المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 21
أيلول/2009
إنجيل
القدّيس مرقس
.45-35:10
ودَنا
إِلَيه
يَعقوبُ
ويوحَنَّا
ابنا زَبَدى،
فقالا له: «يا
مُعَلِّم،
نُريدُ أَن
تَصنَعَ لَنا
ما
نَسأَلُكَ». فقالَ
لَهما: «ماذا
تُريدانِ أَن
أَصنَعَ لكما؟»
قالا لهُ:
«اِمنَحْنا
أَن يَجلِسَ
أَحَدُنا عن
يَمينِك،
والآخَرُ عَن
شِمالِكَ في
مَجدِكَ». فقالَ
لَهما يسوع:
«إِنَّكُما لا
تَعلَمانِ ما
تَسألان.
أَتَستَطيعانِ
أَن تَشرَبا
الكأسَ
الَّتي
سأَشرَبُها،
أَو تَقبَلا
المَعمودِيَّةَ
الَّتي
سَأَقبَلُها؟»
فقالا له:
«نَستَطيع».
فقالَ لَهما
يسوع: «إِن
الكأَسَ
الَّتي أَشرَبُها
سَوفَ
تَشرَبانِها،
والمَعمودِيَّةَ
الَّتي
أَقبَلُها
سَوفَ
تَقبَلانِها. وأَمَّا
الجُلوسُ عن
يَميني أَو
شِمالي، فلَيسَ
لي أَن
أَمنَحَه،
وإِنَّما
هُوَ لِلَّذينَ
أُعِدَّ لهم». فلمَّا
سَمِعَ
العَشَرَةُ
ذلكَ الكَلامَ
اسْتاؤُوا
مِن يَعقوبَ
ويوحَنَّا فدَعاهم
يسوعُ وقالَ
لَهم:
«تَعلَمونَ
أَنَّ الَّذينَ
يُعَدُّونَ
رُؤَساءَ
الأُمَمِ يَسودونَها،
وأَنَّ
أَكابِرَها
يَتَسَلَّطونَ
علَيها. فلَيسَ
الأَمرُ فيكم
كذلِك. بل مَن
أَرادَ أَن
يَكونَ
كَبيرًا
فيكم،
فَلْيَكُنْ
لَكُم خادِمًا.
ومَن أَرادَ
أَن يكونَ
الأَوَّلَ
فيكم، فَلْيَكُنْ
لأَجمَعِكم
عَبْدًا. لأَنَّ
ابنَ
الإِنسانِ لم
يَأتِ
لِيُخدَم، بل
لِيَخدُمَ
ويَفدِيَ
بِنَفْسِه
جَماعةَ النَّاس».
قداس
رابطة سيدة
ايليج السنوي
عن أنفس "شهداء
المقاومة
اللبنانية"
الاب
ابي سلوم:
بقدر ما نتعلق
بالكنيسة
والبطريرك
بقدر ما نكون
أقوياء
مراد:
بطاركتنا
قادوا مسيرة
حرية الانسان
في هذا الشرق
فاستحقوا مجد
لبنان
وطنية -
أقامت "رابطة
شبيبة سيدة
ايليج" قداسها
السنوي
"لراحة أنفس
شهداء
المقاومة
اللبنانية"،
في باحة كنيسة
سيدة ايليج في
ميفوق، ترأسه
الاب ناجي ابي
سلوم، في حضور
النائب سامر
سعادة، فراس
معلولي ممثلا
النائب سامي
الجميل، السيدة
لولا عقيلة
النائب
الشهيد
انطوان غانم،
رئيس حركة
"لبنان
الكيان"
الدكتور نبيل
حكيم، المفكر
انطوان نجم،
وفدين من حزب
"الوطنين الاحرار"
و"جبهة
الحرية" وحشد
من اهالي الشهداء
ومصلين.
بعد
الانجيل،
ألقى الاب ابي
سلوم عظة تحدث
فيها عن شهداء
المقاومة
اللبنانية
"الذين سقطوا
من اجل ان
تبقى
المسيحية
متجذرة في
لبنان والشرق"،
وانتقد
"الذين يدعون
المارونية ويستخدمونها
لتحقيق
مآربهم
الشخصية في
الوصول الى
المناصب
لتعزيز
سيطرتهم".
وأشار الى "ان
المسيحيين هم
ابناء رهبان
وبطاركة قديسين
ومن المعيب ان
ننسى هذا
التاريخ
المجيد،
وخصوصا ان ما
نتعرض له في
هذه المنطقة
هو بسبب وجود
قلة لا زالت
تشهد
للمسيح"،
وأكد "ان المشكلات
التي يتخبط
بها البلد لن
تجد حلا الا اذا
تمسكنا
بالمبدأ
المسيحي
واستوحينا
تعاليم
المسيح
المعلم
وطبقناها، اذ
لا يجوز ان نتبع
معلمين
آخرين"،
معتبرا "ان
البعض باتوا يستمعون
الى اصوات
شاذة وقد ضلوا
الطريق والحق
والحياة التي
دعاهم اليها
المسيح
واتبعوا طريق
البغض
والتناحر
والتهافت على
السلطة والكراسي،
وهنا سلوك
يتنافى مع
المبدأ المسيحي".
وقال:
"اذا لم يلتزم
السياسيون
المسيحيون بالمبادىء
المسيحية
لخدمة الشعب،
فعليهم الا يتباهوا
بمسيحيتهم
لانهم كلما
وصلوا الى المناصب
باسم
المسيحية ولا
يمارسون
مبادئها يتسببون
بهلاك الشعب
المسيحي".
اضاف:
"مسيرة
الايمان
التاريخية ما
زالت مستمرة
عبر بكركي، على
الرغم من ان
كثيرين
يحاولون
إبعاد الشعب
عن الكنيسة
وعن
المسؤولين
الروحيين،
كنيستنا هي
قائدة
السفينة وهي
التي أنقذت
شعبنا عبر تاريخه،
وبقدر ما
نتعلق
بالكنيسة
والبطريرك الماروني
وأساقفتنا
بقدر ما نكون
أقوياء، وكلما
ابتعدنا عن
الكنيسة كلما
توغلنا في الظلمة
وان ربحنا
لفترة قصيرة
لكن الخسارة
ستكون كبيرة".
وختم
الاب ابي
سلوم: "وجودكم
هو لتجديد
العهد والبقاء
أوفياء
للشهيد الاول
يسوع المسيح وللكنيسة
ولتاريخنا
الذي يحمل
مستقبلنا".
مراد
وألقى
رئيس "رابطة
سيدة ايليج"
ايلي مراد كلمة
قال فيها:
"رفاقنا
استشهدوا من
اجل وطن
الرسالة، من
اجل لبنان
الوطن الساكن
ابدا في وجدان
ابنائه
وأفعالهم،
فلا ولاء يعلو
ولاءهم له، من
اجل لبنان
الوطن الذي لا
تتحكم فيه
انانية
زعمائه
ووصوليتهم،
من اجل لبنان الوطني
الذي لا تصير
فيه الخطيئة
فضيلة، ولا اللصوصية
شرفا، ولا
الاجرام
بطولة".
اضاف:
"قاد
بطاركتنا
مسيرة حرية
الانسان في
هذا الشرق.
واستطاعوا
اقامة الدولة
الديمقراطية
الوحيدة التي
تضمن حرية
المعتقد في
بحر دول القهر
والقمع،
الممتدة من
المحيط الى
الخليج، فاستحقوا
مجد لبنان
استحقاقا،
لبنان القيم والحضارة،
لبنان التعدد
والتنوع،
لبنان الحياة
المشتركة،
لبنان
الانسان الحر.
فشهادة للحق وللتاريخ
نشهد من على
هذه الارض
المقدسة: لولا
البطريرك مار
نصر الله بطرس
صفير لما تحرر
وطن، ولا حرر
سجين، ولا عاد
منفي، ولا
تتحقق استقلال
ثان".
وتابع:
"شعب الكنيسة
نحن. قادنا
بطاركتنا خرافا
بين ذئاب،
ونجحوا في
إيصالنا الى
بر الامان،
الى حين تسلم
قيادتنا ساسة تحكمت
فيهم
انانياتهم،
ساعين وراء
مكاسبهم الشخصية،
فشتتوا
القطيع،
وهدروا مئات
من السنين.
وها هم يزرعون
الخوف في
قلوبنا من
تكرار
التجارب
السابقة بدلا
من العمل من
اجل وحدة مجتمعنا،
وبذل الجهود
من اجل تنقية
الذاكرة والمصالحة
مع الذات ومع
الآخر. فلنغرف
من نبع المحبة
والوفاء، من
نبع سيدة
ايليج، زادا
نحمله الى
بيوتنا
وبلداتنا
واحزابنا
وشبيبتنا. ان
الوفاء
للشهداء يكون
في كل لحظة،
وفي كل موقف،
وليس مجرد
محطة عابرة
عبور طيور
ايلول. والدموع
لا تنفع ان لم
ترو في الارض
حبة حنطة،
تموت لتولد
سنابل رجاء
بانسان جديد
يستحق الوطن.
فلا ينفع
الوفاء لحظة،
اذا ما تلاه
الغرق في
اللامبالاة
سائر اللحظات.
وختم مراد: "ان
اللامبالاة
أمام آفات
تجتاح
مجتمعنا لتدمره
من الداخل،
وتهدد وجوده
في حرب هي
أخطر الحروب
كلها: انهيار
القيم، تكفك
العائلات، التعصب،
المخدرات،
الاحقاد،
الانانية،
الفساد
والشخصانية.
نحن مدعوون
لنكون على
غرار شهدائنا
الذين لم
يقفوا غير
مبالين، بل
هبوا للدفاع
عن القيم
عندما تعرضت
للخطر".
"القوات
اللبنانية"
أحيت ذكرى
استشهاد بيار
اسحق في عين
عكرين
النائب
حبيب: لن ترتد
أيادينا بل ستبقى
ممدودة
ومفتوحة لمن
يريد السلام
معنا
وطنية-الكورة-
أحيت "القوات
اللبنانية"
في الكورة
الذكرى
السنويةالاولى
لاستشهاد بيار
اسحق في قداس
احتفالي أقيم
في كنيسة
سيدةالمعونات
- عين عكرين،
ترأسه كاهن
الرعية الخوري
جورج يوسف
وعاونه
الخوري خليل
عرب، في حضور النائبين
فريد حبيب
ونقولا غصن،
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير جعجع،
رئيس اتحاد
بلديات
الكورة قبلان
العويط، نقيب
المهندسين في
الشمال جوزف
اسحاق، نقيب
اطباء
الاسنان
السابق فادي
كرم، منسق القوات
في
الكورةالمحامي
سيمون حرقص
وعائلةالشهيد
الى رؤساء
بلديات
ومخاتير وحشد
من القواتيين.
وألقى الخوري
يوسف عظة
تناول فيها
معنى الشهادة،
داعيا الى عيش
الايمان
الحقيقي.
بعد
القداس وضع
الدكتور جعجع
والنائب حبيب
اكليلين من
الزهور على
نصب شهداء
"القوات اللبنانية"
والنصب الخاص
بالشهيد
اسحاق.
وألقى
النائب حبيب
كلمة حيا فيها
أرواح
الشهداء
مؤكدا ان "القوات
ستبقى دائما
في طليعة
المدافعين عن
سيادة لبنان
واستقلاله"
مشيرا الى ان
"الشهادة
تبني ركائز
الاوطان"
موجها التحية
الى "أرواح
جميع شهداء
القوات".
أضاف:"شهادتك
يا بيار لن
تثني
اندفاعنا
وعزمنا على
التلاقي مع الفريق
الآخر، ولن
تحول دون مدنا
بصدق
لايادينا اليه.
فكم نحن اليوم
يا بيار بحاجة
الى امثالك في
لبنان
الجريح، الى
من يتحلى
بشجاعة الرجال
الرجال
لمصافحة
الاخصام
والاعداء، كم
نحن بحاجة
اليوم لمن
لديه عزة نفسك
وكبريائك، كي نحقق
المصالحة
المسيحية
-المسيحية
التي بادر
اليها بكل
شجاعة
وإقدام، رئيس
الهيئة التنفيذية
في القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع. نسمعك
وانت تناشدنا
عدم
الاستكانة
حتى تحقيق
المصالحة،
حرصا منك على
حقن المزيد من
الدماء
الزكية،
فنعاهدك امام
الله
والجماعة اننا
لن نستريح ولن
ترتد أيادينا
بل ستبقى ممدودة
ومفتوحة لمن
يريد السلام
معنا".
أضاف:"وانت
يا أم الشهيد،
ويا أم كل
شهيد، كلمات
العزاء
والمواساة لا
تكفي لتضميد
جراحك، اذ
نشعر بها تسقط
خجلا امام حجم
الآلام والاحزان
داخلك، أدعوك
وانت الام
الحزينة،
الام التي
تدفن في صدرها
مرارة الغياب
الطويل عن فلذة
كبدها، وتسلك
اليوم وكل يوم
درب الجلجلة
الطويل، أدعوك
بعزم وإصرار
الى إعتلاء
قمم الفخر
باستشهاد
بيار، لان
دماءه الزكية
روت الارض من
اجل بقائنا
فيها أحرارا
وأسيادا
عليها، فما من
فرح لديك بعد
استشهاده
أكبر من فرح
الجود بدمائه
وعطائه لاجل
لبنان
ولاجلنا نحن
المسيحيين فيه
ولاجل بقائه
حرا سيدا
ومستقلا".
وختم مستذكرا
مسؤول الحشد
في منطقة
الكورة ميشال
ضومط
وقال:"احرارا
ولدنا
واحرارا
سنبقى والمجد والخلود
لشهدائنا
الابرار. ثم
تقبل جعجع والنائبان
حبيب وغصن
التعازي مع
أفراد
العائلة.
سامي
الجميّل
لإذاعة كندا
الدولية : انا
اقول الحقيقة
كما هي ولهذا
يقول البعض
انني متطرف والحقيقة
اننا معتدلون
نطرح هواجسنا
من دون مواربة
ونطمح بدولة
لبنانية
يسودها
السلام و تكون
دولة متحضرة
ويحترم فيها
حق الانسان والمجموعات
التي تعيش
فيها
Kataeb.org : اكد
النائب سامي
الجميل ان عدم
امكانية تأليف
الحكومة هو
دليل على فشل
النظام
السياسي وان
ما نمر به
اليوم هو
مرحلة جديدة
من التعطيل في
ظل الازمة
الدستورية و
الحكومية
التي نعيشها
اليوم ." واشار
الجميل الى ان
بناء لبنان
يتطلب عقد
مؤتمر وطني
يضم كل
اللبنانيين
يطرحون من خلاله
موضوع سلاح
حزب الله و
تمثيل الطائفة
الشيعية و
هواجس
المسيحيين
مؤكدا نه من
غير الممكن أن
يخرج لبنان من
ازمته
الحالية بتسوية
جديدة لان هذه
التسوية
ستكون موقتة
ولن تبني
وطنا.
كلام
الجميل جاء في
حديث لاذاعة
كندا الدولية.
الأزمة
الحكومية
قال
الجميل : "هناك
فريق ربح
الانتخابات
النيابية و
يحق له تشكيل
حكومة تمثل كل
شرائح
المجتمع
وتحترم ميثاق
العيش
المشترك
مشيرا الى حق
الرئيس المكلف
تشكيل
الحكومة التي
يريد. واضاف
الجميل :" هناك
عقبتان
اساسيتان
تقفان في وجه
تشكيل الحكومة
،الاولى وجود
فريق لبناني
لا يريد حكومة
و هو حزب الله
الذي لم يتلق
بعد الضوء الاخضر
من الخارج
للموافقة على
تشكيل الحكومة
وهو يمنع اي
خطوة بهذا
الاتجاه
بالسلاح الذي
يمتلكه ويأخذ
لبنان رهينة
ملوحا بحرب
اهلية في حال
قيام اي خطوة
تخالف شروطه
في هذا المجال
. واضاف
الجميل :"وبما
ان لا احد
يريد أو مستعداً
لادخال لبنان
في حرب اهلية
، هنالك تريث
من قبل رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف ." آملا
ان يعود
الجميع الى
صوابه و ان
نبني لبنان
على مستوى
طموحاتنا
وطموحات
شبابنا .
ولفت
الجميل الى
انه عندما
يقول الدستور
اللبناني و
الميثاق
اللبناني
بالديمقراطية
التوافقية
فهو يتحدث عن
التوافقية
الطائفية وليس
السياسية
مشيرا الى ان
ذلك يحتم على
الرئيس المكلف
احترام كل
المكونات
الطائفية ،
فتتمثل
الطائفة
الشيعية
الكريمة في
الحكومة بحزب الله
وحركة امل
لأنهما
المفوضان هذا
التمثيل
،وهذا الأمر
ينطبق على كل
الطوائف
اللبنانية .
مطالبا
بتركيبة
وزارية تعطي 6
وزراء شيعة لأمل
و حزب الله
لتأخذ الطابع
الميثاقي
التوافقي .
مؤتمر
للمصالحة
والمصارحة
وردا عن
سؤال قال
الجميل :" ان
الأزمة
الحقيقية لم
تعد تقتصر على
نزع سلاح حزب
الله ،فلبنان
اصبح في أزمة
وطن والمطلوب
حوار شفاف بين
كل الافرقاء
لتاسيس دولة
جديدة على
خلاف الدولة
القديمة
المبنية على
الازمات و
التسويات و
المشاكل و
الحروب وعلى
التعطيل
واضاف :" نحن
نطمح الى دولة
جديدة مبنية
على تقبل
الاخر
والاعتراف بهواجسه
وحقوقه وعلى
الحقيقة
والشفافية
والمصارحة
والمصالحة ،
واشار الجميل
الى ان بناء
مثل هذه
الدولة يتطلب
عقد مؤتمر
وطني يضم كل
اللبنانيين
ويجلسون سويا
الى طاولة
واحدة للتفكير
بمستقبل
لبنان ومن ضمن
هذا الحوار يطرح
موضوع سلاح
حزب الله و
تمثيل
الطائفة الشيعية
و هواجس
المسيحيين
مؤكدا نه من
غير الممكن أن
يخرج لبنان من
ازمته
الحالية
بتسوية جديدة
لان هذه
التسوية
ستكون موقتة
ولن تبني وطناً.
المصالحة
المسيحية
المسيحية
وعن
المصالحة
المسيحية
المسيحية قال
الجميل :" انها
مستمرة وكثر
هم الناس
الذين لا
مصلحة لهم في
هذه المصالحة
وهم يحاولون
عرقلتها ،انما
كل الناس
الذين
التقيناهم
مصممون على المضي
فيها مشيرا
الى ان لجنة
متابعة
ستتشكل قريبا
من الكتائب
وتيارالمردة
لاستكمال
البحث في
النقاط التي
يتوافق عليها
الطرفان
كموضوع بيع
الاراضي
للاجانب
واللامركزية
الموسعة
والانماء
المتوازن
وكلها مواضيع
مشتركة سيجري
التفاهم
عليها حتى لو
كان هناك
اختلاف على
بعض النقاط
كموضوع حزب
الله أو
العلاقة مع
سوريا آملا ان
يكون ذلك
مقدمة
لالتقاء كل
اللبنانيين.
تطوير
النظام
وردا عن
سؤال اوضح
الجميل :" انا
اقول الحقيقة كما
هي ولهذا يقول
البعض انني
متطرف
والحقيقة
اننا معتدلون
نطرح هواجسنا
من دون مواربة
.
اننا
نطمح بدولة
لبنانية
يسودها
السلام و تكون
دولة متحضرة
ويحترم فيها
حق الانسان
والمجموعات
التي تعيش في
هذا الوطن،
ونحن نقول أن
النظام
الحالي برهن
عن فشله في
الازمة
الحالية التي
نعيشها من 4
سنوات وفي الحرب
منذ 1975 و
بالتالي يجب
تطوير هذا
النظام. اما
عن البديل
فقال :" هناك
العديد من
الانظمة ، النظام
الكندي
مثلا،وهو
تجربة جيدة وهنالك
الاسبانية و
الدنماركية
وعلينا الاستفادة
من كل هذه
التجارب
التعددية
لنجد النظام
الافضل لنا
كلبنانيين
للعيش بسلام
لان الاولوية
عندنا هي
الانسان و اذا
كان النظام السياسي
عندنا يؤدي
بنا الى سفك
الدماء فعلينا
تغييره .موضحا
انه لم يقل
يوما بتطبيق
النظام الفدرالي
انما
بالاستعانة
بكل الانظمة
النموذجية في
العالم
للخروج بنظام
جديد تحترم فيه
كل الطوائف و
حقوق الانسان.
واشار
الجميل الى
انه ومن خلال
جولاته في الخارج
يتواصل مع كل
اللبنانيين
لأن مسؤوليات
كبيرة تقع على
عاتقهم وفي
نفس الوقت
نستمع الى هواجسهم
مؤكدا ان
اللبنانيين
بامس الحاجة
للتواصل مع
الانتشار
اللبناني و
تحديدا في
مونتريال في
كندا.
مستشار
رئيس حزب
الكتائب
سجعان القزي
لنهاركم سعيد
: لن نرضخ بعد
اليوم للامر
الواقع، وسنرفع
الصوت، اما
لبنان واحد
للجميع أو
لبنان فدرالي
للجميع، واما
سلاح للجميع
او سلاح في يد
الدولة
وحدها
موقع
الكتائب 20 Sep.
2009
دعا
مستشار رئيس
حزب الكتائب
الرئيس أمين
الجميل سجعان
القزي إلى "
تثبيت وحدتنا
الوطنية
وتحييد لبنان
عن الصراعات
الخارجية
واحترم اتفاق
الهدنة
واعطاء
الدولة
اللبنانية صلاحية
بسط سلطتها
على كامل
الاراضي اللبنانية"،
مشيرا إلى أن
كل عمل في
المنطقة العربية
سيبدأ من
لبنان او على
الاقل سينتهي
في لبنان،
وبالتالي
الوحدة
الوطنية ليست
كافية وانما
يجب الالتفاف
حول الدولة
اللبنانية والجيش
اللبناني.
القزي
وفي حديث عبر
الـLBC، لفت إلى
أن عبارة
"حكومة وحدة
وطنية" هي "حق
يراد فيها
باطل"، مشيرا
إلى أنه يجب
إستخدام عبارة
حكومة موحدة
منسجمة
ومتفقة فيما
بينها على
مشروع واضح،
لان الهدف منه
هو جمع كل التناقضات
في حكومة
واحدة، موضحا
أن التعطيل يكون
في داخلها
وليس في
الخارج.
واعتبر
القزي أن احد
الأسباب
لتعطيل عملية
التأليف
الحكومي هو
منع لبنان من
ان يكون حاضرا
على طاولة الامم
المتحدة في
الوقت الذي
يتم فيه تحديد
مصير الشرق
الاوسط،
فلبنان جزء لا
يتجزأ منه.
وعن
قرار الرئيس
الأميركي
باراك اوباما
بعدم نشر درع
الصواريخ في
تشيكيا، قال:"
هذا القرار
يشير إلى أن
لبنان والشرق
الاوسط وحتى أوروبا
لم تعد من
أولويات
السياسة
الاميركية بل
توجهها أصبح
نحو المحيط
الهادئ.
ولفت
إلى أن البعض
يعتبر ان من
بدأ
الاضطرابات
في ايران منذ 12
حزيران اي
تاريخ اجراء
الانتخابات
الرئاسية هي
حركة لن
تتوقف،
وأضاف:" اميركا
وروسيا
ابلغتا
القيادة
الايرانية
رفضهما المس
بأمن قائدي
الثورة
الايرانية
الجديدة أي الخاتمي
والموسوي.
