المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 17
آيار/2009
إنجيل
القدّيس متّى
.27-24:17
ولَمَّا
وَصَلُوا
إِلى
كَفَرناحوم،
دنَا جُباةُ
الدِّرهَمَينِ
إِلى بُطرس
وقالوا له: «أَما
يُؤَدِّي
مُعَلِّمُكُمُ
الدِّرهَمَين؟»
قالَ:
«بلَى».
فلَمَّا
دَخَلَ البَيت،
بادرَه
يَسوعُ
بِقَولِه: «ما
رَأيُكَ، يا
سِمعان؟
مِمَّن
يَأخُذُ
مُلوكُ
الأَرضِ
الخَراجَ
أَوِ
الجِزيَة؟
أَمِن
بَنيهِم أَم
مِنَ
الغُرَباء؟»
فَقال:
«مِنَ
الغُرَباء».
فقالَ لَه
يسوع: «فَالبَنونَ
مُعفَون
إِذًا. ولكِن
لا أُريدُ أَن
نَكونَ لَهم
حَجَرَ عَثرَة،
فَاذهَبْ
إِلى البَحرِ
وأَلقِ
الشِّصَّ،
وأَمسِكْ
أَوَّلَ
سمَكةٍ
تَخرُجُ
وَافْتَحْ
فاها تَجِدْ
فيه
إِستارًا،
فَخُذهُ وأَدِّهِ
لَهم عنِّي
وعَنكَ».
جوني
عبدو: "حزب
الله" يخشى
على نفسه من
زلزال المحكمة
الدولية
السياسة/اعتبر
السفير
السابق جوني
عبدو, أن "منهجية
حزب الله,
ستضع لبنان في
خانة خطرة
للغاية,
متسائلاً عما
إذا كان هناك
أحد في لبنان,
يشك بأنه في
حال فازت قوى
"8 آذار" في
الانتخابات النيابية,
فإن "حزب
الله" هو من
سيقود
الجمهورية
اللبنانية.
ووصف
الحديث عن
وجود دعوى
ضده, في محاكم
فرنسا,
ب¯"الضحك على
الذقون", ولم
يستبعد أن
يكون المحامي
المكلف, يكذب
على اللواء
جميل السيد,
مشيراً إلى أن
"حزب الله"
يتبع منهجية
تعطيل
المحكمة
الدولية, لأنه
يخشى على نفسه
من الزلزال
الذي سوف
تحدثه, متوقعاً
أن يصدر قرار
المحكمة, آخر
العام الجاري,
مضيفاً أن
"اللبنانيين
لاحظوا أن الضباط
الأربعة
الذين أفرج
عنهم أخيراً,
يقادون من
"حزب الله",
بالريموت
كونترول".
وتوقع
في حديث مع
قناة "أم تي
في", نشر على
موقع "يقال
نت", أن تشهد
المحكمة
الخاصة
بلبنان, تطورات
دراماتيكية,
قائلاً "هناك
مناخات تجعل المرء
يحتاط من
الأمور, لأنه
لا يعرف
تداعياتها",
لافتاً إلى أن
"للجيش
اللبناني
هيبة لدى كل الأطراف
في البلاد,
إلا لدى حزب
الله, الذي
يتعمد بشكل
مستمر ومنهجي
ضرب هيبة
الجيش".
واعتبر
أن العماد
ميشال عون,
يحلم أن يكون
أميل لحود
آخر, قائلاً
"أنظر من تضم
الاجتماعات التي
يترأسها
والمحور
الإقليمي
الذي ارتمى فيه",
مضيفاً "هم
يصورون
المسيحيين
وكأنهم مجموعة
لا تعرف سوى
أن تكره,
المسيحيون
بغالبية 86 في
المئة, غير
محازبين, في
حين أن
العونيين هم فئات
تجمعت لأنها
تكره إما بيت
الحريري وإما البطريرك
الماروني
وإما سمير
جعجع او غيرهم".
