إنجيل
القدّيس متّى
.20-13:16
وجَاءَ
يَسُوعُ إِلى
نَواحِي
قَيْصَرِيَّةِ
فِيْلِبُّسَ
فَسَأَلَ
تَلامِيْذَهُ
قَائِلاً:
«مَنْ يَقُولُ
النَّاسُ
إِنِّي أَنَا ٱبْنُ
الإِنْسَان؟ فقَالُوا:
«بَعْضُهُم
يَقُولُون:
يُوحَنَّا
المَعْمَدَان؛
وآخَرُون:
إِيْليَّا؛
وغَيْرُهُم:
إِرْمِيَا
أَو أَحَدُ
الأَنْبِيَاء
قَالَ لَهُم:
«وأَنْتُم
مَنْ
تَقُولُونَ
إِنِّي
أَنَا؟ فَأَجَابَ
سِمْعَانُ
بُطْرُسُ
وقَال: أَنْتَ
هُوَ المَسِيحُ
ٱبْنُ اللهِ
الحَيّ!». فأَجَابَ
يَسُوعُ
وقَالَ لَهُ:
«طُوبَى لَكَ
يَا
سِمْعَانُ بنَ
يُونَا!
لأَنَّهُ لا
لَحْمَ ولا
دَمَ أَظْهَرَ
لَكَ ذلِكَ،
بَلْ أَبي
الَّذي في
السَّمَاوَات
وأَنَا
أَيْضًا
أَقُولُ لَكَ:
أَنْتَ هُوَ بُطْرُسُ،
أَيِ
الصَّخْرَة،
وعلى هذِهِ
الصَّخْرَةِ
سَأَبْنِي
بِيْعَتِي،
وأَبْوَابُ
الجَحِيْمِ
لَنْ تَقْوى
عَلَيْها سَأُعْطِيكَ
مَفَاتيحَ
مَلَكُوتِ
السَّمَاوَات،
فَكُلُّ مَا
تَربُطُهُ
على الأَرْضِ
يَكُونُ
مَرْبُوطًا
في
السَّمَاوَات،
ومَا
تَحُلُّهُ
على الأَرْضِ
يَكُونُ
مَحْلُولاً
في
السَّمَاوَات
حينَئِذٍ
أَوْصَى
تَلامِيْذَهُ
أَلاَّ يَقُولُوا
لأَحَدٍ
إِنَّهُ هُوَ
المَسِيح.
تجاوزات
"حزب الله"
تؤكد
استمراره في
التفرد بقرار
الحرب والسلم
مصادر
مقربة من
بكركي أعلنت
أن تحذيرات
البطريرك
صفير تحاول
منع حرب أهلية
جديدة
لندن
- كتب حميد
غريافي:
السياسة
اكدت
اوساط سياسية
لبنانية من
قوى "قرنة شهوان"
السابقة التي
شكلتها بكركي
في مطلع الالفية
الثالثة, بهدف
اخراج
الاحتلال
السوري من لبنان,
ان "احدا لا
يستطيع ان
يزحزح
البطريرك الماروني
نصرالله صفير
عن ثوابته في
السيادة والحرية
والاستقلال
التي اخرجت
المحتل السوري
من لبنان, وهو
في ذروة سطوته
وهيمنته على مقدرات
البلاد, وهو
مستمر في
صراعه مع
القوى الظلامية
الاخرى التي
ورثت هذا
الاحتلال حتى
تتحقق تلك
الثوابت
ويقود زمام
الامور الى
الدولة
والجيش بعد
تجريد "حزب
الله"
والجماعات الفلسطينية
والارهابية
من سلاحها
الذي يمنع
استقرار
البلاد
واعادة تثبيت
دعائمها على الاسس
نفسها التي
تقوم عليها
الدول
المحترمة في العالم".
وقالت
الاوساط
تعقيبا على
حملة "حزب
الله" وحلفائه
الداخليين
والخارجيين
على البطريرك
الماروني
لإعلانه
الاسبوع
الماضي انه
"حزب يعمل
لمصلحة ايران
اكثر مما يعمل
لمصلحة لبنان"
و"ان سلاحه
والديمقراطية
لا يتفقان",
محذرا من
"الوصول الى
مرحلة تدفع
بجميع اللبنانيين
الى التسلح",
ان "هذه
المبادئ
الثابتة
موجودة ليس
لدى البطريرك
فحسب, بل هي من
اهم اهداف
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
وقيادة الجيش
وقادة الرأي
الذين منحهم
الشعب في الانتخابات
البرلمانية
الاخيرة ثقة
اغلبيته في استفتاء
مكشوف حول هذه
الثوابت
بالذات, الا ان
زعماء البلاد
هؤلاء لا يجهر
العدد الكبير
منهم بهذه
الاهداف
لأسباب
مختلفة, فيما
ليس لسيد
بكركي هدف سوى
الحقيقة
المرة التي
يجهر بها ولا
تؤذي الا
الخارجين على
القانون وكل
القوانين
الدولية
المتعارف
عليها".
وذكرت
الاوساط
السياسية
اللبنانية في
اتصال بها من
لندن "ان جميع
اللبنانيين
وعلى رأسهم
البطريرك صفير
والقاصي
والداني من
اركان الحكم
القائم
واعدائه,
يعلمون علم
اليقين ان
قرار السلم والحرب
مازال في ايدي
حزب الله
والجماعات
الارهابية
العاملة تحت
عباءته, وان
الدولة لم تستعد
هذا القرار
بدليل ما يحدث
في جنوب لبنان
راهنا من
تفجيرات
واطلاق
صواريخ وفوضى
عارمة وتفلت
كامل من
مفاعيل
القرار
الدولي ,1701
وبدليل ما حدث
في السابع من
مايو 2008 عندما
اجتاحت ميليشياته
العاصمة
بيروت وبعض
مناطق الجبل
وقتلت وجرحت
واحرقت ودمرت
وهجرت دون ان
تتمكن الدولة
من ردعها لأن
قرار التسلط
هو في يدها
امام عجز كامل
ومريب
للسلطات
الشرعية".
ونقلت
الاوساط عن
البطريرك
قوله ان "احدا
لا ينزعج من
دعواتي
المستمرة
لإبلال
الدولة من الامراض
التي خلفها
وراءه احتلال
سوري طال ثلاثين
عاما,
واستعادة
سيادتها على
جميع ارجاء البلاد
وعودة ممارسة
الديمقراطية
والاستقلال
والحرية على
اسسها
الصحيحة, الا
اولئك العاملين
على منع تحقيق
كل هذه
الامور, لأنهم
فعلا يعملون
لمصلحة
الخارج اكثر
مما يعملون لمصلحة
لبنان".
وقالت
ان "العمى
الذي اصيب به
"حزب الله"
وتوابعه من
تيارات
واحزاب
وجماعات تعمل
تهديما في
كيان البلاد,
منعها من
الالتفات الى
تحذيرات
البطريرك
صفير من ان
انتشار السلاح
في ايديها
"سيوصل الى
مرحلة تدفع
بجميع اللبنانيين
الى التسلح",
وهو تحذير من
حرب داخلية
جديدة سائرة
الآن على آثار
اقدام الحرب السابقة
الطويلة التي
تأسست على نفس
ما يقوم به
"حزب الله"
الآن على ايدي
الفلسطينيين,
وعلى حسن
نصرالله
وحلفائه الا
يعتقدوا ان
غطرسة سلاحهم
مستمرة الى ما
لا نهاية,
فهناك حدود لدى
كل شعوب الارض
لتحمل القهر
والجبروت والاكراه,
وهذه الحدود
تُرسم شيئا
فشيئا داخل المجتمع
اللبناني
الذي لا يرضخ
لأحد في نهاية
المطاف".
أوساط
الأكثرية
تتحدث عن
إطالة أمد
الأزمة بفعل
العرقلة
الإيرانية
أكدت أن
طهران تحرض
حلفاءها على
رفض التعاون
مع الحريري
بيروت
- "السياسة":
لاشيء
ملموساً يوحي
بولادة
الحكومة خلال
الأسبوع
الجاري, بعد
رفض النائب
ميشال عون
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
التجاوب مع
طرحين قدمهما
له الرئيس المكلف
سعد الحريري
بشأن تشكيل
الحكومة,
الأول بإبقاء
حقيبة
الاتصالات في
حوزته لكن دون
أن تكون من
نصيب صهره
جبران باسيل,
والثاني
بإعطائه أربع
حقائب (العمل,
والشؤون
الاجتماعية,
والسياحة,
والثقافة).
ورغم
التقدم الذي
تم إحرازه على
صعيد
الاستحقاق
الحكومي, إلا
أن هناك مخاوف
حقيقية من
جانب قوى
الأكثرية من
إطالة أمد
الأزمة
أشهراً, سيما
وأن طريقة
تعاطي قوى
المعارضة مع
ملف تشكيل
الحكومة تثير
علامات
استفهام بما
يوحي أن هناك
ما يشبه توزيع
أدوار في
عملية تعطيل
التشكيل,
بانتظار ترفب تطورات
الأوضاع
الإقليمية,
وتحديداً في
ما يتعلق
بالملف
النووي
الإيراني.
وفي
سياق متصل,
أكدت أوساط
سياسية في قوى
"14 آذار" أن
شروط النائب
عون ليست
داخلية, وإنما
تعكس بوضوح
وجهاً
تعطيلياً
إيرانياً
لايمكن أن
يسهل الولادة
الحكومية, إذا
لم يحصل من
الغرب على
مايريده على
صعيد
المفاوضات
الجارية بشأن
الملف النووي
الذي لايزال
يرخي بظله على
التطورات الإقليمية
في المنطقة.
وأبدت
الأوساط
خشيتها في أن
تستمر الأزمة
الحكومية على
حالها من
المراوحة, إذا
لم يساعد الطرف
الإيراني على
إيجاد حل لها
وبالتالي تراجع
النائب عون عن
شروطه
والقبول بما
عرضه عليه
الرئيس
المكلف, الأمر
الذي يدفع
باتجاه تشكيل
الحكومة في
وقت قريب
وتفادي مرحلة
جديدة من شد
الحبال, بين
الأكثرية
والمعارضة
على خلفية
توزيع
الحقائب.
ولم
تستبعد
الأوساط أن
يكون التوتر
الإيراني -
السعودي
المستجد,
عاملاً من
العوامل التي تجعل
طهران تتشدد
في الموضوع
اللبناني,
وتعمل بالتالي
على تعقيد
الأمور
وتحريض
حلفائها في "8
آذار" على رفض
التعاون مع
الرئيس
المكلف لتشكيل
الحكومة, لكي
تبقى ممسكة
بالورقة
اللبنانية
على طاولة
المفاوضات
الإقليمية
والدولية.
وفي
المواقف, لفت
الوزير نجاح
سلام إلى أن
التأثيرات
الخارجية لها
دورها على
صعيد تأليف
الحكومة, ولا
أحد يستطيع أن
ينفي ذلك,
لكنه أكد أننا
لسنا بحاجة
إلى "دوحة
ثانية" وإنما الإفادة
من التقارب
العربي.
واعتبر
أنه إذا كان
هناك جهات
خارجية تعرقل,
فعلينا أن
نتصدى لها
بالتحصين
الداخلي,
مشدداً على أن
الحل لن يكون
بأن يقدم كل
فريق تنازلات
على مستوى الحقائب.
في
المقابل, أسف
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة" النائب
نوار الساحلي
من الوضع الذي
وصلت إليه
عملية تأليف
الحكومة,
مشدداً على أن
البلد لايمكن
أن يستمر من
دون حكومة, بل
يجب الإسراع في
تشكيلها, سيما
لمتابعة
الأمور
اليومية
والحياتية. واستغرب
الساحلي
تأخير
التشكيل,
خصوصاً وأن كل
الأجواء
إيجابية
والجميع يصرح
بإيجابيات,
داعياً
الرئيس
المكلف إلى
اتخاذ قرار
جرئ بتشكيل
الحكومة, كما
قال إن
المعارضة بكل
أطيافها قدمت
التسهيلات
والتنازلات
اللازمة لتذليل
العقبات,
وبالتالي فإن
كلام البعض عن
عراقيل تقوم
بها المعارضة
ما هو إلا
مجرد
افتراءات
وأضاليل.
فضل
الله يؤكد
أهمية دور مصر
التاريخي في
حمل قضايا
العالم
الإسلامي
بيروت -
"السياسة":
أكد المرجع
الإسلامي
اللبناني
محمد حسين فضل
الله, أمس,
أهمية دور مصر
التاريخي
الأصيل في حمل
قضايا العالم
الإسلامي
والتخفيف من
أعباء المشكلات
الاقتصادية
والاجتماعية
والأمنية الهائلة
التي تتحدى
العالم. واعتبر
فضل الله في
بيان, أن
"التقارب في
الرؤى
والحركة
السياسية بين
دولة إسلامية
وأخرى وبين
حركة إسلامية
وأخرى من شأنه
أن ينعكس قوة
في الواقع
العربي والإسلامي
وخصوصا إذا
كانت غايات
هذا التقارب تتجاوز
موقع
الدولتين أو
الحركتين إلى
بقية المواقع
لترسم
الأهداف
المطلة على
قضايا الأمة
كلها". وشدد
على أهمية
إعادة
الاعتبار
للعرب والمسلمين
بعدما تعامل
معهم العالم
المستكبر على أنهم
شعوب هامشية
وعمل على نهب
ثرواتهم
واحتلال
أرضهم ولم
ينظر إليهم
بعين الاهتمام
إلا من زاوية
أنهم يمثلون
أفضل الأسواق
الاستهلاكية
لمنتجاته
الصناعية. وطالب
الدول
الإسلامية
بالعمل معا
لحمل قضايا
العالم
العربي
والإسلامي
واحتضانها
والتخفيف من
أعباء
المشاكل
الاقتصادية
والاجتماعية
والأمنية
الهائلة التي
تتحدى العالم
خصوصا في ظل
انكفاء المشروع
الغربي. وحذر
من أن هذا
المشروع بات
يعتمد على زرع
بذور الفتنة
في العالم
الإسلامي
لتوفير فرص
جديدة له
للعودة بقوة
إلى الساحة
العربية
والإسلامية
وذلك في ظل
النمو الخطير
لظاهرة العنف التكفيري
والإقصاء
الفكري
والسياسي
والديني
للآخرين بما
جعل من هذا
الملف ملفا
خطيرا يرمي
بثقله على
الواقع
الإسلامي كله.
الأمطار
حولت طرقات
لبنان الى
مستنقعات
نهارنت/حوّلت
الأمطار
الغزيرة التي
تساقطت مساء
السبت وفجر
الأحد،
الطرقات إلى
مستنقعات
لاسيما في
منطقة الذوق
حيث علا منسوب
المياه في
مناطق متفرقة
من
الأتوستراد
ما تسب
باحتجاز المواطنين
داخل
سياراتهم
لبعض الوقت
نتيجة دخول
المياه الى
محركات
سيارتهم. كما
تسببت الأمطار
في دخول
المياه إلى
بعض المنازل
في عدد من
المناطق،
وإلى أضرار في
المزروعات
مقتل
فتى وجرح آخر
نتيجة إشكال
وقع في رعيت
البقاعية
لبنان
الآن/الاحد
1 تشرين
الثاني 2009
قتل
الفتى مجد
الفوعاني (15
عاماً) من
بلدة علي النهري
في البقاع،
نجل المقدم في
الجيش اللبناني
محمد
الفوعاني،
وجُرح قريبه
عباس أيوب (12 عاماً)
نتيجة إشكال
وقع قرب كنيسة
بلدة رعيت في
البقاع
الأوسط.
وفي
التفاصيل،
أنه "فيما كان
الفتى فوعاني
يمر بسيارته،
من نوع "سوبر
شارجر"،
منتصف الليل
وبرفقته
قريبه عباس
أيوب من أمام
محطة محروقات
يملكها عادل الموسوي
في حي
الفيكاني،
وقع خلاف مع
أشخاص من آل
الموسوي
كانوا
يستقلون جيب
"شيروكي"، وراح
من في داخله
يطلق النار
باتجاه سيارة
الفوعاني إلى
أن تمت محاصرة
"السوبر
شارجر" قرب كنيسة
رعيت، حيث
أطلق
المسلحون
النار مباشرة
على فوعاني،
فتوفي على
الفور وأصيب
أيوب بطلقات
نارية في
رجله، فيما
لاذ مطلقو
النار بالفرار".
هذا وتولت
عناصر من مخفر
درك رياق
التحقيق في
الجريمة، كما
تقوم القوى
الأمنية بملاحقة
المجرمين
لإلقاء القبض
عليهم، في وقت
عمّت المنطقة
موجة من
الاستنكار،
وطالب الأهالي
بتسليم
المجرمين إلى
العدالة.
صفير
يحذّر:
الأحداث
مقلقة وكل
يريدها على هواه
الاحد
1 تشرين
الثاني 2009
حذّر
البطريرك
الماروني
نصرالله صفير
من أن "الاحداث
التي تمر
مقلقة، وكل
يريدها على
هواه ولا وحدة
نظر إلى قضايا
الوطن. وهذا
مسيء إلى
حاضره
ومستقبله"،
وأضاف:"آن
الأوان
لتوحيد النظر
إليه والعمل
معاً على
إنهاضه من
كبوته". وكان
البطريرك
ترأس قداس
الاحد، وألقى
عظة في كنيسة
السيدة في
الصرح
البطريركي في
بكركي
الجميل:
كلام صفير ركيزة
الديموقراطية
ومعلوم من هو
المعرقل والمسهّل
أكد
النائب نديم
الجميل
الالتزام
بمواقف البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله بطرس
صفير
الوطنية،
مشيراً إلى ان
هذه المواقف
هي لمصلحة كل
لبنان، وقال:
"إن وجودنا
هنا في هذه
الظروف التي
يمرّ بها
البلد هي للتأكيد
مرة جديدة على
مواقف
البطريرك
الوطنية والسيادية
التي عودّنا
عليها صاحب
الغبطة، وهذه
المواقف كانت
على مرّ
العصور
السبّاقة في
بناء دولة
وشعب وبلد
نستطيع ان
نعيش فيه جميعاً
أحراراً،
فمواقف
البطريرك هي
مواقف وطنية
صارمة وعلى
الجميع أخذ
العبرة منها
لكي نستطيع
فعلاً الوصول
إلى شاطئ
الأمان من أجل
بناء البلد
الذي نحلم به".
الجميل، وبعد
زيارته البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله بطرس
صفير، علّق
على مواقف
البعض أن
مواقف البطريرك
لا تساعد على
بناء
الأوطان،
فقال: "شاهدنا
على مرّ
السنوات ان
البطريركية
المارونية
كانت الركيزة
لهذا الوطن
وكلام صاحب
الغبطة هو
ركيزة
الديموقراطية،
وكل
الانتقادات
نضعها وراء
ظهرنا ولا
تعنينا،
فالبطريرك
يقول موقفه
الصريح ولا
يتطلع وراءه".
وعن موضوع الحكومة،
قال الجميل:
"نحن منذ
البدية اكدنا
أن لا مشكلة
في موضوع
الحكومة،
ونحن مع تسهيل
عملية
التشكيل،
والمواطن
يعلم تماماً
من هو المعرقل
ومن هو
المسهّل، ومن
هو الذي يعطي
أكثر وأكثر من
أجل بناء هذا
البلد، لذلك
على الجميع ان
ينظروا أين هو
الموقف
المسهل
والموقف المعرقل
الذي يتوقف
على حقيبة او
وزير بالزائد
او بالناقص".
الزغبي:
الدستور لا
يُحترم وتأخر
التشكيل سببه
سلاح "حزب
الله"
عزا
عضو قوى 14 آذار
الياس الزغبي
عدم تمكن الأكثرية
من تشكيل
الحكومة الى
وجود سلاح
"حزب الله"،
لافتاً إلى
وجود تمايز
سوري وإيراني
في موضوع
تشكيل
الحكومة،
"فالسوري
يقول إنه يسهّل،
ولكن إيران
تحتاج إلى بعض
الوقت حتى تنتهي
من موضوع
التفاوض على
ملفها
النووي"، ولم
يستبعد أن
تكون هناك
"مناورة
سورية".
ورأى
في حديث إلى
إذاعة "لبنان
الحر"، أن "وضع
لبنان خاص
ولذلك تشارك
الأقلية
والأكثرية في
حكومة وحدة،
ولكن هذا لا
يعني أن تصبح
الأقلية
مسيطرة على
الحكومة".
واكد أن "هناك
دستوراً في
لبنان لا
يحترم"،
مشيراً الى
"أن الدستور
هو أساس بناء
الدولة
والمؤسسات
رغم النواقص
التي تحتاج
الى تعديلات
فيه".
واعتبر
أن إلتزام
العماد ميشال
عون مع "حزب الله"
يربطه
بإيران،
والنائب
سليمان
فرنجية مع
السوري "ولكن
هذا لا يعني
أن هناك "سمنة
وعسل" بين
الرجلين".
وقال:
"إذا أُعطي
العماد عون كل
الوزارات (الداخلية
والعدل
والإتصالات
والطاقة
وغيرها) سوف
تخلق عقدة
جديدة لعرقلة
تشكيل
الحكومة، لأن
هناك أجندة
إيرانية
مترجمة بوضوح
في الساحة
اللبنانية".
ووصف
الكلام عن عدم
وجود اكثرية
واقلية بأنه "يلغي
نتائج
الانتخابات
النيابية وهو
مرفوض وغير
صحيح"،
منوهاً بكلام
البطريرك
الماروني نصر
الله صفير
الاخير وواقعيته
لأنه "تعبير
عن الواقع
الذي يعيشه
البلد". واوضح
أن الرئيس
المكلف سعد
الحريري وضع
خطة
إستنهاضية
إقتصادية،
ويريد
تنفيذها، وتشمل
عدداً من
الوزارات.
وانتقد
الزغبي
استخفاف "حزب
الله" بما
يجري في
الجنوب،
محمّلاً
مسؤولية ما
يجري من حوادث
الى القوات
الدولية
والجيش
اللبناني.
وسأل "ماذا
فعل "حزب
الله" لمنع إطلاق
هذه
الصواريخ؟"،
مؤكداً "ان
البطولة الحقيقية
هي في استدراك
وقوع عدوان
ومنعه، لأن
لبنان ليس
محضراً
ومجهزاً لصد
اي عدوان، واي
غلطة يمكن ان
تعرضنا الى
حرب مدمرة".
يعالون:اسرائيل
ستواصل
نشاطها
الإستخباراتي
داخل لبنان
حتى نزع سلاح
حزب الله
نهارنت/شدد
نائب رئيس
الحكومة
الإسرائيلية الوزير
موشيه يعالون
السبت على "حق
اسرائيل في
جمع
المعلومات
الإستخبارية
من داخل لبنان
بشتى
الوسائل"، لافتا
ً الى ان
"أجهزة
الإستخبارات
الإسرائيلية
تواصل نشاطها
داخل الأراضي
اللبنانية". وأضاف
يعالون خلال
محاضرة
ألقاها في
جنوب اسرائيل:
"قد نوقف
نشاطنا
الإستخباراتي
فقط عند تفكيك
ترسانة أسلحة
حزب الله،
وعندما تصبح الحدود
الشمالية
حدود سلام".
وتابع: "طالما
ان اسرائيل
تعيش حال نزاع
مع عدوها، فهي
ستواصل جمع
المعلومات
الإستخبارية
عنه". واعترف
يعالون بأن
"اسرئيل لا
تملك منظومة
دفاع قوية أمام
الصواريخ
التي تتعرض
لها"، مؤكدا ً
ان "أفضل
وسيلة دفاع هي
الهجوم
بعمليات
عسكرية قوية".
وختم: "على
اسرائيل
الردّ بعملية
عسكرية قوية
في كل مرة
تتعرض فيها
لإطلاق
صواريخ، فلا يمكن
ان نعتاد على
وضع تتعرض فيه
مناطقنا في الشمال
والجنوب
لإطلاق
الصواريخ
ونحن نجلس من
دون رد قاس
يمنع تكرار
مثل هذه
العمليات".
"حزب
الله" يستخدم
تحولات
جنبلاط للضغط
على الحريري
نهارنت/رأى
وزير أكثري أن
"حزب الله"
بدلاً من
التدخل لدى
لنائب ميشال
عون من أجل
تليين موقفه،
يطلب من فرقاء
آخرين منهم النائب
وليد جنبلاط
التدخل لدى
الرئيس
المكلف سعد
الحريري
لتقديم
تنازلات
جديدة، في وقت
يرفض
الاعتراف
بأنه قدم ما
يكفي من
التنازل من دون
أن يلعب دوراً
مع عون
ليقابله
بالمثل. ولفت
الوزير في
حديث الى
"الحياة" أن
الحزب بدلاً
من أن يقابل
التحوّل
السياسي
الكبير الذي
قام به جنبلاط
منذ 2 آب
الماضي
بمغادرته قوى
14 آذار
وانفتاحه على
«حزب الله»
والحزب السوري
القومي
الاجتماعي
وغيرهما،
فإنه يسعى الى
تثمير هذا
التحوّل على
أنه التحاق من
جنبلاط بخطه
وفلكه، والى
استخدامه
للضغط على الحريري
بدلاً من
ملاقاته في
اتجاه العمل
على تسهيل
تأليف
الحكومة وهو
ما ترك
تساؤلات كثيرة
في محيط
جنبلاط تدفع
الى قراءة
موقف الحزب على
أنه خارجي
وليس محلياً.
