسي، وأنّ
الجميع
مدعوون
لمناقشته
والانضمام إليه.
وتم الاتفاق
بين الجانبين
على عقد جلسة
ثانية، من
المتوقع أن
يتم تثبيت
موعدها
الجمعة، ومن
غير المستبعد
عقدها قبل
نهاية
الأسبوع الحالي،
كما ذكرت
"السفير".
حكم
بالسجن 12 عاما
على اللبناني
بلال خزعل في استراليا
نهارنت/حكمت
محكمة
اوسترالية
على اللبناني
بلال خزعل
بالسجن لمدة 12
عاما بعد ان
ادانته بنشر
كتاب يحتوي
على معلومات
وارشادات حول
طرق تنفيد اعتداءات
ارهابية
وعمليات
اغتيال في
اطار ما
اعتبره جهادا
ضد الكافرين. وضمن
خزعل كتابه
المؤلف من 110
صفحات، لائحة
اسماء ابرزها،
الرئيس
الاميركي
الاسبق جورج
بوش ورئيس المخابرات
المركزية
الاميركية
جورج تينيت، لاستهدافها
في عمليات
ارهابية من
خطف وتفجير
عبوات ناسفة
ورسائل مفخخة.
وبرز خزعل
زعيما اسلاميا
في المجتمع
الاسترالي،
وخضع الى دورات
تدريبية من
مقربين من
الاصولي
اسامة بن لادن
في استراليا،
الذي وصفه ب
"رجل جيد"، في
مقابلة في 2003.
وقد نفى خزعل
التهم
المنسوبة
اليه الا ان
المحكمة في
سيدني رفضت
هذا النفي
وامرت بعدم
امكانية منحه
العفو قبل
قضائه 9 سنوات
من محكوميته. وكانت
محكمة
لبنانية قد
حكمت غيابيا
على خزعل
اللبناني
الاصل
والبالغ من
العمر 39 عاما
بالسجن لمدة 10
سنوات لضلوعه
في تمويل
اعتداء
ارهابي على
فرع لمطعم
"ماكدونالد"
في بيروت. ويشار
الى ان خزعل
كان يعمل
كموظف
تنظيفات على
متن طيران
كانتس.
عز
الدين يرفض
اعلان افلاسه
وعدد
المدّعين عليه
ارتفع إلى 16
نهارنت/رفض
رجل الأعمال
اللبناني
صلاح عز الدين
إعلان
إفلاسه،
واعتبر أنه "يعاني
فقط من أزمة
مالية
متعثرة"،
مبديا عدم معرفته
بقيمة الحجم
الاجمالي
لأعماله في الداخل
والخارج،
لكنه اشار الى
ان لديه
مشاريع واستثمارات
خارجية قد
تدرّ عليه
أرباحاً، بما
يسد للمودعين
حقوقهم، أو
جزءا منها. هذا
ما أفضت اليه
ست ساعات من
جلسة استجواب
قاضي التحقيق
الأول في
بعبدا جان
فرنيني،
لعزالدين ومعاونه
يوسف فاعور،
بحضور وكيل عز
الدين المحامي
علي العشي،
ووكيلة فاعور
المحامية جمانة
قدور،
والمحاميين
أشرف الموسوي
وعادل قانصو
بصفتهما
موكلين
بالدفاع عن
مستثمرين، بالإضافة
إلى
المودعيْن
غالب دهيني
ومحمود الحاج.
وقد أنكر عزّ
الدين جميع
التهم
الموجهة إليه،
وهي الإفلاس
الاحتيالي
والاحتيال
والشيكات بلا
رصيد، إضافة
إلى مخالفة
قانون النقد والتسليف.
واعترف
المتهم بأنه
لم يكن يملك
أي برنامج
عملي في
المحاسبة،
إنما فقط
"مدقق حسابات".
وعرض
عز الدين ما
يشبه التسوية
أمام القاضي، واعلن
"أنه يملك مئة
مليون دولار
أميركي، عبارة
عن استثمارات
وإيداعات في
الخارج، ولكن لن
أستطيع أن
أحصل على
أرباحها إلا
عام 2010، وعندها
يمكن أن أسدد
ما ترتب عليّ
من ديون".
واذ
أشار الى ان
قيمة
الاستثمارات
اللبنانية
توازي حوالى 280
مليون دولار،
كشف أن مودعيْن،
أحدهما قطري
والآخر
فلسطيني هما
من أكبر المودعين
لديه على
الإطلاق.
وتم
استجواب
فاعور حوالى
ساعة فقط،
وكرر إفادته
التي قدمها
لدى المباحث
الجنائية،
مؤكداً
بموجبها أنه
ليس شريكاً
لعز الدين، بل
انه مودع لديه
كغيره من
المودعين.
ونفى
علاقته
بمسألة
"شيكات بلا
رصيد"، مؤكدا
ان الشيكات لا
تحمل توقيعه،
بل انها
ممهورة فقط
بتوقيع عز
الدين، ما
يعني أن لا
علاقة له في
صلب القضية.
وتم
تأجيل جلسة
استجواب
المدعى عليهم
الخمسة
الآخرين وهم
كل من أنيس ق،
علي ج، وهبي
ط، محمد ب،
وعلي ق، الى
السادس من
تشرين الأول
المقبل،
بعدما طلبوا
استمهالهم
لحين تعيين
وكلاء للدفاع
عنهم. وبلغ
عدد
الادّعاءات
ضد عزالدين 16
ادعاءً، ذكرت
صحيفة
"الاخبار" أن
الادّعاءات
الإضافية في
حق عزّ الدين،
تقدمت إلى
قاضي التحقيق
الأول عبر
النيابة
العامة
المالية. وجاءت
الادعاءات من
ثلاثة أشقاء
من آل بسمة،
وذلك بخسارة
مبلغ مليونين
ونصف مليون
دولار أميركي.
وادّعاء من
قبل عدد من آل
زين بخسارة
مبلغ مليون
ونصف مليون
دولار.
وادّعاء من
قبل أشخاص من
آل قماطي
بخسارة مبلغ
مليون و600 ألف
دولار، إضافة
إلى ادّعاء
غير محدد
المبلغ من قبل
مالكي سلسلة
مطاعم
"الجواد".
وتجدر
الإشارة إلى
أن المحامي
أشرف الموسوي تقدم
من النيابة
العامة بطلب
منع سفر عائلة
عزّ الدين،
كإجراء
ل"ضمان
الحقوق". ولفت
وكيل عزّ
الدين
المحامي علي
العشّي الى ان
جلسة التحقيق
"طرحت حلولاً
لإمكانية تسوية
القضية"، في
حين اشار المحامي
غالب
الدهيني، إلى
أن المتهم
أفاد في
التحقيق بأنه
"لم يفلس،
وبالتالي
هناك توجّه
لحل حبّي بين
المدّعين
والمدعى عليه
بعد حصول
تسويات معينة
بينهم".
وأوردت
صحيفة
"السفير"
ممتلكات عز
الدين مشيرة
الى أن
مؤسساته
وشركاته
الموجودة في
لبنان تسع
وهي: "مؤسسة عبر
الخليج
للتجارة
والصناعة"،
"شركة المستثمر
بيروت"،
"الهادي
للانتاج
الفني"،
"شركة سفريات
الصفا"،
"شركة دار
الهادي
للطباعة والنشر
والتوزيع"،
"دار الهادي
للطباعة والنشر"،
"دار الكاتب
العربي
للطباعة
والنشر والتوزيع"،
"شركة مطابع
الهادي"،
"وشركة غروب لبنانية
للباطون
الجاهز". أما
استثمارات عز
الدين
وأعماله
التجارية فتشمل:
البحرين،
الامارات،
دبي،
كازاخستان، تركمانستان،
الجزائر،
الصين،
اليابان، ايران،
العراق،
البرازيل
والسعودية. واضافت
ان نشاطاته
التجارية
انطلقت بداية
في مجال
المقاولات
والمواد
الغذائية،
وتجارة العقارات
والمشتقات
النفطية،
وصناعة
الأحذية والجلود،
وتجارة
المواد
الأولية في
البرازيل. ثم
تطورت أعماله
لتشمل تجارة
الألماس في غامبيا،
وتجارة
الخردة في
السعودية. التحقيق
في مسألة
افلاس عز
الدين مستمر،
والفصول
مفتوحة على
التطورات
والى جلسة
تحقيق ثالثة
تعقد في 6 الشهر
المقبل.
أيام
وتعود
الحماوة
السياسية إلى
لبنان
خيرالله
خيرالله/الرأي
العام
الكويتية/2009
الجمعة 25
سبتمبر
انها
مسألة أيام
قليلة فقط.
بعد انتهاء
عطلة عيد
الفطر
المبارك،
تعود الحماوة
إلى الساحة السياسية
اللبنانية. ما
يؤكد ذلك رفض
الأقلية التي
تضم الطرفين
الشيعيين
الأساسيين،
أي «حزب الله»
وحركة «أمل»
تسمية رئيس
للوزراء في
الاستشارات
التي أجراها
الرئيس ميشال
سليمان في قصر
بعبدا الأسبوع
الماضي. ما
يكشفه هذا
الموقف أن
المطلوب
إيرانياً
وسورياً في
هذه المرحلة
أن يكون هناك
فراغ في لبنان
لا أكثر ولا
أقل... مثل هذا
الفراغ يسهل
أموراً كثيرة
على رأسها غياب
مرجعية
لبنانية في
شكل حكومة
برئاسة سعد الدين
رفيق الحريري
للمحكمة
الدولية. ولكن
هل لا تزال
حاجة إلى
مرجعية
لبنانية
للمحكمة؟
تتولى
الأدوات
الإيرانية -
السورية
المعروفة
وأدوات
الأدوات،
المعروفة
أكثر، تحقيق
هذا الهدف. لو
كانت
المعارضة
معارضة وطنية
بالفعل، لكانت
سمّت مرشحاً
لها لتشكيل
الحكومة. من
حق المعارضة
تسمية رئيس
للحكومة
والسعي إلى تأمين
أكثرية
نيابية له،
على الرغم من
صعوبة ذلك في
ضوء نتائج
الانتخابات
النيابية
الأخيرة. ومن
حقها خصوصاً
تأييد شخصية
تمتلك برنامجاً
سياسياً
تدعمه في وجه
الرئيس
الحريري كي تقول
ان لديها ما
تقدمه للبلد
غير أشباه
الأميين
الذين
يعتقدون أن
للساقط في
الانتخابات
النيابة
حقوقاً وأنه
قادر على
تأمين هذه
الحقوق عن
طريق إثارة
النعرات
المذهبية من
جهة والسلاح
الميليشيوي
من جهة أخرى.
ولكن ما العمل
عندما لا يكون
لدى هذه
المعارضة سوى
مرشح واحد
اسمه الفراغ؟
يمثل
هذا الفراغ
تجسيداً
لثقافة الموت
التي تريد أن
تواجه بها
المعارضة
ثقافة الحياة.
انه البرنامج
السياسي
للمعارضة
اللبنانية التي
استكملت
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان صيف
العام 2006
بالاعتصام في
الوسط
التجاري بغية
تدمير ما لم
تستطع
إسرائيل تدميره،
أي ثقة
اللبنانيين
والعرب
الشرفاء والمجتمع
الدولي
بلبنان
وقدرته على
الصمود وتمتع
أبنائه
والمقيمين
فيه بالحياة
الكريمة في
إطار بلد
مزدهر فعلاً
بمؤسساته
السياسية والاقتصادية،
بلد لا يعيش
على
المساعدات
والتقديمات
الإيرانية
وغير
الإيرانية.
هناك
ما يسمى
معارضة
لبنانية. على
رأس المعارضة
«حزب الله». كل
ما يقوم به
«حزب الله»
مفهوم ومبرر
نظراً إلى أنه
مجرد لواء في
«الحرس الثوري
الإيراني»
يمتلك أجندة
خاصة به وضعت
بنودها في
طهران. وهناك
لاعبان
يتحركان في
الإطار المرسوم
لهما من
الحزب. يتبين
بعد
الاستشارات
النيابية الأخيرة
أن الرئيس
نبيه بري ليس
سوى لاجئ سياسي
عند «حزب الله.
في حين أن
الجنرال
ميشال عون يؤدي
الدور
المطلوب منه
بدقة شديدة.
لا يزال همه
الأول
التغطية على
كل ما يرتكبه
«حزب الله» وتهجير
أكبر عدد من
اللبنانيين،
خصوصاً
المسيحيين،
من لبنان. من
لديه أدنى شك
في ذلك يستطيع
أن يطرح على
نفسه سؤالاً
في غاية البساطة
هو الآتي: كيف
يستطيع قائد
سابق للجيش اللبناني
تبرير اغتيال
«حزب الله»
للضابط الطيار
سامر حنا
لمجرد أنه حلق
في طائرة
هليكوبتر تابعة
للجيش
اللبناني فوق
الأراضي اللبنانية؟
كيف يمكن
لقائد سابق
للجيش يدّعي
أنه قاتل
النفوذ
السوري في
لبنان
التغاضي عن
القواعد
الفلسطينية،
وهي فلسطينية
بالاسم فقط،
وقد أقامها
النظام
السوري داخل
الأراضي اللبنانية؟
هذا غيض من
فيض الأسئلة
التي يمكن طرحها
على النائب
ميشال عون
الذي لم يسأل
نفسه يوماً
لماذا لا يعود
إلى مسقط رأسه
في حارة حريك
والإقامة في
الحي الذي ولد
وترعرع فيه
قبل أن يؤمن
له النائب
ادوار حنين،
رحمه الله،
الوساطة التي
أهلته لدخول
المدرسة
الحربية؟
لا
عتب على ميشال
عون الذي تصرف
كسياسي في الماضي
عندما كان
عليه أن يتصرف
كعسكري، فإذا
به الآن،
بعدما صار
يعتبر نفسه
زعيماً
سياسياً،
عسكرياً من
الدرجة
الأولى يطيع
أوامر رؤسائه
من دون أي
اعتراض من أي
نوع كان وذلك
على طريقة
نفّذ ثم
اعترض! الرجل
مهووس برئاسة
الجمهورية.
