اشعيا
3/4 و5
واجعل
صبيانا رؤساء
لهم واطفالا
تتسلط عليهم.
ويظلم الشعب
بعضهم بعضا
والرجل
صاحبه.يتمرد
الصبي على
الشيخ والدني
على الشريف.
نتف
ريش "حزب
الله"
اللبناني!
السياسة/داود
البصري
تجفيف
منابع "حزب
الله" هو أحد
أشرس وجوه حرب
إلارادات
إلاقليمية
الدائرة
حالياً
من
خلال متابعة
التطورات
الميدانية في
عمليات
المطاردة
الشرسة بين
"حزب الله"
اللبناني و
الأجهزة
الاستخبارية
الإسرائيلية
و في طليعتها
"الموساد"
يبدو واضحا
للعيان بأن هناك
أوسع مطاردة
كونية تتداخل
فيها عوامل و
مسببات و دول
و مصالح غاية
في الأهمية و
الستراتيجية
و حتى الكتمان
, ففي العراق
المعبأ
بمليون مشكلة
و مشكلة
تواترت
الأنباء
أخيرا بشأن
اعتقال القوات
الأميركية
لعنصرين من
"حزب الله" في
شمال بغداد,
كما سبق للجيش
البريطاني
خلال السنوات
السابقة
اعتقال عناصر
مهمة من "حزب
الله" في
مدينة البصرة
بل أن المسؤول
الأمني السابق
للحزب ( الحاج )
عماد مغنية
الذي اغتالته إسرائيل
أمام بوابة
المخابرات
السورية في دمشق
أوائل عام 2008
كان متواجدا
في البصرة
لتدريب عناصر
ميليشيات جيش
المهدي
المقتدوي! , و
الإمتداد
الكوني
الواسع ل¯ "حزب
الله" يستند
أساسا لملاءة
مالية ضخمة
للغاية توفرت
للحزب بفضل
الدعم المالي
الإيراني
الكبير و الواسع
جدا و الذي
عبر عن نفسه
بسلسلة ضخمة
من الاستثمارات
الخارجية
للحزب في
العديد من دول
العالم شرقا و
غربا و حتى في
داخل
الولايات المتحدة
, كما أن
المنظومة
الأمنية التي
تسير "حزب
الله"
اللبناني لها
امتدادات
واسعة للغاية
وهي تمكنت من
التسلل إلى
داخل العديد
من الأجهزة
الاستخبارية
الإقليمية و
حتى الدولية ,
كما أن حروب
المخابرات
المعلوماتية
الشرسة
القائمة
حاليا قد أدت
إلى متغيرات
كبرى و لإختراقات
حقيقية لقلب
المنظومة
الأمنية التابعة
ل¯ "حزب الله" و
التي كانت ذات
يوم بمثابة
قلعة حصينة
فإذا بها
تتهاوى في
الآونة الأخيرة
تحت وطأة
أساليب
إستخبارية
جديدة أدت في
المحصلة
لانكشاف
معلوماتي
حقيقي و مؤثر
و بشكل أثر
كثيرا في
البنية و
الهيكلية
العامة للحزب
الذي تمددت
مصالحه كثيرا
و طالت أكثر
مما ينبغي
خطوط
مواجهاته ,
فالكشف عن
المصادر المالية
و التمويلية
للحزب و
متابعتها قد
وجه ضربة
حقيقية إلى
أهم ذراع
ستراتيجية
لجهة الاعتماد
عليه و هو
التمويل ,
فمصادرة
السلطات التركية
قبل اشهر
لشاحنة
الأموال
الضخمة القادمة
من إيران , و
تشديد الحصار
البحري
الإسرائيلي
على المرافىء
اللبنانية و
السورية ثم انكشاف
شبكة "حزب
الله" و
خليتها في مصر
إضافة إلى
متابعة
"الموساد"
الإسرائيلي
لعناصر تمويلية
مهمة كلها قد
أدت في
النهاية إلى
تحجيم حقيقي
في القدرات
العامة للحزب
الذي ما زال
رغم كل شيء
يمتلك منظومة
استخبارية
تتفوق في تنظيمها
و هيكليتها و
أساليب عملها
الحديثة على
منظومات
استخبارية
للعديد من دول
الشرق الأوسط
, و كما أسلفنا
لا يوجد جهاز
استخباري إقليمي
لم يتم
إختراقه من
مخابرات "حزب
الله"! و مع
ذلك فإن الحزب
يعيش اليوم
مرحلة انكماش
و تراجع
حقيقية و
مؤثرة قد
تنعكس قريبا
على أوضاعه
العامة خصوصا
و إن هذا
الحزب بالذات و
المرتبط
جنينيا
بالنظام
الإيراني
ارتباطا
مصيريا لا
يقبل الجدل قد
أضحى شأنا
داخليا إيرانيا
تثار من حوله
و فيه و من
أجله
المشكلات بين
النظام و
معارضيه من
الإصلاحيين
أو غيرهم ! و أي
تبدل في
السياسة
الإيرانية
سينعكس أول ما
ينعكس على
الوضعية
العامة للحزب
الذي يعاني من
حصار دولي
شديد ستشتد
وطأته لا محالة
إذا صمم
النظام
الإيراني على
تحدي الغرب في
الموضوع
النووي.
لقد
وجهت في
الآونة
الأخيرة
ضربات جراحية
استخبارية
مهمة و مؤثرة
جدا إلى بنية
مخابرات "حزب
الله"
التنظيمية و التمويلية
و تم الكشف عن
كثير من
الواجهات الاستثمارية
و
الاستخبارية
التي يعمل
الحزب تحت
مظلتها , و
هناك مفاجآت
كثيرة مقبلة
تؤكد جميعها
على حقيقة أن
ريش "حزب
الله"
اللبناني قد
بدأ نتفه
بالفعل , و ما
احتجاز
البحرية الاسرائيلية
للسفينة
المحملة
بالأسلحة قرب
الشواطىء
القبرصية إلا
وجها واحدا
معلنا من وجوه
عملية نتف
الريش الكبرى
التي ستؤدي في
المحصلة إلى
اضعاف كبير
لقدرات الحزب
الدفاعية و
التمويلية
خصوصا و إن
إنهيار قلعة
صلاح عز الدين
المالية
الضخمة كانت
من نتائج
عملية نتف الريش
و التي سبقتها
عملية سرية
كبرى لمتابعة
و ملاحقة مصدر
تمويلي مهم لم
تنتشر
أخبارها كثيرا
و ظلت سرا
مغلقا لم تطلع
عليه إلا
القلة, المهم
إن تجفيف
منابع "حزب
الله"
اللبناني هو
واحد من أشرس
وجوه حرب
الإرادات
الإقليمية الدائرة
حاليا! و ما
عمليات نتف
الريش المؤلمة
إلا مقدمة
لضربات أقوى و
أوسع و أكثر
شمولية
المنطقة على
فوهة
البركان... و
الله
يستر!
*كاتب
عراقي
لندن:
كشف
"فرانكوب"
مبرر قوي لشن
حرب إسرائيلية
جديدة
دعت إلى
توسيع مهمة
"يونيفيل"
البحرية
لتشمل المياه
الاقليمية
السورية
لندن-
كتب حميد
غريافي:السياسة
قال
ديبلوماسي
بريطاني في
لندن امس ان
مصادرة
اسرائيل
سفينة السلاح
الايراني في
المياه الاقليمية
الدولية في
البحر
المتوسط »تؤكد
عدم فائدة
القوات
البحرية
التابعة
لليونيفيل
التي تفتش
السفن
القادمة الى
لبنان لمنع تهريب
السلاح الى
"حزب الله", ما
لم يوسع مجلس
الأمن مهام
هذه القوات
لتشمل المياه
الاقليمية السورية
التي تجرى
عمليات
التهريب
الايرانية
الى مرافئها
حيث تنقل من
الاراضي
السورية بعد
ذلك براً الى
"حزب الله" في
لبنان".
ودعا
الديبلوماسي
الامم
المتحدة
ومجلس الامن
الدولي صاحب
القرار 1701 الذي
يمنع تهريب
الاسلحة عبر
الحدود
السورية الى
اتخاذ
اجراءات
فورية تبعاً
لاكتشاف
سفينة
الاسلحة
الايرانية اول
من امس, لنشر
قوات دولية
على الحدود
اللبنانية-
السورية بحيث
يصبح من الصعب
جداً تهريب السلاح
الى "حزب
الله" براً,
كما هو الحال
بالنسبة
للمراقبة
البحرية
الصارمة منذ
منتصف العام
2006".
وكشف
الديبلوماسي
ل¯ "السياسة"
النقاب في لندن
امس عن ان
اتفاقات
التنسيق
الموجودة بين
"حزب الله"
وقيادة الجيش
اللبناني,
تجعل وجود ثمانية
الاف جندي
تابع لهذه
القيادة
منتشرين في
أماكن غير
مترابطة على
حدودهم مع
سورية غير ذي
جدوى, اذ انه
حتى اذا اكتشف
هؤلاء الجنود
شحنات اسلحة
ايرانية
وسورية مهربة
الى "حزب
الله" فان
عليهم اما
اعادتها الى
سورية او
تسليمها الى
الحزب
الايراني,
وهذا امر بالغ
الخطورة لا
يمكن وقفه الا
بنشر قوات دولية
الى جانب
القوات
اللبنانية
كما هو الحال
جنوب
الليطاني«.
واعرب
الديبلوماسي
عن اعتقاده ان
تكون سفينة
الاسلحة
الايرانية
التي صادرتها
قوة
الكوماندوس
البحري
الاسرائيلي
قرب المياه
القبرصية
واقتادتها
الى ميناء
أشدود على
الساحل
الاسرائيلي,
"هي واحدة من عشرات
السفن
المماثلة
التي لم يتم
اكتشافها خلال
السنوات
الثلاث
الماضية
والتي عوضت خسائر
"حزب الله" في
حربه مع
اسرائيل
العام 2006 حيث
خسر 85 في المئة
من ترسانتيه
الصاروخية
والتقليدية, وكلها
تصل الى
الموانئ
السورية قبل
نقلها الى لبنان
من خلال
عمليات تواطؤ
بين الحزب
والاجهزة
اللبنانية لم
يسبق له مثيل
في اي مكان في العالم,
تنتقص كلها من
سيادة الدولة
وتضعها تحت
رحمة
اعدائها".
ونقل
الديبلوماسي
البريطاني عن
مصادر اسرائيلية
في العاصمة
البريطانية
نفيها التام لمعلومات
احدى الصحف
العربية امس
عن ان الاميركيين
الذين ابلغوا
تل ابيب
بموضوع سفينة
السلاح
الايراني منذ
انطلاقها قبل
اسبوعين من احد
الموانئ
الايرانية باتجاه
مصر "منعوا
حكومة
اسرائيل من
قصف السفينة
في البحر
وتدمير
حمولتها كيلا
يشكل هذا العمل
ظاهرة تبرر
فيما بعد وقوع
احداث مماثلة
في اماكن اخرى
من العالم".
وقال
الديبلوماسي
ان المعلومات
البريطانية
الدقيقة عن
هذا الحدث هي
ان سفينة
ايرانية خرجت
من مرفأ بندر
عباس
الايراني قبل
اسبوعين
محملة
بالصواريخ والاسلحة
والذخائر
باتجاه ميناء
دمياط المصري
حيث جرى
افراغها ونقل
الحاويات
الضخمة منها
الى السفينة
المصادرة
"فرانكوب"
المسجلة في
الانتيخوا
لشركة
المانية -
قبرصية بحرية,
ثم اتجهت بعد
ذلك حسب اوراق
طاقمها
المؤلف من احد
عشر بحاراً
الى ميناء
اللاذقية في
سورية متجنبة
القطع
البحرية
الاوروبية
التابعة للامم
المتحدة
(يونيفيل) في
المياه
اللبنانية".
ونقلت
صحيفة
"هآرتس"
الاسرائيلية
امس عن مصادر
الاستخبارات
العبرية
قولها ان
السفينة كانت
تنقل "ثلاثة
الاف صاروخ
ارض - ارض من
عياري 107 ملم و122
ملم وقذائف
خارقة للدروع
وقذائف مدفعية
وقنابل يدوية
وذخائر
لرشاشات
كلاشنكوف تبلغ
زنتها
الاجمالية ما
بين 300 و500 طن من
الاسلحة (قبل
الانتهاء من
تفريغها
بالكامل) وهي
حمولة تعادل
حمولة
السفينة
"كارين - آي"
التي صادرتها
اسرائيل
العام 2002 وهي
متوجهة الى
الفلسطينيين.
وقالت
معلومات
الصحيفة ان
معظم
الصواريخ وقذائف
المدفعية
المصادرة في
سفينة
"فرانكوب"
مصنع خلال
العامين
الماضيين
وعلى الرغم من
انها كلها
تحمل كتابات
باللغة
الانكليزية الا
ان مسؤولي
الاستخبارات
يعتقدون انها
من صنع ايران,
ما عدا صواريخ
122 ملم التي
يبدو انها
روسية الصنع.
واكدت
الصحيفة نسبة
الى الجيش
الاسرائيلي
ان حمولة
سفينة
"فرانكوب"
هذه من الصواريخ
"تعادل 10 في
المئة مما لدى
"حزب الله" في
مستودعاته "30
الف صاروخ"
وكان
بالامكان
استخدامها ضد
المدن
الاسرائيلية
الشمالية
طوال اسابيع
عدة كاملة.
ودعا
الديبلوماسي
البريطاني
الامين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون والدول
الخمس كاملة العضوية
في مجلس الامن
الى وضع اي
ايديهم فوراً
على هذا
الحادث
الخطير الذي
يبدو انه أحد
أهم المبررات
التي قد تلجأ
اليها
اسرائيل لاستئناف
حربها ضد
لبنان و "حزب
الله" قبل ان
تهدأ الامور"
وقال" ان نفي
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم مع
نظيره
الايراني
منوشهر متكي اول
من امس وجود
اسلحة في
السفينة
المصادرة واعتبارهما
الحادث
"ملفقا" من
اسرائيل لهما دليلان
سافران على
سياسات الكذب
والتمويه والهروب
من المسؤولية
التي تتبعها
هاتان الدولتان,
اذ ان
الاميركيين
وجهات
استخبارية
اوروبية علمت
بوجود شحنة
السلاح
الايرانية
الضخمة هذه
قبل
الاسرائيليين
انفسهم.
البطريرك
صفير
لـ"المسيرة":
قلت ما قلته
ولن أتراجع
رغم التدخلات
التي كانت في
معظمها
٦ تشرين
الثاني ٢٠٠٩ /أكد
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير أنه
لم ولن يتراجع
عن موقفه
الاخير في
مجلة
"المسيرة"
الاسبوع
الماضي بشأن
أن تحظى
الاكثرية بحق
تشكيل
الحكومة وبرفض
السلاح غير
الشرعي بما
فيه سلاح "حزب
الله"
وتأكيده أنه
لا يمكن أن
يجتمع السلاح
والديمقراطية.
وقال
البطريرك في
عدد
"المسيرة" لهذا
الاسبوع أي 9-11-2009:
"لقد قلنا ما
قلناه ولن نتراجع
عنه على رغم
التدخلات
التي كانت في
معظمها
مسيحية لسحب
بعض ما جاء في
مقابلتي مع
مجلة "المسيرة"
او اصدار بيان
توضيحي يلطف
او يصوب بعض
المواقف التي
اعتبرها من
المسلمات
والثوابت".
أسوأ
الحلول
التنازل للخارج
وليس للداخل
الزغبي:
انهيار
دفاعات عون في
اللحظة
الأخيرة
أبدى
عضو قوى 14 اذار
الياس الزغبي
أسفه لانهيار
أداء رئيس
تكتّل
"الاصلاح
والتغيير"
العماد ميشال
عون في اللحظة
الاخيرة
لتشكيل الحكومة،
وقال في
تصريح: "لقد
تمكّن عون
خلال المفاوضات
العسيرة
اخفاء حقيقة
التعطيل عن
بعض
اللبنانيين
ووضع نفسه على
الجبهة
الامامية
ساترا الرفض
الايراني والتهاون
السوري، وسعى
الى تسويق
استقلاليته وعدم
خضوعه للضغط
تحت شعار
استعادة حقوق
مسيحية
مهدورة،
لكنّه،
وبصورة
دراماتيكية،
انهارت
دفاعاته
ومكتسباته
التفاوضية
وانكشفت حلقة
ارتباطه
بدمشق وطهران
عبر "حزب
الله"، فاذ به
يتلقّى
القرار
السوري
مداورة عبر
أصفياء سوريا
وأبرزهم
النائب
سليمان
فرنجية،
ومباشرة عبر موفده
الوزير جبران
باسيل". وأضاف
الزغبي: "انها
خاتمة بالغة
السؤ، بل مخجلة،
لحرب طواحين
شنّها العماد
عون، وانتهت بمعادلة
خطيرة: التنازل
للخارج وليس
للشريك
الوطني. فهل
هكذا نبني
الدولة ونصون
السيادة؟".
ضابط
أميركي في
قاعدة بتكساس
قتل 12 جندياً
قبل إرسالهم
الى العراق
أطلق
ضابط أميركي
النار في
قاعدة فورت
هود العسكرية
بولاية
تكساس، فقتل 12
جنديا وجرح 31
كانوا على وشك
التوجه الى
العراق من
أكبر قاعدة
عسكرية في
العالم. وقتل
الضابط الذي
يدعى مالك
نضال حسن في
تبادل النار،
فيما اعتقل
جنديان
للاشتباه في
مشاركتهما في
الهجوم الذي
وصفه الرئيس
باراك أوباما
بأنه "تفجر
مروع للعنف". وصرح
قائد القاعدة
اللفتنانت
جنرال بوب كون
في مؤتمر
صحافي بأن
اطلاق النار
بدأ قرابة
الساعة 1:30 بعد
الظهر
بالتوقيت المحلي.
وقال إن كل
الاصابات
سقطت في
"منشأة تجهيز
الجنود" التي
كانت تجرى
فيها فحوص
طبية في
الدقائق
الاخيرة
لجنود
يستعدون
للانتشار في
الخارج.
وأضاف: "إنها
مأساة مروعة،
انها صادمة".
ولا
يعرف سوى
القليل عن
الجنود الثلاثة
الذين يشتبه
في أنهم
شاركوا في
الهجوم. وأوضح
كون ان
المهاجم
استخدم
مسدسين من غير
ان يعرف ما
اذا كان قد
ذخرهما أكثر
من مرة.
وأفاد
مسؤول في
أجهزة انفاذ
القانون طلب
عدم ذكر اسمه
أن المهاجم
عرف بأنه
الميجر في
الجيش البري
مالك نضال
حسن، وأن
المحققين
يحاولون
معرفة ما اذا
كان هذا اسمه
منذ الولادة
أم أنه تحول
الى الاسلام
في مرحلة
معينة من حياته.
ويعتقد انه في
أواخر
الثلاثينات
من العمر. وقال
كون "قتل مطلق
النار. كان
جنديا.
واعتقلنا
مذذاك جنديين
آخرين
للاشتباه
فيهما. وكانت هناك
روايات شهود
عيان تفيد انه
ربما صدر
اطلاق النار
من اكثر من
شخص واحد". وصرحت
السناتورة عن
ولاية تكساس
كاي بايلي هاتشيسون
بان مطلق
النار كان على
وشك ارساله الى
العراق. وعلق
اوباما على
الحادث: "لا
نعرف بعد حتى
هذه الساعة كل
تفاصيل ما
حصل،
وسنكشفها
عندما نعرفها.
وما نعرفه هو
ان عددا من
الجنود قد
قتلوا، وان
عددا كبيرا
اصيبوا في
تفجر عنف رهيب".
واضاف انه
"لامر رهيب ان
يتعرضوا لاطلاق
النار في
قاعدة للجيش
الاميركي على
ارض اميركية".
ثم قال: "في
هذا الوقت،
اوجه افكاري
وارفع صلواتي
من اجل الجرحى
وعائلات
الذين قتلوا". وتمتد
قاعدة فورت
هود على مساحة
878 كيلومترا
مربعا. وهي
الاكبر
والاكثر
نشاطا في
الولايات
المتحدة
وربما في
العالم، اذ
تضم 52 الف جندي. وبدأ
العمل فيها في
18 ايلول 1942 وسميت
تيمنا بالجنرال
جون بيل هود.
وتستخدم دوما
في مهمات تدريبية
وهي مسؤولة عن
تجهيز القوات
للمهمات القتالية.
وبعد
الحادث، رفعت
القواعد
الاميركية
اجراءاتها
الامنية، فيما
اقفلت قواعد
اخرى.أ ب،
رويترز، و ص ف
الرئيس
سليمان
استقبل
الوزير باسيل
وخوري ووفدا
من قيادة
الجيش
وطنية
- عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، في
بعبدا اليوم،
مع وزير
الاتصالات
جبران باسيل
للاوضاع السياسية
وشؤون وزارته.
وتناول رئيس
الجمهورية مع
النائب
السابق غطاس
خوري
التطورات
السائدة على
الساحة
الداخلية.
وكان الرئيس
سليمان استقبل
صباحا وفدا من
قيادة الجيش
دعاه الى رعاية
العرض
العسكري الذي
يقام لمناسبة
ذكرى الاستقلال.
البطريرك
صفير استقبل
روجيه اده والعميد
كعيكاتي
وزوارا
وطنية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير في
الصرح
البطريركي في
بكركي، رئيس
المجلس العام
الماروني الوزير
السابق وديع
الخازن الذي
قال اثر
اللقاء:"تشرفت
بلقاء صاحب
الغبطة حيث
تداولت معه في
ضرورة
الانتهاء من
مزاد التأليف
ومدار
المواعيد
المتضاربة.
وقد ركز غبطته
على ضرورة
الخروج من هذه
البلبلة لمعالجة
المشكلات
المعيشية
والاقتصادية
التي تضغط على
اعصاب
المواطنين في
اجواء تأخير
المواعيد
لتشكيل
الحكومة
الجديدة، لان
انجاز هذا
الاستحقاق
يوطد السقف
الوقائي
للامن ويحصن
الساحة
الداخلية من
اي تأثير او
خرق".
واضاف:"اعتقد ان
ولادة
الحكومة
العتيدة
مسألة ساعات
او يوم، لان
لا شيء يحول
دون قيامها
بعدما استنفد
كل الافرقاء
طرح ما لديهم
من مقترحات
ومطالب. ولان
مصلحة لبنان
العليا على
المحك فان
الاتصالات
التي جرت بين
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والرئيس
الدكتور بشار
الاسد قد دخلت
حيز التنفيذ
تأكيدا لما
تحقق من ايجابيات
على طريق
الرياض -
دمشق،
فالرئيس
سليمان حريص
على تقديم هذه
الهدية الى
اللبنانيين
عشية عيد
الاستقلال
مثلما ان
الرئيس الاسد
ضنين بان ينقل
مثل هذا الخبر
السار الى
نظيره الفرنسي
في زيارته
المرتقبة الى
العاصمة الفرنسية.
كما ان
الاجواء
الداخلية قد
دخلت مرحلة حملت
الرئيس نبيه
بري على
التلويح
بالاعتصام
حتى يتحقق
مطلب
التأليف.الجميع
محرج فهل يستجيبون
لمخرج الضغوط
غدا".
بعدها
التقى
البطريرك
صفير رئيس
"حزب السلام"
روجيه اده
الذي اشار بعد
اللقاء الى
"ان الزيارة
للتضامن مع سيد
بكركي الذي
يمثل ضمير
لبنان وشعب
لبنان العظيم.
واقول ان
الفساد هو مع
من عمدوا الى
تأليه انفسهم
والى تأليه
المال
والسلطة".
واستقبل
بعد ذلك قنصل
لبنان الفخري
في بوسطن -
الولايات
المتحدة
الاميركية
ابراهيم حنا الذي
اطلع
البطريرك على
النشاطات
التي تقوم بها
القنصلية في
بوسطن اضافة
الى قرار مجلس
بلدية مانشستر
- نيو همشير
بتسمية احدى
الشوارع قرب كنيسة
سيدة الارز
باسم بيروت
تيمنا بعاصمة
لبنان.
كذلك
استقبل
البطريرك
الماروني
السفير السابق
سيمون كرم
وعرض معه
التطورات
والمستجدات،
ثم المحامي
عادل بطرس
الذي قدم له
النسخة
الاولى من
كتابه الجديد
"الشامل في
قضايا النشر
والاعلام".
بعدها
استقبل صفير
رئيس اللجنة
البطريركية للشؤون
الطقسية
المطران بطرس
الجميل الذي اطلعه
على بعض
نشاطات
اللجنة في حقل
الاعلام والنشر،
والتقى
المدير العام
لامن الدولة
العميد الياس
كعيكاتي الذي
اطلعه على
الاوضاع
الامنية.
ومن
زوار بكركي
ايضا مدير
المركز
الكاثوليكي
للاعلام
الخوري عبدو
ابو كسم
والدكتور انطوان
زخيا صفير.
القاضي
حمود ارجأ
الاستماع الى
افادة الصحافي
ابو فاضل
لمعذرة طبية
وطنية
-أرجا المحامي
العام
التمييزي
القاضي سمير
حمود الى يوم
الاثنين
المقبل
الاستماع الى
إفادة
الصحافي سيمون
ابو فاضل،
بعدما قدم
وكيله معذرة
طبية عن حاله
لمدة ثلاثة
ايام، وقبلها
القاضي حمود،
وكان النائب
العام
التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا طلب
ملاحقة ابو
فاضل لما ادلى
به في حق رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
برنامج "ما
قبل الاخبار"
في المحطة
التلفزيونية
"ام.تي.في" يوم
الاربعاء
الفائت.
السعد:
مبادرة بري لا
تمت الى
الواقع
السياسي بصلة
وهي أشبه
بمزحة
المركزية-
علّق عضو
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب فؤاد
السعد على
مبادرة
الرئيس نبيه
بري، معتبراً
أنها "لا تمت
الى الواقع
السياسي
الحالي بصلة،
حيث هي اشبه
بمزحة أكثر
مما هي مبادرة
للحل". وقال
النائب سعد في
تصريح له
اليوم:" كيف
يجتمع المجلس
النيابي في
جلسة عامّة
ولم نتمكن من تشكيل
حكومة، اذ
ندور في حلقة
مفرغة منذ
أربعة أشهر
وأكثر،
وتاليا كيف
ندعو الى
طاولة الحوار
وماذا جنينا
من كل الحوارات
السابقة سوى
التسويق
والمماطلة والتعطيل
وها هي
الحكومة لم
تلد حتى الآن،
أما عن
الاعتصام
فذلك لأمر
مضحك مبك، فضد
من سنعتصم؟
انها بدعة
لهكذا نوع من
الاقتراحات
التي لم
نؤلفها في
حياتنا
السياسية
والبرلماينة".
ولفت النائب
سعد الى ان
المواطن
اللبناني يعاني
من قضيتين
أساسيتين هما
الطاقة
والاتصالات
نظراً لسوء
ادارة هاتين
الوزارتين،
ومن هنا العجب
ان يصرّ
عليهما
العماد ميشال
عون بحيث لم
يفلح تياره
السياسي في
معالجة
الاتصالات اذ
يحتاج
المواطن الى
مرات عدة
لاجراء مكالمة
هاتفية
وخليوية،
كذلك فان وزير
الطاقة بشرنا
بأن الكهرباء
سيكون وضعها
مأساوي في
الصيف المقبل
وهو ينعي موسم
السياحة منذ
الآن، من هذا
المنطلق على
ماذا يصر
الجنرال
العظيم على
هاتين
الوزارتين؟
هل على
انجازات صهره
وبطولاته
الاستعراضية
في وزارة
الاتصالات؟
أم على وزارة
الطاقة حيث لم
نلمس من وزير
التغيير والاصلاح
إلا النعي
والتبشير
بالسواد
الأعظم، أم
وراء الأكمة
ما يخفي أكثر
من ذلك فربما
المزيد من جني
الأموال أو
تعطيل
العملية الاصلاحية
التي ينوي
الرئيس
المكلف
القيام بها وفي
كلا الحالتين
يبقى العماد
عون امبراطور
التعطيل وهو
حرّيف في هذا
الكار منذ
العام 1988.
رسالة
دعم بابوية
لبطريرك
الموارنة
تدحض الشائعات
عن شرخ
وتغييرات
ولجان أسقفية
بكركي
تطلق معركة
وحدانية
السلاح
مستعيدة نداء
السيادة قبل 9
أعوام
اللواء/قيل
فيه يوما انه
حفر جبل
السيادة
بإبرة، تدليلا
على صبره وطول
اناته من جهة،
وعلى صلابة
تبلغ حد
العناد في كل
ما يتعلق
بثوابت
البطريركية
المارونية التي
رعاها قبله 75
بطريركا.
السادس
والسبعون بين
بطاركة
انطاكيا
وسائر
المشرق، يخرج
مجددا بموقف
صلب، هو الاول
له منذ موقفه
الشهير عشية
الانتخابات
النيابية.
تُخاض ضده،
راهنا، حرب
"سرية"، تمتد
رحاها من
بيروت الى
الحاضرة
الرسولية،
على خلفية
مجموعة من
المواقف كانت
آخرها مسألة
سلاح "حزب
الله"،
وتتراوح بين
استعادة
التهويل عليه
تلميحا الى
سنّه، وبين
"تهديده"
بـ"عقاب"
كنسي يجعله
يخلي السدة
البطريركية
الى لجنة
رسولية تدير
موقتا شؤون الرعية
او تعينه في
ذلك.
ليس
خافيا ان
الفاتيكان
كان في الآونة
الاخيرة
مسرحا لحفلة
من الضغوط
يتعرّض لها
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
تزيد او
تتقلّص تبعا
لمقتضيات
مواقفه• وفودٌ
بالجملة تزور
الحاضرة
شاكية
ومتذمرة ومتهمة،
متأبطة
عناوين سياسية
تتعلق بمصير
الجماعة
المسيحية
والمارونية
تحديدا في ضوء
هذه المواقف،
ومهوّلة بملفات
مالية عن
مستفيدين من
اقرباء
وانسباء.
ثمة
من يريد
تنحيته،
وربما
اسقاطه، حتى
لو كان الثمن
غاليا!
آخر
هذه
الارهاصات أن
"الفاتيكان
ناقش قبل مدة
صيغة إدارية
للموقف
السياسي لبكركي
بهدف الحدّ من
الانقسام
الحادّ الموجود
في الساحة
المسيحية،
وان البحث أخذ
في الاعتبار
مجموعة من
الأمور،
بينها طريقة
البطريرك
الماروني نصر
الله صفير في
مقاربة الموقف
السياسي
العام،
وقدرته على
الإحاطة بجميع
المعطيات
والتفاصيل،
وحجم تأثر
البطريرك بجهات
أو مواقف
معينة (•••) وان
هناك اتجاها
قويا إلى تأليف
لجنة تتولى
معاونة صفير
في مناقشة
الموقف من
المسائل
السياسية
الخلافية في
لبنان، وتمنع
عليه تفرده في
إطلاق مواقف
تنعكس مزيداً من
الخلافات". في
العادة،
يتجنّب
البطريرك الماروني
التعليق على
هكذا
"تحليلات"،
ما خلا كلمتين
ساقهما قبل
ايام ردا على
سؤال عن شرخ
بينه وبين
بابا روما•
قال يومها:
"ذهبت الى روما
وعدت ولم يحدث
شيء". كان ذلك
الى ان جاء الموقف
الصارخ لمجلس
المطارنة
الذي يمثل آراء
كل الاساقفة
بمن فيهم من
قيل انه
يعارضون حبرية
صفير من
الداخل.
في
تشرين الاول الفائت،
وبعد 9 اعوام
وشهرين من
النداء الأول
في ايلول 2000،
وبعد أشهر على
الانتخابات
النيابية،
نطق نصرالله
صفير بموقف
فاجأ
الكثيرين، في
مقدمهم
"مسيحيو
بكركي"،
بدعوته إلى
وجوب عدم
إبقاء أي سلاح
في لبنان خارج
قرار الدولة اللبنانية،
معتبراً أن
"حزب الله"
يعمل لمصلحة
ايران اكثر
مما يعمل
لمصلحة لبنان.
انتظر
مسيحيو
المعارضة أن
يبقى الموقف
البطريركي
معزولاً داخل
الكنيسة، فلم
يعطوه اهمية،
لا بل راهنوا
على موقف
توضيحي من
بكركي ينقض
الحديث الذي
اعطاه
البطريرك الى
مجلة "المسيرة".
اتت المفاجأة
من حيث لم
يتوقع احد او
يحتاط، حتى
"مسيحيي
بكركي" تبنّى
مجلس المطارنة
الموارنة في
اجتماعه
الشهري
الاربعاء ما قاله
صفير في
الحديث، كما
كل ما قاله
صفير على امتداد
الازمات،
معتبراً أن ما
يصدر عنه منفرداً،
أو مترئساً
مجلس
المطارنة هو
تعبير عن موقف
الكنيسة
كلها، داعيا
المؤمنين إلى
التعاطي مع
الأمور على
هذا الأساس.