وتابع:"
نرى تراجعًا
اميركيًا في
عملية ضرب عسكرية
في ايران ليس
لانها لا تشكل
خطرا ولكن هناك
وسائل اخرى
لزعزعة
النظام
الايراني من داخله".
وأوضح
أن المسيحيين
يجهلون
مصيرهم
كأقلية في
الشرق، لافتا
إلى أنه لهذا
السبب عمل
البابا
بنيديكتوس 16
من أجل سينودس
خاص لمسيحيي
الشرق الاوسط.
واعتبر
أن المشكلة في
لبنان، هي ربط
أمن اللبنانيين
بأمن الدول
الخارجية،
موضحا أنه عندما
نفصل أمننا عن
أمن الخارج،
نخلق أمنا
لبنانيا
قائما على
وحدة
اللبنانيين
كشعب موحد، وهذا
ما يضمن
استقلال
البلاد.
وأشار
القزي إلى أن
هناك اتفاقًا
عامًا بين المسيحيين
وحتى التيار
الوطني الحر
والدروز والسنة
على سياسة
لبنانية
خارجية،
دفاعية وسيادية
موحدة، لافتا
إلى أن حزب
الله هو الوحيد
الذي يملك
نظرة مختلفة
للمجتمع
اللبناني ولمفهوم
الدولة، وهذا
ما يفسر
استمرار
الازمة
اللبنانية،
معلنا عن تحفظه
الشخصي من
دخول حزب الله
إلى الحكومة،
موضحا أنه ليس
ضد حزب الله
وإنما لا يمكن
قيام الدولة
دون برنامج
موحد، فإما أن
نلتحق بإستراتيجية
حزب الله او
العكس.
ورأى
أنه يجب
الجلوس إلى
طاولة
المفاوضات وتحديد
مستقبل لبنان،
لافتا إلى أن
هناك نماذج
عدة، فلنحدد
الأفضل
ولنتصرف على
أساسها.
وأشار
إلى أن
الاكثرية
النيابية
ترغب في تشكيل
حكومة من
الغالبية،
إلا أنها
خائفة من تداعياتها،
لافتا إلى أن
البلاد ذاهبة
إلى التعطيل
في الحالتين،
إن كانت ستشكل
حكومة أكثرية
أو حكومة وحدة
وطنية،
معتبرا أن
الحل هو
الاتفاق على
نظام جديد للبنان.
وعن
مبدأ إعتماد
حكومة أقطاب،
قال:" حكومة الاقطاب
ستخدم كل
الاطراف في
لبنان ما عدا
المسيحيين،
لان الدروز لن
يحكموا دون
موافقة النائب
وليد جنبلاط،
ولا الشيعة
دون موافقة
حزب الله ولا
السنة دون
موافقة تيار
المستقبل".
وتابع:"
الضربة إذا
ستكون على
المسيحيين،
لان الاشخاص
التكنوقراط
المختارين سيكونون
قريبين من
السلطة وليس
من الاحزاب المسيحية
الحقيقية،
ونحن كأحزاب
نرفض هذه العملية
لان دورنا
أساسي قائم في
الدفاع عن
الصف المسيحي.
وتساءل
القزي: "الى
متى سنتحمل ان
تكون الدولة
محصورة في
المناطق
المسيحية
وقواها غير
متمثلة، في
الوقت الذي
تغيب الدولة
في المناطق
الاخرى غير
المسيحية
وقواها
موجودة؟
مطالبا
الدولة
بضمانات
لحقوق
المسيحيين والحفاظ
على أمنهم
وحمياتهم.
وقال:"
لن نرضخ بعد
اليوم للامر
الواقع، وسنرفع
الصوت، اما
لبنان واحدًا
للجميع أو
لبنان
فدراليًا
للجميع، واما
سلاح للجميع
او سلاح بيد
الدولة وحدها.
وأوضح
أن " القوى
المسيحية
مختلفة حول
التحالفات
لكنها متفقة
على المبادئ
الاساسية، واذا
قامت حركة
مسيحية موحدة
على التفاهم
حول الاخطار
المحدقة فينا
وفي لبنان،
يمكننا بالتالي
التوصل الى
قواسم مشتركة
لعرضها على
شركائنا في
الوطن لنخلق
نظامًا
جديدًا يؤمن
التعايش في
لبنان".
وأشار
إلى " أنه لو
كانت مواقف
التيار
الوطني الحر
تصب في خانة
تقوية الصف
المسيحي لكنا
اعطيناه
حقائبنا، لكن
المواقع التي
يتخذها تصب في
خانة 8 اذار
وهذه هي المشكلة"،
معتبرا أن أي
انتصار لأي
زعيم مسيحي لن
يكون انتصارا
اذا لم يصب في
صندوق
المسيحيين.
ورأى أن
رئيس
الجمهورية
غير قادر على
احترام الدستور
الذي أقسم
عليه لان
البعض لا يسمح
له بذلك،
مشيرا إلى أنه
لا يطالب
بصلاحية
الماروني اي
رئيس
الجمهورية
وانما بتوازن
في السلطات
لان الرئيس لا
يستطيع ان
يكون حاكما وسطا
و لا مصلحا
ولا ان يحكم
فعليا. ولفت
إلى أن الصلاحيات
الدستورية
للرئيس
المكلف بتشكيل
الحكومة مهما
كان اسمه، هي
اجراء
التشاورات
والاستماع
الى اراء كل
الكتل وخلق
صيغة اولوية
ليناقشها مع
رئيس
الجمهورية
والاتفاق معه
على التشكيلة.
وعن
التشكيلة
الحكومية
السابقة،
قال:" يجب ان
يكون هناك
ممثلون لكل
الاحزاب
المسيحية، وحزب
الكتائب رفض
التشكيلة
لانها كانت
مختلفة عما تم
الاتفاق
عليه، اذ ليست
الحقائب ولا الاسماء
ما اتفقنا
عليها مع
الرئيس
المكلف، فنحن
من يختار
ممثلينا في
الحكومة."
وتابع:"
الموضوع لم
يكن موضوع
النائب سامي
الجميل ولكن
كان الاتفاق
بحقيبتين
وزاريتين ولكن
اعطي لنا
حقيبة واحدة
واسم واحد
والاسم كان
مختلفا عن
الذي تم
الاتفاق
عليه، كما
اصدر النائب
الجميل بيانا
في اليوم
المقبل من طرح
التشكيلة
يوضح بانه لن
يشارك في
الحكومة
كوزير علما
بان حزب
الكتائب مليء
بالشباب الكفوئين
لتولي هذه
المهمة."
واستغرب
القزي لماذا
يعطل البعض
البلد ويستمر
في العرقلة
بسبب توزير
شخص واحد؟، اذ
يجب ان يتضمن
الحزب او
التيار عدة
اشخاص
مسؤولين وكفوئين.
وأشار
إلى أن لبنان
اليوم هو
بركان دون ان
ينفجر، لان
المخيمات
الفلسطينية
ليست فقط
مخيمات للاطفال
بل اصبحت
معسكرات وبؤر
أمنية تعشعش فيها
الجماعات
القتالية
الارهابية،
داعيا الدولة
اللبنانية
للقيام
بعمليات
عسكرية وقائية
لمنع حصول
معارك نهر
بارد أخرى،
لافتا إلى ان
الجيش
اللبناني قد
يكون غير قادر
على بسط سيطرته
لان هناك غطاء
سياسيًا لهذه
المخيمات. وشدد
على أن وجود
السلاح داخل
الارض
اللبنانية التي
لديها امنها
واستقلالها
غريب ومرفوض، رافضا
اي سلاح على
الاراضي
اللبنانية
سوى سلاح
الجيش والقوى
الامنية.
وتابع:"
نحن نعلم ان
الاشكال داخل
المخيمات لن
يكون بين
الجيش اللبناني
وقوى معينة
وانما بين
المنظمات الفلسطينية
بحد ذاتها
لانه توجد
دولتان، دولة
غزة ودولة
الضفة
الغربية واي
انفجار في
المخيمات
سيكون
بينهما."
وعن
العلاقات
اللبنانية –
السورية،
قال:" نطلب من
سوريا تغيير
سياستها تجاه
لبنان كما غيّرتها
مع تركيا،
علما بأن استراتيجية
سوريا هي
الاتفاق مع
الدولة السنية
الكبرى أي
تركيا وهي
خارج العالم
العربي، والاتفاق
مع الدولة
الشيعية
الاساسية اي
ايران
ومحاولة
تحييد اقوى
قوة عسكرية في
المنطقة من
خلال اتفاق
السلام
المعقول مع
اسرائيل، في
حين اننا لا
نعلم اي
استراتيجية
نريد ان نتّبع
لان ليس هناك
من دولة
موجودة موحدة
تضع استراتيجية
واضحة وتعمل
على اساسها".
من جهة
أخرى، قال
القزي:" لا
يمكن ان ننكر
اننا اعطينا
حق تقرير
المصير في
المرحلة
الماضية واخرها
ثورة الارز،
فلا يجوز ان
نضيّع هذا الحق،
علما اننا
ضيعناه مع
الانتداب
الفرنسي عام 1920،
وبعد 1958 الوقوع
وراء فخ اتفاق
القاهرة"،
متسائلا الى
اي مدى يستطيع
الشعب
اللبناني ان
يحكم نفسه؟.
وأشار
إلى أننا نعيش
في نظام
فدرالي منذ
تأسيس لبنان
سنة 1920 ونغطيه
بما يسمى
الميثاق
الوطني وما
يعرف بحصص
الطوائف،
معتبرا ان من
يتحدث عن هذا
النظام لا
يطرح شيئًا
جديدا، ورأى
انه لا يمكن
اعتبار النظام
الفدرالي هو
الامثل
والافضل في
العالم، موضحا
"أننا نعيش
اليوم في
مجتمع تعددي
ولم يعد تكامليًا
بل اصبح
متنافرًا بين
بعضه البعض ومتناقضًا
ومن الصعب جمع
هذه التعددية
في نظام
مركزي، لذلك
طرحنا النظام
اللامركزي".
وتمنى
ان يكون
للمسيحيين
أفضل
العلاقات مع
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
بعامة
والنائب وليد
جنبلاط
بخاصة، مشيرا
إلى أن أفضل
العلاقات بين كوادر
الحزب وكوادر
مسيحية قد
نشأت بين عامي
2004 و2009 متمنيا
الا يضرب
النائب
جنبلاط هذه
العلاقة،
موضحا أن
جنبلاط مازال
ضمن الاكثرية
بشروطه لكن
ليس ضمن 14 آذار.
وتابع:
"اتهام
النائب
جنبلاط
بالانعزالية
والتطرف فهذا
قمة الهرطقة
لان
اللبنانيين
في الموالاة
وحتى في
المعارضة
يعرفون بأنه
كان من اكثر
الأشخاص
تطرفا، وقد
وضع صراعا
شخصيا مع
سوريا وبشار
الاسد وحزب
الله"، لذا
فليسمح لنا
ولا يتهم لا
الرئيس أمين
الجميل ولا
الدكتور سمير
جعجع، فنحن
اليوم في صدد
الانفتاح على
كل الشعب اللبناني
وكل محيطنا
العربي من اجل
ايجاد الحلول،
علما بأن فريق
14 اذار اصيب
بنكسة كبيرة بعد
انتصارها في
الانتخابات
من موقف
النائب جنبلاط".
ولفت
إلى ان الخطأ
الاساسي الذي
ارتكبته قوى
الاكثرية هو
عندما هرولت
لانتخاب نبيه
بري رئيسا
لمجلس النواب
دون الاتفاق مسبقا
مع الاقلية
على موضوع
تأليف
الحكومة.
وأوضح "
أن سوريا لا
تريد الرئيس
الحريري لتشكيل
الحكومة،
واذا لم تنجح
في ازاحته من
هذه المهمة
فلن تسهل له
عملية
التأليف،
واذا لم تنجح
في ذلك فلن
تسهل توليه
الحكم".
واعتبر
أن "الرئيس
بري والنائب
جنبلاط يلعبان
دورا سلبيا
بإسم التهدئة
فهما يعطلان
بذلك عملية
تأليف
الحكومة وحزب
الله يعرقل
قيام الدولة
اللبنانية
لانه يعمل على
تثبيت دويلة
حزبه ويريد
حكومته على
الحكومة
اللبنانية ويريد
ان يكون هو
الحاكم
الاساسي
والوحيد في
لبنان".
وختم
داعيا
للبنانيين
بالعمل جديا
لئلا يبقى
السلاح الا في
يد الدولة
اللبنانية
ويكون لها
قرارا السلم
والحرب.
مقابلة
من تلفزيون
المر مع عضو
المكتب السياسي
في حزب
الكتائب
ألبير
كوستانيان
موقع
الكتائب/لفت
عضو المكتب
السياسي في
حزب الكتائب
ألبير
كوستانيان
الى ان من
يعود الى
لبنان يرى ان
البلد لا يزال
غارقا في
المشاكل ولا
يتقدم،
معتبرا ان
الخطأ الذي حصل
في المرحلة
السابقة هو
تقسيم الحكم
الى حصص،
مضيفا "يجب
تشكيل حكومة
بعد مشاورات
سياسية يكون
موضوعها
سياسي بين
الاطراف ولا
مشاورات على
الحصص.
واعتبر
انه "اذا كان
لكل شخص دولته
الخاصة به فمن
الطبيعي ان
يعمل على
الغاء الدولة
الاساسية
والسيطرة
عليها، والا
فلتحكم
الدولة اللبنانية
وحدها"،
مشيرا الى ان
هذه الاخيرة هي
كناية عن
تركيبة
طائفية
"كمجلس
فدرالي" ولكن
البعض كرّس
"نظام منحرف من
خلال
ممارساته
الخاطئة".
واضاف
"حزب الله
يعتبر ان له
جيشه الخاص
واستطاع خوض
معركة ضد
اسرائيل وليس
بحاجة لضمانات
من احد ولكن
لا يتم تطمينه
الا باجماع
لبناني داخلي
عليه. ونحن
نقبل اي
مجموعة شيعية
لكن دون وجود
السلاح ودون
منطق التخريب
ودون سياسته
الخارجية ودون
سلاحه في مصر
وغيرها"،
سائلا حزب
الله من كلفه
مهمة الحماية
عن لبنان،
ومتى سينتهي
عقد تاريخ حزب
الله مع الامة
العربية.
واعتبر
كوستانيان في
حديث عبر MTV ان
الدفاع عن
لبنان يجب ان
يتم من خلال
المؤسسات
اللبنانية
ومن خلال
الجيش
اللبناني، مضيفا
"يمكننا ان نسترجع
مزارع شبعا
عبر الوسائل
الديبلوماسية
لا في حرب
يقررها حزب
الله لان قرار
السلم والحرب
والامن هو من
خيار الدولة
اللبنانية
لذلك علينا ان
ننخرط تحت سقف
واحد، سقف
الدولة اللبنانية."
وسأل
"هل هدفنا
الحاق الاذى
باسرائيل ام
هدفنا بناء
دولة للبنان
ليكون بلدا حضاريا
مع عودة
شبابه؟"
لافتا الى انه
يجب التحاور
بين الاطراف
لتحديد هذا
القرار قائلا
"حزب الكتائب
اتخذ قراره
وموقفه واضح
في هذا الموضوع
فلنتحاور
جميعا لاننا
شركاء في وطن
واحد ولا يمكن
لحزب الله ان
ينفرد بأي
قرار دون
اجماع
لبناني".
وقال"لا
نعلم ماذا
يريد حزب الله
اليوم ولكن
يبدو انه
مستاء من
التركيبة
الحالية
للدولة
اللبنانية
ومن حقه ان
يطالب
بتعديلها،
ولكن هناك
شرطان، ان
يكون التعديل
خدمة للميثاق
الوطني الذي
على اساسه
انشئ لبنان
وثانيا ان
تحصل
المشاورات
خارج قوة السلاح،
علما بان
مشروع حزب
الله المطروح
عام 1982 وهو قيام
جمهورية
اسلامية لا
يزال قائما طالما
لم يطرح
ميثاقا اخر."
وفي موضوع
تعديل النظام
في لبنان اكد
ان حزب
الكتائب
متمسك ويطالب
بالميثاق
الوطني "الذي
نعتبره مقدسا
والذي يتضمن
بنودا عن لا
شرق ولا غرب
في لبنان وعن شعب
واحد في دولة
واحدة وعن
مناصفة في الحكم"،
واصفا هذا
النظام
بال"مضروب"
اليوم سائلا
"اين
المناصفة
بالكلام عن
المثالثة واين
الدولة
الواحدة
بوجود دويلات
فلسطينية الى
جانب دويلة
حزب الله،
واين اللا شرق
ولا غرب بوجود
لبنان بين
شطرين؟". واكد
ان قوى 14 اذار هي
روح ومضمون
وقائمة على
مبادئ لا سلاح
خارج الدولة
وعلى فكرة
تعزيز دور
المؤسسات
الدستورية،
لافتا الى ان
حزب الكتائب
يطالب بتعزيز
هذا الدور عبر
نظام لا مركزي
اداري، مضيفا ان
من له رؤية
مختلفة عن
الحزب
فليطرحها
ويتم تشاورها
معا، مؤكدا ان
رئيس
الجمهورية لا
يستطيع لعب
دوره
بالمحافظة
على الدستور
طالما يفتقد
ادوات العمل.
وقال "في حزب
الكتائب اشخاص
لها بداية
وجهة نظر
مختلفة عن
بعضها البعض لكن
هناك اجماع
واضح على ان
الميثاق بخطر
ويتم نقاش جدي
في المكتب
السياسي
للحزب حول هذا
الموضوع
لايجاد حلول
حول كيفية
تطوير النظام وتعديل
الميثاق
الوطني من اجل
خدمته ومن الجيد
ان يتم
مناقشته في
داخل الحزب
لان هذا سبب
قوته على
الساحة
اللبنانية
اليوم. ونحن
نعمل على وحدة
الصف المسيحي
لاننا نعتبره
الحلقة
الاضعف
اليوم".
وفي
موضوع
الشعارات
والمشروع
الانتخابي عند
التيار
الوطني الحر،
لفت الى ان
الشعارات قد
تتلاقى بين
الاطراف ولكن المضمون
يختلف تماما،
"ففي
الانتخابات
الاخيرة تحول
التيار
الوطني الحر
الى شركة اعلانات،
واذا نقرأ
مشروعه
الانتخابي لا
نجد كلمة رئيس
الجمهورية
ولا نفهم كيف
يريد التيار الوطني
الحر تعزيز
صلاحيات رئيس
الجمهورية في
حين يطالب
بوزارة
الداخلية
التي هي من
حصة الرئيس".
وختم "ما
يطالب به
النائب سامي
الجميل اليوم
هو تعلية
مستوى
التخاطب
السياسي
لاننا وصلنا
الى مرحلة
يتقرر مصير
لبنان من خلال
توزير شخص
جبران باسيل
ام لا".
تجمع
حاشد في مكان
استشهاد
النائب غانم
في سن الفيل
وطنية -
أقيم تجمع
حاشد في مكان
استشهاد
النائب انطوان
غانم في سن
الفيل في
الذكرى
الثالثة لاستشهاده
ورفاقه. ورفعت
الصلوات امام
اللوحة التذكارية
والتي حفرت
عليها اسماء
النائب غانم
وشارل
شيخاني،
سامية
بارودي، طوني
ضو، نهاد غريب
وعين الحياة
دندش. ومن ثم
اضيئت الشموع
ورفعت الصلاة
التي ترأسها
الارشمندريت
سبع صليبا.
شارك في
اللقاء
عائلات
الشهداء
والنائب فادي
الهبر،
النائب الاول
لرئيس حزب
الكتائب شاكر
عون، عضوا
المكتب
السياسي في
الحزب جورج شاهين
ويوسف
الجميل، رئيس
اقليم بعبدا
الكتائبي
موريس
الاسمر، رئيس
بلدية سن
الفيل نبيل كحالة
وحشد من
الكتائبيين.
البابا
يدعو لعقد
مجمع كنسي
بشأن الشرق
الاوسط
وكالات/١٩
ايلول ٢٠٠٩
أعلن
البابا
بنديكت اليوم
السبت أنه
سيعقد في
العام القادم
اجتماعا خاصا
للأساقفة
كاثوليك لبحث
بواعث القلق
والتحديات
التي تواجهها
الكنيسة في
الشرق الأوسط.
وقال
البابا
لأساقفة من
الشرق الأوسط
يزورونه في
مقره الصيفي
جنوبي
العاصمة
الإيطالية
روما أن
الاجتماع
سيعقد في
أكتوبر تشرين
الأول عام 2010
وسيستمر
أسبوعين
غداً
اليوم الدولي
للسلام ولبان
كي مون رسالة
واحدة: لا بد
من نزع
السلاح!
ريتا
شرارة/
التاريخ: ٢٠
ايلول ٢٠٠٩
المصدر:
صحيفة
المستقبل
هل
مصادفة ان يكون
21 ايلول 1990 تاريخ
انطلاق مؤتمر
الطائف في السعودية
لحل المشكلة
اللبنانية
ووقف الحرب في
بلاد الارز هو
اليوم نفسه
الذي قررت
الامم المتحدة،
من اعوام
قليلة، ان
تعتمده
للاحتفال
بالسلام؟ غداً،
اليوم الدولي
للسلام.
وللبنان مع
هذا التاريخ
محطات عدة،
ليس الطائف
الا واحدة
فيه. فعام 1943
الذي انبثق
منه الميثاق
والاستقلال
الاول، كان
فيه انتخاب
الرئيس بشارة
الخوري رئيسا
للبنان. وفي
مرور 39 عاماً،
انتخب، في
اليوم نفسه
ايضا، الرئيس
امين الجميل
رئيسا للبنان
على اثر
اغتيال اخيه
الرئيس
المنتخب بشير
الجميل. ولأن
لهذا اليوم
دلالاته
العميقة
الآخذة
باصرار صوب
النزعة
اللاعنفية
عند الانسان،
اختاره رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
ليعلن في
كلمته في
مهرجان لذكرى
شهداء "القوات"
في اثناء
الحرب
اللبناني
اعتذاره عن
"الاخطاء"
التي ارتكبها.
وفي اليوم
نفسه من 107 اعوام،
كان للبنان
مؤرخ اسمه
اديب فريحة.
اذا، ان
لبنان
والسلام
صنوان.
ولأنهما
كذلك، لا بد
من مواكبة لما
سيكون عليه
هذا اليوم غدا
في الامم
المتحدة، في
ضوء مصادفته
ايضا اول ايام
عيد الفطر.
متى
ولدت فكرة
اليوم الدولي
للسلام وكيف؟
عقدت
الجمعية
العامة للامم
المتحدة
اجتماعها
الاول عام 1981،
وفيه صدر
القرار رقم /37/36/A/RES
لنبذ العنف
ووقف إطلاق
النار على
مستوى العالم،
وللاحتفال
بمثل هذا
اليوم الذي
تكرس بموجب
القرار رقم 282/55
عقب اجتماع
آخر للجمعية
العامة في
مرور 20 عاما،
اي في 7 ايلول 2001.
وفي القرار المذكور
انه، بدءا من
عام 2002، يصار
الى الاحتفال
باليوم الدولي
للسلام في 21
ايلول من كل
عام. وفي
حيثيات القرار
ان الاحتفال
بهذا اليوم
سيكون بوصفه "يوما
لوقف إطلاق
النار وعدم
العنف في
العالم"،
وبمثابة دعوة
لجميع
البلدان
والشعوب، إلى
التزام وقف
الأعمال
العدائية.
