المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 16
تشرين الأول/2009
إنجيل
القدّيس لوقا
.9-6:13
وضَرَبَ
هذا المَثَل:
«كانَ
لِرَجُلٍ
تينَةٌ مَغروسَةٌ
في كَرمِه،
فجاءَ
يَطلُبُ
ثَمَرًا
علَيها فلَم
يَجِدْ. فقالَ
لِلكَرَّام:
«نِّي آتي
مُنذُ ثَلاثِ
سَنَواتٍ إِلى
التِّينَةِ
هذه أَطُلبُ
ثَمَرًا علَيها
فلا أَجِد،
فَاقطَعْها!
لِماذا
تُعَطِّلُ
الأَرض؟» فأَجابَه:
«سيِّدي،
دَعْها هذِه
السَّنَةَ أَيضًا،
حتَّى
أَقلِبَ
الأَرضَ مِن
حَولِها وأُلْقِيَ
سَمادًا. فَلُرَّبما
تُثمِرُ في
العامِ
المُقبِل وإِلاَّ
فتَقطَعُها».».
نصر الله
أبلغ جنبلاط
تمسك "حزب
الله" بوزارة
الاتصالات
لأنها بمثابة
"سلاح إشارة
للمقاومة"
الغالبية:
"حزب الله"
أوعز لعون
بفرملة جهود الحريري
لتشكيل
الحكومة
الجميل
يرفض تناقض
مضمون البيان
الوزاري مع عناوين
"14 آذار"
الانتخابية
بيروت -
"السياسة"
والوكالات: عادت
أجواء
التفاؤل
الحذر المشوب
بالقلق لتخيم
مجدداً على
حركة
المشاورات
المتعلقة بتشكيل
الحكومة
الجديدة, بعد
التصعيد
المفاجئ في
مواقف النائب
ميشال عون
الذي جدد
تمسكه بحقيبة
وزارة
الاتصالات, ما
ترك تساؤلات
عديدة حول مدى
جديته في
تسهيل مهمة
الرئيس
المكلف سعد الحريري,
خاصة بعد
عودته إلى
شروطه
التعجيزية
السابقة. وقالت
أوساط مقربة
من الرئيس
المكلف
ل¯"السياسة"
إن عودة عون
لشروطه
السابقة يعني
أن هناك من
يريد أن يعرقل
مهمة الرئيس
الحريري ثانية,
ولا يريد
للحكومة أن
تتألف في وقت
قريب, بعدما
كانت
المشاورات
بهذا الشأن قد
قطعت شوطاً
كبيراً على
صعيد إنجاز
تفاهم متكامل
حول تأليف
الحكومة
ليصار إلى
الإعلان عنها
في غضون أيام
قليلة, في وقت
أشارت مصادر في
قوى "14 آذار"
إلى أن
"العرقلة
العونية"
المستجدة
إنما يجب
النظر إليها
على أنها فيتو
صريح من جانب
"حزب الله"
برفض الإفراج
عن التشكيلة
الوزارية إذا
لم يحصل
النائب عون
على مطالبه",
وهذا الأمر من
شأنه أن يعيد
الأزمة الحكومية
إلى المربع
الأول, ويفسح
في المجال لتعقيدات
جديدة لا يمكن
تجاوزها, ما
يفتح الباب
واسعاً أمام
أزمة حكم
كبيرة لا يمكن
للبلد أن
يتحمل
نتائجها. ومع
أن ثمة الكثير
من القوى في
ضفتي
الغالبية
والمعارضة
يراهن على اختراق
الازمة بفعل
التقارب
السعودي -
السوري
ومفاعيل قمة
دمشق, فإن أي
ترجمة لهذا
الرهان لم
تحصل بعد, حتى
ان بعض
الاطراف في
الغالبية بات
يبدي قلقا
مشوبا بتشاؤم
نسبي بإمكان
الوصول الى
الحل المنشود
في وقت قريب,
معللا السبب
بالضغط الذي
تمارسه طهران
عبر بعض حلفائها
في المعارضة
وان بطريقة
غير مباشرة
لعدم تشكيل
الحكومة
راهنا لكون
هذا الملف
يستعمل ورقة
في المفاوضات
النووية اولا
وتأكيدا على
ان ايران هي
المتحكمة
فعليا
بالساحة
اللبنانية
وليس حليفتها
سورية.
وسألت
هذه الاطراف
عن سر التصعيد
"العوني"
المفاجئ من
خلال إعلان التمسك
بوزارة
الاتصالات
التي كانت
غائبة أقله في
العلن, وما
إذا كان الهدف
من ورائها مجرد
رفع سقف في
المفاوضات
للحصول على
مكاسب اضافية
كمثل تخصيص
التكتل بخمس
حقائب ام ان
وراء الاكمة
ما وراءها?,
خصوصا ان هذا
التصعيد تزامن
مع تجدد
الحديث في
اوساط "حزب
الله" عن عراقيل
عربية
واميركية
تؤخر التشكيل
وان الاجواء
التفاؤلية
مفتعلة. وأوضح
مصدر في
الغالبية
ل¯"وكالة
الأنباء المركزية"
ان التصعيد
"العوني" أتى
عقب تصريح لرئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط رفض
فيه تسلم
وزارة الاتصالات
واعتبرها
"هدية
مسمومة",
بعدما كان
اجتمع الى
امين عام "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
الذي ابلغه
تمسك الحزب
بهذه الوزارة لوزير
من "التيار
العوني" وعدم
التخلي عنها لانه
يعتبرها
مثابة "سلاح
اشارة
للمقاومة", فكان
ما كان من
تصاريح
ومواقف وصولا
الى اعلان الوزير
جبران باسيل
ان الموضوع
ليس للتفاوض بل
مطلب محق. لكن
فريق
المتفائلين
يعتبر ان
حكومة الوحدة الوطنية
باتت قاب
قوسين أو أدنى
من اعلانها, مستعينا
للغاية
بتصريحات
ومواقف
لسياسيين معنيين
بعملية
التأليف, وبأن
الجميع يشعر
بضرورة
الاسراع في
عملية
التشكيل وعدم
تخطي سقف
الاسبوع
المقبل خوفا
من استغلال الفراغ
الحكومي
لتحريك الوضع
الامني مجددا.
في غضون ذلك,
واصل الرئيس
المكلف
مشاوراته واتصالاته
مع القوى
السياسية,
ووصفت مصادر
مواكبة لقاءه
مساء اول من
امس بالرئيس
امين الجميل
في بكفيا
بالجيدة,
مشيرة الى ان
الجميل شدد على
نقاط ثلاثة
اساسية: أولا
جدد التأكيد
على سلسلة
الملاحظات
التي كان
ابداها على
صيغة التشكيلة
السابقة,
وثانياً لم
يعد معقولا
اليوم القبول
بالاجحاف
الذي لحق
بفريق "14 اذار"
في التشكيلة
السابقة,
وثالثاً:
التشديد على
حقيبتين
للحزب
إحداهما
أساسية
والاخرى
عادية. وامس
أكد الجميل
أنه من غير
المقبول ان
يتناقض مضمون
البيان
الوزاري في اي
جانب من جوانبه
مع البرامج
التي خاضت "14
آذار"
الانتخابات على
اساسها و"إذا
كان ثمة مشروع
لضرب نتائج الانتخابات
فهذا أمر
مرفوض", خصوصا
في ضوء كلام المعارضة
عن وجوب تناسي
الغالبية
لنتائج
الانتخابات.
واعتبر أن
الإيجابية
والمرونة
اللتين
أبدتهما
المعارضة, هما
في الظاهر, لأنه
من ناحية
المضمون
والأساس, فإن
الأمور تُراوح
مكانها وكأن
هناك آلية
لإطالة
الأزمة وعدم
تسهيل مهمة
الرئيس
الحريري.
مقتل 3
لبنانيين من
"حزب الله" في
صعدة
السياسة/
صنعاء - من
يحيى السدمي: أعلن
مصدرعسكري
يمني أن 3
لبنانيين
يعملون خبراء
متفجرات مع
المتمردين
الحوثيين
قتلوا, أمس, في
قصف للطيران
العسكري في
منطقة بني
عريج في
الملاحيظ
بمحافظة صعدة,
فيما أكدت
مصادر مطلعة
ل¯" السياسة"
أن القتلى
الثلاثة
ينتمون إلى
"حزب الله"
اللبناني
وأشارت
المصادر إلى
أن الجيش شن
هجوما واسعا
على مواقع
للحوثيين في
محور
الملاحيظ وأن
معارك طاحنة
جرت بين
الجانبين
استعاد فيها
الجيش سلسلة
جبلية كان
الحوثيون قد
سيطروا عليها,
أسفرت عن 45
قتيلا من
عناصر التمرد
وتوقيف 19 آخرين
وتدمير 8 من
مدافعهم
الهاون وكميات
كبيرة من
أسلحتهم
وذخائرهم. وكانت
صنعاء ألقت
القبض على عدد
من الأجانب يقاتلون
في صفوف
الحوثيين
بينهم
صوماليون واثيوبيون.
لذلك حزب
الله خطر على
لبنان
طارق
الحميد (الشرق
الأوسط) ،
الخميس 15
تشرين الأول 2009
جاء
الانفجار
الذي وقع في
منزل أحد
المنتمين لحزب
الله ليدق
ناقوس الخطر
من جديد،
وليؤكد مرة أخرى
حجم الخطر
القائم في
لبنان، والذي
يكمن في وجود
تنظيم مسلح
يفوق قدرات
الجيش، وأكبر
من الدولة،
ولا يخضع حتى
لقواعد
المرور المنظمة
من قبل
الحكومة، أو
حتى إدارة
المرور فيها.
خطورة ما
حدث أنه مؤشر
على أن حزب
الله لا
يتوانى عن
المخاطرة
بسلامة أرواح
الأبرياء من
المدنيين
اللبنانيين،
حيث اتضح بعد
التفجير الذي
وقع في جنوب
لبنان أن
الحزب يخزن
أسلحته
وصواريخه
داخل
المنازل،
ووسط الأحياء
المأهولة
بالسكان، وهو
أمر خطر على
سلامة الناس
الأبرياء.
وليس بوسع
الحزب، أو
مريديه، أن يقولوا
لنا إن هذا
كلام تردده
إسرائيل
وبالتالي لا
يجب
الاستشهاد
به، فإذا كان
حسن نصر الله
يقتبس في كل
خطاب له مما
ورد في تقرير
فينوغراد
الإسرائيلي
العسكري عن
حرب تموز 2006،
فلماذا
يستكثر علينا
اليوم تصديق
الصور التي
بثها الجيش
الإسرائيلي
لرجال الحزب
وهم يفرغون
المنزل الذي
وقع فيه
الانفجار من
الذخيرة والصواريخ؟
وطالما
أن الشيء
بالشيء يذكر،
ونحن في ظل
صخب تقرير
غولدستون
المتعلق
بغزة، فلماذا
لا تظهر لنا
تقارير عربية
خاصة تقول لنا
كيف تستغل هذه
الجماعات
المسلحة
الأبرياء
والسكان دروعا
في حروبها
الخاصة، وكيف
تحصل على
الأموال
والأسلحة،
وما هي علاقات
وأجندات هذه
الأحزاب،
ولمن تتبع،
ولمن تأتمر،
سواء في لبنان
من قبل حزب
الله، أو في
غزة من قبل
حماس، أو
غيرهم من
الجماعات
التي تتسبب في
تصدع الدول
العربية من
الداخل! بل
لماذا لم يخرج
حسن نصر الله،
إلى الآن، بالتقرير
المفصل الذي
وعد به بعد
انكشاف قصة
صلاح عز
الدين، المعروف
بعماد مغنية
المال، رجل
الأعمال
اللبناني
المحسوب على
حزب الله، بل
ويقال إنه
صديق لحسن نصر
الله، حيث
تعهد نصر الله
قبل أسابيع بنشر
تقرير مفصل
يبين علاقة
الحزب
وأتباعه، بعز
الدين، وحجم
الخسائر
الحقيقية. إسرائيل
خطر واضح
ومعلوم على
أمننا، لكن
مشكلة حزب الله
أنه خطر يجهله
كثير من
الناس، بل
وهناك ماكينة
إعلامية تعمد
لتضليل الرأي
العام، حيث بات
الحزب فوق
القانون، وله
إعلامه،
واتصالاته،
ومطاره،
وجواسيسه،
ورجال
أعماله.. حزب
لا تستطيع
إدارة المرور
اللبناني
مساءلته تحت بند
القوانين
الخاصة
بالدراجات
النارية التي
تجوب شوارع
بيروت، على
الطريقة
الإيرانية. ولذا
فإن
الانفجار، أو
التفجير ـ حيث
لا شيء مستبعد
ـ والذي وقع
في طير فلسيه،
على الضفة الجنوبية
لنهر
الليطاني،
دليل على
الخطر القائم
والقابل
للانفجار في
لبنان، خصوصا
أن هذا الانفجار
ليس الوحيد من
نوعه بل هو
الثاني بعد الانفجار
الذي وقع في
شهر يوليو
(تموز) في خربة
سلم جنوب
لبنان والذي
استهدف مخزنا
للأسلحة خاص
بحزب الله
أيضا!
الوزير
صلوخ اعلن فوز
لبنان
بالعضوية غير
الدائمة
لمجلس الامن:
لبنان عاد الى
الساحة الدولية
قويا ليؤكد وجوده
الدولي في خضم
الازمات
وطنية -
اعلن وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ
"فوز لبنان في
العضوية غير
الدائمة في مجلس
الامن الدولي
ب 180 صوتا من اصل
192 صوتا، وقال :"ان
هذا دليل ثقة
وصدقية
بلبنان". اضاف:
"نشكر كل
الدول
الشقيقة
والصديقة
التي دعمتنا
من اجل هذا
الفوز الذي
نعتبره نصرا
مهما للبنان
ليلعب دوره
كما كان قبل
سنة 1954، وذلك
باثبات وجوده
ومشاركته
فيما يتخذه
مجلس الامن من
قرارات وتعاميم".
وتابع: "ان
لبنان بذلك
يكون بحكمة
وقيادة فخامة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
واركان
الدولة عاد
الى الساحة
الدولية قويا
ليؤكد وجوده
الدولي في خضم
الازمات التي
يعيشها
العالم والتي
سيشارك لبنان
من خلال عضويته
غير الدائمة
بانتهاج
اساليب
الحلول المقترحة
لارساء قواعد
واسس السلام
في العالم،
خصوصا في
منطقة الشرق
الاوسط".
مفاجأة
عون!
النهار/"زيّان"
لَهْ،
لَهْ، لَهْ، كوَّع
الجنرال
ميشال عون على
حين غرَّة،
متراجعاً عن
كل ما صدر عنه
من كلام
إيجابي هادئ
جعل الناس
يستبشرون
خيراً،
عائداً الى
قواعده الثابتة
حيث تتكدَّس
السلبيّات
والشروط التعجيزّية
والعقد التي
لا حلول لها. وحيث يحلو له
أن يكون. بل
حيث هو مكانه
الطبيعي. وبلا
كل هذا الكلام
عن
الايجابيّات
الفضفاضة،
التي تبيَّن
سريعاً ان
الجنرال كان
شبه مدفوع اليها،
أو شبه مضطر.
وعن غير
اقتناع راح
يتحدَّث عنها
بعد
الممالحات،
مرفقاً
كلماته
المدروسة
بابتسامة
فضَّاحة. وكأنه
أراد أن يقول
لسامعيه
ومشاهديه انه
سيتنكَّر
عاجلاً لكل ما
يرد على لسانه
بعد ممالحات
بيت الوسط
وبيت الرابية. من هنا كان
تحفُّظ بعض
الذين يعرفون
أطوار العماد
عون، والذين
يتذكَّرون
المراحل
القديمة
والحديثة،
والموافقات
ثم الرجوع
عنها قبل صياح
الديك... وكان
قولهم، وهم
يسمعونه يتحدَّث
عن ايجابيات
كثيرة، الله
يستر مما يخفي
الجنرال خلف
هذا السيل
العارم من
الايجابيّات. وها قد بان
المستور
والمخفي. وظهر
للعيان ان
رئيس تكتَّل
"التغيير
والاصلاح"
كان في
"مهمّة"
مستحيلة، لا
يُراد لها أن
تنجح وليس
المطلوب منها
ومنه ان يحرز
أيَّ تقدم من
حيث تأليف
الحكومة. إنما،
وفقط،
لمجرَّد
القول إن المعارضة
لاقت الرئيس
المكلَّف في
منتصف الطريق،
وفرشت دربه
بالايجابيَّات
والاستعدادات
والتفاهمات،
ولكن...
ولكن لم
يطلع الضوء
على هذه
الملاقاة،
ولا على تلك
الايجابيّات،
ولا على هاتيك
الابتسامات،
ليعود عون الى
سابق عهده
رافعاً توزير
صهره جبران
باسيل بيد،
وباليد
الأخرى يمسك
جيٍّداً
لخناق وزارة
الاتصالات. وعلى الملأ
تحدَّث عن
"مخطط لعرقلة
تشكيل الحكومة"،
مع تجهيل
الفاعل
والمصدر
طبعاً، مؤكداً
"ان مطلبنا
وزارة
الاتصالات".
أما
بالنسبة الى
الصهر فانه
دعم عودة عمه
الى المواقع
السلبية
بمؤتمر صحافي
عرمرم، فاجأ فيه
الصحافيين
والناس
بابدائه
رغبته في
"الاستمرار في
الاتصالات"،
شارحاً
موضحاً
مفصحاً "ان هذا
الاستمرار هو
مطلب سياسي
واضح لم
يتغيَّر".حلو،
حلو كتير.ولكي
يكتمل النقل
بالزعرور وتتوضح
الصورة من
مختلف
جوانبها، كان
لا بدَّ لـ"حزب
الله" حليف
الجنرال
وداعمه في
السرّاء والضرّاء
من الدخول
السريع على
الخط. وبلسان
النائب نوّاف
الموسوي
تجدَّد الكلام
عن عراقيل
ومتضررين
"بعضهم
لبناني
وأكثرهم غير
لبناني"،
وتكررَّ
القول "ان
الادارة الأميركيَّة
لا ترغب في
قيام حكومة
وحدة وطنية". حلو. حلو
كتير. كأننا
يا بدر لا
رحنا ولا
جينا. وكأننا يا
جنرال لا
مالحنا ولا
تحدثنا ساعات
وساعات، ولا
سمعنا بسيرة
التقدُّم
والايجابيات
وتشكيل حكومة
خلال أيام أو
ساعات... إذاً،
ماذا وراء
ذهاب عون الى
المفاوضات
المفتوحة مع
سعد الحريري،
وبتأييد
ومتابعة من "حزب
الله"، ثم
العودة الى
العزف على وتر
الاتصالات
وتوزير الصهر
العزيز؟
مفتاح
برّي
المستقبل
- الجمعة 16
تشرين الأول 2009 -
فيصل سلمان
قيل،
والله أعلم،
ان الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
عاهل
السعودية
والرئيس
السوري بشار
الاسد، اتفقا
خلال لقائهما
الاخير في
دمشق على نقطتين
تخصان لبنان:
1
ان تشكل في
لبنان حكومة
وحدة وطنية،
بمعنى ان
تشارك فيها
الاقلية الى جانب
الاكثرية.
2
ان يكون سعد
الحريري
رئيساً لهذه
الحكومة.
وقيل
ايضاً ان
الزعيمين
اتفقا على ان
يتركا امر
التفاصل
"للاخوة في
لبنان" شرط
الالتزام بصيغة
15-10-5.
ونقل عن
بعض المطلعين
ان الزعيمين
اتفقا ايضاً
على اهمية الاسراع
في تشكيل
الحكومة، ثم
جاء من يقول
ان هذا
التشكيل
يتطلب بعض
التنازلات من
الاكثرية.
بعض
المتابعين
فهموا (والله
اعلم) ان
التنازل الاساسي
حصل فعلاً وهو
المتعلق
بالموافقة على
اعادة توزير
جبران باسيل
الذي كان رسب
في الانتخابات.
ولكن في
المقابل، تم
اختيار النائب
بطرس حرب
ليكون في عداد
الوزراء فلا
يشكل توزير
باسيل طعنة
لنتائج
الانتخابات.
تبقى
مشكلة وزارة
الاتصالات..
لمن ستعطى هذه
الحقيبة وما
الذي يريده
ميشال عون
تعويضاً لتخليه
عنها؟
بعضهم
طرح التبادل،
كأن تعطى
الاتصالات
للحزب
الاشتراكي
والاشغال
لعون.. ولكن بعضاً
آخر يرى ان
الرئيس نبيه
بري يملك حلاً
للمشكلة.. فهل
هذا صحيح؟.
حزب
الله": مصدر
أمني لبناني
تابع لـ"سي آي
اي" نقل
المعلومات
الخاطئة عن
حادثة
طيرفلسيه
المستقبل
- الجمعة 16
تشرين الأول 2009 -
رأى "حزب الله"
أن هناك
"مصدرا أمنيا
لبنانيا
كاذبا تابعا
لوكالة الاستخبارات
الأميركية هو
من نقل
المعلومات
الخاطئة عن
حادثة
طيرفلسيه، من
أجل استخدامها
في السجال
الداخلي
والتطويق
الدولي للمقاومة".
وأشار
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب حسن
فضل الله في
حديث إلى
صحيفة "القدس
العربي" أمس
"إن ما أقدم
عليه العدو
لجهة تصوير تجسسي
على الأراضي
اللبنانية هو
اعتداء على سيادة
لبنان، ودليل
واضح على ما
يقوم به العدو
سواء من الجو
أو من البر،
أو من خلال
شبكات التجسس
على الأراضي
اللبنانية،
وهو يعمد دائما
إلى خرق
القرارات
الدولية،
والى الاعتداء
على لبنان". ولفت أن
"الجمهور رأى
وسمع وقرأ
الكثير من
المغالطات
التي بثت حول
هذا الأمر"،
موضحا أن "تلك
الجهات
معروفة
بالنسبة الينا،
وهي لا تتوانى
عن ارتكاب أي
فعل حتى لو أدى
ذلك إلى إثارة
القلق وبث
الشائعات،
وهز الاستقرار
النفسي
والمعنوي من
اجل التشويش
على المقاومة
وتضليل الرأي
العام.
وأيد
مطالبة رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
بتزويد الجيش
بصواريخ
مضادة
للدبابات والطائرات،
موضحاً "أننا
دعونا إلى
تسليح الجيش
اللبناني
لمواجهة
الاعتداءات
الإسرائيلية
والخروق
الجوية
والبرية
والبحرية". وأمل
"أن يكون
انتخاب لبنان
عضواً غير
دائم في مجلس
الأمن موقعا
من أجل
الانتصار
لقضايا
الشعوب المحقة
والشعوب
المظلومة".
رأى عضو
الكتلة
النائب نواف
الموسوي في
حديث إلى
تلفزيون "أو
تي في" أن
"مصدرا أمنيا
لبنانيا
كاذبا هو من
نقل
المعلومات
الخاطئة عن حادثة
طيرفلسيه،
وتبنتها
وسائل
الإعلام اللبنانية"،
معتبرا أن هذا
"المصدر
الأمني تابع
لوكالة
الاستخبارات
الأميركية،
واجبه أن يخلق
الأكاذيب من
أجل استخدامها
في السجال
الداخلي
والتطويق
الدولي للمقاومة".
وقال:
"إذا كان هناك
كلمة سرّ أتت
من أجل تحريك
الموضوع
الحكومي فهي
قد أتت من
السعودية وليس
من سوريا".
واوضح أن "لا
سبيل آخر مطروحا
غير حكومة ذات
صيغة 15ـ10ـ5
المتوافق عليها". واكد "ان
المناخات
الإيجابية
التي حصلت تنعكس
على لبنان،
وعلينا
الافادة من
هذه المناخات
ومن الوقت
والإسراع في
تشكيل
الحكومة".
ترقب
رسمي لتقريري
1559 و1701 وللتعامل
الدولي مع حادث
طيرفلسيه
خليل
فليحان/النهار
لم يحدد
مجلس الأمن
جلسة للنظر في
الطلب الاسرائيلي
عقد جلسة
لمعالجة
انفجار
طيرفلسيه الاثنين
الماضي، او
ادراجه في
جدول اعمال
الجلسة
العلنية التي
عقدت
الاربعاء، في
انتظار تقرير
قيادة
"اليونيفيل"
عن ظروفه، وعن
صحة الوقائع
التي اعطيت
لإرساله الى
قيادة قوات
حفظ السلام في
نيويورك.
وافادت
مصادر
ديبلوماسية
واسعة
الاطلاع في بيروت
أن الجهات
الرسمية ترصد
سبل التعاطي الأممي
مع ذلك
الانفجار في
قرارين حول
الـ1559 والـ 1701،
الاول محدد
صدوره
الاثنين
المقبل في 19 تشرين
الأول الجاري
ويتضمن عرضا
لمدى تنفيذ هذا
القرار وما
طبق من بنوده
وما لم يطبق،
والآخر في 30 من
الجاري
لتقويم اداء
القوة
الدولية وما
يواجهها من
معوقات.
واوضحت ان
التوجه العام
للخطوة التالية
سيتبلور
عندئذ أكثر
فأكثر، مع
الأخذ في
الاعتبار ان
انعقاد جلسة
لمجلس الامن
ليس بالأمر
السهل اذا لم
توافق عليه
جميع الدول
صاحبة حق
النقض، فإذا
كانت
الولايات
المتحدة مع
انعقاد مثل
هذه الجلسة،
فليس من المؤكد
ان روسيا
والصين
تؤيدانها.
ورأت ان
اسرائيل
تسرعت في
تقديم مثل هذا
الطلب، اذ
انها طلبت
انعقاد
الجلسة ضمن
كتاب الشكوى
الذي رفعته
الى الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي – مون والى
رئيس المجلس
للشهر الجاري.
وتلقت وزارة الخارجية
والمغتربين
نسخة منه.
واكدت ان
لبنان سيقدم
شكوى الى
المجلس لانتهاك
اسرائيل
الاجواء
اللبنانية
بارسال طائرة
من دون طيار
لالتقاط
الصور فوق
طيرفلسيه بعد
وقوع
الانفجار،
وهذا يشكل
خرقاً للقرار
1701.
ووصفت ما
قامت به
مندوبة
اسرائيل لدى
الامم
المتحدة غبرييلا
شاليف بانه
"استغلال
واحتيال من
لدنها، اذ
طلبت حضور
الجلسة
العلنية
لمجلس الامن التي
كانت مخصصة
للنظر في
تقرير
غولدستون الذي
يتناول
بلادها،
فوافق المجلس
على ذلك بعدما
كان قد ذلّل
الخلاف الذي
نشأ حول طلب
ليبيا انعقاد
جلسة للمجلس
في 14 آذار من
الجاري للنظر
في هذا
التقرير،
واعتراض
الولايات
المتحدة الاميركية
على ذلك،
واقترحت
العشرين منه.
وبعد اتصالات
حثيثة اتفق
على عقد جلسة
علنية للمجلس
الاربعاء
الماضي.
وحذرت
شاليف مما
تضمنه ذلك
التقرير من
اتهام اسرائيل
بارتكاب
جرائم حرب
وجرائم ضد
الانسانية.
ولم تكتف في
مداخلتها
بالتحدث عن
استمرار
اطلاق
الصواريخ من
الاراضي
الفلسطينية
في اتجاه
اسرائيل، بل
ايضا من
لبنان. واتهمت
"حزب الله"
بانه "يشيد
بنى تحتية
عسكرية وسط
السكان
المدنيين
جنوب نهر الليطاني"،
ويعرقل
مقاتلوه قيام
القوة الدولية
بالمهمات
المنوطة بها.
وخلصت الى
اعتبار ان
انفجار
طيرفلسيه
"يبرهن مجددا
عن الخطر الماثل
في جنوب
لبنان، ومدى
احتلال ارهاب
الحزب له".
ولاحظت
ان الكلام عن
لبنان في جلسة
المجلس لم يقتصر
على شاليف
فحسب، بل
تناوله ايضا
القائم
بأعمال
البعثة
الاميركية
اليخاندرو وولف
الذي صنف
الحزب بأنه من
عداد
الجماعات المسلحة،
معربا عن قلقه
من استمرارها.
ورأى ان "انفجار
طيرفلسيه،
اذا اخذ مع
الانفجار السابق
في خربة سلم
في تموز
الماضي، يشير
الى اسلحة
اخرى مرتبطة
بانتهاك
القرار 1701، يجب
ان يكون مصدر
قلق شديد لنا
جميعا".
ولفتت
الى مدى
التشابه بين
الموقفين
الاميركي
والاسرائيلي
حول
الانفجار، في
العبارات
التي استعملها
وولف وشاليف.
اما مندوب
بريطانيا
الدائم لدى
مجلس الامن
السفير جون
سويرز فكان
اكثر واقعية
في كلامه عن
الانفجار
عينه، اذ رحب
بالتحقيق
الذي يجريه
الجيش
و"اليونيفيل".
واشارت الى
ان الهدف من
استثمار هذا
الانفجار
الذي يمكن
اعتباره اقل
بكثير من
انفجار خربة
سلم، هو تراكم
الانفجارات
التي تقع في
منطقة عمليات القوة
الدولية ليس
للتأكيد ان
الحزب يخرق القرار
1701 وان الجيش
اللبناني
يغطي ما يقوم
به فحسب، بل
لإعادة
مطالبتها
ايضا بتغيير
قواعد
الاشتباك اذا
امكن ذلك.
وعلقت قائلة:
"هذا امر
مستبعد مهما
حاولت الدولة
العبرية
السعي الى
تحقيقه".