كل
ذلك فيما كان
السفير
البابوي
الجديد المونسينيور
غابرييلي
كاتشا ينقل
رسالة دعم للبطريركية،
ويشارك في جزء
من اجتماع
الاساقفة، أي
انه شهد على
المداولات
ولو
بعناوينها العريضة!
ارتبك مسيحيو
المعارضة،
وتأخر مسيحيو
الغالبية عن
إلتقاط
العبرة!
لماذا
هذا الموقف في
هذا التوقيت،
في حين لا تبدو
التطورات
المحيطة شرقا
وغربا، قريبة
من هذه
المقاربة؟
وهل قال ما
قال تسجيلا
لموقف او
تأسيسا لـ
"نداء"
ايلولي جديد؟.
بدءا،
تنفي مصادر
معنية كل ما
يُستعاد عن
تغيير في
البطريركية
المارونية أو
عن لجنة مطارنة
تعاون
البطريرك
صفير في
مهامه، وخصوصا
في الشؤون
والمواقف
السياسية.
وترى ان هذه الشائعات
ما هي الا
اطار لحملة
متجددة على
البطريرك
الماروني ردا
على مواقفه
الأخيرة، جازمة
ان البطريرك
باقٍ في موقعه
أقله حتى مطلع
السنة 2011، أي
الى ما بعد
مشاركته في
سينودس الشرق
الأوسط الذي
سيعقد في
الفاتيكان في
خريف السنة 2010،
والذي نسّقه
البابا
بنديكتوس السادس
عشر مع بطاركة
الشرق
الكاثوليك
الذين اجتمعوا
به قبل شهرين.
وتشير
المصادر الى
ان المشاركة
البابوية في اجتماع
الاساقفة دحض
لكل ما يشاع
اعلاميا وكوالسيا
عن تباين في الرأي
سواء داخل
مجلس
المطارنة أو
بين صفير والفاتيكان.
وتغوص
المصادر في
جوهر الموقف
البطريركي الجديد،
لتلفت الى ان
التطرق الى
سلاح <حزب الله>
هو إشارة
انطلاق
لمعركة
سياسية وطنية
جديدة،
عنوانها
تثبيت شرعية
الدولة
اللبنانية ومرجعيتها
عبر تحرير
قراراتها من
تأثيرات
السلاح خارج
المؤسسات
الدولتية
وصولا الى
وحدانيته،
مماثلة
تماماً
لإشارة الإنطلاق
التي أطلقت في
العام 2000 معركة
تحرير قرارات
الدولة
اللبنانية من
التأثيرات
السورية.
ويصارح
البطريرك
محدثيه انه
اعتاد ان يقوم
بما يمليه
عليه ضميره
وموقعه ودوره
التوجيهي في المجاهرة
بالحقيقة بلا
قفازات، في
حين يبقى على
السياسيين
استنباط
الإطار
التنظيمي والتنفيذي
لترجمة هذه
الحقيقة،
مستعيدا الظرف
الذي رافق
نشوء <لقاء
قرنة شهوان>،
حيث، في ايلول
قبل تسعة
اعوام، اطلقت
بكركي معركة
استعادة
السيادة
متكئة على
الثوابت
والحقوق في
التحرر
والانعتاق من
القيود،
بمعزل عن
الظروف الخارجية
وموازين
القوى. وكانت
المطالبة
بانسحاب
الجيش السوري
تنفيذا
لاتفاق
الطائف الذي توافق
عليه
اللبنانيون
برعاية عربية
ودولية، في
حين ان
المطالبة
بحصر السلاح
بالمؤسسات
الشرعية
تتواءم
واحكام
الدستور
ووثيقة الوفاق
الوطني وأصول
النظام
السياسي.
المعركة
التي بدأت في
العام 2000 انتهت
بنجاح لانها
ارتكزت على
اللبنانيين
المتمسكين
بحقوقهم. ولا
ضير ان تستعاد
هذه المعركة
السلمية بصرف
النظر عن
الموازين
الدولية او
السياسات المتقلّبة
شرط ان يتّصف
المبادرون
بالمثابرة
والرصانة
والبعد من
التهور.
جنرال
فاشل
غسان
جواد/اللواء
لم
يَعُدْ الأمر
متعلّقاً
بتوزيع
الحقائب أو
نوعها، ولم
يَعُدْ
متعلّقاً
بأسماء الوزراء
وتوزير
الراسبين
والأقارب
والأصهرة·كل هذه
الواجهات
التعطيلية
ليست سوى
قناعاً لعملية
تعطيل
مُمنهجة تهدف
وترمي إلى
جملة من الأمور··
أولها إظهار
اللبنانيين
بمظهر العاجز
عن إدارة
شؤونه بالرغم
من كل الدعم
الدولي
والتفاهمات
الإقليمية،
ومحاولة
لتيئيس
المجتمع الدولي
من الحالة
اللبنانية،
وبالتالي
الانصراف عن
متابعتها
بشكل جدي
وفاعل· ونقلت
إحدى الصحف
اللبنانية في
عددها ليوم
أمس، موقفاً فرنسياً
يصف ما يقوم
به السياسيون
اللبنانيون
بالأعمال
الصبيانية،
وأنّه أول
الغيث الدولي
المعبّر عن
نظرة دونية
للسياسيين
اللبنانيين بوصفهم
بيادق يجري
تحريكها من
الخارج، وقد تضيع
إذا ما جرى
تركها
وحدها·ما يحصل
على صعيد عملية
التأليف
يُقدِّم خدمة
رائعة لأصحاب
نظرية عدم
<نضوج>
اللبنانيين
ليحكموا
أنفسهم بأنفسهم،
وها هو لسان
حال
الفرنسيين
وغيرهم يسخر مما
آلت إليه
أحوال
السياسة في
لبنان، بفضل جنرال
لديه <لوثة
العظمة> وأنا
متورّمة إلى
حدود
الاعتقاد
بأنّ كل
الدنيا واقفة
تنتظر أنْ يتّخذ
قراره بتوزير
جبران أو غيره
من الأقارب·ربما
يشعر الجنرال
المذكور
بأنّه مُقبل
على حكم الأرض
إذا ما <عجّز>
سعد الحريري
أو أخرجه عن
طوره ودفعه
إلى
الاعتذار،
ولكن ما لا
يعرفه ميشال
عون أنّه أداة
يجري التستر
وراءها لتمرير
مشاريع
ورسائل·المشكلة
أنّه لا يعرف،
وإذا كان يعرف
فهو في
الحقيقة لا
يفاجىء أحداً
ممّن أقلعوا
عن الوهم وعن
الظن به
خيراً· كل
ظنّي بهذا
الرجل أنّه
مهووس سلطة،
وأنّه يحاول
من خلال
سلوكياته
العدائية
التعمية عن كونه
عسكرياً
فاشلاً لم
يربح حرباً
واحدة خاضها،
وإنّه سياسي
فاشل أيضاً
يسمح للآخرين
بـ<استغلاله>
تحقيقاً
لرغباتهم
المتفاوتة·· وعلى
رأسها إلغاء
ما قال إنّه
ناضل من أجله
خمسة عشر
عاماً·· لم نعد
نحتاج إلى هذا
النوع من المناضلين·
نتانياهو:
ايران تحضر
حزب الله لحرب
ثانية
(ا··ف·ب) دعت
اسرائيل
المجتمع
الدولي امس
الى القيام
بتحرك ضد
ايران بعد ان
اتهمتها
بارسال سفينة
محملة
بالاسلحة الى
حزب الله·وصرح
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو بان
السفينة التي
اعترضتها قوات
البحرية
الاسرائيلية
ليلة
الاربعاء تحمل
الاف
الصواريخ
<التي ليس لها
هدف سوى ضرب
المدنيين
وقتل اكبر عدد
ممكن
منهم>·وفي
محاولة للربط
بين مصادرة
السفينة
والمناقشات
التي تجريها
الجمعية
العامة للامم
المتحدة بشان
تقرير غولدستون
المتعلق
بالحرب في
غزة، قال
نتانياهو
<هذه جريمة
حرب يتعين على
الجمعية
العامة للامم
المتحدة خلال
اجتماعاتها
التحقيق فيها
ومناقشتها
ومنعها>· ويتهم
تقرير
غولدستون
اسرائيل
بارتكاب <جرائم
حرب> خلال
هجومها
العسكري على
قطاع غزة في
كانون الاول 2008
وكانون
الثاني 2009 الذي
قتل فيه نحو 1400
فلسطيني و13
اسرائيليا·ووقال
نتانياهو ان
السفينة
المصادرة
تثبت ان ايران
تساعد حزب
الله على
الاعداد
لجولة ثانية من
القتال·
وقال
نتانياهو
<هذا ما يجب ان
يركز عليه
المجتمع
الدولي في كل الايام
وخاصة
اليوم>·واضاف
<بدلا من ذلك
اختاروا ان
يلتقوا
لادانة الجيش
الاسرائيلي
واسرائيل في
محاولة
لتقويض حقها
الشرعي في
الدفاع عن
نفسها>·واعتبر
مراقبون ان
توقيت مصادرة
السفينة يقدم
دفعة قوية
لجهود
اسرائيل لحشد
المجتمع
الدولي ضد
ايران وضد
تقرير غولدستون·
وذكرت
صحيفة معاريف
الاسرائيلية
في افتتاحيتها
ان <مصادرة
سفينة تحمل
هذا الكم من
الاسلحة
والذخيرة
المرسلة من
ايران جاءت في
توقيت لم يكن
يحلم به
المسؤولون
الاسرائيليون>·واضافت
الصحيفة ان
<مصادرة
السفينة كانت
بالنسبة
لاسرائيل
هدية من
السماء>·وقالت
اسرائيل ان السفينة
تحمل <مئات
الاطنان> من
الاسلحة بينها
صواريخ
وقنابل يدوية
وذخيرة ادعت
انها مرسلة من
ايران الى حزب
الله·وذكر
الاعلام
الاسرائيلي
ان الجيش تعقب
الحاويات منذ
خروجها من ايران
الى ميناء
دمياط المصري
ثم عند تحميلها
على متن
السفينة
<فرانكوب>
المملوكة
لالماني
والتي كانت
متوجهة الى
سوريا·وصرح
ييغال بالمور
المتحدث باسم
الخارجية
الاسرائيلية
لفرانس برس
<سنعرض كل شيء
نجده على
السفينة>·واضاف
<لقد تم
الامساك
بايران
متلبسة وفي
انتهاك لقرار
مجلس الامن
الدولي 1747 الذي
يحظر تصدير أي
اسلحة من
ايران>·وربما
تساعد مصادرة
الاسلحة في
تعزيز الضغوط
على ايران
لقبول مشروع
اتفاق جرى
بوساطة
الوكالة
الدولية
للطاقة النووية
يقضي بان تقوم
بارسال
اليورانيوم الضعيف
التخصيب الى
الخارج
لتخصيبه
بدرجة أعلى
لاستخدامه في
مفاعلها
النووي
للابحاث· وقالت
صحيفة هارتس
<الان تم
الامساك
بالايرانيين
متلبسين - حيث
ان شركة
ايرانية
ضالعة في
تصدير اسلحة
الى حزب الله
في الوقت الذي
تزداد فيه الشكوك
الغربية في
ايران بعد
ردها غير
الواضح على
اقتراح تسوية
على تخصيب
اليورانيوم>·
سليمان
التقى باسيل
ووفداً من
قيادة الجيش
الجمعة
6 تشرين
الثاني 2009
نهارنت/عرض
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
مع وزير
الاتصالات في
حكومة تصريف
الأعمال
جبران باسيل
للاوضاع
السياسية
وشؤون
وزارته، كما
تناول مع النائب
السابق غطاس
خوري
التطورات على
الساحة الداخلية.
وكان
الرئيس
سليمان قد
استقبل وفداً من
قيادة الجيش
اللبناني،
دعاه إلى
رعاية العرض العسكري
الذي يقام
لمناسبة عيد
الاستقلال.
"الدستور"
الأردنية
:أوساط فرنسية
تتحدث عن حرب
إسرائيلية
على لبنان
٦ تشرين
الثاني ٢٠٠٩ / عاد
الكلام في
الأوساط
النيابية والسياسية
الفرنسية عن
احتمال قيام
إسرائيل بشن
حرب على لبنان
بدلاً من
القيام
بهجمات غير مضمونة
النتائج ضد
البرنامج
النووي
الإيراني. وحسب
مصادر نيابية
فرنسية
التقتها
"الدستور" الأردنية،
فإن
الإسرائيليين
الذين أدركوا
ان الولايات
المتحدة غير
مستعدة على
الاقل في الوقت
الحاضر،
للدخول
بمواجهة
عسكرية مع إيران،
سيحاولون
ادخال
المجتمع
الدولي رغماً عنه
في أزمة
توجهها ضد
البرنامج
النووي
لطهران. وأشارت
المصادر
نفسها إلى أن
إجتماعاً عقد
الشهر الماضي
في فرنسا وضم
رؤساء
الأركان في كل
من فرنسا،
إسرائيل
وأميركا، قدم
الجانب الإسرائيلي
خلاله طروحات
وأفكاراً حول
استعداد
إسرائيلي لشن
هجوم على
لبنان خلال
الربيع المقبل.
وتضيف
هذه المصادر
أن
الإسرائيليين
يبغون من وراء
ذلك توريط
الولايات
المتحدة في
حرب تصب في
مصلحة الكيان
الإسرائيلي،
كما تحاول إسرائيل
من خلال هذه
الأعمال
العسكرية قص
جوانح إيران
في كل من
لبنان وغزة،
ما يسهل عليها
ضرب المنشآت
النووية
لطهران في
المستقبل من دون
ان تتعرض لأي
قصف او تهديد
من جانب "حزب
الله"،
وفصائل
المقاومة
الفلسطينية
في قطاع غزة. من
ناحية ثانية،
اعتبرت مصادر
عسكرية فرنسية،
"أن التقرير
الأخير
للأمين العام
للأمم المتحدة
بان كي مون
حول الوضع في
جنوب لبنان، يضع
المقاومة
اللبنانية في
دائرة
الاتهام ويبرئ
ساحة إسرائيل
بطريقة
تجعلنا نشك ان
هناك تحضيراً
يتم على الأرض
لتشريع عمل
عسكري إسرائيلي
ضد لبنان".
وأضافت
المصادر
الفرنسية ان
تقرير بان كي
مون الأخير
حول الأوضاع
في جنوب
لبنان، يضع
إسرائيل خارج
اي شبهة أو
اتهام،
خصوصاً
لناحية شبكات
التجسس التي
اكتشفت أو الخروقات
المتكررة
للأجواء
اللبنانية،
أو أجهزة
التجسس
الأخيرة التي
اكتشفت في
أودية الجنوب
اللبناني
وعلى جوانب
الطرقات. وحسب
المصادر
العسكرية
الفرنسية
نفسها فإن
الجيش الإسرائيلي
لم يستكمل
استعداداته
بعد لخوض حرب
جديدة في
لبنان ، كما
ان
الإسرائيليين
يحسبون حساب
تطور قدرات
"حزب الله"
القتالية،
فضلاً عن تحسن
قدرات
الفلسطينيين
في قطاع غزة.
وأنهت المصادر
الفرنسية
حديثها
بالقول "إن اي
إعادة تموضع
لقوات
الطوارئ
الدولية أو
حالات استنفار
وانسحاب في
صفوف القوة
الفرنسية
العاملة في
جنوب لبنان،
يعطي إشارة
واضحة عن قرب
قيام إسرائيل
بشن حرب جديدة
في المنطقة".
شكوى
اسرائيلية
الى الامم
المتحدة بشأن
سفينة السلاح
نهارنت/
قدمت إسرائيل
شكوى شديدة
اللهجة الى
الامم المتحدة
على خلفية
سفينة السلاح
التي اعلنت عن
ضبطها مشيرة
الى انها
مرسلة من
إيران الى حزب
الله". وذكرت
الاذاعة
الاسرائيلية
ان هذه الشكوى
جاءت في رسالة
وجهتها مندوبة
إسرائيل لدى
الامم
المتحدة
غفريئيلا شاليف
الى كل من
الأمين العام
للامم
المتحدة ورئيس
مجلس الامن
الدولي.
واشارت شاليف
الى ان "حمولة
السفينة
ومسارها
يثيران شبهات
خطيرة يجب على
مجلس الامن
التحقيق فيها
على الفور". وأكدت
شاليف ان
"ارسال سفينة
السلاح هو
أحدث خرق في
سلسلة
الخروقات
الايرانية
السافرة لقرارات
مجلس الامن". ومن
جانبه أشار
مندوب ايران
لدى الامم
المتحدة إلى
أن السفينة
التي ضبطتها
اسرائيل ليست ايرانية
مضيفا انه
يتوقع ان تقوم
اسرائيل بالمزيد
من المناورات
لصرف النظر عن
تقرير لجنة
غولدستون
واشنطن
قلقة ولبنان
سيجري تحقيقا
بعد عودة السفينة
الى مرفأ
بيروت
نهارنت/عبّرت
الإدارة
الأميركية عن
"قلقها
البالغ" من
"جهود إيران
وخرقها
قرارات مجلس
الأمن الدولي"،
في ضوء اعتراض
إسرائيل
"سفينة ذخائر"
قالت انها من
ايران وموجهة الى
"حزب الله". وأكد
مسؤول في
الخارجية
الأميركية
لصحيفة "الحياة"
أن واشنطن
"اطلعت على
التقارير" حول
السفينة،
وعبرت "عن
قلقها البالغ
من جهود إيران
وخرقها
قرارات مجلس
الأمن
الدولي". وأشار
المسؤول الى
"أنه في حين أن
من غير الواضح
حتى الآن نوع
الأسلحة
المصادرة نحض
جميع الدول
على التزام
بنود
القرارين الدوليين
1747 و1701" لجهة عدم
السماح بوصول
السلاح من إيران
الى "حزب
الله". في غضون
ذلك، دحض
لبنان الاتهامات
الاسرائيلية،
وذكرت مصادر
لبنانية
لصحيفة
"الحياة" أن
"السلطات
الملاحية اللبنانية
توافرت لديها
معلومات في
الساعات
الأخيرة عن خط
سير السفينة،
مفادها أنه كان
دمياط -
ليماسول -
بيروت -
اللاذقية -
دمياط، وليس
هناك أي شيء
يذكر عن
المكان الذي
حمّلت فيه
البضائع التي
قالت إسرائيل
إن فيها أسلحة".
واشارت
المصادر
اللبنانية
إلى أن "وكلاء
السفينة في
بيروت أبلغوا
السلطات
الملاحية أن
السفينة كانت
محملة ببضائع
عادية، وأنهم
طلبوا إذناً
من السلطات
اللبنانية
بأن ترسو
السفينة في
مرفأ بيروت
بعد اطلاق
سراحها من
ميناء أشدود
الإسرائيلي،
وأنهم أعطوا
هذا الإذن وأن
السلطات
اللبنانية
ستجري تحقيقاً
في الأمر
لمعرفة
حقيقته وكل
التفاصيل المحيطة
به".
موجة
تفاؤل حكومية
جديدة حدودها
نهاية الاسبوع
الجاري
نهارنت/عادت
موجة من
التفاؤل
الحكومية
لتطفو منذ الليل
الماضي، ردّت
اسبابها الى
التحرك الاقليمي
المتعدد على
خطوط
السعودية-
سوريا- قطر وايران،
ولا سيما في
ضؤ زيارة وزير
الخارجية السوري
وليد المعلم
الى ايران،
التي استضافت
ايضا امير قطر
الشيخ حمد بن
خليفة ال
ثاني، فضلا عن
الاتصالات
بين الجانبين
السوري
والسعودي
التي تكثفت في
الايام
الاخيرة.
وتوجت حركة
الاتصالات
الاقليمية
بمعلومات عن
حركة موفدين
بين رئيس تكتل
"الاصلاح
والتغيير"
النائب ميشال
عون والمسؤولين
السوريين
وزيارة قام
بها الوزير
جبران باسيل
الخميس الى
دمشق، ذكرت
صحيفة
"السفير" انه قدّم
واجب العزاء
للوزيرة
والمستشارة
الرئاسية
السورية
الدكتورة
بثينة شعبان،
في منزلها في
دمشق،
لمناسبة ذكرى
أسبوع على
وفاة والدتها.
في حين لمحت
بعض الأوساط
في الأكثرية إلى
أن باسيل
التقى على
هامش الزيارة
الاجتماعية مسؤولاً
سورياً رفيع
المستوى، لكن
أوساطا بارزة
في المعارضة
نفت للصحيفة
هذا الأمر، وقالت
إن زيارة
باسيل كانت
ذات طابع
اجتماعي بحت. وكانت
محطة نيو تي
في
التلفزيونية
ذكرت ان باسيل
زار دمشق
برفقة الوزير
السابق ميشال
سماحة والتقى
عدداً من
المسؤولين
السوريين لإنهاء
سلة الحقائب
المخصصة
لعون، في حين
اشارت "اللواء"
الى ان وزير
الشؤون
الاجتماعية
ماريو عون كان
برفقة الوزير
باسيل.
لكن
صحيفة
"الاخبار"
نقلت عن
مصدرفي دمشق
أن باسيل زار
شعبان،
وتناول طعام
الغداء في أحد
مطاعم عاصمة الأمويين
علناً. ورفض
المصدر تأكيد
الأنباء عن
اجتماع باسيل
بالرئيس
السوري بشار
الأسد. ورفض
باسيل وسماحة
التعليق على
هذه الأنباء. من
جهته اكد
الوزير عون
أنه لم يزر
دمشق. وأضاف
في حديث الى
"الجديد" :
"لست على
مصدر
أمني لبناني:
هناك علاقة
بين "فتح
الإسلام" وجهات
إسرائيلية
نهارنت/اتهم
مصدرأمني
لبناني رفيع
طرفا مشبوها
بالضلوع في
عملية اطلاق
صاروخ من بلدة
حولا في جنوب
لبنان باتجاه
اسرائيل،
ورجح أن يكون
لتنظيم "فتح
الإسلام"
علاقة
بالأمر،
معربا عن اقتناعه
"بارتباط هذا
التنظيم
بجهات
إسرائيلية".
واوضح المصدر
الامني
لصحيفة
"الشرق
الاوسط" أن
"التحقيقات
المتعلقة
بإطلاق صاروخ
من بلدة حولا
في جنوب لبنان
لم تنته"،
وأشار إلى أن
من الواضح
"وفق المعطيات
المتوفرة أن
هناك طرفا
مشبوها يريد
أن يورط "حزب
الله"، عبر
اختراق منطقة
شيعية صرفة"،
موضحا ان "حزب
الله لا يريد
فتح معركة في
هذه المرحلة،
وأن طريقة
عمله تدل على
ذلك". واضاف
المصدر أن
"تنظيم "فتح
الاسلام"
يعتمد فكر
تنظيم
القاعدة،
ويموّله
ميسورون
متطرفون
ليصار إلى
توظيف عناصره
من قبل جهات
تريد استخدام
لبنان ساحة
لمآربها.
وأشارالى انه
"حاليا يتم
شحن
المتطرفين في
فتح الإسلام
ضد الشيعة
والولايات
المتحدة
والأنظمة
الحليفة لها،
مما يسيء إلى
الإسلام
المعتدل
والعرب المعتدلين
ويخدم مصلحة
إسرائيل من
خلال إثارة النعرات
المذهبية"،
معتبرا ان
"هدف مثل هذه العمليات
إحراج "حزب
الله"
فإخراجه".واوضح
المصدر
الامني ان
الانفجار
الذي وقع في
بلدة طير فلسيه
في 12 تشرين
الأول
الماضي، "حصل
عن طريق الخطأ
ولم يكن
كبيرا". وأضاف
ان التحقيق ما
زال مستمرا في
حادثة
الانفجار،
وقال "أخرونا
ساعة
استطاعوا
خلالها محو
الآثار
وإحراق المحل الذي
وقع فيه
الحادث
لإخفاء
الأدلة،
والأمور
تحتاج إلى وقت
حتى تصبح
الأدلة
وافية".
السين-
سين: توافق
على تسهيل
ولادة
الحكومة
نهارنت/كشفت
صحيفة
"السفير" ان
الاتصالات
السورية السعودية
بشأن الملف
الحكومي
اللبناني تكثفت
في الساعات
الاخيرة،
مشيرة الى "أن
الرئيس
السوري بشار
الأسد تمنى
على العاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز أن
يصار إلى
التنازل عن
حقيبة الطاقة
لمصلحة
النائب ميشال
عون، بعدما
كان الرئيس
المكلف سعد
الحريري قد
وافق على
التخلي له عن
حقيبة
الاتصالات. واضافت
الصحيفة انه
"بعدما
استجاب
الحريري لطلب
المعارضة
(وزارتا
الاتصالات
والطاقة)، تمنت
القيادة
السعودية على
القيادة
السورية أن تسعى
لممارسة
نفوذها لدى
الحلفاء
اللبنانيين،
من أجل
"ترشيق"
مطالب عون.
ولفتت الى انه
كان تم
التفاهم على
الإطار العام
لحكومة الوحدة
الوطنية في
لبنان ووفق
"الصيغة"
"والضمانات"
التي تولى
رعايتها
الجانبان
السعودي والسوري
منذ مطلع شهر
تموز الماضي،
وهكذا كان،
حيث حاول كل
من الرئيس
نبيه بري
وقيادة "حزب
الله" ورئيس
"تيار
المردة"
سليمان
فرنجية، تبادل
الاقتراحات
بين عون
والحريري
"سعياً إلى حكومة
تكون عادلة
على صعيد
توزيع
المسؤوليات وتحديد
الأحجام،
بحيث لا يكون
هناك منتصر أو
مهزوم، بل
يكون هناك
رابح واحد هو
لبنان"، كما
قالت أوساط
لبنانية
مقربة من دمشق
تولت جانباً
كبيراً من
الاتصالات.
نصرالله
يعدّ للمؤتمر
العام لحزب
الله مع تشكيلات
واسعة
نهارنت/باشر
الأمين العام
لحزب الله،
السيد حسن نصر
الله، حسب ما
أوردت صحيفة
"الاخبار"
سلسلة اجتماعات
مع وحدات
وهيئات في
الحزب لمناقشة
أوضاعها
التنظيمية
والإدارية
وإنتاجها
وفاعليتها،
وذلك ربطاً
بالأعمال
التحضيرية
للمؤتمر
العام المقبل
للحزب الذي
يُفترض أن
يكون منجَزاً
قبل نهاية هذه
السنة. وستترافق
هذه
المناقشات
بعرض مقترحات
جديدة تتعلق بالتنظيم
والمواقع
والمسؤوليات،
إضافة إلى
تشكيلات واسعة
تشمل كل
منظمات الحزب
التي شهدت
انتفاخاً
كبيراً جداً
خلال السنوات
الثلاث
الماضية،
الأمر الذي
ترافق مع بروز
ثُغَر
وأخطاء، يُفترض
بالمؤتمر أن
يعالجها. وذكر
أن الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله سيطل
على الرأي
العام
الاربعاء
المقبل في
الحادي عشر من
الشهر الجاري
لمناسبة "يوم
الشهيد"
المقاوم، حيث
سيتطرق الى
التطورات
الداخلية
والاقليمية.
حرب
"مطابخ" بين
لبنان
واسرائيل: بعد
الحمص والتبولة..الفلافل
نهارنت/يستعد
لبنان للقيام
بحملة مضادة
على ما تروجه
اسرائيل من ان
الفلافل من
تراث مطبخها،
واعلن المدير
العام لجمعية
الصناعيين
سعد الدين
العويني ان
الجمعية
ستباشر
الاتصال
بسفراء الدول
العربية
والمشرقية
للمشاركة في
حملة التصدي
لإمعان
اسرائيل في
سرقة مأكولات
المنطقة ونسبها
اليها كتراث،
ثم تصديرها
معلبة لجني
الارباح
الطائلة من
دون ان يكون
لها اي دور في
ظهور هذه المأكولات.
وأعلن
العويني ان
الجمعية تدرس
بالتعاون مع
سفراء الدول
العربية
والمشرقية،
القيام بصنع
اكبر قرص
فلافل في
العالم وتسجيله
في موسوعة
"غينيس"
للارقام
القياسية، للتذكير
بأن اصل
الفلافل
لبناني وليس
اسرائيليا كذلك،
ستوجه مذكرة
الى وزارة
الاقتصاد
والتجارة
لحضها على
الاحتجاج
رسميا لدى
المراجع الدولية
المختصة، على
سعي اسرائيل
الدؤوب للايحاء
في الاسواق
الدولية
والعالمية
بأن الفلافل
هي من تراث
مطبخها. وكانت
شركة
اسرائيلية
فازت بجائزة
في معرض للمواد
الغذائية
اقيم في ولاية
نيوجرسي الاميركية
عن انتاجها
اقراص الفلافل
الموضبة في
علب للتصدير.
جعجع:
أشكك بإمكان
تشكيل
الحكومة
قريبا وكلام
عون عن
البطريرك
مرفوض
نهارنت/اعتبر
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع أن
كلام النائب
ميشال عون
الأربعاء بعد
اجتماع تكتل
"التغيير
والإصلاح"
والذي رد فيه
على الكلام الاخير
للبطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير حول
السلاح، ليس
مقبولا لا
بالشكل ولا بالمضمون،
مشيرا الى أن
مساألة تاليف
الحكومة ليست
مسألة حقيبة
"بالطالع او
بالنازل". واعتبر
بعد لقائه
البطريرك
صفير في بكركي
الخميس أن
"عون يريد أن
يكون
نابوليون
لبنان". وشكك
جعجع بإمكان
تشكيل
الحكومة في
الوقت الحاضر،
مشيرا الى أن
العرض الاخير
جاء من
المعارضة ورفض
منها و أن "حزب
الله" لا يريد
حكومة ويتستر
وراء عون.
ودعا رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس
المكلف سعد
الحريري الى
ان يلتقيا لكي
يستدركا
الامر ويجدا
الحل.
شطح:
وجود
المعارضة في
السلطة
التنفيذية
يشكل ضربة
لنظامنا
الديموقراطي
من
الضروري
الابتعاد عن
اعتماد
الصياغة اللغوية
المبهمة في
البيان
الوزاري
٦ تشرين
الثاني ٢٠٠٩/14
آذار
لفت
وزير المال في
حكومة تصريف
الأعمال محمد شطح
الى أن
"اعتماد مبدأ
تشكيل حكومة
على أساس أنها
حكومة يجب أن
تشمل الجميع،
يعطي كل مجموعة
عملياً
"فيتو" على
التشكيلة
الوزارية بغض النظر
اذا كان هذا
الفيتو
ميثاقيًا أو
غير ميثاقي"،
موضحًا في
حديث لموقع
'لبنان الآن”
أن "هناك
تحالفًا
موجودًا عند
الأقلية
النيابية
يحوّل الفيتو
الطائفي
ويجيّره لأحد
أطرافه لكي
يستطيع أن
يستعمله
سياسيًا بغية
الحصول على
قدر أكبر من
المكاسب".شطح
حذر من
"اعتماد هذه
الآلية كمبدأ
لتشكيل
الحكومات
سيؤدي حكمًا
الى عرقلة في
أي عملية
تشكيل حكومة،
لكون هذه
القاعدة لا
تؤدي الى مسار
طبيعي في
تشكيل الحكومة
وهذا ما يشكل
خطرًا كذلك
على عملية
انتخاب رئيس
الجمهورية أو
لاحقاً على أي
قرار وزاري"،
مشيرًا إلى
"هذا النوع من
الفيتوات
يجعل طريقة
الحكم غير
فعالة، وهو ما
جعل تشكيل
الحكومة غير
منجز بعد مرور
خمسة أشهر على
مشاورات
التأليف".
وإذ
أكد
أن"المفاوضات
والمشاورات
وصلت الى نقطة
متقدمة
جداً"، شدد شطح
على أنّ
"لبنان قائم
على التعددية
والمجموعات
الطائفية ولا
يمكن بالتالي
أن يطبق النظام
فيه بطرق
وآليات جديدة
تجعل العرقلة
من الداخل
طبيعية
ونتيجة حتمية
لكل مفصل من
مفاصل حياتنا
السياسية"،
معتبرًا أن
"لا مصلحة للمعارضة
في العرقلة
لمجرد
العرقلة
وإنما لديها مصلحة
في تحقيق
مغانم أكثر
نظراً
لـ"الفيتو"
الذي هو
عملياً "فيتو
طائفي"
نتيجته الاصرار
على أكبر قدر
ممكن من
المكاسب بغض
النظر عن
القواعد
الطبيعية
للنظام
اللبناني
وعدم الاعتراف
بنتيجة
الانتخابات
النيابية".
