المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 20
آيار/2009
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .27-17:11
فلَمَّا
وَصَلَ يسوع
وَجَدَ
أَنَّهُ في
القَبرِ
مَنذُ
أَربَعةِ
أَيَّام. وبَيتَ
عَنيا
قَريبَةٌ مِن
أُورَشَليم،
على نَحوِ
خَمسَ
عَشْرَةَ
غَلَوة، فكانَ
كثيرٌ مِنَ
اليَهودِ قد
جاؤوا إِلى
مَرْتا
ومَريَم يُعَزُّونَهما
عن أَخيهِما.
فلَمَّا
سَمِعَت
مَرتا
بِقُدومِ
يسوع خَرجَت
لاستِقبالِه،
في حينِ أَنَّ
مَريَمَ ظَلَّت
جالِسَةً في
البَيت. فقالَت
مَرْتا
لِيَسوع: «يا
ربّ، لَو:
كُنتَ ههنا
لَما ماتَ
أَخي. ولكِنِّي
ما زِلتُ أَعلَمُ
أَنَّ كُلَّ
ما تَسأَلُ
الله، فاللهُ
يُعطيكَ
إِيَّاه». فقالَ
لَها يسوع:
«سَيَقومُ
أَخوكِ». قالَت
لَه مَرْتا:
«أَعلَمُ
أَنَّه
سيَقومُ في
القِيامَةِ
في اليَومِ
الأَخير». فقالَ
لَها يسوع:
«أَنا
القِيامةُ
والحَياة مَن
آمَنَ بي،
وَإن ماتَ،
فسَيَحْيا
وكُلُّ
مَن يَحْيا
ويُؤمِنُ بي
لن يَموتَ
أَبَدًا.
أَتُؤمِنينَ
بِهذا؟». قالَت
له: «نَعَم، يا
ربّ، إِنِّي
أَومِنُ بِأَنَّكَ
المسيحُ ابنُ
اللهِ الآتي
إِلى العالَم».
تحرك
في المجالس
النيابية
الأميركية
والفرنسية
والبريطانية
والمؤسسات
الاغترابية تنديدا
بخطابه
مطالبة
الأمم
المتحدة
بتحويل
اعترافات نصر
الله بمجازر 7
مايو إلى
محكمة جرائم
الحرب
الدولية
لندن -
كتب حميد
غريافي:السياسة
اكتسى
خطاب الاسبوع
الماضي الذي
تحدى فيه الامين
العام لحزب
الله حسن نصر
الله الشارع
السني في
لبنان ومن
ورائه الدولة
وقوى "14 آذار"
الحاكمة والدول
العربية
الداعمة لها
باعتباره
اجتياح
السابع من
مايو 2008 لبيروت
واطراف الجبل
"يوما مجيدا
من ايام
المقاومة",
طابعا دوليا
خلال الساعات
ال¯ 48 الماضية
عندما ارتفعت
في اروقة
الكونغرس
الاميركي
ومجلس الامن
الدولي في نيويورك
وفي "الجمعية
الوطنية"
الفرنسية (البرلمان)
وفي المحافل
الاغترابية
اللبنانية في
كندا
واستراليا
والبرازيل
وبعض دول اوروبا,
اصوات تطالب
الامم
المتحدة
ومجلس الامن
بفتح تحقيق
دولي "حول
الارتكابات
التي قام بها
اكثر من 800 عنصر
من ميليشيا
"حزب الله" ضد
المواطنين
المدنيين
السنة في
شوارع بيروت
من قتل واحراق
واحتلال
منازل ومكاتب
قادة في التيارات
والاحزاب
التابعة
لثورة الارز
وعلى رأسها
جريدة
"المستقبل"
وتلفزيونها
اللذان اضطرا
الى التوقف
لبضعة ايام,
وسط حداد عام
على استشهاد
اكثر من 80
مدنيا وجرح
اكثر من 250 ونزوح
مئات
العائلات عن
منازلها الى
اماكن امنة
بعيدة عن خطوط
التماس مع
الكانتون
الشيعي في
الضاحية
الجنوبية من
بيروت
واطرافه". ووجد
عدد من رؤساء
اللجان في
جناحي
الكونغرس, مجلس
الشيوخ ومجلس
النواب, وفي
وزارة الخارجية
الاميركية
ومستشارية
الأمن القومي
في البيت
الابيض في
تبجح نصر الله
بغزوته تلك
المناطق تحديا
سافرا ليس فقط
للطائفة
السنية
الاكبر في
لبنان فحسب بل
للمجتمع
الدولي صاحب
القرارين 1559
الداعي الى
تجريد حزبه
الايراني من
سلاحه و1701
الداعي الى
منع تهريب
السلاح اليه
عبر الحدود
السورية, "كما
اصيبوا
بالذهول" - حسب
احد معاوني
رئيس لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الاميركي جون
كيري - "لاقدام
احد قادة
المنظمات
الارهابية
الدولية (حزب
الله)
بالاعتراف
علنا بسلسلة
من الجرائم
التي طاولت
مدنيين ما يضع
هذا الاعتراف
في عهدة القضاء
الدولي الذي
يكافح
الجرائم ضد
الانسانية,
ويحفز مجلس
الامن الدولي
على تشكيل
لجنة تحقيق
دولية مستقلة
ومنفصلة عن اي
لجان اخرى في
العالم للنظر
في هذه
الاعترافات
وسوق صاحبها
الى محكمة
العدل
الدولية بتهم
الجرائم ضد
الانسانية
وبمحاولة
تفجير حرب
اهلية وخلق مشكلة
جديدة في طرد
عشرات الاف
السكان المدنيين
من مناطقهم
ومنازلهم الى
مناطق اخرى
تحت سطوة
السلاح
والقتل
والتنكيل".
ودعمت
لجنة
العلاقات
الخارجية في
كل من مجلسي
النواب
الاميركي
والفرنسي وفي
مجلس العموم
البريطاني
اول من امس,
مضمون رسالة
موجهة من
"اللجنة
الدولية -
اللبنانية
لمتابعة
تنفيذ القرار
1559" في واشنطن
الى الامين
العام للامم المتحدة
بان كي مون,
تدعوه الى
"فتح تحقيق
دولي حول
اعترافات حسن
نصر الله
بارتكابه
مجازر في
السابع من مايو
2008", بعدما
تسلمت
المجالس
النيابية هذه
نسخا عن تلك
الرسالة التي
جرى مناقشتها
على نطاق
نيابي في
الدول الثلاث.
وذكرت
الرسالة التي
وقعها رئيس
اللجنة طوم حرب
في العاصمة
الاميركية
الى مون "ان
لجنتنا تلفت
انتباهكم الى
اعترافات
السيد حسن نصر
الله الامين العام
لميليشيا حزب
الله في لبنان
المدرجة على
لوائح
الارهاب
الدولي
والمحظورة
بموجب القرارات
الدولية 1559 و1680 و,1701
التي اطلقها
من شاشات التلفزة
في بيروت في
الخامس عشر من
هذا الشهر
والتي اكد
فيها علنا انه
اعطى الاوامر
لعناصر
ميليشياه
باجتياح
المناطق السنية
في بيروت
والدرزية في
الجبل في يوم
دموي بامتياز
هو السابع من
مايو 2008".
واضافت
"ان السيد نصر
الله من خلال
هذا الاعتراف
بات مذنبا
بتهم الارهاب
والاعتداء
على سيادة
دولة هي عضو
في الامم
المتحدة, وعلى
هيبة جيشها
وسلطاتها
الامنية التي
تفادت مواجهة
غزوة حزب الله
هذه للعاصمة
بيروت كي لا
تتطور الامور
الى حرب
مذهبية تتوسع
فيما بعد
لتصبح حربا
اهلية اشد
هولا من الحرب
اللبنانية
السابقة التي
استمرت اكثر
من خمسة عشر
عاما وحصدت
نحو 200 الف قتيل
وعددا مماثلا
من الجرحى
والمعاقين والمشردين".
ودعت
الرسالة التي
حصلت
"السياسة"
على نسخة منها
المجتمع
الدولي الذي
لا يمكنه بعد
تلك الاعترافات
العلنية
الحصول على
ادلة اوسع على
ضخامة
الجريمة الى
ان يتحرك
بسرعة لكبح
جماح هذا
الجيش
الايراني
التابع للحرس
الثوري في
طهران قبل
اقدامه على
عمل مماثل من
شأنه رمي
لبنان في اتون
حرب جديدة,
باتت تذر قرونها
بشكل واضح
ملموس, يحاول
حسن نصر الله
عبرها
السيطرة على
الدولة بكامل
مؤسساتها لتحويلها
الى دويلة
ارهابية
تابعة لايران
وسورية في قلب
المنطقة
المضطربة
اصلا بفعله
مثل هذه
الارتكابات
وبفعل تحدي
اسرائيل ومصر
والسعودية
بشكل سافر".
وسألت
الرسالة
الامين العام
للامم
المتحدة ومجلس
الامن: "الى
متى سيبقى
المجتمع
الدولي مغمضا
عينيه عن
تنامي النفوذ
الايراني
المسلح عبر
حزب الله
واشباهه من
منظمات
الارهاب وعلى
الاضاليل
التي يسوقها اصحابه
حول ترسانته
العسكرية
التي يؤكد ليل
نهار انها
موجهة ضد
الدولة
العبرية فيما
هو يوجهها
اصلا الى
الشعب
اللبناني
الامن والى نظامه
الديمقراطي
المرفوض جملة
وتفصيلا من طهران
ودمشق
المدرجتين
على لائحة
محور الشر كي يجعلهما
يخران على
ركابهما تحت
نير الديكتاتورية
والقمع
والارهاب?".
ونددت
ب¯ "الحزب
الارهابي
الذي يُظهر
دائما وابدا
احتقاره
للقانون
الدولي عبر
امتلاكه ترسانة
ضخمة من
الاسلحة تفوق
قدرة الجيش
الوطني
اللبناني
وتهدد شعبا
بكامله وعبر
اعلان تحديه
لهذا المجتمع
الدولي
بممارسة
القتل والاجتياح
والخطف امام
ناظريه, دون
ان يتحرك
لمواجهة هذا
التحدي قبل
فوات الاوان".
ودعت
الرسالة مون
الى "فتح
تحقيق دولي
فوري بارتكابات
ومجازر
السابع من
مايو 2008
استنادا الى
اعترافات حسن
نصر الله
بافتعالها ما
ادى الى مقتل 17
لبنانيا من
الابرياء".
ضمت 24
وزيرا أدوا
اليمين
الدستورية أمام
عباس
"فتح"
و"حماس"
وفصائل دمشق
ترفض التعامل
مع حكومة
فياض
رام
الله, غزة,
دمشق - أ ش أ, أ ف
ب, د ب أ: أجمعت
حركتا "فتح"
و"حماس"
والفصائل
الفلسطينية بدمشق,
مساء أمس, على
رفض الحكومة
الفلسطينية الجديدة
برئاسة سلام
فياض, والتي
أدت اليمين القانونية
أمام الرئيس
محمود عباس,
بمقر الرئاسة
في مدينة رام
الله, وسط
الضفة
الغربية,
بحضور عدد من
أعضاء اللجنة
التنفيذية
لمنظمة
التحرير.
وقال
مصدر فلسطيني
مطلع إن كتلة
حركة " فتح" البرلمانية
عقدت اجتماعا
في رام الله
لمناقشة
تشكيلة
الحكومة,
وقررت عدم
مشاركة أي من
أعضائها فيها,
بينما سيترك
لأعضاء
الحركة من
خارج الكتلة
الحرية
الفردية في
المشاركة أو
عدم المشاركة.
وأضاف أن
النائبين في
الكتلة عيسى
قراقع وربيحة
ذياب, قررا
عدم المشاركة
في الحكومة
وذلك التزاما
بقرار الكتلة,
مشيرا إلى أن
الرئيس محمود
عباس طلب
قراقع وذياب
للاجتماع به
في مقر
الرئاسة في
رام الله
بحضور سلام
فياض. من
جهتها, أكدت
حركة "حماس"
أنها لن تعترف
او تتعامل مع
الحكومة
الجديدة,
معتبرة
تشكيلها "تخريبا"
للحوار
الفلسطيني,
الذي ترعاه
مصر, على
اعتبار أنه
كان يفترض أن
يؤدي إلى
تشكيل حكومة
توافق وطني. وأوضح
المتحدث باسم الحركة
فوزي برهوم,
في بيان صحافي
أن "تشكيل هذه
الحكومة في
الضفة
الغربية يكشف
النقاب على أن
هدف ابو مازن
من الحوار هو
جر "حماس"
وقوى المقاومة
الفلسطينية
إلى مربع
رهاناته الخاسرة
والتسوية
العقيمة مع
العدو
الصهيوني, وايا
كان شكل هذه
الحكومة
فإنها ستبقى
غير قانونية
وغير شرعية لن
نعترف بها ولن
نتعامل معها".
وحمل
برهوم على
عباس قائلا إن
"هذا بمثابة
تخريب متعمد
لعملية
الحوار
الفلسطيني
الفلسطيني,
وتهديد واضح
لمستقبله,
وتجاهل الى حد
كبير من قبل
ابو مازن
للمطلب
الوطني
الفلسطيني الذي
اكد على ضرورة
ازالة كل
العقبات من طريق
الحوار, وهو
خطوة
استباقية منه
لنسف وتضييع
كل مكاسب
جولات
الحوار". وأضاف
أن "تشكيل ابو
مازن حكومة
جديدة في الضفة
الغربية وفي
هذا الوقت
بالذات
واثناء جولات
الحوار, هو
بمثابة امعان
في الفوضى
السياسية
والقانونية
والدستورية
التي يمارسها
ابو مازن
تماشيا مع الرغبات
الاميركية
والاسرائيلية,
على حساب مصالح
شعبنا
واستحقاقاته".
كما هددت
فصائل
المقاومة
الفلسطينية
المقيمة في
دمشق بالعودة
إلى نقطة
الصفر فيما
يخص الحوار
الوطني
الفلسطيني,
مؤكدة أنها
ستدرس سيناريوهات
متعددة على
أرض الواقع
للرد على الخطوة
غير الشرعية
وغير
الدستورية,
التي اتخذها
الرئيس محمود
عباس وسلام
فياض بتشكيل
حكومة
فلسطينية
جديدة.
ولفت
أمين سر
اللجنة
العليا
للمؤتمر
الوطني الفلسطيني
خالد عبد
المجيد, إلى
أن "فصائل المقاومة
تعتبر إقدام
عباس على
تشكيل حكومة
برئاسة فياض
خطوة تعزز
وتكرس
الانقسام
الفلسطيني, وقد
تؤدي إلى
إفشال الحوار
الوطني,
وعودته إلى
نقطة الصفر" وأشار
إلى أن حكومة
فياض إنما هي
استجابة للشروط
والاملاءات
الأميركية
والإسرائيلية,
معتبرا أنها
لا تمثل الشعب
الفلسطيني,
ومؤكدا أن
معظم فصائل
المقاومة
قاطعتها. يذكر
أن الحكومة
الجديدة ضمت 24
وزيرا, من بينهم
عدد من من
الوزراء
السابقين,
إضافة إلى وجوه
جديدة تدخل
الوزارة
للمرة الأولى,
وهي حكومة
موسعة تضم
العديد من
الفصائل
والشخصيات
الأكاديمية,
حيث تضم وزراء
من حزب "الشعب
الفلسطيني"
و"الجبهة
الديمقراطية
لتحرير فلسطين"
و"جبهة
النضال
الشعبي
الفلسطيني"
بالإضافة إلى
مستقلين
وتكنوقراط.
انتشار
عسكري سوري
ملاصق
للحدود
بيروت
- خاص:السياسة
أكد
شهود عيان
عائدون من
سورية, أن
الجيش السوري
كثف انتشاره
أخيراً على
طول الحدود
اللبنانية-السورية
في البقاع
والشمال, وأنه
عزز وجوده
هناك بمزيد من
الجنود
والآليات,
وأقام معسكرات
جديدة قرب
نقاط حدودية
عدة. وأشاروا
إلى أن مخيمات
جديدة تم
نصبها في عدد من
الأراضي
القريبة من
الحدود, في
خطوة غير معلن
عنها, إلا أن
بعض
المواطنين
شاهدوا هذا
الانتشار قبل
أسابيع عندما
كان الجيش
اللبناني يلاحق
المطلوبين في
جريمة
الاعتداء على
دورية للجيش
أودت بحياة
عدد من جنوده
في منطقة
البقاع, إلا
أن هذا
الانتشار
استمر حتى
اليوم, بل
وتوسع نطاقه
حتى بلغ
الحدود
الشمالية مع
لبنان لجهة
عكار. ولفتوا
إلى أن
المواقع
الجديدة التي
تم استحداثها
باتت لصيقة
جداً بالخط
الحدودي في
البقاع والشمال.
وفي
حين ربطت بعض
المصادر بين
تكثيف هذا
الانتشار
وبين إجراءات
سورية لمنع
هروب
المطلوبين
للجيش
اللبناني إلى
سورية, وهو ما
تبين لاحقاً
أنه لم يكن له
أي مفعول بعد
أن تم توقيف
المطلوبين في
تركيا وتسلمتهم
دمشق من دون
أن تسلمهم إلى
بيروت, وهم
الذين نفذوا
الاعتداء على
دورية الجيش,
إلا أن مصادر
أخرى ربطت بين
طبيعة هذا
الانتشار القريب
من الحدود
وتوقيته وبين
اقتراب موعد
الانتخابات
اللبنانية
التي تجري في 7
يونيو, بهدف
ممارسة ضغط
على الناخبين
وترهيبهم,
خصوصاً في
المناطق
المتاخمة
للحدود.
وأوضحت
مصادر محلية,
أن هذا
الانتشار
يتزامن مع
سلسلة من الإجراءات
السورية
للضغط على
الناخبين, حيث
أفاد عدد من
رؤساء
البلديات
والمخاتير في
قرى البقاعين
الغربي
والأوسط وفي
قرى عكار إلى
أنهم يتلقون
اتصالات من
مسؤولين في
المخابرات السورية
من داخل
الأراضي
السورية تطلب
منهم التصويت
للوائح قوى "8
آذار" وإلا
فإن مسألة دخولهم
إلى سورية
ستكون صعبة
بعد
الانتخابات
النيابية. كما
أن من بين هذه
الإجراءات
الضغط على عدد
من عشائر
العرب
الموجودة في
سورية ولها
امتدادات في
لبنان من أجل
الطلب من
أقربائهم
انتخاب لوائح
"8 آذار", إضافة
إلى البدء
بتجميع المجنسين
داخل سورية,
استعداداً
لنقلهم إلى
لبنان.
إحراج
عبيد بدعوته
لزيارة قوى "8
آذار"
بيروت
- خاص: تلقى
الوزير
السابق جان
عبيد رسائل
مباشرة وغير
مباشرة, تدعوه
لتحسين
علاقته مع
سورية, كشرط
للحصول على
أصوات
المحسوبين
عليها في طرابلس.
وكشفت
المعلومات, أن
بعض الوسطاء
الذين زاروه
أخيراً, طلبوا
منه القيام
بزيارات
لحلفاء سورية,
وخصوصاً إلى
الرئيس عمر
كرامي ورئيس
"تيار
المردة", سليمان
فرنجية
والعماد
ميشال عون,
حتى يصبح اسمه
مدرجاً على
لوائحهم التي
سيقترعون لها.
ولفت
هؤلاء
الوسطاء إلى
وجود انزعاج
سوري من قيام
عبيد بزيارات
لرئيس
الجمهورية
وللوزيرة بهية
الحريري
وللجماعة
الإسلامية,
وامتناعه عن
زيارات
لقيادات قوى "
8 آذار". وألمحت
إلى أن عبيد
لم يبد أي
تعليق على هذا
المطلب, وهو
لا يمانع
القيام بهذه
الزيارات بعيداً
عن الإعلام,
حتى لا يخسر
أصوات ستقترع
له من
الناخبين في
طرابلس, الذين
يؤيدون قوى " 14
آذار", إلا أن
هذا الاقتراح
لم يحظ بترحيب
سوري حتى
الآن, ما يؤدي
إلى إضعاف
حظوظ عبيد في
تحقيق خرق
للائحة
التضامن, عن
المقعد
الماروني
الوحيد في
مدينة طرابلس.
وأشارت
إلى أن مقربون
من عبيد, سعوا
إلى البحث عن
صيغة مناسبة,
لا تحرج
الأخير ولا
تؤدي إلى خسارته
أصواتاً انتخابية
من الجهتين,
لكن هذه الصيغ
كلها لم تجد
قبولاً
كاملاً من قبل
سورية, وإن
كان بعض المقربين
من دمشق قد
أخذوا على
عاتقهم إقناع
المسؤولين في
سورية, بعدم
إحراج عبيد,
لأن ذلك قد
يؤدي إلى
خسارته
الانتخابات,
وأنه في كل الأحوال,
سيكون فوزه
أفضل من فوز
مرشح الكتائب
بالنسبة
لسورية
وحلفائها في
طرابلس.
الرئيس
سليمان عرض
التطورات مع
رئيس مجلس الوزراء
واطلع من
اللواء الركن
جزيني على
الوضع الامني
وشؤون
المديرية
الرئيس
السنيورة:
خلايا التجسس
هي افتئات واعتداء
على سيادة
لبنان
وأبلغنا
"اليونيفيل"
ان هذه
الافعال
مخالفة فاضحة
وساطعة لل1701
الحكومة
تتابع بدقة
موضوع
المناورات
الاسرائيلية
وتتواصل مع
الاجهزة
وسنتحرك اذا
اقتضى الامر
وندعو المجلس
الاعلى
للدفاع الى الانعقاد
الحملة
على رئيس
الجمهورية
فيها تطاول
وهدفها منعه
من القيام
بواجبه
الدستوري
مستمرون
في التشاور في
مسألة
التعيينات
وننتظر خيرا
من جلسة 26
الجاري
وطنية
- 19/5/2009 استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
بعبدا، مساء
اليوم، رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة،
وعرض معه
الاوضاع العامة
في البلاد.
بعد
اللقاء، قال
الرئيس
السنيورة:
"كانت جلسة
طيبة جدا،
وكالعادة،
تناولنا
الكثير من
المسائل
والقضايا
والطروحات
على الصعد
المحلية
والاقليمية
والدولية.
وشملت آخر
مستجدات
شبكات التجسس
واطلع اللبنانيون
على
الاكتشافات
المهمة جدا.
ننوه بالجهد
الكبير
والتنسيق
الجاري بين
الاجهزة الامنية
والعسكرية.
