المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة أخبار يوم 27 آيار/2009

إنجيل القدّيس يوحنّا .30-26:12

مَن أَرادَ أَن يَخدُمَني، فَلْيَتْبَعْني وحَيثُ أَكونُ أَنا يَكونُ خادِمي ومَن خَدَمَني أَكرَمَهُ أَبي. الآنَ نَفْسي مُضطَرِبة، فماذا أَقول؟ يا أَبَتِ نَجِّني مِن تِلكَ السَّاعة. وما أَتَيتُ إِلَّا لِتلكَ السَّاعة.

يا أَبتِ، مَجِّدِ اسمَكَ». فانطَلَقَ صَوتٌ مِنَ السَّماءِ يَقول: «قَد مَجَّدتُه وسَأُمَجِّدُه أَيضًا». فقالَ الجَمْعُ الَّذي كانَ حاضِرًا وسَمِعَ الصَّوت: «إِنَّه دَوِيُّ رَعْد». وقال آخَرونَ: «إِنَّ مَلاكًا كَلَّمَه».

أَجابَ يسوع: «لم يَكُنْ هذا الصَّوتُ لأَجلي بل لأجلِكُم. في اول اعتراف رسمي له، مما يسقط تحجج عون بذريعة الحلف الرباعي، كشف الامين العام لحزب الله حسن نصرالله في خطاب ذكرى التحرير ان حزبه لم يكن بعيدا عن التيار الوطني الحر حتى قبل عام 2005، مشيرا الى انهما كانا على تواصل منذ التسعينات، مؤكدا ان قاعدة حزب الله في كسروان وزحلة وجبيل والشمال صوتت للتيار الوطني الحر عام 2005.

 

الياس الزغبي :الديبلوماسية الدولية ترسم خطين أحمرين حول لبنان

وطنية - 26/5/2009 رأى عضو 14 اذار المحامي الياس الزغبي، في تصريح تعليقا على الحراك الديبلوماسي العالمي تجاه لبنان خصوصا زيارتي المسؤولين الروسي لافروف والاميركي جان بايدن، "أن لبنان بات يشكل نقطة تقاطع ثابتة للقرار الديبلوماسي الدولي وخصوصا بين قوى عالمية ثلاث هي روسيا وأوروبا والولايات المتحدة الاميركية، وهو من نقاط التلاقي القليلة لهذا الثلاثي في العالم". أضاف:"لقد بات واضحا أن الارادة الدولية ترسم خطين أحمرين حول لبنان،الاول داخلي وهو منع الانقلاب على النظام وتوازناته الدستورية والميثاقية كما يهدد " حزب الله" وملاحقه ، والثاني خارجي بتحصين لبنان ووضعه في الحماية المركزة وعدم تدفيعه ثمن الحوارات والتسويات أو الصراعات الاقليمية -الدولية من سيادته واستقلاله ونظامه الديموقراطي". واعتبر الزغبي أخيرا أن " من شأن هذه الحركة الدولية طمأنة اللبنانيين الى إفشال خطة تعطيل الانتخابات ونتائجها والتهويل بما بعدها، وقدرتهم على حماية مكتسبات "ثورة الارز " ونظام الحريات وتوازن ديموقراطية المناصفة".

 

سيّد "هَم" ... صوت الظلم واللاعدالة

أحمد الجارالله /السياسة

ثمة مثل عربي قديم يقول: "كلما ارتفع صوت المتهم, كلما كان ذلك دليلاً على ارتكابه الذنب", وهذه هي حالنا في "السياسة" مع زعيم "حزب الله" حسن نصر الله, الذي شنف آذاننا بما قاله عن "السياسة" الصحيفة العربية الوحيدة التي يعتبرها نصر الله قوة عظمى يحاول ان يمارس عليها ارهابه كلما سنحت له الفرصة, ودائما بصوت عال لأنه يعرف مسبقاً ان كل حججه باطلة. ومساء أول من أمس كانت المناسبة ان يفرد "السيد الجليل" مساحة مهمة ليعتدي على "السياسة", تماماً كسلسلة الاعتداءات التي نفذها هو و"حزبه" على الأبرياء في لبنان وبعض دول العالم, وهنا في هذه العجالة لا نريد تقديم جردة حساب لتلك الاعتداءات, فأهل لبنان أدرى بـ سيد "هَمّ" الذي بات هماً للبنان, لكننا نسأل زعيم "النصر الإلهي" هل يعرف العدالة؟ واذا كان يعرفها هل سمع في يوم من الأيام صوتها؟ هل سمع هو وحزبه صوت العدالة عندما اغتالت "جحافله" المفكر اللبناني حسين مروة, والذي كان في الثمانين من العمر يوم رمته "جحافل النصر الإلهي" من نافذة منزله؟ وهل سمع هو وحزبه صوت العدالة عندما اغتال "بواسله" المفكر اللبناني حسن حمدان, وعندما اقتحمت تلك "الجحافل" الضاحية الجنوبية لبيروت وعاثت فيها فساداً وتقتيلاً؟ أو عندما غزت قرى الجنوب اللبناني وقتلت الأبرياء ممن يخالف "الجحافل" الرأي في الثمانينات من القرن الماضي؟ أم أن ذاكرة نصر الله قصيرة.

واذا كانت كذلك نسأله: لماذا هو وحزبه لا يضعون قضية الامام موسى الصدر في صدر أولوياتهم؟ هل لأن رب عمل نصر الله شريك في هذه القضية التي بات القاصي والداني يعلم خفاياها؟ فمنذ وجد "حزب نصرالله" وانغمس في خطف الأجانب في لبنان, والابتزاز, كانت قضية موسى الصدر واحدة من اكثر القضايا التي شغلت الشارعين اللبناني والعربي, وتحولت الى معضلة في العالم الاسلامي, لكن نصر الله ولأنه يدرك انها خط أحمر بالنسبة الى رب عمله فهو يلتزم الصمت في هذا الشأن, واذا تذكر السيد الصدر فانما ليوظفه في خطابه السياسي, ونحن هنا لا نتهم انما نسأل, ولأننا نعرف ان السؤال سيبقى الى أبد الآبدين عند نصرالله بلا جواب, نتركه للضمير العربي والإسلامي, لأننا نعرف أن الضمير عند "زعيم السلاح" يحتاج الى ضمير كي يصبح ضميراً.

ايضا نحن لا نتهم لكننا نسأل: هل يعتقد نصر الله ان "السياسة" صحيفة "دكتيلو" (وهو تعبير يعرفه الزملاء اللبنانيون) تنشر ما يمليه عليها جهاز أمن سيد "هم"؟ نعم "السياسة" صوت العدالة وليس عيباً ان تكون صوت الحق والعدالة, وليس عيباً ان تكشف المخبوء وتعري الظالم, وليس عيباً ان تجهر بالحق, واذا كان ما تنشره ليس حقاً فلماذا لا يفنده "صوت اللاعدالة" ولماذا لا ينفيه "الوعد اللاصادق", أم ان الوهم الذي يعمه فيه نصر الله جعله يعتقد ان الهذيان بات حكمة منه على الجميع الأخذ بها.

"صوت العدالة" الصحيفة التي تحدث عنها نصر الله (وهي لمن لا يعرف كانت صحيفة "تابلويد" تصدر في لبنان قبل الحرب الاهلية التي لا يريد لها نصرالله ان تنتهي).. كانت أكثر نبلاً من أوهام نصرالله لأنها كانت تدخل البهجة الى النفوس, ولم تكن تعتبر اراقة دماء الابرياء في شوارع بيروت عملاً مجيداً!

ربما يكون طول الاقامة في السراديب قد جعل نصرالله يغرق في الأوهام الى درجة انه بات يتصور ان كل الدنيا غرف سوداء تماماً, كما هي غرفه السوداء الكثيرة المنتشرة في كل لبنان ومنها يعتدي على الأبرياء والآمنين.

لا يلومن عاقل سيد "هم" لأنه لم يتعلم حرية الرأي والتعبير, ولأنه يعتقد انه بات قوة عظمى تسير الكون كما تريد, وتضخمت ال¯ "انا" فيه وانتفش الريش الى درجة لم يعد فيها يستطيع ادراك ماذا يعني العقل, ولهذا نبتهل الى العلي القدير ان يحفظ لبنان من المزيد من اوهام السيد "هم".

أياً كان وضع سيد "هم" فان "السياسة" لا تتهم انما تسأل: اذا كان "حزب الله" وكما يتبجح زعيمه, يتمتع بالقوة الاستخبارية الكبيرة التي يرصد فيها كل صغيرة وكبيرة في لبنان, ويمتلك الكثير من التقنيات السلكية والالكترونية التي تؤهله للكشف عن الجواسيس, فأين كان جهاز أمنه من جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري? ومن جرائم اغتيال السياسيين اللبنانيين, التي تلت الجريمة الارهابية, ولا سيما ان بعضها وقع في محيط المجال الأمني لـ "حزب الله"؟ ألم يشتبه جهاز امن "حزب الله" بأي شيء في تلك الاثناء؟ ماذا عن التحقيق في اغتيال قائده العسكري عماد مغنية, ام ان "البرتقالة عصرت وانتهى امرها؟" فقط نسأل ولا نغمز, نسأل عن ملاحظة وردت في تقرير "دير شبيغل" عن اقناع مرتكب الجريمة بالانتحار وبعدها يقفل ملف القضية, فهل الذين اغتيلوا او نحروا او انتحروا كانوا  في عداد من يجب ان يؤدي غيابهم الى اقفال ملف القضية؟ أم ان ما يريد كشفه سيد "هم" يكشف وما لا يريد كشفه يبقى طي الكتمان؟ نحن لا نتهم انما نسأل, ومن واجب نصر الله الوطني ان يجيب عن الاسئلة اذا كان فعلاً يريد استقرار لبنان, فلربما ما يملكه من معلومات يفيد المحكمة الدولية, ويزيل كابوس الفتنة من على كاهل اللبنانيين, ام ان نصر الله لا يهتم كثيراً للعدالة لأنها تجرده من امتيازاته التي يكتسبها عبر "فزاعة السلاح" الذي يلوح به مهدداً في وجه كل من يخالفه الرأي؟ ولا يريد ان تكتشف حقيقة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري؟

نحن لا نتهم انما فقط نسأل. هل يجيب السيد "هم" عن هذه الاسئلة في حفلاته الخطابية المقبلة؟

 

اعتبر ما قاله نصر الله عن 7 مايو ليس زلّة لسان وهو كلام انقلابي

أحمد فتفت لـ "السياسة": سلاح "حزب الله" أصبح ميليشياوياً فمنذ ثلاث سنوات لم تطلق رصاصة على إسرائيل

 بيروت - صبحي الدبيسي:السياسة

 وصف عضو كتلة "المستقبل" النائب اللبناني الدكتور أحمد فتفت الوضع الانتخابي في دائرة الضنية (شمال لبنان) بالممتاز, مؤكداً أن اللائحة التي ينتمي إليها هي الأقوى, "وهي التي سيكتب لها الحظ بالنجاح, لأنها تنطلق من الثوابت الوطنية, التي تنادي بها "ثورة الأرز", والتي من أجلها دفع لبنان قافلة من الشهداء, وفي مقدمهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه".

فتفت وفي حوار مع "السياسة" رأى أن تأخير إعلان اللوائح لقوى "14 آذار" في بعض الدوائر, لا يعني إضعافاً لهذا الفريق, وليس نتيجة للاختلافات بين قياداته, بل لمزيد من التنسيق والتشاور, وأن الشعب اللبناني سيجدد ثقته ب¯"14 آذار", معتبراً ما قاله الأمين العام ل¯"حزب الله" السيد حسن نصر الله ليس زلة لسان, عندما يمجد عملاً ميليشياوياً باقتحام بيروت وكأنها تل أبيب. وهذا الكلام فيه نفس انقلابي شئنا أم أبينا عندما يوضع في موازاة الجمهورية الثالثة واستعمال الثلث المعطل للدولة, لافتاً إلى تدخل سوري واضح في عكار, لكنه في المقابل لا يخشى تعطيلاً للانتخابات لأنه لم يسمع أن أحداً يريد ذلك, معتبراً اكتشاف الجيش اللبناني وفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي للشبكات الإرهابية المتعاملة مع العدو الإسرائيلي بالعمل الجبار الذي يستحق الثناء والتقدير, نافياً أن يكون لهذه العمليات أي مدلول سياسي. وفي ما يلي نص الحديث:

 كيف تصف لنا الوضع الانتخابي في دائرة الضنية خصوصا وفي الشمال عموما?

 الوضع في دائرة الضنية ممتاز, فالمعركة التي نخوضها تنطلق من مشروع سياسي هو مشروع "14 آذار", ونحن ملتزمون بهذا المشروع, لأنه مشروع إنقاذ لبنان وما نسعى إليه من أجل انتصار حقيقي يحقق ل¯"ثورة الأرز" وقوى "14 آذار" استمراريتها ونجاحها, في وجه المشروع الذي يقوده "حزب الله", ويسعى من خلاله الى السيطرة على الدولة.

  لماذا تأخر إعلان اللوائح لقوى "14 آذار" في بعض الدوائر الحساسة كسروان, بيروت الأولى وغيرها?

  أعتقد أن التأخير هو لمزيد من التشاور, ليس أكثر, وخصوصا عندما توجد بعض العقد التي تتطلب تشاوراً لحلها.

  ما تعليقك على الكلام الأخير الذي أطلقه الأمين العام ل¯"حزب الله" السيد حسن نصر الله معتبراً السابع من مايو يوماً مجيداً للمقاومة?

  ما قيل عن لسان السيد نصر الله ليس زلة لسان, بل كلام تهديدي! عندما يقول انه قادر على حكم دولة أكبر من لبنان بمئة مرة. هذا الكلام فيه نفس انقلابي, وعندما يوضع في موازاة الجمهورية الثالثة, واستعمال الثلث المعطل للدولة, عندما يوضع في موازاة إقفال المجلس النيابي, وتعطيل مدينة بيروت, وعندما يوضع في موضع استعمال السلاح ضد اللبنانيين, لم يعد كلامه زلة لسان, بل يصبح كلاماً سياسياً خطيراً ومتوتراً. وأخيراً أي مقاومة التي لم تطلق طلقة واحدة ضد إسرائيل منذ ثلاث سنوات, بل استدار السلاح شمالاً, ليوجه إلى صدور اللبنانيين, هذا السلاح ليس سلاح مقاومة. هذا سلاح ميليشيا, والذي يقول بالدولة والمؤسسات لا يقول ما قاله السيد نصر الله, عندما يطالب بإلغاء الطائفية السياسية - الطائف - يقول بسيادة الدولة قبل كل شيء على أراضيها. وبوحدة السلاح في يدها وفي يد الجيش اللبناني وتسليم سلاح الميليشيات إلى الدولة اللبنانية.

  اكتشاف الشبكات المتعاملة مع العدو الإسرائيلي, هل يوجد له مدلول سياسي برأيك?

  أكيد هذه المسائل الخطيرة التي تمس أمن البلد اكتشافها ليس له أي مدلول سياسي على الإطلاق, والقوى الأمنية عندما تتعرف على أي عميل, تكتشفه فوراً ولا دليل سياسياً على ما تم اكتشافه حتى الآن من خلايا مرتبطة بالعدو الإسرائيلي, ما يؤكد بأن الجيش والأجهزة الأمنية يسهران على أمن المواطن اللبناني, وهذا السؤال يجب أن يوجه للناس, الذين عبروا عن ارتياحهم التام لاكتشاف هذه الشبكات.

  يُحكى عن تدخل المخابرات السورية لمصلحة فريق معين في الانتخابات, هل لمستم ذلك في منطقة الضنية?

  في عكار التدخل واضح, وأحياناً مكشوف, أما في المنية والضنية, فلا يوجد مثل هذا التدخل.

  من خلال الأحداث المفتعلة في أكثر من منطقة, وانطلاقاً من بعض التصريحات النارية للتهويل على الناس, هل تخشى تعطيلاً للانتخابات?

  لا... أنا لا أخشى تعطيلاً للانتخابات, ولم أسمع أحداً يريد أن يعطل الانتخابات. الانتخابات جارية ولا أحد يستطيع إلغاءها, مهما حاولوا أن يهولوا على الناس, بمواقفهم التهديدية أو بتصريحاتهم الانقلابية.

  البعض انتقد ترشح الرئيس فؤاد السنيورة في صيدا وبصفتك من أقرب المقربين لرئيس الحكومة, ما رأيك وهل كان من الضروري أن يترشح للانتخابات في عاصمة الجنوب?

  الرئيس السنيورة, أعتبره أكبر من أن يطرح فيه أي رأي. وإن شاء الله تأتي النتيجة كما نريدها, دائماً في الدوائر الصغيرة يتحدثون عن تغيير في التوازن, لا مشكلة في التوازن وسيكون له الحضور الأكبر بوجود الرئيس السنيورة.

  لماذا استغنت قوى "14 آذار" عن النائب مصباح الأحدب في طرابلس والوزير نسيب لحود في المتن?

  أولاً: قوى "14 آذار" لا تستغني عن النائب مصباح الأحدب, ومن حقه الاستمرار في المعركة الانتخابية وفي حال خرق اللائحة, فسيكون ركناً من "14 آذار".

أما الوزير لحود فهو من قرر أن يبتعد, وبرأيي كان عليه أن يتريث في اتخاذ قراره بالانسحاب من المعركة. "14 آذار" تحالف عريض, وأحياناً تقتضي مصلحة هذا الفريق بإجراء بعض التغيرات التي تتطلب تنازلات ففي عكار وحدها تغير ثلاثة نواب, وكل واحد منهم كان له موقعه في الندوة النيابية.

  ماذا يمكن أن يعطي الرئيس ميقاتي للتحالف الطرابلسي?

  الرئيس نجيب ميقاتي رئيس فاعل, ادى دورا مهما في الماضي عندما كان رئيساً للحكومة, التي أشرفت على الانتخابات في عام 2005, وهو اليوم يقدم الكثير, والتوافق معه تم بإرادة مشتركة.

  هل تعتقد أن الشعب اللبناني سيجدد ثقته ب¯"14 آذار"?

  بالتأكيد الشعب اللبناني سيجدد ثقته ب¯"14 آذار" والشعب اللبناني يعرف من هي الجهة التي ستقوده إلى شاطئ الأمان, لأن هذه المعركة الانتخابية, هي معركة سياسية بامتياز, ستحدد وجهة لبنان لسنوات طويلة, وإن مشروع "تيار المستقبل", هو مشروع الدولة الحرة والديمقراطية.

  ما تعليقكم على طرح "المثالثة" في هذا الوقت?

  هذا الكلام خطير جداً, وكل خروج عن "اتفاق الطائف" يعتبر تحدياً لإرادة اللبنانيين وسوف نواجهه بكل الوسائل, وهذا الأمر يتعلق بالشعب اللبناني, فعليه أن يختار بين مشروع الدولة الواحدة السيدة المستقلة, وبين مشاريع الدويلات والدولة ضمن الدولة, والذين يرفعون شعار المثالثة أو المرابعة لغايات شخصية.

  لماذا تأخر تعيين السفير السوري في لبنان?

  هذا السؤال يجب أن يوجه إلى الجانب السوري, الذي أعلن في وقت سابق عن تعيين سفير له في لبنان, وحتى الآن لم نسمع بهذا السفير!

  ما كلمتك الأخيرة قبل أيام على موعد الانتخابات?

  أريد التذكير أننا بقوة الرأي وقوة السياسة, حققنا أشياء كثيرة. وهم حصلوا على الثلث المعطل, وعلى تقسيم انتخابي, ربما لا يناسبنا في كل المناطق. وفي المقابل انتخبنا الرئيس ميشال سليمان رئيساً للجمهورية, الذي نفتخر به ونحبه, وعاد فؤاد السنيورة رئيساً للحكومة, رغم رفضهم المطلق له, وأعيد فتح المجلس النيابي, ورفع الحصار, وهذا يعني أن قوة الرأي أقوى من قوة السلاح, وأن جمهور "14 آذار" سيحقق الانتصار في السابع من يونيو.

 

مرشح "14 آذار" طالب الدولة بضمان نزاهة الانتخابات المقبلة

صلاح حنين لـ "السياسة": حسن نصر الله دعا في خطابه عن 7 مايو إلى الانشقاق بين اللبنانيين

بيروت - "السياسة":

اعتبر المرشح في دائرة بعبدا (جبل لبنان) المحامي صلاح حنين أن "المعركة في بعبدا أصبحت متوازنة, وأن الفرق في الأصوات بين اللائحتين المتنافستين سيكون قريباً جداً, ما يجعل المعركة مهمة ومفصلية", مشيداً بلائحة قوى "14 آذار" التي ينتمي إليها, و"التي تشكلت من النسيج السياسي في بعبدا, وتضم حزبيين ومستقلين, على العكس من اللائحة المنافسة التي لا يوجد فيها هذا التنوع", ورأى "أن الحديث عن حسم في معركة بعبدا من الفريق الآخر غير دقيق".

