المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 31
تشرين الأول/2009
إنجيل
القدّيس متّى13/33-35
وضربَ
لَهم مَثَلاً
آخَرَ قال:
«مَثَلُ مَلكوتِ
السَّمَوات
كَمَثَلِ
حَبَّةِ
خَردَل أَخذَها
رَجُلٌ
فَزرعَها في
حَقلِه. هيَ
أَصغَرُ
البُزورِ
كُلِّها،
فإِذا نَمَت
كانَت
أَكبَرَ
البُقول، بل
صارَت
شَجَرَةً
حتَّى إِنَّ
طُيورَ
السَّماءِ
تَأتي فتُعَشِّشُ
في
أَغصانِها». وأَورَدَ
لَهم مَثَلاً
آخَرَ قال:
«مثَلُ مَلَكوتِ
السَّموات
كَمَثلِ
خَميرةٍ
أَخَذَتها
امرأَةٌ،
فجَعَلتها في
ثَلاثةِ
مَكاييلَ
مِنَ
الدَّقيق
حتَّى
اختَمرَت
كُلُّها». هذا
كُلُّه قالَه
يسوعُ
لِلجُموعِ
بِالأَمثال،
ولَم يقُلْ
لَهُم شَيئًا
مِن دونِ مَثَل، لِيَتِمَّ
ما قيلَ على
لِسانِ
النَّبِيّ:
«أَتَكَلَّمُ
بِالأَمثال
وأُعلِنُ ما
كانَ خَفِيًّا
مُنذُ
إِنشاءِ
العالَم».
الدولة
العبرية تحشد
براً على طول
الحدود وتستنفر
جوا وتحمّل
"حزب الله"
إمكانية
انهيار الهدنة
الهشة...
والقرار 1701
لندن -
كتب حميد
غريافي:السياسة
كشفت
مصادر
ديبلوماسية
لبنانية
وخليجية في كل
من واشنطن
ونيويورك
النقاب امس عن
ان "الادارة
الاميركية
تعيش حاليا ما
يشبه اجواء حرب
اسرائيلية -
لبنانية تذكر
بالاجواء
التي سادت
عشية الحروب
السابقة بين البلدين,
بعدما بلغ
الاحتقان
الذروة من
جراء الاستفزازات
وردود الفعل
عليها بين
الاسرائيليين
وميليشيات
"حزب الله" في
جنوب نهر الليطاني
الواقع تحت
اشراف القوات
الدولية (يونيفيل)
في ما يبدو ان
الطرفين لا
يقيمان وزنا للقرار
الدولي 1701 الذي
اوقف
العمليات
العدائية بينهما
ونظم الهدنة
الهشة منذ
العام 2006 حتى
الان".
وقال
ديبلوماسي
لبناني في
العاصمة
الاميركية ل¯
"السياسة"
أمس ان
الاميركيين
الذين اعلنوا
الثلاثاء
الماضي اثر
اطلاق صاروخ
كاتيوشا جديد
من قرب الحدود
الاسرائيلية
على مستوطنة
كريات شمونا
الاسرائيلية
انهم "يتخوفون
من ان تقود
هذه
الاستفزازات
الى خطر اشعال
حرب اخرى في
المنطقة, وهذا
ما نحاول
منعه", فشلوا
على ما يبدو
حتى الآن في
اقناع حكومة بنيامين
نتانياهو
بعدم الاقدام
على عمل اخر في
لبنان رغم
وضعهم كل
ثقلهم في ذلك,
بعدما تذرع
مسؤولون
سياسيون
وامنيون
اسرائيليون بسلسلة
خروقات قام
بها "حزب
الله" للقرار
1701 الذي ضمن
موقتا "منع
الاعمال
العدائية"
بين الجانبين
من دون ان
يتطرق حتى
الان الى وقف
اطلاق النار
الذي مازال
مستمرا بشكل
او بآخر من شأنه
تفجير هذا
الوضع
المحتقن الذي
يقول هؤلاء
الاسرائيليون
انه لم يعد
يحتمل".
إسرائيل
تسير في
اتجاهين!
وعلى
الرغم من ان
وزارة
الخارجية
الاميركية تتابع
عن كثب خروقات
"حزب الله"
هذه بدءا من صواريخ
كاتيوشا
الثلاثة التي
اطلقت من شرقي
صور
اللبنانية
قبل نحو ثلاثة
اشهر على
الاراضي
الاسرائيلية,
مرورا بانفجار
مستودع اسلحة
"حزب الله" في
بلدة خربة سلم
بعد ذلك ثم
انفجار مرآب
احد اعضاء
الحزب في بلدة
طير فلسيه قبل
نحو اسبوعين
ثم تفجير جهازي
تنصت ورصد
اسرائيليين
مزروعين داخل
اراضي لبنان,
كما تتابع
الخروقات
الاسرائيلية
التي جاءت
كردود فعل على
هذه الاحداث
من قصف مدفعي
واختراق جوي
وعمليات تجسس
واسعة, الا ان
المسؤولين
الاسرائيليين
الذين يزورون
واشنطن حاليا
- كما يقول
الديبلوماسي
اللبناني - قدموا
الى ادارة
باراك اوباما
الاثنين
الفائت
"لائحة مفصلة
ودقيقة مرفقة
بمعلومات
استخبارية
حملت كل
خروقات "حزب
الله" هذه
وكأنها تذكير
مستمر بعدم
فاعلية
القرار 1701
وبعدم
"اهلية" القوات
الدولية
وخصوصا الجيش
اللبناني المنتشر
في جنوب
الليطاني الى
جانبها, في
تطبيق دقيق
لهذا القرار,
مؤكدة وجود
تواطؤ سافر"
مع ميليشيات
"حزب الله"
هناك تحتمه
الاتفاقات الموقعة
بينها وبين
قيادة الجيش
ضمن ما يسمى ب¯
"عمليات
التنسيق", وهو
تواطؤ يأخذ
الاوضاع المضطربة
بشدة في
اتجاهين:
انهاء
الحكومة الاسرائيلية
عمليات ضبط
النفس التي
تطالبها بها
واشنطن
وقيادة
"يونيفيل"
بعد كل حادث
يتسبب به "حزب
الله",
والثاني شمول
الحكم اللبناني
وجيشه وقواه
الامنية بأي
رد اسرائيلي
واسع قد "يبدأ
في أي لحظة"
على تلك
الاستفزازات
التي تغطيها
حكومة فؤاد
السنيورة
والرئيس اللبناني
ميشال سليمان
وقائد الجيش
العماد جان قهوجي
وعدد من
المسؤولين
الاخرين".
رسالة
تحذير للبنان!
ونقل
الديبلوماسي
اللبناني عن
مسؤول في الخارجية
الاميركية
انها "وجهت
ليل الثلاثاء
الماضي, قبل
مرور ساعات
قليلة على
اطلاق صاروخ
الكاتيوشا من
منطقة قال
ناطق اميركي انها
"معروفة بأن
لحزب الله
نفوذا واسعا
فيها" في
اتهام مباشر
له بهذا العمل
الاخير" رسالة
تحذير إلى
الحكومة
اللبنانية من
أن تكرار مثل
هذه
التجاوزات
للقرار 1701 من
مناطق لبنانية
واقعة تحت
سيطرة الجيش
اللبناني
واشراف
القوات
الدولية , قد
يؤدي الى
اشعال حرب أخرى
في لبنان, وأن
تصريح رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة ليل
اطلاق
الصاروخ على
كريات شمونا
من منطقة حولا
المحاذية
لحدود
اسرائيل التي
لا يمكن لغير
عناصر " حزب
الله" الوصول
اليها, بأن
حكومته " لن
تسمح
باستخدام
الاراضي
اللبنانية
صندوقة بريد
لأي طرف من
الاطراف لجر
لبنان
الى دائرة
التوتر", لم
يعد كافيا (التصريح)
لانه تكرار
ممل لردود
الفعل على
عمليات خرق
"حزب الله"
الهدنة الهشة
الخمس التي وقعت
ضد أراضي
الدولة
العبرية منذ
مطلع هذا العام".
استنفار
إسرائيلي
شامل
وكشف
ديبلوماسي
خليجي في
الأمم المتحدة
بنيويورك
النقاب
ل¯"السياسة"
أمس عن ان " تقريرا
خطيراً تلقته
الأمانة
العامة
برئاسة بان كي
مون من قيادة
"يونيفيل" في
بلدة الناقورة
جنوب
لبنان ليل
الثلاثاء
الفائت يتحدث
عن "استنفار
عسكري اسرائيلي
واسع النطاق
لقوات جوية
وبرية على طول
الحدود مع
لبنان, اضطر
القوات
الدولية لنشر
قوات اضافية
مع القوات
اللبنانية
على الخط
الازرق في
القطاعين
الاوسط
والشمالي, ما
يوحي بأن الامور
وصلت " الى
نقطة حرجة
جدا", مضيفاً
(التقرير) "
اننا نخشى
اجتياحا
اسرائيليا
مفاجئا يضع
قواتنا امام
أمر واقع
يضطرها إلى
الانسحاب من
دون أي انذار
مسبق, وقد
يعرض بعض وحداتنا
للوقوع بين
فكي كماشة
اسرائيل
وصواريخ حزب
الله" .
وقد أكد
مندوب لبنان
لدى الأمم
المتحدة نواف
سلام هذه
المخاوف
عندما حذر بان
كي مون من ان
اسرائيل تعد
لعدوان واسع
النطاق" على
لبنان.
وقال
التقرير انه
يجري الآن
تحليق كثيف
للطيران
الحربي
الاسرائيلي
غير مسبوق منذ
حرب 2006 على
امتداد
الحدود , كما
أن هناك حشودا
برية
اسرائيلية
تتقدمها
الدبابات
الثقيلة من
نوع ,
"ميركافا"
التي كانت
قلما تشاهد في
المنطقة منذ
تلك الحرب ,
فيما تقوم فرق
هندسية
عسكرية
اسرائيلية
بتوسيع بعض الطرق
المؤدية الى
الشريط
الحدودي مع
لبنان, وبناء
دشم اسمنتية
ضخمة في مواقع
تحمي قواعد التجمعات
العسكرية
وقياداتها,
كما شوهدت ناقلات
ضخمة مغطاة
يعتقد انها
تنقل صواريخ
أرض - أرض
وبطاريات
أرض - جو
دفاعية ضد
الصواريخ".
ووصف
التقرير الى
بان كي مون
الوضع بأنه "
متفجر", وان "
لقاءاتنا مع
ضباط
اسرائيليين
بعد اطلاق
صاروخ
الكاتيوشا
الأخير لم تكن
مشجعة على
الاطلاق , وقد
اتهموا " حزب
الله"والحكومة
اللبنانية
التي وصفوها
بأنها " تحميه
وتغطي اعماله
ببيانات
تهاجمنا"
بافتعال هذه الاستفزازات
ردا على
مناقشة مجلس
الأمن التقرير
الجديد حول
القرار ,1959
وكذلك ردا على
المناورات
العسكرية
الاميركية -
الاسرائيلية".
نظام
طواويس طهران
ينتهك حرمة
الإسلام
أحمد
الجارالله/السياسة
الافتتاحية
اشعل
المرشد
الاعلى
للنظام
الايراني علي
خامنئي, كعادته,
فتيل فتنة
جديدة بين
المسلمين
وذلك حين زعم
ان مضايقات
يتعرض لها
الحجاج
الشيعة في
رحاب البيت
الحرام,وهي
مزاعم ليست
موجودة الا في
مخيلة مسؤولي
نظام
الطواويس في
طهران.
والمؤسف
حقا ان نكون
في القرن
والواحد
والعشرين
وهناك مسلمون
لا يزالون
يعيشون في
القرن الحادي
عشر, ولم
يفهموا حتى
الان ان في
الحرم المكي
ورحاب رسول
الله تسقط كل
الاقنعة
والعناوين
السياسية و
يبقى ايمان
المسلم وحده
بين العبد
وربه, فلقد
قال الرسول
(صلى الله
عليه وسلم) "من
أتى هذا البيت
فلم يرفث ولم
يفسق رجع من
ذنوبه كيوم
ولدته أمه"
(رواه مسلم),
ولقد جعل الله
حج البيت
العتيق شعيرة
عظيمة من شعائر
الاسلام, وهو
مناسبة سنوية
عظيمة لتتآلف قلوب
المسلمين من
كل حدب وصوب,
ولم يجعله
مكانا
للمهرجانات
الخطابية
والتظاهرات
السياسية,
واستنادا الى
هذه الاسس فان
الحج يجب ان ينزه
عن اي نزعات
سياسية لاي
كان, لكن
الواضح ان
النظام
الايراني
الذي يعيش على
الازمات الاقليمية
والدولية
وافتعال
الحروب
الاهلية في كل
مكان من
العالمين
العربي
والاسلامي يريد
حرف هذه
الشعيرة
العظيمة عن
هدفها الصحيح
عبر محاولة
تسييسها في
مسيرات لا
علاقة لها بمناسك
الحج, وانما
تدخل في اطار
صراع المصالح بين
ايران والغرب
الذي لا علاقة
للدول العربية
به, وهي في
الاصل خرق
واضح
للقوانين
السعودية,
ولحرمة هذا
المكان
الطاهر الذي
لا يقبل النجاسة
ولا النحاسة.
خامنئي
ومعه أحمدي
نجاد عندما
يتحدثان عن مضايقات
مزعومة
فإنهما
يفتعلان ازمة
جديدة مع المملكة
العربية
السعودية,
وكأنهما
يعودان الى
اسطوانة
"تصدير البؤس"
الى خارج
ايران, بعد ان
"ضمنا" إبعاد
شبح الضربة
العسكرية
الغربية
لايران على
خلفية الصفقة
النووية التي
عقدت اخيرا,
وبهذا اثبتا
مرة اخرى ان
سلسلة معامل
الشر
الايرانية لا
تنفك عن اشعال
الحرائق في كل
مكان من لبنان
واليمن
والعراق إلى
افغانستان
وباكستان
والقرن
الافريقي,
وهذه الازمة
المفتعلة
تكشف بوضوح ان
نظام الملالي
لا يفهم لغة
الحوار
والتعاون,
انما يعمل من
اجل مشروع
امبراطوري
يخدم مصلحة
حفنة من
الطواويس
الايرانيين
الذين توهموا
انفسهم قوة
عظمى قادرة
على تغيير
العالم, فيما
ريشهم
المنفوش ليس
سوى دليل على
قصور في الفحولة.
كان
من الحري
بخامنئي
ونجاد ان
ينظرا بوضوح الى
المعاني
الكبيرة التي
يتعلمها
المسلم في الحج,
وليس اللجوء
الى افتعال
ازمة عبثية مع
المملكة
العربية
السعودية,
فالبراءة من
المشركين
التي يتحدث
عنها خامنئي
ونجاد ليست من
مناسك الحج,
والا لكانت
اتبعت منذ عهد
الرسول حتى
اليوم, وهي
نشاط سياسي لا
يتناسب مع
طبيعة هذه
الشعائر, بل
هي بدعة
سياسية, ولقد حذر
الله عز وجل
في محكم
التنزيل من كل
البدع التي
تحرف الاسلام
عن مساره
الصحيح.
ان
هذه
الادعاءات
تكشف للعالم
اجمع ان النظام
الطاووسي في
طهران مازال
يسعى الى ضرب
الاستقرار
والسلم
الدوليين
لأنه لا ينفك
عن المغامرات
الطائشة غير
المبررة,
ويعمل على
زعزعة أمن
المنطقة وهو
يمثل عائقا
حقيقيا امام
مساهمة منطقة
الشرق الاوسط
في حل الازمة
الاقتصادية
العالمية
بالاضافة الى
انه يمنع
شعوبها من ان
تنعم
بالاستقرار
والامن
والتنمية.
قال كلمة
الحق ولن
يرهبه
الياجوج
والماجوج
المنسقية/نقل
زوار
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير عنه
قوله ان كلامه
يردده ائما
وهو يأتي في
إطار الثوابت
والمواقف الوطنية
وفي إطار ما
يردده دائما
في عظاته ومواقفه
الوطنية
والتكرار هو
كي لا يصبح
الشواذ حقيقة،
فهذه ثوابته
وهو منفتح على
الإستماع الى
وجهات النظر
الأخرى
حزب
الوطنيين
الأحرار:لبنان
جمهورية
ديمقراطية لا
تكتمل
معالمها إلا
في ظل أكثرية
تحكم وأقلية
تعارض
وطنية
ـ عقد المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين الأحرار
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة رئيسه
دوري شمعون وحضور
الأعضاء. بعد
الاجتماع صدر
البيان الآتي:
1 -
نسجل، مع بلوغ
الجهود
المبذولة
لتشكيل حكومة
جديدة شهرها
الخامس
وملامستها
المهلة التي
اقتضاها
انتخاب رئيس
الجمهورية
التوافقي،
ارتفاع منسوب
التفاؤل بفعل
تقاطع المعطيات
الداخلية
والخارجية،
لا سيما
الإيجابيات السورية
المفترضة
والمعبر عنها
بمواقف حلفاء
دمشق
وتصريحاتهم.
ونترقب
اقترانها
بالموافقة
الواضحة
والعلنية
للركن الآخر
في الحلف الإقليمي
عراب
المعرقلين،
وخصوصا
بالأفعال
والوقائع
التي من شأنها
إزالة
الحواجز الظاهرة
والمقنعة،
وهي حالت حتى
اليوم دون
قيام الحكومة
العتيدة. إلا
أننا نلمس في
الوقت عينه
محاولات دؤوبة
لدق أسافين
الفرقة والشك
في صفوف
الأكثرية، من
طريق تصوير
بعض أطرافها
على جانب كبير
من المرونة
والتعاون، في
مقابل آخرين
تنسب إليهم
جزافا أدوار
سلبية، أو
تلفق
باتجاههم مزاعم
الرهان على
هذا الحدث أو
ذلك
الاستحقاق. مع
العلم ان ما
يجمع
الأكثرية هي
ثوابت البرامج
التي على
أساسها نالوا
تفويض
الناخبين، ورهانها
الأول
والأخير هو
على الشعب
اللبناني،
ومشروعها
الأوحد
الدولة
اللبنانية
السيدة الحرة
الديمقراطية
العادلة،
العضو الفاعل
في جامعة
الدول
العربية وفي
منظمة الأمم
المتحدة
خصوصا،
والملتزمة
مواثيقهما
كما شرعة حقوق
الإنسان.
2 -
نؤكد تكرارا،
وبناء على ما
تقدم، بطلان
ادعاء
المغرضين
وأصحاب
الغايات
المشبوهة ـ
والذين
يشاطرهم
جزئيا الرأي
بعض أصحاب
النيات الطيبة
انطلاقا من
أهداف نبيلة ـ
ان تشكيل
حكومة تختلط
فيها
الأكثرية
والأقلية بشكل
دائم مسألة
حسمها
الدستور. وإذ
يدعون ذلك
يروجون
لرؤيتهم
ويدفعون
باتجاه تحقيق
مصالحهم من
جهة، والأدهى
من جهة أخرى
انهم يطعنون
بالدستور
ويشككون في
صدقيته لأنه
لا يعقل أن
ينص على الأمر
ونقيضه.
ومعلوم أنه
يعرف لبنان
كجمهورية
ديمقراطية
برلمانية،
تقوم حكما على
فصل السلطات
وتعاونها
وتوازنها ولا
تكتمل
معالمها
وأسسها إلا في
ظل أكثرية
تحكم وأقلية
تعارض وتسائل
وتشرع أبواب
تداول السلطة،
فكيف التوفيق
إذن مع
الادعاء
الآنف الذكر؟ الصحيح
ان الدستور
يحرص على عدم
استبعاد أي عائلة
روحية أو
تهميشها، وان
حكومة الوحدة
الوطنية تفرض
قيامها
مستلزمات
موصوفة ربما
تكون حاضرة
اليوم، إلا
أنه يستحيل
البناء عليها
لفرض رؤية
أحادية أو
اجتهاد غب
الطلب يقضي
بعدم الحياد
عنها أياً تكن
الظروف كما
ذهب إليه البعض.
ونشدد
في السياق
عينه على
ضرورة احترام نتائج
الإنتخابات
لأنه مبدأ
يستحيل فصله
عن الديمقراطية،
وهو يخدم كل
الأفرقاء
السياسيين،
مع إمكان
تغيير الواقع
السياسي
وموازينه، من
دون أي
استثناء. أما
التلاعب به
والعبث مع
الديمقراطية
فلهما من
المحاذير ما
يجب أن يردع
الذين تسول
لهم أنفسهم
استغلال أي
معطى ظرفيا،
بالغا ما بلغ
تأثيره،
والذين
يستحسن بهم
التأمل مليا
بالقول
المأثور: لو
دامت لغيرك ما
آلت إليك.
3 -
نلاحظ بأسف أن
بقاء مطلقي
الصواريخ على
شمال إسرائيل
من الأراضي
اللبنانية
وخصوصا من منطقة
عمل قوات
اليونيفيل من
دون عقاب،
وغالبا
مجهولي
الهوية
والإنتماء، يشجع
على استمرار
ممارساتهم
ويعرض الوطن
لأفدح
الأخطار،
والسؤال الذي
يطرح نفسه في
كل مرة: هل
تستحيل
مراقبة رقعة
جغرافية
محدودة نسبيا،
وما هو سبب
العجز إن لم
يكن في إلقاء
القبض على
الفاعلين
ومحاكمتهم
فأقله ردعهم
وشل حركتهم؟
هذا مع
الإشارة إلى
أنه في كل مرة
تجد إسرائيل
نفسها محرجة
ومحاصرة
بالضغوط، كما
هي اليوم
بإزاء ملفات
وأزمات كبيرة
وكثيرة يتبرع
مطلقو
الصواريخ
لإراحتها
وتقوية حججها
وذرائعها. إن
أخشى ما نخشاه
أن يكون هنالك
ما يشبه
التواطؤ بين
المتطرفين
والإرهابيين
والغوغائيين
الذين
يتصرفون وفق
أجندات خاصة
بهم، والذين
يلتقون مع
أطراف
مناهضين
للقرار 1701 ولقوى
الشرعية
الدولية التي
يناصبونها
العداء. لذا
نجدد
المطالبة
بدعم المنظمة
الأممية وبالتزام
قراراتها وفي
شكل خاص
القرار 1701 الذي يدعم
موقف لبنان في
مواجهة
إسرائيل،
والذي من شأن
تطبيقه
تطبيقا كاملا
تمكين الدولة من
فرض سلطتها
على كامل تراب
الوطن
بأدواتها الذاتية
ومن دون شريك
أو معين.
"8
آذار" ترد على
صفير: ينفذ
سياسة
أميركية ونطالب
الفاتيكان
بالتدخل
ردت
قوى "8 آذار"
على لسان أكثر
من شخصية
سياسية على
الكلام
الاخير الذي
أدلى به
البطريرك الماروني
مار نصرالله
بطرس صفير
والذي رأى فيه
أن "حزب الله"
يوالي ايران
أكثر من
لبنان. واتهمت
المعارضة
صفير بأنه
ينفذ سياسة
أميركية في
لبنان، وطالب
بعض أطرافها
الفاتيكان بالتدخل
لنأي
البطريرك عن
التدخل في
السياسة كون
سياسته
تدميرية
للوجود
المسيحي في
الشرق حسب ما
أفادت وسائل
اعلام "8 آذار"
الجمعة.
وفي
الإطار، رأى
النائب عن
الحزب
"القومي السوري
الاجتماعي"
مروان فارس أن
البطريرك صفير
"ما زال يعتمد
الخط نفسه
والسياسة
نفسها منذ ما
قبل
الانتخابات
النيابية،
وما زالت مواقفه
واضحة ضد
العماد ميشال
عون والتيار
الوطني الحر،
لأن التيار
أبرم تفاهما
مع المقاومة
وحزب الله،
وهو ما يسيء
الى السياسة
الاميركية في
المنطقة".
وقال
:"إن النهج
الذي يعتمد ما
زال يستكمل
منذ رفض
البطريرك
الذهاب الى
سوريا
لملاقاة البابا
يوحنا بولس
الثاني، ومن
ذلك الحين ما
زال ينتهج
سياسة أميركا
التي هي ضد
الفاتيكان والبابا
معا". وأضاف:
"البطريرك ما
زال يتبع
سياسة منحازة
الى فريق من
اللبنانيين
هو فريق 14
آذار، ونقول إن
هذا حزب الله
يعمل لمصلحة
لبنان، وهو
حزب لبناني،
ومن ينتهجون
السياسة
الاميركية هم
من يعملون ضد
لبنان
وينتهجون
سياسة مدمرة".
وتابع: "أقول
من هذه
المنطقة التي
قدمت الشهداء
من أجل الوطن
إننا نرفض
تقديم لبنان
للاميركيين،
والبطريرك
الذي رفض
الذهاب الى دمشق
لاستقبال
البابا، يصب
تصريحه
الخميس في خانة
عدم تشكيل
الحكومة، ولا
يختلف عن
تصريح قائد
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
ورئيس حزب الكتائب
أمين الجميل". من
جهته أوضح عضو
تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب نبيل
نقولا أنه كان
يفضل ان لا
يرد على كلام
البطريرك،
ولكن من موقعه
كمسيحي يرى ان
"لا لزوم لهذا
الكلام لان
حزب الله يمثل
قسما كبيرا من
الطائفة
الشيعية وقد
يخلق الموضوع
نوعا من الشرخ
بين اللبنانيين".
كذلك
قال عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب علي
فياض: "أن
البلاد تمر في
مرحلة دقيقة
وتحتاج الى
تصريحات
بناءة"،
داعياً جميع
الأطراف "الى
اطلاق
تصريحاتهم
تخدم الوحدة
الوطنية
وتسهل تشكيل
الحكومة
وتقلّل من التعقيدات
التي تحيط
بالحياة
السياسية
اللبنانية".
وعن قول صفير
أن السلاح
والديمقراطية
لا يلتقيان
تماماً كما أن
الموالاة
والمعارضة لا
يمكن أن يكونا
في حكومة
واحدة، أضاف
فياض: "الإشكالية
الموجودة في
البلاد ليست
إشكالية
السلاح
والديمقراطية
فهذه المسألة
لا تتصل بما
هو قائم الآن
في البلاد من
إشكاليات". وذكّر
بأن "السلاح
هو موضوع تم
الإتفاق على أن
يعالج في إطار
رؤية تتصل
بإستراتيجية
الدفاع الوطني
التي إتفق
الجميع على
مناقشتها على
طاولة الحوار
الوطني".
وتابع: "نحن لا
نحتاج إلى أن
نعيد صوغ
المشكلة بما
يعقّدها ولا
نحتاج كذلك
الى ان نخرجها
خارج سياق
الحوار
الوطني". الى
ذلك، رأى رئيس
"مركز بيروت
للوطن" زهير
الخطيب "ان
تصريحات
البطريرك
صفير مغايرة
للواقع،
وتوقيتها غير
موفق
بتزامنها مع
الحملة
الاميركية
على المقاومة
وسلاحها". قبلان
يرد على
صفير:من يتهم
المقاومة ويشكك
بهويتها
تحوطه أكثر من
شبهة وعلامة
استفهام
ردّ
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان على كلام
البطريرك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير دون أن
يسميه،
معتبرا ً ان
مقاتلي حزب
الله يستحقون
أرفع الأوسمة
في الإنتماء
والولاء في
حين أن من
يتهم
المقاومة
ويشكك
بهويتها هو في
الموقع الخطأ
وتحوطه أكثر
من شبهة
وعلامة استفهام. وقال
قبلان في خطبة
الجمعة: "على الذين
يتحدثون عن
أكثرية تحكم
وأقلية تعارض ويوجهون
الاتهامات
الباطلة
والمغرضة إلى
حزب الله بما
يمثله من
مقاومة واجهت
الإحتلال وصدت
العدوان
وحررت الأرض
ألا يفوت
وعيهم بأن من
يبذل الدماء
ويسترخص
الأرواح
والأرزاق في
سبيل عزة
لبنان،
وكرامة
اللبنانيين،
يستحق أرفع
الأوسمة في
الانتماء
والولاء في
حين أن من يتهم
المقاومة
ويشكك
بهويتها هو في
الموقع الخطأ
وتحوطه أكثر
من شبهة
وعلامة
استفهام". وكان زوار
البطريرك
صفير نقلوا
عنه الجمعة قوله
ان "حديثه
الخميس جاء في
إطار الثوابت
والمواقف
الوطنية وفي
إطار ما يردده
دائما في عظاته
ومواقفه
الوطنية
والتكرار هو
كي لا يصبح الشواذ
حقيقة".
هل
عـادت الامور
الى نقطة
الصفر بعد
سقوط كل الطروحات؟
استنفار
سياسي وحركة
بلا بركة وسباق
بين الانفراج
والانفجار
المركزية-
المشهد
اللبناني في
حال استنفار سياسي
بعدما ضاقت
دائرة
التفاؤل بقرب
تشكيل
الحكومة ولم
يسجل اي شيء
ملموس بعد يدل
الى ان نهاية
أزمة التشكيل
باتت وشيكة،
ولا معطيات
دامغة تنبىء
بالولادة
نهاية
الاسبوع، كما كان
متوقعا، بل لا
يزال الوضع
على حاله. فالافق
الحكومي بدا
شبه مسدود
والجميع في لبنان
من رسميين
معنيين
بالموضوع
ومواطنين عاديين
يرقبون حدوث
اختراق سياسي
ما يعيد الشأن
الحكومي الى
سكته
الطبيعية قبل
انفلات الوضع
الامني الذي
بدأ يرتفع
منسوبه في
اكثر من منطقة
ويوما بعد
يوم. ولاحظت
مصادر مراقبة
وجود سباق مضمر
بين الانفراج
والانفجار
تفصل بينهما محطات
عدة من شأن
حدوثها ترجيح
كفة مآل
المسار الذي
ستؤول اليه
الاوضاع على
الساحة
الداخلية
طوال الفترة
المقبلة.
لكن
مساعي الرئيس
المكلف سعد
الحريري
مستمرة،
معطوفة على
دوري رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
والنائب وليد
جنبلاط
ووساطة
النائب سليمان
فرنجية
والجميع في
حال ترقب
لنتائجها،
فيما رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون على
موقفه، وتبقى
الانظار
متجهة إلى
لقاء الحسم
بينه وبين
الرئيس
المكلف
لتذليل العقد
الأخيرة من أمام
التشكيلة
الحكومية،
فيما كان
بارزا اليوم
ما اعلنه رئيس
تيار
"التوحيد"
وئام وهاب ان حقيبة
الاتصالات
ستكون من حصة
تكتل "التغيير
والاصلاح"
الحكومية وان
العقدة التي
تحول دون اعلان
التشكيلة
الحكومية
الان هي في
حقيبة الطاقة.
واشار الى ان
هناك بعض
العروض التي
قدمها رئيس
الحكومة
المكلف سعد
الحريري الى
العماد عون
ويبدو أنها
غير كافية.
حركة
بلا بركة:
اذن، بقيت
جميع المساعي
المبذولة
للخروج من
المأزق
الحكومي من
دون اي نتيجة
، وسقطت معظم
المقترحات
الى اليوم،
الواحدة بعد
الاخرى، ما
يوحي بأن
الازمة
مستمرة وان
الحديث عن تشكيلة
حكومية في
عطلة نهاية
الاسبوع يبقى
مجرد حديث.
وكشفت
معلومات ان
آخر عرض طرح
على العماد
عون منذ يومين
والذي يشمل
حقيبة
الاتصالات (من
دون باسيل)
وحقائب
الثقافة
والسياحة والمهجرين
لم ينل
موافقته.ورد
مصرا على
المداورة
الشاملة بين
الحقائب
السيادية
والاساسية
والا،
الاحتفاظ
بالطاقة
والاتصالات
وبتسمية من
يشاء من
الاسماء.
وقالت
مصادر في
الاكثرية
لـ"المركزية"
ان آخر
المحاولات
التي قام بها
الرئيس
المكلف
لتوفير
المخرج
لمطالب العماد
عون
التعجيزية قد
سقطت، وهو زار
النائب وليد
جنبلاط في
كليمنصو مساء
أمس من اجل
اقناعه بتولي
حقيبة
الاتصالات
لضم وزارة
الاشغال الى
مجموعة حقائب
عون، لكن
المحاولة
باءت بالفشل.
ورغم
التكتم
الشديد عن
مضمون اللقاء
المطول الذي
حضره نواب
ووزراء الحزب
التقدمي
واللقاء
الديموقراطي
فقد اكد
جنبلاط
للحريري تمسكه
بوزارة
الاشغال من
دون ان يظهر
اي تمسك بوزارة
المهجرين
التي كان
الرئيس
المكلف قد عرضها
على العماد
عون مع موازنة
دسمة ، اضافة
الى حقائب
الاتصالات
والسياحة
والثقافة.
