المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 22
أيلول/2009
انجيل
متى 9/9-13
وفيما
يسوع مجتاز من
هناك رأى
انسانا جالسا
عند مكان
الجباية اسمه
متى.فقال له
اتبعني.فقام
وتبعه.وبينما
هو متكئ في
البيت اذا
عشارون وخطاة
كثيرون قد
جاءوا
واتكأوا مع
يسوع وتلاميذه.
فلما نظر
الفريسيون
قالوا
لتلاميذه
لماذا ياكل
معلمكم مع
العشارين
والخطاة. فلما
سمع يسوع قال
لهم لا يحتاج
الاصحاء الى طبيب
بل المرضى. فاذهبوا
وتعلّموا ما
هو.اني اريد
رحمة لا ذبيحة.لاني
لم آت لادعو
ابرارا بل
خطاة الى
التوبة
في يوم
القدس
الإيراني،
تمزيق صور
لنصرالله
وشعارات لحزب
الله - علي
نوري زاده
لموقع "14
آذار":
الإيرانيون
هم من وضعوا
فيتو على
تشكيل
الحكومة
اللبنانية
٢٢
ايلول ٢٠٠٩
حاوره
غسان عبد
القادر
فاخر
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله في
خطابه يوم
الجمعة
الماضية
بمناسبة يوم
القدس بأنه
ليس وحيداً في
التحضير
للمعركة
القادمة ضد إسرائيل
وربما في
مواجهة
الولايات
المتحدة والغرب،
بإشارة إلى
الدعم غير
المحدود الذي يتلقاه
من النظام
الإيراني. لكن
يبدو أن ظاهرة
جديدة لا
تتوافق مع
أمنيات السيد
نصرالله قد
شهدها يوم
القدس
الإيراني هذا
العام. فيوم القدس
الذي اراده
الخميني وقفة
ضد إسرائيل وأميركا،
إذا به يتحوّل
إلى موقف ضد
الولي الفقيه
وضد حزب الله
وحماس.
الهتافات هذا
العام إرتفعت
ليس لأجل
القدس بل كذلك
رفضت الموت في
سبيل غزة
ولبنان
منادية
بالحياة لأجل
إيران.
لأول
مرة منذ 20
عاماً، قمع
متشددون
وعناصر في
شرطة مكافحة
الشغب
الإيرانية و
الباسيج، آلاف
الإصلاحيين
الذين
تظاهروا
احتجاجاً على
نتائج
الانتخابات
الرئاسية
الأخيرة وهم يهتفون:
"يا حسين! مير
حسين!" و "لا
غزة ولا لبنان،
نستشهد من اجل
إيران". فقد
تعرّض
الاصلاحيون
للضرب
بالهراوات
واعتُقل
العشرات
منهم، فيما
اعتدى
متشددون على
خاتمي الذي
سقطت عمامته
وتمزق رداؤه،
قبل إرغامه
على مغادرة
المسيرة. كما
هاجم متشددون
مير حسين
موسوي ومهدي كروبي،
وأرغموهما
على المغادرة.
ولكن
الجديد الذي
لم يكن يتوقعه
السيد نصرالله
هو تمزيق
شعارات لحزب
الله في وسط
العاصمة الإيرانية
شاهد
الفيديوبالإضافة
إلى صوره وصور
نائبه نعيم
قاسم.
ومن أجل
إلقاء نظرة عن
كثب على تطور
الوضع في إيران،
أجرى موقع "14
آذار"
الإلكتروني
مقابلة
هاتفية مع
الدكتور علي
نوري زاده،
مستشار الرئيس
الإيرانى
السابق محمد
خاتمي ورئيس
المركز
العربى
الإيرانى
للدراسات، والذي
يتخذ من لندن
مقراً له. وقد
أستوضحنا من الدكتور
زاده مدلولات
الشعارات
التي رفعت فضلاً
عن أبعاد
التظاهرات
التي جرت يوم
القدس. كما
قدم لنا
تحليلاً
لخفايا
السلوك الذي
ينتهجه
النظام
الإيراني من
قضايا
المنطقة
وخصوصاً
لبنان، وختم
بالكلام عن
المواقف
الدولية الأخيرة
تجاه ملف
إيران النووي.
ندعم
السلطة
الفلسطينية
ولن نكون
كاثوليكيين
أكثر من
البابا
عن
الشعار الذي
ردده
المتظاهرون
"لا غزة ولا لبنان،
حياتنا فقط من
اجل ايران"،
أوضح د. علي نوري
زاده أن هذا
الشعار لم يكن
نكاية بلبنان أوبالشعب
اللبناني بل
إنّ هذا
الشعار معناه
كفانا تدخلاً
في شؤون لبنان
وشؤون فلسطين.
ونطالب
النظام
الإيراني
ببذل جهوده
داخل البلاد
من أجل تحسين
ظروفه
المعيشية
والثقافية
والإقتصادية
عوضاً عن
إعتقال الناس
وإغتصاب
الشباب
وقتلهم، وبدل
أن يدعّي
النظام أنه
يحمي الثورة
الفلسطينية
وحزب الله.
النظام الإيراني
أراد من خلال
وسائل إعلامه
وصحفه وخصوصاً
تلك الناطقة
باللغة
العربية
تصوير المعارضة
الإيرانية
بأنها مع
إسرائيل وضد
الشعب
الفلسطيني.
وهذا كلام
سخيف برأيي".
وعن
القضية
الفلسطينية،
فقد أكدّ زاده
على التعاطف
الكبير الذي
يكنه الشعب
الإيراني لنضال
الشعب الفلسطيني
"ولكننا لن
نكون
كاثوليكيين
أكثر من البابا،
كما يقول
المثل الشائع.
فعندما يقبل الفلسطينيون
بالسلام فلا
يجب عندها أن
نرسل أموالاً
وأسلحة وندرب
الفلسطينيين
من أجل نسف
جهود السلطة
الوطنية
الشرعية التي
تعمل للتوصل
لسلام عادل.
لقد سبق أن
أبدى كل قادة
الثورة
الخضراء في
إيران من
الشيخ مهدي
كروبي إلى السيد
مير حسين
موسوي
والرئيس
خاتمي دعمهم الصريح
للسلطة
الشرعية
الفلسطينية
المتمثلة
بالرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
أبو مازن. وهنا
نقول لا نريد
أن نتدخل في
شؤون الشعب
الفلسطيني
الذي من حقه
إكتساب حقوقه
وأنهاء الإحتلال
الإسرائيلي
لأراضيه ولكن
كذلك لن ندعم
الإنتحاريين
وننسف جهود
أبومازن".
14
آذار ألهمت
الإصلاحيين
والنظام
يستغل قضايا
المنطقة
للحصول على
إمتيازات
ثم توجه
زاده بكلامه
إلى الشعب
اللبناني قائلاً
"إنّ الشعب
الإيراني
يدعمكم؛
لأنني أعتبر
حركة 14 آذار
الإستقلالية قدوة
لنا في إيران
ومصدر إلهام
للإصلاحيين لما
بدت عليه من
حركة مسالمة
ونضالية
وحضارية نجحت
في إنهاء
الحكم السوري
ومنع إستغلال
لبنان
بالإضافة
ضمان الوجود
اللبناني.
ونحن نحترم
ونحب قادة 14
آذار من دون
إستثناء وحسب
رأينا ورأي
جميع
المثقفين في
إيران، شكلت
حركة 14 آذار
بداية
النهاية
لزمان
الإستغلال
والحرية في
المنكقة عبر
حركات مسالمة
بعيدة عن الخشونة
والعنف".
وأعتبر
زاده "إنّ
الشعب
اللبناني
بالنسبة لنا
هو شعب عظيم
ونحن لا نريده
ساحة للقتال
بل للتبادل
الثقافي.
فالآلاف من
الإيرانيين
قبل الثورة قد
تعلموا في
مدارس وجامعات
لبنان، ونحن
نعشق لبنان
ونحب طبيعة لبنان
وثقافته
وخصوصاً
السيدة فيروز.
وعلى المستوى
الشخصي، أنا
كنت معتاد أن
أجلس في شارع
الحمراء كل
صباح لأشتري
جريدة الحياة
واقرأ مقالات
ميشال أبو
جودة الذي ارى
فيه معلمي.
لكن السلطة في
إيران تعتبر
لبنان ورقة
مربحة يمكن
إستخدامها
لكسب
إمتيازات من
الإدارة الأمريكية.
وقد سبق أن
أعلن اللواء
حسن فيروزآبادي،
أحد أعلى
جنرالات
القوات
المسلحة
الإيرانية
ورئيس هيئة
أركانها، بكل
صراحة إن الدعم
المقدم
للقضية
الفلسطينية
هي لكسب
إمتيازات
سياسية على
الساحة
الدولية. في
الحقيقة، إن
لبنان و
فلسطين
والعراق
وأفغانستان،
يمثلون أوراق
تفاوض للنظام
الإيراني
وقضايا يمكن
الإتجار بها
مقابل
مكتسبات
وإمتيازات".
الثورة
الخضراء
مستمرة حتى
إعادة
الإنتخابات
ورداً
على تصريح
نجاد حول أن
حركة
المعارضة باتت
في رمقها
الأخير، قال
زاده"
بالنسبة للإنتفاضة
التي إنطلقت
بعد
الإنتخابات
فإنها مستمرة
بدليل إعتقال
العشرات منذ
ذلك الحين.
حتى خلال يوم
القدس جرى
إعتقال حوالي
خمسين شخصاً
من الإصلاحيين.
وكانت قوات
الأمن تلجأ
إلى تكتيك
إعتقال الإبن
والبنت في حال
لم يعترف
الوالد تحت التعذيب
أو يقوم بما
يريدونه. وهذا
بالضبط ما حصل
عندما
أعتقلوا
الدكتور مير
آبادي، رئيس
لجنة
العلاقات
الخارجية في
البرلمان
الإيراني
سابقاً،
وأمين عام
جبهة
المشاركة.
فخير دليل على
مواصلة
الإنتفاضة
إجرآت
التعذيب المستمرة،
الإعتقالات،
إغلاق الصحف
والمواقع
الألكترونية".
فبالرغم
من كل الإجرآت
التي أتخذها
النظام في يوم
القدس، بحسب
أقوال زاده،
خرج الآلاف
إلى الشوارع
ورددوا
هتافاتهم
بالموت
للديكتاتورية.
وقد روى لنا
أنه في إيران
شخص مسؤول عن
الشعارات أي
أن مسؤوليته
هي ترديد شعارات
"كالموت
لإسرائيل،
الموت
لأمريكا، يا
الله خذ من
عمري وأعط
الولي الفقيه
وهكذا دواليك.
ولكن
الجماهير
كانت تردد
بالمقابل الموت
لروسيا،
الموت
للمحتل،
الموت
للديكتاتور،
وعندما نادى
بحياة آية
الله خميني،
ردد المتظاهرون
"روحي فداك
إيران".
"والتغيير
الذي طرأ على
شعارات يوم
القدس كما
الحضور
المكثف
لمؤيدي موسوي
وكروبي، هو دليل
بالغ الوضوح
على أن الشعب
الإيراني لن
يخضع
للإبتزازا
والقهر".
وتابع زاده
"الإنتفاضة
المجيدة
مستمرة حتى
تحقيق
أهدافها
المحددة وهي
إعادة الإنتخابات
تحت إشراف
هيئة مراقبة
جولية محايدة
وإعادة فتح
الصحف
والمواقع
الإلكترونية
ودون شك ضمان
الحريات
وإحترام
الرأي الآخر.
كما أنّ قضية
الإغتصاب لم
تقفل رغم
الضغوط
الهائلة التي
تمارس على
الأشخاص
المعنيين من
أجل التخلي عنها
وهي تتصدر
حالياً
إهتممامتنا
جميعا"ً.
النظام
الإيراني وضع
فيتو على
تشكيل الحريري
لحكومته
بالعودة
إلى الشأن
اللبناني،
تناول زادة بالحديث
الإمام موسى
الصدر
والعلامة
السيد علي
الأمين والذي
عبّر عن
إعتزازه بهما.
كما قال "أنه
خلال وجود
الإمام
الصدر، قمت
بزيارة لبنان
وصور
بالتحديد
ورأيت علاقة
الصدر بالناس
وقربهم منهم.
ولكن عندما
جاء حسن
نصرالله
كقائد لحزب
الله كنا
نحترمه في
البداية ونعتبره
من تلامذة
الإمام موسى
الصدر وعلى
دربه لكنه مع
الأسف فوجئنا
بتحول حزب
الله على يده
إلى دمية بيد
إيران.
وبالرغم من
قول نصرالله أنّ
النظام
الإيراني
منشغل بأمور
كثيرة عن لبنان،
فأنا أؤكدّ أن
الإيرانيين
هم من وضعوا فيتو
على تشكيل
الحكومة
اللبنانية
بالتنسيق مع
سوريا".
وأشار
زاده "أن هذا
الأمر قد تقرر
خلال اللقاء
الأخير الذي
جمع أحمدي
نجاد وبشار
الأسد. وفي
التفاصيل
ونقلاً عن
دبلوماسي
إيراني
معروف، رفض
الكشف عن إسمه
لأسباب أمنية،
فإن معظم
المباحثات
خلال هذا
اللقاء تمحورت
حول حكومة
الشيخ سعد
الحريري
وضرورة إفشال
جهود الحريري
لتشكيل
الحكومة لأن
إبن رفيق
الحريري لا
يمكن له أن
يحكم طالما
هناك تدخل سوري
وإيراني. وبعد
المحادثات
توصلوا إلى قرار
مفاده أنه
عوضاً عن
إبداء
معارضتهم
الواضحة لسعد
الحريري عبر
حزب الله،
طلبوا من حزب
الله التواصل
مع الرئيس
المكلف. في
الوقت عينه،
دفعوا بشخص
آخر هو ميشال
عون، الذي
يعتبر نفسه
نابليون آخر،
ليضمن لهم عدم
تشكيل حكومة
الوحدة
الوطنية. وقد
بدأت
المساعدات
الإيرانية
المالية
بالتدفق على
عون كما برز
الدعم الإعلامي
الواضح لعون
في تلفزيون
العالم الإيراني
وصحيفة
الأخبار
وشبكة سحر.
وأصبحت وسائل
الإعلام
التابعة
للنظام
الإيراني تصف
ميشال عون
بأنه قائد
عظيم ومجاهد
كبير في
المنطقة".
وأوضح
زاده موقف
الإيرانيين
من حزب الله
بقوله "إن
معارضة الشعب
الإيراني
لحزب الله ليس
لأنه يقاوم أو
يتصدى لمطامع
إسرائيل
ومؤامرات
الصهاينة بل
لأنّ الحزب
يمثل إرادة
الولي الفقيه
ونظام
الملالي. نريد
الحزب أن يكون
مستقلاً
وسنسانده
تماماً ولكنه
تحول الحزب إلى
تابع للنظام
الولي الفقيه.
لذا مزق الإيرانيون
صور وحسن
نصرالله
ونعيم قاسم
وهذا الأخير
يعتبر
مكروهاً
للغاية في
إيران".
الروس
يتراجعون
وأوباما
ملتزم بوقف
البرنامج
النووي
كما قد
قدم زاده
شرحاً عن
حيثيات
الموقف الروسي
المستجد تجاه
كل من سوريا
وطهران
فأعتبرها
بداية تراجع
في الموقف
الروسي " فعلى
سبيل المثال
سبق للروس أن
وقعوا مع
إيران
إتفاقية لتزوييدها
بصواريخ S
300
أم الآن فقد
أوقفوا عملية
التسليم.