حنين, وفي حوار مع "السياسة", اعتبر "أن "حزب الله" يخوض معركة بعبدا بثلاثة مرشحين, بعد ما تبين أن المرشح فادي الأعور ينتمي إلى "حزب الله", بالإضافة إلى المرشحين الشيعيين علي عمار وبلال فرحات, مؤكداً أن "الدولة لا تُبنى بسلاحين وبقرارين: واحد من داخلها وآخر من خارجها", بالإشارة إلى "حزب الله" الذي لم يقدم حتى اليوم أي مبادرة أو إرادة واضحة بالدخول إلى الدولة اللبنانية, داعياً الحزب إلى أن ينخرط في الدولة, لكي يصل إلى النتيجة التي يريدها.

حنين, رأى أن من غير الجائز تعطيل خيار الناس, وأي أكثرية تفوز يجب أن تحكم ولا يجوز تعطيل دور المجلس النيابي وعلى الأقلية أن تعارض وتراقب عمل الحكومة, مؤكداً أن عملية نقل أقلام الاقتراع من الضاحية لم تُحل, مطالباً بجمع السلاح وفقاً لمقتضيات الطائف. وهنا نص الحوار:

  المعركة الانتخابية في بعبدا تكتسب أهمية خاصة لأنها تدخل في تماس مباشر بين فريقين سياسيين هما "14 آذار و"8 آذار", وكل فريق يراهن على حساب الربح. كيف ترى صورة المعركة من منظارك الخاص?

  باختصار المعركة في بعبدا أصبحت متوازنة جداً, وبرأيي الفرق في الأصوات سيكون قريباً جداً, هذا التوازن يجعل كل الاحتمالات واردة في بعبدا, وقد يصل الفرق إلى مئات الأصوات. هذا التكافؤ والتوازن يجعل المعركة مهمة جداً, وكل الاحتمالات تصبح واردة.

في المقابل, لا يوجد هذا التنوع, تأليف اللائحة والعمل المنسجم بين أعضائها, والحملة التي نقوم بها بكل ثقة وأمانة, تجعلنا نلمس تقدماً يوماً بعد يوم, وحديث الفريق الآخر عن حسم في معركة بعبدا غير دقيق أبداً. وكل المراقبين والمحللين يؤكدون أن التوازن قريب جداً.

 عندما يدعم "حزب الله" مرشحين في دائرة واحدة بحجم دائرة بعبدا, هذا يعني أنه قرر المنازلة, فكيف تواجهون هذا التحدي?

 تصحيحاً للمعلومات فإن مرشحي "حزب الله" في دائرة بعبدا, أصبحوا ثلاثة بعدما تبين أن المرشح فادي الأعور ينتمي إلى "حزب الله", أما بخصوص نبض الشارع على الأرض, فهو جيد جداً, ويوجد تقارب إيجابي بيننا وبين الناس بالنسبة لنا, المهم في الموضوع, الخيار السياسي.

"حزب الله" له اتجاهه, ونحن لدينا اتجاهنا, من دون أن يعني ذلك عدم التعاطي السياسي بيننا وبين خصومنا, لأننا بعد الانتخابات يجب أن نفكر بكيفية بناء الدولة لأن لا أحد منها قادر على بناء الدولة بمفرده. خيارنا نحن بناء الدولة. والدولة لا تُبنى بسلاحين وبقرارين: واحد من داخل الدولة وآخر من خارجها.

أما "حزب الله" فلم يقدم حتى اليوم أي مبادرة, أو إرادة واضحة بالدخول إلى الدولة اللبنانية. الناس تريد أن تعرف: هل المستقبل الذي يأتي من خارج إطار الدولة هو أضمن لهم, أم المستقبل من داخل إطار الدولة هو الأضمن?

باختصار عندما يكون عندنا مجلس نيابي منتخب, والحكومة تحكم باسمه والشعب مصدر السلطات وتكون قرارات الحكومة شرعية, وأي قرار من خارج الحكومة لا تكون الموافقة عليه من الحكومة, تسقط الحكومة ولا يسقط القرار. فإذا كان القرار من خارج النظام السياسي تسقط الحكومة عشر مرات, ولا يسقط القرار. ودعوتنا ل¯"حزب الله" أن ينخرط بالدولة ومن خلال الدولة يصل إلى النتيجة التي يريدها.

في السابع من يونيو المقبل ستذهب الناس إلى الانتخابات, وقد تنتخب أكثرية وأقلية حكماً. قد تكون النتيجة بفارق نائبين أو ثلاثة نواب. اليوم لا يجوز أن نعطل خيار الناس, وأي أكثرية تفوز يجب أن تحكم, ولا يجوز أن نعطل المجلس النيابي.

  اليوم أطالب بإبقاء الثلث زائداً واحدا للسلطة الإجرائية. ورأس السلطة الإجرائية هو رئيس الجمهورية. إذا أعطينا الثلث زائداً واحداً لرئيس الجمهورية نبقى بسلطة إجرائية واحدة الأكثرية تحكم والمعارضة تراقب, ويبقى رئيس الجمهورية هو الضامن الأساسي, كي لا تتخذ خيارات أساسية, ولا يكون لها ضمانة. وعندما ينص الدستور على أن رئيس الجمهورية هو رمز وحدة البلاد, والساهر على احترام الدستور, وضمان سلامة الأرض, وسلامة الوطن, يمكن إعطاؤه كل هذه المسؤوليات, وهو الوحيد الذي يقسم على الدستور, فماذا ينفع كل ذلك إذا لم يمنح الرئيس آلية ممارسة هذه المسؤوليات?

  والآلية هنا تتمثل بثلث الوزراء زائداً واحداً, لكي يبقى هو رأس السلطة الإجرائية ومشاركاً أساسياً فيها.

  هل حلت مسألة نقل أقلام الاقتراع من الضاحية إلى خارجها?

  حتى الآن لم تُحل, لكن الموضوع قيد المتابعة وما يهمني إجراء انتخابات شفافة في كل لبنان, وأن يتمكن كل مواطن من أداء واجبه بكل حرية. لذلك, نحن في هذه المرحلة الانتخابية مع جمع كل السلاح, وفقاً لبنود الطائف, إنما أقله في مرحلة الانتخابات ضبط واضح للسلاح, حتى تستطيع الناس أن تقترع بحرية.

  برأيك هل تنفذ هذه الإجراءات, ونحن على مسافة أيام من موعد الانتخابات ولا شيء على الأرض يشير إلى ذلك?

  هذا الموضوع عائد لوزارة الداخلية. ووزير الداخلية مصر على إجراء انتخابات شفافة. وتبقى هذه الأمور من مسؤولياته. نحن من جهتنا, طرحنا الموضوع بكل مسؤولية وأمانة, وعليه القيام بما هو مطلوب منه.

  لماذا نجحت قوى "14 آذار" في بعبدا بتأليف لائحة من الأحزاب والعائلات, وفشلت في دائرة كسروان?

  أنا منذ يونيو الماضي سعيت لهذا الأمر, بكل انفتاح, وهدوء, ورصانة. ووضعنا قواعد لإنشاء اللائحة, وتقدمنا بجرأة وبثقة, حتى وصلنا إلى هذه النتيجة.

  ما تعليقك على خطاب الأمين العام ل¯"حزب الله" السيد حسن نصر الله الذي اعتبره البعض استفزازياً وترك انعكاساً على شريحة واسعة من اللبنانيين?

  هذا الخطاب, برأيي, يذهب باتجاه الانشقاق, وأنا ضد أي انشقاق في المجتمع اللبناني, أنا مع كل كلام, وكل أداء, وكل خطاب, وكل فعل يؤمن الانسجام واللحمة, ولا أوافق على أي خطاب يذهب باتجاه الانشقاق. وهذا الخطاب ذهب بهذا الاتجاه ولهذا لست موافقاً عليه.

  هل تتوقع أن يكون لكلام نصر الله ارتدادات انتخابية?

  بالتأكيد, لأن الناس تقرأ السياسة, وتنتخب بالسياسة. وهذا الخطاب سياسي, ويدخل في الخانات السياسية, وسيحلل ويراقب بالسياسة. لأن هذا الخطاب مؤثر في المناخ السياسي, وعلى الانتخابات.

  ما مبرر الحملة على رئيس الجمهورية?

  قد يكون الكلام الذي أشرت إليه في الفقرة الأولى جواباً على هذا السؤال.

التعرض لمقام الرئاسة غير مبرر على الإطلاق. اليوم, رئيس الجمهورية, هو رئيس توافقي, انتُخب بأكثرية أعضاء المجلس النيابي, ولا يجوز أن ينتخب بهذه الأكثرية, ثم نتعامل معه بهذه الطريقة بعكس الاتجاه الصحيح. علينا تعزيز موقع رئاسة الجمهورية, من خلال احترام الدستور.

  العماد عون سمى خمسة مرشحين تعمل قوى "14 آذار" على أن تسجل بواسطتها خرقاً للوائحه, بتقديرك هل العماد متأكد من فوز لوائحه في كل لبنان?

  لا شيء مضموناً حتى الآن. الناخب هو الذي يضمن المعركة. نحن نقوم بحملتنا الانتخابية بثقة وإيمان. وكل إنسان له أسبابه, إنما في نهاية الأمر, الناس تراقب, وتحلل, ولكن لا نتيجة نهائية إلا بعد فرز الأصوات.

  إذا لم يقترع الناخب المسيحي لمصلحة "14 آذار" على من تقع المسؤولية, على "14 آذار" أو على الناخبين?

  المسؤولية موزعة. وأداء "14 آذار" تحت المجهر. المهم أن يعرف الناخب اللبناني الاتجاه الذي يريده, ويحقق له آماله. هناك اتجاه يدل على بناء الدولة, نحن نريد تعزيز هذا الاتجاه, رغم المشكلات وكل التناقضات, والعمل على بناء الدولة على الرغم من المشكلات التي نعانيها.

ما يهمني محاسبة المسؤول عن أعماله, والنظر إلى البعد الآخر, وإلى أين ستذهب الأمور, البعض متمسك بالسلاح والمحافظة عليه. ونحن برأينا أنهم يحافظون على سلاح غير سلاح الدولة, وقانون غير قانون الدولة, وهذا نقيض الدولة.

  هل تخشى حصول اضطرابات أمنية تعطل الانتخابات?

  أعتقد أن الانتخابات ستحصل, وكل الآلية الانتخابية, ذاهبة بموضوع إعادة إحياء مؤسسات الدولة, وهذا الإطار أخذ اتجاهه الصحيح.

  بعض المرشحين اشتكى من تدخلات سورية ضدهم. هل لمست في دائرة بعبدا هكذا تدخلات?

  في بعبدا, نحن نؤدي كل ما هو مطلوب منا ولم أشعر بأي ضغط لا داخلياً ولا إقليمياً, تحالفنا مع الفريق الذي نريد, وشكلنا اللائحة كما نريد, ونقوم بحملتنا الانتخابية على أكمل وجه. في قضاء بعبدا, الأمور تسير بالاتجاه السليم, ولا يوجد أي ضغط من قوى أخرى.

  البعض يتساءل كيف ستحافظ الدولة على الحملات الانتخابية إذا لم يستطع الجيش والقوى الأمنية من ضبط الاعتداءات على لوائح الإعلانات للمرشحين?

  المواطن اللبناني اعتاد على حد أدنى من الديمقراطية, ويعرف كيف ينتخب ويعود إلى بيته بهدوء. ولدي ثقة كبيرة بالمواطن اللبناني وبالناخب اللبناني, الذي يتمتع بمستوى عالٍ جداً من الرقي في التعاطي السياسي بشكل يمنع الاحتكاكات والاعتداءات في حال حصولها, ومن الضروري تسيير دوريات تمنع حصول مثل هذه الأمور.

  ماذا يعني لك السابع من يونيو?

  السابع من يونيو موعد مهم مع مستقبل لبنان, جميعنا يجب أن نكون حريصين في أي اتجاه نذهب فيه, مع التشديد على اتجاه بناء الدولة رغم كل العراقيل التي تعترض ذلك. من أجل إحقاق العدالة والديمقراطية ووضع الخير العام فوق الخير الخاص.

ندعو الفريق الآخر للعمل على بناء الدولة بالشراكة معنا, على عكس ما يقول السيد نصر الله "عندما تنتهون من بناء الدولة عودوا إلينا" جوابنا على هذا الكلام أننا لا نستطيع بناء الدولة لوحدنا عملية البناء تقوم على المشاركة الصادقة للوصول إلى بناء الدولة العادلة والقادرة.

  ما ردك على المطالبة بالمثالثة?

  أي كلام في هذا الموضوع, يؤدي بنا إلى مرحلة جديدة وتعديلات دستورية لا يتم بالطروحات العشوائية, هذه أمور يجب أن نتوافق عليها قبل أي كلام آخر, وهذا يتعلق بالديمقراطية التوافقية. والاتفاق على إعادة بناء قواعد هذا النظام, وكل كلام من هذا النوع, برأيي, كلام غير مسؤول.

 

القبض على عريف في الجمارك في البقاع بتهمة التعامل مع العدو

وطنية - 26/5/2009 افاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في بعلبك حسين درويش ان قوة من الامن العام دهمت بلدة الخضر في البقاع الشرقي، والقت القبض على العريف في الجمارك اللبنانية هـ.عودة بتهمة التعامل مع العدو الصهيوني. وقد ضبطت في منزله معدات متطورة واجهزة اتصال حديثة، ونقل الى التحقيق.

 

 توقيف شخصين في صيدا بتهمة التعامل مع "الموساد"

وطنية - 26/5/2009 أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" عفيف محمودي أن القوى الامنية أوقفت في مدينة صيدا متهمين اثنين بالتعامل مع "الموساد" الاسرائيلي.

وأوضح أنه بالتعاون مع "الكفاح الفلسطيني" تم دهم أحد منازل المتهمين الفلسطيني سمير الحاج، فأوقف وسلم الى فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي الذي عمل أيضا على توقيف كل من خالد القن من بلدة المية ومية والفلسطيني سمير الحاج.

 

الرئيس سليمان عرض الاوضاع العامة مع الوزير لحود والنائب خليل واستقبل سفيري ماليزيا وأوكرانيا وعضو لجنة الدفاع في البرلمان السويدي

وطنية - 26/5/2009 عرض رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في بعبدا اليوم مع وزير الدولة نسيب لحود التطورات السياسية في البلاد.

النائب خليل

وكان الرئيس سليمان استقبل صباحا عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي حسن خليل وتشاور معه في الاوضاع الراهنة.

نائب سويدي

وزار بعبدا أيضا عضو لجنة الدفاع في البرلمان السويدي نيلس اوسكار نيلسون في حضور سفير السويد نيكلاس كيبون. ونقل النائب نيلسون الى الرئيس سليمان تحيات الملك كارل غوستاف السادس عشر، مشيدا بدور الجالية اللبنانية في السويد التي نجح افرادها في مجال الاعمال وهم منخرطون في صورة ممتازة في المجتمع السويدي. وأبدى أمله في أن تجرى الانتخابات النيابية المقبلة في أجواء هادئة وشفافة مع الحفاظ على روحية اتفاق الدوحة، وبعيدا من اي تدخل خارجي.

وأمل كذلك في التوصل الى تعيين أعضاء المجلس الدستوري، "حفاظا على صدقية الانتخابات"، متمنيا حل مسألة اللاجئين الفلسطينيين ومؤكدا في الوقت نفسه حرص السويد على مصلحة لبنان.

الرئيس سليمان

من جهته، شكر الرئيس سليمان للسويد مساعدتها، خصوصا عقب مؤتمر استوكهولم في العام 2006 ومساهمتها فيه، وكذلك مساهمتها بفرق نزع الالغام وتنظيف مياه البحر من آثار النفط.

وأمل رئيس الجمهورية في تحسين العلاقات بين البلدين وتوقيع اتفاقات ثنائية على كل الصعد، اقتصاديا وثقافيا وسياحيا وتجاريا وتقنيا.

وحمل الرئيس سليمان النائب نيلسون تحياته الى الملك السويدي.

سفراء

واستقبل رئيس الجمهورية تباعا سفير ماليزيا محمد عبد الحليم عبد الرحمن مودعا، وكذلك سفير اوكرانيا بوريس زاكارشوك، ومنح كلا منهما درع رئاسة الجمهورية تقديرا لدورهما في تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان وبلديهما.

 

رئيس الجمهورية ترأس اجتماع مجلس الدفاع الاعلى في قصر بعبدا والبحث تناول المناورات الاسرائيلية وشبكات التجسس والجهوزية لاجراءالانتخابات:

الاتفاق على تكثيف التنسيق والمتابعة بين كافة الوزارات والاجهزة المعنية

وطنية - 26/5/2009 ترأس رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان اجتماع مجلس الدفاع الاعلى في بعبدا عصر اليوم، في حضور كافة الاعضاء.

وبعد انتهاء الاجتماع، تحدث الامين العام للمجلس اللواء الركن سعيد عيد، فقال: " بدعوة من فخامة رئيس الجمهورية، عقد المجلس الاعلى للدفاع جلسة الساعة الخامسة والنصف من تاريخ اليوم، برئاسة فخامة الرئيس وحضور دولة رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة والسادة وزراء الدفاع الياس المر، والخارجية والمغتربين فوزي صلوخ، والداخلية والبلديات زياد بارود، والمالية محمد شطح، والاقتصاد والتجارة محمد الصفدي. عرض فخامة الرئيس المواضيع المطروحة المتعلقة بالمناورات الاسرائيلية وشبكات التجسس ومتابعة الجهوزية لاجراء الانتخابات النيابية. وقد تم التطرق الى المعلومات المتوفرة والحاجات الضرورية، وتم الاتفاق على تكثيف التنسيق والمتابعة بين كافة الوزارات والاجهزة المعنية.

وقد ابقى المجلس مقرراته سرية بحسب القانون."

 

فرار عبد الفتاح الزبيدي بعد 6 أشهر على اختطافه

وطنية - 26/5/2009 أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في الهرمل جمال الساحلي، ان المدعو عبد الفتاح حسن الزبيدي (والدته زينب، مواليد 1953 - سجل 3112 المصيطبة) المخطوف من قبل مجهولين بعد استدراجه منذ 11/11/2008، تمكن من الفرار ليلا من خاطفيه وسلم نفسه الى مخفر درك الهرمل حيث اجري تحقيق معه، واحيل الى مفرزة بيروت القضائية لمتابعة التحقيق. وادعى الزبيري على عدد من الاشخاص بتهمة الخطف. وأفاد مندوب الوكالة ان اسباب الخطف تعود لخلافات مالية حول تجارات ممنوعة.

 

المرشح ادمون رزق:جزين ليست مساحة انتخابية بل ارض عيش مشترك

أناشد المؤتمنين على وحدة لبنان ان يدعوا الناس ينتخبون بحرية وسلام

وطنية - 26/5/2009 عقد المرشح عن احد المقعدين المارونيين في جزين الوزير والنائب السابق ادمون رزق مؤتمرا صحافيا جاء فيه: "بعد تسعة اعوام من عرس التحرير، المضمخ بدم الشهداء، المتوج بايمان المقاومين والصامدين، من الحدود الى جزين، وبعد اربعة اعوام من ثورة الحرية، وقبل احد عشر يوما من اول انتخابات يجب ان تكون حرة، أرى من واجبي الملح أن اتوقف اولا عند كلام لرئيس المجلس النيابي، الذي تجمعني به زمالة المحاماة، ورفقة اول حكومة وفاق وطني (1989-1990)، وعلاقة مودة شخصية وعائلية.

فقد قرأت في صحف امس الاثنين انه تحدث في حارة صيدا، وتطرق الى اربعة عناوين، اذكرها بالتسلسل الذي اوردته الصحف:

اولا- ذكر جزين، قائلا "انها لا يمكن ان تنغلق وان يتصرف بعضهم نحوها كأنها مناطق حكم ذاتي" وقد لاح لنا انه يقصد شعار "قرار جزين في جزين" الذي اطلقناه، عند اعلان "لائحة جزين المستقلة"، واخذ "على البعض" بحسب تعبيره، "ان ينادي باستقلال وسيادة وحرية" معتبرا من حقه، هو شخصيا، "اعادة تشكيل الرأي العام الناخب"، معتبرا انه لا يجوز لاحد ان يرى في ذلك "تدخلا في الشؤون الداخلية لهذه المساحة الانتخابية او تلك.

نستميح دولته عذرا لنقول الآتي:ان قرار كل انسان، خصوصا في الانتخابات، هو ملك شخصي وحصري له وحده، من دون سواه. كذلك قرار كل بلدة ومنطقة. وفي دائرة جزين 56 نخشع امامها ونركع، بما هي جزء من تربتنا، وكيان لبنان.