واكدت
المصادر انه
ليس من السهل
الاقتناع بأن
العقدة هي في
احدى حقيبتي
الطاقة او
الاتصالات،
لكنها هي
الشجرة التي
تحجب غابة
المطالب التي
لا تقف عند
مطالب العماد
عون بل لدى
الجهة التي
تدعمه للمضي
في مشروع
المخاطرة
واللعب على حد
السكين. واستغربت
المصادران
يقبل العماد عون
بهذا الدور
السلبي،
كاشفة بأن
النائب سليمان
فرنجية قد عرض
في آخر
اللقاءات
استعداده
للتخلي عن
حقيبته مهما
كان حجمها وان
كانت وزارة
دولة ليسمّى
احد انصار عون
وزيرا رابعا في
الحكومة، ذلك
ان الخامس هو
لحزب
الطاشناق.
وقالت
مصادر
"الطاشناق"
لـ"المركزية"
انها بانتظار
تسمية
الحقائب حصة
تكتل التغيير
والاصلاح
"وبالتالي
سنتفاهم نحن
والعماد عون على
ماهية
الحقيبة".
واكدت
المصادر ان
الحزب مستعد
لتولي حقيبة وزارة
العمل أو
الشؤون
الاجتماعية،
لا فرق، لافتة
الى ان الحزب
لن يكون عائقا
طالما ان ما هو
مطلوب منه
التفاهم مع عون.
ونفت
مصادر الحزب
ان يكون في
توجه يؤدي الى
الابتعاد عن
العماد عون
مهما توسعت
دائرة اتصالاته
مع احزاب
الاكثرية
والاقلية في
آن. وانتهت
المصادر الى
القول ان
موضوع
التأليف ليس قريبا
على ما يبدو،
وان عراقيل
كبيرة ما زالت
تحول دون ذلك.
انكماش
التفاؤل:
واعتبرت
اوساط مواكبة
(لم توافق
ايضا فريق
غلاة التفاؤل)
ان ظروف ولادة
الحكومة لم
تنضج بعد
خصوصا بعدما
تبين ان
الامور عادت
الى دائرة
الشروط والمطالب
نفسها لا بل
ذهبت الى ابعد
من ذلك ما
تسبب بموجة
انكماش
للتفاؤل،
بحيث يبدو انه
كلما تم
التوصل الى
صيغة جديدة
يستجد شيء ما
من مكان ما،
ليفرمل
العملية وكان
ثمة من لا
يريد للحكومة
ان تبصر النور
في المدى
القريب. واعتبرت
الاوساط انه
رغم استمرار
حركة الاتصالات
المباشرة
وغير
المباشرة بين
الرئيس المكلف
ومختلف
الاطراف ورغم
المساعي
المبذولة من
قبل اكثر من
فريق الا ان
الامور تبدو
"مكانك
راوح"، فلو ان
تقدما حصل
لكانت
الحكومة ابصرت
النور.
لا
تفاهم بعد: في
المقابل،
استبعد مصدر
نيابي في
اللقاء
الديموقراطي
ان تبصر
الحكومة النور
في "الويك
اند" وقال
لـ"المركزية"لم
يحصل اي تقدم
بعد بين
الحريري
وعون، التقدم
حصل في المناخ
الايجابي فقط
لكن لا تفاهم
عمليا بعد. واشار
الى ان العقدة
باتت بمعظمها
داخلية بعدما
تقلصت العقد
الخارجية الى
الحد الادنى، ورأى
في الدور الذي
يضطلع به
النائب
فرنجية مؤشرا
لدور سوري
ايجابي في
موضوع تأليف
الحكومة.
راوح
مكانك: مصادر
في المعارضة
اكدت لـ"المركزية"ان
الوضع يراوح
مكانه وان
العقدة لا
تزال عالقة
حول السلة
المتكاملة. وقالت
ان اعطاء
العماد عون
حقائب
الاتصالات (من
دون جبران
باسيل)
والسياحة
والمهجرين
والثقافة لا
يكفي بل يجب
ان يعطى وزارة
اخرى دسمة
و"بيمشي
الحال". وكشفت
مصادر سياسية
ان النائب علي
حسن خليل والمعاون
السياسي للامين
العام لحزب
الله الحاج
حسين خليل
كانا زارا
دمشق اخيرا
وعادا بأجواء
متفائلة
وبتأكيد سوري
على تسهيل
عملية
التشكيل الا
ان المعارضة
طلبت من
الرئيس
المكلف ان
يحسم الامر مع
العماد عون
وتحل المشكلة.
"الشرق"
القطرية:
استقرار
لبنان..
أولوية لنــا
المركزية
- اكدت صحيفة
"الشرق"القطرية
ان استقرار
لبنان اولوية
لقطر وقالت في
تعليقها
السياسي اليوم:"عادت
الجهود
القطرية في
لبنان تتصدر
الاهتمام عبر
ما ذكرته
وسائل
الاعلام
اللبنانية عن
موفد قطري وصل
بيروت في مهمة
لتذليل العقبات
التي تعترض
تشكيل
الحكومة
والتي تأخرت
ولادتها عدة
اشهر. وعلى
الرغم من تكتم
القيادات
اللبنانية
حول مهمة
الموفد فان
جوهر الموضوع
يبقى في نقطة
راسخة واكيدة
وهي ان لبنان
موضع رعاية
واهتمام
قيادتنا
الرشيدة التي
لا تدخر جهدا
لأجل مساعدة
لبنان في
مختلف
المجالات
وتقديم الدعم
والعون
لتحقيق
الوفاق
الوطني والاستقرار
الدائم في
ربوع لبنان.
ولذلك نجد
اللبنانيين
بمختلف
اطيافهم
السياسية
يختلفون في امور
كثيرة لكنهم
يتفقون على
الترحيب بأي
جهد قطري
خصوصا ان
التجربة
اثبتت ان قطر
تكاد تكون
الدولة
الوحيدة التي
تقدم وتعطي
وتبادر بدون
الحصول على اي
مقابل وبدون
السعي للحصول مكاسب
سياسية او
سواها. "
اضافت
الصحيفة:"ومن
البديهي
القول ان اي
جهد قطري
سيكون مهما
ومفيدا
للبنان
وللبنانيين استنادا
الى خبرة قطر
في الحالة
اللبنانية وارتباط
الفعاليات
السياسية
اللبنانية
بعلاقة وثيقة
مع قطر أميرا
وحكومة
وشعبا.. ولذلك يعتبر
احد اقطاب
البرلمان
اللبناني ان
الحركة
الدبلوماسية
القطرية دائما
فيها بركة
ولبنان بحاجة
لها. مشيرا
الى انه لولا
الدور القطري
الفاعل
والمحوري في انتاج
اتفاق
الدوحة، لما
كان لبنان على
ماهو عليه
اليوم من
الاستقرار
على جميع
الأصعدة.
وبغض
النظر عن
القراءات
السياسية لما
تناوله الاعلام
اللبناني فان
الامر الثابت
هو حرص قطرعلى
الاسراع في
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
تضمن الشراكة
بما يؤدي الى
حسن سير العمل
في جميع
مؤسسات
الدولة
وتحقيق
الاستقرار
الدائم.
"الوطن"
السورية: جعجع
يقف خلف
العرقلة
المركزية
- نقلت صحيفة
"الوطن"
السورية عن أوساط
في المعارضة
إشارتها الى
أن "رئيس
الهيئة التنفيذية
في "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع يقف
بصورة مباشرة
خلف عرقلة
التفاهمات
السياسية بين
الرئيس
المكلف (سعد
الحريري)
ورئيس "التيار
الوطني الحر"
النائب ميشال
عون"، لافتة الى
أن "دوره في
العرقلة
والتأخير
انطلق منذ المبادرة
السعودية
التي طرحت بعد
التكليف مباشرة
وحملت آلية
تنطلق من قمة
في دمشق يشارك
فيها
الحريري،
ويومها أطلق
جعجع النار
على المبادرة
علانية
محذراً
الحريري من
قبولها".
ورأت
هذه المصادر،
كما نقلت عنها
"الوطن" السورية،
أنه "بعد حسم
صيغة الحكومة
التي أوجدت
إخراجاً
للثلث الضامن
الذي تطالب به
المعارضة، بدا
الارتباك
والتوتر على
مواقف جعجع
الذي خضع لهذه
الصيغة على
مضض، لكن
"قائد
القوات" استمرّ
ينادي بحكومة
أكثرية،
ليقينه أن
التوازن
النيابي
والسياسي سوف
يفرض حجماً
للنائب عون في
حكومة الوحدة
الوطنية من
حيث عدد الحقائب
ونوعيتها
يثبت مكانته
كمرجعية
مسيحية أولى تمثيلياً".
"يديعوت":
وتيرة تهريب
السلاح عبر
حدود سوريا
الأعلى منذ
حرب لبنان
الثانية
المركزية
- حذّر وزير
الصناعة
الإسرائيلي
بنيامين بن
اليعازر من
استمرار
تهريب السلاح
من سوريا،
وقال إن
"عمليات
تهريب السلاح
تتواصل يومياً
إلى حزب
الله"،
مشيراً إلى أن
"إسرائيل
تراقب وتتابع
جيداً". وفي
السياق عينه،
نقلت صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" عن
مصادر عسكرية
إسرائيلية إن
"وتيرة تهريب
السلاح عبر
الحدود
السورية -
اللبنانية هي
الأعلى منذ
انتهاء حرب
لبنان
الثانية". ولفتت
الصحيفة نقلا
عن المصادر
العسكرية الى
"قلق قيادة
الجيش من امتلاك
أسلحة متطورة
مضادة
للطائرات،
وهو ما يُعَدّ
خطاً أحمر"،
وأشارت إلى أن
"مصادر استخبارية
غربية ذكرت أن
عناصر حزب
الله تدربوا على
استخدام
بطاريات
مضادة
للطائرات في
سوريا".من
جهته، أشار
مراسل القناة
العاشرة الإسرائيلية
إلى أن "حزب
الله يخشى
كثيراً من
الرد الإسرائيلي
والتسبب
بإشعال
الحدود
الشمالية، إذا
نفذ عملية ضد
إسرائيل"،
رغم أن
المراسل عاد
وأكد أن "ليس
لدى حزب الله
أي سبب يدفعه
إلى الخشية،
إذ إن الردود
الإسرائيلية
على إطلاق
الصواريخ لا
تشير إلى ذلك،
فالجيش
يتعامل مع
أحداث كهذه
باعتبارها
أحداثاً
منفردة وغير
استثنائية". وبحسب
المراسل
نفسه، فإن ما
حدث أخيراً في
أعقاب سقوط
الصاروخ على
خراج مستوطنة
كريات شمونة،
يشير إلى أن
إسرائيل لا
تريد تصعيداً
مع حزب الله،
"والواضح أن
لا أحد يريد
أن يخرق قواعد
اللعبة، وكل
من حزب الله
وإسرائيل
يسعى إلى
استمرار
الهدوء على
الحدود
الشمالية".
محاكمة
خلية حزب الله
والمطالبة
بمحاكمة نصرالله
نهارنت/شهدت
جلسة محاكمة
المتهمين
بالانتماء
الى خلية "حزب
الله" في مصر
التي استؤنفت
الخميس، تطورين
الاول: حالة
الفوضى التي
سادت اجواء المحكمة
ما اضطر القاضي
لتأجيل
القضية الى 21
تشرين الثاني
المقبل بسبب
اعتراض
المتهمين على
حضور محامين
منتدبين من
نقابة
المحامين
للدفاع عنهم
بدلاً من هيئة
الدفاع
الاصلية التي
انسحبت
الاربعاء
احتجاجا على
رفض المحكمة
الرّد على
طعنهم بعدم
اختصاصها.
والتطور
الثاني، تمثل
في تحريك المحاميين،
عبد المنعم
الدمنهوري
وطارق متولّي،
دعوى قضائية
بالحق
المدني،
وطالبا بتعديل
القيد والوصف
في القضية
وإضافة اسم
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله متهماً
أول في القضية
وبتعويض موقت
قدره 2001 جنيه (364
دولاراً) على
سبيل التعويض
الفوري .
واعتبر
المحاميان أن
"ما أقدم عليه
نصرالله والمتهمون
من التخطيط
للقيام
بأعمال
إرهابية ضد
مصر الحق بهما
أضراراً
بالغة".
وأثبتت هيئة المحكمة
دعوى
المحامين في
أوراقها.
وهاجم
المتهم
اللبناني
العضو في "حزب
الله" محمد
يوسف منصور
المعروف
بسامي شهاب في
رسالة الى
الاعلام من
داخل سجنه
"نحن
المتهمون في
خلية "حزب الله"،
نود أن نعلن
للرأي العام
المصري حقيقة القضية،
حيث إن كل ما
تقوله
الحكومة
عبارة عن أكاذيب
وادعاءات،
والحقيقة هي
أن العمل كان تجاه
فلسطين
المحتلة
ومساعدة
المقاومة وليس
هناك أي مخطط
لأي عمل
عدواني على
الأراضي المصرية
على الإطلاق،
فهذه ليست
ثقافتنا ولا فكرنا
ولا يوجد
بيننا من يؤمن
بهذا الفكر،
فنحن نؤمن
بفكر ومنهج
المقاومة ضد
العدو الإسرائيلي،
وجزاء لهذا،
قامت مباحث
أمن الدولة باعتقالنا
وتعذيبنا
بطرق شتى،
فتارة التعذيب
بالكهرباء في
جميع أجزاء
الجسم، إضافة
إلى إجبارنا
على الوقوف
ليلا مع
التهديد
بإحضار أمهاتنا
وأولادنا
وإخواننا
وتعذيبهم على
مسمع منا". واعترض
المتهمون على
انتداب
محامين جدد
بعد انسحاب
هيئة الدفاع
عنهم. فيما
هاجم المتهمان
منصور
والمناخيلي
خلال الجلسة
التي لم تستمر
أكثر من عشر
دقائق، هيئة
المحكمة،
ووجها شتائم
إلى محاميين
أثبتا
حضورهما
للترافع عن
المتهمين.
ووقعت
مشادة كلامية
بين رئيس
المحكمة
ومحام يدعى
عبد السلام
رزق قال انه
يمثل لجنة
الحريات في
نقابة
المحامين،
وانه حضر
مندوباً عن هيئة
الدفاع
الأصلية،
بعدما رفض
القاضي إثبات
حضوره في محضر
الجلسة، لأنه
لم يقدم
توكيلا مفوضا
من المحامين
الاصليين . وأكد
منسق هيئة
الدفاع
المنسحبة
محامي "الإخوان
المسلمين"
عبدالمنعم
عبدالمقصود
"بطلان
الجلسة التي
عقدت"، مشيرا
في حديث الى
صحيفة
"الحياة" الى
أن "هيئة
الدفاع
بكاملها ستحضر
الجلسة
المقبلة"،
لكنه شدد على
أنها "متمسكة
بطلباتها
التي تكمن في
سماع شهود
الإثبات
والاطلاع على
الشرائط التي
تقول المحكمة
إنها في حوزتها،
وإثبات
ملاحظات
عليها ولدينا
طلبات أخرى
سنقدمها مع
الوقت".
فيلتمان:
لا عودة الى
مرحلة
التسعينات
والتنازل
لقوى اقليمية
لتكريس
نفوذها في
لبنان
نهارنت/أكدت
مصادر أميركية
موثوق بها ان
شهادة مساعد
وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الأدنى جيفري
فيلتمان امام
اللجنة
الفرعية
لشؤون الشرق
الأوسط وجنوب
آسيا في
الكونغرس
الاميركي،
حملت عدا عن
تأكيدها
الخطوط
العريضة
للسياسة
الأميركية
حيال لبنان
والمبنية على
"دعم
المؤسسات
الدستورية
والعملية
الديموقراطية"،
الرفض
الأميركي
القاطع لأي حل
اقليمي على
حساب لبنان
وخصوصاً في
عملية السلام
وملف
التوطين،
اضافة الى
انها قطعت
الطريق "عن
العودة الى
مرحلة
التسعينات" والتنازل
لقوى اقليمية
لتكريس أي
نفوذ خارجي في
لبنان. واضافت
المصادر ان
ردّ فيلتمان
وتأكيده ان
واشنطن "لن
تقايض على
السيادة
اللبنانية لتربح
شيئاً من
سورية" وأنه
"لا يمكن
الوصول الى
سلام دائم على
حساب لبنان"
حمل رسالة ذات
مغزى مزدوج.
يفيد الأول أن
الملف
اللبناني "ليس
على طاولة
المفاوضات
السورية -
الأميركية ولا
عودة الى
مرحلة
التسعينات"،
اما الثاني
فهو ترجمة
لرفض واشنطن
خيار توطين
اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان
وتأكيد أن أي
اتفاق سلام
بين
الاسرائيليين
والفلسطينيين
لن يكون على
حسابه. واذ
لفتت المصادر
الى تفادي
فيلتمان
التطرق الى
الدور السوري
في الحديث عن
الحكومة اللبنانية
أو مسائل
سيادية أخرى
ترتبط بالمؤسسات
اللبنانية،
اكدت المصادر
الاميركية
للصحيفة "أن
واشنطن نقلت
بوضوح هذا
الموقف
للجانب
السوري
أخيراً خلال
زيارة نائب وزير
الخارجية
فيصل المقداد
الى العاصمة
الأميركية
حيث كان
الحوار فيها
"واضحاً
وصريحاً"
وعبّر فيه
الجانب
الأميركي عن
"استحالة العودة
الى مرحلة
تسعينات
القرن
الماضي"
وعودة النفوذ السوري
الى لبنان.
اسرئيل
تعتبر ان "حزب
الله" بدأ
يفقد سيطرته على
جنوب لبنان
نهارنت/حذرت
اسرائيل من
استمرار
تهريب السلاح
من سوريا الى
"حزب الله"،
ومن إمكان
امتلاك الحزب لسلاح
مضاد
للطائرات،
معتبرة ان
"حزب الله" بدأ
يفقد سيطرته
على جنوب
لبنان". واكد
وزير الصناعة
الإسرائيلي،
بنيامين بن اليعازر،
أن "عمليات
تهريب السلاح
تتواصل يومياً
إلى "حزب
الله"،
مشيراً إلى أن
"إسرائيل
تراقب وتتابع
جيداً". أما
نائب وزير
الدفاع
الإسرائيلي،
متان
فيلنائي،
فأشار إلى أنّ
"من الصعب أن
نتعامل بجدية
مع دعوات
استئناف
المفاوضات مع
السوريين، في
الوقت الذي
تواصل فيه
دمشق نقل أسلحة
إلى "حزب
الله". واشارت
مصادر عسكرية
إسرائيلية
الى أن "وتيرة
تهريب السلاح
عبر الحدود
السورية
اللبنانية هي
الأعلى منذ
انتهاء حرب
لبنان
الثانية"، في
حين نقلت
صحيفة
"يديعوت
احرونوت" عن
مصادر
استخبارية
غربية "أن عناصر
"حزب الله"
تدربوا على
استخدام
بطاريات مضادة
للطائرات في
سوريا"،
واعربت عن
"قلق قيادة
الجيش من
امتلاك أسلحة
متطورة مضادة
للطائرات،
وهو ما يُعَدّ
خطاً أحمر". ورأت
مصادر أمنية
إسرائيلية
للصحيفة، أن
"عملية إطلاق
الصواريخ
الأخيرة على
الأراضي
الإسرائيلية
لم تكن بفعل
من "حزب
الله"، بل
قامت بها
منظمة فلسطينية"،
معتبرة ان
"حزب الله"
بدأ يفقد سيطرته
على الجنوب
اللبناني".
البطريرك
صفير في حديث
الى
"المسيرة":المداخلات
الأجنبية
تحول
دون تشكيل
الحكومة
والسلاح يجب
أن يكون في يد
الجيش وحده
على
فريق 14آذار ان
يحكم ولن أطلب
من النائب جنبلاط
البقاء في
مكانه
وطنية
- أكد
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصر الله بطرس
صفير في حديث
الى
"المسيرة" ينشر
صباح السبت،
"أن مداخلات
أجنبية من هنا
وهناك تحول
دون تشكيل
الحكومة
العتيدة، وسوريا
ليست وحدها في
مجال هذه
المداخلات".
وقال
: "في لبنان
هناك من يطلب
الخير لبلدان
غيرهم أكثر
مما يطلبونه
لبلدهم. وإن
السلاح والديموقراطية
لا يتفقان.
كما أن
الاكثرية
والاقلية لا
يمكن ان
تلتقيان في
حكومة واحدة.
وثمة من في
الداخل
يستقوي
بالخارج
للحصول على
مكاسب نيابية
او وزارية،
وإن "حزب
الله" يعمل
لمصلحة ايران
اكثر مما يعمل
لمصلحة
لبنان".
أضاف:
"السلاح يجب
أن يكون في يد
الجيش اللبناني
وحده، ونحذر
من مغبة
الوصول الى
مرحلة تدفع
الجميع الى
التسلح".
وردا
على السؤال
عما إذا كان
هناك شرخ بينه
وبين قداسة
البابا بنديكتوس
السادس عشر،
قال: "ذهبت الى
روما وعدت ولم
يحدث شيء".
وتابع:
"يجب أن يستلم
فريق 14 آذار
الحكم بعد فوزه
في
الانتخابات
النيابية
الاخيرة. ولن
أطلب من
النائب وليد
جنبلاط
البقاء في
مكانه أو تغييره.
وكانت
مجلة "النجوى -
المسيرة"
اطلقت يوبيلها
الفضي الذي تحتفل
به هذه السنة،
من الصرح
البطريركي في
بكركي. فزارت
اسرتها
تتقدمها
رئيسة
التحرير فيفيان
صليبا داغر،
البطريرك
صفير لتجديد
الولاء
للكنيسة
ومسارها
الروحي
والسياسي.
وأكدت
داغر "التزام
المبادىء
الوطنية، التي
لم تحد عنها
ترغيبا ولا
ترهيبا".
وقدمت
"المسيرة" إلى
البطريرك
صفير هدية
رمزية، وهي
لوحة تجمع 65 غلافا
من أعداد
المجلة
الصادرة على
مر 25 عاما. وكتب
البطريرك
صفير على
الصفحة
الاولى من السجل
الفضي للمجلة
العبارة
التالية: "انا
نبارك مجلة
المسيرة التي
تعبر عن مشاعر
اللبنانيين،
ونتمنى
للقائمين بها
كل نجاح في
مسيرتهم
الصاعدة، مع
البركة واطيب
الدعاء. بكركي
في24 تشرين
الاول 2009".
وتحدث
الزميل
انطوني جعجع
باسم
"المسيرة" فقال:
"لا نعرف يا
سيدي لماذا
نأتي اليك
كلما تلعثمت
أجراس
وارتعشت
رعية، وكلما
تقرحت جروح وتكاثرت
مآتم وشحت
مواسم، كأنك
يا سيدي من طينة
ليست من طينة النساك
ولكنك زاهد،
ومن نسل ليس
من نسل الحكماء
لكنك حكيم... لا
نعرف يا سيدي
لماذا نأتي
اليك بعد ربع
قرن عبرناه
كما يوم أمس
الذي عبر وسلكناه
كما الرهبان
وحملناه كما
الصلبان، فكنت
أنت القنديل
وكنا نحن
النواطير.
ربما لأننا،
وقد وصلنا الى
الفضة،
نفتقرا لى قلب
من عسل وجبة
من غمام ويدين
من ذهب".
نواف
سلام يُحذر من
مؤشرات لشنّ
عدوان إسرائيلي
على لبنان
التاريخ:
٣٠ تشرين
الاول ٢٠٠٩/المصدر:
الحياة
حذر
أمس مندوب
لبنان لدى
الأمم
المتحدة السفير
نواف سلام من
مؤشر الى
استعدادات
تعدها إسرائيل
لشن عدوان
واسع النطاق
ضد لبنان.
وقال في
رسالتين
متطابقتين
وجههما الى
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون ومجلس
الأمن الدولي
سجل فيهما
احتجاج لبنان
على القصف
الإسرائيلي
الأخير لبلدة
حولا (قضاء مرجعيون)
"إن هذا القصف
يشكل
انتهاكاً
فاضحاً لسيادة
لبنان ولقرار
مجلس الأمن 1701،
ويشكل نمطاً
من التصعيد
المخطط له
والذي يشمل
زرع أجهزة
للتجسس في
جنوب لبنان.". ولفت
سلام الى أن
نمط التصرفات
الإسرائيلية في
الانتهاكات
للسيادة
اللبنانية
والتهديدات
للحكومة
وللبنانيين
يشكل "مصدر
قلق جدي" ليس
لأنه يفاقم
التصعيد في
وضع هش وقابل
للتفجير
فحسب، وإنما أيضاً
لأنه يبدو
مؤشراً الى
تهيئة
إسرائيل لشن
عدوان واسع
النطاق. وعرض
سلام في
الرسالتين
الانتهاكات
الإسرائيلية
المستمرة مثل
الطلعات
الجوية
اليومية
والاحتلال
المستمر
للجزء
الشمالي من
بلدة الغجر
ومزارع شبعا
وكفرشوبا،
مذكّراً بالتصريحات
الأخيرة
لمسؤولين
إسرائيليين
التي أكدوا
فيها أن
إسرائيل
ستستمر في نشاطها
التجسسي في
لبنان. وقال
إن الرد
الإسرائيلي
بعد إطلاق
قذيفة يؤدي
دائماً الى
عرقلة قيام
الجيش
اللبناني
وقوة
"اليونيفيل"
بإجراء تحقيق
فاعل وسريع في
الحادثة.
سعيد:
حركة فرنجية
وانكفاء "حزب
الله" يؤكدان
أن الأزمة داخل
"8 آذار"
هدف
الضغوط التي
تمارس على
الرئيس
المكلف هو لتعطيل
رأس 14 آذار
وللاستفراد
به في كيفية
التشكيل
٣٠
تشرين الاول
٢٠٠٩/
رأى منسق
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" فارس
سعيد أن كلام
البطريرك
الماروني
مارنصرالله
بطرس صفير "لا
يخدم الفريق
المسيحي في "14
آذار"
بالنسبة الى
موضوع تشكيل
الحكومة"، موضحاً
أن هذه
المواقف هي
"استكمال
لمواقف عبّر
عنها غبطته
قبل
الانتخابات
وهو لا يتأثر
باللحظة
السياسية
الراهنة في
لبنان". وشدد
على أن "منطق
الديمقراطية
لا يتماشي مع
منطق السلاح
في لبنان". سعيد،
وفي حديث إلى
"أخبار المستقبل"،
أشار إلى أن
بعض وسائل
الإعلام "حاولت
القول إن عقدة
تشكيل
الحكومة هي
مسيحية ـ
مسيحية"،
مؤكداً في هذا
الإطار أن
"العقدة أوسع
من ذلك، لأن
حركة رئيس
كتلة "لبنان
الحر الموحد"
النائب
سليمان
فرنجية
وانكفاء "حزب
الله" يؤكدان
أن الأزمة
ليست مسيحية ـ
مسيحية، بل
المشكلة هي
داخل فريق
الثامن من
آذار". وأضاف:
"سوريا أرادت
من خلال مواقف
فرنجية إظهار
تسهيل في
عملية تشكيل
الحكومة،
ولكن هذا التسهيل
لا يظهر من
قبل "حزب
الله" ،
متمنياً على
قوى الثامن من
آذار "الضعط
على حليفهم رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون لتسهيل
التأليف”. وفي
حديث آخر
لمحطة الـ"MTV"، لفت سعيد
إلى أن "أزمة
تشكيل
الحكومة ليست بين
القوى
المسيحية بل
بين فريقي 8 و 14
آذار"، مشيراً
إلى أن سوريا
بدأت ومن خلال
حركة النائب
فرنجية
باظهار
إشارات بأنها
تريد تسهيل عملية
تشكيل
الحكومة،
ولكن لم يواجه
هذا الحراك
بأيّ خطوة من
قبل حزب الله".
كما
لفت "أن هدف
الضغوط التي
تمارس على
الرئيس
المكلف هو
لتعطيل رأس 14
آذار
وللاستفراد
بالرئيس
المكلف في
كيفية تشكيل
الحكومة".
فيلتمان:
نرفض اي حل
على حساب
لبنان أو
التنازل لقوى
اقليمية
لتكريس
نفوذها
الجمعة,
30 أكتوبر 2009/الحياة/واشنطن
- جويس كرم
وليامز
يحذر من تكرار
الحوادث
جنوباًعدا عن تأكيدها
الخطوط
العريضة
للسياسة
الأميركية
حيال لبنان
والمبنية على
«دعم المؤسسات
الدستورية
والعملية
الديموقراطية»
هناك، حملت شهادة
مساعد وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الأدنى جيفري
فيلتمان
عناصر جديدة
حول هذه
السياسة،
أبرزها الرفض
الأميركي
القاطع لأي حل
اقليمي على
حساب لبنان
وخصوصاً في
عملية السلام
وملف التوطين،
وثانياً،
وكما أكدت
مصادر
أميركية موثوق
بها، قطعها
الطريق «عن
العودة الى
مرحلة التسعينات»
والتنازل
لقوى اقليمية
لتكريس أي نفوذ
خارجي في
لبنان.
وجاء
رد فيلتمان
على رئيس
اللجنة
الفرعية لشؤون
الشرق الأوسط
وجنوب آسيا
غاري آكرمان
في بداية
الجلسة أول من
أمس، حول موقع
لبنان في المفاوضات
الأميركية -
الايرانية أو
الحوار السوري
- الأميركي أو
عملية
السلام، بأن
واشنطن «لن
تقايض على
السيادة اللبنانية
لتربح شيئاً
من سورية»
وأنه «لا يمكن الوصول
الى سلام دائم
على حساب
لبنان» ليحمل
بحسب المصادر
رسالة ذات
مغزى مزدوج.
الأول أن الملف
اللبناني «ليس
على طاولة
المفاوضات
السورية -
الأميركية
ولا عودة الى
مرحلة
التسعينات»،
والثاني هو
ترجمة لرفض
واشنطن خيار توطين
اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان وتأكيد
أن أي اتفاق
سلام بين
الاسرائيليين
والفلسطينيين
لن يكون على
حسابه.
فلجهة
العلاقة
السورية -
الأميركية
وموقع لبنان
في الحوار
الثنائي
بينهما، عكست
شهادة فيلتمان
براغماتية
استراتيجية
ادارة باراك أوباما
حيال سورية
واستقلالية
الملف
اللبناني. اذ
جاء تأكيد
المسؤول أن
واشنطن «بحاجة
الى أفعال من
سورية»
وخصوصاً في ما
يتعلق بوقف
الدعم لـ «حزب
الله» وتطبيق
القرار 1701
بترسيم
الحدود ومنع
وصول الأسلحة
الى الحزب،
ليوضح واقعية
واشنطن في
عملية الانخراط
وربطها أي
تقدم في
العلاقة مع دمشق
بخطوات
ملموسة. أما
الدلالة
الثانية التي برزت
في الجلسة،
فكانت في
تفادي
فيلتمان التطرق
الى الدور
السوري في
الحديث عن
الحكومة اللبنانية
أو مسائل
سيادية أخرى
ترتبط بالمؤسسات
اللبنانية.
وتكرس هذه
اللهجة نهج
ادارة أوباما
برفض التفاوض
مع دمشق حول
الملف اللبناني.
اذ تؤكد مصادر
أميركية لـ
«الحياة» أن
واشنطن نقلت
بوضوح هذا
الموقف
للجانب
السوري أخيراً
خلال زيارة
نائب وزير
الخارجية
فيصل المقداد
الى العاصمة
الأميركية
حيث كان
الحوار فيها
«واضحاً
وصريحاً»
وعبّر فيه
الجانب الأميركي
عن «استحالة
العودة الى
مرحلة
تسعينات القرن
الماضي» وعودة
النفوذ
السوري الى
لبنان.
أما
تأكيد
فيلتمان
ادراك واشنطن
«لحساسية الوضع
الداخلي
اللبناني
وعدم قبول أي
تنازل في عملية
السلام في
مسألة
اللاجئين
الفلسطينيين
على حسابه»،
فهو كان
مقصوداً بحسب
المصادر لإسكات
المخاوف
وخصوصاً في
حال استئناف
المفاوضات
الاسرائيلية -
الفلسطينية.
وكان المبعوث
الأميركي
جورج ميتشل
نقل هذه
الرسالة الى
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
خلال زيارته
بيروت في
أيلول
(سبتمبر)
الفائت، الا
أن تطرق
فيلتمان لها
ثلاث مرات
أثناء
الجلسة، هو، وبحسب
المصادر،
لطمأنة شريحة
من
اللبنانيين ومنع
استغلال
الورقة
الفلسطينية
للعب على الانقسامات
الطائفية
والمذهبية في
لبنان وخصوصاً
في هذه
المرحلة.