ولأن لهذا
اليوم
اهميته، دعت
الجمعية
العامة الدول
الأعضاء،
والمؤسسات
التابعة
لمنظومة الأمم
المتحدة،
والمنظمات
الإقليمية
وغير الحكومية
والأفراد إلى
الاحتفال به
بشتى الطرق،
ولا سيما عبر
التعليم،
وتوعية
الجمهور، والتعاون
مع الأمم
المتحدة في
تحقيق وقف
إطلاق النار
على النطاق
العالمي.
بان: نزع
السلاح
غدا،
سيتوج الامين
العام للامم
المتحدة بان كي
مون الرسالة
التي أطلقها
في اليوم الـ100
قبل انطلاق
فاعليات
اليوم الدولي
للسلام، وفيها
دعوة إلى وقف
إطلاق النار
ونبذ العنف،
واستغلال
الحدث لتأمل
أهوال الحرب
وتكلفتها، والتفكير
في المكاسب
التي تتحقق من
حل النزاعات
سلميا.
فاذا
تمحورت رسالة
الامين العام
السابق للامم
المتحدة كوفي
انان في السنة
الاولى لهذه المناسبة
عام 2002 حول
ارادة بعض
الشعوب "أن
يُرفع عنها
القمع
والتعصب،
وآخرين
الخلاص من الفقر
واليأس"، وفي
العام التالي
حول مواصلة العمل
من أجل تعزيز
نظام الأمن
الجماعي،
وبناء تضامن
دولي أكبر في
التصدي
لحالات
الطوارئ الإنسانية
الخطيرة،
والعمل بصورة
أفضل من أجل صوغ
شراكة عالمية
حقيقية من أجل
التنمية، لمحاربة
الجوع،
والجهل،
والفقر
والمرض، وتحقيق
مزيد من
التسامح
والتفاهم بين
شعوب العالم،
والعمل داخل
كل أمة، وبين
الأمم كافة،
من أجل تعزيز
الوحدة
القائمة على
إنسانيتنا
المشتركة،
وعام 2005 للنظر
في سبل توطيد
أركان نظام
أمننا
الجماعي،
ولخلفه بان
على التذكير
بمواقف زعماء
العالم عقب
الحرب
العالمية
الثانية حين
اقروا ان
"امتهان وعدم
احترام حقوق
الإنسان أسفر
عن أعمال
بربرية"،
وحال دون
"بزوغ عالم
يتمتع فيه
البشر
بالحرية من
دون خوف أو
حاجة"، فان
رسالة هذا
العام التي
وزعها الى
العالم
الجمعة 13
حزيران
الماضي ركزت
على مناشدة
"حكومات
العالم
ومواطنيه أن
يركزوا على
القضايا
المهمة لنزع
السلاح
النووي ومنع
انتشاره".
وقال: "ساعد
انتهاء الحرب
الباردة في
رفع عبء
الكارثة
النووية من
على عاتق جيل
عاش تحت تهديدها
منذ نهاية
الحرب
العالمية
الثانية. وبالرغم
من ذلك، لا
يزال التهديد
قائما، كما تشهد
بذلك أحداث
أخيرة. وما لم
نعمل بقوة من
أجل نزع
السلاح
النووي ومنع
انتشاره،
سنظل نواجه
مخاطر إضافية
مع احتمال
حيازة مزيد من
الدول، بل
والإرهابيين،
لهذه الأسلحة
ونشرها، مما
يمكن أن يؤدي
إلى إبادة
ملايين البشر.
غير أن هذا
الاحتمال
المفزع
يقابله زخم
جديد من جانب
قادة العالم
لمعالجة قضية
الأسلحة النووية.
فالولايات
المتحدة
والاتحاد
الروسي أعلنا
التزاما
جديدا بخفض
ترسانتيهما
النوويتين.
وعلاوة على
ذلك، فإن
مؤتمر نزع
السلاح الذي
يضم الدول
الحائزة
الأسلحة
النووية كلها
تمكن اخيرا من
كسر الجمود
الذي استمر
عقدا كاملا،
واتفق على
العمل من أجل
حل بعض
القضايا الرئيسية
المتصلة بنزع
السلاح
النووي ومنع انتشاره".
وفي الرسالة،
أطلق بان
صفارة حملته "لا
بد من نزع
أسلحة الدمار
الشامل!"، وهي
عبارة تلخص
رسالته
"الواحدة
انما البسيطة
والقوية" في
الدورة 64
للجمعية
العامة غدا في
نيويورك.
اقتراحه
الخماسي
وللمناسبة،
سيقدم بان
اقتراحا أعده
من 5 نقاط لنزع
السلاح
النووي كالآتي:
1.
على جميع
الأطراف
الموقعة على
معاهدة عدم انتشار
الأسلحة
النووية،
وخصوصا الدول
التي تمتلك
الأسلحة
النووية، أن
تفي
باشتراطها دخول
مفاوضات حول
نزع السلاح
النووي، على
أن تركز
المفاوضات
على إبرام
اتفاق أو صوغ
إطار عام
لاتفاقات حظر
الأسلحة
النووية.
2.
يتعين على
الدول التي
تمتلك أسلحة
نووية بأن تتعهد
للدول التي لا
تمتلك أسلحة
نووية أنها لن
تكون يوماً
هدفاً
لاستخدام
تلك الأسلحة
أو التهديد
باستخدامها
ضدها.
3.
ان الاتفاقات
والترتيبات
القائمة
راهنا والخاصة
بالتسلح
النووي (من
مثل: حظر
التجارب النووية،
وإنشاء المناطق
الخالية من
الأسلحة
النووية
والضمانات
القوية)،
يتعين قبولها
من جميع الدول
ووضعها موضع
التنفيذ.
4.
يتعين على
القوى
النووية
القيام بنشر
معلومات أكثر
عن حجم
ترساناتها،
ومخزونها من
المواد
الانشطارية،
وإنجازاتها
المحددة في
مجال نزع
السلاح
النووي.
5.
يلزم اتخاذ
تدابير
تكميلية مثل
التخلص من
الأنواع
الأخرى من
أسلحة الدمار
الشامل؛ وبذل
جهود جديدة
لمواجهة
استخدام
أسلحة الدمار
الشامل في
الإرهاب؛
ووضع قيود على
الأسلحة
التقليدية؛
وفرض حظر على
الأسلحة
المستحدثة،
بما في ذلك
الصواريخ
والأسلحة
الفضائية".
ويرفق
الامين العام
للامم
المتحدة
اقتراحه
بخلاصة الاسباب
المئة التي
تدعو الى
ضرورة
الاسراع صوب
نزع اسلحة
الدمار
الشامل، وقد
وضع الاسباب
العشرة
الاولى منها
باسمه شخصيا.
وفي الخلاصة
انه لا بد من
نزع السلاح:
1.
لأن الأسلحة
النووية تشكل
خطرًا يهدد
البشرية.
فدعونا نتخلص
منها نهائياَ
لأنني أعتقد
أن لدينا الآن
فرصة حقيقية
لتغيير
الوضع،
وعلينا أن
ننتهز تلك
الفرصة.
2.
لأنني أعتقد
أنه ليس هناك
منتصرون في
حرب نووية.
3.
لأنني أعلم أن
أي حرب نووية
ستكون بمثابة
كارثة بكل
المقاييس.
4.
لأن الأسلحة
النووية لا
تميز بين شخص
وآخر.
5.
لأنه يتعين
علينا منع
الإرهابيين
من امتلاك
الأسلحة
النووية.
6.
لأن ذلك سيجعل
العالم أكثر
أماناً
لأطفالنا
وأحفادنا.
7.
لأن الموارد
التي ستوفرها
يمكن
استخدامها في
مواجهة
التحديات
الأخرى التي
تواجه العالم.
8.
لأن الموارد
التي ستوفرها
يمكن
استخدامها في
مكافحة تغير
المناخ.
9.
لأن الموارد
التي ستوفرها
يمكن
استخدامها في
مكافحة
إنعدام الأمن
الغذائي
العالمي.
10.
لأن العالم
سيكون أكثر
أمناً
واستقراراً من
دون الأسلحة
النووية.
رسله
للسلام
رسل كثيرون
تابعون للامم
المتحدة مباشرة،
وهم اشخاص
"متميزون"،
يختارون
"بعناية" من
ميادين الفن،
والأدب،
والموسيقى،
والرياضة وهم
يكونون
وافقوا على
المساعدة في
جذب إنتباه
الرأي العام
العالمي إلى
أعمال الأمم
المتحدة. وهم
معززون بأرفع
شرف يمنحه
الأمين العام
لمواطن عالمي
لفترة مبدئية
مدتها 3
سنوات، وهذه الشخصيات
البارزة
تتطوع
بوقتها،
وموهبتها، وأحاسيسها
لزيادة الوعي
بجهود الأمم
المتحدة لتحسين
مستويات
المعيشة
لبلايين من
البشر في كل مكان.
ويقوم
رسل السلام،
عبر ظهورهم
العلني، واتصالاتهم
بوسائل
الإعلام
العالمية،
وأعمالهم
الإنسانية،
بالمساعدة في
نشر الوعي
وتحفيز الناس
على طلب عالم
يكون اكثر
سلماً.
اما بعد تنتهي
منتصف غد
الساعات الـ24
التي لا تنفك
الامم
المتحدة
تطلبها الى
العالم ليفكر
بما هو سائر
اليه اذا
استمر
مستخدماً
خيار اللاسلام
لحل قضاياه
ومشاكله.
ويعود
الواقع
مثقلاً
بهمومه 12 شهرا
طوالاً.
سليمان
وساركوزي
بحثا هاتفياً
العلاقات الثنائية
والأوضاع
الإقليمية
والدولية
التاريخ:
٢٠ ايلول ٢٠٠٩/وكالات
تلقى
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
اتصالا هاتفيا
من الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي، تم
خلاله عرض
للعلاقات
الثنائية
وعدد من المواضيع
التي تهم
البلدين،
اضافة الى
الاوضاع الداخلية
الراهنة في
لبنان. وتطرق
الاتصال كذلك
الى الاوضاع
الاقليمية
والدولية على
ابواب انعقاد
الجمعية
العمومية
للامم
المتحدة في دورتها
الرابعة
والستين على
مستوى القمة،
والتي سيترأس
فيها
الرئيسان
اللبناني
والفرنسي
وفدي بلديهما.
القزي:
حكومة
الأقطاب هي
الحل
التاريخ:
٢٠ ايلول ٢٠٠٩/المصدر:
LBC
اعتبر
مستشار رئيس
حزب
"الكتائب"
سجعان القزي
أن "الحل هو في
تشكيل حكومة
اقطاب
يساعدها فريق عمل
من إختصاصيين
يعملون على
اصلاح النظام
ووضع مشاريع
إصلاحية".
وشدد
القزي في حديث
الى "المؤسسة
اللبنانية للإرسال"،
على "ضرورة
توحيد الموقف
اللبناني
والإلتفاف
نحو الدولة والجيش
لمواجهة
المتغيرات
الخارجية
وخصوصاً
التحديات
الاسرائيلية".
ورأى أن
"سوريا لا
ترغب في تشكيل
الحكومة في الوقت
الحاضر وتسعى
الى ان يمثل
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
لبنان في
الأمم
المتحدة من دون
حكومة حاضرة".
واشار
الى ان نظرة
"حزب الله"
الخاصة
لمفهوم الدولة
اللبنانية
ومستقبل
لبنان يجعل
الازمة اللبنانية
مستمرة ولذلك
انا ضد دخول
"حزب الله"
الى الحكومة".
واعتبر
ان دعوة البعض
الى تشكيل
حكومة وحدة وطنية
هي "دعوة حق
يراد بها
باطل". وطالب
قزي الحكومة
الجديدة بان
"يتضمن
بيانها
الوزاري ما
اتفق عليه على
طاولة الحوار
بما يخص موضوع
السلاح
الموجود داخل
المخيمات
وخارجها".
فيون في
بيروت الاحد
لافتتاح دورة
الالعاب الفرنكوفونية
التاريخ:
٢٠ ايلول ٢٠٠٩/المصدر:
الحياة
ذكرت
صحيفة
"الحياة" ان
رئيس الحكومة
الفرنسية
فرانسوا فيون
يصل الى لبنان
مساء الاحد المقبل
لافتتاح الدورة
السادسة
للالعاب
الفرنكوفونية،
على ان يجري
في اليوم
التالي
محادثات مع كل
من الرئيس ميشال
سليمان ورئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري ورئيس
حكومة تصريف
الاعمال فؤاد
السنيورة. وتوقعت
مصادر مختلفة
لم يؤكد
معلوماتها
الجانب
الفرنسي، ان
يلتقي فيون
رئيس الحكومة
المكلف سعد
الحريري لكون
فيون تربطه
علاقة صداقة
قديمة بوالده
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، وسبق
لفيون ان
التقى سعد
الحريري
عندما زار لبنان،
كما استقبله
في قصر
الحكومة
الفرنسية عندما
زار باريس. ويرافق
فيون في
زيارته
السفير
الفرنسي الجديد
لدى لبنان
دينيس بييتون
الذي سيكون
عضواً في
الوفد
الفرنسي،
ويعود الى فرنسا
ومنها الى
بريتوريا
للقيام
بجولات وداعية
على
المسؤولين
هناك قبل ان
يعود الى
لبنان سفيراً
في العاشر من
تشرين الاول
المقبل لتقديم
اوراق
اعتماده
رسمياً الى
الرئيس سليمان.
جبريل:
ينفذ مخططاً
اسرائيلياً
مَن يحاول نزع
سلاح «القيادة
العامة»
الأحد, 20
سبتمبر 2009/بيروت
- «الحياة»
حذر
الأمين العام
لـ «الجبهة
الشعبية
لتحرير فلسطين
- القيادة
العامة» أحمد
جبريل
الحكومة اللبنانية
من الحديث عن
سلاحه أو
محاولات نزعه
بالقوة،
معتبراً أن من
يطلب ذلك
«ينفذ مخططاً
اسرائيلياً
وليس مطلباً
لبنانياً». ولفت
جبريل في
مقابلة مع
قناة «العالم»
الايرانية
بثتها مساء
امس، الى «أن
نزع سلاح
الجبهة الشعبية
- القيادة
العامة مطلب
اسرائيلي وليس
مطلباً
لبنانياً
وطنياً،
وسلاح الجبهة
لا يشكل خطراً
على لبنان،
فهو لم يتدخل
في المشاكل
اللبنانية
الداخلية. كما
ان مواقع
الجبهة لم
تنطلق منها أي
عمليات «ارهابية»
لا في لبنان
ولا غير
لبنان». وأكد
جبريل أن
السلاح
الفلسطيني
داخل المخيمات
«يجب أن يكون
منضبطاً، وفي
حال استمرار
الانفلات
داخل
المخيمات،
فإن الخوف من
ان تكون المخيمات
الباقية كحال
مخيم نهر
البارد». وجدد
جبريل دعوته
«السلطة
اللبنانية
الى مناقشة ملف
السلاح
الفلسطيني،
لكن ليس بمنأى
عن حقوق الفلسطينيين
وتحسين
أوضاعهم». ولم
يستبعد «أن يكون
هناك من يقوم
ببعض
الإشكالات
داخل المخيمات
لإثارة موضوع
السلاح
الفلسطيني
كالمخابرات
الاسرائيلية
والاميركية
وسلطة محمود عباس».
ونفى
جبريل علاقة
منظمته
بالصواريخ
التي أطلقت من
جنوب لبنان
قبل فترة
وجيزة. واستنكر
جبريل
«المعاملة
التي يعامل
بها فلسطينيو
لبنان»، وتخوف
من ان «الضغط
المستمر على
الفلسطينيين
وإذلالهم قد
يؤدي الى
التهجير في
المنافي
البعيدة». وجدد
دعوته السلطة
اللبنانية الى
مناقشة ملف
السلاح
الفلسطيني
«لكن بمنأى عن
حقوق
الفلسطينيين
وتحسين
اوضاعهم»،
وأسف لأن «لا
آذان صاغية»،
وقال: «الجبهة
مستعدة لتقديم
التزامات في
هذا الامر على
ان يكون
السلاح منضبطاً
وبعيداً من
المدنيين
وألا يشارك في
الصراعات
الداخلية».
وعن
علاقته برئيس
«اللقاء
الديموقراطي»
النيابي وليد
جنبلاط، لفت
الى ان «صداقة
قوية ودم
شهداء ومعارك
مشتركة
تجمعنا»، وقال
انه فوجئ
«عندما غير
جنبلاط خطه
لأن هذا ليس
خط كمال
جنبلاط».
وأبدى سعادته
لأن جنبلاط
«بدأ يتحدث
بلغة اخرى،
لغة باتجاه فلسطين
وسورية
والجمهورية
الاسلامية
وعاد الى خط
كمال جنبلاط
وهذا مكانه
الطبيعي».
وأعلن
عن «لقاء حار
وجيد» جمع
النائب
جنبلاط ووفداً
من الجبهة،
وأنه حاضر
لزيارة
جنبلاط «عندما
تسمح الظروف
المكانية». واستنكر
جبريل «معادلة
ان يكون
التطبيع ثمناً
لتجميد
الاستيطان
لمدة ستة
اشهر». واعتبر
ان ليس هناك
«جدية اميركية
حقيقية
لإلزام
اسرائيل
تقديم تنازلات،
بل مجرد
بروباغندا».
سليمان
سيشدد في
نيويورك على
منع الانزلاق
نحو مشاكل
داخلية بين
اللبنانيين
نهارنت/في
وقت جمدت عطلة
عيد الفطر
السعيد
الحراك السياسي
في البلد،
وارخت اجواء
تهدئة على
مجمل المشهد
السياسي في
البلاد، كشفت
مصادر مواكبة
للوفد
اللبناني
الذي سيرافق
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الثلاثاء
المقبل إلى
نيويورك
للمشاركة في
الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة
لصحيفة "صدى
البلد" ان
الرئيس سيشير
في كلمته الى
الانتخابات النيابية
الأخيرة التي
جرت في أجواء
طبيعية وفــق
ما وعد به
العام الماضي.
كما سيلفت الى
ان الحكومة
العتيدة في
طور التشكيل
وان أخذت بعض
الوقت لأن
الغاية
الأساسية هي
تكريس
التفاهمات
بين الأطياف
اللبنانية
ومنع
الانزلاق نحو
مشاكل داخلية
. وأشارت الصحيفة
إلى ان سليمان
قد يلّمح في
كلمته أيضاً إلى
ضرورة ضرورة
اجراء
اصلاحات داخل
مجلس الأمن
الدولي
تطالتركيبته
الحالية
حالية وآلية
اتخاذ القرار
داخله. ولفتت
الصحيفة إلى
أنه من
المتوقع ان
تتطرق كلمة
رئيس
الجمهورية
الى الثوابت
الوطنية التي
كان أكدها في
أكثر من
مناسبة وفي
مقدمها حق
عودة
اللاجئين
الفلسطينيين
إلى ديارهم ما
يؤدي إلى منع
التوطين في
لبنان،
وأهمية تنفيذ القرارات
الدولية
الخاصة
بلبنان لجهة
ضرورة
استكمال
الانسحاب
الاسرائيلي
مما تبقى من أراض
لبنانية
محتلة، كما
سيتطرق إلى
المبادرة
العربية
للسلام كإطار
وحيد للحل في
المنطقة. وكان
سليمان ناقش
مع نظيره
الفرنسي
نيكولا ساركوزي
الازمة
الحكومية
والاوضاع
الاقليمية والدولية
التي ستطرح
على الدورة
الرابعة والستين
للجمعية
العامة للامم
المتحدة. كما
ناقش سليمان
هذه الملفات
في اتصال
هاتفي مع الرئيس
المصري حسني
مبارك.
فيون في
بيروت الأحد
المقبل
وباريس ترى أن
الوضع
اللبناني لا
يدعو الى
القلق
نهارنت/يصل
رئيس الحكومة
الفرنسي
فرانسوا فيون
الى لبنان
مساء الاحد
المقبل
لافتتاح
الدورة السادسة
للالعاب
الفرنكوفونية،
على ان يجري في
اليوم التالي
،حسب ما ذكرت
صحيفة
الحياة، محادثات
مع كل من
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
ورئيس المجلس
النيابي نبيه
بري، ورئيس
حكومة تصريف
الاعمال فؤاد
السنيورة. وتوقعت
مصادر مختلفة
لم يؤكد
معلوماتها
الجانب
الفرنسي، ان
يلتقي فيون
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة سعد
الحريري لكون
فيون تربطه علاقة
صداقة قديمة
بوالده
الرئيس
السابق للحكومة
رفيق الحريري
وسبق لفيون ان
التقى الرئيس المكلف
عندما زار
لبنان، كما
استقبله في
قصر الحكومة
الفرنسية
عندما زار
الحريري
باريس. ويرافق
فيون في
زيارته لبنان
السفير
الفرنسي
الجديد لدى
لبنان ديني
بيتون وسيكون
عضواً في
الوفد
الفرنسي،
ويعود الى
فرنسا ومنها
الى بريتوريا
للقيام
بجولات
وداعية على
المسؤولين
هناك قبل ان
يعود الى
لبنان سفيراً
في العاشر من
تشرين الاول
(اكتوبر)
المقبل
لتقديم اوراق
اعتماده
رسمياً الى
الرئيس
سليمان.
تجدر
الاشارة الى
ان بيتون (50 سنة)
يتكلم اللغة العربية
بطلاقة وسبق
ان عمل قنصلاً
عاماً لفرنسا
في القدس
المحتلة وعمل
مديراً
معاوناً لمكتب
وزير
الخارجية
السابق هوبير
فيدرين، ومستشاراً
فـــي
السفارة
الفرنسية في
الولايات
المتحدة
عندما كان
مستشار
الرئيس الفرنسي
الحالي جان
ديفيد ليفيت
سفيراً في
واشنطن، وكان
يتابع قضايا
الشرق الاوسط
في السفارة،
وهو متأهل من
اميركية -
كوبية اسمها
مارلا. الى
ذلك ذكرت
اوساط فرنسية
واسعة
الاطلاع
لصحيفة "صدى
البلد" ان
"باريس عدلت
كليا في
مقاربتها
للوضع
اللبناني
قبيل اتفاق
الدوحة ولم
تعد تتدخل في
كل شاردة
وواردة كما
كانت
استراتيجيتها
السابقة، وهي
ستظل على هذا
المنوال الا اذا
حدث ما ليس في
الحسبان على
الصعيد
الامني او
سيطر الشلل
على كل مؤسسات
الدولة كما
كان حاصلا قبل
سنة ونيف". وأضافت
المصادر :
"تكتفي باريس
هذه الفترة بمتابعة
التطورات عن
قرب لانها
تعتبر ان
الوضع الحالي
لا يدعو الى
القلق ما دامت
الآليات الدستورية
محترمة ولو
كانت تتمنى
تشكيل حكومة جديدة
بسرعة للحفاظ
على جو الحوار
وتمهيدا
لمواجهة
الاستحقاقات
الداهمة".
واستغربت
تحريف ما قاله
رئيس الحكومة
القطرية
الشيخ جاسم بن
جبر آل ثاني
بعيد لقائه
بالرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي قبل
ايام حول احتمال
عقد مؤتمر
"الدوحة -2".
وشددت
على عدم وجود
اي خطط بعيدة
عن الاضواء يجري
الاعداد لها
في شأن لبنان،
وما يهمنا هو
تشكيل حكومة
جديدة على يد
اللبنانيين
وان تتمكن الحكومة
من ممارسة
الحكم بدل
استدعاء
ولادة خارجية.
