المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 3
تشرين الأول/2009
إنجيل
القدّيس متّى
.45-43:12
إِنَّ
الرُّوحَ
النَّجِس،
إِذا خَرَجَ
مِنَ
الإِنسان،
هامَ في
القِفارِ
يَطلُبُ الرَّاحَةَ
فلا
يَجِدُها، فيقول:
«أَرجِعُ إِلى
بَيتِيَ
الَّذي مِنه
خَرَجْت». فيَأتي
فيَجِدُه
خالِيًا
مَكنوسًا
مُزَيَّنًا. فيَذهَبُ
ويَستَصحِبُ
سَبعةَ
أَرواحٍ
أَخبَثَ مِنه،
فيَدخُلونَ
ويُقيمونَ
فيه، فتَكونُ
حالةُ ذلك
الإِنسانِ
الأَخيرة
أَسوأَ مِن
حالتِه
الأُولى.
وهكذا يَكونُ
مَصيرُ هذا
الجِيلِ الفاسِد».
عملاء
"حزب الله" في
دول الخليج
أحمد
الجارالله/السياسة
هل
يدرك قادة
"حزب الله"
اللبناني مدى
الضرر الذي
يتسببون به
للمغتربين
اللبنانيين
عبر جعل قلة
منهم اداة لهم
في دول
الاغتراب?
أولم يتعلم
هؤلاء ان
الازمة
الاقتصادية
الخانقة التي
تسببوا بها
لبلدهم دفعت
بمئات الالاف
من شعبهم الى
الهجرة سعيا
وراء الحياة?
دأب
"حزب الله"
منذ ان أوجدته
دوائر "حرس
الثورة"
الايراني في
الثمانينات
من القرن الماضي
على الزج
بالعشرات من
الابرياء في
أتون عمالته
الى ايران,
وبناء
الخلايا في
دول الانتشار
اللبناني
بدءا من
البرازيل
والاورغواي وحتى
دول الخليج
العربية, وبعض
هذه الخلايا
ارتكب
الجرائم
الارهابية البشعة
التي لا
تغتفر, ولم
ينظر في اي
لحظة من اللحظات
الى الموقف
الخليجي
الداعم
للبنان, والمبادرات
الخيرة التي
تقوم بها دول
الخليج حيال
بلدهم, وخصوصا
جنوبه, وحركة
البناء التي تكفلت
بها بعد كل
عدوان
اسرائيلي
يتسبب"حزب العمالة
الفارسية" به,
ويكلف شعبه
أثمانا باهظة.
الضجيج
الذي يثيره
هذا الحزب
بشأن ما
أسماهم "المبعدون
من دولة
الامارات"
ليس بريئا اذا
عرفت خفاياه,
وهو لم يتحرك
على هذا النحو
حيال
اللبنانيين
العائدين من
افريقيا من
جراء الوضع
الامني الشاذ
في بعض تلك
الدول,اذن لماذا
تزعق آلته
الاعلامية
والتنظيمية في
تأجيج هذا
الموضوع?
ولماذا يتبنى
نائب أمينه
العام القضية
ويرسل
الرسائل؟
لا
تقتصر قضية
احتلال الجزر
الاماراتية
على التعنت
الايراني
وعدم
الاعتراف
بالحقوق الاماراتية
المشروعة في
هذا الشأن,
وهذه القلة القليلة
من اللبنانيين
الذين خالفوا
القوانين
الاماراتية
هم واحدة من
ادوات الضغط
التي يمارسها
"حزب الله" على
دولة
الامارات في
خدمة عمالتية
الى "ولي نعمته"
في محاولة
تشويه صورة
هذه الدولة
المزدهرة
والتشويش على
سمعتها
الاقتصادية
والسياسية,
اضافة الى ان
الخطوة
القانونية
التي اقدمت
عليها
الامارات
تضرب في
الصميم
أعمالا لهذا
الحزب مخالفة
للقانون,
وعمليات غسل
أموال غير
مشروعة, ما
يعني أنه خسر
بعض مصادر
التمويل
والمعلومات
ايضا فثارت
ثائرته.
ولأن
المؤمن لا
يلدغ من جحر
مرتين, فان ما
ارتكبه الحزب
المذكور من
عمليات
ارهابية في
ثمانينات
القرن الماضي
في بعض دول
الخليج, ومنها
الكويت, لا تزال
ماثلة في
الاذهان, وحتى
لا تتكرر تلك
الاحداث وضعت
النقاط على
الحروف قبل ان
تقع الكارثة,
وردت
الامارات
البضاعة
الفاسدة التي
تحاول "عصابة
التخريب"
تصديرها الى
دول الخليج,
الى اصحابها.
تحدث
حسن نصرالله
كثيرا في خطبه
عن المال
الطاهر الذي
زعم أنه سيعوض
به على من
نكبتهم
مغامرة
الخيبة في
العام 2006 , ولكن هؤلاء
لم يقبضوا اي
فلس, وذهبت
الاموال الى
جيوب
المحازبين
فقط الذين
يتنعمون
بحياة رغيدة
بينما شعبهم
يئن من وطأة
الازمة, فيما
لم تنتظر دول
دول الخليج اي
اشارة من أحد
حتى تبلسم
الجرح
اللبناني, إذ
سارعت الى
بناء ما تهدم
من قرى
بالاضافة الى
تأمين
المصاريف الدراسية
للطلاب في كل
مدارس لبنان. الآن
"حزب الله"
أمام امتحان
المصداقية
اذا كان فعلا
يريد لشعبه
الكرامة
والرخاء
فلماذا لا
يعوض على
هؤلاء الذين
حاول زرعهم في
بعض دول الخليج?
أم ان دوره
يقتصر على
توريط الناس
ورميهم في
المجهول؟ أم
ان التعويضات
التي تبناها ايضا
لمن أسماهم
ضحايا إفلاس
مليارديره
صلاح عز
الدين, لا
تنطبق على من
يوظفهم لخدمة
مخططاته
البشعة في دول
الخليج؟
مخاوف
من حذف عون من
المعادلة
لفتح الطريق
أمام باسيل
لقيادة
"التيار"
وزير
الاتصالات
زار إيران
وسورية سراً 5
مرات
"السياسة"
- خاص:
ابلغت
قيادتا الجيش
وقوى الامن
الداخلي في بيروت
بشكل قاطع
الرئيس ميشال
سليمان
والرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة
الجديدة سعد
الدين الحريري
انهما ترفضان
اعادة حقيبة
وزارة الاتصالات
الى وزير من
قوى "الثامن
من آذار
السورية -
الايرانية لأن
الوزير
الراهن في
حكومة تصريف
الاعمال جبران
باسيل صهر
العماد ميشال
عون منع
الاستخبارات
العسكرية في
الجيش وفرع
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي من
الحصول على
"معلومات حيوية
ضرورية"
لمكافحة
الارهاب
والاعمال المخلة
بالأمن في
البلاد طوال
فترة وجوده في
الوزارة, ما
ادى الى
"خروقات
امنية خطيرة
وافلات مطلوبين
ارهابيين
ومجرمين من
التعقب
والاعتقال
والتغطية على
ابعاد انفجار
مستودع "حزب
الله" في بلدة
خربة بالجنوب
واطلاق
صواريخ كاتيوشا
على اسرائيل". واتهم
مصدر امني
لبناني باسيل
ب¯"انه انتسب
رسميا الى حزب
الله بعدما
تحول الى رئيس
الجناح
الداعي الى
الانصهار
الكامل مع هذا
الحزب
الايراني
داخل التيار
العوني, وان
قيادة حسن
نصرالله
تهيئه ليكون
خليفة والد
زوجته العماد
عون, ما يحمل
على مخاوف من
محاولة لحذف
هذا الاخير من
الصورة
السياسية في
البلاد كعقبة
في طريق تسلم
باسيل
القيادة في
وقت مبكر". وكشفت
المصادر
النقاب
ل¯"السياسة"
عن ان باسيل
قام خلال
الاشهر
الخمسة
الماضية
بثلاث زيارات
سرية الى
طهران
وبزيارتين
الى دمشق التقى
خلالها
المسؤولين في
العاصمتين عن
الملف اللبناني,
بعدما ابلغ
"حزب الله"
ايران بأن هذا
الاخير بات
عضوا ملتزما
داخل الحزب,
وبالإمكان
تسهيل مطالبه
بصورة فورية".
وقالت
المصادر "ان
ظهور باسيل
المفاجئ قبل نحو
اسبوعين على
شاشات
التلفزة
مطلقا لحيته على
طريقة بعض
قادة "حزب
الله"
ورسميين
ايرانيين, جاء
مباشرة بعد
الزيارة
الاخيرة التي
قام بها الى
طهران في
(سبتمبر
الماضي),
للظهور بمظهر
مشابه
للتقاليد
الايرانية في
اطلاق اللحى
القصيرة, كما
انه ذهب الى
ايران وعاد
منها من دون
ربطة عنق
للإيحاء
للإيرانيين
بأنه بات
واحدا منهم",
الا ان قضية
اطلاقه لحيته
التي اثارت
جدلا ولفتا
للانتباه في
وسائل الاعلام
اللبنانية
"حملت عون على
الطلب اليه
بحلقها بعدما
اعطت عنه
الانطباعات
المرجوة لدى المسؤولين
في طهران ولدى
حزب الله". واكدت
المصادر ان
"حزب الله"
خصص لباسيل
"موازنة
شخصية مستقلة
عن موازنة
التيار
العوني السنوية
التي يتلقاها
من ايران
مباشرة او بواسطة
الحزب, كما
خصص له حماية
شخصية خلال
تنقلاته في
خارج البلاد
وحماية سرية
جدا في
تنقلاته
بداخلها, تماما
كما يقوم
بحماية
المسؤولين
الايرانيين
الذين يزورون
لبنان او بعض
افراد
السفارة الايرانية
غير
المعروفين
على نطاق واسع
في بيروت". واعربت
المصادر عن
اعتقادها ان
"تصفية عون من
الساحة
السياسية
اللبنانية
تؤدي لحزب
الله خدمتين
كبيرتين:
اولاهما تسلم
جبران باسيل
عميله
المباشر
لقيادة
التيار
العوني, والثانية
تفجير
الاوضاع
امنيا داخل
المناطق المسيحية
حيث ستوجه
اصابع
الاتهام فورا
الى القوات
اللبنانية".
الحريري
يبدأ مرحلة
"الحسم
الحكومي" وسط
اتهام
الغالبية
الأقلية بضخ التفاؤل
لتغطية
شروطها
التعجيزية
لبنان
يترقب اتضاح
المشهد
الإقليمي ....
وتضارب
الأنباء بشأن
موعد زيارة
خادم الحرمين
دمشق
بيروت
- "السياسة"
والوكالات: الأجواء
الإيجابية
التي رافقت
وتلت الاستشارات
النيابية غير
الملزمة التي
أجراها رئيس
الحكومة
المكلف سعد
الحريري, لم
تلغ المحاذير
من مغبة بروز
عقبات قد تدفع
باتجاه عرقلة
عملية تشكيل
الحكومة وإعادة
الأمور إلى
المربع الأول,
في ضوء اقتصار
الإيجابيات
من جانب
المعارضة على
الكلام اللفظي
غير المستند
برأي أوساط
أكثرية إلى أي
معطيات عملية
قد تساعد على
توقع إنجاز
التشكيلة في
وقت قريب. وأوضحت
الأوساط
ل¯"السياسة"
أن البحث
الجدي في جوهر
الأمور لم
يبدأ بعد,
وخاصة في
مسألة توزيع
الحقائب
والأسماء,
بحيث أنه لم
يتم التطرق
خلال
المشاورات
التي أجراها
الرئيس المكلف
إلى هذا
الموضوع, إذ
تم الاتفاق
على تأجيله
إلى مرحلة ما
بعد
الاستشارات, وبانتظار
استكمال
نتائج
الاتصالات
المتعلقة
بهذا الشأن. ورغم
الحديث عن
قبول الأطراف
بمبدأ
المداورة في
الحقائب, إلا
أن المعلومات
المتوافرة لدى
هذه الأوساط
تفيد أن
"التيار
الوطني الحر" لم
يتخل عن حقيبة
الاتصالات
ولا يريد أن
يتخلى عنها,
سواء بوجود
جبران باسيل
في الحكومة أو
عدمه, بناء
لطلب من "حزب
الله" الذي لن
يفرط بهذه
الحقيبة
"الأمنية
بامتياز", حتى
لو اضطر الأمر
إلى تعطيل
عملية تشكيل
الحكومة على
حد قول هذه
الأوساط,
مرجحة ألا
تكون عملية
التشكيل
ميسرة كما قد
يتصور البعض.
ووسط
ترقب للمسار
الذي ستسلكه
عملية التأليف
الحكومي, تظل
الأنظار
متجهة نحو
دمشق, وسط تضارب
الأنباء عن
موعد وصول
خادم الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز إليها.
ففي حين أشارت
مصادر صحافية
في بيروت, أمس,
إلى أن
الزيارة تبدأ
اليوم وتستمر
ثلاثة أيام,
أوضحت مصادر
ديبلوماسية
عربية لموقع
"لبنان الآن"
الالكتروني
أن زيارة
العاهل
السعودي إلى
دمشق "تستلزم
تحضيرات
واستعدادات
لوجستية
وبروتوكولية
ضخمة نظرًا
للبرنامج الموسع
المعد والذي
تعتزم
القيادة
السورية إقامته
على
المستويين
الرسمي
والشعبي
لزيارة الملك
عبد الله بن
عبد العزيز",
مشيرة إلى أن
"الوفد البروتوكولي
السعودي
الموكل
مواكبة
وتنسيق هذه التحضيرات
من المقرر أن
يصل دمشق مطلع
الأسبوع
المقبل".
وأوضحت
أنه, إزاء ذلك
و"في ضوء
إتمام
الإستعدادات
اللازمة لها,
يصار إلى
تحديد موعد
زيارة العاهل
السعودي إلى
دمشق", معربة
عن اعتقادها
أن يكون ذلك
"نهاية
الأسبوع المقبل
على أقل
تقدير".
وفيما
قوم رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
مع زواره, أمس,
أجواء حركة
الاستشارات
الجارية لتشكيل
الحكومة
الجديدة, بحيث
كان هناك
إجماع على
وجوب أن ترى
التشكيلة
العتيدة
النور في أقرب
وقت لتنطلق
عجلة الإصلاحات
على أكثر من
صعيد, بدأ
الحريري
سلسلة لقاءات
ثنائية مع
قيادات
موالية
ومعارضة, كان
قد استهلها مع
النائب وليد
جنبلاط
لاستكمال
المشاورات
التي أجراها,
بهدف جوجلة
الأفكار التي
تم تداولها,
والبحث في
موضوع
الحقائب والأسماء
الذي يشكل
جوهر الخلاف.
وأوضحت
مصادر مطلعة
أن الرئيس
المكلف
سيلتقي خلال
اليومين
المقبلين
جميع اقطاب
الاكثرية
والاقلية,
فيما ذكر أحد
اقطاب
الاكثرية
ل¯"وكالة الأنباء
المركزية" أن
هذه المرحلة
هي المرحلة الأكثر
دقة بالنسبة
الى تشكيل
الحكومة, وهي
المرحلة التي
تستدعي فرز
المواقف
النهائية, فسلسلة
المواقف
المتفائلة
والتي وزعت
الايجابيات في
اكثر من اتجاه
شكلت مرحلة
حملت الكثير
من "التكاذب
السياسي"
لرفع
المسؤولية
سلفاً وإبعاد
تهمة العرقلة
التي لحقت
بالاقلية
قياسا على
الشروط
التعجيزية
التي رفعها
بعض اقطابها
في مرحلة
التكليف
الاولى.
واضاف
"ان مرحلة الدخول
في الاسماء
ستحمل
المواقف
النهائية, وان
عودة بعض
اطراف
الاقلية الى
اجوائها
وشروطها
السابقة
ستعوق
العملية من
اساسها",
نافيا وجود
اية انعكاسات
للمصالحة
السعودية -
السورية على
الداخل
اللبناني
والتي
استبقها بعض اقطاب
الاقلية بعدم
وجود اي نفوذ
سوري يقود مواقفهم,
ما أدى عمليا
الى استمرار
البعض
بالحديث عن
مطالب
تعجيزية. واعتبر
القطب
الأكثري "ان
حديث العماد
ميشال عون عن
وزارتي المال
والاتصالات
سيحتسب من باب
الشروط
التعجيزية,
بعدما تم
الاتفاق مجددا
على ان حصة
رئيس
الجمهورية في
وزارتي الداخلية
والدفاع غير
قابلة للنقاش,
وكذلك
فالرئيس نبيه
بري متمسك
بالخارجية
وتيار
المستقبل
بالمالية".
واضاف
"ان تراجع
العماد عون عن
الاتصالات شرط
اساسي
لاستئناف
البحث الجدي
وكذلك بالنسبة
الى "حزب
الله" الذي
يصر على ارضاء
العماد عون
وتلبية كامل
شروطه وهو امر
مستحيل, فما
رفض في فترة
الاستشارات
والتكليف
الاولى مازال
مرفوضا, وان
تم التراجع عن
تسمية الوزير
جبران باسيل
من قبل بعض
الاطراف فإن
الرئيس
المكلف لا
يمكنه القبول
بتسميته, ذلك
ان قبوله هذه
التسمية
سيفتح ابوابا
مغلقة لدى
الكثير من
الاطراف في
صفوف الاكثرية
ويشكل تحديا
كبيرا ويمكن
تجنيب البلاد
ردات الفعل
السلبية على
مثل هذا
الطرح".
وقال
مصدر في
الغالبية انه
اذا تم اللجوء
الى توزير
راسبين فإن
الأكثرية
ستطرح ثلاثة
أسماء
للتوزير وهي:
كارولس اده,
فارس سعيد
وسجعان قزي,
داعيا إلى عدم
اعطاء
التفاؤل اكثر
من حجمه والى
التروي وترقب
نتائج سياسة
الانفتاح
التي ينتهجها
الرئيس
المكلف.
المعارضة
متفائلة
بتشكيل
الحكومة في
غضون عشرة
أيام
استناداً إلى
إيجابيات
محلية وخارجية
بيروت
- "السياسة": توقعت
مصادر فريق "8
آذار" أن تشكل
الحكومة في غضون
العشرة أيام
المقبلة,
استناداً إلى
عوامل
إيجابية عدة
محلية
وإقليمية,
ساهمت في
تخفيف
الاحتقان
السياسي,
وحلحلة مجموعة
كبيرة من
العقد
المستعصية
التي أخرت التأليف
حتى هذا
التاريخ.
فالجانب
المحلي تمثل بروح
الانفتاح
والمرونة
التي اعتمدها
الرئيس
المكلف سعد
الحريري
وترافقت مع
أجواء الاستشارات
مع سائر الكتل
النيابية
وبالأخص مع المعارضة
بأجنحتها
الثلاثة ومع
كل النواب
المستقلين.
وفي هذا
الاطار, كشفت
المصادر أن
الرئيس
المكلف اعتمد
أسلوب
الأسئلة
المحدودة,
والاستماع
إلى أجوبة
النواب عليها
بعقل منفتح,
والدخول
بمناقشة كل
المواضيع
التي طرحت,
واستعداده
للبحث عن حلول
لها قبل
الإعلان عن
التشكيلة
المرتقبة.
ولفتت
المصادر إلى
أن المعارضة
لاقت الرئيس المكلف
هذه المرة إلى
منتصف الطريق,
فعكست بتصريحاتها
أجواءً مريحة,
وهذا ما تلمسه
اللبنانيون
بعد تصريح
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
ميشال عون,
الذي وصف
اللقاء
الثاني مع الرئيس
المكلف
بالممتاز,
والذي سيعقبه
لقاء ثالث, مع
الاعتراف من
قبل الطرفين
بوجود مشكلة
في النظام,
كما أن
استمرار رئيس
مجلس النواب
نبيه بري على
تفاؤله
والارتياح
الذي أبداه
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
محمد رعد,
كلها عوامل
عكست
انطباعاً لدى
المعارضة بأن
أجواء الرئيس
الحريري في
التكليف
الثاني كانت
أفضل بكثير من
الأجواء التي
رافقت التكليف
الأول.
المصادر
المعارضة
نوهت بالموقف
الصريح للرئيس
المكلف,
باعترافه
بوجود أزمة
ثقة بين فريقي
"14 و8 آذار",
وهذا هو لب
الأزمة
القائمة التي تستوجب
معالجة في
العمق, ما
يشير إلى
استعداده
لإعادة بناء
جسور الثقة
التي تهدمت
بسبب المواقف
المتناقضة
منذ اغتيال الرئيس
رفيق الحريري
والتي تسببت
بالانقسام
العامودي
الحاد في
البلد.
وبالإشارة
إلى التطورات
الإيجابية
على الصعيد
الإقليمي,
سواء بالنسبة
للزيارة
المرتقبة
التي سيقوم
بها خادم
الحرمين
الشريفين الملك
عبد الله بن
عبد العزيز
إلى سورية, أو
من خلال
الحوار بين
الولايات
المتحدة
وإيران بعد أن
توصلت الدول
الست الكبرى
إلى التوافق
القاضي
بتخصيب
اليورانيوم
في روسيا على
أن يستخدم في
إيران
للأغراض السلمية,
فإن مصادر
المعارضة
تأمل أن تنعكس
هذه التطورات
الإقليمية
إيجاباً على
لبنان, بما
يفسح في
المجال
لتفاهم
اللبنانيين
من دون ضغوط
خارجية, كان
البعض يتذرع
بها للهروب
دائماً إلى
الأمام.
وفي
موضوع تطبيق
النقاط التي
جرى التفاهم
عليها في
مؤتمر الحوار
الوطني, علقت
المصادر على
هذا الطلب
باعتباره من
اختصاص طاولة
الحوار التي
يرأسها رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ولا علاقة
لتشكيل
الحكومة بهذا
الموضوع.
ابو
عاصي رداً على
جنبلاط:
الامانة
العامة لاتشعر
في عقدة ذنب
وتتقبل اي نقد
بنّاء
٢
تشرين الاول
٢٠٠٩
ناتالي
اقليموس
رأى
عضو الامانة
العامة في "14
آذار"، الياس
ابو عاصي "انه
لايمكن الربط
في شكل حاسم
بين القمة
السعودية-السورية
وولادة
الحكومة اللبنانية،
لان ليس له
مرتكزات
واضحة، وهو في
ضوء تطورات
اعلامية
تصعيدية من
الجانب السوري
الذي لا يدع
المرء يتفاءل
في وجود بوادر
لحلحلة ما،
سيما وان
حلفاء سوريا
في لبنان
يقدمون صورة
معاكسة لما
تظهره الصحف
السورية، هم ايجابيون
الى حد تُشتم
منه رائحة
مناورة. وهنا
لا نهدف الى
محاكمة نوايا
أو توجيه
اتهامات، ولكن
على الاقل ان
يكون الانسان
عاقل في تصوره،
وموضوعي في
تحليله. لذا
اتأمل ان تصدق
القمة
السعودية
السورية وان
تنسحب
ايجابياتها
على المنطقة
كافة".
ابوعاصي وفي
حديث خاص الى
موقع "14 آذار"،
اعتبر "ان
الصورة التي
قدمها الرئيس
المكلف بعد
انتهاء
المشاورات
واضحة جداً،
الاولوية هي
لتشكيل حكومة
وفاق وطني، وهي
في الاصل
فكرته، كان قد
طرحها في
اليوم التالي
من فوزه في
الانتخابات،
من خلال طرحه
لسياسة مد
اليد. واليوم
يبدو الحريري
وفياً لقناعاته،
ولم يتخلى عما
قد طرحه في
السابق رغم
تسرع الاقلية
ورفضها
للتشكيلة
الاولى السخية
التي عُرضت
عليها".
كما
توقف ابوعاصي
حول ما قاله
الرئيس
الحريري "ان
الامور
مفتوحة على كل
الاحتمالات"،
معتبراً "ان
من ضمن هذه
الاحتمالات
قد يكون الوصول
الى حكومة
اقطاب "مطعّمة"
بتكنوقراط،
أو حكومة اخرى
تفرضها الظروف
من ضمن احترام
الدستور
ومراعاة
مستلزمات
العيش
المشترك".
وتابع
ابوعاصي
موضحاً: "أعتقد
ان الرئيس
الحريري صادق
كلياً في سياسة
مد اليد التي
يتبعها وهي
ليست
للمناورة، وقد
كان مثالا في
تقديم
التنازلات
ومعه الاكثرية.
ولكن اذا كان
هناك "وراء
الاكمة ما
وراءها"، هل
المطلوب
ابقاء الوطن
دون حكومة؟ او
الانتحار
الذاتي من
خلال
الارتماء في
الفراغ؟ كما لا
استبعد حكومة
"اكثرية" وفق
النتائج التي اظهرتها
الانتخابات.
ومن جهة اخرى
لاشك في ان اعتذار
الرئيس
الحريري غير
وارد، لانه قد
يؤدي الى أزمة
متعددة
الجوانب،
وتهدد السلم
الاهلي".
وعن
موقفه من سلوك
الاقلية
ومغالاتها في
التفاؤل، قال
ابوعاصي:
"لايمكننا
تجاهل وجود اجواء
ايجابية
ظاهرة، ولكن
السؤال
البديهي هو: اذا
كانت الاقلية
واثقة من
تفاؤلها،
وتشهد على
ايجابية
تعاطيها مع
الرئيس
المكلف، ما
الذي يحول دون
ان تبصر
الحكومة
النور؟ لذا نشعر
في وجود نوع
من المناورة
من قبل
المعارضة،
للاشارة في ما
بعد الى ان
العرقلة
مصدرها الاكثرية
كمحاولة لرمي
كرة النار في
ملعبها". وفي
هذا السياق
أعرب ابوعاصي
عن تخوفه من
التفاؤل
"الفائض" لدى
الاقلية.
اما
بالنسبة الى
اهمية "بناء
الثقة"
والاحتكام
اليها من أجل
تشكيل
الحكومة،
أوضح ابو عاصي
" يمكن ان تكون
الثقة مغطاة
بقشرة رقيقة،
كما يمكن ان
تكون مكسوة في
جبال مرتفعة،
لذا مسألة
الثقة لاتبنى
في التمني
ولكن من خلال
التجربة. لذا
الثقة لا
تتجسد فقط في
تقديم فيض من
التفاؤل ولكن
عبر القبول في
صيغة حكومية
تلبي المبادئ
الدستورية،
وتراعي نتائج
الانتخابات".
وتابع أبو
عاصي: "الثقة
ليست عملية
"كبسة زرّ"، انما
تحتاج الى
مسار طويل.
ويبرز هنا دور
الحكومة التي
هي سلطة
تنفيذية،
مكوّنة من
فريق منسجم،
لذا نخشى من
ان تكون هذه
الايجابية
ظاهرية،
لفظية فقط".
واعتبر
ابوعاصي "اذا
كانت النية
الاقليمية صادقة
في التهدئة
وفي فصل
المسار
اللبناني عن
الازمات
والتقارب
السلبي أو
الايجابي فيما
خص العلاقات
الدولية
العربية،
واذا كانت الاطراف
الداخلية
المرتبطة في
المحور السوري
الايراني،
اقتنعت في
ضرورة الفصل
واعطاء
الاولوية
لشؤون البلد
في التعاون بين
مختلف مكونات
المجتمع
اللبناني،
ممكن عندها أن
نبني الهيكل
الحكومي في
وقت قريب".
وتعليقاً
على معارضة
النائب وليد
جنبلاط لكل من
يظن ان
الحكومة تصنع
في الداخل،
قال ابوعاصي:
"لايمكن
اعتبار ان
المحور
السعودي- السوري
هو الوحيد من
يساهم في
تشكيل
الحكومة، وفي
حديث جنبلاط
اشارة الى
العام 1989 اثناء
الهيمنة السورية
على لبنان،
فكان اشراك
سوريا من باب
القمع، ونابع
من رغبة
المجتمع
الدولي في
طمأنتها، لذا
كانت شريكة في
ضمانة ترسيخ
اتفاق الطائف،
الذي لم يطبق
كاملاً حتى
الآن". وتابع
ابو عاصي:
"ربما قد غاب
عن بال جنبلاط
ان لاعباً
جديداً قد دخل
على المحور
ولم يكن يؤثر
في العام 89،
وهو ايران.
والمشكلة هي
في الارتباط
البنيوي
القائم بين
سوريا
وايران، فاذا
كانت سوريا
شريكة
السعودية،
فهل هي شريك
حصري عن نفسها
أو وكالة عن
حليفها
الاستراتيجي
الايراني؟".
وأضاف
ابوعاصي:
"لاشك ان هناك
دور اقليمي،
ولكن لايمكن
اختزال
معادلة
السوري
السعودي ونتجاهل
الجانب
الايراني،
الذي تأثيره
هو الاكبر
والاخطر في
الساحة
اللبنانية
نظراً الى التحالف
القائم بين
حزب الله
وايران، وهو
مشابه
لتحالفه
الحزب مع
التيار الوطني
الحر".
وعن
موقفه مما
قاله جنبلاط
حول الامانة
العامة
"ليتهم
يتجرأون
وينتقدون
مواقف اميركا
في المنطقة
بدل ان
يتوقفوا عند
مخزن للسلاح
في خربة سلم"،
ردّ ابو عاصي:
"حيث يجب
التنويه تنوه
الامانة،
وحيث يجب
التنديد
تندد، فهي لم
تقصّر يوماً
في مهامها
سيما في ما
يخص القضية
الفلسطينية،
انتقاد
السلوك الاميركي...
لا تشعر
الامانة في
عقدة ذنب".
واضاف: "اذا
كان نقد
جنبلاط
حبيياً، في
هدف تحفيز الامانة
للتركيز على
موضوع معين،
فنحن نقبل اي
لفت نظر،
وضميرنا
مرتاح لما
نقوم به،
ونأخذ اية
ملاحظة بناءة
في الحسبان".
وتابع ابوعاصي:
"دوماً اضع
كلام جنبلاط
في اطار لفت
النظر الى
أمور يعتبرها
من
الاولويات".
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
وفد
شيعي عربي زار
الضاحية سراً
السياسة/بيروت
- خاص: زار وفد
شيعي من إحدى
الدول
العربية سراً
الضاحية
الجنوبية
لبيروت معقل
"حزب الله",
والتقى عدداً
من الشخصيات
السياسية
والروحية
اللبنانية من
الطائفة
الشيعية, وسأل
عن الموقف
الواجب اتخاذه
من تصاعد
الحرب في
اليمن بين
المتمردين الحوثيين
والجيش
اليمني. وقد
تفاوتت
الإجابات
التي حصل
عليها الوفد,
فأبدت
مرجعيتان دينيتان
التحفظ
الكامل على
دعم الحوثيين
تحت شعار التضامن
مع أبناء
الطائفة, وأيد
مرجع سياسي شيعي
هذا الموقف.
وفي الإطار
نفسه التقى
الوفد الأمين
العام للمجلس
الإسلامي
العربي محمد علي
الحسيني, وسمع
منه موقفاً
رافضاً لأي
تدخل خارجي في
الشأن اليمني,
وأنه شخصياً
نصح المعنيين
في هذا البلد
الشقيق
بالحوار لحل
المشكلة
القائمة حتى
لا يقع
المحظور
ويتحول اليمن
إلى ساحة
لتصفية
الحسابات
الإقليمية.
في
ذكرى شهيد من
قافلة شهداء
لبنان
قداس
وجناز في
كنيسة القلب
الاقدس في
بدارو في
الذكرى
السنوية
لاستشهاد
النائب
انطوان غانم
ورفيقيه طوني
ضو ونهاد
الغريب وذلك
يوم السبت 3
تشرين الاول
الساعة
الخامسة
والنصف مساء
وازاحة الستار
عن لوحة
الشهداء امام
قسم بيت
الكتائب في
فرن الشباك
اعلان
المكرم
اسطفان نعمه
قريبا
طوباويا بعد
تصويت لجنة
الاختصاصيين
بالاجماع على
اعجوبة شفاء
وطنية
- أعلن طالب
دعاوى
القديسين في
الرهبانية
اللبنانية
المارونية في
روما الاب
بولس قزي، أن
لجنة الاطباء
والاختصاصيين
في مجمع
القديسين في
الفاتيكان والتي
اجتمعت في
الأول من
تشرين الاول 2009
لدرس أعجوبة
شفاء جديدة في
ملف الاخ
اسطفان نعمه،
صوتت
بالاجماع على
هذه الاعجوبة.