وأشد على أيدي
جميع المعنيين
في هذا الشأن،
وإني على ثقة
بأنهم
سيتابعون عملهم
في هذا الاطار
بكل جدية،
وأعتقد أن ما
توصلنا اليه
يوحي بإمكان
حصول جهد
أكبر، وان شاء
الله تنجلي
الكثير من
خلايا التجسس
التي عاثت في
لبنان الفساد
في تلك
المرحلة،
وهذا أمر يعود
أيضا إلى
البرامج
المعلوماتية
التي استطاعت
الاجهزة
الامنية
والعسكرية
استعمالها
لاكتشاف
الكثير من
المعلومات
بواسطتها. لذلك،
أكرر التنويه
بجهد الاجهزة
الامنية والعسكرية
ودورها،
خلافا
للتشكيك الذي
حاول البعض أن
يوحي به من
خلال انتقاد
هذه الاجهزة، والحمد
لله ان
الاجهزة
اظهرت مدى
العمل الذي تقوم
به".
أضاف:
"إن خلايا
التجسس هذه هي
افتئات
واعتداء على
سيادة لبنان،
وأبلغنا
"اليونيفيل"
ان هذه
الافعال
مخالفة فاضحة
وساطعة
للقرار 1701، ونحن
في صدد اعداد
ملف لنقل هذا
الموضوع الى الامم
المتحدة
والتقدم
بشكوى حول هذا
الامر. وبالنسبة
إلى ما قيل
حول موضوع
المناورات
الاسرائيلية،
فإن الحكومة
اللبنانية ومنذ
أكثر من
أسبوعين، ومن
خلال التواصل
الحاصل في
الناقورة، تم
نقل هذا
الموضوع الى
ممثلي
"اليونيفيل"
للتعبير عن
القلق
اللبناني مما
يمكن ان تضمره
اسرائيل في
هذا الصدد.
الى جانب ذلك،
فالحكومة
وبالتواصل
المستمر مع الاجهزة
الامنية
والعسكرية،
لفتت
الانتباه الى
هذا الشأن،
وموقفها يعبر
عن السلطة
السياسية التي
تشير الى هذه
الاجهزة بما
يجب ان تأخذه
من احتياطات
واحترازات في
هذا الشأن،
والواقع ان
هذه الاجهزة
واعية تماما
وتقوم بما
ينبغي عليها
القيام به،
واود التأكيد
ان الحكومة على
بينة ومتابعة
في شكل دقيق
ويومي لما
يجري، وهي
تتواصل في شكل
مستمر مع
الاجهزة
الامنية والعسكرية
في هذا الشأن.
ونحن في
متابعتنا
اليومية لهذا
الموضوع
والاجراءات
التي اتخذتها وستأخذها
هذه الاجهزة،
نتحرك اذا
اقتضى الامر
وندعو المجلس
الاعلى
للدفاع الى
الانعقاد، وهو
شأن في يد
الحكومة في ان
تتخذ
الاجراءات اللازمة".
وتابع:
"هناك موضوع
ثالث لفت
انتباهي خلال
الايام
الماضية، وهو
استمرار
للحملة التي
يشنها البعض
على فخامة
الرئيس
والمقام
الرئاسي،
حينا فيها
تطاول
واحيانا اخرى
لمصالح انتخابية
هنا وهناك،
والقصد من ذلك
المزيد من
التهويل ومنع
الرئيس
سليمان من
القيام بواجبه
الدستوري. في
الواقع، ان
الرئيس سليمان
يقوم بكل عمل
من صلب
صلاحياته
ودوره، وهذا التهويل
بالمواقف لن
يكون له أي
تأثير سوى المزيد
من التشنج،
ونحن كما قلنا
دائما، لن
نستدرج ولن
نستفز ولن
نسير
بالطريقة
التي يحاول
البعض جر
البلاد اليه.
والرئيس
سليمان سيستمر،
ونحن معه، في
الموقف
الداعي الى
ترسيخ الاستقرار
والامن
والابتعاد عن
المنزلقات
التي يحاول
البعض جرنا
اليها،
واعتقد انه
سيستمر في
موقفه الحامي
للدستور
والمدافع عن
الدور المناط
به في هذا
الشأن".
وقال:
"لفت انتباهي
ايضا خلال هذه
المرحلة،
العودة الى 17
ايار، ويؤسفني
محاولة البعض
التعمية،
فالكل يعلم من
هي القوى التي
اسقطت 17 ايار،
والتعمية عن
هذه القوى هي
تغيير
للتاريخ.
الامر الآخر
يتعلق بالدور
المحوري الذي
لعبه الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
موضوع الغاء 17
ايار، وهو امر
قد يكون نسيه
البعض".
حوار
سئل:
هل اتفقتم مع
الرئيس
سليمان على
موعد لجلسة
مقبلة لمجلس
الوزراء؟ وهل
تشاورتم في
موضوع
التعيينات،
ولا سيما
المرتبطة
بالانتخابات
النيابية؟
وهل ستطرح في
الجلسة
المقبلة؟
اجاب:
"اتفقنا على
عقد جلسة في 26
من الحالي، وانتظروا
جدول
الاعمال، وان
شاء الله
خيرا".
سئل:
هل حلت العقد
امام
التعيينات؟
ولا سيما أن
هناك فريقا
يطالب بالسلة
المتكاملة؟
اجاب:
"نسمع مختلف
الآراء
والافكار في
هذا الشأن،
ونحن مستمرون
في التشاور،
وننتظر خيرا من
الجلسة في 26
الجاري.
اللواء
جزيني
وكان
الرئيس سليمان
اطلع قبل ذلك
من المدير
العام للامن
العام اللواء
الركن وفيق
جزيني على
الوضع الامني
وشؤون
المديرية
وحاجاتها.
عندما
يصبح عون
ترْجمان
"لغة" السيّد
الشرق/ميرفت
سيوفي
لم
تكد تمضي 72
ساعة على
إطلالة أمين
عام حزب الله
بعد ظهر يوم
الجمعة
الماضي
وتصريحاته
"المجيدة"
المدويّة،
التي تركت
آثاراً سلبية
على صاحبها،
وعلى حزبه قبل
سواهم من
اللبنانيين، حتى
احتاج سريعاً
إلى إطلالة
ثانية عنونها
الخبر
الموزّع أنها
خاصّة بذكرى
"نكبة فلسطين"
وشبكات
الموساد التي
تتهاوى
الواحدة تلو الأخرى
إلى حد مقلق..
وفي
علم السياسة،
وعندما يحتاج
قائد سياسي،
أي قائد، إلى
إطلالة جماهيرية
ثانية فهذا
يعني أنّ
كاريزماه
فقدت الكثير
من حضورها،
وعندما يحتاج
أيّ قائد
سياسي خصوصاً
في ظروف
إطلالات
السيّد حسن
"المتلفزة"
التي تفتقد
إلى تواصل
وتفاعل
حقيقي، فالتواصل
عبر الشاشة
متى تكرّر
وبعد أقل من 72
ساعة، فهذا
يعني أن هناك
خللاً ما،
وعلى ما يبدو
أن السيّد حسن
يشغله هذا
الأمر،
ويعلّق من حين
لآخر على نبرة
خطابه عبر
الشاشة والتي
تبدو "هادئة"
فيما جمهوره
"الهيئة" لا
يحبّها كذلك،
وهو من مدرسة
ربّما ما زالت
تجد في
"الخطابة"
على طريقة
"جهوريّة"
الصوت،
والاستعانة بالصراخ
والانفعال
أحياناً،
واستخدام تعابير
وملامح الوجه
الغاضب
للتأثير في
الرّائي
والسامع
أيضاً، وهذه
المدرسة على
وشك "الانقراض"
لأن الناس
عموماً في زمن
الألفية الثالثة
والتواصل
الكونيّ باتت
محتاجة إلى
لغة العقل في
مخاطبتها، لا
خطابات تنفّر
المشاهد
والسّامع من
مجرّد
الصراخ، فكيف
إذا كان
الصراخ مصحوباً
بالتهديد
والوعيد وما
بينهما من ويل
وثبور وعظائم
أمور!!
وعندما
لا يجد نواب
حزب الله بعد
السّقف العالي
الذي ألقاه
أمين عام
الحزب في وجوه
اللبنانيين
مخرجاً يتيح
لهم لا زيادة
كلمة ولا إنقاصها،
وهم الذين
تعوّدنا منهم
بعد كلّ خطاب،
أن يلتقطوا
"الكلام" من
فم السيّد وأن
يعيدوا
ترداده على
مسامعنا، على طريقة
من يحفظ درسه
عن ظهر قلب،
هذه المرّة أسقط
في يدهم!! فإذا
النجدة تأتي
من "أعجز"
الناس تعبيراً،
و"أوهنهم"
حجّة،
وأكثرهم
"عيّاً"،
خصوصاً أن
ميشال عون،
يحتاج أصلاً
إلى من يترجم
له ما يرتكبه
من "فظائع"
تعبيرية في آداب
الخطاب
السياسي!!
أسوأ
ما سمعناه
وشاهدناه
بالأمس، أن
يضطر ميشال
عون في "عرض"
الاثنين
المعتاد أن
يفسّر لتيّاره
وبالتأكيد
ليس
للبنانيين
الذين يجدون
في "ميشو شو"
الأسبوعي
متنفساً
للتسلية، فإذا
بالعاجز في
التعبير عن
نفسه،
المرتبك في
تركيب جملة
واحدة مفيدة في
السياسة،
يتحوّل فجأة
إلى "ترجمان"
و"فاشل"
أيضاً، فعون
"أعجز" من أن
يلملم ما أصاب
الجمهور
المسيحي
العريض من
رعدة واستياء
وخوف وقلق بعد
خطاب
"السيّد"،
لأن جمهور 14
آذار من أبناء
الطائفة
السنيّة
تحديداً، كان
الأمر
محسوماً
بالنسبة
إليه
في الردّ على
التهديدات
التي سمعها،
وهو غير محتاج
إلى من يترجم
له مفاعيلها
ومعانيها!!
ولكن
أن يضطر عون
بكل "قصوره"
في أمور
العربية
وبديعها
وبيانها لم
يجد عذراً
يتوجّه به إلى
المسيحيين
سوى قوله: "أنا
أفهم لغة
السيّد حسن"!!
فهذه نهاية
اللغة
والفهْم
والتعبير
والفصاحة،
عندما يحتاج
السيّد حسن
إلى ميشال عون
ليهوّن على جمهوره
وطأة
"انفعالات"
حليفه عبر
الشّاشة!!
ثمّة
مَن يغشّ
"السيّد"
عندما يوحي له
أنّ خطاباته
الناريّة
فعّالة أكثر
من خطابه
الهادئ،
فالقاعدة
البديهيّة
لأي خطاب أنه
يتوجه إلى عقل
السّامع قبل
مشاعره،
والسياسة لا
مشاعر فيها،
والبديهي في
لغة الخطاب أن
المتّحدث يخسر
نصف حجّته
أوّلاً، ونصف
سامعيه
ثانياً، بمجرد
ارتفاع صوته
إلى حدّ
الصراخ!! من
المفيد أن
يشاهد
السيّد، نبرة
خطابه عندما
توجه إلى مقاتلي
الحزب في
الجنوب خلال
حرب تموز،
ليكتشف الفرق
بين
النبرتيْن،
وربما علينا
أن نقول له:
"الصراخ يا
سيّد حسن لا
يخيف
اللبنانيين"،
وإن ترك أثراً
سلبياً ففي
صاحبه، وإذا
قيل لك: إن
جمهورك
يتفاعل معك
أكثر بسبب
برودة الشّاشة،
فبصدق أقول
لك، هناك فارق
كبير بين أن
يتفاعل معك
جمهور وأنت
على المنبر،
وهو جالس
متأهب في حضرة
من يرى فيه
القائد،
وسأدلّك على
حجم ما يتناقص
من "هالة"
حضورك عبر
الشاشة
خصوصاً متى
رفعت صوتك
لتهديد
اللبنانيين، شاهد
يا سيّد "نائب
حزب الله حسن
فضل الله، كم هو
"متأدب" في
حضرة
"عمامتك": كاد
يقلب على ظهره
مغشيّاً عليه
من الضحك وهو
واضع ساقاً
على ساق"!!
وأسأل: لو كنت
على "المنبر"
هل كان ليترحرح
إلى هذا الحدّ
في حضرة قائده
بعمامته
السوداء!!
هذا
إذا كان
لملاحظات
كهذه مكاناً
عندك، على اعتبار
أنني ـ وبصدق
شديد ـ لست من
جمهورك ولا من
مؤيدي
سياساتك ولا
مشاريع حزب
الله ولا تسلّطه
على
اللبنانيين
بسلاحه، ولست
من الذين
يرتعدون إذا
ما رفعت صوتك في
وجوهنا، ولكن
- وبصدق - أيضاً
واحدة أنا من
الذين كانوا
يرون هيبة
شديدة تصل حدّ
السّحر في
التأثير على
سامعيك،
وتعلم أنت أن
الصادق الأمين
(ص) قال: "إن من
البيان
لسحراً".. يعزّ
عليّ أن يكون
رجل مثلك
مفوّهاً على
المنابر، كان
العدوّ يصغي
لخطاباته
ويتأثر بها
ويحلّل
نبرتها، أن
تضطر
للإطلالة
مرّتين، وعبر
الشاشة، وفي
أقل من 72 ساعة،
الصورة الثانية
الهادئة
اللطيفة التي
تتوجّه ربّما
للأمّة، لم
تمح الصورة
الأولى!! ولكن
أن يحتاج وقع
تصريحاتك
وتهديداتك
الناريّة
للبنانيين،
إلى "ترجمان"
برداءة ميشال
عون الذي
تعييه اللغة
في التعبير عن
نفسه، فلا يجد
ما يعتذر به
لك في تصريحه
الأسبوعي سوى
"أنه يفهم
لغتك"، فيما
هو بالكاد
"يفْهم على
حالو ولا
يفْهم في التعبير
عنه"!
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 19
ايار 2009
النهار
نقل
عن سفير دولة
عربية قوله في
مجلس خاص: لو
ان القرار في
المعارضة
يعود الى
العماد ميشال
عون حول مصير
لبنان لهان
الامر انما
هذا القرار يعود
الى "حزب
الله".
لوحظ
ان الخطاب
الاخير
للامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله اعاد
شد عصب ناخبي 14 آذار
ولا سيما السنّة
منهم كما شدها
اغتيال
الرئيس
الحريري ورفاقه.
ربطت
اوساط سياسية
مراقبة بين
الحملة مع الرئيس
ميشال سليمان
والتعيينات
بحيث تتم بما
يرضي قوى 8
آذار.
السفير
تبلّغت
كوادر من
حزبين حليفين
في جبل لبنان
الجنوبي
توجهات حاسمة
بوجوب تشطيب
اسمين في "اللائحة
الرسمية
المعلنة"
لمصلحة
مرشحين آخرين
من اللون السياسي
نفـسه،
لكنهما
يغردان
حالياً خارج اللوائح.
وعد
أحد رجال
الدين في أحد
أقضية جبل
لبنان الشمالي
أحد أقطاب
اللوائح "بأن
نقوم بواجباتنا
معكم، لكن على
السكت"!
عبّر
موفد عربي زار
بيروت مؤخراً
عن مخاوف قيادة
بلده من "شيء
ما يجري
التحضير له في
المنطقة،
وربما يؤدي
إلى قلب
الصورة رأساً
على عقب".
المستقبل
عُلم
أنه لا يزال
أمام لبنان
وقت كاف
لتقديم شكوى
ضد إسرائيل
بسبب شبكات
التجسس إلى
الأمم المتحدة
قبيل صدور
تقرير أمينها
العام بان كي
مون حول
القرار 1701.
تقول
أوساط ديبلوماسيّة
إن الأجهزة
العسكرية
اللبنانية قد
تكون بدأت
بالدراسة
اللازمة
لخرائط مواقع
الألغام التي
سلمتها
إسرائيل
لمعرفة مواقعها
الحقيقية على
الأرض بعد
مرور سنوات على
زرعها.
أوضحت
أوساط
ديبلوماسيّة
أن الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
ستقرّ
الموازنة
السنوية ل "اليونيفيل"
التي تبدأ في
حزيران.
اللواء
لا
يزال أكثر من
ثلاثين
مرشحاً
يتنافسون على
5 مقاعد في
دائرة حامية،
رغم عدم إعلان
اللائحة
المنافسة
الثانية·
تعتبر
أوساط نيابية
موالية أن
معركة المتن ستكون
الأقسى بين كل
المعارك في
مختلف الأقضية·
لم
يزر ضابط كبير
أُطلق سراحه
مؤخراً
مرجعاً
كبيراً من
طائفته لأسباب
غامضة!·
الرئيس
سليمان تابع
التقارير عن
الأوضاع الأمنية
وطلب الى
الأجهزة
ملاحقة
العملاء لمصلحة
العدو
الاسرائيلي
رئيس
الجمهورية
التقى النائب
حرب واطلع من
القاضي غانم
على
عمل القضاء
وتعجيل بت
الدعاوى
العالقة أمام
المحاكم
وطنية
- 19/5/2009 ركز رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان اليوم
على متابعة
التقارير
والمعلومات
الواردة عن
الاوضاع
الامنية،
خصوصا مواضيع
شبكات
العملاء
لمصلحة العدو
الاسرائيلي التي
تكتشفها
الأجهزة
المعنية
وتلقي القبض على
أفرادها،
وطلب الى هذه
الأجهزة
تكثيف جهودها
لملاحقتهم
وعدم التهاون
في القبض
عليهم.
النائب
حرب
وفي
الشأن
السياسي عرض
الرئيس
سليمان مع النائب
بطرس حرب
للاوضاع
الراهنة على
الساحة.
القاضي
غانم
واطلع
رئيس
الجمهورية من
رئيس مجلس
القضاء الأعلى
القاضي غالب
غانم على عمل
الأجهزة القضائية
والمحاكم
لجهة التعجيل
في بت الدعاوى
العالقة
والمتراكمة
أمام المحاكم
خصوصا بعد إنجاز
التشكيلات
القضائية.
مهرجانات
بين الدين
في
مجال آخر،
استقبل
الرئيس
سليمان وفد
لجنة مهرجانات
بيت الدين
برئاسة
السيدة نورا
جنبلاط التي
أطلعته على
برنامج
المهرجانات
لهذه السنة
والنشاطات
الفنية
والثقافية،
والتي تبدأ في
الثاني من
تموز المقبل
ولغاية
الخامس عشر
منه، ووجهت
اليه الدعوة
لرعاية هذه
المهرجانات
وحضورها.
وأثنى
الرئيس
سليمان على
جهود اللجنة
والنشاط الذي
تبذله حيث
أصبحت
مهرجانات بيت
الدين معروفة
عالميا
ويشارك فيها
كبار
الفنانين
والموسيقيين
وباتت معلما
من معالم
لبنان
السياحية
والثقافية.
جمعية
الدراسات
والتدريب
وزار
بعبدا ظهرا
وفد الجمعية
اللبنانية
للدراسات
والتدريب
برئاسة رامي
اللقيس الذي
أطلع رئيس
الجمهورية
على سباق
"اركض من أجل
لبنان" الذي
يقام في مدينة
بعلبك صباح الجمعة
المقبل في 22
الحالي،
ويشارك فيه
نحو 1500 طالب
وطالبة من
المراحل
الثانوية في
منطقة بعلبك -
الهرمل.
المرشح
سامي الجميل
زار المطران
جورج خضر
وطنية
- 19/5/2009 زار مرشح
حزب "الكتائب
اللبنانية" عن
المقعد
الماروني في
المتن
الشمالي سامي
الجميل
يرافقه مرشح
الحزب في
عاليه فادي
الهبر، ومنسق
عام الانتخابات
البير
كوستانيان
المطران جورج
خضر في مبنى
مطرانية
الروم
الارثوذكس في
برمانا، وتم
البحث في
الامور
الوطنية،
والمستجدات
على الساحة
اللبنانية.
دوري
شمعون إستقبل
وفد لائحة 14
آذار في عاليه
النائب
شهيب:هجمة
كبيرة يتعرض
لها الوطن من
قوى 8 آذار
وطنية
- 19/5/2009 إستقبل
رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار دوري
شمعون وفد
لائحة 14 آذار
في عاليه التي
تضم النواب
اكرم شهيب،
فؤاد السعد،
هنري حلو والمرشح
فادي الهبر في
البيت
المركزي لحزب
الوطنيين
الاحرار في
السوديكو، في
حضور مفوض الحزب
في عاليه سرمد
بوشمعون.
وإعتبر شمعون
خلال اللقاء
"ان لمنطقة
عاليه أهمية
إستراتيجية
جعلتها هدفا
لكل من إستهدف
لبنان عبر
التاريخ، من
هنا أهمية
نجاح لائحة 14
آذار في عاليه
لتبقى هذه
المنطقة في
أياد أمينة".
ومن جهته اكد
النائب شهيب
اهمية "ثبات
ونجاح قوى 14 آذار
خاصة في ظل
هذه الهجمة
الكبيرة التي
يتعرض لها
الوطن
ومؤسساته من
قبل قوى 8
آذار، وهذا
الهجوم كان قد
بدأ بالتعرض
للجيش في نهر
البارد،
وإستمر عبر
التعرض
للقضاء، ومن
ثم رئيس الجمهورية،
ومن هنا تأتي
أهمية
التصويت للمؤسسات
والدولة عبر
التصويت
للائحة 14
آذار".
البطريرك
صفيراستقبل
"لائحة
القرارالجبيلي"
وشخصيات
وطنية
- بكركي - 19/5/2009
استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
قبل ظهر اليم
في بكركي،
رئيس المجلس
العام
الماروني الوزير
السابق وديع
الخازن وعرض
معه الأوضاع العامة
على الساحة
الداخلية، لا
سيما موضوع
الإنتخابات
النيابية وما
يدور حولها من
كلام.
بعد
اللقاء، قال
الخازن:
"تشرفت بلقاء
صاحب الغبطة
وتداولنا
مواضيع آنية
ومنها
الإستحقاق
الإنتخابي
الداهم في 7
حزيران
المقبل. وقد شدد
غبطته على
ضرورة وضع
آلية معينة
لتعيين ما
تبقى من اعضاء
المجلس
الدستوري
لأنه من دون
ذلك أخطار
وعقبات، ومن دون
المجلس
الدستوري لا
يمكن القول ان
الإنتخابات
ستأتي نزيهة
وشفافة نظرا
الى أهمية هذا
المجلس وما
يمكن ان يطرأ
من طعون جراء
نتائج
الإنتخابات.
وشدد
غبطته ايضا
على أهمية
تعيين مدير
عام لوزارة
الداخلية
لمواكبة
الإنتخابات
والمراكز
الشاغرة
للمحافظين في
الدوائر
المعنية
بالمحافظات".