ولكن كيف
يستطيع رئيس
مجلس النواب
العمل يومياً
من أجل تكريس
الفراغ في
الوطن الصغير،
هو الذي يعلم
قبل غيره أن
الجميع في
لبنان أقليات
وأن لا مستقبل
لأي طائفة
لبنانية مهما
كبرت إلا في
إطار لبنان.
لا مستقبل
للدروز إلا في
لبنان، كذلك
لا مستقبل
للسنة
اللبنانيين
خارجه. ما
ينطبق على
الدرزي
والسنّي ينطبق
على الشيعي
والمسيحي
أكان
مارونياً، أو أرثوذكسياً،
أو
كاثوليكياً،
أو سريانياً، أو
كلدانياً. كيف
يمكن لرئيس
مجلس النواب
الرهان على
الفراغ في
لبنان، هل
لديه بديل
منه؟ كيف يمكن
لرئيس حركة
«أمل»
الانقلاب على
كل ما آمن به
الإمام موسى
الصدر والشيخ
محمد مهدي شمس
الدين؟
نعم
هناك عتب على
الرئيس برّي.
في استطاعة
الرجل أن يظهر
ولو لمرة
واحدة أنه حريص
على المؤسسات
اللبنانية،
وأنه قادر على
التحرر من
وصاية «حزب
الله». ما الذي
يحول دون ذلك،
هل فقد القدرة
على السيطرة
على حركة «أمل»...
أم لديه
حساباته
السورية التي
تجعل من هامش
المناورة
لديه ضيقاً
جدا؟
لا
خيار آخر أمام
لبنان
واللبنانيين
سوى الصمود.
من يعتقد أن
النظام
السوري قوي
إلى درجة أن
المجتمع الدولي
كله، بما في
ذلك الولايات
المتحدة، متهافت
على دمشق وأنه
يفاوضها في
شأن تقرير مستقبل
المنطقة،
إنما يراهن
على أوهام.
النظام السوري
في أزمة
عميقة. وما
يشهده لبنان
حالياً
انعكاس لهذه
الأزمة ليس
إلاّ. أنه
نظام غير قادر
لا على الحرب
ولا على
السلام ولا
على الانفتاح
على العالم
والتعاطي معه
بشكل طبيعي.
والأهم من ذلك
كله أنه صار
مكشوفاً أمام
كل العالم،
خصوصاً لدى
الإدارة
الأميركية
الحالية. أما
إيران التي
يعتبرها «حزب
الله» عمقه
ومثله
الأعلى، فإن
التغيير فيها
آت. الإيرانيون
مثل
اللبنانيين
يؤمنون
بثقافة الحياة.
أنهم يدركون
أن ما حصل في
الانتخابات
الأخيرة،
التي جرت في
الثاني عشر من
يونيو الماضي
والتي أعلن
على أثرها فوز
محمود أحمدي
نجاد، كان
انقلاباً
نفذته
المؤسسة
الأمنية
بمشاركة عدد
من ضباط
«الحرس
الثوري». هل
هذا هو
النموذج الذي
يعرضه «حزب
الله» على
اللبنانيين،
هل هذا سبب
دفعه في اتجاه
الفراغ
تحضيراً
لانقلاب على
الصيغة
اللبنانية،
واتفاق
«الطائف» على
غرار
الانقلاب
الذي شهدته
إيران؟
«العقدة
الاساسية
ليست في سوريا
بل عند ايران»
تداعيات
ايجابية
لزيارة الاسد الى
السعودية قد
تسرّع تشكيل
الحكومة
فادي
عيد/الديار
حضر
لبنان بقوة
يوم أمس الاول
في اللقاءات
التي جرت على
هامش حفل
افتتاح جامعة
الملك عبدالله
بن عبد العزيز
للعلوم
التقنية،
خصوصاً وان
المناسبة
جمعت قادة
وملوكاً
ورؤساء عرباً
وأجانب
معظمهم من
أصدقاء لبنان
المهتمين
باستقراره
وازدهاره
وخروجه من
الازمة التي
يعيشها والتي
اخرت تأليف
الحكومة
العتيدة. وفي
هذا الاطار
رحبت مصادر
سياسية
بزيارة الرئيس
السوري بشار
الأسد الى
المملكة
العربية
السعودية،
معتبرة انها
مبادرة هامة
في مضمونها
وتوقيتها كون
المنطقة تمر
بمرحلة بالغة
الحساسية
تتطلب جهوداً
اضافية من
الجميع
لتجاوزها. واذا
كانت مشاركة
الرئيس
السوري بشار
الاسد في
افتتاح
الجامعة،
اضافت
المصادر
نفسها، قد
حظيت باهتمام
لبناني رسمي
ونيابي
وسياسي خاص،
فإن مشاركة
الرئيس
التركي
عبدالله غول وممثل
الرئيس الفرنسي
كلود غيان الى
جانب رئيس
حكومة تصريف الأعمال
فؤاد
السنيورة
بوصفه ممثلاً
رئيس الجمهورية
ميشال
سليمان، عزّز
التفاؤل بإمكان
حدوث اختراق
جدي بعد بدء
المشاورات
التي يقوم بها
الرئيس
المكلف سعد
الحريري،
لاسيما وان
هذه الشخصيات
تتابع
باهتمام
الجهود السياسية
والديبلوماسية
لتحصين الوضع
الداخلي اللبناني
بحكومة اتحاد
وطني قوية
وقادرة على
مواجهة
التحديات
المنتظرة على
أكثر من صعيد
لبنانياً
واقليمياً
وحتى دولياً. وفي
حين اعتبرت
المصادر
السياسية
نفسها ان أول
الغيث في اطار
الارتدادات
الايجابية
لحضور الرئيس
السوري حفل افتتاح
جامعة الملك
عبدالله في
السعودية، هو
اللقاء الذي
جمع الرئيس
فؤاد
السنيورة مع الرئيس
الاسد، وهو
ثاني لقاء
يجمع بين
الرئيسين منذ
تأليف
الحكومة
الاولى
للسنيورة في
تموز من العام
2005. اشارت الى أن
ما جرى في جدة
هو تأكيد على
بروز معادلة
قديمة ـ
جديدة، هي المعادلة
العربية في
رعاية
التسوية في
لبنان، اضيف
اليها هذه
المرة
المشاركة
التركية والفرنسية،
بحيث اضحت
كبديل عن أي
مؤتمر او توجه
للقاء في
الخارج. لافتة
الى أن
المشاركة
المفاجئة
للرئيس السوري
وضعت حداً
نهائياً
للتأويلات
التي صدرت في
الفترة
الاخيرة
والتي تحدثت
عن تراجع في
العلاقات
السعودية ـ
السورية، ما
يوحي بأن دمشق
باتت أقرب الى
الخيار العربي
في مواجهة
المشكلات
التي تواجه
العرب مجتمعين.
معربة عن
ارتياحها
للدور التركي
الداعم لأي تقارب
عربي ـ عربي. واذ
أكدت المصادر
السياسية على
أهمية الزيارة
وتوقيتها
وانها قد تحقق
ايجابيات
اساسية على
الصعيد
اللبناني لجهة
الاسراع في
تشكيل
الحكومة
العتيدة. رأت
ان العقدة
الاساسية
اليوم ليست في
سوريا بل عند
ايران التي في
يدها الحل
والربط. مشيرة
الى أن الخطوة
تدل على أن
القيادة السورية
تسعى من خلال
ايجابيتها
الى خلق جو
عربي يؤمن الحد
الادنى من
التفاهم في ظل
المرحلة
الخطيرة التي
يعيشها لبنان
والمنطقة. مؤكدة
انه علينا
كلبنانيين ان
ننظر لهذه الزيارة
بعين الرعاية
والاهتمام
للخروج من الأزمة
والتخلي عن
مواقفنا
المتزمتة
معتبرة أن النتائج
الايجابية
لهذه الزيارة
سوف تبرز تباعاً
على أكثر من مستوى
في المنطقة،
وقد تكون برزت
أولى مؤشراتها
من خلال
الاجواء
الايجابية
التي تظّهرت في
اليوم الاول
من
الاستشارات،
وخصوصاً من قبل
رئيس تكتل
«التغيير
والاصلاح»
النائب ميشال عون
اثر خروجه من
لقائه
والرئيس
المكلف.
وكالة
الطاقة
الذرية: ايران
تبني مفاعلا
ثانيا لتخصيب
اليورانيوم
وطنية
-اعلنت
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
اليوم ان
ايران
ابلغتها انها
تقوم ببناء مفاعل
ثان لتخصيب
اليورانيوم.
الاحرار
اسف لمؤشرات
التعطيل
الصادرة عن اطراف
الاقلية
النيابية
وطنية
- عقد المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين الأحرار
اجتماعه الأسبوعي
برئاسة رئيسه
النائب دوري
شمعون وحضور
الأعضاء. بعد
الاجتماع صدر
البيان
الآتي:"نأسف
شديد الأسف
لاستمرار
مؤشرات
التعطيل الصادرة
عن أطراف
الأقلية
النيابية
الذين يبدون
متشبثين
بالمعادلة
العبثية
المعروفة: إما
السيطرة على
المؤسسات تحت
عنوان
الشراكة الزائف
استكمالاً
لسيطرتهم على
الشارع بقوة
السلاح، وإما
شل المؤسسات
وزج الوطن في
غياهب الفراغ".
اضاف:"انه
لمن النافل
التذكير بأن
تفشيل الرئيس
المكلف لا
يضعفه ولا
ينال منه إنما
من الوطن
بأسره عبر
تعطيل
مؤسساته
وجعله
مكشوفاً أمام
الأخطار
والتحديات ـ
وما أكثرها ـ
وعرقلة شؤون
المواطنين
وإحباطهم،
ناهيك عن تطويق
رئيس
الجمهورية
وضرب قدرته
على المبادرة رغم
ادعائهم
العمل لتعزيز
صلاحياته.
واعتبر"ان
الاستشارات
الثانية
الجارية حاليا
بمثابة فسحة
تعطى للذين
هدروا،
بتعنتهم وبشروطهم
التعجيزية،الفرصة
الأولى لقيام حكومة
كان لهم فيها
ـ ويا للغرابة
ـ حصة الأسد
من دون مبرر
أو سند سوى
النية
الصادقة
لخدمة لبنان
وقضاياه وهذا
ما تنكروا
ويتنكرون له.
إنهم مطالبون
اليوم بتقديم
البراهين عن
ايجابيتهم
المزعومة والكف
عن تحديد
مواقفهم
وتغييرها وفق
إيقاع الإعتبارات
الإقليمية
وتبدل شروط
استدراج العروض
الذي يقوم به
المحور
السوري ـ
الإيراني إفرادياً
أو بالتكافل
والتنسيق
باتجاه المجتمع
الدولي
عموماً
والولايات
المتحدة
الأميركية
خصوصاً.
وناشد
البيان "رئيس
الجمهورية ـ
المولج السهر
على احترام
الدستور وحسن
سير المؤسسات
ـ والرئيس
المكلف ـ
المقدر له
رئاسة الحكومة
وتمثيلها
والتكلم
بإسمها
والمسؤول عن تنفيذ
السياسة
العامة التي
يضعها مجلس
الوزراء ـ
تحمل
مسؤولياتهما
لتفادي
التعطيل والفراغ
وما يمكن أن
يجراه على
الوطن من
أخطار. ومن
الضروري
تحصين
موقعهما
ومصلحة الوطن
بامتلاك
الحلول
البديلة
المتوافرة من
خلال المبادئ
الدستورية
والديمقراطية
الراسخة
والواضحة، وعدم
الرضوخ
للابتزاز
الممنهج إذا
أصر المعرقلون
على المضي في
تنفيذ خطتهم
الآيلة حكماً
ـ في حال عدم
التصدي لها ـ
إلى فرض الأمر
الواقع. وهذا
من شأنه أن
يضرب
المقومات
التي قام عليها
الوطن وأن
يؤدي إلى
تغيير النظام
الذي توافق
عليه
اللبنانيون
من خلال اتفاق
الطائف، مما
يدفع الوطن في
المجهول
ويكرسه ساحة
في خدمة
المصالح
الإقليمية.
ونؤكد وجود
خيارات كثيرة
وعادلة تكفل
الحد من هذه
الأخطار، ولن
يكون مسموحا
لأحد التسبب
مجددا
باعتذار
الرئيس
المكلف الذي
يعني فشل
الصيغة
والنظام والوطن.