وأكد الاب قزي
انه بناء على
هذه النتيجة
الايجابية، سيعين
مجمع
القديسين
موعدا قريبا
لعقد مجمع للخبراء
اللاهوتيين،
وذلك للتحضير
لاعلان المكرم
الاخ اسطفان
نعمه طوباويا
جديدا من لبنان.
إلغاء
مهرجان لفرقة
برازيلية بعد
اعتراض رجال
دين شيعة
الخميس
1 أكتوبر / يو بي
آي /بيروت:
ألغي في مدينة
صور بجنوب
لبنان احتفال
لفرقة سامبا
برازيلية إثر
اجتماع نحو مائة
رجل دين شيعي
من جنوب لبنان
برئاسة الشيخ
علي ياسين
القريب من حزب
الله،
وإصدارهم
بيانا حرموا
فيه هذا
المهرجان
التي كان من
المقرر أن
يقام ليل
اليوم الخميس
في المدينة.
وأشار رجال
الدين الشيعة
في بيان
أصدروه إثر
الاجتماع إلى
أن "المهرجان
العاري" في
إشارة على ما
يبدو إلى زي
الراقصات
البرازيليات،
"يتنافى مع
الدين
والأخلاق
الإسلامية في
مدينة صور
مدينة الإمام
الصدر والسيد
عبد الحسين شرف
الدين"، وهما
زعيمان
دينيان
للشيعة في لبنان،
اختطف الأول
خلال زيارته
ليبيا في
العام 1978، فيما
توفي الثاني
في العام 1957. وحمل
البيان
مسؤولية
المهرجان الى
بلدية صور
التي سارعت
الى إصدار
بيان أعلنت
خلاله عن تأجيل
المهرجان
لاعتبارات
تتعلق
بالأوضاع السياسية
في المنطقة
ومنها مأساة
المسجد الاقصى
وما يتعرض له
من انتهاكات
إسرائيلية. وأكدت
البلدية أن
العلاقات بين
البرازيل
ولبنان
وجنوبه "ممتازة"،
واعتذرت عن
إلغاء
المهرجان،
مشيدة بالصداقة
اللبنانية -
البرازيلية
والدور الإيجابي
للسفارة
البرازيلية
في لبنان. وكانت
صور أقامت
مدرجات وساحة
واسعة لاستضافة
هذا المهرجان
الأول من نوعه
في جنوب لبنان،
والذي أقيم أمثاله
الأسبوع
الماضي في
جونية وبيروت
وزحلة.
بلدية
صور اوضحت
ملابسات
الغاء
المهرجان اللبناني-البرازيلي:
المهرجان لم
يتعرض للقيم الاخلاقية
والدينية
وليس اباحيا
كما روج البعض
وطنية
-اصدرت بلدية
صور بيانا
توضيحيا
لملابسات
الغاء
المهرجان
الفلكلوري
اللبناني البرازيلي،
جاء فيه:
"انطلاقا من
مسؤولياتنا تجاه
المدينة
وناسها وحرصا
منا على
التمسك بالقيم
الاجتماعية
والانسانية
التي دابنا عليها
خلال فترة
عملنا
وتحملنا
لمسؤولياتنا كمجلس
بلدي، والتي
اكدنا عليها
ممارسة وفعلا،
من خلال اعلان
مدينة صور،
مدينة سياحية
تراثية ثقافية،
بعيدة كل
البعد عن
المفاهيم
السياسية الملتوية،
والتي تاتي
انسجاما مع
طبيعة المدينة
وعاداتها
وتقاليدها
التي نحن اساس
فيها، ومن اجل
رفعة الانسان
ومساهمته في
نهضتها وتطورها
واعلاء شانها.
اضاف البيان:"
من هنا انطلقت
بلدية صور، في
تنمية
الموارد
الطبيعية والبيئية
والتراثية
للمدينة من
خلال سلسلة مشاريع
هامة تعنى
بالانسان
والمجتمع،
تبدا بالمحمية
الطبيعية
والحارات
القديمة
والاسواق
التراثية
والارث
الثقافي وما
الى ذلك من سلسلة
طويلة من
الخطوات
الجبارة.
اضافة للمساهمة
الفاعلة مع
مؤسسات
المجتمع
المدني في تنمية
القدرات
الثقافية،
والاخلاقية
للمجتمع
ورعايتها
لانشطتها
الثقافية
والبيئية
والتراثية".
وتابع:" وما
مهرجان
الفولكلور
البرازيلي الذي
كان سيقام
برعاية وزارة
الثقافية في
لبنان في
مدينة صور الا
واحدة من
الانشطة
التراثية
الهادفة الى
تعزيز
الصداقة
اللبنانية البرازيلية،
علما ان مدينة
صور قد وضعت
حملة ضوابط
حول العرض
المنوي عرضه
وهي:
1 - رفض
عرض السامبا
التقليدي.
2-
تقديم عروض
رقص شعبي وفق
معايير
اللباس المحتشم
اسوة بالعروض
الفولكلورية
الشعبية لسائر
البلدان.
3 -
التاكيد على
الهوية
الثقافية
للعرض.
لذا
فان بلدية صور
يهمها ان تؤكد
للراي العام
ان المهرجان
المذكور لم
يتعرض للقيم
الاخلاقية
والدينية
وليس اباحيا
كما روج
البعض.
وختم:"
لذلك وبناء
لتوجيهات
وارشادات
مفتي صور وجبل
عامل القاضي
الشيخ حسن عبد
الله قررت بلدية
صور الغاء
الحفل في
المدينة، مع
تاكيدنا
وحرصنا على
عمق الصداقة
اللبنانية
البرازيلية
وشكرنا
للسفارة البرازيلية
في لبنان
ولمؤسسة بن
نجار معاهدين
ان تبقى صور
دائما وابدا
وفية
لمبادئها والتزاماتها
التي ارسى
دعائمها
الامام السيد
موسى الصدر".
واشنطن
تطالب سوريا
باقامة
علاقات
طبيعية مع
لبنان
نهارنت/أبلغت
واشنطن نائب
وزير
الخارجية
السوري فيصل
المقداد
الخطوط العريضة
في سياستها
الاقليمية.
ونقلت صحيفة
"الحياة" عن
مصادر موثوق
بها ان الجانب
الاميركي حرص
على ابلاغ
المقداد
مطالب
الادارة الاميركية،
وأبرزها ضبط
الحدود مع
العراق، وتسهيل
الانسحاب
الأميركي في
موعده
والمساعدة في
الدفع
بالمصالحة
الفلسطينية
واقامة علاقة
طبيعية مع
لبنان. وأكد
مسؤول في
الخارجية
الأميركية
للصحيفة أن
"ترسيم
الحدود
السورية -
اللبنانية
يشكل خطوة
مهمة نحو
تطبيق القرار
1701". اما
المقداد فاكد
رفض سوريا
التدخل في
الشأن اللبناني،
سواء في ما
يتعلق
بالانتخابات
الأخيرة أو في
موضوع تأليف
الحكومة
اللبنانية
"لكن سوريا
حريصة على أن
يتمكن
اللبنانيون
من تأليف
حكومتهم
اليوم قبل غد".
ونفى مسؤول
سوري رفيع
لصحيفة
"الاخبار" ما
وصفه
ب"المزاعم الكاذبة
والملفقة"
التي
تناقلتها بعض
وسائل الإعلام
عن أن وزارة
الخارجية
الأميركية
استدعت السفير
السوري لدى
واشنطن عماد
مصطفى للاحتجاج
على ما زعمت
أنه تدخل سوري
في لبنان.
وأكد المصدر
ذاته أن
المحادثات
أظهرت وجود
رغبة مشتركة
سورية ـ
أميركية لكي
يتعامل
اللبنانيون
من تلقاء
أنفسهم بشأن
تأليف
حكومتهم المقبلة،
من دون أي
تدخل خارجي.
ولفت المصدر
إلى أن
المحادثات
السورية ـ
الأميركية لم
تتطرق مباشرة
إلى "حزب
الله" وحركة
حماس.وكان
المقداد عقد
في واشنطن
سلسلة
اجتماعات مع
نائب مستشار
مجلس الأمن
القومي
الأميركي
توماس دونيلون
والمستشار في
شؤون الأمن
القومي دان
شابيرو في
مكتب نائب
الرئيس جوزيف
بايدن، في أول
اجتماع من هذا
النوع بين
الجانبين منذ
وصول الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
الى البيت
الأبيض. وقال
المسؤول أن
الاجتماع كان
"فرصة للبحث في
العلاقات
الثنائية
وللتطرق الى
المسائل المقلقة
لدى
الجانبين". وشملت
لقاءات
المقداد
مسؤولين
اميركيين في الخارجية
وفي مجلس
النواب
الاميركي.
«العائدون»
من الإمارات
يطالبون
الدولة بالتدخل
الجمعة,
02 أكتوبر 2009
بيروت
- «الحياة»/ناقش
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة
اللبنانية
سعد الحريري
مع سفير دولة
الإمارات لدى
لبنان رحمة
الزعابي،
المستجدات
والعلاقات بين
البلدين.إلى
ذلك عقد
العائدون
اللبنانيون
من الإمارات
مؤتمراً
صحافياً في
فندق
«البريستول»،
حضره النواب
علي عمار
ونواف الموسوي
وحكمت ديب
وعبد اللطيف
الزين
وشخصيات. وتحدث
باسم
العائدين
حسان عليان
فتلا بياناً
أشار فيه إلى
أن قضيتهم
«الانسانية
بدأت منذ
التسعينات
حيث تعرض بعض
اللبنانيين
المقيمين في
الامارات
لضغوط من
السلطات»،
مؤكداً أنهم واجهوا
«وطأة التهديد
بالطرد
والترحيل في
حال عدم
التعاون»
وقال: «خلال
الاشهر
الاخيرة وتحديداً
بعد مشاركة
بعض
اللبنانيين
المقيمين في
الإمارات في
الانتخابات
النيابية
تعرضت عشرات
العائلات لدى
عودتها الى
الإمارات للضغط
والمساءلة
والملاحقة».وتحدث
عن « ترحيل
عشرات
العائلات
اللبنانية
المقيمة في
الإمارات من
لون طائفي
واحد ومن دون
اي مبرر». واعلن
«تشكيل لجنة
متابعة منهم
لمتابعة هذه القضية
الانسانية».
وحض
المسؤولين
اللبنانيين
على
معالجتها». وطالب
الدولة
اللبنانية بـ
«حماية اللبنانيين
المغتربين
وحماية
مصالحهم والمبادرة
الى معالجة
القضية»،
موضحاً أن
«معظمهم لم
يستطع اخراج
امواله
وممتلكاته من
الدولة التي
عاش فيها ما
يزيد على 30
سنة».وأشار
إلى أن اللجنة
ستصعّد
«التحرك
والاحتــجاج
السلمي، وستبدأ
اعداد ملف
قضائي».
المفتي
قبلان: خلاص
اللبنانيين
بتفاهمهم
والتقائهم
على ثوابتهم
الوطنية
اجراءات
الإمارات ضد
بعض
اللبنانيين
غير مبررة ولا
يجوز أن تحصل
من دولة شقيقة
وطنية
- أعرب المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان عن
أمله، في أن
يتمكن الرئيس
المكلف
بالتفاهم مع
الأفرقاء
السياسيين من
إنجاز عملية
تشكيل
الحكومة
العتيدة ووضع
حد نهائي لهذه
المماحكات
السياسية
والمنازعات
التي لا جدوى
منها سوى
استرهان
البلد
وإبقائه تحت
ساحة جذب
واجتذاب
للخلافات
والصراعات الدولية
والإقليمية.
موقف
المفتي
قبلان، جاء في
خطبة الجمعة
التي ألقاها
في مسجد
الإمام
الحسين بن علي
في برج
البراجنة،
واعتبر أن
"خلاص اللبنانيين
لا يكون إلا
بتفاهمهم
وتوافقهم والتقائهم
على ثوابتهم
الوطنية التي
وحدها تكفل
عملية النهوض
بالبلد
وإعادة بناء
الدولة وفق
هيكلية نظام
عادل ومنصف
يمكنها من
القيام بمسؤولياتها
وحفظ كرامة
مواطنيها".
ودعا
إلى التنازل
لمصلحة لبنان
لا سيما في
هذه المرحلة التي
تستدعي
قراءات
متبصرة
ومتأنية
بعيدا عن
الارتجال
وعصبية
الخطاب الذي
يفرق ولا يجمع
ويفرز ولا
يوحد في وقت
نحن أحوج إلى
الوحدة وإلى
التضامن وإلى
لم الشمل
تجسيدا
وممارسة والتي
بكل أسف تمكنت
سياسة تحريض
اللبنانيين بعضهم
على بعض من
تحويلها إلى
شعارات
جوفاء، مشددا
على وجوب
الإسراع في طي
الخلافات
وعدم التمادي
كثيرا في
الرهان على
الانفراجات
الخارجية
لحصول
التقاربات
الداخلية.
فالمسؤولية
لبنانية
أولا، ومن
المهين أن
ينتظر اللبنانيون
وفاق الآخرين
ليتحقق
وفاقهم، فإن
أي بلد يقوم
وفق هذه
المعادلة لا
يمكن أن يستمر
وبالتالي هو
بلد مهدد وغير
مستقر.
وشدد
المفتي قبلان
على "أن
الامتحان صعب
ولكن ليس صعبا
على
اللبنانيين
الذين أثبتوا
جدارتهم في
دحر العدوان
وتحرير الأرض
ومقاومة العدو
الصهيوني
تقوم على
أساسه دولة
فلسطينية".
وأضاف: "من هنا،
نناشد الملوك
والرؤساء
العرب ونقول
لهم: إن الطريق
الأقصر
للمحافظة على
القدس
والمسجد الأقصى
يكون بوحدتكم
وبتجاوز
خلافاتكم وبوقوفكم
معا إلى جانب
الشعب
الفلسطيني
وحقوقه المشروعة،
كما على
القيادات
الفلسطينية
أن تتصالح في
ما بينها
وتتوحد في
توجهاتها
وتضع حدا لكل
أسباب الخلاف
والانقسام
الذي لا يخدم
إلا العدو
الصهيوني،
وألا تخضع
مجددا
للابتزاز فلا
تدخل في
مفاوضات لن
تؤدي إلى حل
يحقق للشعب
الفلسطيني
دولته ويعيد
له حقوقه
المسلوبة من
قبل طغمة
صهيونية
حاقدة لم تنفك
يوما عن ممارسة
أبشع
الانتهاكات
لمقدسات
العرب والمسلمين
وأفظع
الارتكابات
الدموية ضد
أهلنا في فلسطين".
وشكر للمملكة
العربية
السعودية "ما
قدمته وتقدمه
من مساعدات
إلى
اللبنانيين
وبالخصوص إلى
طلاب المدارس
الرسمية".
من
جهة أخرى، أسف
المفتي قبلان
لما اتخذته دولة
الإمارات
العربية من
إجراءات غير
عادلة ضد بعض
اللبنانيين،
واعتبر أن مثل
هذه
الإجراءات
"غير مبررة
على الإطلاق،
ولا يجوز أن
تحصل من مثل
دولة شقيقة
لها في قلوب
اللبنانيين
وبالخصوص الجنوبية
كل محبة
وتقدير
واحترام".
تحرك
لبناني رسمي
لمعالجة
مسألة
المبعدين من
الامارات وسط
صمت اماراتي
نهارنت/تحرك
لبنان رسميا
لدى الامارات
العربية
المتحدة
لمعالجة
مسألة المبعدين
اللبنانيين.
واكد رئيس
مجلس النواب نبيه
بري لصحيفة
"السفير" ان
"هذا الأمر
أولوية عندي
وأنا أحاول
ايجاد حل
للمسألة بما
يليق
بالعلاقة بين
بلدين شقيقين
مثل الامارات ولبنان".
واستدعى رئيس
الحكومة
المكلف سعد
الحريري
السفير
الاماراتي
رحمة الزعابي
واستفسر منه
حقيقة ما
يحصل، طالبا
وضع حد لهذه
المأساة
الانسانية.
لكن مصادر
خليجية مطلعة
نفت لصحيفة
"الشرق
الأوسط" أن
يكون عدد
اللبنانيين المستعبدين
من الإمارات
بلغ المئات،
وأكدت أن
عددهم "محدود
جدا"، مشيرة
إلى أن هناك
أكثر من مائتي
ألف لبناني
يعيشون في
الإمارات
حاليا،
"وهناك عشرات
الألوف بينهم
من الشيعة"، في
إشارة إلى أنه
ليس هناك
استهداف
للشيعة اللبنانيين
في الإمارات. وأوضحت
المصادر أن من
استبعدوا من
الإمارات مؤخرا،
تم اتخاذ
القرار بحقهم
بسبب قضايا أمنية
سجلت عليهم،
وليس بسبب
انتمائهم
للمذهب
الشيعي، أو
انتمائهم لأي من
التنظيمات
السياسية
اللبنانية.
وكانت لجنة
اللبنانيين
المبعدين من
دولة
الامارات العربية
المتحدة
اعلنت الخميس
تصعيد تحركها الاحتجاجي
واعداد ملف
قضائي "لرفع
دعاوى في المحافل
المختصة" من
اجل تحصيل
الحقوق "المعنوية
والمادية".
وتوسعت
اللجنة في شرح
ما تعرض له
اللبنانيون المبعدون
من "ابتزاز"،
مشيرة الى ان
السلطات
الأمنية في
الامارات
طلبت منهم
"اعطاء معلومات
عن المقاومة
وعناصرها في
لبنان".
وقال
رئيس اللجنة
حسان عليان في
مؤتمر صحافي عقده
في فندق
البريستول في
بيروت ان
اللجنة ستدعو
"الى تصعيد
التحرك
والاحتجاج
السلمي
والسياسي
والاعلامي
الذي سوف يأخذ
اشكالا عدة
يعلن عنها
لاحقا". وأضاف
ان اللجنة
ستبدأ "بإعداد
ملف قضائي من
اجل رفع دعاوى
في المحافل
المختصة على
كل من تسبب
بالأزمة
المادية والمعنوية
للمبعدين من
الامارات".
وقال عليان ان
القضية بدأت
منذ
التسعينات
حين "تعرض بعض اللبنانيين
المقيمين في
الامارات
لضغوط من السلطات
الامنية من
اجل تجنيدهم
وتحت وطأة التهديد
بالطرد
والترحيل في
حال عدم
التعاون". وقال ان
الأمور
"تفاقمت بعد
انتصار
المقاومة في
حرب تموز 2006"،
مشيرا الى ان
"الكثير من
اللبنانيين
من لون واحد
تعرضوا
للإبتزاز وطلب
منهم جمع
المعلومات عن
ابناء
الجالية اللبنانية
في الامارات
وعن المقاومة
وعناصرها في
لبنان". وتابع
"تم حتى الآن
ابعاد وترحيل
عشرات
العائلات
اللبنانية
المقيمة في
الامارات من
لون طائفي
واحد بشكل
تعسفي ودون أي
مبرر". وتساءل
"لمصلحة من
يطرد
اللبنانيون
والفلسطينيون
وعائلاتهم
الذين مضى على
اكثرهم ما يزيد
عن ثلاثين سنة
في الإمارات
من دون ذنب أو جرم
اقترفوه؟"
اين
الحقيقة؟
الشراع/غموض
مصطنع اكتنف
تحرك اللواء
السابق جميل السيد
في اوروبا،
فقد سرب قبل
سفره اخباراً
عن عزمه
التوجه الى
المانيا لعقد
صفقة مع مجلة
((دير شبيغل))
التي نشرت
تقريراً
اتهمت فيه حزب
الله بتدبير
جريمة اغتيال
الرئيس
المظلوم رفيق
الحريري،
تقضي بنشر
صفحات
اعلانية
يتهجم فيها
السيد على
المحكمة
الدولية
وعملها
ورئيسها
وأمين عام
الامم
المتحدة، في
محاولة لبلبلة
الرأي العام
الغربي
والعربي. ومن
جهة اخرى نشرت
وسائل اعلام
محلية نبأ لقائه
مسؤولاً
لبنانياً
كبيراً
سابقاً في
باريس وفي وقت
نشرت فيه اكثر
من وسيلة
اعلامية محلية
نبأ صفقة
السيد مع ((دير
شبيغل)) سألت
((الشراع))
مراجع معروفة
في المجلة
الالمانية عن
صحة تسريبات السيد
وما نشر فنفت
حصول أي امر
من هذا القبيل،
في وقت اكدت
فيه مصادر
مطلعة ان
السيد تلقى دعماً
مالياً ضخماً
للقيام
بحملته
الاعلانية
هذه.
القوات
نفت كلام
يعقوب عن
تدريبات في
زحلة
وطنية
- نفت الدائرة
الإعلامية في
حزب "القوات
اللبنانية"
في بيان اليوم
"نفيا قاطعا
جملة
وتفصيلا، ما
ورد على لسان
النائب
السابق حسن
يعقوب أمس من
أن القوات
تقوم بتدريبات
عسكرية
لعناصرها في
منطقة زحلة".
واعتبرت "أن
هذا الكلام
يندرج في إطار
الافتراء والتحريض
على الفتنة،
وتحتفظ بحقها
الكامل في
اللجوء إلى
الخطوات
القانونية
اللازمة في هذا
الصدد".
الرئيس
المكلف بحث مع
السفيرين
المصري والاميركي
في التطورات
وعرض مع وزيري
الثقافة والشباب
العاجيين
نشاطات
الالعاب
الفرنكوفونية
وطنية
- استقبل رئيس
الحكومة
المكلف سعد
الحريري، بعد
ظهر اليوم في
"بيت الوسط"،
السفير المصري
احمد فؤاد
البديوي، في
حضور السيد
نادر
الحريري،
وجرى عرض لآخر
التطورات
والعلاقات
بين البلدين.
واستقبل
السفيرة
الاميركية
ميشيل سيسون
وكانت جولة
أفق حول مختلف
مواضيع
الساعة.
والتقى
الرئيس
المكلف وزير
الثقافة
العاجي
اوغوستان
كواديو ووزير
الشباب
والرياضة
بانزيو
داغوبير
وعرضا معه
النشاطات
المواكبة
للدورة
السادسة
للالعاب الفرنكوفونية،
وقدما اليه
هدية تذكارية.
الاتحاد
الكاثوليكي
العالمي
للصحافة -
لبنان : قلقون
من تسريح
الاعلاميين
ونطالب
الدولة والنقابات
بالمساعدة
وطنية
- أبدى
"الاتحاد
الكاثوليكي
العالمي للصحافة
- اوسيب" في
بيان اليوم، "قلقه
البالغ حيال
تسريح عشرات
الصحافيين دفعة
واحدة من بعض
المؤسسات
الإعلامية
اللبنانية
لما يترتب على
ذلك من مآس
شخصية
واجتماعية. ان
هذا الامر
يعني ان عشرات
الصحافيين
يصبحون بين
ليلة وضحاها
عاطلين عن
العمل، فيما هم
منهم يتكلون
على عملهم
لإعالة
عوائلهم والحفاظ
على موقعهم
الإجتماعي
والإنساني".
ورأى "ان
حالات
التسريح هذه
تعبر عن ازمة
بنيوية في وسائل
الاعلام
اللبنانية
تضاف الى
الأزمة الإقتصادية
الحالية.
فالمؤسسات
اللبنانية الإعلامية،
على تنوعها،
كانت ولا تزال
تعاني صعوبات
جمة وتعجز عن
تأمين
التمويل
الذاتي الضروري
للنجاح
والإستمرارية.
وهذا يشكل
نقطة تهدد استقلاليتها
ومرارا
استمرارها".
واعتبر
"ان الأزمات
المتلاحقة
التي تصيب وسائل
الإعلام
اللبنانية
وتنال من
صحافييها تتطلب
معالجة جذرية
من نواح
مختلفة أولها
تدخل مباشر من
جانب السلطات
الرسمية من
اجل تقديم
الدعم الضروري
لاستمرارها
كما هي الحال
في العديد من
الدول
الغربية،
والعمل على
تنظيم القطاع
الإعلامي
ضمانا
للنوعية
والتعددية. إن
دور النقابات
اساسي من اجل
تحصين قطاع
الإعلام
وتقديم الدعم
المعنوي
والمادي
للمؤسسات
وتأمين الضمانات
الإجتماعية
اللازمة
للاعلاميين".
واكد الإتحاد
"مرة أخرى في
هذه المناسبة
أن وجود وسائل
إعلام
لبنانية
ناجحة كان
وسيبقى سمة
جوهرية من
سمات دور
لبنان
الثقافي
الرائد على
مدى تاريخه
القديم
والجديد. وقد
ثبت ان هذه
الوسائل تقوم
بدور اساسي في
هوية لبنان
ليس أقلها
التعددية
والحرية
منها". ولفت
الإتحاد
الرأي العام
إلى "خطورة ما
يجري"،
مناشدا
المسؤولين
"الحرص على
إستمرارية
وسائل
الإعلام اللبنانية
وتوفير شروط
نجاحها".
الرئيس
سليمان قوم
وزواره
الاتصالات
لتشكيل
الحكومة
واجماع على
وجوب ان ترى
التشكيلة العتيدة
النور في اقرب
وقت
رئيس
الجمهورية
اطلع من
الوزير المر على
الاوضاع
الامنية في
منطقة البقاع
والوزير شطح
استأذنه
السفر الى
تركيا لحضور
اجتماعات
البنك الدولي
وصندوق النقد
النائب
طعمه ابدى
ثقته بادارة
رئيس الجمهورية
للامور
وتعاطيه مع
القضاياالمطروحة
وطنية
- قوم رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان مع
زواره اليوم
اجواء حركة
الاتصالات
الجارية
لتشكيل
الحكومة
الجديدة، حيث
كان هناك
اجماع على
وجوب ان ترى
التشكيلة
العتيدة
النور في اقرب
وقت لتنطلق
عجلة الملفات
وابرزها
الاصلاحات
وقانون الانتخابات.
وزير
الدفاع
والى
جانب الوضع
السياسي
والحكومي،
اطلع الرئيس
سليمان من
وزير الدفاع
الوطني الياس
المر على
الاوضاع
الامنية وخصوصا
في منطقة
البقاع
والتدابير
التي اتخذتها
قيادة الجيش
لمعالجة
الوضع الذي
استجد هناك.
الوزير
لحود
وتشاور
رئيس
الجمهورية مع
وزير الدولة
نسيب لحود في
الاوضاع
السائدة
راهنا.
الوزير
العريضي
وبحث
الرئيس
سليمان مع
وزير الاشغال
العامة
والنقل غازي
العريضي في
التطورات
السياسية وفي
التدابير
التي اتخذتها
الوزارة
لمواجهة فصل
الشتاء
وتساقط الثلوج.
الوزير
شطح
واطلع
من وزير المال
الدكتور محمد
شطح على الوضعين
المالي
والنقدي وعمل
الوزارة في
هذه المرحلة.
وقد استأذن
الوزير شطح
رئيس
الجمهورية
السفر الى
تركيا لحضور
الاجتماعات
السنوية
للبنك الدولي
وصندوق النقد
الدولي والتي
يحضرها معه
حاكم مصرف
لبنان وكبار
المسؤولين في
وزارة المال.
النائب
طعمه
واستقبل
رئيس
الجمهورية
النائب نعمة
طعمه وتناول
اللقاء
الاوضاع
العامة على
الساحة. واكد النائب
طعمه ثقته
الكاملة
بطريقة ادارة
رئيس
الجمهورية
للامور
وتعاطيه مع
القضايا المطروحة،
مشددا على
دوره في ترسيخ
الامن والاستقرار
في البلاد.
الخازن
وكان
الرئيس
سليمان
استقبل صباحا
الوزير السابق
فريد هيكل
الخازن وعرض
معه للتطورات
الراهنة.
البطريرك
صفير استقبل
وفدا من طلاب
"الأحزاب
الديموقراطية
المسيحية":
الصداقة لا
تعني التدخل
بأمورنا
والقيام
بالدور عنا
فلا يجب ان
يقوم احد بمقامنا
عيد:
نمد ايدينا
للجميع ولا
أحد يستطيع
حماية أحد إلا
الدولة
القوية
القادرة
وطنية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير عصر
اليوم، وفدا
من طلاب الأحزاب
الديموقراطية
- المسيحية في
العالم الذين
تستضيفهم
دائرة
العلاقات
الخارجية والدولية
في مصلحة
الطلاب في
"القوات
اللبنانية"
في مؤتمر
عالمي تحت
عنوان "عبور
الحدود"، حيث
أكد أمامهم
على "أهمية
لبنان ودوره
التاريخي
والحضاري
والانساني
والسياسي لا
سيما في صيغته
الفريدة
وعيشه
المشترك
المسيحي -
الاسلامي".
وقال: "يجب أن
نعي إننا
كلبنانيين
ينبغي علينا
أن نتدبر
أمورنا وأن
نحسم أمرنا،
لنفهم من يريد
التعاطي
بأمورنا أن
يتعاطى معنا
من منطلق
الصداقة حيث
الصداقة لا
تعني القيام بالدور
عنا".
عيد
والقى
رئيس مصلحة
الطلاب في
"القوات
اللبنانية"
شربل عيد كلمة
قال فيها:
"الهدف من هذه
الزيارات
التي يقوم بها
الوفد، الى
المراجع السياسية
والروحية،
يأتي كون
القضية
اللبنانية في
خطر،
وانطلاقا من
مفاهيمنا نحن
لهذه القضية،
ولبنان قد
يكون الدولة
الوحيدة
اليوم في
العالم الذي
لا يملك مقومات
الدولة حتى
هذه اللحظات،
بحاجة الى أن
يفهمنا
الجميع، وأن
نمد يدينا الى
كل الأحزاب في
العالم الحر
الصديقة لكي
تفهم وجهة
نظرنا ولتساعدنا
قدر المستطاع
حاضرا أو
مستقبلا لأن الأكثرية
من الحضور
اليوم قد تكون
في الغد نوابا
أو نافذة على
مستوى الدول
التي تمثل".
أضاف: "طبعا
هذا المؤتمر
يا صاحب
الغبطة لا
يهدف الى
التصادم بين
المجموعات،
ولو كنا نتكلم
اليوم في
مؤتمر مسيحي
للأحزاب
الديموقراطية
المسيحية، بل
يهدف الى
حماية
الدولة،
ولنوضح لهؤلاء
الأفراد
وأحزابهم ما
هي الأخطار
المحدقة
بالدولة
اللبنانية
اليوم،
ولمعرفة تاريخ
لبنان، وفي
الوقت عينه
لطلب
مساعدتهم حاضرا
ومستقبلا،
لبناء دولتنا
وبالتالي
نعزز سياسة
التفاهم بين
المجموعات
جميعا. إذ لا
أحد يستطيع
حماية أحد إلا
الدولة
القوية
القادرة
والعادلة".
وتابع:
"لقد قمنا
اليوم يا صاحب
الغبطة
بزيارة لرئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة، ورئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"،
ووجدنا أن
الزيارة تبقى
ناقصة، ما لم
نزركم لأن مجد
لبنان أعطي
لكم ولهذا
الصرح الوطني
الكبير، ولا
سيما وانه
تبين لنا أن
مجد لبنان لم
يعط لك من
لبنان فقط بل
من قبل كافة
الأحزاب
الديموقراطية
المسيحية في
العالم، وفي هذا
الاطار
تحديدا أتت
هذه الزيارة".
رد
البطريرك
ورد
البطريرك
صفير قائلا:
"شكرا
لزيارتكم هذه
البطريركية،
واود شكركم
لزيارتكم
الاولى الى
لبنان،
واتمنى لكم
اقامة ممتعة.
لبنان بلد
صغير، لكنه
كبير في
تاريخه وفيه
يعيش المسلمون
والمسيحيون
معا منذ وقت
طويل، لدينا
الصعوبات،
واعتقد انها
صعوبات
يمكننا تخطيها
اذا ترك لنا
وحدنا
معالجتها.
واكرر لكم ترحيبي
بزيارتكم
لبنان
والتعرف عليه
عن قرب وما
يكتنزه من
تراث وتقاليد
عريقة". اضاف:
"ان لبنان بلد
صغير ولكنه
غني بتاريخه
وبالوجود المسيحي
فيه. وهناك
بعض المشاكل
التي نعاني
منها ولكننا
نأمل ان
نتعافى منها
في وقت قريب".
وردا على
سؤال، شدد
البطريرك
صفير على
"متانة العلاقة
بين الكنيسة
المارونية
والمسيحية مع الفاتيكان"،
واصفا اياها
ب"العلاقة
الوثيقة
والتاريخية".
