المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 28
آيار/2009
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .36-31:12
الَيومَ
دَينونَةُ
هذا العالَم.
اليَومَ يُطرَدُ
سَيِّدُ هذا
العالَمِ
إِلى الخارِج.
وأَنا
إِذا رُفِعتُ
مِنَ الأَرض
جَذَبتُ إِلَيَّ
النَّاسَ
أَجمَعين».
وقالَ
ذلك مُشيرًا
إِلى
المِيتَةِ
الَّتي
سَيَموتُها.
فأَجَابَه
الجَمْع:
«نَحنُ
عَرَفْنا
مِنَ الشَّريعَةِ
أَنَّ
المَسيحَ
يَبْقى
لِلأَبَد.
فكَيفَ
تَقولُ أَنتَ
إِنَّهُ
لابُدَّ لابنِ
الإنسانِ أَن
يُرفَع. فمَنِ
ابنُ الإِنسانِ
هذا؟» فقالَ
لَهم يسوع:
«النُّورُ
باقٍ معَكم
وقتًا قليلاً
فَامشوا ما
دامَ لَكُمُ
النُّور
لِئَلاَّ
يُدرِكَكُمُ
الظَّلام.
لأَنَّ
الَّذي
يَمْشي في
الظَّلام لا
يَدْري إِلى
أَينَ يَسير.
آمِنوا
بِالنُّور،
ما دام لكُمُ
النُّور لِتَصيروا
أَبناءَ
النُّور».
قالَ يسوعُ
هذا، ثُمَّ
ذهَبَ
فتَوارى
عَنهُم.
السفير
السوري يصل
إلى لبنان
لمباشرة
مهامه
بيروت
- وكالات :
وصل السفير
السوري علي عبد
الكريم اليوم
الاربعاء إلى
لبنان حيث سيباشر
مهامه كاول
سفير لبلاده
في بيروت منذ
استقلال
البلدين. وكان
في استقبال
السفير السوري
عند نقطة
المصنع على
الحدود
السورية اللبنانية
مدير المراسم
في وزارة
الخارجية
اللبنانية السفير
جورج سيام
والقائم
باعمال
السفارة السورية
في لبنان شوقي
الشماط.
ويفترض
ان يلتقي
السفير
السوري غدا
الخميس وزير
الخارجية
اللبناني
فوزي صلوخ
ويقدم له نسخة
عن اوراق
اعتماده، على
ان يقدم اوراق
اعتماده
الجمعة الى
رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، بحسب
ما افاد مصدر
دبلوماسي.
وتسلم اول
سفير للبنان
في سورية مهامه
في دمشق في 23
نيسان/ابريل،
بعد ستة اشهر
من اقامة
العلاقات
الدبلوماسية
بين البلدين الجارين.
وفي 15 تشرين
الاول/اكتوبر
2008، اعلنت سورية
ولبنان اقامة
علاقات
دبلوماسية بينهما
للمرة الاولى
منذ
استقلالهما
قبل اكثر من
ستين عاما.
"در
شبيغل" وأحمد
نجاد!
علي حمادة
1 –
بعيداً من
"التحيات"
الأخيرة
المتبادلة بين
النائب وليد
جنبلاط،
والسيد حسن
نصرالله، ومهما
تكن الحقيقة
بالنسبة الى
التقرير الذي
نشرته مجلة
"در شبيغل"
الالمانية حول
تورط "حزب
الله" في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
يتطلب المنطق
والحكمة عدم
الاخذ بهذا
التقرير في
انتظار
التقرير
الاتهامي
الذي سيصدر عن
المدعي العام
دانيال بلمار
ايذاناً
بانطلاق
المحاكمات
التي تبقى لها
الكلمة الفصل
بعد ان تصدر
الاحكام
النهائية. فلا
ركوب موجة
اتهام "حزب
الله" مفيد،
ولا اعتبار التقرير
"مؤامرة
صهيونية"
مفبركة
لاستهداف الحزب
مفيد ايضاً.
والمطلوب هو
اعادة وضع التقرير
الصحافي في
حجمه الطبيعي
وتجاهله تماماً
مثل تقارير
سابقة نشرها
الصحافي
الاميركي
سيمور هيرش،
او الصحافي
الفرنسي
ريشار دي لابيفيير
اللذين جرى
تجنيدهما من
ضمن حملات
"الأسرلة"
و"الأبلسة
الاصولية"
التي وجهت صوب
الاستقلاليين
في لبنان في
مراحل مختلفة
من الصراع
الداخلي
لاهدار
دمائهم. فهل
ان الخشية من
تقرير "در
شبيغل" تكمن
في ان الجهة
المعنية قادرة
على احراق
لبنان، وقتل
مئتي الف
لبناني ولا
تتورع عن شيء،
دفعت قيادات
سياسية الى
مهاجمته،
وادت ببعضهم
الى اعتباره
اخطر من بوسطة
عين الرمانة؟
في مطلق
الاحوال
مثلما لا يجوز
ركوب موجة
اتهام "حزب
الله" على رغم
كل اعماله
وسلوكياته،
فان تبرئة اي
جهة لها حجمها
الامني الضخم
في لبنان
وصلاتها
العضوية
بالمخابرات
السورية
والاقليمية
غير جائزة
سلفاً. المهم
ترك الموضوع
للمحكمة،
وللمحكمة
وحدها وتجنب
فبركة خطاب
يبالغ في
مداهنة فريق
ابعد ما يكون
عن الملائكية!
2 – وبما
ان الشيء
بالشيء يذكر،
نبقى في
الخانة عينها:
تصريح الرئيس
الايراني
محمود احمدي نجاد
الأخير الذي
يقول فيه ما
حرفيته: "اذا
فازت
المعارضة في
الانتخابات
المقبلة في
لبنان، فان
الاوضاع
ستتغير في
المنطقة،
وستتشكل
جبهات جديدة
تقوم على تقوية
المقاومة".
فهل ابلغ من
كلام الرئيس
الايراني حول
معنى معركة
الخيارات
الكبرى والمصيرية
التي تمثلها
الانتخابات
النيابية في لبنان؟
وفي المقابل،
هل من كلام
اقل وزنا
واكثر سطحية
من كلام
الجنرال
ميشال عون
الذي قال رداً
على المخاوف
من ان يستولي
السيد حسن
نصرالله على
السلطة في
لبنان اذا ما
فازت
المعارضة: "ما
تخافوا ما رح
خليه يحكم انا
عندي شهوة
السلطة"؟ فمن
جهة هناك نظام
عظيم القدرات
يحمل مشروعاً
على مستوى
المنطقة
لاختراقها واستتباعها
والهيمنة
عليها ويمتلك
ذراعاً طويلة
في لبنان هي
"حزب الله"،
ومن جهة اخرى
جنرال "بلدي
جداً" تتحكم
فيه "اناه"
المنفوخة فيظن
نفسه قادراً
على منع سيطرة
"حزب الله" على
السلطة اذا ما
امسك بها ذات
يوم. ان كلام
الرئيس
الايراني
يعكس بأمانة
الخطر الكبير
الذي يتربص
بلبنان،
وباستقلاله،
وبصيغته، ونظامه.
هذا هو معنى
دعوة
الاستقلاليين
في كل مكان
الى الخروج
يوم السابع من
حزيران لمنع
وقوع لبنان
بين براثن
"حزب الله"
ومن خلفه
أحمدي نجاد
ورفاقه في
طهران وقم،
وبشار الاسد
في دمشق!
حضورهم
يقلب
المعادلات
ويؤمّن فوز 8
آذار
المغتربون
الطاشناق
أصوات مرجّحة
بيار
عطالله/في
أرشيف
الانتخابات
النيابية ان
الناخبين الارمن
المؤيدين
لحزب
الطاشناق في
دائرة بيروت
الاولى لزموا
منازلهم او
بالاحرى
قاطعوا تلك
الدورة
الاشهر في
تاريخ لبنان
والتي شهدت
معركة ضارية
بن مؤيدي
الرئيس فؤاد
شهاب او من
اصطلح على
تسميتهم
بـ"النهج"
ومناصري "الحلف
الثلاثي"
المسيحي
المناوئ
للعهد الشهابي
انذاك. وكانت
من نتائج ذلك
خسارة
المرشحين فؤاد
بطرس وانطوان
الصحناوي
وفوز
المرشحين ميشال
ساسين ونصري
معلوف. وقيل
انذاك على ما
يروي من عمل
في تلك
الانتخابات
واجتهد
للوصول الى
نتائجها ان
انصار
الطاشناق لم
يكونوا الوحيدين
الذين سلكوا
درب
المقاطعة، بل
سلك مسلكهم
الرئيس
الاعلى
للكتائب
الشيخ بيار
الجميل الذي
قيل انه اصيب
بوعكة صحية
اضطرته الى الابتعاد
عن الاضواء
تجنباً للحرج
بين اصدقائه المرشحين
على لائحتي
"الحلف"
و"النهج". مرد
هذا الكلام
اليوم الى ما
يشاع في
المنتديات السياسية
وما يتداوله
المحللون عن
الجدوى الحقيقية
التي يحصدها
الطاشناق
قيادة وحزباً
او المردود
الذي سيحصلون
عليه، من جراء
الزج بقوى
الحزب
الانتخابية
والشعبية في
معمعة الصراع المحتدم
بين قوى 8 و 14
اذار
الانتخابية
يوم السابع من
حزيران 2009.
خشية
متنية
وبيروتية
لا
ارقام واضحة
حتى اليوم عن
اعداد الارمن
الذين
سيشاركون في
الانتخابات،
لا سيما في
دوائر المتن
وزحلة وبيروت
الاولى
والثانية، لكن
الاكيد ان ثمة
تحضيرات
واسعة تقوم
بها الاحزاب
الارمنية على
اختلافها
لاستقطاب
الناخبين
الارمن
اللبنانيين
وحشدهم عند
صناديق الاقتراع
تأييداً لهذا
الطرف او ذاك.
في
المتن مثلاً
حيث يصل عدد
الناخبين
الارمن الى 29
الفاً تبدو
الامور غامضة
وتتفاوت
التقديرات
حول نسب
المشاركة في
اقلام برج
حمود والبوشرية
الشهيرة، فهل
سيكتفي
الطاشناق
بدفع جمهور
ناخبيه
التقليديين
ام انه يخفي
مفاجأة من
العيار الثقيل
لإئتلاف
المستقلين و14
اذار الذي
يدرك جيداً،
وكذلك اركان
لائحة
"التيار
العوني" ان
الصوت
الارمني هو
الوازن في
المعركة، وان اصوات
الطاشناق هي
حبل الانقاذ
الوحيد الذي يمكن
ان ينتشل
اللائحة
العونية من
هزيمة مدوية امام
منافسيها
ويعوض فارقاً
كبيراً بين
اللائحتين،
تماماً كما
حصل في انتخاب
2007 الفرعي عندما
فاز المرشح
الرئيس امين
الجميل
بأصوات الناخبين
المتنيين في
الجرد والوسط
والساحل وكاد
يحسم الفوز
الذي توقف عند
ابواب برج حمود
والاقلام
الارمنية
التي يسيطر
عليها الطاشناق.
والخشية
الاكبر لدى
"لائحة
الانقاذ المتنية"
من اخبار تروج
عن حشود
المغتربين الارمن
الذين يقال ان
الطاشناق
يعمل على
نقلهم الى
لبنان
استعداداً
ليوم
الانتخابات،
خصوصاً من
ناحية حلب
شمال سوريا
حيث لا يزالون
يقيمون بعد
نيلهم
الجنسية
اللبنانية.
والخشية
تشمل بعد
المتن دائرة
بيروت الاولى حيث
يتوجس مؤيدو
لائحة
"المستقلين و
14 اذار" في
الاشرفية
والرميل
والصيفي من
استقدام الطاشناق
لمؤيديه من
المغتربين
والمقيمين
خارج لبنان
الى اقلام
الاقتراع مما
سيؤدي الى خلل
كبير في ميزان
القوى بين
اللائحتين
المتنافستين
لمصلحة لائحة
قوى 8 اذار،
علماً ان
المقترعين
الارمن في
بيروت الاولى
يراوح عددهم
من اربعة الى
خمسة آلاف
ناخب.
واستناداً
الى احد
الناشطين في
لائحة المستقلين،
انتشرت اخبار
بين محازبي
الطاشناق عن قرب
وصول دفعات من
المناصرين
خلال الاسبوع
الذي يسبق
الانتخابات.
ويقول هذا الناشط
ان "اسوأ ما في
الامر ان يؤدي
استحضار الناخبين
الطاشناق من
سوريا
والاغتراب
الى زيادة حجم
مؤيدي لائحة 8
آذار في
الاشرفية
والرميل
والصيفي،
وتاليا الى
معادلة جديدة
قوامها فرض
الاصوات
الارمنية
المؤيدة
للطاشناق للنواب
الفائزين
وتغييب،
ارادة اهالي
ابناء بيروت
الاولى"،
مشددا
بالاستناد
الى استطلاعات
الرأي وجداول
الاحصاءات
الميدانية
التي يبرزها
على ان نسبة 65
الى 70 في المئة
منهم تؤيد لائحة
المستقلين و14
آذار.
ويعتبر
مسؤولون في
الماكينة
الانتخابية
لحزب
الطاشناق ان
الاخبار عن
مجيء جحافل
المغتربين
المؤيدين له
"مبالغ
فيها"، وانها
لتبرير خسارة
لوائح المستقلين
و14 آذار اذا
خسرت. وفي رأي
المسؤولين في الطاشناق
ان كل ما
قاموا به في
اطار استنفار
محازبيهم
المغتربين
اقتصر على
الطلب اليهم تقديم
موعد قدومهم
الى "الصيفية
في لبنان" كي
يتزامن مع
موعد
الانتخابات.
وينفون جملة
وتفصيلا اي
تدخل يتجاوز
هذا الامر
برأيهم. ولكن
ماذا عن اعداد
محازبي
الطاشناق
الذين يودون تمضية
الصيف هذه
السنة في
لبنان؟ لا
جواب لدى المسؤولين
في الحزب، سوى
ان الاخبار عن
مجيء عشرات
الآلاف غير
دقيقة وتفتقر
الى الصحة، ويجزمون
ان عدد
مناصريهم
الذين
سيحضرون يراوح
من خمسة آلاف
محازب الى ستة
آلاف حدا اقصى
وانهم
يتوزعون على
الدوائر التي
يخوض فيها الحزب
المنافسة
الانتخابية
مع حلفائه مما
يؤدي الى
رأيهم الى
تشتت هذه
القوة
الناخبة وتوزعها
على ثلاث او
اربع دوائر.
ويشدد
الطاشناقيون
على ان
محازبيهم
ليسوا آتين من
حلب وحدها بل
من كل
المغتربات،
وان الاحزاب
الارمنية الاخرى
تحضر هي ايضا
لاستقدام
مناصريها
استعداداً
للانتخابات،
الامر الذي
ينفيه
مسؤولون في
حزبي الهنشاق
والرامغفار
وتنظيم
"الارمن
الاحرار"
مشيرين الى
افتقادهم
الامكانات لنقل
مناصريهم من
الخارج وانهم
لم يفكروا في
ذلك يوما.
والاكيد
في المتن
وبيروت
الاولى
استناداً الى
المتابعين ان
اللوائح
العونية في
كلا المنطقتين
كانت ستواجه
مأزقاً
كبيراً من دون
اصوات
الطاشناق
الثمينة
والتي لا تقدر
بثمن في هذه
الدورة،
والتي تمسك
بمصير
الانتخابات ولبنان.
بيار
عطاالله
خطابه
في الضاحية
يصدرُ عن خوف
على وضع
مسيحيي
وسُنّة 8 آذار..
والرئيس
الإيراني يكشف
مصيرية
إنتخابات 7
حزيران
نصرالله
لم يخدم حليفه
ونجاد لم يخدم
نصرالله
المستقبل
- الخميس 28 أيار
2009 - نصير الأسعد
لا
يحتاج المرء
الى عناء كي
"يكتشف" أن
خطاب الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد حسن
نصرالله مساء
الإثنين
الماضي إنما
يصدر، في
جانبه ذي
الصلة
المباشرة
بالمسألة
الانتخابية،
عن خوف على
أوضاع حلفائه
ممّن سمّاهم
"مسيحيي
المعارضة"
و"سنّة
المعارضة"
ومن أوضاع
هؤلاء
الحلفاء.
"التبادلية"
و"ردّ
الجميل"
لا
شك أن "حزب
الله" كان ولا
يزال بحاجة
"ماسّة" الى
"التغطية"
التي يقدّمها
له الجناح المسيحي
لـ8 آذار،
والجنرال
ميشال عون
تحديداً. ولذلك،
فإن وجهاً أول
لخطاب
نصرالله هو
"ردّ الجميل"
لعون في معرض
تثمين دوره
خلال السنوات
الماضية. أما
الوجه الثاني
فهو "شعور" نصرالله
ـ في ضوء ما
يتوافر له من
معطيات ومعلومات
ـ بأن "الحليف
العوني"
يواجه حالاً
من التراجع
"الجامد" في
البيئة
المسيحية،
وبأن هذا
الحليف لن
يعود قادراً
بعد
الانتخابات
في 7 حزيران
على إدعاء
تمثيل
"الأكثرية
الكبرى" من
المسيحيين.
ومع
أن السيد قال
إنه لا يعرف
ما إذا كان
دفاعه عن
الجنرال سوف
"يخدم" الرجل
أو لا مما كان
يقتضي تالياً
"الرأفة"
بالحليف
بتقليل
الدفاع عنه أو
بعدم الدفاع
عنه أساساً،
فإنه حاول
"تبرئته" من
"المثالثة"
ومن "العمل
على تقصير
ولاية رئيس
الجمهورية".
وفي سياق
متّصل سعى
نصرالله ـ في
مجال الشهادة
لعون ـ الى أن
يقدّمه
زعيماً
"عنيداً"
للمسيحيين لا
يتهاون بحقوق
المسيحيين
ومصالحهم، معلناً
أنه ما على
المسيحيين
لـ"التأكد"
من عناد
الزعيم إلا
سؤاله هو.. أي
السيد
نصرالله!
إنقاذ
الجنرال.. الى
حدّ تفضيله
على برّي
بطبيعة
الحال، لا
يمكن القول إن
"حزب الله" هو الجهة
الوحيدة التي
تحاول
"إنقاذ" عون.
ذلك أن
"مسيحيي
النظام
السوري"
أعلنوا منذ ما
قبل انتهاء
العملية
الإنتخابية
الإنتساب الى
كتلة عون
النيابية
المقبلة
لـ"تبدو"
كبيرة. هذا ما
قاله رئيس
"المردة"
سليمان
فرنجية. وهذا
ما سيكون عليه
موقف "الحزب
السوري
القومي الاجتماعي"
وموقف إلياس
السكاف
و"كتلته
الشعبية"..