"الوطن"
السورية
تستبعد ولادة
قريبة للحكومة
نهارنت/رأت
جريدة
"الوطن"
السورية أن
الأسبوع
الثاني بعد الشهر
الخامس من
الفراغ
الحكومي، لا
تحمل طلائعه
بشائر
إيجابية على
مستوى
التداول في
المخارج
الآيلة إلى
استيلاد
الحكومة، لو
استلاداً
قيصرياً، رغم
بعض التفاؤل
الذي ضخّه الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة سعد
الدين الحريري
بإبقاء الأمل
بولادة
قريبة.وأشارت
الى أن المعطيات
المتوافرة
لـديها لا
تزال تستبعد
ولادة قريبة
تأسيساً على
معلومات
وانطباعات
وتحليلات
تفيد بأن
عوامل لا تزال
تحول دون هذا
الغرض، منها
ما يعود إلى
ارتباطات
مجموعات في
الموالاة
تؤثر سلبا على
الرئيس
المكلف،
ومنها ما يرتبط
بـ«توقعات
خارجية» لا
تزال هذه
القوى تعيشها،
بدءاً وليس
انتهاء
بالملف
النووي الإيراني
والمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان. ونقلت
عن قيادي بارز
في المعارضة
قوله :لم يعد
هناك حائل
داخلي يحول
دون تشكيل
الحكومة،
وهذه العملية
باتت أبسط من
البسيط، متى
حسم الرئيس المكلف
أمره. وهو لم
يحسم بعد ربما
لهذه الارتباطات
والتوقعات،
وإلا فلا
تفسير آخر
لهذا الاستبطاء
المتعمّد.
وأضاف
القيادي : بات
الأمر أشبه
بلعبة
«اليويو»،
فكلما تقدم
البحث خطوة،
جاء من يعيده
خطوة إلى
الوراء بلا
تفسير ولا
تبرير، حتى
إننا نستشعر
أن الرئيس
المكلف بات
أسير هذه
اللعبة، وثمة
من محيطه ومن
حلفائه، من
يكبل يديه
ويجعله
قاصراً عن
الحسم، وخصوصاً
إذا ما علمنا
أنه كان يرغب
ويجهد في أن
تولد حكومته
الأولى قبل
نهاية تشرين
الأول في ذكرى
تشكيل والده
الراحل رفيق
الحريري لحكوماته،
وفي أقصى حد
الأول من
تشرين الثاني
في ذكرى ميلاد
والده، وهو
الذي دعا
أصدقاءه وأصدقاء
والده الراحل
إلى سماع
ماجدة الرومي تغنّي
في مجمّع
«بيال» في وسط
بيروت، في هذه
المناسبة.
القرارات
في الطعون
النيابية
امام "الدستوري"
قبل نهاية
العام
التاريخ:
١ تشرين
الثاني ٢٠٠٩/المصدر:
صحيفة
النهار
كشفت
مصادر في
المجلس
الدستوري ان
العمل جار على
قدم وساق
تمهيداً
لاصدار
القرارات في
الطعون
النيابية
التي قُدمت
امامه، ورجحت
صدورها قبل
نهاية السنة.
وقالت
المصادر
لـ"النهار":
"ان العمل على
إعداد
التقارير،
التي تسبق
عملية
التذاكر لاصدار
القرارات
النهائية،
أحرز تقدماً
جيداً".
واشارت الى ان
"بعض
التقارير في
طعون أنجزت
فيما العمل
جار لانجاز ما
تبقى من
تقارير في
طعون اخرى". واوضحت
انه "لدى
الانتهاء من
اعداد جميع
التقارير في
كل الطعون
سيبدأ المجلس
الدستوري مناقشتها
تمهيداً
لاتخاذ
قراراته في
صددها"،
مؤكدة ان
"القرارات
النهائية في
جميع الطعون
ستصدر دفعة
واحدة".
حداد:
كلام صفير
موضوعي ليس
فيه ما يدعو
إلى "الزعل"
التاريخ:
١ تشرين
الثاني ٢٠٠٩/المصدر:
لبنان الحر
وصف
نائب رئيس
حركة "التجدد
الديموقراطي"
انطوان حداد
كلام
البطريرك نصر
الله بطرس صفير
الاخير
بـ"الكلام
الموضوعي ولا
شيء فيه يدعو
إلى"الزعل".
واوضح في إتصال
هاتفي مع
إذاعة " لبنان
الحر" أن
"المشاركة
الفاعلة في
الحكومة لا
تعني
المشاركة في التأليف"،
مستبعداً
وجود" رغبة
عند احد في تأليف
حكومة
اكثرية". واشار
الى "ان هناك
حراكاً
كبيراً على
صعيد المنطقة
يعمل على
تغيير
الديناميات". واكد
ان "التعنت
الاسرائيلي
الكبير
والواضح لا
يتماشى مع ما
يرسمه الرئيس
الاميركي باراك
اوباما
للمنطقة،
وهذا سينعكس
أما إيجاباً
وأما سلباً
على الساحة
اللبنانية". وامل
في" ان لا
تنعكس هذه
الامور سلباً
في المنطقة
لكي لا يدفع
لبنان أي ثمن".
ورأى ان
"ايران
وسوريا لن
يفكا
تحالفهما في
الغد القريب".
وتوقع "أننا
سنشهد كباشاً
اميركياً - اسرائيلياً
على صعيد
عملية السلام
في المنطقة
وهذه الامور
كلها تدفعنا
لأن نسرع في
تشكيل الحكومة.
ماجدة
الرومي تحيي
عيد ميلاد
الشهيد الحريري
وتعلن ولاءها
لنجله
التاريخ:
٣١ تشرين
الاول ٢٠٠٩
المستقبل/أحيت
الفنانة
ماجدة الرومي
حفلاً غنائياً
بدعوة وحضور
الرئيس
المكلف سعد
الحريري
بمناسبة عيد
ميلاد والده
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
في قاعة
البيال- وسط
بيروت، معلنةً
ولاءها
للرئيس
المكلف.
وتوافد
المدعوون إلى
قاعة
"البيال"
لحضور الاحتفال
الخاص
بمناسبة ذكرى
ميلاد الرئيس
الشهيد، الذي
تخلله عروض
إيماء من
الفنان فايق
حميصي وعشرات
الإستعراضات
الصورية
الثلاثية
الأبعاد،
إضافة الى عزف
موسيقي منفرد
أحيته
الفنانة
الرومي
بمشاركة أكثر
من 110 عازفين من
الموسيقيين
اللبنانيين
والاجانب، في
حضور رؤساء
ووزراء
ونواب،
وأيضاً
فعاليات
سياسية واجتماعية
واقتصادية
وأمنية.
الفنانة
الرومي التي
أبدعت في
أدائها قدّمت
17 أغنية من
بينها "نشيد
الشهداء"،
وهو نشيد خاص
بشهداء لبنان،
استهلتها
بأغنية "عم
بحلمك يا حلم
يا لبنان".
وحضر الرئيس
الشهيد إلى
المسرح عبر
مجسم ثلاثي
الأبعاد
بتقنية
هلوغرام.
وأعلنت
الفنانة
الرومي، خلال
الحفل،
ولاءها لرئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس
المكلف،
واضعةً "صوتها
بتصرفهما
كونهما
الحريصين على
المؤسسات
الدستورية".
وأهدت هذه
الامسية إلى
أرواح
الشهداء،
خصوصاً
للرئيس رفيق
الحريري، وقالت:"بإستشهاد
الرئيس توحد
الشارع
اللبناني،
وفي هذا اليوم
المجيد( 14 شباط
2005) من تاريخ
لبنان، دمه
الكريم ودماء
جميع الذين
استشهدوا معه
ومن سبقوه
ولحقوه من
شهداء الجيش
وشهداء مجازر
اسرائيل"،
أتسائل: "ماذا
فعل
اللبنانيون
بهذه الدماء؟
وهل دفعنا كل
هذه الدماء
لنكرس هذا
الانقسام
الذي نحن فيه
اليوم؟ هل
علينا ان ندفع
دماء غالية كي
نتوحد؟ أضافت:
"انا وكثيرون غيري
لا يهون علينا
هذا الدم، ولم
ننس ولن نقبل
أن يبقى الشعب
اللبناني
مشروع
استشهاد دائم"،
مؤكدةً أن
"لبنان لديه
رجال يدافعون
عنه، ونحن
معهم ونقف الى
جانبهم".
وأعلنت "أمام
وسائل
الاعلام كافة
ولاءها التام
إلى رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس
المكلف سعد
الحريري،
لأنها تحلم
بلبنان
الهيبة والدولة
والمؤسسات
الدستورية".
وختمت قائلة:
"اعتقد أن كل
لبناني سيقف
وقفة ضمير
تجاه ما يحصل
للبنان،
وسأحافظ على
أمانة لبنان،
وأضع صوتي بتصرف
الرئيسين،
وأؤمن بأن
الحق معكما
والله معكما
والشعب
اللبناني
معكما مهما
طال الوقت. "
وأدى عطل فني
تقني طارئ إلى
انقطاع البث
الهوائي
لفترة وجيزة،
فيما استكمل
الحفل في "البيال"
كما كان
مخططاً له.
يشار
إلى أن هذه
الحفلة
الغنائية
الممسرحة تم
إنتاجها خلال
شهر ونصف
الشهر، مع أن
هذا النوع من
الأعمال يحتاج
إنتاجه ما
يقارب العام.
عون
يرفض
الاحتفاظ ب
"الاتصالات"
بغير باسيل
نهارنت/أعلنت
مصادر في
الاكثرية
لـ"النهار"
أن رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب العماد
ميشال عون رفض
بشدة احتفاظ
تكتله بحقيبة
الاتصالات
اذا ما سمي
وزير آخر لها
غير الحالي،
اي جبران باسيل،
مصراً على
بقاء الحقيبة
والوزير معاً.
واستنتجت
المصادر من
ذلك "ان
المعارضة لم
تتبلغ بعد
الاشارة
السورية
الجدية
للتسهيل،
وهذا ما يطرح
ازدواجية
السلوك. فمن
جهة يبدي
حلفاء دمشق
المقربون كل
مرونة، فيما
يتصلب سائر الحلفاء
في شروطهم
البعيدة من
الاضواء". وفي
السياق ذكرت
مصادر لصحيفة
"الديار" أن
التواصل ما
زال قائما بين
الوسط
والرابية عبر
الموفدين
وتحديدا نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري الذي
يتولى نقل
وجهات النظر
بين الفريقين.
وعلم من مصادر
"التيار
الوطني الحر"
حسب ما ذكرت
"النهار" أن
"لا جديد حتى
الآن بين الرئيس
المكلف
والعماد عون
على رغم ان
التواصل قائم
بين الطرفين،
وفي انتظار
انهاء الرئيس
الحريري
استشاراته مع
حلفائه،
يتوقع ان يعقد
لقاء قريب بين
الجانبين".
وقالت: "نحن
أعطيناه الطروحات
التي لدينا
والنتيجة
عنده: إما مداورة
شاملة، وإما
مداورة
جزئية، وإما
ابقاء الحقائب
على ما هي".
وفي هذا الصدد
صرّح أمين سر
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب
ابرهيم كنعان
لـ"النهار":
"هناك في
الاكثرية من
يقول ان
الجنرال عون
اذا حافظ على
حقائبه يكون
قد ألغى نتائج
الانتخابات.
نحن كنا 21
نائباً، واليوم
اصبحنا 27. وكنا 11
نائباً
مارونياً
ونحن اليوم 19
نائباً
مارونياً،
ومع ذلك بقيت
لنا أربع
حقائب. واذا
كان هناك من
عدم احترام
لنتائج
الانتخابات
فإنما يكون من
قبل الاكثرية.
ونحن من يطالب
باحترام هذه
النتائج
لأنها اذا ما احترمت
تكون
لمصلحتنا".
لقاء
سليمان
الحريري لم
يحمل جديدا
نهارنت/نقلت
صحيفة
"الحياة" عن
مصادر اطلعت على
نتائج لقاء
الرئيس
المكلف مع
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
الجمعة
الماضي ان
اللقاء لم
يحمل جديداً
واقتصر على
عرض آخر ما
آلت إليه جهود
إزالة العقد
من أمام
التأليف
والعرض الأخير
الذي قدمه لعون،
وتردد أنه
يتضمن قبوله
بتولي أحد
وزرائه غير
الوزير باسيل
حقيبة
الاتصالات،
إضافة الى
حقائب
المهجرين
والسياحة
والثقافة مع وزارة
دولة. مصادر
مواكبة
للتأليف قالت
لـ"الحياة"
إن المشكلة
أنه في كل مرة
يقدم الحريري
تنازلاً،
يطلع عليه
فريق
المعارضة
باقتراح جديد
فتتغيّر
العروض بين
ليلة وضحاها
وبات الفريق
المعارض
يتصرف معه على
أن الذي ربح
الانتخابات
هو المعارضة
لا فريقه.
وذكر مصدر
مطلع أن ما
يزيد الخشية
من أن هدف
المطالب
الجديدة التي
تُرفع في كل
مرة يقدم
الحريري سلّة
حقائب لعون هو
البقاء في
دوامة
الاقتراحات
الجديدة
والعقد
المستجدة،
مشيرا إلى ان
حلفاء الأخير،
أي "حزب الله"
وحركة "أمل"،
لم يقدموا للرئيس
المكلف حتى
الآن أسماء
الوزراء
الذين يقترحونهم
لنيل الحقائب
التي اتفق
معهما عليها،
ما يعني أنهما
يتركان
الأمور
معلّقة على
شماعة
المطالب التي
تتوالى في شأن
الحقائب، وإبقاء
تأليف
الحكومة
مؤجلاً
جعجع:
الأقلية ترفض
التراجع قيد
أنملة عن أي شرط
من شروطها
لتشكيل
الحكومة
نهارنت/
أشار رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع الى
ان فريق 8 آذار
"يرفض
التراجع قيد
أنملة عن أي
شرط من الشروط
التي وضعها
لتشكيل
الحكومة"، معربا
ً عن اعتقاده
ان "الفريق
الآخر لا يريد
تشكيل
الحكومة في
الوقت
الحالي".
وأضاف جعجع خلال
حفل عشاء
أقامه قطاع
المحامين في
القوات اللبنانية
في فندق
الريجنسي
بالاس، "من
يريد حكومة
وفاق وطني
عليه ان يكون
مستعدا للتحاور
مع الآخر
وإظهار
الليونة،
وصراحة بين ان
تتشكل حكومة
يتحكم فيها
الفريق الآخر
بالبلد وبين
ان نجاهد على
أنفسنا أفضل
ان نجاهد على
أنفسنا،
فالمسألة هي
مسألة لبنان
ومسألة تصور
معين وليست
مسألة حقيبة
بالزائد أو
بالناقص". كما
وجه جعجع تحية
كبيرة للرئيس
المكلف سعد
الحريري على
"صبره الطويل
وليونته،
شجاعته
وصموده". من
جهة أخرى، شدد
جعجع على
ضرورة أن "تتحمل
الدولة
اللبنانية
وعلى
مستوياتها كافة
مسؤولية
كبيرة لتحصين
الوضع في
لبنان وتجنيبه
أي تقلبات قد
تحصل على
مستوى
المنطقة". وأضاف:
"الوضع في
المنطقة في
حال غليان،
ودولتنا هي
المسؤولة عن
استتباب
الأمن في
الجنوب بشكل
لا يكون فيه
ذريعة لأي عدو
ان يستطيع القيام
بأي اعتداء
علينا"،
لافتا ً الى
انه "من الأفضل
أن تهجم
اسرائيل من
دون ذرائع من
ان تهجم
بذرائع"،
مؤكدا ً ان
"وضعنا يكون
أقوى بخمسين
مرة مما لو
استطاعت ان
تأخذ أي
ذريعة".
كلام
البطريرك
ثورة أرز
ثانية... من دون
جنبلاط
سعد
الياس - صدى
البلد
قبل
اغتياله في 14
شباط 2005 وصف
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
زمن الوصاية
كلام
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير بـ "بطريرك
الكلام".
هــذا
الوصف ينطبق
اليوم على ما
قاله البطريرك
صفير الــى
مجلة
"المسيرة"
خصوصاً حديثه
عن "أن السلاح
والديمقراطية
لا يتفقان" و
"أن تدخلات
أجنبية من هنا
وهناك تحول دون
تشكيل
الحكومة".
كلام
البطريرك
الذي أعلنه
بهدوﺀ وبلا
صراخ ليس برسم
التراجع عنه,
وقد أكد
البطريرك لمن
راجعه في هذا
الموقف أن "ما قلناه
قد قلناه",
ويبدو أن
البعض لا يعرف
بعد مدى صلابة
سيّد بكركي
وتمسكه
بقناعاته وكيف
أنه في ظل سجن
قائد القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع ونفي كل
من رئيس
"التيار الوطني
الحر" العماد
ميشال عون
"ورئيس حزب
الكتائب
الشيخ أمين
الجميّل أخذ
المبادرة
ووقف ضد كل
أشكال
الوصاية ووضع
اليد على
لبنان, وأطلق
نداﺀ
المطارنة
الموارنة
الشهير في
ايلول من العام
2000 مؤسساً
لثورة الارز
في 14 آذار 2005,
ولعلّه في
موقفه الجديد
يؤسس لثورة
أرز ثانية.
ولكن ما
يفتقده
البطريرك
صفير حالياً
للحد من "اشكالية
السلاح
والديمقراطية"
ومن "اشكالية
حكم الاكثرية
والاقلية" هو
الشريك الدرزي
القوي الذي
تمثّل يومذاك
برئيس "اللقاﺀ
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط الذي
وقف في مجلس
النواب
مطالباً
بإعادة تموضع
القوات
السورية, ثم
وقف في
المختارة
والى جانبه أعضاﺀ
"لقاﺀ قرنة
شهوان" لعقد
مصالحة
تاريخية مع
بطريرك
الموارنة في
الجبل. وهذا
الشريك الدرزي
ينتهج في هذه
الايام خطاً
سياسياً يبدو
بعيداً عن خط
بكركي, فيما
الشريك الآخر
سعد الحريري
يتعاطف مع
الشريحة التي
يمثلها مع
موقف البطريرك
لكنه محكوم
اليوم بموقعه
كرئيس مكلف, وملتزم
تأليف حكومة
وحدة وطنية
تشترك فيها المعارضة
الى جانب
الموالاة, ولا
يريد التشويش
على التقارب
السعودي
الــســوري,
ويفضّل بحث
اشكالية
السلاح على
طاولة الحوار
مع ادراكه
الضمني هو
وسواه أن لا
أمل يُرجى من
هذا الحوار,
وأنه حتى
مقررات
الحوار
الوطني التي اتفق
عليها
بالنسبة الى
المحكمة
الدولية والسلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات جرى
الانقلاب عليها.
لماذا
موقف
البطريرك
صفير وما هي
الرسائل التي
أراد توجيهها
ولمن؟
لقد
لاحـظ
البطريرك
صفير أن
المكتسبات
التي حققتها
ثورة الارز
وهي أكبر
تظاهرة وطنية
سلمية
وديمقراطية
بدأت
بالتلاشي
بفعل وجود السلاح
بيد حزب الله
الذي استخدمه
عندما اضطر في
الداخل في
احداث 7 أيار,
ولاحظ أكثر أن
التعبير
الديمقراطي
الآخر
المتمثل
بالانتخابات
النيابية
والتي أفرزت
أكثرية واضحة
لقوى 14 آذار
يصطدم مرة
جديدة بضغط
السلاح الذي
يمنع الرئيس
المكلف من تأليف
حكومة تعكس
نتائج هذه
الانتخابات
وتحترم ارادة
الناخبين في
تكرار لتجربة
الحذر من انتخاب
رئيس
للجمهورية
بالنصف زائد
واحد, لذلك قرّر
إطلاق موقفه
وتسمية
الاشياﺀ
بأسمائها من
دون حاجة الى
تملّق. ويأتي
موقف
البطريرك ليعطي
جرعة دعم لقوى
الاكثرية
ولاسيما
المسيحية
منها التي ما
زالت على
موقفها من
مـوضوع سلاح
حزب الله,
وتستبق أي
تشكيلة
حكومية
برفضها تضمين
البيان
الوزاري أي
تشريع لهذا
السلاح أو أي
غموض غير
بنّاﺀ. كما
يحمل رسالة
ضمنية الى
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الذي
لطالما اشاد
به سيّد الصرح
البطريركي من
اجل ألا
يتحوّل موقفه
بعدم التوقيع
على مرسوم حكومة
وحدة وطنية لا
تتمثّل فيها
كل الفئات الى
مطيّة للبعض
للتمترس وراﺀ
شروطهم
وتعطيل نتائج
الانتخابات
وتأخير
الحكومة
وإدخال البلاد
في فراغ حكومي
بعد فراغ
رئاسي. اما
تحذير صفير من
مغبة الوصول
الى مرحلة
تدفع الجميع الى
التسلّح ففيه
رسالة الى
قيادة الجيش
اللبناني
لحزم أمرها
وعدم التهاون
مع الممارسات
المسجّلة من
حين الى آخر
في أكثر من
منطقة, وعدم
تكرار ما حصل
في 7 أيار على
مرأى من القوى
الامنية سواﺀ
في بيروت أم
الجبل,
ولاسيما أن
اللبنانيين
الذين آمنوا
بالدولة
وبسلطتها الشرعية
يفترضون أنها
ستؤمن لهم
الحماية لا أن
تتركهم عند
أول مفترق خطر
تحت شعار
الحياد والخوف
على وحدة
المؤسسة.
حكيم! اكتر من
هيك؟
سجعان
قزي: كنت
أتمنى ألا
يصدر كلام
صفير اليوم بل
في اجتماع
المطارنة
الموارنة
رأى
عضو المكتب
السياسي في
حزب
"الكتائب" والمستشار
السياسي
لرئيس الحزب
سجعان قزي أن "أي
حكومة ستولد
ستكون من اسوأ
الحكومات لأن
مفاعيلها
انتهت"،
معتبرا أن
"هناك محاور
خارجية لا
تريد ان
يستعيد يكون
في لبنان دولة
لاستعادة
دوره في
المنطقة قبل
الاتفاق
مسبقا على السياسة
التي
ستنتهجها
الحكومة
المقبلة".
قزي،
وفي حديث
لـ"الجديد"،
لاحظ
"استغباء متبادلا
بين الأكثرية
والأقلية في
المفاوضات
لتشكيل الحكومة"،
مشيرا إلى أن
"المحادثات
بين الرئيس
أمين الجميل
والرئيس
المكلف سعد
الحريري لم
تتطرق الى
الحقائب"،
لكنه أكد أن "الكتائب
تطالب
بوزيرين
و"القوات" لا
تستكثر على
"الكتائب"
وزيرين".
وأعلن قزي
تأييده لكل
كلمة وردت في
حديث
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
لمجلة
"المسيرة"،
مؤكدا أن "من
حق اي انسان
انتقاد موقف
البطريرك إلا أن
من الممنوع
على أي كان
شتم البطريرك
أو أي شخصية
تتعاطى الشأن
العام، مثنيا
على موقف "حزب
الله" من كلام
البطريرك
صفير في حين
أن عددا من
نواب
"التغيير
والإصلاح"
استخدموا كلاما
غير مقبول بحق
البطريرك".
وقال "كنت أتمنى
ألا يصدر هذا
الكلام اليوم
كيلا يوظفه من
يعتبرون أن
كلام
البطريرك
لعرقلة
الاتفاق على
الحكومة التي
لن تتشكل، بل
تمنيت صدوره
ضمن بيان
الاجتماع
الشهري
للمطارنة
الموارنة المرتقبل
الأربعاء
المقبل".
الصايغ
من واشنطن:
الإدارة
الاميركية لا
تريد ان تعطي
اي دور لقوى
اقليمية على
الساحة
اللبنانية
اعلن
النائب
الثاني لرئيس
حزب
"الكتائب"
سليم الصايغ
ان الجولة
التي يقوم بها
وفد حزب الكتائب
الى واشنطن
تهدف إلى
استشراف
المرحلة المقبلة
على ضوء
التطورات
التي تواجه
لبنان، مشيراً
الى ان الوفد
لمس من
الادارة
الاميركية ان
لبنان ما زال
على سلّم
الاولويات
الكبرى
وللموضوع
اللبناني
حيثيته
والمواقف
الاميركية ثابتة،
خصوصاً في ما
يتعلق بموضوع
اللاجئين الفلسطنيين
حيث اكدت
الادارة
الاميركية
رفضها لاي حل
يكون على حساب
اللبنانيين
ورفضها للتوطين،
اضافةً الى
دعمها
للمؤسسات
اللبنانية
والجيش
اللبناني.
الصايغ، وفي
حديث
لـ"اخبار المستقبل"،
اوضح ان مساعد
وزيرة
الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الأدنى
السفير جيفري
فلتمان اشار
حسب معطياته
الى من هو
معطل تشكيل الحكومة،
ملاحظا أن
"الادارة
الاميركية لا
تتكلم في
موضوع
التأليف او
تربطه بموضوع
اخر لأنها لا تريد
ان تعطي اي
دور او
الاعتراف بأي
دور لقوى
اقليمية على
الساحة
اللبنانية
الداخلية".