السنيورة
يدعو الى
التهدئة
والتعاون
نهارنت/هنأ
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال فؤاد
السنيورة
اللبنانيين
والعرب
والمسلمين
بعيد الفطر ,
متمنياً ان
تحل الأعياد
المقبلة في
ظروف أفضل .
وأبدى
السنيورة في
حديث إلى
صحيفة "النهار"
أمله في ان
تكون هذه
السنة سنة
استقرار وخير
وأمان في
لبنان ،
مؤكداً ان ذلك
يتطلب من الجميع
المساهمة في
التهدئة
والتعاون لما
فيه مصلحة
الاستقرار
على الصعد
كافة . هذا
ويغادر
السنيورة إلى
الرياض
لتمثيل لبنان في
احتفال
افتتاح جامعة
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز في 23
أيلول الحالي.
عدوان:
"القوات"
ستعمل على
زيادة مدماك
المصالحة في
الجبل
نهارنت/جدد
نائب رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
النائب جورج
عدوان التأكيد
على دعم
مؤسسات
الدولة
والوقوف إلى
جانب رئيس
الجمهورية
"راعي
المؤسسات،
والحكم في كل
ما يجري"،
مؤكداً ان
بتقوية موقع
رئيس الجمهورية
يكون الجميع
أقوياء.
عدوان، وفي
العشاء
السنوي
لمنسقية
القوات في
البيرة، قال:
"خيارنا
الوحيد هو
الدولة".
واعتبر ان
الحفاظ على
الاستقرار
والعيش
المشترك
والهدوء في
الجبل هم
اولوية
أساسية
للقوات
اللبنانية،
لافتا إلى ان
للجبل
خصوصيته. ورأى
ان المطلوب ان
يتشبث
المسيحيون في
الجبل بأرضهم
والتعاطي مع
الآخرين
بكرامة،
مؤكداً ان
القوات ستعمل على
زيادة مدماك
المصالحة في
الجبل،
ومشددا على ضرورة
أن لا يهتز
الاستقرار
والهدوء في
الجبل.
قبلان:
للاسراع في
تشكيل
الحكومة رأفة
بالشعب
نهارنت/طالب
نائب رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى
الإمام الشيخ
عبد الأمير
قبلان
السياسيين
بان يرأفوا
بالشعب
اللبناني ،
ويسرعوا في تشكيل
الحكومة من
الأكفاء
والوطنيين
والمخلصين
الذين يعملون
لصالح الوطن
ومصلحة الشعب.
واكد قبلان في
خطبة عيد
الفطر حاجة
لبنان لوحدة
صفه، مشددا
على ضرورة ان
تكون هذه
الوحدة طاهرة
وطيبة بهدف
حماية البلاد
لماذا
يفشل
اللبنانيون
في تأليف
حكومتهم الجديدة
؟
الأحد, 20
سبتمبر 2009
رامي
الريس *
الحياة
لم
يقتنع الشعب
اللبناني
يوماً بأن
ديموقراطيته
الهشة كفيلة
بمعالجة كل
المشاكل
والازمات، لو
أنه كان يراها
مجالاً
حيوياً
لحماية الحريات
والتنوع
السياسي بعكس
ما يحصل في دول
عربية عدة.
إلا أن
المتنفس
السياسي
والإعلامي
الذي توفره
الديموقراطية
اللبنانية لا
يتلازم مع
احترام جماعي
من الأطراف
السياسية بكاملها
لأصول العمل
المحدد في
الدستور
ووثيقة
الوفاق
الوطني (اتفاق
الطائف) التي
تحولت منذ
العام 1990 الى
المرجعية
الدستورية
والميثاقية
الرئيسة في
البلاد.
وإذا
كان النظام
الديموقراطي
اللبناني، على
علّاته
وعثراته،
شكّل مجالاً
لقيام منظومة
متكاملة من
المساحات السياسية
لجميع
الأطراف، إلا
أنه رهن نفسه،
ورهنته معظم
القوى
اللبنانية،
لأن يكون الحلقة
الأضعف بين
مجموعات
الأقوياء،
فتحول النظام
والدولة
ومؤسساتها
الى مرجعيات
موسمية تقوى
عند التوافق
وتوهن عند
الاختلافات
التي غالباً
ما تطغى على
الحياة
السياسية. لم
تتشكل القناعات
الداخلية أو
الظروف
المحلية
والإقليمية
والدولية
التي تتيح
فعلاً قيام
الدولة بكل مؤسساتها،
ولم يفسح
المجال فعلاً
لأن تكون الدولة
في لبنان دولة
حقيقية
وفعلية.
دائماً هناك
استثناءات
تمارس على
الدولة
وفيها، وكأن المطلوب
أن تبقى هي
الحلقة
الأضعف على
رغم أنها
الضمانة
الأولى
للسواد
الأعظم من
اللبنانيين.
طبعاً،
لا تتساوى
الأطراف في
المسؤولية،
ولا يمكن
التعميم
والقول إن
المسؤولية
تقع على عاتق
كل القوى
مجتمعة،
فهناك قوى سعت
الى درء الفتنة
مرات إيماناً
منها بمشروع
الدولة،
وطالبت
بحماية
المؤسسات
العسكرية
والأمنية
وتحصينها، في
حين أن قوى
أخرى هشمت هذه
المؤسسات من
خلال اتهامها
المستمر لها
بأنها تتبع
لسلطات
ووصايات قوى
سياسية،
وهناك قوى ضربت
بالسلم
الأهلي عرض
الحائط تحت
شعار حماية السلم
الأهلي مما
أضعف هيبة
الدولة
الضعيفة أصلاً.
والسؤال
الذي يطرح
نفسه: لماذا
فقط في لبنان
نجد الدولة هي
باستمرار
الحلقة
الأضعف؟ ولماذا
فقط في لبنان
يتكرر السؤال
التاريخي: أي
لبنان نريد؟
لماذا على
اللبنانيين
أن يكونوا في
حال بحث دائمة
عن مصيرهم
ودورهم في
المنطقة وموقعهم
من الصراع؟
ولماذا على
لبنان أن يثبت
لنفسه
وللآخرين أنه
دولة قيد
النشوء والنمو؟
ولماذا على
لبنان أن يغوص
دوماً في نقاش
حول هويته
ومستقبله؟
لماذا على
اللبنانيين
أن يعيشوا حال
القلق الدائم
عوضاً عن الاستقرار
الدائم؟
ولماذا يعجز
اللبنانيون
عن زيادة هامش
مساحاتهم
الداخلية على
حساب التدخلات
الخارجية؟
خلال
الانتخابات
النيابية
الأخيرة
اجتاز اللبنانيون
امتحاناً
عسيراً،
وأقرت الأطراف
السياسية
بنتائج
الانتخابات،
وهذه خطوة متقدمة
قياساً الى
واقع
الديموقراطية
اللبنانية
الهشة، ولو
أنها من
البديهيات في
الديموقراطيات
الحقيقية.
وتولدت بعد
الانتخابات مناخات
في غاية
الإيجابية
عكستها
لقاءات مباشرة
بين مكونات
مختلفة بعد
طول انقطاع
وخصام وصراع
وتراشق
واتهامات
متبادلة.
وواكب هذا الجو
الانفتاحي
تقارب عربي -
عربي عبّر عن
نفسه في أكثر
من محطة وموقع
بعد أن أطلق
مسيرة المصالحة
خادم الحرمين
الشريفين
الملك عبدالله
بن عبد العزيز
في قمة
الكويت. إلا
أن هذه الخطوات
تعثرت في
منتصف الطريق
ربما بسبب
انزعاج أطراف
إقليمية
ودولية من
التقارب
العربي - العربي.
وانعكس الوضع
على لبنان
الذي،
كالعادة، كان
ساحة مفتوحة
للنفوذ
الخارجي بسبب
عدم حصانة
مجتمعه
السياسي
وبسبب
الارتباطات
العضوية بين
الداخل
والخارج.
لبنان
الآن على
مشارف أزمة
وزارية
مفتوحة من شأنها
أن تفاقم
الخلافات
السياسية
الداخلية
وتعطل الحلول
الاقتصادية
والاجتماعية
والمعيشية،
وأن تحد من
قدرات لبنان
الدفاعية في
مواجهة أي
عدوان
إسرائيلي
محتمل لا
تتوانى القيادات
الإسرائيلية
أن تكرر
التهديدات
بشأنه بصورة
شبه يومية.
والسؤال هنا
يوجه الى
الأطراف التي
غالباً ما تقول
إنها في
مواجهة
الاحتلال
الإسرائيلي:
إذا كانت
المصلحة
الأميركية -
الإسرائيلية
تقضي بعدم
تأليف
الحكومة
اللبنانية
ويحصل تدخل يومي
لمنع حصول
ذلك، ألا
يواجه هذا
التدخل بعكس
مبتغاه أي
بتسهيل تشكيل
الحكومة حتى
الحد الأقصى؟
وإذا كان
القلق
الجماعي
اللبناني من التهديدات
الإسرائيلية
الجدية لا
يترجم بتأليف
الحكومة،
فكيف يترجم؟
هل بمزيد من
الانقسام
الوطني
والتشرذم
الداخلي؟
للأسف،
هذه الأسئلة
لا تجد أجوبة
حاسمة. المشكلة
مستمرة والأزمة
مفتوحة على
مختلف
الخيارات،
والسلم الأهلي
في ثلاجة
انتظار
اتصالات ما
بين محاور عربية
وغير عربية.
فإما أن يحافظ
عليه بعد
الانفراجات
الممكنة في
الملفات
العالقة،
وإما ينفجر
بنتيجة
التعثر الذي
قد يتفاقم على
أكثر من مستوى
وصعيد.
هذه هي
الحال
اللبنانية
تاريخياً:
تبعثر
وانقسام
وارتهان، بحث
مستمر عن دور وهوية،
اصطفافات لا
تخلو من
الاعتبارات
الطائفية
والمذهبية إن
لم تكن ترتكز
عليها أساساً،
تهديدات
خارجية تعكس
حجم الحقد ضد
هذا البلد
الصغير
وتجربته
الديموقراطية
الضعيفة،
تحديات
اقتصادية
وتراكمات
عطلت حلولها
عند كل مفترق
المحسوبيات
السياسية
التي تدخل الى
كل قرنة
وزاوية من
مفاصل الدولة
والإدارة
العامة
اللبنانية،
تعبئة وتعبئة
مضادة بحسب
الظروف
والمعطيات
المحيطة،
وإشكاليات
تعيد توليد
نفسها في كل
عقد من الزمن.
ونسأل:
لماذا يفشل
اللبنانيون
في تأليف حكومتهم
الجديدة؟
*
رئيس تحرير
جريدة
«الأنباء»
اللبنانية
سليمان
مرتاح الى
الهدوء
ويحضّر
لزيارته نيويورك
الأحد, 20
سبتمبر 2009/بيروت
- «الحياة»
نواب من
«التنمية
والتحرير»:
بري مستعد لكل
جهد
تراجعت
الحركة
السياسية في
لبنان مع حلول
عيد الفطر،
ووجّه رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
التهنئة
بالعيد الى
اللبنانيين
عموماً
والمسلمين
خصوصاً،
مبدياً بحسب
بيان صادر عن
مكتبه الاعلامي،
«ارتياحه
للمواقف
الهادئة التي
تمهد لقيام
حكومة وحدة
وطنية
بمشاركة
القوى السياسية
الفاعلة باتت
موضع اقتناع
كامل لدى جميع
اللبنانيين».وكان
سليمان تابع
مع كبار معاونيه
ومستشاريه
التحضيرات
لزيارة
نيويورك حيث يرأس
وفد لبنان الى
الدورة
العادية
للجمعية العمومية
للأمم
المتحدة
ويلقي كلمة
لبنان امامها.
وهنأ
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة سعد
الحريري
اللبنانيين
والعرب بحلول
العيد، آملاً
«ان تتحقق
اماني الشعب
اللبناني
بالأمن والاستقرار
وتوفير
مقومات
التضامن
لمواجهة كل
التحديات
وتوفير سبل
العيش
الكريم».
وفي
المواقف،
اعتبر وزير
الدولة طوني
كرم ان «تصريف
الاعمال، مع
الاسف، قد
يكون مرشحاً
لمزيد من
التمديـد في
ظل ما شـهدناه
ونشاهده من تجاذبات
وتوزيع أدوار
وشـروط
تعجيزية وغيرها
من وسائل الإحراج
والتعطيل».
وسأل في
مناسبة لـ
«القوات
اللبنانية»:
«هل سيتغير
الوضع اليوم
مع إعادة
التكليف؟ هل
ستسهل مهمة
الرئيس
المكلف ويعطي
البلد فرصة
للحياة؟ ألم
يستمر النهج
المتبع نفسه
لتعطيل الحكم
وإلغاء
مفاعيل
الانتخابات
النيابية
ولأي غاية
ولمصلحة من
خراب البلد ومؤسساته؟
ان التجارب
الماضية لم
تكن مشجعة،
وتسلسل
الاحداث لا
يدعو مع الاسف
الى الكثير من
التفاؤل، لكن
خوفنا على
الوطن
وأولوية المحافظة
عليه يدفعنا
الى التمني ان
نكون على خطأ
في عدم
تفاؤلنا».
ورأى ان
«فريق
المعارضة قرر
إلغاء نتائج
الانتخابات
بذريعة
المشاركة
الفاعلة التي
تفرض شروطاً
تعجيزية
وجُبت تلبيتها
وإلا». وسأل
قيادة الفريق
المسيحي في المعارضة
عن «الشعارات
الكبيرة
الرنانة،
التي وبغض
النظر عن
دوافعها
وخلفياتها،
جيشت الجماهير
وشعب لبنان
العظيم. ماذا
كانت نتيجتها في
الامس من حرب
التحرير الى
توحيد
البندقية: دمار
شامل، مادياً
ومعنوياً»،
وعن «التمسك
بالمناصب
وتوزير
الاقارب
والمحاسيب
ولو على حساب
تعطيل الحكم
وعرقلة مسيرة
العهد وتوفير الغطاء
للمشاريع
الخارجية
والاقليمية؟
والتطاول
تكراراً على
مقام
البطريركية
وشخص أبينا
البطريرك».
وتوقف
عضو كتلة
«المستقبل»
النيابية
عمار حوري عند
«نغمة
المثالثة
ونغمة إعادة
النظر باتفاق
الطائف» في
فترة ما قبل
الانتخابات
النيابية،
وشدد على «ان
ما انجزناه في
الطائف من
المناصفة لن
نتنازل عنه
لأن لبنان
قدره تعايش
جميع ابنائه
وطوائفه ولن
يكون لبنان إلا
لهذا التنوع».
وأكد «ان
هوية لبنان
عربية وواحدة
وموحدة وتضم
في طياتها كل
ابناء الوطن،
والارمن
والمسيحيون
هم قلب لبنان
وليس صحيحاً
ما يروجه
البعض عن
التوطين الذي
يتم استخدامه
كفزاعة
يخيفون بها
شركاءنا في
الوطن، نحن
نجدد رفضنا
للتوطين ونصر
على حق العودة
للفلسطينيين
الذين لن نقبل
النظر إليهم
بنظرة
عنصرية».
وأكد
«أننا لن نقبل
إلا بحكومة
تعبّر عن فوز
الاكثرية
وتدعم اتفاق
الطائف
والعيش
المشترك».
وقال:
«الدستور واضح
وقوانيننا
واضحة وصلاحيات
رئيس الحكومة
واضحة ونحن لم
ولن نتنازل عنها
وسنستمر بمد
يدنا الى
الفريق الآخر
ولن نقبل بكسر
يدينا، بل
سنتعاون بمنطق
الالتزام
بالدستور
وبنهج الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري».
يوسف:بري
دخل لعبة
التعطيل
وأكد
عضو «تكتل
لبنان أولاً»
النائب غازي
يوسف في حديث
لموقع «ناو
ليبانون» أن
«حركة أمل» و
«حزب الله»
كانوا سمّوا
وزراءهم
بالإسم في
التشكيلة
الحكومية
التي قدّمها
الرئيس
المكلف الى
رئيس
الجمهورية،
ثم خرجوا
ليقولوا إن سعد
الحريري هو
الذي وضع تلك
الأسماء»،
مشدداً على أن
«من حق الرئيس
الحريري ان
يقول إنه يرتاح
مع أسماء
معينة ولا
يرتاح مع
أخرى، كما من
حقه ألا يعطي
شهادة لمن سقط
في
الانتخابات
في منطقة
حساسة».
واعتبر
ان «رئيس
المجلس النيابي
نبيه بري دخل
لعبة
التعطيل»،
وانتقد «الطريقة
التي صافح بها
بري الحريري
في بعبدا»، معتبراً
أن «الشيعة
الممثلين بـ
«أمل» و «حزب الله»
لا يريدون
تكليف سعد
الحريري، ما
يعني أن أي
حكومة
سيؤلفها لن
تكون ميثاقية
إذا لم يكونوا
ممثلين فيها،
أي إنهم
استعملوا الثلث
المعطل وهذا
يعني خرقاً
للنظام
المبني على
العيش
المشترك»،
معتبراً أنه
«في حال لم يأت
الأمر
الخارجي
الإيراني -
السوري ليقول
للمعارضة:
اقبلوا بما
قُدّم لكم فلن
تؤلّف حكومة،
وإذا ما اتى
فعلاً هذا
الأمر تؤلّف
الحكومة في
خلال 24 ساعة».
وإذ رأى
أن «الدخول في معادلة
15-10-5 كان خاطئاً
لأنه لا يعكس
فعلاً نتائج
الانتخابات»،
لفت الى أن
«الرئيس
الحريري أراد
أن يبدأ بنية
صافية فتنازل
كثيراً من
بداية
الطريق، ما
أوحى
للمعارضة
أنها تستطيع
أن تأخذ منه
أكثر، لكنهم
لا يعرفون أنه
رجل صلب ولن
يعطي أكثر مما
أعطى»، جازماً
في هذا السياق
أن «لا انسحاب
للحريري من
رئاسة الحكومة
ولا فشل».
ورأى ان
«الحريري
سيعرض في
المرة
المقبلة التشكيلة
على الرئيس
بناء على
المحادثات
التي يكون
أجراها معه
ومع الجميع،
بحيث يقول له
هذه هي
التركيبة
التي أنسجم
معها، فإما أن
يوقع الرئيس
أو يتحمل
مسؤولية البلد
نتيجة عدم
وجود حكومة،
وبهذا
المعنى، فإن
مسؤوليات
الرئيس باتت
على المحك».
وأسف
يوسف «لكون
الجيش
اللبناني غير
قادر على حماية
جميع
اللبنانيين»،
وقال: «أنظروا
ماذا حصل مع
الجيش في مار
مخايل،
استُبيح
وعندما قام
بواجباته
عاقبناه».
ووصف
كلام رئيس
«تكتل التغيير
والاصلاح»
النيابي
ميشال عون عن
أن إسرائيل
تدعم
الأكثرية في
لبنان وأننا
نعطي معلومات،
بـ «الجنون
الخالص».
واعتبر
النائب روبير
فاضل ان
«العقد كبيرة
امام تشكيل
الحكومة، الا
انه سيتم
البدء بصفحة جديدة»،
متوقعاً
«الإبقاء على
صيغة 15-10-5 انما
ذلك ليس
مكرساً». وقال
لاذاعة «صوت
لبنان»: «الوضع
الاقليمي يدخل
على لبنان من
خلال
الخلافات
اللبنانية»،
مشيراً الى ان
«جو الاكثرية
عدم
الاستمرار في
تقديم
التنازلات إن
من حيث
الحقائب او
التنازل عن
الاكثرية في
مجلس
الوزراء»،
معتبراً «اننا
ندخل اليوم في
فترة مفاوضات
قد تكون صعبة
وكل فريق يرفع
سقفه»،
ومشدداً على
«ان طاولة
الحوار لا
يمكن ان تحل
مكان
الحكومة».
ورأى
النائب عقاب
صقر ان «خطوة
الاعتذار
شكلت صدمة
ايجابية»،
وكشف عن
«رسائل مبطنة
توجه الى
لبنان لإيقاف
المحكمة
الدولية،
وسعد الحريري
لا يستطيع
ايقافها ولا
السعودية
والولايات
المتحدة
والعالم
العربي»،
وقال: «قد
تتأخر أحكامها
انما لا احد
يستطيع ايقاف
الاستنابات انما
مفاعيلها».
وأكد ان
الحريري «عائد
من عطلة العيد
بذهن وقلب ويد
منفتحة حتى
النهاية
باتجاه الطرف
الآخر من دون
اي عقد وشروط
مسبقة». وشدد
على ان «الحريري
لن يكون
رئيساً مكلفاً
فقط».
الاسعد:اين
برنامج
الحكومة؟
واستغرب
الرئيس
السابق
للمجلس
النيابي كامل
الأسعد «خلو
كل المواقف
المتجاذبة
على تشكيل
الحكومة
العتيدة من أي
حديث عن
برنامج هذه الحكومة
ورؤية
القيمين
عليها
والمتحاورين
حولها ازاء
مجمل القضايا
الساخنة
المطروحة راهناً
ولا سيما
الازمة
الاقتصادية
الخانقة
والدين العام
المتفاقم
ومحاربة
الفساد
السياسي والاداري،
اضافة الى
تحديث قانون
الانتخاب
وغيرها من
القضايا التي
تستحق ان تكون
لها أولوية البحث
قبل الحصص
والتحاصص
وتقاسم
المغانم والادوار،
ناهيك عن
افتعال
الازمات
والانقسامات
التي تهدد
الكيان
اللبناني
برمته».
نعمة
طعمة: جنبلاط
يجري بعد
الفطر
اتصالات مكثفة
للمساعدة في
التأليف
التاريخ:
٢٠ ايلول ٢٠٠٩/المصدر:
الشرق
الاوسط
كشف عضو
"اللقاء
الدمقراطي"
النائب نعمة
طعمة أن رئيس
اللقاء
النائب وليد
جنبلاط سيبدأ بعد
انتهاء عطلة
عيد الفطر "اتصالات
مكثفة
للمساعدة في
عملية تأليف
الحكومة".
وأعلن
طعمة في حديث
لصحيفة
"الشرق
الأوسط" أن جنبلاط
"يعمل جاهدا
منذ فترة على
إزالة رواسب 7
أيار، وأبدى
ارتياحه
للإفطار
الإسلامي
الذي أقامه
الرئيس
المكلف سعد
الحريري في
قريطم والذي
يعيد التواصل
الإسلامي ـ
الإسلامي". وتمنى
أن تتوج
اللقاءات
"بزيارات
متبادلة بين الضاحية
(مقر المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى) وعائشة
بكار (مقر دار
الفتوى)
والطريق
الجديدة. ومن
هذا المنطلق،
فإن جنبلاط
لديه هاجس الأمن
والخلافات
المذهبية،
ولذلك يسعى
الى التركيز
على حكومة
وحدة وطنية".
