المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 4
تشرين الأول/2009
إنجيل
القدّيس متّى
.45-43:12
إِنَّ
الرُّوحَ
النَّجِس،
إِذا خَرَجَ
مِنَ
الإِنسان،
هامَ في
القِفارِ
يَطلُبُ الرَّاحَةَ
فلا
يَجِدُها، فيقول:
«أَرجِعُ إِلى
بَيتِيَ
الَّذي مِنه
خَرَجْت». فيَأتي
فيَجِدُه
خالِيًا
مَكنوسًا
مُزَيَّنًا. فيَذهَبُ
ويَستَصحِبُ
سَبعةَ
أَرواحٍ أَخبَثَ
مِنه،
فيَدخُلونَ
ويُقيمونَ
فيه، فتَكونُ
حالةُ ذلك
الإِنسانِ
الأَخيرة
أَسوأَ مِن
حالتِه
الأُولى.
وهكذا يَكونُ
مَصيرُ هذا
الجِيلِ
الفاسِد».
3000
عميل إيراني
في دول "الخليجي"
لندن -
كتب حميد
غريافي:السياسة
قدرت
مصادر
استخبارية
غربية في
العاصمة الالمانية
امس عدد عملاء
ايران في دول
مجلس التعاون
الخليجي الست
وحدها بما
يتراوح بين 2000
و3000 "غالبيتهم
من شيعة الدول
العربية
وخصوصا من "حزب
الله"
اللبناني",
فيما يمتلك
النظام في طهران
نحو 800 عميل
ايراني
معظمهم يعمل
في السفارات
والقنصليات
الايرانية في
الخليج تحت حصانات
ديبلوماسية",
وهؤلاء
يشرفون على
تمويل الخلايا
وتزويدها
بالسلاح
والمتفجرات
والخطط
المطلوب
تنفيذها, في
حال تعرضت
ايران لحرب
خارجية تعتقد
ان دول مجلس
التعاون
ستكون جزءا منها".
وقالت
المصادر "ان
هناك رجال
اعمال
ايرانيين او
من اصل ايراني
يديرون
مؤسسات
اقتصادية وتجارية
ومالية في تلك
الدول
ويجمعون
معلومات من
شخصيات
خليجية
مسؤولة
سياسيا او
اقتصاديا
بوسائل غير
مباشرة, خصوصا
عن الترسانات
العسكرية
الخليجية
وانواع
الاسلحة
المتطورة
فيها مثل
الطائرات
المقاتلة
وطائرات
الانذار
المبكر
واعدادها,
وانواع
الصواريخ
المضادة
للصواريخ
والطائرات,
واعداد
القوات المسلحة
والاجهزة
الامنية
وسواها
والقواعد العسكرية
الغربية
فيها".
"الا
ان الدور
الاكثر تقدما
في جمع
المعلومات
واختراق
المؤسسات
الحكومية الرسمية
الخليجية بما
فيها قيادات
الجيوش والاستخبارات
والاجهزة
الامنية
الاخرى وشعبات
مشتريات
الاسلحة
واماكن
تخزينها - حسب
المصادر -
فيعود الى
جواسيس "حزب
الله"
اللبناني وبعض
المجموعات
المحلية في
الخليج, وهو
حزب مدرب
وخبير في
عمليات
التجسس
والاختراق في
مختلف انحاء
الشرق الاوسط
واوروبا
واميركا
الجنوبية
وحتى
الولايات
المتحدة
نفسها, ويشكل
عيون ايران
الاقليمية
والدولية".
واكدت
المصادر
لديبلوماسي
عربي في برلين
"ان
الايرانيين
عبر شبكة
جواسيسهم
الواسعة تمكنوا
من اختراق
اكثر المواقع
الحكومية
والعسكرية
والامنية
حساسية, لا في
دول الخليج
فحسب, بل في
دول عربية
اخرى مثل
العراق
وسورية
ولبنان
والاردن وبعض
العواصم
المغاربية,
كما تمكنوا
خلال السنوات
الخمس
الماضية من
إحداث
"اختراق
خطير" للنظام
المصري
وبالاخص ما
يتعلق فيه
بالجانب
النووي, بعدما
انشأوا ما
يمكن تسميتها
"جسورا مترابطة"
بين تلك الدول
لمراقبة كل
شاردة او
واردة فيها,
اضافة الى
انشاء "شبكات
اقتصادية
تجسسية"
لمراقبة
اوضاع الخليج
الاقتصادية
ووضع السوق
النفطية
وعمليات
التصدير
ومواقع المنشآت
من آبار
ومصاف, تحت
رقابة دقيقة
تحصي انفاس
هذا المرفق
الاكثر حيوية
للمنطقة
والعالم". ونقل
الديبلوماسي
ل¯"السياسة"
عن المصادر
الاستخبارية
تقديرها عدد
عملاء ايران
من عناصر عربية
ومجموعات
محلية اما
متطرفة او هي
في حروب مع
دولها, او
عناصر
ايرانية في
الدول العربية
غير الخليجية,
بألفين آخرين
من الجواسيس,
الا ان تركيز
ايران الاكبر
في العالم
العربي هو على
عملائها في
لبنان
والعراق حيث
هناك نحو
اربعة ملايين
عراقي
ولبناني
منتشرين فيه بسبب
ظروف بلديهم
القاسية
امنيا
واقتصاديا, ويتسلل
عملاء ايران
مثل "حزب
الله"
اللبناني و"التيار
الصدري"
و"فيلق بدر"
الايرانيين الى
قلب هذه
الموجات
المهاجرة
المستقرة في
دول الخليج
بشكل اوسع وفي
ارجاء الوطن
العربي عموما,
لبناء
"امبراطورية
الجاسوسية"
الايرانية
فيها.
واكدت
معلومات
الاستخبارات
الغربية في
برلين ان
"الثقل
التجسسي في
الخليج
العربي يستهدف
بشكل خاص
المملكة
العربية
السعودية
ودولة
الامارات
والكويت".
تباين
غربي حاد حول "شكل"
الحرب على
إيران: إسقاط
نظامها أو
الاكتفاء
بتدمير
مواقعها
النووية
والصاروخية
40 ألف
جندي "أطلسي"
يستعدون
لمحاصرتها من
أفغانستان
وسط تضارب
استخباراتي
حول عدد مواقع
التخصيب على
أراضيها
مآخذ
أوروبية على
الحذر
الأميركي
"المفرط" في
تقدير
المخاطر
الإيرانية
لا
علاقة لنتائج
محادثات جنيف
بالتحضيرات الأطلسية
في الدول
والبحار
المحيطة
بإيران
لندن
¯ كتب حميد
غريافي:السياسة
توصلت
مفاوضات
مضنية استمرت
اكثر من اربعة
اشهر بين
قيادات الدول
المشاركة في
حلف شمال الاطلسي
اخيرا الى
الاتفاق على
عدد القوات الاميركية
والاوروبية
الاضافية
المطلوب
ارسالها فورا
الى افغانستان
تحت ستار رفع
وتيرة الحرب
على طالبان و"تنظيم
القاعدة" على
الحدود
الافغانية ¯
الباكستانية
خصوصا الى
حدود جديدة
يأمل المخططون
العسكريون في
الحلف ان تعجل
في القضاء
عليهما قبل
موسم الربيع
المقبل الذي
يكون عادة مناسبة
لشنهما حربا
معاكسة على
قوات
الاحتلال الغربية,
اما "الهدف
الحقيقي من
ارسال هذه
القوات التي
يبدو ان
المفاوضات
استقرت على 40
ألفا منها ك¯
"دفعة اولى",
فيبدو انه
ايران وليست
افغانستان مع
اقتراب حدوث
اتفاق دولي
على ضرب برنامجها
النووي يعفي
الاسرائيليين
من حربهم
المنفردة
المكلفة جدا,
ويفي حق
البريطانيين
والفرنسيين
الذين تعرضوا
"للاهانة"
خلال
التظاهرات
الشعبية
الاخيرة في
شوارع طهران
ضد نتائج
الانتخابات
الرئاسية, حيث
جرى اقتحام
مصالحهما
الديبلوماسية
واعتقال
موظفين فيها".
وقال
ديبلوماسيون
اوروبيون في
كل من بروكسل وباريس
حيث تقام
قيادتا حلف
شمال الاطلسي
السياسية
والعسكرية ان
الاميركيين
باتوا مستعدين
لدعم قيادتهم
العسكرية في
افغانستان بما
بين 20 و30 ألف
جندي آخر
اضافة الى
الآلاف من جنودهم
الموجودين
اصلا هناك,
وان بريطانيا
اصبحت موافقة
على ارسال ما
بين 5 آلاف و7
آلاف جندي
جديد الى جانب
قوات متفرقة
من المانيا والدول
الثماني
والعشرين
الاخرى, " قد
لا يلتحق اكثر
من ثلثهم
بالحرب على
"طالبان",
فيما الباقون
منهم سيكونون
على استعداد
كامل على الحدود
الايرانية
اذا صدرت
اليهم
الاوامر بعبورها
برا حسب تطور
الحرب
الدولية
المتوقعة التي
ستبدأ
بعمليات جوية
للقضاء على
البرنامج النووي
قد لا تحقق
النتائج
الحاسمة
المرجوة".
واكد
الديبلوماسيون
الاوروبيون
ان "هناك استنفارا
استخباريا
غربية
واسرائيليا
وتركيا
وباكستانيا
لم يسبق له
مثيل لمعرفة
العدد الحقيقي
او التقريبي
لمواقع تخصيب
اليورانيوم
في ايران التي
تعتقد
الاستخبارات
الاميركية (سي
أي إي) انه
يتجاوز
الاثني عشر
موقعا موزعة
في ارجاء
البلاد
المختلفة,
استنادا الى
تجربة اكتشاف
اسرائيل موقع
التويتة
العراقي قرب
بغداد
وتدميره عام
1981 والى
اكتشاف
الموقع النووي
السوري
"الكبر" قرب
دير الزور
الذي لاقى مصير
الموقع
العراقي نفسه
بعد اكثر من 27
عاما, فيما لا
يمكن
للاستخبارات
الالمانية
والبريطانية
والفرنسية
والاسرائيلية
تحديد العدد
التقريبي
باكثر من خمسة
او ستة مواقع
تخصيب حتى
الآن".
الا
ان الخلاف
الاخطر في
وجهات النظر
بين هذه الدول
فهو حول ما
اذا كانت
ايران اوقفت
بالفعل عام 2003
كما تقول
الاستخبارات
الاميركية
وكما اعلنت
هذا العام,
برنامج صنع الرؤوس
الحربية
لصواريخها
العابرة التي
يمكن تزويدها
بالنوويات, اذ
تؤكد اسرائيل
ان طهران
استأنفت هذا
البرنامج عام
2005 فيما تجزم
المانيا بانه
لم يتوقف
للحظة واحدة
وهو مستمر في
العمل.
ونقل
الديبلوماسيون
الاوروبيون
عن خبراء في
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية في
العاصمة
النمساوية
فيينا قولهم
"ان تخصيب
اليورانيوم
اي تحويله من
مادة خام الى
سلاح, هو فقط
جزء واحد من
ثلاث مراحل
للبرنامج
النووي, تشمل
ايضا تصميم
وتصنيع
الرؤوس
الحربية, ثم
بناء نظام سهل
لحملها مثل
الصواريخ
البالستية.
واخذ
الديبلوماسيون
على
الاميركيين
"حذرهم
المفرط" في
تقدير مكونات
البرنامج
النووي الايراني
خشية وقوعهم
مرة اخرى في
الخطأ نفسه
الذي ارتكبوه
في تقدير
البرنامج
النووي العراقي
الذي تبين في
نهاية المطاف
انه غير موجود
وان غزوهم
العراق لم يكن
مبنيا على معلومات
استخبارية
دقيقة, وانما
على آمال الخلاص
من نظام صدام
حسين, لذلك ¯
حسب
الديبلوماسيين
هؤلاء ¯ اصرت
"السي اي إي"
على ان
الايرانيين
اوقفوا قبل ست
سنوات العمل
في برنامج صنع
الرؤوس
الحربية التي
تحمل السلاح
النووي استنادا
الى
معلوماتهم
التي حصلوا
عليها من جراء
اختراق شبكة
الكمبيوتر
الرسمية
الايرانية,
فيما يعتقد
الاسرائيليون
والالمان ان ايران
التي علمت
بمحاولات
الاستخبارات
الاميركية
لاختراق
شبكتها, سهلت
لها ذلك
لاعطائها
المعلومات
المغلوطة
التي تريد,
تماما كما فعلت
اخيرا عندما
كشفت عن وجود
موقع تخصيب
جديد في مدينة
قم, بعدما
ادركت ان
الاميركيين
والاوروبيين
اكتشفوه منذ
اشهر عدة. واكد
ديبلوماسي
بريطاني في لندن ل¯
»السياسة« امس
ان الاجتماع
السداسي
الغربي الذي عقد
الخميس
الفائت في
جنيف مع
الايرانيين
"لا علاقة
لنتائجه, التي
لا يمكن
الركون إليها,
بالتحضيرات
الاطلسية الجارية
على قدم وساق
في الدول
والبحور المحيطة
بايران. ان
الثقة مفقودة
كليا بنظام
التطرف في
طهران التي
دلت كل
التجارب حتى
الان انه لا
يمكن ان يتخلى
عن لهاثه وراء
الحصول على اسلحة
نووية مهما
قطع وعودا
واظهر ليونة
وناور واجل
وانحنى موقتا
امام الريح,
وما الاعلان
عن قبوله في
جنيف بنقل
مخزونه
المعلن من اليورانيوم
المخصب الى
روسيا
لتحويله الى
وقود لمفاعل
صغير في طهران
"يستخدم
لاغراض طبية",
سوى عملية
تمويه وهروب
جديدة من
الاستحقاق الدولي
الذي بات يراه
على مسافة
قريبة جدا منه
ويتحسس وهجه
بشكل لاذع,
وما كشفه
الستار المكشوف
اصلا عن
منشأته
النووية
الجديدة قرب مدينة
قم الاسبوع
الماضي
وسماحه
لمفتشي وكالة
الطاقة
الذرية
الدولية
بزيارتها, سوى
محاولة اخرى
من محاولات
كسب الوقت
التي اعتمدها
طوال السنوات
الماضية
اعتقادا منه
انه سيبلغ خلالها
نهاية
برنامجه في
امتلاك
الاسلحة النووية".
وتساءل
الديبلوماسي
البريطاني: من
بامكانه الجزم
بكميات
اليورانيوم
الايرانية
المخصبة سرا
كي يقبل بما
سترسله طهران
الى روسيا للتخصيب?".
ويطالب
قادة حلف شمال
الاطلسي
الاستخبارات الغربية
"التوصل الى
اتفاق
تقريبي" في ما
بينها لتحديد
عدد المواقع
النووية الايرانية
قبل شن اي
هجوم على
ايران, "لانه
في حال افلات
اي من هذه
المواقع من
التدمير, فان
الايرانيين
سيكونون
قادرين على
الانطلاق
فورا منه
لاعادة ترتيب
اوضاعهم
النووية في
ظرف ثلاث او
اربع سنوات,
ومن هنا تصاعد
الجدل داخل البيت
الغربي
الواحد حول
الاكتفاء
بالحرب الجوية
على ايران, او
اتخاذ قرار
احتلالها واسقاط
نظامها بكلفة
عالية جدا على
غرار اسقاط نظامي
صدام حسين
وحركة طالبان
في افغانستان.
كذلك
تم الاتفاق ¯
حسب
الديبلوماسيين
الاوروبيين ¯
على التعامل
مع البرنامج
الصاروخي الايراني
في اي حرب
مقبلة على
مستوى
التعامل نفسه
مع البرنامج
النووي, بمعنى
وضع لائحة
مفصلة ودقيقة
بعدد المصانع
والمخازن
الصاروخية
وبخط بياني
تقريبي عن عدد
المواقع
واماكنها, وخصوصا
القواعد
الصاروخية
البالستية
القادرة على
بلوغ الالفي
كيلومتر بحيث
يمكنها ضرب اسرائيل
والاردن
ومعظم قواعد
الجيش
الاميركي في
العراق
ومنطقة
الخليج. ونقل
الديبلوماسي
البريطاني عن
احد القادة العسكريين
الكبار في
قيادة
الاطلسي قوله
انه "حتى لو
تجاوزت
خسائرنا
البشرية في
الحرب مع
ايران مجموع
ما خسرناه في
افغانستان
والعراق معا,
فان القضاء
على برنامج
نووي يهدد
العالم (في
ايران) يستأهل
المخاطرة لان
الكلفة مهما
بلغت من
ارتفاع, لا
يمكن مقارنتها
بالكلفة التي
ستدفعها بعض
الدول في حال
تعرضها
للاسلحة
النووية
الايرانية".
هل
التقى نبيه
بري سراً
الإسرائيليين
مرات عدة في
فنزويلا؟
دراسة
عبرية
استخباراتية
عن مصير رون
أراد كشفت كل
التفاصيل
المفاوضات
السرية بين
"أمل" والـ
"الموساد" استمرت
حتى العام 1994
وتوقفت بعد
خطف مصطفى الديراني
أطلق
الـ "موساد"
على مكان
اللقاءات
السرية مع بري
"عش الغرام
اللبناني -
الإسرائيلي"
حسن
نصرالله ينفذ
عمليات سرية
ضد "أمل" خوفاً
من توسع
الحركة على
حسابه الشخصي
الديراني
باع الطيار
الإسرائيلي
إلى الحرس الثوري
الإيراني
رون
أراد أصيب
بسرطان
الأمعاء
أثناء احتجازه
في طهران
"السير
البيروتي"
صديق بري
الحميم كان
وسيطه مع الـ
"موساد"
القاهرة
- معتز أحمد:
السياسة
في
واحدة من أهم
وأخطر
الدراسات الإسرائيلية
التي صدرت في
تل أبيب أصدر
المعهد الستراتيجي
الصهيوني
دراسة
بعنوان"فضيحة
أراد تكشف
الكثير" وهي
الدراسة التي
صدرت في الثاني
عشر من شهر
سبتمبر
الماضي وضعها
اثنان من كبار
الخبراء
الستراتيجيين
في المعهد, وهما
العقيد
احتياط
مشولام بين
يهودا والعقيد
احتياط بن
تسفي اليعزر.