جنبلاط
يعدّ "خطاب
دمشق"
كتب
داني حداد
لن
يطول الزمن
حتى نجد وليد
جنبلاط،
الخطيب الأعنف
في احتفالات 14
شباط و14 آذار،
واقفاً في قصر
المهجرين
الرئاسي
السوريّ
ليلقي من هناك
خطاباً بدأ
كثيرون، ممّن
يترقّبون هذا
الحدث، يضعون
رؤوس الأقلام
له معتمدين
على مخيّلتهم
وعلى ما
يعرفونه من
الكلام الذي
يردّده
جنبلاط في
مجالسه
الخاصّة... وما
أدراك بما
يردّده
جنبلاط؟!
يتحدّث بعض
المطلعين على تفاصيل
العلاقة بين
دمشق
والمختارة عن
أنّ زعيم
الثانية يرغب
بزيارة
الأولى من
بوّابة عودة
المياه الى
مجاريها،
وهو، بعد أن
كان يودّ
إتمامها بعد
زيارة سعد
الحريري
إليها بات يسعى
الى إتمام هذه
"العودة" في
أسرع وقت من
دون ربطها
بالرئيس
المكلّف الآن
والمؤلّف غداً.
ويؤكّد
المطلعون أنّ
جنبلاط يطمح
الى رحلة ثنائيّة
الى العاصمة
السوريّة،
يصطحب في خلالها
نجله تيمور.
وإذا لم تكن
هذه الزيارة
ممكنة اليوم،
"فليكن
تيمور" لوحده.
حسم وليد جنبلاط
خياره:
"العودة الى
دمشق"، وها هو
يخوض اليوم
"معموديّة
النار" والتي
شملت حتى الآن
لقاءات مع
السيّد حسن
نصرالله
ووئام وهّاب وأسعد
حردان، ناهيك
ببعض المواقف
التي أطلقها
جنبلاط عبر
تصاريح أو
مقابلات وحتى
عبر أفلام
سرّبت من
أجهزة
خلويّة... ولكن
ماذا عن الموقف
السوري؟ يقول
زوّار دمشق،
ممّن يلتقون
مسؤولو
"الصفّ
الأول"
السوريّ، إن
السلطة السوريّة
"ترحّب بكلّ
من يرغب
بزيارتها،
ولكنّها تفضّل
تأجيل هذه
الزيارات كي
لا يقال إنّها
تتدخّل في
مسألة تأليف
الحكومة".
ويلفت الزوّار
أنفسهم الى
أنّ العاملين
على خطّ
الوساطة السوريّة
الجنبلاطيّة
كثر، ومعظمهم
من المتبرّعين،
إلا أنّ
أكثرهم جديّة
حزب الله ورئيس
تيّار
التوحيد وئام
وهّاب،
ولكلٍّ منهما
دور في هذه
المسألة.
«حزب
الله» يستخدم
تحولات
جنبلاط
وخروجه من 14 آذار
للضغط على
الحريري
بدلاً من
ملاقاته بالتأثير
على عون
وليد
شقير/الحياة
يحاذر
القادة
السياسيون
اللبنانيون
الإشارة الى
عقد خارجية
أمام تأليف
الحكومة اللبنانية
تجنباً
لاستدراج
التدخل
الخارجي،
ويفضل معظمهم
التحدث عن أن
العقد
داخلية، تتطلب
المزيد من
الحوار، حتى
لا يقع
التأليف مجدداً
في دوامة من
الاتصالات
الخارجية تُخضِع
التأليف
لمقايضات بين
دول ولمصالح
متشابكة،
فيما يكثر
الحديث في
الغرف
المغلقة عن أسباب
خارجية ما
زالت تحول دون
إنجاز
الحكومة التي
يحتار الرأي
العام في
تفسير أسباب
تأخرها كل هذا
الوقت منذ
انتهاء
الانتخابات
النيابية في
حزيران
(يونيو)
الماضي. وإذ
يحرص معظم
القادة
السياسيين
على ترداد
استمرار
الإيجابية في
الاتصالات
لحلحلة ما
تبقى من عقد،
خصوصاً الرئيس
المكلف سعد
الحريري، فإن
الهدف هو انتظار
إنضاج الظروف
الخارجية
للإفراج عن
الحكومة
اللبنانية.
ومع
أن المعارضة
سبق أن ردت
الأسباب
الخارجية
لتأخر
التأليف الى
ما اعتبرته
خلال الأشهر الماضية
تارة العرقلة
الأميركية
وأخرى العرقلة
المصرية
اعتراضاً على
التقارب السعودي
- السوري الذي
دعم تأليفها،
في حين أكد
قادة
الأكثرية أن
لا صحة لكل
ذلك لأن لا
مونة لواشنطن
على عملية
التأليف ولأن
القاهرة منسجمة
مع ما تقوم به
الرياض من
انفتاح على
دمشق، فإن نفي
واشنطن
لاتهامها
بأنها ضد صيغة
15+10+5 للحكومة،
وتأكيد مصر
دعمها
للحريري
ولقيام حكومة
الوحدة
الوطنية مرات
عدة قد أديا
الى تراجع هذا
الاتهام من
التداول
السياسي.
ويقول
مراقبون إن
تأليف
الحكومة
اللبنانية هو
بحجم النقطة
في بحر تطورات
وتحولات
إقليمية كبرى
تشهدها
المنطقة. وهو
اختزال
لتوازنات
داخلية
مرتبطة
بمعادلات
إقليمية فرضت
حالات التأزم
الذي عاشه
لبنان خلال
السنوات
الماضية
بدءاً من
العام 2004 ومن ثم
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
وانسحاب
سورية منه، ثم
حرب تموز (يوليو)
العام 2006...
وبالتالي
فإنه يصعب
أحياناً الربط
بين هذه
النقطة،
خصوصاً إذا
كان الأمر يتعلق
بحقيبة
الاتصالات أو
بتوزير فلان
أو غيره، ببحر
التغييرات
التي يشهدها
الشرق الأوسط.
وفي
رأي وزراء
ونواب وقادة
منغمسين في
التفاصيل
الحكومية،
ومتابعين
بدقة للحراك
الإقليمي في
آن، أن لا
تفسير لعرقلة
تأليف
الحكومة سوى
وجود صراع
خفي، عنوانه
معاكسة أطراف
إقليمية
ومحلية
للتفاهمات
السعودية - السورية
التي تكرست في
قمة دمشق بين
خادم الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز والرئيس
بشار الأسد
حول عدد من
الأزمات
الإقليمية
ولبنان أساس
فيها، بهدف
تطبيع
العلاقات
العربية -
العربية.
ويذهب
معظم رموز
الأكثرية الى
القول إنه إذا
كانت العقدة
مطالب زعيم «التيار
الوطني الحر»
العماد ميشال
عون، فإن التجربة
أثبتت، لا
سيما أثناء
التفاوض على
صوغ اتفاق
الدوحة أن
«حزب الله»
قادر على
ممارسة نفوذه
عند عون
للتخفيف من
مطالبه، كما
حصل عند المفاوضات
النهائية في
قطر حيث تدخل
الحزب لدى
حليفه
مطالباً إياه
بخفض سقف
شروطه لإنجاح
الاتفاق بعد
طلب إيراني
منه، وهو يحجم
الآن عن ذلك
تحت شعار رفضه
الاختلاف مع
هذا الحليف
مهما كانت
الظروف
باعتباره
حليفاً وفياً لا
يجوز حشره
أياً كانت
الدوافع.
وفي
قراءة بعض
هؤلاء
«الأكثريين»
أن العرقلة تعود
الى أن الجهة
الإقليمية
التي استفادت
طوال المرحلة
الماضية، من
تداعيات
اغتيال
الرئيس رفيق الحريري،
لا تريد
لوريثه سعد
الحريري أن
يعود الى
رئاسة
الحكومة
ليمثل حداً
أدنى من السعي
الى عودة
الدولة
اللبنانية
لممارسة
دورها ولإعادة
تنشيط
مؤسساتها،
وهو ما كان
مشروع الحريري
الأب. ويعتقد
هذا البعض أن
إيران هي التي
استفادت من
هذه
التداعيات،
لأنها عملت
عبر «حزب الله»
على ملء
الفراغ الذي
أدت إليه أحد
هذه
التداعيات أي
انسحاب
سورية،
فأمسكت بخيوط اللعبة
في العلاقة مع
فرقاء نافذين
واستعاضت عن
ارتكاز سورية
الى تحالفات
واسعة، تشمل قوى
في معظم
الطوائف
باستثناء قلة
من المسيحيين،
بنوع آخر من
القوى
السياسية
بالاستناد أساساً
الى توحيد
الموقف
الشيعي مع
وراثة طهران و
«حزب الله»
لبعض حلفاء
سورية
القدامى، إضافة
الى تعويضهما
عن تحالف
سورية (قبل
انفجار الخلاف
معها في
لبنان) مع
القيادة
السنّية أي الحريري
الأب ومع
القيادة
الدرزية أي
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
بتحالف متين
مع العماد
عون. ويعتقد
أصحاب هذا
الرأي أن توجس
إيران والحزب
من رئاسة
الحريري الإبن
للحكومة يدفع
المعارضة الى
تكتيكات مؤداها
الحؤول دون
تأليف
الحكومة،
تجنباً لاستعادة
سورية نفوذها
السياسي الذي
اضطرت الى تركه
للجانب
الإيراني
طوال السنوات
الأربع الماضية،
بالعودة الى
تحسين
علاقاتها مع
الحريري الإبن
(ومع جنبلاط)،
وهو ما تضمنته
التفاهمات السعودية
- السورية.
وفي
وقت يستبعد
بعض حلفاء
سورية
القدامى، في المعارضة
هذه النظرية
لاعتقادهم أن
لا قدرة لدى
إيران على
معاكسة النفوذ
السوري
التاريخي في
البلد،
ليؤكدوا بأن العقد
الحكومية
محلية تتطلب
بعض الوقت،
فإن بعض قادة
الأكثرية
يجيب على
السؤال عن سبب
عدم تشكيل
الحكومة على
رغم رمي سورية
بثقلها وإلحاحها
أكثر من مرتين
بعد قمة دمشق
على تسريع التأليف
بالآتي:
1 - إن
دمشق لم تعد
قادرة على
التدخل كما
كانت في
السابق أيام
كانت لها قوات
عسكرية على
الأرض وأجهزة
استخبارات
تستطيع
ممارسة الضغط
على الأطراف
في اللحظة
الأخيرة حين
تتعقد الأمور.
فهذا النفوذ
الذي كان امتد
الى الأجهزة
اللبنانية
الأمنية، حل
مكان جزء كبير
منه، نفوذ
ميداني على
الأرض لـ «حزب
الله» يشمل
حتى بعض
الأجهزة
الأمنية
والعسكرية
فضلاً عن قوى
سياسية.
وبالتالي فإن
هذا الاستبدال
أضعف قدرة
دمشق على
تنفيذ ما كانت
تقوم به
سابقاً. وما
يحصل بالنسبة
الى الحكومة العتيدة
امتحان واضح.
2 - إنه
على رغم أن
دمشق سعت الى
دفع تسريع
تأليف الحكومة
نتيجة الاتفاق
مع الرياض،
عبر اتصال
الأسد مرتين بالرئيس
ميشال
سليمان،
جرياً على
عادتها الارتكاز
الى رئاسة
الجمهورية
لتلعب دوراً
في بعض
المحطات، فإن
الرئيس
سليمان شبه
منكفئ عن هذا
الدور لأنه
بدوره خاضع
لتأثيرات «حزب
الله» في
المقابل وهذا
ما يفسر
تشديده عن عدم
توقيع تشكيلة
حكومية لا
ترضي جميع
الأطراف
لأنها لن تكون
حكومة
ميثاقية إذا
انسحب منها
«الحزب» ومع
رئيس
البرلمان
نبيه بري،
لأنها ستعني
انسحاب
الطائفة
الشيعية منها
نظراً الى
اضطرار بري
الى الالتحاق
بموقف «حزب
الله» عند
التأزم. وفي
رأي أصحاب هذا
التحليل من
الأكثريين إن
عدم قدرة
رئاسة
الجمهورية
وبري، كموقعين
يتأثران
بدمشق، على
ممارسة دور في
تسريع التأليف،
وهو الذي
جعلها تركّز
على إيلاء دور
نشط في عملية
التسريع الى
حليفها
الصافي النائب
سليمان
فرنجية،
بدلاً من
دورها
المباشر السابق،
ومن دوري
الرئاستين
الأولى
والثانية.
ولا
يجد قياديون
في «حزب الله»
حرجاً في
القول، بعد
الإلحاح
السوري
الأخير على
إنهاء أزمة التأليف،
إن نفوذ دمشق
الحالي في
لبنان ليس بمستوى
القدرة على
فرض تأليف
الحكومة،
لكنهم يسوّقون
هذا الرأي من
باب التأكيد
على أن العقدة
محلية تتعلق
بإرضاء
العماد عون،
وليست خارجية.
لكن
وزيراً
أكثرياً يرى
أن الذهاب
بأزمة التأليف
الى مستوى
استنزاف
الرئيس
المكلف، ومعاكسة
التفاهم
السعودي -
السوري على
رغم أهميته لا
يمكن أن يعود
لأسباب محلية.
ويتهم الوزير
نفسه، كما بعض
قادة
الأكثرية
الحزب، بأنه
يقف وراء
مطالب عون،
لأسباب تتعلق
بارتياب
الحزب وإيران
بالتوجهات
السورية نحو
الانفتاح على
الغرب وتكرار
دمشق
استعدادها
لاستئناف
المفاوضات مع
إسرائيل
وتحويلها الى
مفاوضات
مباشرة
برعاية
تركية،
وبالتعارض الواضح
بين طهران
ودمشق في
العراق،
فضلاً عن استبدال
دمشق،
تدريجاً
تحالفها
الاستراتيجي مع
إيران بتحالف
أكثر عمقاً مع
تركيا، الى
درجة أن مسؤولين
سوريين باتوا
يعتبرونه
«محوراً
تركياً - سورياً».
وفي قراءة
الوزير
الأكثري أن
طهران (وبالتالي
حزب الله) غير
مرتاحة الى
تقدم المصالحة
السورية -
السعودية في
وقت تزداد
علاقتها تراجعاً
مع الرياض،
وآخر مظاهرها
كان حملة
إعلامية على
الأخيرة،
طاولت مسألة
الحج، فضلاً
عن غياب
التواصل بين
العاصمتين.
ويقول
الوزير نفسه
أن الحزب
بدلاً من
التدخل لدى
عون من أجل
تليين موقفه،
يطلب من فرقاء
آخرين منهم
جنبلاط
التدخل لدى
الحريري
لتقديم تنازلات
جديدة، في وقت
يرفض
الاعتراف
بأنه قدم ما يكفي
من التنازل من
دون أن يلعب
دوراً مع عون ليقابله
بالمثل. كما
أن الحزب
بدلاً من أن
يقابل
التحوّل
السياسي
الكبير الذي
قام به جنبلاط
منذ 2 آب (أغسطس)
الماضي
بمغادرته قوى
14 آذار وانفتاحه
على «حزب الله»
والحزب
السوري
القومي الاجتماعي
وغيرهما،
فإنه يسعى الى
تثمير هذا
التحوّل على
أنه التحاق من
جنبلاط بخطه
وفلكه، والى
استخدامه
للضغط على
الحريري
بدلاً من
ملاقاته في
اتجاه العمل
على تسهيل
تأليف
الحكومة وهو
ما ترك
تساؤلات
كثيرة في محيط
جنبلاط تدفع
الى قراءة
موقف الحزب
على أنه خارجي
وليس محلياً.
تبرئة
غربية لـ"حزب الله"
وإن غض الطرف
عن اطلاق
الصاروخ
المواجهة
مستبعدة
وظاهرة
التفلت تصيب
صدقية الجيش
و"اليونيفيل"
روزانا
بومنصف/النهار
لا
يحمّل
ديبلوماسيون
غربيون "حزب
الله" المسؤولية
عن اطلاق
الصاروخ من
حولا قبل ايام
وإعداد منصات
لصواريخ اخرى
لم تطلق، نقيض
ما حصل في حادثي
طيرفلسيه
اخيرا وقبلها
خربة سلم،
اللذين
يضعهما هؤلاء
الديبلوماسيون
في خانة الحزب
من دون سواه.
لكن احد ابرز
التفسيرات
التي يقدمونها
في ضوء
معرفتهم
بالارض
والمعطيات المتوافرة
لديهم عن
الوضع
الميداني ان
الحزب يغض
الطرف عن
مطلقي
الصواريخ من
الجنوب نظرا
الى اقتناع
بأن للحزب من
المناصرين
وربما من الحزبيين
بين الاهالي
في الجنوب ما
يسمح له بالامساك
بالوضع من كل
جوانبه
او أقله عدم
ترك اي شائبة
تحصل هناك من
دون معرفته.
وقد لا يكون
الحزب يراقب
كل متر مربع
في الجنوب لكنه
متيقظ على نحو
لا يسمح
باستغيابه عن
المنطقة او
ترك الامور
تتحرك من دون
علمه. اما
الاسباب التي
دفعت الحزب
الى تغطية
هؤلاء او عدم
ممانعته هذا
التصرف، فهي
بحسب ترجيحهم
رغبته في "تنفيس"
ما قد يكون
يعتمل لدى
مناصريه
وداعميه من
ابناء
الطائفة
الشيعية من
مشاعر حيال ما
واجهه
الفلسطينيون
في المسجد
الاقصى اخيرا،
بمعنى ترك
الامور تتنفس
في مكان ما،
خصوصا ان
الحزب يواجه
احراجا ما في
التزامه قضية
القدس وضرورة
التزامه
خطوطاً حمراً
في الظروف
الحالية.
ويقرأ هؤلاء
هذا التفسير ايضا ما
بين سطور
البيان الذي
وزعه تنظيم
اطلق على نفسه
اسم "كتائب
عبدالله
عزام" واعلن
فيه مسؤوليته
عن اطلاق
الصاروخ
واعداد
المنصة الاخرى
للصواريخ
التي لم تطلق،
اذ اورد ان
العملية جاءت
ردا "على
تكرار اقتحام
اليهود لباحة
المسجد
الاقصى".
وانتقد
التنظيم
"المجموعات الاسلامية
الاخرى في
المنطقة على
"سكوتها" حيال
هذا
الاقتحام، في
اشارة ضمنية
مباشرة الى "حزب
الله".
والحوادث
في الجنوب
تثير قلق اكثر
من جهة اقليمية
ودولية حتى
غير المشاركة
في القوة الدولية
على رغم
اقتناع
غالبيتها بأن
الوضع هناك ليس
مرشحا
للتصعيد بين
"حزب الله"
واسرائيل، اذ
لا ترى غالبية
هذه الجهات
الخارجية مصلحة
مباشرة لأي من
الطرفين
المعنيين على
نحو مباشر
بحرب بين
لبنان
واسرائيل في
المرحلة
الراهنة،
تماما كما في
المرات
السابقة لدى
وقوع حوادث
مماثلة بعد
الحرب
الأخيرة بين
الجانبين قبل
ثلاثة
اعوام،
وذلك على رغم
الاستعدادات
والتهديدات
الدائمة التي
يرفعها
احدهما في وجه
الآخر، على
نحو يرمي معه
كل منهما الى
ردع الاخر
وتعظيم
قدراته
وامكاناته من
دون
الاستهانة
فعلا بما لديه
إلا اذا كان
في
الروزنامات
الضمنية ما
يتعذر على
الدول المعنية
ادراكه او
فهمه، ومع
اخذها في
الاعتبار ان
من يذهب الى
الحرب لن
يُطلع
الآخرين على
نياته.
لكن
هذا الاقتناع
مبني على ان
الحرب لن تكون
نزهة في اي
حال، وان كلاً
من الفريقين
لا يزال يعاني
تبعات الحرب
التي خاضها في
صيف 2006 إضافة
الى ان
اسرائيل
تواجه على نحو
خاص تبعات
تقرير
غولدستون عن
الحرب التي
شنتها على غزة
من جهة فيما
لبنان لا يزال
يلملم المأساة
الانسانية
والاجتماعية التي
اصابت اهل
الجنوب وأرخت
بثقلها
المعنوي
والمادي حتى
لو تم تعويض
المواطنين،
فضلا عما اصاب
لبنان كله على
اكثر من مستوى
اقتصادي
ومالي واجتماعي.
اضف الى ذلك
ان الظروف
الاقليمية،
وهي الأهم بين
كل
الاعتبارات
التي تحول
مبدئيا دون
تصعيد الوضع
وتحوله
نزاعاً او
حرباً عسكرية،
هي في غير
اتجاه تصفية
الحسابات على
هذا النحو عبر
الجنوب في
لبنان اقله في
المرحلة
الراهنة وحتى
اشعار آخر.
وتاليا،
ليس تصعيد
النزاع بين
"حزب الله" واسرائيل
ما يقلق بقدر
ما يقلق وجود
التنظيمات المتفلتة
التي يتضمن
تحركها رسالة
واضحة مفادها
قدرة هذه
التنظيمات
ايضا
على خلق او
تجميع نفسها
من دون وجود
رادع فعلي -
على رغم
الانضباط
الامني الشديد
في المبدأ
للوضع في
الجنوب -
وقدرة هذه
التنظيمات
على الدفع
بالامور
واستدراجها الى
حيث يكون من
الصعب
اصلاحها
وتكون
انعكاساتها
بالغة
السلبية. ولا
يغيب عن البال
ان القوة الدولية
العاملة في
الجنوب لديها
مخابراتها وتدرك
جيدا
التهديدات
التي تواجهها
ومن يقف
وراءها في
احيان
كثيرة،
على ما افادت
مصادر
ديبلوماسية
على صلة وثيقة
باحدى ابرز
الكتائب
العاملة
هناك، وهي
تتخذ اجراءتها
ميدانياً على
هذا الاساس
وإن لم تعلن
ذلك. الا ان ما
يحصل في
الجنوب بين
وقت وآخر يصيب
صدقيتها في العمق
في حين تواجه
دول صعوبة في
تقبل بقاء عدد
كبير من
جنودها خارج
بلادها
وتستعد
للتخفيف من
هذا الوجود، ويصيب
هذا الوضع
صدقية الجيش
اللبناني
المسؤول في
المبدأ عن
الوضع
وتعاونه
القوة
الدولية في ذلك
وفق القرار 1701،
اذ تكشف مصادر
سياسية ان بعض
الداعمين
بقوة للبنان
وعودة
مؤسساته
وتقويتها،
وفي مقدمها مؤسسة
الجيش،
تساورهم شكوك
في قدرة الجيش
على ادارة
الوضع الامني
في البلاد،
نتيجة لاعتبارات
مماثلة واخرى
لا مجال
لذكرها، وان
لم يقولوا ذلك
علنا. لكن كل
ذلك يبقي
الوضع في لبنان
حيث كان قبل
اعوام أو
يعيده الى
الوضع السابق
من دون
متغيرات
كبيرة في
الجوهر وان
كانت ثمة
تغييرات في
الشكل.
إيران
ومراكز
القوى...
ذكريات
ومؤشرات
هاني
فحص/المستقبل
في
20 تموز 1988 م اعلن
الامام
الخميني قرار
مجلس الأمن
الدولي (598)
القاضي
بإيقاف الحرب
التي شنها
العراق صدام
على إيران،
واستمرأت إيران
الاستمرار
فيها معرضة عن
نصائح أصدقائها،
من عرب
وغيرهم،
باغتنام
مناسبة
انتصارات
سجلتها
ميدانياً على
العراق في تلك
الحرب من قبيل
انتصارها في
خرمشهر
(المحمرة)
مثلاً. على
مدى شهر قبل
هذا الموعد،
كنت ألتقي
لبنانيين
وعرباً محبين
للجمهورية
الاسلامية
وإيران ومن
انصارها بعد
الفتح، كانوا
يقرون بأن لي
خبرة ما
بالشأن
الإيراني،
لأني كنت من
مؤمني ما قبل
الفتح
وشريكاً
جريئاً في بعض
محطات بناء
الدولة.
وعندما كنت
أحدثهم
بواقعية،
كانوا ينكرون
خبرتي وحتى
موضوعيتي أو
إخلاصي، خاصة عندما
شددت على أن
مصلحة ايران
ومصلحتنا هي في
قبول القرار
وتطبيقه. وزدت
بالقول بأن
إيران قادمة
على ذلك
قطعاً، لأن
الوضع فيها لم
يعد يحتمل
الاستمرار في
الحرب. وأني
اعرف بعض الأرقام
الكارثية
والأعطاب
البنيوية
التي ترتبت
على الحرب، من
دون أن تكون
آثارها على العراق
عسلاً. غير أن
في العراق
طاغية لم يجد
نفسه مرة
مضطراً
للخضوع الى
مراكز القوى،
لأنه دمرّها
سلفاً ودمّر
أي احتمال
لقيامها ثانية،
وحل محلها في
مساوئها، في
حين أن
المفروض ان
حكام إيران
أشد ارتباطاً
بالشعب
وإصغاء له كما
يرد في
خطابهم.
لم
أكن أجني من
الحديث هذا
سوى التشكيك
بعقلي وذمتي
وأذهب خائباً
متيقناً أن
الخيبة تنتظر
هؤلاء
البسطاء من الناس
العاديين او
حملة
الشهادات
العليا.