وكذلك الأمر
بخصوص بيعهم
لسوريا
طائرات
مقاتلة من طراز
ميغ 31
المتقدمة للغاية
والأكثر
تطوراً، ولكن
تمّ تجميدها أيضاً
بإعتبارها
أصبحت من
المحظورات.
كما تعهدت
روسيا أنها لن
تعارض عقوبات
إضافية على إيران
لو واصلت
الأخيرة
برنامج
تخصيبها
لليوارنيوم.
كل ذلك مقابل
إلتزام
الولايات
المتحدة وقف
نشر شبكة
الدفاع
الصاروخي في
أوروبا الشرقية
فضلاً عن عدم
ضمّ جورجيا
إلى حلف شمال
الأطلسي.
ورئيس وزراء
إسرائيل
نتناياهو قال
للرئيس
الروسي أن
إسرائيل ليست
في وارد ضرب
إيران في
الوقت
الحاضر، بعد
أن أقتنع أن
روسيا لن تبيع
لإيران
صواريخ S
300
كجزء من
الإلتزامات
المتبادلة
بين الطرفين".
ولدى
سؤالنا عن إحتمال
قبول الغرب
بحزمة
المقترحات
الإيرانية
المقدمة، رأى
زاده أن
"إدارة
أوباما كإدارة
بوش مصرّة على
وقف تخصيب
اليورانيوم.
والسبب يعود
إلى أن
الأمريكيين
يملكون
معلومات دقيقة
حول هذا
الموضوع على
اثر لجوء عدد
من الخبراء
الإيرانيين
إلى أوروبا
والغرب، وقد
كشف هؤلاء عن
معلومات ذات
قيمة عالية
تتعلق ببرامج
إيران السرية
للتسلح. لذا
ستواصل
الولايات المتحدة
الضغط على
إيران لإيقاف
تسلحها النووي.
أما في حال
رفضت إيران
وواصلت
برامجها، فأنا
أعتقد أن
عقوبات على
غرار حظر
تصدير البنزين
إلى إيران
ستدخل حيز
التنفيذ
قريباً".
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
قوى
الامن توقف
العناصر
المولجة
حراسة السجينين
الفارين من
مستشفى نوفل
وطنية -
افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام انه
تم توقيف
العناصر
المولجة
بحراسة السجينين
الفارين من
مستشفى نوفل
مسلكيا
وعدليا، وتم
ترك احد
الاطباء رهن
التحقيق، واعطت
المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي التعلميات
الصارمة الى
كل قطاعاتها
الاستعلامية
ولا سيما منها
شعبة
المعلومات
بغية البحث
والتحري عن
مكان وجودهم
وتوقيفهم في
اسرع ما يمكن.
الرئيس
سليمان اتصل
بالرئيس
نابوليتانو
معزيا
بالجنود
الايطاليين
الستة الذين
سقطوا في
افغانستان
وطنية -
اجرى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
اتصالا
هاتفيا اليوم
بالرئيس
الايطالي
جيورجيو
نابوليتانو،
قدم خلاله
التعازي بالجنود
الايطاليين
الستة الذين
سقطوا في افغانستان
بانفجار
سيارة مفخخة
استهدفتهم، متمنيا
لرفاقهم
الجرحى ان يمن
الله عليهم
بالشفاء
العاجل. ونوه
الرئيس
سليمان خلال
الاتصال
بالتزام
ايطاليا
الثابت في
المشاركة
بتوفير
مقومات
السلام في
مختلف انحاء
العالم، لا
سيما من خلال
مشاركة
جنودها في
مهمات للامم
المتحدة. وشدد
الرئيس
سليمان من جهة
اخرى على حرص
لبنان تعزيز
العلاقات مع
ايطاليا في
مختلف
المجالات.
رئيس
قسم العمليات
في الجيش
الإسرائيلي:
الهدوء على
الحدود
اللبنانية
ناجم عن الردع
الإسرائيلي
القوي
صوت
لبنان/اكد
رئيس قسم
العمليات في
الجيش
الإسرائيلي أن
ما يقلق هم
"الأعداء من
الخارج،
إيران وحزب
الله وسوريا
وكل الدول
والمنظمات
التي تكنّ
النيات
الخبيثة تجاه
إسرائيل".
واعتبر
ان الهدوء على
الحدود
اللبنانية
المتواصل منذ
ثلاث سنوات
ناجم أساساً
عن "الردع الإسرائيلي
القوي". وقال
ان "حزب الله"
يواصل تعزيز
قدراته
العسكرية
"لكن الرد
الذي نحضّره
ليس أقل نجاعة
من تعاظم
الجانب
الثاني"، على
حد تعبيره.
سيول واتربة
في عدد من
المناطق بسبب
الامطار
وطنية -
ذكر مندوب
للوكالة
الوطنية
للاعلام الياس
شاهين ان
الامطار التي
تساقطت
بغزارة خلال
الليل وحتى
ساعات الصباح
تسببت بسيول
وجرف اتربة
تاثرت بها
الطرق العامة
والفرعية في
عدد من
المناطق
اللبنانية.
وظهرت
برك مياه في
مناطق
مستديرة
الكولا وتحت
جسر الحكمة في
الاشرفية
وتحت جسر
العدلية وفي
منطقة قصقص
تحت الجسر وفي
منطقة ارض
جلول وداخل
نفق سليم سلام
والنفق
المؤدي الى
مطار بيروت
وعند مفترق
عرمون ونزلة
الرحاب.
وتسببت
السيول ايضا
بجرف اتربة
وحجارة على
طريق عام
عاريا.
كذلك،
سجل انهيار
حائط مبنى
قديم ومتداع
في حي السريان
في الاشرفية
وتضرر
سيارتين
الاولى نوع
رانج روفر
يملكها
المواطن جورج
ميشال بهنام،
والثانية نوع
مرسيدس
مجهولة
المالك. وقد
عملت فرق
وزارة
الاشغال
العامة
بالتنسيق مع
البلديات
المعنية على
معالجة عدد من
البرك وازالة
الاتربة
والحجارة عن
بعض الطرقات
لتسهيل حركة
السير
فرار
سجينين من
مستشفى نوفل
في بئر حسن
صدم
عاملين اثناء
فتحهما
عبارات
المياه في نهر
ابراهيم
وطنية -
ذكر المندوب
الامني
للوكالة
الوطنية للاعلام
الياس شاهين
انه عند
الرابعة من
فجر اليوم
تمكن سجينان
من الفرار من
مستشفى نوفل
(بيروت سابقا)
في منطقة بئر
حسن المخصصة
لاستشفاء
السجناء. وفي
التفاصيل، ان
السجين هشام
علي وهبي من
مواليد 1970
والدته نوال
الموقوف في
سجن رومية
المركزي
ليقضي محكومية
السجن بتهم
اطلاق نار
وخلاصات حكم
وتهديد
واعتداء مسلح
وقتل ومحاولة
قتل، نقل بتاريخ
16/9/2009، بداعي
المرض الى
الجناح
المخصص للسجناء
في الطابق
الرابع من
مستشفى نوفل ،
حيث اتفق مع
سجين اخر يدعى
علي حسين
الساحلي من
مواليد 1982
والدته احسان
والموقوف في
سجن رومية لتنفيذ
محكومية سجن
لقيامه بسرقة
سيارات وخطف اشخاص
واطلاق نار في
اتجاه رجال الامن
وسلب اشخاص
وسيارات بقوة
السلاح والذي
نقل ايضا
بداعي المرض
من من
روميةالى
المستشفى
بتاريخ 5/9/2009،
وقد خطط
السجينان
للهروب بعدما
نشرا النافذة
في غرفتهما
التي يخضعان
فيها للاستشفاء
ودليا شراشف
واغطية
وبطانيات من الطابق
الرابع ونزلا
عبرها ليفرا
الى جهة
مجهولة. وقد
عثر بالقرب من
النافذة على
ثلاث شفرات
حديدية تابعة
لمنشار، حيث
قاما وعلى فترات
متقطعة بنشر
قضبان حديد
النافذة
لتسهيل
هروبهما.
هذا،
وتقوم وحدة
اقتفاء الاثر
التي تستخدم الكلاب
البوليسية
ورجال التحري
والاستقصاء والقوى
الامنية منذ
ساعة الفرار
بالتفتيش عن
السجينين
وهبي
والساحلي،
بعدما عممت
صورهما على
الدوريات
والحواجز
الامنية كافة
في بيروت
والمناطق
بغية القبض
عليهما وذلك
بناء لاشارة
القضاء
المختص.
اصابة
عاملين
وفي
مجال اخر
اجتاحت سيارة
مرسيدس عند
الثالثة من
فجر اليوم
العاملين:
السوري
ابراهيم السيد
والمصري محمد
القطعة في
اثناء
قيامهما بالعمل
على فتح
العبارات
لتصريف مياه
الامطار على
اوتوستراد
نهر ابراهيم
المسلك
الشرقي. وقد نقلا
الى مستشفيي
سان مار تين
وسيدة
المعونات في
جبيل في وضع
حرج جدا، وفرت
السيارة التي صدمتهما
مستفيدة من
الظلمة التي
تسود المنطقة
بسبب انقطاع
التيار
الكهربائي.
الرئيس
سليمان بحث مع
نائب الرئيس
العراقي
العلاقات
الثنائية
والديون
المستحقة
للشركات
اللبنانية
رئيس
الجمهورية
استقبل
الوزير بارود
ولجنة مراقبة
الانتخابات:
اعتماد
قانون
النسبية يعطي
صورة متكاملة
عن استحقاق
عصري
وطنية
-استقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في بعبدا
قبل ظهر اليوم
نائب الرئيس
العراقي الدكتور
عادل عبد
المهدي
المنتفكي
يرافقه القائم
باعمال
السفارة
العراقية في
لبنان المنهل
الصافي.
وتناول
اللقاء
العلاقات
الثنائية بين
البلدين
والاوضاع
السياسية
والامنية في
العراق
والتدابير
التي تتخذها
السلطات من
اجل ضبط الامن
والاستقرار
في البلاد.
وتم
البحث ايضا في
موضوع الديون
المستحقة للشركات
والمؤسسات
اللبنانية
لدى العراق
وايجاد
تسويات او
حلول لمعالجة
هذه
الاشكالية. وابدى
نائب الرئيس
العراقي كل
الاستعداد
لدراسة هذا
الملف. وحمل
الرئيس
سليمان
الدكتور
المنتفكي
تحياته الى
الرئيس جلال
طالباني
والمسؤولين
العراقيين.
الوزير
بارود ولجنة
مراقبة
الانتخابات
وزار
بعبدا وزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود
ومعه رئيس
بعثة الاتحاد
الاوروبي
لمراقبة
الانتخابات
النيابية
خوسيه
اينياسيو سالافرانكا
وسفير
الاتحاد
الاوروبي لدى
لبنان باتريك
لوران وسفير
اسبانيا لدى
لبنان خوان
كارلوس غافو
آسيفيدو.
وسلّم
السيد
سالافرانكا
الى الرئيس
سليمان تقرير
البعثة عن
مراقبة
الانتخابات
الذي اشار الى
النضوج
والوعي لدى
الشعب
اللبناني والحس
المدني لديه،
واثنى على
الصدقية التي
اعطاها الدور
الذي قام به
الوزير بارود في
التحضير لهذه
الانتخابات
وبتوجيهات
مباشرة من
رئيس
الجمهورية،
وهو ادى خدمة
كبيرة لبلاده.
ولاحظ
التقرير ان
الجميع قبلوا
بالنتائج وان
لا حوادث تذكر
في هذه
الانتخابات
التي حصلت في
يوم واحد.
وشكر
رئيس
الجمهورية للجنة
جهودها لافتا
الى ان اعداد
قانون جديد للانتخابات
يعتمد على
النسبية يعطي
مع التدابير
الميدانية
والتحضيرات
اللوجستية
صورة متكاملة
عن استحقاق
عصري
وديموقراطي
للانتخابات
النيابية.
أوساط
بعبدا
لـ"الأنباء":
سليمان لم
يطلب الاجتماع
مع أوباما
المصدر :
الأنباء /٢١
ايلول ٢٠٠٩
استغربت
أوساط بعبدا
المعلومات
التي نشرت عن
تعذر لقاء
الرئيس ميشال
سليمان نظيره
الأميركي
باراك أوباما
في نيويورك.
وقالت ان الرئيس
سليمان لم
يطلب
الاجتماع مع
أوباما، كما انه
لم يحاول
تحديد مواعيد
لاجتماعات مع
رؤساء
مشاركين في
الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة،
لأنه قد يصل
ليل 23 الى نيويورك
وفي 24 يشارك في
مناسبات تقام
هناك على ان يلقي
في 25 كلمة
لبنان ويغادر
عائدا الى
لبنان ليفتتح
في 27 أيلول
الألعاب
الفرنكوفونية.
ويلفت مصدر
ديبلوماسي
اميركي الى ان
لسليمان
مكانة خاصة
لدى الادارة
الاميركية
على مختلف
المستويات،
نظرا الى ما
يتمتع به من
صفات القيادة
ورباطة الجأش
التي تجلت
عندما كان
قائدا للجيش
واستمرت في
عمله
السياسي، وانه
يحظى بتأييد
واسع من
القيادات
والفاعليات السياسية.
وأضاف: «ان
الولايات
المتحدة
الاميركية
تولي لبنان
اهتماما
خاصا،
وانعكست
العناية
الخاصة به في
المساعدات
التي قدمتها
في الأشهر
الماضية
وخصوصا في
المجال
العسكري.
"الراي":
لا إخراج
مرتقب للملف
الحكومي وكلمة
لأوباما قد
تنعكس
لبنانياً
٢١
ايلول ٢٠٠٩ / المصدر :
الراي
نقلت
صحيفة
"الراي"
الكويتية عن
أوساط سياسية
عدم تفاؤلها
بان يعود رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الى بيروت ومعه
"ترياق"
اقليمي ـ دولي
يتيح إخراج
الملف الحكومي
من دائرة
المراوحة
التي تفتحه
على المزيد من
التعقيدات. ولكن
الأوساط رأت
ان الكلمة
المرتقبة
للرئيس
الأميركي
بارك أوباما
في الدورة 64
للجمعية العمومية
للأمم
المتحدة والتي
سيحدد فيها
خطة بلاده
للسلام في
الشرق الأوسط
من شأنها ان
تساهم في
تظهير "الخيط
الأبيض من
الأسود" على
أكثر من مستوى
يمكن ان ينعكس
على لبنان،
معتبرة ان
جزءاً من
القرار
الاقليمي (في
شقه السوري)
بإبقاء الوضع
اللبناني بوضعية
on hold، يرتبط
بملف السلام
وتحديداً
"الريبة"
السورية من
إدارة واشنطن
الظاهر لها
عبر
استثنائها من
الجولة التي
قام بها المبعوث
الأميركي
الخاص الى
المنطقة جورج
ميتشل والتي
جاءت وسط
التقارير عن
انتهاء "شهر
العسل" في
العلاقة بين
واشنطن ودمشق.
سامي
الجميّل بعد
لقاءه
الجالية
اللبنانية في
مونتريال :
الشعب
اللبناني
اصبح منقسما
الى فئتين
٢١
ايلول ٢٠٠٩ موقع
الكتائب
اعتبر
النائب سامي
الجميل ان
الشعب
اللبناني
اصبح منقسما
الى فئتين،
"الدرجة
الاولى" لها
الحق في حمل
السلاح
واعلان الحرب
والسلم والتفاوض
مع الدول وفئة
اخرى كبيرة من
"الدرجة
الثانية "
تلتزم قوانين
الدولة وتطلب
حمايتها. واكد
انه تم اختراع
مفهوم جديد
للديمقراطية هوالديمقراطية
التوافقية
الذي يعني ان
نتائج
الانتخابات
النيابية
العامة تبقى
من دون مفعول،
لان من يفوز
بالأكثرية
عليه ان يتفاوض
مع الاقلية
على مطالبها
معتبرًا أن ما
نشهده في
لبنان ليس سوى
حال ضياع على
الصعيد
السياسي وخلط
في المفاهيم
الاساسية
لبناء الدولة.
