المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 19
أيلول/2009
إنجيل
القدّيس مرقس8/31-38
وبَدأَ
يُعَلِّمُهم
أَنَّ ابنَ
الإِنسانِ يَجِبُ
علَيه أَن
يُعانيَ
آلامًا
شديدة، وأَن
يرْذُلَه
الشُّيوخُ
وعُظماءُ
الكَهَنَةِ
والكَتَبَة،
وأَن يُقتَل،
وأَن يقومَ بَعدَ
ثَلاثةِ
أَيَّام. وكانَ
يقولُ هذا
الكلامَ
صَراحةً.
فانفَرَدَ
بِهِ بُطرُس
وجَعَلَ
يُعاتِبُه. فالتَفَتَ
فَرأَى
تَلاميذَه
فزَجَرَ بُطرسَ
قال:
«إِنسَحِبْ!
وَرائي! يا
شَيطان،
لأَنَّ
أَفكارَكَ
لَيسَت
أَفكارَ
الله، بل
أَفكارُ
البَشَر». ودَعا
الجَمعَ
وتَلاميذَه وقالَ
لهم: «مَن
أَرادَ أَن
يَتبَعَني،
فَلْيَزْهَدْ
في نَفْسِه
ويَحمِلْ
صَليبَه
ويَتبعْني. لِأَنَّ
الَّذي
يُريدُ أَن
يُخَلِّصَ
حَياتَه
يَفقِدُها،
وأَمَّا
الَّذِي
يَفقِدُ حَياتَه
في سبيلي
وسبيلِ
البِشارَة
فإِنَّه يُخَلِّصُها.
فماذا
يَنفَعُ
الإِنسانَ لو
رَبِحَ
العالَمَ
كُلَّه
وخَسِرَ
نَفْسَه؟ وماذا
يُعطي
الإِنسانُ
بدلاً
لِنَفسِه؟ لأَنَّ
مَن
يَسْتَحْيِي
بي وبِكَلامي
في هذا الجيلِ
الفاسِقِ
الخاطِئ
يَسْتَحْيِي
بِه ابنُ
الإِنسان،
متى جاءَ في
مَجدِ أَبيهِ
ومعَه
المَلائِكَةُ
الأَطهار».
المحكمة
الدولية
العراقية قبل
نهاية 2009
والاتهامات
تشمل عدداً من
قادة الاستخبارات
السورية
بغداد
تطالب
بإنشائها في
لاهاي إلى جانب
محكمة
الحريري
لندن -
كتب حميد
غريافي:السياسة
اكدت
معلومات خاصة
واردة من
بغداد أمس ان
الاجتماعات
التي عقدت حتى
الآن بين
وزيري الخارجية
العراقي
هوشيار زيباري
والسوري وليد
المعلم
بوساطة تركيا
وحضور وزير
خارجيتها
أحمد داود
اوغلو واشراف
الامين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى, "لم تفض
الى اي نتائج
ايجابية, بل
تحولت في
انقرة أول من
امس الى "طبخة
بحص" (حصى) كرر
الطرفان خلالها
اتهاماتهما
لبعضهما
البعض. الطرف
العراقي
مازال مصرا
على وجوب
تسليم دمشق
المطلوبين من
القيادات
البعثية
العراقية
المقيمة في
سورية التي
تخطط وتنفذ
المذابح
المدنية في
العراق, وعلى
تشكيل
المحكمة
الجنائية الدولية
لمحاكمة
هؤلاء
المطلوبين,
فيما الطرف السوري
مازال ينفي
كعادته منذ
احتلال
العراق عام 2003
"تدخله في
الشؤون
الداخلية
العراقية"
رغم الوثائق
الدامغة التي
قدمها
العراقيون
طوال ست سنوات
والتي تثبت
هذا التدخل".
ونسبت
المعلومات
الى مسؤول
كبير في وزارة
الخارجية
العراقية في
بغداد قوله
أمس ان الوزير
السوري
المعلم "لم
يغير اسلوبه
في المراوغة
مرة واحدة
خلال اجتماعي
انقرة هذا
الاسبوع
والادعاء بأن
الاسماء
المطلوب
تسليم
اصحابها الى
بغداد "غير
موجودة اصلا"
في سورية,
وهذا ما يؤكد
التصريحات
النيابية
العراقية
الأسبوع
الاسبق بأنهم
نقلوا الى
لبنان
ودولتين
عربيتين اخريين
هما السودان
وليبيا, فيما
همه الوحيد منصب
على محاولات
اقناع الجانب
العراقي
(زيباري) باستبعاد
المحكمة
الدولية ومنع
تدويل الموضوع,
وهو امر لم
"يقبضه" عمرو
موسى الذي اكد
ان "موضوع
الشكوى
العراقية الى
مجلس الامن هو
شأن عراقي وان
هذه الشكوى لم
توجه ضد
سورية", بل ضد
مرتكبي
المجازر في
بغداد والمدن
والعراقية
وخصوصا مجازر
"الاربعاء
الدامي" في 19
أغسطس الماضي.
وقال
المسؤول
العراقي ان
"اللجان
السياسية والامنية
التي شكلت
لدراسة
الوثائق
العراقية حول
تورط القادة
البعثيين
العراقيين في
سورية بتلك
المجازر, لم
تصل الى اي
نتيجة, اذ بدا
هناك "ندم"
واضح من قبل
السوريين لفكرة
انشاء هذه
اللجان"
بعدما بلغت في
حوارها بحضور
الاتراك
مرحلة تسليم
اعضائها الجانب
السوري وثائق
بأسماء ضباط
كبار من
الاستخبارات
السورية
يشرفون على
تدريب ونقل
ارهابيين عبر
الحدود
العراقية
لارتكاب
الجرائم البشعة,
وبينهم احد
المعاونين
الحميمين
لمدير الاستخبارات
السورية
اللواء آصف
شوكت صهر
الرئيس بشار
الاسد واثنان
من ضباطه, وان
هؤلاء ينسقون مع
المطلوبين
البعثيين
العراقيين
الذين تؤويهم
دمشق وتمولهم
وتزودهم
بالسلاح
والمتفجرات,
وتؤمن لهم
وسائط
الانتقال
تسللا الى العراق
عبر الحدود
الطويلة بين
البلدين".
وكشف
مسؤول وزارة
الخارجية
العراقية
النقاب عن ان
الوزير
العراقي
زيباري "اعاد
تسليم نظيره
السوري
المعلم لائحة
بعناوين
منازل وشقق
المطلوبين
العراقيين في
دمشق وبعض
المدن
السورية الاخرى,
كما سلمه صورا
ملتقطة لهم في
اماكن مختلفة
بينها بعض
الوزارات
السورية
ومراكز الاستخبارات
والامن, وكذلك
صور
لمرافقيهم من
ضباط الاستخبارات
وعناصر
الحماية
التابعة لها,
وذلك بعدما
كانت هذه
الوثائق
والصور سلمت
مرارا الى
الحكومة
السورية في
دمشق وجرى
تجاهلها كليا".
وقال
المسؤول ان
عمرو موسى
ووزيري
الخارجية التركي
والعراقي
"لمسوا خلال
الاجتماع الرباعي
مع الوزير
المعلم أول من
امس في أنقرة
"مدى الرعب"
الذي يخيم على
نظام بشار
الاسد من قبول
الأمم
المتحدة
تشكيل محكمة
جنائية دولية
موازية
للمحكمة
الدولية
المتعلقة
باغتيال رفيق
الحريري
وزعماء
لبنانيين
آخرين, بدليل
ان الحكومة
السورية
حاولت
الالتفاف على
الطلب
العراقي أول
من أمس
باقدامها على
تقديم "شكوى"
عبر مندوبها
في الأمم
المتحدة الى
الامين العام
بان كي مون
بحق رئيس لجنة
التحقيق الدولية
- اللبنانية
السابق
ديتليف ميليس
وأحد معاونيه
ناسبة اليه
تحيزه ضد
سورية عبر
قبوله اعترافات
"شهود زور"
وكل ذلك
للايحاء بأن
نظام الاسد
"بريء" من دم
الحريري
ورفاقه, كما
هو "بريء" من
دماء آلاف
العراقيين".
وأماط
المسؤول
العراقي في
بغداد اللثام
عن "ان هناك
اتجاها في
مجلس الأمن
الدولي في
نيويورك
لقبول طلب
الحكومة
العراقية
تشكيل المحكمة
الجنائية
الدولية
(الثانية ضد
سورية) خلال
الاسابيع
الاربعة
المقبلة, ومن
ثم يعقد
المجلس قبل
نهاية هذا
العام جلسة
خاصة حول
الموضوع
لاقرار انشائها
في احدى
العواصم
الاوروبية"
تصر الحكومة
العراقية على
ان تكون لاهاي
الهولندية, الى
جانب المحكمة
الدولية
لمحاكمة قتلة
القادة
اللبنانيين,
ولهذا
الاختيار
المتعمد رمزية
واضحة
للمتورط
السوري في
الارهاب".
وقال
المسؤول ان
المحكمة
الجنائية
الدولية لمحاكمة
المطلوبين
البعثيين
العراقيين في سورية
"لن تقتصر في
مراحلها
اللاحقة على
النظر في
الشكوى
الحكومية
العراقية
الرسمية الى
مجلس الامن,
بل ستتوسع
لتشمل شكاوى
ستتقدم بها
آلاف العائلات
العراقية
التي فقدت
اقاربها في
عمليات التفجير
والخطف
والقتل
والقبور
الجماعية التي
ساهم النظام
السوري
مباشرة وبطرق
اخرى فيها في
العراق طوال
السنوات الست
الماضية, وهي ستشمل
دعاوى بحق
ضباط
الاستخبارات
السورية بالاسماء
الذين ينظمون
عمليات
التدريب وتسلل
الارهابيين
محملين
بالمتفجرات
وبالسيارات
المفخخة التي
لم تترك مدينة
او منطقة
عراقية واحدة
الا
واصابتها".
وذكر
المسؤول
العراقي ان
النظام
السوري "دان
نفسه بنفسه في
تورطه في
العراق عندما
ابعد, بعيد
احتلال
العراق العام
,2003 نجلي صدام
حسين قصي وعدي
وأحد اشقائه
السبعاوي عن
اراضيه تحت
الضغوط
الدولية, وقد
قتلوا أو
اعدموا جميعا,
وبالتالي فإن
نفيه وجود قادة
آخرين من
جماعات صدام
في اراضيه لم
يعد مقنعا
لأحد, ولا
يتحلى بأي
صدقية, وان
المحكمة الدولية
ستركز على هذه
الحيثية
بالذات".
من
"الشرف"... إلى
العهر
محمد
سلام ، الجمعة
18 أيلول 2009
لبنان
الآن
حضرني
العنوان
"فضائل
الشرف" في
أواخر رمضان
في ضوء تمادي
الممارسات
القذرة-الفاسدة
تحت عنوان
الشرف.
في
الثقافة
الشعبية
تعلمنا أن عدة
النصب تستند
إلى مظهرة
الاكتفاء،
بمعني
الإيحاء بعدم حاجة
النصاب إلى
النصب.
في
الفساد،
وتحديدا في الوجه
الأمني
للفساد، لا بد
من لبوس
"شريف" يكون
بمثابة
الواقي
الذكري
لتغليف
الدسائس، وإسباغ
غلاف نبيل
عليها،
لتغطية
أهدافها الدنيئة.
بدأ
سياق تداول
الشرف في
القاموس
السياسي عندما
أطلق السيد
حسن نصر الله
على أنصاره
صفة "أشرف
الناس" ردا
على صفة "ناس
بلا فهم" التي
كان رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
أطلقها عليهم
في حقبة ما
قبل استيلاد
الود بين
الطرفين.
من دون
تبني توصيف
وليد بيك،
طبعا، يطرح
السؤال عن سبب
رد السيد نصر
الله على تهمة
"بلا فهم"
بصفة "أشرف
الناس".
ما دخل
الفهم
بالشرف؟
لماذا
لم يقل سيد
"حزب
السلاح"، ردا
على جنبلاط،
إن أنصاره،
مثلا، "أفهم
الناس"
باعتبار أن
التهمة
الأولى ركزت
على افتقارهم
المزعوم
للفهم؟
يبدو أن
نصر الله لم
يشأ الدخول في
جدل حيال الفهم
من عدمه، بل
قرر تجاوز
مسألة الفهم
كلها والانتقال
إلى ما هو
أكثر أهمية،
وأكثر عمقا وتجذرا
في سلم قيم
المجتمع وهو
"الشرف".
ذكرتنا
مسألة الشرف
هذه بمعادلة
كان رئيس حركة
أفواج
المقاومة
اللبنانية
(أمل) نبيه بري
أطلقها في
بداية
تسعينات
القرن الماضي
في حقبة
"استيعاب"
الميليشيات
في مؤسسات
الدولة، عندما
طرح نظرية
"شهادة في
الوطنية"
مقابل طرح
خصومه في تلك الحقبة
ضرورة حصول
المستوعبين
من ميليشياته
على شهادات
علمية تؤهلهم
لتولى مناصب
معينة تفترض
بمن يديرها أن
يكون حائزا
على مؤهل علمي.
يومها
قرر الرئيس
بري تجاوز
حساسيات
الجدل غير
المربحة في
مسألة
الدرجات
العلمية،
فألقى
بـ"شهادة في
الوطنية" في
سلة
الاستيعاب، الذي
أنتج مؤسسات
بلا ميزة
علمية... ولا
مقاييس وطنية
وانتهت بحركة
"أمل" إلى
مجرد "شعبة" ميدانية
يديرها "حزب
السلاح" في ما
سمي بسرايا
الدفاع عن
"المقاومة".
وبعد
سقوط شهادات
الوطنية التي
ابتدعها بري،
حتى ضمن
مقاييسه
التنظيمية
الحصرية
بحركة "أمل"،
دخلنا حقبة شهادات
"الشرف"
ومشتقاته.
أشرف
الناس هؤلاء
خربت بيوتهم
في حرب "الوعد الصادق"
العام 2006، علما
أن مبدأ صدق
الوعد هو من
سلم فيض قيم
الشرف،
فدفعوا ثمن
"أشرف" ووعده،
دماءا،
ودمارا،
وتهجيرا
وقبضوا نصرا
"آلهيا"
وتعويضات
"نظيفة"
استثمروها
"شرعا" عند
الشريف الآخر
"الحاج" صلاح
عز الدين
ليفاجأوا
لاحقا بأن "الشرف"
يأكل "الشرف"
والأشرف".
ولأنهم أصلا
"أشرف الناس"
لا يحق لهم
حتى الادعاء
على الشريف الذي
سرقهم.
قبل
السقوط
المدوي
"لأشرف
الناس" في
وحول "أتقى
الناس" –
والتقوى من
مواصفات
الشرف في مجتمعاتنا
- مارس
"الشرفاء"
"شرفهم"
بالاعتداء
على الآمنين
ممن هم في
رأيهم غير
شرفاء في
بيروت والجبل
والشمال
والبقاع في
أيار العام 2008،
وتقاسموا
المغانم التي
حصلوا عليها
من بيوت "غير"
الشرفاء
واعتبروا عملهم
يوما
"مجيدا"،
علما أن المجد
أيضا هو من فيض
قيم لائحة
الشرف.
المحطات
الرئيسية في رحلة
تعميم
"الشرف"
تضمنت أيضا
قتل الضابط في
سلاح الجو
اللبناني
الشهيد سامر
حنا في تلة سجد،
حصن "الشرف"
الذي لا يسمح
باختراقه،
وقتل أربعة
عناصر من
الجيش
اللبناني
بينهم ضابط في
البقاع بتهمة
الاعتداء على
أهل "الشرف" من
تجار
المخدرات
ولصوص
السيارات.
وتضمنت
حقبة تعميم
"الشرف" أيضا
ضرب استقرار
مصر، وتزوير
جوازات سفر
لبنانية،
وضرب استقرار
اليمن عبر
المشاركة في
حرب الحوثيين
حيث سقط
"للشرفاء"
قتلى يحاولون
الآن استعادة
جثثهم عبر توسيط
بعض
"الشرفاء"
العرب ممن
كانوا
أنجدوهم بالاستثمار
مع تقيهم
صلاح... فخسروا.
وأيضا
أنجز
"الشرفاء"
طباعة سلسلة
من الكتيبات
عددها 23 كتيبا
تهاجم
المملكة
العربية
السعودية وتتهمها
بمؤامرات
مزعومة في
العراق،
واليمن، ومصر،
والبحرين،
والكويت،
ولبنان. وتمت
طباعة هذه
الكتيبات،
وعددها 23
كتيبا، في
عاصمة "الشرف"
ذات السيادة،
ضاحية بيروت
الجنوبية، ويجري
حاليا
"تصديرها"
إلى الدول
المستهدفة
بسمومها عبر
آليات النقل
الخارجي
اللبناني، ما يهدد
بضرب
الصادرات
اللبنانية
إذا أصابتها ارتدادات
حملة "الشرف".
وحملة
تعميم
"الشرف" هذه
أسست شركة
إنترنت في جبل
الباروك
ترتبط بصاحب
"الشرف"
الآخر، العدو
الإسرائيلي،
بتغطية من
وزارة
الاتصالات
التي تحولت
"حصنا للشرف"
و "الوطنية"
أيضا، كي لا
تسقط مرتبة
شهادات في
الوطنية
حفاظا على
معنويات
الرئيس بري.
أحدث
إنجازات
عصابة
"الشرف" هي
قمتها في سلم القيم،
أي "الأشرف".
و"الأشرف"
هذه، أي التي
لا شرف يفوقها
بالمعنى
القاموسي، هي
شبكة من ألف
خط هاتفي خلوي
ثابت تتخابر
"مجانا" في ما بينها،
وتتصل بمن ليس
"شريفا" فيها
من دون أن تظهر
أرقامها على
شاشات المتصل
بهم من غير "الشرفاء".
"الأشرف"،
التي منحها
الوزير
الشريف-الملتحي
حديثا جبران
باسيل رخصة
لممارسة
عملها "الشريف"
بناء على رغبة
مستشاره "الشريف
جدا" ليست
مجرد سرقة
مالية غير
شريفة، كون
اتصالاتها لا
تفوتر لعدم
ورود أرقامها
على لوائح
المحاسبة، بل
هي حقيقة
فضيحة
"أمنية" كونها
شبكة تخابر
خاصة تخترق
الشبكة
الرسمية،
تتصل بالشبكة
الرسمية، ولا
تستطيع وزارة الاتصالات
رصد حركتها
(الداتا)
المتعلقة بمشتركيها
كون أرقامها
"غير موضوعة
في الخدمة"
وفق التصنيف
الرسمي.
ما سبق
هو غيض من فيض
تفشي "الشرف"
في المجتمع اللبناني
والذي تضمن
أيضا
المتاجرة
بأدوية "مزورة"
لمعالجة مرض
السرطان من
قبل "شرفاء"
لا يرحمون...
حتى مرضى
السرطان.
وعندما
وصلت الرحلة
أو المهمة،
إلى قمتها، أي
"الأشرف"
يتوقع لها أن
تتوقف كونها استنفذت
كل أدواتها
ولم يعد لديها
شيء من أدوات
الشرف يمكن أن
تغلف به
دسائسها.
ولكن هل
يعني ذلك أن
مسلسل
"المكائد" قد
وصل إلى
نهاياته؟
كلا.
طبعا. فمسيرة
الدسائس
مستمرة، مع
امتناع 55
نائبا عن
تكليف أحد
لتأليف حكومة
جديدة،
والمطالبة،
في الوقت
نفسه،
بالمشاركة في
الحكومة.
انتهي
مسلسل فيض
"الشرف"
وبدأت حقبة
فيض العهر
التي لن تقتصر
على محاولة
منع تأليف
حكومة، بل
ستنسحب أيضا،
ميدانيا،
غطاء
"لإرهابيين"
جدد لخلافة
عصابة كافر
العبسي، التي
لقبت زورا
بفتح
الإسلام، ثم
صفي والدها
الروحي "أبو
القعقاع"
أمام "مسجده"
في حلب من قبل
أسياده بعد
فشل مهمته.
فيض
العهر يستند
إلى استيلاد
تنظيم
"فلسطيني-إسلامي"،
زعما لا فعلا،
من أقبية
الظلام لينفذ
مهمة جديدة
تتجاوز "مجد" 7
أيار ومأزقه.
واختير
للعصابة
الجديدة اسم
ينسبها إلى
الشيخ عبد
الله عزام.
ولمن لا يعرف،
عبد الله عزام
هو مؤسس حركة
المجاهدين
العرب في
أفغانستان في
أواخر ثمانينات
القرن
الماضي، وهو
فلسطيني يحمل
درجة دكتوراة
في الشريعة،
أصدر عدة
كتيبات، أشهرها
"إلحق
بالقافلة"
الذي دعا فيه
الإسلاميين
إلى عدم
مقاتلة
إسرائيل تحت
الأعلام "العلمانية"
والتوجة إلى
مقاتلة
"الكفار-السوفيات"
في أفغانستان.
والشيخ
عزام قتل في
أفغانستان
بعد انسحاب الجيش
السوفياتي
واندلاع
الاشتباكات
بين الإسلاميين
الذي حسمته
لاحقا حركة
طالبان لصالحها.
من أوجد
عصابة "فتح
الإسلام"
استغل اسم فتح
لرمزيته
الوطنية
الفلسطينية
والعربية
وألصقه
بإسلام أبو
القعقاع، وهو
عميل للمخابرات
السورية من
خريجي كلية
الشريعة في
جامعة دمشق
كان قد تولى
مهمة تضليل
الإسلاميين
الراغبين في
مقاتلة
الأميركيين
في العراق،
وتحويلهم إلى
لبنان.
من صنع
تلك العصابة،
أراد أن يكرر
التجربة، من
دون اللجوء
إلى الهوية
الوطنية
الفلسطينية
أو الانتماء
القومي العربي
هذه المرة.
أراد عصابة
"إسلامية
سنية"
بالمطلق،
فلسطينية
المنشأ أممية
التوجه.
لذلك
نبشوا اسم
الشيخ عبد
الله عزام
وألصقوا به
إسم زياد
الجراح الذي
قتل في عملية 11/9
الانتحارية
في الولايات
المتحدة
ليضفوا على
العصابة
الجديدة صفتي
"الجهاد
الإسلامي
العالمي" و
"الإرهاب
الدولي".
الصفة
الأولى تحشد
للعصابة عطفا
في الأوساط السنية
الغبية،
والصفة
الثانية تحشد
لها أعداء في
العالم
المتحالف ضد
الإرهاب... أو
هكذا يأملون.
واختاروا
لهذه العصابة
إسما رمزيا
لشخصية إسلامية
هو نعيم زكي.
ونعيم ذكي، في
التاريخ
الإسلامي، هو
نعيم إبن
مسعود، من
يهود قرظة،
أسلم وعرف
بالحنكة
ولقّبه
الرسول (صلعم)
بالذكي، ولعب
دورا أساسيا
في غزوة
الأحزاب. وصار
يعرف بين
الصحابة بذكي
نعيم، بحرف
الذاء وليس
الزين.
وسجلوا
للعصابة
الإرهابية
الجديدة
حضورا ميدانيا،
مع أنها ما
زالت في حقبة
التجميع
الميداني، فأطلقوا
باسمها
صاروخي
كاتيوشا من
عيار 107 ملم من
منطقة
القليلة
بجنوب لبنان،
وتحديدا -جنوبي
نهر
الليطاني،
باتجاه
فلسطين
المحتلة، لا لتحريرها،
بل لإعطاء هذه
العصابة
"لحافا" وطنيا
فلسطينيا
يدغدغ عواطف
أغبى السنة.
وأغبى
السنة هؤلاء
يراد لهم أن
يكونوا
الضحايا الجدد،
ورثة "أشرف
الناس" في
مهمة دفع الدم
ليقوموا بدور
حطب المحرقة
الجديدة،
ليؤدوا مهمة 7
أيار السني،
لأن تكرار مجد
7 أيار العام 2008
بالأدوات
نفسها التي
نفذته سيفجر
فتنة سنية-شيعية
لا يتحمل
أسياد
العصابة
الجديدة ارتداداتها
على مواقعهم
ومناطقهم...
وأنظمتهم.
وكلف
أسياد
المؤامرة
عواهرهم
الإعلامية للترويج
للعصابة
الجديدة عبر
طرح اسم نعيم
زكي للتداول
تمهيدا
للانتقال إلى
مرحلة التنفيذ
الميداني.
واللافت
في هذه الحملة
الإعلامية
أنه اختير لها
"إعلامي"
مسيحي، معاد
لكنيسته، ويمارس
دور يهوذا
الأسخريوطي
الذي خان السيد
المسيح.
يتحدث
هذا العبقري
عن نعيم زكي،
علما أنه لا يعرف
حتى دور
القديس بطرس
في التاريخ
المسيحي. ثم
يدخل آل
الحريري في
مقالته التي
بدأها بخلاف
بين الفنانين
راغب علامة
وفضل شاكر
وضمنها
معلومات
مزعومة عن
تفكيك شبكة أصولية،
مشددا دائما
على أنه "يجزم
العارفون"
بصحة
معلوماته
المزعومة.
ويبدو
أن هؤلاء
العارفين جدا
هم من أبطال
أقبية الظلام
التي تعمل على
تركيب
التنظيم الإرهابي
الجديد
لوراثة عصابة
فتح الظلام.
ما هي
ميادين العمل
المفترضة
للعصابة
الجديدة؟
أين
ستضرب؟
من ستضرب،
من سيدعمها،
من سيرسم
الخطوط الحمر
لحمايتها؟
ومن
سيواجهها؟
هذه
التساؤلات
المحقة لن
يجيب عنها من
اختار المحكمة
الدولية واسم
نعيم زكي
عنوانا لمقال
عن خلاف بين
راغب علامة
وفضل شاكر.
ولكن لا
بد من التوقف
بجدية مطلقة
عند التحذير
الذي أطلقه
المسؤول
الرفيع
في منظمة
التحرير
الفلسطينية
وحركة فتح
خالد العارف
من أن "الذين
خططوا ونفذوا
وشاركوا بما
جرى في مخيم
نهر البارد
لديهم الرغبة
في أن يكرروا
ما حصل في
مخيمات أخرى".
نشارك
الأخ أبو أدهم
تحذيره
الجدي،
ونعتقد أن
العصابة
الجديدة لن
تنطلق من عين
الحلوة، ولا
من البداوي،
ولا من
الرشيدية،
حيث القوى
الفلسطينية
الفاعلة
قادرة على
"سحقها" لحظة
الإعلان عن
ولادتها.
الحاضنة
يا أخ أبو
أدهم ستكون
مخيما
فلسطينيا لم
تذكر اسمه في
مؤتمرك
الصحافي، أما
ميادين العمل
المحتملة
لهذه العصابة
فتتضمن صيدا-البلد،
والطريق
الجديدة في
بيروت وطرابلس،
حيث يأمل
المخططون
الظلاميون
بالحصول على
دعم محلي كانت
له يوما هوية
قومية.
السؤال
المتبقي: من
هو أبو
القعقاع
الجديد؟ ما
جنسيته؟ من أي
كلية شريعة
تخرج؟ وأي
مسجد يدير؟
أما
مشكلة نعيم
زكي فهي أن من
كلف بترويجه
إعلاميا ليس
"ذكي" أبدا،
يكتفي من
"المجد" بتأدية
دور الواقي
الذكري، يجمع
دنسا... ولا ينتج
حبلا أو يحصد
لذة.
السيد
نصرالله:
سنسحق نصف جيش
اسرائيل اذا
هاجمتنا
وفلسطين ملك
للامة
موقع
قناة المنار -
محمد عبد الله
/ عدد القراء
: 4111
18/09/2009 اكد
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله ان
المسألة
الرئيسية في
يوم القدس قبل
كل العناوين
والتفاصيل،
هي الموقف من
الإحتلال
الصهيوني لأرض
فلسطين
وللأرض
العربية التي
ما زال يحتلها
في الجولان
وكفرشوبا.
