المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 23
تشرين الأول/2009
إإنجيل
القدّيس لوقا 12/50
حتى 57
إجئت
لألقي نارا
على
الارض.فماذا
اريد لو اضطرمت.
ولي صبغة
اصطبغها وكيف
انحصر حتى
تكمل. أتظنون
اني جئت لاعطي
سلاما على
الارض.كلا اقول
لكم.بل
انقساما. لانه
يكون من الآن
خمسة في بيت
واحد منقسمين
ثلثة على
اثنين واثنان
على ثلثة. ينقسم
الاب على
الابن والابن
على
الاب.والام على
البنت والبنت
على
الام.والحماة
على كنتها
والكنة على
حماتها ثم قال
ايضا
للجموع.اذا
رأيتم السحاب
تطلع من المغارب
فللوقت
تقولون انه
يأتي مطر.فيكون
هكذا. واذا
رأيتم ريح
الجنوب تهب
تقولون انه
سيكون حر.فيكون.
يا مراؤون
تعرفون ان
تميّزوا وجه
الارض والسماء
واما هذا
الزمان فكيف
لا تميّزونه. ولماذا
لا تحكمون
بالحق من قبل
نفوسكم.
بري:
مَن يعمل على
إرضاء عون
عليه أن يرضيه
من كيسه
نهارنت/لفت
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري إلى أنه
لم يتحدث
يومًا عن رفضه
توزير
الراسبين،
وأنّه لم
يزوّد الرئيس المكلف
سعد الحريري
بأي أسماء في
تشكيلة التكليف
الاول
"باستثناء
الكلام عن
وزارة الصحة
وإبقائها في
يد مَن
يتولاها
حالياً
الدكتور محمد
جواد خليفة". ونقلت
مجلة
"الافكار" في
عددها الذي
يُنشر الجمعة
شرح بري
لأسباب امتناعه
عن تسمية
الحريري في
التكليف
الثاني، وما
تردد عن عدم
وجود بعض
العتب
الخارجي على
موقفه هذا.
وقال في هذا
السياق :"صحيح
أنا أعمل في السياسة،
لكن كرامتي
تأتي في
المقدمة،
وكنت أول مَن
أعلن عزمه على
إعادة تسمية
الحريري في
حال أقدم على
الاعتذار،
ومع ذلك راح
نواب من كتلة
المستقبل
يهاجمونني،
وثمة مَن ذكّر
بجميل
انتخابهم لي
لرئاسة
المجلس، ثم
طلع علينا
أخونا الشيخ
سعد بخطابات
نارية من
الافطارات
الرمضانية،
حيث صوّب
الكثير من
سهامه نحوي،
لكنني رغم ذلك
لم أوصد الباب
أمام الاخذ
والعطاء،
آملاً في
تصويب الخطأ
من قبلهم، لكنّهم
لم يفعلوا
فحصل ما حصل".
ونقلت
"الافكار" عن
قريبين
وزوّار من بري
قوله إن "على
مَن يعمل على
ارضاء العماد
ميشال عون
بوزارات معينة
ان يفعل ذلك
من كيسه لا من
كيس غيره".
وكشف بري في
معرض حديثه عن
الجهود التي
بذلها لثني
الحريري عن
الاعتذار في
التكليف
الاول، ومنها
أن "الوزير
غازي العريضي
نقل اليه رسالةً
من الرياض
تناشد الجميع
بالتروي
والعمل على
معالجة
الموضوع، إلا
ان هذا التروي
لم يسرِ على
الرئيس
المكلف الذي
فاجأ الجميع
باعلان
اعتذاره".
ووصف بري
جنبلاط بأنه
"شريك التهدئة
وشريك
الإنقاذ".
"الوطن"
السعودية:
تدخلات
ايرانية في
بعض دول
الخليج و
العراق
ولبنان
وفلسطين
واليمن ومن
الذي يدفع
اللبنانيين
للاختلاف
والتناحر
ويعمل ليل
نهار على تعطيل
تشكيل
حكومتهـم؟
المركزية_
شددت صحيفة
"الوطن"
السعودية على ان
الأمن
والاستقرار
في الخليج
العربي كل لا
يتجزأ، وما
يصيب دول الجزيرة
والخليج
العربي،
ستنعكس آثاره
على بقية بلدان
المنطقة.
وقالت :"إذا
كانت دولة مثل
إيران تعتقد
أنها ستكون في
مأمن من تدهور
الاستقرار
الإقليمي فهي
حتما خاطئة.
لذا فإن عليها
أن تعيد النظر
في سياستها
تجاه أمن
الخليج والجزيرة
العربية
والتوقف عن
محاولة النيل من
استقرار
بلدان
المنطقة وهو
الأمر الذي غدا
واضحا لكل ذي
لب ولبيب.
فالمراقبون
يلمسون التدخلات
الإيرانية في
بعض دول
الخليج وفي العراق
ولبنان
وفلسطين
واليمن عن
طريق عملاء الحرس
الثوري
والباسيج
والمخابرات
الإيرانية
التي سخرت
مواردها
وإمكاناتها
لهز
الاستقرار الذي
تعيشه دول
المنطقة. وما
الحرب
الداخلية في
اليمن إلا
ثمرة من ثمار
التدخل
الإيراني، حيث
بدا واضحا
الدعم
السياسي
والإعلامي
لقوى التمرد
والتخريب
الحوثية.
اضافت
"الوطن":
مقابل هذه
الأعمال غير
المسؤولة من
طهران، لا تخجل
وسائل
الدعاية
الإيرانية من
توجيه الاتهامات
للمملكة
العربية
السعودية.
ونريد أن نسأل
طهران
وأقلامها
وألسنتها
الملوثة بعض
الأسئلة؛ من
الذي يدفع
اللبنانيين
للاختلاف والتناحر
ويعمل ليل
نهار على
تعطيل تشكيل
حكومتهم؟ ومن
الذي يمد
المفجرين
والمسلحين في
العراق بالذخيرة
والمتفجرات؟
ومن الذي يسمم
عقول العراقيين
بالطائفية
بعد أن كانوا
أخوة متحابين؟
ومن الذي بدأ
يقسم مواطني
دول مجلس
التعاون
طائفيا،
ويدعم
الأحزاب
والتجمعات
المذهبية
لتصطدم مع
حكوماتها؟ من
الذي دعم
الحوثيين في
اليمن بالمال
والسلاح
وأمدهم
بالثقة لكي
يواجهوا
الدولة بعد
غسل أدمغتهم
بأيديولوجيا
قم الثورية
الانقلابية؟
من الذي يحتل
جزر الإمارات؟
ومن الذي لوح
بالأحلام
الإمبراطورية
وطالب بضم
مملكة
البحرين؟ من
الذي آذى
الحجاج في مكة
المكرمة
والزوار
بالمدينة
المنورة بالصراخ
والمسيرات
وقطع الطرق؟
ومن الذي يدعم
الآن القاعدة
ويؤوي
زعماءها؟ من
الذي تآمر على
مصر العروبة
ووضع أسماء
الإرهابيين
فيها لوحات
شرف لشوارع
طهران؟
وأخيرا وليس
آخرا من الذي
جعل الأمن
والاستقرار
والسلام
الإقليمي مادة
مساومة مع
أميركا
والغرب في
معركة سياسية
عنوانها
القنبلة
النووية ربما
تتحول إلى حرب
شاملة؟
وقالت
الصحيفة:"من
الواضح أن
أصابع طهران
ومنظماتها
السرية هي
التي أشعلت
الفتنة بين السنة
والشيعة
العرب. وهي
التي تسعى
الآن لتقويض
الوحدة
السياسية
لبعض البلدان
العربية، وهي
التي تنشر
الإرهاب
وتدعمه. إن
على أبواق إيران
الموجهة
لإحياء
الكراهية
والعنصرية والطائفية
والعنف أن
تتوقف عن بث
سمومها على أمتنا.
وأن تسخر
الإمكانات
التي تنفقها
على زرع
القلاقل
والفتن في
المجتمعات
العربية لتكون
ثروات موظفة
لخدمة الشعب
الإيراني
الشقيق الذي
يعاني من
الأعباء
الاقتصادية
الثقيلة.
ومهما حاولت
أجهزة
الدعاية
والمخابرات الإيرانية
إنتاج
التمثيليات
الهزلية لصرف
الأنظار عن
دور طهران
المخرب للأمن
والاستقرار
والسلام. فلن
يستطيعوا
الضحك على
ذكاء الشعوب
العربية
والإسلامية
التي تعرف أن
أصابع إيران في
إحياء الفتن
النائمة
واضحة في
رابعة النهار.
"رســالة"
عون
التصعيدية
يقابلها موقف
لافت للاسد
يدفع في اتجاه
التشــكيل
اتصال بين نادر
الحريري
وباسـيل وابو
زينب زار
الرابية قبل
اجتماع
التكتـــل
لقاء قريب بين
الرئيس المكلف
"والجنرال"
لتصويب
الامور بعد
زغل سببته
التسريبات
المركزية-
شغلت رسالة
رئيس تكتل
"التغيير والاصلاح"
غير المفهومة
الابعاد والمرامي
حتى اللحظة
وما اذا كانت
ظرفية ومجرد رفع
سقف واعتراض
على واقع معين
افرزه المشهد
السياسي
مؤخرا ام انها
تحمل في
طياتها
ابعادا اعمق
بكثير من
البعد المحلي
الداخلي،
الاوساط
السياسية
كافة بما فيها
بعض افرقاء
المعارضة
الذين يبدون
ليونة ملحوظة
في التعاطي مع
الملف
الحكومي. غير
ان ردود فعل
اللاعبين
الاساسيين في
فبركة
التشكيلة
الحكومية لم
تذهب بعيدا في
تحليل الموقف
"العوني"
المستجد ورفضت
اعتباره محطة
فاصلة وانما
فرملة محدودة
وتسجيل موقف
اعتراضي على
شكليات ظهرت
في الاونة
الاخيرة عبر
الاعلام
استدعت ردا
تصعيديا لن تتعدى
مفاعيله
الساعات
المتبقية على
موعد اللقاء
المرتقب بين
الرئيس
المكلف سعد
الحريري
والعماد عون.
موقف
الاسد: ولعل
الموقف الذي
اطلقه اليوم
الرئيس
السوري بشار
الاسد عقب
لقائه نظيرته
الفنلندية
تاريا
هالونين واكد
فيه "ان
الاسراع في
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
يعيد الوضع في
لبنان الى
حالته
الطبيعية
ودوره بعد
سنوات من
الاضطراب
والانقسام"
يعطي دفعا جديدا
للمساعي
المبذولة على
خط التأليف
ويعكس نية
سورية بتسهيل
الولادة
خصوصا انه جاء
بعد موقف لافت
لتيار المردة
برئاسة
النائب سليمان
فرنجية امس
ابدى فيه
استعدادا
للقبول بوزارة
دولة وتنازل
عن حقيبة
خدماتية من
ضمن حصة تكتل
التغيير
والاصلاح
،خدمة للجهود
والمساعي المبذولة
لتسهيل
التأليف.
اتصالات
الرابية-
قريطم: وفي
معلومات
"المركزية"
ان حركة
الموفدين
والاتصالات
لم تهدأ في
الساعات
الاخيرة بين
الطرفين حيث
سجل اتصال بين
الوزير جبران
باسيل والسيد
نادر الحريري
تناول اخر
المستجدات
على المستوى
الحكومي.
وكشفت
المعلومات ان
اتصالا اخر تم
قبل ظهر امس
بين قريطم
والرابية
لترتيب موعد
لموفد من قبل
الحريري
للقاء العماد
عون الا ان
الاخير
استمهل وطلب
ايفاده عقب
اجتماع " تكتل
التغيير
والاصلاح".
ابو
زينب في
الرابية:
وتحدثت
معلومات
مستقاة من مصادر
في الغالبية
النيابية عن
زيارة قام بها
عضو المجلس
السياسي في
حزب الله غالب
ابو زينب الى
الرابية حيث
اجتمع الى
العماد عون
قبل انعقاد
اجتماع
التكتل وصدور
الموقف
الشهير.
تسريبات
املت التصعيد:
وسردت اوساط
قريبة من "التيار
الوطني الحر"
ومواكبة
لحركة الاتصالات
تفاصيل
الاجواء التي
سادت الساحة
السياسية في
اليومين
الماضيين
فأملت ربما
الموقف "العوني"
وقالت
لـ"المركزية":
ان التحليق الاعلامي
الذي قام به
بعض نواب في
الغالبية حول مواضيع
وتفاصيل لم
يكن العماد
عون قد اطلع
عليها بعد لا
من قبل
الحريري في
خلال
اللقاءات
الاخيرة ولا
عبر رسائل او
موفدين اذ
شهدت الساعات الثماني
والاربعين
الماضية موجة
تصاريح عن توزيع
حقائب وحسم
اخرى
وتشكيلات
حكومية، في حين
لم يكن بت بها
فعليا بين عون
والحريري. وكان
حصل اتفاق بين
الرجلين على
عدم تسريب فحوى
اللقاءات
بينهما طالما
ان التفاوض لا
زال جاريا
وذلك بهدف عدم
"خربطة"
اللعبة ،واذ
تبين لاحقا ان
ثمة تسريبات
بعضها صحيح
والبعض الاخر
عار عن الصحة
او انه لم يبت
بعد فانطلقت التسريبات
من مجرد افكار
تم البناء
عليها ودخلت
سوق
المزايدات
الاعلامية.
واضافت: عرضت
على العماد
عون تشكيلة
تتضمن اربع
حقائب لا ترضي
بأي شكل من
الاشكال ادنى
طموحات عون في
الحكومة
وشكلت مفاجأة
له خصوصا ان
بعض الافرقاء من
ضمن تكتل
العماد عون
الذين زاروا
الحريري في
الساعات
الماضية
تبلغوا رسميا
كلاما واضحا
،نقل لاحقا
الى عون ، ان
الامور بلغت
خواتيمها
والحكومة
ستعلن في خلال
3 او 4 ايام وسمعوا
تأكيدا ان
المشكلة مع
عون تم حلها
،الامر الذي
فاجأ الاخير ،
وحمله على
اتخاذ الموقف
التصعيدي.
غير
ان الاوساط
المشار اليها
توقعت حصول
لقاء بين عون
والحريري في
خلال اليومين
المقبلين،
معتبرة ان هذا
الموقف سيحمل
الحريري على
تصويب مساره
الاخير،
مشيرة الى ان بعض
المحيطين
بالحريري قد
لا يناسبهم
استمرار
التقارب بين
الرجلين ،الا
انها اوضحت ان
لا شيئ مقفلا
وثمة استعداد
للقاء شرط عدم
محاولة فرض
حقائب من
مستوى ما عرض
اخيرا على
طريقة اما ان
تقبل بها
والا!
قراءة
الغالبية: في المقابل
رأت مصادر في
تكتل "لبنان
اولا" ان ما
يجري لا يعدو
كونه فقاقيع
صابون للحصول
على اكبر قدر
من المكاسب
لانه اصبح من
الثابت ان نهاية
الشهر الجاري
هي السقف
الموضوع
لتشكيل الحكومة
وتاليا فان كل
من هو موجود
تحت هذا السقف
سيسعى بقدر
الامكان الى
تحسين شروطه.
وقالت
لـ"المركزية"
:ان عون
بموقفه
الاخير حاول
الخروج من بعض
ما تم عرضه في
الاجتماعات الاخيرة
من باب
الاعلام
لاستجماع
قواه او الحصول
على مطالب
اضافية خصوصا
انه تبين ان
الامور تقدمت
الى درجة
لامست خط
الوصول بعدما
عمدت قوى في
المعارضة ،من
بينها رئيس
تيار المردة
سليمان
فرنجية ،الى
تقديم اقصى
التسهيلات
التي من شأنها
تسهيل ولادة
الحكومة
.واعتبرت ان
هذه المحاولة
مشروعة وان
ليس الوقت وقتها
لكنها تبقى
ضمن اطار
محاولة تحسين
الشروط ضمن
سقف التفاوض
في اللحظات
الاخيرة.
واستبعدت ان
تكون وراء
مواقف عون
ايعازات
خارجية ،مرجحة
ان تسلك
الامور
مسلكها
النهائي
نهاية الاسبوع
المقبل في ضوء
جملة
استحقاقات
اقليمية
تشهدها
المنطقة.