رافضًا أن يحق
لطرف
الاستفادة من
جو الحرية
والديمقراطية
لفرض نظام لا
يريده
اللبنانيون
تحت وطأة
الخوف والتهديد.
كلام
الجميل جاء في
خلال لقاءه
الجالية اللبنانية
في دير مار
انطونيوس
الكبير في مونتريال
بلدية
مونتريال
في اطار
جولته
الكندية زار
النائب سامي
الجميل مقر
بلدية
مونتريال حيث
كان في
استقباله مع
الوفد
المرافق رئيس
البلدية
السيد جيرالد ترامبليه
الذي اهدى
النائب
الجميل تمثال
رجل السلام،
رمز المدينة،
وجرى عرض
للمشاريع التي
تقوم بها
البلدية لجهة
حماية البيئة
وتطوير البنى
التحتية وانشاء
مدارس وحدائق
عامة كما ناقش
الجانبان دورالجالية
اللبنانية
الايجابي
والفعال في مونتريال
.النائب
الجميل توقف
باهتمام كبير
امام النموذج
الذي تقدمه
مدينة
مونتريال وبلديتها
مشددا على
اهمية
الاستعانة في
هذا الاطار
بالخبرة
الكندية
لتطوير
النظام
اللبناني
مبديًا رغبته
في قيام توأمة
بين مونتريال
واحدى المدن
او القرى
اللبنانية .
فكشف السيد
ترامبليه أن
هناك فكرة
لتوأمة
مونتريال مع
بيروت خصوصًا
ان الأولى هي
مدينة السلام
والثانية بحاجة
اليه.
لقاء
الجالية في
دير
مارانطونيوس
الكبير
وقد
التقى النائب
الجميل في دير
مار انطونيوس
الكبير
الجالية
اللبنانية في
مونتريال، ومن
بينهم مرشحين
للانتخابات
النيابية
الفيدرالية
والمحلية
والبلدية
التي ستجرى
قريبا ووفودا
من قوى الرابع
عشر من آذار
وعقد اجتماعا
عاما لقسم
مونتريال
الكتائبي.
بداية
رحب المطران
الكسندر مفرج
ورئيس الدير
الأب طلال الهاشم
والأخ ميشال
تنوري
بالنائب
الجميل بحفاوة
وقال الأب
الهاشم
:"صداقتك
للرهبان جعلت من
كل دير بيتا
لك في لبنان
وخارجه وفي كل
بلد يوجد فيه
لبناني.
واضاف:" أنت
الانسان
الواعد الذي
يكمل عبء
شهادة العم
والاخ
والرفيق والشهيد.
كلمة
النائب
الجميل
توجه
النائب سامي
الجميل الى
المغتربين
فقال :" السؤال
المصيري
والهام الذي
لا بد من الاجابة
عنه هو كيفية
مساهمة
الاغتراب في
بناء الدولة
اللبنانية
الحديثة على
طراز الدول
التي تعيشون
فيها مثل
كندا.
واضاف :"
تعلمتم هنا
معنى الحرية
والديمقراطية
وكيفية
ممارستهما
وادركتم
المعايير
التي تبني
الدولة. بينكم
قضاة ومرشحون
الى النيابة
ورجال أعمال
واعلام،
لوجودكم هنا اسبابه
لكن الاهم هي
عودتكم الى
وطنكم لبنان والمساهمة
في بنائه حيث
نحن بحاجة الى
خبرتكم".
وقال
الجميل:"
مفهوم
السيادة التي
تعرفونها هنا
ودرسناها في
كتب القانون
الدستوري
أصبح لها في
لبنان مفهوما
مطاطا. أما
مفهوم
الديمقراطية،
فالحديث عنها
يطول ولقد
اختُرِع منذ أشهر
مفهوما جديدا
لها هو
الديمقراطية
التوافقية
التي تعني ان
نتائج
الانتخابات
النيابية
العامة تبقى
من دون مفعول،
لان من يفوز
بالأكثرية
عليه ان
يتفاوض مع
الاقلية على
مطالبها حتى
ولو كانت
مستحيلة.
واضاف :"
ما نشهده في
لبنان ليس سوى
حال ضياع على
الصعيد
السياسي وخلط
في المفاهيم
الاساسية
لبناء
الدولة."
وتابع
الجميل شارحا
كيف عطل حزب
الله وحلفاؤه
تشكيل
الحكومة في
التكليف
الأول وقال :"
لقد منعوا
الأكثرية من
تأليف
الحكومة
وحرموا مجلس
النواب من
مناقشة
بيانها
الوزاري
والتصويت على
الثقة. وهذا
الضغط
السياسي الذي
يمارس على
البلد يترافق
دائمًا مع
تهديد بـ 7
ايار جديد ."
وتابع:"
لكننا سنبقى
متمسكين
بلبنان
الحرية والسيادة
والديمقراطية
والحياة
الكريمة لكل
اللبنانيين،
كما نطمح
لدولة تعتمد
المعايير
الديموقراطية
كما تعرفونها
ويعرفها الجميع
في الدول
المتقدمة
والراقية،
دولة فيها
طرقات ووسائل
مواصلات جيدة
وشبكة اتصالات
لا تخضع
للمراقبة
ومدارس
وجامعات
ومستشفيات
وتأمين طبي
واجتماعي.
ولكن للاسف
يحرموننا من
قيام هكذا
دولة ومن
العمل على
تحقيقها.
لكننا سنستمر
في نضالنا من
اجلها وقد سقط
في سبيلها
الاف الشهداء
من رؤساء
جمهوريات
ونواب ووزراء
وشخصيات
ومقاتلين
ولبنانيين
وحزبيين سيما
من حزب
الكتائب ."
وقال
الجميل :" نحن
في حزب
الكتائب نعمل
من اجل لبنان
وقد نذرنا
انفسنا من
اجله وسننفذ
وعدنا
بالتعاون مع
الاحزاب والتيارات
كلها التي
تشاركنا
الهواجس
والمطالب
والاحلام."
وأضاف:"
نريد لبنان
بلدًا
متطورًا
وحضاريًا،
بلدًا مسالما
يتمتع
بالامان في
الداخل والامان
مع الخارج.
الى ذلك نرفض
ان يجرنا حزب
الله الى حرب
لا نشترك في
اتخاذ القرار
لخوضها. مؤكدا
ان
اللبنانيين
قالوا كلمتهم في
الانتخابات
الاخيرة
واختاروا
السلام وانتخبوا
الأكثرية على
هذا الأساس.
واشار
الجميل الى
انه لا يحق
لاحد أن
يستفيد من جو
الحرية
والديمقراطية
للانقلاب على
كل المعايير
وفرض نظام لا
يريده
اللبنانيون
تحت وطأة
الخوف والتهديد.
وقال :" احد لا
يخيفنا، لقد
قاومنا في السابق
كل اشكال
القهر
والاحتلال
وسنقاوم اليوم
وغدا وسلاحنا
هو الحق
والكلمة وأحد
لا يمكنه تخطي
ارادة الشعب
اللبناني
مهما علا شأنه."
وتابع
الجميل :" ان
عملية اغتيال
النقيب الشهيد
سامر حنا وهو
يحلق بطائرة
تابعة للجيش
اللبناني فوق
منطقة جزين
وجدت من
يبررها ويدعمها
بالحجج
محاولا اقناع
الشعب
اللبناني
بصوابية ما
قام به
العنصرالمسلح
الذي، وللاسف،
ما كاد ان
يعتقل حتى خرج
من السجن حرا."
واضاف :"
لقد اصبحنا
كشعب لبناني
منقسمين الى فئتين،
الاولى او
"الدرجة
الاولى" لها
الحق في حمل
السلاح
واعلان الحرب
والسلم
والتفاوض وفئة
اخرى كبيرة من
"الدرجة
الثانية "
تلتزم قوانين
الدولة وتطلب
حمايتها. "
مؤكدًا
رفض هذا الامر
واستمرار
النضال من اجل
اعادة بسط
سيادة الدولة
على الاراضي
اللبنانية
كافة.
لقاء
القنصل العام
في مونتريال
خليل الهبر
بعد لقاء
الجالية
اللبنانية
انتقل الجميل
والوفد
المرافق الى
مقر القنصل
العام خليل
الهبر حيث
التقى رؤساء
الطوائف
اللبنانية
المسيحية
والاسلامية
المعتمدين في
مونتريال كما
التقى
الحكومة
المحلية
وعددا من
الصحافيين في
دار الاخبار
وفي صحيفة
لودوفور .
ساركوزي
يشجع جهود
سليمان
والحريري
لتشكيل حكومة
مستقرة
نهارنت/جدد
الرئيس
الفرنسي
نيقولا
ساركوزي
"تشجيعه جهود
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس
المكلف سعد
الحريري
لتكون للبنان
حكومة مستقرة".
واضاف
ساركوزي في
اتصالين
هاتفيين
اجراهما بكل
من سليمان
والحريري في
نهاية
الاسبوع، أن
فرنسا، صديقة
لبنان وجميع
اللبنانيين، مجددا
التأكيد على
"تمسك فرنسا
بسيادة لبنان
واستقلاله". واشار
بيان صدر عن
قصر
الاليزيه،
الى أن الرئيس
الفرنسي اطلع
من سليمان
والحريري،
خلال الاتصالين
"على الوضع في
لبنان في وقت
تستمر فيه
المشاورات
بهدف تشكيل
الحكومة". وأشارت
صحيفة "الشرق
الأوسط" إلى
أن "باريس تلتزم
موقفا حذرا
إزاء الموضوع
الحكومي اللبناني،
لأنها تريد
تحاشي
اتهامها
بالتدخل في
شؤون لبنان
الداخلية، من
جهة، ولأنها
لا ترغب في أن
يكون موضوع
التغلب على
مشكلة الحكومة
الجديدة
المستعصية
بابا لإضعاف
المؤسسات اللبنانية
وإظهار لبنان
كجهة عاجزة عن
معالجة مشاكلها
بنفسها أو
أنها بحاجة
إلى وساطة خارجية
دائمة من أي
جهة كانت.
لذلك تحرص
فرنسا في اتصالاتها
مع الأطراف
اللبنانية
على دعوتها
إلى التحلي
بروح
المسؤولية
وإثبات نضجها
السياسي
والتفاهم مع
بعضها البعض
وعدم الارتهان
لارتباطات
ومصالح
خارجية". وأوضحت
مصادر سياسية
بارزة لصحيفة
"الحياة" ان
"اهتمام
ساركوزي
بأزمة تأليف
الحكومة يأتي
في سياق توقع
اتصالات
أثناء محطة
لقاءات نيويورك
حيث تعقد
الجمعية
العمومية
للأمم المتحدة،
والتي سينتقل
إليها سليمان
غداً الثلثاء،
مع احتمال
لقائه وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم،
للبحث في
الوضع
الإقليمي
وموضوع
الحكومة
اللبنانية
وإمكان تسهيل
سورية
تأليفها،
استكمالاً للمحادثات
الهاتفية
التي أجراها
سليمان مع نظيره
السوري بشار
الأسد
الاثنين
الماضي وتناولا
فيها جملة
مواضيع منها
موضوع
الحكومة اللبنانية
وأهمية
الإسراع في
تشكيلها
ليكون لبنان
قادراً على
مواجهة
التحديات
الإقليمية".
وسيكون
الوضع
اللبناني
مدار بحث في
محطة ثانية
أخرى هذا
الأسبوع،
إضافة الى
محطة نيويورك
هي لقاء عدد
من كبار
المسؤولين
العرب خلال افتتاح
جامعة الملك
عبدالله في
جدة، برعاية وحضور
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
والذي سيمثل
لبنان فيه
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال فؤاد
السنيورة، في
حضور الحريري
ايضاً.
وتوقعت
اوساط مطلعة ل
"الحياة" ان
يتم التداول
في ضرورة
تسريع الخطى
في تشكيل
الحكومة اللبنانية
وعدم إطالة
تأليفها
ووجوب عدم رهن
عمل المؤسسات
في لبنان بالأوضاع
الإقليمية. ومن
المقرر ان يصل
رئيس الحكومة
الفرنسي فرانسوا
فيون الى
لبنان مساء
الاحد المقبل
لافتتاح
الدورة
السادسة
للالعاب
الفرنكوفونية،
على ان يجري
في اليوم
التالي،
محادثات مع كل
من سليمان
ورئيس المجلس
النيابي نبيه
بري، ورئيس
حكومة تصريف
الاعمال فؤاد
السنيورة.
سمير
فرنجية: عون
يتولى تأجيج
الصراع المذهبي
ويسمح لـ"حزب
الله"
بالتلطي
وراءه
الاثنين
21 أيلول 2009
إعتبر
عضو الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" النائب
السابق سمير
فرنجية أن
"وصف 7 أيار من
قبل السيد حسن
نصرالله بأنه
يوم مجيد هو
تهديدٌ مبطن
للأكثرية
ولرئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان،
وينتمي الى
الحرب
الباردة،
وزيارة عون
إلى سوريا التي
وصفتها جريدة
"الحياة"
بالـ"سياحية"
في غير محلها
لأن البلد يمر
في مرحلة
دقيقة".
مؤكداً أن
"(النائب)
ميشال عون هو
الذي يتولى
تأجيج الصراع
المذهبي من
خلال مواقفه وكلامه
وتصرفاته
ويسمح لـ"حزب
الله"
بالتلطي
وراءه، وليس
هو من يُطلب
منه دور تخفيف
التشنج السني-الشيعي،
وكأن عون عاد
ليعيد البلاد
إلى مرحلة
التسعينات".
فرنجية،
وفي حديثٍ إلى
الـ”LBC”، قال: "أنا
لا ألوم 14 آذار
لأنها
إستخدمت أسلوب
"مد اليد" مع
فريق
المعارضة
فهذا هو المطلوب
اليوم ونحن لا
نريد تصفية
أحد، والكلام
عن أن قوى 14
آذار تنفّذ
أجندة
أميركية كلام تافه،
و(النائب
ميشال) عون
يصفنا
بالإسرائيليين
فكيف يريد
مشاركتنا في
حكومة وحدة
وطنية إذاً؟
أنا أظن أن
المعارضة
كانت تريد
المشاركة
بالحكومة من
خلال
التشكيلة
الأولى التي قدمها
الحريري،
لكنها لم
تستطع لأن
التعطيل إيراني".
مشدداً على أن
"هناك موازين
قوى إختلفت
منذ اتفاق
الدوحة
وخصوصاً بعد
نتائج الإنتخابات
والدستور لا
يلحظ في
اعتباراته
وجود سلاح مع
فريق دون
الآخرين".
وأضاف
فرنجية "هناك
مطالب لم
تستطع سوريا
الحصول عليها
ومنها ما
يتعلق
بالمحكمة
الدولية لذلك
فإنها تعطل اليوم
الأوضاع في
لبنان، وبات
الوضع الحالي شبيهاً
بالوضع الذي
كان سائداً في
الـ 2004 قبل صدور
القرار 1559، حين
كانت سوريا
تصعّد في
العراق لكي
تحصل لبنان
كورقة ضغط.
وسوريا سهلت
الإنتخابات
النيابية
اللبنانية
فقط بوجود
إلتزام من قبل
المعارضة في
تلك المرحلة
بالفوز
بالإنتخابات".