ويوماً،
خرجت من
النقاش
المحتدم،
الذي تخلله
الصراخ، وبعد
وقت قصير،
أدرت مذياع
سيارتي على
الأخبار،
وانا خارج من
لقاء أصدقائي
في بلدة الصرفند
الجنوبية،
فسمعت صوت
الإمام
الخميني يعلن
قبوله
بالقرار
الدولي.. لم
أفكر
بالشماتة بأحبتي
الذين كانوا
يعاندونني..
ولا بإيران التي
أحببتها
وعذرتها
لأنها لا تتقن
ما يلزم لديمومة
الحب ويجعل
الاختلاف
مصدر غنى
للقلب. بل
توقعت أن يكون
الدرس
بليغاً، بحيث
تسير إيران
بسرعة أكثر
وبصيرة أنفذ
نحو المستقبل.
لم يحصل ذلك
بالصورة
المرجوة
والممكنة..
حصل ولكن
جزئياً وغير
شاف.. فتأتى
لإيران مقدار
من الاستقرار
والنمو بعد
الحرب ممهداً
لرئاسة خاتمي
والتيار
الاصلاحي،
لعله يكمل
المسيرة،
لولا أن مراكز
القوى، التي
تحول الدولة
الى مجرد سلطة
وتعيد الى
الذاكرة كل
الكلام الذي قيل
عن الثورة
المضادة التي
تولد من رحم
الثورة عندما
تصبح هذه
الرحم أكثر
رخاوة وأشد
قسوة وجفافاً
سياسياً
ومعرفياً،
ويحل الرأي الواحد
محل الرؤية
المشتركة
والزعيم أو
الحزب الواحد
محل الوحدة
الوطنية أو
القومية أو الطبقية..
الخ.
لولا
أن هذه
المراكز التي
تشبه النبات
الطفيلي الذي
ينبت في كل
أنواع التربة
ولكنه يفضل الأكثر
خصوبة،
ويشاكل
النبات
المزروع
ويستقوي عليه
ويغش الجهلة
ويسبب مقتاً
للزارع والحصادين..
لولا أن هذه
المراكز
استيقظت على
فرصها
ومصالحها
لتحكم الخناق
على عنق المشروع
الاصلاحي
الطالع من
مكونات
الضمير والحلم
في تكوين
الوطن
والمواطن.
وساعدها أن المشروع
الاصلاحي كان
أقرب الى
مجموعة أمزجة
تعرف الباطل..
أو تعرف
الشبهة..
ولكنها لا تحمل
تصوراً للحق
أو الحقيقة..
هذا
ما كان من شأن
التيار
الاصلاحي،
الذي عاد الآن
الى الميدان
بعدما تحولت
الأمزجة الى
جبهة
والمشاعر الى
رؤية
والاعتراض
الى أطروحة
وتيسر لهذا كله
قوى مدنية
تحمله على
مناكبها
وتضحي من أجله
وتصبر.
لقد
توقف كثيرون
عند عبارة
الخميني
عندما قال وهو
يعلن قبوله
بقرار مجلس
الأمن (528): "انه
يتجرع السم".
شخصياً فضلت
أن أقرأ
العبارة في
سياقها
وخلفيتها،
أما السياق فهو
أن الخميني
كان على قناعة
بضرورة
استمرار الحرب،
إلا ان
معلومات
توفرت ألزمته
بتغيير رأيه،
وأنه لا يرى
من المناسب أن
يصارح الشعب بما
عرفه من
مفارقات
هائلة في واقع
الجبهة والحالة
العسكرية
ولذلك فهو
يؤجل
المكاشفة الى وقت
آخر ويعلن
قبوله بوقف
اطلاق النار.
وبعدها أخذت
تنتشر بين
الخاصة
والعامة
أخبار عن خلفيات
إذعان الإمام
وطهران
للقرار
الدولي الذي
سبق أن رفضوه
بشدة...
أما
الخلفية،
وكما نما
إلينا، في
حدود ما يتيسر
لأمثالنا،
فهي ان حالة
من الغرور قد
هيمنت على
أصحاب القرار
السياسي
والعسكري
الإيراني سوى
قلة كان منهم الشيخ
علي اكبر
هاشمي
رفسنجاني
الذي يتحدث في
مذكراته
بالفارسية
أنه افضى الى
الامام بضرورة
وقف الحرب
متعهداً
بتحمل
المسؤولية اذا
اقتضى ذلك حفظ
مقام الامام،
حتى لو بلغ
الأمر حد
إحالة
رفسنجاني الى
المحاكمة
والادانة والعقوبة.
لقد
استحكم هذا
الغرور بعد
تسجيل عدد من
الانتصارات
المختلفة
الأحجام،
تماماً كما هو
مطلوب ان
يستحكم في
العقل
الإيراني من
امكان تغيير
العالم كله
وبالقوة
الإيرانية
التي ما زال
شقها النووي
في بداياته
التي إن وصلت
الى نهاياتها
فبعد عقود من
السنين التي
تحتاجها
إيران لانتاج
ما يمكن أن
يشكل رادعاً
معنوياً ليس
الا من السلاح
النووي.
لقد
تأخر الشيخ
رفسنجاني
كثيراً في
اكتشاف عبثية
الحروب
وكارثيتها
التي كان من
الصعب تفاديها
او تفادي
بعضها الا
بانتهاء
الحرب...
لقد
استقر في
قناعة أكثر
أصحاب القرار
أو أقواهم من
الذين
استقووا
بالحرب
وتبعاتها
وأسلوب
انتاجها، ان
بامكانهم
النوم على
حرير لأن
العراق ليس فقط
لم يعد
بامكانه أن
يحقق
انتصاراً على
العسكر
الايراني، بل
انه لم يعد
بإمكانه أن
يفكر بأي هجوم
على الجبهة
لأن المبادرة
أصبحت في يد إيران
حصراً.
وهكذا
أخذت
المفارقات
تتراكم، حتى
أصبح طول الخط
الفاصل بين خط
الدفاع الأول
الإيراني وخط
الدفاع
الثاني على
الجبهة يتراوح
بين مئة
وثلاثمئة
كيلومتر، أي
ان الجبهة
أصبحت بلا
ظهر، كما يقول
العسكريون.
كما أدى
الغرور الى
تناقص بلغ حد
الفرق الكمي
والنوعي
الهائل
بالنسبة الى
الطرف
العراقي في المبالغ
المخصصة
للتسليح.
الى
ذلك فقد لفت
نظر الكثيرين
بلوغ
الإجازات العسكرية
قبل أيام من
الهجوم
العراقي نسبة
عالية جداً في
الجيش والحرس
ومن سائر
الرتب!
لو
كانت مراكز
القوى
الإيرانية
وقتها أقل انشغالاً
بحالها
وتنافساتها
وصراعاتها،
لكان
بامكانها أن
تلتفت الى خطورة
هذا المسلك..
ولعله من هنا
استطاع
العراقيون ان
يدفعوا
بأنصارهم من
مجاهدي خلق
الى العمق،
وحتى مدينة
(كرمان شاه) في
جنوب غرب إيران
(باختران) ما
شعر معه أطراف
المعارضة
العراقية
الموجودة في
إيران،
بالخطر
الشديد، فدفعت
بمقاتليها من
المحازبين
والتوابين من
أفراد الجيش
العراقي
(الأسرى) الى
الجبهة ليخوضوا،
شبه منفردين،
معارك قاسية
تكبدوا خلالها
وكبدوا خسائر
أجبرت
المهاجمين
على التراجع
الى ما وراء
الحدود... هذا
جزء مما علمه
الامام
متأخراً
فأجبره على
تجرع السم..
بعدما كانت مراكز
القوى
وتقاريرها
المراوغة عن
سير المعارك
ونتائجها قد
دفعت الامام
الى الاعلان والتأكيد
على يقينه بأن
صدام الى
نهاية محتومة
(صدام مرد
رفتني) أي شخص
زائل في تعبير
الامام
المتكرر.
والمقصود
زائل بفعل
ايراني، لا بفعل
أميركي تأخر
كثيراً.. في
حين أن
الطلائع المتقدمة
من القوى
العسكرية
الإيرانية
والحرس
خصوصاً كانت
قد نصبت في
المناطق التي
حررتها من
خوزستان
علامات تحدد
ما تبقى من
الطريق الى
كربلاء.
نسأل
عن جدوى
الشعارات
والوطن
سعد
الدين حسن
خالد
(المستقبل) ،
الاحد 1 تشرين الثاني
2009
لم
يسبق أن تم
التعامل مع
المواقع
الدستورية أو
مع المؤسسات
الدستورية
والاستحقاقات
والحقوق
الدستورية
كما يتم
التعامل معها
اليوم وفي هذا
الزمن المؤسف
والمؤلم
الحافل
بالمخاطر
والأحزان...
فما يجري لا
يطرح فقط
تساؤلات حول
الدستور
والقوانين والتوازنات
وصلاحيات
الرؤساء
والطوائف والمجتمع
بل هو يطرح
بالإضافة الى
ذلك الكثير من
التساؤلات
الأخرى التي
هي مقلقة الى
درجة كبيرة ومتمحورة
حول حقيقة
الغاية أو
الغايات الكامنة
وراء ما يجري
وما إذا كان
الأمر
متعلقاً بنوع
من أنواع
التحولات
التي تقترب من
صور الانقلابات
والتي تنظمها
الإرادات أو
تستولدها
الظروف وتطبق
على مراحل
والتي تستهدف
في ما تستهدف
قمع تفكير
الشعب
اللبناني
وحصار عيشه المشترك
ورميه مسلوب
الإرادات
متفرقاً منقسماً
على نفسه
ومسجوناً
داخل آتون
الزنازين الطائفية
والحزبية
التي ترفع
قضباتها وعلى حساب
الوطن
ومصالحه شعار
الصوت الواحد
والرأي
الواحد
والقرار
الواحد
والاتجاه
الواحد والمفهوم
الواحد... نسأل
لأن ما يجري
متناقض
تماماً مع كل
النماذج
المضيئة التي
كان صدّرها
اللبنانيون
الى العالم في
السابق
وترجمت أجمل
صور العيش
المشترك بين
الطوائف
والثقة بينها
والتسامح بين
الأديان كما
ترجمت أبهى
صور الديموقراطية
والوعي
والعلم
والحريات
والتضامن والرقي...
فما
يجري هو أبعد
من مسألة
تصويره على
أنه نوع من
الإطاحة
باتفاق
الطائف أو
التعرض له أو
التعرض
للحريات
وللديموقراطيات
وللقيم المتوارثة...
ما يجري هو
أمر له علاقة
بمصير المواطن
والوطن
وبصورة
المواطن
والوطن وبشكل
المواطن
والوطن...
ما
يجري يكاد
يقترب من صورة
الاعتداء
الصارخ على
المواطنية
وعلى كل حقوقها
والتزاماتها
وقواعدها
والأهداف السامية
التي وجدت من
أجلها... ما
يجري يكاد
يقترب من صور
المحاولات
الحثيثة التي
تستهدف إبقاء
المواطن في
حالة من الخوف
الدائم
واللاإستقرار
من أجل أن
يكون طيّعاً
في أيدي من
يريدونه مواطناً
في الطوائف
أولاً وفي
الأحزاب أولاً
ومن بعد ذلك
يمكن التفكير
بالوطن
وبمصالح الوطن...
هنا يمكن
التساؤل عن
جدوى رفع
الشعارات
الوطنية ـ على
اختلافها ـ
عالياً في وطن
يُرفع فيه
عالياً شعار
الطوائف
أولاً وشعار
الأحزاب
أولاً وربما
شعار الأشخاص
أولاً وأولاً
وكل ذلك على
حساب الوطن
وحساب مصالح
شعبه وبنيه...
نسأل
عن جدوى رفع
هكذا نوع من
الشعارات
الوطنية
المتنوعة
عالياً في وطن
يُرفع فيه
عالياً وبالواقع
والتطبيق
شعار الخوف من
الآخر أولاً
وشعار الشك
بالآخر أولاً
وشعار التنبه
من الآخر
أولاً
والحيطة من
الآخر أولاً والحذر
منه...
نسأل
عن جدوى رفع
هكذا نوع من
الشعارات
لأننا نخشى أن
نكون قد
أصبحنا في زمن
يخير فيه
المواطن بين
أمان المجتمع
الصغير ولا
أمان المجتمع
الكبير...
فماذا يختار؟
نسأل
عن جدوى رفع
هكذا نوع من
الشعارات
لأننا نخاف من
أن يكون الزمن
الذي نعيش فيه
من الأزمنة
التي يرضخ
فيها المواطن
وتحت ضغط
الخوف والقلق
لمنطق العودة
الطوعية الى
الوراء الى تلك
المراحل
القابعة في
عمق الزمن حيث
كان مفهوم
الدولة لم
يظهر بعد وحيث
كان الصراع من
أجل البقاء
سقف الحياة
ومنظّم كل
قواعدها
ومضامينها...
نسأل
لأننا في زمن
يكاد يتوهم
فيه المواطن
وتحت ضغط
اليأس
والممارسات
أو ضغط الحاجة
والظروف بأن
حقوقه في هذا
الوطن لم يعد
يضمنها
الدستور أو
القانون بل
تضمنها قوة
التصاقه مع
الآخرين داخل
إطار الطائفة
التي ينتمي
إليها أو داخل
المجموعة
السياسية
التي يناصرها
أو داخل محيط
الزعيم الذي
يؤيده ويولّيه
عليه...
نسأل
ونسأل ونسأل
ونأمل أخيراً
أن لا يأتي زمن
أكثر سواداً
يتخلى فيه
المواطن عن
ذاكرته وعن
حاضره وماضيه
ومستقبله
وينعزل في
أقبية الخوف
أو في رحلة من
رحلات
النسيان
العميق التي
لا تنتهي إلا
بانتهاء
الوطن أو
الحياة
مصالح
متبادلة
الياس
حرفوش
(الحياة) ،
الاحد 1 تشرين
الثاني 2009
ليس
معروفاً بعد
كيف سترد
ايران على
ترحيب رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو بعرض
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية تخصيب
اليورانيوم
الايراني في
روسيا.
فالترحيب الاسرائيلي
بحد ذاته قد
يكون مبرراً
كافياً للرفض
الايراني،
على اساس ان
ما هو ايجابي
لاسرائيل
يفترض ان يكون
مضراً
بالمصالح
الايرانية.
غير ان الارجح
ان طهران لم
تكن بحاجة الى
هذه اللفتة
«الايجابية»
من اسرائيل
لتستخدمها
ذريعة لرفض
العرض الذي قدمه
محمد
البرادعي. بل
الارجح، فوق
ذلك، أن دخول
نتانياهو
«ايجابياً»
على خط
التفاوض بين
ايران والغرب
لا يهدف سوى
الى تعطيل
مراحل هذا
التفاوض، غير
المتقدم
اصلاً. ويخدم
بالتالي
الغرض
الاسرئيلي
بقطع الطريق
على امكان أي
تسوية سلمية
للملف النووي
الايراني.
لكن،
هل تريد طهران
اصلاً تسوية
سلمية لهذا الملف؟
واذا كانت
تريد ذلك، فما
هو مبرر العرقلة
الحاصلة
حالياً، رغم
العرض الذي
وافقت عليه كل
من الولايات
المتحدة
وفرنسا
وروسيا بتوفير
حاجة ايران من
اليورانيوم
المخصب في
الخارج؟
تراهن
ايران على
سياسة
الانفتاح
التي اطلقها
باراك
اوباما،
وتريد الوصول
بهذا الرهان الى
نهاياته... أي
الى الفشل.
ومثلما نجح
بنيامين
نتانياهو في
هزيمة الرئيس
الاميركي في
اكثر الملفات
التي تعني
المنطقة من
حيث الاهمية،
اي الصراع
الفلسطيني -
الاسرائيلي،
كذلك ينوي
المرشد
الايراني علي
خامنئي
والرئيس التابع
له احمدي نجاد
الحاق هزيمة
اخرى باوباما في
الموضوع
النووي: ها
نحن هنا وهذا
موقفنا، فأرنا
ماذا تستطيع
ان تفعل!
لا
شك ان المواقف
المبدئية
التي اتخذها
الرئيس
الاميركي،
سواء للوصول
الى حل مرض
للنزاع الفلسطيني
- الاسرائيلي،
على اساس
الدولتين، او
لانهاء
النزاع مع
ايران على
اساس «مد اليد»
لها،
والاعتراف
بنظامها، على
امل تجاوبها مع
رغبات
المجتمع الدولي،
كان من شأنها
أن تهز قناعات
ثابتة في البلدين،
بالنسبة الى
العلاقة مع
الدولة العظمى.
وبعد مرحلة
الاختبار
الأولية التي
لم تطل، وجد
كل منهما ان
في استطاعته
مواجهة باراك
اوباما، من
غير اكلاف
كبيرة،
واسقاط مشروع المصالحة
والتفاعل مع
العالم الذي
حمله معه الى
البيت الابيض.
الاسرائيليون
استخدموا
نفوذهم عن
طريق اللوبي
اليهودي في
الولايات
المتحدة،
لقطع الطريق
على اي فرصة
لليّ ذراعهم
في موضوع
المستوطنات،
والايرانيون
اعتمدوا وما
زالوا، على ادراكهم
خطورة اي
مواجهة
اميركية او
اسرائيلية
معهم، وعجز
اوباما عن
الدخول في
مواجهة كهذه
بينما هو يحصي
خسائره
اليومية في
افغانستان.
وبالتالي
مارسوا لعبة
كسب الوقت على
أمل أن تحقق
لهم ما لا
تحققه
المواجهة
المباشرة.
هذا
التناغم
الاسرائيلي
الايراني، في
المصالح، ان
لم يكن اكثر
من ذلك، له
ترجمته
العملية في
اكثر من موقع
في منطقتنا. الشلل
الحاصل في
العملية
السلمية
نتيجة مباشرة
للانقسام
الفلسطيني،
وهو انقسام
معروفة
الجهات التي
تموله
وتغذيه،
ومعروفة كذلك
مدى فائدته
للجانب
الاسرائيلي
الذي كان ينكر
وجود «شريك
للسلام» حتى
ايام الرئيس
الراحل ياسر
عرفات، فبات
الآن في
مواجهة
«شريكين»!
كذلك
هي لعبة
المصالح
المتبادلة في
جنوب لبنان،
الذي بات ساحة
لتبادل
الرسائل
الايرانية -
الاسرائيلية،
أكثر مما هو
منطقة
لبنانية تبحث
عمن يحرر
الجزء الباقي
منها تحت
الاحتلال، أو
من يجرؤ على
سلوك سبيل
التفاوض
الدولي
لاستعادتها،
كما عرضت
الامم
المتحدة في
اكثر من مناسبة.
تناغم
في المصالح
الايرانية
الاسرائيلية،
تدفع المنطقة
العربية ثمنه
غالياً في
مختلف الدول
وعلى سائر
جبهات
النزاعات، من
اليمن الى
العراق
مروراً
بمنطقة
الخليج. وفي
ظل الغياب
العربي
الكامل
والعجز
الدولي الذي
يصل الى حد
المشاركة في
اقتسام
الحصص، تتحول
منطقتنا الى
ساحة مباحة
يملأ كل طرف
قوي الفراغ
الحاصل فيها،
بما يناسب
حجمه ويرضي
رغباته.
حركة
الناصريين
الأحرار/
المكتب
الإعلامي
الناصريون
الأحرار
يردون على
تقرير محطة OTV
العجوز:
دعمنا لقوى
الرابع عشر من
آذار ومكوناتها
ومن ضمنهم
القوات
اللبنانية
ليس بجديد
التقى
رئيس مجلس
قيادة حركة
الناصريين
الأحرار الدكتور
زياد العجوز
كوادر وأطر
الحركة في بيروت
حيث شرح لهم
أهمية
الإنضباط
والتعامل مع
مختلف
التطورات على
واقع إيماننا
المطلق بالدولة
اللبنانية
وبأهمية
تثبيت
ركيزتها ودعم
كافة
التوجهات
وتبني كافة
الأدوار والمواقف
التي تصب في
مصلحة
الإسراع في
تشكيل
الحكومة العتيدة.
وتابع
العجوز ، إنه
لمن سخرية
القدر أن تقلق
مواقفنا وتقض
مضاجع بعضهم
التي أصابت كلماتنا
مقتلاً في
نفوسهم
الضعيفة
فعبروا عن
مستواهم
الكاذب
والفاشل
والمخادع
بوضع تقرير لا
يمت للحقيقة
بأية صلة،
والجميع يدرك
هويتنا
وتاريخنا،
ولا يستطيع
حتى كبار
القوم منهم
مواجهتنا أو
تحدينا بذلك.
وأضاف، نحن
الناصريون
الأحرار لسنا
أزلاماً أو
أتباعاً لأحد،
بل حلفاء نؤمن
بأهمية
الوحدة
الوطنية وطي
صفحة الماضي
وعلى رأسها
الحرب
الأهلية، ونسأل
لماذا هذا
الفجور وهذا
الخوف من
موقفنا؟ ولماذا
اليوم وليس
بالأمس انتفض
هؤلاء ضد
مواقفنا من
دعمنا لقوى
الرابع عشر من
آذار بكل مكوناتها،
ومن ضمنهم
القوات
اللبنانية؟
علماً أن
موقفنا هذا
ليس بجديد وأن
لقاءاتنا مع
أركان تلك
القوى تخدم
قضية الوحدة
الوطنية
فلماذا هذا
الإنزعاج
والتوتر
والخوف
والقلق كله؟
نحن
نحترم حق أية
قوى سياسية
بالتعبير عن
موقفها ونضع
تقرير محطة
الأو تي في عن
حركتنا في سياق
المعركة
السياسية بين
التيار
الوطني الحر
والقوات
اللبنانية،
وبالتالي
فليس لدينا
مشكلة مع هذا
التقرير حول
موقفنا
السياسي بل
المشكلة
بطريقة
محاولة تشويه
حقيقة دورنا وانتمائنا،
وللتوضيح فقط
بأن ليس لنا
علاقة لا من
قريب ولا من
بعيد
بالمعارضة
السورية، وأن
الشخص الوحيد
المخول
التحدث عن
تاريخنا في المرابطون
هو الأخ
ابراهيم
قليلات
شخصياً، الذي
يدرك ويعلم ما
لا يعلمه
الصغار حولنا
وحوله. بيروت /
1-11-2009
الشيعي
الحر يرد على
مزاعمotv الحاقدة
والمضللة
العلاقة
مع ريبال
الأسد تشرف
والعلاقة مع
تجار الدم تذل
ردا"
على ما أوردته
محطة otv في نشرتها
الإخبارية
يوم السبت 31 /10 /2009
خلال تقرير عن
الدكتور زياد
العجوز وبثت
كلاما" لهسام المحطة
المدعو رجب
الصوري يهم
الدائرة الإعلامية
المركزية أن
توضح التالي :
لقد
تضمن التقرير
الإخباري
سردا" مخابراتيا"
يعود بنا إلى
حكايات العم
جميل والمعلم
رستم إبان
سطوة
المخابرات
السورية على نشرات
الأخبار وفرض
بث تقارير
ملفقة ومضللة
ومشوهة
للحقائق وقد
عمدت المحطة
المذكورة على
انتهاج هذه
السياسة
الرخيصة حيث
بات الجميع
يعرف عدم
صدقية
أخبارها
وارتهانها
للمخابرات
السورية
والإيرانية .
أولا" :
إن الدكتور
زياد العجوز
صديق وأخ عزيز
ونكن له كل
محبة وتقدير
ولكنه ليس في التجمع
القومي
الموحد ولا
تربطه
بالتجمع سوى
صداقة ومحبة ،
وبالتالي
الكلام عن
تقاضيه أموالا"
هو كلام كاذب
وتضليلي
والهدف منه
استهداف شخص
الدكتور زياد
المعروف
بنضاله
وتضحياته ،
ومن ثم الكراهية
التي يكنها
العونيون
للدكتور سمير
جعجع
وبالتالي هم
منزعجون من أي
صوت إسلامي يعطي
المديح
للحكيم الذي
دخل قلوب
اللبنانيين الوطنيين
دون تزلف في
مواقفه أو
انبطاح على عتبات
الأنظمة
الطامعة
بلبنان ،
واثبت أنه رجل
دولة .
ثانيا" :
إن الشاهد
الملك في
تقرير الـotv هو واحد من
مجموعة
مرتزقة تم
استخدامهم في
7 أيار
وأطلقوا
النار على
الناس ووقفوا
بوجه الجيش
اللبناني
وعمدوا على
إثارة الفتنة
وإراقة الدم .
ثالثا"
: إن الكذب
والدجل كان
سيد الموقف في
تقرير النشرة
الإخبارية
الأورنجية
حيث ادعوا أن
السيد ريبال
رفعت الأسد يسكن
في معراب مع
العلم أن
الأسد لم يأتي
إلى لبنان منذ
أواخر
التسعينات ،
ولو شاء الأسد
لأتى في أي
وقت وهو مرحب
به لأن
العلاقة معه
تشرف على خلاف
العلاقة مع
تجار الدم
والمواقف
التي تذل .