ورأى
أن شعار
الجمهورية
الثالثة, الذي
يرفعه عون, لا
يعني سوى وعد
بالوصول الى
رئاسة
الجمهورية,
وأن ما يقال
عن توافر
النية لدى عون
بتقصير ولاية
رئيس
الجمهورية
ليس شائعة, وأنه
يتكئ على "حزب
الله" الذي
كلما هاجم الرئيس
سليمان, أحيا
الأمل أكثر
فأكثر عند عون
الذي سيقايض
الرئيس نبيه
بري, بين
انتخابه
مجدداً
لرئاسة مجلس
النواب,
والسير معه في
تقصير ولاية
سليمان.
وقال
"ان الهجوم
على الرئيس
سليمان, معناه
ان رئيس
الجمهورية
ممنوع عليه
اتخاذ أي
مبادرة, ومهما
كان حجمها",
متمنياً أن
تفوز قوى "14
آذار"
بالانتخابات
النيابية",
داعياً
الرئيس سليمان
الى لعب دور
أكبر في
الانتخابات
النيابية,
ومتمنياً
عليه عند
تشكيل حكومة
جديدة, أن
يستعمل
توقيعه من أجل
أن يكون له
الثلث زائداً
واحداً في
مجلس الوزراء,
لأن رئيس
الجمهورية لا
مصلحة له في
تعطيل البلد .
وأشار
إلى أن أحدا
لا يطمئن
اللبنانيين
الى أن "حزب
الله" لن
يستعمل سلاحه مرة
جديدة في
الداخل,
"خصوصاً
وأننا كل يوم
عرضة
لتهديدات
بالعودة الى
استعمال هذا
السلاح",
مرجحاً أن
تعمد بعض
الأطراف, الى
افتعال مشاكل
في يوم
الانتخاب, حتى
تدفع الناس
الى عدم الذهاب
الى صناديق
الاقتراع.
استهداف
شبكة للقاعدة
يديرها عراقي
مقيم في سورية
بغداد
– وكالات : 17/5/2009
أعلن الجيش
الأميركي
السبت أن قوة
مشتركة
أميركية
عراقية
استهدفت شبكة
للقاعدة شمال
غرب الموصل،
يديرها عراقي
مقره سورية جمدت
وزارة
الخزانة
الأميركية
ارصدته قبل أيام.
واوضح
بيان اميركي
ان قوة عراقية
اميركية استهدفت
الجمعة
والسبت شبكة
للقاعدة
يديرها عراقي
يتخذ من
الاراضي السورية
مقرا له.
واوضح ان
القوة داهمت
شبكة سعد عويد
عبيد الشمري
الملقب ابو
خلف وينشط في
نقل
المقاتلين
الاجانب
والاموال من
سورية الى
العراق في
منطقة تل
الهوا
الواقعة على
مسافة 83 كلم
شمال غرب
الموصل. يذكر
ان وزارة الخزانة
الاميركية
جمدت ارصدة
ابو خلف
المولود في
محافظة نينوى
العام 1972. ووصف
البيان ابو خلف
بانه ارهابي
مسؤول عن ابرز
نقطة لتمرير
الانتحاريين
والاسلحة
والارهابيين
والاموال من
سورية الى
العراق. واشار
الى اعتقال
ثلاثة من
معاونيه في
احد الاماكن،
واكدت القوة
العراقية
المشاركة في
العملية ان
احد هؤلاء من المطلوبين
نظرا لتورطه
في هجمات
بواسطة سيارات
مفخخة.