وقال:
"معلوماتي أن
جنبلاط
يتواصل يوميا
مع رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لهذه
الغاية،
وكذلك مع
قريطم، وبعد
فترة عيد
الفطر ستكون
له اتصالات
مكثفة تهدف
إلى تأليف
الحكومة التي
لن يقبل إلا
أن تكون تضم
كل أطياف
المجتمع
اللبناني". وأكد
أن "جنبلاط
بما له من
موقع سياسي
ووطني قوي
سيكون له دور
أساسي في
إعادة صيانة
الشراكة الوطنية،
وكما أنه يعمل
على التواصل
الإسلامي، فهو
حريص إلى أبعد
الحدود على
الحفاظ على
المصالحة
المسيحية ـ
الدرزية،
وأبلغ
البطريرك (الماروني
الكاردينال
نصرالله بطرس
صفير) بالاستمرار
في هذه
المصالحة
التاريخية
التي كان
لجنبلاط
وللبطريرك
إليد الطولى
في حصولها". وشدد
على أن "الدعم
السعودي قائم
لكل
اللبنانيين
على حد سواء
من دون
تفرقة"،
لافتا إلى أن
"أي مبادرة
سعودية لحل
أزمة التأليف
لن تكون مفاجأة
لأن المملكة
تسعى دائما
الى التوافق
وتقريب
المسافات". وتوقع
أن يكون
افتتاح جامعة
الملك عبد
الله التقنية
في 23 من الجاري
"محطة لقمم
عربية ثنائية
أو ثلاثية،
وبالتالي سيكون
لبنان حاضرا
في هذا الحدث
من خلال المودة
التي تكنّها
المملكة له
وأيضا في سياق
السعي
السعودي
والعربي الى
مساعدة
اللبنانيين للخروج
من أزماتهم،
وللمملكة دور
طليعي وريادي
في هذا
الإطار".
المفتي
قباني القى
خطبة العيد في
مسجد الامين
وزار مع
الرئيس السنيورة
ضريح الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري:
لماذا
لا نحتكم في
خلافاتنا
ووجهات نظرنا
الى القانون
والدستور؟
آن
الاوان
لتشكيل حكومة
ترعى مصالح
الناس وحقوقهم
وتحل
مشكلاتهم
مفتي
الجمهورية
تلقى اتصالات
واستقبل مهنئين
بالعيد في دار
الفتوى
وطنية -
ألقى مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني
خطبة عيد
الفطر السعيد
في مسجد محمد
الأمين في وسط
بيروت وأم
المصلين في حضور
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة
والوزيرين
تمام سلام
وخالد قباني
والنائبين
عمار حوري
ومحمد قباني
والنائب السابق
محمد الأمين
عيتاني ورئيس
المحاكم الشرعية
السنية الشيخ
عبد اللطيف
دريان ومدير عام
قوى الأمن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي وقائد
شرطة بيروت
العميد نبيل
مرعي ومدير
عام بيت
التمويل
العربي
الدكتور فؤاد
مطرجي ورئيس اتحاد
جمعيات
عائلات بيروت
رياض الحلبي
ورئيس المركز
الإسلامي
المهندس علي
نور الدين
عساف ورئيس
هيئة الدفاع
عن حقوق بيروت
صائب مطرجي ومدير
عام مستشفى
رفيق الحريري
الجامعي في بيروت
الدكتور وسيم
الوزان
وسفراء بعض
الدول العربية
والإسلامية
وأعضاء
المجلس
الشرعي الإسلامي
الأعلى
وأعضاء بلدية
بيروت ومخاتير
بيروت
وشخصيات
سياسية
واجتماعية
وقضائية
ونقابية
ومصرفية
ودينية
وتربوية
وثقافية
ووفود من مختلف
مناطق بيروت.
وألقى
المفتي قباني
خطبة عيد
الفطر السعيد
الآتي نصه:
اللهُ
أَكبَرُ
اللهُ
أَكبَرُ
اللهُ أكبَر،
اللهُ
أَكبَرُ
اللهُ
أَكبَرُ
اللهُ أكبَر،
اللهُ
أَكبَرُ اللهُ
أَكبَرُ
اللهُ أكبَر،
اللهُ
أكبَرُ
كبيراً،
والحمدُ لله
كثيراً، وسبحانَ
الله وبحمده
بُكرَةً
وأصيلاً، وأشهدُ
أن لا إلَهَ
إلاَّ اللهُ
وحدَهُ لا
شريكَ له،
وأشهدُ أن
سيِّدَنا
ونَبيَّنا
محمداً عبدُ
اللهُ
ورسولُه،
صلواتُ رَبّي
وسلامُهُ عليه
وعلى آلِهِ
وأصحابهِ
ومَن عمِلَ
بشريعتهِ إلى
يومِ الدين.
لقد
ودَّعنا
بالأمسِ أيها
الإخوة شهرَ
رمضان، وقد
مَضَت قبلَهُ
من أعمارِنا
على الأرضِ أيامٌ
وشهورٌ
وأعوام، وما
تدري نفسٌ
ماذا تكسِبُ
غداً، وما
تدري نفسٌ
بأَيِّ أرضٍ
تموت، إنَّ
اللهُ عليمٌ
خبير، وقد قال
سيِّدُنا ونبيُّنا
محمدٌ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم في
جائزةِ الصائم:
"للصائمِ
فرحتانِ
يفرحُهُما،
إذا أفطَرَ
فَرِحَ
بفطرِهِ،
وإذا لقيَ
ربَّهُ فرِحَ
بصَومِه".
لقد
تعلَّمنا من
صومنا في شهرِ
رمضانَ المبارَك،
أنَّ الصومَ
فقرٌ
إجباريّ،
يُهذِّبُ النفسَ
الإنسانيةَ،
ويُشعرُها
بطريقةٍ عمليةٍ
واضحة، أنَّ
الحياةَ
الصحيحةَ
إنما تكونُ
على أتَمِّها
حينَ يتَساوى
الناسُ في الشعور،
لا حينَ
يختلفونَ
بالمشاعر،
وحينَ يتعاطَفونَ
بإحساسِ
الأَلَمِ
الواحد، لا حينَ
يتَنازَعونَ
بإحساسِ
الأهواءِ
المتعددة،
ولذلكَ رأينا
الصَّومَ في
شهرِ رمضانَ يطلقُ
في نفسِ
الصائمِ
صَوتَ
الرُّوح،
يعلِّمُ
الناسَ الرحمةَ،
ويدعوهم إلى
أخلاقها،
وإلى الحياةِ
بها في سائرِ
أيامِهم في
الدُنيا.
أيها
الإخوةُ
المؤمنون:
يَمُنُّ
اللهُ علينا
بالخيراتِ
والنِّعَمِ
الكثيرة،
التي لا
تُعَدُّ ولا
تُحصى كما قال
الهُُ
تعالىفي
القران
الكريم: "وإن
تَعُدّوا
نعمةَ اللهِ
لا تحصوها"،
ونِعِمُ الله
تشمُلُ
الانسانَ
الفَرد، كما
تشمُلُ
البلادَ
والأقطارَ
المختلفة،
وقد أنعَمَ اللهُ
على لبنانَ
بنِعَمٍ
كثيرة،
يغبِطُهُ عليها
الكَثيرون،
ويتَمَنَّونَها
لأنفُسِهِم
ولبلادِهِم،
واللبنانيون
يَشقَونَ بنَعيمِهِم،
لماذا يجلِبُ
اللبنانيونَ
الشقاءَ
لأَنفُسِهِم
ولوطَنِهِم،
ولماذا
يتركون الامر
للآخَرين،
لِمَن
يَسعَونَ
وراءَ
مصالحِهِم،
ومصالحِهِم
فقط، غيرَ
عابِئينَ
بمصائرِ
الشعوب،
وحقوقها
وأمانيها،
سبيلاً إلى
تحويلِ وطَنِهِم
إلى دارِ
شقاءٍ وآلآمٍ
وخلافات،
بدَلَ أن
يكونَ وطنهم
لبنان دارَ
أمانٍ
واطمئنانٍ
وسلامٍ ووِئام.
لقد
تَعِبَ
الناسُ منَ
الجدَل
والنِّقاشِ العَبَثِيّ،
ودَفَعَ
الناسُ
غالياً من
أرواحِهِم
ومُمتَلَكاتِهِم،
وَجَنَى
عُمُرِهِم
وأعصابِهم،
ثَمَنَ
الاِنقِساماتِ
والنِّزاعاتِ
والصِّراعات،
بينَ القِوى
السياسيةِ
والحزبيةِ
والطائفية،
التي
تَنكَفِئُ
على نفسِها،
وتَتَحَصَّنُ
من وراءِ
أسوارٍ منَ
المصالِحِ والعَصَبيَّاتِ
والطُّموحات،
بدلاً منَ الاِنفتاحِ
على مساحةِ
الوطَن،
والخروجِ إلى
رحابِ
الوطَن، بما
يقفُ في وجهِ
رياحِ الخارج
وتَقَلُّباتها،
ويُقفِلُ
الأبوابَ أمامَ
تدَخُّلِهِ،
وبما يمنع أن
يتحوَّل
لبنانُ إلى
ساحةٍ للصِّراعات
الإقليمية،
والنِّزاعاتِ
الدولية، أَو
مَسرَحاً
لتَصفية
الحسابات.
يستَحقُّ
اللبنانيونَ
أيها الإخوة،
بعدَ ما
عانَوا، وما
صَبروا، وما
قاسَوْا،
يَستَحِقُّونَ
أن يَنعَموا
بالراحةِ
والطُمَأنينَةِ
والعَيشِ
الكَريم،
يستَحِقُّونَ
أن يعيشوا
بسلام،
بعيداً عن
القَلَق
والهواجِس
والمخاوِفِ
التي تقُضُّ
مضاجِعَهُم،
وتسلبُهُم
راحةَ البال
ونعمةَ
الأمان،
يستَحقُّ
اللبنانيونَ
أن يَرَوا
نارَ الفتنة
تُطفَأ، لكَي
ينعموا بنور
الحَقِّ
والحياة،
ويستحقُّونَ
أن يسمعوا الكلمة
الطيِّية تخرُجُ
من أفواه
القيادات
السياسية،
ومَن أَوكَلَ
الناسُ إليهم
زِمامَ
أُمورهِم،
الكلمةَ التي
تَبني،
والكلمةَ
التي
تُبَلسِمُ الجراح
وما
أَكثَرَها،
لا الخطابَ
الذي يستَثيرُ
الغرائز،
ويستَنفِرُ
العصَبيَّات،
ويُخرِجُ
الناسَ عن
طبيعتِها
وطبائعها، فلِلنَّاسِ
حقوقٌ على
وُلاةِ
أمرِهِم،
وللوطَنِ
حَقٌّ على اللبنانيين
بصَونِهِ
وحفظهِ
ورعايَتِه،
وعدَمِ
التفريطِ
بهِ، أو
تعريضه
لِشَتَّى
أنواع
المخاطرِ
والتَحَدِّيات،
وبالتالي
خسرانُه
لاسَمَحَ
الله، إذا
كُنَّّّّا
نُدركُ جميعاُ
أن قوَّتَنا
في وحدَتنا،
فلماذا نتفَرَّقُ
شيَعاً وأحزاباً؟
وإذا كُنَّا
نعي أن خسارةَ
الوطَن هيَ
خسارةٌ لنا
جميعاً،
فلماذا
نُقدِمُ على
ما يجعلُنا
نخسَرُه؟
وإذا كُنَّا
نعلَمُ حقَّ
العلم أن ما
مِن فئةٍ أو
جهةٍ أو جماعة
تستَطيعُ أن
تستأثِرَ
بالسلطةِ أو
أن تَنفَرِدَ
بالحكم، أَو
أن تُملي
إرادتَها على
الآخرين بالقوَّةِ
أو بالغلَبة،
فلماذا
اللجوءُ إلى لغةِ
التهديدِ
والوعيد،
وفرض الشروط،
بدَلَ
الاستعانة
بلغة
الحِوارِ
والمنطِقِ
والمُرونة،
ولماذا لا
نَحتَكِمُ في
خلافاتنا وَوُجُهاتِ
نَظَرِنا إلى
القانون وإلى
دستورِ
البلاد،
لتَكونَ لهُ
كلمةُ الفصلِ
فيما نختلفُ
فيه، بدَلَ أن
يكونَ لكلٍ
دستورَهُ
وتفسيرَهُ
واجتهادُه،
بما يُخرجُنا
عن الالتزام
بما ارتَضَيناهُ
لمجتَمَعنا
من مبادِئَ
ونُظُم، تنتَظِمُ
بها حياتُنا
وحياةُ
مؤَسساتِنا
الدستورية،
وقواعدُ
عَيشِنا
المُشتَرَك،
فالخروجُ على
الدستور هوَ
خروجٌ على
الوِفاقِ الوطَنيِّ
المُتُمَثِّلِ
فيه، وتسليمُ
البلادِ إلى
أن تَتَحكَّمَ
بها
توازُناتُ
القِوى على
الأرض, أَي تسليمُها
إلى الفوضى.
لا
تستطيعُ
البلادُ أن
تبقى في حالة
تأَزُّمٍ
دائِم، ولا
يمكنُ أن
تَستَقرَّ
حياةُ الناس
في بلَدٍ لا
يعرفُ
الاِستقرار،
ولا يجوزُ للوَطَن
أن يبقى أسيرَ
الرِّهاناتِ
والتناقُضات،
والمواقفِ
المُتَعَنِّتة
والمُتَشَنِّجة،
أو يبقى في
حالةِ
مُراوَحةٍ
وانتظار،
لكَي تأتيهِ
الحلولُ منَ
الخارج، آنَ
للبلادِ أن
تقفَ على
قدَمَيها،
وأن يتحمَّلَ
أُولو الأمرِ
مَسئولياتِهِمُ
الوطَنية
تِجاهَ
وطَنهِم
وتِجاهَ شعبِهِم،
لم يعُد من
الجائزِ أن
يبقى سَيرُ
العمَل في
المؤَسساتِ
الدستورية
وفي المرافقِ
العامةِ
مَشلولاً أَو
مُضطَرباً،
وآنَ
الأَوانُ
لتشكيلِ حكومةٍ
ترعى مصالحَ
الناسِ
وحقوقَهُم،
وتَحُلُّ
مشاكلَهم
وهيَ كثيرة،
وتعملُ على
دفعِ المخاطر
عنِ البلاد،
ولاسيَّما
مخاطرِ التهديداتِ
الإسرائيلية،
ومُخطَّطات
إسرائيلَ
العدوانية،
وباتَ على
الجميعِ أن
يتعاوَنوا من
أجلِ تشكيلِ
حكومةٍ
جامعةٍ
وقادرة، وأن
تستَجيبَ القِوى
السياسية
وقياداتُها
لمَن يَمُدُّ يدَهُ
إليهم
للتعاون،
ومَن يفتَحُ
قلبَهُ ويُضحِّي،
ومَن يؤثِرُ
على نفسهِ من
أجلِ وحدَةِ
الوطَن،
ولَمِّ
الشَّملِ
وعودةِ
الوئامِ بينَ
اللبنانيين،
مُتَمَثِّلاً
بقَولِ الله
تعالى في
القرآنِ
الكريم:
"ويُؤثِرونَ
على أَنفُسِهِم
ولَو كانَ
بهِم
خصَاصَة".
أيها
الإخوة: يأتي
عيدُ الفطرِ
مُتَزامناً معَ
يومِ القُدس،
معَ الذِّكرى
الأربعين على جريمة
الإحراقِ
المُتَعَمَّد
للمسجدِ
الأقصى على
أيدي
الصهاينة المُحتلِّينَ
لفلسطين.
القُدسُ
في يومِ
العيدِ
حَزينة،
القُدسُ دامعة،
القُدسُ
مُهدَّدة،
والمسجدُ
الأقصى معرَّضٌ
للهَدم،
والنِّساءُ
اللاَّتي
يسعَينَ
للصلاةِ يومَ
الجُمُعةِ في
المسجدِ الأقصى
يقفنَ
مذلُولات
أمامَ حواجزِ
الذُلِّ
والقهرِ
الإسرائيليّ،
القُدسُ التي
تُهَوَّدُ
اليوم
تَستَصرِخُ
ضمائرَ العربِ
والمسلمين،
تناديهم
أفيقوا قبلَ
أن يأتيَ يومٌ
تضيعُ فيه
القُدس،
ويُقَوَّضُ
فيه المسجدُ
الأقصى كما
ضاعَت
فلسطينُ من
قبل، وتكادُ
المُقدَّساتُ
فيها أن
تُقَوَّض،
وكما وجَّهنا
نداءِ
القُدسِ
والمسجدِ
الأقصَى
مُنذُ أيامٍ قليلة،
نوَجِّهُ
نداءً اليوم،
إلى المَسئولينَ
العرَب، وإلى
قياداتِ
الأُمة،
ونُناشدُهُمُ
العملَ على
حَلِّ
خِلافاتِهم،
والعَودةِ
إلى
تضامُنِهِم،
والأخذِ
بناصيةِ الأُمور،
والوُقوفِ
بوَجهِ
إسرائيلَ
وتَعَدِّياتها
ومُخطَّطاتها
قبلَ فواتِ
الأَوان،
ونُنادي
ونُناشِدُ
إخوَتَنا
الفلسطينيينَ
وقياداتِهِم،
أن كفاكُمُ
انقساماً
وتَشَرذُماً،
وكَفاكُمُ
اقتِتالاً
وهَدراً
للدِّماءِ
الفلسطينيةِ
الزَّكية،
كَفاكُم
تقديمَ هدايا
مجانيَّة
لإسرائيل،
إسرائيلُ
تَنكَبُّ على
قَضمِ
أراضيكم
وهَدمِ منازِلِكُم،
وتهجيرِ
عائلاتكُم،
وتَهويدِ قُدسِكُم،
وزَرعِ
الُمستَوطناتِ
في أرضكم، وأنتُم
لا زِلتُم
تَتقاتلونَ
على رُقعةِ أرضٍ
طَيِّبة
طَلَباً
للهَيمنة،
وتَتَجادلونَ
على مسألةِ
الحُكمِ
والسُلطة،
وأيَّهُما
ينبغي أن
يكونُ أولاً؟
المُصالحةُ
أَمِ الانتخابات؟
والوقتُ
يَضيع،
ومُحاولاتُ
جَمعِكُم
ومُساعَدَتِكُم
على حلِّ
المشاكلِ
فيما بَينَكم
لا تُلاقي
الاِستجابَةَ
الكافية،
فَإلى متَى؟ إلى
متَى
والفُرصةُ
بلِ الفُرَصُ
أمامَكُم سانِحة،
نُناشدُكم أن
تَتَوَحَّدوا
لكَي يتَوَحَّدَ
العرَبُ
معكُم ومِن
أجلِكُم، سلامُكُم
فيما بَينَكم
هوَ سلامٌ
للدول
العربيةِ
فيما بَينَها،
وحدَتَكم
فيما بَينَكم
قوَّةٌ لكُم
في مواجَهةِ
إسرائيلَ
وتَهديداتِها،
وقوَّةٌ للعرب
في حَملِ
قضيةِ فلسطين
والعملِ على
قيامِ
الدولةِ
الفلسطينيةِ
وعاصمَتُها
القُدس في
المؤسسات
الدولية، لَن
يحمِلَ
أَحَدٌ قَضيَّتَكم
ما لَم
تَحملوها
وتَحموها
أَنتُم
بأَنفُسِكم،
فتَحمِلوا
مَسئوليَّاتِكم
أمامَ اللهِ وأمامَ
شعبِكم
والشعوبِ
العربيةِ
والإسلامية،
وقبلَ كلِّ
شَيء أمامَ
ضمائرِكُم.
يومُ
العيدِ أيها
الإخوة، يومُ
بهجةٍ وسرور،
فهل أعيادُنا
حقاً أعيادُ
بهجةٍ وسرور؟
كيفَ يكونُ
اليومُ يومَ
بهجةٍ وسرور،
لِمَن
تَتَأذَّى
عَينُهُ
بمناظرِ
البائسين؟
ويتَأذَّى
سمعُهُ بسؤالِ
السائلين؟
ويتَفَطَّرُ
قلبُهُ بشكوى
الشاكين؟ إن
الإسلامَ
يطالبنا
اليومَ ألاَّ نسمَعَ
شاكياً ولا
باكياً، ولا
نرى جائعاً ولا
عارياً، إنهُ
يقولُ لنا: لا
تطلُعُ عليكم
شمسُ هذا اليوم،
وفي بيتٍ منَ
البيوتِ
جائعٌ أو
عُريان، وفي
طريقٍ منَ
الطرق
سائئئلٌ أو
محروم، يجبُ
أن تملأَ
البهجةُ
اليومَ كلَّ
النفوس، وأن
تَرتَسِمَ
الابتسامةُ
على كلِّ
الوجوه، يجبُ
أن تشعُرَ
الأمةُ
كلُّها اليوم
بعزةِ الاستغناء،
وأن يُمحى من
بينها ذُلُّ
السؤال، هذه هيَ
تعاليمُ
الإسلام،
فهَلاَّ
جعلناها حيَّةً
في حياتنا؟
أقولُ هذا
القولَ
وأستَغفرُ اللهَ
العظيمَ لي
ولكُم،
وتوبوا إلى
الله جميعاً
أيها
المؤمنونَ
لعلَّكم
تفلحون.
ثم توجه
مفتي
الجمهورية
ورئيس مجلس
الوزراء الوزير
فؤاد
السنيورة
ووزراء ونواب
إلى ضريح
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
حيث قرأ
الفاتحة عن
روحه الطاهرة
ورفاقه
الأبرار.
وكان
ممثل رئيس
مجلس الوزراء
الوزير خالد
قباني قد
اصطحب مفتي
الجمهورية من
منزل الإفتاء
صباحا إلى
مسجد محمد
الأمين
يرافقهما
قائد شرطة
بيروت العميد
نبيل مرعي في
موكب رسمي وقدمت
ثلة من قوى
الأمن
الداخلي
التشريفات في
باحة المسجد
للمفتي قباني
والوزير
قباني.
وزار
مفتي
الجمهورية
الرئيس فؤاد
السنيورة للتهنئة
بالعيد في
منزله على رأس
وفد ضم رئيس المحاكم
الشرعية
السنية الشيخ
عبد اللطيف دريان
ومدير عام
العلاقات
العامة
والإعلام الشيخ
خلدون عريمط
والقاضي الشيخ
حسن شحادة
والدكتور
فؤاد مطرجي
ومدير إذاعة
القرن الكريم
الشيخ جهاد
الأمير ونجل مفتي
الجمهورية
الشيخ راغب
قباني بحضور
الوزير خالد
قباني.
اتصالات
واستقبالات
من جهة
ثانية، تلقى
المفتي قباني
اتصالات تهنئة
بالعيد من
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان،
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، الرئيس
المكلف الشيخ
سعد الحريري،
الرئيس سليم
الحص، وزراء
ونواب حاليين
وسابقين.
واستقبل
المفتي قباني
للتهنئة
بالعيد في دار
الفتوى كلا
من: ممثل رئيس
الجمهورية
الوزير خالد
قباني، رئيس
حكومة تصريف
الأعمال فؤاد السنيورة،
الوزير تمام
سلام، النواب:
محمد قباني،
عمار حوري،
نهاد المشنوق،
عماد الحوت
والسفراء:
السعودي،
الكويتي،
الإماراتي،
سلطنة عمان،
والقطري،
ممثل الجامعة
العربية في
لبنان، ممثل
شيخ عقل الموحدين
الدروز
القاضي الشيخ
فؤاد
البعيني، المطران
يوسف كلاس،
المطران
دانيال
كورية، ممثل
حركة حماس في
لبنان أسامة
حمدان، رئيس
جمعية المقاصد
أمين
الداعوق،
النائب
الثالث لحاكم
مصرف لبنان
الدكتور محمد
بعاصيري،
المدير العام
لبيت التمويل
العربي
الدكتور فؤاد
مطرجي، مدعي
عام التمييز
سعيد ميرزا،
قائد الشرطة القضائية
العميد انور
يحي، رئيس
مجلس أمناء صندوق
الزكاة في
لبنان عدنان
الدبس رئيس
اتحاد جمعيات
عائلات بيروت
رياض الحلبي،
نقيب الصحافة
محمد بعلبكي،
وفد من
الجماعة
الإسلامية برئاسة
إبراهيم
المصري، وفد
من جمعية
المشاريع
الخيرية
الإسلامية
برئاسة عدنان
طرابلسي، وفد
من المركز
الإسلامي في
عائشة بكار
برئاسة المهندس
علي نور الدين
عساف، وفد من
جمعية الفتوة الإسلامية
برئاسة الشيخ
زياد الصاحب،
وفد من جمعية
الإرشاد
والإصلاح
برئاسة وسيم
مغربل، رئيس
اتحاد الغرف
العربية
عدنان
القصار، رئيس
غرفة التجارة
والصناعة في
بيروت غازي قريطم،
المدير العام
لمؤسسات دار
الأيتام الإسلامية
محمد بركات،
رئيس جمعية
متخرجي
المقاصد مازن
شربجي، وفد من
المؤتمر
الشعبي
برئاسة عماد
عكاوي،
وشخصيات
سياسية،
حزبية،
عسكرية، قضائية،
دينية،
أطباء،
محامون،
هيئات إسلامية،
كشفية،
رياضية ووفود
من مختلف
المناطق اللبنانية.