واشار الى ان
الموقف من هذا
الكيان الذي
قام ونشأ على
أساس هذا الإحتلال
والإغتصاب،
هو موقف واضح
ومبدأ ثابت وهو
ما نعبر عنه
دائما في يوم
القدس بمعزل
عن اختلاف
الآراء لأن
الحق حق ويجب
أن يقال والباطل
باطل ويجب أن
يواجه".
وفي
كلمة له في
الاحتفال
الجماهيري
الذي اقامه
حزب الله في
مجمع سيد
الشهداء في
الضاحية الجنوبية
لبيروت اكد
سماحته أن
فلسطين من البحر
إلى النهر هي
ملك الأمة
والشعب
الفلسطيني
وليس
للصهاينة أي
حق بهذه
الأرض، وقال:
"حاضرون
للمناقشة في ذلك
إستناداً إلى
الكتب
السماوية
وحتى استناداً
إلى الكتاب
المقدس
والعهد
القديم واستناداً
إلى سيرة
العقلاء من
البشر".
واوضح
الامين العام
لحزب الله ان
يوم القدس هو
يوم الفلسطينيين
في القدس وفي
الشتات هويوم
غزة هو يوم المقاومة
الفلسطينية
والعربية
والاسلامية، يوم
كل مقاوم
وممانع بوجه
مشروع
اسرائيل وهو يوم
تذكير الامة
بمسؤولياتها
الاسلامية والدينية
والانسانية.
وشدد
سماحته في
كلمته على ان
يوم القدس هو
من أكثر
القضايا التي
تركها الامام
الخميني
الراحل
من إرثه
المبارك
العظيم
والجليل، لان
يوم القدس بما
فيها ومن فيها
من مقدسات
اسلامية
ومسيحية وهي
مهددة.
الامين
العام لحزب
شدد على ان
الكيان
الاسرائيلي
القائم على
ارض فلسطين هو
غاصب وعدواني وسرطاني
وغير شرعي
وغير قانوني
ولا يجوز لاي كان
ان يعترف بهذا
الكيان
الاعتراف به
وبشرعيته وبوجوده،
واشار الى ان
التعامل
والتطبيع مع اسرائيل
حرام وهذا ما
اجمع عليه
المسلمون هذه المبادىء
لا يغيرها
الزمان ولا
الظروف ولا الاحوال
ولا القوة على
الإطلاق .
واعلن
سماحته وبشكل
واضح ان
فلسطين
التاريخية هي
لشعب فلسطين
وللأمة، وانه
لا يجوز لأحد،
أي كان، فلسطيني
أو عربي أو
مسلم أو مسيحي
ومهما ادعى من
شرعية تمثيل،
لا يحق لأحد
ان يتنازل عن
حبة تراب من
فلسطين ولا عن
حرف واحد من
إسم فلسطين.
وقال
الامين العام
لحزب الله:
"عندما يتحدث
البعض عن
العجز قد يقول
البعض أننا
عاجزون عن
تحرير فلسطين
في الظروف
الحالية أو
عاجزين عن فعل
أي شيء، عن
الحرب عن
مقاومة عن
انتفاضة
ولكننا لسنا
مجبرين على
الإستسلام
للعدو وأن
نوقع له صك
ملكية وسيطرة
قانونية على
خيراتنا فلا
يستطيع أحد أن
يفرض علينا
ذلك فهذا موقف
أمة، هذه هي
أمتنا منذ
أكثر من 60 عاما
العالم كله
يضغط للتطبيع
مع إسرائيل
ولم يستطع أن
يفرض علينا
ذلك وحتى
الدول التي
وقعت اتفاقية
مع إسرائيل لم
تتمكن من
إقناع شعوبها بذلك".
واكد
السيد
نصرالله
بالقول: "نحن
اليوم لسنا عاجزين
ولا ضعفاء
وباسمكم اقول
نحن كجزء من هذه
الامة اللهم
اشهد بشهرك
وايامك
ولياليك نحن
لن نعترف
باسرائيل ولن
نطبع مع اسرائيل
ولن نستسلم
لاسرائيل حتى
ولو اعترف بها
كل العالم.
سيبقى
إيماننا
واعتقادنا
وإعلاننا أن
إسرائيل غدة
سرطانية ويجب
أن تزول من الوجود".
السيد
نصرالله شدد
في كلمته على
ان لبنان، البلد
الذي يعيش فيه
منذ نشأته ظروفاً
صعبة،
وتركيبته
معقدة ووضعه
صعب، بالإضافة
إلى
الإحتلالات
والحروب
والإصطفافات،
لبنان الذي
فيه مشاكل
وعلل لم
يتنازل إلى
إسرائيل، لا
لبنان الرسمي
ولا لبنان
الشعبي، وحتى
هذه اللحظة
لبنان لم
يتنازل عن
نقطة ما ولا
عن حبة تراب
لإسرائيل.
وقال: "نعم ّ!
حصلت محاولة
يتيمة أجهضت
بسرعة وهي
اتفاقية 17
أيار، لا نريد
أن نستسلم، قد
لا نقيم حرباً
لتحرير تلال
كفرشوبا
ولكننا لن
نتنازل عن
حقوقنا".
السيد
نصر الله
اعتبر ان
النظام
العربي المسؤول
اقتصاديا
وسياسيا
يستطيع ان
يصمد لانه يستند
الى القانون
ويستطيع ان
يبقى صامداً،
وشدد بالقول :
"ليست
المسألة أننا
موضوعين أمام
خيارين: إما
أن نحارب أو
نستسلم،
هنالك خيار ثالث
وهو خيار
الصمود
والممانعة
والمقاومة ونعمل
على امتلاك
القدرة
وننتظر
المتغيرات".
وتابع
سماحته :
"عندما نتحدث
عن الخيارات،
اليوم نحن
أمام خيار
التفاوض،
مسار
المفاوضات بعد
كل هذه
السنوات هو
عقيم وأدى إلى
مزيد من التنازل
والتفريط
بالحقوق دون
مقابل، والسيد
ميتشل بلغ
الفلسطينين
اليوم أنه فشل
في إقناع
نتانياهو
بتجميد
الإستيطان
وهذا فيه فرضيتين:
العجز
الأميركي
(وأنا لا أصدق
ذلك)، فإذا
كانت الإدارة
الأميركية
عاجزة هل
تعولون على
عاجز؟ كيف
ستعطي حدا
أدنى من
الحقوق
للفلسطينيين؟
والفرضية
الثانية هي
الإحتيال
(وأؤيد ذلك)،
فهذا هو إذا
مسار
التفاوض،
والخيارات الثانية
هو ما كان
يحكى فيه في
العقود
الماضية وهو
إعلان حرب
عربية شاملة
ولتفتح كل
الجبهات
ولنقتحم
فلسطين من كل
بواباتها،
هذا كلام جميل
ولكن من لا
يريد أن يقاتل
يبدو أنه يكبر
الحجر، فإذا
يجدر بنا أن
ننتظر أن
تقتنع كل الأنظمة
العربية
بالحرب فهذا
يستلزم مئات
السنين. فلنضع
خيار الحرب
الشاملة "على
جنب" لأنه لا
يبدو أنه في
متناول اليد،
وأقول لكم،
عندما نسمع
أحد يقول:
فلتفتح كل
الجبهات لنقاتل
فهو يبحث عن
حجة لعدم
الدخول في
قتال".
وتابع
الامين العام
لحزب الله
الاشارة الى ان
سوريا ومنذ 1967
لا تفتح جبهة
مع اسرائيل
وان ذلك له
ظروفه ، وقال
"ولكن ما لا
يجوز تجاوزه
ان سوريا
وبالرغم من
الحصار
والعقوبات
والعزل والمؤامرات
واصعب الظروف
وخصوصاً في السنوات
الاخيرة
واحتلال
العراق يسجل
للقيادة في
سوريا انها لم
تتنازل عن حبة
تراب من ارض سوريا
وعن قطرة ماء".
السيد
نصر الله
اعتبر ان
النظام
العربي المسؤول
اقتصاديا
وسياسيا
يستطيع ان
يصمد لانه يستند
الى القانون
ويستطيع ان
يبقى صامداً،
وشدد بالقول :
"ليست المسألة
أننا موضوعين
أمام خيارين:
إما أن نحارب
أو نستسلم،
هنالك خيار
ثالث وهو خيار
الصمود والممانعة
والمقاومة
ونعمل على
امتلاك القدرة
وننتظر
المتغيرات".
وتابع
سماحته :
"عندما نتحدث
عن الخيارات،
اليوم نحن
أمام خيار
التفاوض،
مسار
المفاوضات بعد
كل هذه
السنوات هو عقيم
وأدى إلى مزيد
من التنازل
والتفريط بالحقوق
دون مقابل،
والسيد ميتشل
بلغ الفلسطينين
اليوم أنه فشل
في إقناع
نتانياهو
بتجميد الإستيطان
وهذا فيه
فرضيتين:
العجز
الأميركي (وأنا
لا أصدق ذلك)،
فإذا كانت
الإدارة
الأميركية
عاجزة هل
تعولون على
عاجز؟ كيف
ستعطي حدا أدنى
من الحقوق
للفلسطينيين؟
والفرضية الثانية
هي الإحتيال
(وأؤيد ذلك)،
فهذا هو إذا
مسار
التفاوض،
والخيارات
الثانية هو ما
كان يحكى فيه
في العقود
الماضية وهو
إعلان حرب
عربية شاملة
ولتفتح كل
الجبهات
ولنقتحم
فلسطين من كل
بواباتها،
هذا كلام جميل
ولكن من لا
يريد أن يقاتل
يبدو أنه يكبر
الحجر، فإذا
يجدر بنا أن
ننتظر أن
تقتنع كل
الأنظمة
العربية
بالحرب فهذا
يستلزم مئات
السنين. فلنضع
خيار الحرب الشاملة
"على جنب"
لأنه لا يبدو
أنه في متناول
اليد، وأقول
لكم، عندما
نسمع أحد
يقول: فلتفتح
كل الجبهات
لنقاتل فهو
يبحث عن حجة
لعدم الدخول
في قتال".
الامين
العام لحزب
الله اعتبر ان
لبنان الذي
اجتاحته
اسرائيل عام 82
لو انتظرنا العرب
لكانت
اسرائيل ما
تزال محتلة
لكل المدن اللبنانية
من دون
استثناء،
ولكنه اشار
الى ان الخيار
الاخير والذي
نريده هو
الممانعة والصمود
والمقاومة
الشعبية، معتبراً
ان العقد
الاخير هو
اصعب عشر
سنوات مرت على
اسرائيل
بوجود دول
ممانعة
ومقاومة في
لبنان
وفلسطين وهذا
انتج خروج
اسرائيلي من
لبنان وهزيمة
كبيرة للجيش
الاسرائيلي
عام 2000.
وتابع
بالقول:
"اسرائيل
كانت ضائعة
بعد انتفاضة
الاقصى
وتضحيات
الفلسطينيين
وبعدها اتت الهزيمة
من غزة وبعدها
حرب تموز ال 2006
والتي هزت اركان
اساسية بوجود
اسرائيل من
خلال امكانية جيشه
وهذا الخيار
الذي نتحدث
عنه وهو صحيح
لانه ادى ما
عليه
والتجربة
اثبتت صحة هذا
الخيار يعني
اننا نستطيع
ان نستعيد
ارضنا
بالمقاومة
بدليل اننا
انتصرنا في
لبنان وفي حرب
غزة، يعني
اننا انستطيع
ان نفشل
مخططات اسرائيل
للمنطقة وقد
افشلناها في
حرب تموز وحرب
غزة".
واذا
اكد السيد
نصرالله على
اننا لسنا
بحاجة لفتح
جبهات، اعتبر
ان
الإستراتيجية
الصحيحة هي
التالية:
"حافظوا على
المقاومة
الموجودة في
لبنان "وحلوا
عنها"، وهذا
الكلام ليس
للبنانيين
لأن أغلبهم
يؤيدون
المقاومة ولكنني
أقصد البعض في
لبنان وبعض
الدول العربية
الذين لهم ما
لهم منذ حرب
تموز وما
قبلها وما
بعدها،
ودعا
السيد
نصرالله
الدول
العربية الى
دعم الشعب
الفلسطيني
والمقاومة في
فلسطين ومساعدتهم
على البقاء في
أرضهم، والى
فك الحصار
عنهم، وقال:
"لا تعطوهم
سلاحا ولكن
اتركوهم
يهربوا
السلاح، وإذا
لا تريردون أن
تدعموا
فلسطين إيران
تدعم فلسطين
وأحمدي نجاد
"ما فرقانة
معو شي"،
اجمعوا صفوف
الفلسطينيين
وصالحهوهم،
إلى فلسطين
يعبر سلاح
الفتنة والإقتتال
الداخلي أما
السلاح لقتال
الصهاينة فيصادر،
لا تزودوا
إسرائيل
معلومات عن
أنفاق فلسطين
وقياداتها
وأماكن
قيادتهم،
وكما قلت في حرب
تموز: شو بدنا
بالقادة
العرب، حلو
عننا! وهكذا
أقول أيضاً
للقادة العرب
"إما ادعموا
الشعب
الفلسطيني أو
حلوا عنهم".
واوضح
السيد
نصرالله ان
الشعب الفلسطيني
اذا ترك وفك
عنه الحصار
ودعم وتمت
مساعدته يملك
من الطاقات والقيادات
والشجاعة
والاخلاص
والارادة ما
يمكنه ان
يستعيد بيت
المقدس لكل
الأمة. وقال
سماحته: "لا
يحتاج الى
جيوشكم ولا
لجهاتكم ولا
لجبهتنا نحن
ايضاً، صحيح
ان الظروف
صعبة وخاصة الظروف
العربية،
ولكن اؤكد لكم
ان اسرائيل ظروفها
اصعب واتعس
وهي قبل حرب
تموز غير بعد
هزيمة تموز
وقبل حرب غزة
غير بعد حرب
غزة وهي تناور
وتعمل ليل
نهار لانها
خائفة".
واذا
سلم سماحته
بمبدأ أن
إسرائيل قد
تقوم بحرب على
لبنان قال:
"نحن لا نريد
هذه الحرب،
وهل أردناها
في الـ1982؟
كلاّ، ولا
أدري ما هي
الحجة التي قد
يأخذوها
للقيام بحرب
ضد لبنان،
ولكن إذا
هاجمت
إسرائيل
لبنان علينا
أن نحول التهديد
إلى فرصة،
سيأتون بـ6
فرق خارج
فلسطين إلى
أرضنا وإذا
تمكننا من
سحقه وتدميره
وتشتيته فأي
مستقبل
لإسرائيل في
هذه المنطقة؟
عندما أقول أن
الحرب
المقبلة
ستغير وجه
المنطقة قالوا:
السيد حسن
يمتلك النووي
ولكن هذا غير
صحيح
فاستخدام هذا
السلاح حرام
شرعاً، إذا
حطمنا الجيش
الإسرائيلي
وإذا كسرنا
هذا الجيش وسندمره
ان شاء الله
أي مستقبل
لإسرائيل،
يمكن يومها لا
نحتاج عسكر
للوصول الى
بنت جبيل عام 2000.
عندما انهارت
جيوشهم
ووصلنا لهم
مدنيا واذا
حطم الجيش
الاسرائيلي
في لبنان وهو
ليس ببعيد ان
نذهب
بالباصات
والفانات الى
بيت المقدس
كما فعلنا عام
2000 وهذا حقيقة
ووقائع ومجريات
حاضر تاريخ
ماضي وأفق.
السيد
نصرالله دعا
في يوم القدس
كل الحكومات العربية
والإسلامية
وجميع الشعوب
العربية والإسلامية
إلى التزام
خيار
الممانعة
ورفض التسليم
والخضوع والى
التخلي عن
مشاعر الضعف
والدونية، وقال:
"نحن أيها
الناس خير أمة
أخرجت للناس،
ليس بالعنصر
ولا بالدم بل
لأننا أمة
الجهاد وعمل الخير.
وتحدث
الامين العام
لحزب الله عن
الاخطار المحدقة
الذي يتعرض له
المسجد
الاقصى والذي
يحتاج
لمساعدة من
الأمة والحفر
تحته وهو تم
الـتاكد منه،
وقال: "قد
نستيقظ في يوم
من الايام وقد
إنهار المسجد
الاقصى، من من
المسلمين قد
يتحمل هذا
الامر وأية
أمة وتنام
ومسرى نبيها
وقبلتها
الاولى معرضة
للتدمير والانخساف
في اي لحظة".
الامين
العام لحزب
الله قال: "الا
يستحق ان
يجتمع علماء
المسلمين ان يأخذوا
موقفاً
واضحاً
ويوجهوا
كلامهم للحكام
والشعوب
والجيوش
ويقولوا
للصهاينة ان
المس بالمسجد
الاقصى سيؤدي
لأحداث وردات
فعل لا يمكن
توقعها على
الاطلاق
وسيخرج عن اي
حسابات محلية
واقليمية
ويجب ان
يسمعوا
كلاماً واضحاً
كي يوقفوا
ظلمهم. ألم
يكن هنالك
العديد من العائلات
المقدسية
تفطر بالشارع
لأنها أخرجت
من بيوتها
بغير حق، الم
تحرك هذه
الأمور قلوب
الصائمين؟
يجب دعم
العائلات
المقدسية وهذا
ملف لا يجوز
التهاون فيه".
الامين
العام لحزب
الله اعتبر
يوم القدس هو
يوم العرب وما
يزال لدينا
بينهم
مفقودين
وأسرى ومن
بينهم يحيى سكاف،
وتسائل كيف ان
كل العالم
يعرف رون أراد؟
والأسيرين
اللذين كانا
عندنا
وكيف ان
الاف الاسرى
الفلسطينيين
منسيون ولا
احدى يعرف
اسماؤهم،
وقال : "لماذا
نحن سنبقى ارقاماً
وهم اسماء وهم
شوية
"شلعوطين
ونص" شذاذ
افاق اليس هذا
اهانة
لـ"العباية
والعقال
والتيجان والملوك".
واعتبر ان يوم
القدس مناسبة
للتذكير بأنه
علينا القيام
بشيء ما لأجل
ملف الأسرى.
وفي
موضوع
اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان، اكد
سماحته على
وتثبيت حق
العودة
مشيراً الى ان
المخاوف من
التوطين
موجودة،
واعتبر انه إذا
فرض التوطين
فهذا مؤامرة
على فلسطين
قبل أن يكون
على لبنان وهو
على حساب ضياع
فلسطين.
وشدد
السيد
نصرالله على
ان حق العودة،
هو حق للفلسطينيين
بالعودة إلى
ديارهم، وان
الحقوق
المدنية
الفلسطينية
في لبنان هي
من ثوابت يوم
القدس ويمكن
التفكير فيها
بحكمة دون
الإنزلاق في
التوطين".
الموضوع
الايراني
وحول
الموضوع
الايراني قال
سماحته:
"سأتكلم عن
ايران فمنذ ان
انتصرت
الثورة
الاسلامية فيها
حوربت لانها
تبنت القضايا
الاساسية للأمة
ودققوا لماذا
عندما كانت
ايران شرطي
الخليج في عهد
الشاه كان كل
العرب يحبوها
وهذا واضح
لانها دعمت
حركات
المقاومة
وحقوق الشعوب
الاسلامية المستضعفة،
واحمدي نجاد
يحيي كلام
الامام الخميني
لان ايران سند
كبير للشعب
العربي والفلسطيني
وتتعرض
للتشويه من
الحكومات
العربية
والفضائيات
العربية
وذنبها انها
تقف الى جانب
حقوق الشعب
الفلسطيني
والمقاومة
والان ان تخلت
عن هذه سيلجأ
الجميع اليها
لانها تدفع
ثمن وقوفها مع
المستضعفين
فشلوا في
حربهم على
نظام ايران
كما فشلوا في
تموز وفي غزة
وهذا المحور الذي
نفتخر
بالانتماء
اليه لن يهزم.
وتابع
الامين العام
لحزب الله
القول: "إيران خرجت
اليوم لتقول
لكل العالم
الذي كان
ينتظر انهيارها،
خرجت لتقول
نحن مع القدس
وفلسطين
ولبنان وغزة
ونحن مع "يجب
أن تزول
إسرائيل من
الوجود" وأنا
أعرف إيران
وأعرف قائدها
الحكيم والشجاع
وأعرف شعبها
وقياداتها
وأقول لكم
أنها لا يمكن
أن تتخلى لا
عن شعوب
المقاومة في
المنطقة
ومسألة
فلسطين هي
دينهم، ومن
يراهن على إخراج
إيران من هذه
الساحة هو
واهم، وأتوجه
بالشكر باسم
كل المقاومين
والشهداء
والمؤمنين
بالمقاومة
لسماحة
الإمام علي
الخامنئي دام
ذكره الشريف
وعلى ايران
على كل الدعم
السياسي
والمعنوي
والمادية
والمالية
وعلى كل صعيد.
هذا مفخرة
لإيران تعتز
به أمام كل
العالم، فهذه
الأمة ليست
بمفردها بل
نملك الكثير
من عناصر القوة.
ان أخطر
مرحلة
عبرناها وهي
مرحلة بوش.
واليوم اسرائيل
والولايات
المتحدة في
وضع سيء، فلماذا
تخلى
الأميركيين
عن الدرع
الصاروخي في اوروبا؟
لأنهم
اكتشفوا أن
ايران لا تشكل
بصواريخها
تهديداً؟ لا
بل لأنهم
يعانون من
مشاكل مادية
بسبب الأزمة
المالية
الاحداث
في اليمن
وناشد
الامين لحزب
الله الرئيس
اليمني علي
عبد الله صالح
بالقول: الله
بأهلك وشعبك
ولا دخل لي في
التفاصيل
ولكن
"فلتبادر
لوقف نزف
الشعب وفتح
الباب
السياسي
ولوقف اطلاق
النار"، في
يوم من الأيام
أصغينا لك
وأكرمناك
اليوم نناشدك
بأن تأمر بوقف
القتال. وقد اعتبر
السد نصرالله
ان ما يجري في
اليمن مؤلم ومحزن
جداً ولا أريد
ان أدخل في
الأوضاع
الداخلية لأي
بلد.
الشأن
اللبناني
الداخلي
وقال
الامين العام
لحزب الله في
الموضوع
اللبناني : "كل
واحد منا عمل
بحقه الدستوري
الحريري فعل
الذي يعتبره
حقه ونحن لم
نسي الحريري
ليس لقحط في
الرجال وكان
بإمكاننا ان
نسمي اي قائد
سني ولكننا لم
نفعل ذلك لان
ذلك يعتبر نوع
من التشنج
للرئيس الذي
تسميه
الاكثرية
وهذا من باب
الايجابية
وقلنا اننا
جاهزون
للحوار والتعاون
واريد ان اقول
لا احد ياخذ
البلد لتوتر
مذهبي وطائفي
وامني وسياسي
فنحن جربنا
وكلنا خسرنا
لان الأزقة
والزواريب
نخسر بها
والخطاب
المذهبي سيف
ذوحدين
والحريري يستطيع
ان يتشاور بعد
رجوعه للبنان
وفق المسار القانوني
والدستوري
وعلينا
الهدوء
والتروي فأن
نصل متاخرين
خير من ان لا
نصل
فالـتأخير خير
من اخذ البلد
الى المجهول
وانا اؤمن انه
بالهدوء
سنتخطى هذه
الازمة.
الرئيس
سليمان عرض مع
زواره مواضيع
سياسية واقتصادية
وإغترابية
وتابع
الاتصالات
التي تصب في
خانة تسهيل
الطريق امام
تشكيل الحكومة
الجديدة:
زيارة
المغتربين
لوطنهم دليل
على ثقتهم حيث
ينفذون فيه
مشاريع
إستثمارية
وطنية -
تابع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان مع
زواره اليوم
مواضيع
وملفات
سياسية واقتصادية
واغترابية،
الى جانب
سلسلة الاتصالات
التي تصب في
خانة تسهيل
الطريق امام
تشكيل
الحكومة
الجديدة.
الرئيس
الحص
فقد
إستقبل
الرئيس
سليمان صباحا
في بعبدا
الرئيس سليم
الحص وتشاور
معه في مجمل التطورات
الراهنة
المطروحة على
الساحة.
الوزيران
لحود وشطح
وعرض مع
كل من وزير
الدولة نسيب
لحود للاوضاع العامة،
ومع وزير
المال محمد
شطح للوضع
المالي وعمل
وزارته في هذه
الفترة.
النائب
حسن خليل
وتشاور
الرئيس
سليمان مع
النائب علي
حسن خليل في
الوضع
الحكومي وآخر
التطورات على
هذا الصعيد.
الهراوي
وشكر
وبحث
رئيس
الجمهورية مع
كل من
الوزيرين
السابقين
خليل الهراوي
وفايز شكر في
الوضع القائم
راهنا
والمشاورات
والاتصالات
الجارية بهدف
تأليف حكومة
جديدة.
وكيل
"الاسكوا"
وزار
بعبدا وكيل
الامين العام
للامم
المتحدة
والامين
التنفيذي
للجنة
الاقتصادية
والاجتماعية لغرب
اسيا التابعة
للامم
المتحدة
"الاسكوا"
بدر الدفع مع
وفد لدعوة
الرئيس
سليمان الى حضور
الاحتفال
الذي يقام
لمناسبة مرور
خمسين عاما
على تأسيس
"الاسكوا".
المغترب
عزيز
وظهرا،
استقبل رئيس
الجمهورية
المغترب
اللبناني الاصل
في المكسيك
جورج عزيز
الذي اطلعه
على اعماله في
الاغتراب
واوضاع
الجالية
اللبنانية،
وكذلك على هدف
زيارته
الراهنة
للبنان للاحتفال
بتدشين مجمع
رياضي ضخم في
منطقة جزين، وهو
المشروع
العاشر في
لائحة مشاريع
انمائية وخيرية
وتربوية
نفذها في
منطقة جزين.
ونوه
الرئيس
سليمان
بالمبادرة
اللبنانية في
الاغتراب ولا
سيما منها
"تلك التي لا
ينسى اصحابها
الوطن الام
حيث يزورونه
باستمرار مما
يدل الى ثقتهم
المتجددة به
وحيث ينفذون
فيه المشاريع
الاستثمارية
والانمائية
بما يشد اواصر
جناحي الوطن
المقيم
والمغترب".
الرئيس
الجميل
استقبل وفد
"الحزب
المسيحي الديموقراطي"
في ألمانيا
وطنية -
استقبل
الرئيس أمين
الجميل في
دارته في
بكفيا ظهر
اليوم، وفدا
من "الحزب
المسيحي الديموقراطي"
الحاكم في
ألمانيا ضم
رولف أوهلر
وروي أوسترلن
يرافقه رئيس
"التيار
الشيعي الحر"
الشيخ محمد
الحاج
والدكتور
مازن مفرج في
حضور عضو
المكتب
السياسي
الكتائبي
البير
كوستانيان،
وتم البحث في
العلاقات بين
الحزبين
والأزمة
الحكومية
وتكريس
الديموقراطية
في لبنان. اثر
اللقاء قال
أوسترلن:"بحثنا
مع الرئيس
الجميل في
مسائل تهم
الأحزاب
الديموقراطية
وكيفية بناء
جسور بين
أحزابنا
ودولنا، وكيفية
إرساء علاقات
طويلة الأمد.
لدينا مشاريع
مستقبلية من
أجل وضع
تفاهمات
ثقافية، وإقامة
الحوار
لتحديد
الحاجات
الثقافية
والقيم المشتركة
بين الطرفين."
بدوره قال
الحاج:"تطرقنا
نتيجة الظروف
التي يمر بها
البلد لمسألة
تأليف
الحكومة،
وندعو
الأطراف التي
تحاول عرقلة
تشكيل
الحكومة
وإفراغ البلد
من مؤسساته الى
ان تكف عن
ذلك، وتسرع في
عملية تشكيل
الحكومة، فلا
يجوز إيقاف
البلد من أجل
المكاسب الشخصية."
النائب
الجميل واصل
جولته
الكندية
والتقى رئيسة
"المعارضة
البرلمانية"
وطنية - يواصل
منسق اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب اللبنانية
النائب سامي
الجميل جولته
في كندا، حيث
انتقل والوفد
المرافق الى
مدينة كيبيك الكندية
عاصمة ولاية
كيبيك حيث عقد
سلسلة من الاجتماعات
واللقاءات.
