إنجيل
القدّيس
يوحنّا .6-1:10
أَلحَقَّ
ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: مَنْ
لا يَدْخُلُ
حَظيرَةَ الخِرَافِ
مِنْ
بَابِهَا،
بَلْ
يَتَسَلَّقُ
مِنْ
مَوْضِعٍ
آخَر، فَهُوَ
لِصٌّ وسَارِق.
أَمَّا مَنْ
يَدْخُلُ
مِنَ البَابِ
فَهُوَ
رَاعِي الخِرَاف.
لَهُ
يَفْتَحُ
البَوَّاب،
وَالخِرَافُ
تَسْمَعُ
صَوْتَهُ،
فَيَدْعُو
خِرَافَهُ بِأَسْمَائِهَا
ويُخْرِجُهَا.
وعِنْدَمَا
يُخْرِجُ
كُلَّ
خِرَافِهِ،
يَسيرُ
قُدَّامَهَا،
والخِرَافُ
تَتْبَعُهُ،
لأَنَّهَا
تَعْرِفُ
صَوْتَهُ. أَمَّا
الغَرِيبُ
فَلَنْ
تَتْبَعَهُ
بَلْ تَهْرُبُ
مِنْهُ،
لأَنَّهَا لا
تَعْرِفُ صَوْتَ
الغُرَبَاء». قَالَ
لَهُم
يَسُوعُ هذَا
المَثَل،
فَلَمْ يَفْهَمُوا
مَا كَانَ
يُكَلِّمُهُم
بِهِ.
الحريري
يتصل بلحام
لثني فرعون عن
المقاطعة
وكالات/يعزم
النائب ميشال
فرعون الذي تم
تكليفه حقيبة
وزير دولة
لشؤون مجلس
النواب عازم
على الاعتكاف
تعبيرا عن عدم
رضاه للحقيبة
التي اسندت
اليه.و تجري
في هذه الاثناء
اتصالات
حثيثة معه
لثنيه عن الاعتكاف.
غير أن
المعلومات
تشير الى أن
فرعون مصر على
رأيه وماضي
باتجاه
مقاطعة
الصعود الى
قصر بعبدا غدا
لاخذ الصورة
التذكارية مع
كامل الحكومة و
على سياق أخر
السياق اتصل
الرئيس
الحريري
بالبطريرك
غريغوريوس
الثالث لحام
لحثه على
اقناع فرعون
بالعدول عن
الاعتكاف
الحكومة
تهتز بعد
ساعات من
ولادتها:الكتائب
وفرعون
يهددان
بالإستقالة
نهارنت/ذكرت
مصادر كتائبية
واسعة
الإطلاع
لموقع
"نهارنت" ان
القيادة الكتائبية
باشرت على اثر
اعلان
التشكيلة الحكومية
سلسلة
اتصالات
ومشاورات
داخلية تعبيرا
عن الإستياء
والرفض
للتعاطي مع
حزب الكتائب
في الموضوع
الحكومي. وفي
معلومات
المصادر
الكتائبية ان
الحزب يتجه
لإتخاذ قرار
كبير في غضون
الساعات
القليلة
المقبلة
يتمثل في
استقالة
الوزير سليم
الصايغ بعد
إعطائه وزارة
الشؤون
الإجتماعية
رغم مطالبة
الحزب بحقيبة
التربية، وفي
إعلان حزب
الكتائب
انسحابه من
قوى 14 آذار. وأكدت
المصادر
الكتائبية ان
الموضوع غير
قابل
للمساومة ولا
رجعة عنه على
أساس التعاطي
مع الكتائب
وحجمها في
التمثيل
الحكومي. كما
ذكرت مصادر
ل"نهارنت" ان
الوزير ميشال
فرعون أعرب
بدوره عن
استيائه من
عدم اسناد
حقيبة وزارية
اليه، ويتجه
أيضا ً الى
الإعلان عن انسحابه
من الحكومة
الجديدة.
مراسيم
تأليف
الحكومة
الجديدة
برئاسة سعد الدين
الحريري
الاثنين
9 تشرين
الثاني 2009
صدرت
مراسيم تشكيل
الحكومة
الجديدة
برئاسة الرئيس
سعدالدين
الحريري،
وقبول
استقالة الحكومة
الحالية
الرئيس فؤاد
السنيورة،
وقد أذاع
المراسيم
الأمين العام
لرئاسة مجلس
الوزراء سهيل
بوجي، وجاء في
نص المرسوم
رقم 28837 اعتبار
حكومة الرئيس فؤاد
السنيورة
مستقيلة، ثم
جاء في
المرسوم الرقم
28838 تسمية سعد
الدين
الحريري
رئيساً لمجلس
الوزراء.
ثم
تلا بوجي
المرسوم رقم 28839
القاضي
بتشكيل الحكومة
الجديدة،
وجاء فيه:
سعد
الحريري
رئيساً لمجلس
الوزراء
الياس
المر نائبا
لرئيس مجلس
الوزراء
ووزيراً
للدفاع الوطني
زياد
بارود وزيراً
للداخلية
والبلديات
شربل
نحاس وزيراً
للاتصالات
فادي
عبود وزيراً
للسياحة
ابراهام
دديان وزيراً
للصناعة
ريا
الحفار
وزيراً للمال
غازي
العريضي
وزيراً
للاشغال
العامة والنقل
أكرم
شهيب وزيراً
للمهجرين
علي
الشامي
وزيراً
للخارجية
محمد
جواد خليفة
وزيراً للصحة
محمد
فنيش وزير
دولة لشؤون
التنمية
الإدارية
علي
العبدالله
وزيرًا
للشباب
والرياضة
ابراهيم
نجار وزيرًا
للعدل
بطرس
حرب وزيرًا
للعمل
طارق
متري وزيرا
للاعلام
سليم
الصايغ
وزيرًا
للشؤون
الاجتماعية
حسن
منيمنة
وزيرًا
للتربية
سليم
وردة وزيرًا
للثقافة
محمد
الصفدي
وزيرًا
للاقتصاد
والتجارة
محمد
رحال وزيرًا
للبيئة
حسين
الحاج حسن
وزيرًا
للزراعة
يوسف
سعادة وزير
دولة
جان
أوغسبيان
وزير دولة
عدان
القصار وزير
دولة
وائل
أبو فاعور
وزير دولة
ميشال
فرعون وزير
دولة لشؤون
مجلس النواب
منى
عفيش وزير
دولة
عدنان
السيد حسين
وزير دولة
كلمة
رئيس الحكومة
سعد الحريري
من بعبدا
الاثنين
9 تشرين
الثاني 2009
ـ
يجب أن تكون
الحكومة صورة
للوفاق
الوطني الحقيقي.
ـ
الحكومة يجب
أن تكون فرصة
لتجديد الثقة
بالدولة
ومؤسساتها.
ـ
التنسيق
والمشاورة
وجعل مجلس
الوزراء سلطة
حقيقية وفاعلة
وراعية
لأحوال
اللبنانيين،
هو ما سنعمل
عليه، لا
المناكفات
وتعطيل
العمل، بل التواضع
والترفع عن
المصالح
الشخصية فوق
اي مصلحة
طائفية.
ـ
تجارب
السنوات
الماضية ليست
مشجعة، ابتداء
من جريمة
اغتيال رفيق
الحريري الى
الاعتداء
الاسرائيلي
على لبنان
الذي كاد ان يوقع
لبنان في
المجهول،
والأمل بالله
كبير جدا
وبالشعب
اللبناني،
ولهذا السبب
لم يسقط لبنان
وانتصرنا على
الفتنة
وصممنا على
اعادة الاستقرار
الى البلد،
واليوم نحن
امام اختبار
وطني بامتياز
حول قدرة
الحكومة على
النهوض بالبلد.
ـ
نتطلع الى
حكومة تعمل
لمصلحة لبنان
وتتصدى
لأزماتنا
الاقتصادية
ومعالجة
الدين العام،
وإطلاق ورشة
تشريعية
وتحديث
الإدارة وإقفال
أبواب الهدر
والفساد،
والالتزام باتفاق
الطائف ووضعه
موضع
التطبيق،
ومواجهة التهديدات
الإسرائيلية
والتأكيد على
حق لبنان في
مواجهة هذه
التهديدات.
ـ
التأكيد على
العلاقة مع الأخوة
العرب.
ـ لا
أريد أن أطلق
وعوداً
بالهواء،
وعدي أن أعمل
مع الجميع في
سبيل مصلحة
لبنان.
لبنانيون
وسوريون
وعراقيون في
سجن سري للمخابرات
الإيرانية
كروبي
ينتقد سياسة
نجاد
المزدوجة
تجاه واشنطن
"السياسة"
- خاص: كشفت
جمعية
"الصداقة
الدنماركية
الأحوازية", أمس,
أن مقر
الاتصالات في
منطقة دب
حردان قرب منطقة
الملاشية في
الأحواز يضم
سجناً سرياً تابعاً
لجهاز
المخابرات
الايرانية.
ونقلت الجمعية
في بيان تلقت
"السياسة"
نسخة منه, عن مصادر
مطلعة, رفضت
الكشف عن
هويتها,
تأكيدها أن
هذا المركز
يضم دائرة
للاستخبارات
الخارجية
ومركزاً
للتحقيق
والتعذيب
وسجناً سرياً
يضم معتقلين
من دول مختلفة
من بينها
العراق وسورية
ولبنان وبعض
الدول الأخرى.
وأكدت
المصادر أن
بعض السجناء
الأحوازيين الذين
سلمتهم
المخابرات
السورية
لنظيرتها الإيرانية
مروا بهذا
السجن من دون
ان يعلموا بذلك
حيث تم إخبارهم
أنهم في سجون
كارون
وجهارشير,
موضحة أن هذا
المركز شُيد
على مساحة
واسعة تقدر
بحوالي أربعين
هكتاراً تم
الاستيلاء
عليها بالغصب
من أهالي
منطقة دب
حردان قبل
سنوات عدة.
وناشدت
الجمعية
"جميع هيئات
ومنظمات حقوق
الانسان
والامم
المتحدة
الكشف عن
الجرائم التي
تقوم بها
السلطات
الايرانية في
هذا السجن
وغيرها من
السجون في
الأحواز
المحتلة".
من
جهة أخرى,
تستعد الشرطة
الإيرانية
للعودة إلى
تطبيق عقوبة
قطع يد السارق
في إطار جهود
مكافحة جرائم
السرقة, علماً
أن طهران
أوقفت تطبيق
هذا الحكم
وأحكاماً
أخرى, وفقا
للشريعة الإسلامية,
منذ سنوات
عدة. ونقلت
صحيفة
"ابتكار"
الإيرانية,
الصادرة أمس
(د ب أ), عن
المتحدث باسم
إدارة
التحقيقات الجنائية
قوله إن عدم
تطبيق عقوبة
قطع يد السارق
أسهم في زيادة
معدلات
الجريمة
والتوتر في البلاد.
في سياق
منفصل, اتهم
الزعيم
الإصلاحي
المعارض مهدي
كروبي الرئيس محمود
احمدي نجاد
بالكيل
بمكيالين في
سياسته تجاه
الولايات
المتحدة,
مشيرا إلى أن
حكومة الأخير
أظهرت
انفتاحا تجاه
واشنطن أكبر
من الحكومات
السابقة رغم
التصريحات
الحادة المناهضة
لأميركا.
وقال
كروبي في
رسالة نشرت
على موقعه
الالكتروني,
مساء اول من
امس (رويترز), ان
الحكومة
"تحاول
باستمرار
تغيير
سياستها في
الاونة
الاخيرة من
خلال ارسال
برقيات تهنئة
وارسال رسائل
حتى اذا كان
الطرف الآخر
لا يرد
والاعراب عن
الاستعداد
للحوار". وانتقد
احمدي نجاد
لاجتماعه مع
ساسة واكاديميين
وكتاب
اميركيين
خلال زيارة
الجمعية العامة
للامم المتحدة
في نيويورك
العام الجاري,
وقال "لو كان واحدا
على عشرة من
هذه
الاجتماعات
عقد في زمن كل
الحكومات
الماضية لخرج
الاسلاميون
الى الشوارع
للاحتجاج على
الحكومة",
مضيفاً "لابد من
مراعاة
المصالح
الوطنية,
فالمصلحة
الوطنية ليست
أمراً يمكن
للحكومات
المختلفة ان
تغيره".
أسباب
تمسك "حزب
الله" بسلاحه:
"حلم المثالثة"
وحاجة سورية
وإيران
لاستخدامه في
لحظة إقليمية
ما
بيروت -
"السياسة":
مع
الولادة
المرتقبة
للحكومة
الجديدة, يعود
موضوع سلاح
"حزب الله"
مجدداً إلى
الواجهة لمعرفة
كيف سيتعامل
معه البيان
الوزاري, وتحت
أي صيغة سيذكر,
سيما وأن
الحزب تذرع في
العام 2006 عندما
خرق الخط
الأزرق وخطف
الجنديين
الإسرائيليين,
بأن عمليته
مشروعة طالما
أن حقه
"بالمقاومة"
منصوص عليه في
البيان
الوزاري
لحكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة
الأولى. ما إن
اكتمل مشهد التشكيلة
الحكومية في
الأيام
الماضية
وبدأت
الأطراف
السياسية
الحديث عن
موضوع السلاح,
سارع الوزير
محمد فنيش إلى
الإعلان أن
"حزب الله" لن
يرضى بأقل مما
ذكر في
البيانات
الوزارية
السابقة, أي
منحه
"الشرعية" من
خلال صيغة فضفاضة
وغامضة,
يستطيع
تفسيرها كما
يشاء, قاطعاً
الطريق على
أية نقاشات
محتملة بشأن
السلاح.