المفتي
قبلان هنأ
اللبنانيين
بالفطر ودعاهم
إلى الوفاق:
لوقف
المشاحنات
السياسية والإسراع
في حكومة
شراكة ووحدة
وائتلاف
وطنية -
ألقى المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان خطبة
عيد الفطر
المبارك لهذا
العام بعد أن
أم المصلين في
مسجد الإمام
الحسين بن علي
– برج
البراجنة،
وسأل فيها
الله "عز وجل أن
نكون من
المطيعين
المنيبين
المستحقين
لجائزته، كما
نسأله أن
يعيده بالخير
والبركة على الأمة
الإسلامية
والعربية
وخصوصا على
اللبنانيين
وقد تجاوزوا
أزمتهم
ووضعوا حدا
لما هم فيه من
صراعات
وخصومات
سياسية
وانقسامات لا
يجوز أن
تستمر،
فلبنان بلدنا
جميعا وهو أمانة
في أعناق
أبنائه، وقد
آن الأوان لكي
نخرجه من دائرة
التجاذبات
ونحصنه في وجه
كل الأخطار
والتحديات".
وقال: "ما
نعيشه اليوم
من واقع مؤلم،
يدعونا جميعا
ونحن في رحاب
هذا العيد
المبارك، وما
فيه من فيوضات
الخير
والبركة، إلى
أن نتحد أكثر،
ونتواصل
أكثر،
ونتصالح أكثر
وخصوصا بعدما
تأكد للجميع
أن لا خيار
أمام اللبنانيين
سوى الوفاق ثم
الوفاق، وأن
لا خلاص لهم
إلا بالتعاون
في ما بينهم،
والشراكة
الفعلية في
تحمل
المسؤولية،
فلبنان مهدد،
ومصيره بخطر،
وساحته مشرعة
على كل
الاحتمالات،
وعلى
اللبنانيين
مسؤوليات
كبرى، تستوجب
منهم جميعا،
ومن الطبقة
السياسية
بالخصوص،
مزيدا من التضحيات
والمصالحات
والارتقاء
بالخطاب السياسي
إلى المستوى
الذي يليق
بهذا البلد،
وبشعب هذا
البلد الذي
كابد وعانى
ولا زال جراء
سياسة
التشاحن
والتنازع
والأطماع".
أضاف:
"إننا نتوجه
إلى كل
الأفرقاء
السياسيين
فندعوهم إلى التنازل
من أجل لبنان
والتضحية من
أجل شعب لبنان،
وفقراء
لبنان،
والعاطلين عن
العمل في لبنان.
ندعوهم إلى
التضحية من
أجل الكهرباء
والمياه
والاقتصاد في
لبنان. ندعوهم
إلى التضحية
من أجل عيش
اللبنانيين
عيشا كريما لا
ذل فيه ولا
مهانة. ندعوهم
جميعا إلى وقف
المشاحنات
السياسية
وإلى مد
الأيدي
والتعاون لما
فيه مصلحة
لبنان، وخير
لبنان. ندعوهم
إلى الإسراع
في تأليف
الحكومة،
حكومة شراكة،
حكومة وحدة،
حكومة
ائتلاف،
وكيفما شئتم
سموها، إنما نريدها
حكومة تلبي
طموحات
اللبنانيين،
وتكون قادرة
على إخراج
البلد من
دائرة
الأخطار، والانتقال
به إلى رحاب
الأمن
والاستقرار.
نريدها حكومة
مشاريع خدمة
ونظام، لا
حكومة مشاريع
هيمنة
واستئثار.
نريدها حكومة
من أجل الناس،
وحقوق الناس،
وليس من أجل
السياسيين،
وحصص السياسيين،
وشهوات
السياسيين.
نريدها حكومة
تستحق ثقة
الناس، غير
مرتهنة لقريب
ولا لبعيد، همها
كيف تحمي
لبنان، وكيف
تدافع عن
لبنان، وكيف
تحسن عيش
اللبنانيين
وتطمئنهم بأن
لا فتنة، ولا
صراعات
طائفية أو
مذهبية بين
اللبنانيين،
فاللبنانيون
إخوة، وطنهم
واحد، وعيشهم واحد،
ومصيرهم
واحد،
والتشارك في
ما بينهم واجب،
وأكثر ضرورة
وطنية".
وقال
المفتي قبلان:
"من هنا ندعو
الجميع إلى طي
الماضي بكل
صفحاته السيئة،
والارتقاء
بمسؤولياتهم
إلى المستوى
الذي يتم
التأكيد فيه
أن المصالحة
بين اللبنانيين
يجب أن تكون
شاملة وعامة
بين الجميع،
وأن التوافق
والتشارك في
ما بينهم هما
الركيزة في أي
استنهاض
وطني، كما هما
الانطلاقة الصحيحة
نحو لبنان
الغد، لبنان
الازدهار
والنمو،
لبنان
الاستقرار
والأمن،
لبنان القادر
بتماسك شعبه
وقوة جيشه
ومقاومته
البطلة على ألا
يبقى ورقة في
يد المبازرين
والمسمسرين.
كما نطالب
الرئيس
المكلف، وكل
من لهم علاقة
بتأليف
الحكومة بأن
يسرعوا عملية
التأليف، ويخفضوا
منسوب
التحدي،
ويقللوا من
الشروط،
فالاستحقاقات
داهمة،
والبلد يكفيه
ما تحمله،
والمواطن ما
عاناه، وقد آن
الأوان لكي
تشعر هذه الطبقة
السياسية بأن
عليها
واجبات،
فتخجل من ممارساتها
وسلوكياتها،
وتسارع فورا
إلى إجراء
المستحيل من
أجل لبنان قوي
قادر على جبه
التحدي، وإسقاط
كل ما يخطط
ويدبر له من
مكائد،
أولاها التوطين
الذي يكاد
يكون المكيدة
الكبرى، والأشد
خطرا على
لبنان
واللبنانيين".
أضاف: "في رحاب
هذا اليوم
المبارك
نتوجه إلى
الإخوة الفلسطينيين،
فنهنئهم بعيد
الفطر
المبارك، ونناشدهم
بأن يسارعوا
إلى التصالح
والتصافح،
وطي الخلافات
التي لن تفيد
إلا العدو
الصهيوني، وبأن
يبادروا فورا
إلى الالتقاء
والارتقاء بالممارسة
والسلوك إلى
مستوى قضية
إقامة الدولة
الفلسطينية
وعاصمتها
القدس الشريف.
اما أهلنا في
العراق فإننا
نقول لهم
اصبروا وتحملوا،
ولا تقبلوا
إلا بعراق
واحد موحد،
أرضا وشعبا
مهما بلغ حجم
التضحيات،
وارفضوا
الفتنة وكل
محاولات
التقسيم،
وكونوا يدا
واحدة في مواجهة
أعدائكم
وأعداء
الأمة". وختم
المفتي قبلان:
"أعاده الله
على المسلمين
بالوحدة
والخير
والبركة،
وعلى
اللبنانيين
بالأمن
والاستقرار
وإعادة بناء
الدولة
العادلة
والقوية والقادرة.
تقبل الله
أعمالكم وغفر
الله لنا
ولكم، وكل عام
وأنتم بخير".
المفتي
الجوزو أم
صلاة عيد
الفطر في
المسجد العمري
- برجا ودعا
الى تطبيق
المبادىء في
حياتنا
والترفع عن
الاحقاد
والنميمة
وطنية -
احتفلت
الطوائف
الاسلامية في
منطقة اقليم
الخروب صباح
اليوم بعيد
الفطر
السعيد،
فأقيمت صلاة
العيد في معظم
قرى وبلدات
الاقليم. وفي
المسجد
العمري
الكبير في بلدة
برجا أم
المصلين مفتي
جبل لبنان
الشيخ محمد
علي الجوزو
والقى خطبة
العيد في حضور
النائب محمد
الحجار، منسق
تيار
المستقبل في
محافظة جبل
لبنان
الجنوبي
الدكتور بسام
عبد الملك،
فاعليات
وشخصيات
ومشايخ. وقال
المفتي الجوزو:"الله
اكبر فوق كل
جبار متكبر
وفوق كل ظالم
وكل انسان
يتآمر على
الناس ويصادر
حرياتهم وارزاقهم
وحياتهم،
الله اكبر فوق
كل انسان يعتمد
الكذب والدجل
في حياته من
اجل ان يحقق
اهدافه. الله
اكبر فوق كل
هؤلاء الذين
يتآمرون على
هذا البلد من
اجل مصالح
خارجية لا تمت
بصلة الى
مصلحة البلد".
واعتبر
المفتي
الجوزو "ان
مأساة
مجتمعنا اليوم
هو انهيار
الاخلاق
والقيم
والمبادىء، مشيرا
الى ان الكل
يكذب ويدجل
ويحاول ان
يخدع الناس".
ورأى "ان
السياسة
اصبحت نوعا من
الخداع
والكذب
والدجل والسعي
الى المصالح
الذاتية على
الرغم من ان
هذه المصالح
هي على حساب
الوطن
والشعب".
وقال:" الناس
يئنون
ويصرخون من
ضعف الاقتصاد
في لبنان ومن
وضعنا الذي
تراجع الى
درجة بعيدة
جدا، ويأتي
اناس انانيون
وكانوا
يعيشون في
الماضي وفي
عقولهم القتل
والذبح على
الهوية، فهم
لا يعرفون
رحمة ولا
شفقة،
فاطلقوا
مدافعهم وصواريخهم
على احيائنا
فقتلوا الناس
بالجملة، ومن
ثم يدعون
الشفافية
وانهم فوق
الظن والتهمة
وهم الذين
سرقوا اموال
الدولة
وهربوا بها الى
الخارج.
يتحدثون عن
الشفافية وهم
غارقون الى
آذانهم بكل
العيوب التي
يتهمون بها
الناس، وان
بلدنا يمر في
مرحلة صعبة
جدا. فاذا لم
تستيقظ
الضمائر
ويتخلى بعض
الناس عن
اغراضهم الذاتية
والشخصية
ويتعالوا على
مصالحهم فان البلد
ذاهب الى
الضياع. فمنذ
شهور وشهور لا
يستطيع البلد
ان يؤلف حكومة
من اجل شخص
واحد كان بالامس
طالبا على
طاولة في
مدرسة ما او
جامعة ما، ثم
اصبح فجأة
وزيرا واصبح
يتناول الناس
بالتهم
وبالهجوم
عليهم، انها
مسألة عجيبة في
هذا البلد".
وتابع المفتي
الجوزو:"
يأتون الآن
ويثيرون
قضايا تفتح
المجال
للحساسيات الطائفية
والمذهبية،
اننا نريد ان
ننتهي من هذه
الحال
المرضية التي
سيطرت على
البلد لفترة طويلة
وتسببت
بخرابه
ودماره، فنحن
نقدم كل خير
ونفتح ايدينا
وصدورنا
للآخرين،
ولكن الآخرين
لا يريدون
خيرا لهذا
البلد ولا
يريدون ان
يتعاونوا
باسلوب صادق،
فمن هنا كانت
المأساة".
ودعا الى
"تطبيق
المبادىء
والقيم والاخلاق
بشكل فعلي في
حياتنا
وباسلوب عملي
والترفع عن
الاحقاد
والنميمة
لانه سلاح
قاتل للمجتمع"،
مشددا على
اهمية تعاون
وتضامن
المسلمين. بعدها
تقبل المفتي
الجوزو
والنائب
الجوزو النائب
الحجار
التهاني
بالعيد.
الشيخ
حسن اتصل
بالمفتي
قباني والشيخ
قبلان مهنئا
بالفطر:
لتحويل شعار
حكومة الوحدة
الوطنية الى
مبادرات طيبة
ومثمرة
وخطوات
عملية تخرج
مؤسسات الحكم
من عنق زجاجة
المصالح
الجزئية
وطنية-
أم شيخ عقل
طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن،
لمناسبة عيد
الفطر، صلاة
صبيحة العيد
في مقام
الأمير
عبدالله
التنوخي في عبيه،
بمشاركة جمع
من الشخصيات
والفاعليات
الزمنية
والروحية. بعد
الصلاة، ألقى
الشيخ حسن
خطبة العيد
وجاء فيها:
"الحمد لله
سبحانه
وتعالى الذي
ألهم رسوله
الامين صلى
الله عليه
وسلم سواء
السبيل،
فأوحي اليه
بالآيات
البينات
الصادعة بالحقائق
في الشهر
المبارك
الفضيل، ومن
آياته (يا ايها
الذين آمنوا
كتب عليكم
الصيام كما
كتب على الذين
من قبلكم
لعلكم تتقون).
وقوله تعالى
(فمن شهد منكم
الشهر
فليصمه).
الصوم مجاهدة
النفس وسعيها
للخير
والتهذيب
لعلها تترسخ
في التقوى او
تعود اليه
تائبة الى وجه
الحق. لذلك
نعت شهر رمضان
في الحديث
الشريف بانه
"شهر عظيم ،
وشهر مبارك،
وبانه شهر
الصبر والمواساة".
فاذا انقضت
أيامه فان
واجب الطاعة
ليس له انقضاء
الى يوم
الدين.
والطاعة التي
تعني
الائتمار
بالمعروف
والانتهاء عن
المنكر لها
غاية جليلة،
وقصد نبيل
شريف، وهو
نزوع النفس
الى الخير
والفضل
والعفاف
والاخلاق
المحمودة
والعقل
المستنير
لانه بهذه
الصفات واشباهها
يتحقق
الانسان
كائنا سويا
لائقا بما
أراده الله
سبحانه
وتعالى له ان
يكون، اي
"اشرف المخلوقات".
ولزوم المرء
نهج الطاعة هو
الكدح الذي
قال تعالى في
شأنه الآية
الكريمة: (يا
ايها الانسان
انك كادح الى
ربك كدحا
فملاقيه) والكدح
هو السعي، فمن
احب لقاء الله
أحب الله
لقاءه كما جاء
في الحديث
الشريف. وهذا
الحب هو الذي
يكشف لبصيرة
الانسان
ولعقله
ولسريرته ما
فيه الخير
لروحه ولبيته
ولامته لان
اصلاح الذات
بالحكمة
والفضيلة هو
اصلاح للامة،
وثبات النفس
على كلمة الحق
هو ثبات للفرد
وبالتالي
للمجتمع على
ما فيه خيره
وسلاحه وظفره
على عدوه".
أضاف:
"أيها
الموحدون، ما
العيد الا
فرحة الانتصار
بمعناه على ما
يشغلنا من عرض
الدينا وعلائقها.
لذلك، علينا
ان نتطلع
ببصائرنا الى
ما جناه قلبنا
من طيب الثمار
اي من المعاني
السامية،
والاعمال
الخيرة
الصالحة،
والمبادرة
الى الصدقات
وافعال البر،
اذاك ندرك
معنى العيد،
ويختلج في
صدرنا فرح
المشاركة
بتحقيق
غاياته (وان
الله لا يضيع
اجر المؤمنين)".
وتابع:
"ولا ينفك
المؤمن
السالك عن
مشاعر المسؤولية
في مجتمعه
وامته، لذلك
فاننا - معاذ
الله - لم نسأم
من ترداد
الصوت
بالدعوة الى
استدراك أمر
ادارة البلاد
بالحكمة والروية
وحسن النوايا
واستعادة
الثقة واستثمار
الفرص
المتاحة من
اجل تشكيل
حكومة الوحدة الوطنية
التي تتغنى
بشعارها كل
القوى السياسية،
داعين الى
تحويل الشعار
الى مبادرات
طيبة ومثمرة،
والى خطوات
عملية تخرج
مؤسسات الحكم
من عنق زجاجة
المصالح
الجزئية الى
رحاب المصلحة
العليا. الحكم
مسؤولية كبرى
على عاتق كل
مسؤول،
مسؤولية امام
الله لان من
يتولى امر
ادارة شؤون
الناس مطالب
بالعدل
والاستقامة
وحسن التدبير،
ومسؤولية
امام الناس
لان السلطة في
مواقع الدولة
كلها مستمدة
من اصوات
اولئك الناس
انفسهم،
وثقتهم بهم،
وتطلعاتهم
الى الحرية
والامن
والعيش
الكريم. ان
التصرف بعيدا
عن هذه
المقومات
الاساسية
للعقد
الاجتماعي الذي
اتفق عليه
اللبنانيون
وتمثل في
دستورهم واعرافهم
وانظمتهم
التي وضعوها
لضبط ادارة الدولة،
لهو تصرف مدان
امام الله
والضمير والامانة
المتعلقة
بمصائر
الناس".
أضاف:
"ايها اللبنانيون،
اننا نذكر
بالمخاطر
الكبرى التي
تهدد استقرار
لبنان،
واولاها
العدو
الاسرائيلي
وتهديداته
العدوانية،
واستعدادته
لتنفيذها. هذا
العدو
المتربص الذي
يعلم تمام
العلم بان اي
انصداع في
الصف الداخلي
يكون له بمثابة
الهدية
الكبرى،
والثغرة
العظمى
لاستباحة
لبنان. ونذكر
بخطر
الاستهتار
والعبث
بثوابت الصيغة
اللبنانية،
لان هذه
الصيغة غير
مرتبطة بنفوذ
هذه الفئة او
تلك، وانما هي
ثمرة التفاهم
والاحتكام
الى العقل،
التي أدت الى
قيام لبنان،
وانه بنبذها -
لا سمح الله -
نعود
القهقرى، بل
الى هاوية
التنابذ
والتنافر
اللذين هما بدايات
الفتنة. ونذكر
بخطر الضيق
الاقتصادي، وبالتالي
البطالة
والهجرة
والفساد
والغلاء وعدم
انجاز
الموازنة
العامة
لسنوات ( وهذا
بعينه افدح
الاخطاء)
ناهيك بخطر
المراوحة في
اسر السلطة
التنفيذية في
دائرة خانقة
من متاهات
المطالب
الضيقة
والعراقيل
التي لا يجد
المواطن
الطيب لها
تفسيرا ولا
مسوغات".
وختم
الشيخ حسن:
"بعد، فاننا
بحمد الله
وشكره، ندعو
الى بذل
الهمم،
والاعتصام
بحبل الله الوثيق،
وتمتين
القلوب
بالايمان
وبالثقة بالحق،
ونسأله تعالى
ان يمن علينا
برضاه، وان يشد
في عضد
اخواننا
المظلومين في
فلسطين والعراق،
وان يحبط
ارادات
المتربصين
بامتنا
وباهلينا
شرا، وان
تقدرنا على
الصلاح وفعل
الخيرات وبان
يعيده علينا
وعلى اخواننا
وامتنا
بالخير
واليمن والبركات،
انه سميع قدير
مجيب
الدعوات". وللمناسبة
اتصل الشيخ
حسن بمفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
وبنائب رئيس
المجلس الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
عبدالامير
قبلان مهنئا،
وتلقى
للمناسبة
اتصالات عدة
مهنئة بحلول العيد.
النائب
فرعون:عندما
تعتبر فئة في
لبنان ان مصالحها
أهم من مصلحة
الوطن وتنافس
الدولة على دورها
يكون البلد في
خطر وعلينا أن
نعود الى الكتاب
ما حصل
في زحلة خلال
الانتخابات
النيابية
انتفاضة
كرامة وليس
حسابات أشخاص
والزحليون لم
يتحملوا
تعطيل الدولة
والرئاسة
والحملات على
المرجعيات
الدينية
وطنية -
اعتبر النائب
ميشال فرعون
انه عندما تعتبر
فئة في لبنان
ان مصالحها
أهم من مصلحة
الوطن وتنافس
الدولة على
دورها يكون
البلد في خطر
، لذا علينا
أن نعود الى
الكتاب،
ونحافظ على
الوطن وما
يجمعنا ، والا
يضيع الأساس
اي دور رسالة
لبنان. ورأى
ان ما حصل في
زحلة خلال
الانتخابات
الأخيرة هو في
الحقيقة
انتفاضة
كرامة وليس
حسابات
أشخاص،
مؤكداً ان
الزحليين
بالرغم من
إخلاصهم
وتمسكهم
بالتقاليد
الانتخابية، لم
يتحملوا
الحملات
التعطيلية
للدولة وانتخاب
رئيس
الجمهورية،
وايضاً
الحملات على
المرجعيات
الدينية
والروحية
كالبطريرك
صفير ، ولا
التضييق حتى
على سيادة
مطران زحلة
اندره حداد.
وتمنى
النائب فرعون
ان يبتعد
الجميع عن
المشاكسات في
زحلة، "لأن ما
حصل في
انتخابات زحلة
الأخيرة
أعتبره حدثاً
مهماً ، ومن
المهم ان
نحافظ عليه
وان لا يضيع
في زواريب
المصالح الضيقة".
كلام النائب
فرعون جاء
خلال حفل غداء
تكريمي أقيم
على شرفه في
فندق مسابكي -
شتوره بدعوة
من المحامي
غابي عوض في
حضور وزير
السياحة في
حكومة تصريف
الاعمال ايلي
ماروني
والنواب طوني
بو خاطر
وجوزيف
المعلوف
وعاصم عراجي ،
والوزيرين
السابقين
الياس حنا
وسليمان
طرابلسي
وراعي أبرشية
الفرزل وزحلة
وتوابعهما
لطائفة الروم
الملكيين
الكاثوليك اندره
حداد وراعي
ابرشية
مرجعيون
للروم الكاثوليك
جورج حداد
ورئيس عام
الرهبانية
المخلصية
الارشمندريت
جان فرج ،
ومدير عام امن
الدولة بالوكالة
العميد الياس
كعيكاتي
ورئيس منطقة
البقاع في قوى
الامن
الداخلي
العميد غسان
بركات ورئيس
منتدى سفراء
لبنان فؤاد
الترك وامين
عام وأعضاء
الهيئة
التنفيذية
والهيئة
العامة في
المجلس
الأعلى للروم
الكاثوليك
ورئيس رابطة الروم
الكاثوليك
مارون ابو
رجيلي
وفاعليات زحلية
ورؤساء
بلديات
جنوبية
وبقاعية
وشخصيات
قضائية
وعسكرية
وروحية
وإعلامية
ورجال أعمال .
بداية القى
المحامي غابي
عوض كلمة
ترحيبية
بالحضور
مشيداً
بمزايا فرعون
"الذي لم يغره
الجاه ساعة ،
ولم تبهره
المراكز لحظة
، ملتزم بإيمانه
، وفيَ
لأصدقائه ،
غيور على
عائلته ، مندفع
لوطنه لبنان ،
متواضع
بعطائه ، لا
يحب المديح ،
لكنه قوي
بشخصيته ،
ومستقيم
كالعدل".