واضاف:
"انا متضامن
مع صاحب
الغبطة على
ضرورة تحييد
مقام
رئاسةالجمهورية،
لكونها فوق كل
إعتبار، ومن
الضروري
تحييدها عن كل
التجاذبات
السياسية
الحاصلة على
أبواب
الإنتخابات النيابية
لكون رئاسة
الجمهورية
حيادية وعلى
مسافة واحدة
من جميع اللبنانيين
ولهم جميعا،
وفخامته يسعى
الى توحيد
الصف
اللبناني
والمساعدة
لامرار
الإنتخابات
النيابية في
أقل إشكاليات
ممكنة نظرا الى
مصداقيتها
على الصعيدين
الإقليمي
والدولي
ولوجود
مراقبين من
جميع دول
العالم
لمتابعة هذه
الإنتخابات".
وتابع:
"تطرقنا مع
غبطته ايضا
الى ما يروجه
البعض لقيام
جمهورية
ثالثة بعد
الإنتخابات
النيابية،
متجاهلا او
متناسيا ان
الجمهورية الثالثة
هي التي
نعيشها
اليوم، بحيث
إنبثقت من
إتفاق الطائف
في وثيقته
النهائية
والتعديلات
التي أدخلت
عليها في 21 آب 1990
ونشرها رئيس
الجمهورية
الراحل الياس
الهراوي في 21
ايلول 1990".
وقال:
"إحتراما منا
لهذه الحقيقة
التاريخية،
لا بد من ان
نذكر بأن
الجمهورية
الأولى قامت
في لبنان بفضل
الجهود
الجبارةالتي
بذلها البطريرك
الياس الحويك
إثناء مؤتمر
فرساي عام 1919
خلال ترؤسه
وفد لبنان الى
هذا المؤتمر،
وان ثمة
تعديلات طرأت
بين 1920 و1926 من
خلال الدستور
الصادر في 23
أيار 1926 حتى
نشوء الجمهورية
الثانية في 22
تشرين الثاني
1943 والتي تحررت
من الإنتداب
الفرنسي بفعل
التعديلات الدستورية
التي أزالت
أحكام هذا
الإنتداب في
9/11/1943. وإذا كان من
حديث عن
جمهورية
جديدة بعد
الإنتخابات
النيابية
فتكون وفق هذا
التسلسل
المنطقي
والتاريخي،
الجمهورية
الرابعة
وليست
الثالثة كما يروج
البعض ويشيع".
سئل:
لماذا برأيك
التهجم اليوم
على مقام رئاسة
الجمهورية؟
أجاب:
"نحن على
أبواب
إنتخابات
وتوجد تشنجات كثيرة
من هنا وهناك،
والبعض يعتبر
ان فخامة رئيس
الجمهورية له
الأفضلية
لمرشح من هنا
ومرشح من
هناك، وهذا
غير صحيح، فما
أريد تأكيده
من على هذا
المنبر، ان
فخامة الرئيس
على مسافة
واحدة من الجميع،
وقد أكد لي
ذلك شخصيا
خلال زيارتي
له السبت
الفائت وانه
ليس معنيا
بالتفاصيل
الإنتخابية،
بل هو سيتعامل
مع النتائج
كما ستفرزها
الصناديق في 7
حزيران".
وفد
رعيتي غوسطا
وفاريا
واستقبل
البطريرك
الماروني
وفدا من رعيتي
غوسطا وفاريا
برئاسة
الخوري سمعان
بطيش. وقد وجه
الوفد دعوة
الى البطريرك
لرعاية
احتفال اليوبيل
الكهنوتي
الفضي للخوري
بطيش الذي
سيقام في 6
أيلول في رعية
مار سمعان
العمودي -غوسطا.
روبير
بولس
ثم
إستقبل الشيخ
روبير بولس
الذي سأل بعد
اللقاء: "كيف
يدعي البعض
انه يدافع عن
رئاسة الجمهورية
وحقوق
المسيحيين،
وفي الوقت
عينه يهاجم
بكركي ورئيس
الجمهورية؟
وفد
سياحي فرنسي
وإلتقى
بعد ذلك وفدا
سياحيا
فرنسيا، ثم
الكاتب العدل
لبيروت جوزف
سليم،
فالكاتب
العدل لبعبدا
جورج خوري ومختار
الشياح الياس
نعيم مع وفد
من اهالي بيروت.
"لائحة
القرار
الجبيلي
المستقل"
وظهرا،
إستقبل
البطريرك
صفير مرشحي
"لائحة القرار
الجبيلي
المستقل"
وضمت: ناظم
الخوري، اميل
نوفل ومصطفى
الحسيني.
وقال
المرشح
الخوري بعد
اللقاء:
"الزيارة لأخذ
بركة غبطته
ولاطلاعه على
برنامجنا
الإنتخابي،
وأجرينا جولة
أفق على
الصعيد العام.
وقد تمنى
البطريرك ان
تجرى
الإنتخابات
في جو هادىء
والحفاظ على
الأمن ويتاح
للمواطن أن
يختار بحرية
من يراه
مناسبا ويعبر
عن رأيه من
دون أية
إنتكاسات
امنية وخصوصا بعد
التخاطب
واللغة
الخشبية،
والمستوى المتدني
- مع الأسف-
الذي بلغناه
في التخاطب
بين السياسيين
والقادة
الذين يفترض
ان يكونوا القدوة
للمواطنين،
وهذا ما
نتمناه نحن
ايضا ان يحصل".
سئل:
الفريق
الآخر، أي
فريق
المعارضة
يتهمكم بأن
خطابكم
السياسي فارغ
من أي مضمون؟
أجاب:
"هل المستقل
أصبح فارغا من
أي مضمون سياسي؟
نحن لسنا
مستقلين عن
الوطن ولا عن
المواقف
الوطنية، ولا
عن تفعيل
مؤسسات
الدولة اللبنانية،
نحن مع
الإستقلالية،
بمعنى ان
الرأي الحر
والرأي
الموضوعي
وانتقاد من
يلزم وإعطاء
الحق لمن له
حق. الوضع
السياسي
اليوم يتلخص
بوجود حكومة
وحدة وطنية
مكونة من
معارضة وموالاة،
اين المعارضة
في لبنان
اليوم؟ ليكن هناك
صوت للرأي
الآخر، لا
يوجد رأي آخر
اليوم، هناك
إحتكار
للآراء،
المستقلون
لهم رأيهم الحر.
لكي يعرف
المواطن من
يخطئ بين
الأكثرية
والمعارضة في
لبنان،
المستقلون
يمثلون الرأي
الثالث الحر".
سئل:
هل توافق على
الرأي القائل
انكم ساهمتم في
جر رئيس
الجمهورية
الى الساحات
الإنتخابية؟
أجاب:
"أتحفظ عن
سؤالك، رئيس
الجمهورية لا
يجر. أولا،
علينا إحترام
مقام رئاسة
الجمهورية،
رئيس
الجمهورية هو
صاحب القرار.
وطبعا، أكرر
عدم اقحام
رئيس
الجمهورية
في
الانتخابات".
سئل:
ما رأيك في
التهجم على
رئاسة
الجمهورية وبكركي
قبل موعد
نتائج
الانتخابات
النيابية؟
اجاب:
"هذا يعني ان
هناك غايات
مبيتة لهذه
المرجعيات.
فالمرجعية
الاولى
يمثلها رئيس
الجمهورية
وهو وفاقي وتوافقي
وصاحب نهج
واضح في
الحكم. وهل
يكون اخطأ اذا
استعمل
صلاحياته
الدستورية
عبر تطبيقه الدستور؟
اما بكركي فهي
مرجعيتنا
الروحية والوطنية
وما تمثل من
تاريخ لبنان،
فهل يجوز المس
بهاتين
المرجعيتين
الوطنيتين
الكبيرتين؟".
سئل:
انتم مع عدم
اقحام رئيس
الجمهورية في
الانتخابات
ولكنكم
محسوبون
عليه؟
اجاب:
"كفانا اليوم
هذا التهجم
علينا كمستقلين
وكأننا
محسوبون على
رئيس
الجمهورية
وكأن فخامته
في حاجة الى
كتلة، فلنتخط
هذا الموضوع.
فنحن مرشحون
عن دائرة وضمن
لائحة فيها
نائبان
سابقان
والسيد مصطفى
الحسيني
المرشح مرات
عدة للانتخابات.
ولسنا
بالتالي
مضطرون الى
الدفاع عن أنفسنا
ونحن موجودون
وفاعلون على
الساحة السياسية
في جبيل".
لجنة
تقصي الحقائق
الاميركية
كما
استقبل
البطريرك
صفير لجنة
تقصي الحقائق
الاميركية
التي تضم عددا
من النواب
والسفراء
السابقين في
الكونغرس
واساتذة
واكاديميين وجمعيات
لحقوق
الانسان
برئاسة
النائب والسفير
السابق
استيفان بوك.
ورافق الوفد
"سفير المنظمة
العالمية
لحقوق
الانسان في
لبنان والشرق
الاوسط" علي
عقيل خليل،
وجرى عرض
التطورات
المحلية
والاقليمية.
غطاس
خوري
والتقى
البطريرك
صفير المرشح
عن المقعد الماروني
في دائرة
الشوف النائب
السابق غطاس
خوري الذي قال
بعد اللقاء:
"تشرفت
بزيارة
البطريرك
صفير وهي من
ضمن الزيارات
الدورية التي
اقوم بها لهذا
الصرح الوطني.
واكدت لغبطته
انني مستمر في
الترشح ضمن
ثوابت قوى 14
آذار ولايجاد
خيار ديموقراطي
في الشوف، كما
قلت سابقا، لا
يتعارض على
الاطلاق مع
هذه الثوابت،
واننا جميعا
في 8 حزيران،
إن شاء الله،
يجب ان نعمل
لتوحيد الصف
ودعم فخامة
الرئيس
العماد
سليمان من اجل
انقاذ البلد".
سئل:
هل انت خارج
قوى 14 آذار في
ظل ما يحكى عن
ان اي مرشح
اذا لم يكن
ضمن لوائح 14
آذار فهو خارج
14 آذار؟
اجاب:
"لقد سمعت
تصريحا في هذا
المعني، اولا
14 آذار ليست
ملكا لاحد ولا
يستطيع احد ان
يصنف هذا في 14 اذار
وذاك في 14 اذار.
انا احترم كل
الناس الذين ناضلوا
في 14 اذار
وخارجها، لكن
من 14 شباط الى 14 آذار
هناك وجوه
تحاضر في 14
آذار ولم ارها
في 14 شباط
ولغاية 14 آذار .
ولا اظن ان
الناس تعرفت
اليها الا
عندما اتت الانتخابات
النيابية،
فلذلك اظن ان
التصنيف هو
خارج
المألوف، لان
14 آذار هي
عبارة عن مبادىء
وطنية، فكل من
يلتزم هذه
المبادىء
الوطنية اهلا
وسهلا".
سئل:
الى اي حد
"يمون"الشيخ
سعد الحريري
على غطاس خوري
في ترشحه؟
اجاب:"
لقد قيل لي ان
الشيخ سعد
الحريري يؤيد
التصويت
للائحة كاملة
في الشوف، وقد
قلت ان الشيخ سعد
"يمون"، لكن
في موضوع
ترشحي قلت
انني لست مرشح
تيار
"المستقبل"
بل انا مرشح
ابناء الشوف
وهم الذين
يمونون".
وردا
على سؤال قال:
"الانتخابات
ستحصل ومن مصلحة
المعارضة ان
تحصل، وفي
احلى الاحوال
ستبقى
المعارضة كما هي
وسنعود الى
نغمة الثلث
المعطل، وفي
اسوأ الاحوال
ستفوز
المعارضة
وستحكم ايضا،
فهم يخوضون
معركة فاذا
فازوا فازوا
واذا خسروا
باقون كما هم،
وهذا ما
يقولونه.
كنت
آمل ان يكون
هناك احتكام
الى مبدأ
الديموقراطية
وتداول السلطة
وان يكون هناك
فائز يؤلف
حكومة ويحكم وهناك
خاسر يعارض
هذه الحكومة،
لكن الامور في
لبنان لا تسير
بحسب القواعد
الديموقراطية
المتعارف
عليها. وعلينا
ان نكون، كما
قلت، في 8 حزيران
لتوحيد
الصفوف
وايجاد كتلة
متراصة من
اللبنانيين
الذين يرفضون
الاحتكام الى
السلاح
ويؤيدون
اعتدال رئيس
الجمهورية
لاعطائه فرصة
لاصلاح البلد.
ان
اهم خطوة
احترازية هي
ان نذهب الى
صناديق الاقتراع
ونمارس حقنا
عبر التصويت
لاقتناعاتنا".
جعجع
استقبل
السفيرة
الأميركية
والوفد الاوروبي
لمراقبة
الانتخابات:
أرسلت
اقتراحا متوازنا
الى الاحزاب
الارمنية في 14
آذار حول
لائحة
الاشرفية
"القوات"
ليست سبب
العرقلة في
كسروان والامور
في حاجة الى
مزيد من الدرس
وطنية
- 19/5/2009 استقبل
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
لقائه سفيرة الولايات
المتحدة
ميشيل سيسون
في حضور المسؤول
عن العلاقات الخارجية
في "القوات"
جوزف نعمه
ومستشار العلاقات
الخارجية في
الحزب ايلي
خوري. ورد على ما
يقال عن أنه
يعرقل تشكيل
لائحة كسروان:
"هذا يذكرني
بالمرحلة
الماضية حين
كان يقال إن القوات
هي سبب عرقلة
كل شيء. بخلاف
ما يحاول البعض
تسويقه في
كسروان، أنا
لا أعرقل، ولا
حتى القوات،
والامور في
حاجة الى عمل
ودرس. وحتى
الأمس فقط
تبين من هم
المرشحون
بشكل نهائي،
وبدأوا
بالتفاهم بين
بعضهم البعض.
لهذا السبب
المسألة
استغرقت كل
هذا الوقت،
والقوات لم
ترشح أحدا في
كسروان، فكيف
ستعرقل؟".
وأعلن
"أن القوات
لديها حسابات
سياسية ومعنوية
وانتخابية،
وكل ما يقال
في هذا الاطار
هو نوع من
التجني، إذ إن
البعض يحاول
من خلال ذلك
تبرير فشله
موجها إصبع
الاتهام الى
القوات التي لها
الحق في ان
يكون لها
موقفها
باعتبار انها القوة
الانتخابية
الاكبر في قوى
14 آذار والمستقلين
في كسروان"،
لافتا الى "أن
المرشحين
أيضا لهم الحق
وحرية
التصرف".
وفي
ما يتعلق
بإعلان لائحة
كسروان
اليوم، أشار
الى "أن
الاتصالات
بين القوات
والمستقلين
شهدت تكثيفا،
وما يحصل
اليوم هو
بمثابة الخطوة
الاولى،
والاستشارات
ما زالت
مستمرة للتوصل
الى أفضل
تركيبة وافضل
معركة في
كسروان"،
آملا "من بعض
الغيارى أن
يبردوا
أذهانهم لخوض
هذه المعركة
كما يجب".
وعن
تشكيل لائحة
الاشرفية ولا
سيما إزالة الإشكال
حول المقعد
الارمني، كشف
جعجع انه أرسل
"اقتراحا
جيدا
ومتوازنا
وعادلا الى
الاحزاب
الارمنية في 14
آذار يأخذ في
الاعتبار
مصالح كل
الاطراف، وفي
الدرجة الاولى
مصلحة 14 آذار
وفي الدرجة
الثانية
مصلحة كل أطراف
هذه القوى".
وأمل
في قبول هذا
الاقتراح دون
الكشف عن حيثياته،
مشيرا الى "ان
المشكلة ستحل
خلال ساعات في
حال أتى
الجواب عن
الاقتراح
ايجابيا، وفي حال
رفض هذا
الاقتراح
نتمنى تقديم
اقتراح آخر
يوازيه عدلا
وانصافا ومنطقا
لكي نسير به".
وردا على
سؤال، أكد
جعجع "أن
اللائحة
الرسمية وغير
الرسمية لقوى
14 آذار في زحلة
هي فقط لائحة
الوزير نقولا
فتوش، وكل من
تبقى هم
مرشحون لهم
الحق في
البقاء او العزوف
او تشكيل
لائحة، وإنني
أقدر أن لا
مجال لتشكيل
لائحة ثالثة
في زحلة
انطلاقا من
القوى
وتوزيعها
وخلفيتها"،
مشيرا الى "أننا
على تواصل مع
المرشحين
الذين يفترض
أن يكونوا ضمن
لائحتنا،
ولكن الظروف
حالت دون ذلك".
وسئل
عن جبيل،
فأجاب: "نأسف
لأن البعض أصر
على تشكيل
لائحة وحده،
وليست قوى 14
آذار من قام
بذلك، مما
أجبر الدكتور
فارس سعيد على
متابعة
معركته بهذا
الشكل"،
مجددا
استغرابه "عدم
قبول شخص
كفارس سعيد
وتكثيف
الجهود لعزله،
فأين الحياة
السياسية في
البلد؟ إن هذا
الامر غير
مقبول. يجب أن
تؤخذ كل
الوقائع في
الاعتبار ولا
يقال ان سعيد
أكمل معركته
مقدما بذلك
هدية للعماد
ميشال عون".
ورأى
"أن من يحاول
اقصاء سعيد هو
من يقدم هدية
لرئيس تكتل
التغيير
والاصلاح".
وسئل
عما إذا كانت
ستعلن كل
لوائح 14 آذار
قبل انعقاد
لقاء
البريستول،
فأكد "أن هذا
اللقاء لن
يعقد قبل
اكتمال كل
اللوائح".
وردا
على سؤال،
استبعد جعجع
إمكان حصول
عمل أمني
"باعتبار ان
الظروف غير
مؤاتية
لإسرائيل
للقيام بأي
عمل، ولكن في
كل الاحوال
كلنا موجودون
من قيادات
ومسؤولين وفي
مقدمنا
الحكومة
اللبنانية،
وأعتقد أن
الجيش اللبناني
حاضر ضد أي
تهديدات
امنية ضمن
الامكانات
التي يملكها،
وفي هذا
المجال لا أحد
يزايد على
أحد. وحتى
السيد حسن
نصرالله
استبعد إمكان
أن تقوم
اسرائيل بأي
عمل، ولكن
تحسبا، يجب ان
تكون الدولة
جاهزة، وهذا
كلام مقبول
ضمن هذه
الحدود".
وأوضح
ردا على سؤال
آخر أنه "لو
بقي تكتل التغيير
والاصلاح
تكتل تغيير
وإصلاح لما
تغير أحد،
بدءا مني،
ولما خضنا
معارك ضده،
فوجهة نظرنا
مغايرة
تماما،
وبالتالي سنخوض
معارك
انتخابية في
كل المناطق
لنوصل نوابا
الى البرلمان
اللبناني
تختلف آراؤهم
عن آراء نواب
تكتل التغيير
والاصلاح".
وحول
ما يقال عن
تدخل رئيس
الجمهورية في
الانتخابات
لتأمين كتلة
وسطية له، شدد
جعجع على ان
"لا وجود
للكتلة
الوسطية، بل
هناك مرشحون مستقلون
في كل
المناطق،
وهذا حق
للجميع"،
نافيا وجود "أي
تدخل ظاهر
وواضح للرئيس
سليمان".
واعتبر
انه "من
الحكمة ان
تبقى
الوزارات الحساسة
كوزارتي
الداخلية
والدفاع
لوزراء محسوبين
على رئيس
الجمهورية".
ثم
استقبل جعجع
وفدا من بعثة
الاتحاد
الاوروبي
لمراقبة
الانتخابات
النيابية
برئاسة خوسي
ايغناسيو
سالافرانكا
الذي قال بعد
اللقاء انه
بحث وجعجع في
كيفية عمل اللجنة
في مراقبة
الانتخابات،
مشيرا الى أنه
وضع إمكانات
بعثته "بتصرف
وزير
الداخلية زياد
بارود لتجري
العملية
الانتخابية
في ظل أجواء
هادئة وسليمة
ووفق ما ينص
عليه الدستور".
المرشح
رحمه: اعداء
بشري ليسوا
بين اهلها بل
هم في مكان
آخر
وطنية
- 19/5/2009 دعا المرشح
عن دائرة
الجبة - بشري
الدكتور رشيد
رحمه في بيان،
الاطراف
السياسيين فيها
الى "ضبط
النفس
والتروي
وتجنب اي
حساسيات او
تحديات او
استفزازات
يمكن ان تحول
التنافس
الديموقراطي الهادىء
والحر الى
تنافس عنفي".
وقال: "لا شيء يتقدم
على المصلحة
العليا لجبة
بشري سواء أكانت
مصالح عائلية
او مناطقية او
حزبية". ودعا الى
"لملمة ذيول
حادث بلدة
عبدين في اسرع
وقت ممكن"،
مؤكدا "ان
اعداء بشري
ليسوا بين
اهلها بل هم
في مكان آخر".
الرئيس
الجميل عرض مع
وفد من
"الهانشاك"
الشأن
الانتخابي
وطنية
- 19/5/2009 إستقبل
الرئيس أمين
الجميل في
دارته في
بكفيا عند
الثالثة من
بعد ظهر
اليوم، وفدا
من حزب
"الهانشاك
الإشتراكي
الديموقراطي"،
برئاسة
النائب
المنتخب
سيبوه
كالباكيان ورئيس
الهيئة
التنفيذية
الدكتور
مارتينوس
جامبوجيان
وعضو اللجنة
التنفيذية
الدكتور سركيس
بيبيكيان،
وشارك في
اللقاء
المرشح عن المقعد
الماروني في
المتن لشيخ
سامي الجميل وعضو
المكتب البير
كوستانيان
ورئيس إقليم المتن
الكتائبي حنا
الغول. وتم
خلال اللقاء
البحث في
الأوضاع
الإنتخابية،
وعبر الوفد عن
"إلتزام حزب
الهانشاك في
حركة 14 آذار،
وتم الإتفاق على
ضرورة تعزيز
التنسيق في كل
المعارك
الإنتخابية
لاسيما في
بيروت والمتن
وزحلة، وعلى التواصل
وعقد
إجتماعات
لاحقة لإحياء
ماكينات حزب
الهانشاك في
كل هذه
المناطق".
المرشحة
تويني: على
لبنان أن
يتعامل كدولة
مستقلة مع
الدول الاخرى
وطنية
- 19/5/2009 قالت
المرشحة
للمقعد
الارثوذكسي في
دائرة بيروت
الاولى نايلة
تويني خلال
حوار نظمته
جمعية "نحو
المواطنية"
في الاشرفية "إنني
ترشحت لأني
أؤمن بأفكار
جبران تويني
ومبادئه
وأريد أن
أتابع هذه
المسيرة. فهو
كان يؤمن بأن
على الجيش فرض
سلطته على
جميع الاراضي
اللبنانية
وعلى لبنان أن
يتعامل كدولة
سيدة مستقلة
مع الدول الاخرى".
