إنجيل
القدّيس مرقس
.22-18:2
وكانَ
تَلاميذُ
يُوحَنَّا
والفَرِّيسِيُّونَ
صَائِمِين.
فجَاؤُوا
وقَالُوا
لِيَسُوع:
«لِمَاذَا
تَلامِيذُ
يُوحَنَّا
وتَلامِيذُ
الفَرِّيسيِّينَ
يَصُومُون،
وتَلامِيذُكَ
لا
يَصُومُون؟». فقالَ
لَهُم يَسُوع:
«هَلْ
يَسْتَطيعُ
بَنُو العُرْسِ
أَنْ
يَصُومُوا
وَالعَريسُ
مَعَهُم؟ ما
دَامَ
العَرِيسُ
مَعَهُم لا
يَسْتَطِيعُونَ
أَنْ
يَصُومُوا. ولكِنْ
ستَأْتِي
أَيَّامٌ
يَكُونُ
فيهَا العَريسُ
قَدْ رُفِعَ
مِنْ
بَيْنِهِم،
فحِينَئِذٍ
في ذلِكَ
اليَوْمِ
يَصُومُون. لا
أَحَدَ
يَضَعُ
رُقْعَةً
جَدِيدَةً في
ثَوْبٍ
بَالٍ،
وإِلاَّ فَٱلجَدِيدُ
يَأْخُذُ
مِلأَهُ مِنَ
البَالي،
فيَصِيرُ الخِرْقُ
أَسْوَأ. ولا
أَحَدَ
يَضَعُ
خَمْرَةً
جَدِيدَةً في
زِقَاقٍ
عَتِيقَة،
وإِلاَّ فَٱلْخَمْرَةُ
تَشُقُّ الزِّقَاق،
فَتُتْلَفُ
الخَمْرَةُ
والزِّقَاقُ
مَعًا. بَلْ
تُوضَعُ
الخَمْرَةُ
الجَدِيدَةُ
في زِقَاقٍ
جَدِيدَة».
أين
التاريخية في
اللقاء؟
بشارة
شربل،
السبت
28 تشرين
الثاني 2009
باستثناء
اعتقاد
الجنرال عون
بأن كل ما
يقوم به
"تاريخي" ويسجل
بأحرف من ذهب
في سجل
الجمهورية
اللبنانية،
لم يكن اللقاء
الذي جمعه
بالنائب
جنبلاط أكثر
من خطوة
سياسية بين
حليفين
واقعيين يشتركان
في التقلب
والإنقلاب.
فالإجتماع
الذي رعاه
رئيس
الجمهورية
مشكوراً
مطلوب
لضرورات العمل
السياسي بين
كل الناس،
وجزء من
مبادرات الرئيس
المحاصر بنقص
الصلاحيات
وبظروف "اتفاق
الدوحة" التي
أوصلته إلى
القصر مهيض
الجناح، فبات
ينتزع من
الضعف قوة
لإجراء
مصالحات تهيأت
ظروفها
الموضوعية،
وربما كانت
أحد الشروط
المتعددة
المتوجب
تنفيذها على
جنبلاط قبل أن
تصبح طريقه
سالكة وآمنة
إلى الشام.
لا
مبرر للخلط
بين
"السياسي"
و"التاريخي"
في الإجتماع
والغداء.
وجنبلاط نفسه
سفّه نظرية الجنرال
بوضعه اللقاء
في إطار
"العمل المشترك
لإنجاح
الحكومة". فلا
لقاء بعبدا
الأربعاء هو
"المصالحة
التاريخية"
التي تمت في
المختارة بين
البطريرك
صفير
و"بطريرك"
الدروز، ولا
مشكلات المهجرين
اليوم شبيهة
بتلك التي
سادت زمن الحروب
والوصاية.
لا
يخفى على وليد
جنبلاط أن
الجنرال عون،
رغم حصوله على
تأييد نصف
المسيحيين،
ليس رأس الكنيسة
ولا وريث
"المارونية
السياسية"
المتوَّج ولا
يجسد العصب
المسيحي
التاريخي،
خصوصاً منذ أن
تخلى عن
"البرنامج
البرتقالي"
الصادر في
العام 2005، وصار
جزءاً من
المحور
السوري-
الإيراني،
لذلك فإن
المصالحة معه
حدودها
استكمال
الإستدارة
التي أعلنها
زعيم "الإشتراكي"
في البوريفاج
وتثبيت
التحاقه بقوى
"8 آذار"، من
غير أن يخلو
الموضوع من
رغبة شخصية في
ممارسة
النكايات،
وحنين بعيد
إلى تركيبة
سياسية
تستوحي "لقاء
عرمون"،
"التاريخي"،
الذي قاده
والده إلى
إعلان "عزل"
المسيحيين
الرافضين
"دويلة"
منظمة
التحرير في ذلك
الحين.
ضروري
ومنطقي أن
يتصالح عون
وجنبلاط، فما
يجمعهما
اليوم أكبر من
أن تفرقه
"رواسب شخصية"
تحدث عنها
وليد جنبلاط
إثر اللقاء،
لكن خطورته
تكمن في قدرة
مَنْ وراءهما
على تجميع
الأوراق
لمصلحة
استراتيجيا
أكبر من لبنان
تتجاوز
متوجبات قيام
دولة السيادة
والإستقلال،
وفي قدرتهما
على تغطية هذا
الاتجاه بل تشكيل
رأس حربة تضرب
الآمال في ان
يتمتع لبنان بدولة
طبيعية ويتجه
الى
الاستقرار.
بالغ
جنبلاط حتماً
في وصف مبادرة
الرئيس سليمان
إلى جمعه مع
عدوه السابق
بأنها "خطوة
جبارة"، وهو
كلام فرضته
اللياقات
لتذخير حساب الرئيس
الحائر بين
التجاذبات،
انها مجرد خطوة
طبيعية في
المسار
الجنبلاطي
الجديد. فجنبلاط
منذ ما قبل الإنتخابات
برمج قطيعة
مدروسة مع
مسيحيي "14 آذار"
ولم يعد آبهًا
بمراعاة
البطريرك
صفير بدليل
مسارعته إلى
دعم شريكه في
"6 شباط" الرئيس
نبيه بري عقب
رفع الأخير
سيف "إلغاء
الطائفية
السياسية"
رغم إعلان
بكركي رفضها
الدوافع
والتوقيت
والحيثيات.
لا
بأس في خطوة
"مصارحة"
يتعانق بعدها
عدوان
ويفتحان صفحة
جديدة للتعاون
البناء.
فالطرفان
أضاعا وقتاً
ثميناً كان
يمكن أن يوفرا
خلاله كثيراً
من العداوات،
وقالا في
بعضهما على
مدى سنوات
كلاماً جلّه
صحيح، وتشاء
الأقدار أن
يلتقيا اليوم
بعدما مارس كل
منهما سلسلة
من التقلبات
والإنقلابات.
لا
أحد يضمن أن
تكون العلاقة
المستجدة بين
عون وجنبلاط
آخر المطاف.
فجنبلاط لا
يرى في عون أكثر
من لحود جديد
اضطر أخيراً
إلى مد اليد
إليه، وعون
يتعاطى مع
اللقاء بوصفه
انتصاراً على
قائد هزمه
سلاح "7 أيار"
ولا يزال
يوقِّع مزيداً
من أوراق
الإستسلام.
أما
الحقيقة
فيعرفها
الإثنان مهما
حاولا
الإختباء وراء
سليمان.
فمرجعية
المسيحيين
التاريخية لا
يلغيها غداء
"تاريخي"،
والمصالحة
الكبرى التي
دخلها جنبلاط
مع البطريرك
من الباب
يستحيل
تحجيمها لتمر
عبر شُبّاك أي
جنرال.
ميشال
سليمان
الثاني
نصير
الأسعد،
السبت28 تشرين
الثاني 2009
"قد"
تختلف الآراء
والتقييمات
بشأن التعاطي
السوريّ
الراهن في
لبنان ومعه.
"قد" تختلف حول
ما إذا كانت
سوريّا، على
خطّ التقارب
مع المملكة
العربيّة
السعوديّة،
قد تبدّلت، أو
حول نسبة هذا
التبدّل. غير
أنّ ما لا
يمكن إغفالُه
هو أنّ
لسوريّا هدفاً
"خاصّاً" و"ملحوظاً"،
مِن شقيّن.
الأوّل
هو تأكيد
نفوذها
السياسيّ في
لبنان. أمّا
الثاني فهو
"إنهاء" حركة 14
آذار. ولعلّ
لا مبالغة في
القول إنّ
إنهاء حركة 14
آذار هو "الشرط
الضروريّ" من
وجهة نظر
سوريّا
لتأكيد نفوذها
السياسيّ" في
هذه المرحلة.
ولـ"إنهاء"
حركة 14 آذار
ثمّة عنوانٌ
سوريّ
"مركزيّ" هو
إنهاء
"الوصلة" الإسلاميّة
ـ المسيحيّة
المتجسّدة
فيها. وذلك "عبر"
فكّ الرئيس
سعد الحريري
عن حلفائه المسيحيين.
لا
يمكنُ إنكار
أنّ واحداً من
أسباب خروج
رئيس "الحزب
التقدّمي
الإشتراكيّ"
وليد جنبلاط
من 14 آذار،
بصرف النظر عن
"نسبة" هذا السبب
إلى الأسباب
الأخرى،
إنمّا كانَ
الضغط
السوريّ.
وبعضُ أصحاب
النوايا يذهب
إلى حدّ إعتبار
أنّ إنسحاب
جنبلاط من 14
آذار كان شرطاً
من عدّة شروط
سوريّة. ومع
ذلك، وبالرغم
من "الهزّة"
التي أحدثها
الإنسحاب
الجنبلاطيّ، وبالرغم
من الصورة
المفكّكة
التي نتجت عن
الإنسحاب..
وبالرغم من
أثره على
وضعيّة
الأكثريّة
التي تمّ
تحصيلها في
إنتخابات
السابع من حزيران،
بقيت 14 آذار
طالما أنّ
"الوصلة"
الإسلاميّة ـ
المسيحيّة
إستمرّت.
إتخّذ
الإشتغال
السوريّ على
إنهاء 14 آذار
أشكالاً
وصيغاً عدّة،
خلال مرحلتَي
تأليف الحكومة.
بيَد
أنّ الأيّام
القليلة
الماضية شهدت
إثارةً لعنوانَين
سياسييَن
كبيرَين، هما
تشكيل "الهيئة
الوطنيّة
لإلغاء
الطائفيّة
السياسيّة" وقد
طرحه الرئيس
نبيه برّي،
وتعديل
الصلاحيّات
الدستوريّة
وقد طرحه
الرئيس ميشال
سليمان.
لقد
قارب معظمُ
التحليلات
الطرحَين من
زوايا
تكتيكيّة.
غيرَ أنّ
الغاية
الإستراتيجيّة
منهما لم تتوضّح
حتّى الآن.
فممّا
لا شكّ فيه
أنّ "إلغاء
الطائفيّة
السياسيّة"..
وهو كانَ على
الدوام
مطلباً
إسلامياً،
مطروحٌ ـ على
التقاطع
السوريّ ـ كي
يحقّق ضرب
الرئيس
الحريري
بمسيحيي 14
آذار
والبطريرك المارونيّ
نصرالله بطرس
صفير. كما أنّ
لتعديل
الصلاحيّات
الدستوريّة،
لاسيمّا منها
صلاحيّات
رئيس
الجمهوريّة، الهدفَ
نفسه. وذلك في
وقت يكرّر
البطريرك التشديد
على تطبيق
الدستور ـ أي
الطائف ـ قبل
تعديله،
ويكرّر
مسيحيّو 14
آذار الموقف
نفسه مركّزين
على أولويّة
الخطوات
الآيلة إلى
تحقيق سيادة
الدولة قبلَ
أيّ تعديلات
أو إصلاحات.
وفي وقتٍ
يشدّد
الإستقلاليّون
عموماً على
التطبيق
المتكامل
لإتفاق
الطائف
رافضين
التوّجهات
الإنتقائيّة.
لا
يخفى إذاً،
سواء
بـ"المضمون
السياسيّ" أو
بالخطوات
العمليّة،
أنّ الهدف هو
إنهاء 14 آذار
بفكّ
جناحَيها
المسلم والمسيحيّ
عن بعضهما.
ولا يخفى أنّ
سوريّا، إذ
يهمّها جدًّا
إنهاء 14 آذار
لما تمّثله
وطنياً وسياسيّاً
ورمزياً،
يهمّها ـ في
الطريق ـ أن
تُبرهن
إنتهاء
"صلاحيّة"
إتفاق الطائف
أيضاً، أي أن
تستعيد، بشكل
أو بآخر،
بطريقة أو
بأخرى، دوراً
مرجعيّاً في
لبنان أو دور
"المركز"
السياسيّ
للبنان..
طبعاً بدون
عودة عسكريّة.
اللافِت
في كلّ ما تمّ
ذكُره آنفاً،
هو الدور الذي
يضطلع به رئيس
الجمهوريّة
ميشال سليمان،
على التقاطع
السوريّ أو
على التقاطع
مع سوريّا.
يبدو
أنّ الأمر بدأ
فعلياً مع
إنتهاء
الزيارة
الثانية
لسليمان إلى
دمشق قبلَ نحو
أسبوعين.
يؤمئذٍ، وفي
بيان صادر عن
"مكتب الإعلام
في رئاسة
الجمهوريّة"
بشأن قمّة
سليمان ـ
الأسد
الثانية، برز
حرصُ المكتب ـ
أي الرئيس ـ
على تضمين
البيان جُملة
معبرّة هي أنّ
"الأسد جدّد
دعمه الشخصيّ
للرئيس
سليمان ولموقع
رئاسة
الجمهوريّة
(..)". دعم الرئيس
شخصياً "ثمّ"
الرئاسة!.
وحقيقة
الأمر، أنّ
رئيس
الجمهوريّة
الذي بدا خلال
شهور التأليف
ممتنعاً عن
لعب دور مساعد
على تذليل
تعقيدات
تشكيل
الحكومة،
إنطلق في دور
عمليّ بعدَ
قمّته مع
الأسد.
وتتقاطعُ المعطيات
على ملاحظة
أنّ "ميشال
سليمان الثاني"
يسعى إلى قيام
نوع من "التكتّل
الوسط"، هو
نفسُه
"الكتلة
الوسطيّة" التي
تحدّث عنها
قبل
الإنتخابات
الأخيرة، مع
فارق أنّ
الموضوع أوضح
اليوم ممّا
كان قبل سنة.
وفي تقاطع
المعطيات أنّ
"التكتّل"
العتيد
يُفترض أن
يضمّ "حول"
سليمان،
حلفاء تقليديين
لسوريّا،
وشخصيّات
صديقة
لسوريّا لكنّها
ترشّحت في
الإنتخابات
الأخيرة مع 14
آذار.. ووليد جنبلاط.
لا
يحتاجُ المرء
إلى عناء كي
"يكتشف" أنّ
فكرة هذا
التكتّل
"حول" رئيس
الجمهوريّة
ليست منفصلة
عن السعي
السوريّ إلى
إنهاء 14 آذار.
أي إنّه مؤشّر
إلى مرحلة ما
بعد تشكيل
الحكومة، حيث
يُراد
سوريًّا
إيجاد توازن سياسيّ
"يقيّد"
الرئيس سعد
الحريري، أي
توازنٌ يكون
فيه الحريري
منحكماً إلى
معادلات أكثر
"ضيقاً" من ذي
قبل.
ربّ
قائل أنّ
تكتّلاً
متشكّلاً على
النحو المشار
إليه آنفاً..
وبدعم من
سوريّا، من
شأنه أن يحدث
فرزاً لا يمكن
تجاهلُه داخل
8 آذار. وذلك
صحيحٌ بالفعل.
غير أنّ
"علاقة" هذا
التكتّل مع
"حزب الله"
تحديداً،
ستحدّدها
تطوّرات
إقليميّة لم
تكتمل حتّى
الآن، خاصّة
في ما يتصّل
بالعلاقة
السوريّة ـ
الإيرانيّة.
والمهمّ أنّ
بعضَ التموضعات
الجارية بدعم
سوريّ تهدف
إلى "ترييح"
حركة سوريّا
في لبنان
وترييح
قدرتها على
إيجاد تناقضات
واللعب عليها.
على
أنّ ما لا بدّ
من قولِه
ختاماً، هو
انّ ما تمّ
إيرادُه
آنفاً يوضح
أبعاد
"الحركة" السوريّة
في لبنان
راهناً، لكن
هذه "الحركة"
تحصلُ في
مرحلة
إقليميّة لا
تزال
إنتقاليّة، ما
يعني أنّها
"حركة"
إنتقاليّة هي
نفسها. وإلى
ذلك تضاف
حقيقةُ أنّ
الحركة
السوريّة في
هدفها الـ14
آذاريّ لا
تزال تصطدم
بـ"الوصلة"
الإسلاميّة ـ
المسيحيّة التي
تجعل 14 آذار
حركة قائمة
ومستمرّة.
التطوّر
"النوعيّ"
شبه الوحيد
حتّى الآن في ظلّ
هذه اللوحة هو
إنتقال
الرئيس
سليمان من وضعيّة
"توافقيّة"
عامّة إلى
وضعيّة
"متدخّلة" في
المعادلات.