وفي
رده على سؤال
آخر، قال البطريرك
صفير: "لبنان
ليس وحده، فهو
ليس متروكا
ليقرر بنفسه
ما يريد، بل
هناك من
يتعاطى بأموره
لذلك علينا ان
نعرف كيف نحزم
امرنا وندبر امورنا
بذاتنا،
ونفهم من يريد
التعاطي معنا ان
يتعاطى معنا
من منطلق
الصداقة التي
نريدها مع
الجميع،
والصداقة لا
تعني التدخل
بأمورنا
والقيام
بالدور عنا،
فلا يجب ان
يقوم احد بمقامنا".
وفي رده على
سؤال آخر، اكد
"ان الكنيسة
في لبنان تعمل
ما بوسعها
للحفاظ على
عنصر الشباب
وحمايته وهي
تؤمن التعليم
المسيحي لكل
المجتمعات
وتقوم بدورها
وتقدم ما
بوسعها من
خلال لجنة
مؤلفة من
المسلمين
والمسيحيين
لكي تنشر
السلام
والتفاهم بين
اللبنانيين". وكرر
البطريريك
صفير ترحيبه
بالضيوف،
متمنيا "ان
يتعرفوا على
لبنان بصورة
صحيحة ونقلها
الى اوطانهم
بصورة صحيحة".
المستشارالخاص
للرئيس
الفرنسي في
بيروت للقاء
الرؤساء
ومسؤولين
وطنية
- وصل الى
بيروت مساء
اليوم، المستشار
الخاص للرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي هنري
غينو آتيا من
باريس في
زيارة للبنان
تستمر ثلاثة
ايام يقابل
خلالها رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
ورئيس المجلس
النيابي نبيه
بري ورئيس
حكومة تصريف
الاعمال فؤاد
السنيورة
ورئيس
الحكومة
المكلف سعد
الحريري والبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
ويبحث معهم
تطورات
الاوضاع في
لبنان والمنطقة
والدور
الفرنسي
الداعم
للبنان. وكان
في استقباله
في مطار رفيق
الحريري
الدولي - بيروت
القائم
بالاعمال
الفرنسي في
لبنان واركان
السفارة. ولم
يدل الموفد
الفرنسي في
المطار بأي
تصريح.
الأحرار:
تدخل سلبي
تتولاه وسائل
الإعلام السورية
لدعم موقف قوى
لبنانية
متماهية مع
المحورالسوري-الإيراني
وطنية
- رأى المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين الأحرار
في بيان بعد
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة نائب
الرئيس روبير
الخوري وحضور
الأعضاء، "أن
موقف قوى 14 آذار
من تشكيل
الحكومة
الداعي إلى
احترام الدستور
والأعراف
والمبادئ
الديموقراطية،
والذي كرره
أخيرا رئيس
الهيئة
التنفيذية
لحزب القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع، تفرضه
نتائج
الانتخابات
من جهة،
وإرادة تفشيل
العرقلة
المفتعلة من
الأقلية،
بهدف فرض أمر
واقع جراء استئثارها
بالحقائب
التي ترغب
فيها وإلزام رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف توزير
من تشاء تحت
طائلة الدفع
بالوضع إلى
الدوران في حلقة
مفرغة، من جهة
أخرى. ولا
يجدي
المعرقلين نفعا
التلطي وراء
التصريحات
الإيجابية
والترويج
لانفراجات
بفعل
اللقاءات
والاتصالات الجارية
على الصعيد
العربي أو
الدولي، وهم
مطالبون إما
بقبول
المشاركة في
الحكومة على
أساس نتائج
الانتخابات
وبعيدا من
العرقلة
والتعطيل، وإما
باداء الدور
العائد إليهم
ديموقراطيا،
أي المعارضة،
مما يسهم
إيجابا في
ترسيخ النظام
الديموقراطي
البرلماني
الذي ارتضاه
اللبنانيون،
مع التذكير
تكرارا بأن
الديموقراطية
التوافقية لا
تعني السماح
بشل المؤسسات
وأخذ الوطن
رهينة لأي
فئة، وأن
الصيغة
اللبنانية
تقوم على
الشراكة على
المستوى
العام لمنع
تهميش أي فئة
من فئات
المجتمع،
وهذا ما هو
حاصل في نطاق
المؤسسات".
وندد
الحزب
"بالتدخل
السلبي الذي
تتولاه وسائل
الإعلام
السورية
والتي تنقل
وجهات نظر
النظام
القائم
وقادته، حتى
غدت مختصة ببث
سمومها إلى
داخل لبنان في
محاولة مكشوفة
لدعم موقف
القوى
اللبنانية
المتماهية مع
المحور
السوري -
الإيراني.
ولقد ذهبت إلى
حد الدعوة إلى
تغيير النظام
كنتيجة
لتشخيص أجرته
على حسابها
ونسبته إلى
حلفاء النظام
السوري
-اللبناني".
ولفت إلى "أن
أي نظام،
بالغا ما بلغ
كماله، يظل
ناقصا ومشوبا
بشوائب تسلط
الضوء عليها
مراكمة
الممارسات،
وان مسؤولية تطويره
تقع على عاتق
مجلس النواب
المتفاعل حكما
مع المجتمع
المدني
ومنظماته".
وذكر
بأن "الهيمنة
السورية هي
التي حالت دون
وضع اتفاق الطائف
موضع التنفيذ
في شكل كامل
وبناء ومن دون
انحراف أو
تفضيل. ولم
تكد تنتهي حتى
راح أفرقاء
لبنانيون،
حظوا بدعمها
ولا يزالون،
يحتلون
مكانها
ويطمحون إلى
بلوغ
مكانتها، بوسائل
أبعد ما تكون
عن
الديموقراطية
والشراكة هذه
واضحة اليوم
وبها
يتباهون".
ودعا،
"بإزاء
الاندفاعة
نحو تبني
النسبية حتى
في
الانتخابات
البلدية،
وكأنها الحل
المطلق لكل
المعضلات
والإشكاليات،
إلى التروي وعدم
التسرع
وتعميق البحث
والتوقف أمام
خصوصيات
الشأن البلدي.
ونحذر من
تجزئة
المسائل التي
يجب أن تشكل
سلة واحدة من
خلال قانون
اللامركزية
الإدارية الموسعة،
من إعادة
النظر في
التقسيمات
الإدارية إلى
تعزيز العمل
البلدي ومنحه
فسحة كبيرة من
الاستقلالية
مرورا بإنشاء
مجالس إقليمية
منتخبة،
وصولا إلى
تحقيق
الإنماء
المتوازن
قولا وفعلا".
ولفت
إلى اقتراح
انتخاب رئيس
البلدية
ونائبه
مباشرة من
الناخبين
"والذي يجب أن
يأخذ في
الاعتبار
حساسيات
وتوازنات
ليأتي بالنتائج
المرجوة،
ولكي لا يتسبب
في القرى ذات
الخصوصية
بانقسامات
وتشنجات نحن
في غنى عنها".
صدق
او لا تصدق
حزب الله يلغي
كتب المجلس
الشيعي
الشراع/نائب
رئيس المجلس
الاسلامي الشيعي
الاعلى
الامام عبد
الامير قبلان
وجه كتاب
احتجاج الى
وزيرة
التربية بهية
الحريري على
اقدام عناصر
حزب الله
المسلحين
بسحب كتب
دينية في
مدارس رسمية
في الضاحية
والجنوب والبقاع
صادرة عن
المجلس
الشيعي، وفرض
كتب مؤلفين
تابعين للحزب.
الامام قبلان
طالب الوزيرة الحريري
بالتدخل مع
مدراء
المدارس لمنع
تدريس الكتب
الدينية
للطلاب
الشيعة اذا لم
تكن صادرة عن
المجلس
الشيعي. حزب
الله هدد
بمعاقبة
مدراء
المدارس
الذين لا
يلتزمون
تدريس كتبهم
او ابقاء كتب
المجلس.
تدريبات
في ايران
الشراع/يواصل
حزب الله
ارسال
مقاتلين الى ايران
لمتابعة
دورات في
استخدام
الصواريخ البعيدة
المدى وفنون
حروب
العصابات
المتطورة،
وانتاج عبوات
متفجرة، وجمع
معلومات استخباراتية
قبل
العمليات،
والتخطيط
لطرق الهروب،
وتحمل تقنيات
التحقيق. وعلم
ان حزب الله
ارسل مؤخراً 250
مقاتلاً الى معسكرات
في منطقة
((امانيه))
شمالي طهران،
لمتابعة
دورات عسكرية
في معسكرات
للحرس الثوري
الايراني
((الباسدران)).
تحركات
اسرائيلية
على الحدود مع
لبنان
الشراع/ذكرت
اوساط امنية
لبنانية
لـ((الشراع)) ان
التحركات
الاسرائيلية
على الحدود
اللبنانية – الاسرائيلية
تشير الى
احتمال حصول
عمليات
عسكرية ضد
لبنان، اذ ان
الاسرائيليين
استقدموا
بطاريات
صواريخ بعيدة
المدى تم
نصبها في
مواقع سرية
على طرف
الحدود مع
لبنان، وعمدوا
الى حفر الدشم
والمتاريس
والتحصينات
في مناطق
جديدة حدودية
وتركيب محطات
انذار وتشويش
ورصد ومراقبة.
وتلقت
الاستخبارات
العسكرية اللبنانية
تحذيرات في
هذا المجال من
قبل جهات اوروبية
قدمت
تقاريرها
للسلطات
اللبنانية تؤكد
ان هناك
تحضيرات
اسرائيلية
لضربة محتملة ضد
لبنان وان
التحركات
الاسرائيلية
الدبلوماسية
في الخارج
توحي فعلاً
بهذه
التحضيرات. وتتخوف
الاجهزة
الامنية من
تقارير تشير
الى معاودة
الاستخبارات
الاسرائيلية
تحركاتها على
الساحة
اللبنانية،
وتركيز عملها
على رصد مواقع
وأنشطة حزب
الله ومراكزه
العسكرية
والامنية. وكان
الجيش
الاسرائيلي
اجرى بعض
التعيينات والتغييرات
من بينها
تعيين
الجنرال غادي
شامني (ملحق
عسكري في
واشنطن)،
الجنرال آفي
مزراحي (قائداً
للمنطقة
الداخلية)،
الجنرال سامي
تورجمان
(قائداً
للقوات
البرية)،
الجنرال يوئيل
شريك (قائداً
لفرقة الجليل
دولة
الحرس الثوري
في إيران
الشراع/دولة
الحرس الثوري
في إيران
أعلنت عن
نفسها في ثلاث
محطات هائلة
الأهمية:
المحطة
الأولى في
شراء 10% من أسهم
شركة ((ارينا))
الفرنسية
التي تصنع
المفاعلات
النووية، بما
يجعله يساهم
في تملك ربع
إنتاج العالم
من
اليورانيوم.
المحطة
الثانية في
شراء 50% زائد
واحد من أسهم
شركة
الاتصالات
الحكومية
بمبلغ 7.8 مليار
دولار أميركي.
المحطة
الثالثة: في
إنشاء محطة قم
للوقود النووي
التي أعلنت
عنها إيران
رسمياً بعد ان
كشفتها أجهزة
الاستخبارات
الغربية
استناداً إلى
عدة مصادر
سواء
بالتصوير
الجوي
الدقيق، أو
التصوير عن
قرب أو تسلم
معلومات
دقيقة من داخل
المحطة نفسها.
ومن
المعروف ان
الحرس الثوري
الذي أمر
الإمام
الخميني
بتأسيسه بعد
أسابيع من
انتصار
الثورة عام 1979
ويضم مليون
مقاتل في
صفوفه يملك كل
أنواع
الأسلحة التي
تملكها
الجيوش وله اسطوله
وطيرانه
وفرقه
المسلحة
الكاملة.فضلاً
عن تصديره
النفط مباشرة
واستيراده كل
ما تحتاجه
إيران وينافس
تجار إيران
خاصة البازار في
طهران ومدن
إيران الأخرى
في كل أنواع
التجارة من
استيراد
وتصدير كل
شيء.
الحرس
الثوري
الإيراني بات
له مباشرة
كتلة نيابية
ضخمة في مجلس
الثورة
الإيراني،
وعدد من
الوزراء في
حقائب أساسية
تتجاوز
الخمسة، ويسيطر
على المكتب
الخاص للمرشد
علي خامنئي. رغم
هذه الوقائع
فإن ما لا
يطمئن النظام
الحالي إلى
الحرس الثوري
هو ان أعضاءه
وزعوا
أصواتهم
مناصفة خلال
الانتخابات
الرئاسية
الأخيرة بين
الرئيس أحمدي
نجاد وبين
منافسيه
الثلاثة مير
حسين موسوي
ومهدي كروبي
ومحسن رضائي
(قائد سابق للحرس).
السلطات
الإيرانية
تحاول
التحايل على
هذه الوقائع
بالإمساك
بالقيادات
الأساسية في
الحرس
وتقريبها
واعتبار ان
عناصر الحرس
من الغوغاء
الذين لا قيمة
لهم إلا في
استخدامهم
لقمع خصومها
من قيادات
وجماهير
الإصلاحيين
والمعتدلين
من
المحافظين.قيادات
الحرس التي أغدق
عليها نجاد
الامتيازات
على أنواعها
لشراء ولائها
تنظر إليه
كأفضل رئيس مر
في تاريخ إيران،
في مقابل ان
أسوأ رئيس في
نظرها كان
محمد خاتمي (1997 –
2005).
حزب
الله: الإفراج
عن عزالدين..
أو أبواب إيران
التاريخ:
٢ تشرين الاول
٢٠٠٩
موقع
14 آذار:
هدى الحسيني
بعد نفي
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله أي علاقة
للحزب بملف
إفلاس رجل
الاعمال صلاح
عز الدين،
وأسفه لأن بعض
الجهات حاولت
استغلال
الموضوع
بطريقة سيئة،
حسب قوله،
مؤكدا ان
الأرقام التي
ذكرت مبالغ
بها، تؤكد
معلومات
مقربة من
الحزب انه
يستنفر جهوده
لاطلاق سراح
عز الدين
بعدما رفض
الأخير إعلان
إفلاسه وتكفل
بإعادة
الحقوق الى
المودعين في
العام 2010 في حال
تم إخلاء
سبيله وذلك
ليتمكن من
متابعة
أعماله في
الشركات التي
يملكها والموزعة
بحسب قوله على
أكثر من 20 دولة.
ورأت
مصادر مقربة
من "حزب الله"
ان نفي السيد نصرالله
في البداية
اعطى نتيجة
معاكسة لتلك التي
ارادها من
وراء النفي اي
تبرئة قيادات
الحزب من مال
المودعين
الشيعة، إلاّ
أن هؤلاء
اعتبروا ان
نصرالله
والحزب غسلوا
ايديهم من
القضية
وتركوهم
"لتقليع
الشوك
بأيديهم" الأمر
الذي أثار
نقمة عارمة
لدى جمهور
الحزب على تلك
القيادات،
حتى قيل ان
الحسينيات
كادت تفرغ من
روادها خلال
وجود احد
قياديي "حزب الله"،
الذين
اعتادوا
اعتلاء
المنصات
للكلام عن
المقاومة
ومحاربة
الفساد،
خصوصا ان تردد
معظم هؤلاء
بشكل يومي على
منزل عزالدين
كان قد ادخل
الطمأنينة
الى قلوب
المودعين
وجعلهم يقبلون
على إيداع
اموالهم في
جعبته.
وتنقل
مصادر عن
السيد
نصرالله
إقتناعه بأن وجود
عزالدين خلف
قضبان السجن
لن يعيد عقارب
الزمن الى الوراء
ولن يصلح في
الأمر شيئا،
وأن الخبراء
والمحاسبين
الذين
استحضروا من
أجل حصر
الأموال النقدية
وغير النقدية
التي يملكها
عزالدين كشفوا
انها تبلغ نحو
100مليون دولار
اميركي (علما
ان نصرالله
وعقب إنتشار
خبر فضيحة
عزالدين خمن
المبلغ
المهدور بـ
400مليون دولار).
وتفيد
المعلومات أن
نصر الله تدخل
شخصياً وطلب
من جميع
المؤسسات
التربوية
والصحية والاجتماعية
والدينية
التابعة
لـ"حزب الله"
بالتوقف عن
التصرف بمئات
آلاف من
الدولارات التي
كان تبرع بها
رجل الاعمال
المتهم
بالإختلاس
وذلك من أجل
توزيعها على
المودعين
الصغار الذين
خسروا جنى
العمر وهم
يشكلون
السواد
الأعظم من ضحايا
عزالدين ،عدا
ان هذا الأمر
يضع تلك الأمكنة
امام "مشكلة
شرعية" فلا
يجوز
استخدامها من
العامة قبل
إعادة
الأموال الى
اصحابها الحقيقيين،
كما يجري
التدقيق في
حجم الأموال التي
دفعها
عزالدين خلال
السنوات
الماضية كـ"خمس
وزكاة"
للمراجع
الدينية
لإعادتها الى اصحابها.
ويعتمد
السيد
نصرالله
لإعادة توزيع
تلك الأموال
قواعد معينة
أهمها إحتساب
الفائدة من المبلغ
الأصلي اي ان
من حصل على
قسم المبلغ
الذي أودعه
لدى عزالدين
عن طريق
الفائدة فيحتسب
من أصل المبلغ
ويكون ما تبقى
حقاً له يستعيده
من اموال
عزالدين التي
صادرها الحزب.
اما
عن الأموال
التي كانت
قيادات حزب
الله قد اودعتها
لدى عزالدين
فتضيف
المصادر ان
السيد
نصرالله أبلغ
جميع تلك
القيادات ان
أحدا لن يستعيد
قرشا واحدا من
أمواله قبل
الإنتهاء من
عملية توزيع
الأموال على
صغار
المودعين، خاصة
وان نصرالله
كان قبل فترة
وتحديدا بعد
حرب تموز2006
وحصول الحزب
على "المال
النظيف"، كان
قد لفت نظر
قياداته في
مناسبات عدة
الى مظاهر
البذخ التي
ظهرت عليهم
فجأة محذرا
إياهم من"لعنة
المال
"وثقافة
"الربح
السريع".
اما
في حال فشلت
كل المساعي
التي يقوم بها
حزب الله من
اجل الإفراج
عن عزالدين او
من أجل تأمين
بعض اموال
التبرعات فإن
الحزب سيدق
باب إيران من
جديد لإرسال
دفعة جديدة من
المال النظيف بعد
ان لوثت
الدفعة
الأولى
بثقافة الربح
السريع ومنعت
عن مستحقيها.
بعد
أزمة إبعاد
لبنانيين
شيعة من
الإمارات
"حزب
الله" يراقب
الإماراتيين
في مطار بيروت
الجمعة
2 أكتوبر/
إيلاف
تتخذ
قضية ابعاد
لبنانيين من
دولة الامارات
منحى جديدا
بعد المؤتمر
الصحافي الذي
عقدته اللجنة
التي تألفت
لمتابعة
القضية. اذ
حققت السلطات
الاماراتية
مع عدد من
الشيعة في
الامارات حول
ارتباطهم
بحزب الله،
ويرى مراقبون
ان اجراءات
دولة
الامارات تأتي
ضمن الجهود
الدولية
للضغط على حزب
الله اللبناني
ومصادر
تمويله، من
جهته تتردد
معلومات عن
اتخاذ حزب
الله اجراءات
أمنية بحق الاماراتيين
القادمين الى
العاصمة
اللبنانية بيروت.
دبي،
بيروت: تلتزم
السلطات
الأماراتية
صمتًا كاملاً
لدى السؤال عن
الأسباب التي
أدت إلى إبعاد
مجموعة من
اللبنانيين
الشيعة من
دولة الإمارات
العربية
المتحدة على
دفعات بدءًا من
مطلع تموز
(يوليو)
الماضي، لكن
المعلومات غير
الرسمية التي
توافرت حتى
الآن تؤكد
أنَّ هذه
الخطوة ترتبط
بعملية تفكيك
شبكات متهمة بالإنتماء
إلى "حزب
الله" في
لبنان وتقديم
الدعم إليه. وأشاع
القرار
الإماراتي،
كما بات
معلومًا، إستياء
بالغًا في
أوساط أبناء
الطائفة الشيعية
في لبنان، حيث
صعّد
المبعدون
تحركاتهم الاحتجاجية
خلال الأيام
الماضية،
معتبرين أن
قرار الإبعاد
"يستهدف كل من
يأتي من بيئة لها
وجه مقاومة"،
بحسب حسان
عليان الذي
يترأس لجنة
المبعدين في
لبنان.
وعلمت"
إيلاف" أن
السلطات
الإماراتية
المعنية حققت
مع مجموعة من
اللبنانيين
قبل ترحيلهم،
وسألتهم عن
ارتباطاتهم
بـ"حزب الله"
من دون أن
تحتجز أيًّا
منهم. وقال
مسؤول
دبلوماسي
عربي
لـ"إيلاف" عندما
سألته عن
الموضوع إن
"السلطات
الإماراتية
مارست حقًا
سياديًّا لو
مارسته أي
دولة أخرى لما
وُجهت إليها
أي مساءلة أو
لوم، فهذا الحق
قانوني
ومكفول للدول.
وهناك دول
تبعد دبلوماسيين
محصنين خلال 48
ساعة إذا
ارتأت أنه غير
مرغوب فيهم
على أراضيها".
وأفادت
معلومات
اليوم أن
الهدف الرئيس
من التصعيد
الإعلامي في
هذا الشأن،
ليس إرجاع من
تم إبعادهم من
الإمارات، بل
الضغط على
السلطات
الاماراتيَّة
لمنعها من
إبعاد شخصيات
قد تكون أكثر
أهمية. في
المقابل، ثمة
معلومات غير مؤكدة
في الإمارات
فحواها أنّ
رئيس جهاز امن
"مطار الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري" في
بيروت العميد
وفيق شقير،
الذي يوصف
بأنه وثيق
الصلة بـ "حزب
الله"، تلقى
تعليمات بحصر
المسافرين
الإماراتيين
المترددين
إلى العاصمة
اللبنانية.
ولم توضح هذه
المعلومات
أسباب هذا
الإجراء، وهل
هو من أجل منع
الإماراتيين
من دخول لبنان
مستقبلاً، أو
مجرد الإزعاج
من خلال تكثيف
الإجراءات الأمنيّة
ضدهم في
المطار؟
وكانت
وكالة
"الأنباء
المركزية"
المحلية في
لبنان، قد
نقلت أمس
الخميس عن
مراجع عربيّة معنيّة
متابعة
للقضية،
مضيفة أن
الخطوة الإماراتية
"تأتي في سياق
التحركات
الدولية
الرامية إلى
تجفيف مصادر
تمويل حزب
الله، والتي
بدأت تؤتي
ثمارها في المدة
الأخيرة".
وأضافت
المراجع
للوكالة: "على
الرغم من استناد
دولة
الإمارات
العربية
المتحدة في
تحركها إلى
تحقيق طويل
ومعلومات
متقاطعة من
عدد من المصادر
الداخلية
والخارجية، والى
مبررات تتعلق
بحماية الأمن
القومي، فإنّ
قرار أبو ظبي
بإبعاد فئة من
اللبنانيين
العاملين
لديها من رجال
أعمال
وموظفين عن
أراضيها وعلى
دفعات، يبدو
مرتبطًا
بتفكيك شبكات متهمة
بتشكيل مصادر
تمويل ودعم
سياسي لحزب الله".
ولا تستبعد
المراجع
"ارتباط ما
أصاب رجل الأعمال
اللبناني
صلاح عز الدين
الذي أصبح اسمه
يتردد بكثرة
هذه الأيام،
والمعروف
بصلاته بحزب
الله ومواقفه
الداعمة
للمقاومة
معنويًّا
وماديًّا،
بما يجري ويعد
من تحركات إقليمية
ودولية
لتجفيف مصادر
تمويل الحزب،
علمًا أن
الخسائر
المالية التي
أصيب بها عز
الدين والتي
تقدر بقرابة
المليار ونصف
المليار
دولار أميركي
تعود في
أصولها إلى
منتمين
للطائفة الشيعية
وتحديدًا إلى
حزب الله من
قيادات وعناصر".
وتابعت:
"سواء كان
صحيحًا ما قيل
عن وقوع عز الدين
ضحية صفقة
خاسرة من
"الماس" كانت
وراءها إسرائيل
أم لا، فإن
الخسارة
أصابت أبناء
الطائفة
الشيعية
والعديد من
قادة حزب
الله. وفي حين
شكّل
المبعدون
ومعظمهم من
لون طائفي واحد،
ومن
المقرّبين من
"حزب الله"
لجنة لمتابعة
قضيتهم، يسري
التساؤل عن
الخطوات التي يمكن
ان تتخذها
السلطات
اللبنانيّة.
ويأخذ أبناء
الجالية
اللبنانيّة
المعنيّون في
الأمارات على
حكومة بلادهم
(حكومة تصريف
الأعمال برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة) عدم
قيامها بأي خطوة
محسوسة
لمعالجة
الموضوع، أو
أقله لمعرفة
الأسباب
الحقيقية
للإبعاد،
علمًا أن الجانب
الإماراتي لم
يبح بأي كلمة
حتى الآن
ويلتزم الصمت
التام حيال كل
ما له علاقة
بهذا الموضوع.
وأعلنت
لجنة
المتابعة "
تصعيد"
تحركها الاحتجاجي
وإعداد ملف
قضائي "لرفع
دعاوى في المحافل
المختصة" من
اجل تحصيل
الحقوق
"المعنوية
والمادية".
وقالت إن
السلطات
الأمنية في الإمارات
كانت قد طلبت
من المبعدين
"إعطاء معلومات
عن المقاومة
وعناصرها في
لبنان". ويرى المبعدون
والمتعاطفون
معهم أن صمت
السلطات الإماراتية
غير مبرر.
"فإذا كان
هؤلاء المبعدون
قد خالفوا
القوانين
الإماراتية
فعلى الإماراتيين
إعلان ذلك
وتحديد ما هي
المخالفات،
أما السكوت عن
الموضوع
فيثير الكثير
من التساؤلات"،
على ما
يقولون.
لبنانيون
أوقفوا على
الحدود
السورية
يروون مآسيهم
لـ((الشراع)):تهم
باطلة وتعذيب
وحشي
والافراج بعد
دفع رشى ووساطات
*مناشدة
الدولة
اللبنانية
التحرك عبر
السفارة في
دمشق لوقف هذه
الممارسات
الشراع/عادت
قضية معاناة
اللبنانيين
على نقاط العبور
الحدودية إلى
سوريا،
وخصوصاً في
جديدة يابوس،
إلى الظهور،
بعد تعرض عدد
من قاصدي دمشق
للتجارة أو
لزيارة
الأقارب
للاعتقال
التعسفي وإخضاعهم
للتحقيق في
تهم تنسب
إليهم من دون
إثباتات
دامغة، ثم
يفرج عنهم بعد
إخضاعهم
للتعذيب
بمختلف
الوسائل
المعروفة لدى
أجهزة الاستخبارات
السورية.
وأكثر
المواطنين
الذين يعانون
من هذا الأمر،
هم أبناء
البقاع
الغربي الذين
تربط العديد
منهم علاقات
مصاهرة أو
تجارة مع عائلات
وتجار سوريين.
وبالرغم
من ان هذه
القضية
القديمة –
الجديدة تتفاقم
يوماً بعد يوم
لم يبرز أي
اعتراض أو احتجاج
رسمي لبناني،
خصوصاً من
جانب السفارة
اللبنانية في
دمشق على هذه
الممارسات
ولا سيما في
ظل الحديث
المتكرر عن
ضرورة تحسين
العلاقات
اللبنانية –
السورية.
بعض
المفرج عنهم
من السجون
السورية اثر
اعتقالهم
التعسفي رووا
لـ((الشراع))
معاناتهم
التي مروا بها
على الحدود
اللبنانية –
السورية وكيفية
اعتقالهم
وأساليب
التعذيب الذي
تعرضوا له
أثناء
التحقيق معهم.
أحمد
– م قال: أنا
مواطن من
البقاع
الغربي لديّ علاقات
تجارية مع
السوريين منذ
أربعين سنة وملفّي
نظيف لا غبار
عليه إلا أنه
وبعد الانتخابات
النيابية
الأخيرة أرسل
أحد عملاء
النظام
السوري
تقريراً ضدي
أورد فيه
اتهامات ما أنزل
الله بها من
سلطان. ولدى
محاولتي
الدخول إلى
الأراضي السورية
عبر نقطة
((جديدة يابوس))
الحدودية مع
لبنان سلّمت
هويتي لأحد
عناصر الأمن
العام السوري
الذي أدخلها
إلى جهاز
((الكمبيوتر))
ثم قال لي ان
اسمك موجود في
لائحة
المطلوبين
وعليك مراجعة
فرع
الاستخبارات
في ((كفرسوسة)) وهو
من أخطر فروع
الأمن السوري
في دمشق.
توجهت
إلى الفرع
المذكور
وقابلت أحد
ضباط الاستخبارات
الذي وجّه إلي
اتهامات كلها
باطلة قائلاً:
إن التقرير
الخاص بك يقول
انك متهم بالتالي:
أولاً:
أنت عضو فعّال
في حزب معادٍ
للنظام السوري
وبالتالي
فأنت تعمل
ضدّنا وبكل
وقاحة تأتي
إلى سوريا.
ثانياً:
أنت انتخبت
لصالح ((تيار
المستقبل)) ودفعت
أموالاً
للمقترعين.
ثالثاً:
أنت شاركت في
تظاهرات
معادية
لسوريا ثم
شتمت ((سيادة))
الرئيس
الأسد، وكل
هذه التهم إذا
ثبت صحتها
فسوف تدخل
السجن مدى
الحياة.
وكان
جوابي ان لا
دليل يُثبت
صحة هذه الاتهامات
فأنا تاجر ولا
أتعاطى في
الشؤون السياسية
إطلاقاً
وحاولت إقناع
الضابط
المحقق بأني
أزور سوريا
لأغراض
تجارية ولديّ
بنتان متزوجتان
في سوريا إلا
أنه لم يقتنع
بما قُلته
ورغم بعض
الوساطات
التي حاولت
مساعدتي للخروج
من هذا المأزق
وهذه التهم
الباطلة فإن
الضابط لم يعر
كلامي أيّ
اهتمام علماً
انه لم يتمّ سجني
لأن الضابط لم
يكن متأكداً
تماماً من ذلك
التقرير
الظالم الذي
أرسله عملاء
النظام السوري
الاستخباراتي.
بقيت على هذه
الحال أسبوعاً،
تحقيق في
النهار وفي
المساء واذهب
إلى بناتي في
قرية قرب
دمشق. وبعد
المآسي
والضغوط
النفسية التي
تعرّضت لها
أفرج عني شرط
العودة إليه
كلما ذهبت إلى
دمشق وأنا
بطبيعة عملي وعلاقاتي
التجارية
فإنني مضطرّ
للذهاب إلى سوريا،
بعد ذلك ذهبت
عدة مرات
لمراجعة ذلك
الفرع وكل مرة
كانت توجّه
إليّ اتهامات
جديدة دون
الوصول إلى
نتيجة في هذه
التحقيقات
((الصورية))
التي لا أساس
لها.
وها
أنا أقولها
أمامكم وأمام
الإعلام
فإنني أقسم
بالله العظيم
انني لم
أتعاطَ
السياسة يوماً
في حياتي لأن
كل همي هو
تحصيل لقمة
العيش لي
ولعائلتي
وهذا هو الشيء
الوحيد الذي
يشغل كل وقتي
وكل تفكيري
وحتى الآن
ومنذ خمسة
أشهر يجب عليّ
مراجعة فرع
الاستخبارات
السورية في
دمشق كلما
ذهبت إلى
سوريا ولا
يعلم إلا الله
سبحانه
وتعالى متى
تنتهي هذه
المهزلة –
المأساة.
مغترب
مطلوب؟
وكان
للمواطن خ.
عبد الرحيم من
البقاع حكاية
تعذيب أخرى
رواها بكل
مرارة قائلاً:
أنا مواطن بقاعي
أعيش في بلاد
الاغتراب منذ
20 سنة وكان
عليّ زيارة
سوريا
للاطمئنان
على شقيقتي
المتزوجتين
من مواطنين
سوريين في
قرية قرب دمشق
لن أذكر اسمها
ولدى محاولتي
عبور نقطة ((جديدة
يابوس))
الحدودية
اعترضني
عناصر الأمن
العام السوري
بحجة أن لي
اسماً على
لائحة المطلوبين
للنظام
القمعي في
دمشق وطبعاً
طُلب مني
مراجعة فرع
((كفرسوسة))
لمعرفة
التقرير الموجّه
ضدي بتهم
عجيبة غريبة.