ولم
تستبعد
المصادر ان
يكون التضخيم
الذي تتعمده
اسرائيل
موجها ضد
انتخاب لبنان
عضوا غير دائم
لدى مجلس
الامن، وذلك
بالتشهير به
واظهاره
عاجزاً عن
تنفيذ
قراراته المتصلة
بجنوبه،
باعتبار ان
هذه المنطقة
مليئة
بالصوايخ
وباسلحة
اخرى، خلافا
لما يتوجب
عليه تنفيذا
للقرارين 1559 و1701.
والبعض يذهب
الى ابعد من
ذلك، ويعزو
التضخيم
الاسرائيلي
الى هدف آخر
هو الايقاع
بين الجيش
والمقاومة،
وعدم انتظار
الحوار
الوطني
المقرر ان
يعاود بعد
تشكيل
الحكومة، على
رغم فهم الدول
الكبرى ذات
العضوية
الدائمة في
مجلس الامن
والامين
العام للامم
المتحدة هذا
المنحى
لمعالجة سلاح
المقاومة.
تعاون
سليمان -
الحريري أساس
كل تفاهم
واستقرار
حكومة
"لا غالب ولا
مغلوب" تترجم
قمة دمشق؟
النهار/اميل
خوري
يقول
مسؤول سابق
انه اذا كانت
معادلة "س. س."
العربية حققت
نتائج
ايجابية في
قمة دمشق بين
العاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز والرئيس
السوري بشار
الاسد، فان
معادلة "س. س."
اللبنانية اي
سليمان – سعد،
لا تقل اهمية
عنها لان هذه
المعادلة هي
التي تترجم
نتائج القمة،
وهي ترجمة
ينبغي ان تكون
عادلة ومنصفة
ومبنية على
اساس لا غالب
ولا مغلوب وهو
ما اعتمدته
الحكومة
الاولى في عهد
الرئيس فؤاد شهاب
عندما ترأسها
رشيد كرامي
بصفته زعيما لـ"الثورة
الاسلامية"
آنذاك وضمت
الشيخ بيار
الجميل بصفته
زعيما
لـ"الثورة
المسيحية"... وقد
تم تشكيل تلك
الحكومة
الرباعية بعد
سقوط او اسقاط
الحكومة قبل
ان تمثل امام
المجلس النيابي،
لانها لم تكن
متوازنة بما
تمثّل ومن تمثّل.
والسؤال
الذي يطرح
نفسه الآن هو:
هل تكون الحكومة
المطلوب
تأليفها
حكومة عادلة
متوازنة بين
الاكثرية
والاقلية
وليس فيها
غالب ومغلوب،
ام تكون حكومة
كتلك التي
تألفت في مستهل
عهد الرئيس
شهاب
فاستقالت قبل
ان تمثل امام
المجلس
النيابي؟
يرى
المسؤول
السابق ان
الرئيس ميشال
سليمان والرئيس
المكلف سعد
الحريري اذا
تعاونا على تشكيل
حكومة وحدة
وطنية او اي
حكومة اخرى
فانهما
يستطيعان ذلك
شرط اتباع
قواعد النظام
الديموقراطي
واحكام
الدستور وليس
العودة الى
اتفاق الدوحة
الذي كان اتفاقا
مخالفا
للنظام
ولأحكام
الدستور،
خصوصا في ما
يتعلق بعدم حق
الحكومة
بالاستقالة
وكذلك
الوزراء،
فضلا عن توزيع
الوزراء حصصا
بين الاكثرية
والاقلية
ورئيس
الجمهورية
بحيث يصبح هذا
التوزيع
قاعدة تعتمد
عند تشكيل كل
حكومة، فيكون
ذلك سببا
جديدا لخلاف
يضاف الى
اسباب اخرى،
كأن يكون لكل
حزب وكتلة حق
تسمية
الوزراء واختيار
الحقائب، فان
الازمة
الوزارية قد
تبقى مفتوحة
الى اجل غير
مسمى وتتحول
ربما ازمة حكم.
لذلك ليس
سوى العودة
الى الدستور
في تأليف
الحكومة ما
يجنب الدخول
في خلافات بين
الاحزاب
والكتل من جهة
والرئيس
المكلف من جهة
اخرى. فللرئيس
ان يستمع الى
آراء الاحزاب
والكتل والى
مطالبها ثم
يقرر ما يراه
مناسبا سواء
لجهة تسمية
الوزراء
واختيار
الحقيبة المناسبة
للوزير
المناسب
بالاتفاق مع
رئيس الجمهورية،
وهما اللذان
يقرران اذا
كانت الحاجة
تدعو الى
توزير
الراسبين في
الانتخابات
ام ان توزيرهم
يخلق اشكالات
مع الفائزين
فتزيد عملية
التشكيل
تعقيدا
وعرقلة.
وعندما
تقوم معادلة
"س. س." على
اساس تعاون
صادق وتفاهم
في العمق بين
رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف فمن
الصعب مواجهة
ازمة وزارية
كالتي
تواجهها
البلاد اليوم
ليس على برامج
ومشاريع تهم
الوطن والمواطن
بل بكل اسف
على توزير هذا
من دون ذاك واعطاء
هذه الحقيبة
لهذا الوزير
او ذاك. فما من مرة
كان رئيس
الجمهورية
على تفاهم
وتعاون مع الرئيس
المكلف الا
ورأت الحكومة
النور خلال
ايام، لانهما
يتحملان
مسؤولية
تأليف الحكومة
وضمان الثقة
لها عندما
تمثل امام
مجلس النواب.
وهو ما كان
يحصل عند
تشكيل
الحكومات في عهود
سابقة، في حين
كان تشكيلها
يتعثر عندما لا
يكون تفاهم
وتعاون بين
رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف اذ ان
كلا منهما كان
يحاول عرقلة
الآخر من خلال
تحريض هذا
الحزب او تلك
الكتلة على
رفع سقف
مطالبها
وشروطها
التعجيزية.
فالتشكيلة
التي عرضها
الرئيس
المكلف سعد
الحريري على
الرئيس
سليمان كانت
قابلة للبحث
خصوصا انها
تعطي الاقلية
المعارضة
اكثر مما تعطي
الاكثرية،
وكان يكفي
استدعاء من
لهم تحفظات او
ملاحظات
عليها
للتفاهم
معهم، والا
تحمّل رئيس
الجمهورية مع
الرئيس
المكلف
بالتكافل والتضامن
مسؤولية
اصدار مرسوم
بها كما هي،
او بادخال
تعديلات
عليها او
تشكيل حكومة
من خارج مجلس
النواب تضم
شخصيات
موثوقة
ونظيفة. وقد ثبت
نجاح معظم مثل
هذه
الحكومات،
وليتحمل عندئذ
من يحجب الثقة
عنها
المسؤولية
امام الشعب والوطن.
لقد بات
تشكيل
الحكومات في
لبنان، وكما
قضى به اتفاق
الدوحة أشبه
بصاحب فندق
يسأل كل يوم زبائنه
عن اي طبق من
الطعام
يريدون،
وعندما لا يتوصلون
الى اتفاق
يبقون من دون
طعام، في حين ان
صاحب الفندق
هو الذي يضع
لائحة الطعام
مع رئيس
الطهاة ومن
يعجبه ذلك من
الزبائن يأكل
منه ومن لا
يعجبه يأكل ما
يريد ولكن
خارج الفندق.
ويذكر
الكثيرون ان
احزابا وكتلا
نيابية كانت
تسمي وزراء
لتمثيلها في
الحكومة
وتختار الحقائب،
وكان الرئيس
المكلف
بالاتفاق مع
رئيس
الجمهورية
يقبل او لا
يقبل بذلك.
ويخلص
المسؤول
السابق الى
القول ان
التعاون والتفاهم
بين رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
هما اللذان
يجعلانهما
يتوصلان الى
اتفاق على
تشكيل حكومة
متجانسة
ومنسجمة كي
تكون قادرة
على العمل
والانتاج، في
حين ان فقدان
التفاهم
بينهما يكون
اخطر من وجود
خلاف بين بعض
الوزراء، لان
مصير الحكومة
هو في يد
رئيسها، فهو
الذي يقرر
الاستقالة او
البقاء. لذلك
فان معادلة "س.
س." اللبنانية
اي سليمان –
سعد لا تقل في
تفاهمهما
وتعاونهما
اهمية عن
معادلة "س. س."
العربية اي
السعودية
وسوريا، لان
على الرئيس
المكلف ورئيس
الجمهورية
تقع مسؤولية
ترجمة قمة
دمشق التي
انتهت كما قيل
باتفاق على
امور كثيرة
بين الملك عبد
الله بن عبد
العزيز
والرئيس بشار
الاسد، وان
الجميع هم في
انتظار هذه
الترجمة، فهل
تكون عادلة
ومتوازنة وعلى
اساس لا غالب
ولا مغلوب ام
تكون غير
عادلة وغير
متوازنة
ويكون فيها
غالب ومغلوب؟
رفض
أميركي لبحث
الملف
اللبناني مع
سوريا وإيران
غياب
العوامل
الضاغطة
يُطيل تأخير
الحكومة
النهار/روزانا
بومنصف
تكشف
مصادر
ديبلوماسية
واسعة
الاطلاع ان المسؤولين
الاميركيين
الذين
استقبلوا
نائب وزير
الخارجية
السوري فيصل
المقداد
بداية الاسبوع
الماضي في
واشنطن رفضوا
البحث معه في
اي شأن يتعلق
بالوضع الداخلي
اللبناني،
وتحديدا
الوضع
الحكومي .
وينقل عن
هؤلاء
المسؤولين
محاولة
المقداد
استدراج
الاميركيين
الى البحث في
موضوع لبنان
من خلال تأكيد
الديبلوماسي
السوري ان
بلاده ساهمت
اخيرا في
التوصل الى
الصيغة
الحكومية التي
اتفق عليها من
أجل تأليف
الحكومة
العتيدة، اي صيغة
15-10-5 ، وهي
مستعدة
تالياً لان
تسهل ولادة الحكومة
التي لا تزال
متعثرة . الا
ان هذه الاستعدادات
لم تجد الصدى
المطلوب لدى
المسؤولين الاميركيين
الذين افسحوا
المجال
للكلام مع الديبلوماسي
السوري عن
لبنان، فقط من
الباب الذي
تصر الادارة
الاميركية
على التمسك به
وتشدّد عليه
علنا، اي
تأكيد
للسوريين ضرورة
احترام
استقلال
لبنان
وديموقراطيته
وعدم التدخل
في شؤونه .
وابدى هؤلاء
المسؤولون ثقتهم
بقدرة
اللبنانيين
على حل امورهم
بأنفسهم
وضرورة
قيامهم بذلك
من دون اي
تدخل خارجي،
انطلاقا من ان
المجال مفتوح
امام
الجانبين الاميركي
والسوري
لتبادل
الرأي، ولكن
ليس للتفاوض
في اي شكل على
الوضع
اللبناني.
ولذلك اعلن
احد
الديبلوماسيين
الاميركيين
ان لبنان كان
في المحادثات
بين الجانبين
وليس في
المفاوضات
بينهما التي
تتناول
العلاقات
الثنائية وشؤونا
اخرى . هذا
الموقف ينسحب
وفق
المعلومات
نفسها، وان
بقوة أكبر على
رفض البحث مع
ايران في موضوع
لبنان،
انطلاقا من
انها باتت
تملك تأثيرا
كبيرا على
الارض وتشكل
مفتاحا مهما
في سياسة
المنطقة. ومع
ان هذه النقطة
لم تثر تفصيلا
في شأن لبنان
، فان ايران
طلبت من
الاميركيين
ومن
الاوروبيين
ان يُفتح باب
التفاوض معها
ليس على ملفها
النووي فحسب،
بل ايضا في عدد
كبير من
الملفات في
المنطقة،
بدءا من افغانستان
وصولا الى
لبنان مرورا
بالعراق
والوضع في
الخليج وسائر
المواقع التي
تعتبرها ايران
جزءا لا يتجزأ
من
استراتيجيتها
اكثر من اي يوم
مضى، وتلك
التي بات
لايران نفوذ
كبير فيها .
لكن الجواب
الاوروبي كما
الاميركي كان
رفضا قاطعا
لتوسيع جدول
اعمال البحث
الى ما يتعدى الملف
النووي .
ووفقا
للمعلومات
الديبلوماسية
نفسها، اذا
كان المجال
مفتوحا لدى
الغرب وتحديدا
لدى
الاميركيين
لتبادل الرأي
مع سوريا بما
يمكن ان
يتناول الشأن
اللبناني مع
الاصرار في كل
مناسبة على ان
اي بحث ثنائي
بين الطرفين
لن يكون على
حساب لبنان ،
فان هذا الامر
غير مفتوح
اطلاقا امام
ايران لجهة
البحث معها في
الموضوع
اللبناني
تحديدا .
ويستند كثر في
اثارة
تساؤلات وحتى
مخاوف في هذا
الاطار، الى
ما سبق ان نسب
الى مسؤولين
او مواقع ايرانية
قبل اشهر
قليلة من
اعلان الرغبة
في شمول اي
محادثات مع
الغرب، بدءا
من الملف
النووي الى
الاوضاع في
افغانستان
والعراق
ولبنان . وهو
امر لا تنفيه
المصادر
المعنية
باعتبار ان الطموح
الايراني
موجود فعلا ،
لكنّ بين الطموح
وربما السقوف
المرتفعة
للشروط والواقع
بوناً
شاسعاً، أقله
في ظل
المعطيات
الراهنة .
والمقصود
بهذه
المعطيات ان
الظروف السياسية
الخارجية
وكذلك الوضع
الداخلي
الايراني بعد
الانتخابات
الرئاسية في
حزيران الماضي
والتحديات
الكثيرة التي
يفرضها في
اتجاهات
متعددة قد لا
تتوافر
لإصرار ايران
على البحث مع
الغرب في جملة
قضايا
ومواضيع
حساسة وتوسيع
جدول الاعمال
الى ما يتعدى
الملف النووي
الايراني . ومعلوم
ان مواضيع
تتعلق
بالحريات
والحقوق الانسانية
يتمسك بها
الغرب في
المبدأ
ويرفعها
شعارا
للتعامل مع
الخارج او حتى
يوظفها سياسيا.
وفي هذا
الاطار اظهر
التعامل
الاخير مع ايران
عدم توقف
الدول
الغربية
عندها او
الصمت عليها
كليا، وهو امر
قد يعود عنه
بسهولة اذا رفعت
ايران سقف
شروطها
كالتفاوض في
قضايا اخرى غير
الملف النووي
متى كان الغرب
غير راغب في البحث
في هذه
المواضيع
راهنا .
هل تكمن العقدة
الخارجية في
تأليف
الحكومة في ما
تكشفه هذه
المعلومات،
ام ان العقد
تحولت داخلية صرفة
بعد القمة
السعودية
السورية ؟
تصيب
الخشية التي
تساور عدداً
كبيراً من
السياسيين
اللبنانيين
حيال عدم
تأليف الحكومة
خلال الايام
القليلة
المقبلة
وكنتيجة
عملية بعد
القمة
السعودية
السورية التي
عقدت في دمشق
الاسبوع
الماضي،
الاوساط
الديبلوماسية
المتابعة باعتبار
انه اذا كان
زخم القمة
ونتائجها لم تؤد
الى بت الملف
الحكومي
اللبناني ،
فمن الصعب ان
يحصل ذلك في
المدى القريب
لغياب
العوامل المؤثرة
والضاغطة
التي يمكن ان
تفعل فعلها في
هذا الاطار .
وهذا الامر
يفتح الباب
على عوامل قد
تتخطى الوضع
السياسي
وتطول الوضع
الامني مثلا
وفق سيناريو
يتكرر بين
آونة واخرى،
فضلا عن عودة
الكلام او
بالاحرى
الاتهامات
للخارج او
لاسباب
خارجية بما قد
يعيد لبنان
الى دوامة
التأزم
الشديد مجددا.
لكن نفحة
التفاؤل
بولادة
حكومية قريبة
لا تتعدى مطلع
الاسبوع المقبل
لم تتبدد . اما
في حال عدم
حصولها قريبا
فعندئذ سيكون
المجال
مفتوحا على كل
انواع التساؤلات.
وليامز:
عضوية لبنان
في مجلس الأمن
فرصة سانحة
أمام
الديبلوماسية
اللبنانية
١٥
تشرين الاول
٢٠٠٩/اعتبر
الممثل الخاص
للأمين العام
للامم
المتحدة في
لبنان مايكل وليامز
أن عضوية
لبنان في مجلس
الأمن "قد
تؤدّي الى بعض
الصعوبات له،
لكنّها لا
تُحرج لبنان،
بل إنّها فرصة
سانحة أمام
الديبلوماسية
اللبنانية". وليامز،
وفي حديث إلى "LBC"، علّق على
الفيلم الذي
عرضته
إسرائيل والمصوّر
بطائرة بدون
طيار حول
حادثة
طيرفلسيه،
فأكد أن "هذا
الفيلم هو
بحدّ ذاته
انتهاك
للقرار 1701، ويشكّل
خرقًا فاضحًا
له"، مضيفًا:
"اليوم يُجري
الجيش
اللبناني
وقوات
"اليونيفيل"
تحقيقاً
بالحادث، وما
زلنا نجهل ما
إذا كان هناك
أسلحة". ودعا
وليامز إلى
"توخّي
الحذر"، مؤكدًا
أن "الطلعات
الجوية
الاسرائيلية
هي انتهاكٌ
لسيادة لبنان
وللقرار 1701".
حزب
"الكتلة":اللبنانيون
معرقلو تشكيل
الحكومة
مستخدمو
السلاح
كوسيلة
يساهمون في
إضعاف لبنان
ومصالحه
وطنية -
عقدت اللجنة
التنفيذية
لحزب الكتلة الوطنية
اللبنانية
اجتماعها
الدوري
برئاسة العميد
كارلوس اده،
وفي حضور
الأمين العام
جوزيف مراد
ورئيس مجلس
الحزب بيار
خوري، وأصدرت
البيان الآتي:
1-
لقد ذكرنا
حديث صحيفة
الوطن
السورية، عن
ضم لبنان الى
سوريا لأنه
عاجز عن بناء
دولته وتشكيل
حكومة بفيلم
سينمائي
لتشارلي
شابلن إسمه
"الطفل"، حيث
يقوم طفل صغير
مدفوعا من
الممثل
الشهير برشق
زجاج المنازل
بالحجارة
ليهرع من
بعدها الممثل
ليلعب دور
المنقذ
ويبادر الى
تركيب زجاج
جديد كونها مهنته.
هذا هو دور
سوريا في
لبنان،
فلديها مجموعة
من الحلفاء في
لبنان الذين
يعطلون بالسلاح
والتهديد
والعنف
والإبتزاز
تشكيل الحكومة،
لتعود
وتعطينا من
بعدها دروسا
أن لبنان لا
يستطيع أن
يحكم نفسه
بنفسه. فعلى
الرغم من
تصريحات
الرئيس بشار
الأسد
والضمانات
الشفهية للمجتمع
الدولي
وتبادل
السفراء ، لا
يزال النظام
السوري
لايعترف
بالكيان
اللبناني وهو
في إنتظار
المناسبة
لإلغاء لبنان
.ان اللبنانيين
الذين
يعرقلون
تشكيل
الحكومة
مستخدمين السلاح
كوسيلة،
يساهمون في
إضعاف لبنان
ويخدمون
المصالح
السورية
ويضرون
بالمصالح
اللبنانية .
ان حزب الكتلة
الوطنية يؤكد
ان اللبنانيين
يستطيعون
تشكيل أية
حكومة ولكن
سلاح حزب الله
هو الذي
يمنعهم ، فلو
كان في سوريا
مربعات امنية
وحزب لديه
سلاح أكثر من
سلاح الجيش
السوري لما
كان باستطاعة
اي نظام سوري
تأليف اي حكومة
، وما بيان
حزب الله
الصادر بعد
إنفجار طيرفلسيه
والذي سبق
بيان مديرية
التوجيه في
الجيش
اللبناني إلا
نموذج عن ما
نشكو منه، وعن
المدى الذي
وصله حزب الله
والذي يوجه
إشارة واضحة
الى كل
اللبنانيين
"إن الأمر لي".
ان
الصحيفة
السورية التي
تشيد بالنظام
السوري الذي
يضبط الأوضاع
تنسى أنه يأتي
على حساب الحريات
والديموقراطية
، وحيث فئة
قريبة من السلطة
والنظام
تغتني وبقية
الشعب يتشارك
الفقر .
ان سلاح
حزب الله
والذي أعطى
الحزب انتصارات
بالقوة على
شركائه في
الوطن ، لن
يضر في نهاية
المطاف إلا
حامليه
والذين
يحتمون وراءه
، وسيعطي غير
المؤمنين
بوجود لبنان
اعداء كانوا
ام أشقـاء
الذريعة
لتدمير هذا
الوطن وإلغاء
كيانه.
2
- توقفت
اللجنة
التنفيذية
عند مفارقة
أساسية حصلت
هذا الاسبوع
وفيها خروج عن
الدستور
وغريبة عن
الممارسات
الديموقراطية
والبرلمانية،ألا
وهي ربط تشكيل
اللجان النيابية
وتوزيع
رؤسائها
ومقرريها
بالتشكيلة
الحكومية .
إنها آخر
صرعات
ديموقراطيتهم
، فأين هو
مبدأ فصل
السلطات
ومبدأ
المراقبة والمحاسبة
؟ إنها هرطقة
دستورية لا
تمت الى الحياة
البرلمانية
بصلة وكأنهم
يوجهون رسالة
الى اللبنانيين
مفادها:السلام
على
الانتخابات
ونتائجها .
انتخاب
لبنان عضواً
غير دائم في
مجلس الأمن وسلام
يرى فيها لحظة
استثنائية
نهارنت/تنتخب
الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة الخميس
لبنان عضواً
غير دائم مدة
سنتين في مجلس
الأمن، ليعود
الى مكان
احتله عامي 1953
و1954. وللمرة
الأولى منذ
عام 2004، سيفوز
لبنان مكان ليبيا
عن أحد
المقعدين غير
الدائمين
لقارة آسيا
منهما واحد
للدول
العربية،
وأربع دول أخرى،
هي البوسنة
والهرسك عن
أوروبا
الشرقية، ونيجيريا
والغابون عن
أفريقيا،
والبرازيل عن
أميركا
اللاتينية،
بالتزكية ومن
دون أي منافسة
بعدما اتفقت
المجموعات
الإقليمية
على ترشيحها،
على أن تخرج
من المجلس في
نهاية السنة
الجارية
ليبيا ومعها
فيتنام
وكوستاريكا وبوركينا
فاسو
وكرواتيا.ورأى
المندوب
اللبناني
الدائم لدى
الأمم
المتحدة
السفير نواف سلام
أن "دخول
لبنان مجلس
الأمن يمكن أن
يكون محفزاً لنا
لترسيخ
الإستقرار في
البلاد
وتعزيز وفاقنا
الداخلي. نحن
نريد أن نتحول
من ساحة الى دولة
ومن مفعول به
الى فاعل. هذه
فرصة أمامنا ويجب
أن
نغتنمها".اضاف
في احاديث
صحافية "ان انتخاب
لبنان عضوا
غير دائم في
مجلس الأمن الدولي
هي لحظة
استثنائية
تؤكد ثقة
العالم بلبنان
كما ان لبنان
سيكون على
طاولة جلسة
الأمم كعامل
فاعل في صناعة
القرار
الدولي وليس
فقط تلقيه. ولفت
سلام الى ان
الأمور كانت
مسهلة لأن
لبنان مرشح
الاجماع
العربي
ومجموعة
الدول الآسيوية
ولكن تبقى عدة
أسئلة حول
امكانية
لبنان القيام
بهذه المهمة
خاصة ان له
قضايا امام
مجلس الأمن
ولكنه لن يكون
البلد الأول
الذي يدخل ال
مجلس الأمن
وله قضايا
امامه.ولفت الى
أن لبنان
سيكون هذه
المرة
"جالساً الى
الطاولة وليس
موضوعاً على
الطاولة"
وطرفاً في صنع
القرار
الدولي وليس
متلقياً له
فحسب.
سيسون:
لا صفقة على
حساب لبنان
تاريخ في:
2009-10-15 الكاتب: المصدر:
النهار
اكدت
السفيرة
الاميركية
ميشيل سيسون
ان الولايات
المتحدة "لن
تبرم اي صفقة
اقليمية او دولية
على حساب
لبنان". وقالت
ان "تأليف
الحكومة شأن
لبناني لا دخل
للولايات
المتحدة به"، آملة
في ان "يصار
الى
الاستفادة من
المتغيرات في
المنطقة
والاسراع في
تشكيل
الحكومة كما
يتمناها
ويريدها
اللبنانيون".
زارت سيسون
النائب روبير
غانم امس،
وعرضت معه
الاوضاع
العامة في
المنطقة
وتأثيراتها
على لبنان. كذلك،
بحثت مع
النائب بطرس
حرب في
الاوضاع المحلية
والاقليمية
خلال لقاء في
مكتبه في
بدارو، كان
بمثابة
"زيارة
استطلاع من
الدول
المعنية لما
يجري في
لبنان"، على
قول حرب. واذ
اكد "رغبة
اللبنانيين
في تشكيل
الحكومة"،
حذر من ان "عدم
تشكيلها يعرض
لبنان
للاخطار"،
آملا في أن
"تتوافر
الظروف
الكاملة في
الايام
المقبلة
للتشكيل،
خصوصا بعد
إشارات
الحلحلة
وبلوغ
الاتصالات
مراحل
متقدمة". ورأى
ان "هناك بعض
الخروق التي
قد نقبلها في
التشكيل،
وذلك لتجاوز
تشبث بعض
الافرقاء
بشروط معينة".
ودعا الى "حل
مشكلة التشبث
بالشروط،
والا فنحن
نرمي لبنان الى
المجهول ونهز
نظامنا
السياسي"،
قائلا: "مصلحة
البلاد تبرر
بعض الضرورات
والمحظورات.
لكنني اتمنى
الا تصبح
قاعدة، وان
يكون التشكيل لحل
مشاكل الناس
ومصلحتهم، لا
مكانا للصراعات".
وعن انفجار
طيرفلسيه،
قال "ان
القضية اكبر من
ذلك، وان هناك
محاولات
للتطمين أنها
صغيرة، وان
الموضوع
اقتصر على
جريح واحد"،
مشددا على
ضرورة "الا
تكون مبررا
لتصوير لبنان
انه يخرق
القرار 1701،
ويكون ذريعة
لاسرائيل
ضده".
قذائف
ورصاص في
بعلبك ليلاً
في اشكال بين
آل جعفر
نهارنت/وقع
اشكال بين آل
جعفر ليل
الاربعاء في
محلة الشراونة
في بعلبك،
تطور الى
اطلاق نار، ما
أرخى جوا من
التوتر على المنطقة.
وذكرت
التقارير
الامنية ان
تبادلا كثيفا
من اسلحة
حربية رشاشة
وبعض القذائف
الصاروخية
حصل على
فترتين
الاولى قرابة
الحادية عشرة
وتجددت عند
الواحدة، بين
المدعوين علي
راجح جعفر
وعلي عزات
جعفر وعباس
محمد جعفر المعروف
ب"عباس
كاتيا"
لاسباب ذكر
انها لخلافات على
تقاسم مغانم
سلب نفذوها.
ويشار الى
انهم مطلوبون
بعدد غير قليل
من المذكرات
العدلية وخلاصات
الاحكام.
وولف:
انفجار
طيرفلسيه خرق
للقرار 1701
نهارنت/اعتبر
نائب
المندوبة
الأميركية
لدى مجلس الأمن
اليخاندرو
وولف، أن
"الانفجار
الذي شهدته
قرية
طيرفلسيه
واستمرار
وجود جماعات
مسلحة بما في
ذلك "حزب
الله" في لبنان"
يمثلان خطرا
أكبر على
السلم والأمن
الدوليين".
واضاف ان
الانفجار في
طيرفلسيه، ومن
قبله انفجار
خربة سلم،
يؤشران إلى
انتهاك آخر
للقرار 1701. وهذا
الأمر يجب أن
يكون مصدر قلق
لنا جميعا. وأكد
وولف استمرار
دعم بلاده
للتنفيذ
الكامل
للقرارين 1701
و1559، "بما في
ذلك الدعوة
إلى أن تكون
كل الأسلحة في
لبنان خاضعة
لسيطرة
الدولة".
المصادقة
على اتفاق
التعاون بين
"الانتربول"
والمحكمة
الخاصة
بلبنان
نهارنت/صادقت
المنظمة
الدولية
للشرطة
الجنائية، الانتربول،
الاربعاء،
على اتفاق
التعاون
بينها وبين
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، خلال
الجلسة
العامة
للمنظمة في سنغافورة،
ونال الاتفاق
اغلبية 104 من
اصل 111 دولة، فيما
امتنعت 7 دول
عن التصويت. وجرت
المصادقة
خلال جلسة
ترأسها رئيس
"الانتربول"
كوبون هوي، في
حضور امينه
العام رونالد
نوبل، ومشاركة
ممثل المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان مايكل
تايلور،
وأدار النقاش
فيها المدير
العام لقوى
الامن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي الذي أكد
انه "حان
الوقت
لمحاسبة
المجرمين الكبار
لينعم
الابرياء
بحياة هانئة ".
وأكد ريفي ان "
الشجاعة
تقتضي أن
تطبّق
العدالة
كاملة على المجرمين
الكبار كما
تطبق على
المجرمين الصغار
وذلك من اجل
تأمين مستقبل
زاهر
لأبنائنا واستقرار
اكبر
لمجتمعاتنا".