وذلك ما يقتضي
متابعة.
الوكالة
الذرية تحيل
إيران على
مجلس الأمن مجدداً
السبت,
28 نوفمبر 2009
فيينا
– علياء
الأتاسي،
واشنطن – جويس
كرم، طهران،
باريس، موسكو
- «الحياة»Related Nodes: 281173a.jpgوجهت
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية «صفعة»
الى طهران،
تنذر بتصعيد
المواجهة
بينها وبين
المجتمع الدولي
بسبب
برنامجها
النووي. وأصدر
مجلس محافظي الوكالة
أمس، بموافقة
روسية –
صينية،
قراراً يوبخ
السلطات
الإيرانية
بشدة لبنائها
منشأة نووية
سرية قرب
مدينة قم.
وأوصت
الوكالة
الذرية،
بإحالة
قرارها على مجلس
الأمن، في
الخطوة الثانية
من نوعها ضد
إيران منذ وضع
ملفها في عهدة
المجلس في
شباط (فبراير)
2006، ما أسفر في
حينه عن
قرارات دولية
فرضت على
طهران وقف
تخصيب اليورانيوم،
الأمر الذي لم
تلتزم به،
وتلاه فرض
عقوبات دولية
ضدها.
وحذر
مسؤول في
الخارجية
الأميركية من
«تداعيات على
الشرق الأوسط
واستقراره» في
حال عدم
احترام إيران
التزاماتها،
فيما أكد
البيت الأبيض
أن قرار الوكالة،
يشكل «رسالة
قوية» لإيران
مفادها أن «صبر
المجتمع
الدولي ينفد
حيال
مماطلتها في
وقف التخصيب».
ودعاها الى
قبول اتفاق
تخصيب اليورانيوم
في الخارج.
ولوّحت
الخارجية
الأميركية
بـ»عواقب
جدية» لتعنت
إيران، تشمل
«عقوبات دولية»
بداية العام
المقبل،
مشيدة بتعاون
روسيا والصين
في إصدار
القرار.
في
المقابل،
وصفت طهران
القرار بأنه
«مهزلة»، ورأت
أنها لم تعد
ملزمة
بـ»التعاون مع
الوكالة في
إجراءات
تفتيش
منشآتها»،
مشيرة الى ان
تعاونها كان «طوعياً»،
في حين دعتها
روسيا الى
«التعامل بجدية»
مع القرار.
وتفادى
القرار
الجديد الذي
قدمته
المانيا واعتمده
مجلس محافظي
الوكالة
بغالبية
أعضائه (25 من
أصل 35) في ختام
جلساته في
فيينا، تحديد
عقوبات
لزيادتها على
سلة
الإجراءات
العقابية المفروضة
على إيران،
تاركاً هذه
المهمة لمجلس
الأمن.
لكن
حيثيات
القرار،
أشارت إلى أن
إدانة إيران
تأتي على
خلفية
«إخفائها
لسنوات» تطوير
موقع لتخصيب
اليورانيوم
قرب قم. وحمل
القرار بشدة على
طهران
لمواصلتها
«تحدي الشروط
والالتزامات
الواردة في
قرارات مجلس
محافظي
الوكالة ومجلس
الأمن»، ودان
تخلف إيران عن
الإعلان عن
منشأة «فردو»
الجديدة، ما
«قوّض ثقة
المجتمع
الدولي» بها.
وحذّر
المندوب
الإيراني لدى
الوكالة علي
أصغر سلطانية
من «نتائج
سلبية» قد
تترتب على القرار
الذي «قد يضر
بالأجواء
المواتية»
للمفاوضات
التي أجريت في
جنيف بين
إيران والدول
الست الكبرى،
في إطار مشروع
تخصيب
اليورانيوم
الإيراني في
الخارج.
وأكد
سلطانية أن
بلاده «في
حاجة الى وقود
نووي في أسرع
وقت ممكن
لمفاعل طهران
للأبحاث الطبية»،
ملوحاً
بـ»خيارات
أخرى» لتأمين
اليورانيوم
المخصب. لكنه
شدد على أن
القرار
الجديد لن يدفع
إيران الآن
الى الانسحاب
من معاهدة حظر
الانتشار
النووي، على
رغم اعتباره
أن طهران
أصبحت «في
حِلٍّ من اتخاذ
أي إجراء
للتعاون
طوعاً مع
الوكالة» في
ما يتعلق
بتفتيش منشآت
إيرانية.
وقال
الناطق باسم
الخارجية
الإيرانية
رامين مهمن
برست ان
«التصويت على
قرار الوكالة
كان «مهزلة
هدفها الضغط
على إيران»،
معتبراً ان
«هذا الموقف
غير مجد».
وأكد
البيت الأبيض
والخارجية
الأميركية أن
«المهلة باتت
قصيرة» أمام
إيران التي
عليها القيام
بسلسلة خطوات
مثل «تسهيل
الدخول الى
مفاعل قم» و
«إعطاء رد
بناء حول
مفاعل طهران
النووي» وعلى
التفاهمات
التي أجري
التفاوض
حولها في جنيف
وفيينا حول
التخصيب في
الخارج. وأشار
البيت الأبيض
الى أن هذه
التفاهمات
«تبقى على
الطاولة»، لكن
المطلوب «رد
بنّاء من
إيران».
وأوضح
البيت الأبيض
أن واشنطن
ماضية في استراتيجية
المسارين
(الحوار
والعقوبات)،
فيما أشار
مسؤول في
الخارجية الى
إمكان فرض
مجلس الأمن
مزيداً من
العقوبات على
إيران العام
المقبل. وقال
إن الصين
وروسيا أبدتا «قلقا
شديداً من
تصرف إيران
وهما تدعمان
بقوة تحرك
الدول الست».
وفي
ترينيداد حيث
يشارك في قمة
«الكومنولث»،
دعا رئيس
الوزراء
البريطاني
غوردون براون
الدول الكبرى
الى المضي في
فرض عقوبات
أشد قسوة على
إيران إذا
تجاهلت قرار
الوكالة.
واعتبرت
باريس ان
القرار يأتي نتيجة
للتطورات»
الخطرة» التي
شهدها الملف
النووي
الإيراني
خلال الأشهر
الماضية
والانتهاكات
الإيرانية
المتكررة
لقرارات مجلس
الأمن. وحضت
الخارجية
الفرنسية في
بيان على عقد اجتماع
للدول الست
المعنية
بالملف
النووي الإيراني،
في أقرب وقت
ممكن، لتحديد
طبيعة الخطوات
المقبلة التي
ينبغي
اتخاذها حيال
إيران.
ورحبت
تل ابيب بقرار
الوكالة
الذرية، ورأت
الخارجية
الإسرائيلية
ان «تبني
القرار بغالبية
كبيرة يظهر أن
المجتمع
الدولي توصل
الى خلاصة مفادها
ان البرنامج
النووي
الإيراني
أصبح مصدر خطر
جدي وملح على
السلام
العالمي».
في
الوقت ذاته،
أعلنت أنقرة
أن وزير
الخارجية
التركي أحمد
داوود اوغلو
أجرى اتصالات
هاتفية
بمسؤولين
أميركيين
تناولت أزمة
البرنامج
النووي
الإيراني.
وأفادت «وكالة
الأناضول» للأنباء
بأن داوود
اوغلو تحدث
هاتفياً الى
كل من الجنرال
جيمس جونز
مستشار الأمن
القومي
للرئيس الأميركي
باراك
أوباما،
والمبعوث
الأميركي الخاص
إلى
أفغانستان
وباكستان
ريتشارد هولبروك،
وأبلغهما
انطباعاته
بعد لقائه
مسؤولين
إيرانيين في
مدينة تبريز.
50 جلدة
لقاصر مسيحية
في السودان
لـ"ارتدائها
تنورة"
الخرطوم -
رويترز
قال
محامي فتاة من
جنوب السودان
وعائلتها، الجمعة
27-11-2009، إن الفتاة
جلدت 50 جلدة
لأنها ارتدت تنورة
رأى قاضٍ أنها
خليعة، وذلك
في أحدث قضية تسلط
الضوء على
تطبيق
الشريعة
الاسلامية في السودان. وقالت
جنتي دورو، والدة
الفتاة سيلفا
كاشف التي
تبلغ من العمر
16 عاماً، إنها
تنوي مقاضاة
الشرطة التي
اعتقلت
ابنتها
والقاضي الذي
أصدر الحكم،
وأضافت أن
ابنتها قاصر
ومسيحية. وستؤجج
القضية
نقاشاً
حامياً حول
قوانين الاحتشام
في السودان
بعد حكم نال
اهتماماً كبيراً
بإدانة لبنى
حسين المسؤولة
السودانية في
الامم
المتحدة لارتدائها
سروالاً
وسجنها لفترة
قصيرة. وتقوم
لبنى،
الصحافية
السابقة التي
استغلت قضيتها
لحشد معارضة
لقواعد
الاحتشام
والنظام
العام في
السودان،
بجولة في
فرنسا للترويج
لكتابها حول
القضية،
وواجهت لبنى
أقصى عقوبة
وهي الجلد 40 جلدة،
لكن تم تخفيف
الحكم الصادر
ضدها.
وقالت
دورو، التي
تنحدر
عائلتها من
بلدة يامبيو
بجنوب
السودان، إن
ابنتها
اعتقلت بينما كانت
في الطريق الى
السوق بالقرب
من منزلها في
ضاحية
الكلاكلة
بالخرطوم
الاسبوع
الماضي.
وأضافت
أن ابنتها
فتاة صغيرة
لكن الشرطي
سحبها في السوق
كما لو كانت
مجرمة وأن هذا
لا يصح،
وأشارت الى أن
سيلفا نقلت
الى محكمة
الكلاكلة حيث
أدينت وعوقبت
من قبل شرطية
أمام القاضي. وقالت
إنها لم تعلم
بالامر الا
بعد جلد ابنتها
وإنهم بكوا
جميعاً بعد
ذلك، وإن
الناس يعتنقون
أدياناً
مختلفة فيجب
وضع هذا الامر
في الاعتبار.
وتنتشر
في الخرطوم
-التي تطبق
الشريعة
الاسلامية-
الاعتقالات
لأسباب تتعلق
بالاحتشام والسكر
وغيرها، لكن
عقاب سكان
الخرطوم
الذين تنحدر
أصولهم من
الجنوب
لايزال يمثل
قضية حساسة. ومن
المفترض أن
تعمل الخرطوم
على التخفيف
من تأثير
تطبيق
الشريعة على
أهل الجنوب الذين
يعيشون في
العاصمة،
وذلك بموجب
اتفاق سلام
أبرم عام 2005
بهدف إنهاء
عقود من الحرب
الاهلية بين
شمال السودان
وجنوبه، ونصّ
الاتفاق على
وقف تطبيق
الشريعة في
الجنوب حيث إن
غالبية سكانه
من المسيحيين.
وتقول
جماعات معنية
بحقوق المرأة
إن قوانين الاحتشام
غامضة للغاية
وإنها تعطي
شرطة النظام
العام السودانية
حرية أكثر من
اللازم في
تقرير
مواصفات الزي
المحتشم.
"تنورة
عادية"وقال
أزهري الحاج
محامي الفتاة
سيلفا إنه
يستعد لرفع
قضية ضد الشرطة
والقاضي
ويتهمهما
باعتقال قاصر
وإصدار حكم
ضدها، وأضاف
أن القانون
يحظر جلد من
هم أقل من 18
عاماً. وذكر
أنها كانت
ترتدي تنورة
عادية
وقميصاً نسائياً
ترتديه آلاف
الفتيات وأن
السلطات لم تتصل
بولي أمر
الفتاة
وعاقبتها على
الفور.
وأوضح
أنه يأمل
بالحصول على
تعويض وأن
يبقى سجل
الفتاة
نظيفاً، وأنه
ضد القانون
نفسه ويريد
تغييره. وقال
لاعب الكرة النيجيري
الشهير ستيفن
ورجو الشهر
الجاري إن حكماً
بالجلد 40 جلدة
صدر ضده من
دون وجه حق
بتهمة
القيادة تحت
تأثير الخمر
في الخرطوم،
وتأجل تنفيذ
الحكم لحين
صدور قرار
استئنافه.
أضخم
زيادة في
موازنة الجيش
الاسرائيلي
لمواجهة
تحديات: ايران
وحزب الله
وحماس
نهارنت/طرح
الجيش
الاسرائيلي
ثلاثة تحديات
تفرض متطلباتها
الاستعداد
لمواجهتها
نظرا لتهديدها
الخطر على
اسرائيل وهي:
إيران و
"المقاومة في
لبنان" و
"حماس".
تحت
هذه العناوين
ادرج الجيش
الاسرائيلي
مطالبته
بزيادة
موازنته
العسكرية،
التي بلغت حوالى
15 مليار دولار
أميركي، وتعتبر
هذه السنة
الأكبر
والأضخم منذ
قيام دولة
اسرائيل
وبزيادة 400
مليون دولار
أميركي عن العام
الماضي، وهي
على حساب
تقليص
موازنات مختلفة،
ما يشكل خطراً
على قطاعات
الرفاه والصحة،
على وجه
الخصوص.
وأوردت
صحيفة
"الحياة" ان
"هذه
الموازنة تأتي
بعد سنة واحدة
على تدريبات
وتحضيرات
لتدريبات
جديدة تتمحور
على احتمال
اطلاق صواريخ
غير تقليدية.
وقسمت
قيادة
الاركان
الاسرائيلية
"الجبهة الداخلية"
الى خريطة
جديدة
للمناطق
الجغرافية
وفقاً لمستوى
التهديد
المتربص بكل
منطقة من
الصواريخ.
ووضعت
المنطقة
الشمالية،
القريبة من
لبنان، والمنطقة
الوسطى
القريبة من
قطاع غزة
وأراضي الضفة
الغربية على
رأس المناطق
المهددة بالقصف
الصاروخي.
وأعلن
الجيش
الاسرائيلي
الحاجة الى
طائرات "أف-35"
التي تعتبر
السلاح الأهم
والأكثر ضرورة
وحيوية في حال
قررت اسرائيل
توجيه ضربة
عسكرية
لإيران،
والتي تبلغ
قيمة الواحدة
نحو 80 مليون
دولار. واشارت
الصحيفة الى
ان الجيش
الاسرائيلي
واصل استخلاص
العبر من حرب
تموز 2006،
ويواصل الاستعدادات،
ولم يعد الأمر
مقتصراً على
التدريبات
العسكرية
براً وجواً
وبحراً،
اضافة الى المناورات
المشتركة مع
الجيش
الاميركي، بل خصص
الجيش موازنة
كبيرة
للتدريب على
الأجهزة
الإلكترونية.
اما
البدعة
الأخيرة حسب
الصحيفة
فكانت عبارة
عن أجهزة
"تقمص
الشخصية"
وأبرز ما فيها
كيفية توجيه
ضربات مكثفة
وصائبة نحو
عناصر "معادية"،
في الأحياء
وبين البيوت،
فيما الجنود بدورهم
يصوّبون
بنادقهم نحو
الهدف. وتشمل
التدريبات أيضاً
محاكاة
سيناريوات
تتوقعها
تقارير عسكرية
اسرائيلية
بينها احتمال
اختطاف جنود
وهو أكثر ما
يقلق اسرائيل
في هذه
الفترة، ولا
ينسى أصحاب
هذه الفكرة أن
تشمل
السيناريوات
أيضاً
مواجهات في
الجو. وخصص
الجيش موازنة
لصناعة
طائرات من دون
طيار من النوع
الذي يمكن
تفكيكه ووضعه
داخل حقيبة مع
جهاز مشغل
للطائرة، وطالب
بجهاز مراقبة
جديد يطلق
عليه
"اكزبيتو"،
لافتا الى أنه
أجرى عليه
تجربة على طول
الحدود
الشمالية مع
لبنان.
واشنطن
بوست: من أشرف
الناس إلى
أفسدهم – حزب الله
ما بين المال
الآلهي
والمخدرات
٢٨ تشرين
الثاني ٢٠٠٩
نشرت
صحيفة
الواشنطن
بوست
الأمريكية في
عددها الصادر
يوم الخميس
تقريراً
تناول قضية
إفلاس صلاح
عزالدين،
المتمول
المقرب من حزب
الله،
وتبعاته على
الطائفة
الشيعية وعلى
صورة حزب الله
التي تضررت
بشكل بالغ
نتيجة
العلاقة التي
ربطته
بعزالدين.
المال
الآلهي لا
يأتي من المحتالين
روى
المقال قصة
مواطن جنوبي
رفض الكشف عن
كامل هويته،
وفقد أخاه
المقاتل مع
حزب الله خلال
حرب تموز 2006،
كما دمّرت
قذيفة
اسرائيلية
منزله. فقال
سليمان، هو أب
لخمسة أطفال
ويبلغ من العمر
40 سنة، أنّ كل
ما جمعه في
حياته قد فقده
كذلك مثله مثل
الآلاف من اللبنانيين
الآخرين
الذين وضعوا
ثقتهم في البليونير
ذي العلاقات
الوثيقة بـ
"حزب الله"، أي
صلاح عزالدين.