فتارة أنا
تاجر مخدرات
وتارة محتال
وطوراً أنا
أعمل ضد النظام
السوري مع
العلم انني
وكما قلت أعيش
خارج لبنان
وبعيد كل
البعد عن كل
هذه
الاتهامات
الباطلة التي
لا يقبلها
العقل ولا
المنطق.
يضيف:
وبعد مهزلة
التحقيق دخلت
إلى أحد أقبية
الاستخبارات
السورية
لتبدأ مرحلة
التعذيب والإذلال
وهنا علم أهلي
بالأمر وبدأت
الوساطات
تفعل فعلها
لأخرج من
السجن بعد دفع
مبلغ مالي
كبير وأقسمت
بعد ذلك أنني
لن أذهب إلى
سوريا حتى ولو
كان ذلك
بمواكبة
أمنية كبيرة.
ولم
يمضِ أسبوع
على إطلاقه
غادر المواطن
خ. لبنان عائداً
إلى بلاد
الاغتراب وهو
نادم على زيارة
سوريا.
الحكاية
الأخيرة كانت
للمواطن علي.
أ الذي قال:
أنا مواطن
لبناني من
البقاع
الغربي أعيش
في البرازيل
منذ 30 عاماً
ولم أزر لبنان
طيلة هذه الفترة
لديّ شقيقة
متزوجة في قرية
((الصبّورة))
السورية وهي
قريبة من
الحدود
اللبنانية
وقد رغبت
بزيارتها فهي
لم ترني كل
تلك الأعوام
وتوجهت إلى
نقطة ((جديدة
يابوس)) لأُفاجأ
بأنّ اسمي على
لائحة
المطلوبين في
دمشق وطلب مني
ضابط الأمن
السوري
مراجعة فرع الاستخبارات
في دمشق
فتوجهت فوراً
إلى هناك لأرى
ما كُتب في
التقرير
الموجّه ضدي
من تهم سياسية
وعسكرية
معادية
للنظام
السوري ولم تنفع
معهم كل
محاولاتي
وتبريراتي
بعدم وجودي في
لبنان منذ 30
عاماً ليبدأ
مشوار
التعذيب والضرب
والضغط
النفسي
الهائل. بقيت
في السجن مدة
اسبوع كامل لم
أرَ تعذيباً
كالذي رأيته فيه
وكأن هذا
الأسبوع كان
دهراً وهو من
أسوأ أيام
حياتي على
الإطلاق.
وعندما لم
ينتزعوا مني
اعترافاً
بهذه التهم
وبعد وساطات
كثيرة ودفع
مبلغ طائل من
المال أفرج
عني وعدت إلى
لبنان وقررت
عدم زيارة
سوريا تحت أيّ
ظرف كان مهما
كان أمر
الزيارة
مهماً وملحاً.
وأناشد
سفارتنا في
دمشق التدخل
لدى نظام
القمع السوري
إقفال هذا
الملف الظالم
الذي لا وجود
له إلا في
خيال
استخبارات
الأسد وذلك
عبر تسليم هذا
الملف إلى
جهاز الأمن
العام
اللبناني
لإبلاغ كل
مواطن له اسم
على الحدود
السورية بعدم
التوجه إلى
دمشق والعودة
فوراً من حيث
أتى هذا إذا
كان هناك
سفارة
لبنانية
حقيقية في
دمشق.
اعترافات
عميلة "لحزب
الله" موظفة
في "إف بي آي"
بميتشيغن أدت
إلى إبعاد
مئات الشيعة
اللبنانيين
من الإمارات
ناديا
الأعور
اخترقت أجهزة
الكمبيوتر في
"سي آي إيه"
٢
تشرين الاول
٢٠٠٩ /السياسة/حميد
غريافي
كشفت
أوساط سياسية
لبنانية
قريبة من
اجهزة الامن الاميركية
في واشنطن
النقاب امس عن
ان اقدام دولة
الامارات
العربية
المتحدة على
إبعاد المئات
من
اللبنانيين
العاملين
فيها خلال الاسابيع
القليلة
الماضية بعد
انهاء عقود
عملهم له
علاقة
بمواطنة
لبنانية كانت
تعمل موظفة في
"مكتب
التحقيقات
الفيدرالية
"اف بي إي" في
ميتشيغن
الاميركية ثم
في وكالة
الاستخبارات
المركزية (سي
آي إيه), قبل
اعتقالها
بتهمة العمالة
لحزب الله في
لبنان
واعترافها
بتهريب معلومات
إليه تتعلق
بعملائه
ومموليه
وخلاياه في
الولايات
المتحدة من
الملفات
السرية في المؤسستين
الامنيتين
والحكم عليها
بالسجن 15 عاما
هناك بعد سحب
جنسيتها
الاميركية
التي حصلت عليها
لمجرد
انتسابها الى
مكتب
التحقيقات
الفيدرالية«.
وقالت
الاوساط ل¯
"السياسة" في
اتصال بها في
لندن, ان
"اعترافات
هذه المرأة
اللبنانية
التي تدعى
ناديا نديم
بروتي (نسبة
الى زوجها
الاميركي)
واسمها
الاصلي ناديا
نديم الاعور,
شملت معلومات
عن نشاطات
"حزب الله" داخل
المجتمع
الشيعي
اللبناني في
ابوظبي ودبي في
دولة
الامارات"
حيث سلمت
"الاف بي آي"
اسماء عدد من
العاملين
هناك يمولون
"حزب الله" في
بيروت بمبالغ
شهرية طائلة,
ويجندون
العشرات من
ابناء
طائفتهم لجمع
معلومات عن
هذه الدولة
الخليجية
المزدهرة
ماليا
واقتصاديا,
ويقيمون
خلايا قد
تتحول الى
عصابات تخريب
وتفجير واغتيال
في حال صدرت
اليها
الاوامر من
بيروت متى دعت
الضرورة الى
ذلك«.
ونقلت
الاوساط
السياسية
اللبنانية عن
مصادر "اف بي
آي" و"سي آي
إيه" ان
المحكومة
اللبنانية
ناديا وهي
شقيقة الفت
الاعور زوجة
اللبناني
طلال شاهين
احد عناصر
"حزب الله"
اللاجئين الى
الولايات المتحدة,
تمكنت من
اختراق اجهزة
الكمبيوتر في
المؤسستين
الامنيتين
الاشهر في
اميركا والعالم
والحصول على
ملفات سرية
تتعلق
بنشاطات خلايا
وعملاء الحزب
في البلاد
وتتضمن ايضا
معلومات عن
تحركات قيادة
الحزب
وعناصره في
لبنان ودول
عربية أخرى".
واكد
مسؤول في مكتب
المدعي العام
الاميركي في
ميتشيغن ان
المحكومة
ناديا الاعور
¯ بروتي "استخدمت
اجهزة
كمبيوتر "اف
بي آي" من دون
ترخيص للحصول
على معلومات
تتعلق ايضا
بشقيقتها
وزوجها طلال
شاهين صاحبي
مطعم "الشيش"
الشعبي في
المدينة,
خصوصا ان هذا
الاخير
المعروف لدى
الاجهزة
الامنية انه
من داعمي "حزب
الله" حيث
ساهم منذ حرب
(يوليو) 2006 في جمع
تبرعات
"لايتام"
الحزب الذين
فقدوا آباءهم
فيها, ثم
اعتقاله
واتهامه
بالتهرب من
دفع الضرائب
هو وزوجته, ثم
افرج عنهما
ليظهرا ¯ حسب
تقرير لاف بي
آي عنهما ¯ في
بيروت وهما
يشاركان في
احتفال لجمع
التبرعات
ترأسه السيد محمد
حسين فضل الله
المرشد
الروحي لحزب
الله.
وقالت
الاوساط
السياسية
اللبنانية ان
"الاف بي آي"
ابلغت "حكومة
دولة
الامارات المتحدة
باعترافات
ناديا الاعور
قبل شهور عدة
وسلمتها
اسماء
الاشخاص
اللبنانيين
من الطائفة
الشيعية
العاملين
فيها الذين
يجمعون الاموال
لحزب الله
ويرسلونها
إليه بواسطة
مجموعات
شيعية تقيم في
دولة
الامارات, وان
العملية التي
قامت بها
سلطات ابوظبي
ودبي لابعاد
المئات من
هؤلاء جاءت
بعد تحقيقات
طويلة اجرتها
مع العشرات
منهم
واعترفوا
بصدقية
المعلومات
الاميركية".
وقالت
مصادر "اف بي
آي" انها عثرت
خلال تفتيشها
مقر اقامة
شاهين وزوجته
على رسالة شكر
من احد قياديي
"حزب الله" في
بيروت اليهما
لقيامهما
بارسال اموال
الى 40 يتيما
شيعيا, كما
عثرت على صورة
لشاهين
وافراد
عائلته امام
احد مراكز
الحزب في
الضاحية
الجنوبية من
بيروت.
وذكرت
"اف بي آي" في
ميتشيغن ان
"لشاهين (صهر المعتقلة
ناديا الأعور
¯ بروتي) علاقة
وثيقة بالمنظمة
الخيرية
"المبرة"
التي يشرف
عليها السيد
فضل الله جنوب
بيروت والتي
مازالت تعمل
سرا في مدينة
ديربورن في
الولايات الاميركية
وهي تحت
المراقبة".
وقالت
الاوساط
اللبنانية ان
"حكم التعامل
مع "حزب الله"
على ناديا صدر
بسجنها 15 عاما
وبتغريمها 600
الف دولار,
الا ان
تقديمها طلب
استرحام
ولكونها
عميلة في "اف
بي آي" و"سي آي
أي" خفضت مدة السجن
الى 12 شهرا مع
سحب جنسيتها
الاميركية فورا".
واعربت
الاوساط عن
اعتقادها ان
تكون اجهزة امن
المؤسستين
الاميركيتين
ابلغت دولا
عربية اخرى
باعترافات
لعميلة حزب
الله هذه
تتعلق بمواطنيها
الشيعة
وباللبنانيين
الشيعة العاملين
فيها
والمتعاملين
مع "حزب الله"
في لبنان".
ولم
تستبعد
الاوساط " ان
تحذو هذه
الدول العربية
خصوصا
الخليجية
منها, حذو
دولة
الامارات في
ابعاد الالاف
من
اللبنانيين
الشيعة العاملين
لديها خلال
الأشهر
القليلة
المقبلة".
اوساط
في الاكثرية
لموقع "14
آذار": حقيبة
"دولة"
لباسيل أو لا
توزير
٢ تشرين
الاول ٢٠٠٩
سلمان
العنداري/المصدر
: خاص موقع 14
آذار
قالت
اوساط بارزة
في الاكثرية
النيابية لموقع
"14 آذار" بخصوص
موضوع توزير
جبران باسيل
في الحكومة
الجديدة التي
يسعى الرئيس
المكلف تشكيلها
بعد انتهاء
مرحلة
المشاورات
النيابية
والدخول في
مرحلة توزيع
الحقائب والأسماء
والصيغة
الحكومية
المقترحة،
"ان العملية
بكل بساطة،
ليست عملية
توزيع حقائب،
ففي الاربع
سنوات
الماضية مرت
علينا ظروف
أمنية بالغة
الخطورة، من
الاغتيالات
الى التفجيرات
المتنقلة،
اضافةً الى
الشبكات
الارهابية
التي هددت
الاستقرار،
وانتشار
شبكات التجسس
لصالح
اسرائيل،
واليوم كل
القوى
السياسية
متوافقة على
ان تكون
الوزارات
الامنية من
حصة رئيس الجمهورية
في الحكومة
الجديدة
نظراً لدقة المرحلة
وخطورتها،
وانطلاقاً من
هنا، وكون وزارة
الاتصالات
اصبحت وزارة
اقتصادية-امنية
بإمتياز،
وكونها تحوي
قاعدة هائلة
من المعلومات
ترتكز عليها
القوى
الامنية في
تحقيقاتها
لكشف التجاوزات
الامنية
الحاصلة عبر
ترقّب حركة الاتصالات
بشكل او بآخر".
وتابعت
الاوساط: "
لهذا لا يمكن
القبول ان نترك
وزارة
الاتصالات
بيد
"المعارضة"،
لأن هناك من
يعمل على حجب
بعض
المعلومات
الامنية الدقيقة
والمهمة،
للقبض على
الشبكات
الارهابية او
شبكات التجسس
او الجهات
التي تقوم
بالتفجيرات
والاغتيالات،
اضافةً الى
امكانية
عرقلة عمل
المحكمة الدولية
في المرحلة
المقبلة لما
يمكن ان تطلبه
من معلومات
تفيد
التحقيقات،
فالبلد مكشوف
امنياً
والقوى
الامنية
بحاجة لدور
وزارة الاتصالات،
ومن هنا
فالأكثرية
النيابية
تقبل بأن تكون
هذه الوزارة
بيد رئيس
الجمهورية".
ولفتت
الاوساط
نفسها انه في
حال تم قبول
توزير
الراسبين في
الانتخابات،
وتحديداً
توزير جبران
باسيل الذي
يصر التيار
الوطني الحر
عليه، فيمكن
حينها اعطائه
حقيبة دولة
اضافةً الى
اربع حقائب اخرى
تكون من حصة
"تكتل
التغيير
والاصلاح" في
الحكومة
الجديدة".
وعن
مسألة بناء
الثقة بين
مختلف
الافرقاء، اعتبرت
الاوساط ان
المشكلة
الاساسية في
هذا البلد هي
السلاح
ووجوده بشكل
ظاهر على
الطاولة
السياسية،
وبالتالي لا
بد من اعادة
بناء الثقة
عبر حل مشكلة
السلاح، اذ
انه لا يمكن
ان يبقى
السلاح
العامل
المقرر في
البلد، ولا
يمكن ان يحرّك
حسب مصالح
الخارج، ويجب
بالتالي
الشروع في
بناء الثقة،
نزع الخوف من
قلوب
المواطنين،
ونزع الافكار
المسبقة
والتخوين
والتهديد
والوعيد عند
بعض الاطراف."
وتوقفت
الاوساط عند
"بالون
التوطين"
الذي يسعى
البعض الى
طرحه بشكل
مبالغ به من
اجل شد العصب
الطائفي
والايحاء بأن
بعض القوى
الداخلية مع
توطين
اللاجئين
الفلسطينيين
من اجل قلب
المعادلة
المذهبية". وختمت
الاوساط: "اذا
اراد الفريق
الآخر الشروع
في بناء
الثقة، وبناء
دولة القانون
والمؤسسات
الحقيقية،
عليهم قبل كل
شيء التوقف عن
قصف النظام
اللبناني والمطالبة
بصيج جديدة
تهدد الدستور
واتفاق الطائف
والتوازنات
الداخلية،
كما يتوجب
عليهم الخضوع
لإرادة الشعب
وعدم
الاستمرار في
القفز على
حبال الازمات
الخارجية من
اجل تحقيق تغيير
ما على الساحة
المحلية".
الشراع":
تيار ضد
التيار
٢
تشرين الاول
٢٠٠٩ /
أصبح التذمر
عارماً داخل
صفوف التيار
الوطني الحر
برئاسة
النائب ميشال
عون بعد ان
قرر الأخير
تعيين أعضاء
المجالس
القيادية بدل
الانتخاب
الحر حيث يضمن
نجاح من يريد
إلى جانبه
والمسؤولين
المباشرين في
المناطق بدل
انتخاب عناصر
حرة تملك جرأة
النقد
والنقاش،
والمساءلة
خاصة عن حالة
التيار
المتراجعة
بسبب سياسة
عون وتصميمه
على التوريث
وفي حياته
لصهره الطفل
المعجزة.
عون
للحريري:
"أخشى إبعادي
إلى باريس
مجدداً إذا
صارت علاقتكم
جيدة بدمشق"!
المصدر
: السفير /٢
تشرين الاول
٢٠٠٩
توقفت
"السفير" عند
بعض ما دار في
اجتماع
الرئيس المكلف
سعد الحريري
مع رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون. وأشارت
الى أنهما
توقفا عند
الملف
الأمني، وقال
الحريري ان
اقامة علاقات
جيدة بين
لبنان وسوريا
لا تعني
بالضرورة
العودة الى
تلزيم الأمن
كما في مرحلة
الوصاية، بل
هناك ضرورة
لبناء القوى
العسكرية والأمنية
. كما توقف
الحريري عند
البعد
الانساني
للاجئين
الفلسطينيين
في لبنان
وخاصة في ما يخص
موضوع التملك
وتحسين مستوى
حياة أبناء المخيمات
وذلك حتى لا
نحولها الى
قنبلة موقوتة.
ورد
عون مشددا على
أولوية
الاستثمار في
بناء المؤسسة
العسكرية وأن
توحي المؤسسة
بالثقة
للبنانيين
جميعا من دون
استثناء،
وهذا يفترض
تعزيز
الميزانية
وايلاء رعاية
خاصة. وقال ان
حق التملك لا
يعطى لشعب بل
لأفراد،
منتقدا
المواقف
الأميركية
والبريطانية،
وقال ان سفيرة
بريطانيا
زارته وقالت
له كيف تقبلون
كلبنانيين
هذه الحياة
البائسة
للاجئين
الفلسطينيين
في لبنان،
وكان ردي
عليها "يوحي
سؤالك وكأنكم
تريدون أن
تتناسوا
مسؤوليتكم عن
تهجير الفلسطينيين
من خلال وعد
بلفور وتسليح
وتنظيم
العصابات
اليهودية
التي اقتلعت
الفلسطينيين
من أرضهم". وأكد عون
أن هناك
الكثير من
المصالح
السياسية
والاقتصادية
المشتركة بين
لبنان وسوريا،
كما أن الأمن
اللبناني
السوري هو أمن
مشترك وهناك
مخاطر مشتركة
وكما نطلب من
سوريا أن تحفظ
أمننا علينا
أن نكون
حريصين على عدم
السماح بوقوع
أي ضرر أمني
فيها، وتابع
ممازحا
الحريري:
"وخوفنا
الحقيقي يا
دولة الرئيس أنه
اذا صارت
علاقتكم جيدة
مع سوريا ربما
تعيدون
تهجيرنا من
البلد الى
باريس"! وتوقف
عون عند
"مزاريب
الهدر"، وقال
"عندنا
حكومتان واحدة
يراها الناس
ويشتمونها
يوميا وهي
حكومة وهمية
وثانية هي
الحكومة
الحقيقية
وخارج كل أنواع
الرقابة وهي
مجلس الانماء
والاعمار وباقي
الصناديق
والمؤسسات
("المهجرين"
و"الجنوب"
والهيئة
العليا
للاغاثة
الخ...)، ودعا
الى إلغائها
كلها واعادة
العمل بوزارة
التخطيط والتصميم
ووافقه الرأي
الحريري.
حزب
الله" يستعد
لعقد مؤتمره
العام
وانتخاب مجلس
شورى جديد
٢
تشرين الاول
٢٠٠٩/موقع 14
آذار
ذكرت
مجلة
"الأمان" أنه
"بعد تأجيل
لمدة سنة بدأ "حزب
الله"
الاستعداد
لعقد مؤتمره
العام وانتخاب
مجلس شورى
جديد (قيادة
جديدة)، بعد
أن كان من
المقرر أن
يعقد هذا
المؤتمر في
أواخر العام
الماضي، إلا
أن الأوضاع
السياسية
والأمنية
التي مرّ بها
الوضع
الداخلي
اللبناني دفعت
قيادة الحزب
لاتخاذ قرار
استثنائي
بالتأجيل". هذا،
وقد تشهد
المرحلة
المقبلة
المزيد من التغييرات
التنظيمية،
وسيكون الملف
الثقافي والاجتماعي
أحد أبرز
الملفات
الأساسية التي
ستحظى
بالاهتمام،
بعد أن توسع
الحزب بشكل كبير
في السنوات
الماضية حيث
لم تعد الوحدة
الثقافية
قادرة على
استيعاب
عشرات الآلاف
من العناصر
والكوادر
التي انضمت
الى الحزب.
واشنطن:
سوريا ليست
صديقة لنا
وسياساتها
خطرة
عبد
الكريم أبو
النصر
المصدر
: النهار
٢
تشرين الاول
٢٠٠٩
"المسؤولون
الاميركيون
منزعجون
ومستاؤون من
نظام الرئيس
بشار الاسد
لان هذا
النظام اساء
التعامل مع
الانفتاح
الاميركي
المشروط عليه
واراد
استغلاله
لمحاولة تحقيق
مطالب واهداف
ترفضها ادارة
الرئيس باراك
اوباما
وتتعلق
بلبنان
والعراق
وفلسطين والمنطقة
عموما.
والرئيس
الاسد يشعر
بدوره بانزعاج
من الادارة
الاميركية
لانها رفضت
تلبية مطلبين اساسيين
قدمهما لها،
احدهما يتضمن
عقد قمة بينه
وبين اوباما،
لان الادارة
الاميركية تستخدم
الملفات
الاقليمية
للضغط عليه
وليس للاستجابة
لمطالبه،
ولانها
تتجاهل الى حد
كبير الدور
السوري على
صعيد عملية
السلام وتعتمد
على ادوار دول
عربية اخرى،
ولانها تضع
لبنان في صلب
حوارها مع
دمشق وتحمّل
النظام
السوري المسؤولية
الاولى في منع
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
برئاسة سعد
الحريري. كما
ان ادارة
اوباما، وفقا
للاسد،
تتضامن بصورة
غير معلنة مع
القيادة
العراقية
التي تريد
تدويل نزاعها
مع النظام
السوري وتؤيد
مطالب بغداد
الداعية الى
انهاء دور
سوريا قاعدة
خلفية اساسية
للنشاطات والاعمال
المعادية
للنظام
العراقي".
هذا
ما كشفته لنا
مصادر
ديبلوماسية
اوروبية في
باريس وثيقة
الاطلاع على
تطور
العلاقات الاميركية
- السورية
التي انتقلت
من مرحلة "الانفتاح
الاميركي
الواعد" الى
مرحلة "التأزم
الصامت وخيبة
الامل
المتبادلة".
واوضحت "ان
نظام الاسد لم
يفهم معنى
انفتاح ادارة
اوباما عليه
واهدافه
وأبعاده، ذلك
انه يتصرف حتى
الآن، وعلى
رغم زيارات
عدة قامت بها
وفود اميركية
سياسية وديبلوماسية
وعسكرية
وأمنية الى
دمشق خلال الاشهر
الاخيرة، على
اساس ان هذا
الانفتاح يؤمن
شرعية
اميركية
ودولية
للمطالب
والسياسات السورية
الاقليمية.
وهذا يتناقض
كليا مع الواقع
والحقائق، اذ
ان ادارة
اوباما تريد
استخدام
الحوار
المباشر
والصريح مع
نظام الاسد لإفهامه
ان سياساته
خاطئة وخطرة
وتلحق أضرارا بسوريا
وبدول اخرى،
ولإقناعه بان
المصالح الحيوية
لبلده تتطلب
تغييرات
جذرية
وحقيقية وليس
شكلية في
مواقف الاسد
وتوجهاته
حيال العراق
ولبنان
وفلسطين
وايران وفي
طريقة تعامله
مع عملية
السلام
الفلسطينية -
الاسرائيلية
وملف النزاع
العربي -
الاسرائيلي
عموما".
لا
قمة بين
أوباما
والأسد
وأكد
ديبلوماسي
غربي بارز
معني مباشرة
بملف
العلاقات
الاميركية -
السورية "ان
المسألة
الاساسية في
هذه العلاقات
هي ان ادارة
اوباما ترفض
رفضا واضحا
وحازما كل
المطالب
والاعمال
السورية
المتعلقة
بلبنان والعراق
وفلسطين
والمنطقة
عموما وهي لن
تقبل ان يستغل
نظام الاسد
حوارها معه
لمحاولة
تحقيق هذه المطالب.
وفي رأي ادارة
اوباما ان
سياسات الاسد
وممارساته
السلبية
المستمرة في
لبنان ليست
مشروعة
اطلاقا لانها
تهدف الى
تهديد استقلال
هذا البلد
وإضعافه
كدولة
ومؤسسات
ومجتمع من
الداخل
وبالتعاون مع
حلفائه من اجل
دفع واشنطن
الى عقد صفقة
مع دمشق يحصل
بموجبها النظام
السوري على
تفويض اميركي
- دولي لادارة
شؤون هذا
البلد. وهذا
المطلب
السوري مرفوض
كليا لدى
ادارة اوباما
التي ترفض
ايضا عقد اي
صفقة مع نظام
الاسد في شأن
المحكمة
الخاصة
بلبنان تؤمن
الحماية
لمسؤولين
سوريين يمكن
ان يتهمهم المدعي
العام
للمحكمة
بالتورط في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه.
وكشف
هذا
الديبلوماسي
الغربي ان
الانزعاج الاميركي
من استمرار
التدخل
السوري
السلبي والخطر
في الشؤون
اللبنانية،
خلافا للوعود
التي قطعتها
دمشق
للاميركيين،
دفع ادارة اوباما
الى اتخاذ
ثلاث خطوات
محددة هي
الآتية:
اولا
- توجيه انذار
ديبلوماسي
مباشرة وعبر
طرف ثالث الى
نظام الاسد
مفاده ان تحسن
العلاقات
الاميركية -
السورية
مرتبط الى حد
كبير بوقف كل
الاعمال والممارسات
السورية
السلبية
والخطرة التي
تهدد لبنان
ومرتبط كذلك
بالعمل الجدي
على اقامة علاقات
طبيعية معه
كدولة مستقلة
بدءا بتسهيل تشكيل
حكومة وحدة
وطنية وترسيم
الحدود بين البلدين
وتأكيد
لبنانية
منطقة شبعا
رسميا وخطيا.
ثانيا
- التباطؤ
بصورة غير
معلنة في
تعيين سفير
اميركي جديد
في دمشق.
ثالثا
- تجميد اي
اتصال اميركي
رفيع المستوى
بالقيادة
السورية الى
ان يتم تنفيذ
المطالب الاميركية
المتعلقة
بلبنان
والمدعومة
فرنسيا
ودوليا
وعربيا على
نطاق واسع،
وابقاء الملف
اللبناني
بندا رئيسيا
في اي حوار
اميركي - سوري
مقبل. وفي هذا
الاطار حرص
المبعوث
الاميركي
الخاص الى
الشرق الاوسط
جورج ميتشل
على زيارة
لبنان خلال جولته
الاخيرة في
المنطقة،
لكنه امتنع
عمدا عن زيارة
دمشق التي
زارها مرتين
في الاسابيع
الاخيرة من
غير ان يتوصل
الى اي تفاهم
محدد مع الاسد
على اي قضية
من القضايا
المطروحة.
وفي
هذا المجال
افادت مصادر
ديبلوماسية
اوروبية
وثيقة
الاطلاع ان
الاسد يريد ان
يتوصل الى
تفاهمات
محددة على
القضايا
المطروحة مع اوباما
شخصيا وليس مع
مبعوثيه
ويرغب في ان
يتعامل معه
الرئيس
الاميركي كما
يتعامل مع
قادة عرب بارزين
كالملك
عبدالله بن
عبد العزيز
والرئيس حسني
مبارك والملك
عبدالله
الثاني
وزعماء دول
عربية اخرى
تتميز
سياساتها
بالاعتدال وتربطها
علاقات جيدة
بالولايات
المتحدة والمجتمع
الدولي. وعلى
هذا الاساس
ابدى الاسد
رغبة في الاجتماع
بأوباما في
نيويورك على
هامش انعقاد الجمعية
العمومية
للامم
المتحدة في
دورتها الحالية.
ونقلت هذه
الرغبة
السورية الى
اوباما عبر
اتصالات
مباشرة سورية
- اميركية
احيطت بالكتمان،
وكذلك عبر طرف
ثالث. لكن
الرئيس الاميركي
رفض الاجتماع
بالاسد في
نيويورك او في
اي مكان آخر
وذلك لثلاثة
اسباب اساسية
هي:
اولاً
- ان الحوار
الاميركي -
السوري لم
يحرز اي تقدم
حقيقي ولم
يحقق النتائج
الملموسة التي
تسمح بتحسين
العلاقات بين
واشنطن ودمشق.
ثانيا
- إن اوباما
ليس مستعدا
للاجتماع
بالاسد او
لاجراء
محادثات
مباشرة معه في
شأن القضايا
ذات الاهتمام
المشترك كما
يفعل مع زعماء
عرب آخرين ما
لم ينفذ
النظام
السوري
مجموعة من المطالب
الاميركية
الاساسية
المتعلقة بلبنان
والعراق
وفلسطين
وبالنزاع مع
اسرائيل وبمسار
العلاقات
السورية -
الايرانية.
ثالثا
- ترى الادارة
الاميركية ان
سوريا في عهد
الاسد ليست
دولة صديقة
للولايات
المتحدة ولم
تظهر حتى الآن
اي استعداد
حقيقي
للمساهمة في
تعزيز الامن
والاستقرار
والسلام في
الساحات الاقليمية
الساخنة وان
من الافضل ان
يتم التوصل اولا
الى تفاهمات
بين
المبعوثين
الاميركيين والرئيس
السوري على
القضايا
العالقة قبل
التفكير جديا
في عقد قمة
بين رئيسي
البلدين.
ونتيجة لموقف
اوباما
الرافض
الاجتماع به
امتنع الاسد
عن التوجه الى
نيويورك
للمشاركة في
اعمال الجمعية
العمومية
للامم
المتحدة كما
فعل زعماء
آخرون
كالرئيس
ميشال سليمان
الذي التقى اوباما
وعددا من
رؤساء الدول
العربية
والاجنبية. وفي
السياق ذاته
رفضت هيلاري
كلينتون
وزيرة الخارجية
الاميركية
الاجتماع
بوليد المعلم
وزير
الخارجية
السوري الذي
تباحث مع بعض
مساعديها.
الوساطة
الفرنسية
وقال
ديبلوماسي
غربي مطلع "ان
المسؤولين الاميركيين
يواصلون
الحوار مع
المسؤولين
السوريين
لتحقيق اهداف
ادارة اوباما،
لكنهم يرفضون
التسريبات
السورية التي
تعطي
الانطباع ان
الادارة
الاميركية صارت
راضية عن
سياسات نظام
الاسد. وهذا
يتناقض كليا
وحقائق
الامور، ذلك
ان الصفحة
الجديدة لم
تفتح بين
سوريا
واميركا كما
ان الخلافات
لا تزال عميقة
ومتعددة بين
البلدين على
مختلف القضايا
المطروحة
والقلق
الاميركي من
الدور السوري
الاقليمي لا
يزال كبيرا".
وضمن
هذا الاطار
رفضت واشنطن
طلبا آخر قدمه
الرئيس
السوري. فقد
اكد
ديبلوماسي
غربي مطلع "ان
الاسد طلب من
ادارة اوباما
ارسال
الجنرال ديفيد
بترايوس قائد
القيادة
المركزية
الاميركية
والمسؤول الاول
عن القوات
الاميركية في
الشرق الاوسط،
الى دمشق كي
يناقش مع
الرئيس
السوري
مباشرة قضايا
المنطقة
عموما ومسار
الاوضاع في
العراق خصوصا
وسبل تعزيز
التعاون
الامني
والاستخباري
بين البلدين.
لكن ادارة
اوباما رفضت
تلبية هذا
الطلب على
اساس ان الوقت
لم يحن بعد لقيام
الجنرال
بترايوس
بزيارة سوريا
على رغم انه
زار لبنان.
وبدلا من ذلك
اوفدت
الادارة الاميركية
الى دمشق
وفدين
عسكريين
وامنيين تقنيين
خلال
الاسابيع
الاخيرة
ناقشا خصوصا
مع المسؤولين
السوريين
الاوضاع في
العراق وضرورة
التوصل الى
تفاهمات
وآليات محددة
اميركية - سورية
- عراقية تضع
حدا نهائيا
لاستخدام
الجهاديين
المرتبطين
بتنظيم
"القاعدة"
ومجموعات من
العناصر
العراقية
المعادية
للنظام في بغداد
الاراضي
السورية ساحة
انطلاق
لنشاطاتها
ولتنفيذ
عمليات
ارهابية
وتخريبية في
الساحة العراقية،
لكن زيارتي
هذين الوفدين
لدمشق لم تحققا
اي نتائج
ملموسة ولم
يتم التوصل
خلالهما الى
تفاهم محدد في
موضوع العراق.