جزين، يا صاحبي، ليست "مساحة انتخابية". جزين ارض حرية وعيش مشترك. جزين، شأن كل منطقة، حرة في لبنان ومعه، وبالتالي "مستقلة فيه لا عنه". لا ترفع غير علم لبنان".

اضاف: "العنوان الثاني الذي لفتنا في حديث رئيس المجلس، انزعاجه من قانون 1960، الصادر في عهد الرئيس المصلح الأمير فؤاد شهاب وقد أقسم انه "لن يتكرر، والسما زرقا"، من دون ان يقول لنا اي قانون يريد، وبأي ديموقراطية يعدنا؟

العنوان الثالث هو عودته الى شرح معنى "الثلث"، وتمييزه عن المثالثة من دون ان يحسم نعته، وهل هو "الضامن" او هو "المعطل" ؟ وما المقصود بالضمان، أو بالتعطيل؟".

وتابع: "المشاركة هي "بين المسلمين والمسيحيين"، وليست "بين الاكثرية والاقلية" اللتين تتشاركان حكما في المسؤولية الوطنية، وليس في الحكم، فماذا نفعل اذا كان النظام الديموقراطي هو هكذا؟ المشاركة شيء، والتعطيل شيء آخر. المشاركة شيء والمحاصصة شيء آخر.

حكومات "الاتحاد الوطني" هي صيغة تحالف افرقاء، على اساس مشروع موحد، في ظروف استثنائية، وليست "فن" نقل المتاريس من الشارع الى مجلس الوزراء".

وقال: "اخطر ما سمعت من دولة الرئيس، في حارة صيدا، هو كلامه على "الصوت الشيعي". فلم اصدق. ولو، يا استاذ نبيه، هل هكذا ترى صيدا؟ مجرد اصوات سنية وشيعية ؟ وهل هكذا هو لبنان: اصوات اسلامية ومسيحية؟

السنا كلنا مواطنين، واصواتنا لبنانية؟.

وليسمح لي هنا، ان اتوقف عند تقاطع كلام رئيس حركة "أمل" على "الصوت الشيعي"، مع كلام سماحة الامين العام ل"حزب الله"، الذي احترم صدقه، وصراحته، ولا اخفي تقديري لجرأته وموهبته الخطابية، عندما وعد حليفيه المتخاصمين في انتخابات جزين، بارضائهما كليهما معا، في التصويت، فهل يعني ذلك ان سماحته ايضا يعد بالمساواة بين الحليفين في تجيير "الصوت الشيعي"، وعلى اي قاعدة؟

فيا سماحة السيد، ويا دولة الرئيس، ناشدتكما بغيبة الامام، وهدْي المنتظر، ان ترأفا بلبنان، أن تدعا الناس ينتخبون بحرية، ليعيشوا معا بكرامة وسلام.

ويا اصحاب الغبطة والسيادة، والسماحة والفضيلة، والفخامة والدولة، واصحاب السعادة: انكم مؤتمنون على وحدة لبنان، الوطن الرسالة، ارض الحوار والتكامل، دار السلام والامان، واحة العرب وموطن الانسان، استحلفكم بالله العلي العظيم، لبنان امانتكم، والحرية وحدها شيمة لبنان وقيمته.

ويا ايها المسيحيون في منطقة جزين، لا تنتخبوا على اساس مذهبي، وكونوا قدوة، مع اخوانكم المسلمين، في الاختيار الحر.

ويا اهلنا في منطقة جزين لا تتنكروا لعهد محبة، حافظوا على القيم. مبروكة لنا الحرية، شرط الوجود، وآية لبنان".

وختم: "كلمة اخيرة، الى شيعة علي، امير الحدين، حد الكلمة الرهيف وحد الحسام البتار، من ترك للدنيا معجزتين، نهج البلاغة وذو الفقار: لن ازعل اذا لم تنتخبوا لائحة جزين المستقلة، فالعهد بيننا ليس اصواتا تعبأ في صناديق، بل هو قلوب خفاقة في صدور، وافكار تقدمية في عقول منفتحة".

 

النائب حماده:النائب جنبلاط اعتنق مبدأ التهدئة بأي ثمن والسيد نصرالله رد له الجميل لوأده فتنة مقال "دير شبيغل"

وطنية - 26/5/2009 قال النائب مروان حماده في تصريح اليوم، تعليقا على خطاب الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله: "اعتنق النائب وليد جنبلاط منذ البداية مبدأ التهدئة بأي ثمن، وقد ترجم هذا المبدأ متجاوزا كل الاساءات التي استهدفنا بها مرارا وعبر الشهداء الذين سقطوا، وهذا الامر ربما لقي صدى اخيرا عند السيد نصرالله الذي يسجَّل له بالامس العودة عن بعض العبارات بالنسبة الى السابع منأايار، وإن كنا لا نزال نسجل عليه مقاربة بأنصاف الحقيقة في موضوع ما سبق السابع من أيار من احداث وقرارات.

أما وليد جنبلاط فلا بد ان يتوجه اليه جميع اللبنانيين، والسيد نصر الله في طليعتهم، بشكر لا حدود له. فهو في اللحظات التي بدأت تبث على شاشات التلفزيون ووكالات الاخبار المقالة المثيرة في مجلة "دير شبيغل"، كان قد وأد الفتنة في مهدها، واستدرك فورا وادرك خطورة هذا الموضوع بالنسبة الى الوفاق الوطني اللبناني، وبالنسبة الى السلم الاهلي في لبنان. ولا بد أن يكون السيد نصرالله قد رد له الجميل، واظن ان وليد بك في حديث تلفزيوني ليلا رد التحية بتحية مقابلة. وكل هذا جاء نتيجة عتب وليد بك على كل الانفتاح الذي ابداه من دون ان يلاقي في فترة معينة أي مقابل، حتى حمله ذلك الى القول في خطاب قبل ثلاثة أيام: "إخجلوا، فلا كمال جنبلاط مات في حادث سير ولا رفيق الحريري مات بالسكتة القلبية".

ومجمل هذه الامور، ثم إدراك المعارضة أن لهجة الخطابات السابقة كانت مؤذية وترتد عليها وعلى شعبيتها، دفع بها الى الخطاب المنفتح الذي سمعناه بالامس".

وعن مدى ترجمة هذه التهدئة وهذا الانفتاح في الانتخابات، قال النائب حماده: "كنا ولا نزال نتوقع، ويجب أن يتوقع معنا المعارضون أيضا، أن تنصب للبنان فخاخ كثيرة حتى موعد الانتخابات، التي سيقول فيها الشعب اللبناني كلمته بالنسبة الى تعلقه بالدولة وبالحريات وبصون الديموقراطية، وبالمشاركة لكن مع منع أي شكل من اشكال التعطيل، وبإعادة تأكيد التصويت الجماعي في العام الفائت على انتخاب الرئيس العماد ميشال سليمان، وبالنسبة الى تأكيد تطبيق الطائف والمناصفة واحترام القانون والمحكمة الدولية من دون التوقف عما يقال عنها من هنا وهناك، وكذلك تأمين حصرية السلاح في يد الجيش تدريجيا وبالوفاق، القرار 1701، منع التوطين، التزام القضية الفلسطينية، ترسيم الحدود مع سوريا، اقامة علاقات ودية. والشعب اللبناني مدعو في 7 حزيران الى ان يحسم رأيه في كل هذه العناوين".

أضاف: "هناك أعداء كثر: فهناك العدو الاسرائيلي بالمرتبة الاولى، وهناك جهات قد لا تريد الاستقرار في لبنان وتريد أن تواصل استعماله ساحة لتصفية حسابات إقليمية ودولية. ونرى التوترات النووية في كوريا الشمالية والكلام على رفض النقاش بين ايران والدول الست الكبرى المعنية بالمفاوضات، كل هذا لا يطمئن. لكن في الوقت نفسه يجب أن نطمئن بعضنا البعض في الداخل ونطمئن اللبنانيين الى أن هذا الاستحقاق، صحيح انه مفصلي، لكن يجب الا يكون محطة لتفجير البلد، وهذا ما ستسمعونه في خلال ساعات من قوى 14 آذار مجتمعة على مستوى القيادة والمرشحين وفي مكان رمزي في البريستول الذي كان المكان الذي انبثقت منه قبل اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقبل 14 آذار، كل بوادر ثورة الارز التي كانت في طور النضوج منذ العام 2000، مع نداء مجلس المطارنة الموارنة".

وحول توقيت اجتماع البريستول والوثوق بفوز 14 آذار، قال النائب حماده: "الاجتماع سيكون خلال ساعات، لكن لا أستطيع أن أحدد التوقيت الدقيق بسبب الظروف الامنية. اما في ما يتعلق بالفوز، فإن 14 آذار مع المستقلين ومناخ الولاء للدولة والرئاسة والطائف والدستور، سيحققون في الحد الادنى 72 الى 74 مقعدا في المجلس المقبل. وهذه ليست غالبية الاستئثار بالحكم كما يقولون، بل هي غالبية للمشاركة، لكن قطعا من غير تعطيل".

وهل هناك إمكان للقاء بين النائب جنبلاط والسيد نصرالله قبل الانتخابات، أجاب: "اللقاءات من الآن حتى 7 حزيران ستنحصر داخل الفريق الواحد، ووليد بك بتعليقه المرحب بكلام السيد نصرالله قال ان لهذا الكلام ما بعده. في أي حال، ستعقد طاولة الحوار في الاول من حزيران، ونأمل أن يتمكن السيد نصرالله من حضورها والا سيحضر النائب محمد رعد كالعادة. وهذه الجلسة ستؤمن للاسبوع الفاصل عن الانتخابات المناخات الهادئة، ونتمنى أن تلعب دورها في هذا الصدد. وبعد الانتخابات، هناك طاولة حوار يفترض أن تضم الجميع، ولكل حادث حديث في ضوء النتائج".

 

جعجع التقى لجنة أبناء "ثورة الارز" ورد على الرئيس الايراني: اذا فازت المعارضة فسيصبح لايران سند في لبنان سيقوي وضعها ضد اعدائها

وستصبح البلاد حلقة في محور ايران وسوريا والمقاومة في مواجهة الخصوم

وطنية - 26/5/2009 رد رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع، بعد لقائه لجنة أبناء "ثورة الارز" في كسروان-الفتوح، في حضور منسق المنطقة في "القوات" الدكتور زياد معلوف، على ما قاله الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد عن ان "فوز المعارضة في لبنان سيغير الاوضاع في المنطقة وسيشكل جبهات جديدة لتقوية المقاومة"، بالقول: "في حال فازت المعارضة في الانتخابات النيابية سوف يصبح لدى ايران سند في لبنان سيقوي وضعها ضد خصومها واعدائها في صراع المحور القائم بين ايران والعراق وسوريا، ما يعني ان الجماعة القريبة من ايران في لبنان ستتسلم زمام الامور، وبالتالي سيستكمل هذا المحور وسيتحسن وضع ايران في مواجهة خصومها كائنا من كانوا".

اضاف: "في حال فازت المعارضة ستأخذ السياسة الخارجية اللبنانية منحى مختلفا عن منحاها التقليدي والتاريخي أي ان كل المقدرات الدولة اللبنانية والشعب اللبناني ستتركز على الصراع بين المحور الذي بدأ من ايران والذي سينتهي على شاطئ المتوسط في لبنان وبين من يعدون بأنهم "خصوم المقاومة واعداؤها"، كما تصفهم ايران".

وتابع: "في حال فازت قوى المعارضة في لبنان، فلن تكون الاولوية للاصلاح والتغيير والانماء المتوازن والشراكة الفعلية واعادة التوازن الى الادارات ومؤسسات الدولة، اذ ان كل هذه الامور ستكون كناية عن مجرد تفاصيل، هذا اذا بقيت حجارة في لبنان فعندها تبحث هذه المسألة"، مؤكدا ان "التركيز الرئيسي سيكون على لبنان الذي سيصبح حلقة في محور ايران وسوريا والمقاومة - ويسمونها المقاومة ليس بمعنى حزب الله - في مواجهة الخصوم، وبالتالي ستوضع المقدرات اللبنانية في خدمة هذه المواجهة وهذه المعركة".

وقال جعجع: "بعض السياسيين اللبنانيين مشدودون نحو هذا الاتجاه بحسن نية او بسوء نية، معتبرين انفسهم انهم يخوضون معركة اصلاح وتغيير، في الوقت الذي لا يكترث هذا المحور لمثل هذه الامور".

وعن قول البعض ان علاقة مسيحيي 14 آذار بالعماد عون سيئة قبل تحالفه مع "حزب الله"، قال: "ان كل المسيحيين والسياسيين المستقلين وشخصيات "قرنة شهوان" كانوا على تنسيق متواصل مع "التيار الوطني الحر" والدليل ان شبان هذا التيار وصباياه كانوا في صلب التظاهرات والتحركات التي حصلت ولا سيما في العام 2005 في ثورة الارز"، واصفا "العلاقة سابقا مع العماد عون بالجيدة بحيث كانت تخاض بعض المعارك البلدية والانتخابات الطالبية سويا، وظلت هذه العلاقة على هذا الشكل حتى حصلت الصفقة المعروفة بين العماد عون والسلطة القائمة آنذاك والتي سمحت له بالعودة الى لبنان قبل الانتخابات في مقابل عدم المشاركة في لوائح 14 آذار، عندها بدأت تظهر الفروقات بين موقف العماد عون ومسيحيي 14 آذار الذين يعتبرون انه من الواجب الانتصار لخطهم وليس لخط آخر، وبقيت هذه الفروقات تتزايد الى ان وقعت ورقة التفاهم في بداية العام 2006".

واعلن ان "الصفقة التي عرضت على العماد عون عرضت علي أيضا في المعتقل لإخراجي من السجن في مقابل شروط معينة، الامر الذي رفضته".

وعن دعوة السيد حسن نصرالله اللبنانيين الى الانتخاب في 7 حزيران تحت "شعار انقاذ لبنان من الاستئثار" فأنتم تحت اي شعار تدعون الناخبين، اجاب: "ندعوهم الى الانتخاب تحت شعار الخروج من الدوامة التي نتخبط فيها منذ 30 عاما، والتي كان من المفترض ان تنتهي مع خروج الجيش السوري من لبنان، وهذا ما لم يحصل وما زالت مستمرة في شكل أو في آخر"، مشيرا الى ان "عقلية الاستئثار موجودة عند كل الافرقاء من دون استثناء، فيكفي ان نلقي الضوء على ما يجري في مديرية الأمن العام حاليا وفي ادارات المجلس النيابي والضمان الاجتماعي ووزارة الصحة او مجلس الجنوب وغيرها، ولكن بالرغم من كل ذلك هناك أولوية وهي ان يشعر المواطنون بأن لديهم بلدا آمنا ومستقرا وبعدها تبدأ المسيرة".

 

دلول أعلن في مؤتمر صحافي انسحابه من الانتخابات: أرفض أن أكون واحدا من جوقة الشتامين على المنابر والشاشات

وأريد أن أحفظ نفسي من الوقوع في مطبات الاصطفافات المذهبية

وطنية - 26/5/2009 عقد الوزير والنائب السابق محسن دلول مؤتمرا صحافيا في دارته في علي النهري، في حضور فاعليات سياسية واجتماعية وثقافية ورؤساء بلديات ومخاتير من قرى المنطقة ورجال دين وحشد من المناصرين، أعلن خلاله انسحابه من الانتخابات، وقال: "حولت الطبقة السياسية الحاكمة بفريقيها لبنان، الى حلبة صراع لا ينتهي إلا بغلبة فريق على آخر إما بالنقاط أو بالضربة القاضية. وصدمت عندما تواجهت بالاصرار على منطق التحدي والالغاء في تشكيل اللوائح من قبل القيمين على هذا الأمر في كلا الطرفين. وصعقت عندما وجدت ان الخطاب المرغوب والمرحب به عندهم، هو خطاب الشتيمة والسباب. كما فجعت عندما اكتشفت، أنهم لم يتعلموا شيئا من دروس الماضي، لا بل يتباهى البعض منهم اليوم بأنه كان على حق منذ العام 1975، وبأن الآخرين قد ارتدوا الى مشروعه، أي مشروع مقررات سيدة البير والجبهة اللبنانية. وفات هؤلاء أن مبدأ ألف باء في علم السياسة، هو أن من يريد أن يقود الى الأمام عليه أن ينظر في المرآة الى الوراء، وإلا قضي عليه بالصدمة القاضية. وإن أي عملية إصلاح لا تقوم على تقييم تجربة الماضي وممارسة النقد الذاتي العلني حيالها لا يمكن أن تجد طريقها الى الحياة". أضاف: "كم نحتاج اليوم إلى عقل الامام موسى الصدر وحكمته، أعاده الله لنا حيا والى عقل كمال جنبلاط ورفيق الحريري ورينيه معوض ورشيد كرامي وجوزيف السكاف وريمون ادة وحكمتهم. لقد كانوا رجال دولة كبارا، غلبوا دائما مصلحة الوطن والمصلحة العامة على مصالحهم الضيقة الشخصية والحزبية. لقد ورث أولاد العديد من هؤلاء المغفور لهم ثرواتهم المادية، ولكن البعض منهم للأسف انحرف عن إرثهم ومعتقداتهم وخياراتهم السياسية وحتى بات هؤلاء البعض لا يطيقون تذكيرهم بأدوار آبائهم، من شدة ما أخذهم الغرور، ونتيجة وقوعهم تحت تأثير الحاشية التي تعتاش على النفخ بمزمار التبخير والتبجيل. ولأنني أرفض أن أكون واحدا من هؤلاء، وأرفض أن أكون واحدا من جوقة الشتامين على المنابر والشاشات، آليت على نفسي عدم الاستمرار في التنافس مع هذا النوع من حديثي النعمة في السياسة، وقررت سحب ترشيحي لأنني بذلك أريد أن أحفظ نفسي من الوقوع في مطبات الاصطفافات المذهبية المقيتة التي تشهدها البلاد عشية الانتخابات النيابية. كما أحفظ لنفسي دورا في الحياة السياسية والاجتماعية عندما يصبح الظرف مناسبا لسيادة لغة العقل والمنطق والمصلحة الوطنية العليا".

وتابع: "ان انسحابي من السباق الانتخابي لا يعني أبدا انسحابي من الحياة السياسية. سأستمر حاملا لواء القضية الوطنية ومصالح الشعب اللبناني ومصالح أهالي منطقة زحلة والبقاع، كما كنت دائما بغض النظر عن وجودي في الندوة البرلمانية من عدمه. وبيتنا سيبقى مفتوحا لكل الأحبة والأصدقاء، ولن أتأخر عن أداء أي دور يدعوني اليه واجبي الوطني والاخلاقي والاجتماعي والانساني". وختم: "أعتذر من المحبين وهم كثر، ومن كل الذين تعاطفوا مع ترشيحي ويؤلمهم اليوم قراري بالانسحاب من المعركة، وأتمنى أن نبقى سويا في تعاون دائم لما فيه مصلحة قضائنا وعروس بقاعنا زحلة ولما فيه خير الوطن والشعب ومصلحتهما".

حوار

وردا على سؤال حول الجهة التي ينسحب لأجلها، قال: "إن انسحابي لمصلحة الشعب والوطن. وهناك هجمة شرسة على الطائفة الشيعية في البقاع الأوسط تستهدف ثقافتنا وطريقة العيش عندنا. هناك قرار في أن لا يكون ممثل الشيعة من قضاء زحلة، وقوى 14آذار وضعت علي "فيتو"، والرئيس أمين الجميل اتصل بي وقال إنه لم يضع "فيتو" علي، فيما أرسل رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع بمبعوث نقل إلي بأنهم طالبوه بوضع "فيتو".

وعما نشرته أخيرا مجلة "ديرشبيغل" الالمانية، قال: "ما كتب في هذه المجلة فتنة، وكتب في لبنان، وإذا رغب المحققون في الاتصال بي فسأقول لهم أين كتب ومن كتبه. فهناك مساع حثيثة لوضع شرخ بين الطائفتين السنية والشيعية".

وعن مفاوضات كانت تجري بينه وبين النائب سعد الحريري، قال: "جمعني عشاء يتيما مع النائب الحريري وعدني خلاله بإعطائه مهلة أسبوع ليجيبني وحتى اليوم لم ألق جوابا. هؤلاء يقفون على تلال من غبار، ويعتقدون أنهم يلامسون الفضاء بأيديهم".

وفي الختام، ألقى الشيخ وليد الويس كلمة أشاد فيها ب"اعتدال الوزير دلول ومناداته بنبذ التعصب".