"الانتماء
اللبناني":
حادث
طيرفلسيه
يشكل تهديدا
لأمن أهل
الجنوب
وطنية -
اعتبر "لقاء
الانتماء
اللبناني"،
في بيان اصدره
بعد إجتماعه
الاسبوعي
اليوم، "ان
حادث
طيرفلسيه
يندرج في سياق
الحوادث المتكررة
التي تشكل
تهديدا لأمن
أهل الجنوب تحديدا
واللبنانيين
عموما وخطرا
ماثلا على أرواحهم
وممتلكاتهم".
اضاف :" أن
التبريرات التي
تعطى دائما
لهذه الحوادث
تتشابه، اذ في
كل مرة تحصل
حادثة من هذا
النوع يتم
التذرع بان الانفجار
ناجم عن
مخلفات من حرب
تموز 2006"، مشيرا
الى "أن تكرار
هذه الحوادث
ومحاولة
التستر على
اسبابها،
يجعل القرار 1701
مجرد حبر على
ورق، فهو
يتعرض
لانتهاك
مستمر ولا
يحترم اطلاقا".
وختم البيان:
"أن هدف
القرار 1701 كان
في الأساس
تحييد جنوب
لبنان
وحمايته، لكن
الواقع
والممارسة
بعد حرب تموز 2006
اثبتا عكس ذلك".
اسرائيل
تستبعد ضرب
ايران وتعد
لخطط ضد "حزب الله"
و"حماس"؟
نهارنت/أعربت
المخابرات
الفرنسية عن
اعتقادها أن اسرائيل
تحضر لعمليات
متعددة وخطط
مختلفة على
الجبهتين
اللبنانية
والفلسطينية .
ويأتي هذا
الاستنتاج
الفرنسي في ضؤ
اللقاءات
التي اجراها
رئيس الأركان
الإسرائيلي
غابي أشكنازي
مع رئيس الأركان
الأميركي
مايكل مولن في
منزله في النورمندي،
ونظيره
الفرنسي جان
لوي جورجلان
في باريس في
الرابع من
الشهر الحالي.
وأوضحت صحيفة
"لوكانار
إنشينيه"
استنادا الى
معلومات
استقتها من
المخابرات
الفرنسية، ان
أشكنازي طمأن باريس
بشأن عزوف
الجيش
الإسرائيلي
عن القيام بأي
عملية عسكرية
ضد المنشآت
النووية الإيرانية
"لكنه يحتفظ
بحق الرد
والقيام
بعمليات برية
في جنوب لبنان
ضد "حزب
الله"، أو
هجوم يخترق
غزة التي
تسيطر عليها
حليفة إيران
"حماس".
واضافت
الصحيفة ان
"المخابرات
الإسرائيلية
تقوم
بالإعداد
لعمليات
اغتيال
لمهندسي وعلماء
الذرة
الإيرانيين.
وعزت
المخابرات
الفرنسية
العزوف
الإسرائيلي
عن القيام بأي
عملية جوية ضد
إيران إلى
نصائح قدمتها
واشنطن ذات
طبيعة تقنية
عسكرية، قبل
أن تنبع من أي
قراءة سياسية
أو
إستراتيجية
للهجوم. وقدم
أشكنازي عرضا للخيارات
التي تقترحها
الأركان
الإسرائيلية
والاتجاه إلى
القيام
بهجمات برية
واسعة على
مواقع "حزب
الله" في
الجنوب
اللبناني. واشارت
الصحيفة الى
معلومات لدى
المخابرات الفرنسية
تفيد بأن
إسرائيل
تعتزم
استدعاء الاحتياط
في الخارج
اعتباراً من
تشرين الثاني
المقبل.
اسرائيل:
سوريا اتخذت
قراراً بنقل
كل الأسلحة
والوسائل
القتالية
التي في
حوزتها الى
"حزب الله"
نهارنت/نظرت
إسرائيل
ببالغ
الخطورة الى
الانفجار الذي
وقع في بلدة
طيرفلسيه في
جنوب لبنان،
محذرة من
تعاظم "حزب
الله" عسكرياً.
وكررت الموقف
الذي يحمل
الحكومة
اللبنانية
كامل
المسؤولية
عما يجري في
أراضيها. واعتبرت
السفيرة
الإسرائيلية
في الأمم المتحدة
غابريئيلا
شاليف إن
"الانفجار في
القرية
اللبنانية
يؤكد أن "حزب
الله" يستخدم
القرى
والقرويين في
جنوب لبنان
دروعاً بشرية
تماماً كما فعلت
حماس في قطاع
غزة". ونقلت
صحيفة
"هآرتس" عن
مصدر كبير في
الجيش الإسرائيلي
أن سوريا
"اتخذت
قراراً
استراتيجياً
واضحاً" يقضي
بنقل كل
الأسلحة
والوسائل
القتالية
التي في
حوزتها الى
"حزب الله"، مضيفاً
أن قوات
اليونيفيل لا
تحرك ساكناً
في هذا
الموضوع
لخوفها من دخول
قرى شيعية في
جنوب لبنان
وتمتنع عن فرض
القرار 1701 الذي
يحظر على "حزب
الله" امتلاك
أسلحة جنوب
نهر
الليطاني، في
حدود القرى".
اما صحيفة "معاريف"
فنقلت عن
مصادر امنية
اسرائيلية ان
الجيش
الاسرائيلي
طلب من ضباط
إسرائيليين يقيمون
مع أسرهم في
اوروبا الحذر
من تعرضهم
لمحاولات
اختطاف أو
اغتيال على يد
"حزب الله"
ثأراً
لاغتيال
القيادي في
الحزب عماد مغنية.
شريط
لحزب الله
يناقض
الرواية
الاسرائيلية وجنبلاط
يطالب بتزويد
الجيش بأسلحة
مضادة للطائرات
والدبابات
نهارنت/رد
"حزب الله"
على الفيلم
الاسرائيلي
الذي التقطته
طائرة من دون
طيار يرصد ما
قيل إنها
"عملية نقل
صواريخ من
مكان الحادث
في طيرفلسيه
يبلغ طول بعضها
أربعة
أمتار"،
بشريط يؤكد ان
ما نقل هو باب
وبعض الاثاث،
داعيا القوات
الدولية إلى
التحقيق في
الفيلم الذي
بثته إسرائيل.
واوردت صحيفة
"السفير"
الرواية
الرسمية اللبنانية،
التي افادت
"ان ما حصل في
كاراج مبنى
مؤلف من ثلاثة
طوابق في
طيرفلسيه هو
احتكاك اسلاك
كهربائية
بمواد سريعة
الاشتعال
(تنر، بويا)
الامر الذي
تسبب بانفجار
محدود ادى الى
حريق، وبالتالي
اظهر التحقيق
ان لا وجود
لاي صواريخ او
ذخائر في
الكاراج
بدليل عدم
العثور على أي
اثر شظايا او
تصدع في
المكان".
واضافت
انه بعد
الحادث، "وصل
الى المكان
شبان الحي (ما
بين 7و8) وبدأوا
بلملمة
البقايا التي خلّفها
الحريق، ومن
بينها الباب
الجرار الحديدي
للكاراج
(الباب
الخارجي)
ولفوه بشرشف
ابيض ووضعوه
في بيك آب
صغير تولى
نقله، مع
بقايا أخرى وضعت
في شاحنة
صغيرة ثانية،
الى بورة
فارغة في دير
قانون النهر،
فيما كانت
الطائرة
الاسرائيلية
من دون طيار
تتعقب هذه
الحركة
وترصدها". وحسب
المعلومات
الرسمية التي
نشرتها الصحيفة،
فإن التحقيق
العسكري
اللبناني ـ
الدولي، خلص
الى
"استنتاجات
متطابقة الى
حد كبير"، بعد
ساعات من وقوع
الحادث، ولكن
مبادرة
الجانب الاسرائيلي
الى بث الشريط
الجوي المصور
والادعاء أنه
تم نقل صواريخ
من مكان
الانفجار، استدعى
اعادة فتح
التحقيق
العسكري.
واشارت
الى انه تم
تشكيل لجنة
تحقيق مشتركة
من الجيش
واليونيفيل
توجهت، بعد
ساعتين، الى طيرفلسيه
وعاينت
المكان مجددا
ثم انتقلت الى
بلدة دير قانون
النهر، وتم
دخول مكان
مطابق
للمواصفات التي
تضمنها
الشريط وتبين
وجود شاحنة
"بيك آب"
بيضاء اللون
فيه، وعلى
متنها خردة
بينها الباب
الجرار
الحديدي
المتضرر الذي
تم نقله من المنزل
الذي وقع فيه
حادث
طيرفلسيه، أي
عكس ما جاء في
الشريط
الاسرائيلي. في
غضون ذلك،
أعلن مساعد
الأمين العام
للأمم المتحدة
للشؤون
السياسية لين
باسكو إن قوة
اليونيفيل
تجري تحقيقات
مكثفة
بالتعاون مع القوات
المسلحة
اللبنانية في
شأن الانفجار
الذي وقع في
"بناء سكني في
قرية
طيرفلسيه
جنوب نهر
الليطاني". وإذ
أشار باسكو
الى أن "أسباب
وظروف الحادث
لا تزال غير
واضحة
تماماً"، قال
إنه "إذا كان
سبب الانفجار
صاروخ أو
ذخائر فإنه
سيكون خرقاً واضحاً
للقرار 1701". ويستعد
وزير
الخارجية
فوزي صلوخ
"لتقديم شكوى
مضادة الى
مجلس الامن
احتجاجا على
الخرق الإسرائيلي
الجوي للقرار
1701وردا على
الافتراءات
التي روجتها
اسرائيل". في
غضون ذلك، دعا
رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط على
ضرورة تزويد
الجيش اللبناني
بأسلحة مضادة
للطائرات
والدبابات، ملاحظا
ان كل الدول
امتنعت حتى
الآن عن
تزويده بهذه
الاسلحة،
وتكتفي في
أحسن الحالات
بمساعدته في
مجال التدريب.
ورأى ان
"اسرائيل
ستخترع أي
ذريعة
للإضرار
بالامن
الوطني
والقومي اللبناني،
علما انها
تنتهك يوميا
السيادة اللبنانية
جواً وبراً
وبحراً، وفي
الأساس فإن
وجود
الطائرة،
التي التقطت
الصور، في
الاجواء
اللبنانية هو
بحد ذاته
انتهاك
للقرار 1701، لان
السؤال الذي
يجب ان يطرح
في هذا الاطار
هو ماذا كانت
تفعل طائرة
معادية فوق
بلدة جنوبية".(الصورة
نقلا عن قناة
المنار)
ويليامز:
التحديات
تحتاج الى
حكومة جديدة
نهارنت/أكد
ممثل الأمين
العام للأمم
المتحدة في
لبنان مايكل
وليامز دعمه ل
"الحوار
المفتوح بين مختلف
الفرقاء
اللبنانيين
والمتعلق
بتشكيل الحكومة"،
معرباً عن
أمله في أن
تنجز هذه
الخطوة قريباً.
وكشف بعد
لقائه النائب
العماد ميشال
عون في الرابية
الخميس أن
"هذا الاسبوع
حاسم للوصول الى
حلول واتخاذ
خطوات اساسية
لتأليف الحكومة"،
معتبراً ان
هناك روحاً
إيجابية تخيم
على المواقف.
ووصف ويليامز
اللقاء مع عون
ب "الممتاز".
ورأى أن
التحديات
والإصلاحات
التي تواجه
البلد تحتاج
الى حكومة
جديدة. واشار
وليامز إلى
أنه بحث مع
عون في تطورات
الوضع في الجنوب،
مشدداً على
أهمية
استعادة
الإستقرار
والهدوء في
تلك فيه
اقتراح
فرنسي بوضع الاتصالات
في حصة رئيس
الجمهورية
نهارنت/لم
يستقر ميزان
الملف
الحكومي على
معطيات ثابتة
ترجح ولادة
الحكومة في
وقت قريب،
فالمفاوضات
المستمرة
اصطدمت مجددا
بتعقيدات
حددتها صحيفة
"النهار"
باثنيتن:
حقيبة
الاتصالات
التي تبين ان
رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون لم يتخل
عنها في
موازاة
مطالبته بتوزير
جبران باسيل
واسناد حقيبة
وزارية اليه، وثانيهما
عدم حسم واحدة
من صيغتين
تداولهما الرئيس
المكلف سعد
الحريري وعون
في لقائهما الاخير
وتثير كل
منهما تحفظات
لدى اطراف آخرين
ولا سيما منهم
الفريق
المسيحي في
قوى 14 آذار.
واضافت
الصحيفة أن
الحريري قطع
شوطاً بعيداً
جداً في الخوض
في تفاصيل
الحقائب
والاسماء مع
الكثير من
الافرقاء
السياسيين،
الامر الذي
شكل اثباتاً
لكون عملية
تأليف
الحكومة تقترب
من حصر العقدة
الاخيرة.
ووصفت
المصادر للصحيفة
الاجواء
بانها تتسم
بالايجابية
وهناك نفحة
تفاؤل واضحة
حيال ظهور
نتائج ملموسة
في الايام
المقبلة.
واعتبرت
أوساط معارضة
حديث عون عن
حقيبة
الاتصالات
بانه مؤشر
لعدم تخطي هذه
العقدة
الأساسية،
مما يعني ان
فريق الغالبية
رفض التخلي
عنها
واسنادها الى
اي فريق آخر.
لكن
اوساط في
الغالبية رأت
في موقف عون محاولة
"لمقايضة
حقيبة
الاتصالات
بنوعية معينة
من الحقائب".
واوضحت ان
"الامانة
العامة لقوى 14
آذار ارجأت
اجتماعها
الدوري
الاربعاء تجنباً
لأي موقف قد
يتخذه البعض
ذريعة للعرقلة.
وترك لرئيس
الوزراء
المكلف المضي
في جهوده في
ضوء انطباعات
عن تقدم جدي
حاصل وتفاهم
بين أقطاب
الغالبية على
توفير كل
الفرص والمواقف
اللازمة
لانجاح هذا
الجهد. ولفتت
مصادر في المعارضة
إلى أن حقيبة
الإتصالات لا
تزال تشكل
عقدة، وتحدثت
عن إقتراح
فرنسي يقضي
بطرح إسم من
حصة رئيس
الجمهورية
لتولي هذه
الحقيبة،
يقبل به
الرئيس
المكلف
والعماد عون،
وكشفت أن هذا
الإقتراح
طرحه الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي أمام
وزير
الخارجية
السوري وليد المعلم·
وكان
الحريري زار
ليل الاربعاء
الرئيس امين الجميل
في بكفيا
وتناول
العشاء الى
مائدته. وتركز
البحث في
اللقاء على
حصة حزب
الكتائب في الحكومة
والحقيبتين
اللتين
ستسندان الى
وزيرين منه.
الياس
ابوعاصي لـ "14
آذار": لماذا
عودة "عون" الى
المطالب
عينها التي
ادت الى
اعتذار الحريري
في التكليف
الاول؟
١٥
تشرين الاول
٢٠٠٩
ناتالي
اقليموس
أعرب عضو
الامانة
العامة في 14
آذار الياس
ابو عاصي عن
خشيته من وجود
توزيع جديد
للادوار بين
الاقلية "وفق
سياق يتبرع
فيه الجنرال
العون للعب
دور المعرقل
وراس حربة
لتمرير مطالب
حلفائه
وغاياتهم".
ورأى ابوعاصي
في حديث خاص
الى موقع "14
آذار"
الالكتروني،
"ان العودة
الى المطالب
التعجيزية
السابقة التي
رافقت التكليف
الاول تشير
الى ان مسألة
تشكيل
الحكومة تتقدم
انما بشكل
خجول، رغم
الاجواء
التفاؤلية التي
اشاعتها
القمة
السعودية-
السورية،
والتي شعر
الجميع من
خلالها ان
اعلان
الحكومة لا يفتقر
الا لبعض
اللمسات
الاخيرة. لذا
من البديهي ان
نسأل اليوم،
لماذا العودة
الى المطالب عينها
التي ادت الى
اعتذار
الحريري في
التكليف
الاول؟ فهل
المطلوب
التصعيد
عوضاً عن
الحلحلة؟"
واضاف: لا ارى
ان مصلحة
لبنان تتوقف
عند توزير شخص
او التشبث
بوزارة ما
طالما الهدف
الحفاظ على
مصلحة لبنان".
وتوقف
ابوعاصي عند
التباين
الواضح بين
موقف العماد
عون التصعيدي ومواقف
حلفائه،
معتبراً "ان
هذه المفارقة
تؤكد على وجود
توزيع دقيق
للادوار سيما
بعد قمة سين-
سين، ولكن ما
لايمكن فهمه،
هو الى اي مدى
يمكن ان تتلطى
المعارضة خلف
الجنرال؟ لذا
اتخوف من وجود
مناورات في
مواقف
المعارضة يكون
الهدف منها
تعديل في
الصيغة
والنظام في
شكل متدرج،
"نتوشة"
النظام كي نصل
الى يوم ونكشف
فيه ان نظامنا
تبدل". واضاف:
"ما الحكمة من
التعلق في
وزارة الاتصالات
وكأن لبنان
لايمكن ان
ينجح الا اذا
تحققت ارادة
عون ومطالبه".
وتعليقاً
على ما قاله
الجنرال عون
"هناك مخطط
لعرقلة تشكيل
الحكومة"،
قال ابوعاصي:
"تكمن
المشكلة في ان
عون يسير في
اتجاه عرقلة
التأليف، وفي
الوقت عينه
يرمي
المسؤولية على
الآخرين".
واضاف: "حين
يتحدث عون عن
مخطط ما لماذا
لا يكشف عن
الجهة
المتلطية
والتي تجيد العرقلة؟
فهل من
المعقول ان
يعمل الرئيس
المكلّف ضد
تشكيل
الحكومة؟".
من جهة
اخرى، اوضح
ابوعاصي
خلفية ارجاء
اجتماع
الامانة
العامة ظهر
امس، "لم
نجتمع لاسباب
روتينية
وليست سياسية،
كما ظن البعض،
كما لا يمكن
ان تكون الخلفية
تحسباً لاي
موقف نتخذه قد
يعرقل عملية التشكيل،
لانه كان
بامكاننا عقد
اجتماع واصدار
بيان يقتصر
على اننا
نتابع
مشاورات
الرئيس
الحريري
وحركة
الاتصالات".
ولدى
سؤالنا من
سيملأ الفراغ
الذي احدثه
خروج النائب
وليد جنبلاط
من 14 آذار
واستمراره
ضمن
الاكثرية،
قال ابوعاصي: "
ان التمايز
الحاصل بين
جنبلاط وقوى 14
آذار يميّزه
الحفاظ على
الحوار
والنقاش من
أجل الوصول
الى مكان ما،
واهم ما في
الامر اننا
وجنبلاط نعمل
لمصلحة الوطن
من اجل تجنيب
لبنان اقل
نسبة
اضرارمستقبلية
ممكنة". وتابع:
"لاشك اننا
نفتقد الى
مشاركة الحزب
التقدمي
الاشتراكي في
اجتماع
الامانة،
سيما في
المساهمات
القيمة
البناءة التي
كان يقدمها
الحزب. لكن
هذا لايمنع ان
نكون على
اتصال دائم
خارج هذا
الاجتماع
الاسبوعي
لقراءة الاحداث
الحاصلة او
المتوقعة،
فالامانة
العامة وجنبلاط
في دينامية
حوار".
وتعليقاً
على الانفجار
الذي شهدته
بلدة طيرفلسيه،
قال ابوعاصي:
"للاسف في كل
مرة يصبح لبنان
في موقف القوي
وعلى استعداد
لاتهام اسرائيل
في انها اول
من يخرق
القرار 1701، يتم
اطلاق صواريخ
مجهولة المصدر
والفاعل، أو
تقع حادثة
خربة سلم، او
يحصل احتكاك
بين بعض
الاهالي
والقوات
الدولية... لااعلم
الى اي حد قد
يتحمل القدر
مسؤولية ما
يجري، ولكن
بطريقة او
باخرى، نقدم
لاسرائيل
مبررات
وذرائع
لاختراق
الاجواء
اللبنانية".
وتابع
ابوعاصي: "لذا
علينا العمل
جميعنا على تطبيق
الـ "1701" والى
عدم احراج
الجيش
اللبناني او
قوات
اليونيفل،
والا نكون
نقدم هدية
مجانية
لاسرائيل على
حساب مصلحة
لبنان".
وعلق ابو
عاصي على
مطالب
الأقلية:
"تطالب 8 آذار
بحكومة وحدة
وطنية، وكأن
الدستور يحتم
مشاركة جميع
الاطراف في
الحكومة،
وحتى ان الدستور
لايمكن ان
يناقد نفسه
فمن جهة
لايسمح
بالغاء نتائج
الانتخابات
ومن جهة اخرى
ينص على ان النظام
اللبناني
ديموقراطي،
برلماني،
يقوم على فصل
السلطات،
وعلى وجود
معارضة تؤدي
دور المراقب".
وتابع: "لاشك
ان الدستور لا
يسمح بتهميش
اي عائلة
روحية من
مكونات
المجتمع
اللبناني،
ولكن لايطالب
بالمساكنة
الدائمة بين
مختلف القوى
السياسية،
وكأن لا وجود
للانتخابات
النيابية. فمن
سيراقب من اذا
شاركنا جميعنا
في الحكومة؟
هل المقصود
تمويه
الحقيقة؟ لذا
لايجب ان يقع
لبنان فريسة
في فخ
المطالبة بمشاركة
الجميع في
الحكم".
وفي
الختام، اثنى
ابوعاصي على
اداء الحريري
وعلى العلاقة
المتينة التي
تجمعه
بالامانة
العامة، "نحن
على تواصل
مستمر مع
الرئيس
المكلف الذي
يدرك تماماً هواجسنا".
واضاف: "لابد
من ان نضع نصب
اعيننا ضرورة
التوصل الى
تشكيل
الحكومة وعدم
الوقوع في
الفراغ مهما
اشتدت الصعاب
علينا تقديم
التضحيات مع
التنبه الى
عدم الوقوع في
محظورين يجب
تلافيهما:
الاستسلام
لمطالب
تعجيزية، والمراوحة
الدائمة
لانها توصلنا
الى فراغ لايعود
بالفائدة على
احد".
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
هل توفي
الخامنئي!؟
١٥
تشرين الاول
٢٠٠٩
انتشرت
في شوارع
طهران اليوم
أنباء تفيد ان
المرشد
الاعلى
للثورة في
الجمهورية الايرانية
علي خامنئي
توفي أمس
الاربعاء "لأسباب
طبيعية"،
وينتظر صدور
بيان رسمي
بهذا الخصوص
صباح غد
الجمعة. بعض
المواقع
اشارت إلى ان
الخامنئي لم
يمت، ولكنه
اصيب بالـموت
السريري
"الكوما"،
وهو حالياً
غائب عن
الوعي. لكن
موقعاً
تابعاً
لصحيفة
الـ"دايلي
تلغراف" البريطانية،
أشار إلى أن
الامور في
ايران مستتبة
لغاية الآن،
بسبب إمساك
ابن الخامنئي
مجتبى بمفاصل
الحياة في
البلاد في
حياة والده وتصرفه
نيابة عن
المرشد
بتغطية من
الرئيس الايراني
محمود احمدي
نجاد والحرس
الثوري الايراني.
ومما ذكره بعض
المصادر
الايرانية
لتأكيد خبر
وفاة
الخامنئي،
إلباس جميع
مذيعي
ومذيعات التلفزيون
الايراني
اللباس
الأسود،
وانتشار قوات
الباسيج في
شوارع طهران
لمنع أي تجمعات
قد تقوم بها
المعارضة في
حال تم إعلان
موت الخامنئي
في أي لحظة.
الوطن"
السعودية: لبنان
رئة العرب حرة
مستقلة
يأخذ
الملف
اللبناني
مساحة واسعة
في الصحافة
السعودية بعد
القمة
السعوجية-السورية
الأخيرة
خصوصا بعد
تركيز وسائل
اعلام قريبة
من دمشق على
تغيير في
الموقف
السعودي تجاه
لبنان. وفي
السياق كتب
رئيس تحرير
صحيفة
"الوطن" السعودية
جمال احمد
خاشقجي الآتي
: "لو لم يكن
لبنان
موجوداً،
لكان علينا
إيجاده" جملة
قالها الملك
فيصل رحمه
الله، لسائل
لبناني عبر عن
قلق
اللبنانيين
الدائم حول
"الوجود
اللبناني"
وعندما سئل
الفيصل لماذا؟،
وكان المستمع
يريد أن يتأكد
أنه يعني ما
يقول ولا
يجامل
اللبنانيين
رد الفيصل قائلاً
"لأنه رئة
العرب "المرء
لا يعيش دون
رئة يتنفس
بها". وعندما
أصابت
الرصاصات تلك
الرئة، تعكر
المزاج
العربي كله،
ومن عاد إلى
سياسة
المملكة
الدائمة سيجد
أنها كانت
دوماً حريصة
على استقلال
لبنان وحريته.
في مفاوضات
الطائف التي
أنهت الحرب
الأهلية
اللبنانية
دعمت المملكة
وبقوة مطلب
انسحاب
القوات
السورية من
لبنان،
فالعلاقة بين
الإخوة لا
تقوم على السلاح
والأمر
الواقع، تأخر
الانسحاب
السوري، ولكن
الجميع يعرف
كيف تم نهائيا
ومن الذي أصر
عليه. ترسيم
الحدود بين
سوريا ولبنان
مطلب سعودي
آخر تصر عليه
في اتصالاتها
مع الأشقاء في
دمشق. بل إن
زيارة خادم
الحرمين
الشريفين لدمشق
لم يؤخرها إلا
الشأن
اللبناني،
كان الملك
عبدالله
حريصاً على أن
يطمئن أن
الإخوة في سوريا
مستعدون
لمقابلة
الالتزام
السعودي بعدم
التدخل في
الشأن
اللبناني، بل
التعاون مع
اللبنانيين
بالتزام
مقابل وهذا ما
حصل. المملكة
ذهبت إلى ما
هو أبعد من
هذا إذ رفضت
بقوة أن تشترط
أي جهة غير
لبنانية شكل
الحكومة اللبنانية
المقبلة،
حكومة وحدة
وطنية أم
حكومة أغلبية؟
هذا قرار
لبناني فقط.
أما دفء
العلاقات
السعودية
السورية
ضو: توزير
الخاسرين
مشكلة للبنان
وليس لمسيحيي
14 آذار
وأي حكومة
تخالف رأي
الأكثرية هي
نتيجة للسلاح
واختلال
موازين القوى
رفض عضو
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار نوفل ضو
مقولة أن
توزير
الخاسرين في
الإنتخابات
النيابية
الأخيرة يسبب
مشكلة لأحزاب
وقيادات قوى 14
آذار
المسيحيين،
معتبرا أن مثل
هذا التوزير
يعتبر مشكلة
للمتمسكين به
لأنه يكشف
حقيقة
نواياهم تجاه
المنطق الديمقراطي
ومدى
احترامهم
للرأي العام
اللبناني.
وشدد ضو
على أن توزير
الخاسرين
يعتبر مشكلة لكل
لبنان ولكل
اللبنانيين
وليس لمسيحيي
14 آذار، لأن
مثل هذا
التوزير يعكس
استمرار رغبة
الأقلية
النيابية في
التنكر
لآليات عمل
النظام
السياسي
اللبناني
وإصرارها على
استبدال أصوات
الناخبين
بقوة الأمر
الواقع، وعلى
التنكر
لنتائج
الإنتخابات
باللجوء الى
موازين القوى
العسكرية
والأمنية
كسبيل وحيد
متاح أمامها
لفرض ما تريده
بالقوة ليس
على أحزاب قوى
14 آذار
وقياداتها
وحسب وإنما
على مؤسسات
الدولة اللبنانية
الدستورية
والشرعية
وعلى اللبنانيين
عموما.
وتساءل
ضو: ما الذي
يحول منذ
ثلاثة اشهر
دون إعلان
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس المكلف
سعد الحريري
عن تشكيلة
حكومية تحظى بثقة
أكثرية مجلس
النواب وفقا
لما ينص عليه
الدستور؟
اليس الخوف من
أن يعمد حزب الله
الى السيطرة
بقوة السلاح
على الشارع
كما سبق أن
فعل في 7 ايار 2008؟
وتابع:
أبهذا المنطق
تفتخر
الأقلية
النيابية؟
وهل بهذا
الاسلوب
تتحقق
المكاسب
السياسية؟
معتبرا أن
توزير
الخاسرين في
حال حصوله، تماما
كما قبول
الأكثرية
بالتخلي عن
أكثريتها في
الحكومة
المقبلة
سيكون نتيجة
لاختلال
موازين القوى
العسكرية بين
أقلية مدججة
بالسلاح الذي
سبق ان استخدمته
في الداخل،
وبين أكثرية
لا شيء لديها
تتسلح به سوى
المنطق
الديمقراطي
ونتائج الإنتخابات
وليس نتيجة
قناعة سياسية
أو قواعد دستورية
أو حقوق
سياسية
للأقلية على
الأكثرية.
وأكد ضو
أن أية حكومة
تتشكل على
قاعدة وجوب
الحد من
الخسائر،
وليس على
قاعدة احترام
نتائج الإنتخابات،
لن تفيد
الأقلية في
محاولاتها
للهروب الى
الأمام
بالنسبة الى
مستقبل سلاح
حزب الله، بل
نها ستكون
سببا إضافيا
من الأسباب التي
تستدعي وضع
الإصبع على
الجرح
الحقيقي المتمثل
في ضرورة
إيجاد حل
لمعضلة تأثير
سلاح حزب الله
على دورة
الحياة
السياسية
للبنانيين. فالقاصي
والداني بات
يعرف أن مشكلة
عدم انتظام
عمل المؤسسات
ليس النظام
السياسي
اللبناني ولا
الدستور،
وإنما هو
السلاح الذي
يعطل بالقوة
تطبيق
الدستور
وقواعد
النظام
السياسي.