وبشأن
البيان
الوزاري
للحكومة
المقبلة لفت شطح
إلى أن موضوع
سلاح "حزب
الله" هو
"موضوع خلافي
أدى الى أن
إنشاء مؤسسة
جديدة وهي
هيئة الحوار
الوطني لتبحث
في هذا
الموضوع"،
مطالباً بأن
"لا يحتوي
البيان
الوزاري
المقبل على
لغة الانفراد
بالرأي وهو ما
يقتضيه حق
الاختلاف
الذي هو حق
مشروع، بحيث
تكون فيه
إشارة واضحة
الى ضرورة
متابعة هذا
الموضوع عبر
هيئة الحوار
الوطني أو أي
وسيلة من
وسائل
المؤسسات
الدستورية
بغية الوصول
الى تحقيق
توافق وطني
حوله عبر
التوصل الى
نقطة حلول
مشتركة تحت
مبدأ سلطة الدولة
والكيان
كمظلة
للجميع، وهذا
ما نعتبره
تحصيلًا
حاصلًا لأي
وطن يريد
تكوين دولة واحدة
وسيادة مع
احترام مبدأ
تعدد
السلطات".
وفي
السياق نفسه
شدد شطح على
أنه "من
الضروري الابتعاد
عن اعتماد
الصياغة
اللغوية
المبهمة بهدف
الاستعاضة عن
المسار
الحواري لحل
هذا الموضوع
الخلافي
القائم"،
داعيًا
المعارضة إلى
"عدم تحميل
البيان
الوزاري
المقبل لغة
جديدة تكون
أقرب إلى
رأيها بهدف
تحقيق مكاسب
داخلية، لأن
ذلك سيؤسس
لنزاع جديد
ممكن أن يمتد
الى أشهر،
خصوصًا إذا
كانت هناك نية
في استمرار الصراع
على المكاسب
الاضافية
بفضل الفيتو الموجود
لديهم".
إلا
أنّ شطح توقع
رغم كل ذلك أن
تتشكل
الحكومة
قريبًا
"اعتمادًا
على المرونة
الفائقة التي
أبداها
الرئيس
المكلف سعد
الحريري خلال
مشاوراته"،
وأضاف:
"بالتالي أتوقع
أن تتجاوب
الأقلية مع
هذه المرونة
وتساهم في عدم
العرقلة لأن
البلد لم يعد
يحتمل". وعن
امكانية
تشكيل
الحكومة
بالأكثرية
إذا استمر
تعذر تأليف
حكومة وحدة
وطنية، أجاب
شطح: "القرار
في هذا
الموضوع يعود
للرئيس
المكلف ورئيس
الجمهورية"،
مؤكداً في
الوقت نفسه
أنه "من
الطبيعي في
النظام
اللبناني أن
يكون هناك تشكيل
للحكومة
بالأكثرية،
لأن هذا
النظام مبني
على الأكثرية
والأقلية،
أما عن مبدأ
تشكيل حكومة
تشمل الجميع
فهذا يناقض
الدستور والطائف
وهذا تفسير
خاطىء
للميثاق
الوطني
واتفاق الدوحة".
وأضاف
شطح: "أما إذا
أردنا أن يقضي
تأليف الحكومة
بضم جميع
الأفرقاء
فيها، فعلينا
إدخال تغييرات
وتعديلات الى
النطام
اللبناني
تجعل من
آلياته
ومؤسساته
تتناسب مع هذه
القاعدة"،
مشددًا على أن
"وجود
المعارضة في
السلطة
التنفيذية
يشكل ضربة
لنظامنا
الديموقراطي
وآلية جديدة
لوضيع عراقيل
في كل قرار
تتخذه
الحكومة".
في
المقابل أكد
شطح أنه "لا
يمكن أن يكتب
النجاح
لمحاولة
إجهاض الرئيس
المكلف ودفعه
الى الاعتذار،
لأن موقع
الرئيس
الحريري نابع
من الأكثرية
النيابية
التي تمثل
الجزء الكبير
من الشعب
للبناني"،
وختم حديثه
قائلاً: "أما
في حال فشل
مساعي تشكيل
حكومة الإئتلاف
الوطني، فإن
تدارك هذا
الأمر يُترك
للرئيس
المكلف سعد
الحريري
ورئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الذي يواجه
اليوم أصعب
وأهم المهمات
الدستورية،
وهو الذي جعل
الطائف منه
الركيزة الأساسية
للحياة
السياسية في
النظام اللبناني
حيث رئيس
الجمهورية
المرجعية
الوطنية القادرة
على لم الشمل
نظراً لموقعه
الجامع في سدة
الرئاسة
الأولى".
القاضي
حمود ارجأ
الاستماع الى
افادة الصحافي
ابو فاضل
لمعذرة طبية
٦ تشرين
الثاني ٢٠٠٩ /وكالات
أرجا المحامي
العام
التمييزي
القاضي سمير
حمود الى يوم
الاثنين
المقبل
الاستماع الى
إفادة
الصحافي سيمون
ابو فاضل،
بعدما قدم
وكيله معذرة
طبية عن حاله
لمدة ثلاثة
ايام، وقبلها
القاضي حمود،
وكان النائب
العام
التمييزي
القاضي سعيد ميرزا
طلب ملاحقة
ابو فاضل لما
ادلى به في حق رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
برنامج "ما
قبل الاخبار"
في المحطة
التلفزيونية "ام.تي.في"
يوم الاربعاء
الفائت
السلاح
وقطبة
الجنرال
المخفية
٦
تشرين الثاني
٢٠٠٩ /حازم
الأمين
خلافاً
لما قاله في
تصريحه في
أعقاب اجتماع
تكتله، لا
يؤمن الجنرال
ميشال عون
بسلاح "حزب
الله"! هو لا
يؤمن به ليس
لأنه يرى فيه
خطراً على
السلم
الأهلي، بل
لأن الجنرال
لا يؤمن بشيء.
تجربة
السنوات
السابقة معه
أثبتت ذلك،
ودفاعه اليوم
عن سلاح "حزب
الله" ليس
أكثر من عملية
بيع وشراء.
يبيع "حزب
الله" في السلاح
ويشتري منه في
موضوع تشكيل الحكومة،
والأمر لا
يحتاج الى
كثير الذكاء
لإثباته،
بدءاً
بادعائه
سابقاً أنه
كان وراء القرار
1559 ووصولاً الى
قوله أول من
أمس انه لو استطاع
لاشترى
سلاحاً.
من
المؤكد ان
"حزب الله"
يعرف هذه
الحقيقة، ويبادل
الجنرال رغبة
في شراء دعمه.
انها فرصة ثمينة
للحزب ومن الغباء
تفويتها،
والوقوف الى
جانبه في
عملية تشكيل
الحكومة هو
ثمن بخس
لمواقف
الجنرال "الكبرى".
فكيف لـ"حزب
الله" ان يجد
مسيحياً يقول
للبطريرك
نصرالله صفير:
"قل لي بماذا
أضرك السلاح
حتى أقف الى
جانبك؟".
على
سعد الحريري
والحال هذه ان
يفقد الأمل، لا
بل انه أمام حال
غير مسبوق من
انعدام الأمل.
التسوية
الإقليمية
ليست بحجم
الفاتورة
التي دفعها
ويدفعها
ميشال عون
لـ"حزب الله".
هنا يكمن سر
عدم تشكيل
الحكومة على
رغم التسوية
الإقليمية،
اذ إن الضمانة
التي يشكلها
عون لـ"حزب
الله" تفوق في
قيمتها رغبة
"حزب الله"
وخلفه إيران
في تلبية
الحاجة
السورية الى
تمرير
الحكومة.
"الثمن
الكبير" الذي
دفعه عون باسم
المسيحيين
لـ"حزب الله"
يفوق حكماً ما
دُفع للسوريين
ثمناً
لـ"تمريرهم"
الحكومة. انه
السلاح، والدفاع
المستميت
عنه، على رغم
استحالة تسويق
هذا السلاح في
البيئة
المسيحية.
المعادلة واضحة
وعلينا
قراءتها
بأبسط
الأدوات. فعون
يقول بما معناه:
انا مستعد
لدفع الأثمان
المترتبة على
الدفاع عن
السلاح،
وعليكم انتم
حماية موقعي في
المعادلة
الداخلية. وفي
مقابل ذلك
تسعى 14 آذار
الى
الاستفادة من
التسوية
السورية -
السعودية
لتشكيل
الحكومة.
وضوحٌ وبساطة
في المعادلة
الأولى،
وغموض يلف
المعادلة
الثانية. ففي
الأولى ثمة
ثمن واضح تم
دفعه، ثمن
بحجم لبنان
وبحجم
مسيحييه، أما
في الثانية
فلم يتحقق أحد
من طبيعة
الثمن،
باستثناء ما
هو معنوي ويتمثل
بكسر العزلة
عن سورية عبر
زيارة العاهل السعودي.
اذا لم يستثمر
عون الثمن
الذي دفعه
أقصى
استثمار،
فإنه يكون كمن
باع منزله بقرش
واحد. على
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة ان يضع
ذلك في حسبانه
أثناء
مفاوضته
الجنرال عون،
فالجنرال باع
كل شيء ليشتري
الحقائب التي
يطالب بها.
باع
المسيحيين
بالسلاح،
وباع تياره
بصهره، وقوته
تكمن في ان
"حزب الله"
يُدرك ان ما
أقدم عليه
الجنرال ليس
قناعته، وهو
مستعد للبيع
في اتجاهات
أخرى إذا خذله
الحزب في أية
تسوية ليست
جوهرية
بالنسبة الى
الأخير، كما
هي حال
التسوية
السورية -
السعودية.
التشكيك
في نيات
السوريين
حيال تشكيل
الحكومة ليس
في محله في
أعقاب
تفاهمهم مع
السعوديين، فالقطبة
المخفية في
عرقلة تشكيل
الحكومة ليست
في النيات
السورية،
إنما في مكان
آخر. انها في
الثمن الذي
يجب دفعه
لميشال عون.
لنستمع الى
تصريحه
الأخير ورده
على البطريرك
في موضوع السلاح،
وعندها نتحقق
من سر "القطبة
المخفية".
عون:
ولادة
الحكومة قبل
نهاية
الأسبوع
نهارنت/توقع
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون ولادة
الحكومة
اللبنانية
الجديدة
نهاية هذا
الأسبوع "إذا
لم يحصل أي
طارئ". وأضاف
عون في حوار
مع "الشرق
الأوسط" ينشر
السبت "إننا
أصبحنا في
المراحل
النهائية،
ونحن على وشك
التأليف"،
معتبرا أن
الأجواء السلبية
التي بثت في
اليومين
الماضيين
دليل على أن
أصحابها لا
يعرفون حقيقة
ما يجري. وشدد
على أن
التواصل مع
رئيس الحكومة
المكلف سعد
الحريري
مستمر خلافا
لما قيل عن
وصول
الاتصالات إلى
"حائط مسدود". ورد
عون التأخير
الذي حصل في
عملية
التأليف إلى
"التعامل مع
هذا التأليف
بذهنية خصوم
يتناتشون
المواقع"،
وشكا من أنه
يتم التعامل
مع تياره
"بذهنية
هجومية، وكأننا
خصوم نتبارز
أمام
الناخبين، لا
أن نعمل
لخدمتهم".
منبها إلى أن
هذا "يفقد
تأليف الحكومة
الصيغة
الائتلافية
القصف
على بكركي
وسيّدها
تمهيد لاسقاط
الكيان
المصدر
: الديار/٦
تشرين الثاني
٢٠٠٩
فؤاد
ابو زيد /لقد
ثبت بالوجه
الشرعي
والوطني،
وبنتائج الانتخابات
النيابية
والطالبية،
واصحاب المهن
الحرة، من
اطباء
ومهندسين
ومحامين،
وبنتائج
الانتخابات
العمالية،
والتي جرت في
لبنان وبشكل
تصاعدي منذ
العام 2005، ان
ظهور العماد ميشال
عون ونوابه
وقياديي
تياره في
وسائل
الاعلام على اختلافها،
وبشكل خاص في
الاعلام
المرئي، شكّل
خمسين
بالمائة من
تغيّر المزاج
المسيحي وانتقاله
من مكان الى
اخر، في حين
شكّلت تحالفات
التيار
الوطني الحر
وسياساته في
داخل لبنان
وخارجه،
الخمسين
بالمائة
الثانية التي
قلّصت شعبية
العماد عون
مسيحياً من 65
بالمائة
واحياناً 70
بالمائة، في
انتخابات
العام 2005 الى ما
تحت الخمسين
بالمائة في
انتخابات
العام 2009،
ولذلك فان
اكبر خدمة
يقدمها
العماد عون
وجماعته في هذه
الايام، الى
خصومه
المسيحيين هي
في تكثير
ظهوراته
العجائبية.
وفي
«إتحاف»
المسيحيين
خصوصاً
واللبنانيين
عموماً بهذا
المستوى من
الكلام الذي
سبق له ووجهه
الى البطريرك
الماروني
نصرالله صفير
والسادة المطارنة،
والى قيادات
ونواب
مسيحيين، حيث
تناولهم
بأوصاف ونعوت
وتشابيه،
اساءت اليه
اكثر بكثير
مما اساءت
اليهم، وقد
يضمّ اليهم في
طلّته المقبلة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
الذي «تجرّأ»
وارسل الى
البطريرك
صفير رسالة
دعم وتأييد،
اتت متوافقة
مع بيان
المطارنة
الموارنة
الشهري الذي
قطع كل لسان
يتكلم عن
خلافات في
الكنيسة
المارونية.
وفي
هذا المجال،
لا بد من طرح
سؤال وعتاب
للاصدقاء
والرفاق في
الرابطة
المارونية
وفي المجلس
العام
الماروني عن السبب
الذي «يمنعهم»
حتى الآن من
الوقوف الى جانب
بكركي وسيدها
وادانة ما
تتعرّض له
الكنيسة
المارونية من
افتراءات
واتهامات
كاذبة يشارك
فيها بعض
ابنائها ممن
خرجوا عن سلوك
الاباء
والاجداد،
واضاعوا
الطريق
القويم.
سمعت
بالامس
نائباً
عونياً
يتناول ما
قاله البطريرك
صفير
بالطريقة
العونية،
اياها، اي
طريقة الشتم
والتجريح، اذ
قال ان حديث
البطريرك «بلا
طعمة» وكان
الاجدى به ان
يأخذ هذا
الموقف في العام
1990 عندما شنّ
السوريون
عمليتهم
العسكرية ضد
عون، وتجاهل
حضرة النائب
الذي فاخر بمارونيته،
ان العماد عون
رفض الاصغاء
الى كلمة
العقل التي
قالها
البطريرك
صفير والمخلصون
للمصلحة
المسيحية
والوطنية،
وطالبوه بفتح
ابواب
المنطقة
الشرقية
يومها امام
الرئيس
الشهيد رينيه
معوّض، ما
تسبب لاحقاً
باغتياله، ثم
رفض قبول
رئاسة
المرحوم
الياس الهراوي،
وكأنه في رفضه
هذا، مع
محاولته
تدمير القوات
اللبنانية،
كان يدعو
السوريين الى
دخول المناطق المسيحية،
فلبّوا دعوته
ودخلوا، فأين
هي مسؤولية
البطريرك في
هذه الكارثة
التي سببها الطموح
الشخصي.
وسمعت
ايضاً احد
النواب
العونيين في
ردّه على سؤال
حول خطاب
الدكتور سمير
جعجع بمحازبي
حزب القوات
اللبنانية من
طلاب جامعة
اليسوعية بعد
فوزهم في
الانتخابات،
حيث اتهم جعجع
بأنه يستخدم
خطاب الماضي
الذي يريد كل
اللبنانيين
ان ينسوه، ولم
استغرب هذا القول،
لأنه كثيراً
ما يقع
العونيون في
ما يشبه انفصام
الشخصية، اذ
يقولون الشيء
ويتصرفون عكسه
لأن التيار
الوطني الحر
هو الذي سبق
له وحفر قبور
الماضي في
تلفزيونه
البرتقالي
وهو الذي يعيش
دائماً بين
القبور ويحلم
احلاماً مزعجة،
يظهرها في
برامج لا
تستحضر سوى
الماضي، وربما
من اجل مواقف
من هذا النوع
اطلق رسّام الكاريكاتور
المبدع بيار
صادق وصيته
الحادية عشرة
التي تقول: لا
تجادل عونياً.
كل
اللبنانيين،
باستثناء
العونيين،
يتفقون على ان
نداء
المطارنة
الموارنة
برئاسة البطريرك
صفير في العام
2000، هو الذي كان
الشرارة التي
ادّت الى
انتفاضة 14
آذار 2005، ولولا
هذا النداء
الذي ايّده
ضمنا الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
وتبنّاه معه
النائب وليد
جنبلاط، لما
قامت هذه
الوحدة
الوطنية
التاريخية،
ولما عاد العماد
ميشال عون من
منفاه في
باريس، ولما
خرج الدكتور
جعجع من تحت
الارض، ولما
خرج الجيش السوري
من لبنان، فهل
يجوز بعد كل
هذا، اخلاقياً
ومسيحياً
ووطنياً، ان
يسمح نائب
عوني لنفسه
ويسأل: اين
كان البطريرك
صفير في العام
1998 و2000؟ عيب..
والله عيب،
لقد حان الوقت
يا سيدنا المطران
بشارة الراعي
ان تضع
الكنيسة
تحذيرها بمحاسبة
المسيئين الى
البطريرك
والمطارنة ورجال
الدين موضع
التنفيذ، لأن
الخطة الموضوعة
لهدم الكيان
اللبناني
ستتحقق
سريعاً إن
ضربت بكركي
واحبارها
وضعف دورها
ودورهم ورعايتهم
لهذا الكيان
الذي كان ثمرة
ايديهم.
نابليون
كرتون
المصدر
: الشرق /٦
تشرين الثاني
٢٠٠٩
ميرفت سيوفي
«داخل
احدى المصحات
سأل الطبيب
المريض: ما
اسمك؟
المريض
الاول: انا
ابن نابليون
بونابرت!!
الدكتور
(يسأل مريضاً
آخر): ما اسمه؟
المريض
الثاني: هذا
ابن نابليون
بونابرت.
الدكتور
(ملاحظاً
مريضاً
ثالثاً غير
مقتنع بالاجابة):
الدكتور: هل
هذا الشخص
فعلاً ابن نابليون
بونابرت؟
المريض
الثالث: كذاب
طبعاً.. لا
ابني ولا بعرفو..».
منذ
العام 2005 ونحن
نستعين
احياناً بوصف
مركب للتدليل
على الحالات
التي يصارعها
الجنرال
ميشال عون
كلما اعتلى
منبر او واجه كاميرا
«نابليون
اللبناني»،
ولأن «نابليون
اللبناني»
الجنرال لم
يخض إلاّ
معارك خاسرة
ومدمّرة، على
عكس نابليون
بونابرت
الفرنسي المنهزم
في واترلو،
اعتبرنا ان
تاريخ 13 تشرين
الاول يستحق
ان يُضاف الى
«نابليون
لبناني»، ليكون
«نابليون
الثالث عشر»،
ربما فعلاً
بدأ الجنرال
ميشال عون
مساره
«النابليوني»
عام 1989 عندما «فزّ»
وأصبح في «قصر
بعبدا»،
وطبعاً
«الكراسي» تطيّر
عقول
العقلاء،
اصحاب العقول
الراجحة، ولها
فعل التهيؤات
على اصحاب
انصافها
وارباعها
وثلاثة
ارباعها، او
مَن لا يملكها
من اصله..
يوم
اعلن ميشال
عون «حرب
التدمير» على
بيروت، ظن انه
نابليون،
وتصرّف
بديكتاتورية
نابليون،
وانكشف يومها
مبلغ
تهيؤاته،
عندما زنّر نفسه
بالحشود
البشرية فلم
نعد نرى منه
سوى مكبّر
الصوت الذي
ينقل «زعيقه»
اليومي،
يومها ادرك
اللبنانيون
انه ليس اكثر
من «نابليون
كرتون»، وأن
الدافع
الوحيد لديه
ليعتقد انه
«نابليون»
الزمن
اللبناني
وقتها ان ثمة
قاسم مشترك
بينه وبين
نابليون
الاصلي، كلاهما
جاء من «سلاح
المدفعية»،
وللقصف
المدفعي مفعوله
على الدماغ،
وعلى حاسّة
السمع، منذ كان
الجنرال، او
«الضابط رعد»
المسؤول في
بدايات الحرب
الاهلية
المسؤول عن
قصف بيروت
الغربية، وهو
يقصف «من قلب
مجروح»، ربما
من كثرة ما سمع
من اصوات
«الكل» لم يعد
يسمع سوى صوت
نفسه.. طبعاً
لا تتوافق
القواسم بين
نابليون
الثالث عشر
اللبناني
ونابليون
الفرنسي الا في
بعض
المواصفات:
الطموح
الجموح، شهوة
السلطة،
الحالة
الانقلابية،
جنون العظمة،
والاقامة في
المنفى
والعودة من
المنفى،
وربما لكل
منهما
«واترلو»
خاصته..
فنابليون
بونابرت،
استطاع ان
يصبح امبراطور
فرنسا بفضل
انتصاراته
المتعددة
وعبقريته العسكرية
التاريخية،
فيما «نابليون
الكرتون» خاض
كل حروبه في
لحظة ارتجالية،
كأن الحرب
حالة حساسية
تنتابه،
وربما يلتقيان
في حالة ان
الفشل
يدفعهما
للانقلاب، فعندما
فشل نابليون
في مصر وفشله
في احتلال عكا
عاد الى فرنسا
ليشارك في
انقلاب عسكري
كانت نتيجته
قيام حكومة
جديدة وتعيين
نابليون القنصل
الاول لفرنسا
وسرعان ما
اصبح حاكماً ديكتاتورياً
لفرنسا...
كانت
معركة
«واترلو» التي
وقعت عام 1815 قرب
بروكسل آخر
المعارك
الخاصة
بنابليون
بونابرت، وقد
وضعت هذه
المعركة حداً
لطموحاته
السياسية،
وكانت هزيمته
ساحقة وبعد
تنازل
نابليون عن منصبه،
نفي الى جزيرة
ألبا قبالة
ساحل
ايطاليا،
فيما «نابليون
الكرتون
اللبناني» كان
13 تشرين الاول
«واترلو اللبنانية»
بالنسبة
اليه، وهو
تاريخ هزيمته
المهينة التي
يفضّل اي قائد
عسكري الموت
في ساحة
المعركة على
فرار مشين
مخلّفاً
وراءه ضباطه
وعائلته
وزوجته
وبناته، ونزح
هارباً باتجاه
السفارة
الفرنسية،
ودائماً هناك
«واترلو» لكل
نابليون، او
ابن نابليون،
او حفيده، او
مريض بالحالة
النابليونية..
كلاهما،
نابليون
العبقري،
ونابليون
الكرتون،
غادر الى
المنفى بعد
هزيمته،
وكلاهما عاد،
الاول (النسخة
الفرنسية) بعد
اقل من سنة عندما
وجد ان
الحلفاء في
مؤتمر فيينا
غير قادرين
على تسوية
خلافاتهم
فقرّر العودة
الى حكم فرنسا
املاً في استغلال
هذا الشقاق
لاستعادة
السلطة ولكن
الحلفاء
تكاتفوا ضدّه
وسار نابليون
الى بلجيكا ليواجه
ذلك التهديد
وتلقّت
القوات
الفرنسية هزيمة
ساحقة وبعد
الهزيمة فشل
نابليون في
تجميع جيش
جديد، ولم يكن
مهامه من خيار
سوى التنحّي عن
منصبه مرة
ثانية، وظلّ
في منفاه حتى
توفّي في
جزيرة سانت
هيلينا في
المحيط
الاطلسي.
«نابليون
الكرتون»
اللبناني،
عاد من منفاه،
بعد 15 عاماً،
ولحظة عودته
ادّى المشهد
الهستيري الاول
في المطار،
اما المشهد
الهستيري الثاني
الاستعراضي
فقدّمه من خلف
زجاج عازل في
وسط بيروت، هو
ايضاً ضرب
الحلفاء
ببعضهم وخدع الشعب
الذي صدّق
برنامجه
الانتخابي،
فاجتاح
التمثيل
المسيحي
كتسونامي،
يعيش اليوم نابليون
اللبناني
أسوأ لحظاته
خسر «واترلو»
انتخابات
الجامعة
اليسوعية،
بعد 18 عاماً من
السيطرة، وهو
يرفض كعادته
الاعتراف
بفشله
وهزيمته،
ولكن حان
الوقت ليقرّ
بأنه في
انتخابات لا يؤمن
له حزب الله
فيها «فرق
اصوات» يكون
سقوطه مدوياً...
«نابليون
الكرتون»
يُنادي
بالنسبية في
تشكيل
الحكومة،
وينتقدها
ويتهمها في
انتخابات
جامعية، مرضى
نظرية
المؤامرة لا
يشفون من
تيهؤاتهم..
المفارقة فقط
في هذا المشهد
النابليوني
الكرتوني
اللبناني، ان
المحدّق في
اللوحات التي
حفظت لنا صورة
نابليون
بونابرت
الاصلي،
سيكتشف انه -
وسبحان
الخلاق العظيم
- هناك شبه منه
في ملامح
جبران باسيل..
هكذا قد يحظى
اللبنانيون
بنابليونين
لا واحد..
سماحة
الشيخ ميشيل
عون
الهام
ناصر/الشرق
اذا
ماجبنا من
ايران منجيب
من الصين
اذا ما
"جبنا"!
سماحة
الشيخ ميشيل
عون انت تعترف
ان لك علاقة
بايران، وانك
احد من يتلقون
هذا السلاح،
وتدعو الى
مزيد من
التسلح!
ايها العروبي
المستحدث،
بعدها ما راحت
من مخيلتنا ورتك
وانت تصافح
الاسرائيليين
سنة 82، هلأ صرت
عروبي وبدك
تحرر
فلسطين؟ على
قولة اخوانا
المصريين"جاي
تبيع مي بحارة
السقايين"! "واذا
كان معي المال
لكنت اشتريت
به سلاح
لتحرير
فلسطين". حامل هم
المصاري؟
بسيطة، اللي
عطاك تفتح
تلفزيون
واذاعة بيعطيك
تشتري سلاح. بركاتك
يا شيخ ميشيل،
دخيلك حرر لنا
القدس لنصلي ركعتين
بالمسجد
الاقصى
وندعيلك فيهم
بركي بيلحقك
اجر وثواب. عندما
كنت يا سماحة
الشيخ ميشيل
قائدا للجيش
ما عرفت تحافظ
على قصر
بعبدا، وتركت
جنودك تحت
رحمة
السوريين، الان
تريد تحرير
فلسطين يا
"رعد" تل
الزعتر؟ صدقتك.
يوم
بعد يوم يتأكد
للشعب
اللبناني انك
الواجهة
المعطلة وان
الدفاع
المستميت عن السلاح
غير الشرعي
والطلب بعدم
الكلام بأمر السلاح
ما هو الا
تأكيد على هذا
الدور الذي
تلعبه.
يا
خسارة
ياجنرال.
لماذا
يتهم "حزب
الله" وحلفاء
سوريا جعجع بتعطيل
تشكيل
الحكومة الجديدة؟
المصدر
: اللواء /٦
تشرين الثاني
٢٠٠٩
معروف
الداعوق/يلاحظ
انه في كل
منعطف تتعثر
فيه عملية
تشكيل الحكومة
الجديدة
وتتعطل منذ
انتهاء
الانتخابات
النيابية في
شهر حزيران
الماضي، بسبب
الشروط
والمطالب
المستجدة
واللامعقولة
التي تطرحها
الأقلية
النيابية
ممثلة بالنائب
ميشال عون
ظاهرياً امام
الرأي العام،
يبادر <حزب
الله> الذي
يقود الأقلية
ويوجهها من
وراء الستارة
مع أتباعه
وجوقة
الاعلام السوري
التي تخصصت
بالشأن
الداخلي
اللبناني دون
سواه من
الشؤون
السورية، إلى
شن الحملات
السياسية
والإعلامية
المنظمة ضد
رئيس الهيئة التنفيذية
في القوات
اللبنانية
سمير جعجع، وتوجيه
الانتقادات
اللاذعة له،
واتهامه بالوقوف
وراء محاولات
تعطيل تشكيل
الحكومة العتيدة،
تارة من خلال
<تحريضه>
الرئيس
المكلف سعد
الحريري على
عدم التجاوب
مع <متطلبات>
النائب عون
التعجيزية،
في محاولة
لتحجيمه مسيحياً،
وتارة أخرى
بأنه يتواطأ
لتنفيذ رغبات
الولايات
المتحدة
الاميركية
وأهدافها
لابقاء لبنان
بدون حكومة
وفي ظل وضع
مترجرج وغير
مستقر
في
ضوء ما يحدث،
يتساءل البعض
لماذا يستهدف
<حزب الله>
سمير جعجع
بهذه الحملات
في كل مرّة تبرز
عقبات
ويتعطّل مسار
تشكيل
الحكومة الجديدة،
وما هو الهدف
من وراء ذلك،
لا سيما وان
معظم
اللبنانيين
يعرفون عن وجه
حق أن من يقف
عائقاً امام
تشكيل
الحكومة هو
رئيس تكتل
التغيير والاصلاح
النائب ميشال
عون، وليس أي
مسؤول سياسي
آخر، بعدما
أبدت كل أطراف
الأكثرية النيابية
وعلى رأسها
القوات
اللبنانية كل
استعداد
وتجاوب
لتسهيل مهمة
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة
الجديدة؟
في
اعتقاد مصادر
سياسية أن
توجيه
الحملات التي
يشنها <حزب
الله>
وأتباعه ضد
سمير جعجع في كل
مرّة تطغى
فيها أخبار
تكشف عن
المسؤولية المباشرة
للنائب ميشال
عون في تعطيل
تشكيل الحكومة
الجديدة
يُخفي وراءه
عدّة أهداف
ابرزها:
اولاً:
تنصل <حزب
الله> من
مسؤولية
تعطيل تشكيل
الحكومة من
خلال دعمه
لمطالب
النائب ميشال عون
التعجيزية،
ومحاولة
إلصاق هذه
التهمة زوراً
برئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات اللبنانية
سمير جعجع،
لتأليب الرأي
العام اللبناني
والمسيحيين
خصوصاً ضده،
خدمة لرئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون، ولإبعاد
شبهة التعطيل
عن إيران وسوريا
معاً في الوقت
ذاته
ثانياً:
محاولة إثارة
الخلافات بين
رئيس الحكومة
المكلف سعد
الحريري
وحليفه سمير
جعجع، والسعي
للتأثير بشكل
غير مباشر على
صورة وشخصية
الرئيس
الحريري وإضعافها
امام
اللبنانيين
عموماً وفي
أوساط قاعدته
الشعبية
تحديداً،
وإظهاره
وكأنه لا يملك
زمام اتخاذ
القرار
السياسي بشأن
تشكيل
الحكومة
بنفسه، وإنما
هو مسيّر
ويتأثر بتوجهات
وخيارات سمير
جعجع، خلافاً
لخياراته الشخصية
ثالثاً:
التصويب بشكل
غير مباشر على
المواقف
الثابتة
لرئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
والتي لم
تتبدل أو تهادن
على الاطلاق
من مسألة سلاح
<حزب الله>،
بالرغم من
المتغيّرات
السياسية
والأمنية في
لبنان
والمنطقة،
واستمرار
رفضه المطلق
لاحتفاظ
الحزب بسلاحه
منفرداً
بمعزل عن
سيطرة وقرار
الدولة
اللبنانية،
لا سيما بعد
ان استعمل هذا
السلاح كما
يقول دائماً
في خدمة أهداف
سوريا وإيران
في مراحل
سابقة، وما
نتج عن ذلك من
خراب ودمار
على لبنان
واللبنانيين،
كما حدث في تموز
2006، ثم كيف تحول
هذا السلاح
لقلب موازين
القوى
السياسية في
الداخل
اللبناني،
وتم استعمال
هذا السلاح
الذي كان
مخصصاً
لمواجهة
اسرائيل كما
كان يقال من
قبل، في
اجتياح العاصمة
بيروت في
السابع من
أيّار عام 2008
والتعدي على
أبنائها
الآمنين، ثم
استعماله ضد
اللبنانيين
في الشمال
والبقاع
والجبل في ما
بعد، ولا يزال
هذا السلاح
يستغل
للترهيب
السياسي
والاستقواء
في المعادلة
السياسية
الداخلية،
كما يحدث
حالياً،
خلافاً لكل
الادعاءات
رابعاً:
إبداء
الاستياء من
الاسلوب
الصريح الذي
يعتمده سمير
جعجع في تفنيد
وكشف كل ممارسات
وتجاوزات
<حزب الله>
وحلفاء سوريا
في كل الأحداث
والوقائع
السياسية
والاغتيالات
التي شهدها
لبنان طوال
السنوات
الماضية من
دون مواربة أو
مهادنة،
واستمراره في
رفض وانتقاد
وفضح هذه
الممارسات
وإصراره على
التمسك
بالدولة اللبنانية
ومؤسساتها
والتأكيد
المتواصل على
سيادة
واستقلال
وحرية لبنان
ورفض التدخل السوري
والإيراني في
الشؤون
اللبنانية،
وهو بالطبع لا
يناسب الحزب
وحلفاءه
ويتعارض مع
تطلعاتهم
وارتباطاتهم
لماذا
هجوم
المعارضة على
البطريرك
صفير؟
ابراهيم
جبيلي/الديار
إنتظر
مسيحيو
المعارضة
طويلاً، وهم
يترقبون قبل
المباشرة
بالهجوم على
البطريرك
الماروني،
وكان هذا
الانتظار
يعتمد لسببين
: علّ الأول
يعفي القادة
المسيحيين من
عناء الردّ
لما فيه من
ارتدادات
سلبية
للمؤمنين من
جماهيرها
ومحازبيها. لهذه
الأسباب،
توقّعوا
بداية أن تثمر
حملاتهم
الاعلامية
التي انطلقت
من اكثر من
موقع، رداً
توضيحياً
تراجعياً من
بكركي.