رابعا" :
إن الكلام عن
عملية تسلح
ومد العجوز
باسلحة
وتدريبات هو
السخافة
بعينها ونعتبر
هذا الكلام
بمثابة إخبار
للنيابة العامة
التمييزية
وسندعي على
رجب الصوري
والمحطة
المذكورة
لأنهما قاما
ببث ادعاءات
من شأنها
إثارة الفتنة
وتهديد السلم
.
إن الـotv لم تألوا
جهدا" عن
استهداف
التجمع
القومي الموحد
والسيد ريبال
الأسد في
محاولة بائسة
لنيل رضا سلطة
الأمر الواقع
في سوريا ،
وهي تحاول
دائما" اللعب
على وتر
الفتنة نتيجة
النجاح الكبير
الذي حققه
السيد ريبال
في احتضان القضية
اللبنانية ،
متناسية أن
الدكتور رفعت الأسد
ومنذ القدم
ربطت أغلبية
القيادات اللبنانية
به علاقات
تنسيق ودعم
بدءا" من
الرئيس
سليمان
فرنجية حتى
العماد عون ،
فالتنكر اليوم
لما قدمه
الرجل مؤسف ،
فالدكتور
رفعت الأسد
كان منذ
البداية ضد
دخول الجيش
السوري إلى لبنان
وضد ممارسات
السوء التي
ارتكبتها المخابرات
وهو مع دعم
قيام مشروع
الدولة
ومؤسساتها
واستقلالها
وسيادتها ،
فكفى تضليل
للرأي العام
واتقوا الله .
المكتب
الإعلامي
التاريخ
:1/11/2009
زهرا:
كلام صفير
اُسيء فهمه
وهو لم يدعُ
لقيام حكومة
أكثرية
التاريخ:
١ تشرين
الثاني ٢٠٠٩/المصدر:
الشرق
الاوسط
رد
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب أنطوان
زهرا على
منتقدي كلام
البطريرك
الماروني نصر
الله صفير
بشأن استحالة
التقاء
الأكثرية والأقلية
في حكومة
واحدة، فأكد
أن "مواقف البطريرك
مبدئية، وأنه
قد أسيء فهم
كلامه بخصوص
الدعوة إلى
قيام حكومة
أكثرية. واوضح
زهرا في حديث
الى صحيفة
"الشرق
الأوسط" أن
البطريرك "لم
يدعُ إلى قيام
حكومة من هذا
النوع، بل كان
يقصد أن أصول
الديموقراطية
تقضي بقيام
حكومة فيها
أكثرية إلى
جانب أقلية
معارضة من
خارج الحكومة".
وقال: "الواضح
أن البطريرك
لا يتحدث عن
كل مناسبة
بتفاصيلها
الآنية بل
يكرّر مواقف
مبادئ. وحين
يحدثنا عن
الديموقراطية،
فإنه يتحدث عن
أصول تطبيقها
مع الحذر من
أن تتحول، في
ظل الممارسات
الناتجة عن
الضغوط الإقليمية
أو العنفية،
عرفا يناقض
الديموقراطية
بشكل كامل
بمعنى أن تسود
شريعة الغاب.
لذلك، يجب
النظر إلى ما
يقوله
البطريرك من
هذه الزاوية
والتعامل معه
وكأنه صوت
الضمير الذي
ينبه إلى
الممارسات
الشاذة".
ورد
زهرا على قول
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب وليد
سكرية إن صفير
"ينطق بلسان
القوات
اللبنانية
وهدفه دعم
(رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات سمير)
جعجع على حساب
(رئيس تكتّل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال)
عون، وإن كلام
صفير "انعكاس
لتصريحات
جعجع الذي ما
انفك يدعو الى
قيام حكومة
أكثرية ليأخذ
الحصة
المسيحية
الكبرى"،
بالقول:
"يشرفنا أن
تكون مواقف
"القوات" وسياستها
المبدئية
مشابهة
لمواقف
البطريركية.
ويجدر بأصحاب
الاتهام هذا
أن يدركوا أن
البطريرك فوق
الحزبية
والفئوية،
وعلى من يقول
هذا القول أن
يعيد حساباته
ونظرته إلى
القوات لأنها
حزب يتمتع
بتأييد واسع.
أما محاولة
هذا البعض
تصوير
"القوات" على
أنها تهمة أو
متهمة فليس
إلا إدانة
لهذا البعض،
وكأن
"القوات" خارجة
على القانون.
اعتقد أن على
هؤلاء أن يدركوا
أن العدل لم
يعد في يد
(وزير العدل
الأسبق) عدنان
عضوم ولا
الأمن في يد
(المدير العام
السابق للأمن
العام اللواء)
جميل السيد
كما كان في
زمن الوصاية
السورية رغم
أنهم يحنون
لذلك".
وعن
قول الشيخ
عفيف
النابلسي ان
مواقف صفير "خطيرة"
وسؤاله إن
كانت
"الأراضي
التي حررها
الحزب، أراضي
إيرانية"،
أكد زهرا أن "المريض
الذي يشفى
بفضل جراحة،
لا يواظب على
الخضوع
للجراحة
نفسها طوال
حياته ذلك
أنها لا تفيد".
ولد في
عيد
القديسين...
ومات شهيداً
التاريخ:
٣١ تشرين
الاول ٢٠٠٩
المستقبل/الأب...
الاخ...
المناضل...
المقاوم...
الثري...
الفقير...
المزارع...
التاجر...
المستثمر...
الرفيق إنه
رفيق بهاء
الدين
الحريري (1
تشرين الثاني
1944 - 14 شباط 2005)،
زعيم لبناني
ورئيس وزراء
لبنان الأسبق
ورجل أعمال.
لعب
دوراً مهماً
في إنهاء
الحرب
الأهلية اللبنانية
وإعمار لبنان
بعدها فاستحق
أن يوصف برجل
السلم. وقام
بالعديد من
الأعمال
الخيرية، أشهرها
تقديم منح
طلابية
للدراسات
الجامعية لأكثر
من 36000 شاب وشابة
من كل الطوائف
اللبنانية على
مدى 20 عاما،
إضافة إلى
تقديم
المساعدات لضحايا
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان
ومساعدة دور
الأيتام
والعجزة
وإنقاذ جمعية
المقاصد
الخيرية
الإسلامية من
الديون.
عرف
بعصاميته فهو
لم يرث المال
و لا السلطة
كما معظم
سياسيي
لبنان، وأصبح
أحد أغنياء
العالم نتيجة
جهده الشخصي،
ووصف أيضاً
بـ"أبي الفقير".
اغتيل
في 14 شباط 2005
بمتفجرة تزن
أكثر من 1800 كلغ
من "تي أن تي"
في منطقة عين
المريسة على
مقربة من وسط
بيروت الذي
أحبه واعاد
إعماره، وسبب
اغتياله قيام
ثورة الأرز
التي أخرجت الجيش
السوري من
لبنان وأدت
إلى قيام
محكمة دولية
من أجل الكشف
عن القتلة
ومحاكمتهم.
نبذة
عن إبن صيدا
ولد
رفيق بهاء
الحريري في
صيدا في الاول
من تشرين
الثاني( يوم
عيد جميع القديسين)
من العام 1944 وهو
أبن لمزارع .
وعقب
اتمامه
تعليمه
الثانوي عام 1964
التحق الحريري
بالجامعة
العربية في
بيروت حيث درس
المحاسبة
خلال تلك
الفترة.
كان
عضوا نشطا في
حركة
القوميين
العرب التي كانت
في صدارتها
آنذاك الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين.
في
العام 1965 قطع
الحريري
دراسته بسبب
أعبائها
المالية وهاجر
إلى السعودية
حيث عمل كمدرس
للرياضيات في
جدة، ثم
كمحاسب في
شركة هندسية،
ثم انشأ شركته
الخاصة
للمقاولات
عام 1969.
وبرز
دور الشركة
كمشارك رئيسي
في عمليات الاعمار
المتسارعة
التي كانت
المملكة
تشهدها في تلك
الفترة. ونمت
شركته بسرعة
خلال
السبعينيات
ونفذت عدداً
من التعاقدات
الحكومية
لبناء
المكاتب والمستشفيات
و الفنادق
والقصور
الملكية.
وفي
أواخر
السبعينيات
إشترى
الحريري شركة
الإنشاءات
الفرنسية
الضخمة
"اوجيه"
وأصبح وشركته
على قمة
إمبراطورية
المقاولات في
العالم
العربي.
السمعة
الطيبة
نتيجة
لنشاطاته
وسمعته
الطيبة كلف
الحريري ببناء
فندق مسرة في
الطائف في
غضون ستة أشهر
لاستضافة
القمة
الإسلامية.
وحظي
الحريري
بإحترام وثقة
الأسرة
الحاكمة السعودية
ومنح الجنسية
السعودية في
العام 1978.
وبحلول
مطلع
الثمانينيات
أصبح الحريري
واحدا من 100
أغنى رجل في
العالم واتسع
نطاق
إمبراطوريته ليتضمن
شبكة من
البنوك
والشركات في
لبنان والسعودية،
إضافة إلى
شركات
للتأمين
والنشر ، و
الصناعات
الخفيفة،
وغيرها.
وفي
العام 1979 أسس
المعهد
الإسلامي
للدراسات العليا
في مسقط رأسه
في مدينة
صيدا، وفي
العام نفسه
أنشأ مؤسسة
الحريري
للثقافة
والتعليم
العالي التي
وفرت تكاليف
ونفقات
التعليم
والدراسة لآلاف
الطلاب
اللبنانيين
في الجامعات
في لبنان،
وأوروبا
والولايات
المتحدة. وفي
العام 1983 أنشأ
في مدينة
كفرفالوس
مدينة جامعية
تضم مستشفى
ومدرسة
ثانوية
وجامعة
ومركزاً
رياضياً كبيراً.
وعمل
الحريري خلال
الثمانينيات
كمبعوث شخصي
للعاهل
السعودي
الملك فهد في
لبنان وكان على
رأس جهود
الوساطة
السعودية.
ومن
أهم ما قام به
المساهمة في
تحقيق مشاركة
كل الأطراف
المتنازعة في
مؤتمر الحوار
الوطني في
جنيف من العام
1983، وكذلك
المؤتمر
الثاني الذي
انعقد في
لوزان
بسويسرا في
العام نفسه.
وساطة
وقام
الحريري
كثيرا بجهود
للوساطة بين
دمشق والكثير
من الشخصيات
السياسية
اللبنانية خلال
العقد الأخير
من الحرب
الأهلية
اللبنانية.
ولعب
الحريري أيضا
دورا بارزا في
التوسط بين الرئيس
اللبناني
الأسبق أمين
الجميل والسوريين،
الذين كانوا
يقضون
بانتظام على
كل مبادرة
لتحقيق
المصالحة
الوطنية في
لبنان لا تمنح
سوريا وجودا
أساسيا كاسحا
هناك.
وفي
خريف سنة 1987
نشبت أزمة
سياسية في
البلاد حينما
رفضت
الميليشيات
اللبنانية
بدعم سوري السماح
لبرلمانيين
بالاجتماع
لانتخاب رئيس جديد.
وقبل
انتهاء فترته
الرئاسية
بخمسة عشر
دقيقة، عين
الجميل قائد
الجيش العماد
ميشال عون
مشرفا عسكريا ليتولى
مهام الرئاسة
لحين انتخاب
رئيس
وفي
تلك الأثناء،
حاول عون رئيس
الوزراء المؤقت،
إخراج القوات
السورية من
لبنان، بفتح جبهة
حرب معها لكن
باءت محاولته
بالفشل مما زاد
الموقف
تعقيدا.
الطائف
وساهم
الحريري في
إنجاح
المساعي لعقد
مؤتمر مصالحة
وطنية بين
البرلمانيين
اللبنانيين في
الطائف في
السعودية.
وبحلول
عام 1992 صار اسم
رفيق الحريري
يقترن بـ"منقذ
لبنان".
وأدى
انهيار
الاقتصاد
اللبناني
السريع إلى مشاكل
اجتماعية
وتظاهرات
بسبب البطالة
ما أدى إلى
شلل مظاهر
الحياة في
لبنان. وأعقب
ذلك إنتخابات
نيابية كلف
الحريري على
أثرها بتشكيل
الحكومة.
حكومات
الحريري 1992-1998
قوبل
إنتخاب
الحريري
رئيسا
للوزراء في
تشرين الأول
من العام 1992
بحماسة كبيرة
من غالبية اللبنانيين،
وخلال أيام
ارتفعت قيمة
العملة
اللبنانية
بنسبة 15% .
وأولاه
الزعماء
والقادة
اللبنانيون
ثقتهم وكلفه
رئيس
الجمهورية
الراحل
الرئيس الياس الهراوي
بتشكيل أول
حكومة
يترأسها
وكانت عملياً
أول حكومة
"وفاقية" في
لبنان ما بعد
الطائف.
وفي
العام نفسه
انتخب نائباً
في البرلمان
عن بيروت
واحتفظ
بمقعده حتى
إغتياله،
وألف الحريري
حكومته
الثانية في
(أيار) 1995. ثم بعد
انتخابات
(ايلول) 1996 التي
فاز بها على
رأس قائمته
التي ضمت 13
مرشحاً في
بيروت، ألف
حكومته
الثالثة في
تشرين الأول
من العام نفسه.
وفي عهد هذه
الحكومة
أجريت في
لبنان أول
انتخابات
بلدية منذ عام
1963، كما أعيد
افتتاح مطار
بيروت الدولي
الموسع
الجديد عام 1998.
وأطلق
الحريري خلال
مشاركته غير
المنقطعة في
الحكم على
امتداد 6
سنوات (بين 1992 و1998)
أضخم عملية إعمار
وبناء في
تاريخ
البلاد، من
علاماتها البارزة
إعادة إعمار
وتأهيل وسط
بيروت التجاري
ومرافقها الحيوية
عبر شركة
«سوليدير».
كما
أنشأ في العام
1993 وزارة
للمهجرين
نشطت في تأمين
عودة عشرات
الآلاف من
مهجري الحرب
ومشرديه الى
مدنهم وقراهم.
تولي
لحود الرئاسة
في
تشرين الثاني
1998، وسط تنافر
واضح بين
الحريري
ورئيس
الجمهورية
الجديد اميل
لحود بشأن صلاحيات
الرئيسين،
ومن منهما
الرأس الفعلي
للسلطة
التنفيذية،
أحجم الحريري
عن ترؤس
الحكومة،
فكلف لحود بتشكيلها
رئيس الوزراء
السابق سليم
الحص المعروف
بأنه من
منتقدي
الحريري
وخصومه السياسيين.
أشرفت
حكومة الحص
على
الانتخابات
النيابية للعام
2000 في ظل حملات
اعلامية
حكومية منظمة
ضد الحريري
عبر عدد من
السياسيين
وأجهزة الاعلام
الرسمية. الا
أن هذا العداء
من قبل الرئيس
لحود
والاستهداف
المباشر
للحريري كان
نتيجته في
(أيلول) 2000
اكتساح قوائم
الحريري
الثلاث العاصمة
مجدداً حاصدا
المقاعد الـ18
المخصصة للمدينة،
وسقوط الرئيس
الحص نفسه في
هذه
الانتخابات.
وكانت تلك أول
حالة سقوط
لرئيس وزراء
في السلطة في
انتخابات
نيابية..
وعلى
الأثر،
ونتيجة
المشاورات
النيابية اضطر
الرئيس لحود،
في تشرين
الاول لتكليف
الحريري
مجدداً
بتشكيل
حكومته
الرابعة بعد
ما سماه
لرئاستها 103
نواب من أصل
مجموع نواب
البرلمان الـ128.
ثم عاد
الحريري فشكل
حكومته
الخامسة في
(نيسان) 2003 بعدما
رشحه للمنصب 93
نائباً (من
الـ128)، الا ان
علاقاته
برئيس
الجمهورية
ظلت على حالها
من السلبية.
..ونهاية
الطريق مع
لحود
وفي
صيف العام 2004
اشتد التجاذب
في الساحة
السياسية،
وازدادت
الضغوط
السورية لتعديل
الدستور لكي
يتسنى تمديد
فترة حكم
لحود. وفي
نهاية
المطاف، وتحت
الضغوط
السورية وافقت
حكومة
الحريري على
التمديد.
وفيما امتنع
معظم اعضاء
كتلته عن
تأييد القرار
لدى احالته على
مجلس النواب،
وصوتت كتلة
الزعيم وليد
جنبلاط علناً
ضد التمديد.
وبعدها
شعر الحريري
أنه لم يعد
قادرا على
البقاء في
الحكم في وجه
تأييد دمشق
الواضح
للرئيس لحود
فاستقال.
وقاطع نواب
كتلته ونواب
حليفه جنبلاط
الحكومة البديلة
التي كلف لحود
بتشكيلها
رئيس الوزراء
الأسبق عمر
كرامي. وجاء
تشكيل
الحكومة
بمثابة اعلان
حرب على حلف
الحريري ـ
جنبلاط، اذ
ضمت عدداً من
ألد خصومهما
السياسيين
إلى جانب حلفاء
للحود
وممثلين عن
الأحزاب
المؤيدة أو التابعة
لدمشق.
14
شباط 2005...
الزلزال
عند
الثانية عشرة
وخمس وخمسين
دقيقة قرر الإرهابيون
ضرب مسيرة
الرئيس رفيق
الحريري وتياره
عبر إستهدافه
بمتفجرة
متطورة أرادت
إغتيال شعب
وأمة وأجيال
لبنانية
وعربية، إلا
أن الفاعلين لم
يدركوا أن كل
شخص من جمهور
رفيق الحريري
هو رفيق
الحريري
بشعلة نجله
سعد.
عامر
شيباني
من
سعد الى
رفيق...
١تشرين
الثاني ٢٠٠٩
الى
والدي
الحبيب...
يختارني
لبنان. أشرق
به أملاً.
أصبح صوت
الفقراء
والمقهورين
في وطنهم. صرت
في حضرة
الذكرى استمع
الى صدى
الاشياء تنطق
بإسم كل ما
فعلته انت من
أجل لبنان،
ومن أجل أن
يكون اولاً في
هذا الشرق.
كلما
أصغيت الى
الأرز استمعت
الى يتيم قتل
والده في
الحرب او في
انفجار كان
واضعوه لا
يطيقون رأياً
مغايراً،
يشهق بكاء
ويقول: انا
مثلك، لا أب
لي غير وطني،
فابذل الدم
دفاعاً عنا. وكلما
ابصرت طفلة
على الطريق
الى الدولة
سمعت ارملة
تصرخ بي ان
ألعن القهر
والعوز
والجوع، وان
لا نعود الى
الوراء... ولن
أعود.
صار
الليل نهاراً
وأوضح منه،
صار الوفاء
كدمك نادراً
وثقيلاً. وصار
الحب للوطن
خيانة، لذلك
اكتب بالجهد
والتعب
والارق "ثقوا
بوطنكم يا
ابناء لبنان".
يا
أعظم الآباء،
ويا سيد
الشهداء...
ليس
عابراً ان
يكون ميلادك
في يوم جميع
القديسيين
الذين نبذوا
كل المغريات
في سبيل الاهداف
السامية،
وليس عابراً
ايضاً ان تموت
شهيداً. فهذه
دينونة
العظماء
والكبار
الذين يحترفون
العطاء من دون
مقابل،
والبذل من دون
انتظار مردود.
ايها
القائد...
أزمنة
الحاضر ترويك.
أزمنة الحاضر
ما كلّت، ما
ملّت. تتواثب
لليوم المقبل
عن لبنان
وتنبيك: ان
بعضنا ما زال
ضائعاً يبحث
عن "هويات
قاتلة"، وعن
"شرانق"
طائفية
ومذهبية يدخل
إليها، وعن
جحور ينفث من
داخلها سمومه
على بني وطنه.
البعض
عندنا لا يزال
يؤجر وطنه
وبندقيته للآخرين،
ويتاجر
بأشلائنا
كرمى لعيون
الغير وطموحاته
الامبراطورية.
والدي
الحبيب...
هاك
لبنان مرمي
كطفل قد خانته
الحياة فسلبت
منه والديه.
الكل يتقاذفه
ليحقق
اهدافه، إلا قلة
نحن منهم، ما
زالت تروي
الأرز بدماء
الشهداء.
وتغسل
بالشهادات
التعليمية
الأزقة
والشوارع من
فوضى
المتاجرة بالشعارات.
الى
الآن لم ننجز
اعترافنا بما
اقترفته "حماقات"
البعض منا،
وما زلنا
نغتسل مما علق
بوعينا عن ان
هناك
لبنانيين
يرضون بالقتل
او يسكتون
عنه، وديدننا
في ذلك قول
الامام علي
(رض) الساكت عن
الحق شيطان
اخرس.
أيها
الوالد
الحبيب...
في
المقلب الآخر
هناك بارقة
أمل جذوتها
الإرادة
اللبنانية في
رفض الاحتلال
والوصاية والتبعية،
التي تسعى
للانطلاق
باللبنانيين
من عصبياتهم
الى رحاب
الوطن، وتعمل
لاسقاط المنطق
الذي درج على
اعتبار
الولاء الوطني
للبنان ضرباً
من ضروب
الانعزال عن
العروبة
وقضيتها
المركزية
فلسطين، أو ان
الانتماء الى
العروبة شكل
من أشكال
الطعن
بالولاء للبنان.
أيها
العزيز...
من
حسن حظ لبنان
انك كنت من
بنيه فرفعت
اسمه عالياً.
ومن سوء حظك
انك اخترت ان
تكون لكل لبنان،
وليس لفئة
منه. لن اطيل
عليك ولكني
أود معايدتك
بشقائق النعمان
التي ازهرت
بدمك حرية
وسيادة
واستقلال. انت
اولى اغاني
الحرية وآخر
من يموت.
المصدر
: المستقبل
جورج
بستاني :
الانتربول
دخل في قضية اغتيال
الحريري في
مرحلة
متقدمة
١ تشرين
الثاني ٢٠٠٩
اوضح
مستشار
الامين العام
لمنظمة
الانتربول
لمنطقة الشرق
الاوسط وشمال
افريقيا
الجنرال جورج
بستاني ان
الانتربول قد
دخل في قضية
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
مرحلة متقدمة
وبعد
التحقيقات. وقال
في حديث
لبرنامج
"المجالس
بالامانات" من
"صوت لبنان"
ان الانتربول
قد اوفد ثلاثة
اشخاص
متخصصين:
الاول
للتحليل
الجنائي،
الثاني لقاعدة
البيانات اما
الثالث
للمساعدة في
التحقيقات
والترجمة
نافياً دخول
الانتربول في
ارض الجريمة
او في الامور
التفصيلية
الاخرى موضحاً
ان دور
الانتربول
كان تقنياً
بحتاً.
اما
حول الاتفاق
مع المحكمة
الدولية اوضح
الجنرال بستاني
ان هذا
الاتفاق وقع
بين رئيس
المحكمة انطونيو
كاسيزي
والامين
العام رونالد
نوبل. واذ
اشار الى ان
هذا الاتفاق
بالاحرف
الاولى ولم
يصبح ساري
المفعول الا
لعد موافقة
الجمعية
العمومية.
وقال ان
الاتفاق عرض
على التصويت
ونال من اصل
مئة واحد عشر
صوتاً مئة
واربعة اصوات.
واوضح
الجنرال
بستاني ان هذا
الاتفاق يهدف
الى المساعدة
للتوصل الى
قاعدة البيانات
وما تتضمنه من
معلومات مهمة
اضافة الى البحث
عن المجرمين
الفارين
والمشتبه بهم
واصدار نشرات
الانتربول
وتعميمها
واجراء
تحليلات
جنائية مما
ينسجم مع
انظمة
الانتربول
وقوعده السارية.
وشدد
على ان المادة
الثالثة من
الاتفاق القاضية
على عدم تسييس
في الانتربول
مؤكداً البحث
مع المجرمين
في كل مكان
ضمن مئة وثمان
وثمانين دولة
من خلال
الاتفاق بين
الدولة
والمحكمة
الدولية.
واوضح
بستاني انه في
حال وجود
وجهات نظر
متباينة حول
تسليم
المطلوبين
يتم اللجوء
الى الامانة
العامة
للانتربول من
اجل المساعدة.
واذ رأى انه
بامكان دولة
الا تتعاون مع
الانتربول
قال ان النشرة
الدولية الصادرة
عن مطلوب ما
تتعمم على مئة
وثمانية وثمانين
بلداً في خلال
اربع وعشرين
ساعة ما يمنعه
من السفر باي
وسيلة واينما
توجه في العالم
سيتم القبض
عليه وتسليمه
للبلد الاخر.
وردا على سؤال
حول الشاهد
الملك في قضية
اغتيال الرئيس
رفيق الحرير
قال الجنرال
بستاني انه عند
القاء القبض
على الصديق في
الامارات رأت
الامارات ان
هناك مذكرتي
توقيف في حقه
من كل من
لبنان وسوريا
وهنا ارتأت
محاكمته في
الامارات.
واوضح انه في
حال اصرت احدى
الدول على استرداد
الصديق
فستلجأ الى
الامانة
العامة للانتربول
التي تحيل
الموضوع الى
اللجنة التنفيذية
اذا لم تستطع
الامانة
العامة حلها
اما اذا لم
تنجح ايضا
اللجنة
التنفيذية في
الحل فتحال
الى الجمعية
العمومية
صاحبة القرار
النهائي. وفي
قضية بنك
المدينة اوضح
بستاني ان الانتربول
ساعد في القاء
القبض على رنا
قليلات بناء
للمذكرة
الدولية
ويعود للبلد
الذي القى القبض
عليها متابعة
المحاكمات.