معتبراً أن
"المشكلة
الأساسية
بالنسبة
للسوريين هي
رفضهم التعامل
مع لبنان بشكل
طبيعي،
والمطلوب هو
إنخراط سوريا
في العالم
العربي".
ولفت
فرنجية الى أن
"طاولة
الحوار في
القصر الجمهوري
هي طاولة ولكن
ليست للحوار
بل لتخفيف
التشنج
السياسي من
حينٍ لآخر،
وبالتالي
ليست هي الحل
الذي قد يحرك
الوضع
السياسي
الراهن"،
والى "ضرورة
تحرك مسيحي
لتخفيف
التشنج
السني-الشيعي".
مشيراً الى أن
"الخطأ
الكبير الذي
ارتكب في "14 آذار"
هو الإبقاء
على الإنفصام
ما بين قيادات
ورأي عام،
اليوم الرأي
العام بات
أصبح أكثر
انفتاحاً
ومشاركة
وأصبح فاعلاً
وضاغطاً وعلى
سليمان
العودة
والإستناد
الى هذا الرأي
العام لإفتعال
تغيير في
الوضع
السياسي".
معلومات
عن محاولة
لاغتيال
قباني في يوم
العيد
واجراءات
احترازية
نهارنت/ذكرت
صحيفة
"الأنباء"
الكويتية
الاثنين ان
معلومات وردت
لمديرية
الاستخبارات
في الجيش
اللبناني
تؤكد محاولة
لاستهداف
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني بعملية
انتحارية
داخل مسجد
محمد الامين،
اثناء صلاة
العيد. ونقلت
"الانباء" عن
مصادر امنية
لبنانية قولها
ان المعلومات
التي توافرت
اشارت الى ان
التفجير
المحتمل كان
سيتم من خلال
حزام ناسف،
يحمله احد
المندسين بين
المصلين. وأشارت
المصادر
نفسها
للصحيفة الى
انه استدراكا
للأمر، تم عزل
الطريق
الممتد من
منزل المفتي
قباني في
منطقة تلة
الخياط، الى
ساحة الشهداء
حيث مسجد
الامين، ما
اضطر
المشاركين من
وزراء ونواب
وسفراء الى
الترجل من
سياراتهم في ساحة
رياض الصلح
والمتابعة
الى المسجد
الذي احيط
بالدبابات
وناقلات
الجند سيرا
على الاقدام.
الحريري
سيعتمد
"اتفاق سلة"
في المشاورات
المقبلة
نهارنت/تحرك
الاستشارات
النيابية
المرتقبة
الخميس
المقبل الملف
الحكومي،
وتوقع مرجع
سياسي في
الأكثرية ان
يعتمد الرئيس
المكلف سعد
الحريري
أسلوبا جديدا
في المشاورات بعد
اسقاط
التشكيلة
السابقة التي
قدمها. واضاف
المرجع
لصحيفة
"الحياة" ان
الحريري لن يطرح
تشكيلة جديدة
إلا بعد
المشاورات
التي سيجريها
بناء على
اتفاقه مع
النائب ميشال
عون في ظل
التهدئة
والبحث
بعيداً من
المزايدات في
الغرف
المغلقة. ورجح
المرجع
السياسي
الأكثري ان
يتجنب الحريري
الأسلوب
السابق في
التفاوض مع
قادة المعارضة
والقاضي ببحث
كل فريق منها
مطالبه معه على
حدة وترك البت
بمطالب
الفريق الآخر
الى العلاقة
الثنائية
مقابل
التضامن معه
في حال اعترض
على حصته، ما
أوقع
المفاوضات في
حال من
المناورة
والمراوحة
بين قوى يحصل
بعض قواها على
مطالبه ويترك
الرئيس
المكلف في اخذ
ورد مع غيره
من الفريق
المعارض.
وتوقع المرجع
ان يتجنب
الحريري
تجزئة مراحل
التفاوض على التأليف
بحيث تبدأ
بصيغة
الحكومة ثم
الحقائب ثم
الأسماء
والبيان
الوزاري وأن
يلجأ الى
اتفاق سلة
تشمل كل
النقاط
والمراحل.
سليمان
يحث على اعداد
قانون
انتخابي على
اساس النسبية
نهارنت/رأى
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ان اعداد قانون
جديد
للانتخابات
يعتمد على
النسبية يعطي
مع التدابير
الميدانية
والتحضيرات
اللوجستية
صورة متكاملة
عن استحقاق عصري
وديمقراطي
للانتخابات
النيابية. كلام
سليمان جاء
خلال لقائه
رئيس بعثة
الاتحاد
الاوروبي
لمراقبة
الانتخابات
النيابية خوسيه
اينياسيو
سالافرانكا
يرافقه سفير
الاتحاد
الاوروبي لدى
لبنان باتريك
لوران وسفير
اسبانيا لدى
لبنان خوان
كارلوس غافو
آسيفيدو
ووزير الداخلية
زياد بارود. وسلّم
سالافرانكا
الى سليمان
تقرير البعثة عن
مراقبة
الانتخابات،
الذي اشار الى
النضوج
والوعي لدى
الشعب
اللبناني
والحس المدني
لديه. واثنى
التقريرعلى
الصدقية في
الدور الذي قام
به بارود في
التحضير لهذه
الانتخابات
وبتوجيهات
مباشرة من
رئيس الجمهورية،
وهو ادى خدمة
كبيرة
لبلاده،
ملاحظا ان الجميع
قبلوا
بالنتائج وان
لا حوادث تذكر
في هذه
الانتخابات
التي حصلت في
يوم واحد.
وبحث
رئيس
الجمهورية
قبل ظهر
الاثنين مع
نائب الرئيس
العراقي عادل
عبد المهدي
المنتفكي في
العلاقات
الثنائية بين
البلدين
والاوضاع
السياسية والامنية
في العراق
والتدابير
التي تتخذها السلطات
من اجل ضبط
الامن
والاستقرار
في البلاد. وتطرق
البحث الى
موضوع الديون
المستحقة للشركات
والمؤسسات
اللبنانية
لدى العراق
وايجاد
تسويات او
حلول لمعالجة
هذه
الاشكالية. وابدى
نائب الرئيس
العراقي كل
الاستعداد
لدراسة هذا
الملف.
العماد
عون نفى
المعلومات عن
زيارة قام بها
الى سوريا اول
الشهر
وطنية -
صدر عن مكتب
النائب
العماد ميشال
عون التوضيح
التالي: "ورد
في صحيفة
الحياة الغراء،
في مقالة
الأستاذ وليد
شقير، بتاريخ
اليوم
الإثنين 21
أيلول 2009، أن
العماد عون
"زار دمشق أول
الشهر الجاري،
وهو ما يقول
عنه بعض عارفي
الجنرال انها
زيارة سياحية
قام بها لدمشق
وحلب في طريقه
الى قضاء
إجازته في
تشيخيا". إن
مكتب العماد عون
ينفي هذا
الخبر العاري
من الصحة،
جملة وتفصيلاً،
ويتمنى على
الصحيفة
الغراء
استقاء
المعلومات من
مصدرها، وعدم
السماح بأن
تتسلل إليها
الإشاعات
والأضاليل
بما يسيء إلى
الحقيقة التي
جسد التمسك
بها مؤسس هذه
الصحيفة
العريقة
الراحل كامل
مروة،
بالشِّعار
القائل: "قل
كلمتك وامشِ".
ويهم مكتب
العماد عون أن
يؤكد أن أي
خطوة أو عمل
أو تحرك يقوم به،
إنما يعلنه
على الملأ،
ويكون أمام
الملأ، ولا
يخجل به، وليس
أدل إلى ذلك
سوى زيارة "القلب
المفتوح"
التي قام بها
لسوريا، فطوت
صفحة من تاريخ
لتفتح صفحة
أخرى مبنية
على حسن الجوار،
ضمن احترام
متبادل
لسيادة
البلدين وحريتهما
واستقلالهما".
هل زار
عون دمشق والفاتيكان؟
نهارنت/تحدث
مرجع سياسي
لبناني عن
اجتماع
تقويمي للوضع
في لبنان
والمنطقة عقد
بين قيادة
"حزب الله"
والقيادة
السورية قبل
اسبوعين، وعن
زيارة قام بها
احد قادة حركة
"امل" عشية
الاستشارات
لتسمية رئيس
الحكومة
المكلف سعد
الحريري
ثانية الى
العاصمة
السورية. واشار
المرجع
مستندا الى
"عدد من
الوقائع تشترك
مصادر
ديبلوماسية
وأخرى سياسية
في لبنان في
الحديث عنها
ومنها ان
النائب ميشال
عون زار دمشق
أول الشهر
الجاري. وهو
ما يقول عنه
بعض عارفي
الجنرال انها
زيارة سياحية
قام بها لدمشق
وحلب في طريقه
الى قضاء
إجازته في
تشيكيا التي
عاد منها في 12
ايلول". ونفى
النائب آلان عون
في حديث
لاذاعة "صوت
لبنان" ان
يكون عون قام
بزيارة الى
دمشق، مشيرا
الى انه لا
يوجد سبب لعدم
الاعلان عن
هكذا زيارة.
واضاف ان من
ذهب الى سوريا
بالعلن سابقا
لا يذهب
بالخفاء اليوم
في غضون
ذلك، نفى
أربعة من نواب
تكتل
"التغيير
والإصلاح" هم
زياد أسود،
وحكمت ديب،
وسيمون أبي
رميا، وإميل
رحمة، علمهم بأي
معلومات عن
زيارة قام بها
عون ورئيس
تيار "المردة"
النائب
سليمان
فرنجية
للفاتيكان. واكد
النواب
لصحيفة
"الشرق
الاوسط" ان
"لا معلومات
لدينا". وردا
على سؤال، قال
ديب "لا أستطيع
أن أنفي أو أن
أؤكد. فلست
على علم
بالموضوع".
وعن نية
لزيارة قريبة
للفاتيكان،
قال "هذه
المسألة غير
مطروحة
حاليا".
وعن سبب
نشر معلومات
كهذه، خصوصا
أنها ترددت في
الأوساط
الإعلامية
قبل فترة، قال
أبي رميا "لا
أدري، الواقع
أننا نمضي
وقتنا نكذب
الشائعات".
أما أسود فقال
"قد يكون
السبب،
الاصطياد في
الماء العكر،
لتأزيم
العلاقة
بيننا وبين
بكركي". أما
إميل رحمة
فقال "لا أعرف
شيئا عن
الموضوع. آمل
أن يكونا قد
زارا
الفاتيكان،
وإذا كانت هناك
زيارة،
فستكون في
العلن وليس في
السر". وكانت
إحدى وسائل
الإعلام
العربية نقلت
عن "مصدر
لبناني مطلع"
لم تكشف عن
اسمه أن زيارة
البطريرك نصر
الله صفير إلى
الفاتيكان
تحمل في
طياتها ملفا
لبنانيا مهما
هو العلاقات المسيحية
ـ المسيحية،
وعلاقة
البطريرك
بأبناء
طائفته من
السياسيين،
وفي مقدمتهم
عون وبقية
مسيحيي
المعارضة،
الذين يتهمون
البطريرك بالانحياز
إلى صالح
مسيحيي 14 آذار. وأضافت
الصحيفة أن
عون زار
الفاتيكان
سرا، يرافقه
فرنجية،
وعرضا للبابا
"مواقف
البطريرك
المنحازة"،
وطالباه
باتخاذ
إجراءات تضمن
حياد الكنيسة
المارونية في
الواقع
السياسي
الداخلي. وأشارت
المصادر إلى
أن الزعيمين
المسيحيين اختارا
أن يطرقا باب
الفاتيكان،
وأنهما وجدا
لدى البابا
"تفهما خاصا"
وعادا بوعد
معالجة جدية
لهذا الموضوع.
وألمحت
المصادر إلى
"خيارات مفصلية"
في ما يتعلق
بوضع رأس
الكنيسة
المارونية
سوف تتحدد قبل
نهاية العام
الحالي على
الأرجح.
سوريا
تتشدد
لبنانيا
وتعطي
الاولوية للعراق
نهارنت/تعول
المصادر
السياسية على
الاتصالات
التي سيجريها
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في نيويورك
بدءا من
الاربعاء على
هامش مشاركته
في اعمال
الجمعية
العمومية
للامم
المتحدة، ورجحت
المصادر
لصحيفة
"الحياة" ان
يلتقي سليمان
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم للتداول
في ما آلت
إليه الأوضاع
الإقليمية
ومساعي
معالجة
التوتر
السوري -
العراقي،
فضلاً عن
الوضع في
لبنان وتعثر
تشكيل
الحكومة
والحاجة الى
الإسراع في
ذلك كي يتمكن
لبنان من مواجهة
التحديات
القائمة في
المنطقة لا
سيما بعد التعنت
الإسرائيلي
في المفاوضات
مع الجانب الأميركي
حول تجميد
الاستيطان
كمقدمة لمعاودة
مفاوضات
السلام مع
السلطة
الوطنية
الفلسطينية. وسيأتي
هذا الاجتماع
بعد اتصال
هاتفي جرى في الاسبوع
الماضي بين
سليمان
والرئيس
السوري بشار
الاسد، ذكرت
المصادر
للصحيفة ان
سليمان أطلعه
على جهود
تأليف
الحكومة، بعد
اعتذار الحريري،
وأبلغه ان
الرئيس
المكلف كان
تقدم بتشكيلة
وزارية
متوازنة
ومعقولة وأنه
قدم فيها
تنازلات من
حصة
الأكثرية،
وعلى رغم ذلك
لم تؤد هذه
الخطوة الى
إنجاز
الحكومة.
وذكرت
المصادر ان
سليمان عرض ما
جرى من وجهة نظره
مع الرئيس
السوري من دون
ان يطلب شيئاً
محدداً، وأن
الأخير لم يكن
على علم بأن
الحريري قدم
تنازلات عدة
في التشكيلة
التي عرضها. وردّ
مرجع سياسي
على صلة بكبار
المسؤولين السوريين
التشدد
السوري في
لبنان إزاء
عملية تأليف
الحكومة، الى
عودة الجانب
الأميركي الى
التشدد حيال
سورية، من دون
ان يعني ذلك
ان واشنطن قررت
تغيير سياسة
الرئيس باراك
أوباما
بالانخراط في
حوار معها.
واكد
مسؤولون
سوريون امام
عدد من
المسؤولين الدوليين
زاروا دمشق في
مقدمهم، مفوض
شؤون الأمن
والسياسة
الخارجية
خافيير
سولانا، أنهم
يعطون أولوية
للأزمة
القائمة
بينهم وبين العراق
وضرورة
معالجتها
وليسوا مهتمين
بمتابعة
الوضع
اللبناني.
واعرب مرجع لبناني
عن اعتقاده
للصحيفة، ان
دمشق لم تغادر
طموحاتها
للعودة الى
لعب دور في
إدارة الشأن اللبناني
الداخلي، في
وقت لا
استعداد لدى
اي من القوى
الدولية أو
العربية
المعنية بذلك
لإعادة
الأمور الى
الوراء على
رغم اعترافها
بأن لا بد من
التسليم بأن
لسورية
نفوذاً في
لبنان، من دون
إجازة تدخلها
في صوغ سلطته
التنفيذية. واضاف
المرجع انه
"لهذا السبب
تتجنب القوى الدولية،
والعربية هذه
الإلحاح على
سورية ان تبذل
جهودها مع
حلفائها
لتسهيل تأليف
الحكومة، كي
لا تفهم
قيادتها من
وراء هذا
الإلحاح، أنها
تفوضها
مجدداً
التدخل
المباشر في
عملية ادارة
الوضع
اللبناني
الداخلي".