وأضافت: "هناك
حملة موجهة
اليوم ضد رئيس
الجمهورية،
وعلينا أن
نمنع التطاول
على الرئيس،
وأن نتحرك
لنمنع تحقيق
هدف
المهاجمين".
الجيش:
مواقع
الكترونية
تروج أخبارا
تثير النعرات
الطائفية
المطلوب
العودة الى
القيادة في كل
ما يخص أخبار
المؤسسة
العسكرية
وطنية
- 19/5/2009 صدر عن
مديرية
التوجيه في
قيادة الجيش
البيان الاتي:
"نشرت إحدى
وسائل
الاعلام الصادرة
في تاريخه،
خبرا مفاده
أنه إثر توقيف
ثلاثة أشخاص
في محلة
برمانا، طلب
وزير الدفاع
الوطني من
إحدى وحدات
الجيش،
التحرك لمعالجة
الموضوع من
دون العودة
الى قيادة الجيش،
التي بدورها،
وفق ما ذكر
الخبر، طلبت
من الوحدة
الانسحاب
والعودة الى
موقعها. تؤكد
قيادة الجيش
أن هذا الخبر
عار من الصحة
جملة وتفصيلا،
ولا يمت الى
الحقيقة بأي
صلة. من جهة
أخرى، يعمد
بعض المواقع
الالكترونية
الى ترويج
أخبار، وبث
شائعات لا
أساس لها، من
شأنها إثارة
النعرات
الطائفية
والفتن بين
المواطنين،
وإقحام
المؤسسة
العسكرية
وضباطها في الشؤون
المتعلقة
بالحملات
الانتخابية
الجارية. تدعو
قيادة الجيش
المواطنين
الى عدم الاخذ
بهذه
الشائعات،
وتهيب بوسائل
الاعلام
المعنية العودة
الى هذه
القيادة، في
كل ما يختص
بالجيش وضباطه
ومهمات
وحداته، وذلك
إفساحا في
المجال أمام
المؤسسة
العسكرية،
للقيام
بدورها في حفظ
الامن
والاستقرار
وضمان الحرية
للجميع".
المرشح
اميل كنعان:
المؤسسات
الدستورية هي
الاطار لاي
عمل سياسي
وطنية
- 19/5/2009 اعتبر
المرشح عن
المقعد
الماروني في
لائحة
"الانقاذ
المتني"
المحامي اميل
كنعان، أمام
وفود متنية،
"ان السياسة
عمل أخلاقي لا
يتلاءم مع
التسلط
والفساد
والالتباس"، مشددا
على
"الالتزام
بالمناقبية
والكفاءة والقدرة
على التنفيذ".
واعتبر "ان
المؤسسات
الدستورية هي
الاطار لأي
عمل سياسي
وعلينا
مواجهة كل ما
يؤدي الى تعطيلها
وافراغها من
دورها".
جعجع
استقبل في
معراب "لائحة
القرار
الكوراني": في
حال فازت قوى 8
آذار في
الانتخابات
النيابية
فليس
الجنرال عون
من سيحكم بل
السيد حسن
نصرالله
وطنية
-19/5/2009 استقبل
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
وفودا شعبية
من منطقة
الكورة
ترأستها
"لائحة
القرار الكوراني"
المدعومة من
قوى 14 آذار،
والتي تضم
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري،
النائب فريد حبيب
والمرشح
نقولا غصن، في
حضور مسؤول
المنطقة في
القوات سيمون
حرقص، وأكد
"أنه في حال
فازت قوى 8
آذار في
الانتخابات
النيابية
فليس الجنرال
عون من سيحكم
بل السيد حسن
نصرالله"،
داعيا "الى
ضرورة حسن
التمييز في
هذا الاتجاه".
وأكد
ان "الفريق
الآخر لم يصرح
بأنه يريد المثالثة
لأنه يطبقها
فعليا منذ الآن
في مجلس
الوزراء، حيث
أصر على الثلث
المعطل وأقام
ثورة من أجله
وما زال مستعد
للقيام بثورة
أخرى للحصول
عليه مجددا"،
واصفا هذا الثلث
المعطل "بقوس
القزح بينما
هو عمليا لونه
أصفر ولا
يستعمل الا في
حال اراد حزب
الله وحركة
امل تعطيل أمر
ما".
وعن
الوضع
الانتخابي في
الكورة رأى
جعجع "ان
طبيعة
المنطقة خضراء،
لذا لا يمكن
ان تنتخب الا
أخضر ولن
تنتخب اصفرا
في اي لحظة من
اللحظات، عدا
ان الاصفر اصفر
وان الاخضر لا
يليق به
الاصفر
والبرتقالي
مع الاصفر
يعطي احمر
والاصفر مع
الاحمر يعطي
برتقالي".
ورد
جعجع على نائب
رئيس الحكومة
عصام ابو جمرا
بالقول "بما
أننا في مجتمع
ارثوذكسي،
أذكر بقول
احدهم في
الاشرفية عندما
قال اننا
سننتقل من
ارثوذكس الى
ارثوذكس، وسنبقى
في الجو ذاته
وبأن سماء
الاشرفية لن تبق
زرقاء وهذا ما
لم افهمه"،
متسائلا "هل
ستصبح السماء
صفراء وهل من
المعقول
التغيير من الازرق
الى الاصفر؟".
وأشار
جعجع الى
"اننا لم
نستطع ان نقدم
للكورة ما يجب
تقديمه وهذا
الكلام ليس في
سبيل تقديم
الحجج بل من
قبيل الواقع
المعيوش، ولم
نقم بهذه
الخطوة ليس
لأننا لا
نريد، بل
لأننا لم نقدر
في ظل غياب
الدولة
الفعلية"،
لافتا الى "ان
الفريق الآخر
يستفيض في
الكلام عن
الفساد وعدم
الانماء المتوازن
والاصلاح
وبناء الدولة
وما شابه دون
تحقيق اي أمر
من كل ما ذكر،
وانه لا يمكن
تنفيذ أي مطلب
دون وجود
الدولة علما
انهم يعرقلون
قيامها"،
مذكرا "بأن
قيامها كان
ينبغي ان يكون
منذ عام 1990،
سائلا من كان
المسؤول بين فترة
ال1990 و2005؟ ومن
كان من
المفترض ان
يؤسس دولة؟ فبدل
أن يؤسسوا
دولة اسسوا
شبه دولة
ووزعوا القرار
الاستراتيجي
بين ولاية
الفقير وولاية
الفقيه".
واضاف:"في
العام 2005 انتفض
الشعب
اللبناني وقام
بثورة الأرز
وما زالت حتى
الآن مثال
لثورة فعلية
يقوم بها
الشعب بأكمله
التي بدأت
بوضع
المداميك
لبناء الدولة،
وطيلة هذه
الفترة كان
الفريق الآخر
يحاول عرقلة
قيامها تحت
شعارات
مختلفة
بوصفها دولة
الاستئثار،
فاذا لم
يستأثر
الفريق الاخر
بالدولة
يسميها دولة
الاستئثار؟
فماذا يسمون
دولتهم؟
وسأعلن بعضا
من النماذج
التي عرضوها
لنا:
- اولا:
الدولة التي
كانت قائمة
بين 1990 و2005 والتي
كانت دولة
الاستئثار
بامتياز على
كل الصعد عدا
عن نفي او سجن
كل الاحزاب
المسيحية
الكبيرة وحتى
الشخصيات
المستقلة
بالكاد كانت
تتمتع ببعض
حرية التحرك.
- ثانيا:
دولة
الجنرالات
الاربعة.
- ثالثا:
دولة طهر نيعك
واللي بيحكي
علينا نقطع له
لسانه، ومن
يكتب ضدنا
نقطع له يديه،
فهل هذه هي
الدولة التي
يبشروننا
بها؟"
وعن
الخطاب
الاخير
للامين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
ولاسيما ما
قاله "بأن حصول
أي أمر لا
يعجبنا فنحن
مستعدون
للنزول الى الشارع
كما فعلنا في 7
ايار الماضي
ونوقفه
بالقوة" فهل
هذا هو نموذج
دولة
اللااستئثار
بنظرهم؟
وردا
على ما قاله
أحدهم "بأن
العقول التي
قهرت جبابرة
العالم
تستطيع حكم
بلد اكبر من
لبنان بمئة
والآف
المرات"، قال
جعجع "ان
العقول التي
تفكر بهذه
الطريقة لا
تستطيع حكم حي
او شارع واحد
بل التحكم
بلبنان
وببلدان اكبر
منه بعشرات
المرات ولكن
التحكم وليس
الحكم، مذكرا
بأن التحكم لا
يدوم فيما
الحكم هو الذي
يمكن أن يدوم".
وعزا
جعجع عرقلة
الفريق الآخر
لقيام الدولة الى
فسادهم من
العام 1990 الى
العام 2005 بدءا
من الضمان
الاجتماعي
وكل ادارات
الدولة التي
تسلموا
مسؤوليتها
والى عدم
قدرتهم على
استئثار هذه
الدولة، الى
عدم
استطاعتهم
فرض توجه معين
او سياسة
خارجية معينة
او التزام
باستراتيجيات
وسياسات
معينة على
الشعب
اللبناني، مشددا
"على انهم لم
ولن يقدروا
فرضها على
اللبنانيين
وفي حال
ارادوا
التأكد من ان
هذا الامر مستحيل
عليهم التوجه
الى صخور نهر
الكلب لقراءة
اللوحات
الموجودة".
وكشف
جعجع "انه في
حال فازت قوى 8
آذار في الانتخابات
النيابية
فليس الجنرال
عون من سيحكم بل
السيد حسن
نصرالله،
داعيا الى
ضرورة حسن التمييز
في هذا
الاتجاه".
وأكد
"ان الفريق
الآخر لم يصرح
بانه يريد
المثالثة
لأنه يطبقها
فعليا منذ
الآن في مجلس
الوزراء، حيث
أصر على الثلث
المعطل واقام
ثورة من أجله
وما وزال
مستعد للقيام
بثورة أخرى
للحصول عليه
مجددا".
وسأل
"متى استخدم
الثلث المعطل
الذي هو في الأساس
معطل وعاطل؟
فهل يوما
استعمل لصالح
الكتلة
الشعبية في زحلة
او لصالح حزب
الطاشناق ام
لصالح التيار
الوطني الحر؟
بل انه استخدم
من جهة لعدم
تمرير الموازنة
الا في حال
أقرت موازنة
صندوق الجنوب،
ومن جهة اخرى
لعدم توقيع
الاتفاق
التنفيذي بين
مكتب المدعي
العام في
المحكمة
الدولية وبين
وزارة العدل
اللبنانية".
علوش
لموقع "14
آذار":
الإستنفار
الذي سيقوم به
حزب الله هو
بالتماهي لما
سيحصل في
إيران
هل
أعلن نصر الله
حالة
الطوارىء؟
موقع
تيار
المستقبل/
أنصت
اللبنانيون
البارحة
وأيديهم على
قلوبهم لما قد
يصدر عن السيد
حسن نصرالله
من مواقف
قياساً على
مواقفه
النارية في
خطاب يوم الجمعة.
أعلن نصرالله
البارحة أنه
سيقوم بإجرآت
إستثنائية
وضرورية
ووقائية
للتصدي للمناورة
الإسرائيلية.
الله وحده
يعلم ما قصد
به نصرالله
بالإجرآت
الإستثنائية
و الضرورية والتي
يراها من ثقب
باب الكهف
الذي يحيا فيه
ويريد
للبنانيين أن
يشاركوه فيه.
فهل أصبح لبنان
في ظل قانون
الطوارىء
الذي تعيشه
سوريا منذ أربعين
سنة وغيرها من
الدول
الشمولية؟
هذا القانون
الذي أقترن
بظلال داكنة
سوداء حين عطّل
الدستور،
ونقل
الاختصاص في
المحاكمة من
القضاء
الدستوري إلى
القضاء
العسكري
والاستثنائي
الذي تضعف فيه
الضمانات
القانونيّة
تارة، و تنعدم
تارة أخرى ،
فصدرت أحكام
جائرة عن القضاء
الاستثنائي،
حتى غصّت
السجون
بالمعارضين
السياسيين و
الأبرياء على
حدّ سواء. فهل
نحن أمام
قانون طوراىء
جديد وفق نهج
الولي الفقيه؟
توجهنا
بالسؤال إلى
عضو كتلة
المستقبل
النيابية،
الدكتور
مصطفى علوش
للإستفسار عن
موقف نصرالله.
فأجاب د.
علوش:" إن حسن
نصرالله ألقى
ما سميناه
خطاب القسم
منذ يومين
وأعلن نفسه الآمر
الناهي على
الجمهورية
اللبنانية من
هنا سيسمح
لنفسه
بالتالي
إعلان حالة
الطوراىء من
دون الرجوع
إلى الدولة
اللبنانية.
رأيي إن هذه
المسألة ليست
شأنه هو إنما
تتعلق بمجلس
الوزراء
والحكومة
اللبنانية
بإتخذا التدابير
اللازمة
لمواجهة أي
خطر أو إجراء
يقوم به العدو
الإسرائيلي.
في الحقيقة،
لا إنتظر من
السيد حسن
نصرالله غير
ذلك فما يقوم
به هو محاولة
للهروب إلى
الإمام و فرض
سيطرته الكاملة
على كل
إمكانية
تسوية على
الإستراتيجية
الدفاعية".
وأضاف
علوش:"لا شك أن
السيد حسن
نصرالله لا يعترف
بهذه الدولة
ولا يعترف إلا
بالدولة التي يسيطر
عليها الوليّ
الفقيه. إن كل
ما يقوم به من
هجوم على
الدولة
ومحاولة
تفشيلها
بالسياسة
والإقتصاد
والعسكر له
هدف نهائي هو
كيف أنّ يمدّ
سلطة ولاية
الفقيه إلى
لبنان".
وحول
توقيت
العملية
بالتزامن مع
الإنتخابات
النيابية،
قال علوش :"
إنّ قرار
تفشيل الإنتخابات
أو إفشالها
ليس قراراً
محلياً بل هو
قرار إقليمي
ولا يتحرك إلى
بفتوى من
ولاية الفقيه.
وبناء عليه
كان التحرك
الذي حدث في 7
أيار 2008. فإذا ما
كان هناك قرار
من الولي الفقيه
بإفشال
الإنتخابات
فإن حزب الله
سيقوم بذلك.
أما
الإستنفار
الذي سيقوم به
حزب الله هو
بالتماهي لما
سيحصل في
إيران لأن
الإستعدادات
الإسرائيلية
هي لحرب على
عدة جبهات".
صلاح
حنين لموقع "14
آذار" : الهجوم
على الرئيس مرفوض
كلياً لأنه لا
يضعف موقع
الرئاسة فقط
انما يضعف
الجمهورية
بأكملها!
موقع
تيار
المستقبل/
سليمان
العنداري
علّق
المرشح
الماروني في
دائرة بعبدا
الدكتور صلاح
حنين على
الحملة
المركّزة على
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
من قبل قوى 8
آذار وفي مقدمتهم
ميشال عون
وحزب الله
وسليمان
فرنجية،
معتبراً "ان الهجوم
على الرئيس
مرفوض كلياً
لأنه لا يضعف موقع
الرئاسة فقط،
انما يضعف
الجمهورية
بأكملها،
ولهذا على كل
الاطراف ان
تعمل على تعزيز
صلاحياته
وموقعه بدل
الاستمرار في
اطلاق النار
عليه بهجوم
غير مبرر لا
يؤدي سوى لضرب
الديمقراطية
التي نطمح
اليها في
لبنان".
حنين
وفي حديث خاص
لموقع "14
آذار"، طالب
بأن يعطى الرئيس
الثلث زائد
واحد فقي اي
حكومة مقبلة
بعد الانتخابات
النيابية
"لأنه رمز
وحدة البلاد ويجدر
به ان يقوم
بمهامه
الدستورية
المعطاة له
بحسب المادة 49
من الدستور
الذي اقسم
عليه، فكيف
يكون رمزاً
لوحدة البلاد
ولا يعطى هذا
الحق؟"،
وتابع "ولهذا
يجب ان يكون
شريك اساسي في
السلطة
الاجرائية
لكي يضمن
الاداء الحكومي
بشكل او بآخر".
واشار
حنين الى ان
الاكثرية
التي تفوز في
الانتخابات
المقبلة من
حقها ان تحكم
في مجلس الوزراء
بالتعاون مع
الرئيس التي
تبقى له الضمانة
في عدم اخذ
البلاد الى اي
مكان آخر"،
واتهم حنين
المعارضة
بأنها تعطّل
وانها مستمرة
في التعطيل
وفي عرقلة بناء
الدولة.
وفي
ما يختص
بالوضع
الانتخابي في
دائرة بعبدا،
اعتبر حنين
"ان الوضع جيد
جداً في بعبدا
ونحن نمشي بكل
ثقة وايمان
نحو 7 حزيران
على ان يحسم
الناخب في هذه
المنطقة موقفه
في
الانتخابات،
وله وحده
القرار،
وبرأيي سيكون
قرار الناس
عادلاً،
لأننا كلائحة
القرار
الوطني
المستقل نسعى
لأن نطرح
خطاباً جديداً
وفعلاً
جديداً
للخروج من
التوتر والتشنج
الحاصل في
البلاد، اذ
نمضي لبناء
دولة سيدة حرة
ومستقلة بكل
ما للكلمة من
معاني من خلال
الاداء الذي
نقدمه
وسنقدمه لكل
المواطنين،
وما سننفذه من
سياسات. اما
الخطابات
والمواقف الموتورة
والمشحونة
والتحريضية
والهجومية لم
يعد لها اي
انتاجية او
فعالية سوى
لزيادة الانشقاق
والتباعد بين
الناس. وكشف
حنين انه
سيبقى
مستقلاً في
حال فوزه في الانتخابات
ولن يدخل اي
كتلة من الكتل
النيابية الا
انه سيبقى مدافعاً
عن مشروع
الدولة
والديمقراطية
والسيادة في
لبنان.
الأحدب:
العودة الى
الوراء غير
مقبولة، والعودة
الى القضاء
العضومي
القديم غير
مقبولة
موقع
تيار
المستقبل/استقبل
الرئيس
السنيورة
النائب مصباح
الاحدب مع
"لجنة محامي
الدفاع عن
الموقوفين
الاسلاميين".
وعلى الاثر،
قال النائب
الاحدب:
"الزيارة
كانت لاطلاع
الرئيس
السنيورة على
حيثيات
متابعة ملف
موقوفين
اسلاميين
لظلم يطال
بعضهم، واللجنة
هي من كل
الاطياف
السياسية ومن
طوائف متعددة
لمواجهة
الظلم الذي
يطال بعض
الموقوفين.
نحن ضد الظلم
اذا كان الظلم
يطال
اسلاميا،
عقائديا.
واليوم نحن في
هذه المرحلة
بالذات نعتبر
ان المفروض ان
يصار الى
اعادة النظر
في بعض النقاط
والاسماء. وقد
استدرجنا بعض
النقاط الصادرة
عن توصية
اذاعتها لجنة
الدفاع عن
الموقوفين في
مؤتمر صحافي
بتوصيات في
طرابلس وذكرت
اسماء يجب
اعادة النظر
في وضعهم وهم
منذ عامين
ونصف عام
انتهى
التحقيق
القضائي
معهم، وفي هذه
المرحلة
بالذات نسمع
البعض
المسؤول عن التوقيف
الاحتياطي -
انا كنت في
مجلس النواب عندما
اصبح التوقيف
الاحتياطي
مفتوحا- يطرح
نفسه لكي يكون
وزيرا للعدل.
لا بد من
الصراخ
بطريقة واضحة
للقول: العودة
الى الوراء
غير مقبولة،
والعودة الى
القضاء
العضومي
القديم غير
مقبولة،
ومعالجة
الامور ضمن
الاطر القضائية
لا بد ان يكون
ضروريا وعلى
الجميع ان يتحمل
مسؤولياته".
الصايغ:
انتقال "حزب
الله" الى
المعارضة جعل
المقاومة
مصدر خطر
داخلي حقيقي
المستقبل
- الثلاثاء 19
أيار 2009 - لاحظ
نائب رئيس حزب
"الكتائب
اللبنانية"
سليم الصايغ
"صعوبة إنتاج
سلطة جديدة في
لبنان". ورأى
"أن المقاومة
اليوم أصبحت
مصدر خطر
داخلي وهي
تضرب الوحدة
الوطنية
وأصبحت منذ
العام 2000 موضع
نقاش تعاظم
عندما انتقل
هذا الحزب الثوري
الى
المعارضة".
واشار
الصايغ في
حديث الى محطة
anbامس، أن
ابرز العوائق
التي حالت دون
استكمال اهداف
ثورة الارز في
السنوات
الأخيرة "جو
التهديد الذي
عاشه النواب
ومسلسل
الاغتيالات. كما
أن تزايد
مساحة
"التقديس" في
السياسة يضيق
هامش الحرية،
فكيف يمكن
مواجهة رجل
سياسي يلبس
ثياب الدين؟
وهنا نقصد
تحديدا "حزب
الله" لأنه
يصعب التمييز
في خطبه إذا كان
يتحدث من
منطلق رجل دين
أم رجل سياسة".
ولاحظ "قلقا
على الأرض من
خطاب السيد
نصرالله واعتبار
7 أيار يوما
مجيدا لأن من
سمعوه
اعتبروا أنفسهم
مهددين وأنه
يمكن تكرار ما
حصل في 7 أيار،
وهذا يطعن
الديموقراطية
وحسن سير الانتخابات،
وهو تعبير عن
أجندة
إقليمية نحن لسنا
معنيين بها،
وربما يعكس
صدمة من عدم
تغيير
الثوابت
الدولية
والأميركية
في أدائها في المنطقة".
وأوضح
أن قانون
الانتخاب "لا
يوضع وفقا
لمعايير
طوباوية إنما
سياسية، إنه
قانون سياسي
بامتياز. صحيح
أن قانون 1960
للانتخابات أفضل
من قانون غازي
كنعان ولكنه
ليس القانون الذي
نطمح إليه.
ونحن كنا نفضل
أن نأخذ وقتنا
لإنتاج قانون
عصري إلا أن
قانون 1960 كان
قانونا ضروريا
لتمرير
المرحلة".
وأكد
"أن الخطر
الإسرائيلي
لا يبرر قيام
المقاومة في
لبنان إنما
يستدعي قيام
دولة قوية
وقادرة على
الدفاع عن
الوطن. بل ان
المقاومة
اليوم أصبحت
مصدر خطر
داخلي وهي
تضرب الوحدة
الوطنية وأصبحت
منذ العام 2000
موضع نقاش
تعاظم عندما
انتقل هذا
الحزب الثوري
الى المعارضة.