بارود:
هناك خطر على
أمن رئيس
الجمهورية
لاسيما أن
البعض منزعج
من تصرفاته
الوطنية
صوت
لبنان/ إعتبر
وزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود أن
هناك خطراً
على أمن الرئيس
ميشال سليمان
منذ أن كان
قائداً
للجيش، لاسيما
أن البعض
منزعج من
التصرفات
الوطنية لرئيس
الجمهوري،
مشددا على أن
"الإجماع ما
زال قائماً
حول رئيس
الجمهورية،
وليس لدي أي
شعور بأن هذا
الإجماع
والدور
التوافقي
الذي يلعبه قد
تغير". وأضاف:
"الرد على
الكلام الذي طاول
الرئيس
سليمان هو عبر
الآداء الذي
يعبر عن
الموقع الذي
هو فيه". بارود
وفي حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان"، لفت إلى
أن الإقتراب
من موعد إجراء
الإنتخابات
يضيف أجواء من
التنشنج،
آملاً بأن
"تهدأ الأمور
كونها من
الممكن أن
تساهم في دخول
البلد في أزمة"
وإذ
لم ير بارود
أن البلاد
ستدخل في
مرحلة سوداء،
اعتبر أنه
"قبل "7 أيار"
كانت البلاد
تعيش في حال
من التوتر
وكان هناك
تراكم لأمور
عدة، وهذا
برأيي ما أدى
إلى "7 أيار"،
مشدداً على
ضرورة "العمل
لإزالة جميع
الرواسب لكي
نتخطى 7
حزيران".
وفي
شأن
التعيينات
الإدارية،
أكد بارود ان
"هيبة
الرئاسة هي
بمنأى عن كل
الخلافات"، مشيرا
الى أن "خيار
الرئيس طرح
التصويت على
التعيينات
يأتي من ضمن
صلاحيات
الرئاسة
الأولى، لأنه
من غير
الطبيعي أن
نبقى لثلاث أو
أربع سنوات في
ظل وجود
شواغر". وتابع:
" على الرغم أنه
من الضروري
تعيين محافظي
عكار وبعلبك-
الهرمل، ولكن
إذا كان
العنوان
اليوم التعيينات
المتعلقة
بالإنتخابات،
فهذان
المقعدان لا
حاجة ملحة
لتعيينهما
الآن". وعن
تصريح رئيس
مجلس النواب
نبيه بري من
بعبدا حول
السلة
الكاملة
للتعيينات،
رأى بارود انه
"جاء من موقعه
كرئيس كتلة
نيابية وليس
كرئيس لمجلس
النواب". و في
ما خص
المخالفات
الإنتخابية،
أكد بارود أن
"الأطراف
كافة تقوم
بالمخالفة
ولو بدرجات
متفاوتة".
وعن
تأمين
الكهرباء في
مراكز
الاقتراع،
قال بارود: "75
بالمئة من
مراكز الفرز
ستؤمن لها كهرباء
بديلة في حال
انقطع
التيار، ونحن
نسعى لتأمينها
في المراكز
الأخرى قبل
الإنتخابات".
كما أشار إلى
أنه "سيطلب
بأن يكون يوم
الإثنين في 8
حزيران يوم
عطلة، لاسيما
أنه اليوم
التي تصدر فيه
النتائج
ويأتي بعد يوم
انتخابي
طويل".
النائب
عازار أعلن
"لائحة جزين"
وطنية
- 16/5/2009 أعلن
النائب سمير
عازار، لائحة
جزين، التي
يترأسها، وتضم
النائب
الدكتور
انطوان خوري
والدكتور كميل
فريد سرحال
شقيق النائب
بيارو سرحال،
في احتفال
أقيم بعد ظهر
اليوم أمام
القصر البلدي
في جزين، في
حضور أعضاء
اللائحة
والنائب سرحال،
ورؤساء
بلديات
ومخاتير
منطقة جزين
وفاعليات من
المنطقة وحشد
من المواطنين.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
السبت في 16
ايار 2009
النهار
/يشهد
مطار بيروت
منذ ايام
ازدحاماً لا
سابق له بسبب
بدء تدفق
اللبنانيين
الذين قدمت
اليهم بطاقات
سفر مجانية،
من أجل
المشاركة في
الانتخابات.
تساءل
مرشحون في قوى
14 آذار عن
طريقة مراقبة
الانتخابات
محلياً وعربياً
ودولياً داخل
المربعات
الأمنية.
رشح
ان دول الغرب
ولا سيما
الولايات
المتحدة الأميركية
تراقب تصرف
سوريا حيال
الانتخابات
اللبنانية كي
تبني على
الشيء مقتضاه.