وتمّت هاتان الزيارتان
قبل تفجيرات
الاربعاء
الدامي التي
شهدتها بغداد
يوم 19 آب
الماضي وادت
الى وقوع اكثر
من مئة قتيل و600
جريح
واستهدفت
وزارتي
الخارجية
والمال
ومؤسسات
حكومية اخرى،
ودفعت
الحكومة
العراقية الى
شن حملة عنيفة
على نظام
الاسد
واتهامه
بالتورط في
هذه التفجيرات
وبايوائه
الجهاديين
والعناصر
المعادية
للنظام في
بغداد، كما
دفعتها الى
اللجوء الى
مجلس الامن
لتدويل
النزاع مع
سوريا. وقال
هذا الديبلوماسي
الغربي إن
المسؤولين
السوريين طلبوا
من ادارة
اوباما
التدخل لدى
الحكومة العراقية
لوقف حملاتها
عليهم
واتهاماتها
لهم ولتجميد
اي مسعى لنقل
ملف النزاع
العراقي - السوري
الى مجلس
الامن. لكن
الادارة
الاميركية رفضت
هذا الطلب
السوري، بل
نصحت
المسؤولين السوريين
بالعمل على
تلبية
المطالب
العراقية
لانها
"مشروعة"
وتلقى دعما من
واشنطن،
خصوصا انها
تهدف الى وضع
حد نهائي لكل
النشاطات
والاعمال
المعادية
للعراق
والمنطلقة من
الاراضي السورية.
واكد
المسؤولون
الاميركيون
لنظام الاسد،
وفقا لما قاله
هذا
الديبلوماسي
الغربي، "انه
اذا اراد
النظام
السوري تجنب
تدويل نزاعه
مع العراق
فيجب ان يتوقف
عن انكار
الحقائق وان يتعاون
عوض ذلك مع
المسؤولين
العراقيين
لوقف كل
الاخطار
والتهديدات
التي تستهدف
العراق،
خصوصا ان
الادارة
الاميركية
اثارت مع القيادة
السورية
مرارا
المطالب
العراقية
ذاتها ولم تستجب".
وفي
هذا المجال،
اعلنت مصادر
ديبلوماسية
اوروبية
وثيقة
الاطلاع في
باريس ان
المسؤولين السوريين
طلبوا سرا
وساطة الرئيس
نيكولا ساركوزي
لدى اوباما
وتمنوا عليه
ان يقنع الرئيس
الاميركي
بتنشيط عملية
الحوار
والتقارب بين
واشنطن ودمشق
وبدء العمل
على رفع
العقوبات
الاميركية
المفروضة على
سوريا واعادة
السفير
الاميركي الى
دمشق في اقرب
وقت ممكن. واوضحت
المصادر ان
المسؤولين
الفرنسيين
ناقشوا هذا
الطلب السوري
مع
الاميركيين،
بل ان ساركوزي
بحث فيه مع
اوباما
شخصيا، لكن
الرد الاميركي
كان واضحا
وصريحا ويمكن
تلخيصه
بالآتي: "نحن
انفتحنا على
سوريا لكن
الاسد لم
ينفتح فعلا
علينا. ادارة
اوباما تريد
اقامة علاقات
جيدة مع سوريا
لكن نظام
الاسد هو الذي
يعرقل التقارب
من خلال تمسكه
بسياسات
ومواقف تتعلق
بلبنان
والعراق
وفلسطين
وايران
وقضايا اخرى
تتناقض كليا
مع ما تريده
الولايات
المتحدة بل مع
ما يريده
المجتمع
الدولي وكذلك
المجموعة العربية
عموما ونظام
الاسد يريد
استغلال حواره
مع واشنطن من
اجل محاولة
تحقيق اهداف
ومطالب
وطموحات تهدد
الامن
والاستقرار
والسلام في
العراق
ولبنان
وفلسطين وفي
المنطقة عموما.
واذا ما وصل
الحوار
الاميركي -
السوري فعلا الى
طريق مسدود،
فان نظام
الاسد هو الذي
سيتحمل مسؤولية
فشل سياسة
الانفتاح
الاميركي
عليه، ويجب ان
يتحمل تالياً
عواقب هذا
الفشل ونتائجه".
النائب
الدكتور عمار
حوري:خائفون
على الطائف..
والدستور لا
يمنع تشكيل
حكومة اكثرية
حوار:هدى
الحسيني
الشراع
*لا
زيارة للحريري
الى دمشق قبل
تشكيل
الحكومة
*الانقسام
العمودي دفع
الحريري إلى
فتح باب النقاش
*كتلة
التنمية
ارتكبت خطأ
تاريخياً
بعدم تسمية
الحريري
*الكرم
الذي قدمته
الاكثرية في
المرة الاولى لن
تكرره في
المرة
الثانية
انتهت
الإستشارات
غير الملزمة
التي اختار الرئيس
المكلف سعد
الحريري
إجراءها
لإخراج أزمة
تشكيل الحكومة
من عنق
الزجاجة، بعد
ان فشلت سياسة
اليد
الممدودة
التي اعتمدها
في
الإستشارات
السابقة.
جميع
الكتل
والشخصيات
التي التقاها
الحريري
أجمعت على
جديته
وإصراره على
تشكيل حكومة وحدة
وطنية، ولكن
السؤال هل
تكفي جدية
الحريري
وإصراره
بإقناع
الفريق الآخر
بتشكيل الحكومة
في ظل الغليان
الذي تشهده
المنطقة ومدى انعكاساته
على الساحة
اللبنانية؟
وهل يمكن للبنان
أن ينأى بنفسه
عما يحصل
إقليمياً ودولياً؟
وأين أصبحت
معادلة س - س
بعد زيارة
الرئيس
السوري بشار
الاسد الى
المملكة
العربية السعودية
ولقائه الملك
عبدالله بن
عبد العزيز؟
أسئلة
كثيرة يجيب
عنها في هذه
المقابلة عضو
تكتل لبنان
أولاً النائب
الدكتور عمار
حوري.
#
انتهت
الإستشارات
التي قام بها
الرئيس الحريري،
هل باتت
الصورة واضحة
لتشكيل
الحكومة؟
-
مرحلة
الإستشارات
مؤلفة من
جزأين:
أولاً:
الإستشارات
الدستورية
غير الملزمة
التي قام بها
الرئيس
المكلّف سعد
الحريري
وانتهت يوم الثلاثاء.
الجزء
الثاني هو
الحوار الذي
شكّل
استكمالاً
للإستشارات،
هذا الحوار
الذي بدأ منذ
يوم الأربعاء،
وبرأيي لا
حدود زمنية
له، لأنه استكمال
لعناوين
عريضة طرحها
رئيس الحكومة
المكلّف في
جلسات
الإستشارات،
وهي تحتاج الى
نقاشات
معمّقة حتى
بعد تشكيل
الحكومة هناك
حاجة ملحّة
لاستكمال
هكذا حوار
سواء الجزء المتعلق
بتنفيذ ما لم
يُنفّذ حتى
الآن من اتفاق
الطائف، أو في
الجزء
المتعلق
بأزمة الحكم
في لبنان، أو
في الجزء
المتعلق
بالإرهاب أو
بقانون
الانتخابات،
وحتماً لن يتم
بحث هذه العناوين
بمجرد انعقاد
جلسات محدودة
سواء للتشاور
أو للحوار نعم
انتهت مرحلة،
الآن نحن في
مرحلة جوجلة
لهذه الأفكار
تمهيداً
لبناء تصوّر أولي.
ابتعاد
عن فلسفة
الطائف
#
لماذا طرح هذه
العناوين
عشية تشكيل
الحكومة؟ هل
جرت العادة
على طرح هكذا
عناوين
أساسية خلال
الإستشارات
لتشكيل
الحكومات أم
لأننا في ظرف
استثنائي؟
- ما
من شك ان هناك
ظرفاً
استثنائياً
في البلد وان
انقساماً
عمودياً
حاداً يقسم
اللبنانيين،
هذا الإنقسام
دفع برئيس
الحكومة
المكلّف الى
فتح هذا
النقاش وطرح
هذه الأسئلة،
وحتى هذه
اللحظة لم
ينحز رئيس
الحكومة
المكلّف الى
فكرة مسبقة،
يعني لا
انحياز الى
شكل الحكومة
أكان حكومة
أقطاب أو
حكومة
تكنوقراط أو
حكومة وحدة
وطنية بشكل أو
بآخر، إنما هو
استمع الى كل
هذه الافكار،
وهي أفكار
شكّلت مروحة
عريضة
ومتنوعة، كما
ان تنفيذ ما
لم يُنفّذ من اتفاق
الطائف برأي
الكثيرين
وعلى رأسهم
الرئيس سعد
الحريري
يشكّل بوابة
حقيقية
لإلغاء الكثير
من الالغام
الموضوعة في
حياتنا السياسية
اليوم، على
سبيل المثال
اتفاق الطائف
تحدث عن قانون
انتخاب عصري
يعتمد
المحافظة بعد
إعادة النظر
في التقسيمات
الإدارية بما
يراعي مقتضيات
العيش
المشترك، أين
نحن اليوم من
هكذا قانون؟
جرّبنا كل
أنواع
القوانين بعد
الطائف إلا
القانون الذي
تحدث عنه
الطائف. ذهبنا
الى قوانين
مختلفة
كقانون
الستين الذي
تمت بموجبه
انتخابات عام
2009، هذا
القانون الذي
يحرّض في مكان
ما طائفياً
ومذهبياً
ومناطقياً ويشكّل
ابتعاداً
حقيقياً عن
فلسفة الطائف.
أين
نحن اليوم من
فكرة تشكيل
الهيئة
العليا لإلغاء
الطائفية
السياسية؟
فبعد مرور 20
عاماً على
اتفاق الطائف
لم نخطُ خطوة
واحدة في هكذا
اتجاه، بل
أكثر من ذلك
نحن اليوم
كلبنانيين ذهبنا
بعيداً ليس
فقط طائفياً
بل مذهبياً
أيضاً، وربما
أبعد من ذلك
بكثير.
# ألا
يمكن لهذه
العناوين أن
تبحث بعد
تشكيل الحكومة،
هل هناك فرق
في ان تُبحث
قبل التشكيل أو
بعده؟ هل هي
شروط الرئيس
المكلّف
للعبور الى
تشكيل
الحكومة؟
- حين
نتحدث عن وحدة
وطنية أو
حكومة وحدة
وطنية ما هو
المقصود من
هكذا عنوان؟
هل مجرّد ان
نضم أسماء
متناثرة الى
بعضها ونضعها في
حكومة واحدة
نكون قد
عبّرنا عن
الوحدة الوطنية؟
أبداً. هذا
شكل تزويري
لفكرة الوحدة
الوطنية.
حين
نتحدث عن
حكومة توافق
وطني لا بد أن
نحدّد ما هي
الأمور التي
نتوافق عليها.
يتحدث الفريق
الآخر عن
الشراكة وهذا
ممتاز ولكن
الشراكة على
ماذا؟ هل
الشراكة في
القرار؟ أية
قرارات وما هي
أنواع هذه
القرارات
وكما هم
يطلبون
الشراكة نحن
أيضاً
نطلبها، في
كثير من
العناوين
المطروحة،
لذلك طرح هكذا
عناوين من قبل
الرئيس
المكلّف
للوصول إلى
أكبر مساحة
مشتركة ممكنة
قبل تشكيل
الحكومة
والاتفاق على
جدول أعمال
لاحق ليُبحث
على طاولة
مجلس الوزراء
في الأمور
التي لا يكون
قد تم الإتفاق
عليها.
# هل
أنتم خائفون
على الطائف
خاصة بعدما
جاء في صحيفة
((تشرين))
السورية ان
النظام
اللبناني يعيش
حالة موت
سريري؟ وهل
ترى ان ((حزب
الله)) يريد
إلغاء
الطائف؟
- نحن
خائفون على
الطائف، نعم،
بكل تأكيد لأن
جهتين لم توافقا
أصلاً على
الطائف وهما
((التيار
الوطني الحر))
و((حزب الله))
لقد طوّروا
مواقفهما وإن
نظرياً
باتجاه
القبول
بالطائف في
فترات زمنية
مختلفة، لكن
ممارسة هذين
الفريقين
كانت دائماً
لا تتناسب مع
مضمون اتفاق
الطائف.
ما
قرأناه في
جريدة ((الوطن))
أو في صحيفة
((تشرين)) أو في
غيرهما من
وسائل
الإعلام
السورية يجعلنا
نقلق على
اتفاق الطائف
الذي أنهى
حربا أهلية
استمرت 15 عاما
، ودفعنا
كلبنانيين
ثمنه دماً
وشهداء
وخسائر
اقتصادية
هائلة وتأخير
مسيرة نمو
البلد،
وبالتالي
الذهاب الى إلغاء
الطائف أو
تشويهه أو
تدميره دون
وجود البديل
بين يدينا
يجعلنا طبعاً
نشعر بخطر كبير
يهدّد الكيان
ويهدّد لبنان.
ربما
هناك ملاحظات
على بعض ما
جاء في الطائف
نرحب
بالإستماع
إليها، ولكن
الخطوة
الاولى تنفيذ
ما لم يُنفّذ
من اتفاق
الطائف حتى
الآن، ثم ندرس
إمكانية
التعديل
وتطويره،
ولكن ليكن
معلوماً منذ الآن
الطائف مؤلف
من قسمين:
القسم الأول
هو المسلّمات
الوطنية
الكبرى وهي
نهائية لبنان
ككيان، عروبة
لبنان،
المناصفة بين
المسلمين والمسيحيين،
خيار العيش
المشترك،
النظام الديموقراطي،
الحريات على
أنواعها في
مقدمها
الحرية
الإقتصادية،
ورفض التوطين
طبعاً، هذه
أمور لا نقاش
فيها، وفي ما
عدا ذلك أية
أمور تفصيلية
أخرى هي قابلة
للنقاش.
#
ماذا عن
صلاحيات رئيس
الجمهورية؟
- كل
الأمور ما عدا
التي ذكرتها
قابلة للنقاش إذا
كان الهدف هو
إغناء
التجربة
والتطوير هذا
لا مانع فيه،
وتحديداً للإجابة
على سؤالك،
نعم هناك خوف
حقيقي على الطائف
وفي المقابل
هناك إصرار
حقيقي من قبل
أكثرية
اللبنانيين
للدفاع عن هذا
الاتفاق، وبذل
الغالي
والثمين في
سبيل حمايته
لأنه من خلال
حماية الطائف
نحمي لبنان
ونحمي العيش
الشترك.
#
الإستشارات
التي قام بها
الرئيس
المكلّف عكست
أجواء جيدة
على البلد ما
الذي يختلف في
هذه
الإستشارات
عن سابقتها؟
ولماذا لم
يعتمد الرئيس
الحريري
الاسلوب نفسه
في المرة السابقة؟
- في
الإستشارات
الأولى بعد
التكليف
الأول اتبع
رئيس الحكومة
المكلّف سعد
الحريري خط
استشارات
تقليدياً،
كما كان يُتبع
في استشارات
تأليف
الحكومات،
وصل بعدها الى
كمية هائلة من
الشروط
التعجيزية
والتي في مكان
ما اعتدت هذه
الشروط
التعجيزية
على صلاحيات
رئيس الحكومة
المكلّف
الدستورية،
وعلى صلاحيات
فخامة رئيس
الجمهورية
الدستورية في
ما خص تشكيل
الحكومة.
المادتان 53 و64
من الدستور
واضحتان،
مرسوم تشكيل
الحكومة
يُوقّع من
اثنين لا ثالث
لهما فخامة
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة المكلّف،
ولكن الشروط
التعجيزية
وصلت ما قبل
الإعتذار الى
مكان لم يعد
من اللائق ولا
الجائز
السكوت عنه،
لذلك كان
الإعتذار
الذي وضع حداً
لتلك المرحلة
وألغى كل ما
قبله.
ذهبنا
الى التكليف
الجديد بشروط
جديدة، لم
ينطلق الرئيس
سعد الحريري
من المكان
الذي وصل إليه
في الجهد
السابق
لتشكيل
الحكومة، بل
انطلق من نقطة
البداية ووضع
النقاط على
الحروف في
موضوع
الصلاحيات
ووسّع في هذه
المشاورات،
لأن الظرف
استثنائي وهو
أكبر بكثير من
مجرّد استشارات
روتينية
لدقائق مع هذه
الكتلة أو تلك
الشخصية
السياسية.
وأعتقد ان هذا
النمط أحدث
ارتياحاً
واضحاً لدى كل
اللبنانيين،
وهذا ما نلمسه
حتى من ردود
أفعالهم.
خطأ
تاريخي
#
لماذا برأيك
كتلة التنمية
والتحرير
سمّت الرئيس
الحريري في
التكليف
الأول ولم
تفعل ذلك في
التكليف
الثاني؟
-
برأيي كتلة
التنمية
والتحرير
ارتكبت خطأ تاريخياً
بعدم تسمية
الرئيس سعد
الحريري مرة ثانية،
لأنه سيسجّل
عليها
للتاريخ انها
في لحظة
انقسام
عامودي خطير
في البلد
سجّلت على نفسها
انغماساً في
هذا الإنقسام
وان كانت أعلنت
تعاونها
لاحقاً مع
رئيس الحكومة المكلّف.
نحن
نعلم ان ((حزب
الله)) لم يسمِ
عبر تاريخه
السياسي ولا
مرة لا الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ولا
الرئيس سعد
الحريري،
ويُقال ان
هناك فتوى
شرعية لدى
((حزب الله))
تقضي بعدم
التسمية أو الترشيح،
ولكن كتلة
التنمية
والتحرير
فيها الوضع
مختلف.
#
الرئيس نبيه بري
كان قبل يومين
من استشارات
التكليف يقول
انه مع الرئيس
سعد الحريري؟
- أنا
اعتبر انهم
ارتكبوا خطأ
كبيراً لا
أريد أن أقول
خطيئة، ويمكن
ربما تعويض
هذا الخطأ من
خلال الأداء
السياسي
اللاحق..
# هل
صحيح ان
المعارضة قد
تتنازل عن
الإتصالات
لمصلحة رئيس
الجمهورية مقابل
تنازل
الأكثرية عن
مبدأ عدم
توزير الراسبين؟
-
رئيس الحكومة
المكلّف
سيكوّن
تصوّراً لطريقة
توزيع
الحقائب
وطريقة تقسيم
التوازنات داخل
الحكومة. حين
يقول فريق
معيّن انه
سيتنازل عن
وزارة
الإتصالات أو
انه متمسك
بهذه الوزارة
أو تلك
الوزارة يكون
أولاً يخالف
الإطار
الديموقراطي
ويعتدي على
صلاحيات
دستورية
لرئيس
الحكومة
المكلّف
ولرئيس
الجمهورية المكلّف،
ولرئيس
الجمهورية
برأيي
التشكيلة
التي قدّمها
الرئيس سعد
الحريري بعد
التكليف
الأول هي سقف
كريم جداً كان
مع الفريق
الآخر ولا
عودة اليه.
#
البعض يرى انه
قد تلجأ
الأكثرية الى
تنازلات هذه
المرة من اجل
الوصول الى
تشكيل
الحكومة؟
-
الكرم الذي
قدّمته
الأكثرية في
التشكيلة الاولى
لم تتلقفه
الأقلية
والمعارضة،
وبالتالي
فقدت حقها بما
قدّمه الرئيس
المكلّف. الآن
أتحدث عن ظروف
مختلفة
وجديدة.
# هل
يعني ذلك
تنازلات
بسيطة او لا
تنازلات؟
- أبدًا
ففي التشكيلة
الأولى نحن في
((تيار المستقبل))
تنازلنا عن كل
الحقائب
الخدماتية
وكذلك قوى 14
آذار/مارس
والأغلبية،
هذا تنازل لن
يقدّم في
المرحلة
الجديدة لا بد
من إعادة ضبط
التوازن في
التشكيلة
العتيدة،
المعارضة لم
تحسن التقاط
الفرصة في
المرة الأولى.
# إذا
كان الكرم
((الحاتمي))
الذي تتكلم
عنه لم تقبل به
المعارضة،
فما بالك الآن
((بكمش)) اليد هل
ستقبل
المعارضة؟
- في
النهاية هناك
قرار ما بين
خيارين إما ان
تترك البلد
للمجهول،
وهذا المجهول
أول مخاطره
التوطين الذي
يدّعي البعض
في الفريق
الآخر انه
يحاربه.
#
ولكن أنتم
متهمون بهذا
الأمر؟
- في
موضوع
التوطين دولة
بدون حكومة،
دولة بدون
هيبة حكومة،
موضوع
التوطين يصبح
أكثر خطورة
على لبنان،
أما دولة
بحكومة قائمة
وقوية ولها
السيادة
والقوة
تستطيع ان
تواجه خطر
التوطين مئة
مرة وألف مرة
أكثر من
الفراغ،
وبالتالي
المسؤولية
كبرى على
الفريق الآخر
في المعارضة
تسيير
الأمور، خاصة
الجزء الذي له
علاقاته
الإقليمية في
المنطقة عليه
أن يقتنع في
مكان ما بأن
استمرار جعل
لبنان ساحة
للقوى
الإقليمية
سيجعل اللبنانيين
جميعاً
يدفعون
أثماناً
باهظة، وهذا
ما جرّبناه في
الماضي،
وأعتقد ان
اللبنانيين تعبوا
من تأدية دور
الساحة
للآخرين وهم
مشتاقون لتأدية
دور لبنان
للبنانيين.
#
صيغة 15+10+5 هل
مازالت سارية
المفعول ام
انه كما قال
الدكتور سمير
جعجع فلتذهب
الأكثرية
لتشكيل حكومة
أكثرية؟
-
حكومة
دستورية ((هذا
هو التعبير
الذي استعمله
جعجع)).
#
ولكن حكومة
دستورية تعني
ان الأكثرية
هي التي ربحت
الإنتخابات،
وبالتالي هي
التي تشكّل
الحكومة؟
-
صيغة 15+10+5 أو
حكومة
تكنوقراط أو
حكومة أقطاب
أو حكومة
أكثرية أو أي
شكل من أشكال
الحكومة كلها
تتساوى
بالحظوظ في
هذه اللحظات،
يعني الآن الرئيس
سعد الحريري
سيجوجل كل ما
سمعه من أفكار
لوضع مسودّة
تصوّر في هذا
الإتجاه، حيث
تتحدث عن
حكومة وحدة
وطنية ،
فحكومة
التكنوقراط
هي حكومة وحدة
وطنية، حكومة
الأقطاب هي
حكومة الوحدة
الوطنية، حتى
حكومة
الأكثرية هي
حكومة وحدة
وطنية. حكومة
الوحدة
الوطنية وفق
الطائف هي
حكومة تضم كل
العائلات
الروحية في
لبنان، وليس
كل القوى
السياسية،
يعني حكومة
الوحدة الوطنية
عليها أن
تراعي
المناصفة ما
بين المسلمين
والمسيحيين
ونسبية
المذاهب داخل
هذه الطوائف،
هذه هي الوحدة
الوطنية،
ولكن حين نتحدث
عن حكومة
ائتلاف سياسي
، هذا
الإئتلاف يحتاج
الى مضمون
والى برنامج
لهذا السبب،
أنا قلت ان
رئيس الحكومة
المكلّف طرح
هذه المروحة من
الأسئلة
والمشاورات
في محاولة
للوصول الى توافق
يعبّر عن هذا
الإئتلاف
السياسي.
العلاقات
مع سوريا
#
يُقال انه
جاءكم الدعم
من نائب
الرئيس الاميركي
جون بايدن قبل
تشكيل
الحكومة،
بأنه لا مساومة
على لبنان
ونعم لحوار مع
سوريا ولكن من
دون تنازلات،
وكأنه يقول
لكم حاوروا
ولكن لا
تتنازلوا؟
-
نعود الى
اتفاق الطائف
حتى في موضوع
العلاقة
اللبنانية –
السورية
اتفاق الطائف
كان واضحاً
تحدث عن
علاقات
عربية، وحتى
حين تحدث عن
العلاقات
المميزة ما
بين لبنان
وسوريا تحدث
بمنطق ان لا
يشكّل لبنان
أو سوريا
ارضاً معادية
للبلد الآخر،
وكما ان هذا
الكلام ينطبق
على لبنان
ونحن نرحب به،
ايضاً ينطبق
على سوريا،
ونأمل من
السوريين أن
يقوموا ايضاً
بجهد مماثل في
هذا الاتجاه،
لا أن نقرأ كل
يوم في صحيفة
((الوطن)) أو في
صحيفة تشرين
تهديداً
للكيان
اللبناني
ونوعاً من
إعطاء صورة
بأن اتفاق
الطائف انتهى
أو سينتهي.
في
موضوع
العلاقة
اللبنانية -
السورية نحن
من ناضلنا في
قوى 14
آذار/مارس
لإقامة
علاقات دبلوماسية
وقبلها
انسحاب الجيش
السوري من
لبنان، ونحن
من ندعو الى
علاقات
طبيعية وطيبة
بين لبنان
وسوريا ولم
ندعُ في أي
لحظة من
اللحظات الى
غير ذلك حتى
التوتر الذي
شاب هذه
العلاقات
بسبب موضوع
المحكمة
الدولية المتعلقة
بالرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، نحن نعلم
الآن ان هذا
الموضوع أصبح
في عهدة المحكمة
الدولية في
لاهاي، ولم
يعد مجالاً
للنقاش المباشر
في ما بيننا
طالما اتفقنا
ان هذا الموضوع
أصبح في
المحكمة،
فلنذهب الى
العلاقات الأخرى،
هناك اتفاقات
بين لبنان
وسوريا ربما تحتاج
الى إعادة نظر
والى تطوير،
الجغرافيا تفرض
ذلك وكذلك
التاريخ
والإقتصاد.
فرنسا والمانيا
دخلتا في حروب
شرسة في ما
بينهما واليوم
هما أهم عضوين
ربما في
الاتحاد
الأوروبي، نحن
ندعو الى
علاقات جيدة
وممتازة ما
بين لبنان وسوريا،
ولكن على
القاعدة التي
أرساها الطائف
وعبر عنها
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري حين
قال: لبنان لا
يُحكم من
سوريا ولبنان
لا يُحكم ضد
سوريا.
# بعد
زيارة الرئيس
السوري بشار
الأسد الى السعودية
كيف ستكون
تداعيات معادلة
س-س على تشكيل
الحكومة؟
- على
ما يبدو ان
الرئيس الأسد
أعاد حساباته
في اللحظات
الأخيرة قبل
سفره الى
السعودية للمعالجة
او للمساهمة
في علاج ملفات
يعانون منها
في سوريا.
# ما
هي هذه
الملفات؟
-
الملف
العراقي،
موضوع انشاء
المحكمة
المتعلقة
بالجرائم
الإرهابية التي
حصلت في
العراق والتي
تشكّل
ازعاجاً لسوريا،
موضوع الحوار
السوري –
الأوروبي
والسوري –
الأميركي
والذي تعثر
بشكل واضح في
الفترة الأخيرة،
والذي كانت
أوضح صوره
الغاء زيارة
جورج ميتشل
الى دمشق في
جولته
الأخيرة
والذي عبّر
ايضاً عن
انزعاجه
لتزوير
المحضر
السابق لاجتماع
سابق في دمشق،
ايضاً
العلاقة
السورية –
الإيرانية
والتي في مكان
ما لها سلبيات
تنعكس على
العالم
العربي، خاصة
في ظل الدعم
الإيراني
للحوثيين في
اليمن ولعدد
من الخلايا في
عدد من الدول
العربية لها
ارتباطات
معينة، كل هذه
الأمور تجعل
السوريين
بحاجة الى
انفتاح
وبحاجة الى
جسور للتواصل
مع الآخرين.
طبعاً المملكة
العربية
السعودية
تشكّل حجر
زاوية في
المنطقة هي
ومصر وهما
القطبان
الأكبر في المنطقة
العربية
ويُشكلان
طبعاً ملاذاً
هاماً
للسياسة
العربية في
المنطقة لذلك
برغم ما كنا
سمعنا في
السابق ان
شروط سوريا هي
زيارة الملك
عبدالله الى
دمشق وجدنا
خلال لحظات
تمت زيارة
الرئيس الأسد
الى
السعودية،
نتائج هذه الزيارة
لا بد ان
نراقبها في
الأسابيع
المقبلة،
سنراقب مدى أو
كيفية تطوّر
الموقف السوري
مع حلفائه في
لبنان، وكلنا
استمعنا قبل
مدة الى السيد
حسن نصرالله
حين قال، حين
تحدث عن الإفتخار
بالإنتساب
الى المحور
السوري - الإيراني
في خطابه
أواخر رمضان،
أو في يوم
القدس على ما
أعتقد،
وبالتالي لا
الفريق
اللبناني يُنكر
هذا الإنتماء
الى المحور
السوري - الإيراني
ولا المحور
السوري-
الإيراني
ينكر دعمه لهذا
الفريق،
طبعاً هذا
الدعم حين
يكون موجها
لمواجهة
العدو
الإسرائيلي
فهو دعم ربما
يصب في خانة
إيجابية،
ولكن حين يكون
هذا الدعم موجها
لاسقاط اتفاق
الطائف
ولزعزعة
الوحدة الوطنية
ولتحريض
طائفي ومذهبي
ولتدمير المؤسسات
في لبنان،
طبعاً هذا
الدعم يصبح
دعماً مرفوضاً
ودعماً
تخريبياً.
وبالعودة
الى زيارة الرئيس
الأسد
للسعودية فقد
كنا رأينا في
محطات سابقة
زيارات
مشابهة او
تحركات
سياسية مشابهة
لم نر نتائج
إيجابية
لاحقاً لها،
لذلك أقول نحن
بحاجة الى
بضعة أسابيع
لنقيّم بشكل
دقيق وواضح
نتائج هذه
الزيارة.
# هل
تتوقع ان يرد
الملك
عبدالله
الزيارة الى سوريا؟
- لا
أملك
معلومات، وفي
النهاية
الملك
عبدالله والقيادة
السعودية
تملك تقدير
الموقف.
#
ماذا عن زيارة
الوزير عبد
العزيز خوجة
الى دمشق؟
- هو
قام بأكثر من
زيارة،
والوزير خوجة
أصبح أكثر
إلماماً
بالملف
اللبناني
وبعلاقات لبنان
مع الدول
العربية
الأخرى، وحتى
بالملف السعودي
- السوري،
لذلك هو ربما
من أكثر
المتابعين
ضمن فريق
العمل
السعودي لهذا
الملف
والجميع يعلم
نمط
الدبلوماسية
السعودية، هي
دبلوماسية هادئة
قليلة الكلام
تعمل بصمت،
ولكن دائماً نتائج
عمل هذه
الدبلوماسية
فعالة ومثمرة.
# هل
قد نرى الرئيس
المكلّف سعد
الحريري
برفقة الملك
عبدالله في
زيارة لسوريا
قبل تشكيل
الحكومة؟
- لا
زيارة للرئيس
سعد الحريري
الى دمشق قبل
تشكيل
الحكومة،
لأنه اذا تمت
الزيارة قبل
تشكيل
الحكومة نكون
في مكان ما
نقر بحق
السوريين بالتدخل
في شؤوننا
الداخلية،
ونحن لا نقر
بذلك، ولكن
بعد تشكيل
الحكومة
زيارة رئيس حكومة
لبنان الى أي
دولة عربية أو
صديقة أمر طبيعي،
فما بالنا مع
دولة شقيقة
وجارة هي سوريا،
وقد سبقه الى
ذلك الرئيس
فؤاد
السنيورة بعد
تشكيل حكومته
الأولى خاصة
وانه لدينا
العديد من
الملفات التي
تحتاج الى
نقاش مثل
ترسيم الحدود،
وضبط الحدود،
ومزارع شبعا،
وحين نتحدث عن
الاتفاقيات
الموقعة التي
تحتاج الى تطوير
وربما الى
مراجعة، وحين
نتحدث عن موضوع
العمالة
السورية، أي
العمال
السوريين وغيرها
الكثير من
الأمور، وحتى
في العلاقات
الدبلوماسية،
صحيح انه اصبح
هناك سفارة في
دمشق وسفارة
في بيروت،
ولكن حتى هذه
العلاقة تحتاج
الى تطوير
باتجاه جعل
قناة الإتصال
الطبيعية بين
البلدين، ومن
خلال
السفارات
وليس من خلال وزير
سابق هنا أو
من خلال مندوب
سامٍ هناك.