وردا على
سؤال حول سبب
عدم انعقاد
الاجتماع الاسبوعي
للأمانة
العامة لقوى 14
آذار أمس الأربعاء
أوضح ضو أنه
كان لدى
الأمانة
العامة الكثير
لتقوله في
السياسة
والأمن غير
أنها استبدلت
الاجتماع
الدوري
بمشاورات بين
أعضائها للإفساح
في المجال
أمام الجهود
التي يبذلها
الرئيس
المكلف
لتذليل
العقبات من
أمام تشكيل
الحكومة
ومحاولة
إقناع بعض
الجهات في
الأقلية
النيابية
بالتخلي عن
لغة التصعيد
والتعنت. وختم
ضو بالقول: في
أي حال فإن ما
يفترض باللبنانيين
أن يسمعوه
سمعوه أمس...
فما لم تقله
الأمانة
العامة قاله
مجلس
المطارنة
الموارنة
برئاسة
البطريرك
نصرالله صفير
في شأن الخلفيات
والمصالح
الشخصية التي
تقف وراء
عرقلة تشكيل
الحكومة
والذيول
الإقتصادية
والمعيشية
المترتبة على
ذلك.
سليمان
للقضاة:
أعيدوا ثقة
المواطن
بالقضاء
نهارنت/أكد
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ان لبنان يعاني
خللا في الواقع
القضائي اكثر
منه في النصوص
"التي تطورت بصورة
ايجابية ولا
تزال تحتاج
الى تطوير". وشدد
سليمان ، في
حفل افتتاح
السنة
القضائية 2009 -2010 ،
الذي اقيم في
باحة قصر
العدل، على
استقلالية
السلطة
القضائية.
وطالب القضاة
بالعمل على
استعادة ثقة
المواطن
بقضائه،
داعيا إياهم
لتنظيم عمل
اللجان
القضائية
وتفعيلها عبر
اعتماد
معايير
الموضوعية
والابتعاد عن
الفساد. وشدد
سليمان على أن
انتخاب لبنان
كعضو غير دائم
في مجلس الأمن
يجعله رأس
حربة في الدفاع
عن حقوق العرب
وخصوصا حق
العودة للفلسطينيين.
بدوره، اكد
وزير العدل
ابراهيم نجار ان
العدالة هي في
طريقها
لاستعادة
بريقها، مشددا
على
استقلالية
القضاء التي
تواكب هيبته.
من جهته، شدد
رئيس مجلس
القضاء
الاعلى غالب
غانم في
الكلمة التي
القاها على
حرية القضاء،
مؤكدا الّا
مكان
للطائفية في
آلية الانتماء
القضائي.
الأمم
المتحدة: إذا
كان سبب انفجار
طيرفلسيه
أسلحة فهو خرق
واضح للقرار1701
تاريخ في:
2009-10-15 الكاتب: المصدر:
المستقبل
نيويورك
ـ "المستقبل"/أعلن
مساعد الأمين
العام للأمم
المتحدة للشؤون
السياسية لين
باسكو إن قوة
اليونيفيل تجري
تحقيقات
مكثفة
بالتعاون مع
القوات المسلحة
اللبنانية في
شأن الانفجار
الذي وقع في
"بناء سكني في
قرية طيرفلسيه
جنوب نهر
الليطاني".
وإذ أشار
باسكو الى أن
"أسباب وظروف
الحادث لا
تزال غير
واضحة تماماً"،
قال إنه "إذا
كان سبب
الانفجار
صاروخ أو
ذخائر فإنه
سيكون خرقاً
واضحاً
للقرار 1701".
وقال باسكو إن
اليونيفيل
وبالتعاون مع
القوات
المسلحة
اللبنانية
تواصل أنشطة
عملياتها في
المناطق
"التي يمكن أن
تستخدم لإطلاق
الصواريخ" في
جنوب لبنان.
وشدد في شأن
آخر على أن
الأمم
المتحدة ترى
أن تشكيل
الحكومة المقبلة
في لبنان
سريعاً "بحيث
تكون مدعومة من
الجميع، أمر
ضروري ليتمكن
البلد من
مواجهة تحديات
مهمة على
الصعد
السياسية
والأمنية والاقتصادية
والاجتماعية".
وقال القائم
بالأعمال
الأميركي في
الأمم المتحدة
أليخاندرو
وولف إن
الولايات
المتحدة "تلاحظ
بقلق بالغ
وجود خطر على
السلم والأمن الدوليين
في لبنان عبر
استمرار وجود
الجماعات
المسلحة بما
فيها حزب الله".
وأضاف أن
"العناصر
المسلحة
وبناها وأسلحتها
في جنوب لبنان
تشكل تهديداً
لأولئك الذين
يعملون بجد من
أجل السلام
والأمن في هذا
البلد". وقال
إن "الانفجار
في طيرفلسيه
بعد الانفجار
في خربة سلم،
يشير مجدداً
الى وجود أسلحة
تشكل
انتهاكاً
لقرار مجلس
الأمن 1701، وهو
ما ينبغي أن
يكون مصدر قلق
بالغ لنا
جميعاً". وأكد
وولف أن
الولايات
المتحدة
"تتطلع إلى
تقرير إدارة
عمليات حفظ
السلام في
الأمم المتحدة
للحصول على
معلومات
مفصلة عن هذا
الحادث
الخطير". وجدد
دعم بلاده
بقوة
"للتنفيذ الكامل
لقراري مجلس
الأمن 1701 و1559 وما
ينصان عليه من
وضع كل
الأسلحة في
لبنان تحت
سيطرة الدولة
وترسيم
الحدود
اللبنانية".
وختم بأن الشعب
اللبناني
يستحق "جني
فوائد حكومة
تطال سلطتها
وخدماتها
جميع أنحاء"
لبنان.
المصادقة
على اتفاق
تعاون بين
الانتربول والمحكمة
الخاصة
باغتيال
الحريري
ريفي
يؤكد ضرورة
محاسبة
المجرمين
الكبار
تاريخ في:
2009-10-15 الكاتب: المصدر:
المستقبل
صادقت
المنظمة
الدولية
للشرطة
الجنائية (الانتربول)،
على اتفاق
تعاون بينها
وبين المحكمة
الخاصة في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه، بعد
عملية تصويت
جرت أمس خلال
أمال الدورة
الـ78 للجمعية
العمومية
للمنظمة
المنعقدة في
سنغافورة حيث
نال مشروع
الاتفاق 104
أصوات من أصل 111
صوتاً، بعد أن
امتنعت سبع
دول عن التصويت.
وقد أكد
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي اللواء
أشرف ريفي في
ختام الجلسة
ان "الانتربول"
قد واكب
مباشرة
مجريات
التحقيق في
جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري
معتبراً بانه
حان الوقت
لمحاسبة
المجرمين
الكبار لينعم
المواطنون
بحياة هانئة
وآمنة. وقد
شهدت جلسة
الأمس شرحاً
مفصلاً عن
كافة جرائم
التي شهدها
لبنان قدمه
ممثل المحكمة
الخاصة
بلبنان مايك
تايلور.
وكانت
المنظمة قد
عقدت أمس في
سنغافورة
جلسة عامة
ترأسها رئيس
الأنتربول
السيد كوبون
هوي، وادار
فيها النقاش
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي، في حضور
الأمين العام
للمنظمة
رونالد نوبل. واثناء
عرض موضوع
الإتفاقية
قدم ممثل
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان مايكل
تايلور شرحا
مفصلاً عن
"كافة
الجرائم
الإثني عشرة
التي شهدها
لبنان
إعتباراً من
جريمة محاولة
إغتيال
الوزير مروان
حمادة،
وإغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري،
ورفاقه،
وعمليات
الإغتيال
كافة بما فيها
عملية اغتيال
اللواء
الشهيد
فرنسوا الحاج،
والرائد
الشهيد وسام
عيد".
وقبل
التصويت على الإتفاقية،
اجرى ممثل
باكستان
مداخلة اشار فيها
الى "ضرورة
تدخل المجتمع
الدولي في الجرائم
الكبرى،
خصوصا ان
باكستان قد
فقدت رئيسة
وزرائها
بنازير بوتو
بعملية
اغتيال، واعلن
"وقوف بلاده
الى جانب
القرار
المقترح، وطالب
الدول
بتأييده،
وتقديم كافة
الدعم الممكن
للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
لإفساح
المجال في تطبيق
العدالة".
ثم جرت
عملية
التصويت حيث
نال مشروع
الإتفاق 104
اصوات من اصل 111
صوت، فيما صوت
بالإمتناع 7
دول. وقد
اختتمت
الجلسة بكلمة
مرتجلة للواء
ريفي شكر
خلالها
"الجمعية
العامة
للأنتربول
بشخص رئيسها
كوبون هوي، وجميع
المشاركين،
كما شكر امين
عام منظمة الأنتربول
نوبل على
مواكبته
المباشرة
لمجريات التحقيق
في جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري منذ
لحظة تشكيل
لجنة التحقيق
الدولية،
وحتى يومنا
هذا".
واكد
اللواء ريفي
"انه قد حان
الوقت لكي
يحاسب
المجرمون
الكبار لينعم
الأبرياء
والمواطنون
العاديون
بحياة هانئة وآمنة،
إذ ليس من
الشجاعة ان
نواجه
المجرمين الصغار
فقط، بل
الشجاعة
تقتضي ان تطبق
العدالة
كاملة على
المجرمين
الكبار كما
تطبق على المجرمين
الصغار، وذلك
من اجل تأمين
مستقبل زاهر
لأبنائنا
واستقرار
اكبر
لمجتمعاتنا".
يذكر ان
اللواء ريفي
المسؤول
الأمني
الوحيد العربي
الذي إعتلى
المنصة
الرئيسية
وأدار النقاش في
إحدى جلساتها.
وتستمر
الجلسات حتى
بعد ظهر اليوم
الخميس، حيث
يتم إختتام
الدورة ـ ال 78
من دورات
الجمعية العمومية
للأنتربول.
الحسيني:
المطالبة
بتعديل
الطائف من دون
تطبيق تبدو
كأننا نقول
بفتح الجرح
اللبناني
شبّه
التداول حول
الطائف
بـ"قصة الفيل
والعميان
الأربعة"
تاريخ في:
2009-10-15 الكاتب: المصدر:
النهار « السابق
التالي »
لاحظ
الرئيس حسين
الحسيني أن
"مطالبة
بعضهم بتعديل
اتفاق الطائف
من دون تطبيق
اي قانون من
القوانين التي
نص عليها تبدو
كأننا نقول
بفتح الجرح اللبناني".
وشبّه ما
يتداوله بعض
السياسيين حول
الطائف
بـ"قصة الفيل
والعميان
الاربعة الذين
وُضعوا حول
الفيل وطُلب
من كل منهم
وصفه، فصار
يصفه كلٌّ على
هواه".
واشار في
حديث الى موقع
"ناو
ليبانون"
الالكتروني
الى أنّ "أيًا
من السياسيين
الذين
يتناولون
الطائف لم يشارك
في وضعه،
لكنهم
ينظّرون حوله
فحسب، فيقولون
ويفسرون،
وبعضهم يطالب
بالتعديل، مع
ان القوانين
التي نص عليها
الطائف لم
تطبق بعد". وتدارك:
"قد تكون لهم
علاقة
بالاتفاق
الثلاثي، لكن
ليس بالطائف.
فليطبقوا
القوانين، ثم
فليتحدثوا عن
التعديل".
وذكّر
بالخطاب الذي
ألقاه في
افتتاح جلسات
الطائف عام 1989
وقوله فيه:
"لسنا هنا
لنأخذ من فئة لنعطي
فئة، بل نحن
هنا لنأخذ من
كل الفئات لنعطي
دولة واحدة
لكل
اللبنانيين"،
مبديًا أسفه
"لتصوير
المؤسسات
الدستورية
كأنها صارت ملكا
لطوائف، فيضع
الشيعة يدهم
على مؤسسة
مجلس النواب،
ويلحق بهم
السنّة، بحيث
تصبح اثارة
صلاحيات رئيس
الحكومة في
مقابل
صلاحيات رئيس
الجمهورية
مسألة
تستفزهم. وهذا
ما لمسناه
ونلمسه
باستمرار". وشدد
على ضرورة ان
يشكل قانون
الانتخاب
"الصيغة
العملية
لبلورة العيش
المشترك بين
اللبنانيين
وإنتاج سلطة
شرعية، وفقا
لإرادة الناس.
ومن هنا تحل
أمور السلطات
بالتراتبية"،
قائلا: "حين
حُدّدت المهل
لرئيس
الجمهورية في
اصدار
القوانين،
فذلك عنى ان
المهل التي
وضعها الدستور
يجب ان تطبق
على ما دونه.
فليوضع قانون ينظم
السلطات
ويبدأ من
الرئاسة التي
هي رأس الهرم"،
لافتًا إلى
أنه "حين يتم
تلزيم سلطة لطائفة
معينة،
فستحذو بقية
الطوائف
حذوها، ويصبح
المس
بالسلطات
مسًا
بالطوائف،
كما هو حاصل
اليوم".
وقال:
"لست من عباد
الطائف، لكن
الجرح اللبناني
الذي فتح عام 1958
أقفل على زغل،
وحاول (الرئيس
الراحل) فؤاد
شهاب فعل شيء
ما، فأفشلوه.
ثم فُتح الجرح
نفسه عام 1975
بعدما كان
أنتج عام 1969
اتفاق
القاهرة.
وتوالت
الاجتياحات
الاسرائيلية
على لبنان
التي انتجت
اتفاق 17 ايار،
إلى أن انتهت
الحرب
اللبنانية
بعد سقوط
عشرات الآلاف
من الضحايا،
ثم تكونت ارادة
لبنانية
وعربية
ودولية
لاقفال الجرح
على اصلاحات
سياسية
معينة". ورأى
أن "مطالبة
بعضهم بتعديل
الطائف من دون
تطبيق اي قانون
من القوانين
التي نص عليها
تبدو كأننا
نقول بفتح
الجرح".
وإذ اشار
الى أن
"التفكير
بتعديل
الطائف أمر سهل"،
قال: "نسأل
أيًا من
المتحدثين عن
تعديل الطائف
أي إرادة
محلية أو عربية
أو دولية
صالحة
ستمكننا من
إعادة إقفال
الجرح اذا
فتحناه؟
فلنطبق
القانون، ثم
نعدل ما
نريده،
وحينئذ لا
يكون التعديل
خطيرا. ولكن
عن أي تعديل
يتحدثون، وكل
منهم يطلب
تعديلاً ما
يناسبه؟ لو
أنّ من عارض
الطائف من عام
1989 حتى اليوم،
طرح ولو جملة
واحدة مفيدة بديلة
من الطائف،
لكنت تبنيتها
فورا".
وأكد أنه
"ليس قلقًا
على الطائف
الذي يشكل مشروع
دخول الى
الدولة
المدنية".
وقال: "مَن من
الافرقاء
لديه مشروع
لإقامة
الدولة؟ لا
أحد. والكلام
الذي يثار عن
الطائف لا
علاقة له بالطائف
ولا بالدستور.
ولا بد من أن
يأتي يوم يطبق
فيه الطائف
وتقوم الدولة
المدنية
ومؤسساتها".
وعن قصة
المحاضر التي
يُطالَب
دائمًا بالإفصاح
عنها، اوضح ان
"الخطر ليس في
الأساس والوقائع
التي سبق ان
نشرت، إنما
هناك مجموعة
"مسبات"
وشتائم لن
أفرج عنها إلا
حين يكون عندنا
أمن
واستقرار".
وهل ما
قيل حينها
أخطر مما تراشق
به الافرقاء
طوال الاعوام
الاربعة الماضية؟
اجاب: "إنه
أخطر بكثير،
وهي شتائم
تُظهر أجواء
الاحتقان ضد
بعضهم البعض،
وضد أجهزة ودول
ورؤساء،
وقيلت خلال
جلسات سرية".
وإذ شدد على
انه "يحق
للناس
الاطلاع
عليها، لكن
حين يتوافر
الأمن
والاستقرار"،
قال: "من
أعطاني أجرة
الاحتفاظ
بهذه المحاضر
يحق له أن
يطالبني
باسترجاعها".
سيرتد
السلاح على من
يستخدمه..
خيرالله
خيرالله ،
الخميس 15
تشرين الأول 2009
كلما مرّ
يوم يتأكد
اللبناني
العادي أن
المطلوب فرض
واقع جديد –
قديم على
الوطن الصغير
يمثل
استمرارا
للواقع الذي
بدأ يتكرس
شيئا فشيئا مع
توقيع إتفاق
القاهرة في
العام 1969. هذا
الواقع رفضه
اللبنانيون
متأخرين عندما
توصلوا إلى
اتفاق الطائف
برعاية عربية
ودولية في
الوقت ذاته
قبل عشرين
عاما بالتمام
والكمال. لم
يرفض
اللبنانيون
في الوقت
المناسب
الواقع الذي
فرض عليهم
بموجب اتفاق
القاهرة. لم
يفهموا معنى
أن يكون هناك
فريق مسلح في
البلد لا
يعترف
بالدولة
اللبنانية
ومؤسساتها. كل
ما يريده هذا
الفريق، في
المرحلة الراهنة،
هو الإستفادة
من الدولة
اللبنانية
وما تقدمه من
خدمات والعمل
في الوقت ذاته
على توظيف
لبنان في خدمة
هذا الطرف
العربي أو غير
العربي أو
ذاك، أو لنقل
صراحة في خدمة
المحور الإيراني-
السوري. يعتقد
هذا المحور أن
لبنان مجرد
ورقة وأن في
استطاعته في
كل لحظة
إستخدام هذه
الورقة لعقد
صفقات مع
الأميركي أو
الإسرائيلي
من دون أن
يضطر في أي
لحظة للدخول
في مواجهة
مباشرة لا مع
"الشيطان
الأكبر" ولا
مع "الشيطان
الأصغر".
كانت حرب
صيف العام 2006
الدليل
الأوضح على
حقيقة النظرة
الإيرانية-
السورية إلى
لبنان. ورّط "حزب
الله" لبنان
في حرب عادت
عليه
بالويلات. إقتصرت
الأضرار على
لبنان
واللبنانيين.
كان الضحايا
من أهل البلد.
لم يخرج
الإسرائيلي
في أي لحظة عن
التفاهمات
غير المباشرة
مع السوري
والإيراني. لم
يتجاوز
الحدود
اللبنانية
ولو بسينتمتر
واحد. سار كل
شيء حسب الخطة
المرسومة
سلفا. دمّرت
آلة الحرب
الإسرائيلية
قرى وبلدات
لبنانية،
ممارسة إرهاب
الدولة، وسقط
شهداء بالمئات
وجرحى
بالآلاف. وعلى
الرغم من ذلك،
خرج "حزب الله"
ليعلن
إنتصاره في
الحرب...
كان
مطلوبا
الإنتصار على
لبنان. وهذا
ما حصل بالفعل.
إنتصر "حزب
الله" الذي
ليس في نهاية
المطاف سوى
لواء في
"الحرس
الثوري"
الإيراني على
لبنان. لم
يتغيّر شيء
الآن بعد ما
يزيد على ثلاث
سنوات على
انتهاء الحرب
الإسرائيلية
على لبنان. على
العكس من ذلك،
هناك استكمال
للحرب. يحصل هذا
الإستكمال
للحرب على
دفعات. كانت
أحداث الثالث
والعشرين من
كانون الثاني
- يناير 2007 حلقة في
السلسلة. تصدى
اللبنانيون
بأجسادهم
العارية
لمحاولة
إلحاق
المناطق
الشرقية
بالجزر الأمنية
لـ"حزب الله"
وذلك عندما
أحبطوا المحاولات
التي قام بها
النائب ميشال
عون، عبر
أنصاره،
لإغلاق
الطرقات أمام
المواطنين المتجهين
إلى أعمالهم.
يفترض ألا
يغيب ما شهده
ذلك اليوم عن
بال أحد،
خصوصا عن بال
من يريد أن
يعرف تماما
حقيقة ما
يتعرض له
لبنان حاليا بهدف
إخضاعه. كان
الإعتصام في
وسط بيروت حلقة
أخرى في
السلسلة
المرتبطة
بالحرب
الإسرائيلية
واستكمالها.
من يعطل وسط
بيروت طوال العام
2007 ومطلع العام
2008 ومن يهجر
اللبنانيين
ويغلق مؤسسات
في قلب
العاصمة إنما
يخدم إسرائيل
لا أكثر ولا
أقل. من يقدم
على غزوة
بيروت والجبل
في السابع من
أيار- مايو 2008
إنما يقدم
أفضل هدية
للإسرائيلي،
خصوصا أن
الهدف الأول
والأخير
للغزوة إثارة
الغرائز
المذهبية
بهدف تفتيت
الشرق الأوسط
خدمة
للإسرائيلي
الذي يتطلع
إلى إعتراف من
العالم كله،
ومن العرب
تحديدا، بأن
دولته دولة
يهودية صرفة...
ما نشهده
اليوم يندرج
في السياق
ذاته، سياق تأكيد
أن من يحمل
السلاح يمتلك
الكلمة
الأخيرة في كل
شأن. من يمتلك
السلاح قادر
حتى على تغطية
إغتيال بيار
أمين الجميل،
زينة شباب
لبنان في قلب
المنطقة
المسيحية. من
يمتلك السلاح
يستطيع
التغاضي عن شن
حرب على الجيش
اللبناني إنطلاقا
من مخيم نهر
البارد
بواسطة عصابة
شاكر العبسي
السورية. من
يمتلك السلاح
يستطيع إيجاد
تبرير
لاغتيال
الضابط
الطيار سامر
حنا بعد
اقترافه
"جريمة"
التحليق
بطائرة هليكوبتر
تابعة للجيش
اللبناني فوق
الأراضي اللبنانية!
من يمتلك
السلاح
يستطيع
التغاضي عن إرسال
عناصر إلى عين
الرمانة تقيم
حواجز طيارة،
تماما كما
كانت عليه
الحال خلال
الحرب
الأهلية،
لقتل مواطن
"ذنبه"
الوحيد أنه
مسيحي!
من يمتلك
السلاح
أخيرا، يجعل
ميشال عون يصر
على توزير
صهره الساقط
في
الإنتخابات
بعدما لم تنطل
على أهل
البترون
"بروبغندا"
الجنرال وأسقطوا
صهره في
العملية
الإنتخابية.
ولكن ما العمل
عندما يصرّ
شخص يعتبر
نفسه زعيمًا
مسيحيًا على
أن يكون لديه
وزراء بفضل
سلاح "حزب
الله" الموجه
إلى صدور
اللبنانيين
بهدف التأكيد
للمجتمع
الدولي أن
بيروت مدينة
محتلة وأنها
مجرد ميناء
إيراني على
البحر
المتوسط.
كان
الهدف من
توقيع إتفاق
القاهرة الذي
لم يواجهه، قبل
أربعين عاما،
سوى زعيم
لبناني واحد
هو العميد
ريمون أده،
رحمه الله،
تفتيت الدولة
اللبنانية عن
طريق السلاح
الفلسطيني
الذي كان يتدفق
على الأراضي
اللبنانية
إنطلاقًا من
الأراضي
السورية. لم
يتغيّر شيء في
السنة 2009. تغيّرت
هوية من يحمل
السلاح.
المؤسف أن
لبنانيين
يحملون هذا
السلاح في
خدمة طرفين
خارجيين. لا
يزال مطلوبا
أن تكون
الكلمة الفصل
للسلاح وليس
للإنتخابات
وأن لا يتمكن
سعد الدين
رفيق الحريري
من تشكيل
حكومة من صنع
لبنان. من
يمنع تشكيل
الحكومة، أو
على الأصح
ماذا أخّر
تشكيل
الحكومة؟
الجواب بكل
بساطة: إنه
السلاح. كل ما
في الأمر أن
هناك تحسنا
طرأ على الوضع
اللبناني.
يعود التحسّن
إلى أن
اللبنانيين
تفهموا خطورة
السلاح. ليس
هناك من يسعى
إلى مواجهة
السلاح
بالسلاح.
المواجهة
تكون بالصبر
والصمود
والإقتناع
بأن السلاح،
أي سلاح، سيرتد
عاجلا أم آجلا
على من
يستخدمه،
أكان مجرد
أداة للمحور
الإيراني-
السوري أم
أداة للأدوات..!
لأن بقاء
سلاحه إلى أجل
غير مسمّى
يجعله الأقوى"حزب
الله" لا
تهمّه
الحقائب بل ما
يرضي حلفاءه
اميل
خوري (النهار)
، الخميس 15
تشرين الأول 2009
يمكن
القول ان
الحزب الوحيد
الذي لا يهتم
بأن يكون له
الحصة التي يريد
في الحكومة
العتيدة ولا
بالحصول على
الحقائب
السيادية
والخدماتية
هو "حزب
الله"، بل يهمه
ارضاء
حلفائه،
ولاسيما منهم
"التيار الوطني
الحر"، لانه
الحزب
المسيحي
الوحيد الذي
يغطي سياسته
وتصرفاته
ويهمه تاليا
وفي الدرجة
الاولى ان يظل
محتفظا
بسلاحه، وهو
ما استطاع ان
يحققه حتى
الآن رغم كل
الضغوط
المحلية والعربية
والدولية،
لان لا حاجة
للقول ان من
يملك السلاح
يملك القرار
ويتحكم
بالشارع.
وما يهم
"حزب الله" في
البيان
الوزاري هو
تضمينه
العبارة التي
ترضيه في ما
يتعلق
بسلاحه، وقد
استغرق البحث
عن هذه
العبارة في
بيان حكومة الرئيس
السنيورة
وقتا بسبب
الخلاف على
اضافة عبارة
"في كنف
الدولة" عند
الكلام على
هذا السلاح،
وقد رفض الحزب
ايراد هذه
العبارة في البيان
الوزاري كي
يظل حرا في
استخدام
سلاحه في الزمان
والمكان
اللذين
يختارهما،
فكان له ما
اراد واصبحت
العبارة
كالآتي: "حق
لبنان بشعبه
وجيشه
ومقاومته في
تحرير او
استرجاع مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا
والجزء
اللبناني من
قرية الغجر
المحتلة
والدفاع عن
لبنان في
مواجهة اي
اعتداء بكل
الوسائل
المشروعة
والمتاحة"
وقد تحفظ عن
ذلك وزراء
"القوات
اللبنانية" و"الكتائب"
والوزير نسيب
لحود.
وليس
وجود ممثلين
لـ"حزب الله"
في الحكومة ما
يحول دون صدور
القرارات
التي لا
تعجبه، بل ان
سلاحه يكفي
ليحميه من هذه
القرارات
ويحول دون
تنفيذها، وهو
ما جعل الحزب
يلجأ الى
الشارع في 7
ايار ليعبر عن
رفضه
القرارين
المتعلقين
بنقل رئيس امن
المطار ووقف
العمل بشبكة
الاتصالات
العائدة الى
الحزب، ولم
يكن في حاجة
الى وجود
وزراء له في
الحكومة كي
يمنع
صدورهما، بل
كانت احداث 7
ايار كافية
لحمل الحكومة
على التراجع
عنهما والا
باتت معرضة
للاستقالة
بسبب تهديد
النائب وليد
جنبلاط بسحب
وزرائه منها
اذا لم يتم هذا
التراجع...
ويُخشى ان
يصبح الشارع
هو الذي يقرر
مصير
القرارات
التي تتخذها
اي حكومة،
بعدما عمد
انصار النائب
سليمان
فرنجيه الى
اقفال
المدرسة
الرسمية
المهنية في
زغرتا احتجاجا
على تعيين
مدير لها غير
مقبول منه...
ووجود
السلاح خارج
الشرعية في كل
عهد – وهو ما بات
معروفا
ومعلوما – هو
الذي يعطل ما
تقرره
الحكومات.
فعندما كان
هذا السلاح في
ايدي التنظيمات
الفلسطينية
كان بعض رؤساء
الحكومة يتصلون
بياسر عرفات
للوقوف مسبقا
على رأيه في
القرارات
التي تعنيه
قبل الموافقة
عليها، وعندما
كان هذا
السلاح في
ايدي
الميليشيات ولاسيما
في ايدي
"القوات
اللبنانية"
لم تكن الحكومات،
خصوصا في عهد
الرئيس
سركيس، تتخذ
قرارات تعني
هذه "القوات"
الا بعد
العودة اليها
للوقوف على
رأيها مخافة
ان تحول دون
تنفيذها.
ولو لم
يكن السلاح
موجودا خارج
الشرعية لكانت
قوى 14 آذار
تمكنت من
انتخاب رئيس
للجمهورية من
صفوفها
بالنصف زائد
واحداً،
ولتمكنت ايضا
من حمل الرئيس
اميل لحود على
الاستقالة
قبل انتهاء
ولايته
الممددة، لكن
الخوف من
التصادم مع
هذا السلاح
جعل البطريرك
الكاردينال صفير
يحذر من
تداعيات
اللجوء الى
الشارع لتحقيق
ذلك وأصر على
اعتماد
الوسائل
الدستورية والشرعية
فقط. ولولا
وجود السلاح
خارج الشرعية
لما كان في
استطاعة قوى 8
آذار ان تستمر
اكثر من سنة
في اعتصامها
داخل الخيم
وفي الوسط
التجاري
لبيروت، وأن
تتسبّب بما
تسببت من
خسائر مادية
للناس
وللدولة، بل
كان في
استطاعة
السلطة انهاء
هذا الاعتصام
بأسرع وقت.