فقد سلم
سليمان مبلغ 261000
دولار أميركي
قام بجمعها
خلال مدة 22 سنة
ليوسف فاعور،
شريك صلاح عز
الدين كي يقوم
الأخير
بتشغيلها.
وقال
سليمان أنه
على الرغم من
إشارات
التحذير بأن
هناك شيئاً
مريباً يحصل
في الخفاء،
فإنه شعر
بالارتياح
بسبب العلاقة
الوطيدة
لعزالدين
بحزب الله،
متجاهلاً كل
هذه الاشارات.
وقد وصف
سليمان
الإثنين (أي
عزالدين
وفاعور)
بأنهما "
محتالين خدعا
الناس وسرقا
منهم الأموال
بقولهما أنّ
هذا المال هو
مال آلهي يحقق
ربحاً
40%".إشارة إلى
أن كل من عز
الدين فاعور
هما حالياً
قيد الإعتقال
وتتصف إجرآت
محاكماتهما
بالبطأ
الشديد.
وذكر
التقرير أنّ
"عزالدين،
المستثمر
اللبناني
الذي أطلق
عليه لقب
مادوف والذي
تمّ التقليل
من شأنه بشكل
كبير، قد شوه
إلى حدّ كبير صورة
الحزب الشيعي
الذي عمل على
إلباس نفسه
عباءة المدافع
التقي عن
الجماهير،
وأنه فوق أي
نوع من الفساد
المستشري في
في العديد من
الاحزاب
السياسية
اللبنانية".
وفي هذا
الإطار، يصرّ
حزب الله على
نفي أي علاقة
له بعزالدين
حيث صرّح حسن نصر
الله خلال
خطاب ألقاه في
أيلول، "أنه لم
يشجع أنصار
الحزب على
الاستثمار مع
عز الدين وقد
فتح تحقيقاً
حول الموضوع".
ولكن نصرالله
عاد وأعترف
"أن عدداً
صغيرا" من
مسؤولي الحزب
قد استثمروا
بما يقارب 4
ملايين دولار
مع عز الدين.
واشار
التقرير
الأمريكي، أن
العديد من
"المراقبين
سخروا من فكرة
أن حزب الله
ليس له علاقة
مع عز الدين،
مشيرين الى
السجل الحافل
والطويل الذي
يربط بين
الحزب وعزالدين.
وفي كل
الأحوال فإن
سمعة حزب الله
قد تضررت بشكل
كبير وواضح من
وراء هذه
الفضيحة.
ثقافة
الENVOY:
صورة الحزب
الجديدة
من
الجدير ذكره
أنّ كبار
مسؤولي حزب
الله كان يحصلون
منذ فترات
طويلة على على
مبالغ كبيرة
من المال بفضل
الدعم السخي
من رجال
الاعمال
الشيعة في لبنان
وايران. وقد
حاول حزب الله
أن ينأى بنفسه
من مظاهر
الثروة،
مركزاً بدلاً
من ذلك على صورته
كمنظمة
مستعدة
للوقوف جنباً
إلى جنب مع سكان
الأحياء
الشيعية
الفقيرة في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت وقرى
جنوب لبنان.
وركز
التقرير على
فكرة أن
الدعاية
السياسية لحزب
الله تسوقه
على أنه
مجموعة من
الشهداء والأفراد
المتفانين
والذين
ينكرون
ذواتهم في
سبيل تحرير
الأرض،
وحماية
المواطنين من
إسرائيل،
وتعويض النقص
في الخدمات
الحكومية. وفي
سبيل الحفاظ
على هذه
الصورة، عمد
الحزب إلى
بناء شبكة من
المدارس
والمستشفيات
وحتى
المؤسسات
المالية.وأن
الخط الذي
إنتهجه حزب
الله قد وضعه
في مكان مختلف
عن الأحزاب
السياسية
الأخرى في لبنان
والتنظيمات
الفلسطينية،
المعروفة بالفساد
السياسي.
وبحسب
مُعد
التقرير، فإن
نصر الله أشار
إلى أنه يعرف
مدى خطورة
فضائح الفساد على
حزبه. فقد ذكر
أنه خلال
اجتماع عقد
مؤخراً مع
الهيئات
النسائية في
حزب الله،
هاجم نصراله
ما دعاه
بـ"ثقافة الENVOY"،
في اشارة الى
ماركة سيارات
الدفع
الرباعي التي
تتمتع بشعبية
بين اعضاء
الحزب والذي
أصبح رمزاً
للثراء بينهم.
ويؤكد
التقرير
الأمريكي، أن
مسألة أخرى قد
ساهمت بتدهور
سمعة الحزب
الآلهي هي
الأنباء التي
تحدثت عن تورط
حزب الله في
تجارة
المخدرات.
فإضطر نصر
الله، في خطاب
ألقاه مؤخر،
إلى إثارة هذه
القضية،
وتحدث عن
محاولة
"لتدمير ثقافة
المقاومة".
البعض يتساءل
ما إذا كانت
تصريحاته
كافية في هذا
الخصوص لأن حزب
الله ليس أول
حركة ثورية
افسدها
المال، ولن
تكون الأخيرة.
أموال
التعويضات
حوّلت أشرف
الناس إلى
أفسدهم
هذا
لتغيير في
السلوك بدأ مع
نهاية حرب
تموز عام 2006،
عندما قدمت
الحكومة
والعديد من
دول العالم
تعويضات غمرت
الاحياء
الشيعية
الفقيرة
بالمال بعد أن
دمرتها الهجمات
الاسرائيلية.
بعض هذه
الاموال ذهبت نحو
مشاريع إعادة
الإعمار،
ولكن كثيراً
منها انتهى في
جيوب عز
الدين، بحسب
ما جاء في تقرير
الواشنطن
بوست. وقد وصل
الأمر ببعض
مؤيدي حزب
الله أن باعوا
أرضهم
وديارهم
ليكون بمقدورهم
إستثمار
اموال اضافية
مع عزالدين،
الذي وعدهم
بعوائد تفوق
خيالهم،
مؤكداً
لزبائنه أن
استراتيجياته
الاستثمارية
متوافقة مع مبادئ
العمل
المصرفي
الإسلامي،
والتي تحظر عموما
التعامل
بالفائدة.
نتيجة ذلك فقد
أطلقت إستثمارات
عز الدين طفرة
إقتصادية
تجلت بإنتشار
ظاهرة
السيارات
الفارهة،
والمطاعم
الجديدة والمقاهي
الحديثة.
ونبه
التقرير في
إلى أنه بناء
على هذا
الوضع، وللمرة
الأولى، فإن
أخلاقيات
كوادر ومسؤولي
حزب الله
أصبحت موضع
تساؤل من قبل
أنصاره الذين
يعانون من
حالة
الاقتصادية
المتردية للبلاد.
فقد شرع الناس
بطرح الأسئلة
عن مصدر
الأموال وهي
قضية كانوا
يتجنبون الحديث
عنها بصوت
عال، لأنهم
يتعرضون
للترهيب. وعلى
المدى
البعيد، يبدو
أنّ الضرر
الذي لحق بحزب
الله أمر لا
مفر منه لأن
نجاحه كحركة
سياسية،
إعتمد إلى حد
كبير على
صورته
المتفوقة والتي
يعكسها
كوادره.
فالسيد نصر
الله الذي إستخدم
عبارة "أشرف
الناس"
لمخاطبة
أنصاره،
وجعلهم
بمرتبة تفوق
كل البشر
الآخرين، قد أصبحت
غير ذي قيمة
بعد أن بدا
أنهم فاسدون
كاي شخص آخر.
القوات
اللبنانية":
فقرة
المقاومة
تناقض اتفاق
الطائف
التاريخ:
٢٨ تشرين
الثاني ٢٠٠٩
استنكر
تكتل نواب
"القوات
اللبنانية"
الهجمات التي
تطال
المؤسسات
الدستورية عموماً
والمجلس
الدستوري
خصوصاً. وأكد
ان فقرة المقاومة
في البيان
الوزاري
الحالي تناقض
اتفاق الطائف.
موقف
التكتل جاء
إثر اجتماعه
برئاسة رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
معراب بحضور
وزير العدل
ابراهيم نجار
ووزير
الثقافة سليم
وردة والنواب ستريدا
جعجع، إيلي
كيروز،
انطوان زهرا،
فريد حبيب،
شانت
جنجنيان،
جوزف المعلوف
وطوني بو
خاطر،
والوزير
السابق د.
طوني كرم وعضو
الهيئة
التنفيذية
ادي ابي
اللمع.
وتغيّب
عن الاجتماع
النائب جورج
عدوان والوزير
السابق جو
سركيس
لإرتباطات
شخصية.
وأكد
التكتل في
البيان
الصادر عنه
والذي تلاه
كيروز "دعم
المجتمعين
غير المحدود
لوزير العدل
ابراهيم نجار
في المشروع
الإصلاحي الذي
بدأه في وزارة
العدل".
ولفت
الى أن
"المجتمعين
توقفوا عند
الهجمة التي
شنت على قرارت
المجلس
الدستوري، من
قبل الفريق
الذي لم ينفك
طيلة السنوات
الاربع
الماضية
يطالب بضرورة
وجود مجلس
دستوري لبت
الطعون النيابية".
وقال:
"يستنكر
المجتمعون
الهجمات التي
تطال المؤسسات
الدستورية في
شكل عام
والمجلس الدستوري
في شكل خاص".
وأشار
الى ان
المجتمعين
تطرقوا الى
البيان الوزاري
وما رافقه من
مواقف بشأن
البند السادس.
أضاف:
"هم يؤكدون
فأن نص
الدستور في
المادة 65 منه
الفقرة
الخامسة
والمتعلقة
بعمل مجلس الوزراء
في القضايا
التي تستوجب
أكثرية
موصوفة على
حصر قرار
الحرب والسلم
في مجلس
الوزراء وهذا
يتناقض مع ذكر
المقاومة في
البند السادس من
البيان الوزاري".
وتابع:
"لا يتضمن
اتفاق الطائف
اي اشارة ولو
تلميحا الى
كلمة
"المقاومة"،
لا بل ان بنود
وفقرات وثيقة
الوفاق
الوطني خصوصا
البنود الاول
والثاني
والثالث تؤكد
على ضرورة
احترام قرارات
الشرعية
الدولية،
وبسط سلطة
الدولة على
كامل أراضيها
بقواها
الذاتية،
ونزع سلاح
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية
دون اي
استثناء،
وبالتالي فان
فقرة المقاومة
في البيان
الوزاري
الحالي تناقض
اتفاق الطائف
لهذه الجهة".
وأوضح
ان "اتفاق
الطائف نص في
البند (د) من
فقرة
المبادىء
العامة على ان
الشعب
اللبناني مصدر
السلطات
وصاحب
السيادة ، يمارسها
عبر المؤسسات
الدستورية،
ما يعني ان على
الدولة
اللبنانية
وحدها
وبقواها
الذاتية ان
تبسط سلطتها
على كامل
اراضيها .
وهذا ما يتناقض
كليا مع كلمة
المقاومة في
البيان الوزاري"
.
ورأى
ان "ايراد
عبارة
"المقاومة"
كشخصية قائمة
بحد ذاتها،
بالتزامن مع
التاكيد على
التزام لبنان
بقرار
الشرعية
الدولية رقم 1701
بمندرجاته
كاملة،
بمثابة قول
الشيء وعكسه
في آن معا،
لأن القرار 1701
يشدد على
احادية
السلاح بيد
السلطة
الشرعية وينص
على نزع سلاح
كل الجماعات
المسلحة في
لبنان، وهو لا
يميز بذلك سلاحا
غير شرعي عن
آخر".
واعتبر
أن "ورود كلمة
"مقاومة" في
البند السادس
هو التفاف على
طاولة الحوار
واستباق
لمقرراتها"،
متسائلاً "ما
الجدوى من
طاولة الحوار
في هذه الحالة؟".
وأشار
الى ان "البند
6 من البيان
الوزاري يعترف
بان الحكومة
ستجهد لتوحيد
موقف
اللبنانين على
استراتيجية
وطنية شاملة
لحماية لبنان،
ما يعني
اعتراف
الحكومة بأن
اللبنانين ليسوا
موحدين في
نظرتهم
للاستراتيجية
الدفاعية،
وبالتالي
يكون ادراج
كلمة
"المقاومة" في
هذا البند
بالذات نقضاً
مباشراً
لمبدأ التوافق
الوطني".
أضاف:
"يرى
المجتمعون ان
البند السادس
من البيان
الوزاري
يتناقض مع
نفسه في الدرجة
الاولى، ومع
الدستور
واتفاق
الطائف في الدرجة
الثانية ومع
القرار 1701
وقرارات
دولية اخرى في
الدرجة
الثالثة،
وبالتالي
فانه يناقض
ميثاق العيش
المشترك الى
جانب كونه غير
دستوري وغير
قانوني
وبالتالي
كأنه لم يكن".
وختم
بالقول:
"يطالب
المجتمعون
الحكومة بتصحيح
هذا البند او
حذفه حفاظاً
على
مصداقيتها
وهيبتها
وميثاقيتها".
"النائب
الجميل خلال
عشاء لقسم
المتن في ذكرى
تأسيسه ال73: مع
صياغة كتاب
تاريخ بجزئين
جزء أساسي
مشترك لكل
اللبنانيين
وآخر يعد في
نطاق
اللامركزية
الموسعة مع
احترام
خصوصية كل منطقة
لا
يمكن طرح
إلغاء
الطائفية
السياسية مع
أحزاب تملك
مشروعا دينيا
الكتائب
ستتحفظ أو
تعترض على
فقرة
المقاومة لكنها
لن تلجأ
للتعطيل
وطنية
- أقام قسم
المتن
الكتائبي
عشاء تكريميا
إحياء لذكرى
تأسيسه ال 73 في
حضور النائب
سامي الجميل،
رئيس اقليم
المتن
الكتائبي
بيار الجلخ،
رئيس القسم
انطوان
شهوان، رئيس
مصلحة
التكريم
الحزبي جورج
روحانا، رئيس
مجلس الشرف
انطوان القاصوف،
مطران جبل
لبنان
للسريان
الأورثوذكس جورج
صاليبا، رئيس
بلدية
الجديدة
انطوان جبارة،
عضو المكتب
السياسي فدوى
يعقوب واكثر
من الف كتائبي
وأصدقاء.
بداية استذكر
شهوان بدايات
قسم ساحل
المتن مع
الرئيس
المؤسس
وانفتاحه على كل
الفئات
اللبنانية،
متحدثا عن
"الدور الكبير
الذي أداه
القسم خلال
الانتخابات
النيابية
الاخيرة بعد
الثورة التي
اطلقها
الشهيد الوزير
بيار الجميل
في الحزب". ثم
كانت كلمة لجلخ
تحدث فيها
تضحيات شهداء
الكتائب،
مؤكدا السير
على خطى
الرئيس امين
الجميل. وكانت
كلمة لقاصوف
لفت فيها الى
"الدور التي
أدته بكركي على
مر التاريخ في
إنشاء الكيان
اللبناني
والمحافظة
على
استقلاله".
النائب
الجميل
بدوره
ألقى النائب
الجميل كلمة
قال فيها: "هذه
المناسبة
بوجود اكثر من
1000 رفيق ورفيقة
تدل على ان
الخط الذي
ندافع عنه
اليوم
والثوابت الوطنية
التي يمثلها
حزب الكتائب
كانت وستبقى موجودة
في قلب وضمير
كل انسان مهما
كانت الصعوبات.
لم نقم بخطوة
ولم نتبنى
فكرة ارضاء
لأحد ، بل
نقول الحقيقة
انسجاما مع
قناعاتنا
وثوابتنا و
بالتالي لاشئ
يمكنه ان يؤثر
على موقع
الكتائب الذي
اختارته
لنفسها منذ
اكثر من 73 سنة
وهو موقع
الدفاع عن
لبنان السيد
الحر المستقل.
انما في الوقت
نفسه ،هذه
الصفات وحدها
لا تكفي لقيام
لبنان اذ يمكن
ان تتوافر في
الأنظمة
الديكتاتورية
أو في ظل أي
نظام
ايديولوجي ،
في حين ان ما
نحتاج اليه هو
الديموقراطية
والحضارة
والتطور
ليكون لبنان
مثلما نراه
نحن يعيش فيه
كل انسان بشكل
محترم ويتمتع
بخصوصيته
وبهويته
الثقافية
والدينية".
وأكد
رفض "أي حالة
داخلية تخرج
عن اطار الدولة
اللبنانية
وتمنع قيام
الديموقراطية
الحقيقية
التي تسمح
للمواطنين
بعيش حياة
طبيعية وممارسة
اعمالهم بشكل
طبيعي فلا
يضطرون الى
مغادرة البلاد
ليجدوا عملا
هنا او هناك"،
مجددا مطالبته
"بحق
اللبنانيين
بالعيش
برفاهية
وبحبوحة،
وهذا الأمر لا
يمكن ان يتحقق
اذا إستمر لبنان
في تخبطه او
كان رهينة بيد
اشخاص
اومجموعات
تفرض على
اللبنانيين
وجهة نظرها
وتأخذ البلاد
الى حيث لا
يريد اهلها
وذلك على
الرغم من النتائج
التي افرزتها
الانتخابات
النيابية الأخيرة
والتي قال
فيها الشعب
اللبناني كلمته
بوضوح وهي انه
لا يريد لفريق
ان يكون لديه حقوق
غير موجودة
عند غيره".