عودة
سليمان: وعلى
خط مواز، من
المتوقع ان
تحرك عودة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الى
بيروت بعد
زيارته الى
اسبانيا
الوضع السياسي
العام، حيث من
المتوقع ان
تنشط
الاتصالات
وخصوصا على
الصعيد الحكومي
سعيا وراء
الحلول
المنشودة.
وسجلت في هذا
الاطار زيارة
قام بها اليوم
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط الى
القصر الجمهوري
تم في خلالها
عرض لاخر ما
توصلت اليه
المفاوضات
الحكومية
فيما يرتقب
عقد لقاء بين
الرئيس
سليمان
والرئيس
المكلف قريبا
للتشاور في الملف
الحكومي.
قتيلان
وجريحان
بانحراف
سيارة على
اوتوستراد
الحازمية -
الكرنتينا
وطنية
- افاد
المندوب
الامني في
"الوكالة الوطنية
للاعلام"
الياس شاهين
أن سيارة
بي.أم كانت
تسير بسرعة
زائدة على
الاوتوستراد
السريع الذي
يربط
الحازمية
بالكرنتينا
في محلة جسر
الواطي فوق
سوق الاحد،
انحرفت
واصطدمت
بسيارة مرسيدس
تسير على مسلك
آخر مما ادى
الى مصرع المواطنين
شربل خوري
وابراهيم
الحجار، كما
اصيب كل من
كاتيا عبود
ورامي مروض
بجروح بالغة،
وعلى الفور
عملت عناصر من
الدفاع
المدني والصليب
الاحمر على
نقل القتلى
والجرحى الى
مستشفيات
المنطقة،
فيما استقدمت
شرطة بيروت
شاحنتين من
الرمول
لفلشها على
الطريق
لامتصاص الزيوت
المتسربة من
الحادث، بعد
ان ازاحت
السيارتين
الى جانب
الطريق.
ختم
التحقيق في
دعوى جعجع على
وهاب واعادة
الملف الى
النيابية
التمييزية
وطنية
- ختم المحامي
العام
التمييزي
القاضي مختار
سعد تحقيقاته
في دعوى رئيس
الهيئة التنفيذية
ل"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
و"القوات
اللبنانية"
على الوزير
السابق وئام
وهاب حيال ما
ادلى به عن
"وجود
تدريبات
ل"القوات" في
البقاع"،
بعدما اعتذر
وهاب عن "عدم الحضور
لعدم تمكنه من
ذلك"، وأعاد
الملف الى النائب
العام
التمييزي
لاجراء
المقتضى.
جعجع
استقبل عميد
الكتلة
الوطنية: لا
نتمسك بأي
حقيبة وندعو
رئيس
الجمهورية
والرئيس المكلف
الى عدم
الخضوع
للابتزاز
نفضل
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
واذا لم يتيسر
فلتكن حكومة
أكثرية
وطنية
- انتقد رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع بعد
استقباله عميد
حزب الكتلة
الوطنية
كارلوس اده
"المعطيات المتباينة
التي
تتداولها
الوسائل
الاعلامية
بشأن توزيع
الحقائب
الوزارية"،
مجددا "عدم
تمسك
"القوات" بأي
حقيبة وزارية
باعتبار انها
ليست هذه
الطريقة التي
تتشكل من
خلالها
الحكومة وان
كل كتلة
نيابية لها حق
المطالبة بأي
حقيبة ولكن
هذا لا يعني
أن تصبح هذه
الحقيبة ملكا
لتكتل معين".
وأسف
ل"الموقف
الذي اتخذه
العماد عون
بالأمس ولا
سيما انها لم
تكن هذه الاجواء
السائدة في
اللقاءات
السابقة بينه
وبين الرئيس
المكلف من
خلال تصاريح
العماد عون ومصادره".
وكشف عن
"اجتماع كان
مرتقبا اليوم
بين العماد
عون و(الرئيس
المكلف سعد)
الحريري لولا
المؤتمر
الصحافي
لرئيس تكتل
"التغيير والاصلاح"
الذي كان
بإمكانه طرح
ما يريد في غرفة
مغلقة هو
والرئيس
المكلف".
وتمنى جعجع "الا
يخضع رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف للابتزاز
حتى لا تصبح
عادة فالأمور
لا تتم بهذا الشكل،
وخصوصا انه
مرت اربعة
اشهر دون
حكومة". وقال
"اذا العماد
عون لا تعجبه
طروحاتنا ويعتبر
انها لا
تتلاءم مع حجم
كتلته فلماذا
لا ينضم الى
المعارضة؟".
اضاف:
"وما دامت
حدود اللعبة
معلومة وما
تستطيع
الاكثرية
تقديمه صار
واضحا
فالعماد عون
امام أمرين:
إما القبول
بهذه الشروط
والمشاركة
بتحمل
المسؤولية وإما
الانضمام الى
صفوف
المعارضة"،
مذكرا بأن
"الاكثرية
أكدت مرارا
وتكرارا قبل
الانتخابات
النيابية
أنها في حال
خسرت
الانتخابات ستكون
في صفوف
المعارضة
وخصوصا ان من
يلعب دور
المعارض له
الأفضلية ممن
يكون في
السلطة". وردا
على سؤال، رأى
جعجع ان "من حق
العماد عون
اتخاذ الموقف
الذي يناسبه
ولكن في الوقت
ذاته، من حق الآخرين
أيضا القبول
بمنطقه أو لا،
اذ لا يمكننا
تجميد البلد
ومصالح
المواطنين
على خلفية عدم
قبول
الاكثرية
بمنطق العماد
عون".
واذا
كانت الطريق
ما زالت سالكة
امام تأليف حكومة
وحدة وطنية،
لم يستبعد
جعجع هذا
الأمر شرط "ان
نتحلى ببعض
المنطق
والواقعية
والتعقل
والرصانة
والرزانة لأن
الابواب لم
توصد بعد".
ورأى ان
"مسألة
المداورة هي
مجرد اتفاق وليست
دستورا
ملزما، يمكن
أن تحصل أم لا
حسب التفاهم
بين الفرقاء
السياسيين،
وعلى العماد عون
أن يسأل
حلفاءه قبل
الموالاة اذا
كانوا يرضون
بها". ولم يؤيد
جعجع
"امكانية
اعتذار الرئيس
المكلف مرة
ثانية مهما
كانت الأسباب
وعلى كل فريق
من الافرقاء
تحديد موقفه
بشكل واضح".
وردا
على سؤال عن
الاسباب التي
دفعت العماد عون
الى رفع سقف
مطالبه ووضع
العصي في
الدواليب
مجددا؟، قال:
"إما ان هناك
طرفا كبيرا
يرى انه لم
يحن الوقت
لتشكيل حكومة
لبنان - وعسى
ألا يكون ذلك
صحيحا - وإما
ان العماد عون
يرفع السقف في
اللحظة
الأخيرة بغية
تحسين شروطه".
واكد ان
"مصلحة
اللبنانيين
عموما والمسيحيين
خصوصا هو
تشكيل
الحكومة في
أسرع وقت ممكن
باعتبار ان
"وجود أي
حكومة أفضل من
عدم وجودها"،
لافتا الى ان
مصلحة
المسيحيين
الأساسية هي
في تشكيل
حكومة في أقرب
وقت ووفقا لتوجهات
قوى 14 آذار".
واذ استبعد
"حصول أي فلتان
امني"، فضل
"تشكيل حكومة
وحدة وطنية
ولكن اذا لم
يتيسر ذلك بين
وجود حكومة أو
عدمه فلتكن
حكومة أكثرية
شرط ان تكون
دستورية".
عيتاني:
مواقف جعجع
الاخيرة
احرجت الرئيس
المكلف
وطنية
- رأى النائب
السابق
بهاءالدين
عيتاني انه
"في الوقت
الذي تتكاثر
فيه التحديات،
وآخرها تقرير
تيري رود
لارسن حول
القرار رقم 1559،
هناك ضرورة
لوجود حكومة
قادرة على
مجابهة هذه
التحديات،
واعلان موقف
الدولة
اللبنانية
منها". وانتقد
مواقف رئيس
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
الاخيرة،
"التي حدد
فيها الوزارات
المحرمة على
حزب الله
والتيار
الوطني الحر،
ما اثار ردود
فعل سلبية
واعاد عملية
تشكيل
الحكومة الى
المربع
الاول، واحرج
الرئيس
المكلف واضاع
فرصة التأليف
التي كانت قاب
قوسين، خصوصا
بعد الموقف
الايجابي
للنائب سليمان
فرنجية الذي
تخلى عن وزارة
بحقيبة، واعلن
قبوله بوزارة
دولة، تسهيلا
للتأليف واطلاق
عجلة الدولة".
وناشد عيتاني
الرئيس
المكلف " ضبط
صفوف تجمع 14
اذار قبل ان
يطلب معاونة
المعارضة".
القدس
العربي":
سوريا تتحرك
قانونيا
لتسلم زهير
الصديق من
دولة
الامارات
المركزيةـ
ذكرت 'القدس
العربي" "ان
سوريا شكلت
لجنة قضائية
رفيعة لتحديد
السبل
القانونية
التي تضمن لها
استعادة
السوري محمد
زهير الصديق المعروف
بالشاهد
الملك في قضية
اغتيال رئيس الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري والذي
ادلى بشهادات
مزورة ضد
سوريا امام
قاضي التحقيق
السابق في
قضية
الاغتيال،
الالماني ديتليف
ميليس من دولة
الامارات
العربية
المتحدة التي
لم تعلن
استعدادها
لتسليم
الصديق الى
دمشق حتى
الآن". وأشارت
الى ان محكمة
امن الدولة
الاماراتية كانت
حكمت بقرار
غير قابل
للنقض في وقت
سابق على زهير
الصديق
بالسجن ستة
اشهر
والابعاد بعد
انقضاء
العقوبة اثر
ادانته بدخول
دولة الامارات
بجواز سفر
تشيكي مزور
ومصادرة جواز
سفره، وحينها
اعلن الصديق
بعد تلاوة الحكم
انه تسلم
جوازه المزور
من
الاستخبارات
الفرنسية
وانه سيقاضي
المسؤولين عن
ذلك، في اشارة
الى
الفرنسيين،
كما ذكر
بالاسم الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي.
وتؤكد
الامارات المتحدة
انه سبق
لمحكمة امن
الدولة ان
ابطلت طلب
تسليم الصديق
للسلطات
السورية،
وانه يمكن ان
يُبعد ويمكن
الا يبعد وان
الامر يخضع
للقرار
السيادي
التنفيذي. وكان
وزير العدل في
حكومة تصريف
الاعمال اللبنانية
ابراهيم نجار
قد اكد ان
محمد زهير الصديق
مطلوب للقضاء
اللبناني
بجرم
الجناية، بصفته
فاعلا او
محرضا او مشتركا
في جرم. واوقف
الصديق في
فرنسا في 2005
بموجب مذكرة
توقيف دولية
صدرت عن
الانتربول
بطلب من لبنان
في اطار
التحقيق في
اغتيال
الحريري، وافرج
عنه في نهاية
شباط (فبراير)
2006، ثم فُقد من فرنسا
في آذار 2008.
ويقول
القانونيون
انه يمكن لسوريا
الاستناد الى
اتفاقية
التعاون
القضائي
العربية
والاتفاقية
الثنائية
الموقعة بين
سورية
والامارات في
هذا المجال،
وان الصديق
مواطن سوري
مطلوب للقضاء السوري
بجرائم
مختلفة من
تزوير
واحتيال واساءة
للامانة، كما
انه اضر
بالدولة
السورية عبر
شهادات كاذبة
ومضللة
للتحقيق
الدولي وان رواياته
كانت سببا في
توجيه
اتهامات
جزافية
لسورية، لكن
يبدو ان مسألة
الصديق قد
تخرج عن هذا
الاطار
القانوني الى
اطر اخرى اكثر
تعقيدا وهو ما
تعمل عليه
سوريا.
نواف
الموسوي: لا
اشكالات بين
اليونيفل
وحزب الله
وانتخاب
لبنان عضواً
في مجلس الامن
عنصر قوة جديد
ومهم
المركزية-
أشار عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي الى
أن انتخاب
لبنان عضواً
في مجلس الامن
هوعنصر قوة
جديد ومهم
للبنان يجب ان
نستفيد منه
الى الحدود
القصوى. وقال
في حديث الى
الاسبوع
العربي: "لا
احد يرفض مبدأ
ان يكون هناك
اكثرية
واقلية، لكن
هل يمكن اعتماد
الاكثرية
العددية في
بلد يقوم
نظامه السياسي
على اساس
الطائفية؟
الجواب
البديهي كلا..والدستور
اللبناني
واضح في نصه
على ضرورة مراعاة
قواعد العيش
المشترك. نظام
الانتخاب: وقال
الموسوي عن
موضوع نظام
الانتخاب:
"الان يطبق
لبنان جزئيا
القاعدة
النسبية في
الانتخابات
بما ان عدد
النواب محدد
سلفا لكل
طائفة ولكل
منطقة. ونحن
مع اعتماد
كامل
للاقتراع على
اساس النسبية.
وهناك الكثير
من الامور
تحتاج الى
تعديل في
قانون
الانتخابات
البلدية. ونحن
موافقون مع
الوزير بارود
على ضرورة
اعتماد اللامركزية
الادارية
وتعزيز
استقلالية
البلديات.
لكننا حريصون
على ان نصل
معاً الى ما
يحقق التنمية
الشاملة في
لبنان". حزب
الله واليونيفيل:
وعن علاقة حزب
الله
باليونيفل
قال: "ليس هناك
اشكالات، لكن
بالامس برأت
الناطقة باسم
قوات
الطوارىء
الدولية
الاسرائيليين
من خرق القرار
1701 قبل ان ينتهي
التحقيق
اللبناني-
الدولي. وهذا
امر مخالف
للواقع
وللحقائق وكان
لا بد من لفت
النظر الى هذا
الخطأ. وقالت اليوم
انه من المبكر
القول ان
ادوات التنصت
وضعت خلال حرب
تموز. وهذا
يعتبر
اعترافا
بالخطأ
وتراجعا عنه".
لبنان ومجلس
الامن: وقال
عن وصول لبنان
الى مجلس
الامن:" نحن
نعتبر ان
انتخاب لبنان
عضوا في مجلس
الامن هو عنصر
قوة جديد ومهم
للبنان يجب ان
نستفيد منه
الى الحدود
القصوى، وقد
اصبحنا في
موقع
دبلوماسي ممتاز
للدفاع عن
لبنان وحقوقه
في مواجهة
الاحتلال
والعدوان
والتهديدات
الاسرائيلية.
وامامنا فرصة
علينا ان
نستفيد منها
بالكامل ويجب
ان يكون لبنان
رائدا في
الدفاع عن
قضيته في مواجهة
اسرائيل وعن
القضايا
العربية في
اطار الصراع
العربي-
الاسرائيلي.
وسنتحمل
مسؤوليتنا
ايضا في تحفيز
المندوب
اللبناني في
مجلس الامن
للقيام
بخطوات تساعد
في تعزيز قوة
لبنان".
الأسد:
لضرورة
الاسراع في
تشكيل حكومة وحدة
في لبنان
نهارنت/أكد
الرئيس
السوري بشار
الأسد أن
"وجهة نظر سوريا
بضرورة
الإسراع
بتشكيل حكومة
وحدة وطنية
تعيد الوضع في
لبنان إلى
حالته
الطبيعية وإلى
دوره الطبيعي
بعد سنوات من
الإضطراب والانقسام".
كلام الأسد
جاء بعد لقائه
رئيسة جمهورية
فنلندا تاريا
هالونين في
قصر الشعب في
دمشق. وأكد
الأسد أهمية
الالتزام
بقرارات
الشرعية
الدولية
لتحقيق السلام
في الشرق
الأوسط.
ابو
الغيط خلال
لقائه
ويليامز:
الأولوية لسيادة
الدولة
اللبنانية
واحترام
مؤسساتها
نهارنت/يواصل
المنسق الخاص
لأمين عام
الأمم المتحدة
في لبنان
مايكل ويليامز
زيارته الى
القاهرة. وهو
التقى الخميس
وزير
الخارجية
المصرية احمد
أبو الغيط.