طبعاً إذا
فازوا وفاز
مرشحوهم. أما
"الإشارة"
الأهم ـ في
السياسة ـ الى
مساعي إنقاذ
الجنرال،
فأتت من "حزب
الله" نفسه
الذي "إضطر" إضطراراً
الى إظهار
موقف كان على
الأرجح يرغب
في إبقائه
سرياً، إذ قال
من جزين إن
وضعية
الجنرال أهم
بالنسبة إليه
من وضعية
الرئيس نبيه
برّي.
مأزق
"الجمهورية
الثالثة"
وسط
هذه
"الصورة"، من
الواضح أن
"حزب الله" يعرف
أن ما يريده
هو إنقاذ
حليفه، ومن
الواضح أيضاً
أن عون يعرف
أنه متراجع
مسيحياً. بل
لعلّ
اللبنانيين
جميعهم باتوا
يعرفون أن
الحليف العوني
لـ"حزب الله"
تمّ توريطه في
شعار
"الجمهورية
الثالثة".
"الجمهورية
الثالثة"
مضمونٌ يدركه
"حزب الله"
وحده. هي
"جمهورية
المثالثة"
تحت مسمّى
"الثلث
المعطّل". طلب
الحزب من حليفه
العوني أن
يحكي عن
"الجمهورية
الثالثة" من
دون أن يعطيه
"كلمة السر"..
فتورّط وراح
في تورّطه ـ
وإرتباكه ـ
يقول "أي
كلام".
وإذا
كان الخوف على
وضع الحليف
المسيحي ومنه واضحاً
في خطاب
نصرالله الذي
لا يؤدي إلا
الى "مفعول
عكسي"
مسيحياً، فإن
الخوف على وضع
"سُنّة
المعارضة" لم
يكن أقلّ.
اليوم
"المجيد
والحزين"..
و"المكابرة"
تجلّى
الخوف الثاني
في كشف السيد
عن "معاتبات"
له من جانب
"سُنّة 8 آذار" على
إعتباره 7
أيار "يوماً
مجيداً".
وتجلّى في محاولته
"إستيعاب"
تداعيات
تمجيده
للسابع من
أيار 2008،
فاعتبره
"يوماً
حزيناً
وأليماً لأن
ضحايا سقطوا
فيه".
لكنه
هنا ـ أي في
هذا المجال ـ
وعلى الرغم من
وطأة 7 أيار
على "حزب
الله" وعلى
علاقاته
بالبيئات
اللبنانية
كافة، وعلى
الرغم من وطأة
التمجيد
أيضاً، إستمر
السيد
نصرالله في
المكابرة، إذ
سارع الى
القول إن آلام
يوم 7 أيار
"تبقى" أقل
بكثير من
الخطر الذي
جرى إحباطه ـ
بالسلاح! ـ
والمتمثل
بالفتنة
المذهبية.
على
أن الخوف على
وضعَي مسيحيي
وسنّة 8 آذار،
والذي لا يخفى
في خطاب نصرالله،
لم يمكن
للأمين العام
لـ"حزب الله"
تبديده على
الرغم من
حنكته. ذلك
أنه قبل إطلالته
على جماهير
الضاحية كان
مسبوقاً
بتصريح للرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد. فقد
أعلن نجاد أن
"فوز
المعارضة (في
الإنتخابات
اللبنانية
المقبلة)
سيقوّي
المقاومة
ويغيّر الأوضاع
في المنطقة".
نجاد
يكشف المستور!
هذا
التصريح
الإيراني
"مهمّ". إنه
إعلان عن إهتمام
إيراني
بانتخابات
لبنان وعن
رهان إيراني
على هذه
الإنتخابات
وعن تدخل "ما"
فيها تالياً.
وهو إعلان عن
مدى "مصيرية"
الانتخابات
اللبنانية
بالنسبة الى
المشروع
الإيراني في
المنطقة. وهو
إعلان عن
الأهمية
الإستراتيجية
إقليمياً
لهذه
الإنتخابات.
وإعلان ـ
متجدد ـ عن موقع
لبنان ضمن
المشروع
الإقليمي
الإيراني. وعليه
فإن تصريح
نجاد "مهم"
لأنه "يفضح"
الإعتبار
المصيري
للإنتخابات
بالنسبة الى
"حزب الله"
الذي لا يعترف
علناً بذلك.
وهو "مهم"
لأنه يكشف
معنى التصويب
من جانب "حزب
الله" على
التدخل
الأميركي ـ
الغربي
المزعوم
لصالح 14 آذار،
فيكون
التصويب على
تدخل أميركي
للتغطية على تدخل
إيراني "على
المكشوف". وهو
"مهم" لأن ما حاول
نصرالله
ترميمه في
خطابه هدمه
تصريح واحد
لنجاد. كيف
ستستقبل
البيئة
المسيحية دفاع
نصرالله عن
عون فيما يكشف
نجاد المستور
ويقول إن
تحالف 8 آذار
رأس حربة في
المشروع الإيراني
إقليمياً؟
وكيف ستستقبل
البيئة السنّية
دفاع نصرالله
عن 7 أيار
بوصفه
"علاجاً" مؤلماً
من مرض خطير؟
إذاً
هدوءٌ أم
توتّر؟
إن
المقدمات
الآنفة تدفعُ
باتجاه
السؤال الآتي:
إذا
كان وضع
الحليف
المسيحي
لـ"حزب الله"
مرتبكاً
ومتراجعاً،
وإذا
كان وضع "سنّة
المعارضة"
على هذه الدرجة
من
"الصعوبة"،
وإذا
كانت
الإنتخابات
في 7 حزيران
على هذا القدر
من المصيرية
والإستراتيجية
بالنسبة الى إيران
ومشروعها
الإقليمي،
هل
إن "حزب الله"
مستعدٌّ لعدم
"الضغط" على العملية
الإنتخابية،
وهل هو مستعدّ
لتحمّل حصولها
سلمياً
وديموقراطياً،
وهل إنه مستعدّ
للتسليم
بنتائجها؟ أم
أن الأيام
المقبلة "تُنبئ"
بتوتّر حزب
اللهيّ عالٍ؟
في
خطابه
الأخير، نسب
السيد
نصرالله الى
"التحالف
الرباعي" في
العام 2005 هدفاً
نبيلاً هو
"منع وقوع أي
فتنة خصوصاً
بين الشيعة
والسنّة".. مع
أنه كشف
الوظيفة
التجييشية
لذلك
"التحالف" بالنسبة
الى الجنرال.
وفي خطبه
المتتالية في
الآونة
الأخيرة،
كرّر نصرالله
القول إن 7
أيار كان
لـ"منع
الفتنة". أليس
من سبيل الى
"منع الفتنة"
غير "التحالف
الرباعي" أو 7
أيار؟ أليست
العملية
السياسية
الديموقراطية
"وصفة" من أجل
"منع
الفتنة"؟
وزارة
الخزانة
الامريكية
تعلن تجميد
أصول شخصين
أحدهما
لبناني
"مرتبطين
بحزب الله"
الاربعاء
27 أيار 2009
أعلنت
وزارة
الخزانة
الاميركية
انها ستعمد إلى
"تجميد أصول
شخصين في
الولايات
المتحدة مرتبطين
بـ"حزب الله"
وبالتالي منع
البنوك الأميركية
والمستهلكين
من إبرام صفقت
تجارية
معهما". وزارة
الخزانة، وفي
بيان، قالت إن
"السيراليوني
قاسم تاج
الدين
واللبناني عبد
المنعم قبيسي
مدرجان ضمن
الأمر
التنفيذي الذي
يستهدف
الارهابيين
ومن يقدّمون
الدعم المالي
أو المادي
للارهاب".
ولفت بيان
وزارة
الخزانة الأميركية
إلى ان "تاج
الدين مساهم
مالي في "حزب
الله" ويدير
شبكة من
الأعمال
التجارية في
لبنان
وأفريقيا،
وقد اعتقل في
بلجيكا فيما يتصل
بعمليات
احتيال وغسيل
أموال وتهريب
ألماس". فيما
وُصف قبيسي
بأنه "مؤيد
لـ"حزب الله"
في ساحل العاج
وهو الممثل
الشخصي
للأمين العام
للحزب حسن نصر
الله. وقد
ساعد قبيسي في
إنشاء مؤسسة
رسمية لـ"حزب
الله" في ساحل
العاج تُستخدم
في تجنيد
أفراد في صفوف
مقاتلي "حزب
الله" في
لبنان". هذا
فيما قال وكيل
وزارة الخزانة
لشؤون
الارهاب
والمخابرات
المالية ستيوارت
ليفي: "سنواصل
اتخاذ قرارات
لحماية النظام
المالي من
التهديد الذي
يشكله "حزب الله"
ومن يدعمونه".
الولايات
المتحدة
تستهدف شبكة
حزب الله في أفريقيا
واشنطن
- وكالات : 28/5/2009
قالت
وزارة
الخزانة
الأميركية الأربعاء
إنها ستجمد
أصول شخصين في
الولايات المتحدة
مرتبطين بحزب
الله ومنعت
البنوك الأميركية
والمستهلكين
من إبرام
صفقات تجارية
معهما.
وقالت
وزارة
الخزانة في
بيان ان
السيراليوني
قاسم تاج
الدين
واللبناني
عبد المنعم
قبيسي مدرجان
ضمن الأمر
التنفيذي
الذي يستهدف الارهابيين
ومن يقدمون
الدعم المالي
أو المادي
للارهاب.
ويقال ان
الاثنين
مؤيدان لحزب الله
في أفريقيا.
وقال ستيوارت
ليفي وكيل
وزارة
الخزانة
لشؤون
الارهاب
والمخابرات
المالية
-سنواصل اتخاذ
قرارات
لحماية
النظام المالي
من التهديد
الذي يشكله
حزب الله ومن
يدعمونه.-
وقال بيان
وزارة
الخزانة ان
تاج الدين
مساهم مالي في
حزب الله
ويدير شبكة من
الأعمال التجارية
في لبنان
وأفريقيا.
واعتقل في
بلجيكا فيما
يتصل بعمليات
احتيال وغسيل
أموال وتهريب ألماس.
ووصف قبيسي
بأنه مؤيد
لحزب الله في
ساحل العاج
وهو الممثل
الشخصي
للأمين العام
لحزب الله حسن
نصر الله.
وساعد قبيسي
في إنشاء مؤسسة
رسمية لحزب
الله في ساحل
العاج تستخدم في
تجنيد أفراد
في صفوف
مقاتلي حزب
الله في لبنان.
كلام
أحمدي نجاد
وفّر الكثير
على
اللبنانيين
خيرالله
خيرالله ،
الخميس 28 أيار 2009
لا
يستطيع
لبناني واحد
يعرف، ولو القليل
القليل، عن
بيروت
المدينة وليس
بيروت – "المحرقة"،
وعن لبنان
الوطن وليس
لبنان - "الساحة"،
تصديق ما قاله
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله عن
أحداث السابع
من أيار- مايو 2008.
لا علاقة
لحقيقة وواقع
ما جرى بما قاله
نصرالله الذي
حاول
الإعتذار من أهل
بيروت من دون
أن يعتذر. كل
ما في الأمر
أن السُنّة
والدروز
يدركون تماما
ما فعله مسلحو
ميليشيا "حزب
الله" في
بيروت والجبل.
كل ما في الأمر
أيضا، أن
عملية السابع
من أيار كانت
عملية تستهدف
بيروت-
المدينة
وتأكيد أنها
قاعدة إيرانية
على شاطئ
المتوسط. أكثر
من ذلك، كان
مطلوبا أن
يستعرض "حزب
الله" عضلاته
وأن يظهر
قدرته، بصفة
كونه لواء في
"الحرس الثوري
الإيراني"
بعناصر
لبنانية، على
إخضاع بيروت
وأهل بيروت.
يستطيع
نصرالله أن
يقنع شخصًا
مثل النائب
ميشال عون.
لكن كلامه لا
يمر على أهل
بيروت من كل
الطوائف
والمذاهب،
وأهل الجبل من
أبناء طائفة
الموحدين
الدروز
الكريمة،
التي عرفت كيف
تقاوم وكيف
تحمي الجبل
والساحل في
مواجهة
مسلحين
أرادوا تكريس
واقع جديد في
الوطن الصغير
مبني على فكرة
أنه مجرد "قاعدة"
لعمليات
إيرانية تشن
ضد هذا البلد
العربي أو ذاك
كما حصل أخيرا
مع مصر... أو ضد
اللبنانيين
أنفسهم، كما
يحصل يوميا،
بغية نشر البؤس
في الوطن
الصغير.
في
حال كان
الأمين العام
لـ"حزب الله"
يريد تعويم
النائب ميشال
عون عن طريق
إبداء إعجابه بصفاته،
على رأسها ما
سماه
"الوفاء"،
فإن كل ما
يمكن قوله إنه
ربما نجح في
ذلك وربما فشل
أيضا. ربما
نجح لأنه يعرف
تماما نقاط
الضعف في
شخصية ميشال
عون الذي حفل
تاريخه
بتدمير
المؤسسات
اللبنانية بدليل
نجاحه في
إدخال
السوريين إلى
قصر بعبدا ووزارة
الدفاع في
العام 1990. أما
لماذا فشل،
فإن ذلك عائد
إلى سبب في
غاية البساطة
يتمثل في أن المسيحيين
بدأوا
يكتشفون
حقيقة مشروع ميشال
عون الذي أثبت
أنه قادر على
تبديل مواقفه
بأسرع من لمح
البصر. وهو
الشخص الذي
يمتلك القدرة
على تبرير
وجود سلاح
ميليشيوي
تابع لحزب
مذهبي يتلقى
أوامره من
طهران... على
الأرض اللبنانية.
كان الشيء
الوحيد الذي
لم يتغيّر في
مشروع ميشال
عون وهو ذلك
الإصرار على تهجير
اللبنانيين
عموما
والمسيحيين
خصوصا من
أرضهم... وهذا
في حد ذاته
هدف بعيد
المدى لـ"حزب
الله" ومن
يقفون خلفه في
طهران ودمشق.
نجح
عون في ذلك
نجاحا منقطع
النظير عندما
أراد الوقوف
في وجه الوجود
العسكري
السوري في لبنان
بين العامين 1988
و1990 واستكمل
المهمة عندما
شارك في كل ما
من شأنه تعطيل
الحياة السياسية
والإقتصادية
في البلد
بمجرد عودته
إلى لبنان في
العام 2005! ألم
يشارك في
إحراق
الدواليب
وقطع
الطرقات؟ ألم
يشارك في
محاولات
التغطية على
جريمة مخيم
نهر البارد
التي استهدفت
الجيش
اللبناني؟
ألم يشارك في
الإعتداء على
الأملاك
الخاصة
والعامة في
وسط بيروت بهدف
تهجير أكبر
عدد ممكن من
اللبنانيين
من وطنهم؟ ألم
يسكت عن إغلاق
مجلس النواب
بغية منع إنتخاب
رئيس جديد
للجمهورية؟
كان
يمكن
لنصرالله أن
ينجح في عملية
تعويم ميشال
عون لو لم
يتبين أن
المسألة في
نهاية المطاف
مسألة خيار بين
خط سياسي
ينادي بثقافة
الحياة وخط
سياسي آخر
يؤمن بثقافة
الموت. كان
الأمين العام
لـ"حزب الله"
يتحدث في ذكرى
الإنسحاب
الإسرائيلي
من جنوب
لبنان، فيما
كان هناك في
طهران من يشرح
ما هي أبعاد
الإنتخابات
اللبنانية في
السابع من
حزيران- يونيو
المقبل. وقد
ترافق الخطاب
الأخير للسيد
نصرالله
بإعلان
الرئيس الإيراني
محمود أحمدي
نجاد، بصراحة
ليست بعدها
صراحة، أنه
"في حال فوز
المعارضة (في
هذه الإنتخابات)،
ستتغير
الأوضاع في
المنطقة وستتشكل
جبهات جديدة
تقوم بتقوية
المقاومة في
المنطقة".
إختصر أحمدي
نجاد وظيفة
لبنان من وجهة
النظر
الإيرانية.
حدّد الرئيس
الإيراني
مهمة "حزب
الله" في حال
فوز الحزب
وتوابعه في
الإنتخابات.
بعد
صدور هذا
الكلام عن
الرئيس
الإيراني، ليس
ما يدعو إلى
الخوض في
تفسير ما ورد
في الخطاب
الأخير
للأمين العام
لـ"حزب الله".
لا حاجة إلى
تفسيرات أو
شروحات أو حتى
تلميحات.
لبنان مقبل
على إنتخابات
مصيرية، إما
يفوز فيها
الإستقلاليون
ويحافظون على
الأكثرية
ويمارسون
بالتالي فعل
مقاومة
حقيقية تخدم
لبنان وتقف
فعلا ضد
إسرائيل،
وإما يسقط لبنان
في أسر المحور
الإيراني-
السوري
ويتحول بالتالي
إلى رأس حربة
له، على غرار
ما هو حاصل في قطاع
غزة.
وفّر
الرئيس
الإيراني
الكثير على
اللبنانيين.
شرح لهم ما
المطلوب من
"حزب الله" في
حال فوزه في
الإنتخابات
كما فسّر
الدور
المطلوب من لبنان
أن يلعبه في
حال حصول ذلك.
أوضح لماذا افتعل
"حزب الله"
حرب صيف العام
2006 التي استخدمتها
إسرائيل
لتدمير جزء من
البنية
التحتية
اللبنانية
وتحويل سلاح
"حزب الله"
إلى سلاح موجه
إلى صدور
اللبنانيين،
خصوصا بعد
صدور القرار 1701
الذي أغلق
جبهة الجنوب
وأوقف
المتاجرة به
وبأهل الجنوب.
حدّد أحمدي
نجاد الدور
المطلوب من
لبنان ومن
"حزب الله"
وأدواته ومن
أدوات
الأدوات وما
هو الهدف الحقيقي
من غزوة بيروت
ومحاولة
إخضاع الجبل. كشف،
من دون تسمية
ميشال عون،
لماذا امتدح
حسن نصرالله
القائد
السابق للجيش
الذي يستطيع تبرير
قتل ميليشيا
لضابط طيار
لبناني ذنبه أنه
حلق فوق
الأراضي
اللبنانية...