سليمان
سيشدد في
نيويورك على
منع الانزلاق
نحو مشاكل داخلية
بين
اللبنانيين
نهارنت/في
وقت جمدت عطلة
عيد الفطر
السعيد
الحراك السياسي
في البلد،
وارخت اجواء
تهدئة على
مجمل المشهد
السياسي في
البلاد، كشفت
مصادر مواكبة
للوفد
اللبناني
الذي سيرافق
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان الثلاثاء
المقبل إلى
نيويورك
للمشاركة في الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة
لصحيفة "صدى
البلد" ان
الرئيس سيشير
في كلمته الى
الانتخابات
النيابية
الأخيرة التي
جرت في أجواء
طبيعية وفــق
ما وعد به
العام الماضي.
كما سيلفت الى
ان الحكومة
العتيدة في
طور التشكيل
وان أخذت بعض
الوقت لأن
الغاية
الأساسية هي
تكريس التفاهمات
بين الأطياف
اللبنانية
ومنع الانزلاق
نحو مشاكل
داخلية .
وأشارت
الصحيفة إلى ان
سليمان قد
يلّمح في
كلمته أيضاً
إلى ضرورة ضرورة
اجراء
اصلاحات داخل
مجلس الأمن
الدولي تطالتركيبته
الحالية
حالية وآلية
اتخاذ القرار
داخله. ولفتت
الصحيفة إلى
أنه من
المتوقع ان
تتطرق كلمة
رئيس
الجمهورية
الى الثوابت
الوطنية التي
كان أكدها في
أكثر من
مناسبة وفي مقدمها
حق عودة
اللاجئين
الفلسطينيين
إلى ديارهم ما
يؤدي إلى منع
التوطين في
لبنان، وأهمية
تنفيذ
القرارات
الدولية
الخاصة
بلبنان لجهة
ضرورة
استكمال
الانسحاب
الاسرائيلي
مما تبقى من
أراض لبنانية
محتلة، كما
سيتطرق إلى المبادرة
العربية
للسلام كإطار
وحيد للحل في المنطقة.
وكان سليمان
ناقش مع نظيره
الفرنسي
نيكولا ساركوزي
الازمة
الحكومية
والاوضاع
الاقليمية
والدولية
التي ستطرح
على الدورة
الرابعة
والستين
للجمعية
العامة
سوريا
تأمل بعودة
التفويض
اللبناني
إليها وعون
زار دمشق أول
الشهر الحالي
المصدر:
الحياة/٢١
ايلول ٢٠٠٩
نقلت
صحيفة
"الحياة" عن
أوساط متابعة لاحتمالات
التحرك
الخارجي في
اتجاه تهيئة ظروف
أفضل لتشكيل
الحكومة
اللبنانية
الجديدة
حديثها عن
جملة محطات
تأمل بأن
تساهم في
إزالة العرقلة
الخارجية
للتأليف، من
زاوية الربط
الإقليمي
للوضع
اللبناني
بالتعقيدات
التي تواجه التفاوض
حول أوضاع
المنطقة،
سواء لجهة
الحوار
الغربي
والأميركي مع
ايران حول
ملفها النووي
وأدوارها
الإقليمية،
أم لجهة
الجمود الذي
أصاب
التفاهمات
السورية -
السعودية،
فضلاً عن التعثر
الذي أصاب
الحوار
الأميركي -
السوري.
وفي
معلومات
مصادر موثوقة
ان الاتصال
الذي أُجري
قبل أسبوع بين
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ونظيره
السوري بشار
الأسد، أطلع
الأول الثاني
خلاله، بعد
التداول في
الوضع الإقليمي،
على جهود
تأليف
الحكومة، بعد
اعتذار
الحريري،
وأبلغه ان
الرئيس
المكلف كان
تقدم بتشكيلة وزارية
متوازنة
ومعقولة وأنه
قدم فيها تنازلات
من حصة
الأكثرية،
وعلى رغم ذلك
لم تؤد هذه
الخطوة الى
إنجاز
الحكومة.
وذكرت
المصادر ان
سليمان عرض ما
جرى من وجهة نظره
مع الرئيس السوري
من دون ان
يطلب شيئاً
محدداً، وأن
الأخير لم يكن
على علم بأن
الحريري قدم
تنازلات عدة
في التشكيلة
التي عرضها.
وأوضحت
المصادر انه بناء
على هذا
الاتصال
يرجّح ان
يلتقي الرئيس سليمان
خلال وجوده في
نيويورك مع
وزير الخارجية
السوري وليد
المعلم
للتداول في ما
آلت إليه
الأوضاع
الإقليمية
ومساعي
معالجة التوتر
السوري -
العراقي،
فضلاً عن
الوضع في لبنان
وتعثر تشكيل
الحكومة
والحاجة الى
الإسراع في
ذلك كي يتمكن
لبنان من
مواجهة
التحديات القائمة
في المنطقة لا
سيما بعد
التعنت
الإسرائيلي
في المفاوضات
مع الجانب
الأميركي حول
تجميد
الاستيطان
كمقدمة
لمعاودة
مفاوضات السلام
مع السلطة
الوطنية
الفلسطينية.
وبصرف
النظر عن
الاتصال بين
الرئيسين،
فإن أوساطاً
عدة في
الأكثرية
تعتقد ان
لسوريا دوراً
في إزالة
العراقيل من
امام تأليف
الحكومة نظراً
الى انها تمسك
بخيوط مواقف
أطراف في المعارضة،
سواء تلك التي
طرحت مطالب
اعتبرها
الحريري
تعجيزية ام
تلك التي دعمت
طرح هذه
المطالب اي
"حزب الله"
وحركة "امل"،
بدليل ان
الأخيرة
انضمت الى
تبني هذه
المطالب في
اللقاء
الأخير لممثلي
التنظيمين مع
الرئيس
المكلف عشية
اعتذاره، بعد
ان كانت تنأى
بنفسها عنها،
وذهبت إلى حد الامتناع
عن تسميته
ثانية بعد ان
كانت سمته في
تكليفه الأول.
وينقل مصدر
سياسي بارز عن
مرجع سياسي
على صلة بكبار
المسؤولين
السوريين قوله
ان وقائع
التطورات
الإقليمية
دفعت دمشق في
الأسابيع
الماضية الى
التشدد في
لبنان إزاء
عملية تأليف
الحكومة رداً
على عودة
الجانب
الأميركي الى
التشدد حيال
سوريا، من دون
ان يعني ذلك
ان واشنطن
قررت تغيير
سياسة الرئيس
باراك أوباما
بالانخراط في
حوار معها.
وتفيد
معلومات
المرجع
المتصل
بالقيادة السورية
بأن الأخيرة
تعتبر ان
إدارة أوباما
قطعت سوريا في
نصف الطريق
وجمدت الحوار
معها وأنها
كان يفترض بعد
سلسلة
الخطوات
الإيجابية
حيالها، وتحديداً
بعد إرسالها
وفداً
عسكرياً -
أمنياً الى
دمشق للبحث في
مسائل امنية
تتصل بالإرهاب
والعراق، أن
ترسل وفداً
سياسياً يبحث
في تطبيع
العلاقات بين
البلدين، إلا
ان ذلك لم يحصل.
كما ينقل
المرجع عن
كبار القادة
السوريين شعورهم
بأن واشنطن
ليست بعيدة من
التصعيد العراقي
الأخير
حيالها، الى
درجة اتهامها
بأنها وراء
تفجيرات
الأربعاء
الأسود قبل
اسابيع
وصولاً الى
تبادل سحب
السفراء
ومطالبة بغداد
بمحكمة دولية
لمحاكمة
الذين يقفون
وراء التفجيرات
التي تحصل في
العراق.
وفي وقت
يشكّك بعض المتابعين
لجهود معالجة
العلاقات
السورية - العراقية،
عبر القناة
التركية،
باتهام واشنطن
بأنها وراء
توتير
العلاقة
نظراً الى انها
كانت دعت الى
الحوار بين
بغداد ودمشق
لحل الأزمة
بينهما، فإن
الأوساط
السياسية
التي استمعت
الى الاتهام
السوري
لواشنطن
بأنها وراء
التأزم مع
العراق
اعتبرت أن
الجانب
السوري يتعامل
على الدوام مع
ما يعتبره
ضغوطاً
اميركية عليه
بالرد عليها
في لبنان،
أسهل الساحات
بالنسبة
إليه، وذلك
عبر حلفائه.
وبصرف
النظر عن صحة
هذه القراءة
التي تنسب الى
سوريا ردها
على واشنطن في
لبنان عبر
حلفائها، في
ما يخص تشكيل
الحكومة، فإن
مرجعاً
لبنانياً
يعتقد ان دمشق
لم تغادر
طموحاتها
للعودة الى
لعب دور في إدارة
الشأن
اللبناني
الداخلي على
رغم التطورات
الكبيرة التي
حصلت في
السنوات
الأخيرة والتي
سحبت التفويض
الذي أعطي لها
على مدى 3 عقود
في هذا
المجال. ويشير
المرجع الى ان
سوريا ما زالت
تأمل بعودة
هذا التفويض
في شكل أو آخر
في وقت لا
استعداد لدى
اي من القوى
الدولية أو
العربية
المعنية بذلك
لإعادة
الأمور الى الوراء
على رغم
اعترافها بأن
لا بد من
التسليم بأن
لسوريا
نفوذاً في
لبنان، من دون
إجازة تدخلها
في صوغ سلطته
التنفيذية.
ويضيف
المرجع: "لهذا
السبب تتجنب
القوى
الدولية، والعربية
هذه الإلحاح
على سوريا ان
تبذل جهودها مع
حلفائها
لتسهيل تأليف
الحكومة، كي
لا تفهم
قيادتها من
وراء هذا
الإلحاح،
أنها تفوضها مجدداً
التدخل
المباشر في
عملية ادارة
الوضع
اللبناني
الداخلي. وهذا
ما يفسر بنظر
المرجع نفسه
"البرودة"
التي تتحكم
منذ اسابيع
بالاتصالات
السعودية -
السورية، اذ
ان الرياض ومعها
واشنطن
تقولان
كلاماً
متشابهاً
مفاده بأن
دمشق تدرك ما
عليها فعله
على هذا
الصعيد وأن
المشكلة هي في
تأخرها في
ترجمة ما
يأمله منها
المجتمع
الدولي الى
أفعال.
ويستدل
المرجع في
الحديث عما
يصفه بطموحات
سوريا
المستمرة للتأثير
في صوغ تركيبة
السلطة في
لبنان بالإشارة
الى استمرار
التشاور بين
قادتها وبين
قادة
المعارضة في
مرحلة تأليف
الحكومة،
وإلى عدد من
الوقائع التي
تشترك مصادر
ديبلوماسية وأخرى
سياسية في
لبنان في
الحديث عنها
ومنها ان النائب
ميشال عون زار
دمشق أول
الشهر الجاري.
وهو ما يقول
عنه بعض عارفي
الجنرال انها
زيارة سياحية
قام بها لدمشق
وحلب في طريقه
الى قضاء إجازته
في تشيخيا
التي عاد منها
في 12 ايلول.
كما
تتحدث عن
اجتماع
تقويمي للوضع
في لبنان والمنطقة
بين قيادة
"حزب الله"
والقيادة
السورية قبل
اسبوعين، وعن
زيارة قام بها
احد قادة حركة
"امل" عشية
الاستشارات
لتسمية الحريري
ثانية الى
العاصمة
السورية.
لكن
كبار
المسؤولين
السوريين
أكدوا لموفدين
غربيين
زاروهم في
الأسابيع
الماضية، حين
حدثهم هؤلاء
عن لبنان
وأهمية تسهيل
تأليف الحكومة
فيه، أنهم
يعطون أولوية
للأزمة
القائمة
بينهم وبين العراق
وضرورة
معالجتها
وليسوا
مهتمين بمتابعة
الوضع
اللبناني.
وعلى الأقل
هذا ما تبلغه
مفوض شؤون
الأمن
والسياسة
الخارجية
خافيير سولانا
حين زار دمشق.
ويأمل
المرجع
السياسي
اللبناني بأن
تؤدي الاتصالات
الخارجية حول
أوضاع المنطقة
سواء في
نيويورك أم في
غيرها الى
تسهيل سوري
لتأليف
الحكومة في
لبنان، بناء
على عناصر في
المشهد
الإقليمي،
منها:
1-
ان ما انتهت
إليه
المحادثات
الإسرائيلية -
الأميركية
حول اعادة
إطلاق
مفاوضات
السلام من
تعنت
إسرائيلي
يوجب على دول
الاعتداء
العربي اتخاذ
موقف تجاه
التصلب
الإسرائيلي
مع سورية،
يشكل رسالة
الى المجتمع
الدولي
والإدارة
الأميركية
بأن الانفتاح
العربي على
عملية السلام
تقابله
إسرائيل
بمزيد من
التطرف الذي
يولّد بدوره
تطرفاً
عربياً
وإسلامياً.
ويرى المرجع
انه اذا اتجهت
الدول
العربية نحو
موقف من هذا
النوع، فإن
هذا يوجب
المزيد من
الخطوات
لترتيب البيت
العربي في
مواجهة
احتمالات
المرحلة
المقبلة،
وهذا يجب ان
ينعكس على
لبنان
ترتيباً لأوضاعه
وقيام حكومة
تواكب
المرحلة
الصعبة المقبلة.
2-
ان سورية فقدت
فرصاً عدة مع
التعثر الذي
اصاب تشكيل
الحكومة
اللبنانية،
لأنه أدى الى
تأجيل انعقاد
قمة سعودية -
سورية كانت
منتظرة بعد
تأليفها،
وإلى تأخير
زيارة
الحريري كرئيس
للحكومة
لدمشق في سياق
تطبيع
العلاقة بينه
وبين القيادة
فيها.
وبالتالي لا
بد من استعادة
السياق
المتفق عليه
مع الرياض لأن
دمشق ستستفيد
من هاتين
الفرصتين،
حتى لو صح ما قيل
عن انها
أخرتهما
نتيجة
صراعاتها
لتحفظ حليفها
الإيراني عن
ذلك.
زهرا:
صيغة الـ15-10-5 لم
تعد ملزمة
وخطاب جعجع
يوم الشهداء
سيعيد توازن
اللعبة
السياسية
المصدر :
صوت لبنان/ ٢١
ايلول ٢٠٠٩
أكد عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب انطوان
زهرا أن
المرحلة
الجديدة من
المشاورات
سينطلق بها
الرئيس
المكلف سعد
الحريري
بذهنية
منفتحة على كل
الأطراف لأخذ
آراء الكتل
النيابية،
ومن ثم سيعرض
كل الخيارات
التي يراها
مناسب من دون
التقيد كما
يريد فريق 8
آذار بالنقطة
التي تم
الوصول اليها
أي صيغة الـ15-10-5،
وتوزيع
الحقائب التي
اقتُرحت
سابقاً
وكأنها مكاسب
محققة يجب
الانطلاق
منها. وذكّر
بأن الرئيس
المكلف اعتمد
سياسة اليد
الممدودة في
التكليف
الأول فجوبه
بسلسلة شروط
تعجيزية
وبتكتيك
اعتمد الحصول
على الجزء
الأول من
المكاسب من
خلال إقرار
صيغة 15-10-5، ومن
ثم العودة إلى
إغراق الرئيس
المكلف
بالتفاصيل.