وتكشف هذه
الدراسة
الكثير من
التفاصيل
المثيرة
والجديدة
المتعلقة بقضية
الطيار
الإسرائيلي
المفقود في
لبنان رون
أراد. فهذه
القضية مازال
الكثير من
فصولها سريا
حتى الآن, إذ
أن مصير أراد
لم يحسم على
الأقل
بالنسبة
للإسرائيليين,
لكن أبرز هذه
الأسرار
والمفاجآت هو
ما تكشف عنه
هذه الدراسة التي
أماطت اللثام
عن فصل حاسم
من التعاون
الدقيق بين
عدد من
المنظمات
اللبنانية
وعلى رأسها
حركة "أمل" من
جهة
والمخابرات
الإسرائيلية
من جهة أخرى,
وهو التعاون
الذي تم عبر
ما أطلق عليه
اسم"السير
البيروتي"
وهو رجل أعمال
لبناني يعيش
في فنزويلا
وينتقل
عبرعدد من دول
أميركا
الجنوبية.
وتشير
الدراسة إلى
أن "السير
البيروتي"
ارتبط
بعلاقات
وثيقة مع
الأطراف
اللبنانية
كافة وعلى
رأسها حركة
"أمل", بل مع
جميع الطوائف
اللبنانية
موضحة أنه كان
ولا يزال يحب
لبنان
ويعتبره وطنه
الأم ولم يرغب
وبأي حال من
الأحوال أن
يخسر هذا
الوطن وسعى
إلى التوفيق
بينه وبين
إسرائيل.
تاريخ
عسكري
وتنقسم
الدراسة إلى
فصلين اثنين
يحمل كل منهما
تفصيلا عن هذا
التعاون
وساعد على
إصدار الدراسة
التاريخ
العسكري لكل
من بين يهودا
واليعزر فقد
خدم كل منهما
في وحدة
"أحراش
إسرائيل"اللبنانية,
وهي الوحدة
التي كان أول
من أشرف على
نشأتها رئيس
الوزراء
الأسبق ارييل
شارون
المهندس
الحقيقي
لاجتياح
الجنوب اللبناني,
الذي اقترح
إنشاء وحدة
يكون هدف أعضائها
العسكريين
الدخول إلى
لبنان وتنفيذ
العمليات
الاستخباراتية
السرية ثم
العودة إلى
إسرائيل مرة
أخرى, وهم
ينتهجون في
ذلك السياسة
العسكرية
نفسها التي
ينفذها
العسكريون في
وحدات
المستعربين,
أو ما يعرف ب¯
"وحدات
الدوفدفان"
التي تلقي
القبض على
المقاومين
الفلسطينيين
بعد اندساسها
بينهم مباشرة
ومعرفة ما يقوله
هؤلاء
المقاومون من
معلومات مهمة.
وكان
كل من بين
يهودا
وأليعزر من
أبرز أعضاء
فرقة الأحراش,وسبق
لهما الدخول
إلى لبنان
بطرق غير مباشرة
وتنفيذ بعض
المهام
السرية هناك.
ويعترف
بين يهودا بأن
إسرائيل, وبعد
سقوط رون أراد
في لبنان
وعجزها عن
إعادته مرة أخرى
بكل السبل
والوسائل رأت
ضرورة فتح أفق
التواصل مع
لبنان وبأي
طريقة حتى أن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
الراحل, الذي
سبق أن شغل
منصب وزير الدفاع
الإسرائيلي
في منتصف
الثمانينات
من القرن
الماضي رأى ان
لا مناص من
فتح أفق
التواصل والحوار
بين
الإسرائيليين
من جهة
واللبنانيين
من جهة أخرى
لإعادة أراد,
لكنه كان
مترددا
للغاية في
الاقدام على
هذه الخطوة
لأسباب عدة
أبرزها أن
التفاوض
المباشر مع
لبنان بشأن مصير
الطيار
الإسرائيلي
رون أراد
سيمنح بيروت
الأفضلية في
التفاوض,
وستكون الطرف
الأقوى والأكثر
تأثيرا في أي
مفاوضات
وخصوصاً أنها الطرف
الذي يمتلك
مصير أراد,
الأمر الذي قد
يدفع
بإسرائيل إلى
دفع ثمن باهظ
من أجل
استرداد أراد.
والثاني
أن رابين كان
قد تعرض إلى
انتقادات
واسعة بعد
موافقته على
ما يعرف ب¯
"صفقة جبريل",
والتي تمت في
العشرين من
شهر مايو عام 1985
حيث تم إطلاق
سراح ثلاثة من
الأسرى
العسكريين
الإسرائيليين
اختطفتهم
الجبهة الشعبية
لتحرير
فلسطين -
القيادة
العامة التي
يرأسها أحمد
جبريل
الفلسطينية
الشهيرة عند
الاجتياح
الإسرائيلي
للجنوب
اللبناني مقابل
إطلاق سراح
الكثير من
الأسرى
اللبنانيين
والفلسطينيين,
بل والعرب
وبعضهم من
أبناء الوسط
العربي في
إسرائيل إلى
جانب بعض
القيادات
الوطنية
الفلسطينية
وعلى رأسها
الشيح أحمد
ياسين مؤسس
حركة "حماس",
الأمر الذي
فتح أبواب الجحيم
على رابين
وطالب البعض
بالإطاحة به
من وزارة
الدفاع, ووصل
الأمر إلى
اتهامه
بالخيانة بسبب
إبرامه هذه
الصفقة غير
المتكافئة
وغير العادلة
وخصوصاً مع
الإفراج عن
الشيخ ياسين صاحب
الكثير من
الفتاوى
المهاجمة
لإسرائيل والمنتقدة
لها.
وبالتالي
كان رابين
مترددا
وخائفا للغاية
من إتمام أي
صفقة مع
اللبنانيين
وهو ما جعله
يستشير رجل
الأعمال
اللبناني
الذي يطلق عليه
في الدراسة
"ج" أو "السير
البيروتي" الذي
كان صديقا
لإسرائيل
وكانت لديه استثمارات
ضخمة في لبنان
وأميركا
الجنوبية وهو
الوسيط الأول
في هذه
العلاقات.
ورغم أن
اسرائيل كانت
تمتلك الكثير
من العلاقات
الدولية, سواء
الإقليمية أو
الدولية, التي
تستطيع
التفاوض من
خلالها مع
لبنان, إلا أن
الاختيار جاء
على ضرورة
اختيار لبناني
من أصدقاء
إسرائيل, وهو
أمر قد يكون
غريبا عند
سماعه للمرة
الأولى إلا أن
طائفة
اللبنانيين
الأصدقاء لإسرائيل
موجودة
بالفعل في
الكثير من دول
العالم, ولا
يقصد بها
اللبنانيون
في بيروت أو
في أي مكان في
لبنان,
اللبنانيون
في الكثير من
دول العالم
وبالتحديد
أميركا
الجنوبية
وأفريقيا حيث
تحظى هاتان
البؤرتان
الجغرافيتان
بالتحديد
بوجود
إسرائيلي
كبير ومكثف
وهناك بالفعل
علاقات
تجارية
واقتصادية
بين أطراف
يهودية, بل
وإسرائيلية
من جهة
ولبنانية من
جهة أخرى في
هذه البقاع.
وبالفعل
اختارت
إسرائيل
"السير البيروتي"
الذي كان
مقربا من عدد
من القيادات
اللبنانية,
سواء
السياسية أو
العسكرية, بل
والشعبية
أيضا, إذ كان
يغدق الأموال
على هذه
الجهات وكان
معروفا
للغاية, وكان
محل ثقة الكثير
من القادة
الإسرائيليين
حيث كان يرتبط
بعلاقات
وثيقة الصلة
مع بعض كبار
القادة الأمنيين
ويرتبط
بأعمال
اقتصادية
معهم في القارة
السمراء
بالإضافة إلى
أميركا
الجنوبية.
ورغم أن
"السير
البيروتي"
أدى دور الوسيط
بين تل أبيب
وبيروت أكثر
من مرة وفي
أكثر من قضية,
إلا أن هذا لا
يعني أنه كان
محبا لإسرائيل
على حساب
لبنان أو أن
دوره الأمني
طغى على دوره
السياسي, بل
على العكس فهو
كان يحب لبنان
بشدة ويفتخر
بأنه لبناني,
إلا أنه كان
مقتنعا
بمبدأين:
الأول وهو
ضرورة وجود
قناة تفاوض بين
إسرائيل
ولبنان
مباشرة من دون
تدخل دول وسيطة
لوضع حد للحرب
الطاحنة بين
الطرفين.والثاني:
وجود أطراف
إقليمية
وعربية تسعى
إلى إبقاء
العلاقات
اللبنانية-الإسرائيلية
دوما متوترة
وإفشال صفقة
أراد.
ورغم
الجهود
الكبيرة التي
بذلها "السير"
حيث كان صديقا
شخصيا لزعيم
"أمل" نبيه بري
من أجل إنجاح
الصفقة, إلا
أنه فشل في
النهاية حيث
طلب
اللبنانيون
وبالتحديد
زعيم حركة "أمل"
من "السير
البيروتي" أن
يبلغ
الإسرائيليين
بضرورة
تحرير 959
أسيرا
فلسطينيا
وعربيا من
السجون
الإسرائيلية
مقابل
الإفراج عن
أراد في
الحال, وهو ما
رفضه رابين
الذي رأى أن
الثمن من أجل
اتمام الصفقة,
باهظ للغاية,
والأهم أنهم
رأوا أن نبيه
بري يريد أن
يكون بطلا من
وراء هذه
الصفقة
والأخطر أنه
يرغب في
الارتقاء
بحركة "أمل"
من أجل تفوقها
على "حزب
الله", وهو
التفوق الذي
ستضمنه هذه
الصفقة.
المثير
هنا هو ما
عرضته الصفقة
من مباحثات
سرية بين
لبنان وبيروت
حيث زعمت
الدراسة أن
"السير
البيروتي"
نظم لقاء سريا
في قصره في
فنزويلا بين
مسؤول
إسرائيلي
كبير للغاية لم
تذكر الدراسة
اسمه, وبين
بري وهو
اللقاء الذي
حضره "السير"
ومعه عدد من
معاونيه وتم
خلاله
التباحث بشأن
مصير أراد وهنا
كانت
المفاجأة
التي لم
يتوقعها أحد.
مباحثات
سرية
توضح
الدراسة أن
هذا اللقاء
عقد العام 1986
وخلاله ظهرت
ما سمته
الدراسة
بالقوة
الاستخباراتية
"الخفية"
للبنانيين
حيث حمل بري
وأحد كبار
مساعديه صورا
للطيار
الإسرائيلي
رود أراد, بل
وحملوا أيضا
صورا له وهو
في الأسر
بالإضافة إلى
خطاب إلى
ابنته, والأهم
أن
اللبنانيين
حملوا ما
اسمته
الدراسة ب¯ "علامات
سرية" لا
يعرفها إلا
أراد نفسه مثل
اسم أمه واسم
والد زوجته
واسم زوجة
أبيه وهي علامات
لا يمكن أن
يعرفها إلا
أراد, الأمر
الذي أشعر
المسؤول
الإسرائيلي
بالفعل أن
اللبنانيين
يمتلكون
أسرارا
ومعلومات عن
أراد, والأهم
أنهم أدركوا
أنهم أمام
عملاء
استخباراتيين
مهرة
يستطيعون
الكشف عن
المعلومات
السرية في الوقت
المناسب لها.
وكانت
المفاجأة أن
الخبراء اللبنانيين
عرضوا شريطا
صوتيا لأراد
يزعم فيه أنه
مازال حيا
وأنه يرغب في
العودة إلى
إسرائيل في
أقرب وقت,
الأمر الذي
أصاب
الإسرائيليين
بالجنون
وسعوا إلى
العمل وبقوة
من أجل إطلاق
سراحه لكن
المشكلة
الرئيسة كانت
ما الذي يجب
أن يدفع مقابل
هذا!
وتعددت
بعدها اللقاءات
بين
المسؤولين
الإسرائيليين
من جهة واللبنانيين
من جهة أخرى
في هذا الشأن
في القصر الخاص
بالسير
البيروتي, وهو
القصر الذي
أطلقت عليه
المخابرات
الإسرائيلية
اسم (عش
الغرام اللبناني
- الإسرائيلي"
نظرا إلى
انعقاد الكثير
من اللقاءات
الأمنية بين
الطرفين
الإسرائيلي
واللبناني
به.
الغريب
هنا أن هذا
"السير" ومن
خلال تواصل اللقاءات
الإسرائيلية -
اللبنانية,
كان يثق بصورة
مطلقة
بامكانية
إبرام الصفقة
بين إسرائيل
ولبنان, بل
وكان على ثقة
أيضا من أن
هذا اللقاء
الذي عقد بين
الإسرائيليين
وبري في فنزويلا
سيكون بمثابة
الشرارة التي
ستسير بعجلة
السلام بين
الطرفين الإسرائيلي
واللبناني
بثبات, إلا أن
التطورات الداخلية
التي حدثت بعد
ذلك أربكت
حسابات "السير"
بل وحسابات
اللبنانيين
والإسرائيليين
على حد سواء.
إذ شعر
القيادي
اللبناني في
حركة "أمل"
مصطفى
الديراني
الذي تصفه
الدراسة بأنه
وزير داخلية
الحركة بأن
"أراد" سيثير
أزمة قوية بين
"حزب الله"
و"أمل"
وبالتالي يجب
التخلص منه
ولكن كيف?
الإجابة
عن هذا
التساؤل
تورده
الدراسة في إطار
فصلها الثاني
حيث تشير إلى
أن الديراني
كان رجل أمن
محنكا وعرف أن
إيران هي
المتحكمة الأساسية
في كل كبيرة
وصغيرة في
لبنان, وكان
الديراني هو
السجان
والمعتقل ل¯
"أراد" وهو ما
جعله يلجأ إلى
إيران ويجري
معها مباحثات
سرية
وبالتحديد مع
عناصر الحرس الثوري
الإيراني من
أجل تسليم
أراد إليهم
مقابل المال.
وتفاوض
الديراني مع
"مصطفى حكسر"
قائد الحرس
الثوري
الإيراني في
لبنان وطلب
منه تسلم
"أراد" مقابل
المال وضمه
(أي الديراني)
إلى قيادة
الحرس الثوري
الإيراني
خصوصاً أن
حركة "أمل"
انقلبت رأسا
على عقب بعد
تسليم الديراني
"أراد". الأمر
الذي يفسر
الغضب الذي
سيطر على نبيه
بري من
الديراني
وبرودة العلاقات
بينهما بعد
ذلك وحتى رفضه
العودة مرة
أخرى إلى
الحركة عقب
إطلاق
إسرائيل
سراحه عام 2004
ورفضه احتضان
الحركة له بعد
كل هذه السنوات.
وبالفعل
انتقل "أراد"
إلى قبضة
الحرس الثوري
الإيراني
الذي كان
يسيطر على عدد
من السجون
السرية
اللبنانية
(وهو الوصف
الذي أطلقته
الدراسة على
هذه السجون)
وظل أراد لمدة
طويلة
وبالتحديد
منذ عام 1988 حتى
بداية التسعينات
من القرن
الماضي في أحد
السجون
السرية إلا أن
الإيرانيين
هربوه إلى
طهران عام 1990
وهناك مكث حتى
عام 1995 حيث أراد
الحرس الثوري
الاستفادة
منه لأنفسهم
كجزء من
الصراعات
الداخلية
الإيرانية,
وأبقوه سرا
هناك حتى أصيب
بالسرطان في
الأمعاء ومات
بعد ذلك وفق ما
تشير الدراسة
معتمدة على
الآراء
الأمنية الإسرائيلية
التي تزعم
ذلك.
وفي هذه
النقطة
بالتحديد
تشير الدراسة
إلى أن
الديراني
الذي اختطفته
إسرائيل عام 1994
من لبنان
اعترف بكل هذه
التفاصيل, ومن
هنا بدأت
إسرائيل تسير
وراء
اعترافات
الديراني إلا
أن موت أراد
فضح كل شيء
وأوقف
المباحثات
السرية
اللبنانية -الإسرائيلية.
المثير
أن الدراسة
كشفت عن أن ما
حدث خلال قضية
رون أراد يثبت
وبلا شك أن
القيادات الأمنية
الإسرائيلية
فشلت في حماية
أبنائها, وهو
ما يعد فشلا
أمنيا
واستخباراتيا
ذريعاً,
وبخاصة أن تل
أبيب وعن طريق
هذه المفاوضات
السرية مع
لبنان والتي
أدارتها مع نبيه
بري كانت
تستطيع إنقاذ
أراد, ولاسيما
أن الثمن الذي
طلبه بري من
إسرائيل لا
يقارن وبأي حال
من الأحوال
بالثمن الذي
تطلبه حركة
"حماس" الآن
لتحرير جلعاد
شاليط أو
الثمن الذي
دفعته
إسرائيل
بالفعل في
صفقات
التبادل السابقة
مع "حزب الله",
الأمر الذي
يعكس فشلا استخباراتيا
قويا هو من
دون شك فضيحة.
وطالبت
بعض القوى
الأمنية, بل
والسياسية
الإسرائيلية
بعد نشر
الدراسة,
بضرورة كشفها
والتحقيق
فيها وعدم
إسقاطها مهما
كان الوقت
الذي مرت عليه
لاسيما وأن
فداحة هذه
المصيبة
تتزايد مع معرفة
أن المخابرات
اللبنانية
كانت وقت
إدارتها
للمفاوضات مع
إسرائيل
تعتبر جهازا
بدائياً لا
يمتلك الخبرة
الكافية الا
أنه استطاع التعامل
مع إسرائيل,
بل ومفاوضتها
وتلويعها من
دون الحصول
على أي مقابل,
صحيح أن الذي
أدار المفاوضات
معها كان نبيه
بري, وصحيح أن
الميليشيات
العربية, سواء
اللبنانية أو
السورية أو الإيرانية,
عطلت صفقة
أراد بعد ذلك
إلا أن اللبنانيين
نجحوا في
النهاية في
خداع إسرائيل
ولم يمنحوها
شيئا الأمر
الذي يفرض على
إسرائيل
ضرورة مراجعة
هذا الأمر
بثبات.