القاضية
جويس تابت
تسلمت مهامها
كنائبة المدعي
العام
للمحكمة
الدولية
١
تشرين الثاني
٢٠٠٩
أعلن
مكتب المدعي
العام
للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان أن
القاضية
اللبنانية
جويس تابت تسلّمت
اليوم في
الأوّل من
تشرين الثاني
2009 مهامها
كنائبة
المدعي العام
للمحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان.
وستشغل
القاضية تابت
منصبها في مكتب
المحكمة في
بيروت حيث
ستساعد
المدعي العام
في آداء مهامه
بما في ذلك
تأمين
الاتصال والتنسيق
بين مكتب
المدعي العام
والسلطات اللبنانية
المعنية. وتعليقًا
على تسلّم
القاضية تابت
مهامها، قال
المدعي العام
للمحكمة
دانيال بلمار:
"لي كامل
الثقة في
مستوى احتراف
واستقلالية
السيدة تابت،
كما أنني على
يقين من أنها
ستقدم لي
مساعدة قيّمة
في آداء
مهمتي، وأنها
ستمثل رصيدا
للمحكمة ككل،
نظرًا لمسيرتها
المهنية
المميزة
ولخبرتها
ومعرفتها الواسعتين
في مجال
القضاء، وأنا
أحيّيها لقبولها
هذا التعيين
خدمةً
لوطنها".
الإصلاحيون
يُحضّرون
لتظاهرةٍ
حاشدة في
الرابع من
تشرين الثاني
ومطالبات في
البرلمان
الإيراني
باعتقال أحد
مؤسسي حزب
الله
اللبناني
١
تشرين الثاني
٢٠٠٩
استأنف
أعضاء نافذون
في البرلمان
الايراني الأحد
1-11-2009 حملة لحث
القضاء على
اعتقال زعماء
الاصلاح مير
حسين موسوي
ومهدي كروبي
ومحمد خاتمي،
وأحد أبرز
المساهمين في
تأسيس حزب
الله
اللبناني
مطلع
الثمانينيات
علي أكبر
محتشمي. وطالب
أعضاء في
البرلمان، في تصريحات
نشرتها وكالة
أنباء ايران
الرسمية ووكالة
فارس التابعة
للحرس الثوري
وصحف مؤيدة
للرئيس محمود
احمدي نجاد،
القضاء
بالاستناد
إلى كلام
للمرشد علي
خامنئي اعتبر
فيه التشكيك
بنتائج
الانتخابات
جريمة كبرى.
وكان
البرلمانيون،
وهم نحو مائة
نائب، وقعوا
الاسبوع قبل
الماضي على
عريضة تطالب
باعتقال
موسوي
وسلموها
الاسبوع
الماضي إلى
مكتب رئيس
الادعاء
العام ولكنهم
رفعو اسقف طلب
الاعتقال
ليشمل كبار
زعماء
الاصلاح
الآخرين بحجة
ان خامنئي اشار
لهم بقوله
الأربعاء
الماضي انه
يعتبر كل من شكك
في نتائج
الانتخابات
الرئاسية
التي جرت في
حزيران
(يونيو)
الماضي ارتكب
جريمة كبيرة جدا
بحق النظام.
يشار إلى ان
الزعيم
المحافظ المتشدد
حبيب الله
عسكر أولادي
سرب الاسبوع
الماضي
ماوصفها
بمعلومات عن
خطط
"متطرفين" في
التيار
المحافظ
لاعدام موسوي
وكروبي. إلى ذلك،
أكد زعماء
الإصلاح في
إيران مجددا
على الاستمرار
في نقد السلطة
وأصحاب
النفوذ، ويحضون
على المشاركة
الواسعة في
مظاهرات
الرابع من
(تشرين الأول)
نوفمبر ذكرى
احتلال
السفارة الأمريكية
عام 1979. ووجه
الزعيم
الإصلاحي البارز
مير حسين
موسوي بيانا
للشعب
الإيراني اتهم
فيه الحكومة
التي قال إنه
لايعترف
بشرعيتها،
بالتنازل عن
حقوق الشعب
والاستسلام
للغرب عبر
التطرف برفع
سقف المطالب
الوطنية، بعيدا
عن الحكمة
والموضوعية.
وسخر
موسوي مما
سماها حلول
السلطة
الحاكمة لمشاكل
العالم،
مشيرا إلى
رزمة
المقترحات
التي قدمها
الرئيس أحمدي
نجاد للغرب
ووصفها أحمدي
نجاد
بالشاملة لحل
مشاكل العالم.
وأكد
الزعيم
الاصلاحي على
أنه سيواصل
جهوده من أجل
تحقيق
التغيير
السياسي،
وأشار إلى يوم
احتلال
السفارة
الأمريكية
قائلا إن "هذا
التاريخ هو
موعد لنتذكر
من جديد أولئك
الذين قاموا
بذلك العمل في
ظروفه، ومعظمهم
زعماء يقبعون
في السجن". وفي
اتجاه مماثل،
قال الرئيس
السابق محمد
خاتمي ناطقا
بلسان حال
الإصلاحيين
إنهم مستمرون
في نقد أصحاب السلطة
والنفوذ.
وأشار إلى أن
هناك من
لايفكر إلا
باستخدام
العنف
وممارسته،
ويجعلون الانحراف
عن النظام
معيارا جديدا
ويفاخرون به.
وندد خاتمي
خلال لقائه
أعضاء اللجنة
المركزية للجمعية
الإسلامية
لطلاب جامعة
طهران بأعمال
التجسس وباقي
أعمال القمع،
وانتقد طريقة الحكومة
في السياسة
الخارجية
وقضايا الأمن القومي،
وأكد
الاستمرار في
معارضة
الأخطاء وفضحها
ونقدها. من
جانبه، شدد
نائب رئيس
السلطة القضائية
في إيران
إبراهيم
رئيسي على أن
زعماء الإصلاح
الذين شككوا
في نتائج
الانتخابات
الرئاسية،
وهم مير حسين
موسوي ومهدي
كروبي ومحمد
خاتمي،
ارتكبوا
جريمة كبيرة
ويجب أن يحاسبوا
ويدفعوا
الثمن. وقد
جاءت تصريحات
رئيسي بعد ثلاثة
أيام على كلام
مشابه لمرشد
الثورة الإسلامية
علي خامنئي.
جوني
عبدو : التنصت
اصبح سلطوياً
ويهيمن عليه
وزير
الاتصالات
١
تشرين الثاني
٢٠٠٩
وصف
السفير جوني
عبدو الوضع
اللبناني
بالخطير جداً
معتبراً اننا
في مشكلة نظام
اساسي وكل
واحد يغني على
ليلاه لافتاً
الى ان اليد
الممدودة
للرئيس
المكلف سعد
الحريري
تلاقى بشروط
تعجيزية من
شأنها عدم
ايجاد حلول
على الاطلاق
في هذا البلد.
واذ شدد في
حديث الى
"المجالس
بالامانات"
من "صوت
لبنان" على ان
هناك صعوبات
جمة لان
الموضوع ليس
في يد من
يدعون ان في
يدهم الموضوع
لافتاً الى ان
الامور اصبحت
صعبة جداً
وبالتالي لم
نعد في تأليف
الحكومة انما
في تشكيل
نظام.
السفير
عبده رأى ان
المعارضة
تريد الوصول
الى مكان آخر
بانتظار
تحولات
المعسكرات
الاقليمية
التي تمثلها
في
لبنان.واشار
الى ان الرئيس
المكلف دفع كل
الاثمان لكي
يشكل حكومة
اتفاق وطني
الا ان السابع
من ايار لا
تزال ماثلة في
اعين من
يعرقلون على
اعتقادهم ان
السابع من
ايار سيفرض
نفسه اكثر من
اتفاقي
الطائف والدوحة.
وشدد
على اننا لسنا
في المربع
الاخير ولا
الاول انما
حالتنا اليوم
لا تشكل افقاً
في تشكيل الحكومة
كما شدد على
اننا لا نزال
في بداية
المشاورات
وبالتالي في
بداية التأليف
وليس في
نهايته. واذ
ابدى اعتقاده
بان سوريا
صادقة في
تسهيل
التأليف بعد
القمة مع السعودية
اشار الى ان
المشكلة في
اليد
الايرانية فقط
متحدثاً عن
خطورة
العلاقة بين
ايران والسعودية
وبالتالي اذا
كان هناك من
مبادرة سعودية
لتسهيل تأليف
الحكومة
ستحبطها
ايران بشكل من
الاشكال.
وقال
ان العماد عون
لاعب صغير في
هذا الموضوع لافتاً
الى ان طموحات
عون قد انخفضت
من رئاسة الجمهورية
الى وزارة
الاتصالات.
وشدد على قرار
الايراني
بتفعيل اي
مبادرة تشترك
فيها السعودية
لحلحة الوضع
في لبنان
معتبراً ان
تأليف
الحكومة هو
نجاح سعودي
سوري واسقاط
للنفوذ
الايراني
مؤكداً ان
النفوذ الايراني
في لبنان هو
اقوى بكثير من
النفوذ السوري.
وقال ان دمشق
لا تستطيع
التأثير على
حزب الله وعلى
ايران في
موضوع تسهيل
ولادة الحكومة.
السفير
عبدو رأى ان
حزب الله هو
كل الدولة
لذلك يضع
الشروط. واذ
لفت الى ان
الغموض لا
يزال يكتنف
القمة
السعودية
السورية قال ان
ترجمتها على
الارض تظهر
صدقا في
التعامل بين
سوريا
والسعودية في
الموضوع
اللبناني وخصوصاً
عبر النائب
سليمان
فرنجية. ولاحظ
اننا لم نر
موفداً
ايرانياً او
اي جهد لحزب
الله في مجال
التأليف.
وسأل
عبدو هل قام
احد بمفاوضة
العماد ميشال
عون حول 1701
لافتاً الى ان
التفاوض حصل
مع كل من حزب
الله وحركة
امل فقط وسأل
كيف قبل بها
العماد عون.
واذ لفت عبدو
الى ان العماد
عون يقول انه تنازل
في تأليف
الحكومة شدد
على ان عون
تنازل لحزب
الله وليس
لاحد آخر.
وقال
عبدو لا
يستطيع القول
انه تنازل
انما قد خضع
لارادة حزب
الله في هذا
الموضوع
سائلا حزب
الله لماذا لا
يمارس الضغوط
نفسها على عون
لكي يقبل
بتشكيل
الحكومة. وقال
عبدو ان
القيامة تقوم
على البطريرك
صفير عندما
يؤكد على الثوابت
مشدداً على
كلامه حول رفضه
ان يصبح
الشواذ قاعدة.
وشدد على ان
صفير هو مع
الكيان
اللبناني
والمسؤول
الاول عن هذا
الكيان ويصحح
المسارات عند
الاعوجاج في
الاهداف
والتوازن
ويدعو الى
ممارسة
اللعبة الديمقراطية
كما هي بوجود
دولة ضمن دولة
وسلاح موجود
على الطاولة
وبالتالي
التفاوض مع
السلاح يبقي
القوى مع
السلاح.
واذ
وصف عبدو
النائب وليد
جنبلاط
بالصديق قال
ان جنبلاط
علمنا خلال
السنوات
الماضية بان الشجاعة
تخلص بلداً،
رافضاً ان
ينعت بعكس ذلك،
مؤكدا ان ليس
وليد جنبلاط
وحده الخائف
من سابع ايار
ونتائج
السابع من
ايار انما
الجميع. وقال
لقد واجهنا هذا
الخوف بكثير
من الشجاعة
الاغتيالات
التي حصلت في
لبنان كانت
للتخويف ولم
ينتصر هذا التخويف
على شجاعة 14
آذار وجمهوره
لافتاً الى ان
هذا التخويف
بدأ بشيء من
النجاح في
موقف وليد
جنبلاط. ورأى
انه من
الخطورة ان
يقوم الاشخاص
بتأليف
الحكومة
بوجود دستور
واضح ينص على
ان الرئيس
المكلف ورئيس
الجمهورية
هما اللذان
يؤلفان
الحكومة
ويجدان
الحلول.
وشدد
على اننا في
مشكلة نظام
اساسي
والرئيس الحريري
يريد تشكيل
حكومة فيها
الاخرون يريدون
تشكيل نظام
وفي حال سقوطه
يسقط على رأس
الجميع. واشار
عبدو الى ان
كل الكلام عن
تعديل الطائف
هو كلام لا
لون له ولا
طعم مؤكدا ان
الدستور يعدل
داخل مجلس
النواب
باكثرية
الثلثين.
وقال: لو ان
المعارضة
فازت في
الانتخابات
لكانت شكلت
الحكومة التي
تريدها وهذا
ما قاله
الامين العام
لحزب الله
ورأى ان رئيس
الجمهورية
كان ليوقع على
حكومة لا
علاقة لها
بالوحدة الوطنية
في حال فازت
المعارضة في
الانتخابات.
عبدو رأى ان
مستقبل لبنان
غامض جدا في
حال لم تستفق
ضمائر
المعرقلين
ولم يواجهوا
ايران وكل الدول
بما فيهم
سوريا
والسعودية
ووضعوا مصلحة
لبنان فوق كل
اعتبار.
ودعا
الى قيام
حكومة اقطاب
لاعطاء
الراحة للشعب
اللبناني من
خلال وضع
المسؤولين في
الداخل بدل
الخلاف في
الشارع
واقامة طاولة
الحوار في
الحكومة
يتولى فيها
النائب ميشال
عون وزارة
الاتصالات.
عبدو رأى ان
مشكلة وزارة
الاتصالات
تكمن في مشكلة
التنصت
لافتاً الى ان
هذا التنصت
اصبح سلطوياً
ويهيمن عليها
وزير
الاتصالات.
عبدو
شدد على ان
احداً لا
يستطيع ان يمس
المحكمة
الدولية بالرغم
من الترهيب
الحاصل حول
اعضاء المحكمة
وموظفيها.
وقال: ان
المحكمة
سائرة ليس
بقدرة مولاها
فقط تاركاً
للمحكمة ومن
الذين لا يخافون
منها حرية ما
تريد ان تفعله
واصدار القرار
الظني. وشدد
على ان من
يبحث عن
المعلومات
لدى المحكمة
الدولية هو
الخائف.
الوفد
الكتائبي من
واشنطن: لا
للتوطين على
حساب لبنان،
واميركا تؤكد
اهتمامها
بالملف اللبناني
و دعمها
المتواصل
لمشروع
الدولة في لبنان
تابع
الوفد
الكتائبي
زيارته الى
العاصمة الاميركية
واشنطن، وقد
التقى في
البيت الأبيض فريق
عمل الرئيس
باراك اوباما
ومستشار
الأمن القومي
السيد "دان
شابيرو" .
بداية
نقل الوفد
الكتائبي
رسالة الى
الرئيس الأمريكي
باراك اوباما
من الرئيس
أمين الجميل
هنّأه فيها
على نيله
جائزة نوبل
للسلام وعلى
مساعيه
ومثابرته
لاعتماد
الحوار كأساس
لحل النزاعات
بشكل سلمي وقد
لمس الوفد
الكتائبي
تمسّك
المسؤولين الأمريكيين
بالاستقرار
والسلام في
لبنان . ثم تابع
الوفد
لقاءاته في
الخارجية
الاميركية حيث
التقى فريق
عمل الوزيرة
هيلاري
كلينتون وجرت
مناقشة سبل
مساعدة لبنان
على الخروج من
محنته باعادة
التأكيد على
الدعم
الاميركي المستمر
لمشروع
الدولة في
لبنان وعلى
تفعيل
المؤسسات
الدستورية .
وقد
اكد مسؤولو
الادارة
الأمريكية
للوفد الكتائبي
، أنه لا
توطين ولا حل
لمسألة
اللاجئين
الفلسطينيين
على حساب
لبنان ، كما
اثار اعضاء
الوفد قضية
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية
لافتين الى
اهمية البعد
الانساني
لهذه القضية
وضرورة وضعها
على ملف
التطبيع
الدولي مع
سوريا، كما
أعاد الوفد
التركيز على
أهمية ترسيم
الحدود
وتطبيق كل البنود
المتعلقة
بالقرار 1701 .
وكان للوفد
ايضا لقاء
برئيس لجنة
العلاقات
الخارجية
للشرق الأوسط
السيد غاري
أكيرمان وجرت
خلاله مناقشة
المخاطرالمحدقة
بلبنان
وكيفية
مواجهتها بمساعدة
المجتمع
الدولي
الوطني
الحر انتظر ان
تصدر مراسيم
الحكومة نهاية
الاسبوع
الماضي
نقلت
صحيفة
"الديار" عن
مصادر التيار
"الوطني
الحر" أنه لم
يعد لدى رئيس
التيار
العماد ميشال
عون ما يقدمه،
وان ما يحكى
عن موافقة رئيس
الحكومة
المكلف سعد
الحريري على
توزير جبران
باسيل كخاسر
في
الانتخابات
موضوع لم يكن
مطروحا مع بدء
الاستشارات
حول تشكيل
الحكومة، بل
جاء الرد في
هذا الموضوع
على التحدي
الذي مورس من
قبل اطراف في
قوى 14 آذار، لا
سيما المسيحيين
منهم وكشفت
المصادر أن
اللقاء الاخير
الذي جمع
العماد عون
والحريري كان
ايجابياً،
وأضافت:انتظرنا
ان تصدر
مراسيم
الحكومة نهاية
الاسبوع
الماضي، او
مطلع الاسبوع
الحالي
(الاثنين
الماضي)، اذ
كان موقف رئيس
الحكومة
المكلف
ايجابيا لجهة
الموافقة على
ان يعطى تكتل
"التغيير
والاصلاح"
اضافة الى
حقيبة التربية،
وزارة العدل،
مقابل
الاتصالات،
اذا قرر
الحريري ان
تكون من حصته،
او ان تبقى
الطاقة وأشارت
المصادر الى
أن الحريري
تراجع عن اعطاء
التكتل
حقيبتين
اساسيتين، اي
التربية والعدل
او الطاقة او
الاشغال، او
الاتصالات، لافتة
الى أن كان في
التشكيلة
الاولى اعطى
التكتل،
وزارتي
الاشغال
والتربية، مع
الثقافة والعمل
ووزارة
الدولة،
متسائلة:
"لماذا تراجع
الى حقيبة
وزارية
اساسية
وخدماتية
فقط؟"، ورأت
في هذا
التراجع
سبباً
واحداً، هو
ضغوط تمارس
على الحريري
من حلفائه
المسيحيين
لاضعاف
العماد عون،
وعدم التجاوب
مع مطالب
تياره وتكتله،
كي لا يظهر
انه ممثل
المسيحيين
الاقوى في الحكومة،
وانه كان
يفاوض باسمهم
الشيخ
الجوزو: لماذا
لا يعود
الموارنة
ولبنان كله
الى سوريا
وليس الذي
اشتاق اليها
وحده؟
١
تشرين الثاني
٢٠٠٩
اعتبر
مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي
الجوزو في
تصريح اليوم،
"ان لبنان تحول
الى برج بابل
العرب. زعامات
فولكلورية
ووجوه نيابية
جديدة يصلح
بعضها
للمعارض
والزينة وراسبون
يتحولون الى
رموز طائفية
تقف الدولة
على ابوابها
والا فلا
دولة". وقال:"
عصبيات وطائفيات
ومذهبيات
ومزايدات
وتصريحات
وثرثرات على
شاشات
التلفزة من كل
لون ومن كل
جنس". اضاف:"
هناك سياسيون
يرقصون على
الحبال، لا مواقف
جادة لهم
ينتقلون من
اليسار الى
اليمين، ومن
اليمين الى
اليسار،
وشعاراتهم
تتغير حسب
البورصة
المالية يوما
تراه عربيا
خليجيا ويوما
تراه ايرانيا
فارسيا ويوما
تراه اميركيا
ويوما تراه
روسيا ويوما
تراه عدوا
لسوريا ثم تراه
صديقا حميما
لسوريا وهكذا
دواليك. لا مبادىء
لا قيم لا
اخلاق ولا
مواثيق، لقد
فقدنا أبجدية
السياسة
ال"المحترمة"
وتحولنا الى سوق
النخاسة،
الحكومة
الوفاقية
تصبح حكومة "اختلافية"
والرئاسة
الوفاقية تقف
محتارة امام
"السوفسطائفية"
السياسية الى
جانب من تقف
الى جانب
الموالاة ام
الى جانب
المعارضة".
وتابع:" لا
يوجد شعب
متحضر في
العالم يشبه
الشعب اللبناني
العظيم. لقد
مل الشعب
اللبناني هذه
الطبقة من
السياسيين
التي فرضت
نفسها عليه
بالقوة وكفر
بالحياة
السياسية
التي تؤدي الى
الخراب
والدمار
والانقسام
والاختلاف
والانهيار الاقتصادي
والاجتماعي
والاخلاقي".
وقال:"
من انتم، يا
من تعطلون
الحياة
السياسية في
لبنان، ما هي
هويتكم
الحقيقية، هل
انتم تمثلون
الشعب ام انتم
اعداء له. من
نصبكم اوصياء
على مقادير
الناس؟ لماذا
تتآمرون على
قوت الشعب
اللبناني
باسم الدفاع
عن حقوقه ،
وباسم التهميش
والتطنيش؟ من
يسرق اموال
الكهرباء،
واموال
الاتصالات
الخارجية
والداخلية
والبحرية
والبرية. شعب
يعيش ثقافة
الكراهية
زعماؤه يقودونه
الى الحروب
الطائفية دون
ان يدري، رؤساؤه
يكره بعضهم
بعضا، كراهية
باسم الدين وكراهية
باسم المذهب
وكراهية باسم
الحزب".
اضاف:"
هذا هو لبنان
اليوم، بلد
يختلط فيه
العدل بالظلم،
بل يطغى عليه
الظلم
والفساد
وتختلط فيه الدولة
بالميليشيات
فتتأخر
الدولة
ويتأخر تأليف
الحكومة
وتتقدم
الميليشيات
والعصابات. الشباب
اللبناني
المثقف لم يعد
امامه سوى الهجرة،
كره بلده،
وكره جنسيته،
وذهب يبحث عن
جنسية اخرى
تحافظ على
كرامته
وتحميه من
السياسيين والحاقدين.
بلد يرتفع فيه
الطفيليون
المنحرفون
ويغيب عنه
المثقفون
المحترمون.
بلد لم يعد
يستطيع
الانسان
الشريف ان
يعيش على ارضه
فتركه للرعاع
والمتشدقين
والمنافقين
المتخصصين في
القتل
والجريمة
والسلب
والنهب. خذوا
جنسيتكم لم
تعد تشرفنا،
هكذا يردد
لسان حال
الشباب المثقف".
وختم:"
هذا هو لبنان
اليوم،
فلماذا لا
يهاجر اهله
جميعا
ويمنحوه هدية
لسوريا
وعملاء سوريا
وماسحي
الاحذية في
بلاط
المخابرات
السورية؟ كيف
لا يضيق اهله
به ويترحمون
على ايام عنجر،
وضباط عنجر؟
ألم يأت
الموارنة من
سوريا
فليعودوا
اليها، وليعد
لبنان كله الى
سوريا وليس
الذي اشتاق
الى سوريا
وحده".
سجعان
قزي لبرنامج
الحدث عبر
الجديد: كلام
البطريرك
صفير منطقي
ودستوري
وطبيعي، وهو
نداء صرخة الى
سليمان
والحريري
بضرورة تشكيل
الحكومة
1 Nov. 2009
تساءل
مستشار رئيس
حزب الكتائب
الرئيس أمين
الجميل سجعان
القزي ما قيمة
الوزارات
السيادية
امام وزارة
الزراعة
والبيئة؟،
معتبرا " أنه
الى جانب
الازمة
الحكومية
نعيش كارثة
بيئية لان 58% من المزروعات
في الجنوب
فيها كمية
كبيرة من المبيدات
و50% في بيروت"،
متسائلا ما
قيمة باقي
الوزارات
امام هذه
الكارثة
الغذائية
والبيئية ؟،
وأين كان وزير
الزراعة
لمراقبة
طريقة رش
المبيدات؟
القزي في حديث
لبرنامج
الحدث عبر
الجديد، لفت
إلى "أن مفعول
إنتاج حكومة
جيدة قد انتهى
لانه لا يمكن
لبلد في
العالم ان يكون
فيه الخلاف
على اسم
واسمين او
وزارة وزارتين
وينتج حكومة
جيدة"،
متسائلا:"هل
نريد لبنان
الدولة او
لبنان الثورة
ومنظمة
التحرير؟"
واعتبر
" أنه اذا كان
الخلاف على
الاسماء والحقائب
هو الذي يؤخر
الحكومة اذا
السياسيين مجرمين
واذا كان
السبب هو
الخارج اذا هم
عملاء،"
موضحا أن
الحكومات
التي تعمل هي
التي لا ترتبط
بقرارات
سياسية. وعن
الحقائب التي
يطالب بها حزب
الكتائب،
قال:" لم يطرح
على الكتائب
موضوع
الحقائب،
فالمفاوضات
التي جرت بين
الرئيس
الجميل
والحريري لم
تتطرق الى
الحقائب ولو
تم استعراض
بعض الحقائب
من السياحة
الى العدل
والصناعة،
لكن لم يتم
حسم الامر."