أضاف:
"نحن لا نبحث
عن الخلافات
ونقولها بكل محبة
وايجابية، وعلى
شركائنا في
هذا الوطن ان
يفهموا ما
نعنيه عندما
نقول اننا لا
نستطيع ان
نعيش في وطن
نكون فيه
مواطنين من
الدرجة
الثانية او
يكون لغيرنا
حقوق أو
واجبات لا
نملكها أو ان
تطرح مواضيع
نمنع من إبداء
رأينا فيها".
وتابع:
"تكلمنا عن
كتاب
التربية،
وقبل ان نثير
هذا الموضوع
لم يكن أحد
مباليا بهذا
الكتاب والآن نرى
في الاعلام ان
الجميع
يتناول هذا
الموضوع. نحن
لن ننتظر احدا
لنقول
الحقيقة في
المكان
المناسب أو
لنطرح
المسائل
الاساسية
التي تبني
الوطن او نقف
بوجه المسائل
التي تدمر
الاوطان، نحن
نعتبر انه لا
يمكن لبنان ان
يقوم اذا لم
يكن الشعب
اللبناني
يملك الدافع
المشترك
لذلك، ولم
يتعلم
تلامذتنا
تاريخهم
بكتاب التاريخ
الذي يجب ان
يخلق فرصة لنا
جميعا لنجلس
على الطاولة
ونتناقش
ونعترف
بتضحيات بعضنا
البعض ونعترف
ببطولات
بعضنا البعض.
وهذا هو السبب
الحقيقي الذي
يدفع الكتائب
اليوم لتطرح
بكل صراحة
وصدق
المشاركة في
صياغة كتاب
التاريخ
بجزئين، جزء
اساسي مشترك
لكل
اللبنانيين
والآخر يتم
الاعداد له في
نطاق
اللامركزية الموسعة
حيث تحترم
خصوصية كل
منطقة على حدة
ليتمكن
ابناؤها من
التعمق
بتاريخها
وخصوصيتها".
أضاف:
"نحن اليوم
امام مرحلة
صعبة لان كل المسائل
تطرح امامنا
اليوم
مجتمعة، من
مسألة وجود
السلاح غير
الشرعي الى
التوطين الى
الغاء
الطائفية
السياسية
وصولا الى
اللامركزية
الموسعة، كل
هذه العناوين
ليست عابرة
نتفق عليها في
يوم ونختلف في
آخر، انها
مسائل مصيرية
بالنسبة
لوجودنا
ووجود لبنان
ومستقبله".
وأكد
"ضرورة وقوف
الكتائبيين
صفا واحدا
لمواجهة اي
تعد لأنه
سيصيب الجميع
وطالبهم بفتح
صدرهم لكل
ابناء
المنطقة
معتبرا انهم
اخوتنا مهما
كان انتمائهم
الحزبي او
الطائفي
داعيا الى مد
اليد للجميع
ليعود حزب
الكتائب
حاضنا للجميع،
يلعب "ام وأب
الصبي. بيت
الكتائب يجب ان
نفتحه للجميع
وعلينا
محاورة
الجميع بروح
المحبة لان
مستقبلنا هو
واحد".
وعن
موضوع إلغاء
الطائفية
السياسية قال
النائب سامي
الجميل: "أود
ان أوجه رسالة
عبركم الى كل
اللبنانيين
وبالاخص
الذين يطرحون
هذا المشروع
لنقول لهم
بشكل واضح
وصريح وبدون
اي تجريح انه
طالما هناك
فكر ديني
سياسي وطالما
يوجد احزاب
دينية
مشروعها ديني
من غير الممكن
لا بل من
المستحيل ان
يقبل اي
لبناني لاي
طائفة انتمى
باي طرح
لالغاء
الطائفية
السياسية. ان
هذا المشروع يطبق
في وجود احزاب
علمانية لدى
كل الطوائف وعندها
يكون حزب
الكتائب اول
من يسير في
هذا الاتجاه
انما لا يمكن
ان يقتنع احد
بالانضمام
الى هذا الطرح
في ظل وجود
ايديولوجيات
لا تعترف
بالتعددية
مؤكدا ان
الكتائب كانت
اول من نادى
بالمواطنية
اللبنانية
انما لا يمكن
ان يكون
الوحيد الذي
يطبقها اذا لم
يكن كل اللبنانيين
مقتنعين
بصميمهم في
هذا المشروع".
وعن
موضوع البيان
الوزاري قال:
"البيان
الوزاري
سينجز مع تحفظ
او اعتراض
الكتائب على
البند
المتعلق
بالمقاومة اذ
لا يمكننا ان
نقبل بوجود
سيادة ثانية
على الأراضي
اللبنانية
غير سيادة
الدولة، ولا
ان تستقوي
مجموعة
بالسلاح لفرض
وجهة نظرها في
الداخل فمن
غير المقبول ان
يكون لغير
الجيش
اللبناني
وكالة
بالدفاع عن
لبنان. ان
موقف الكتائب
لن يتغير حتى
لو بقيت وحيدة
في موقفها فهي
لم تتعود ان
تنتظر احدا
لتقول
قناعاتها،
لكننا في
الوقت نفسه
لسنا في وارد
تعطيل حياة
الناس ولن نقف
في وجه حسن سير
المؤسسات بل
بالعكس سنكون
في موقع المشجع
للحكومة لتصل
الى كل
الللبنانيين
خدماتهم
ووحقوقهم من
خلال الدولة
اللبنانية
وليس من
خارجها
ورأينا
سنقوله داخل
مجلسي الوزراء
والنواب وفي
الوقت نفسه
سنطالب كل
الأفرقاء
بالجلوس الى
الطاولة لوقف
هذا التكاذب
المتبادل
والمشاكل
المتراكمة
منذ 50 عاما".
أضاف
النائب
الجميل: "ما
نريده اليوم
ان يجلس
اللبنايين مع
بعضهم
ليطرحوا
هواجسهم بهدف
قيام وطن للمستقبل
يكون مبنيا
على الصخر
يسمح لأولادنا
ان يعشوا حياة
كريمة مؤكدا
انه من غير
المكن ان نؤجل
مشاكلنا لأي
فئة او طائفة
انتمينا فأزمة
الثقة
المفقودة بين
اللبنانيين
والتي لا تحل
بالتسويات
الظرفية ولا
تبنى
بالمحاصصة بل
عندما تطرح
المشاكل
الحقيقية بكل
صراحة فيتسنى
للخائف من
التوطين أومن
السلاح غير الشرعي
ان يعبر عن
مخاوفه
والمعترض على
تمثيله في
الدستور
اللبناني ان
يقول ذلك
صراحة".
وختم
النائب
الجميل:
"مشروع
الكتائب
اليوم هو بناء
هذا الوطن
ونريد ان
نبنيه مع كل
اللبنانين
وسنبدأ اولا
بتوحيد
الساحة
المسيحية
وهذا لا يحصل
بالحقد انما
بالحوار
والنقاش. نحن
نريد ان نبني
هذا الوطن على
الصخر
والكتائب هي الصخرة".
ختاما
تم تكريم
أهالي شهداء
القسم
والخمسينيين
وهم: بهجت
دانيال بلان،
يوسف فريد
الخوري،
بانوس مانوك
بانوسيان،
بطرس فريد
الخوري،
انطوان بطرس
ابي عتمه،
انيس عبدالله
الخازن، عواد
فريد نعمان
الخوري،
توفيق الياس
سعادة، الياس
نمر القاصوف،
فؤاد حسيب عبدالملك،
داود داود
السمرا،
انطوان امين
السمرا، فريد
يوسف ريشا،
خليل يوسف
يزبك، يوسف امين
يزبك، انطوان
قزحيا يزبك،
بالإضافة الى
رؤساء القسم
السابقين.
سلسلة
لقاءات
للنائب شمعون
في اوستراليا
وطنية
- إستهل رئيس
حزب الوطنيين
الأحرار النائب
دوري شمعون
يومه الثاني
في سيدني
بزيارة إلى
دير مار شربل
حيث إلتقى
رئيس الدير
الأب الدكتور
انطوان طربيه
في حضور مفوض
الحزب جو توما
وأعضاء
المفوضية حيث جرى
عرض أوضاع
الجالية
اللبنانية في
أوستراليا
واخر
التطورات على
الساحة
اللبنانية، حيث
تمنى الأب
الرئيس أن
تشمل
المصالحات
جميع الأطراف
اللبنانية
وخصوصا
الأطراف
المسيحية
منها، ثم شكر
الرئيس
الأباء
الأجلاء على الأستقبال
الحار واضعا
كل إمكانات
المفوضية في
أوستراليا
لأي عمل يعود
بالخير على
أبناء الجالية
في أوستراليا.
كما تلقى
النائب شمعون
إتصالا من
السفير
اللبناني
للاطمئنان
عنه وعن وصوله
بالسلامة إلى
الربوع
الأوسترالية.
وإلتقى
النائب شمعون
والوفد
المرافق
مطران الروم الأرثوذكس
المتروبوليت
بولس صليبا في
مقر المطرانية
بحضور العديد
من الكهنة
والشخصيات
الإجتماعية
حيث إطلع
المجتمعون من
النائب شمعون
على آخر
المستجدات
على الساحة
اللبنانية وإستمع
إلى آرائهم
وإطلع منهم
على أوضاع
الجالية
اللبنانية في
أوستراليا.
وأقام قنصل
لبنان العام
في نيو ساوث
والز حفل غداء
على شرف
النائب شمعون
والوفد
المرافق شارك
فيه رئيس
الرابطة المارونية
الأستاذ سمير
قزي، الدكتور
مصطفى علم
الدين،
الدكتور جمال
ريفي، رئيس
الحزب التقدمي
الإشتراكي
الدكتور
ممدوح مطر،
رئيس المجلس
الأبرشي
للروم
الملكيين
الكاثوليك،
ورجل الأعمال
الأستاذ
ميشال
جرجورة، حيث
رحب القنصل
بالنائب
الضيف، ثم
تباحث
المجتمعون
بالشأن
الإغترابي
مطالبين
بإيلاء هذا
الشأن إهتماما
أكثر على
الصعيد
الرسمي. ورد
النائب شمعون
بكلمة شكر
فيها القنصل
ونوه بالدور
الإيجابي
والدينامية
التي يتمتع
بها في أوساط
الجالية في
الولاية.
وفي
مقر إقامته،
إستقبل
النائب شمعون
رئيس رابطة
بشري الدكتور
يوسف طوق على
رأس وفد من المنطقة
مرحبين
بالنائب
الضيف في
أوستراليا متمنين
له رحلة موفقة
في الربوع
الأوسترالية. ومساء
أقام رئيس
جمعية
الدامور
الأستاذ فؤاد
سركيس واعضاء
الجمعية
مأدبة عشاء
على شرف
النائب شمعون
شارك فيه
بألإضافة إلى
مفوض الأحرار
وأعضاء
المفوضية
عددا كبيرا من
أبناء
المنطقة.
وألقى
الأستاذ
سركيس كلمة
رحب فيها
بالنائب
الضيف ونوه
بمواقفه الوطنية
وبنضاله
مشيدا بتاريخ
آل شمعون وحزب
الوطنيين
الأحرار
المجيد ليس
على صعيد
الشوف وحسب بل
كل لبنان. ورد
النائب شمعون
بكلمة شكر
فيها صاحب
الدعوة،
وأجاب عن بعض
هواجس
المتكلمين فيما
يتعلق بمنطقة
الدامور
والشوف عموما.
النائب
حوري: البيان
الوزاري حقق
انجازات سيادية
هامة
وطنية
- اكد عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار حوري
أن "البيان
الوزاري حقق
إنجازات
سيادية هامة،
وأن التحفظات
عليه هي تحفظات
حق وعبارة عن
ضوابط
تنبيهية تحت
سقف التضامن
الوزاري".
ورأى النائب
حوري في حديث
إلى "اخبار
المستقبل"
اليوم، أن
"الفقرة
الثالثة في
البيان
المتعلقة
بسلاح "حزب
الله" كانت واضحة
جدا وتقول
اننا
كلبنانيين
مختلفون على موضوع
السلاح ولذلك
أحلناه إلى
طاولة الحوار
الوطني". ولفت
إلى "أن هناك
ملاحظات
للكثيرين على
هذا البيان،
ولكن هناك
جوانب لامست
طموحات
الناس(...) وهناك
نقلات نوعية
هامة بين هذا البيان
والبيان
الوزاري
السابق". وشدد
على "أن هذه
الحكومة هي
حكومة تسوية
بين أكثرية
فازت في
الانتخابات
النيابية
ولظروف يعلمها
الجميع لم
تستطع أن تحكم
وحدها، ما
اضطرها أن
تدخل في تسوية
مع فريق اقلية
يملك قدرات
على الأرض
ترجمها بحق
"فيتو" تارة
بمحاولة نيل ثلث
معطل وتارة
بعناوين
أخرى". وراى أن
"البيان
الوزاري بهذه
الصيغة وصل
إلى أفضل
الممكن".
سعيد:
السلاح هو من
يحكم اليوم
ومهمة 14 آذار
كتنظيم لم
تنته
طرح
إلغاء
الطائفية رد
على كلام
البطريرك صفير
عن سلاح "حزب
الله"
وطنية
- أشار منسق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار فارس
سعيد في حديث
إلى إذاعة
"صوت لبنان"
الى أن "لبنان
هو الذي ربح
عبر تشكيل
الحكومة لأنه
تجنب الفتنة
السنية-الشيعية
الموجودة في
كل العالم
العربي
واستكمل بناء
مؤسساته
ولانه ما زال
على لائحة
اهتمام
الدول"، معتبرا
ان "لبنان عاد
الى خط
التعافي،
والصيغة اللبنانية
لا تزال
قائمة".
وقال:
"الاصطفافات
الجديدة على
الصعيد الاقليمي
التي بدلت
مواقع بعض
الدول هو ما
انعكس
استقرارا
امنيا على الداخل
اللبناني".
ورأى أن
"التحول
السوري والقرار
1701 اكدا انه لم
يعد مسموحا ان
يكون لبنان بلد
المواجهة
الوحيد وفي
هذا الاطار،
فان "حزب
الله" هو في
دائرة
القلق"،
ولاحظ ان
"تحولا كبيرا
حصل نتيجة
تمايز سوريا
عن ايران ما
ادى الى عودة
سورية
تدريجية الى
النظام العربي
وبالتالي فان
دمشق تأخذ
مسافة عن طهران
لخشيتها فشل
المفاوضات
الاميركية
الايرانية".
واعتبر ان
"التغيرات
الاقليمية
الجديدة
انعكست على
الداخل
اللبنانيين
وعززت طبيعة
الدولة في
لبنان اي غير
مقاتلة وتجذب
الاستثمارات"،
وقال: "يجب
الدخول في
قراءة هادئة
للاصطفاف
الاقليمي
الحاصل
وللتغيرات
وليس من القليل
تمايز سوريا
عن ايران
والانفتاح
السوري التركي
واصرار
المجتمع
الدولي تنفيذ
كل قرارته
الدولية".
وتوقف
عند "نقاط عدة
خسرت فيها قوى
14 آذار وهي فرض
صيغة 15-10-5
الحكومية واعادة
توزير
الخاسرين
وانقلاب وليد
جنبلاط في 2 آب
والفرض على
البيان
الوزاري
الصيغة الحكومية
السابقة، في
حين ان 14 آذار
ربحت باستمرار
نهج الرئيس
رفيق الحريري
ولانها لا
تزال اكثرية
نيابية قائمة
وباستكمال
بناء المؤسسات
ولكن هذا لا
يعني ان 14 آذار
ليست بحاجة
الى توحيد
القراءة
السياسية في
الداخل".
وأشار الى ان
"مهمة 14 آذار
كتنظيم سياسي
لم تنته طبعا".
وشدد
على ان "لا
خلاف بين 14
آذار وحزب
الكتائب وانما
هناك ملاحظات
ادارية يضعها
الرئيس امين
الجميل،
والنقاش
مفتوح مع
الحزب حول بعض
العناوين"،
وأوضح ان "14
آذار بصدد توحيد
القراءة
السياسية
داخل صفوفها
وهذا واجب
وجهد تقوم به
داخل الامانة
العامة
وتتواصل في
سبيله مع كل
اطراف 14 آذار.
اذا استطعنا
توحيد
القراءة
السياسية
وبدأنا نقرأ
في نفس كتاب
التحولات
الاقليمية
وما لها من
انعكاسات على
الداخل فلا
خوف على 14
آذار".
واعتبر
سعيد ان "هناك
محاولة
لاعادة ترتيب
نظام عربي جديد
جزء منه سوريا
التي هي اقرب
الى 14 آذار العربي
من 8 آذار
الاسلامي
وهذا سيكون له
انعكاسات
كبيرة على
الداخل
اللبناني
وبالتالي
يسبب قلقا لدى
حزب الله".
وسأل: "هل
التقارب
السوري العربي
او السوري
الدولي سيجعل
من موقع نفوذ
سوريا
الداخلي
والاقليمي في
مواجهة مع
واقع حزب الله
في الداخل؟"
وشدد على ان
"السلاح لا
يحمي ابدا
البلدان ولكن
التوازنات السياسية
والمجتمع
الدولي
يحميان بلدا
صغيرا مثل
لبنان".