حزب
الله» يطلب
تعزيز سلطة
الدولة في
الضاحية
الحياة/الجمعة,
30 أكتوبر 2009
شدد
وفد من «حزب
الله» ضم
النائب علي
عمار ومسؤول
لجنة
الارتباط
والتنسيق في
الحزب وفيق
صفا ورئيس
اتحاد بلديات
الضاحية
الجنوبية
لبيروت محمد
سعيد الخنسا،
خلال زيارته وزير
الداخلية
زياد بارود،
على «ضرورة
بسط الدولة
سيطرتها
وتعزيز الأمن
في الضاحية
وضرورة تعاون
الأهالي مع
القوى
الأمنية
وإطلاعه على
الحملة
الأهلية
المزمع
إطلاقها تحت
عنوان: النظام
من الإيمان». ونقل
عمار عن بارود
وعده بـ
«تعزيز دور
القوى الأمنية
والبلديات
والحفاظ على
صلاحياتها المنتهكة
أحياناً،
وتعزيز مفارز
السير والتحري».
ولفت الى أن
«بارود أشاد
بتعاون «حزب
الله» من خلال
كل مؤسساته مع
وزراء
الداخلية في الكثير
من القضايا
التي تحفظ
السلام
الأهلي
والأمن
الاجتماعي
العام».
وكان
بارود دعا
خلال رعايته
اطلاق
«مهارات» تقريرها
عن تغطية
الاعلام
للانتخابات،
الى «توسيع
صلاحيات هيئة
الإشراف على
الانتخابات لتصبح
مستقلة»،
معتبراً أنه
«أصبح لدينا
للمرة الأولى
توثيق
للمخالفات
وهو مدخل
لبناء نظام محاسب».
وقدم الدكتور
علي رمال
ملخصاً
تحليلياً لنتائج
الرصد،
واصفاً
اتجاهات
التغطية
الإخبارية ما
بين «إيجابية
ومحايدة
وسلبية»،
مبرزاً أن
«اتجاهات
التغطية لدى
كل محطات
التلفزة سجلت
نسباً فاقت
الوقت المخصص
للحملات
الانتخابية
خلال الفترة
المرصودة».
وحللت الدراسة
مقدمات
النشرات
الإخبارية
المسائية
للأسبوع
الأخير ما قبل
الانتخابات،
وأبرزت ما «تضمنت
هذه المقدمات
من صفات
ومفردات
هجومية حيناً
ومبطنة
أحياناً
أخرى، إضافة
الى التحريض
وإثارة
النعرات
الطائفية
والمذهبية
والتحريف
والتزوير في
المعلومات».
لجنة
تثبيت الخط
الأزرق تحرر
ملايين
الأمتار
اللبنانية
الجمعة,
30 أكتوبر 2009/بيروت-
«الحياة»
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
أمس من قائد
الجيش العماد
جان قهوجي على
الأوضاع الأمنية
في البلاد
وخصوصاً
«المراحل التي
بلغتها
التحقيقات في
موضوع
الصاروخ
المشبوه الذي
أطلق من
الأراضي اللبنانية
قبل يومين
وكذلك
الصواريخ
التي وجدها
الجيش وكانت
معدة للإطلاق
وعمل على
تعطيلها». وكذلك
ناقش قهوجي
الاجراءات
المتخذة
جنوباً مع
قائد
«يونيفيل»
الجنرال
كلاوديو
غراتسيانو
ومستشاره
ميلوس شتروغر.
ميدانياً،
أقامت
الكتيبة
الاسبانية
العاملة في
إطار
«يونيفيل»
نقطة مراقبة
ثابتة في بلدة
عديسة
لمراقبة ما يجري
على الجانب
الإسرائيلي،
وهي النقطة الثانية
للكتيبة
نفسها التي
أقامت قبل شهر
نقطة مراقبة
على عبارة
كفركلا -
بوابة فاطمة
الى جانب نقطة
ثابتة للجيش.
وزار وفد من
القوات الدولية
مزوداً
بخرائط،
بوابة فاطمة
وعاين السياج
الشائك، في
حين حلقت
طائرة
استطلاع اسرائيلية
من دون طيار
فوق الحدود
الدولية وبشكل
مركز فوق
منطقة الجليل
المطلة على
قرى ميس الجبل
وحولا وعديسة
وجوارها.
الخط
الأزرق
وملايين
الامتار
على
صعيد متصل،
أعلن الجيش
اللبناني
تثبيت لجنة
فنية مشتركة
مع «يونيفيل» 23
معلماً من
الخط الأزرق،
على أن تثبت
معالم 23 أخرى
أجريت
قياساتها.
وتوافقت على
احداثيات 24 نقطة
تقاس تباعاً.
وأوضح الجيش
في بيان أن
اللجنة تمكنت
من الوصول
نقاط للمرة
لأول منذ عام 1949
وظهرت نتيجة
ذلك أرض
مهجورة تقدر
بملايين الأمتار
تنتظف حالياً
من الألغام وتشق
اليها طرق
ليستثمرها
أصحابها.
الى
ذلك، رد
المسؤول عن
العلاقات
الخارجية في
«حزب الله»
عمار الموسوي
بعد زيارته
وزير الخارجية
فوزي صلوخ على
الاتهامات
الاسرائيلية
بأن الحزب هو
من يطلق
الصواريخ في
اتجاه اسرائيل
وهو من يخرق
القرار
الدولي 1701،
وقال: «هذه اتهامات
فيها افتراء
وكاذبة، حتى
ان مسؤولين
اسرائيليين
أكدوا أن هذه
الصواريخ
ليست من طرف «حزب
الله»... هذه
محاولة من
العدو
للتغطية على
الكثير من
الاتهامات
اليومية التي
تمارس بحق لبنان
في الأرض وفي
السماء»،
مشيراً الى
«ما كان أدلى
به المندوب
الاسرائيلي
في اجتماعات
الناقورة حول
إصرار
اسرائيل على
التجسس على
الأراضي
اللبنانية
والقول ان هذا
الأمر لا يمثل
انتهاكاً للـ
1701، بينما هي
انتهاك صارخ للقرار
1701، وهذا برسم
المجتمع
الدولي
ليواجه ولو
مرة واحدة
بحزم هذه
الانتهاكات».
فرنجية:
90 في المئة من
التشكيلة
الوزاريّة أنجزت..
ولدى الحريري
وعون النيّات
الطيبة للتفاهم
الجمعة
30 تشرين الأول 2009/الحياة
أكد
رئيس كتلة
"لبنان الحرّ
الموحد"
النائب سليمان
فرنجية أنه ما
زال على
تفاؤله
بالنسبة الى
تشكيل
الحكومة،
مشيرًا الى أن
"تسعين في
المئة من
التشكيلة
الوزارية
أنجزت، والباقي
منها يخضع
حالياً الى
النقاش".
وأضاف: "لدى
الرئيس
المكلف سعد
الحريري
ورئيس تكتل
"التغيير والإصلاح"
النائب ميشال
عون النيّات
الطيبة
للتفاهم". فرنجية،
وفي حديث إلى
صحيفة
"الحياة"،
أوضح أن "أكثر
من صيغة
مطروحة للحل
تناقش بين
الحريري
وعون"، وأضاف:
"أعتمد
بتفاؤلي على
وجود استعداد
لديهما
للتعاون،
وكانا قدّما
تسهيلات
متبادلة لهذا
الغرض وهما
ليسا في وارد
إقفال الباب
في وجه الجهود
الرامية إلى
التوفيق
بينهما". الى
ذلك، علمت صحيفة
"الحياة" أن
فرنجية التقى
وفداً من
المعارضة سبق
زيارة المعاون
السياسي
للأمين العام
لـ"حزب الله"
حسين خليل إلى
الرئيس
المكلف سعد
الحريري.
ونقلت
الصحيفة عن
مصادر في
المعارضة،
أنه جرى في
خلال اللقاء
"استعراض آخر
الصيغ التي استقرت
عليها
المراسلات
التي يتولاها
فرنجية بين
الحريري وعون
في محاولة
للوصول إلى نقاط
مشتركة يصار
إلى تتويجها
في الاجتماع
المرتقب
بينهما"،
مشيرة إلى أن
هذا الاجتماع
تأخر "خلافاً
لكل التوقعات
بسبب إصرار
عون على وزارة
الطاقة،
إضافة إلى
حقيبة
الاتصالات
ووزارتين
عاديتين أو
استبدال عرض
آخر بهذا العرض
قاعدته
الرئيسة
إعطاء
"التغيير
والإصلاح"
حقيبتي
التربية
والعدل مع
حقيبتين
أخريين". وأكدت
المصادر أن
قوى رئيسة في
المعارضة
"تتبنى وجهة
نظر عون لجهة
إعطائه حقيبة
أساسية، إضافة
إلى
"الاتصالات"
شرط أن يترك
له انتقاء الوزراء
من دون أن
يشترط عليه
التفاهم مع
الحريري على
اختيار اسم
الوزير
المناسب
لحقيبة الاتصالات.
القيادي
في التيار
الوطني الحر
بسام الهاشم
للمنار : كلام
البطريريك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير بالامس
معيب ولا يليق
بمرجع ديني
مسيحي وهو
تحرش غير
مقبول بـحزب
الله الذي خاض
العديد من
المعارك
دفاعا عن
لبنان وسلاحه
هو سلاح
مقاومة لا
يتعارض مع
الديمقراطية
ولا مع وجود
الدولة
الرئيس
سليمان استقبل
الوزيرين
بارود وتقلا
ووليامز:
المرحلة
المقبلة بعد
تشكيل
الحكومة
للاصلاح
الاداري
والسياسي
اللامركزية
الادارية هي
البند الاول
نظرا الى
دورها في
التنمية
وطنية
- رأى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان "أن
المرحلة
المقبلة بعد
تشكيل
الحكومة الجديدة
هي مرحلة
الاصلاح
الاداري
والاقتصادي
والسياسي"،
لافتا الى "أن
اللامركزية
الادارية هي
البند الاول
نظرا الى
دورها في
التنمية في
المناطق
وتعزيز
السلطات
المحلية فيها
بما يشكل عاملا
مساعدا
للدولة في كل
المجالات"،
مشيرا الى
إعداد
التشريعات
والقوانين
اللازمة لهذا
الموضوع في
وزارة
الداخلية.
الوزير
بارود
وكان
الرئيس
سليمان عرض
لهذا الشأن مع
وزير الداخلية
والبلديات
زياد بارود
الذي أطلعه كذلك
على الوضع
الامني في
البلاد وعمل
وزارة الداخلية
في هذه
المرحلة.
منظمة
المناطق
الفرنكوفونية
واستقبل
الرئيس
سليمان في
حضور الوزير
بارود ومحافظ
جبل لبنان
بالوكالة
والبقاع القاضي
انطوان
سليمان وفد
منظمة
المناطق
الفرنكوفونية
برئاسة تييري
كورنييه الذي
شرح أهداف
الزيارة
للبنان،
وأبرزها ضم
أكبر عدد ممكن
من الخبرات
الفرنكوفونية
وتبادلها
وتنظيم التعاون
الفرنكوفوني
وتمتين
التضامن عبر توسيع
قاعدة
الروابط، من
عامل اللغة
الى التعاون
الثقافي
والاجتماعي
والبيئي
وغيره.
الرئيس
سليمان
ورحب
الرئيس
سليمان
بالوفد مشيرا
الى الدور الذي
يمكن ان تساعد
فيه المنظمة
خصوصا على مستوى
تطبيق
اللامركزية
والافادة من
الخبرة الفرنكوفونية
في هذا
المجال،
لافتا الى "ان
لبنان يستعد
لورشة اصلاح
في كل
المجالات
وأولها السعي
الى تطبيق
اللامركزية
الادارية
نظرا الى
دورها في
تعزيز
السلطات
المحلية في
المناطق،
ونظرا الى
ازدياد
الحاجات حيث
تساعد في تخفيف
العبء عن
الدولة في هذا
الاطار". ورأى
رئيس
الجمهورية
"أن هذه
الورشة
ستنطلق بعد تشكيل
الحكومة
الجديدة".
وأبدى أمله في
أن يستمر التعاون
على
المستويين
الفرنسي
والفرنكوفوني
ويتوسع ليشمل
مناطق
لبنانية
وفرنسية عدة.
الوزير
تقلا
وعرض
الرئيس
سليمان مع
وزير الدولة
يوسف تقلا
للاوضاع
الراهنة على
الساحة.
وفد
منطقة "ايل دو
فرانس"
وزار
بعبدا وفد موسع
من منطقة "ايل
دو فرانس"
وبلدية بيروت
برئاسة جان
بول هوشون
وحضور رئيس
بلدية بيروت عبد
المنعم
العريس.
واشار
السيد هوشون
الى ان وجوده
في بيروت مع مجموعة
تمثل مناطق
اوروبية
وفرنسية هو في
اطار التعاون
القائم مع
بلدية بيروت
منذ العام 1911 والذي
اعيد تجديده في
العام 2006 على
رغم صعوبة
الظروف
آنذاك، لافتا
الى ان فرنسا
هي الى جانب
لبنان في
اوقات الصعوبة
وكذلك في
اوقات
الاستقرار.
ولفت
هوشون الى ان
الهدف هو
توسيع
التعاون والشراكة
القائمة
لتشمل
الثقافة
والبيئة والاقتصاد
وكذلك موضوع
النقل
وتنظيمه الى
غير ذلك من المجالات
المتاحة
للتعاون.
وكشف
اهتمام الوفد
باللامركزية
الادارية، لافتا
الى اهميتها
في تنمية
المناطق
ومشيرا الى ان
تطبيقها في
لبنان يساعد
كثيرا على هذا
المستوى،
مبديا
الاستعداد
لوضع الخبرة
الفرنسية في
هذا المجال
بتصرف
المعنيين
اللبنانيين.
الرئيس
سيلمان
ورد
الرئيس
سليمان مرحبا
بالوفد،
مبديا اعتزازه
بالعلاقات
التاريخية
بين لبنان
وفرنسا ومنوها
بالعلاقة
الشخصية التي
تربطه بالرئيس
نيكولا
ساركوزي
"الذي لم يوفر
مناسبة إلا كان
داعما اساسيا
لموقف لبنان
خصوصا في
المحافل
الدولية". وإذ
أشار رئيس
الجمهورية
الى ان العلاقة
المشتركة بين
البلدين
تستند الى قيم
انسانية
مشتركة
كالديموقراطية
وحقوق
الانسان والحريات
العامة ونبذ
العنف
والتعصب
والارهاب"،
فإنه أكد "أن
هناك لغة
مشتركة
تتجاوز الالتزام
اللغوي الى
التلاقي
السياسي في
المنطقة
والعالم".
وجدد الرئيس
سليمان
الاعتماد على
التجربة
الفرنسية في
مجال
اللامركزية
الادارية وافادة
لبنان من هذه
الخبرة،
متمنيا "أن
ينجح الوفد في
تفعيل
التعاون
والشراكة في
تنمية المناطق
عبر التعاون
اللبناني
-الفرنسي.
وليامز
وكان
الرئيس
سليمان
استقبل صباحا
ممثل الامين
العام للامم
المتحدة
مايكل وليامز
واطلع منه على
الاوضاع في
الجنوب
والتعاون بين
الجيش
اللبناني
وقوات
الطوارىء
الدولية عشية
رفع التقرير
الى الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي-مون عن
مراقبة تطبيق
القرار 1701.
البطريرك
صفير إستقبل
سفير هولندا
ولجنة الحوار
المسيحي -
الاسلامي
السماك:
القمة
الروحية مطروحة
وفي حال عقدت
ستكون حول
القدس والقضايا
اللبنانية
كلام
البطريرك
صفير بالأمس
يردده دائما
ويشكل ثوابت
ويستمع الى
وجهات النظر
الأخرى
وطنية
- إستقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
النائب
السابق منصور
غانم البون،
وجرى عرض
التطورات والمستجدات
لا سيما تشكيل
الحكومة.
وأمل
البون "ان
يتكاتف جميع
الفرقاء
لإيجاد الحلول
السريعة
للأزمة التي
يتخبط بها
البلد وتسهيل
مهمة الرئيس
المكلف".
ابو
معشر
بعدها
التقى
البطريرك
صفير مجلس
إنماء كسروان
الفتوح
برئاسة
الزميل جورج
ابومعشر الذي قال
بعد اللقاء: "زيارتنا
للصرح
البطريركي
واجب ديني
ودنيوي كوننا
نمثل كل
فعاليات قضاء
كسروان
-الفتوح الذين
يكنون لغبطة
البطريرك كل
الإحترام، ويعتبرون
هذا الصرح
الكبير
منطلقا
لايصال ما تحتاجه
المنطقة
الكسروانية
من مشاريع
إنمائية
متوازنة
ومنها على
سبيل المثال
لا الحصر مشروع
الصرف الصحي
ومأساته،
والطرقات
الرئيسة والداخلية
التي تحولت
الى اودية
متوسطة
العمق، والتلوث
الناجم عن
معمل
الكهرباء
الذي تبين ان
خمسين بالمئة
من التلوث
المسبب
للأمراض القاتلة
انما هو بسبب
رداءة ونوعية
الفيول الذي
يحتوي على 8
بالمئة من
الكبريت، في
الوقت الذي يدفع
ثمنه على انه
يحتوي على 2 في
المئة فقط".
وأضاف:
"ان قضاء
كسروان
الفتوح الغني
بالمعالم
السياحية
يفتقر الى
المسح
السياحي
الشامل، والى
الإسراع في
تحقيق مشروع
اللا مركزية الإدارية
وغيرها من
المشاريع
المتجمدة نتيجة
لسياسة
الإهمال
المتعمد".
فوليني
واستقبل
البطريرك
صفير "حركة
فرق السيدة
العالمية" برئاسة
كارلو وماريا
كارلا
فوليني، وتضم
الحركة
ازواجا
ممثلين عن
كنائس فرنسا،
ايطاليا،
اسبانيا،
البرتغال،
بلجيكا،
البرازيل، اوستراليا
ولبنان. واطلع
الوفد
البطريرك صفير
على النشاطات
الروحية
والثقافية
والإجتماعية
للحركة التي
تقوم بها في
لبنان
والعالم.
عضو
مجلس أساقفة
إنكلترا
بعدها
استقبل
البطريرك
صفير عضو مجلس
اساقفة
انكلترا
الدكتور هاري
هاغوبيان
يرافقه المدير
الوطني
للأعمال
الرسولية
البابوية في لبنان
الاب بول كرم.
اللجنة
المسيحية -
الاسلامية
والتقى
ايضا وفد
اللجنة الوطنية
المسيحية -
الإسلامية
للحوار ضم حارس
شهاب، محمد
السماك، علي
الحسيني
وكميل منسى.
وقال
السماك بعد
اللقاء:
"البحث مع
البطريرك صفير
تناول امران
اساسيان:
الأول يتعلق
بالسينودس
المقبل حول
مسيحيي
الشرق،
واللجنة الوطنية
للحوار مهتمة
بالعمل من اجل
ان تصبح قضية
مسيحييي
الشرق قضية
اسلامية بقدر
ما هي قضية
مسيحية، وان
تكون اكثر من
ذلك هما
اسلاميا بقدر
ما هي هم
مسيحي،
ويشجعنا على
ذلك التحولات
في العلاقات
المسيحية -
الإسلامية من
خلال
المبادرة
السعودية
وتحويل
المبادرة الى
مؤسسة دولية
للحوار بين
الأديان، أما
الأمر الثاني
فإنه يتعلق
بما تتعرض له
مدينة القدس من
عملية مستمرة
للتهويد
والعمل
الإسلامي -المسيحي
المشترك من
اجل التصدي
لهذا التهويد
بما يتطلب ذلك
من اجراءات
وعمل على
الصعيد اللبناني
- اللبناني
وعلى الصعيد
العربي
والدولي".
وعما
إذا كان العمل
جاريا لعقد
قمة روحية
قال: "موضوع
عقد قمة روحية
مطروح
بالتأكيد، وهذه
القمة
الروحية
المسيحية -
الإسلامية
اذا ما عقدت
ستعقد حول
القدس، إضافة
الى القضايا اللبنانية،
لكننا لا
نستطيع ان
نقول بأن ثمة اتفاقا
على عقد القمة
قبل ان ننجز
اتصالاتنا مع
المرجعيات
الروحية
الأخرى، وبعد
استكمال
الجولة سوف
يتقرر مكان
وموعد وموضوع
القمة".
وحول
ما اذا كان
هناك من
إمكانية لعقد
هذه القمة بعد
الموقف
الأخير
للبطريرك
صفير، قال السماك:
"كلام صاحب
الغبطة
بالأمس يردده
دائما ويشكل
ثوابتا عند
غبطته،
والبطريرك
مواقفه معروفه
يقولها في
عظاته وفي
تصاريحه،
فهذه ثوابته
وهو منفتح على
الإستماع الى
وجهات النظر
الأخرى".
سفير
هولندا
وظهرا
استقبل
البطريرك
صفير سفير
هولندا الجديد
في لبنان
هيرودي بور في
زيارة
بروتوكولية
تعارفية،
وجرى عرض
العلاقات
الثنائية بين
البلدين.
النائب
صقر بعد
زيارته جعجع
في
معراب:العقدة الآن
داخلية
بعض
العقبات
تعترض تشكيل
الحكومة وهي
في طريقها الى
الحل السريع
وطنية
- التقى رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
النائب في
تكتل "لبنان
أولا" عقاب
صقر في معراب.
بعد
اللقاء، قال
صقر: "نأتي الى
معراب لنؤكد في
كل مرة ان هذا
البيت العريق
في السياسة
اللبنانية له
الباع الطولى
في عملية
تسهيل تشكيل
الحكومة
اللبنانية
كما له الباع
الطولى في
عملية بناء
المصالحة
الوطنية
الحقيقية"،
لافتا الى ان
ما لمسه من
جعجع "أنه ماض
في عملية
اللين في
الشدة التي
يعتمدها وهو
ثابت على
تكريس ثوابت
ثورة الأرز و14 آذار
في عملية بناء
الحكومة
اللبنانية
كما أنه ثابت
في عملية
ادارة
المعركة على
قاعدة تقديم
كل التسهيلات
الممكنة
لتشكيل
الحكومة من
دون التراجع
عن الثوابت
التي تشكل
ثوابت 14 آذار
وثوابت
الرئيس
المكلف". وكشف
صقر عن "وجود
بعض الأقفال
التي تعترض
تشكيل
الحكومة اللبنانية،
ونحن نعلم ان
هناك مفاتيح
كثيرة للحل
وفي معراب
مفتاح أساسي
لتشكيل
الحكومة التي
ستأتي قريبا
بإذن الله".
وردا على
سؤال، اعتبر
صقر ان
"اعتذار
الرئيس
المكلف في
المرة الأولى
لم يكن فشلا
بل الفشل كان
في عملية
العقبات
والشروط التي
اعترضت عملية
التشكيل فكان
الاعتذار
مدخلا لتدعيم
الحل، أما
اليوم لا يوجد
حديث عن
الاعتذار
والرئيس
المكلف سيشكل هذه
الحكومة في
اقرب وقت
ممكن، ومعلوم
أنه يحظى بدعم
كامل من قوى
الأكثرية على
ثوابت 14 آذار
كما أنه معلوم
ان هناك بعض
العقبات التي
لا زالت تعترض
تشكيل هذه
الحكومة
ولكنها في طريقها
الى الحل
السريع على
قواعد وأسس
واضحة هي اسس
الانتخابات
النيابية
التي أعطت أكثرية
واضحة وأيضا
الوحدة
الوطنية التي
تفترض تجاوز
بعض العقبات
من قبل من
يضعها كما
تفترض على من
يريد الوحدة
الوطنية أن
يحترم نتائج الانتخابات
النيابية
التي تكرس
النظام الديموقراطي
اللبناني
الذي يوازي
بأهميته
الوحدة الوطنية
التي ينشدها
الجميع"،
مشيرا الى ان "الدكتور
جعجع ماض في
طلب الوحدة
الوطنية ومصمم
على ان تكون
كل التقديمات
والتسهيلات
متاحة لهذه
الحكومة من
ضمن سقف
الثوابت التي
يتفق عليها
الجميع، ولا
أعتقد أن أحدا
يختلف على هذه
الثوابت في
قوى
الأكثرية".
وشدد
صقر على ان
"العقدة الآن
داخلية"،
آملا "ألا
يكون لبعض
العقد
الداخلية بعض
المحركات
والأوجه
الخارجية
ولكننا
نتعاطى مع
المسألة على
قاعدة أننا
أمام عقدة
داخلية يجب أن
تحل"،
متسائلا
"لماذا لم تحل
هذه العقدة
فما قدم من
قبل قوى 14 آذار
والرئيس
المكلف يعتبر
تنازلا
استثنائيا
للمصلحة
والوحدة
الوطنية وهذه
التقديمات
يجب أن تشكل
مدخلا للحل
وقد وصلنا الى
الحدود
الدنيا في
مطالبنا من
أجل الوحدة
الوطنية ومن
أجل حكومة
تنقذ البلاد
من أخطار
داخلية وخارجية
تتهددنا
وننتظر من
الطرف الآخر
تسهيلات تقابل
ما قدمناه".
وتطرق
صقر الى الوضع
في الجنوب،
فقال "ننظر بكثير
من الخطورة
الى ما يجري
على الحدود
الجنوبية
للبنان من
تهديدات
خارجية فضلا
عن بعض التحركات
المريبة في
اكثر من منطقة
في لبنان من
قبل بعض
الجماعات
الارهابية
لذلك نتأمل ان
يقوم الجميع
بما عليه من
وزنة تجاه
حكومة الوحدة
الوطنية وكما
سمعنا من
"حكيم معراب"
ما قدمه وما
سيقدمه
والمساعي
الكبيرة التي
يبذلها
ونعرفها جيدا
ويقدرها
الرئيس
المكلف
فعلينا ان
نشهد من بقية
البيوت
والاحزاب
اللبنانية ما
يوازي هذه
التقديمات
والتسهيلات
وما يلاقي
الرئيس
المكلف وقوى 14
آذار". وعن
الحملة
المركزة التي
تشنها صحيفة "الوطن"
السورية وبعض
الصحف
اللبنانية
على جعجع
و"القوات
اللبنانية"،
اعتبر صقر ان
هذه الحملة
"ليست بجديدة
بل هي حملة
قديمة متجددة
من قبل مجموعة
من الصحف
والسياسيين،
ونحن ننظر الى
هذه الحملة
بكثير من
السخرية
باعتبار ان
الحديث عن ان
الدكتور جعجع
لا يملك وزنا
وازنا في هذه
الحكومة وفي
قرارها هو
كلام عار عن
الصحة واقل ما
يقال فيه انه
سخيف فضلا عن
أننا نقول في
معراب واحد من
أبرز مفاتيح
حل الحكومة
اللبنانية
والمشكلة لدى
البعض هو ان
معراب تقدم
وزنتها للحل
فينظر الى هذه
التقديمات
على انها
ابتعاد عن
مركز القرار
ونحن نقول ان
مركز القرار
ليس بالتعطيل
بل بالحل ومعراب
تعرف جيدا
انها تمسك
بمفاتيح
القرار من خلال
مفاتيح الحل
في حين يعتقد
البعض ان من
يمسك بأقفال
الحلول على
اللبنانيين
هو من يمسك بمصدر
القوة "،
معتبرا ان
"مصدر القوة
هو في تشكيل
الحكومة
وتسهيل
تشكيلها وليس
في ايجاد بعض
العقبات التي
نأمل من
أصحابها أن
يقلعوا عنها".
الوفد
الكتائبي
تابع زيارته
الى واشنطن
وعقد لقاءات
في الكونغرس:
لتبقى قوى 14
آذار موحدة وتنسق
في ما بينها
للحد من مخاطر
الداخل اللبناني
وطنية
- تابع الوفد
الكتائبي
زيارته الى
العاصمة
الاميركية من
خلال سلسلة
لقاءات عقدها
في الكونغرس
الاميركي،
حيث التقى
لجنة
العلاقات
الخارجية
وتمت مناقشة
وجهات النظر
حول المشاكل
التي لا يزال
لبنان يتعرض
لها بعد
الانتخابات
النيابية لاسيما
تلك المتعلقة
بالملف
الحكومي. وعقد
لقاء مع عميد
مجلس النواب
الاميركي
تمحور حول
المشاكل التي
تعترض بناء
دولة القانون
في لبنان لاسيما
ان مجلس
النواب
الاميركي قد
وضع اعتمادات
كبرى لمساعدة
المؤسسة
العسكرية في
لبنان إضافة
الى مساعدات
مالية
لمشاريع
ستتحقق في عدد
من المناطق
اللبنانية.
وركزت
اللقاءات على
الالية التي
يمكن من
خلالها ان
يساعد مجلس
الشيوخ
الأميركي على
تفعيل مسار
الديموقراطية
وحقوق
الانسان في
لبنان، فأكدت
الكتائب ان لا
بديلا من
مشروع
الدولة،
مشددة "على
ضرورة دعم
الجيش
اللبناني
وايجاد
مقاربة
استراتيجية
شاملة لسلاح
حزب الله".
ودعا
الوفد
الكتائبي "الى
لقاء موسع
لقوى 14 آذار في
واشنطن حضره
ممثلون عن
احزاب القوات
اللبنانية،
الوطنيون الأحرار،
تيارالمستقبل
واليسارالديموقراطي،
وقوى مستقلة
حيث جرى تأكيد
على ضرورة
ترجمة
العملية
الديموقراطية
لنتائج
الانتخابات
النيابية
تسهيلا
لولادة
الحكومة ولكن
من دون اغفال
نتائج
الانتخابات
القائمة على
مبدأ الديموقراطية
التي تنتج
اقلية
واكثرية". وفي
شأن الملف
الحكومي جرى
شرح موقف حزب
الكتائب من
عملية
التأليف،
والتأكيد
"على اهمية ان
تبقى قوى 14
آذار موحدة،
والتنسيق في
ما بينها للحد
من المخاطر
التي تتحكم في
الداخل
اللبناني. وحول
العلاقة
القائمة بين
قوى 14 آذار
والنائب وليد
جنبلاط، تم
التأكيد على
بقائه من ضمن
الأكثرية
النيابية وان
كانت مقاربته
السياسية اليوم
مختلفة
وناتجة عن
اعتبارات
أخرى ذكرها هو
وعلى رأسها
تهديد السلاح
غير الشرعي
كما جرى
الاتفاق على
ضرورة الحفاظ
على خصوصية كل
مكونات قوى 14
آذار التي
تجسد
التعددية
والمرونة
والغنى دون ان
تؤثر في
الثوابت
الاساسية التي
انطلقت منها
ثورة الأرز".
وفي الشأن
التنموي -
الاقتصادي
والتهديدات
التي أسفرت
عنها الازمة
المالية
العالمية
ومشاكل
الهجرة التي
نتجت عنها،
جرى التطرق
"الى أهمية
تثبيت الوجود
اللبناني
داخل القرى
للحد من عملية
الهجرة التي
تؤثر في
التنوع
الديموغرافي
في لبنان
والتي تطال في
غالبيتها
المسيحيين".
وفي
ختام النقاش
قرر
المجتمعون
"العمل على تعميق
التنسيق بين
اللبنانيين
في الداخل ودول
الاغتراب،
لان التحديات
التي تنتظر
لبنان لا تزال
قائمة وفي
تصاعد، ولا بد
من مواجهتها
بآليات جديدة".
الخطيب:
توقيت
تصريحات
البطريرك
صفير غير موفق
وطنية
- رأى رئيس
"مركز بيروت
للوطن" زهير
الخطيب "ان
تصريحات
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير الى مجلة
المسيرة، حول
علاقات حزب
الله
الخارجية،
مغاير للواقع،
وتوقيتها غير
موفق
بتزامنها مع
الحملة
الاميركية
على المقاومة
وسلاحها".
ودعا الخطيب
"رجال الدين
الى التركيز
على الشؤون الروحية
التي يختصون
بها، والوقوف
مع الناس في حاجاتهم
ومطالبهم
المعيشية،
بدلا من بلبلة
النفوس
واضاعة الفرص
والحقوق على
الناس في مزايدات
لا تثمر".
"صراع
خفي" بين
فرنجية وعون !