وأشار إلى أن
حزب الكتائب
يطالب
بوزيرين،
مؤكدا أن
القوات
اللبنانية لا
تستكتر على
الكتائب مطالبتها
بوزيرين
متمنيا " ان
يحصل كل منا
على وزيرين
لاننا نتتمي
الى مشروع
وطني واحد ووجودنا
مع بعض
تضامني."
واضاف:"لم
نصل بعد الى
مرحلة البحث
في الحقائب
لان موضوع
تشكيل الحكومة
يتمحور حول
الخلاف بين
الاكثرية والاقلية
على مشروع
بناء الدولة،
هناك جريمة اذا
لم يتنازل
الفرقاء
اللبنانيين
عن وزارة او اسم
من اجل تشكيل
الحكومة، لكن
عندما يكون التنازل
من فريق
لبناني الى
فريق لبناني
اخر ينفذ
اجندا
وبرنامجاً
خارجياً لا
يعود التنازل
مسموحاً لانه
عندها يكون
الحريري
يتنازل لايران
وسوريا
واميركا،
ونحن ضد اي
تنازل للخارج
.
وأوضح
" أن الاقلية
المتمحورة
اساسا على حزب
الله قريبة من
المحور
الايراني -
السوري الذي يريد
لبنان ساحة
حرب ومن
افعالهم
تأخير إنتخاب
رئيس جمهورية
والاعتصام في
وسط المدينة
إضافة الى
امور اخرى"،
لافتا إلى أن 14
اذار قريبة من
المحور
السعودي –
الاميركي،
مشيرا إلى أن
هذا المحور
يريد لبنان
السلام.
وتابع:"
اميركا تفتح
اليوم خطوطا
عريضة مع سوريا
وتتحاور مع
ايران، و14
اذار لديها
عتب كبير على
الاميركيين
لانه يوصلون
حلفائهم الى "نص
البير ومن ثم
يقطعون
الحبل"، ولو
كان جنبلاط على
ثقة ان اميركا
في 2009 ما زالت
كما في السنين
السابقة لما
غير موقفه
منها."
وأكد
أن 14 أذار
لديها خط
سياسي واضح
موجود قبل المحور
الاميركي -
السعودي او
الاميركي-
المصري،
معلنا عن
استعدادها
لاجراء اي
تحالف اذا كان
يلتقي معها
على مشروع
لبنان السيد
والمستقل،
وبناء الدولة
القوية.
ورأى
أن "طولة بال"
سليمان
والحريري
اصبحت في غير
مكانها،
مشيرا إلى أنه
ضد اعتذار
الرئيس
المكلف وضد
الانتظار،
فإما تأليف
حكومة يشارك
فيها الجميع،
إما تأليف
حكومة
دستورية من
الاكثرية،
معتبرا أن مثل
هذه الخطوة
يجب أن تكون
تجربة لمدى
ارادة
اللبنانيين
للعيش مع
بعضهم بسلام.
ن
المفاوضات
الحاصلة
خاطئة وهناك
نوع من الاستغباء
المتبادل،
ولفت إلى أنه
لو كان رئيسا مكلفا
لا يتفاوض مع
عون لان
التفاوض يجب
ان يكون على
الثوابت
والبيان
الوزاري
والوضع في الجنوب،
فالمشكلة
ليست في
الاسماء
والحقائب.
واشار
إلى " أن عملية
استنهاض
حكومة تصريف
الاعمال
وكأننا نقول
للناس ان هذه
الحكومة باقية
ولاجديد" ،
لافتا إلى أن
ابقاء القديم
على قدمه يعني
أن مشاورات
سليمان
والحريري مع
الفرقاء كانت
فاشلة وان
التنازلات لن
تؤد الى اي مكان.
وأيّد
تأييداً
كاملاً كل ما
ورد في مقابلة
البطريرك
صفير
الاخيرة،
معتبرا أن "
كلامه منطقي
دستوري
وطبيعي، ومن
حق كل انسان
ان ينتقد هذا
الكلام اذا لم
يعجبه لكن
ممنوع الشتم
في السياسة"،
مشيرا إلى " أن
حزب الله
انتقده لكن من
دون ان يتطاول
على مقام
صفير، بينما
بعض نواب
التيار
الوطني الحر
قالوا كلاماً
بذيئاً ضد
البطريرك."
وأوضح
ان احد اسباب
الازمة في
لبنان هو هبوط
نسبة الاخلاق
العامة في
البلد،
مشيراً الى انه
كان يتمنى الا
يصدر هذا
الكلام عن
البطريرك في
حين يظن البعض
ان الحكومة
ستتشكل،
مفضلا لو صدر
هذا الكلام اضافة
الى
إنتقادصفير
لبلدية بيروت
في بيان الاجتماع
الشهري
للبطاركة،
لان الخطبة
الدينية في
الكنيسة ليست
خطاباً
سياسياً،
معتبرا أن
كلام صفير هو
نداء صرخة الى
سليمان والحريري
بضرورة تشكيل
الحكومة.
وعن
المساعي التي
يقوم بها
النائب
سليمان فرنجية،
قال:" فرنجية يقوم
بمسعى ايجابي
للتقريب بين
الاكثرية والاقلية
لكن هناك حذر
من هذا التحرك
لانه يعطي طابعاً
ان الازمة
داخلية،"
متسائلا لو
كانت سوريا
فعلاً تشجع
فرنجية على
القيام بذلك
فلماذا تعرقل
الامور من
ناحية اخرى
عبر الاعلام
السوري الذي
يكبر الهوة من
خلال انتقاد
جعجع والبطريرك
صفير؟"
وأكد
ان رئيس
الهيئة
التنفذية في
القوات اللبنانية
سمير جعجع لم
يأت على ذكر
سوريا منذ اشهر
لا سلباً ولا
ايجاباً،
لافتا إلى "
أنه لو عادت
الامور الى
عون لقبل
بالعرض التي
قدمه الحريري،
لان الحريري
عرض عليه
الاتصالات
شرط الا يكون
الوزير جبران باسيل
على رأسها
اضافة الى
وزارة
المهجرين مع
نصف مليار
دولار، اي ان
يعود عون
عراباً لاعادة
المهجرين الى
مناطقهم بعد
ان كانت قد
انخفضت
شعبيته، ولو
كان الامر
عائد له لقبل
بهذا العرض ."
ودعا
كل الاحزاب في
لبنان إلى
قيام علاقات
مع مراكز
القرار في
العالم، من دون
ان تاخذ محل
الدولة،
مؤكدا أن
زيارة الكتائب
الى واشنطن لا
علاقة لها
بتأليف
الحكومة او 14
اذار، موضحا
أن حزب
الكتائب على
تواصل مع الدول
الخارجية
لطرح القضية
اللبنانية.
وأكد
ان الرئيس
أمين الجميل
لا يقوم
باجتماعات
سياسية مع
اطراف سورية،
مشيرا إلى أن
حزب الكتائب
مع اقامة
علاقات جيدة
مع الدولة
السورية لكن
على اساس
واضح، مضيفا:"
احرص على
التمييز بين
الموقف
السياسي
والعلاقة
الشخصية"، لافتا
إلى أن السفير
الايراني
محمد رضا شيباني
قام بواجباته
البروتوكولية
قبل مغادرته وزار
الرئيس
الجميّل في
بكفيا، موضحا
أن " شيباني
طرح اسمي
عندما قرر
الوزير
السابق وئام
وهاب اقامة
عشاء تكريمي
له وانا لبيت
الدعوة."
ورأى
أن المجلس
الدستوري احد
اسباب تأخير
التشكيل
بانتظار صدور
قرار الطعون،
داعيا " الحكومة
والدولة الى
اعطاء
الاولوية
للمواطن اللبناني
رغم الصعوبات
المالية لانه
لا يجوز على
الفقير ان
يبرد". وختم
قائلا:" على
الدولة ان تقدم
مساعدات والا
فلتدعو الى
انتخابات نيابية
جديدة ليعود
المال
السياسي
ويستفيد اللبناني."
القادري:
البطريرك
صفير وضع
أصبعه على
الجرح كما
عودنا دائماً
انطلاقاً من
حرصه وانحيازه
لمصلحة لبنان
واستقراره
قبل أي شيء
آخر
موقع
الكتائب
رأى
عضو كتلة
"المستقبل"
وتكتل "لبنان
أولاً"
النائب زياد
القادري "أن
مسؤولية
تأليف الحكومة
لا تقع على
عاتق الرئيس
المكلف سعد الحريري،
بقدر ما هي
مسؤولية
مشتركة بين كل
الاطراف
المعنية
بالتأليف".
واعتبر
في تصريح
اليوم "أن ما
قاله الرئيس
الحريري من
قصر بعبدا
يعكس واقع
الحال، ويدل
على حكمته في
إدارة الملف
الحكومي
بتروٍ وهدوء
ومسؤولية،
لأن الجهود
التي يبذلها
تنشد حكومة
تخدم مصلحة
لبنان أولاً،
وتحقق مصلحة الشعب
اللبناني
أولاً، وهو
بالتالي
متمسك بالحوار،
ومستمر
بالتنسيق مع
فخامة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
من أجل تذليل
العقبات التي
تؤخر ولادة
الحكومة".
وإذ
شدد على "أن
الاكثرية
قدمت ما يكفي
من التنازلات
لتشكيل حكومة
وأكثر،
انطلاقاً من
حرصها على
إنقاذ لبنان،
وإنهاء حالة
الفراغ والجمود
التي باتت
تستنزف الوطن
وشعبه، كما تغتال
نظامه
الديموقراطي
البرلماني"،
أكد القادري
"أن بعض
الاطراف في الاقلية
تبدي إيجابية
مع وقف
التنفيذ، إذ
أنها لم تتخل
عن أسلوب
المناورة،
وتريد أن تكون
الحكومة
مفصلة على
قياسها،
ولذلك لا تنفك
تقابل
تنازلات
الاكثرية
بمزيد من
الشروط التي لا
تخدم مصلحة
لبنان، بقدر
ما تخدم
استمرار حالة
الفراغ
والجمود".
واعتبر
"أن
الازدواجية
ما زالت تحكم
تعاطي الاقلية
مع تأليف
الحكومة، وإن
دلت على شيء،
فإنما تدل على
وجود تباين في
وجهات النظر،
رغم ما يجري
تصويره من
توحد الاقلية
خلف مطالب التيار
الوطني الحر
للمشاركة في
الحكومة، وخير
دليل على ذلك،
تعبير الرئيس
نبيه بري عن
امتعاضه من
التأخير الحاصل،
وسعيه لإيجاد
مخارج،
بالتوازي مع
حركة النائب
سليمان
فرنجية
باتجاه تسهيل
مهمة الرئيس
المكلف مع
إعلانه
التخلي عن
الحقيبة الوزارية،
في حين ينأى
"حزب الله"
بنفسه عن التدخل،
ويكتفي
بمقاربة
الموضوع
الحكومي من
زواية ضرورة
تشكيل حكومة
وحدة وطنية".
ولاحظ
القادري "أن
البعض في
الاقلية
يعاكس الحقائق،
ويحاول
يائساً اللعب
على وتر خلافات
يشتهي رؤيتها
داخل صفوف
الاكثرية، من
خلال الايحاء
بأن مسيحيي
الاكثرية هم
العقبة امام
تأليف
الحكومة، في
حين أن الواقع
يؤكد أن الاكثرية
بمختلف مكوناتها،
ومن ضمنها
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط،
داعمة لجهود
الرئيس
المكلف،
وحريصة على
تسهيل مهمته
في تأليف الحكومة،
وكل كلام
يحاول
الايحاء بعكس
ذلك، ليس إلا
محاولات
فاشلة لذر
الرماد في
العيون،
وتحويل
الانظار عن
العقبات
الحقيقية
التي تؤخر ولادة
الحكومة".
ورأى
القادري "أن
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير في
مواقفه الاخيرة
وضع أصبعه على
الجرح كما
عودنا
دائماً، ودق
ناقوس الخطر
مجدداً، لأن
البطريرك
الذي يمثل
ضمير لبنان
يستشعر خطورة
تقويض ما تبقى
من حياة
ديموقراطية
ودستورية في
بلد الارز،
انطلاقاً من
حرصه
وانحيازه
لمصلحة لبنان
واستقراره
قبل أي شيء
آخر".
مصادر
نيابية
مسيحية:
البطريرك
أعاد ترتيب الأولويات
والثوابت
وعلى
المدّعين
بتمثيل المسيحيين
الالتزام
بتوجهات
بكركي
الديار
1 Nov. 2009
تضحك
مصادر نيابية
مسيحية وتعتبر
ان حملة
الابواق
المعروفة
والمأجورة
التي انطلقت
ضد البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير بعد
ساعات قليلة
على توزيع
ملخص عن حديثه
الى مجلة
«المسيرة»
انما تأتي في
سياق «الهستيريا»
التي تصيب
مختلف اطياف
قوى 8 آذار في كل
مرة يقول سيد
بكركي كلمته.
والمفارقة
ان البطريرك
الماروني لم
يصدر موقفا
جديدا فكل ما
تضمنه حديثه
الى «المسيرة»
انما يأتي في سياق
الثوابت
الوطنية التي
لم تغب عن
تصريحات رأس
الكنيسة
المارونية
والتي لم يبدل
في قناعاته
فيها منذ
انتهاء الحرب
اللبنانية
على الاقل.
وترى
المصادر
نفسها ان
فقدان الاعصاب
الذي ميّز
الحملة
المسعورة
التي انطلقت اعتبارا
من مساء
الخميس انما
يعود الى
توقيت اطلاق
الكلام والذي
تشعر فيه قوى 8
آذار بتراجع
كبير بفعل
الاتفاق
السعودي-
السوري وما
نتج عنه من
قرار سوري
مبدئي تم
ابلاغه الى من
يعنيهم الامر
داخل لبنان
بضرورة تسهيل
مهمة الرئىس
المكلف
وتشكيل
الحكومة
الجديدة.
وتشير
المصادر
النيابية
المسيحية الى
ان ابرز
المصابين
بشظايا كلام
البطريرك
الماروني هما
حزب الله
والتيار
الوطني الحر.
فعلى
صعيد الحزب
كانت
الاستراتيجية
التي اعتمدها
منذ اتفاق
الدوحة تقوم
على العمل على
نزع موضوع
سلاح حزب الله
عن اي اجندة
بحث داخلية
لبنانية.
فطاولة
الحوار
الوطني معلقة
حتى اشعار اخر
وما يطلبه حزب
الله من
الافرقاء
المحليين هو عدم
تناول موضوع
سلاح حزب الله
بهدف سحبه من
التداول
وتمهيدا
لتأمين صيغة
انشائىة في
البيان
الوزاري
للحكومة
العتيدة تغطي
استمرار السلاح
حتى اشعار
اخر.
فجاء
كلام سيد
بكركي ليعيد
تحديد
الاولويات مشددا
على ان لا
وجود
للديموقراطية
في ظل السلاح.
وهذا
الكلام احبط
كل محاولات
حزب الله لسحب
موضوع سلاحه
من التداول لا
بل اعاد هذا
الموضوع بندا
اول على طاولة
البحث
اللبنانية
وفي البيان
الوزاري
المنتظر.
اما
على صعيد
التيار
الوطني الحر
فقد كانت الاصابات
السياسية
بالغة نتيجة
الصواعق التي فجّرها
كلام «من اعطي
له مجد لبنان»
والاصابات
جاءت على
مستويين:
-
الاول يتناول
مبدأ تغطية
«التيار
الوطني الحر»
لاستمرار
سلاح «حزب
الله» وصولا
الى حد الاستقواء
به، من اجل
تحقيق مكاسب
سياسية شخصية
وعائلية عند
كل منعطف
سياسي.
فجاء
كلام
البطريرك
صفير ليعيد
ترتيب الاولويات
ويجدد
التأكيد على
الثوابت
التاريخية المسيحية
بعيدا عن
محاولات
البعض
الاستمرار في
التجارة
السياسية
الرخيصة على
حساب المصالح
الوطنية
العليا.
- اما
المستوى الثاني
فيتمثل في
موضوع تشكيل
الحكومة
الجديدة بحيث
احبط مار
نصرالله بطرس
صفير كل المحاولات
العونية
لتحقيق مغانم
حكومية
اضافية ستؤول
في النتيجة
عند التصويت
في مجلس
الوزراء
لمصلحة «حزب
الله».
وقد
اكد البطريرك
الماروني
بذلك انتهاء
مفاعيل ادعاء
تمثيل
المسيحيين
الذي كان
يختبئ وراءه
«التيار
الوطني الحر»
وتكتل
«الاصلاح
والتغيير»
معيدا بذلك
تكريس نتائج
الانتخابات
النيابية في 7
حزيران،
والتي اسقطت
ادعاء تمثيل
المسيحيين
للعماد عون
بـ«الضربة
القاضية».
وتلخص
المصادر
النيابية
المسيحية
الحصيلة السياسية
بعد مواقف سيد
الصرح
الاخيرة
بالآتي:
1- على
الحكومة
العتيدة ان
تكون راجحة،
وبما لا يقبل
اي تفسير او
تأويل لمصلحة
الاكثرية النيابية
عموما،
ولمصلحة
مسيحيي 14 آذار
بشكل خاص، كما
ينص المنطق
الديمقراطي
بعد نتائج 7
حزيران ولا بد
للرئيس
المكلف
ولرئيس
الجمهورية ان
يأخذا هذا
الواقع في
الحسبان عند
اصدار مراسيم
التشكيل.
2- ان
موضوع سلاح
«حزب الله»
سيشكل الطبق
الرئيس على
مائدة لجنة
صياغة البيان
الوزاري، ومن
ثم مجلس
الوزراء في
الحكومة
المقبلة.
ولا
مجال في هذا
الاطار لاي
«صيغ خلاقة» بل
المطلوب صيغة
واضحة تصون
مبدأ حصرية
السلاح بيد القوى
الشرعية،
والتزام
لبنان مضمون
القرارات الدولية.
3- ان
مرجعية
المسيحيين
كانت ولا تزال
في بكركي، واي
محاولة لعزل
بكركي
او«التآمر»
عليها لن
تجديا نفعاً
ولن يكتب لها
النجاح،
وبالتالي على
جميع من يدعي
تمثيل
المسيحيين
الالتزام بتوجهات
بكركي
وثوابتها
الوطنية.
وختمت
المصادر
بالتأكيد على
ان كل الحملات
المغرضة
والصراخ
والشتائم
والاضاليل لم
ولن تؤثر يوما
في بكركي او
سيدها الذي
ينطبق عليه المثل
القائل «يا
جبل ما يهزك
ريح».
الفدراليات
الشيعية
والسنية
والدرزية شبه
قائمة...والتنوّع
مطلوب فقط
مسيحياً!
المتصارعون
الكبار
يغطّون مأزق
الحكومة
بتصويره
خلافاً بين
المسيحيين والقوى
المسيحية
تنجرف في لعبة
أُريدت لها...وتتلهّى
عن
مسؤولياتها
ايلين
عيسى/الديار
لم
تنضج الظروف
لولادة حكومة
جديدة في
لبنان. والارجح
ان هناك
تقاطعا بين
القوى
الداخلية والخارجية
المعنية على ان
من الافضل عدم
تأليف حكومة
لأن كل طرف
يأمل في ان
يصب كامل
الوقت في
مصلحته،
فيحصل على حكومة
تؤمن له
المقدار
الاكبر من
المكاسب، ما دامت
هذه الحكومة
ستعيش مبدئىا
طوال عهد الرئيس
ميشال سليمان
وعهد المجلس
النيابي
الحالي. المراهنات
خارجية
والمنفذون
داخليون، على
رغم محاولة
هؤلاء الظهور
في مظهر الذين
يتمتعون
بحرية القرار
حفاظا على ماء
الوجه.
والتصريحات
المتفائلة
بولادة
الحكومة منذ اليوم
الاول لتكليف
الرئىس سعد
الحريري لم تكن
سوى تعبير عن
تمنيات
اصحابها، اما
عن جهل بأعماق
الازمة او عن
رغبة في ابعاد
تهمة العرقلة
عن مطلقيها. ليس
غريبا ان يؤدي
اتفاق الطائف
الى ازمة حكومة
او ازمة
انتخاب رئىس
للجمهورية او
ايجاد قانون
انتخابي او
سواها.
فهو
اوجد المأزق
الداخلي الذي
لا يمكن حلّه
الا
بالاستعانة
بمرجعيات
خارجية.
كما
ان عدم تنفيذ
بعض بنوده من
جهة وتنفيذ
اخرى في شكل
مشوّه من جهة
اخرى، يؤديان
الى تعميق
المأزق.
وجاء
اتفاق الدوحة
ليكرس المأزق
ايضا، لانه كان
نتيجة صدام
اهلي كبير كاد
ان يشعل حربا
داخلية.
لكن
الغريب، وفق
ما تقول مصادر
مسيحية، هو ان
يتم تصوير
الازمة
الحالية، كما
تمّ تصوير ازمات
سابقة
كانتخاب رئيس
الجمهورية
واختيار قانون
الانتخاب على
انها ازمة
داخلية،
وخصوصا بين
المسيحيين
انفسهم في
لبنان.
فالعناوين
المرفوعة هي:
مع من تكون
وزارة الاتصالات،
وكم حصة
العماد ميشال
عون وحصة خصومه
المسيحيين،
وكيف ستتوزع
القوى
المسيحية المقاعد
المحسوبة لها
في الحكومة
الجديدة؟ علماً
بان الازمة الحقيقية
هي اعمق من
ذلك بكثير ولو
كانت ظروف اصحاب
المحاور
الكبرى تؤذن
بولادة
الحكومة، لكان
قد تمّ
اعلانها، رضي
المسيحيون ام
لم يرضوا،
وتجارب الحلف
الرباعي
وسواها تثبت
ذلك.
وترى
المصادر ان
هناك تعمداً
من جانب البعض
لتحريض
المسيحيين
بعضهم على
بعضهم الاخر
سياسياً
واعلامياً
لابقائهم في
ملهاة عن
حقيقة تدهورموقعهم
ودورهم في
البلد
والسلطة
والحياة
السياسية،
ومن المؤسف ان
معظم قادة
المسيحيين
ينجرفون
ليكونوا
ادوات في هذه
اللعبة، غير
واعين ان
المنطقة
مقبلة على
استحقاقات بالغة
الاهمية
تستدعي ان
يكونوا
جاهزين لمواجهتها
ضمن الحد
الادنى من
التضامن،
وبالتوافق
الكامل مع كل
شركائهم في
البلد، فلا
يَتنَكبُ اي
منهم مهمة
التصارع مع اي
طرف داخلي
لمصلحة طرف آخر.
فالدور
الطبيعي
للمسيحيين هو
ان يكونوا ضمانة
استمرار
لبنان الذي لا
معنى لوجوده
من دونهم، وان
يكونوا صمّام
امان بين
القوى المذهبية
والسياسية
المتصارعة.
وتعتقد
المصادر ان
مناسبة تأليف
الحكومة يجب
ان تكون
حافزاً
لتغيير ذهنية
القوى المسيحية
المتصارعة
ورسم خارطة
طريق الى
مستقبل اكثر
طمأنينة
للوضع
المسيحي،
وهذا يحتاج
الى اشخاص
جديرين بحمل
هذه المهمة
ومصممين على
تنفيذها في
معزل عن الانانيات
والحسابات
الشخصية التي
مرّ عليها الزمن،
والنموذج
الذي قدمه
الدروز في هذا
المجال بعد
«انعطافة»
النائب وليد
جنبلاط
الاخيرة،
والذي سبقه
اليه الشيعة
والسنة في
النموذجين
«شبه
المستقلّين»
وفي ما يشبه
اكتمالا لـ«الفدراليات
المقنّعة» يجب
ان يكون
واضحاً وضوح
الشمس. والشمس
هي الجسم
الوحيد الذي
يستطيع كل
الناس ان
يروه.. الا
العميان!
الشيخ
قبلان: ما علا
مجد لبنان الا
بمقاوميه الشرفاء
سلاح
المقاومة باق
ولن نسمح لكم
بان تساعدوا اعداءنا
على قتلنا
وطنية
- شدد المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ احمد
قبلان في
احتفال في حسينية
ميس الجبل،
على انه "ما
علا مجد لبنان
الا بمقاوميه
الشرفاء
الذين بذلوا
الأرواح والدماء
في سبيل الأرض
والعزة
والكرامة، فماذا
قدم الآخرون
عندما كان
يقتل اطفالنا
ونساؤنا في
جنوب لبنان،
كان البعض
يتآمر علينا والبعض
الآخر كان
يجتمع مع
وزيرة القتلة
في واشنطن،
وانتقل
بالطائرة
العسكرية
الأميركية الى
لبنان ولم
يخرج من فيه
كلمة استنكار
على ما يحصل
في لبنان من
قتل وتدمير
ومجازر، همه
هم الأميركي
في كيفية نزع
سلاح
المقاومة
والقضاء
عليها، وفي
استحداث شرق
أوسط جديد
ويجاهر بقناعته
بحجة الخوف
على
الديموقراطية".