كما يستطيع قبول
أن يكون قرار
الحرب والسلم
في لبنان بيد
إيران وتسمية
الهزيمة
الساحقة
الماحقة التي
لحقت بالدولة
اللبنانية
وباللبنانيين
إنتصارًا! بعد
كلام أحمدي
نجاد لم تكن
هناك حاجة إلى
خطاب للأمين
العام لـ"حزب
الله". الحاجة
الوحيدة الآن
أن يستوعب
اللبنانيون
معنى كلام
الرئيس
الإيراني وما
هي نظرة إيران
إلى بلدهم وما
الذي عليهم
توقعه بعد
الإنتخابات،
في حال حصول
المحور
الإيراني-
السوري على
الأكثرية.
إسرائيل
تجري تدريبا
غير مسبوق على
مواجهة هجمات
بالصواريخ
القدس - أ
ف ب: كشفت تل
أبيب, أمس,
أنها ستنظم في
الاسبوع
المقبل
تدريبا غير
مسبوق على انذار
يتم خلاله
محاكاة هجمات
بالصواريخ
وقصف جوي مكثف
وكوارث طبيعية,
على كافة
اراضي
إسرائيل. وأعلن
المتحدث باسم
وزارة الدفاع
الإسرائيلية
شلومو درور,
أن "التدريب
الذي سمي ب¯
"تورنينغ
بوينت 3"
سيستمر خمسة
ايام في
محاولة لإختبار
قدرات البلاد
على الرد على
اطلاق قذائف من
لبنان وقطاع غزة
وصواريخ من
ايران وسورية,
واختبار سرعة
تحرك فرق
الاغاثة في
حال وقوع
زلزال او تفشي
اوبئة".وقال
إن "التدريب
يشتمل على
هجمات بالاسلحة
التقليدية
والكيميائية
والجرثومية
تستهدف مدنا
كبرى مكتظة,
موضحا أنه
سيتم يوم الثلاثاء
المقبل اطلاق
صفارات
الانذار في
كافة ارجاء
البلاد في
اطار تدريب
على وقوع غارة
جوية وشيكة,
كما سيتم
الطلب من
السكان
النزول الى الملاجىء
خلال ثلاث
دقائق.
"حزب
الله" ...
وسياسة
التخويف
ليندا . س
. هيرد /السياسة
الانتخابات
اللبنانية
المقبلة
الأهم في تاريخ
البلاد لانها
ستحدد الوجه
السياسي للمنطقة
تسبب
خطاب ألقاه
الأمين العام
لـ "حزب الله" اللبناني
السيد حسن نصر
الله في اثارة
مشاعر الوف
والغضب عندما
ألقى كلمة
أمام خريجي
الجامعة في 15
مايو الجاري
قال فيها إن
أحداث السابع
من مايو عام 2008 ,
تجعل من هذا
اليوم " يوما
مجيداً في سجل
المقاومة
اللبنانية".
منذ سنة
تقريبا , وردا
على قرار
الحكومة اللبنانية
إغلاق شبكة
اتصالات"حزب
الله" أخلف حسن
نصر الله وعده
الذي قطعه على
نفسه بألا يوجه
مدافعه نحو
شعبه.
وفي
ذلك اليوم (7/5/2008)
هاجمت
ميليشيا" حزب
الله". قوى
تحالف "
الرابع عشر من
آذار"وتم طرد
الآلاف من
سكان بيروت
الغربية من
بيوتهم
بتهديد
السلاح. ومن المؤلم
.. ومما يثير
مشاعر الصدمة
في الوقت ذاته
وخصوصا
بالنسبة إلى
أهالي 87 قتيلا
و 250 جريحا لبنانيا,
ان يصف حسن
نصر الله ذلك
اليوم بأنه " يوم
مجيد"!
هذا
الكلام من
الأمين العام
ل¯ " حزب الله"
له مغزاه
ومدلولاته, فهو
إلى جانب عدم
تقديره
لضحايا ذلك
الهجوم من قتلى
وجرحى
يعني أيضا أن
قوات " حزب الله"
إذا ووجهت
بمعارضة أو
مقاومة مرة
أخرى فانها لن
تتردد في
استخدام
التكتيكات
ذاتها.
وهذا
الاستنتاج
أثار فزع
ودهشة السياسيين
ورجال الدين
وعامة الشعب
في لبنان.
لقد
أرسلت اللجنة
اللبنانية
الدولية
المعنية
بتنفيذ قرار
مجلس الأمن
رقم 1559 كتابا
الى الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون توضح
فيه ان حسن
نصر الله
اعترف
باصداره
أوامره الى
قواته بمهاجمة
وقتل
الابرياء في
لبنان وتدمير
مساكنهم في بيروت
وجبال الشوف
في لبنان, في
ذلك اليوم المأسوي
(السابع من
مايو عام 2008) ,
وطالبت
اللجنة مجلس
الأمن بإجراء
التحقيق
اللازم بهذا
الشأن.
وجاء في
الكتاب ما
نصه: "ان حسن
نصر الله
باعترافه
مدان
بالارهاب
والعدوان ضد
سيادة دولة
عضو في الأمم
المتحدة وضد
جيشها وقواتها
الأمنية أيضا
التي سعت إلى
تجنب المواجهة
التي كان من
الممكن ان
تتطور الى
صراع طائفي
بصورة أسوأ
مما حدث في
الحرب
الأهلية في لبنان,
مما أدى الى
مصرع نحو 200 ألف
مدني لبناني بالاضافة
الى عدد مشابه
من الجرحى
والمشردين.
ووفقا
لما ذكرته
صحيفة
"السياسة"
الكويتية لقي
كتاب اللجنة
اللبنانية
الدولية
لتنفيذ قرار
مجلس الأمن
رقم 1559 المرسل
الى بان كي
مون دعما
وتأييدا
كبيرين من
البرلمانيين في
فرنسا
وبريطانيا
والولايات
المتحدة.
واضافت
الصحيفة
قائلة: ان
المتحدث باسم
رئيس لجنة
مجلس الشيوخ
الأميركي
للعلاقات
الخارجية جون
كيري قال ان
مثل
ذلك الاعتراف
ينبغي ان
تعتبره
الهيئات
الدولية
جرائم حرب ضد
الانسانية,
وعلى مجلس
الأمن تشكيل
لجنة تحقيق دولية
مستقلة بهذا
الشأن وليس
على هذه
اللجنة تقديم
تقاريرها الى اي
هيئة دولية
أخرى في
العالم. وعلى
اللجنة
المذكورة
اجراء تحقيقاتها
بشأن
اعترافات حسن
نصر الله,
وتقديم هذا الرجل
(حسن نصر الله)
الى العدالة
نظير ما ارتكبه
من جرائم ضد
الانسانية,
ومحاولته
اثارة حرب أهلية
وطرد عشرات
الآلاف من
بيوتهم تحت
تهديد السلاح.
واتهم
السياسي
الماروني
انطوان زهرا "
حزب الله"
بأنه يسعى الى
وجود دولة
تخضع ذاتها
لأسلحته
ورؤاه
السياسية".
كما ان هذا
الحزب لا يشبه
لبنان. ومن
المؤكد أن
انطوان زهرا
كان يشير الى
حقيقة معروفة
وهي ان " حزب
الله" يلقى
تمويله
وتسليحه من
إيران التي يحاول
نصر الله
تحسين صورتها.
الا ان
نصر الله لم
يتمكن من
اخفاء حقيقة
البيان
الرسمي للحزب
الذي صدر عام 1985
والذي تعهدت
فيه قيادته
بالالتزام
بالولاء
للزعيم
الايراني آية
الله الخميني,
وجعل لبنان
دولة اسلامية
رسمية, كما لم
يتمكن نصر
الله من اخفاء
اللوحات
الدعائية
الكبرى التي
تحمل صور
الزعماء الإيرانيين,
والتي نصبها
على طول
الطريق من
مطار بيروت
الدولي الى
العاصمة,
ونثرها حول
معاقل " حزب
الله" في
الضاحية
الجنوبية من
مدينة بيروت.
علاوة
على ذلك , فانه
عندما يخاطب
اتباعه تبدو
بلاغته
النارية
المعادية
للغرب كما لو
أنها من
ابتكار ملالي
ايران , ولكنه
حين يصل الى
الامة
اللبنانية
يقدم نفسه على
انه بطل لبنان
, وكل
اللبنانيين
بغض النظر عن
معتقداتهم
الدينية.
في
السابع من
يونيو سيذهب
اللبنانيون
الى صناديق
الاقتراع
ليقرروا شكل
حكومتهم الجديدة.
والمعركة بين
تحالف
"الرابع عشر
من آذار" الذي
يتولى السلطة
الآن,
والمعارضة (8
آذار) التي
تضم تحالفا
غريبا بين كل
من " حزب الله"
وحركة "أمل"
وميشال عون "
التيار
الوطني الحر".
يمكن
القول ان هذه
هي
الانتخابات
الأهم في تاريخ
لبنان لانها
لن تحدد فقط
اتجاه البلاد,
بل ستحدد
الوجه
السياسي
للمنطقة,
والسؤال المطروح
هو: هل سيكتسب
تحالف
"الثامن من
آذار" الذي
يقوده "حزب
الله" مزيدا
من القوة, كما
ترى بعض
استطلاعات
الرأي.
من
المؤكد ان
نصرالله يؤمن
ان النصر
حليفه, وفي
الوقت ذاته
يحاول ان يهدد
البلاد
بتكهنات بأن
التدريبات
العسكرية
الاسرائيلية
تعني انها قد
تعد العدة لشن
حرب جديدة,
وباعتبار ان جناحه
العسكري هو
الحامي
الوحيد
للبلاد فهو يطلق
هذا التحذير.
وفي
هذا السياق
يريد نصرالله
استثمار
نجاحه
العسكري ضد
اسرائيل في
صيف العام ,2006
وهو الذي اطلق
شرارة هذه
الحرب عندما امر
رجاله بأسر
جنود
اسرائيليين
وقتلهم, ولكن الصراع
اسفر عن
تضحيات
تجاوزت 1200 قتيل
من اللبنانيين
الابرياء
وتدمير
للبنية
التحتية بما
يقدر
بمليارات
الدولارات
وهو ما لا يمثل
مكسبا للبنان,
ودفع فاتورته,
وكان حقا هزيمة
صارخة ل¯ "حزب
الله".
رغم
ان نصرالله
استاذ يتلاعب
بعذب الالفاظ,
الا ان
اللبنانيين
عليهم مقاومة
اغراء وعوده بالأمن,
ومن خلال
ادارة
المسألة
نيابة عن ايران,
ستكون مخاطر
الهجوم
الاسرائيلي
على لبنان
رهيبة لأن
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
الجديد,
والمتشدد
بنيامين
ناتنياهو
يتربص لضرب
ايران, وقد
يمتد القتال
الى حدود
اسرائيل
الشمالية.
لقد
اثبت نصرالله
انه متصلب
عندما يحتاج
الامر لكي
يحقق اغراضه,
فقد رأينا ذلك
عندما احتجز
العاصمة
بيروت رهينة
لمدة عام
اختنقت فيها الاعمال,
ودمر
الاقتصاد
وتعطلت
الاعمال
اليومية
للحكومة, واسفر
الاحتجاج في
نهاية المطاف
عن حصول تحالف
"8 آذار" على 11
مقعدا وزاريا
وحق الاعتراض
(الفيتو).
يجب
على الناخبين
اللبنانيين
ان يفكروا مليا
قبل ان يعطوا
أصواتهم, واذا
فهموا ان حزب
الله هو اليد
التي تهز مهد
لبنان, سيكون
لذلك
انعكاساته
السلبية على
لبنان وما بعد
لبنان.
ستتأثر
بلا أدنى شك
علاقة لبنان
مع الولايات المتحدة
واوروبا حيث
ان "حزب الله"
قد وصم بأنه
منظمة
ارهابية من
جانب ست دول
غربية بما فيها
بريطانيا
التي اجازت
قانون الجناح
السياسي ل¯
"حزب الله" في
الوقت الذي اعلنت
ان جناحه
العسكري
ارهابي وقد
يبدو ذلك طريقة
لتجنب
المسؤولية,
"حزب الله" هو
منظمة واحدة
لها قيادة
واحدة ولها
اجندة مدمرة,
وفي الوقت
الحالي تلتزم
الولايات
المتحدة
وانكلترا
موقفا ذكيا هو
"انتظر لنر"
تماما مثلما فعلنا
اثناء
الانتصار
الساحق الذي
حققته "حماس"
عام 2006 وبعد
تهنئة
الفلسطينيين
بالانتخابات
الحرة
والعادلة, لم
تدخرا وسعا في
معاقبة الفلسطينيين
على اختيارهم
غير الحصين.
لبنان
مع حسن
نصرالله الذي
يشد الخيوط من
مخبئه تحت
الارض, قد
يواجه علاقات
متوترة مع مصر
والمملكة
العربية
السعودية وكل
العالم العربي,
فمصر قد اتهمت
"حزب الله"
بالتآمر لشن
هجمات فوق
اراضيها,
بينما تؤيد
المملكة
العربية السعودية
بكل حزم قوى "14
آذار" وتحالف
الحريري, كما
ان ذلك قد يبث
الذعر في قلوب
المستثمرين
ويضر
بالسياحة.
على
الناخبين
اللبنانيين
ان يتجنبوا
الوقوع في فخ
تهديد
نصرالله
المثير للذعر
وان يتمسكوا
برؤاهم
الخاصة, هل
يريدون "لبنان"
آمنا ومنفتحا
ومستريحا مع
المجتمع الدولي,
ام يريدونه
مذعورا
ومعزولا
ومنكوبا بالصراعات؟
الامر بيدهم
ووفق قرارهم!
كاتبة
بريطانية
متخصصة في
شؤون الشرق
الأوسط
بين
الذئبين
محمد
سلام ،
الاربعاء 27
أيار 2009
مطروح
على لبنان أن
يكون حليف أحد
عدوين: إسرائيل
أو فارس.
وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون تروج
لفكرة تحالف
عربي-إسرائيلي
ضد إيران.
وطهران
تروج لحلف
عربي-فارسي ضد
إسرائيل.
ترجمة
الطرحين،
واقعيا، هي:
إما أن يلتحق
كل لبنان
بـ"حزب
السلاح" -ممثل
فارس- ضد
إسرائيل، أو
يكون من لا
يلتحق بهذا
الحلف، من
وجهة نظر "حزب
السلاح"،
عميلا
لإسرائيل وأميركا.
ما سبق يختصر
المشهد
الساسي في
البلد، ما
يجعل
الانتخابات
النيابية
المقبلة حتما
كجرد تفصيل من
ضمنه، وإن يكن
تفصيلا
أساسيا.
إسرائيل
تحذر من أنه
إذا فاز "حزب
السلاح" ومعسكره
في
الانتخابات
النيابية
المقبلة، فإنها
ستصبح "حرة"
في استهداف كل
لبنان، وكأنها
لم تكن تستهدف
كل لبنان قبل
الآن.
والرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد يعتبر أنه
إذا فاز معسكر
"حزب السلاح"
في الانتخابات
النيابية
المقبلة فإن
"الأوضاع
ستتغير في المنطقة
وستتشكل
جبهات جديدة
تقوم على
تقوية
المقاومة".
المفارقة
هي أن تحالف 14
آذار يقول لا
واحدة لكل من
إسرائيل
وإيران. ما
يعني أنه
يرفض، وعلى قدم
المساواة، أن
يكون حليف
إسرائيل، أو
حليف إيران.
الموقف
المعلن من دون
إعلان ظهرته
موجة التوقيفات
العريضة
لعناصر شبكات
متهمة
بالتجسس
لإسرائيل،
بعض أفرادها
شاركوا في
تحديد أهداف
القصف
الإسرائيلي
في حرب تموز-آب
العام 2006،
والبعض الآخر
نفذ أو سهل
عمليات اغتيال
لعناصر من
معسكر "حزب
السلاح"
وفلكه، ما
يعني أن كل ما
قاله "حزب
السلاح" منذ
ثلاث سنوات عن
دعم مزعوم من
قوى في تحالف 14
آذار للحرب
الإسرائيلية
هو كذب
وافتراء.
ويعني
ذلك أيضا أن
حكومة فؤاد
السنيورة،
مدعومة من
تحالف 14 آذار،
هي الوحيدة
التي كانت تعمل
لمصلحة
لبنان، فيما
"حزب السلاح"
يعمل لمصلحة
فارس وعملاء
صهيون يعملون
لمصلحة إسرائيل.
ما يعني أيضا
أن ما سمي
تحريرا في
أيار العام 2000
لم يكن أبدا
تحريرا.
ذلك
كان مجرد
تبديل لقوى
الاحتلال. خرج
عملاء صهيون
ودخل عملاء
فارس وبقي
لبنان الدولة
خارج الجنوب،
بدليل أن "حزب
السلاح"،
ومعه سلطة
الاحتلال
السوري، لم
يسمحا بدخول
الجيش اللبناني
إلى الشريط
الحدودي بعد
الانسحاب الإسرائيلي
منه، وبقي
جنوب
الليطاني تحت
احتلال جيش
فارس حتى 14 آب العام
2006، عندما دخله
الجيش
اللبناني
بقرار من حكومة
الرئيس
السنيورة
لتنفيذ قرار
مجلس الأمن
الدولي الرقم
1701.
تسلط
هذه الحقائق
الضوء على أن
البلد كان يعيش،
عن إدراك
مكتوم أو جهل
مأزوم، حالة
كذب كبرى
انطلقت أساسا
من اعتبار
التنظيم
الفارسي حركة
مقاومة ومرت
باعتقاد أن ما
جرى في 24 أيار
العام 2000 هو
"تحرير"
وصولا إلى
الاعتقاد بأن
ما يتم طرحه
على طاولة
الحوار هو
استراتيجية
دفاعية
"وطنية".
وتسلط
هذه الحقائق
الضوء على
حقيقة أن ما
سيجري في
السابع من
حزيران
المقبل ليس انتخابات
نيابية
تنافسية، ولا
حتى انتخابات
مصيرية، بل
هي،
وبامتياز،
إنتخابات
كيانية،
بمعنى أنه في
الصراع بين
العدو
الفارسي والعدو
الصهيوني على
شعب لبنان أن
ينتصر في انتزاع
البلد من بين
أنياب
الذئبين معا،
لا من بين
أنياب ذئب
واحد.
ذكرت
بدقة عبارة
"انتزاع البلد"
ولم أتحدث عن
انتزاع
الدولة، لأن
المهدد أصلا
هو البلد... ومن
دون البلد لا
دولة.
لذلك،
تخوض حركة 14
آذار معركة
انتخابية
لانتزاع
البلد من بين
أنياب الذئب
الفارسي، كى
لا يسقط
البلد،
لاحقا، بين
أنياب الذئب
الإسرائيلي،
بعدما تم
تحرير جزئه
الجنوبي من
الذئبين معا
في 14 آب العام 2006.