٣٠
تشرين الاول
٢٠٠٩ /عبد
السلام موسى
تكاد
تكون "ميزة"
سليمان
فرنجية أنه
يبتعد عن
أضواء
السياسة، ثم
ما يلبث أن
يعود "نجماً"،
إن بمواقف
"تصعيدية"
تثير الجدل،
ولا توفر احداً،
أو بمواقف
تفاجئ
الكثيرين،
كما هي الحال
مع إطلالته
الاخيرة على
الملف
الحكومي، ودخوله
على خط تقريب
وجهات النظر
بين "بيت
الوسط"
والرابية.
لا
شك أن
"اندفاعة"
رئيس "تيار
المردة" المستجدة
مرتبطة بما
يحكى عن "رغبة
سورية" في "تسهيل"
تأليف
الحكومة في
لبنان، بعد
خمسة أشهر من
"تعطيل"
قيامها، وهذا
صحيح، ولا
ينفيه فرنجية
نفسه، كونه
يفاخر
بـ"صداقته
الشخصية" مع
الرئيس
السوري بشار
الاسد، ويعتز
بالعلاقة
"الوثيقة" مع
"الشقيقة"،
وبـ"ضمانة
الخط
السوري"، من
دون ان يعني
ذلك انه ينفذ
"إملاءات
سورية" كما
يردد دائماً. اليوم،
يبدو أن
فرنجية يقول
"وداعاً
للانكفاء"
الذي استمر
يعانده منذ
تأييده
"التمديد
القسري" للرئيس
السابق أميل
لحود، الى أن
بات عملياً خارج
منتدى
السياسة
اللبنانية
منذ "زلزال" اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، حين
كان وزيراً
للداخلية في
حكومة الرئيس
عمر كرامي آنذاك.
يستشف
من حركة
فرنجية
الاخيرة
"الحرص" على
تأمين
استمرارية
"مستقبله
السياسي"،
وعدم التفريط
بـ"الاوراق"
التي يملكها،
أو "تجييرها"
الى أحد،
وتحديداً الى
"حليفه"
النائب ميشال
عون، وهذا ما
بدا واضحاً من
خلال خوضه المعركة
الانتخابية
في قضاء
زغرتاً
منفرداً، ومن
دون "حليفه"،
وكانت
النتيجة أن
خرج من المعركة
منتصراً،
ومؤكداً
"زعامته
المارونية" في
القضاء، ولو
بـ"شق
النفس"،
بدليل الفارق
البسيط الذي
جعله يتقدم
على لائحة "14
آذار".
في
مكان ما،
وبمعزل عن
"التأثير
السوري" على "البيك"،
يبدو أن "سيد
بنشعي" يتجه
نحو ترجمة
كلامه الداعي
الى "فتح صفحة
جديدة" بعد
انتخابات 7
حزيران،
ويمارس، كما
يرى البعض،
نوعاً من
"إعادة
التموضع
السياسي" بعد
أن أجرى حساباته
بـ"اتقان"،
والتي جعلته
على يقين بأن
مستقبله
السياسي لا
يزال امامه،
ولا بد من
"التقاط
اللحظة
السياسية
الراهنة"،
لتجاوز "رواسب"
المرحلة
الماضية،
والانطلاق
نحو المستقبل
بخطاب
"منفتح"
يلاقي
"انقتاح"
الاخرين،
وعلى وجه
الخصوص
الرئيس
المكلف سعد
الحريري الذي كان
اول من سار
بسياسة "اليد
المدودة"
قولاً وفعلاً،
إذ تلوح في
الافق
"تباشير"
علاقة طيبة
تجمع
الشابين،
بدليل عودة
"الحرارة"
الى العلاقة
بينهما، بعد
سنوات من
"البرودة".
لا
يختلف إثنان
على أن "سيد
بنشعي" سار
عكس "التيار"،
وأن دخوله على
خط
"الاتصالات
الحكومية" كان
"ضربة معلم"،
فلم يجار
"حليفه
العوني" في
"رفع السقف"،
بل بادر الى
إعلان تنازله
عن الحقيبة
الوزارية
وقبوله
بوزارة دولة
تسهيلاً
لتأليف
الحكومة، ما
"أحرج"
العماد عون وأقلق
راحته، وخير
دليل على ذلك
قيام
الماكينة الاعلامية
لـ"التيار
العوني"
بالغمز من
قناة النائب
فرنجية عبر
بعض البرامج
الساخرة !.
غني
عن القول أن
رئيس "تيار
المردة" لم
يرض أن يكون
"خاتماً" في
أصبع عون، فهو
انضم الى تكتل
"التغيير
والاصلاح"
تماشياً مع
"الاصطفاف السياسي"،
ومتطلبات
"وحدة
الاقلية"،
لكنه بقي
"محافظاً"
على
"استقلاليته"،
إن من خلال ترؤوسه
كتلة "لبنان
الحر
الموحد"، أو
من خلال عدم
حضوره
اجتماعات
"التكتل
العوني"
كدليل على
"تميزه"، رغم
أنه بات "جار
الجنرال" في
الرابية.
إذا،
يبدو واضحاً
أن العلاقة
بين فرنجية وعون
هي علاقة
"الند للند"،
فما يلتزم به
عون لا يلزم
بالضرورة
فرنجية
الحريص على أن
يكون "سيد
قراره"، منذ
الانتخابات
النيابية، مروراً
الى
الاستحقاق
الحكومي، مع
الاشارة الى
ما يحكى عن
"برودة" تخيم
على أجواء
علاقة فرنجية
بـ"صهر
الجنرال"
وزير
الاتصالات
جبران باسيل!.
وليس
سراً القول،
أن أحد أوجه
"الصراع
الخفي" بين
الرجلين،
تكمن في
"حظوظ" كل
منهما في ان يصبح
رئيساً
للجمهورية،
فتأييد
فرنجية للجنرال
لتحقيق حلمه
بالوصول الى
سدة الرئاسة في
مرحلة سابقة،
لا يعني تخلي
"سيد بنشعي"
والمحيطين به
عن "حق طبيعي"
في أن يكون
رئيساً
للجمهورية،
طالماً أنه
يسعى لمد جسود
الثقة مع
"خصوم
الامس"،
ولفتح صفحة
جديدة، ما يعني
بداية سياسية
جديدة مع
"طموحات
مشروعة" لا
يستطيع أحد
تجاهلها.
ذلك
أن العودة الى
المرحلة التي
سبقت اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري تشير
الى أن فئة كبيرة
من
اللبنانيين كانت
تنظر الى
سليمان
فرنجيّة
كـ"رئيس مقبل للجمهورية"،
وكان البعض
يقول أن
فرنجية ينتظر
"التوقيت
المناسب"
لينتخب
رئيساً بالفعل،
ريثما يصبح
أكبر سنّاً،
وأكثر خبرة
لكي يحمل لقب
"فخامة
الرئيس"،
خصوصاً أنه في
تلك الفترة،
وبدعم من سلطة
"الوصاية
السورية" وصل إلى
أوج قوّته، و
تسلّم حقيبة
وزارة
الداخليّة والبلديات
التي بقيت
أكثر من عقدٍ
لآل المر ...
لا
شك أن فرنجية
يعيد ترتيب
اوراقه.
المصالحة المسيحية
– المسيحية
"أساس" في ذلك.
ينظم علاقته
مع بكركي.
ينسق مع رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان.
ينفتح على سعد
الحريري. يحرص
على "علاقته
الوثيقة"
بالثنائي
الشيعي "حزب
الله"
و"امل"، فهو
اهل للثقة،
وحليفهما قبل
ميشال عون،
وهذا ما يقلق
"الجنرال" من
عودة "البيك"
الى الاضواء.
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
ضو:
مشكلة
التأخير في
تشكيل
الحكومة ليست
مسيحية -
مسيحية
بل
لبنانية –
لبنانية بين
منطق الدولة
ومحاولات
الانقلاب على
النظام
رفض
عضو الأمانة
العامة لقوى 14
آذار نوفل ضو
مقولة أن
التأخير في
تشكيل
الحكومة ناجم
عن صراع مسيحي
– مسيحي على
الأحجام،
مؤكدا أن
المشكلة
لبنانية
شاملة بين
فريق مسيحي –
إسلامي يتمسك
بمفهوم
الدولة
والمؤسسات
وأصول اللعبة
الديمقراطية
من جهة، وفريق
مسيحي إسلامي
آخر يريد
الانقلاب على
النظام
والغاء نتائج
الإنتخابات
وتغليب منطق
القوة
والسلاح على
منطق
الديمقراطية
من جهة
مقابلة.
كما
رفض وصف
المواجهة
السياسية
الراهنة بأنها
حرب الغاء بين
فريقين
مسيحيين،
مشددا على أنها
حرب إلغاء
يشنها فريق 8
آذار على أسس
الدولة وعلى
اتفاق الطائف
وعلى الدور
التاريخي
للبنان وعلى
المفاهيم
السيادية
والإستقلالية
المتعارف
عليها في
العالم.
وشدد
ضو على أن ما
تسعى اليه قوى
14 آذار ليس مكاسب
فئوية أو
حزبية، وإنما
هو جزء من
المواجهة التي
تخوضها منذ
سنوات طويلة لمنع
وضع اليد على
لبنان وقراره
والحؤول دون سلب
اللبنانيين
انجازاتهم
التي حققوها
بفضل تضحياتهم
وشهدائهم ولا
سيما منهم
شهداء ثورة
الأرز
وانتفاضة
الاستقلال.
ودعا
ضو الرأي
العام
اللبناني
عموما، والمسيحي
خصوصا الى عدم
الأخذ بحملات
التزوير التي
تحاول تحويل
الأنظار عن
حقيقة مشروع
قوى 8 آذار، من
خلال شعارات تدغدغ
مشاعر
المسيحيين
الذين سبق ان
اختبروا حقيقة
نوايا
مطلقيها في
محطات عدة على
مدى السنوات
العشرين
الماضية.
وتوجه
ضو بالتحية
الى البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير على
مواقفه
الثابتة ونظرته
الراسخة الى
جوهر المشكلة
والى الحلول
المطلوبة،
معتبرا ما يصدر
عن البطريرك
بمثابة تذكير
لكل المتعاطين
بالشأن العام
بالثوابت
الوطنية
والأسس المطلوبة
للحفاظ على
الكيان
اللبناني
وعلى مقومات
الدولة وعلى
المفاهيم
الحقيقية
للشراكة
المسيحية
الإسلامية في
مؤسسات
الدولة السياسية
والأمنية
والإدارية
كافة.
حركة
الناصريون
الأحرار/المكتب
الإعلامي
الناصريون
الأحرار:
الأقلية
تحاول
الإيحاء بأن
الرئيس
سليمان طرف
وهو الى
جانبهم
العجوز
للحدث
السياسي: لن
نقبل أن نكون
كالدمى وفي
الفم ماء كثير
قرر
مجلس قيادة
حركة
الناصريين
الأحرار برئاسة
الدكتور زياد
العجوز
الإبقاء على
اجتماعاته
مفتوحة لحين
بلورة صيغة
التشكيلة
الحكومية
الجديدة
لإتخاذ
الموقف
المناسب منها.
جاء ذلك بعد
سلسلة
المواقف التي
تفيد بأن
الأقلية
ستفرض قرارها
في عملية
توزيع ونيل
الحقائب
الوزارية وعليه
فلن تعلق حركة
الناصريين
الأحرار كثيراً
على هذا
الموضوع بل
ستتابع عن كثب
هذا الملف وفقاً
للمعطيات
الصحيحة في
حينه .
وفي
مقابلة أجراه
موقع الحدث
السياسي معه
أشار العجوز
الى أهمية
ممارسة رئيس
الجمهورية اللبنانية
العماد ميشال
سليمان لحقه
الدستوري
بالتوقيع على
التشكيلة
الحكومية
التي سيقدمها
إليه الرئيس
المكلف وأن لا
يحقق حلم
الأقلية
بإظهاره وكأنه
مع طرفٍ ضد
آخر، مشيرا
الى أنً مضمون
التصريح الذي
أدلى به
الرئيس
سليمان لأحد
وسائل
الإعلام قد
فهمته
الأقلية
وترجمته على
طريقتها
فزادت من حدة
مطالباتها
وعادت وتيرة
العرقلة كما
كانت عليه حيث
رأت الأقلية بموقف
الرئيس
سليمان دفعاً
كبيراً
داعماً لها
حين قال بأنه
لن يوقع إلا
على تشكيلة
حكومة وطنية وأن
تقارب الرئيس
المكلف سعد
الحريري من
المعارضة
بداية جيدة
لتحمله
مسؤولية
رئاسة الحكومة.
وقال العجوز
أن مفهوم
الحكومة
الوطنية لدى هؤلاء
هو بفرض
الأقلية
شروطها كاملة
على التشكيل
ضمن معادلة ما
لي هو لي وما
لكم هو لكم ولي،
ودعا
الرئيسين
سليمان
والحريري الى
ممارسة حقهما
الدستوري دون
الرضوخ لأي
نوع من الضغوطات.،
وحذر من مغبة
تضييق الخناق
على الرئيس
المكلف
،مؤكداً بأن
وقوف حركة
الناصريين الأحرار
الى جانب
الرئيس سعد
الحريري ليس
لشخصه بل لما
يمثله اليوم
من موقع زعامة
لأهل السنّة
من الممنوع أن
تنكسر أو تضعف
أو تستسلم.
هذا،
وحذر العجوز
من إستغلال
قوى ما تسمى
بالمعارضة
وعلى رأسها
حزب الله من
إنشغال الرئيس
المكلف سعد
الحريري
وفريق عمله
والتيار الذي
يتزعمه
بموضوع تشكيل
الحكومة
العتيدة ليحاول
ملء الفراغ في
مناطق بيروت
وإقليم الخروب
والشمال وخرق
مجتمعنا
،مطالباً
الرئيس الحريري
التعامل مع
هذا الموضوع
بجدية كاملة وعلى
مستوى خطورة
التواجد
والوجود .
وفي
إجابة على
السؤال
المطروح
دائماً هل للقوى
الناصرية دور
في هذه
الحكومة وهل
التقيتم الرئيس
المكلف سعد
الحريري
مؤخراً؟ أجاب
العجوز، لقاؤنا
الأخير مع
الشيخ سعد كان
قبل اسبوع من موعد
الإنتخابات
النيابية حين
أعلنا إنسحابنا
من المعركة
الإنتخابية
في بيروت
لصالح لائحته
وتمنينا
حينها عليه أن
يكون
للناصريين
موقعاً
متقدماً في
الإستحقاقات
المختلفة في
البلاد وخصوصاً
في موضوع
تشكيل
الحكومة في
حال تم تكليفه،
ولكن للأسف لم
نلتق الشيخ
سعد الحريري
بعد تكليفه
الذي كان
مرتقباً
وعليه فنحن في
علاقتنا معه
ومع من يمثل
نزيد هذا الخط
قيمة عندما
تكون قوى
ناصرية حليفة
له الى جانبه،
ونحن من القوى
التي ضحت
وناضلت ولا
تستجدي المواقع
بل نطالب
بحقنا بدور
وطني في سياق
محاولات
الأطراف
الأخرى تبني
القوى
الناصرية
الأخرى
للمتاجرة
بإسمها،
وعليه فلدينا
ملاحظات كثيرة
على طريقة
التعامل مع
هذا الموضوع
حيث لا يمكن
ولن نقبل أن
نكون كالدمى
المتحركة وسيكون
لنا موقفاً
واضحاً في هذا
الشأن في حينه،
فالإنسان
يفتخر ويكبر
ويقوى
ويستقوي
بأهله ومحبيه
ومن الخطأ
تجاهلهم أو
الإستخفاف
بهم، وفي الفم
ماء كثير ليس
هذا هو الوقت
المناسب
لقذفه.
المكتب
الإعلامي
30-10-2009
زيباري:
سورية تقدّم
الملاذ الآمن
للمفجّرين
ولدينا دليل
ملموس على
دورها في
تفجيرات الأحد
البرلمان
يفشل مجددا في
تمرير قانون
الانتخابات...
وتوقيف
قيادات أمنية
للتحقيق معها
حول تفجيرات
الصالحية
2009-10-30
المصدر/الرأي
الكويتية
بغداد
- من حيدر
الحاج
فشل
البرلمان
العراقي
مجددا في
اقرار قانون الانتخابات
الجديد وفق
صيغة ترضي
جميع الاطراف،
بعد جولة مكوكية
من المحادثات
والمشاورات
المعمقة التي
أجريت على
مدار
الاسبوعين
الماضيين بين مختلف
الكتل
السياسية
النيابية
والرئاسات العراقية
الثلاث.
وفي
وقت أكد
النائب حسن
ديكان، عضو
لجنة الامن
والدفاع في
البرلمان،
توجيه
استدعاء لوزراء
الامن
والدفاع
والداخلية
ومسؤولي
المخابرات
وقائد عمليات
بغداد،
لمساءلتهم في
شأن تفجيرات
الاحد
الماضي،
أعلنت السلطات
الامنية
توقيف 11 ضابطا
و50 منتسبا من
مسؤولي الاجهزة
الامنية في
منطقة
الصالحية في
بغداد
للتحقيق معهم
في أسباب عدم
اتخاذ
الإجراءات
اللازمة لمنع
وقوع
التفجيرات
التي استهدفت
مبنيي مجلس
محافظة بغداد
ووزارة العدل
الاحد الماضي،
وخلفت وراءها
155 قتيلا
واصابة اكثر من
600 آخرين. في
غضون ذلك،
أعلن وزير
الخارجية العراقي
هوشيار
زيباري، أن
لدى حكومته
«دليلاً قوياً
وملموساً على
دور سورية في
تفجيرات الأحد
الماضي».
وفي
مقابلة مع
«هيئة الإذاعة
البريطانية»
(بي بي سي) امس،
اتهم زيباري
سورية بـ
«تقديم ملاذ
آمن
للمفجّرين»،
ودعا المجتمع
الدولي إلى
مساعدة
حكومته «على
التصدي للمتمردين
والانتحاريين».
وطالب الأمم
المتحدة
«بالتحقيق في
التدخلات
الخارجية في
شؤون العراق
الداخلية».
وقال
زيباري إن
تفجيرات الأحد
الماضي في
بغداد «قوّضت
الثقة بقوات
الأمن
العراقية»،
مشيراً إلى أن
حكومته تملك
دليلاً قوياً
وملموساً على
دور سورية
فيها.
وحول
الإنتخابات
العامة في
العراق، حذّر
زيباري من أن
تأخير
اجرائها إلى 16
يناير المقبل
«سيكدّر الوضع
الأمني الهش،
ويُجبر
الولايات المتحدة
على تعديل
الجدول
الزمني
لانسحاب قواتها
من العراق».
من
ناحيته، قال
ديكان: «تم
تشكيل لجنة
خاصة من لجنة
الامن
والدفاع
لاستدعاء
واستجواب الوزراء
الامنيين
وطرح الاسئلة
للوقوف على
سبب التقصير
ومعرفة اسباب
الخروقات
والانهيارالامني
بعد
الاستتباب
الذي حدث في 2008»،
موضحاً انه
سيتم
استجوابهم
الاسبوع المقبل.
قيادة
عمليات
بغداد، الجهة
المسؤولة عن
امن العاصمة
العراقية،
أشارت الى ان
الموقوفين متهمون
«اما بالتغاضي
اوالتهاون عن
اداء واجباتهم
المكلفين بها
في تلك
المناطق ما
تسبب بوقوع
تفجيرات
دموية راح
ضحيتها
العشرات من
المواطنيين
الابرياء بين
قتيل وجريح
فضلا عن
الخسائر
الفادحة في
الممتلكات
الخاصة والعامة».
ونقل
البيان عن
الناطق باسم
قيادة عمليات
بغداد اللواء
قاسم عطا:
«قررت قيادة
عمليات بغداد
توقيف امري
الوحدات
العسكرية
ونقاط التفتيش
التي يحدث
فيها خرق امني
مستقبلا، وأحالتهم
على المحاكم
العسكرية عقب
تفجيري الصالحية».
واوضح
ان اللجنة
امرت بتوقيف
كل من:
مديرشرطة الصالحية،
آمر مركزشرطة
الصالحية،
آمرمركزشرطة
الجعيفر،
آمرقاطع شرطة
المثنى، آمرنجدة
الكرخ،ضابط
استخبارات
نجدة الكرخ،
مقدم اللواء 22
الفرقة
السادسة
عمليات
الكرخ، آمرالفوج
الاول اللواء
22، معاون
آمرالفوج
الاول اللواء
22، آمرالسرية
الرابعة
الفوج الاول اللواء
22، معاون
آمرالسرية
الرابعة
الفوج الاول
اللواء
22،مسؤول
المرابطات في
منطقة الصالحية».
الى
ذلك، نقلت
قناة
«البغدادية»
عن «مصادر خاصة»،
انه «تم احالة
قائد عمليات
بغداد،
الفريق الركن
عبود كنبر،
إلى التقاعد
على خلفية
انفجارات
الاحد
الماضي».
وفي
سياق متصل،
قال رئيسس
«المجلسِ
الاعلى الاسلامي
العراقي» عمار
الحكيم في
كلمةِ ألقاها
في المجلس
الثقافي
السياسي
الاسبوعي أن
«المجزرةَ
الارهابيةَ
في الصالحية
تبعثُ رسالةً
واضحة ًعلى استهدافِ
الانسانِ
العراقي»،
محذراً في الوقتِ
نفسه ِمن
تغلغلِ
عناصرِ
البعثِ في
مؤسساتِ
الدولة.
بدوره،
قال سليم
الجبوري نائب
رئيس اللجنة القانونية
في البرلمان
لـ«الراي» «لم
يتم ادارج
مسألة
التصويت على
قانون
الانتخابات
على جدول
اعمال جلسة
اليوم (أمس)
وتم تأجيلها
الى مطلع
الاسبوع
المقبل، بسبب
الاختلافات
في وجهات
النظر حول
الصيغة التي
يجب اعتمادها
لاجراء
الانتخابات
في كركوك».
وأضاف:
«رئاسة
البرلمان
خاضت حملة من
المشاورات
المكثفة مع
رؤساء الكتل
واللجنة
القانونية
حول الموضوع،
لكن الذي أثار
الامر وجعل الاجواء
غير ناضجة
لتقديم مقترح
توافقي، هو ما
اعلنته مفوضية
الانتخابات
بأن سجل
الانتخابات
لعام 2004 لايمكن
اعتماده من
قبلها وهو ما
كان يعول عليه
الجانبان
العربي
والتركماني،
في ظل تمسك الجانب
الكردي
بمقترح الامم
المتحدة الذي
يقضي باجراء
الانتخابات
وفق سجل
الناخبين لعام
2009». وفي السياق
ذاته، دعا كل
من
السفيرالأميركي
في بغداد
كريستوفر
هيل، وقائد
القوات الاميركية
الجنرال راي
أوديرنو
المشرعين
العراقيين
الى ضرورة
إقرار قانون
الانتخابات
بأسرع وقت
ممكن. ميدانيا،
انفجرت سيارة
مفخخة يعتقد
ان انتحاريا
يقودها وسط
بعقوبة أثناء
مرور دورية
للجيش
الأميركي، من
دون معرفة
الخسائر في
صفوف جنود
الدورية بسبب
الطوق الأمني
الذي فرض على
المنطقة. كما
أدى سقوط
قذيفة هاون
على مركز
للتطوع في سلك
الشرطة في
الموصل الى
إصابة اثنين
من عناصر
المركز
وإلحاق أضرار
مادية في مبنى
المركز.
مناورات
بـ «اللحم الحي»
عشية موعد
«مزدوج»
لولادة
الحكومة أو لتمديد
عمر الفراغ
حتى إشعار
آخر
الرأي
الكويتية/تصاعدت
ملامح الضغوط
الخارجية
والداخلية للتعجيل
بولادة
الحكومة
الجديدة في
لبنان في الايام
القليلة
المقبلة، على
نحو يشيع انطباعاً
بأن نهاية
الازمة
الحكومية
اضحت وشيكة،
غير ان كل ذلك
لم يقترن بعد
بمعطيات
ثابتة عن التوصل
الى حل اكيد
قد يرى النور
قبل مطلع الاسبوع
المقبل. هذا
التناقض
والغموض في
المشهد
السياسي، لم يقنع
بعض المطلعين
على
الاتصالات
الجارية بأن
نهاية
الاسبوع
ستكون حتماً
موعداً للولادة
الحكومية، بل
ان هؤلاء
ينظرون بكثير
من الشك الى
«اللعبة
الدعائية»
التي عادت
تحصر عقدة
تأليف
الحكومة
بحقيبة او
حقيبتين، ما
يخفي في
الواقع
اموراً اكثر
اهمية وتأثيراً
في «الجرجرة»
الحاصلة،
سواء في هذه
المرحلة او
قبلها في
المراحل
السابقة.
ولعل
ما يثير شكوك
هؤلاء، ان
يظهر الصراع
كأنه انحصر في
حقائب زعيم
«التيار
الوطني الحر»
النائب العماد
ميشال عون، في
وقت يندفع
رموز من حلفاء
سورية الى
تولي الوساطة
بين عون
والرئيس المكلف
سعد الحريري،
فاذا حصلت
الولادة لن
تكون في
ظاهرها الا
كنتيجة
«للتدخل
السوري الايجابي»
واذا تأخرت
لمزيد من
الوقت لن تكون
الا كنتيجة
لمعاندة
الحريري وبعض
اطراف الغالبية.
لذا يقول
المطلعون، ان
الفصل الراهن
في الاتصالات
يتسم بجدية
فعلية، لان
الجميع باتت
تتقاطع
مصالحهم على
تعجيل ولادة
الحكومة، لكن
ثمة معركة
مناورات
واسعة تحصل في
الداخل والخارج
لا يمكن معها
الجزم بأن
الولادة حاصلة
بعد يومين الا
عند اعلان شيء
رسمي يؤذن
بالاتفاق
النهائي.
واللافت في
هذا السياق ان
المطلعين
يدرجون «اعلان
النيات»
السورية ومن
بعدها تصريح
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الاوسط جيفري
فيلتمان حول
التوقعات
باقتراب
تشكيل
الحكومة، في
اطار هذه
المناورات.
ذلك ان الجانب
الاميركي
يقفل الباب
على الجانب
السوري
وحلفائه في
التذرع بوجود
ضغوط اميركية
سلبية على
فريق
الاكثرية،
ولذا اكد فيلتمان
بما يشبه
التمني
الضاغط، ان
ولادة الحكومة
مسألة ايام.
في المقابل
فان تكثيف
النائب
سليمان
فرنجية
لجهوده بين
عون والحريري
يعمم
انطباعاً
ايضاً ان
السوريين
يدفعون بقوة نحو
ولادة
الحكومة.
وما
بين الموقفين
يفترض ان تزول
آخر العقبات التي
تعترض هذه
الولادة. لكن
مضي الازمة
رغم كل هذه
الضغوط سيعني
حتماً ان
المسألة دخلت
في دوامة
مناورات
خارجية وباتت
تنذر فعلاً
باستعادة
حقبة الفراغ
الرئاسي عام 2008
حيث كانت كل
الاصوات
الدولية
والاقليمية
والداخلية
تردد شعاراً
واحداً بوجوب
انتخاب رئيس
الجمهورية
ورغم ذلك طالت
الازمة انذاك
سبعة اشهر.
ويقول
المطلعون
انفسهم ان ثمة
عاملاً ايجابياً
سيظهر في
الايام
المقبلة وهو
انه لن يكون هناك
مشهد رمادي
كما هو سائد
الآن. فاما
ستحمل الايام
المقبلة
ولادة حكومية
واما سيقتنع
الجميع ان
لبنان امام
مزيد من فصول
هذه الازمة،
وتالياً
انهيار
الكثير من
المفاهيم
الدعائية
التي مورست
اخيراً بقصد
التعمية على
عوامل
التعقيد
الخارجية.
وفي
سياق
اللقاءات
لتسهيل تشكيل
الحكومة، برزتْ
زيارة النائب
فرنجية ليل
اول من امس،
للرئيس المكلف
الذي استبقاه
الى مائدة
العشاء،
علماً ان زعيم
«تيار المردة»
بقي على تواصل
مع عون والرئيس
نبيه بري
وقيادة «حزب
الله»، في حين
لم تنقطع خطوط
التواصل بين
الحريري وكل
من بري وقيادة
«حزب الله».
وفي
حين تتعدد
السيناريوات
حول صيغة الحل
- التسوية
الذي سيتيح
ولادة
الحكومة، نفى
النائب عقاب
صقر (من تكتل
الحريري) أن
يكون الرئيس
المكلف طرح
ابقاء القديم على
قديمه في
تشكيلة
الحكومة
المنتظرة. وكان
لافتاً تأكيد
الرئيس ميشال
سليمان في حديث
صحافي، أنه
والرئيس
المكلف لن
يوقّعا الا حكومة
وحدة وطنية
ميثاقية،
متوقعاً حصول
ذلك «قريباً
جداً».
الأميركيون
يحملون إلى
السوريين
عرضا أخيرا...
إما نحن وإما
الإيرانيون
فيلتمان:
لن نبادل
سيادة لبنان
بأي صفقة مع
سورية...
والمحكمة
الدولية
ستنهي حقبة الإفلات
من العقاب
حسين
عبد الحسين/الرأي
الكويتية
تضاربت
المعلومات
التي
تناقلتها
المصادر في
العاصمة
الاميركية عن
احتمال زيارة
وفد رفيع
المستوى دمشق
الاسبوع
المقبل. وفيما
رجح البعض ان
يكون مساعد
وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الادنى جيفري
فيلتمان
يستعد للقيام
بزيارته
الثالثة
للعاصمة
السورية منذ
مطلع هذا
العام، نفى
آخرون علمهم
بالزيارة،
واعتبروا ان
واشنطن ابلغت
السوريين «ان
لا زيارات اميركية
رسمية قبل
تشكيل حكومة
في لبنان». وعلمت
«الراي» ان
دمشق استدعت
سفيرها في
واشنطن عماد
مصطفى، على
وجه السرعة،
في ما بدا
وكأنها
تحضيرات
لاستقبال
زوار
اميركيين. وكان
فيلتمان
ادلى، اول من
امس، بشهادة
امام اللجنة الفرعية
لشؤون الشرق
الادنى وجنوب
آسيا، برئاسة
عضو الكونغرس
عن ولاية
نيويورك
الديموقراطي
غاري اكرمان،
وصف فيها
التقدم في
العلاقة بين
بلاده وسورية
بـ «المتواضع».
وقال: «نحن نعتقد
انه هناك مجال
لعلاقة
اميركية -
سورية ايجابية
وبناءة، لكن
لتحقيق ذلك،
نريد ان نرى
سورية تعالج
مصادر القلق
لدينا من
سياساتها
الاقليمية،
مثل دعم
المنظمات
الارهابية مثل
حزب الله
وحماس». جلسة
الاستماع
تأخرت نحو
الساعة، اذ
انشغل اعضاء
الكونغرس
بالتصويت
لاقرار قانون
فرض عقوبات
على شركات
النفط، التي تصدر
نفطا مكررا
الى ايران. وعلى
وقع تصعيد
الكونغرس في
وجه طهران،
قالت مصادر
اميركية ان
«الوفد
الاميركي
المحتمل ذهابه
الى سورية
الاسبوع
المقبل سيحمل
الى السوريين
عرضا اخيرا:
اما نحن واما
الايرانيون».
واضافت ان
«واشنطن ستعطي
دمشق فرصة
اخيرة لان
التصعيد في وجه
ايران بدأ،
وعلى
السوريين
اختيار على اي
ضفة، سيقفون».
اما
جلسة
الاستماع
المخصصة
للاوضاع في
المنطقة،
فابرزت
الخطوط
العريضة
للسياسة
الخارجية
الاميركية
التي بدأت
تتبلور منذ
مطلع الشهر
الجاري. ووفقا
لما اوردته
«الراي» امس،
فقد تصدرت
ايران
اهتمامات
اعضاء الكونغرس
الاميركيين،
تلتها عملية
السلام الفلسطينية
-
الاسرائيلية،
فالوضع في
لبنان وسورية
من باب ارتباط
دمشق و«حزب
الله» وحماس
بايران.
اما
كلمة
فيلتمان،
فارتكزت على
اعتبار السلام
منفصلا عن
الاحداث
الاخرى في
المنطقة، فيما
اظهر تبويب
مطالعة
الديبلوماسي
الاميركي
الاولويات
على الشكل
التالي:
ايران، ثم العراق،
ثم «سورية
ولبنان»، ثم
«الشركاء
الاقليميون».