وتابع: "هل
الديموقراطية
ان نتخلى عن
قوتنا وعزتنا؟
هل
الديموقراطية
ان نسمح للعدو
الإسرائيلي
ان يقتلنا
ويقضي علينا؟
وان نجعل من
أنفسنا لقمة
سائغة لهذا
الوحش
الكاسر؟ نقول
لهؤلاء ان
سلاح
المقاومة باق
طالما
اسرائيل
تهددنا وتهدد
وجودنا
ومعتقداتنا،
ولن نسمح لكم
ولا للمجالس
الأممية بان
تساعدوا
اعداءنا على
قتلنا بسهولة
وبحجج ما هي
الا وهم، فنحن
نحمي لبنان
وطوائفه
وكيانه
ووجوده وصيغة
العيش المشترك
الحقيقية
فيه، فليعقل
ويعي هؤلاء ان
الوطن للجميع
وكلنا للوطن،
لا حكرا لفئة
من دون أخرى
ولا لطائفة من
دون سواها".
وختم
الشيخ قبلان:
"نقول لكم
تعالوا الى
كلمة سواء
نجعل مصلحة
لبنان فوق
مصالحنا
جميعا،
ولنخرج من
انانياتنا
وكفانا
مزايدة في
الولاء
والوطنية، فلا
يمكن لأحد ان
يلغي احدا
مهما علا
شانه، هذا هو
لبنان لن نرضى
عنه بديلا
وليرحل من
يرحل".
الصايغ:
جولة وفد
الكتائب في
واشنطن لاستشراف
المرحلة
المقبلة
لمسنا
من الادارة
الاميركية ان
لبنان ما زال على
سلم
الاولويات
الكبرى
وطنية
- اعلن النائب
الثاني لرئيس
حزب الكتائب
اللبنانية
الدكتور سليم
الصايغ "ان
الجولة التي
يقوم بها وفد
حزب الكتائب
الى واشنطن هي
لاستشراف
المرحلة
المقبلة على
ضوء التطورات
التي تواجه
لبنان"،
مشيرا الى "ان
الوفد لمس من
الادارة
الاميركية ان
لبنان ما زال
على سلم
الاولويات
الكبرى
وللموضوع
اللبناني
حيثيته
والمواقف
الاميركية
ثابتة، خصوصا
في ما يتعلق
بموضوع
اللاجئين
الفلسطنيين،
حيث اكدت
الادارة
الاميركية
رفضها لاي حل
يكون على حساب
اللبنانيين
ورفضها
للتوطين،
اضافة الى
دعمها
للمؤسسات
اللبنانية
والجيش اللبناني".
واوضح الصايغ
في حديث
تلفزيوني "ان
القائم
بأعمال مساعد
وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الأدنى جيفري
فلتمان اشار
حسب معطياته
الى من هو
معطل تشكيل
الحكومة"،
واضاف: "عندما
يأتي هذا
الامر من دولة
كبرى التزمت
الصمت لاشهر،
فهذا يعني ان
هناك نوعا من
ارادة
لبنانية لتشكيل
حالة ضاغطة
على الوضع
لتسريع عملية
تأليف الحكومة،
والادارة
الاميركية لا
تتكلم في موضوع
التأليف او
تربطه بموضوع
اخر، لانها لا
تريد ان تعطي
اي دور او
الاعتراف بأي
دور لقوى
اقليمية على
الساحة
اللبنانية
الداخلية".
البطريرك
صفير:الأحداث
التي تمر بنا
مقلقة وكل
يريدها على
هواه ولا وحدة
نظر الى قضايا
الوطن وهذا
مسيء الى
حاضره
ومستقبله
آن
الأوان
لتوحيد النظر
اليه والعمل
معا على أنهاضه
من كبوته
النائب
نديم
الجميل:مواقف
البطريرك
وطنية
بامتياز وعلى
الجميع أخذ
العبر منها
وطنية
- ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير قداس
الاحد في
الصرح البطريركي
في بكركي
عاونه فيه
المطران
شكرالله حرب،
امين عام
البطريركية
الخوري ريشار
ابي صالح،
امين سر
البطريرك
الخوري ميشال
عويط، القيم
البطريركي
العام الخوري
جوزف البواري،
في حضور
النائب نديم
الجميل،
قائمقام كسروان-
الفتوح جوزف
منصور، رئيس
فرع مخابرات
جبل لبنان في
الجيش
اللبناني
العقيد ريشار
حلو، وحشد من
المؤمنين.
وبعد
الانجيل
المقدس، ألقى
البطريرك
صفير عظة
بعنوان :"يسوع
بين العلماء"
قال
فيها:"لوقا
يؤكد لنا أن
يسوع كان مطيعا
لوالديه، وهو
لا يضيف الى
أنه لم يكن
يوما سهلا
معهما. وما من
كلمة من
المسيح الى
أمه ، أوردتها
الاناجيل ( ما
عدا الأخيرة)
لا تظهر بقساوة
استقلاليته
بالنسبة الى
المرأة: كما
لو أنه
استخدمها
ليتجسد وخرج
من لحمها ، ولم
يعد هناك شيء
مشترك بينه
وبينها. والى
الذين كان لهم
أن ينبهوه
يوما بقولهم:
"ان أمك واخوتك
هم خارجا
يبحثون عنك..."
أجاب:" من هي
أمي ومن هم
أخوتي؟ " ثم
أجا ل طرفه
على الذين
كانوا حوله
وقال :" هؤلاء
هم أمي
واخوتي. لأن
من يعمل بمشيئة
الله، هو أخي
، وأختي ، وأمي...
وأضاف
قائلا: " أيتها
المرأة ما
بيني وبينك ؟ "
موجها كلامه
الى أمه ،
أمام الجميع
في عرس قانا .
وهذا
هو راهن على
الأقل: ان
الولد ابن
الأثني عشرة
سنة يخاطبها
دونما عذوبة.
وكان يحدد المسافة
بينهما. وكان
فجأة كغريب.
وكانت مريم
تعرف أن الأمر
يجب أن يكون
كذلك. وقد
أضاعت هذا
الأبن. أو
بالأحرى لم
يكن لها أن
تضيعه. فهو لم
يكن يخصها
أبدا في هذا
العالم.
للمسيح
الأبدية ليحب
أمه بحسب
الجسد. هنا،
فهو يعاملها
كما يعامل
زوجاته
اللواتي يقصد
أن يقدسهن،
واللواتي
داخل حصنهن،
في قلاياتهن،
أو في وسط
العالم،
يعرفن كل مظاهر
الاهمال -
لكنهن يحتفظن
بضمانة
داخلية وهي أنهن
مختارات
ومعززات.
هذا
اليسوع ابن
الأثنتي عشرة
سنة، الذي كان
ينمو
بالحكمة،
والسن،
والنعمة
والذي لدى الأنطلاق
من القدس ،
كانت أمه
تعتقد أنه في
رفقة أقارب
وجيران، كان
مختلطا بكثير
من الناس، هم
عمال على
شاكلته، أو
فلاحون،
وكرامون،
وصيادو سمك في
البحيرة؛ وهم
أناس يتحدثون
عن الزرع ،
والنعاج،
والشباك،
والمراكب
والسمك؛
وكانوا
ينظرون الى المغيب
ليتبينو ا
الهواء
والمطر. وكان
يعرف، اذذاك،
ان من أراد أن
يستمع اليه من
الرجال البسطاء،
يجب أن يستعمل
كلمات تدل على
الأشياء التي
يستخدمونها
كل يوم،
ويجمعونها،
ويبذرونها،
ويحصدونها
بعرق جبينهم.
وان ما يتجاوز
هذه الأمور،
لا يفهمه
هؤلاء الناس
البسطاء الآ بالمقارنة
في ما بينها
وبالمشابهة:
ماء البئر،حبة
الخردل،
التين،
النعاج،
القليل من الخمير،
كيل من
الطحين، ولم
يكن الأمر
يحتاج الى اكثر
من ذلك لكي
يفهم أوضاع
الناس
الحقيقية.
2-يسوع
الشاب
اليهودي
ابن الأثني
عشرة سنة يكون
قد خرج من سن
الطفولة. هذا
اليسوع الذي
كان يدهش
العلماء، كان
عليه، في نظر
اهل الناصرة،
أن يكون صبيا
شديد التقوى،
وضليعا في
معرفة
التوراة. غير
أنه بين حادثة
السفر الى القدس،
ودخوله الى
الحلبة، في
سطوع الضؤ،
انقضت ثماني
عشرة سنة ،
وهي الأدعى
الى العجب.
ذلك أن
الطفولة هي
أحيانا شديدة
البراءة ،
بحيث ان يسوع
يمكن تصوره؛
غير أن الشاب
يسوع ؟ والرجل
يسوع ؟
كيف
الولوج الى
هذا الليل؟
وكان رجلا
كامل الرجولة
، ماعدا
الخطيئة، وقد
ارتدى جميع
عاهاتنا-
وشبابنا ولكن
أيضا دونما شك
هذا
القلق،هذه
الحرارة التي
منيت دائما
بالخيبة، هذا
الاضطراب
القلبي. في سن
الثلاثين كان
يكفيه أن يقول
لأحد الرجال :
"اترك كل شيء واتبعني"
لكي ينهض هذا
الرجل ويتبعه.
وكان هناك
نساء يتنكرن
لجنونهن لكي
يعبدنه. وكان
أعداؤه
يبغضون فيه
الرجل الذي
يستقطب ويسحر.
والذين لم
يكونوا
محبوبين
كانوا يدعون
الآخرين
فاتنين. ولم
يكن له شيء
بعد من السطوة
على القلوب قد
ظهر في هذا
الولد الذي
كان يصقل الألواح
ويتأمل في
التوراة، في
وسط مجموعة
صغيرة من
العمال،
والفلآحين،
والخطأة. ولكن
ماذا نعرف عن
ذلك ؟ وعلى
قدر ما كان
يغطي النار
بالرماد، هذه
النار التي
أتى ليضرمها
على الأرض ،أما
كانت تكمن في
عينيه ، وفي
صوته ؟ واذذاك
ربما أمر ذاك
الشاب بقوله: "
لا لاتقف! لا
تتبعني..."
ماذا
كانوا يقولون
عنه؟ لماذا
ابن النجار لا
يتخذ له
امراة؟ ما من
شك في أن
تقواه كانت
تمنع عنه ذلك .
ان الصلاة غير
المنقطعة ،
وهي ان لم
تظهر ولو
بكلمة، تخلق
حول القديسين
جوا من الخشوع
والعبادة .
لقد عرفنا جميعا
بعضا من هؤلاء
الكائنات،
المنهمكين بأشغال
عادية، وهم
يظلون دائما
في حضرة الله -
وأحقر الناس
يحترمونهم ،
لشعورهم
المبهم بهذا
الحضور.
وفي
الحقيقة، ان
الذي سيطيعه
يوما الهواء
والبحر، كان
له أيضا سلطان
على أن يبسط
هدؤا كبيرا في
القلوب. كان
له سلطان أن
يمنع النساء
من الاضطراب
أمام منظره،
وكان يهديء
العواصف المبتدئة،
لأنه لم يكن
ابن الله الذي
كان يعبد فيه،
بل ولد بين
اولاد الناس.
3-
نهاية الحياة
الخفية
ان
الضجة التي
أثارها وعظ
القديس يوحنا
المعمدان
وصلت الى
الناصرة. واذا
كان هناك، في
السنة
الخامسة عشرة
من ملك
تيباريوس ،
زاوية في العالم
كان الناس
يعرفون ما كان
الله الواحد ينتظر
ويطلب من كل
منا بوجه خاص،
ليس ضحايا وتقادم،
بل النقاوة
الداخلية،
وندامة
القلب،
والتواضع، ومحبة
الفقراء، كان
ذلك في هذا
الجليل
الخاضع لهيرودس
انتيباس رئيس
الربع، لدى
هذا الشعب الذي
كان يحتقره
الرومان،
واليونانيون،
وكانت أتينا،
وروما قد
تقدمتا تقدما
قدر المستطاع
في السيادة
على البلد ،
في المعرفة،
وفي السيادة،
وفي اللهو.
كان هذا الشعب
الصغير يغرق
في الاتجاه
المعاكس،
وكان يدير
ظهره الى
البحث عن
القدرة ،
والشبع،
وارضائه. وعلى
ضفاف البحر الميت،كان
يعيش
الأسنيون
عيشة التقشف و
الطهارة، وهم
منهمكون فقط
بنفوسهم.
ونتمثل
في حانوت
الناصرة ،هذا
الرجل الذي يصغي
الى ساعته
التي تقترب.
قد تكون مريم
تحدثت عن
يوحنا ، ابن
نسيبتها
اليصابات،
وعن مولده
العجيب: زكريا
الكاهن
وامرأته
اليصابات
التي كانت
عاقرا، كانا
قد طعنا في
أيامهما. وقد
أوحي الى زكريا
عندما كانا
مقيما وحده
ليقدم البخور
وكان الشعب
كله ينتظر في
الرواق، بانه
سيرزق صبيا
ذكرا سيمتلئ
من الروح
القدس .ولأن
زكريا قد شك
هنيهة
بالأعجوبة ،
أصيب با لبكم
حتى يتم الحدث
، ولكي تكون
اليصابات
العجوز قد
رزقت ولدا.
واذذاك
،خلافا لرأي
الجيران، كتب
الوالد على
لوحة : "اسمه
يوحنا".
وانحلت عقدة
لسانه فورا.
وتذكرت مريم
الزيارة التي
قامت بها بعد
ستة أشهر الى
نسيبتها. ولكن
الأنشودة اتي أنشدتها
، وهي على
العتبة، لم
تكن تصعد من
قلبها، بعد
مضي عدة سنين:
"تعظم نفسي
الرب وتبتهج روحي
بالله مخلصي_
لأنه نظر الى
تواضع آمته_ لأن
جميع الأجيال
ستطوبني..."
لأن
هذا المعمدان
الذي يقال عنه
انه يلبس جلد الجمل،
وينطق حقويه
بزنار من جلد
، وأنه يقتات
من الجراد
والعسل
البري، لا
يكتفي با
لتبشير مع التهديد،
بالتوبة ، ولا
بمعمودية
الماء، فهو يبشر
بمجيء قريب
لرجل غير
معروف :" وأنا
لست أهلا
لأنحني لأحل
سير حذائه
...أنا عمدتكم
بالماء،
ولكنه
سيعمدكم
بالروح
القدس...
وبينكم رجل لا
تعرفونه...".
وكان
العشارون ،
والجنود،
والشعب
الصغير يلقون
عليه أسئلة:"
ماذا علينا أن
نعمل؟ " وكان يجيب
الذين
يتقاضون
الضرائب : "لا
تطلبوا أكثر مما
لكم"،
والجنود :"
امتنعوا عن أي
عنف" ودونما
شك، ان هذه
القلوب
الملتهبة
منيت بالخيبة،
وهي التي كانت
تنتظر دون أن
تعرف ذلك،
الجواب الغير
المنتظر الذي
كان سواه
سيقوله لهم:"
أذا كنتم
تريدون أن تكونوا
كاملين،
أتركوا كل شيء
واتبعوني".
يوحنا
المعمدان كان
يتكلم عن هذا
المجهول بوضوح:"
هناك من سيأتي
بعدي وهو أقدر
مني، بيده المذرى
وهو سينظف
البيدر،
فيجمع القمح
في الأهراء ،
ويحرق القش
بنار لا
تنطفيء".
كان
يوحنا
المعمدان
يتحدث عن ذلك
المجهول بوضوح:"
سيأتي من هو
أقدر مني.
سيمسك بيده
المذرى
وسينظف
البيدر،
وسيجمع القمح
في أهرائه، وسيحرق
القش بنار لا
تطفأ".
وهذه
آخر أيام
حياته الخفية.
وليس العامل
بعد عاملا؛
فهو يرفض كل الطلبات
والمحترف بدا
كأنه مهجور.
وصلى دائما ،
لكنه يصلي
الآن ليل
نهار. فاجأته
مريم ووجهه
الى الأرض.
وكان يتملكه
نفاد الصبر
لأتمام كل
شيء، والذي
غالبا ما
أظهره لدى
صعوده الى الجلجلة
على مدى ثلاث
سنوات. هل كان
به مس. كان يتوق
الى سماع
فرقعة قش هذه
الحريقة التي
تلقى الرسالة
باضرامها! الى
هذه الساعة، لقد
أفنى الله
ذاته في
الآنسان بحيث
ان أمه عينها،
التي كانت على
اطلاع على
السر،تناسته،
وارتاحت من
ثقل هذه
المعرفة
المرهقة: انه
ابنها، كسائر
الأبناء،
الذي قبلته
على جبهته، ورأته
ينام، وكان
شابا رتقت له
قميصه؛ وكان
يكتسب خبزه ،
ويجلس الى
المائدة
ليتناول
طعامه ،
ويتحدث الى
الجيران؛ ولم
ينتف وجود
عمال آخرين
أتقياء مثله
ومتضلعين من
الكتب
المقدسة. مما
لا شك فيه أنه
هو الرجل عينه
الذي، في أيامه
الأخيرة،
اقترب من
الباب ، وأصغى
دون أن يقول
شيئا عما كان
يتحدث به
الناس. وكان
نظره الى
البعيد وهو
يصغي الى هذه
الضوضاء التي كانت
تصعد من كل
مكان بخصوص
يوحنا. غير أن
قوة فيه ظهرت
كانت أمه
وحدها شاهدة
عليها .أجل،
أن رجلا، أو
بالأحرى
"الرجل". وهذا
ما تعبر عنه هذه
التسمية
العجيبة " ابن
الآنسان".
فهو
الآن بعيد من
هنا، أنه
بكليته منصرف
الى ما يحب،
الى هذه
البشرية التي
كان يجب عليه
أن يستبيها -
من أي عدو!
عندما كان
يسوع يفكر بأعدائه
، لم يكن
يتمثل
الفريسيين.،
روؤساء الشعب،
والجنود
الذين
سيصفعونه على
وجهه....ولنجرؤ
على النظر الى
الحقيقة
مواجهة؛ فهو
يعرف خصمه .
ولخصمه عدة
أسماء في كل
اللغات. يسوع
هو النور الذي
أتى الى
العالم
المستسلم لسلطان
الظلمات.
الشيطان هو
سيد الكون
الظاهر، في
هذه السنة
الخامسة عشرة
من حكم
تيباريوس. وقد
اخترع لقيصر
في كابري هذه
الألعاب
القذرة ، وهي
ألقاب ذكرها
سويتون
المؤرخ. وهو
يستخدم
الألهة ليفسد
الناس. وهو
يقوم مقام
الألهة ،
ويؤله
الجريمة، فهو
ملك العالم.
ويسوع
يعرفه، وهو لا
يعرف حتى الآن
يسوع : وهو ما
كان أوقعه في
تجربة ، لو
أنه عرفه.غير
أنه يدور
ببساطة حول
النفس الأنقى
والأقدس التي
جازف
بالاقتراب
منها. ولكن أي
قديس لا
يتعرض؟ وهذا
ما يطمئن
الشيطان.
والكبرياء
التي أسقطته
هو عينه،
تنداح على
وجوه كثيرة
تعتقد أنها ملائكية!
ان
ابن الأنسان،
في هذا الوقت
من حياته، هو
المصارع الذي
لا يزال
متخفيا في قعر
الظلمات، غير
أنه على أهبة
الدخول الى
الحلبة التي
تعمي- المصارع
بالشباك الذي
ينتظره
الحيوان ويخشاه.
"كنت أرى، كان
على يسوع أن
يصرخ في يوم
ابتهاج ، رأيت
الشيطان يهبط
من السماء
كالصاعقة!"
ولربما خلال
هذه الساعات
الأخيرة من
حياته الخفية
رأى رؤيا
السقوط هذه.
هل كان يرى
أيضا ( وكيف لم
يكن قد رأى) أن
رئيس الملائكة
المندحر سيجر
وراء ه هذه
الملايين من
النفوس ،
الأكثر عددا
والأكثر
تراصا من كتل
الثلج في
عاصفة ثلجية.
؟ وأخذ معطفا
، وعقد حذاءه .
وقال لأمه
عبارة وداع لن
تعرفها أبدا".
وختم:"
ان ألأحداث
التي تمر بنا
مقلقة. وكل
يريدها على
هواه. ولا
وحدة نظر الى
قضايا الوطن.
وهذا مسيء الى
حاضره
ومستقبله. وقد
آن الأوان لتوحيد
النظر اليه
والعمل معا على
أنهاضه من
كبوته. والله
من وراء
النيات".
استقبالات
بعد
القداس
استقبل
البطريرك
صفير
المؤمنين المشاركين
في الذبيحة
الالهية، كما
التقى النائب
نديم الجميل
على رأس وفد
من منطقة الاشرفية
حيث جرى عرض
التطورات
والمستجدات.
وأكد
النائب
الجميل بعد
اللقاء
الالتزام
بمواقف
البطريرك
الوطنية،
مشيرا الى ان
هذه المواقف
هي لمصلحة كل
لبنان، وقال:"
ان وجودنا هنا
في هذه الظروف
التي يمر بها
البلد هي للتأكيد
مرة جديدة على
مواقف
البطريرك
الوطنية
والسيادية
التي عودنا
عليها، وهذه
المواقف كانت
على مر العصور
السباقة في
بناء دولة وشعب
وبلد نستطيع
ان نعيش فيه
جميعا
احرارا، واليوم
مواقف غبطته
هي مواقف
وطنية
بامتياز ومواقف
صارمة وعلى
الجميع أخذ
العبر منها
لكي نستطيع
فعلا الوصول
الى شاطىء
الامان من أجل
بناء البلد
الذي نحلم به".
وعن
كلام البعض من
ان مواقف
البطريرك لا
تساعد على
بناء الاوطان،
قال : "شاهدنا
على مر
السنوات ان
البطريركية
المارونية
كانت الركيزة
لهذا الوطن،
وكلام غبطة
البطريرك هو
ركيزة
الديمقراطية".
وردا
على سؤال قال:"
كل
الانتقادات
نضعها وراء
ظهرنا ولا
تعنينا،
فالبطريرك
يقول موقفه الصريح
ولا يتطلع الى
الوراء".
وعن
موضوع الحكومة
قال الجميل:"
نحن منذ
البداية
أكدنا ان لا مشكلة
في موضوع
الحكومة ونحن
مع تسهيل
عملية التشكيل
والمواطن
يعلم تماما من
هو المعرقل ومن
هو المسهل ومن
الذي يقدم
أكثر وأكثر من
أجل بناء
البلد، لذلك
على الجميع ان
ينظروا أين هو
الموقف
المسهل وأين
هو الموقف
المعرقل الذي
يتوقف على
حقيبة او وزير
بالزائد او بالناقص".
سئل:
هل تتوقع
ولادة
الحكومة
قريبا؟
أجاب:"
ان شاء الله
خيرا".
كما
التقى غبطته
المحامية
ريجينا قنطره
التي شكرت
البطريرك على
"مواقفه
الهادفة الى
إنقاذ البلد".
ثم استقبل
رئيس جمعية
الكشاف الماروني
المحامي جوزف
خليل.
اسرار
الصحف
الصادرة صباح
اليوم الاحد 1
تشرين الثاني
2009
النهار
اهتمت
جهات سياسية
وديبلوماسية
بمعرفة خلفيات
جولة قام بها
وفد نيابي
حزبي على
المراجع الأمنية
وأبعادها.
عاد
سياسيون
بالذاكرة الى
بيان مجلس
المطارنة
الموارنة عام
2000 في سياق تعليقهم
على الكلام
الأخير
للبطريرك
صفير.
لاحظ
مراقبون
"هجمة"
اعلامية من
نواب "تكتل التغيير
والاصلاح"
أمس، إذ احتل
أربعة منهم شاشات
4 محطات
تلفزيونية
قبل الظهر.
البلد
يقول
مقربون من
تيار واسع انه
يعتزم شراء
امتياز صحيفة
يومية بعدما
"قلّع" في
الاذاعة والتلفزيون.
قال
وزير سابق ان
وزارة
المهجرين
اصبحت في حكم
الملغاة بعد
الحكومة
العتيدة لان
هناك اجماعا
على طيّ هذا
الملف.
بقاء
وزير العدل
ابراهيم نجار
في منصبه من
شأنه اراحة
الرئيس
المكلف لان
كلا من
الكتائب والقوات
يحسبانه
عليهما.
المستقبل
لاحظت
أوساط
ديبلوماسية
ان قرار
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
حول ارسال
سفير الى
سوريا اتخذ
قبل نحو ثلاثة
أشهر، لكن حتى
الآن لا توجد
معطيات لدى
الخارجية الأميركية
حول تاريخ وضع
هذا القرار
موضع التنفيذ.
أوضحت
مصادر غربية
انه على الرغم
من التحرك الأميركي
والرغبة
الفرنسية
والإهتمام
الروسي
بايجاد حل
لطريقة اعادة
اطلاق مفاوضات
السلام على كل
المسارات،
الا ان اية
جهة لا تمتلك
تصوراً
واضحاً
لطريقة الحل.
علم
ان التحرك
الدولي في
اتجاه ارسال
موفد الى
العراق
لاستطلاع
واقع
التفجيرات
الأخيرة، الا
انه يستبعد
الوصول الى
تقرير يقضي
بتحرك اضافي او
انشاء محكمة،
انما جاء
الأمر لدعم
المالكي عشية
الإنتخابات.