وثمن
البيان "حركة
رئيس
الجمهورية
الناشطة والهادفة
إلى استعادة
لبنان دوره
على الساحتين
الإقليمية
والدولية،
والمنضوية
تحت عنوان
احترام
الشرعيتين
العربية
والأممية. كما
نقدر عالياً
دعوته
المتكررة إلى
إحلال السلام
العادل
والشامل على
أساس تطبيق
القرارات
الدولية كما
تنص عليه
المبادرة
العربية
للسلام، وإلى
اعتماد لبنان
مركزاً
عالمياً
لحوار الأديان
والحضارات
والثقافات.
وكم كنا نتمنى
لو أن فريق
المعرقلين
الإقليميين
والمحليين يواكب
مبادرته
ويدعمها،
خصوصاً وأن
لبنان مدعو
إلى احتلال
أحد المقاعد
العشرة غير
الدائمة في مجلس
الأمن، وهذا
ما يتيح له
اسماع صوته
والدفاع عن
مصالحه وعن
القضايا
العربية
العادلة. هذا
رغم زعم
التوجس من
نيات إسرائيل
العدوانية،
ومن مخططات
تستهدف لبنان
وبعض الدول
العربية وفي
مقدمها رفض حق
عودة
اللاجئين
الفلسطينيين
وتوطينهم في
أماكن
استضافتهم."
وهناسأل البيان:"
ألا يؤمن
الفراغ الذي
يتسببون به
بيئة ملائمة
وظرفاً
سانحاً
لمحاولة
إمرار مثل هذه
المخططات
المشبوهة؟ مع
التذكير
برفضهم تبني
اقتراح تعديل
الدستور لفرض
شرط الإجماع النيابي
على رفض
التوطين.
النائب
ايلي عون:
اللقاء
الديموقراطي
متمسك بصيغة 15-10
-5
زيارة
الاسد
للسعودية قد
تفتح الباب
أمام تشكيل حكومة
وتسهل
التأليف
وطنية
- قال عضو
اللقاء
الديموقراطي
النائب إيلي
عون، في حديث
الى إذاعة
الشرق، عن
لقاء الرئيس
المكلف سعد
الحريري بوفد
اللقاء الديموقراطي
"ان اللقاء
استهل
بالتطرق الى
مواضيع
تناولت
البيان
الوزاري
والوضع
الإقتصادي
والإجتماعي،
وملفات تشغل
الرأي العام
اللبناني،
ولم يتم
التطرق الى تشكيل
الحكومة، ولا
الصيغ
بالعمق، لانه
منفتح على
جميع الصيغ
بدءا من حكومة
الوحدة الوطنية
الى ما هناك
من صيغ
متداولة".
واشار الى ان
اللقاء
الديموقراطي
اعطى رأيه،
مؤكدا "التمسك
بحكومة وحدة
وطنية وصيغة 15-10
-5".
ورأى
:"أن الحدث
الأبرز هو
زيارة الرئيس
السوري بشار
الأسد إلى
السعودية،
وإنها قد تفتح
الباب أمام
تشكيل حكومة
وتسهل عملية
تأليفها، وقد
كان من اسباب
تعثر
المحاولة
الأولى للتأليف
هو جمود حركة
الإتصالات
السورية -
السعودية وتوقف
عملية
التفاهم
الثنائي، وإن
اهمية الزيارة
تكمن على
المستوى
اللبناني،
أكثر من أي مستوى
آخر وقد تدفع
بإتجاه
استئناف
العملية السياسية".
وقال: "من هنا
أتوقع من
نتائج هذه الزيارة
المفاجئة ان
تشكل
الحكومة، وان
تزول العقبات
ومنها طروحات
النائب ميشال
عون".
وعن
دور النائب
جنبلاط
والرئيس بري
في دعم الرئيس
المكلف في
موضوع تشكيل
الحكومة قال
النائب عون
"إن
الإتصالات
الأخيرة
بينهما تؤكد
وجود إلتقاء
بينهما حول
الموضوع
الحكومي
وكلاهما
مقتنع بضرورة
الإسراع في
تشكيل
الحكومة، وأن
التأخير يحمل
مخاطر سياسية
وامنية". أضاف
: "إنه مع عودة
الحوار
السوري
السعودي أن
يعطي نتائج
إيجابية لجهة
تأليف
الحكومة".
وردا على سؤال
يتعلق حول ما
إذا كان "حزب
الله" ينتظر موقف
إيران أكد "أن
لسوريا
وإيران
تأثيرا على
لبنان خاصة
لجهة تأليف
الحكومة،
وأعتقد أنه
إذا كان
التوجه
السوري نحو
الحلحلة يصبح
التعاطي أسهل
لجهة التاثير
القوي لإيران
على "حزب
الله" بالرغم
من ارتباط
"حزب الله"
بإيران". وعن
مشاركة رئيس
الجمهورية في
الجمعية العمومية
للأمم
المتحدة قال
عون "إن
اللقاءات
التي عقدها
رئيس
الجمهورية لا
سيما مع رؤساء
الدول تحمي
لبنان من
استحقاقات
اقليمية مرتقبة،
وقد كان رئيس
الجمهورية
صريحا في
تعاطيه مع
الوضع
اللبناني
خاصة مع
الرئيس
الأميركي،
ولا شك أن
اللقاءات
تساعد في
عملية تأليف
الحكومة
ولمواقف رئيس
الجمهورية
درءا للمخاطر
وسيكون لهذه
الزيارة
تأثير إيجابي
وتمنى لو كان
برفقته في
الزيارة رئيس
حكومة لبنان".
وحول كلام
النائب ميشال
المر الذي
توقع إنجاز تشكيل
الحكومة في
بداية تشرين
قال: "لا أريد
ان أفرط
بالتفاؤل،
ولكن الزيارة
السورية إلى
السعودية
ساهمت في
إعادة
التواصل
وسيؤدي ذلك إلى
حلحلةالوضع
اللبناني".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 25
ايلول 2009
النهار
نجحت
الاتصالات
بين مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني
وأحد
التنظيمات
الفلسطينية في
إزالة أحد
المراكز
العسكرية
التابعة لهذا التنظيم
في محيط مخيم
البداوي.
تتساءل
جهات نيابية
عما اذا كانت
انتخابات اللجان
ستظل تنتظر
تأليف
الحكومة
الجديدة مهما
طال وقت تأليفها.
يقول
رئيس حكومة
سابق انه ليس
صحيحاً ادعاء
البعض ان
الاحزاب
والكتل
النيابية
كانت تسمي الوزراء
وتختار
الحقائب من
دون اتفاق مع
رئيس الوزراء
المكلف ورئيس
الجمهورية.
السفير
ترددت
معلومات عن
تسجيل حالات
تسلح وتجنيد في
بعض المناطق
ومن لون سياسي
ومذهبي معين،
لكن بعض
المراجع
الأمنية قللت
من حجم هذه
الظاهرة.
طمأن
مرجع عسكري
زوّاره بأن لا
خوف على المؤسسة
العسكرية وأن
علاقته بمرجع
رئاسي "جيدة جداً".
أدى
توظيف أحد
القانونيين
اللبنانيين
برتبة مستشار
لدى المحكمة
الدولية إلى
"نقزة" في بعض
الأوساط
المتحفظة
أصلاً على كل
مسار المحكمة.
المستقبل
بدأت
الدوائر
المختصة في
الأمم
المتحدة إعداد
التقريرين
اللذين
سيقدمهما
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون إلى
مجلس الأمن، الأول
حول القرار 1559
منتصف الشهر
المقبل والثاني
حول 1701 في
نهايته.
لا
تستبعد مصادر
ديبلوماسية عربية
أن تبرز
مبادرة
فرنسيّة
للوضع
اللبناني في
ضوء العلاقة
الجيدة التي
تربط باريس
بكل من بيروت
ودمشق.
ترى
أوساط عربيّة
أنه بالإمكان
أن تتأثر سرعة
تشكيل
الحكومة
بالأجواء
التي سادت
إفتتاح جامعة
الملك
عبدالله في
جدّة، لكن ليس
بالضرورة في
وقت قريب
جداً.
اللواء
شخصية
عراقية طامحة
لموقع كبير في
بلادها، لم
تُسقط من
حسابها فكرة
إصدار صحيفة
يومية من بيروت·
قابلت
شخصية معارضة
بارزة
بالتزام
الصمت سلسلة
ملاحظات
سمعتها من
<رفاق الماضي>
في إطار مراجعة
سياسات سابقة·
تحاول
كتل نيابية
محسوبة على
المعارضة
استطلاع ما
إذا كانت
تغطية
التسجيل في
المدارس
الرسمية مدعومة
هذا العام أم
لا!·
الشرق
سياسي
معارض رأى في
فكرة ابعاده
عن التوزير تصرفا
مسيئا الى
شخصه ودوره في
مرحلة احداث
ايار من العام
2008 (...).
تيار
سياسي اعاد
عدم رغبة
رئيسه
بالتوزير الى
انه يعرف ان
الحكومة لن
تعمر الى ابعد
من
الانتخابات
البلدية
والاختيارية؟!
مرجع
رسمي كبير لا
يترك مناسبة
من دون ان
يشير الى ما
احدثه تفاهمه
مع قطب نيابي -
سياسي من تحول
على الصعيد
الداخلي
والاقليمي؟!
البلد
ابدى
قيادي غير
لبناني ان
المرحلة
المقبلة ستشهد
تطورات امنية
داخل الضفة
الغربية قد
تؤدي الى
انتفاضة
فلسطينية
بسبب حجم الارتكابات
الاسرائيلية
ضد السلطة
الفلسطينية.
تخوفت
اوساط في تيار
سياسي شمالي
معارض من احداث
امنية في
عاصمة الشمال
تمهّد لما هو
اسوأ في مناطق
ذات غالبية
مسيحية.
ابعاد
لبنانيين من
دولة عربية
يحظى باهتمام من
قبل قيادة في
حزب بارز
لأسباب ترتبط
ليس بإعادة
المبعدين
بقدر القلق من
عمليات ابعاد
اخرى في تلك
الدولة
وغيرها.
الملك
عبد الله في
دمشق خلال
أيام ... هل
تسبقه «الحكومة»؟
خوجة
إلى بيروت في
الأسبوع
المقبل ... والرياض
مجدداً على
الخط السوري ـ
المصري
السفير
/ ومع
«الصفحة
الجديدة» التي
دشّنتها قمة
الملك
السعودي عبد
الله والرئيس
السوري بشار
الأسد، على هامش
افتتاح
«الجامعة ـ
الحلم»، قرب
جدة، أرخى الانفراج
بين الرياض
ودمشق، مجددا
بظلاله الايجابية
على مجمل
الوضع
الداخلي
اللبناني، خاصة
على مسار
تأليف
الحكومة
الجديدة،
فيما كشف مصدر
دبلوماسي
عربي واسع
الاطلاع في
جدة لـ«السفير»
أن الرئيس
السوري جدّد
دعوة الملك
عبد الله
لزيارة
العاصمة
السورية وكان
الجواب السعودي
قبولها
والوعد
بتلبيتها
خلال الأيام
المقبلة.
وكشف
المصدر نفسه،
أن القمة
السعودية
السورية التي
دامت حوالى
الساعتين بعد
انتهاء
المراسم
الاحتفالية
لافتتاح
جامعة الملك
عبد الله
للعلوم
والتقنية،
وشارك فيها فقط
الأمير عبد
العزيز بن عبد
الله، مستشار
الملك
و«الصديق
الشخصي
للرئيس
السوري»،
«ستبدأ نتائجها
بالظهور على
أكثر من مستوى
وخاصة على صعيد
العلاقات
الثنائية».
وفي
المعلومات
الرسمية، أن
الرئيس الأسد
والملك عبد
الله، شددا خلال
اجتماعهما
«على أهمية
استمرار
تعاون البلدين
لما فيه مصلحة
الشعبين
والعرب
جميعا».
وذكرت
وكالة
الأنباء
السعودية
(واس) ان الملك عبد
الله والأسد
بحثا خلال
الاجتماع
الذي شارك فيه
مستشار الملك
الأمير عبد
العزيز «آفاق
التعاون بين
البلدين
إضافة إلى
مجمل الأحداث
على الساحات
العربية
والإسلامية
والدولية
وموقف
البلدين
منها».
وذكرت
وكالة
الأنباء
السورية
(سانا) ان جلسة
المباحثات
الثنائية بين
الأسد والملك
السعودي
تناولت
«العلاقات
الثنائية بين
البلدين الشقيقين
وآفاق
تعزيزها، حيث
أعرب
الجانبان عن
ارتياحهما
لمستوى التنسيق
والتشاور
القائم بين
البلدين».
واستعرض
الأسد وعبد
الله «تطورات
الأوضاع على
الساحتين
العربية
والدولية،
حيث جرى التأكيد
على أهمية
استمرار
تعاون
البلدين لما
فيه مصلحة
الشعبين
الشقيقين
والعرب
جميعا».
وفيما
نقلت وكالة
«يو بي أي» عن
بعض المحللين
السياسيين في السعودية،
أن زيارة
الأسد إلى
المملكة «تشير
إلى طي ما كان
يسمى
بالخلافات
بين الرياض
ودمشق وعودة
المياه إلى
مجاريها»، كشف
المصدر الدبلوماسي
العربي في جدة
لـ«السفير» أن
القمة ناقشت
معظم الملفات
الإقليمية من
فلسطين إلى
العراق
ولبنان وصولا
إلى اليمن،
وأوضح أن
الملك عبد
الله قرر
إيفاد وزير
الإعلام والثقافة
الدكتور عبد
العزيز خوجة
بصفته «وزير الملف
اللبناني» إلى
العاصمة
اللبنانية في
غضون الأيام
القليلة
المقبلة من
أجل اطلاع جميع
المسؤولين
اللبنانيين
على نتائج
القمة، وتشجيع
جميع الأطراف
في لبنان على
الانخراط في
كل ما يعزز
وفاقهم
ووحدتهم
الوطنية
واستقرار بلدهم
وأمنه.