وتولى
اكرمان
والنائبان
الجمهوريان
دانا روهراباشر
ودان بارتون،
الهجوم على
ايران. وقال
اكرمان في
كلمته
الافتتاحية:
«الايرانيون يعملون
على اثارة
المشاكل، او
المحافظة على
مقدرتهم لفعل
ذلك في
افغانستان
والعراق ولبنان
والاراضي
الفلسطينية
ومصر واليمن
والبحرين
والكويت
والمغرب». وسأل
اكرمان: «اين
الرد الاميركي
المواجه؟ اين
سياسات
ترومان
القاضية بالتزامنا
دعم حلفائنا
في صراعهم
للبقاء احرارا
من
التهديدات»؟
وقال رئيس
اللجنة انه لا
يقترح حربا
باردة مع
ايران، لكنه
يعجب من «التباطؤ
الاميركي في
التعاطي معها
واعطائها الفرصة
لتحويل
مجريات
الاحداث
لمصلحتها». وتوجه
اكرمان الى
فيلتمان بعدد
من الاسئلة عن
لبنان، فسأل
اذا ما كانت
الولايات
المتحدة
«ستدفع ثمن
سلام
اسرائيلي -
سوري بنقود
لبنانية»،
فأجاب
فيلتمان: «لن
نبادل سيادة
لبنان باي
صفقة مع سورية».
ثم سأل
اكرمان:
«المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان، هل هي
محور صفقة، ام
هل ستنهي
عملها حتى
آخره»؟ فأجاب
الديبلوماسي
الاميركي:
«نحن ملتزمون
بعمل المحكمة
الدولية وحريصون
على عدم
التدخل في
شؤونها
لابقائها بعيدة
عن السياسة...
ستجلب
المحكمة
العدالة
وستنهي حقبة
الافلات من
العقاب». وكان
فيلتمان اثار
في مطالعته
مواضيع متعددة
تتعلق بلبنان.
وقال: «نأمل في
ان نرى حلا
سريعا
للتحديات
التي عرقلت
تشكيل حكومة...
هذه عملية على
اللبنانيين
القيام بها
وفقا
لدستورهم
وبعيدا عن
التدخل
الخارجي. في
انتخابات
يونيو، ارسل
اللبنانيون
رسالة واضحة
تدعم استقلال
لبنان».
واضاف:
«التوقعات
مرتفعة بانه
سيتم الاعلان
عن حكومة في
الايام
المقبلة،
ونحن
بالتأكيد نأمل
بأن يكون
الامر كذلك.
نحن نثني على
رئيس الحكومة
المكلف سعد
الحريري
والرئيس
ميشال سليمان
على مجهودهما
اثناء
التشكيل،
ونكرر ان دعمنا
لسيادة لبنان
لن تقيضه
سياسة
الانخراط مع
اي فريق».
وقال
ردا على سؤال:
«الانتخابات
حصلت في
يونيو، ونحن
اليوم في
نوفمبر، نأمل
في ان يتم
التشكيل في
اسرع وقت
ممكن، حزب
الله و(النائب)
ميشال عون
عطلوا
الحكومة في
الماضي، لكن
لبنان تصالح
مع نفسه. هناك
معادلة
حكومية (متفق
عليها)، ونأمل
في ان يترك
اللبنانيون
لوحدهم».
واكد:
«نحن لا نزال
قلقين جدا بسبب
دور حزب الله
في لبنان،
خصوصا حيازته
ترسانة واسعة
من الاسلحة
التي تزداد
تطورا. كما اننا
قلقون قلقا
عميقا
لعمليات حزب
الله خارج لبنان
بما في ذلك
نشاطاته في
مصر وفي
اذربيجان،
حيث صدر
أخيراً حكم
بسجن عنصرين
من حزب الله 15
سنة».
وكرر
فيلتمان ان
«سياسة الانخراط
« الاميركية
مع كل من
ايران وسورية
ليست «مفتوحة»
حتى اشعار
آخر.
بدورهم،
تطرق النواب
الديموقراطيون
جيري كونولي،
روس كارنهان،
جيم كوستا،
روبرت وكسلر،
بوب انغليس،
شيلي بيركلي،
وبراد شيرمان
الى مواضيع
متعددة،
تصدرها «الخطر
النووي الايراني»،
وعملية
السلام.
وحضت
بيركلي الدول
العربية على
«انهاء
المقاطعة
السخيفة
لدولة
اسرائيل»، كما
حضت الدول العربية
على القيام
بدور اكبر
للتوصل الى
سلام «ضمن
اطار
الدولتين».
شيرمان،
وهو رئيس
اللجنة
الفرعية
المتخصصة بـ
«الارهاب ومنع
انتشار
الاسلحة
النووية»، سأل
فيلتمان عن
مصير مليونين
ونصف المليون
دولار قدمتها
الحكومة الاميركية
«للمساعدة على
نشر
الديموقراطية
في سورية».
وتوجه الى
فيلتمان
بالقول: «هل
يمكنك التأكد
من ان هذا
المال لن يصل
الى يد الرئيس
(بشار) الاسد
او عائلته... او
انه لن يستعمل
في بناء عيادة
الاسد الطبية
في حلب»؟
اما
كارنهان،
فتحدث عن
زيارة قام بها
لمخيمات
اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان،
وسأل فيلتمان
عن مصير
هؤلاء، فأجاب
المسؤول
الاميركي بان
«هناك حساسيات
في لبنان تجاه
موضوع
اللاجئين الفلسطينيين،
وعلى العالم
الادراك ان لا
سلام مع
اسرائيل
سيأتي على
حساب لبنان»
في هذا الشأن.
دور
بكركي في
حماية
"المواقف
المبدئية"
التناقض
الرئيسيّ لا
يزال بين
الديموقراطية
والسلاح
وصفير ينبّه
على ذلك
وسام
سعادة/المستقبل
لم
يكتف
البطريرك
الماروني
نصرالله بطرس
صفير بالموقف
الذي اتخذه
عشية
الإنتخابات
النيابية
عندما أشّر
إلى الخطر
الذي يتهدّد مصير
لبنان ككيان.
فمنذ صدور
نتائج
الإنتخابات،
ومواقف سيّد
بكركي تقف
بالمرصاد لكل
من يسعى الى
تعليق هذه
النتائج أو
لعدم
الإرتكاز عليها
في عملية
إعادة انبثاق
المؤسسات
الدستورية
بعد
الإنتخابات،
وفي مقدمها
مؤسسة مجلس
الوزراء التي
لا يمكن أن
يقتنع عاقل
بأن لا شأن
بتشكيلها
بالإنتخابات
ونتائجها،
وذلك لسبب
بسيط هو أنّه
بعد كل
استحقاق
انتخابيّ يفترض
تغيير
الحكومة،
ويفترض
بالتالي
تغييرها وفق
ما أتت به
الإنتخابات
من نسب
وتوازنات.
مع
كل موقف يتضح
أكثر فأكثر
نهج بكركي
لجهة اعتبار
أن المشكلة
ليست التعطيل
فقط بل هي
أساساً
"تعليق نتائج
الإنتخابات"
وعدم
الإحتكام إليها
لـ"إعادة
تكوين
السلطة". هل ما
زال أحد يذكر
شعار
المعارضة هذا
قبل
الإنتخابات؟
إنه دليل باق
على أن
المعارضة
كانت ترمي الى
انتزاع
الأكثرية
وأنها كانت
ترمي من وراء
هذا الانتزاع
الى تغيير وجه
البلد.
ويبان
الفارق بشكل
واضح بين
مقاومة بكركي
الحاسمة
اليوم لنهج
التعطيل
والتعليق
وبين وضع أكثر
صعوبة وجدت
نفسها بكركي
فيه عشية أشهر
الفراغ
الدستوري في
موقع الرئاسة
الأولى وعلى
امتدادها. اليوم
يبرز الصرح
البطريركي
خياراته على
نحو أكثر
تصميماً
ووضوحاً.
والسؤال يبقى:
ما هي النتيجة
العملية
لتراكم هذه
المواقف
المبدئية؟
لا
تقاس الترجمة
العملية لهذه
المواقف كما تقاس
سلوكيّات
الساسة، لأن
هذه المواقف
تصدر في
الأساس عن
قناعة بأنّ
لبنان ما زال
يواجه معركة
الكيان
والمصير. ولئن
كان
الإستحقاق الإنتخابي
جزءاً من هذه
المعركة فمن
الطبيعي أنّ المعركة
ككل لم تنقض
حتى لو فاز
فيها طرف وخسر
فيها طرف،
فكما يوضح
البطريرك
مؤخراً فإن المشكلة
المركزية
تبقى أن
"السلاح
والديموقراطية
لا يتفقان".
ما
تقوم به بكركي
اليوم إذاً هو
أنّها تحفظ للبنان
وشعبه الحق في
"عدم إغفال"
القضية المركزية،
مشكلة
التناقض
المحتوم بين
"السلاح"
و"الديموقراطية"،
بحيث تصير قضايا
تعليق نتائج
الانتخابات
وتعطيل قيام المؤسسات
متفرّعات عن
تلك القضية
المركزية.
ولا
يعني ذلك أنّ
المعركة بين
"السلاح"
و"الديموقراطية"
هي حكماً
معركة "قاتل"
و"مقتول"،
وأنّ الأفق
"الإلغائيّ"
هو وحده
الصالح لإدارتها.
فليست
المسألة إما
أن تلغي
الديموقراطية
السلاح وإما
أن يلغي
السلاح
الديموقراطية.
لو كانت
المشكلة كذلك
لكان مسار
الأمور أقلّ
تعقيداً في
لبنان. لكنّ
السبب في
تعقيده أن
الأمور ليست
على هذا
النحو.
والمشكلة
الآن هي من يحدّد
مسار من؟ هل
بمستطاع
الديموقراطية
أن تفرض قواعد
لعبة معيّنة
على السلاح،
أن تردعه في
شيء، أن
تراقبه في
شيء، أن تعطّل
أشكال زجّه في
كل أمر؟ أم لا
تستطيع
الديموقراطية
شيئاً من ذلك،
وعندها سيطرح
السؤال نفسه:
ولم تكون
الديموقراطية
في لبنان
اليوم إن لم
تكن لتحسين
شرط المجتمع
اللبناني
أمام منظومة السلاح
ومن يتفرّع
وما يتفرّع
عنها.
.. في
لحظة ما عاد
فيها أحد من
السياسيين
قادراً على
رفع لواء قضية
الإستقلال
كانت بكركي من
آوت القضية
الأمانة
وطرحتها، منذ
أيّام السينودوس
ووصولاً إلى
النداء الأول
لمجلس المطارنة
الموارنة في
أيلول 2000
واليوم،
ساعة تتراجع قدرة
"المستوى
السياسي"
البحت عن
التعبير المنهجيّ
عن التناقض
الرئيسي الذي
يعتمل في البلاد
بين
الديموقراطية
والسلاح، تجد
بكركي تحفظ
هذه القضية
مجدداً.
والمطلوب
ألا تصبح
بكركي وحدها
من يذكّر بقضية
"التناقض"
بين السلاح
والديموقراطية،
ففي كل
الحالات هذه
قضية تترادف
مع كل مجالات
وتفاصيل
الواقع
اللبناني ولا
يمكن حجبها أو
طمسها أو
تقليل
مركزيتها.
تعطيل
دور رئاسة
الحكومة على
المحك وخوف من
تشكيلة تكون
صدى للفراغ
هيام
القصيفي/النهار
يمعن
الفراغ
الحكومي في
استحداث طرق
ووسائل مختلفة
لاستهداف
المؤسسات
والتصويب
المباشر على
مواقع
المرجعيات في
لبنان. لم يكن
من السهل ان
تفرز
الانتخابات
النيابية نتائج
كالتي
احدثتها في 7
حزيران
الفائت، لكن
ثمة فريقين لم
يصدقا ان هذا
ما حصل. فلا
الاكثرية كانت
مؤمنة بأن
حشود 14 آذار
ستنتخب
مشروعها، ولا
المعارضة
كانت تشك لحظة
واحدة في انها
يمكن الا تشكل
غالبية. ولان
الفريقين وضعا
خططهما على
قاعدة معاكسة
للنتائج،
جاءت المفاجأة
كبيرة
لكليهما، حتى
انهما فقدا
المبادرة من
اجل السير
بمشروع ما بعد
7 حزيران.
حاولت
المعارضة
امتصاص
الصدمة،
وباشرت في الايام
الاولى
للانتخابات
مراجعة شاملة
لكل ادوار الافرقاء
المنضوين تحت
جناحها. في
حين كانت الاكثرية
تعيش تحت وطأة
معالجة
الجروح الداخلية
التي خلفتها
الانتخابات،
وخصوصا في استيعاب
ما قام به
النائب وليد
جنبلاط من
تصاعد تدريجي
في خطواته
الواثقة في
اتجاه
المعارضة،
وكذلك في
اعادة ترتيب
اوضاع البيت
الداخلي، من
الخلافات حول
الامانة
العامة لقوى 14
آذار، الى
اعادة تشكيل
كتلة "القوات
اللبنانية"
وما خلفته من
تجاذبات، او
حتى من خلال
ترطيب التشنجات
بين الذين
خسروا او
استبعدوا
أساساً عن
الترشح
للوصول الى
مجلس النواب.
بقيت
الاكثرية
تراوح
مكانها، بل
تكرر سيناريو
التهويل باستحداث
صيغ حكومية
على غرار ما
كانت تلوح به
يوم الفراغ
الرئاسي
بانتخابات
رئاسية بالنصف
زائداً
واحداً.
فلكثرة
الكلام على
صيغة أكثرية،
بات اي كلام
جدي دولي او
اقليمي حولها،
يفرغ من
مضمونه
الحقيقي،
ويكرر مشاهد
سبق ان عاشها
لبنان.
حتى
خلال
المفاوضات في
الايام
الماضية حاول
بعض من في
الاكثرية
اللعب على ما
اعتبروه
تناقضات داخل
المعارضة،
فسعوا الى
تشغيل
ماكيناتهم
الاعلامية
والسياسية لتصوير
حركة بعض
المعارضين
وكأنها المنّ
والسلوى
النازلان من
سماء دمشق
ليحطا على
ارض" بيت
الوسط" فتنضج
الطبخة
الحكومية في
ساعات قليلة.
ثمة
نواب ووزراء
وقياديون في
الاكثرية، لا
ينظرون
بارتياح الى
هذه الحركة
التي يعتبرون انها
يمكن ان ترتد
سلبا على
شركاء
اساسيين في الاكثرية،
لظروف
مناطقية
وحزبية تتعلق
بأركان
اساسيين في 14
آذار ولا سيما
المسيحيين منهم،
وعناوين تخص
برنامج
"الحركة
الاستقلالية"
القائم في
بنيته
الاساسية على
المحكمة الدولية
والقرار
الظني.
ظهر
بعض الاكثرية
كأنه يسعى الى
تعويض خسارة النائب
وليد جنبلاط
باحداث شرخ في
المعارضة. تارة
يذهب الحوار
مع العماد
ميشال عون الى
احراز 95 في
المئة من
الاتفاق على
قول عون نفسه
قبل تشكيل
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة
الاولى،
وتارة يعود
الى النقطة
الصفر على
غرار ما حدث
قبل اسبوعين.
وبين الصفر
والـ 95 في
المئة، اراد
بعض من في
الغالبية كسب
الوقت
باستدراج
عروض من سوريا
او من حلفائها،
في حين ان هذه
اللعبة هي من
اختصاص السوريين
الذين ارادوا
بعد قمة دمشق
اظهار عدم
تدخلهم في
لبنان، بتدخل
مباشر ترجم
بالايعاز الى
حلفائهم في
تدوير
الزوايا وسط
تهليل اكثري
لطبخة حكومية
ستكون في احسن
الاحوال نسخة
من حكومة
تصريف
الاعمال،
ولكن مثخنة اكثر
بجروح
الخلافات
التي عصفت بها
سلفا.
في
المقابل،
كانت
المعارضة
سريعة في
تضميد جروحها
بعد
الانتخابات
النيابية،
وفي اعادة
تشغيل ماكينتها
الاعلامية
والسياسية
ربطا بالبوصلة
الاقليمية.
ولم تستغرق
وقتا في اعادة
برمجة
اولوياتها،
على قاعدة
استعادة
المبادرة في
ان تكون رقما
صعبا في
البلد، لا
مجرد خاسر في
الانتخابات،
واقلية تناكف
او تعارض من
خارج طاولة
مجلس الوزراء.
تعلمت
المعارضة كيف
يمكن ان تكون
لاعبا اساسيا
ولو من دون
مبادرة، منذ
ان تربّعت على
ساحة رياض
الصلح معتصمة
لأشهر
ومعطّلة دور
مجلس النواب
والحكومة
التي انسحبت
منها ليلة
اغتيال جبران
تويني.
واختبرت ما
تعلمته
وطبقته يوم
تعطّلت
الانتخابات
الرئاسية
لمدة سبعة
اشهر الى ان
كان 7 ايار.
يكرّس
الفراغ
الحكومي ما
حصل خلال
الفراغ الرئاسي،
ويثبت
التداعيات
التي احدثها
الفراغ الذي
عاشه
المسيحيون
مرتين عام 1988
وبعد انتهاء
ولاية الرئيس
اميل لحود.
يشدد كثر من
السياسيين
الفاعلين
الباحثين في
الوضع
المسيحي، على
حجم الضرر
الذي احدثه
الفراغ
الرئاسي على
موقع رئاسة
الجمهورية،
التي سعت الى
تلميع صورتها
عبر الزيارات
الخارجية
والجولات
الدولية،
لكنها بقيت
تحت وطأة
الدور الذي
حدده لها اتفاق
الدوحة، ولم
تعد بعد الى
حجم الدور
الذي رسمه لها
اتفاق الطائف.
فموقع رئاسة
الجمهورية،
تحت ثقل الدور
التوافقي
الذي حدّد له
سلفا خيوط
تحركه وسقفه،
شلت حركته
وبدا مقيد
الحركة وفاقدا
الى حد ما
مبادرة تخرج
البلد من ازمة
عمرها اربعة
اشهر.
انه
السيناريو
نفسه يتكرر مع
الفراغ
الحكومي، وهو
موقع رئاسة
الحكومة الذي
يصوب عليه. للسنّة
اليوم رئيسان
للحكومة،
يحضران معاً
للمرة الاولى
العرض العسكري
الى جانب رئيس
الجمهورية في
عيد الجيش
والمناسبات
الرسمية كلها.
لكن لم يستطع
الحكم برأسين
يوما ان يضخ
الأوكسيجين
في الجسم
السياسي. يشبه
مصدر سياسي
مطلع المشهد
بانه "حصار جديد
للسرايا
الحكومية"
ومحاولة
لتعطيل دورها
ويقول ان "
جميع
الافرقاء
يبلّون
ايديهم اليوم
بالحكومة الا
رئيس الحكومة
المكلف، الذي
يريدون
تحويله ناقلا
للرسائل بين
هذا الفريق او
ذاك، لا اكثر".
حين
شكّل سعد
الحريري
مسودة حكومته
الاولى، سرعان
ما طوّق، من
خلال الخطأ
الذي ارتكبه
في حق رئاسة
الجمهورية عن
مهلة اعطيت
لرئيس
الجمهورية
لقبول
التشكيلة الاولى
او رفضها،
واعيد تصحيحه
لاحقاً. الا
ان التطويق لم
يأت من بعبدا،
بل من مكان
آخر لان الرئيس
المكلف غرّد
بعيدا عن
الحدود
المرسومة منذ
الدوحة.
فاتفاق
الدوحة لم
يرسم فقط خطوطا
حمراً لقصر
بعبدا انما
للسرايا
الحكومية ولقريطم
ايضا اذا
اقتضى الامر.
لم تعد الحركة
الخارجية
مرهونة
بالسرايا،
ولم يعد
للديبلوماسية
التي قادتها
الاكثرية منذ
2005 مروراً بحرب
تموز والقرار
1701، وصولا الى
عام 2009، دور
محصور بما
تريده
الاكثرية.
صارت
الديبلوماسية
موزعة بين
الجولات
الخارجية
لرئيس الجمهورية
ومواقف وزير
الخارجية
فوزي صلوخ.
في
الفراغ
الحكومي
اليوم، بحسب
ما يقول احد الباحثين
السياسيين،
حالة مماثلة
لما حدث ايام
عزل الرئيس
اميل لحود في
بعبدا، بعد
التمديد له ثم
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وعدد
من قادة 14 آذار
ومناصريها.
إنه الرد
المتأخر على ما
حدث حينها.
فرئيس
الوزراء
المكلف مطوّق
وحركته
محدودة، لا
يضع الصيغة
الحكومية ولا
يحدد الحقائب،
ولا اسماء
الوزراء،
يتنقل بين طرف
وآخر، يقبل
بالدور
السوري
المباشر في
تشكيل الحكومة،
وسيقبل لاحقا
بالبيان
الوزاري، وهلم
جرا. وبحجة
منع الخلاف
السني –
الشيعي، يضيع
الكلام وتصوب
اتهامات
التعطيل نحو
آخرين، رغم
المأزق الذي
تتلمسه
قيادات سنية
فاعلة خلال
حديثها عن
موقع رئاسة
الحكومة
وخوفها من استمرار
تعطيل دورها.
اليوم
تقف الحكومة
بين حدين،
سندان
واشنطن، ومطرقة
سوريا وايران.
واشنطن لا
تريد دورا لـ"حزب
الله" في
الحكومة، تريد
بحسب متّصلين
بدوائر نافذة
فيها، حكومة اشبه
بالتي كانت
تضم الوزير
طراد حماده،
لا هو من
الحزب ولا هو
خارجه. كيف
يمكن ان تقبل
واشنطن
بمشاركة "حزب
الله"، فيما
تكثر مراكز ابحاث
اميركية
واستخباراتية
الحديث عن
نشاطه وصواريخه
وتسلّحه وعن
تداعيات قضية
رجل الاعمال
صلاح عز
الدين. وتحاكم
مصر خلية
للحزب في القاهرة،
ويحاكم الحزب
في اذربيجان
وفي واشنطن،
ويفتح ملف
تفجير المركز
اليهودي في
الارجنتين.
كان
السفير جيفري
فيلتمان
واضحا حين قال
لنائب وزير
الخارجية
السوري فيصل
المقدم في لقائهما
الاخير في
واشنطن ان
الاميركيين
غير معنيين
بصيغة 15-10-5. وفي
المقابل لا
يريد السوريون
سواها، لكن مع
وقف التنفيذ،
الى حين يتضح
ما تريده
ايران من
ملفها النووي.
لهذا يصبح لكسب
الوقت معناه
الحقيقي.
فـ"حزب الله"
حاليا هو
الغائب رسميا
عن ساحة
المفاوضات،
ولم يقل كلمته
الفصل في ما
يمكن ان تكون
عليه نهايتها
وخلاصات
التسوية، وهو
وحده المستفيد
الى الحد
الاقصى من
مجمل ما يدور
دوليا واقليمياً
من حركة
ديبلوماسية.
والخط الثلاثي
الابعاد،
الممتد من بئر
العبد الى
دمشق وطهران،
يحاول
استنفاد كل
خلاصات
الحركة الدولية
من اجل تعزيز
مواقعه
وحظوظه في
التركيبة. ففي
الوقت الضائع
تكتسب
المفاوضات
اهمية من اجل تحصين
المواقع،
لانها لا تتم
من اجل تشكيل
الحكومة بل
لوضع التصور
المرحلي لما
بعد التأليف.
وسوريا
تريد العودة
لا من طريق
السفارة السورية
في بيروت بل
من طريق
حلفائها،
وبدور مباشر
لها في الصيغة
الحكومية وفي
تعبيد الطريق
امام النيّات
الحسنة الى ان
يستدعي الامر دوليا
واقليمياً
اظهار جدية
اكبر،
فتتشكّل الحكومة
في ربع الساعة
الاخيرة، اذا
اقتضت المصلحة
الايرانية
والسورية
ذلك، لتقديم
فواتير دولية
واقليمية مع
واشنطن
واوروبا والسعودية.
لكن حينها
سيكون
للحكومة
العتيدة الصدى
نفسه للفراغ،
ما دام الجميع
يدخلونها تحت
سقف انعدام
الثقة ووطأة
السلاح
واهتراء
المؤسسات من
الداخل.
الصواريخ
البدائية
«ذكية»
وليد
شقير/الحياة
«يحتار»
اللبنانيون
ومعهم قوات
الأمم المتحدة
وحتى كبار
المسؤولين
الحكوميين،
السياسيين
والأمنيين،
في تفسير
أسباب إطلاق
الصواريخ
المجهولة
الهوية من
لبنان، الى
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة، كما
حصل ليل
الثلثاء
الماضي. وهذه
عمليات تكررت
كثيراً في
الأشهر
الماضية،
وبقي ما يجمع
بينها مجموعة
من
الاستنتاجات
والملاحظات،
على رغم استمرار
جهل الفاعل. من
هذه
الاستنتاجات
أولاً ان الصواريخ،
على رغم مخاطر
إصابتها
مدنيين ما قد يستدرج
ردوداً
إسرائيلية
عنيفة، نجحت
حتى الآن في
تقصّدها عدم
إصابتهم،
علماً أنها
تؤدي الى
أضرار مادية
وأدت قبل أشهر
الى إصابة مدنيين
إسرائيليين
بجروح طفيفة
جراء تناثر الزجاج
المحطم.
وعندما
يتقصّد مطلقو
الصواريخ تجنب
الإصابات في
الأرواح،
فمعنى ذلك
أنهم يعرفون
أين ستسقط
ويدركون بدقة
ماذا يفعلون.
فعدم الإصابة
في هذه الحال
هو مثل
الإصابة،
يتطلب درجة من
الاحتراف.
وبالتالي
فعلى رغم
استحالة
التحكم بمكان
سقوط
الصواريخ
أساساً، يجعل تقصّد
عدم إصابة
مدنيين
وعسكريين من
هذه الصواريخ
العشوائية،
صواريخ ذكية،
يتمتع من يطلقها
بدرجة من
الاحتراف في
الحسابات.
ويضاف الى هذا
الاستنتاج
ملاحظة أن ما
يجمع بين
عمليات إطلاق
الصواريخ هذه
انه في كل مرة
يُترك صاروخ
أو أكثر من
دون إطلاق (في
حادثة حولا
أطلق صاروخ
وتم اكتشاف
أربعة كانت
معدة للإطلاق).
هذا فضلاً عن
ملاحظة أنه في
كل مرة تُترك
المنصة
الخشبية في
مسرح
العملية، لكي
يسهل على المحققين
القول إن
العملية
بدائية. وفي
هذا أيضاً نوع
من الاحتراف
الذي يجعل من
السلاح «البدائي»
سلاحاً
«ذكياً».
ثاني
الاستنتاجات
التي تجمع بين
هذه العمليات
أن إسرائيل
تقوم برد
أوتوماتيكي
مبرمج
تكنولوجياً.
تفترض إسرائيل
في هذا الرد
أن مطلقيها
يستخدمون
منطقة غير
مأهولة بحيث
لا تصيب في
ردها مدنيين،
سواء لأن
منفذي
العملية لا
يريدون ذلك أم
لأن إسرائيل
تفضل تجنب هذا
الأمر تجنباً
لعدم تسجيل
خرق ملوث
بالدماء من
آلاف الخروق
التي تقوم بها
للسيادة
اللبنانية.
وهي تنفذ ردها
لعلها تتمكن
بطريقة
عشوائية من
إصابة مطلقي
الصواريخ وهم
يتوارون
أملاً بكشف
انتمائهم
للعلن، إذا
نجحت في
إصابتهم. وفي
هذه الحال
يكون الرد
محدوداً.
ويبدو
من الاستنتاج
الثالث أن
الجامع المشترك
بين هذه
العمليات هو
طبيعة ردود
الفعل
السياسية
عليها، لا
سيما من جانب
إسرائيل،
التي تحمِّل
في كل مرة
الحكومة
اللبنانية
المسؤولية،
وهو وجه آخر
لتجهيل
الفاعل. فهي
توزِّع
الاتهامات،
بلسان «مصدر
عسكري»، ثم بلسان
«متحدثة باسم
الجيش
الإسرائيلي
لإذاعة
الجيش»، ثم
بلسان وزير أو
نائب وزير من
الحكومة، على
الظن
بمجموعات
فلسطينية، أو
بـ «حزب الله»،
أو بمجوعة
أصولية، أو
بلا أحد،
وفقاً للظروف
السياسية
التي يجري في
ظلها إطلاق الصواريخ.
والأرجح أنه
حتى لو عرفت
إسرائيل من هو
الفاعل فإن
كشفها عنه
يعني أنها
دعته الى الاستنفار
أو الاختباء
لمواجهة هذا
الرد، فيما قد
تخطط
لاستهدافه في
الوقت الذي
يناسبها. وفي
حين لا هو ولا
هي يريدان
لإطلاق اشتباك
ولو محدود أن
يؤدي الى حرب،
يشتبه الخصوم
الإقليميون
حتى الآن
ببعضهم بعضاً
حول من يريدها
ومن لا
يريدها، في
اللحظة
السياسية
المحيطة
بعملية إطلاق
الصواريخ.
ما
يجمع بين عمليات
أمنية من هذا
النوع كثير
إذا أراد
المرء القيام
بجردة. وقد
يكون أيضاً أن
تجهيل الفاعل
لعمل من هذا
النوع، في
بيئة سياسية
وإقليمية سريعة
الحركة
ومتناقضة
الاتجاهات
(تتأرجح بين
التفاوض
والمواجهة)،
يمكن أن يتم
بصدور بيان
يعلن
المسؤولية
عنه،
بالإعارة.
قيل
في العملية
الأخيرة إنها
رسالة رد على
استباحة إسرائيل
للمسجد
الأقصى ودخول
شرطتها باحة
الحرم
القدسي،
وتحذير من
ذلك. وقيل
إنها رد على تقرير
الأمين العام
للأمم
المتحدة حول
تنفيذ قرار
مجلس الأمن
الرقم 1559 حول
استمرار سلاح
الميليشيات
في انتهاك
القرار
والسيادة
اللبنانيين.
وقيل إنها
رسالة تنبيه
واعتراض من
الجهة
المتضررة من
التفاهمات
السعودية –
السورية حول
القضايا
الإقليمية
ولبنان في قمة
دمشق بين خادم
الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن عبدالعزيز
والرئيس بشار
الأسد.
والجزم
بأي من
التفسيرات
متروك لمن
وجّهت إليه
الرسالة لأن
شيئاً ما حصل
قبلها بين
الجانبين.
فمتلقي الرسالة
«لبيب من
الإشارة
يفهم».
المهم
ألا يستمر
مطلق
الصواريخ
«الذكية» في استغباء
اللبنانيين
الذين يتلقون
النتائج على
الدوام.
نواف
الموسوي يرد
على رد
"الدولية
للمعلومات":
تكفي اللبيب
الاشارة
تاريخ
في: 2009-10-30 / السفير
ان
الناظر في ما
أوردته
«الدولية
للمعلومات» في
عدد «السفير»،
أمس، على
إيرادنا على
دراستها،
ليرى أنها
قبلت بأن النص
الوارد في
«الطائف» يمكن
حمله على
المقاومة،
بمعنى أن
المقاومة قد
وردت في النص
تضميناً
وإشارة. وهذا
عين ما ذهبنا
إليه. لكنها
قالت إن المقاومة
قد تعني
أشكالاً
كثيرة، ولا
غضاضة في ذلك
ما دام أن
قولنا أشكالا
كثيرة يتضمن
المقاومة
المسلحة وهي
المقصد
والمراد.
غير
أنها مع
قبولها بما
قلناه لجهة ان
ميثاق الوفاق
الوطني قد
تضمن
المقاومة
بحيث أنها جزء
منه، أوردت
عدة إشكالات:
الأول:
ان النص لم
يكن صريحاً.
وهي أجابت على
الإشكال في
غير من موضع
من ايرادها،
ومن هذه
المواضع
قولها ان
الغموض
والتورية
واللبس من
قواعد النظام
السياسي اللبناني.
وهذا صحيح
وكاف.
الثاني:
ألمحت إلى ان
واضعي النص
تفادوا النقض
من الراعي
الاميركي (وهو
واحد أساسي من
رعاة اتفاق
الطائف)،
بالاشارة
والتلميح
بدلاً من
التبيين والتصريح.
ثم عوّض
الواضعون عن
عدم الوضوح،
بالقول
الصريح ان
المقصود
بالاجراءات
اللازمة هو المقاومة.
وهذا أيضا ما
قاله
الواضعون
تفسيراً
للغموض. لكن
قاعدة
«ألزموهم بما
ألزموا به أنفسهم»،
تتيح لنا
البناء على
قولهم وهم
حينا أصحاب
المتن (من جهة
معينة) وكاتبو
الهامش (محاضر
الطائف
الشهيرة).
ونحن لم نتوهم
في أي لحظة من
اللحظات بأن
ثمة إجماعاً.