واعتبر ان
"السلاح هو من
يحكم اليوم في
لبنان وليس اي
اتفاق"،
رافضا ان
"يستعمل
السلاح
لتحقيق غايات
الفريق
المقاوم واهدافه".
وقال: "لا
لمساكنة
جيشين في
لبنان ولا لمساكنة
منطقين داخل
مجلس الوزراء
الاول بناء
دولة والثاني
لا يرى سوى
تحديد موقع
لبنان في
مواجهة اسرائيل
على
الروزنامة
الايرانية".
وأعلن ان "كتلتي
نواب القوات
والكتائب
ستجتمعان
للتداول في
اعطاء الثقة
للحكومة"،
مستبعدا ان "يحجب
نواب
الكتلتين هذه
الثقة لان هذا
الامر سيكون
موجها ضد
الرئيس سعد
الحريري".
وبالنسبة
إلى طرح
الرئيس نبيه
بري إلغاء الطائفية
السياسية،
قال: "ان البند
هو اصلاحي داخل
اتفاق الطائف
ولكن الجهة
التي طرحت
الموضوع
وبالشكل الذي
طرحته لا
تمتلك
الاهلية. الطرح
اتى للرد على
حديث
البطريرك
صفير عن سلاح
حزب الله. ان
الطرح يتطلب
شيئا من فضيلة
وطنية غير
موجودة اليوم
في ظل
ازدواجية
السلاح. ان
دافع الرئيس
بري الاساسي
من هذا الطرح
هو نقل النقاش
من موضوع
السلاح الى
البنود
الاصلاحية في
اتفاق الطائف
فيما ان
الاولوية
اليوم هي
لمعالجة موضوع
السلاح. ان
رفض الطرح لم
يأت من الجانب
المسيحي فقط
انما من كتلة
المستقبل
وآخرين". ولفت
الى ان "ما
يقوم به
جنبلاط هو
شأنه وهو من
يدافع عنه"،
وقال: "لا
اوافقه ان
الدروز والموارنة
هم هنود حمر
بمعنى اننا
جنس ينقرض في
هذه البقعة من
المحيط".
وطمأن سعيد
الى ان "لبنان
يتجه الى مزيد
من
الاستقرار،
ويتحول الى
مركز مالي
واستقطاب
للاستثمارات
في العالم
العربي
وتطبيع
العلاقات
اللبنانية
السورية على
قاعدة
تنظيمها وعلى
اساس الاحترام
المتبادل"،
مشددا على ان
"موقع لبنان في
العالم
العربي سيكون
مميزا عبر
اعلامه وحركته
السياسية وهو
سيواجه افضل
العلاقات مع المجتمع
الدولي
وسيكون في صلب
اهتمام دوائر
القرار الغربية".
النائب
زهرا: خيارات
عون السياسية
لا تفيد مسيحيي
لبنان
لا
تسوية على
حساب القوات
اللبنانية
وجمهور 14 آذار
ثابت في مكانه
وطنية
- رأى عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا،
في حديث إلى
إذاعة "لبنان
الحر"، "أن
الكل معني
بالتصدي لأي
عدوان يتعرض
له لبنان،
سواء أتى من
سريلانكا أو
من سوريا أو
من إسرائيل"،
مشيرا في هذا
السياق إلى أن
حيازة "حزب
الله" للسلاح
هو أمر واقع.
أضاف: "حزب
الله" معني
فقط بالدفاع
عن لبنان بوجه
إسرائيل،
بينما أنا
معني بالدفاع
عن لبنان بوجه
أي عدوان ".
وأشار إلى أن
"التحفظ على البيان
الوزاري لم
يكن تحفظا على
البيان ككل، إنما
على كلمة
المقاومة على
الرغم من أن
التعديلات
عليه مهمة
جدا" . وسأل:
"هل يعقل أن
نخضع لشريعة
الغاب
وللقوة، أم
يجب أن نواجه
لكي يسود
القانون
والمنطق
وشرعية
الدولة؟".
وأضاف:
"بتحفظنا لم
ولن نقدم
ل"حزب الله"
الحجة لأن
يكون بموازاة
الجيش
اللبناني".
وردا على
سؤال، لفت
النائب زهرا
إلى أن
"الرئيس سعد الحريري
كان يسعى في
مجلس الوزراء
إلى التوافق
بين جميع
الأطراف، وهو
أراد تدوير
الزوايا ولم
يكن مع إبقاء
القديم على
قدمه" . وإذ
شدد على أن "ما
يجمع قيادات
"14 آذار" هو
مشروع بناء
الدولة"،
مجددا القول
ان 14 آذار ليست
حركة قيادات
بل حركة
شعبية،
وبالكاد
استطاعت القيادات
مواكبة تحرك
الناس" . وأكد
النائب زهرا
أن "لا تسوية
على حساب
القوات
اللبنانية"، مشيرا
في هذا السياق
الى أن "حملة
الإعلام
السوري على
"القوات"
تراجعت، لأن
هناك وقائع
سياسية
وشعبية لا
يمكن تجاوزها
في لبنان" .
أضاف:
"القوات
اللبنانية لم
ولن تكن وحيدة
فهي محاطة
بحلفائها،
وبالتالي
تماسك 14 آذار
قائم، أمّا
مشكلتنا مع
الفريق الآخر
فهي أننا نريد
أن تكون
الحكومة
المرجع
الوحيد لمختلف
القرارات" .
واوضح النائب
زهرا "أن تحفظ القوات
اللبنانية
وسائر القوى
داخل 14 آذار لم
يأت على
البيان
الوزاري
كاملا، بل على
كلمة في بند
محدد ".
وقال
"إن تحفظ
القوات هو
للقول إننا مع
تسوية وطنية
من دون
التنازل عن
المبدأ
المتمثل بسيادة
الدولة" . وإذ
أشار إلى
النقاشات
التي جرت داخل
لجنة البيان
الوزاري، وجه
تحية الى كل
وزراء 14 آذار
على ما بذلوه
في صيغة
البيان
الوزاري وقد
كان هناك مناقشات
حقيقية وسجال
احيانا حول
هذا الأمر،
ووجه ايضا
تحية لوزراء
"حزب الله"
الذين وافقوا على
التعديلات في
البيان. ورأى
النائب زهرا
أن بعض قيادات
14 آذار لديها
إعادة نظر
بالواقع على
أساس
التغيرات
الاقليمية
والدولية المستجدة،
مؤكدا ان
جمهور 14 آذار
ثابت في مكانه
والدليل
الانتصارات
التي يحققها
في الانتخابات
النقابية
والطالبية
وغيرها. وعن
إلغاء
الطائفية
السياسية،
قال: "لسنا
بالمطلق ضد إلغاء
الطائفية
السياسية
وطموحنا
الذهاب إلى
دولة مدنية
وفصل الدين عن
الدولة، إلا
ان توقيت طرح
الموضوع لم
يكن في محله".
وكرر أن "القوات"
تعتبر ان هناك
خطوة يجب ان
تتم على المستوى
المسيحي هي
اللقاء بين
الدكتور سمير
جعجع والنائب
سليمان
فرنجية،
مؤكدا في
السياق ذاته
أن العلاقة
"سوبر"
ممتازة على
الصعيد الشخصي
مع نواب
"التيار
الوطني الحر" .
وشدد
على أن الجو
الداخلي
اللبناني
مقبول جدا
والتفاعل
قائم في صفوف
المسيحيين،
لافتا إلى أن
المصالحات
الأخرى التي
تحصل على
الساحة
اللبنانية،
والتي يبدو
أنها مطالب
إقليمية،
تعود إلى حرية
ومسؤولية
أصحابها.
وأضاف: "نحن
موافقون على
المناخ
الجديد،
وإصلاح
القضاء يؤكد
ان القوات
اللبنانية هي
مع الإصلاح
الحقيقي" ، ورأى
ان الإستقرار
الأمني يؤمن
الإستقرار الإقتصادي.
وشدد النائب
زهرا على ان
كل ما نطلبه
ونقوله هو ان
يتم التعاون
بإحترام مع
بكركي التي هي
مرجع وطني
وديني تاريخي.
واكد ان خيارات
عون السياسية
لا تحظى
بموافقتنا
وهي لا تفيد
المسيحيين في
لبنان . ورأى
ان "أي مشاريع
تتجاوز
الحدود وتتكل
على مصالح
اخرى هي مشاريع
آنية
ومغامرات
بينما
المشروع
الثابت هو المشروع
اللبناني
بذاته". اضاف:
"في المناورات
الإيرانية
الأخيرة قالت
ايران بالفم
الملآن ان
تزويد "حزب
الله"
بالصواريخ هو
للدفاع عنها
في حال وقوع
حرب إقليمية.
وتوقع لطاولة
الحوار إنجاز
دراسة
الاستراتيجية
الدفاعية
وفكفكة
الطاولة
والعودة إلى
المؤسسات الدستورية
وإلى الدستور
اللبناني"،
مؤكدا ان بناء
الدولة هو
مشروعنا الى
ابد الآبدين،
وان القوات اللبنانية
لا تخجل
بماضيها. وختم
النائب زهرا
بأن الحصانة
الداخلية
تتأتى عبر
قناعة القوى
الأخرى ان
الدولة هي
المرجعية
الوحيدة للجميع
في كل
المسائل.
مقتل
الشاب ريشار
النحاس بسلاح
صيد وتوقيف رفيقيه
سرقة
مؤسسة في حارة
حريك واسلاك
كهربائية في
الباروك
وطنية
- أفاد
المندوب
الأمني
ل"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
الياس شاهين
عن سلسلة من
الحوادث
المتفرقة
التي سجلتها
التقارير
الامنية في
عدد من
المناطق، على
الشكل الآتي:
- لقي
الشاب ريشار
انطوان
النحاس
(والدته هيام،
مواليد 1987)
مصرعه ليل امس
في بلدة بطشاي
- محلة
المرداشة في
قضاء بعبدا
بعد ان انطلق
عيار ناري من
سلاح صيد من
عيار 12 ملم في
فمه ونفذ
الخردق من
أعلى الرأس ما
تسبب بتدمير
كامل للدماغ
وبموت فوري. وذكرت
المعلومات
الاولية ان
ريشار كان
يقلب سلاح
الصيد مع
رفيقين له
أثناء إنطلاق
العيار
الناري
وانهما فرا
الى جهة مجهولة
ويصار الى
البحث عنهما
للتحقيق
معهما بناء على
إشارة القضاء
المختص ليبنى
على الشيء مقتضاه.
وفي
وقت لاحق
تمكنت قوى
الامن من
توقيف رفيقي الضحية
ريشار وهما:
داني صفير
وشربل
كسرواني اللذين
قالا انهما
كانا يلهوان
بسلاح الصيد
مع الضحية حين
انطلق منه
عيار ناري خطأ
وكان كافيا
لمقتل ريشار.
وقد اودعا في
نظارة فصيلة
بعبدا لقوى
الامن بناء
لاشارة
القضاء المختص.
- في محلة
الحدث قرب
محلات ابو
عرب، تعرض
الزجاج
الخلفي
لسيارة من نوع
BMW
رباعية
الدفع، للكسر
وفقدت من داخل
السيارة محفظة
كانت وضعتها
سائقة
السيارة زينب
حسين حمية
بداخلها على
ما أشارت به
في شكوى شفهية
الى فصيلة
الحدث، لكنها
لم تعد لتسجيل
الشكوى كتابيا
بعد ان طلب
رتيب التحقيق
من المدعية
تأمين أوراق
السيارة وهذا
ما لم يحصل.
- في محلة
حارة حريك دخل
اللصوص الى
مؤسسة للطباعة
يملكها
المواطن
سليمان مهدي
وسرقوا من
داخل خزنة
الاموال مبلغ
يقارب العشرة
ملايين ليرة. وقد
حضرت الى
المكان
الأدلة
الجنائية
وسحبت البصمات
وبدأت
التحقيقات في
محاولة
لمعرفة هوية
السارق.
- في محلة
الباروك تمكن
اللصوص من
سرقة 800 متر من الأسلاك
الكهربائية
المخصصة لنقل
الطاقة ما
حرمت المنطقة
التي سرقت منها
هذه الاسلاك
من التيار
الكهربائي،
وبدأت التحقيقات
لمعرفة
الفاعلين
بناء على
إشارة القضاء.
- شب حريق
في مقدمة
سيارة مرسيدس
300 يملكها المواطن
وسيم محمد
عبدالله في
محلة مجدل
عنجر، وحضر
الخبير
العسكري بناء
على إشارة
القضاء للكشف
على ما هو
حاصل. وتبين
ان ذلك يعود
لاحتكاك
كهربائي في
محرك السيارة
أدى الى احتراق
محركها
ومقدمتها،
واعتبر
الحادث قضاء
وقدرا.
الدكتور
ابو عاصي لـKataeb.org:
اعتراض
الوزيرين
الصايغ وحرب
مهم لأنه يبيّن
ان شريحة
كبيرة من
المجتمع
تتحفّظ عن
موضوع سلاح
حزب الله إذ
إن عدم التحفظ
يعني استسلامًا
غير مشروط
28 Nov. 2009
Kataeb.org:
اعتبر الأمين
العام لحزب
الوطنيين
الأحرار الدكتور
الياس ابو
عاصي اننا لو
كنّا نعيش في دولة
يحكمها
القانون
والدستور
ومنطق المؤسسات
لقارنّا بين
نص مشروع
البيان
الوزاري
الجديد
والبيان
السابق الذي
أُقر في 2008 ولاحظنا
تحسنًّا فيه.
واضاف: " هناك
امر واقع على
الارض عبّر
عنه نائب
الامين العام
لحزب الله الشيخ
نعيم قاسم
عندما قال ان
حزب الله
سيرضى بكل ما
سيصدر عن
البيان
الوزاري،
والمقصود ان البيان
الذي سيصدر
هو، اي حزب
الله، من
فرضه." معربًا
عن اعتراض على
هذا المنطق الاستفزازي
لان لا مبرر
له، فمن مصلحة
الحزب الذي
يملك سلاحاً
ان يتواضع في
كلامه والا
يتصرف
باعتداد
واستكبار، في
وقت نسمع
اطرافه ينتقدون
الولايات
المتحدة
والاستكبار
العالمي".
ابو
عاصي وفي حديث
عبر Kataeb.org،
اوضح انه اذا
التزمنا
معايير
دستورية
وقانونية نلاحظ
ان هناك نوعاً
من التحسن في
مضمون الفقرتين
2 و6 من البيان
الوزاري،
نسبة للبيان
الوزاري
السابق، الا
انه لفت الى
ان
الايجابيات
النظرية
تتبدل عند
الامور
العملانية،
اي على الارض
لان هناك
موازين قوى.
وتعليقاً
على التمييز
بين المقاومة
وحزب الله،
رأى ابو عاصي
ان لا فرق
بينهما،
مشيراً الى ان
حزب الله هو الذي
اعلن ارتباطه
العضوي
والعقائدي
بالمرجعية
الايرانية من
باب اجتهاد
ديني هو ولاية
الفقيه اضافة
الى اعلان عدد
من القيادات
والمقامات
العالية في
ايران ان
لسلاح الحزب
دورًا في
الاستراتيجية
الايرانية.
واعلن ان
الدعوة الى
عدم المزج بين
سلاح حزب الله
والمقاومة،
وتجريد
النظرة الى
المقاومة
وكأنها لكل اللبنانيين
هو امر غير
صحيح، لان
المقاومة عنوانها
حزب الله
بشقيها
الداخلي
والخارجي، والاول
هو ان الحزب
جزء من
الطائفة
الشيعية التي
تسعى الى
السيطرة اكثر
ما يمكن على
مفاصل السلطة
والحياة
السياسية في
لبنان. اما
الشق الخارجي
فهو ارتباطه
بالاستراتيجية
الايرانية.
وعن
مدى فعالية
اعتراض
الوزيرين
سليم الصايغ
وبطرس حرب على
مشروع البيان
الوزاري،
ولاحقاً في
المجلس
النيابي كتلة
القوات
والكتائب ومسيحيي
14 اذار، قال
ابو عاصي:
"بحسب
المفهوم القانوني
والدستوري
والمؤسساتي
فان هذا الاعتراض
مهم فهو يبيّن
ان شريحة
كبيرة من
المجتمع تتحفّظ
عن موضوع لا
يمكن المزاح
فيه". واوضح ان
معركة مسيحيي
14 اذار لم تبدأ
في الامس وهي
طويلة
ومستمرة،
لافتاً الى
انها معركة الدولة
كما وصفها
الطائف ووردت
في الدستور،
واكد انها لن
تتوقف هنا.
واعتبر ان ترك
مسألة سلاح
حزب الله من
دون تحفظ هو
استسلام غير
مشروط. واضاف:
"نحن اليوم
نقول اننا
نتحفّظ، وهذا
التحفّظ
مقدمة وضوء
اخضر
لاستمرار
النضال في سبيل
دولة واحدة
موحدة، ليس
فيها دستوران وقانونان
ومنطقان
ومنطقتان لكل
منها قوانينها
وعاداتها، بل
يجب ان نكون
تحت سقف
الدولة اللبنانية
الواحدة،
ونحن مستمرون
في النضال حتى
بلوغ الهدف
المنشود".