 

العماد عون أمام وفد من بتغرين: من يصرف المال لن يشتري ضميرالمتنيين

بعد 8 حزيران سيتخلص سكان المنطقة من عقد وذكريات سيئة خلال ال 18 سنة الاخيرة

وطنية - 26/5/2009 التقى النائب العماد ميشال عون في دارته في الرابية وفدا من بتغرين، فخاطبهم قائلا: "أهلا وسهلا بكم من بتغرين والخنشارة وجوارها. يعتقد الناس ان الضيع مطوبة والناس مطوبة لأسماء، يعيشون في الخدع لمدة طويلة، لأن الناس، ولأسباب عديدة، يخافون وخصوصا في المتن الذي مر في مرحلة كريهة، وانقسم شطرين بسبب الحرب، ثم اتت قوى الوصاية وكانت منحازة للناس الذين كانوا في خدمتها وان كان الوفاء لديهم ظرفيا وفقا للظروف، يستطيع ان يرهن الشخص نفسه لسوريا، لاميركا، لفرنسا...".

اضاف: "اقسم لكم ان هذا العهد انتهى، انتهى منذ فترة، ولكن المهم ان تصدقوا انتم ولا تتصرفوا كما لو كان مستمرا. اليوم قد وصلتم الى اخر مرحلة من التحرر السياسي. في 8 حزيران ستعبرون معنا نهاية هذا العهد. نحن ندعو الناس الى الانتخاب بشكل حر. لا نقول لهم انتخبوا معنا ولا نشجعهم ان ينتخبوا ضدنا، ولكن نقول لكم حكموا ضميركم، فكروا، ولتكن لديكم روح نقية واختاورا حتى ولو اخطأتم، فهذا سيكون على حسابكم وانتم قد عبرتم عن رأيكم. لذا لا نرضى ان يكبت احد بأية وسيلة. يجب الا يلزم احد بالتصويت لاي انسان لا يريده. الذي يخاف، ليعبر عن خوفه ويقول لنا ماذا حصل، ونحن اعتقد انه لا يستهان بنا، لا على المستوى المحلي ولا على مستوى اعلى.

انتم تعرفون اننا نستطيع ان نواجه في الداخل والخارج ولن تصعب علينا قضية شخص يريد استعباد رفاقه في الحياة واصدقائه، ويا ليته ينظر اليهم بنظرة الصداقة او بنظرة الرفاق لانه ليس افضل منهم، ويا ليته بمستوى فكرهم واخلاقهم. ونريد ان ننتهي من هذا الاستعباد وقد انتهينا منه". وتابع :"اؤكد لكم ان بعد 8 حزيران سيتخلص سكان المتن من كل العقد التي ورثوها في خلال 18 سنة الاخيرة، ونتمنى ان ننتهي اجتماعيا من الذكريات السيئة بأنبلاج فجر جديد.اليوم نحن نغسل من الفكر ونزيل الركام التي تسببت بها الاحداث، ندمر الحواجز النفسية حتى نعيش من جديد في مجتمع راق مستقر يعترف في حق اختلاف الرأي ويناقش على الاختلاف ويغتني بفكر رأيه ولكن لا نرضى ان يكون على صدام وخاصة الصدام المسلح الذي يهاجم بعض الناس المقاومة ليبرر حمله للسلاح. لا ارى انهم سيذهبون للتحرير على الحدود ولا اية وصاية اخرى لانهم هم الذين اخضعوا سلاحهم للوصاية وهم الذين سلموا سلاحهم وادخلوا صاغرين الى السجون". واردف :"لا اريد ان اتحدث في السياسة اليوم، سأترك هذا الموضوع لمهرجان المتن وسترون التناقض في المتن، غنى في التفكير، في الادب في الفلسفة وفي السياسة... تاريخ المتن مهم ونستطيع ان نستذكر الكثير من الشخصيات، من نعيمة في الشخروب لبشارة الخوري ولن اكرر الاسماء كلها والخطاب كان افضل بكثير من الخطابات التي نسمعها اليوم سواء في السياسة او المحاماة او الفن مع الرحابنة. اليوم، مع الاسف يعتقد بعض الاشخاص ان الدولار سيد الموقف ولكن في لبنان الدولار هو حاجة للعيش وليس حاجة للعيش من اجلها". وختم :"فالمال الذي يصرف والذي سيصرف لن يشتري ضمير المتنيينن، وهنا سنسحق رأس الذي يريد شراء المجتمع".

 

 

المرشح اميل كنعان: لاحترام الاصول الدستورية ومؤسسات الدولة

وطنية - 26/5/2009 اعتبر المرشح عن المقعد الماروني في لائحة الانقاذ المتني اميل كنعان في تصريح اليوم ان الكلام الاخير للرئيس الايراني احمدي نجاد عن "ان فوز المعارضة في لبنان سيغير الاوضاع في المنطقة"، هو "دليل ساطع على تورط المعارضة والتدخل الايراني المباشر في شؤون الدولة اللبنانية".

وعلق كنعان على خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، معتبرا انه "يواصل التهديد المبطن بتوجيه سلاحه نحو الداخل اللبناني"، مشددا على ضرورة "احترام الاصول الدستورية ومؤسسات الدولة".

 

كلام السيد نصرالله أكد تبعية العماد عون له وحاجته لإنقاذه مسيحيا

وطنية - 26/5/2009 اعتبر نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري في بيان أن "مرافعة الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله دفاعا عن حليفه النائب ميشال عون، أظهرت بوضوح أن العماد عون في حاجة الى من ينقذه مسيحيا بعدما ابتعد عن طموحات قواعده وتطلعاتها". وأضاف: "ان نصرالله تولى دور وكيل الدفاع عن العماد ميشال عون، لكنه في مرافعته دفاعا عنه، أكد التهمة عليه، وثبت الشبهة. لقد أثبت كلام نصرالله كم هو الجنرال تابع له، وكم هو أصبح جزءا أساسيا من مشروع "حزب الله، ومن المشروع السوري - الايراني في لبنان، اذ يوفر له التغطية المسيحية". وتابع: "اذا كان "حزب الله" يعتبر العماد عون وفيا، فإن كثيرين من أنصاره السابقين يعتبرون أنه خانهم وخان القضية التي ناضلوا من أجلها. العماد عون، يا للأسف، وفي ل"حزب الله" ربما، لكنه غير وفي لكل تاريخه السابق، وغير وفي للشباب الذين استشهدوا أو تعرضوا للاضطهاد والقمع من اجل الشعارات البراقة التي رفعها، وغير وفي للناس الذين انتخبوه ووثقوا به، وغير وفي للشعب الذي دفع ثمن مغامراته وشهواته السلطوية، وغير وفي إلا لطموحاته الخاصة". وقال: "اذا كان السيد حسن محامي الدفاع عن العماد عون، فالناخبون اللبنانيون يجب أن يكونوا القضاة أمام محكمة التاريخ، ويجب أن يكون حكمهم صارما مع من يرتكب كلَّ يوم جريمة في حق لبنان، وفي حق القضية التي سقط في سبيلها شهداء ثورة الأرز".

 

حزب الله" يصنع الخوف ويخاف منه

 موقع تيار المستقبل

كتب المحرر السياسي: ليس لإيران سوابق. لا ينبغي على العرب الخوف من الفرس، وإنما ينبغي على إسرائيل ان تخاف من إيران. طبعاًً، وليس ثمة مبرر للخوف من إسرائيل فالقوى المعارضة والمقاتلة والممانعة كفيلة برد كيدها إلى نحرها. أما أميركا، فها هي تجر أذيال الخيبة والهزيمة بعد تجربتها في أفغانستان والعراق، وليس ثمة ايضاً داع للخوف منها.

يجدر بالخوف ألا يجد إلى نفوس العرب والمسلمين سبيلاً. إيران والقوى الممانعة تكفلت بحجب الخوف عن الأمتين: العربية والإسلامية، وهي أمة واحدة بالنسبة الى البعض. ويبدو أن الخوف من إيران الذي لا مبرر له، هو من قائمة الأوهام التي تعشش في رؤوس السذج من العرب. ولولا بعض الضخ الإعلامي لما كان في إمكان احد أن يصدق أن إيران قد تضمر شراً للأمة العربية أو تتصرف بخلاف مصلحة العرب جميعاً. على هذا يجدر بمن سمع خطبة السيد حسن نصرالله ومفاخرته بعلاقته مع ايران أن يطمئن أشد الاطمئنان الى يومه وغده وما بعد غده. مع ذلك، الخوف يعشش في نفوس اللبنانيين. وإذا أردنا أن نصدق ان أسباب الخوف من إسرائيل لم تعد مبررة، لأن المقاومة تستطيع أن ترد لها الصاع صاعين وأكثر. فلماذا يخاف اللبنانيون؟. اللبنانيون يعيشون الخوف من تحقق احتمالات ثلاثة:

اولها: أن ثمة من يدعوهم، لكي يتخلصوا من الخوف، إلى تغيير شامل في نمط العيش. فـ"حزب الله" الحريص على أمنه وأمن المقاومة وأمن البلد عموماً، يريد من الناس جميعاً أن تبقى بلا أسرار من أي نوع. أمن "حزب الله" يجب أن يكون عيناً ساهرة على الدواخل: الكمبيوترات الشخصية طبعاً، وأرقام السيارات، ومصادر الدخل وعدد أفراد الأسرة وهويات الزوار وطبيعة العمل، على ما أوردت بعض الصحف اخيراً عما يجري في إحدى البلدات المسيحية المجاورة لبعض مناطق الضاحية الجنوبية، وما يطلبه أمنيو "حزب الله" من السكان.

ثانيها: ان "حزب الله" يريد من جميع الناس الاشتغال بالسياسة، إذ ليس مسموحاً للبناني اليوم أن يكون بلا رأي، فهو مع "حزب الله" أو ضده. ولا يصح أن يكون مع "تيار المستقبل" أو ضده مثلاً، لأن "تيار المستقبل" لا يملك الحيثيات التي تؤهله لينحاز المرء معه أو ضده، إلا إذا كان المرء عونياً، أي منتمياً الى "التيار الوطني الحر". في هذه الحال يحق له أن يكون ضد "تيار المستقبل"، ذلك أن "التيار الوطني الحر" و"تيار المستقبل"، بحسب منطوق "حزب الله" والمعارضة وسلوكهما، يتنازعان الجبنة نفسها، التي لا ناقة لـ"حزب الله" فيها ولا جمل، ولا مطمع له فيها من قريب أو بعيد.

ثالثها: أن "حزب الله" يريد الاستئثار بالسياسة دون سائر الأطراف. وتالياً على اللبناني أن يكوّن رأياً سياسياً، إنما عليه في الوقت نفسه أن يمتنع عن استثمار رأيه ومعرفته في السياسة. فإذا كان المرء يرى رأياً غير الذي استخلصه مفكرو "حزب الله" وعقوله، وخصوصاً إذا كان رأياً متماسكاً، فهذا مما لا يعقل أن يكون من بنات أفكاره، بل هو عمل سفارات أجنبية ومخابرات غربية لقنته ما يريد قوله وما ينبغي عليه قوله. وتالياً فالناس في عهدة "حزب الله" هم مقاومون أو جواسيس.

وحيث أن الجميع ملزمون بتأييد المقاومة، تحت طائلة المعاقبة الأمنية، لا القضائية، من جهة أولى، وملزمون أيضاً بتقديم الامتحانات اليومية في الوطنية والعداء لإسرائيل، من جهة ثانية، ولا يعصمهم من الاتهام بالعمالة لإسرائيل غير مزاج بعض قادة "حزب الله" وجمهوره، فإن العمل السياسي يصبح والحال هذه ترجيعاً لخطب الأمين العام.

مع ذلك يدعو السيد حسن نصرالله إلى عدم الخوف من إيران تفويتاً لفرص المخطط الأميركي – الإسرائيلي ومنعاً لاختراق الساحة المقاومة. وهذا قول يفترض ليكون مقنعاً، أن الناس صدقت أن يوم 7 أيار من العام الماضي هو يوم مجيد من أيام المقاومة، التي باقتحامها بيروت فوتت على العدو فرصة الدخول من شباك الحرب الأهلية والفتن المذهبية. ولو صح هذا الفرض، فكيف يفترض بمن انتهكت حرماتهم، أن يشاركوا "حزب الله" في تمتين المقاومة الدائمة ودعمها؟ هل ثمة فارق يقيمه "حزب الله" بين الأمن والسياسة؟ وأين يقع هذا الفارق؟ لنسلم جدلاً أن الأمن من اختصاص أهل الأمن في "حزب الله" حصراً، فماذا عن السياسة؟ هل ثمة ما يمنع أن يحوز لبناني ما رأياً ثاقباً في سبل إدارة العلاقة الصراعية الأفضل للبنان مع العدو الإسرائيلي؟ وهل ثمة ما يمنع أن يتشاور اللبنانيون في ما بينهم في ما هو الأفضل والأنسب ليحقق لبنان ربحاً وينزل بإسرائيل ومشروعها الخسارة؟ أم أن السياسة أيضا من أعمال "حزب الله" الخاصة وحر ممتلكاته؟.

يدعو الأمين العام لـ"حزب الله" المشككين في سياسته الى ألا يخافوا من تمثيله المذهبي في طول العالمين العربي والإسلامي وعرضهما، وفي لبنان خصوصاً، لكن خطاب "حزب الله" لا يتورع عن تخوين أي كان، وتحت أي حجة وبناء لأي سبب. وحين توضع طوائف برمتها في خانة المشكوك بإيمانها وإخلاصها للقضية المقدسة، من حزب مسلح تسليحاً يفوق قدرة البلد على الاحتمال، لا يعود بينها وبين الخوف فاصل من أي نوع.

مع ذلك يجدر بـ"حزب الله" المدافع عن قضايا العرب والمسلمين، والذي تنظم المؤتمرات الثقافية لنصرته في بيروت، أن يفكر مرتين: لماذا يخافه الناس على ما يقول؟ وهل تنجح علاقة شراكة مبنية على الخوف من طرف والتهديد والوعيد من طرف آخر؟.

 

نجاد يتوقع تغييرات في المنطقة اذا فازت المعارضة في لبنان

نهارنت/اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد "انه في حال فوز المعارضة في الانتخابات النيابية اللبنانية ستتغيَّر الاوضاع في المنطقة وستتشكَّل جبهات جديدة تقوم على تقوية المقاومة" . ودعا نجاد الى لبنان مستقل وموحد ومتقدم، وان تتوسع علاقات ايران مع لبنان في هذا السياق. واعتبر نجاد أن المناورات العسكرية الإسرائيلية "ضجيج إعلامي"، مجددا القول "ان الكيان الإسرائيلي المزيف قد تأسّس على إشعال الحروب والفتن". واضاف أن إسرائيل ستكون كياناً ميتاً من دون التهديد والحرب والقتل بالمنطقة، مضيفاً "ان لدينا القدرة الكاملة للدفاع عن أنفسنا تجاه أي تهديد اسرائيلي". وفي هذا السياق، اكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني دعم بلاده ل "حزب الله" وحركة "حماس"، لافتاً الى أن "حزب الله ليس إرهابياً وإنما يدافع عن العزة والشرف، كما أن عماد مغنية لم يكن إرهابياً، وإنما كان يدافع عن الشعب الفلسطيني". ودعا لاريجاني "الأميركيين الى أن يعلموا أن "حزب الله" وحركة "حماس" ليسا إرهابيين وأنهما يدافعان عن الكرامة الإنسانية، وإيران تفتخر وتعتزّ بدعمهما"، متهما "الاميركيين بدعم الإرهابيين والقتلة". وأضاف لاريجاني أن ايران لا تخشى تهديدات إسرائيل، التي أصبحت تفكر في الحفاظ على كيانها بعد تلقيها الضربة من "حزب الله" في 2006.

 

35 ألف عنصر من "حزب الله" تحت السلاح 

الثلائاء 26 مايو  ايلاف

علي حلاوي من بيروت: ليست هذه الأيام عادية قطعاً بالنسبة إلى "حزب الله". فهذا الحزب الذي لطالما تميز من لحظة انطلاقة عمله على جبهات التصدي للاحتلال الاسرائيلي عام 1982 للعديد من المناطق اللبنانية بتلك الدقة في التنظيم والعمل والتأهب للمواجهة، يفرض عليه حدثان اليوم  بقاءه على الوتيرة ذاتها. والحدث الأبرز في رأي قيادته العسكرية ، يمكن رصده بمجرد التفاتة الى الجانب الاخر من الحدود حيث تستعد اسرائيل عند منتصف ليل 29 من  الشهر الجاري، اي بعد ايام قليلة للبدء بمناورة هي الاكبر منذ نشأتها تحت عنوان " نقطة تحول 3" وتستمر حتى مساء 6 حزيران/ يونيو اي عشية فتح صناديق الاقتراع للانتخابات النيابية اللبنانية في السابع منه. تضع اسرائيل  المناورة في خانة الاستكمال والتتمةً لسلسلة من المناورات المتلاحقة بدأتها في اعقاب حرب تموز/ يوليو 2006، على ان الهدف من تلك المناورة التي تشترك فيها غالبية منظمات المجتمع الاسرائيلي يكمن بالمعنى العام في الاستعداد لحرب غير تقليدية مع لبنان، سورية، قطاع غزة وايران، اما الهدف المباشر فهو التحسب او التحضير لمواجهة يراها الاسرائيليون حتمية مع "حزب الله" في المستقبل، حين تفشل الضغوط الدولية والداخلية التي تدعو الحزب الى تسليم سلاحه والانخراط في الدولة اللبنانية.

من لحظة الاعلان عن المناورة، تنظر قيادة حزب الله وعلى رأسها الامين العام السيد حسن  نصرالله بعين المراقب والمترقب لها في الوقت ذاته. وخلافاً لغيرها من المناورات السابقة يرى الحزب ان اختيار اسرائيل لهذا التوقيت بالذات، اي قبل ساعات من انطلاق دورة الانتخابات النيابية التي من الممكن ان تجلس الحزب وحلفاءه على عرش الاكثرية بانه يحمل في طياته الكثير من الوعيد الاسرائيلي. ومن هذا المنطلق كان ذلك الطلب المباشر من السيد نصرالله الى الدولة واجهزتها الامنية ان تكون على جهوزية تامة وان تعبىء قواها تحسباً لاي مغامرة اسرائيلية في الجنوب، وتلقى رئيس الجمهورية ميشال سليمان الطلب بإيجابية بدعوته مجلس الدفاع الاعلى للانعقاد لمتابعة المناورة الاسرائيلية.

ومع دعوة الحزب السلطات اللبنانية الى الاستنفار والتأهب، تقول مصادر قريبة من قيادته  لـ " ايلاف" ان هذه القيادة "تتعامل مع المناورة الاسرائيلية باعتبارها امرا واقعاً يستلزم التنبه لها وهي في الدرجة الاولى موجهة إلى لبنان وسيادته ومن خلفهما مقاومته وورقته الرابحة"، وتعتبر " ان تأكيدات القوة الدولية اليونيفيل للحكومة اللبنانية ان المناورة الاسرائيلية دفاعية ليس الا ولا تحمل اي نوايا هجومية لا تشكل ضماناً للبنان ولا تستلزم الاطمئنان إليها نظراً إلى استراتيجية الدولة العبرية في خلق الفرص المؤاتية وتحقيق مبدأ الصدمة والمفاجئة"، وهذا ما اكد عليه السيد نصرالله الإثنين في مهرجان الضاحية الجنوبية بقوله ان "المقاومة تضع نفسها في حالة تأهب واستنفار قصوى"، محذراً الاسرائيليين من "اي حماقة" خلال المناورة .

وتستبعد المصادر "ان تتهياً الدولة اللبنانية بالشكل اللازم لتلك المناورة بما في ذلك وضع الاجهزة الامنية والجيش اللبناني في حال تاهب نظراً إلى مصادفة المناورة اسبوع الانتخابات وما يفرضه من انتشار امني وخطط ميدانية للقوى العسكرية اللبنانية بكل اجهزتها، وما يستلزمه يوم الانتخاب من عديد يقدر بـأكثر من 40 الف عنصر لارساء الامن ، الأمر الذي يستدعي تيقظاً اكثر من جانب المقاومة". 

وتكشف "ان حزب الله رفع درجة الاستنفار ضمن قياداته واجنحته العسكرية كافة الى حدودها القصوى مع اقتراب يوم المناورة، وهو لهذه الغاية وضع اكثر من 35 الف عنصر يتوزعون على التعبئة العسكرية العامة والمتعاقدين الجدد والمتفرغين في حال تأهب على طول الجبهة ابتداء من 26 من الشهر الجاري ورافق ذلك الغاء جميع الاجازات طيلة ايام المناورة، بالتزامن مع تشديد المراقبة والرصد على امتداد الحدود اللبنانية الفلسطينية، والتمركز والانتشار في المواقع المتقدمة على طول الخط الازرق في مقابل المستعمرات الاسرئيلية القريبة من الجانب اللبناني".