السفير
يردد
بعض المديرين
العامين في
مجالسهم هذه الأيام
عبارة "يا
رايح كتر
القبايح"
تعليقاً على أداء
وزراء غير
مرشحين
للانتخابات.
نُقل
عن مرجع روحي
قوله إن ما
سمعنا من
مواصفات
تتعلق
بالجمهورية
الثالثة
جعلنا نعتقد
بأننا أمام
"كوكتيل" من
الجمهوريات
قد يُقبل عليها
البلد.
جرى
انقسام في
تجمّع رؤساء
بلديات ينتمي
إلى منطقة
شمالية عند
تدشين مشروع
إنمائي تبرّعت
بتمويله دولة
خليجية،
بعدما حاولت
لائحة في
القضاء
تجييره
انتخابياً
لمصلحتها.
المستقبل
رأت
أوساط متابعة
ان ثمّة وجهاً
"آخر" لعمليات
الكشف عن
شبكات
التجسس،
يتعلق بحجم
الاختراق في
جهة معينة
أمناً
و"مناطق
سيطرة".
تبدي
مصادر
ديبلوماسية
مطلعة
اعتقادها ان المنطقة
مقبلة خلال
الشهور
الاربعة
المقبلة على
تطورات
"استراتيجية"
كبرى ستترك
انعكاسات
لمرحلة طويلة.
تؤكد
شخصيات
سياسية ان ما
شهدته مؤسسة
دستورية قبل
بضعة أيام،
مؤشّر الى
"تموضعات"
جديدة في
مرحلة ما بعد 7
حزيران.
اللواء
ترددت
معلومات أن
وزيراً في
المعارضة
فاجأ مرجع
كبير محسوب
عليه بالموقف
الذي اتخذه في
جلسة مجلس
الوزراء
الأخيرة!·
نُسب
إلى وزير
مستقل يتولى
حقيبة سيادية
قوله في مجلس
الوزراء أن
منظمة دولية
معنية بالانتخابات،
أكدت على
إجراء
التعيينات
قبل 7 حزيران·
لم
تتحدّد جلسة
لمجلس النواب
على غرار ما
كان يحصل، بعد
كل جلسة،
لأسباب سرّها
عند صاحبها!·
الشرق
مرشح
عن مقعد نيابي
في غير منطقته
لم يستوعب الى
الآن ما قد
يطرأ على
موقعه
السياسي من
تقزيم جراء
الوقائع التي
تؤكد انه
سيكون خاسراً
بامتياز؟!
لائحة
مختلطة في
دائرة حساسة
لم تشهد
مهرجاناً
واحداً يضم
جميع المنتمين
اليها (...) كما لم
يظهر
المرشحون
الذين تضمهم
اللائحة في
صورة واحدة؟!
شخصية
روحية ارمنية
رفضت القيام
بمسعى لفض خلاف
بين المرشحين
الأرمن في
أكثر من
دائرة، بعدما
صدر عن بعض
احزابهم ما
يحول دون
معالجة التباين؟!
توقيف
الرئيس
السابق
لبلدية
سعدنايل اللبنانية
للاشتباه في
تعامله مع
اسرائيل وأنباء
عن اعترافه
الأحد,
17 مايو 2009 دار
الحياة (مصادر
مختلفة)
أكد
مصدر عسكري
لمراسلة "بي
بي سي" في
بيروت ان زياد
الحمصي رئيس
بلدية
سعدنايل
السابق اعترف
بتعامله مع
اسرائيل
وضبطت في
منزله أجهزة
اتصالات.