وفيما
رفض المصدر
الدبلوماسي
الخوض في موضوع
تأليف
الحكومة
الجديدة،
أشار إلى أن
المملكة كانت
ولا تزال تقف
على مسافة
واحدة من جميع
الأطراف وهي
تأمل بولادة
حكومة وفاقية
وطنية قادرة
على مجابهة
التحديات التي
تواجه لبنان
واللبنانيين،
وخاصة التحدي الإسرائيلي.
وجاء
لقاء القمة
بعد مشاركة
الأسد
المفاجئة، في
حفل افتتاح
جامعة الملك
عبد الله
للعلوم والتقنية
في ثول على
بعد 80
كيلومترا
شمال جدة على
البحر
الأحمر، وهو
الأمر الذي
ترك ارتياحا
كبيرا لدى
القيادة
السعودية، خاصة
أن الأسد، ومن
خلال نجل
الملك
ومستشاره عبد
العزيز، يدرك
خصوصية مشروع
الجامعة التي
كان يحلم بها
والده منذ
حوالى ربع
قرن، وأوكل
إلى نجله
إدارة
المشروع، حيث
أنجز في مرحلته
الأخيرة، على
يد «سعودي
أوجيه» التي
يملكها رئيس
الحكومة
المكلف سعد
الحريري.
وإذا
سلكت زيارة
الملك عبد
الله إلى
دمشق، مسلكها
الطبيعي خلال
الأيام
المقبلة، فان
استعادة ما
رافق بدايات
التكليف
والتأليف
الأول، على خط
دمشق ـ
الرياض، يقود
إلى السؤال
التالي: هل
يبادر
الحريري إلى
انجاز عملية
تأليف الحكومة
قبل وصول
الملك
السعودي إلى
دمشق، حتى
يكون عندها
مشاركا في
استقبال
الملك أم أنه
سيشارك بمعزل
عن ملابسات
عملية تأليف
الحكومة كما كان
مطروحا في
المرة
الأولى؟
وفي
انتظار
الأجوبة التي
ستتبلور في
ضوء ما سيحمله
الوزير خوجة
إلى بيروت، من
دون استبعاد
احتمال قيامه أو
أحد غيره
بزيارة دمشق
تحضيرا
لزيارة الملك،
فان أحد أعضاء
الوفود
المشاركة في
افتتاح الجامعة،
أكد
لـ«السفير» أن
قمة الملك عبد
الله والرئيس
الأسد، تشكل
بحد ذاتها،
«مؤشرا لانفراج
جدي كبير على
مستوى
العلاقات بين
البلدين، حيث
بدا واضحا أن
لا عودة إلى
الوراء من جهة
ومن جهة ثانية
هناك رغبة
متبادلة
بالمضي بخطوات
أكبر على صعيد
بناء الثقة
المتبادلة وصولا
إلى عودة
العلاقات إلى
سابق عهدها
بين البلدين
الشقيقين».
وقال
المصدر نفسه،
انه تمت خلال
القمة مراجعة
للعديد من
المحطات في
العلاقة بين
البلدين،
خاصة خلال
السنوات الخمس
الأخيرة،
وأنه تم توضيح
بعض
الالتباسات الناتجة
في معظمها عن
سوء فهم نتيجة
التباعد الذي
حصل بين
البلدين،
لذلك تم
الاتفاق على
فتح قنوات
الحوار على
مصراعيها
وعلى
المستويات
كافة.
ولم
يستبعد
المصدر نفسه
أن يلعب
السعوديون دورا
ايجابيا في
المرحلة
المقبلة، على صعيد
ترتيب أوضاع
البيت
العربي،
وخاصة بين القاهرة
ودمشق.
الاستشارات:
سلة اسئلة
لبنانيا،
ظلّ الواقع
السياسي
مشدودا إلى ما
نتج عن زيارة
الرئيس الأسد
إلى جدة،
وأرخى ذلك
بظلاله على
الاستشارات
النيابية
التي بدأها،
أمس، الرئيس
المكلف سعد
الحريري في
مجلس النواب وشملت
عددا من الكتل
والنواب
المستقلين
وأبرزهم
الكتل
المعارضة
الرئيسية، أي
تكتل التغيير
والإصلاح
وتكتل
التحرير
والتنمية وكتلة
الوفاء
للمقاومة.
وفيما
شددت كتلتا
«الوفاء»
و«التحرير
والتنمية» على
مطلب تشكيل
حكومة وحدة
وطنية وعلى
قاعدة 15+10+5، لوحظ
أن الرئيس نبيه
بري، بدأ
يستعد لاعلان
فك صيامه عن
الكلام
السياسي، وهو
اشاع أجواء
ايجابية
ومتفائلة في
ضوء التطور
المستجد على
خط «السين سين».
ونقل عنه
زواره توقعه
حصول تطورات
ايجابية في الأسبوع
المقبل،
مجددا اشادته
بخطوة الرئيس
السوري، وقال
ان التفاهم
السوري
السعودي هو
مفتاح
الانفراج في
العلاقات
العربية
العربية كما
في العلاقات
الداخلية في
لبنان.
واللافت
للانتباه، في
موضوع
الاستشارات
النيابية، أن
رئيس الحكومة
المكلف، طرح
أمام من
«استشارهم» في
اليوم الأول،
اسئلة
مشتركة، لا
تمت بصلة في
معظمها الى
عملية تأليف
الحكومة،
وربما هي صعبة
على مؤتمر
الحوار
الوطني، لكن
الربط بين ما
طرحه من «سلة
أسئلة ـ
اشكاليات» من
جهة وتوسيع
البرنامج
الزمني
للاستشارات،
يقود الى
استنتاج أنه
ليس مستعجلا
التأليف
الثاني وهو
يحتاج الى ملء
الوقت بما
يناسب
سياسيا، في
انتظار
معطيات غير
لبنانية على
الأرجح، خاصة
أن الباب
اللبناني
لتاليف
الحكومة «صارت
مفاتيحه
واضحة ولا
تحتمل أي
التباس» على
حد قول أحد
أقطاب
المعارضة.
ولوحظ
أن الرئيس
المكلف قد وضع
على الطاولة ورقة
دوّن عليها
أكثر من عشرة
أسئلة مطبوعة
وراح يوجهها
الى الكتل
والنواب
المستقلين،
ولعل أدسم
الأجوبة تلك
التي قدمها
رئيس «تكتل
التغيير
والاصلاح» العماد
ميشال عون،
خاصة أنه
بالنسبة الى
الحريري هو
المفتاح الى
ولادة
الحكومة.
واستنادا
الى أكثر من
نائب من الكتل
المشاركة،
فان الحريري
طرح الأسئلة
الآتية: هل
نحن أمام أزمة
تأليف حكومة
أم أزمة حكم؟
هل هي أزمة ثقة
بين الطوائف
والمذاهب، أي
حكومة
تريدون، حكومة
وفاقية أم
حكومة خبراء
(تكنوقراط) أم
خبراء وأقطاب
معا؟ هل يمكن
تطبيق ما لم
يطبق من اتفاق
الطائف حتى
الآن؟
هل
يمكن وضع
مشروع تشكيل
الهيئة
الوطنية لالغاء
الطائفية
السياسية
موضع
التنفيذ؟ ما
هو تصوركم
لمشروع
اللامركزية
الادارية
الذي نص عليه
الطائف؟ هل
تعتقدون أنه
آن الأوان
لتشكيل مجلس
الشيوخ
المنصوص عليه
في الطائف؟ هل
توافقون على
اعتماد «الكوتا
النسائية» في
التعيينات
الادارية وفي
كل مراكز
الدولة؟ ما هو
تصوركم
للقانون
الانتخابي
الجديد؟
كيف
تنظرون الى
أسلوب تعامل
لبنان مع قضية
الارهاب؟
الخطر
الاسرائيلي
خطر خارجي
وهناك توافق
لبناني على
مواجهته،
ولكن هناك خطر
السلاح الذي
بات خطرا
داخليا في ضوء
انتشار
السلاح في
الداخل، ما هو
تصوركم
لمعالجة هذه
القضية؟ ما هو
تصوركم أيضا
لمعالجة قضية
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات؟
وكيف نعزز دور
مؤسساتنا
العسكرية
والأمنية
الخ...
محضر
اللقاء مع عون
وفيما
كانت أجوبة
«حزب الله»
و«امل» موحدة،
فان العماد
ميشال عون،
قدم مداخلة
على مدى حوالى
45 دقيقة، لخّص
فيها تصورات
«التكتل» وقال
ان التكتل
يطمح لأن
يستكمل
النقاش من حيث
انتهى مشروع
التأليف
الأول (حكومة
الوحدة
والصيغة)،
واذا لم يكن
ذلك متيسرا،
نعود الى
النسبية
لأنها
المعيار
الموحد للجميع
وبحيث يأخذ كل
ذي حق حقه.
اضاف
عون أنه في
موضوع تشكيل
الهيئة
الوطنية لالغاء
الطائفية،
فان الولادة
المبكرة عند الحوامل
تؤدي الى آلام
عند الأم،
ولكنها لا تطمئن
الى سلامة
المولود،
لذلك تحتاج
المسألة الى
تهيئة والى
خطة وطنية
متدرجة
وبالتالي لا
نستطيع أن
نخطو هكذا
خطوة في ظل
الانقسام
المجتمعي الحاد.
أضاف
عون حول أزمة
الثقة بين
الطوائف أن
لبنان بلد لا
يقوم الا على
التعدد
والتوافق وأي
كسر للتوافق
هو كسر
للتعددية، اذ
أن لكل من في
هذا البلد
هويتين،
وطنية ودينية
وقناعتنا أن
المدخل للثقة
يكون بتشكيل
حكومة وحدة وطنية
الا اذا
ارتأيتم
تشكيل حكومة
أقطاب والمهم
أننا في تكتل
التغيير
والاصلاح
منفتحون على
كل الطروحات.
أما
في موضوع
اللامركزية
الادارية،
اضاف عون،
فنحن معها شرط
ألا تتحول الى
لامركزية
سياسية، ونحن
ننصح باعتماد
الدوائر
الانمائية
المتوسطة
وليس الصغرى
أي المحافظة
أو ما دون
ولكن ليس
القضاء شرط
ابقاء النظام
الضريبي
موحدا على أن
تقتطع منه حصة
للتنمية
المحلية وحصة
ثانية
لمقومات
السلطة المركزية.
وتبنى
عون القانون
الانتخابي
النسبي،
واعترض على
فكرة «الكوتا
النسائية»
وقال انها لا
تنصف المرأة
لأنها اصبحت
أكثر من نصف
المجتمع
و«الكوتا»
انقاص لحقها،
وشدد على بناء
دولة الرعاية
الاجتماعية
التي تجعل
المجتمعات
أكثر تماسكا
والتزاما
بالمواطنة
(ضرورة اعتماد
مجانية
التعليم
والاستشفاء
وتعزيز التعليم
الرسمي
والانماء
المتوازن
الخ...)
وفي
موضوع الخطر
الاسرائيلي،
قال عون مخاطبا
الحريري:«كلنا
يعلم دولة
الرئيس أن
الجيش الاسرائيلي
أنشئ منذ
ولادة الكيان
الاسرائيلي
على خلفية
قدرته على
مواجهة كل
الجيوش العربية
في الحرب
الكلاسيكية
وليس جيشا
واحدا، ولذلك
لا بديل عن
المقاومة
وأنا أتحدث
بصفتي قائدا
سابقا للجيش
اللبناني، لا
يمكن الدفاع
عن لبنان الا
بتكامل
الطاقات بين
الجيش والشعب
والمقاومة
وهو أمر عرضته
تفصيليا أمام
طاولة الحوار...»
وشدد
عون على أن
محاربة
الارهاب
مسؤولية القوى
العسكرية
والأمنية،
وقال انه في
أحيان كثيرة
يرغب
بالتعليق على
الأمر ويخشى
أن يعطى
تفسيرات
متناقضة وقال
له الحريري ان
بن لادن
والزرقاوي
والظواهري هم
ضدنا أكثر مما
هم ضد أي طرف
آخر.
ورد
عون «لذلك
أقول لك إنك
أنت المستهدف
الأول
بالارهاب
وأنت مشروع
شهيد كما أنا
مشروع شهيد».
ودافع عون عن
تصوره الاقتصادي
وقال انه ليس
ضد الخصخصة
بالمطلق وهو
مستعد
لمناقشة كيف
يمكن التخصيص
في قطاع وفي
جزء من قطاع
آخر. وقال انه
ربما يكون
متفقا في هذا
الشأن في أمور
كثيرة مع
الرئيس
المكلف. وتم
الاتفاق بين
الجانبين على
عقد جلسة ثانية،
من المتوقع أن
يتم تثبيت
موعدها اليوم،
ومن غير
المستبعد
عقدها قبل
نهاية
الأسبوع الحالي.