وها ان
استمرار وجود
السلاح خارج
الشرعية وتعذر
التوصل الى
اتفاق على حل
له يحولان دون
تشكيل حكومة
من الاكثرية
وفقاً للنظام
والدستور اذا
تعذر تشكيل
حكومة
ائتلافية، لا
لشيء الا خوفا
من هذا السلاح
وتعريض
البلاد لفتنة
او فوضى امنية
عارمة، وهو ما
قاله مرجع
رسمي امام بعض
زواره عندما
سألوه عن
اسباب عدم
لجوئه الى
تشكيل حكومة
من الاكثرية
او من غير
السياسيين...
وفي
تشكيل
الحكومة
العتيدة التي
يصر "حزب الله"
ومعه حلفاؤه
في المعارضة
على ان تكون
حكومة وحدة
وطنية وعلى
اساس 15+10+5 من دون
اي تعديل يهمه
ان تكون حصة
"التيار الوطني
الحر" وتكتل
"التغيير
والاصلاح"
مرضية، لان
الحزب سوف
يعتمد عليهما
في مجلس
الوزراء
للموافقة على
ما ينبغي
الموافقة
عليه، ورفض ما
ينبغي رفضه،
بحيث يكون
وزراء
"التيار الوطني
الحر" وتكتل
"التغيير
والاصلاح"
رأس حربة داخل
مجلس الوزراء
كما كانا رأس
حربة المعارضة
في طرح
المطالب
والشروط
لتشكيل
الحكومة، وجعلا
من توزير
جبران باسيل
مشكلة
المشاكل... فاذا
كانت حكومة
"الوحدة
الوطنية"
ستشكل بهذه
"النيات
الحسنة" وهذه
الخلفيات
المريبة،
فقمحاً سيأكل
اللبنانيون
المغلوبون
على امرهم،
واصلاحات
سياسية
وادارية
وقضائية سوف
تتم على يدها،
وخفض للدين
العام سوف
يتحقق كي
ترتفع نسبة
النمو ويعم
الازدهار...
لذلك،
فانه ما دام
هناك سلاح
خارج
الشرعية، فلا
دولة ولا
قانون ولا
سلطة، ولا
حكومة عمل وانتاج،
بل حكومة
تصريف اعمال...
في مقال
اعتذاري تركي
السديري
يتراجع عن
دعوته حول "ضم
لبنان إلى سوريا"
رئيس
تحرير صحيفة
"الرياض"
تركي السديري
دبي - رشاد
عبدالقادر
اعتذر
رئيس تحرير
صحيفة
"الرياض"
السعودية،
تركي
السديري، عن
مقال له نشره
قبل يومين وجاء
على صيغة سؤال
"لماذا لا
يعود لبنان
إلى سوريا؟"،
معتبراً أنه
أخطأ في
التصوّر
والتعبير. وقال
في مقال الاعتذار
المنشور
بصحيفة
"الرياض"
الخميس 15-10-2009 تحت
عنوان "نعم
لقد أخطأت في
تصوري
وتعبيري"، إن
ما كتبه عن
لبنان
"بالتصورات
الخاطئة التي تضمنها
المقال، لو
وردت في مقال
كاتب آخر وطُلب
مني أن أجيزه
للنشر لكان
المنطق يقضي
بأن أرفض
نشره".
والسديري
الذي أثار جدلاً
بمقاله عن
عودة لبنان
إلى سوريا
"ذات الحكم
القوي القادر
على إذابة
تعدد
الحكومات داخل
لبنان"، عاد
واعتذر عن ما
طرحه،
معتبراً أن هذا
عكس خللاً
كبيراً في
الرؤية للوضع
اللبناني من
قبله. وكان
السديري شرح
لـ"العربية.نت"
وجهة نظره بالقول:
"خلال أكثر من
40 سنة، لم
تستقر أوضاع
لبنان،
وفترات
الاستقرار فيه
كانت فترات
هدنة لا أكثر".
فأساس الحياة
السياسية في
لبنان،
برأيه، هي
الحرب
الأهلية "وبين
كل حرب وحرب
توجد هدنة".
ونفى أن
يكون لطرحه
علاقة بزيارة
العاهل السعودية
الملك
عبدالله
التاريخية
إلى دمشق، وعودة
المياه إلى مجاريها،
حيث شاب
الفتور
علاقات
البلدين بعد اغتيال
رئيس الوزراء
اللبناني
السابق رفيق الحريري.
إلا أن
علاقاتهما
دخلت منعطفاً
جديداً منذ
إعلان الملك
عبدالله في
قمة الكويت الاقتصادية
طيّ صفحة
الماضي في
الخلافات
العربية
العربية.
وعاد
السديري في
اليوم التالي
من حوار
"العربية.نت"،
بتأكيد رأيه
في مقال نشر في
"الرياض"
الأربعاء تحت
عنوان "هذا ما
أردته عن
لبنان
وسوريا"،
مشدداً على أن
"السلام في
لبنان لن
يتوافر إلا
بفرضه بواسطة
قوة من خارجه".
إلا أن
السديري في
مقاله
الاعتذاري
تراجع عن موقفه،
معتبراً أن
"التفاهم
المحلي بين كل
الفئات هو
المطلب الأول
والأخير لأي
شعب يسعى
للابتعاد عن
مواقع
الاختلاف".
وأوضح أن
"بناء
المجتمعات
لوجودها
الاقتصادي
والسياسي هو
الأكثر
ضماناً لها
للحصول على
الاستقرار
والتوجه نحو
تعزيز الوحدة
والتضامن".
وأضاف
"هذا ما كان
يجب أن أقوله
بحق لبنان، خصوصاً
أنه على وشك
إنجاز إعلان
حكومته
الجديدة".
وختم
السديري
مقاله
الاعتذاري
بالقول "ليس من
الخطأ
اعترافي
بالخطأ متى
وُجد، بل من
الفضيلة أن
أفعل ذلك،
وأنا قد مارست
خطأ في التصور
وفي التعبير
فكان لابد من
الاعتذار
والتصحيح".
*
يمكن متابعة
حوار تركي
السديري مع
"العربية.نت"
بالدخول على
الرابط
التالي:
http://www.alarabiya.net/articles/2009/10/13/87955.html
*
لقاء سابق
لقناة
العربية مع
تركي
السديري، اضغط
هنا
http://video.alarabiya.net/ShowClip.aspx?ClipID=2009.10.08.74.42.65.640
النائب
فتفت: الاقلية
لم تبد فعلا
رغبة حقيقية
بوجود حكومة
وحدة وطنية
وطنية -
اكد النائب
أحمد فتفت، في
حديث الى إذاعة
"الشرق"
اليوم، "ان
الموضوع الذي
يعرقل الحكومة
ليس وزارة
الإتصالات
فقط، ومنذ مدة
نلاحظ أن
التفاؤل
ظاهري وفي
الوقت نفسه لم
يكن هناك أي
تعاطي إيجابي
فعلي،
والكلام
بالأمس يوحي
بأنه ما زلنا
في المربع
الأول، وحتى
الآن لم تبد الأقلية
فعلا رغبة
حقيقية بوجود
حكومة وحدة وطنية
رغم كل
المساعي
والتنازلات
التي قدمتها
الأكثرية
والتي قدمها
الرئيس
المكلف بالشكل
والمضمون".
ورأى النائب
فتفت "ان كل
الملفات
الإقليمية
عندما تتحسن
تؤثر إيجابا
على الوضع
الداخلي
اللبناني،
إنما القرار
ليس إقليميا
إنما داخلي
اذا ما وجدت
الإرادة عند
كل الأطراف"،
لافتا الى "ان
الرئيس
المكلف
النائب سعد
الحريري رأى
منذ لحظة
تكليفه ضرورة
وأهمية تشكيل
حكومة وحدة
وطنية نظرا
لوجود كل الملفات
المتفجرة في
لبنان،
والأقلية
تعتبر أن هذا
الوضع فرصة
سانحة لتسجيل
نقاط وليس
للتعاطي
بإيجابية مع
موضوع تشكيل
حكومة وحدة
وطنية".
وقال:
"لقد أوحت لنا
قوى الأقلية
بأنها منفتحة
وليس عندها
شروط أو
تنازلات،
نتمنى أن يكون
هذا الإنطباع
خاطئا" .
الرئيس
سليمان ناقش
مع وليامز
وشيري الوضع في
الجنوب
وتنفيذ ال1701
وعرض مع
الاخضر
الابراهيمي
التطورات وتعزيز
التضامن
العربي
لمواجهة
التحديات
رئيس
الجمهورية
اطلع من
المطران
شدراوي ومطارنة
اغتراب على
اوضاع
الجاليات
وطنية -
عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان مع
السيد الاخضر
الابراهيمي
تطورات الاوضاع
على الساحتين
اللبنانية
والعربية
والخطوات
الجارية لتعزيز
التضامن
العربي
لمواجهة
تحديات المرحلة
المقبلة.
وليامز
وشيري
واستقبل
رئيس
الجمهورية
ممثل الامين
العام للأمم
المتحدة في
لبنان مايكل
وليامز والمبعوث
الخاص للسلام
في الشرق
الاوسط روبرت
شيري. وتناول
البحث الوضع
في الجنوب
والتعاون
القائم بين
الجيش
والقوات الدولية
العاملة في
الجنوب
لمتابعة
تنفيذ القرار
1701.
وأطلع
السيد شيري
الرئيس
سليمان على
أجواء الاتصالات
والمشاورات
الجارية من
أجل إطلاق عملية
السلام في
الشرق الاوسط.
المطران
شدراوي
وزار
بعبدا مطران
الروم
الارثوذكس في
المكسيك
أنطونيوس
شدراوي مع وفد
من مطارنة
الاغتراب
بحيث أطلعوا
الرئيس
سليمان على أوضاع
الجاليات
اللبنانية في
المغتربات، ورغبة
المغتربين في
أن يلبي رئيس
الجمهورية الدعوة
الموجهة اليه
لزيارة
المكسيك
والبرازيل
والارجنتين
حيث الوجود
الاغترابي
اللبناني
فاعل ومؤثر في
شتى المجالات
وعلى كل
المستويات.
الرئيس
الجميل:
عراقيل جديدة
تضعها
المعارضة في
وجه تشكيل
الحكومة
علينا
الاتعاظ من
الماضي واخذ
العبر من نتائج
الانتخابات
وليس وضع شروط
تعجيزية
وطنية -
اشار رئيس حزب
الكتائب
الرئيس امين
الجميل في
مداخلتين
تلفزيونيتين
الى "المؤسسة
اللبنانية
للارسال"
و"المستقبل"
الى "عراقيل
جديدة تضعها
المعارضة في
وجه تشكيل
الحكومة"،
لافتا الى
"نية لديها للتعطيل
متسترة وراء
المطالبة
بحقيبة معينة
او بتوزير
شخص". وقال
"يعيدوننا
دائما الى نقطة
الصفر بعد قطع
شوط الى
الامام. وعلى
كل الاطراف
الاتعاظ من
الماضي واخذ
العبر من
نتائج الانتخابات
وبناء
المواقف على
هذا الاساس
وليس وضع شروط
تعجيزية".
مشيرا الى ان
الكتائب تطالب
ان تمثل بما
يتلاءم مع
حجمها
وانتشارها على
الاراضي
اللبنانية".
وفي مداخلة
عبر LBC، اشار
الرئيس
الجميل الى
"وجود نية
بعرقلة مهمة
الرئيس
المكلف
بتشكيل
الحكومة"،
مضيفا ان هناك
"مرونة عند
البعض تظهر في
الشكل لا في الأساس
وان الامور لا
تزال على
حالها".
واعتبر انه في
"التشكيلة
الاولى
للحكومة حاول
الرئيس
المكلف اقامة
توازن بين
الأطراف ربما
على حساب
حلفائه، في
خطوة تهدف الى
اظهار حسن النية
فكان ان اعطى
المعارضة
اكثر مما
تستحق"، مضيفا
انه على الرغم
من ذلك "رفضت
التشكيلة لجهة
التمثيل او
الحقائب"،
معتبرا ان هذا
الامر غير
مبرر "خاصة في
الظروف التي
نعيشها اليوم".
واكد الرئيس
الجميل ان
"حزب الكتائب
عبر عن موقفه
بوضوح تجاه
التشكيلة
التي تقدم بها
الحريري الى
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان في
المرحلة
الاولى"،
معتبرا انها
لم تنصف الكتائب
على الاطلاق
وقال: "نحن لا
نريد ان نصعب الامور
ولكننا نريد
ان نصون
كرامتنا،
ونصر ان يكون
تمثيلنا
منسجما مع
انتشار
الكتائب في جميع
المناطق".
وردا على سؤال
عن موقف الكتائب
من البيان
الوزاري قال:
"خضنا
الانتخابات النيابية
تحت شعار بسط
سيادة الدولة
على كل الاراضي
اللبنانية
واذا لم تحترم
هذه الامور في
البيان
الوزاري نكون
نخل بهذا
الالتزام"،
مؤكدا ضرورة
"تضامن
اللبنانيين
حول هذا الموضوع
وخاصة في قضية
من يمتلك قرار
السلم والحرب".
وفي
موضوع
الاجتماع
الذي ضم حزب
الكتائب وحزب
الطاشناق،
لفت الى انه
"كان جيدا
ومفيدا واتفقنا
على فتح صفحة
جديدة
ومشرقة".
وفي حديث
عبر اخبار
المستقبل اكد
الرئيس الجميل،
ان هناك
"تصميما لدى
الكتائب
والرئيس المكلف
سعد الحريري
لتشكيل حكومة
تقوم بواجباتها
على رغم وجود
العراقيل"،
مشيرا الى
"استمرار البعض
في محاولته
لاعادة
العجلة الى
الوراء في حين
ان البلد بأمس
الحاجة
لحكومة قوية
لمواجهة
الاستحقاقات
الداخلية
والاقليمية
الخطيرة
والمطلوب
تحصين الساحة
الداخلية وان نلعب
دورنا على
الساحة
الاقليمية".
وردا على سؤال
عن حصة حزب
الكتائب في
التشكيلة
الحكومية اعلن
الرئيس
الجميل ان
"هذا الموضوع
يتم بحثه مع الرئيس
المكلف"،
مؤكدا ان
"الكتائب
تدعم مسيرة
الرئيس
الحريري
وتسهل الامور
كاشفا انه تم
وضع عدد من
النقاط في ما
يتعلق بتمثيل
الكتائب في
الحكومة خلال
اللقاء الذي
جمعه مع الرئيس
المكلف في
بكفيا ليل
الأربعاء".
ورأى الرئيس
الجميل ان
"المشكلة هي
في ان يحسم
فريق المعارضة
امره"، لافتا
الى انه "بعد
اعطاء المعارضة
تطمينات
بأنها ستسهل
التأليف عادت
ووضعت عراقيل
جديدة".
مستبعدا ان
تكون "حقيبة الاتصالات
او الأسماء هي
السبب الاساس
في تأخير
التشكيل"،
مشيرا الى ان
"هذه الامور
توضع للعرقلة
لأنه لا يمكن
لشخص واحد
ايقاف مسيرة الوطن"،
واضاف: "هناك
رؤية لدى
البعض لتأجيل
الاستحقاق
لان الامور
غير ناضجة بعد
وهي مرتبطة
بأمور خارجية
اقليمية
والبعض
يستعمل لبنان
كورقة ضغط
لتحقيق
مشاريعه".
العماد
عون استقبل
ممثل الامين
العام للامم
المتحدة
وليامز:
نحن في أسبوع
حاسم للتوصل
الى حلول في
تأليف
الحكومة
الإيجابية
تخيم على
المواقف وثمة
تطور قد يحصل
في الايام
المقبلة
وطنية -
استقبل رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون ظهرا في
دارته في الرابية،
ممثل الامين
العام للامم
المتحدة في
لبنان مايكل
وليامز، في
حضور المسؤول
عن العلاقات الديبلوماسية
في "التيار
الوطني الحر"
ميشال
دوشادرفيان.
بعد
اللقاء، وصف
وليامز
اجتماعه
بالعماد عون
ب"الجيد
جدا"، مشيرا
الى "أن البحث
تركز على
مسيرة تأليف
الحكومة،
ولقد عبرت عن
دعمي للحوار
المفتوح الذي
اعتمده كل
الافرقاء في
لبنان". وأمل
في التوصل الى
تأليف الحكومة
قريبا.
وقال:
"أود أن أستغل
هذه الفرصة
لأثني على روح
العماد ميشال
عون في قيادته
لهذا الحوار
مع الرئيس
المكلف سعد
الحريري".
واعتبر
"أننا في
اسبوع حاسم
للوصول الى حلول
واتخاذ خطوات
اساسية
لتأليف
الحكومة. وهناك
روح إيجابية
تخيم على
المواقف بعد
وقت كنا متخوفين
فيه".
وأعرب عن
ثقته بأن
"هناك تطورا
يمكن أن يحصل
في الايام
المقبلة. ولقد
ناقشنا نحن
والعماد عون
التحديات
التي تواجه
البلاد،
وتوافقنا على
ضرورة تأليف
حكومة جديدة يمكن
أن تعمل على
إيجاد حلول
وإصلاحات".
سئل: هل
بحثتم مع
العماد عون في
التهديدات
الاسرائيلية
المستمرة
لجنوب لبنان؟
أجاب:
"طبعا، لقد
بحثنا الوضع
في جنوب
لبنان، وهو في
صلب اهتمامات
العماد عون
الذي يبحث دائما
في الموضوع.
ونعتبر أن
الاستقرار
يجب أن يعود
الى الجنوب.
وهناك
تحقيقات يقوم
بها الجيش
اللبناني
و"اليونيفيل"،
خصوصا لجهة
الحوادث التي جرت
مساء
الاثنين،
ونحن ننتظر
النتائج".
مفتي
الجمهورية
عرض مع سفير
مصرالتطورات
في لبنان
والمنطقة
السفير
البديوي: عدم
التدخل في
شؤون لبنان الداخلية
ثابت في
سياستنا
وطنية -
إستقبل مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ الدكتور
محمد رشيد
قباني سفير
جمهورية مصر
العربية في
لبنان احمد
فؤاد البديوي
الذي قال بعد
اللقاء: "كانت
الاجواء
ايجابية مع
سماحته، وتدارسنا
في الاوضاع
الراهنة
الداخلية، وقدمت
الى سماحته
الشكر على
مواقفه
الاخيرة المؤكدة
على الموقف
المصري من
استقرار ودعم
لبنان داخليا
وعدم التدخل
في الشؤون
الداخلية
اللبنانية،
وهو مبدأ ثابت
في السياسة
المصرية، ونأمل
ان تستقر
الاوضاع في
لبنان، وان
تشكل الحكومة
في اقرب وقت".
وردا على
سؤال حول
التهجم على
مصر من قبل
البعض قال:
"اصدرنا
بيانا ردا على
التصريحات
التي طاولتنا
وهو كاف، والتصريحات
التي صدرت عن
العديد من
الاخوة اللبنانيين
المسؤولين
وأفراد الشعب
تدل على موقف
مصر وحرصها
الدائم على
استقرار
لبنان".
مؤتمر
صحافي
للموظفين
المصروفين من
المؤسسة
اللبنانية
للارسال":
تبلغنا شفهيا
بصرفنا من دون
تبريراو
وثيقة مكتوبة
تبرز الاسباب
او المعايير
لم نحاسب
لرأينا
السياسي بل
ربما لأننا لم
نكن اداة طيعة
لنعكس الرأي
الآخر
غصن
:حضورنا ليس
للتضامن بل
لمواجهة ظلم
يحميه تعسف
المادة 50 من
قانون العمل
الأب
خضرا: لنفكر
بمبادرة
لحماية
الإعلام في لبنان
فلا يجوز المتابعة
بهذا الشكل
وطنية -
عقد الموظفون
المصروفون من
"المؤسسة اللبنانية
للارسال"
مؤتمرا
صحافيا في
"نادي
الصحافة"،
لعرض ملابسات
الصرف وظروفه.
وتحول
المؤتمر الى
لقاء تضامني
مع مشاركة عدد
من المصروفين
من جريدة
"النهار"
وعدد كبير من
الاعلاميين
والصحافيين
من مختلف
وسائل
الاعلام
المرئي
والمسموع
والمكتوب.
حضر
المؤتمر
مديرة
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" لور
سليمان صعب
ممثلة وزير
الاعلام الدكتور
طارق متري
ورئيس
الاتحاد
العمالي
العام غسان
غصن ورئيس
الاتحاد
الكاثوليكي
للاعلام الاب
انطوان خضرا،
ممثل جمعية
حقوق الانسان
وائل خير.
الزميل
الحويك
بداية
تحدث رئيس
"نادي
الصحافة"
الزميل يوسف
الحويك فأعلن
تضامنه مع
الزملاء
المصروفين
مطالبا بأن
"تعاد اليهم
حقوقهم". وامل
في "الا تنسحب
عملية الصرف
على زملاء في
مؤسسات اعلامية
اخرى، بعدما
كانت بدأت في
صحيفة "النهار"
وتلفزيون ال "MTV" ثم وصلت
الى ال "LBC".
واستنكر
الحويك "ان
يبلغ
الموظفون
صرفهم من العمل
عبر اتصال
هاتفي وليس
بالطرق
القانونية
ومن دون اي
تبرير"، وقال:
"كان يمكن فهم
الصرف لو جاء
مبررا بأسباب
مهنية، لكن
يؤلمنا انه
جاء من دون اي
تبرير وكلنا
يعلم الجهد
الذي يبذله
الصحافيون في
المؤسسات
التي يعملون
فيها
والاهانات
التي يتعرضون
لها في سبيل
الحصول على
الخبر".
بيان
ثم تلت
الزميلة دنيز
رحمة فخري
المصروفة من "المؤسسة
اللبنانية
للارسال"
البيان الاتي:
"لم نكن
لنتوقع يوما
ان نتحول نحن
مادة اعلامية
يتداول بها،
بعد ان اعتدنا
ان نسأل لا ان
نسأل لكن،
انطلاقا من
مبدأ الدفاع
عن الحريات
العامة وحقوق
الانسان،
وخوفا على
مستقبل
الاعلام الحر
في لبنان كان
لقاؤنا هذا
معكم يا مدمني
الحرية.
الخميس 8/10/2009
وبلحظة هاربة
تغير العمر.
سبعة عشر عاما
تبخرت بشطبة
قلم كما كثر
من الزملاء،
وبعضهم حاضر
معنا، ومنهم
من تجاوزت
عطاءاتهم في
الـ"ال.بي.سي"
العشرين عاما.
لم نكن نعرف
السبب وان كان
المجهول اصبح
معلوما.
لم نشعر
يوما بالقلق
على مصيرنا في
المؤسسة، اذ
عملنا خلال
هذه السنوات
بأخلاق
واخلاص وولاء
مطلق لمؤسسة
اعتبرناها
بيتنا
الثاني، وفي
كثير من
الاوقات على
حساب
عائلاتنا،
بينما يصر
البعض على
اعتبارها شركة
ليس اكثر. فهل
هذه هي
مكافأتنا؟
لم نخطىء
في المهنة. لم
نتلق يوما
انذارا. كنا نخاف
دائما على
موضوعية
الخبر على
شاشتنا، وكان
هاجسنا
الدفاع عن
الحريات
والتزام الموضوعية،
انطلاقا اولا
من قناعاتنا،
وثانيا انسجاما
مع دعوات
ادارة
المؤسسة في
هذا السياق،
والتي تبين في
السنوات
الاخيرة انها
مجرد شعارات
فارغة، بعيدة
كل البعد عما
كان يجري في
كواليسها
وعلى شاشتها".
أضافت:
"لماذا تم
صرفنا؟ في
الشكل،
السيناريو
الاسوأ: اتصال
هاتفي
استدعينا
بموجبه للتبليغ
شفهيا بصرفنا
من دون اي تبرير
او وثيقة
مكتوبة تبرز
الاسباب او
المعايير
التي اعتمدت
في صرفنا من
دون سوانا.
اسلوب
مهين ومذل
لكرامتنا
كموظفين
وصحافيين
واعلاميين لا
يرتضيه اي
انسان حتى
لعدوه. علما
ان اي مسؤول
لم يكلف نفسه
عناء الاتصال
بنا لشرح
اسباب القرار
او حتى لإلقاء
تحية الوداع.
كما لم تراع
ادنى
الاعتبارات
الانسانية،
اذ من بيننا
حوامل، فهل
يتحملون
العواقب
النفسية
والجسدية
التي قد تنتج
عن اجراء كهذا
مناف للاخلاقيات
اولا ولقانون
العمل ثانيا؟
ولم تراع
ايضا
الاعتبارات
الانسانية في
صرف ارباب
العائلات
الذين ادخلوا
اولادهم الى المدارس
في ظرف
اقتصادي صعب.
فاذا كان
ثمة اعادة
هيكلة داخل
المؤسسة كما بررت
الادارة في
الاعلام، فهل
تكون اعادة
الهيكلة بصرف
ذوي الخبرات
والكفاءات
العالية، وهذا
بشهادة اهل
المهنة".
وتابعت:
"بعد كل ما
تقدم، لا
يمكننا ان
نسقط من
حساباتنا
الخلفيات
السياسية
لهذه الخطوة.
لم نكن نريد
ان نصدق ذلك،
لا سيما ان
توجيهات
الادارة كانت
تدعو دائما
الى قبول
الآخر. وجاء
التفسير الذي
صدر على لسان
مدير الاخبار
والبرامج
السياسية
امام عدد من
الموظفين ليثبت
اليقين:
"عملية الصرف
رسالة
سياسية".
ما كان
يقال همسا
اصبح علنيا،
فنحن لم نحاسب
بتهمة اننا
عكسنا رأينا
السياسي في
عملنا بل ربما
حوسبنا لأننا
لم نكن اداة
طيعة لنعكس الرأي
السياسي
الآخر.
هل ندفع
ثمن
موضوعيتنا
ومهنيتنا في
وقت تخلخلت
صورة
الموضوعية في
المؤسسة
اللبنانية للارسال؟
والدليل ما
ورد في تقرير
لجنة مراقبة الانتخابات
النيابية،
وكلنا يذكر
البرنامج
الشهير ليل 7
حزيران.
الصورة
امامنا ظالمة
ومؤلمة،
لكنها لم تحجب
جانبا ايجابيا
تجلى في مدى
احترام الناس
وتقديرهم لنا
الى اي لون
انتموا.
احترام
الناس
للمؤسسة
اللبنانية
للارسال كما
لأدائنا داخل
المؤسسة ليس
وليد اليوم،
كما يحاول
البعض
تصويره، بل
يعود الى زمن
مضى، ذاك
الزمن الذي
يحاول القيمون
على المحطة
اليوم، وبأي
ثمن، ازالة آثاره
ترويجا منهم
لمقولة ان
تاريخ ال
"ال.بي.سي"
يشكل عائقا
امام
مستقبلها في
حين ان خوفهم
هو على
مشاريعهم
التجارية،
وحتما
سيكتشفون لاحقا
انهم مخطئون،
وانهم لم
يستثمروا
الثروة
الحقيقية
لهذه المحطة،
ونحن جزء من
هذه الثروة:
تقنيون
وفنيون
وسائقون
وحراس
ومحررون وصحافيون
وجميعنا
ساهمنا، كل من
موقعه وعمله،
في اعلاء شأن
ال "ال.بي.سي".
وختمت
الزميلة فخري:
"شكرا لكل من
تعاطف معنا. شكرا
على كل
الاتصالات
المتضامنة من
كل الزملاء في
كل المحطات
الاعلامية
على اختلاف
اسمائها
وانتماءاتها
وألوانها ومن
دون اي
استثناء. شكرا
للزملاء فردا
فردا، الذين
اتصلوا
والذين تجرأوا
فشاركوا
اليوم معنا
رغم كل
الاحراج الذي
قد تسببه لكم
هذه المشاركة.
شكرا لكل
الاصدقاء ايضا.
اما
التحية
الاكبر
والاكثر دفئا
نوجهها الى
زملائنا
واصدقائنا
داخل ال LBC،
نعرف انكم
معنا ونحن
ايضا معكم
حيثما كنا وكنتم،
ولكم نقول:
كنا نظن ان
مرتع الحرية
والحق هو فقط
هناك (داخل ال LBC). كنا نتوهم
انه، وفي
ظلامة
السياسة
والسياسيين،
يبقى الامل
بالديموقراطية
بشحطة القلم تلك،
من اهل القلم.
فإذا بالالم
يرسم لنا
دروبا من
الانتهاكات،
من دون ان
يتمكن القلم
حتى الان من
رسم حدود لتلك
التعديات على
حقوقنا.
هذه
حالنا وحال
الكثير من
الزملاء.
ونستمر على
امل اللقاء
مجددا ودائما
على متن
الكلمة الحرة
وليبق
الايمان
والحق والقلم
والميكروفون
سلاحنا
وسلاحكم".
الاب
خضرا
ثم تحدث
الاب خضرا،
فقال: "كلما
وقعنا في مشكلة
نتذكر انفسنا.
هناك مشكلة في
لبنان وهي: من
يحمي الاعلام
في لبنان؟ اذا
كان لا احد
فيجب ان نقوم
بأي شيء.
وكرئيس
الاتحاد
الكاثوليكي،
كلما كنا نفكر
في القيام
بمبادرة كنا
نجابه دائما
باننا مؤسسة
مسيحية وقد يأخذ
تحركنا طابعا
طائفيا. اطالب
نادي الصحافة وكل
الموجودين
هنا ان نخرج
بقرار قد يكون
نقابة جديدة
او تضامن 3 او 4
مؤسسات. كل
الناس "تفش خلقها"
بالصحافة،
رجل الاعمال
والسياسي ورجل
الدين... لذلك
لا يجوز ان
نتابع بهذا
الشكل دون اي
حماية".