وأوضح المصدر
ذاته ان
التحقيقات مع
الحمصي
متواصلة
وستظهر ان
كانت هناك
شبكة تعمل معه
ام ان الامر
يقتصر عليه. وكانت
قوة من الجيش
اللبناني
معززة بفوج
التدخل دهمت
فجر اليوم
منزل زياد
الحمصي رئيس
بلدية
سعدنايل
(البقاعية)
السابق،
ونائب رئيس البلدية
الحالي ويصدر
مجلة محلية
عنوانها
"الإرادة". وعلى
الأثر نزل
أهالي البلدة
إلى الشوارع
وقطعوا
الطريق
الدولية
احتجاجاً على
هذه الخطوة،
كما نصبوا
الخيم على
الطريق من
سعدنايل باتجاه
شتورة – زحلة
وأمهلوا
الجيش ساعتين
للإفراج عن
الحمصي
مهددين
باتخاذ خطوات
تصعيدية، ما
دفع العناصر
الأمنية إلى
الانتشار في
المنطقة،
وعمدت وحدات
الجيش اللبناني
على الفور إلى
نشر تعزيزات
إضافية في المنطقة
منعاً لتفاقم
الأمور، وفي
محاولة لفتح
الطرقات
وتفريق
الأهالي،
فيما سمع دوي
إطلاق رصاص في
الهواء. وافاد
مصدر عسكري
لـ"أ ف ب" أن
الجيش
اللبناني
أوقف الحمصي
في منزله على خلفية
التحقيقات
الجارية في
شبكات التجسس
الاسرائيلية،
مشيراً إى أن "بعض
السكان لم
يفهموا سبب
التوقيف
والتبس عليهم
الامر فقاموا
برد فعل".
ونقلت
وسائل
الإعلام
اللبنانية،
أن القوى الأمنية
دهمت منزل
رئيس بلدية
سعدنايل
للاشتباه
بتعامله مع
المخابرات
الإسرائيلية. ونقل
تلفزيون الـ
"أن بي أن" عن
مصادر أمنية أن
الجيش عثر عند
الموقوف على
أجهزة
إسرائيلية
تقنية متطورة
وشبكة
اتصالات
موصولة بالأقمار
الاصطناعية.
وأوضح
المحامي خالد
الشحيمي
إضافة إلى
مصدر أمني
للـ"أل.بي.سي"
ان عناصر
الجيش التي
دهمت منزل
الحمصي كانت
تفتش عن أجهزة
تنصت
للاشتباه
بتعامله مع
الموساد
الإسرائيلي. وانتقد
محامي
الموقوف زياد
حمصي، في حديث
إلى "أل بي سي"
الطريقة التي
تمت بها
اعتقال حمصي،
مشيراً إلى أن
فوج التدخل
السريع دخل
منزل الكادر
في المستقبل
زياد حمصي
وسُُحب من غرفة
نومه وعُصبت
عيناه وأخذ
بطريقة غير
قانونية ما
أدى إلى
عمليات
الاحتجاج
التي حصلت،
مؤكدا أن
التهمة زائفة.
وأضاف، بعد أن
أكد أن موكّله
كادر في تيار
المستقبل،
"لا نقبل أن
تُوجه إليه أي
تهمة من أي
نوع كانت،
وسعدنايل
خالية من
العملاء وإذا
أرادوا
العملاء فليبحثوا
في صور
والنبطية
والجنوب"،
واصفاً
التوقيف بـ
"الحملة على
تيار
المستقبل
ورئيسه سعد
الحريري".
وكانت
معلومات
أوردت أن
الحمصي هو
المسؤول الإعلامي
في الماكينة
الانتخابية
التابعة لتيار
المستقبل في
المنطقة،
إلاّ أن
تلفزيون "أخبار
المستقبل"
نقل عن مصادر
في تيار المستقبل
أن لا علاقة
للحمصي
بالتيار وأن
تيار
المستقبل
سيصدر بياناً
يوضح فيه ذلك. ومن
جهة أخرى أفاد
مسؤول اعلامي
في تيار المستقبل
(أ ف ب) ان
"التيار لا
يتدخل في هذه
المسألة التي
هي بحت امنية
ومتروكة
للقضاء
المختص". وفي
وقت لاحق أكدت
منسقية
الإعلام في
تيار "المستقبل"
أن الموقوف
رئيس بلدية سعدنايل
السابق زياد
حمصي ليس له
أي صلة
بالتيار ولا بماكينته
الانتخابية
في منطقة البقاع.