وأوضح
المتحدث
الرسمي بإسم
وزارة
الخارجية المصرية
أن "أبو الغيط
أكد خلال
اللقاء اهتمام
مصر بتكثيف
اتصالاتها مع
الأطراف
المعنية
للعمل على
استكمال كافة
عناصر
العملية السياسية
في لبنان، بما
في ذلك تشكيل
الحكومة
الجديدة برئاسة
الشيخ سعد
الحريري في
أقرب وقت
ممكن، مع ضرورة
أن تكون
الأولوية في
هذا الصدد
لسيادة الدولة
اللبنانية
واحترام
مؤسساتها
الدستورية".
وأضاف
المتحدث إن
"أبو الغيط
حرص أيضاً على
الإشارة الى
أهمية التحرك
بخطى أسرع نحو
استعادة
لبنان
لسيادته على
كافة أراضيه
المحتلة، مع
العمل على وقف
الانتهاكات
المتكررة لأراضيه
ومجاله الجوي
تطبيقاً
لقرارات الأمم
المتحدة ذات
الصلة". كما
أشار المتحدث
إلى أن
"ويليامز حرص
بدوره على
إطلاع وزير
الخارجية على
مضمون
الإتصالات
التي أجراها
أخيراً في إطار
إعداد
التقرير
المرحلي
الجديد
للأمين العام
للأمم
المتحدة حول
تنفيذ قرار
مجلس الأمن
رقم 1701"،
مؤكداً
"اهتمام
المنظمة
بالتعرف على
وجهة النظر
المصرية في
هذا الصدد في
إطار الثقل
والدور
المصري
المعروف على
مستوى المنطقة".
وكان وليامز
أجرى جولة
محادثات
للاستماع إلى
وجهات نظر
القاهرة
والجامعة
العربية حيال
الوضع
والمشهد
السياسي
الراهن في
لبنان. ووصف
مسؤول مصري،
لصحيفة
"الاخبار"
طلب عدم كشف
هويته، زيارة
وليامز
للقاهرة
بالاستطلاعية
للتعرف إلى
وجهات النظر
المصرية حيال
ما يجري في
لبنان. ويشار
الن ان هذه
الزيارة هي الثانية
التي يقوم بها
وليامز
للقاهرة،
علماً بأنه
زارها للمرة
الأولى خلال
تشرين الثاني
من العام
الماضي، قبل
تقرير سابق
قدمه للأمين
العام للأمم
المتحدة عن
لبنان.
جنبلاط
عرض وسليمان
اجواء
اتصالاته
الحكومية
نهارنت/زار
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
يرافقه نجله
تيمور رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في قصر بعبدا. وتم
عرض للأوضاع
السياسية
السائدة،
وأجواء الاتصالات
التي يجريها
جنبلاط مع عدد
من الافرقاء
السياسيين
لتذليل بعض
العقبات من
أمام تأليف
الحكومة
الجديدة. وكان
جنبلاط تمنى "ألا
يقع النائب
ميشال عون في
فخ المزايدات
في الصف
المسيحي حول
الحصص والتمثيل.
ونبه جنبلاط
في حديث الى
صحيفة "السفير"
إلى أن "هناك
قوى داخلية
وخارجية لا
تريد للقاء
التاريخي بين
الملك عبد
الله والرئيس
بشار الأسد أن
يكون منتجا،
"ومن هنا، على
عون أن يرى
الصورة
بشكلها
الإجمالي، من
دون ان يستغرق
كثيرا في
التفاصيل".
وحول
المصالحة بينه
وبين الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي، لفت
جنبلاط
الانتباه إلى
أن "هناك
تاريخا نضاليا
يجمعنا مع
الحزب
القومي،
معتبرا ان القواسم
المشتركة
بيننا هي أكبر
بكثير مما
فرقنا خلال
السنوات
الماضية،
خصوصا على
المستوى الوطني
والقومي في
مواجهة
إسرائيل
ومشروع 17 ايار ومحاولة
الاستيلاء
على لبنان".
الاحدب:
حزب الله يمول
جماعات في باب
التبانة
أكد
النائب
السابق مصباح
الاحدب عدم
وجود نزاع
تاريخي بين
السنة
والعلويين في
طرابلس، متهما
حزب الله
وجهات أخرى
بتمويل
جماعات في باب
التبانة في
طرابلس.
واعتبر
الاحدب،في
حديث مع
برنامج نهاركم
سعيد عبر
ال"ال.بي.سي"،
أن فرع المعلومات
يقصر في
معالجة الوضع
في طرابلس،
لافتا الى أنه
الجهاز
الامني
الناشط في
المدينة.
وأشار
الاحدب الى
أنه ليس لديه
أي اتصالات بفرع
المعلومات
منذ حوادث 7
أيار. وشدد
الاحدب على
ضرورة احترام
نتائج
الانتخابات
النيابية،
داعيا
للاستفادة من
التقارب
العربي العربي
لقاء
الانتماء
اللبناني":النظام
الايراني شمولي
والارهاب
سلاح ذو حدين
وطنية
- اعتبر "لقاء
الانتماء
اللبناني" في
بيان بعد
اجتماعه
الأسبوعي "أن
عملية اغتيال عدد
من أركان القيادة
العسكرية
الايرانية
يثبت ان القمع
يولد
الارهاب، وهو
ما بينته أيضا
الانتخابات
الاخيرة في
ايران، حيث ان
النظام
الايراني يمارس
الارهاب على
شعبه، وهو
نظام شمولي لا
وجود لحرية
الرأي، وهذا
الأمر يجعل
هذا النظام غير
قابل للحياة
وللاستمرار".
ورأى
"الانتماء" أن
"مسارعة
النظام
الايراني الى
توجيه الاتهام
الفوري
للخارج، هو
تضليل للرأي
العام، يهدف
الى طمس
الحقائق، مما
يشكل دليلا
على ضعف واقع
هذا النظام".
ورأى
أن "اقامة ما
يسمى الدول
الدينية، هو
أمر يشجع على
الانقسامات
وبالتالي
يشجع الصراعات
والحروب
الطائفية
والمذهبية".
واعتبر أن
"الارهاب
سلاح ذو حدين،
فالنظام الذي
يعتمد
الاسلوب
الارهابي
والقمعي مع
شعبه، سيرتد
عليه هذا
الارهاب من
دون شك، وسيصبح
الارهاب
كالنار في
الهشيم، بعضه
يأكل البعض
الآخر".
وأمل
في "أن تتحول
ايران دولة
عصرية حديثة
تتعاطى مع
شعبها
ومحيطها
بمفاهيم
القرن الحادي
والعشرين مما
يعيد الشعب
الايراني الى
طبيعته ودوره
الحضاري".
حزب
الكتلة
الوطنية:
المواقف
المتقلبة
للعماد عون
تظهر انه واقع
بين مطرقة
التساهل السوري
وسندان
التصلب
الإيراني
وطنية
- عقدت اللجنة
التنفيذية
لحزب الكتلة الوطنية
اللبنانية
اجتماعها الدوري
برئاسة
العميد
كارلوس اده،
في حضور الأمين
العام جوزيف
مراد ورئيس
مجلس الحزب
بيار خوري،
وأصدرت
البيان الآتي:
"1- ان
المواقف
المتقلبة
للعماد ميشال
عون قد حيرت
أغلبية
اللبنانيين،
ففي الصباح
يصحو على
تساهل وفي
المساء يغفو
على تصلب، وهي
لا تتماشى
والمرونة
اللافتة التي
أبداها كل من
حزب الطاشناق
والنائب
سليمان
فرنجية رئيس
تيار المرده.
ان التفسير
الوحيد
المنطقي
والذي بدأ
يصبح جليا لكل
المراقبين
للوضع
السياسي أنه
واقع بين مطرقة
التساهل
السوري
وسندان
التصلب
الإيراني. الشيء
الواضح
والأكيد أن
الاتفاق أو
الخلاف السوري
- الإيراني
لديهما قاسم
مشترك وهو أنه
في الحالتين
يدفع
اللبنانيون
الثمن.
2- يستنكر
حزب الكتلة
الوطنية
الخروقات
الاسرائيلية
المتتالية
للقرار 1701،
والتي كان آخر
فصولها تفجير
أجهزة التنصت
التي قيل أنها
كانت مربوطة
على شبكة
إتصالات
"حزب
الله" من قبل
إسرائيل دون
معرفة السبب.
اذا صح ما
يتداول به فإنه
وبحسب
إستيعابنا
لتكنولوجيا
الإتصالات،
فإن مجمل
الشبكة التي
قيل أنها سرية
وأساسية في
سلاح "حزب
الله" قد تم
كشفها ورصدها
وخرقها، ما
يعني
بالمفهوم
العسكري أنها
لم تعد آمنة
كما كان يعلن
عنها كونها
سلكية في
مواجهة العدو
الاسرائيلي.
فلماذا
التمسك بها
اليوم والإصرار
عليها؟
ولماذا أيضا
التمسك بوزارة
الإتصالات
الى حد شل
البلد من دون
حكومة ومن دون
إنجاز
الاستحقاقات
الدستورية؟
ربما التفسير
الوحيد هو
الذي يتداول
حاليا ان شبكة
إتصالات "حزب
الله" وسلاحه
قد غيرا وجهة
مواجهتهما
واستدارا نحو
الداخل
اللبناني.
3- ان قضية
المواطن
جوزيف صادر
والتي لم
ينساها
أغلبية
اللبنانيين
عادت لتشكل
قضية محورية،
والمفاجأة
كانت في إعلان
عائلة صادر
أنها تلقت
تطمينات
سابقة من عدة
مصادر رسمية
وغير رسمية من
أجل الحد من
تحركاتهم لكي
يحافظوا على
حياة ابنهم.
ان هيبة
الدولة ليست
للمساومة
وحياة الأفراد
ليست
للمقايضة. ان
الدولة
اللبنانية، من
أعلى الهرم
مرورا بوزارة
الداخلية
وصولا الى
الأجهزة
الأمنية،
مسؤولة عن أمن
وحرية جميع
المواطنين.
كان من
المفترض على
الأجهزة الأمنية
وعلى رأسها
وزارة
الداخلية
معالجة هذه القضية
بحزم وسرعة
ومهما علا شأن
الجهة الخاطفة،
لأنه من غير
المقبول ان
تحتجز حرية أي
إنسان في
لبنان من جهات
غير شرعية
مهما كانت الدوافع
والأسباب. ان
دولة الحق
والقانون لا
تقوم إلا
بعزيمة رجال
شجعان لا
يساوموا بل
يبادروا الى
قول الحقيقة
وإرساء
العدالة ولو
كلفهم ذلك
الكثير".
قضية
المعتقلين في
سوريا في
المفوضية
الاوروبية في
بيروت
في
اطار متابعة
قضية
المعتقلين
اللبنانيين في
السجون
السورية، زار
وفد مشترك من
مؤسسة "حقوق
الانسان
والحق
الانساني" و
"لجنة عائلات
المعتقلين في
السجون
السورية" مقر
سفارة المفوضية
الاوروبية في
بيروت، وسلم
المسؤولين
فيها مذكرة تطالب
الاتحاد
الاوروبي
بالوفاء
بالتعهدات التي
قطعها لجهة حض
السلطات
السورية على
العمل على حل
لقضية
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية.
وشددت
المذكرة على
اهمية التزام
الاوروبيين
بالتوصية
الصادرة عن
البرلمان
الاوروبي في 4
اذار 1998
والتي تطلب
من "حكومات الدول
الاعضاء في
الاتحاد
إدراج قضية
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية في
مفاوضات
اتفاق
الشراكة
الاوروبية –
المتوسطية مع
الحكومة
السورية".
ومما
جاء في
المذكرة التي
تسلمها
مستشار الشؤون
السياسية في
بعثة المفوضية
الاوروبية
مايكل ميلر:
"ان اهالي
المعتقلين
قلقون من عدم
التزام
الاتحاد
الاوروبي عنوان
احترام حقوق
الانسان في
الشرق الاوسط
ولبنان
وتحديداً
قضية
المعتقلين في
السجون السورية.
وذلك بعد
المعلومات
المتداولة
عبر وسائل
الاعلام عن
عزم الاتحاد
الاوروبي
التوقيع بالاحرف
الاولى على
اتفاقية
الشراكة مع
الجمهورية
العربية
السورية دون
الاخذ في
الاعتبار التعهدات
التي قطعها
الاتحاد
ومؤسساته على
هذا الصعيد.
وخصوصاً بيان
البرلمان
الاوروبي في 4
اذار 1998
الذي حدد
"انه ولما
كانت المفاوضات
لا تزال
مستمرة بين
الاتحاد
الاوروبي
وسوريا حول
اتفاق
الشراكة
الاوروبية –
المتوسطية فإن
البرلمان
الاوروبي
يعرب عن قلقه
العميق على
مصير
اللبنانيين
الذين لا
يزالون قيد الاعتقال
في سوريا
ويتجاوز
عددهم
استناداً الى
تقارير
المنظمات
الدولية 200
واكثر".
وحضت
المذكرة
الاتحاد على
الالتزام
بتوصية البرلمان
الاوروبي
ودعوة
الحكومة
السورية الى
تقديم لائحة
كاملة بأسماء
المواطنين
اللبنانيين المعتقلين
لديها،
واطلاق
الابرياء
منهم واحالة
الاخرين على
القضاء.
وإدراج قضية
المعتقلين
اللبنانيين
في اتفاق
الشراكة الاوروبية
– المتوسطية
مع الحكومة
السورية(...)".
واوضحت
اوساط
المشاركين في
اللقاء ان
ممثل الاتحاد
الاوروبي اكد
ان الحوار مع
سوريا حول
ملفات حقوق الانسان
سوف يشهد
مزيداً من
التفعيل في
اطار اتفاق
الشراكة بهدف
تحسين اوضاع
حقوق الانسان
في سوريا.
ووعد ميلر
برفع المذكرة
الى الهيئات
المعنية في
الاتحاد
الاوروبي
والى كل من
يعنيه الامر.
الموقع
الرسمي لـ 14
آذار
٢٢
تشرين الاول
٢٠٠٩
الزغبي:
المشكلة ليست
عند "14 آذار"
بل داخل تكتل
"التغيير
والإصلاح"
لفت عضو
قوى "14 آذار"
الياس الزغبي
الى أن
"الاتفاق تمّ
على إخراج
حقيبة
"الاتصالات"
من عهدة رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح" النائب
ميشال عون ومن
الأقلية، وأن
تنتقل بالتالي
إما للأكثرية
أو إلى رئيس
الجمهورية،
كما تمّ
الاتفاق على
توزير
الراسبين".
الزغبي، وفي
حديث
لـ"الجديد"،
أشار إلى أن
"الاجتماع
الأخير بين
الرئيس
(المكلف سعد)
الحريري وعون
طرح البدائل
والمداورة،
على أن تشمل
الوزارات
جميعها إلا
السيادية
منها"،
معرباً عن اعتقاده
أن هناك "ثلاث
مشاكل داخل
تكتل "التغيير
والاصلاح":
مشكلة بين عون
و(رئيس كتلة
"لبنان الحر
الموحد"
النائب
سليمان)
فرنجية، والثانية
بين عون وحزب
"الطاشناق"،
والثالثة بينه
وبين (وزير
الشباب
والرياضة في
حكومة تصريف الاعمال
طلال) ارسلان".
وأضاف الزغبي:
"إذا أراد
"حزب الله"
وحركة "أمل"
التنازل عن
حصتهما
للنائب عون
فهذا شأنهما".
ولفت الى أن
"عقدة مسيحيي
"14 آذار"
محلولة بين
"القوات"
و"الكتائب"
والمشكلة
ليست عند "14
آذار". وأضاف:
"القوات
اللبنانية
غير متمسكة
بوزارة العدل،
وإذا جاء
النائب بطرس
حرب وزيراً
للعدل، فهو لا
يمثل القوات،
ولكن يمثل
الأكثرية".
تقرير
بان كي مون عن
الـ 1559 اسرائيل
تنتهك سيادة
لبنان
وقرارات مجلس
الامن
واستمرار
وجود السلاح
خارج سيطرة
الحكومة
اللبنانية
أعرب
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون عن ارتياحه
كون بعض أحكام
قرار مجلس
الأمن 1559 للعام 2004 بشأن
لبنان قد تم
تنفيذها،
لكنّه عبّر عن
أسفه لأن
العديد من
أحكام القرار
لم تنفّذ بعد
من قبل
"اسرائيل"
وحزب الله.