الحريري
استنفد الوقت
مع "التيار"
ومدّد مع "حزب
الله" ولا
يتردّد في
صيغة 15 - 10 - 5
المصدر:
النهار/منال
شعيا
"الطريقة
غير
الكلاسيكية"
التي وصف بها
رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون النسخة
الثانية من
استشارات
التأليف تكاد
تكون، تركت
الانطباع
الاول والاهم
عن كسر الجليد
بينه وبين
الرئيس
المكلف سعد
الحريري،
وفتحت
الابواب امام
لقاء ثان بين
الرجلين. هذا
الاعلان الذي
اتى على لسان
عون فتح كوّة
في جدار
التأزم
الحكومي،
لكنه لقاء لم
يكشف موعده،
وان يكن ترك
ذيولا
ايجابية بين
الاوساط
المعارضة
والموالية.
حتى
الان، لا
جديد، او
بالاحرى لا
عرض ولا طلب،
ولا نقاش جدي
في الاسماء
والحقائب،
وانما تبادل
لوجهات نظر
كانت
متباعدة،
وتلاقت بالامس
على ضرورة ان
تكون
"الحكومة
المقبلة مدخلا
للحل، وليست
سببا لمزيد من
الجمود".
اما
لجهة صيغة
التأليف، فقد
تفاوتت
المواقف بين
التأكيد
والرغبة.
التأكيد
جاء من جانب
كتلة "
التنمية
والتحرير"،
اذ اصرت على
صيغة الـ15-10-5
انسجاما مع
موقفها السابق،
فيما الرغبة
عبرّ عنها
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط، اذ
كشفت اوساطه
ان "من رغبات
جنبلاط
الصيغة
المتفق عليها
لانها من
الصيغ الاكثر
ملاءمة للوضع
الداخلي،
وتترجم
الوحدة
الوطنية".
وعلم ان النائب
ميشال المر
خلال لقائه
الرئيس
المكلف سأله
صراحة: "اذا
كانت صيغة
الـ15-10-5 هي الحل،
فهل لديك
مشكل؟"،
فأجاب
الحريري: "لا".
اتجاه
كشفه المر
الذي بدا
مرتاحا الى
اجواء الاستشارات،
معولا على
اللقاء
الثاني الذي
سيجمع عون
والحريري.
منذ
ساعات ما قبل
الظهر، ومع
اطلاق عجلة
الاستشارات،
عمت اجواء
ايجابية
وتفاؤلية
داخل اروقة
مجلس النواب،
فكان أن فتح
رئيس المجلس مكتبه
للرئيس
المكلف مرة
ثانية لاجراء
استشارات
التأليف. وصل
الحريري
برفقة السيد
نادر الحريري
ولم يتحدث
امام "جيش" الصحافيين.
هي
ظاهرة في
اعادة
التكليف،
وسابقة في
امتداد
الاستشارات
على مدى خمسة
ايام، مع
اعطاء كل كتلة
نيابية مدة
ساعة، فيما
كان العرف
السابق يخصص
نحو 20 دقيقة لا
اكثر.
هكذا،
تميزت في
الشكل النسخة
الثانية من
الاستشارات،
لكنها لم تبد
اكثر تنقيحا
من الاولى.
ففي 29 حزيران
الفائت، سادت
الاستشارات
دعوات الى التوافق
والتعاون،
ومن ثم تأزمت.
امس، اتفقت الاوساط
المعارضة
والموالية
على وصف الاستشارات
في يومها
الاول
بـ"المفيدة
والصريحة ونقطة
انطلاق جيدة".
وليست
مفارقة القول
ان اتجاه
الاستشارات
كاد ان ينتهي
من اليوم
الاول الذي
جمع كل الكتل النيابية
المعارضة.
توافدت
الكتل بكل
اعضائها،
وكان استماع
متبادل بينها
وبين الرئيس
المكلف، وهذا
الامر عكسته
مختلف
التصريحات
التي وصفت
الرئيس الحريري
" بـ"المستمع
الجيد".
وقد
تظهّرت ثلاث
مسائل عبر
لقاءات امس،
نقلها اكثر من
مصدر شارك في
اليوم الاول
من الاستشارات،
الاولى ان
اللقاء -
القمة بين
الرئيس السوري
بشار الاسد
والعاهل
السعودي
الملك عبد الله
بن عبد العزيز
ترك مناخا
اكثر مرونة
على الاستشارات،
والثانية ان الرئيس
الحريري حرص
على اضفاء
اسلوب جديد في
الاستشارات،
والثالثة،
على مستوى
الكتل النيابية
المعارضة
التي تعاطت
بمسؤولية
وايجابية،
وكان لها
اجوبة واضحة
وصريحة، تخطت
مسار التأليف
الحكومي. وعلم
ان الحريري
اعتمد اسلوبا
مغايرا، اذ
خصص في
استشاراته
جزءا اساسيا
لرأي الكتل في
اكثر من
موضوع، مثل
الخصخصة
والدين العام
والسلاح
والملف
الفلسطيني
وغيرها من
المسائل،
بحيث كان
يتطرق الى
عناوين عريضة قد
تشكل مداخل
اساسية في
البيان
الوزاري. من هنا،
كشف اكثر من
نائب ومن كتلة
ان الحديث كان
يتطرق الى بعض
النواحي
الاصلاحية
والعناوين
العمومية،
اكثر من
الدخول في
توزيع
الحقائب والاسماء.
وحده "حزب
الله" قال
صراحة امام الحريري:
"ليست لدينا
مطالب
استثنائية".
بين بري
والحريري،
سادت اجواء
هادئة، عاد
ونقلها بري
الى اعضاء
كتلته في
اجتماع سريع،
قبل ان ينفرد
الرئيس
الحريري
بأعضاء "
التنمية
والتحرير" من
دون بري.
وكانت
اوساط بري
تكتفي
بالقليل
لتكشف عن اجواء
اللقاء،
لكنها اكدت ان
"لا تراجع
لدينا عن صيغة
الـ15-10-5. نريد
صيغة تؤمن
الشراكة،
والحريري
استمع، وكان
الجو مريحا
جدا". ولكن
ماذا لو لم
يتم القبول
بهذه الصيغة؟
تجيب الاوساط:
"دعونا
ننتظر، وننسى
المواقف
النارية
السابقة، فهي
تبدلت، ووفق الموقف
نحدد المرحلة
المقبلة". من الواضح
ان التهدئة
كانت هاجس
الجميع،
والحماوة السياسية
بلغت ذروتها
لدى وصول
العماد عون برفقة
اعضاء كتلته.
فقد
استنفد
وكتلته الوقت
كاملا مع
الرئيس المكلف،
وتركز البحث
على نقاط
اساسية، كما
افادت اوساط
الكتلة،
كاشفة ان "
النقاش تتطرق
الى مسائل
الاصلاح
والغاء
الطائفية السياسية
ومجلس الشيوخ
واللامركزية
الادارية
والخصخصة". وعلم
ان الرئيس
المكلف سأل
"التيار" اي
صيغة يفضل،
فكان تشديد
على ان
"النسبية هي
الحل الانسب،
على ان تحدد
حصة لرئيس الجمهورية
وتقتطع من
الجميع، ولكن
ما دام اتفق على
صيغة الـ15-10-5،
فلا مشكلة
فيها". وفيما
لم يناقش خلال
اللقاء مبدأ
المداورة او
توزيع الحصص او
الوزارات، لم
يبد "التيار"
اعتراضه او قبوله
لما يتردد عن
حكومة اقطاب
او تكنوقراط،
ولم يعرض اي
مطلب على
الحريري، وهو
في انتظار ما
سيطرح عليه.
وخلال
اللقاء، اثار
اعضاء
"التيار"
ثلاث مسائل:
فقدان الثقة
بين الاطراف
المحليين
والتشنجات
الطائفية
والتدخلات
الخارجية،
وكان تشديد
منهم على ان
هذه العوامل
تعرقل التأليف
الحكومي،
وعلى ان
"التيار" هو
الطرف النموذجي
الذي ليس لديه
ارتباط بالخارج،
فوافقهم
الحريري على
ذلك.
وحين
تطرق الطرفان
الى موضوع
الدين العام،
اعلنت الكتلة
موقفها
الصريح
والمعروف من
الاعتراضات
السابقة على
الادارة
السيئة للدين العام
منذ 1992، وانه لا
بد من نظرة
متطورة الى البناء
والمستقبل. هذه
"الطريقة غير
الكلاسيكية"
في الاستشارات،
كما وصفها عون
تركت مناخا
ايجابيا،
اتفق على
استتباعه
بلقاء ثان،
تكتمت الاوساط
عن موعده، وان
تكن وضعته في
خانة "التواصل
من اجل مساحة
حوار جديدة".
مساحة الحوار
بين جنبلاط
والحريري
كانت اكثر
اتساعا،
وتطرقت وفق
اوساط جنبلاط
الى ضرورة
تمتين اسس
الطائف ووضع
قانون انتخاب
وغيرها من
عناوين
البيان الوزاري،
وتبين خلال
اللقاء ان
الحريري منفتح
على كل الصيغ،
ومنها حكومة
اقطاب او
تكنوقراط.
وبالنسبة
الى جنبلاط،
لا مشكلة في
الحقائب او
الوزارات. اما
اذا كان نصح
الحريري
باعتماد صيغة
الـ15-10-5، فقد
افادت اوساطه:
" نحن لا نحب
عبارة نصيحة،
وانما النائب
جنبلاط ابدى
رغبته في
اعتماد هذه
الصيغة". " ما
في شي مخبّا
عند حزب
الله"، هكذا
قالت اوساط
الحزب بعد
لقائها
الرئيس
المكلف،
وكتلة
"الوفاء للمقاومة"
تخطت الوقت
المحدد، وقال
رئيسها
النائب محمد
رعد: " لو
تركنا
الحريري على
سجيته، لكنا
اخذنا وقتا
اكثر"، وعلم
ان الحريري لم
يتردد في صيغة
الـ15-10-5 امام
"حزب الله"،
بل اتفقا على
ان "تكون
الحكومة
مدخلا
لمعالجة الامور
البنيوية". وفاق
ودعوات الى
الحوار خيّمت
على اليوم الاول،
انما لم تلغ
الخوف لدى بعض
النواب من ان
يتكرر عبرها
المشهد القديم
من
الاستشارات
السابقة،
بحيث قال احدهم:
"نأمل الا
تنطلق
الاستشارات
مرة ثالثة، وتكون
هي الثابتة".
الدائرة
القانونية في
"القوات":
شكوى مقدمة ضد
وهاب على
خلفية
افتراءاته
الجنائية ضد
جعجع
و"الحزب"
موقع
القوات
اللبنانية/اصدرت
الدائرة
القانونية في
القوات اللبنانية
البيان الاتي:
"دأب السيد
وئام وهاب في
الفترة
الأخيرة على
اختلاق
الروايات وكان
آخرها ما ادلى
به في حديث
تلفزيوني
منشور على
موقع التيار
الوطني الحر
الإلكتروني
بتاريخ 23-9-2009 حيث
اكد وهاب: "ان
حزب القوات لم
يقدم دعوى
قضائية
بحقه...".
وعليه، يهم الدائرة
القانونية في
القوات
اللبنانية ان
تؤكد الآتي:
تقدم رئيس حزب
القوات
اللبنانية الدكتور
سمير جعجع،
بواسطة وكيله
المحامي الدكتور
سليمان لبوس،
رئيس الدائرة
القانونية في
الحزب، بشكوى
جزائية أمام
النيابة
العامة
التمييزية
الموقرة ضد
الوزير
السابق السيد
وئام وهاب،
وذلك بتاريخ
14/8/2009 وسجلت تحت
رقم 3431/م/2009، وهي
ما تزال في
عهدة الرئيس
ميرزا
المحترم،
وذلك على
خلفية
الإفتراءات
الجنائية
التي ساقها وهاب
ضد رئيس الحزب
الدكتور سمير
جعجع وحزب القوات
اللبنانية،
ناسبا إليه
أخبارا كاذبة
تتحدث عن
إنشاء خلايا
أمنية، وعمليات
تسلح وغيرها
من الأضاليل
وكان آخرها زعمه
بوجود شاحنة
اسلحة أوقفها
الجيش اللبناني
كانت متجهة
الى معراب.
يوم تقديم
الشكوى، أصدرت
الدائرة
بيانا عمم على
وسائل
الإعلام المرئية
والمسموعة
والمكتوبة،
لكن وبالرغم من
كل ذلك، فما
يزال السيد
وهاب يتابع
إفتراءاته ناكرا
وجود دعوى،
وهذا أمر
طبيعي كونه في
كل مرة يتوارى
عن الحضور
أمام القضاء،
فلا يسعه بالتالي
إلا أن يعلن
عن عدم علمه
بوجود الدعاوى،
لئلا تتخذ
بحقه
الإجراءات
القضائية
الغيابية
اللازمة. تعود
الدائرة
القانونية في
حزب القوات
اللبنانية،
وتكرر
مطالبتها
بمحاسبة وهاب
على نسب
معلوماته
الكاذبة
لجهات أمنية".