والسبب
الثاني
للانتظار هو
ضخ مستمر
للرسائل
النصية، حضّرتها
بعض الغرف
المعارضة
المتخصصة
بالتشهير،
وارسلتها الى
الموقع
الالكتروني
الخاص بدوائر
الفاتيكان،
علّ هذه
الوسيلة تفيد
وتعيد دوائر
الفاتيكان
النظر
بالهيكلية
الدينية
المعتمد في
الصرح
البطريركي. وفي
التفاصيل
الموسعة، كما
شرحتها أوساط
كنسية، ان بعض
القوى المسيحية
في المعارضة
قررت عدم
المواجهة
المباشرة،
وتوسلت بعض
وسائل
الاعلام
بديلاً،
فوضعت القوى
الفاعلة في
اعلامها خطة
ذكية تعتمد تمرير
كمّ هائل من
الأخبار
المختلفة
والمختلقة،
بالاضافة الى
مقالات تصدر
تباعاً
وتتضمن الاسباب
التي دفعت
بسيد الصرح
الى اتخاذ هكذا
مواقف، ولم
تخلُ بعض
المقالات من
تعابير
«سوقية» ضد رأس
الكنيسة. وتعتبر
الأوساط
الكنسية، ان
القوى
المسيحية في
المعارضة لم
تكتف
بالاعلام، بل
ضخّت كمّاً
هائلاً من
الرسائل
النصية،
جهّزتها الغرف
المعارضة
ذاتها، وكلها
باللغات
الاجنبية ومعظمها
باللغة
الايطالية،
وارسلت الى
الموقع
الالكتروني
الخاص بحاضرة
الفاتيكان،
واللافت،
الذي اسقط
مصداقية هذه
الرسائل،
انها كانت من
نوع واحد
وجميعها ذات
مضمون موحّد
تحاكي دوائر
الفاتيكان،
لتطالبها بتغيير
رأس الكنيسة
في لبنان. علما
ان موقعي هذه
الرسائل
كانوا وهميين
في الغالب.
وهذا
ما أدركته
سريعاً دوائر
الفاتيكان. وعندما
فشلت هذه
الأساليب،
تضيف الاوساط
الكنسية،
بدأت
المعارضة
المسيحية
حملتها الهجومية
المباشرة،
خصوصاً عندما
شعرت هذه المعارضة
ان اجماعاً
اسقفياً
تجلّى في
اجتماع المطارنة
الأخير، حيث
أكد الأساقفة
بإجماع تضامني
مع غبطة
البطريرك تاييدهم
لجميع مواقفه.
والملاحظ،
ان اكثر
المدهوشين من
فشل الوسائل
كان الجنرال
ميشال عون،
الذي انتظر
كثيراً، على
غير عادته،
قبل ان يردّ
بهجوم استعمل
فيه الخيار
والبندورة
وصولاً الى
اتهام سيد بكركي
بأنه الغطاء
للفاسدين. فما
هو سرّ الحملة
التي أخرجت
العماد عن أطواره،
خصوصاً انه
يحاذر كثيراً
الردّ مباشرة
على البطريرك
صفير؟
وفي
المعلومات ان
السفير
البابوي الذي
استلم مهماته
حديثاً في
لبنان، سلّم
البطريرك الماروني
مذكرة ادارية
تعنى بالشأن
الراعوي وحضر
جانباً من
الاجتماع
الشهري
للمطارنة الموارنة.
وكان
الحوار أمام
وسائل
الاعلام،
والابتسامات
المتبادلة،
كفيلاً أن
تطرح
المعارضة
المسيحية
جميع آمالها، بأن
التغيير
سيبدأ فور
استلام
السفير الجديد
مهماته في
لبنان.
كذلك
وصلت الى
الرابية
تفاصيل
الاحتفال المقرر
اقامته في
حريصا، والذي
يتضمن قداس
احتفالي
يترأسه
البطريرك
صفير ويحضره جميع
البطاركة
الكاثوليك،
تكريماً
للسفير الجديد،
ثم يلي القداس
حفل استقبال
في دير عنيا. هذه
المعلومات
وبالاضافة
الى اخرى،
وردت من روما
لتؤكد ان صفير
باقٍ رأساً
للكنيسة، وكل الكلام
عن لجان
وخلافه كان من
خيال بعض
المعارضين. والعارفون
يعتبرون ان
العلاقات بين
البطريرك
الماروني
والمعارضة
المسيحية لم تكن
يوماً سليمة،
بل حاولت
الأخيرة
تركيب الملفات
باستمرار،
تارة عبر كاهن
وهمي زار الفاتيكان
ليشرح
للمختصين
فيها
الارتكابات،
وطوراً
باستعمال بعض
الأساقفة
الحزبيين،
ومرات عديدة
بكيل من
الاتهامات عن
اختلاسات من المحيطين
بالمقر. والعارفون
يكتفون بعرض
نموذج واحد عن
تورط المعارضة
المسيحية
بهكذا نماذج
دونية في رمي الاتهامات،
ابرزها عندما
حاولت هذه
المعارضة
استغلال
الوكيل
البطريركي
بطرس العلم واستثمار
اعتراضاته في
خلق ملف
اتهامي باطل
ضد بكركي. لكن
السيد «العلم»
رفض
محاولاتهم وبقي
على
اعتراضاته
يسويها وفق
الاصول. ويسأل
العارفون
الجنرال عون
عن مدى صحة
كلامه الذي
ورد في الأمس
حين قال أنا
لم أطلب جبران
باسيل في
وزارة
الاتصالات،
وعن شرائه
الأسلحة لو
ملك المال،
علماً ان
القاصي
والداني يعرف
الحقيقة، فهو
أبلغ
المعنيين بأن
باسيل للاتصالات،
فيما الجميع
يؤكد أن
الأموال
كافية لشراء الأسلحة.
ابراهيم
جبيلي
الحوثية
بين المشروع
الإيراني...
والاستيعاب
GMT 7:39:00 2009
الجمعة 6
نوفمبر
خيرالله
خيرالله
يعكس
الأشتباك
الأخير بين
قوات سعودية
وعناصر حوثية
داخل الأراضي
السعودية
نفسها خطورة
الظاهرة الحوثية
من جهة والبعد
الاقليمي
لهذه الظاهرة
من جهة اخرى.
يتبين بما لا
يدعو للشك ان
ما يشهده
اليمن ليس
مجرد نزاع
داخلي بمقدار
ما انه مشكلة
عميقة ذات
طابع اقليمي
باتت
السعودية طرفا
مباشرا فيها.
هناك محاولة
ايرانية مكشوفة
لأستغلال
الدين
وتوظيفه في
السياسة والبناء
على ذلك من
اجل تفتيت
العالم
العربي عن طريق
اقامة دويلات
داخل الدولة،
دويلات مرتبطة
مباشرة
بطهران.
حصل ذلك
في لبنان حيث
استثمر
النظام الأيراني
طويلا في "حزب
الله" ومكنه
من ان تكون له
دولته التي
باتت اقوى من
الدولة
اللبنانية
بفضل السلاح
غير الشرعي
الذي يتلطى
بشعار
المقاومة. اخذ
"حزب الله"
الطائفة
الشيعية قي
لبنان رهينة.
مكنه ذلك من
ان يكون رأس
حربة لأيران
على المتوسط
وان يكون صاحب
قرار الحرب
والسلم في
لبنان وان
يسمح بتشكيل
حكومة
لبنانية... او
ان يحول دون
ذلك، كما هو حاصل
الآن، وفقا
لما يناسب
النظام الأيراني.
ما
ينطبق على
لبنان، ينطبق
الى حد كبير
على العراق،
حيث مناطق
واسعة تحت
سيطرة
ميليشيات تابعة
مباشرة
ل"الحرس
الثوري" او
للأجهزة الأمنية
الأيرانية. لم
يعد في
استطاعة
الحكومة العراقية
الأعتراض على
اي انتهاك
ايراني للسيادة
او على ما
يصفه سياسيون
عراقيون ب"استيلاء
مكشوف على قسم
من المياه
العراقية وعلى
آبار نفطية في
المناطق
الحدودية بين
البلدين،
خصوصا في
الجنوب". اكثر
من ذلك،
استطاعت ايران،
بفضل احزاب
تابعة لها،
تغيير التركيبة
السكانية
لبغداد
بطريقة
تناسبها. هناك
شراء مبرمج
لأراض تتولاه
جهات معينة،
على غرار ما
يحصل في
لبنان، حيث
يتوسع "حزب
الله" في كل الأتجاهات،
على حساب
القرى
المسيحية
والدرزية في
الجبل
والجنوب
والبقاع، على
وجه التحديد.
هناك
بكل بساطة،
مشروع ايراني
للمنطقة. المسألة
لا تتعلق
بالمذهب
الشيعي على
الأطلاق. المسألة
مرتبطة
بتوظيف الدين
في السياسة
وفي خدمة
اهداف معينة.
لم يكن
الموضوع
المذهبي مطروحا
في اي يوم من
الأيام في
لبنان.لم يكن
هناك تفريق
بين السني
والشيعي في
العراق.
المسألة
مسألة مشروع
واضح المعالم
يلبس اللبوس
التي تناسبه
في كل اقليم
من الأقاليم
العربية. على
سبيل المثال
وليس الحصر،
استطاعت
أيران، الى حد
كبير، وضع
يدها على حركة
"حماس" التي هي
جزء من
الأخوان
المسلمين.
انها تدعم
حاليا بكل ما
اتيح لها من
امكانات هذه
الحركة
والأمارة
الطالبانية
التي اقامتها
في غزة، علما
ان "حماس" جزء
لا يتجزأ من
حركة الأخوان
المسلمين
التي يفترض ان
تكون في
مواجهة نظام
يقوم على
نظرية ولاية
الفقيه التي
لا تحظى حتى بأجماع
شيعي داخل
ايران او
خارجها. ولكن
ما العمل
عندما ترضى
"حماس" ان
تكون مجرد
اداة ايرانية
في الحرب
السرية
احيانا
والعلنية في
احيان اخرى،
التي تشنها
ايران على مصر
وما يفترض ان
تمثله من وزن
على الصعيد
العربي؟
ما يحصل
داخل اليمن
وفي منطقة
الحدود
اليمنية- السعودية،
يمكن وضعه في
سياق المشروع
الأيراني
للمنطقة الذي
يهدد ايضا
دولا مسالمة
مثل البحرين
والأمارات،
حيث الجزر
المحتلة منذ
العام 1971،
والذي كشف
جانبا من وجهه
في الكويت في
مناسبة تأبين
القيادي في
"حزب الله"
عماد مغنية
الذي اغتيل في
دمشق في ظروف
غامضة في شباط
- فبراير من
العام 2008.
في
اواخر العام
2004، امتلك
الملك
عبدالله الثاني
ما يكفي من
الشجاعة لقول
الحقيقة
للعرب ومحاولة
افهامهم ما
الذي يدور في
المنطقة وجعلهم
يستوعبون ما
يعد لهم وما
هو في
انتظارهم. كان
ذلك قبل اسابيع
قليلة من
اغتيال رفيق
الحريري في
الرابع عشر من
شباط- فبراير
2005، اغتيل رفيق
الحريري بعدما
تحول الى زعيم
وطني لبناني
يمتلك وهجا عربيا.
تحدث العاهل
الأردني الى
صحيفة "واشنطن
بوست" في
كانون الأول-
ديسمبر 2004 عن
"الهلال الشيعي"
الممتد من
طهران الى غزة
مرورا
بالعراق
وسوريا
ولبنان. لم
يعن عبدالله الثاني
الطائفة
الشيعية، فهو
هاشمي من اهل
البيت. الشيعة
اهله. كان
يعني المشروع
الأيراني
بمفهومه
السياسي. لم
يفهم معظم
العرب الرسالة.
لم يتجرأ اي
منهم على
تسمية
الأشياء
بأسمائها
والذهاب الى
ابعد في عملية
التصدي للمشروع
الأيراني
الذي تلقى
دعما قويا بعد
الغزو الأميركي
للعراق.
قدمت
الأدارة
الأميركية
السابقة برئاسة
بوش الأبن
العراق الى
النظام
الأيراني على
طبق من فضة.
توفرت فرصة
تاريخية
لأيران كي تقلب
التوازنات
الأقليمية
رأسا على عقب
في ضوء انهيار
الدولة
المركزية في
العراق
والأصرار
الأميركي على
حل الجيش
العراقي.
يستحيل
عزل الحدث
اليمني عن
التطورات
الأقليمية.
الحدث نفسه
يشهد يوميا
تطورات تؤكد
انه جزء لا
يتجزأ من
مشروع ايراني
كبير. هذا لا
يعني في اي
شكل انه ليست
للحدث
خصوصياته
النابعة من
الوضع
الداخلي
لليمن
والتركيبة
القبلية
لمحافظتي
صعدة وعمران
حيث يتحرك
الحوثيون
مستفيدين من
تلك
التركيبة،
خصوصا من وضع
قبائل بكيل
وطبيعة
علاقتها
بالسلطة
تحديدا، ومن
الأزمة
الأقتصادية
التي يعاني
منها البلد
ومن الأهمال
الذي طال
المحافظتين
منذ فترة طويلة
ومن التململ
الذي تشهده
محافظات في الجنوب.
ولكن ما لا بد
من ملاحظته،
مع هذا كله،
ان ليس في
استطاعة اي
جهة يمنية شن
حرب على
السلطة تستمر
ما يزيد على
ست سنوات من
دون دعم
خارجي. كذلك،
لا بد من
التوقف ايضا
عند نقطة في
غاية الأهمية.
ترتكز هذه
النقطة على
السعي الى
مقاربة
مختلفة للوضع
في صعدة
وعمران. تقوم
هذه المقاربة
على السعي الى
استيعاب
الظاهرة
الحوثية عن
طريق تطويقها
بدل تركها
تستفيد من
التركيبة
القبلية
للمنطقة التي
تتحرك فيها.
هل الأستيعاب
ممكن؟ ليس
اليمن وحده
الذي يتوجب
عليه التفكير
في ذلك، بل
على دول المحيط
ايضا، على
رأسها
السعودية
البحث في ما
يمكن عمله في
هذا
المجال...هل
تأخرت
المقاربة
الأخرى
للمسألة
الحوثية ام
لا؟
بيان
المطارنة
الموارنة
يعزز مواقف
صفير تجاه
خصومه بعدما
تبنّى
طروحاته
بكركي
مستاءة من
ممارسات عون:
زادت من تشرذم
المسيحيين
عمر
البردان
ليست
جديدة الحملة
التي يشنّها
النائب ميشال
عون رئيس تكتل
التغيير
والإصلاح على
بكركي والبطريرك
نصر الله
صفير، وإنما
هي حلقة في
إطار مسلسل
هجومي اعتاد
على استخدامه
في التصويب على
البطريركية
المارونية
كما تقول
أوساط نيابية
في مسيحيي قوى
14 آذار قريبة
من بكركي، كلما
كان للبطريرك
موقف مدافع عن
سيادة لبنان
ورافض
لإبقائه ساحة
لتصفية
الحسابات بين
المحاور
الإقليمية
والدولية،
مشيرة الى أن
هذه الحملة لا
يمكن أن تؤثر
بأي شكل من
الأشكال على
مواقف رأس
الكنيسة
المارونية
الداعمة لاستقلال
هذا البلد
وحمايته من
التدخلات الخارجية
الساعية الى
تحقيق مصالح
الآخرين على حساب
مصلحة
اللبنانيين.
ومن
هنا فإن
البيان
الأخير
للمطارنة
الموارنة،
إنما يأتي في
إطار تأكيد
الدعم الكامل
لمواقف
البطريرك
صفير الوطنية
والتي تحظى
بإجماع فئات
واسعة من
الشعب
اللبناني،
لأنها تصبّ في
مصلحة لبنان
وشعبه، في
مواجهة
المخطط الذي
يتعرّض إليه
ويرمي الى إبقاء
حالة الفراغ
قائمة، في ظل
شلل المؤسسات
واختلاق
العقبات أمام
تشكيل
الحكومة، في
صورة مشابهة
تماماً لما
كانت الحال
عليه خلال مرحلة
الفراغ
الرئاسي قبل
انتخاب
الرئيس ميشال
سليمان
رئيساً
للجمهورية.
وتلفت
الأوساط الى
أن بكركي تدرك
تماماً حجم الأخطار
المحدقة بلبنان،
وما يهدف إليه
الذين يعملون
على عرقلة عملية
تشكيل
الحكومة من
خلال رفض كل
الصيغ التي
سبق وقدمها
لهم الرئيس
المكلف سعد
الحريري في
سبيل تشكيل
الحكومة
وتجاوز
الأزمة المستمرة
منذ ما يقارب
الخمسة أشهر،
وبالتالي فإن
ما يقوله
البطريرك ومن
خلفه
المطارنة
الموارنة
إنما يعكس
لسان حال كل
اللبنانيين
الذين يرفضون
التدخل
الخارجي في
الشؤون
اللبنانية الداخلية،
وبالتالي فإن
كل الحملات
التي تشنّها
المعارضة
ومعها النائب
عون ضد بكركي
لن تؤثر
مطلقاً على
مواقفها،
حرصاً منها
على أن الدفاع
عن المصلحة
اللبنانية هي
واجب وطني لا
يمكن التساهل
حياله تحت أي
ظرف من
الظروف.
وتؤكد
الأوساط
استناداً الى
معلوماتها
المستقاة من
دوائر كنسية
قريبة من
بكركي، أن للأخيرة
مآخذ كثيرة
على سياسة
النائب عون
على أكثر من
صعيد، فهو
بتحالفاته
ومواقفه إنما
ساهم من حيث
يدري أو لا
يدري بزيادة
الانقسام اللبناني
بشكل عام
والمسيحي
خاصة، وعمل
على لعب دور المعطّل
لقيام
المؤسسات
الدستورية
بكامل أدائها،
سواء بعرقلة
انتخاب رئيس
للجمهورية بعد
انتهاء ولاية
الرئيس
السابق إميل
لحود، وها هو
اليوم يلعب
وللأسف الدور
نفسه من خلال
عدم تسهيل
مهمة الرئيس
المكلّف الذي
يحظى بتأييد
واحترام
البطريركية
المارونية
انطلاقاً من
حرصه على
تشكيل
الحكومة في
أقرب وقت
لانتشال
لبنان من
أزمته، وبما
يؤدي الى
تفعيل دور المؤسسات
الدستورية
للقيام
بمهامها بشكل
تام.
وتشير
الى أن بكركي
ومن موقعها
كصرح وطني لكل
اللبنانيين
بعثت بأكثر من
رسالة الى
رئيس التيار
الوطني الحر
تنبهه الى
مخاطر
السياسة التي
ينتهجها على
لبنان
والمسيحيين،
إلا أنها لم
تلق الصدى
المطلوب،
واستمر عون
على نهجه وأسلوبه
الاستفزازي
بحق البطريرك
والمطارنة
الموارنة،
مدّعياً
زوراً
وبهتاناً أن
بكركي تحابي
قوى 14 آذار في
مواجهة فريق 8
آذار، فيما الجميع
يعلم أن رأس
الكنيسة
المارونية
إنما يضع
مصلحة لبنان
بكل فئاته فوق
أي اعتبار، وبالتالي
لا يمكن
تصنيفه مع هذا
الفريق أو
ذاك، بقدر ما
هو مع كل طرف
يعمل من أجل
سيادة لبنان واستقلاله
وحرية قراره. وتشدد
الأوساط على
أن رسالة
الدعم
الأخيرة التي
تلقاها
البطريرك
صفير من
الفاتيكان،
إنما تؤكد على
تبنّي كل موقف
تتخذه بكركي
في سبيل وحدة
لبنان، وأن دوائر
الكرسي
الرسولي
تتابع
باهتمام مجرى
الأحداث في
لبنان وتساند
بقوة
القرارات
التي تصدر عن
البطريركية
المارونية،
وفي كل مناسبة
كان البطريرك
صفير يزور
الفاتيكان
يحرص المسؤولون
في <عاصمة
الكثلكة> على
مباركة
خطواته وإحاطته
بكل الرعاية
والتقدير،
انطلاقاً من تأييدهم
لسياسته
ومواقفه.
عمر
البردان
انتصار
القوات
اللبنانية
طلابياً ...
تحول في الرأي
المسيحي
الحريري
يتفهّم... عون
لا يستطيع
الرفض ولا يمكنه
القبول...
وفرنجية حقق
نجاحاً
تشكيل
الحكومة بين
تفاؤل سليمان
ومخاوف رعد...
والتجاذبات
الخارجية
سيمون
أبو فاضل
دوران
ازمة تأليف
الحكومة في
دائرة مفتوحة
على احتمالات
موزعة بين
تشكيلها
نهاية هذا الاسبوع
اي بين اليوم
او الغد وفق
تفاؤل رئىس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان او بين
دخول الازمة
مرحلة طويلة
وغامضة اذا ما
تجاوزت فاصلاً
زمنياً
قريباً وفق
تخوفات رئىس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد لا يسقط
احتمال بقاء
هذا الملف
مفتوحا على
امكانية
تجاوز هذا
الاسبوع
والبت في
التشكيل
قرابة
الاسبوع المقبل
وفق مراقبين
متابعين
لمسار
المفاوضات
بأبعادها
الاقليمية
والداخلية.
ولا
ينطلق عامل
التوقع هذا من
زاوية نجاح
قوى 8 آذار
بفرضها
شروطها على
قوى 14 آذار
بدءا من صيغة
15-10-5 مروراً
بإعادة توزير
جبران باسيل
وصولا لإبقاء
وزارة
الاتصالات مع
التيار
الوطني الحر
بحيث باتت
المواضيع
العالقة للبت
في التشكيل لا
تتطلب اياما
للتفاهم
حولها بين
الرئىس المكلف
سعد الحريري
وبين رئىس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون الذي يجد
في عامل الوقت
عنصرا مساعدا
له امام
الرئىس
الحريري الذي
على عاتقه
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
بحيث ان هذا
الواقع بات
على عاتقه
وحده بعد
ممارسة الرئىس
سليمان لدورة
الوفاقي
فأضحى
الحريري وحيدا
في معادلة
التشكيل
للحكومة التي
تتطلب ولادتها
السعي لأن
يوازن بين
المواجهة
القائمة بين
الرئىس
الاميركي
باراك اوباما
والرئيس
الايراني
احمدي نجاد
وبين السير
بين نتائج
وانعكاسات
القمة التي
انعقدت بين
الملك السعودي
عبد الله بن
عبد العزيز
والرئىس
السوري الدكتور
بشار الاسد
بهدف تسهيل
هذا التشكيل.
وقد
بان لدى شريحة
واسعة من
المتابعين
للملف الحوكمي
بأن الرئىس
المكلف
سيوافق على
شروط قوى 8
اذار كاملة
فتأتي
الحكومة على
قياس هذا الفريق.
لكن
الوقائع التي
ترفع من
احتمال تشكيل
الحكومة في
المدى الذي
يتجاوز تفاؤل
رئىس الجمهورية
وهواجس
النائب رعد لا
تعود فقط الى الرهان
على توفر
مناخات
خارجية داعمة
او م بل لأن
المفاوضات
التي واكبت
ملف الازمة
الحكومية
اظهرت هذه
العوامل:
1- ان
الضغوطات
واسلوب توزيع
المواقف بين
قوى 8 اذار في
مواجهة الرئىس
المكلف لم
تتمكن حتى
حينه من
اضعافه او
ارباكه ودفعه
للتراجع او
مغادرة
الحلبة الحكومية
من زاوية
الاعتذار
ثانية بعدما
رفض ابان
الاعتذار
الاول
التعديل في
الصيغة الحكومية
التي اعدها
وفق منطق يفهم
منه تراجعا.
2- ان
المساعي التي
قام بها رئيس
تيار المردة النائب
سليمان
فرنجية كادت
ان تحقق
مرادها وتساهم
في المساعدة
على تشكيل
الحكومة بعد
ان ترفّع
النائب
فرنجية عن
حقيبة وزارية
مسهلا التشكيل،
ومن ثم متحركا
بين الرئيس
المكلف وبين
النائب عون
كقطب قادر على
رسم حلول
وارساء صيغ
اقتنع خلالها
النائب
فرنجية بأن
على حليفه
النائب عون
تقديم
تنازلات
متبادلة قبل
يقظة قوى 8
اذار وسعيها
لتطويق مساعي
فرنجية الانقاذية
للازمة
الحكومية
بحيث خلص رئىس
تيار المردة
الى قناعة
بأنه على
النائب عون
تسهيل تشكيل
الحكومة التي
وجدها ضرورية
لمواجهة التحديات
الاسرائىلية
ومعالجة
المواضيع الاقتصادية.
3- تكونت
قناعة لدى
رئيس الحكومة
المكلف من خلال
مفاوضاته مع
النائب عون،
بان الرجل
محرج في
التجاوب حيال
تسهيل
الحكومة، بعد
ان وافق النائب
عون مراراً
بعد خلاصة
استعراض
الحريري
للاوضاع
وللعلاقة
السياسية
بينهما، ومن ثم
للحقائب
الحكومية
التي ستكون في
عداد التكتل،
على ما يقدمه،
ثم يعود
النائب عون
وبعد لحظات
سكوت لتقديم
مطالب
مختلفة، بحيث
ان الرئيس
المكلف الذي
طلب من فريقه
النيابي والوزاري
والسياسي،
عدم انتقاد
النائب عون
ومطالبه، لا
يعود الى كونه
ذا طبع هادئ
فقط، وليس
ايضاً لانه
تملك «لنفس
سياسي» طويل،
بل لانه يسعى
لمساعدة
النائب عون
الذي يبدو
عليه الاحراج
وثقل
الضغوطات
التي تمنعه من
الموافقة على
ما يقدمه له
الرئيس
المكلف، ولا
رفضه بالمطلق
لان ثمة
موضوعية
بالطرح الذي
يعرض عليه،
فاتى موقفه
عالقاً فلا
يستطيع ان
يجيب «كلا» ولا
يمكنه ان يجيب
«نعم».
وفي
المقابل برزت
الحملة
السياسية على
القوات
اللبنانية ورئيس
هيئتها
التفنيذية
الدكتور سمير
جعجع، في اطار
ممارسة الضغط
على هذا
الفريق،
للتراجع امام
شروط قوى 8
آذار، اذ ان
رئيس «تكتل
لبنان اولاً»،
النائب سعد
الحريري لا
يتصرف كزعيم الطائفة
السنية في
لبنان ولا
كرئيس كتلة
نيابية
واسعة، بل هو
حالياً رئيس
مكلف تشكيل
حكومة وحدة
وطنية لكل
لبنان، ونأى
بذاته رغم
الانتقادات
عن الدخول في
مواقف وردات
فعل سياسية،
ورئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط، اضحى
في محور مطمئن
لقوى 8 آذار
واحرز تقدماًفي
التقارب
السياسي بعد
حركة المصالحات.
وعليه،
بقيت القوات
اللبنانية،
وحدها في المواجهة،
فكانت الحملة
في سياق ارباك
قوى 14 آذار،
بعد ان تمكنت
هذه القوى
والرئيس
المكلف من
التجاوب مع
شروط قوى8
آذار، دون
ارباك قواعدها،
بعد تفهمها
للدوافع التي
املت عليها
تجاوبها مع
مطالب هذه
القوى.
ولكن
القوات اللبنانية
التي تفضل عدم
الدخول في
هكذا سجالات،
تتوقف امام ما
حققته من
نتائج طلابية
في الجامعة
اليسوعية
التي كانت حتى
الامس تتأثر بالحضور
السياسي
للتيار
الوطني الحر
والتي كانت
المواجهة
داخلها بين
القوات
اللبنانية من
جهة وبين
تحالف قوى 8
آذار وفي
مقدمها التيار
الوطني الحر.
واذا
كان الدكتور
جعجع يعطي
اهتماما
واسعا من
نشاطه
السياسي
للشأن
الطلابي الذي
يركز على
دورهم
المستقبلي،
وشكلت مناسبة
تخريج طلاب
القوات في شهر
آب الماضي في
قصر
المؤتمرات في
ضبيه محطة
فرضت عليه
الخروج عن
صمته بعد موقف
النائب
جنبلاط في
الثاني من آب
الماضي،
فلانه يجد في
هذه الشريحة
مؤشر حيال
كيفية بناء
الوطن، وقد
جاءت النتيجة
في الجامعة
اليسوعية
لتعكس واقع
البيئة
المسيحية
لناحية تراجع
حضور النائب
عون داخلها،
وهو عامل يدفع
بالدكتور
جعجع
للاطمئنان
بان الرأي
العام
المسيحي يشهد
تحولاً
مناقضاًَ خيار
النائب ميشال
عون السياسي،
وهي تتجاوز
هذه الحملة
كماتجاوزت في
السابق
محاولات
الاضطهاد وهو
اسلوب لم
يتوقف حالياً
من خلال
اتهامات لقوى
8 آذار، بانها
تلجأ الى
التسلح، في
محاولة
لتشويه
صورتها، ورغم
انها لجأت الى
القضاء كمرجع
صالح للبت في
هكذا شائعات
فان مطلقي هذه
الاتهامات لا
يواجهون
القضاء بل
يتهربون من الحضور
امام المحاكم
حرصاً من
انكشاف ادعاءاتهم.
لماذا
لم يقبل عون
بالمهجرين
طالما يريد
العودة
والتغيير؟
وجدي
العريضي /اللواء
لم
يزل العماد
ميشال عون،
الأداة
الطيّعة للتعطيل
والابتزاز
السياسي
ودخوله في
لعبة المحاصصة
على حد قول
مصادر في 14
آذار الذي
يتحدث عن التغيير
والاصلاح
ومحاربة
الفساد، في
وقت ان الرئيس
سعد الحريري
الذي لم يدخل
في أي مهاترات
او مساجلات مع
عون وسواه،
فانه على نفسه
الطويل وصبره
لأجل مصلحة
البلد والناس.
وتقول
مصادر 14 آذار
أن العماد عون
عاد الى تعصيبه
وانفعاله
خصوصاً بعد
فوز القوات
اللبنانية
وقوى الرابع
عشر من آذار
في الانتخابات
الطالبية في
اليسوعية
التي هاجمها
عون مع بكركي
وهو الذي يقول
انه يدافع عن
المسيحيين وحقوقهم،
وهنا تسأل
المصادر
نفسها لماذا
لم يقبل عون
بحقيبة
المهجرين
ورفضها
لاسيما وانه
يدعي الحرص
على عودة
المهجرين
فاذا كان
ضنيناً على
حقوقهم ويرى
بحسب احصاءات
تياره ان العودة
لم تتعد
العشرين
بالمئة،
فلماذا لا
يقبل بهذه
الوزارة
ويعيد
المهجرين
بعيداً عن لغة
التنظير
ومحاربة
الفساد.
تضيف
أوساط 14 آذار
ان كل
اللبنانيين
يعتبرون اسرائىل
العدو التاريخي
للبنان
وللعرب وكل
الناس كانت
الى جانب المقاومة
لذا السؤال
للعماد عون
الذي كان لديه
السلاح من
صدام حسين
والمال،
فلماذا لم يحارب
اسرائىل
آنذاك، بل كان
في موقع
العداء للفلسطينيين
والمقاومة،
فكلامه عن
السلاح تسديد
فواتير
ومزايدة لمن
يدعمه بالمال
او بدفشه للتعطيل
بحسب أوساط 14
آذار. من هذا
المنطلق تضيف
مصادر 14 آذار
ثمة استياء في
الشارع من
التسويف
والمماطلة في
التأليف
والانظار
كلها شاخصة
باتجاه عون
كونه المعطل،
اذ حصل على
الطاقة
وابقيت الاتصالات
معه والان
يريد
الاقتصاد،
لذا السؤال
الى أين؟
وتخلص مصادر 14
آذار
بالاشارة بأن
عون يحاول
تحسين شروط
التفاوض مع
الحريري
والايحاء
للمسيحيين
بأنه يدافع
عنهم، واذا
كان الأمر
كذلك فلماذا
يهاجم
البطريرك واليسوعية
وبالامس عطل
الانتخابات
الرئاسية دون
أن ينس الجميع
ان السلاح
الذي تحدث عنه
ولو كان
حالياً
بحوزته، فذلك
السلاح
استعمل في تدمير
بيروت
والاشرفية
والجبل
والضاحية
والقليعات
وسواها من حرب
التحرير الى
الالغاء.