خوف
"حزب الله"
اللافت
أن الدراسة
وفي هذه
النقطة
بالتحديد تتحدث
عن وجود مصلحة
ل¯ "حزب الله"
في عدم إتمام
هذه الصفقة
وخصوصاً أن
"حزب الله"
رغب ومنذ البداية
في أن يكون
البطل
اللبناني
الأوحد ضد
إسرائيل وعدم
وجود قوة أو
حزب في لبنان
ومهما تكن
قوته أو
تأثيره أن
يناطح الحزب
وينافسه في
نيل هذه
المكانة
الرفيعة.
وتزعم
الدراسة أن
الأمين العام
ل¯ "حزب الله" حسن
نصر الله رأى
أن صعود حركة
"أمل" يحمل في
طياته تهديدا
له على
المستوى
الشخصي الأمر
الذي دفعه إلى
تنفيذ الكثير
من العمليات
السرية من أجل
إذكاء الصراع
بين حركتي
"أمل" و"حزب
الله" حين كان
كلا الفريقين
على خلاف دائم
وهو الخلاف
الذي تصاعد
خلال الفترة
الأخيرة أيضا
ووقف وراءه
الأمين العام
ل¯ "حزب الله"
وغيره من
القيادات
الأخرى
الموجودة في
الحزب والتي
رأت في صعود
تيار حركة
"أمل" السياسي
كارثة على
الحزب وهو ما
دفعها إلى
تأجيج الخلافات
معه ومحاولة
تنحيته بأي
صورة.
وفي
النهاية تطرح
هذه الدراسة
تساؤلات مهمة
أبرزها هل
قابل بالفعل
السيد بري
مندوبين من
الموساد في
فنزويلا؟ ومن
هو "السير" البيروتي
الذي حمل ملف
الوساطة
الإسرائيلية -
اللبنانية؟
والأهم كيف
نجح لبنان في
تحقيق هذا
الانتصار
الاستخباراتي
على إسرائيل؟
أسئلة
بالتأكيد لا
يعرفها إلا
السيد بري
وحده وبعض من
القيادات
الأمنية
اللبنانية,
سواء الراحلة
أو الحالية
التي مازال
البعض منها في
السلطة.
لقاءات
حاسمة
للحريري مع
نصر الله وبري
وعون وتصاعد
الحديث عن
حكومة أقطاب
بصيغة (12-8-4)
تحرك
فرنسي ثلاثي
الأبعاد فرضه
قلق متزايد إزاء
الملف
الحكومي
مستشار
ساركوزي نقل
إلى سليمان
رسالة لدعم لبنان
وابقائه
بعيداً عن
الانعكاسات
الخارجية
بيروت
- وكالات: قد
تكون الساعات
القليلة المقبلة
الأكثر
تأثيراً على
مستوى مصير
الملف الحكومي
نظراً
للتطورات
التي ستشهدها
وطبيعة
المشاورات
التي سيجريها
الرئيس
المكلف سعد
الحريري في
خلال
اللقاءات المزمع
عقدها مع
القيادات
السياسية
وأقطاب الغالبية
والاقلية
والبحث في عمق
تفاصيل التركيبة
الحكومية
اسماء وحقائب,
بحيث تظهر في
ضوئها
الاتجاهات
التي سيسلكها
الملف سلباً أو
إيجاباً,
ويتبين ما اذا
كانت
الايجابيات
الطافية على
سطح
الاستشارات
ستدخل حيز
التنفيذ
الفعلي
فتترجم
الاقوال الى
افعال, ام ان
الملف سيرحل
الى أمد بعيد
بفعل العرقلة
المقصودة
داخليا
وخارجيا من
اكثر من جهة
رغم مناخات
الانفراج
السائدة
دوليا.
وأكدت
أوساط سياسية
مواكبة لعملية
التشكيل, أنه
بات شبه محسوم
ان لا حكومة
قبل زيارة
العاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز الى
دمشق
المتوقعة يوم
الثلاثاء
المقبل, ناصحة
بعدم الافراط
في التفاؤل
لأن المؤشرات
المتوافرة في
اتجاه الحل لا
تحتمل الكثير
من المبالغة.
وفي
معلومات
ل¯"وكالة الأنباء
المركزية"
فإن الرئيس
المكلف الذي التقى,
ليل أول من
أمس, المعاون
السياسي
للأمين العام
ل¯"حزب الله"
حسين خليل
سيجتمع الى السيد
حسن نصرالله
والرئيس نبيه
بري قبل الاجتماع
بالعماد
ميشال عون,
على ان تبدأ
في ضوء هذه
اللقاءات
مرحلة البحث
في الاسماء
والحقائب.
ولاحظت
الأوساط
السياسية
ارتفاعاً في
منسوب
التداول في
حكومة أقطاب
وتكنوقراط من
24 وزيراً, على
أساس صيغة (12-8-4)
كسبيل وحيد
للخروج من المأزق,
في حال تبين
أن الخلاف
سيتجدد على
الأسماء
والحصص, على
اعتبار ان هذا
الطرح يطيح
أولاً
الاصطفافات
ويعيد خلط
الأمور بشكل
يقطع الطريق
على الخلافات
ويؤمن التعويض
السياسي عن
الحقائب.
وتزامناً
مع الحركة
الناشطة في
الداخل, يرصد المراقبون
ما اعتبروه
"مبادرة"
فرنسية يتولاها
المستشار
الخاص للرئيس
الفرنسي هنري
غينو الذي زار
امس, الرئيس
ميشال سليمان
وسلمه رسالة
"تتناول
العلاقات
اللبنانية-الفرنسية
ودور فرنسا
على المستويين
الاقليمي
والدولي
لايجاد ارضية
مشتركة لاطلاق
الحل السلمي
في المنطقة,
ودعم لبنان وإبقاء
ساحته في منأى
عن اي
انعكاسات
خارجية في
فترة تشكيل
الحكومة", كما
جال على رئيسي
المجلس
النيابي نبيه
بري وحكومة
تصريف
الاعمال فؤاد
السنيورة
والرئيس
المكلف سعد
الحريري, الذين
يترقبون ما
ستؤول اليه من
نتائج خصوصاً
في ظل مراهنة
باريس على حجم
العلاقات
والمشاريع
التي تمت
برمجتها مع
سورية والضغط
من خلالها في
الشق المتعلق
بلبنان, خصوصا
ان الامين العام
لقصر الرئاسة
الفرنسي كلود
غايان يزور دمشق
اليوم للقاء
كبار
المسؤولين
فيها, الأمر
الذي ربطه
المراقبون
بالمبادرة في
اتجاه الحل في
لبنان.
وفي
هذا الاطار,
قالت مصادر
ديبلوماسية
فرنسية
متابعة لحركة
الاتصالات
منذ ما قبل
زيارة وزير
خارجية سورية
وليد المعلم
الى باريس ان زيارة
غينو الى
لبنان تأتي من
ضمن مهمة
ثلاثية
تتولاها 3
شخصيات من
الاليزيه محورها
لبنان, فإضافة
الى غينو
الموجود في بيروت
يتوجه اليوم
الأحد غايان
الى دمشق وفي
الوقت نفسه
يزور مستشار
الرئيس
نيكولا
ساركوزي
المسؤول
الاعلامي
نيكولا غاليه
السعودية, اليوم,
حيث يحضر
لبنان في صلب
محادثات
الموفدين
الثلاثة.
وأوضحت
المصادر ان
المهمة
الفرنسية
الثلاثية
المحاور
نابعة من قلق
جدي فرنسي
جراء التأخير
الحاصل في
تشكيل
الحكومة
والرغبة في
حصول توافق
يؤمن العمل
ضمن الحكومة
في وقت لاحق اذ
ان غينو حمل
الى
المسؤولين
اللبنانيين
اضافة الى
القلق
الفرنسي
نصيحة بوجوب تأمين
الحد الادنى
من التفاهم
على المواضيع الخلافية.
أحمدي
نجاد وٌلد
يهودياً
وعائلته هي
"سابورجيان"
المصدر
: خاص موقع 14
آذار
٤
تشرين الاول
٢٠٠٩ / تقرير
طارق نجم
"محمود
أحمدي نجاد
وٌلد يهودياً
من عائلة تسمى
سابورجيان"،
هذا خلاصة ما
نشرته صحيفة
الدايلي تلغراف
في عددها
الصادر ليلة
البارحة. فقد
أكدّ التقرير
الذي أعده
الصحافيان
دميان ماكلروي
واحمد أفدت،
بشكل شبه قاطع
الأصول
اليهودية
للرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد. وفي الصورة
يظهر أحمدي
نجاد في صورة
ألتقطت له
خلال الإنتخابات
الأخيرة يحمل
أوراقه
الثبوتية التي
تظهر إسم
عائلته
اليهودية،
وهي
سابورجيان،
وهو إسم يهودي
معناه حائك
القماش. فقد
ظهرت عبارة
مقتضبة كتبت
على بطاقته
تشير إلى أنّ
عائلته غيّرت
اسمها من
"سابورجيان" إلى
أحمدي نجاد
عندما
اعتنقوا
جميعاً الإسلام
بعد ولادته.
فآل
سابورجيان
يتحدرون من
منطقة
ارادان، مسقط
رأس أحمدي
نجاد، والاسم
مشتق من "حائك
السابور" ،
والسابور هو
اسم شال
التاليت اليهودي
الشهير في
بلاد فارس.
حتى أن هذا
المكان قد صنف
ضمن قائمة
الأسماء
المحفوظة
الخاصة باليهود
في ايران
والتي وضعتها
وزارة
الداخلية. وقد
أشار عدد من
الخبراء إلى
أنّ سلوك نجاد
المليئ
بالكراهية
والنقمة
المفرطة على
اليهود هو
لتعويض و
إخفاء ماضيه.
وقد
أكدّ الدكتور
علي نوري
زاده، من مركز
الدراسات
العربية-الإيرانية
ومقره لندن،
للصحيفة
اللندنية بأن
"هذه الخلفية
المخفية لأحمدي
نجاد تفسر
الكثير من
سلوكه لأنّ كل
عائلة تتحول
لديانة مختلفة،
تقوم بإتخاذ
هوية جديدة
وتدين بعنف
معتقداتها
القديمة.
فنجاد يهدف من
خلال
التصريحات المعادية
لاسرائيل أنّ
يتخلص من أي
شكوك حول جذوره
اليهودية كي
لا يكون
ضعيفاً في
مجتمع شيعي
متطرف". واضاف
نوري زاده،
وهو الخبير
باليهود
الإيرانيين،
أنه "بمجرد ان
يتضمن إسم العائلة
كلمة "جيان"
فهذا يعني أن
الأسرة كانت
تمارس الدين
اليهودي أي
أنهم يهود
ملتزمين، ومن
الواضح أنه
قام بتغيير
اسمه من قبل
والديه
لأسباب دينية.
فعائلة
سابورجيان من
الأسماء
اليهودية
المعروفة في
ايران".
ولم
ينف الرئيس
الايراني
نجاد ان يكون
تمّ تغيير
اسمه عندما
انتقلت اسرته
الى طهران في
الخمسينات من القرن
العشرين...
وهذا العام،
خلال
المناظرة الرئاسية
التي جرت على
شاشات
التلفزيون تم
استفزازه
فأعترف بأنه
قد تمّ تغيير
اسمه. لكنه لم
يكشف ابداً عن
ما كان سبب
تبديل إسم
العائلة. وقد
ذكر اقارب
لنجاد أن
الأسباب كانت
مزيجا من
أسباب دينية
وضغوط
اقتصادية حين
اضطر والده
الحداد
لتغيير إسم
العائلة
عندما كان
نجاد في
الرابعة من
العمر.
وفي
هذا السياق
تمّ إعتقال
مهدي الخزعلي
خلال هذا
الصيف ، وهو
مدوّن إيراني
على الإنترنت،
لأنه دعا إلى
إجراء تحقيق
حول جذور
أحمدي نجاد.
وخزعلي، هو
نجل آية الله
ابو القسام
الخزعلي، كان
قد ذكر ان
أحمدي نجاد
غير اسمه
اليهودي في
بطاقة الهوية
من اجل اخفاء
جذور
اليهودية.
وقد
نشأ الرئيس
الايراني
ليكون
مهندساً يحمل
شهادة
الدكتوراه في
إدارة حركة
المرور. وقد خدم
في الحرس
الثوري قبل ان
يشتهر بأنه من
أكثر المتشددين
في العاصمة
الإيرانية.
وكان نجاد قد
وجه إنتقادات
حادة
لإسرائيل
بشكل متواصل،
وتساءل عن
حقها في
الوجود،
وأنكر وقوع
المحرقة اليهودية.
كما أنه قد
نظم مؤتمراً
حول المحرقة اليهودية
في طهران عام 2006.
من
المهم
الإشارة هنا
إلى أنّ إيران
تضم أكبر عدد
من اليهود في
الشرق الأوسط
خارج إسرائيل.
ويتحدر اليهود
الايرانيون
من اليهود
الذين تم
تحريرهم من العبودية
في بابل عام 593
قبل الميلاد
وهناك حوالي
25،000 منهم في
إيران. في ين
تضمّ طهران
لوحدها 20
معابداً
ناشطاً. ولكن
عدد السكان
اليهود قد تضاءل
بشكل سريع منذ
دولة دينية إسلامية
أنشئت. ففي
نهاية حكم
الشاه، كان
هناك ما يقدر
ب 100،000 اليهود.
سجان
يمسك سجان"
إيلي
فواز/الخميس 1
تشرين الأول 2009
"النظام
اللبناني
بصفته
الراهنة غير
قابل للحياة"،
هكذا كتبت
صحيفة تشرين
نقلاً عن "شريحة
كبيرة" من
اللبنانيين.
طبعاً لم
تتكلف الصحيفة
عناء استطلاع
رأي هذه
الشريحة، و
لكن هكذا جزم
كاتب المقال
الذي تخضع
جريدته
يومياً كما كل
الصحف في
سوريا
الشقيقة
للتفتيش
والتدقيق
والتحميض
والرقابة
الصارمة عن كل
كلمة تكتب أو
رأي.
وبالطبع
عزيزي القارئ
لم يكن النظام
اللبناني
نفسه يعاني من
عوارض "الموت
السريري"
ايام "حكم
القناصل" من
غازي كنعان
إلى رستم
غزالي
وبالطبع لم
تكن الطبقة
السياسية انذاك
تتقاسم
"مغانم هذا
الوطن" ولم
تكن الطائفية
تحول دون
"ترسيخ
المواطنة" في
لبنان. أم تراه
لم يكن نزع
اللجام عن قلم
هذا الكاتب
للخوض في هذي
المواضيع؟
من
دون ادنى شك
هناك في لبنان
أزمة، سمّها
ما شئت أزمة
نظام أو أزمة
حكم. وهناك من
يعارض في
الحياة
السياسية في لبنان
نهجًا معينًا
وهناك من
يوالي، وهناك
من ينزل إلى
الشارع بمئات
الآلاف
ليناصر جهة سياسية
وهناك من
يقابله في
الشارع الاخر
ليختلف معه.
ولكن أليست
هذه هي سمة
الأنظمة الحيّة؟
نحن
كلبنانيين لا
ننكر أن
النظام بحاجة
إلى مراجعة
وتطوير وربما
أيضاً الى
التطبيق في مرحلة
اولى، ولو
تصور كاتب هذه
المقال من كان
يحول ويمنع
تطبيق النظام
والدستور؟
ولو يعلم من
كان يشعل
الحرائق في
لبنان و غير
لبنان، ليوهم
العالم من
بعدها انه
الوحيد
المخول
اطفاءها؟ نعم
هناك سجال حاد
في لبنان حول
النظام ولكن اليس
هذا الضجيج
أفضل من صمت
غرف
الاستجواب والتعذيب
المظلمة
والباردة؟
اليس هذا
الصراخ أفضل
من انين
المساجين
البريئة
القابعة في سجون
الحقد؟
ثم
دعني أقول لك
ما أنتجه هذا
النظام الذي
يعاني من "موت
سريري". هذا
النظام أنتج
حرية الرأي
والتعبير
وحمى قدسية
الكلمة من
طغاة ازمان
نتمنى لو
تزول، فكان لنا
صحافة حرّة،
وكتّاب
جريئون،
وشعراء متمردون
وسياسييون
منفييون من كل
الاجناس والاقطار
العربية
يحتمون في
بيروت من سطوة
الديكتاتوريات
القاتلة التي
لا تحتمل
النقد والاختلاف.
كما
اعطى هذا
النظام
شموعاً تضيء
ظلمة الجهل درباً
لأجيال
وأجيال
لبنانية
وعربية جلست على
مقاعد
الدراسة تنهل
علماً منذ
القرن التاسع
عشر علّهم
يغيرون مجرى
التاريخ
المنحدر في
مدننا وقرانا
العربية
وعلهم
يتسلحون بالعقل
ويقاومون
بالفكر
والمنطق
قروناً من
الجهل والعنف
و التخلف.
نعم
هذا ما انتجه
هذا "النظام
المهترئ"، هل
أخطأ
اللبنانيون؟
أكان أجدر بهم
أن يبنوا بدل المدارس
والجامعات
سجوناً
واسعة؟ وبدل
أن يخرجوا
أطباء
ومهندسين
وشعراء ورجال
أعمال لامعين..
هل كان أفضل
لو أنهم
خرّجوا
جلّادين؟ من
تراه تراءى
للشاعر
الكبير مظفر
النواب عندما
قال: "سبحانك
كل الاشياء رضيت
سوى الذل
وأن
يوضع قلبي في
قفص في بيت
السلطان وقنعت
ان يكون نصيبي
في الدنيا
كنصيب الطير ولكن
سبحانك حتى
الطير لها
أوطان
و
تعود اليها و
انا ما زلت
أطير فهذا
الوطن الممتد
من البحر الى
البحر سجون
متلاصقة سجان
يمسك سجان".