واجتمع
النائب الجميل
مع رئيسة كتلة
المعارضة في
البرلمان
السيدة بولين
ماروا
والسيدة ليز
بودوان
المتحدثة الرسمية
باسم
المعارضة
والسيد
الكسندر
غوتيي وهو
نائب معارض في
الحزب
الكيبيكي.
وتناول الحديث
بين الجانبين
كيفية
الاستفادة من
التجربة
الكيبيكية في
لبنان، هذه
التجربة التي
تقوم على
احترام
النظام
التعددي
واعطاء الناطقين
باللغة
الفرنسية
(الفرنكوفونية
) خصوصية
تميزهم عن
غيرهم. وشرح
الجميل
للحاضرين
التجربة اللبنانية
وما تعانيه من
عقبات تحول
دون جعل لبنان
وطنا ينعم
بالعيش الحر
والكريم في جو
ديموقراطي
نظرا لعدم
ايجاد اطار
صحيح ومقبول
يجمع بين
مختلف
اللبنانيين
من مختلف
الطوائف والانتماءات.
وفي ختام
اللقاء اتفق
على متابعة اللقاءات
بين حزب
الكتائب وبين
الحزب الكيبيكي
وممثلي
الحزبيين في
كلا البلدين.
الاحرار"
دعا الى
التشبث
بالمبادىء
الدستورية
والديموقراطية:
إحجام
الأقلية عن
تسمية الرئيس
المكلف تحوير
للدستور وزج
الوطن في الفراغ
وطنية-
عقد المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين
الأحرار اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة رئيسه
الأستاذ دوري
شمعون وحضور
الأعضاء. بعد
الاجتماع صدر
بيان جرى
خلاله عرض
الوضع السائد
حاليا في ظل
الإعتذار
وإعادة
التكليف
وظروفهما
وخفاياهما،
كما توقف
المجتمعون
أمام تداعيات
عرقلة تشكيل الحكومة.
وجاء في
البيان:"في ظل
التسليم بحق
النائب الامتناع
عن تسمية
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة ما
دام الإمتناع
لا يعبر عن
موقف فئوي من
ضمن خطة يتدرج
تنفيذها
وتهدف، كما هي
الحال اليوم،
إلى الإدعاء
أن التكليف
مشوب بعيب
ميثاقي. وهذا
التصرف
يستعيد سابقة
اعتكاف وزراء
من لون مذهبي
واحد ثم
استقالتهم من
الحكومة ـ
وكما لم ينجح
في السابق
تضامن وزير واحد
من غير لونهم
في تغطية
هدفهم لن ينفع
اليوم انخراط
نواب الأقلية
المتعددي
المذهب في تخفيف
وطأته ـ
ومناهضتها
بحجة فقدانها
الميثاقية
واللجوء إلى
التصعيد
وصولا إلى
السابع من
أيار الذي
استولد تسوية
الدوحة".
واعتبر
البيان"إحجام
الأقلية
بقيادة حزب الله،
المستفيد من
مناورات
شريكه في
"التفاهم"
ومطالبه
التعجيزية،
عن تسمية
الرئيس المكلف،
حلقة في مسلسل
عنوانه تحوير
الدستور وتغيير
العرف وزج
الوطن في
الفراغ
الجاذب لشتى الخروق
والأهوال
والأخطار.
واللافت في
بعض
التصريحات
على هذا
الصعيد
إصرارها على
الخطر
الإسرائيلي الداهم
وعلى
الاستحقاقات
الإقليمية
متى كان ذلك
في مصلحتها،
ثم التبرع في
تأكيد عدم
وجود مثل هذه
الأخطار
والطمأنة
عندما تقتضي
خطتها ذلك.
أما حلفاؤهم
فأبواق تردد
وتبرر وتمتدح ما
يذهبون إليه
من مواقف
ومطالعات
واجتهادات".
وتابع:"لقد
أصبح واضحا أن
المحور
السوري ـ الإيراني
هو المستفيد
من التعطيل
والفراغ في لبنان
على خلفية
الحوار ـ
المبارزة مع
الولايات
المتحدة
الأميركية.
تكفي نظرة إلى
الورقة ـ
البرنامج
التي قدمتها
إيران إلى
محاوريها من
الدول الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن
إضافة إلى
المانيا،
وهنا تظهر،
وهذا ما يهمنا
في الدرجة
الأولى،
أهمية لبنان
كساحة حيث
يصول ويجول
حلفاؤها
لتقوية
موقعها
التفاوضي،
إلى حدود
التطوع في
خدمة
استراتيجيتها
وصولا إلى
المشاركة
العسكرية في
أي سيناريو متطرف
يتم تداوله
بين الحين
والآخر.
والأمر عينه
ينسحب على
سوريا
المستنفرة
صحفها، على
هشاشة الاداء
وخفة
التحليل،
للتهويل
والشتم وتصويب
السهام
السامة. ويبقى
السؤال: هل
معنى الشراكة،
والتوافق
والوحدة
الوطنية
الإنقياد للإملاءات
الخارجية على
حساب المصلحة
الوطنية؟ وهل
بالالتفاف
على الدستور
يُبنى الوطن
القوي ويتم
الإصلاح
ويُقضى على
الفساد"؟
اضاف:
"ندرك تماما،
ويدرك الجميع
وفي مقدمهم الرئيس
المكلف،
أبعاد خطة
العرقلة
والتعطيل،
ونعلم علم
اليقين أن قوى
8 آذار ربطت
مصالحها
بمصالح
المحور
الإقليمي منذ
زمن بعيد وهي ماضية
في ترسيخ هذا
الربط
وتعميقه، إلا
أننا نعي
المسؤوليات
الملقاة على
كاهل ثورة
الأرز والتي
تدفعها إلى
تقديم مزيد من
التضحيات
حفاظا على الوطن
كيانا ونظاما
واستقلالا
وسيادة
وخصوصية".
وختم:"لذا
نجدد التشبث
بالمبادئ
الدستورية والديموقراطية
ونرفض
التفريط
بالثوابت الوطنية،
وعليه ندعو
إلى محاولة
التفاهم مع
الشركاء في
الوطن،
بالرغم من كل
شيء، على أساس
المسلمات
لتغليب مصلحة
لبنان أولا
وتمكينه من
رفع التحديات
الماثلة في
الداخل
والخارج.
ونعتبر أن
العبرة والحل
يأتيان
بالتزام كامل
للدستور
وتحديدا
للمادتين 53 و 64 ،
وباحترام
إرادةالناخبين.
اما إذا ظل
هؤلاء على
غيهم وتعنتهم
فلا نقبل أن
يقع الوطن
فريسة خطتهم
وارتباطاتهم
ولا أن يتحول
اللبنانيون
رهائن عندهم، وان
المصلحة
اللبنانية
العليا تقضي
حينذاك بوجود
حكومة تبعد
خطر الفراغ،
وتنصرف إلى مواجهة
الأخطار
ومعالجة شؤون
المواطنين
وليتحمل كل
فريق
المسؤولية
أمام الوطن
والتاريخ".
الوزير
صلوخ عرض
والسفير
السوري
الاوضاع والعلاقات
الثنائية
وطنية -
عرض وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ مع
السفير
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي،
للاوضاع
الداخلية
والاقليمية،
وللعلاقات
الثنائية بين
لبنان وسوريا.
من
ناحية ثانية
استقبل
الامين العام
للخارجية
السفير وليم
حبيب، سفيرة
بريطانيا في
لبنان
فرانسيس غاي،
وتم البحث في
امكان تأييد
لبنان للمرشح
البريطاني في
احدى
المنظمات الدولية،
كما تم تبادل
وجهات النظر
في الاوضاع السياسية.
النائب
العماد عون
استقبل سفير تشيلي
وقنديل ومهنا
وطنية -
استقبل رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح العماد
ميشال عون في
دارته في
الرابية
النائب السابق
ناصر قنديل
الذي اشار بعد
اللقاء الى "ان
مهمة الرئيس
المكلف تقتضي
البحث مع الغالبيات
في كل
الطوائف،
وهذا يعني ان
الغالبية المسيحية
يملكها
التيار الوطني
الحر، كما هي
الحال مع تيار
المستقبل في
الطائفة
السنية،
وتحالف "حزب
الله" وحركة
"امل" في
الطائفة
الشيعية، واي
مجافاة لهذه
المعادلة
الدستورية
التي تنص
عليها المادة
95 من الدستور
لجهة تحقيق
التمثيل
العادل للطوائف،
يعني شيئا
مبيتا، اما
تضييع الوقت
في انتظار
متغيرات قد
تكون حربا
اسرائيلية او
عبثا في
المحكمة
الدولية او شد
العصب
المذهبي من خلال
افتعال عنوان
صلاحيات رئيس
الجمهورية".
وأمل "ان
تتقدم
الحسابات
الوطنية على
كل هذه
الاحتمالات".
واستقبل
العماد عون
نائب رئيس
الحزب السوري القومي
الاجتماعي
توفيق مهنا يرافقه
السفير
التشيلي
بادرو باروس
اورزيا.
ايران
تزيد من
سيطرتها على
"حزب الله"
وتقيد سلطات
أمينه العام
التاريخ:
١٨ ايلول ٢٠٠٩/المصدر:
هآرتس
نقلت
صحيفة
"هآرتس" عن
ضابط كبير في
الجيش الاسرائيلي
قوله إن حادثة
اطلاق
الصواريخ الخمسة
من جنوب لبنان
باتجاه إسرائيل
منذ انتهاء
حرب تموز أتت
كتحد واضح لـ"حزب
الله"، وان
إيران باتت
مسيطرة
بالكامل عليه،
مشيرة إلى ان
"الجمهورية
الاسلامية نشرت
العشرات من
ضباطها في
لبنان لتنشيط
وحدات القيادات
المقاتلة
داخل الحزب".
وأوضحت
الصحيفة أن
"الاستخبارات
العسكرية الاسرائيلية
توصلت إلى أن
الحرس الثوري
الايراني زاد
من سيطرته على
الحزب في
السنوات
الأخيرة،
مانعاً اياه
حتى من تشكيل
هيكليته بشكل
مستقل". ورأى
الضابط
الاسرائيلي
الذي رفض
الكشف عن اسمه
"أن "حزب
الله" في حالة
ضعف نتيجة
نشاط قوة
الأمم
المتحدة
"اليونيفيل"
في جنوب لبنان،
اضافة إلى
اعتراض
العديد من
السكان
الجنوبيين
على إعادة
بناء مراكز
تابعة لـ"حزب
الله" ومخازن
الأسلحة في
جنوب نهر
الليطاني"،
معتبراً "أن
سيطرة الحزب
الآن باتت
محصورة
بالقرى والبلدات
الشيعية
فحسب". ويعزو
خبراء
استخباراتيون
تزايد هذه
السيطرة إلى
استياء إيران
من الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
خلال حرب تموز
حينما خاض
الحزب قتالاً
مع إسرائيل في
جنوب لبنان،
حيث قررت
إيران تكثيف
مشاركتها في
عملية صنع
القرار داخل
الحزب وأجرت
تغييرات عدة
في صفوفه
واستثمرت
مليارات
الدولارات
لاعادة
تأهيله،
وبموجب ذلك
صار لزاماً على
الامين العام
أن يطلب
تصريحاً من
إيران قبل
البت بأي
تعيين.
واشار
الضابط
الاسرائيلي
الى "ان السيد
حسن نصر الله
بات سلطة
مقيدة إلى حد
ما". وذكرت الصحيفة
بتقارير
عربية صدرت في
وقت سابق تفيد
بأن المرشد
الأعلى
الايراني علي
خامنئي فصل نصر
الله من
منصبه. كما يعتقد
الخبراء أن
اغتيال مدير
العمليات في
الحزب عماد
مغنية والذي
لم يعين خلف
له حتى الآن،
لعب دوراً في
هذه السيطرة،
اضافة إلى أن
العديد من
المناصب
التنفيذية في
الحزب هي الآن
في حوزة
إيران. واعتبرت
الصحيفة "ان
حزب الله تلقى
صفعة قوية في
الآونة
الأخيرة بعد
فضيحة
الاختلاس
التي تسبب بها
مستشار
الاستثمار (صلاح
عز الدين)
ونجمت عنها
خسائر مالية
هائلة". ويعتقد
الجيش
الاسرائيلي
أن الحزب ليس
مهتماً بخوض
جولة ثانية من
القتال مع
إسرائيل، وخلص
إلى ان
انتقامه
لاغتيال
مغنية يمكن أن
يتم خارج
إسرائيل
لتفادي رد
الفعل
الاسرائيلي،
من الممكن أن
يتم داخل
أميركا
اللاتينية وافريقيا.
الملف
اللبناني
يفرمل
العلاقات
الاميركية السورية
ولا زيارات
الى دمشق
طالما لم
يتغير سلوكها
نهارنت/تلاقت
مصادراميركية
وفرنسية على
وجود جمود في
العلاقات
الاميركية
السورية يترك
تداعياته على
تأخير
الاستحقاق الحكومي.
واعلن مسؤول
اميركي رفيع
لصحيفة "النهار"
ان واشنطن "لن
توفد اي مسؤول
بارز الى سوريا
ما دام السلوك
السوري في
لبنان على
حاله". واكد
مسؤولون
اميركيون ان
زيارة
المبعوث الاميركي
الخاص الى
الشرق الاوسط
جورج ميتشل مساء
الاربعاء الى
بيروت ولقاءه
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
"كان في ذاته
رسالة" الى اللبنانيين
وسوريا
وحلفائها بان
واشنطن تواصل
دعمها
لسليمان
ومنصبه وكذلك
للمؤسسات اللبنانية
الشرعية. ورأى
المسؤولون
الاميركيون
انه لو ارادت
سوريا حل عقدة
تأليف
الحكومة اللبنانية
فانها قادرة
على ذلك
بسرعة.واعتبر المسؤولون
ان المعطيات
والشروط التي
برزت في السابق
واعاقت
المحاولة
الاولى
للرئيس
المكلف سعد
حريري لا تزال
قائمة وربما
ازدادت. واضاف
المسؤولون
انه "وحتى
تأليف حكومة
تكنوقراط التي
بدت اخيرا
للبعض في
واشنطن كأنها
طريقة للخروج
من المازق، لم
تعد بالضرورة
جذابة لان المعارضة
سترفض هذه
الصيغة وتريد
نفوذا وحضورا قويين
في اي حكومة
يؤلفها
الحريري".
واوضحت
مصادر فرنسية
واسعة
الاطلاع
لصحيفة "الشرق
الاوسط" أن
العلاقات
الأميركية ـ
السورية عادت
"لتراوح
مكانها"،
مؤكدة أنه "لم يحصل
اختراق جدي"
بين الجانبين
باتجاه التطبيع
الكامل، وان
امتناع ميتشل
عن زيارة دمشق
في جولته الأخيرة
يعكس حالة
"الجفاء"
والفشل في
التفاهم على
عدد من
الملفات
الإقليمية.
وأكدت
المصادر الفرنسية
أن مصدر
الخلاف الأول
هو الملف اللبناني،
مشيرة الى ان
واشنطن ترى أن
الأداء السوري
في لبنان "لم
يرق إلى مستوى
الوعود" التي
أغدقها
المسؤولون
السوريون على
الجانب الأميركي
لجهة البقاء
خارج اللعبة
السياسية الداخلية
اللبنانية
والامتناع عن
التدخل في الشؤون
اللبنانية
وترك
اللبنانيين
يتدبرون
أمورهم
الداخلية
بأنفسهم.
ورأت
المصادر أن
ثمة "تنافسا"
سوريا ـ إيرانيا
على النفوذ في
لبنان، وأن
دمشق تريد
تحاشي ازدياد
تأثير إيران
على الوضع
اللبناني،
كما أنها، في
الوقت عينه، لا
تريد العراق
واقعا تحت
النفوذ
الإيراني. وكشفت
المصادر
الفرنسية عزم
فرنسا على
القيام بتحرك
دبلوماسي
مكثف في
الأيام
القليلة المقبلة
باتجاه
الأطراف
الإقليمية
والدولية المؤثرة
في لبنان، ومن
ضمنها دمشق،
للطلب منها أن
تدفع باتجاه
تسهيل قيام
حكومة
لبنانية
جديدة وتطبيع
الوضع
السياسي في
لبنان. ولخصت
المصادر
الفرنسية
الأهداف
السورية في
لبنان في الوقت
الحاضر
باثنين:
الاستمرار في
التوازنات القائمة
حاليا في
لبنان، حيث،
عمليا، لا
يستطيع فريق
أن يفرض
هيمنته على
الفريق
الآخر، وخصوصا
على فريق
المعارضة،
والثاني
إظهار أن اللبنانيين
والمجتمع
الدولي
"يحتاج لدور
سوي في لبنان".
ميليس:
ما عثرنا عليه
مبني على ادلة
واتفهم ازدياد
توترهم مع
استمرار
التحقيق
نهارنت/في
رد على
الرسالة
السورية
المطالبة بالتحقيق
معه، اعرب
القاضي
الالماني
ديتليف ميليس
عن "ثقته
الكاملة
بالمحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان". واكد
في حديث الى
صحيفة
"الحياة" ان
"ما عثر عليه
هو وفريقه في
اللجنة
الدولية مبني
على الأدلة،
وهو موجود في
تقارير الى
مجلس الأمن". ورفض
ميليس الخوص
في تفاصيل الرسالة
السورية
قائلا "اتفهم
ازدياد
توترهم مع
استمرار
التحقيق
وانشاء
المحكمة
الدولية".
المعلم
في رسالة إلى
مجلس الامن:
ميليس ومساعده
ليمان كان
هدفهما توريط
سوريا في
إغتيال الحريري
نهارنت/إتهمت
سوريا الفريق
الاول من
المحققين
الدوليين في
اغتيال رئيس
الوزراء اللبناني
السابق رفيق
الحريري
بالتآمر عليها
لإدانتها
عمداً،
وطالبت الامم
المتحدة بفتح
تحقيق.
وأكد
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم في رسالة
الى مجلس
الامن الدولي
أنّ أحد
الضباط اللبنانيين
الاربعة
الذين أوقفوا
من 2005 الى نيسان
2009 في بيروت في
إطار التحقيق
في حادث
الاغتيال،
أدلى
بتصريحات
للإعلام بعد
الإفراج عنه
تدين رئيس
لجنة التحقيق
السابق
ومساعده،
الالمانيين
ديتليف ميليس
وغيرهارد
ليمان. وأضافت
الرسالة أنّ
تصريحات المدير
السابق
"للأمن العام
اللبناني"
اللواء جميل
السيد،
لوسائل إعلام
عربية "تُظهر
بوضوح أنّ هدف
لجنة التحقيق
الدولية
المستقلة
برئاسة ديتليف
ميليس
ومساعده
غيرهارد
ليمان، كان، منذ
البداية،
توريط سوريا
بأي ثمن كان
في اغتيال
رفيق
الحريري".
وأكدت
الرسالة أنّ
القاضيين
حاولا الضغط
على السيّد
حتى "يُقنع
سوريا بتحديد
ضحية رسمي
يُقر بارتكاب
الجريمة، ثم يُعثر
عليه ميتاً
نتيجة انتحار
أو حادث
سيارة، يليه
عقد ترتيب مع
سوريا". وذكرت
الرسالة أنّه
"عندما رفض
السيّد، أودع
السجن لأربعة
أعوام". وأشار
المعلم إلى
أنّ "سوريا
تأسف لاستغلال
رئيس اللجنة
سلطاته بهذا
الشكل"،
و"تعتبر أنّ
على الامين
العام (للامم
المتحدة بان
كي مون) أن
يفتح تحقيقاً
في هذه
الوقائع".
يُشار إلى أنّ
التقارير
الاولى للجنة
التحقيق الدولية
في اغتيال
الحريري
أثارت الشكوك
في ضلوع أجهزة
الاستخبارات
السورية
واللبنانية
في اغتيال
الحريري
بشاحنة مفخخة
في اعتداء أودى
أيضاً بحياة 22
شخصاً آخر في 14
شباط 2005 في بيروت،
وقد نفت دمشق
دائماً أي
ضلوع لها في
العملية.
بان كي
مون يرفض
الطلب السوري
بالتحقيق مع
ميليس وليمان
نهارنت/رفض
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون الشكوى
السورية
المطالبة
بالتحقيق مع
رئيس لجنة
التحقيق
الدولية
الاسبق
ديتليف ميايس
ومساعده
غيرهارد ليمان،
في ما وصفته
سوريا
ب"التآمر
عليها لإدانتها
عمداً، في
اغتيال رئيس
الحكومة اللبناني
الاسبق رفيق
الحريري".
واضاف أن ما
تطالب به
الرسالة ليس
ضمن
صلاحياته،
مشيرا الى ان المحكمة
الخاصة
بلبنان أنشئت
بقرار من مجلس
الأمن. وجدد
بان كي مون في
مؤتمره
الصحافي الشهري،
"ثقته
التامة"
بنزاهة
المدعي العام
للمحكمة
الخاصة
بلبنان
القاضي
دانيال
بلمار، وقال
"إنه يقوم
بعمل عظيم بحس
عال من
النزاهة. وهذا
ما أعتقد أنه
سيواصل عمله". وتطرق
كي مون الى
الوضع
السياسي
اللبناني، وأمل
مجدداً في ان
يتمكن
اللبنانيون
من "تحقيق
تطلعاتهم نحو
تأليف حكومة
وحدة وطنية". ولفت
الى ان "حكومة
الوحدة
الوطنية
تألفت في ظل
مصاعب سياسية
كبيرة"،
و"الآن ومن
خلال تلك
الانتخابات
حين كلّف
النائب سعد
الحريري ان
يكون رئيس
الوزراء
التالي يجب ان
يكون قادراً
على تأليف
حكومة وحدة
وطنية". واعرب
عن ارتياحه
لاعادة تكليفه،
آملا من كل
زعماء القوى
السياسية ان
يتعاونوا
تماماً وان
يتحلوا
بالمرونة من
اجل مستقبل
لبنان
والسلام
والامن في
المنطقة". ورأى
كي مون انه من
المهم للغاية
ان انشأ
اللبنانيون
وطبّعوا
علاقاتهم مع
سوريا، مضيفا
انه "من اجل
ذلك انا اعمل
بصورة جدية
للغاية، وسأناقش
هذا الامر مع
رئيس
الجمهورية
اللبناني ميشال
سليمان عندما
يأتي الى
الامم
المتحدة". من
جهة أخرى،
أعلن المبعوث
الخاص للامم
المتحدة الى
الشرق الاوسط
روبرت سيري
وخلال إحاطته
الشهرية أمام
مجلس الأمن،
أنه "من المهم
تأليف
الحكومة
اللبنانية
بسرعة من أجل
ضمان ألا
تتآكل
مكتسبات
الإستقرار في
لبنان والتي
تحققت
بالإنتخابات
عبر تمديد
الجمود
السياسي الراهن".
وأكد أن
الصواريخ
التي أطلقت من
بلدة القليلة
في جنوب لبنان
على اسرائيل
في 11 أيلول
الماضي
"انتهاك واضح
للقرار 1701"،
وأن القوة
الموقتة
للأمم
المتحدة في
لبنان
"اليونيفيل"
والجيش
اللبناني
"كثفا
نشاطاتهما
العملانية
المشتركة".
وخلص الى أن
"الخروقات الجوية
الإسرائيلية
مستمرة".
مصدر
قضائي لبناني
يتوقع تكثيف
الحملة على بلمار
والمحكمة
صارت عملانية
نهارنت/توقع
مصدر قضائي
لبناني متابع
للعمل في المحكمة
الدولية
الخاصة
بجريمة اغتيال
رئيس الحكومة
الاسبق رفيق
الحريري أن تتكثف
"الحملة على
المحكمة
وتحديدا عمل
رئيس لجنة
التحقيق
الدولي
والمدعي
العام في المحكمة
القاضي
دانيال
بيلمار في
الفترة
المقبلة".
واشار في حديث
الى صحيفة
"الشرق
الاوسط" الى
ان "تصريحات
بيلمار
الأخيرة تحمل
مؤشرات واضحة
ومقدمات تدل
على أنه يملك
أدلة دامغة،
لذا نلاحظ أن
المتضررين من
المحكمة
بدأوا هجومهم الشرس
عليها
واتهامها
بأنها مسيسة.
وأضاف المصدر
في تعليقه على
تصريح للمدير
العام السابق
للأمن العام
اللواء جميل
السيد بشأن
المحكمة
والتحقيق:
"المشكلة
أنهم يشعرون
باقتراب المحكمة
من الإعلان عن
الحقيقة التي
ستؤدي إلى
محاكمة
المسؤولين عن
الجريمة".
وأكد أن "المحكمة
أصبحت
عملانية
والتمهيد
للخطوات المقبلة
جار على قدم
وساق. وهي
خارج أي
تأثير". ورجح
"ارتفاع نسبة
التوتر في
ردود الفعل
الى رفض أي
طرف إدخال
ورقة المحكمة
في الصفقات
الإقليمية
التي نشهدها
على حساب
لبنان
وأزماته الداخلية.
ولهذا السبب،
ربما، عاد
التشنج إلى علاقة
الدول التي
تدور حولها
الشبهات مع
الدول التي
تحاول القيام
بمبادرات
لإنهاء الأزمة
اللبنانية".
قهوجي:
اطلاق
الصواريخ على
اسرائيل يأتي
في اطار
الابقاء على
الجنوب ساحة لتبادل
الرسائل
نهارنت/رأى
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي ان
"الظروف الدقيقة
التي تمر بها
البلاد لا يجب
ان تحد من
عزيمة الجيش
واندفاعه بل
عليه، إضافة
إلى المؤسسات
الأمنية
مضاعفة
الجهود
المشتركة لرصد
تحركات
الارهابيين
ومواصلة
تعقبهم، إضافة
إلى التصدي
لمخططات اسرائيل
وعملائها
والتعامل
بحزم مع كل من
يحاول العبث
بمسيرة السلم
الاهلي". وأكد
قهوجي في حفل
افطار أقيم
مساء الخميسل
في المجمع
العسكري في
جونيه أنه "من
خلال ذلك نصون
مؤسسات
الدولة ونحفظ
الوحدة
الوطنية وننأى
بتداعيات
الازمات
السياسية عن
الامور المعيشية
للمواطنين"،
داعياً الى
مزيد من
اليقظة على
الحدود الجنوبية
والى التعاون
الوثيق مع
القوات الدولية
تنفيذا
للقرار 1701 . واذ
اشار الى ان
حادثة اطلاق
الصواريخ
الاخيرة على
اسرائيل تأتي
في اطار
الابقاء على
الجنوب ساحة
لتبادل الرسائل،
شدد قهوجي على
عدم السماح
باستمرار ذلك
كونه يمس
بمصلحة الوطن
ويقدم خدمات
مجانية للعدو
.
توقيف 5
عناصر من فتح
الاسلام في
مخيم البرج الشمالي
نهارنت/أوقف
الجيش
اللبناني 5
عناصر من فتح
الاسلام في
مخيم برج
الشمالي في
صور، كُلفت
برصد قوات الطوارئ
الدولية
العاملة في
الجنوب،
تمهيداً
لتنفيذ عمل امني
ارهابي ضد
وحداتها. واوضحت
مصادر موثوق
بها لصحيفة
"اللواء" ان العملية
تمت في ضؤ ما
كشفته
التحقيقات مع
عناصر موقوفة
من "فتح
الاسلام"،
التي أشارت
الى وجود عدة
خلايا نائمة
في بعض
الأماكن
ومنها في
مخيمات
الجنوب،
وبعضها يسعى
الى استهداف اليونيفل.