المودعـون
لـدى عـز
الديـن
يترقبـون
التحقيـق
وأصداء
فضيحته بحثت
في ايران
التاريخ:
٢٤ ايلول ٢٠٠٩/المصدر:
(السفير+
الشرق
الاوسط)
يترقب
المودعون في
شركات صلاح عز
الدين
الموقوف لدى
القضاء،
اليوم، جلسة
التحقيق الثانية
معه ومع عدد
من شركائه
الموقوفين. الجلسة
سيحضرها
محامون عن بعض
المدعين وعن المدعى
عليهم. وفيما
لم ترشح أي
تطمينات
للمودعين
لناحية استرداد
حتى جزء بسيط
من أموالهم،
بانتظار نتائج
التحقيق،
يتحضرون
لإطلاق تحرك
باتجاهين:
الأول عبر
تسريع
التحقيق،
والثاني عبر
التواصل مع
مرجعيات
سياسية
وروحية. وأوضح
أحد
المستثمرين
فادي عجمي،
وهو من بلدة
طورا، أن
عدداً كبيراً
من المودعين
في منطقة صور
ينتظرون جلسة
التحقيق وما
ستؤول إليه من
نتائج،
لافتاً إلى أن
لدى عدد من
المودعين الكبار
مشاكل
مزدوجة، من
بينهم على
سبيل المثال رياض
شور ووسام
دبوق وآخرون
من الذين
أودعوا أموال
مستثمرين
صغار لا
تتجاوز المئة
ألف دولار
بأسمائهم
الشخصية،
وأعطوهم
شيكات صادرة عنهم.
وقال: "إن همنا
الأساسي الآن
ليس المبالغ
الكبيرة التي
أودعناها، بل
كيف نتدبر
أمور الناس
الذين
يطالبوننا
بأموالهم
لأنهم لا يعرفون
عز الدين أو
غيره من
شركائه
ومعاونيه". وطالب
المعنيين
برفع درجة
التحرك
وتبيان مصير أموال
المودعين،
مؤكدا أن "سير
الأمور لا يطمئن
حتــى
الساعة". ووصلت
أصداء فضيحة
إفلاس عز
الدين إلى
طهران حيث
تردد أن
المجلس
الأعلى للأمن
القومي الإيراني،
عقد في 14
أيلول/سبتمبر
الحالي،
اجتماعا بحثت
فيه انعكاسات
هذه القضية،
ماديا
ومعنويا، على
قاعدة "حزب الله
خصوصاً، وعلى
إيران عموماً.
ووفق صحيفة
"الشرق
الاوسط"، فإن
الجلسة بحثت
في السبل
الواجب
اتخاذها
للحؤول دون
انجرار إيران
إلى متاهات
القضية
واهتزاز
صورتها في
أعين شيعة
لبنان،
خصوصاً أن عز
الدين كان
يوظف أموالاً
طائلة في
تجارة النفط
الذي يشتريه
من إيران.
الرياض
تريد إنقاذ
الأسد من
العقدة
اللبنانية/السعودية
وسوريا: حقائق
التفاهم
والخلاف
٢٥
ايلول ٢٠٠٩
عبد
الكريم أبو
النصر/النهار
ترفض
السعودية
التوصل الى
شركة مع سوريا
حول لبنان او
تقاسم النفوذ
معها في هذا
البلد او تقديم
اي نوع من
الدعم لسوريا
كي تستعيد
دورها المهيمن
على الساحة
اللبنانية،
كما ترفض
التوصل الى
تفاهمات
محددة مع نظام
الرئيس بشار
الاسد يتم
اقناع
الافرقاء
اللبنانيين
بها او فرضها
فرضا عليهم
بوسائل الضغط
والتأثير
المختلفة.
فالحوار بين
الرياض ودمشق
يهدف اساسا، من
وجهة نظر
القيادة
السعودية،
الى اطلاق حوار
جدي سوري –
لبناني في
رعاية سعودية
وعربية ودعم
دولي من اجل
اقامة علاقة
جديدة وسليمة
ومستقرة بين
هذين البلدين
تقوم على اساس
الاحترام
المتبادل
وامتناع دمشق
عن التدخل
سلبا في
الشؤون
اللبنانية،
وتقوم ايضا
على ضمان حقوق
اللبنانيين
ومصالحهم
المشروعة في
تعاملهم مع
النظام
السوري".
هذا
ما اكدته لنا
مصادر
ديبلوماسية
اوروبية وعربية
في باريس في
ضوء ما سمعته
من مسؤولين سعوديين
ومصريين وعرب
في ضوء
اطلاعها على
مضمون
الاتصالات
السعودية – السورية
وتفاصيلها
خلال الاشهر
الاخيرة والتي
تركزت خصوصا
على الملف
اللبناني.
وافادت
هذه المصادر
ان مسؤولا
سعوديا رفيع المستوى
ابلغ ادارة
الرئيس باراك
اوباما ومسؤولين
فرنسيين
واوروبيين
منذ شباط
الماضي، اي
لدى معاودة
الحوار
السعودي –
السوري، "ان لبنان
موضع خلاف
جوهري ومهم
بين السعودية
وسوريا وان
الحوار مع
نظام الاسد
سيتناول بشكل
اساسي القضية اللبنانية
في جوانبها
المختلفة وان
طريقة التعامل
السوري مع
لبنان ستنعكس
سلبا او ايجابا
على مسار
العلاقات بين
الرياض
ودمشق". ولقي
هذا الموقف
السعودي دعما
عربيا
واوروبيا واميركيا
واسعا. وتقول
المصادر ان
المسؤولين
المصريين
دعموا
الانفتاح
السعودي
المشروط على سوريا،
لكنهم اكدوا
في الوقت عينه
لجهات عربية
ودولية ان "من
الخطأ" توقع
حصول تغيير في
السياسات
الاقليمية
لدمشق يدفعها
الى اعتماد
سلوك ايجابي
في تعاملها مع
لبنان كما
تتمنى الرياض.
واوضح
مسؤول عربي
بارز مطلع "ان
الرئيس الاسد
كان منذ
البداية
مرحبا
بالانفتاح
السعودي عليه
متحفظا في
المقابل عن
المطالب
المحددة المتعلقة
بلبنان خصوصا
والمرفقة
بهذا الانفتاح".
وقد بدأ
التلاقي
السعودي –
السوري بعد نحو
اربع سنوات من
التوتر
والجفاء حين
اطلق الملك
عبدالله بن
عبد العزيز في
قمة الكويت الاقتصادية
في كانون
الثاني
الماضي واثر
حرب غزة
مبادرة دعا
فيها الى طي
صفحة الماضي
وتجاوز
الخلافات بين
الدول
العربية، بل
دفنها من اجل
تنقية
الاجواء
وتحقيق
المصالحة
العربية.
وانعقدت
نتيجة هذه
المبادرة قمة
في الرياض بين
الملك
عبدالله
والاسد في
آذار نوقشت
خلالها
القضايا
الاقليمية
الاساسية
ومنها لبنان.
ثم تعزز هذا
التلاقي،
ظاهرا على
الاقل، في
القمة
العربية التي
انعقدت في
الدوحة في نهاية
آذار. وذكر
المسؤول
العربي ان
خلافا اساسيا
وغير معلن برز
بين الجانبين
السعودي
والسوري منذ
بداية
التلاقي.
فالسعودية
تريد مصالحة عربية
حقيقية وجدية
تقوم على
قواعد محددة
وواضحة وتؤدي
الى توحيد
الموقف
العربي في
التعامل مع
القضايا
الاقليمية
بما يخدم
المصالح العربية
العليا، كما
تؤدي الى
توحيد الموقف
العربي في
التعامل مع
اسرائيل،
وكذلك وخصوصا في
التعامل مع
ايران
لمواجهة
مساعيها
الهادفة الى
فرض هيمنتها
على المنطقة
ولوضع حد
لتدخلاتها
السلبية في
شؤون العراق
ولبنان
وفلسطين ودول
اخرى. ولم يبد
الاسد حماسة
لهذا المطلب
السعودي ولم
يظهر اي رغبة
في استجابته،
ولذلك طرح
الرئيس
السوري
مفهوما آخر
للمصالحة العربية
يقوم على
الاكتفاء
بالتفاهم على
"ادارة الخلافات
العربية"
بطريقة ودية
ومن دون خصام او
مواجهة وبحيث
تحتفظ كل دولة
بمواقفها الاساسية
من القضايا
الاقليمية
والدولية
المطروحة من
غير ان ينعكس
ذلك سلبا على
العلاقات بين
الدول
العربية.
ماذا
تريد
السعودية من
سوريا؟
وقال
المسؤول
العربي ان
السعودية
ادركت تماما
ان الاسد يريد
الحد الادنى
من المصالحة
اي التقارب مع
الرياض من دون
اجراء
تغييرات جوهرية
اساسية في
سياساته
وتوجهاته
الاقليمية. ولذلك
ركزت
السعودية
جهودها في
تعاملها مع الاسد
على الملف
اللبناني
وارادت
استخدام حوارها
المتجدد معه
لمصلحة لبنان
واللبنانيين.
وضمن هذا
الاطار طلبت
القيادة
السعودية من
دمشق ومنذ
آذار الماضي
التزامين
محددين:
الاول:
الحرص على
ابقاء الوضع
مستقرا في
لبنان، مما
يعني ضمنا
امتناع
السوريين عن
القيام باي
اعمال او
نشاطات تهدد
الامن
والاستقرار في
هذا البلد
سواء مباشرة
او عبر
حلفائهم.
والثاني:
الامتناع عن
عرقلة
الانتخابات
اللبنانية
بحيث تجري في
موعدها
المحدد، اي
السابع من
حزيران، في
هدوء ومن دون
اعمال عنف.
وقد
احترم الاسد
هذين
الالتزامين،
لكن ذلك لم
يكن كافيا
لاقامة
علاقات جديدة
سليمة وصحيحة
بين لبنان وسوريا
وهو ما تسعى
اليه
السعودية من
خلال حوارها
مع السوريين.
واكدت
المصادر
الديبلوماسية
الاوروبية والعربية
المطلعة على
ان القيادة
السعودية "لم
تفتح حواراً"
مع نظام الاسد
في شأن لبنان
من اجل اضعاف
القوى
الاستقلالية
وتعزيز مواقع حلفاء
المحور
الايراني -
السوري، بل من
اجل تعزيز
الوحدة
الوطنية التي
تضمن الاستقرار
الداخلي في
لبنان.
ولم
تفتح
السعودية
حوارا مع دمشق
من اجل دفع الغالبية
النيابية
وزعيمها سعد
الحريري الى تقديم
تنازلات
للسوريين على
حساب استقلال
لبنان
وسيادته، او
على حساب
المحكمة
الخاصة بلبنان،
او من اجل تأمين
تغطية لعودة
النفوذ
السوري
المباشر الى
هذا البلد، بل
انها فتحت
حوارا من اجل
تحقيق
الاهداف
الاساسية
الآتية:
اولا
- دفع نظام
الاسد الى
تقبل لبنان
المستقل
السيد كواقع
شرعي مدعوم
دوليا
وعربيا، وهو ما
يتطلب من هذا
النظام ان
يمتنع عن
التدخل سلبا
في شؤونه او عن
تحريض حلفائه
على استخدام
العنف
والسلاح من
اجل محاولة
تأمين
مطالبهم
وتحقيق
اهدافهم.
ثانيا
– اقناع نظام
الاسد بضرورة
الابتعاد عن المشروع
الايراني
الخطر في
لبنان
والهادف الى
نسف اتفاق
الطائف وصيغة
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين
من اجل اعتماد
صيغة المثالثة
التي تهدد
التعايش
السلمي بين
الطوائف وتبدل
صورة لبنان
وطبيعة
تركيبته.
ثالثا
– اقناع نظام
الاسد
بالتوقف عن
استخدام لبنان
ساحة مواجهة
مفتوحة مع
اسرائيل،
ودول اخرى
خدمة للمصالح
السورية
الايرانية،
لان ذلك يهدد
بتفجير حرب
جديدة مدمرة
وبزعزعة الاستقرار
في هذا البلد
وفي المنطقة
عموما. وضمن
هذا الاطار تدعم
السعودية
المطلب
اللبناني
الشرعي موافقة
النظام
السوري على
تأكيد
لبنانية
منطقة شبعا
رسميا من اجل
تسهيل
استعادتها من
اسرائيل مع ما
تبقى من اراض
لبنانية
محتلة
بالوسائل الديبلوماسية
كما يفعل
النظام
السوري منذ 1974 لمحاولة
استعادة
الجولان
المحتل
بالوسائل السلمية
والديبلوماسية.
رابعا
– انهاء حال
التوتر
والتشنج بين
لبنان وسوريا
ودعم
العلاقات
الطبيعية
بينهما وتشجيعها
على اساس
المساواة
والندية
واحترام استقلال
كل من البلدين
وسيادتهما
بما يؤمن المصالح
الحيوية
للشعبين،
الامر الذي
يتطلب خصوصا
من نظام الاسد
ان يحترم السلطة
الشرعية فعلا
لا قولا وان
يمتنع عن
تجاوزها وان
يحترم ايضا
ارادة
الناخبين
اللبنانيين
وان يوافق على
التعجيل في
عملية ترسيم
الحدود وان
تتم معالجة
مختلف
القضايا
العالقة بين
البلدين
بالحوار
والتعاون
والتفاهم وليس
بالقوة
والضغوط.