تجديد
"تسوية"
الدوحة
كالنزول في
بئر لا قعر لها
علي
حماده/النهار
أنهت
تسوية "اتفاق
الدوحة"
العمل بنتائج
انتخابات 2005
بعد سلسلة
مقدمات
دراماتيكية
بدأت مع
محاولة تعطيل
الحكومة،
تلاها اعتصام
في وسط
العاصمة،
واغلاق مجلس
النواب،
وصولا الى غزوات
بيروت التي
انتهت
باحتلال
العاصمة حتى
اليوم، وكانت
الاغتيالات
جزءا من
المسار الذي
قاد الى
"الدوحة" في
ايار 2008، وانتج
معادلة رضخت بموجبها
غالبية
موصوفة من
اللبنانيين
لحكم السلاح
عبر انتخاب
رئيس
للجمهورية
محاصر بصفة
التوافق
و"موجباته"،
وتشكيل حكومة
وفق معادلة 16-11-3
التي استعيدت
في جولة
استشارات قام
بها الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة سعد
الحريري الآتي
من انتصار
انتخابي في
حزيران 2009.
وشكلت معادلة
15-10-5 نسخة جديدة
لتسوية
"الدوحة"
بحيث منحت الاقلية
وعمليا
الفصيل
الرئيسي فيها
"حزب الله"
فيتو على
السلطة
التنفيذية
بالثلث
المعطل شبه
المقنع
بوديعة لدى
رئيس الجمهورية،
وحجبت عن
الغالبية
المنتصرة في
الانتخابات
النيابية وعن
رئيسها
اي قدرة على
اقامة ادارة
متجانسة في
رؤيتها ملفات
الحكم
الاجرائية او
الاستراتيجية.
وإذا كان ثمة
من زعم في
مرحلة من
المراحل ان
المسائل التي
يتفق عليها
الأفرقاء
السياسيون في
لبنان اكثر من
تلك التي لا
يتفقون عليها
فالواقع اثبت
ان فريقي 14
آذار و8 آذار
يختلفان في كل
شيء، من
الادارة الى
الاقتصاد الى
الخيارات
الكبرى في
البلاد، في ظل
عدم قدرة رئيس
الجمهورية
المفترض على
الاضطلاع
بدور الحكم ذي
الرأي المرجح.
والحال
ان في لبنان
غالبية
نيابية
منبثقة من انتخابات
نيابية اجريت
على قاعدة ان
يعترف بنتائجها
الأفرقاء
استنادا الى
مواقف معلنة صدرت
عن القائد
الفعلي
للأقلية "حزب
الله" في
العديد من
المناسبات،
وأرشيف الحزب
والسيد حسن
نصرالله
يفيض
بهذا
"الوعد" (الخضوع
لنتائج
الانتخابات)
الذي بدأت
مسيرة التنصل
منه في بعد
اقل من 24 ساعة
على خسارة
الحزب
الانتخابات،
بدءا من طرح
موضوع
الاكثرية
الشعبية في
مقابل
الأكثرية
النيابية،
مرورا
بالتمسك بصيغة
الثلث المعطل
تحت شعار ما
سمي بحكومة
الوفاق
الوطني او
الشراكة
الحقيقية،
وانتهاء بالتلويح
الدائم خلال
الاستشارات
الاولى والثانية
بـ"فيتو"
التمثيل
الشيعي الذي
يعكس استعدادا
دائما
لاستخدام
معادلة
الشارع المسلح.
وفي الاثناء
انخفض سقف
الغالبية
(ثورة الأرز)
من شعارات
الانتخابات
التي دفعت
بجمهور ثورة
الارز الى
اعادة تثيبت
الغالبية في
السابع من حزيران
2009 الى محاولة
إخفاء
التمديد
لتسوية "اتفاق
الدوحة" عبر
الاتفاق على
صيغة اعادت منح
"حزب الله"
مباشرة او
بالواسطة
"فيتو"
كاملاً على
مقدرات
الدولة دون الحصول
على مقابل في
ما يخص البند
الاكثر سخونة اي
السلاح. فبقيت
العاصمة تحت
الاحتلال
المقنع، وبقي
السلاح خارج
البحث، وكبلت
يدي الرئيس
المكلف بضغوط
إضافية تسببت
بها المخاضات
الداخلية لتحالف
قوى 14 آذار.
في
مطلق الاحوال
وحتى تكون
الأمور
واضحة، المطروح
اليوم بصرف
النظر عن
مطالب مسيحيي
"حزب الله"
الوزارية
والتي جرى
التلطي خلفها
لتفشيل
الحريري في
الاستشارات
الاولى، هو
اعادة العمل
بتسوية
الدوحة وفق الشعار
الذي اطلق ردا
على شعار "ما
مننسى والسما
زرقا".
والشعار هو "مين
قال بدنا
تنسوا؟".
ويبقى ان
التجديد
لمعادلة "الدوحة"
هو تجديد
للمنحى
الانحداري
المؤدي حكما
الى سقوط
البلاد في
قبضة
"الدويلة"،
وهو اشبه
بالنزول في
بئر لا قعر
لها!
ماذا
يريد "حزب
الله" من
إثارة رفض
"اتفاق الهدنة"
الآن؟!
المستقبل
- الاحد 4 تشرين
الأول 2009 -محمد
مشموشي
آخر
ما طالعنا به
"حزب الله"،
بلسان عضو
كتلته
النيابية علي
فياض، قوله
قبل أيام إنه
غير معني
بـ"اتفاق
الهدنة"
الموقع بين
لبنان واسرائيل
في 13 آذار
العام 1949 ولا
بأي من
مندرجاته. أما
السبب فهو،
كما ذكر، أن
اسرائيل خرقت
هذا الاتفاق
مراراً فضلاً
عن أنها ألغته
من جهتها واعتبرته
غير موجود.
لكنه لا
يخبرنا كيف
أنه، في حديثه
نفسه، يؤكد
أنه معني
بـ"اتفاق
الطائف"
وقرار مجلس
الأمن الدولي
الرقم 1701،
بالرغم مما
ينص عليه هذان
ـ الاتفاق
والقرار معاً
ـ على تمسك
لبنان
والمجتمع
الدولي بالهدنة
مع اسرائيل
كما بالاتفاق
الذي يرعاها منذ
أكثر من ستين
عاما حتى
الآن.
نظرياً،
يستطيع "حزب
الله" كما أي
حزب لبناني أو
عربي آخر، أن
يتخذ موقفا
مبدئيا من
الحقوق الفلسطينية
التي لا جدال
فيها، وكذلك
من العدو الاسرائيلي
الذي اغتصب
وما يزال هذه
الحقوق، لكن
السؤال الذي
يطرح هنا: هل
يحق له أن
يناقض دولته،
وفي حالة "حزب
الله"
بالسلاح وليس
بالايديولوجيا
فقط، في اتفاق
دولي ("اتفاق
الهدنة"، كما
تقول مقدمته،
تم بموجب قرار
لمجلس الأمن
الدولي صدر
بتاريخ 16
تشرين الثاني
العام 1948)
أبرمته هذه
الدولة منذ
عقود وما تزال
تعلن في كل
مناسبة أنها
ملتزمة به ؟!.
ثم، كيف ينسجم
هذا القول مع
اعلان الأمين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله قبل
فترة أن سلاحه
دفاعي فقط وأنه
لن يستخدم الا
في مواجهة
العدوان على
لبنان.. أي
عمليا في حال
قيام اسرائيل
بخرق "اتفاق
الهدنة" هذا
؟!.
ونظريا
أيضا، قد يكون
مفهوما أن
يبحث "حزب الله"
دائما عن
مبررات
للاحتفاظ
بسلاحه وأن يكون
خرق اسرائيل
الاتفاق،
وحتى اعتباره
غير موجود،
حجة من الحجج
التي يمكن أن
يستخدمها لهذه
الغاية، لكن
السؤال الآخر
الذي يطرح
هنا: هل يعرف
الحزب، ونائبه
الكريم، أية
"خدمة"
مجانية
يقدمها بكلامه
هذا لاسرائيل
سواء في
مواجهة
المجتمع الدولي
أو على صعيد
القانون
الدولي.. وأية
اساءة يوجهها
الى دولته،
ليس تجاه
المجتمع والقانون
الدوليين
فقط، وانما
تجاهها
بالذات بينما
ينص ميثاقها
الوطني ـ
"اتفاق
الطائف" هنا ـ على
التمسك
بالهدنة
وبالاتفاق
المعقود بشأنها؟!.
غني
عن القول، في
هذا المجال،
إن ما يقدمه
"اتفاق
الهدنة"
للبنان،
مشفوعا
بالقرار
الدولي الرقم
1701 بعد عدوان
العام 2006، لا
يقل عن حماية
دولية كاملة
في مواجهة أي
اعتداء
اسرائيلي
جديد عليه.
ولا ريب في أن
مصلحة لبنان،
وحتى مصلحة
"حزب الله"
تحديدا في ظل
ما قاله أمينه
العام في
المدة
الأخيرة،
تقوم على التمسك
بالاتفاق
والقرار معا
والسعي لمنع خرقهما
أو الاخلال
بهما بأي شكل
من الاشكال.
واذا كان
العدو من
يتعمد الخرق،
كما هو الحال،
فليس أدعى من
أن يعمد لبنان
واللبنانيون
معا لفضح ذلك
والمطالبة
بانزال
العقاب بالمعتدي،
لا أن يعلن
أحد فيه أو
منهم ـ و"حزب
الله" تحديدا
ـ أنه غير
معني
بالاتفاق تحت
مقولة أن هذا
المعتدي قد
تخلى عنه.
أكثر من ذلك،
فدروس التاريخ
يجب أن تكون
قد علمت
اللبنانيين،
خصوصا بعد
الغاء مصر
اتفاق سيناء
العام 1967، أن
مقاومة
العدوان لا
تتم أصلا
بالغاء
الاتفاقات
وانما أولاً
وقبل كل شيء
بالتمسك
بالحق وبالاستعداد
للدفاع عنه
بكل الوسائل،
بما فيها
الوسائل
الدبلوماسية
والقانون
الدولي.
لكن
ماذا في
"اتفاق
الهدنة" هذا،
في ما يتعلق
بلبنان وحتى
في ما يتعلق
بفلسطين
ذاتها ؟!.
في
مقدمة
الاتفاق، أنه
يوقع بمقتضى
المادة 4 من
ميثاق الأمم
المتحدة "من
أجل تسهيل
الانتقال من
المهادنة
الحالية الى
سلم دائم في
فلسطين". وفي
مادته
الأولى،
يتحدث عن
معاني وقف العمليات
العسكرية بين
الفريقين،
لبنان واسرائيل،
بالقول انها
"في سبيل
اعادة السلم
الدائم الى
فلسطين،
واعترافا بما
للضمانات المتبادلة
حول العمليات
العسكرية
المقبلة للفريقين
من أهمية في
هذا الشأن".
كما أنه، في
الفقرة
الرابعة من
المادة
نفسها، يصف
الهدنة بأنها
"خطوة لا بد
منها في سبيل
تصفية النزاع
المسلح
واعادة السلم
الى فلسطين".
هل
من حقوق
فلسطينية، أو
من التزامات
لبنانية
وعربية
واسلامية
تجاه فلسطين،
أخلّ بها أو تخلى
عنها "اتفاق
الهدنة" هذا،
ليرفضه الآن أي
من الغيورين
على قضية
فلسطين ان من
الفلسطينيين
أو
اللبنانيين
أو المسلمين
أو العرب؟!.
أما
بالنسبة
للحقوق
الأخرى، بما
فيها هنا
اللبنانية سواء
كانت تتعلق
بالأرض أو
بالمياه أو
بغيرهما،
فتقول الفقرة
4 من المادة
الأولى ما
يلي: "من المعترف
به أنه لا
يمكن بأي شكل
من الاشكال لأي
من بنود هذا
الاتفاق أن
يمس حقوق أي
من الطرفين أو
مطالبه أو
مواقفه في
التسوية السلمية
النهائية
لقضية فلسطين.
اذ ان أحكام
هذا الاتفاق
مبنية على
الاعتبارات
العسكرية وحدها".
لكن
الأهم من ذلك
كله ما تنص
عليه الفقرة 3
من المادة 8
التي تقول
بالحرف انه
"يجوز لفريقي
هذا الاتفاق،
بالرضى
المتبادل،
وفي أي وقت،
تعديله أو
تعديل أي من
أحكامه، كما يجوز
لهما وقف
تطبيقه، ولكن
في ما عدا
المادتين
الأولى
والثالثة
منه".. أي هنا
تحديدا المادتين
اللتين
تتحدثان عن
التزام وقف
العمليات العسكرية
من قبل
الجانبين.
ما
سبق يؤكد بما
لا يدع مجالا
لأي كلام أن
مصلحة لبنان،
الدولة
والشعب
والأرض، تكمن
في التزام
"اتفاق الهدنة"
كاملا وكذلك
قرار مجلس
الأمن الرقم 1701
فضلا عن
"اتفاق
الطائف" الذي
تحول باجماع
اللبنانيين
الى دستور
للبلاد.
وحتى
لو سار المرء
مع دعوة "حزب
الله"، وزميلاته
من قوى
الممانعة
والمقاومة
هنا وهناك، بأنه
لا فائدة من
مراعاة
المجتمع
والقانون الدوليين
اللذين لم
يعيدا لا
للبنانيين
ولا للعرب
حقاً من الحقوق
المغتصبة أو
يحررا شبراً
من الأرض
المحتلة، فهل
في خطط الحزب
في حالتنا هذه
أن يعلن حربا
مفتوحة ـ ان
لم يكن الآن
فربما غدا ـ
على اسرائيل
من ناحية،
وعلى المجتمع
الدولي وقرارات
مجلس الأمن من
ناحية ثانية،
وعلى لبنان الدولة
وسلطة الحكم
من ناحية
ثالثة، من
خلال رفضه
العلني
لـ"اتفاق
الهدنة" هذا
وكل ما يوفره
للبنان
ولللبنانيين
من "حماية"
دولية شبه
كاملة ؟!.
يصعب
في الواقع
العثور على
اجابة عن
السؤال في هذه
الفترة. ويمكن
الاستطراد:
تماما كما يصعب
العثور على
اجابات عن
كثير من
الأسئلة
الأخرى.
صفير:
الصداقة لا
تعني التدخل
بأمورنا
التاريخ:
٣ تشرين الاول
٢٠٠٩
المصدر:
الوكالة
الوطنية
للاعلام/أكد
البطريرك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير ان
الصداقة لا
تعني التدخل
بأمورنا
والقيام
بالدور عنا،
معتقداً "بأن
الصعوبات
التي يواجهها
لبنان يمكن
تخطيها اذا
ترك لنا وحدنا
معالجتها". وقال
صفير، خلال
استقباله
وفداً من طلاب
الأحزاب
الديموقراطية
- المسيحية في
العالم: "يجب
أن نعي إننا
كلبنانيين
ينبغي علينا
أن نتدبر
أمورنا وأن
نحسم أمرنا،
لنفهم من يريد
التعاطي
بأمورنا أن
يتعاطى معنا
من منطلق
الصداقة حيث
الصداقة لا
تعني القيام
بالدور عنا". أضاف:
"ان الكنيسة
في لبنان تعمل
ما بوسعها للحفاظ
على عنصر
الشباب
وحمايته وهي
تؤمن التعليم
المسيحي لكل
المجتمعات
وتقوم بدورها
وتقدم ما
بوسعها من
خلال لجنة
مؤلفة من
المسلمين
والمسيحيين
لكي تنشر
السلام
والتفاهم بين اللبنانيين".
مستشار
الرئيس
الفرنسي زار
بكركي حاملا
"رسالة دعم
وصداقة
للبنان": دعوة
البطريرك
صفير لزيارة
باريس مفتوحة
ولم يحدد
موعدها حتى الساعة
وطنية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
بعد ظهر اليوم
في الصرح
البطريركي في
بكركي، المستشار
الخاص للرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي
هنري غينو.
استمر اللقاء
قرابة
الساعة، رفض
بعدها غينو
الإدلاء بأي
تصريح،
مكتفيا بالقول:
"أحمل رسالة
دعم وصداقة
للبنان". وردا
على سؤال، أكد
"ان الدعوة
التي وجهها
الرئيس الفرنسي
للبطريرك
صفير لزيارة
فرنسا، هي
دعوة مفتوحة
ولم يحدد
موعدها حتى
الساعة"،
معلنا "انه
سيعقد مؤتمرا
صحافيا في
نهاية زيارته
للبنان يتطرق
فيه الى
المواضيع
التي بحثها مع
المسؤولين
اللبنانيين".
وعن التأخير
الحاصل في
تشكيل
الحكومة قال:
"سأتناول هذا
الموضوع في
مؤتمري
الصحافي".
الرئيس
سليمان
استقبل وزير
الصناعة
الفرنسي
ورجال أعمال
فرنكوفون: للعب
دور كبير في
ادخال
البعدين
الانساني
والاجتماعي
الى النظام
الرأسمالي
وتخطي
عملية
الارقام
والتعداد من
خلال اخذ العامل
الانساني
والاجتماعي
في الاعتبار
وطنية
- استقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان،
في بعبدا مساء
اليوم، وزير
الصناعة
الفرنسي
كريستيان استروزي،
وعرض معه
للعلاقات
الثنائية
والتعاون على
المستوى
الصناعي بين
البلدين.
رجال
اعمال
فرنكوفون
ثم
استقبل
الرئيس
سليمان، وفي
حضور الوزير استروزي،
وفدا موسعا من
منتدى رجال
الاعمال الفرنكوفون
برئاسة رئيسة
اللجنة الوطنية
اللبنانية
للمؤتمر
الفرنكوفوني
للاعمال، حيث
شكر الوزير
استروزي
للرئيس سليمان
رعايته لحفل
افتتاح
الدورة
السادسة
للالعاب
الفرنكوفونية
في بيروت،
مشيرا الى
قدرة اللبنانيين
على انجاز مثل
هذا التحدي
على النحو
الجيد الذي
حصل، ومؤكدا
ان فرنسا
والفرنكوفونية
ستبقيان
دائما الى
جانب لبنان.