يُذكر أن قوات
الطوارئ
الدولية منذ
تعزيز
إنشائها في آب
من العام 2006
تنفيذاً
للقرار
الدولي 1701 كانت
عرضة لعدة
عمليات
إرهابية في
سهل مرجعيون،
صور والرميلة
مما أدى الى
سقوط عدد من
الضحايا والجرحى
في صفوفها،
فضلاً عن
النجاح بكشف
عدة خلايا من
فتح الاسلام
قبل تنفيذ
مخططاتها
سليمان
يدرس طروحات
ابرزها دعوة
مؤتمر الحوار
نهارنت/اكد
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
حرصه على تشكيل
حكومة وحدة
وطنية، "تنهض
بالبلاد وتواكب
التطورات
التي تحفل بها
المنطقة
راهناً وفي
المرحلة
المقبلة"،
على حدّ ما
اعلن مكتبه الاعلامي،
الذي اشار الى
انه بدأ باجراء
اتصالات في
هذا الاتجاه. ونقلت
"السفير" عن
مقربين من
الرئاسة أن من
الأفكار
المطروحة أن
يبادر رئيس
الجمهورية الى
دعوة مؤتمر
الحوار
للانعقاد من
أجل محاولة
ايجاد قواسم
مشتركة وترك
قنوات الحوار
مفتوحة. واعلن
العضو في فريق
العمل
الرئاسي
الدكتور عدنان
السيد حسين ل
"السفير" ان
استمرار
الأزمة
الحكومية
"سيقود الى
التفكير
بخيارات
متعددة من بينها
دعوة هيئة
الحوار
الوطني الى
الانعقاد وهي
ستتشكل مجددا
بالتأكيد،
ومن الخيارات
الأخرى
المطروحة
للبحث توجيه
رسالة الى
مجلس النواب
بموجب
الدستور
للدعوة الى
جلسة استثنائية
لدراسة هذا
الموضوع بحسب
ما ينص عليه
الدستور في الفقرة
المتعلقة
بصلاحيات
رئيس
الجمهورية".
وأوضح
السيد حسين أن
ثمة ملفات في
القصر الجمهوري
تكتمل
تدريجيا
وتتعلق
بإصلاح
النظام السياسي
والاقتصادي
والاجتماعي
"وثمة خبراء
كثر يشاركون
في إعداد هذه
الملفات التي
ستستخدم
كمشاريع
لكنها تحتاج
الى موافقة
الحكومة لكي
تتحول الى
مراسيم
تطبيقية
وطالما بقي
التجاذب
الداخلي على
هذا النحو
فالإصلاح
يبقى بعيد
المنال،
وبالتالي لا
يمكن لوم موقع
رئيس الجمهورية
على هذا
التأخير". وذكرت
صحيفة
"الديار" ان
اتصالاً
مطولاً جرى
الخميس بين
الرئيسين
ميشال سليمان
وبشار الاسد
تطرق الى
الوضع الداخلي
اللبناني،
وتحديدا في ما
يتعلق بتشكيل
الحكومة،
بالاضافة الى
التطورات
الاقليمية
وجولة ميتشل
في المنطقة. واضافت
ان الاجواء
كانت ايجابية
وودية للغاية،
علما ان
الاتصال بين
الرئيسين
سليمان والاسد
هو الثاني
خلال اسبوع.
تركيبة
البلد وموقعه
يجتذبان
الصراعات والمبادرات
تعثّر
تشكيل
الحكومة
اللبنانيَّة
يرجّح تدخلاً
خارجيًّا
الثلائاء
15 سبتمبر
ايلاف/ ريما
زهار من
بيروت:
بالتزامن مع
تعثّر تشكيل
الحكومة
واعتذار
الرئيس المكلف
سعد الحريري،
يعود بعد عام
ونصف تقريبًا
الحديث عن
حركة قطرية
لاحتضان
مؤتمر لبناني
جديد على غرار
الدوحة واحد.
وبصرف النظر
حول ما إذا
كان كلام رئيس
الوزراء
القطري حمد بن
جاسم آل تاني
من أمام قصر
الإليزيه بعد
لقائه الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي، ومن
ثمَّ تواصله
مع القيادة
السوريَّة،
يعكسان نيَّة
قطريَّة
فعليَّة
للتدخّل في
الأزمة
اللبنانيَّة،
إلا أنَّ
السؤال الذي
يطرح اليوم في
حال تعذُّر
تشكيل
الحكومة في
الداخل هل
ستشكل في الدوحة،
وهل تشكيل
الحكومة
السابقة في
قطر كان
ناجحًا،
ولِمَ اللجوء
الدائم الى
الخارج في
القضايا
الداخليَّة
المتعثرة؟
إيلاف تحدثت
الى نائب تكتل
التغيير
والإصلاح
سليم سلهب وكذلك
النائب
السابق من
تيار
المستقبل
مصطفى علوش.
سلهب:
الحلحلة
ستكون بتدخل
خارجي
يقول
سلهب لـ
"إيلاف"
إنَّه لا يرى
فرقًا بين تكليف
النائب سعد
الحريري
المرة الاولى
ومن سيُكلَّف
المرة
الثانية، ولا
يرى الاعتذار الذي
تقدم به
الحريري
ومجيئه الى
سدة رئاسة
الحكومة مرة
أخرى فيه
فروقات
سياسية، ولا
رسالات سياسية
تغيرت تجعله
يؤكد أن
الأرجحية
لتشكيل الحكومة
هذه المرة
ستكون أسهل من
السابقة.
وبما
اننا لا نزال
في الوضع
ذاته، يضيف
سلهب، سيكون
تشكيل
الحكومة
عسيرًا واذا
لم تحصل مستجدات
خارجية فان
تأليف
الحكومة
سيطول،
والمستجدات
الخارجية هي
مواضيع
إقليمية
بالعناونين،
ومن الممكن ان
نحصل على
مساعدة
خارجية، من خلال
التفاهم
السوري
السعودي، فقد
انتج لنا رئيسًا
مكلفًا هو
النائب سعد
الحريري،
وانتج صيغة 15-10-5،
ومن الممكن ان
هذه
المداخلات
الخارجية
تساعد اكثر
لانتاج حكومة
الشراكة
الوطنية.
ولدى
سؤاله إن كانت
التدخلات
الخارجيَّة
ستدفع
باللبنانيين
إلى مؤتمر
دوحة 2، يقول
سلهب "ليس
بالضرورة
دوحة 2، من
الممكن ذلك
ولكن بنظري ان
حلحلة
المسألة
ستكون بتدخل
خارجي". وحول
ما إذا كانت
تشكيل
الحكومة
السابقة في قطر
ناحجًا ام لا،
يجيب سلهب "من
خلال الآداء نعم،
والحكومة
السابقة قامت
بانتخابات
خلال يوم
واحد، وقامت
ببعض الامور
الخدماتية
بالحد
المعقول،
ونسبيًا
نجحت".
وعن
استعانة
اللبنانيين
بالخارج في
قضايا داخلية،
يعتبر سلهب
انّ "هناك بعض
الافرقاء لديهم
مصالح خارجية
لا يستطيعون
التخلص منها،
ونحن لسنا
جزيرة ضمن بحر،
فبلدنا على
حدود بلد خُلق
اسمه اسرائيل والعدو
ما زال مكانه،
والمشاكل
الاسرائيلية
العربية
الفلسطينية
ما زالت
قائمة، ولا نستطيع
القول اننا
لسنا معنيين
بها، ولبنان
مُجبر من خلال
موقعه
الجغرافي
وبنيته
العربية ان يواجه
المشاكل منها
الداخلية
التي لا
يستطيع التخلص
منها الا
بمبادرة
خارجية.
علوش:
الحكومة يجب
أن تؤلف في
الداخل
من
جانبه، يرى
علوش في حديثه
لـ إيلاف أنه
لا يمكن الجزم
او التكهن بما
سيحصل في
الحكومة، ولكن
مسألة إنشاء
الحكومات في
قطر مسألة متكررة
ومستمرة
لتجاوز منطق
مؤتمر الطائف.
ويتساءل
"لنفرض ان
الحكومة لم
تشكل فهل
نحتاج
مستقبلاً الى
دوحة 2 و3 و4؟"،
مشيرًا إلى
أنَّه لا
يعتقد "أنَّ
الحكومة يجب
ان تؤلف في
حال تعذرت في
اي بلد آخر
غير لبنان".
ويصف
علوش الحكومة
السابقة التي
تشكلت في قطر
بـ "حكومة
الامر
الواقع، وتآلف
ما لا يتآلف".
يضيف "انه كان
منطق تأجيل كل
شيء من
القرارات
الاساسية".
ويشدد على
حاجة لبنان
إلى حكومة
قادرة وفاعلة
لافتًا إلى
أنَّ الأمور
لن تستقيم
"بخلط منطق
الأكثرية
والأقلية في
مكان في ظل ما
يسمى حكومات
الوحدة الوطنية".
ويرى
علوش أنَّ
"اللجوء الى
الخارج في حل
قضايانا
الداخلية هو
تقليد تاريخي
في لبنان، اذا
نظرنا الى
تاريخنا منذ 400
عام، نرى ان
هناك دائمًا
تدخلاً للشرق
والغرب في
مكان ما على
خط لبنان،
وذلك بسبب
تركيبته
الفريدة".
الرئيس
الجميل
:الازمة لم
تعد وزارية بل
أصبحت وطنية
نؤيد
قيام مبادرة
بين الرئيس
سليمان ورئيس
الحكومة
بمشاركة
جنبلاط
وطنية -
رأى رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
الرئيس أمين
الجميل في
حديث، الى
إذاعة "صوت
لبنان"، "أن
الازمة تتحول
من ازمة
وزارية
وتأليف حكومي
الى ازمة
سياسية لا بل
وطنية لان
العراقيل
التي توضع
امام قيام
الحكومة لا
تقنع احدا
بجديتها بل هي
ابعد واعمق من
ذلك، لافتا
الى أنه لا
يبدو ان هناك
سرعة في
التشكيل
والحل لن يكون
سريعا.
أضاف:"أن
الاستشارات
النيابية
التي ستتم بدءا
من الخميس
المقبل ستكون
سياسية أكثر
مما ستكون حول
الحقائب
والاسماء،
وسيتم في
خلالها تجاوز
قضية الاسماء
والحقائب
ليتم البحث مع
القيادات
السياسية في
مستقبل البلد
وايجاد
الحلول لبعض
المواضيع
المطروحة
للمشكلات
السياسية
والبحث في لب
المشكلة اللبنانية
وليس في
التشكيل
الحكومي.
ورأى
"أن الكلام
السياسي
الحالي يدل
الى تجاوز
البحث في
الحكومة الى
البحث في
المشكلات السياسية
والتي سيؤدي
حلها الى حل
للازمة
الحكومية
وليس العكس".
اضاف:"يجب
ان نتجاوز
الصيغ
والكلام عن
شكل الحكومة
والاسماء
والوزارات
للبحث في
القضايا
السياسية مثل
قضية سلاح حزب
الله
والقضايا الاقتصادية
وتطوير
النظام .واظن
ان هذه المواضيع
هي التي ستبحث
في
الاستشارات
النيابية اذ
ان الكتل
النيابية قد
عرضت مطالبها في
التكليف
الاول".
ولفت
الى "أن حزب
الكتائب
اعتبر ان
التشكيلة الاولى
التي سربت الى
الاعلام
والتي لم يصدر
منها اي شيء
رسمي لا ترضيه
لا على الصعيد
الكتائبي ولا
على الصعيد
المسيحي، إذا
لم يؤخذ في الاعتبار
موقع الكتائب
وانتشارها
على الساحة
الوطنية. الى
ذلك بدا على
الصعيد
المسيحي وكأن
المواقع
المسيحية
كلها اختزلت
في فريق مسيحي
معين في
المعارضة"،
معتبرا "أن
هذا اجحافا في
حق الفريق
المسيحي في 14
آذار الذي كان
مغبونا في
توزيع الحقائب
في التشكيلة
الحكومية
المقترحة".
اضاف:أكدنا
للرئيس
المكلف ضرورة
تصحيح هذا
الوضع. وبالنسبة
الى العلاقة
مع 14 آذار، شدد
الرئيس الجميل
على "أن حزب
الكتائب لم
يغادر 14 آذار بل
هو اساس هذا
الفريق من حيث
الشعارات
والمنهج
والتوجه
الوطني،
وانطلاقا من
ذلك "طالبنا بتفعيل
هذا التحالف
عبر آلية تمثل
حقيقة القيادات
الاساسية فيه
وتكون آلية
عمل تنتج مواقف
ومبادرات على
الصعيدين
السياسي والوطني".
ولفت الى أنه
في الفترة
الاخيرة
"لمسنا نوعا
من الاهمال
والوضع
الهامشي لذلك
اصررنا على
اعادة النظر
في الالية
لتمثل هذه
الامانة
قيادات 14 آذار
في شكل مباشر
وتكون اداة
مباشرة لها
والا تكون
نوعا من
النادي
للتشاور العام."
مشددا على
ضرورة ان تكون
الامانة
العامة ل14
آذار صاحبة
المبادرة في
ايجاد الحلول
الوطنية".
اضاف:الى
ذلك من
المفترض ان
تكون آلية
الامانة
العامة
للتنسيق بين
قيادات 14 آذار
التي تشكل
الحكومة عبر
الرئيس
المكلف، وتكون
هي الاطار
الطبيعي من
حيث التشكيل
الحكومي الا
انها كانت
غائبة تقريبا
وربما هذه احدى
الاسباب التي
ادت الى
اعتراضات
معينة والى تقاعس
ادى الى مجيء
تركيبة
حكومية في شكل
لا يرضي 14
آذار".
وعن
الذهاب الى
دوحة جديدة،
قال:" تجربتنا
في الدوحة لم
تكن مريحة
كثيرا لأنه
حصل تجاوز
للدستور او
تهميشه وهذا
امر غير
مستحب. فإذا
ذهبنا مجددا
الى مؤتمر
جديد يهمش فيه
الدستور او
يتجاوزه نكون
بذلك نعمق الهوة
ولا نعالج
المشكلة لذلك
نفضل ان يكون
هناك مؤتمر
وطني في لبنان
يلعب فيه رئيس
الجمهورية
دورا اساسيا
ويبادر من حيث
تقديم مقترحات
مجدية، وقد
طرحنا هذا
الموضوع
عليه، كما نطالب
ان يكون دوره
اكثر فعالية
وان تتجاوب القيادات
معه، اضافة
الى جهد مضاعف
من الرئيس المكلف
فيطرحا معا
لقاء سياسيا
داخليا".
وتابع:"
لا شيء يمنع
بعض
التفاهمات
على وثيقة وطنية
جديدة لان
الازمة لم تعد
وزارية لكنها اصبحت
وطنية، لذلك
نؤيد ان تكون
هناك مبادرة على
الصعيد
الوطني بين
الرئيس
سليمان ورئيس الحكومة.
كما يمكن
لجنبلاط ان
يلعب الدور
انطلاقا من
موقعه الوسطي
الذي اتخذه."
وختم:"نحن
ككتائب دورنا
موفق ايضا بين
اللبنانيين
ولدينا افكار
محددة
طرحناها على
الرئيس
سليمان والرئيس
المكلف، وقد
يكون هناك
تواصل بيننا وبين
افرقاء آخرين
للخروج من هذا
المأزق، إذ إن
لبنان لا
يستطيع ان
يتحمل المزيد
من الفراغ
والتعطيل
والشحن
والحروب في ظل
الهجرة واليأس
الذي يعاني
منه
المواطنون
وبالتالي يجب ايجاد
حل بعمق
للمعضلة
الاساسية
التي نعاني منها".
العلامة
فضل الله:
نحرم تحريما
شرعيا مطلقا التنازل
عن حق العودة
تحت أي ظرف
الخارج
عاد ليمسك
بخيوط اللعبة
الداخلية وليدخل
البلد في
الاصطفافات
السياسية
وطنية -
ألقى العلامة
السيد محمد
حسين فضل الله،
خطبتي صلاة
الجمعة، من
على منبر مسجد
الإمامين
الحسنين في
حارة حريك، في
حضور عدد من
الشخصيات
العلمائية
والسياسية
والاجتماعية،
وحشد من المؤمنين،
ومما جاء في
خطبته
السياسية: "في
فلسطين، يبقى
المشهد هو ذات
المشهد منذ
احتلالها قبل
أكثر من نصف
قرن،
فمن جهة
هناك استمرار
عدو الأمة في
احتلال المزيد
من الأراضي
الفلسطينية،
وتتابع مسلسل
التهجير
والحصار وتغيير
الواقع
السكاني
تغييرا
جذريا،
والانقلاب
على
الاتفاقات
والمواثيق،
والإمعان في
اللعب على
عامل الزمن
عبر
المفاوضات
التي لا تخرج
في تنازل حتى
تدخل في تنازل
أكبر منه. ومن
جهة، هناك
انعدام
التوازن
العربي
الرسمي الذي
يحاول
الالتفاف على
انتصارات
الأمة
بالمزيد من المبادرات
التنازلية،
وينطلق
الكثيرون فيه في
السر بما
يحرجون به
أمام شعوبهم،
فيعيشون المشكلة
أن يكشفوا في
لهاثهم وراء
التطبيع مع
العدو، ولا
يعيشون
المشكلة أنهم
فقدوا التوازن
في مواجهتهم
لإذلال العدو
المستمر لهم عبر
إعلانه جهارا
أن لا تجميد
للاستيطان،
بل تقليص له
ولفترة
محدودة، وأن
القدس لا تدخل
في كل حسابات
المفاوضات أو
ما إلى ذلك".
اضاف:" لقد كان
لطعام
الإفطار
الخاص الذي
تناوله رئيس
حكومة العدو
على مائدة
رئيس إحدى
الدول العربية
مفعوله
الخاص، حيث
تحدث بصراحة
عن خضوع الأميركيين
لمنطقه وليس
العكس،
لينتقل مع كيانه
إلى المرحلة
الثانية من
خطته التي
تزول معها
فكرة الدولة
الفلسطينية
من الوجود
بالتهام
الاستيطان
لما تبقى من
الضفة
الغربية، لتتحول
إلى سجن يبحث
عن مقومات
الحياة
الاقتصادية،
فيتحدث ـ
بعدها ـ صندوق
النقد الدولي
عن نمو في
اقتصاد
المسجونين
الفلسطينيين
في الضفة
الغربية،
وليتباهى
العدو بأن
فكرة السلام الاقتصادي
للفلسطينيين
مقابل
السيطرة عليهم
بالاستيطان
وبالحرب
الأمنية
المفتوحة هي
الفكرة التي
تفرض نفسها
على الجميع،
بما في ذلك
عرب الاعتدال
الذين
يتحضرون
للقيام بخطوات
تطبيعية
جديدة تكون
دليلا إضافيا
على حسن
نواياهم تجاه
جلادي شعوبهم
وسراق
الأوطان".
وتابع:"
إننا في يوم
القدس، وأمام
هذا السقوط العربي
المريع، ندعو
الحركات
الإسلامية والوطنية
إلى التداعي
لاتخاذ خطوات
عملية، لا لمواجهة
التطبيع
فحسب، بل
للبحث الجدي
في كيفية
إطلاق المقاومة
داخل فلسطين
المحتلة من
جديد، وإخراجها
من دائرة
الحصار
السياسي
والأمني إلى الميدان
الشعبي وفضاء
المواجهة،
وليكون الموقف
حاسما لتغليب
منطق
المقاومة على
منطق التفاوض
الشكلي الذي
يجري الإعداد
له للحصول على
توقيع
فلسطيني
نهائي
بالتنازل عن
الأرض والقضية،
وإمضاء صك
البيع
بالتنكر
لحقائق
التاريخ وحقوق
الإنسان".
واشار
الى ان
"التنازل عن
فلسطين
والقدس سيمثل
القاعدة التي
تنطلق منها
حركة شعبية
عربية
وإسلامية
تعمل لتغيير
الواقع
بطريقة وبأخرى،
كما نذكر
المرجعيات
الدينية من أن
السكوت
والصمت أمام
هذه المؤامرة
الكبرى التي
تتسع دائرتها
وتتوالى
أخطارها في كل
يوم يمثل
خيانة
للموقع،
وسقوطا فظيعا
في الدنيا
والآخرة، وقد
قال علي
(ع):"أعظم
الخيانة خيانة
الأمة، وأفظع
الغش غش
الأئمة".
اضاف:"إننا
في يوم القدس،
وبموازاة
الفتوى التي
أطلقناها
بتحريم
التطبيع بكل
أشكاله وأحواله
مع العدو
الصهيوني،
وبحرمة
التفريط في أي
شبر من فلسطين
المحتلة،
نحرم تحريما
شرعيا مطلقا التنازل
عن حق العودة
تحت أي ظرف من
الظروف، وأي
اعتبار من
الاعتبارات،
لأنه الحق
الإنساني
والتاريخي
والإسلامي
والمسيحي
والعربي الذي
لا يمكن أن
يسقط بتقادم
الزمن، أو
ببلوغ اللعبة
الدولية أقصى
مجالاتها في
المكر والخداع
ودعم
الاغتصاب".
وتابع:"
وفي المقابل،
ومن خلال
رفضنا للتوطين
الذي يراد له
أن يتحول إلى
حقيقة دولية،
علينا أن
نتحرك
كمرجعيات
دينية،
وكشخصيات
حزبية وهيئات
شعبية،
للتصدي للخطة
الأميركية ـ الإسرائيلية
التي بدأت
تحصل على
المزيد من
التأييد
العربي
لتهجير الفلسطينيين
وتوطينهم
بعيدا عن
أرضهم، في
الوقت الذي
نطالب فيه
الدول
المعنية
والهيئات
الرسمية على
وجه الخصوص
باحترام
الحقوق
المدنية للفلسطينيين
وعدم التضييق
عليهم، لأننا
نعرف تماما أن
الخطة
المرسومة من
محاور دولية استكبارية
عملت على
محاصرة
الفلسطينيين
واضطهادهم حتى
في البلدان
العربية
لإبعادهم عن
فلسطين، وتهجيرهم
إلى أبعد
مسافة ممكنة
عن أرضهم، وعلى
الجميع
التصدي لهذه
الخطة
الظالمة
والحاقدة، في
كل المجالات
وبكل
الإمكانيات
المتاحة
لإعادة الحق
إلى أصحابه
الحقيقيين
والى أهله الأصليين".
اضاف:"
وليس بعيدا من
فلسطين،
نلاحظ أن
مشروع التمزيق
والتفتيت
يواصل حركته
في أكثر من موقع
من مواقع
الأمة،
وخصوصا في
اليمن الجريح
الذي يتفرج
الجميع على
مأساته
وتمزقاته، من
دون أن يهب
أحد لإخماد
الفتنة
الملتهبة
نيرانها هناك
في صعدة، كما
أن حركة التمزيق
تفعل فعلها في
الصومال،
وكذلك في
السودان والعراق،
إضافة إلى
الهجمة
الاستكبارية
المتواصلة من
أميركا
والحلف
الأطلسي في
أفغانستان
وباكستان.
إننا
نشعر بأن
الأمة
مستهدفة
بالكامل في كل
مواقعها، وأن
الأعداء
يتلمسون
العناوين المذهبية
أو العرقية
وغيرها
لتحقيق مآربهم
وأهدافهم
السياسية
الاستكبارية،
ولذلك فإن
الدعوة
لمواجهة
هؤلاء ولطرد
الاحتلال لا
بد أن تتلازم
مع العمل
لتوحيد صفوف
الأمة، ونبذ
كل مساعي
التفرقة على
أساس مذهبي أو
طائفي أو
سياسي وما إلى
ذلك".
وتحدث
العلامة فضل
الله عن لبنان
وقال:" ونصل إلى
لبنان، لنلاحظ
بأن الخارج
عاد ليمسك
بخيوط اللعبة
الداخلية،
وليدخل البلد
في مسار
الاصطفافات
السياسية
مجددا،
ولتبدأ بعض
رموز المشكلة
بحياكة طائفية
ومذهبية
للأزمة
السياسية،
بما يعيدنا
إلى خطوط
التوتر
السياسي
المطلة على
التوتر
المذهبي الذي
يراد للبلد أن
يسلك خطوطه الموازية
للخطة
المرسومة على
مستوى
المنطقة
كلها". اضاف:"
إننا نخشى من
أن أصوات
الانفعال
الداخلية
بالحدث
السياسي
المتواصل،
والمتمثل
بالأزمة
الحكومية
ومفاعيلها،
ليست أصواتا
لبنانية
خالصة، ونخشى
أن تكون
جولاتها
السجالية جزءا
من اللعبة
الدولية
والإقليمية
التي لم تنته
فصولا، والتي
تتحرك فيها
الأوراق
المحلية لتنفيذ
أو محاكاة بعض
التطلعات
الخارجية، مع
ما يحمله ذلك
من رهانات قد
تطل على مرحلة
جديدة من
مراحل
التفتيت
الداخلي الذي
لن يكون لمصلحة
فريق معين،
ولن تنأى
مشاكله
ونتائجه السلبية
عن الجميع".
وختم:
"إننا نقول
للمتخاصمين
بالعناوين
المحلية،
الذين يحملون
عبء النصائح
الدولية
والإقليمية،
إذا لم يكن
لكم شغل إلا
بمصالحكم
وطموحاتكم
الشخصية
ومواقعكم الحزبية
والسياسية
والمذهبية،
اتقوا الله في
الناس الذين
اكتووا
بنيران
أزماتكم السياسية،
قبل أن تأكلكم
نيران
المصالح
الدولية والإقليمية،
وتأكل معكم
البقية
الباقية من
استقرار داخلي
أردتموه
موقتا وقلقا،
وحصدتم
نتائجه بمزيد
من الاهتزاز
وخيبات الأمل
المتوالية".
شهادتان
عن الباش من
جوزيف ابي
خليل وفؤاد شبقلو
27 سنة على
اغتيال بشير
الجميل
الشراع/18
أيلول/09
منذ 27 سنة
اغتيل الرئيس
بشير الجميل
الذي انتخب
رئيساً
للجمهورية
لمدة عشرين يوماً،
ولم يتمكن من
ممارسة مهامه
كرئيس للبلاد،
وبقيت الى
اليوم ظروف
اغتياله
لغزاً على الرغم
من ان
المنفذين
معروفون وهم
من الحزب السوري
القومي
الاجتماعي
وقد أمضى
احدهم حبيب الشرتوني
عدة سنوات في
السجن قبل ان
يتمكن من الفرار
عام 1990 وكان
اللبنانيون
قد انقسموا حول
شخصية بشير
بين مؤيد
ومعارض، على
ضوء ما كانت
تعيشه البلاد
من انقسام
سياسي وطائفي
في سنوات
الحرب
الاهلية، وقد
التقت
((الشراع)) كلاً من
نائب رئيس حزب
الكتائب
جوزيف ابو
خليل والمحامي
فؤاد شبقلو
احد ابرز وجوه
الحركة
الوطنية خلال
فترة الحرب
الاهلية
وأجرت معهما
حوارين حول
شخصية بشير
الجميل وحول
النظرة اليه
اليوم والى ما
كان يحمله من
افكار وطروحات:
نائب
رئيس حزب
الكتائب جوزف
أبو خليل:
كان ممن
يصنعون
التاريخ
*ثورة
الأرز امتداد
لمشروعه بناء
الدولة وإخراج
كل القوى
الأجنبية من
لبنان
*أنا
أول من ذهب
إلى إسرائيل
بعلمه ولو كان
عميلاً لما
وقف بوجه بيغن
*من
قتله حريص على
إبقاء لبنان
ساحة تتنفس
فيها صراعات
المنطقة
*تركوا
شبعا ((مسمار
جحا)) وسوريا
تريد محاربة إسرائيل
عبر لبنان
وباللبنانيين
#
كيف تقرأ بشير
الجميل اليوم
بعد 27 سنة على
رحيله؟
-
ربما بشير
الجميل كان
مشروعاً
مبكراً منذ 27 سنة،
وربما كان
سابقاً
لأوانه؟ وهذا
المشروع هو
إخراج كل
القوى
الأجنبية من
الأراضي اللبنانية
ومن ثم بناء
دولة مستقرة
ومزدهرة، وطبعاً
حينها كانت
مشكلة الوجود
الفلسطيني
المسلح قد
حُلت جزئياً بإخراج
منظمة
التحرير
الفلسطينية
من لبنان بقياداتها
وأسلحتها
الثقيلة عام
1982، وبقيت مشكلة
إخراج
السوريين
وإخراج
الإسرائيليين،
وهذا ما كان
يسعى إليه،
ولكن يبدو ان
مشروعه كان
مبكراً على
اعتبار ان
المشكلة ما
زالت هي نفسها
بعد 27 سنة من
اغتياله، وما
زال لبنان ساحة
لصراعات
إقليمية
ودولية،
والسؤال الذي قد
يُطرح هو لو
انه بقي حياً
هل كان
بإمكانه أن
يحقق هذا
المشروع في
ذلك الحين؟!