الشعب
اللبناني، في
الخلاصة
والعبرة، ليس
معنيا أبدا
بدعم أي من
الذئبين،
فالمسألة
تتجاوز سفسطة
التساؤل عن
أنياب أي
منهما أكثر
حدة، وأي من
الذئبين أكثر
لياقة في
النهش. النهش
في جسد البلد
وأهله كان مؤلما
عندما مارسة
الذئب
الصهيوني على
مختلف مآدبه
منذ العام 1969
وحتى الآن.
والنهش
في جسد البلد
كان أيضا
مؤلما عندما
مارسه الذئب
الفارسي،
سواء في
معاركه ضد
حركة أفواج
المقاومة
اللبنانية
(أمل) أو في 7
أيار غير
المجيد، أو في
7 أيار
"المؤلم" أو
في 7 أيار "الموضعي"
أو في 7 أيار
"المتموضع"
في تلال سجد،
أو في 7 أيار
الكامن للجيش
في البقاع، أو
في 7 أيار
المستنفر
بمناسبة
المناورة
الإسرائيلية
التي لم تستثر
حتى اهتمام
دولة الممانعة
في دمشق، أو
في 7 أيار
"الموعود"
بموجب دعوة أمين
عام "حزب
السلاح"
السيد حسن نصر
الله إلى عدم
نسيان مثاله
المجيد في
العام 2008.
أما
ثقافة "زلة
اللسان"
والدعوة إلى
"فتح صفحة
جديدة"
فبحاجة إلى
تثقيف تنويري
لشعب لا ينتمي
إلى "أشرف
الناس"، بل لا
يعنيه أن يكون
من "أشرف
الناس" لأنه
تربى على
ثقافة ... أفهم
الناس. ثقافة
أفهم الناس هي
التي وضعت شعب
ثورة الأرز
أمام قياداته
في 14 شباط العام
2005 يوم اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، وهي
التي وضعت شعب
ثورة الأرز
أمام قياداته
في 14 آذار، وفي
جميع مناسبات
ذكرى 14 آذار،
وهي التي وضعت
شعب ثورة
الأرز أمام
قياداته في 7،
و 8، و 9، و10، و11
أيار العام 2008،
وهي التي ستضع
شعب ثورة الأرز
... أيضا أمام
قياداته في
انتخابات 7
حزيران
المقبل ... وما بعد
7 حزيران كي
ينتزع البلد
من بين أنياب
الذئبين.
أما
أخبار وسائل
الإعلام، من
شبيغل
الألمانية...
إلى شام بريس
مرورا بفارس
الإيرانية،
فإنها تعني
فقط... الذئاب
التي تعلق
عليها... أو تلعق
منها.
باراك:
فوز "حزب
الله" في
الانتخابات
سيمنحنا حرية
عمل لم نكن
نمتلكها في
تموز 2006
يقال
نت/حذر وزير
الدفاع
الإسرائيلي
ايهود باراك،
قبيل توجهه
الى واشنطن
امس، الشعب
اللبناني من
مغبة التصويت
لـ"حزب الله"
في
الانتخابات النيابية
المقبلة،
وقال إن فوز
"حزب الله" في
الانتخابات
"سيمنحنا
حرية عمل لم
نكن نمتلكها
في تموز 2006". وفي
إيجاز قدمه
للمراسلين
السياسيين في
تل أبيب
وتناول
العديد من
القضايا،
توجه باراك بشكل
صريح وواضح
الى الشعب
اللبناني
مهدداً "إن
حزب الله يملك
اليوم نحو ثلث
وزراء الحكومة،
وإذا فاز "حزب
الله" في
الانتخابات
بأصوات
كثيرة، فإن
لبنان سيعرض
نفسه لجبروت
الجيش
الإسرائيلي
أكثر من أي
وقت مضى". وعاد
باراك وتحدث
عما ذكرته
صحيفة "دير
شبيغل" الألمانية
حول دور "حزب
الله" في
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. وقال
ان "هذا الدور
يعزز كون حزب
الله ذراعاً
لإيران".
كاتب
مقالة "دير
شبيغل":قابلت
الأسد
ومسؤولين في
"حزب
الله"قبل مدة
ومعلوماتي
مبنية على
وثائق أصلية
يقال
نت/أكد اريك
فولاث
الصحافي
الألماني
الذي أعد تقريرا
في مجلة «دير
شبيغل» حول
تورط حزب الله
في عملية
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
الأسبق رفيق
الحريري، أن
الوثائق التي
اطلع عليها
أثناء إعداد
التقرير «كانت
أصلية وليست
نسخا»، مضيفا
أنه «تحقق من
كل كلمة قبل
النشر». وقال
فولاث مراسل
الشؤون الدبلوماسية
في مجلة «دير
شبيغل» لـ
«الشرق
الأوسط» هاتفيا
وعبر البريد
الإلكتروني
إنه زار سورية
قبل بضعة
أشهر، وأجرى
حوارا مع الرئيس
بشار الأسد،
ولم يكن لذلك
علاقة
بالموضوع الذي
نشر الأسبوع
الماضي،
الخاص بتورط
حزب الله في
اغتيال
الحريري وردا
على سؤال حول
عدد الوثائق
التي اطلع
عليها، قال
«إنها كانت
حزما أصلية من
الوثائق».
وقال فولاث
لـ«الشرق الأوسط»
أمس إنه صحافي
حر يراعي ضمير
مهنته، ولا
يعمل لحساب
أجهزة
استخبارات،
كما يدعي المغرضون،
وأنه شخصيا
انتقد
اسرائيل
عشرات المرات
«لتعديها على
حقوق الشعب
الفلسطيني في الأراضي
المحتلة».
وأضاف أنه
«سعيد بهجوم
حسن نصر الله
عليه». وأوضح
أنه التقى
قيادات حزب الله،
ولم يفاجأ
شخصيا بهجوم
نصر الله عليه
بل كان
يتوقعه. ووصف
هجوم الأمين
العام لحزب الله
عليه بأنه
«زاده مكانة»،
وهو اليوم
مقتنع بالقصة
التي نشرتها
«دير شبيغل»
أكثر من ذي
قبل.
"دير
شبيغل":علاقاتها
مميزة أيضا
بالمخابرات
السورية
والإيرانية
يقال
نت/قالت أوساط
إعلامية
أوروبية إن
"دير شبيغل "الألمانية
تقيم علاقات
ممتازة مع عدد
من المخابرات
العربية
والأوروبية
والأميركية
،ومن بينها
المخابرات
السورية
والإيرانية .
وأشارت
هذه المصادر
إن علاقات دير
شبيغل بالمخابرات
السورية
والإيرانية
تعززت بفعل متابعات
أجرتها منذ
الثمانينات
لملف الرهائن وتبادل
الأسرى وكان
لافتا
لانتباه
المراقبين أن
وزير الخارجية
السوري وليد
المعلم عندما
تحدث عن "دير
شبيغل"وضفها
بأنها
"معتبرة ".
جنبلاط
يكشف ملابسات
قراري 5 أيار
غداً والمهم
أن نصرالله
اعترف بـ"يوم
أليم"
وكالات/اعلن
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط أنه
سيكشف غداً
الخميس في
مقابلة
تلفزيونية
(كلام الناس
مع مارسيل
غانم)،
ملابسات
القرارين
اللذين اتخذا
في 5 أيار 2008 في
حدود
المعلومات
التي يملكها،
كي يوضح
الحقيقة بشأن
القرارين
اللذين أدّيا
إلى اليوم
الأليم
لبيروت
والجبل والمقاومة.
وأوضح في حديث
الى صحيفة
"الاخبار" أن
"على
اللبنانيين
أن يُدركوا
الخطر الأكبر
المحدق
بلبنان، بعد
سلسلة
النكسات التي
تعرّضت لها
إسرائيل عبر
اصطياد
الكثير من
شبكاتها
الاستخبارتيّة،
وبالتالي
علينا تدارك فخّ
دير شبيغل".
واعتبر أن
دفعاً
معنوياً تلقّته
العلاقة التي
تجمعه و"حزب
الله" بعد خطاب
السيد حسن نصر
الله، وكلامه
هو عن تقرير
مجلة "دير شبيغل".
وفي
حديث الى
"السفير"،
أعرب جنبلاط
عن ثقته بـ"أننا
في 14 آذار وفي 8
آذار، علينا
ان نتجاوز الاعتبارات
الانتخابية
كافة". وقال:
"صحيح ان
الانتخابات
مهمة، لكن
مصير البلد
اهم، وبالتالي
لا بد من
الاستمرار في
تعزيز
الطائف، وفي
ترسيخ الوحدة
الوطنية وصيانتها،
وانني أتمنى
ان يلاقيني
الآخرون في التضامن
وتأييد يوم
التحرير".
اضاف:
"مهما كان يوم
7 ايار، فهو
يوم أليم سواء
بالنسبة الى
بيروت او الى
المقاومة،
والجبل، وفي
كل الاحوال لا
نستطيع ان
نطالب الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
بأكثر من هذه
الكلمة". ورأى
"ان الاهم في
يوم 25 ايار، أي
يوم التحرير،
والذي هو
تراكم سياسي
وعسكري منذ
كمال جنبلاط،
الى موسى
الصدر، الى
الكبار
الكبار الذين
قضوا في سبيل
لبنان
وعروبته، من
رشيد كرامي الى
معروف سعد،
انه يوم جامع،
ويجب ألا يكون
ابداً يوم
فتنة، ويجب
ألا يكون
محصورا بفئة
من
اللبنانيين
دون سائر
اللبنانيين،
بل يجب ان
يكون هذا
اليوم جامعا
للجميع". وحذّر
بشدة من
تسريبات
الفتنة، وقال:
"انا شخصيا
عايشت
الاجتياح
الاسرائيلي
في العام 1982، وقبل
الاجتياح جاء
آنذاك فيليب
حبيب وحذرنا من
اجتياح
اسرائيلي،
فحصل
الاجتياح،
وبذريعة حادث
ملغوم كتسريب
"ديرشبيغل"،
لذلك اكرر القول
ان علينا ان
نحذر من لعبة
الامم".
المرشج
الياس ابو
عاصي قبل
اسبوعين من
الانتخابات
-26/05/2009 جيسيكا
حبشي
Alkalimaonline
لفت
المرشح
للمقعد
الماروني على
لائحة "القرار
الوطني
المستقل" في
دائرة بعبدا
الياس أبو عاصي
الى ضغوط
تمارس في
الدائرة٬ من
خلال احصاء
يقوم به حزب
معين لمنازل
لا تقع ضمن
اطاره أو في
"مربعه
الامني"٬
مشيرا الى
تهديد غير
معلن. واعتبر
ان نقل مركز
اقتراع
الطائفة
السنية من
طريق المطار
الى داخل
الضاحية هو
نوع من
التهويل٬ كذلك
الخطاب
العالي
والاستفزاز
والتعرض الشخصي.
وقال: "نحن
نحترم الرأي
الاخر
والمواطنين٬ ونضع
في تصرفهم كل
المعطيات
ونترك لهم
حرية الاختيار٬ لانه
لكي يختار
المواطن فيجب
أن يكون
مطلعاً انما
الطرف الاخر
يلجأ الى
الامور
الشخصية٬
والاتهامات
الباطلة والتجريح
وهذا الامر لا
يؤدي الا الى
العنف والكراهية٬ ونحن
بغنى عن هذا
الامر."
واعتبر أبو
عاصي أنه
بمجرد أن تكون
المعركة
بمواجهة فريق
مدجج بالسلاح
فهذا يطرح
جملة هاجس عند
الناس.
أبو
عاصي وفي حديث
لموقع
"الكلمة أون
لاين" الالكتروني٬ رأى
أن الاجواء
الانتخابية
في بعبدا
حامية وأن
المعركة
تنافسية
بامتياز لانه
هناك مشروعين
يتواجهان٬
وبعبدا برأيه
من أكثر
المناطق التي
يبان فيها
المشروعان
بصورة جلية٬
وأشار الى
رمزية بعبدا
جغرافيا٬
لانها تقع وسط
لبنان٬ كما أنها
تضم مقار
رئاسة
الجمهورية
ووزارة الدفاع،
وقال: "هذه
المعطيات
تعكس شعور
المواطنين
بأن هذه
الانتخابات لا
تشبه أية
انتخابات
سبقتها لانها
ليست مسألة من
يربح ومن يخسر
على صعيد شخصي٬
وانما هناك
مشروع سيربح
ومشروع يجب أن
يخسر".
وبالنسبة
للمقال الذي
نشرته جريد
"دير شبيغل"
الالمانية
رأى أبو عاصي
انه لا يريد
أن يشكك أو أن
يتهم على
نفقته الخاصة٬
وقال:"اكدنا
دائماً على
ايماننا
بالعدالة الدولية
وقد حرصنا أن
تكون المحكمة
غير مسيسة٬ ففي
هذا الموضوع
سرية تحقيق
ويجب
الالتزام بها
لانه عاجلا ام
آجلا ستظهر
الحقيقة٬ ومن
الواضح ان
الرئيس
الحريري قضى
في عملية اغتيال
ارهابية وليس
في حادث عادي٬ هناك
دلائل نتركها
للمحكمة٬ نحن
لا نريد
للمحكمة أن
تسيس لذلك
فلتأخذ الامور
مجراها
القانوني
الطبيعي."
ولفت
أبو عاصي الى
أن النائب
ميشال عون ومن
خلال
تصريحاته
يلعب دائما
دور الضحية
لاستدراج
العطف "ويزعم
أن الدنيا
كلها ضده٬ في
عملية
لاستنهاض
الهمم بشكل
حرب
دونكيشوتية٬ هو
تحدث عن راجح
ولكن هو الذي
يلعب دور راجح
وليس نحن."
ورأى أنه وقبل
15 يوماً من
موعد الانتخابات
تكون النفوس
متشنجة. وحض
على الابتعاد عن
الاستفزازات
الكلامية
ولغة التخوين
والتهويل
وقال: "على كل
شخص أن يقدم
مشروعه ويتحمل
مسؤوليته
ويحمل المسؤولية
للناخبين على
أساس أنه ليس
لديهم أي ضعف
في ذاكرتهم
ولا في
انتماءهم٬
ولديهم مدة من
الوقت
ليفكروا
ويعيدوا
النظر في
الحسابات٬
ويدققوا بكل
كلمة وبكل
تصريح
ويحللوا
تداعياته على
المستقبل لان
هذا أجدى
وأنفع للجميع."
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 27
ايار 2009
النهار
تساءل
بعض
المراقبين
عما اذا كانت
اتهامات العماد
ميشال عون
بوجود تدخل في
الانتخابات هو
تمهيد لعدم
اعترافه
بنتائجها.
لا
تزال بعض
وسائل
الاعلام، ولا
سيما المرئية
منها، تستهل
نشراتها
الاخبارية
بمقدمات خطابية
أبعد ما تكون
عن الاخبار.
يخشى
مهتمون بسير
العملية
الانتخابية
اقدام طرف ما
على افتعال
أزمة سير يوم
الانتخابات.
السفير
يتردد
في أوساط
دبلوماسية أن
دولة معنية
بالوضع في
لبنان أكدت
لدولة خليجية
بأن الوضع الأمني
لن يهتز على
أبواب
الانتخابات
في مدينة شهدت
في السابق
معارك طاحنة.
يرى
قطب معارض أن
تدخل مرجعية
روحية
لاستكمال لائحة
انتخابية
منافسة لتلك
التي يترأسها
ستكون له
محاذير بعد
الانتخابات.
نصحت
سفيرة دولة
بارزة في لقاء
خاص بإبعاد الشبكات
الإسرائيلية
المكتشفة عن
المزايدات الإعلامية،
إذا كانت هناك
جدية في
التعاطي مع
هذا الملف حتى
خواتيمه.
المستقبل
يقوم
ممثلو
ومناصرو احد
المرشحين في
البقاع الغربي
بزيارة
التجار في
المنطقة ممن
يزورون سوريا
للتبضع،
ليهددوهم
بقطع أرزاقهم
اذا لم يصوتوا
له ولحلفائه.
يتردد
في الدائرة
نفسها ان
اوراقاً
عليها اسماء
لائحة
المرجعية
البقاعية
وموضوعة في غلاف
خاص توزع على
المواطنين
للتأكد من
خضوعهم للتهديد
وتصويتهم
لمصلحة
اللائحة.
وضع
حزب معني
عدداً من
كوادره
وقياداته تحت
المراقبة
الشديدة في
الآونة
الاخيرة
وخصوصاً ممن
تولوا
مسؤوليات
معينة فيه.
اللواء
سمع
مسؤول دولي
رفيع مداخلات
متباينة خلال
لقاء جمعه مع
قيادات لبنانية·
سرت
معلومات عن
لقاء عُقد بين
مرجع كبير
وقيادي حزبي
رفيع، تمّ
خلاله التطرق
إلى النقاط التي
يجب ان تُثار
في خطاب
لمناسبة
وطنية·
تحرّكت
الانسحابات
<بكبسة زر> في
غير دائرة انتخابية،
لتسهيل مرور
اللوائح
الرابحة - المتنافسة!·
البطريرك
صفير استقبل
مرشحين
وشخصيات
وتسلم
ميدالية
جامعة دايتون
المرشح
ابو رزق: المشاركة
الكثيفة
ستؤثر على
نتائج
الانتخابات
في مرجعيون
محفوض:
الايام ستؤكد
ان البطريرك
هو السبب
المباشر لصمود
المسيحيين في
لبنان
وطنية
- بكركي - 27/5/2009
استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
قبل ظهر اليوم
في بكركي، الشيخ
روبير بولس
الذي دعا بعد
اللقاء "جميع
السياسيين
الى اعتماد
لغة العقل
والابتعاد عن لغة
الشارع لا
سيما في منطقة
زغرتا -
الزاوية"،
معتبرا
"الخطابات
السياسية
المتشنجة لا تؤدي
الا الى
المزيد من
التأزم"،
آملا "ان تجرى
الانتخابات
النيابية في
جو من
الديموقراطية
والهدوء
ليفوز من
يختاره الشعب
بحرية".
ونقل
عن البطريرك
"استياءه من
الخطاب السياسي
المتدني
المتداول بين
الافرقاء
السياسيين".
رجينا
قنطرة: عزفت
عن الترشح
ثم
استقبل
المرشحة عن
المقعد
الماروني في
طرابلس
المحامية
رجينا قنطرة
التي أعلنت
بعد اللقاء
"انسحابها من
الاستحقاق
الانتخابي لمصلحة
"لائحة
التضامن
الطرابلسي"
بالرغم من
الخطأ في
تشكيل
اللائحة"،
معتبرة "ان
انسحابها جاء
انسجاما مع
مواقفها
الوطنية
وتنفيذا
لمشروعها
السياسي
الهادف الى
قيام الدولة
اللبنانية -
السيادية
الضامنة
لحصرية
السلطة
بالمؤسسات
الدستورية"،
واكدت
"الاستمرار
مع اهلها
الطرابلسيين
لتفعيل العيش
الواحد،
ولمنع تشويه
صورة طرابلس
ولتحصيل حقوق
العاصمة الثانية
للجمهورية
اللبنانية
ولخوض
الاستحقاقات
السياسية
والانتخابية
اللاحقة".