الرئيس
سليمان
من
جهته نوه
الرئيس
سليمان
بالجهود التي
بذلت من اجل
انجاح هذه
الدورة،
مشيرا الى ان
باستطاعة
المنتدى ان
يلعب دورا
كبيرا في
ادخال البعد الانساني
الى النظام
الرأسمالي
وكذلك البعد
الاجتماعي،
وتخطي عملية
الارقام
والتعداد
والاحتساب من
خلال اخذ
العامل
الانساني والاجتماعي
في الاعتبار.
وتمنى
رئيس
الجمهورية ان
تبقى
العلاقات اللبنانية
- الفرنسية
ممتازة خصوصا
وان لبنان عضو
مؤسس في منظمة
الفرنكوفونية.
المجلس
الشرعي
الأعلى عقد
جلسته
الدورية برئاسة
المفتي قباني:
ندعو الجميع
إلى التجاوب مع
سياسة اليد
الممدودة
للرئيس
المكلف
مواقف
مستهجنة
للنيل من
الوحدة
الوطنية والانقضاض
على اتفاق
الطائف
وطنية
- عقد المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى جلسته
الدورية
برئاسة مفتي
الجمهورية
الشيخ الدكتور
محمد رشيد
قباني،
وتداول في
الشؤون الإسلامية
والوطنية
والوقفية
والمستجدات على
الساحة
اللبنانية،
وأصدر بيانا
تلاه عضو
المجلس
القاضي الشيخ
عبد الرحمن
شرقية الآتي
نصه:
"أولا:
أبدى المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى ارتياحه
لأجواء
التفاؤل
لإمكانية
تشكيل حكومة
وفاق وطني،
ودعا الجميع
إلى التجاوب
مع سياسة اليد
الممدودة
التي أطلقها
الرئيس المكلف
سعد الحريري
بالتعامل
الهادئ
والموضوعي مع
كافة القوى
السياسية لتأليف
الحكومة، كما
طالب الفرقاء
السياسيين
بتعزيز الثقة
في ما بينهم
وتغليب
المصلحة الوطنية
على كل
المصالح
الأخرى.
ثانيا:
توقف المجلس
عند بعض
المواقف
والتصريحات
المستهجنة
التي تستهدف
النيل من
الوحدة الوطنية
والانقضاض
على وثيقة
الوفاق
الوطني أي
اتفاق الطائف،
وبالتالي
النيل من
الدستور
اللبناني
الذي أكد على
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين وأرسى
قواعد
الاستقرار.
ورأى المجلس
ان تلك المواقف
والتصريحات
تمس بأسس
الوحدة
الوطنية
وتعيد
اللبنانيين
إلى زمن مشؤوم
دفعوا ثمنه
غاليا من
أرواحهم
وممتلكاتهم
واستقرارهم
وازدهارهم.
ويدعو أركان
الدولة إلى
الالتزام
التام باتفاق
الطائف نصا
وروحا والعمل
على تطبيقه
تطبيقا كاملا
لما في ذلك من
خير للبنان
وللبنانيين
جميعا.
ثالثا:
أعرب المجلس
عن قلقه من
بعض الأجواء
الأمنية
والإعلامية
وما يرافق المداهمات
الأمنية من
تصرفات
مؤلمة، داعيا
الى الاسراع
في بت قضية
الموقوفين
وإنهاء التحقيقات
وإطلاق سبيل
الأبرياء
ومعاقبة كل
مخل بالأمن
والاستقرار.
رابعا:
تابع المجلس
بقلق شديد
المخططات
الصهيونية
التي يتعرض
لها المسجد
الأقصى أولى
القبلتين
وثالث
الحرمين
الشريفين،
مؤكدا على
نداء القدس
الشريف الذي
أطلقه مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني،
داعيا القادة
العرب
والمسلمين
إلى نصرة
المسجد الأقصى
واتخاذ موقف
عربي وإسلامي
موحد لردع المعتدين
وحماية القدس
الشريف من
التهويد الصهيوني.
خامسا:
توقف المجلس
الشرعي عند
الأجواء
الايجابية
التي تسود
أجواء
المصالحة بين
الأشقاء
الفلسطينيين
برعاية مصرية
كريمة، وحث
المجلس كل
الفرقاء
الفلسطينيين
للإسراع في
تحقيق
المصالحة لما
فيه خير كل
الشعب الفلسطيني
وقضيته
العادلة
وتحقيق عودته
إلى أرضه وقيام
دولته
وعاصمتها
القدس الشريف.
سادسا:
توجه المجلس
بتهنئة كبيرة
لخادم
الحرمين
الشريفين على
الانجاز
العلمي
الكبير الذي
تمثل بجامعة
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز
للعلوم والتكنولوجيا
وما رافقه من
أجواء تبعث
على الأمل
بمستقل عربي
واعد لامتنا
وللأجيال
الطالعة.
وشكر
المجلس خادم
الحرمين
الشريفين على
مكرماته
المتجددة
بدعم طلاب
المدارس
الرسمية في لبنان
وللعام
الرابع على
التوالي التي
أتت في ظل
الظروف
الاقتصادية
الصعبة التي
يعيشها اللبنانيون
على أبواب
العام
الدراسي
واستحقاقاته
المالية".
صادر
OTV: لقاء
الرئيس
المكلف وحسين
خليل لم يحمل
اي جديد ولا
تاكيدات للقاء
الحريري مع
بري او
نصرالله
٣ تشرين
الاول ٢٠٠٩/ صادر OTV: موعد غداء
عون والحريري
لن يكون قبل
مطلع الاسبوع
المقبل ولقاء
الرئيس
المكلف وحسين
خليل لم يحمل
اي جديد ولا
تاكيدات
للقاء الحريري
مع بري او
نصرالله
مصادر
"المنار" نفت
إمكان حصول
غداء عمل بين
الحريري
والعماد عون
اليوم
٣
تشرين الاول
٢٠٠٩/
نفت مصادر
رئيس الحكومة
المكلف سعد
الحريري ومصادر
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون لقناة
"المنار" نفت
إمكان حصول
غداء عمل بين
الرجلين
اليوم. من جهتها
أكدت مصادر
التيار
"الوطني
الحر" لـ"المنار"
ان العماد عون
سيلبي فعلا
دعوة الحريري
للغداء خلال
الساعات الـ48
المقبلة حيث
سيبحثا موضوع
الحقائب
والاسماء
المطران
الراعي: نعيش
ازمة حكم لا
ازمة نظام
صراع
سني- شيعي حول
من يحل مكان
المارونية
السياسية
وطنية
- رأى رئيس
اللجنة
الاسقفية
لوسائل الاعلام،
مطران جبيل
وتوابعها
للموارنة
المطران بشار
الراعي في
حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان"، "ان هذا
الشرخ الكبير
الذي نعانيه
اساسه انعدام الثقة
ولذلك نحن في
حاجة الى
اعادة الثقة
بعضنا ببعض
وبأهمية
وطننا". وشدد
على "أهمية
الابتعاد عن
كلمة الشراكة
التي لها معنى
تجاري واعتماد
الشركة التي
لها بعد عمودي
وتعني الاتحاد
مع الله،
والبعد
الافقي يعني
الوحدة مع كل
الناس
والابتعاد عن
الخلافات
والاتهامات والتخوين
لانها لا تبني
وطننا". وقال:
"علينا بناء
الشركة التي
تولد الثقة
والتجرد وهذا
ما يتطلبه
العمل
السياسي"،
مشددا على "ان
الطائف قابل
للحياة اذا
التزمنا به".
ورأى "ان ما نعيشه
اليوم هو خلاف
مذهبي على من
يحكم لبنان، وان
قوى 14 و8 آذار
دليل على صراع
سني وشيعي حول
من يحل مكان
المارونية
السياسية".
وقال: "نحن في لبنان
نعيش أزمة حكم
وليس أزمة
نظام، ووحدتنا
هي في ثقافة
العيش معا لان
لبنان يحكم
بالشراكة
وبتقاسم
المسؤولية،
وبذلك نمنع
السير في
اتجاه
المشروع
الدولي الذي
يعمل لخلق
دويلات". ودعا
الى "تطبيق
الدستور لان
الانزلاق
مستمر امام
المصالح ولا
نعلم الى اين
سنصل". وطالب
المسيحيين
ب"لعب دور
الوسط.ان
المذهبيات
تلعب اليوم
دور
الميليشيات"،
موضحا "اننا
عدنا الى زمن
الميليشيات
باسماء مختلفة".
وأسف
ل"تحول العمل
السياسي في
لبنان اليوم الى
عمل
ميليشياوي"،
وقال: "ان ما
نعيشه هو خلل في
النفوس على
المستوى
الاخلاقي
والانتماء".
ورأى
"ان النظام
اللبناني ليس
في موت سريري
وهو يجب ان
يعيش ويمتد
الى كل العالم
العربي"،
معتبرا "ان
التدخلات
الخارجية موجودة
لان الخارج
يرفض ان يعيش
المجتمع المشرقي
على الطريقة
الللبنانية".
واضاف: "بعد الطائف
فقدنا الرأس
الذي هو رئيس
الجمهورية"،
وقال: "أثناء
حكم المسيحية
المارونية
كان لبنان
يدعى سويسرا
الشرق، اما
اليوم فماذا
يسمى؟"
وشدد
على "ان ما
نحتاج اليه
اليوم هو
حكومة تأخذ
القرارات"،
وسأل: كيف لهم
الحق
بالتأخير في
تأليف
الحكومة؟
ولفت الى اننا
اليوم في ظرف استثنائي
الامر الذي
يتطلب رجالاً
غير عاديين
يتمتعون
بالاخلاص
والتجرد وحب
الوطن. وأكد
"ان الشعب قام
بواجبه في
الانتخابات
التي مرت
بنجاح على
الرغم من عيوب
المال
والاصطفافات
وعلى
المسؤولين
احترام الشعب
وتأليف الحكومة".
وطالب ب
"تحييد لبنان
عن الصراعات الدولية
والاقليمية
وبناء علاقات
ممتازة، لان
هذه هي قوة
لبنان"،
لافتا الى
"وجود دول تستخدم
لبنان من أجل
مصالحها".
ودعا
الى "تشكيل حكومة
توافقية من
ستة وزراء لا
ينتمون الى قوى
الرابع عشر من
آذار ولا الى
الثامن منه،
لانه حينها
تسير
الاكثرية
والاقلية ضمن
مجلس الوزراء
برئاسة رئيس
ايضا لا ينتمي
الى اي من الفريقين".
وقال: "ألوم
الشعب
اللبناني
لانه لا يتظاهر
ولا يرفض
الوضع القائم
بعدم وجود حكومة
تهتم
بمشاكله،
علما اننا
بحاجة لحكومة
تنفيذية تخلق
القرارات لان
الشعب يموت من
الجوع". وسأل
عن المبرر
الذي يمنع
تشكيل الحكومة
في لبنان،
معتبرا "انه
من غير
الضروري ان تتضمن
30 وزيرا بل
يكفي 5 او 6
وزراء ضمن
حكومة انقاذ
قادرين على
ادارة شؤون
البلد ومشاكل
الناس، ويكون
عندهم
الاخلاص
والتجرد
والقدرة على
اخراجنا من
الازمة".
وقال:
"لو كنت مكان
الرئيس
المكلف
لاستقلت ولرميت
لهم الطابة،
وقلت
منحتموني
الثقة ولا تسيرون
معي وتعرقلون
مسيرتي ولذلك
لن اتابع".
واعتبر
"ان الجو
اليوم غير
مؤات لنتكلم
عن اكثرية
تحكم واقلية
تعارض ونرفض
ان تعطل
الاقلية
الاكثرية او ان
تطغى
الاكثرية على
الاقلية وما
نعانيه هو ازمة
انسانية".
وفي
موضوع توزير
الراسبين،
اشار الى "ان
كلمة
"راسبين" هي
اهانة لكل شخص
صوت، حتى لو
لم يكن بشكل
كاف ليفوز
المرشح"،
معتبرا "ان
الانتخابات
النيابية
ليست مباراة
او امتحان كي
نستخدم هذا
التعبير".
وسأل: "ماذا
يمنع من توزير
هؤلاء؟ وفصل
النيابة عن
الوزارة؟".
واذ اكد "ان
الحكم يتطلب
أخذ القرار"، أعلن
"ان اولويات
البيان
الوزاري يجب
ان تكون قيام
دولة
المؤسسات وحل
موضوع السلاح
ومعالجة
الازمة
الاقتصادية
والديون
وتحقيق الانماء
المتوازن
واللامركزية
الادارية لان
الشعب في حاجة
للعيش
بكرامة". وأكد
"ان الحكم السوري
في لبنان همش
المسيحيين
ودورهم". وسأل:
هل لدى
المسيحيين
اليوم اي راي؟
وتابع: "هناك أسلمة
على مستوى
القرار وعلى
مستوى
الوزارات
والوظائف
والادارات
العامة"،
داعيا الى "اجراء
احصاءات حول
ذلك". وقال:
"بالاصطفاف
تم الاستيلاء
على رجال
السياسة
المسيحيين
الذين فقدوا
قدرتهم على
اتخاذ القرار.
وبعدما أصبحت
البطريركية
المارونية
ضامنة الوحدة
والصوت
الجامع
يحاربون هذا
الصوت
لاستكمال
تهميش
المسيحيين
وهذا هو
المقصود".
ودعا المسيحيين
الى "ادراك
مسؤولياتهم"،
مشددا على "ان
لبنان ما كان
لولا الدور
الفاعل
المسيحي
اللبناني وبالطليعة
الماروني وما
كان له هذا
الوجه واصبح
كسائر الدول
العربية".
وشدد على "ان
دور بكركي ان
تقول الحقيقة
وتبني وحدة
الشعب ومن يرفض
ذلك هو ضد
بكركي".
ووصف
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير ب
"المرجعية
التاريخية
الكبرى الذي
يمثل الكنيسة
وله الحق ان
يقول رايه وما
من أحد له
الحق ان يهين
شخصه مقابل
رأيه"، واصفا
ذلك ب
"اللاأخلاقية
لدى بعض
اللبنانيين
وهذا مؤسف".
وأكد "ان الشعب
هو خميرة
ويعيش
الرسالة على
الرغم من الاصطفافات".
وتمنى "ان
يكون
السياسيون
على مستوى
شعبهم"،
مشددا على "ان
تسمية 14 و8 أذار
خربت لبنان
وشرذمت
المسيحيين".
وقال: "نحن مع
اعادة
الصلاحيات
لرئيس
الجمهورية
ليس من اجل الموقع
الماروني بل
من اجل
استمرارية
الحكم في
لبنان، ونحن
اول من قلنا
لا نريد ان يكون
رئيس
الجمهورية
للموارنة
وللمسيحيين
بل لكل
اللبنانيين،
ونتمنى ان
يطبق هذا
الامر مع
الشيعة
والسنة في
موقع رئيس
مجلس النواب
ورئيس
الحكومة".
ولفت الى
"وجود خطة
للتوطين بسعي
دولي
واقليمي"،
معتبرا انه"
اذا التف اللبنانيون
على بعضهم
برفض التوطين
فلا يمكن لاحد
ان يفرضه".
الشيخ
ياسين شكر كل
من ساهم في
الغاء
المهرجان
البرازيلي في
صور
وعد
- 03/10/2009م -
http://www.wa3ad.org/index.php?show=news&action=article&id=56934
توجه
رئيس لقاء
علماء صور
الشيخ علي
ياسين، في
بيان تعليقا
على
الملابسات
التي ترافقت
وأعقبت موضوع
إلغاء
المهرجان
البرازيلي في
مدينة صور
بالشكر
"لكل من ساهم
في الحفاظ على
عراقة مدينتنا
وتثبيت
هويتها
وانتمائها
الممتد إلى خط
الإمام السيد
موسى الصدر
والمرجع
السيد عبد
الحسين شرف
الدين عبر
التمسك
بالقيم السامية
والعادات
والتقاليد
النبيلة
والأخلاق المحافِظة
، وبالتالي
لكل من ساهم
بإلغاء
المهرجان البرازيلي
الذي ووفق
رؤيتنا لا يصب
في خدمة مصالح
صور وأهلها
الشرفاء ،
والشكر موجه
خصوصا وأولا
للمجلس
البلدي
الكريم
الأحرص على
هذه المصالح
والذي اثبت
طيلة السنوات
الماضية سهره
على
الانجازات
المتواصلة في
الصعد كافة من
تنمية
وازدهار
واعمار ومن
تحمل
لمسؤولية
المدينة
والحفاظ على
قيمها
وتقاليدها".
أضاف:
"إننا وإذ
نشيد بالموقف
الحكيم
للمجلس البلدي
الكريم الذي
يبذل الجهود
الكبيرة والمضنية
تحت شعار
التنمية
والتحرير
ويعمل من اجل
تطبيق
التوجهات
التي تخدم
مصلحة المدينة
وأهلها، نؤكد
على صوابية
قرار الإلغاء
لهذا
المهرجان الذي
لا يتوافق مع
مبادىء شريحة
كبيرة من
أبناء صور
الملتزمين
بتاريخهم
وتقاليدهم
المحافظة مع
احترامهم
لتقاليد
الآخرين
وعاداتهم دون
المس بها،
فضلا عن تمسك
الجميع
بوحدتهم ووقوفهم
معا في مواجهة
الأخطار
المحدقة".
وشدد
على "ان
مناشدتنا
لإلغاء
المهرجان لم
تكن إلا حرصا
على شرف
انتمائنا لخط
الإمام الصدر
والسيد شرف
الدين وما
يمثله من تمسك
بالتقاليد
والأعراف
السامية
والنبيلة
بعيدا عما راج
بان له علاقة
بالاختلافات
السياسية ذات
البعد الانتخابي
والتي لا نرى
لها وجودا في
مدينتنا بفضل حكمة
كل الإطراف
الذين يمثلون
حالة من الذوبان
والانصهار في
وحدتهم
والتفافهم
حول المصالح
الكبرى في خوض
كل
الاستحقاقات".
أخيرا
نجدد الشكر
"لأهلنا
الأوفياء
أبناء مدينة
صور الذين
يؤكدون كل مرة
على وفائهم
لمدينتهم
وانتمائهم
لخط المقاومة
والتنمية والتحرير".