والواقع
أن موازين
القوى
الحالية في
لبنان لن تسمح
لقوى "14 آذار"
بفرض بند
الاحترام
والالتزام
التام
بقرارات
الشرعية
الدولية, بما
تتضمنه من
مطالبة صريحة
بنزع هذا
السلاح, ولا
يأمل أحد أن
يجبر "حزب
الله" على
المشاركة في
حكومة إذا لم
يتضمن بيانها
الوزاري إشارة
ما إلى
"شرعية"
سلاحه. بطبيعة
الحال فإن الحزب
متمسك بسلاحه
إلى ما لا
نهاية, وهذا
قرار
ستراتيجي لا
يخضع لأي
مراجعات
مرحلية أو تكتيكية
لأسباب
داخلية
وخارجية:
أولاً:
إن الحكومة
الجديدة ورغم
النوايا الحسنة
لفريق "14 آذار"
هي نتاج
مستنسخ عن
الحكومة السابقة
التي نتجت عن
اتفاق الدوحة,
الذي نتج
بدوره عن
"انقلاب مايو
2008", حين وجه
"حزب الله"
سلاح "المقاومة"
إلى الداخل
لفرض واقع
سياسي جديد
بعد أن فشل من
خلال
التظاهرات
والاعتصامات.
ثانياً:
برهنت
الانتخابات
النيابية
الأخيرة قوة
"14 آذار"
الشعبية, فيما
اكتشف "حزب الله"
بعد أن وعد
نفسه بانتصار
انتخابي يمكنه
من حكم البلد,
بالاستناد
إلى حليفه
الماروني
العماد ميشال
عون, وبعض
الرموز
السنية من هنا
وهناك, أنه
الوحيد
القادر على
صناعة كتلة نيابية,
وأن الحلفاء
ليسوا إلا
أعباء
انتخابية وسياسية
وحتى مالية.
وأبرز
مثال على ذلك عون
الذي تبجح
أثناء
مفاوضات
تشكيل
الحكومة أنه
زاد عدد كتلته
النيابية
السابقة,
والواقع أنه
زاد العدد على
حساب حلفائه
في جزين وفي بعبدا,
وليس بقوته
الشعبية, وهذا
ما يجعل الحزب
لا يثق إلا
بسلاحه الخاص
للحفاظ على
موقعه السياسي.
ثالثاً:
في قراءة
داخلية ل¯"حزب الله"
لدور الحزب في
المرحلة
السابقة,
واستشراف
المرحلة
المقبلة
تناولت قيادة
الحزب موضوع
اتفاق الطائف
التي تعتبره
ساقطاً سياسياً
بالاستناد
إلى تجربة
السنوات
الثلاث الماضية,
أي مرحلة ما
بعد الانسحاب
السوري. وتعتبر
القيادة أنه
لا بد عاجلاً
أم آجلاً أن
يعدل هذا
الاتفاق, أو
أن يوضع اتفاق
جديد قد يكرس
"المثالثة"
بدلا من
"المناصفة",
ولن يتم ذلك
إلا بحرب
أهلية جديدة
يفترض "حزب
الله" أنه
سيكسبها
ويفرض من
خلالها على
الطوائف
الأخرى, وعلى
القوى
الإقليمية
والدولية,
اتفاقاً
ودستوراً
جديدين
للبنان.
وحتى
ذلك الحين
يلعب "حزب
الله" المسلح
دوراً كانت
تلعبه
الوصاية السورية
السابقة بضبط
إيقاع الحركة
السياسية اللبنانية
على إيقاعه
الخاص.
وما
يسهل نظرياً
"طموح" تعديل
أو استبدال الطائف
وجود حليف
مسيحي مثل
العماد عون,
ووجود حليف
آخر مفترض هو
النائب وليد
جنبلاط (درزي),
إذا تم إرضاؤه
كفاية, للسير
بالمشروع
الجديد.
رابعاً:
ثمة تساؤلات
جدية عن جدوى
استمرار سلاح
"حزب الله" في
وقت أقلع
تماماً عن
أعمال المقاومة
ضد إسرائيل,
وترك مجبراً
بالقرار 1701 كل مواقعه
الأمامية في
عهدة الجيش
و"اليونيفيل".
بطبيعة الحل,
ما زال الحزب
يملك ترسانته
كاملة, لا بل
أنه عززها في
السنوات
الثلاثة
الماضية, وأكثر
من ذلك فإن
الحوادث
المتكررة,
وآخرها انفجار
راجمة صواريخ
في طيرفلسيه,
تؤكد أن عملية
تحديث هذه
الترسانة,
والتدريبات
عليها لم تتوقف,
ما يعني أن
الحزب يستعد
لحرب وشيكة,
وتتضارب
المعلومات
الغربية بشأن
هذا الموضوع,
وكان آخرها
تقرير عن
احتمال نشوب
حرب في الربيع
المقبل.
خامساًَ: في
ظل تعثر عملية
السلام على
المسار
السوري
الإسرائيلي,
ومراوحة الملف
النووي
الإيراني, ثمة
تقاطع سوري
إيراني على
الحاجة لسلاح
"حزب الله" في
"الساحة" اللبنانية,
إذ قد تلجأ
دمشق في أي
وقت إلى استخدام
هذه الورقة,
وقد تلجأ
طهران أيضاً
إلى استعمالها.
وكذلك
الأمر قد تعمل
إسرائيل إلى
توجيه ضربتها
البديلة
لإيران في
لبنان, وفي كل
الحالات فإن
موضوع سلاح
"حزب الله"
سيبقى ورقة
التصعيد, أو
المساومة,
الأبرز, في
ساحة الصراع
الإقليمي.
والخلاصة أن
"حزب الله" لن
يقبل بأية
إشارة إلى
التخلي عن
سلاحه في البيان
الوزاري تحت
طائلة
الانسحاب من
الحكومة والعودة
إلى الشارع,
والتحدي
الأكبر
للبنان في
المرحلة
المقبلة هو في
وضع الآليات
السياسية
المناسبة
لضبط هذا
السلاح "إذا
كان ممكناً".
"الأنباء":
أسباب رفض عون
وزارة المهجرين!!
١٠ تشرين
الثاني ٢٠٠٩
نقلت
صحيفة
"الأنباء"
الكويتية عن
المطلعين على
موقف العماد
ميشال عون
قولهم إن هناك
ثلاثة أسباب
فرضت على
التيار
الوطني الحر
الهرب من
حقيبة
المهجرين:
ـ
أولا: عدم
تمتع الوزير
بصلاحيات
تسمح له بإنجاز
أي أمر جدي في
هذه الوزارة
من دون موافقة
رئيس صندوق
المهجرين،
علما أن رئيس
الصندوق بعيد
سياسيا عن
التيار
الوطني الحر، والصندوق
يخضع لرئاسة
مجلس الوزراء
لا لوزير
المهجرين.
والتدقيق
يبين أن
صلاحيات
الوزارة
إدارية
وفنية، ودور
الوزير ينتهي
عند تقديم
جداول بمن
يستحقون
التعويض
بنظره. أما
رئيس الصندوق،
فيدقق في
جداول
الوزير،
يختار ما يراه
مناسبا ويأمر
بصرف الأموال.
ـ
ثانيا: رفض
الرئيس
المكلف سعد
الحريري إعطاء
أي ضمانات
للعماد ميشال
عون بشأن
إعطاء وزارة
المال أموالا
لهذه الوزارة.
علما أن الرئيس
فؤاد
السنيورة صرح
مرة بأن إنهاء
العمل في وزارة
المهجرين
يتطلب 500 مليار
ليرة، فيما
وتيرة دفع
وزارة المال
لصندوق
المهجرين
كانت بمعدل 10
مليارات ليرة
شهريا.
- ثالثا:
وجود غلبة
ساحقة للحزب
التقدمي
الاشتراكي
وسط موظفي
الوزارة،
وتكامل هؤلاء
في التنسيق مع
المدير العام
لوزارة
المهجرين أحمد
محمود الذي
يعد الرئيس
الفعلي
للجهاز
الإداري في
وزارة
المهجرين.
وبالتالي فإن
الوزير، أيا
كان، لن
يستطيع تجاوز
النفوذ
الجنبلاطي.
الراي":
توقيت
التشكيل خضع
لـ"أجندة سورية"
والأنظار
تتجه لزيارة
الحريري
لدمشق
١٠ تشرين
الثاني ٢٠٠٩
اعتبرت
صحيفة "الراي
الكويتية" ان
التوقيت السياسي
لاعلان
الحكومة بدا
وكأنه خضع
لـ"أجندة
سورية" حيث
افرجت
المعارضة عن
الحكومة عشية
زيارة الرئيس
السوري بشار
الاسد
لفرنسا،
المقررة
الخميس
المقبل، وهو
الامر الذي
احرج قوى الاكثرية
التي وجدت
نفسها امام
خيار لا بد
منه عبر اخراج
الحكومة الى
دائرة الضوء
ولو على النحو
الذي يخدم
حسابات الاسد.
وتتجه
الانظار الآن
وبعد انجاز
الملف الحكومي
الى
الاستحقاق
الاكثر اثارة
والمتمثل في الزيارة
"المؤجلة"
التي يعتزم
الرئيس الحريري
القيام بها
لسورية،
تبعاً لما كان
تم التفاهم
عليه في اطار
الحوار
السعودي
السوري، بعدما
اعلن ان
الحريري لن
يزور دمشق الا
كرئيس لحكومة
لبنان وستكون
زيارة
الحريري
لدمشق التطور
ربما الأهم
منذ اربعة
اعوام، اي منذ
الاتهام
السياسي
لسورية
بالوقوف وراء
اغتيال رئيس
الحكومة السابق
رفيق الحريري
في 14 شباط 2005
واندلاع انتفاضة
الاستقلال في
14 آذار من
العام عينه،
والتي افضت
الى الخروج
الاضطراري
للجيش السوري
من لبنان بعد 30
عاماً على
وجوده.
أوساط
شيعية مستقلة:
حزب الله عجز
عن ضبط الفلتان
والعصابات في
"الضاحية"
فرمى هذا
الملف في وجه
الدولة
للتنصل منه
محمد
الضيقة ،
الاثنين 9
تشرين الثاني
2009
قبل
أسابيع وبعد
حادثة "عين الرمانة"
مباشرة، شعرت
قيادة "حزب
الله" أن الأمور
قد بدأت تفلت
من يدها في
الضاحية
الجنوبية،
بعد أن تفاقمت
قضية
العصابات إلى
درجة دفعت
بأعداد كبيرة
من المواطنين
الشيعة إلى رفع
الصوت عالياً
في الأحياء
الداخلية
إحتجاجاً على
حالة الفوضى
والفلتان
القائمة. أوساط شيعية
مستقلة أكدت
أن "شريحة
كبيرة من
أهالي الضاحية
بدأت توجه
أصابع
الإتهام
مباشرة لـ"حزب
الله" بأنه
إذا لم يكن
يحمي هذه
العصابات فعلى
الأقل هو
مسؤول عن هذه
الظاهرة
وغيرها باعتبار
أنها نمت تحت
المظلة
الأمنية التي
رفعها فوق
مناطق نفوذه
ومنع دخول
القوى الشرعية
اللبنانية
إليها"، وإذ
حذرت من أن
"أحياء الضاحية
الجنوبية
تشهد كل يوم
إشتباكات بين
هذه العصابات
والتي تتعدد
أعمالها ما
بين تجارة
المخدرات
والسلاح
ووصولاً إلى
شبكات الدعارة،
الأمر الذي
يمثل خطراً
حقيقياً يهدد
مصالح
المواطنين في
هذه المنطقة
بشكل لم يعد
ممكناً
التغاضي
عنه"، أكدت
هذه الأوساط
أنه "وبعد تفاقم
الأمور بات من
الصعب إيجاد
حلول لما تعانية
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، وهو
ما دفع "حزب
الله" إلى
دعوة القوى
الشرعية
اللبنانية
لإمساك الملف
الأمني في
سياق تنصل
الحزب مما
يجري في
مناطقه". وأوضحت
الأوساط
نفسها أن "التنسيق
الأمني بين
القوى
الشرعية
اللبنانية
والأجهزة
الأمنية
التالبعة
لحزب الله لم يبدأ
غداة حادثة
عين الرمانة
كما يحاول
البعض
ترويجه، بل هو
بدأ قبل أكثر
من عام، إلاّ
أن التجربة قد
أثبتت فشلها،
لأنه لا يمكن
لأجهزة
الدولة أن
تطبق القانون
والنظام من
أطراف الضاحية،
نظرًا لكونها
مقيدة في ولوج
الأحياء الداخلية
حيث يتسيّد
فيها الفتوات
وزعماء العصابات
المسلحة". وإذ
تعتقد
الأوساط
الشيعية
المستقلة أن
"حزب الله فقد
القدرة في
إحتواء مسألة
الفوضى والفساد
خصوصاً بعد
كارثة صلاح عز
الدين"، أوضحت
أن "الحزب
منهمك الآن في
تطهير صفوفه
من المفسدين
والإنتهازيين"،
محذرة من
"المستقبل
الذي ينتظر
الضاحية
الجنوبية في
حين بدأ كثير
من عائلاتها
ترك منازلها
والإنتقال
إلى مناطق
أكثر أماناً
خوفاً على حياة
ومستقبل
أولادها".