وتضيف "ان مراقبة حزب الله الدقيقة ستشمل ايضاً المياه الاقليمية بين لبنان وفلسطين من جهة الناقورة. وقد وضعت مضادات المقاومة الجوية في حالة جهوزية وذلك للتصدي لاي خروقات جوية وخاصة من قبل طائرات الاستطلاع او التجسس".

والى جانب التأهب العسكري لـ"حزب الله"، يداوم فريق عمله السياسي بمسؤولياته المتعددة على التحضير لسير العملية الانتخابية. من هذا المنطلق يحرص نواب الحزب ومرشحوه على المتابعة الدقيقة للمعركة الانتخابية سواء في بعض الدوائر "المضمونة" كما في الجنوب وبعلبك- الهرمل، والدوائر "غير المضمونة" مثل جبيل وبعبدا والبقاع الغربي وغيرها. وتتجلى اوجه النشاط الانتخابي بإقامة اللقاءات ومتابعة المهرجانات خصوصاً في مناسبة "عيد المقاومة والتحرير". وتتحرك الماكينات الانتخابية للحزب، وهي الاكثر تنظيماً وفاعلية على الميدان، مستفيدة من قدرات فائقة لعشرات آلاف الكوادر والمسؤولين والمنضوين في صفوف الحزب، وذلك في شكل مجموعات تضم المئات وربما الالاف تتولى مهمات متعددة من درس لوائح الشطب وتحديد الناخبين ومتابعة المترددين وتأمين المندوبين الثابتين والجوالين وغيرها. وتشرف على كل هذه العمليات غرفة اعلام مركزي يديريها في شكل اساس تلفزيون "المنار"، في ظل هدف جوهري يتمثل بالتعبئة النفسية لأنصار الحزب من خلال تذكيرهم بسنوات الاحتلال الاسرائيلي وانتصار عام 2000 وبعد ذلك "نصر الوعد الصادق" في الـ 2006، وما تحقق بعده من مكاسب سياسية لـ"حزب الله" قبل إعلان اتفاق الدوحة وبعده.

 

اسرائيل: ايران تعد خلايا لحزب الله في جزيرة مارغريتا الفنزويلية

نهارنت/اتهمت الخارجية الاسرائيلية ايران باعداد خلايا ارهابية ل"حزب الله" في جزيرة مارغريتا الفنزويلية. وذكرت في وثيقة رسمية نشرتها صحيفة يديعوت احرونوت ان هذه الوثيقة تستند الى معلومات حصلت عليها من جهات دبلوماسية وعسكرية وامنية اسرائيلية واجنبية. واتهمت الوثيقة فنزويللا بتزويد ايران باليورانيوم لتطوير برنامجها النووي، وان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رفع عدد الدبلوماسيين الإيرانيين في دول أميركا اللاتينية. ولفتت الوثيقة الى أن إيران بدأت نشاطها في أميركا الجنوبية منذ العام 1982 من خلال علاقاتها مع كوبا، وبعد ذلك فتحت سفارات في كل من المكسيك والبرازيل وكولومبيا والأرجنتين وتشيلي وفنزويلا وأوروغواي. وأتهمت الوثيقة إيران بالضلوع في العمليتين التفجيريتين، الأولى التي وقعت في بوينس أيريس واستهدفت السفارة الإسرائيلية في العام 1992، والثانية استهدفت مركز الجالية اليهودية في العام 1994.ونقلت صحيفة هآرتس الاسرائيلية عن مصادر استخباراتية، خشيتها من امتلاك "حزب الله" صواريخ أرض - جو مضادة للطائرات. واشارت الى انه في الاسابيع الاخيرة، برز اعتقاد لدى المصادر ان "حزب الله" سيحاول نشر هذه الصواريخ عشية الانتخابات اللبنانية، لاظهار قوته وسيطرته على الارض اللبنانية. وذكرت الصحيفة بأن اي خطوات تنفيذية من هذا النوع، ستنظر اليها اسرائيل على انها بلغت الخط الاحمر، ما يستدعي اتخاذ اجراءات وقائية. 

 

معاريف": وصول "حزب الله" الى السلطة ... مرغوب فيه

 التاريخ: ٢٦ ايار ٢٠٠٩ المصدر: يقال نت 

رأت مصادر اسرائيلية أن التمعن والتدقيق عميقاً في خيار وصول "حزب الله" الى الحكم في لبنان بعد الانتخابات النيابية يقودان الى استنتاج بأن "الشيطان الصغير ليس مرعباً الى هذا الحد، فعلى المدى الطويل، ومن وجهة نظر إسرائيل، قد يكون ذلك هو التطور المرغوب فيه". ونقلت صحيفة "معاريف" عن مقال لجاكي حوجي ان "التاريخ يعلمنا ان الحركات الراديكالية التي شقت طريقها الى العمل السياسي، كانت تتبنى لنفسها سلوكا يتسم بالمسؤولية اكثر مما كانت عليه في الماضي، شرط الا يسد الطريق أمامها الى السلطة بعد الانتصار. فالسيد حسن نصر الله لن يستطيع إدارة دولة كاملة متشوقة الى حياة رغيدة اذا تبنى خطا متطرفا". واعتبرت كاتبة المقال ان اي عاصمة من عواصم العالم لن تستقبل وزير خارجية من "حزب الله" اذا واصل زملاؤه الحديث عن عزمهم على تدمير دولة إسرائيل. كما ان المستثمرين سيهربون والدول الصديقة للبنان ستبدأ بالابتعاد عنه، وخيار الحرب سيطرح من جديد ويلحق بلبنان المزيد من الخراب، مشيرة الى أن "حزب الله" سيضطر للابتعاد عن ذلك المصير، الى ابداء الكثير من المرونة. واكدت "اذا فعل ذلك سنكون كلنا رابحين، واذا لم يفعل ذلك فالفشل سيكون من نصيبه".

 

جعجع: الصفقة التي عُرضت على عون لعودته عُرضت علي لإخراجي من السجن مقابل شروط لكني رفضت

موقع القوات اللبنانية/رد رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع على ما قاله الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد حول "فوز المعارضة في لبنان والذي سيُغير الاوضاع في المنطقة وسيُشكل جبهات جديدة لتقوية المقاومة"، مشيرا الى "انه في حال فازت المعارضة في الانتخابات النيابية سوف يُصبح لدى ايران سنداً في لبنان سيقوّي وضعها ضد اخصامها واعدائها في صراع المحور القائم بين ايران والعراق وسوريا ما يعني ان الجماعة القريبة من ايران في لبنان سوف يتسلم زمام الامور وبالتالي سيستكمل هذا المحور وسيتحسن وضع ايران في مواجهة خصومها كائنا من كانوا.

واكد بعد لقائه لجنة ابناء ثورة الارز في كسروان-الفتوح بحضور منسق المنطقة في القوات اللبنانية الدكتور زياد معلوف، انه في حال فازت المعارضة سوف تأخذ السياسة الخارجية اللبنانية منحى مختلفاً عن منحاها التقليدي والتاريخي اي ان كل المقدرات الدولة اللبنانية والشعب اللبناني ستتركز على الصراع بين المحور الذي بدأ من ايران والذي سينتهي على شاطئ المتوسط في لبنان وبين من يُعدّون بأنهم اخصام واعداء المقاومة كما تصفهم ايران".

وكشف "انه في حال فازت قوى المعارضة في لبنان فلن تكون الاولوية للاصلاح والتغيير والانماء المتوازن والشراكة الفعلية واعادة التوازن الى الادارات ومؤسسات الدولة اذ ان كل هذه الامور ستكون كناية عن مجرد تفاصيل هذا اذا بقيت حجارة في لبنان فعندها تُبحث هذه المسألة"، مؤكداً ان "التركيز الرئيسي سيكون على لبنان الذي سيُصبح حلقة في محور ايران وسوريا والمقاومة – ويسمونها المقاومة ليس بمعنى حزب الله – في مواجهة الخصوم وبالتالي ستوضع المقدرات اللبنانية في خدمة هذه المواجهة وهذه المعركة".

واوضح جعجع ان "بعض السياسيين اللبنانيين مشدودون نحو هذا الاتجاه بحسن نية او بسوء نية معتبرين انفسهم انهم يخوضون معركة اصلاح وتغيير في الوقت الذي لا يكترث هذا المحور لمثل هذه الامور".

وحول قول البعض ان علاقة مسيحيي 14 آذاربالنائب ميشال عون عون سيئة قبل تحالفه مع حزب الله، نفى جعجع هذا الامر، شارحاً "ان كل المسيحيين والسياسيين المستقلين وشخصيات قرنة شهوان كانوا على تنسيق متواصل مع التيار الوطني الحر والدليل ان شباب وصبايا هذا التيار كانوا في صلب المظاهرات والتحركات التي حصلت ولاسيما في العام 2005 في ثورة الارز.

ووصف العلاقة سابقاً مع النائب عون بالجيدة بحيث كانت تُخاض بعض المعارك البلدية والانتخابات الطالبية سوياً وظلت هذه العلاقة على هذا الشكل حتى حصلت الصفقة المعروفة بين العماد عون والسلطة القائمة انذاك والتي سمحت له بالعودة الى لبنان قبل الانتخابات مقابل عدم المشاركة في لوائح 14 آذار، عندها بدأت تظهر الفروقات بين موقف العماد عون ومسيحيي 14 آذار الذين يعتبرون انه من الواجب الانتصار لخطهم وليس لخط آخر، وبقيت هذه الفروقات تتزايد الى ان وُقعت ورقة التفاهم في بداية العام 2006 ".

وكشف جعجع ان "الصفقة التي عُرضت على العماد عون عُرضت علي أيضاً في المعتقل لإخراجي من السجن مقابل شروط معينة، الامر الذي رفضته".

وحول دعوة الامين العام لحزب الله حسن نصرالله اللبنانيين الى الانتخاب في 7 حزيران تحت شعار انقاذ لبنان من الاستئثار اجاب جعجع "ندعوهم الى الانتخاب تحت شعار الخروج من الدوامة التي نتخبط فيها منذ 30 عاماً والتي كان من المفترض ان تنتهي مع خروج الجيش السوري من لبنان وهذا ما لم يحصل وما زالت مستمرة بشكل أو بآخر، مشيراً الى ان عقلية الاستئثار موجودة عند كل الافرقاء دون استثناء فيكفي ان نلقي الضوء على ما يجري في مديرية الامن العام حالياً وفي ادارات المجلس النيابي والضمان الاجتماعي ووزارة الصحة او مجلس الجنوب وغيرها ولكن بالرغم من كل ذلك هناك اولوية وهي ان يشعر المواطنون بأن لديهم بلد آمن ومستقر وبعدها تبدأ المسيرة".

جعجع كان تحدث إلى جريدة "الانباء" الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي، فأكد أن "المعطيات المتوفرة توحي بأن قوى 14 آذار ستبقى الاكثرية في مقابل قوى 8 آذار"، معرباً عن تفاؤله "بفرصة الفوز ولكن اياً تكن النتائج، فإن لبنان لا يمكن ان تحكمه فئة أو طائفة أو حزب، بل يجب على أي فريق حاكم ان يتمتع بمرونة تمثيل واسعة لا تلغي وجود اكثرية ومعارضة".

وقال حول الواقع القائم في الدوائر المسيحية والمعلومات التي تشير الى أرجحية تمثيلية عالية للتيار الوطني الحر: "القوة التمثيلية للتيار الوطني الحر تراجعت بنسبة كبيرة. ولو بدت احياناً أنها تتقدم على قوى اخرى، اذا ما تمت المقارنة مع كل قوة على حدة، لكن الاكيد أن المناخ الانتخابي تغيّر والمنافسة ستكون شديدة، واتوقع نتائج لافتة، وقد يعتبرها البعض مفاجئة وفي دوائر كانت محسوبة على التيار".

ورداً على سؤال ما إذا كانت الاطراف السياسية استقت الدروس والعبر من تجربة 7 ايار، رد جعجع بالقول: "آمل أن تكون الاطراف الأخرى، وخصوصاً الطرف الذي نفذ عملية 7 أيار قد تعلم من التجربة، فعلى رغم سطوة السلاح لم تتزحزح قوى 14آذار عن مواقفها الثابتة والمبدئية".

واستبعد جعجع حصول أي صفقة على حساب المحكمة الدولية" خصوصاً وأن للمحكمة آلياتها ومسارها المعروف والذي يحتاج الى ترتيب معقد والى التعاطي بدقة للتوصل الى القناعات الراسخة، والكلام عن صفقة غيّر واقعي كثيراً لأن لا عودة الى الوراء في لبنان. ولأن من يبحث جاهداً عن الحوار على المستويين الاقليمي والدولي لم يعد بإستطاعته التعاطي مع لبنان "كورقة في الجيب" حتى ولو أنه ما زال يملك بعض وسائل الضغط".

وحول ما يمنع حصول أي لقاء بينه وبين السيّد حسن نصرالله والرئيس نبيه بري، أجاب: "لقد سبق والتقيت مراراً مع السيّد حسن نصرالله في جلسات الحوار في بيروت، ولا شيء شخصيّاً بيننا، ولكن أي لقاء يجب أن تتأمن له ظروف نجاحه، لا أن يكون لمجرد اللقاء، فالخلاف السياسي كبير وعميق".

أضاف: "أما بالنسبة الى الرئيس بري، فالتواصل غير منقطع كليّاً وسبق والتقينا في مناسبات كثيرة وإن التبايّن السياسي واضح وكبير بيننا لكن المهم أن نعمل فعلاً " كرجال دولة في القضايا الاساسية".

ورداً على سؤال حول موقفه من المشاركة في حكومة وحدة وطنية من دون ثلث معطل بعد الانتخابات، أجاب جعجع: "إن "الثلث المعطل"، يشكل نوعاً من انواع المثالثة المقنعة، لأنه ثبت أن من يتحكّم بالثلث المعطل عو عملياً حزب الله. أما إذا كان الخيار حكومة وحدة وطنية من دون ثلث معطل، فنحن معه".

 

إده: نصرالله كشف ما حاول عون إخفاؤه طيلة أربع سنوات بتأجيجه لمشاعر المسيحيين بخصوص التحالف الرباعي

موقع القوات اللبنانية

ردّ عميد حزب "الكتلة الوطنية" كارلوس إده على خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، فأصدر بياناً، اعتبر فيه ان السيّد حسن نصرالله اضطر في خطابه امس ان يفصح عن معلومات إضافية عن علاقته بالعماد ميشال عون بعد إشارتنا إليها عدّة مرّات في سياق عملنا السياسي. فلقد أضاء السيد حسن نصرالله ما حاول العماد عون إخفاؤه طيلة أربع سنوات بتأجيجه لمشاعر المسيحيين بخصوص التحالف الرباعي والذي ضمّ آنذاك (حزب الله، أمل، الاشتراكي وتيار المستقبل) والذي بنى عليه أساس معركته الانتخابيّة عام 2005، بكشفه ان تحالفاً ثنائيّاً ضمّ حزب الله والتيّار الوطني الحرّ في مناطق جبـيل – كسروان، زحله والشمال، وهذا ما نفاه دائماً العماد عون ونوّابه وأنصاره علانيّة.

وقال: "إنه الغش السياسي بامتياز حيث اتفق حزب الله والتيّار الوطني الحرّ على مهاجمة أحدهم الآخر لكي يضعوا الناخبين المسيحيّين الى جانب العماد عون ولمّا تمّ الأمر صوّتوا له من تحت الطاولة". وأضاف: "أما إشادة السيد حسن نصرالله بصدق العماد عون ووفائه، فنحن نسأل عن أي صدق لدى العماد عون يتكلّم؟ أعن صدقه يوم وضع في مشروعه الانتخابي عام 2005 بندا ينص على نزع سلاح حزب الله أم يوم تمّ سحب هذا البند من المشروع، ام يتكلم عن صدقه يوم اتّهم السوريين بإغتيال الرئيس رفيق الحريري على التلفزيون الفرنسي أم يوم اتّهم سوريا أمام الكونغرس الأميركي وتحت القسم إنها مسؤولة عن المنظمّات الارهابيّة في لبنان وهي ان انسحبت ستظل تديره؟ هل ان صدق العماد عون الذي يشيد به السيد نصرالله هو الآتي من بعد صفقة كريم بقرادوني واميل اميل لحود والتي جرت في نيسان 2005 والتي نصّت في أحد بنودها على ان لا يعارض العماد عون عند عودته سلاح حزب الله ( ص. 372 في كتاب صدمة وصمود لكريم بقرادوني)؟.

وتابع إده: "ان العماد عون الذي يشيد به السيّد حسن هو الجنرال الذي لم يعد الى لبنان إلاّ بعد إتفاق وافق عليه الرئيس السوري بشّار الأسد وأخوه ماهر والذي أخذ مباركة حزب الله حيث أعطوا فيه الموافقة على إسقاط جميع الدعاوى المقامة على العماد عون لكي يستطيع العودة ( ص. 373 من كتاب صدمة وصمود لكريم بقرادوني). هل هذا هو القضاء الذي يحب السيّد نصرالله والعماد عون بإعادتنا إليه حيث سياسيّين من محليّين وخارجيّين يقرّروا الأحكام ويسقطوا الدعاوى"؟.

وقال: "ان العماد عون والذي يقول عنه أنصاره أنّه عادى السوريّين يوم كانوا في لبنان وهادنهم عندما خرجوا منه، سقطت عنه هذه المقولة بعد تبيان هذه الصفقة مع السوريّين قبل خروجهم من لبنان. ان المعلومات التي أصبحت الآن في جعبة المؤرّخين والمتابعين للأوضاع السياسيّة في لبنان تلاحظ مدى استعمال التيّار الوطني الحرّ ومسؤوليه وأجهزته الإعلاميّة للإشاعات ولتكبيرها لإخفاء تحالفاتهم الحقيقيّة، فمن تحالف تحت الطاولة مع حزب الله الى صفقة بيد العماد عون والسوريّين وحزب الله برعاية كريم بقرادوني واميل اميل لحود، إنّها الحقيقة المرّة الذي نجح العماد عون بإخفائها على جمهوره. إن أحد أوضح الأمثلة على ان العماد عون هو سيّد الفبركات وتضخيم الأمور، إخراجه لموضوع الفساد قبيل الانتخابات كما يخرج الساحر أرنباً من قبّعته، فذلك الموضوع الذي كان أحد شعاراته الانتخابية عام 2005 ما هو إلاّ نصيحة من كريم بقرادوني يوم ودّعه في باريس وتتمّة لشعار دولة المؤسسات التي تلطّى خلفها الرئيس السابق اميل لحّود من أجل البدء بمعركته السياسيّة، ان العماد عون هو نسخة منقـّحة عن الرئيس اميل لحود ولكن مع شعبيّة اكثر".

وأشار إده إلى أن الخطاب الهادئ للسيد حسن نصرالله والداعم للعماد عون أتى أولاً لكي يبرّر نفسه بعد اعتباره يوم 7 أيّار يوماً مجيداً، فلقد رأى ان حقيقة وطبيعة نوايا حزب الله بدأت تضرّ به وبحلفائه على الأرض، وثانياً يرى في العماد عون والذي يغدق عليه المديح (والمساعدات) وألأصوات والخبرات التقنيّة في كل المجالات ناطقاً رسميّاً ومحاميّاً للدفاع عن سياستهم وسياسة ايران وسوريا في المنطقة ومموّها من الدرجة الأولى لكل خطوات حزب الله الرامية الى السيطرة على لبنان وجعله قاعدة عسكريّة متقدّمة لإيران ومنفذ على البحر الأبيض المتوسّط لولاية الفقيه".

 

هكذا كنتم

موقع تيار المستقبل

كل اللبنانيين يعرفون كيف عمل فريق "8 آذار" على زيادة عدد الموظفين المحسوبين عليه في مؤسسات الدولة وإدارتها، لزيادة نفوذه السياسي في القطاع العام. والآن هناك من يطلّ علينا ليحدّثنا في النظافة ويتباكى على الفقراء. لو سمح فريق "شكراً سوريا" للإصلاحات الاقتصادية التي تضمّنتها ورقتا "باريس ـ1" و"باريس ـ2" أن تطبّق كاملة لكان بوسع اللبنانيين خفض نصف حجم الدين العام. وعلى الرغم من كل المعوقات، فقد استطعنا نحن أن ننجح في عقد "باريس ـ3" في أول العام 2007، ومن دون أن نتوقّف عند ما فعلَه هؤلاء الذين هلّلوا لقتلنا ووزعوا الحلوى على المارّة. في وقت الذي كنّا نخوض أصعب المعارك لإقناع المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب لبنان واللبنانيين كلّهم، كان غيرنا يُقفل المطار ويقطع الطرقات ويجتاح بيروت والجبل ويعتبر "7 أيار" يوماً مجيداً. هؤلاء الذين يتحدثون عن الدين العام ويتاجرون بلقمة الفقراء وعرق العمال، آن لهم أن يخرسوا ويعترفوا بما اقترفت أيديهم في تدمير البلد وسفك دماء اللبنانيين. الدين العام يعالج بالنمو الذي لن يأتي عبر سياسات "الحرب المفتوحة" وممارسات الميليشيات والزعران، ولا عبر الجزر الأمنية التي تحوّلت أوكاراً لحماية الفارّين من العدالة، ولا بإبقاء لبنان ساحةً لحروب إيران وسوريا ومفاوضاتهما مع أميركا وإسرائيل، ولا من خلال "اليوم المجيد".