المرشح
ابو رزق
والتقى
البطريرك
صفير رئيس
الحزب
العمالي الديموقراطي
المرشح عن
المقعد
الارثوذكسي في
قضاءي
مرجعيون
وحاصبيا
الياس ابو رزق
الذي قال بعد
اللقاء: "عرضت
مع صاحب
الغبطة
التحضيرات
للانتخابات
النيابية في
المنطقة التي
كانت تسمى
الشريط
الحدودي وهي
اليوم دائرة
قضاءي مرجعيون
وحاصبيا. ولا
تزال المنطقة
لغاية اليوم تعاقب،
فهي محرومة
أبسط مقومات
الصمود، محرومة
الطرقات
وفروع
الجامعات،
والمستشفيات وفرص
العمل.
بالاضافة الى
كل هذا، تمارس
على اهالي
المنطقة من
الشيعة
والسنة
والدروز والمسيحيين
سياسة الفرض
واحتكار
التمثيل
النيابي، ويتم
استنخاب نواب
للمنطقة على
رغم ارادة ابنائها".
ودعا
الى "مواجهة
هذه السياسات
بكل ما نملك من
قوة، خصوصا
بترشحنا
المستمر
للانتخابات بدءا
من ال 1996 الى
ألفين، و2005 و2009".
وشدد
على "دعوته
أبناء
المنطقة من كل
الطوائف
وتحديدا
المسيحيين
منهم
للمشاركة
بكثافة،
واستعمال
الوسائل
المتاحة بين
ايديهم للتعبير
عن موقفهم
تعبيرا
ديموقراطيا،
من اجل
استعادة
قرارهم
المصادر
واستعادة
كرامة مرجعيون
وحاصبيا".
واكد
"ان صوتهم في
الانتخابات
هذه سيكون له
تأثير كبير
على النتائج
شرط المشاركة
الكثيفة
فيها، سيكون
يوم السابع من
حزيران يوم
انتصار كبير،
إن شاء الله".
محفوض
وزار
بكركي رئيس
"حركة
التغيير"
المحامي ايلي
محفوض الذي
شكر للبطريرك
الماروني
"ايفاده
ممثلا عنه في
الذكرى ال24
لتأسيس حركة
التغيير".
وقال: "نقلت
الى غبطته ما
تعرضنا له
خلال الاسبوع
الماضي بخصوص
اللوحات
الاعلانية التابعة
لحركتنا في
المناطق
اللبنانية
كافة. وقد
تقدم مكتب
النائب ميشال
عون بشكوى
ضدنا امام
لجنة الاشراف
على
الانتخابات
يعترض فيها على
احدى اللوحات
الدعائية
الاعلانية.
اوضحنا
موقفنا،
وقلنا ان هذه
اللجنة هي غير
ذات صفة بالنسبة
الينا كحزب
سياسي، لا هو
مرشح وليس هناك
من اعضائه من
هو مرشح.
الواضح ان هذه
اللوحة الاعلانية
أزعجت
المشتكي وتم
التجاوب بشكل سريع.
ابلغت غبطته
عزم الحركة
خلال الايام
القليلة
المقبلة على
التقدم
بمراجعة امام
مجلس شورى
الدولة على
هذه اللجنة او
ما تمثل ومن
تمثل". واضاف:
"استمعت من
غبطته الى بعض
الامور
ستكشفها
الايام
المقبلة تؤكد
ان غبطته هو السبب
المباشر
لصمود
المسيحيين
وبقائهم على هذه
الارض. لقد
مرت ظروف
واحداث لو لم
يكن غبطته
تحديدا على
هذا الكرسي
البطريركي
الذي اعطي له
تحديدا مجد
لبنان، لكان
هناك خطر كبير
على الغاء
المسيحيين في
لبنان
وزوالهم منه. وانطلاقا
مما قلته،
اريد التأكيد
ان كل شخص لن
يصوت لمبادىء
الكنيسة
ولشرعتها
وللثقافة التي
ارسى معالمها
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير طوال
فترة توليه
رئاسة
الكنيسة اللبنانية
قبل ان تكون
الكنيسة
الكاثوليكية
والمارونية،
يكون يصوت
لمشروع يأخذ
لبنان من جديد
الى مكان يشبه
ما جرى في
العام 1975".
المرشح
نصرالله ابو
فاضل
والتقى
البطريرك
صفير المرشح
المستقل عن مقعد
الروم
الارثوذكس في
دائرة بيروت
الاولى المهندس
نصرالله ابو
فاضل التي
اطلعه على "استمراره
في خوض
المعركة
الانتخابية
حتى النهاية".
رئيسا
جامعتي
دايتون
واللويزة
ثم
التقى رئيس
جامعة دايتون
في اوهايو
الدكتور دان
كوران يرافقه
نائب رئيس
الجامعة الدكتور
جوزف صليبا،
في حضور رئيس
جامعة سيدة
اللويزة الاب
وليد موسى
ومدير
العلاقات
العامة سهيل
مطر، ومنسق
مكتب خريجي
جامعة دايتون
في لبنان
ادغار بركات.
واطلع كوران
الذي يزور
لبنان بدعوة
من جامعة سيدة
اللويزة، البطريرك
الماروني على
"التعاون
الاكاديمي والعلاقات
الاكاديمية
المتبادلة
بين الجامعتين".
وقدم الى
البطريرك
"ميدالية
جامعة دايتون
رمزا للصداقة
الجديدة مع
لبنان"، كما
قدم الاب موسى
الى البطريرك
الجزء السابع
من سلسلة "العذراء
في لبنان"
والذي يتضمن
مسحا شاملا عن
كنائس
العذراء
ومزاراتها في
جبيل. كذلك
قدم اليه مطر
نسخة من كتابه
الجديد
"عفوا، هذا
أنا".
شخصيات
ومن
زوار بكركي:
الشيخ سليم
الضاهر،
المطران جون
شديد، المرشح
عن المقعد الشيعي
في دائرة جبيل
نعيم خير شمص.
كارلوس
اده: مباشرة
السفير
السوري
اعماله في لبنان
خطوة ايجابية
"لقاء
البريستول"
تضامني لكل
المؤمنين بهذاالخط
و "ثورة
الارز" يجب ان
تستمر
وطنية
-27/5/2009 أكد عميد
"الكتلة
الوطنية"
كارلوس اده في
تصريح اليوم،
ان "لقاء
البريستول
كان لقاء
تضامنيا لكل
الذين يؤمنون
بهذا الخط"،
معتبرا ان
"مشروع ثورة
الارز يجب ان يستمر
لان البديل
سيكون مشروع
قوى 8 آذار".
وانتقد اده
تصريح الرئيس
الايراني
احمدي نجاد حول
انعكاس فوز
المعارضة في
الانتخابات
على لبنان
قائلا: "ان هذا
الانتصار
سيغير النظام
في لبنان
وسيجعل من
البلاد قاعدة
للسياسة التوسعية
الايرانية في
المنطقة"،
مضيفا ان "كلام
نجاد يثبت ما
كنا نحذر منه
من قيام
جمهورية
اسلامية في
لبنان ويثبت
ايضا ان قلق
قوى 14 آذار كان
في محله".
وتابع: "هذا ما
يفسر ايضا
الاستثمار
الايراني
الكبير في
لبنان عبر المال
المصروف على
"حزب الله"
وعلى ماكينته
وقاعدته وعلى
حلفائه وهو
بمثابة
استثمار وليس
مساعدة فقط".
وأكد انه
"يحظى بدعم
الاحزاب السيادية
الاحرار
والكتائب
و"القوات
اللبنانية"
ودعم
المستقلين في
اعضاء لائحة
تحالف كسروان
- الفتوح وان
الكل مقتنع في
هذا اللائحة
ان التشطيب
سيساعد
الفريق
الآخر، ولذلك
هناك التزام
وضمانات
متبادلة من
اعضاء
اللائحة بعدم
التشطيب ولكن
هذا لا يمنع
الناخبين غير
المقربين من
مرشحي
اللائحة ان
يؤلفوا
لوائحهم بحرية
كما قال". ووصف
اده خطاب
السيد حسن
نصرالله ب
"التهديدي"
معتبرا انه
"أسدى خدمة
كبيرة
للموالاة
عندما اثبت
التحالف الذي
قام بين "حزب
الله"
والعماد
ميشال عون عام
2005 خلافا لما كان
يروج له عون
امام ناخبيه".
واكد ان
"مباشرة
السفير
السوري
اعماله في
لبنان خطوة
ايجابية على
ان يستكمل
دوره كسفير
ولا يتدخل في
شؤون بلادنا
مثلما كان
يحصل في عنجر".
وفد
من الكونغرس
الاميركي
التقى الرئيس
السنيورة
والعماد
قهوجي
وطنية
- 27/5/2009 أعلنت
سفارة
الولايات
المتحدة الأميركية
في لبنان في
بيان، ان
"ثلاثة أعضاء
من لجنة
الشؤون
الخارجية في
الكونغرس،
زاروا لبنان
اليوم. وهم:
رئيس لجنة
الشؤون
الخارجية الفرعية
للشرق الأوسط
وجنوب آسيا في
مجلس النواب
الأميركي غاري
أكرمان
(ديمقراطي عن
ولاية
نيويورك)،
وشيلا جاكسون
لي (ديمقراطية
عن ولاية
تكساس)، وكيث
اليسون
(ديمقراطي عن
ولاية
مينيسوتا).
وقد أعرب
الأعضاء عن
دعمهم
لمبادىء
الديمقراطية
والسيادة
والديمقراطية
في لبنان".
واشارت الى
"ان الوفد،
ترافقه
السفيرة
ميشيل سيسون،
قد اجتمع مع
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة، وقائد
الجيش
اللبناني
العماد جان
قهوجي. وقد أعاد
أعضاء الوفد
التأكيد على
التزام الحكومة
الأميركية
تجاه لبنان
ومؤسساته
ومواطنيه".
"الثورة"
السورية: حالة
"ديرشبيغل"
يجب الا تمرّ
مرور الكرام
المركزية
- تحدثت
صحيفة"الثورة"السورية
عن سقوط مريع
للإعلام
الغربي على
خلفية ما اوردته
"دير
شيبغل"الالمانية.
وقالت: يمكن
أن نسكت عن
الكذب
بالأداء
السلبي.. يعني
أن يتعمد الإعلام
إخفاء
الحقائق،
وينقل منها ما
يناسب المزاج
السياسي
لمالكيه
والمؤثرين
فيه.. أما أن
يفبرك قصصاً
قاتلة.. فذلك
ينتقل من فعل
الشيطان
الأخرس إلى
فعل الشيطان
البذيء
والوقح.
واعتبرت
ان فضيحة "دير
شبيغل" من
الصنف الثاني
لعمل
الشياطين..
وبنيات
إجرامية
شيطانية.. كل
المتربصين
بهذه الأمة
يستشعرون
ناراً للفتنة
تحت الرماد،
والفتنة
نائمة، لعن
الله
موقظيها..
وليست «دير
شبيغل» أول
شياطين
إيقاظها ولا
آخرهم.
وشددت
على أن
المسألة يجب
ألا تمر مرور
الكرام.. فما
نشرته "دير
شبيغل" عن
اغتيال رئيس
وزراء لبنان
الاسبق رفيق
الحريري
واتهامها
لحزب الله
يعني: أنها
لم تنتظر
نتائج
التحقيق الدولي
وهذا استمرار
في البذاءة
والاساءة
التي تحويها
شهادة الزور
التي سبق أن
سقطت. أنه
مطلوب منها أن
تثبت ما
أوردته
فعلياً أمام
جهات التحقيق
الدولي.. كما
قال وزير
الخارجية
السيد وليد
المعلم "إن
اتهامات
المجلة
الألمانية
مسيسة ومن
يتهم فعليه أن
يأتي
بالبرهان
والبينة وإلا
فإن هذا
يذكرنا بما
فعله ميلس".
ما نشر موقف
سياسي واضح لا
يخدم أي
ديموقراطية
أو حرية،
وهدفه تضليل
التحقيق
وإثارة
الفتنة..
ويليق به أن
يكون عملاً
إسرائيلياً
بامتياز كما
أوضح الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
وهو يستهدف
كبح التألق
الذي كسبته
الحقيقة مع
إطلاق سراح
الضباط
الأربعة،
ومسلسل اكتشاف
شبكات التجسس
في لبنان،
وصمود المقاومة.
عصام
سليمان:
مهمتنا
الاولى النظر
في الطعون الانتخابية
المركزية-
لفت العضو
المعين في
المجلس الدستوري
الدكتور عصام
سليمان الى
انّ مهام
المجلس هي
النظر
بدستورية
القوانين وبالطعون
من ضمن مهل
حددها
الدستور.
وقال، في حديث
اذاعي: انّ
مدة ولاية
اعضاء المجلس
الدستوري
تبدأ من تاريخ
قسم اليمين
امام رئيس
الجمهورية.
وبعد قسم
اليمين يعقد
اعضاء المجلس
الدستوري
اجتماعا يتم
في خلاله
انتخاب
الرئيس ونائب
الرئيس ومن
ثمّ يباشر
المجلس
الدستوري
مهامه. واضاف:
انّ المهمة
الاولى
للمجلس
الدستوري في
المرحلة
الراهنة
ستكون للنظر
في الطعون الانتخابية
لانّ المجلس
حدّد مهلة
الشهر بعد اعلان
النتائج
الانتخابية
لتقديم
الطعون. وقد
حدد القانون
مهلا وآليات
للنظر بهذه
الطعون
واتخاذ
القرارات
اللازمة في
شأنها.
"نيويورك
تايمز" لماذا
تحالف حزب
الطاشناق الأرمني
مع حزب الله؟
المركزية
ـ اعتبر روبرت
ويرت في
الـ"نيويورك
تايمز"ان
الجهاز
السياسي لحزب
الطاشناق مثال
يحتذى في
الانضباط
والنظام، كما
تجعلهم شبكة
الخدمات
الاجتماعية
الواسعة
الخاصة بهم
اشبه بدولة
داخل دولة على
ارض الواقع،
اما اعداؤهم
فيتهمونهم
بانهم مجرد بيادق
على رقعة
شطرنج سورية-
ايرانية.
وقال:
انهم مسيحيو
لبنان
الأرمن،
الذين يشكلون
في الشرق
الاوسط جالية
لا يعرف عنها
الكثيرون فيه
الا معلومات
قليلة حول
اصولها وتاريخها،
لذا من غير
المستغرب اذا
بدت هذه
الجالية بنظر
البعض تتماثل
الى حد ما مع
حزب الله
اللبناني. ففي
الشهر
الماضي، قررت
الكتلة
السياسية الأرمنية
الرئيسية في
بيروت، دعم
تحالف حزب الله
في
الانتخابات
البرلمانية
المقبلة ضد الاغلبية
البرلمانية
التي تؤيدها
اميركا. ولا شك
ان هذا القرار
ينطوي على
اهمية كبيرة
لان الأرمن
يمكن ان
يحددوا هم من
خلال دورهم
كصوت مرجح من
يكسب ومن يخسر
فيما يوصف
ببيروت بالمعركة
بين مؤيدي
إيران وحزب
الله ومؤيدي
الغرب. هذه
الحقيقة
اثارت
اهتماما
جديداً
بالأرمن،
المجموعة
العرقية
المنتشرة في
مختلف مناطق
الشرق الاوسط
كما كان عليه
الامر مرة مع
اليهود. ففي
لبنان، يمتلك
الأرمن
مدارس،
مستشفيات، وصحفاً
خاصة بهم،
ويتحدثون
بلغتهم اما
حزبهم
السياسي
الرئيسي
المسمى
"طاشناق"
فيعمل في 35
بلدا وله لجنة
عالمية سرية
يجتمع
اعضاؤها اربع
مرات في السنة
. ويبدو ان
ذكريات
الأرمن حول ما
يصفونه بـ"المذبحة"
التي ارتكبها الاتراك
ضدهم بين عامي
1915 و1918 تساعدهم
في المحافظة
على هويتهم
القومية في
بلاد المنفى. غير
ان اعداء
الأرمن من
رجال السياسة
يتهمونهم
بالاصطفاف مع
حزب الله من
اجل حماية
ابناء الجالية
الأرمنية
الكبيرة
الذين يعيشون
في سوريا
وايران، لكن
القيادة
السياسية
الأرمنية
تؤكد
استقلالها
الكامل وعدم
تعاطفها ايديولوجيا
مع اي من
المعسكرين
السياسيين
الرئيسيين في
لبنان.
ويبرر
الأرمن
موقفهم هذا
بالقول انهم
سيصوتون
للمعارضة
لاسباب عملية
ومحلية
بالكامل فقد
عرضت عليهم
سيطرة كاملة
على كل
المقاعد الأرمنية
في الدوائر
الانتخابية
التي يهيمن
عليها الأرمن
في حين لم
يتقدم الطرف
الاخر بمثل
هذا العرض،
طبقا لما
يقوله هوفيك
مختاريان
رئيس فرع حزب
الطاشناق
اللبناني.
غير
ان زعيم
الاغلبية
البرلمانية
سعد الحريري
حاول خلال
الربيع اصلاح
العلاقة مع
حزب الطاشناق
الذي يهيمن
على غالبية
اصوات الأرمن،
وهو محق في
هذه المحاولة
لأن القانون
الانتخابي المذكور
جرى تصحيحه
العام الماضي
مما مكّن الأرمن
من استرداد
قوتهم، لذا لو
استطاع الحريري
اقناع حزب
الطاشناق
بالتصويت له،
لأمكن له بذلك
ان يرجح كفة
الميزان
لصالحه ويهزم
حزب الله
وحلفاءه لان
الصوت
المسيحي يمثل
الصوت المرجح
في هذه
الانتخابات
ومعه الجالية
الأرمنية
التي تشكل
مجموعة موحدة
من الاصوات، لكن
يبدو ان
النجاح لم يكن
حليف الحريري
في محاولته
تلك، فقد قال
مخيتاريان: لم
يكن عرض الحريري
كافيا فهو لم
يقدم لنا سوى
مقعد واحد
واراد الحصول
على تأييدنا
لتأمين 15
مقعداً آخر.