غصن
ثم تحدث
غصن، ومما
قال: "لم آت
الى الاجتماع
للتضامن بل
لمواجهة الظلم،
عندما يكون
قانون العمل
يحمي التعسف وفقا
للمادة 50، فهل
هناك كلمة
اسوأ من هذه
الكلمة لعمال
وخصوصا اذا
كانوا مميزين
في عملهم ووقفتهم
ورفع صوتهم
الذي هو
صوتنا؟ في
المكان الذي
نكون فيه
نفتقدهم
عندما لا
يكونون لأننا
نعتبر ان
صوتنا من
دونهم لن يصل.
اليوم
بداية تحرك
كبير، لأننا
اذا لم نبدأ
معركة
القانون، اي
قانون العمل،
قبل نقابة الصحافة
ونقابة
المحررين،
لأننا في
النهاية كلنا
عمال
ومستخدمون
واجراء يطبق
علينا ما يطبق
على كل الناس".
وتساءل غصن عن
معنى
"الهيكلة"، وقال:
"هل يعني ذلك
صرف العمال
والموظفين
الذين عملوا
في المؤسسة
وقدموا
التضحيات
الصعبة وكانوا
تحت النار
وقطعوا
المعابر
وسهروا و"اكلوا
خبيط"، هؤلاء
العمال بدأوا
الهيكلة بهم
ليتحولوا الى
هياكل عظمية
ليبقى السمن
على اكتافهم
دسما". أضاف:
"لا بد من خطوة
يجب القيام
بها ليس فقط
مع الذين تم
صرفهم بل هناك
عملية صرف
عمال من اكثر
من مؤسسة، مما
يستدعينا للوقوف
الى جانبهم،
صحافيو ال "LBC"
و"النهار"
وال "MTV"،
وفي كل مكان
يتعرض
للهيكلة من
جديد، بعد ان تم
فتح هذا الباب
الذي فتح شهية
بقية المؤسسات".
وقال غصن:
"باسم
الاتحاد العمالي
العام، اعتبر
ان هذه
المعركة ذات
شقين، معركة
الحق بالعمل
ومعركة الحق
بالحرية وهذان
امران يناضل
في سبيلهما
الاتحاد
العمالي. نحن
سيارة إسعاف "Ambulance" على
استعداد
للتضامن معكم
في اي وقت
وزمان ومكان،
آملا ان
تشكلوا لجنة
ووسعوا
تحرككم ونحن
كاتحاد عمالي
عام على
استعداد
للتضامن معكم
إن في وزارة
العمل او على
الطريق او في
مجالس العمل
وفي كل مكان
يمكننا فيه
ضرب المادة 50
من قانون
العمل".
حوار
ثم دار
حوار بين
الحضور
والصحافيين
المصروفين،
فأشارت
الزميلة فخري
الى أن "خلفية
قرار الصرف
تسأل عنها
الادارة"،
لافتة الى ان
"ما يرد
للمصروفين من
داخل المؤسسة
ان الاسباب
سياسية،
معلنة انها
فوجئت
بالقرار لأن
المصروفين لم
يعبروا يوما
من خلال ممارستهم
المهنة عن
آرائهم
السياسية
الشخصية بل عملوا
بكل مهنية
وصدق واحترام
لتوجهات
المؤسسة"،
مستنكرة
"الاسلوب
الذي تمت به
عملية الصرف".
من جهتها
أشارت مذيعة
الاخبار
سابقا في ال LBC الزميلة
ديامان رحمة،
الى "ان
المصروفين استنتجوا
خلفية
الصرف"،
لافتة الى ان
"اقتصار عملية
الصرف في قسم
الاخبار على
ثلاثة اشخاص فقط
معروفي
الانتماء
السياسي يدل
على الاسباب
من دون وجود
اي مبرر مهني
او مالي، مشددة
على ان ال LBC
نجحت في عملها
بموظفيها
وليس
بمدرائها،
معتبرة صرفهم
اجحافا وظلما
لا سيما وانه
لم توجه الى
المصروفين اي
ملاحظة او
تنبيه حتى
شفهيا". أما
الزميلة فيرا
ابو منصف التي
تعمل في قسم
الدوليات،
فأكدت ان
"اسباب الصرف
سياسية".
وردا على
سؤال آخر قالت
الزميلة رحمة:
"كانت
المؤسسة تعلن
دائما انها لكل
الاطراف
وانها تعرض
الرأي والرأي
الاخر، ولو
علمنا انها
صاحبة موقف
سياسي لكنا
غادرناها من
تلقاء
انفسنا". وردا
على سؤال عن
سبل المراجعة
وكيفية تحصيل
الحقوق، قالت
الزميلة فخري:
"نحن لا نطالب
بشيء، نحن
نريد ان نقول
اننا اصحاب حق
وان ما حصل
معنا يشير الى
عورات في
المهنة، فلا
نقابة ولا
ضمانة
لاستمرارية
العمل ولا
قانون
يحمينا،
لكننا نتابع
الاجراءات
القانونية مع
محامين
لاسترجاع
حقوقنا لكن
الامر لن يكون
اكثر من رد
اعتبار
معنوي".
وكانت
مداخلات
لصحافيين
مصروفين من
"النهار"
فشكا الزميل
مصطفى مطر من
طريقة صرفه
"عبر البريد
بعد 43 سنة من
العمل وفي
اسوأ ظروف
الحرب والاعتداءات
التي تعرضت
لها جريدة
"النهار" في
خلال هذه
الفترة".
وأشار الى "ان
الصحيفة اقرت
بدفع جزء من
التعويضات
على اساس
الصرف التعسفي".
وأمل في "ان
يكون المؤتمر
الصحافي
واللقاء
التضامني
الذي عقد
اليوم لكل المصروفين
وكل من يمكن
ان يصرف".
واشار الزميل
وليد الزين من
صحيفة
"النهار" الى
"انه امضى في
الصحيفة 32
عاما منها
اسوأ سنوات
الحرب وظروف
العمل
الصعبة"،
وقال: "مرضت في
الفترة الاخيرة
وانتهى الامر
في كرسي
للمقعدين
وحرمت بطريقة
غير قانونية
ومن دون ان
احصل على حقوقي".
وقال احد
الزملاء
المصروفين:
"عندما صرفت
دولة
الامارات
عددا من
المواطنين
اللبنانيين سافر
اليها الرئيس
نبيه بري
لمعالجة
الامر، لماذا
لا احد يسأل
عنا؟".
واخيرا،
اعتبرت
الزميلة ابو
منصف ان "ما
حصل في ال "LBC"
سابقة خطيرة
استهدف الناس
بسبب ادائهم
السياسية".
النائب
غانم: لم نخرج
بعد من العقدة
الأساسية رغم
كل اللقاءات
وطنية -
رأى النائب
روبير غانم،
في حديث الى "إذاعة
الشرق" "ان لا
أحد يعرف متى
ستتشكل الحكومة،
ربما عند
انتهاء العقد
وعندما
يتنازل السياسيون
والقادة عن
مطالب قد لا
تكون محقة،
يتنازلون
لمصلحة الوطن،
لأن الوطن في
حاجة الى
حكومة والشعب
ايضا لأن
معاناة الناس
أصبحت لا تطاق
ولا يمكن الإستمرار
بهذا الوضع".
وقال:"إننا
لم نخرج بعد
من العقدة
الأساسية رغم
كل اللقاءات
التي حصلت بين
كل الفرقاء
والتي حاول من
خلالها
الرئيس
المكلف ان
يفتح على
الجميع
بالصراحة واليد
الممدودة
بالتعاون
الصادق من أجل
خلاص البلد".
وأسف النائب
غانم "لوجود
ايجابيات لا
نسعى الى
الإستفادة
منها لتشكيل
حكومة ينتظرها
الشعب
اللبناني.
ولبنان ليس
جزيرة في المحيط
العربي وهو
يتأثر بكل ما
يجري حوله". وقال:
"لا أريد أن
أربط تشكيل
الحكومة بما
يجري في
الخارج
مباشرة ولا
يجوز لنا نحن
كلبنانيين أن
يكون عندنا
هذا الإجتهاد
بأنه لن يكون
عندنا حكومة
إلا بعد
موافقة
الخارج، وهذا
يضر بمصلحة
الوطن
وبالسيادة
والمؤسسات.
فهناك دستور
يجب العودة
اليه من أجل
حل خلافاتنا
بالشكل
الصحيح".
النائب
هاشم: لقاء
الحريري - عون
ايجابي واتفقا
على الشراكة
الحقيقية
وتكتل
"التغيير والإصلاح"
ملتزم مع
الرئيس
المكلف أن
يحرر لبنان من
التدخلات
وطنية -
رأى النائب
عباس هاشم، في
حديث ل"إذاعة
الشرق"، "أن
الرئيس
المكلف سعد
الحريري انطلق
بعد التكليف
الثاني
بايجابية
مطلقة لإعادة
الإعتبار للمفهوم
السياسي على
المستوى
اللبناني، وبدأ
الحديث في
العمق
السياسي أكثر
من صلب تركيبة
الحكومة وكأن
الإتفاق
السياسي هو
بديل عما يسمى
التعددية
السياسسية
داخل
الحكومة، وكان
مؤشرا
ايجابيا وقد
أشاد به
الجميع"، مشيرا
الى "ان لقاء
عون -الحريري
كان ايجابيا
وقد أشاد به
الجميع وخرج
بانطباع جيد،
واللقاء
الثاني كان
أكثر تفاؤلا
على المستوى
الفهم
والتفاهم".
ولاحظ
النائب هاشم
"أن فريق
الرئيس
المكلف يشكك
بالإيجابيات
التي تحققت
والحالة
التفاؤلية،
ومن جهته أبرز
الرئيس
المكلف كل ما
عنده من تفهم
وتوجه
لإستنهاض
الدولة
المدنية الحديثة"،
مشيرا الى "أن
العماد عون
أبدى كل تعاون
لإنجاح مهمته
على أساس
الشراكة
الحقة وبدوره
أكد الرئيس
المكلف حرصه
على جعل العماد
عون راضيا
لأنه يشكل
ضمانة حقيقية
لتحصين لبنان
وتحسين
واقعه".
وقال:
"لغاية أول من
أمس كانت
الأمور
مرتاحة، ربما
حصل شيء"،
لافتا الى "أن
الجنرال لم
يشر الى أنه
لا يريد
الإتصالات
ولا الرئيس
المكلف
والموضوع لم
يصل بعد الى
الحقائب. لقد
اتفقا على
الشراكة
الحقة وأكدا
التفاهم على
الكثير من
القضايا مثل
الإصلاح
ومحاربة
الفساد
والهدر على كل
المستويات
عبر إعطاء
الإعتبار
للكثير من
مؤسسات الرقابة
والتفتيش،
كما اتفقا على
فصل الواقع
التنفيذي عن
الواقع
الرقابي بشكل
متسلسل
وإعادة الإعتبار
للكفاءة على
حساب الولاء
ضمن احترام
المحاصصات
الطائفية
وإعادة تكوين
السلطة في
لبنان
انطلاقا من
منطلقات
مختلفة عما كانت
عليه في
السابق"،
مؤكدا "ان هذا
التطابق
المطلق بالرأي
ربما يكون
فاجأ بعض
المجموعات".
وجدد
النائب هاشم
"التأكيد أن
تكتل "التغيير
والإصلاح"
ملتزم مع
الرئيس
المكلف الذي
يحاول أن يحرر
لبنان من
التدخلات
الإقليمية والدولية
وينطلق الى
آفاق لبنانية
رحبة ينطلق بعدها
لبنان الى
آفاق عربية
ودولية
بإرادة
لبنانية وليس
بوصاية".
وحول
مطالبة رئيس
تيار المردة
سليمان فرنجية
بحقيبة
وزارية، قال
النائب هاشم:
"حسب الإتفاق،
لنا خمس حقائب
ثلاثة منها
لتكتل "التغيير
والإصلاح"
وواحدة
ل"المردة"
وواحدة ل"الطاشناق".
والحقيبة
الخاصة
بالمردة جزء
لا يتجزأ من
حصة تكتل
"الإصلاح
والتغيير".
وأشار
الى أن رئيس
مجلس النواب
نبيه بري والعماد
عون على
"تواصل مستمر
وعدم اللقاء
بينهما يعود
لظروف
التنقلات
والأوضاع
الأمنية فتسهل
المراسلة بدل
المشاهدة"،
مؤكدا "أن التفاهمات
والمصالحات
تصب كلها في
سبيل مصلحة الوطن
وليس مصلحة
الأطراف".
العجوز:
العراقيل
الموضوعة
امام الرئيس
المكلف
لافشاله في
مهمته سقطت
وطنية -
رحب رئيس
"مجلس قيادة
حركة
الناصريين الاحرار"
زياد العجوز،
اليوم،
ب"الاجواء الايجابية
التي توحي
بقرب الاعلان
عن تشكيل الحكومة
الجديدة"،
مشيرا الى "ان
كل العراقيل
التي وضعت
امام الرئيس
المكلف لاعاقته
وإفشاله في
مهمته سقطت مع
حسن إدارته للعبة
السياسية"،
وداعيا الى
"المساهمة مع
الرئيس
الحريري في
اعادة بناء
الدولة
القوية بمؤسساتها
عبر إحترامنا
للقوانين
والالتزام
بها لنحمي
وحدتنا
الوطنية".
واعتبر "ان اي
إستغلال
للاوضاع
الاجتماعية
الصعبة هو
إستخدام رخيص".
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 15
تشرين الاول 2009
النهار
تجرى
اتصالات
بعيدة من
الأضواء من
اجل توقيع نداء
من مختلف
التيارات
السياسية
والحزبية والنقابية
دفاعا عن
الجمهورية
والسلم الاهلي.
تسهيلا
لتشكيل
الحكومة،
اقترح البعض
ان تعطى
رئاسات اللجان
لمن لم يتمثل
في الوزارات
سواء من الاكثرية
او من الاقلية
المعارضة.
أبلغ
الرئيس ميشال
سليمان من
راجعوه في شأن
الانتخابات
البلدية انه
لا يتدخل
فيها.
السفير
أدى
تعطيل
العدلية
لافتتاح
السنة
القضائية،
إلى تأجيل دعاوى
وملفّات ستّة
أشهر دفعة
واحدة وتحميل المتقاضين
مصاريف
تبليغات
بمئات آلاف
الليرات.
قال وزير
يشغل حقيبة
سياديّة انه
يعتزم وضع خطة
"لتمكين
لبنان من أن
يكون على
المستوى الذي
يليق به عندما
يأخذ مكانه
على منبر
دولي".
تشجع جهة
دوليّة،
مجلسا
إعلاميّا على
إصدار مواقف
متوازنة
خلافا لتلك
التي تتخذها المرجعيّة
الروحيّة
وذلك لتقريب
وجهات النظر
وتشجيع
مناخات
المصالحة
السياسيّة.
المستقبل
توقعت
أوساط
ديبلوماسية
أن تتعزز سوق
العقارات
المبنية وغير
المبنية في
لبنان بعد
تشكيل
الحكومة
الجديدة.
يدرس
لبنان الخطوة
التي سيقوم
بها بالنسبة
الى الشكوى
الإسرائيلية
الى مجلس
الأمن حول
قضية
طيرفلسيه في
ضوء التحقيقات
التي يقوم بها
كل من الجيش
اللبناني و"اليونيفيل".
عُلم أن
وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ عدل
عن المشاركة
في جلسة
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
لانتخاب
لبنان اليوم للعضوية
غير الدائمة
في مجلس
الأمن، بسبب
عدم وجود
مشاركة دولية
على مستوى
وزراء الخارجية.
صدى
البلد
قال نائب
سابق إن روائح
بترودولار
تنبعث من "تكويعة"
بعض قوى جماعة
"ثورة الارز".
يُحكى عن
خلاف حاد بين
نائبين من
المعارضة لم تفلح
المساعي
الحميدة في
تسويته حتى
الساعة.
نُقل عن
وزير سابق
محسوب على
قريطم ان حظوظ
احد
وزراءالتقدمي
في الوزارة
الجديدة شبه
معدومة.
حركة
"التغيير"
تستذكر شهداء
13 تشرين بقداس
في انطلياس
محفوض:
"الجارة
الشقيّة" لها
شريك أساسي في
الجريمة
"ليست
سوريا
"الجارة
الشقية"
وحدها
المسؤولة عن جريمة
13 تشرين، إنما
لديها شريك
لبناني أساسي كان
يعلم قبل
أسابيع ان
الإجتياح
حاصل". بهذه العبارة،
وجه رئيس حركة
"التغيير"
عضو قوى 14 آذار
ايلي محفوض،
الاتهام الى
من اعتبرهم
مسؤولين عن
تلك الجريمة.
صرخة مدوية
أطلقها في اتجاهين
"ما رح نحل عن
سوريا قبل ما
هي تحل عن
لبنان"، وهو
إذ لن يسامح
ولن يصفح قبل
إعتذار سوريا
التي لا تعترف
بلبنان لغاية
اليوم، يعتبر
ان "من يزورها
ليستجدي
منصباً، هو خائن
وعميل،
خصوصاً ان
لدينا 700
لبناني لا
نعرف شيئاً عن
مصيرهم حتى
اليوم". وقال
محفوض إثر
قداس أقامته
حركة
"التغيير" في
ذكرى شهداء 13
تشرين الاول
عام 1990 رافعة
شعار "شاهدون
على
شهادتهم"، في
كنيسة مار
الياس
الاثرية في انطلياس
أول من أمس:
"نحن على قاب
قوسين من تشكيل
الحكومة، ولن
نبارك شيئاً
نحن غير
مقتنعين به.
سنكون ممثلين
بكل قوى 14 آذار
خير تمثيل، انما
المشكلة
ستبقى قائمة،
بحيث ان
(الأمين العام
لـ"حزب الله")
السيد حسن
نصرالله
سيبقى رافعاً
سلاحه في
وجهنا". ورأى
أنه "إذا بقي
الوضع على ما
هو عليه، نكون
كمن يرمم مزرعة
1943، عانينا من
الفلسطيني
لعقود واليوم نعاني
من ميليشيا
حزب الله"،
داعياً
"رفاقي في 14
آذار، الى طي
صفحة
المقاومة لأن صلاحيتها
انتهت".
واشار
الى "المجزرة
التي ارتكبت
في عين الرمانة
منذ أيام،
والكل كان
يتغاضى عما
كان يحصل في
عين الرمانة
منذ 15 سنة"،
معتبراً أنها
"ليست حادثاً
فردياً،
وأشهد ان
لبنان في تلك
الليلة كان
على فوهة
بركان، وأهل
عين الرمانة
كانوا في حالة
غليان، ولولا
وعي قادة 14
آذار
المسيحيين
كنا اقتربنا
من موعد
الإنفجار
الكبير". وقال:
"للصبر حدود،
وانا من
الداعين الى
رفع السقف
وخلق توازن
رعب. وما
يأخذونه
بالسلاح له حدود.
ويا "حزب
الله" لا تلعب
بالنار". أضاف:
"نحن نعوّل
على
المؤسسات،
ونريد ان يسيطر
الجيش وحده
على كل
الأراضي
اللبنانية،
عندما يتساوى
ابن الضاحية
مع ابن جونية
وكسروان
والأشرفية،
نكون قد بدأنا
بالخطوة
الأولى في
اتجاه تأسيس
الدولة والا
نكون نرمم
المزرعة".
القداس
ترأس
القداس رئيس
دير مار الياس
الاب جوزيف عبد
الساتر
وعاونه الاب
جورج صدقة
والاب جوزيف
عطالله وخدمته
جوقة الرعية،
في حضور ممثل
رئيس حزب "الكتائب"
الرئيس امين
الجميل بيار
جلخ، ممثل رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
النائب
انطوان زهرا،
ممثل رئيس حزب
"الوطنيين
الاحرار"
النائب دوري
شمعون كميل
شمعون، ممثل
النائب
ستريدا جعجع
مارون مارون،
امين السر
العام
لـ"القوات
اللبنانية" العميد
المتقاعد
وهبه قاطيشا
وعضوا 14 آذار
الياس الزغبي
والزميل نوفل
ضو، ، رئيس
"التيار الشيعي
الحر" الشيخ
محمد الحاج
حسن واعضاء حركة
"التغيير"
وحشد من ذوي
الشهداء
والمواطنين.
بعد
تلاوة
الانجيل
المقدس، ألقى
الاب عبد الساتر
عظة بعنوان:
"اذا كان
الاحياء
يفرقون بأطماعهم
فالشهداء
بدمائهم
يوحدون"، قال
فيها: "الشهيد
لا يَقتل بل
يُقتل،
فالشهادة ليست
بكم من اعداء
الله قتلهم
الشهيد قبل
موته بل بكم
من اعداء
المسيح ربحهم
الشهيد
للنعيم الابدي
قبل موته.
الشهيد ليس من
يفجّر نفسه
ويقضي على
حياة أعطاها
له المولى
نعمة وعطية
ليحافظ عليها
الى يوم
الدين،
فالشهيد هو من
مات في طاعة
لرب العباد
الذي قال: "لا
تقتل".
ورفع ذوو
الشهداء
نواياهم
مستذكرين
المناسبة
المؤلمة
بالرجاء
والايمان،
سائلين الله "القوة
والصبر
للمسامحة لا
للنسيان".
وصلوا كي "لا تذهب
دماؤهم هدراً
ولا تقابل
شهادتهم بقلة
الوفاء".
لبنان في
مجلس الأمن..
"قفازات
بيضاء"
تستعيد خطى
الديبلوماسية
الضائعة
أيمن
شروف
تاريخ في:
2009-10-15 الكاتب: المصدر:
المستقبل
يُنتخب
اليوم لبنان
عضواً غير
دائم في مجلس
الأمن خلفاً
لليبيا، هذا
ما تبلغته
وزارة
الخارجية
والمغتربين
الأسبوع
الماضي، وهذا
ما سيصبح
حقيقة بعد
اجتماع
الجمعية العمومية
للأمم
المتحدة
اليوم والتي
ستنتخب لبنان
ليكون الناطق
الرسمي باسم
الدول العربية
في أروقة
نيويورك،
ليحصل على
مقعد من أصل 15
في أعلى منبر
دولي.
هذا
القرار، على
الرغم من أنه
خاضع لحكم
المداورة بين
الدول
العربية، وشاءت
الظروف أن
يكون لبنان هو
الذي سيمثل الجامعة
العربية في
هذا الصرح
العالمي، إلا
أن حصول لبنان
على هذا
"الشرف" لا شك
أنه سيكون له
انعكاس مهم
على موقع
لبنان بين
الدول العربية
أولاً،
والدول
الأعضاء في
الأمم المتحدة
ثانياً،
واللافت أن
المسؤولية
المترتبة على
عاتق هذا
البلد خلال
فترة السنتين
بدءاً من
كانون الأول
المقبل،
ستعكس حضور
لبنان في المحافل
الدولية،
وهذه المرّة،
سيكون عنصراً
"مقرراً" في
شتى المسائل،
وبالتالي
سيتحول من أن
يكون حدثاً
بذاته، إلى
"صانع" وشريك
في هذا الحدث.
ما تقدم
سيكون له
مجموعة من
العوامل
المساعدة في
إنجاح هذه
التجربة،
لعلّ أولها
الاتفاق الحكومي
على العناوين
العريضة،
والذي من شأنه
أن يجعل
للدولة
اللبنانية
قراراً
موحداً في ما
سيُطرح على
مجلس الأمن،
وكي توضع
خارطة الطريق
التي ستحكم
عمل مندوب
لبنان في
الأمم
المتحدة،
وثاني هذه
العوامل
يتمثل في
الاتفاق
السياسي
الداخلي على
مجمل القضايا
التي من شأنها
أن تسبب
إحراجاً
لموقع لبنان
بين الدول
العربية
والإقليمية،
وثالثها سيتمحور
حول نضوج موقف
عربي موحد في
شتى القضايا
بعد الانقسام
الذي كان
حاصلاً، وأول
بوادر هذا
التوحد،
والذي لا شك
سيساهم في
تحسين "الموقع"
اللبناني، هو
التقارب
السعودي
السوري الحاصل،
والذي من
المنتظر أن
يفَعّل أكثر
في الأيام
المقبلة،
وتوّسع دائرة
بيكاره.
الحضور
الخارجي
تجمع
الأوساط
اللبنانية،
السياسية
والقانونية،
على الاعتراف
بأهمية هذا
الحدث الذي
"من شأنه
إعادة الحضور
اللبناني في
المحافل
الدولية من
بوابة عريضة
اسمها مجلس
الأمن"،
وتتناول هذه
الأوساط
موضوع انتخاب
لبنان اليوم
بكثير من
"التفاؤل"
المصحوب
بـ"ترقب يفرضه
الواقع
اللبناني
والواقع
العربي"، لكنها
في نفس الوقت
تؤكد على
ضرورة أن
"يستفيد لبنان
من هذه الفرصة
الذهبية في
مجالات عدة،
أبرزها تأكيد
حضوره
الديبلوماسي
وتفعيله لأن
الفرصة سانحة
أكثر من أي
وقت مضى،
إضافة إلى
متابعة
القرارات
الدولية
المتعلقة
بلبنان إن لجهة
تطبيقها بشكل
كامل ومتناسب
مع السياسة اللبنانية
أو لجهة منع
تعطيل أي قرار
من شأنه أن تكون
له مفاعيل
إيجابية على
الساحتين
الداخلية
والخارجية".
"التقارير
الديبلوماسية"
التي وصلت إلى
قصر بسترس قبل
أسبوع، ذكرت
أن "لا إحصاء
دقيقاً لعدد
الدول التي
ستنتخب
لبنان، لكنها
توقعت أن يكون
أكثر من 120
دولة، وستكون
إسرائيل في طليعة
الدول
المعارضة"،
وسيترأس
جلسات مجلس
الأمن في أيار
المقبل لمدة
شهر وفقاً
للتناوب
المعمول به
لدى الدول
الأعضاء، لكن
الأهم أن
الدول الخمس
الكبرى صاحبة
العضوية
الدائمة في
مجلس الأمن
تؤيد جميعها
انتخاب
لبنان، ولعل
حماسة نائب
الرئيس
الأميركي
جوزف بايدن،
تعبر عن رغبة
حقيقية لدى
المجتمع
الدولي في أن
يكون لبنان هو
الممثل
"الرئيسي"
للدول
العربية في
المحافل
الدولية.
وبانتظار
أن تتم جلسة
الانتخاب،
التي من غير المتوقع
أن تحمل معها
أي مفاجأة،
يستعد لبنان
لهذه العضوية
بطريقة ليست
"على قدر
الآمال المعقودة
من ناحية
التحضير
والتنظيم"،
على أمل أن يبدأ
العمل لتحسين
موقع لبنان
الديبلوماسي
بعد عملية
الانتخاب
بحسب ما ذكرت
بعض الأوساط المطلعة
على الشؤون
الخارجية
للدولة اللبنانية.
"المستقبل"
استمزجت بعض
الآراء التي
هي على تماس
مع هذا الحدث،
ففيما يؤكد
رئيس لجنة الخارجية
في مجلس
النواب
النائب عبد
اللطيف الزين
على أهمية هذا
الحدث، وأن
"الموقف اللبناني
في السياسة
الخارجية
موحد"، يتخوف
النائب بطرس
حرب من أن
"تنعكس"
الأجواء
العربية والخلافات
الحاصلة "على
الدور الذي
سيلعبه لبنان
في أروقة مجلس
الأمن"، أما
الخبير في القانون
الدولي شفيق
المصري،
فينظر إلى
الأمر "من جهة
استعادة
لبنان لموقعه
الديبلوماسي
والاستفادة
من هذه
العضوية
لتحقيق
المكتسبات التي
تعني الدولة
اللبنانية
والعالم
العربي".
موقف
لبنان.. موحد
خارجياً
ينظر
رئيس لجنة
الخارجية
النائب
الزين، إلى انتخاب
لبنان في مجلس
الأمن بأهمية
كبيرة و"يشكر
الدول
العربية والأخوة
العرب الذين
سمّوا وأيدوا
لبنان لهذه المهمة،
وهذا
الانتخاب
يمثلهم
جميعاً"، ويضيف
الزين: "علينا
أن نستغل هذا
الظرف، والفرصة
الى ذلك تكون
كبيرة إذا
أبصرت
الحكومة النور
في الساعات
القليلة
المقبلة".
ويعترف
رئيس لجنة
الخارجية أن
"المسؤولية كبيرة"،
لكنه يرى "أن
لبنان كدولة
صاحبة
استقلال
وسيادة سيلعب
الدور
المناسب في
هذا الموقع
الكبير"، مشيراً
إلى أن "موقف
لبنان في
السياسة
الخارجية موحد
وسيبقى كذلك
في كافة
الأمور التي
لها علاقة
مباشرة بنا".
لكن
الزين يعترف
أن "ليس هناك
من تحضيرات
مسبقة لهذا
الانتخاب، أو
أي خطة عمل
تلي وصول
لبنان إلى
عضوية مجلس
الأمن"، إلا
أنه يلفت بأن
التواصل
مستمر مع
مندوب لبنان
في الأمم
المتحدة عن
طريق وزارة
الخارجية"،
مؤكداً في
الوقت نفسه
"العمل على
تفعيل هذا
التواصل
وتفعيل دور
لجنة
الخارجية بعد
أن يتم انتخاب
لبنان اليوم".
الخوف من
الخلافات
العربية
من جهته،
يعتبر حرب أن
الانتخاب
يدخل "في عملية
المداورة بين
الدول
العربية"،
وهو ما "يجعل
لبنان عضواً
يمثل
المجموعة
العربية ويجعله
السلطة
التقريرية في
الأمم
المتحدة، وهو حدث
هام يؤمن
للدولة
اللبنانية
موقعاً متقدماً
على الساحة
الدولية"،
ولكن عضو لجنة
الخارجية في
مجلس النواب
يلفت إلى أنه
"في ظل الأجواء
الحاصلة في
العالم وفي
المنطقة والمبادرة
التي أطلقها
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
للسلام في
الشرق
الأوسط، يجب
على لبنان أن
يكون حاضراً
ومشاركاً في
القرارات التي
ستصدر عن مجلس
الأمن وهذا
الأمر قد لا
يكون مفيداً
بقدر ما يكون
محرجاً".