استعادة
العداوات على
وقع خطاب هابط
وانقسام
متصاعد...مشهد
مسيحي قاتم
يواكب
عشرينية الطائف
النهار /6 Nov. 2009
لم
يعد "المستوى
الهابط" في
السجالات
السياسية
يستوقف الراصدين
بقلق لتفاقم
الانقسامات
المسيحية
بفعل
"الاضرار
الجانبية"
للازمة
الحكومية،
رغم ما يشكله
هذا الهبوط من
علامة اسف
واسى على
الوسط
السياسي
المسيحي اكثر
من اي شيء آخر،
ذلك ان الهبوط
بات سمة غالبة
على مجمل الوسط
السياسي في
لبنان يصعب
معه تباهي اي
فئة على اخرى
في هذه
الظاهرة
السلبية. غير
ان ما يعنى به
خصوصا راصدو
الوضع
المسيحي هو سر
عامل سلبي
لافت يتمثل في
شقين شديدي
الخطورة على
لبنان
والمسيحيين،
هما: تحوّل
انقساماتهم
الوقود
الدافع لفتح
ازمة نظام
جدية ليس هناك
اي ضمان لهم
معها في ان
يستعيدوا
شيئا مما
فقدوه سابقا
ولا حتى
الحفاظ على ما
بقي لهم
راهنا، والعجز
التام عن
الانتقال الى
المستقبل وما
يقتضيه من
تجديد في
الفكر
والانماط
والاداء بفعل
تقوقع معظم
زعاماتهم في
ماضي
الصراعات في
ما بينهم.
وتحفّز هؤلاء
الراصدين على
طرح هذه
الاشكالية
المسيحية
مجموعة عوامل
ومفارقات
برزت اخيرا،
ويطرحون
حولها مجموعة
ملاحظات يمكن
اجمالها
بالآتي:
أولا،
ثمة مفارقة
لافتة برزت مع
إحياء الذكرى
العشرين
لاتفاق
الطائف بدا
معها
الافرقاء المسيحيون
كأنهم تجمدوا
عند الزمن
الغابر، ذلك
انه اذا كان
من دلالة
لاستحضار
الخطاب "العدائي"
نفسه بين كل
من العماد
ميشال عون
والدكتور
سمير جعجع، او
النبرة
العدائية
والاتهامية
التي توسلها
العماد عون ضد
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير ومن
ثم بعض ردود
الفعل المسيحية
على عون، فان
هذه الدلالة
تعكس واقعا شديد
الخطورة لدى
المسيحيين هي
انهم لا يزالون
اسرى الماضي
والعداوات
والعجز التام
عن تجاوز كل
ما لحق بهم من
خسائر وويلات
وهجرة "للصعود"
من الحفرة
والهوة
السحيقة.
ويعتقد
اصحاب هذه
النظرة
البالغة
السوداوية
بطبيعة الحال
ان المصلحة
الحقيقية
للمسيحيين في
ذكرى اتفاق
الطائف كان
يمكن ان
يجسدها حد
ادنى من المسلمات
المسيحية
الوطنية في
شأن النظام
وتطويره وسد
ثغره، بحيث
يحافظ
المسيحيون
على صورة حماة
النظام
الديموقراطي
والدستوري من
جهة وطلائع
تحديثه
وتطويره من
جهة اخرى.
ثانيا،
ان مضي
الافرقاء
المسيحيين في
لعبة "لحس
المبرد" عبر
استهواء
وظيفة خوض
المعارك السياسية
بالنيابة عن
سائر
الآخرين،
داخليين
وخارجيين، تنذر
بدور هامشي
لهم لا يمكن
ان يقال فيه
تجميلا او
تخفيفا او
تلطيفا انه
يوفر للزعماء
المسيحيين
مكاسب سياسية
وشعبية
وحكومية. فهذه
المكاسب يطغى
عليها الطابع
الآني
والظرفي بفعل
اندماجهم في
منطق الصراع
بدل بلورتهم
"للدور"
الثالث
المطلوب ليس
من منظور
تذويب مواقفهم
ومواقعهم بل
من منطلق
حتمية حماية
حزام الامان
الرئيسي
للمسيحيين،
وهو النظام
الضامن للحريات
واللعبة
الديموقراطية.
ثالثا، ان اسوأ
ما افضت اليه
الازمة
الحكومية
المفتوحة منذ
27 حزيران هو ان
يظهر فريق
مسيحي بمثابة
واجهة لكل
المعطلات
المرئية
والمخبوءة،
الداخلية
والاقليمية
لدورة
المؤسسات
الدستورية، على
ما يتهم به
العماد عون،
في مقابل
تصوير خصومه
ولا سيما منهم
"القوات
اللبنانية"
رأس حربة في
تعطيل مشاريع
التفاهمات
التي لم تولد بين
عون والرئيس
المكلف سعد
الحريري
بدافع من "تحريض
اميركي". هذه
الصورة، وان
تكن مشوبة
ربما بكثير من
الظلم
لطرفيها،
فانها تشكل
تعبيرا رمزيا
على الاقل
لمنحى لم يسعَ
المعنيون به الى
تبديده بما
فيه الكفاية،
على خطورته
الشديدة. فثمة
عوامل كثيرة
في عرقلة
ولادة الحكومة
لا ترتبط
بالصراع
المسيحي –
المسيحي، ومع ذلك
صار حصر هذه
العرقلة به
لان "الجسم
المسيحي
لبّيس" ولان
قابلية
اطرافه على
التطوع لهذا
الدور وفّرت
على سائر
المستفيدين
الآخرين من
الازمة رمي
التبعة على
المسيحيين
وحدهم.
رابعا،
لا ينفي
الراصدون
لـ"الحالة
المسيحية" حق
اي طرف في ان
يكون له وجهة
نظره الحرة والمستقلة
من مواقف
البطريرك
الماروني،
والتعبير
عنها ضمن
الاصول
المتعارف
عليها في التعامل
مع مرجعية
كبيرة بهذا
المستوى
والحجم. غير
ان هؤلاء
يعتبرون ان
جرأة
البطريرك
صفير ومضيه في
كسر كل
المحظورات
على غرار ما
فعل خلال حقبة
الوصاية
السورية، هي
آخر معاقل
التعبير عن
تعلق
المسيحيين بل
اللبنانيين
بمشروع الدولة
والنظام.
ويتعين تاليا
على سائر
الافرقاء
المسيحيين
الا يخطئوا
الحسابات في
هذا الشأن، لا
عبر عدوانية
خاطئة تجاه
بكركي ولا عبر
توظيف خاطئ
ايضا
لمواقفها.
ولكن اين
المسيحيون
فعلا من كل
هذه
المنزلقات؟
الرئيس
الجميل عرض
وسفير هولندا
التطورات:
اتفاق الطائف
كان غير منصف
وندعو الى عقد
مؤتمر مسيحي موسع
النائب
صقر:الحكومة
بحكم
المنتهية
ونخشى الاشكاليات
بشأن البيان
الوزاري
وطنية
- إستقبل رئيس
حزب
"الكتائب"
الرئيس أمين
الجميل، عند
الحادية عشرة
من قبل ظهر
اليوم في دارته
في بكفيا،
النائب عقاب
صقر، وتم خلال
اللقاء البحث
في الأوضاع
على الساحة
السياسية.
النائب
صقر
بعد
اللقاء، قال
النائب عقاب
صقر: "تطرقنا
خلال اللقاء
الى المواضيع
الإستراتيجية
التي تهم كل
لبنان،
وتباحثنا في
أكثر من
موضوع، خصوصا
في مرحلة كانت
أساسية في تاريخ
لبنان، عندما
صنع الرئيس
الجميل
الكثير لهذا
البلد". اضاف:
"لا شك من أننا
أمام مرحلة حساسة
وحرجة،
والرئيس
الجميل قلق من
كل التهديدات
التي تعترض
الواقع
اللبناني،
وتحديدا التهديدات
الإسرائيلية
الأخيرة
للبنان، والإنتهاكات
التي تتعرض
لها الأراضي
اللبنانية،
كما أنه قلق
من الوضع
الداخلي الذي
يتطور احيانا
بشكل سلبي على
أكثر من
مستوى.
فالرئيس
الجميل يعتبر
أن هذه
المرحلة
وتحديدا
مرحلة تشكيل الحكومة
التي طوينا
الجزء الأكبر
منها، هي مرحلة
حساسة،
إستطعنا ان
نجتازها بأقل
الخسائر
الممكنة، كما
أنه قلق من
المرحلة
المقبلة والتحديات
الداخلية
الأمنية
والتحديات الخارجية،
وخصوصا بعض
التحديات
التي تطرح من
خارج السياق،
في ما يتعلق
بقضية البيان
الوزاري
وعملية
الحديث عن
المقاومة
والسلاح".
واكد
"ان ما يسيء
الرئيس
الجميل وقوى
14آذار، أن
البعض يحاول
توظيف هذه
القضية التي
تمس حياة اللبنانيين
وواقعم
ومستقبلهم،
ويحاول ان
يقاربها بشكل
سيء وان يشوش
عليها. وعندما
تطرح قضية
المقاومة
والسلاح يجب
أن تطرح
بإطارها سواء
في طاولة
الحوار أو في
التداول
السياسي ليس بهذه
الطريقة التي
نراها اليوم
والتي يتخوف منها
الرئيس
الجميل وكل
قوى 14 آذار".
واشار الى "ان
هناك محاولة
للتصويب على
قوى 14 آذار، إنطلاقا
من هذه
النقطة،
محاولة
لإختزال هذه القضية
بشكل خطير
جدا، ومحاولة
من قبل البعض
للتصوير على
أن هناك فريق
في لبنان يخدم
التوجه
اللبناني
وفريق آخر
يخدم توجهات
خارجية ومعادية
للبنان، وهذا
الكلام عار عن
الصحة. تاريخ
الرئيس
الجميل الذي
قال عنه في
يوم من الأيام
آرييل شارون
بأنه من أن
يحكم خارج
بعبدا يشهد
له. وتاريخ 14
آذار يشهد له
في الدفاع عن
السيادة
والحرية
والإستقلال
وعن كل شبر من
أراضي لبنان".
وتابع:
"لا يجوز لأحد
المزايدة في
هذا الموضوع،
طبعا في هذه
القضية المحورية
والحساسة يجب
على الكل أن
يلتفت الى أننا
أمام تسوية
ستنضج قريبا،
وهذه التسوية
ستحافظ على
الدولة
اللبنانية
وكيانها وعلى
موقع لبنان
الذي يريد كل
طرف فيه حماية
كل شبر من
أرضه
وسيادته، ولا
يمكن لأحد
المزايدة على
الآخر في
موضوع
السيادة. من
هنا يجب أن
يطوى هذا
الملف ويسحب
من الإعلام
ويدرس في
الغرف المغلقة،
للوصول الى حل
يريده كل
اللبنانيين،
وهو حماية
الآراضي
اللبنانية
وحماية الساحة
والسيادة
اللبنانية
والوصول الى
بيان وزاري
يلبي بسرعة
طموحات كل
اللبنانيين".
سئل:
تتحدث عن بيان
وزاري ولم
تعلن الحكومة
بعد، متى
ستعلن
الحكومة
برأيك؟
أجاب:
"نعتقد أن
مرحلة تشكيل
الحكومة
طويناها.
الحكومة صارت
بحكم
المنتهية
وهناك لمسات أخيرة.
وما نخشاه ان
يكون البعض
يحاول فتح
مشكل من لا
شيء حول
البيان
الوزاري وخلق
ضبابية وإشكاليات
حوله، في حين
أن الكل يعلم
ان هذا البيان
هو نتاج لهذه
الحكومة التي
تجسد الوحدة
الوطنية
والخلاف عليه
لا يجب أن
يكون اولا في
الإعلام، كما
الخلاف عليه
لن يكون جذريا
لأن الكل مسلم
بأننا في دولة
واحدة بيانها
الوزاري
سيكون بيان
لهذه الدولة
ولحكومتها
المفترض أن
تكون وحدة وطنية
تراعي
الجميع".
سئل:
ما هو العامل
الذي طرأ وأدى
الى تسهيل
تأليف
الحكومة؟
أجاب:
"اكثر من
عامل، وهو
قيام قوى 14
آذار وبشكل
واضح جدا
بتقديم
التنازلات
الضرورية لها
للوصول الى
هذه الحكومة.
هذه
التنازلات
ليست من باب
التراجع
وليست من باب
إعطاء حقوق
بالمجان، هي
نوع من
التسوية التي
كفلت الوصول
الى مخرج، كما
ان هناك بعض
المناخات
الإقليمية
التي ساعدت
واوصلتنا الى
الحل
المنشود،
وهذا أمر طيب.
وأعتقد انه
يجب على
الجميع
الإستفادة منه،
والا نبدأ
بإفتعال
معارك وهمية
ونصب كمائن
يمينا او
يسارا، من دون
ان ندرك خطورة
وحساسية
المرحلة،
وخصوصا
التهديدات
الإسرائيلية
للأراضي
اللبنانية
والتي تأخذها
قوى 14 آذار بعين
الإعتبار.
ونحن في 14 آذار
لدينا
ملاحظات حول
هذه
الإنتهاكات
المتمادية من
قبل إسرائيل للأراضي
اللبنانية،
وكما أدنا
عملية إطلاق الصواريخ
المجهولة من
لبنان، ندين
عملية الإعتداء
المعلوم من
إسرائيل
بإتجاه
لبنان، ولدينا
شبه مذكرة
نعمل عليها
ونقدمها الى
الحكومة
اللبنانية
العتيدة
لتقدمها الى
ألامين العام
للأمم
المتحدة
والمجتمع
الدولي للوقوف
على هذه
الإعتداءات.
ولكن علينا
أولا أن نتوحد،
وان نصيغ
حكومة وبيان
وزاري جيد
لنطل على العالم
بحكومة ودولة
قادرة أن
تدافع عن أرضها".
سفير
هولندا
ثم
إستقبل
الرئيس
الجميل عند
الثانية عشرة
والنصف ظهرا
السفير
الهولندي
الجديد في
لبنان هيرو دي
بور، وتم خلال
اللقاء البحث
في الأوضاع
العامة.
وأعلن
السفير
الهولندي أن
الزيارة "هي
زيارة تعارف
بسبب تسلم
مهامي في
لبنان، وتأتي
من ضمن
الجولات التي اقوم
بها على
المسؤولين
اللبنانيين".
حديث
تلفزيوني
وكان
الرئيس
الجميل اعتبر
في حديث الى
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال"،
"ان اتفاق
الطائف كان
اتفاق
الضرورة،
وانه كان غير
منصف، لاسيما
في طريقة
تطبيقة، وهو
امر دفع
المسيحيون ثمنه
ولايزالون"،
داعيا الى
"عقد مؤتمر
مسيحي موسع،
تبحث فيه
النقاط
الاساسية
التي تحفظ
الوجود
المسيحي في
هذا الشرق
انطلاقا من
الارشاد
الرسولي
وتوصيات
المجلس
الماروني
الاخير
وخصوصيته،
على ان يجري
اثر ذلك تحديد
القواسم
المشتركة
التي يجب
الالتفاف
حولها تحت
مظلة بكركي
ورعايتها"،
معتبرا
"التهجم على هذا
المقام اكبر
جريمة".
واوضح
"أن
المسيحيين
منذ بداية
القرن الماضي
رفعوا لواء ان
يكون لبنان
كيانا مميزا
في الشرق
الاوسط يرفع
شعارالدولة
المدنية
واحترام
الدين و بناء
المؤسسات
العادلة
والتأكيد على
منطق
الحرية"،
ولفت الى "ان
القيادات المسيحية
التي حضرت الى
مؤتمر فرساي
في ذلك الوقت
واجهت مجموعة
من التحديات،
إذ حاول
مسؤولون
فرنسيون
اقناعها بالقبول
بالكيان
المصغر
والاستغناء
عن المدن الكبرى،
محذرين من
انهم
سيتحولون
بذلك الى اقلية،
فكان موقف
المسيحيين
حينها
التأكيد على
كيان لبنان
والحفاظ على
تميزه في
الشرق".
واشار
الى "ان
البطريرك
الحويك
والمسيحيين
الذين شاركوا
في المؤتمر لم
يكن هدفهم
التفتيش عمن
يشكل
الأكثرية او
الأقلية في
الكيان الجديد.
كان
المسيحيون
يدركون منذ
ذلك الوقت
الواقع الذي
ينتظرهم في
هذه المعادلة
الجديدة، ومن
التغيير
الديموغرافي
الناجم عنها
وعلى الرغم من
ذلك قبلوا
بالمخاطرة
لأنهم كانوا
يتمتعون
بطموح انساني
فكري كبير".
ورأى
"أن
المسيحيين
يفوتون اليوم
فرصة كبيرة
إذا لم
يتمسكوا بهذه
الروحية وان
لم يعودوا الى
الجذور
ويتفهموا
معنى وجود
لبنان"، مشيرا
الى "نصوص عدة
تحدثت عن معنى
دور لبنان، مثل
الارشاد
الرسولي
والمجمع
الماروني
البطريركي
الذي اكد على
هذا الوجود
ودور
المسيحيين في
الشرق".
واسف
من "ان
المسيحيين لم
يدركوا كيفية
التعاطي مع
هذا
المفهوم"،
مذكرا "بأنهم
كانوا موحدين
مع نخب كبار
مثل الرئيس
كميل شمعون
والشيخ بيار
الجميل
والاباتي
شربل قسيس،
فتفهموا معنى
الكيان
اللبناني
والدور
المسيحي في
هذه المنطقة
فتوحدوا
ليؤكدوا على
دور لبنان
ورسالته على
رغم كل
المشكلات
التي كانت
قائمة بين
الاحزاب
المسيحية".
وشدد
على "أن
المطلوب من
المسيحيين
اليوم، عقد
مؤتمر مسيحي
موسع تتم من
خلاله بلورة
خطة عمل
لمواجهة
مجموعة من
الاستحقاقات
من اجل تثبيت
لبنان الذي
نريد: الرسالة
والدور
المميز
والمتطور في
هذا الشرق،
فتؤخذ اوراق
عمل الارشاد
الرسولي
وتوصيات
المجلس الماروني
الاخير،
وتبحث النقاط
الاساسية التي
تحفظ الوجود
المسيحي في
هذا الشرق
وخصوصيته،
على ان يجري
اثر ذلك تحديد
القواسم المشتركة
التي يجب
الالتفاف
حولها تحت
مظلة بكركي
ورعايتها"،
معتبرا "ان
مهاجمتها
اكبر جريمة".
واشار
الى "ملاحظات
تسجلها
الكتائب على
الطائف وبعض
جوانب النظام
الحالي"،
مؤكدا "ضرورة
تطويره"،
مشددا على "ان
هذا التطوير
لا يكون عبر
الانقلاب
والسلاح انما
من خلال النظام
عبر الحوار
وطرح الهواجس
المشتركة
ومعالجتها بكل
مسؤولية
وانفتاح
وموضوعية
وتفهم الاخر وبالتالي
تطوير النظام
في شكل يؤكد
على دور لبنان
ورسالته".
المطران
عودة عرض
وسفير سويسرا
الاوضاع العامة
والتطورات
وبحث مع افرام
في سينودس
مسيحيي الشرق
والتقى
باتريسيا
الجميل
وطنية
- استقبل
متروبوليت
بيروت
وتوابعها للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عودة
سفير سويسرا
فرنسوا باراس
وتم البحث في
الاوضاع العامة
في لبنان.
ثم
استقبل
الامين العام
"لاتحاد
الرابطات المسيحية"
حبيب افرام
الذي قال بعد
اللقاء:"بحثت
مع سيادته في
السينودس
المقترح حول
مسيحيي الشرق
وانا ارى
ضرورة مشاركة
الطوائف
الارثوذكسية
المشرقية في
هذا السينودس
ومسؤولية
المسؤولين في
مواكبة وفهم
معنى وعمق
الحضور
المسيحي في
هذه المنطقة،
واؤكد دور
النخب
السياسية
والفكرية
الاسلامية في مواكبة
هذا الحدث".
تابع:"تكلمنا
عن هواجس اهل
بيروت، هذه
المدينة التي
يجب ان تبقى
منفتحة ومتعددة
وحاضنة لكل
الطوائف
والتيارات
والاحزاب.
واعتقد ان
المسيحيين
مدعوون
للتفكير عميقا
في دورهم في
الادارة،
عليهم ان
يطالبوا دائما
بالمساواة
ولكن عليهم ان
يشاركوا في
الادارة، الا
يهاجروا،
ممنوع العزوف
عن هذه الادارة
ومن مسؤولية
اللبنانيين
الا تشعر فئة
انها تريد ان
تسيطر على كل
المقدرات".
وختم قائلا:"عرضنا
لشكوى
الاقليات
المسيحية من
هذا النظام
السياسي الذي
يهمشهم في
الادارة
والنيابة والوزارة،
لا يجوز بعد
الان ان تبقى
هناك طوائف
للصدارة
وطوائف
للتصفيق
وطوائف وحدها
مؤتمنة على
مصير لبنان،
هذا النظام
بحاجة الى اعادة
نظر تصحيحية
وجوهرية
والاقليات لن
تسكت عن
حقوقها".
ثم
استقبل
المطران عوده
السيدة
باتريسيا بيار
الجميل التي
قالت بعد
الزيارة:"اتينا
لدعوة سيدنا
المطران عودة
للمشاركة في
القداس الالهي
في الذكرى
الثالثة
للشهيد بيار
الجميل في 21
تشرين الثاني
في كنيسة مار
انطونيوس في
الجديدة،
ونتمنى حضوره
معنا. نحن نحترم
سيدنا كثيرا
واعلم كم كان
بيار يحترمه
ويقدره وكلنا
تحت جناحه
والجلسة معه
مفيدة كالعادة
ونتمنى ان نرى
هذا البلد كما
كان بيار يتمناه".
وظهرا استقبل
سيادته عضو
لجنة الحوار
المسيحي -
الاسلامي
الدكتور
ميشال عبس.
الرئيس
المكلف عرض
التطورات مع
الممثل الشخصي
لبان
وليامز:
الامم
المتحدة قلقة
لعدم الاتفاق
على تشكيل
الحكومة
وطنية
- استقبل رئيس
الحكومة
المكلف سعد
الحريري، بعد
ظهر اليوم في
بيت الوسط،
الممثل الشخصي
للامين العام
للامم
المتحدة في
لبنان مايكل
وليامز، في
حضور السيد
نادر الحريري
وجرى عرض لاخر
المستجدات.
بعد
الاجتماع،
قال وليامز:
"لقد تركز
لقائي اليوم
مع دولة
الرئيس
الحريري على
تشكيل الحكومة
الجديدة
والتقرير
الاخير
للامين العام
للامم
المتحدة حول
تطبيق القرار
1701، وقد ابلغت
الرئيس
الحريري انني
سأكون في
نيويورك في
العاشر من
الشهر الحالي
حيث سأتطرق
امام مجلس
الامن الى
القرار 1701،
وآمل ان تكون
الحكومة في
لبنان قد
تشكلت بحلول
هذا الموعد".
أضاف: "ان
الامم
المتحدة قلقة
جدا اذ مرت
خمسة اشهر على
انتهاء
الانتخابات
النيابية من
دون ان يتم
التوصل الى
اتفاق حول
تشكيل
الحكومة المقبلة.
كما اود ان
اثني على
سياسة الحوار
المفتوح التي
ينتهجها
الرئيس
المكلف،
فالتأخير في
تأليف
الحكومة قد
ادى الى تجميد
العديد من
المسائل
المهمة،
وخصوصا
المواضيع
الاقتصاية
والاجتماعية
الطارئة التي
تؤثر على الحياة
اليومية
للشعب
اللبناني مما
يشكل هاجسا كبيرا".
وقال: "تطرقت
ايضا مع
الرئيس
المكلف في تطبيق
القرار 1701
والوضع في
جنوب لبنان،
وعبرت له عن
ارتياحنا
ازاء الهدوء
السائد عموما
على طول الخط
الازرق وفي
جنوب لبنان،
رغم قلقنا حيال
تكرار
الحوادث التي
حصلت في
الاونة
الاخيرة،
وهناك خروقات
ما زالت تحصل
من كلا الجانبين،
والامين
العام للامم
المتحدة قد حث
في تقريره
الاخير على
ضرورة
التركيز على
احراز تطور في
اتجاه وقف
دائم لاطلاق
النار، والتطبيق
الكامل
للقرار 1701،
الامر الذي من
شأنه ان يؤمن
استقرارا
طويل الامد
ويوفر الامن
للبنان
والمنطقة".
رابطة
الروم
الارثوذكس:
لإقرار
تعديلات على بعض
بنود الطائف
وطنية
- أسفت
الرابطة
اللبنانية
للروم الارثوذكس
في بيان اليوم
"لما وصلت
اليه الاوضاع
في لبنان من
فوضى سياسية
وإعلامية،
وعدم اتفاق
على المبادىء
الاولية
والاساسية
لادارة شؤون
الدولة،
الامر الذي
يتسبب بتأخير
تأليف
الحكومة ويلحق
الضرر الكبير
بمصالح الوطن
والمواطن،
وهذا كله ما
كان ليحصل، لو
ان الدستور
اللبناني حدد
مرجعية
سياسية
تستطيع اتخاذ
القرار المناسب
في مثل هذا
الوضع".
وطالبت
الرابطة "الحكومة
العتيدة
ومجلس النواب
بمراجعة الاشكاليات
التي حصلت في
المؤسسات
الدستورية مع
قراءة جديدة
لاتفاق
الطائف الذي
أصبح الدستور
المعتمد في
لبنان،
وإقرار
تعديلات على
بعض بنوده،
تجعل رئيس
الجمهورية
الحكم بين
الافرقاء،
فيستطيع ان
يتخذ
القرارات
الدستورية
التي تؤمن
استمرار
تسيير امور
الوطن، وتمنع
تعطيل دور اي
مؤسسة من
مؤسسات
الدولة".
وأملت "أن يعي
المسؤولون
والقياديون
تداعيات هذه
المرحلة ويسهلوا
قيام حكومة
جديدة، لان
الوطن في خطر
والمواطن يئس
وكفر".
النائب
العماد عون
لبرنامج
"عشرون عاما
على الطائف"
عبر Otv: لا
يمكن أن ينتظم
لبنان داخليا
إلا إذا عرف كيف
ينظم
استقلاله
السياسي
أنصح
الجميع ألا
يكونوا
متحجرين وأن
يرجعوا التوازن
إلى ممارسة
السلطات
إذا
لم نعد النظر
في
تفسيرالدستور
والموادالميثاقية
في المقدمة
يستمر الخلاف
وطنية
- راى النائب
العماد ميشال
عون في حديث لبرنامج
" عشرون عاما
على الطائف "
عبر "او تي في"
"ان مشكلة
لبنان هي
داخلية
بالدرجة
الأولى،
والتدخل من
الخارج سببه
أن بعض
الأطراف يدخلون
الخارج، وانه
لا يمكن أن
ينتظم لبنان
سياسيا
وداخليا إلا
إذا عرف كيف
ينظم
استقلاله السياسي".
وجاءت
وقائع الحوار
مع العماد عون
على النحو الاتي:
سئل:
لو افترضنا أن
الزمن عاد الى
الوراء هل كنت
لتحافظ على
المواقف نفسها،
أم أنك تعتبر
أن ما أقدمت
عليه من عشرين
عاما كان خطأ
يجب أن يتغير؟
اجاب:
"كنت أقدمت
على الشيء
نفسه وليس
هناك أي ندم
على أي عمل
قمت به. وكانت
لدي خياران
فإما أن أقبل
أو أرفض وأنا
فضلت الرفض
على التسليم بأمر
واقع ينزل
الإجحاف بحق
لبنان
وسيادته".
سئل:
ولكن النواب
الذين شاركوا
في الطائف يقولون
إن هذا كان
ضرورة ولم يكن
خيارا
بالنسبة لهم،
كان ضرورة
لإنهاء الحرب
في لبنان.
اجاب:
"بالنسبة لهم
ثمة ضرورة
ولكن ليسوا هم
من كانوا
يقاتلون ومن
كانوا يدفعون
التضحيات كانوا
يفعلون ذلك عن
اقتناع بوجوب
عودة السيادة
إلى لبنان".
سئل:
ولكن
بالإجتماع
الذي حصل بينك
وبين النواب
الموجود منهم
اليوم معنا
النائب بيار
دكاش، يقولون
إنك وافقت على
اتفاق الطائف
قبل سفرهم.
اجاب:
"لا أظن أن هذا
غير دقيق بل
هو غير صحيح على
الإطلاق. أنا
قلت لهم إنني
غير موافق على
الذهاب إلى
هناك وحصل جدل
حول الموضوع.
وقلت لهم إنني
أنا الأكثر
صلابة بينهم
بالعناد. فإذا
ذهبنا الى
الطائف ووضع جلالة
الملك يدا على
كتفي واليد
الأخرى على ذقنه
واستحلفني
بأن أوافق على
الموضوع
فإنني أخشى
القبول لأنني
أكون بعيدا عن
موقعي وعما
أمثل، لذلك
لست موافقا
على الذهاب.
فقالوا نحن
نلتزم بأي
تفاهم يتم
هنا. وقال أحد
النواب وهو
أوغست باخوس "
ولوه ، شو
نحنا زحاليط"
لن نقبل بكل
شيء". والنائب
الراحل نصري
لحود قال "نحن
صنعنا
الاتفاق ونحن
نلغيه ونصنع
غيره". إذا
كانت عندهم
قناعة أو
ادعاء بأنهم سيغيرون
ما اتفق عليه.
لذلك طلبت
منهم الموافقة
على برنامج
معين لإعداد
الإصلاحات
حينها أوافق
وإلا فيذهبون
على
مسؤوليتهم
وأنا لا أمنعهم
بل أوصلهم الى
حيث يريدون.
كان التفاهم على
التسلسل في
الإجراءات
التي
سنتخذها، وأولها
كان انتخاب
الرئيس،
والثاني
جدولة الانسحابات،
والثالث
إجراء
الإصلاحات
الدستورية. فذهبوا
على هذا
الأساس
وعادوا
بمشروع مختلف تماما.
بدأوا
التصويت بشكل
غير شرعي على
الإصلاحات في
مطار
القليعات
واقول غير
شرعي لأن المجلس
النيابي تحول
إلى هيئة
انتخابية بعد
10 أيلول ولم
يكن من حقه
إلا أن يقوم
بالعمليات الانتخابية
لرئيس المجلس
ورئيس
الجمهورية،
لذلك حل
المجلس. كما
أن اجتماعهم
في الطائف لم
يكن لقاء
نيابيا كما
اتفقنا بل صار
اجتماعا
للمجلس
النيابي خارج
البلد. هناك
تم الاتفاق
وصوتوا عليه
برفع الأيدي
كما أذكر. وفي
كل الأحوال
كانت
المخالفات
دستورية في
الشكل وفي الجوهر
وفي مضمون
الاتفاق الذي
تم في الاجتماع
الأخير في
بعبدا".
رفض
الطائف
سئل:
نريد من حضرتك
الرد على
الإتهام الذي
يقوله بعض
النواب الذين
شاركوا في
الطائف بأن رفضك
لهذا الإتفاق
هو لأنه قطع
الطريق أمامك
للوصول الى
رئاسة
الجمهورية. ما
صحة هذا
الكلام؟
اجاب:"
يمكنكم أن
تسألوا
الوزير
السابق محسن
دلول حول وجود
عرض. وراجعوا
كتاب سركيس
نعوم (ميشال
عون حلم أم
وهم) في
الصفحة 170 حيث
ذكر الحديث
الذي دار بين
الرئيس حافظ
الأسد وبين
الرئيس الراحل
رفيق الحريري.
لم يكن
الموضوع
رئاسة الجمهورية
وعندما عرضت
علي رئاسة
الجمهورية
سألت الأستاذ
فايز القزي
الرئاسة لي ولكن
الجمهورية
لمن؟ أنا آخذ
الجمهورية
وأعطيهم
الرئاسة. لم
يكن عندي طمع
فيها، وحتى
الآن كل
تصرفاتي هي
لإنقاذ
الجمهورية
وليس لإنقاذ
مواقع أريد أن
أستحصل
عليها".
سئل:
خلال
الإجتماعات
في الطائف
والمحادثات التي
كانت تتم، هل
كان النواب
يضعونك
بأجواء
الأمور التي
تحصل هناك؟
اجاب:"
لست أنا
مباشرة.
ولديهم
تسجيلات كل
الاتصالات
التي حصلت بين
الطائف
وبيروت. وأنا
لم أعط أبدا
الموافقة لأي
أحد على
الاتفاق. وفي 20 تشرين
اتصلت
بالبطريرك
حين كان في
روما وقلت له
"يبدو أن ورقة
الاتفاق تمت
كما هي.
وأعتقد أن
لبنان هو
الخاسر
الأكبر والمسيحيون
خسروا كل
صلاحياتهم.
فأجابني تهمني
وحدة
المسيحيين
فقلت له وحدة
المسيحيين جيدة
في المقاومة
أما في
الإستسلام
فليستسلم كل
واحد بمفرده
يا سيدنا
وأنهيت
المكالمة".
حرب
التحرير
سئل:
ما رأيك
بالقول الذي
يقول إن
المسيحيين
دخلوا الى
الطائف
منهكين وخرجوا
منه محبطين،
وسبب الإنهاك
هي الحروب
وبشكل خاص حرب
التحرير التي
أطلقتها؟
اجاب:
"استلمت
البلد مرهقا
بكامله
واستنهضته
إلى أن وقف
على رجليه.