هذا
وكشفت
الأوساط
الشيعية أن
"حادثة جرت قبل
شهور في منطقة
برج البراجنة
ذهب ضحيتها
كادراً
أمنياً
كبيراً من
الحزب قتل على
يد تاجر
مخدرات عندما
كانت دورية مشتركة
من دائرة
مكافحة
المخدرات
وعناصر من الحزب
تداهمه"،
مشيرة إلى أن
"هذه الحادثة
قد وضعت حداً
لكل رهانات
حزب الله في
تدارك الوضع القائم
في الضاحية
فعمد إلى رمي
هذا الملف في
وجه الدولة
اللبنانية من
أجل تحميلها
المسؤولية عن
الفوضى في
المستقبل ومن
أجل حفظ ماء
وجهه أمام
أنصاره"،
وختمت
الأوساط
الشيعية
نفسها حديثها
بالتشديد على
أن "مثل هذه
اللعبة باتت
مكشوفة أمام
شرائح شيعية
كبيرة باعتبار
أن من يريد
للدولة أن
تأخذ دورها
عليه أن يرفع
الغطاء
السياسي
جدياً وليس
نظرياً عن كل
المخالفين
للقانون
والنظام
خصوصاً أن معظم
من يخالف في
الضاحية إما
ينتمي إلى
الحزب أو
مناصر له أو
أنه يرتبط
بصلة قرابة
ونسب مع أحد
مسؤوليه أو في
أقل تقدير
يستفيد من
الغطاء السياسي
والأمني الذي
يمنحه الحزب
لمنطقة الضاحية".
البطريرك
صفير: الوطن
كالسفينة إذا
غرقت غرق معها
ركابها وإذا
نجت نجوا
جميعًا
٩ تشرين
الثاني ٢٠٠٩/وكالات/أكد
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مارنصرالله
بطرس صفير أن
"الوطن
كالسفينة إذا
غرقت غرق معها
جميع ركابها،
وإذا نجت نجوا
جميعًا"،
داعيًا إلى
"ضرورة بذل
الجهد لننقذ
سفينة وطننا
وننقذ ذواتنا
في الوقت
عينه". كما
انتقد صفير
"تزاحم افراد
المجتمع
اللبناني على
المناصب
الحكومية ووظائف
الدولة". كلام
البطريرك
صفير جاء خلال
افتتاحه
الدورة
العادية
السادسة
والأربعين
لمجلس البطاركة
والأساقفة
الكاثوليك في
لبنان التي
انعقدت في
بكركي تحت
عنوان "القيم
الأخلاقية
ودورنا
ككنيسة في
اكتسابها
وعيشها ونقلها"،
بمشاركة
بطريرك الروم
الملكيين
الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث لحام،
بطريرك الأرمن
الكاثوليك
نرسيس بيدروس
التاسع عشر،
بطريرك
السريان
الكاثوليك
ماراغناطيوس
يوسف الثالث
يونان،
السفير
البابوي
المونسينيور
غبريال كاتشيا
والأساقفة
والرئيسات
العامات
والرؤساء العامين
في مختلف
الطوائف
الكاثوليكية،
والأمين
العام للمجلس
الخوري ريشار
أبي صالح.
الرئيس
المكلف عرض مع
سيد بكركي
مستجدات ملف تشكيل
الحكومة
٩ تشرين
الثاني ٢٠٠٩/وكالات/زار
الرئيس
المكلف سعد
الحريري بعد
ظهر اليوم،
الصرح
البطريركي في
بكركي،
والتقى
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير حيث
جرى عرض
المستجدات
والإتصالات
التي جرت لتذليل
كل العقبات
امام عملية
تشكيل
الحكومة. ورافقه
في الزيارة
مدير مكتبه
نادر الحريري
والمستشار
الإعلامي
هاني حمود
والمستشار
السياسي داوود
الصايغ. وهنأ
البطريرك
صفير الرئيس
المكلف على
مساعيه،
متمنيا له
"التوفيق في
مهامه"، آملا
ان "تعمل
الحكومة لما
فيه مصلحة لبنان
وأبنائه
والسعي الى
انتظام عمل
المؤسسات في
البلد". وبعد
الخلوة التي
عقدت بين
البطريرك
صفير والرئيس
المكلف في
مكتب
البطريرك
الخاص والتي
استمرت حوالي
نصف ساعة رفض
الرئيس المكلف
الادلاء بأي
تصريح. مجددا
القول "ان البطريرك
هو ضمير لبنان
نستمع دائما
الى توجيهاته،
فهو رجل حكيم
في طريقة عمله
وان شاء الله تشكل
هذه الحكومة".
وعما اذا كان
التشكيل قريبا
قال "ان شاء
الله".
عون
سلّم الحريري
في الرابية
لائحة باسماء
وزرائه
نهارنت/سمّى
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون وزراء
تكتله
النيابي، بعد
استقباله
الرئيس
المكلف سعد
الحريري في
الرابية لنحو
ساعتين تسلم
الأخير
خلالهما
لائحة باسماء
وزراء "التغيير
والاصلاح".
وسمّى عون بعد
اللقاء كل من:
عن الموارنة:
وزير
الاتصالات
الحالي جبران باسيل
للطاقة، رئيس
جمعية
الصناعيين
اللبنانيين
فادي عبود
للسياحة،
يوسف سعادة
للدولة. عن
الكاثوليك:
شربل نحاس
للاتصالات
وعن الأرمن
الأرثوذكس:
ابراهام
دادايان
للصناعة. ورأى
عون أن
المرحلة
النهائية من
المشاورات
الحكومية
انتهت، مشيرا
الى أنه إن "لم
يكن هناك عوائق
ستتألف
الحكومة
الليلة". وأكد
عون أن صفحة
جديدة فتحت مع
ولادة
الحكومة سواء
كان هناك شي
مسئ في الماضي
أو حسن، مؤكدا
النية في مواجهة
الصعوبات
التي تواجه
لبنان مع
الحريري
لبناء لبنان
مستقر ومزدهر.
وفي وقت كان
بدا خلال
اليومين
الماضيين أن
الطريق أمام
تشكيل الحكومة
مفتوح وأن لا
عقبات قد
تعترض ولادتها
اليوم، بانت
على خط
المشاورات
الأخيرة قبل الدخان
الأبيض عقبات
لا يمكن
اعتبارها
كسابقاتها،
وتتمثل في
التجاذب بين
القوى المسيحية
في "14 آذار"
حول بعض
الحقائب.
وذكرت
صحيفة
"النهار" ان
"القوات
اللبنانية"
تمسكت بحقيبة
العدل كمطلب
أساسي مع
تشديدها على
توزير النائب
بطرس حرب
والتخلي له عن
مقعدها
الماروني. في
حين ان حرب
يرفض تولي أي
حقيبة اخرى
غير العدل.
كما ان حزب
الكتائب
يتمسك بحقيبة
التربية التي
يبدو أن رئيس
الوزراء
المكلف أبلغ
الرئيس أمين
الجميل امس
انه يرغب في
اعادة اسنادها
الى "تيار
المستقبل" في
مقابل اعطاء الكتائب
حقيبة العمل.
ويتوقف توزيع
عدد آخر من
الحقائب على
شخصيات
ومجموعات
اخرى مسيحية على
حل هذه
العقدة.
وبينما أبلغ
قطب بارز في الأكثرية
«السفير» أن
صدور مراسيم
تشكيل الحكومة
متوقع بين
اليوم وغداً،
قال مصدر مقرب
من الحريري
لـ«السفير» إن
مناقشة مطالب
العماد عون
استغرقت اكثر
من أربعة
أشهر، فلا بأس
إذا تطلب
إنجاز
التفاهم بين
قوى الأكثرية
يوماً او
يومين.وقالت
مصادر بارزة
في "القوات
اللبنانية"
لـ"النهار"
انها اتفقت مع
الحريري على
ان تأخذ
حقيبتي العدل
والشؤون
الاجتماعية،
ويمكن
"القوات" ان
تتنازل عن
مقعدها الماروني
للنائب بطرس
حرب الذي
تتمسك
بتوزيره كركن
أساسي في قوى 14
آذار، غير
أنها لا يمكن
أن تتنازل في
الوقت عينه عن
المقعد
الماروني وعن حقيبة
العدل معا وأن
يأتي الامر
على حساب "القوات"،
فلا مشكلة
لديها في أن
تتمثل
بأرثوذكسيين
أو بأرثوذكسي
وكاثوليكي،
شرط ألا تفقد حقيبة
العدل
الاساسية.
وأضافت
المصادر نفسها
:"أن تخلي
القوات عن
المعقد
الماروني
للنائب حرب
ليس سوى دلالة
على متانة
العلاقة معه
واصرار من
القوات على ان
يكون حرب ضمن
الحكومة كشخصية
سياسية مميزة.
وفي
حين كشفت
مصادر مطلعة
لصحيفة
"اللواء" أن
رئيس الحكومة
المكلف سعد
الحريري عرض
الأحد على
النائب بطرس
حرب حقيبة
الاعلام الا
أن الأخير
أبلغه أنه اما
أن يكون
وزيراً للعدل
أو يبقى خارج
الحكومة، نفى
حرب ل
"النهار"
ليلا ما تردد
عن عرض حقيبة
الاعلام عليه
بديلا من
العدل.
وقال
لـ"النهار"،
"ان أحدا لم
يبحث معي في
هذا الموضوع
وانا لست
فاتحا عروضا
ولست في هذا الجو".
وأضاف: "اذا
كانت لدي رغبة
أو قبول في ان أكون
وزيرا فليس في
أي وزارة بل
في وزارة العدل
لأن لدي
مشروعا
اصلاحيا لها،
ولست ساعيا
الى أي مركز
وزاري آخر".
وعما يمكن ان
يكون موقفه
اذا لم تسند
اليه وزارة
العدل، قال
"سيكون لي
موقف أعلنه في
حينه".وأفادت
مصادر مطلعة
على الاتصالات
التي أجريت
الأحد ان
الحريري كثف
لقاءاته
واتصالاته مع
حلفائه،
وأبرز الذين
التقاهم
الرئيس أمين
الجميل ورئيس
"اللقاء الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
والرئيس نجيب
ميقاتي فيما
ينتظر ان
يلتقي ايضا
رئيس الهيئة
التنفيذية
لحزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع.
ومع ان
الحريري كان
يدفع نحو
ولادة الحكومة
مساء اليوم،
فان المعطيات
المتوافرة لا
تضمن انجاز
التشكيلة قبل
الثلثاء،
علما ان العماد
عون ايضا أبلغ
الحريري عبر
اتصالات انه
لن يكون جاهزا
لتسليمه
أسماء مرشحيه
قبل ظهر الاثنين.
وقالت
المصادر ل
"النهار" ان
لقاء الجميل
والحريري لم
يتوصل الى حل
لمطلب
الكتائب
الحصول على
حقيبة
التربية التي
يرغب الحريري في
اسنادها الى
تيار
"المستقبل".
كما تحدثت عن
رفع "القوات"
سقفها اذ
طالبت، فضلا
عن اعادة
اسناد العدل
الى الوزير
ابرهيم نجار
والشؤون
الاجتماعية
الى عماد
واكيم
(وكلاهما ينتمي
الى الطائفة
الارثوذكسية)،
بتسمية وزير
كاثوليكي من
زحلة يحسب على
كتلة نواب "14
آذار" و"القوات".
"الجريدة":
مصر تشتبه في
علاقة
إسلاميين
بسفينة
"فرانكوب"
واحتمال
الكشف عن
خلايا جديدة لـ"حزب
الله" وإيران
٩ تشرين
الثاني ٢٠٠٩/كشف
مصدر أمني
مصري رفيع
المستوى
لصحيفة "الجريدة"
الكويتية عن
تحقيقات
جارية مع عدد
من المتشدِّدين
الإسلاميين
بشأن علاقتهم
بالسفينة
"فرانكوب"،
التي قالت
إسرائيل إنها
كانت تنقل
شحنة ضخمة من
الأسلحة الإيرانية
إلى سوريا،
ومن ثم إلى
"حزب الله".