7 آلاف
خليجي دخلوا
لبنان ولم
يغادروا
ومرجع امني
ينفي "غزوا
أصوليا
للبنان"
نهارنت/نفى
مرجع أمني ما
تردد الجمعة
عن ضياع 7 آلاف
مصطاف خليجي
في لبنان، في
اطار تقرير
امني عن تنامي
وجود الحركات
الاصولية
والتنظيمات
المتطرفة في
عدد من
المناطق،
وخصوصاً في
الشمال والمخيمات
الفلسطينية. وأكد
المرجع
لصحيفة
"اللواء" ان
"هذا الكلام
لا أساس له،
وهو محاولة
للإيحاء بأن
هناك غزواً
اصولياً
للبنان،
ويندرج في
اطار التهويل
والتشويش على
الاستقرار
الحاصل في
لبنان، وله
غايات
مشبوهة". وكانت
وكالة
"الانباء
المركزية" قد
أوردت الجمعة
تقريراً افاد
بأن الاجهزة
الامنية
اللبنانية
تأكدت من عدم
مغادرة عدد
كبير من
المصطافين
العرب، رغم
انتهاء
التأشيرات
المعطاة لهم. وأشارت
الى ان احصاء
اجرته
الاجهزة
المعنية تبين
ان قرابة 7
آلاف مواطن من
جنسيات
مختلفة دخلوا
لبنان
كمصطافين
وبتأشيرات
خليجية ولم
يغادروه· وانه
بنتيجة البحث
والتحري عن
أمكنة وجودهم في
الفنادق
والشقق
المفروشة
وعناوين
اقامتهم
المدوّنة على
تأشيراتهم
لدى دخولهم
مطاربيروت تم
التأكد من
ضياعهم على
الاراضي اللبنانية
وتحديدا في
بعض قرى عكار
النائية وفي المخيمات
الفلسطينية.
تعميم
أمني يطلب
أسماء طلاب
الجامعات بين
2003 و2006
نهارنت/كشفت
صحيفة
"السفير عن
توجيه تعميم
أمني الى جميع
رؤساء
الجامعات
الخاصة يطلب
أسماء طلاب
الجامعات بين
2003 و2006، ناقلة عن
أحد رؤساء
الجامعات انه
سيتم إرسالها
إلى لجنة
التحقيق الدولية.
واوضحت
الصحيفة ان
قسم المباحث
الجنائية في
الشرطة
القضائية وجه
عبر النيابة
العامة التمييزية،
رسالة إلى
جميع رؤساء
الجامعات الخاصة
في لبنان،
يطلب فيها
إيداعه لائحة
"تتضمن أسماء
كافة الطلاب
اللبنانيين
والأجانب
المسجلين في
جامعتكم
بكافة فروعها
عن الفترة
الممتدة ما
بين العام 2003 و2006
وتضمينها
كافة
التفاصيل
الشخصية لهم،
لا سيما كامل
هوياتهم
وعناوين
سكنهم وأرقام
هواتفهم على
أن تكون هذه
المعلومات
بواسطة نسخ
الكترونية
وأقراص مدمجة
في حال كان
ذلك ممكناً
وذلك بالسرعة
الممكنة
لإنجاز
معاملة
لدينا". وفيما
نفى رئيس
الجامعة
اللبنانية
تلقيه هذا
الكتاب، أكد
عدد كبير من
رؤساء
الجامعات
الخاصة
تلقيه، وقال بعضهم
إنه قرر
التجاوب مع
مضمونه وقال
البعض الآخر
إنه رفض. وأوضح
أحد رؤساء
الجامعات
الخاصة
لصحيفة "السفير"
أنه لدى
التدقيق مع
النيابة
العامة التمييزية
في مضمون
الكتاب
"أفدنا أن
الأقراص
المدمجة سيتم
إرسالها إلى
لجنة التحقيق
الدولية بناء
على طلب
رئيسها القاضي
دانيال
بيلمار".
إعتداء
على دورية
لقوى الأمن في
منطقة
النبطية
واعتقال شخص
وفرار آخرين
السبت
3 تشرين الأول 2009
أفاد
مندوب "nowlebanon.com" في جنوب
لبنان أن
دورية لقوى
الامن
الداخلي من
مخفر الدوير
تعرضت للرشق
بالحجارة في
بلدة
القصيبة،
بينما كانت
تحاول توقيف
مطلوبيَن،
كانا يقومان
ليلاً بألعاب
بهلوانية على
دراجتين
ناريتين. وفي
التفاصيل ان
هذه التصرفات
أزعجت الاهالي،
فأبلغوا قوى
الامن
الداخلي،
التي حضرت دورية
منها الى
المكان، فقام
أشخاص من آل
المعاز
برشقها
بالحجارة،
وفتح قارورة
غاز مسيّل
للدموع
باتجاه عناصر
الدورية،
التي تمكنت
لاحقاً من
توقيف حسين
مصطفى
المعاز، فيما
فر آخرون الى
جهة مجهولة،
حيث استمرت
التحريات
لإلقاء القبض
عليهم. واستنكر
أهالي
القصيبة هذا
الاعتداء على
عناصر قوى
الامن
الداخلي،
وطالبوا
بانزال أشد العقوبات
بحق كل
الأشخاص
المتورطين في
الحادث.
السفير"
نقلاً عن مرجع
أمني: تحذير
من عمل أمني
كبير
السبت
3 تشرين الأول 2009
نقلت
صحيفة
"السفير" عن
مرجع أمني
لبناني، دعوته
الجميع الى
التيقظ
والإنتباه
"مخافة حدوث
عمل أمني كبير
يراد له أن
يطيح زيارة
الملك عبد الله
وبالتالي
حكومة الوحدة
الوطنية في
لبنان".
سولانا
يبلغ
السنيورة
اجواء مشجعة
في الملف النووي
الايراني
نهارنت/بحث
رئيس حكومة
تصريف
الاعمال فؤاد
السنيورة في
اتصال هاتفي
أجراه
بالممثل
الاعلى للسياسة
الخارجية
والامن
المشترك
للاتحاد الاوروبي
خافيير
سولانا، في
تطورات لبنان
والمنطقة. وذكرت
صحيفة
"النهار" ان
السنيورة
استطلع سولانا
نتائج اجتماع
ممثلي الدول
الخمس الدائمة
العضوية في
مجلس الامن
والمانيا مع
امين المجلس
الاعلى للامن
القومي
الايراني
سعيد جليلي،
وذلك في اطار
الحوار في شأن
الملف النووي
الايراني. وقد
تبلغ منه ان
"الاجواء
مشجعة ولكن
ينبغي
متابعتها للبناء
عليها
وتطويرها". وأضافت
ان تقويم
سولانا يستند
الى القبول الايراني
"المفاجئ"
بنقل تخصيب
الاورانيوم الى
طرف خارج
ايران. ورأى
مراقبون
للصحيفة ان
هذه المعطيات
تمتد آثارها
الى لبنان
لتنعكس
تسهيلاً
لعملية تأليف
الحكومة.
الإمارات
تبلغ لبنان:
قرار الترحيل
لا علاقة له
بالانتماء
الطائفي
٣
تشرين الاول
٢٠٠٩
تبلّغ
لبنان رسمياً
وعبر قنوات
ديبلوماسية من
دولة
الإمارات
العربية
المتحدة، ان
قرار ترحيل
عدد من
اللبنانيين
يعملون في
الامارات "لا
علاقة له
بالانتماء
الطائفي للمرحّلين
لأن الالاف من
الشيعة لا
يزالون يعملون
ويعيشون في
الامارات". واشار
مسؤول في
وزارة
الخارجية
اللبنانية في
حديث لوكالة
"فرانس برس"
الى "ان
الخارجية اللبنانية
كانت استدعت
اكثر من مرة
سفير الامارات
لدى لبنان
لاستيضاحه
مسألة
الابعاد التي
طاولت نحو مئة
لبناني من دون
ان تتلقى
الحكومة
اللبنانية
تفسيراً
للخطوة
الاماراتية".
وكان
الرئيس
المكلّف
تأليف
الحكومة سعد
الحريري
استقبل
السفير
الإماراتي في
لبنان رحمة
الزعابي أول
من أمس. وذكر
مصدر واسع
الاطلاع
لـ"الأخبار"
أن الحريري
سأل السفير عن
أمر الإبعاد،
لافتاً إلى أن
بعض المبعدين
رجال أعمال
موجودون في
الإمارات منذ
مدة بعيدة.
وأضاف المصدر
إن السفير الإماراتي
قال للحريري
إن الأمر
متعلق بأمن
الدولة،
"لكننا هنا في
السفارة غير
مطّلعين عليه".
ووعد الزعابي
الحريري بأنه
سينقل وجهة نظره
إلى المعنيين
في بلاده.
صلوخ:
نتمنى ألا
تكون أسباب
إبعاد
اللبنانيين
من الإمارات مذهبية
السبت
3 تشرين الأول 2009
رفض
وزير
الخارجية في
حكومة تصريف
الأعمال فوزي
صلوخ اتهام
دولة
الإمارات
العربية المتحدة
بإبعاد
لبنانيين
بسبب
انتماءاتهم
الطائفية أو
السياسية،
مؤكداً أن
وزارة
الخارجية
تتابع القضية
"بناءً على
العلاقات
الأخوية
المميّزة
التي تربط بين
البلدين".
صلوخ، وفي
حديث لصحيفة
"الشرق
الأوسط"،
أشار إلى أن
الدولة
اللبنانية تنتظر
إجابات
وتوضيحات من
الجهات
المعنية في دولة
الإمارات في
ما يتعلق
بالأسباب
التي أدّت إلى
ترحيلهم،
قائلاً: "لا
نتهم
الإمارات، ولكن
نتمنى ألا
تكون الأسباب
الكامنة وراء
قرار الإبعاد
مذهبية، رغم
أننا لم نتسلم
قبل إبعاد
هؤلاء
اللبنانيين
أي شكوى في
حقهم". وعن المعلومات
المتداولة عن
وجود قائمة
بأسماء لبنانيين
جدد قد
يتعرضون
للإبعاد،
أجاب صلوخ: "لا
معلومات
لدينا حول هذا
الموضوع، وفي
النهاية دولة
الإمارات
مسؤولة عن
قراراتها ولا
تخبرنا بها
قبل
اتخاذها"،
لافتاً إلى أن
"هؤلاء المواطنين
إماراتيون
أكثر منهم
لبنانيون، بعدما
أمضوا فيها
عقوداً من
الزمن
وشاركوا في
نهضتها
ويملكون فيها
بيوتاً
وشركات".
سفير
الامارات
يربط ابعاد
اللبنانيين
بامن الدولة
نهارنت/رفض
وزير
الخارجية
اللبناني
فوزي صلوخ
اتهام دولة
الإمارات
العربية
المتحدة
بإبعاد لبنانيين
بسبب
انتماءاتهم
الطائفية أو
السياسية.
وتمنى في حديث
الى صحيفة
"الشرق
الاوسط" أن
"لا تكون
الأسباب
الكامنة وراء
قرار الإبعاد
مذهبية، على
رغم أننا لم
نتسلم، قبل إبعاد
هؤلاء
اللبنانيين،
أي شكوى في
حقهم". واذ اكد
متابعة وزارة
الخارجية
القضية، أشار
إلى أن الدولة
اللبنانية
تنتظر إجابات
وتوضيحات من
الجهات
المعنية في
دولة
الإمارات في
ما يتعلق
بالأسباب
التي أدّت إلى
ترحيلهم. وذكر
مصدر واسع
الاطلاع
لصحيفة
"الاخبار" إن
السفير
الإماراتي في
لبنان رحمة
الزعابي ابلغ
الرئيس
المكلف سعد
الحريري الذي
استقبله
الخميس، "أن
الأمر متعلق
بأمن الدولة،
لكننا هنا في
السفارة غير
مطّلعين
عليه". ووعد
الزعابي الحريري
بأنه سينقل
وجهة نظره إلى
المعنيين في
بلاده. واكد
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لصحيفة
"السفير" ان
"هذا الأمر
أولوية عندي
وأنا أحاول
ايجاد حل
للمسألة بما
يليق
بالعلاقة بين
بلدين شقيقين
مثل الامارات
ولبنان".
لكن
مصادر خليجية
مطلعة نفت
لصحيفة
"الشرق الأوسط"
أن يكون عدد
اللبنانيين
المستعبدين من
الإمارات بلغ
المئات،
وأكدت أن
عددهم "محدود
جدا"، مشيرة
إلى أن هناك
أكثر من مائتي
ألف لبناني يعيشون
في الإمارات
حاليا،
"وهناك عشرات
الألوف بينهم
من الشيعة"،
في إشارة إلى
أنه ليس هناك
استهداف
للشيعة
اللبنانيين
في الإمارات.
وأوضحت
المصادر أن من
استبعدوا من
الإمارات مؤخرا،
تم اتخاذ
القرار بحقهم
بسبب قضايا أمنية
سجلت عليهم،
وليس بسبب
انتمائهم
للمذهب
الشيعي، أو
انتمائهم لأي
من التنظيمات
السياسية
اللبنانية.
وكانت لجنة
اللبنانيين
المبعدين من
دولة
الامارات
العربية
المتحدة اعلنت
الخميس تصعيد
تحركها
الاحتجاجي
واعداد ملف
قضائي "لرفع
دعاوى في
المحافل
المختصة" من
اجل تحصيل
الحقوق
"المعنوية
والمادية". وتوسعت
اللجنة في شرح
ما تعرض له
اللبنانيون المبعدون
من "ابتزاز"،
مشيرة الى ان
السلطات
الأمنية في
الامارات
طلبت منهم
"اعطاء معلومات
عن المقاومة
وعناصرها في
لبنان". وقال رئيس
اللجنة حسان
عليان في
مؤتمر صحافي
عقده في فندق
البريستول في
بيروت ان
اللجنة ستدعو
"الى تصعيد التحرك
والاحتجاج
السلمي
والسياسي
والاعلامي
الذي سوف يأخذ
اشكالا عدة
يعلن عنها
لاحقا".
وأضاف
ان اللجنة
ستبدأ
"بإعداد ملف
قضائي من اجل
رفع دعاوى في
المحافل
المختصة على
كل من تسبب
بالأزمة
المادية
والمعنوية
للمبعدين من
الامارات".
وقال
عليان ان
القضية بدأت
منذ
التسعينات حين
"تعرض بعض
اللبنانيين
المقيمين في
الامارات
لضغوط من
السلطات
الامنية من
اجل تجنيدهم وتحت
وطأة التهديد
بالطرد
والترحيل في
حال عدم
التعاون".
وقال ان
الأمور
"تفاقمت بعد
انتصار
المقاومة في
حرب تموز 2006"،
مشيرا الى ان
"الكثير من
اللبنانيين
من لون واحد
تعرضوا
للإبتزاز
وطلب منهم جمع
المعلومات عن
ابناء
الجالية
اللبنانية في
الامارات وعن
المقاومة
وعناصرها في
لبنان". وتابع
"تم حتى الآن
ابعاد وترحيل
عشرات
العائلات اللبنانية
المقيمة في
الامارات من
لون طائفي واحد
بشكل تعسفي
ودون أي مبرر".
وتساءل
"لمصلحة من يطرد
اللبنانيون
والفلسطينيون
وعائلاتهم الذين
مضى على
اكثرهم ما
يزيد عن
ثلاثين سنة في
الإمارات من
دون ذنب أو
جرم
اقترفوه؟"
غينو
في بيروت
وغيان الى
دمشق
واستعجال
فرنسي لولادة
الحكومة من
دون تأخير
نهارنت/يسّلم
المستشار
الخاص للرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي،
هنري غينو،
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ظهر السبت
رسالة من
ساركوزي،
ناقلاً الموقف
الفرنسي من
التطورات
الجارية على
الساحتين
اللبنانية
والاقليمية،
ومجدداً دعم
بلاده لسيادة
وحرية
واستقلال
لبنان
واستقراره. وذكرت
صحيفة
"النهار"
استنادا الى
مصادر
ديبلوماسية،
ان غينو سينقل
اهتمام
ساركوزي
بولادة
الحكومة
اللبنانية
الجديدة "من
دون اي
تأخير"، مع التحذير
من انه اذا
طالت الازمة
الحكومية، فقد
يهتزّ
الاستقرار
السياسي
وينعكس ذلك
على الاستقرار
الامني.
واشارت
المصادر الى
ان غينو سينقل
ايضاً
اقتراحات
معينة في هذا
الصدد، واصفة
الزيارة ب
"المهمة
والمفاجئة".
ولفتت المصادر
الى تزامن
زيارة غينو
لبيروت مع
زيارة مماثلة
يقوم بها غداً
الاحد لدمشق
الأمين العام
لقصر الرئاسة
الفرنسي كلود
غيان ناقلا
الى الرئيس
السوري بشار
الاسد رسالة
من ساركوزي، تصب
في السياق
نفسه.
ويتضمن
برنامج غينو
لقاءات مع
رئيس مجلس النواب
نبيه بري
ورئيس حكومة
تصريف
الاعمال فؤاد
السنيورة
والرئيس
المكلف سعد
الحريري والبطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير، وربما
مراجع روحية
أخرى. لكنّ
صحيفة
"الاخبار"
نقلت عن مصدر
متابع ً للسياسات
الإقليمية
والدولية،
نفيه وجود أي
علاقة بين
زيارة غينو
والتطوّرات
الراهنة،
واضعاً زيارة
الأخير في
إطار الإعداد
لمؤتمر المتوسط
في حزيران
المقبل،
لكونه مختصاً
بملف العلاقة
المتوسطية ـ
الأوروبية.
واشارت
"النهار" الى
زيارة سيقوم
بها لاحقاً
للبنان وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
في اطار ثقافي
شكلاً
باعتبار ان
بيروت عاصمة
عالمية
للكتاب، وسياسي
مضموناً من
خلال
الاجتماعات
التي سيعقدها
مع عدد من
الزعماء
السياسيين. وتأتي
الحركة
الديبلوماسية
الفرنسية
الجديدة بعد
الزيارة
الاخيرة
لوزير
الخارجية السوري
وليد المعلم الى
فرنسا، والتي
وصفها الناطق
باسم وزارة الخارجية
الفرنسية
برنار
فاليرو،
باتها كانت
مهمة. واوضح
انه تم التطرق
في المحادثات
الى الملف
اللبناني،
وجدد أمل
السلطات
الفرنسية في
ان يتفق جميع
الافرقاء
اللبنانيين
على تأليف
حكومة. وشدد
على أهمية
تغلب روح
الحوار، مجددا
"التزامات
فرنسا
بالنسبة الى
وحدة لبنان
واستقلاله
وسيادته
واستقراره".