# في
حال فشلت كل
محاولات
الرئيس
الحريري هل قد
يلجأ الى
تشكيل حكومة
أكثرية؟
- هذا
حقه الدستوري
وأنا حين اسمع
من قبل البعض
انه لا وجود
لنص دستوري
يحظّر توزير
الراسبين
فأنا أجيبهم
بأنه لا وجود
لنص دستوري
يحظّر تشكيل حكومة
أكثرية.
#
ماذا عن عقدة
جبران باسيل؟
-
جبران باسيل
ليست المشكلة
معه لأنه صهر
الجنرال عون،
بل المشكلة هي
انه قد رسب
مرتين في النيابة
ومن وجهة نظر
البعض رسب مرة
في الوزارة.
# لكن
أنتم رشحتّم
راسب في
النيابة
لتولي رئاسة
الجمهورية هو
الوزير نسيب
لحود؟
-
لنضع النقاط
على الحروف
منذ عام 43 وحتى
اليوم لم يتم
توزير أي راسب
في
الإنتخابات
النيابية في
الحكومة التي
تلت
الإنتخابات
مباشرة احتراماً
لرأي الناخب
اللبناني،
وحتى ان ترشيح
معالي الوزير
نسيب لحود
لرئاسة
الجمهورية تم في
فترة بعيدة عن
الإنتخابات
النيابية.
#
هناك موفدون
سوريون الى
عدد من الدول:
وزير الخارجية
السوري وليد
المعلم الى
باريس للقاء
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي،
نائب وزير
الخارجية
فيصل المقداد
الى واشنطن،
رئيس الوزراء التركي
رجب طيب
اردوغان الى
طهران، كيف
تقرأ هذا
المشهد
الإقليمي، هل
المنطقة على
حافة انهيار
أم ان هناك
امكانية
للخروج من
الأزمة؟
-
الملفات
الإيرانية مع
المجتمع
الدولي والملفات
السورية مع
هذا المجتمع
الدولي تشكل
جدول أعمال
تفصيلياً
للمنطقة
بالإضافة الى
الملف
الفلسطيني
الذي هو
دائماً
المحور
الأساس، ونحن
كل مصائبنا في
العالم
العربي
جذورها القضية
الفلسطينية
في ما نعانيه
من موضوع
اللاجئين
والتوطين،
وعلينا ان لا
ننسى ان اساس
المشكلة هي
القضية
الفلسطينية.
في
ما خص الملف
الإيراني
كلنا نعلم ان
الأول من
تشرين الأول/اكتوبر
هو الموعد
للمفاوضات ما
بين إيران والدول
الست في ما
يتعلق بملفها
النووي،
وإيران أجابت
بست نقاط لا
وجود للموضوع
النووي فيها،
ولكن اللافت
هو ان احد
العناوين
التي قدّمتها
إيران
للمجتمع
الدولي هو
تسهيل
الأوضاع في
لبنان أي أن
إيران تقدّم
للمجتمع
الدولي عنواناً
اسمه تسهيل
الأوضاع في
لبنان، وهذا
يطرح سؤالاً
من يسهّل
يستطيع ان
يُخرّب.
هناك
نقطة ثانية
تتعلق بموضوع
الحوثيين في اليمن
والذي على ما
يبدو ان
الحوثيين
ينكرون علاقتهم
بإيران، وعلى
ما يبدو إيران
تفتخر بهذا
الموضوع
طبعا، اضافة
الى خلية ((حزب
الله)) في مصر.
وقدرات معينة
لإيران في
افغانستان
وفي كثير من
دول المنطقة
ربما حتى في
اميركا
اللاتينية،
وأيضاً في
الموضوع
السوري هناك
قدرات لسوريا
في العراق
وقدرات
لسوريا
وإيران في
لبنان،
وعلينا ان لا
ننسى موضوع
غزة ايضاً
وحماس ، فكل
هذه العناوين
تجعل المنطقة
ربما في مرحلة
اعادة تكوين
موازين القوى
وكل فريق
يحاول ان
يحسّن ظروفه
التفاوضية ،
ولكن ليس
دائماً تأتي
النتائج وفق
الحسابات
الأولية،
فنحن نعلم في
مبدأ أي حرب
سواء حرب
بالمعنى
المادي للكلمة
أو بالحروب
المختلفة
السياسية
والإقتصادية،
كل فريق يدخل
الى الحرب مع
قناعة كاملة
بالإنتصار. في
النهاية هناك
منتصر واحد أو
تعادل في هكذا
حروب، وأنا
أعتقد هذا
الجهد الكبير
على سبيل
المثال
المناورات
العسكرية الإيرانية
قبيل
المفاوضات هي
إشارة واضحة.
السوريون
يقومون
بضغوطات
معينة على
حلفائهم في لبنان
ثم ينكرونها
في مكان آخر،
ويدّعون ان لا
علاقة لهم
بالأمر
طبعاً، الكل
يلعب الآن على
المكشوف في
هذه المنطقة،
المهم نحن في
لبنان ان
نغتنم فرصة
التوافق
الإقليمي
لنحصّن ساحتنا
الداخلية وأن
لا نجعل
أنفسنا مادة
سهلة للآخرين
على الساحة أو
في ساحة
مفتوحة اسمها
لبنان
يتجاذبون
مصالحهم من
خلالها.
# هل
يمكن للبنان
ان ينأى بنفسه
عما يحصل على
هذه الساحة؟
- هذا
العنوان برسم
شركائنا في
الوطن،
الشركاء في
الوطن عليهم
ان يدركوا في
النهاية الى
ان شريكهم
اللبناني هو
أقرب بكثير من
أي شريك آخر
سواء كان
عربياً أو
إقليمياً أو
دولياً.
# كيف
ذلك والطرفان
يتهمان
بعضهما بعلاقة
مع هذه
المحاور؟
- أنا
أقول للفريق
الآخر في حال
لا سمح الله
سقط الهيكل
سيسقط على
الجميع، ولكن
سيصيب الفريق
الآخر أكثر
بكثير مما
يصيب فريقنا،
وعلى الفريق
الآخر أن يعي
ان لبنان
يشكّل واحة
للكثيرين
وعليهم ان
يتنبأوا ان
سقوط هذه
الواحة لا سمح
الله وهي
لبنان، ستجعل
اوضاع كل
اللبنانيين
صعبة جداً
وبالأخص
الفريق
السياسي
الآخر.
وزير
السياحة ايلي
ماروني:فتوش
هاجم الحريري
لأن اسمه لم
يدرج في
الحكومة
حوار
صبحي منذر
ياغي
الشراع
وزير
السياحة ايلي
ماروني:فتوش
هاجم الحريري
لأن اسمه لم
يدرج في
الحكومة
أكد
وزير السياحة
ايلي ماروني
وقوف حزب
الكتائب الى جانب
الرئيس
المكلف سعد
الحريري
معتبراً ان من
يعرقل مساعيه
يعرقل عملية
نهوض لبنان
وثورة الارز.
وأوضح
ماروني في
حوار مع
((الشراع))
ملابسات الخلاف
مع النائب
نقولا فتوش،
مشيراً الى ان
فتوش هاجم
الحريري لأنه
لم يدرج اسمه
في التشكيلة
الحكومية
التي قدمها
الى الرئيس
ميشال سليمان.
وفي
ما يلي وقائع
الحوار:
# هل
تتوقع ان
تتشكل
الحكومة في
هذه الفترة، ام
اننا سنشهد
مخاضاً صعباً
لولادتها؟
-
ربما مهمة
الرئيس
المكلف اصبحت
اكثر سهولة لأنني
لاحظت ان
الاجواء
التفاؤلية
سادت بعد التكليف
الثاني، وقد
يكون هذا
الامر بسبب
زيارة الرئيس
بشار الاسد
الى
السعودية،
لأنهم ربطوا
انجاح تشكيل
الحكومة في
التكليف
الاول بزيارة الملك
السعودي الى
سوريا،
واعتقد ان هذه
الزيارة باتت
وشيكة ويقال
ان الحكومة
ستولد قبل الزيارة
السعودية.
#
يعني هذا يدل
فعلاً على ان
قرار تشكيل
الحكومة
خارجي، وانه
لا شأن لكم كنواب
وكسياسيين
بهذا الامر..؟
-
(مقاطعاً) كنا
نتمنى ان تكون
الولادة
لبنانية
لنثبت اننا
شعب راشد
وقادر على حكم
نفسه بنفسه،
واننا شعب
متطور لديه
الوعي
السياسي، الا
ان هناك في
الداخل من
يعرقل تشكيل
الحكومة ويرتهن
في تحركاته
للخارج وهذا
بات واضحاً،
لذا سعينا في
قوى 14
آذار/مارس
لتفويت
الفرصة على
هؤلاء وعمد
الرئيس
المكلف الشيخ
سعد الحريري
الى تقديم
تشكيلة كانت
((كريمة)) جداً
بحق
المعارضة، بحيث
اعطوا حقائب
وزارية لم
يحلموا بها،
وانا قلت
دائماً اذا
ارادوا ان
يكشفوا
ارتهاننا
للخارج عليهم
ان يسهلوا
عملية تأليف
الحكومة،
ولكن في كل
مرة كنا
نتساهل كنا
نواجه بالعراقيل.
# في
الحقيقة بات
المواطن في
حيرة من أمره
بحيث يجد كل
فريق يتهم
الفريق الآخر
بالعرقلة، وهذا
الوضع ينعكس
سلباً على وضع
الناس ومعيشتهم
فأين الحقيقة
في هذا
المجال؟
- انا
منذ البداية
وكمواطن قلت
بأن
الديموقراطية
الصحيحة تنص
على ان
الاكثرية
تحكم والاقلية
تعارض، لكن
قوبلت رغبة
الرئيس
المكلف بتشكيل
حكومة تضم
الجميع بجبهة
كبيرة لكنهم
ارادوا فرض
شروطهم
التعجيزية،
ولم يكتفوا،
بل كنت استغرب
توزيع
الادوار، في
البداية استيقظنا
على خلاف بين
بري وعون
ورأينا كيف
كان حزب الله
يؤدي دور
الوسيط،
يومها كانت
العرقلة من
مهمة عون،
وعندما باتت
التشكيلة
الحكومية
جاهزة تضامن
حزب الله
وحركة امل مع
عون وأبلغوا
رئيس
الجمهورية
عدم مشاركتهم
بدل ان يؤدوا
دور المسهل في
تأليف
الحكومة،
واليوم عدنا
نسمع الاصوات
التفاؤلية
والجميع يقول
ان الاستشارات
كانت سياسية،
ولم تتطرق الى
الحقائب والاسماء،
وسنرى كم
سيسهلوا مهمة
الرئيس المكلف.
# ما
هو موقف حزب
الكتائب حيال
هذه المعمعة،
وما هي
اقتراحاتكم
للوصول الى
الحل النهائي
برأيكم؟
-
قرارنا واضح
بالوقوف الى
جانب سعد الحريري
ودعمه لأن من
يعرقل مساعي
الحريري يعرقل
عملية نهوض
لبنان ويعرقل
ثورة الارز، فالى
اين يريدون
الوصول؟
اتمنى ان تكون
الخاتمة
سعيدة وان
تولد الحكومة
المعجزة.
# ..
ولكن لم تقل
لي ما هي
الاقتراحات
الكتائبية التي
قدمتموها
خلال
الاستشارات؟
-
اقترحنا كحزب
كتائب خلال
الاستشارات
النيابية
تشكيل حكومة اقطاب
مطعمة ببعض
الوجوه
التكنوقراطية،
ورفضنا مبدأ
حكومة
تكنوقراط
لأنه برأينا
لا يوجد احد
دون انتماء
سياسي في هذا
البلد.
#
واقتراح
حكومة 5-10-15؟
-
اقتراح تشكيل
حكومة 5-10-15 لم
نعارضه شرط ان
تشكل الحكومة
من قبل الرئيس
المكلف مع
رئيس
الجمهورية
دون شروط
المعارضة
التعجيزية
الهادفة الى
السيطرة على
القرار
الحكومي
والغاء نتائج
الانتخابات.
#
بالعودة الى
الواقع
الزحلي، ما سر
خلافك مع زميلك
نقولا فتوش
والذي ادى
بالنائب فتوش
الى فصلك من
كتلة نواب
((زحلة
بالقلب))؟
- لم
اكن أتوقع ان
يصدر عن
النائب نقولا
فتوش هكذا
موقف، اذ اننا
منذ البداية
توافقنا ان
يكون فتوش
رئيس اللائحة
وان تعقد
اجتماعاتنا
في بيته، وجلنا
وصلنا وزرنا
القيادات
برئاسته
وتركناه يصرح
ما يشاء ونحن
بهذا الموقف
نحترم
الخصوصية الكاثوليكية
التي تتمتع
بها زحلة،
ونحن حريصون
على المحافظة
على ميزات
زحلة، لكن كنا
نسأل عن
الأداء بحقنا
فهل يعتبرنا
طلاباً في
صفه؟ ألسنا
نواباً نلنا
ثقة الناس
ولنا الحق في
التعاطي مع من
نريد من كل
ابناء
المدينة، في
الواقع ان
فتوش اراد
احتكار
قرارنا
وتضييق علاقاتنا،
فبدأ الخلاف
لأننا لبينا
دعوة احدى الفاعليات
الكاثوليكية
للعشاء انا
وزملائي
النواب، وصار
يتمنع عن
دعوتنا الى
عقد اجتماعات
للكتلة، لا بل
ضاقت بعينه
دعوة وزير السياحة
لرئيس
الحكومة
لتفقد زحلة..
#
ولكن قيل ان
سبب الخلاف
يعود لموضوع
تشكيل الحكومة
والمقاعد
الوزارية و..؟
-
دعني اكمل لك
وأوضح.. في
موضوع تشكيل
الحكومة كما
تقول اؤكد
اننا منذ اليوم
الاول
للاستشارات
أصررنا كنواب
في كتلة زحلة
بالقلب ان
تتمثل
المدينة
بوزيرين او ثلاثة
وأسمينا
النائب فتوش
في الطليعة،
وقدمنا الى
الرئيس
المكلف مذكرة
خطية بهذا
الامر موقعة
منا جميعاً،
فإذا بنا
نفاجأ ان
النائب فتوش
عندما لم يدرج
اسمه في
التشكيلة
اعتبر اننا
فرطنا بحقوق
زحلة
وارتضينا
بالمهادنة والمساومة،
فأصدر بياناً
هاجم فيه
الرئيس المكلف،
لذا قلت
الحقيقة كما
هي انني ونواب
زحلة لم نطلع
على هذا
البيان الذي
اصدره فتوش،
وأكدت اننا
حريصون على
مصلحة زحلة،
وأنا كنت خارج
لبنان عندما
صدر القرار
السلطاني
بفصلي من لائحة
زحلة بالقلب،
لذا بقيت
بكثير من
الوقار احترم
خصوصية زحلة
ورددت بأن هذا
القرار صادر
عن غير ذي
صفة، وان بقية
النواب ليسوا
على علم به
واستمرت
الاتصالات
عبر الزملاء
النواب في
كتلة زحلة
لجمع الشمل..
وعندما بدأت
الاستشارات
طالبناه عبر
زملاء نواب ان
نكون جميعاً
في
الاستشارات
ولكن لم يلب..
وبهذا تكون كتلة
زحلة بقيت
صامدة لكن دون
رئيسها الذي
اختار ان يبقى
منفرداً،
لكننا من أجل
زحلة ووحدة
قرارها
ومصالحها
سنبقى
منفتحين على
اية مبادرة
لإعادة جمع
الشمل، وعودة
الامور الى نصابها
لأن كرامة
زحلة اغلى من
كل المصالح.
#
ولكن لماذا
انت بالتحديد
توليت الدفاع
والرد فيما
باقي زملائك
في الكتلة لم
يبادروا؟
- لكل
اسلوبه، وأنا
رددت لأنني
المعني
المباشر
بقرار الفصل،
وهم على كل
حال ردوا
بتضامنهم مع
حقي بوجودي
ومن امثل ضمن
لائحة زحلة.
# هل ستكون
وزيراً في
الحكومة
المقبلة؟
- منذ
اليوم الاول
لاعلان نتائج
الانتخابات النيابية
ابلغت الرئيس
الجميل اهمية
المداورة في
تحمل
المسؤوليات
وانني اخذت
حقي وأكثر من
حزب الكتائب،
وانني اريد
متابعة
النضال الحزبي
كنائب اتفرغ
لهموم زحلة
والحزب وشؤونه،
وانا اقف الى
جانب أي وزير
يختاره فخامة
الرئيس،
ويبقى ان القرار
هو له من خلال
المكتب
السياسي،
فإذا كنت انا
سأكون كما كنت
في هذه
الوزارة
عاملاً دائماً
لاعلاء شأن
لبنان وزحلة
والحزب، واذا كان
غيري سأكون
الى جانبه كما
لو كنت انا
نفسي.
# وهل
ستظل وزارة
السياحة من
نصيب الكتائب؟
-
طالبنا خلال
الاستشارات
بحقيبتين وان
كنا أميل الى
الصناعة
والسياحة
لمتابعة
البرامج التي
وضعها الشيخ
بيار الجميل
في الصناعة، والتي
تؤشر الى
صناعة
مستقبلية او
متابعة برامجي
التي اعددتها
في وزارة
السياحة.
# هل
بدأتم
التحضير
لمعركة
الانتخابات
البلدية في زحلة؟
-
طبعاً بدأنا
بعقد
الاجتماعات
والتحضير للانتخابات
مع حلفائنا في
قوى الرابع
عشر من آذار/مارس،
وسنعمل
لنختار
الاكثر كفاءة
لخدمة زحلة
بعيداً عن
الحساسيات
الحزبية
والسياسية.
#
وسياحياً ما
هي ابرز
مشاريعك
ونشاطاتك؟
- حين
يصدر هذا
العدد من
((الشراع)) اكون في
كازاخستان
مترئساً مجلس
وزراء
السياحة العرب
لمدة سنتين
(مدة رئاسة
المجلس)
وسأشارك في
مؤتمر يحضره
معظم وزراء
السياحة في
العالم بدعوة
من منظمة
السياحة
العالمية،
وسأسعى في هذا
المؤتمر
لنقله السنة
المقبلة الى
لبنان لابلاغ
المعنيين ان
لبنان كان وما
زال وسيبقى
رائد صناعة
السياحة في
الشرق الاوسط
وأطالب منظمة
السياحة
العالمية
والعربية
بدعم وزارة
السياحة
اللبنانية
لإنارة كافة
المعالم الاثرية
والتاريخية
والدينية في
كل لبنان.
تيار
الماضي يواجه
تيار
((المستقبل))
حرب سنية – سنية
لإجهاض فتنة
سنية - شيعية
كتب حسن
صبرا
لا
يعرف كثير من
المستقبليين
(نسبة الى
تيار المستقبل)
الذي يرأسه
سعد الحريري،
اسباب انكفاء
التيار
الاجتماعي
والخدماتي
الذي يشهده
منذ نهاية
الانتخابات
النيابية
الاخيرة على
عدة أصعدة. فهذه
هي السنة
الاولى التي
لا يوزع فيها
مكتب الخدمات
في التيار مساعدات
رمضان التي
كانت تشكل
للعائلات
المحتاجة
والفقيرة،
دعماً
تموينياً
مميزاً يكفيها
طيلة الشهر..
ثم
يتوالى اقفال
مكاتب
المساعدات في
عدد من المناطق،
ثم يجري تسريح
المئات من
افراد شركات
الامن التي
ارتبط وجودها
بالتيار في
عدد من المناطق
مع الاشارة
الى ان هناك مشروعاً
لتجديد شباب
هذه الشركات،
بإحالة كبار
السن ممن
تجاوزوا سن
الاربعين
وبعضهم في الثلاثينيات
من العمر الى
التقاعد
وإحلال فئات
عمرية جديدة
مكانها.. معظم
اعمارها تحت
او حوالى
العشرين سنة..
هنا نجد مصادر
حزب الله تدس
اخباراً بأن
الحريري يجدد
تشكيل
ميليشياته
معتمداً على
جيل جديد من
المقاتلين!!
بعض
المقربين
يعيد سبب وقف
او تجميد
المساعدات
الى نقص
السيولة
المالية،
والبعض
يعيدها الى
نقص المردود
الدوري الذي
كان يتوفر من
المملكة
العربية
السعودية،
ولكن آخرين
يؤكدون ان
الدعم
السعودي لم
يتوقف لحظة،
في مواجهة من
يجهر بالقول
بأن المملكة
وقفت على
الحياد في
مسألة
الانتخابات
وأبلغت قيادة
((تيار
المستقبل)) انها
لن تتدخل في
هذا
الاستحقاق،
وان على الجميع
ان يعتمد على
نفسه في توفير
مصاريف هذه الانتخابات..
ليعطي البعض
تفسيراً لذلك
بعدم التدخل
السوري
السافر في
الانتخابات
(لأن دمشق
كانت واثقة من
نجاح
جماعاتها
فيها) مقابل عدم
دعم الرياض
لـ((تيار
المستقبل))
ومرشحيه في
الانتخابات.
يجيء
الحديث عن هذه
الحالة
المثيرة
للتساؤل دون
جواب حاسم حتى
الآن، في وقت
تتصاعد فيه وتيرة
العمل
والاستعداد
لاطلاق تيار
سياسي امني
مسلح مضاد في
مناطق نفوذ ((تيار
المستقبل)) في
خمس مناطق
اساسية له وهي
بيروت،
وتحديداً في
الطريق
الجديدة،
وطرابلس
امتداداً الى
عكار، وصيدا،
والبقاع
الغربي
واقليم
الخروب..
فيمثل هذا
التيار
الماضي الذي
يحاول
استعادة زمن
الوصاية
السورية الكريهة
على لبنان
لينكفىء
((تيار
المستقبل))
بنقص
الخدمات،
ويتقدم تيار
الماضي
استناداً الى المال
الايراني.
والأمر
الذي يقض
مضاجع كثيرين
ان تياري المستقبل
والماضي
ينتميان
طائفياً
ومذهبياً الى
المسلمين
السنة، لذا
فإن اول تفسير
او ترجمة
لوجود تيار
الماضي انه
ينطلق
لمجابهة
((تيار
المستقبل))
حتى يمنع حدوث
فتنة سنية –
شيعية في
بيروت
والمناطق
الاربع الاخرى..
فهي فتنة بين
السنة لمنع
فتنة مع
الشيعة!
فقد
تبين
لكثيرين، انه
كلما زاد
الاستفزاز الذي
يمارسه حزب
الله ضد ((تيار
المستقبل))،
في اي منطقة
من لبنان يرتد
دعماً شعبياً
اسلامياً
سنياً لهذا
التيار
وزعامة سعد
الحريري له،
ولعلنا كنا
أشرنا سابقاً
وخلال استعراض
نتائج خطب
امين عام حزب
الله حسن
نصرالله، ضد
((تيار
المستقبل))
وحكومة فؤاد
السنيورة وسعد
الحريري، كيف
ان بعضهم نصح
سعد الحريري
ان يقيم
تمثالاً من
الذهب
لنصرالله
لأنه بخطاباته
يدفع كل مسلم
سني حيادي او
حتى غير مهتم
للالتحاق
بالمستقبل او
الدفاع عن سعد
الحريري.. وقد
برزت هذه
الظاهرة في
الإقبال
السني على
انتخاب لوائح
سعد الحريري
وحلفائه في كل
انحاء لبنان
حتى فازوا
بأكثرية
انتخابات 7
حزيران/يونيو
2009.
ولا
نجافي المنطق
ونحن نستعيد
قول شقيقة احد
المرشحين
السنة
المؤيدين من
حزب الله،
كلما خطب
نصرالله خسر
اخي ألفي صوت
في
الانتخابات..
حتى سقط
فعلاً.
ويقوى
((تيار
المستقبل))
نتيجة شعور
بالظلم اللاحق
به من تعديات
ميليشيات حزب
الله، ويتامى
الاستخبارات
السورية،
وسرايا دعم
المقاومة -
وهي حثالة
الناس في
شوارع وأزقة
البلد – على
أفراده
وأنصاره
ومحبي
الحريري
ومؤيدي خطه
السياسي حتى
لو كانوا غير
محزبين،
والشعور
بالظلم يدعو
احياناً
للاستسلام،
واحياناً
للحقد والكراهية،
فتعتمر
النفوس بكل ما
يواسيها في مواجهة
العجز
والخنوع..
لقد
كان قول حسن
نصرالله في
وصف عدوان 7
ايار/مايو 2008
على ابناء
بيروت بأنه
يوم مجيد من
ايام
المقاومة،
ذروة الاستفزاز
ودعم الاحساس
بالكراهية
والحقد لدى ابناء
بيروت والسنة
عموماً في
لبنان، بعد ان
وضعهم حسن
نصرالله في
خانة واحدة مع
العدو الصهيوني،
ويجب مقاومة
الاثنين
معاً،
وإعلامه ونوابه
ومشايخه
يهددون
دائماً
بإعادة عدوان
7 ايار/مايو في
كل مناسبة.
ولا
يبرىء كثير من
اهل السنة،
حزب الله ومن
وراءه
وأتباعه في
لبنان من
التطاول
والاستفزاز
ومحاولة قضم
صلاحيات رئيس
الوزراء
السني وهو
اليوم يبلغ
ذروته مع
العراقيل
التعجيزية التي
يضعها حزب
الله بواسطة
هذا التافه
المعتوه..
وكلها لاضعاف
مركز السنة
التنفيذي
الاول.
كما
لا يبرىء كثير
من اهل السنة،
حملات التخويف
التي تصاعدت
مؤخراً وبشكل
منهجي من وجود
ما يسمى تنظيم
((القاعدة)) في
لبنان،
وتعزيز هذه المخاوف
بعمليات
اطلاق صواريخ
مفضوحة الاهداف
من جنوبي
لبنان حيث
السيطرة
الكاملة لحزب
الله والجيش
اللبناني
(ونظرياً قوات
اليونيفيل) ثم
عجز هذه القوى
كلها عن
اعتقال عنصر
واحد من مطلقي
الصواريخ..
علماً بأن
المريب يكاد
يقول خذوني..
ولا
يبرىء كثير من
أهل السنة،
الحملات التي
تتصاعد فجأة
عن التوطين
الفلسطيني
ووضعه في خانة
الطائفة
السنية،
وجعله قميص
عثمان في كل المداولات
حتى التي
تتناول زراعة
البطاطا في البقاع،
فقد اصبحت
مسألة
التوطين
وظيفة الذين
لا عمل لهم..
عجزاً
وتصنعاً
وافتعال
ازمات في وقت
يبدو فيه
الفعل في رفض
التوطين هو
الاعمق اثراً
في ممارسات
القيادات
السنية في لبنان
وعلى رأسها
رئاسة
الحكومة
دائماً،
وزعامة ((تيار
المستقبل))،
ودار الفتوى،
تحت التـزام قومي
ووطني بأن
العودة
الفلسطينية
الى الديار
شرط اساسي لحل
القضية
الفلسطينية،
ونقطة على
السطر.. مع
التذكير بأن
كل مداولات
السلطة
الفلسطينية
سواء خلال
المفاوضات مع
العدو الصهيوني
او مع
المبعوثين
الدوليين
والاميركيين
وفي كل محاضر
اللقاءات
الفلسطينية –
العربية، ان
مسألة عودة
الفلسطينيين
في لبنان الى
فلسطين في اي
اتفاق مع
اسرائيل هي
اولى الاولويات.
ولا
يبرىء كثير من
اهل السنة..
تزايد الحديث
عن التطرف
الاسلامي في
الشمال
اللبناني،
كمقدمة
لاصابة عدة
عصافير بحجر
واحد، اهمها
تبرير حملات
مداهمة
واعتقالات في
هذه المناطق
لاثارة نقمة
الاهالي ضد
الدولة، وكأن
الامر تحريض
ودفع
للمسلمين
الشماليين
للخروج عن
الدولة،
وثانيها دق
أسفين في
علاقة اهل الشمال
او معظمهم مع
((تيار
المستقبل))
وزعامة سعد
الحريري،
خاصة وان
الشمال هو
خزان سني اساسي
في مشروع
الحريري
السياسي
والاجتماعي،
وثالثها
تبرير توزيع
السلاح بآلاف
القطع من حزب
الله الى
الجماعات
الموالية له
ومعظمها من يتامى
الاستخبارات
السورية في
الشمال اللبناني،
هؤلاء الذين
كانوا ضد
تحرير مخيم
نهر البارد من
عصابات
الاستخبارات
السورية التي جاءت
باسم ((فتح
الاسلام))
مستندة الى
فتوى حسن
نصرالله بأن
دخول الجيش
اللبناني الى
هذا المخيم الذي
لجأ اليه
المجرمون
الذين قتلوا
عشرات جنود
الجيش
اللبناني هو
خط احمر.
ولا
يبرىء كثير من
أهل السنة،
حملة التخويف
التي وصلت هذه
المرة الى دار
الفتوى، بزعم
وجود مخطط لاغتيال
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الرشيد الشيخ
محمد رشيد
قباني، وهو
نفسه غير
مقتنع بها، ويخشى
ان تتخذ
مبرراً
لتقييد حركته
الوطنية الاسلامية،
كما هي مبرر
لتصعيد
الحملة ضد اهل
الشمال تحت
العناوين
التي وردت
سابقاً، وابرزها
دق اسفين بين
مؤسسات
المسلمين
السنة الثلاث:
رئاسة
الحكومة – دار
الفتوى -
زعامة
الحريري.. وبين
اهل الشمال
السنة الخزان
البشري لحماية
هذه المؤسسات.
على
كل
يتواكب
كل هذا مع
عودة تيار
الماضي
للتحرك بدعم
مالي ايراني
لا حدود له،
وبدعم تسلحي
من حزب الله،
وبتغطية
سياسية سورية
من ايتامها..
كل في منطقته.
فمن
هم ابرز عناصر
تيار الماضي
الذي يحاول
العودة
لمجابهة
((تيار
المستقبل)).
مصطفى
حمدان
في
بيروت –
الطريق
الجديدة
ونبدأ
من الطريق
الجديدة حيث
يحاول قائد
الحرس
الجمهوري
السابق
العميد مصطفى
حمدان استعادة
حضور حركة
المرابطون
التي اسسها
ابراهيم
قليلات،
وتوزعت فرقاً
بعد ارغامه من
قبل
استخبارات
سوريا على ترك
لبنان الى
ليـبيا
فأوروبا منذ
العام 1984.
ويعتمد
حمدان على من
كانوا على صلة
باستخبارات
الجيش
سابقاً،
والذين دأب
خلال رئاسته
للحرس
الجمهوري على
استضافتهم في
قصر بعبدا، والتمهيد
معهم لعمل خاص
به ينافس فيه
يومها الدور
الذي كان
يتعاظم
لغريمه
الامني –
السياسي جميل
السيد حين كان
مديراً عاماً
للأمن العام.
وفي
الطريق
الجديدة يشكل
حمدان
مجموعات مسلحة
بمساعدة أخيه
ماجد وعدد من
المحسوبين
على استخبارات
دمشق
والمخبرين
لحزب الله،
وخصوم
الحريري سواء
مثل خالد
الداعوق الذي
يخوض حرباً ضد
الحريري بسب
((سوليدير)) او
من المحسوبين
على جماعة
اللجان
والروابط
الشعبية برئاسة
معن بشور
وغيرها من
التجمعات
الصغيرة، ومن
الاسماء التي
يتداولها
ابناء الطريق
الجديدة وهي
تسير في ركب
حمدان عماد
الحسامي (من المرابطون
سابقاً)، راجي
حكيم (لجان
وروابط شعبية)،
ابراهيم كلش
من ميليشيا
حزب الله في
المنطقة،
زهير الخطيب
(لجان وروابط).
وتضم مجموعات
حمدان اسماء
معروفة
باستفزاز
الناس في المنطقة
ومن التي
تعاونت مع
استخبارات
دمشق وكانوا
من المخبرين
لضباطها
الامنيين.
والعميد
حمدان يلتـزم
من وجهة نظره
قضية لا يحيد
عنها وهي
مواجهة
اسرائيل، وهو
ناصري الهوى
ومتأثر الى حد
كبير بخاله
ابو شاكر
ابراهيم
قليلات، وهو
الآن على
تواصل معه كما
كان قبل
توقيفه بشبهة
التخطيط لقتل
رفيق الحريري.