وقدّم
بان في تقريره
نصف السنوي
العاشر الى مجلس
الأمن بشأن
تنفيذ هذا
القرار
تقويمًا للتقدم
المحرز في
تنفيذه خلال
الأشهر الستة
الماضية،
وسلّط الضوء
على المخاوف
المتبقية
التي لا تزال
تعرقل الجهود
المبذولة
لتعزيز سيادة
لبنان
وسلامته
الاقليمية
واستقلاله
السياسي.
ولاحظ
بان في تقريره
بـإيجابيةٍ
أن العديد من
أحكام القرار
قد تم تنفيذها
أهمّها ان
الانتخابات
الرئاسية
والبرلمانية
جرت بطريقة حرة
ونزيهة، وأن
سورية سحبت
قواتها
وعتادها العسكري
من لبنان، وأن
البلدين
أقاما علاقات ديبلوماسية
كاملة ورفَعا
من مستوى
محادثاتهما
بشأن ترسيم
حدودهما
المشتركة.
وأشار
تقرير بان إلى
أن "إسرائيل"
ما زالت لم تنسحب
من الجزء
الشمالي من
قرية الغجر،
في انتهاك
لسيادة لبنان
وقرارات مجلس
الأمن ذات
الصلة، وبأن
الجهود
الديبلوماسية
في ما يتعلق
بمسألة مزارع شبعا
لم تثمر حتى
الآن أي نتائج
ايجابية.
وذكر
بان في تقريره
أن استمرار
وجود السلاح خارج
سيطرة
الحكومة
واستمرار
أنشطة
الميليشيات، لا
سيما من جانب
حزب الله
والفصائل
الفلسطينية
يشكّل تحدياً
لحكومة لبنان
وسلطاتها العسكرية،
موضحًا أنّه
يأخذ على محمل
الجد التقارير
التي تحدثت عن
انتشار
الجماعات
المتطرفة
المسلحة، لكن
الأمم
المتحدة لا
تملك وسيلة
مستقلة
للتحقق منها.
ودعا
جميع الدول
الى الالتزام
بالحظر
المفروض على
الأسلحة،
وهذا يعتبر
عاملاً
أساسياً
للاستقرار في
لبنان والمنطقة،
مناشدا جميع
الأطراف من
داخل لبنان
وخارجه الى
الوقف الفوري
لجميع الجهود
الرامية إلى
نقل وحيازة
أسلحة وبناء
قدرات عسكرية
خارج سلطة
الدولة
اللبنانية.
وأعرب
عن شعوره
بالقلق أيضّا
من الحوادث
الأمنية
المتكررة
والتفجيرات
في طرابلس وفي
مناطق أخرى في
البلاد، لكنه
تابع انه "على
الرغم من
استمرار هذه
الحوادث
فإنّها تشكل
تجربة مستمرة
لاستقرار
لبنان كما
أنها تسلط
الضوء على
وجود اسلحة
خارج سيطرة
الحكومة".
ودعا
بان لبنان
وسورية الى
التعامل
بجدية مع قضية
وجود أجزاء من
الحدود السورية
اللبنانية
يسهل
اختراقها،
واصفاً الحالة
بأنها شاذة
وخطيرة.
وعن
الانفجارين
اللذين وقعا
الاسبوع
الماضي في
المنطقة
الواقعة بين
حولا وميس
الجبل في جنوب
لبنان، قال
بان إن
"المؤشرات
الأولية تشير
الى أن هذه
الانفجارات
ناجمة عن
عبوات ناسفة
تحملها أجهزة
استشعار
تركتها
القوات
الاسرائيلية
على ما يبدو خلال
حرب العام 2006.
وأردف
إن حزب الله
يحافظ على قدر
كبير من القدرة
العسكرية
والبنى
التحتية
بمعزل عن
الدولة في
انتهاك
للقرار 1559، لأن
هذه الترسانة
تشكل تحدّيًا
مباشرًا لسيادة
الدولة
اللبنانية،
"ولذلك فإنني
أجدد ندائي
الى حزب الله
بأن الامتثال
على الفور بجميع
قرارات مجلس
الأمن
وباتفاق
الطائف فيه مصلحة
لجميع
اللبنانيين".
وطالب
قادة من حزب
الله
لاستكمال
التحول من جماعة
إلى حزب سياسي
لبناني فقط
بما يتفق مع
مقتضيات
اتفاق الطائف،
مشجعا
الأطراف
الاقليمية
التي تحافظ
على علاقات
وثيقة مع حزب
الله على سلوك
الاتجاه نفسه".
واعرب
أيضاّ عن قلقه
العميق من أن
قادة حزب الله
يتحدثون
علناً عن
الدعم الذي
يقدّمونه للنشطاء
الفلسطينيين
بما في ذلك
المساعدات العسكرية،
وذكر أن
"اثنين من
عناصر حزب الله
هما علي كركي
وعلي نجم
الدين حكم
عليهما بالسجن
15 عاماً في وقت
سابق من هذا
الشهر من قبل
السلطات
الأذربيجانية
بتهمة
التخطيط
لهجمات ضد
السفارة
الاسرائيلية
في باكو"،
ملاحظاً ان
هذه الأنشطة
تشكل تهديدا
لاستقرار
المنطقة.
صفير:
الجو السلبي
سيعرّض البلد
إلى الخطـر
والنـظـام
إلى
السقــوط
بيروت
- وكالات : 22/10/2009
أبدى
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير قلقه على
(مستقبل لبنان
إذا ما استمرت
الروح
السلبية في
التعاطي مع الأمور
الوطنية) ،
معتبراً أن
(هذا الجوّ
سيعرّض البلد
إلى الخطر
والنظام إلى
السقوط). من
جانبه ، لفت
النائب بطرس
حرب إلى أن (لا
مجال لتشكيل
حكومة
وللاستقرار
مع بقاء الروح
السلبية) ،
ورأى أن
(البلاد تتعرض
لمخاطر
كبيرة)،
مضيفًا: (إلا
إذا تحمّل
الكل مسؤولياتهم
ومارسوا
واجباتهم
بشكل يتفق مع
المبادئ التي
يجب أن
يراعوها في
ممارساتهم ومع
أخلاقياتهم
ووطنياتهم،
عندها يمكن أن
نجد ألف حل
لكل المشاكل).
حرب، وبعد
لقائه البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير في بكركي،
أجاب رداً على
سؤال حول ما
إذا كان
مستعدًا
للتضحية
بتوزيره من
أجل النائب
ميشال عون: (كرمال
الجنرال
وعيونه وعيون
مطالب
الجنرال كل
شيء يمشي) ،
وقال:
(مشاركتي في
الحكومة ليست مطلباً
شخصياً
إطلاقاً،
ونحن نفهم أنه
قد يكون
للجنرال
حساسيات على
بعض الناس
وهذا حق له،
لأن القصة
تعود لشخصيته
والطريقة
التي ينظر
فيها للأمور،
ولكن مصلحة
لبنان أعلى
وأكبر من
الأشخاص
أيّاً كانوا)
، مشيراً إلى
أن (طرح
الموضوع على
صعيد شخصي هو
اهانة لذكاء
الناس). وحول
موقف عون
الأخير، ردّ
حرب: (ليتني أعرف
السبب
الحقيقي لهذا
الموقف،
ولكننا تفاجأنا
بموقفه بعد
الجو
التوافقي على
الصعيد الحكومي
الذي كنّا
نشعر به) ،
آملاً (ألا
يكون ما حصل
بالأمس نوع من
الفورة يمكن
أن تكون
مرتبطة بحالة
ما وأن نعود
ونسمع كلاماً
عاقلاً لأن
لبنان يحتاج
الى العقل
والحكمة).
وعما
سمعه من
البطريرك
صفير، لفت حرب
إلى أن (البطريرك
لا يمكنه إلا
أن يكون قلقاً
كمثل كل اللبنانيين
على مستقبل
لبنان، لأن
طريقة التعاطي
هذه لا يمكنها
أن تحل مشاكل
الناس ولا يمكنها
أن تطمأن
البطريرك أو
أي مسؤول في
لبنان).
وضع
إيران دولياً
يزداد صعوبة
يوماً بعد آخر
وبالتالي من
غير المستبعد
أن يتسبب الإيرانيون
بمشكلة في
لبنان لتحويل
الانظار عن
ملفهم مع
المجتمع
الدولي"
شمعون:
إضاعة الوقت
تؤكد بلا أي
لبس أن دمشق وطهران
تتركان لبنان
ورقة
بأيديهما في
لعبة
مفاوضاتهما
مع الدول
الأخرى
الاربعاء
21 تشرين الأول 2009
أكد
رئيس حزب
"الوطنيين
الاحرار"
النائب دوري
شمعون في حديث
لموقع “nowlebanon.com” أن
"المرء لم يعد
يجرؤ على
تصديق الوعود
والآمال بعد
سلسلة تجارب
مخيبة للآمال
طيلة المدة
التي تلت
الانتخابات
النيابية"،
وقال تعليقًا على
الأجواء
التفاؤلية
السائدة في
البلد: "في هذه
المرحلة
أستعين بمطلع
المثل القائل
"إسمع تفرح"
على أمل ألا
تحمل الفترة
المقبلة الجزء
الآخر من هذا
المثل والذي
يقول "جرّب تحزن".
شمعون
أوضح قائلاً:
"شخصيًا لا
أعرف إلى أين
وصلت
الاتصالات
الهادفة
لتشكيل
الحكومة في
حين الجميع
يشير إلى أن
أجواء
التفاؤل تزداد
والى ضرورة
انتظار عودة
رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان من
زيارته الى
اسبانيا بحيث
يمكن للرئيس
المكلف سعد
الحريري
تقديم
تشكيلته الوزارية،
مما يؤشر الى
احتمال اعلان
مراسيم تشكيل
الحكومة"،
مشددًا على
"ضرورة
الإسراع بتشكيل
الحكومة بما
ينسجم مع
أمنية
اللبنانيين
المخلصين
لخدمة مصلحة
لبنان والا
فإنّ المشكلة
التي يعاني
منها
اللبنانيون
في الوقت الحاضر
ستتفاقم".
وإذ
رأى أنه "لو
كانت سوريا
وايران
ترغبان في ولادة
الحكومة
اللبنانية
لكانتا سمحتا
بذلك بعد فترة
وجيزة جداً من
التكليف الأول
للحريري في
الصيف
الفائت" شدد
شمعون على أنّ
"إضاعة الوقت
تؤكد بلا أي
لبس ان دمشق
وطهران
تتركان لبنان
ورقة
بأيديهما
لاستخدامها
في لعبة
مصالحهما
ومفاوضاتهما
مع الدول الاخرى"،
مشيرًا في هذا
السياق أنّ
"وضع إيران
دولياً يزداد
صعوبة يوماً
بعد آخر
وبالتالي من
غير المستبعد
أن يتسبب
الإيرانيون
بمشكلة في
لبنان لتحويل
الانظار عن
ملفهم مع
المجتمع
الدولي، وهو
ما يجعل المرء
حذراً حيال
احتمال تشكيل
الحكومة بقدر
ما يكون
متفائلاً استناداً
الى التطورات
الاخيرة على
الساحة اللبنانية".
ورداً
على سؤال عن
لقاء الاحزاب
المسيحية في تحالف
قوى 14 آذار
الذي عقد في
معراب مطلع
الأسبوع
الجاري،
إكتفى شمعون
بالقول إن
"الاوضاع
القائمة في
لبنان تستأهل
عقد لقاء موسع
مماثل حيث
تتركز
المناقشات
على العناوين
الأساسية
المطروحة".
البطريرك
صفير وفدا اميركيا
متحدرا من اصل
لبناني
النائب
حرب: المداورة
ستطال الجميع
ولكن ليس في
كل الوزارات
لم أطلب وزارة
واذا دعيت لن
أتأخر واذا لم
أدع أمارس
دوري كنائب
النائب
معلوف: ما
زلنا نرحب
بالتلاقي بين
الاكثرية
والاقلية
المداورة
ليست على
الحقائب السيادية
ولا على "التيار
الوطني" فقط
وطنية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير، في
المقر
البطريركي في
بكركي،
النائب جوزف
معلوف الذي
قال بعد اللقاء:
"الزيارة
لاخذ بركة
غبطته
ولاطلاعه على
اوضاع ابناء
الجالية في
الولايات
المتحدة
الاميركية
وكندا بعد
الجولة التي
قمت بها
ولقائي بعض
المسؤولين.
وكانت مناسبة
للتطرق الى
الاوضاع
والمستجدات
التي يمر بها
البلد وخصوصا
بعد التفاؤل
الذي كان قائما،
اضافة الى
التطورات
التي حصلت
بالامس على
ساحة تأليف
الحكومة التي
كنا نأمل
كمواطنين
لبنانيين ان
يكون الوضع قد
حل، ولكن
للاسف ظهرت
بعض العقد،
وقد لمست من
غبطته حرصه
ودعوته الى
ضرورة
التوافق لان
البلد
والمواطنين لم
يعودوا
يحتملون هذا
الوضع الذي
نعيشه".
وردا
على سؤال، قال
النائب معلوف:
"انا كعضو في
كتلة نواب
زحلة وفي تكتل
القوات
اللبنانية،
نمد اليد من
الاساس
لتسهيل تأليف
الحكومة، والجميع
يعلم ان
المواقف التي
نتخذها هي لتقريب
وجهات النظر
وليس
لابعادها،
وما زلنا نرحب
بالتلاقي بين
الاكثرية
والاقلية كي
نصل الى وقف
الفراغ الذي
اصبح يشكل
خطرا كبيرا
اذا اما استمر
على الوضع
المعيشي وعلى
الامن الاجتماعي
بشكل عام
لوطننا".
سئل:
ما هي الاسباب
الحقيقية
للعرقلة؟
اجاب:
"اذا عرفنا
الاسباب يهون
الحل، ومثلما يعلم
الجميع، فان
الاخبار كانت
مساء يوم الثلاثاء
الماضي
ايجابية،
ولكن بالامس
فان ما ورد
على لسان
الجنرال عون
حول المداورة
في الوزارات
كان عكس ذلك".
سئل:
الجنرال عون
يتساءل لماذا
المداورة فقط على
التيار
الوطني الحر؟
اجاب:
"ان هذا
الكلام غير
دقيق، وفي
التكليف الاول
طرحت
المداورة على
عدة حقائب،
اما بخصوص
وزارة
المالية
فالوزير شطح
شرح لماذا يجب
ان تكون هذه
الوزارة حيث
هي الان، لان
هناك استراتيجية
اقتصادية
للبلد وهي في
يد الاكثرية وبشكل
خاص مع الرئيس
المكلف، ويجب
ان تبقى
لتفعيل هذه
الاستراتيجية.
اما بالنسبة
لوزارة
الداخلية
وبمعية فخامة
الرئيس
فالجميع يعلم
ان افضل اداء
لهذه الوزارة
شهدناه في
الفترة
الاخيرة وهذا
ما عبر عنه
وباركه الشعب
اللبناني،
وكذلك الامر في
وزارة
الدفاع، اذن
المداورة
ليست على الحقائب
السيادية،
ونحن نتوقع
اليوم
المداورة ليس فقط
على حقائب
التيار
الوطني الحر".
وردا
على سؤال،
قال:
"الاجتماع
بالرئيس المكلف
مساء
الثلاثاء
ساده الوضوح
والشفافية وقد
انتهى
الاجتماع
بالامل في
ولادة حكومة
قريبا".
سئل:
وهل العقدة هي
بتوزير
النائب بطرس
حرب؟
اجاب:
"لا اعتقد ان
المشكلة تكمن
في اسماء بعض الاشخاص
او بحقائب
معينة، هناك
نقطة شاملة متكاملة
حول الحكومة
ككل، ولا
اعتقد انه يجب
علينا النظر
الى تأليف
الحكومة
بطريقة احادية
لا بل هي
مرتبطة
بتكامل حول
توزيع
التوازن السياسي
الموجود في
البلد، ويجب
ان لا ننسى نتائج
الانتخابات
النيابية
الاخيرة
اضافة الى بعض
الامور
الاخرى
المتعلقة
باستراتيجيات
قد يكون الجزء
الاكبر منها
داخليا وهذا ما
نتمناه ولكنه
في الواقع
خارجي".