كما تبحث
السلطات
المصرية عن
احتمال وجود
ثغرة في الإجراءات
الأمنية
بميناء دمياط
المُطِل على
البحر
المتوسط،
سمحت بتفريغ
الشحنة وتخزينها
على الرصيف
أسبوعاً
كاملاً، ثم
إعادة شحنها من
جديد. وقال
المصدر
للصحيفة:
"أجهزة الأمن
تحقق مع الـ17
متشدداً
الذين أعلنت
قبل أيام
إلقاء القبض
عليهم في
مدينة
المنصورة (120
كيلومتراً
شمال القاهرة)،
بشأن احتمال
وجود صلة لهم
بالسفينة
التي رست في
ميناء دمياط
القريب من
منطقتهم،
خصوصاً أن
مسار الشحنة
المُفترضة
وتوقفها غير
المبرر في
الميناء
المصري، قد
يوحيان بوجود
مساعدة من طرف
محلي، وهو ما
قد يكشف عن
خلايا مرتبطة
بالدولة
الإيرانية
وحزب الله
اللبناني". من
جهته، أكد
محامي
المتهمين
محمد شبانة
لـ'الجريدة"
أن "القبض على
هؤلاء تمّ يوم
25 تشرين الأول
الماضي، أي
قبل اعتراض
البحرية
الإسرائيلية
للسفينة
بعشرة أيام
كاملة على
الأقل". وقال:
"لم يُضبَط مع
المتهمين
أيُّ أسلحة أو
متفجرات، وكل
مُقتنياتهم
كتب إسلامية
عادية وأجهزة
كمبيوتر شخصية"،
وأكد 'أنهم
مجرد مجموعة
شباب سلفيين
مُسالمين". الى
ذلك، نفى مصدر
دبلوماسي
مصري أن تكون
القاهرة تلقت
طلباً من
الحكومة
اللبنانية،
بشأن توضيح
مُلابسات نقل
شحنة الأسلحة
من على متن
سفينة
إيرانية إلى
"فرانكوب"
المملوكة لشركة
ألمانية،
مؤكداً "وجود
تعاون بين
البلدين في
هذا الملف،
ولا توجد أزمة
على الإطلاق،
كما حاولت
الإذاعة
الإسرائيلية
التلميح
إليه".
إسرائيل:
انضمام "حزب
الله" إلى
الحكومة يجعل
لبنان كله
هدفاً
٩ تشرين
الثاني ٢٠٠٩/وجهت
إسرائيل
تحذيرها إلى
الحكومة
اللبنانية،
في أعقاب
الإعلان عن
قرب تأليفها
وانضمام "حزب
الله" إليها،
مشيرة إلى
أنها ستضرب لبنان
رداً على أي
عمل عدائي
ضدها،
انطلاقاً من
الأراضي
اللبنانية.
ونقلت إذاعة
الجيش الإسرائيلي
أمس، عن مصادر
أمنية
إسرائيلية
قولها إنهم
"في المؤسسة
الأمنية
يستعدون
لواقع أن ينضم
"حزب الله"
إلى حكومة
وحدة وطنية في
لبنان، وإذا
أقدم الحزب
على عمل عدائي
ضد إسرائيل
فإن الأهداف
اللبنانية
ستكون في مرمى
الجيش
الإسرائيلي"،
مضيفة "أي
محاولة خطف
إضافية على
الحدود، أو
إطلاق صواريخ
من جانب حزب الله
على إسرائيل،
فإن الجيش
سيستهدف
لبنان، وعلى
حكومة
الحريري أن
تأخذ هذه
المسائل بعين
الاعتبار".
اسرائيل
تحذر الحكومة
اللبنانية العتيدة
ذكرت
صحيفة
"الأخبار" ان
إسرائيل وجهت
الأحد
تحذيرها إلى
الحكومة
اللبنانية
العتيدة ، في
أعقاب
الإعلان عن
قرب تأليفها
وانضمام "حزب
الله" إليها،
مشيرة إلى
أنها ستضرب
لبنان رداً
على أي عمل
عدائي ضدها
انطلاقاً من
الأراضي
اللبنانية. ونقلت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
عن مصادر
أمنية
إسرائيلية
قولها إنهم في
المؤسسة
الأمنية
يستعدون
لواقع أن ينضم
"حزب الله"
إلى حكومة
وحدة وطنية في
لبنان، لافتة
إلى أنه إذا
أقدم الحزب
على عمل عدائي
ضد إسرائيل
فإن الأهداف
اللبنانية
ستكون في مرمى
الجيش
الإسرائيلي،
معتبرة أن
انضمام الحزب
إلى الحكومة
سيعزز موقعه
في الساحة
الداخلية
السياسية،
ويمنح شرعية
للإرهاب .
ورأت المصادر
الأمنية
الإسرائيلية
وفق ما ذكرت
الأخبار" ان
انضمام "حزب
الل"ه إلى
الحكومة برئاسة
سعد الحريري
يعزز من
مسؤولية
الحكومة اللبنانية
حيال أي خرق
للهدوء على
الحدود الشمالية،
محذرة من ان
أي محاولة خطف
إضافية على
الحدود، أو
إطلاق صواريخ
من جانب "حزب
الله" على إسرائيل،
فإن الجيش
سيستهدف
لبنان، داعية
حكومة
الحريري أن
تأخذ هذه
المسائل بعين
الاعتبار.
حزب
الله" يتوقع
حربا
اسرائيلية
بين الشتاء والربيع
نهارنت/ذكرت
صحيفة
"الابزورفر" البريطانية
أن "حزب الله"
يواصل تعزيز
قدراته
العسكرية
لصدّ عدوان
إسرائيلي
جديد قد يسبق
توجيه ضربة
عسكرية
لايران. ونقلت
الصحيفة عن
مسؤول في "حزب
الله" توقعه حصول
العدوان "في
الفترة
الممتدة ما
بين الشتاء
الحالي أو فصل
الربيع
المقبل حين لا
تكون الارض
رطبة بالنسبة
للدبابات
الاسرائيلية"،
مضيفاً أن "حزب
الله" إضطر
الى تدمير أو
إخلاء مواقع
قتالية عدة
وتحصينات في
الجنوب، ولكن
ما زالت لديه قدرات
مختلفة في
جنوب لبنان،
كما وأنه
يمتلك مخزون
صواريخ يفوق
بكثير ما كان
بحوزته قبل عدوان
عام 2006.
مصدر
كتائبي بارز
لموقع "14آذار":
اقتراح جديد
يقضي باسناد
حقيبة "الثقافة
والتعليم
العالي"
للكتائب لم
يحسم بعد
موقع
14 آذار/٩ تشرين
الثاني ٢٠٠٩
سلمان
العنداري
فيما
تستمر
المشاورات
والاتصالات
المكثفة التي
يجريها
الرئيس
المكلف سعد
الحريري قبل ساعات
من امكانية
ولادة حكومة
الوحدة الوطنية،
كشف مصدر بارز
في "حزب
الكتائب" لموقع
"14 آذار"
الالكتروني
ان الطبخة
الحكومية ما
زالت على
النار، وان
"مسألة اسناد
حقيبة التربية
للكتائب
اللبنانية لم
تحسم بعد، لأن
الرئيس
المكلف لم
يحسم أمره في
اعطائنا هذه الحقيبة.
ولكن هناك
اقتراحاً
يتداول به في
الوقت الحاضر
يقضي بفصل
التعليم
العالي عن حقيبة
التربية
والحاقه
بوزارة
الثقافة، على
ان تعطى
حينئذن حقيبة
الثقافة
والتعليم
العالي
للكتائب، وهو
امر لم يحسم
الى الآن". ونفى
المصدر
الكتائبي
وجود اي صراع
بين مسيحيي 14
آذار على
الحقائب
الوزارية،
"ولكن كما يقول
المثل "القلة
تولّد
النقار"،
فعندما يقوم
الرئيس
المكلف مع
الاسف باعطاء
الحقائب
الدسمة للاقلية
وخاصة للعماد
عون، ضمن اطار
صفقة سعودية -
سورية، فهو لم
يبقي لمسيحيي
14 آذار الا البقية
الباقية من
تلك الحقائب،
ومن هنا
فالامر طبيعي
ان يحصل نوع
من التسابق
على تلقّف هذه
الحقيبة او
تلك". واعتبر
المصدر ان
القوات على حق
في اصرارها على
ابقاء وزارة
العدل في
حصتها، لانها
لا تستطيع ان
تتخلى في آن
معاً عن مقعد
ماروني وعن وزارة
مهمة، كما ان
الوزير بطرس
حرب على حق
ايضاً، لانه
ليس شخصية
عادية، ولا
يجوز ان يقبل
باي وزارة
عادية ". وتابع
المصدر
الكتائبي
البارز ان
"هذه الحكومة
الغت نتائج
الانتخابات
النيابية
وثبتت منطق 7
ايار وتسوية
الدوحة،
وابرزت ان قوى
14 آذار باتت
اختصاصية في
فن تحويل
انتصاراتها
هزائم، فيما
قوى 8 آذار
تمكّنت من
تحويل
هزائمها انتصارات".
واضاف ان هذه
الحكومة
ستكون حكومة
تذكارية، وهي
حكومة مواجهة
وطنية وليست
حكومة وحدة
بأي شكل من
الاشكال".
زهرا:
وجود النائب
حرب في
الحكومة قيمة
إضافية في
العمل
السياسي
٩ تشرين
الثاني ٢٠٠٩
أكد عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
أنطوان زهرا
أن "حقيبة
العدل عُرضت
على "القوات"،
والمشاورات
في هذا السياق
أدّت الى
ترشيح الوزير
ابراهيم
نجّار
لتوليها".
وقال: "القوات
متمسكة بأن
تتمثل في
الوزارة
بمقعد ماروني
ولكنها تُبقي
الباب
مفتوحاً، وقد
تتمثّل
بحقيبتين إضافة
إلى توزير
النائب بطرس
حرب".زهرا،
وفي حديث
لـ"صوت
لبنان"،
اعتبر أن
"وجود النائب
حرب في
الحكومة هو
قيمة اضافية
في العمل
السياسي مهما
كانت الحقيبة
التي
سيتسلّمها
وهو امر مطلوب
ومرغوب به".
وردًا على
سؤال قال
زهرا: "انا مع
القول بوجوب
ألا نربط
انفسنا
بأجندة خارجية،
وليس
بالضرورة أن
نربط تشكيل
الحكومة بالأجندة
السورية،
فيحمل الرئيس
السوري بشار الأسد
مراسيم
التشكيل معه
الى باريس".
وأضاف: "ليس
بالأمر المهم
إذا أخرنا
التأليف ليوم
أو اكثر".
الحكومة
الآتية في
ميزان مسيحيي
"14 آذار"
٩ تشرين
الثاني ٢٠٠٩
ايلي
الحاج/النهار
هذه
المرة لا
شياطين في
التفاصيل
لسبب بسيط هو
أن مسيحيي قوى
14 آذار لا قدرة
لهم على
مواجهة قرار
دولي
وإقليمي،
سواء أعجبتهم
تشكيلة
الحكومة أم
لا، بعدما
"صلّت المعارضة
على النبي" في
حضرة الأمين
العام لـ"حزب
الله" حسن
نصرالله،
بدفع من سوريا
ومباركة من
إيران.
أعجبتهم؟
في الواقع
هناك ما يدفع
إلى هز الرأس
إيجاباً. فها
هو حليفهم
الرئيسي المسلم
السني الذي
بنوا عليه
الرهانات سعد
الحريري
رافعاً
الشعار
العزيز
"لبنان أولاً"،
وقد أصبح رئيس
حكومة ابناً
لرئيس حكومة
خُيِّل
لقتلته أنهم
تخلصوا منه،
وعاد الجميع مضطرين
إلى التعامل
معه، بحب أو
بغيظ لا يهمّ. المهم
انه كُلِّف
واعتذر ثم
أعيد تكليفه
على رغم
انقلاب رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط على
مواقفه.
وأثبتت قوى "14
آذار"،
لنفسها قبل
الآخرين أنها
أكثرية حقاً.
هناك
دوافع أكثر
ليضحك مسيحيو
"14 آذار" في
عبّهم،
فخصمهم، أو
المنافس
الرئيسي
النائب الجنرال
ميشال عون بدا
مرة أخرى في
إخراج التحوّل
من الممانعة
إلى القبول،
في دائرة
تحالف محوري
تقرر فيه
طهران ودمشق.
قال مازحاً
أمس فارس سعيد
لأصدقائه عن
زيارة الوزير
جبران باسيل لسوريا:
"لا نقدر نحن
آل باسيل ألا
نذهب إلى دمشق،
فبيننا وبين
آل شعبان
واجبات
ومناداة، نقف
معاً بجنب
الحيط لتقبل
التعازي".
إشارة إلى
زيارة وزير
الاتصالات
لدمشق مع
الوزير السابق
ميشال سماحة
وتأكيده
لاحقاً أن
الغاية كانت
محض
اجتماعية،
لتعزية وزيرة
المغتربين
السورية
بثينة شعبان
بوفاة
والدتها.
في
المقابل عرف
مسيحيو
الغالبية أن
يظهروا دوماً
بجانب بكركي،
في خطها
التاريخي
ومحورها
السياسي، كما
كانت "الجبهة
اللبنانية"،
وبعدها "لقاء
قرنة شهوان".
وهذا مكسب،
كما يعرف
المطلعون على
التوجهات
السياسية –
العاطفية في
شارع ما يسمى
بـ"المجتمع
المسيحي"
وصالوناته، كما
أنه "شيك"
يُصرف في أي
انتخابات،
أجامعية كانت
كما في
اليسوعية، أم
نقابية.