النمو هو وليد الاستقرار السياسي والمالي والتشريعي والأمني وهو المدخل الفعلي لمعالجة الأزمات الاقتصادية. ليت المذهبيين الذين يدمجون الدين بالسياسة يتذكّرون قول الإمام عليّ: لو كان الفقر رجلاً لقتلته". لكن هكذا كنتم، وهكذا ستستمرّون، وحتماً لن يقبل اللبنانيون بذلك.

 

 نتنياهو: تفكيك المستوطنات مقابل دعم أميركي لضرب إيران 

القدس - وكالات : 26/5/2009 

  قد يعمد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سريع إلى تفكيك نقاط استيطانية عشوائية في الضفة الغربية ليحظى بمزيد من الدعم من الإدارة الأميركية برئاسة باراك أوباما في مواجهة التهديد الايراني النووي. وهذه المقاربة الجديدة التي وصفها المعلقون السياسيون في إسرائيل بأنها بمثابة (تحول) في موقف نتنياهو، اتضحت معالمها بعد اللقاء الاخير الذي عقد مؤخرا مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الابيض. ولاتخاذ هذا المنعطف ارتأى نتنياهو التعبير عن موقفه في اجتماع مغلق امام اعضاء حزبه الليكود اليميني مساء الاثنين. وقال نتنياهو (هناك مواضيع اكثر اهمية والحاحا مثل التهديد الايراني. هناك امور ينبغي ان نقوم فيها بتسويات لذلك اريد اتخاذ قرارات لا تحظى بشعبية مثل اجلاء مستوطنات عشوائية). وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي نقلت تصريحاته صحيفة يديعوت احرونوت الثلاثاء (أن الخطر الايراني يطغى على كل شيء) ، منتقدا أعضاء حزبه الليكود اليميني الذين (يتحدثون كل الوقت عن الاستيطان والمستوطنات العشوائية). واستطرد (أن الأمر الاولوي هو ضمان وجود دولة إسرائيل). وتطالب إسرائيل بالدعم الأميركي في حال اخفقت الدبلوماسية وأصبحت إيران قوة نووية مما من شأنه أن يمهد الطريق لخيار عسكري ضد طهران. وتؤكد الجمهورية الإسلامية أنها تريد مواصلة برنامجها النووي لغايات مدنية وهذا ما تشكك فيه الغالبية الكبرى من الرأي العام الدولي. ونقلت صحيفة هآرتس عن نتنياهو أيضا قوله قبل الانتخابات الاخيرة (نحن نحترم القانون وسنهتم بالمستوطنات العشوائية).

وذكر الموقع الالكتروني ليديعوت احرونوت (اينيت) أن إسرائيل قد توافق في الأسابيع المقبلة على إزالة نحو 26 نقطة استيطان عشوائية.

ولفت شيمون شيفر كاتب الافتتاحية في يديعوت احرونوت الى وجود نتنياهو مختلف بعد زيارته إلى البيت الابيض، معتبرا ان رئيس الوزراء (فتح عينيه) في نهاية المطاف على ما يبدو. لكن هذا التحول يبدو انه لم يحظ بالاجماع في داخل الليكود. وقال يولي ادلشتاين الوزير المكلف العلاقات بين إسرائيل والشتات لوكالة فرانس برس انه يتوجب (اقصاء اي رابط) بين المستوطنات العشوائية وإيران. ورفض نائب الليكود داني دانون من جهته (اي مقارنة بين التهديد الايراني وتنازلات) في الضفة الغربية. واستباقا للقاء الوشيك بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس واوباما في واشنطن قال رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض احمد قريع انه لن يكون هناك مفاوضات بدون وقف كامل للاستيطان.

وشدد قريع في تصريح لصحيفة هآرتس الإسرائيلية على أنه (لن يكون هناك اي مفاوضات بدون وقف تام للاستيطان، بما في ذلك ما تسمونه +النمو الطبيعي+) داخل المستوطنات.

وأضاف بخصوص المستوطنات التي اقيمت في الضفة الغربية بدون اذن الحكومة الإسرائيلية (لن يكون هناك مفاوضات بدون اخلاء نقاط الاستيطان العشوائية التي اقيمت منذ 2001).

وتابع قريع (قبل المفاوضات، على إسرائيل ايضا ان تزيل جميع الحواجز الداخلية التي تقطع أوصال الضفة الغربية) في إشارة الى اكثر من 600 حاجز اقامها الجيش الإسرائيلي بعد اندلاع الانتفاضة الثانية والتي تقيد الى حد خطير حرية التنقل في الضفة الغربية. ومن المقرر ان يبحث وفد حكومي إسرائيلي اليوم الثلاثاء في لندن مع مسؤولين أميركيين الملف النووي الايراني وتفكيك مستوطنات عشوائية كما قال مسؤول كبير في رئاسة مجلس الوزراء في القدس لوكالة فرانس برس. وستعقد هذه المحادثات تمهيدا لزيارة سيقوم بها وزير الدفاع ايهود باراك الى واشنطن. وقد تعهدت إسرائيل لدى الولايات المتحدة بتفكيك المستوطنات العشوائية التي انشئت بعد اذار/مارس 2001 بدون موافقة السلطات الإسرائيلية، اي 24 نقطة استيطان على الاقل. وتؤكد حركة السلام الان الإسرائيلية المناهضة للاستيطان ان اكثر من مئة مستوطنة انشئت بصورة غير مشروعة في الضفة الغربية حصلت في نهاية المطاف على موافقة السلطات ودعمها المادي. ويعتبر المجتمع الدولي جميع المستوطنات اليهودية التي اقيمت على الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967 غير مشروعة.

 

باسيل: سلاح حزب الله حاجة في وجه اسرائيل ومؤامرة التوطين

نهارنت/ أكد وزير الإتصالات جبران باسيل الثلاثاء ان التيار الوطني الحر "لا يعارض أن تحصل القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية على أكبر عدد من المقاعد النيابية، لكنه يعارض الحصول عليها من آل الحريري". وتمنى باسيل خلال جولة على قرى وبلدات عدة في البترون، أن تكون "أصوات التيار الوطني الحر كثيرة في كل لبنان كي تكون لدينا أكبر كتلة نيابية نستطيع من خلالها ان نواجه الفساد الحاصل، وأن تتم مواجهتنا أيضا من خلال أحزاب كبيرة لأن من يصفون أنفسهم بالمستقلين والوسطيين الذين لن يستطيعوا تحقيق التغيير الذي نطمح اليه". وأوضح باسيل أنه "عام 2005 كانت هناك فرصة لإستعادة الوحدة بين اللبنانيين على أساس الشراكة والتوازن"، مضيفا ً "لقد تعرضنا للطعن من الذين مددنا يدنا لهم".

ولفت الى ان "لبنان تعرض في السنوات الاخيرة لأخطار عديدة منها الشبكات الأصولية التي ظهرت في نهر البارد"، قائلا ً "لقد شهدنا حركات اصولية ناشطة وخطيرة، وتفجيرات امنية في كل لبنان، وهذا هو الخطر الحقيقي الكبير الذي استطاع لبنان ان يتخطاه وليس سلاح حزب الله".وأشار باسيل الى ان "ما ينادي به حزب الله اليوم هو لبنان الموحد، وسلاحه هو حاجة في وجه اسرائيل وفي وجه مؤامرة التوطين".

 

توقيف عقيد في الجيش اللبناني بتهمة التعامل مع اسرائيل

نهارنت/اوقفت القوى الامنية العقيد في الجيش اللبناني منصور دياب من بلدة عدبل –عكار بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. اشارة الى ان العقيد لا يزال يعمل في صفوف المؤسسة العسكرية. ولم يصدر حتى الساعة اي بيان عن الجيش اللبناني لتأكيد او نفي الخبر. وتنفذ القوى الامنية سلسلة توقيفات منذ بداية العام طالت شبكات تجسس عدة لحساب اسرائيل، والتحقيقات مستمرة حول افرادها وانشطتها. وبلغ عدد المدعى عليهم في ملف شبكات التجسس لحساب الدولة العبرية منذ نيسان الماضي 21 شخصا هم 13 موقوفا (12 لبنانيا وفلسطيني واحد)، اضافة الى ثمانية فارين.

 

 

ضبط 85 كلغ من المخدرات بمرفأ بيروت معدة للتصدير الى هولندا

نهارنت/ضبطت الجمارك 85 كيلوغراما من المخدرات في مرفأ بيروت معدة للتصدير الى هولندا. وأصدرت مديرية الجمارك العامة البيان الآتي: "في اطار التنسيق بين الجمارك اللبنانية وقوى الامن الداخلي، ونتيجة لتبادل المعلومات التي توفرت لمكتب مكافحة المخدرات المركزي في قيادة وحدة الشرطة القضائية، تمكنت جمارك مرفأ بيروت بتاريخ 21/5/2009 وبواسطة وحدة السكانر التابعة لها، من ضبط كمية من المخدرات بلغ وزنها /85/ كلغ من مادة حشيشة الكيف، كانت مخبأة ضمن بضائع تجارية وموضبة داخل براد، كان المهربون يحاولون تصديرها في مستوعب من لبنان الى هولندا. التحقيقات ما زالت جارية تحت اشراف القضاء المختص".

 

الدوسري يعترف بالسعي الى تأسيس فرع ل "القاعدة" في لبنان

نهارنت/كشفت التحقيقات التي تجريها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني مع الموقوفين الثلاثة، الكويتي محمد الدوسري الملقب "أبو طلحة" وشخص من اصول طاجيكية ويُعتقد انه من اوزبكستان وآخر سوري، انهم يسعون الى إلى تأسيس فرع لتنظيم "القاعدة" في لبنان بهدف القيام بأعمال لوجستية وفتح خطوط امداد تُستعمل في ما بات يعرف بأنه "أرض النصرة وليس أرض الجهاد". ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصادر على صلة بالتحقيقات، أن الثلاثة دخلوا لبنان عبر البر بجوازات سفر عربية مزورة. وان الدوسري كان يشغل مركز تأمين الدعم اللوجستي لتنظيم "القاعدة"، في المشرق العربي في دول مثل الاردن وسورية والكويت والعراق والسعودية. ويتواصل مع شخص في إيران لمناقشة ووضع خطط تأسيس فرع لتنظيم "القاعدة" في لبنان. وكشفت المصادر الموثوقة ان الدوسري كان يتلقى المساعدة لتحقيق اهدافه من الموقوف السوري، مشيرة الى ان الاخيرين اوقفا في أحد فنادق بيروت من استخبارات الجيش اللبناني التي اشتبهت بهما بناء على معطيات وردتها. واظهرت التحقيقات أن الدوسري كان يتواصل في لبنان مع أشخاص معنيين بالملف نفسه في مخيم عين الحلوة الفلسطيني في جنوب لبنان، والذي يشتبه بانه يحوي كثيراً من التنظيمات بينها "القاعدة" وأنه منطلق لهذا النوع من العمليات وأنواع أخرى. اما الشخص الثالث وهو من أصول طاجكية، فتبين انه ً يعمل على الأهداف نفسها ولكن بشكل منفصل عن المجموعة الأولى. وكانت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني احالت الثلاثة على القضاء العسكري قبل اكثر من اربعة اشهر بعدما اخضعوا لتحقيق استمر اسابيع. 

 

الأسعد أعلن سحب مرشحي "الانتماء" في بعلبك-الهرمل

نهارنت/أعلن مؤسس "لقاء الانتماء اللبناني" أحمد الأسعد، في مؤتمر صحافي اليوم، "انسحاب مرشحي "الانتماء" في بعلبك - الهرمل لتفادي مواجهة لائحة "حزب الله" و"أمل" بلائحتين للمعارضة الشيعية". وقال: "منذ أن بدأنا العمل لتأليف لائحتنا في بعلبك الهرمل، راح بعض المسؤولين من المحسوبين على حلفائنا، يعملون بكل قواهم لتأليف لائحة ثانية، ونتيجة للواقع السياسي في بعلبك- الهرمل، كان هذا العمل كله يصب في اطار اضعاف الانتماء اللبناني".

وأضاف: "حاولنا ان نتعاطى مع اللائحة الثانية لكي نصل الى تفاهم لانه لا يجوز اطلاقا ان تكون للمعارضة الشيعية في بعلبك الهرمل لائحتان، ولكن وصلنا الى مرحلة ارتأينا فيها ان ننسحب".

وطمأن "جميع مناصرينا والمتعاطفين معنا والرأي العام عموما الى أن انسحابنا اليوم من المعركة الانتخابية في بعلبك الهرمل لا يعني اطلاقا انسحابنا من العمل السياسي في هذه المنطقة، فنحن نعتبر انفسنا في ارضنا وبين اهلنا، وبعد الانتخابات سنكمل بزخم وقوة اكبر".

وقال: "قبل يومين، حصل اعتداء على احد ناشطينا في بلدة حاروف في قضاء النبطية، وتم احراق باص يملكه ويستخدمه كمورد رزق، وينقل فيه التلاميذ الى المدرسة، وكأن المطلوب الا يذهب التلاميذ الى المدرسة". واشار الى أن "الاخوة في "حزب الله" منعوا الاعلام من تصوير ما حصل". وأضاف "فجر اليوم، ألقيت زجاجات حارقة على مكتبنا في الطيونة قبالة سرية الدرك". وطالب المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا بأن "يتدخل شخصيا لتحريك بعض الملفات في الطيبة والخيام وبنت جبيل، ففي هذه الملفات المعتدون علينا معروفون".

كذلك طالب وزيري الدفاع الوطني الياس المر والداخلية والبلديات زياد بارود ب"توفير عناصر من الجيش وقوى الأمن لحماية كل مكاتب الانتماء، سواء في الطيونة أو في الشياح أو في النبطية أو في صور، فالوضع صار يستلزم عملا جديا واذا فقدت الدولة هيبتها تكون فقدت كل شيء". 

 

جنبلاط يرد على نصرالله شاكرا: لهذا الكلام ما بعده

نهارنت/شكر رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط الأمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، على الكلمة التي توجّه فيها إليه وإلى سنّة الموالاة بإيجابية، مشيراً إلى أنه "لهذا الكلام ما بعده". ونقلت قناة "الجزيرة" عن جنبلاط اعتباره أن "كلام صحيفة دير شبيغل الألمانية، يشبه ذريعة إسرائيل التي اتخذتها من محاولة اغتيال سفيرها في الخارج عام 1982، من أجل اجتياح لبنان". وكان جنبلاط زار ليل الاثنين النائب سعد الحريري، في قريطم، يرافقه الوزير غازي العريضي. وجرى بحث في الاوضاع الراهنة. 

 

 

 جنبلاط: ليس هناك أي مشكلة للتلاقي المباشر مع نصر الله

وكالات /  إيلاف من بيروت، وكلات: أكد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط اليوم الثلاثاء الى انه "ليس هناك أي مشكلة للتلاقي المباشر مع أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، وقال "كلانا اليوم منهمك بالانتخابات وبعد الانتخابات في الوقت الذي يختارونه أنا جاهز"، مشيرا الى ان "التلاقي السياسي الذي يجمع اللبنانيين حوله هو درأ الفتنة. ورأى جنبلاط في حديث لقناة "الجزيرة" أنه من "خلال إشارة السيد نصرالله حول احداث 7 ايار على أنها احداث اليمة يستطيع أهل بيروت والجبل أن ينسوا هذه الاحداث وأن يفتحوا صفحة جديدة". واضاف "ما قاله السيد نصر الله منذ 10 أيام كان زلة لسان وأكتفي بالذي قاله بالأمس، وبعد يومين سيكون لي توضيح شامل حول الملابسات التي رافقت القرارين المشؤومين في 5 أيار"، مقرا بانه "كان هناك خطأ لأنه لم يكن هناك وسيلة اتصال كافية بين الدولة والمقاومة لتفسير أن المقصود لم يكن المس بشبكة اتصال المقاومة".

وإذ أكد جنبلاط أن جميع اللبنانيين أجمعوا على التحرير عام 2000، وساعدوا كل على طريقته في رد العدوان عام 2006، شدد على أن "لا عدو لنا في الداخل وعدونا الاوحد هو اسرائيل"، وإعتبر أنه من الأفضل أن تحتضن الدولة المقاومة وأن تكون المقاومة مقاومة الدولة اللبنانية لا مقاومة فئة"، مشيرا الى ان "هذا الأمر لا يتم الا تدريجيا"، وجدد التأكيد أن اتفاق "17 أيار كان لخلق حلف لبنان-اسرائيلي، ونجحنا مع الحلفاء في منع هذا الحلف".

وحول تقرير دير شبيغل قال "عندما يطالب ويصر قادة اسرائيل على الاعتراف بيهودية اسرائيل أي انهم يريدون تهجير عرب اسرائيل، هذا يتطلب متاخ مضطرب حول فلسطيني، ولا بد أن يكون في لبنان، وهكذا أقرأ تصريح دير شبيغل، التقرير أتى لتخريب الوحدة الوطنية الذي أتى بالإجماع على المحكمة".

وأعتبر جنبلاط ما جرى أن تحريض طائفي ومذهبي حاولت إسرائيل بثه من خلال مقالة "دير شبيغل" وبعد كشف شبكاتها التجسسية. ورأى انه إذا ما وقع لبنان بالفخ سيكون هناك اجتياح اسرائيلي ثاني أخطر من الأول، "آنذاك كنا موحدين، والآن نتقاتل مع بعضنا على شيء اخترعته اسرائيل، الفتنة الداخلية أفضل وسيلة لاسرائيل لإلهاء الادارة الأميركية المتعثرة الجديدة من الاضطلاع بأي حل مقبول في منطق الدولتين، الذي انتهى برأيي منذ زمن بعيد" حسب ما قال.

 وأكمل رئيس اللقاء الديموقراطي "المناخ الذي تقوده اسرائيل عبر دير شبيغل وربما غيره مهيأ لأن يحدث في لبنان خضات كبيرة، لذلك يجب أن نكون على قدر عال من الوعي ونستوعبه، وخبر دير شبيغل أدخلنا في دوامة جهنمية وغير مسار اتهماتنا السياسية، فبعد اغتيال الحريري اتهمنا النظام السوري ودير شبيغل غيرت المعطيات، كي لا ندخل في المجهول فلننتظر قرار المحكمة". وعن زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الى لبنان والقاء معه قال "حذرت بايدن حول خطورة الشبكات الاسرائيلية، وحذرت أيضا من أفكار كلينتون حول حلف عربي لمواجهة ايران، فاسرائيل هي العدو الحقيقي، وسمعنا منه أنهم متمسكين بالديمقراطية اللبنانية وهذا جيد، ولكن نحن لا نعيش في جزيرة هنا، هناك محيط متفجر وركزت على عناصر التفجير. وقال لبايدن "لا أحسدك على ما تركه جورج بوش من ورثة، فوضى في العراق واليوم في أفغانستان وباكستان والمناطق."

 

أطفال الانتحار.. سرقة للعقول ومتاجرة في تمويل الإرهاب

الثلائاء 26 مايو  ايلاف

خالد العبود من الرياض: عبد الرحمن طفل في العاشرة من عمره، حمل والديه على عاتقهما تعليمه التعاليم الدينية، وحرصا على إدراجه في صفوف الحلقات القرآنية ودمجه في مجتمع المراكز الصيفية اللا منهجية، التي يديرها غالبية أصولية متطرفة، أثبتتها محاضر التحقيق في أوقات مختلفة إنها كانت سببا من أسباب التطرف في السعودية.

 وبعد سنة وإحدى عشر شهراً غاب عبد الرحمن لشهر وأعلن والديه عنه دون جدوى، إلا انه هاتفهما من العراق قبيل عملية أفهموه أنها عملية استشهادية مآلها الجنة. بكى الوالدين حرقه على الحال التي وصل إليها ابنهم، وبعد شهر أخر وفي يوم ميلاده ظهر في أحد أشهر المواقع تسجيل لعبد الرحمن يلقي فيه خطبة ركيكة تحمل تهديدات غير مفهومة، وبعد ثواني من الخطبة انفجر في أحد القوافل الأميركية.