النائب
حرب
بعدها،
استقبل
البطريرك
صفير النائب
بطرس حرب وتم
عرض التطورات
والمستجدات
لا سيما التأخير
الحاصل في
تشكيل
الحكومة. وقد
انضم الى
اللقاء
الدكتور مالك
بصبوص
والدكتور
عصام خليفة والمهندس
مارون شكور
حيث جرى عرض
لانشاء حديقة
نباتية دولية
بدعم من منظمة
الاغذية
الدولية
التابعة
للامم
المتحدة. وجرى
التداول في اماكن
انشائها حيث
طلب الوفد من
غبطته وتطبيقا
للمجمع
الماروني وضع
مساحة من
اراضي الاوقاف
المارونية
بتصرف هذا
المشروع الذي
له مردود
اقتصادي
وسياحي
وثقافي ووطني
وبيئي على مستوى
المجتمع
اللبناني ككل.
وقال النائب
حرب بعد
اللقاء:
"بحثنا في
التطورات
السياسية لا سيما
في العقبات
التي ظهرت
بالامس في وجه
تأليف
الحكومة
والموقف الذي
صدر عن العماد
عون والذي جاء
لتغيير
الاجواء من
تفاؤلية الى
تشاؤمية،
ونحن نرى ان
استمرار هذا
الجو يعرض
البلد للخطر
ويهدد النظام
السياسي
بالسقوط
ويدفع اللبنانيين
نحو المجهول
لان لا احدا
من الناس يمكن
ان يقبل بان
نزاعا على
حقيبة او على
شخص نضحي
بالبلد
ونغامر
بمستقبله
ونضع البلد مستقبله
على المحك.
والوسيلة
الوحيدة
لمواجهة
المستقبل
بصورة تخدم
المواطنين
الذين اوصلونا
الى موقع
المسؤولية هي
ان نتمتع
بالحكمة وان
نتعامل مع
القضية
الوطنية بروح
ايجابية وان
نبدي فيها
المصلحة
الوطنية على
المصلحة الخاصة
وان نعتبر ان
مصلحة لبنان
وشعبه هي
باجاد الحلول
لمشاكله، ومن
واجبنا
تأمينها له لا
ان نتحول نحن
المشكلة
للشعب
اللبناني،
وهنا اذا بقيت
الروح
السلبية هي
السائدة لا
ارى مجالا
للحكومة
وللاستقرار،
وارى ان البلد
قد يتعرض
لمخاطر
كبيرة، اما
اذا تحمل
المسؤولون السياسيون
مسؤوليتهم
ومارسوا
واجباتهم
بشكل يتفق مع
المبادىء
التي يجب ان
يراعوها في
ممارستهم ومع
اخلاقيتهم
ووطنيتهم
عندها يمكن ان
نجد الف حل
لكل المشاكل".
وردا على سؤال
عما اذا كان
مستعدا
للتضحية
بتوزيره من
اجل العماد عون
الذي رفض ان
يكون النائب
حرب وزيرا في
الحكومة، قال:
"كرمال
الجنرال
وعيونو وعيون
مطالب
الجنرال كل شي
بيمشي".
واضاف:" انا
ليس لدي مطلب
ومشاركتي في
الحكومة ليست
مطلبا شخصيا اطلاقا،
ونحن نفهم ان
الجنرال قد
يكون لديه حساسيات
على بعض الناس
وهذا حق له
لان القصة تعود
للشخصية
وللطريقة
التي ينظر بها
للامور، ولكن
مصلحة لبنان
اعلى واكبر من
الاشخاص ايا
كانوا، طرح
الموضوع على
صعيد شخصي هو
اهانة لذكاء
الناس وضرب
لمصلحة
لبنان، ولا
اعتقد ان
القصة مطروحة
على هذا
المستوى
الرخيص في توزير
هذا او ذاك،
وعلى الاقل
بالنسبة لي
ليس مطروحا
الامر هكذا،
فاذا كان غيري
يهمه الاشخاص
كثيرا
فالمشكلة
عنده وعليه
حلها، فأنا لم
اطرح ولم اطلب
وزارة واذا
دعيت الى
الواجب كوزير
لن اتاخر،
واذا لم ادع
سأمارس دوري
وواجبي
كنائب، وحيث
انا موجود
كنائب اعرف
دوري، والناس
تعرفني".
وعن
قول الجنرال
عون عن
المداورة في
الوزارات،
قال:
"المداورة لن
تكون فقط على
التيار
الوطني الحر،
وهذا الموضوع
بحث بين
الرئيس
المكلف
والقادة
السياسيون حول
تشكيل
الحكومة ولست
مطلعا على
التفاصيل، ولكن
اقول ان وزارة
التربية
الموجودة
اليوم مع تيار
المستقبل اذا
ما اعطيت
للتيار
الوطني الحر
ووزارة
الاتصالات
الموجودة مع
الاصلاح والتغيير
اذا اعطيت
لفريق آخر
أليست
مداورة، ولكن
لا افهم، انا
اقول الامور
هكذا وعلى
الناس ان
يصدقوني،
سواء كان
كلامي صحيحا
او غير صحيح
فالمداورة
ستطال الجميع
ولكن ليس بكل
الوزارات. فهو
يطالب بوزارة
الدفاع ويريد
سحبها من رئيس
الجمهورية
فاذا تفاهم مع
الرئيس "مبروك
عليه".
أضاف:
"اما بالنسبة
لوزارة
المال، فمن
المفترض على
الوزير الذي
سيتولى هذه
الوزارة ويوقع
على كل
القرارات
والمراسيم
التي تسير
امور الدولة
ان يكون على
الاقل على
علاقة طيبة
ومتجاوبة مع
رئيسي
الجمهورية
والحكومة وان
لا يكون وجود
هذا الوزير في
المعارضة وايقاف
كل القرارات
عندما يحلو له
الامر او مصلحته
السياسية
تستدعي هذا
الامر،
فموضوع تأليف
الحكومة
انتقل من
كيفية وجود
فريق عمل منسجم
يعمل على حل
مشاكل الناس
الى مستوى
البازار
السياسي" شو
بتعطيني حتى
اعطيك"،
لبنان لا يدار
هكذا فقضايا
الناس
ومصالحهم
وهمهم ليس في
كيفية اعطاء
هذه الوزارة
"لفلان او
لفليتان" بل
همهم الامساك
بالبلد
وادارته كما
يجب تأمينا
للمصلحة
الوطنية
ومستقبل
الناس، ولا
اعرف ما الذي
حصل وكان
المستوى
السياسي انحدر
من مستوى الهم
الوطني
والناس
والمجتمع الى
كيفية توزيع
الغنائم
والمراكز
السياسية، وهذا
بلغ حدا لا
يطاق ولا يعبر
عن المستوى
الثقافي والديموقراطي
للشعب
اللبناني،
وهناك شعور وكاننا
نرجع الى
الوراء ولا
نسير الى
الامام".
وردا
على سؤال قال:"
ليتني اعرف
السبب الحقيقي
لموقف العماد
عون بالامس،
ولكننا
تفاجأنا بموقفه
هذا بعد الجو
التوافقي
الذي ساد على
الصعيد
الحكومي الذي
كنا نشعر به،
ولكننا ضربنا
بعرض الحائط
المبادىء
الديموقراطية
في كيفية
تشكيل
الحكومات،
فقط لاننا
اعتبرنا ان
هذا البلد هو
الصبي ونحن
امه، ونحن لا
نريد في سبيل
التوقف عند
موقف مبدئي
ولو كان اساسيا
ان نتحمل
مسؤولية
ايقاع البلد
في مشكلة، وكنا
وجدنا ان
الموقف الذي
اخذناه
بتغيير موقف مبدئي
بعملية توزير
الراسبين قد
يساهم في حل المشكلة
لا سيما وان
العماد عون
كان سبق له
وقال بأنه لن
يوزر الوزير
جبران باسيل،
الا انه لان
الاخرين
رفضوا اصبح هو
يريد التوزير
للراسبين
وكأن القصة
اصبحت
"نكايات"،
السياسة ليست
"نكايات" بل
هي لمن عنده
مشروع سياسي
يأتي فيه الى
البلد وليس
لمن عنده شعار
يرفعه ولا
نعرف مضمونه،
وليس تحويل
مجلس الوزراء
منطقة
للصراعات
ولتقاسم
مكاسب الدولة
ومغانمها على
حساب
المواطنين،
فالوزير الذي
يريد ان يعمل
لجماعته
والتنكيل
باخصامه لسنا
بحاجة اليه،
فليمارس
نكاياته في
بيته، ومن
المعيب ان يصل
البلد الى هذا
المستوى.
الوزير هو
لخدمة كل
اللبنانيين
والدولة
اللبنانية
وليس وزيرا اقطاعيا
يمارس فيها
امارته ويمنع
اخصامه السياسيين".
وعما
اذا طارت
الحكومة، قال:
"آمل لا، وآمل
ان يكون ما
حصل بالامس
نوع من "الفورة"
ويمكن ان تكون
مرتبطة بحالة
ما، وان نعود ونسمع
كلاما عاقلا
لان لبنان
يحتاج الى
العقل
والحكمة".
وعما سمعه من
البطريرك
صفير، قال: "البطريرك
لا يمكنه الا
ان يكون قلقا
مثل كل اللبنانيين
على مستقبل
لبنان لان
طريقة التعاطي
هذه لا يمكن
ان تحل مشاكل
الناس ولا يمكن
ان تطمئن
البطريرك او
اي مسؤول في
لبنان، فاذا
كان البلد
سيصبح ساحة
للصراعات كما
يطرح اليوم،
الله يساعد
اللبنانيين
على هذا الجو
المتوتر
المرتبط
بمواقف وشروط
شخصية وحزبية
على حساب
الوطن".
بعد
ذلك، التقى
البطريرك
صفير راعي
ابرشية سيدة
لبنان في سان
لويس في الولايات
المتحدة
الاميركية
يرافقه نائبه المونسنيور
فوزي ايليا
على رأس وفد
من المتحدرين
من اصل لبناني
في زيارة لاخذ
البركة. وظهرا
استقبل
البطريرك
صفير رئيس
مجلس ادارة بنك
بيروت سليم
صفير ومدير
العلاقات
العامة انطوان
حبيب
واستبقاهما
الى مائدة
بكركي.
الرئيس
سليمان بحث مع
الوزيرين
فنيش وباسيل
في شؤون وزارتيهما
واطلع من
النائب
جنبلاط على
الاتصالات
لتذليل عقبات
تعترض تأليف
الحكومة:
نجاح
لبنان في تخطي
الازمة
المالية
العالمية
دليل على
الثقة
الخارجية به
لبقاء
التنافس السياسي
تحت سقف
القوانين
وضمن إطار
اللعبة السياسية
وطنية
- باشر رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان نشاطه
اليوم، بعد
عودته مساء
أمس من زيارة
الدولة الى
إسبانيا،
بالاطلاع
صباحا على مجمل
التقارير
الواردة عن
الأوضاع
السياسية
والأمنية،
وكذلك
المراحل التي
بلغتها المشاورات
الجارية بهدف
تشكيل
الحكومة
الجديدة.
النائب
جنبلاط
وعرض
الرئيس
سليمان مع
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط، في
حضور نجله تيمور،
للأوضاع
السياسية
السائدة على
الساحة راهنا،
واطلع منه على
أجواء
الاتصالات
التي يجريها
مع عدد من
الافرقاء
السياسيين
لتذليل بعض
العقبات من
أمام تأليف
الحكومة
الجديدة.
وزيران
وتناول
رئيس
الجمهورية مع
كل من وزيري
العمل محمد
فنيش
والاتصالات
جبران باسيل
الأوضاع القائمة
وعمل وزارة كل
منهما في
مرحلة تصريف الأعمال.
النائب
أبي نصر
واطلع
الرئيس
سليمان من عضو
تكتل
"التغيير والإصلاح"
النائب نعمة
الله ابي نصر
على الأجواء
القائمة ولا
سيما منها ما
يتعلق بالاتصالات
الجارية بين
القيادات
السياسية لملاقاة
المرحلة
المقبلة
نيابيا
وحكوميا.
شركة
الخبير
المالية
واستقبل
رئيس
الجمهورية
رئيس مجلس
إدارة شركة
الخبير
المالية
الشيخ صالح بن
لادن مع وفد من
مجلس إدارة
الشركة،
والذي أطلعه
على هدف
الزيارة
الأساسي وهو
"تثبيت الإيمان
العميق بدور
لبنان في
المنطقة على
المستوى
المالي
والاقتصادي،
وإيمانه كذلك
بالعنصر
اللبناني
وكفاءته
الاحترافية
في هذا المجال،
إضافة الى
استعداد
الشركة للعمل
في لبنان الذي
استعاد ثقة
العالم به
سياسيا وامنيا
وكذلك ماليا
واقتصاديا.
ورحب
الرئيس
سليمان
بالوفد،
مبديا سروره
وارتياحه
لاهتمام
الشركة
بلبنان
والعمل فيه، مشيرا
الى "ان
الأزمة
المالية
العالمية الأخيرة
التي نجح
لبنان في
تجاوزها
وتستوجب انتباه
المعنيين
بالمضمون،
جاءت دليلا
اضافيا على
الثقة
الخارجية
بلبنان خصوصا
إذا تأمن
الاستقرار
الأمني وبقي
التنافس السياسي
تحت سقف
القوانين
وضمن إطار
اللعبة السياسية
التي تتيحها
الأنظمة
الديموقراطية".
مخزومي
وزار
بعبدا رئيس
حزب الحوار
المهندس فؤاد
مخزومي لشكر
الرئيس
سليمان على
التعزية
بوفاة والده،
وكانت مناسبة
لعرض
التطورات الراهنة.
مصدر
قيادي في
"التيار
الوطني الحر":
العماد عون لن
يتنازل عن
"الإتصالات"..
وهناك اتفاق مع
"حزب الله"
على إبقائها
بعهدة باسيل
الاربعاء
21 تشرين الأول 2009
أكد
مصدر قيادي في
التيار
"الوطني
الحر" لموقع “nowlebanon.com” أن
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون "لن
يتنازل عن
حقيبة الإتصالات
في الحكومة
العتيدة"،
واصفًا
الأجواء التفاؤلية
السائدة
اليوم والتي
توحي بقرب تأليف
الحكومة
بأنها "ليست
سوى مناورة
هدفها كسب
المزيد من
الوقت".
المصدر
القيادي في
التيار
"الوطني
الحر" كشف عن
اتفاق بين
قيادة "حزب الله"
وقيادة
"التيار"
ممثلة
بالوزير
جبران باسيل
يقضي
بإلإصرار على
إبقاء حقيبة
الإتصالات
بعهدة باسيل
لاعتبارات
أمنية خاصة
بحزب الله"،
موضحًا أن
"وزارة
الإتصالات
باتت وزارة
أمنية
بامتياز
بالنسبة
لـ"حزب الله"
لكونها تؤمن
الحماية
لشبكة
اتصالاته،
وقد أبلغت
قيادة الحزب
قيادة التيار
الوطني الحر
أنها تريد بقاء
وزارة
الإتصالات
بعهدة التيار
وتحديدًا
الوزير
باسيل،
لكونها لا
تأمن جانب
الأكثرية إن
هي تولت زمام
الأمور على
رأس هذه الوزارة
التي انطلقت
منها شرارة
أحداث 7 أيار".
إنها
معركة الطائف
اللبناني
٢٢ تشرين
الاول ٢٠٠٩
خيرالله
خيرالله/ما
يشهده لبنان
في الوقت
الراهن يمثل
استمرارا
للإنقلاب
الذي بدأ
بالتمديد
للرئيس السابق
اميل لحود في
خريف العام 2004
على الرغم من
صدور القرار 1559
عن مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة. لم
يكن القرار 1559
سوى نسخة عن
اتفاق الطائف.
كل ما نص في
القرار تضمنه
اتفاق الطائف.
تكفي مقارنة
بين النصين
للتأكد من
ذلك. لا توجد
نقطة ما في
القرار 1559 لم
ترد في اتفاق
الطائف الذي
صار دستورا للبنان.
لم يكن القرار
1559 سوى تأكيد
لرفض المجتمع
اي وجود مسلح
على الأرض
اللبنانية
باستثناء
قوات الشرعية
اللبنانية من
جيش وقوى أمن. إستهدف
الإنقلاب
تثبيت واقع
جديد نشأ في
مرحلة ما بعد
التوصل الى
اتفاق الطائف
قبل عشرين عاما.