وإن
لم تعجبهم
اليوم
فستعجبهم
لاحقاً، لأن
المجتمع الدولي
بممثليه
وأركانه
سيتوجه إلى
المسؤولين اللبنانيين
بعد تأليف
الحكومة
سائلاً إياهم
جدياً عن
التزامات
بيروت حيال
القرارات الدولية
بعد اكتمال
قوام
المؤسسات
الدستورية التي
انتظرها
العالم
طويلاً. فلدى
لبنان اليوم
رئيس
للجمهورية في
قصر بعبدا،
ومجلس نواب
منتخب،
وحكومة
مكتملة
المواصفات
غير مطعون في
شرعيتها، لا
موقتة في
انتظار انتخابات.
لم يعد التهرب
من الإجابات
ممكناً،
والسؤال يقود
آلياً إلى
البحث في
موضوع السلاح
غير الشرعي،
جدياً هذه
المرة وليس
كما سبق.
والسلاح
أصبح على
الطاولة
للبحث لا
للتهديد الذي
ثبت عدم
جدواه، وذلك
بفعل مواقف
بطريرك الموارنة
نصرالله صفير
الذي يؤكد
يوماً بعد يوم
لزواره أنه لن
يتراجع عن
إثارة
الموضوع والحض
على التوصل
إلى حل له،
لخطورة
السلاح غير
الشرعي على
حاضر لبنان
ومستقبله،
خطورة توازي
في رأيه ما
كان عليه سلاح
التنظيمات الفلسطينية
وما تلاها من
مقاومات هنا
وهنالك منذ
ستينات القرن
الماضي. وهذه
معركة سياسية
– إعلامية،
قائمة وإلى
تصاعد، سواء
بوجود حكومة
أو بلا حكومة.
لكن
مسيحيي "14
آذار" لن
تعجبهم
الحكومة،
لأنها تتوّج
سلسلة أحداث
وتطورات كرست
إلغاء نتائج
انتخابات 8
حزيران النيابية
التي فازوا
فيها. لا بد من
اعتراف هذه القوى،
مجتمعة
ومنفردة،
بمسلميها
ومسيحييها،
بسلسلة
خسارات لحقت
بها على
التوالي: من
انتخاب
الرئيس نبيه
بري بلا قيد
ولا شرط
رئيساً لمجلس
النواب
مجددا، إلى
مواقف جنبلاط
التي أتاحت
الكلام
الكثير على
انفراط قوى
الغالبية،
إلى صيغة الـ15 +10
+5 التي تبطن
الثلث
المعطل، فعودة
سوريا
بالواسطة إلى
أداء دور حاسم
في حل خلافات
اللبنانيين،
والأهم تمكّن
قوى المعارضة
من تعطيل دور
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
لمصلحة
العماد ميشال
عون، حتى بات
يجوز السؤال:
هل بدأ عهد
الرئيس
سليمان حقاً؟
متى؟
مغامرة
ايرانية
جديدة على
الحدود
السعودية··؟!
الرياض
- صلاح سلام
اللواء/خطفت
العمليات
العسكرية
الدائرة على
الحدود
السعودية -
اليمنية بين
القوات السعودية
وجماعات
الحوثيين
الاهتمام
السعودي بالوضع
اللبناني،
وملفات
المنطقة
الاخرى،
نظراً لخطورة
محاولة
الاختراق
الحوثي
للاراضي
السعودية، وابعاد
عمليات
التسلل
والاعتداءات
المفاجئة
التي اوقعت
بعض الاصابات
في حرس الحدود
السعودي·
ويبدو
ان المتمردين
الحوثيين
الذين حاولوا توسيع
نطاق الحرب
اليمنية
الدائرة في
محافظة صعدة
منذ اشهر، قد
فوجئوا
بمستوى وحجم
الرد السعودي،
الذي اتسم
بسرعة غير
متوقعة،
وبكثير من الحسم،
ومما ادى الى
ايقاع خسائر
فادحة في صفوف
المتسللين،
واسراعهم في
التراجع
والانكفاء
الى داخل
الاراضي
اليمنية، تحت
ضغط القصف
الجوي والبري
من جانب
القوات
السعودية·
ورغم
تمكن القوات
السعودية من
طرد
المتسللين
الحوثيين الى
الجانب
اليمني من
<جبل دخان>،
الا ان
القيادة
العسكرية
السعودية
اتخذت من التدابير
الاحتياطية
ما يكفي
لمواجهة
احتمال ان يعاود
الحوثيون
محاولات
التسلل مرة
اخرى الى
الاراضي
السعودية،
وما يقتضي هذا
الاحتمال من جهوزية
كاملة من
الجيش
السعودي
للقضاء الفوري
على مثل تلك
المحاولات في
حال تكرارها·
الإنشغال
الرسمي
والشعبي
بمتابعة
تطورات المواجهة
العسكرية على
الحدود مع
اليمن، لم يؤثر
علىالحركة
اليومية في
الرياض، التي
بقي كل شيء
فيها هادئاً،
وحافظت على
ديناميكية النشاط
الاقتصادي
والتجاري في
أسواقها
المختلفة،
حتى الأسواق
المالية شهدت
إقبالاً
متزايداً بلغ
أمس الأحد 6.5
مليار ريال،
وتم افتتاح
أكبر مجمّع في
العالم
لإنتاج
المواد
البتروكيميائية
بتكلفة
إجمالية بلغت
أربعين مليار
ريال سعودي·
إلا
أن احتفاظ
الأجواء
السعودية
بهدوئها المعهود،
وبرباطة
الجأش
المعروفة، لا
يعني إغفال
الأبعاد
الخطيرة
لمحاولة
الحوثيين، ومن
يقف وراءهم،
نقل
الاضطرابات
اليمنية الى الأراضي
السعودية،
وما يعني ذلك
من وجود نوايا
خبيثة للنيل
من حالة الأمن
والاستقرار،
عشية بدء موسم
الحج،
والاستفزازات
الإيرانية المتزايدة
للعبث بأمن
حجاج البيت
الحرام،
والعودة الى
استغلال هذه
المناسبة
الدينية
المقدسة عند
المسلمين
لأهداف
سياسية
وفئوية لم تعد
خافية على
أحد·
ولا
نبالغ إذا
قلنا بأن
التسلل
الحوثي الى الأراضي
السعودية هو
<الترجمة
الميدانية>
لحملات
التحريض
والتوتير
التي تقودها
طهران ضد
الرياض منذ
فترة، والتي
بلغت ذروتها بالاتهامات
المزيفة التي
وجهها مرشد
الثورة الامام
خامنئي الى
الحكومة
السعودية
بحجة اساءة
معاملتها
لمواطنيها
الشيعة - كذا -،
ثم كلام بعض
مسؤولي الحرس
الثوري
الايراني عن
وقوف جهات
سعودية وراء
تفجير
سيرستان الذي
اودى بعدد من
كبار القادة
العسكريين!
وفيما
يتولى
الاعلام
السعودي
عملية الرد على
الحملات
الايرانية،
مفنداً ما
تتضمنه من افتراءات
هدفها النيل
من مواقف
المملكة والنيل
من المكانة
العربية
والاسلامية
والدولية
التي تتمتع
بها، تحافظ
الاوساط
الرسمية في الرياض
على صمتها، وترفض
الدخول في
مهاترات مع
رموز النظام
الايراني،
مؤكدة تمسك
المملكة
بثوابت
السياسة الخارجية
التي ارسى
مداميكها
مؤسس الدولة
السعودية
الملك عبد
العزيز
والقائمة
اساساً على
عدم السماح
للآخرين
التدخل بشؤون
المملكة
الداخلية، او
النيل من
سيادتها
والاعتداء على
اراضيها، الى
جانب الحفاظ
على سياسة حسن
الجوار والعلاقات
الطيبة مع
جيران
المملكة،
وعدم التدخل
بالشؤون
الداخلية
للبلدان
المجاورة·
وقد
حاول الملك
عبد الله بن
عبد العزيز
جاهداً فتح
صفحة من
التعاون
الحقيقي مع
الجارة الايرانية،
وتابع شخصياً
حركة
الموفدين
السعوديين والايرانيين
بين طهران
والرياض
والتي فتحت الابواب
لزيارة
الرئيس
الايراني
احمدي نجاد الى
الرياض، حيث
احاطه العاهل
السعودي بكثير
من الحفاوة
والترحاب،
واجرى معه
محادثات مهمة
سعياً لاقامة
علاقات سليمة
وناجحة تخدم مصالح
البلدين·
وخُيِّل
لكثيرين
يومها ان تحسن
العلاقات
السعودية -
الايرانية
والتعاون
البناء بين
الدولتين
الكبيرتين
على ضفتي
الخليج سيجنب
المنطقة
الانزلاق الى
مغامرات
جديدة، ويساعد
على ترسيخ اسس
الاستقرار
الذي يبقى في اساس
عمليات
التنمية
والنهوض
الاقتصادي الناشطة
في المنطقة·
ولكن
لا الحفاوة
السعودية،
ولا المبادرات
الشجاعة التي
اتخذها خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله خاصة
عندما دعا الرئيس
الايراني
لاداء فريضة
الحج ضيفاً
شخصياً، ولا
حين حرص على
الامساك بيده
والدخول معاً
الى قمة مجلس
التعاون
الخليجي الذي
كان منعقداً
في الدوحة
سنتذاك،
ساهمت في
بلورة موقف ايراني
واضح وصادق من
العلاقات
الطيبة مع
السعودية·
وفيما
كانت القيادة
السعودية
تؤكد في كل
مناسبة،
رفضها اللجوء
الى القوة
لحسم الخلاف
الدولي مع
طهران حول
الملف النووي·
وفيما
كانت الرياض
تكرر موقفها
المعروف بعدم
السماح
باستخدام
اراضيها او
مياهها الاقليمية
في اية عملية
عسكرية ضد
ايران·
وفيما
بقيت
السعودية
تدعو لتعاون
اقليمي بين
دول المنطقة
وايران
للتأكيد على
الاستخدام
السلمي
للطاقة
النووية··
كانت
طهران في
المقابل،
تزداد تصلباً
في مواقفها
المنفردة،
ودون ادنى
تنسيق مع دول
الجوار حول
تطورات ملفها
النووي·
·· وكانت
دوائر القرار
الايراني
تمعن في
تدخلاتها في
ملفات
المنطقة
الساخنة
بدءاً من
العراق، مروراً
بلبنان
وفلسطين،
وصولا الى حرب
صعدة في اليمن،
معتمدة سياسة
فرق تسد بين
ابناء الوطن الواحد
سواء في بلاد
الرافدين او
بيروت، وعاملة
على نسف اتفاق
مكة بين فتح
وحماس،
ومشجعة على
انفصال غزة عن
السلطة
الفلسطينية،
ثم تقديمها
لقمة سائغة
للعدوان
الاسرائيلي
الوحشي الذي
عمل قتلا
وتدميرا
للبشر والحجر
في القطاع
المنكوب!
وبقي
الهدف
الايراني
الاستراتيجي
يتركز على
الامساك
بملفات
المنطقة
الساخنة
والتفاوض
عليها كأوراق
للمساومة على
طاولة مفاوضات
الملف
النووي!!