نحن نريد أن
يبقى "حزب الله"
حزبا سياسيا،
ولكن لا نواجه
الخطر الإسرائيلي
بالمقاومة
الإسلامية في
لبنان. فالمقاومة
هي أداة
والغاية هي
الوطن وما
يهمنا هو
المحافظة على
الغاية وليس
على الأداة"،
معتبراً انه
"لا يمكن
استمرار حمل
السلاح حتى
تحرير القدس". وشدد
على المطالبة
بـ"تكريس
العُرف الذي
أُعطي للرئيس
ميشال سليمان
وورد في
الدستور أو يكون
للرئيس الثلث
الضامن". وقال:
"لا نقبل أن يكون
للرئيس وظيفة
بروتوكولية
صورية فحسب، بل
دور فاعل في
الحياة السياسية.
ونحن نطمح الى
أن نتخطى منطق
المحاصصة
مصر:
توقيف 13
متهماً من
مرتكبي تفجير
الحسين
التاريخ:
١٩ ايار ٢٠٠٩
المصدر: UPI
ذكرت
صحيفة
"الاهرام" ان
اجهزة الامن
المصرية القت
القبض على 13
متهما في حادث
التفجير الذي
وقع في منطقة
الازهر
السياحية في
شباط الماضي،
وأسفر عن مقتل
فرنسية واحدة
واصابة 24 آخرين،
بينهم 21
سائحاً. ولم
تعلن أي جهة
مسؤوليتها عن
التفجير. ونقلت
الصحيفة عن
مصدر مسؤول
قوله: "ان
الخلية تضم
مصريين
وجنسيات أخرى
بينهم
فلسطينيون،
كما تضم
سيدتين وسيتم
إحالتهم على
نيابة أمن
الدولة
العليا لبدء
التحقيقات
معهم". وكان
وزير الدولة
للشؤون
القانونية
والمجالس
النيابية
المصري مفيد
شهاب أعلن
امس، أمام
مجلس الشورى
أن الأجهزة
الأمنية
توصلت إلى العناصر
التي ارتكبت
حادث الحسين.
إيران
تصف نصر الله
بـ"البطل"
وتعلن دعمها "حزب
الله"
و"حماس"
(القاهرة
- يو بي آي)
وصف
رئيس مجلس
الشورى
الايراني علي
لاريجاني أمس
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله
بـ"البطل"،
معلناً أن
إيران تدعم "حزب
الله" وحركة
"حماس".
ونسبت
وكالة "مهر"
الإيرانية
شبه الرسمية الى
لاريجاني
قوله خلال
"ملتقى
فلسطين مسؤولية
الشعوب"
"باعتقادنا ان
السيد حسن نصر
الله هو بطل
في هذا
العالم، ولو
كرر الأعداء
وصفه
بالإرهابي
مئة مرة فلن يصدقهم
أحد لأن أساس
عمل المقاومة
مبني على الرد
على جرائم
الكيان
الصهيوني".
وقال
إن "ايران
تدعم بجد كلا
من حماس وحزب
الله، ونحن
نفتخر بهذا
الدعم لأنه
منبثق عن الفكر
الاسلامي".
واضاف
"على من يتوقع
حصول تغيير من
اميركا أن يعلم
بأنه لن يحصل
تغيير في
سياستها تجاه
فلسطين". واعتبر
"ان الشعب
الفلسطيني
وحماس يقظان
تماماً، حتى
ان الضغوط
التي مورست
عليهما لم تتمكن
من حرف
الاحداث
بالاتجاه
الذي كانت
تبغيه بل
بالعكس انتهت
الى فشل ذريع
لاسرائيل".
واشار
الى أن "من
يتوقعون
التغيير من
أميركا عليهم
أن يعلموا بأن
سياسة أميركا
تجاه القضية
الفلسطينية
لن تتغير".
ولفت الى ان
جميع مشاريع
السلام التي
طرحت على مدى 60
عاماً "كانت فاشلة
بسبب كونها
مبنية على
تصورات وليس
على الواقع
الموجود". واعلن
"اننا لا ننكر
بأننا حصلنا
على
تكنولوجيا
الصواريخ
البعيدة
المدى، كما لا
ننكر اننا
أحرزنا تقدما
في
التكنولجيا
النووية، الا
ان استراتيجيتنا
تتمثل في عدم
التعرض للدول
الاخرى".
قيادي
«إخواني» أجرى
في الكويت
لقاءات
تنظيمية
بالتنسيق مع
«حزب الله»
الرأي
الكويتية
كشفت
صحيفة «المصري
اليوم»
المستقلة، أن
«قيادة التنظيم
الدولي
للإخوان
المسلمين»
أصدرت تكليفات
لأجنحتها في
الخارج
بالتنسيق مع
حزب الله
لتنظيم
تظاهرات في
بعض الدول
العربية والإسلامية
وحضها على
اقتحام مقار
السفارات والبعثات
المصرية في
اليمن
والأردن
وإيران ولبنان
أثناء
الاجتياح
الإسرائيلي
لقطاع غزة.
ولفتت
في هذا السياق
نقلا عن
التحريات
الخاصة
بتحقيقات
نيابة أمن
الدولة
العليا الى
قيام القيادي
إبراهيم
منير، أحد
قيادات
التنظيم
الدولي، الذي
يعيش في لندن
ويشغل منصب
الأمين العام
للتنظيم
الدولي، ببعض
اللقاءات التنظيمية
في الكويت
والعراق
والسعودية
وقطر حضرها
ممثلون عن
لجنة الاتصال
الخارجي،
التي يرأسها عبدالمنعم
أبوالفتوح،
عضو مكتب
الإرشاد، والذي
يشغل منصب
الأمين العام
لاتحاد
الأطباء العرب.
ميليشيات
"8 آذار"
التاريخ:
١٩ ايار ٢٠٠٩
موقع
تيار
المستقبل
المفاخرة
والمجاهرة
بـ"مجد" 7 أيار
ليستا
مقصورتَي
النتائج على
الداخل
اللبناني
الذي تهدّدان
سلمه الأهلي
وتضعان البلد
على سكة
الحرب، بل
انها ارتباطاتها
الاقليمية
وتوظيفاتها
الدولية التي
تجعل من البلد
ساحة لتصفية
الحسابات. أقل
ما يقال عن
الكلام الذي
قيل في هذا
السياق إنه
"لئيم"
و"حاقد"
ومخالف لكل ما
اتفق عليه في
الدوحة، ولكل
التصريحات
التي حاولت أن
توحي بالاعتذار
من دون أن
تعلنه. وليست
صحيحة كل
التبريرات
التي سيقت عن
غزوة "7 أيار"
الإرهابيّة
ضد الآمنين في
بيروت والجبل.
وهي اعتداءات
غير مقطوعة
الصلة بما حدث
يومي 23 و25 كانون
الأول، يوم
قطعت الطرقات
وحاول
الفاعلون تفجير
فتنة مذهبية.
ومن
كان مذهبياً
وانعزالياً
في خطاباته
ولغته
السياسية لا
حق له في
تصنيف الناس
واتهامهم،
وليس أمامه
إلا ما قاله
الشاعر: لا
تنه عن خلق
وتأتي مثله..
التوتر
الذي بدا
جلياً في خطاب
"المجد"، جاء بعد
محاولات
حثيثة لتشويه
دور المؤسسات
الأمنية
والجيش اللبناني
بذريعة
إسرائيل
ومناوراتها
العسكرية،
علماً أن
اللبنانيين
أجمعوا على أن
عدوّهم
الوحيد هو
الدولة
العبرية
وعنصريتها. لكن
الواقع يقول
إن ميليشيات "8
آذار" تريد
البلد ساحة
لتصفية
الحساب
وصندوق بريد
لتوجيه الرسائل.
وبهذا
المعنى يمكن
فهم أسلوب
جماعة "شكراً
سوريا"
المستعار من
النظام
السوري،
فالأخير كان
يتصرّف بهذه
الطريقة مع كل
زيارة لمسؤول دولي
إلى المنطقة.
وهكذا فعل
المسرور بـ"7
أيار".
سهام
"8 آذار" تصيب
سليمان.. و"14
آذار" تدعم
رئيس "كل
اللبنانيين"
موقع
تيار المستقبل
التاريخ:
١٩ ايار ٢٠٠٩
كلما اقترب
موعد
الاستحقاق
الانتخابي،
يزداد "توتر"
فريق 8 آذار،
الذي يمعن في
خرق "التهدئة"،
وشن أعنف
الحملات على
كل ما يرمز الى
سلطة الدولة
وهيبتها،
ومنها الحملة
المتواصلة
على رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
خصوصاً "إتهام"
الوزير
السابق
سليمان
فرنجية
للرئيس بالتدخل
في
الانتخابات.
حملة
8 آذار لـ"وضع
اليد" على
رئاسة
الجمهورية
والعودة بها
الى عهد
الرئيس
السابق اميل
لحود، قوبلت
بسلسلة ردود
فعل شاجبة
ومستنكرة، فضحت
"نيات" 8 آذار
"الانقلابية"
على موقع الرئاسة،
في إطار
مخططها للوصول
الى
الجمهورية
الثالثة،
وإحلال المثالثة
مكان
المناصفة.
وفي
وقت نقل
النائب
السابق منصور
غانم البون عن
البطريرك
الماروني
الكاردينال
نصرالله بطرس
صفير تأييده
الكامل لرئيس
الجمهورية، وسؤاله
"هل كل سنة يجب
أن نغير
الرئيس؟"،
جزم رئيس كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري، بأن
قوى 14 آذار
"تدعم الرئيس
سليمان في وجه
الحملات التي
يتعرض لها"،
لافتا الى "أن
سليمان يتخذ
مواقف وطنية،
وهو رئيس لكل
اللبنانيين
ويحكم بموجب
الدستور".
ونقلت
"وكالة
الأنباء
المركزية" عن
مصادر سياسية
مطلعة أن رئيس
الجمهورية
"لم يكلف احدا
اجراء اي
اتصال مع احد،
وان
الاتصالات
التي جرت او التي
ستجرى انما هي
بمبادرة
فردية من
اصحابها
وليست بتكليف
رسمي منه".
ونسبت
الوكالة الى مصادر
وزارية قولها
ان الرئيس
سليمان "ممتعض
بشدة من
التصريحات
التي تطاوله،
معتبرا انها
محاولة
لإبقاء لبنان
أسيراً وفى
حالة تصادم
بين محورين
بهدف إبقاء
حالة التشنج
وتمديد التوتر
إلى ما بعد
الانتخابات
النيابية."
عون
يفتخر بخطاب
نصر الله!
في
هذه الاثناء،
أطل الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله،
في ذكرى "نكبة
فلسطين"،
قارئاً في
التطورات
الاقليمية
والتهديدات
الاسرائيلية
للبنان،
ومتوسعاً في
الحديث عن
المناورة
الاسرائيلية،
والتي قال
عنها "سبحان
الله أنها
تأتي بالتزامن
مع
الانتخابات
في لبنان".
في
المقابل،
استمرت موجة
الاستنكار
لـ"تمجيده"
يوم 7 أيار، في
حين لم ير
النائب ميشال
عون في خطاب
حليفه سوى "
مدعاة فخر
واعتزاز".
وأكد
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة أن
"كلام
التهويل والتهديد
والوعيد الذي
نسمعه لا ينفع
ولن يكون له
أي مفعول"، في
حين اعتبر
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري أن
نصر الله
"أراد ان يقول للمسيحيين
انه اذا ربح
الانتخابات
فهو بذلك قادر
على حكم بلد
أكبر بمئة مرة
من لبنان وسنحكمكم
يا مسيحيين
رضيتم بذلك أم
لم ترضوا. والرسالة
الثانية
للمسلمين ولا
سيما السنة، إما
ان تسيروا كما
نحن نريد واما
سيكون لكم منا
كل يوم 7 أيار".
أما
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
الحريص على
تكريس
"التهدئة"،
فاستغرب
"التوتير
الذي يصدر من
كل
الاتجاهات،
وكأن الجميع
أصبحوا أسرى
شعاراتهم
الضيقة ولا
يقرأون ما
يحصل حولهم من
تطورات
وتحولات
إيجابية
وسلبية".
انتخابيات
في
غضون ذلك،
ينتظر المشهد
الانتخابي
اكتمال عقد
لوائح "14 آذار"
والمستقلين
في بيروت الاولى
وكسروان،
ولائحة 8 آذار
في زحلة.
فعلى
صعيد كسروان،
أكد النائب
السابق منصور
البون الذي تحرك
أمس على خطي
بكركي
وبعبدا، أن
اللائحة ستعلن
في السادسة
والنصف عصر
اليوم، في دير
مار جرجس في
ساحل علما، في
وقت أشار
الوزير السابق
فارس بويز الى
أن "صورة
اللائحة في
كسروان ستكون
لائحة
ائتلافية تضم
المستقلين
وممثلي
الأحزاب".
ومن
معراب، وجّه
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
بعد لقائه مرشحي
"لائحة كرامة
البقاع
الغربي
وراشيا" نداءً
الى
اللبنانيين
عموماً
والقواتيين
خصوصاً
للإقتراع
بكثافة
للائحة 14 آذار
في المنطقة
"لأن المعركة
ليست معركة
أشخاص بل معركة
على اي لبنان
نريد".
كاميرا
مراقبة تظهر
مرافقي كنعان
يبدأون بإطلاق
النار في
المنصورية
التاريخ:
١٩ ايار ٢٠٠٩
المصدر:
الديار
تابعت
الاجهزة
المعنية امس
تحقيقاتها في
الحادث الذي
حصل بين
النائب
ابراهيم
كنعان وعدد من
الشبان في
منطقة
المنصورية،
حيث اظهر فيلم
لاحدى
كاميرات
المراقبة
التابعة لاحدى
الشركات في
الموقع بأن
مرافقي
النائب كنعان
هم الذين
بدأوا باطلاق
النار، وقد
تسلم مدعي عام
جبل لبنان
القاضي كلود
كرم الملف
والعناصر. وأشارت
مصادر امنية
"الى انه
وحسبما ورد في
التحقيقات من
خلال الشهود
الذين كانوا
في المكان،
فإن مرافقي
كنعان اطلقوا
النار بداية
على السيارة
التي ردّ
عناصرها
باطلاق النار".
وقد
تبين من خلال
مسح الاجهزة
المعنية
لمكان الحادث
وجود طلقات
فارغة لا تعود
للشبان الآخرين،
كما انها ليست
لأسلحة
المرافقين
الذين
استدعاهم
التحقيق
للاطلاع على
افاداتهم، وهي
لعناصر اخرى
تحمل سلاحاً
مختلفاً وفي
عداد الموكب.
المشاريع
الشمولية
مستحيلة في
البلدان الصغيرة
ولا أحد أكبر
من بلده فكيف
إن تصرّف كـ "جالية
أجنبية"؟
"قوة
لبنان في
ضعفه" حمت
"حزب الله"
فماذا لو أطاحها؟
المستقبل
- الثلاثاء 19
أيار 2009 - وسام
سعادة
يمكن
لتنظيم
أيديولوجيّ
شموليّ
جماهيري
مسلّح مثل
"حزب الله" أن
يدير بلداً
أكبر مئة مرّة
من لبنان غير
أنّه لا
يستطيع أن
يدير بلداً
بحجم لبنان.
لقد وضع هذا
الحزب الإصبع
على الجرح حين
أعترف بأنّ
حجمه أكبر من
لبنان: إنّه
غير متناسب مع
الأوزان
والمقاييس
اللبنانيّة.
المشروع الذي
يطرحه غير
قابل للتطبيق
في البلدان
الصغيرة.
كل
الحركات
الشموليّة
تجد صعوبة
بالغة في السيطرة
على البلدان
الصغيرة،
وتجد سهولة
منقطعة
النظير
أحياناً في
السيطرة على
البلدان الأكبر.
في النهاية،
إمّا أن
تتكيّف هذه
الحركات مع
الواقع
الوطنيّ
وتبتعد عن شموليّتها
فتتصالح مع
المؤسسات
التقليديّة وتدرك
أنّ حجمها
الزائد بشكل
مفرط هو إعاقة
ينبغي
مداراتها،
وإمّا أن تنسف
الحركات الشموليّة
الواقع
الوطنيّ
بمؤسساته
التقليديّة
ونسيجه
الأهليّ
مدفوعة بسلوك
تقديسي ـ وثني
لآلة العنف
والقتل،
فتفرض هذه
الحركات منطق
الحرب الأهليّة
ويجيء واقع
الحرب
الأهليّة
مستنزفاً
بالضرورة
لهذه الحركات.
في كل
الحالات، يصعب،
بل يستحيل،
على الحركات
الشمولية فرض
هيمنة
مستقرّة على
البلدان
الصغيرة.
في
اللحظة التي
تفصح فيها
الحركات
الشمولية في
البلدان
الصغيرة عن
رغبة دفينة في
"ابتلاع" أو
"إدارة"
وطنها تكون قد
وصلت إلى
الطريق
المسدود: لو كانت
موجودة في
بلدان أكبر
لربّما
تيسّرت المهمّة،
لكنها في بلد
صغير ما يجعل
الهيمنة عليه
أصعب. يثير
وعي هذه
المعادلة
نقمة الحركات
الشمولية
وسخطها. تجد
نفسها في
إنفصام عن
الواقع
الوطنيّ. هي
"نبيلة"
و"بطولية"
والواقع
"فاسد"
و"جبان".
أمام
هذه
المعادلة،
تجد الحركات
الشموليّة في
البلدان
الصغيرة حاجة
إلى التفكير
الإمبراطوريّ.
الحاجة
للإيحاء
بأنّها
تشكيلات طليعيّة
لإمبراطوريّة
أكبر. ليست
هذه سابقة "حزب
اللهية". في
الثلاثينيات،
كانت كل
الأحزاب
الشيوعية
والفاشية في
البلدان الصغيرة
تقدّم نفسها
على أنّها
تشكيلات طليعيّة
لمنظومات
إمبراطوريّة،
الإتحاد
السوفياتيّ
والرايخ
الرابع. ولم
تتمكن أيّ من
من هذه
الأحزاب من
الوصول إلى
الحكم، أو كان
عليها أن
تتكيّف مع
المؤسسات
التقليديّة.
أمّا سيطرة
المنظومات
الشموليّة
على البلدان
الصغيرة فلم
تكن مؤمّنة
إلا بالغزو
الخارجيّ. فقط
حين اجتاحت
القوات
الألمانية
عموم القارة
الأوروبية،
أمكن
للتنظيمات
الفاشية في
البلدان الصغيرة
أن تأخذ
"مجدها".
وكذلك حال
الأحزاب الشيوعية
في أوروبا
الشرقية،
التي لم تستطع
الوصول إلى
السلطة إلا
متفيئة
بالإجتياح
السوفياتيّ
لبلدانها.
في
البلدان
الكبيرة،
يمكن أن تصل
الحركات الشموليّة
إلى الحكم ولو
بواسطة
الإنتخابات، وفي
إطار
المؤسسات
الدستوريّة
بادئ ذي بدء، والنموذج
هنا هو وصول
الحزب النازي
إلى السلطة في
ألمانيا عام
1933، أو يمكن أن
تصل الحركات الشموليّة
إلى الحكم
بواسطة تحوير
لثورة
جماهيريّة
وهذا حال
الحزب
البلشفي في
روسيا عام 1917،
أو بمزيج من
الزحف
الشعبيّ وانحياز
المؤسسات
التقليدية،
وهذا حال
الفاشية
الإيطاليّة.
أمّا في
البلدان
الصغيرة فلا يمكن
للحركات
الشموليّة أن
تصل إلى الحكم
إلا بواسطة
غزو خارجيّ.
يستحيل عليها
تكرار النماذج
البلشفية أو
الفاشية
الإيطالية أو
النازية
الألمانية.
وفي
البلدان
الصغيرة، قد
تكون
الإنقلابات العسكرية
سهلة وقد لا
تكون، أما
الحركات الشموليّة
فإن مشروعها
يظلّ
مستحيلاً، ما
لم يحدث الغزو
الخارجيّ.
وإلى
أن يحدث، تعيش
الحركات
الشموليّة
على أمل
ملاقاة هذا الغزو،
ويصير
تصرّفها في
بلدانها
"أجنبياً"
بشكل تام، ولا
تمنعها
جماهيريتها
أو إتساع الدائرة
الديموغرافية
التي تتماهى
معها من التحوّل
إلى ما يشبه
"الجالية
الأجنبية".
بل
قد يبلغ
التقدير
الزائد للذات
ببعض هذه الحركات
إلى التماهي
مع الغزو
المنتظر،
فتصير هذه الحركات
تهدّد بأن
تغزو
بلدانها،
وتستخدم لذلك مفردات
لا يستخدمها
إلا الغزاة
والفاتحون بوجه
البلدان التي
ينوون
الإنقضاض
عليها. هنا أيضاً
قدّم "حزب
الله"
النموذج
التطبيقيّ مؤخّراً
بقول زعيمه
انّ لبنان
الـ10452 كلم
مربّع لن يعصى
عليه. الزعيم
نفسه كان
استخدم شعار "لبنان
الـ 10452 كلم
مربّع" قبيل
انتخابات 2005. في
الحالتين هو
يؤكّد أنّ
الحركات
الشموليّة التي
يمكنها أن
تسيطر بعملية
أمنية واحدة
على بلدان
بمساحات
شاسعة لا
يمكنها
القيام بالشيء
نفسه في
البلدان
الصغيرة.
أما
تمجيد 7 أيّار
بعد عام ونيف
عليه، فلم يؤد
إلا مهمّة
رمزية واحدة:
الإنتقال من
الإحتجاج على
تهمة "غزو
بيروت" إلى
التباهي
بالعزم على
"غزو لبنان".
الحلم بـ"غزو
لبنان" هو
نتيجة العجز
عن الإستيلاء
عليه
دستورياً أو
إنقلابياً.
في
البلدان
الصغيرة،
يكون صغر
المساحة مكوّناً
أساسيّاً من
الشخصية
الوطنيّة،
ويكون كل استخفاف
بذلك تعريضاً
أجنبياً بهذه
الشخصية الوطنيّة.
في البلدان
الصغيرة يصحّ
تماماً قول
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري أنّ
"ما من أحد
أكبر من بلده".
من يحسب نفسه
اكبر من بلده
يمكن أن يحكم
غيره، لكنه لا
يستطيع أن
يحكم لبنان.
وهذه مشكلة لا
يستطيع
تجاوزها.
الـ10452
كلم2 عصيّة
حكماً،
لأنّها لا
يمكن أن تكون
موحّدة تحت
القبضة
"الشموليّة"،
ولا يمكنها في
حال تلاشي أو
انهيار هذه
القبضة إلا أن
تعود موحّدة.