يقوم هذا
الواقع على ان
لبنان بلد
صغير يدور في
الفلك السوري
وان لدمشق
وحدها الحق في
تفسير اتفاق
الطائف
وتطبيقه بما
يتناسب مع مصالحها
الإقليمية
وأهوائها. كانت
الخطوة
الأولى في هذا
الإتجاه
التخلص من
الرئيس
الشهيد رينيه
معوض على طريق
تكريس الواقع
الجديد الذي
يبدأ باعتراف
اللبنانيين
ان رئيسهم لا
يمكن ان ينتخب
إلاّ بعد
موافقة دمشق
على اسمه وان
الحكومات
اللبنانية
تصنع في سوريا
وليس في
لبنان.
كان
اغتيال رفيق
الحريري
بمثابة رسالة
موجهة الى
اللبنانيين
والى
المجتمعين
العربي
والدولي
فحواها ان لا
مفر من
الطائف،
كغطاء
للوصاية
السورية على
لبنان. اما
الطائف الآخر
الذي يحلم به
اللبنانيون،
فهو مجرد وهم.
بكلام اوضح،
لا وجود لطائف
غير الطائف
السوري. ولذلك
كان ذلك الغضب
السوري الذي
رافق صدور
القرار 1559. لم
يكن القرار
سوى رد فعل من
المجتمع
الدولي...
والعربي إلى
حد ما على
استخدام
الطائف في فرض
وصاية على
لبنان واستخدامه
"ساحة"، ليس
إلاّ، يشن من
خلالها المحور
الإيراني-
السوري حربا
بالواسطة على
اسرائيل وعلى
عرب وغير عرب
من اجل التوصل
في النهاية
الى صفقة معها
او مع
الولايات المتحدة
على حساب
لبنان
واللبنانيين.
إلى
الآن، لايزال
هناك رفض
اميركي لصفقة
من هذا النوع،
خصوصا ان في
واشنطن
اشخاصا
يعرفون تماما
ما الذي يريده
السوري
والإيراني من
لبنان -
الساحة. ولكن
هل يبقى هؤلاء
الأشخاص في مواقعهم
في الإدارة
وهل يبقى
لديهم ما يكفي
من النفوذ
للحؤول دون
عقد مثل هذه
الصفقة؟ كل ما
يمكن قوله في
هذا المجال ان
هناك وعيا
عاما في واشنطن
لخطورة اي
صفقة على حساب
لبنان
والإنعكاسات
السلبية لأي
صفقة من هذا
النوع على
المصالح
الأميركية في
الشرق الأوسط
في المدى البعيد
وعلى النفوذ
الأميركي في
المنطقة عموما
في وقت تعرضت
الهيبة
الأميركية
لضربات مؤلمة،
من بينها
المواقف
المتشنجة
لحكومة بنيامين
نتانياهو من
الإستيطان...
ما
لا يدركه
اللبنانيون
في ضوء منع
ايران والنظام
السوري
اللبنانيين
من تشكيل
حكومة برئاسة
زعيم
الأكثرية النيابية
يمكن ان يمثل
نجاحا
للإنقلاب. إنه
انقلاب على
الطائف
بمفهوميه
العربي
والدولي اولا.
هل نجاح
الإنقلاب من
النوع الموقت
ام الدائم؟
لعلّ ذلك هو
السؤال
الكبير.
لم
يكن السوري
يتوقع ان يؤدي
اغتيال رفيق
الحريري الى
خروج جيشه من
لبنان
واضطراره الى
ان يكون تحت
رحمة
الإيراني في
الوطن الصغير.
إستطاع الإيراني،
عبر ميليشيا
"حزب الله"،
التابعة له كلّيا،
ملء الفراغ
الناجم عن
الإنسحاب
العسكري
السوري. هناك
الآن، من خلال
عرقلة تشكيل
الحكومة
محاولة سورية
لتأكيد ان
الطائف في لبنان
يكون سوريا أو
لا يكون. في
المقابل،
هناك محاولة
ايرانية
للإنطلاق من
القدرة على
عرقلة تشكيل
الحكومة،
إعتمادا على
سلاح "حزب الله"
وعلى اداته
المسيحية
المعروفة،
للإنتقال
بالإنقلاب
الى مرحلة
جديدة. تتمثل
هذه المرحلة
بالبحث في
نظام جديد
للبنان يقوم
على المثالثة.
في النهاية لن
يرضى النظام
الإيراني بأقل
من ان تكون له
حصة ثابتة في
لبنان وذلك في
ضوء استثماراته
الضخمة في
البلد
المستمرة منذ
ما يزيد على
ربع قرن والتي
مكنته من
تحويل الطائفة
الشيعية
الكريمة الى
مجرد رهينة
لديه.
من
هذا المنطلق،
يبدو المطروح
ابعد بكثير من
تشكيل حكومة
لبنانية
برئاسة سعد
الدين رفيق الحريري
يمكن وصفها
بحكومة صنعت
في لبنان. المطلوب
سوريا العودة
الى الطائف
السوري، فيما
المطلوب
ايرانيا
تثبيت الثلث
المعطل وتثبيت
"المقاومة"
في البيان
الوزاري بهدف
تثبيت الوجود
الإيراني
وتكريسه. نجح
"الحرس الثوري"
في انقلابه
الإيراني،
لماذا لا ينجح
في انقلابه
اللبناني؟
أليست بيروت
مدينة ساقطة
عسكريا في يد
"حزب الله"؟
يبقى
المطلوب
لبنانيا. هذا
المطلوب
يعكسه السؤال
الآتي: هل لا
يزال
اللبنانيون
قادرين على
الصمود
وتأكيد
تعلقهم
بالطائف
اللبناني الذي
يرفض في الوقت
ذاته الوصاية
السورية والمثالثة
الشيعية-
السنية- المسيحية
التي تسعى
ايران الى
فرضها؟ ربما
كان ذلك هو
التحدي
الأكبر امام
اللبنانيين
في هذه المرحلة
الحرجة. ما قد
يساعدهم في
صمودهم ان المنطقة
كلها تبدو
مقبلة على
تحولات كبيرة.
من كان يصدّق
ان اتهامات من
العيار
الثقيل للنظام
السوري ستصدر
عن مسؤولين
عراقيين بعد تفجيرات
التاسع عشر من
آب- اغسطس
الماضي في بغداد؟
من كان يصدّق
ان تركيا تتجه
الى لعب دور القوة
الإقليمية في
الشرق الأوسط
مبتعدة اكثر
فاكثر عن
اسرائيل؟ هل
البروز
التركي يساعد لبنان
ام يجعل
النظام
السوري اكثر
شراسة تجاهه؟
في كل
الأحوال، لا
بديل من
الصمود. الأكيد
ان الصيغة
اللبنانية
اقوى بكثير
مما يعتقد
كثيرون إن في
دمشق او في
طهران... وحتى
في واشنطن وفي
اسرائيل
نفسها.
الخلافات
تتسلل إلى
أروقة
المعارضة: "الوطني
الحر" يتبرأ
من توزير
أرسلان
٢٢ تشرين
الاول ٢٠٠٩/اللواء/هيثم
عيتاني
لم
تنعكس
الأجواء
الإيجابية التي
تمخضت عن
القمة
السورية -
السعودية على
أرض الواقع
اللبناني
خصوصاً على
صعيد تشكيل
الحكومة التي
باتت الشغل
الشاغل للناس
وشكلت مادة
دسمة للتداول
اليومي بحيث
كلما ذللت
عراقيل تظهر
عراقيل أخرى
تفرمل عملية
التأليف بينما
يسعى الرئيس
المكلف سعد
الحريري على
أكثر من محور
عبر تواصله مع
مختلف قوى
المعارضة من أجل
إزالة
العقبات
وتدوير
الزوايا بغية
الوصول الى
تشكيلة
حكومية
متجانسة وفق
صيغة لا غالب
ولا مغلوب
وتراعي في
الوقت نفسه
نتائج الانتخابات
النيابية
التي حققت
فيها قوى 14
آذار فوزاً
جعلها تحصد
معظم المقاعد
النيابية.
ومن
الطبيعي أن
ينعكس ذلك على
التشكيلة
الحكومية
خصوصاً لجهة
الحقائب التي
ستستند لقوى الأكثرية
التي قبلت
بصيغة 15-10-5 مقدمة
تنازل لقوى
الأقلية ما
سمح لها
بالمناورة
ووضع العقبات
في طريق عملية
التأليف بهدف
القومية على
نتائج
الانتخابات
وتعويم بعض
الراسبين عبر اعادة
توزيرهم وطرح
تطبيق مبدأ
المداورة في الحقائب
التي تتولاها
قوى 14 آذار
فيما تتمسك الأقلية
ببعض الحقائب
وتعتبر المس
بها من المحرمات.
وفي
خضم التجاذب
السياسي
القائم حول
توزيع الحصص
في عملية
تأليف
الحكومة بدأت
الخلافات تتسلل
إلى أروقة بعض
القوى في
المعارضة حول
توزيع الحصص،
بحيث أن
الوزير طلال
أرسلان يطالب
بأن يكون
توزيره في
الحكومة
المقبلة من
حصة تكتل
التغيير
والاصلاح
الذي يعتبر أن
توزير أرسلان
يجب أن يكون
من خارج حصة
التيار
الوطني الحر
لكونه له كتلة
مستقلة وليس
من التيار،
ويبدي نواب في
تكتل التغيير
والاصلاح
إستياءهم
الشديد من
مطالبة
الوزير أرسلان
بالحرص على
مقعد وزاري من
حصة التكتل في
الحكومة
الجديدة.
ويقول
أحد الوزراء
الحاليين في
مجالسه انه لا
يحق لارسلان
أن يطالب
بمقعد وزاري
من حصة التيار
الوطني الحر
أبداً لأنه
أولاً ليس
عضواً في
التيار ولا في
التكتل كما
يدعي فالتيار
الحر أعطاه
نائبين ليكون
رئيساً لكتلة
نيابية،
ولكنه بالفعل
ليس رئيس كتلة
بل هو بالكاد
استطاع الفوز
بالانتخابات
النيابية
بدعم من رئيس
اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط وليس
بشعبيته
الخاصة ولولا جنبلاط
لما استطاع
الفوز بهذا
المقعد على الاطلاق،
وأقوى دليل
على ذلك فارق
الأصوات الذي
حصل عليها
مقارنة
بالنائب أكرم
شهيب في
الدائرة الانتخابية
نفسها، وهذا
يدل على مدى
تدني شعبية
أرسلان في هذه
الدائرة
بالرغم من كل
الإدعاءات
التي يريد أن
يظهر بها
وكأنه مرجعية
درزية موازية
لجنبلاط وهذا
غير صحيح على
الإطلاق.
ويقول
الوزير
المذكور اذا
أراد أرسلان
حقيبة وزارية
في الحكومة
الجديدة
فعليه أن
يطالب بها من
حصة النائب
جنبلاط نفسه
وليس من حصة
التيار، لأن
هذا ليس عدلاً
ولا انصافاً
على الإطلاق
ولأن الوزير
أرسلان لم
يثبت ولاءه
للتيار ولم
يحضر
اجتماعات
الكتلة إلا
مرة واحدة، في
حين لو كان
ملتزماً
باجتماعات
الكتلة بانتظام
لكان يمكن
البحث بهذا
الأمر من كل
جوانبه ولكن
هذا لم يحصل ويضيف
الوزير المذكور
أن الحضور
السياسي
لارسلان ضعيف
جداً ولا يرقى
إلى ما يدعيه
بتاتاً فهو
يتغيب باستمرار
عن جلسات مجلس
الوزراء منذ
تعيينه بالتفاهم
مع المعارضة
في حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة الحالية
وكان غائباً
عن المواجهات
التي تحصل داخل
مجلس الوزراء
تارة بداعي
السفر لحضور مؤتمرات
وما شابه
وتارة أخرى
بإنشغالات لا
طائل منها.
المصدر
: اللواء
حسابات
إيرانية
٢٢ تشرين
الاول ٢٠٠٩
المصدر
: الحياة /::حسان
حيدر::
كان
يُتوقع ان
تقدم ايران
على الأقل على
تجميد
مفاوضات
فيينا حول
ملفها النووي
بعدما اتهمت
الولايات
المتحدة
بالوقوف وراء
التفجير الذي
استهدف
قيادات في
الحرس الثوري
قبل ايام،
لكنها لم
تفعل،
واستبدلت
خلافاً
مفتعلاً بذلك
مع فرنسا
لأسباب قائمة
منذ عقود ولم
تتذكرها
طهران سوى
الآن. لكن ما
الذي يدفع طهران
الى هذا
التناقض في
المواقف: من
جهة اتهامات
خطيرة
لواشنطن
بتهديد الأمن
الايراني الداخلي
ومن جهة ثانية
مفاوضات مرنة
معها حول قضية
شديدة
الحساسية
تعتبرها
حيوية لنظامها؟
الجواب
أيضًا مزدوج.
فمن جهة، لا
تزال المعزوفة
التقليدية عن
الحصار الذي
تتعرض له الثورة
وتكاثر
أعدائها
واصطفافهم في
جبهة واحدة
أيًا تكن
الفوارق
السياسية
والايديولوجية
والتباعد في
الاهداف
والمقاربات،
الأسلوب
المفضل
للنظام
الايراني في
التعامل مع الخارج
"الموحد" في
نظره. وحتى لو
كان المهاجمون
من "جند الله"
الذين اعلنوا
مسؤوليتهم،
وحتى لو كانت
هناك اسباب
وذرائع
داخلية تدفع
طرفاً ايرانياً
ما الى اللجوء
الى العنف
للدفاع عما يراه
حقوقه
ومصالحه، فإن
طهران تعتبر
"الاستكبار"
برموزه
(وخصوصاً
الولايات
المتحدة وبريطانيا)
المسؤول
وعليه ان يكفر
عن خطئه في "اغواء"
المعارضات
الداخلية
بالتجرؤ على
النظام، علماً
ان ما يجري
فعلياً هو
العكس، إذ
تخطو واشنطن
ولندن في
اتجاه
الاعتراف
بشرعية النظام
الايراني.
وهنا
تستعيد
الحملة
الرسمية على
رموز المعارضة
السلمية التي
انطلقت بعيد
الانتخابات الرئاسية
شدتها لأنها
هي ايضاً
رُبطت بالخارج
"المتآمر"،
ويسارع مئة
نائب في البرلمان
بعد يومين فقط
من التفجير
الى تقديم شكوى
الى القضاء ضد
مير حسين
موسوي لأن
نشاطاته "شوهت
صورة
النظام"، ما
يعني ان قيادة
التيار الإصلاحي
مرشحة في
المستقبل
القريب لدفع
ثمن التفجير
في بلوشستان،
وان طهران لا
تفرق بين من
يتظاهر
رافعاً
شعارات
سياسية وبين
من يفجر نفسه،
وتشن حملة
استباقية على
الغرب لدوزنة
ردود فعله
المتوقعة،
وخصوصاً
باريس الأكثر
انتقاداً
للممارسات
القمعية.
ومن
جهة ثانية،
تواصل طهران
المفاوضات
النووية
وتبدي
"حلاوة" من
طرف اللسان،
لرغبتها في
كسب الوقت
وتفادي
عقوبات
اضافية قد
تجعل وضعها
الاقتصادي أشبه
بوضع نظام
صدام حسين
قبيل الغزو
الاميركي، لا
سيما اذا ما
تقرر وقف
صادرات
المشتقات النفطية
اليها.
وكان
البرلمان
الايراني
وافق أول من
أمس على إلغاء
الدعم
الحكومي
للمواد
الغذائية مثل
القمح والسكر
والأرز
والزيت تدريجياً
خلال خمس
سنوات وخفض
الدعم للطاقة
الذي يرهق
الموازنة
والذي تعوضه
ايران عبر
تهريب المشتقات
النفطية
بأسعار زهيدة
من العراق. لكن
هذه الخطوة قد
تدفع الى
ارتفاع معدل
التضخم مجدداً
الى ما فوق 30 في
المئة، وتجعل
سعري البنزين
والكهرباء
يتضاعفان
اربع مرات.