"الوطن"
السعودية: غزل
سياسي بين بعض
اطراف الموالاة
والمعارضة
المركزية
ـ لاحظت صحيفة
"الوطن"
السعودية ان
أحداثا كثيرة
تجمعت في سماء
لبنان في خلال
الأيام
والأسابيع
القليلة تمهد
للانتخابات اللبنانية
في 7 حزيران
المقبل،
وجميع هذه الأحداث
تحمل مؤشرات
يحاول كل طرف
أن يجيرها
لصالحه في
الانتخابات
المقبلة. لكن
ثلاثة أمور
جعلت أطراف
المعارضة
والموالاة
يتمهلون
ليلقوا نظرة
أكثر عمقا
وهدوءا لما
تحمله هذه
الأمور من
دلالات خطيرة
قد تتهدد أمن
واستقرار
لبنان. الأمر
الأول كان
اكتشاف أجهزة
الأمن اللبنانية
لعدد لا بأس
به من شبكات
التجسس التي
كانت تعمل
لصالح العدو
الإسرائيلي
الذي يتفق
الجميع على
اعتباره العدو
الأول للبنان.
الأمر الثاني
كان تقرير
مجلة دير
شبيغل الألمانية
الذي وجه
كاتبه اتهاما
مباشرا لحزب
الله باغتيال
رئيس الوزراء
اللبناني
رفيق الحريري
مستندا، حسب
ادعائه، إلى مصادر
من المحكمة
الدولية. الأمر
الثالث كان
إعلان
إسرائيل عن
عزمها إجراء
مناورات
عسكرية على
الحدود مع
لبنان على مدى
عدة أيام من
نهاية ايار
وحتى 5 حزيران
المقبل. اضافت
"الوطن": هذه
العوامل
الثلاثة شكلت
اختبارا صعبا
لمدى وعي
وحكمة
الأطراف
السياسية في
لبنان في التعامل
مع التحديات
الحقيقية
التي يواجهها
البلد، ومدى
قدرتهم على
اتخاذ مواقف
متوازنة في
وقت تتصاعد
فيه حدة
الخطابات
الانتخابية
سعيا لتحقيق
فوز يعتبره
الجميع حاسما
في تحديد
الوجهة التي
يسير نحوها
لبنان. وبشكل
عام، يمكن
القول إن
القيادات
اللبنانية
بجميع ألوانها
استطاعت، حتى
الآن، أن
تتجاوز هذا
الاختبار
الصعب. فمع أن
البعض شكك في
مغزى توقيت الكشف
عن شبكات
التجسس، إلا
أن الجميع
أبدوا ارتياحهم
لهذه
الإنجازات
الأمنية. أما
تقرير دير
شبيغل فقد وحد
صفوف
المعارضة والموالاة
في رفض ما جاء
فيه واحتمال
كونه إشاعات
مغرضة، وفتح
الباب لنوع من
الـ"غزل
السياسي" بين
بعض أطراف
الموالاة
والمعارضة،
حيث أثنى أمين
عام حزب الله
على تشبيه
وليد جنبلاط
تقرير دير
شبيغل بأنه
أخطر من
"بوسطة عين
الرمانة" التي
أدى تفجيرها
عام 1975 إلى
اندلاع الحرب
الأهلية
اللبنانية
الدامية.
وربما كان هذا
وراء إشارة
أخرى أرسلها
حسن نصر الله
في خطابه الأخير
باتجاه
التهدئة
السياسية حين
قال إن يوم 7
ايار 2005، والذي
كان دائما
يشير إلى أنه
"يوم مجيد"،
هو "يوم حزين"
أيضا. ولم تكن
مواقف المعارضة
والموالاة
أقل توافقا في
اعتبار المناورات
الإسرائيلية
خطرا وتهديدا
لأمن لبنان،
وفي الوقت
الذي دعا فيه
رئيس الجمهورية
لاجتماع مجلس
الدفاع
الأعلى
لمناقشة هذه المناورات،
امتدح نصر
الله تعامل
رئيس الجمهورية
مع الوضع
وأعلن
"جهوزية
المقاومة" للرد
على أي اعتداء
على لبنان
بالتنسيق مع
الجيش
اللبناني. كل
هذه المؤشرات
تدل على توازن
محمود لدى
الأطراف
اللبنانية
التي يجب أن
تدفع أكثر
باتجاه
التنافس
السياسي
النزيه بعيدا
عن مخاطر
الانزلاق نحو
فتنة أهلية قد
تدفع إليها أطراف
خارجية لا
تريد الخير
للبنان ولا
لشعبه.
السفير
الروسي في
دمشق:
الانتخابـــات
ستكون حاسما
جداً بالنسبة
للبنان
ومستقبله
المركزية
- أشار السفير
الروسي في
دمشق سيرجي
كيربيتشينكو
إلى أن لبنان
الآن على
أبواب انتخابات
نيابية وهناك
رأي لدى معظم
اللبنانيين أن
المرحلة هذه
ستكون حاسمة
جداً بالنسبة
للبنان
ومستقبل
لبنان. ودون
أي تدخل في
الشؤون اللبنانية
نريد تقديم
المساعدة
للاستقرار حول
لبنان وفي
لبنان. وقال
في حديث
لـ"الوطن
السورية": إن
ميزة السياسة
الروسية أنها
على اتصال مع
كل الأحزاب والقوى
السياسية
والطوائف في
لبنان، ويقوم
هذا الاتصال
على النزاهة
والموضوعية
وليس لدينا
تمييز تجاه أي
حزب أو طائفة
أو كتلة سياسية
هناك،
واستقبلنا في
موسكو ممثلين
عن المعسكرين
في أوقات
كثيرة، ولذلك نحن
نفهم ما يجري
في لبنان بدقة
ونتمنى أن يتجاوز
هذا البلد
محنته
الماضية".
نوفل
ضو اعلن
انسحابه من
الانتخابات
في كسروان
منتقدا ادارة
المعركـة
فيها من
قبــــل 14 آذار
المركزية
– اعلن المرشح
عن دائرة
كسروان – الفتوح
نوفل ضو
انسحابه من
الانتخابات
وقال في بيان له:
يوم قررت خوض
الإنتخابات
النيابية في
دورتها
الحالية،
أقدمت على هذه
الخطوة على
خلفية تصور
أعلنته منذ
اللحظة
الأولى يقضي
بضرورة
المساهمة في
تأمين
العناصر
الضرورية
لمعركة
سياسية –
انتخابية
نظيفة وواضحة
المعالم والأهداف
تقوم على
عناوين "ثورة
الأرز" و"انتفاضة
الإستقلال"،
وفاء لنضالات
جمهور 14 آذار وشهدائه.
ومن هذا
المنطلق كانت
مواقفي الداعمة
لترشح عميد
حزب الكتلة
الوطنية
كارلوس إده في
كسروان على
أمل تمكنه من
تشكيل لائحة
متجانسة وذات
صدقية تقود
معركة سياسية
طالما تطلعت
اليها
وانتظرتها مع
شريحة واسعة
من ابناء كسروان
– الفتوح.
أما
وقد ارتأت
قيادات 14 آذار
المسيحية
اعتماد ما
سارت فيه من
خيارات
وتحالفات على
مستوى دائرة
كسروان –
الفتوح، وفي
ظل سقوط
الخيار السياسي
– الإنتخابي
الذي كنت
اتطلع إليه
وأعمل من
أجله، فقد
قررت سحب ترشيحي،
والعزوف عن
إكمال
المعركة
الإنتخابية،
تاركا لجمهور
ثورة الأرز،
ولأبناء كسروان
- الفتوح
الحكم على
إدارة هذه
المعركة الإنتخابية،
وعلى الخيار
الذي اعتمد من
خلال اللائحة
التي تشكلت
لمواجهة
لائحة "تكتل
التغيير
والإصلاح"
برئاسة
العماد ميشال
عون، رافعا
بذلك عن نفسي
أي مسؤولية
سياسية أو
معنوية يمكن أن
ترمى في ملعبي
نتيجة أية
انعكاسات
سلبية على
نتائج
الإنتخابات
يتسبب بها
استمراري في هذه
المعركة
منفردا. إني
إذ أسجل هذا
الموقف
السياسي –
المبدئي، أمام
قيادات قوى 14
آذار، وأمام
الرأي العام
الكسرواني
خصوصا
واللبناني
عموما، أتشرف
بأن يرد إسمي
في سجلات دورة
انتخابات
العام 2009
منسحبا من
المعركة
مقتديا بقرارات
مماثلة لكبار
من ثورة الأرز
كنسيب لحود
وسمير فرنجيه
والياس
عطالله،
الذين رفضوا
موقع شاهد
الزور،
متمسكين
بمبادئهم
الأخلاقية في
التعاطي
السياسي،
وبقناعاتهم
الوطنية في
توجيه
مؤيديهم
ومناصريهم في
العملية الإنتخابية،
على الرغم مما
تعرضوا له من
جانب بعض
القيمين على
إدارة
المعركة
الإنتخابية
لقوى 14 آذار في
أكثر من
منطقة.
الحريري
جال في البقاع
الغربي
المركزية
- جال رئيس
كتلة
المستقبل
النيابية النائب
سعد الحريري
اليوم على قرى
وبلدات
البقاع
الغربي حيث
التقى فاعليات
المنطقة
ورؤساء
البلديات
ومخاتير
ورجال دين
وشارك في
مهرجانات
دعما للائحة
"كرامة البقاع
الغربي"
وراقفه في
جولته أعضاء
اللائحة
ومسؤولو تيار
المستقبل. وقد
لقي الحريري
استقبالات
حارة في كل
محطة زارها.
المرشحة
تويني:السلاح
يجب حصره في
يد الجيش وحده
وطنية
- 27/5/2009 قالت
المرشحة عن
المقعد
الأرثوذكسي
في دائرة
بيروت الأولى
نايلة تويني:
"لقد رأينا في
تجمع
"البريستول"
مشهدا ذكرنا
ب14 آذار 2005،
فالتقينا
لنجدد
وحدتنا، نحن
مستمرون على النهج
نفسه، فيجب ان
يكون السلاح
محصورا في يد
الجيش
اللبناني
ونعمل من اجل
ان يبقى لبنان
وطنا سيدا حرا
مستقلا".
وتابعت خلال
لقاء جمعها
بأهالي
الرميل
والصيفي في
مكتبها في الاشرفية:
"إننا نخوض
معركة
مصيرية، يجب
الا نستهين
بها. نحن
اليوم امام
خيارين: اما
ان نرجع الى
عهد الوصاية
وإما نختار خط
بناء الدولة".
وختمت:
"اعدكم بان
ابقى على
تواصل معكم
خلال السنوات
المقبلة،
فأكون إلى
جانبكم
وسأستمع إلى
طروحاتكم
وتطلعاتكم".
منصور
البون اعلن
برنامج
"لائحة
التحالف" في
كسروان: لرفض
بدعة
المثالثة
والثلث
المعطل واخراج
لبنان من
المحاور
وطنية-
27/5/2009 اعلن المرشح
عن المقعد
الماروني في
دائرة كسروان
النائب
السابق منصور
غانم البون
برنامج لائحة
"كسروان
والفتوح"
الانتخابي،
مؤكدا
"التمسك بسيادة
واستقلال
وحرية لبنان
وصون مكوناته
انطلاقا من
دوره في هذا
الشرق"،
مشيرا الى "أن "اتفاق
الدوحة اتفاق
مرحلي
واستثنائي
تنتهي مفاعيله
في 7 حزيران".
وأكد
البون أن
"المفهوم
الاساسي
للوفاق الوطني
هو المناصفة
بين
المسيحيين
والمسلمين، بينما
المثالثة
بدعة وكذلك
الثلث
المعطل"، داعيا
الى "العمل
على اخراج
لبنان من
المحاور"،
مشددا "على
مبدأ تداول
السلطة
والتزام العمل
في المؤسسات
الدستورية".
وشدد البون
"على دعم
الجيش والقوى
الامنية والتاكيد
على قوتها
وتسليحها بما
يسمح لها وحدها
بامتلاك
السلاح،
مشيرا الى
ضرورة أن يكون
قرار الحرب
والسلم
محصورا
بالدولة
وحدها". ودعا
"الى تطبيق ما
نص عليه
الحوار
الوطني بما يخص
السلاح
الفلسطيني
وملاحقة
المطلوبين في المخيمات
وتسليمهم
للسلطة، ورفض
التوطين رفضا
قاطعا". وفي
موضوع
العلاقة مع
سوريا رأى "أن الامور
لا تستقيم الا
بعد حل الامور
العالقة والغاء
المعاهدات
التي تتضمن
خللا بين البلدين،
واعتراف سوري
رسمي عند
الامم
المتحدة وترسيم
الحدود
ومعالجة ملف
المفقودين
والمعتقلين".
وأكد "احترام
القرارات
الدولية
والتمسك باتفاق
الهدنة".وشدد
"على الدعم
الكامل لرئاسة
الجمهورية
بصفتها
الموقع
المسيحي
الاول في
الدولة ورفض
ما يتعرض له
الرئيس،
معتبرا أن كل
تعرض للرئيس
يشكل انتهاك
للبنانيين
عموما".
إعلان
لائحة
"الكتلة
الشعبية" في
زحلة وتضم 7
مرشحين
النائب
سكاف: على كل
مرشح أن يكون
مستقرا وألا
يتغير مع
الموجة
السفيرالسابق
الترك: لبناء
الدولة
وتطبيق الطائف
والقضاء
النزيه
وطنية
- 27/5/2009 أعلن رئيس
"الكتلة
الشعبية"
النائب الياس
سكاف، مساء
اليوم، لائحة
"الكتلة الشعبية"
في زحلة،
وتضم: الياس
سكاف، سليم
عون، كميل
معلوف، حسن
يعقوب، جورج
قصارجي، فؤاد
الترك ورضا
الميس. وألقى
النائب سكاف
كلمة قال
فيها: "يقولون
إن زحلة هي من تحسم
الانتخابات،
لكننا لن
نسلمهم 7 نواب.
منذ 1992، نلتقي
ولم نخسر في
أي انتخاب،
واليوم لن نخسر.
أتحدث معكم
بكل صدق، مصير
البلد على
المحك،
وعلينا أن
نتخذ خيارا
واضحا. لدينا
تاريخ يجب أن
نحافظ عليه،
ولبنان مبني
على احترام
أبنائه بعضا
لبعض. أتكلم
معكم بعنفوان
زحلة، رغم أني
لم أكن أتكلم
اللغة
العربية جيدا.
المحبة
والاحترام
والاخلاق،
أين ذهبت؟ أخذت
الأموال
والفساد،
فانتبهوا يا
لبنانيين.
نريد المحكمة
الدولية،
وأخيرا
المحكمة أعطت
حكمها
بعدالة،
وأعطت
العدالة
للضباط الأربعة.
نحن ضد
الاغتيالات.
والمطلوب من
كل مرشح ان
يكون صادقا،
وأن يكون لديه
استقرار بسياسته،
وألا يتغير مع
الموجة". أضاف:
"لا تصدقوا أن
"حزب الله"
سيأخذكم إلى
إيران، وأشكر
"حركة أمل"،
وكذلك
"الطاشناق"،
وهم متمسكون بالبلد
أكثر منكم".
من
جهته، قال
السفير
السابق الترك:
"من اجل الاسهام
ببناء الدولة
والمناصفة
بعيدا عن المثالثة،
ومن أجل تطبيق
ما تبقى من
الطائف، ومن اجل
القضاء
النزيه
البعيد عن
التسييس، من
اجل الاجماع
العربي
وقيامة افضل
العلاقات مع
سوريا، من اجل
منع البطالة وعودة
المهجرين، من
اجل عصرنة
الادارة
وإبعادها عن
التدخل
السياسي
وتفعيل اجهزة
الرقابة، من
اجل تفعيل
المجلس
الاقتصادي -
الاجتماعي،
من اجل لبنان
الوطن
والرسالة
والسعي مع الامم
المتحدة من
اجل جعله
مركزا لحوار
الحضارات، من
اجل التنوع في
لبنان، ومن
اجل زحلة
وانمائها في
مختلف
المجالات،
ومن اجل تأهيل
مطار رياق
وجعله مطارا
مدنيا، من أجل
كل ذلك نترشح
عن زحلة في
لائحة الكتلة
الشعبية التي
صنعت في زحلة".
الكنيست
يصادق على
مشروع قانون
الدولة اليهودية
تل
أبيب - وكالات /صادق
البرلمان
الإسرائيلي
(الكنيست)
بالقراءة
التمهدية على
قانون تقدم به
زفلن اورليف
من حزب البيت
اليهودي
اليميني
والذي ينص على
الحبس لمدة
عام لأي شخص
يدعو إلى
إزالة دولة
إسرائيل ، أو
ينشر أو يدعو
لنفي كون دولة
إسرائيل دولة
يهودية
وديمقراطية .
وعارض
القانون عدد
من الاحزاب
اليسارية و
العربية
الممثلة في
الكنيست
والتي لم
تستطع إيقاف
القرار بسبب
الاغلبية
اليمينة في
تركيبية
الكنيست. وقال
أحد أعضاء حزب
ميرتس حاييم
اورون إن
الحكومة جن
جنونها .
ويأتي هذا
القانون قبيل
اجتماع
الحكومة الإسرائيلية
يوم الاحد
الذي سيناقش
سن قانون الولاء
لدولة
إسرائيل
شريطة الحصول
على المواطنة
وقانون حبس أي
شخص يشارك
بإحتفالات يوم
النكبة . وقال
أعضاء
الكنيست
العرب إن هذه
القوانين
تستهدفهم
بالدرجة
الاولى. وكانت
مسألة الولاء
من بين الوعود
الانتخابية
التي أطلقها
حزب إسرائيل
بيتنا أثناء
الحملة التي سبقت
اقتراع
فبراير/ شباط
الماضي. ويقول
مشروع القسم:
(أتعهد
بالولاء
لدولة
إسرائيل
بصفتها دولة
يهودية
صهيونية
وديمقراطية،
ولرموزها وقيمها،
وبأن أقوم
بخدمة الدولة
كما هو متطلب
مني خدمة
عسكرية أو من
أي شكل من
أشكال الخدمة كما
ينص عليه
القانون). ولدى
حزب (إسرائيل بيتنا)
15 مقعدا من
مقاعد
البرلمان
الإسرائيلي
الـ120، وهو
بذلك ثالث قوة
سياسية في
إسرائيل.
الجميل
يدعو عون
للإنتقال الى
الضاحية الجنوبية
ومكاري يعتبر
دفاع «حزب
الله» عنه
إثباتاً
لمأزقه
بيروت
- «الحياة»
قوبل
الخطاب الذي
ألقاه ليل اول
من امس، الأمين
العام لـ «حزب
الله» السيد
حسن نصر الله
في عيد «المقاومة
والتحرير» ولا
سيما الشق
المتعلق
بالاشادة
برئيس «اللقاء
الديموقراطي»
النيابي وليد جنبلاط،
بترحيب من
اعضاء في
اللقاء، في
حين انتقد
آخرون شقاً
آخر من الخطاب
يتعلق ببيروت.