أضاف :"
هو أبن عائلة
كريمة ، تبوأ
مراكز النيابة
والوزارة
والمجلس
الأعلى للروم
الكاثوليك ،
وظل على نفس
الروحية
.وعائلة فرعون
شغلت سابقاً
مركز النيابة
في البقاع
والجنوب
وبيروت ، ولم
تتقوقع في
طائفتها رغم
جذورها ودورها
بل تجاوز
ليشما هموم
مسيحيي الشرق
بشكل خاص
واللبنانيون
بشكل عام .
وكان الناس
ينظرون
ويلتفتون
إليهم
لحكمتهم
ولإنصافهم
ولمحبتهم ".
النائب
فرعون
ثم كانت
كلمة النائب ميشال
فرعون وجاء
فيها:" دعوني
اولاً أشكر
الأخ غابي عوض
على دعوته
الكريمة ، وهو
كان فعلاً أخ
كبير لي خلال
السنوات التي
مرت ، واقفاً
الى جانبي في
المخاطر التي
صادفتنا ،
والاهم انه
كان دائماً
صادقاً في
مواقفه لا
يتأثر بشيء
إلا بإخلاصه
وبتقارب
وجهات النظر
.وأشكر
الحاضرين
الذين أحبوا
أن يشاركونا
هذا الغداء في
شتوره ، وأرى
أمامي طاقات
وشخصيات تحملت
مسؤوليات
ثقافية
وبلدية
وإنمائية
وسياسية ،
وقاسمها
المشترك خدمة
المجتمع
والوطن . ولقد
كان لي شرف
التعاون
بإخلاص مع
معظمكم في السنوات
التي مرت ،
ولقد كان
التعاطي معكم
مصدر غنىً ولو
كان موقعنا
السياسي
متباين في بعض
الأحيان.
إنما
كان يحيط
الحوار
دائماً الصدق
والإلفة والثقة
والاحترام
والمنطق ،
والمثال على
ذلك بيانات
المجلس
الأعلى التي
كانت دائماً
ترضي الجميع .
والشكر
الخاص لسيدنا
المطران
اندره حداد ،
الذي تربطنا
به علاقات خاصة
تتجاوز
الروابط
الكاثوليكية
، وسيبقى من
الأشخاص
الذين لعبوا
دوراً
محورياً "ومن
الصعب سيدنا
أن نجد بديلاً
عنك لأن قياس
الكرسي توسعت
بوجودك " .
وبما ان
غابي أراد هذا
الغداء منذ
شهر حزيران ،
أريد ان أوضح
أنه ليس
مرتبطاً
بالتأكيد بأي مناسبة
أخرى ، وهذا
ليس أسلوبنا
كما كلكم
تعرفون ، وكما
تعرفون ايضاً
ان هدفنا
دائماً هو
العمل على جمع
ولم الشمل
وليس الدخول
في زواريب
تلهي عن العمل
والانجازات .
وبالمناسبة
نتمنى أن
يبتعد الجميع
عن المشاكسات
في زحلة ،
وهذا طبعاً
نوع من التمني
وليس دخولاً
في خصوصيات
زحلة . لأن ما حصل
في انتخابات
زحلة الأخيرة
أعتبره حدثاً
مهماً ، ومن
المهم أن
نحافظ عليه
وأن لا يضيع في
زواريب
المصالح
الضيقة . ما
حصل كان حقيقة
انتفاضة
كرامة وليس
حسابات
أشخاص، وأظن
أن الزحليين
بالرغم من
إخلاصهم
وتمسكهم
بالتقاليد
الانتخابية ،
لم يتحملوا
الحملات
التعطيلية
للدولة
وانتخاب
الرئيس ،
وايضاً
الحملات على
المرجعيات
الوطنية
والروحية
كالبطريرك صفير
، ولا التضييق
حتى على سيدنا
المطران حداد
. وكانت رسالة
قوية وشعبية
بامتياز ،
رسالة عنفوان
للعودة الى
تاريخ زحلة
المجيد ، على
أن يكون
الأداء على
مستوى هذا
الانجاز ،
ويجب ان تصل
الرسالة ولا
تضيع في
زواريب
الخلافات الشخصية
لأنها تعني
وتتجاوز حدود
زحلة . وان كان
من الطبيعي ان
تعود
الحسابات
التقليدية الى
زحلة بعد
الانتفاضة ،
فيجب ان لا
تنعكس على المكتسبات
، وانأ واثق
ان الأمور
ستتجلى ولا يصح
إلا الصحيح .
أما
القول عن
المنافسات
فهذا أمر سليم
، طالما ان
المنافسة هي
على الخدمة
العامة ولم
الشمل
والانجازات ،
شرط ان لا
تضيع في
الطموحات
الشخصية دون
انجاز ، وفي المزايدات
التي تجد
مغزاها في
النعرات
.وتجديد
الحياة
السياسية في
زحلة أو في أي
منطقة أخرى
مفيد جداً ،
عندما يعني
الطاقات
الشابة التي
سئمت من
السياسة
وتقدمت
أخيراً للعب
دور ايجابي في
خدمة مناطقها
. بالنسبة لي ،
وبالرغم من
التواصل
الدائم مع
قيادات زحلة
الروحية
والسياسية ،
كما كان الحال
مع الكثير من
الجنوبيين
والبعض منهم
موجود بيننا
اليوم ، اعتبرت
هذا التواصل
ووضعي بتصرف
المعنيين واجب
أكثر من شرط
لأي مكسب ،
لأنه بالرغم
من الهجرة
الكثيفة من
المناطق إلى
بيروت وجبل
لبنان ، هناك
واجب لمتابعة
الشؤون التي
تعني المناطق
، ولو كان
دوري مركز على
واجباتي في
بيروت دون
تفرقة ، حاولت
ان اكون ايضاً
في تواصل مع غيرها
من المناطق .
أما على صعيد
المطالب
الكاثوليكية
، فهذا طبعاً
أمر متروك
للبحث الدائم
، لأنه موضوع
متشعب ويعني
المرجعيات السياسية
والروحية
وحتى
الاجتماعية ،
وهذا عمل
جماعي وليس
متروك على
عاتق أي شخصية
. بالرغم من أن
الوضع
الكاثوليكي
ليس مفصولاً
عن الوضع
الوطني
والوضع
المسيحي بشكل
عام وإن كان له
خصوصيات ،
والعمل على
أكثر من جبهة
مفيد لأنه
ينعكس على
الجميع ، أما
التركيز فقط
على مطلب واحد
فلا ينفع . في
الختام ، لا
بد من كلمة والبلد
يواجه مخاطر
حقيقية
.وعندما تعتبر
فئة في لبنان
ان مصالحها أو
مصالح خارجية
أهم من مصلحة
الوطن وينافس
الدولة على
دورها ، يكون
البلد في خطر
.لذا علينا أن
نعود إلى الكتاب
ونحافظ على
الوطن وما
يجمعنا ، وإلا
يضيع الأساس ،
أي دور ورسالة
لبنان .
اسرار
الصحف
الصادرة صباح
اليوم الاحد 20
ايلول اول
ايام عيد
الفطر السعيد
فكل عام وانتم
بخير
النهار
قال
الرئيس سليم
الحص إنه لمس
لدى رئيس
الجمهورية في
لقائهما
الأخير
استعداداً
للاضطلاع
بدور فاعل
لتسهيل تأليف
الحكومة.
اتهم
مرجع سياسي
بعض الاطراف
بالتهويل على
الناس
وتخويفهم
بالأمن دعماً
او تبريراً
لموقف سياسي
أو شخصي.
يعتقد
سياسيون
قريبون من
سوريا ان
الحكم فيها لا
يريد ان يذهب
الرئيس ميشال
سليمان الى
نيويورك
لحضور
الجمعية العمومية
للامم
المتحدة ومعه
حكومة.
البلد
تحاول
وسيلة
إعلاميّة
تدور في فلك
قريطم ترويج
أخبار عن
لقاءات سريّة
بين نواب من
"التغيير
والإصلاح" و
"المسقبل".
فسّر
نائبٌ من قوى 14
آذار إعادة
ظهور بعض الضباط
الذين كانوا
موقوفين على
الشاشات بأمر
مهمّ سيصدر عن
المحكمة.
لا تبدو
دولة غربية
معنيّة
بالشأن
اللبناني متحمسة
لنجاح الرئيس
المكلف في
تشكيل الحكومة
لاقتناعها
بأنه ليس رجل
المرحلة.
المستقبل
لاحظت
مصادر
ديبلوماسية
غربية ان "حزب
الله" لم يعلق
على حادثة
اطلاق
الصواريخ من
الجنوب، لا
سيما بعد
اعلان
المسؤولية عن
هذا العمل، في
حين ان
البعثات
المعتمدة في
لبنان كانت
تترقب أي
تعليق منه.
علم ان
مشاورات
داخلية تجرى
حول آداء
لبنان في مجلس
الأمن لدى
انتخابه في
العضوية غير
الدائمة بشكل
يؤمن له مخارج
معقولة
لمواقف لا تحرجه
مع أية دولة.
بدأ
الديبلوماسيون
من الفئة
الثالثة
الذين شملتهم
التشكيلات
الأخيرة،
بتسلم مهامهم
في وزارة
الخارجية
والمغتربين،
مع العلم ان الحديث
عن تشكيلات
الفئتين
الأولى
والثانية، لا
يزال مجمداً.
«لبنان
اولاً» أم
«العروبة
اولاً»
أم
دولة لبنان
العربي أولاً
وأخيرا؟!ً
محمد
باقر شري:
الديار
يمكن
لمن يقول :«
العروبة
اولاً » من
منطلق ايمانه
او اعتقاده
بأن انتماءه
واصله عربيان
، ان لا يكون
في ذلك خارجاً
على
شعار«لبنان
اولاً» .وكل ما
في الامر انه
يكون قد قدّم
انتماءه القومي
على انتمائه
القطري ..وهو
امر وارد عند
اقطار عربية
اخرى غير
لبنان
:فالمواطن
العراقي
مثلاً (غير
المنتمي الى
قوميات اخرى
موجودة في
العراق مثل
القوميات
:الكردية
والتركمانية
والآشورية
والكلدانية
الخ..) والذي يعتز
بانتمائه
العربي اياً
كان دينه او
مذهبه مسلماً
او مسيحياً
سنياً او
شيعياً ، اذا قال
انه يقدّم
انتماءه
العربي على
انتمائه القُطْري
فأن احداً من
الذين
يحترمون
الانتماء
الوطني
العربي لا
يتهمه في
ولائه للقُطر
العراقي او
للمواطنية
العراقية ،
تماماً مثلما
هو جائز
للقوميات
الاخرى ان
تُقدم ولاءها
للعراق كوطن،
على ولائها
الطائفي او
الفئوي .
والمواطن
العربي
السوري سواء
كان مسلماً او
مسيحياً او
درزياً
مسلماً ، اذا
قال انه مستعد
ان يرفع شعار
انتمائه
العربي ويقول
«العروبة
اولاً»
ويقدّمه على
شعار انتمائه
القُطْري ،
فانه يكون محل
تقدير
واحترام لدى
كل مواطن ولا
يعترض احد
عليه لا
شعبياً ولا
رسمياً .
وخاصةً
ان اول رئيس
جمهورية عربي
سوري بعد الاستقلال
مباشرةً قال
:«لن يرتفع
علَمٌ فوق العَلَم
السوري غير
علم العروبة
والوحدة»(عندما
تتم الوحدة
العربية
الدستورية)
وبالفعل: فانه
عندما
استُبدل
العَلَم
السوري
بالعَلَم
الذي يرمز الى
الوحدة بين
سوريا ومصر،
كان ذلك
بمثابة
مهرجان وعيد
عند مجمل الشعب
السوري.
اما ما
آل اليه امر
الوحدة بين
القطرين العربيين
الطليعيين
:مصر وسوريا ،
فهذا عائد
لأخطاء وقعت
ومكائد
اقليمية
وخارجية
استهدفت تفشيل
واسقاط
الوحدة، وهي
تستهدف اسقاط
«وحدات اخرى»،
اذا كانت
جادّة
وحقيقية حتى
ولو كانت بين
سوريا
والعراق او
الاردن او اي
وحدة ثنائية
او ثلاثية او
اكثر..
).ولا
علاقة
لسقوطها
لمجرد كونها
وحدة عربية ،
بل ان سبب
سقوطها او
اسقاطها -كما
قلنا- هو وقوع
منفذيها
والساعين
اليها في
اخطاء اسهمت في
استهدافها
اقليمياً
ودولياً
وخاصة من جانب
الجهات التي
تعتبرها - اذا
استمرت
واتسعت ونمت
ونجحت -خطراً
على الكيان
الصهيوني
الذي لم يُخْفِ
حتى على لسان
ابا ايبان احد
افراد الطغمة
التي اسهمت في
تأسيس
اسرائيل
بصريح العبارة
ما فحواة بأنه
«لا بقاء ولا
حياة لأسرائيل
اذا ظلت
المنطقة كلها
متمسكة بما
تعتبره
انتماءً
قومياً
واحداً ،وان
من اهم اهداف
اسرائيل التي
لا تتردد في
المجاهره
بها هو العمل
على جعل
المنطقة
العربية
«جُزُراً»
منفصلة عن
بعضها، وغير
قابلة
للتوحُّد ،بل
وجوب ان تظل
متضادّة
ومتعادية
ومشرذَمة
ومنفصلا ً كل
جزء منها عن
الاخر
دستورياً
وديمغرافياً».
واذا
انتقلنا من
هذا التوصيف
لرؤية اصحاب
شعار «
العروبة
اولاً» الى
رؤية
القائلين
«بلبنان
اولاً»،
لوجدناهم من
جانبهم، لا
يرون تناقضا
او تضادّاً
بين هذا
الشعار وبين
الانتماء
العربي (وخاصة
ً تيار
المستقبل) ،
بدليل انهم
يرفعون هذا
الشعار وهم
على اتم علاقة
طيبة مع دولة
عربية تقع في
قلب شبه الجزيرة
العربية (حيث
اصل العرب )
اسمها
المملكة العربية
السعودية ولا
يَرى حتى رئيس
تكتل المستقبل
نائب بيروت
المكلف
يتأليف
الحكومه للمرة
الثانية دون
ان تتألف حتى
الان وستتألف حتماً
باذن الله
وارادة الشعب
الضاغطة، فان
المكلف
بتشكيلها لا
يرى ضيراً لو
قيل له :انك شديد
الصلة بهذه
المملكة بل
حتى لو قيل
له ان انتماءك
مع اشقائك في
السعودية هو
انتماء عربي
واحد ومتكامل
،فأن ذلك لا
يثير لديه اية
حساسية
سياسية ،بل
يكون
متباهياً
ومُفاخراً دون
ان تشكل شراكة
الانتماء
عند مواطنين
سورريين
شغلوا مناصب
في السعودية
اية حساسية
اذا قيل لهم
ان السعودية
هي موطنهم مثل
ما هو موطنهم
سوريا .
ولو
ذهبنا الى
اقصى شبه
الجزيرة
العربيه وجنوبها
الشرقي اليمن
على وجه
التحديد
لوجدنا في
تاريخها
الحديث ان»
القيادي
الجزائري المجاهد»
الفضيل
الورتلاني كان
مؤهلا بعد
محاولة
فاشلة لو
نجحت للتغيير
في اليمن
،وكان هو على
رأسها، لان
يصبح رئيسا
لليمن.
مضافاً
الى ذلك ان
العائلة
المالكة التي
حكمت العراق
في عهد الملك
فيصل الاول
والملك غازي
والوصي على
العرش في
العراق
الامير عبد الاله
اوابن الملك
غازي الملك
فيصل الثاني
ينتمون
جميعاً في
اصولهم الى
شبه الجزيرة
العربية،
وكذلك الاسرة
الحاكمة في الاردن،
ولم يرَ شعبا
العراق
والاردن
اللذان حكمتاهما
اسرتان
عربيتان
اصولهما من
خارجهما،
تنتميان الى
«جَدٍّ» مباشر
من جزيرة
العرب، دون ان
يبرز احد من
الشعبين
للاعتراض على
اصولهما
القُطْرية.
واذا
كان هنالك
مَنْ عارض
النظام في
العهد الملكي
في العراق او
يعارضه في
الاردن اليوم
فليس لكون
حاكمه من
قُطْرٍ عربي
أخر ،بل لأسباب
تتعلق
بالتطورات
داخل القُطْر
العراقي او
الاردني على
ضوء
التطورات
الاخرى التي
تلاحقت ولا
تزال تتلاحق
في المنطقة
العربية في
تلك الفترة
المحمومة من
التاريخ
العربي
الحديث.
اما
اذا دخلنا في «
الروابط
السكانية» بين
قطري لبنان
وسوريا
واردنا تسمية
شخصيات
لبنانية
شاركت حتى في
حكم سوريا وعن
رؤساء
لبنانيين كان
لهم قبل
ترؤسهم مناصب
ادارية
ونيابية وعسكرية
في سوريا وعلى
اعلى مستوى،
فحدّث ولا
حرج، من امثال
:رئيس وزراء
سوريا
الاسبق فارس
الخوري (من
بلدة الكفير
في جنوب لبنان
)ورئيس مجلس
نواب سوريا
الاسبق من آل
حيدر في
البقاع
وثلاثة رؤساء
اركان
متعاقبين
للجيش السوري
من اصل لبناني
:اللواء شوكت
شقير (من
الشوف) (ابنه
نائب في اللقاء
الديمقراطي
اللبناني)
واللواء عبد الكريم
زهر الدين من
الشوف ايضاً،
واللواء عفيف
البزري (من
اصول
صيداوية).
بل ان
رئيس جمهورية
لبنان
الاسبق
اللواء فؤاد
شهاب كان خريج
كلية حمص
العسكرية
والرئيس الياس
سركيس كان
مديرا لسكة
حديد حلب
والرئيس شارل
حلو كان يصدر
جريدة «برق
الشمال» في
حلب ايضاً.
طبعا
لو كانت كل
هذه المجموعة
تحمل الجنسية السورية
بدلاً من
اللبنانية
وصار لها شأن
في لبنان،
لنادى من يصف
نفسه بـ
«السيادي»
عندنا، بأن
هنالك
«احتلالا
سوريا» لاخطر
المواقع الرسمية
اللبنانيية!.
ولن
نواصل ذكر
حلقات التداخل
والتكامل
والتواصل
التي لا تنتهي
بين القطرين
كأنْ نقول
مثلا ان
البطريارك
الارثودوكسي
السوري هو
رئيس روحي
تشمل ابوّته
الروحية
الرعية
الارثودوكسية
في لبنان
(المطران
هزيم)
وبطريارك
الكاثوليك
(المطران
حاكيم) الذي
كانت تشمل
ابوّته
الروحية
كاثوليك فلسطين
الى جانب
كاثوليك
لبنان وسوريا
.
وان
ابن شقراء في
جنوب لبنان
العلاّمة
المرجع السيد
محسن الامين
كان الرئيس
الديني للطائفة
الشيعية في
سوريا وقد
سُميّ الحيّ
الذي سكنه في
دمشق (بحيّ
الامين ) بعد
وفاته تكريما
لذكراه
.وكان
القادة
الوطنيون
الذين قاوموا
الانتداب
يلتقون عنده
ويعتبرونه
على رأسهم دون
اية حساسيات
طائفية ذميمة
، علما ً ان
كلاً منهم يعتز
بأنتمائه
للمدرسه
الدينية او
الفقهية الخاصة
بعائلتة
الروحية .
وبالعودة
الى مواصلة
التأمل في
وضعنا اللبناني
الحالي على
موازاة ازمة
تشكيل
الحكومة التي
نجزم بانها
ستنتهي الى
نهاية سعيدة
سواء بأرادة
الطبقة السياسية
او «غصبا عنها»
ولكن ليس
بارادات خارجية،
حتى ولو كانت
ارادة اشقاء ،
بل بارادة ذاتية
لبنانية، لان
الاشقاء
انفسهم سواء
كانوا «سين
سين» او «ميم
قاف» (مصر وقطر!)
يريدون
لاشقائهم
اللبنانيين
ان يكونوا قد
اكتسبوا
القدرة
واخذوا
العبرة ،من
التجارب،
فاصبحوا
مؤهلين لأن
يحققوا «اضعف
الايمان» ،
وهو ان يؤلفوا
حكومتهم
بانفسهم
وبارادتهم ،
في حين كانوا
يتغنون
بالسيادة.
واذا
كان الاخذ
بنصائح اخوية
مخلصة من الاشقاء
لا يعتبرُ
تبعية او
وصاية، فان
التوجه نحو
دول تشارك
حتى عسكرياً
في المناورات
على حدودنا مع
العدو، لا يعتبر
منافياً
للسيادة فقط،
بل يعتبُر
انتفاءً
لمبررات
«الوجود
السيادي»!
اما
السؤال
المطروح عند
البعض ،حول
امكانية المقارنة
بين «تحالف»
تيار
المستقبل
(تيار المكلف
بتشكيل
الحكومة)مع
القوات
اللبنانية وحزب
الكتائب وبين
تفاهم حزب
الله مع
التيار
الوطني الحرّ
فلا بد اذا
كانت هنالك
«حكمة» من
الخوض فيه ، من
ان نتحيّن
الفرصة او
الوقت
المناسب
لتناولة من
منطلق الحرص
على اعتماد
اسلوب
«يُزيل»(باللام)
الحساسية،
ولا «يزيد»
(بالدال)
الحساسية !
ويكفي
ان نقول الان
ان بامكان
تيار
المستقبل
الذي رفع رئيس
تكتله النيابي
شعار «لبنان
اولاً» بل
تسمية التكتل
بهذا الاسم،
وهو يشدد في
الوقت ذاته
على عروبته
وايمانه بان
قضية فلسطين
هي قضية لبنان
والعرب الاولى،
دون ان يتنافى
ذلك مع شعار
«لبنان اولا» ،
بحيث يمكن ان
يبادله حاملو
عنوان «ثورة
الارز»،
الشراكة في
هذه الرؤية
للعروبة وفلسطين،و«يخلّصهم»
من علاقات
قديمة كفر بها
حتى الذين
مارسوها مع
العدو، فانه
يكون بذلك قد
خدم لبنان
والعروبة،
وان كان من
غير الممكن او
من شبه
المستحيل، ان
يكون هنالك
تماثل كامل
بينه وبين
«اصحاب ثورة
الارز» في قناعاتهم
حول ما ينادون
به بين وقت
واخر في اعلامهم
حول
الفدرالية
والاغراق
اجمالا في
الطروحات
التي لا تساعد
كثيراً على
ترسيخ وتثبيت النسيج
الوطني
اللبناني
الواحد.
واما
التفاهم بين
حزب الله
والتيار
الوطني الحرّ
الذي لو
أُحسٍن
الاستفادة
منه على صعيد «قواسم
وثوابت
مشتركة» جدّية
،تُرسّخ
روابط الوحدة الوطنية،
فان ذلك لا
يتنافى مع رفع
راية المطالبة
بالحقوق التي
فرضها الواقع
الطائفي لكل
عائلة روحية
مع التركيز
المشترك على
النبذ
المتدرّج
للاداء
السياسي
الطائفي،
وصولاً الى
الخلاص من
«دولة
الطوائف»
عبوراً جدياً
الى الوطن
السويّ
المنشود ..
بقلم
استعراض
شعبي في ذكرى
شهداء
المقاومة
اللبنانية
وكلمة
من «العيار
الثقيل» لجعجع
تُعيد التوازن
الى الساحة
السياسية
فادي
عيد/الديار
تنتظر
مصادر نيابية
في 14 آذار
المشهد الذي
سترسو عليه
صورة الحشد
الجماهيري
للقوات
اللبنانية
في الذكرى
السنوية التي
تحييها
لتكريم شهداء
المقاومة
اللبنانية في
باحة مجمع
فؤاد شهاب في
جونيه السبت
في 26 من الجاري.