وعن
طرح رئيس مجلس
النواب نبيه
بري موضوع الغاء
الطائفية
السياسية،
استغرب ابو
عاصي توقيت
طرح هذا
الموضوع، مشيراً
الى ان بري
اساء اختيار
التوقيت في شكل
هائل، وسأل:
"اين كانت
الغيرة على
الطائف والدستور
عندما كان
السوريون
يعينون من
رئيس الجمهورية
الى اخر حاجب
في الوزارة؟
في ذلك الحين
لم يكن هناك
اي اعتراض او
احتجاج على
هذه الممارسات.
واين كان
الحرص على
اتفاق الطائف
عندما تم رفع
عدد النواب
الى 128 بينما
ينص الطائف
على 108؟ اين
كانت الغيرة
على هذا
الاتفاق عندما
تم تهميش
المسيحيين
وجرى قمع
الحريات، في
حين ينص
الدستور على
ان لا شرعية
لكل ما يناقض
ميثاق العيش
المشترك؟"
وذكر ابو عاصي
انه في خلال
الحقبة
السورية وعند
المطالبة
بسيادة
واستقلال
لبنان وخروج
الجيش السوري
منه، كان صوت
من الادارة
السورية
يطالب بتنفيذ
بند الغاء
الطائفية
السياسية.
واوضح ان
اتفاق الطائف
الذي هو كلّ
لا يتجزأ تمت
تجزأته
واخذوا منه ما
يناسبهم
ورموا ما لا
يناسبهم.
ونفى
ابو عاصي ورود
بند يذكر
المقاومة المسلحة،
بل ذكر الطائف
بسط سلطة
الدولة على الاراضي
اللبنانية
بأدواتها
الذاتية، كما
يتضمن كلامًا
عن العودة الى
اتفاقية
الهدنة في
العام 1949. وسأل
"كيف نوفّق
بين الدعوة
الى التزام
القرار 1701 بكل
مندرجاته
وهذا القرار
يستعيد
القرار 1559 الذي
ينص على حل
الميليشيات
والغاء كل
سلاح غير
شرعي"؟ وشدد
على ان الطائف
كل لا يتجزأ
والغاء
الطائفية
السياسية بند
لا نتهرب منه
لكن هذا
الموضوع هو
اكثر المواضيع
حساسية على
صعيد المجتمع
اللبناني، ويجب
تأمين الظروف
له في شكل لا
يشعر اي فريق
انه مستهدف من
خلاله. واشار
الى ان طرح
هذا الموضوع
غير مناسب لا
على صعيد
التوقيت ولا في
مضمونه ولا
على صعيد
تنفيذ اتفاق
الطائف.
ندين
منيّر- Kataeb.org Team
الصايغ:
الفقرة
السادسة من
البيان
الوزاري تبقى
حاجزاً قوياً
يعترض مسار
العبور نحو
الدولة
٢٨
تشرين الثاني
٢٠٠٩
اعلن
وزير الشؤون
الاجتماعية سليم
الصايغ ان
"مشروع
البيان
الوزاري في
صيغته
النهائية هو
الأفضل بين
البيانات
الوزارية
التي صدرت منذ
العام 2005، ولا
سيما في ما
يتعلق بتحسين
وضع الدولة
على الأرض
اللبنانية،
لأنّه في أماكن
كثيرة، يتضمن
إشارات واضحة
إلى مرجعية الدولة،
وخصوصا في ما
يتعلق بالقضايا
المتصلة
بالسيادة
العامة".
وأشار
الصايغ في
حديث الى
صحيفة
"الراي" الكويتية
يُنشر غداً
الى ان
"الصيغة كما
هي في البيان
الوزاري
الحالي صيغة
محسنة تؤشر
بطريقة واضحة
وخلاقة إلى
التزام جدي
بحصرية مرجعية
الدولة
الحقيقية في
"السياسات
العامة". مع العلم
اننا طالبنا
بجملة إضافية
حول مرجعية
الدولة تقول: "لا
سيما تلك
المتعلقة
بقرار السلم
والحرب"،
فكان هناك
اعتراض،
وحاولنا طرح
عبارة مخففة
تقول: "لا سيما
تلك المتعلقة
بأمن البلاد
وسلامتها"،
فبرز اعتراض
أيضا".
واكد
ان "اعتراضنا
على الفقرة
التي تقول بـ"حق
لبنان بشعبه
وجيشه
ومقاومته في
التحرير
والدفاع عن
لبنان" مردّه
الى اننا
نعتبرها
انتقاصاً أو
تجزئة
للدولة، كون
الدولة
مفهوما واحدا
لا يتجزأ،
والتخصيص هنا
يُفقد الدولة
حقها الحصري.
وهذا يعني أنّ
ما استطعنا
الحصول عليه
في فقرة أخرى
تمت كتابة
نقيضه في
الفقرة6".
وتابع:
"من الناحية
القانونية
المعمقة،
يحتمل هذا التناقض
أطروحة
دكتوراه،
لأنه كما كل
الصيغ التسْووية،
ناتج من تفاوض
وتسوية، وكل
فريق يفترض
أنه حقق
إنجازات
معينة".
وشدد
على أن
الأكثرية
حققت الكثير
من الإنجازات
بإعطاء
إشارات واضحة
إلى وجود مسار
واضح لـ"العبور
نحو الدولة"،
وأضاف: "لكن
بالنسبة
الينا فان
الفقرة 6 تبقى
حاجزا قويا
يعترض مسار
هذا العبور،
ولهذا تحفظنا
عنها، في حين
نوافق على كل
مندرجات البيان
الوزاري
الأخرى"،
مشيرا إلى أن
"هذا التحفظ
يحفظ حقنا في
ما بعد، بحيث
أنّه إذا حاول
مجلس الوزراء
تنفيذ سياسة
للدولة تعتمد
على هذه
الفقرة نكون
في حلّ منها".
ودعا
الى التنبه
إلى عبارة
"الحق في
الدفاع عن
الأرض" وليس
فقط "التحرير"
التي وردت في
الفقرة 6،
قائلا: "هذا غريب،
فكل
المواطنين في
كل دول العالم
معنيون بالدفاع
عن أرضهم من
دون أن يُكتب
هذا في البيانات
الوزارية أو
في الدستور"،
مضيفا: "وهذا
"الدفاع" من
واجبات كل مواطن
وليس من حقه
فقط، لكنّ
تكريسه في هذا
الشكل، وفي
المناخ
اللبناني، في
ظل الخلاف حول
موضوع سلاح
"حزب الله"،
يعني أنّه
مقدمة للإستنساب،
كأن ينصب "حزب
الله" منظومة
صواريخ أينما
يحلو له بحجة
أنّ البيان
الوزاري يحفظ
حقه في الدفاع
عن لبنان".
وعن
تمايُز حلفاء
الكتائب
وسيْرهم
بالفقرة 6؟
أجاب: "هناك
وزيران
(الوزير بطرس
حرب وأنا) في
لجنة الصياغة
اعترضا على
عبارة "حق
المقاومة في
التحرير
والدفاع " في
الفقرة 6 من
البيان،
وتكريس هذا
الحق
لـ"المقاومة"
كجزء منفصل عن
الشعب".
وتابع:
"اما رئيس
الحكومة سعد
الحريري،
فلأنّه يمثل
كل لبنان، فقد
أعطى رأيه
الشخصي
واعتبر أنّ هذه
المرحلة
تقتضي بتبني
الفقرة 6".
وأضاف:
"نحن نمثل حزب
الكتائب ولا
نتكلم باسم حلفائنا،
لكننا على
تشاور مستمر
معهم، ومتفقون
على المواضيع
كلها
باستثناء هذا
الموضوع،
وتالياً لا
تزال هناك
أكثرية في
الحكومة،
لكننا نختلف
على الفقرة 6
فقط، ونحن في
حلّ من التضامن
الوزاري في ما
يتعلق بهذه
الفقرة".
وعن
إعطاء ثقة
الكتائب
للحكومة في
مجلس النواب،
اجاب: "حتى لو
لم نستطع
ترجمة
موقفنا، إلا أن
الكلمة هي
الأصل، وفي
البدء كانت،
وموقفنا الحالي
سيكون له صدى
كبير، أكبر من
حزب الكتائب،
وهناك تضامن
معلن وغير
معلن من نواب
يتصلون بنا
ويقولون إننا
نعبّر عنهم،
علما ان الواقعية
السياسية
تلزمهم
بضرورة نزع
فتيل الإنفجار
في لبنان بين
السنّة
والشيعة".
وتابع:
"وفي
المقابل،
نطلب من
الآخرين أن
يفهموا استقلالنا
وحريتنا"،
معلنا أن "الحكومة
ستنال الثقة،
وأنا وزير
فيها وسأكون
فاعلا
ونشيطاً
ومحصّناً
بالإعتراض
على هذه
الفقرة . وشدد
على أنه كلما
طُرح موضوع
الفقرة 6 في
مجلس
النواب،حزب
الكتائب
سيكون حاضرا،
لافتا إلى
"أننا لا نريد
أن نكون
بالمرصاد لأحد
بل نريد أن نبني
دولة
القانون،
وأفهم
منطلقات
الافرقاء
الآخرين
وهوامش
تحركهم،
وهامش
الكتائب اليوم
أكبر".
ورداً
على سؤل آخر،
اكد ان "فريق
الأكثرية النيابية
متفق على كل
شيء إلا على
الفقرة 6 التي لم
نرضَ
بـ"التوافق"
عليها، في حين
ينقسم اللبنانيون
حولها، لكننا
في النهاية
متفقون على
الهدف نفسه
وهو العبور
إلى الدولة
كونها
المرجعية
الوحيدة".
وعن
الانطباع بأن
مسيحيي 14 آذار
رفعوا سقف مطالبهم
إلى درجة جعلت
قوى 8 آذار
تظهر منتصرة في
البيان
الوزاري، في
حين بدا
مسيحيو
الأكثرية
خارج
التفاهمات
الإقليمية
وكأنهم أقلية في
حكومة متجانسة،
قال الصايغ: "كنا
حرصاء من
الأساس
ونبّهنا إلى
ضرورة عدم إشاعة
جوّ عن
"تفاهمات
إقليمية"
وأنّ كلّ شيء معلّب
وجاهز. فلو
سلّمنا بذلك،
لاستغرق إعداد
البيان
الوازري عشر
دقائق وليس
عشر جلسات. والأساس
بالنسبة
الينا أنه
ليست هناك
تفاهمات
معلبة، ولسنا
معنيين بالتفاهمات
الإقليمية،
وكلّ من موقعه
يقوم بعمله".
واعتبر
ان "البعض
سيقول إننا لن
نستطيع كعين أن
نقاوم
المخرز، لكن
من ناحية أخرى
نحن لم نخرج
من الحكومة،
رغم أنه كان
خيارا
مطروحا، وقررنا
أن نبقى
ونحاول
التغيير
والتأثير
الإيجابي من
الداخل، لأنّ
خروجنا سيكون
خروجا من
النظام
السياسي، كون
الحكومة صارت
اختزالا
لمجلس
النواب، بعد
اختصار
الديمقراطية والمؤسسات
بهذه
الطريقة".
وتابع:
"من هنا، بات
خيارنا
الوحيد تسجيل
الموقف من
الداخل
ومحاولة
التغيير
بالسياسة من دون
أن ننسى وجود
أربعين ألف
صاروخ وعشرات
آلاف
المقاتلين
المدججين
بالسلاح وفق
منظومة
متكاملة،
عسكرية، أمنية،
اقتصادية
وإعلامية".
وأضاف:
"سلاحنا
الكلمة
والحوار ،
وهناك منطقان،
الأول هو
التعطيل وفرض
الرأي من خلال
مقولة "إما
السلاح واما
لا شيء"،
والثاني هو
منطق الاشارة
إلى هذا
السلاح
ومناقشته
تزامناً مع
تطوير البلد
لبناء السلم
الأهلي وتخطي
خطر السلاح،
ونعتبر أن المنطق
الثاني أفضل
من الأول
لتسيير
الأمور السياسية".
ولفت
الى ان "هناك
حالة شعبية
مؤيدة لنا
نستند إليها
في اعتراضنا،
الذي يؤسس
لتسيير شؤون البلد
من دون أن
يكون
المواطنون
مخدَّرين بالنسبة
الى "خطر
السلاح"،
وبذلك لن نكون
مجرد وزير
يعترض بل
موقفا يؤسس
لدينامية".
واكد ان
"سقفنا ليس
عاليا بل هو
الحد الأدنى
لأننا نطالب
بأن يكون
لبنان دولة،
وهذا ليس كثيرا".
مؤتمر
حزب الله:
الكادر
المقاوم طلب
محاسبة الفاسدين
في الحزب
ومراجعة
ملفات كل
الذين انضووا
بعد 2006 في
"سرايا المقاومة"
محمد
الضيقة، لبنان
الآن/السبت 28
تشرين الثاني
2009
بإنتظار
أن يعلن "حزب
الله" عن
وثيقته السياسية
التي تحدد
مساره ورؤيته
للمرحلة
المقبلة يتم
تداول
معلومات على
نطاق واسع في
الأوساط
الشيعية
القريبة من
الحزب، عن أن
المؤتمر الأخير
الذي كان قد
عقد على مدى أيام
لم يكن هادئاً
حسب ما تم
الإعلان عنه
مباشرة أو
مداورة وإنما
"شهدت جلسات
المؤتمر سخونة
عالية وتم
استحضار
ملفات كثيرة
بدءاً من حرب
تموز وما جرى
فيها وصولاً
حتى اليوم".
وتؤكد هذه
المعلومات أن
"الكادر
المقاوم داخل
المؤتمر وجه
انتقادات
واسعة
للهيئات
المسؤولة عن
تنظيم حزب
الله وهيئاته
الاجتماعية
بسبب ادائها
المتواضع
أثناء
الحرب"، على
خلفية أنه "لم
يتم تقديم
العون
والمساعدة
اللازمة لآلاف
المهجرين
الذين
انتشروا على
مساحة لبنان
وسوريا بسبب
انهيار معظم
المناطق
التنظيمية"،
وفي هذه
السياق أوضحت
المعلومات
نفسها أن "هذه
الإنتقادات
من كادر
المقاومة لها
صلة وثيقة
بالتحضيرات
الجارية
لمواجهة أي
عدوان اسرائيلي
جديد"،
مشيرةً إلى أن
"كادر المقاومة
وضع الهيئات
التنظيمية
أمام
مسؤولياتها ودعاها
إلى اتخاذ
الإجراءات
الضرورية في
حق كل
المقصرين ممن
هم في موقع
المسؤولية
الحزبية".
إلى
ذلك، أوضحت
المعلومات أن
"المجموعة
ذاتها التي
تنتمي إلى
المقاومة دعت
خلال المؤتمر
إلى مراجعة
ملفات كل
الذين انضووا
تنظيمياً بعد
عام 2006 في إطار
"سرايا
المقاومة"،
محمّلةً الهيئات
الرقابية في
"حزب الله"
مسؤولية كبيرة
عن حالة الفوض
والفلتان في
مناطق تقع تحت
نفوذ الحزب"،
وفي هذا
الإطار "طلب
كادر المقاومة
من قيادة "حزب
الله"
الاستعانة
مجدداً بكوادر
رافقت نشأة
الحزب مشهود
لها بالشجاعة
والاستقامة
بعد احالتها
على التقاعد،
وذلك بغية
إعادة ضبط
الأجهزة
الحزبية كافة
والمؤسسات
الاجتماعية
والتعليمية"،
ولوح الكادر
المقاوم في
"حزب الله"
بأن جهازه
اتخذ قراراً
"بعدم
التهاون مع كل
الحزبيين
المتجاوزين
ومع كل الفاسدين
أو الذين
يغطونهم، حتى
ولو كانوا في
مواقع متقدمة
في حزب الله".
هذا
وأكدت
المعلومات
عينها أن
"كادر المقاومة
وجه انذاراً
جدياً لقيادة
"حزب الله"
بإحتواء
تداعيات قضية
صلاح عز الدين
من خلال
التحقيق فيها
جدياً ومحاسبة
كل المتورطين
من صفوف "حزب
الله" مهما
علا شأنهم،
نظرًا لما
سببته
تداعيات هذه القضية
من سلبية خطفت
من كادر
المقاومة
ايجابيات
مقاومته
وإنجازاته
وتضحياته على
مدى سنوات،
الأمر الذي
ولّد لدى آلاف
العائلات، التي
قدمت الكثير
من التضحيات
إيمانًا منها
بالمقاومة،
تساؤلات عما
يجري وسط حزب
الله".