فهل
ما زال بإمكان
"حزب الله"
التنبه إلى
هذه المحدّدات
التكوينية
اللبنانيّة
قبل فوات الأوان؟
كل
إمبراطوريّات
الأرض لن تحلّ
له مفارقة أن
حجمه الزائد
غير متناسب مع
البلد. على
العكس تماماً
ستزيد من هذه
المشكلة. إذا
كان ايجاد حلّ
لمسألة "حزب
الله" هو مشكلة
مستعصية على
اللبنانيين،
فإن إيجاد حلّ
شامل
للبنانيين هو
مشكلة
مستعصية على
"حزب الله".
فهذا الحزب
الذي ما زال
يخوض حرباً أيديولوجية
ضد مقولة "قوة
لبنان في
ضعفه" ينسى
أنّ قوّته
يستمدّها
أيضاً من ضعف
لبنان هذا.
لقد احتمى هذا
الحزب
مطوّلاً
بالضعف اللبنانيّ.
احتمى هذا
الحزب
مطوّلاً بكل
ما يناقضه في
الطبيعة:
احتمى
بالنظام
الإقتصاديّ
الحرّ
والتعدّدية
الطائفية
اللبنانيّة
وبأيديولوجيا
فرادة لبنان.
كانت تلك هي
عناصر
الحماية الأساسية
لـ"حزب الله".
يخطئ هذا
الحزب إن أعتقد
أنّ الوقت قد
حان لإسقاط
هذه الحجب،
وإحلال "وزارة
التخطيط"
و"الدائرة
الواحدة"
و"العنجهية
الإمبراطورية"
مكان
الإقتصاد
الحرّ والتعدّدية
الطائفية
والفرادة
اللبنانيّة.
إنّه بذلك
يتطوّع لضرب
العناصر
التكوينية
اللبنانية
الحامية له
موضوعيّاً.
فقوة "حزب
الله" مستمدّة
من كون "قوة
لبنان في
ضعفه" وعندما
لا تعود "قوة
لبنان في
ضعفه" لا تعود
لـ"حزب الله"
قوة.
حنين:
لا شفافية في
الانتخابات بوجود
سلاح غير شرعي
المستقبل
- الثلاثاء 19 أيار
2009 - أكد المرشح
عن المقعد
الماروني في
دائرة بعبدا
النائب
السابق صلاح
حنين، أنه "لن
يكون هناك
شفافية في
الإنتخابات،
في ظل وجود
السلاح غير
الشرعي
خصوصاً في
بعبدا"،
موضحاً أنه
"من هذا
المنطلق،
طالبنا بنقل
صناديق الاقتراع
إلى أماكن
تخضع لسلطة
الدولة فقط".
وهنأ
في حديث الى
قناة
"المنار"
أمس، الجيش اللبناني
وفرع
المعلومات
على
"الانجازات
التي تتحقق
وكشف شبكات
التجسس
الإسرائيلية"،
لافتاً الى ان
"الجيش هو
القوة
الوحيدة المطلوب
إعطاؤها
الثقة
الكاملة
للسيطرة على
الأمن في
البلاد". وشدد
على ان "لبنان
لا يقوم إلا
من خلال
النظام
الديموقراطي،
أي اكثرية
تحكم وأقلية
تعارض من خارج
مجلس
الوزراء"،
داعياً الجميع
الى
"الإنخراط في
الدولة".ورأى
ان "الطائف
صيغ بشكل جيد،
لكنه لم يطبق
بشكل كامل"،
لافتاً الى
أنه "لو طبق،
لكنا بغنى عن
الكثير من
المشاكل التي
تحصل،
والمشكلة
الأساسية هي
اننا لم نطبق
النقاط
الواضحة منه
وخصوصاً مشكلة
السلاح".
زعيم
"التغيير
والإصلاح"
يُنكر على
مسيحيي البقاع
الغربي
وراشيا
"حقهم"
سعد
يستعيد
"الوهج"
المسيحي..
والفرزلي "لن
يحصد ما زرعه
في سوريا"
المستقبل
- الثلاثاء 19
أيار 2009 - أيمن
شروف
تأتي
الانتخابات
في البقاع
الغربي
وراشيا بعد 4
سنوات من زوال
حكم "القربى"
عن المنطقة،
والذي كان له
الدور الأبرز
في تكريس
"أشباه"
الزعامات
عليها، الذين
لم يكن أمامهم
سوى "دوام
العرفان" لمن
أتى بهم
مراراً
وتكراراً
وفرضهم على
أبنائها بأساليب
وحدها
المخابرات
السورية تتقن
تفاصيلها
وترجمتها.
في
العام 2005، كانت
الأحداث
المتسارعة
تسبق نواب
المنطقة، ليس
لأهميتها
فقط، بل لأن
هؤلاء لم
يتعودوا
السياسة
واتخاذ
المواقف
المناسبة في
المكان
والزمان
المناسبين،
أي التصرف بمسؤولية
"ممثل
الشعب"،
ولأنهم
اعتادوا انتظار
تأشيرة
التحرك،
يميناً أو
يساراً، مع أو
ضد، من ضابط
مخابرات في
موقع ما، من عيحا
ودير العشاير
وصولاً إلى
عنجر. ضاعت
القيادة
المخابرتية
أمام هول
الأحداث،
ففقد نواب
"عنجر"
مسيّرهم.
في
ظل هذا
المشهد، كانت
انتخابات عام
2005، تفرض واقعاً
جديداً على
أبناء البقاع
الغربي وراشيا،
ولكن ليس
غريباً، فهم
كانوا على مرّ
سنوات
الوصاية،
تواقين لفك
أسرهم
والانطلاق
نحو الحرية
والسيادة والاستقلال،
أي المرحلة
التي بدأت
معالمها مع استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري،
واستُكملت في
14 آذار 2005،
ولترسم
طريقها
الجديد
والمنتظر في حزيران
من العام 2005،
حين اقترع
أبناؤها لـ"14
آذار" بما
تعنيه من رفض
لكل أشكال
الهيمنة، وفتح
الطريق أما
القرار الحر
بعيداً عن
"عنجهية"
مجموعة من
الضباط
وحاشيتهم.
تجربة
الـ2005
اليوم،
تعود بنا
الأيام إلى
تلك الفترة،
والمشهد يكرر
نفسه وإن
بطريقة
مختلفة، ولكن
تبقى
الخيارات هي
هي لا تتغير،
لأن من رحل عن
المنطقة في 25
نيسان من
العام 2005 آخذاً
معه "عاشقيه"،
يحاول اليوم
أن يعود
بهؤلاء
العشاق من
بوابة
الانتخابات
النيابية..ولهذا
فإن الخيار
أمام الناخب
البقاعي واضح
لا لبس فيه،
فإما
الاستمرار
والتأكيد على
الإنتماء
لمشروع
الدولة، وإما
أن يعود
البقاعيون
ليكونوا
ملحقين
بدائرة
مخابراتية
جديدة يمكن أن
تدشن في الـ8
من حزيران على
تخوم دير
العشاير وحلوة.
نجحت
قوى 14 آذار في
العام 2005، في
قلب المعادلة
في المنطقة،
فاكتسحت
المقاعد
الخمسة في هذه
الدائرة،
فتمثّل
القضاءان
بالنواب أحمد
فتوح وجمال
جرّاح (كتلة
المستقبل)
ووائل ابو
فاعور
وأنطوان سعد
(اللقاء
الديموقراطي)
وروبير غانم (14
آذار). أمّا
المقعد
الشيعي فذهب
إلى النائب
ناصر نصر الله
(كتلة التنمية
والتحرير)
نتيجة
التحالف
الرباعي الذي
كان قائماً
آنذاك،
والفارق بين
لائحة "14 آذار"
وحلفاء سوريا،
تعدى الـ10
آلاف صوت، ولم
تنفع مكابرة
نائب رئيس
مجلس النواب
السابق ايلي الفرزلي
والوزير
السابق عبد
الرحيم مراد
في إضفاء ولو
القليل من
الحماوة على
معركة حسمها
البقاعيون
مسبقاً.
مشهد
يتكرر
أما
اليوم، تقول
أوساط بقاعية
إن المشهد سيكرر
نفسه بالرغم
من المحاولات
الجبارة التي
يبذلها كل من
الفرزلي
ومراد
بالتحديد،
للتسويق
لإمكانية خرقهما
"لائحة كرامة
البقاع
الغربي
وراشيا" التي
دخل عليها
تعديل جذري
وبالتحديد في
المقعد
الشيعي بعد
انضمام مرشح
"اليسار
الديموقراطي"
أمين وهبي
إليها إضافة
إلى حلول المرشح
الشاب زياد
ناظم القادري
مكان النائب
أحمد فتوح عن
المقعد
السني، ما
ساهم في جعل
المعركة "على المنخار"
تأكيداً
لـ"مصيرية"
الانتخابات التي
لا تحتمل هذه
المرة أي خطوة
ناقصة وأي تحالف
من خارج قوى
الاستقلال،
الشيء الذي
تدركه قوى 14
آذار جيداً.
تذهب
هذه الأوساط
للإشارة إلى
أن ما قام به
مراد
والفرزلي،
يشكل خطوة
ذكية في سياق
الحملة
الانتخابية،
إلا أنها لم
تدم طويلاً،
لأن كلاً
منهما يدرك
جيداً حجم التأييد
الذي تتمتع به
قوى الأكثرية
في هذه المنطقة
وبالتحديد في
الوسطين
السني والدرزي،
وتتحدث مصادر
مطلعة على
مجريات
العملية الانتخابية
في المنطقة
إلى أنهما (أي
الفرزلي ومراد)
إضافة إلى
النائب
السابق فيصل
الداوود،
حاولوا ترويج
الفيديو
المصور لرئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
الذي بثته
محطة
"الجديد"، فتوزعت
المهام فيما
بينهم وتولّى
كلٍّ منهم الترويج
له في منطقته،
فوزع أنصار
الداوود المنشورات
في راشيا،
وتولى أنصار
الفرزلي ومراد
القيام
بالمثل في
الوسطين
المسيحي
والسني في البقاع
الغربي.
عون
ظلم
المسيحيين
وبعد
إشارتها إلى
وعي الناخب
البقاعي
للخيارات
المطروحة
أمامه وعدم
تأثره بأحداث
عابرة كهذه،
تقول الأوساط
البقاعية إن
محاولات فريق
8 آذار وإن
نجحت في زرع
نوع من شبه
الفرقة بين
أطياف قوى الاستقلال،
إلا أن ما
قاموا به
بعدها وتحديداً
المهرجان
الشهير الذي
أقامه هؤلاء
في سوريا كشف
المستور،
فانقلب السحر
على الساحر، وأكثر
من ذلك، فقد
ظهر
للبقاعيين
بأم العين أي الخيارات
هي الأكثر
وطنية
والأكثر خدمة
للمنطقة،
ولهذا لا يمكن
لأي بقاعي أن
يتخيّل عودة من
بقي على مرّ
السنوات
يرتهن
"كرامة"
البقاع لصالح
ضابط مخابرات
من هنا أو
عميد من هناك.
وتتحدث
أوساط في
الفريق
المسيحي الذي
قيل إنه "غير
مقتنع"
بترشيح
اللواء
أنطوان سعد عن
المقعد
الارثوذوكسي،
عن امتعاض
سيتحول إلى عصيان
ضد النائب
ميشال عون على
خلفية تبني
ترشيح النائب
السابق هنري
شديد المعروف
بولائه التام
للقيادة
السورية
وبالعلاقة
التي تربطه
بذلك النظام
إلى اليوم،
وتقول هذه
الأوساط إن
عون ظلم أبناء
المنطقة بهذا
الترشيح لأنه
في المحصلة لم
يقدم أي جديد
لأنصاره وهو
ما ظهر جلياً
خلال
الاحتفال
الخجول
بافتتاح مركز
لـ"التيار
الوطني الحر"
في راشيا.
ويتحدث
مراقبون عن
تاريخ
المسيحيين في
المنطقة
بالإشارة إلى
أنهم كانوا
يعتبرون
أنفسهم على
الدوام
تابعين لفريق
معين وهذا ما
شكّل هاجساً
لديهم،
وتكرّس هذا
الشعور بعد
الـ2005 على
اعتبار أن
النائب
جنبلاط هو
الذي دعم اللواء
سعد إلى
النيابية
ولتمثيل
المنطقة، إلا
أن هؤلاء يشيرون
إلى تحول في
المزاج
المسيحي في
الفترة الأخيرة
بعد المواقف
الوطنية التي
تميّز بها النائب
سعد، والتي
أثبتت حضوره
على الساحة السياسية
كرقم صعب في
المعادلة
المسيحية بالتحديد،
وتردّ أوساط
متابعة في
الحديث عن هذا
"التحول في
المزاج
المسيحي"
بالإشارة إلى
أن اللواء سعد
استطاع
استعادة
شعبيته
الكبيرة ولا
سيما تلك التي
خولته أن يصنع
الفارق في
الانتخابات
البلدية
الأخيرة في
راشيا.
أفضلية
الفرزلي..الوهمية
أما
من ناحية
الفرزلي،
فتصر أوساطه
على "منحه
أفضلية على
سائر مرشحي
اللائحة
المنافسة
لـ"كرامة
البقاع"،
ولكن محاولته
كسب أصوات
"الجماعة
الإسلامية"
عبر عملية تبادل
كان يحضر لها
من "تحت
الطاولة" ما
لبثت أن فشلت
بعد أن كان رد
"الجماعة"
سلبياً على طرح
الفرزلي
إدراكاً
لأهمية
المرحلة
ولـ"مفصلية"
هذه
الانتخابات
وبالتالي فهي
ليس في وارد إعطاء
الفرصة
لمرشحي عهد
الوصاية
للعودة إلى
الواجهة في
المنطقة.
ولكن
أوساط
الفرزلي
تحاول نفي
"عدم تعاون الجماعة"،
وتشير إلى
"خدمات
الفرزلي
الكثيرة لأبناء
المنطقة
والتي من
شأنها أن تلعب
دوراً في
ترجيح كفته"،
إلا أنه في
المقابل تقول
أوساط "كرامة
البقاع": عن أي
خدمات
يتحدثون؟ فهو
منذ أربع
سنوات وإلى اليوم
لم يقدم أي
جديد لأبناء
المنطقة،
لأنه فقد
الدعم
السوري، وهل
يمكن اعتبار
القيام بواجبات
العزاء مع
أهالي
المنطقة
خدمة؟ أم من
واجبه كوجه
سياسي معروف
أن يقوم بهذا
الواجب مع أبناء
منطقته، وهذا
ليس منة من
الفرزلي لأحد،
لأن لا أحد
يقصّر في هذا
الإطار، وهذه
هي عادات
البقاعيين
جميعاً".
وتعترف
هذه الأوساط
بقوة الفرزلي
إلا أنها تؤكد
أنه أضعف مما
كان عليه منذ
أربع سنوات،
وبالتالي فإن
إمكانية خرقه
للائحة
"معدومة"، وتصل
إلى هذا
الاستنتاج
انطلاقاً من
عدة نقاط،
أولها ان
اتكال الأخير
على الأصوات
الشيعية التي
يمكنه الحصول
عليها لن تقدم
له الكثير
وبالتحديد
بعد ترشيح
أمين وهبي
الذي له
حيثيته في هذا
الوسط، إضافة
إلى دور
النائب
السابق محمود
أبو حمدان الذي
لا تجمعه
علاقة طيبة مع
الفرزلي،
وبالتالي فإن
الصوت الشيعي
أصبح مشتتاً
بين مرشحين
ثلاثة، ووحده
مرشح "أمل"
يستطيع أن
يقدم أصواته
للفرزلي.
ثانيا،ً
لم يعد له تلك
الحيثية
البارزة في المنطقة
بعد الحركية
التي أثبتها
اللواء سعد، منافسه
على المقعد
الارثوذوكسي،
ووعي الشارع
المسيحي
لأهمية
المرحلة، أما
القول إن هناك
عمليات تشطيب
ستحصل ستساهم
في عودة
الفرزلي إلى
ساحة النجمة،
فهذا وبحسب هذه
الأوساط أشبه
"بضرب من
الخيال"، على
اعتبار أن
أبناء
المنطقة
يدركون جيداً
أن أي خرق للائحة
"كرامة
البقاع" هو
سقوط للائحة
بأسرها.
"التقدمي"
ملتزم
وتنقل
أوساط قريبة
من الوزير
وائل أبو
فاعور، أنه
وفي مجالسه
الخاصة يصرّ
على "تصويت
المناصرين له
وللحزب
التقدمي الاشتراكي
لسعد قبل وضع
اسم أبو فاعور
في صناديق
الاقتراع،
كما أنه
يطالبهم بعدم
تشطيب أي مرشح
من اللائحة
تحت أي ظرف،
ويعتبر أن
النتائج
عليها أن تظهر
أن مرشحي
اللائحة
أخذوا في المناطق
التي للحزب
فيها حيثية
معينة نفس عدد
الأصوات التي
ينالها هو، إن
لم يكن أكثر،
ويردد دائماً
أن أي خلل في
هذا الإطار
يعتبر بمثابة
كسر لإرادة
النائب وليد
جنبلاط"،
ويقابل كلام
أبو فاعور
توجه عام ليس
لدى مناصري
"التقدمي"
فحسب بل لدى
كل أفرقاء 14
آذار، الذين يبدون
استعدادهم
للتصويت
للائحة "زي ما
هي" لأنهم
يختارون
نهجاً وليس
حزباً.
أما
من يقف على
الحياد في
المنطقة فهو
يعتزم أن يصوت
بملء إرادته
للخط السيادي
الذي أتى بعد
انتخابات عام
2005 لعدة
اعتبارات
أولها الجانب
الإنمائي
والخدماتي
الذي أولته
قوى 14 آذار في
المنطقة
اهتمامها على
الرغم من أن
نوابها منعوا
من التواصل مع
منطقتهم
لاعتبارات
أمنية وبعد
التهديدات
المباشرة
التي كانت
تصلهم، فالمنطقة
وبحسب هؤلاء
استعادت شيئا
من ألقها
وحركتها،
فشيّدت
المدارس
ولقيت الدعم
المطلوب
إضافة إلى
المشاريع
التنموية على
صعيد الضيع في
المنطقة من
آبار مياه
ومولدات كهربائية
وغيرها من
المشاريع
التنموية
المحلية،
فضلاً عن
السعي لخلق
فرص عمل
لأبناء
المنطقة ولا
سيما توظيف
القسم الأكبر
منهم في
مؤسسات الدولة
من دون أي
تمييز
لإنتماء
هؤلاء،
والأهم أن أبناء
المنطقة لا
يتقاسمون
حصتهم في
عملهم مع ضباط
"المخابرات"
الأمر الذي
كان يحصل في
السابق.
عمليات
الترهيب
ولا
يخفي هؤلاء
"المستقلون"
فضلاً عن
الحزبيين،
امتعاضهم من
عمليات
الترهيب التي
تحاول أن
تمارسها قوى 8
آذار في
المنطقة، من
استفزازات
وتوزيع سلاح
يميناً
ويساراً،
كذلك ما يحاولون
القيام به من
شراء ضمائر
الناس، الشيء
الذي لم يتعود
عليه البقاعيون
أبداً،
ويتحدث أبناء
المنطقة عن
فائض الكرم
الهائل الذي
طرأ على رموز
الوصاية في الفترة
الأخيرة، في
ظل معلومات
تؤكد أن
الأموال تغدق
عليهم من جهات
لها علاقاتها
الإقليمية،
ويحاول مرشحو
"المرجعية
البقاعية"
الاستفادة من
هذه الأموال
لتوزيعها على
مناصريهم
وعلى غير
المناصرين،
تحت شعارات
عدة، تارة
لحثّهم على
المشاركة في
الاحتفالات
والمهرجانات،
أو
لـ"التسكع"
في المكاتب
الحزبية لقاء
مبالغ ضخمة،
وتارة أخرى
تحت ستار
الأمن المطلوب
للمرشحين،
فأنت عندما
ترى مثلاً
موكب النائب
السابق فيصل
الداوود،
تتوهم للحظة
الأولى أنه تابع
لشخصية أمنية
مهمة في
البلد،
فعناصر الحماية
الشخصية في
موكبه تتجاوز
الـ20 عنصراً،
وكلهم مزودون
بالسلاح
الظاهر
للعلن، ما
يسبب نوعاً من
الاستفزاز
للطرف الآخر
الذي يؤثر الصمت
منعاً
للإنجرار إلى
مكان لا
يريده.
إذاً،
في 7 حزيران
المقبل يتحضر
أبناء البقاع الغربي
وراشيا
لتكريس
نظرتهم
للبنان
الدولة والكيان
النهائي
لجميع
أبنائه، ولن
يرضوا أن تعود
منطقتهم إلى
الوراء تحت أي
ذريعة كانت، وتحديداً
ينتظر مسيحيو
المنطقة
الفرصة لتأكيد
التفافهم حول
مشروع الدولة
بعيداً من الشعارات
"الوهمية"
التي أطلقها
العماد عون، والتي
لم تستطع أن
تأتي لهم
بمرشح
يمثلهم، بل
جلّ ما قدمته
هو محاولة
لإعادتهم إلى
أيام بائدة لن
تعود،
وصناديق
الاقتراع هي
التي تحسم.
توقف
شربل خليل عن
شاشتها
نهارنت/تضغط
الانتخابات
في كل اتجاه،
سياسي واجتماعي
واعلامي،
وظهرت في آخر
انعكاساتها
بقرار "المؤسسة
اللبنانية
للارسال" وقف
البرامج
الانتقادية
الساخرة عبر
شاشتها إلى ما
بعد انتهاء
الاستحقاق الانتخابي.
وذكرت صحيفة
"الاخبار" ان
القرار شمل
برامج "بس مات
وطن" و"دمى
قراطيّة"
لشربل خليل،
و"8ـ14 ونحنا"
لفريق مسرح
الساعة
العاشرة.
مشيرة الى ان
"ثمة من يشيع
أن برامج خليل
لن تعود إلى LBC رغم
الأرباح التي
تحقّقها لها". وسألت
" ماذا يجري
حقاً داخل LBC؟
ولماذا تلجأ
لأول مرّة في
تاريخها إلى
تغيير جذري في
برمجتها،
فتبث المسلسل
اللبناني "الطائر
المكسور"
يوميّاً،
بعدما اختصرت
حلقته إلى أقل
من نصف ساعة،
ثم يطل مارسيل
غانم في حوارات
سياسيّة
يوميّة إلا في
ليلة الجمعة؟
هل للبرامج
الساخرة كل
هذا التأثير
على الشارع
اللبناني؟
وإذا كانت
المحطة ترى
ذلك، فلمَ لم
تلجأ إلى
إيقافه في
الانتخابات
الماضية؟ وهل
للمقال
المشؤوم
لشارل أيوب في
"الديار" أي
علاقة بذلك"؟ ولاحظت
"الاخبار" ان
برامج LBC تظلّ أخفّ
وطأة من سخرية
البرامج
المشابهة على
"المستقبل"
و"الجديد" وotv،
وانتقاد LBC لأهل
السياسة ألطف
من الهجوم
العنيف
لبرنامج "لا
يملّ" للمخرج
ناصر فقيه على
"المستقبل"،
على قوى 8 آذار.