هل
يدفع
الحوثيون من
ارواحهم
وممتلكاتهم
ثمن المغامرة
الايرانية
الجديدة على
الحدود السعودية،
كما تكبد
اخوان لهم
تبعات
المغامرات
الايرانية في
العراق
ولبنان
وغزة··؟
هذا
ما ستبينه
الايام
المقبلة·
الرياض
- صلاح سلام
فضل
الله ألمح
لباحثين نروجيين
لحركة
أميركية هدفها
إخراج مسيحيي
لبنان من
المعادلة
الداخلية
اللواء/9تشرين
الثاني/09
أبدى
العلامة
السيّد محمد
حسين فضل الله
خشيته من وجود
حركة دوليّة
تتزعّمها
الولايات المتّحدة
الأميركيّة،
تعمل لإخراج
المسيحيّين
من المعادلة
الدّاخليّة،
أو على الأقلّ
لإضعافهم،
مشيراً إلى
أنّ أميركا
تنظر إلى لبنان
من زاوية
مصالحها في
المنطقة· استقبل
السيد فضل
الله أمس
وفداً
نروجيّاً ضمّ:
البروفسور في
علم الاجتماع
<بيورن أولاف أوتيل>،
والدّكتورة
تيلدا روسمر،
الباحثة في
الحركات
الإسلاميّة
على السّاحة
الفلسطينيّة،
والدّكتور <ترولس
تونسن>
الباحث حول:
الإسلامويّة
بين العنف
والسياسة،
والصّحافي
كاي كغمه، حيث
جرى حوارٌ
مطوّلٌ حول
النّظرة
الغربيّة إلى
الإسلام،
ودور الحركات
الإسلاميّة
وتأُثيرها في
منطقة الشّرق
الأوسط،
إضافةً إلى
تطوّرات
الأوضاع
اللّبنانيّة
والفلسطينيّة
والعراقيّة·
ورأى
السيد فضل
الله أنّ
مشكلة العراق
تكمن في استمرار
الاحتلال،
وفي عدم وجود
قوّة شعبيّة
وسياسيّة
عراقيّة
تستطيع أن
توحّد الجميع في
ظلّ عمليّة
التوزّع
المذهبيّ
والعرقيّ والسياسيّ·
وأشار إلى أنّ
الجميع في
المنطقة
يتحضّر للحرب،
فيما لغة
الصّالونات
السياسيّة هي
لغة السّلام،
لأنّ الإدارة
الأميركيّة
تتطلّع إلى
مزيدٍ من
العنف في
المنطقة، وهي
لا تختلف عن
الإدارة
السّابقة إلا
في أساليب
التّعاطي،
أمّا على
مستوى
المضمون
والمحتوى، فلم
يتبدّل شيء· ولفت
إلى أنَّ
المشكلة
الّتي لا تزال
قائمةً بين
المسلمين
والكثير من
الشّرائح
السياسيّة
والثّقافيّة
الغربيّة،
تنطلق تارةً
من جهل الكثير
من هذه
الشّرائح
بالإسلام،
وسيطرة مسألة
الرّهاب من
الإسلام على
الكثير من
الذهنيّات
وأنماط
التّفكير في
تلك البلدان،
وتارةً أخرى
من عدم السّعي
لإنجاز تفاهمٍ
متبادلٍ يقوم
على الحوار
بين المهتمّين
بالشّأن
الإسلاميّ من
الغربيّين،
أو أولئك الّذين
يشعرون
بأنّهم على
تماسٍ فعليّ
مع المسلمين
والجاليات
الإسلاميّة·
عون 2009
لـ "الشرق
الأوسط": سلاح
"حزب الله"
موجود منذ 27
سنة ولم يؤذ
أحدا
عون 2005
يرّد عليه لـ
"الصيّاد":
"حزب الله"
ميليشيا لا
تزال تحتلّ
الجنوب
اللبناني
موقع
القوات/قال
النائب ميشال
عون عن سلاح
"حزب الله" في
حديث لصحيفة
"الشرق
الأوسط": "هذا
السلاح موجود
منذ 27 سنة ولم
يؤذِ أحدا في
الداخل، وإذا
نظرنا إلى
الدور
الإيجابي
الذي لعبه في
رد الاعتداءات
وتحرير
الأرض، لماذا
أبقى متوهما
الخوف منه؟"
وردّا
على السؤال:
ألا يوجد
لديكم مخاوف
من مشروع حزب
الله ومشروع
«ولاية
الفقيه» الذي
يتم التحذير
منه؟
أجاب:
"هناك
استحالات عدة
للوصول إلى
مشروع ولاية
الفقيه.
الاستحالة
الأولى هي أنه
بصرف النظر عن
معتقد البعض
في حزب الله،
فإن الشيعة في
لبنان لا
يريدون مشروع
ولاية الفقيه.
والاستحالة
الثانية هي أن
التكوين السكاني
للبنان لا
يسمح بذلك.
أما الأمر
الثالث فهو أن
إنجازات هذا
السلاح كانت
كلها إيجابية".
* كلها؟
ـ
هناك حادث جرى
استغلاله
وجرى تصويره
على أنه عملية
اغتيال.
* أتقصد
قضية الطوافة
التي أطلق
عليها النار؟
ـ
نعم، ما حصل
نستطيع أن
نصفه بأنه
كارثة، وهو
حادث كبير
ومؤلم جدا
بالنسبة إلى
الأم والأب
اللذين فقدا
ابنهما
(النقيب
الطيار سامر
حنا)، لكن لا
يمكن اعتباره
اغتيالا. إذ
لم يكن هناك
تعمد، فلا
جريمة تنسب
إلى جماعة.
وقد دفعنا ثمن
هذا الحادث في
الانتخابات
(في قضاء
البترون حيث
مسقط رأس
النقيب حنا)،
واستغل هذا
الموضوع ضدنا
في
الانتخابات.
أعتقد أن
مجتمعنا في حاجة
إلى توعية إذا
لم يستطع
التمييز بين
الحادث
والاغتيال،
وإذا لم يستطع
التمييز بين
شخص دهسته
السيارة في
وسط الشارع
وآخر لحقت به
السيارة إلى
الرصيف
ودهسته. هذا
أمر سيئ، لكنه
في النهاية
مجتمعنا،
وعلينا أن
نتعامل معه
ونعالجه.
وبالطبع هناك
مستفيدون من
هذه المغالطات
لإثارة
النعرات
والغرائز
البدائية عند
الإنسان.
* ماذا عن 7
مايو (أيار)
حين استخدم
سلاح حزب الله
في الداخل؟
ـ
يتحدثون عن 7
أيار ولا
يتحدثون عن 5
أيار (قرارا
الحكومة
باعتبار شبكة
اتصالات حزب
الله غير
شرعية، وإقالة
رئيس جهاز أمن
المطار). يجب
أن نتحدث عن 5
أيار إلى 11
أيار (نهاية
الأحداث)، وكل
من لا يتحدث
عن التواريخ
الثلاثة يكون
منحازا، وكتاب
التاريخ يجب
أن يحكي عن
هذه التواريخ
مجتمعة.
لكن
ميشال عون 2005
يردّ على عون 2009
ويدحض كلامه.
فعون كان صرّح
لمجلة الصياد
في 8 نيسان 2005
بالتصريح
الآتي:
لا
أريد الخوض في
موضوع سلاح
«حزب الله» من
زاوية
السيادة
والاستقلال.
بل من منظور
اتفاق الطائف
الذي يصر حزب
الله على
تنفيذه.
وجنبلاط يتمسك
أيضاً
بتنفيذه. هذا
أمر جيد.
وعندما أعلنت
شخصيا إنني مع
تنفيذ القرار
1559 قامت
القيامة ضدي.
وقيل أن
القرار مضبطة
لتدخل أميركي
واستبدال
عنجر بعوكر.
لنأخذ اتفاق
الطائف الذي
أودع لدى
الأمم
المتحدة،
ومُنعت من أي
اجتماع معها
لأنني طالبت
بضمانات
لتنفيذه. فلم
ينفذ. فالآن
يصرون على
تنفيذه أو على
ما تبقى منه.
وأنا لا أنوي
هنا المطالبة
بالقرار 1559 بل بالفقرة
الثالثة من
اتفاق الطائف.
فماذا تقول؟
(يفتح الجنرال
ملف نصوص
«الطائف»
ويقرأ بنود الفقرة
الثالثة،
كالتالي:) -
استعادة سلطة
الدولة حتى
الحدود
اللبنانية
المعترف بها
دوليا، تتطلب
الآتي: أ -
العمل على
تنفيذ القرار
425 وسائر
قرارات مجلس
الأمن الدولي
القاضية
بإزالة
الاحتلال
الإسرائيلي
إزالة شاملة.
ب - التمسك
باتفاقية
الهدنة
الموقعة في 23 آذار
1949 ج - اتخاذ كافة
الإجراءات
اللازمة لتحرير
جميع الأراضي
اللبنانية من
الاحتلال الإسرائيلي
وبسط سيادة
الدولة على
جميع أراضيها
ونشر الجيش
اللبناني في
منطقة الحدود اللبنانية
المعترف بها
دولياً
والعمل على تدعيم
وجود قوات
الطوارئ
الدولية في
الجنوب اللبناني
لتأمين
الانسحاب
الإسرائيلي
ولإتاحة
الفرصة لعودة
الأمن
والاستقرار
إلى منطقة
الحدود «انتهى
النص». إنني
أطالب بتنفيذ
هذه الفقرة من
اتفاق الطائف.
وطالما حزب
الله موافق
على ذلك،
وأيضا وليد
جنبلاط، فأنا
بدوري موافق على
النص. وكل
اللبنانيين
مع اتفاق
الطائف، فهل
أعلنت أية جهة
رفضها له؟ لم
اسمع بذلك.
والموفد
الدولي تيري
رود لارسن
وأمام وزير الخارجية
السورية
فاروق الشرع
قال إن مزارع
شبعا سورية.
وابتسم
الشرع، ولم
يقل إنها
لبنانية. وأنا
أقول إنها في
الأساس كانت
لبنانية، واستولت
عليها سوريا
عام 1957، فلنقدم
طلباً شرعياً
إلى الأمم
المتحدة
لاسترجاعها،
فلا نجمد كل
اقتصادنا وكل
البلد من أجل
مزارع صغيرة.
ونقتل كل ما
هو حي ونضاعف
من مديونيتنا
من أجل هذه
البقعة التي
تُسترد
بالتفاوض أو
يحسم مصيرها
مع الأمم
المتحدة.
والمزارع
ليست ملكية
خاصة لحزب
الله، إنها مسألة
سيادة على
أرض، تخص كل
اللبنانيين
من كل المناطق
والطوائف ولا
أحد قادراً
على الادعاء
بأنه وحده
يحرر الأرض
ويستعيد
السيادة. كلنا
معنيون ومسؤولون.
ولا يمكن رهن
الدولة لحزب
له مشروعه
الخاص. لنطالب
اليوم وليس
غداً بترسيم
الحدود بين لبنان
وسوريا
بواسطة الأمم
المتحدة. والى
أن يتم ذلك،
فليركن كل
واحد سلاحه
جانباً ويعيده
إلى
المستودعات.
والذين
يطالبون
باتفاقية الهدنة
لا يستطيعون
التوفيق
بينها وبين
سلاح حزب
الله. ولسبب
عالق بيننا
وبين سوريا
وليس مع
إسرائيل،
يختلط الحابل
بالنابل
وتعلو المزايدات.
وليست بهذه
الطريقة نعيد
بناء الدولة
الحديثة.
أقول
إنه من الآن
فصاعداً لا
نقبل من أي
طرف كان
التقلبات في
المواقف.
يقولون:
الحفاظ على سلاح
المقاومة.
فكيف والى متى؟
لا نريد أن
نغش حزب الله،
ولا نريد في
المقابل أن
يغشنا هذا
الحزب. لا
يجوز التلاعب
بهذا الموضوع.
وفي
حديث آخر
لتلفزيون الـ MTV ضمن
برنامج "سجّل
موقف" في 9/4/2002:
قال
عون: لا
يستطيع حزب
الله أن يقوم
بشراكة ويربط
كل الوطن
برأيه هو، أنا
أرفض الذمية
الدينية
والسياسية،
ولبنان يعيش
اليوم حالة من
الذمية
السياسية، لا
أحد يستطيع أن
يخالف بالرأي الشيء
العام
المفروض في
أجهزة
الإعلام، ودائماً
هناك صوت واحد
يسير في اتجاه
واحد مفروض على
الجميع، لذلك
يبدو صوتي
دائماً وكأنه
نشاز، لماذا
تبدو دائما
أصوات
اللبنانيين
في لبنان
وكأنها صُبّت
في نفس
القالب؟ ألا
يوجد اختلاف
بين رأي وآخر؟
يريدون فرض
التدجين.
وهذا
الموضوع
طرحته أيضاً
على آخرين
وبصورة خاصة
على حزب الله،
وكان ذلك
بواسطة شباب
يتحاورون مع
حزب الله ،
بين عامي 1993 و1994،
وقد زاروني يومها
في الهوت
ميزون
وسألوني عن
رأيي، فطلبت
منهم أن
يطرحوا عليهم
السؤال ذاته،
وأيضاً ما
يلي: "إذا
وصلنا إلى
الحدود
الدولية غداً،
بأسلوب أو
بآخر، فهل
ستسقط
البندقية وتقام
الدولة
اللبنانية،
أم سنبقى
حاملين البندقية
لشيء آخر؟"
فجاء الجواب
بأن المسألة متروكة
لتقدير الوضع
في حينه، أي
وبطريقة ديبلوماسية
لا يريدون ترك
البندقية.
السؤال
الثاني كان هو
نفسه الذي
"وجهته في مقابلة
جريدة"
السفير "هل
تستطيعون
التوقيع على
اتفاق نصل
إليه أم
ستسألون
أحداً؟"
فأجابوا
بأنهم
ينسّقون مع
إيران
"قرارنا حر
ولكننا ننسّق
مع إيران".
من
هنا ترى العقم
في أي حوار
لبناني لبناني،
وعندما أقول
بأن بعض القوى
والأحزاب اللبنانية
هي امتداد
للآخر فلا
أتجنّى عليهم لأنني
خبرت ذلك
بنفسي.
ولكن
من الأكيد أنه
لا يمكننا أن
نكون مربوطين
برغبة حزبية
لا نعرف أصلاً
أين هي
"مربوطة"،
فأنا حالياً
لا أضمن شيء
من علاقات حزب
الله،
الشراكة معه
صعبة طالما
أنه يقرر أنه
وحده على
السفينة
ويريد أن
يأخذك معه، في
أي مهب ريح لا
نعرف.فالجنوب
إذا لم يعد
للسلطة
الشرعية
ولسلطة
القانون وللقوات
الشرعية
اللبنانية
فلا يمكن
اعتباره محرراً،
هو أرض خاضعة
لمليشيا،
وانتقلنا من إحتلالين
إلى احتلال
واحد".