لكن إذا أراد
أحد أن يتحدث
عن إجماع ورد
في اتفاق
الطائف، فإن
المقاومة هي
محل إجماع.
لكن ان يقول
أحد بإجماع في
موضع ولا
إجماع في موضع
آخر، فهذه
مفارقة لا
يستقيم لها
أود.
إذن
لها ما
لغيرها. فمن
قال بميثاقية
غيرها قال
بميثاقيتها.
ولذا عندما
يُتحدث عن
مسائل لم تطبق
من اتفاق
الطائف لا
يمكن إيرادها
كمسألة، بل ان
المقاومة
ودعمها من صلب
تطبيق هذا الاتفاق.
الثالث:
التعارض بين
التمسك
باتفاقية
الهدنة
والمقاومة.
لكن نص الفقرة
«ثالثاً» من
اتفاق الطائف،
وكما سبق أن
قلنا، تجعل
البنود الثلاثة
(العمل لتطبيق
القرار 425
والتمسك
باتفاقية الهدنة
واتخاذ
الإجراءات
اللازمة كافة
لتحرير لبنان
من الاحتلال
الإسرائيلي).
بنوداً متكاملة
لا تعارض
بينها. وبيان
ذلك على عهدة
واضعي النص،
وان كنا نعلم
ان المراد
بالتمسك باتفاقية
الهدنة قبل
تحديد أفق
المقاومة بعد
التحرير
الكامل. وما
دام أن ثمة
أرضاً محتلة،
فإن
الاتفاقية
منتهكة
وللبنان الحق
الكامل في
مقاومة
الاحتلال. إذن
التمسك
بالاتفاقية
هو حديث عن
الأفق، أي بعد
التحرير. وليس
قبله. وهذا ما
فات الدراسة
الالتفات
إليه، ولم نشأ
في إيرادنا
السابق
الإشارة إليه.
أما
القول إن
الرجوع إلى
البيان
الوزاري لحكومة
25/11/1989 «قد لا يزيل
الغموض»،
فينقضه ان
الممارسة، لا
سيما التي
تتحول إلى
عرف، لا تعتبر
تفسيراً للنص
فحسب، بل ان
لها قوة النص
وفعليته.
الرابع:
ان لا إجماع
على المقاومة.
لكنها قالت ان
ذلك لا يقدح
في حقها، وهذا
لطالما قلناه
من أن مشروعية
المقاومة
تنشأ أولاً من
شرعية القضية
التي انتدبت
نفسها من أجل
العمل لها.
لكن
فلتحدد لنا
أمراً هو محل
إجماع
اللبنانيين،
وفي كل وقت،
حتى العلم
والنشيد لم
يكونا محل
إجماع. لبنان
هو بلد
اللاإجماع بامتياز،
ولعل
الغــموض في
نصوصه
التعاقدية والميثاقية،
كان تمويهاً
للاإجماع.
مثلا:
ما هو نصاب
جلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية؟
وغير ذلك من
الأمثلة كثير.
(طبعاً ما عدا
الحمص
والتبولة
اللذين
استعدناهما
بفضل الله وعونه
سبحانه جل
ذكره، وبقيت
استعادة
فلسطين!). أما
عن القرار 1701
ومعناه
وتداعياته
على دور
المقاومة،
فإن فيه
كلاماً ليس
موضعه هنا.
لكن هذا القرار
صدر
والمقاومة
صامدة في
أرضها، ولم
تقوَ على
إلغائها
الحملة
الأميركية ـ
الغربية ـ الاسرائيلية
العسكرية
السياسية،
ولن يقوى على
الغائها أي
شيء آخر. أما
إذا تعلق
الحديث بنصوص
القرار، فإن
الحكومة
اللبنانية هي
المحور
الأساسي في
هذا القرار،
وعليها يتوقف
التفسير.
وتكفي
اللبيبَ
الإشارة. ولا
يخفى أن هذه
الاشكالات لا
تنال من القول
ان المقاومة جزء
من ميثاق
الوفاق
الوطني، بل هي
تؤكده من
زاوية، وتطرح
أسئلة تؤول
أجوبتها الى
تأكيده من
الزوايا
الأخرى. وأن
إثارة هذه
المسائل تسهم
في وضع
استراتيجية
دفاعية، على
ما ذهبت إليه
«الدولية» في
إيرادها، فإن
المطلوب
أيضاً وضع
استراتيجية
تحريرية.
فالغجر لا
زالت محتلة،
ومزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا لا
تزال محتلة،
والخط الأزرق
ليس الحدود
الدولية
للبنان
المعترف بها
دولياً.
والأجواء
اللبنانية لا
زالت محتلة،
ونسأل الله أن
لا تكون
الذاكرة او
الوعي في مكان
ما مُحتلين.
أخيراً ومن
باب الملاطفة:
عندما تتمكن
العبقرية
اللبنانية من
فك لغز «تعا
ولا تجي»،
يمكن فك ألغاز
الإجماع
اللبناني
الذي يعرف
سيرته
الحميدة (ما
شاء الله)
زياد عاصي
الرحباني.
باراك:
السلام مع
سورية الحجر
الأساس للتسوية
الإقليمية
فيلنائي
يطالبها بوقف
تمرير أسلحة
لـ «حزب الله»
لاستئناف
المفاوضات
تل
أبيب - يو بي أي -
قال نائب وزير
الدفاع الاسرائيلي
متان
فيلنائي، ان
الدولة
العبرية لا
تتعامل بجدية
مع تصريحات
سورية بخصوص
استئناف
محادثات
السلام، فيما
اقترحت
كرواتيا على
تل ابيب، استئناف
المحادثات في
جزيرة بريوني.
وصرح فيلنائي
لاذاعة
الجيش، امس،
بان «سورية مستمرة
في تمرير
أسلحة الى حزب
الله، ولذلك فان
من الصعب أخذ
دعواتها الى
اجراء
مفاوضات مع
اسرائيل على
محمل الجد». وكان
وزير الدفاع
ايهود باراك،
قال الاربعاء،
ان السلام مع
سورية «حجر
مركزي في أي
اتفاق اقليمي
مستقر، وقد
بحثت اسرائيل
في الماضي وستواصل
البحث في
المستقبل عن
طرق لدفع
السلام مع
سورية، لكن
رغم ذلك، فان
المطلوب أن
يكون هناك
سلوك مسؤول من
جانب سورية
ومن جانب حزب
الله أيضا،
لمنع تدهور
اقليمي». وجاءت
أقوال
المسؤولين
الاسرائيليين،
ردا على تصريح
أدلى به
الرئيس
السوري بشار
الأسد خلال
مؤتمر صحافي
مشترك مع
الرئيس
الكرواتي ستيبي
ميسيتش في
زغرب، اول من
أمس، قال فيه
«نحن نتمتع
بدعم شعبنا
لمواصلة هذه
المفاوضات مع
اسرائيل، لكن
أيضا شرط أن
يكون في الجانب
الاسرائيلي
أناس يريدون
معاودة
المفاوضات». في
سياق متصل،
كشفت «هآرتس»
امس، عن أن
الرئيس الكرواتي
اقترح خلال
زيارته
اسرائيل
الأسبوع
الماضي على
الرئيس
الاسرائيلي
شمعون بيريس
ورئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو، استئناف
المفاوضات
الاسرائيلية
السورية في جزيرة
بريوني
الكرواتية. ووصفت
الصحيفة،
ميسيتش، بأنه
مقرب للغاية من
الأسد وأنه
تربطهما
علاقات وثيقة
ويجريان اتصالات
دائمة لتعزيز
العلاقات،
وقد أبلغ ميسيتش
كلا من بيريس
ونتنياهو، بطبيعة
هذه
العلاقات،
ووصف الأسد
بأنه «شخص جدي
وحكيم».
ونقلت
عن مصدر سياسي
ان ميسيتش مرر
رسالة من الأسد
الى نتنياهو،
جاء فيها أن
سورية مهتمة باستئناف
المفاوضات،
وأن في ضوء
علاقاته الوثيقة
مع الأسد،
فانه مستعد
للتوسط بين
الجانبين
والمساعدة في
استئناف
المحادثات. وطرح
نتنياهو على
ميسيتش،
أسئلة كثيرة
حول شخصية
الأسد ومدى
«نضوجه» في ما
يتعلق
بالتوصل الى
اتفاق سلام
واستعداده
للتقرب من
الغرب، وقال
نتنياهو انه
مستعد
لاستئناف
المفاوضات من
دون شروط
مسبقة، وشرط
أن تكون
مفاوضات مباشرة.
واضاف:
«أجريت
مفاوضات مع
الأسد الأب
(الرئيس
السابق حافظ
الأسد خلال
ولاية نتنياهو
الأولى في
رئاسة
الحكومة) ولا
أرى سببا يمنعني
من اجراء
مفاوضات مع
الأسد الابن».
ونقلت
الصحيفة عن
بيريس، قوله
ردا على اقتراح
ميسيتش، انه
يذكر أن
الرئيس
اليوغوسلافي
السابق جوزف
تيتو حاول في
الخمسينات
عقد لقاء في الجزيرة
بين رئيس
الحكومة
الاسرائيلي
في حينه ديفيد
بن غوريون
والرئيس
المصري
السابق جمال
عبد الناصر. بدوره،
قال النائب
الاول لرئيس
الوزراء الوزير
سيلفان
شالوم، ان
سورية تعلن
رغبتها في تحقيق
السلام من اجل
نيل الاعتراف
من الاسرة الدولية،
متهمة اياها
بانها تواصل
في الوقت
نفسه، دعم
حركة «حماس»
و«حزب الله»
وغيرهما من
التنظيمات
«الارهابية».
واتهم
في مقابلة
اذاعية صباح
امس، دمشق
بالسماح
بتهريب
الاسلحة من
ايران الى
لبنان عبر اراضيها،
وخرق القرار
الرقم 1701.
في
غضون ذلك،
أشار تحليل
نشرته صحيفة
«هآرتس»، امس،
وكتبه مراسلا
الصحيفة
العسكري
عاموس هارئيل
والشؤون الفلسطينية
أفي سخاروف،
الى ان
اسرائيل قلقة
من «توتر»
متصاعد في
الفترة
الأخيرة عند
مثلث الحدود
الاسرائيلي -
السوري -
اللبناني،
وأن اطلاق
صاروخ
«كاتيوشا» من
جنوب لبنان في
اتجاه شمال
اسرائيل، قبل
يومين، «رفع
مستوى التوتر».
وأشار
الصحافيان
الى أنه «رغم
أن معظم أسباب
التوتر ليست
مرئية، الا أن
السبب
الرئيسي له هو
تخوف اسرائيل
من تمرير
سورية صواريخ
مضادة للطائرات
الى حزب الله،
الأمر الذي
تصفه اسرائيل
بأنه يخرق
التوازن في
المنطقة، لأن
مثل هذه
الصواريخ
تشكل خطرا على
استمرار تحليق
الطيران
الحربي في
الأجواء
اللبنانية».
وكانت
اسرائيل
أبلغت الأمم
المتحدة
اخيرا، أنها
لا تنوي وقف
تحليق
طيرانها في
الأجواء اللبنانية
لأغراض
التجسس،
طالما أن «حزب
الله» يواصل
نشاطه في جنوب
لبنان.
عون
يطالب ورثة
الرئيس
الهراوي بـ 75
مليون دولار
تعويضاً عن ضرر
من كتاب «عودة
الجمهورية...»
الحياة/طالب
رئيس «تكتل
التغيير
والاصلاح»
النائب ميشال
عون ورثة
الرئيس
اللبناني
الراحل الياس الهراوي
بدفع مبلغ 75
مليون دولار،
كتعويض عما
لحق به من «ضرر
معنوي» نتيجة
ما نشره
الهراوي في
كتابه «عودة
الجمهورية من
الدويلات الى
الدولة» الذي
أصدره عام 2002
بعد أربع
سنوات على انتهاء
ولايته
الرئاسية
التي امتدت 9
سنوات.
جاء
ذلك في معرض
جلسة
المحاكمة
الختامية التي
عقدتها أمس
محكمة
المطبوعات في
بيروت برئاسة
القاضي روكز
رزق في الشكوى
التي رفعها
عون في البدء
على الهراوي،
وأصرّ على
السير بها
بوجه ورثة
الأخير بعد
وفاته لجهة
التعويضات
الشخصية، بعد
سقوط الدعوى
العامة عن
الهراوي لعلة
الوفاة في
جرائم القدح
والذم ونشر أخبار
كاذبة.
وحددت
المحكمة
تاريخ 21 كانون
الأول
(ديسمبر) المقبل
موعداً للنطق
بالحكم في هذه
القضية.
وكادت
جلسة الأمس
التي خصصت
لسماع
المرافعات،
تتحول الى
محاكمة
سياسية لمرحلة
من تاريخ
لبنان لولا
تدخل رئيس
المحكمة أكثر
من مرة طالباً
من فرقاء
الدعوى
الالتزام بوقائع
القضية. فالمحامي
وليد داغر
وكيل عون تطرق
في مستهل مرافعته
الى المرحلة
التاريخية
التي مرّ فيها
لبنان خلال
فترة تولي
موكله لرئاسة
الحكومة،
معتبراً أن
«الاجراءات
التعسفية»
التي اتخذتها
حكومة الرئيس
سليم الحص آنذاك
دفعت بموكله
الى فتح
حسابات
مصرفية باسمه
وباسم زوجته
لتسيير أعمال
ادارة
الدولة، وليس
لشخصه وذلك
بإشراف أحد
ضباط وزارة
الدفاع. وسأل:
بأي حق يقوم
الهراوي
بتهديد مديري
مصارف لرفع
السرية
المصرفية عن
حسابات
موكله؟ وهل
قرأ الورثة
مذكرات
الأخضر
الابراهيمي
الذي عرض على
موكله مبلغ
مليوني دولار
للقبول باتفاق
الطائف؟».
واعتبر
داغر أن هناك
«حملة مبرمجة»
على موكله منذ
توليه رئاسة
الحكومة حتى
يومنا هذا،
منتهياً الى
الزام الورثة
بدفع تعويض
قدره 75 مليون
دولار لموكله
بمثابة عطل وضرر.
ثم
ترافع النقيب
ميشال ليان عن
ورثة الهراوي فاستعرض
في البدء
الظروف التي
أحاطت بالقضية
بكل خلفياتها
وأبعادها.
وأثار
مسألة تحويل
مبالغ مالية
قام بها عون لحساب
زوجته في
مصارف
فرنسية،
مؤكداً أن
الجهة
المدعية أقرت
بصحة تلك
التحويلات
وبأنها أموال
خاصة.
وأبدى
ليان ملاحظات
على القضية
التي طالت إحداها
ست سنوات خلت،
«وكان الهدف
من ذلك يصب في مصلحة
عون نفسه
للحؤول دون
فتح ملفه
الجزائي».
واعتبر
أن طلب
التعويض لا
ينتقل الى
الورثة، مشيراً
الى أن صفة
التمرد التي
أطلقها الهراوي
على عون في
كتابه «هي
الصفة نفسها
التي يتبجح
بها عون الآن».
وطلب
في النهاية رد
الدعوى لعدم
تحقق العناصر
الجرمية.
كذلك
ترافع
المحامي سليم
عثمان عن ورثة
الرئيس
الهراوي،
واستعرض
بدوره
المرحلة
التاريخية
التي تولى
خلالها
الهراوي
رئاسة الجمهورية
«في ظروف صعبة»،
وشدد على أن
الوقائع التي
ذكرها في
كتابه «تعكس
الواقع بكل
أمانة وصدق
وموضوعية»،
وأن المقتطفات
الواردة في
متنه التي هي
موضوع الدعوى
الحاضرة «تعكس
حقيقة الأمر
ليس إلا».
وأبرز
عثمان نسخاً
عن 46 كتاباً
موقعة باسم عون
الذي يطلب
فيها تحويل
ملايين من
الدولارات الى
مصرفين في
فرنسا، «لتصبح
بذلك خطاباته
التي تناولت
حينها
التحرير
والالغاء الى
ملايين
الدولارات».
ووصف
عثمان كتاب
الهراوي
المشكو منه
بالوثيقة
التاريخية،
معتبراً أنه
كتب «بأمانة
وصدق»، لافتاً
الى أن في
لبنان «حزب
مردة»،
وبالتالي فإن
صفة التمرد
ليست قدحاً وذماً».
وطلب في
النهاية رد
الدعوى لعدم
توافر العناصر
الجرمية.
وكانت
مرافعة
للمحامي جوزف
البستاني
بوكالته عن
روي الهراوي
أحد ورثة
الرئيس
الهراوي، فلفت
في مستهلها
الى أن
المتمرد تشي
غيفارا رفض
موقعاً
وزارياً
وأصرّ على
العودة الى
بوليفيا
للتمرد،
مشيراً الى
أنه سجّل
اختلافاً في
حسابات
مصرفية عائدة
لعون وزوجته
وفق ما هو
وارد في مذكرة
المحامي داغر وكيل
عون وطلب رد
الدعوى عن
موكله.
تقرير
أوروبي:
المعارضة
تستطيع
التعطيل لا التغيير
و6هزائم أضعفت
سوريا في
لبنان
تاريخ
في: 2009-10-30
الكاتب:
عبد الكريم
أبو النصر
المصدر:
النهار
"جاء
في تقرير خاص
أعده جهاز
ديبلوماسي
تابع لوزارة
الخارجية في
دولة أوروبية
بارزة، استنادا
الى معلومات
حصل عليها
واضعوه من
بيروت ودمشق
والقاهرة
وعواصم أخرى،
ان عملية تشكيل
حكومة وحدة
وطنية برئاسة
سعد الحريري
والاتصالات
الداخلية
والخارجية المرتبطة
بها، أظهرت
أربع حقائق
أساسية ومهمة،
أبرزها ان
موازين القوى
على الساحة
اللبنانية
ليست لمصلحة
سوريا، نتيجة
مجموعة هزائم ونكبات
واجهها نظام
الرئيس بشار
الاسد، وان المعارضة
عاجزة عن
تغيير
الاوضاع
لمصلحتها،
سواء
بالوسائل
العسكرية او
السياسية،
وأن حلفاء دمشق
وطهران ليسوا
قادرين على
نسف او تجاوز
نتائج
الانتخابات
النيابية
التي أجريت في
السابع من
حزيران
الماضي
وأسفرت عن
انتصار واضح للقوى
الاستقلالية
ولسياساتها
وتوجهاتها".
هذا
ما أدلت به
الينا مصادر
ديبلوماسية
أوروبية
وثيقة
الاطلاع على
الملف
اللبناني.
وأوضحت ان هذا
التقرير
الديبلوماسي
الاوروبي ركز
على النقاط
الآتية:
أولا
– ان موازين
القوى
السياسية
والشعبية في لبنان
ليست لمصلحة
سوريا
وايران،
خلافا لما يحاول
ترويجه نظام
الاسد
وحلفاؤه، بل
ان موازين
القوى هي
لمصلحة
الاستقلاليين
الذين يمثلهم
فريق 14 آذار
وحلفاؤه والرئيس
ميشال سليمان
الاستقلالي
التوجهات والذين
يتمتعون
بتأييد
الغالبية
الواضحة من اللبنانيين
وبدعم دولي
وعربي واسع
ومؤثر يكتشفه
المسؤولون
السوريون في
اتصالاتهم
العربية
والدولية
المختلفة،
فسوريا ليست
قادرة على ان
تحكم لبنان أو
أن تدير شؤونه
كما تريد وكما
كان الحال
سابقا،
وحملاتها
المستمرة،
المباشرة
وغير
المباشرة،
على القوى
الاستقلالية
دليل ضعف
وليست دليل
قوة. وفي رأي
أحد كبار مستشاري
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي "ليس
لسوريا
التأثير الذي
يعطيه اياها
البعض على الحياة
السياسية
اللبنانية".
ثانيا
– النفوذ الذي
يتمتع به نظام
الاسد في
لبنان ناتج من
اعتماده على
سلاح "حزب
الله" وعلى
قدرة حلفائه
على التعطيل
والتأزيم
وعلى امكان
استخدام
القوة المسلحة
في الصراع
السياسي
الداخلي، كما
حصل في ايار 2008،
وليس ناتجا من
حصول النظام
السوري على
شرعية
لبنانية أو
عربية او
دولية للتدخل
في شؤون هذا
البلد أو لفرض
وصاية عليه.
لكن تجارب
السنوات
الاربع
الاخيرة
أثبتت ان الاعتماد
على السلاح
وعلى
استراتيجية
التعطيل والتأزيم
لم يؤمن أي
مكاسب سياسية
حقيقية لنظام
الاسد، سواء
في لبنان أو
في اطار
علاقاته مع
الدول
العربية
والاجنبية
البارزة، كما
انه أدى الى
هزيمة حلفائه
في
الانتخابات
الاخيرة.
ثالثا
– المعارضة
ليست قادرة
على تغيير
الاوضاع في
لبنان
لمصلحتها
ولمصلحة
المحور السوري
– الايراني،
سواء
بالوسائل
العسكرية او
السياسية.
فاستخدام
السلاح
لتحقيق هذا
الهدف يقود
الى حرب أهلية
يخسر فيها
الجميع ولن
يمنح أي فريق
القدرة على
فرض سيطرته
على البلد.
كما ان
الاعتماد على
الوسائل
السلمية
والشرعية لن
يسمح لفريق 8
آذار بتغيير
الاوضاع
لمصلحته لانه
أقلية سياسية
وشعبية ولأن
اللبنانيين يرفضون
في غالبيتهم
الواسعة
سياساته
وتوجهاته.
رابعا
– المعارضة
ليست قادرة،
كما تتمنى، على
نسف نتائج
الانتخابات
النيابية
الاخيرة او
تجاوزها عبر
التهديد بمنع
تشكيل حكومة وحدة
وطنية اذا
رفضت
الغالبية
الرضوخ لها
والاستجابة
لمطالبها
وشروطها
المتشددة بل
التعجيزية.
ذلك ان تشكيل
حكومة وحدة
وطنية ليس جائزة
ترضية أو
مكافأة
للفائزين في
الانتخابات
بل انه حاجة
وطنية ومطلب
جميع
اللبنانيين،
لأن مثل هذه
الحكومة تعزز
السلم الاهلي
وتؤمن الشركة
في الحكم
وظروفا افضل
لإدارة شؤون
البلد. ومن
هذا المنطلق
فان إقدام
المعارضة على
عرقلة تشكيل
حكومة وحدة
وطنية يصطدم
بارادة الشعب
اللبناني مما
ستكون له
انعكاسات
سلبية على علاقاتها
مع الكثير من
اللبنانيين.
وفي المقابل،
لن يستطيع
النظام
السوري تحقيق
أي مكاسب
عربية أو
دولية من خلال
تشجيع حلفائه
على التشدد،
بل ان موقفه
هذا يعرقل
تحسين
علاقاته مع
دول عدة بارزة
ومؤثرة.
"لم
يسجل
انتصاراً
واحداً"
وذكرت
مصادر
ديبلوماسية
أوروبية وعربية
وثيقة
الاطلاع ان
نظام الاسد
يحصد نتائج وذيول
مجموعة هزائم
ونكسات
سياسية
وشعبية واجهها
او تعرض لها
في لبنان.
ولاحظ
ديبلوماسي أوروبي
بارز ان "نظام
الاسد لم يسجل
انتصارا حقيقيا
واحدا في
لبنان منذ
دخوله عام 2004 في
مواجهة مع
الغالبية من
اللبنانيين
الرافضين لاستمرار
الهيمنة
السورية على
بلدهم ومع المجتمع
الدولي
والمجموعة
العربية. بل
ان حصول حلفاء
النظام
السوري على
الثلث المعطل
في حكومة فؤاد
السنيورة بعد
اتفاق الدوحة
لم يشكل انتصارا
حقيقيا
لدمشق، ذلك ان
المعارضة عجزت
عن اجراء أي
تغيير
لمصلحتها، ثم
خسرت انتخابات
السابع من
حزيران
الماضي". ومن
الضروري التوقف
عند الهزائم
والنكسات
التي تعرض لها
نظام الاسد
لفهم سياساته
الحالية حيال
لبنان بشكل
أفضل وهي
سياسات
تعكسها مواقف
حلفائه في تعاملهم
مع عملية
تشكيل
الحكومة ومع
قضايا أخرى".
أولا
– الهزيمة
الاولى هي ان
النظام السوري
دفع، بشكل او
بآخر، ثمن
اغتيال
الرئيس رفيق الحريري
ورفاقه، اذ ان
لجنة التحقيق
الدولية ركزت
وتركز جهودها
على دور سوريا
وحلفائها في
هذه الجريمة
الارهابية.
كما أن نظام
الاسد فشل في
عقد صفقة مع
أي دولة لمنع
المحكمة الخاصة
بلبنان من
ملاحقة
ومحاسبة أي
مسؤول سوري
يمكن ان يثبت
التحقيق
الدولي
بالادلة القوية
تورطه في هذه
الجريمة. وهذا
الواقع يعكس
ضعف النظام
السوري عربيا
ودوليا.
ثانيا
– الهزيمة
الثانية هي ان
نظام الاسد
فقد القدرة
على الإمساك
بلبنان وعلى
القضاء على واقعة
الاستقلال
الشرعي، ذلك
انه اضطر في
نيسان 2005 الى
سحب قواته
وأجهزته
المخابراتية
والامنية من
هذا البلد
نتيجة
انتفاضة
شعبية سلمية
كبرى ودعم
دولي وعربي
واسع لها. ولم
تطلب أي دولة بقاء
القوات
السورية في
لبنان.
والانفتاح الدولي
والعربي
الحالي على
نظام الاسد
مشروط ومرتبط
باعتماد هذا
النظام
سياسات بناءة
وايجابية
حيال لبنان
وقضايا
المنطقة
عموما. كما
قال ديبلوماسي
أوروبي مطلع
"أن نظام
الاسد هو الذي
أخطأ في
الحساب وفي
التصرف، اذ
رفض الاستجابة
لنصائح
أميركية
وفرنسية
وعربية
ودولية قدمت
اليه منذ عام 2003
بسحب قواته
وأجهزته المختلفة
من لبنان
بقرار سياسي
كبير يتخذه،
مما يساعد على
اقامة علاقات
طبيعية وقوية
بين لبنان
وسوريا على
أسس جديدة
مبنية على
الاحترام
المتبادل
لاستقلال كل
من البلدين.
لكن النظام
السوري تجاهل
هذه النصائح
وفعل عكسها، إذ
أصر على إحكام
قبضته على
لبنان من خلال
الإصرار على
تمديد ولاية
الرئيس اميل
لحود صيف 2004
وعلى الدخول
في مواجهة
مباشرة مع
الداعين الى
تحرير لبنان
من الهيمنة
السورية".
ثالثا
– الهزيمة
الثالثة
تمثلت في حصول
القوى الاستقلالية
على الغالبية
النيابية
والشعبية في
انتخابات عام
2005 ، مما أدى الى
ايجاد رأي عام
استقلالي
واسع وحقيقي
في لبنان والى
تأمين شرعية
لبنانية قوية
للدعم الدولي
والعربي للبنان
المستقل ثم
لاحقا
للمحكمة
الخاصة بلبنان.
إحباط
ثلاث
"محاولات
انقلابية"
رابعا
– الهزيمة
الرابعة
تمثلت في فشل
ثلاث محاولات
كبرى نفذها
حلفاء المحور
السوري – الايراني
أو مقربون منه
من أجل القضاء
على القوى الاستقلالية
وإضعاف لبنان
من الداخل
تمهيدا
لإعادة ربطه
بسوريا:
المحاولة
الاولى جرت في
نهاية 2006 ومطلع
2007 واستهدفت
اقتحام حلفاء
دمشق السرايا
الحكومية في
بيروت لاطاحة
حكومة
السنيورة بالعنف
والقوة لانها
طلبت تشكيل
محكمة دولية.
وأُحبطت تلك
المحاولة
بجهود سعودية
وعربية
ودولية.
المحاولة
الثانية جرت
عام 2007 وقام بها
تنظيم "فتح
الاسلام"
الذي تدعمه
أجهزة امنية
سورية واستهدفت
تنفيذ مخطط
ارهابي كبير
ضد الدولة اللبنانية
ومؤسساتها
وضد شخصيات
عدة انطلاقا
من سيطرة هذا
التنظيم على
مخيم نهر
البارد. لكن
القوى
العسكرية
والامنية أحبطت
هذه المحاولة
بدعم من حكومة
السنيورة ومن
الغالبية
النيابية ومن
جهات عربية
ودولية عدة.
المحاولة
الثالثة جرت
في أيار 2008
عندما شن "حزب
الله" مع بعض
حلفائه هجوما
مسلحا على
بيروت ومناطق
جبلية من أجل
إضعاف القوى
الاستقلالية
الى اقصى حد
وفرض سطوة
حلفاء المحور
السوري –
الايراني على
لبنان. لكن
تحركا سعوديا
– مصريا عاجلا
مدعوما عربيا
ودوليا أحبط
هذه المحاولة
وأدى الى عقد
اجتماع طارئ
لوزراء
الخارجية
العرب في
القاهرة ضد
رغبة دمشق،
وهو اجتماع
اسفر عن تشكيل
لجنة وزارية
عربية برئاسة
قطر والامين
العام لجامعة
الدول العربية
عمرو موسى
لمعالجة
الازمة
اللبنانية.
ونجحت هذه
اللجنة في
تأمين توقيع
اتفاق الدوحة
الذي ندد
باستخدام
السلاح
والعنف وحظر اللجوء
اليهما وفتح
الباب أمام
انتخاب العماد
ميشال سليمان
رئيسا
للجمهورية
وامام تشكيل
حكومة وحدة
وطنية برئاسة
فؤاد
السنيورة وامام
اجراء
الانتخابات
النيابية
التي فازت
فيها القوى
الاستقلالية.
خامسا
– انتصار فريق 14
آذار وحلفائه
في انتخابات
السابع من
حزيران
الماضي شكل
الهزيمة الخامسة
لنظام الاسد،
ذلك ان هذا
الانتصار
أثبت مجددا ان
الغالبية
الواسعة من
اللبنانيين تدعم
بوضوح القوى
الاستقلالية
وترفض اخضاع
لبنان
للهيمنة
السورية، كما
ترفض استخدام
السلاح
والعنف في
الصراع
السياسي
الداخلي. كذلك
أظهر انتصار
الاستقلاليين
ان تحالف "حزب
الله" مع
العماد ميشال
عون أضعف "التيار
الوطني الحر"
في صفوف
المسيحيين وساهم
في هزيمة
حلفاء دمشق.
سادسا
– الهزيمة
السادسة هي
فشل نظام
الاسد في فصل
الملف
اللبناني عن
مسار علاقات
سوريا مع
الدول
العربية
والاجنبية
البارزة وعلى
رأسها اميركا
وفرنسا والسعودية
ومصر، كما فشل
في تقليص
الدعم الدولي والعربي
للبنان
المستقل.
فالدول
البارزة المعنية
ترفض تحسين
وتطوير
علاقاتها مع
سوريا على
حساب لبنان
المستقل
وتربط ذلك
باعتماد نظام الاسد
سياسات بناءة
وايجابية
حيال لبنان والقضايا
الاقليمية
عموما، بما
يساهم في تعزيز
الامن
والاستقرار
والسلام في
المنطقة.
ولخص
لنا
ديبلوماسي
أوروبي معني
بالملف اللبناني
الوضع بقوله:
"ان النظام
السوري يرفض حتى
الآن ان
يستخلص
الدروس
الصحيحة
والملائمة من
هذه الهزائم
والنكسات
التي اصابته،
بل انه يحاول
الرد عليها من
خلال الايحاء
باستمرار
بأنه صاحب
النفوذ
الاوسع في
لبنان وبأن
حلفاءه هم الاقوى،
بقطع النظر
عما يقرره
الناخبون اللبنانيون.
وهذا موقف
خاطئ، ذلك ان
من الضروري الانطلاق
من الحقائق
والوقائع
والافادة من
الاخطاء التي
تم ارتكابها
ليس من أجل
محاولة فرض الوصاية
السورية
مجددا على
لبنان، او من
أجل تعميق
الهوة بين
هذين
البلدين، بل
من أجل تصحيح
العلاقات بين
لبنان وسوريا
على أساس المصارحة
والمكاشفة،
والعمل على
تحسينها بما
يؤمن المصالح
المشروعة لكل
منهما وليس
لأحدهما على
حساب الآخر.