وهو أخفّ
أيضاً من
برنامج "إربت
تنحل" للمخرج
إيلي فغالي
على
"الجديد"، مع Miss Orange
وأصدقائها
والانحياز ل
"التيار
الوطني الحر"،
فضلا عن
الهجوم
المبرمج على
الموالاة على OTV. وبررت
"الاخبار"
قرار LBC، التي
"تفضل أن
تبتعد عن وجع
الرأس أكثر من
أي وقت مضى"،
مشيرة الى
نزاعها
القضائي مع
"القوات
اللبنانية"
وما يتردد عن
طلاق وشيك مع
"روتانا"
ولجوئها إلى
تأجيل عقود
أعمالها الجديدة
حتى إشعار
آخر، ما سيدفع
بأصحاب
الأعمال إلى
تبديل وجهتهم
إلى
"المستقبل". وكان
الاسبوع
الماضي شهد
سجالا حاميا
متبادلا عبر
الشاشة
وصفحات
"الديار" بين
ايوب وخليل
الذي تقدم
بشكوى قدح
وذم.
لماذا
التصعيد؟
الثلاثاء,
19 مايو 2009
حازم
صاغيّة
سبق
تصنيف 7 أيّار
(مايو) «يوماً
مجيداً من
أيّام
المقاومة» عدد
من الأحداث
اللبنانيّة
البارزة: فعند
إطلاق الأسير
سمير القنطار
وضعَنا «حزب
الله»
والمقرّبون
منه أمام حدث
تاريخيّ
ونوعيّ له «ما
قبل» و «ما بعد».
لكنّ أياماً تقلّ
عن أسبوع أعادت
إدخال الحدث
في العاديّة،
بحيث بات أهمّ
ما يتعلّق
بالقنطار
زفافه.
تكرّر
الأمر مع
إطلاق سراح
الضبّاط
الأربعة فتصبّبت
شاشات
التلفزيون
عرقاً وهي
تنقل عبارات
الويل
والثبور
وعظائم
الأمور. بيد
أن انتهاء
استقبال
المهنّئين
كان هو نفسه
انتهاء الحدث
الجلل. ومع إلقاء
القبض على
شبكات
الجواسيس،
جرت وتجري محاولات
مبالغ فيها
لتسييس
التجسّس، لا
يلبث أن يطلّ
معها خطر
تطييفه،
راسماً
للمضيّ في التسييس
طبيعة غير
مألوفة من
قبل.
ترافق
هذا،
ويترافق، مع
هجوم صريح
ومرتفع النبرة
ضدّ رئيس
الجمهوريّة
ميشال
سليمان، مفاده
أن الأخير يسعى
إلى «سرقة»
بضعة نوّاب من
كتلة ميشال
عون، حليفة
«حزب الله».
ولئن كمن وراء
الهجوم على سليمان
شعور بضمور
مفاعيل
الدوحة و
«التوافق»، كمن
وراء الأحداث
الباقية شعور
باللاجدوى والأفق
المسدود.
فلا
الإضراب ولا
الخيم ولا يوم
7 أيّار، ولا - حتّى
- حرب تمّوز،
غيّرت في
التراكيب
والتوازنات
والمواقف.
أبعد من هذا،
جاء رفض
الأكثريّة
الحاليّة
«التمتّع» بثلث
معطّل، في حال
التحوّل إلى
أقليّة، ليقول
إن المشاركة
في السلطة،
بالمعنى
المطروح، لا
تغري أحداً.
ذاك أن العجز
عن الحسم لا
يعني
المشاركة في
التعطيل.
وتسمح
المعطيات
أعلاه، بغضّ
النظر عن
توازن القوى
الإقليميّ،
بافتراض يدفع
الأمين
العامّ لـ
«حزب الله» إلى
الجهر
بالحقائق
الأصليّة. فهو
كان يعرف أن
كلاماً كالذي
قيل يدفع
الطائفة
السنّيّة إلى
التكتّل وراء
طرح جذريّ، بل
يدفع
سياسيّين سنّة
حلفاء وأنصاف
حلفاء لـ
«الحزب» إلى
التنصّل أو
الردّ
المشوبين
بالحرج في
«جماعتهم». وهو
كان يعرف أن
المطالبة
بعدم نسيان 7
أيّار تنتمي
إلى طريقة
ثأريّة في
تثبيت معادلة
الانتصار والهزيمة
بين طوائف
البلد
«الواحد». ولم
يتردّد
الأمين
العامّ في
استعراض
قدرته على حكم
بلد هو مئة
ضعف لبنان (مع
أن تجربة
الضاحية
الجنوبيّة
تنمّ عن
العكس)، مع ما
ينطوي عليه
ذلك من ذعر لا
تملك الطوائف
الأخرى إلاّ
استشعاره.
والحال
أن الكلام هذا
إبن الإحساس
بمأزق المقاومة
و «اكتشافات»
الواقع: ففي
المرّة
الأولى، عام
2005، سقطت
أسطورة
«الإجماع»
اللبنانيّ
حول المقاومة
التي حيكت في
دمشق. والآن،
ومنذ 2007، راحت
تتداعى
أسطورة أن
المقاومة
وسلاحها
مُعدّان
للخارج
الإسرائيليّ
لا للداخل
اللبنانيّ.
وحين يستجيب
هذا الداخل بالعزوف
عن «التنسيق» و
«المشاركة» مع
المقاومة لا
يبقى إلاّ
ملاقاة هذه
«الاكتشافات»
في منتصف
الطريق. فما
قاله لسان نصر
الله، وهو في
ذلك محقّ
تماماً لا
تخالطه
«الزلّة»، إن
المقاومة هي،
في النهاية،
حرب أهليّة،
أو احتمال حرب
أهليّة. وهي،
في هذا، لا
تطمح إلى حلفاء
من خارج
طائفتها،
فليذهب
الجميع إلى
طوائفهم
ولينضووا
فيها، ولننته
جميعاً من زمن
الألفاظ التي
بات يستحيل
قطافها في
السياسة. فإذا
صحّ أن
الأوضاع
الإقليميّة
تشجّع على مثل
هذا
«التصعيد»،
تمّت أسبابه
واكتملت.
المعركة
في زحلة
محكومة
بـ«توازن
الرعب»
الثلاثاء,
19 مايو 2009
بيروت
- محمد شقير
أظهرت
آخر
استطلاعات
الرأي أن
المعركة
الانتخابية
في زحلة
محكومة
بمعادلة
«توازن الرعب»
بين لائحة قوى
14 آذار التي
أعلنت مساء
أول من أمس
وبين لائحة
المعارضة
التي يتزعمها
الوزير الياس
سكاف والتي لم
تعلن بعد، وهو
الآن في صدد
وضع اللمسات
الأخيرة
عليها على رغم
أنه لم يقرر
حتى الساعة ما
إذا كان يود
تطعيمها
بوجوه جديدة أو
يبقي القديم
على قدمه
باستثناء ضم
مرشح سنّي
إليها بديلاً
من النائب
عاصم عراجي الذي
اختير في عداد
لائحة
الأكثرية.
وقالت
مصادر مواكبة
للتحضيرات
الجارية لخوض
الانتخابات
في زحلة إن
استطلاعات
الرأي تأخذ في
الاعتبار
احتمال تشكيل
لائحة ثالثة
غير مكتملة من
المرشحين
المنفردين
يمكن أن تحصد
نسبة من الأصوات
من طريق لائحة
14 آذار إلا في
حال نجحت الاتصالات
في إقناع
بعضهم بضرورة
العزوف عن الاستمرار
في المعركة.
وكشفت
المصادر
نفسها أن
مقربين من
الوزير سكاف
توقفوا ملياً
أمام النتائج
التي أظهرتها استطلاعات
الرأي
وبادروا الى
إسداء نصيحة له،
بوجوب إجراء
تعديل على
الأسماء
المرشحة
للانضمام الى
لائحته باعتبار
أن من غير
الجائز خوض
المعركة
بالأسماء التي
تعاون وإياها
في انتخابات
عام 2005 مع انها فازت
فيها
باستثناء
خسارة
الكاثوليكي
الثاني
لمصلحة
النائب نقولا
فتوش.
ويعتقد
المقربون من
سكاف بأن بعض
الأسماء التقليدية
التي سيتعاون
معها غير
قادرة على كسب
أوساط
المجموعات
الحيادية من
الناخبين
التي ما زالت
تتردد في حسم
خيارها.
وأضافت
المصادر
عينها أنها
تفضل لو أن
سكاف يتعاون
مع المرشح
وزير السياحة
السابق علي عبدالله
بدلاً من
النائب حسن
يعقوب
والمرشحة ماكدا
بريدي رزق عن
المقعد الكاثوليكي
الثاني على
رغم أنه قطع
وعداً بترشيح الأمين
العام السابق
لوزارة
الخارجية
السفير فؤاد
الترك على
لائحته.
ورأت
أن سكاف كان
أخذ على عاتقه
التعاون مع الترك
والتزم معه
أخلاقياً.
وللأخير
تقدير في الوسط
الزحلي إنما
هذا لا يكفي
لتحقيق أعلى
درجة من
الاستنفار لمصلحة
«الكتلة
الشعبية» في
زحلة بما يضمن
لها تحقيق
توازن مع
المنطقة
المعروفة
بالسهل التي
تقترع بنسبة
عالية للائحة
14 آذار.
وتابعت
المصادر: «إن
التعاون مع
المرشحة رزق يمكن
أن يخلق
المناخ
المواتي في
داخل مدينة زحلة
باتجاه تحقيق
التوازن
بينها وبين
منطقة السهل».
وبالنسبة
الى استبدال
الوزير
السابق عبدالله
بالنائب
يعقوب، قالت
المصادر إن
الأخير على
نزاع سياسي
حاد مع
الناخبين
السنّة خلافاً
للأول الذي
نجح في
الانفتاح
عليهم ولم يكن
طرفاً في
التوتر الذي
ساد بعض مناطق
البقاع الأوسط
إبان أحداث
السابع من
أيار (مايو) 2008.
ناهيك بأن
عبدالله،
بحسب هذه
المصادر،
يستطيع أن
يرفع من نسبة
الاقتراع
الشيعي
لمصلحة الكتلة
الشعبية
بينما يخف
تدريجاً في
حال إصرار
سكاف على
التمسك
بالنائب
يعقوب.
وعزت
السبب الى أن
الكتلة
الشيعية
الناخبة بقوتيها
«حزب الله»
وحركة «أمل»
تدعم سكاف لكن
هناك نسبة من
المقترعين ما
زالت تتردد في
الاقتراع لمصلحة
يعقوب
لاعتبارات
أبرزها ما
سيترتب من رد فعل
على إصرار
«التيار
الوطني الحر»
على عدم التعاون
مع النائب
سمير عازار في
جزين والمدعوم
شخصياً من
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري.
وتابعت
المصادر أن
أهمية ميثاق
الشرف الذي صدر
عن بري
والأمين
العام لـ «حزب
الله» السيد حسن
نصر الله
ورئيس «تكتل
التغيير
والإصلاح» العماد
ميشال عون
لتنظيم
الاختلاف
الانتخابي في
جزين وضبط
إيقاعه لقطع
الطريق على
ارتدادات
سلبية على
المناطق
الأخرى، من
شأنه أن يلقى
استجابة لدى
غالبية
الشيعة في
زحلة، لكنه لن
يمنع حصول
خروق تتضرر
منها لائحة
سكاف الذي لا
يواجه مشكلة
في الاقتراع
له ولعدد من
المرشحين على
لائحته.
وأكدت
أن سكاف يتطلع
الى اقتراع
أكثر من 11 ألف ناخب
شيعي لمصلحة
لائحته ليكون
في مقدوره التفاؤل
بأنه يبدأ
المعركة
متقدماً على
اللائحة
المنافسة له.
وأشارت
المصادر
أيضاً الى أن
معظم أركان
الماكينة
الانتخابية
للائحة سكاف
كانوا نصحوه
بصرف النظر عن
ترشيح سنّي
على لائحته
بذريعة أن ذلك
سيؤدي الى خفض
نسبة
المقترعين من
الطائفة السنية
أو على الأقل
الى تراجع
الحماسة لدى
الناخبين من
الطائفة
نفسها ممن
يقيمون في
بيروت
باعتبار أن لا
مبرر لذهابهم
الى مسقطهم
للاقتراع
طالما أن
مرشحهم سيفوز
بالتزكية.
إلا
أن سكاف لم
يأخذ للآن
بهذا
الاقتراح
انطلاقاً من
شعوره بأن عدم
ترشيح سني
سيدفع بالرأي
العام الزحلي
الى التعامل
مع لائحة
الكتلة الشعبية
على انها تدخل
المعركة
مسجلة على نفسها
خسارة أحد
المقاعد
النيابية.
كما
أن ترشيح أي
سنّي، من وجهة
نظر سكاف،
يعطي قيمة
مضافة للائحة
بصرف النظر عن
وزنه الانتخابي
بخلاف بعض
أركان
ماكينته
الذين يلقون عليه
المسؤولية
المباشرة عن
التفريط
بعلاقته مع
النائب عراجي
الذي لم ينسحب
من «الكتلة الشعبية»
لكنه آثر عدم
الذهاب الى
الرابية
لحضور
الاجتماع الأسبوعي
لـ «تكتل
التغيير
والإصلاح» كل
يوم اثنين
لأنه انتخب
نائباً عن
«الكتلة
الشعبية» وبالتالي
هو غير ملزم
بالانضمام
الى التكتل
الذي يرأسه
العماد عون.
وعليه،
يتوقع
المراقبون أن
تشهد زحلة
معركة انتخابية
حامية لن يكون
في مقدور أحد
التكهن
بنتائجها على
رغم أن التقديرات
الأولية
تستبعد أن
يكون في وسع
أي من اللائحتين
حصد المقاعد
النيابية
السبعة المخصصة
للدائرة.
الاكثرية
تدعو الى
التصويت ضد
«خطاب
نصرالله» و
«حزب الله»
يعتبر ان
بعضهم «لم
يتعلم من
التجربة»
الثلاثاء,
19 مايو 2009
بيروت
- «الحياة»
تشعبت
المواضيع
التي تركزت
عليها مواقف
المرشحين الى
الانتخابات
النيابية
اللبنانية
التي ستجري
بعد اقل من
ثلاثة
اسابيع، وتتسابق
على مقاعدها
الـ 128 قوى 8 و14
آذار، الى جانب
عدد من
المستقلين. وواصل
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة
ووزيرة التربية
بهية الحريري
لقاءاتهما
الانتخابية
في مجدليون،
واعتبر
السنيورة أنه
«مهما كانت
الخلافات في
وجهات النظر
فإنها لا تعني
أن نشتم بعضنا
بعضاً
ونتنازع مع
بعضنا بعضاً،
والذي نسمعه
من كلام
وتهويل
وتهديد ووعيد
لا ينفع ولن يكون
له أي مفعول.
تعالوا
نتعاون معاً،
بعيداً من
التقاصف وعن
لغة التهويل
ولغة السلاح
وتصنيف
الناس». فيما
أكدت الحريري
«التمسك
باتفاق
الطائف الذي
أوقف الحرب
وأراح
اللبنانيين من
الغبن والخوف
وكرس مبدأ
المناصفة،
بغض النظر عن
العدد، وكرس
إرادة العيش
المشترك».
الجميل
وعلق
الرئيس أمين
الجميل على
«ما يسمى بالجمهورية
الثالثة»،
معتبراً أن
«جمهورية التيار
الوطني الحر
هي جمهورية
حزب الله
بامتياز».
وأبدى
الجميل في
مؤتمر صحافي
عقده في بيت
«الكتائب»
أمس، تخوفه من
هذه
الجمهورية،
مؤكداً أنها
«تتجاوز كل
الأصول
اللبنانية
والثوابت الوطنية
التي نناضل من
أجلها». وأكد
أن «كل
المعطيات على
الأرض تؤكد
فوز قوى 14 آذار
في الانتخابات
المقبلة»،
معلناً عن
اجتماع موسع
لهذه القوى
قريباً.
جعجع
ووجّه
رئيس الهيئة
التنفيذية لـ
«القوات اللبنانية»
سمير جعجع بعد
لقائه مرشحي
«لائحة الكرامة»
في البقاع
الغربي
وراشيا،
نداءً للإقتراع
بكثافة للائحة
14 آذار في
المنطقة،
وكشف عن
«تدخلات للمخابرات
السورية في
هذه المنطقة
لأسباب
جغرافية أو
عائلية من
خلال
محاولتها
الحثيثة في
احصاء
الناخبين
وممارسة
الضغوط عليهم
للاقتراع في
اتجاه معين»،
لافتاً الى
«أهمية تطبيق
قانون
الانتخابات
بحذافيره».
ردود
على نصر الله
وحض
نائب رئيس
المجلس
النيابي فريد
مكاري خلال
لقاء شعبي
لأعضاء لائحة
«القرار
الكوراني»،
على الا
يكونوا في
الوسط «وطنياً
وسياسياً، بل
ان يكون
خياركم خيار
لبنان
السيادة،
والدولة
والجيش،
والمؤسسات
والقانون».
وأضاف:
«يتفاخرون
بمشهد 7 أيار،
انها رسالة واضحة
للمسيحيين
والمسلمين،
وهي «سنحكمكم
يا مسيحيين رضيتم
بذلك أم لم
ترضوا.
والرسالة
الثانية للمسلمين
خصوصاً
السنة،اما ان
تسيروا كما
نحن نريد واما
سيكون لكم منا
كل يوم 7 أيار».
والتقى
البطريرك
الماروني نصر
الله صفير مرشحي
«لائحة كرامة
البقاع
الغربي»، وصرح
الوزير وائل
أبو فاعور بأن
صفير «اوصى
بتغليب منطق
الاعتدال
والشراكة بين
اللبنانيين
على أي منطق
آخر». ولفت الى
«طروحات تثير
الكثير من
المخاوف وتتباهى
بالصفحات
السود في
تاريخ لبنان
في السابع من
أيار، ما يخلق
اقتناعاً
متجدداً لدى الرأي
العام، بأن
المشروع الذي
نحمله ربما
يكون الاسلم».
وقال
عضو كتلة
«المستقبل»
النيابية
محمد الحجار
ان «السابع من
ايار يوم شؤم
ووصمة عار في
تاريخ من رفع
السلاح في وجه
اخيه»،
ومعتبراً «ان الاقليم
سيقترع في 7
حزيران
للدولة في
مواجهة الفوضى
والدويلات».
واعتبر
منسق الامانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق فارس
سعيد ان «حزب
الله يحاول
اليوم ابتزازنا
ويفرض علينا
مقايضة هي إما
الثلث المعطل
واستمرار
التحكم
بالدولة واما
تجديد 7 ايار
الذي تحول في
قاموس الحزب
الى يوم مجيد
في تاريخ
المقاومة».
وأكد «اننا
نرفض
الابتزاز والثلث
المعطل لانه
يعني عملياً
نهاية نظامنا
الديموقراطي».
دفاع
عن نصر الله
وأكد
رئيس «كتلة
الوفاء
للمقاومة»
النيابية محمد
رعد «اننا في
هذا البلد
ننهج بناء
اقتصاد خدماتي
للآخرين،
ولكن نريد
اقتصاداً
منتجاً، ولو
بالتقنيات
الصغيرة،
واقتصاداً
منتجاً على
مستوى احتضان
الوافدين
الذين يريدون التعرف
الى بلادنا،
واحتضان
الثروات
الاستثمارية
التي يمكن ان
توظف مشاريع
وتخلق فرص عمل
في بلادنا،
وهذا
الاحتضان
وهذا البناء
لا يتمان الا
اذا كانت
لدينا ادارة
سليمة ودولة
لا يعشعش فيها
الفساد».
ورد
عضو الكتلة
نفسها حسن فضل
الله على
«التهجم الذي
يتعرض له»
السيد نصر
الله،
معتبراً انها
«محاولة من
أصحابه
للهروب إلى الأمام
وتعمية
للحقائق».
وقال: «صحيح
أننا نظرنا
إلى خطابهم
على انه خروج
عن اتفاق
الدوحة ونقض
للتهدئة
ولكننا مع ذلك
نرى كلامهم
الأخير جزءاً
من المسار
الذي يسلكه
هذا الفريق
والذي يبدو
انه حتى الآن
لم يتعلم من
التجربة بأن
كل المسار
الذي سلكه كان
خاطئاً أوصله
إلى الحائط
المسدود».ولفت
الى «ان هناك
في الفريق
الآخر من
مرجعياته، من
لا يريد ان
يتطلع الى
المستقبل فهو
غارق في
الماضي ولا
يستطيع ان ينظر
الى الشمس ولا
السماء
الزرقاء ولا
الحقيقة ولا
يرى امامه الا
مصيره المعلق
على 7 حزيران
وعلى
الانتخابات».
من
جهته، اعتبر
عضو كتلة
«التنمية
والتحرير» النيابية
علي خريس «ان
بعض العناوين
السياسية التي
تثار في هذه
المرحلة في
غير موقعها
السليم
والمناسب،
فالجميع يعرف
ان تعديل
الدستور او
غير ذلك انما
يدرس في مجلس
النواب وهو منوط
بالمجلس الجديد
المنتخب وان
اثارة هذه
العناوين
لتغطية
السماوات
بالابوات».
ولفت الى «ان
ثمة من يحاول
دائماً
الاستئثار
بهذا الوطن
وبقراراته
ناسياً ان
التوافق اساس
مهم من عناوين
الطائف». ورد
المكتب
الإعلامي
للنائب أسامة
سعد على شعار
حملة الرئيس
السنيورة
«صيدا تقرر
ونحن نلتزم»،
معتبراً انه
«لا يعدو كونه
ذراً للرماد
في العيون». واستغرب
عضو المكتب
السياسي
للحزب
الشيوعي اللبناني
حنا غريب «كل
هذا الشحن
ونتائج الانتخابات
معروفة سلفاً
واتفق عليها
في الدوحة مع
بعض الفوارق
من هنا وهناك».