ما أعرفه أن
بشير الجميل
كان مقداماً،
وشخصاً غير
عادي من
الأشخاص
الذين يحركون
التاريخ
ويصنعونه ويزيدون
من سرعة الزمن
إذا صح
التعبير على
أساس ان ما
حققه في سبع
سنوات، غيره
كان يحتاج فيه
إلى عشرين أو
ثلاثين سنة.
#
ما الذي حققه؟
-
المكانة التي
بلغها ووصل
إليها من
مقاتل إلى
قائد فإلى
رئيس
جمهورية؟
فكان ذا شخصية
من الشخصيات
التي تسرّع
الزمن
بتوجهاته
وأسلوبه وطريقة
عمله، فلو بقي
حياً لربما
كان قد نجح
ربما، ولكن
الأكيد ان
مشروعه كان
سابقاً لأوانه
بدليل ان
السلاح
الفلسطيني ما
زال موجوداً
في لبنان، وما
زالت إسرائيل
موجودة، وكذلك
سوريا، وما
زال الصراع
قائماً على
أرض لبنان بين
إسرائيل
والدول
العربية،
فأحياناً
تسنح في
التاريخ أمام
رجال الدولة
أو القادة الكبار
فرص سريعة
وعليهم
اقتناصها
وكان هناك فرصة
سريعة تمر
أمامه، وهي
بناء الدولة
وإخراج القوى
الأجنبية
وحين انتخب
كما قلت كانت
مشكلة الوجود
الفلسطيني
المسلح قد حلت
نسبياً، وكان
الجيش السوري
قد انسحب
جزئياً أيضاً،
وبقي إخراج
الإسرائيليين
وكان هناك دعم
دولي، وقد شكل
ذلك فرصة
أمامه.
#
وهل هذه
الفرصة هي من
قتله؟
-
لا شك ان من
اغتاله هم
المتضررون من
هذه الفرصة
ومن المشروع
الذي حمله،
وهؤلاء كانوا
حريصين على ان
يبقى لبنان
ساحة لتنفيس
كل صراعات المنطقة،
وهو ما زال
على هذه
الحالة حتى
اليوم، ونحن
نرى كيف ان
لبنان يُستعمل
الآن أداة
لمنع الحروب
في المنطقة،
فليس هناك حرب
بين أي دولة
عربية
وإسرائيل،
وليس هناك حرب
بين إيران
وإسرائيل،
ولا بينها
وبين أميركا،
فلا حروب في
المنطقة،
ولكن جميع تلك
الأطراف
تُنفّس عن
صراعاتها على
الساحة اللبنانية
ولذلك فإن
اغتياله كان
اغتيالاً للمشروع
الذي تقدم به
خطوات عديدة
لإعادة بناء
الدولة،
لأننا نعرف
انه لا يوجد
دولة فالدولة
بمعنى ان لها
السيادة على
كل الأراضي
اللبنانية لم
تكن موجودة،
وما زالت غير
موجودة وهذا
كان هو مشروع
بشير، أن يحرر
لبنان من كل
القوى الأجنبية
ومن ثم بسط
سيادة الدولة
على كل لبنان
واعادة
بنائها.
#
إذا كان
مشروعه هو
اخراج السوري
والفلسطيني والاسرائيلي
من لبنان، فإن
هؤلاء قد
خرجوا عملياً
فلماذا إذن
استمر لبنان
ساحة للصراعات
الخارجية؟
-
لا، لم يخرجوا
من لبنان، ما
زال السوري
والفلسطيني
والاسرائيلي
موجودين بشكل
مباشر في لبنان،
وإلا لماذا
مزارع شبعا ما
زالت معلقة
وما زالت كمسمار
جحا، فسوريا
تعرف انها اذا
قدمت ورقة الى
الامم
المتحدة
تعترف فيها
بأن هذه
المزارع لبنانية
تنتهي
المشكلة،
ولكنها ترفض
ذلك، لأنها لا
تريد ان
يستعيد لبنان
سيادته على
ارضه، وتريد
ابقاءه ساحة،
فلماذا لا
تحارب هي اسرائيل
مباشرة؟
لانها تريد
محاربتها
بواسطة حزب
الله وعبر
لبنان، وحزب
الله معروف
انه مسلح
ومدعوم
مالياً من
ايران،
وبالتالي فان
اسرائيل
تحارب ايران
ايضاً عبر
الساحة
اللبنانية،
وهذه
الحقيقة،
فلبنان هو
اختصار لكل
الحروب
عندنا، وهو
دائماً
الضحية لسوء
الحظ.
#
هل ترون
تغييراً في
النظرة من
الفريق
الاسلامي الى
بشير الجميل
بعد حركة 14
آذار/مارس؟
-
قبل اغتيال
بشير كان
التبدل
بالنظرة من
المسلمين قد
بدأ بحدود ما
لأنهم ادركوا
من خلال الايام
التي عاشها
كرئيس منتخب،
حقيقة المشروع
الذي يحمله
لتحقيق سيادة
لبنان وبناء
الدولة، ورأوا
انه مقدام
وصادق في
طروحاته،
خاصة بعد ان التقى
به الرئيس
صائب سلام ولم
يكن يعرفه من
قبل، وحصل
نقاش بينهما
اطلع الرئيس
سلام من خلاله
على حقيقة
تفكير بشير
وطروحاته
وشكل ذلك بداية
تبدل في
النظرة اليه،
ولذلك حين
اغتيل رأينا
كثيرين ممن
كانوا ضده قد
اصيبوا بالحزن
الشديد لأنهم
شعروا ان فرصة
لاحت في الافق
وقد ضاعت على
لبنان
واللبنانيين.
#
ما زال هناك
وجهتا نظر
تجاه بشير
الجميل الاولى
تقول انه دفع
مضطراً
للتعامل مع
اسرائيل،
والثانية
تقول هو في
الاساس وليد
مشروع اسرائيلي
وأداة من
ادواته؟
-
هذا كلام
يقال، ولكن لو
كان بشير
الجميل
ومشروعه اداة
اسرائيلية ما
كان قطع
اتصالاته مع
اسرائيل،
وهذا ما فعله
بعد اجتماع
نهاريا مع
مناحيم بيغن،
فلو كان اداة
لم يقف تلك
الوقفة في
وجهه وانسحب
من الاجتماع
معه، اما بشأن
العلاقة مع
اسرائيل فأنا
اول من ذهب
الى اسرائيل
وقد اعلنت ذلك
مراراً وكتبت
عن ذلك وعن
الظروف التي
دفعتني
للذهاب الى
اسرائيل،
وللقيام
بمغامرة في
البحر للوصول
اليها،
والسبب اننا
لم نجد احداً
يعطينا السلاح
للدفاع عن
انفسنا
ولمساعدتنا
بوجه الفلسطينيين
الذين وصلوا
الى بعد خمسين
متراً من هنا
(بيت الكتائب
المركزي في
الصيفي).
وهذه
كانت بداية
العلاقة مع
اسرائيل ولو
كنا عملاء
لاسرائيل ما
كان بشير
اصطدم مع
بيغن.
#
هل ذهبت
بتكليف من
بشير؟
-
لا كانت
مبادرة شخصية
مني، ولكنني
ذهبت بعلمه،
هو لم يطلب
مني، ولكني
بادرت الى ذلك
وأعلمته
بالامر قبل
ذهابي.
#
نجحت زيارتك
لاسرائيل
يومها؟
-
نعم نجحت
جداً، وحصلنا
على الذخيرة
للدفاع عن
النفس، وهذا
امر معروف
ومعلن ولا
استحي به،
ولكن حين
شعرنا ان
اسرائيل تريد
الهيمنة
علينا اصطدم
معها بشير ومع
بيغن بالذات.
#
هل لديك قناعة
انه اغتيل
بسبب هذا
الموقف؟
-
نحن نعرف ان
من دبر عملية
الاغتيال هم
((القوميون
السوريون))
والمنفذون
معروفون اما
من يقف وراءهم
فلا اعرف، هل
هي سوريا؟
ربما، وربما
لا يقف وراءهم
احد، والسؤال
نفسه يطرح
الآن من اغتال
الرئيس رفيق
الحريري، ومن
اغتال غيره من
القيادات
اللبنانية
مثل كمال
جنبلاط
والمفتي حسن
خالد وناظم
القادري؟
وحتى اليوم ما
زلنا مهددين
بالاغتيال في
كل لحظة، لأن
هناك من لا
يريد للبلد ان
يسترد حريته
وسيادته،
وهناك من لا يريد
محاربة
اسرائيل
مباشرة، ولكن
عبر لبنان وبواسطة
لبنانيين.
المحامي
فؤاد شبقلو: حين
قطع علاقته باسرائيل
أيدناه
*كان
متخماً
بالكره لكل
عربي وحلمه
انشاء وطن قومي
للمسيحيين
*استحق
رئاسة
الجمهورية
بعد ان رفض
توقيع اتفاق
سلام مع بيغن
*لبنان
كان ساحة وما
زال وسيبقى
والطائفية علة
العلل
#
قبل 27 سنة كنتم
ضد بشير
الجميل لماذا
وكيف تنظرون
اليه اليوم
بعد الاحداث
والتطورات
الاخيرة التي
شهدها لبنان؟
-
كان بشير
الجميل جزءاً
من الجبهة اللبنانية،
وكان بيننا
صراع سياسي
تحول الى صراع
عسكري،
ومعلوم ان بعض
اطراف تلك
الجبهة كان
على علاقة مع
اسرائيل،
وهذه حقيقة
ولم تعد سراً
من الاسرار،
وبعضهم
يتباهى
بتعامله في
فترة من
الفترات مع
اسرائيل.
#
بعض هؤلاء
يقول ان
التعامل مع
اسرائيل فرض عليهم
ودفعوا دفعاً
اليه خوفاً من
التحالف
السياسي
والعسكري
الذي كان بين
الحركة
الوطنية في
ذلك الحين
والمنظمات
الفلسطينية؟
-
هناك تفسيرات
عدة تقال في
هذا الشأن،
ولكن اساس
الموقف
العدائي ان
هؤلاء كانوا
جزءاً من خطة
اسرائيل
لانهاء
الثورة
الفلسطينية
ومصادرة
سلاحها
تمهيداً لفرض
استسلام مذل
مع اسرائيل
على الشعب
الفلسطيني
ولمنع قيام
دولة
فلسطينية،
وهذا ما اتضح
منذ ((اوسلو))
حتى اليوم،
فقد عمدت حركة
((فتح)) الى ترك
السلاح
وتسليمه من
اجل الوصول
الى دولة
فلسطينية،
تعيش الى جانب
الدولة
الاسرائيلية،
ولكن تبين
لاحقاً ان
اسرائيل لا تريد
دولة
فلسطينية ولا
تريد سلاماً
مع الفلسطينيين،
وهي تخشى
السلام ولا
تستطيع
البقاء الا في
اجواء الحرب
والتعبئة،
حتى تستمر
بأخذ التعويضات
من المانيا
وبتلقي
المساعدات من اميركا
وبالحصول على
الدعم من
اوروبا وكل ذلك
ضد العرب
ولمنع تطور
مجتمعاتهم
وتنميتها، ولا
شك ان الذين
تعاملوا مع
اسرائيل في
حينه كانوا
ضحية وعود غير
صادقة وكاذبة
بالحماية من
اسرائيل
والغرب، وقد
دفعوا الثمن
غالياً لقاء تعاملهم
معها، ونحن
ننظر الى بشير
الجميل اليوم
من خلال
مرحلتين،
الاولى مرحلة
تعبر عن تربية
طائفية متخمة
بالكره لكل من
هو غير ماروني
ولكل من هو
عربي، وهذا ما
كان موجوداً
في افكاره
وطروحاته
وخطبه، وكانت
احلامه طائفية
ومذهبية وفي
مقدمتها
انشاء وطن
قومي مسيحي في
لبنان، وقد
قام بتحريض كل
المسيحيين
العرب في
سوريا
والعراق
وفلسطين
والاردن
للقدوم الى
لبنان، بهدف
التوطن فيه،
وانتهت هذه
المرحلة
بالتعاون مع
اسرائيل ونحن
كنا ضده في
هذه المرحلة
وكنا نعارضه
ونرفضه
ونعتبره
عميلاً لاسرائيل،
اما المرحلة
الثانية عند
بشير الجميل
فتبدأ منذ
انتخابه
رئيساً
للجمهورية، فمن
حينه تصرف
وكأنه استحق
هذه الرئاسة
وقد عقد
اجتماعاً في
نهاريا مع
بيغن ورفض
الانصياع له بتوقع
معاهدة سلام
منفردة، وهي
في الحقيقة معاهدة
استسلام،
وأخذ مسافة من
اسرائيل وبدأ يتراجع
عن العلاقة
معها ويتنصل
منها وهذه المرحلة
نؤيد فيها
بشير الجميل.
#
الشعارات
التي رفعها
بشير الجميل،
هناك من يقول
انها تحققت
الآن مع ثورة
الارز وقوى 14
آذار/مارس؟
-
فريق 14
آذار/مارس
مؤلف من عدة
اطراف و14
آذار/مارس ليست
حزباً
واحداً، وقد
التقى
اطرافها على
رفض القتل
والارهاب وضد
القاتل او
القتلة، والامر
الاساسي الذي
جمع 14
آذار/مارس هو
الحقيقة وتنفيذ
العدالة، لان
لبنان في كل
تاريخه لم يفقد
هذا الكم من
الشخصيات
السياسية وتلك
النوعية ذات
القيمة
الكبيرة كما
فقد في الفترة
الاخيرة من
رفيق الحريري
الى سمير قصير
فجورج حاوي
الى الآخرين
الذين جوبهوا
بالعنف لقمع
الرأي
وبالرصاص
وهذا هو ما
أوجد 14 آذار/مارس،
ونحن في
الماضي
تقاتلنا مع
بعض اطراف 14
آذار/مارس،
نعم ولكن
السبب انهم
كانوا على
علاقة
باسرائيل،
ونحن كنا ولم
نزل وسنبقى ضد
اسرائيل التي
اغتصبت
فلسطين
واغتصبت الحق
العربي،
وشردت الشعب
الفلسطيني.
#
في ذلك الوقت
كان لبنان
ساحة
للصراعات في
المنطقة بسبب
القضية
الفلسطينية،
وبشير الجميل
كان لا يريده
ساحة وهذا ما
تقوله 14
آذار/مارس
مجتمعة
اليوم؟
-
كان لبنان
ساحة وهو
اليوم ساحة
كبيرة وسيبقى
ساحة لصراع
القوى في
المنطقة،
وذلك لأنه يتمتع
ببعض الحريات
وبنوع من
أنواع
الديموقراطية،
ونحن حين كنا
مختلفين حول
الموضوع
الإسرائيلي
بشكل أساسي
وكنا نرى ان
البعض ينفذ
خطة إسرائيلية
لإضعاف الشعب
الفلسطيني ومحاصرته
ونزع سلاحه،
وهذا ما
رفضناه
ودخلنا في
صراع عسكري
مسلح ضدهم وضد
الكتائب
والقوات
والأحرار
والجبهة
اللبنانية في
كل مكان من لبنان،
وحين دخلت
إسرائيل إلى
لبنان عام 1982 قاتلناها
حتى انسحبت،
وكانت قد
ارتكبت مجازر
صبرا
وشاتيلا،
وساعدها في
ذلك ميليشيات
لبنانية
معروفة، وكل
ذلك لتخويف
الشعب
الفلسطيني
وتيئيسه
ودفعه إلى
الاستسلام،
ونحن نرى اليوم
كيف ان
الكتائب
والقوات
اللبنانية
وحزب الوطنيين
الأحرار وحزب
الوعد (جماعة
إيلي حبيقة)
يتسابقون على
التنصل من تلك
المجزرة، وحسناً
يفعلون، لأن
ما حصل جريمة
إنسانية كبرى،
إذن ما أريد
قوله ان سبب
الخلاف
الأساسي هو
تعامل بعض
الأطراف مع
إسرائيل
وقتالهم إلى
جانبها ضد
الفلسطينيين
ومن يتشدقون
ويصرحون اليوم
بأننا حولنا
لبنان إلى
ساحة، واننا
تعاونا مع
الفلسطينيين،
فإن كثيراً من
هؤلاء نعرفهم
فرداً فرداً
وهم من الذين
اجتمعوا مع
لوبراني في
فندق الكسندر
حين جاء
لتنسيق
الأنشطة الإسرائيلية
في لبنان،
والحقيقة ان
الصراع في جوهره
صراع عربي –
إسرائيلي هم
أخذوا جانب
اسرائيل في
هذا الصراع
ونحن اخذنا
الجانب
العربي، بغض
النظر عن
خلافنا مع
النظام
السوري الذي آزرهم
حتى لا يذهبوا
الى اسرائيل،
لكنهم في
المحصلة وفي
الاساس كانوا
مع اسرائيل،
وحين اصطدم
النظام
السوري
عسكرياً مع
الكتائب والاحرار
ادرك ان كل
الحوار الذي
قام بينه وبينهم
قد سقط،
وكانوا
موعودين
بنـزع السلاح
الفلسطيني
لكن السوريين
عجزوا، لأن
انور السادات
كان قد سبقهم
الى اسرائيل
وحينها
اعلنوا الحرب
عليه وهاجموه
في كل المناطق
اللبنانية،
ولكن عندما
توصلنا الى
اتفاق الطائف
فإننا في الحقيقة
طوينا صفحة
الحرب
وأوقفناها
وأجرينا
تسوية داخلية
لطي صفحة
الماضي،
ولذلك الآن علينا
ان نطبق
الطائف بشكل
سليم وصحيح
وان نشكل
الهيئة
الوطنية
لالغاء
الاساس
الطائفي للنظام
السياسي وهو
الطائفية وقد
اكتشف الجميع
ان علة العلل
في لبنان هي
الطائفية
التي تحولت اليوم
الى مذهبية
قاتلة، وقد
قتل بشير
الجميل في
احدى مراحل
ذلك الصراع
العربي -
الاسرائيلي،
والصراع بين
سوريا
واسرائيل،
فسوريا كانت
تريد فرض
العقاب عن
مرحلة سابقة
من التعامل مع
اسرائيل،
واسرائيل
ارادت فرض
العقاب عن مرحلة
النكول
والتراجع عن
التوقيع على
معاهدة سلام
ولذلك فمن
الصعب اكتشاف
من قتله فهل
قتلته حسابات
قصر النظر او
تهوره او قتل
نتيجة دعسة
ناقصة، او
خيانة لم
تكتمل، او
اتفاق الآخرين
عليه؟ وأنا
اعتقد ان بشير
الجميل ضُحّي
به امام مصالح
الكبار كما
حصل مع كمال
جنبلاط وموسى
الصدر ورفيق
الحريري
فربما حين
يكبر الانسان
على وطنه يصبح
خطراً على
غيره
افلاس
صلاح عز الدين
ايران تعوض
حزب الله بعد التحقيق
والتدقيق..
ودون محاسبة!
المصدر
:
الشراع / ١٨
ايلول ٢٠٠٩
أبلغ
الحرس الثوري
الايراني
فرعه في لبنان
(حزب الله) انه
بصدد ارسال
بعثة تحقيق
مالية وأمنية
وسياسية
واقتصادية،
حول الكارثة
المالية التي
سببها افلاس حافظ
مال الحزب
صلاح عز
الدين، الذي
كشف عن خسارة
الحزب
وجمهوره
وقادته
ومواطنين
شيعة في الجنوب
والضاحية
والبقاع
وبيروت وجبيل
وبلاد الاغتراب
مئات ملايين
الدولارات..
نتيجة هذا الافلاس.
وكان
الحزب يرفض
دائماً اي
تدخل في شؤونه
المالية،
خاصة حين كان
احدهم حسن
مهدوي يطلب
تشكيل جهاز
رقابة مشترك
من الحرس في
طهران وفرعه في
لبنان
لمراقبة صرف
الاموال. ومع وصول
بعثة الحرس
الايراني الى
لبنان يكون الحرس
ارسل بعثتي
تحقيق الى هذا
البلد خلال 19 شهراً،
الاولى
للتحقيق في
اغتيال قائده
الميداني
عماد مغنية في
دمشق يوم 12/12/2008،
والثانية للتحقيق
في احدى
تداعيات
اغتيال
القائد العسكري
مغنية، ليس
فعلاً من حزب
الله رداً على
الاغتيال، بل
اغتيال امين
صندوق مال الحزب
صلاح عز
الدين.
واذا
كانت البعثة
الاولى عجزت
عن اعلان نتيجة
تحقيقاتها في
لبنان وفي
سوريا حيث قتل
مغنية، فإن
مقربين جداً
من الحزب
يؤكدون ان
البعثة
الثانية لن
تصل الى أي
نتيجة.. بل
ربما يكون حالها
كحال البعثة
الاولى. فقد منعت
طبيعة
العلاقة
الاستراتيجية
بين ايران
وتابعها
النظام
السوري،
والحرص على
ابقاء شعرة
معاوية مع هذا
النظام نظراً
للخدمات
الجليلة التي
كان وما زال
هذا النظام يقدمها
للاستراتيجية
الايرانية في
العراق وفلسطين
ولبنان من
اعلان حقيقة
ما توصلت اليه
من تورط
استخباراتي
سوري في عملية
قتل مغنية.
وستمنع
الفضائح التي
يمكن ان تطال
قيادات حزب الله
الامنية
والسياسية
والعسكرية
وغيرها من اعلان
اسباب افلاس
عز الدين،
حرصاً على
هيبة الحزب
ومكانته بين
الشيعة في
لبنان، مع
تورط الحزب من
اعلى رأسه الى
اخمص قدميه مع
الحاج صلاح،
ويكفي ان
يتفاخر
الحزبيون بأن
الحاج صلاح
كان قادراً
ساعة يشاء على
لقاء امين عام
الحزب وهو امر
كان اصعب على
أي قيادي في
الحزب الى ان
يستدعيه نصر
الله نفسه،
لكن ايران في
الحالة
الثانية
سيكون لها
تصرف مختلف
عما سبقه،
تماماً مثلما
كان لها سياسة
مختلفة في
الحالة
الاولى.
فبعد
اغتيال
مغنية، صدر
قرار ايراني
من قيادة
الحرس
الثوري،
باعتماد القيادة
الجماعية
لفرعه
اللبناني (حزب
الله) فمصطفى
بدر الدين
الذي حل مكان
مغنية لا
يضطلع الا
بالشأن
العسكري
الميداني
لفرق الحزب
المقاتلة،
بينما هناك
مسؤولون
آخرون
لأجهزته الامنية،
مثلما هناك
مسؤولون عن
العمليات الخارجية،
مثلما هناك
مسؤولون عن
العمليات
الاقتصادية
والمالية كان
ابرزهم صلاح
عز الدين، لأن
الحاج رضوان
كان العقل
المدبر
والمفكر
والقائد
الميداني
والمخطط ورجل
المهمات
الصعبة ومحرك
الآلة
العسكرية
والاجهزة
الامنية، والاذرع
الاقتصادية،
فكان يقوم
بمهمات خمسة رجال
على الاقل.. هم
الآن مسؤولون
عن الاعمال
التي كان يقوم
بها وحده.
وفي
الحالة
الثانية فإن
ايران ستعرف
حتماً كيف
افلس صلاح عز
الدين..
وبعدها ستعمد
الى نظام مالي
جديد وآلية
مختلفة..
وبالتالي الى
هيئة
اقتصادية
لإدارة مالية
الحزب.. علماً
بأن الظروف
ستختلف
تماماً عما كان
سابقاً..
فمئات ملايين
الدولارات
التي انهالت
على الحزب
سواء من ايران
او من قطر
تعويضات عن
نتائج ودمار
عدوان
اسرائيل عام 2006..
لن تعود بالسخاء
نفسه.. علماً
بأن اموال
الدولة
اللبنانية
الشرعية هي
وحدها التي
ساهمت بإعمار
ما تهدم في
قرى الجنوب
والبقاع
والضاحية،
بينما عمد بعض
المستفيدين
من تعويضات
الحزب من
ايران وقطر
الى توظيف قسم
من اموالهم عند
صلاح عز
الدين.. ولو
كان الحاج
صلاح منظماً، ويحتفظ
بصور عن
الصكوك التي
قبضها
الحزبيون من
الدولة.. ومن
غيرها لكشف
حجم الاموال
التي انهالت
عليه من هذه
الجهات.
وفي
جميع الحالات
فإن مراقبين
شيعة يؤكدون
ان طلب الاستغاثة
من الشيعة
اللبنانيين
من ايران وصل
الى طهران
لمنع تفاقم
الحالة
الاجتماعية
والاقتصادية
الصعبة التي
دخل فيها بعض
شيعة لبنان نتيجة
افلاس عز
الدين.
فالشيعة
اللبنانيون
ككل
المواطنين
الآن كانوا
يستعدون
لاستبقال عيد
الفطر بعد شهر
رمضان الذي
يصرف فيه
المسلمون عادة
30 الى 40% زيادة عن
الايام
العادية.. كما
انهم على
ابواب
استحقاقات
مدرسية مع بدء
العالم الدراسي..
وقد بدأت آثار
ازمة افلاس عز
الدين بالظهور
باضطرار بعض
العائلات
الشيعية.. الى
الغاء تسجيل
اولادها في
بعض المدارس الخاصة
التي تفرض
اقساطاً
غالية على
اولياء الامور،
وسعوا لنقل
الابناء الى
المدارس الرسمية
المجانية في
عدد من
المناطق..
وينتظر البعض
منهم قراراً
من وزيرة
التربية بهية
الحريري
لقبول تسجيل
الطلاب
الجدد.. حتى
المتأخرين عن
تقديم هذه
الطلبات في
المدارس
الخاصة.. وبعض
المغتربين
الذين كانوا
يمضون هذا
الصيف في
لبنان وزادوا
حجم اموالهم
عند عز الدين،
او قصده بعضهم
لقبول ايداع
المال، لم يعد
بعضهم يملك
الا تذكرة
الاياب
لطائرة السفر
الى بلاد
الاغتراب بعد
الافلاس
الكامل لهم.
مقربون
من المؤسسات
الخيرية
الشيعية
ابدوا تخوفهم
من تراجع
مساهمات
الشيعة
المغتربين
والاغنياء في
لبنان في دعم
اعمالهم
الاجتماعية
والتربوية
(دور ايتام،
مدارس،
معاهد،
مؤسسات اجتماعية
للتأهيل..) لذا
فإن مسؤولين
في هذه المؤسسات
اكدوا ان
الواجب
الايراني
الآن يفرض المسارعة
الى دعم
المؤسسات
الشيعية في
لبنان، حتى لا
تتداعى آثار
ازمة افلاس عز
الدين فيها،
وتتأثر
بتراجع
التقديمات
الاجتماعية..
مع الاعتراف
بأن شهر رمضان
هذا العام شهد
تراجعاً في نسبة
المساهمات
المالية خاصة
من بلاد
الاغتراب عما
كانه في
الاعوام
السابقة.
لكن، هل
ستلبي ايران
نداءات
المراجع
الشيعية اللبنانية
المختلفة
للمسارعة الى
دعم
المتضررين
الشيعة من
افلاس عز
الدين؟
مصادر
مطلعة قريبة
من الحزب
والمراجع
تؤكد ان ايران
امامها
استحقاقان
مباشران قبل
اتخاذ القرار:
1-
الاستحقاق
الاول: هو
التأكد من
طبيعة افلاس عز
الدين وهل ان
اسرائيل
وراءه، فتكون
نجحت في
محاصرة الحزب
مالياً
واقتصادياً،
بعد ان نجحت
في اخراجه من
الجنوب
مباشرة،
وأخرجت عماد
مغنية من دوره
السابق كعقل
للحزب
باغتياله في
دمشق.. والامر
يحتاج الى
استراتيجية
جديدة وخطط
مجابهة وحسابات
مختلفة.