ورأى
وزير النقل
غازي العريضي
ان كلام السيد
نصر الله «هو
تقدير لما
يجري وما يمكن
أن يتعرض له
لبنان، وهي
ليست المرة
الأولى لوليد
بك التي يقدم
فيها على
خطوات شجاعة
لحماية لبنان
وإنقاذه من
فتنة، وبداية
عام 2007 سقط لنا شهداء
بسبب تحركات
في الشارع، ثم
اغتيل الزيادان،
وكان البلد
يعيش
انقساماً
وحدّة في
الخطاب
السياسي
والتشنج
والغرائز...
أيضاً أنقذ
وليد جنبلاط
لبنان
بموقفه،
فلاقاه آنذاك
الرئيس نبيه
بري وعملنا
معاً على
تنفيس الاحتقان
بمشاركة مع
نائب رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان، وكان
هناك أيضاً
لقاء مع
مسؤولين في
«حزب الله»،
وكسرنا
الحدّة
والاحتقان،
واحتكمنا إلى
الدولة
والمؤسسات
الأمنية
والقضائية».
واضاف:
«وحصلت أحداث
قبل الذهاب
إلى الدوحة واصر
جنبلاط على أن
يقوم بجولة
ميدانية من
الشويفات إلى
بيصور
لمخاطبة
الناس على رغم
سقوط عدد من
الشهداء
لتخفيف
التشنج
والاحتقان
آنذاك، لأننا
محكومون
جميعاً
بالعيش
المشترك،
وعلى الجميع
التعلم من
التجارب...
ونجحنا،
واستمر هذا النهج،
وفي 14 شباط
خسرنا الشاب
لطفي زين
الدين، وقتها
كان يتعرض
البلد لفتنة
كبيرة، وكالعادة
تم لجم هذه
الفتنة،
والجميع شاهد
الشريط التلفزيوني
وما قام به
جنبلاط في
بحمدون في مواجهة
ردود الفعل
التي تحصل عند
الناس».
وأضاف
العريضي:
«المطلوب
ملاقاة
جنبلاط في هذه
المواقف،
والإقدام على
مواقف شجاعة
كبيرة تتجاوز
الأحقاد
والغرائز»،
واعتبر «ان ما
قيل في الأمس
أمر إيجابي،
وكنت على مدى
السنوات والأشهر
السابقة، أي
بعد اتفاق
الدوحة أنتظر اللحظة
التي يقول
فيها السيد
نصرالله هذا
الكلام، لذلك
يجب البناء
على ما قيل
لحماية لبنان،
ويجب أن يُثنى
على الكلام
الذي قيل،
سنبقى مختلفين
في السياسة
حول أمور
معينة، هذا
أمر طبيعي،
قبل
الانتخابات
وبعدها، ولكل
منا حساباته
الانتخابية،
ولكن الحساب
الأهم بقاء وحدة
البلد وأمنه
واستقراره».
وقال
عضو «اللقاء
الديموقراطي»
النائب مروان حماده
في تصريح:
«اعتنق النائب
جنبلاط منذ
البداية مبدأ
التهدئة بأي
ثمن، وترجم
هذا المبدأ
متجاوزاً كل
الاساءات
التي
استهدفنا بها
مراراً وعبر
الشهداء
الذين سقطوا،
وهذا الامر
ربما لقي صدى
اخيراً عند
السيد
نصرالله الذي
يسجَّل له
بالامس
العودة عن بعض
العبارات
بالنسبة الى
السابع من
ايار، وإن كنا
لا نزال نسجل
عليه مقاربة بأنصاف
الحقيقة في
موضوع ما سبق
السابع من أيار
من احداث
وقرارات».
ورأى
ان جنبلاط «لا
بد من ان
يتوجه اليه
جميع اللبنانيين،
والسيد نصرالله
في طليعتهم،
بشكر لا حدود
له. فهو في اللحظات
التي بدأت تبث
على شاشات
التلفزيون ووكالات
الاخبار
المقالة
المثيرة في
مجلة «دير
شبيغل»، كان
وأد الفتنة في
مهدها، ولا بد
من أن يكون
السيد
نصرالله رد له
الجميل، ورد
جنبلاط ليلاً
التحية بتحية
مقابلة. وكل
هذا جاء نتيجة
عتب وليد بك
على كل
الانفتاح
الذي ابداه من
دون ان يلاقي
في فترة معينة
أي مقابل، حتى
حمله ذلك على
القول في خطاب
قبل ثلاثة أيام:
«إخجلوا، فلا
كمال جنبلاط
مات في حادث
سير ولا رفيق
الحريري مات
بالسكتة
القلبية».
ونبه
حمادة من
«فخاخ كثيرة
قد تنصب
للبنان حتى
موعد
الانتخابات»،
قائلاً: «هناك
أعداء كثر،
العدو
الاسرائيلي
في المرتبة
الاولى، وهناك
جهات قد لا
تريد
الاستقرار في
لبنان وتريد
أن تواصل
استعماله
ساحة لتصفية
حسابات إقليمية
ودولية. كل
هذا لا يطمئن.
لكن في الوقت
نفسه يجب أن
نطمئن بعضنا
بعضاً في
الداخل ونطمئن
اللبنانيين
الى أن هذا
الاستحقاق،
صحيح انه
مفصلي، لكن
يجب ألا يكون
محطة لتفجير
البلد».
وعن
إمكان اللقاء
بين جنبلاط
والسيد
نصرالله قبل
الانتخابات،
لفت حمادة الى
ان «اللقاءات
من الآن حتى 7
حزيران
ستنحصر داخل
الفريق الواحد،
وترحيب
جنبلاط بكلام
السيد نصرالله
يعني ان لهذا
الكلام ما
بعده. في أي
حال، ستعقد
طاولة الحوار
في الاول من
حزيران،
ونأمل أن
يتمكن السيد
نصرالله من
حضورها. وهذه
الجلسة ستؤمن
للاسبوع
الفاصل عن
الانتخابات
المناخات
الهادئة،
ونتمنى أن
تلعب دورها في
هذا الصدد.
وبعد
الانتخابات،
هناك طاولة
حوار يفترض أن
تضم الجميع،
ولكل حادث
حديث».
ونبّه
رئيس حزب
الكتائب
الرئيس مين
الجميل «من
الوقوع في فخ
تسريبات
صحيفة «دير
شبيغل» الالمانية»،
مؤكداً ان
موقف الكتائب
«هو انتظار التحقيق
لتحديد
المسؤوليات
والوصول الى
الحكم
النهائي».
ورأى ان
«انجاز
التحرير الذي
تحقق يتحزّب
ويتشيّع،
ويؤدي الى
انقسام على
صعيد الشعب،
وهذا الانجاز
لما تحقق لولا
تضامن الشعب
اللبناني»،
مشدداً على
«ضرورة ان
يصبح هذا الانجاز
حافزاً اول من
اجل اعادة
الاعتبار الى
الجيش
اللبناني
ليصبح هذا
الجيش رأس
الحربة
للدفاع عن
الوطن ويكون
عنصراً
اساسياً لإنجاز
السيادة».
ودعا
الجميل
النائب ميشال
عون الى
«الانتقال من
الرابية الى
حارة حريك
(ضاحية بيروت
الجنوبية) علّ
هذا الأمر
يحرّك مشاعر
المسيحيين للعودة
واستعادة
أملاكهم في
المنطقة
وعندها لن
يكون هناك داع
لنقل أقلام
الاقتراع الى
خارج
المنطقة».
ميقاتي
مع تعميم مناخ
التسامح
ورأى
الرئيس
السابق
للحكومة نجيب
ميقاتي أن خطاب
نصرالله «تضمن
إيجابيات
يجدر التوقف
عندها وعدم
العودة الى
الماضي». وقال:
«علينا العمل
على تعميم
مناخ التسامح
والحوار
الصادق لتعزيز
دور الدولة».
وأكد أن
«المشاكل
الخلافية بين
اللبنانيين
قابلة كلها
للحل في
العودة
الحتمية إلى
الثوابت،
فكفى لبنان الاختلافات
حول الوسائل
على حساب
الغايات».
واعتبر
نائب رئيس
المجلس
النيابي فريد
مكاري في بيان
أن «مرافعة
السيد
نصرالله
دفاعاً عن
حليفه النائب
ميشال عون،
أظهرت بوضوح
أن عون في
حاجة الى من
ينقذه
مسيحياً
بعدما ابتعد عن
طموحات
قواعده
وتطلعاتها».
وأضاف:
«نصرالله تولى
دور وكيل
الدفاع عن
عون، لكنه في
مرافعته أكد
التهمة عليه،
أثبت كلام نصرالله
كم ان الجنرال
تابع له، وكم
أصبح جزءاً
أساسياً من
مشروع «حزب
الله»، ومن
المشروع السوري
- الايراني في
لبنان، اذ
يوفر له التغطية
المسيحية».
وقال: «اذا كان
حزب الله
يعتبر عون
وفياً، فإن
كثيرين من
أنصاره
السابقين
يعتبرون أنه خانهم
وخان القضية
التي ناضلوا
من أجلها.
العماد عون،
يا للأسف،
وفيّ لحزب
الله ربما،
لكنه غير وفيّ
لكل تاريخه
السابق، وغير
وفيّ للشباب
الذين
استشهدوا أو
تعرضوا
للاضطهاد والقمع
من اجل
الشعارات
البراقة التي
رفعها».
من
جهته، رأى عضو
كتلة
«المستقبل»
النيابية مصطفى
علوش أن «رد
فعل كل قيادات
14 آذار حول ما
صدر عن «دير
شبيغل» كان
متحفظاً،
ولكن لكل
أسلوبه وتيار
المستقبل ليس
بوارد الدفاع
عن حزب الله
الذي لطالما
كان يشتمنا
ويخوننا عبر
وسائل
إعلامه». وفي
حديث
تلفزيزني،
قال علوش انّ
«السيد نصر
الله لا يريد
أن يسمع
أسئلتنا،
فماذا يفعل
أنصاره على
الدرّاجات
النارية
وبأسلحتهم في
ضواحي بيروت
لرعب الناس؟
ولماذا لا يحق
للناس في
الجهة
المقابلة
الدفاع عن
نفسها؟ فهل من
المناسب أن
نتفاخر بـ7
أيار؟». وقال:
«القرار الذي
اتخذته
الحكومة في 5
أيار كان يجب
أن يتخذ في
وقت من
الأوقات، نعم
كان توقيته
خاطئاً ولكن
الحكومة
تراجعت عنه،
وفي المقابل
اصطدمت
الدولة مع
ميليشيا، فهل
هذا مقبول؟».
وسأل
عميد حزب
«الكتلة
الوطنية»
كارلوس اده السيد
نصرالله «عن
اي صدق يتحدث
لدى النائب
عون؟ أعن صدقه
يوم وضع في
مشروعه
الانتخابي
عام 2005 بنداً
ينص على نزع
سلاح حزب الله؟
ام يوم سحب
هذا البند من
المشروع؟ ام
عن صدقه يوم
اتهم
السوريين
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري؟ ام
يوم اتهم
سورية امام
الكونغرس بأنها
مسؤولة عن
المنظمات
الارهابية في
لبنان وهي إن
انسحبت ستظل
تديره؟». ولفت
الى ان
«نصرالله اضاء
على ما حاول
عون اخفاءه
طوال 4 اعوام
بتأجيجه
مشاعر
المسيحيين
بخصوص التحالف
الرباعي،
كاشفاً عن
تحالف ثنائي
ضم حزب الله
والتيار
الوطني الحر
في جبيل
وكسروان وزحلة
والشمال».
يا
سماحة السيد
طرّيها
الحياة
اللندنية/
جهاد الخازن
ثمة
حدة واضحة في
خطابات السيد
حسن نصرالله وتصريحاته
وتعليقاته في
الأسابيع
الأخيرة لا
أفهمها ولا
أجد مبرراً
لها، لكنني
لمست تراجعاً
في الحدة في
خطابه قبل
يومين.
حزب
الله وحلفاؤه
في وضع قوي،
وربما متقدم،
في حملة
الانتخابات
النيابية،
وهناك زملاء
في بيروت، أو
عادوا الى
لندن، كلهم
أفضل اطلاعاً
مني على سير
المنافسة الانتخابية،
وقد سألتهم
جميعاً عن
ترجيحاتهم،
وكان جواب
الغالبية أن
المعارضة
متقدمة، وجواب
اثنين فقط أن
النتائج قد
تنتهي بتعادل
الفريقين.
هل
يعرف سماحة
السيد شيئاً
لا يعرفه الآخرون؟
لا أعتقد ذلك،
فهو لا بد
يعرف توجهات الناخبين
أكثر مني ومن
غيري ويفترض
بالتالي أن
يكون
مرتاحاً، وأن
تعكس مواقفه
ارتياحاً يطمئن
الناخبين
اللبنانيين،
من سائر الملل
والنحل
والأطراف
والأطياف،
الى أن
النتائج لن
ترمي الوطن في
مهب الريح مرة
أخرى، فالسابع
من أيار 2008 لم
يكن يوماً
مجيداً، ولا
نريد أن يعود
اذا خسر الطرف
الذي يملك
السلاح
مواجهة سياسية.
ربما
أحتاج قبل أن
امضي في كلامي
الى تكرار موقف
قديم لي وباقٍ
هو أنني مع
حزب الله
والسيد حسن
نصرالله
شخصياً الفاً
في المئة ضد
اســـرائيل،
للأسباب
الوطنية
المعروفة
وايضاً لأنني
من أولئك
الذين قال
شاعرهم: لا
يسألون أخاهم
حين يندبهم/
في النائبات
على ما قال
برهانا.
تحت
هذا السقف
تدور في رأسي
أسئلة كثيرة
فإطلاق
الضباط
الأربعة
استقبله
سماحة السيد
بالتشكيك في
نزاهة محكمة
تضم قضاة
دوليين لا يمكن
أن يضحوا
بسمعتهم في
صفقة سياسية،
وإن فعل واحد
فإن الآخرين
لن يفعلوا.
وسمعت
سماحة السيد
يقول إن
المعارضة
تريد الحكم لا
لشهوة الحكم
بل لإنقاذ
لبنان من
مشاريع
وأفكار
ودسائس. غير
أن الفريق
الآخر يستطيع أن
يقول الشيء
نفسه، فهو
يريد الحكم
لانقاذ لبنان
من مشاريع
وأفكار
ودسائس.
هذا
الكلام، من
الطرفين،
يدخل في حيز
الرأي، وهو قد
يخطئ أو يصيب،
والناخب
اللبناني هو
الذي سيقرر من
سيولي ثقته،
وتبقى النقطة
الأهم وهي
الابتعاد عن
تهم التخوين
فهي إهانة
للوطن كلها،
لأنها لو صدقت
تعني أن نصف
الناس خونة،
أو كلهم. لذلك
أرجو ازالة
الشعار
المتبادل «ما
مننسى
والسماء
زرقا».
سماحة
السيد قال
أيضاً إن
زيارات نائب
الرئيس
الأميركي جون
بايدن، وقبله
وزيرة
الخارجية
هيلاري
كلينتون
وآخرون من
إدارة أوباما
«مريبة».
ولعلها كذلك،
غير أنني إذا
كان لي أن أرتاب
فإنني أختار
الرأي الآخر،
وأشرح فأقول
إن إدارة
أوباما
الجديدة غير متهمة
عندي، ولكن
مشاعر الغضب
والاستياء
والمعارضة
لكل ما هو
أميركي
باقية،
وبالتالي فزيارة
مسؤولين
أميركيين
لبنان عشية
الانتخابات
تؤذي الطرف
الأقرب الى
السياسة
الأميركية أو
المعتبر
حليفاً لها.
بكلام آخر،
الزيارات
الرسمية
الأميركية
المتوالية
للبنان تؤذي 14
آذار، وتفيد 8
آذار، ولو كنت
من الغالبية
لارتبت في
أسباب هذه
الزيارات.
الولايات
المتحدة قدمت
الى لبنان
حوالى بليون
دولار منذ 2006،
ونائب الرئيس
بايدن وعد
بمســـاعدات
اضافية
اعتماداً على
نتائج الانتخابات.
وأكثر
المساعدات
للجيش
اللبناني
وقوى الأمن،
وقد وصلت الى مطار
بيروت دفعة
منها وبايدن
ينهي زيارته،
وأتمنى على
السيد حسن
نصرالله ألا
يقول ما قد يهدد
استمرار هذه
المساعدات،
خصوصاً أن
الجيش هو
المستفيد
الأول منها
وقد أعلن
سماحته غير
مرة ثقته
بالجيش
وقيادته.
ثم
هناك مصر
وحكومتها،
وكنت بعد أن
دعا الأمين
العام لحزب
الله شعب مصر
وجيشها الى
الانتصار
للمقاومة الفلسطينية
نبهته الى
ضرورة تجنب أي
خطأ مع مصر. وانتهينا
بخلية لحزب
الله،
وموقوفين
ومطلوبين،
وقد ننتهي
بسماحة السيد
وهو مطلوب
للمحاكمة في
مصر ومذكرة
دولية
لاعتقاله بيد
الانتربول.
مصر
أكبر دولة
عربية وأهم
دولة عربية
سياسياً،
ولكن هناك
أحياناً خلط
بين مصر
الدولة ومصر
الحكومة.
وأريد أن أحكي
قصة بسيطة
تشرح الوضع
المصري: هناك
خـــمــسة
أشخاص حول
طاولة مقهى في
القاهرة،
أربعة مثقفين
مفكرين مصريين
وضـــيف عربي
قد يكون السيد
أو أنا، والمصريون
الأربعة
يهاجمون
الحكومة
المصرية والوزراء
وأركان الحكم
قياماً
وقعوداً وعلى
جنوبهم، فإذا
تدخل الضيف
العربي بكلام
مماثل منتقداً،
يرتد عليه
المفكرون
المصريون
بالرفض
والادانة
والدفاع عن
مصر أم
الدنيا.
خبراتي
قليلة، ولكن
منها خبرتي
المصرية القديمة
والعميقة،
والمستمرة
وأرى أن شعبية
سماحة السيد
هبطت كثيراً
في مصر عنها
في صيف 2006،
وأرجوه أن
يعيد النظر في
مواقفه، وأن
يفرق بين مصر
الدولة ومصر
الحكومة.