زهرا،
وفي حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان"، أعلن أن
صيغة الـ15-10-5 لم
تعد ملزمة،
وقال: "اذا كان
هناك إمكان
لتشكيل حكومة
وبسرعة ومن
دون شروط تعجيزية
على هذا
الأساس فلا
احد يتنكر
لها، أما اذا
كانت المكسب
المنطلق
لتحقيق مكاسب
إضافية على
حساب
الغالبية النيابية
ومحاولة
لاضعاف
الرئيس
المكلف بانطلاقته
الحكومية
الجديدة،
فهذه الصيغة
عندئذ ليست
ملزمة". وأشار
إلى ان القوات
اللبنانية
كما تصرفت في المرحلة
الأولى من دون
إعلان
مطالبها لعدم
عرقلة عمل
الرئيس
المكلف، فهي
الآن ستتبع
الأسلوب
ذاته، وهذا ما
سينصرف على كل
قوى 14 آذار،
موضحاً في
المقابل أن
العرض غير المنطقي
وغير الواقعي
الذي قدمه
الرئيس المكلف
إلى الأقلية
أظهر ان نيتهم
بعدم تأليف
الحكومة
تتجاوز الحصص
والحقائب إلى
الالتزامات
الاقليمية
المرتبطة بها
جماعة 8 آذار. وعن
ذكرى
الشهداء، قال
زهرا: "إن
"القوات اللبنانية"
ستحيي شهداء
المقاومة
اللبنانية،
مشيراً إلى أن
خطاب الدكتور
سمير جعجع
سيكون تأكيداً
على الثوابت
وتصحيح
الانطباع
الذي حاول فريق
8 آذار أن
يخلقه بعد
الانتخابات
وكأن هذه الانتخابات
لم تجر، وأنه
لا يمكن
التأسيس عليها
في انتاج
السلطة،
مؤكدا ان
المطلوب إعادة
توازن اللعبة
السياسية
وهذا ما
سيتضمنه هدف خطاب
الدكتور سمير
جعجع.
أميركا
تغيّرت مع
النظام
السوري
الأحد 20
سبتمبر
المستقبل
اللبنانية/خيرالله
خيرالله
هناك
حسنات كثيرة
للإدارة
الأميركية
الحالية،
وذلك على
الرغم من ظهور
الرئيس باراك
أوباما، أقله
لدى البعض، في
مظهر من فقد
القدرة على
المبادرة ولم
تمض بعد سنة
على دخوله
البيت الابيض.
من بين هذه الحسنات
اللجوء إلى
لغة الحوار مع
النظامين في
سوريا وإيران
والاصرار على
الأخذ والرد
من أجل التوصل
إلى حلول
عملية
للمشاكل
العالقة بين
واشنطن من جهة
وكل من دمشق
وطهران من جهة
أخرى. هل تنجح
إدارة أوباما
حيث أخفقت
إدارة بوش
الابن التي لم
تستطع في أي
وقت تقدير عواقب
اندفاعها
العسكري في
هذا الاتجاه
أو ذاك وتأثير
ذلك على
نظامين مثل
النظام
الإيراني أو
النظام
السوري؟ طوال
عهد بوش الابن
الذي استمر
ثماني سنوات،
كان النظامان
في سوريا وإيران
على استعداد
مستمر
لاستغلال أي
هفوة يرتكبها
الأميركيون
لتأكيد
قدرتهما على
لعب أدوار على
الصعيد
الاقليمي وأن
لا مجال لتجاوزهما.
يتبين
مع مرور الوقت
أن الفارق
الأول بين إدارة
أوباما
وإدارة سلفه
تكمن في
الأسلوب. لم
تضع الإدارة
الحالية
شروطا محددة
أمام دمشق
وطهران طالبة
تنفيذها
ملوحة
بالتجربة العراقية
ومصير نظام
صدّام حسين
البعثي- العائلي
على غرار ما
حصل في ربيع
العام 2003 بعيد
الاجتياح
الأميركي
للعراق.
وقتذاك، زار
وزير الخارجية
الأميركي
كولن باول
العاصمة
السورية وطرح
سلسلة من
النقاط طالبا
تنفيذها على
طريقة القائد
العسكري الذي
يعطي أمرا إلى
من هو دونه
رتبة. لم يدرك
بوش الابن
والمحيطون به
في تلك
المرحلة أن
حرب العراق
ليست نزهة
وأنه إذا كان
من منتصر في
هذه الحرب،
فإن هذا
المنتصر هو
النظام
الإيراني
الذي دخل منذ
فترة طويلة في
تحالف
استراتيجي مع
النظام
السوري وصل
إلى حد تشكيل
جبهة واحدة في
مواجهة بغداد
خلال حرب
الخليج
الأولى بين
العامين 1980 و1988.
كل ما فعله
الأميركيون
في العام 2003
أنهم خاضوا
حربا على
النظام
العراقي
بالنيابة عن
إيران التي كان
لديها حساب
قديم تريد
تصفيته مع
نظام صدّام
حسين الذي نقل
العراق من حرب
إلى أخرى ومن
كارثة إلى
كارثة أكبر
منها غير مدرك
في أي لحظة
معنى موازين
القوة ان على
الصعيد
الاقليمي أو
عل الصعيد
الدولي.
لم تقدم
إدارة أوباما
على أي مغامرة
عسكرية جديدة
طوال السنة
الحالية وليس
ما يشير إلى
أنها ستقدم
على مغامرة من
أي نوع كان في
غياب حدث مفاجئ
في حجم عمل
ارهابي كبير
في الولايات
المتحدة
نفسها... أو
افتعال إيران
أزمة في منطقة
الخليج أو
اقترابها من
انتاج قنبلة
ذرية. والظاهر
أن إدارة
أوباما لن
تلجأ سوى إلى
السياسية أو
ما يسمى
"القوة
الرخوة"
المعتمدة على
الديبلوماسية
والبحث في
المشاكل
العالقة والسعي
إلى ايجاد
حلول لها تأخذ
في الأعتبار
امتلاك القوة
العظمى
الوحيدة في
العالم لوسائل
ضغط متعددة
ومتنوعة
تمارس على
سوريا وإيران
وحتى على
أسرائيل التي
تحاول أن تؤكد
كل يوم أنها
قادرة على
التحكم
بالقرار
الأميركي في الشرق
الأوسط. حتى
الآن، أظهرت
إدارة أوباما نضجا
وصبرا كبيرين
لا حدود لهما
في التعاطي مع
ملفات الشرق
الأوسط، بما
في ذلك
الاستيطان الاسرائيلي
في الضفة
الغربية
المحتلة والملف
النووي
الإيراني
والطموحات
السورية التي
لا حدود لها
لنظام يهرب
باستمرار إلى
الخارج، إلى
لبنان
والعراق
خصوصا، بسبب
عجزه عن التعاطي
مع أزمته
الداخلية
العميقة.
ما يدعو
إلى بعض
التفاؤل، وإن
في حدود
معينة، أن
المسؤولين
الأميركيين
الذين
يتعاطون في شؤون
المنطقة
يعرفون جيدا
كيف التعاطي
مع النظام
الإيراني.
يعرفون على
سبيل المثال
أن الرد الذي
أرسلته طهران
إلى المجتمع
الدولي والذي
كان مفترضا أن
يتناول
برنامجها
النووي، على
وجه الخصوص،
تحدث عن كل
مشاكل العالم
مستثنيا
البرنامج النووي
الإيراني.
وعلى الرغم من
ذلك، تمسكت واشنطن
بالحوار نظرا
إلى أن
المطلوب
التوصل إلى
صفقة ما مع
طهران في حال
كانت جادة في
ذلك. الأميركيون
يعرفون تماما
أن الهدف
الإيراني من
الرد كسب
الوقت ليس
إلاّ وأن
السؤال في نهاية
المطاف هل في
الامكان عقد
صفقة تتناول
البرنامج
النووي أم لا؟
في غياب مثل
هذه الصفقة، لا
مفر من عمل
عسكري أو ما
شابه ذلك... في
يوم ما.
الحوار
مستمر مع
إيران، إلى أن
تفقد واشنطن الأمل
في عقد صفقة
معها. المسألة
مسألة أسابيع
قليلة فقط.
ولكن ماذا عن
النظام السوري؟
هل يتغيّر
أسلوب
التعاطي
الأميركي معه،
خصوصا بعد
تفادي جورج
ميتشيل
المبعوث الأميركي
إلى الشرق
الأوسط زيارة
دمشق في اطار
جولته
الأخيرة في
المنطقة. يظهر
أن التغيير حصل
بعدما تعمد
مصدر أميركي
رفيع المستوى
القول لصحيفة
"الراي"
الكويتية
خلال وجود
ميتشيل في
المنطقة: "بعد
مضي أشهر على
الحوار معه
(الرئيس بشار
الأسد)، لم
يعدل قيد
أنملة في
سلوكه ولم
يقدم لنا شيئا
مما نطلبه.
انه يسألنا
دائما ماذا
يمكن أن نقدم
له نحن تحت
ضغط الابتزاز ووقوع
حوادث في
المنطقة...
أميركا لن تخضع
للابتزاز
السوري".
لا شك أن
هناك توجها
أميركيا
جديدا تجاه
دمشق. هناك
تغيير في
الاسلوب. هل
يقتصر
التغيير على
كيفية
التعاطي مع
النظام
السوري أم
يشمل ذلك إيران
واسرائيل؟ في
كل الأحوال،
هناك إدارة مختلفة
في واشنطن.
إدارة تعرف
الشرق الأوسط
جيدا بدليل
وصفها الدقيق
لتصرفات
النظام
السوري.
السؤال هل تذهب
بعيدا في
تشريح الوضع
في المنطقة
ليشمل ذلك اسرائيل
وإيران؟ ربما
نحصل على جواب
من الرئيس
الأميركي
نفسه في خطابه
أمام الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة في
الرابع
والعشرين من الشهر
الجاري.
سيناريوهات
إيران
الإثنين
21 سبتمبر
الشرق
الاوسط
اللندنية/مأمون
فندي
هناك
ثلاثة
سيناريوهات
للتعامل مع
إيران وسياساتها
الخارجية،
وأولها هو
تسمية نوعية الصراع
الذي تديره
طهران باسم
واضح لا لبس
فيه وبناء
الاستنتاجات
وفقا لهذه
التسمية. فهل
ما تقوم به
إيران اليوم
هو ما يمكن
تسميته بمواجهة
استراتيجية
مع إسرائيل
والولايات
المتحدة أو
الغرب بشكل
عام «Strategic Confrontation»،
مما يضع
الحالة
الإيرانية في
سياق عالمي أوسع؟
أم إن إيران
هي المحرك لما
يمكن تسميته
بالحرب
الباردة
الشرق
أوسطية، على
غرار ما كتبه
البروفسور
آفي شلايم عن
الحرب
الباردة العربية
في الستينات
والسبعينات
في توصيف المواجهة
بين الملك
الراحل فيصل
بن عبد العزيز
والرئيس
الراحل جمال
عبد الناصر،
إلا أنها اليوم
مواجهة بين
السعودية
وإيران، على
اعتبار أن
محمود أحمدي
نجاد هو ناصر
بلباس فارسي؟
وفي هذا
السيناريو
الثاني تنحصر
المسألة الإيرانية
في بعدها
الإقليمي على
مستوى دول
المنطقة. أما
السيناريو
الثالث فهو أن
سلوك إيران
محكوم بحالة
الاستقطاب
الشيعي ـ
السني، أو ما
أطلقت عليه في
سياق آخر
مصطلح
«السوشي»، في
إشارة إلى
الوجبة
اليابانية
الشهيرة،
كاختصار لمصطلح
(سني ـ شيعي).
وهذا
السيناريو
يضاف إلى دور
الدول كلاعب
في المعادلة،
بعد الحركات الشعبية
والإسلامية.
وفي كل مستوى
من التحليل
والسياقات
نكون محكومين
باللاعبين
المشاركين،
سياق دولي
وسياق إقليمي
تكون الدولة هي
اللاعب
الرئيسي فيه،
وسياق إقليمي
تكون فيه
الحركات مثل
«حزب الله»
و«حماس» هي
اللاعب الأهم
مضافة إليها
الدولة
الكفيل أو
الدولة الراعية.
وأي سيناريو
نعتمده
للتحليل سوف
يؤدي إلى
نتائج
وتصورات
مختلفة في
التعاطي مع
الحالة
الإيرانية،
وبناء عليه
يمكننا أن
نصوغ بعض التوصيات
فيما يخص
إدارة الصراع
مع إيران في السياقات
المختلفة.
هذه
السيناريوهات
هي ملخص لورقة
تقدمت بها
لواحدة من
جلسات الحوار
حول إيران في
الغرب وسأعرض
لها هنا
باختصار.
يجب ألا
نتردد في
الاعتراف بأن
إيران قد كسبت
الجولة في
المواجهة
الاستراتيجية
في سياقها
العالمي.
ومؤشرات هذا
الكسب أربعة.
أولا ليس
إيران كلها،
وإنما جزء
منها متمثلا
في حليفها «حزب
الله» قد هزم
القوة
الإقليمية
الكبرى في الشرق
الأوسط وهي
إسرائيل في
حرب صيف عام 2006،
وبالتالي قد
فقدت القوة
العسكرية
هيبتها وقدرتها
على الردع،
على الأقل في
عيون العرب
والمسلمين.
ثانيا، أن
إيران أجبرت
الغرب على إزاحة
الخيار
العسكري من
على الطاولة،
وبدا الغرب
يتبنى الحوار
الدبلوماسي
كوسيلة للتعاطي
مع الملف
النووي
الإيراني،
مما أعطى إيران
فسحة في
التعاطي مع
الضغوط
العالمية والإقليمية.
ثالثا،
استطاعت
إيران أن تكسب
الحرب في
العراق ونجحت
في وجود عراق
بحكومة أقرب إليها
منها إلى
أميركا أو إلى
دول الإقليم
العربية.
رابعا، أن
الدول
الخليجية
الصغيرة،
قبلت هذا
الوضع وهرع
الكثير من
قادتها
لاسترضاء إيران
في عقر دارها،
حيث ذهبت
قيادات بعض
هذه الدول إلى
طهران مهنئة
أحمدي نجاد
بفوزه في الانتخابات.
إذا كان
الأمر كذلك
فهناك
نتيجتان لهذا
السيناريو.
الأولى هي أن
الدول العظمى
محدودة في
قدراتها حول
ما يمكن فعله
تجاه إيران،
وأن الأدوات
التي تمتلكها
للضغط على إيران
ضعيفة، وعليه
سيقبل
الأميركيون
والأوروبيون
بصفقة مع
إيران تمنحها
الدور
الرئيسي في
تشكيل أمن
المنطقة
وسيكون لها
نصيب الأسد في
معادلة توازن
القوى في
الخليج. في
هذا السياق
التفاوضي بين
إيران
والغرب، لن
يكون الخليج
جالسا على
الطاولة مع
إيران والغرب
لمناقشة
الصفقة، بل
سيكون الخليج
هو الصفقة
نفسها التي
ستتقاسمها
إيران والغرب.
أما إذا أرادت
أميركا أو
أوروبا الحد
من نفوذ إيران
فليس أمامهما
سوى خيار
اللجوء إلى
القوى
الإقليمية مثل
مصر
والسعودية
وتركيا. وهذا
يصب في مقولة
أكبر مفادها
أن دور القوى
الإقليمية
مثل السعودية
ومصر وتركيا
هو أهم بكثير
من دور
الولايات
المتحدة
وأوروبا في
تشكيل معادلة
توازن القوى
الإقليمي.
السيناريو
الثاني، هو
سيناريو
الحرب الباردة
الشرق
أوسطية،
والتي سميت
مجازا في
الإعلام
العربي
بمحوري
الممانعة
والاعتدال.