ويشير
حرب إلى أن
"لبنان لن
يصوت كدولة بل
باسم الدول
العربية
مجتمعة، وهذا
ما يعطيه موقعاً
مميزاً في
القرار
الدولي ويجب
أن يوظفه في المصلحة
الداخلية
والمصلحة
العربية بشكل
عام"، لكن
الخوف بحسب
حرب "أن تجعل
الخلافات العربية
لبنان في موقع
حرج في محطات
معينة،
فالاتفاق بين
الدول
العربية
المعنية يسهل
دور لبنان في
كافة المحطات
التي
سيواجهها في
المجلس، أما
في حال وجود
الخلافات،
فهذا يستدعي
أن يكون هناك
تفاهم على
كافة الأمور
التي سيطرحها
المجتمع الدولي
في مجلس الأمن
والتي تخص
الدول
العربية بشكل
عام".
عن دور
لجنة
الخارجية،
يقول حرب:
"عليها أن تقوم
بدورها وتكون
أكثر قرباً من
الأحداث لكي تستطيع
ممارسة هذا
الدور، وهي
التي لها أن
تكون الناصح
والمستشار في
الظروف
الصعبة وفي القرارات
التي تحتاج
إلى دراسة
حذرة قبل
الموافقة
عليها أو
اتخاذ أي قرار
بشأنها"،
ويختم حرب
بالتأكيد على
"أهمية وإيجابية
انتخاب لبنان
عضواً غير
دائم في مجلس
الأمن
والمخاوف يجب
أن لا تقيده
عن ممارسة
دوره في
المحافل
الدولية".
دفع
ديبلوماسي
يقدم
المصري قراءة
لهذا الحدث من
وجهة نظر قانونية،
ويقول إن
"لبنان يحظى
بالأكثرية من
أجل انتخابه
عضواً غير
دائم في مجلس
الأمن،
والسبب في ذلك
أن الدور قد
أتى على لبنان
ليمثل الدول
العربية في
الصرح
الدولي، وهو
قد حظي أيضاً
بتأييد الدول
الكبرى، ومن
المستبعد أن
يصادف أي عقبة
في هذا
الإطار"،
وينطلق
المصري من
واقع "لبنان
عضواً غير
دائم في مجلس
الأمن"، ليتحدث
عن "مكاسب
كبيرة للدولة
اللبنانية من
هذا الانتخاب
والموقع الذي
سيحتله
لبنان، الذي
سيستعيد دوره
في الأمم
المتحدة
ومجلس الأمن
بعد أن كان من
الأعضاء
المؤسسين في
أربعينات
القرن
الماضي".
ويعتبر
المصري أن
"انتخاب
لبنان سيعطيه
دفعاً
ديبلوماسياً
جديداً عليه
الاستفادة
منه إلى أقصى
الحدود، كما
أنه سيؤمن له
مكسباً
سياسياً، إذ
أنه سيصبح على
تماس يومي مع
الدول
الأعضاء
والدول
الدائمة
العضوية،
واتصال شبه
يومي مع
الأمين العام
للأمم المتحدة
بان كي مون،
وعليه
الاستفادة من
هذا الواقع
للدفاع عن
القرارات
الدولية التي
تصب في مصلحة
لبنان
ومتابعتها
بشكل جدي
ومباشر".
ولا
تقتصر عضوية
لبنان على هذا
الحد، بل إنه
سيمثل الدول
العربية في
مجلس الأمن،
وبالتالي
يقول الخبير
الدولي إن
"مسؤولية
لبنان كبيرة
وعليه أن
يتحملها
بجدارة خلال
السنتين المقبلتين
على عضويته"،
وإذ يعود
ليؤكد على "المكسب
الديبلوماسي
الكبير الذي
سيحققه
لبنان"، يتناول
المصري طريقة
تصرف لبنان
خلال فترة عضويته
في ما خص
السياسة
الخارجية
والتناقضات
الداخلية
الحاصلة،
ليقول: "سياسة
لبنان الخارجية
تقوم على
مبادئ لا
تتغير وخارطة
الطريق
موجودة لدى
الدولة
اللبنانية
وليس عليه سوى
اتباعها"،
مشدداً في
الوقت نفسه أن
"على ممثل لبنان
في مجلس الأمن
أن يُمارس
المداراة
السياسية كي
لا تصل
الصراعات
الداخلية
للتأثير على
السياسة
الخارجية".
البيان
الحكومي..
يسهل المهمة
وبحسب
المصري، فإن
"السلاح خارج
سلطة الدولة
والقرار 1701
وكيفية
تطبيقه وضمان
عدم خرقه،
إضافة إلى ضبط
الحدود
بمساعدة
القوات
الدولية أو من
دونها، كلها
قرارات قد
تسبب إحراجاً
للبنان في
مجلس الأمن
إذا لم تحل من
خلال البيان
الوزاري
للحكومة
المقبلة"،
ولكن الخبير
في قانون
الانتخابات
ينتقد
الحكومة اللبنانية
لجهة أنه "كان
عليها أن تسعى
إلى تجييش
ديبلوماسي
أكبر من أجل
الانتخابات
وما بعدها، لا
سيما أن
إسرائيل كانت
قد قدمت شكوى
بالأمس بحق
لبنان بعد
الانفجار
الذي حصل في
الجنوب".
على
المستوى
التنفيذي،
يلفت المصري
إلى أنه كان
"مطلوباً أن
يكون هناك
طاقم عمل مجهز
لهكذا مناسبة
وما يليها
مباشرة"،
ويضيف: "عندما
يصبح لبنان في
مجلس الأمن،
فهناك مجموعة
من الأمور
التي يقتضي أن
يكون مطلعاً
عليها أولها
أهمية
التوجيه عشية
المفاوضات
العربية
والاقليمية،
والاتفاق مع
الدول العربية
كي يستطيع أن
يتنبى
القضايا
بصدقية تامة، كما
أن لبنان لديه
القرارات
الخاصة به
التي يجب أن
تبقى العين
ساهرة على
تطبيقها
وتفعيلها، وعلى
عدم السماح
بتعطيل هذه
القرارات".
لبنان
للمرة الأولى
منذ 1954عضواً
اليوم في مجلس
الأمن
تاريخ في:
2009-10-15 الكاتب: المصدر:
النهار
نيويورك
(الأمم
المتحدة) – من
علي بردى
تنتخب
الجمعية
العمومية
للأمم المتحدة
اليوم لبنان
عضواً غير
دائم مدة
سنتين في مجلس
الأمن، ليعود
الى مكان
احتله عامي 1953
و1954، في مهمة
وصفها
المندوب
اللبناني
الدائم لدى
الأمم
المتحدة
السفير نواف
سلام
لـ"النهار"
بأنها
"مستحقة
لبلدنا". وإذ
وعد بأن يكون
لبنان "صوتاً
واضحاً
وقوياً" في
الدفاع عن
قضاياه
والقضايا
العربية
والعالمية العادلة،
رفض أن يبقى
هذا البلد
"ساحة
للآخرين" في
"لعبة
الأمم"، ولفت
الى أن لبنان
سيكون هذه
المرة
"جالساً الى
الطاولة وليس
موضوعاً على
الطاولة"
وطرفاً في صنع
القرار
الدولي وليس
متلقياً له
فحسب.
وللمرة
الأولى منذ
عام 2004، سيفوز
لبنان (مكان
ليبيا عن أحد
المقعدين غير
الدائمين
لقارة آسيا
منهما واحد
للدول العربية)
وأربع دول
أخرى، هي
البوسنة
والهرسك عن
أوروبا
الشرقية،
ونيجيريا
والغابون عن
أفريقيا،
والبرازيل عن
أميركا
اللاتينية،
بالتزكية ومن
دون أي منافسة
بعدما اتفقت
المجموعات
الإقليمية
على ترشيحها،
على أن تخرج
من المجلس في
نهاية السنة
الجارية
ليبيا ومعها
فيتنام
وكوستاريكا
وبوركينا
فاسو
وكرواتيا.
وفي
تصريح هو
الأول له عن
لبنان منذ
تعيينه في
المنظمة
الدولية، قال
المندوب
الفرنسي الدائم
لدى الأمم
المتحدة
السفير جيرار
آرو لـ"النهار":
"نحن سعداء
بصورة خاصة
بالإنتخاب
المقبل للبنان
في مجلس
الأمن"،
مشيراً الى أن
"لبنان كان
دوماً قريباً
من قلب فرنسا".
وأضاف: "أنا واثق
من أن لبنان
سيكون
مساعداً
للغاية في جهود
مجلس الأمن
للمساهمة في
السعي الى
السلام في
الشرق الأوسط
وأبعد من هذه
المنطقة، من
أجل توسيع
مسألة السلام
والأمن في
العالم".
نواف
سلام
وقلل
السفير سلام
شأن عدم تأليف
حكومة جديدة في
لبنان، الذي
لديه أكثر من
ملف على طاولة
مجلس الأمن،
كما أن هناك
الكثير من
القضايا العربية
الكبرى أمام
المجلس أهمها
قضية فلسطين والصراع
العربي -
الإسرائيلي. وقال
إن موقف لبنان
"ينطلق من
الموقف
العربي المرتكز
على التنسيق
القائم بين
الدول العربية
وجامعة الدول
العربية بما
يعكس الإجماع
العربي".
وأفاد أن
"لبنان،
كغيره من
البلدان الصغيرة،
معني أكثر من
سواه بسيادة
القانون الدولي
ومعانيه،
والقانون
الدولي حماية
للبنان باعتباره
بلداً صغيراً
يطمح الى
علاقات تحكمها
مبادىء
المساواة
والعدالة
والإستقرار".
وسئل عن
طريقة تعامل
لبنان، وهو
معني مباشرة بالصراع
العربي –
الإسرائيلي،
مع قضايا الحرب
والسلم
العالميين،
فأجاب أن "وضع
حل دائم وعادل
وشامل للصراع
العربي –
الإسرائيلي،
هو من شروط
ومتطلبات
الإستقرار
والسلم
العالميين. وهذه
المطالبة
تخدم الأمن
والسلم في
العالم". وشدد
على أن "لبنان
سيكون صوتاً
عربياً واضحاً
في مجلس
الأمن،
وستكون هذه
مناسبة له للدفاع
عن قضاياه
العادلة التي
لا تتعارض
أصلاً وموجبات
الأمن والسلم
الدوليين"،
موضحاً أن "لبنان
يلتزم دوماً
قرارات الأمم
المتحدة، أكانت
صادرة عن مجلس
الأمن أم عن
الجمعية
العمومية أم
عن محكمة
العدل
الدولية
وغيرها من مؤسسات
الأمم
المتحدة،
ويدعو الى
تطبيقها".
وعن
الطريقة التي
سيتعامل بها
لبنان عندما يطالبه
مجلس الأمن
بتنفيذ
قرارات دولية
عدة وخصوصاً
القرارين 1559
و1701، قال: "نحن
نلتزم هذه
القرارات ونطالب
أيضاً
بتنفيذها.
وجود مقعد لنا
في مجلس الأمن
يمنحنا
منبراً
للمطالبة من
داخل المجلس
بالتنفيذ
الكامل
لمندرجات
القرار 1701، ولاعطاء
فهمنا للقرار
1559. وهذا الفهم
يختلف عن التفسيرات
الأخرى لهذا
القرار". وأضاف:
"نحن لا نعتبر
حزب الله
ميليشيا بل هو
حال مقاومة.
إن معالجة
موضوع سلاح
حزب الله جار
في اطار حوار
داخلي بين
اللبنانيين.
وبهذا المعنى،
نحن نواكب
القرار 1559 الذي
لا يدعو أصلاً
الى نزع سلاح
حزب الله
بالقوة.
وموضوع
مستقبل سلاح
حزب الله
ودوره في
السياسة الدفاعية
والعلاقة
بينه وبين
الجيش، كلها
أمور نتعامل
معها على
طاولة الحوار
الوطني في لبنان".
وأكد أن
"لبنان سيكون
في داخل مجلس
الأمن وسيدافع
عن حقه كما
يدافع عن
القضايا
العربية وبصوت
عال". وذكر أن
"لبنان ليس
الدولة
الأولى التي
تدخل مجلس
الأمن ولها
قضايا تخصها
أمام
المجلس"،
مستشهداً على
سبيل المثال بسوريا
ومصر، الى
تركيا "وهي
طرف معني
بقضية قبرص
المعروضة
أمام
المجلس"،
وكذلك روسيا
المعنية
مباشرة
بالصراع مع
جورجيا،
والولايات
المتحدة
المعنية
مباشرة بقضية
العراق. وهناك
دول أفريقية
كثيرة دخلت
مجلس الأمن
وكانت لها قضايا
معروضة على
المجلس.
وشدد على
ان "لبنان خرج
من الحرب وطوى
صفحة مريرة من
ماضيه وهو يمر
بأزمات
سياسية على
غرار سواه من
الدول"، غير
أن "وضع لبنان
أمتن وأصلب من
وضع البوسنة
والهرسك التي
ستفوز بالتزكية
أيضاً". وقال:
"يجب ألا ننسى
أن بلجيكا
كانت عضواً في
مجلس الأمن
حين وقعت في
أزمة سياسية
محكمة قبل سنتين".
ولفت الى
حالات حصلت
لأعضاء في
مجلس الأمن، امتنعت
فيها دول عن
التصويت على
قرارات معنية بها.
فعندما كانت
رواندا عضوا
في مجلس الأمن
عام 1994 وحصلت
الإبادة
الجماعية
فيها، منعت من
التصويت على
القرارات.
وعندما انهارت
الحكومة في
رواندا، طلبت
بقية الدول من
مندوبها عدم
المشاركة في
أعمال مجلس
الأمن وكانت
القرارات
تصدر بأكثرية
14 صوتاً فقط.
وفي ما
يتصل
بالقضايا
العربية
وأبرزها قضية فلسطين،
لاحظ أن "عدم
حل هذه القضية
من علامات ضعف
الأمم
المتحدة
وفشلها. لبنان
من مؤسسي الأمم
المتحدة ونحن
معنيون بهذه
المنظمة
الدولية
وفاعليتها.
ولبنان
سيضطلع بدور
ريادي وسيكون
صوتاً قوياً
في الدعوة الى
اصلاح مجلس الأمن،
ليكون أكثر
تعبيراً عن
متغيرات
العالم".
ثم قال:
"نحن نرفض أن
يبقى لبنان
ساحة للآخرين.
ولبنان هنا
يستعيد دوره
كدولة. وسيكون
جالساً الى
الطاولة وليس
على الطاولة
كموضوع للبحث.
نعم، نحن
نتأثر
بمحيطنا،
ولكن أعتقد أن
غالبية
اللبنانيين
ترفض استمرار
التعامل معهم
كساحة". وإذ
تساءل: "لماذا
يريد بعضنا أن
يبقى لبنان
طرفاً
متلقياً في
لعبة
الأمم؟"، أكد
أن "هذه
مناسبة لأن
يقول لبنان
كلمته، نعم،
في لعبة
الأمم... نحن
بلد صغير
ونحمل قضايا
القانون
الدولي
وهمومه
وسيادته
وندعو الى
احترام
قرارات الأمم
المتحدة
وتنفيذها. هذه
هي رسالتنا
الكبيرة وهي
من صلب ميثاق
الأمم المتحدة
ونحن قادرون
على ذلك. ولا
أعتقد أن هناك
خلافاً داخل
لبنان على هذه
الأمور.
وستكون هذه
مناسبة
ليتجدد
الإجماع
الوطني
اللبناني على
هذه الأمور
الكبرى".
ورأى أن
"دخول لبنان
مجلس الأمن
يمكن أن يكون محفزاً
لنا لترسيخ
الإستقرار في
البلاد وتعزيز
وفاقنا
الداخلي. نحن
نريد أن نتحول
من ساحة الى
دولة ومن
مفعول به الى
فاعل. هذه
فرصة أمامنا
ويجب أن نغتنمها".
وكرر
"أننا من
مؤسسي الأمم
المتحدة ونحن
معنيون بهذه
المنظمة
وفاعليتها.
ولبنان
سيضطلع بدور
ريادي وسيكون
صوتاً قوياً
في الدعوة الى
اصلاح مجلس
الأمن ليكون
أكثر تعبيراً
عن متغيرات
العالم. هناك
قوى صعدت وقوى
تراجعت وعدد
الدول تضاعف،
لذلك تجب
اعادة النظر
في تركيبة
مجلس الأمن
وآليات عمله.
نحن سنكون مع
مجلس أمن أكثر
شفافية وأكثر
فاعلية وأكثر
تمثيلاً".
وهل
يطالب لبنان
كما فعلت
ليبيا بمقعد
دائم في مجلس
الأمن؟ أجاب
أن "قضية
إصلاح مجلس
الأمن لا تزال
قيد النقاش،
فهناك مثلاً
خيار زيادة
عدد المقاعد
الدائمة. هناك
الآن مقعد
عربي دائم في
مجلس الأمن،
لكنه لا يتمتع
بحقوق الدول
الدائمة
العضوية في
المجلس، مثل
حق النقض.
هناك موقف
عربي عبرت عنه
ليبيا، بأنه
إذا اتجهنا
الى هذا
الخيار،
سيطالب العرب
بمقعد دائم مع
الغاء حق
النقض أو على
الأقل تنظيم
هذا الإمتياز
والحد من
مساوئه".
حكومة
الوحدة
الأسبوع
المقبل...
والحريري في دمشق
بعدها ؟
قمة
سورية سعودية
مصرية في
القاهرة خلال
أسابيع تمهد
لمصالحة بين
الرياض
وطهران
تاريخ
في: 2009-10-15 الكاتب: المصدر:
السفير
عباس
ناصر
كان يكفي
انعقاد القمة
السورية
السعودية في دمشق،
حتى ينخفض مستوى
البطالة
السياسية في
بيروت.
فاللبنانيون
عادوا إلى
ممارسة
السياسة،
بمفهومها
اللبناني
طبعا، بعد أن
انتهت فاعلية
التعطيل. وبعودتهم
الميمونة إلى
الهواية التي
لا يحترفها
إلا قليلهم،
تراجع سؤال
الحكومة،
شكلها وجوهرها،
إلى استفسار
حول المدى
الزمني الذي يحتاجه
اللبنانيون
لتسييل توافق
محيطهم في
حكومة الوحدة
الوطنية
العتيدة،
علما بأن
تشكيل الحكومة
لن يؤكد،
والحال هذه،
إلا أمرأ
واحدا: قد لا
يحتاج
اللبنانيون
إلى قرار
خارجي لكي يختلفوا،
لكنهم
بالتأكيد لا
يتفقون من
دونه. لا مانع
إذاً أن يتفق
اللبنانيون،
بل يجب أن
يتفقوا، هكذا
أعلن الجوار،
القريب منه
والبعيد، بلغاته
ولكناته
المتعددة بما
في ذلك انكليزية
«العم سام». أما
السيادة التي
تُخدش عند كل
استحقاق
كبير،
فتضمدها
ضرورات
الوحدة الوطنية.
فكيف والحال
أن الوحدة هذه
المرة هي وحدة
العرب، تعيد
ما انقطع
بينهم،
وتساعد في
ترتيب أمورهم
مع محيطهم
القريب
فالبعيد
فالأبعد.
مسودة
التسوية
الداخلية
لا حاجة
لكبير جهد
لملاحظة مدى
الارتياح البادي
على وجه رئيس
الحكومة
المكلف سعد
الحريري. هو
مرتاح لما
يسمعه من
شركائه في
المعارضة. وهو
مرتاح أصلا
لما وصله من
معلومات بأن
دمشق أطلعت
قيادة المعارضة
على محصلة
القمة: حكومة
وحدة وطنية
ضرورة
الإسراع في
تشكيلها، ذلك
أن التأخر في
التشكيل قد
يعيق مسار
المصالحة
العربية ـ
العربية وما
بين العرب
والجمهورية
الإسلامية في
إيران. إذ أن
جسرا بين
الرياض
وطهران يعمل
على بنائه من
خلال سوريا
وتركيا وقطر،
وأن حكومة الوحدة
في لبنان
ستكون أولى
المؤشرات على
إمكان الشروع
في ذلك
البناء.
يخوض
الرئيس
المكلف
مشاورات
«التأليف
الثاني» في
مرحلتها
الأخيرة،
مستندا إلى أن
المعارضين
سوف يبادرون
إلى تقديم
تنازلات كما
تنازل هو
عندما تراجع
عن مبدأ عدم
توزير
الراسبين في
الانتخابات
النيابية. لذا
حاول الرجل أن
يكرس بعض
المبادئ في
حوار التشكيل
الفعلي الذي
يتوقع أن
ينتهي الأسبوع
المقبل، وهو
ثبت الآتي:
المداورة
في الحقائب
غير السيادية
فقط.
مراعاة
التوازن في
توزيع
الحقائب وفي
رئاسة اللجان
النيابية،
بحيث يتم
انتخاب رئيس
اللجنة
النيابية من جهة
سياسية غير
الجهة التي
تمنح لها
الحقيبة الوزارية
المعنية بها
اللجنة.
حق كل
فريق بتسمية
وزرائه.
في هذه
الأثناء، حصل
سعد الحريري
على تفويض داخلي
جديد من
حلفائه في قوى
الرابع عشر من
آذار، خلال
الاجتماع
الأخير الذي
جمعه بهم بإدارة
الملف
الحكومي كما
يراه مناسبا.
وبنتيجة
المشاورات
فقد تم
الاتفاق على
توزير بطرس
حرب في حال
قرر الجنرال
ميشال عون
توزير صهره
وزير
الاتصالات في
حكومة تصريف
الأعمال
جبران باسيل،
على أن يحسب
كحصة مشتركة
مع «القوات
اللبنانية»،
التي ستحصل
والحال هذه على
ماروني آخر
وكاثوليكي
يأخذ من حصة رئيس
الجمهورية
الذي سيعوض
بأرثوذكسي.
وبهذا
التعديل بأخذ
كاثوليكي بدل
الأرثوذكسي،
تحل مشكلة
زحلة أيضا،
التي سيشملها
التوزير في
هذه التشكيلة
الثلاثينية.
بهذا
المعنى يكون
الحريري قد
ذلل العقبات
في التوزيع
بين المعارضة
والموالاة،
وذلل عقبات
التوزيع داخل
فريق الأكثرية.
لتبقى عقبة
التوزيع داخل
المعارضة.
وهنا يقول
العارفون إن
مسودة
التسوية تناقش
الآتي:
يُمنح
عون خمس حقائب
بدل أربع، من
دون الاتصالات
طبعا، على أن
يمنح وزارة
الصحة
كاقتراح ووزارة
أخرى يتنازل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري له عنها
كاقتراح
أيضا،
استنادا إلى
الاعتقاد بأن
دمشق طلبت من
حركة «أمل»
و«حزب الله»
تقديم
تنازلات
لمصلحة تسريع
تشكيل الحكومة.
وبذلك يقدم
عون كمنتصر في
التفاوض
الحكومي من
دون ان يبدو
الحريري
مهزوما. لكن
هل يقبل نبيه
بري بذلك؟
يقول
مطلعون على
المفاوضات ان
ميشال عون قال
للحريري خلال
اللقاء الأخير
بينهما، «لا
تدخلني
بمتاعب مع
الرئيس بري،
أنا لن أناقش
معه امرا
كهذا، انت
رئيس الحكومة
المكلف، اعرض
علي ما تراه
مناسبا وأنا اقبل
او ارفض»
وبالتالي فإن
العقدة «ما
تزال في هذا
الشق المتعلق
بتوزيع
الحقائب داخل
فريق
المعارضة» من
وجهة نظر فريق
الأكثرية.
اما
حقيبة
الاتصالات
والتي تحسم
الأكثرية انها
لن تُمنح
للمعارضة،
فلا يزال
يُعمل على حلها
من خلال منحها
للوزير وليد
جنبلاط. وتقول
اوساط متابعة
ان رفض جنبلاط
لهذه الحقيبة
ما يزال في
اطار التكتيك
للحصول على
وزارة الاشغال
العامة
والنقل التي
يبدو شبه
محسوم انها لن
تمنح له، وأن
جنبلاط قد
يقبل اخيرا
بهذه الوزارة
في اطار الحل
رغم انه صرح
بأنه لن يقبل ما
وصفه بالهدية
المسمومة.
مشروع
مصالحة
إيرانية
سعودية
لكن
لماذا يحتاج
الجميع الى كل
هذه التنازلات؟
وما الذي جرى
ويجري
اقليميا
ودوليا حتى تصبح
حكومة لبنان
مؤشرا على نضوج
صفقات
اقليمية
دولية من
عدمه؟
لم تكن
القمة
السورية
السعودية الا
تتويجا لتصور
تلاقى عليه
غير طرف في
المنطقة،
برضا اميركي
لامس مستوى
المباركة،
وربما الحثّ.
اذ ان الرياض
التي تسوق
لمبادرتها
للسلام (مبادرة
بيروت)،
وتبادر الى
قيادة مشروع
عربي، ترى ان
الازمة الاميركية
الايرانية
ذاهبة باتجاه
التسوية، من
خلال مشروع
تسوية يقوم
على تخصيب
اليورانيوم
خارج ايران،
وبرقابة
اميركية
مموهة بمظلة
دولية. (علما
بأن ما تقوم
به الرياض
يبقى ضروريا
حتى لو تصادم
الايرانيون
والأميركيون،
إذ حينها
ستحيد نفسها،
وتحيد العرب
التي تحاول
التزعم
عليهم، وإن
بالشراكة مع
بعضهم).
وتماما
كما تحتاج
التسوية إلى
مناخ ينتجها، فإن
الحكمة تقضي
التحضير
لمناخ يتلقف
التسوية،
فكيف إن لم
تكن تسوية، بل
صفقة شاملة.
يحرص العرب
إذاً على تلقف
الحراك
الدولي كي لا
يظهروا كما لو
أنهم
استقالوا من
دورهم، لصالح
حضور إيراني
متقدم، وتركي
متصاعد. لذا
قررت الرياض
أن تروج
لمبادرتها
تحت مظلة قوة
تحرج إسرائيل،
بل تفرض عليها
مبادرة
السلام كما
يقول السعوديون.
في هذا
السياق،
اختارت
الرياض دمشق
مدخلا لها إلى
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
لا سيما ان
مثل هذا الأمر
يؤنس الشام التي
لطالما رددت
منذ عهد
الرئيس
الراحل حافظ الأسد
أنها ليست
نافذة
الجمهورية
الإسلامية
إلى العرب، بل
هي نافذة
العرب على
الجمهورية
الإسلامية.
وتقاطع ذلك مع
تحرك تركي
يرضيه أن يكون
مدخله إلى
المنطقة
المساعدة في
تخفيف التوترات
وإدارة
الأزمات التي
ينّظر لها الخبير
الدبلوماسي
التركي داوود
اوغلو. كما
يتقاطع ذلك مع
تشجيع من غير
طرف عربي
يُنظر اليه على
انه ضمن خيار
وسط بين غلّو
المحاور كما
هي الحال مع
قطر مثلا التي
وإن لم يكن
لديها اوراق
قوة كبيرة،
الا انها تبقى
فاعلة من خلال
علاقاتها
الطيبة مع
الاطراف
المؤثرة على
تعارضها، من
ايران وسوريا
الى السعودية
ومصر مؤخرا،
والولايات
المتحدة من
قبل ومن بعد.
بهذا
المعنى تنشط
كل من تركيا
وسوريا وقطر
لجسر الهوة
بين طهران
والرياض، لكن
ذلك يحتاج الى
مقدمات منها
ترتيب البيت
العربي.
وترتيب البيت
العربي يمر
بمسالك
متعددة، منها:
-
بيروت ـ دمشق،
وهذا المسار
اصبح سالكا اذ
ان معلومات
مصدرها دمشق
تؤكد ان سعد
الحريري سيحل
ضيفا على
سوريا
«الشقيقة» بعد
اسبوع واحد من
تشكيل حكومة
الوحدة
الوطنية. مع
الاشارة الى
ان زيارة
النائب وليد
جنبلاط ستبحث
بعد ذاك، وليس
صحيحا انها
حسمت من الآن.
وقد عرض السعوديون
الامر على
السوريين
خلال زيارة
العاهل السعودي
الملك عبد
الله
الاخيرة، الا
ان السوريين
قالوا اننا
ننظر بالأمر
بعد زيارة الحريري.
(هذا لا يعني
أن دمشق لا
ترحب بعودة
«ابي تيمور»
اليها، لكنها
تريد ان تتدرج
في «غفرانها»).
ـ دمشق ـ
القـــاهرة،
وهنا يحسم العارفون
أن قمــــة
ثلاثية سورية
سعودية مصرية
سوف تعقد خلال
الأســـابيع
المقبلة في
القاهــــرة
لطي صفحة
الخلاف
العربي وخاصة
المصري
السوري،
علــــما بأن
القــــاهرة
التي ترحب
بالأمر ضمنا،
لا تــــزال
تتريث في الإعلان
عن القـــمة
في انتظــار
مســـارات أخرى
على صلة
بســـــوريا
في المرحلة
المقبلة. فهي
تـــريد أن
ترى ترجمة
واضحة للأمر
في المصالحة الفلسطــينية
الفلسطيــنية
التي كــانت مقررة
في السادس
والعشرين من
الشهر الجاري
قبل أن تؤجل.
ويقول
العـــارفون
إن مؤشرين
اثنين، بعد مؤشــــر
حكومة الوحدة
الوطنية في
لبنان،
سيظهران في
القريب
العاجل
يؤكدان نضوج
الصفقة من
عدمه.