وفي
حين تؤكد
الحكومة ان
الاغنياء هم
المستفيدون من
الدعم وأنها
ستعوض
الفقراء
بزيادة مساعداتها
المالية
المباشرة
لهم، يرى
اقتصاديون ان
هذا الاسلوب
قد يلحق ضرراً
كبيراً
بالاستثمارات
ويضع البلاد
امام خيارات
صعبة في ظل استحالة
الاستدانة من
الخارج،
بينها اللجوء الى
خفض قيمة
العملة
الوطنية،
خصوصًا وان
البلاد لا
تملك
احتياطاً
نقديًا
كبيراً
يمكنها من الوفاء
بالتزاماتها
ازاء من
تعتبرهم
جمهورها.
تأمّل
أيها الجنرال
علي
الامين/
(البلد) ،
الخميس 22
تشرين الأول 2009
لماذا
لم يضع عون
شرط الإصلاح
عنوانا
لتحالفه مع 8
آذار؟
هل يعتقد
الجنرال ان
خصومه يملكون
قدرة حلفائه في
الأمن
والعسكر؟
إستبق
العماد ميشال
عون لقاءه مع
الرئيس المكلف
سعد الحريري،
برفع سقف
مطالبه في
التشكيلة
الحكومية،
واعلن انه
يتمسك بست
وزارات لتكتل
التغيير
والاصلاح،
الى جانب
المحافظة على
نوعية
الحقائب
الوزارية
التي يتولاها
التكتل اليوم
من دون تعديل.
لكن
العماد عون لم
يضف جديدا
عندما قارب
قضية الفساد
في الادارة
المالية
والاقتصادية
في البلد، ولم
يكتشف جوهر
الازمة عندما
تحدث عن السلطة
القضائية
واخلالها
بواجباتها،
او عن "الأمن
المسيّس في
وزارة
الداخلية"
ليصل الى
نتيجة تتردد
على كل شفة
ولسان مفادها
أنّ "الإدارة مسيّسة
وخدماتها
وتوظيفاتها
مسيّسة"، ثم قال:
"نحن لا
نستطيع أن
نشكل بلدا بهذه
الطريقة، ولا
نستطيع أن
نسير
بالتكوينات السلطوية
التي يسيرون
بها بعد
الإنتخابات".
وربما
اصاب العماد
عون عندما
حيّد مؤسسة
الجيش من
سهامه
لادراكه، على
الارجح، ان
هذه المؤسسة
يفضّل بقاؤها
بعيدة من
التجاذب
السياسي،
لانها تبقى في
وعي
اللبنانيين
المؤسسة
المحصنة والمصدر
لقوة وحدة
البلد
ومواطنيه،
فيما التصويب
على بعض
الاخطاء علنا
يزيد من ضعفها
ولا يشد من
ازرها.
على
ان وضع العماد
عون اصبعه على
جرح بالغ في
جسم الدولة لا
يقلل من
مسؤولية لا توفره
وحلفائه في
الاقلية
النيابية. ذلك
ان الدولة
التي
يتناولها،
لجهة الفساد
والتسييس في
مؤسساتها، هي
نتاج
الممارسة
السياسية التي
لم تجد سوى
الاستقطاب
الطائفي
والمذهبي والاستقواء
بالخارج
وسائل لاثبات
الحضور، ما زاد
من
شهية
الافتراس لدى
الكثيرين عبر
استخدام
الدولة
ومؤسساتها
كمجال رحب
للمحاصصة
والافساد من
دون تردد،
وبذرائع شتى
تبرر لهم
ولمؤيديهم
هذا الارتكاب.
ثمة
سؤال يراود
الكثيرين
(كاتب هذه
السطور منهم)
وهم يستمعون
الى الجنرال
ولهجته
الصادقة،
وعنفوانه
الذي يحتاجه البلد،
كل البلد، رغم
كل المرارات:
اليست هذه القضايا
الحيوية التي
يشير الى
مكامن الخلل والفساد
فيها كانت
تستحق ان
يضعها شرطا في
قيام تحالفه
مع قوى 8 اذار؟
الا يشكل غياب
مشروع الحد
الادنى من
الاصلاح
وبناء الدولة
عن برنامج هذا
التحالف
الانتخابي
خللا فاضحا لا
يمكن التغاضي
عنه؟ فضلا عن
ذلك: الا يشكل
فضيحة سياسية
غياب اي مشروع
مشترك
للتغيير
والاصلاح بين
هذه الاطراف؟
اذا
كانت
الاولويات
والتحديات
السياسية قد دفعت
العماد عون
الى التغاضي
عن التحالف مع
متورطين في
الفساد
والافساد
واقتطاع
مؤسسات الدولة،
وجلهم من
اركان سلطة
الوصاية،
فانه كان بذلك
يجعل من اصلاح
الدولة
ومؤسساتها
عنوانا
ثانويا يبرر
للكثيرين
وصفه بانه
مجرد شعار في
الهواء.
وبالتالي
عندما يقدم
العماد
تحالفاته على
حساب قضية
الاصلاح،
فانه يعطي
لخصومه في
المقابل حق ان
يتبعوا منهجه
في تحديد
الاولويات، من
دون ان ينالهم
اي اتهام على
هذا الصعيد.
لذلك يصعب على
المراقب ان
يشكك في ان ما
يجري اليوم
على صعيد
التشكيلة
الحكومية هو
صراع على
المحاصصة وليس
على البرامج
الاصلاحية.
علما
ان اي مواطن
عادي يدرك ان
الامن
واجهزته باتت
في احسن
الاحوال نهبا
للمحاصصة،
وبات الولاء
السياسي
الوباء الذي
ينتشر في هذه
الاجهزة
ومعيار وجود
اي عنصر او
رتيب: الم
يصبح الولاء
السياسي والحزبي
مجال فخر
واعتزاز علني
اليوم لدى كثيرين
من العناصر
الامنية وحتى
العسكرية؟ الم
يسمع الجنرال
ممن يعرف من
الامنيين
والعسكريين،
وهو الخبير في
هذه الشؤون،
ان حال هذه المؤسسات
يضعف لحساب
تعاظم دور
مؤسسات عسكرية
وامنية من
خارج جسم
الدولة؟ هل
يعتقد الجنرال
ان خصومه
المحليين
والاقليميين
يملكون قدرة
فعلية ترقى
الى قدرة
حلفائه
المحليين والاقليميين
على التاثير
في الشؤون
الامنية والعسكرية
داخل مؤسسات
الدولة
وخارجها؟
يمكن
للجنرال عون
ان يتهم خصومه
بانهم ادوات
الامبريالية
الاميركية،
وانهم رهن
اشارة
الامراء السعوديين،
وهذا اتهام
يبقى صداه
اكبر بكثير من
صدى الاصلاح
ومحاربة
الفساد الذي
يبشر فيه... فيما
اللبنانيون
امام ازمة
الطبقة
السياسية يراقبون
كما الجنرال
كيف تتسلل
"الوصاية" مجددا
الى ربوعهم
بعد ان اجتاحت
عقول ونفوس
العديد منهم ...
فتأمل!
"حزب
الله" يراقب
بحذر تدهور
العلاقات
الإيرانية -
السورية
التاريخ:
٢١ تشرين
الاول ٢٠٠٩
محمد
حسن/موقع
المستقبل
صدرت
في الأسابيع
الأخيرة
مجموعة
إشارات تدل
جميعها على أن
الخلاف الذي
كان يتفاقم في
السر بين دمشق
وطهران بدأ
يظهر إلى
العلن.
وتؤكد
معلومات أن
الخلاف بين
الدولتين بدأ
عشية
الإنتخابات
النيابية
اللبنانية،
عقب زيارة
وزير
الخارجية
الإيراني
منوشهر متكي إلى
باريس، حيث
حاول إجراء
صفقات مع
فرنسا إعتماداً
على أن لبنان
أصبح نهائياً
تحت سيطرة ايران
التي كانت
تعتقد أن فوز
المعارضة
أكيد.
وتضيف
المعلومات أن
هذا التصرف
الإيراني أغضب
سوريا التي
ردت عليه بعقد
إتفاق مع
السعودية
تمثل آنذاك
بعدم التدخل
في
الإنتخابات.
وفعلاً
إلتزمت دمشق
إلى حدٍ كبير
بهذا الإتفاق،
الأمر الذي
ساهم فيما بعد
في عملية
التقارب بينها
وبين والرياض.
وتؤكد
المعلومات أن
الخلاف بين
طهران ودمشق تفاقم
ووصل إلى
مستوى عالٍ
بعد
التفجيرات التي
ضربت بغداد في
19 آب الماضي،
والزيارة
التي قام بها
متكي إلى
العاصمة
السورية حيث
طالب السلطات
بتنفيذ طلب
بغداد
تسليمها
المطلوبين من
القيادات
البعثية
المقيمة لديها.
الطلب
الإيراني
فاجأ القيادة
السورية التي كانت
قطعت شوطاً
كبيراً في
إتصالاتها مع
السعودية،
فسرّعت وتيرة
هذه
الإتصالات
التي توجت
لاحقاً
بزيارة
الرئيس
السوري بشار
الأسد المفاجئة
إلى جدة
وأعقبتها
القمة التي
عقدت في دمشق
بين الاسد
وخادم
الحرمين
الملك عبدالله
بن عبد
العزيز.
وتوضح
المعلومات أن
سوريا لم تكتف
بهذا القدر من
التعبير عن
إمتعاضها من
المواقف
الإيرانية،
بل ذهبت أبعد
من ذلك،
فأرسلت
إشارات متنوعة
ومتعددة الى
من يهمهم
الأمر والهدف
واحد، هو
إفهام إيران
بأن أي تدخل
منها في ملفي
لبنان
وفلسطين يجب
أن يتم عبر
البوابة
السورية، وأن
أي تجاوز لهذا
الخط الأحمر
لن تسكت عنه
بعد الآن.
وترجمت
سوريا
أقوالها الى
أفعال
فامتنعت عن تسليم
بعض الأسلحة
التي وصلتها
من طهران إلى "حزب
الله"،
وأوعزت إلى
رئيس المكتب
السياسي
لحركة "حماس"
خالد مشعل
بعقد مؤتمر
صحافي من دون
مناسبة إستخدم
خلاله
مصطلحات لم
تستخدمها
الحركة فى خطابها
السياسي منذ
نشأتها مثل
"الخليج العربي"
و"التضامن
العربي". وكما
يبدو فإن إستخدام
مشعل لهذه
الكلمات أغضب
طهران التي
أرسلت وفداً
إلى دمشق
للقاء قادة
"حماس" من أجل
إستبيان
أبعاد هذا
الخيار
الجديد الذي
قد تسلكه الحركة
في المرحلة
المقبلة.
وإذ
تحذر
المعلومات من
أن ينتقل
الخلاف بين طهران
ودمشق إلى
الساحة
الفلسطينية
خصوصاً بين
حركتي "حماس"
و"الجهاد
الإسلامي"
المصنفتان في
خانة إيران
بالمطلق، (
يذكر أن
"حماس" اعتقلت
بعض أعضاء
"الجهاد" على
خلفية إطلاق صواريخ
من غزة قبل أسبوعين)،
تدعو إلى
مراقبة أداء
"حزب الله" خلال
المرحلة
المقبلة.
وتشير
المعلومات
إلى أن "حزب
الله" الغارق
في مشاكله
الداخلية،
سيواجه في ما
لو تفاقم الخلاف
بين الدولتين
إلى مرحلة
أبعد مما هي
عليه الآن،
مأزقاً قد
يصعب عليه
تجاوزه
بسهولة، خصوصاً
أن دمشق تمثل
بالنسبة إلى
الحزب
الشريان الذي
يستمد منه الحياة.
"يعود..
الجنرال
يعود"
ميرفت
سيوفي/الشرق
يُشبه
الجنرال
ميشال عون
ذاكرة ماض
يستيقظ ككابوس،
مهما سعى
اللبنانيون
إلى تناسي
إطلالاته
"الصاعقة"
يُفاجئهم
دائماً عندما
"ينطّ" أمام
أعينهم بعد
ظهر "الأربعا
بنص الجمعة"،
"يطرّ" كأنه
كان مكبوساً
في "ريسور"،
الجنرال
وكعادته في
إطلالته
الأسبوعية
كان أمس "ينط
ولا يحطّ" وقد
"استفقده"
اللبنانيون،
فهذه
المراوحة
السياسية
تقتل بلداً من
الضجر فكيف
بأهله!!
وكعادته
"زعْوَط"
إنما ع"الخفيف"،
فقد سارع
الجنرال
لطمأنة صهره
وابنته بعدما
"نقزت شانتال
وجبران" بسبب
الأخبار التي
تتسرب عن عودة
جبران إنما من
دون
الاتصالات، "يعني
بدكن تقولوا"
نصف "عرقلة"،
وربع "فجرة"،
مبدئياً وإن
احتاج الأمر
ستتحول إلى
"فجرة" كاملة
من نوبات
الجنرال
المعتادة..
"عيّط"
الجنرال
قليلاً في وجه
الرئيس المكلّف
قائلا:
"الحكومة
تتألف اليوم
من دون أن
يكون "معنا خبر"،
ويتم الآن على
ما يبدو تشكيل
حكومة أكثريّة"!!
كل هذه
الجلسات
والجنرال "يا
غافل إلك الله"،
بالأمس فقط
"فرز" ـ لأنه
كالمجتمع اللبناني
ما بيفرز - على
رغم كل
الاجتماعات
والزيارات
والغدوات
و"الروحات
والمجيات"
عـ"كرّوسة"
الرابية، وهو
غافل!! ولأن
الجنرال يحتاج
إلى أسباب
ودوافع
يقولها أمام
اللبنانيين
حتى لا يُوسم
بأنه "هادم
الحكومات
ومفرق الوزارات"
ومعطل البلاد
ومنكّد عيشة
العباد، فوضع
نفسه موضع من
يدافع ويذود
عن حياضه بقوله:
"أنا أردّ على
حملة إغراء
بالتفاؤل
توصلاً إلى
القول إن
العماد عون هو
الذي رفض
الاقتراحات،
ولكن هذا ليس
ما يحصل، فنحن
لم نتنازل بعد
ولن نتنازل من
دون مقابل"!!
حتى
الآن لم نفهم
أسلوب
الابتزاز وجملة
"من دون
مقابل" التي
أدخلها عون
على قاموس الحياة
السياسيّة،
ومع أن
الأكثريّة
اشتكت لـ"طوب
الأرض" من حملة
التفاؤل
المخادعة
التي ظلّت
المعارضة تبث
لواعجها في
البلد،
و"منيح" أن
الإغراء كان فقط
بالتفاؤل وهو
"عضو معنوي"،
لا بإغراء بأعضاء
بشرية، ومع
هذا الجنرال
يستكثر على
اللبنانيين
موجة تفاؤل
كاذبة، لأنها
تكدّر خاطر
"شانتال
وجبران"،
و"ريتن عمرن
اللبنانيين
ما يتفاءلوا"!!
بالأمس
طالب عون
بأناسِ
"يتمتعون
بسنّ الرشد"
من دون أن
يحدد موعد
الرّشد
عمرياً في
حساباته، هل
هو من عمره أم
من عمر جبران
و(...) الاثنين معاً
وفي ساعة
واحدة.. وطالب
أيضاً وهو
الفاقد للحسّ
الأدنى
بالأذى الذي
يلحقه بلبنان
وشعبه
واقتصاده،
طالب الآخرين
بـ"الحس
الأدنى من
العدل لأنهم
لا يتعاملون
مع أعداء"مع
أنه يتعاطى مع
الجميع على
قياس أنه
وصهره وتياره
فقط هم
الصالحون
والبقية الباقية
هم فاسدون
مفسدون ولصوص
سارقون..
وكان لا
بدّ للجنرال
من الدفاع عن
"صهره" الآتي
"من وراء
العقل" ومن
أعماق "الأساطير"
"هرقل" وزارة
الاتصالات
فرأى أنه: "من
المعيب أن يهاجموا
من نجح في
وزارة ورسب في
الانتخابات نتيجة
رأي آخر به"،
فضيّعنا معه
لأن عنده منهجين
وأسلوبين
ومقياسين
لاعتماد
شهادات الرسوب
والنجاح،
وصهره "فلح في
الوزارة
فلاحة" فأنجز
في شهور ما
صدّق وروّج له
الجنرال بأنه
لم تستطعه
الأوائل!!