التعب لم يكن
بسببي بل من
حرب
السبعينيات
وحروب العام 1978
والعام 1982 وكل
هذه المواضيع
التي حصلت.
ماذا جرى بين 1982
و1989؟ هل كان
البلد مستقرا
أم كانت
الحروب
مستمرة؟ بين عامي
1982 و1983 وقعت حرب
الجبل وشرقي
صيدا
والإقليم وهذه
كلها لم أكن
أنا مسؤولا
عنها. الحرب
الوحيدة التي
كان لها معنى
واتخذت
طابعها
الوطني هي
الحرب التي
قمت بها، أسموها
حربا فيما هي
كانت مقاومة.
أنا لم أذهب يومها
الى دمشق أو
بلد آخر
لأحارب بل كنت
قابعا في مركز
الرئاسة في
بعبدا
والدبابات
تقصفني على
بعد 800 متر. كنت
أدافع عن آخر
موقع يمثل الشرعية.
نحن دافعنا
وهذا شرف لنا
أننا لم
نستسلم. خسرنا
الحرب لكننا
لم نسلم سيادتنا
ولم نتنازل عن
حقنا بالدفاع
رغم كل المخاطر
على الحياة
وما تكبدناه
من خسائر".
تسهيل
انتخاب
الرئيس
سئل:
في هذا
الموضوع هناك
وجهة نظر
مخالفة وأظن
أن ضيفنا
الوزير
السابق ادمون
رزق يوافق عليها،
وهي تقول إنه
لو حضرتك سهلت
انتخاب رئيس الجمهورية
لما كنا وصلنا
الى الطائف
ولما كان رئيس
الجمهورية
فقد هذه الصلاحيات؟
اجاب:
"هل كان ثمة
اتفاق على
رئيس
الجمهورية وترشيح
للرئاسة أم
تطبيقات
سياسية من
الخارج ومفروضة
علينا؟ في
المرحلة التي
مرت في السنوات
ال15 حتى العام 2005
كان الرئيس
يعين ويصدق
على تعيينه
النواب. ومن
يقول عكس ذلك
فليراجع كل
التصاريح
والاتفاقيات
التي تمت حول
رئاسة
الجمهورية.
يومها لم يكن
هناك انتخاب
للرئيس بل
تعيين بتفاهم
أميركي- سوري.
والتصديق على
التعيين يتم
في المجلس
النيابي. ويوم
التقيت
بالموفد
الأميركي
نيوتن والملحق
العسكري
الأميركي حين
زارني في
البيت برفقة
ساترفيلد
فقلت له أنتم
اتفقتم مع
السوريين على
من يكون رئيسا
للجمهورية
هنا فاسمحوا
لنا بالشكل
على الأقل،
وأن يترشح من
يريد ليحصل
انتخاب
فأجابني "إن
هذا اتفاق".
فقلت له "إذا،
الاتفاق
نفذوه أنتم،
أنا لن أنفذه
لكم، فأنا لا
أتآمر على
نظامنا
وسيادتنا".
سئل:
اليوم عدد من
نواب الطائف
أصبح من
حلفائك والعدد
الآخر لا تزال
هناك قطيعة
معه، ماذا تقول
لهؤلاء
النواب اليوم
بعد عشرين
عاما على اتفاق
الطائف؟
اجاب:
"تخطينا كل
الأحداث ولا
يمكننا
التوقف عند
حدث معين كي
نبني
المستقبل. لكن
يجب أن نستفيد
من الأخطاء
فالمشكلة هي
الإصرار
تاريخيا على
عمل خاطئ. كان
علينا واجب
الدفاع وقمنا
به رغم مخاطره
ولم نقبل بالواقع،
لأن مقاومتنا
حفظت لنا حقنا
بالمطالبة بالاستقلال،
ولو أن القوة
فرضت أمرا
واقعا معينا".
سئل:
ما كان البديل
عن الطائف
يومها؟
اجاب:
"البديل
اتفاق لا يضع
لبنان تحت وصاية
مزدوجة سورية
- سعودية
واحدة تدير
الاقتصاد
والثانية
تدير الأمن
والسياسة.
ونحن جربنا وتحولنا
إلى أمم وبعد 15
سنة وجدنا
البلد أسوأ مما
كان من حيث
الممارسة
السياسية.
وهذا أول بلد
يتحرر من وضع
معين ومن
كانوا
يتعاونون مع الأوصياء
استمروا في
حكم البلد.
ففي العام 2005
زالت الوصاية
السورية
وحدها عن
لبنان وظلت
الوصاية
السعودية
وجاء
الأمريكي
مكان السوريين
ليأخذ الدور
السوري. لذلك
نرى التأخير
في تعيين
وزارة الدفاع
والوزارات
الأمنية التي
أعطيت لجهة
معينة فيما
المال
والاقتصاد ما
زالا في جهة
معينة. وعندما
نطالب بإحدى هذه
الوزارات
تقوم القيامة
خارجيا
وداخليا ونكون
نحن من نعرقل
تشكيل
الحكومة
بينما ما زلنا
نسعى
لاستعادة
سيادتنا
بشكلها
المطلق لتشكيل
حكومتنا من
موازين القوى
المتوفرة في البلد".
تعديل
الطائف
سئل:
تعتبرون
اليوم أن
الطائف فيه
ثغرات وتطالبون
بتعديله،
ولكن هناك نظريات
تقول إن تعديل
الطائف اليوم
ممره الإجباري
هو حرب جديدة
وصراع دموي؟
اجاب:
"عدم تعديل
الدستور وفق
التحولات
التي تمت منذ
الانتخاب إلى
حين انعقاد
الطائف هو الذي
أدى الى الحرب
الدموية.
القوانين هي
كالكائنات
الحية وكذلك
الدستور الذي
يجب أن يرافق
كل التحولات.
فكل نظام لا
يقيم التوازن
ويحفظ
الاستقرار في
البلد هو الذي
يسبب المشكلة.
أنصح الجميع
بألا يكونوا
متحجرين وبأن
يرجعوا
التوازن إلى
ممارسة
السلطات
ويسدوا
الثغرات التي
فيها. ثمة
أمور تحتاج
إلى تفسير
صحيح فحتى
الآن لا نعرف
ما هو
الميثاقي وما
هو غير
الميثاقي في
رئاسة
الحكومة
وشرعيتها.
فإذا لم نعد
النظر في
تفسير
الدستور
والمواد
الميثاقية
الموجودة في
المقدمة
يستمر الخلاف.
وأقول كان هناك
سكون ولم يكن
هناك سلام في
لبنان. لذلك
عادت المشاكل
لتظهر".
سئل:
هل تعتبر أن
الظروف كانت
مشابهة بين
تسلمك
الحكومة
الإنتقالية
والظروف التي
تولى خلالها
اللواء فؤاد
شهاب هكذا
حكومة، وهل
العتب عليك
هنا بمكانه من
أنك لم تسهل
الرئاسة؟
اجاب:
"أعتقد أن
الوزير إدمون
رزق تخونه
الذاكرة. نسي
أن الجيش لم
يكن مسيطرا
إلا على بقعة صغيرة
وانتشاره
فيها كان
محدودا ونسي
من خطف النواب
ومنعهم من
الوصول وأقام
الحواجز على
الطرقات. أقله
نحن أمنا وصول
من في منطقتنا
ولم نمنعهم.
فليسأل
القائم بالأعمال
عن 18 آب وما كان
دوره يومها
وبمن اتصل؟
بالنواب
الذين كانوا
يسكنون في
اليرزة ولم
يتمكنوا من
الذهاب وأحد
النواب
الراحلين طلب
من اللواء ابو
ضرغم إقامة
حاجز ليكون ذريعة
لعدم الذهاب
الى المجلس
النيابي. كما
أن طريقة
تعيين الجلسة
وبدون تحضير
إما أن تأتوا
أو لا تأتوا
كان فيها خطأ
معين وكثير من
النواب لم
يقبولها. لكن
السياسي
دائما ذنبه
مغفور
والمسؤول هو
العسكري على
الأرض ولو لم
يكن موجودا".
سئل:
إذا عدنا الى
مرحلة ما بعد
الطائف،
بالتحديد الى
جلسة 5 تشرين
الثاني والتي
تصادف اليوم
الذكرى
العشرين لها،
النواب
يقولون إنهم
غادروا من
الطائف الى
فرنسا ومن
هناك كان
عندهم خشية من
العودة الى
لبنان، كما
يقول النائب
الراحل جورج
سعادة، خوفا
من أن تعتقلهم
وتمنعهم من
الوصول
لإنتخاب رئيس
جمهورية. هل
صحيح أنه كانت
لديك نية في
حجز النواب في
المناطق
الشرقية لمنع
التئام جلسة للمجلس
النيابي
يومها؟
اجاب:
"هذه ليست من
صفاتي. ويومها
جاء الدكتور بيار
دكاش قبلهم
الى المنطقة
وتحدثت معه
وبقي معنا. ثم
جاء النائب
الراحل كاظم
الخليل وتحدث
معي ويومها كان
يريد ان يأتي
النائب نصري
معلوف
والدكتور جورج
سعادة
للتباحث في
الموضوع.
لكنهما امتنعا
أو منعا عن
ذلك. ونزلا في
القليعات".
الاحتفاظ
بالاستقلال
وردا
على سؤال هل
من كلمة أخيرة
للبنانيين في الذكرى
ال20 لإتفاق
الطائف، قال:
"الاحتفاظ
بالاستقلال
أصعب من الحصول
عليه وهذه
الأزمة التي
نعيشها اليوم
تتكرر. ندعي
أننا نلنا
السيادة
والاستقلال
فيما حكوماتنا
تتألف في
الخارج وهناك
محاولة استعانة
للقيام
بضغوطات
علينا. نحن
نحترم كل
صداقاتنا في
الخارج لكننا
نود أن نكون
اسياد أنفسنا
في ما يتعلق
بالحكومة
أقله. ونريد
من كل اللبنانيين
سواء أكانوا
معنا أو ضدنا
أن يمارسوا
الأمر نفسه.
ومن الأفضل
عدم حصول
تضليل إعلامي
حول الموضوع
وحرب نوايا
علينا.
مشكلتنا هي داخلية
بالدرجة
الأولى
فالتدخل من
الخارج سببه
أن بعض
الأطراف
يدخلون
الخارج. ولا
يمكن أن ينتظم
لبنان سياسيا
وداخليا إلا
إذا عرف كيف
ينظم
استقلاله
السياسي".
ميشال
اده حاضر عن
"المزاعم
الصهيونية
واخطار تهويد
القدس"
التصدي
لمشروع تهويد
القدس
الكارثي
مسؤولية
عربية
واسلامية
ومسيحية
وطنية-
نظمت وزارة
الثقافة لقاء
مع الوزير السابق
ميشال اده في
قاعة قصر
الاونيسكو
لمناسبة
احتفالية
القدس عاصمة
للثقافة
العربية،
تناول فيه من
خلال المحاضرة
التي القاها
موضوع
"المزاعم
والادعاءات
الصهيونية
ومخاطر تهويد
القدس ". وحضر
اللقاء ممثل
الرئيس
المكلف
النائب عمار
حوري، وزير
الثقافة تمام
سلام، ممثل
رئيس تكتل الاصلاح
والتغيير
جوزف شهدا،
ممثل النائبة ستريدا
جعجع مارون
مارون ،
القائم
بالاعمال
الفلسطيني
اشرف دبور
والمستشار
الثقافي ماهر
مشيعل، عضو
المكتب
السياسي في
الجبهة
الديموقراطية
علي فيصل، عضو
المجلس
الثوري لحركة
فتح خالد عارف
وشخصيات
سياسية
وثقافية.
حلبلب
بعد
النشيدين
الوطني
اللبناني
والفلسطيني،
القى مدير عام
وزارة
الثقافة
الدكتور عمر
حلبلب كلمة
قدم فيها
للمحاضر ومما
جاء فيها :"
بمناسبة"القدس
عاصمة
للثقافة
العربية لعام
2009"، ارتأت
وزارة
الثقافة
اللبنانية ان
تقيم لقاء مع
الوزير
السابق ميشال
اده، كونه
الخبير في المسألة
الفلسطينية
وازماتها
المتلاحقة،
سيما الخطر
الصهيوني على
امتنا
وشعبنا،
واحتلال الاسرائيليين
فلسطين، دون
سلام ممكن
معها، من
جانبها هي قبل
جانبنا نحن.
فهي بالتاريخ
المسند دولة
عنصرية
مغتصبة لحق
شعب آمن، ضمن
مفهوم عنصري
حاقد، مرة
بشعار:" ارضك
يا اسرائيل من
الفرات الى
النيل"، ومرة
"بالعداء
للسامية" كي
يكسب اليهود
عطف الشعوب
التي تؤمن
بالحياة
والحرية".
واضاف:"
رغم اسفنا
الشديد لما
يجري في
فلسطين اليوم
وحولها من
انتكاسات
ونكسات. جاءت
ندوتنا اليوم
لتؤكد على
مركزية هذه
القضية".
اده
ثم
تحدث الوزير
السابق اده
فاعتبر "ان
تهويد القدس،
اي الاستئثار
اليهودي بهذه
المدينة انما
يعني، في
النظرة الصهيونية
العنصرية
التقليدية،
الغاء القدس بوصفها
ارضا مقدسة
ورمزا دنيويا
وسماويا مشتركا
بالنسبة
للاديان
السماوية.
والتطرف الصهيوني
لا يعتبر
التهويد
متكتملا الا
عندما ينجز
الغاء الطابع
الكوني لبيت
المقدس، بشرا ومعالم
وتاريخا،
وذاكرة
للانسانية
جمعاء.
فالتصدي لهذا
المشروع
الكارثي ليس
مسؤولية
الشعب الفلسطيني
الشهيد فقط
وحصرا، بل هي
مسؤولية عربية
واسلامية.
مثلما هي ايضا
مسؤولية
مسيحية كاثوليكية
ارثوذكسية،
ومسؤولية
الفاتيكان بالتحديد.
كما انها
مسؤولية
البشرية
جمعاء".
وقال:"
غلاة
الصهاينة
الاكثر تشددا
وتزمتا
بالمعنيين
السياسي
والتلمودي،
لا يعتبرون
التهويد
مكتملا
متحققا الا
باقتلاع
المسجد
الاقصى لاعادة
بناء
"الهيكل"
مكانه بالضبط.
فسياستهم
مبنية على
اعادة بناء
هذا الهيكل
المزعوم. ولها
على الدوام
وجهان
اساسيان:
الاول:
هو التطهير
العرقي
باقتلاع
المقدسيين
وتهجيرهم،
مسيحيين
ومسلمين.
والذين يزداد
عددهم رغم ذلك
نظرا للنمو
الديموغرافي
الاستثنائي
للمقدسيين
المسلمين
بخاصة.
اما
الوجه الثاني
للتهويد
فيتمثل
باعتماد اشكال
متنوعة من
الاغراءات
والتسهيلات
ومن مظاهر
الترغيب
لاستقدام
المزيد، فالمزيد
من اليهود
للاقامة في
القدس بهدف
مواجهة ذلك
النمو
السكاني
العربي
المقدسي من
جهة. ومن جهة
اخرى لمواجهة
هجرة اليهود
المعتدلين
والعلمانيين
من القدس ،
بعدما بات
تعايشهم مع
المتطرفين
المتزمتين
امرا مستحيلا
عليهم".
وتابع:"
مشروع
التهويد هذا
يتضح اليوم
اكثر فأكثر
بكونه تهويدا
عمليا صريحا
نهائيا كاملا
لكل الضفة
الغربية،
وللقدس
تحديدا. اما
التداعيات
المقابلة
لهذا المشروع
في الجانب الاسرائيلي
فتتمثل اساسا
بالمتغيرات
النوعية التي
بات المجتمع
الاسرائيلي
يشهدها. وجوهر
هذه
المتغيرات هو
التراجع
الكبير
لليسار والمعتدلين
اليهود، لا
سيما التيار
المعروف
"بحركة السلام
الان" هذا
التراجع
قابله صعود،
بل طغيان ،
قوى وتجمعات
التطرف
والتزمت
والتشدد".
اضاف:"
مشروع
التهويد هذا
لا يحيا الا
على فرض الاستسلام.
لا سيما وان
عملية السلام
تطالب اسرائيل:
- اولا:
بازالة
المستوطنات
من الضفة
الغربية. وهذه
مسألة ترفضها
اسرائيل بشكل
قاطع، وعلى
لسان نتنياهو
بالذات وسائر
القيادات
الاسرائيلية.
بل
يجسد نتنياهو
هذا الرفض
القاطع
بتوسيع المستوطنات
القائمة
وبناء المزيد
والمزيد منها،
وفي القدس
بخاصة. فالضفة
الغربية انما
هي ، بحسب
عقيدة هذا
التطرف "يهودا
والسامرة"
بالذات. اي
ارض اسرائيل
الحقيقية
الاصلية
بزعمهم. فكيف
يجوز
لاسرائيل ان تنسحب
من ارضهاوفق
عقيدتهم؟.
- ثانيا:
العملية
السلمية
تطالب
اسرائيل كذلك بالتخلي
عن القدس، اي
القدس
العربية، لكن
الحكومات
الاسرائيلية
المتعاقبة ما
تزال تصر على
اعتبار القدس
العربية هي
اورشليم
ذاتها
القديمة
الاصلية،
وتعلنها
عاصمة
اسرائيل
الابدية. ولذا
فهي تتابع
قضمها
وتهويدها حيا
حيا وبيتا
بينا، ذلك ان
الاحياء
الغربية في
القدس لم
يبنها اليهود
الا في بدايات
القرن
العشرين
المنصرم.
- ثالثا:
العملية
السلمية
تطالب
اسرائيل ايضا بحق
عودة
اللاجئين
الفلسطينيين
الذين طردتهم
عام 1948 . وهذه
مسألة
تعتبرها
حكومات
اسرائيل جميعها
من رابع
المستحيلات.
سياستها في
هذا الخصوص هي
توطين
الفلسطينيين
اينما يوجدون
وليس عودة اي
منهم على
الاطلاق".
وقال
"اما وان
الساحة تخلى
عمليا امام
جموح التطرف
الصهيوني
المتشدد،
فإنه يخشى
حقيقة ان تقدم
حكومة
اسرائيل
الحالية على
افتعال ظروف
واجواء تسرع
شن الاعتداء
المعد سلفا
على الحرم
الشريف
والمسجد
الاقصى ، في
غمرة حملتها
العسكرية التنكيلية
المستمرة
التي ما انفكت
تتابعها اصلا
داخل المسجد
الاقصى ذاته
وفي ما حوله".
اضاف:"
ليس مستغربا
ابدا ان يتم
انتهاز
الاستمرار في
اجواء التشنج
والتوتر
الهستيري،
للاقدام على
احراق المسجد
الاقصى
وتدميره لا
سمح الله.
وهذا، من قبل
متطرفين
مدسوسين او
مستغلين
الاحداث
الدموية
الجارية.
عندها سوف تقع
الكارثة.
فتسارع
اسرائيل
والصهاينة
الى مخاطبة
العالم
لامتصاص ردود
الفعل
بالاعلان عن
استنكارها
وعن تشكيل
لجان تحقيق
وتعقب
المجرمين،
والقول
للجميع في
العالم: ماذا
تريدون منا اكثر
من ذلك؟ هل
تريدون تدمير
الدنيا
بأسرها ردا
على جريمة
ارتكبها فرد
او مجموعة من
المتطرفين
المهووسين؟.على
العرب جميعا
وعلى المسلمين
في سائر
بلدانهم،
وعلى
المسيحيين
قاطبة، ان
يدركوا ان
انقاذ المسجد
الاقصى من
المخطط
الجهنمي انما
الان وقته،
وليس في ما
بعد. على
الجميع ان
يدركوا بانه
كلما احرز
التطرف الصهيوني
واسرائيل
المزيد من
النجاح
والتقدم في
سياسة
الاجهاز
الكامل على
الشعب
الفلسطيني وعلى
الضفة
الغربية،
كلما ازداد
الخطر الفعلي
على المسجد
الاقصى.
وختم
اده بالقول:"
الوقفة
اوانها الان
وليس غدا. ليس
ابدا عندما
تضع اسرائيل
العالم امام الامر
الواقع. ربما
ترون الصورة
التي قدمتها قاتمة
. لكنني لست
بمبالغ.
فالوضع اشد
قتامة بل اخطر
من اي وقت مضى،
منذ اعلان
الكيان
الصهيوني في
فلسطين. ولكن
ليس من حل
حقيقي الا
باعتماد حل
الدولتين على
اساس مبادرة
قمة بيروت
العربية التي
اطلقها
العاهل
السعودي،
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز.
الا ان ذلك
يستدعي من
الجميع العمل
الملموس
والتعبئة
الحقيقية
وليس التأييد
اللفظي من اجل
تحقيق هذا
الهدف الذي
يؤكد رغبة
العرب في
السلام لجميع
دول المنطقة
بما فيهم
اسرائيل".
"رابطة
الشغيلة"
استنكرت
مواقف
البطريرك صفير:
قرصنة
البحرية
الصهيونية
انتهاك سافر للقانون
الدولي
وطنية
- استنكرت
رابطة
الشغيلة، في
بيان اليوم،
مواقف
البطريرك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير عن "سلاح
المقاومة
والدعوة الى
تشكيل حكومة
اكثرية"،
معتبرة انها
"تخدم اهداف
العدو في سعيه
لنزع الشرعية
عن المقاومة
وسلاحها
ومحاولة
الابقاء على واقع
الانقسام في
لبنان
والحيلولة
دون تشكيل
حكومة شراكة
وطنية تشرع
دور المقاومة
وحقها في
مواجهة
الاحتلال
الصهيوني
واعتداءاتها
المتواصلة
على لبنان".
ورأت الرابطة
"ان القوى المتضررة
من تشكيل
الحكومة
تحاول تبديد
مناخات
التفاؤل عبر
تصعيد
مواقفها ضد
الاتفاق الذي
حصل بين
الرئيس
المكلف سعد
الحريري وقوى المعارضة
على توزيع
الحقائب".
ودعت "الرئيس المكلف
الى الزام هذه
الجهات بما تم
الاتفاق عليه
او أخذ الموقف
الحاسم منها
بتغليب
المصلحة الوطنية
العامة على
المصالح
الفئوية".
واعتبرت "ان
اقدام
البحرية
الصهيونية
على الاعتداء
على احدى
السفن
التجارية في
المياه
الدولية يشكل
قرصنة،
وانتهاكا
سافرا
للقانون الدولي،
وتطورا خطيرا
في العدوانية
الصهيونية"،
مشيرة الى ان
الهدف هو "حرف
انظار العالم
عن الارتكابات
الصهيونية".
ودعت مندوب
لبنان في مجلس
الامن
"للتأكيد على
حق لبنان
بالمقاومة".
الرئيس
الجميل:التهجم
على مقام
بكركي اكبر جريمة
اتفاق
الطائف كان
غير منصف
وندعو الى عقد
مؤتمر مسيحي
موسع
وطنية
- اعتبر رئيس
حزب الكتائب
الرئيس أمين الجميل
في حديث الى
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال"،
"ان اتفاق
الطائف كان
اتفاق
الضرورة، وانه
كان غير منصف،
لاسيما في
طريقة
تطبيقة، وهو
امر دفع
المسيحيون
ثمنه
ولايزالون"،
داعيا الى
"عقد
مؤتمرمسيحي موسع،
تبحث فيه
النقاط
الاساسية
التي تحفظ الوجود
المسيحي في
هذا الشرق
انطلاقا من
الارشاد
الرسولي و
توصيات
المجلس
الماروني
الاخير
وخصوصيته،
على ان يجري
اثر ذلك تحديد
القواسم
المشتركة
التي يجب
الالتفاف
حولها تحت مظلة
بكركي
ورعايتها"،
معتبرا
"التهجم على
هذا المقام
اكبر جريمة" .
واوضح "أن
المسيحيين
منذ بداية
القرن الماضي
رفعوا لواء ان
يكون لبنان كيانا
مميزا في
الشرق الاوسط
يرفع
شعارالدولة
المدنية
واحترام
الدين و بناء
المؤسسات العادلة
والتأكيد على
منطق الحرية".
ولفت الى ان
"القيادات
المسيحية
التي حضرت الى
مؤتمر فرساي
في ذلك الوقت
واجهت مجموعة
من التحديات، إذ
حاول مسؤولون
فرنسيون
اقناعها
بالقبول بالكيان
المصغر
والاستغناء
عن المدن
الكبرى،
محذرين من
انهم
سيتحولون
بذلك الى
اقلية، فكان
موقف
المسيحيين
حينها
التأكيد على
كيان لبنان
والحفاظ على
تميزه في
الشرق". لافتا
الى "ان
البطريرك
الحويك
والمسيحيين
الذين شاركوا
في المؤتمر لم
يكن هدفهم
التفتيش عمن
يشكل الأكثرية
او الأقلية في
الكيان
الجديد".
وتابع
الرئيس
الجميل:" كان
المسيحيون
يدركون منذ
ذلك الوقت
الواقع الذي
ينتظرهم في
هذه المعادلة
الجديدة، ومن
التغيير
الديموغرافي
الناجم عنها
وعلى الرغم من
ذلك قبلوا
بالمخاطرة
لأنهم كانوا
يتمتعون
بطموح انساني
فكري كبير".
ورأى
"أن
المسيحيين
يفوتون اليوم
فرصة كبيرة
إذا لم
يتمسكوا بهذه
الروحية وان
لم يعودوا الى
الجذور
ويتفهموا
معنى وجود
لبنان"، مشيرا
الى "نصوص عدة
تحدثت عن معنى
دور لبنان، مثل
الارشاد
الرسولي
والمجمع
الماروني
البطريركي
الذي اكد على
هذا الوجود
ودور
المسيحيين في
الشرق".
واسف
الرئيس
الجميل، "لأن
المسيحيين لم
يدركوا كيفية
التعاطي مع
هذا
المفهوم"،
مذكرا "بأنهم
كانوا موحدين
مع نخب كبار
مثل الرئيس كميل
شمعون والشيخ
بيار الجميل
والاباتي
شربل قسيس،
فتفهموا معنى
الكيان
اللبناني
والدور
المسيحي في
هذه المنطقة
فتوحدوا ليؤكدوا
على دور لبنان
ورسالته على
رغم كل المشكلات
التي كانت
قائمة بين
الاحزاب
المسيحية".
وشدد
الرئيس
الجميل على
"أن المطلوب
من المسيحيين
اليوم، عقد
مؤتمر مسيحي
موسع تتم من
خلاله بلورة
خطة عمل
لمواجهة
مجموعة من
الاستحقاقات
من اجل تثبيت
لبنان الذي
نريد: الرسالة
والدور
المميز
والمتطور في
هذا الشرق،
فتؤخذ اوراق
عمل الارشاد
الرسولي
وتوصيات
المجلس
الماروني
الاخير،
وتبحث النقاط
الاساسية التي
تحفظ الوجود
المسيحي في
هذا الشرق
وخصوصيته،
على ان يجري
اثر ذلك تحديد
القواسم
المشتركة التي
يجب الالتفاف
حولها تحت
مظلة بكركي
ورعايتها"،
معتبرا "ان
مهاجمتها
اكبر جريمة".
واشار
الرئيس
الجميل الى
"ملاحظات
تسجلها الكتائب
على الطائف
وبعض جوانب
النظام الحالي"،
مؤكدا "ضرورة
تطويره"،
مشددا على ان
"هذا التطوير
لا يكون عبر
الانقلاب
والسلاح انما
من خلال
النظام عبر
الحوار وطرح
الهواجس
المشتركة
ومعالجتها
بكل مسؤولية
وانفتاح وموضوعية
وتفهم الاخر
وبالتالي
تطوير النظام
في شكل يؤكد
على دور لبنان
ورسالته".
صدور
الحكم في
جريمة السطو
على بنك
"لبنان والمهجر"
في العام 2006
10 سنوات
اشغالا شاقة
للمحرض شاكر
العبسي وبين 3
و10 سنوات
للمنفذين
الثلاثة
وطنية
- أصدرت محكمة
الجنايات في
بيروت برئاسة
القاضية
هيلانه
اسكندر
وعضوية
المستشارين
وليد القاضي
وهاني عبد
المنعم
الحجار حكمها
في جريمة
السطو على بنك
لبنان
والمهجر - فرع المزرعة
بتاريخ 17/4/2006 بعد
تهديد
العاملين فيه
باسلحة حربية
غير مرخصة
كانت في
حوزتهم .
ومن
بين المحكوم
عليهم شاكر
العبسي (
فلسطيني اردني)
الذي حكم عليه
غيابيا
بالاشغال
الشاقة لمدة
عشر سنوات،
وعقوبة
الاشغال
الشاقة مدة
عشر سنوات
ايضا للفارين
من وجه
العدالة عزام
قاسم نهار
(فلسطيني
سوري) وخير
الله محمد خلف
(فلسطيني
سوري) وعقوبة
الاشغال
الشاقة مدة ثلاث
سنوات في حق
الموقوف طه
حاجي احمد
سليمان (سوري).
واعتبر
ان فعل المتهم
شاكر العبسي
لجهة اقدامه
على تحريض
باقي
المتهمين على
ارتكاب عملية
السطو على
المصرف
لتأمين المال
لتمويل
العمليات
التي كان ينوي
القيام بها يشكل
الجناية
المنصوص عنها
في المادة 638
فقرة 2 من
قانون
العقوبات
معطوفة على
المادتين 217 و218 منه.
وحيث
ان فعل
المتهمين طه
احمد حاجي
سليمان وعزام
قاسم نهار
وخير الله
محمد خلف لجهة
اقدامهم على
السطو على
المصرف باستعمال
اسلحة حربية
غير مرخصة،
وفقا لما هو
مبين اعلاه
يشكل الجناية
المنصوص
عليها في المادة
638 فقرة 2 من
قانون
العقوبات
والجنحة
المنصوص عنها
في المادة 72
اسلحة مما
يقضي
بتجريمهم بالجناية
وادانتهم
بالجنحة.
وحيث،
ان المدعي بنك
لبنان
والمهجر ش.م.ل
لم يحضر خلال
المحاكمة
العلنية دون
ابداء اي عذر،
ولم يتقدم
بالتالي
بمطالبه امام
المحكمة
فيقتضي عدم
الحكم له
بتعويضات
شخصية عملا
بالمادة 249 اصول
محاكمات
جزائية مع حفظ
حقوقه كافة.
لذلك،
تحكم
بالاجماع بما
يلي:
1- بتجريم
المتهم شاكر
يوسف حسن
العبسي
المبينة كامل
هويته اعلاه
بالجناية
المنصوص عنها
في المادة 638
فقرة 2 من
قانون
العقوبات
معطوفة على
المادتين 217 و218 منه
وبانزال
عقوبة
الاشغال
الشاقة له
لمدة عشر
سنوات.
2- بتجريم
المتهمين طه
احمد حاجي
سليمان وعزام
قاسم نهار
وخير الله
محمد خلف
المبينة كامل
هويتهم اعلاه
بالجناية المنصوص
عنها في
المادة 638 فقره 2
من قانون العقوبات
وبانزال
عقوبة
الاشغال
الشاقة
بالمتهم طه
احمد حاجي
سليمان لمدة
ثلاث سنوات
وبانزال
عقوبة
الاشغال
الشاقة لمدة
عشر سنوات بالمتهمين
عزام قاسم
نهار وخير
الله محمد
خلف.
3- بادانه
المتهمين طه
احمد حاجي
سليمان وعزام
قاسم نهار
وخير الله
محمد خلف
بالجنحة المنصوص
عنها في
المادة 72
اسلحة وبحبس
كل منهم سندا
لها لمدة ستة
اشهر وبتغريم
كل منهم مئة
الف ليرة
لبنانية.
4- بادغام
العقوبات
سندا للمادة 205
عقوبات بحيث تنفذ
بالمتهمين
العقوبة
الاشد دون
سواها اي انزال
عقوبة الاشغال
الشاقة لمدة
ثلاث سنوات
بحق المتهم طه
احمد حاجي
سليمان
وبانزال
عقوبة
الاشغال
الشاقة لمدة
عشر سنوات بحق
كل من
المتهمين
عزام قاسم نهار
وخير الله
محمد خلف، على
ان تحسب
للمتهم حاجي
سليمان كامل
مدة توقيفه
الاحتياطي.
5- بتجريد
المتهمين
الفارين شاكر
يوسف حسن العبسي
وعزام قاسم
نهار
وخيرالله
محمد خلف من حقوقهم
المدنية
ومنعهم من
التصرف
بأموالهم المنقولة
وغير
المنقولة
وتعيين رئيسة
قلم المحكمة
قيما عليها،
والتأكيد على
تنفيذ مذكرة
القاء القبض
الصادرة بحق
كل منهم.
6- بالزام
كل من
المتهمين طه
احمد حاجي
سليمان وعزام
قاسم نهار
وخيرالله
محمد خلف
بتقديم
المسدس الحربي
المستعمل من
قبله خلال
مهلة اسبوعين
من تاريخ
انبرام هذا
الحكم تحت
طائلة الزامه
باداء ضعفي
ثمنه الذي
تقدره
المحكمة
بمبلغ ستمئة
الف ليرة
لبنانية.