ويجب، في
المقابل، ان
يتحرر اللبنانيون
فعلا من عقدة
الهيمنة
السورية ومن هواجس
هذه الهيمنة
وأن يثقوا
بقدراتهم
الذاتية
وبالدعم
الدولي
والعربي
الواسع لهم
ولاستقلالهم
وسيادتهم،
وأن يتحدوا في
التعامل مع نظام
الاسد
ويتعاونوا
معا جديا من
أجل اقامة علاقات
جديدة مع
سوريا متحررة
كليا من منطق
التبعية ومن
سياسة
الاملاءات
ومرتكزة عى
أساس المساواة
والندية
والاحترام
المتبادل
الحقيقي
لاستقلال
وسيادة كل من
البلدين. ومن
الضروري ان
تعكس حكومة
الوحدة
الوطنية هذه
الارادة اللبنانية
المشتركة في
التعامل مع
نظام الاسد
بما يؤمّن
مصالح لبنان
الحيوية
والمشروعة وليس
بما يضعف هذا
البلد ويفرض
عليه الارتباط
الوثيق
بسوريا الى حد
قيام علاقات
وحدوية معها
كما كان الحال
في السابق،
لان ذلك
يتناقض كليا
مع ارادة
الغالبية
العظمى من
اللبنانيين سواء
انتموا الى
فريق 14 آذار او
الى أفرقاء آخرين.
وتوحيد
الموقف
اللبناني في
التعامل مع نظام
الاسد مهمة
صعبة، لكنها
ضرورية
لتحقيق المصالحة
التاريخية
بين لبنان
وسوريا".
صلوخ
تشاور مع مدير
"الأونروا"
"حزب
الله" يجدّد
حملته على رود
- لارسنويطالب
المجتمع الدولي
بمواجهة
انتهاكات
إسرائيل
وكالات/تشاور
وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ في
قصر بسترس
امس، مع مدير
المكتب
الاقليمي لوكالة
غوث اللاجئين
وتشغيلهم
"الاونروا" في
بيروت
سلفاتوري
لومباردو، في
الجوانب التنظيمية
والقانونية
التي ترعى عمل
الوكالة في
لبنان.
ثم
التقى
المسؤول عن
العلاقات
الخارجية في
"حزب الله"
النائب
السابق عمار
الموسوي الذي
رد على سؤال
عن الاتهامات
الاسرائيلية
بأن الحزب هو
من يطلق
الصواريخ في
اتجاه الدولة
العبرية
ويخرق القرار
1701: "هذه
اتهامات فيها
افتراء، وهي
كاذبة. حتى ان بعض
المسؤولين
الاسرائيليين
اكدوا ان هذه
الصواريخ
ليست من "حزب
الله". ونحن
نملك الشجاعة
للقول اننا
فعلنا كذا اذا
ما فعلناه.
هذه محاولة من
العدو
للتغطية على
الكثير من
الاتهامات
اليومية التي
تمارس في حق
لبنان على
الارض وفي
الجو. وفي
الوقت نفسه لا
بد من الاشارة
الى ما كان
ادلى به المندوب
الاسرائيلي
في اجتماعات
الناقورة حول
اصرار
اسرائيل
رسميا وعلنا
على التجسس على
الاراضي
اللبنانية
بحرا وبرا
وجوا، وبذرائع
ومزاعم
مختلفة،
والادعاء ان
هذا الامر لا يمثل
انتهاكا
للقرار 1701. ان
هذا من وجهة
نظرنا، ويجب
ان يكون من
وجهة نظر
العالم كله،
انتهاكا
صارخا للقرار
1701، وعلى
المجتمع
الدولي ان يواجه
ولو مرة واحدة
بحزم هذه
الانتهاكات،
وقد ناقشنا
هذا الامر مع
معالي الوزير
صلوخ الى التقرير
المتعلق
بالقرار 1559
والذي يناقش
في مجلس
الامن. وقرأنا
انحيازا
سافرا في هذا
التقرير. ومن
اعده، اي تيري
رود – لارسن، معروف
بخلفياته،
وهو شخص يفترض
انه اصبح خارج
الخدمة
الفعلية،
وبالتالي
فالمطلوب ان
تتوقف مثل هذه
الافتراءات
والترهات
التي تسجل باسم
المجتمع
الدولي. ان
هذا القرار
يحتوي على
الكثير من
المغالطات،
وينظر الى
الاحداث بعين
واحدة. لا
يلمح ولا يلحظ
اي خروق
اسرائيلية تعد
بالمئات بل
بالالاف منذ
وقف العمليات
العسكرية في 14
آب عام 2006
ولذلك، اذا
كان لا بد
للامم
المتحدة
ولمجلس الامن
من ان تكون
لهما الفاعلية
والتأثير في
الاحداث،
فالمطلوب
التوازن في
التعليق على
الاحداث
والتوازن في
القرارات، لا
ان تتحول هذه
المنابر
الدولية منابر
تنبض باسم
السياستين
الاميركية
والاسرائيلية".
وسئل
هل يعتقد ان
اسرائيل تجد
ذريعة لشن حرب
جديدة على
لبنان، ام
انها تقوم
بتوتير الوضع
في الجنوب
للالهاء عن
تشكيل
الحكومة في
الداخل،
فأجاب:"في ما
يتعلق بشن
الحرب، هذه
قضية اكبر من
ان توفر
ذريعة. ان
اسرائيل لديها
الكثير من
الاسباب لتشن
حربا، ولكن ان
تشن حربا فهذا
يحتاج الى
قناة لدى
القيادة العسكرية
والسياسية
فيها. وحتى
هذه اللحظة
يدرك الاسرائيليون
ان اي حرب في
المستقبل لن
تكون نزهة ولن
تأتي بنتائج
ايجابية، بل
ستكون نتائجها
شبيهة بنتائج
حرب تموز ان
لم تكن اسوأ،
وبالتالي هذا
هو السبب
الرئيسي الذي
يمنع الاسرائيليين
من القيام بأي
مغامرة".
لبنان
والشرق
الأوسط في
الصحافة
الاسرائيلية
"هآرتس":
إطلاق
الصواريخ
يُخفي توتراً والمخابرات
الإسرائيلية
تتحفّظ عن كشف
الفاعلين
رندى
حيدر/النهار
رأت
صحيفة
"هآرتس" أمس
أن حادثة اطلاق
صاروخ
الكاتيوشا من
لبنان على
شمال إسرائيل
تخفي وراءها
توتراً
متصاعداً
تشهده جبهة الجنوب
منذ فترة.
وكتبت: "على
رغم الرغبة
المعلنة
لجميع
الأطراف بعدم
اللجوء الى
التضخيم الإعلامي،
يبدو أن أشياء
مقلقة تجري
على مثلث
الحدود بين
إسرائيل
ولبنان
وسوريا. من
هنا فان اطلاق
صاروخ
الكاتيوشا من
جنوب لبنان
على إصبع
الجليل يعكس
الجانب
العلني من
الأحداث،
فيما يسود
المنطقة توتر
غير معلن منذ
فترة غير
قصيرة وليست
كل أسبابه
ظاهرة للعيان.
ان
اطلاق
الصاروخ في
ذاته ليس
بالأمر
المهم، لكن
معدل اطلاق
النار ازداد.
حادثة الأمس
هي الرابعة من
نوعها منذ
بداية السنة،
علماً أنه في العامين
اللذين اعقبا
انتهاء حرب
لبنان الثانية
صيف 2006 جرى
اطلاق
صاروخين فقط.
وقد اكتشف الجيش
اللبناني
بالأمس أربعة
صواريخ جاهزة
للإطلاق في
قرية حولا حيث
أُطلق
الصاروخ الأخير.
وكان الجيش
الإسرائيلي
أعلن أول من
أمس ان
الصاروخ سقط
خارج كريات
شمونا من دون
ان يسبقه
انذار من
المخابرات.
وسبق ذلك
الزيارة التي
جرى التحضير
لها قبل وقت
قصير لوزير
الدفاع ايهود
باراك الى
الجليل
والجولان.
وكان باراك
كرر على مسامع
الصحافيين
كلامه المعهود
بشأن القلق من
تسلح حزب الله
ومسؤولية الحكومة
اللبنانية
عما يجري في
الجنوب،
والأهمية
الكبيرة التي
توليها
إسرائيل
لموضوع المحافظة
على الردع
الذي تم
تحقيقه منذ
الحرب، والخطورة
التي تتعامل
بها إسرائيل
مع محاولات
ادخال أنظمة
سلاح تخرق
التوازن على
الأراضي
اللبنانية.
ومن
المعروف أن
قلقاً كبيراً
يساور اسرائيل
منذ فترة
طويلة بسبب
تزويد سوريا
حزب الله
صواريخ
متطورة مضادة
للطائرات
لإسقاط الطائرات
المقاتلة
التابعة
لسلاح الجو
وتلك التي
تقوم بمهمات
استخباراتية
في الأجواء اللبنانية.
وجرت خلال
فترة طويلة
بضع محاولات
لإدخال
منظومات
الصواريخ تم
احباطها بواسطة
الضغوط التي
مارستها
إسرائيل، لكن
الخطر تفاقم مجدداً،
الأمر الذي
ساهم في زيادة
حدة التوتر.
ويبدو
أن تفاقم
اطلاق
الصواريخ
مرتبط أيضاً بالأوضاع
اللبنانية
الداخلية،
وبصعوبات تشكيل
ائتلاف حكومي
جديد، لا سيما
بعد مرور خمسة
أشهر على
الانتخابات
النيابية
اللبنانية.
كما هو مرتبط
بأوضاع حزب
الله في جنوب
لبنان وبأداء
قوات
الطوارىء
الدولية
والجيش
اللبناني على
طول الحدود مع
اسرائيل.
في
السابق كان
المسؤولون
الإسرائيليون
يدّعون بأن لا
شيء يحدث في
الجنوب من دون
موافقة صريحة
من حزب الله.
لكن كل حوداث
اطلاق الصواريخ
تُعزى إما الى
منظمات
فلسطينية أو
سنية لبنانية
متطرفة. وبناء
على ذلك ثمة
احتمالان: إما
ان تكون هذه المنظمات
تقوم بتحدي
حزب الله،
وإما أنها تفعل
ذلك بغض نظر
منه. حتى الآن
لا تُقدّم
المخابرات
الإسرائيلية
جواباً
قاطعاً عن
ذلك...".
اشتباك
في الضاحية
الجنوبية بين
"حزب الله"
ومسلحين
نهارنت/وقع
اشتباك مساء
الخميس عند
جسر الصفير في
"حي ماضي" في
الضاحية
الجنوبية بين
قوة من أمن "حزب
الله"
ومسلحين،
تطور الى
اطلاق نار
وانتهى بعد
تدخل وحدة من
الجيش
اللبناني. ولم
يسفر، وفق
المعلومات
الأولية، عن
وقوع إصابات
في الجانبين. وذكرت
التقارير إن
سبب الاشتباك
هو تلاسن حصل
على أفضلية مرور
بين شبان
يستقلون
حافلة ركاب مع
عناصر الانضباط
التابعين ل
"حزب الله"
والمتواجدين عند
التقاطع
الكائن تحت
الجسر لتنظيم
حركة السير،
فتطور الأمر
بينهم إلى
إطلاق نار من
قبل بعض ركاب
ال "فان" في
الهواء.
واشارت صحيفة
"الشرق
الاوسط" الى
ان مجموعة من
أمن "حزب الله"
تدخلت وطوّقت
مكان الإشكال
حيث ساد توتر شديد
أفضى إلى تجدد
إطلاق النار
بين الجانبين،
الأمر الذي
استدعى تدخلا
من اللجنة
الأمنية
المشتركة بين
"أمل" و"حزب
الله" ترافق
مع تدخل قوة
من الجيش
اللبناني،
فتم فضّ
الإشكال دون
تسليم أي من
المشاركين في
إطلاق النار إلى
الجيش
اللبناني.
فرنجية:
متفائل و تم
انجاز 90 في
المئة من
التشكيلة
الوزارية
نهارنت/اكد
النائب
سليمان
فرنجية أنه ما
زال على تفاؤله
وأن تسعين في
المئة من
التشكيلة
الوزارية
أنجزت وأن
الباقي منها
يخضع حالياً لنقاش
وأن لديهما
النيات
الطيبة
للتفاهم.
واذ
رفض الدخول في
تفاصيل
العروض التي
يناقشها في
تنقلاته بين
الرئيس
المكلف سعد
الحريري
والنائب
ميشال عون،
أوضح فرنجية
في حديث الى
صحيفة
"الحياة" ان
أكثر من صيغة
مطروحة للحل
تناقش بين
الحريري وعون.
وقال إنه
بتفاؤله يعتمد
على وجود
استعداد
لديهما
للتعاون
وكانا قدما
تسهيلات
متبادلة لهذا
الغرض وهما
ليسا في وارد
إقفال الباب
في وجه الجهود
الرامية الى التوفيق
بينهما.
لا
حلحلة في
مطالب عون
والاكثرية لا
ترى حكومة قبل
حل الملف
النووي
الايراني
نهارنت/لم
يسجل اي خرق
في الملف الحكومي،
في ظل ترقب
ترقب لقاء
سيعقد، حسب
النائب سليم
سلهب، قريبا
بين الرئيس
المكلف سعد
الحريري
والنائب
ميشال عون
لتذليل
العقبات التي
تحول دون
ولادة
الحكومة.
وأكدت أوساط
معنية بالاتصالات
الجارية
لصحيفة
"النهار" ان
البحث مع سائر
الافرقاء بدأ
يتناول
الاسماء في مشروع
التركيبة
الحكومية.
ونقلت
الصحيفة عن
مصادر قريبة
من الغالبية، "ان
العرض الاخير
الذي نقله
وسطاء بين
الحريري وعون
لم يلق موافقة
الاخير، فيما
بدا الحريري
متمسكا به.
وأفادت
هذه المصادر
"ان العرض
تناول اعطاء عون
حقيبة
الاتصالات من
غير ان
يتولاها
شاغلها الحالي
الوزير جبران
باسيل، اضافة
الى حقائب السياحة
والمهجرين
والثقافة. ورد
عون بأنه يطالب
بحقائب وازنة
بحيث تكون الى
جانب
الاتصالات
التربية او
الشؤون
الاجتماعية
والمهجرين والعمل،
ملمحا مرة
جديدة الى
امكان
استبدال الاتصالات
بالاشغال."
واشارت
صحيفة
"اللواء" من جهتها،
الى أن
النقاشات
تركزت حول سلة
من اثنتين
يتمسك بهما
عون: الأولى
الإبقاء على
حقيبتين
الاتصالات
والطاقة
كحقيبتين
أساسيتين في
حصة تكتل
"التغيير
والاصلاح"،
والثانية تتضمن
العدل
والأشغال
بدلاً من
الاتصالات والطاقة،
انطلاقاً من
مبدأ أن أي
حقيبة يتخلى عنها
عون يريد
مكانها حقيبة
أخرى توازيها
أهمية.
وعلى
خط
الاتصالات،
لفتت مصادر في
المعارضة لصحيفة
"الحياة" الى
ان تحرك رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
ينطلق من
قواعد تأليف
الحكومة، "أبرزها
تطبيق مبدأ
المداورة في
الحقائب مع الإبقاء
على الداخلية
والدفاع من
حصة رئيس الجمهورية
أو عودة
القديم الى
قدمه في توزيع
الحقائب من
دون أن يعني
بالضرورة أن
يبقى على
الوزراء
أنفسهم في
وزاراتهم بلا
أي تغيير في
الأسماء". ولفتت
هذه المصادر
الى أن بري
يحبِّذ
اعتماد مبدأ
المداورة
بحيث تشمل
الجميع بلا
استثناء وإلا
لا مانع من أن
يبقى التعديل
في توزيع
الحقائب
بحدود معينة
شرط أن يتم
بموافقة
الأطراف
المعنيين. لكن
ووسط تعدد
الطروحات،
وصف المعاون
السياسي
للأمين العام
ل"حزب الله"،
حسين الخليل، الحالة
بأنها حالة
اجترار
للحلول
المقترحة،
ونحن لم نصل
إلى حل بعد". واضاف
لصحيفة
"الاخبار"
أنه "على رغم
الإيجابية
والانفتاح
والتواصل، لا
جديد على
مستوى المقترحات
والصيغ حتى
اللحظة".
وأبدت
مصادر في
الأكثرية
لصحيفة
"الشرق الاوسط"
تشاؤمها حيال
إمكان
التأليف
قريبا، معربة
عن اعتقادها
أن الحكومة لن
تتشكل قريبا إذا
لم تحصل سورية
وإيران على
مطالبهما على
مستوى
المنطقة،
مستبعدة أن
"تفرج إيران
عن الحكومة
اللبنانية قبل
أن تنضج
الصفقة حول
ملفها
النووي".
سحب
أقرلص مدمجة
من مكاتب
النواب تتضمن
معلومات عن
الكنيست
نهارنت/
فتحت الدوائر
المعنية في
مجلس النواب
تحقيقا
لتحديد
المسؤوليات
في شأن ادراج
الكنيست الاسرائيلي
من ضمن
برلمانات العالم،
في قرص مدمج
وزع اخيرا على
النواب مع "دليل
النائب". وذكرت
صحيفة
"النهار" ان
الدوائر
المعنية في
مجلس النواب
قامت أيضا
بسحب ما امكن
من هذا القرص
من التداول
ومن مكاتب
النواب. يذكر
ان "دليل
النائب" اعده
مكتب برنامج
الأمم المتحدة
الانمائي في
مجلس النواب
بالتعاون مع
دائرة
الانظمة
والبرامج
ومصلحة المعلوماتية
في المجلس
لجنة
تثبيت الخط
الازرق تثبت 23
معلما على الحدود
الجنوبية
نهارنت/واصلت
اللجنة
التقنية
التابعة
للجيش اللبناني
بالتعاون مع
فريق مختص
تابع لقوات
الامم المتحدة
المؤقتة في
لبنان، عملها
في تحديد نقاط
العلام عند
الخط الازرق،
في اطار مهمة
اعادة تعليمه.
وتمكنت وفق
بيان لقيادة
الجيش، من
تثبيت 23 معلما
في مقاطع
اللبونة -
علما الشعب -
الضهيرة - رميش،
يارون -
عيترون،
اضافة الى
اجراء القياسات
الميدانية لـ
23 نقطة سيتم
تثبيت
المعالم فوقها
قريبا، كذلك
التوافق على
احداثيات 24
نقطة، يجري
العمل على
قياسها تباعا·
وقد تمكنت
اللجنة في
سياق عملها من
الوصول الى
نقاط لاول مرة
منذ العام 1949،
بحيث ظهرت
نتيجة ذلك
اراض مهجورة
تقدر مساحتها
بملايين الامتار،
تعمل قيادة
الجيش
بالتعاون مع
القوات الدولية
والاجهزة
الرسمية، على
تنظيفها من
الالغام وشق
الطرقات
اليها، بغية
تمكين
اصحابها من
الوصول اليها
واستثمارها·
حكم
جديد بسجن
انطوان لحد 15
عاماً
نهارنت/أصدرت
المحكمة
العسكرية في
لبنان برئاسة
العميد الركن
نزار خليل،
حكماً بحق
قائد ما كان يسمى
ب"جيش لبنان
الجنوبي"
انطوان لحد
بتهمة التعامل
مع اسرائيل
باكتسابه
جنسيتها. وقضى
الحكم بإنزال
عقوبة
الأشغال
الشاقة 15
عاماً بحق لحد
وتجريده من
الحقوق
المدنية،
ووضع مذكرة القاء
القبض بحقه
موضع التنفيذ.
وهذا الحكم هو
من سلسلة
الأحكام
الصادرة
غياباً بحق
لحد التي قضى
معظمها بوضعه
في الأشغال
الشاقة المؤبدة.
لقاء
بين الحريري
وجنبلاط يحسم
الاشغال للعريضي
نهارنت/
زار الرئيس
المكلف سعد
الحريري مساء
الخميس رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في
منزله في
كليمنصو
للبحث في ملف
تشكيل الحكومة. ولم
يتسرب عن
اللقاء سوى
"اجواء
ارتياح" الى مشاوراتهما
سواء في ما
يتعلق بالشأن
الحكومي أم
بمواضيع اخرى
طرحت في
اللقاء. وافادت
معلومات
لصحيفة
"النهار" ان
إسناد وزارة
الاشغال الى
الوزير
العريضي في
الحكومة
الجديدة لم
يعد موضع
تفاوض. وقبيل
وصول
الحريري، أكد
جنبلاط أن
الزيارة "هي
للعشاء
ولمناقشة
التطورات
ومتابعة البحث
في الملف
الحكومي".
ولدى
سؤاله عن
إمكانية
تخلّيه عن
وزارة الأشغال،
أجاب جنبلاط
"اسألوا
الرئيس
المكلّف، أنا
لن أتدخل"،
مضيفا "أنا
معجب بطريقته
في إدارة
الملف
الحكومي وفي
مفاوضاته حول
التأليف". ورداً على
سؤال حول
توقيت زيارته
إلى العاصمة
السورية
دمشق، أجاب
جنبلاط "بعد
زيارة الشيخ
سعد لها". وذكرت
صحيفة
"الحياة" ان
لقاء الحريري
وجنبلاط
يكتسب أهمية
خاصة في هذا
الظرف
بالذات، تكمن
في أن رئيس
"التقدمي"
أراد منه
توجيه رسالة
سياسية لمن
يعنيهم الأمر
يؤكد من
خلالها أنه لن
يتخلى عن
تحالفه مع
زعيم تيار
"المستقبل"
وأنه مستعد
لمساعدته
خلافاً لرهان
البعض على أنه
يمكن توظيف
التحولات
السياسية
لجنبلاط في
ممارسة
المزيد من
الضغوط على
الحريري
لدفعه الى ورافق
الرئيس
المكلف
مستشاره نادر
الحريري، كما
يحضر اللقاء
الوزيران
غازي العريضي
ووائل أبو
فاعور،
والنواب نعمة
طعمة، أكرم
شهيب، علاء الدين
ترو، هنري
حلو، أنطوان
سعد، إيلي عون
والنائب
السابق أيمن
شقير، إضافة
إلى نجل النائب
جنبلاط تيمور.
الوزير
صلوخ إطلع من
السفير خوري
على أعمال السفارة
في دمشق وبحث
وشحادة
الترتيبات
التنظيمية
لاستضافة
لبنان لندوة
منظمي
الاتصالات
وطنية
- إطلع وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ من
سفير لبنان في
سوريا ميشال
خوري على سير
أعمال
السفارة اللبنانية
في دمشق. وجرى
التطرق الى
طلب جمعية رجال
وسيدات
الاعمال
السوريين
تسهيل عبور
أعضائها الى
لبنان عبر
النقاط
الحدودية
تشجيعا للحركة
التجارية
وللاستثمارات
بين البلدين،
وهو ما يحظى
بإهتمام
الوزير صلوخ
الذي يجري
الاتصالات
اللازمة مع
الادارات
المختصة بشأن
هذا الموضوع.
وإستقبل
الوزير صلوخ
رئيس مجلس إدارة
الهيئة
المنظمة
للاتصالات
الدكتور كمال
شحادة ترافقه
محاسن عجم حيث
جرى بحث
الترتيبات
التنظيمية
لاستضافة
لبنان للندوة
العالمية لمنظمي
الاتصالات
بين التاسع
والثاني عشر
من تشرين
الثاني
المقبل. وأبرق
الوزير صلوخ
معزيا بوفاة
والدة
المستشارة
السياسية
والاعلامية
في رئاسة
الجمهورية
السورية
الدكتورة بثينة
شعبان.
الوزير
نجار تابع
قضية اغتيال
ساره بجاني في
نيويورك
وطنية
- استقبل وزير
العدل
البروفسور
إبراهيم نجار
في مكتبه في
وزارة العدل
شقيق
المغدورة
سارة أندريه
بجاني في نيويورك
جورج بجاني
ترافقه وكيلة
العائلة أرليت
بجاني.
واستنكرت
المحامية
بجاني
"الجريمة
الشنعاء التي
أودت بحياة
المغدورة
ذبحا من
الوريد الى
الوريد في أحد
أرقى فنادق
نيويورك وأهمها،
حيث كانت تقيم
على يد أحد
موظفي الفندق".
أضافت
"نشكر الوزير
ابراهيم نجار
على اهتمامه
الخاص في
القضية فكان
الوحيد الذي
بادر شخصيا
الى متابعة
تفاصيل
القضية فاتصل
بالسفارة
الأميركية في
لبنان
وبوزارة
الخارجية كما
أعطى
تعليماته
للنيابة
العامة
التمييزية التي
كلفت المباحث
الجنائية
المركزية في
قصر العدل
بجمع
المعلومات
والتحقيق في
هذه الجريمة
المروعة بغية
تسليط الضوء
على ملابساتها
وأسبابها
ودوافعها من
أجل التوصل
الى حقيقة
مقتل سارة
أندريه بجاني
وخلفياته
فكانت مبادرة
معاليه شمعة
في عتمة هذا
الاغتيال الذي
طال امرأة
ناجحة في حقل
المال
والأعمال".
واستغربت
"التعتيم
الحاصل حول
هذه القضية"،
واذ طالبت
ب"تطبيق مبدأ
المعاملة
بالمثل دعت
إلى
الإستمرار في
إيلاء هذه
الجريمة الأهمية
اللازمة
لتحقيق
العدالة فليس
من المقبول
بعد اليوم
اهمال
اللبنانيين
في الخارج وعدم
المحافظة على
كرامتهم".
مقتل
ثلاثة شبان في
حادث سير على
الاوتستراد ما
بين انصارية
وعدلون
وطنية
- افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
الزهراني خضر
اخضر ان شبابا
جامعيين قضوا على
الطريق اثناء
عودتهم الى
منازلهم ليلا
والطقس ممطر.
وفي
التفاصيل
بحسب مندوبنا
ان حادث سير
مروع حصل على
الاوتوستراد
الشرقي الجديد
ما بين بلدتي
انصارية
وعدلون حيث
كان الشباب في
سيارة BM وقطع ثعلب
امامهم فتم
دهسه وارتطام
السيارة،
فتوفي على
الفور الشاب
ساري على صباح
من بلدة
انصار، كما
توفي بلال
عكاشة من بلدة
البرغلية
وعباس حسن
عسيلي من بلدة
الصرفند سكان
صور بعد ان
نقل الى
مستشفى حمود
في صيدا، في
حين نجا الشاب
هاني محمود
عواضة من بلدة
السكسكية
الذي اصيب
برضوض في
جمجمته ".
"الاحرار"
دعا الى
اعتصام امام
سراي زحلة غدا
بهدف السماح
مجددا لشركة
كهرباء زحلة
توفير الطاقة
24/24
وطنية
- دعا حزب
الوطنيين
الاحرار -
مفوضية زحلة
والبقاع في
بيان اليوم
"اهالي زحلة
والقضاء الى
المشاركة في
اعتصام امام
مبنى السراي
الحكومي -
زحلة، وذلك من
الرابعة
ولغاية
الخامسة من
بعد ظهر غد
السبت، بهدف
السماح مجددا
لشركة كهرباء
زحلة، بانتاج
الطاقة لا
مركزيا
وتوفيرها
بنسبة 24/24 ساعة.
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 30
تشرين الاول 2009
السفير
قال
دبلوماسي
عربي إن زيارة
موفد عربي الى
بيروت ترتدي
طابعاً خاصاً
ولا تمت بصلة
للأزمة الحكومية.
لمّح
قطب بارز في
المعارضة الى
أنه أصيب بملل
من "الأسلوب
المطاطي" لمن
يفاوضهم في الموضوع
الحكومي.
تعقد
اجتماعات
متتالية
بعيداً عن
الأضواء بين
قيادي بارز في
أحد التيارات
السياسية وعدد
من الكوادر
استعداداً
لإطلاق ورشة
تنظيمية
جديدة.
المستقبل
يجري
الحديث في بعض
الكواليس عن
إمكانية تأجيل
استحقاق
انتخابي مقبل
لمدة تتراوح
بين السنة
والثلاث
سنوات
افساحاً في
المجال أمام
إقرار تعديل الدستور
لجهة تخفيض سن
الاقتراع
وكذلك إجراء تعديلات
على القانون
المعني.
يحاول
تيار سياسي
اقتباس تجربة
تنظيمية لحزب
حليف، اصطدم
بعدم إمكان
الاقتباس
لأسباب عقيديّة.
علم
أن لبنان
سيتمكن من
حضور جلسات
مجلس الأمن
منذ الأول من
كانون الأول
المقبل من دون
أن يصوّت، على
سبيل التحضير
الذاتي لتسلم
مهمة العضوية
غير الدائمة
في الاول من
كانون الثاني.
اللواء
سرّعت
التطورات بين
عاصمتين
إسلاميتين
غير عربيتين،
بتحرك مسؤول
رفيع في بلد
ثالث في إطار
الوساطة·
يشهد
فريق سياسي
متعدّد التيارات
عملية <شدّ
حبال> كبيرة
بين محاولات الحفاظ
على وحدته أو
إحداث فسخ
داخله·
تبلغت
قوى في
الأكثرية
ضرورة
التعامل
إيجاباً مع
دور تسهيلي
لدولة معنية
بالوضع
الداخلي!·
صدى
البلد
تردّد
ان مسؤولا
امنيا عسكريا
لبنانيا كان سلم
في الاردن
بتكليف رسمي
رئيس السلطة
الفلسطينية
ملفا امنيا
يطال قضية
امنية على
درجة بالغة من
الاهمية في
المخيمات.
علم
ان جهات
لبنانية
رسمية ساعدت
في تسهيل سفر
عناصر من
تنظيم
فلسطيني-
لبناني اصولي
الى دول
اوروبية من
اجل طي صفحة
هذا التنظيم
الناشئ
والملاحَق.
تردد
ان عددا من
نواب
الاكثرية لا
يزالون
يتمنون على
الرئيس
المكلف
الاعتذار عن
التكليف ودعم
تسمية اي من
الشخصيات
النيابية او
غير النيابية
المعروفة
داخل الطائفة السنية.
النهار
اقترح
مسؤول
برلماني سابق
مازحا تسجيل
أقصر جلسة
نيابية عقدت
في لبنان ( 10
دقائق ) في
مجموعة غينيس
بعدما تم
تسجيل اكبر
صحن حمص واكبر
صحن تبولة .
تساءل
مرجع ديني أي
وسيلة يمكن
اعتمادها في الجنوب
اذا كانت
القوة
الدولية
والجيش اللبناني
لا يستطيعان
منع اطلاق
الصواريخ منه
في اتجاه
اسرائيل ولا
حتى معرفة
المسؤول عن
اطلاقها .
توقفت
أوساط في قوى 14
آذار عند قول
وزير الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
ان سوريا نفذت
ما طلب منها
في لبنان .
نكفاء
سليمان يجعل
عون «المفاوض
الأول» وجعجع يراهن
على «البطولة»
مجدداً
أزمة
التأليف: عقد
مسيحية أم
صراع مستمر
على الزعامة؟
كتب
المحرر
السياسي: السفير
كيفما
دارت أمور
التأليف
الحكومي،
تصطدم عمليا
بالعقد
المسيحية من
هنا أو هناك..
بينما تنتفي
العقد حيث
النصاب
الطائفي
يستمر
مكتملا، خاصة
عند الطوائف
الإسلامية.
يعني
ذلك، لمن
يراقب
المشاورات
المستمرة في شهرها
الخامس، أننا
لسنا أمام
عملية تأليف وحسب،
بل أمام عقلية
معركة
سياسية، تريد
الخروج من
المسار الحكومي،
برابح وخاسر
مسيحي، لعل في
ذلك محاولة
لتحسين
توازنات ما
بعد
الانتخابات
التي اختلت
بعد خروج وليد
جنبلاط رسميا
من كنف الرابع
عشر من آذار،
وتموضعه، حتى
الآن، في مكان
قريب من زعيم
الأكثرية سعد
الحريري وليس
بعيدا أبدا عن
معارضيه، في
محاولة
لإحداث
توازن، ينتهي
مفعوله عمليا
مع تأليف
الحكومة
وتوجه الرئيس
المكلف إلى
دمشق ليضع يده
بيد الرئيس بشار
الأسد.
ويذكّر
دخول
البطريرك
الماروني
نصرالله صفير،
أمس، على خط
سكة التأليف
الحكومي، بما
كان قد أقدم
عليه عشية يوم
الانتخابات
النيابية، من
رفع للصوت ضد
«حزب الله»
وميشال عون
معا، لتشكّل
مواقفه رافعة
سياسية لمسيحيي
الرابع عشر من
آذار في
الصناديق
الانتخابية.
صحيح
أن قناعة سيد
بكركي ثابتة،
بمعزل عمن هو معها
أو ضدها، لكن
قراره
بالكلام، لا
بل تلويحه
الأول من نوعه
بالسلاح
مقابل
السلاح، بعد فترة
من «الصوم
السياسي» حتى
«لا يحرج بعض
الناس»، لا
يبدو، على
الأقل، في
حسابات المعترضين،
بريئا، وربما
«هو محاولة
واضحة جدا، من
أجل تحسين
موقع مسيحيي
الصرح (14 آذار)
في الحكومة،
بعد أن لوّح
من لوّح
بالاستقالة
او الاعتكاف
أو الاعتذار
أو الانسحاب
إذا تم الأخذ
بشروط ومطالب
عون كلها».