محور
الاعتدال
المتمثل في
السعودية ومصر
وبعض دول
الخليج أو
أعضاء لقاء
أبوظبي، الذي
سمي خجلا
بمحور
«التضامن
العربي»،
ومحور الممانعة
تقوده إيران
ومعها سورية
وقطر وبدرجة
خجولة جدا
عمان، إضافة
إلى الحركات
السياسية
المتمثلة في
«حزب الله»
و«حماس»
و«الإخوان
المسلمين».
ورغم أن إيران
انتصرت في
المواجهة
الاستراتيجية
على المستوى
العالمي، إلا
أنها ما زالت
متعثرة على
المستوى
الإقليمي
وربما تهزم في
هذه الحرب
الباردة. فسجل
السعودية
التاريخي في
حروبها
الباردة في
الإقليم يرجح
بأن إيران
أحمدي نجاد قد
ترى مصيرا
أشبه بمصير ناصر
في مواجهته مع
فيصل، أو مصير
صدام في مواجهته
مع السعودية
في
التسعينات،
فالنظام السعودي
المحافظ ورغم
أنه لا يعلن
عن كل أدواته إلا
أنه يمتلك
قدرات أثبتت
فعاليتها ضد
عبد الناصر في
الستينات وضد
صدام في
التسعينات،
فهل ستنجح
الأدوات
نفسها ضد
إيران التي
تلعب بأوراق
الحركات داخل
الدول، وهي
أوراق لا يستهان
بها في الوضع
الإقليمي
الحرج اليوم؟
ليس خافيا
بالطبع، أن
هناك مواجهة
سعودية ـ إيرانية
في لبنان وفي
البحرين وفي
اليمن وكذلك في
فلسطين، وحتى
الآن تبدو
إيران في موقف
المدافع،
ولكن النتيجة
لم تحسم بعد.
ولم تتورع إيران
من التجرؤ على
مصر في أكثر
من موضع آخرها
قصة خلية «حزب
الله» التي
تحاكم في مصر.
إذا كان
هذا هو
السيناريو
وهذا هو
الصراع، فإن
تدخل القوى
الكبرى مع طرف
لحساب طرف آخر
قد يحسم
الصراع
السعودي ـ
الإيراني
لمصلحة أي من
الطرفين. ورغم
أن أميركا
والغرب
يعلنان دائما
دعمهما لمحور
الاعتدال،
إلا أن نتائج
سياساتهم على
الأرض تصب في
مصلحة محور
الممانعة،
فلقد قدموا
أكبر الخدمات
لإيران عندما
أطاحوا بعدو
نظام الملالي
الأول في
المنطقة وهو
رئيس العراق
السابق صدام
حسين، كما أن
أميركا هي
التي قضت على
نظام سني في
أفغانستان
كان مزعجا
لإيران وهو
نظام طالبان،
وأميركا هي التي
تقيم حوارات
مع الإخوان
على حساب
أنظمة الاعتدال.
السيناريو
الثالث هو
الذي يخص
المواجهة السنية
الشيعية. هذه
المواجهة
التي تتجلى في
لبنان واليمن
والعراق،
إضافة إلى
التشيع
السياسي
المتمثل في
«الإخوان
المسلمين» في
فلسطين ومصر.
وهذا سيناريو
يسمى بالحروب
الممتدة، أي
صراع يبقى
لفترات
طويلة، شيء
أشبه بصراع
الجنوب
والشمال في
الحالة
السودانية أو الصراع
العربي
الإسرائيلي،
وهو يحتاج إلى
سياسات تأخذ
المدى البعيد
كأساس في
تقديراتها. فالصراع
السني ـ
الشيعي،
حقيقة كان أم
وهما، لن يحسم
خلال
الثلاثين
عاما
المقبلة،
ويحتاج إلى
التفكير في
أدوات إدارة
الصراع
الاجتماعي
والسياسي
الممتد. ولن
يكون للقوى
العظمي دور في
حسم هذا
الصراع لصالح
طرف ضد الآخر،
فلا الولايات
المتحدة دولة
شيعية رغم أن
سياساتها
جاءت لمصلحة
الشيعة في
إيران
والعراق، ولا
أوروبا مجتمع
سني، لذا
سيبقى الصراع
السني الشيعي
إقليميا
وستكون آثاره
سيئة لأنه سيؤدي
إلى انتصار
مفهوم
الطائفة على
الدولة، وبهذا
يمهد لانتهاء
الدولة
الحديثة في
الشرق الأوسط،
وندخل في
سلسلة من
الدول
الفاشلة أو الدول
التي في
طريقها إلى
الفشل. هذا
ملخص لسيناريوهات
طرحتها للعقل
الغربي، وظني
أن تأثيرها على
العقل العربي
سيكون
مختلفا،
وردات الفعل
تجاهها ستكون
مختلفة أيضا.
ومع ذلك أعتقد
بأنها
السيناريوهات
الثلاثة
الوحيدة التي
تقربنا من فهم
الحالة
الإيرانية
اليوم.
رهان
على اتصالات
«محطة
نيويورك» مع
سورية لتأليف
الحكومة
و«استعادة فرص
دمشق الضائعة»
الإثنين,
21 سبتمبر 2009
بيروت -
وليد شقير/الحياة
ينتظر
ان يشهد
الأسبوع
الطالع
تحركاً مزدوجاً
على الصعيدين
الخارجي
والداخلي في
اتجاه تهيئة
ظروف أفضل من
الأشهر
الثلاثة
الماضية لتشكيل
الحكومة
اللبنانية
الجديدة، على
ان يتضح بعد
هذا التحرك
مدى إمكان
التعجيل في
إنجاز الحكومة
بالاستناد
الى جهود
تبديل
المناخات التي
رافقت تأخير
التأليف في
التكليف
الأول لرئيس
كتلة
«المستقبل»
النائب سعد
الحريري الذي أدى
الى اعتذاره،
نظراً الى
كثرة
العراقيل التى
واجهته.
ويتمحور
هذا التحرك
المزدوج حول
الاتصالات الخارجية
التي يمكن ان
تحصل على هامش
حضور رؤساء
وقادة عدد من
الدول
الجمعية
العمومية للأمم
المتحدة في
نيويورك
بدءاً من
الأربعاء المقبل،
وما يتخلل هذه
المناسبة من
اتصالات يمكن
متابعتها بعد
ذلك، وحول
المشاورات
النيابية
التي سيجريها
الرئيس
المكلف والتي
أعلن انها
ستبدأ الخميس
المقبل مع
الكتل النيابية
في البرلمان،
بدءاً برئيسه
نبيه بري، وما
سيعقبها من
اتصالات
ومحاولات صوغ
التشكيلة
الحكومية.
وتتحدث
الأوساط
المتابعة
لاحتمالات
التحرك
الخارجي عن
جملة محطات
تأمل بأن تساهم
في إزالة
العرقلة
الخارجية
للتأليف، من زاوية
الربط
الإقليمي
للوضع
اللبناني
بالتعقيدات
التي تواجه
التفاوض حول
أوضاع المنطقة،
سواء لجهة
الحوار
الغربي
والأميركي مع
ايران حول
ملفها النووي
وأدوارها
الإقليمية،
أم لجهة
الجمود الذي
أصاب
التفاهمات
السورية -
السعودية،
فضلاً عن
التعثر الذي
أصاب الحوار
الأميركي -
السوري.
اتصال
سليمان -
الأسد
وفي
معلومات
مصادر موثوقة
ان الاتصال
الذي أُجري
قبل أسبوع بين
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ونظيره
السوري بشار
الأسد، أطلع
الأول الثاني
خلاله، بعد
التداول في
الوضع الإقليمي،
على جهود
تأليف
الحكومة، بعد
اعتذار
الحريري، وأبلغه
ان الرئيس
المكلف كان
تقدم بتشكيلة
وزارية
متوازنة
ومعقولة وأنه
قدم فيها
تنازلات من
حصة
الأكثرية،
وعلى رغم ذلك
لم تؤد هذه
الخطوة الى
إنجاز
الحكومة.
وذكرت
المصادر ان
سليمان عرض ما
جرى من وجهة
نظره مع
الرئيس
السوري من دون
ان يطلب شيئاً
محدداً، وأن
الأخير لم يكن
على علم بأن
الحريري قدم
تنازلات عدة
في التشكيلة
التي عرضها.
وأوضحت
المصادر انه
بناء على هذا
الاتصال
يرجّح ان
يلتقي الرئيس
سليمان خلال
وجـــوده في
نيـــويورك
مع وزير الخارجية
السوري وليد
المعلم
للتداول في ما
آلت إليه
الأوضاع
الإقليمية
ومساعي
معالجة التوتر
السوري -
العراقي،
فضلاً عن
الوضع في لبنان
وتعثر تشكيل
الحكومة
والحاجة الى
الإسراع في
ذلك كي يتمكن
لبنان من
مواجهة
التحديات القائمة
في المنطقة لا
سيما بعد
التعنت الإسرائيلي
في المفاوضات
مع الجانب
الأميركي حول تجميد
الاستيطان
كمقدمة
لمعاودة
مفاوضات السلام
مع السلطة
الوطنية
الفلسطينية.
وبصرف
النظر عن
الاتصال بين
الرئيسين،
فإن أوساطاً
عديدة في
الأكثرية
تعتقد ان
لسورية دوراً
في إزالة
العراقيل من
امام تأليف
الحكومة
نظراً الى
انها تمسك
بخيوط مواقف
أطراف في المعارضة،
سواء تلك التي
طرحت مطالب
اعتبرها
الحريري تعجيزية
ام تلك التي
دعمت طرح هذه
المطالب اي
«حزب الله»
وحركة «امل»،
بدليل ان
الأخيرة
انضمت الى
تبني هذه
المطالب في
اللقاء
الأخير لممثلي
التنظيمين مع
الرئيس
المكلف عشية
اعتذاره، بعد
ان كانت تنأى
بنفسها عنها،
وذهبت إلى حد
الامتناع عن
تسميته ثانية
بعد ان كانت
سمته في
تكليفه الأول.
وينقل مصدر
سياسي بارز عن
مرجع سياسي
على صلة بكبار
المسؤولين
السوريين
قوله ان وقائع
التطورات
الإقليمية
دفعت دمشق في
الأسابيع
الماضية الى
التشدد في
لبنان إزاء
عملية تأليف
الحكومة رداً
على عودة الجانب
الأميركي الى
التشدد حيال
سورية، من دون
ان يعني ذلك
ان واشنطن
قررت تغيير
سياسة الرئيس
باراك أوباما
بالانخراط في
حوار معها.
نصف
الطريق
وتفيد
معلومات
المرجع
المتصل
بالقيادة السورية
بأن الأخيرة
تعتبر ان
إدارة أوباما
«قطعت سورية
في نصف الطريق
وجمدت الحوار
معها وأنها
كان يفترض بعد
سلسلة
الخطوات الإيجابية
حيالها،
وتحديداً بعد
إرسالها
وفداً عسكرياً
- أمنياً الى
دمشق للبحث في
مسائل امنية
تتصل
بالإرهاب
والعراق، أن
ترسل وفداً سياسياً
يبحث في تطبيع
العلاقات بين
البلدين، إلا
ان ذلك لم
يحصل». كما
ينقل المرجع
عن كبار القادة
السوريين
شعورهم بأن
واشنطن ليست
بعيدة من
التصعيد
العراقي
الأخير
حيالها، الى درجة
اتهامها
بأنها وراء
تفجيرات
الأربعاء الأسود
قبل اسابيع
وصولاً الى
تبادل سحب السفراء
ومطالبة
بغداد بمحكمة
دولية
لمحاكمة الذين
يقفون وراء
التفجيرات
التي تحصل في
العراق.
وفي وقت
يشكّك بعض
المتابعين
لجهود معالجة
العلاقات
السورية -
العراقية،
عبر القناة
التركية،
باتهام
واشنطن بأنها
وراء توتير
العلاقة
نظراً الى
انها كانت دعت
الى الحوار
بين بغداد
ودمشق لحل
الأزمة
بينهما، فإن
الأوساط السياسية
التي استمعت
الى الاتهام
السوري لواشنطن
بأنها وراء
التأزم مع
العراق
اعتبرت أن
الجانب
السوري
يتعامل على
الدوام مع ما
يعتبره ضغوطاً
اميركية عليه
بالرد عليها
في لبنان، أسهل
الساحات
بالنسبة
إليه، وذلك
عبر حلفائه.
وبصرف
النظر عن صحة
هذه القراءة
التي تنسب الى
سورية ردها
على واشنطن في
لبنان عبر
حلفائها، في
ما يخص تشكيل
الحكومة، فإن
مرجعاً لبنانياً
يعتقد ان دمشق
لم تغادر
طموحاتها
للعودة الى
لعب دور في
إدارة الشأن
اللبناني
الداخلي على
رغم التطورات
الكبيرة التي
حصلت في السنوات
الأخيرة
والتي سحبت
التفويض الذي
أعطي لها على
مدى 3 عقود في
هذا المجال.
ويشير المرجع
الى ان سورية
ما زالت تأمل
بعودة هذا التفويض
في شكل أو آخر
في وقت لا
استعداد لدى
اي من القوى
الدولية أو
العربية
المعنية بذلك
لإعادة
الأمور الى
الوراء على
رغم اعترافها
بأن لا بد من
التسليم بأن
لسورية
نفوذاً في
لبنان، من دون
إجازة تدخلها
في صوغ سلطته
التنفيذية.
ويضيف
المرجع: «لهذا
السبب تتجنب
القوى الدولية،
والعربية هذه
الإلحاح على
سورية ان تبذل
جهودها مع
حلفائها
لتسهيل تأليف
الحكومة، كي
لا تفهم
قيادتها من
وراء هذا
الإلحاح،
أنها تفوضها
مجدداً
التدخل
المباشر في
عملية ادارة
الوضع
اللبناني
الداخلي. وهذا
ما يفسر بنظر
المرجع نفسه
«البرودة»
التي تتحكم منذ
اسابيع
بالاتصالات
السعودية -
السورية، اذ ان
الرياض ومعها
واشنطن
تقولان
كلاماً متشابهاً
مفاده ان دمشق
تدرك ما عليها
فعله على هذا
الصعيد وأن
المشكلة هي في
تأخرها في
ترجمة ما
يأمله منها
المجتمع
الدولي الى
أفعال.
زيارات
دمشق
ويستدل
المرجع في
الحديث عما
يصفه بطموحات
سورية
المستمرة
للتأثير في
صوغ تركيبة
السلطة في
لبنان
بالإشارة الى
استمرار
التشاور بين
قادتها وبين
قادة
المعارضة في
مرحلة تأليف الحكومة،
وإلى عدد من
الوقائع التي
تشترك مصادر
ديبلوماسية
وأخرى سياسية
في لبنان في
الحديث عنها
ومنها ان زعيم
«التيار الوطني
الحر» العماد
ميشال عون زار
دمشق أول
الشهر الجاري.
وهو ما يقول
عنه بعض عارفي
الجنرال انها
زيارة سياحية
قام بها لدمشق
وحلب في طريقه
الى قضاء
إجازته في
تشيخيا التي
عاد منها في 12 ايلول
(سبتمبر).
كما
تتحدث عن اجتماع
تقويمي للوضع
في لبنان
والمنطقة بين
قيادة «حزب
الله»
والقيادة
السورية قبل
اسبوعين، وعن
زيارة قام بها
احد قادة حركة
«امل» عشية الاستشارات
لتسمية
الحريري
ثانية الى
العاصمة السورية.
لكن
كبار
المسؤولين
السوريين
أكدوا لموفدين
غربيين
زاروهم في
الأسابيع
الماضية، حين
حدثهم هؤلاء
عن لبنان
وأهمية تسهيل
تأليف
الحكومة فيه،
أنهم يعطون
أولوية
للأزمة القائمة
بينهم وبين
العراق
وضرورة
معالجتها وليسوا
مهتمين
بمتابعة
الوضع
اللبناني. وعلى
الأقل هذا ما
تبلغه مفوض
شؤون الأمن
والسياسة
الخارجية
خافيير
سولانا حين
زار دمشق.