7- بعدم
الحكم للمدعي
بتعويضات
شخصية.
8- بتضمين
المتهمين
الرسوم والنفقات
القانونية
بالتساوي.
حكما
وجاهيا بحق
المتهم حاجي
سليمان
وغيابيا بحق
المدعي وبحق
سائر
المتهمين .
صدر
في بيروت
وافهم علنا
بحضور ممثل
النيابة العامة
الاستئنافية
بتاريخ 5/11/2009.
النائب
فرعون: كلمة
السر وصلت
لتسهيل تأليف
الحكومة
والاصعب
التوافق على البيان
الوزاري
وتحويلها الى
حكومة ائتلاف
سياسة
- اعتبر
النائب ميشال
فرعون، في
بيان اليوم،
ان هناك
"صعوبة في فصل
الخيط
الداخلي عن الخيط
الخارجي في
مسألة تأليف
الحكومة، مع وجود
فريق في
المعارضة
يربط مصالحه
بفريق خارجي
ما ينعكس سلبا
على حسن تطبيق
الدستور وأخذ
المؤسسات
الدستورية
رهينة لملفات
إقليمية،
ومخاطر هذه
المواقف على
الاستقرار،
بدل العمل على
تحييد لبنان
عبر التعاون
الداخلي لمواجهة
هذه المخاطر".
ولفت الى أن
"كلمة السر قد
وصلت لتسهيل
التأليف بدل
التعطيل
وهنالك إمكان
للتوصل الى
صيغة في
الساعات
والأيام المقبلة
وهذا ما يعمل
عليه الرئيس
المكلف، لهذا
السبب هنالك
أمل للوصول
الى التأليف.
ويبقى بالطبع
الكثير من
الصعوبات بعد
التأليف
لتحويل حكومة
ائتلاف الى
حكومة وفاق من
خلال بيان وزاري
يتفق عليه
الأفرقاء،
والحد من
محاولة خطف
الممارسة
الديمقراطية
والدستورية
الصحيحة لمصالح
يعتبرها
البعض أهم من
مصلحة الدولة
أو من حقوق
الشعب الذي
ينتظر إطلاق
المؤسسات والانكباب
على معالجة
الملفات
المعيشية
والإدارية".
ورأى النائب
فرعون ان
"البيان
الوزاري
للحكومة
السابقة
سيكون منطلقا
لفك العقد حول
بعض المسائل
الحساسة"،
مشيرا الى
"تحدي الوصول
من خلال بيان
وزاري الى
اتفاق على
المسائل الأساسية،
مع إعادة
إطلاق الحوار
حول المسائل
المتبقية من
مؤتمر طاولة
الحوار ،
والأهم هو
بداية تطبيق
القرارات
السابقة التي
صدرت عن
مؤتمرات
الحوار".
العلامة
فضل الله: لا
راحة للبنان
يشاغب على كيان
العدو ولا
استقرار لبلد
أثبتت
التجارب
السابقة أنه
استطاع ترويض
المحتل
الصهيوني
وإذلاله
لبنان
يتنقل متعبا
ومهتزا بين
مرحلة وأخرى ولن
يسمح للعرب أو
للأجانب
بأن
يخففوا عنه
اقتصاديا أو
يعينوه
اجتماعيا حتى
مع تشكيل
الحكومات
وطنية
- ألقى
العلامة
السيد محمد
حسين فضل الله،
خطبتي صلاة
الجمعة، من
على منبر مسجد
الإمامين الحسنين
في حارة حريك،
في حضور عدد
من الشخصيات العلمائية
والسياسية
والاجتماعية،
وحشد من
المؤمنين،
ومما جاء في
خطبته
السياسية:
"مرة
أخرى تكشف
الإدارة
الأميركية
الجديدة عن
حقيقة موقفها
تجاه قضية
الشعب
الفلسطيني،من
خلال تبنيها
للشروط
الإسرائيلية،
عبر إعلان وزيرة
الخارجية
الأميركية عن
أن للاستيطان
"أحقيته من
الناحية
التاريخية"،
مشيرة إلى أن اقتراحات
رئيس حكومة
العدو حول
الاستيطان "غير
مسبوقة"،
لتتحدث بلغة
زوجها الرئيس
الأميركي
السابق بيل
كلينتون الذي
كان يؤكد بأن على
بلاده أن تمنع
كيان العدو من
أن يجازف
كثيرا في عملية
التسوية".
اضاف:"
وهي بعد أن
أعطت أوامرها
متحدثة بلغة استكبارية
قائلة: "أريد
أن أرى
الطرفين
يبدآن المفاوضات
في أقرب وقت
ممكن"، عادت
إلى أسلوب
نظيرتها
السابقة
(رايس) فجمعت
وزراء خارجية دول
الاعتدال
العربي إلى
جانب مسؤولين
من المغرب
والعراق
ومصر، لتحثهم
على الانصياع
للرغبة
الأميركية في
دفع الفلسطينيين
للتفاوض مع
العدو "دون
شروط مسبقة"،
بما يعني
التسليم
العربي
والفلسطيني
بشروط العدو
التي يستمر
معها
الاستيطان
ولكن بمصطلحات
جديدة،
ومفردات
تستخدم لأول
مرة تتحدث عن "تقييد"
الاستيطان،
بعد الحديث عن
وقفه، ثم تجميده،
ثم لجمه،
وصولا إلى
مفردة
التقييد، مع
ما يعنيه ذلك
من التسليم
بضياع
فلسطين، وسقوط
المساحات
الباقية من
الضفة في يد
الاحتلال
والمستوطنين،
إلى جانب
عملية تفريغ
القدس من
أهلها
الجارية
بسرعة كبيرة،
مع المزيد من
الاقتحامات
للمسجد
الأقصى، بما
يفرغ المسألة
الفلسطينية
من مضمونها
تماما عند بدء
المفاوضات،
والتي ستكون
بمثابة تبادل
للرأي بين الذئب
والحمل".
وراى"
إن
الأميركيين
الذين يعطون
كيان العدو كل
الفرص،
ويقدمون له
التغطية
الدائمة على كل
مواقفه
وممارساته
الإرهابية، وزحفه
الاستيطاني
في الأراضي
التي صنفتها
قرارات الأمم
المتحدة
بأنها "أرض
محتلة"، يعلنون
بأن صبرهم على
إيران في
ملفها النووي
بدأ ينفد، مع
أن إيران
تعاملت
بإيجابية مع
كل الطروحات،
ولم تسجل إلا
تحفظات تقنية
وفنية لتتأكد
من أنها لن
تدفع المال
وترسل
اليورانيوم دون
الحصول على
الوقود، كما
حصل ذلك مع
فرنسا في
السابق. إن
على أميركا
أوباما التي
تشرف في هذه
الأيام، ومن
خلال
المناورات
المشتركة مع العدو
على عملية
تأهيل قوات
الاحتلال،
وتزويدها
بالمزيد من
عناصر القوة
الهجومية أو
الدفاعية،
وخصوصا في
المجال
الصاروخي لكي
تجعلها أكثر
قدرة على شن
المزيد من
الحروب،
واحتلال
المزيد من
الأراضي
العربية.. إن
على الإدارة
الأميركية أن
تعرف أن عملية
بناء القوة لم
تعد محصورة في
جانب واحد،
وبالتالي فإن
الرهان الأميركي
ـ الإسرائيلي
السابق على
تحقيق ما يسمى
بالسلام من
خلال فرض
الهزيمة على
قوى الممانعة
العربية
والإسلامية،
بات رهانا خاسرا،
كما أن
التهديد
باستخدام
القوة ضد إيران
وغيرها يطرح
المزيد من
علامات
الاستفهام حول
مشروع
الإدارة
الأميركية في
المنطقة، وهل
هو مشروع
سلام، أم أنه
مشروع
التأسيس لحروب
كبيرة في
المنطقة".
اضاف:"إننا
عندما نتأمل
في
الإستراتيجية
الأميركية
المتبعة في
أفغانستان
وباكستان،
والتي تحث
فيها الإدارة
الأميركية ـ
من خلال
مسؤوليها ـ
المسؤولين
الأفغان
والباكستانيين
على ممارسة
أعلى درجات العنف
في التعامل مع
شعوبهم،
وتؤكد عليهم
المضي في
عمليات
المطاردة
والملاحقة
للمقاتلين في
مناطق شعبية
واسعة، حيث
يهجَّر أهلها
بمئات الآلاف،
وتزداد
الكوارث
الإنسانية
فيها من خلال
الازدياد
المضطرد في
أعداد
النازحين،
نعرف أن
المشروع
الأميركي
قائم على
سياسات
التدمير
الذاتي
لإمكانات
وطاقات
العالم
الإسلامي،
وعلى إشغال
هذا العالم
بالمزيد من
الحروب الداخلية
تارة تحت
عناوين تتصل
بالسلطة
والوراثة والحكم،
وأخرى تحت
عناوين
مذهبية، حيث
تفتح كل إمكانيات
التمويل
والتسليح
للجهات
المتطرفة
والتكفيرية
من الدول
الخاضعة
للنفوذ الأميركي،
لإحداث
المزيد من
المجازر
والكوارث والمآسي
الاجتماعية
في العالم
الإسلامي، وهو
الأمر الذي
نشهد ويلاته
ومصائبه
يوميا في
العراق وباكستان
والصومال
والسودان وما
إلى ذلك".
وتابع:"
إننا نريد
لشعوبنا
العربية
والإسلامية،
وخصوصا الشعب
الفلسطيني
والشعب العراقي،
وأهلنا في
أفغانستان
وباكستان، أن
يعرفوا من هي
أميركا في
دعمها لعدو
الأمة، ومن هي
أميركا في
إصرارها على
نهب ثروات
العرب
والمسلمين،
وفي سعيها
الدؤوب
لإشعال نيران
الفتنة
الطائفية
والمذهبية
والعشائرية
في الواقع
الإسلامي، أو
في سعيها
لتأجيج نيران
هذه الفتنة،
وإن اضطرها
ذلك إلى دفع
المليارات
لهذا النظام أو
ذاك لإبقاء
نيران الحرب
الداخلية
مشتعلة. ونريد
لهذه الشعوب
أن تتحرى كل
الأساليب
والطرق والوسائل
للحفاظ على
وحدتها، لأن
وحدة الأمة هي
التي تضمن
تعزيز قوتها،
وتمثل الحصن
الحصين الذي
يمنع
الناهبين
الدوليين من
الاستمرار في
اقتناص
خيراتها،
وامتصاص
ثرواتها، كما
تمنع قوى
الاحتلال
الصهيونية من
استكمال مخططها
لقضم بقية
المواقع في
فلسطين
المحتلة،
والتطلع
لمزيد من
الحروب
وخصوصاً ضد
دول الممانعة
وحركات
المقاومة".
وتحدث
عن الوضع في
لبنان
وقال:"اما
لبنان الذي
ينام على
أخبار مفرحة
ويستفيق على
أخبار مفجعة،
في موضوع
تشكيل
الحكومة الذي
يثير الحديث
حوله كل زوار
لبنان، ولا
يمنع السفيرة
الأميركية من
أن تواصل تشخيصها
للمأزق
اللبناني
بعيون
إسرائيلية
خالصة.. لبنان
هذا الذي
تحاصره
الهموم
الاقتصادية،
وتفتك به
الأزمات
الاجتماعية،
لن يدخل في مرحلة
الاستقرار
السياسي حتى
عندما تنطلق الأضواء
الدولية
والإقليمية
الخضراء أو
الصفراء لتعلن
عن تلزيم
اللبنانيين
إعلان تشكيل
الحكومة
العتيدة، لأن
أزمته ستبقى
في دائرة
الاهتزاز،
حيث لا راحة
للبنان يشاغب
على كيان العدو،
ولا استقرار
لبلد أثبتت
التجارب
السابقة أنه
استطاع ترويض
المحتل
الصهيوني
وإذلاله.. ولذلك
فهو يتنقل
متعبا ومهتزا
بين مرحلة وأخرى،
ولن يسمح
للعرب أو
للأجانب بأن
يخففوا عنه اقتصاديا
أو يعينوه
اجتماعيا،
حتى مع تشكيل
الحكومات،
وتدوير
الوزارات،
وتبادل
الملفات".
العلامة
النابلسي: حق
لبنان
والمقاومة في
التسلح محفوظ
لدينا
أولوية
الحفاظ على
أمن شعبنا
وبالطريقة
المناسبة لنا
وطنية
- القى العلامة
الشيخ عفيف
النابلسي
خطبة الجمعة
في مدينة صيدا
وقال:"لم يقدم
العدو
الإسرائيلي على
ما أقدم عليه
من أعمال
القرصنة
البحرية والتجسس،
لو لم يكن
الإستكبار
العالمي
الماسك
بأسباب القوة
والنفوذ في
العالم
يغطيها ويتستر
عليها، ويوفر
البيئة
المناسبة
والظروف الملائمة
لهذا العدو
ليمارس
الجرائم
والإرهاب بأبشع
صوره. فأصبح
كل ما تقدم به
إسرائيل
وكأنه لا
محاجة فيه،
ولا يجب
النقاش حول
مشروعيته. فسمح
وفق نظرية
الإستكبار
للفجور
الإسرائيلي
أن يعمل ويمر
من دون نأمة
أو اعتراض من
قبل أجهزة
الأمم
المتحدة
المصابة
بالعطب والعمى.
هؤلاء بحسب
تقاريرهم
يرون الإبرة
عندنا ولا يرون
الرؤوس
النووية عند
غيرنا. فبأي
حق وبأي قانون
تغاث إسرائيل
بمحرمات
السلاح،
وبممنوعات
القنابل. ولا
نغاث نحن
بأبسط وسائل
الدفاع عن
حقنا وأرضنا
وبلدنا
وشعبنا".
تابع:"لماذا
لا تدان
أمريكا وهي
تصدر أطنان
السلاح إلى
هذا العدو،
فيما تدان
إيران وتدان
سوريا حينما
تقدم السلاح
للمقاومة في
لبنان. فبأي
ميزان و أي
معيار دولي
وقانوني هم
يحللون
لأنفسهم الإستحواذ
على كل سلاح
ويحرمون على
المقاومة
وعلى شعبنا
الحصول على ما
يدفع به شرور
إسرائيل
وطغيانها".
واضاف:"على
هذا نحن
نقول:إن حق
لبنان وحق
المقاومة في
التسلح حق
محفوظ، لأنه
ليس هناك ما
يدل على أن
العالم
المتحضر والمؤسسات
الأممية
ستنتصف لكل
طفل لبناني
أحرقته
إسرائيل بنار
حقدها،
وعناقيد
غضبها. وليس
هناك ما يؤشر
أن العدل
الدولي
والأممي سيصب جهوده
لإعادة الأرض
المسلوبة
والمغصوبة إلى
أهلنا. وليس
هناك ما يظهر
أن أحدا في
عالم الغرب
سيستطيع أن
يقف في وجه
إسرائيل
لمنعها من تكرار
العدوان على
لبنان،
ورميها
سهولنا وجبالنا
بالقنابل
المحرمة
دوليا".
وختم
النابلسي:"لذلك
نؤكد أن ليس
ثمة بديل عن المقاومة
يمكنه أن يوقف
اشكال
الهيمنة الإسرائيلية،
وإذا كانوا
يحتجون
بأولوية
أمنهم، فنحن
لدينا أيضا
أولوية
الحفاظ على
أمن شعبنا
وبالطريقة
التي نراها
مناسبة.
هيئة
قدامى القوات:
لالتزم
مبادىء
الارشاد الرسولي
وطنية
- صدر عن "هيئة
قدامى القوات
اللبنانية"،
إثر إجتماع
مكتبها
الإداري
الإسبوعي اليوم،
بيان ، اسف في
مستهله
ل"تدني مستوى
التنافس
السياسي بشكل
عام لا سيما
في إقحام جهات
سياسية طلاب
الجامعات في
نزاعات حقد
وتقاتل، بشكل
لم تألفه جامعات
لبنان وخصوصا
منها الجامعة
اليسوعية،
التي كانت
مثالا راقيا
للتنافس
الإنتخابي الحضاري،
ولا يجوز أن
تتحول
الإنتخابات
الطلابية إلى
منزلقات
طائفية
وعنصرية
بغيضة".
واعتبرت
الهيئة، في
بيانها "أن
مقاربة الرأي
العام لتعاطي
بكركي في
الشأن العام
يجب أن يرتكز
على مبادىء
الإرشاد
الرسولي الذي
أعتبر أنه ليس
للكنيسة ان
تلتزم مباشرة
الحياة
السياسية وليس
لها ان تقترح
برامج وأنظمة
سياسية وإقتصادية،
ولا يجوز لها
أن تبدي
إيثارا لهذه
أو تلك من
المسائل
المطروحة، بل
عليها فقط أن
تذكر بالمبادىء
بشكل عام.
وبالتالي
يقتضي الفصل
بين التمثيل
السياسي
المسيحي عبر
النواب المنتخبين
شعبيا وبين
رجال الكنيسة
المعينين وفق
قوانين
الكنيسة،
والذين عليهم
وفقا للارشاد الرسولي،
الكلام في
الأطر العامة
دون سواها حفاظا
على واجب
الراعي ووحدة
الرعية".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 6 تشرين
الثاني 2009
النهار
تجرى
اتصالات من
أجل تفعيل عمل
قوى 14 آذار وتنشيطها
لمواجهة
مرحلة ما بعد
تأليف
الحكومة وجعلها
اكثر تضامناً
وتماسكاً.
تردد
أن الخلاف في
وجهات النظر
حول موضوع السلاح
خارج الشرعية
لا يزال من
اسباب عدم
التوصل الى
اتفاق على عقد
قمة روحية.
رشح
أن ليس في
النية البحث
في معاودة عقد
طاولة للحوار
في القصر
الجمهوري إلا
في ضوء تشكيل الحكومة.
السفير
قال
جيفري
فيلتمان إنه
لو كان
موجوداً في
لبنان لما كان
وليد جنبلاط
قد ترك فريق
الرابع عشر من
آذار.
تردد
أن دولة عربية
بارزة تحرص
على تعزيز حضورها
في وسط طائفي
معيّن وخاصة
عند رجال
الدين.
لوحظ
أن صحافياً
شاباً أعطي
بشكل غير
مباشر لقب
مستشار في أحد
المقرات
الرئاسية.
حاول
سفير إحدى
الدول
النافذة في
لبنان إيصال
رسائل مباشرة
وغير مباشرة
إلى فريق 14
آذار بأن بلده
يسهّل عملية
التأليف
ويضغط بهذا
الاتجاه على عكس
ما يروّج
إعلامياً
وسياسياً.
المستقبل
تؤكد
أوساط
قانونية أن
وزير وصاية
ارتكب مخالفة
فاضحة بعدما
وجه تأنيباً
الى موظف من الفئة
الاولى
متجاوزاً
صلاحيات
الهيئات الرقابية،
المخولة
التحقيق،
واقتراح
الاجراءات.
تقول
اوساط
ديبلوماسية
ان لبنان
الرسمي لا يقوم
بأي رد فعل
حيال موضوع
الباخرة التي
اعترضتها
اسرائيل، لأن
لا علاقة له
بها، فهي لا
ترفع علمه ولم
تبحر من أحد
مرافئه
وملكية البضاعة
التي تحملها
ليست لبنانية.
تدعو
أوساط عربية
الى مراقبة
تطور الموقف
في لبنان بعد
زيارة وزير
الخارجية
السوري وليد المعلم
الى إيران
لمعرفة ما إذا
كان هناك إيجابيات
"بالفعل".
اللواء
تقدمت
قضية الحكومة
اللبنانية
جدول أعمال الاتصالات
العربية -
الإقليمية،
ربطاً
بالمخاوف من
تسخين حدودي
من قبل
اسرائيل·
احتدّ
قطب معارض
أمام حلفائه،
معتبراً أن قوته
هي السبب في
وجودهم أولاً
وأخيراً!·
فوجئ
مرجع كبير
بموقف وزير من
رغبة مدير عام
في وزارته
السفر إلى
عاصمة حيث تضع
عقيلته مولوداً
جديداً على أن
يعالج الرفض
مع الوزير المعني!·
الشرق
سياسي
من هواة
المراهنة
المالية
اعترف بأنه ربح
جراء التأخر
في تشكيل
الحكومة اكثر
من ضعف ما
خسره في رهانه
على سرعة
التشكيل؟!
نائب
سابق لم
يستبعد حصول
مفاجأة
بالنسبة الى
قرب تأليف
الحكومة
العتيدة ومن
ضمن توقعاته
تشكيلة اللون
الواحد (...)
ديبلوماسي
عربي عمل
اخيراً
بنصيحة
الابتعاد عن كل
ما له علاقة
بالموضوع
الحكومي؟!
صدى
البلد
قالت
اوساط
دبلوماسية ان
قرار وقف بث
محطة غير
عربية على
الاقمار
العربية جاء
بقرار وزاري
عربي ضم دولاً
خليجية ومصر
بسبب حملات
اعلامية
استهدفت هذه
الدول.
تردد
ان مسؤولا في
تيار موال طرد
من صفوف هذا
التيار بسبب
انتحال صفة
تمثيل رئيس
هذا التيار في
لقاء سياسي مناطقي.
لخص
نائب معارض
وضع التشكيلة
الحكومية:
العماد عون
رفض سلة
الحريري،
والنائب
سليمان فرنجية
عاد الى بنشعي
معتكفا،
ووساطة "حزب
الله" مجمدة
الى اجل غير
مسمى.
هل
كسوف مسيحيي
لبنان بلا
شفاء؟
بقلم
سمير فرنجية
هذا
السؤال الذي
واجهتني به
شخصية مسيحية
مرموقة،
اكنُّ لها كل
التقدير
والإحترام،
تركني للوهلة
الأولى في
حيرة. إذ إنّ
شواغل السياسة
اليومية لم
تكن لتتيح لي
المسافة
التأمُلية
الكافية
لإجابة
محدّثي عن
سؤاله إجابةً
دقيقة في تلك
الجلسة. في
وقت لاحق،
وبعد أن
استعرضتُ في
ذهني مسيرة
الطائفة
المسيحية على
مدى السنوات
الأخيرة،
وجدتُني
أميلُ إلى
جواب قد يؤكد
مخاوف هذا
السؤال
الوجودي، وإن
كان يؤكد واقعيته
ومشروعيته.
لماذا؟
لأنه لم يعد
لدينا،
كمسيحيين،
رؤية لدورنا
السياسي
والثقافي سواء
في لبنان أو
العالم
العربي.
لم
يعد لدينا
رؤية واضحة
لمستقبل
لبنان ولمستقبلنا
فيه، مع أننا
كنا أول
المبادرين
إلى طيّ صفحة
الحرب من خلال
السينودس من
أجل لبنان (1995)
والإرشاد
الرسولي (1997)،
بالإضافة إلى
دور كنيستنا
الحاسم في
تثبيت اتفاق
الطائف لسلام
لبنان. ومع
نداء
المطارنة
الموارنة (20
ايلول 2000) ولقاء
قرنة شهوان (30
نيسان 2001) كنا
ايضاً أول
المنخرطين في
معركة
الإستقلال
الثاني. كنا
ايضاً وايضاً
في طليعة
مسيحيي الشرق
الذين دعوا
إلى التمييز
الصريح بين
الدين
والدولة، إلى
حدّ الفصل،
مطالبين
بإقامة دولة
مدنية في
لبنان؛ وذلك
من خلال
المجمع
البطريركي
الماروني
(ايار 2006).
إلى
ذلك لم يعد
لدينا رؤية
واضحة
لمستقبلنا في
العالم
العربي، هذا
العالم الذي
شرع في إقامة
نظامه
الإقليمي
الجديد مع "
إعلان الرياض"
الصادر عن
القمة
العربية في
آذار 2007. لهذا
الإعلان
أهمية استثنائية
في تاريخ
التفكير
العربي
الحديث، من موقع
جامعة الدول
العربية، إذ
قدَّم نظرة جديدة
إلى العروبة،
بصفتها
"رابطة
ثقافية" لا عصبية
قومية، تحترم
وجود "التنوع
والتعدد والخصوصيات"
في
مكوّناتها،
وتُعلي من شأن
"التسامح
والإعتدال
والحوار
وحقوق
الإنسان"،
كما تنحاز بلا
تردُّد إلى
فكرة السلام.
هنا
أيضاً، أي
بخصوص
العروبة، سبق
لنا مع مجلس
بطاركة الشرق
الكاثوليك
والسينودس
البطريركي أن
قدّمنا، قبل
"إعلان
الرياض"،
تصوّراً
جديداً
للعروبة
"بصفتها
رابطة حضارية
تقرّب بين
العرب لا
مشروعاً
سياسياً
يباعد بينهم،
وبصفتها
أيضاً مدخلاً
لتجديد
مساهمة العرب
في الحضارة
العالمية".
ولا ننسى
دورنا
الريادي في
"ثورة الأرز"
التي شقّت
طريق التغيير
السلمي في
المنطقة
العربية،
للمرة الأولى
في تاريخها
الحديث
والمعاصر،
بحيث غدت
بيروت في لحظة
فريدة قِبلة
العالم
العربي
و"ساحته
العامة" التي
يرى فيها
ربيعه
المنشود.
اخيراً
ليس لدينا
اليوم رؤية
الى مستقبلنا
في الإطار
المتوسطي. هذا
فيما تُبذل
جهود حثيثة،
منذ قيام
الإتحاد من
اجل المتوسط
عام 2008، لجعل
البلدان
المشاطئة في
هذا البحر
منطقة تعايش
وتقارب بين
شعوبها
وثقافاتها
العريقة، بعد
فترة طويلة من
الشقاق والنزاع.
ولنقُل أيضاً
إنه كان لنا
في السابق مساهمات
رائدة في هذا
المجال مع
ميشل شيحا وجورج
نقاش ورينه
حبشي وآخرين
كُثُر.
لماذا
وصلنا إلى ما
نحن عليه
اليوم من غياب
الرؤية
وإضمحلال
الدور؟
• لأننا،
مع إنسحاب
القوات
السورية من
لبنان، قفزنا
قفزة هائلة
الى الخلف،
عائدين الى
حيث كنّا عام
1990، الى أجواء
تلك "الحرب
الأخوية"
التي دمّرت
جماعتنا
المسيحية.
كثير من
قادتنا
السياسيين
يبررون
خياراتهم
الراهنة
بمعايير تلك
الحرب، غير
قادرين على
تخطّي صدمتها.
• لأن
مشروعية
العمل
السياسي لدى
هؤلاء لا تُستمدّ
من متطلبات
الحاضر والمستقبل
الفعلية، بل
من ماضي
الحرب. من هنا
تلك الرغبة
الجامحة في
استحضار
ذاكرة المجازر
المسيحية
-المسيحية،
وفي نبش
القبور، على أمل
توجيه ضربة
ساحقة للخصم
السياسي! هذا
من دون ان
ننسى
المتاجرة
الفاجرة
بدماء
الشهداء....
• لأننا،
وفي خضمّ
نزاعاتنا
التافهة، نجترُّ
طعاماً
واحداً، هو
الخوف! الخوف
من توطين الفلسطينيين
في لبنان، ومن
تناقصنا
الديموغرافي
المطّرد، ومن
سلفية سنّية،
وأصولية شيعية...
وها نحن
قاعدون على
رصيف التاريخ
في انتظار
"حامٍ" نضع
بين يديه
مصائرنا!
لماذا
وصلنا الى
هنا؟
لأن
السياسة
عندنا تحولت
مجرد صراع على
السلطة،
يُسمح فيه
بتوجيه كل
انواع الضربات،
ولا غاية
فعلية له إلا
تسجيل
الأهداف في
مرمى الخصم.
من هنا هذا
الفصام (
شيزوفرينيا)
الذي نلاحظه
في المواقف،
حيث المطلبة
بالشيء
ونقيضه في آن
واحد:
المطالبة
بمحاكمة الفاسدين
ورفض محاكمة
القتلة!
محاربة
الأصولية
الإرهابية في
بعض المخيمات
وغضّ الطرف
عنها أو دعمها
في مخيمات
أخرى!
المطالبة
بحماية الشرعية
الدولية من
جهة ورفض
تطبيق
قراراتها من
جهة اخرى!
إدانة
"الإقطاع
السياسي"
وممارسة
المحسوبية
على نطاق
واسع!....
لماذا
وصلنا الى
هنا؟
لأننا
فقدنا
معاييرنا
الأخلاقية
ورجِعنا الى
"قبليتنا"،
فانحدرنا
بوضعنا من جماعة
معنيّة
بمستقبل
لبنان
والمنطقة الى
جماعة لا
يعنيها سوى
"حقوقها"
الخاصة.
هل
تراجُع
المسيحيين
اللبنانيين
إذاً حالةٌ
ميؤوسٌ منها؟
استناداً
الى واقع
الحال، وفي ما
لو استمررنا
على هذا
المنوال، لن
يكون الجواب
إلا ب"نعم"!
هل
يجب ان نستسلم
للأمر الواقع
ونتقبله؟
كلا،
بالفم الملآن!
ولكن شريطة ان
نتحلّى يالشجاعة
وأن نتحمّل
مسؤولياتنا
كافة. لقد
قمنا بذلك عام
2005 حين شارك كلٌ
منّا، بقرار
حرّ وإحساس
عظيم
بالمسؤولية
الوطنية
والأخلاقية،
في إنتفاضة
الإستقلال. لم
نأتِ الى ساحة
الشهداء
تلبيةً لنداء
أو قرار من
خارجنا، بل
أتينا
باعتبارنا
أمّ الصبيّ
وأباه. نعم
كان للأحزاب
السياسية
حضور فاعل في
تلك
الإنتفاضة، ولكنه
كان حضوراً
"أقلياً"
بطبيعة الحال.
هل
بامكاننا
اليوم أن نأمل
بتغيير مجرى
الأحداث وأن
نصعد التلّة؟
نعم،
إذا عدنا الى
جوهر رسالة
الإنجيل
المقدس الذي
يكرّم
الإنسان انطلاقاً
من فرديته
وفرادته لا من
قطيعيته،
والذي يعلّم
الناس كيف
يتجنّبون
السقوط في فخ
العنف
ليعيشوا معاً
بسلام. ذلك أن
إنسانية
الإنسان
الفرد لا
تتحقّق
وتتجوهر إلا
بوجود "الآخر".
نعم،
إذا تمكنّا،
على قاعدة
قيمنا
الأصيلة، من
وضع حدّ لهذا
التزاحم
المجنون حيث
يطمع كل منا
بما لغيره،
واذا تمكنّا
من مغادرة
الثأر كي "ندع
الموتى
يدفنون
موتاهم".
نعم،
اذا تمكنّا من
الإجابة عن
السؤال الجوهري
الذي يحدّد
مصيرنا: "كيف
نعيش معاً،
متساوين في
الحقوق
والواجبات،
ومختلفين في
إنتماءاتنا
الدينية
واختياراتنا
الشخصية".
كيف
نعيش معاً،
متخفّفين من
مخاوفنا
الطائفية
الموروثة،
وغير باحثين
عن "أمان"
زائف داخل
قبيلة ما،
أكانت قبيلة
طائفية أو
حزبية، تقليدية
أو "حديثة"،
متوارثة أو
مختارة، محكومة
لرمزية دينية
أو محدودة
بلون أو راية؟
كيف
نعيش معاً من
دون تشكيك
متبادل، ومن
دون أن نجعل
من الفروق
سبباً لتراتبية
تخوّلنا
السيطرة على
"الآخر" أو إقصاءه.
كيف
نعيش معاً
مدركين أن
العلاقة مع
الآخر ليست
ضرورة تفرضها
الحياة
المشتركة في
مجتمع متنوع
فحسب، بل هي
أيضاً
وخصوصاً مصدر
غنى لكل منا
ولجميعنا.
إن
قضية "العيش
معاً"، التي
تحظى اليوم
بأهمية غير
مسبوقة، لا
سيما في هذه
البقعة من
العالم حيث
تتوالى
الحروب دون
انقطاع منذ
اكثر من نصف
قرن، هذه
القضية هي
التي تحدّد
طبيعة دورنا
وجوهره. إنه
دور "النساجين"
الذين يعيدون
وصل ما انقطع
بين الناس:
علينا
بادىء ذي بدء
أن نعيد نسج
الروابط في ما
بيننا
كمسيحيين،
بطيّ صفحة
النزاعات القاتلة،
وأن نستهلّ
ذلك بمراجعة
أنفسنا وتنقية
ذاكرتنا، وأن
نسعى إلى
توحيد
كنائسنا في
"كنيسة
العرب" التي
تحدّث عنها
الأب يواكيم
مبارك، والتي
بإمكانها
التعاون
المخلص مع الإسلام
لتجديد
الشرق، هذا
الشرق
الإسلامي المسيحي،
كما تستطيع
إقامة علاقة
أكثر توازناً
مع الكنيبسة
الغربية التي
"تشعر اليوم
بحاجة للعودة
إلى الينابيع
المشرقية (...)