وسبب
الترقب يعود
الى حاجة ماسة
لدى قوى 14 آذارلتظهير
«استعراض قوة»
شعبي يعيد
تحريك جمود الواقع
السياسي
ويصوب
التوازنات
التي حاول
فريق الثامن
من آذار ضربها
بعد الانتخابات
النيابية
الاخيرة في 7
حزيران والتي
اسفرت عن
تكريس اكثرية
واضحة لقوى 14
آذار.
ولذلك
تعوّل هذه
المصادر من
خلال
المناسبة القواتية
على اعادة «شد
العصب» لدى
جمهور ثورة
الارز، بما
يسمح
باستعادة
زمام
المبادرة بعد
حوالى ثمانين
يوماً من
العمل لحلفاء
سوريا على
محاولة تعطيل
تشكيل
الحكومة
الاولى للرئيس
المكلف سعد
الحريري.
ففي
الحسابات
السياسية
التي تجريها
المصادر
النيابية في
قوى 14 آذار ان
«حزب الله»
استعمل طوال
المرحلة
الماضية
العماد ميشال
عون و تياره
كغطاء شكلي للاهداف
الحقيقية
للتعطيل
المستمر،
والتي تتلخص
في الابقاء
على لبنان
كورقة معلقة
في انتظار ما
سيؤول اليه
ملفان بالغا
الحساسية بالنسبة
الى «حزب الله»
ومن وراءه.
الملف
الاول يتعلق
بسير
المفاوضات
بين ايران
والمجتمع
الغربي بشأن
ملفها
النووي، وخصوصاً
بعدما عرضت
طهران «تقديم
المساعدة» في
ملفات العراق
وغزة ولبنان
الى الدول
الست.
ولذلك
فان المصلحة
الايرانية
تقتضي بالدرجة
الاولى اليوم
الابقاء على
حالة التعطيل
القائمة في
موضوع تشكيل
الحكومة
اللبنانية،
على أمل
مقايضة تسهيل
تشكيل
الحكومة في
مقابل تخفيف
الضغط عنها
في برنامجها
النووي.
والملف
الثاني يتصل
مباشرة بعمل
المحكمة الدولية
وما قد يصدر
عنها من
قرارات او
استدعاءات
في المدى
المنظور.
وفي هذا
الملف تتقاطع
المصالح
الاقليمية مع مصالح
الحزب الذي
يمتنع عن
تقديم اي
تنازل في
الداخل
اللبناني ما
لم يكن مقرونا
بمكاسب
يحققها.
وفي هذا
السياق يمكن
فهم تكرار
الرئيس المكلف
في الايام
الاخيرة قبيل
التكليف
الثاني انه
ومهما كثرت
المناورات
فان المحكمة
الدولية
آتية.
وتتابع
المصادر
النيابية
نفسها
قراءتها الحسابات
السياسية من
زاوية ضرورة
اعادة التوازن
عبر عرض القوة
القواتي المرتقب
في 26 ايلول لما
قد يشكل ذلك
من انعكاسات
مباشرة
وايجابية
لمصلحة قوى 14
آذار في ميزان
القوى
الداخلي.
فمن
المعلوم ان
القوات
اللبنانية
باتت تشكل
الرافعة
السياسية
والشعبية
الاساسية لقوى
14 اذار.
بعدما
اصبح رئيس
كتلة
المستقبل
النيابية سعد
الحريري
رئيساً
مكلفاً ما
يوجب عليه
التصرف كرئيس
حكومة.
انطلاقاً
من كل ما تقدم
تراهن
المصادر
النيابية في
قوى 14 آذارعلى
ان محطة 26
ايلول ستكون
مفصلية في هذا
التوقيت
السياسي الذي
يمر به لبنان،
وبالتالي
فانها تعوّل
على كثافة
الحشد القواتي
من جهة اضافة
الى كل
القدرات التنظيمية
المشهود لها
لدى القوات
اللبنانية،
ومن جهة اخرى
تترقب مضمون
كلمة رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور
سمير جعجع بعد
طول صمت
سياسي، ما
يؤشر الى ان
كلمته قد تكون
من «العيار
الثقيل» بما
يعيد التوازن
المطلوب الى
الساحة
السياسية ويعيد
خلط الاوراق
في عز
الانغماس في
مشاورات تشكيل
الحكومة
الجديدة.
الأقليّة
ستنتهج أسلوب
المغامرة
في التكليف
الثاني
صونيا
رزق/الديار
تبدو
ازمة الحكومة
مديدة وربما
ستستمر لعدة أسابيع
وأشهر ما لم
تحدث تطورات
اقليمية تقلب
الوضع رأسا
على عقب، اذ
لا يبدو في
الافق
السياسي ما
يطمئن بعد
اصطدام التكليف
الحكومي
الاول بعقبات
ومطالب تعجيزية
من قبل
المعارضة
التي لم تقنع
احدا باسباب
رفضها
للحقائب
التي قدمت
لها، اذ حصلت
على الكثير
وبدت وكأنها
هي الفائزة في
الانتخابات
النيابية،
ما يشير الى
ان عقبات
جديدة تبدو
سائرة نحو
التكليف
الثاني.
وتؤكد
المؤشرات
السياسية ان
مشاورات
التأليف
ستنطلق
الاسبوع
المقبل وسط
اعلان الرئيس المكلف
سعد الحريري
عدم التزامه
بالصيغة التي
تم الاتفاق
عليها في
المرة
السابقة، ويردد
مقربون من
الحريري ان
الخيارات
المتاحة قليلة
جدا ومنها تشكيلة
حكومية من
اقطاب، اما
طرح حكومة
التكنوقراط
فلا يبدو
قابلا للصرف
حتى الآن بسبب
اعتراضات
سياسية
ونيابية
عليه، في وقت
اعلن فيه
الرئيس
المكلف رهانه
على بناء
المؤسسات والدولة،
وشدد على
ضرورة الحوار
مع المعارضة
وعدم وضع
الشروط
المسبقة،
طالبا من
الجميع ان تكون
المشاورات
والحوار
بعيدة عن
الضجيج السياسي،
كما دعا وسائل
الاعلام الى
عدم اثارة
السياسيين،
مؤكدا على
ضرورة تشكيل
حكومة لمصلحة
اللبنانيين
جميعا وليس
لمصلحة فريق وتيار
سياسي.
وتفيد
المصادر ان
المشاورات
المقبلة سوف
تطول، ويبدو
ان الرئيس
المكلف لن يبدأ
مشاوراته من
حيث انتهت في
المرة
الاولى، وسوف
ينطلق من جديد
وفق الاطر
الدستورية
والصلاحيات
المعطاة له،
كما سيحترم
النتائج التي
افرزتها
الانتخابات
النيابية من
اقلية واكثرية.
اما
المعارضة
التي تتعمد
تظهير
التكليف الثاني
بصورة اللون
السياسي
الواحد، كنوع من
ابتزاز
للرئيس
المكلف، فسوف
تنتهج اسلوب
المغامرة
لدفع الحريري
الى اعتذار
ثان لان هدفها
عدم تشكيل
حكومة
بالمطلق،
والسؤال المطروح
كيف تطالب
المعارضة
بحكومة وحدة
وطنية وهي لم
تسم الحريري
او اي شخصية
اخرى؟ واصبح
واضحا انها
تتحدى الرئيس
المكلف
بانهاء مهمته،
كما بدأت
تلوح في
الكواليس
السياسية
المعارضة
فكرة طرح دوحة
2، التي ستكون
ضربة لدوحة 1،
لذا فان اي
دوحة جديدة هي
بمثابة تجاوز
للمؤسسات
تعتقد
المعارضة
انها ستحصل من
خلالها على
مكاسب
سياسية، فبعد
ان اوصلت
البلد الى المجهول
اطلقت بدعة
جديدة بان لا
ميثاقية في
تكليف
الحريري، كما
عادت اوساط
التيار الوطني
الحر الى
مطالبها
باعادة توزير
جبران باسيل
والحصول على
حقيبتي
الداخلية
والمالية،وهذه
المرة شددت
على وزارة
المالية اكثر
من السابق،
وهذا يعني ان
لا حكومة في
المدى
المنظور،
فيما تؤكد
مصادر
الاكثرية ان
على جميع الافرقاء
المشاركين في
الحكومة
الاقرار بان
الاكثرية هي
اكثرية
والاقلية هي
اقلية، وفقا
لارادة
اللبنانيين
من خلال
النتائج التي
افرزتها
الانتخابات
النيابية.
وتشير
اوساطها الى
انها لن تقبل
بعد الان باقلية
تشارك في
حكومة تضمن
لها السلاح
الذي حملته
لمحاربة اسرائيل
وقبل به
الجميع ثم
استخدمته في
الداخل، كما
لن تقبل
باقلية تبدأ
اولوياتها
السياسية من
مصالح
اقليمية
وتفتعل مشاكل
امنية على
غرار ما قامت
به في 7 ايار
عندما يصدر اي
قرار من
الدولة لا
يكون
لصالحها.
رعد:
خيار
المقاومة هو
الجدى والأقل
كلفة من
خيارات
العرب
الأحد 20
سبتمبر/
وكالات
بيروت:
شدد رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد على
"أهمية حكومة
الوحدة الوطنية
والشراكة
وصيغة 15+10+5
والتفاهم على
سبل اتخاذ
القرارات
السيادية
وخيار
المقاومة لمواجهة
الاحتلال".ورأى
أن "خيار
المقاومة هو
الأجدى والأقل
كلفة من
الخيارات،
التي انتهجها
العرب وعلى
مدى 60 عاما حتى
ضيعوا الهدف
وأنسيت
الشعوب العربية
قضيتها
الحقيقية". النائب
رعد وفي كلمة
القاها في
احتفال تأبيني
في حسينية
بلدة بدياس،
اعتبر أن
"الادارة الاميركية
والاوروبية
تغطي عدوانية
اسرائيل
وتساعدها على
قضم الاراضي
المقدسة شبرا
شبرا، فيما
يذرفون دموع
التماسيح
ويشاهدون
بناء
المستوطنات
اليهودية"،
لافتا الى ان
"اللغة
الوحيدة التي
تفهمها
اسرائيل هي
الرعب،
والمقاومة
تلقن الرعب في
صفوف الجيش
والمجتمع
الاسرائيلي،
وإسرائيل لم
تعد تشكل عنصر
ردع بل أضحت
رهينة بيد
المقاومة
والمقاومة
جاهزة للرد
على أي عدوان".
وشدد على
"ضرورة
التماسك
الوطني
واعطاء الوقت
الكافي
لتشكيل
الحكومة، لأن
المقاومة
تحرص على
الوحدة
الداخلية".
هل
الحكومة في
لبنان
ضرورية؟!
السبت 19
سبتمبر /
الإتحاد
الاماراتية
رضوان
السيد
كانت
الحرب
الأهلية
مشتعلةً في
لبنان،
والحكومة
كأنها غير
موجودة، والجيش
اللبناني
ينقسمُ
ويتسلَّل من
الثكنات،
وإسرائيل
تُهدد وتتوعد
بالردّ على
هجمات الفلسطينيين
عليها من جنوب
لبنان؛ عندما
خطرت لتيارين
متناقضَين في
الثقافة
اللبنانية،
وكلٌّ على
حدة، فكرة
إصدار بيان
يُدين تعطُّل
الحكومة
والدولة أو
يستحسنه.
اليمينيون
الذين كانوا
مؤمنين بفكرة
الدولة،
قالوا إنّ
المجتمع اللبناني
عاد إلى حالته
الأنثروبولوجية
الأُولى، أي
تحلَّل إلى
طوائف،
والطوائف إلى
عشائر
وأحياء،
والأحياء إلى
وحداتٍ أصغر،
تُواجِهُ
كُلُّ واحدةٍ
منها الأُخرى.
والدول الحديثة
نوعان؛ نوعٌ
أنشأت فيه
الشعوب
الدولة، ونوعٌ
آخر ساعدت فيه
الدولة على
نشوء المجتمع
والشعب. والذي
يظهر -كما
قالوا- أنه
ليس هناك شعب
لبناني في
الأصل؛
وبخاصةٍ أن
مناطقه جُمعت
جمعاً عام 1920؛
ولذا هناك
ضرورة الدولة
المركزية القوية
فتحلّ محلَّ
الطوائف التي
ما تزال
تتسبَّب في
الأزمات
والاختناقات،
وتمنع قيام
الدولة
الحديثة.
وذهب
اليساريون
الأشاوس إلى
أنه لا ضرورة
للدولة. لأنها
كانت دائماً
ولا تزال
لصالح الإقطاع
والبرجوازية؛
وهي نظامٌ
طائفيٌّ
ومصطَنَعٌ
للانفصال عن
سوريا
والشعوب
العربية الأُخرى.
ومن فضائل
غيابها قدرة المقاومة
الفلسطينية
على العمل من
لبنان؛ في حين
ما استطاعت
العمل من
الدول
العربية الأُخرى!
ثم اكتشفوا-
وهم من جماعات
اليسار الجديد،
لا من الأحزاب
الشيوعية
التقليدية-
أنّ هناك
مدرسةً
أنثروبولوجية
فرنسية هي
مدرسة "ليبرLibre "
أي الحُرّ،
وهي تقول بأنّ
الدولة شرٌّ
مطلق، وأنّ
العالم عرف
قديماً
وحديثاً مجتمعاتٍ
بدون دُوَل،
كانت الأَوفق
لحريات الأفراد
والجماعات! ثم
ما مضى زمنٌ
طويلٌ حتى جاءت
إسرائيل
غازيةً إلى
لبنان، فضربت
المقاومة
الفلسطينية،
وشرّدت
قادتها في
أصقاع الأرض،
وخَرَّبت
لبنان مراتٍ
وما تزال،
وآخِرُ آثار
المقاومة
اللبنانية
والإسلامية
المظفَّرة
حربا تموز 2006 من
الجنوب
اللبناني،
وغزة أواخر
عام 2008 من غزة
بالطبع!
إنّ
مناسبة هذا
الحديث كلّه
الأزمة
الحادية بعد
الأَلْف
والمتصلة
بتشكيل
الحكومة اللبنانية،
بعد أن اعتذر
رئيس الوزراء
المكلَّف سعد
الحريري،
وتمت إعادة
تكليفه. والذي
يحول من
الناحية
الشكلية دون
القدرة على
تشكيل
الحكومة،
مطالب
الجنرال عون
زعيم "التيار
الوطني
الحُرّ" غير
المعقولة.
لكنْ من
الناحية
الفعلية؛
فإنّ "حزب الله"
وسوريا لا
يريدان أن
تتشكل حكومةٌ
في لبنان الآن
على الأقلّ.
السوريون
يقولون إنهم
منزعجون من
انقطاع
السعودية عن
الاتصال بهم،
ومنزعجون من
الأزمة
العارضة في
علاقاتهم مع
الولايات
المتحدة ومع
العراق.
ولأنهم يرون
أنّ الضغط على
المسلمين
السُنّة،
يزعج
السعودية وقد
يدفعُها
لإعادة النظر
في
المُجافاة؛
فإنهم طلبوا
من أنصارهم،
ومن الجنرال
عون، عرقلة تشكيل
الحكومة
اللبنانية
حتى تحصُلَ
عدة أمور: الاتصال
السعودي
وتلقّي
ضمانات بشأن
المحكمة،
والاتفاق على
زيارة سعد
الحريري
لدمشق! بيد
أنّ المسألة
مع "حزب الله"
أَمَرُّ
وأَعقَد؛
ولها لديه
فلسفةٌ
طويلةٌ
عريضةٌ تبدأ
في الضاحية
الجنوبية
وتنتهي في
طهران. أما
الآن فإنّ
الحزب يُصرُّ
ظاهراً على
ثلاثة أمور
للمساعدة في
تشكيل
الحكومة؛
أولها: اتّباع
الصيغة التي
اتفق عليها مع
رئيس الوزراء
المكلف قبل
شهرين، وهي
تعني 15 وزيراً
للأكثرية، و10
وزراء
للأقلية، و5
وزراء لرئيس
الجمهورية
(والحديث في
الأوساط
السياسية عن
ثلث معطِّل
مستتر يتمثل
في الدكتور
عدنان السيد
حسين الذي وضعه
رئيس
الجمهورية
عنده مع أنه
عند "حزب الله"
في الحقيقة!)،
وثاني تلك
الأمور:
الإصرار على
مناقشة
الأمور
المهمة في شأن
الدولة
والمقاومة
والسياسات
الكبرى
والصغرى مع
الحزب خارج
مجلس
الوزراء، ولا
يدخل شيء من
تلك الأمور
إلى المجلس
إلا بعد
الاتّفاق
عليه معه.
وثالث تلك
الأمور: إرضاء
الجنرال عون،
وتلبية كلّ مطالبه.
بيد أنّ
عمليات تعطيل
الحزب للدولة
والمؤسسات
وأخيراً
الحكومة، مرت
بثلاث مراحل.
في المرحلة
الأُولى كان
الحزب يرى أن
الدولة اللبنانية
شرٌّ لا بُدّ
منه لإرضاء
الطوائف
الأُخرى، وهو
غير معْنيٍّ
بها. وقد قطع
عهد الوصاية
السورية على
هذا النحو.
وكانت الإدارة
العسكرية
والأمنية
السورية هي
التي تتدخل
لتنظيم
العلاقة بين
مؤسسات
الدولة
و"المقاومة"،
وما كان
للدولة
اللبنانية أي
"مَونة" على
أيّ شيء له
علاقةٌ بـ
"حزب الله"
وميليشياه.
وجاءت
المرحلة
الثانية مع
الخروج
السوري من لبنان،
ورغم قيام
التحالُف
الرُباعي بين
الأطراف
الإسلامية في
السلطة
لقُرابة عام
بعد ذاك
الخروج (حركة
أمل+ حزب الله+
تيار المستقبل+
الحزب
التقدمي
الاشتراكي)؛
فإنّ الأطراف
المسيحية في
حركة "14 آذار"
تابعت الحديث
عن تجاوُزات
"حزب الله"
للدولة
والمؤسسات،
وسيطرته على
أجزاء من أرض
لبنان،
وانفراده بقرار
الحرب والسلم
مع إسرائيل،
والاستئثار
فضلا عن ذلك
بسلطات
وموارد وجهات
تجعلُ من المستحيل
قيام الدولة
ومؤسساتها
الدستورية.
وحدثت حرب
تموز التي
أثارها الحزب
فكانت أوضحَ الأدلّة
على ما كان
يُقال. لكنّ
الحزب ما
اكتفى بما تسبب
به في حقّ
الدولة
ولبنان في تلك
الحرب؛ بل أخرج
الوزراء
الشيعة من
الحكومة
وأعلنها حكومةً
غير شرعية،
وحاصر السراي
الحكومي من أجل
إسقاطها.
وعندما عجز عن
ذلك قام
باحتلال بيروت
لتحقيق أمرين:
السيطرة على
قرار المؤسَّسات
الأمنية
والعسكرية،
ونُصرة حليفه
الجنرال عون
بإدخاله
للحكومة
عزيزاً
مكرَّماً متمتعاً
بأفضل
الحقائب
الوزارية.
وهذا ما حصل
بالضبط في
مؤتمر الدوحة
في أواخر مايو
2008. ثم دخلت
المرحلة
الثالثة بفشل
الحزب وحليفه
الجنرال في
الحصول على
الأكثرية في
الانتخابات النيابية.
ومنذ ثلاثة
أشهُرٍ فإنّ
الحزب وحلفاءه
(وعادت سوريا
للانضمام
إليهم) يريدون
حكومةً على
شاكلة
الحكومة التي
أعقبت مؤتمر
الدوحة، وجرى
الاتفاقُ
عليها فيه.
ولا ترى الأكثرية
وزعيمها
المشْيَ في
هذا الأمر،
لسببين: أنّ
ذلك يعني
تجاهُل نتائج
الانتخابات
النيابية،
والتي أعطت
قوى14 آذار
أكثريةً من
المفروض أن
تتمكَّنَ بها
من تَوَلّي
إدارة الشأن
العامّ
للسنوات
الأربع
القادمة.
والسبب
الثاني أنّ
تجربة حكومة
الدوحة أو
الثلث
الضامن، فشلت.
والبلاد
تواجه ملفات
وأزمات كبرى
يستحيلُ
علاجُها
بحكومةٍ
مشلولة،
ومنها
الكهرباء والمياه
والأوضاع
الاجتماعية
والتنظيمات
المسلَّحة
اللبنانية
والفلسطينية
على الأرض اللبنانية،
واستمرار
إسرائيل
و"حزب الله" في
تهديد
الاستقرار
بجنوب لبنان.
إنّ
الذي يحدث
الآن أمران
معاً: استخدام
لبنان
باعتباره
ساحةً للقوى
الإقليمية
والدولية،
وإرساء أعراف
مؤدّاها أنّ
"حزب الله" هو
نصف السلطة
كلّها في
لبنان، أياً
تكن
الانتخابات
ونتائجها،
وأياً تكن المشكلات
المترتبة على
تفرد الحزب
بالنسبة للبنان
ودولته وشعبه.
في الأمر
الأول، ما تزال
المسائل كما
كانت منذ خروج
سوريا من
لبنان. فسوريا
تستخدم
الساحة
اللبنانية
وسيلةً للضغط
على العرب
الكبار، أي
السعودية
ومصر. وهذه الضغوط
يمكن أن تصل
إلى إخلاء
منصب رئاسة
الجمهورية أو
رئاسة
الحكومة.
و"حزب الله"
يستخدم الساحة
اللبنانية
بنفس الطريقة
إنما بهدفٍ مختلفٍ؛
فإيران الآن
تريد الضغط
على المجتمع
الدولي
بلبنان
أيضاً، وهي
تعتقد أنّ
الأوروبيين
يُهمُّهُم
لبنان. ثم
إنها تريد
مناكفة السعودية
التي
تقاطعُها منذ
مدة بسبب
تدخُّلاتها
في العالم
العربي. و"حزب
الله" يريد
أيضاً
الاحتفاظ
بالجنرال عون
بأي ثمن، ولو
أدّى ذلك إلى
سوء العلاقة
مع السُنّة.
وكلُّ ذلك يصبُّ
في خانة
التعطيل
لرئاسة
الحكومة،
باعتبارها
العنوان
العربي،
والعنوان
الاستقلالي للبنان.
أما
الأمر الآخر
الذي يقوم به
الحزب حالياً
فهو إرساء
أعراف. فهناك
دويلتان،
الدويلة اللبنانية،
ودويلة "حزب
الله". وقد
انتزع الحزب الاعتراف
بدويلته، وهو
يريد منذ
احتلال بيروت
إرساء عُرفٍ
مؤدّاه
الحصول على
نصف السلطة في
دويلتنا؛
وبغضّ النظر
عن أيّ شيء
آخر!
نحن إذن
منذ قرابة
شهرين ونصف
الشهر بدون
حكومة. وقد
يستمرّ الأمر
على هذا النحو
أسابيع وأسابيع.
وفي الظاهر
فإنّ
اقتصادنا ما
تأثر، وكان
موسم
الاصطياف هذا
الصيف
مزدهراً. ولذا
يقول كثيرٌ من
اللبنانيين
وفي لهجةً تقع
بين اليأس
والهزل: هل
نحن بحاجةٍ
إلى حكومة، ما
دام لدينا
النصر الإلهي
والجنرال،
ولدينا هذا
القدْر من
الهَذَر
السياسي؟!