هل
هي سوء ادارة
عز الدين الذي
ينكشف يوماً
بعد يوم انه
كان بقدر
امبراطورية
مالية بعقلية
تاجر
الفاتورة او
صاحب الدكان..
وأين كان
مسؤولو حزب
الله من هذه
الادارة؟ وهل
هو عجز اداري
وتنظيمي من
الحزب وفوضى سائدة
جرى تعميمها
وتغطيتها
بحجم الارباح
التي كانت
قيادات الحزب
كلها دون
استثناء تغرق فيها
وتعمم
الرفاهية على
جمهورها
وعناصرها منها؟
وهل
سوء الادارة
والطفرة
المالية
يسمحان لعناصر
وقيادات
الحزب
ونسائهم
وأولادهم بأن
يتمتعوا
بمباهج
الحياة
الدنيا، وهم
طلاب شهادة
على ما يردد
اعلامهم
وخطبهم
وثقافتهم وأصواتهم
من على
المنابر في
الحسينيات
والاندية وكل
المناسبات؟
2-
الاستحقاق
الثاني: هو
الحالة
المالية
الاقتصادية
التي تعيشها
ايران بسبب
الحصار
وتراجع اسعار
النفط الذي
تشكل موارده
نحو 80% من
ميزانية
الدولة.
وفي
هذه الحالة،
فإن ايران لما
تفرغ بعد من
انتفاضة
الشارع
المحتج على
تزوير نتائج
الانتخابات
الرئاسية منذ
يوم 12/6/2009
وآثارها
والذي كشف
قادته ان احدى
مواد
انتقادهم
للسلطة
الحاكمة هو تبذير
المال
الايراني على
الخارج (على
العرب في ((حماس))
و((حزب الله))
و((الجهاد))
و((الحوثيين))..)
بينما يعجز
الايرانيون
البسطاء عن
توفير الوقود لسيارات
النقل
الرسمية
وسياراتهم
وتضطر لاستيراد
40% من وقودها من
الخارج
لقد
كتبنا سابقاً
واقعة سائق
سيارة الاجرة
الايارني،
الذي وجه
كلاماً
غاضباً لراكب
سيارته
اللبنانية
عندما قال له:
انني حاصل على
شهادة جامعية
وأعمل سائق
اجرة،
وحكومتي ترسل
اموالنا الى
لبنان لتشتري
ازواج وبنات
مسؤولي حزب
الله سيارات
الدفع
الرباعي
لتستعرض بها
في شوارع
لبنان.
ايران
تراجع.. ولا
تتراجع
قد
يكتشف
الايرانيون
اسباب كارثة
حزب الله الاقتصادية،
سواء بمخطط
صهيوني، او
سوء ادارة او
طمع بالمال
وتوجه نحو
التمتع
بمباهج الحياة
عند الحزب
وجماعاته..
لكن مراقبين
مقربين يؤكدون
ان ايران لن
تتراجع عن دعم
حزب الله مهما
حصل.. حتى لو
عملت الى
مراجعة طريقة
دعم الحزب وعمدت
الى مراقبة
فعالة ودائرة
محاسبة دقيقة
وجدية.. هنا
يكشف بعض
المراقبين
بسخرية ان الحرس
الثوري
الايراني
يملك داخل
ايران ميزانية
خاصة به لا
تشرف عليها أي
جهة رقابية في
ايران.. لا
مجلس الشورى
ولا هيئة
خبراء الدستور
ولا هيئة
الصيانة ولا
هيئة
المحاسبة الرسمية،
ولا هيئة
تشخيص مصلحة
النظام.. ومما
يزيد في الطين
بلة: ان الحرس
الثوري
الايراني بات
يملك
الاغلبية
داخل صفوف
الحكومة التي
شكلها احمدي
نجاد مؤخراً..
فضلاً عن سطوة
على مجلس الشورى
فتصبح
السلطتان
التشريعية
والتنفيذية
فضلاً عن
السلطة
القضائية
كلها تحت إمرة
هذا الحرس
الذي يراقب
ولا يراقب وان
مراقبة الحرس
الثوري
الايراني
الآن لفرعه في
لبنان ستكون
امراً جديداً
جداً.. دون
نسيان ان امر
التسيب
والهدر
والمباهج
والسرقات بدأ
في ايران
نفسها وداخل
الحرس الثوري
ومؤسساته..
ولن يجد في
سلوك الحزب في
لبنان امراً
جديداً عليه.
كيف
ستعوض ايران..
وممن؟
المراقبون
انفسهم
يؤكدون ان
السلطة
الايرانية
تعتبر حزب
الله في لبنان
انجح ادواتها
الخارجية على
الاطلاق، وهو
اكثرها
فاعلية وانتاجية،
وبالتالي فإن
المال يجب الا
يكون عائقاً
امام تفعيل
دور الحزب
الذي سيتضرر
كثيراً الآن
من افلاسه.. او
من خسارته
مئات ملايين
الدولارات،
ويجب تعويضه
ذاتياً،
ولجمهوره
العريض الذي
اعتاد مستوى
معيناً من
المعيشة.. على
ايران ان
تبقيه عليها.
ويعيدون
الى الذاكرة
رد الرئيس
العراقي الراحل
صدام حسين حين
سأله احد
اصدقائه
العرب عن
الصرف الكريم
على عدد من
المطبوعات
العربية التي
صدرت في
الخارج، خلال
الحرب
العراقية –
الايرانية،
التي تحتاج
توفير كل فلس
عراقي لها،
قال صدام: ان
كل هذه
المطبوعات لا
تأخذ مني ثمن
نصف طائرة قد
تسقط على
الجبهة مع
ايران،
ومفعول هذه
المطبوعات
على الناس في
كل البلاد
العربية
يساوي قصف عشر
طائرات عسكرية
عراقية
لمواقع
ايرانية..
حزب
الله الآن
أفعل كثيراً
من كل مطبوعات
صدام سابقاً
والايرانيون
اهل خبرة
وحنكة ويدركون
من اين تؤكل
الكتف، وهم
الآن في احسن
حالاتهم
الاستراتيجية..
مقارنة بما
كانوا عليه
اعوام 1983- 1988- 1990.. حين
كانوا
محاصرين او
خارجين من
هزيمة عسكرية..
انظر اليهم
الآن.. انهم في
وضع يسمح
لأحمدي نجاد
بالاعلان انه
يريد ان يشارك
في حكم العالم..
وعندما
يهددهم الغرب
بالحصار..
يقول لهم متفاخراً:
تعالوا كي
نساهم معاً في
حل ازمات العالم
حولنا:
افعانستان..
العراق..
فلسطين..
لبنان وكلها
ساحات منازلة
اميركية – ايرانية
كما يعتقد اهل
النظام في
طهران.
لن
يضير ايران
مليار دولار
او نصف مليار
تقدمها لحزب
الله وجمهوره
تعويضات عن
الخسائر.. وهي
بعد ان تجري
حساباتها
الداخلية
المتعثرة مقارنة
بنتائج
حركتها
الخارجية
الناجحة فإنها
ستدفع
وستعوض.. نعم
ستراجع
هيئاتها
الرقابية او
لجنة التحقيق
التي ستشرف
على اسباب
افلاس عز
الدين لكنها
لن تتراجع عن
دعم الحزب
وجمهوره.
من
اين؟ كشفت
مصادر غربية
ان ايران زودت
حركة طالبان الافغانية
كميات كبيرة
من الاسلحة
الحديثة خاصة
من صواريخ
مضادة
للطائرات التي
تنطلق من دون
طيار لقصف
مواقع او
منازل او
تجمعات
طالبانية.
المصادر
نفسها تجزم
بأن ايران لا
تقدم امراً او
مساعدة دون
مقابل، وان
المقابل
الوحيد الذي
تملكه طالبان
هو الأفيون،
الذي يوفر
مليارات
الدولارات
لها سنوياً،
وان
استخبارات الغرب
نجحت في تجفيف
ينابيع
التواصل بين
((طالبان))
وجماعاتها في
الباكستان
الذين يبيعون
لها الأفيون
عبر تجاره
الكثر في
البلدين، ولم
يبق الا
المنفذ
الايراني، وهناك
معاناة
ايرانية ضخمة
مع تجار
المخدرات
الايرانيين
الذين يغرقون
الاسواق
الايرانية
بالمخدرات
الافغانية..
وهي تعرف
الكثير الكثير
عنهم، وقد آن
أوان
اعتمادهم
لتصريف مخدرات
طالبان
وتسليم ثمنها
للسلطات
الايرانية، خاصة
الحرس
الثوري..
وبالمناسبة
فإن ظاهرة
انتشار
المخدرات لم تكن
مزدهرة في
العراق كما هي
منذ سقط تحت
الاحتلالين
الاميركي
والايراني،
وكانت ايران
ترسل الى
العراق مع
حجاج مراقد
الأئمة.. وفرق
الموت وسط
منظمة بدر
التابعة للمجلس
الاعلى (آل
الحكيم)
واستخبارات
الحرس الثوري
للاغتيال
والتفجير
والقاعدة
لتقتل اكبر
عدد من
الشيعة.. تجار
المخدرات
لتعميمها في
كل انحاء
العراق.
كان
قانون
العقوبات في
عهد الرئيس
الراحل صدام
حسين يفرض
الاعدام على
كل من يثبت
إتجاره
وتعاطيه
المخدرات..
لكن العقوبة
اصبحت الآن
محصورة بعدة
اشهر واذا كان
لتاجر
المخدرات صلة
بأي من
ميليشيات
ايران فإنه لا
يبيت الليل في
سجنه.
واعتماد
ايران على
موارد
المخدرات
للصرف منها
على ادواتها
في الخارج
خاصة حزب
الله.. ليس جديداً
او فريداً..
فقد ثبتت صلات
لعناصر من
الحزب بتجارة
المخدرات في
عدد من دول
اميركا
اللاتينية
حيث للحزب
وجود مهم في
الدول
المنتجة
للمخدرات خاصة
في كولومبيا
والباراغواي
وغيرهما.
لذا
ليس دون مغزى
قول احد
المودعين
للمال عند صلاح
عزالدين.. بعد
انتشار
معاناة
الافلاس عند
الجميع ((يبدو
ان هذا المال
كان في جانب
ما منه مالاً
حراماً)) وهذا
ما ينفي عنه
صفة المال
الشريف
والعفيف
والنظيف.
حزب
الله يتحمل
مسؤولية
إفلاس
عزالدين
ويقيّم
الخسائر
١٨
ايلول ٢٠٠٩
::
طارق نجم ::
نشرت
صحيفة
النيويورك
تايمز
تحقيقاً
أجراه "روبرت
وارث" عن فضيحة
الإفلاس التي
طالت رجل
الأعمال
اللبناني المقرب
من حزب الله
صلاح عزالدين.
أجرى الكاتب
خلال التحقيق
مقابلة مع أحد
المستثمرين
الجنوبيين
الكبار من
بلدة طورا
الذين وظفوا
أموالهم
وأموال غيرهم
من سكان القرى
المجاورة في
مشاريع
عزالدين. وهذا
هو نص
التحقيق.
أنها
تسونامي وحزب
الله كان
الضمانة
جلس
المستثمر،
وهو رجل ممتلئ
الجسم يرتدي
قميصا
رمادياً، على
كرسي من
البلاستيك في
متجره وتنهد،
غير قادر على
شرح كيف أن
مدخراته قد تبخرت
في الهواء.
"انها كارثة
إنها
تسونامي" ،
قالها بحسرة
"هناك بعض
المزارعين
الذين رهنوا
حقولهم كي
يأتوا بالمال
ليسثمروه.
آخرون باعوا
أرضا ورثوها
عن آبائهم.
المعلمون
تخلوا عن كل
مدخراتهم. أما
الاشخاص
الكبار في
السنّ فقد
فقدوا كل ما
لديهم.
فوفق
ما ذكرت
السلطات
القضائية،
يبدو أن المال
اختفى بكل
بساطة ضمن أحد
أكبر
الإفلاسات التي
طالت المجتمع
اللبناني. وقد
تمّ توجيه
تهمة
الاحتيال لمن
سمي في الصحف المحلية
بـ" مادوف
اللبناني"،
وهو رجل الأعمال
صلاح عز
الدين.
هذا
الإفلاس أظهر
الصلات
الوثيقة التي
تربط السيد عز
الدين بحزب
الله. فالعديد
من المستثمرين،
ومعظمهم من
الشيعة الذين
يعيشون في بيروت
والقرى
الجنوبية،
يقولون أن هذه
الصلات مع
الحزب هي سبب
قبولهم المخاطرة
بإستثمار
أموالهم مع
رجل يقدم 40 و50 %
من الارباح
دون وثائق
تثبت ذلك.
هذه
الفضيحة
المالية
أحرجت حزب
الله، الذي يفتخر
بسمعته
ويباهي بورعه
وتقواه. كما
أن هذه الحادثة
تظهر أيضا كيف
أن شيعة
لبنان، على الرغم
من تحررهم من
الفقر
والاقطاع
خلال العقود
الأخيرة، إلا
أنهم ما زالوا
يشكلون حالة
منفصلة وقائمة
بحدّ ذاتها.
فواقع عدم
ثقتهم
بالمؤسسات اللبنانية
المتعارف
عليها، ساعد
على اذكاء صعود
حزب الله
كدولة داخل
الدولة، كما
جعلهم عرضة
للإختراق من
خلال السيد عز
الدين.
"تلقينا
ضمانات كانت
أقوى من أي
مصرف " على حدّ
ما قاله هذا
المستثمر
المرتبط
بعزالدين،
والذي على
غرار
الكثيرين قرر
التكلم عن
الموضوع بشرط عدم
الكشف عن اسمه
خوفا من
الانتقام.
وردا على سؤال
عما إذا كان
يقصد حزب
الله، امتنع
عن الإجابة.
نصرالله:
نحن مسؤولون
عملياً عما
جرى
السيد
عز الدين، 49
عاما، ما زال
شخصية غامضة.
فهو معروف
بأنه صاحب دار
الهادي، وهي
دار نشر متخصصة
في مجال الكتب
الدينية،
وتتخذ من الضاحية
الجنوبية
لبيروت مقراً
لها. وفي
الآونة الأخيرة،
وبالتحديد
عام 2007، أسس
شركة
"مستثمر"،
وهي مؤسسة
مالية مقرها
في بيروت
يتمحور عملها
الأساسي حول
إدارة
الأموال. وأشتهر
"الحاج عز
الدين" بأنه
رجل متديّن
وصاحب الكثير
من المشاريع
الخيرية، وله
قدرة هائلة
على إكتساب
الصداقات.
الامين
العام لحزب
الله حسن نصر
الله نفى في خطاب
القاه
الاسبوع
الماضي ان
يكون للحزب أي
اتصال رسمي
بالسيد عز
الدين. ولكن
بعد بضعة أيام
، خلال حفل
إفطار رمضاني
وأمام عدد من
أنصار حزب
الله، ظهر فيه
على شريط
فيديو مسجل،
أقرّ السيد
حسن نصر الله
ان الحزب
مسؤول عملياً
عن نتائج ما
حصل، وقال انه
أنشأ ما سماه
"خلية أزمة"
لتقييم خسائر
كل مستثمر.
وقد فقد
العديد من
مسؤولي حزب
الله
أموالهم، في
حين قام أحدهم
برفع دعوى
قضائية ضد
السيد عز
الدين. وقد
ظهرت الكثير
من الدعوات
المطالبة حزب
الله
بالتعويض للمستثمرين.
حتى
الآن، فإن
الحزب قال انه
لن يقوم
بتقديم التعويضات،
ومن السهل
معرفة السبب.
فالخسائر التي
طالت أوساط
الشيعة في
الجنوب وحدهم
قد تصل إلى
مئات
الملايين، في
وقت لا زال
فيه حزب الله
يجهد من أجل
إعادة بناء
المنازل التي
دمرت خلال
الحرب التي
استمرت لفترة
شهر مع
اسرائيل في
عام 2006.
الواقع
المرّ لأموال
صارت أثراً
بعد عين
السيد
عز الدين، هو
حالياً في
السجن
بانتظار المحاكمة،
كان قد استثمر
في تجارة
المعادن
والنفط
والسلع الأخرى
في أفريقيا
والشرق
الأوسط،
وفقاً لعدد من
الاشخاص
الذين عرفوه.
وذكر
المستثمر
الجنوبي حول
ذلك "إن
النشاط الأساسي
لعزالدين كان
الذهب
والفولاذ
والحديد، حيث
كنت أجمع
مساهمات
عشرات أو حتى
مئات من
القرويين وثم
أقدمها بحزمة
من 100،000 دولار
الى 500،000 دولار
باعتبارها استثمارا
واحداً. و في
كل مرة، أقدم
هذا المبلغ
إلى أحد
معاوني
عزالدين في
حقيبة، كانوا
يعطونني
شيكاً
بالمبلغ
نفسه."
وتابع
حديثه وانحنى
إلى الأمام
ليخرج هاتفه المحمول
ويكشف عن صورة
لديه عن أكوام
مرصوصة من المال
من فئة 100 دولار.
ويعدد
المشاريع، من
الزيركون،
للتيتانيوم،
النفط
الافريقي،
وبدأ يضحك
بحزن.
اثنان
من أصدقائه
جالسين
قبالته في
متجره قد خسرا
أموالهما مع
السيد عز
الدين يضحك
معه بمرارة.
ليصمت الجميع
بعد حين
محاولين كبت
دموع تشكلت في
زوايا عيونهم.
"كنا أول من
علمنا بخبر
الإفلاس،
فالتقينا في
المسجد،
وعشنا حالة
هستيرية من
الضحك لمدة 24
ساعة" بحسب
المستثمر
الذي إستعاد
رصانته مرة
أخرى.
"أنا
أرويه لك على
انها مجرد قصة
ولكن بالنسبة
لنا، هي واقع
صعب للغاية.
نحن نتوقع
ظهور الكثير
من المشاكل
الأسرية
والاجتماعية.
فهناك الاخوة
الذين
اقترضوا من
المال أقربائهم
وانا شخصياً
رهنت مبناً
أملكه كي
أموّل إستثماري".
الولاء
للحزب
والإتهام
لأمريكا
وإسرائيل
لا
يزال ملتبساً
ما حدث لهذه
الأموال،
وفقاً لمسؤول
قضائي على
معرفة
بالقضية وقد
تحدث بشرط عدم
الكشف عن
هويته. الحجم
الكامل لعملية
الاحتيال لا
يزال غير
واضحاً، ولكن
المسؤول
القضائي قدر
أن المبلغ
يتجاوز 1
بليون دولار.
الغريب أن بعض
المستثمرين
لا يزال يدافع
عن السيد عز
الدين.
فالولاء
العميق لحزب
الله قد ساعد
في هذه كارثة
ومنع العديد
من الضحايا من
التقدم
بالشكوى.
في
معروب،
القرية التي
تبعد بضعة
كيلومترات من
طورا، حيث نشأ
السيد عز
الدين،
الكثير من
السكان
المحليين يعرفون
تقواه، فهو
رجل محبب
إستعمل المال
لبناء المسجد
الجديد
الجميل في
القرية منذ
بضع سنوات.
وفي
بعض الحالات
كانت السذاجة
المالية قد لعبت
دورها
لمساعدة
السيد عز
الدين على جرائمه.
مصطفى فنيش،
هو سائق تاكسي
54 عاماً، قال انه
استثمر 10،000
دولار مع
السيد عز
الدين، وتلقى
80% أرباحاً على
استثماره، أي
8،000 دولار
ولكنه لم يتلق
المبلغ
الأساسي الذي
إستثمره. وهو
يتهم الولايات
المتحدة
وإسرائيل،
على حدّ قوله
بأنهما وراء
ما حصل
لعزالدين عندما
ظهر مدى قربه
من حزب الله."
على
الرغم من أن
الفضيحة لن
تؤثر على
الاقتصاد
اللبناني،
لكنها تخلق
مشاكل حقيقية
في المجتمع
الشيعي، حيث
ان بعض اصحاب
العقارات الكبرى
ورجال
الأعمال قد
إستدانوا
لتمويل الاستثمارات.
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
لا
تلعنوا
القضاة إلعنوا
النظام
السياسي
بقلم
محمد مغربي/النهار
جاء في
بيان حديث
لمجلس القضاء
الاعلى: “ يؤكد المجلس
ان مقتضيات
دولة الحق
وحكم القانون
تحتم ان تمر
كل مطالبة عبر
المؤسسات
القانونية
المختصة لتجد
طريقها الى
الحل".
أي ان
على الذي
يتظلم ان يقدم
مطالبة بحقه
بموجب الاصول
التي يجيزها
القانون. وهذا
الامر يستوجب بكل
بساطة توافر
المقتضيات
التالية:
1
- وجود مراجع
مختصة لتقديم
المطالبات
اليها.
2
- ان يتولى هذه
المراجع قضاة
يتحلون
بالمعرفة
والاستقلال
والبعد عن
الاهواء، هذه
المؤهلات
التي يعبر
عنها مجتمعة
بكلمة
النزاهة.
3
- ان تقوم هذه
المراجع
بتطبيق
القانون
بكفاءة وسرعة
مع اعطاء
الاسباب
الوافية لما
تتوصل اليه من
قرارات.
4
- ان يتم تصليح
الاخطاء التي
تقع وان يحاسب
المخطيء بل
وان يجازى على
الخطأ الذي
يؤذي الناس.
لنستعرض
المقتضيات
التي نفترض ان
مجلس القضاء
الأعلى عناها:
1
- يبدو انه ليس
من اليسير
(كما يوحي
البيان خطأ)
ان يتم تقديم
الطلبات او
المطالبات
الى المراجع
القضائية
المختصة. فان
بعض هذه
الطلبات
والمطالبات
لا تسجل وتعاد
الى اصحابها.
ومع ان القانون
يوجب على
الكتاب
ورؤساء
الاقلام
تسجيل كل الطلبات
التي تصل، فإن
من القضاة من
يأمر كتبته
بعدم تسجيل أي
طلب الا بعد
أخذ موافقته المسبقة
على تسجيله.
وهذا ما حمل
هيئة التفتيش
القضائي (بناء
لاقتراح كاتب
هذه السطور)
على اصدار
التعميم رقم 8
في 2 شباط 2009
بايجاب تطبيق
المادة 389 من
اصول
المحاكمات
المدنية
بالدقة الكاملة
وبالتالي
فإنها امرت
الكتّاب
ورؤساء
الاقلام
بتسجيل كل
الطلبات المقدمة
من المحامين
والناس
وقيدها
بتاريخ ورودها
تحت طائلة
الملاحقة
المسلكية. لكن
احداً لم
يلتفت الى
التعميم
المذكور من
الذين كانوا يخالفونه
وذلك من أدنى
الهرم
القضائي الى
قمته.
وبصورة
خاصة فإنه لا
تسجل على
الاطلاق اي شكوى
جزائية ضد
القضاة. حتى
ان هيئة
التفتيش القضائي
ذاتها لا تسجل
كل شكوى
مسلكية ضد
القضاة بل
تختار منها.
-
2 هل يسمح
النظام
السياسي
للقضاة ان
يعملوا بالاستقلال
والبعد عن
الاهواء
وبالاتكال على
المعرفة
فحسب، ام انه
يعاقبهم لو
عملوا كذلك ؟
فان كثيراً من
القضاة الذين
عملوا
بالاستقلال
والبعد عن
الاهواء والاتكال
على المعرفة
فحسب تعرضوا
الى الانتقام
الشديد
بوسائل
مختلفة تتدرج
من التربيت
على الكتف الى
الضرب على
الايدي،
واحياناً للانتقام.
وهناك من سحبت
الملفات من
مكاتبهم دون
علمهم او
موافقتهم، او
نقلوا من
مراكزهم، او خسروا
درجات من
خدمتهم،
لانهم تجرؤوا
على مس ما لا
يسمح لهم
بمسه. ذلك ان
النظام
السياسي لا
يطبق النزاهة
لأن مبرر
وجوده هو
الفساد. مما
حوّل نظام
العدالة ما
يشبه الصحراء
الجرداء.
3
- بالأضافة
لما تقدم، كيف
يمكن القضاة
ان يطبقوا
القانون
بكفاءة وسرعة
ومع اعطاء الاسباب
الكافية وهم
لا يملكون
التسهيلات او الوقت
لذلك. فكلهم
يأخذون ملفات
القضايا الى منازلهم
ويعملون
عليها في
اوقات
فراغهم، لان
الوقت الداخل
في دوامهم
ضائع تماماً
للاعتبارات
التالية:
(أ)
لا احد يحترم
الدوام
الرسمي وهم لا
يحضرون الى
العمل كل يوم.
(ب) عندما
يحضرون للعمل
فان وقتهم
يهدر
بالمراجعات
وزيارات
الناس
والمحامين
والقضاة
الزملاء، وبالجلسات
التي غالباً
ما تكون بلا
فائدة لان احداً
لا يكون قد
دقق في
الملفات
وتأكد من انها
جاهزة
للمرافعة.
(ج)
ليست لديهم
القدرة على
العمل
بخصوصية وراحة
في مكاتبهم.
(د)
الكثيرون
منهم ليس
لديهم مكاتب،
ومن هؤلاء
عشرات المستشارين
في محاكم
الاستئناف
والتمييز.
وعندما
يأخذ القاضي
الملفات الى
منزله يشعر بالغبن
الشديد. فهو
مجبر على
العمل دون
مقابل في وقت
راحته. وكثير
منهم تتألف
قراراته من سطر
واحد:
"نقرر رد
الطلب لعدم
قانونيته"
دون ان يكلف
نفسه عناء
تقديم أي
تعليل!
4
- والمحاسبة
والمساءلة هي
ام المشاكل.
فنحن امام
مؤسسة مجلس
قضاء اعلى
ضعيفة، يأتي
بأعضائها أهل
النظام
السياسي،
وهيئة تفتيش
قضائي شبه
معدومة
الوجود. ولا
تشمل صلاحية
الهيئتين
الرئيس الاول
لمحكمة
التمييز
والنائب العام
التمييزي، وهما
رئيس ونائب
رئيس مجلس
القضاء
الاعلى حكما،
في حين ان
رئيس هيئة
التفتيش
القضائي هو مجرد
عضو فيها، ولا
رئيس مجلس
شورى الدولة.
فماذا يفعل
الناس عندما
يريدون
التظلم من احد
هؤلاء
الاربعة؟
إذن
علينا جميعا
الأعتراف
علنا بأن
القضاة ليسوا
أحرارا
وعليهم الرقص
على الحان
النظام
السياسي من
اجل المحافظة
على وظائفهم
ومداخيلهم
وكرامتهم،
لان الذي يرقص
خارج هذا
اللحن سيجازى
إن آجلاً ام
عاجلاً. أما
الذي يحفظ
اللحن اكثر من
غيره ويجيد
الايقاع فهو
الذي يتقدم
ويتبوأ ارفع
المناصب.
وبالطبع فانه
يصبح محصناً
من المحاسبة
والمساءلة.
وهذا ما
يذكرنا
بالمثل
الشعبي
القائل: اذا
كان رب البيت
بالدف ضارباً
فما شيمة اهل
البيت الا
الرقص. ورب
البيت هنا هم
السياسيون
النافذون من
ارباب النظام
السياسي
الفاسد
(موالين ومعارضين
ووسطيين). فان
قيام نظام
نزيه للعدالة
يوقف الضرب
بالدف ويهدد
بإرسال بعضهم
الى السجون.
ومن حق
اللبنانيين
لا ان يحلموا
بذلك فحسب ولا
ان يوفروا
لعناتهم
للنظام
السياسي فحسب
بل ان يعملوا
على تغييره
بكل الوسائل
ومنها الاصلاح
الجذري لنظام
العدالة
الذين يضمن
احقاق الحق
واعلاء حكم
القانون
واحترام حقوق
الانسان.