خامسا
– التعامل مع
المحكمة
الخاصة
بلبنان على
اساس انها
مسؤولية
دولية
وتحديدا
مسؤولية مجلس
الامن مما
يعني استبعاد
اي صفقة حولها
ومما يتطلب من
النظام
السوري
التعاون معها
لكشف الحقيقة
وتأمين
العدالة
ومعاقبة قتلة
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه وقتلة
شخصيات وطنية
اخرى، وهو ما
يضع حدا لمنهج
الاغتيالات
السياسية
وللافلات من
العقاب ويعزز
تاليا الامن
والاستقرار
والسلم
الاهلي في لبنان.
سادسا
– استخدام
الحوار
السعودي –
السوري من اجل
اقامة علاقات
طبيعية بين
لبنان وسوريا
على اسس سليمة
وصحيحة وبما
يؤمن
المصالحة
الحقيقية
المطلوبة بين
هذين البلدين
وشعبيهما
بهدف تعزيز
استقلال
لبنان
وسيادته وليس بهدف
اخضاع هذا
البلد مجددا
للهيمنة.
الخلاف
على نتائج
الانتخابات
وأعلنت
المصادر
الديبلوماسية
الاوروبية والعربية
المطلعة ان
الاسد رفض
الاستجابة تماما
وجديا
لـ"العرض
السعودي السخي"
بل انه تصرف
مع الانفتاح
السعودي
المشروط عليه
كما تصرف مع
الانفتاح
الاميركي
المشروط
عليه، ذلك انه
اقنع نفسه
وحلفاءه "بان
السعودية
والأميركيين
يتحاورون مع
القيادة السورية
من اجل
ارضائها ودعم
مطالبها
وسياساتها
وتوجهاتها"،
في حين ان هذا
الانفتاح يهدف
الى احداث
تغييرات
جذرية في
سياسات دمشق
حيال لبنان
وقضايا
اقليمية اخرى
في مقابل
تطوير العلاقات
السعودية –
السورية
والعربية –
السورية والاميركية
– السورية
وتعزيزها.
وكما
قال
ديبلوماسي
اوروبي مطلع
"ان ثمة فارقا
كبيرا
وجوهريا بين
تمسك النظام
السوري بمنطق
الهيمنة المباشرة
او غير
المباشرة على
لبنان، وحرص
السعودية على
تصحيح
العلاقات
اللبنانية –
السورية على
اساس ان لبنان
ليس جزءا من
سوريا ولم يكن
جزءا منها
وانه ليس من
حق النظام
السوري تاليا
طرح اي مطالب
تتعلق بلبنان
تهدد استقلاله
وسيادته
وتكون مرفوضة
لدى الغالبية
الواسعة من
اللبنانيين
وتتناقض مع
مصالحهم
الحيوية".
وقد
تركز الخلاف
السعودي –
السوري
الصامت وغير
المعلن على
طريقة
التعامل مع
نتائج انتخابات
السابع من
حزيران.
والواقع ان
النظام السوري
لم يتدخل في
هذه
الانتخابات
لانه كان واثقا
من فوز حلفائه
فيها ولانه
كان يدرك ان تأثيره
في المناطق
الخاضعة
لنفوذ القوى
الاستقلالية
ضعيف جدا او
شبه معدوم.
لذلك شكل فوز
فريق 14 آذار
وحلفائه في
الانتخابات
صدمة كبيرة
لدمشق. ومذذاك
اهتز التفاهم
السعودي –
السوري، ذلك
ان نظام الاسد
رفض تقبل فوز
القوى الاستقلالية
ورفض
الانفتاح
عليها واخذ
يعمل مع
حلفائه على
الغاء نتائج
الانتخابات
او على تقليص
تأثيرها الى
ادنى حد من
خلال طرح شروط
تعجيزية
للموافقة على
تأليف حكومة
وحدة وطنية
برئاسة سعد
الحريري تضم
الغالبية،
والمعارضة
معا. وكان هدف
هذا التشدد هو
دفع السعودية
الى التراجع
عن مطالبها
المتعلقة
بلبنان وتقبل
التوجه
السوري وهو
ليس واردا
اطلاقا، بل ان
المطلوب
سعوديا
وعربيا
واميركيا
ودوليا هو
تخلي النظام
السوري عن
مطالبه غير
المشروعة
المتعلقة
بلبنان. ورأى
ديبلوماسي
اوروبي مطلع
"ان السعودية
تريد انقاذ
نظام الاسد من
عقدته
اللبنانية ومن
رغبته في
التسلط
والهيمنة على
لبنان لان هذا
التوجه ألحق
اضرارا بسوريا
ولم يحقق لها
اي مكاسب منذ
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري حتى
اليوم. وفي
المقابل يريد
نظام الاسد
المحافظة على
علاقة جيدة مع
السعودية،
لكنه يريد
استخدام هذه
العلاقة
لمصلحته ولمصلحة
نفوذه وليس
لمصلحة لبنان
المستقل. ولذلك
فان النظام
السوري ليس
مستعدا حتى
الآن لان يعتاد
التعايش
والتعاون مع
لبنان
المستقل السيد
المتحرر من
قبضته، وهو لا
يزال يعتقد انه
قادر على
تحقيق اهدافه
في هذا البلد
من خلال
الاعتماد على
استراتيجية
الاذى
والتخريب وزعزعة
الامن
والاستقرار
فيه. هذا
الرهان خاطئ
كليا وخطر ولن
يؤدي الى
تحقيق اهدافه
في لبنان بل
انه سيجلب له
مزيدا من
المشاكل
وسيساهم في
تأزيم
علاقاته مع
الدول التي
ابدت استعدادا
للانفتاح
المشروط
عليه".
المفتي
قبلان :
الاستحقاقات
تستدعي قيام
حكومة شراكة
وطنية وينبغي
أن يكون أمن
لبنان واستقراره
من أولى
أولويات
الحراك
العربي
وطنية
- رأى المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان في خطبة
الجمعة التي
ألقاها في
مسجد الإمام
الحسين في برج
البراجنة "أن
الاستحقاقات
الداخلية
والخارجية
تستدعي قيام
حكومة شراكة
وطنية بأسرع
وقت ممكن، ولا
يجوز تحت أي
ظرف أو عنوان
أو حجة
تأخيرها أو
ربطها
بتطورات
إقليمية
ودولية،
فاللبنانيون
جميعا
يتطلعون إلى
ولادة حكومة
جديدة تكون
مؤهلة وقادرة
على معالجة
مشاكلهم التي
لا تعد ولا
تحصى".
وقال:"لقد
يئسنا من
الجدليات
العقيمة
والتمحورات
السياسية والارتهانات
التي لم تكن
يوما في صالح
لبنان واللبنانيين،
وآن الأوان كي
نتطلع جميعا
إلى ما يخدم
المصلحة
الوطنية
ويخرجنا من
هذه الدوامة،
وإلى العمل
معا
كلبنانيين
على الإفادة
من أي تطور
إيجابي يطرأ
إقليميا كان
أم دوليا وترجمته
داخليا على
النحو الذي
يعزز وفاق
اللبنانيين
ويحصن جبهتهم
في وجه
الأخطار
المحدقة".
أضاف:
"من هنا ندعو
الجميع إلى
الترفع عن
مصالحهم
الشخصية وعدم
الاستمرار في
سياسة التحدي
ووقف الخطاب
التحريضي
الذي من شأنه
إضعاف الجميع
والبدء فورا
في حوارات
جدية
وعقلانية تضع
حدا لهذا
العفن
السياسي الذي
انعكس سلبا على
حياة
اللبنانيين
اليومية
فأثقلها بالمشاكل
التي بلغت حدا
لم يعد يطاق".
وحذر
من "خطورة
التمادي في
ترك البلاد من
دون حكومة
تعمل على لم
شمل
اللبنانيين
وتباشر فورا
بمعالجة
الاستحقاقات
المالية
والاقتصادية
التي باتت
تشكل هاجسا
وتحديا كبيرا
لجميع
المواطنين".
ودعا
المعنيين
بتشكيل
الحكومة الى
"التضحية وتبادل
التنازلات
وعدم وضع
الشروط
والشروط المضادة،
طالما أن
الغاية لدى
الجميع هي
تحقيق الوفاق
والانطلاق
معا نحو بناء
الدولة القادرة
على تحقيق
أحلام وآمال
اللبنانيين
وبالتالي
إفشال أي
مشروع حل
لمشاكل
المنطقة وبالخصوص
القضية
الفلسطينية
على حساب
لبنان".
وأعرب
عن أمله في أن
يؤدي التقارب
السعودي
السوري إلى
انعطافات
سياسية مهمة
على الصعيدين
العربي
واللبناني
تفضي إلى
مصارحات
ومصالحات حقيقية
تمكن الأشقاء
العرب من
تحقيق تضامن
فعلي
يستطيعون من
خلاله تسوية
الصراعات
السياسية
وإعادة
الهدوء إلى
الساحات
العربية المأزومة،
وفي مقدمها
لبنان، الذي
ينبغي أن يكون
أمنه واستقراره
من أولى
أوليات
الحراك
العربي، لما يشكله
هذا البلد من
موقع متقدم
ومقاوم ومميز في
دعم القضايا
العربية،
وبالخصوص
قضية فلسطين.
فلبنان
الداعم
والمؤيد
للقضايا
العربية لا
يجوز أن يتحول
إلى ساحة
لتصفية
الحسابات وإمرار
الرسائل،
وعلى العرب أن
يدركوا جيدا
بأن لبنان
القوي
والمعافى،
قوة لهم، أما
لبنان المفكك
فهو إضعاف
للجميع. كما
عليهم أن
ينتبهوا لما
يحاك ضدهم
ويدبر لهم وأن
لا يراهنوا كثيرا
لا على
المجتمع
الدولي ولا
على أميركا التي
تدلل سياستها
المنحازة
للكيان
الصهيوني بأنها
لن تكون يوما
إلى جانب
الحقوق
العربية المشروعة
ولن تمارس أي
ضغط على العدو
الإسرائيلي
تجبره على
القبول بحل
عادل وشامل في
المنطقة".
وسأل الحكام
والزعماء
العرب "لماذا
هذا الضعف
وهذا
الانبطاح
أمام العدو
الصهيوني،
وقلة قليلة من
المقاومين
الأبطال في
لبنان تمكنوا
من تهشيم
صورته وإلحاق
هزيمة نكراء
بجيشه الذي لا
يقهر؟ لماذا
هذا الخوف
والعرب لديهم
من
الامكانيات
والقدرات
البشرية
والمالية ما
يكفي لتحرير
فلسطين
ولاسترجاع
الحق العربي؟
لماذا الخضوع
للإملاءات
الأميركية والإسرائيلية
وفي مقدور
العرب إذا ما
توحدوا
وتضامنوا
وتناسوا
خلافاتهم
وتحالفوا مع
الجمهورية
الإسلامية في
إيران أن
يعيدوا
الاعتبار لهذه
الأمة وأن
يستعيدوا
دورهم الفاعل
والكامل على
المسرح
الدولي".
العلامة
فضل
الله:اوضاع
لبنان باتت
أكثر التصاقا
بما يجري في
الخارج
والمحاور
الدولية تعتبره
موقعا من
مواقعها الاستراتيجية
الأساسية في
المنطقة
وطنية
- ألقى
العلامة
المرجع،
السيد محمد
حسين فضل
الله، خطبتي
صلاة الجمعة،
من على منبر مسجد
الإمامين
الحسنين في
حارة حريك، في
حضور عدد من
الشخصيات
العلمائية
والسياسية
والاجتماعية،
وحشد من
المؤمنين،
ومما جاء في
خطبته
السياسية: "من
قلب الأمم
المتحدة، وهي
المنظمة
الدولية التي
انطلقت من
داخلها، قبل
ما يزيد على
الستين سنة،
إشارة
الاعتراف
بكيان العدو،
والتي تمثل
انقلابا على
ميثاقها
وشرعتها
الإنسانية،
أراد الرئيس
الأميركي
للقضية
الفلسطينية
أن تنحدر إلى
المستوى الذي
يقتصر فيه على
الجانب
الرمزي في
صورة ثلاثية
تجمعه ورئيس
حكومة العدو
ورئيس السلطة
الفلسطينية.
وإذا كانت هذه
الصورة لا
تعني شيئا
للراعي
الأميركي للتسوية،
ولا لمسؤولي
العدو الذي
أفصحت وسائل إعلامه
عن أن اللقاء
كان مجرد
"مزحة" على
حساب أوباما..
بما يوحي بأن
من يسمون بعرب
الاعتدال
باتوا
يتحركون في
قضاياهم
المصيرية من
خلال المزاح
الذي نستذكر
فيه قول
الشاعر: يا
أمة ضحكت من
جهلها الأمم".
اضاف:"وربما
يكون من أخطر
ما خرجت به
هذه القمة
أنها أعطت
العدو الصهيوني
الاعتراف
الرئاسي
الأميركي
بيهودية الكيان،
ما جعل
الإسرائيليين
يهللون فرحا
أمام هذا
الإنجاز، من
دون أن يعطى
العرب أي شيء
مما كانوا
يطالبون به،
ولو على مستوى
وقف الاستيطان.
وهكذا،
استعادت
الرئاسة
الأميركية صورتها
الحقيقية،
التي ترضخ
دائما للشروط
الإسرائيلية،
فتطلق يد
العدو ليبني
ويتوسع في الاستيطان
إلى أبعد مدى،
ومع ذلك،
يحدثونك في الساحات
العربية عن
السلام الآتي
من بين ألغام
المرحلة،
وعلى حساب
حقائق
التاريخ
وآفاق المستقبل".