الامارات
لن تسلم
الصديق الى
سوريا
نهارنت/ذكرت
صحيفة "غلف
نيوز"
الاماراتية
ان ابو ظبي لن
تسلم محمد
زهير الصديق،
الشاهد
السابق في
قضية اغتيال
رئيس الوزراء
الاسبق رفيق
الحريري والذي
حكم عليه في
الامارات في
تشرين الاول بالسجن
ستة اشهر، الى
بلده سوريا. ونقلت
الصحيفة عن
مسؤول
اماراتي لم
تكشف عن هويته
ان سوريا لم
تطلب استرداد
الصديق وان السلطات
الاماراتية
لن تسلمه
اليها. وكانت
محكمة امن
الدولة
الاماراتية
حكمت في 5 تشرين
الاول الفائت
على الصديق
بالسجن ستة
اشهر
والابعاد بعد
انقضاء
العقوبة، اثر
ادانته بدخول
البلاد بجواز
سفر تشيكي
مزور. وكان
الصديق اكد
اثر صدور
الحكم بحقه
انه استلم
جوازه المزور
من
الاستخبارات
الفرنسية.
خليفة:
4 وفيات
بانفلونزا
الخنازير في
لبنان
نهارنت/اعلن
وزير الصحة
محمد جواد
خليفة ان
حصيلة
الوفيات في
لبنان بفيروس
"اتش1ان1" بلغت
حتى الان
اربعة اشخاص كانوا
يعانون مشاكل
طبية اخرى او
تعرضوا للاهمال.
واوضح
خليفة في حديث
الى "ال بي سي"
انه "حتى تاريخه
توفي اربعة
اشخاص اكد
التشخيص
الطبي انهم
كانوا يحملون
فيروس +اتش1ان1+ اضافة
الى مشاكل
طبية اخرى
منها مثلا
اصابة بالسرطان
مع مضاعفات". واضاف
"من بين
الوفيات سيدة
لم تكن تعاني
مشاكل صحية
اخرى انما
تعرضت خلال
مرضها
بالفيروس
للاهمال". ووصف
خليفة هذه
الحصيلة
بانها
"معقولة" و"قليلة
جدا".
اصابة
16 عسكريين من
الجيش
اللبناني
بانقلاب باص
كان يقلهم من
طرابلس الى
بيروت
نهارنت/اصيب
16 عناصر من
الجيش
اللبناني
بكسور وجروح ورضوض
وحروق نتيجة
احتراق باص
ركاب مدني يقوده
عامر حنا فرح
كان يقلهم من
طرابلس
باتجاه مراكز
خدمتهم في
بيروت . ونتج
الحادث عن
انفجار أحدى
اطارات الباص
مما أدى الى
انزلاقه وانقلابه
ومن ثم اندلاع
النيران فيه
على الاوتوستراد
بين شكا
والبترون على
خط طرابلس ـ بيروت
مقابل شركة
"هولسيم". وكان
الباص يقل 16
عسكريا اصيب
منهم 10 عناصر
نقل 5 منهم الى
مستشفى اميل
البيطار في
البترون و 5 أخرون
الى مستشفى
سيدة
المعونات في
جبيل حيث تتم
معالجتهم.
والمصابون هم:
(ف. ا) و(خ. ا)،
و(ر.ا)، و(ع. م)،
و(م. ح)، و(أ. خ)،
و(م. ن)، و(ف. س)،
و(ح.ا)، و(أ. ع)،
و(م. ت)، و(م. ا)،
و(أ. خ)، و(م. ق)،
و(أ. ت)، و(و. م)
وحالة بعضهم
خطرة.
في
الانتصارات
والهزائم
السبت,
28 نوفمبر 2009
حازم
صاغيّة
في
السنوات
الثلاث الماضية
أحرز معسكر
الممانعة
قدراً من الانتصارات
هائلاً. فقد
انتزع غزّة
وفصلها عن سلطة
رام الله
«المعتدلة»،
وأوقف نموّ
حركة 14 آذار اللبنانيّة
ثمّ أحبط
إنجازاتها،
وراهن على إضعاف
مصر من خلال
معبر رفح،
وعلى إنهاك
السعوديّة من
طريق
الحوثيّين،
موسّعاً
المسافة بين
تركيا،
«النيو-عثمانيّة»،
وحلفائها
الأطلسيّين.
وفي الوقت
نفسه، بارح
النظام
السوريّ
عزلته التي
بدأت في 2005 ونجا
النظام
الإيرانيّ،
حتّى إشعار
آخر، من
الانتفاضة
التي أطلقتها
الانتخابات.
وإذ عجزت
الولايات
المتّحدة عن
تحقيق أيّ
إفادة صلبة من
وجودها في
العراق،
وباشرت حزم
أمتعتها،
استمّرت
طهران في تعزيز
نفوذها
العراقيّ،
وربّما في
الاقتراب من
امتلاك
السلاح
النوويّ.
هذه
لائحة
انتصارات
باهرة لا
يشكّك فيها
إلاّ المكابر
والمنكر. لكنْ
لا بأس
باستذكار السبعينات
حين انتصرت
قوى مقرّبة من
الاتّحاد السوفياتيّ
في بلدان متعدّدة
تعدّد قوس
القزح
وألوانه،
شاملةً فيتنام
وجنوب اليمن
وأثيوبيا
وأنغولا
والموزامبيق
وأفغانستان
ونيكاراغوا.
بل لا بأس
باستذكار
الخمسينات
حين كان
الاتّحاد
السوفياتيّ
والصين
الشعبيّة
يقفان (أو
يجلسان) في
خندق واحد
موصول بنصف
القارّة
الأوروبيّة.
وهذه
الانتصارات
الجبّارة لم
تحل دون
اندثار
الاتّحاد السوفياتيّ،
فيما انتقل
التناقض
الصينيّ – الغربيّ
من كونه
إيديولوجيّاً
ووجوديّاً
إلى صيرورته
تحسيناً
لشروط
التكامل
والتعاون.
فالانتصارات
المذكورة لم
تكن مؤسّسة
إلاّ على
القوّة
العضليّة،
والانتصار
بالقوّة العضليّة
هزيمة مؤجّلة
لأنّ صاحب تلك
القوّة لا
يملك أيّاً من
مواصفات
إدامتها، لا
في الاقتصاد
ولا في الاجتماع
ولا في
الأفكار. إنّه
زند يضرب من
دون يد تصنع
ومن دون دماغ
يفكّر.
إذاً
ما يحصل في
منطقتنا ليس
نهاية الكون
ولا سبباً
للتفجّع. غير
أنّ المقلق،
في حالنا، أن تتساوى
مع الممانعين
القوى التي
وضعتها
الصدفة البحتة
في مواجهتهم،
فيما يتفوّق
الأوّلون
عليها
بالإرادة
والمبادرة
والحسم. فأن
يتعادل الطرفان
في الافتقار
إلى الأفكار
والتمسّك بالقديم
والعجز عن
تقديم أيّ
اقتراح مبدع
في الاجتماع،
يجعلنا
نتقلّب بين
نار يدرك
أصحابها
أنّهم
يشعلونها،
ونار يظنّ
أصحابها
أنّهم يطفئونها.
ولحمُنا، في
النهاية،
تنهشه
الناران.
وربّما
كانت هذه حال
المشرق
العربيّ
راهناً، بما
يعيدنا، في
فهم
الانتصارات
والهزائم، إلى
ما شهده بلد
كفيتنام قبل
عقود قليلة:
فقد
كان نغو دنه
دييم أوّل من
تولّى رئاسة
جمهوريّة فيتنام
الجنوبيّة،
وكان ذلك في 1955.
لكنّ دييم، الأريستوقراطيّ
الكاثوليكيّ،
لم يتردّد في
إبداء كلّ
نفور ممكن من
التعدّد. فقد
عبّر عن حنين
رجعيّ وشبه
صوفيّ إلى
ماضٍ يكاد
يكون ميثولوجيّاً
يجسّده
المجتمع
القديم. وهو
قد أراد للشعب
بأسره أن
يبجّل ويجلّ
القيم المنسوبة
إلى ذاك
المجتمع، أي
حكم
الأريستوقراطيّة
وتثبيت
منظومة الـ
«كاست» المغلق
والتعاطي مع
الثقافات
بوصفها مراتب
هرميّة
جامدة، وأن
يعمل على
بعثها. لقد
كان عهده
استبداديّاً
وفاسداً، برع
فيه أخوه
وعائلته
سرقةً ونهباً.
وهو، في
تطبيقه لنظام
كاثوليكيّ
متشدّد، أثار
عداء
البوذيّين
الذين يعدّون
أكثر من ثلثي
السكّان.
وفيما
كانت قوّات
«فيتكونغ»
الشيوعيّة
تتأهّب
عسكريّاً
وتنمّي
قوّتها بسلاح
فيتنام الشماليّة
والمتسلّلين
جنوباً من
مقاتليها، كان
الصراع يحتدم
بين دييم
والأكثريّة
البوذيّة. في
الآن ذاته،
وفي عهد جون
كينيدي، تخلّت
واشنطن عن
دييم فأسقطه
انقلاب
عسكريّ قاده
الجنرال دونغ
فان منه في 1963.
بعد ذاك راحت
تتعاقب
الانقلابات
العسكريّة،
وبدا أنّ
البلد غير
قابل لأن
يُحكم. ثمّ في 1965
بات الحاكم
الفعليّ رئيس
الحكومة
الجنرال
نغوين كاو كي،
وبعده انتقلت
السلطة في 1967
إلى الجنرال
نغوين فان ثيو
الذي كان
بدوره فاسداً
وعديم النفع.
وإذ غسل
الأميركيّون
يدهم منه
(ولنتذكّر
الانسحابات
والتراجعات
الأميركيّة
الراهنة)،
فهذا ما لم
يكن لمصلحة
انقلاب
عسكريّ هذه
المرّة، بل
جاء لمصلحة
فيتنام
الشماليّة وشيوعيّي
«فيتكونغ».
وفعلاً انتصر
المبادرون والمواظبون
الطالعون من
الغابات
ووُحّدت فيتنام
بقيادتهم.
لكنّها، هي
التي انتصرت
عسكريّاً،
انتهت بلداً
مهزوماً،
بالغ الفقر،
متسوّلاً
العون
والاستثمار
الخارجيّين،
ومحاصَراً
بتهم
المنظّمات
الدوليّة
بالانتهاكات
الفادحة
لحقوق
الإنسان.
النائب
هاشم:
المقاومة لا
تنتظر عطفا
ومنة من فريق
أو جهة لها
رؤيتها وتوجهاتها
الخاصة
وطنية
- رأى عضو كتلة
"التحرير
والتنمية"
النائب
الدكتور قاسم
هاشم انه بعد
"نيل الحكومة الثقة،
امامها
الكثير من
المهمات
الأساسية والتي
تتطلب ترجمة
واقعية
لبيانها
الوزاري خصوصا
ما يتعلق
بحياة الناس
اليومية،
وضرورة
معالجة
الأزمات
والمشكلات الإقتصادية
والإجتماعية
المتراكمة
والتي تنتظر
حلولا منذ
أكثر من أربع
سنوات".
جاء
ذلك في تصريح
للنائب هاشم
في حاصبيا بعد
زيارة تهنئة
بمناسبة عيد
الأضحى
المبارك لشيخي
خلوات
البياضة
الشيخ غالب
فيسي وفندي
شجاع، حيث أكد
خلال
اللقاءات "ان
المناخات
الإيجابية
التي تشهدها
الساحة
السياسية
مستمرة ولها
انعكاساتها
على المسار
السياسي
العام". أضاف:
"نستغرب ان
يستمر البعض
في اعتباره
زيادة بعض
المفردات على
البيان
الوزاري
وكأنه إنجاز
تاريخي من
زاوية
مقاربته
المقاومة ومن
نظرة أحادية لا
تقدم أو تؤخر
في جوهر
ومضمون
البيان الذي
أكد على
المقاومة
وحقها في
تحرير الأرض
والدفاع عن الوطن
وكرامته، حيث
لا تنتظر
المقاومة
عطفا ومنة من
فريق أو جهة
لها رؤيتها
وتوجهاتها الخاصة،
لأن المقاومة
هي تعبير عن
ارادة شعبية وطنية
تعرف دورها
ووظيفتها
التي لم ولن
تتخلى عنهما
ما دام هناك
ارض محتلة او
عدو طامع".
العلامة
النابلسي: على
الحكومة تحمل
المسؤولية مع
المقاومة
والجيش فس صد
اي عدوان
اسرائيلي
واقامة افضل
العلاقات مع
سوريا
وطنية
- رأى العلامة
الشيخ عفيف
النابلسي في خطبة
عيد الاضحى
التي القاها
في مجمع
السيدة الزهراء
في صيدا، "ان
تراكم
التطورات
الايجابية في
لبنان بعد
تشكيل حكومة
الوفاق
الوطني وانحسار
المساجلات
والخلافات
السياسية،
اظهر ان خيار
الجدران
العالية لم
يحمل للبنان
الا المحن
والفتن
والكراهية
بين الاخوة،
وادخل لبنان
في آتون
المصالح
الدولية،
ووضعه على فوهة
بركان لا يعلم
احد متى ينفجر
بأهله. بينما
حين التزم
الافرقاء
اللبنانيون
سياسة
الابواب المفتوحة
تجددت الحياة
الاجتماعية
والعلاقات
السياسية
واندفع
الصراع الذي
الحق باللبنانيين
افدح
الخسائر" .
ورأى ان
"اليوم فرصة مناسبة
لاستعبار ما
فات، لئلا
نستسلم
استسلاما
اعمى لمكر
وخداع
الاعداء
وللظروف التي
تريد ان تسيرنا
باتجاه
الهاوية" .
وقال:
"نحن
اللبنانيون
اقوى واجمل
اذا كنا يدا
واحدة، واذا
انطلقنا من
ارادة الحق
والخير، واذا
تفاعلنا على
اساس ان نحفظ
وطننا ونصونه
من كل معتد
اثيم، فلا
يجوز ان نكون
قوى وجماعات
وطوائف
متضادة، بل
علينا ان نكون
بشرا
ومواطنين
متساوين متكاملين
ومتنافسين في
سبيل بناء
وطننا ودولتنا"
. وتابع:
"ننتظر من
الحكومة
الجديدة التي
باركها
اللبنانيون،
امنا واصلاحا
اجتماعيا وموقفا
سياسيا
واضحا، اولا:
بوجوب تحمل
المسؤولية
الكاملة الى
جانب
المقاومة
والجيش فس صد اي
عدوان
اسرائيلي
جديد، وثانيا:
بالتحرك نحو
اقامة افضل
العلاقات مع
سوريا. فاذا
كان هم الحكومة
نابع من
الشعور
بالاخطار
المحدقة على
لبنان وفي
ضرورة
الاصلاح في
مختلف القطاعات،
فعليها
المسارعة الى
اجراءات تحمل
البشائر الى
اللبنانيين
بعد اعوام من
الاجحاف والقلق
والاضطرابات.
مخطط
جديد من مسحيي
14 اذار دفن على
طاولة لجنة صياغة
البيان
الوزاري
قناة
المنار-منار
صباغ
27/11/2009
على
طاولة لجنة
صياغة البيان
الوزاري وفي
الجلسة
العاشرة
والاخيرة،
دفن مخطط جديد
من مخططات
الفريق
المسيحي لقوى
الرابع عشر من
اذار.
هكذا
وبمباركة من
رئيس مجلس
الوزراء،
والنسيج السياسي
الحكومي
بأكمله، حفظ
حق لبنان
بالمقاومة
والدفاع عن
سيادته
وتحرير
اراضيه المحتلة
من قبل العدو
الاسرائيلي.
مشروع
البيان
الوزاري،
الذي يقع في
اثنين وعشرين
صفحة، افرز ست
صفحات للشق
السياسي فيه، موزع
على اربع
وعشرين بنداً
من ابرزها ما
جاء في البند
السادس الذي
احتفظ
بالصيغة
ذاتها لبيان
الحكومة
السابقة وفيه:
-
انطلاقاً من
مسؤوليتها في
المحافظة على
سيادة لبنان
واستقلاله
ووحدته
وسلامة
أراضيه، تؤكد
الحكومة على
حق لبنان،
بشعبه وجيشه
ومقاومته، في
تحرير أو
استرجاع
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا
والجزء
اللبناني من
قرية الغجر،
والدفاع عن
لبنان في
مواجهة أي
اعتداء والتمسك
بحقه في
مياهه، وذلك
بالوسائل
المشروعة
والمتاحة
كافة.
-تؤكد
التزام قرار
مجلس الأمن
الدولي رقم 1701
بمندرجاته
كلها.
كما
اضيفت عبارة:
تؤكد الحكومة
العمل لتوحيد موقف
اللبنانيين
من خلال
الاتفاق على
استراتيجية وطنية
شاملة لحماية
لبنان
والدفاع عنه
تقر في الحوار
الوطني.
وفيما
بدا انه ترضية
للمغالين
بمهاجمة حق لبنان
بالمقاومة،
جاء البند
الثالث،
ليشدد على
وحدة الدولة
وسلطتها
ومرجعيتها
الحصرية في كل
القضايا
المتصلة
بالسياسة العامة
للبلاد.
وقد
اكد البيان في
بنده الرابع،
على تصميم الحكومة،
على منع كل
اشكال العبث
بالسلم الاهلي
والامن.
البيان
الذي اغفل اي
ذكر للقرار
الدولي 1559، تطرق
في بنده
التاسع الى
العلاقة مع
سوريا، حيث تتطلع
الحكومة إلى
الارتقاء
بالعلاقات
اللبنانية ـ
السورية إلى
المستوى الذي
تفترضه
الروابط
التاريخية
والمصالح
المشتركة بين
الشعبين
والدولتين،
وقواعد الثقة
والندية
واحترام
سيادة البلدين
واستقلالهما،
وألا يكون أي
منهما مصدر تهديد
لأمن الآخر،
حسب ما سبق أن
كرسه اتفاق الطائف.