وهو
من خصوم
الحريري قبل
مجيء الاثنين
الى موقعيهما،
فهو لم يكن
يحب الحريري
لأنه في نظره موذج
للرأسمالية،
ومحاباة
القوى والدول
التي لم تكن
على علاقة
جيدة بعبد
الناصر، وهو
لا يحظى بمحبة
المقاومة
الاسلامية ضد
اسرائيل،
والحريري
نفسه كان
يعتبر ان
مصطفى حمدان
هو احد ادوات
ابرز خصومه
حدة وكراهية
اميل لحود.
وكانت
الطريق
الجديدة
دائماً هي
محطة النـزال
السري بين
الاثنين، ففي
حين انها
الخزان
البشري في بيروت
للحريري،
فإنها في
الوقت نفسه
تعج بالمخبرين
الذين كثيراً
ما استخدمتهم
استخبارات
دمشق ضد
الحريري
وأنصاره،
وأبرز
المخبرين
الذين يعتمد
عليهم مصطفى
حمدان الآن
وكانوا
دائماً من
خدام
الاستخبارات
السورية: ز. ف – م.
ب – أ. ش – ح. ن – ز. ش – أ.
ش – أ. ع..
لا
يملك مصطفى
حمدان المال
اللازم
للانفاق على
جماعات
مسلحة، ولا
يستطيع توفير
السلاح لها،
لكنه يجد في
حزب الله
السند
الرئيسي في الحالتين،
وهو يعد
جماعاته بأنه
سينطلق من الطريق
الجديدة الى
كل بيروت..
وصولاً الى
اقليم الخروب،
وهو بدأ
تحركاً مهماً
حين رئاسته
للحرس
الجمهوري
لفصل الاقليم
عن زعامة وليد
جنبلاط خاصة
حين بدأ
جنبلاط
تحالفه مع
رفيق ثم سعد
الحريري.
فمصطفى
حمدان من
انصار ان
يتولى ابناء
الاقليم
مسؤولية
منطقتهم
بأنفسهم، وان
يستقلوا عن
الالتحاق
بوليد جنبلاط
او برفيق وسعد
الحريري..
ويبدو ان
جنبلاط مقبل
على ما هو اصعب
من استقلال
ابناء
الاقليم
المحسوبين على
الحريري عنه..
وهو يشهد
نشاطاً
وتـزايداً مهماً
في الجماعات
الاسلامية
التي لا تسلم
رايتها
لزعامة رفيق
وسعد الحريري
السنية، ولن تسلمها
طبعاً لزعامة
وليد جنبلاط
الدرزية.
وزاهر
الخطيب
في
الاقليم..
والبقاع
الغربي
حقد
زاهر الخطيب
على رفيق
الحريري وسعد
لا يضاهيه سوى
حقده السابق
على وليد
جنبلاط، الذي دشن
مواقفه
المخاصمة
للنظام
السوري في عهد
حافظ الاسد
برفض ركوب
زاهر الخطيب
الى حافلته لايصاله
الى مجلس
النواب، وهو
أمر يستحيل على
زاهر ان يصله
الا عبر حافلة
جنبلاط.
زاهر
الذي بدأ على
طريق اخيه
ظافر في
((رابطة الشغيلة))
ومعهما ناصر
قنديل وشقيقه
غالب، اصبح
احد يتامى
استخبارات
دمشق في
حملتها على رفيق
ثم سعد
الحريري.
ولأن
زاهر منبوذ
حتى في بلدته
الكبيرة شحيم
رغم انتمائه
الى عائلة
كبيرة، فإنه
امتطى بدل
حافلة وليد
جنبلاط
بلدوزر حزب الله
حيث المال
والسلاح
والتنظير
الذي يهواه زاهر
باسم فلسطين
والمقاومة ضد
اسرائيل والنضال
الأممي.
يقاسم
زاهر الخطيب
مصطفى حمدان
السعي لتطويع
اقليم الخروب
لحسابات خطهم
العقائدي
المرتبط بحزب
الله المعادي
لخط ونهج رفيق
وسعد
الحريري.. وان
كان الخطيب
تمدد الى منطقة
البقاع
الغربي
السنية حيث
ينافس هناك
المخبر
السوري
المعروف
عبدالرحيم
مراد في تشكيل
ميليشيات
مسلحة تخضع
لتدريب
وتمويل
وتوجيه حزب
الله في
مواجهة ((تيار
المستقبل)).
زاهر
الخطيب يعتمد
تسمية ((رابطة
الشغيلة – سرايا
دعم
المقاومة))،
وهو يتلقى
الدعم من حزب
الله تحت هذه
التسمية،
ويعتمد
اساساً على من
ترك العمل مع
مراد بسبب
بورجوازيته
وتعاليه على
الفقراء،
والتحق بزاهر
الذي يقدم
نفسه متحدثاً
باسم الفقراء
– الشغيلة.
وباسم
الفقراء يقدم
زاهر الخطيب –
وحسب رواية عدد
من ابناء المنطقة
– منحاً
طلابية تصل
الى 400 الف ليرة
لبنانية
للطالب
الثانوي
ومليون ليرة
لبنانية للطالب
الجامعي مع
وعد بإعفاء
كامل من القسط
الجامعي في
جامعة
عبدالرحيم
مراد العاملة
تحت اسم
((الجامعة
اللبنانية –
الدولية)).
وأهم
القرى التي
ينتشر فيها
زاهر الخطيب
في البقاع
الغربي هي غزة
(بلدة
عبدالرحيم
مراد) ولوسي وكامد
اللوز
والمنصورة
المرج وحوش
الحريمي وبرالياس
حيث له قاعدة
كبيرة هي
بمعظمها من البعثيين
القدامى او من
المتخلين عن
مراد ويتقاضى
العنصر بينهم
200 دولار
شهرياً، اما
القيادي
فيحصل على 400
دولار فضلاً
عن قطع سلاح وذخيرة
ومنشورات
كلها صادرة عن
حزب الله والسفارة
الايرانية في
بيروت وفي
دمشق.
ميليشيا
عبدالرحيم
مراد في
البقاع
الغربي
في
لقاء مع عدد
من العاملين
معه في بعض
المؤسسات
التي سرقها
عبدالرحيم
مراد من
مؤسيسها قال
هذا: انه يضمن
العمل معه
للمئات
برواتب كبيرة،
طالما ان
الدعم
الايراني
مستمر له،
وهناك 800 اسم
يقدمها مراد
للسفارة
الايرانية في
بيروت كمقاتلين
في سرايا دعم
المقاومة
يتلقى عليها
مئات آلاف
الدولارات،
حسب قول
قيادات حزبية
حول عبدالرحيم
مراد.
قيادات
في ((حزب
الاتحاد))
قالت لنا: ان
مراد يقبض من
ايران رواتب 800
مقاتل ولا
يوزع منها سوى
على 150 اما
الباقون وهم 650
فهي اسماء
وهمية اما لا
وجود لها،
واما هي اسماء
موظفين
ومخاتير
ورؤساء
بلديات
وعاملين في المراكز
التربوية
والجامعة
التي يسيطر
عليها.
وهناك
حركتان
مسلحتان في
ميليشيا
عبدالرحيم
مراد: الحركة
الاولى تحت
سيطرة نجله
حسن، الذي طلب
ممن كانوا معه
ان يختاروا له
زعراناً من
القرى يعتمد
عليهم لاخافة
جماعات الحريري.
وينسق
حسن مراد مع
حزب الله
علانية
ومباشرة عن
طريق اكرم سعد
(من الخيام)
وهو يلاصق
مراد ليلاً
نهاراً وقد
اقام اكرم سعد
في منـزل حسن
مراد بحجة
تأمينه
والتنسيق
الدائم معه.
وحسن
مراد المعروف
بسذاجته،
وفلتان
اعصابه الى حد
الحالة
المرضية هو
الذي قاد
مجموعة مسلحة
يوم 7
ايار/مايو 2008
وهاجم بها
منـزل مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ
الدكتور محمد
رشيد قباني،
متوعداً اياه
عبر الشتائم
والسباب من
الشارع،
وداخل موقف
السيارات في المبنى
الذي يقطن
المفتي في
احدى شقتي
الطابق الثالث،
حيث يسكن
عبدالرحيم
مراد في الشقة
الاخرى.
وقد
قال حسن مراد
يومها لمن
حاول منعه من
التعدي على
المفتي
ومنـزله، انه
يريد
الانتقام منه
لأنه كان ركب
جهاز تصوير
على مدخل شقته
ليراقب منها
زوار والده
(من استخبارات
دمشق وطهران).
ويقول
قياديون في
((حزب الاتحاد))
ان حسن مراد مسؤول
مباشرة عن
الاعتداءات
التي طالت
عدداً من
قيادات الحزب
المعارضين
لوالده
وأنصار ((تيار
المستقبل))
والمستقلين
الذين لم
يقترعوا لعبد
الرحيم مراد
في
الانتخابات
الاخيرة.
فقد
اطلقت
النيران على
منـزل قيادي
في الحزب
وفجرت سيارة
ناشطة في
((تيار المستقبل))
في لبايا،
وضرب شاب في
الخيارة، وأحرقت
سيارتان في
غزة لناشطين
ضد
عبدالرحيم، والقيت
قنبلة صوتية
على منـزل في
كامد اللوز، وسقط
ناشط من ((تيار
المستقبل))
قتيلاً في
القرعون.
ويقبض
الأزعر في
حركة حسن مراد
100 دولار
شهرياً وهو
يحمل السلاح
ويبقى في منـزله
الى ان
يستدعيه حسن
مراد شخصياً
للحضور للقيام
بعمل ما ضد
خصوم والده.
ويشكل
هؤلاء
مجموعات
ترتبط مباشرة
بمراد الإبن،
ورؤساؤها إما
قاتل اخيه من
الصويري، وإما
لص من مدوخا
وإما حشاش من
المرج.. وهكذا..
وهي المواصفات
التي أرادها
حسن لأنصاره.
أما
المجموعات
المسلحة
الاخرى فهي
التي تعمل تحت
اسم أمن
المؤسسات
ورواتب
افرادها تتراوح
بين الـ 500
والألف دولار
شهرياً مع
قطعة سلاح
وذخيرة
وفيرة، وهم
مرتبطون
بهيكلية
عسكرية بعبد
الرحيم مراد
وهؤلاء
يقدمهم مراد
انهم من
((سرايا دعم
المقاومة)).
ويعتمد
مراد على ضابط
صف متقاعد في
استخبارات
الجيش، كما
على عدد من
الأطر التي
فرزها حزب
الله
لمساعدته
أمنياً
وحمايته،
وكذلك عدد من
البعثيين
القدامى
الذين وجدوا
عجزاً في ((حزب
البعث)) عن
استيعابهم.
ويحتفظ
هؤلاء جميعاً
ببطاقات تحمل
اسم ((سرايا
دعم المقاومة))،
لحمايتهم من
اي ملاحقة
قانونية حيث ان
عدداً كبيراً
منهم من اصحاب
السوابق،
والذين صدرت
بحقهم مذكرات
توقيف ومن
المحكومين الهاربين..
ومع وجود
بطاقة
المقاومة مع
اي منهم يصبح
من المستحيل
على اي جهة
امنية او
قضائية
ملاحقتهم.
في
صيدا
أسامة
سعد وعبدالله
الترياقي
إلى
جانب التنظيم
الشعبـي
الناصري في
صيدا الذي
يقوده
الدكتور
أسامة سعد،
وريث العداء المستجد
مع آل
الحريري،
برغم المودة
التي أظهرها
المظلوم رفيق
الحريري مع
الراحل مصطفى
سعد في أكثر
من مناسبة،
فإن قوة جديدة
– قديمة عادت
إلى الظهور في
الحقل
الإسلامي لمجابهة
نفوذ آل
الحريري
الواسع في
صيدا.
هذه
القوة هي قوات
المقاومة
الإسلامية
لحماية
المقاومة -
قوات الفجر
بقيادة الشيخ
عبدالله
الترياقي وهو
أحد تلامذة
الدكتور فتحي
يكن الذي كان
أميناً عاماً
للجماعة
الإسلامية (اخوان
مسلمين) قبل
أن ينشق عنها
ليلتحق بالاستخبارات
السورية إثر
اعتقاله لعدة
أيام في دمشق
في الثمانينات
من القرن
الماضي، وشكل
قبل رحيله جبهة
العمل
الإسلامي من
بقايا أنصار
فتح سابقاً
ومن أتباع
استخبارات
دمشق لاحقاً.
وقوات
الفجر التي
نشأت في
سبيعينيات
القرن الماضي
في الجنوب
بدعم من حركة
فتح
الفلسطينية،
نشأت في
الإطار
الإسلامي
الذي كان
يدعمه ويحميه
الرجل الثاني
في حركة فتح
الراحل خليل
الوزير أبو
جهاد، مثلما
كان يدعم تحرك
الشيخ ماهر حمود
في الإطار
نفسه، فنشأت
علاقة بين هذه
المجموعات
وغيرها كلها
تحت عنوان
إسلامي
لاسترجاع
القدس رمزاً
لفلسطين.
كان
فتحي يكن
برمزيته
قادراً على
إحاطة نفسه
بهذه
المجموعات
وإنهاء أي
تناقض بينها..
لكنه كان
طائراً يغرد
خارج سربه
نسبة إلى
اعتباره
مسلماً
سنياً، فقد كان
الهوى السني
وما زال هوى
حريرياً
بدءاً من رمزية
قيادة رفيق
الحريري ثم
استشهاده
وصولاً إلى
مفصلية دور
سعد الحريري
في قيادة السنّة
صراحة في غياب
والده
المظلوم.
تراجع
دور ومكانة
فتحي يكن حتى
أصبح أحد أتباع
حزب الله في
لبنان
منبوذاً من
الوسط الشعبـي
السني،
وبالتالي فإن
أتباعه
عاجزون عن تشكيل
أي حالة شعبية
سنية، لكنهم
في إطار ما هو
مطلوب منهم من
حزب الله
قاموا بتشكيل
جماعات مسلحة
تحت عناوين
مختلفة، كـ
قوات الفجر أو
سرايا دعم المقاومة
أو غيرها
وأصبحوا
أدوات تهدد
وحدة الطائفة
السنية
الإسلامية،
خاصة وان هذه
القوى وغيرها
معادية
للشرعية
السنية
الممثلة برئاسة
الحكومة ودار
الفتوى
وزعامة سعد
بعد رفيق
الحريري.
ظهر
دور عبدالله
الترياقي اثر
انصراف أُطر
معروفة حول
فتحي يكن بسبب
تحوله إلى أداة
بيد حزب الله
الذي كان
يُهيّئه
ليعينه مفتياً
للجمهورية
اللبنانية،
اثر الفتوى
التي أعلنها
أمين عام حزب
الله حسن
نصرالله بجواز
الصلاة خلفه
مع بدء
الاعتصام
الذي هو أحد
مظاهر هدم
الدولة
اللبنانية،
وحصار سرايا
الحكومة
اللبنانية،
والتهديد
اليومي
باقتحامها
وقتل رئيس
الوزراء
المسلم السني
(فؤاد السنيورة).
وعندما
طلب حزب الله
من أتباعه في 8
آذار أن يشكلوا
قوى سرايا دعم
المقاومة
خارج الإطار
الشيعي
لإعطاء
المقاومة
طابعاً
وطنياً، وكان يكن
في الهزع
الأخير من
الحضور
السياسي، قبل
الرحيل، فتش
في دفاتره
القديمة فوجد
ان عبدالله
الترياقي ما
زال ملتزماً
معه فكلفه إعادة
الحياة الى
قوات الفجر
التي كانت
اضمحلت بعد
رحيل
المقاومة
الفلسطينية
وحركة فتح من
لبنان اثر
الاجتياح
الصهيوني
للوطن صيف 1982.
ورغم
زعم البعض ان
قوات الفجر
كان لها حضور
مقاوم خلال
عدوان تموز 2006،
إلا ان أحداً
لم يلتفت إلى
أي دور لها في
المقاومة،
رغم محاولة إبراز
ذلك إعلامياً
في جريدة
((البيان))
الأسبوعية،
وأحاديث بعض
قادة الجماعة
في عدد من
المطبوعات
العربية.
كلف
فتحي يكن
عبدالله
الترياقي
بإعادة استنهاض
قوات الفجر،
فوجد هذا ان
كل قياداتها
القديمة إما
رحلت وإما تخلت
وإما أصبحت في
حقل آخر،
فاستعان بمن
وفرهم له من
جماعاته في
الشمال فتحي
يكن، وبدأوا
تدريبات على
الأسلحة في
معسكرات حزب
الله في البقاع
والضاحية
الجنوبية
وكان كل هذا
سراً وبعيداً
عن الاعلام،
إلى أن كشفت
واقعة ضبط حوالى
21 – 23 شاباً في
منطقة
الأوزاعي من
قبل الجيش اللبناني،
ومعهم عدد من
قطع السلاح
وبسؤالهم عن
مغزى تجمعهم
وهم أبناء
الشمال في
منطقة الأوزاعي
إحدى أطراف
الضاحية
الجنوبية
لبيروت حيث
الأغلبية
الشيعية،
ادعى هؤلاء
انهم يبحثون
عن عمل في
الأوزاعي،
فسيقوا إلى التحقيق،
وقبل أن يبدأ
التحقيق معهم
تدخلت أجهزة
أمن حزب الله
بقيادة وفيق
صفا مع قيادة
الجيش وتم
إطلاق سراحهم
وعادوا إلى
معسكرات حزب الله
للتدريب تحت
المزاعم
نفسها.
ظلت
الحماية
متوفرة لقوات
الفجر في حياة
فتحي يكن،
فلما توفي
انقسم أركانه
في جبهة العمل
الإسلامي بين
من يريد
الالتحاق
بزعامة سعد
الحريري ومن
يريد البقاء
على خط يكن،
ومنهم
عبدالله الترياقي
الذي وجد
الدعم المالي
والعسكري من
حزب الله
ليستمر
وليعلن منذ
عدة أسابيع
عودة العمل
باسم قوات
الفجر، كإحدى
الفصائل التي
يريدها حزب
الله لدعمه
حرصاً على صبغ
عمله بصبغة
وطنية (سنية –
شيعية – درزية).
وحين
أعاد فتحي يكن
الاعتبار
لقوات الفجر
كإحدى قوى دعم
المقاومة قدم
سجلاً لحزب
الله يتضمن
أسماء 500 عنصر
ليتقاضى عنهم
المال والسلاح.
الشيخ
ماهر حمود
وتجمع
العلماء
المسلمين
من
أوائل
المشايخ
السنّة في
لبنان الذين
كانوا من
أنصار خليل
الوزير (أبو
جهاد) في فتح
حتى اعتبروا
من أتباعه،
والتحقوا بعد
ذلك بإيران
إمام مسجد القدس
في صيدا ماهر
حمود، الذي
يشكل حضوراً داخل
الوسط
المتمسلم في
صيدا وإقليم
الخروب، تحت
عنوان بارز
وهو المقاومة
ضد إسرائيل من
أي جهة أتت،
فكيف إذا كانت
هذه الجهة
قادرة على
توفير المال
الغزير
والدعم
الإعلامي الكثيف
والحماية
الشخصية
الكافية
والمرافقين.
ولماهر
حمود حضور
داخل
المخيمات،
وكان أكثر المفاوضين
حيازة للثقة
من جانب
الإسلاميين في
المخيمات مع
السلطة
اللبنانية،
كما اختار
المفاوضون
الإسلاميون
والسلطة بعد
جرائم فتح
الإسلام أن
يكون مسجده في
صيدا هو
المكان الذي
يتجمع فيه
هؤلاء قبل
ترحيلهم إلى
دمشق وعمان
بعد إخراجهم
من مخيم نهر
البارد.
كما
ان الشيخ حمود
يقيم صلات
ممتازة مع د.
أسامة سعد ومع
الشيخ
الترياقي،
ولا يبدي
نزاعاً مع
السيدة
النائبة بهية
الحريري
الحريصة على
إقامة علاقات
متوازنة مع
الجميع في
صيدا كما في
الجنوب، لكن
العلاقة
المميزة
للشيخ حمود هي
مع حزب الله
وإيران ودمشق
وكلها تحت
عناوين
المقاومة والممانعة،
وهذه عناوين
تكفل استمرار
الدعم المادي
الكريم من
المال النظيف
والشريف والعفيف.
والمخيمات؟
في
صيدا أبرز
مخيم فلسطيني
في لبنان هو
مخيم عين
الحلوة الذي
يتجاوز عدد سكانه
الـ70 ألف نسمة
حسب مصادر غير
رسمية، ويضم
كل أطياف
العمل
السياسي
والعسكري
الفلسطيني
والعربي، من
حركة فتح
وحركة حماس
والجهاد الإسلامي
والجبهات
الشعبية
والديموقراطية
والقيادة
العامة
واللجان
الشعبية يضاف
إليها جميعاً
عدة تنظيمات
رفعت رايات
القتال الإسلامي
كعصبة
الأنصار وجند
الشام وجند
الله، وقوات
خالد بن
الوليد وقوات
أسامة بن زيد،
والجماعات
الأفغانية
على امتداد
منظماتها وما
يمكن اعتباره
((قاعدة))
المخيم
المؤيدين
لأسامة بن
لادن وهذه
الحركات
والجبهات
والجماعات تتوزع
المخيم
جغرافياً،
بحيث تقطن كل
واحدة منها في
ركن من المخيم
تحت حماية
إحدى عائلاته
الأساسية،
حيث يطغى
الانتماء
العائلي على
الجميع..
لكنها يمكن أن
تشكل بؤرة
صراع قد يبدأ
لبنانياً
إسلامياً بين
السنّة ليحصل
الفرز داخل
المخيم بين من
يؤيد هذا
الطرف من
السنّة وبين
من يدعم ذاك.
فحركة
حماس والجهاد
الإسلامي
والجبهة الشعبية
– القيادة
العامة
وجماعات
إسلامية أخرى
ستدعم حكماً
كل حركة سنية
تقاتل آل
الحريري دعماً
لحزب الله
وتنفيذاً
لأوامر
إيران، بينما
ستقف فتح ضد
هذه المشاركة
لتجنيب
الفلسطينيين
الآثار
المدمرة
للمشاركة من جديد
في أي نزاع
داخلي
لبناني، فكيف
إذا كان بين
المسلمين وهم
الحماة
الطبيعيون
للفلسطينيين
في لبنان.
أما
في الشمال
فإن
أبرز
المقاتلين
المفترضين ضد
تيار المستقبل
فهم أنصار
الرئيس عمر
كرامي الذي
يعتبر نفسه
أحد حماة
المقاومة
وتحت هذا
العنوان تسلم
المال
والسلاح من
حزب الله ومن
إيران، وينسق
عملياً مع
جماعة علي عيد
التي تتلقى
تعليماتها من
الاستخبارات
السورية في
دمشق.
إلى
جانب بقايا
جماعة فتحي
يكن،
أما
الأبرز في
الإطار
الإسلامي فهم
جماعة حركة
التوحيد
بقيادة الشيخ
بلال سعيد
شعبان فضلاً
عن جماعة
الشيخ هاشم
منقارة الذي
أمضى عدة
سنوات في
السجون
السورية
ليعود أحد أدوات
استخبارات
نظام الأسد في
طرابلس.
والشيخ
بلال شعبان هو
ابن مؤسس حركة
التوحيد في
طرابلس الشيخ
سعيد شعبان
والذي كان على
نزاع عنيف
ودموي مع كل
القوى
الوطنية
والقومية في
الشمال، وخاض
معارك قوية مع
حركة فتح بقيادة
ياسر عرفات في
طرابلس خاصة
بعد رحيل
عرفات من
بيروت على يد
القوات
الصهيونية،
وترحيله من دمشق
على يد حافظ
الأسد فعاد
إلى طرابلس
وواجه القوات
السورية فيها
وكان يدعمه
الشيخ سعيد
شعبان، وبعد
ترحيل عرفات
مرة أخرى من
لبنان على يد
السوريين ظل
مصير سعيد
شعبان أسود إلى
أن تدخل رئيس
جمهورية
إيران يومها
علي خامنئي
وجاء إلى دمشق
ليطلب شخصياً
من الأسد إطلاق
سراحه
وتسليمه إياه
بطلب من
الإمام الخميني
وقد استجاب
حافظ الأسد
للطلبين
وأرسل سيارة
خامنئي إلى
طرابلس
لتصطحب معها
الشيخ سعيد
شعبان إلى
طهران.
وما
زال بلال سعيد
شعبان موالياً
لإيران
مقاتلاً ضد
تيار
المستقبل وسعد
الحريري،
ويشكل مع هاشم
منقارة حالات
عسكرية
يعتمدها حزب
الله ويدعمها
تحت عناوين سرايا
دعم المقاومة.
كل
هذه الجماعات
مدججة
بالسلاح ولا
ينقصها المال،
وتستقطب
مزيداً من
الشباب
العاطل عن العمل،
أو الباحث عن
دور وكلها ضد
تيار
المستقبل،
وكلها سنية،
وكلها عاملة في
الوسط
الشعبـي لهذا
التيار.
صحيح
ان هذه
الجماعات هي
جزء من تيار
الماضي، لكنه
الماضي الذي
يدق الأبواب
بقوة للعودة..
وهو أسلم يديه
ورأسه وقلبه
لحزب الله كي
يعيده إلى
كرسي السلطة،
بما يشكل أكبر
من حالة استفزاز
لتيار
المستقبل انه
يشكل تهديداً
بالإقصاء
الكلي عن
السلطة.. وعن
الشارع، وهو
مستعد
لمنازلته تحت
أغطية براقة،
بعضها شرعي،
وبعضه شعبـي، خاصة
إذا كان الهدف
منه نزاعاً
سنياً – سنياً لمنع
الفتنة بين
السنّة وبين
الشيعة.
فماذا
ينتظر تيار
((المستقبل))؟
محاولة
للإجابة في
الحلقة
المقبلة ان
شاء الله.
باسيل
ينفي طلب
مساعدة "حزب
الله" على
توقيف عز
الدين
نهارنت/نفى
وزير
الإتصالات
جبران باسيل،
ان يكون طلب
مساعدة "حزب
الله" للقبض
على رجل
الاعمال اللبناني
صلاح عز
االدين.
ورد
باسيل في خلال
مقابلة مع "ال
بي سي" على اتهامات
ساقها ضده أحد
المقربين من
عز الدين،
مشدداً على
أنه لم يتصل
بالمسؤول
الأمني في
"حزب الله"
الحاج وفيق
صفا، ليبلغه
بعودة عز
الدين بعدما
فتح خطه
الخلوي فور
وصوله إلى
مطار بيروت الدولي،
أو أن يكون
طلب إليه
توقيفه في
إطار التنسيق
في مطاردة عز
الدين.
ويشار
الى ان مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني
تجري تحقيقات
مع عزالدين
الموقوف في
جرائم الإفلاس
الاحتيالي
وإعطاء شيكات
من دون رصيد
وتعاطي
المراباة
والاحتيال
ومخالفة
قانون النقد والتسليف،
وذلك بعدما
نقل عصر
الجمعة الماضي
من مقر توقيفة
في سجن روميه
الى مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني
بناء لإشارة
من النيابة العامة
التمييزية.
وكشفت
مصادر قضائية
وأمنية
لصحيفة
"الحياة" ان
التحقيق يهدف
الى تحديد
هوية
"استثماراته"
الغامضة،
والتأكد مما
إذا كانت هناك
عملية اختلاس
أو أن عزالدين
مُنِيَ
بخسارة كبيرة
في مجالات
استثماراته
في النفط
والغاز
والمعادن،
اضافة الى
احتمال آخر بأن
يكون ضحية
مكامن أمنية
ومالية نصبت
له من قبل
جهات خارجية،
في اشارة الى
اسرائيل،
وأوحت له
بأنها محل ثقة
في هذه
الاستثمارات
وأن لها اليد
الطولى في جني
الأرباح التي
دفعته الى اعتماد
نظام
"المرابحة"
في دفع
الأرباح الخيالية
للمودعين.
واضافت
المصادر
للصحيفة انه
"تبين من خلال
التحقيقات
الأولية التي
خضع لها عز
الدين أن الخسائر
المالية
الناجمة عن
الاستثمارات،
بحسب
اعترافاته
أمام القضاء
اللبناني، هي
دون قيمة
الودائع
المودعة لديه
من المساهمين
وبالتالي لا
بد من معرفة
كيف تصرف
بالفائض من
الأموال".
ورأت
المصادر أن
عزالدين ما
زال يدلي
باعترافات
غامضة سواء
بالنسبة الى
حجم الأموال
المودعة لديه
من المودعين
وبعضهم من
جنسيات قطرية
وكويتية
وعراقية أو في
شأن نقلها من
بيروت الى
الدول التي
استثمر فيها،
خصوصاً أن
عمليات
التحويل التي
قام بها
بواسطة عدد من
المصارف
اللبنانية لا
تلقي الضوء
على طبيعة
الاستثمارات،
على رغم اعترافه
بتوظيفها في
مجالات عدة.
وذكرت
"الحياة" أن
عزالدين قام
بعمليات مالية
محدودة جداً
بواسطة
مصرفين
لبنانيين، وأن
حجمها لا
يوازي اثنين
في المئة من
أصل المبالغ
المودعة لديه
بما فيها
ايداعه
ملايين
الدولارات في
مصرف محلي
لعدة أيام
سارع بعدها
الى تحويل
المبلغ الى
شركة مالية في
قطر بعد أن
استحصل على
دفاتر شيكات
من المصرف
نفسه استخدم
بعضه لتسديد
مبالغ يطالب
بها المودعون.
وتبين أن هذه
الشيكات من
دون رصيد، ما
اضطر
المودعين الى
مراجعته بعد
أن طلب منهم
المصرف
مراجعة
الساحب.
واشارت
المصادر الى
أن نظام
"المرابحة"
الذي اعتمده
عزالدين لا
يخضع بأي شكل
من الأشكال لمراقبة
مصرف لبنان
ولا لقانون
النقد والتسليف
باعتبار أنه
يدير شركات
مالية
استثمارية في
لبنان غير
مسجلة لدى
الدوائر
المختصة في لبنان
علماً أن هناك
جهات مصرفية
نافذة كانت
حذرت من
عمليات
استثمارية
تدر على
المودعين
أرباحاً
خيالية.
سوليدير
تجدد أسواق
بيروت
والافتتاح
الرسمي قبل
نهاية العام
نهارنت/
أعادت شركة
سوليدير بناء
أسواق بيروت
في موقعها
التاريخي
سابقاً بحلة
جديدة
مستحدثة مع المحافظة
على روحية
الأسواق
القديمة من
ناحية المكان
والأسماء
والميزات
بحيث تعود
كمرفق تجاري
حيوي ونقطة
استقطاب
للبنانيين
والعرب والأجانب.
وتحتوي هذه
الأسواق التي
حافظت على
اسمائها المشهورة
سابقاً كسوق
الطويلة وسوق
الجميل وسوق
اياس وسوق
الأروام، على
محلات تجارية
متنوعة
النشاطات
ومكاتب
ومطاعم
ومقاهي بالإضافة
إلى سوق
الصاغة
والساحات
التاريخية أيضاً
كساحة العجمي
وبركة
العنتبلي وهي
تمثل الجزء
الجنوبي من
منطقة
الأسواق الذي
تم إنجازه حتى
الآن. وتهدف
شركة سوليدير
من خلال هذا
الإنجاز الكبير
إلى أن تستعيد
بيروت دورها
الرائد على
الصعيد
الإقليمي
والدولي
كمركز للتجارة
والأعمال
ومحطة سياحية
وثقافية تجذب
رجال الأعمال
والمستثمرين
والسيّاح
والمتسوقين. وشدد
مدير عام شركة
سوليدير خير
الدويري على الأهمية
الاقتصادية
للمشروع،
مؤكداً على أن
الافتتاح
الرسمي سيكون
بعد إتمام كل
العناصر قبل نهاية
العام الحالي
وافتتاح
الجزء
الجنوبي أمام
الجمهور بدءا
من الجمعة،
كاشفا ً ان
كلفة المشروع
بلغت 300 مليون
دولار.
الحاجة
الى "شيعية
سياسية"
حازم
الأمين/لبنان
الآن/الجمعة 2
تشرين الأول 2009
هل
يمكن الحديث
في لبنان عن
"شيعية
سياسية" على
غرار ما اصطلح
في السنوات
السابقة على
تسميته بـ
"المارونية السياسية"،
أو على غرار
"السنية
السياسية"؟
قد لا يبدو ان
لهذا التساؤل
مبرراً
اليوم، اذ ان
الوقائع
الراهنة قد
توحي بوجود
"شيعية سياسية"
وبانعقادها
على تحالف
"حركة أمل"
و"حزب الله".