القضاء
اللبناني يكف
البحث
والتحري عن
الصديق
نهارنت/قررت
النيابية
العامة
التمييزية
الجمعة، كف
البحث
والتحري عن
المدعى عليه
محمد زهير الصديق،
الذي كان
القضاء
اللبناني قد
اصدر بحقه مذكرة
توقيف غيابية
بجرم
الاشتراك
والتدخل في اغتيال
رئيس الحكومة
الاسبق رفيق
الحريري ورفاقه.
وذكرت صحيفة
"اللواء" انه
بذلك يكون القضاء
اللبناني رفع
يده عن ملف
قضية اغتيال
الحريري
ورفاقه بشكل
شامل ونهائي. واشارت
الى ان بلاغات
بحث وتحري
كانت قد صدرت بحق
الصديق، الذي
توارى عن
الانظار بعد
الجدل الذي
اثارته
اقواله في
التحقيقات،
مضيفة انه بعد
ان اعلنت
المحكمة
الدولية ان
اقوال الصديق
لا تعنيها ولا
صدقية لها،
ولا صلاحية
لها بملاحقة
الصديق، صدر
قرار كف البحث
والتحري عن
الصديق.
القلق
سيّد الموقف
على جبهة عون
والخلية في الرابية
توزع المواقف
من دون أن
تبني معطياتها
على أي أساس
عملي
القلق
سيّد الموقف
على جبهة
النائب ميشال
عون
أشارت
صحيفة
"اللواء" إلى
أن القلق سيّد
الموقف على
جبهة النائب
ميشال عون،
والخلية التي
تتحرك بقربه
في الرابية
توزع المواقف
يميناً
وشمالاً من
دون أن تبني
معطياتها على
أي أساس عملي،
فمثلاً المسؤول
في التيار
العوني بيار
رفول يعتبر أن
توزير جبران
باسيل بات
خارج البحث،
مع العلم أن اللقاء
بين عون
والحريري لم
يكن قد انعقد
بعد لمعرفة ما
إذا كان داخل
البحث أو
خارجه، وكتلة
"المردة"
العضو في تكتل
"الاصلاح
والتغيير"
تعتبر أن
حصتها من
حقيبة
خدماتية ليس
على حساب تيار
عون، مع العلم
أن عون نفسه
يطالب بأربعة
وزراء
موارنة،
والنائب
سليمان
فرنجية يطالب
بوزير وآخر من
حصة الرئيس
سليمان فماذا
يبقى للكتائب
و"القوات
اللبنانية"
ومن وراء هذا
التعقيد،
وحزب
"الطاشناق"
لا يرغب هو الآخر
في اكتساب
توزيره في
الحكومة ضمن
كتلة عون،
كذلك الأمر
بالنسبة الى
الأمير طلال
أرسلان،
وجميع هؤلاء
ضمن تكتل
الاصلاح
والتغيير.
واعتبر مصدر
في الأكثرية
أن تظهير هذا
السيناريو
على هذا النحو
كما تقدمه
المعارضة، يدل
على إيحاء بأن
"حليمة عادت
الى عادتها
القديمة" في
عملية
العرقلة،
مشيراً الى أن
حديث عون عن
وزارتي المال
والاتصالات
سيحتسب من باب
الشروط
التعجيزية.
الشرق":
تراجع عون عن
وزارة
الاتصالات
شرط أساسي
لاستئناف
البحث الجدّي
٣
تشرين الاول
٢٠٠٩ /رأى أحد
أقطاب
الأكثرية
لصحيفة
"الشرق" أن هذه
المرحلة هي
الأكثر دقة
بالنسبة إلى
تشكيل
الحكومة،
وتستدعي فرز
المواقف
النهائية،
معتبراً أن
"سلسلة المواقف
المتفائلة
التي وزعت
الإيجابيات
في أكثر من
اتجاه، شكلت
مرحلة حملت
الكثير من التكاذب
السياسي لرفع
المسؤولية
سلفاً، وإبعاد
تهمة العرقلة
التي لحقت
بالأقلية
قياساً على
الشروط
التعجيزية
التي رفعها
بعض أقطابها
في مرحلة
التكليف
الأولى". وأكد
القطب
الأكثري أن
"حديث رئيس
تكتل "التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون عن وزارتي
المال
والاتصالات،
سيحتسب من باب
الشروط التعجيزية،
بعدما تم
الاتفاق
مجدداً على أن
حصة رئيس
الجمهورية في
وزارتي
الداخلية
والدفاع غير
قابلة
للنقاش،
وكذلك حصة
الرئيس نبيه
بري المتمسك
بوزارة
الخارجية،
و"تيار
المستقبل"
المتمسّك
بوزارة المالية،
مما سيؤدي
حكماً إلى
مناقشة
العماد عون في
كل التفاصيل
ما عدا
الحقائب
السيادية"، مضيفاً:
"أن تراجع عون
عن وزارة
الاتصالات، شرط
أساسي
لاستئناف
البحث الجدي".
لا
أجواء محسومة
حكوميا وعون
يتناول الغداء
الى مائدة
الحريري
نهارنت/واصل
الرئيس
المكلف سعد
الحريري
لقاءاته الثنائية
مع رؤساء
الكتل
النيابية في
اطار البحث في
تشكيل
الحكومة
العتيدة، وسط
اجواء غير محسومة
بعد.
وأكدت
مصادر قريبة من
الحريري،
لصحيفة
"الشرق
الأوسط"، أن
لا جديد يُذكر
بعد انتهائه
من إجراء
الاستشارات النيابية،
يسمح له بوضع
تشكيلة
حكومية في القريب
العاجل،
نافية ما يقال
عن احتمال
ولادتها قبل
الزيارة
المحتملة
للعاهل
السعودي الملك
عبد الله بن
عبد العزيز
إلى دمشق
قريبا. وذكرت
صحيفة
"النهار" ان
الحريري "لا
يزال خارج البحث
في الأسماء
وتوزيع
الحقائب،
خلافاً لما راج
في الساعات
الأخيرة". ونقلت
صحيفة
"الحياة" عن
مصادر رسمية
أن انطباع
التفاؤل بقرب
تشكيل
الحكومة لم
يرافقه حتى
الجمعة
الدخول في
تفاصيل عملية
التأليف، وهو
الأمر الذي
سيتبلور في
ذهن الرئيس
المكلف خلال
اليومين
المقبلين
بحيث تجري
ترجمة هذا
التفاؤل الى
وقائع عملية.
ونصح
مصدر وثيق
الصلة
بالرئيس
المكلف وفق ما
أوردت صحيفة
"السفير"
بعدم الإفراط
في التفاؤل او
استباق
الاستشارات
بنتائج
معيّنة.
وقال
"الإيجابية
موجودة لكن
ليس في
الامكان
إعطاء هذه
الإيجابية
أبعادا او
تفسيرات تخالف
الصورة
الحقيقية
لواقع
التأليف، ولا
سيما ان لا
شيء محسوما
حتى الآن، لا
من حيث الحقائب
ولا من حيث
الاسماء". ورفض
المصدر
للصحيفة ربط
المسار
الحكومي بالقمة
السورية
السعودية،
وقال"التفاؤل
موجود، ولكن
ليس من
الضروري ان
يربط التأليف
بمواقيت
معينة او
بزيارة كتلك
المرتقبة
للملك عبد
الله الى
سوريا، وما يمكن
قوله هنا، ان
هناك محاولة
جدية لانضاج
التشكيلة
الحكومية،
وفي اللحظة
التي تنضج
فيها الامور،
ستعلن
الحكومة
حتما، ومن هنا
فإن تحديد
المواعيد
المسبقة، قد
يؤدي الى
احباطات إذا
لم تصدق تلك
المواعيد". وكان
الحريري قد
استقبل في
الحادية عشرة
والنصف ليل
الجمعة في
"بيت الوسط"،
المعاون السياسي
للأمين العام
ل"حزب الله"
الحاج حسين خليل
في حضور مصطفى
ناصر ونادر
الحريري.
وأفاد المكتب
الاعلامي
للحريري انه
تخلل اللقاء "عرض
للتطورات
السياسية ولا
سيما موضوع
تشكيل
الحكومة
العتيدة".
وفي
سياق
الاتصالات
اشارت صحيفة
"السفير" الى
ان الحريري
سيستضيف ظهر
السبت وعلى
مائدة غداء،
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون، وعلى
الأرجح برفقة
وزير الاتصالات
في حكومة
تصريف
الأعمال
جبران باسيل. واوضحت
مصادر مواكبة
للصحيفة أن
لقاء اليوم
سيكون مناسبة
لطرح
الأساسيات
المتصلة
بالأسماء
والحقائب،
بعدما أمكن
تثبيت بعض
ركائز
"الثقة" في
اللقاءات
السابقة، على
أساس "ان
الثقة السياسية
تؤدي حتما الى
ثقة حكومية".
ورأى مرجع سياسي
معارض ل
"السفير" انه
يستطيع
التفاؤل "عندما
يرى ان مشكلة
التمثيل
المسيحي
الحليف للرئيس
المكلف قد
وجدت طريقها
الى الحل،
فهنا تكمن
العقدة".
سليمان:
الأكثرية
والأقلية
أساءا
التعامل مع
مواقفي
الأخيرة
٣
تشرين الاول
٢٠٠٩/نقلت
"اللواء" عن
زوار الرئيس
سليمان أن طرفي
الأزمة،
الأكثرية
والأقلية،
اساءا التعامل
مع مواقفه
الأخيرة بشأن
كيفية مقاربة الموضوع
الحكومي. وقال
هؤلاء الزوار
أن الرئيس فتح
اوتوستراداً
لكن الأكثرية
والمعارضة لم
ينجحا في
تمرير عربة
الحكومة
عليه، وكلاهما
اساء تفسير
مواقف الرئيس
سواء في ما
يتعلق بأن
الدستور لم
ينص على توزير
الراسبين أو أن
لا جهات
إقليمية
تُعرّقل
تأليف
الحكومة
"الشرق
الأوسط": لا
شيء رسمياً
بعد بخصوص
زيارة الملك
عبد الله الى
دمشق
٣
تشرين الاول / نقلت
صحيفة "الشرق
الأوسط" عن
مصادر قريبة
من رئيس
الحكومة
المكلف سعد
الحريري، نفيه
ما يقال عن
احتمال ولادة
التشكيلة
الحكومية قبل
الزيارة
المحتملة
لخادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز إلى
دمشق قريباً،
في وقت
استبعدت
مصادر
ديبلوماسية
عربية في
بيروت،
إمكانية حصول
هذه الزيارة
في وقت قريب
جدا، مشيرة
"إلى أن لا شيء
رسمياً بعد
بخصوص هذه
الزيارة التي
لن تكون زيارة
عادية". وقالت
المصادر
لـ"الشرق
الأوسط" إن
"هموم الأمة
وقضاياها
ستكون على
جدول أعمال
الزيارة".
وأشارت إلى أن
"العلاقات
السعودية ـ
السورية
بخير، وأي
زيارة يقوم
بها خادم
الحرمين إلى
دمشق، لا بد
من أن يكون
لها معان
أكبر، ولن تكون
مجرد زيارة
مجاملة"،
مشيرة إلى
"وجود ملفات
ترتبط
بالعلاقة مع
مصر، وقضايا
العراق وإيران،
ونقاط أخرى
ستفرض نفسها
على مواضيع البحث
.. وهذا يفرض أن
يكون هناك وقت
كافٍ للإعداد
لها لأنها
تستحق".
تحالف
عون - نصرالله
أربك
الاكثريّة
وشلّ الدولة
المصدر :
الديار/٣
تشرين الاول
٢٠٠٩
ابراهيم
جبيلي
لم
تصدق
الأكثرية ان
العماد ميشال
عون انتقل بكل
أدواته
وعديده الى
الضفة
الأخرى، رغم
انها ارتاحت
كثيراً
للخلافات
التي نشبت
بينه وبين حزب
الله من جراء
«التكليف» في
انتخابات
العام 2005. هذا
التكليف
الشرعي أسقط
لوائح
الجنرال في المتن
الجنوبي
وعاليه،
حينها قرر
إدخالها في
المستندات
المرفقة في
ملف الطعون
أمام المجلس
الدستوري
الذي لم
يكتمل. كذلك
لم تكتمل فرحة
الفريق
الأكثري، لأن
الجنرال بات
خبيراً في
دنيا
التحالفات،
سارع الى
اختيار
حلفائه
بعيداً عن قوى
14 آذار، عندما تأكد
ان هذه القوى
تعتبره
حليفاً من
الصنف الثاني،
لذا لم تتأثر
قراراته
التحالفية
بزلة
التكليف، تموضع
سريعاً في
محور
الغالبين..
لأن
أغلى امنياته
كانت ولا تزال
الانتصار وقلب
الطاولة في
مواقيت حددها
ينتظر بفارغ
الصبر ساعة
التنفيذ. اذاً،
أثبت ميشال
عون جدارته في
حبك التحالفات،
عرف جيداً من
أين تأتي
العزائم،
ولأنه يؤمن
بالقوة
سبيلاً
ونهجاً فتش عن
القوة التي لن
تقهر في المدى
المنظور،
تبادل وإياها
الخدمات،
فتوثّقت عرى
العلاقات حتى
تكاد لا تنفصم.
هي استفادت
حين رسخ لها
التيار
الوطني الحرّ عقيدتها
الجهادية في
وجدان
الجماهير
المسيحية،
فأطلقت
الهواتف
الخليوية
لبعض المحازبين
والأنصار
الأناشيد
الثورية
للمقاومة وتصدرت
صور السيد حسن
نصرالله
شاشاتها. كذلك
العماد عون من
جهته تمرجل
بسلاحها في مواجهة
خصومه خصوصاً
في ليالي 7
أيار المؤلمة
حين خرج
الجميع يلملم
الجراح
المذهبية،
وحده العماد
عون قال: بعد 7
أيار ليس كما
قبله. ولن
يكون عسيراً
لأي مراقب أن
يفهم أسباب
المرجلة العونية
حين يطل
العماد ميشال
عون عن وسائل
الاعلام مساء
كل اربعاء فور
الانتهاء من
اجتماع كتلة
التغيير
والاصلاح،
يقرّع فلان
ويطلق النعوت
على الآخرين،
ويتباهى:
لعيون جبران
ما تكون
حكومة.
والويل
لمن يجرؤ،
فالجنرال
متّن كثيراً
وعميقاً
علاقاته مع
المد الشيعي،
ومع السلاح
الذي ينتصر،
اضافة الى انه
عرف جيداً وفاء
وصدق حليفه،
فكان التحامه
مع حزب الله،
ضربة معلم،
وهم أعطوه دون
حساب أو منّة،
أسعفوه حين
دعت حاجته،
وفي
الانتخابات
النيابية جهّزوا
له ماكنتهم
الانتخابية،
فكانت خير حليف
وسترت
الأعطاب في
ماكنة
التيار،
علماً ان حزب
الله لم تعوزه
الماكنة لأن
مرشحيه فازوا
مسبقاً في
كافة الدوائر.
ففي
جبيل مثلا،
استنفرت
الماكنة
واثبتت فعاليتها،
اضافة الى
انها استعانت
بأحد الشيوخ الذي
حضر سريعاً،
فاستثارت
الهمم
الشيعية في
معراكة كادت
نتائجها تشابه
نتائج زحلة
الكارثية.
كذلك
في الضاحية
الجنوبية بلغ
الاستنفار الانتخابي
مداه الأقصى،
فلم يبق شيعي
بالغ سن الرشد
الاّ ومارس
حقه
الانتخابي.
هل
كان لوثيقة
التفاهم كل
هذا الفعل وكل
هذا السحر
العارم؟ أم إن
التحالف بين
حزب الله و التيار
الوطني الحر
له رواية اخرى؟
فاذا
كان إقرار
الوثيقة
بصيغتها
النهائىة احتاج
لستة أشهر،
فإن قرار
التحالف كان
حاضراً في
أذهان
القياديين،
خصوصاً ان
العماد عون شرح
في مجالسه،
المعاناة
التي عاشها
طفلا في شوارع
حارة حريك،
وان ظروفه
تشبه كثيراً
معاناة السيد
حسن نصرالله،
وفي هذا
الخصوص يقول
الجنرال عون:
«امهاتنا عرفن
الجوع والفقر»
ويضيف: خرجنا
(السيد وأنا)
من بيئة فقيرة
واحدة، لذا
سيكون سهلاً
وطبيعياً اي
تحالف بيننا.
ولأنهما
لم يخرجا من
البيوتات
السياسية، ولم
يصلا
بالوراثة
المزدهرة،
فإن «كيمياء»
الاتفاق
والتحالف سرت
بسهولة بين
الرجلين،
وكانت مناقشة
التفاصيل في
الوثيقة لزوم
ما لا يلزم،
فاللقاء
الحار في
كنيسة مار
ميخايل بين
السيد حسن
نصرالله
والعماد
ميشال عون،
كان أصدق أنباء
من كافة
الوثائق
وتفاصيلها.
وفي
ليالي حرب
تموز، تجلت
النخوة
المتبادلة،
فكانت
الرابية وهي
في عمق
المنطقة
المسيحية،
رافدة للمقاومين
في الجنوب،
تدير عمليات
الإغاثة، وشكلت
اللجان
للاهتمام
بالوافدين
ولتأمين الاحتياجات
اللازمة،
كذلك سرت
الشائعات والأقاويل
عن طائرات
اسرائىلية
تحوم في
اجوائها
لأنها باتت
مركزاً
فاعلاً
متقدماً تنصر
حزب الله.
من
ناحيته، أعلن
الامين العام
في أول مهرجان
بعد النصر:
اننا مدينون
للتيار
الوطني حتى
يوم القيامة.
هذا
الكلام،
أثبتت الايام
فعاليته،
وأظهرت معانيه
الحقيقية،
ففي
الانتخابات
النيابية كان
القرار
النهائى
للرابية.