النائب
زهرا : الرئيس
المكلف يملك
كل المعطيات
و"القوات" مرتاحة
تماما
للعلاقة معه
وحريصة جدا
على حلفائها
الشيخ
بطرس حرب
تحديدا هو
قيمة مضافة
لأية حكومة
يشارك فيها
وحضوره متعلق
بالحضور
السياسي اكثر
من عمل اداري
في اية حقيبة
وطنية
-علق عضو كتلة
القوات
اللبنانية
النائب انطوان
زهرا على قول
الوزير ماريو
عون انه
"عندما نزل
الوزير باسيل
الى "بيت
الوسط" طلب من
الرئيس سعد
الحريري ان
يهتم بحصص 14
آذار، فرأى
انه لو كان
الموفد
الوزير عون
لكنت اصدق
"الخبرية"اكثر.
وأكد
النائب زهرا
في مداخلة ضمن
برنامج الأسبوع
في ساعة على
"تلفزيون
الجديد" ان
"القوات"
حريصة جدا على
كل حلفائها
وعلى رأسهم
صديقي وزميلي
الشيخ بطرس
حرب، وقد صار
هناك إشكالية
(ربما في
الإعلام) أكثر
من ما هي
إشكالية
حقيقية داخل
قوى 14 آذار،
بالتكلم عن
انه ستعطى
حقيبة العدل
للنائب بطرس
حرب، وانه تم
التراجع عن
هذا القول".
أضاف
النائب زهرا:"
ان الواقع
الأكيد هو ان
القوات اللبنانية
حريصة على
وجود الشيخ
بطرس حرب
كممثل لمستقلي
14 آذار الى حد
تنازلها عن
الحصول على حقيبة
مارونية،
واتأمل ان
يستوعب الكل
ما أقوله،
لأنه في
التركيبة
اللبنانية
وفي الإنتشار
السياسي
للأحزاب
اللبنانية
فالقوات اللبنانية
حزب يعلم
الجميع مدى
إنتشاره، وأن
غالبية
مناصريه من
الموارنة".
ورأى
النائب زهرا
ان حصة القوات
وتوزيعها المذهبي
هي قيد
التشاور
راهنا وان لدى
القوات الإستعداد
حرصا على
تمثيل حرب
للتخلي عن
المقعد
الماروني،
ولكن يجب ان
نقدم نحن " شوي
" وغيرنا
ايضا، اما ان
نتخلى عن
الموقع
والحقيبة في
نفس الإتجاه فإن
القوات يجب ان
تتمثل ايضا،
وللأسف هناك تصنيف
للحقائب في
لبنان (ولسنا
من اخترعه)
ونحن في اول
حكومة شاركنا
فيها قلت انه
يكفي تمثيلنا
السياسي في
هذه الحكومة
ولم نشترط
حقيبة معينة،
واليوم ما
اقوله ان
الشيخ بطرس
حرب تحديدا هو
قيمة مضافة
لأية حكومة
يشارك فيها،
وحضوره متعلق
بالحضور
السياسي اكثر
من العمل
الإداري الذي
يمكن ان
يتولاه في اية
حقيبة يأخذها،
وبالتالي نعم
نحن حريصون
على وجود الشيخ
بطرس حرب في
الحكومة.
وفي
تعليق على ما
نقل عن أوساط
حرب عن
مشاركته في
حقيبة معينة
او عدم
المشاركة في
الحكومة، شدد
زهرا على انه
لا يعرف مدى
دقة الكلام
المنقول وانه
يفضل ان يسمع
من الشيخ بطرس
شخصيا موقفه،
لأنه في رأيي
ان النائب حرب
حريص جدا على
تسهيل تشكيل الحكومة،
وهو حريص جدا
على وجود
توازن وطني كامل
فيها، ووجوده
يؤمن جزءا
كبير من هذا
التوازن
الوطني. اما
بالنسبة
لحقيبة العدل
فإن التوجه
الأساسي هو ان
يبقى الوزير
نجار بعد ان
اجمعت كل
الأطراف
السياسية في
لبنان على آدائه
المترفع،
بحيث انه كان
ممثلا
للقوات، وليس
لمصالح
القوات، في
وزارة العدل
بقدر ما كان
ممثلا للقوات
اللبنانية
الحريصة على
العدالة وعلى
إدارة جديدة
لوزارة على
هذا القدر من
الحساسية في
لبنان.
وعن
الإسم الثاني
الذي سيمثل
القوات في
الحكومة، قال
زهرا: ان
القوات
اللبنانية
تزكي ترشيح
الإستاذ سليم
وردة كمستقل
ومحترم ويمثل
زحلة افضل
تمثيل، ولكن
الإسم الثاني
الذي سيمثل
القوات
اللبنانية يجب
ان يكون
قواتيا
ملتزما.
وردا
على سؤال عن
الأسماء، رأى
النائب زهرا انه
لو كان المقعد
ماروني فإنه
من المعروف ان
مرشحنا هو
الدكتور فادي
سعد منسق
القوات في قضاء
البترون،
وإذا كان
اورثوذكسيا
فإن مرشحنا هو
الإستاذ عماد
واكيم، وإذا
كان كاثوليكيا
نرى من سيكون،
والقصة
متروكة
للمشاورات
الجارية لأنه
في اللحظات
الأخيرة
تتبدل احيانا
الأمور".
واكد
النائب زهرا
ان الرئيس
المكلف يملك
كل المعطيات
والقوات
اللبنانية
مرتاحة تماما
للعلاقة معه،
ولا يوجد اي
إشكال، وهناك
لقاءات يومية
او إتصالات او
موفدين، ونحن
على تواصل
دائم معه
توصلا الى
التشكيلة
التي نأمل ان
تكون قريبة،
مع ملاحظة انه
لا يجب ان نضع
انفسنا في جو ان
روزنامتنا "
دمشقية " يعني
ان الرئيس
السوري طالع
الى باريس
ويجب ان تتشكل
الحكومة قبل ان
يمشي.
وتذكر
النائب زهرا
ان الأجواء
يوم الخميس الماضي
كانت مقفلة،
وفوجئنا يوم الجمعة
بأن الأمور
تسهلت، ولا
نريد ان نعود
الى اسباب
التسهيل
لأننا
شرحناها في
الإعلام تكرارا،
ولا بأس بعد
إنتظار 5 اشهر
إذا اخذت قوى 14
آذار 4 او 5 ايام
كي تستطيع ان
تجوجل الوضع
وتوزع
الحقائب
المتبقية على
اطرافها
السياسية.
وامل
النائب زهرا
ان يتم
التشكيل في
أسرع وقت، مع
الملاحظة
بانه لا يجب
ان "نزرك"
انفسنا بشكل
ان تشوب
التشكيلة اية
شائبة ولو
اضطررنا الى
يوم آخر إضافي
للمشاورات.
وردا
عن سؤال حول
الحقيبة
الثانية بعد
العدل وهل
ستكون حقيبة
دولة ؟ رد
النائب زهرا
بأنها اغلب
الظن ستكون
الشؤون
الإجتماعية،
مع تأكيده بأن
لا شيء محسوما
حتى الساعة،
وهكذا يكون الوزير
ماريو عون
مطمئنا الى ان
من سيشغل حقيبته
سيكون حريصا
جدا على مصالح
كل اللبنانيين،
وما دام
الوزير سيكون
قواتيا
فالوزير عون سيطمئن
.
وانهى
النائب زهرا
بإعطاء
ملاحظة حول
الذين مثلوا
القوات في
الحكومتين
بعد العام 2005،
والوزراء
الثلاثة
الذين مثلوا
القوات لم يثر
اي غبار على
إدارتهم وعلى
تمسكهم بالنظام
والقانون،
وعلى عدم
تعاطيهم بشكل
فئوي،
وبالتالي
فإنني متأكد
بأن القوات
اللبنانية
كحزب
ديموقراطي
وكمؤسسة
نضالية من اجل
مصلحة لبنان
وقيام
المؤسسات
فيه، لن يكون
آداءها إلا في
نفس الطريقة".
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الاثنين في 9
تشرين الثاني
2009
النهار
علم
ان مسؤولاً
عربياً تحدث
في مجلسه عن
تغييرات في
سياسة مؤسسة
اعلامية
لتصبح أكثر
انفتاحاً على
الوضع
الاقليمي.
لوحظ
ان "حزب الله"
الذي لم يتمسك
بأي حقيبة وزارية
ولم يأخذ حصته
مقدار حجمه،
عمل على إبعاد
حقائب عن بعض
حلفائه.
يتساءل
خبراء لماذا
لا تعين
الحكومة
مفتشين على
الانتاج
الزراعي
حماية لصحة
المواطنين بدل
الاكتفاء
بإعطاء
الارشادات؟
السفير
تبلغت
عاصمة عربية
"عتب" لبنان
كونها طمست مسؤوليتها
عن حادث قرصنة
دولية كانت
بدايته فيها،
تاركة
لإسرائيل أن
توظف الحادث
لمصلحتها،
بذريعة
خصومتها لطرف
سياسي لبناني.
قال
مرجع رسمي إن
الحملة
السياسية
التي يتعرض
لها طاولت
ظلماً بعض
أفراد أسرته،
وأكد أن أنسباءه
أغنياء
أصلاً، وأن ما
يُروى عن
مصادر رزق
هؤلاء يحمل
تواقيع
مسؤولين بينهم
معارضون
معروفون.
أوصى
مسؤول كبير من
سيتولى الأمر
بعده بأن يقف
عند باب
السرايا
ليترحم على من
وضع الحكمة القائلة:
"لو دامت
لغيرك ما
اتصلت إليك".
المستقبل
تتوقع
مصادر
ديبلوماسية
أن تشهد بيروت
حركة موفدين
دوليين بعد
تشكيل
الحكومة
الجديدة لاستطلاع
النهج السياسي
والاقتصادي
الذي ستتبعه.
يأمل
الديبلوماسيون
اللبنانيون
من الفئتين
الأولى
والثانية أن
يصار الى
تشكيلات ومناقلات
لهاتين
الفئتين
بعدما تعثرت
في الفترة السابقة.
لاحظت
أوساط عربية
ان الاجتماع
الذي كان مطروحاً
عقده للجنة
العربية
لمبادرة
السلام في 25
تشرين الأول
الماضي تم
ارجاؤه وحتى
الآن لم يحدد
أي موعد آخر
له.
اللواء
طالب
نواب العاصمة
بتسليم وزارة
خدماتية وازنة
لمرشح من
بيروت وينتمي
لتيار
المستقبل عملاً
بمبدأ
التوازن
السياسي
و···المناطقي!·
تمّ
<استدعاء>
وزير لبناني
إلى عاصمة
عربية معنية
بالوضع
اللبناني
لإبلاغه
رسالة إلى
نسيبه بأن
فترة تأليف الحكومة
قد انتهت··· ولا
بدّ من القبول
بالصيغة المعروضة
على تياره
السياسي!·
عادت
الحرارة إلى
العلاقات
الشخصية بين
سفراء لبنان
وسوريا في
الخارج،
وشهدت أكثر من
عاصمة عربية
مؤخراً
لقاءات
مباشرة بين
سفيري الدولتين
الجارتين بعد
فترة الفتور
السابقة!·
صدى
البلد
تردّد
ان عملية
اختيار احد
وزراء
الاكثرية من
خارج الكتلة
النيابية
لاقى صدى
ايجابيا لدى
معظم نواب
الكتلة
ويساهم في
اعادة رأب
الصدع داخلها.
تردد
ان حسم اختيار
شخصية لتولي
وزارة سيادية
تطلب موافقة
من جهات محلية
وخارجية كما
تطلب ان يكون
الوزير
المرتقب
ملتزما التزاما
واضحا بخط
سياسي محدد.
لوحظ
ان التقارير
العلمية التي
اشارت الى تلوث
الانتاج
الزراعي في
لبنان لم تحظ
بتدقيق علما
ان الجهات
الرسمية
والمزارعين
نفوا صحة ما
ورد فيها.
هل
يبدأ مخاض
البيان
الوزاري بعد
انتهاء معركة
التأليف؟
تنفيذ
القرار 1701
كاملاً يحلّ
مشكلة السلاح
خارج الشرعية
اميل
خوري/النهار
اذا
كانت معركة
تشكيل حكومة
وحدة وطنية،
وانْ بالاسم،
انتهت بعد
خمسة اشهر من
الجد والتعب
والمخاض
العسير وبلا
غالب ومغلوب،
فهل تبدأ
معركة وضع
البيان
الوزاري وما
ينبغي ان يتضمنه
من تسويات وإن
غامضة توفّق
بين وجهات نظر
الاكثرية
والاقلية
داخل الحكومة
وخارجها، فلا
يكون "سلاح
حزب الله"
عقدة البيان
كما كان توزير
جبران باسيل
عقدة العقد في
التأليف؟
الواقع
انه لا يصح
القول ان
الحكومة هي
حكومة وحدة
وطنية، بل هي
حكومة ائتلاف
جمعت التسويات
اعضاءها في
اختيار
الاسماء
والحقائب، ولا
بد من ان يكون
بيانها بيان
تسوية ايضا
خصوصا في
المواضيع
الاساسية وفي
مقدمها سلاح
المقاومة،
وهو الموضوع
الذي اثار
اختلافا في
الآراء بين
وزراء
الاكثرية
ووزراء
الاقلية في حكومة
الرئيس
السنيورة،
الى ان انتهى
هذا الاختلاف
بالاتفاق على
صيغة العبارة
الآتية: "حق لبنان
بشعبه وجيشه
ومقاومته في
تحرير او
استرجاع
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا
والجزء
اللبناني من
قرية الغجر
المحتلة
والدفاع عن
لبنان في
مواجهة اي
اعتداء
والتمسك بحقه
في مياهه وذلك
بكل الوسائل
المشروعة
والمتاحة".