التغيير
بالشعارات
والكلام
الفارغ
نزار
عبد القادر/الديار
التغيير
بالشعارات
والكلام
الفارغ يشعر
اللبنانيون
بالارهاق
والقرف من
تدني مستوى الخطاب
السياسي لدى
جميع
القيادات في
قوى 8 و14 آذار،
خصوصاً بعدما
ذهب بعضهم الى
حد التهديد بالعودة
الى استباحة
أمن الناس في
ارواحهم وأرزاقهم،
على غرار ما
حدث في 7 أيار
عام 2008.
ان
يهدد السيد
حسن نصرالله
خصومه، ويحذر
من تكرار
«الاخطاء»
التي قادت الى
7 أيار، هو أمر
يحتمل النقاش
من زوايا
عديدة: أولها،
ان المقاومة
قد انتصرت في
حرب كبيرة
وطويلة على
الجيش الاسرائيلي،
وثانيها ان
المقاومة
تشعر بأنها
حرمت من
استعمال هذا الانتصار
بسبب ضعف دعم
المسؤولين في
14 آذار ورئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
للمقاومة او
الاعتراف
بانتصارها،
وثالثها،
تطبيق القرار الدولي
رقم 1701، والذي
دفع المقاومة
للدفاع عن وجودها
واستمراريتها
بمواجهة خصوم
الداخل بدل
المواجهة مع
العدو
الاسرائيلي
عبر الحدود او
في مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا على
الاقل وبحجة
انها اراض
لبنانية
محتلة.
لكن،
من غير
المفهوم، ومن
غير الجائز ان
تنتقل عدوى
التهديد،
واطلاق
الشعارات
الوهمية، واعتماد
مشاريع
سياسية
استفزازية،
تثير مشاعر
الخوف والشك
لدى
المواطنين،
وتقلل من ثقتهم
بدولتهم
وتهدد بالعودة
الى سنوات
العنف
والضياع، الى
اشخاص لا
يملكون العلم
ولا الحكمة
ولا التجربة،
التي تخولهم
الدعوة الى
الاصلاح
والتغيير من الباب
العريض،
وتحديداً من
باب الدعوة
لالغاء اتفاق
الطائف،
والعمل على
الغاء
الجمهورية
الثانية
وبناء
الجمهورية
الثالثة.
انه
كلام فارغ،
ولكن المؤسف
في الأمر بأنه
يأتي في عز
الازمات التي
تعصف في
المنطقة، وفي
ظل فشل النظام
العربي في
احتواء
الازمات
الانفصالية
والحروب
الداخلية
التي تعصف في
نصف
المجتمعات
العربية على
الاقل.
وهل
نسي هؤلاء
الدخلاء على
العمل
السياسي بأن
لبنان قد خرج
لتوّه من تجربة
حروب داخلية
دامت لفترة
عقد ونصف،
وبأن دعواتهم
لتغيير
الطائف تعتبر
قفزة في
المجهول، وتجاهلاً
للاثمان
الباهظة التي
دفعها اللبنانيون،
والتي انتهت
الى تسوية
تعرف بميثاق الطائف،
والذي ارسى
القواعد
الاساسية
للجمهورية
الثانية
سئمنا من
التلفزيونات
والصحف التي
تنقل الينا
على مدار
الساعة
والايام لغة
المتاجرة
والضوضاء
السياسية،
وكأن العمل
السياسي،
الذي يفترض ان
يكون من
الممكن، قد
تحوّل الى
حالة من العبث
بالقيم
الوطنية
وبالاستقلال
والسيادة،
وتخريب
مؤسسات
الدولة،
وتفكيك عرى
ووشائج
الوفاق
الوطني. قلة
هم العقلاء في
المجتمع
السياسي
اللبناني
الذين يرون
الامور من خلال
تقويم واقعي
للازمة التي
تمر بها المنطقة،
والتي ستؤدي
الى تفكك عدد
من الدول
والشعوب،
وبأن الازمة
المتواصلة
التي نعيشها
في لبنان هي
نتيجة مباشرة
لمجمل
تداعيات هذه
الازمة
الاقليمية
الكبيرة.
ليسمح
لنا
المتشدقون بمطالب
الاصلاح
والتغيير بأن
نتهمهم
بالجهالة
والغباوة،
اننا واثقون
بأنهم لم
يقرأوا ما فيه
الكفاية من
اصول علم
السياسة،
وبأن مجمل ما
يقدمونه من
خطاب سياسي لا
يعدو كونه
مجموعة من
الالاعيب
اللفظية
والشعارات
الفارغة.
قد
لا تكفي تهمة
الجهالة
والغباء التي
نوجهها لهم،
وقد يبدو من
الضروري بأن
نرفقها بتهمة
سوء النية،
والتي يؤشر
اليها
الانفصال
الواضح ما بين
دعواتهم
الاصلاحية
وممارساتهم
اليومية،
بالاضافة الى
تحالفاتهم
السياسية
الداخلية
والاقليمية. يعتبر
شعار
«الجمهورية
الثالثة
ثابتة» من اكبر
الشعارات
التي رفعت في
الحملة الانتخابية
الراهنة،
ويتسم طرحه في
هذه المرحلة
بالذات بقدر
كبير من
المجازفة
والخطورة. وهو
يطرح تساؤلا
مشروعا حول ما
يحمله من مضمون.
فاذا
اراد اصحابه
الاستمرار في
رفعه كعنوان لمعركتهم
الانتخابية،
فان ذلك
يستوجب ان يقدموا
للناس شرحاً
مكتوباً
يتضمن موجبات
على التخلي عن
وثيقة
الاتفاق
الوطني،
والدستور التي
نتج عنها، كما
يتضمن الرؤية
السياسية البديلة
للطائف،
وايضا
المنهجية
التي سيتبعونها
لاحداث مثل
هذا التغيير،
دون التسبب باهتزازات
سياسية
واجتماعية قد
تؤدي بدفع البلاد
لخوض غمار حرب
اهلية جديدة.
اذا
كان من يرفع
هذا الشعار
على قدر من
الوعي
والمسؤولية
لخطورة المرحلة
التي تجتازها
المنطقة،
وللاثمان الباهظة
التي تكبدها
اللبنانيون
من اجل التوصل
الى جمهورية
الطائف، فان
ذلك يحتّم
عليه اعادة
تقييم معركته
الانتخابية،
وبناء مقاربة
جدية وواقعية
لاصلاح
الدولة او
اعادة بنائها.
فالدول
لا تبنى
بالشعارات
الكاذبة ولا
تبنى بالخطابات
الرنانة ولا
بالكلام
الفارغ، الذي سئمنا
من ترداده كل
يوم.
بدا
احد السادة
النواب الذين
يخوضون
معركتهم
الانتخابية
تحت شعار
«الجمهورية
الثالثة ثابتة»
(بالفرض وليس
بالاختيار)
محرجاً وهو
يحاول شرح
المضامين
السياسية
لهذا الشعار
الانتخابي،
وسعى بالفعل
الى التخفيف
قدر الامكان
من اجواء الشك
التي اثارها،
ولدرجة انه
أفرغه من اي
مضمون او
منهجية او حتى
دعوة للتغيير
السياسي.
ابقى
النائب
الموهوب
والضليع في
عالم السياسة
الدعوة
للجمهورية
الثالثة تحت
سقف الطائف،
وما يتضمنه من
بنود للاصلاح
السياسي
واعتماد
اللامركزية الادارية،
وتفعيل
المؤسسات
وتحقيق
الانماء
المتوازن. يذكّر
تعلق بعض
السياسيين
بالشعارات
الطنانة
والكلام
الكبير
والفارغ
والبعيد عن
الجدية، بما
ذكره عالم
الاجتماع
رافاييل
باتيي في
كتابه «العقل
العربي» حيث
يقول «في
العقل العربي،
غالباً ما
تستعمل
الاقوال
كبديل للافعال».
هل يقلع قادة
هذا «الزمن
الرديء» عن
اطلاق هذا الفيض
من الشعارات،
التي تسعى الى
الاثارة والتخريب
اكثر منها
للاصلاح
والتغيير،
وذلك في
محاولة
للتعبير عن
احترامهم
لارواح الشهداء
الذين سقطوا
على الطريق
التي اوصلتنا
الى تسوية
الطائف؟
التلويح
بـ7 أيار ضد
رئاسة
الجمهورية
زياد
ماجد/لبنان
الآن
يخطئ
من يقرأ
التصعيد
السياسي
والخطابي لأمين
عام "حزب
الله" حسن نصر
الله وحليفه
رئيس "التيار
الوطني الحر"
ميشال عون
خارج معركتهما
مع رئاسة
الجمهورية.
فالأخيرة،
كرأس لهرم
السلطة
"الرسمية"
وكموقع
للتمثيل
المسيحي والوطني
في لبنان،
بدأت تستعيد
بعض وظائفها
السياسية
والرمزية،
وبدأت تحاول
شقّ طريقها
وسط المعركة
الدائرة على
نحو قد يؤثّر
في التوازن
السياسي
و"المؤسساتي"
(التعطيلي)
القائم.
وهذا
يقلق "حزب
الله" وحليفه
العوني،
اللذَين يريدان
للرئاسة أن
تكون في أحسن
الأحوال
داعمة لهما،
وفي أسوئها
عاجزة عن
التدخل
ومكتفية بدور
الواجهة
للبنان في
الخارج (على
طريقة العلاقات
العامة)
ومديرة
للاجتماعات
في الداخل (على
أساس تسهيل
الحوار وليس
تبنّي أي موقف
فيه أو أخذ
المبادرات
تجاه قضاياه).
ولهذا
التوجّه
"الحزب إلهي
العوني"
سببان
أساسيان.
-
الأول، إبقاء
اللعبة
السياسية من
دون قدرة المؤسسات
الدستورية
على الحسم
فيها (إلا إن
كانت
بقبضتهما)،
وبالتالي
تعطيل "الحكم
الرسمي"
لإبقاء الحكم
الميداني، أو
حكم الأمر الواقع،
الصانع
الفعلي
للقرارات
الكبرى. وهذا
بالطبع يقتضي
إبعاد
الرئاسة عن
دور الترجيح،
لجعل المواجهة
المؤسساتية
محصورة بين
المجلس النيابي
والحكومة من
ناحية، وداخل
الحكومة من ناحية
ثانية، على
نحو تتبدّد
معه معاني
الأكثرية
والأقلية،
ويتساوى
الطرفان في
المعادلة
السياسية
"الدستورية"،
فيفرض
"الأقوى" على
الأرض (أي "حزب
الله"
المسلّح)
خياراته
وتوجّهاته. وإن
تجرّأ أحد على
رفض ذلك،
يأتيه 7 أيار
جديد (الذي
"عُمل كي لا
يُنسى" على
حدّ القول
الخطير للسيد
نصر الله)!
-
الثاني،
الدفاع عن
تمثيل العماد
عون للمسيحيين
داخل السلطة
وتتويجه
زعيماً أوحد
لهم (وصاحب
الكتلة
النيابية
الأكبر
بينهم)، ومنع
رئيس
الجمهورية من
التحوّل مع
الوقت قطباً
يسحب من
"الجنرال"
المشروعية
المسيحية كي
تظلّ الأخيرة
غطاء يحمي "حزب
الله" ويحول
دون عزلته
وطنياً،
ويدعم مشروعه
وصواريخه
وارتباطاته.
وإن عدنا
بالذاكرة الى
زيارة العماد
عون الى
سوريا،
وحفاوة النظام
في تنظيم
استقبالاته
السياسية
والدينية والشعبية،
وقعنا على نفس
الفكرة:
التعاطي مع سليمان
بوصفه رئيساً
"توافقياً"
لجمهورية منقسمة
على نفسها
ومعطّلة،
والتعامل مع
عون بوصفه
المرجعية
المسيحية
اللبنانية
ذات "الدور
الكبير
والشراكة" في
المنطقة
بأسرها...
على
أن المعركة
"الحزب إلهية
العونية" على
رئاسة الجمهورية
تعبّر أيضاً
عمّا يتخطّى
بعدها الآني.
فهي تشير الى
وصول الصيغة
اللبنانية
للديمقراطية
التوافقية في
ظل تواتر
الصراعات وحدّة
الاصطفافات
الى حالة
احتضار
تتطلّب معالجات
طارئة
لترميمها - في
مرحلة أولى -
من خلال إصلاحات
سياسية تبدأ
باعتماد
قانون
انتخابات نسبي
يُنهي احتكار
تمثيل
الطوائف من
طرف واحد داخلها
(ويمنع
بالتالي
توظيف هكذا
احتكار في المسار
المؤسساتي
تغطية له أو
نزعاً للمشروعية
"الميثاقية"
عنه)، ويحرّر
البرلمان من القيد
الطائفي، في
مقابل إنشاء
مجلس شيوخ على
أساس مناصفة
التمثيل،
تُحال إليه
المسائل الكيانية
والسيادية
وتطمئن
لتركيبته
مختلف الطوائف
والجماعات.
ثم
تأتي المراحل
اللاحقة
لتتخطى
الترميم المذكور،
ولتؤسس ربما
لما يتجاوز
صيغة الحكم الراهنة
(وآليات الشلل
فيها) التي لم
تعد قادرة على
إدارة البلاد
وحل أزماتها.
ولكن،
قبل المراحل
وإصلاحاتها،
ولجعلها ممكنة
أو على الأقل
احتمالاً
وارداً، لا بد
من وضع عنوان
وحيد للأيام
والأسابيع
القادمة: تحصين
الاستقلال
والمؤسسات
الدستورية
بأكثرية
شعبية في
أقلام
الإقتراع، كي
لا ينسى قادة معسكر
"التعطيل
والتهديد
والأمر
الواقع" تاريخ
7 حزيران كما
لم ينسَ غيرهم
تاريخ 7 أيار.
قصد
نصر الله ...
قصدان وتهديد
فرنجية
للرئيس.. تهديدان؟!
الفرد
النوار/الشرق
فيما
لم يقل احد
ولا ادعى احد
او زعم احد
انه كان وراء
نصيحة اعتبار
السابع من
ايار يوم مجد وعزة
وسؤدد، ظهر
كثر ممن
اعترفوا
صراحة ان التذكير
بما حصل في
ذاك اليوم
المشؤوم
بمثابة خطيئة
حميمة وهي
التي لا غفران
بعدها، كون
النتيجة افرزت
من يوم السابع
من ايار العام
2008 الى يومنا هذا
(...) والى سنوات
طوال، واقعا
مراً ودامياً
ومدمراً من
المستحيل
تبريره او
تفسيره او
تقبله؟!
من حيث
المبدأ، هناك
تفسيران لا
ثالث لهما
بالنسبة الى
ما اعتبره
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله يوم
مجد للمقاومة
سجلته في
السابع من
ايار. التفسير
الاول انه
يعرف تمام
المعرفة بأن
من طاولهم
الاذى المادي
والمعنوي
والوطني
عموما
والمذهبي خصوصا
ليس بينهم من
يعطي صوتا
انتخابيا
واحدا لحزب
الله ولحركة
"امل"
والمعارضة
بما فيها من
شتات حزبي ومن
خوارج احزاب
واديان.
اما
الهدف الثاني
الذي قصده
الامين العام
لحزب الله فهو
افهام خصومه
كما حلفائه ان
استعداداته
وجهوزيته
واستنفاره
عوامل لا تقبل
التشكيك، عله
بذلك يشد من
ازرهم ومن تواصلهم
ومن وحدتهم،
وفي الحالين
ستبقى ذكرى
السابع من
ايار يوما
مجيدا في نظره
ويوم شؤم وخطأ
وعار في نظر من
ليس معه،
خصوصا ان
افرازات ما
حصل في بيروت
شهدت مثيلا
لها في الجبل
والبقاع
والشمال (...) ولولا
الخشية من
الاعظم لكان
التهديد
بنزهة في
بيروت
الشرقية
والمناطق ذات
الثقل المسيحي
قد ترجم
بالتزامن؟!
اما وقد
اعاد السيد
حسن نصر الله
الى الذاكرة
قصة الامجاد
من دون ان
يحسب حسابا
لقصة العار،
فهذا ما سيعرف
من خلال نتائج
الانتخابات،
من دون حاجة
الى انتظار
سقوط مرشحيه
ومرشحي حركة
"امل" من
الشيعة، بل
عبر الصوت الانتخابي
السني والدرزي
والمسيحي،
اقله كي لا
يبقى ما حصل
في السابع من
ايار العام 2008
مدعاة الى
برنامج سياسي
- مذهبي
تخويفي من
جانب واحد (...)
رئيس
الجمهورية
متهم؟!
قال
الوزير
السابق
المرشح
للانتخابات
عن المقعد
الماروني في
دائرة زغرتا -
الزاوية
سليمان
فرنجية، ان
الرئيس ميشال
سليمان اوفد
له لمرات
المدير العام
للامن العام
اللواء وفيق
جزيني
"لاقناعه بأن
يترك له مقعدا
لمرشح محسوب
على الرئاسة
الاولى، وتابع
فرنجية في
حوار متلفز
معه ما معناه
ان رئيس
الجمهورية
ليس بحاجة الى
من يدافع عنه
بقدر ما يحتاج
الى ان تدافع
المؤسسات
الرسمية عندما
يكون على
مسافة واحدة
من الجميع"!
من هنا،
يستحيل على
فرنجية ان
يتقبل فكرة
تكذيبه، الا
في حال صدرت
عن رئيس
الجمهورية
كونه المؤهل
ومن دون سواه
لتصحيح
المعلومات
التي نسبت
اليه من خلال
المدير العام
للامن العام
اي ان الرئيس
سليمان مطالب
بالتصحيح كي
لا يعلق في
ذهن احد يوما
انه كان في
صدد
الاستجداء من
سليمان
فرنجية او من
غيره، خصوصا
ان نتائج الانتخابات
في حال جاءت
لمصلحة
فرنجية ولمصلحة
حلفائه
المسيحيين
مثل ميشال عون
وخوارج احزاب
الكتلة
والاحرار
والكتائب
والقوات اللبنانية!
لذا،
فان الجواب
الرئاسي ليس
مجرد رد فعل
على شيء لم
يحصل، بل
بمستوى تكذيب
الفعل، بعدما
"لعب نجار
الفوز المسبق
في الانتخابات
برأس فرنجية
وغيره، فضلا
عن ان ما عزز
ويعزز عوامل
الانتصار
النيابي
المبكر هو
تشتت قوى 14
اذار في اكثر
من اتجاه،
الامر الذي
يشد من ازر
المعارضين
بمستوى ما
قصده الامين
العام لحزب
الله من وراء
تذكيره
المدروس
بسابقة
السابع من
ايار؟!
رومل
بيروت
راشد
فايد (النهار)
، لم يقل لنا
السيد حسن نصر
الله ما اذا
كانت
المخططات
التي وضعت
للألف مقاتل
الذين
استقدمهم سعد
الحريري من
عكار والبقاع
بهدف "خديعة
كان يحضّر
لها"، وما هي
المهمات التي
كانت ملقاة
على عاتقهم:
هل هي اقتحام
الضاحية
الجنوبية ام
اغتيال
شخصيات من 8
آذار؟ وما هي
الاسلحة التي
كانت بحوزتهم
والتي لم نشاهد
منها، على
شاشة
"المنار"،
على رغم اعادة
المشهد نفسه
والتكرار،
سوى اعداد
قليلة من الاسلحة
الخفيفة التي
لم تتجاوز عدد
اصابع اليد
والتي اذا ما
قورن عددها
بالعدد الذي
ذكره نصر الله
وغيره، فإن
الاستنتاج هو
ان كل عشرة
"مقاتلين"
كانوا يحوزون
رشاشاً
واحداً، يتساعدون
على حمله
و"خرطشته"
وصولاً الى
التصويب ثم
اطلاق النار.
ويمكن تصيب،
ويمكن تخيب.
والسؤال،
اذا كان سعد
الحريري
ارادها معركة
مع "حزب الله"
او على الاقل
توريطه في
معركة داخل
بيروت، كما
يزعم الامين
العام
الاشهر، فما
الذي جعل نصر
الله ينجرّ
الى معركة
داخلية كهذه
تفقد سلاحه
الشرعية
الشعبية التي
كانت له يوم
كان للمقاومة
قبل ان يتحوّل
الى ايدي ميليشيا
الازقة؟ وهل
ان تاريخ سعد
الحريري
الامني
والعسكري
و"التخطيطي"
لعمليات "حرب
الشوارع"
ادهى من كل
انتصارات نصر
الله الامنية
والعسكرية؟
وخصوصاً أن
الاخير لم يأل
يوماً جهداً،
وتحديداً
عندما كان في
مرحلة المقاومة،
في التأكيد ان
اسرائيل لا
يمكن أن تجر حزبه
الى معركة لم
يُحدد هو
زمانها
ومكانها، فإذا
بألف شخص
يحملون في،
احسن حال، مئة
رشاش يدوي تم
اعدادهم
وتدريبهم –
كما يزعم –
لمواجهة "المقاومة
الاسلامية"
و"افواج
المقاومة اللبنانية"
وما ملكت
أيمانهما
يورطون "حزب
الله"
وقيادته
ويجرونه الى
غزو بيروت؟
ألم
يتساءل نصر
الله: لو كان
سعد الحريري –
رومل بيروت –
اراد فعلاً،
وحقيقة،
توريط "حزب
الله" من خلال
"الخديعة"
ألم يكن
باستطاعته،
وهو يملك ما
يملك من
امكانات
مادية او على
الاقل يملك ما
يملك من
علاقات عربية
ودولية، ألم
يكن باستطاعته
شراء اسلحة
تؤهله لربح
المعركة؟ واذا
كان العيب في
من تركوا
بنادقهم
خوفاً من الغزاة
كما يزعم صاحب
النصر على
الآمنين في بيروت،
فأين من قال
انهم كانوا
بالآلاف
المؤلفة وتم
تدريبهم
واعدادهم في
الخارج من اجل
هذه الساعة؟
قال
نصر الله
بالامس
الكثير
والكثير ولكن
الناس لم تصدق
حتى القليل
القليل.
فأبناء بيروت الذين
عاشوا "اليوم
المجيد" في كل
تفاصيله،
شاهدوا
السلاح
"القومي"
والسلاح
"المقاوم"
لكنهم لم يروا
السلاح
"العكاري"
ولا السلاح
"البقاعي" بل
كل ما رأوه هو
جثامين شهداء
و"اليوم
المجيد"
وجرحاه
واحراق بيوت
ومؤسسات،
وخوف الاطفال
الذين امضوا
ساعات ذلك
اليوم في حمام
يومه المجيد
ورعبهم من رصاص،
وصواريخ
المجد الضائع
الذي يبدو انه
وجده في ازقة
بيروت.
للمرة
الاولى لن
يكتفي اهل
بيروت
بالاستماع الى
كلام السيد
نصر الله بل
سيطيعونه
وسيعدونه
بألا ينسوا ما
دام هناك من
يصر على ايقاظ
الفتنة
النائمة.