وأخيراً
لا بد من
التنويه إنصافا
بأننا نجد من
وقت لآخر قضاة
يغردون تماما
خارج السرب
ويصدرون
قراراث
مملوءة
معرفةً ونزاهةً
وشجاعة. حفظهم
الله وادام
هذه النعمة
عليهم و على
سائر الناس.
ملاحظة
ان بيان
مجلس القضاء
الاعلى
الأخير لا
يقنع احداً
بان محاولة
تقديم مطالبة
امام المراجع المختصة
تعطي نتيجة
افضل من مؤتمر
صحافي. بل ان
هناك اقتناعا
عاما بعدم
جدوى محاولة
المطالبة
بحسب الاجراءات
وبعدم جدوى
المؤتمرات
الصحافية لأنها
لا تخترق جدار
من يسميهم
القرآن
الكريم "صم
بكم عمي". وهو
الطريق
المسدود الذي
يوجب الاصلاح
الجذري لنظام
العدالة.
الرئاسة
في لبنان بين
الفراغ
والتفريغ
الجمعة, 18
سبتمبر 2009
وليد
شقير/الحياة
تشبه
الأزمة
الحكومية
اللبنانية
الراهنة، بنتائجها
السياسية،
الأزمة
السياسية –
الأمنية التي
مر بها لبنان
بين نهاية
العام 2006 وأيار
(مايو) من
العام 2008. فالأزمة
السابقة،
التي تخللها
تحرك في الشارع
من التظاهرات
الحاشدة
للمعارضة،
الى الاعتصام
الذي دام سنة
ونصف السنة
وأدى الى تعطيل
وسط بيروت،
للإطاحة
بحكومة
الرئيس فؤاد السنيورة
ورهن انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية بمطالب
عدة أبرزها
حصول
المعارضين
على الثلث المعطل
في الحكومة،
أدت الى شلل
شبه تام على صعيد
المؤسسات
الثلاث في
لبنان،
الرئاسة
الأولى،
الحكومة
والبرلمان،
الذي أُقفل
ومُنع من الالتئام
سواء للتشريع
أم للحوار
السياسي...
وعلى
رغم اختلاف
الظروف
والخلفيات
فإن الأزمة
الراهنة تشبه
بإحدى
نتائجها
الأزمة السابقة،
لجهة تسببها
بشلل
المؤسسات
الثلاث. فمقابل
الفراغ الذي
ساد في
الرئاسة
الأولى نتيجة
رفض الأكثرية
في حينها أي
قوى 14 آذار
التعاطي مع
الرئيس
الممدد له
بالقهر
والضغط إميل
لحود، ومن ثم
الفراغ في سدة
المنصب الأول
في الدولة بعد
تشرين الثاني
(نوفمبر)
العام 2007 حتى
أيار 2008، تتعرض
الرئاسة على
رغم انتخاب
رئيس منذ زهاء
سنة و5 أشهر
الى ما يشبه
تفريغها من مضمونها.
ففي ظل غياب
حكومة جديدة
تتمتع بثقة المجلس
النيابي، لا
صلاحية لرئيس
الجمهورية سوى
التشاور مع
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة
الجديدة حول
جهوده لإنجاز
التأليف،
وصولاً الى
توقيع
المرسوم حين
يتفقان على
التشكيلة،
ومتابعة أمور
تصريف
الأعمال مع
رئيس الحكومة
المستقيلة...
فدور رئيس
الجمهورية
الفعلي في
السلطة
التنفيذية لا
يمارسه إلا في
إطار تشكيل
مجلس الوزراء
(غير الموجود)
وفق دستور الطائف.
بل ان أزمة
التأليف
بأبعادها
السياسية أثبتت
أنه يتعذر على
رئيس
الجمهورية
ممارسة
صلاحية
الاشتراك في
تكوين السلطة
التنفيذية،
طالما أن
طبيعة هذه
الأزمة حالت
دون توقيعه
على التشكيلة
التي عرضها
رئيس الحكومة
المكلّف
الأسبوع
الماضي لأنه
لو فعل لكان
وزراء المعارضة
المعنيون
فيها
استقالوا،
ولكانوا بذلك
أطاحوا
التشكيلة
وبتوقيعه
عليها. وبهذا
يكون توقيع
الرئاسة
مشلولاً
أيضاً. ولا
يحتاج شبه
الشلل في
مؤسسة مجلس
الوزراء، نتيجة
أزمة
التأليف، الى
شرح كبير،
فالحكومة
المستقيلة
برئاسة فؤاد
السنيورة
تمارس تصريف
الأعمال في
"نطاقه
الضيق" بحيث
لا تجتمع (وبالتالي
يتعذر على
رئيس
الجمهورية
أيضاً رئاسة
مجلس الوزراء
كواحة من
صلاحياته)
ويكتفي
وزراؤها
بتسيير شؤون
وزاراتهم من
دون قرارات
أساسية، وبالتالي
يتعذر عليها
إحالة مشاريع
قوانين الى البرلمان.
وينسحب
شبه الشلل
القائم حكماً
على البرلمان
لتعذر
التئامه من
أجل تشريع
القوانين
وسنّها والبت
بعدد كبير من
المشاريع
المتراكمة
منذ الأزمة
السابقة
وتعنى
بالوضعين
الاقتصادي
والمالي...
طالما أن
الحكومة التي
يتوجب
مشاركتها في
مناقشة هذه
المشاريع هي
حكومة مستقيلة...
ومع أن
البرلمان قد
يلتئم من أجل
انتخاب أعضاء
ورؤساء
اللجان
النيابية
لأنه إجراء
روتيني لا
يحتاج لحضور
الحكومة، فإن
السلطة
التشريعية
ستبقى مشلولة
في غياب حكومة
جديدة
وسيتعذر على
الأكثرية
والأقلية
ممارسة دورهما
السياسي في
إطاره. إن
الشلل في
الدولة
اللبنانية
الذي سببه الاعتصام
الاحتجاجي في
الأزمة
السابقة بات
محققاً مع
أزمة
التأليف، من
دون اعتصام... إذا
أراد المرء
البحث عن أوجه
شبه بين
الأزمتين، من
زاوية
الأهداف
والأساليب
والنتائج،
يمكنه اكتشاف
أوجه عدة، ليس
إلغاء نتائج
الانتخابات
النيابية في
العام 2005، ثم في
العام 2009 آخرها.
وقد يجد المرء
أوجه اختلاف
في الظروف
والوسائل
إضافة الى
أوجه التشابه،
إن داخلياً أو
إقليمياً.
فالأزمة السابقة
انتهت بعد
جولة عنف
خطيرة في 7
أيار 2008، فتحت
باب الفتنة
المذهبية على
مصراعيه، لإقناع
الأكثرية
بإعطاء
الأقلية حق
التعطيل، أي
الثلث +1 في
مجلس
الوزراء، أي
لإقناعها
بالتسليم
بأنها أكثرية
"وهمية" كما
كانت قيادات المعارضة
تقول. وجاءت
انتخابات 2009
لتغيّر
مفاعيل 7 أيار
السياسية،
وهذا يجعل
ظروف ومبررات
تكرار 7 أيار
واحداً من
أوجه
الاختلاف بين
الأزمتين
السابقة
والحالية.
والأساس في وجه
الاختلاف هذا
هو أن
العلاقات
الإقليمية، لا
سيما بين
سورية
والسعودية
كانت في أوج
تأزمها،
بينما هي الآن
في وضعية
المصالحة على رغم
أنها ليست في
أحسن حال.
حلفاء
دمشق عاجزون
عن الحسم
سياسياً
وعسكرياً
مسؤول
أوروبي: شروط
المعارضة غير
شرعية
بقلم
عبد الكريم
أبو النصر/النهار
"المعارضة
اللبنانية
ليست لديها
خيارات جيدة
تطرحها على
اللبنانيين
او اخبار سارة
تبشرهم بها
سوى المشاركة
في حكومة وحدة
وطنية حقيقية
متوازنة تقوم
على اسس عادلة
وسليمة
وتحترم في
تشكيلتها
متطلبات الدستور
والنظام
الديموقراطي
وارادة الشعب
اللبناني
ووجود غالبية
واقلية،
وتحرص على
السلم الاهلي
وصيغة العيش
المشترك التي
تفترض امتناع
اي فريق عن
استخدام
القوة ووسائل
الضغط المختلفة
من اجل ان
يفرض على
الافرقاء
الآخرين
شروطا ومطالب
تعجيزية بهدف
تحقيق مصالح
ذاتية على حساب
مصالح
اللبنانيين
الحيوية
والاساسية. فكل
الخيارات
الاخرى
للمعارضة
البديلة من المشاركة
في حكومة
الوحدة
الوطنية هي
خيارات سيئة
وخطرة تقود
الى التأزم
والتعطيل،
والى تفجير
الاوضاع بشكل
او آخر، وهو
ما يتناقض مع
تطلع
اللبنانيين
الى ان يشهد
لبنان
انطلاقة جديدة
بعد
الانتخابات
تبعد عنه
النزاعات
المدمرة
وتقوم على
اساس
المصالحة
الوطنية
الواسعة والتعاون
الجدي بين
مختلف
الافرقاء
لتحسين الاوضاع
المتردية
والبالغة
الصعوبة التي
يعانيها
ابناء هذا
البلد".
هذا ما
اكدته لنا
مصادر
ديبلوماسية
اوروبية في
باريس معنية
بالملف
اللبناني في
ضوء المعلومات
والتحليلات
التي تلقتها
من بيروت وعواصم
اخرى اثر
اضطرار
الرئيس
المكلف سعد
الحريري الى
الاعتذار عن
تشكيل
الحكومة بعد 70
يوما من
المشاورات مع
مختلف الافرقاء
مع معاودة
المحاولات
لتشكيل هذه
الحكومة.
واوضحت
ان المعارضة
تريد ان تثبت
للجميع انها
ليست اقلية
وتواصل
اعتماد سياسة
"الاملاءات
والتهويل
والتهديد
والترهيب"
لانها ترغب في
الواقع في ان
تفرض على
الغالبية
الواسعة من
اللبنانيين
خيارات
تتناقض مع
آمالهم وطموحاتهم
واهدافهم
المشروعة.
وخيارات
المعارضة
الاساسية،
وفقا للمصادر
الاوروبية،
هي العمل على
"اقناع"
اللبنانيين
بضرورة اعطاء
الاولوية
لتأمين مصالح
النظامين
السوري والايراني
وليس مصالح
اللبنانيين
الحيوية مع كل
ما يتطلبه
ذلك، وهي
العمل على
"اقناعهم" بتقبل
حق "حزب الله"
في الاحتفاظ
بدولته
وبسلاحه
وبقرار الحرب
مع اسرائيل في
معزل عن
الدولة
ومؤسساتها
الشرعية،
و"اقناعهم"
ايضا بتقبل حق
الحزب
وحلفائه في
استخدام
لبنان ساحة
مواجهة مفتوحة
مع الدولة
العبرية ودول
اخرى من اجل
خدمة اهداف
سوريا وايران
ومخططاتها
على حساب مصالح
اللبنانيين
و"اقناعهم"
ايضا بتقبل حق
الحزب وحلفائه
في استخدام
العنف
والسلاح في
الداخل اذا ما
رفض الافرقاء
الآخرون
الرضوخ لمطالبهم.
عجز
المعارضة عن
الحسم
وذكرت
هذه المصادر
ان المعارضة
بقيادة "حزب الله"
تلجأ الى
التعطيل
والتأزيم عبر
التقدم
بمطالب
تعجيزية الى الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة
الجديدة،
وتلجأ ايضا
الى التلويح
باستخدام
العنف
والسلاح لانها
عاجزة في
الحقيقة عن
تحقيق ثلاثة
اهداف كبرى
تتطلع اليها،
اذ ان انجازها
يفوق قدراتها
وامكاناتها.
وهذه الاهداف
هي الآتية:
اولا،
المعارضة
ترغب فعلا في
السيطرة على
الحكم في لبنان
لكنها ليست
قادرة على
الذهاب الى
النهاية
وتسلم
السلطة، سواء
بالوسائل
العسكرية لان
ذلك سيفجر
حربا اهلية
يخسر فيها
الجميع، او
بالوسائل
السياسية
والدستورية
لان اللبنانيين
في غالبيتهم
الكبرى اكدوا
في الانتخابات
الاخيرة وفي
مناسبات عدة
رفضهم خيارات فريق
8 آذار
ومشاريعه
الداخلية
والاقليمية.
وكشف
لنا
ديبلوماسي
اوروبي مطلع
ان المعلومات
التي تتلقاها
حكومته من
سفارتها في
بيروت تؤكد
بوضوح ان
القاعدة
الشعبية
للمعارضة، سواء
في المناطق
الشيعية او
المسيحية،
ليست متلهفة
او راغبة
اطلاقا في
الدخول في
نزاعات مسلحة
او في حروب
داخلية مع
الافرقاء
الآخرين لان
الخيار
العسكري
سيقود الى
طريق مسدود
ولن يحقق النصر
الحاسم.
ثانيا،
المعارضة
تريد تغيير
اسس النظام
اللبناني
لكنها ليست
قادرة وحدها
وبقرار منها، سواء
بالقوة او
بالوسائل
السلمية
والدستورية،
على تحقيق هذا
الهدف وعلى
تعديل تركيبة
النظام
القائم وصيغة
تقاسم السلطة
مناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين
التي نص عليها
اتفاق الطائف
وتبناها
الدستور، من
اجل استبدالها
بصيغة اخرى
ملائمة اكثر
لاقتناعاتها
وتصوراتها
وخصوصا
لاقتناعات
"حزب الله"
الراغب في
تعزيز مواقع
الشيعة في
الحكم على
حساب طوائف اخرى،
بل ان
المعارضة
تحتاج الى
توافق حقيقي مع
الافرقاء
اللبنانيين
الآخرين
للتوصل الى نظام
سياسي جديد
مقبول من
مختلف
الطوائف والافرقاء.
ثالثا،
المعارضة
ليست قادرة
بالطبع على
تشكيل
الحكومة التي
تريدها لانها
تمثل الاقلية النيابية
والشعبية،
ولان اللجوء
الى السلاح
والقوة
العسكرية
لتحقيق ذلك
سيفجر حربا اهلية.
ولذلك فان
خيار
المعارضة
الشرعي الوحيد
المقبول
شعبيا على
نطاق واسع هو
المشاركة مع
الغالبية في
حكومة وحدة
وطنية حقيقية
ومتوازنة.
لماذا
رفضت
المعارضة،
اذن، العرض
السخي الذي
قدمه اليها
سعد الحريري
للمشاركة في
حكومة وحدة
وطنية وقد
تضمن منحها
حقائب وزارية
اساسية،
ورافقت ذلك
مجموعة
تنازلات
قدمتها الغالبية
لتسهيل ولادة
الحكومة
ابرزها تخليها
عن الحصول على
ثلثي الحقائب
الوزارية او حتى
على النصف
زائدا واحدا،
بل اكتفت
بالنصف، وتقديمها
ضمانات في شأن
الحرص على
التوافق مع المعارضة
حول القضايا
الاساسية
داخل مجلس الوزراء؟
المعلومات
التي تملكها
مصادر
ديبلوماسية اوروبية
واميركية
وعربية
متطلعة على
تطورات هذه
القضية تؤكد
ان المعارضة
قدمت الى
الحريري
مطالب
تعجيزية
لانها تحاول
تحقيق الاهداف
الاساسية
الآتية:
1
– تريد ان تثبت
انها تمتلك
القدرة على
التحكم بمصير
الحكومة
الجديدة من
خلال وضع
الحريري
والغالبية
امام خيارين صعبين:
اما الرضوخ
لمطالب
المعارضة
التعجيزية
المتناقضة مع
نتائج
الانتخابات
وروح الشراكة
الحقيقية بل
مع الدستور
والتي تؤمن
لها حصة اكبر
بكثير من
حصتها كاقلية
في الحكومة وتضعف
في الوقت نفسه
دور رئيس
الحكومة
والجمهورية وتنتقص
من
صلاحياتهما.
واما ان تفشل
الجهود لتشكيل
حكومة وحدة
وطنية فيقوم
فريق 8 آذار
بتحميل
الحريري
مسؤولية
الفشل لرفضه
الاستسلام
كشروط.
2
– تريد
المعارضة ان
تقنع
اللبنانيين،
بعد هزيمتها
في
الانتخابات،
بان الانتخابات
ليست هي مصدر
الشرعية
ومصدر القوة
الحقيقية
السياسية
والشعبية
للفريق
الفائز فيها، وهو
ما يتناقض
كليا مع
الدستور
ويشكل انتهاكا
له، اذ ان
الدستور ينص
بوضوح على "ان
الشعب هو مصدر
السلطات
وصاحب
السيادة
يمارسها عبر المؤسسات
الدستورية".
ولذلك حاولت
المعارضة تعاطيها
وعملية تشكيل
الحكومة،
تزوير
الوقائع وتحريفها
لتبرير
شروطها غير
المنطقية من
خلال التركيز
على امرين
اساسيين
ومحددين هما:
الاول ان
العماد ميشال
عون يرئس اكبر
تكتل مسيحي في
مجلس النواب
ولذلك يجب
تقبل شروطه
ولو كانت
تعجيزية،
كالاصرار على
توزير صهره
الراسب في
الانتخابات
جبران باسيل،
في مقابل عدم
توزير منافسه
الناجح بطرس
حرب،
والاصرار على
ان يتولى
باسيل حقيبة
وزارة
الاتصالات،
والتمسك
بحصول التكتل
العوني على
حقائب وزارية
اساسية وكأنه
ليس من ضمن
فريق الاقلية.
والحقيقة ان
اكبر تكتل
نيابي مسيحي
هو تكتل فريق 14
آذار وحلفائه
الذي يضم 37
نائبا مسيحيا
في الوقت الذي
يضم تكتل عون
وحلفائه في
المعارضة 27
نائبا مسيحيا
فقط. الامر
الثاني الذي
تركز عليه المعارضة
لمحاولة
تبرير شروطها
هو ان من الخطأ
التحدث عن
الغالبية
والاقلية بل
يجب التعامل
مع الوضع
القائم في
لبنان على
اساس وجود
اكثريات
طائفية
والاقرار
بحكم
الاكثريات
الطائفية
وليس بحكم
الاكثرية
بالمطلق، وهذا
ما يتطلب
توزيع
الحقائب
الوزارية
وفقا لهذه
الصيغة فتنال
المعارضة
عندئذ ما
تريد.
واوضح
لنا
ديبلوماسي
اوروبي مطلع
"أن مفهوم الاكثريات
الطائفية
يتناقض كليا
مع الدستور
اللبناني ومع
النظام
الديموقراطي
ويؤدي الى
تقسيم لبنان
كانتونات او
كيانات
طائفية صغيرة
مبعثرة مما
يضعف الدولة
ومؤسساتها
الشرعية
ويهدد الوحدة
الوطنية
والسلم
الاهلي جديا.
وهذا ما تريده
تحديدا سوريا
وايران من اجل
اضعاف الكيان
اللبناني من
الداخل
وتسهيل فرض
هيمنتها على هذا
البلد".
مطالب
المعارضة غير
الشرعية
3
– تحاول
المعارضة ان
تثبت ان
الغالبية
النيابية
والشعبية
التي افرزتها
الانتخابات
ليست غالبية
بالمعنى
الكامل من حيث
انها ليست قادرة
على القيام
بالدور الاول
والاساسي في
ادارة شؤون
البلد من دون
موافقة
المعارضة، بل
ان المعارضة –
الاقلية هي
التي تتحكم
بالغالبية
وتحدد دورها
و"تسمح" لها
بممارسة
الحكم في حال
رضوخها
لمطالب فريق 8
آذار.
4
– تريد
المعارضة
استغلال
امتلاكها
السلاح ودولة
"حزب الله"
لمحاولة
تعزيز مواقع
النظامين
السوري
والايراني
التفاوضية مع
الدول الغربية
والعربية
البارزة
والمؤثرة وإن
على حساب
مصالح
اللبنانيين
وامنهم
واستقرارهم،
وتسعى الى
تأمين تنفيذ
مطلب نظام
الرئيس بشار
الاسد
الاساسي وهو اعادة
ربط لبنان
تدريجا
بسوريا فتعمل
على تعطيل
تشكيل
الحكومة ما لم
ترضخ
الغالبية
وزعيمها
الحريري
لشروطها
ولشروط دمشق.
ووفقا لما قاله
لنا
ديبلوماسي
اوروبي بارز:
“تتصرف
المعارضة على
اساس ان فشل
تشكيل حكومة
جديدة ودخول
البلد في
مرحلة التأزم
السياسي قد
يدفعان الدول البارزة
والمؤثرة الى
طلب مساعدة
النظامين السوري
والايراني
لتشكيل
الحكومة في
مقابل مكاسب
سياسية
يحصلان عليها.
لكن رهان
المعارضة هذا
خاطئ تماما
لان الدول
البارزة
والمؤثرة لن
ترضخ لابتزاز
المسؤولين
السوريين
والايرانيين
وحلفائهم لان
ذلك يشكل
تهديدا للاوضاع
في لبنان
والمنطقة".
وفي هذا
المجال اكد
مسؤول اوروبي
كبير لشخصية
سياسية عربية
زارت باريس
اخيرا ان ازمة
تشكيل
الحكومة
اللبنانية
سلطت الاضواء
على مسألتين
اساسيتين هما:
الاولى،
ان مطالب
المعارضة
التعجيزية
للمشاركة في
الحكومة ليست
شرعية لانها
تتناقض مع الدستور
ومع ارادة
اللبنانيين
وتنسف صيغة الشراكة
الوطنية
الحقيقية
الصحيحة،
ولانها تتجاهل
التوازنات
الضرورية
المطلوبة بين
الغالبية
والاقلية،
ولانها لم
تتجاوب مع
المرونة
الواضحة التي
ابدتها
الغالبية،
فالمعارضة
تحاول القيام
بدور ليس
دورها اذ انها
تتصرف كأنها
هي التي تريد
ان تشكل
الحكومة
وتختار
رئيسها، كما
تتصرف على
اساس ان
مطالبها
ملزمة لرئيس
الحكومة والجمهورية
ويجب الاخذ
بها كما هي،
وهو ما يتناقض
كليا مع
الدستور اذ ان
الاستشارات
النيابية
التي يجريها
الرئيس
المكلف ليست
ملزمة له كما
ان الافرقاء
اللبنانيين
ليس لديهم
الحق الدستوري
في فرض
مطالبهم عليه.
وبذلك تحاول المعارضة
تعديل
الدستور او
تجاوزه من
طرفها وحدها.
الثانية،
ان النائب سعد
الحريري اثبت
ان مشروعه
ومشروع
الغالبية هو
حماية لبنان
المستقل من
التدخلات
السلبية
السورية
والايرانية.
كما اثبت انه
ليس راغبا في
الاستئثار
بالسلطة كما
يزعم فريق 8
آذار بل مصمم
فعلا على تشكيل
حكومة وحدة
وطنية حقيقية
متوازنة
تحترم نتائج
الانتخابات،
وتتمتع فيها
المعارضة بدور
مهم، اذ انه
استجاب لمعظم
مطالبها وهو
ما تعكسه
التشكيلة
التي قدمها
الى الرئيس
ميشال سليمان.
كذلك اثبت
الحريري انه
يحترم فعلا
ارادة الشعب
اللبناني
وانه ملتزم
الدستور
وصيغة العيش
المشترك
وقواعد العمل
في النظام
الديموقراطي،
وانه ليس
مستعدا
اطلاقا
للتفريط بصلاحيات
رئيس الحكومة
وبحقوق
الغالبية
النيابية
والشعبية
ودورها
وصلاحياتها.
ووفقا
لما قاله لنا
ديبلوماسي
اوروبي بارز "فان
ما اشار غضب
المعارضة هو
ان سعد
الحريري فضحها
اذ انه احتكم
الى الرأي
العام
اللبناني حين
قدم تشكيلته
الحكومية الى
الرئيس سليمان،
فاظهر ان الغالبية
تريد فعلا
التعاون مع
المعارضة
وانها هي
المتمسكة
بالشراكة
الوطنية
الصحيحة، وان
المعارضة هي
التي تمنع
تحقيق هذه
الشراكة من
خلال التمسك
بمطالب
تتناقض مع
مفهوم الشراكة
وروحها
وتنسجم مع
حساباتها
وحسابات حلفائها
السوريين
والايرانيين
وليس مع ما
يريده فعلا اللبنانيون".
السيد
نصرالله خلال
احتفال
لمناسبة "يوم
القدس":
هذا
اليوم هو يوم
فلسطين من
البحر الى
النهر ويوم
الاسرى
واللاجئين
وارض
فلسطين هي ملك
الشعب
الفلسطيني
وليس للصهاينة
أي حق فيها
لا يجوز
للفلسطيني
والمسلم
والمسيحي أن
يتنازل عن حبة
تراب من أرضها
لدعم
شعب فلسطين
وسمحوا له
بتمرير
السلاح وفكوا
الحصار عنهم
اسرائيل
كيان غاصب
وغير قانوني
ولا يجوز الاعتراف
به والتعامل
معه
ولن
نعترف ولن
نطبع ولن
نستسلم له ولو
اعترف بهه كل
العالم
سوريا
لا تقاتل
وكذلك ايران
ولكن سوريا لم
تتنازل عن حبة
تراب
وطنية -
اعتبر الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
خلال احتفال
أقامه الحزب
في "مجمع سيد
الشهداء"، في
"يوم القدس
العالمي"، أن
"يوم القدس
العالمي هو
يوم فلسطين من
البحر الى
النهر، ويوم
الاسرى
واللاجئين
الفلسطينيين
في الشتات
والداخل. كما
أنه يوم
المقاومة
الفلسطينية بكل
فصائلها،
ويوم
المقاومة في
لبنان وكل ممانع
للمشروع
الصهيوني،
ويوم تذكير
الامة بواجباتها
الدينية
والتاريخية
في هذا السياق".
وأكد
"موقف الحزب
الثابت
والراسخ
بمعزل عن اختلاف
الآراء في
لبنان وغيره
في هذه
القضية، وقال:
"فلسطين من
البحر الى
النهر هي ملك
الشعب
الفلسطيني
وليس
للصهاينة حق
في هذه الارض
من كل الجوانب
الدينية
والتاريخية
والقانونية".
وخاطب
المسلمين
قائلا: "لا يجب
أن يتحول الحق
الى باطل. ان
فلسطين من
البحر الى
النهر هي لشعب
فلسطين. ولا
يجوز لأحد
سواء أكان
فلسطينيا أم
عربيا أم
مسلما أم
مسيحيا أن
يتنازل عن حبة
تراب من أرضها
ولا عن مياها
ولا عن حرف
واحد من
اسمها.
اسرائيل هي
كيان غاصب
وغير شرعي ولا
قانوني، ولا
يجوز لاي كان
الاعتراف به،
والتعامل مع
هذا الكيان
والتطبيع معه
مرفوض. نحن
جزء من هذه
الامة، ولن
نعترف ولن نطبع
ولن نستسلم
لاسرائيل،
ولو اعترف بها
العالم".
وتطرق
الى لبنان وما
عاناه من
اعتداءات
واحتلالات
اسرائيلية،
وقال: "لبنان
لم يتنازل عن حبة
تراب او ماء
لاسرائيل.
وحتى لو لم
نقم بحرب
لتحرير مزارع
شبعا، فإننا
لن نتنازل
عنها".
أضاف:
"سوريا لا
تقاتل وكذلك
ايران، ولكن
ما لا يجوز
تجاهله ان
سوريا خلال السنوات
الماضية في
عهدي الرئيس
الراحل حافظ الاسد
والحالي بشار
الاسد، ورغم
كل الضغوط التي
تعرضت إليها
يسجل لها انها
لم تتنازل عن
حبة تراب او
قطرة ماء. إن
الخيار ليس
بين ان نحارب
او نستسلم،
وانما هناك
خيار ثالث هو
ان نصمد
بانتظار
المتغيرات.