كل
انتقاد لي
وملاحظة لا
يلغيان انني
مع حزب الله
(وحماس
والجهاد
الاسلامي
وفصائل
المقاومة
كلها) ضد
اسرائيل،
وأتمنى لو أن
السيد حسن نصرالله
يجاري الرئيس
ميشال سليمان
في الكلام
الموزون
الدافئ
لطمأنة الناس،
فأنا لا أفهم
منطق الكلام
المتوتر، فالجو
الانتخابي
مريح جداً
للمعارضة،
إلا إذا كان
الوضع الصعب
الذي يعيشه
سماحته،
بالاختفاء
تحت سابع أرض
ومع حراسة
مشددة،
لأسباب مبررة
تماماً،
أبعده عنا
جميعاً.
يا
سماحة السيد «طرّيها».
فساد
"8 آذار"
موقع
تيار
المستقبل/لا
شيء تطل به
قوى "8 آذار"
على
اللبنانيين
إلا نغمة
التخويف
والترهيب من
الدين العام
والوضع
الاقتصادي.
الأمر مفهوم
ومبرّر لأن
هذه الجماعة
لا تمتلك
برنامجاً
سياسياً أو
اقتصادياً
تنفّذه إذا ما
وصلت إلى
الحكم. وأجندتها
مرتبطة
بأولويات
يضعها نظاما
الأسد في سوريا
والملالي في
إيران،
ولبنان
بالنسبة إليها
مجرّد ساحة
وغير مسموح أن
يتحوّل إلى
دولة. الوضع
الاقتصادي
الراهن أزمة،
بل مشكلة حقيقية
ناجمة عن
سياسات
الميليشيات
و"الثلث المعطّل"
و"7 أيار"
و"المغامرات
غير
المحسوبة" و"لو
علمت لما
فعلت".
الذين
يحاضرون في
الفساد لماذا
لا يناقشون الوقائع
ويبتعدون عن
الشعبوية
والغوغائية والتلاعب
بهموم الناس
المعيشية. هل
لنا أن نتذكّر:
ـ
كيف أدارت هذه
القوى وزارة
الكهرباء
التي كلّفت
إلى الآن ما
يزيد على 14
مليار دولار
من مجمل الدين
العام؟
ـ لماذا
سُجن وزير
إحدى القوى
التي كانت
تسعى إلى
"حكومة
نظيفة"، وهو
كان وزيراً
للزراعة؟
ـ
ماذا يحصل في
أحد المجالس
التي عطلت
موازنته
ميزانية
الدولة، أو في
الصندوق
الوطني للضمان
الاجتماعي؟
كلنا
يعرف وزير
"التغيير
والاصلاح"
الذي ضبط
متلبّساً وهو
يحاول تهريب
بعض
التلزيمات
بالتراضي،
والتي حين
أوقفت وأعيد
تلزيمها وفق
الأصول من قبل
مجلس
الوزراء، لزّمت
بتكلفة أقل
بـ30 في المئة.
لماذا
لا يتحدّث
الغيارى على
محاربة
الفساد عن
المربّعات
الأمنية
والمناطق
الخاضعة لتوازنات
الأمن
الإقليمي،
وكيف أن هذه
المناطق باتت
حتى على المستوى
الاقتصادي
دولةً ضمن
الدولة، وكم
هو عدد
المؤسسات
هناك غير
المسجّلة وفق
الأصول؟
وليتفضلوا
ويخبرونا عن
تعطيل تنفيذ
الخطة المتكاملة
لإصلاح قطاع
الكهرباء،
وتعطيل مشاريع
استجرار
الطاقة من
مصر، فضلاً عن
تعطيل الاستثمار
في مشاريع
انتاج الطاقة.
رسالة
إلى "السيد
حسن نصر الله"
التاريخ:
٢٧ ايار ٢٠٠٩
المصدر: صحيفة
الشرق
بقلم:ميرفت
سيوفي
ليس
بالنيابة عن
أهل بيروت، بل
لأنني واحدة منهم
،"يا سيد
حسن"،استمعنا
إلى مقالتك
إلى أهل
بيروت، وإذا
ما قيل لك
أننا لم نستمع
إلى خطابك
"الناري"
الذي أثار
غضبنا
وحفيظتنا عندما
أعلنت "7 أيار"
يوماً مجيداً
، فكن واثقاً
أن خطابك في
وقت العصر
شاهده معظم
البيارتة،
وللتوضيح "يا
سيد"، أجهزة
التلفاز
متوفرة وبأكثر
من واحد في
البيوت
وأماكن العمل
والمحلات والمطاعم،
فليس دقيقاً
أننا لم نسمع
خطابك كلّة...
وكواحدة
من أبناء
بيروت ومن
أبناء الطريقة
الجديدة، أود
أن أنقل إليك
ما يحزّ في نفوسنا،ألا
يحق لنا نحن
أيضاً أن نفتح
قلوبنا لمكاشفتك
بما تراكم
كجبال
احتملناها
بصمت وصبر،"يا
سيد حسن" ، قلت
لنا
بأنّكم:"وطوال
السنوات
الماضية منذ
العام 1982 ومنذ
معرفتنا ببعض نحن
لا مشكلة لنا
معكم ولا
مشكلة لكم معنا
لا في يوم من
الأيام وأنتم
تعرفون هذا
الأمر"، وهذا
كلام دقيق
جداً ، إلا
أننا ـ كأهل
بيروت ـ "يا
سيّد حسن"،
كان لنا مشكلة
دائماً مع "حليفكم
العزيز،الأخ
الأكبر"
وحركته، منذ
العام 1984 ، وهذا
أمر مفرط في
وجعه وذاكرته
المتوحشة
المعيبة
و"المذهبية"
أيضاً، وأروي
لك ما عايشته
كمواطنة،عبر
اجتياحات
"ثلاثة"
نفذتها حركة
أمل على منطقة
الطريق
الجديدة ،
الأولى ضد
فصيل
"المرابطون"،
والثانية ضد فصيل
"شاكر
البرجاوي"
والثالثة
عندما أُحْرِقت
بيروت بين
نبيه بري
ووليد جنبلاط
على مدى أيام
سبعة حتى
أدخلوا إليها
الجيش السوري
من جديد،
بعدما حولوا
شوارعها
رماداً!!
في
الاجتياح
الأول العام 1984
ما زال صدى
صراخ "شوقي
ماجد" الملقب
بأبي ربيع ،
وهو من أبناء
الطائفة
الشيعيّة ،
ومن شباب
المرابطون،يتردد
في شارع عفيف
الطيبي وهو
يستنجد
قائلاً:أنا شيعي
متلكن!!
وتًرِك أرضاً
ينزف حتى
الموت وكمنوا
يراقبون
دماءه تسيل
ويمنعون
أحداً من
إنقاذه!! وهو
ممن خاضوا
الحرب دفاعاً
عن بيروت خلال
الاجتياح
الإسرائيلي..
وفي
الثاني،"يا
سيد حسن"،دخل
علينا
"أشاوس" حركة
أمل في شهر
رمضان
المبارك
وصبيحة ليلة القدر
في العام 1986،
وسمعت
تكبيرهم
بأذني كأنهم يدخلون
على كفرة
،"نادوا
علينا حيث
انزوينا في
"القراني" نترقب
الموت" قالوا
لنا :"اضهروا
يا قوم معاوية"!!
سألت:"مين قوم
معاوية"،
أُجبت"قصدن
نحنا "!! ويومها
دخلوا بيوتنا
ونهبوها أمام
أعيننا ولم
يجرؤ أحد على
فتح فمه،كان
همّ الجميع أن
لا تُنتهك
الأعراض،
إسأل ابن
المفتي
الشهيد حسن
خالد ـ
سعدالدين
خالد ـ ماذا
فعل هؤلاء الأشاوس
في منزل عمته
، وكيف انتهكت
حرمة بيتها،
ولم يشفع لها
أنها شقيقة
المفتي.. أطلب
خطبة عيد
الفطر في ذاك
العام واقرأ
"دعاء" المفتي
عليهم في
ركعتي صلاة
العيد..وفي
الثالثة،أحرقوا
بيروت،ما حدث
كان زلزالاً،
ظللنا كالفئران
نبحث عن مخبأ
، ومن بربور
دكت الدبابة طابقين
من المبنى
الذي
نقطنه،وهما
منزلا جيران
أعزاء من
أبناء
الطائفة
الشيعية
الكرام،
أيقنا يومها
بأن حجم الذل
أكبر من أن
يحتمله بشر!!
فُعِلَ
بنا هذا على
مدى سنوات في
الثمانينات،
حتى جاء 7 أيار!!
وفي نفس
المبنى "يا
سيد حسن" وهو
الذي قد تكون
شاهدته يحترق
في معارك 7
أيار 2008 ، هو
نفسه أصيب فيه
جارنا في
منزله في
الطابق
الرابع فدمرت
حياته وشبابه
رصاصة قنص في
عموده الفقري
في 5 أيار
لتقلب مجرى
حياته، وهو
رجل تقي صالح
أدى فريضة
الحج مرتين وأب
لطفل
وصبيتين..
واسمح
لي "يا سيّد"
أن أختصر كيف
جرت علينا
الأمور بعد 14
شباط 2005 ، كانت
دماء رفيق
الحريري ما
زالت على الطريق،فخرجت
علينا في 8
آذار متحدياً
مشاعرنا وحزننا
وفقدنا لكبير
من لبنان،
وهددت اللبنانيين
كلّهم، هل
تذكر خطاب
الشالات،وأوكرانيا!!
وبعدها،مع كل
شهيد بتنا
نلمح ابتسامة
صفراء على
وجوه كثيرة
تسخر قائلة
لنا مع كل
شهيد:"العوض
بسلامتكم"..
كانت ردات فعل
جمهوركم
شامتة بشهداء
لبنان،هل
علينا أن
نستحضر مذيعة
الـ N.B.N "وبعد في
كم واحد"
لأنها تعدهم!!
وليس دقيقاً "يا
سيد" أن
الاعتصام
انتهى في
باركينغ ، بل
تحول مربعاً
أمنياً يفحص هوياتنا
ويدقق فيها
ويسأل أين
نقصد، فبتنا غرباء
خائفون من
التجول في
مدينتنا!!
وبعدها "يا
سيّد"، جاء 23
كانون الثاني
2007 ، فقطعتم
علينا الطرقات
وأحرقتم
الدواليب
ورشقتم
بيوتنا بالحجارة،
وبعدها جاء 25
كانون الثاني
فجاءتنا جحافل
الفانات
والدراجات
النارية
بطاساتها
الحمراء
وسلاحها
لاقتحام
الطريق الجديدة
وتأديبها!! ثم
فتحتم هواءكم
لشتم الرئيس
فؤاد
السنيورة
صباح مساء ومن
دون أدنى
مراعاة أنه
يمثل الطائفة
السنية في
الرئاسة
الثالثة، ثم
فتحتم
منابركم
وصدوركم
واحتضنتم كل
من شتم واتهم
وأهان الرئيس
الشهيد قبل
استشهاده وبعده
أيضاً،
وأتيتم بأحقر
وأقذع
الألسنة وأطلقتموها
على الهواء
والمنابر
لتشتم سعد
الحريري !! منذ
العام 2005 وأنتم
تشحنون
شارعنا!!
"يا
سيد حسن"، أهل
بيروت الذين
تجاوزوا كل ما
فُعِل بهم في
الحرب خلال
الثمانينات،
يدركون أن هذا
البلد لا يعيش
إلا بكل
أبنائه،ونحن
لسنا أهل فتنة
أبداً ، نحن
تربينا على
نموذجين لقياداتنا
،الرئيس صائب
سلام الذي ظل
طوال الحرب
يقول:"لبنان
بجناحيه
المسلم
والمسيحي" ،
وبعد الحرب
نموذج الرئيس
رفيق الحريري
الذي ظل
يردد:"هيدا
البلد إلنا
كلنا بدنا
نعيش فيه
بالتساوي
مسلمين
ومسيحيين".
سنتجاوز
7 أيار
بالتأكيد ،
ولن نقع في
فتنة
ديرشبيغل ولا
سواها ،
فاللبنانيون
عموماً
والطائفة
السُّنية
خصوصاً أوعى
وأحرص على
لبنان وعلى
وحدته ، وهي
طائفة مسالمة
ففي عز الحرب
لم تقتل ولم تذبح
، فلماذا تنشئ
الآن
الميليشيات؟!
لا تخاطبونا
باستعلاء،
ولا تهددونا
تارة تلميحاً وتارة
تصريحاً.. نحن
لسنا عملاء،
ولا خونة ، ونحن
أيضاً لا نخاف
سلاحكم.. ولكم
ولنا حق الاختلاف
في السياسة،
وعلينا أن
نحلّ
خلافاتنا بالحوار
وليس
بالتهديد..
معوض:
يحاولون
شخصنة
المعركة
للتغطية على
مشروعهم
موقع
تيار
المستقبل/قال
رئيس "حركة
الاستقلال"
المرشح ميشال
معوض: "لو اننا
نواجه شكليا
بالانتخابات
وسلميا
وديموقراطيا
سليمان
فرنجية واسطفان
الدويهي
وسليم كرم
بفعل قانون
القضاء الا ان
المشروع الذي
نواجهه لا
علاقة له بهم.
وهم يحاولون
شخصنة
المعركة
لمحاولة
التغطية على
المشروع الذي
نواجهه،
معتبراً
"انها محاولة
حقيقية
لتفريغ
المعركة من
معناها
الحقيقي لان لا
شيء عندهم في
السياسة
ليقولوه لكم". كلام
معوض جاء خلال
لقاء شعبي
للائحة
"زغرتا الزاوية"
في بيادر
رشعين، شارك
فيه أعضاء اللائحة
النائب جواد
بولس،
والمحامي
يوسف الدويهي.
وسأل معوض: "هل
سيقولون لكم
انتخبوا حسن
نصرالله الذي
يعتبر نفسه
أكبر من 10452 كلم
وولاية الفقيه
ومحمود احمدي
نجاد وضرب
رئاسة
الجمهورية وضرب
المناصفة
واستبدالها
بالمثالثة
لان جمهورهم
لا ينتخبهم
على اساس هذا
المشروع؟". وأكد
ان "مشروعنا
هو التواصل مع
محيطنا الاسلامي
ومع الاعتدال
في هذا المحيط
ومع خيار لبنان
أولا،
مشروعنا
التواصل وليس
العزل". من
جهته، لفت
بولس الى ان
"مشروعنا
مشروع لبنان،
والامان
والاستقرار"،
معتبراً اننا
أمام
انتخابات
مصيرية
"لانهم
اسمعونا ماذا
ينتظرنا بعد 7
حزيران في حال
وضعوا الخيار
اللبناني
خارجا". وقال:
"هم يقولون
ذلك واذا
فعلوا فنحن
أمام خيارين:
خيار الدولة
الدينية التي
سيفرضها "حزب
الله" على
اللبنانيين،
وحين يجدونكم
خائفين من
الدولة
الدينية
الآتية
يقولون لا
يحمي
المسيحيين
الا سوريا
تفضلوا الى
سوريا". بدوره،
أكد الدويهي
اننا لن نعود
الى الوراء،
"لاننا فيكم
ومعكم أقوياء
ونحن نرى في
كل واحد منكم
مشروع
مستقبل"،
مشيرا الى انه
في 8 حزيران
"سنقول لهم
شهداؤنا
الذين
غدرتموهم سيحاسبوكم
وسيرجعونكم
انتم الى
الوراء". وسأل:
"يتحدثون عن
الكرامات،
اين كانت
كرامة زغرتا
الزاوية حين
حكموا البلد
بقوة السوريين،
وحين طلبوا
الى القضاء
بتهم الفساد
والسرقات والنهب؟".
بيان من باسل
مرعب
إلى
الأخوة
والأخوات ،
إلى كل شخص
ساهم في دعم
مسيرتي
السياسية
والإنتخابية
أقول :
إن
إختفائي عن
الساحة
السياسية
والصحافية بشكل
مفاجئ ، وعدم
ترشحي
للإنتخابات
النيابية عن
دائرة عكار
لعام 2009 ، لم يكن
نتيجة ضغف أو
خوف أو هروب
من الوعود
التي عاهدتكم
بها ، بل
نتيجة
لضغوطات وتهديدات
أمنية تعرضت
لها خلال
تواجدي في لبنان
في شهري كانون
أول 2008 وكانون
ثاني 2009 ، بسبب
موقفي
السياسي
وكتاباتي
الصحافية
التي لطالما
أرهبت أنظمة
الظلام
والإستبداد
وعملائهم الجبناء
في لبنان .
في
الحقيقية ، لم
ترعبني تلك
الضغوطات
والتهديدات ،
إذ من الطبيعي
أن يتعرض من
يعمل في الحقل
السياسي
وخاصة اللبناني
للتهديد
والإغتيال
والقتل ، وهو
أمر تهيأت له
نفسياً
منذ أول يوم
غادرت فيه
الكويت إلى
الوطن الحبيب
لبنان لخوض
معركة
الإنتخابات .
إلا
أنه عندما وصل
الأمر إلى
تعريض أفراد
عائلتي للخطر
، فهنا كان لا
بد من التفكير
مطولا
بالموضوع ،
فأخذت حينها
القرار بعد إستشارة
بعض الأصدقاء
من سياسيين
وأمنيين وإعلاميين
، بمغادرة
لبنان بأسرع
وقت ممكن منقذا
بذلك عائلتي
من الخطر ولو
على حساب
مشروع سياسي
عملت من أجله
جاهداً .
الأخوة
والأخوات ،
لا
تظنوا أنني
تخليت عن حلمي
السياسي إلى
الأبد ، بل
بالعكس ، فأنا
مصر على إكمال
المسيرة
للوصول إلى
البرلمان
بدعمكم
ومساندتكم ،
وأود إخباركم
بأنني ما زلت
ناشطاً في الحقل
السياسي
والصحافي
بشكل سري ،
ومازال قلمي
يدك أوكار
أنظمة القهر
والإستبداد
ومن وراءها من
سياسيين
لبنانيين
خونة ، وما
زلت الجندي
الخفي الذي
دافع ومازال
يدافع عن حرية
وسيادة
وإستقلال
لبنان ، وأنا
متواجد
حالياً في دولة
الكويت ،
وأراقب الوضع
الإنتخابي عن
بعد ، وأوصيكم
بأن تنتخبوا
كل شخص ترونه
جديراً بأن
يجلس تحت قبة
البرلمان
ومؤمناً بأن
الأوطان لا
تبنى إلا
بأبنائها
الشرفاء .
وأخيراً
أقول لكم :
إنتظروني
في إنتخابات 2013
، فأنا
أعمل منذ
الحين
للتحضير لها
بمساعدة
الرفقاء
السياسيين
والصحافيين
الشرفاء .
أخوكم
المحامي
والصحافي
ورئيس تيار
شباب لأجل
لبنان