لكن هذه
الأسطر ستجهد
لنفي هذا
الاعتقاد ليس
من باب
استبعاد
الطموح اليه
انما من باب
الاعتقاد
بعجز كل من
"أمل" و"حزب
الله" على صوغ
"شيعية
سياسية"
تقترح على
اللبنانيين معنى
للبنان
ووظيفة
ودوراً.
فلـ
"المارونية
السياسية"
تصورها لمعنى
لبنان،
لاقتصاده
واجتماعه
ومؤسساته
وتعليمه،
وأيضاً
لعلاقاته مع الخارج
ومع المحيط.
قد يختلف
المرء معها
وقد يتفق، لكن
لا شك أنها
أفرزت مؤسسات
وأفكاراً وأنماط
عيش مبنية على
تصورها هذا.
"السنية
السياسية"
بدورها تتردد
صوراً في ذهن
المرء لحظة
استحضارها.
فهي اعتقاد
بلبنان محدداً،
وهي تقليد
وأسلوب إدارة
وعلاقات، وهي
ايضاً نمط زعامة
له خصائصه
وقواعد عمل لم
يخرج عنها معظم
رجال السياسة
السنة بدءاً
من رياض الصلح
ووصولاً الى
فؤاد
السنيورة،
على رغم
الاختلافات
الشديدة التي
قد تبدو بين
معظم من
تصدروا الطائفة
السنية طوال
الستين سنة
الفائتة. اذاً
لـ "السنية
السياسية"
لبنانها، وهو
وان كان أقل
تحديداً
ووضوحاً من
لبنان
"المارونية السياسية"
لكنه موجود
ومُدرك.
لا
أثر للبنان
"الشيعية
السياسية" لا
في حقبة
الجمهورية
الأولى (1943- 1975) ولا
في حقبة
الجمهورية
الثانية (1990 – 2009).
واذا كان
نافلاً
الحديث عن
هامشية
الموقع
الشيعي في
الجمهورية
الأولى، فإن
النقاش في
موقعهم في
الجمهورية
الثانية ليس
بديهياً، اذ
إن ثمة قناعة
سائدة في
أوساط اللبنانيين،
وهي صحيحة،
بمركزية دور
الشيعة في
لبنان في هذه
الحقبة.
اذا
أراد المرء ان
يتخيل صورة
لبنان
"الشيعية
السياسية"
على غرار
تخيله
اللبنانات
الأخرى، فعلى
ماذا سيحصل؟
على أي
اقتصاد، وعلى
أي نظام
تعليم، وعلى
أي نمط عيش؟
لا جواب
محدداً على
الكثير من
التساؤلات
التي تساعد
على تخيل هذا
الـ "لبنان".
ربما أجاب أحد
بأن ثمة
تصوراً لموقع
لبنان من الصراع
في المنطقة،
ولكن هل يمكن
ان يمثل هذا
هوية ووطناً؟
المشكلة
أن هذا فعلاً
هو الجوهر
الوحيد
للبنان
"الشيعية
السياسية"، وليس
للبنان
الشيعة
طبعاً،
فالأخيرون
قصتهم مع
لبنان
مختلفة، ولها
حكاية أخرى.
أما لبنان
"الشيعية
السياسية"،
فهو بهوية من
مركب واحد، هي
الصراع
والمقاومة،
وهذا ما لا
تستقيم معه
الهويات ولا
تتشكل.
الاقتصاد
"مقاوم"
تبعاً لمعادلة
الاستعداد
الدائم
للحرب،
والتعليم
"مقاوم"
أيضاً تبعاً
لمعادلة
إعداد الأجيال
للحرب
المقبلة،
والعلاقات
الدولية والإقليمية
مبنية على هذه
الحقيقة
الواحدة.
وصحة
الاعتقاد
بمركزية
الموقع
الشيعي المستجد
بعد اتفاق
الطائف، لا
تزيد عن صحة
الاعتقاد
بهامشية هذا الموقع،
وبالتالي
انعدام صحة
الحديث عن "شيعية
سياسية"، اذ
لا صورة ولا
معنى للبنان
الذي تقترحه
على
اللبنانيين،
وهي لم تبلغ
من الثقة
بالنفس
مبلغاً
يرشحها
لتقديم
اقتراح من هذا
النوع، وهي
حين تُقدم على
ذلك عندها فقط
يستقيم
النقاش معها
بوصفه نقاشاً
داخلياً ربما وجدت
الى جانبها
فيه من هم من
خصومها اليوم.
الحاجة ملحة
اليوم الى
"شيعية
سياسية" تقترح
علينا فهماً
للبنان لا
يختصره
الصراع. قد يتصدى
لهذا التطلب
أصحاب
المقولات
المعترضة على
لبنانات
الطوائف
والجماعات،
لكن الجواب على
هؤلاء أننا في
حالة
"المارونية
السياسية" و"السنية
السياسية" في
مرحلة ما قبل
الدولة الحديثة،
أما في حالة
"الشيعية
السياسية" أو
انعدامها،
فنحن في مرحلة
ما قبل
الدولة.
الكتلة
الوطنية: بري
يتصرف بمقرّه
كأن "أمل" هي
المجلس
واللجان
النهار/انتقد
حزب الكتلة
الوطنية رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
"الذي يتصرف بمقره
ولقاءاته كأن
حركة "أمل" هي
المجلس وهيئة
المكتب
واللجان"،
عقدت اللجنة
التنفيذية
للحزب
اجتماعها
الأسبوعي
برئاسة
الأمين العام
جوزف مراد
وحضور رئيس
مجلس الحزب
بيار خوري،
وأصدرت
بياناً مما
جاء فيه:
"1 - يبدو
ان الإشارة
الإيجابيّة
التي حاول رئيس
الجمهوريّة
ارسالها في
اتجاه كل من
سوريا وإيران
في مقابلته مع
صحيفة
"الحياة"
وتبرئتهما من
مسألة
العرقلة في
تأليف
الحكومة لم
تلقَ الصدى المطلوب،
وهذا الأمر لم
نستغربه،
فالمصادر الإيرانيّة
أكّدت أن أي
حرب ضد إيران
ستجعل "حزب
الله" في صميم
المعركة، فهو
بحسب قولهم
مرتبط
عضويّاً بهم.
أمّا الإعلام
السوري ووزير
خارجيّته قد
أتحفانا
بملاحظاتهما
على النظام اللبناني
وآليّاته
الديموقراطيّة
وديناميّته.
ان التخاطب
وتوجيه
الرسائل الى
هذه الأنظمة
غير
الديموقراطيّة
يجب الا يحصلا
دون أخذ
الحيطة
والحذر. ان
الأزمة
الوحيدة التي
تعطّل آليّاتنا
الديموقراطيّة
كانت ولا تزال
أزمة السلاح،
فلولا تهديد
"حزب الله"
ووعيده لكانت
الأمور حسمت
وفق النظم
الدستوريّة.
وفي
النهاية، ان
أسوأ نظام
ديموقراطي
يبقى أسلم
وأفضل من أحسن
نظام
ديكتاتوري.
2 – ما زال
رئيس مجلس
النوّاب
الاستاذ نبيه
برّي يتصرّف
بمقرّه وبلقاءاته
كأن حركة
"أمل" هي
المجلس وهي
هيئة المكتب
واللجان،
فاستقباله
رئيس وزراء فرنسا
فرنسوا فيّون
تمّ في عين
التينة في
حضور شقيقه
والمسؤول عن
العلاقات
الخارجيّة في
حركة "أمل"،
والمأساة
الكبرى أن
أحداً لم يعد
يلاحظ هذا
الأمر. ان حزب
الكتلة
الوطنيّة
يطلب من
المعنيّين
الفصل بين
العمل الحزبي
وعمل مؤسّسات
الجمهوريّة.
3 - لقد
لفتنا
التناغم بين
العمـــاد ميشال
عون وهجومه
على تركيبة
النظام
والرسالة التي
وجّهها
النظام
السوري
بواسطة صحيفة
"تشرين"،
فالعماد عون
الذي عوّدنا
مغامراته المدمّرة
التي جلبت
الوبال على
الوطن وأدخلت
الجيش السوري
عرين المناطق
التي كانت
محظورة عليه،
يعود الآن
ليفتح معارك
جديدة لن يدفع
ثمنها إلا
المسيحيّون.
فالتاريخ والتجربة
أثبتا ان أي
تصحيح
للأنظمة أو
تعديلها في ظل
وجود سلاح غير
شرعي هو أمر
خطير جداً (...)".
العجز
طال الجميع
لكن النهار
أرادت البقاء
حرة
GMT
11:45:00 2009
الجمعة 2
أكتوبر
وكالات /
شائعات أكبر
من الواقع عن
صرف صحافيين
وإعلاميين أكدت
صحيفة النهار
اللبنانية أنها
فصلت بعض
الموظفين
لديها بسبب
العجز المالي،
كالعديد من
المؤسسات
لكنها لم ترد
أن تعتمد على
تمويل هذا
الفريق أو تلك
الجهة/بيروت:
أكّد رئيس
تحرير صحيفة
"النهار"
اللبنانية
غسان حجار أنّ
"هناك العديد
من العوامل
التي أخذت
بعين
الإعتبار،
لفصل بعض
الموظفين من
الصحيفة،
منها السنّ،
والوقت الذي
يقدّمه
الصحفي
للمؤسّسة". واعتبر
حجار في حديث
الى قناة
"الجديد" أنّ
الصحيفة وقعت
في عجز مالي،
فقرّرت أن
تستغني عن
خدمات بعض
الموظفين لديها،
"لأنّهم لا
يستطيعون أن
يقدّموا سوى القليل
من
إمكاناتهم". ورأى
أنّ العجز
الذي وقعت فيه
"النهار"،
تقع فيه جميع
المؤسّسات
الإعلامية،
"ولكن معظم هذه
المؤسّسات
تعتمد على
تمويل هذا
الفريق أو تلك
الجهة،
وبالتالي ترهن
نفسها إليه،
ولكن النهار
رغبت أن تبقى
حرّة".
لأن
قوى 8 آذار تضع
الكرة في ملعب
الرئيس المكلّف
الحريري
يحضّر صيغة
حكوميّة من
خلاصة الاستشارات
«الثانية» ويتجاوز
الحائط
المسدود في
حال واجهه...
باستعماله
حقّه
الدستوري
سيمون
ابو فاضل/الديار
انهى
رئيس الحكومة
المكلف سعد
الحريري، في
الامس
المرحلة الثانية
من
الاستشارات
الحكومية، في
خطوة هدفت
لمقاربة ملف
تشكيل
الحكومة من كل
الجوانب، ولا
سيما موضوع
الثقة
المفقودة بين
الفرقاء الذي
تطرق اليه في
كلامه، بعد
الاستشارات
في مجلس
النواب.
وقد
اتى كلام
الرئيس
المكلف سعد الحريري،
ليؤكد كما جاء
في معرضه، على
تمسكه بحكومة
اتحاد وطني...
لكنه
في الوقت ذاته
ربط بين
الوصول الى
حائط مسدود في
عملية
التشكيل،
وبين توفر كل
الاحتمالات
لمواجهة هذا
الواقع، اي
تجاوزه.
وهذا
التجاوز
للحائط
المسدود، غير
الموجود حاليا
ولا يبدو
ظاهراً معناه
في منطق
المراقبين،
حق الرئيس
المكلف
بتقديم صيغة
حكومية
بديلة، عن
التي سيعرضها
استنادا الى
خلاصة
المرحلة
الثانية من
الاستشارات، انطلاقا
من الحق الذي
اجازه له
الدستور.
وقد
اعطى الرئيس
المكلف لذاته
حق التعاطي الدستوري
الواسع طبقاً
لصلاحياته في
هذا الملف، في
ظل اتهام قوى 8
آذار بأن ما
اقدم عليه من
اعتذار في
السابق، وما
لجأ اليه من
اسلوب هادئ في
الاستشارات
الاخيرة،
يهدفان
لتضييع
الوقت، حتى تبدي
الولايات
المتحدة
الاميركية
موافقتها على
تشكيل
الحكومة التي
يترأسها
الحريري.
واذ
بعد كلام رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، بعدم
وجود موانع
لتوزير
راسبين، وما
اعلنه
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير من
تأييد لما صدر
عن رئيس البلاد،
بدأت قوى 8
آذار تسعى
لدفع الطابة
من ملعب الرئيس
المكلف، على
قاعدة ان
زيارة الرئيس
السوري
الدكتور بشار
الاسد الى
السعودية
كسرت حائط
الجليد داخل
الواقع
اللبناني،
كما ان رد العاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
الزيارة
بمجيئه
المرتقب الى
سوريا الاسبوع
المقبل، هما
حالة واحدة من
شأنها ان تعكس
تسهيلاً
لتشكيل
الحكومة،
وبات على
الرئيس المكلف
حسم الموضوع،
بعد ادغام
ازالة العقبة
الداخلية
المتمثلة
بتوزير
راسبين اي
اعادة الوزير جبران
باسيل الى
الحكومة
المقبلة،
وكذلك انتفاء
العقد
الاقليمية
على ضوء تبادل
الزيارات
السورية -
السعودية.
ولأن
الواقع هذا
مختلف عن مسار
الاحداث بحيث ان
سوريا لا تؤدي
دورا سهلا وهو
ما يبديه حلفاؤها
في لبنان
وموقفهم واضحة
في هذا
المضمار في
وقت ان ما
يصدر من مواقف
عن الاعلام
السوري يظهر
بصورة مباشرة
عدم ابداء
دمشق لأية
خطوات
ايجابية.
وفي
موازاة بقاء
العقدة
الاقليمية لن
تعطي ايران
التي تتفاوض
مع المجتمع
الدولي في
جنيف الى
حلفائها كلمة
التسهيل قبل
انجلاء موقف هذه
الدول المستنفرة
عليها بل تفضل
ابقاء ورقة
الحكومة اللبنانية
عالقة حتى
نهاية
المفاوضات
وما بعدها اذ
تخليها عن هذا
الملف يفقدها
ما لديها من
قوة تجاذب
لحماية ملفها
النووي.
من
هنا فإن
اانتهاء
الرئيس
المكلف من
استعراض
خلاصة
الاستشارات
سيدفعه
لتقديم صيغة
حكومة اتحاد
وطني عملا بما
ينص عليه
الدستور وهي
تركيبة ستأتي مدروسة
بهدف ان تكون
جامعة لكل
الفرقاء وتمكنه
من العمل الى
جانب فرق قادر
على الانطلاق
واياه
لمواجهة
التحديات
الخارجية
والداخلية
بأبعادها
الاقتصادية
والاجتماعية
بنوع خاص.
وسيأتي
تقديم الصيغة
ليس من باب
استدراك الاتهامات
التي تتحرج
بها قوى 8 آذار
بأن واشنطن تمنع
الرئيس
المكلف من
تشكيل
الحكومة، بل
لأن الصورة
لديه تكون قد
اكتملت وكذلك
حاجة البلاد
الى حكومة
لمعالجة
الملفات
بكافة تشعباتها.
وعندها
ستكون الطابة
كما سابقا في
ملعب قوى 8 اذار
الذي حول ابان
التشكيلة
الماضية الوزير
باسيل «كرة»
لمواجهة فريق
الغالبية.
لا
شيء يخسره
الجنرال
ابراهيم
جبيلي/الديار
يستمر
العماد ميشال
عون مالئاً
الدنيا وشاغلاً
الناس، فاذا
عارضته أو
أيّدته
سيّان، فهو
باقٍ معبراً
الزامياً
تمرّ من خلاله
الحلول، هذا
ما توجّه
معرقلاً من
الطراز
الرفيع، منه
يستمد القوة
والاستمرارية
وتنعدم
الوسطية لدى
الجنرال
المشاغب
والمشاكس،
وله في الناس
كل الحبّ
والتأييد حتى
الثمالة أو
البله وله
أيضاً
الكراهية
والعدائية
ترافقهما
التمنيات
والأدعية
السوداء،
لكنه في
الحالتين لا
يبالي، يستمر
بوتيرة
الرافض، لم
تقوَ اعوامه
السبعون من
تغيير احواله.
هلّل البعض،
للقادم من
ديار المجتمع
الدولي والخارج
حديثاً من
أروقة
الكونغرس
الأميركي،
لكن سريعاً
أحبطهم
الجنرال،
ليفرح الآخرين
بمشرقيته
المفاجئة،
ويرتمي مع
جمهوره الوفي
في أحضان
«محور الشر»،
فانفرد
وحيداً يقود
جماهيره
خلافاً
لطبيعتها ونبضها،
فاستحق رتبة
مميزة لم يحصل
او يجرؤ عليها
أي قائد مسيحي
من أسلافه،
واذا حاولوا
فإن الخيانة
واخواتها
كانت تنتظرهم
وتعيق مسيرتهم
وتقدمهم،
وبذلك تتعطل
أعمال
الانفتاح وتبطل
مسيرة الحج
المقدسة. ومن
بقي من ابطال
الاتفاق
الثلاثي
حياً، يشهد
على المعاناة
في الحيّ
المسيحي.
والجنرال
ميشال عون عاش
حياة عسكرية
صاخبة، فيما
كانت عيونه
شاخصة صوب
دنيا
السياسة، فأدخلته
المعارك
العسكرية من
بابها
العريض، فيما
كان أترابه في
القيادة
يسألون عن
موازين القوى
التي اعتمدها
في ادارة
معاركه، كان
هو يدرك خطاه
ويرسم
احداثيات
الاهداف، يريد
من معاركه
التي خاضها في
أكثر من
اتجاه، أن
يغيّر جذرياً
في النظام
السياسي
المعتمد،
وصولاً الى
أحلام خاصة
به، رسمها
وحفظها وخطط
لها، وترك
ساعة الصفر
للبدء بها
لحظة وصوله
الى قمة
الهرم، يريد
إقتلاع
الوباء
العثماني
المنتشر في
النفوس
والدوائر ولو
بأساليب ديكتاتورية
تتجاوز
التركيبة
الطائفية
والموزاييك
اللبناني،
فالغاية لديه
تبرر الوسيلة.
لم
يصدق الجنرال
لاحقاً، أن
هشاشة
التركيبة انتصرت
على أسلوبه
العسكري،
فانتزعت منه
الرئاسة
الأولى،
وتركته مع
احلامه
واكثرية كتلته
النيابية على
قارعة
المعارضة،
فعاش مع الأقلية
يعاني ضمور
حصتها وأسير
ارقامها
المتواضعة وثلثها
الضامن.
عندها
غيّر الجنرال
التكتيك وطرح
شعاره الجديد:
أنا هنا،
واستعان
بالتعطيل
والعرقلة سبيلاً
كي يرفع
الصوت، ونححت
الأكثرية في
استدراجه الى
فخ «الصهر
المعطل»،
بعدما دخل
راضياً الى
رحاب لعبتها،
فيما هو وفريقا
المعارضة
والأكثرية
يدركون جيداً
ان تعطيل
الحكومة
وعرقلتها في
مكان آخر بعيد
عن متناول
اللبنانيين.
وفيما
الجنرال
يرتاب من
الجميع، عينه
تراقب الأكثرية
واطماعها لكن
خشيته تتعاظم
من الحلفاء،
لأنه خبير في
«ساعات
التخلي»
وتمرير الاتفاقات
و«سقف
المبادلات»،
في الأمس
القريب ضاع
الثلث الضامن
لقاء النصف
زائداً
واحداً، لأجل
ذلك وخوفاً من
أية مفاجأة تصل
عابرة
الأجواء
اللبنانية،
رفع العماد عون
سقوفه
التفاوضية،
ما يعجز
الحلفاء من
تجاوزها علّه
بذلك يفشّل
الأوامر
ويحبط
الرغبات الإقليمية.
والأقلية
حليفته ترتبك
بينه وبين الأوامر
الواردة، وهي
تعرف جيداً ان
الجنرال لم تثن
عزائمه أبواب
الجحيم التي
فتحت سابقاً على
قصر الشعب حيث
كان يقيم.
ولم
تفلح زيارات
الابراهيمي
حاملاً
العروض السنمية
من ردعه. ودائماً
كان يعود
الأخضر
الابراهيمي
خائباً لأن
كيسه لم يحمل
حلم الجنرال
الموعود. ناشده
العالم كله ان
يرتضي
بالطائف
دستوراً
للبلاد، زاره
المبعوثون
والرسل من كل
حدب وصوب، فلم
يتزحزح سوى
بفاصلة في
الطائف بشق
النفس، هاجمته
السوخوي بعد
طول عناء
وبعدما أضاءت
لها واشنطن
الأنوار
الخضراء في
الاجواء
اللبنانية،
آثر بعدها
الجنرال
الانسحاب بدل
الاقتناع، ليسجل
وحيداً رفضه
لاتفاق أجمعت
عليه الدول العربية
والاقليمية
والمجتمع
الدولي، خرج العماد
لكنه بقي
يتحين
المناسبة
مهما طال الزمان،
ليخربط
لهؤلاء
جميعاً ما
اقترفت أياديهم،
وهو اليوم
جاهز، بأبهى
حالاته
الشعبية والنيابية،
تسمح له أن
يلعب دور
البطل او «الممر
الإجباري».
والآن
لا شيء يخسره
الجنرال،
القطار
الرئاسي
فاته،
ومشروعه
الجديد أن
يكون قائداً
تاريخياً في
مصاف فخر
الدين لا
يعوزه رضى
الخارج، بل
المطلوب
ترسيخ زعامته
وقوته
و«كاريزما» مناسبة
لهذا الدور.
والجنرال
يملك كافة
المواصفات
خصوصاً ان النفي
مشترك بينهما
الأول نفي الى
جزيرة البا
فيما عون الى
فرنسا، والأول
حوصر في إحدى
مغاور بلّونة
والجنرال في
قصر الشعب
يدافع بسكين
المطبخ
الهجومات التي
شنّها الجميع
عليه.
وكي
لا يقع العماد
عون من جديد
فريسة
التحالفات
الدولية
والاقليمية،
رابط مع
المحور الذي
لن يقهر في
المدى المنظور،
خلافاً لما
شيّعه البعض
بأن عودته كانت
رهنا
بموافقته
بالميثاق
الاقليمي
المحكم. فالجنرال
أثبت عن جدارة
في عالم
التحالفات، أسند
ظهيره للقوة
التي لن تقهر
خلافاً لأيام قصر
الشعب التي
كان فيها
مكشوفاً من
الجهات الأربع..وفي
الغد جواب عن
الأسباب التي
دفعت بالعماد
ان يتمرجل
بصواريخ غيره.
مهدداً ان
مداها يصل الى
ما بعد.. بعد
مقرات خصومه
في الأكثرية.
مخيم
نهر البارد:
رسالة عون
لواشنطن تحرج
"حزب الله"
التاريخ:
٢ تشرين الاول
٢٠٠٩
سليم
خوري / موقع 14
آذار
اجرت
فصائل
فلسطينية في
لبنان اتصالات
مكثفة مع "حزب
الله"، طوال
اليومين
الماضيين،
للتدخل مع
العماد ميشال
عون بغية عدم
إستمراره في
معارضة إعادة
بناء مخيم نهر
البارد، وهو
الامرالذي
أدى إلى إصدار
مجلس شورى
الدولة
قراراً بصدده
بعد تقديم
"تيار عون"
شكوى له يطالب
فيها بوقف الإعمار
صوناً لأثار
كشفت خلال
الحفر.
ووفق
المتوافر من
المعلومات،
فإن لقاءً تم
بين وفد من الفصائل
الفلسطينية
وبين عون في
الرابية، خرج
بعده الوفد
ممتعضاً من
طريقة
"العماد" في ادارة
الحوار، إذ
قال لأعضاء
الوفد انه ضد
اعادة بناء اي
مخيم، وان ارض
الخليج واسعة
فلماذا لا
يذهب
الفلسطينيون
الى هناك؟!
وعندما
أكد احد اعضاء
الوفد ان
الشعب
الفلسطيني لا
يريد أن يتوطن
لا في لبنان
ولا في غيره،
وان عدم اعادة
اعمار مخيم
نهر البارد
يتماشى مع
سياسات تهجير
الفلسطينيين،
اظهر عون عدم
اكتراث بهذا
الموضوع،
واصر على قوله
إن ارض الخليج
الواسعة يمكن
ان تستوعبهم.
وأشارت
المعلومات
إلى ان
اتصالات جرت
بعد هذا
اللقاء
طرفيها فصائل
فلسطينية في
لبنان و"حزب
الله"، طلبت
خلالها
الفصائل تدخل
الحزب لدى عون
لإبداء تفهم
للوضع
الفلسطيني
العام ولعدم
الخلط بين رفض
التوطين وبين
الاسهام لسبب
او لآخر في
خطط لتهجير
الفلسطينيين.
ويواجه
"حزب الله"
إحراجاً
كبيراً في هذا
الموضوع، فهو
يعرف ان عون
يريد استغلال
اعادة إعمار
مخيم النهر
البارد لاظهار
نفسه كمدافع
عن شعار رفض
التوطين. علمأ
بأن كل
الاطراف
السياسية
تفصل ما بين
التوطين ورفض
التهجير،الذي
ربما تكون اهم
مداخله اخراج
الفلسطينيين
من مخيماتهم
وخلق ظروف اقامة
صعبة لهم في
لبنان بهدف
جعلهم
يغادرونه الى
دول هناك
تفكير دولي في
ان تكون
الاوطان البديلة
للاجئين
الفلسطينيين.
ويحاول"حزب
الله"
للخلاص، من
الاحراج الذي وضعه
فيه جنرال
الرابية،
التوصل معه
الى تفاهم على
كيفية
التعاطي مع
هذا الملف
الحساس.
ويقول
مصدر فلسطيني
ان لعون
غايتين:
اولهما كسب ود
القاعدة
الشعبية
المسيحية
التي تتهمه
بالتبعية
لايران، وذلك
عبر رفعه
الصوت في قضية
مخيم النهر
البارد ورفض
اعادة تعميره.
ثانيهما: وجود
ادلة على ان
عون يحاول
التقرب من
واشنطن عبر
الايحاء بأنه
قادر على
المساهمة في
مشروع قيد
التخطيط يريد
تهجير جزء من
فلسطيني
لبنان الى
العراق
وتوطينهم في
مناطق حدودية
في منطقة
كردستان.
بحسب
المصدر
فالمشروع
الموضوع
يقتضي تهجير جزء
من
الفلسطينيين
المقيمين في
لبنان الى العراق
ليوطنوا
هناك، على ان
يوطن الجزء
المتبقي منهم
في لبنان.
فيما تعمل
الدولة
اللبنانية
على عدم
مسايرة هذا
المشروع عبر
التعامل مع
الديموغرافيا
الفلسطينية
فيه على انها
ديموغرافيا
مؤقتة، وأنها
(أي الدولة
اللبنانية)
غير معنية
بممارسة اي
ضغط عليها
لتهجيرها الى
اوطان بديلة،
بل أنها تقبل
بحل واحد هو
عودة
الفلسطينيين
الى وطنهم ضمن
تسوية في
المنطقة.
وأشار
المصدر
الفلسطيني
إلى وجود
معلومات تفيد
بأن بعض
الشخصيات
داخل "التيار
الوطني الحر"
لها علاقات
بدوائر
اميركية
رسمية اقترحت
على عون ان
يضرب
"عصفورين
بحجر واحد" من
خلال اثارة
موضوع مخيم
نهر البارد
بغية ارضاء القاعدة
المسيحية
التي بدأ
الانقلاب
عليه داخلها
يتسع نظراً
إلى خياراته
السياسية من
جهة، ومن جهة
أخرى تقديم
رسالة إلى
الولايات المتحدة
الاميركية
مفادها أنه
(عون) سيساهم
في الضغط على
فلسطينيي
لبنان
لاجبارهم على
الرحيل الى
امكنة يكونون
فيها طيعيّن
تجاه خطط توطينهم.
صلاح
الحركه نوه
بدور المملكة
العربية
السعودية
وتوقع تطورا
في انجاز
الحكومة بعد زيارة
ملكها الى
سوريا
وطنية
- نوه النائب
السابق صلاح
الحركه ب"الدور
الذي تقوم به
المملكة
العربية
السعودية تجاه
القضايا
العربية
عامة،
وبالاخص ما
يتعلق منها
بلبنان قبل
واثناء وبعد
زيارة الرئيس بشار
الاسد الى
جده". وتوقع
"ان تشهد
الزيارة
المزمعة
لخادم الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز الى
سوريا
الاسبوع
المقبل نجاحا
باهرا وتطورا
كبيرا في
موضوع انجاز
تشكيل
الحكومة
العتيدة"،
مناشدا
"الافرقاء
الداخليين
وعلى رأسهم
الرئيس
المكلف سعد
الحريري
ورئيس مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري، التعاون
الكامل في هذا
الاطار، لان
الجهد العربي
لا يعفيهم من
واجباتهم الداخلية
في هذا
الخصوص".
واشاد الحركه
في هذا الاطار
ب"حرص
المملكة على
دعم لبنان
وازدهاره،
وما المكرمة
الاخيرة
الخاصة بدفع
رسوم تسجيل
جميع طلاب
المدارس
الرسمية - دون
استثناء- الا
دليل قاطع على
ما تكنه
المملكة من حب
لجميع
اللبنانيين
دون تفرقة او
تمييز". واكد
انه "منذ
القمة
العربية في
الكويت
ومبادرة الملك
عبد الله
التوافقية،
ما زلنا نشهد
الآثار الطيبة
والايجابية
التي تتبلور
تباعا وتساهم
مساهمة فعالة
في ارساء
اجواء
التضامن العربي
والدفاع عن
مصالح الدول
العربية
جمعاء، وخصوصا
في قضية العرب
الاولى
فلسطين".
رئيس
الرابطة
السريانية
نقل الى
البطريرك صفير
"أحوال
المسيحيين":
فلنجدد
الرجاء للمئة
سنة المقبلة
وليتوقف
النحيب
المسيحي والهجرة
وطنية
- أعلن بيان
صدر عن
الرابطة
السريانية اليوم،
ان رئيس
الرابطة
الامين العام
لاتحاد الرابطات
اللبنانية
المسيحية
حبيب افرام
زار بكركي
والتقى
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير وتم حسب
البيان "عرض
معمق لأحوال المسيحيين
السياسية
والثقافية
والاجتماعية".
وقال افرام
"ناقشت مع
البطريرك في
"سينودوس
مسيحيي
الشرق" الذي
دعا اليه
قداسة البابا
واعتبرت انه
في ظل كل ما
يجري في
المنطقة من
حروب وأحقاد
وأصوليات
وتهجير وتخوف
من المستقبل،
وفي أجواء قلق
مسيحي مشرقي
على الدور
والهوية والانتماء
وحتى الوجود،
تأتي هذه
المبادرة كبارقة
أمل يتعلق بها
مسيحيو الشرق
علها ترسم طريقا
جديدة ومسارا
افضل لهم.
ودعوت إلى
أوسع مشاركة
إسلامية في
الحوار حول
مستقبل
المسيحيين،
نخبا فكرية
وسياسية
وقيادات. اننا
نريد ان نسمع
ما هو أبعد من
خطابات حول
التاريخ، نريد
التزامات
عقائدية
وحياتية حول
المساواة والمواطنة
والاحترام
العميق
للحقوق السياسية
لكل
المجموعات
ولكل انسان".
اضاف "دعوت
أيضا الى
اعتبار كل
مسيحي مشرقي
وخاصة ابناء
الكنائس
القديمة
والارثوذكسية
أنه معني
مباشرة. فلنجدد
الرجاء للمئة
سنة المقبلة
وليتوقف النحيب
المسيحي
والهجرة
ولنفكر كيف
نقوي هذا الحضور
ضمن بيئتنا
وأوطاننا
والمنطقة".
وتابع افرام
"وضعت
البطريرك في
جو الاستياء
العارم لأبناء
طوائف
الاقليات
المسيحية
الست في تعامل
النظام
السياسي معهم
ومن حرمانهم
من حقوق اساسية
ومن معاملتهم
كأنهم
مواطنون غير
جديرين
بالمسؤولية
بدءا من
المراكز
الادارية الى
اقتصار
تمثيلهم
النيابي على
مقعد وحيد وضع
في دائرة ليس
لهم رأي فيها
والى عدم
توزير اي شخصية
منهم منذ
الاستقلال.
وتمنيت عليه
ان يكون بصفته
رأس الكنيسة
السريانية
المارونية
وقبلة
المسيحية
المشرقية
وصوتا صارخا
مع هذا الحق
أن يولي هذا
الملف
اهتمامه".