وقد ظل بعض
الوزراء على
تحفظهم عن هذا
النص وطلبوا
اضافة عبارة
"في كنف
الدولة"
اليها.
يقول
وزير الاعلام
طارق متري
شارحا التوصل
الى هذه
الصيغة حول
بند
المقاومة، في
حديث له على
اثر ذلك: "كانت
هناك صيغ عدة،
فالاخوان في "حزب
الله" قدموا
صيغة قريبة من
البيان السابق
وكانت هناك
ثلاث صيغ اخرى
وناقشنا كل
هذه الصيغ وكنا
نعدل في هذه
او تلك، الى
ان توصلنا الى
ضرورة
التمييز بين
"حق تحرير
الارض بكل
الوسائل المتاحة
والمشروعة"
وممارسة هذا
الحق.
بمعنى
ان هذا الحق
هو للبنان
والواسطة هي
المقاومة.
وعندما
توصلنا الى
هذا التمييز
سهل الامر،
خصوصا اننا
كنا متفقين
على القرار 1701
بكل مندرجاته
وتاليا كانت
عناصر
الاتفاق
موجودة لكن كان
هناك تشديد من
البعض على
مرجعية
الدولة، وجرى
نقاش. ومن لم
يقبل بعبارة
في "كنف
الدولة" قبل
بعبارة وحدة
الدولة
ومرجعيتها
بوصفها ناظما
لتوجهات
الحكومة
وقراراتها
ووضعت في
مقدمة البيان
الوزاري.
واقتصر
الخلاف على مكان
وضع عبارة
"مرجعية
الدولة"
وعندما وضعت
في الفقرة
السابعة من
المقدمة تم
التوافق. والتحفظ
كان عن عبارة "في كنف
الدولة" فقط
وليس على
البيان، وقد
سجل هذا
التحفظ في المحضر
وصدر البيان،
بالاجماع.
وتنص الفقرة
السابعة في
مقدمة البيان
على: "ان
الحكومة تؤكد
تمسكها بمبدأ
وحدة الدولة
ومرجعيتها في
كل القضايا
المتعلقة
بالسياسة
العامة
للبلاد، بما يضمن
الحفاظ على
لبنان وصون
سيادته
الوطنية ناظما
لتوجهاتها
وقراراتها
والتزاماتها،
وهو المبدأ
الذي يحكم كل
فقرات البيان
الوزاري".
والسؤال
المطروح الآن
هو: هل يعاد
وضع هذه الصيغة
حول سلاح
المقاومة في
البيان
الوزاري للحكومة
الجديدة، ام
ان اسباب تحفظ
من تحفظوا من
الوزراء في
الحكومة
السابقة لا
تزال قائمة وتجعل
وزراء في
الحكومة
الجديدة لا
يكررون تحفظهم
بل يعارضون
مجرد اعطاء
المقاومة حق
تحرير الارض
مع شعبه وجيشه
بل وجوب حصر
هذا الحق بالدولة
اللبنانية
فقط؟
ثمة
من يقترح
احالة موضوع
"سلاح حزب
الله" على
الحوار
الداخلي سواء
في مجلس
الوزراء او حول
طاولة حوار
اذا ما تقررت
العودة اليها
او الى لجنة
سياسية –
عسكرية يتم
تشكيلها
للبحث في وضع
صيغة مشروع لاستراتيجية
دفاعية يكون
للجيش
وللمقاومة دور
فيها تحدده
هذه
الاستراتيجية،
او ان يتخذ قرار
يربط استخدام
هذا السلاح
بالسلطة.
وثمة
من يقترح
الاكتفاء
باعلان
الحكومة التزامها
تنفيذ القرار
1701 تنفيذا
دقيقا كاملاً
على ان يلتزم
كل الاطراف
المعنيين ذلك
وتحديدا
اسرائيل
وسوريا، بحيث
يصير منع
ادخال السلاح
الى لبنان من
اي جهة بدون
موافقة
الحكومة
اللبنانية،
وذلك بضبط
الحدود
البرية
والبحرية
والجوية فلا
تظل اسرائيل
تتذرع بدخول
هذا السلاح لتخرق
اجواءه
بطائراتها
الحربية بحجة
المراقبة،
فاذا ما صار
التزام ذلك
فانه يكون قد
تم تنفيذ
البند 3 من
القرار 1701 ونصه:
"يؤكد (مجلس
الامن) اهمية
بسط سيطرة
حكومة لبنان
على جميع
الاراضي
اللبنانية
وفق احكام
القرار 1559
والقرار 1680 والاحكام
ذات الصلة من
اتفاق
الطائف، وان
تمارس كامل
سيادتها حتى
لا تكون هناك
اي اسلحة بدون
موافقة حكومة
لبنان ولا سلطة
غير سلطتها"،
كذلك تنفيذ
الفقرة من
البند 8 في
القرار 1701 وهي
"نزع سلاح كل
الجماعات
المسلحة في
لبنان حتى لا
تكون هناك اي
اسلحة او سلطة
في لبنان عدا
ما يخص الدولة
اللبنانية
عملا بما قرره
مجلس الوزراء
اللبناني في
تاريخ 27 تموز 2006
ومنع مبيعات
او امدادات الاسلحة
والمعدات ذات
الصلة الى
لبنان عدا ما
تأذن به
حكومته".
ولا
بد، تسهيلا
لتنفيذ
القرار 1701، من
اقناع اسرائيل
بالانسحاب من
مزارع شبعا
ووضعها موقتا
في عهدة الامم
المتحدة كي
يصير في
الامكان ترسيم
الحدود
الدولية
للبنان
ولاسيما مناطق
الحدود
المتنازع
عليها او غير
المؤكدة، ولا
يبقى احتلال
اسرائيل هذه
المزارع
ذريعة تحول
دون ترسيم
حدودها والانسحاب
ايضا من الجزء
اللبناني من
قرية الغجر.
ويقول
مسؤول سابق ان
حكومة الوحدة
الوطنية، تستحق
فعلا لا قولا
حمل هذه الصفة
وتكون قد حققت
انجازا مهما
اذا توصلت الى
تنفيذ القرار 1701
كاملا
بالتعاون مع
كل الاطراف
المعنيين وكذلك
تنفيذ قرارات
الحوار
الوطني التي
صدرت بالاجماع
ومن اهمها
ازالة السلاح
الفلسطيني خارج
المخيمات
وضبطه
داخلها، بحيث
لا يظل تحسن
العلاقات
اللبنانية –
السورية
مقتصرا على تبادل
التمثيل
الديبلوماسي
بين البلدين،
ويبقى تمثيلا
شكليا ومن دون
مضمون. فاذا
توصلت الحكومة
الى تنفيذ كل
ذلك فانها
تكون فعلا
حكومة وحدة
وطنية وقامت
بانجازات
مهمة عززت بها
هذه الوحدة،
وتصبح
الاختلافات
في وجهات
النظر حول
امور اخرى
سياسية
وامنية
واقتصادية
وان تكن ذات
اهمية قد لا
تؤثر على هذه
الوحدة، مثل
الخصخصة،
والاصلاحات
الادارية
والسياسية
والمالية
والتعيينات
ومكافحة
الفساد وكيفية
اطفاء الدين
العام وتحقيق
التوازن في الانماء
بين المناطق،
وتوزيع وظائف
الفئة الاولى
مناصفة بين
المذاهب
والطوائف كي
لا يشعر احد
بالغبن وبت
مصير
المشاريع
التي اعتبرت صادرة
عن حكومة غير
ميثاقية.
فالمهم هو
قيام الدولة
القوية
القادرة على
بسط سلطتها
وسيادتها على
كل اراضيها،
فلا يكون سلاح
غير سلاحها
ولا سلطة غير
سلطتها، ولا
قانون غير
قانونها، كي
تستطيع
مواجهة
التحديات
وتداعيات
صدور القرار الاتهامي
في جريمة
اغتيال
الرئيس
الحريري، وهذا
لا يتحقق الا
بتنفيذ
القرار 1701
تنفيذا دقيقا كاملا،
فلا يكون
مصيره كمصير
القرارات
الدولية
السابقة،
بحيث تتعاقب
الحكومات ولا
يتم تنفيذه
كاملا كما
تعاقبت على
تنفيذ اتفاق
الطائف ولكن
ظل تنفيذه غير
كامل لان
الخلافات حولتها
حكومات تصريف
اعمال، فهل
تصبح الحكومة
الجديدة
كذلك؟!
سجعان
قزي عبر LBC:
للكتائب
مشاريع لكل
الوزارات
وليس فقط لحقيبة
التربية
وتصوير الامر
وكأنها ستقوم
بانقلاب في
هذه الحقيبة
هو ذريعة لعدم
اعطائنا اياها
9 Nov. 2009
Kataeb.org:
جدد مستشار
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
الرئيس أمين
الجميل
الأستاذ
سجعان قزي
التأكيد أن
هناك نقطتين يتم
التداول
بشأنهما
بالنسبة
للموضوع الحكومي:
الأولى من
يمثل الكتائب
في الحكومة،
والثانية بأي
حقيبة ستتمثل
مشددا على أن
أي شخص يختاره
الرئيس
الجميل لتولي
أي حقيبة في
الحكومة
سيمثل كل
الكتائبيين
دون استثناء.
ولفت
قزي في مداخلة
عبر نهاركم
سعيد من LBC إلى
أن المشكلة
ليست
بالأسماء
وإنما بالنهج الذي
ستتبعه
الحكومة
العتيدة
مشيرا إلى أن
حسم موضوع اسم
ممثل الكتائب
بيد الرئيس
الجميل.
واعتبر أن
الاسم الذي
سيمثل
الكتائب ليس
بالضرورة أن
يكون خبيرا
لان الحكومة
ليست حكومة
تكنوقراط.
ولاحظ
قزي أن
الحكومة
المقبلة
ستكون حكومة مواجهة
سياسية وليست
حكومة وحدة
وطنية.
وبالنسبة
لحقيبة
التربية،
ذكّر بأن
موضوع وزارة
التربية طُرح
وكان شبه
محسوم، ولكن
ضغوطاً مورست
على الرئيس
المكلف جعلته
يعيد النظر
بموقفه،
والأمر يعالج
حاليا وقال:"
أن سبب عدم
الحسم هو أن
هناك طرفا
يريد
الاحتفاظ بكل
ما له العلاقة
بالتربية أي
وزارتي
التربية والثقافة".
وأوضح
قزي أن تحفظ
الكتائب على
وزارة العمل ليس
لأنها موجودة
في الضاحية
الجنوبية
التي هي جزء
من لبنان
ونريد أن تكون
في كنف الدولة
وإنما بسبب
تعاقب وزراء
عليها ينتمون
إلى مذهب وفكر
معينيين
سائلا:" ماذا
سيقدم الوزير
الكتائبي إلى
هذه الوزارة؟
معتبرا انه
سيكون مشروع
اغتيال إذ لا
يمكنه تحقيق
أي أمر إلا
بالانقلاب.
وأكد
أن للكتائب
مشاريع لكل
الوزارات
وليس فقط
لحقيبة
التربية وكل
تلك المشاريع
تضمنها مشروعنا
الانتخابي
ولكن لا
يمكننا
تنفيذها
وحدنا وإنما
بالحوار مع الآخرين
مشيرا إلى أن
"تصوير الأمر
وكأن الكتائب
ستقوم
بانقلاب في
التربية هو
ذريعة لعدم إعطائنا
الوزارة".
وقال
أن رأيي
الشخصي هو
ضرورة
الاتفاق على
مضمون البيان
الوزاري قبل
تشكيل
الحكومة وإلا سيكون
"الذي ضرب قد
ضرب والذي هرب
قد هرب"في حال
التأليف قبل
الاتفاق على
مضمون البيان.
نحن لا نستطيع
أن نكتفي
بالتحفظ كما
في المرة
السابقة،
وإلا فلا
تصدقنا الناس.
واعتبر
أن من بين
الأمور التي
يجب أن يجيب
عنها بيان
الحكومة هو
طرح رئيس
الجمهورية
بشأن إعادة
النظر باتفاق
الطائف
ولاسيما لناحية
صلاحيات رئيس
الجمهورية
محذرا من أن الحكومة
ستتعطل في حال
تألفت من دون
الاتفاق على
البيان.
وأكد
قزي أن هناك
مسعى جديا من
الرئيس
المكلف ورئيس
الجمهورية
لان تبصر
الحكومة
النور مساء
اليوم "وإنما
هناك عقد لم
تذلل بعد، ما
يجعل تفاؤلنا
بولادتها
اليوم حذرا".
وسأل
قزي ما المانع
من فصل وزارة
التربية عن التعليم
العالي على أن
نضيف
"التعليم
العالي" إلى
وزارة
الثقافة؟".
وختم
قزي قائلا:"لن
نقول أن
التربية لن
تعطى للكتائب
وإنما لم تعط
بعد".