وجددت
الحكومة في
البند الحادي
عشر، رفضها لمشاريع
توطين
الفلسطينيين
في لبنان وحق
العودة،
منبهة في
البند الثاني
عشر، الى
ضرورة تنفيذ
مقرارات
مؤتمر الحوار
الوطني
المتعلقة
بالسلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات.
قاووق:
اللبنانيون
جددوا
التفافهم حول
استراتيجية
المقاومة
نهارنت/شدد
مسؤول منطقة
الجنوب في "حزب
الله" الشيخ
نبيل قاووق،
على ان "غالبية
اللبنانيين
قد جددوا
تمسكهم
بالمقاومة كضرورة
وطنية
لاستكمال
التحرير
والدفاع عن لبنان"،
ورأى ان
"المتضررين
من مسار
التوافق يعمقون
عزلتهم
داخليا
وخارجيا".
ودعا قاووق في
خلال
استقباله
النائب
البطريركي
للروم الملكيين
الكاثوليك
المتروبوليت
يوحنا حداد
وممثل المطران
كفوري مهنئين
بعيد الأضحى،
الى "استثمار
المناخات
الايجابية
التي يعيشها
لبنان في
تعزيز الوحدة
الوطنية
والالتفاف
حول استراتيجية
المقاومة
التي تتجاوز
كل الاختلافات
الداخلية.
مرصد
ليبانون فايلز
مسؤولون
في التيّار
يتواصلون مع
أبو جمرا
علم
أنّ عدداً من
مسؤولي
التيّار
الوطني الحر،
وبعضهم من
المقرّبين من
العماد ميشال
عون، يتواصل
بشكلٍ دائم مع
نائب رئيس
الحكومة السابق
اللواء عصام
أبو جمرا
ويستمعون منه
الى ملاحظاته
على واقع
التيّار
الداخلي. وعلى
الرغم من أنّ
مسؤولين
كثيرين
يوافقونه
الرأي في
كثيرٍ من
الأحيان، إلا
أنّهم يصرّون
عليه بالعودة
الى العمل ضمن
التيّار بهدف
الإصلاح من
الداخل،
ويأخذون عليه
التوقيت الذي
اختاره
لإعلان موقفه.
النائب
ارسلان التقى
رئيس
"التغيير
والاصلاح" في
دارته في
خلدة: نرى في
ميشال عون
ضمانة وطنية
وسياسية
كبيرة للبنان
واللبنانيين
العماد
عون:لا ضرورة
للمصالحة مع
القوات هم لديهم
خطهم ونحن
لدينا خطنا
وطنية
- خلدة - استقبل
رئيس الحزب
الديمقراطي اللبناني
النائب طلال
ارسلان في
دارته في خلدة
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون حيث عقد
لقاء دام
قرابة
ساعتين، انضم
اليه نائبا
رئيس الحزب
الديمقراطي
النائب فادي
الاعور
والنائب
السابق مروان
ابو فضال.
وجاءت
الزيارة في
إطار التنسيق
المستمر بين العماد
ميشال عون
والنائب طلال
ارسلان وبالتالي
بين التيار
الوطني الحر
والحزب
الديمقراطي اللبناني.
بعد
اللقاء، قال
العماد عون:
"لقد قمنا
اليوم بزيارة
الامير طلال
وكانت
الزيارة
اجتماعية في
مناسبة عيد
الاضحى،
وتمنينا له
ولعائلته
دوام التوفيق
والاطمئنان.
طبعا
لقد استعرضنا
في المناسبة
الامور السياسية
المهمة على
الصعيدين
الداخلي
والمنطقة،
وما تم إنجازه.
واعتقد ان
الامير طلال
هو شريك اساسي
معنا في
السياسة ان
كان محليا او
في السياسة العامة
على صعيد
الوطن. ليست
الزيارة هذه
بشيء جديد،
وليس فيها
مصالحة او
مصارحة، لان
المصالحة هي
في علاقتنا
الطبيعية
والمصارحة هي
قضية دائمة".
سئل:عما
تم التركيز
عليه خلال
الزيارة، وهل
تم البحث في
البيان
الوزاري؟
قال:
"أعتقد ان
البيان
الوزاري يتم
الاطلاع عليه،
وهناك بعض
النقاط
الاساسية
التي يمكن بحثها
في المستقبل،
وهي موضوع
النقاش
حاليا، لقد
تناولنا في
لقائنا موضوع
التوطين
الفلسطيني
وسلاح
المقاومة،
وفي خطط كثيرة
لن أستعرضها
الآن، وهي
ليست جديدة
بالنسبة
الينا ولن تكون
جديدة
بالنسبة
للمستقبل،
انما بحثنا في
وقعها حاليا
وكيف يتم
تناولها.
تقديري العام
كان ايجابيا
جدا للاحداث
الداخلية".
وعما
اذا كان اطلع
على البيان
الوزاري؟ قال:
"لم أطلع عليه
في صورته
النهائية،
طبعا شاركنا
في وضعه ولكن
البيان لا
يكفي لشرح
سياسة حكومة،
ولكن تبقى
العبرة في
التنفيذ اي
تنفيذ البيان
وليس في
البيان ذاته".
وعما
اذا كانت
الزيارة
ستخلق نوعا من
العبث لدى
المرجعيات
الدرزية
الاخرى، قال:
"نحن فرحنا
لكل
المصالحات
واللقاءات
التي تمت من
دون ان نشارك
بها، والآن نعيد
الامير طلال،
كما قمنا
بمعايدة وليد
بك اليوم
وأرسلت وفدا
الى دار
الطائفة
الدرزية لمعايدة
شيخ العقل، لم
نقصر في
الواجب الاجتماعي".
سئل:اذا
كان هناك أي
عتب من الامير
طلال على حلفائه
جراء
المباحثات
التي جرت في
تشكيل الحكومة؟
فقال:
"انا لا آخذ في
الاعتبار ما
تتناقله
الصحف،
فعندما تكون
العلاقة مباشرة
وشخصية فما
يقال بيني
وبينه هو
الأساس. أعتقد
ان الامور
واضحة وليس
هناك من عتب،
انما في بعض
الأحيان
تتطلب
المواقف
السياسية ظروفا
معينة".
سئل:
هل هناك
مصالحات اخرى
بعد المصالحة
مع النائب
وليد جنبلاط،
وهل هناك من
مصالحة مع
الدكتور سمير
جعجع؟
قال:
"لا ضرورة في
هذا الاطار
للمصالحات،
هناك تباعد
سياسي، وهذا
من حق كل شخص
والمصالحة تكون
عندما يكون
هناك مراحل
قطيعة، مراحل
استثنائية
جرت خلالها
نوع من الاذى
المباشر لشخص
او لمجموعة من
الناس الذي
يمثلها هذا
الشخص، نحن
نلاحق موضوع
بدأ مع السيد
وليد جنبلاط".
سئل:
هل هناك
مصالحة مع
القوات
اللبنانية؟
فقال:"
ليس هناك
ضرورة
للمصالحات،
وليس هناك ضرورة
للقاء. اللقاء
يستجد اذا ما
كان هناك تعديل
في المواقف
والسياسة،
هناك تنافس
سياسي على
خطوط معينة،
نحن اليوم
نختلف عليها،
هم لديهم خطهم
ونحن لدينا
خطنا".
وحول
مسألة النظر
في الطعون من
قبل المجلس الدستوري،
وعما اذا كان
هناك من تسوية
معينة حول هذا
الموضع ؟
قال:
"اذا كان هناك
من تسوية
فانها ليست
معي بالتأكيد،
فرأيي كان
واضحا وأكدت
ذلك قبل ان يصدر
الحكم في
الطعون".
من
جهته، قال
النائب ارسلان:
"لقد تشرفت
اليوم
باستقبال
الاخ والصديق
والحليف دولة
الرئيس
العماد ميشال
عون في بيته
وبين أهله
وأخوانه.ان
علاقتي كحزب
وكسياسي
لبناني مع
دولة الرئيس
منذ تواجده في
باريس قبل
عودته الى
بيروت
العام2005، ونحن
نصر ونؤكد على
هذا التحالف،
ونرى في
الرئيس ميشال
عون ضمانة
وطنية
وسياسية
كبيرة للبنان
واللبنانيين
ويجب على
الجميع
الافادة منه
ومن طروحاته
الاصلاحية
والوطنية
خارج إطار كل
ما يسمى طوائف
ومذاهب وتعصب
مذهبي دفعنا
ثمنه غاليا في
لبنان،
واعتبر انه
جرى كلام كثير
في الاعلام،
كلام مشوه عن
مبدئية هذه
العلاقة، نحن طبعا
لا نوافق على
هذا الكلام،
نحن في لقاء
دائم في
الرابية
ونتصارح مع
بعضنا البعض
دائما، ان
طلال ارسلان
لا يتوقف عند
مصالح شخصية
على حساب
المصالح
العامة".
أضاف:
"ان وجود
الرئيس عون
والتحالف معه
هو خارج إطار
اي مصالح ضيقة
او شخصية.
ونحن كمعارضة
علينا التماسك
والظهور
دائما كقوة
متراصة خصوصا
وان ما يميزنا
عن الآخرين،
اننا في
المعارضة
تحالفنا استراتيجي
وليس تكتيكي
او للبيع او
الشراء. طبعا
لقد كان لنا
وجهة نظر في
مسألة تأليف
الحكومة،
والرئيس عون
يقدر ويتفهم
موقفنا من هذا
الموضوع،
انما ليس هذا
المقياس الذي
نقيس به
تحالفنا
السياسي في
البلد".
وختم
النائب
ارسلان: "اني
اعتبر ان
وزراء المعارضة
في الحكومة
الحالية
يمثلون طلال
ارسلان
والحزب
الديمقراطي
اللبناني
أفضل تمثيل،
وان هذا
الموضوع لا
يخضع
للابتزاز او
المزايدة ولا
للبيع
والشراء في
تحالفاتنا
وفي تطور
الاحداث في
البلد، نحن
مستمرون في
التنسيق
والتحالف وفي
التأكيد على
المصالحة
الوطنية في
الجبل الذي يعتبر
العماد ميشال
عون جزء اساسي
من هذا الجبل ومن
هذا الوطن،
وان
المصالحات
التي بدأناها بعد
11 أيار والتي
تستكمل اليوم
هي من المسلمات
الوطنية التي
اعتبر انني
ساهمت بأقل من
واجبي فيها في
ايار 2008،
واليوم
تستكمل
المصالحات في
البلد، ونحن
نبارك ونؤكد
ونستمر في هذا
الموضوع
للوصول الى
شاطىء الامان
الذي يضمن العيش
المشترك
ووحدة
اللبنانيين،
ونحن كأبناء
الجبل نصر على
العيش
المشترك وعلى
مبدأ الشراكةالحقيقية.
وان الشريك
الاساسي في
هذا الجبل هو
العماد ميشال
عون الذي يجسد
من خلال طروحاته
العيش
المشترك
الدرزي
-المسيحي".
التيار
الوطني": ندعم
لائحة "كرامة
الصيدلي وصحة
المواطن"
وطنية
- أعلنت لجنة
النقابات في
"التيار الوطني
الحر"، في
بيان مساء
اليوم، أن
اللائحة المدعومة
من التيار في
انتخابات
نقابة
الصيادلة
التي ستجرى
غدا، هي لائحة
"كرامة
الصيدلي وصحة
المواطن"،
والتي تترأسها
المرشحة إلى
مركز نقيب
الصيدلية
جيهان أبو جودة،
موضحة "أن
التسريبات
الإعلامية
وادعاءات بعض
المرشحين
بدعم التيار
لهم، هي عارية
عن الصحة جملة
وتفصيلا،
وتهدف الى نشر
البلبلة والتشويش
على الرأي
العام". وفي
هذا الإطار، أكدت
اللجنة "أن
الصيدلي زياد
نصور الذي
يرأس لائحة
"الضمير
المهني" ليس
مرشحا من قبل
التيار"،
داعية "جميع
المناصرين،
ملتزمين ومؤيدين
وأصدقاء، الى
الاقتراع
للائحة
"كرامة الصيدلي
وصحة
المواطن"،
ومذكرة "أن
التيار يختار مرشحيه
من الأعضاء
المنتسبين أو
من الأصدقاء
وفقا لمعايير
المناقبية
المهنية
والتفاهمات
النقابية".
الخير:
نؤيد دعوة
الرئيس بري
لتشكيل هيئة
إلغاء
الطائفية
وطنية
- المنية - أعلن
رئيس "المركز
الوطني في الشمال"
كمال الخير،
في بيان مساء
اليوم، تأييده
ودعمه لرئيس
مجلس النواب
نبيه بري "في
دعوته
الوطنية الصادقة
لتشكيل
الهيئة
الوطنية
لالغاء الطائفية
السياسية
بحسب ما نص
عليه اتفاق
الطائف"،
داعيا "جميع
القوى
السياسية في
لبنان، إلى تمتين
جبهة الوحدة
الداخلية في
مواجهة العدو
الصهيوني".
واستنكر
الخير موقف
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق فارس
سعيد، من
المقاومة،
ورأى أن ذلك
يأتي "خلافا
لأجواء
التوافق
القائمة في
البلد"،
و"يعكر اجواء الوفاق
الوطني التي
تجلت في
انجازي تشكيل
الحكومة
وصياغة
البيان
الوزاري".
وسأله: "متى استطاع
ما يسمى
بالمجتمع
الدولي حماية
لبنان من
الاعتداءات
الاسرائيلية
كما تدعي؟".
النائب
جنبلاط التقى
وزير
الداخلية
ووفودا شعبية
موفد
العماد عون:
الخلافات
ليست جوهرية
ووضعناها
جانبا
وطنية
-المختارة-
التقى رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط في قصر
المختارة اليوم
وزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود
يرافقه قائد
الشرطة
القضائية
العميد انور
يحيى، بحضور
النواب مروان
حمادة وفؤاد
السعد ونعمة
طعمة وهنري
حلو، ونجل
النائب جنبلاط
السيد تيمور.
اثر اللقاء لم
يشأ الوزير بارود
الادلاء بأي
تصريح
مكتفياً
بالقول "ان
الزيارة
للمعايدة".
والتقى
النائب
جنبلاط الدكتور
ناصيف القزي
موفداً من قبل
رئيس تكتل الاصلاح
والتغيير
النائب
العماد ميشال
عون، وبعد
الزيارة قال
القزي
"التقيت وليد
بك موفداً من
العماد عون
وتقدمنا
بإسمه
بالمعايدة في
مناسبة
الاضحى،
وللوقوف على
رأيه في ما
يجب ان نقوم
به من اجل
تحصين مسيرة
العودة في
الجبل وتحصين
السلم
الاهلي، وبعد
الاجتماع
الذي حصل بين
العماد عون
ووليد بك
برعاية فخامة
رئيس
الجمهورية
اننا بصدد وضع
رؤية مشتركة
ذات بعد وطني
لإعادة ترسيخ
عيشنا في
الجبل بدءًا من
اقفال ملف
المهجرين
والتفرغ الى
مسألة التنمية
وضخ دم جديد
في هذا الجبل
يعيد له صفاؤه
بما يمثل من
حقيقة لبنان
التاريخية".
واضاف:" لقد
وضعنا
الخلافات
جانباً وليس
ثمة خلافات
جوهرية،
وللتذكير
اننا كنا في
مسيرة تلاق منذ
مؤتمر بيت
الدين عام 1988
يوم دعا وليد
بك الى العودة،
ومنذ ذلك
الوقت كانت
هناك محطات
تلاقي ليس
آخرها في
العام 2006 اثناء
عقدنا لقاءات
مشتركة مع
الاخوان في
الحزب التقدمي
الاشتراكي من
اجل التأسيس
لرؤية مشتركة
ليس فقط
للجبل، انما
رؤية وطنية
مشتركة".
وتابع:"
اللقاء
الاخير بين
العماد عون
ووليد بك كان لقاء
مصارحة لان لا
خلافات
جوهرية في
الاساس بين
الاثنين". ومن
زوَار
المختارة وفد
من قيادة
الشرطة
القضائية على
رأسه العميد
يحيى قدَم
التهنئة
للنائب
جنبلاط
بمناسبة
العيد،
والعميد سمير
قهوجي، وامين
سر مطرانية
صيدا للروم
الكاثوليك
الاب سليمان
وهبي حمل تهنئة
من المطران
ايلي بشارة
الحداد،
ووفودً شعبية
عدة ابرزها من
بلدة جباع
شكرت النائب
جنبلاط رعايته
تكريم المربي
سلمان سليم،
ومن بلدة المختارة،
والبيرة،
ومنطقة الحرف
ضم بلديات وفاعليات
واهالي، ومن
سبلين،
وكترمايا،
ومن عرب خلده،
ومن مزرعة
الظهر
والجليلية،
وعماطور،
ومزعة الشوف،
وبعذران،
وبعقلين،
وعين وزين،
وغصت
المختارة
بالوفود
والشخصيات التي
حضرت للتهنئة
بعيد الاضحى.