الحكاية تتكرر دوماً في غفلة من الزمن وفي ظل انشغال الأسر بمشاغل الحياة، حيث تسلب عقول الأطفال وتغتال براءتهم من قبل سارقي العقول، مستغلين طيبة أفراد المجتمع وركونهم إلى كل ما يمت للدين بصلة، وانقيادهم إلى مظاهر إيمانية وبضع تمتمات وأدعية يتمتم بها أولئك الذين نصبوا أنفسهم أولياء صالحين يوزعون صكوك غفران لمن يشاؤون، وهكذا تستلم تلك الفئة أو بالأحرى يسلم الأهالي أنفسهم الى عقول غضه طريه ليعملوا على اغتيال كل ماله علاقة بالحياة، ويبثوا فيها سمومهم وطوعوهم لخدمه أهداف دنيئة لا تخلو من نوايا مؤدلجة لصالح فئات معينه أوماشابه.

فجعلوا أولئك الأطفال مشاريع تفجيرية، ولاشك أن هناك ثغرات نفذوا منها إلى أهدافهم فوجدوهم لقمه سائغة حيث وجدوا فكرا تائها لا ينتمي لا إلى أفكار أصيله، ولا إلى حاضرا آني، ولا مستقبل مشرق. ويقولقينان الغامدي، كاتب صحافي في جريدة الوطن السعودية، أن انتحار الأطفال في المملكة لا يشكل ظاهرة، وإنما ما يحدث حالات لا تصل إلى درجة ظاهرة. ويوضح في حديث مع "إيلاف" أن الانتحار أكبر ما يستوعبه الأطفال، ومن الصعب إن لم يكن مستحيلاً أن يفكر الطفل في الخلاص من حياته إذا تعرض للعنف أو غير ذلك.

من جانبه يرى المحلل الاقتصادي فضل البوعينين، في حديثه لـ "إيــلاف"، أنه وبالرجوع إلى سيكولوجية الطفل نجد أن المغريات الدنيوية هي المتحكمة فيه وهو بعيد عن الإيديولوجية التي يمكن أن تصنع منه في حينه وليس مستقبلا طفلا إرهابيا، مشيراً إلى أن الأموال القذرة التي يجمعها الإرهابيين من مصادر غير مشروعة لها دور كبير في استمالة الأطفال وتجنيدهم لاستغلالهم في عملياتهم الإرهابية القذرة.

ويضيف البوعينين أن تركيز الإرهابيون عادة ما يكون على أطفال الشوارع، فاقدي متابعة الأبوين أو ربما متخلفي الحج والعمرة، أو ممن لا يملكون أوراق ثبوتية أو إقامة نظامية، وهو ما يجعله يستشهد بخلية مكة المكرمة التي كان من بينها أطفال، اذ استغل الإرهابيون أوضاعهم المأساوية وأغروهم بالأموال، ومن ثم جندوهم للقيام بأعمال تخريبية. ويعتقد البوعينين أن الأموال القذرة كان لها أكبر الأثر في تجنيد الأطفال الذين لا يتمتعون بحماية أهاليهم ورعايتهم، وهي ما تقود إلى يرى أن ذلك فيها ثلاث جرائم مزدوجة حسب ما يرى.

من جهتها تقول  إلهام الزومان، اخصائية اجتماعية وتربوية، لـ "إيــلاف" إن عدم الانتماء في ظل تعليم يعتمد على الحفظ والتلقين، وإعلام هابط يركز على ثقافة الصورة وإثارة الغرائز والسخف، وسط تخبط ثقافي تعليمي تعيشه تلك الأجيال، فإن ذلك سيقود حتماً إلى نشاط ورواج تجارة سارقي العقول.

ودعت الزومان إلى إيجاد نظم تعليمية متطورة تشجع على مهارات التفكير وتعزيز ثقافة الحوار وتقبل الآخر، وإعلام راقي يسهم في تنوير العقول، بالإضافة إلى فكر آمن لمجتمع سليم، يضمن تعميق النظر تجاه المستقبل وروح الولاء للوطن التي تغلق أي ثغرات قد يجدها أي سارق لعقول من لم يصل إلى سن الرشد.

 

 افعل ما شئت يا حزب الله ..

الإثنين 25 مايو

 الشرق الاوسط اللندنية /مشاري الذايدي

26-05-2009 ايلاف

في رد حزب الله على تحقيق مجلة «دير شبيغل» الألمانية الذي سدد الاتهام لحزب الله باغتيال رفيق الحريري، وذكر تقرير المجلة الشهيرة العديد من الأسماء والتفاصيل حول جريمة القرن في لبنان، في رد الحزب الإلهي كان ما لفتني، ليس دفوعات الحزب، ولا تكذيباته، ولا صكوك التخوين لوسائل الإعلام العربية التي نقلت ـ فقط نقلت ـ خبر الـ«دير شبيغل»، ما لفتني في نص بيانه هو المضمر العقائدي والنفسي فيه.

ففي خاتمة الرد، وقد أخذته من موقع مجموعة «المنار» الإعلامية التابعة للحزب، جاءت الفقرة التالية: «إن هذه الجهات ستفشل في تحقيق أغراضها المشؤومة كما فشلت سابقا». وهذه الأغراض المشؤومة التي يتحدث عنها بيان الحزب الأصفر هي النيل من «مكانة ودور حزب الله». ليشمل رد الإلهيين الصفر هنا كل من نقل تقرير المجلة الألمانية دون أن يبدي حماسة في رد المعلومات، لأن هذه الحماسة تعني نظافة الانتماء وإبعاد تهمة الخيانة للشرف والحق الممثل بالحزب الإلهي.

في الأثناء كنت أشاهد حلقة حوارية في فضائية عربية حول أزمة الـ«دير شبيغل»، وإذ بأحد أنصار الحزب يقول: «لا يكفي أن يرفض السنيورة والحريري عدم التعليق وأنهم لا يعترفون إلا بالنتائج الرسمية والأقوال الممهورة من قبل المحكمة الدولية»، وحسب أخينا الإلهي هذا، فإنه كان من الواجب على الحريري والسنيورة المبادرة إلى تبرئة الحزب وتكذيب كل شيء ورد في تقرير المجلة الألمانية، بشكل فوري وحاسم، الأمر الذي يعني الخروج من عالم القانون إلى مقتضيات السياسة، وإلا فإن سيف التخوين الإلهي مسلط على الرقاب.

ليس من المهم إبداء الرأي هنا في معلومات المجلة، ولا في مصادرها، ولا في تفسير الهدف السياسي، إن كان موجودا، من وراء نشر التحقيق الصحافي هذا، وليس من المهم في سياق هذا المقال تفسير التوقيت. كل هذا ليس من غرض الكلام هنا، رغم أهميته، ولكن الغرض هو تأمل ردة فعل الحزب وكلماته التي تتجاوز قصة الـ«دير شبيغل» الراهنة لتصل إلى مشاهدة كيفية رؤية الحزب لنفسه ومهمته وكيف يحدد موقعه في عالم السياسة بوصفه متعاليا على الجميع بالنقاء الإلهي وبالشرف الاستثنائي، متكئا بطبيعة الحال، في إدامة هذا الاستثناء له على سلاحه وجنوده العقائديين، ووقوف إيران ممثلة بحرسها الثوري خلف حزبها التابع لوليها المرشد في طهران.

الحزب يرى نفسه فوق الجميع، ولذلك يحق له ما لا يحق لغيره، أليس هو مفوض النصر الإلهي؟ وعليه، فلا يجوز تطبيق المعايير الأرضية العادية عليه، لأنه قدم سابقة في التاريخ تشفع له كل شيء يعمله بعد ذلك، على طريقة النص الشهير في السيرة النبوية حين ارتكب أحد الصحابة في معركة بدر، لاحقا، خطيئة سياسية، فعفي عنه لأنه من أهل «بدر» وكان التعليق المأثور: «وما يدريك، لعل الله اطلع على أهل بدر فقال افعلوا ما شئتم فإني قد غفرت لكم».! ويبدو أن حزبنا الإلهي هذا يريد من الجميع أن يتعامل معه بهذه الطريقة: «افعلوا ما شئتم فإنا كلنا قد غفرنا لكم مقدما».

مع أن «بدر» الحزب الإلهي ليست كـ«بدر» السيرة النبوية، فـ«بدر» الحزب طائفية، ثمارها مسخرة لجنود الحزب وأنصاره، محليا، وأولياء أمر الحزب، خارجيا، هذه واحدة، والثانية أن «بدر» الحزب لم تكن للجميع من الطائفة، بل لفئة دون فئة، وثالثا، وهذا هو الأهم، أن «بدر» السيرة النبوية لم يخالف أحد في روايتها ونتائجها وفضائلها التي نتجت منها وتمتع بسببها من شارك فيها بتقدير كل الأمة، بينما «بدر» الحزب الإلهي، أو «بدوره» بالأصح، عكس ذلك، من بداية عملياته داخل لبنان في الثمانينات بعدما انشق عن «أمل» وكون نفسه فصيلا خالصا مخلصا لإيران الخميني، ثم بعد عملياته في الجنوب ضد إسرائيل، ثم بعد انسحاب إسرائيل من الجنوب 2000، ثم حرب الصيف في 2006 التي أعطى الحزب فيها مبرر الهجوم لإسرائيل التي لم توفر الفرصة، ثم مع «بدر» الحزب المجيدة في اجتياح بيروت وإرعاب أهلها وقتل العشرات من أهل لبنان.

في كل هذه البدور الخمينية الحزبية، لم نكن أمام موضع إجماع من الأمة ، كل الأمة التي يخاطبها حسن نصر الله على كامل الكرة الأرضية، إلا أمة الحزب الصغيرة، ولا أقول، حتى، أمة الطائفة الشيعية التي نعرف تماما كيف أن الحزب يريد احتكارها في اللون الأصفر. وفي بعض المحطات القليلة، أمة الحزب السياسية من قوميين ويسار وإخوان.

طبيعة الأحزاب والجماعات العقائدية، والتي تحقق ذاتها من خلال شعارات طهرانية ودعاوى تخليصية كبرى، هي أنها تعتقد في نفسها الديمومة والبقاء الخالد، لأنها هي خشبة الخلاص الأخيرة التي تملك الحلول الكبرى للجميع، إنها ليست أحزاب مرحبة بسعة الهوامش الخلافية على مستوى الأفكار والرؤى، قد يتسع صدرها، خصوصا في لحظات اطمئنانها لهيمنتها، لسماع بعض الآراء ووجهات النظر التي تتعلق بفرعيات الأمور وتكتيكات اليوم والراهن، لكنها أبدا لا يساورها الشك في امتلاكها كامل الحقيقة، ثم في شعورها بالواجب الجمعي في هداية الخراف الضالة.

من هنا قد يفهم البعض، ممن صدموا، تصريحات زعيم حزب الله، حسن نصر الله، التي مجد فيها غزوة بيروت، كما مجد أسامة بن لادن كل غزواته وتفجيراته في العالم الإسلامي، فهو، أي الزعيم الإلهي، في لحظة السكرة السماوية، وبين ضجيج سلاحه وصراخ أنصاره، افتقد للحد الأدنى من الحساسية السياسية والمراعاة اللفظية حتى، وليس من حرج عليه، فليفعل ما يشاء، فقد غُفر له!

هذه الشيمة النفسية ليست قصرا على الجماعات الدينية السياسية، فهي شيمة لكل الخلاصيين وأصحاب الحلول الكبرى، من صدام حسين إلى هتلر وموسوليني، وفي تاريخنا حادثة قد يصلح تذكير جماعة الحزب الإلهي بها، حينما وقف أبو العباس السفاح، أول خليفة عباسي يخطب في الناس بعد نجاح حركتهم ضد الأمويين، مظفرة بأحلام دينية خلاصية وشعارات عن «الرضا من آل محمد» وتحقيق العدل الإلهي المفقود على الأرض واستعادة حقوق المستضعفين؛ وقف السفاح في أول خطبة له للناس سنة132هـ وتحدث عن أن الله اختار العباسيين تحديدا لتحقيق العدل، وأن هذا الأمر، أي الحكم، سيبقى معهم إلى نهاية الزمان، فهم أسبق من فوكو ياما في نظرية نهاية التاريخ! وكان مما جاء في خطبة السفاح للجموع الهاتفة: «أنتم أسعد الناس بنا وأكرمهم علينا».

مثلما يقول زعيم الضاحية دوما لجموعه الهاتفة: أكرم الناس وأنبل الناس.. وهو محق في ذلك وفق رؤيته للنبل والكرامة، التي لا بد أن تمر بمعيار الحزب الإلهي.

بكل حال، إن جموح حزب الله، ليس إلا سطرا صغيرا في صفحة عابرة من كتاب ضخم اسمه: «التاريخ الإسلامي»، سيفني سحر الحزب مثلما فنيت من قبله هتافات وأحلام عظمى بتمثيل الحق الصافي وقيادة الخراف الضالة، لكن الحزب وأنصاره لا يرون، ولن يروا، في غمرة الغبار المقدس، وسنظل إلى أجل معدود ومحدود، نرى الحزب وأنصاره يتصرفون على طريقة: افعلوا ما شئتم أهل بدر، فإنه مغفور لكم.

بقي القول مجددا، إنه لا علاقة لهذا المقال أبدا بتبني رواية مجلة «دير شبيغل» حول تورط الحزب بقتل الحريري، ولكنه تأمل محض في الطبيعة النفسية التي تحكم خطاب الحزب الإلهي ورؤيته لنفسه السماوية وغيره من الأرضيين.

 

حزب الله" ينفي المثالثة ويصمت عن تقصير ولاية الرئيس

موقع تيار المستقبل

 كتب المحرر السياسي: لماذا لم يضمن السيد حسن نصر الله خطبه التي قرر الاكثار منها بمناسة الانتخابات النيابية، اي كلام عن خطة تقصير ولاية رئيس الجمهورية الذي يعد لتنفيذها رئيس "التيار الوطني الحر" ميشال عون؟

هذا السؤال مطروح على غير مستوى. ورغم ان نائب الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم تطرق اليه عرضاً في احدى خطبه، الا ان كلام الشيخ نعيم لا ينوب عن كلام السيد نصر الله، بحيث يمكن في اية لحظة تالية ان يدعي سيد الحزب ان ما ورد على لسان نائبه هو خطأ طباعي. وهذا امر حصل في السابق غير مرة من خلال اقدام الامانة العامة لـ"حزب الله" على تصحيح تصريحات صدرت عن نواب الحزب او عن قياديين فيه.

واكثر من ذلك، طالما ان نصر الله معني بنفي نية عون والمعارضة تقصير ولاية الرئيس، فلماذا لم يقم هو نفسه بنفي هذه التهمة الموجهة الى 8 آذار، وأوكل هذه المهمة الى نائبه؟ وهذا التساؤل يصبح مشروعا لكل من سمع خطاب نصر الله بمناسبة تخريج دفعة طلاب عماد مغنية، واشار فيه الى ان الحزب لا يتبنى المثالثة. واسهب في شرح هذا الامر، ولكنه لم ينتقل في حديثه الى النقطة الثانية المتصلة بهذا السجال، على اجندة المعارضة وهي انها تريد ايضا في حال فوزها في الانتخابات تقصير ولاية الرئيس.

وكشف مصدر مطلع هذا الالتباس في موقف "حزب الله" من موضوع تقصير ولاية الرئيس، مشيراً الى ان موضوعي تقصير ولاية رئيس الجمهورية والمثالثة تم عرضهما على لسان 14 آذار بوصفهما هدفين للمعارضة ستسعى الى تحقيقهما بعد فوزها في الانتخابات. والسؤال هنا، هو لماذا نفى نصر الله في خطابه التهمة الاولى ولم يتعرض للتهمة الثانية، علماً انهما يندرجان في سياق سجال واحد مطروح هذه الايام على الساحة السياسية اللبنانية؟

وبحسب المصدر نفسه، فان هدف تقصير الولاية الرئاسية لسليمان ليست اختلاقاً سياسياً، بل هو حقيقة موجودة في رأسي كل من الوزير السابق سليمان فرنجية والنائب ميشال عون، وقد حصلا على غطاء من "حزب الله" بشأنها،

والدلائل التي تثبت هذه الحقيقة كثيرة، ومنها:

اولاً - ما ورد على لسان فرنجية في آب الماضي عندما سألته وسيلة اعلامية لماذا تعتبرون قضية الانتخابات النيابية مسألة مهمة طالما انكم تريدون انشاء حكومة وحدة وطنية مهما كانت نتيجتها وطالما ان مجلس النواب انتخب رئيس جمهورية؟، فأجاب فرنجية: قد تحصل تغيرات. وعدد بينها فراغ رئاسة الجمهورية لسبب من الاسباب. وهنا استدرك وذكر امكانية حصول سبب طبيعي مثلا، وبدا واضحاً من كلام فرنجية المبكر آنذاك ان رغبة المعارضة في الحصول على اغلبية نيابية لها سبب اساس وهو استغلال تفوقهم النيابي لطرح موضوع تقصير ولاية الرئيس سليمان ليحل مكانه فخامة ميشال عون.

واوضح المصدر ان زلة لسان سليمان فرنجية في تلك الفترة لفتت انتباه العديد من المعنيين بمتابعة هذا الموضوع، وقال احدهم: خذوا اسرارهم من صغارهم.

ولفت المصدر الى ان عون كان اول من اقترح صيغة تقسيم ولاية الرئاسة الاولى الى نصفين، سنتان ونصف السنة لسليمان وسنتان ونصف السنة له. وقد سرّب عون هذا الاقتراح الى المحافل الاقليمية والدولية التي كانت تعمل على خط اجراء انتخابات الرئاسة في مرحلة ما قبل حصول تفاهم الدوحة. ويبدو ان عون لا يزال متمسكاً بهذه الصيغة، خصوصاً انه يعتبر ان تفاهم الدوحة لم يحدد فترة ولاية سليمان وانتخابه فترة انتقالية تنتهي بفوز المعارضة في الانتخابات ومعها تنتهي فترة ولاية سليمان.

ثانياً - الملاحظ ان معظم الذين تحدثوا عن ان عون يخبئ في جعبته هدف تقصير ولاية الرئيس ميشال سليمان هم من الذين كانوا على علاقة وثيقة وحميمة جداً به خلال الفترة الماضية، وعليه فهم يعرفون خفايا تفكيره ومضمون اجندته الخاصة والخفية. ومن هؤلاء النائب ميشال المر، الذي لمس عن قرب نوايا عون في هذا الخصوص. وايضا الوزير السابق فارس بويز الذي كانت له خلال الفترة الماضية تجربة طويلة وقريبة مع ميشال عون،. ولمح بويز الى انه لمس جدية عون في موضوع تقصير ولاية الرئيس في حال حصلت المعارضة على اغلبية نيابية.

ثالثاً - كل المرشحين الذين انتقاهم عون على لائحته خضعوا لامتحان وجه خلاله سؤالاً وحيداً: في حال اخذ التكتل قراراً استثنائياً فهل ستوافق عليه بغض النظر عن خطورته وحساسيته؟. وفي حال أجاب المرشح بأنه سيطيع عون في كل ما يطرحه ويبادر اليه، فانه يربح المقعد اما في حال تساءل عن طبيعة هذه القرارات فانه يعرض نفسه للاستبعاد عن اللائحة على الفور.

ويظهر هذا الامر ان عون يريد كتلة عمياء توافقه على اخطر مهمة سيقوم بها خلال المرحلة المقبلة وهي تقصير ولاية الرئيس.

رابعاً - الأمين العام لـ"حزب الله" ليس بعيداً نية عون تقصير ولاية الرئيس ميشال سليمان، وهو يتحاشى التعرض لهذا الموضوع سلباً او ايجاباً. واخيراً وصلت اليه اشارات بأن هناك استغراباً لموقفه الصامت من هذه القضية. ويدرس نصر الله الآن خيارين اما الاستمرار في الصمت حيال هذا الموضوع، واما تناوله بشكل عرضي موحياً بأنه موضوع لا يستاهل الرد. ويبدو ان عون ونصر الله تفاهما على ضرورة ان يتحدث الاخير في هذا الموضوع لأن استمرار الصمت سيكون له انعكاسات غير ايجابية على الناخب المسيحي. وفي النهاية سيتم ربط النفي بشكل من الاشكال بظروف قد تستجد تسقطه لاحقا.

 

 

 لاريجاني: "حزب الله" ليس إرهابياً إنما يدافع عن العزة والشرف ونحن نفتخر بدعمه

وكالات/أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني أمس الاثنين أن على واشنطن أن لا تتصوّر أنه يمكنها أن تغيّر مسار إيران ببعض التهديدات، مشدداً على أن بلاده تفتخر بدعم "حزب الله" وحركة "حماس"، فيما اعتبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ان فوز المعارضة في الانتخابات النيابية اللبنانية من شأنه ان يغير الاوضاع في المنطقة.

ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن لاريجاني قوله في كلمة ألقاها أمس في افتتاحه لمناورة أجراها "حراس الثورة" في طهران بمناسبة ذكرى تحرير خرمشهر، إنه "لا ينبغي أن تتصوّر أميركا بأنه يمكنها ببعض التهديدات أن تغير مسار إيران، لأننا رداً على هذه التصريحات، نقول وبقوة إننا ندعم حماس وحزب الله"، لافتاً الى أن "حزب الله ليس إرهابياً وإنما يدافع عن العزة والشرف، كما أن عماد مغنية لم يكن إرهابياً، وإنما كان يدافع عن الشعب الفلسطيني". ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) عن لاريجاني قوله إن على "الأميركيين أن يعلموا أن "حزب الله" وحركة "حماس" ليسا إرهابيين وأنهما يدافعان عن الكرامة الإنسانية، وإيران تفتخر وتعتزّ بدعمهما"، مؤكداً "اننا لا ندعم الإرهابيين بل أنتم الذين تدعمون الإرهابيين والقتلة". وأضاف لاريجاني أن بلاده لا تخشى تهديدات إسرائيل، وأن الأخيرة "وبعد تلقيها الضربة من "حزب الله، أصبحت تفكر في الحفاظ على كيانها"، في إشارة الى الحرب التي شنّتها إسرائيل على لبنان في تموز 2006". وتابع: أن "جهادنا وسلاحنا هو من أجل الأمن في المنطقة(...) ويجب الإبقاء على روح الحماسة من أجل الثورة، لكي تبقى إيران مقتدرة في العالم". وقال: "إذا قلتم مئات المرات بأن صواريخ إيران تشكل تهديداً للعالم، إننا لا نصغي لذلك، لأن هذه الأسلحة هي للدفاع عن أنفسنا وأمن المنطقة. وإن إيران لم ولن تعتدي أبداً على أحد، وعلى الأعداء أن يعلموا أنه ليس بإمكانهم أن ينتزعوا منا جهادنا"، مشدداً على أن أسلحة إيران هي من أجل الدفاع عن سيادة البلاد، مضيفاً أنه إذا كانت إيران تملك صواريخ بعيدة المدى "وإذا حققت إنجازات في مجال التقنية النووية، فإنّ ذلك هو ثمرة صمود الإمام الراحل (خميني) والشهداء".

 

رزق رد على بري: جزين لا يفصلها امن ذاتي ولا ترفع سوى علم لبنان

وكالات/رد الوزير السابق والمرشح عن دائرة جزين ادمون رزق على كلام الرئيس نبيه بري مشيرا الى ان قرار كل انسان، خصوصاً في الانتخابات، هو ملك شخصي وحصري له وحده، دون سواه كذلك قرار كل بلدة ومنطقة على حدٍ سواء. ولفت في مؤتمر صحافي الى ان جزين ليست "مساحة انتخابية"، ولا "مربط خيل" عند احد، جزّين ارض حريّة وعيش مشترك، منذ مئات السنين، بقرار من اهلها، واحترام جيرانها، بدون منةّ من احد. واشار الى ان هذه المنطقة حرّة في لبنان ومعه، وبالتالي "مستقلّة فيه لا عنه" لا يفصلها امن ذاتي، ولا ترفع غير علم لبنان. وسأل اي قانون انتخابي يريد الرئيس بري، مشيرا الى انه لم يوضح ماذا يقصد بمسألة الثلث ولفت الى ان المشاركة شيء، والتعطيل شيء آخر.

واضاف "لكن اخطر ما سمعت من دولة الرئيس، في حارة صيدا، هو كلامُه على "الصوت الشيعي" فلم اصدّق ان هذا كلام لبناني موحّد بربّه، لا يشرك في وطنه".

ودعا الى ترك الناس تنتخب بحرية، مؤكدا انه "لن اطلبَ الاعجوبةَ من الدولة التي تقف صاغرة وصغيرة، عاجزة ومستسلمة امام المخيّمات المدجّجة، والمعسكرات المطيّفة المُمَذهبة، تخضع للابتزاز". وختم بالاشارة الى موعد السابع من حزيران، "وموعدُنا في مجلس النواب، كما في كل مجلس وساحة".

 

"حركة التغـيير" في الذكرى الرابعة والعشرين لتأسيسها عشاء في الفينيسيا

محــفوض : من ينتخب حزب الله ينتخب ضدّ مبادىء الكنيسة

أحيت "حركة التغـيير" الذكرى الرابعة والعشرين لتأسيسها في عشاء أقامته في فندق فينيسيا حضره ممثل عن البطريرك صفير ونواب ووزراء بالاضافة الى عدد من المحامين والأطباء وحشد من أعضاء الحركة ، وقد القى محفوض كلمة جاء فيها :

سُئلت مؤخرا" ، مَنْ أنتم ؟

أجبت ، نحن تغييـريون !!

سُئلت مجددا" ، من هم التغييريون ؟

أجبت ، هم أبناء "حركة التغـيير" !!

سُئلت ، مَنْ هي ، وما هي "حركة التغـيير" ؟

أجبت : بإيجاز أقول لكم "حركة التغـيير" هي تماما" عكس ما تسمع في السوق السياسي ، وعكس ما ينشره سياسيو هذا الزمن على صفحات الجرائد ، وعكس ما يسمعه شعبنا من الطبقة السياسية !!

منذ أن إنطلقنا من على مقاعد الدراسة سنة 1985 ، قررنا أن لا نكون نسخة طبق الأصل عن باقي الأحزاب السياسية ،

ولأننا جماعة تؤمن ، تقرأ تاريخها بإتقان ..

ولأننا جماعة نوعية ، تنتقي وتختار رفاقها كما المسيح إختار رسله.. هكذا نحن التغييريون.. رسل للقضية اللبنانية .. رسل للمقاومة اللبنانية ، التي لم تنته ولن تنتهي طالما يجاورنا جيران أعداء، جيران ينتظرون الفرصة لينقضوا علينا ويبتلعوننا ، كما فعلوا منذ آلاف السنين ، منذ الغزوات الأولى لقبائل الفلسطو التي كانت تجتاح أرضنا من بوادي الشام ..وكرّت السبحة مع الغزاة منذ الحثيين... وحتّى آخر الغزاة..الإسرائيليين وحلفاؤهم  السوريين.. لا تخافوا مما تسمعوه ، لا تخافوا من قول الحق .. نحن منذ أن بدأنا طريقنا قررنا أن تكون الحقيقة ملح حياتنا .. تماما" كما ملح الأرض ، واذا فسد الملح فسدت الأرض.. نحن الملح الصالح.. ونحن سنملّح أرضنا لتنبت من جديد أبطال يزرعون ساحات الشرف والميادين ، يدافعون ويدفعون بأجسادهم وأرواحهم فداك يا لبنان.. لبيك يا لبنان كلّما ناديت ، لبيك يا لبنان يا معبودي ، لبيكِ يا أرض القديسين ، لبيك يا قنوبين ويا تنورين ..لبيك يا نبطية ويا جزين.. لبيك يا عكّار .. لبيك يا بكفيا حاضنة بيار وبشير .. لبيك يا بيروت حاضنة جبران وسمير ورفيق ووليد...

في الذكرى ال 24 لتأسيس "حركة التغـيير" أعلـــــن ركائز دعائم مسلّماتنا السياسية على الشكل التالي :

أولا" : قالوا لنا في ال 43 أن لبنان ذو وجه عربي ، وفي الطائف أنه عربي ،والبعض قال أننا فينيقيون ،أو كنعانيون...

أنا أقول لكم أولا" وأخيرا" نحن لبنانيون ، هويتنا لبنانية ، نتكلم اللغة اللبنانية.. ومن ثمّ نحن ننتمي الى العالم العربي ، ونحن جزء من هذا المشرق العربي..ونتضامن مع كل القضايا العربية المحقّة ، ولكن أمام المصلحة اللبنانية لا نعرف إلاّ لبنان.

ـ 2 ـ

أقول لكم الويل لكم إذا ما إستمريتم بتزوير وجودكم وهويتكم ، إرفعوا رؤوسكم وأصرخوا عاليا" وقولوا نحن لبنانيون.. أرضنا لبنانية ، هويتنا لبنانية ، لم أجد في أية دولة عربية شعبها يتخلّى عن هويته ليبحث عن هوية أخرى..لم أجد فرنسي يقول أنا أوروبي بل أن يقول أنه فرنسي ، لم أجد إنكليزي يقول أنا أوروبي بل أنا إنكليزي ...

نحن لا نتنكّر لإنتمائنا ومحيطنا ، أبدا" ، ولكن إبدأوا بذاتكم بهويتكم بلبنانيتكم ،وإنطلقوا الى محيطكم.

ثانيا": قالوا لنا أننا قاصرون ، فألحقونا مرة بالسلطنة العثمانية ، ومرة بالإنتداب الفرنسي ، ومرة بالشام ..

أنا أقول لكم نحن الشعب اللبناني ، وجدنا منذ وجد الله هذه الأرض ، نحن أقدم الحضارات وأعرقها ، كسرنا العثماني وخرجنا من قمقم الإنتداب ، وردينا الشامي المحتلّ الى أرضه وبلاده الى غير رجعة ، وأيّ محتلّ سيفكر من جديد بتدنيس تراب أرضنا المقدسة الطاهرة الطيبة ، سنكون من جديد مقاومة بوجهه لدحره وطرده .. لبيك يا لبنان لبيك يا أرض القديسين.

أنا أقول لكم نحن أمّة لبنانية معروفة الحدود لها تاريخها وتقاليدها ، فلا يحاولنن أحد أن يسرق منّا هذا التاريخ ، وإلاّ كنّا المخرز في قلبه وعينه دفاعا" عن لبنان العظيم.. دفاعا" عن لبنان العظيم.

ثالثا": قالوا لنا أنّ سوريا جارة شقيقة ، وأن مصيرنا معها مشتركا" ..

قالوا لنا أن أمن لبنان من أمن سوريا..

قالوا لنا أن سوريا ولبنان بلد واحد وشعب واحد..

قالوا لنا أنهم دخلوا الى لبنان تحت عنوان جيش التحرير الفلسطيني وأنهم لم يأخذوا إذنا" من أحد لكي يدخلوا..

أنا أقول لكم ، إنّ سوريا عدو للبنان.. أقلّ عداوة من العدو الإسرائيلي أو أكثر عداوة منه ليس مهما"..

إنّ سوريا أنزلت بلبنان وحلّت به إجتياحات وغزوات وحروب وهيمنة ونهب وفتك وإغتصابات وإحتلالات..

أنا أقول لكم مرّ علينا سياسيين عديمي النظر ، أعمتهم السلطة وحب الوصول الى السلطة فتغاضوا عن قول الحق والحقيقة..

سياسيين باعوا عرضهم فهان عليهم بيع أرضهم..

أية جارة وأية شقيقة تلك التي تدخل على ضيعة هانئة في شمال لبنان وتذبح ثلاثة رهبان (10/9/75)..

أية جارة وأية شقيقة تلك التي تجتاح قرانا وتقتل أهلها وتقصف بمدافعها من بيت ملاّت الى تلّ عبّاس الى الدامور الى العيشية الى قنات فالقاع فمدينة  زحلة... الى كلّ لبنان بعد 13 تشرين الأول 1990 بالتواطؤ وبالتكافل وبالتضامن مع رجلها الأول في لبنان. أية جارة هذه وأية شقيقة تقتل زعماء وأطفال من كمال جنبلاط الى مايا بشير الجميّل..

ـ 3 ـ

بلى تبقى سوريا عدوة ما لم تُنهي فعليا" حلمها بضمّ لبنان الى قطرها ، ما لم تعدّل برنامجها العقائدي في حزب البعث باعتبار لبنان جزء من سوريا الكبرى ، المشكلة عند السوريين وليس عند اللبنانيين.. هم إجتاحوا أرضنا وليس نحن .. هم يتدخلون في أمورنا وليس نحن.. هم زرعوا لهم عملاء وليس نحن.. هم خطفوا واعتقلوا أكثر من 700 مواطن لبناني لا نعرف مصيرهم حتّى اللحظة.

رابعا" : قالوا لنا أن المقاومة الإسلامية هي لتحرير لبنان من الإحتلال الإسرائيلي ..

قالوا لنا أن سلاح المقاومة الإسلامية هدفه إسرائيل ولا يمكن إستعماله في صدورنا وضدّ بيوتنا وأولادنا..

أقول لكم وتصحيحا" لا نعترف بأية مقاومة ما لم تكن مقاومة لبنانية والتحرير لكلّ لبنان ومن كلّ الإحتلالات..

أقول لكم أنّ سلاح المقاومة الإسلامية تحوّل بأهدافه لتركيعنا وإخضاعنا وترهيبنا وترغيبنا..

أقول لكم الويل لنا إن لم نحاسبهم على ما إرتكبوه في 23 و25 كانون و7 أيار..خاصة بعدما اعتبر وليهم الفقيه أن7 أيار يوم مجيد

أقول لكم مقاومتهم إنتهت صلاحيتها وإنتفت مهمتها وضاعت شرعيتها..مقاومتهم فعلت ببيروت ما خجل عن القيام به الإحتلال الإسرائيلي.. أية مقاومة هذه تحرق مبنى تلفزيوني ؟ وأية مقاومة هذه تحرق مبنى جريدة لبنانية ؟

أقول لكم أن كل من القرار 1559 واتفاق الطائف نصّا على تجريد كافة الميليشيات من أسلحتها ، فما الجدوى إذا" من سلاح حزب الله سوى إطالة أمد الأزمة ؟

أقول لكم خيارات حزب الله الأيديولوجية وعلاقاته مع سوريا وإيران الدولتين المشكوك بحسن نواياهما تجاه لبنان ، خاصة بعد الإنسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان وما تبقى في المزارع دولتنا تحصّل الحقوق وليس فئة مسلحة..

أقول لكم بعد الإنسحاب الإسرائيلي تلاشت مشروعية العمل المسلح لحزب الله ، هذا الحزب خلق ويخلق أزمة وطنية ودولية ، هذا الحزب يؤخّر لبنان ، هذا الحزب يقيم علاقات مشبوهة من دول متشددة مع منظمات وصفتها أكبر الدول بأنها إرهابية ، وها هو هذا الحزب يقع بقبضة البوليس الدولي يتهم الإرهاب وليس مصر آخر الحلقات .

خامسا": بعد 285 ساعة سنتوجه الى صناديق الإقتراع ، بمشروع هو تماما" وحرفيا" البرنامج الإنتخابي الذي على أساسه صوّت السبعين بالماية من المسيحيين ، وكلّ لبناني ، كلّ مسيحي سيخالف مبادىء ذاك البرنامج ، وسيصوّت للحالة المستجدة التي رمت بالتاريخ والمبادىء والقيَم.. للحالة التي هزأّت الشهداء وأهانت أرواحهم حيث هم في عليائهم.. للحالة التي أهانت جبران وإتهمته بالموسمية ، فكان القرار بمعاقبة جبران على مواقفه عبر معاقبة حاملة حلمه ..

فيا أيها المسيحيون أنتم مقبلون على الإختيار بين :

فئة تريد تقديس سلاح ميليشيا وبين مَن يريد سلاح الشرعية اللبنانية..

فئة تريد قطع الرؤوس والأعناق والأيدي وبقر البطون واجتياح بيروت واجتياح الجبل وحرب "لوكنت أعلم"...

ـ 4 ـ

وبين 14 آذار الذي يريد لأولادنا أن يبقوا لا أن يهاجروا ، يريد لأولادنا أن يتخرجوا من الجامعة ويؤسسوا عائلات هنا لا أن يبحثوا عن وطن بديل لأنهم كفروا بالحروب العبثية التخريبية..

كلّ لبناني ..كلّ مسيحي ينتخب حزب الله ووكلائه الشرعيين منهم وغير الشرعيين ليعلم أنه يقترع لمشروع تحويل لبنان الى مضخّة للإرهاب .. كلّ من ينتخب حزب الله أو أحد وكلائه هو يدفن بيديه لبنان العيش الهانىء ، لبنان للمسلمين والمسيحيين،لبنان الجمهورية اللبنانية التي يسعون لقتلها ولتحلّ مكانها الجمهورية الإسلامية في لبنان أي ولاية الفقيه.

كلّ مسيحي ينتخب حزب الله أو أحد وكلائه هو ينتخب ضدّ نهج الكنيسة ومبادىء الكنيسة..

كلّ مسيحي ينتخب حزب الله أو أحد وكلائه هو ينتخب لقتلة بشير الجميّل..لقتلة كمال جنبلاط..لقتلة رفيق الحريري..لقتلة رياض الصلح..فيا أيها المسيحيون إعلموا: أنّ الورقة التي ستسقطونها إما ستكون ورقة نعي للبنان الكيان .. لبنان المنفتح..

لبنان بإمكان إبن النبطية أن يبيع الكحول كما إبن جونية..

سادسا": أخــــــيرا".. من يجد نفسه منسجما" ، متفقا" معنا ، مع مشروعنا السياسي  ، مع رؤيتنا للبنان ، ندعوه ليمشي معنا في مشوار "حركة التغـيير".. وأقول لكم مشوارنا ، مشروعنا هو الصعب عكس السهل..  وفي مطلق الأحوال كلكم معنيون بالمقاومة، ولا أحد يقول ماذا بإمكاني أن أقدم للبنان ، للقضية .. كل واحد منكم معني بشكل مباشر ...

أعلن .. أعلن : "حركة التغـيير" ، حركة مقاومة لبنانية..

أعلن .. أعلن : "حركة التغـيير" ، حركة مقاومة لبنانية..

أعلن.. أعلن : "حركة التغـيير" ، حركة مقاومة لبنانية..

لبنان أولا" وأخيرا"

عاش شعب لبنان العظيم.. روحي فداك يا لبنان

 

جان الحواط سحب ترشحه عن الانتخابات واعلن دعمه رئاسة الجمهورية

وطنية 26/5/2009 - اعلن المحامي جان الحواط المرشح عن المقعد الماروني في جبيل عزوفه عن متابعة العملية الانتخابية، في بيان اذاعه ظهر اليوم، وقال فيه: "ليس بالصدفة ايها الجبيليون ان مدينة جبيل هي دائما محاصرة، وللمرة الثانية وقبلها في سنة 2005 انا مطوق بذات الخطة ومضطر للعزوف عن المتابعة في العملية الانتخابية، وقد آليت على نفسي ان اجلكم عن تسمية الاساليب التي اعترضتني، والشكوك التي ساورتني، فأبدي احترامكم وقيمكم، واصون بخاصة صورة انتمائي الثابت الى الحرس القديم في الدفاع عن كيان الوطن السيد ونظامه الحر ولن اتوانى ولن اتراجع". واضاف: "لن اوفر جهدا بعد الان ولا تضحية في متابعة الاوضاع الوطنية والسياسية معكم والاستحقاقات والمسؤوليات واني وان عزفت عن هذه العملية الانتخابية فانا باق واياكم في مسيرتنا النزيهة المميزة الى ما شاء الله، حاضر في كل موعد وفي كل استحقاق كما عهدتموني، وباق واياكم على العهد الطيب الذي ارساه نضالنا الوطني الطويل بحمى الكرامة والوفاء المعهودين". وختم الحواط قائلا: "لقد عشنا زمنا كبيرا حتى اليوم في القلق المريب والهاجس المخيف على قضايا الوطن وقد قيض الله للبنان رئيسا للجمهورية من بيننا هو في سدة الحكم، باجماع كل اللبنانيين، الرئيس ميشال سليمان، واؤكد معكم ان الامل والثقة وطيدين بفخامته، الآخذ بالدور الوطني الكبير هو المؤتمن على الدستور اللبناني وعلى مندرجات خطاب القسم، وقد استحق احترام المجتمع الدولي لوطنيته وصدقيته، واصبح اللبنانيون بذلك على الموعد مع مستحقات الوطن وبالطريق القريب الى قيام الدولة، فلننصرف الى دعم مقام رئاسة الجمهورية، وتأييد فخامة الرئيس بالتوجه القويم، معاهدين الله ان نبقى دائما في خدمة الوطن السيد المستقل".

 

اللقاء الوطني المسيحي: لموقف واضح وصريح لمواجهة المشروع الاسرائيلي

وطنية -26/5/2009 عقدت لجنة المتابعة في اللقاء الوطني المسيحي اجتماعا استثنائيا في سن الفيل، بحثت خلاله في موضوع المقال الذي نشرته مجلة دير شبيغل الالمانية. واستنكر اللقاء في بيان اصدره المقال، واعتبره "مقالا خطيرا واستفزازيا ومشبوها الغاية منه تفجير الوضع اللبناني وايقاع الوطن في فخ الفتنة المذهبية". واستغرب محافظة بعض اللبنالنيين على صمتهم وتحفظهم تجاه ما ورد في التقرير الالماني، وراى "ان ردود الفعل ازاؤه جاءت خجولة، فيما كان المطلوب موقفا واضحا وصريحا لمواجهة المخطط الاسرائيلي وما يدبر للبنان".