بعد أن اضحت هذه
الكنيسة اكثر
فلسفية واكثر
قانونية واكثر
تنظيماً".
من
ثم علينا أن
نُعيد نسج
روابطنا مع
المسلمين،
متحلّين
بشجاعة
الإعتراف بمسؤوليتنا
المشتركة،
مسيحيين
ومسلمين، عن الحرب
التي دمّرت
بلدنا. ذلك أن
مثل هذا
الإعتراف هو
الذي يؤهلنا
لمعانقة
المستقبل.
كذلك
علينا أن
نساهم في
إعادة نسج
الروابط بين
الطوائف
اللبنانية
جميعاً، لا
سيما بين المسلمين.
ذلك أن غنى
مجتمعنا
وأسلوب عيشه
لا يتأتّيان من
مجرّد
المجاورة
والمساكنة،
بل من العيش المشترك
الذي يتيح
التفاعل
الخلاّق فيما
بين مكوّناته،
ويجعل من
لبنان بوتقة
إنسانية نموذجية
في زمن باتت
قضية "العيش
المشترك"، في ظل
المتغيرات
الهائلة التي
احدثتها
العولمة،
تمثّل
تحدّياً
جسيماً
للبشرية
جمعاء.
علينا
أيضاً أن
نساهم في
إعادة نسج
الروابط
وتمتينها بين
لبنان
والعالم
العربي، وذلك
بالمشاركة النشطة
في الجهود
المبذولة من
اجل نظام عربي
جديد ونهضة
عربية جديدة.
إن مساهمة
لبنان في هذا
المجال يمكن
ان تكون
حاسمة. فلديه
الكثير مما
يقوله ويقدمه
: لديه
مدارسه،
وجامعاته، ودور
نشره،
وصحافته،
ومستشفياته،
ومصارفه... ولديه
قبل ذلك كله
تجربته
الديموقراطية
الناطقة
العربية في
مجتمع شديد
التنوع، كما
لديه نموذج
للخروج من
ثقافة العنف
يقدمه الى
شعوب المنطقة
التي ما زالت
تقتات على عنف
يومي.
علينا
اخيراً
المساهمة في
تصويب وتمتين
العلاقة بين
العالمين
العربي
والغربي، على
أساس مقاربة
ذات أبعاد
ثلاثة:
• بُعد
السلام،
استناداً الى
مبادرة
السلام العربية
التي انطلقت
من قمة بيروت (2002)
وتأكدت في قمة
الرياض (2007)
وأعاد
تأكيدها
الرئيس
أوباما أثناء
خطابه الشهير
في جامعة
القاهرة (4
حزيران 2009).
• بُعد
الحوار بين
الديانات
التوحيدية
الكبرى
الثلاث،
والذي شهد
انطلاقة
مميزة على اثر
اللقاء بين
رأس الكنيسة
الكاثوليكية
قداسة البابا
بينيديكتوس
السادس عشر
وخادم الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز،
ثم تطور
بانعقاد
الاجتماع
الرفيع
المستوى في مقر
الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة
بدعوة من
أمينها العام
تحت عنوان
"حوار
الثقافات
والأديان من
أجل السلام" (12
تشرين الثاني
2008) والذي أعقب
مؤتمر مدريد
برعاية
العاهل
السعودي تحت
العنوان ذاته.
• بُعد
متوسطي، حيث
يستطيع العرب
أن يقدّموا نموذجاً
لخبرة أصيلة
في العيش المشترك
ترقى الى
تجربة مضيئة
في تاريخهم، ألا
وهي تجربة
الأندلس.
على
قاعدة هذه
الإلتزامات
الأخلاقية
والثقافية
والوطنية
والإنسانية
نستطيع، نحن
المسيحيين،
أن نأمل في
إستعادة
الدور الذي
كان لنا، وأن
نشيّد مع
اللبنانيين
الآخرين
مستقبل سلام
لجميعنا، على
أساس ثقافة
الوصل، فنعود
بذلك الى
معانقة
"الحلم اللبناني"
الذي أبصر
النور ذات يوم
من عام 2005.
لبنان
والشرق
الأوسط في
الصحافة الاسرائيلية
سفينة
الأسلحة
المصادرة
تكشف استعداد
"حزب الله"
لحرب جديدة
النهار/رندى
حيدر
تساءل
المعلقون
الإسرائيليون
أمس ما إذا كان
في الإمكان
استغلال
حادثة توقيف
سفينة السلاح
الإيراني
لزعزعة الثقة
الدولية
بإيران، وتصويرها
دولة لا تحترم
القرارات
الدولية. فكتب
مراسلا صحيفة
"هآرتس": "ثمة
شك في ما اذا كان
باستطاعة
إسرائيل
استغلال
الأمر وتحقيق النجاح
السياسي الذي
حققته بعد
السيطرة على سفينة
كارين - إي.
فالأوضاع
السياسية
اليوم تبدو أكثر
تعقيداً،
والسبب لا
يعود الى وجود
باراك أوباما
في البيت
الأبيض مكان
جورج بوش فحسب،
إذ يجب على
جهاز الدعاية
الإسرائيلي
أن يكون
متسلحاً
ببراهين
استخباراتية
قاطعة. ففي المرة
الماضية نسي
الإيرانيون
محو بعض الكتابات
باللغة
الفارسية عن
قطع السلاح،
أما هذه المرة
فقد بذلوا
جهوداً كبيرة
لمحوها
واستبدالها
بكتابات
باللغة
الانكليزية.
إن
سيطرة سلاح
البحرية
الإسرائيلية
على السفينة
هو بمثابة رأس
الجليد
الظاهر لنشاط
واسع النطاق
يقوم به هذا
السلاح. وبحسب
ما نشرته وسائل
الإعلام
الأجنبية،
فإن مسار
عمليات تهريب
السلاح من إيران
بات معروفاً،
فهو يبدأ
بميناء بندر عباس
الإيراني
ويتجه يميناً
الى اليمن ومن
ثم الى
السودان
ومصر، ومن هذه
المحطة
تتجه
الحمولة إما
الى مصر نحو
قطاع سيناء
عبر الأنفاق،
وإما الى حزب
الله في لبنان
من طريق
البحر...
وتدل
العملية على
طبيعة
الإستعدادات
التي يقوم بها
الحزب
استعداداً
لجولة عسكرية
جديدة مع
إسرائيل.
ويبدو ان هناك
اقتناعاً
كبيراً لدى
الحزب
باحتمال
اندلاع حرب
جديدة في الشمال
من دون أن
تكون لذلك
علاقة
بالتطورات في
إيران. وتؤكد
كميات السلاح
التي صودرت أن
الحزب لم يعد
منظمة
ارهابية تخوض
حرب عصابات
وانما بات
جيشاً
حقيقياً، وأن
مقاتليه
يتمتعون بحوافز
عالية للقتال
ضد إسرائيل.
وتطرقت
صحيفة
"معاريف" الى
الانجاز الذي
سجله سلاح
البحرية،
لكنها شككت
في ما
حققه الكشف عن
سفينة "كارين –
إي، وكتبت: "من
الصعب أن
تتكرر ظاهرة
كارين - إي
التي شكلت
نقطة تحول
خلال الإنتفاضة
الثانية،
وأقنعت
الرئيس بوش
بكذب عرفات،
وشكلت نقطة
دعاية مهمة
للحصول على
الشرعية للقيام
بعملية السور
الواقي. فلقد
حدد العالم
اليوم مواقفه
من إيران، كما
تحددت
المصالح التي
ستدفع
بالولايات
المتحدة وشركائها
الى فرض
عقوبات قاسية
على طهران.
صحيح
أن جهاز
الدعاية
الإسرائيلية
قدم سلسلة
طويلة من
القرارات
الدولية التي
خرقتها إيران
من طريق أعمال
شبيهة بحادثة
السفينة، لكن
العلاقة
بنظام آيات
الله لن تتغير
حتى بعد أن
يتبين أنه
يزود السلاح
من تعتبره
إسرائيل "فرقة
متقدمة" له في
لبنان وغزة...
إن
الكشف عن
السفينة
سيدفع
بالإيرانيين
وشركائهم الى
التوقف
والنقد
الذاتي
والبحث عن وسائل
جديدة
للتمويه
والرشوة.
والأمر يتطلب
جهداً ووقتاً
لا اكثر ولا
أقل في هذه
الحرب المستمرة
من أجل الحد
من أذى حماس
وحزب الله".
بكركي
تحتضن
استراتيجياً
قضية
الديموقراطية
بعد انتخابات
2009 كما احتضنت قضية
الجلاء بعد
انتخابات 2000
المسألة
المركزيّة
على جدول
أعمال
اللبنانيين
يستحيل طمسها
المستقبل
- الجمعة 6
تشرين الثاني
2009 - وسام سعادة
يمكن،
إلى حد بعيد،
وبالتجاوز
على فروقات غير
قليلة،
المقارنة بين
أخذ الكنيسة
المارونية
قضية تحقيق
الجلاء على
عاتقها في إثر
انتخابات 2000
وبين أخذ
الكنيسة على
عاتقها "رفع
التناقض" بين
الديموقراطية
والسلاح،
لصالح
الديموقراطية،
في إثر
انتخابات 2009. في
الحالتين،
ثمّة كنيسة
تلتقط
المضمون الفعلي
لحركة
التصويت في
الانتخابات
النيابية، هذا
المضمون الذي
لا يتسامح معه
الأمر الواقع
لا في سياق
عام 2000 ولا في
سياق عام 2009.
وإذا
جازت هذه
المقارنة
فإنّ تركيز
الكنيسة المارونية
على هذا
التناقض بين
الديموقراطية
والسلاح من
شأنه، أيّاً
كان المسار
الذي تسلكه
الأمور بين
الفرقاء
السياسيين،
أن يتحوّل إلى
كرة ثلج من
شأنها أن تكبر
وتكبر، وتفرض
نفسها من خلال
بناء شبكة
التواصل بين
القوة الحافظة
للقضية (وهي
هنا الكنيسة
والبطريرك
نصر الله بطرس
صفير) وبين
الرأي العام
المعيد "تحيين"
هذه القضية
أولاً بأوّل،
وعلى محك كل
تعطيل للحياة
السياسية أو
كل طارئ
عليها. بمعنى
آخر، إن الخوف
الذي كان
مبرّراً بعد
الانتخابات
من أنّ أحداً
لن يمكنه في
ظلّ الواقع "الملتبس"
أن يعيد تسليط
الضوء على
تناقض الديموقراطية
والسلاح، ما
عاد الآن
مبرّراً بهذه
الدرجة.
والسؤال
الأوّل الذي
يطرح نفسه
يتّصل بالعلاقة
بين القوة
الحافظة
لقضية الديموقراطية
في مقابل ما
يعطّلها وبين
المتضرّرين
من استمرار
طرح هذه
القضية، مع
التذكير بأن
أي محاولة
لمحاصرة
الكنيسة
المارونية
عام 2000 لم تؤد
إلى نتيجة،
وكذلك أي
محاولة
لمحاصرة "لقاء
قرنة شهوان"
لم تؤد إلى أي
نتيجة. لكن ربّما
كان على
المتطلّعين
إلى حصار كهذا
أن يلتفتوا
إلى أن الوضع
الآن يقارن
بعام 2000 أكثر
مما يقارن
بعام 1994 يوم
أُمكنت
محاصرة ثم قمع
آخر فريق
سياسيّ علنيّ
كان يطرح
المسألة السيادية
إلى ذلك
الحين، وهو
"القوّات
اللبنانية"،
قبل أن تقوم
انتخابات 2000 ثم
النداء الأول
لمجلس
المطارنة
ببعث هذه
القضية. الوضع
اليوم يقارن
بما بعد
انتخابات 2000
مسيحياً،
وليس بظروف 1994
كما يتوهّم
أولئك الذين
يعطون
الأولوية
لاستراتيجية
محاولة
إستفراد "القوّات
اللبنانية"
من جهة،
وإسناد
المتعرّضين
للبطريرك
صفير من جهة
ثانية.
أما
السؤال
الثاني فيطرح
نفسه لجهة
العلاقة بين
القوة
الحافظة
لقضية
الديموقراطية
في مقابل ما
يعطّلها وبين
الحركة
الإستقلاليّة
ممثّلة بشكل
أساسي بقوى 14
آذار. وفي هذا
المجال فإنه
يفترض
بالحركة
الإستقلالية
أن تتحرّك بين
"حدّ أدنى"
و"حدّ أقصى".
الحدّ الأدنى
هو الرفض المستمرّ
لأي تعرّض
لموقف
الكنيسة
المناوئ لعملية
اختزال
السياسة في
الأمن
والديموقراطية
في معادلة
السلاح،
والحدّ
الأقصى هو
العمل على
الترجمة
السياسية
لهذا الموقف
تبعاً لتقدير
الظروف
العامة
والمصلحة
العامة لعموم
الحركة
الإستقلالية
والأوضاع
الخاصة لكل ركن
من أركانها.
والسؤال
الثالث الذي
يطرح نفسه هو
عن أثر
الإحتضان
الإستراتيجي
من قبل
الكنيسة لقضية
الديموقراطية
في مقابل
السلاح على
رئاسة
الجمهوريّة.
وهنا لا بدّ
من الإنطلاق
من أنّ الدافع
الأساسيّ
وراء إثارة
هذه القضية هو
ما لحق
بالرئاسة
الأولى من
ضروب تعطيل،
ومن قضم لسنة
ونصف السنة من
عهدها، ومن
إعاقة لدورها
التوفيقيّ
التحكيميّ
على رأس
الدولة اللبنانية.
قضية حماية
الديموقراطية
اللبنانية تكاد
تتماهى اليوم
مع قضية إعادة
الإعتبار للعهد
الرئاسي إذ لا
يجوز تأجيل
الإنطلاقة
الحقيقية
لهذا العهد،
خصوصاً بعد
الإنتخابات الأخيرة
التي مثّلت
بشكل أو بآخر
انتصاراً لقدرة
هذا العهد على
إعادة البلاد
نحو جادة
الإستقرار.
أما
السؤال
الرابع فهو عن
الإلتقاء بين
الإحتضان
الإستراتيجي
البطريركي
لمسألة الديموقراطية
في مقابل
السلاح وبين
المتابعة الدولية
لهذا النوع من
القضايا. لا
تبني بكركي استراتيجيتها
على مسارات
خارجية،
والدليل هو أنّ
سيّدها سار
وحيداً بين
الأمم في قضية
المطالبة
باسترجاع
سيادة لبنان
عامي 2000 و2001،
والكلّ يذكر
كيف تحدى
التجاهل
الدولي لهذه
القضية أثناء
سفره إلى
الولايات
المتحدة. وقد
يظنّ البعض أن
قضية السلاح
أكثر استعصاء
من قضية الجلاء
التي سبقتها،
وأنّ طابعها
"المحلويّ"
نوعاً ما
لربّما يصرف
النظر
الدوليّ عنها.
لكنّ ذلك وهم،
فهذه القضية
جزء من مشكلة
تُطاول الشرق
الأوسط
واستقراره
ككل، ما يعني
أنّها ستبقى
تطرح بشكل أو
بآخر دولياً،
ومن الضرورة
أن يبقى هناك
مقام لبنانيّ
يطرحها
بثبات، وهذا
ما تقوم به
بكركي.
طلاب
14 آذار: انتخابات
اليسوعية
انتصار
لشهدائنا ورسالة
ديموقراطية
ضد محاولات
العزل وقطع الشراكة
المستقبل
- الجمعة 6
تشرين الثاني
2009 - سارة مطر
ردت
المنظمات
الطلابية
لقوى 14 آذار
إدعاءات العماد
ميشال عون
وتشكيكه
بالانتصار
الساحق الذي
حققته هذه
المنظمات في
انتخابات
جامعة "القديس
يوسف"، مؤكدة
أنه انتصار
لـ14 آذار وشهدائها
ورسالة
ديموقراطية
مدوية ضد
محاولات عزل
القوات
اللبنانية
وفرط 14 آذار
وقطع الشراكة
الإسلامية ـ
المسيحية،
وتأكيد على
انقلاب فعلي
في المزاج
المسيحي
لتبقى
"اليسوعية" معقل
الحضارة
الحقيقية
والثقافة
والفكر والتراث.
وكانت
المنظمات
الطلابية
عقدت مؤتمراً
صحافياً أمس
في مقر
الأمانة
العامة لـ14
آذار في الأشرفية،
بحضور النائب
عمار حوري
ومنسق الأمانة
العامة فارس
سعيد وعضوي
الأمانة إدي
أبي اللمع
ونوفل ضو
ورئيس مصلحة
الطلاب في
"القوات
اللبنانية"
شربل عيد
ورئيس دائرة
الجامعات
الفرنكوفونية
في مصلحة طلاب
"القوات" نديم
يزبك ومنسق
الطلاب
المركزي في
تيار "المستقبل"
سمير العشي
وطوني شديد عن
"حركة الاستقلال"
وإيلي معلوف
عن مصلحة طلاب
"الكتائب" ورالف
معوض عن طلاب
"الوطنيين
الأحرار" وعدد
من طلاب
الجامعة
اليسوعية.
أبي
اللمع
ورحّب
أبي اللمع
بفوز طلاب 14
آذار،
معتبراً أن
"هذا الانتصار
يؤكد على
نتائج
الانتخابات
النيابية من
زاوية وجود
أكثرية فعلية
مؤيدة
لخيارات 14 آذار
مقابل أقلية
من 8 آذار،
وعلى أن ثمة
انقلابا
فعليا في
المزاج
المسيحي وهو
انقلاب مستمر
ومتواصل ضد
توجهات
العماد عون
وتحالفاته
وتأييداً
لتوجهات
القوات
اللبنانية
ومسيحيي 14
آذار، كما
يؤكد على
مواقف
البطريرك
الماروني
نصرالله صفير
الذي تسجل له
مساهمته الكبرى
في استعادة
الاستقلال
والحؤول دون
تغيير وجه
لبنان في
الانتخابات
الأخيرة،
وعلى أن المعركة
السياسية
التي انطلقت
عشية انسحاب الجيش
السوري ما
زالت مستمرة
حتى قيام
الدولة في لبنان".
وتابع:
"يؤكد
الانتصار
المشروعية
التاريخية
لمسيحيي 14
آذار في
مواجهة
المشاريع
الأقلوية
والأحلاف
الإقليمية
التي تتعارض
مع وظيفة لبنان
ودوره في
المنطقة، وأن
الصراع
القائم والمستمر
منذ العام 2005
الى اليوم ليس
بين
المسيحيين،
إنما بين
مشروعين
سياسيين متناقضين،
وهو تأكيد
للوزن
التمثيلي
للقوات اللبنانية
في
الانتخابات
النيابية على
امتداد
الجغرافيا
اللبنانية
وفي
الانتخابات النقابية
والطالبية
كافة".
ورأى
أنه "رسالة
ديموقراطية
مدوية ضد
محاولات عزل
القوات وفرط 14
آذار وقطع
الشراكة
الإسلامية ـ
المسيحية
التي أخرجت
السوري من
لبنان، والتي
هي وحدها
الكفيلة باستعادة
السيادة
الوطنية من
خلال استعادة الدولة
ومؤسساتها
وسيادتها على
كامل التراب
الوطني"،
مستنكراً
"تهجم العماد
عون على البطريرك
الماروني،
وسؤاله
البطريرك في
معرض دفاعه عن
سلاح حزب الله
"أين أذاه هذا
السلاح؟ وكأن
الأذى الذي
أصاب ولحق
بالمسلمين في
أحداث 7 أيار/
مايو وغيرها
مبرر ومشروع
ويجب السكوت
عنه وتغطيته".
واعتبر
أبي اللمع أن
"الانتصار هو
تأكيد على اتفاق
الطائف
ومرجعية كل من
السلطة
التنفيذية في
قراري الحرب
والسلم
والمؤسسات
العسكرية
الشرعية
وحدها في بسط
سيادة الدولة
على كامل
التراب
اللبناني،
كما بالالتزام
بالاستراتيجية
العربية على
أساس المبادرة
العربية
للسلام
والقرارات
الدولية ذات الصلة
وأهمها
القرارا 1701،
وأن
الانتخابات
الطالبية
تشكل نوعاً من
استفتاء
إضافي لمصلحة خيارات
14 آذار، وهي
تعكس حيوية
الشباب
اللبناني وتعلقة
بقضية
الاستقلال".
عيد
وأشاد
عيد "برمزية
مقر الأمانة
العامة لـ14 آذار،
فنحن بعد 4
سنوات من
انطلاق ثورة
الأرز جيل
جديد ثبتنا
مبادئ شهداء
ثورة الأرز
ونوّرت هذا
المشروع،
لأننا على
قناعة بأن
مشروع 14 آذار
إذا سقط وإذا
لم ينتصر،
المنتصر
البديل هو
مشروع الدويلة،
دويلة الفقيه
والدولة
المهمشة
والتي لا حدود
لها والتي
فيها أسلحة
متعددة
وبأياد متعددة".
وأهدى
الانتصار الى
البطريرك
صفير الذي أطلق
في ندائه عام 2000
بالعلن ما كان
يهمسه
اللبنانيون،
وإلى لقاء
قرنة شهوان
وإلى روح
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وبشير الجميل ورينيه
معوض وداني
شمعون وسائر
الشهداء.
وقال:
"نحن لا نخوض
المعارك في
الجامعات
لأننا نطمع
بكرسي هيئة
طلابية، إنما
لأننا نستفتي
الناس على
مشروعين:
مشروع الدولة
أو لا دولة،
مشروع أن نبقى
أوفياء
لهؤلاء أم
نكون جاحدين لهؤلاء،
فانتصارنا هو
وفاء
واستمرار
وتأكيد على أن
هذه الشعلة لن
تنطفئ".
وأضاف:
"نتعرض الى
عملية غش
وتزوير
واحتيال موصوف
بما يتعلق
بنتائج
انتخابات
اليسوعية، فأطل
بالأمس أحد
السياسيين
اللبنانيين
وهو في قمة
التوتر ما
يعني أنه غير
منتصر إما
منهزم، وهذه
المرجعية السياسية
قالت كلاماً
خطيراً
وتناولت طلاب
14 آذار وطلاب
القوات
اللبنانية
تحديداً، ولكن
مدرستنا
وعائلاتنا هي
عائلات
الشهداء والدفاع
عن لبنان
وليست عائلات
مخملية تسافر
وقت الشدة
وتمضي خارجاً
عشرات
السنين".
وتابع:
"طلابنا هم
الذين علّمت
الأسواط والكرابيج
على أجسادهم
من 1990 الى 2005
وكانوا
خراطيم
المياه عند كل
استحقاق وهم
الذين واجهوا
الرصاص،
طلابنا هم
رمزي عيراني
وبيار بولس
وطوني ضو"،
معتذراً من
"إدارة
الجامعة
اليسوعية عن
هذه المرجعية
ومن أي إدارة
جامعة من
الممكن أن
نربح فيها
الانتخابات،
لأن الثمن
يكون رشق الإدارة
وعمدائها
ومديريها
بالاتهامات".
واستغرب
عيد "كيف أن
اليسوعية
بقيت معقل الحرية
والحضارة
والتراث
والثقافة
اللبنانية والفكر
الصافي
والسليم من 1990
وحتى 2009،
وتحولت بالأمس
الى نموذج لا
يحتذى به؟!"
متحدثاً عن
اعتداءات
ارتكبها طلاب
8 آذار وبينهم
العونيون وتهديدات
ضد طلاب 14 آذار
وعن ادعاءات
وكذب موصوف في
نتائج
الانتخابات.
وخاطب
عون بالقول:
"لأنك انقلبت
على تاريخك عليك
أن تتحمل
نتيجة هذا
الانقلاب
وأنت خاسر وبامتياز
في
"اليسوعية"،
وعملياً كان
"حزب الله"
يخوض
الانتخابات
وليس التيار
الوطني الحر،
وقد ربحنا في
بيروت 15 كلية
من أصل 26 وعدد
المندوبين
الإجمالي معنا
134 مندوباً و93
مندوباً
للجنرال عون
و28 مستقلاً
وحتى لو ضم
عون
المستقلين
معه فلن
يربح"، مؤكداً
أن "الكليات
الخمس التي
فاز بها طلاب 8
آذار فيها على
الأقل مفاجأة
واحدة سيكون
فيها النصر
حليفنا على
مستوى رئاسة الهيئة
وليس حليفهم".
وقال:
"نحن لا ندخل
في لعبة
المستقلين،
فهم أحرار في
خياراتهم
ونحترم
قراراتهم،
لكن إعلام 8
آذار غير
معترف بوجود 26
كلية في
"اليسوعية" إنما
بـ10 كليات
فقط، كما أن 55
في المئة من
إجمالي
الطلاب
انتخبوا
لمصلحة 14 آذار
و57 في المئة من إجمالي
التصويت في
"اليسوعية"
هو لمصلحة 14
آذار كاملة،
وإجمالي
اليسوعيات في
لبنان معنا،
وهم البقية،
وقد ربحنا
كلية الهندسة
في المنصورية التي
كانت تعد قلعة
العونيين على
مدى 18 عاماً".
وأوضح
أنه "في كلية
العلوم
السياسية
رشّحنا رفيقنا
في القوات بول
عساف وارتأوا
التوافق عليه
وهربوا من
المواجهة،
فإذا أصبح
مرشحو القوات
مرشحين
وفاقيين
فليتفقوا على
بول عساف
وزيراً
للاتصالات
ونحل الأزمة
الحكومية".
وناشد
عيد "طلاب 14
آذار أن
يكونوا
أمينين لكل ورقة
نزلت في صندوق
الاقتراع
ونحن مسؤولون
عنهم تجاه
مطالبهم
الأكاديمية
وسنقف سداً منيعاً
بوجه من يتهم
"اليسوعية"،
وستبقى "اليسوعية"
معنا معقلاً
للحضارة
الحقيقية
وللثقافة
الحقيقية
وللفكر
والتراث
الحقيقيين.
حوري
وهنأ
حوري
"المنظمات
الشبابية في 14
آذار على الفوز
الذي سيحقق في
جامعات
ونقابات أكثر
على مستوى كل
لبنان".
وعلق
باسم الأمانة
العامة لـ14
آذار زراً على
صدر عيد
"لنقول من
خلاله إن هذا
الانتصار هو
انتصار لـ14
آذار ولكل
الشهداء،
ووعدنا
وعهدنا لا
خيار عندنا
إلا وإيدينا في
أيدي بعض،
وإلا لبنان
الحر، السيد
المستقل
ودائماً
لبنان أولاً".
العشي
وأشاد
العشي بالجو
الانتخابي
الهادئ والديموقراطي
في "اليسوعية"
وبالانتصار
الساحق
والحقيقي، مؤكداً
على "دورنا في
حفظ وصيانة 14
آذار وإكمال
مشروعنا الذي
بدأناه بعد
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري،
لنصل الى
مبتغانا
بتحقيق دولة مؤسسات
بعيداً عن
الدويلات
الصغيرة"،
واعداً
بالنصر في
انتخابات
الجامعة
الأميركية في بيروت
(AUB).
يزبك
وأكد
يزبك أن "الحق
قد انتصر
والباطل قد
سقط و"اليسوعية"
باتت لـ"14
آذار"،
مستعرضاً
تفاصيل نتائج
الانتخابات
في كل مجمع
وكلية، ومؤكداً
أن 14 آذار
انتصرت في
"اليسوعية"
في المجمعات
الأربعة
بيروت وجبل
لبنان بنتيجة
4-0 و5-0 إذا زدنا
الشمال و6-0 إذا
زدنا البقاع
ومع الجنوب 7-0،
والتيار يتبع
حسابات
"خونفوشرية".
وقال:
"نحن سبقنا
الجنرال عون
بالصوت
المسيحي وعدد
الكليات وعدد
المقاعد،
ويمكننا أن نحسم
انتصار 14
آذار، وأن 8
آذار والحلف
الأسود سقط
أمام الحق
والقضية
والقوات
اللبنانية و14
آذار".
المجلس
المركزي لتجمّع
"ملتزمون
عقد
المجلس
المركزي
لتجمّع
"ملتزمون"
اجتماعه
الدوري
استعرض خلاله
مراحل تاليف
الحكومة،
وابدى اسفه
العميق
لكيفية تعاطي بعض
الفرقاء مع
هذا
الاستحقاق،
بحيث ان مصلحة
الوطن ومصالح
المواطنين
تاتي في مرحلة
متدنية على
حساب المصالح
الشخصية
والمكاسب العائلية
ما يفسح
المجال واسعا
للتدخلات
الخارجية،
كما واسف
لانحطاط
الخطاب
السياسي في التوجه
الى اعلى
مرجعية
مسيحية،
واصدر البيان
التالي:
1. يحيي
تجمّع
ملتزمون غبطة
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير الذي ما
زال يدق ناقوس
الخطر ويشير
دون مواربة
الى مكمن
الداء. ان مواقف
غبطته هي
مواقف من "اعطي
له مجد لبنان"
فهو امتداد
تاريخ عريق من
المجد والكرامة
والعنفوان،
وهذه المواقف
طبيعية لكل من
يجلس على كرسي
يوحنا مارون.
لم تتاثر
بكركي يوما
بالضغط
والتهديد
والابتزاز،
ولن تتأثر
الآن، بل
ستبقى تتصرف
بوحي من
مسؤولياتها الوطنية
والتاريخية
لما فيه مصلحة
لبنان
وابنائه، كل ابنائه،
حتى العقوقين
منهم.
2. ان ما
جاء على لسان
النائب ميشال
عون امس، من تعابير
طالت سيد
بكركي، يخرج
عن الحد
الادنى من
الآداب
واللياقة
والاخلاق
تجاه اعلى مرجعية
دينية
لملايين
المسيحيين في
لبنان والشرق
والعالم. فالحدة
والغضب
اللذان ظهرا
في تصريحه
دفاعا عن حزب
الله والسلاح
غير الشرعي،
لا يتركان
مجالا للشك
لمستوى تبعية
وخضوع النائب
ميشال عون للتوجه
الايراني
ولتعليمات
ولي الفقيه.
وليعلم
النائب عون
ومن وراءه،
انه لا هذا
السلاح غير
الشرعي، ولا
اي سلاح آخر،
يمكن ان يؤثر
على موقف غبطة
البطريرك
وشهادته للحق
والحقيقة ولا
ان يؤذيه
شخصيا. لكن
هذا السلاح
غير الشرعي
مسؤول عن
مجازر 7 ايار
وعن الفتنة
المذهبية
السنية
الشيعية،
ويعيق قيام
الدولة ويحمي
الارهاب
ويهدد السلم
الاهلي ووحدة
الوطن. لم
تنطلق مواقف
غبطة
البطريرك
يوما من
حسابات شخصية
او فئوية، بل
من موقعه
ومسؤولياته
الوطنية التي
تاخذ دوما في
الاعتبار
مصلحة لبنان
العليا
ومصالح
اللبنانيين
جميعا.
3. ان
اسلوب فريق 8
آذار يضر
بلبنان
الصيغة والكيان،
فبحجة تاليف
"حكومة وحدة
وطنية " يعمل هذا
الفريق على
زعزعة الثقة
بالدستور
والقوانين والاسس
التي بني
عليها النظام
الديمقراطي
البرلماني.
لقد بات
اللبنانيون
يشعرون وكان
ما يجري حولهم
يحدث على كوكب
آخر، فحقوقهم
منسية والمواطن
سلعة تستغل في
سبيل الحفاظ
على المكاسب
الشخصية
والعائلية.
4. جاء في
مقدمة
الدستور ان
"الشعب مصدر
السلطات"،
وقد اصدر
الشعب حكمه في
7 حزيران
لصالح قيام
الدولة
الواحدة ورفض
منطق السلاح
والقوة
وابقاء لبنان
ساحة للصراعات
الخارجية. لقد
اثبتت نتائج
الانتخابات
النيابية ان
الاكثرية هي
مع مشروع الدولة
الواحدة
والسلطة
الواحدة
والقرار
الواحد
والسلاح
الواحد،
بينما ما يجري
مغاير لهذه النتائج
ولتطلعات
اللبنانيين
وامالهم، اذ
تحاول قوى 8
آذار فرض منطق
7 ايار
الانقلابي
الدموي على
منطق 7 حزيران
الديمقراطي
الدستوري.
5. يلفت
تجمع ملتزمون
نظر جميع
المعنيين
بتاليف
الحكومة، ايا
كان موقعهم،
الى وجوب
احترام قرار
الشعب لان اي
تنازل عما
يجيزه لهم
الدستور يشكل
طعنة لمسيرة
قيام الدولة.
ان الرضوخ لبعض
المطالب، تحت
ضغط السلاح
غير الشرعي
وخوفا من 7
ايار جديد،
ستكون له
تداعيات اشد
خطورة وضررا
من 7 ايار آخر،
لانه ياتي على
حساب الصيغة
والكيان
والهوية وعلى
حساب السلم
الاهلي ووحدة
اللبنانيين
والعيش
المشترك،
مكرسا انتصار
منطق القوة
والقتل
والسلاح غير
الشرعي على
منطق الحق
والقانون
والدستور.
6
تشرين
الثاني 2009
المنسق
العام
نجيب
سليم زوين