وتطرق
الى مسألة المفاوضات،
وقال: "هذا
المسار ادى
الى التفريط
بالحقوق إلى
الآن. ونذكر
ان فشل ميتشيل
بإقناع
نتنياهو
تجميد
المستوطنات
معناه اما فشل
ادارة
اوباما، ام
الاحتيال
كسياسة
يمارسونها
للضغط على
العرب".
ووصف
"من لا يريد
القتال بأنه
يعمل على
تكبير الحجر"،
لافتا الى
"طرح قديم بشن
هجوم شامل من
كل الدول
العربية على اسرائيل"،
وقال: "إن أصعب
عشر سنوات مرت
على اسرائيل
في السنوات
العشرالاخيرة
بسبب المقاومة
في لبنان
وفلسطين.
وبصراحة، لا
نحتاج الى فتح
جبهات، إنما
استراتيجيتنا
هي في الحفاظ
على المقاومة
في لبنان
و"حلو عنا".
أضاف: "يجب
دعم شعب
فلسطين
والمقاومة
فيها، واسمحوا
لهم بتمرير
السلاح وفكوا
الحصار عنهم".
وكشف
"ان ايران
تقدم الدعم،
وان الرئيس
أحمدي نجاد
"ما فارق
معه"، وقال:
"سلاح الفتنة
يتم تمريره
الى فلسطين في
حين يصادر
السلاح من اجل
مقاومة
اسرائيل".
وتابع:
"بإمكان شعب
فلسطين اذا
توافر له
الدعم
استعادة بيت
المقدس من دون
الجيوش
العربية ولا
حتى جبهاتنا".
الأسباب
الحقيقية
لتمسك عون
بوزارة
الاتصالات:
عرقلة
المحكمة
وحماية "حزب
الله" والصفقات
المالية
بيروت -
خاص: السياسة
كشف
مصدر موثوق
ل¯"السياسة"
الأسباب
الحقيقية
لتمسك العماد
ميشال عون
بوزارة
الاتصالات
وإصراره على
أن يتولاها
صهره الوزير
جبران باسيل
دون غيره, موضحاً
أن السبب
الأول هو
أهمية دور
الوزارة في
مساعدة
المحكمة
الدولية
الخاصة
بقضايا الاغتيالات
في لبنان, عدا
عن دورها في
مساعدة الأجهزة
الأمنية في
كشف الكثير من
الجرائم الإرهابية.
وأشار
إلى أن عملها
انقسم إلى
مرحلتين: في
المرحلة
الأولى كانت
الوزارة في
عهدة قوى "14
آذار" وقدمت
للجنة
التحقيق
الدولية
الكثير من المعلومات
القيمة
للغاية حول
الاتصالات
الهاتفية
للمجموعات
والعناصر
التي يشتبه
بتورطها في
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وسائر شهداء
"ثورة الأرز".
وبلغت وفرة المعطيات
من "داتا"
الاتصالات
حداً جعل
اللجنة
والأجهزة
الأمنية تقطع
شوطاً كبيراً
في تحقيقاتها,
فلم يجد
القتلة وسيلة
لوقف هذا التقدم
إلا بقتل محلل
هذه
المعلومات
النقيب الشهيد
وسام عيد في
العام 2007 ولكن
ذلك لم يفلح.
أما
المرحلة
الثانية فهي
مرحلة استلام
جبران باسيل
للوزارة حيث
توقف تدفق
المعلومات المطلوبة
للتحقيقات
بالجرائم
الإرهابية,
ووضع الوزير
شتى أنواع
العراقيل
أمام عمل
الأجهزة
الأمنية,
علماً أن
القانون يجيز
لها الاستفادة
من أية
معلومات
متوافرة لدى
إدارات الدولة,
ووزارة
الاتصالات
إحداها.
وأضاف
المصدر
"السبب
الثاني
للتمسك
بوزارة الاتصالات
خاص ب¯"حزب
الله" الذي لم
ينس أن هذه
الوزارة
بالذات هي
التي كشفت من
خلال أجهزتها
الفنية, شبكة
الاتصالات
الخاصة به,
والتي تعدى
امتدادها
الحيز
الجغرافي
الذي كانت تعلم
بوجوده
الحكومة, وتجاوز
استخدامها
ليشمل فئات
معينة من المواطنين
على حساب
الشبكة
الرسمية
وخزينة الدولة".
ومن جهة
ثانية, فإن
باسيل منح
"حزب الله" ما
منعه عن
الأجهزة
الرسمية من
اطلاع على
ال¯"داتا"
بشكل يخالف كل
القوانين,
وهذا ما حصل
مثلا في قضية
كشف شبكات
التجسس
الإسرائيلية إذ
أن الأجهزة
الأمنية
الرسمية كانت
تبلغ من "حزب
الله"
معلومات
معينة حصل
عليها عن طريق
وزارة
الاتصالات,
فتذهب وتعتقل
أفراد هذه الشبكات,
حرصاً منها
على القيام
بواجبها
الوطني رغم
الطرق
الملتوية
التي يتبعها
الحزب وممثله
في الوزارة
المعنية.
وإذا
كان استخدام
هذه
المعلومات
مشروعاً لكشف
شبكات التجسس
المعادية, إلا
أن أحداً لا
يعرف حجم
وكمية ونوعية
المعلومات
التي حصل
عليها الحزب,
وهل هي لرصد
اتصالات
العملاء فقط
أم أيضاً
الخصوم في قوى
"14 آذار", أو
حتى
المسؤولين
الرسميين.
وتابع
المصدر "أما
السبب الثالث
لتمسك العماد عون
بوزارة
الاتصالات
فلأنها
كالبقرة الحلوب
التي تدر ذهبا
ودولارات على
المتحكم بها,
وقد انكشف أمر
باسيل منذ
الأيام
الأولى لتوليه
هذه الوزارة
عندما حاول
تمرير عقد
تشغيل بالتراضي
لشركة فرنسية
بديلة لشركة
"ألفا", ولكن
مجلس الوزراء
أحبط
محاولته". بعد
ذلك انتقلت
إدارة الشركة
إلى الوزارة,
أي إليه
شخصيا, حيث
جرت صفقات
مشبوهة كثيرة
كان آخرها ما
كشف النقاب
عنه من أن
باسيل "باع"
ألف خط هاتفي
ل¯"حزب الله"
عبر "شركة
الأشرف"
ومقرها
المربع الأمني
للحزب في
الضاحية
الجنوبية, من
دون علم أي من
مسؤولي
وموظفي شركة
"ألفا", صاحبة
العلاقة, وذلك
قبل شهرين من
الانتخابات
النيابية
وبغرض
استخدامها في
هذه
الانتخابات,
وهذا ما حصل
بالفعل إذ
بلغت كلفة
فواتير هذه
الخطوط 500 ألف
دولار لم
تستطع الشركة
تحصيلها.
كما أن
باسيل وظف 85
شخصا من
معارفه في
شركة "ألفا"
خلال الأشهر
الثلاثة
الماضية, ويستعد
لتوظيف 20
شخصاً
إضافياً,
وجميعهم لا
عمل فعلياً
لهم, بل لا
مكاتب
متوافرة
تستطيع
استيعابهم.
وخلص
المصدر إلى أن
الأسباب
الثلاثة
بالغة الأهمية
ل¯"حزب الله"
وللعماد عون,
الذي رفض أي نقاش
داخل "التيار
الوطني الحر"
حول إمكانية
استبدال
باسيل بشخص
آخر من التيار,
وقد حاول بعض
مسؤولي
التيار
إقناعه بذلك
لحل المشكلة
مع الرئيس
المكلف سعد
الحريري بشأن توزير
الراسبين,
فأجابهم عون:
في وزارة
الاتصالات لا
أثق بأحد غير
جبران.
مئات
آلاف
المعارضين
تحدوا خامنئي
والحرس الثوري
"يوم القدس":
لا غزة ولا
لبنان ...
نستشهد من أجل
إيران
"الباسيج"
نكلوا بخاتمي
ومزقوا عباءته
وطردوا موسوي
وكروبي من
تظاهرة طهران
الحاشدة
طهران -
وكالات: دفع
زعماء
الإصلاحيين, أمس,
ثمن إصرارهم
على معارضة
النظام
الإيراني, حيث
"طُردوا" من
تظاهرات "يوم
القدس العالمي",
الذي أصر مئات
آلاف
المعارضين
على تحويله
إلى شأن
داخلي, كما
تعرضوا
لاعتداءات من
قبل مئات
المؤيدين
للرئيس محمود
أحمدي نجاد
المدعومين من
آلاف العناصر
الأمنية, كان
أبشعها الهجوم
على الرئيس
السابق
المعتدل محمد
خاتمي وتمزيق
عباءته
وإسقاط
عمامته على
الأرض. وذكر
موقع "برلمان
نيوز"
الإصلاحي أن
"مجموعة من
المحافظين"
هاجمت خاتمي
ما أدى إلى
سقوط عمامته,
مشيراً الى أن
"مجموعة منهم
أرادت التعرض
له بالضرب لكن
مناصريه
منعوهم من ذلك
ثم تدخلت شرطة
مكافحة
الشغب", فيما
قال أحد مرافقي
خاتمي أن
الأخير غادر
مكان
التظاهرة
بعدما هاجمه
متشددون
مزقوا عباءته
وأسقطوا
عمامته على
الأرض, قبل أن
يؤكد شقيق
الرئيس
السابق محمد
رضا خاتمي أنه
لم يصب بجروح,
وأنه تمكن من
الوصول إلى
منزله.
كذلك, لم
يسلم
الزعيمان
الإصلاحيان
مير حسين موسوي
ومهدي كروبي
من
الاعتداءات,
حيث ذكرت وكالة
الأنباء
الرسمية
"إرنا" أن
موسوي الذي وصل
بسيارته
للمشاركة في
إحدى
التظاهرات,
قوبل بهتافات
"الموت لموسوي
المنافق"
أطلقها
متظاهرون
موالون للسلطة,
قاموا في ما
بعد بمهاجمة
سيارته
وضربوا زجاجها
بقبضاتهم
وأجبروه على
مغادرة
المكان, الأمر
الذي تكرر
أيضاً مع
كروبي الذي
هاجمه "أشخاص
غاضبون".
وفيما
ذكر
التلفزيون
الحكومي, تعليقاً
على التجمع,
أن "بعض
المتظاهرين
احتجوا ضد
نجاد لكنهم
غرقوا في
الحشد الهائل
الذي كان يعبر
عن تضامنه مع
الفلسطينيين",
ندد نائب رئيس
البرلمان
محمد رضا
باهونار
بالاعتداءات
التي طاولت
زعماء
المعارضة
قائلا "أرفض هذه
الاعتداءات
والأعمال غير
القانونية".
ومنذ
صباح أمس, ضرب
عشرات آلاف
المعارضين
تحذيرات المرشد
الأعلى علي
خامنئي
و"الحرس
الثوري" عرض
الحائط,
وخرجوا إلى
الشوارع,
مستغلين فرصة
إحياء "يوم
القدس" الذي
تنظمه إيران
في آخر جمعة
من شهر رمضان
تضامناً مع
الفلسطينيين,
ليعبروا عن
معارضتهم
للحكومة, ما
أدى إلى اعتقال
العشرات منهم,
وتعرضهم
للضرب على
أيدي القوات
الأمنية
وميليشيا
"الباسيج"
الإسلامية,
التي استقدم
أحمدي نجاد
عشرات الآلاف
من عناصرها من
المدن إلى
طهران لقمع
المحتجين.
ففي
جادة "هفت
تير" (السابع
من تير الشهر
الرابع في
التقويم
الايراني)
تجمع عشرات
الآلاف وسط
إجراءات
أمنية مشددة
تأييداً
لموسوي, وردد بعضهم
من رجال ونساء
يضعون عصباً
وشارات خضراء
"يا حسين! مير
حسين!" و"لا
غزة ولا
لبنان, نستشهد
من أجل ايران".
وذكر
شهود عيان ان
مناصرين
للنظام
يرتدون اللباس
المدني
ويركبون
دراجات نارية
(الباسيج), ضربوا
بالعصي عدداً كبيراً
من
المتظاهرين
في جادة "هفت
تير" قبل ان
تتدخل الشرطة
لتفريقهم.
وخارج
طهران أيضاً,
هاجم عناصر
"الباسيج" متظاهرين
في تبريز
وأصفهان
واعتقلوا
عشرة على الأقل
منهم, بعد أن
اعتدوا عليهم
بالضرب, واستخدموا
الغازات
المسيلة
للدموع
لتفريقهم, فيما
كان مئات
السائقين
الذين يربطون
معاصمهم
بشارة خضراء
(لون حملة
موسوي
الانتخابية)
يلوحون
بعلامات
النصر بأياديهم,
أثناء
قيادتهم
سياراتهم على
الطرق
السريعة.
وتزامناً
مع ذلك, احتشد
مناصرون
للنظام في جامعة
طهران, حيث
وصف نجاد في
خطابه
المحرقة اليهودية
ب¯"الخرافة",
في تكرار لتصريحات
أثارت سخطاً
في مختلف
أرجاء العالم,
مؤكدا ان
"النظام
(الاسرائيلي)
(بات) على شفير
الانهيار",
وان "وجود هذا
النظام بحد
ذاته إهانة لكرامة
الشعوب".
وقال ان
الغرب "أطلق
خرافة
الهولوكوست,
لقد كذبوا,
نفذوا مخططهم
ثم دعموا
اليهود", وان
"الذريعة
التي اعتمدت
من أجل انشاء
النظام
الصهيوني
كذبة, ترتكز
على اتهام
مشكوك به
وادعاء خرافي,
فاحتلال
فلسطين لا
علاقة له
بالهولوكوست",
مضيفا إن
إطلاق "شعار
مظلومية
اليهود" التي
طرحت اخيرا
عبر تلفيق
الحقائق انما
جاء لتبرير
احتلال
الاراضي
الفلسطينية.
كما
اعتبر أن حركة
المعارضة في إيران
باتت في رمقها
الاخير, قائلا
"أعلنوا أخيراً
أن بضعة اشخاص
سيتجمعون في
نيويورك للاحتجاج
لكن زمن هذه
الاعمال
اليائسة قد
ولى", في اشارة
الى الجمعية
العامة
السنوية
للامم المتحدة
التي سيشارك
فيها الرئيس
الايراني.
حركة
الالتفاف على
دستور الطائف
هي حركة مناوئة
للفكرة
الدستورية
بالمطلق
قانون 8
آذار: التحايل
على "العدد"
وتقويض "التعدّد"
المستقبل
- السبت 19 أيلول
2009 - وسام سعادة
بدل أن
تعيد حركة
الإطاحة
بالدستور
الحاليّ للبلاد
حساباتها في
ضوء النتائج
الإنتخابية
فضّلت
الإلتفاف على
هذه النتائج،
متلطيّة وراء
"قانون
العدد" حيناً
(نظرية
"الأكثرية
الشعبية" في
مواجهة
"الأكثرية
النيابية)
ووراء بدعة
"التوافق
المطلق"
حيناً آخر
(نظرية إمّا جبران
باسيل وإما
التعطيل
والفوضى).
فحركة
الإطاحة
بالدستور لا
تجد كبير حرج
في توظيف
"قانون
العدد"
بنفسية نافية
لكل تعدّدية
توافقية،
مثلما لا
تتردّد في
الإلتجاء إلى
بدعة "التوافق
المطلق"
بمنطق لا يقيم
حساباً
لأكثرية وأقلية.
هذا ما تدأب
عليه حركة
الإطاحة
بالدستور منذ
أربع سنوات:
إعتقال
"العدد"
وتوجيهه ضدّ
"التعدّد"،
وأسر
"التعدّد"
وسوقه ضدّ "العدد".
وهذا نقيض
المسار
الديموقراطيّ.
فالديموقراطية
هي في الأساس
لعبة مزاوجة
بين ما للعدد
وما للتعدّد.
الديموقراطية
هي تصوّر معيّن
للإحتكام إلى
العدد يستند
إلى تصوّر
معيّن عن عيش
التعدّدية
وإعادة
إنتاجها لما
فيه الخير
العام. عندما
يجري توجيه
"العدد" ضد
"التعدّد"
تهدّد
الديموقراطية
وتُمسَخُ
ديكتاتورية
شعبوية. وكذلك
عندما يجري
توجيه
"التعدّد" ضدّ
"العدد"
تضمحل
الديموقراطية
أو تفقد مناعتها.
كيف الحال
إذاً عندما
يلغي فريق حكم
"التعدّد"
بإسم "العدد"
وحكم "العدد"
بإسم "التعدّد"؟
مثل هذا
الفريق لم يعد
يكتفي بـ"التعطيل"..
إنّه ماض في
عملية
"التفكيك"..
تفكيك اللعبة
الديموقراطية
من خلال إلغاء
المنطق الدستوريّ
الذي على
أساسه تحتكم
إلى العدد، وهو
منطق
الإنتخابات
التشريعية،
ومن خلال إلغاء
المنطق
الدستوريّ
الذي على
أساسه تحتكم
إلى التعدّد،
وهو منطق
المناصفة
الإسلامية
المسيحية
والفصل
والتعاون بين
السلطات ومنطق
تداول السلطة
والثقافة
المعتدلة
التوافقية
اللاتخوينية
التي لا مكان
فيها لندب
ندّابة أو لزجر
زاجر.
فـ"قانون
العدد" أثبت
في السنوات
الأخيرة أنه
إلى جانب
الحراك
الإستقلاليّ
في لبنان. آية
ذلك تجلّت يوم
14 آذار 2005. خال
كثيرون أن
تظاهرة 8 آذار
كانت
"الأضخم"
و"الأعظم" في
تاريخ لبنان،
فنزل الشعب
إلى الساحات ليبدع
أكبر منها.
وقانون العدد
أمّن فوز
الأكثرية
الإستقلالية
في انتخابات 2005
مثلما عاد وجدّد
لهذه
الأكثرية في
انتخابات 2009،
ومن دون "تحالف
رباعيّ" هذه
المرة، وفي
ظلّ ظروف
أمنية ضاغطة
هي في جزء
أساسي منها من
تداعيات 7
أيار.
أمّا
"قانون
التعدّد" فقد
بيّن الحراك
الإستقلاليّ،
في منعطفات
أساسية،
مراعاته له، مرة
بإلإشارة إلى
التناقض بين
ثقافة
لـ"الوصل"
والتعدّد
وأخرى
للـ"فصل"
والأحادية،
ومرة بمدّ
اليد للجميع
وفي كل اتجاه،
بما في ذلك مدّ
اليد، من موقع
"ثقافة
التعدّد" إلى
أهل ثقافة
"الأحادية".
والحال
هذه، فإن
الإنقسام
اللبناني غير
قائم بين من
يغالي في
"العدد" على
حساب
"التعدد" أو
في "التعدد"
على حساب
"العدد". إنّه
إنقسام قائم
بين من يريد
أن يزاوج
"العدد"
بـ"التعدد"
والعكس
بالعكس، وعلى
قاعدة
ميثاقية دستورية
تنطلق من
أحكام الدستور
الحالي
للبلاد، وبين
من يريد تعطيل
النظام
اللبنانيّ
إنطلاقاً من
تقويض أساساته،
والتحايل على
قانون العدد
كما على مساحات
التعدّد، على
إعتبار أنّه
لا العدد ولا
التعدد ينبغي
أن يقام لهما
وزن يقابل وزن
السلاح. وهنا
كل المشكلة:
إذا كان
"السلاح"
يأتي قبل العدد
وقبل
التعدّد،
وإذا كان
للـ"سلاح"
عدده الخاص
به، أي
الديموغرافيا
التي تتسلّح
به ويتسلّح
بها، فكيف
يمكن أن
تستقيم
العلاقة بين
ما للعدد وما
للتعدّد؟
الذين
يرفعون
"السلاح" فوق
كل قانون لا
يمكنهم
التفكير لا
بـ"الديموقراطية
العددية" ولا
بـ"الديموقراطية
التعددية"
إلا كأشباح
يوجّهونها
ضدّ الفكرة
الديموقراطية
في أبسط
معانيها، من
حيث هي فكرة توفيقية
في الأساس بين
العدد
والتعدد. كل
ذلك يعيد
التذكير
بالبعد
"الثقافيّ"
للصراع الحاليّ:
إذا كان ثمة
فريق يطرح
نفسه كحركة
مضادة
للدستور
الحاليّ، فلا
يمكن للفريق
المدافع عن
الدستور أن
يكتفي
بالدفاع عن
الدستور
الحاليّ،
وإنّما ينبغي
أن يطرح نفسه
كنصير للفكرة الدستورية
بالمطلق في
وجه من يعادي
الفكرة الدستورية
بالمطلق.
فالحركة
المعادية
للدستور
الحالي ليست
إلا حركة
رافضة لكل
دسترة.
ذكرى
شهداء
"القوات" عرض
قوة مسيحي و"14
آذاري"
جعجع
يتمسّك
بثوابت
المسيحيين
و"ثورة الأرز"
النهار/كتبت
ريتا صفير:
لن يكون
قداس شهداء
المقاومة
اللبنانية في
26 ايلول
احتفالاً
"قواتياً"
هذه السنة
فحسب، فالمناسبة،
كما يراد لها،
تبدو اشبه
باستعراض "14
آذاري".
وللذكرى
والرسائل
المتوقع ان تنبثق
منها، خلفيات
ولا شك. اذا
كان الاعتذار
الذي قدمه
رئيس الهيئة
التنفيذية في
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
شكّل "قنبلة"
اللقاء العام
الماضي، فإن
اعادة تثبيت
موازين القوى
بين اكثرية
واقلية، في ظل
سياسة
المراوحة ولا
سيما على
المستوى
الحكومي،
تبدو راهناً
ضرورة مسيحية
اولاً وآذارية
ثانياً، كما
يؤكد
"القواتيون".
بين
احتفال العام
الماضي
والذكرى التي
ادرجت اليوم
تحت عنوان
"احياء في
ثورة الارز
ليبقى
لبنان"،
تبدلات
يجمعها "عرض
قوة" شعبي ولكن
سياسي ايضاً
يتوقع ان
يشهده
الاحتفال.
وتبقى نقطة
ارتكازه،
بتعبير
مسؤولين
حزبيين، "حشد
قواتي ومسيحي
يعيد تظهير
حضور مسيحيي 14
آذار في هذا الظرف
ويعزز اواصر
التحالف مع
مكوّن اساسي ضمن
هذه القوى، اي
"تيار
المستقبل".
كلمة
جعجع
عملياً،
يعكف رئيس
الهيئة
التنفيذية في
الحزب على وضع
الخطوط
العريضة
للكلمة التي
يتوقع ان
يلقيها في
الذكرى. من
عناوينها
العريضة، كما
يكشف مقربون،
التوجه الى
جمهور 14 آذار اولاً
والمسيحي
ثانياً
مستعيداً
ثوابت اساسها
التشديد على
مواصلة "ثورة
الارز"
والتذكير
بتضحيات
الشهداء،
وتأكيد
استمرار
المسيرة التي
انطلقت في 14
آذار 2005، علماً
انها تتطابق وثوابت
حزب "القوات
اللبنانية"
واهدافه والتي
دفع الحزب
ثمنها دماء
ايضاً.
مسيحياً،
يتوقع ان يعيد
جعجع تأكيد
ثلاث ركائز،
ابرزها دور
الكنيسة التي
كانت وستبقى
مرجعية
الحضور
المسيحي في
لبنان
ووجدانه وضميره،
والحفاظ على
التنوّع ضمن
الساحة
المسيحية،
على ان يبقى
الخلاف او
التباين في
وجهات النظر
محصوراً في
الشأن
المسيحي، مع
التشديد على
رفض الاحادية
وكذلك اختزال
الطائفة بشخص
او حزب. كما
يفترض ان
يذكّر بتمسك
المسيحيين
بخيارهم
وثوابتهم
التاريخية،
واساسها قيام
مشروع الدولة.
وحدة 14
آذار
وحدة 14
آذار اساسية
في نظر
"القواتيين"
الذين يؤكدون
ان "المد
والجزر" الذي شهدته
العلاقات بين
مكونات هذه
القوى والتباينات
حول امور
ادارية او
سواها لا
تستأهل هذا
الكم الذي تم
ضخه في وسائل
الاعلام: "14
آذار لم تنته.
والتساؤلات
والإيضاحات
التي يعبّر عنها
اطراف
مشروعة، غير
انها لن تؤدي،
بالتأكيد،
الى فرط عقد
هذه القوى".
حتى
"الاشتراكي"
ما زال ضمن
الثوابت
نفسها، و"اذا
كان لرئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
وليد جنبلاط
قراءة مختلفة
لتطورات
محددة"، كما
يعلّق احد
المسؤولين،
"فهذا لا يعني
انه تخلى عن
المبادئ التي
على اساسها
قامت هذه
القوى".
واجتماع الاكثرية
النيابية في
الاسابيع
الماضية يحمل
المغزى نفسه
اذ تبدّل
الشكل وبقي
المضمون.
الاعتبارات
والركائز
الوطنية
ذاتها، تحكمت
بموقف
"القوات"
حيال
التشكيلة
الحكومية التي
تقدم بها
الرئيس
المكلّف سعد
الحريري في المرحلة
الماضية. واذا
كان "عدم
الرضى" "القواتي"
واضحاً
حيالها، فإن
اللافت انه لم
يبلغ حد
الاعتراض. وفي
تقويم احد
الحزبيين ان
الرئيس
المكلّف سعد
الحريري سعى
الى إظهار حسن
نية ورغبة في
الشراكة،
"توجه ورغبة
جاءا على حساب
مسيحيي 14 آذار
ولكن ايضاً
"تيار
المستقبل".
وبين التكليف
الاول
والثاني،
دعوة يسوقها
"القواتيون" الى
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس المكلّف
من "باب
التمني"، كي
يتحملا
مسؤولياتهما
في هذا الشأن،
للخروج من
المراوحة
الحكومية.
سوريا
وايران
تستعيد
الاوساط
"القواتية"
الارتدادات
الاقليمية
على الوضع
اللبناني،
مذكّرة بسعي
اطراف الى ربط
الوضع المحلي
بما يحصل في
المنطقة.
ويبقى
ترحيبها "بأي
انفتاح" بين
القوى
الاقليمية
والدولية،
مشروطاً بضرورة
الا يتم على
حساب لبنان.
كما لا تفوتها
الاشارة الى
"استعجال"
البعض قراءة
تطورات المرحلة،
مستشهدة في
هذا الاطار
بما آلت اليه العلاقات
الاميركية –
السورية من
جهة، ومحاولات
التقارب
العربية –
العربية من
جهة اخرى.
والى اي
مدى يمكن ان
يعود الجنوب
ساحة لتصفية
الحسابات،
وخصوصاً بعد
اطلاق
الصاروخين؟
تجيب الاوساط
"القواتية"
بتساؤلات عن
الجهة التي
يمكن ان تقف
وراء
العملية، رغم
صدور بيان باسم
"كتائب
عبدالله عزام
– سرايا زياد
الجراح". واذ
تلمح الى
امكان ان تحمل
العملية في
طياتها رسائل
الى الداخل،
تسوق سلسلة
تساؤلات عن مدى
استعداد
اطراف لاعادة
فتح الجبهة
الجنوبية،
لتخلص الى "ان
الوضع يدعو
الى القلق، رغم
ان الامور لم
تتضح بعد".
عزل
"القوات"
تؤكد
الاوساط
"القواتية"
ان محاولات
عزل الحزب في
الفترة
الماضية، لم
تؤد غايتها.
وهي تسلط الضوء
في هذا الاطار
على
التحالفات
"القواتية"
"العابرة
للطوائف" كما
تسميها،
مذكّرة بتواصل
الحزب مع
اطراف عربية
ودولية. وفي
ذكرى الشهداء
المرتقبة،
رسائل عدة في
هذا الصدد، على
مستوى
المشاركة
والحضور
والكلمات،
كما تقول،
كاشفة ان لجنة
مركزية
انبثقت منها 10
لجان فرعية،
اسندت اليها
مهمة الحشد
والتنظيم. كما
وجهت دعوات
الى رسميين
وسياسيين
واعلاميين وفاعليات،
الى جانب
اهالي
الشهداء.