ويأمل المرجع
السياسي
اللبناني بأن
تؤدي الاتصالات
الخارجية حول
أوضاع
المنطقة سواء
في نيويورك أم
في غيرها الى
تسهيل سوري
لتأليف الحكومة
في لبنان،
بناء على
عناصر في
المشهد الإقليمي،
منها:
1-
ان ما انتهت
إليه
المحادثات
الإسرائيلية -
الأميركية
حول اعادة
إطلاق
مفاوضات
السلام من
تعنت
إسرائيلي
يوجب على دول
الاعتداء
العربي اتخاذ
موقف تجاه
التصلب
الإسرائيلي
مع سورية،
يشكل رسالة
الى المجتمع
الدولي
والإدارة
الأميركية
بأن الانفتاح
العربي على
عملية السلام
تقابله
إسرائيل
بمزيد من التطرف
الذي يولّد
بدوره تطرفاً
عربياً وإسلامياً.
ويرى المرجع
انه اذا اتجهت
الدول
العربية نحو
موقف من هذا
النوع، فإن
هذا يوجب
المزيد من الخطوات
لترتيب البيت
العربي في
مواجهة احتمالات
المرحلة
المقبلة،
وهذا يجب ان
ينعكس على
لبنان
ترتيباً
لأوضاعه
وقيام حكومة
تواكب
المرحلة
الصعبة
المقبلة.
2-
ان سورية فقدت
فرصاً عدة مع
التعثر الذي
اصاب تشكيل
الحكومة اللبنانية،
لأنه أدى الى
تأجيل انعقاد
قمة سعودية -
سورية كانت
منتظرة بعد
تأليفها،
وإلى تأخير
زيارة
الحريري
كرئيس
للحكومة
لدمشق في سياق
تطبيع
العلاقة بينه
وبين القيادة
فيها. وبالتالي
لا بد من
استعادة
السياق
المتفق عليه
مع الرياض لأن
دمشق ستستفيد
من هاتين الفرصتين،
حتى لو صح ما
قيل عن انها
أخرتهما
نتيجة
صراعاتها
لتحفظ حليفها
الإيراني عن
ذلك.
اسرار
الصحف
الصادرة صباح
اليوم
الاثنين 21 ايلول
2009
المستقبل
سيحضر
وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ جلسة
انتخاب لبنان
عضو غير دائم
في مجلس
الأمن،
وسيقصد
نيويورك خصيصاً
لذلك ان لم
يتم الانتخاب
اثناء وجوده
هناك في
افتتاح أعمال
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة.
لم
يتبلغ لبنان
الموعد
النهائي
لجلسة انتخابه
عضوا غير دائم
في مجلس
الأمن، ورجحت
المصادر
المطلعة ان
يتم ذلك خلال
تشرين الأول المقبل.
تقول
مصادر
ديبلوماسية
عربية ان كلا
من واشنطن
وطهران
تمهدان
للحوار الذي
سيبدأ بين الدول
الكبرى
وايران
باشارات
ورسائل غير
مباشرة
معظمها بعيد
عن الاضواء.
مخاوف
من إنهاك جيش
لبنان
٢١
ايلول ٢٠٠٩ / المصدر
: الجزيرة
أثار
تحذير الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط من أن
الجيش
اللبناني
"بدأ يصاب
بالإنهاك" مخاوف
بعض
اللبنانيين،
لتزامنه مع
أزمة سياسية
مستحكمة،
وتحذيرات من
عودة التوتر
الأمني.
وحسب
متابعين يقوم
الجيش منذ
اغتيال رئيس
الوزراء
الأسبق رفيق
الحريري في 2005
بمهام حفظ الأمن
الداخلي
بصورة
متواصلة، ما
تطلب استنفارا
دائما
وجاهزية
عالية.
فالانقسام
السياسي
والتحديات
التي واجهها السنوات
الأربع
الماضية
كالعدوان
الإسرائيلي
في 2006 ومعارك
الاستنزاف مع
فتح الإسلام
في نهر البارد
في 2007، كانت
كفيلة بإصابة
الجيش اللبناني
بحالة تعب
وإرهاق
وتراجع في
الاستعدادات
والقدرة على ضبط
الشارع.
السياسيون
هم المشكلة
ويقول
الخبير
العسكري
العميد زياد
قرقوطي إن
السياسيين
الذين يحذرون
من إرهاق
الجيش هم أنفسهم
الذين يسببون
ذلك، فانعكاس
اختلافهم في
الشارع هو ما
يدفعه
للجاهزية
والاستنفار
الدائم
للحيلولة دون
انفراط الوضع. وقال
للجزيرة نت إن
المهمة
الأساسية
للجيش الدفاع
عن الوطن
وحماية
حدوده،
وحماية الوضع
الداخلي مهمة
استثنائية
يقوم بها،
مساندة لقوى
الأمن
الداخلي، منذ
سنوات بصورة
متواصلة،
نتيجة
الانقسام السياسي.
الجيش
فقد 190 جنديا
بمعارك نهر
البارد التي
استمرت أربعة
أشهر
(الفرنسية-أرشيف)
ويقول
القرقوطي إن
هناك فارقا
كبيرا بين
اضطرار الجيش
للانتشار في
الشارع لظرف
طارئ وتكليفه
بانتشار دائم
يستنزف
آلياته
وضباطه
وعناصره.
وينفى
قرقوطي تأثر
الصف الداخلي
للجيش اللبناني،
فهو يختلف عن
بقية الجيوش
وعقيدته القتالية
لا تسمح بحصول
انقلابات
كبيرة.
وحسب
القرقوطي،
احتمالات
الحرب في
المنطقة
عالية، ما يتطلب
جاهزية من
الجيش لا
تتحقق إلا
بتكريس هدوء
أمني
واستقرار
واتفاق ووحدة
وطنية وتشكيل
حكومة.
غير جدي
أما
الخبير
العسكري
العميد محمود
مطر فيرى خوف
البعض على
الجيش غير جدي
رغم الإرهاق
الذي أصابه
نتيجة المهام
الموكلة له،
خاصة أن
"معنويات
أفراده
مرتفعة، كما
أن ولاءهم
للقيادة لا شك
فيه". لكن ما
قد يجعل البعض
يحذر من عدم
تماسكه الضغط
الحاصل
باتجاه
التسريع
بتشكيل
الحكومة، "لأنه
مؤسسة لبنان
الوحيدة التي
لم ينل منها الفساد،
وليس لأي فريق
مصلحة في
إضعافه". واستبعد
الكاتب والمحلل
السياسي غاصب
مختار انعكاس
الانقسام السياسي
انقساما داخل
الجيش، فهو
محصن ذاتيا خاصة
إذا كان
الانقسام
مفتعلا أو
مبالغا فيه، ولو
كان قابلا
للانفراط أو
الانقسام
لحصل ذلك في
محطات سابقة
أكثر حدة
كأحداث
السابع من أيار،
لكنه أثبت
تماسكه وأنه
حاجة وطنية
لجميع الأطراف،
التي لا مصلحة
لها بإدخال
الانقسام
إليه. لكن
ذلك لا يعني
-حسب مختار- أن
وضع الجيش في
أحسن حال،
فجميع ألويته
وأفواجه
منتشرة على الأراضي
اللبنانية
منذ سنوات،
سواء عند
الحدود
الجنوبية في
إطار القرار 1701
أو على
الأراضي اللبنانية
لحفظ الأمن،
ما يستنزفه
ويشكل ضغطا
عليه، بعد أن
فرضت عليه
حوادث فردية
واشتباكات
محدودة
الانتشار
فترات طويلة في
الأحياء
والشوارع.
ساسين
ساسين عبر NTV: عقبة
تأليف
الحكومة
خارجية اكثر
منها داخلية
موقع
الكتائب/تمنى
مستشار رئيس
حزب الكتائب
ساسين ساسين ان
يعمّ الحس
الوطني لدى
جميع المعنيين
بتشكيل
الحكومة
معتبرا ان
التكليف
الثاني
للنائب سعد
الحريري
سيطرح كل
الامور من
جديد. واشار
في حديث عبر NTV الى ان ما
يحصل اليوم
على الصعيد
الحكومي يكرّس
وضعا شاذا لا
يجوز ان
يستمر،
متوقعا ان ينطلق
الحريري في
استشاراته
الجديدة من
نقطة الصفر.
ورأى ان
المشكلة
الحكومية هي
خارجية اكثر
منها داخلية
لان هناك
قرارا
اقليميا بعدم
قيام حكومة في
لبنان ملاحظا
ان العرقلة
السورية
لتشكيل الحكومة
واضحة عبر
تصاريح
حلفائها في
لبنان. وقال
ساسين:" لو لم
تكن القناعة
كاملة لدينا
بان حكومة
الوحدة
ضرورية لما
طرحناها ولكن
هذا الطرح
قوبل بشروط
تعجيزية في
وقت كان ينبغي
على المعارضة
ان تلاقينا
الى منتصف
الطريق" مشيرا
الى ان خطة
الاقلية هي
"خذ وطالب" من
اجل تعطيل
الحكومة
وبسبب غياب
الحس الداخلي
لديها.
واعتبر
انه في الفترة
السابقة كان
البعض اسرى
مواقفهم
ولاسيما
العماد عون
الذي اعلن ان
لا حكومة
"لعيون
جبران" لافتا
الى ان الحكومة
لن تتشكل
طالما ان فريق
الاقلية يملي
شروطه ويهدد
بالسلاح في
حال تشكيل
حكومة من الاكثرية
ولاسيما ان
موضوع السلاح
يستغلّ من قبل
المعارضة
لفرض شروطها.
واكد في
هذا الاطار ان
المشكلة في
لبنان هي في
سلاح حزب الله
والا لكانت
الحكومة
شكّلت منذ زمن
مضيفا"نحن لا
نخاف من هذا
السلاح وانما
خوفنا على
الوطن، فالهم
الرئيسي
لدينا هو
الامن والسلم
الاهلي قبل اي
شيء آخر في ظل
التهويل ب
7ايار جديد ".
وعن التشكيلة
السابقة التي
طرحها الرئيس
المكلّف سعد
الحريري،
اوضح ساسين ان
مسيحيي 14 آذار
لم يحصلوا على
وزارات
خدماتية
ورفضوا التشكيلة
لهذا السبب في
حين ان الفريق
الآخر لم يقبل
بها على الرغم
من كل ما حصل
عليه الا انه
رأى ان
المخارج
دائما موجودة
والاتفاق وارد
. واضاف:"ان
التشكيلة
الماضية اتت
على حسابنا
قناعةً من
الحريري اننا
مجبورون على
التضحية ولكن
اليوم هناك
حلة جديدة ".
وحذر من
ان الوضع من
دون حكومة لا
يمكن ان يستمر
لذلك المطلوب
من الجميع
التعالي عن
الشخصانية
والانانيات
سائلا:"لماذا
تخلى الفريق الآخر
عن دوره
الدستوري
والحق الذي
اعطاه اياه
الناخب عبر
رفضه تسمية
احد لرئاسة
الحكومة؟" واكد
ساسين ان
الحديث عن
حكومة
تكنوقراط او
حكومة
الاقطاب هو
نسف لنتائج
الانتخابات
ولطاولة
الحوار
واعتبر ان
العمل
الاساسي
للحكومة سياسي
فيما الوزراء
التكنوقراط
بعيدون عن السياسة.
وجدد ساسين
مطالبة حزب
الكتائب بان يمثل
باكثر من مقعد
وزاري نظرا
لانتشاره
الواسع ولدوره
التاريخي
خصوصا ان
وزراء الحزب
تركوا بصماتهم
الايجابية في
الوزارات
التي تسلموها
مشيرا الى ان
من استلم
وزارة
الصناعة امات كل
انجازات
الوزير
الشهيد بيار
الجميل.
وقال:"
ليس مطلوبا ان
ندفع نحن
دائما الثمن
وسنكون مصرين
على قرارنا في
محادثاتنا مع
الرئيس المكلف".
ولفت
على صعيد آخر
الى ان
المجتمع
الدولي ربط علاقته
مع سوريا بعدم
خربطتها
الوضع في لبنان
ولكن تبين
لدمشق ان لا
مصلحة لديها
بتسهيل الشأن
اللبناني الا
بعد حصولها
على حوافز ما
انعكس سلبا
على لبنان
مشيرا الى ان
الضغط الدولي
باتجاه لبنان
يرسم خطوطا
عريضة وفي
مقدمها عدم
المس بسيادته
وعدم
استخدامه كورقة
مساومة او
مقايضة.
واضاف:"كان
من المفترض ان
يتعاطى
السفير السوري
في المواضيع
الديبلوماسية
ولكننا نلاحظ
ان نصري خوري
هو من يتحرك
على خط
العلاقة بين
البلدين علما
ان دور المجلس
الاعلى
اللبناني
السوري انتفى
ولا لزوم له".
ولاحظ ساسين
ان خطاب السيد
حسن نصرالله
في يوم القدس
يؤكد ان
التدخل
الايراني في لبنان
ثابت وواضح.
وشدد
على ان الرئيس
ميشال سليمان
يقوم بدور وطني
كبير ويسعى
جاهدا الى
تطبيق
الدستور والسير
بسياسة غير
منحازة
مضيفا" نحن
ككتائب مع اعطاء
الرئيس
صلاحيات اضافية
ولكن على من
يطالب
باستعادتها
ويقيم المعارك
بشأنها ان
يحصل اولا على
موافقة حلفائه"
وسأل"هل من
يقاتل
لاستعادة
صلاحيات الرئيس
يبقي البلد
لفترة كبيرة
من دون رئاسة
لانه يريدها
لنفسه؟". واذ
اكد ان لا
تنافس بين القوات
والكتائب
وانما هناك
تكامل، جزم
بأن التواصل
قائم بين
الكتائب
والمردة
"ولكن التحذيرات
الامنية التي
وصلتنا حدّت
من تحركنا" كاشفا
عن ان
المشاورات
لتحقيق
المصالحة
المسيحية
تحصل على نار
هادئة وبعيدا
من الاعلام تفاديا
للعراقيل.
وختم ساسين
مؤكدا ان 14
آذار والكتائب
توأم وحجم
الحركة
الاستقلالية
بات اكبر لان
مواقفها
وطنية بحتة
وبعيدة عن
المصالح الشخصية
آلان
عون: المبادرة
عند الحريري في
ما يخص تشكيل
الحكومة
المستقبل
- الاثنين 21
أيلول 2009 - رأى
عضو تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب آلان
عون أن من قام
بالاعتذار
وقبِل اعادة
تسميته يجب ان
يكون عنده
جديد والا لماذا
اعتذر
سابقاً"،
ولفت الى ان
"المبادرة
اليوم عند
رئيس الحكومة
المكلف سعد
الحريري في ما
يخص التشكيلة
الجديدة". واعتبر
في حديث الى
"أو.تي.في"
أمس، انه "ليس
هناك أي طريقة
لحكم لبنان
بشكل مستقر
الا عبر حكومة
الوحدة
الوطنية"،
مشيرا الى ان
الحريري
"أدار ملف التشكيل
بشكل سيء
سابقا". واوضح
ان "مجرد اعادة
النظر
بالمقاربة
التي كانت
معتمدة في التشكيل
والذهاب الى
مقاربة جديدة
في التطلع الى
التيار
"الوطني
الحر" كشريك
أساسي يمكن ان
تحلحل
الأمور".