ونال
الجنرال حق
تأليف
اللوائح في
الأقضية المسيحية
دون اي شريك،
وفي جزين
مثلاً استطاع عون
ان يفرض على
حلفائه
اللائحة التي
اختارها وسط
ذهول الرئىس
نبيه بري
ومباركة
وتأييد من حزب
الله، كذلك في
المتن
الجنوبي
وزحله
والبقاع الغربي.
واليوم تقف
الاكثرية
عاجزة، لا
تستطيع ان تقلّع
بالحكومة دون
المرور
بالجنرال
ميشال عون وهو
يحكم بقبضته
الشروط،
ويرفعها،
تماماً
كالخيط
المنصوب في
رياضة الوثب
العالي. لذا
ليس أمام
الرئىس
المكلف الاّ
إقناع صاحب الشروط
بالتخفيف من
غلوائها، حتى
تسيّل له المعارضة
حكومة الوحدة
الوطنية. وهكذا
تدخل
الأكثرية في
دوامة أشبه
بالدائرة،
فاذا قررت
تجاوز شروط
عون، تصطدم
بالخروج الشيعي
من التركيبة
استنكاراً،
واذا خرجوا،
تضيع حكومة
الوحدة
الوطنية،
والبديل
حكومة النصف
زائداً واحداً
التي ينتظرها
7أيار والفوضى
في شوارع بيروت.
وهكذا
دواليك. وبقدرته
العسكرية،
استطاع
الجنرال عون
ان يصلي
صواريخ غيره
في المعارك
التي يخوضها
ضد خصومه،
خصوصا عندما
عرف ان مداها
سيصل حتماً
الى ما بعد..
بعد..الخصوم
المحليين
ماذا
سيبقى من شعار
محاربة
الفاسدين اذا
تم الاتفاق؟
التراجع
عن معارضة
توزير الصّهر
يعيد الحرارة
الى علاقة عون
والحريري
هل
يحق لكوادر
التيار
الاعتراض على
تحويله الى
مؤسسة عائلية!
اسعد
بشارة
لعلها
احدى
المفارقات
المضحكة وما
اكثرها في
الحياة
السياسية في لبنان
ففيما كان
العماد ميشال
عون يخرج
مبتسما من
اللقاء مع
الرئىس
المكلف سعد
الحريري مبشرا
بمرحلة جديدة
كان صهره
منتشيا في
المساء لا
يكتفي بأن
يرشح زيتا
كالقديسين بل
يريد ان يقلي
الفاسدين
بهذا الزيت.
انها
مفارقة الحالة
العونية التي
اسست مدرسة
للطهارة
اختصاصيها
محاربة
الفاسدين حين
تتعارض مصالح
التوزير
والاسترآس
معهم في نفس
الوقت الذي
تتحول فيه هذه
المدرسة الى
اسباغ شهادات
المدائح «بالفاسدين»
انفسهم عندما
تتذلل عقبات
التوزير لصهر
مدرسة
الطهارة اياه.
ولعل
ابرز
الايجابيات
التي مارسها
سعد الحريري
في التكليف
الاول حين رفع
سقف معارضة
توزير
الخاسرين
انها اعطت
بصيص ضوء
لفاقدي نعمة
البصر او
التبصر من كوادر
التيار
الوطني بأن
العم مستعد
للتضحـية بالغـالي
والنفيس لكي
يوزّر الصهر
وانه (اي العم)
مستعد
لابتلاع تهم
الفسـاد
وللتـعاون حـتـى
التحـالف مـع
من اتهمـهم
بالفسـاد وضـمهم
الى مدرسة
الطهارة لا بل
للتحالف معهم
تماما بنفس
الطريقة التي
توجه بها الى
سعـد الحــريري
قـبل
الانتخـابات
الرئــاسية
داعـيا اياه
للعب دور
ريـاض الصلـح
على ان يكـون
عــون بشـارة
الخـوري اي
رئىــس
الجمـهورــية.
والمفارقة
الكبرى ان
مدرسة
الطهارة لا
تجد من يحاسبها
داخل التيار
الوطني الحر
على استعمالها
غرائز
الجماهير
لتحقيق غايات
التوزير والسبب
في عدم
المحاسبة
واضح وهو ان
عون شأنه شأن
غيره ان
التيار
الوطني هو ملك
له بصك غير قابل
للعزل وان جنى
عمره هذا لا
احد له الحق بمساءلته
لمن سيورثه
عون ببساطة
ككل هؤلاء الذين
يترأسون
احزابا -
عائلات يعتبر
ان له فضل على
كل الذين
ناضلوا في
التيار وليس
العكس: أليس
هو الذي صنع
منهم نوابا
ووزراء؟
أليس
هو الذي
اوصلهم الى
جنة السلطة.
والمفارقة
الثانية ان
يبدي هؤلاء
الكوادر امتعاضهم
من اقتناع
العماد عون
بغض في
اجتماعهم معه
عن المباشرة
بعملية تطبيق
النظام
الداخلي
للتيار والبدء
بانتخاب
الهيئات
التنظيمية
فـالكـوادر
التيارية
التي اعتـادت
الاغنـاء
امام غضـب
الجنرال
والطاعة
العمياء لا
يمكنها استلحـاق
الخسارة
الفادحة التي
ستؤدي الى
تحويل التيار
الوطني
نهائىاً الى
ارث عائلي
يتعزز شيئاً
فشيئاً، مع
تسلم ابنة
الجنرال شؤون
التنظيم فيما يوضع
كل معارضي
الصهر على
الـرف
تمهـيداً لانتقال
سلس للسلطة في
حال حصل اي
طارئ.
والكوادر
التيارية
اياها لا يمكن
لها الاعتراض
على اداء
الجنرال
طالما هي تصدق
ببراءة طوباوية
ان العماد عون
تمسك بتوزير
صهره فقط
فقط...نكاية بـ14
آذار، لان من
يسلم بهذا
الطرح الذي هو
عبارة عن «ضحك
على الذقون»
لا يستطيع
بعدذلك المطالبة
بالاصلاح
داخل التيار
ويكون
بالتالي قد
قبل بأن يتحول
هو والتيار
الى منتسب الى
ناد عائلي
اسوة
بالنوادي
الشبيهة في
لبنان، ويكون
بالتالي اقرب
الى ان ينتقل
ولاؤه وقناعاته
بسند ملكية من
شخص لآخر بحكم
الثورات الطبيعي.
«أكّدت
أن لا تسوية
في منطقة
الشرق الأوسط
سوف تأتي على
حساب لبنان»
مصدر
سياسي «أميركا
إذا كانت
صادقة عليها
أن تضغط على
إسرائىل
لتنفيذ الـ 194»
حكومة
الوحدة هي الحلّ..وحكومة
الأكثرية
تلبّي مطالب
إسرائىل وتدعم
شن الحرب على
«حزب الله»
دوللي
بشعلاني/الديار
متى
ستبصر
الحكومة
العتيدة
النور، هو
السؤال الذي
يشغل بال
الجميع في
لبنان وبعض
الدول خارجه،
وثمّة من يربط
تأليف
الحكومة بهذا
الخارج،
وبعضه الآخر
يحصره فقط
بالداخل.
ولكن
عن أي خارج
نتكلّم، عن
التقارب
السعودي-السوري،
أو السوري-
المصري أم
الأميركي-
الإيراني، أم
الأميركي-
السوري أو
الفرنسي-
السوري أو
الفلسطيني -
الفلسطيني؟!
وما
يُقلق أن
تشكيل حكومة،
على ما
للموضوع من أهمية
بالنسبة
للبنانيين،
يأخذ
اهتماماً كبيراً
من بعض الدول
الإقليمية
والدولية،
وكأنّ لبنان
فريسة يسعى
الجميع الى
تناتش حصّة
منه على الرغم
من صغر حجمه،
فما الذي يحصل
حقيقة،
ولماذا كلّ
هذا التأخير
في تشكيل
حكومة وحدة
وطنية يجب أن
تؤلّف على
قياس الكتل
النيابية
التي أفرزتها
الإنتخابات
النيابية
الأخيرة؟ مصدر
سياسي بارز
رأى أنّ
العراقيل
الداخلية
مهما كثرت وتشعّبت
تبقى قابلة
للحلّ إن كانت
تتعلّق بالمعارضة
أو
بالأكثرية،
فمسألة توزير
الصهر والراسبين
والمطالبة
بوزارة
الإتصالات أو
سواها من
قبل«التيّار
الوطني الحرّ»
ليست عراقيل
قاهرة لا يمكن
القبول بها أو
النقاش حولها،
ولهذا حصلت
المشاورات
ثانية
واستكملت من
قبل الرئىس
المكلّف، كما
توالت
اللقاءات
بينه وبين«التيّار»
وكتل أخرى.
وانطلاقاً
من أنّ لكلّ
مشكلة حلّ،
يبدو واضحاً
أنّ كلّ من
العماد ميشال
عون والرئىس
المكلّف
يريدان
جديّاً
التوصّل الى
هذا الحلّ الذي
يُنقذ البلاد
من مرحلة
حكومة تصريف
الأعمال
ومراوحة
الأمور كافة لمكانها.
ويضيف«لا أحد
يمكنه أن ينكر
أنّه
منذ«اتفاق الطائف»
الذي أرسى
قواعد
الإتفاق بين
القوى المتناحرة
آنذاك، والذي
وُقّع من قبل
النوّاب اللبنانيين
بموافقة
سورية ورعاية
سعودية، منذ
الطائف وحتى
اليوم
والتدخّل في
الشؤون
اللبنانية
يحصل من هذه
الجهة أو تلك،
مع فارق بسيط
أنّه أصبح
لكلّ من هاتين
الجهتين حلفاء
إقليميين
ودوليين
يدعمونها
ويطالبونها
بتنفيذ بعض
الرغبات في
البلدان التي
تُعتبر ضعيفة
وقابلة
لتمرير بعض
المشاريع».
ويقول«على
الرغم من
تأكيد
الأميركيين
بأنّه لن تكون
هناك أي تسوية
على حساب
لبنان، إلاّ
أنّ خطر التوطين
يبقى جاسماً
فوق رؤوس
اللبنانيين
خصوصاً وأنّ
الديون
تتراكم
والخلافات
الداخلية لا
تُحلّ،
والتهديد
الإسرائىلي
مستمر بشن حرب
جديدة على
لبنان..
من
هنا فإنّ
المطلوب من
الأميركيين
العمل على حلّ
مشكلة
اللاجئىن
الفلسطينيين
بأن توطّنهم
في بلدان أخرى
لجأوا اليها
أيضاً غير
لبنان الصغير
الحجم،
وأصبحوا مندمجين
مع أهلها
الأصليين مثل
الأردن، على سبيل
المثال، حيث
المساحات
أكبر
والأرضية مناسبة،
أو العمل على
الضغط على
إسرائىل لتنفيذ
القرار
الدولي 194 الذي
ينص على حقّ
عودة الفلسطينيين
اللاجئىن الى
ديارهم. وذلك
من أجل أن
تؤكّد حسن
نيتها تجاه
لبنان، ولحسم
أمر أنّ أي
تسوية في
منطقة الشرق
الأوسط لن
تأتي على حساب
لبنان.
وفيما
عدا ذلك، فإنّ
أي كلام من أي
دولة قادرة
يبقى كلاماً
بنظر
اللبنانيين». وأشار
الى أنّ
الجميع أمل
خيراً
بالرئىس الأميركي
الجديد باراك
أوباما عندما
خاطب إيران
على أنّها
ليست عدواً
للأميركيين
بل يجب التحاور
معها من أجل
حلّ المشاكل
القائمة بين
البلدين. أمّا
اليوم فباتت
مسألة الطاقة
النووية التي
تملكها إيران
تُشكل حاجزاً
كبيراً أمام
ما كان يأمله
أوباما، وهذا
ما يزيد من حجم
المشكلة، في
حين يأمل
الجميع أن
يتمكّن الرئىس
الأميركي من
إزالة كلّ
العراقيل
التي تُقفل
باب الحوار
بين البلدين.
ويرى
بأنّه في كلّ
مرة يكون
لبنان أمام
استحقاق ما
يعود الحديث
عن القضايا
الإقليمية
مثل القضية
القلسطينية
أو مسألة
ترميم
العلاقات
العربية-
العربية
ليحتلّ
الساحة
السياسية،
وكأنّه على
لبنان دائماً
أن يدفع
الثمن.
أمّا
اليوم فهو
مضطر لأن
ينتظر ليس فقط
ما سينجم عن
لقاء العاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز
والرئىس
بشّار الأسد
في دمشق، بل وأن
ينتظر أيضاً
المسار الذي
ستتخذه
العلاقات
الأميركية-
الإيرانية
لاحقاً، وهذا
ما لم يعد
مقبولاً
فعلاً، لا
سيما وأنّ
البلدان
الأخرى تكمل
حياتها وحياة
مواطنيها
بشكل طبيعي،
على الرغم من
مشاكلها
الخارجية،
باستثناء
لبنان.
وفيما
يتعلّق
بمسألة
المفاوضات في
المنطقة فإنّ
هذه المسألة
أيضاً، على ما
يرى المصدر نفسه،
لا تلبث أن
تخطو خطوة الى
الأمام حتى
تعود الى
الوراء، وما
يهمّ لبنان
هذه المرة هو
أن يجلس على
هذه الطاولة
مثله مثل أي
بلد آخر يريد
السلام في المنطقة،
إذ لا يجوز أن
تبقى إسرائىل
سيفاً مصلطاّ
فوق رؤوس
الجميع، ولا
أحد من
المجتمع الدولي
يرفّ له أي
جفن.
ثمّ
أنّه حان للبنان
أن يؤكّد أمام
هذا المجتمع
أنّه يتمتّع
بكلّ مقوّمات
البلد
الأساسية.
ومن
هنا يجب أن
يُشكّل
حكومته
سريعاً ليقطع
الطريق على
إسرائىل أمام
تهديداتها
المستمرة له.
ويقول
بأنّ تشكيل
حكومة الوحدة
الوطنية هو الحلّ
الوحيد أمام
لبنان لكي
يُقفل
الأبواب على
أي اعتداء أو
عدوان خارجي،
لأنّ وحدته
تخيف الأعداء
والطامعين من
إسرائىل
وسواها.
أمّا
المضي في
حكومة أكثرية
أو حكومة من
لون واحد فهو
يلبّي مطامع
إسرائىل
ويوجد لها
حجّة بضرب«حزب
الله» ثانية
في لبنان كونه
يهدّد أمن
مواطنيها في
المستوطنات
وليس من حكومة
تحميه كحزب
لبناني مقاوم.
وأكّد
أنّه ما من
سبب مقنع
للتأخير أكثر
في تشكيل
الحكومة
المرجوة لا
سيما وأنّ
جميع الأفرقاء
يناقشون
مطالبهم مع
الرئىس
المكلّف وليس
لدى أي فريق
أي مطالب
تعجيزية وهي
قابلة بطبيعة
الحال
للتفاوض
حولها.
واليوم
كلّ العراقيل
والعقد أخذت
طريقها الى
الحلّ من خلال
الحوار
والتهدئة
الإعلامية.
وقال
المصدر»إنّ أي
تأخير إضافي
مفتعل سيحمّل
الفريق الذي
يتسبّب به
المسؤولية في
عرقلة التشكيل،
كذلك رفض صيغة
الـ 15-10-5 التي
تمّ التوافق
حولها لمدة 73
يوماً، إذ ليس
مسموحاً
العودة الى
الوراء
والحديث عن
حكومة أقطاب
مطعّمة بتكنوقراط
لأنّ في هذه
الصيغة توزيع
للحصص والحقائب
على الأفرقاء
كافة.
وتمنّى
المصدر أن لا
يكون على
الشعب
اللبناني أن
ينتظر طويلاً
أيضاً لكي
تُبصر حكومته
النور لأنّ
كلّ اللقاءات
التي تجري
تتسم بالإيجابية،
ولأنّ مشاكله
المعيشية
والإقتصادية
والمالية
والإجتماعية
تتراكم يوماً
بعد يوم، ولا
بدّ من حكومة
قادرة لحلّ
مشاكل المياه
والكهرباء
والمدارس والإستشفاء
وسواها.
ورأى
بأنّ الدعم
الخارجي
مطلوب ويقوّي
لبنان لكن لا
أن يكون هذا
الدعم عنصراً
إضافياً للتفرقة
بين فريقي
الموالاة
والمعارضة
ولتقوية كلّ
فريق على
الآخر،
مشدّداً على
أنّه«آن
الأوان لأن
يتخذ لبنان
قراراته بنفسه
على نحو ما
كان يفعل
السياسيون في
السابق عندما
كانوا
يُسألون
رأيهم في بعض
استحقاقات
بلدان
المنطقة،
وعندما كان
لبنان لا يتنازل
عن أي حقّ من
حقوقه في سبيل
أي كان».
وتابع«إنّ
الحاجة ملحّة
لتذويب
الخلافات السطحية
ولبحث الأمور
في العمق، على
ما قال الرئىس
المكلّف، من
أجل إيجاد
الحلول
المناسبة
التي ترضي
الجميع وإن لم
ينل كلّ فريق
مطالبه كاملة،
المهم عدم
تهميش أي فريق
أو وضعه
جانباً لأنّ
ذلك لا يخدم
مصلحة الوطن
بل أعداء هذا
الوطن».
وقال
المصدر«على
لبنان أن يأخذ
المبادرة
وألاّ ينتظر
المزيد من حشر
المسائل
الإقليمية من
موضوع تشكيل
الحكومة
خصوصاً وأنّ
المعطيات
كلّها موجودة
ولا شيء داخلي
يعيق التأليف
إلاّ بعض
المحرضين
الذين
يعتبرون»طابوراً
خامساً» لا
يريد لهذا
البلد النهوض
بأي شكل من
الأشكال».
وختم
بنوع من
التفاؤل أنّ
الأمور سوف
تنقلب لمصلحة
لبنان، على ما
يتوقّع، لا سيما
إذا ما أحسن
المسؤولون
كافة التصرّف
إنقاذاً
للبنان
واحتراماً
لمصالحه قبل
اعتبار أي
مصالح شخصية
أخرى».