وتابع:"
إننا نعتقد أن
أوباما أخفق،
كما أسلافه من
الرؤساء،
عندما تحرك
كرئيس مسكون
بتحقيق أهداف
ذاتية يجعلها
في سجل
إنجازاته
التاريخية،
والتي لا تملك
أن تنطلق مع الحق
بعيدا عن تعنت
الاحتلال
الصهيوني
وإجرامه،
لتجد أن أهون
الطرق يكمن في
الضغط على العرب،
من أجل "اتخاذ
خطوات
ملموسة" ـ كما
يعبرون دائما
ـ، وهي
العبارة التي
أسقطت
المبادرة العربية
وجعلتها مجرد
كلمات وأفكار
لا تساوي
شيئا، ولا
تزال تتحرك
بالعرب في
دوامة التخلي
حتى عن ورق
التوت. وإننا،
أمام هذا
الواقع، وأمام
ما يجري داخل
فلسطين
المحتلة من
اغتيالات
متفرقة
للفلسطينيين،
ومحاكمات
ظالمة لهم،
ومصادرة
لبيوتهم
وأرضهم
وخصوصا في
القدس
الشريف،
وأمام التوسع
الجديد
والمتصاعد في
الحفريات حول
القدس نفسها
لإنشاء
مستوطنات
جديدة، وفي ظل
المصادقات
الحكومية
الصهيونية
الجديدة على
بناء 450 وحدة
سكنية جديدة
في المستوطنات،
نعتقد أن
المسألة لا
تعدو كونها
خديعة كبرى
يتوزع فيها
الجانبان
الأميركي
والإسرائيلي
الأدوار،
لتموت القضية
الفلسطينية
في رحم
التفاصيل
السياسية
والعناوين
الهامشية،
وفي خطوات
المجاملة
التي لا يسمح
فيها للحمل
بأن يغادر حضن
الذئاب إذا
كانت الخطة
تقتضي التقاط
الصورة في
اللحظة
السياسية
المناسبة التي
يعمل فيها
لمصادرة
القضية
بالكامل.إننا
نقول للشعب
الفلسطيني
الذي ترك في
الساحة وحده،
حيث لا جامعة
عربية تتحمل
المسؤولية،
ولا لجنة
للقدس تتحرك
حتى في مجال
إصدار
البيانات، ولا
أموال عربية
تذهب لحماية
الفلسطينيين
المقدسيين،
في الوقت الذي
تذهب فيه
المليارات العربية
لحماية
الشركات
الغربية من
الإفلاس،
ولإعادة
الروح إلى
النوادي
الرياضية
الغربية هنا
وهناك".
اضاف:"
إننا نقول
للشعب
الفلسطيني
المظلوم
والمضطهد،
والذي اجتمعت
عليه محاور
الاستكبار
وجحافل
الاحتلال
وجيوش المتواطئين:
إن عليك أن
تواصل جهدك
وجهادك في
التمسك
بالأرض،
والإصرار على
احتضان
القضية، ومنع العدو
من احتلال
الذاكرة، لأن
الأمة بشرفائها
ومخلصيها
معك، ولأن
الظلم الذي
وجد أكبر مساحة
من مساحات
التواطؤ في
الماضي
والحاضر، سوف
يصطدم بإصرار
الشعب على
تحقيق أهدافه
على مستوى
المستقبل
كله".
وقال:"
وعلى خط آخر،
نرصد اجتماعا
جديدا وتحالفا
متجددا لقوى
الاستكبار
العالمي
لمحاصرة
الجمهورية
الإسلامية في
إيران، تحت
عنوان الملف
النووي
السلمي،
ليكون هذا
الملف قاعدة
لتحقيق أهداف
أخرى يتصل
بعضها
بالتهويل على
العرب،
لإعطاء إيران
دور الفزاعة
في المنطقة،
ولعقد المزيد
من صفقات التسلح
مع دول
الخليج،
للإبقاء على
القواعد العسكرية
في المنطقة
تحت عنوان
الحماية،
ولمحاصرة
إيران ومنعها
من أن تشكل
إزعاجا للعدو
الصهيوني
ولمشروع
الهيمنة على
المنطقة
وثرواتها الطبيعية،
ولمواصلة
الضغط على
الأمة ومصادرة
قرارها
السياسي،
ومنع قيام
محور وطني
إسلامي وعربي
أصيل يرفض
مصادرة الأمة
وبيع القضية
الفلسطينية.
إننا نقول
للعرب
والمسلمين: إن
إيران هي
العنوان الذي
تستخدمه حركة
الدعاية السياسية
والإعلامية
الغربية،
ولكن
المستهدف هو
فلسطين، وهي
الأمة
بقضاياها
الكبرى، وبمواقع
العزة
والممانعة
فيها".
واشار
الى انه "على
صعيد الواقع
العربي، نرى بأن
التجربة
السابقة
للعلاقات
العربية العربية
بعد الأزمات
التي كانت
تحصل فيما بين
الدول
العربية، هي
أنها علاقات
تتحرك على
السطح، بحيث
تهتز لأي طارئ،
بينما
المطلوب في
العلاقات
العربية أن
تمثل الوحدة
التي يشعر
معها العرب أن
القضايا العربية
تمثل عناصر
اللقاء بشكل
جدي، لا أن
تنطلق
العلاقات من
خلال لقاءات
بروتوكولية
أو مجاملات
شكلية، تقتصر
على الراحة
النفسية التي تضفيها
على الشارع
العربي،
ولكنها لا
تلبث أن تزول
عندما تتدخل
بعض المحاور
الدولية، أو حتى
بعض المحاور
العربية
المرتبطة
بحركتها بالمحاور
الدولية".
وتطرق
الى الوضع في
لبنان وقال:"
اما في لبنان الذي
باتت اوضاعه
الداخلية
أكثر التصاقا
بما يجري في
الخارج، فإن
علينا أن
نراقب تطور
العلاقات
العربية في
تأثيرها على
المسألة
اللبنانية،
لندرس جيدا
حجم التعقيدات
المحيطة بها،
لأن المسألة
اللبنانية في
تداعيات
الحلول أو
التعقيد ليست
نتيجة لطبيعة
العلاقة بين
دولتين
عربيتين، بل تتحرك
ـ إلى جانب
ذلك ـ من خلال
بعض المحاور
الدولية التي
لا تزال تعتبر
لبنان موقعا
من مواقعها الاستراتيجية
الأساسية في
المنطقة".
وختم:
" وربما يكون
على
اللبنانيين
أن ينتظروا
طويلا، فليس
هناك في هذا
العالم من
تأخذه الرأفة
حيال تصاعد
أرقام الفقر
في لبنان،
وليس هناك من
يتحسس آلام
الجوعى
والمقهورين
والمعذبين،
ولا من يحزن
لحال بلد
الإشعاع الذي
تلفه الظلمة
من أقصاه إلى
أقصاه، بما
فيه أولئك
الذين يرسلون
خلاصة
ثرواتهم
البترولية
والغازية إلى
ما وراء
البحار... وليس
هناك من هو
مستعد لاتخاذ
خطوة جريئة
لإخراج
العلاقات
العربية العربية
من تعقيداتها
التي تكاد
تكون شكلية في
كثير من
عناوينها.
وكان الله
بعون اللبنانيين
الذين يدفعون
الأثمان
مضاعفة في كل
الأزمات،
ولكنهم لا
يلتفتون إلى
مأساتهم
ومعاناتهم
عندما تقرع
الأجراس
العصبية
والمذهبية والسياسية
على أبواب
الانتخابات
النيابية أو
المحطات
الاستراتيجية".
الشدياق
عاد من الولايات
المتحدة بعد
لقاءات مع
"التاسك
فورس"
وطنية
- اعلن حزب
الاصلاح
الجمهوري في
بيان اليوم ان
رئيسه شارل
الشدياق عاد
من الولايات المتحدة
الاميركية
بعد زيارة
التقى خلالها
مسؤولي
"التاسك
فورس" برئاسة
جورج كعدي
وبعض النواب
الاميركيين
من اصل
لبناني، وتم
البحث في الاوضاع
الراهنة في
لبنان.
النائب
الموسوي بعد
لقائه النائب
الفرنسي بابت:
أكدنا
استعدادنا
المستمر
لمواصلة السعي
الى تشكيل
حكومة
وحدة
وطنية تأسيسا
على تفاهمات
تمت في مرحلة التكليف
الاول
وطنية
- التقى عضو
"كتلة الوفاء
للمقاومة" النائب
نواف الموسوي
النائب الفرنسي
جيرارد بابت
في مجلس
النواب، وقال
بعد
اللقاء:"سلطنا
الضوء على
الاعتداءات
الاسرائيلية
المتواصلة
على لبنان
والمحتلة في استمرار
احتلال اراضي
لبنانية منها
بلدة الغجر
ومزارع شبعا
وكفرشوبا،
وفي
الانتهاكات الجوية
للسيادة
اللبنانية
وفي رفض تسليم
خرائط الالغام
والقنابل
العنقودية
وفي رفض الكشف
عن المفقودين
اللبنانيين،
وفي
الاختراقات
التجسسية
الاسرائيلية".
أضاف:"أكدنا
استعدادنا المستمر
لمواصلة
السعي الى
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
تأسيسا على
جملة
التفاهمات
التي تمت في مرحلة
التكليف
الاول،
وشددنا على
"ضرورة استعادة
الشعب
الفلسطيني
لحقوقه
الوطنية
المشروعة وحذرنا
من مشاريع
جديدة لتهجير
الفلسطينيين
عام 1948 الى
المنافي
وتهجير من في
الشتات الى
مناف جديدة"،
وحثينا على
"وجوب أن
تتحمل الامم المتحدة
والدول
الفاعلة فيها
لا سيما الدول
ذات
الاتصالات
الكبرى
مسؤولياتها
في تمكين الشعب
الفلسطيني في
الشتات من
العيش ومن
شروط الحياة
الكريمة
والعزيزة،
وان ظروف
تأمين حقوق
الشعب
الفلسطيني
يعد اعتداء
غربيا ودوليا مضافا
الى جملة
الاعتداءات
التي تعرض لها
الفلسطينيون
منذ مطلع
القرن الماضي
التي بدأت بالتهجير
والقتل ولا
زالت
متواصلة".
وتابع:"لقد ذكرنا
أن التغاضي
الدولي عن
الجرائم
الاسرائيلية
يعطي
المسؤولين
الاسرائيليين
دفعا لمواصلة
ارتكاب
انتهاكاتهم
التي هي جرائم
حرب وجرائم ضد
الانسانية.
وقلنا إن
الاستيطان جريمة
حرب وفقا
للقانون
الدولي الذي
يحرم على قوة
الاحتلال
مصادرة
الاراضي
المحتلة او الحاقها
او تغيير
طبيعتها، وان
هذه الجريمة
يجب ان تتفاعل
لا بالتوسل
العبثي بل
اطلاق عملية
ملاحقة
قانونية
للمستوطنين
الاسرائيليين،
ولعل من
الضروري ان
يوجه اصحاب
الارض
الفلسطينيون
شكاوى محددة
بالاسماء
والوقائع بكل
حالة من
الحالات
وطرحها على
المحافل
القانونية الدولية".
ريتا
شرارة في
الذكرى
الرابعة
لمحاولة اغتيال
مي شدياق: دمت
للمهنة صوتا
صارخا وآمل ان
يكون استيلاد
معهد الاعلام
محطة تاريخية
وطنية
- اصدرت العضو
في المجلس
الوطني
للاعلام
المرئي
والمسموع في
لبنان، ريتا
شرارة اليوم
البيان الآتي:
"في مثل
اليوم، من 4
سنوات، ثمة من
حاول ان يغتال
الحق في
التعبير
المطلق بكذا
كيلوغرام
بارودا. كادت
الزميلة
الاعلامية مي
شدياق ان
تسقط. الا
انها لم تفعل.
ليست المطالبة،
يا مي، بمعرفة
حقيقة "من"
كبس زر تلك
الشحنة
الشيطانية،
هي غاية
الغايات. انها
واحدة من
سلسلة قضايا
حملت اياها.
فال"من" يصغر
كثيرا امام
الحقيقة
الكبيرة
والالهية التي
في قلبك، وفي
عمق قضية
حملتها، ولا
تزالين.
المهم، يا مي،
انك لا تزالين
على رجليك اللذين
اريد لهما ان
يختفيا،
وتكتبين
بيديك اللتين
اريد لهما ان
تزولا،
وتهتفين
عاليا، اعلى
من قبل، بصوتك
الذي اريد له
ان يخفت. المهم
انك تستولدين
القضية من رحم
القضايا. اما
الاهم، فسؤال
واستغراب عن
"مهنيين"
تحولوا، او
حولوا انفسهم
صواعق تنفجر
معنويا في
زملائهم. اليس
ذلك من علامات
ازمنة
المهنة؟
آمل
يا مي، ان
يكون استيلاد
معهد الاعلام
من رحم تجربتك
المرة
والاليمة
محطة تاريخية
في مهنة الاعلام
والصحافة في
لبنان، على
خلفية "انصر اخاك"
لا حاربه،
واضغط عليه،
ولاحقه، ونكل
به، وعنفه
وشهر به. دمت
للمهنة يا مي
صوتا صارخا".