وثمة
مسافة بين قمة
الملك
السعودي
والرئيس
السوري في دمشق،
وما آل إليه
واقع التأليف
الحكومي، ذلك
أن ما تواتر
عن القمة،
وقبلها لقاء
جدة، بيّن
وجود توجه لدى
الطرفين
للانفتاح على
كل الأطياف
السياسية في
لبنان...
يستثنى منها
من جانب
سوريا،
«القوات
اللبنانية»
بما تمثله من
«مشروع سياسي
انقسامي
تاريخي،
يتناغم مع مشاريع
معادية
للبنان أكثر
مما هو في صلب
النسيج الوطني
اللبناني».
بدا
أن هناك من
سيدفع ثمن
تفاهم دمشق
والرياض لبنانيا.
وإذا كان سمير
جعجع، قد
استفاد في العام
1990 من تغطية
الاقتحام
السوري للقصر
الجمهوري
لإطاحة ميشال عون،
للظهور في
مظهر «البطل»
عند تأليف أول
حكومة برئاسة
عمر كرامي،
«فإن الزمن
الحالي لا يبدو
أنه زمن صناعة
أبطال
وبطولات»،
ولذلك جاء من
يسر في آذان
أكثر من قيادي
في فريق
الأكثرية: «لا
تأخذوا
بتهديدات
سمير جعجع. هو
محكوم بخيار
واحد. أن يدخل
إلى الحكومة
مهما أعطي له
وإلا سيضحى
به»!
لم
يكن جعجع
يعتقد في ضوء
ما كان يصله
من ميشيل
سيسون، أن
التقارب
السعودي ـ
السوري ممكن، وعندما
حصل أيقن أن
زمن الحصاد
بدأ يتعثر تدريجيا،
وجاء مسار
تأليف
الحكومة، في
ضوء التكليفين
الأول
والثاني،
ليؤكد صحة
انطباعه.
قبل
ذلك، كانت
نتائج
الانتخابات
النيابية قد
بيّنت وبما لا
يقبل
الجدل،
أن «تقدما
ملموسا» قد
حصل على خط
إضعاف ميشال
عون مسيحيا،
عبر إنزال
رصيده الشعبي
من سبعين
بالمئة (2005) إلى
خمسين بالمئة
مسيحيا (2009)، وكان
المطلوب أن
تشكل عملية
تأليف
الحكومة، سواء
أكانت حكومة
تكنوقراط أو
حكومة
أكثرية، كما
كانت تنادي
«القوات» و«الكتائب»،
مناسبة
لإقصاء ميشال
عون، قبل أن
تأتي الانتخابات
البلدية
المقبلة،
وتتحول إلى «حرب
عالمية» جديدة
ضده، ولا تكون
نزهة لبنانية ســهلة،
كما كان يعوّل
عليها
العونيون إذا
فازوا في
الانتخابات
النيابية.
كان
يمكن أن يفهم
في مسار
«التكليف
الأول»
و«التأليف
الأول»، أنه
يراد في ظل
المناخ
الإقليمي
الضاغط، وخاصة
في ضوء عدم
تحقق
المصالحة
السعودية ـ السورية
بشكل كامل، أن
يسعى البعض
لبنانيا، إلى
جعل ميشال
عون، يدفع
وحده من بين
غيره من قوى
المعارضة،
ولذلك جاء
شعار «عدم
توزير الراسبين»
قبل التكليف
والتأليف
لمنع توزير جبران
باسيل
تحديدا،
وأصبحت وزارة
الاتصالات،
وزارة أمنية
لا بل سوبر
سيادية
واقتصادية بامتياز،
ومن غير
المسموح أن
يتولاها وزير
عوني... فهل كان
هناك عاقل في
«الجمهورية
الثانية»
يتوهم أن
المعارضة،
بباقي
مكوناتها
يمكن أن توافق
على المشاركة
في حكومة
جديدة لا تعطي
عون ما
يستحقه، ولو
أن لها بعض
التحفظات على
خطاب عون
وشروطه؟
جاء
التكليف
الثاني
وأحاطت به
التباسات، من نوع
أن لا أحد
يستطيع إلزام
الرئيس
المكلف بحكومة
وحدة وطنية أو
غيرها وأن
الصيغة
السابقة (15+10+5)
غير قابلة للحياة،
أي أن الثلث
الضامن
المستور لن
يتكرر لأنه
يعني عمليا
القبول
بنتائج
الدوحة و7
أيار... ظل
موضوع رفض
توزير
الراسبين
قائما كما
«الفيتو» على
حقيبة
الاتصالات
بيد المعارضة.
حصلت
القمة
السورية
السعودية،
وأعادت تثبيت
كل ما كان قد
تم التوافق
عليه مع
الأمير عبد العزيز
بن عبد الله
والوزير عبد
العزيز خوجة: حكومة
وحدة وطنية في
لبنان. لا
تراجع عن
«الصيغة»... مع
تمن مشترك
بتسريع عملية
تشكيل الحكومة.
تطورت
المفاوضات
وكادت لقمة
التأليف
الحكومي تصل
إلى فم
اللبنانيين
مساء يوم
السبت الماضي،
عندما تسلم
الرئيس
المكلف من عون
إحدى صيغتين،
وافق مبدئيا
على إحداهما،
ولكن
الموافقة
طارت بعد اقل
من ثلاثين
دقيقة، ليتبين
أن السبب هو
احتجاج فريق
مسيحيي
الرابع عشر من
آذار الذي
عبّر عن
امتعاضه
بتصريحات متتالية
أبرزها
لجعجع، قبل أن
يزوره الرئيس
المكلف، في
زيارة لم يعرف
حتى الآن، من
نصح الحريري
بها وهل كان
يريد أن
يساعده أم يضع
العراقيل في
دربه، كما فعل
من قبل من
خلال إقناعه بعدم
تثبيت حكومة
الوحدة
الوطنية
وصيغة 15+10+5 ورفض
توزير
الراسبين
ومنح
«الاتصالات»
للمعارضة.
بعد
خروج وليد
جنبلاط
سياسيا من
«معسكر الأكثرية»
كان لا بد من
إدراك
المعادلة
السياسية
الجديدة: كان
المطلوب أن
يتقدم أحدهم
من
اللبنانيين
بخطاب يطوي كل
المرحلة الممتدة
من 14 شباط 2005 حتى
يومنا هذا
مرورا
بالثامن والرابع
عشر من آذار،
وكل ما أصاب
لبنان واللبنانيين
بفعل هذه
الأرقام
السيئة.
كان
المطلوب أن
يقول أحدهم
نعم أنا الأول
كما بيّنت
الانتخابات
ولكن قوتي
الفعلية هي في
مد يدي إلى
الجميع من دون
استثناء...
ولأنني كذلك،
فأنا مستعد أن
أعطي من كيسي
في سبيل لم
شمل بلدي ولم
شمل
اللبنانيين.
لم
يكن أحد يتمنى
أن يُحاصر لا
«التكليف
الأول» ولا
«الثاني»
بالشروط،
التي سرعان ما
كانت تتحول
إلى «انتصارات
مجانية»
للمعارضة
وخاصة لميشال
عون، بل كان
الأمل أن
يتحول
التكليف
مناسبة لكسر
الاصطفافات
الحادة
داخليا وتلقف
مناخات التفاهم
السعودية ـ
السورية
القابلة
للتطور،
بمعزل عن ملف
لبنان... إلا
إذا تراجع هذا
القطب أو ذاك
عن هذه
المعادلة
التي تم
تثبيتها في قمة
دمشق الأخيرة.
وبمعزل
عن طبيعة
الاستنتاج
القائل بأن
العقد
الخارجية قد
انتفت، سواء
أكانت غير
موجودة أصلا
أو أن بعضها
قد تبدد أو
تراجع عن
قناعة أو صار
مضمرا، فإن
المعارضة
رسمت سقفا
لمشاركتها في
أية حكومة
وقررت ألا
تحيد عنه
نهائيا: الصيغة
أولا، توزيع
الحقائب
ثانياً،
الأسـماء
ثالثاً،
وأخيراً البيان
الوزاري...
يعني
ذلك، أن توافق
الرئيس
المكلف مع
العماد عون،
هو «افتح يا
سمسم» باب
الحكومة
الجديدة... وإذا
تعذر ذلك، لن
تقدم
المعارضة أية
أسماء من جانبها
ولن يصبح أي
اتفاق مبرما
إلا بعد الاتفاق
أولا وأخيرا
مع عون.
هنا
يأخذ الرئيس
المكلف على
«حزب الله»
تحديدا، لما
يشكله من عمود
فقري
للمعارضة،
ونظرا للعلاقة
التي تربطه
بعون، أنه كان
بمقدوره لو كان
صاحب مصلحة في
تسهيل مهمته،
أن يلاقي الرئيس
المكلف،
بتذليل جزء من
العقد على
صعيد المعارضة،
سواء على صعيد
الحقائب أو
الأسماء،
لكنه يعتبر،
حسب أوساط
قريبة منه، أن
العكس حصل،
«إذ بعد أن
أصبحت الصيغة
مضمونة
بالنسبة إليهم،
صار همهم
الأول
والأخير
تحسين شروط مشاركة
عون ولو أدى
ذلك إلى
إحراجي أمام
حلفائي
المسيحيين
وإلى كسري
أمام جمهوري...
أنا حاولت
الانفتاح على
ميشال عون
وطلبت منه أن يساهم
في حمايتي وأن
نفتح سوياً
صفحة جديدة وسمعت
منه كلاما
طيبا وعندما
كنا نحاول
ترجمة ذلك،
كنا نجد دائما
العكس»؟
مَن
يساعد مَن
ومَن يحرر
مَن... من
الشروط؟
يشعر
ميشال عون
بأنه يتعرض
إلى «حرب
إلغاء» بكل
معنى الكلمة،
والسبب
خياراته
السياسية، وأبرزها
وقوفه إلى
جانب
المقاومة،
وهي خيارات
نجح في استقطاب
نصف
المسيحيين
حولها،
اليوم، وقبل
ذلك أغلبيتهم
الساحقة بعد
انتخابات 2005...
أكثر
من ذلك، يشعر
عون أن صموده
وتمسكه بمطالبه
جعله المفاوض
المسيحي
الأول، وأن
ذلك أدى الى
تحسين شعبيته
في الشارع
المسيحي، في
الأشهر الأربعة
الأخيرة التي
تلت
الانتخابات،
خاصة في ظل
واقع انكفاء
موقع رئاسة
الجمهورية.
لذلك يدرك عون
أن خصومه
المسيحيين
صاروا يتكئون
على موقفه
لرفع سقف
مطالبهم لدى
الرئيس
المكلف وصولا
الى حد قول
جعجع «الأمر
لي» في
مقابلته الأخيرة
(بقوله هذه
الوزارة
نعطيها وتلك
لا نفرط بها
الخ..) لا بل
محاولته
التلطي وراء
رئيس الجمهورية،
من دون أن
يصدر عن
الأخير أي
توضيح.
في
فريق
الأكثرية من
يهمس بأن دمشق
لم تعد قادرة
على تحمل سقف
وشروط عون
والدليل ما
يقوم به حليفه
سليمان
فرنجية من
انفتاح تجاه
الرئيس المكلف،
وهناك من يهمس
في فريق المعارضة
أن لا حركة
سعودية
باتجاه فريق
الأكثرية
لتليين
مواقفه...
والحقيقة
ربما تكمن في
مكان آخر بحيث
لا هذا ولا
ذاك، قد قالا
كلمتهما في
انتظار
تفاهمهما
النهائي، من
دون اغفال الواقع
الايراني
بينهما ومعنى
الاشتباك القائم
في أكثر من
ساحة بين
طهران
والرياض... وتبقى
العبرة،
استنادا الى
كل التجارب
السابقة، أن
لبنان ما زال
موقعا اساسيا
متقدما بالنسبة
الى
الأميركيين
والدليل ما
قاله جيفري فيلتمان،
أمس، وأن
لبنان يستمر
قبلة كل من
يزور المنطقة
من
المسـؤولين
الأميركيين.
حسم
الصراع على
زعامة
الطوائف
الاسلامية، منذ
شتاء العام 2005،
لكنه ما يزال
مفتوحا على
مصراعيه على الزعامة
المسيحية..
وعسى أن يكون
ذلك مصدر غنى
وتنوع للبلد
بدل أن يحوله
البعض الى
مصدر فتنة...
يذهب ضحيتها
المسيحيون
أنفسهم أولا...
وربما
بمباركة من
يفترض أن
يرعاهم.
اختتام
زيارة الأسد
إلى زغرب:
استثمار
التاريخ
والمصالح
ميسيتش
والأسد خلال
مأدبة عشاء في
القصر الرئاسي
في زغرب أمس
الأول
زياد
حيدر/زغرب : السفير/اختتم
الرئيس
السوري بشار
الأسد زيارته
إلى زغرب أمس،
والتي وضع
خلالها مع
نظيره الكرواتي
ستيبان
ميسيتش أسساً
عملية
للتعاون بين البلدين.
وكان
الأسد استكمل
محادثاته في
زغرب مع
ميسيتش، قبل
مغادرته عائداً
إلى دمشق،
وذلك بعد أن
تم التوقيع
على مذكرة
للتفاهم
الاقتصادي.
والتقى
بممثلين عن الجالية
السورية شرح
لهم خلالها
مجمل القضايا والتطورات
في الشرق
الأوسط. وبدا
واضحاً للجانبين
السوري
والكرواتي
الرغبة
المشتركة في
استثمار
علاقات
تاريخية، سبق
وان نسجها
قادة سوريا
ويوغوسلافيا
السابقون في
بناء علاقات ثنائية
مستقبلية.
وركز الأسد
خلال زيارته
على فكرة
التعاون
الثنائي،
وذلك ضمن بيئة
جغرافية
مساعدة تتمثل
في إمكانية
ربط موانئ
البلدين، وهو
أمر رأت فيه
مصادر
كرواتية
عاملاً جذاباً
لتأمين
احتياجاتها
من الطاقة
خصوصاً بعد مشاكل
الإمداد التي
واجهتها مع
روسيا العام الماضي
نتيجة خلاف
موسكو وكييف.
وتسعى كرواتيا
إلى الاعتماد
على الغاز
العربي وفقاً
للمصادر
ذاتها، فيما
تسعى سوريا
إلى تأمين
خيارات
إضافية أكثر
اتساعاً
لحركتها
التجارية والاقتصادية،
ولا سيما بعد
إعلان
«الأولوية
للتعاون وليس
للشراكة» مع
أوروبا، ما
يعني التركيز
على الأبعاد
الثنائية
للتعاون مع
دول أوروبا إلى
حين انتهاء
النقاش
الداخلي في
موضوع الاتفاقية.
كما تسمح
الزيارة
بتفقد عناصر
الجذب الاستثماري
لدى كل من
الطرفين
باتجاه
الآخر، خصوصاً
أنه لم يسبق
لمسؤول سوري
بهذا المستوى أن
تحرك باتجاه
تكريس
التعاون مع
دول شرق أوروبا
المستقلة
حديثاً. ورأى
البعض في هذا
التحرك «خطوة
إلى الأمام
بعيداً عن
الدبلوماسية
التقليدية
القائمة على
التحالفات
وعكسها». كما
بدا الانسجام
السياسي على
الجانبين.
ونقل موقع
«الوطن
أونلاين» عن
ميسيتش قوله
إن «الجولان
أرض سورية»،
وأنه «لا يجوز
تقديم
تنازلات على
حساب الأرض»،
مكرراً موقف
بلاده الرافض
للسياسة
الأميركية في
العراق ولا
سيما في عهد الرئيس
السابق جورج
بوش. وكان
الرئيسان
أكدا خلال
مأدبة غداء
على «وضع أسس
عملية لتنفيذ
النقاط التي
تم الاتفاق
عليها خلال
الزيارة.
وشددا على
«أهمية
الإسراع
بدراسة
الاتفاقيات
المطلوب
توقيعها
لتشجيع
الشركات
والمستثمرين
في كلا
البلدين،
وفتح الأبواب
أمامهم
للنهوض
بالتعاون
الاقتصادي
إلى المستوى المطلوب».
وفي هذا
السياق، بحث
نائب رئيس
الوزراء للشؤون
الاقتصادية
عبد الله
الدردري مع
نائب رئيس
الوزراء وزير
الاقتصاد
الكرواتي
دامير بولانتشيتس
التعاون
الثنائي في
المجالات الاقتصادية
كافة. وتم
الاتفاق على
وضع إطار زمني
تنفيذي
للارتقاء
بالعلاقات
الثنائية في مجالات
الاستثمار
والتجارة
والسياحة
والبنية
التحتية،
خصوصاً في
ميدان النقل
البحري
والبري والسككي
والطاقة
الكهربائية
والنفط
والغاز والصناعات
التحويلية،
بالإضافة إلى
الصناعات
الإلكترونية
والنسيجية.
كما
تم الاتفاق
على استكمال
توقيع
اتفاقية حماية
وتشجيع
الاستثمار
واتفاقية
التعاون الاقتصادي
والتجاري
والفني بين
البلدين،
تمهيداً لعقد
منتدى رجال
الأعمال الذي
سيعلن خلاله
انطلاق مجلس
الأعمال السوري
الكرواتي. كما
جرى في إطار
الزيارة
توقيع مذكرة
تفاهم
للتعاون
والتنسيق بين
وزارتي الاقتصاد
والتجارة في
سوريا ووزارة
الاقتصاد
والعمل
الكرواتية.
وكان الأسد
التقى في مقر إقامته
في زغرب وفداً
من أبناء
الجالية
السورية في
كرواتيا. ورحب
الرئيس
السوري
بأبناء الجالية
وشرح لهم
مواقف سوريا
من مجمل
القضايا والتطورات
في الشرق
الأوسط.
واستمع الأسد
إلى طروحات
وأفكار
المغتربين
والصعوبات
التي تواجههم،
مؤكداً أهمية
تواصلهم مع
وطنهم الأم ونقل
خبراتهم بهدف
المساهمة
بعملية
البناء والتطوير
الجارية فيها.
وقال إن
«الجالية
العربية السورية
تشكل جسراً
مهماً بين
الوطن الأم وبلدان
الاغتراب».
النائب
فارس:
البطريرك
صفير ما زال
يعتمد السياسة
نفسها
"حزب
الله" لبناني
ومن يعمل
لمصلحة
أميركا ينتهج
سياسة مدمرة
وطنية
- رأى عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب مروان
فارس في تصريح
له في بعلبك
أن البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير "ما
زال يعتمد
الخط نفسه
والسياسة
نفسها منذ ما
قبل
الانتخابات
النيابية،
وما زالت مواقفه
واضحة ضد
العماد ميشال
عون و"التيار
الوطني
الحر"، لأن
التيار أبرم
تفاهما مع المقاومة
و"حزب الله"،
وهو ما يسيء
الى السياسة
الاميركية في
المنطقة".
وقال "إن
النهج الذي
يعتمد ما زال
يستكمل منذ
رفض البطريرك
الذهاب الى
سوريا
لملاقاة
البابا يوحنا
بولس الثاني،
ومن ذلك الحين
ما زال ينتهج
سياسة أميركا
التي هي ضد
الفاتيكان
والبابا معا".
أضاف: "البطريرك
ما زال يتبع
سياسة منحازة
الى فريق من
اللبنانيين
هو فريق 14
آذار،
وبتصريحه أمس ل"المسيرة"
ضد "حزب
الله"، اتهمه
بأنه يعمل لمصلحة
إيران، نقول
إن هذا الحزب
يعمل لمصلحة
لبنان، وهو
حزب لبناني،
ومن ينتهجون
السياسة
الاميركية هم
من يعملون ضد
لبنان وينتهجون
سياسة مدمرة".
وتابع:
"أقول من هذه
المنطقة التي
قدمت الشهداء
من أجل الوطن
إننا نرفض
تقديم لبنان
للاميركيين،
والبطريرك
الذي رفض
الذهاب الى
دمشق لاستقبال
البابا، يصب
تصريحه أمس في
خانة عدم
تشكيل
الحكومة، ولا
يختلف عن
تصريح قائد
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
ورئيس حزب
الكتائب أمين
الجميل".
وختم
مثمنا مواقف
النائب وليد
جنبلاط "وخروجه
من فريق 14
آذار، وهذا
يعني بعد
المصالحة بين
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
والحزب
السوري القومي
الاجتماعي أن
هناك تغييرات
آتية على الساحة
اللبنانية
سيقودها
النائب
جنبلاط الذي
لم يعد في
الموقع الذي
كان فيه في
فريق 14 آذار
الشيخ
قاسم : لبنان
القوي سنحافظ
عليه ولن نقبل
لبنان الضعيف
بعد اليوم
30/10/2009 /المنار
شدد
نائب الأمين
العام لحزب
الله سماحة
الشيخ نعيم
قاسم "ان
لبنان القوي
سنحافظ عليه ولن
نقبل لبنان
الضعيف بعد
اليوم، فنحن
مؤتمنون
والدماء التي
سقطت أمانة في
أعناقنا وسنحافظ
عليها
بدمائنا
وأعناقنا
ليبقى لبنان
قوياً . "
الشيخ
قاسم وخلال
رعايته لحفل
أقامه معهد الآفاق
لتكريم
لطلابه
الناجحين
والمتفوقين اكد
"أنّ
مقاومتنا
أنجزت
تحريراً في
سنة 2000 ونصراً
في سنة 2006، فأين
لبنان لولا
مقاومته وجيشه
وشعبه الذين
تكاتفوا معاً
لقتال إسرائيل
بكل جرأة
وصلابة،
ووقفوا في
الميدان
وقدموا
التضحيات"
وأكد سماحته
على "أنّ هذه
المقاومة وطنية
وليست طائفية
لأنها حررت
الأرض، ولم
تحرر بقعة
جغرافية منها
لحسابات
ضيِّقة، وهي
قوة لبنان ولن
نفرِّط بها،
وهي ليست جزءاً
من اللعبة
السياسية ولا
جزءاً من
البازار الإقليمي
والعالمي،
فليصرخ
الصارخون
كيفما شاؤوا".
وأشار
سماحته إلى
الضوضاء التي
تثار لأي حادثة
عابرة في
الجنوب، في
الوقت الذي
تخترق فيه الأجواء
مرات ومرات
وتعتدي على
لبنان، وفي
أحد
الإحصاءات
بلغت
الخروقات
الإسرائيلية،
براً وبحراً
وجواً، عشرة
آلاف وخمسماية
خرق منذ 14 آب 2006
وحتى الآن، أي
منذ بدء تطبيق
القرار 1701 وحتى
الآن، هذا
يعني أن
إسرائيل مدانة
عشرة آلاف
وخمسماية مرة.
وقال
الشيخ قاسم ان
هناك أربعة
أسباب تجعل
إسرائيل تقوم
بهذه الضوضاء
عند أي حادثة
صغيرة عابرة:
أولاً،
أصبحت
إسرائيل
مكشوفة أمام
العالم بأنها
تعتدي على
لبنان
يومياً، وأن
خروقاتها مكشوفة،
وبالتالي
هناك شبكات
تجسس ضُبطت بالجرم
المشهود،
هناك اعتداء
على
الاتصالات الداخلية
للمقاومة
ضُبطت بالجرم
المشهود، وهناك
طلعات جوية
ضُبطت بالجرم
المشهود،
وهناك تصوير
دائم لكل
الأراضي
اللبنانية،
ما يعني أن هناك
اعتداءات
واضحة،
فجرائم
إسرائيل مكشوفة
أمام العالم
وهي تريد أن
تُغطِّي
عليها بأي
حادث عابر.
ثانياً،
أصبحت صورة
إسرائيل
العالمية
سيئة، لا
تستهينوا
بتقرير
غولدستون،
لأن هذا
التقرير لم
يكن ليصدر بعد
كل هذا
التعقيد الدولي،
لولا أن
إسرائيل وصلت
إلى جرائم لا
يمكن أن
يتحملها حتى
المجرمون،
وبالتالي هذه إدانة
كبيرة،
واليوم قادة
إسرائيل
معرضون في عدد
من بلدان
العالم
للاعتقال
والمساءلة، هذا
كله يجعل
إسرائيل في
مأزق حول
الموقف الدولي
الشعبي من
إسرائيل.
ثالثاً،
واقعها
الداخلي
اليوم واقع مهزوم،
ماذا في
إسرائيل غير
التحدي
والعنتريات
ومحاولة
إبراز القوة؟
في داخل
إسرائيل مشاكل
معقَّدة،
هناك مشكلة
العدد
والمخدرات والشذوذ
والبطالة
والوضع
الاقتصادي،
ومشكلة
العلاقة بين
القيادة
السياسية
والعسكرية،
إسرائيل في
وضع صعب، هي
تتحدث عن مراهنات
مستقبلية في
أي حرب قادمة،
لكن لا تستطيع
أن تتحدث
بثقة، لأن
التجربة
تُدين
إسرائيل.
رابعاً،
ليس هناك
تسوية في
المنطقة،
فجورج ميتشل
سيحتفل
بمجيئه
العاشر إلى
المنطقة من دون
أي ثمرة، ولم
يحصل أي تقدم
ولن يحصل أي تقدم،
ونحن لسنا
مستائين
لأننا لا نؤمن
بهذه التسوية
من أولها إلى
آخرها،
فإسرائيل لا
تريد هذه
التسوية، ومع
ذلك نحن نعتبر
أن إسرائيل لا
يمكن أن تعيش
في هذه
المنطقة، ولا
يمكن أن تكون
جزءاً منها،
وهي التي تحمل
هذا النمط العدواني
المستمر
وترتكب
الجرائم ضد
الانسانية .
وأكّد
سماحته" أنّ
اسرائيل لا
تستطيع أن
تراهن على ضعف
لبنان ولا على
ضعف مقاومته، وبالتالي
كل المناورات
التي تقوم بها
إسرائيل وكل
التسلُّح
الذي تقوم به
أمام كل
العالم، وهذا
الحشد
الأمريكي
الذي لا
يتوقف، هذا كله
لن يُثنينا عن
عزمنا في أن
نستمر ونواصل
جهوزيتنا
بكفاءة تنسجم
مع معرفتنا
بما عند العدو،
لتكون العدة
منسجمة مع
عدَّته،
وليكون العدد
متفوِّقاً
بروحيته،
وعندها سيكون
النصر
للمقاومين في
أي مواجهة من
المواجهات" .
وتابع"
قرأنا تقرير
لارسن
المنحاز لإسرائيل،
والذي كُتب
بهوىً
إسرائيلي،
هذا التقرير
الذي لم يرَ
عدوان
إسرائيل،
وإنما رأى
استعدادات المقاومة
وبطولة
المقاومة
وشرفها،
وأدانها على
أساس حرصها
على أرضها
وشعبها
وتحرير هذه
الأرض.
وأضاف "
نحن لا نتأثر
بمثل هذه
التقارير
وإنما
ننتقدها
لنُبرز
معايبها،
وبكل وضوح
سنبقى نجاهر
بحقنا في
المقاومة
لنحمي بلدنا، ولن
نخجل ولن
نختبئ،
وسنقول
للعالم بأسره
نعم نحن نقاوم
إسرائيل
بالسلاح،
وإسرائيل مرفوضة
كمحتل،
وبالتالي هي
تقوم بجرائم
ضد الانسانية،
وحتى لو انحاز
مجلس الأمن
والدول الكبرى
لن يغيِّروا
واقعنا في
لبنان، فمن
عرف معنى
الحرية
والانتصار لا
يمكن أن يرجع
إلى الوراء،
ولبنان اليوم
بشعبه الطيب
الأبي عرف
معنى الحرية
والتحرير،
وسيبقى
متمسِّكاً
بذلك ببركة
هذا الشعب
الطاهر" .
وفي
الموضوع
الحكومي أكّد
الشيخ قاسم
"أنّ الأبواب
مفتوحة
لتشكيل حكومة
وحدة وطنية،
ومصلحة البلد
تقتضي أن
تتشكل هذه
الحكومة،
والتوازن
السياسي الذي
كان قبل
الانتخابات
النيابية
ونتج بعد
الانتخابات
أكد أيضاً على
أولوية
وأهمية
ووحدانية تشكيل
الحكومة،
لتكون حكومة
وحدة وطنية،
لا يوجد خيار
آخر، خاصة بعد
أن وُضع
التشكيل على السكَّة،
وتمَّ
الاتفاق على
صيغة 15-10-5، وجاءت
المباركات
الإقليمية
والدولية،
وكانت الحركة
المحلية تأخذ
الأمور
باتجاه
استحالة تشكيل
حكومة غير
حكومة وحدة
وطنية.
وأضاف "
نعم من يمكن
أن يطالب بغير
هذا، يساعد في
تأخير
التشكيل، لكن
لن تتغيَّر المعادلة،
فبدل أن يكون
التشكيل
مثلاً بعد أسبوع
فيمكن أن يكون
بعد أسابيع أو
أكثر، حسب المعيقات
لأنه ليس من خيار
آخر للبنان
المتعاون
الوثيق الصلة
ببعضه، الذي
يريد أن ينهض
بعد هذه
الكبوة
الطويلة بعد
السنوات
الماضية إلا
بحكومة وحدة
وطنية،
وأمامنا
تجربة حكومة
الوحدة
الوطنية بعد اتفاق
الدوحة، حيث
استطاعت أن
تُنجز استقراراً
سياسياً
معيَّناً،
واستطاعت أن
تُنجز انتخابات
نيابية،
واستطاعت أن
تُعيد
المؤسسات
الدستورية،
وهذه خطوات
جيدة
بالمقارنة مع
حكومة الاستفزاز
الوطني التي
كانت موجودة
قبل ذلك،
والتي فشلت في
كل شيء،
واستطاعت أن
تأخذ البلد
إلى الهاوية .
وتابع
سماحته " على
هذا الأساس لا
نرى إمكانيةً
اليوم إلا
بتشكيل حكومة الوحدة
الوطنية، وقد
تسالمت أغلب
القوى اللبنانية
على تشكيلها،
آمل أن نسرِّع
قليلاً وآمل
أن نستفيد من
الفرصة لأنها
لمصلحة الجميع.
وهنا من
الأفضل أن
نستقوي
ببعضنا البعض
على أن نستقوي
بالخارج على
بعضنا، من
الأفضل أن نكون
معاً ونعمل
لنهضة لبنان
معاً، من أن
يكون بعضنا في
مكان
والآخرون في
مكان آخر،
الوحدة أفضل
من التفرقة،
التعاون أفضل
من التنافر، التواجد
معاً لبناء
لبنان أفضل من
المناكفة،
الوجود إلى
حوارات
واتفاقات
داخلية أفضل من
الانتماءات
للخارج،
ومحاولة
الاستقواء بالخارج
وبالمستكبرين
. "
وختم
سماحته
بالتأكيد "أنّ
إسرائيل هي
العدو،
وإسرائيل يجب
أن نواجهها
لنمنعها من أن
تحتل أو أن
تستمر في
سيطرتها، أو
أن تضغط
علينا، وكل
الدول التي
تدعم إسرائيل
في مشروعها لا
تعمل لمصلحة
لبنان ولا تعمل
لمصلحتنا،
وكل الدول
التي لا تدعم
إسرائيل في
مشروعها
وتدعم
مقاومتنا فهي
مرحب بها،
ولنا الفخر أن
نكون مدعومين
منها، ولنا
الفخر أن نكون
مدعومين منها
في أي مكان
كانت هذه الدول
في العالم،
فمن يُعطينا
لنحرِّر أرضنا
نقول له أهلاً
وسهلاً، ومن
يحتل أرضنا
سنطرده بقوة
السلاح منها.
الحمد لله أن
شهادة الوطنية
بالنسبة لحزب
الله لا تحتاج
إلى من يوزِّع
عليه أو
مجاهديه
أوسمة، لأن
وسام الدم ووسام
تحرير الأرض
هما أعلى
الأوسمة، وقد
حصلت المقاومة
الاسلامية
على هذه
الأوسمة، ولا
تستغربوا إذا
لم نرد على
الكثير من
التصريحات،
فالشجرة
المثمرة
مقصودة من
الجميع،
بعضهم يأكل
وبعضهم
يضربها
بالحجارة إذا
كانت عالية، ولكنها
تستمر في
الثمر، وتطعم
وتطعم
وتفرِّخ في كل
عام،
فالمقاومة
مثمرة ولن
يُثنيها أن تأتي
إليها
الحجارة من أي
مكان.