أما
أطرف "نكتة"
رواها
الجنرال
للبنانيين
فحديثه عن
الأمن
والمؤسسات
الأمنية، وهو
لأول مرة يقول
حقّاً، وأطرف
من ذلك فقد
عاد إلى نغمة
تهديدنا
بسلاح حزب
الله الذي لن
يستخدم في
الداخل إلا
"دفاعاً عن
النفس"!! "ليش
مين هاجم على
حزب الله؟ فهو
يلعب دائماً
دور المهاجم،
لا المهجوم
عليه"، فأكد
أن "الخطر ليس
في سلاح "حزب
الله" أما الأمن،
فـ"هللويا"
يا جماعة، قال
الجنرال: "الأمن
مسيّس مئة في
المئة وليس
على ما يرام، )...)
ووضع مديريات
أمنية عدة ليس
على ما يرام
أيضاً، فهناك
أمور عدة يجب
أن تتغير، وفي
النهاية هناك
إدارة
مسيّسة،
خدماتها
مسيّسة وتوظيفاتها
مسيّسة
أيضاً، وبهذه
الطريقة لا نستطيع
أن نبني
بلداً"...
"ولك
صحّ" يا
جنرال، كيف
اكتشفت أننا لا
نبني دولة،
لأن الأمن
بالتراضي فهو
كالأمن بالمقاومة،
وبمربعات حزب
الله الأمنية
التي بنت
الدويلة وما
زالت على أنقاض
الدولة
الممنوعة من
النهوض
بواسطة أدوات
كـ"أفضالك"؟
كيف انتبه
الجنرال أن
الأمن ليس على
ما يُرام؟ أين
جوزيف صادر؟
وهل يستطيع
"إبن مرا" في
القوى
الأمنية أن
يتجوّل في الضاحية
لضبط مخالفة
سير؟ أو توقيف
مطلوب أمنياً؟
أم سيُعتبر
مُعتدياً على
أمن المقاومة؟
وإن فعلت
القوى
الأمنية ذلك
ألا نشاهد
عمليات الثأر
منها
والاختفاء ما
خلف الحدود!!
و"ضرابين"
السكاكين
والعصي
والسلاسل في
جونية، وفي
أزقة بيروت،
وباسيج
الدراجات
النارية المستعار
من إيران؟
لأول
مرة "يزلق"
الجنرال
ويقول حقاً وهو
"المتعوّد
دايماً" على
تلبيس الحقّ
بالباطل،
وتضليل الرأي
العام،
وانظروا كيف
يبرر استخدام
سلاح حزب الله
في الداخل، لتكتشفوا
أن الكلام لا
يعدو كونه
"زلقة" إنما في
تشرين!!
حركة
الناصريون
الأحرار/المكتب
الإعلامي
عون
يختلق
الأعذار لأن
وظيفته
التعطيل ونحذر من
التعرض
لمقامات أهل
السنّة الذين ليسوا
أيتاماً على
الأرض
العجوز
للحريري:-
شكّل حكومتك
وليتحمل رئيس
الجمهورية
مسؤولية
التوقيع
رأى
رئيس مجلس
قيادة حركة
الناصريين
الأحرار
الدكتور زياد
العجوز
بالتصعيد
العوني تجاه
عرقلة تشكيل
الحكومة بأنه
ليس بجديد
فالجميع يدرك
بأن النائب
ميشال عون
يختلق الأعذار
لأن وظيفته
التعطيل . وأضاف لم
يعد يخفى على
أحد بأنه حتى
لو نفذت كل
مطالب
الجنرال عون
فلن يوافق على
تشكيل الحكومة
لأن الأجندة
الإيرانية
السورية التي
ينفذ بنودها
بدقة على
الساحة
اللبنانية
ويشكل رأس
حربة لها لا
تريد أن تشكل
حكومة وتسعى الى
فراغ سياسي
ودستوري في
البلاد وتريد
ممارسة
ضغوطها
الإبتزازية
لمصالحها
الخاصة وعليه
، وبعد أن ثبت
بالوجه
الشرعي نوايا
المعارضة
التعطيلية ،
ولأن النائب
ميشال عون
يرفض أن يتم
التعاطي معه
بلغة الدستور
بأنه من
الأقلية،
وبعد
التنازلات
الكبيرة التي
قدمها الرئيس
المكلف له
لتسهيل تشكيل
الحكومة ،
وبما أن
النوايا لدى
قوى الأقلية
أصبحت واضحة
بعدم رغبتها
بالقبول
بالمنطق
الدستوري
ويتعاملون
على أساس أنهم
هم الأكثرية
وأن بقدرتهم
التعطيل
والتأجيل
مهما كان
الثمن الذي
سيدفعه
المواطن
اللبناني من تبعات
هذا الأمر،
ولأن الجنرال
عون ما كان
ليقدم على
تصعيده
الجديد لولا
موافقة
حلفائه وعلى رأسهم
حزب الله ،
ولأن هيبة
الطائفة
السنية باتت
على المحك
أمام محاولة
التهشيم
بمقام رئاسة
الحكومة
وعليه فإنني
أدعو بل أطالب
الرئيس
المكلف سعد
الحريري
بتشكيل
حكومته فوراً
وليتحمل رئيس
الجمهورية
مسؤولية
التوقيع ، لأنه
من المعيب بل
من المستهجن
والمرفوض أن
تصبح مسألة
تشكيل
الحكومة تخضع
لهذا
الإبتزاز الرخيص
الذي يحمل في
خلفياته
إستكمال
الإنقلاب العسكري
السياسي في
السابع من
أيار لحزب الله
وأتباعه .
لذا
فإننا في حركة
الناصريين
الأحرار
الذين حذرنا
من سطوة سلاح
حزب الله على
الداخل
اللبناني
والذي يستقوي
به لإستكمال
عملياته
الإنقلابية ،
فإننا نحذر من
مغبة التمادي
في التعرض
لأهل السنّة
ولمقاماتهم
ولا يظنن أحد
بأننا
أيتاماً على
هذه الأرض
وليتحمل
الجميع
مسؤولياته
وعلى رأسهم
فخامة رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والرئيس المكلف
سعد الحريري
رحمة ورأفة
بالوطن
والمواطن
وإنقاذاً
للبلاد من
الدخول الى
متاهات كبيرة
وخطيرة يسعى
اليها
المتآمرون
الذين لا
يريدون قيامة
للبنان.
وتابع
العجوز، لقد
حذرنا سابقاً
ونحذر الآن مجدداً
من نوايا
إنقلابية
حقيقية لحزب
الله وأتباعه
على مستوى كل
الساحة
اللبنانية،
وما مواقف
الجنرال عون
إلا خير دليل
على وعده
بتحقيق حلمه
الرئاسي
كجائزة له على
مواقفه
المباركة من
النظامين
الإيراني
والسوري وليؤخذ
تحذيرنا هذا
بجدية تامة
ولتكن على طاولة
البحث بين
الرئيسن
سليمان
والحريري.
22-10-2009
عندما
تُغيّب
الدولة عن
الضاحية
فادي
شامية/صحيفة
"اللواء":
يفضّل
البعض في
لبنان، من باب
تبريره
للأوضاع غير
السليمة في
منطقة معينة،
أن يعمم في
توصيف
المشكلة،
فيعترف بأن
الضاحية
الجنوبية لبيروت
منطقة لا يمكن
للأجهزة
الأمنية أن
تعمل فيها
بحرية، لكنه
يردف بالقول
إن قريطم، ومعراب،
وعين التينة،
والرابية،
وغيرها
مربعات أمنية
مشابهة.
للوهلة
الأولى يبدو
الأمر
صحيحاً، على
اعتبار أن
إجراءات
أمنية مشددة
تتخذ في هذه
المناطق، لكن
القياس الذي
يحاول هذا
البعض اعتماده
يبدو مشوباً
بفوارق
عديدة، ففي
جميع المناطق
المذكورة
تتولى
الأجهزة
الرسمية
للدولة اللبنانية
مهمات الأمن
المشدد، لا
الأجهزة
الحزبية المسلحة·
وفي المناطق
نفسها لا
يستطيع أحد
منع الأجهزة
الأمنية من
القيام
بواجباتها أو
يلزمها
بالتنسيق مع
لجنة أمنية
ما· وفيها
أيضاً لا تحصل
اشتباكات
وتعديات
وأعمال
مجرّمة يُحظر
على أجهزة
الدولة
التعاطي
معها، ويمنع
الإعلام من
البحث عنها،
وذلك كله
خلافاً
للواقع الحالي
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت، بعد
تغييب سلطة
الدولة عنها.
وقائع
من يوميات
الضاحية
في
يوميات
الضاحية
الكثير من
الأحداث التي
تنبىء بغياب
الدولة·
المعروف من
هذه الأحداث أقل
من المجهول،
لكنه كافٍ
لتكوين صورة
عما يجري·
فعلى سبيل
المثال لا
الحصر، تعرض
المواطن علي
محمد السيد
للخطف من أمام
منزله في
تحويطة
الغدير، في
الأول من
أيلول
الماضي، حيث
اقتاده
مسلحون إلى
جهة مجهولة،
ولم يطلقوه
إلا بعد أسبوع
على اختطافه،
أبقوه خلالها
معصوب العينين،
وقد بدت
علامات
التعذيب على
جسده بعد
عودته إلى
أهله·
وفي
15 أيلول
الماضي
أيضاً، وقع
اشتباك بين مسلحين
من آل المولى
وآخرين من آل
العزير، في محلة
الرمل
العالي،
لأسباب تتعلق
بمعاكسة نساء،
وقد أدى
الاشتباك إلى
إصابة ثلاثة
مواطنين
بجراح، أحدهم
جراحه خطرة،
وما زال
الحادث يتفاعل
إلى اليوم من
خلال تبادل
الاستفزازات
والخطف
والاعتداء
بين العائلتين·
وفي
الرابع من
الشهر الجاري
وقع إشكال
بـ>السلاح
الأبيض> قرب
منزل النائب
علي عمار في
الضاحية
الجنوبية،
بين شبان من
آل حرب وآخرين
من آل منصور،
أدى إلى إصابة
أحدهم، وقد
تخلل الإشكال
إطلاق نار من
مرافقي النائب
عمار، وما
زالت ذيول هذا
الحادث
تتفاعل إلى اليوم
أيضاً·
واستقواء
على القوى
الأمنية
إلى
جانب هذه
العينة من
الأوضاع غير
الطبيعية،
فإن
الاستقواء
على الأجهزة
الأمنية ومنعها
من العمل، لا
سيما قوى
الأمن
الداخلي، يعتبر
شبه عادي في
ضاحية بيروت
الجنوبية· هذا
الواقع لم
يتغير حتى بعد
اتفاق
الدوحة،
وتشكيل حكومة
إئتلافية·
وثمة العديد
من الوقائع
تؤكد ذلك؛ ففي
28 آب الماضي
حاولت دورية
من قوى الأمن
الداخلي
التمركز على
تخوم الضاحية
الجنوبية، في
محلة الرحاب،
فتجمع عدد من
الشبان واعتدوا
على السيارة
العسكرية من
الخلف طالبين
من عناصر
الدورية
المغادرة
فوراً، وهو ما
حصل بالفعل!·
وفي
16 أيلول
الماضي تجمهر
نحو 50 شخصاً من
الرجال
والنساء،
أمام دورية
لقوى الأمن
الداخلي، عندما
حاولت تسطير
محضر مخالفة
بناء في منطقة
بئر حسن-
المدينة
الرياضية،
وفي اليوم
التالي وفي
حادث مشابه،
شهَر عدد من
المواطنين
سلاحاً
لتهديد دورية
لقوى الأمن
أثناء
محاولتها ضبط
مخالفة بناء
في المحلة
المذكورة!·
وفي
خبر ذي دلالة
نقلت مواقع
إلكترونية في
23 أيلول
الماضي نقلاً
عن صحيفة
الأخبار
اللبنانية
خبراً مفاده
أن سيدة تعرضت
للاغتصاب في منطقة
حي السلم في
الضاحية الجنوبية،
ولما توجهت
إلى مخفر
المريجة
حاملة معها
تقريراً من
الطبيب
الشرعي يفيد
بأنها تعرّضت
<للاعتداء
والأذيّة>،
رفض عناصر
المخفر الاستجابة
لطلبها
<بالحضور إلى
المنزل لتفقد
المكان
ومعاينته
ورفع
البصمات>،
لأن <الدرك لا
يستطيع
الدخول إلى حي
السلم>
طالبين منها
اللجوء إلى
اللجنة
الأمنية في
<حزب الله>!·
قد
يصح القول إن
الكثير من
الجرائم
الجنائية تحصل
في غير مكان
من لبنان، لكن
ما هو غير صحيح
أن
الاشتباكات
المسلحة،
وأعمال الخطف
والتعدي،
ومنع الأجهزة
الأمنية من
العمل، لا يحصل
إلا في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، وبعض
مناطق بعلبك-
الهرمل،
والجنوب حيث
السيطرة
واضحة لقوى
الأمر الواقع·
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 22
تشرين الاول 2009
النهار
طرح
اقتراح
بتشكيل هيئة
تشرف على
النواحي الفنية
في وزارة
الاتصالات
بما فيها
التنصت تتمثل
فيها وزارات
الدفاع
والداخلية
والعدل،
الامر الذي
يحد من الصراع
عليها.
لوحظ
أن رئيس حزب
كان من أركان
قوى 14 آذار لا
يحضر لقاءات
تعقد تحت أي
تسمية.
عمد
حزب عريق الى
توزيع نص حديث
لقيادي فيه بعدما
عدّل فيه
جزئيا خصوصا
في الموضوع
الحكومي حتى
لا يجد الحزب
نفسه محشورا
في الموقف الحازم.
السفير
بعد
قطيعة دامت
سنة ونصف
السنة، حصلت
مصالحة بين
مرجع حكومي
ورئيس مجلس
إدارة إحدى
المؤسسات
العامة
الناجحة!
توقع
متابعون لملف
قطب متميز في
الأكثرية ان يبادر
الى تقريب
موعد زيارته
الى عاصمة
عربية إذا
تأخر تشكيل
الحكومة.
قال
أحد السفراء
ان بلاده تدعم
للمرة الأولى
ليس فقط مسار
تشكيل
الحكومة
الجديدة بل
كان هناك
إلحاح على
تسمية سعد
الحريري بالاسم
وللمرة
الأولى في
تاريخ
العلاقات بين
البلدين.
المستقبل
تؤكد
مصادر
ديبلوماسية
مطّلعة أن
تعطيل المصالحة
الفلسطينية
بالرعاية
المصرية
مؤشّر إقليمي
في إتجاهات
عدة.
لوحظ
أن حزباً
معنياً لم
يبلّغ حتى
الآن موقفاً
محدداً من
الحكومة لا
أسماء ولا
حقائب وأنه
يكتفي ـ في
العمق ـ بحركة
"علاقات
عامة".
تردّد
أن موقف نائب
شمالي بارز من
فريق 8 آذار من
مسألة راهنة
"لم يعجب"
حلفاء له.
اللواء
تردّدت
معلومات عن
اتجاه جديّ
لدى المجلس الدستوري
لإبطال نيابة
عضو في كتلة
معارضة
جنوبية؟·
تجري
اتصالات مع
نائب في
الأكثرية
لحمله على البقاء
ضمن تجمع
مناطقي
يترأسه·
تخضع
عمليات
التجسّس
الإسرائيلي
في الجنوب على
شبكة
الاتصالات
وغيرها
لمراجعة
دقيقة قد تنجم
عنها إجراءات
سريعة·
صدى
البلد
قطاع
اقتصادي حيوي
تسلم منذ نحو
شهرين آلة رصد
تسهم في كشف الممنوعات
وبعد مدة
وجيزة تعرضت
لعطل وحتى تاريخه
لم يجر
تصليحها
لاعادة عملها.
تردد
ان لبنان
سيتقدم بشكوى
الى مجلس
الامن اذا
بينت
التحقيقات ان
اجهزة التنصت
الاسرائيلية
التي اكتشفت
قرب بلدة حولا
الجنوبية تم وضعها
بعد صدور
القرار 1701.
توقعت
اوساط متابعة
ان يتم تأجيل
الانتخابات
البلدية بسبب
رغبة اطراف
معارضة
وموالية عدم
الدخول في
معركة اختبار
قوة في بلديات
لها حساسية
سياسية
وأمنية.