الأول،
المصالحة
الفلسطينية
الفلسطينية، وهذا
سيتيح عقد
القمة
الثلاثية في
القاهرة..
الثاني،
حلحلة ملف ما
يعرف بخلية
«حزب الله» في
مصر.
عندما
يتم هذان
الأمران،
ويسبقهما
بطبيعة الحال
تشكيل حكومة
الوحدة الوطنية
في لبنان، فإن
الأمر يعني أن
السعودية
نجحت في جسر
الهوة بين
دمشق
والقاهرة،
وأن تركيا
وسوريا وقطر
نجحت في جسر
الهوة بين
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
والسعودية،
ومصر تاليا.
وتقول
أوساط سعودية
مطلعة، إن
الرياض تستطيع
إذاك أن تبرأ
ذمتها، وأن
تطرح بقوة مبادرة
السلام
العربية، بعد
أن تكون قد
عطلت كل
المعوقات
الجانبية
وتفرغت لهذا
الملف، وعندها
تحرج إسرائيل.
وأما إذا برز
معوق جديد، إيراني
مثلا، فحينها
يسهل على
الرياض القول إن
العرب قاموا
بواجبهم
كاملا، وإن
الأزمة ستكون،
والحال هذه،
إيرانية ـ
أميركية، لا
عربية
إسرائيلية.
يبقى
إذاً المحدد
الأول
والأخير، ما
سينتج عن
المفاوضات
الأميركية
الإيرانية.
علما بأن ثمة
من يصرخ دائما
لا تنسوا
إسرائيل. ربما
تقلب الطاولة
في أي لحظة
تعتقد ان
التهدئة في
المنطقة،
ستكون فرصة
لخصومها
لزيادة قوتهم
بشرعية عربية
وإقليمية
ودولية هذه
المرة.
هل
تتكرّر ظاهرة
التقريرين
حول انفجار
طيرفلسيه؟
١٥
تشرين الاول
٢٠٠٩
::روزانا
بومنصف/النهار
لم يأخذ
الانفجار
الذي دوّى قبل
ايام في بلدة طيرفلسيه
في الجنوب، لا
من حيث
مفاعيله ولا من
حيث حجم
الردود عليه
حتى الآن،
الحيز الذي احتله
انفجار مخزن
الاسلحة في
بلدة خربة سلم
في 14 تموز
الماضي. لكن
لبنان الرسمي
يواجه التحدي
نفسه الذي
واجهه في المرة
الماضية
وربما اكثر
هذه المرة مع
انتخابه عضوا
غير دائم في
مجلس الامن
للسنتين
المقبلتين
ابتداء من
مطلع السنة
الجديدة.
وترتب هذه
العضوية
تحديا لا
تحدده مجموعة
المواضيع
الحساسة التي
يمكن ان تكون
على جدول
اعمال المجلس
فحسب، بل
تحدده ايضا
تطورات في
الجنوب على
غرار انفجار
طيرفلسيه.
والواقع ان
الانفجار،
ايا تكن
طبيعته او
حجمه، يبقى من
حيث المبدأ
خرقا للقرار 1701
باعتبار ان
المنطقة تخضع لسلطة
الجيش
اللبناني
والقوة
الدولية العاملة
في الجنوب على
غير ما سرى في
بعض الاوساط
من ان موقع
الانفجار هو
خارج نطاق عمل
القوة
الدولية. وقد
قال الممثل
الخاص للأمين
العام للامم
المتحدة
مايكل وليامس
ان "الامم المتحدة
تتابع هذا
الموضوع عن
كثب لانه
متعلق بالقرار
1701". والتحدي
الابرز يكمن
في امور عدة
من ابرزها
ضرورة تفادي
الخطأ الجسيم
الذي ارتكبته
الدولة
اللبنانية
ابان حادث
انفجار خربة
سلم في 14 تموز
الماضي. وكان
التقرير الذي
رفعته
الخارجية
اللبنانية
حينئذ الى الامم
المتحدة
متبنية
تقريرا تردد
في حينه عن ان الجيش
اللبناني هو
من تولى وضعه
بعد استطلاع
وتحقيق
ميداني على
الارض،
متناقضا في
نقاط عدة مع
التقرير الذي
وضعته القوة
الدولية العاملة
في الجنوب،
الامر الذي
ادى الى اثارة
خشية احتمال
المس بصدقية
الجيش
اللبناني لكونه
مؤسسة يراهن
عليها
المجتمع
الدولي من اجل
الامساك
الكامل
بالوضع
الامني في
لبنان، علما ان
الجيش لا
يفترض ان يكون
في تناقض مع
القوة الدولية.
كما ان هذا
الاحتمال طال
المس بصدقية
المؤسسات
الشرعية التي
تحاول اثبات
وجودها امام
الخارج وجعل
لبنان مجددا
دولة قادرة على
الاضطلاع
بشؤونها.
وهذا
الاحراج
يفترض ان
تتجنّبه
السلطات اللبنانية
كخطوة اولى من
حيث ضرورة
انتظار
التقرير الذي
ستضعه القوة الدولية
قبل ان يرفع
لبنان تقريره
الى الامم المتحدة،
اذ لا يعقل ان
يكون لبنان
جالسا الى طاولة
مجلس الامن،
وامام اعضاء
المجلس الدائمين
وغير
الدائمين
تقريران
مختلفان عن
تطور مماثل،
مما يعني ان
الخطوة
الاولى تفترض
تنسيقا بين
الجيش
و"اليونيفيل"،
وتاليا ان
يكون التقريران
متطابقين حول
الحادث في
الحد الادنى.
وتقول
مصادر سياسية
معنية ان
الامر لا يتصل
بالمعلومات
التي ساقتها
وكالات
الانباء عن حادث
الانفجار
والتي قد لا
تكون دقيقة
على نحو كامل
كما انه لا
يتصل ايضا
بالمعلومات
التي ساقها
"حزب الله"
والتي قد لا
تكون دقيقة في
الكثير من
التفاصيل
لاعتبارات
معروفة تتصل بعدم
افشائه
معلومات
يعتبرها سرية
ومهمة.
كذلك لا
يتصل
بالتقارير
التي بثتها
اسرائيل وقد
تكون كاذبة،
باعتبار ان
لها مصلحة
كبرى في
الإضرار
بلبنان
والطعن
بصدقيته
واظهار ضعفه الداخلي
بمؤسساته
الرئيسية
كالجيش الى
جانب
"اليونيفيل"،
خصوصا ان
اسرائيل
سباقة في خرقها
القرار 1701 ولا
تزال، عبر
انتهاكها شبه
اليومي
للاجواء
اللبنانية.
وحدث ولا حرج
عن مصلحتها في
تسليط الضوء
على "حزب
الله" وبقاء
سلاحه في
منطقة يفترض
ان تكون
منزوعة
السلاح بموجب
القرار 1701، اذ
يتعين على
الامم
المتحدة ان
تنظر في صدقية
هذه التقارير
او عدم
صدقيتها في
نهاية الامر.
ولا يمكن ان
تواجه الامم
المتحدة
بعدائية كما
في المرة
الماضية عبر
اهالي القرى
او بوسيلة
اخرى، وتتوتر
علاقات بعض الدول
المشاركة في
القوة بلبنان
على هذا الاساس،
ولا يمكن ان
يقدم لبنان
تقريرا يفتقر
الى الصدقية،
على رغم ان
هناك جانبين
لقراءة
الموضوع،
احدهما سياسي
والآخر
قانوني بحسب
المصادر
السياسية
المعنية
نفسها.
فالقراءة
القانونية
تفيد ان لبنان
يستمر في التزام
القرار 1701 وهو
لم يخرقه
عمليا، وان
يكن احد احزابه
او التنظيمات
فيه هو صاحب
هذا الخرق.
وهذا امر قد
يكون موضوع
نقاش من حيث
ميل البعض، بناء
على ضغط من
اسرائيل، الى
تحميل لبنان
هذه المسؤولية
ما دام "حزب
الله" يشكل
احد مكونات
الحكومة
اللبنانية
التي تتحمل
المسؤولية قانونا
امام المجتمع
الدولي على ما
دأبت اسرائيل
في التهديد.
والقراءة
السياسية هي
ان لبنان
مسؤول عن
الخرق الحاصل
وان لم يكن في
مستوى الخرق
الاسرائيلي
اليومي
للقرار،
باعتبار ان
الخرق الاخير
يخضع لقرار
رسمي على مستوى
سلطة الدولة،
في حين ان
الوضع ليس
مماثلا بالنسبة
الى لبنان.
والمسألة في
الحالين تتصل بتحصين
موقع لبنان
وموقفه امام
المجتمع الدولي
وفي مجلس
الامن، وليس
باضعافه. المصدر
: النهار
شهادات
المنشقين
و"شهداء"
لبنانيون
وتقارير تؤكد:
فإلى متى
سينفي حزب
الله تورطه في
حرب اليمن؟
١٥
تشرين الاول
٢٠٠٩
وكالات/إستفحلت
الأوضاع
الإنسانية في
اليمن منذ 11 من
تموز المنصرم
حين إندلع
القتال بين
المتمردين
الذين يقودهم
عبد الملك بدر
الدين الحوثي
(المعروفين
بالحوثيين)
وبين الجيش
اليمني. وقد
أشارت العديد
من التقارير
أن الأمور تنزلق
أكثر فأكثر
نحو أزمة
إنسانية
مستفحلة في ضوء
نزوح ما يزيد
عن 150 ألف شخص
ينامون في
الوقت الحالي
في مخيمات.
وفي هذا الصدد
أطلقت منظمة
أوكسفام
الدولية
المتخصصة
بتقديم المساعدات
تحذيراً
مفاده أن
اليمن يتجه
نحو أكبر
الكوارث
الإنسانية
التي تنتظره
في تاريخه.
كما حذر تقرير
صادر عن مؤسسة
كارنيجي
للسلام
الدولي أن هذه
الأحداث
ستقود نحو
تداعي السلطة
المركزية
للحكومة
وتزعزع
الاستقرار في
المنطقة كلها.
وهنا
بدأت الأسئلة
تطرح نفسها عن
طبيعة المتمردين
الحوثيين
ودوافعهم
والأهم من ذلك
عمن يقدم لهم
الإمداد
العسكري
والمالي.
الإجابات
أجمعت على أنّ
المصدر
الأساسي للدعم
يأتي من
طهران. وأولى
الأصابع التي
أشارت إلى
مسؤولية
النظام
الإيراني في
هذا الشأن من
خلال وكيله
الشرعي في
المنطقة أي
حزب الله قد
جاءت من طرف
الرئيس
اليمني علي
عبدالله صالح،
وهو المعروف
أصلاً
بتأييده
الشديد لحزب الله
خلال حرب
تموز. هذا
الدعم ينفيه
الايرانيون
ولكنهم في
الوقت عينه لا
ينكرون دعمهم
السياسي
ومساندتهم
المعنوية
للحوثيين
باعتبارهم
إخوة في
المذهب
الجعفري
الاثني عشري يتعرضون
لاضطهاد
السلطة
اليمنية
الحاكمة. فمن
يصدق يا ترى
أن إيران تدعم
أخوانها
الحوثيين
معنوياً فقط؟
ويبدو
أن نفي
الحكومة
الايرانية
أصبح واهياً
مع تطور
القتال وظهور
دلائل مادية
ملموسة على
تدخل إيراني
مباشر في
اليمن من خلال
حزب الله على
الرغم من أنّ
الإيرانيين لا
زالوا يرون
أنّ الجهات
الإيرانية
الداعمة لتمرد
الحوثيين، في
حال وجدت، فهي
ليست جهات رسمية،
أي ليست جزءا
من مؤسسات
الدولة الايرانية،
وانما هي
مؤسسات رسمية
تعني بنشر المذهب
الشيعي
الجعفري في
الإقليم ككل
أي الحوزات
بالدرجة
الأولى.
ونعود لنسأل
من يصدق ذلك؟
إسقاط
الطائرتين
بصاروخ
الكاظمي
و"شهداء" ومجالس
عزاء وجثث
مشوهة
في تقرير
أصدرته مؤسسة
ستراتفورد
للأبحاث والدراسات
الأمنية، أن
عناصر من حزب
الله أسقطوا
الطائرتين
اليمنيتين في
محافظة صعدة.
وفي
التفاصيل،
أنّ الطائرتين
المقاتلتين
التابعتين
للقوات الجوية
اليمنية من
طراز سوخوي 22
وميج، قد
تحطمتا خلال
مهاجمتهما
مواقع
المتمردين
الحوثيين في محافظة
صعدة بفعل
صواريخ مضادة
للطائرات أطلقت
عن الكتف من
قبل عناصر
تابعة لحزب
الله اللبناني
يشاركون في
الحرب مع
المتمردين
الشيعة ضد
الجيش اليمني.
كما ذكر
التقرير،
وأنّ هذه
الصواريخ
التي تطلق عن
الكتف قد
أنتجت في مجمع
الكاظمي
العسكري
الايراني.
وقد تأكد
أمر تورط حزب
الله في
القتال مع
إقامة أربعة
مجالس عزاء
على الأقل
وجنازتين في
البقاع
والجنوب منذ
بداية هذا
الشهر لعناصر
تابعة للحزب،
بحسب مركز
ستراتفورد.
ومن دون ذكر
الأسباب ووسط تكتم
شديد حول سبب
مقتل عناصره،
أعلن مسؤولون
في حزب الله
أن هؤلاء قد
لقوا حتفهم
خلال قيامهم
"بواجبهم
الجهادي" و
"دفاعاً عن
الخط الحسيني
المقاوم"
الذي ربما
أصبح يمتد إلى
جبال صعدة في
اليمن السعيد.
وقد تسربت
معلومات مفادها
أنّ احد
مسؤولي حزب
الله تحدث عن
أن 12 مقاتلاً
من الحزب قد
لقوا حتفهم
على الأقل خلال
قتالهم في
اليمن.
وكانت
مصادر عسكرية
يمنية قد
اعلنت مطلع
هذا الشهر، عن
العثور في
مناطق القتال
على جثث للبنانيين
من حزب الله
تزيد على
العشرة قد
قطعت رؤوسهم
وشوهت معالم
أجسادهم بهدف
التمويه على
هويتهم ولكن
بعض من قبض
عليهم وشارك
في قطع الرؤوس
اعترفوا بانهم
تلقوا
تعليمات من
قيادة
الحوثيين
بقطع راس كل
لبناني لون
بشرته ابيض
لمنع الكشف عن
هويته .
فضيحة
القائد
المنشق
بالإضافة
إلى ما تقدم
من دلائل،
جاءت شهادة
القائد
الميداني
للحوثيين
الشيخ
عبدالله
المحدون
لتقدم الدليل
القاطع على
مدى التغلل
الإيراني في
اليمن
متمثلاً في
حزب الله.
فالمحدون-وهو
شيخ مشايخ آل
معاذ وقائد
ميداني- قاتل
مع الحوثيين خلال
أربعة حروب
منذ العام 2004،
عاد مؤخراً وأعلن
إنشقاقه عنهم.
وقد أشار
المحدون في
الحديث الذي
أدلى به
للصحافة
وتناقلته
جميع وسائل
الإعلام انّ
الحوثيين
يتلقون
تدريبات على مستوى
عال على
إستعمال
مختلف
الأسلحة
الثقيلة رغم
أن الحوثي قبل
تلك الفترة لم
يكن يمتلك سوى
الأسلحة
الخفيفة
والمتوسطة.
وتحدث عن دقة
عالية في
التدريب يشرف
عليها عناصر
من حزب الله
اللبناني ومن
فيلق القدس
الإيراني
وبينهم علماء
في الكيمياء
والفيزياء
وصناعة الأسلحة.
ولدى
سؤاله عن
مجالس العزاء
التي يقيمها
حزب الله في
لبنان لأجل من
قتلوا في صعدة
قال المحدون
"لا أستبعد أن
يقيم السيد
حسن نصرالله
عزاء علنياً
لأن الأمور
أصبحت مكشوفة
خصوصاً في هذه
الحرب
الأخيرة"
فالحوثيين
وايران وحزب
الله
اللبناني لم
يعودوا
يتحرجون من العلاقة
فيما بينهم،
كما أن إيران
تدعمهم تارة
بالسلاح
وتارة بالمال
ليشتروا
السلاح من السوق
العالمية.
وفي مطلع
هذا الشهر،
كشفت مصادر تابعة
للجيش اليمني
لعدد من
وكالات
الأنباء النقاب
عن وجود كهوف
حفرت في جبال
منطقة صعدة واستخدمت
لتخزين
الاسلحة
والعتاد
والطعام والماء
بكميات كبيرة
تكفي لتحمل
حصار لمدة شهور.
وقالت تلك
المصادر بأن
هذه الكهوف قد
حفرت بمساعدة
وبخبرة
هندسية
متطورة تجعل
منها مخازن
امينة وملاجئ
حماية من
الغارات
الجوية والقصف
المدفعي.
واشارت
المصادر الى
ان اعترافات
من قبض عليهم
من الحوثيين
اكدت ان من
أشرف على حفر
هذه الكهوف
ووضع خطتها
الهندسية هم عناصر
من حزب الله
تسللت الى
جبال صعدة
ونفذت هذا
المشروع.
وختمت
المصادر
اليمنية
بالقول بان
طريقة حفر
الكهوف تشبه
تلك التي
حفرها حزب
الله في جنوب
لبنان، وأن
الاسلحة التي
عثر عليها في
الكهوف بعضها
متطور مضاد
للدروع والطائرات
من صنع صيني
وبعضها الاخر
من صنع ايراني
وقسم اخر
ازيلت
الكتابة عنه .
من هو
الحوثي وماذا
تقضي
تعاليمه؟
يعتبر
بدرالدين الحوثي
هو مؤسس
الحركة
الحوثية في
اليمن وقد خلفه
في ذلك إبنه
حسين. ولم تكن
الحرب الأولى
عام 2004 والتي
قتل فيها قائد
التمرد حسين
بدر الدين الحوثي
هي البداية
الفعلية
للأحداث،
ولكنها عائدة
بجذورها إلى
عام 1979 عندما
قبض على الحوثي
على خلفية
تأييده لقيام
ثورة الخميني
فعام 1994، وعلى
إثر فشل
الانقلابية
على الوحدة
اليمنية،
اضطر بدر
الدين الحوثي
وابنه حسين
إلى الهرب بعد
انكشاف
دورهما
المؤيد للانفصاليين
الاشتراكيين
وتوجها إلى
إيران حيث
بقيا أشهر في
مدينة (قم) قبل
أن يغادرا
بإتجاه لبنان
ويتخذا من
الضاحية
الجنوبية
مقراً لهما
وبقيا هناك
حتى عودتهما
إلى اليمن
وانخراطهما
مرة أخرى في
العمل
السياسي
كنواب في البرلمان،
ولاشك أن هذه
المرحلة كانت
الأهم والأخطر
في الحياة
السياسية
لحركة التمرد
الحوثي.
ومن
الخرطوم، عاد
حسين الحوثي
حاصلاُ على ماجستير
علوم القرآن.
ولكنه في عام 2000
مزق شهادة
الماجستير
لقناعته بأن
الشهادات الدراسية
هي تعطيل
للعقول. ويشهد
له زملاؤه وأساتذته
وأصدقاؤه
بالذكاء
والتفوق
العلمي والتوسع
في الدراسات
الإسلامية
والمذهبية، ويأخذون
عليه تشدده
لآرائه
وأفكاره
وتعصبه المذهبي.
وبحسب ما
يذكر كتاب
"عصر الإمامة
الزيدية في اليمن"
لمحمد البتول
الصادر عام 2007،
أنه خلال عدة
سنوات تمكن
الحوثي من
تكوين تنظيم
مسلح قادر على
المواجهة
العسكرية،
واتخذ من حزب
الله
اللبناني
مثالاً في
الاستعداد
العسكري، ونقل
عنه شعار
الموت
لإسرائيل
والموت لأمريكا،
حيث أخذ شباب
التنظيم
ترديد هذا
الشعار كواجب
ديني عقب صلاة
الجمعة في
المساجد التي
يسيطرون
عليها ومنها
جامع الإمام
الهادي بصعدة،
والجامع
الكبير
بصنعاء.
ويذكر
الشيخ
عبدالله
المحدون، إن
جزء من التعاليم
التي تلقاها
خلال خدمته
تحت أمرة حسين
الحوثي هي
واجب قيام
إمبراطورية
فارسية بدل التي
دمرها العرب تمهيداً
لظهور الإمام
المهدي. ففي
جميع الخطب
التي يلقيها
الحوثي على
مسامع أتباعه
يستشهد
بالإمام
الخميني كونه
آخر من إجتهد
ولا يذكر
أحاديث
الرسول (ص) إلا
نادراً. إذ
إنّهم في الأصل
من فِرقة
الجارودية
وقد انتقل
الحوثي من
الزيدية
الجارودية
إلى الجعفرية
الاثني عشرية
عام 1997. كما قام
بدر الدين
الحوثي
بإعلان وجوب
قبض الخُمس
وإعطائه له،
ومعلومٌ أن
هذه الشعيرة
هي إحدى
شعائرالمذهب
الشيعي
الاثني عشري.
يمكن
تلخيص
معتقدات
الحوثي
وأتباعه في
أنه "على
الأمة أن
تكتفي بإمام
يعلمها كل ما
تحتاج إليه،
فهي لا تحتاج
إلى دراسة الكتاب
والسنة ويكفى
أن يكون للأمة
إمام أو زعيم أو
قائد أو
"قدوة"، وقد
كان يركز في
أدبياته على
مسألة
"القدوة" وقد
لقّب نفسه
"بقدوة اليمن"
ووجوب
إتباعها
والأخذ
برأيها. وقد
أطلق حملة
شديدة على
صحابة النبي
محمد (ص)،
لدرجة أنه حمل
بعضهم فشل
الأمة
الإسلامية
لذا فإن
السنة، تبعا
للحوثيين، لا
يعتمد عليها
لأنها جاءت من
طرف صحابة (ص).
ويجمع
"بدر الدين
الحوثي"
بعضاً من
المسائل التي
اتفق، أو
تقارب، فيها
الزيدية
والإمامية
الإثني عشرية
في كتاب صغير
الحجم سماه
"الزيدية في
اليمن" الذي
تمّ نشره
بكثرة على الإنترنت،
ويرفض فيه الرأي
السائد لدى
الزيدية بصحة
خلافة أبى بكر
الصديق وعمر
بن الخطاب
وعثمان بن
عفان، ويرى "قدوة
اليمن" عدم
الإجماع حول
جواز "إمامة
المفضول مع
وجود الأفضل".
ولذا وسبق أن
دخل "الحوثي"
الأب في خلاف
شديد مع علماء
الزيدية المناهضين
لخط الإمامة
الأثنى عشرية
بدعم من ملالى
إيران. ولذلك
قام علماء
الزيدية في
اليمن
بالبراءة من
الحوثي
وحركته، في
بيانٍ أسموه:
بيان من علماء
الزيدية،
و"ردّوا عليه
دعاويه،
وحذّروا من
ضلالاته التي
لا تمتّ لأهل
البيت
والمذهب
الزيدي بصلة".
علاقة
الحوثيين
بإيران...وواجب
العرب
كان
اليمن مثالاً
للتعايش
المذهبي، فلم
يعرف الصراع
على خلفية
التوجهات
المذهبية مع
تنوعها،
فبالإضافة
إلى أتباع
مذهب أهل
السنة
والجماعة
هناك الشيعة
الإسماعيلية
وأتباع
الطائفة
الزيدية. لكن
اليمن الذي
يعدّ بوابة
جزيرة العرب
من ناحية الجنوب،
يقع على
الأجندة
الأقليمية
للنظام الإيراني
كهدف ممكن
إقتناصه يسمح
بزيادة الثقل
الإستراتيجي
لجمهورية
أحمدي نجاد
ويرفع من سقف
شروطه في
المفاوضات
النووية
القادمة الآن
وبعد حين.
فعلى الرغم من
فشل الخميني
في تصدير ثورته
أبان
الثمانينات
إلى اليمن
وغيرها من
الدول
العربية فيما
عدا لبنان،
فإن السعي
الحثيث لإستعادة
أمجاد
الأمبراطورية
الفارسية لم
تتبخر من ذهن
قادة النظام
في طهران ولو
عبر أشكال
مختلفة
وأبرزها حزب
الله
والتشيّع
الإثني عشري.
فحين قتل
بدر الدين
الحوثي، مؤسس
حركة الحوثيين،
إتخذت إيران
قراراً
بتغيير اسم
الشارع الذي
تقع فيه سفارة
اليمن بطهران
إلى اسم الحوثي،
وحين بدأت
الحرب
السادسة بين
القوات
الحكومية
والمتمردين
في صعدة أعلنت
طهران استيائها
من الوضع
وقالت إن
الدماء ليست
حلا لمشكلة
الحوثيين،
وهو تدخل صريح
في الشأن اليمني،
لم تجرؤ مثلا
على إعلانه في
قضية دارفور،
ما يشير إلى
أن الأمر
يتعلق
"باتباعها"
من الشيعة.
وقد ذكر
أنور قاسم
الخضري في
العام 2006 ضمن
تقريره
الإستراتيجي
الصادر عن
مجلة البيان
المعنوّن
"تمرد الحوثي
في اليمن" ، أن
الحوثي بدأ يُظهر
ولاءه لحزب
الله
اللبناني،
وذلك بالثناء
عليه،
واعتباره
المثل
الأسنى، ووصل
الأمر به إلى
أن يرفع أعلام
حزب الله اللبناني
على بعض
المراكز
التابعة له،
ورفعها أيضاً
في المظاهرات.
كما قامت
الحوزة
العلمية في
النجف
والحوزة العلمية
في قم، بإصدار
بيانين
يتضمّنان
الوقوف في صف
حركة الحوثي
والدفاع عنه،
ويعترضون على
أعمال
الحكومة
اليمنية التي
تقوم بوقف هذا
التمرد
والتصدّي له،
ويُطالبون
بوجوب حرية
حركة الشيعة
الاثني عشرية
في اليمن،
وهذا يدل على
التعاون
الوثيق بين الحوزة
العلمية
والحركة
الحوثية.
وبحسب
عادل
الأحمدي،
فأنّ الدعم
الإيراني وصل
عن طريق
السفارة
الإيرانية في
صنعاء لحركة
الحوثي
وتنظيم
الشباب
المؤمن - في
إحدى التقارير
- إلى 42 مليون
ريال يمني،
مفرَّقةً بين
دعم مباشر لتنظيم
الحوثي، ودعم
غير مباشر
للمراكز
التابعة
للحوثي في
صعدة. وهذا
الدعم غير
الدعم الآخر
الذي يأتيه من
مؤسّسات
شيعية، مثل
مؤسسة أنصارين
في قم
الإيرانية،
ومؤسسة
الخوئي في لندن،
ومؤسسة
الثقلين في
الكويت،
ومؤسسات تابعة
لحزب الله في
لبنان،
وغيرها من
المؤسسات والجمعيات
الشيعية(راجع
كتاب الزهر
والحجر «التمرد
الشيعي في
اليمن» لعادل
الأحمدي).
وقد يشكل
الرابط
المذهبي أحد
الخيوط
القوية التي
تشد الحوثيين
إلى إيران،
حيث يرى الشيعة
الإثنا عشرية
أن للمهدي
ثورات
تمهيدية تكون
سابقة لخروج
المهدي
المنتظر
عندهم،
ويؤكّد الباحث
الشيعي
الإيراني علي
الكوراني (في
كتابه عصر
الظهور) أن
قائد هذه
الثورة من
ذرّية زيد بن علي،
وأنّ
الروايات
تذكر أن اسمه
(حسن أو حسين)،
ويخرج من
اليمن من قرية
يُقال لها:
كرعة، وهي كما
يقول
الكوراني قرب
صعدة. وفي هذا تلميح
لثورة الحوثي
ونصرتها بزعم
تمهيدها لثورة
إمامهم
المهدي.
وعلى عكس
الموقف
المدافع عن
الحوثيين
الذي تبناه
حسن نصرالله
حين دعا
الرئيس
اليمني علانية
في يوم القدس
لوقف القتال،
كان لمصر موقف
واضح تجاه ما
يحصل في اليمن
حين أعلن وزير
الخارجية
المصري أحمد
أبو الغيط، من
صنعاء، وقوف
مصر إلى جانب
اليمن ضد التمرد
والتدخل
الخارجي. إذ
لمصر مصلحة
إستراتيجية
بإستقرار
اليمن بحيث
أشارت الصحف
اليمنية إلى
أنّ تحركات
تجري على
مستوى عال بين
اليمن ومصر،
وأن الأخيرة
أبدت
استعدادها للوقوف
مع الحكومة
اليمنية في
حربها مع
الحوثيين في
صعدة لتقديم
الدعم
والمساعدة
على كافة المستويات.
في ظلّ
هذه الهجمة
الممنهجة،
تبدو الأهداف
الإستراتيجية
لإيران أكثر
وضوحاً من
قبل. ومن الواجب
على دول
الخليج
والدول
العربية التنبه
أكثر من أي
وقت للخطر
الإيراني
الذي يحاول الإلتفاف
على السعودية
وتطويقها المنطقة
العربية من
ناحية الجنوب.
وهذه السيطرة
تسمح لإيران،
التي تتحكم
أصلاً بمضيق
هرمز عبر
صواريخها،
بالإمساك
بأحد أهم
الممرات المائية
أي مضيق باب
المندب،
بوابة البحر
الأحمر
الجنوبية
خصوصاً بعد
فشل مشروع
خلية حزب الله
في القيام
بعمل أمني على
بوابته
الشمالية أي
قناة السويس.
المصدر :
وكالات