ودعت
المنسقية في
بيان،
المواطنين الى
التعاون
الكامل مع
الأجهزة الأمنية
والعسكرية
وترك الحكم
الى القضاء اللبناني
المختص. كما
دعا القوى
السياسية الى الوقوف
خلف الأجهزة
الأمنية التي
حققت في
الآونة
الأخيرة
انجازات بكشف
سلسلة من
شبكات التجسس.
ويأتي توقيف
الحمصي في وقت
كشف فيه عدد
كبير من
الشبكات
المتعاملة مع
اسرائيل في
مناطق مختلفة
من لبنان،
وخصوصاً في
الجنوب. وادعى
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية الاربعاء
على ستة
لبنانيين بينهم
اربعة
موقوفين بجرم
التعامل مع
اسرائيل، ما
رفع عدد
المدعى عليهم
منذ نيسان
(ابريل) في هذا
الملف الى 13
شخصا هم عشرة
موقوفين،
تسعة لبنانيين
وفلسطيني
واحد، وثلاثة
فارين.ولا يزال
هناك عدد من
الموقوفين
قيد التحقيق
لدى القوى
الامنية
للاشتباه
بقيامهم
بنشاطات استعلام
واتصال مع اسرائيل.
اهالي
سعدنايل
وتعلبايا
قطعوا الطريق
الدولية
إحتجاجا على
توقيف رئيس
بلديتها
السابق زياد
الحمصي
وطنية-
16/5/2009 افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
البقاع خالد
عرار بأن
اهالي بلدتي
سعدنايل
وتعلبايا
قطعوا الطريق
الدولية التي
تربط زحلة
ببيروت
بالحجارة
والخيم
احتجاجا على توقيف
الجيش
اللبناني فجر
اليوم رئيس
بلدية سعدنايل
السابق زياد
الحمصي. وقد
عقد المحامي
خالد الشحيمي
مؤتمرا صحفيا
في وسط الطريق
انتقد فيه
طريقة
التوقيف
ووصفها
بالهمجية وامهل
الجيش ساعتين
للافراج عن
الحمصي. وبعد
شيوع خبر
توقيف الحمصي
اطلق اهالي
البلدة
النيران في
الهواء
احتجاجا في
حين لا تزال
الطريق مقطوعة،
وصدحت أصوات
الجوامع
تطالب أهالي
البلدة
بالنزول الى
الشارع. إشارة
الى أن الجيش
أوقف حمصي على
خلفية تعامله
مع إسرائيل
"تيار
المستقبل":
زياد الحمصي
ليس له اي صفة
تنظيمية في
التيار وندعو
المواطنين
والقوى السياسية
الى التعاون
الكامل مع
الاجهزة
الامنية
وطنية
- 16/5/2009 اصدرت
منسقية
الاعلام في
"تيار المستقبل"
البيان الآتي:
"ورد في بعض
وسائل الإعلام
أن السيد زياد
الحمصي الذي
أوقف صباح اليوم
في سعدنايل هو
المنسق
الإعلامي في
الماكينة
الإنتخابية
في منطقة
البقاع الأوسط
. الواقع أن
السيد الحمصي
هو ناشر إحدى
المجلات
المحلية،
وبهذه الصفة
فإنه يتصل
بجميع الماكينات
الإنتخابية
في منطقته،
وقد حضر في
هذا الإطار
إلى جانب
زملاء
إعلاميين
آخرين عددا من
اللقاءات
المحدودة مع
الماكينة الإنتخابية
للتيار في
المنطقة. بناء
عليه فإن
"تيار المستقبل"
يؤكد أن السيد
الحمصي ليس له
أي صفة تنظيمية
في التيار أو
الماكينة
الإنتخابية التابعة
له في
المنطقة، وفي
هذه المناسبة
يكرر "تيار
المستقبل"
دعوة
المواطنين
إلى التعاون
الكامل مع
الأجهزة
الأمنية
والعسكرية ،وترك
الحكم على أي
إتهامات إلى
القضاء
اللبناني
المختص. كذلك
يدعو "تيار
المستقبل"
القوى السياسية
كافة الى
الوقوف خلف
الأجهزة
الأمنية التي
حققت في
الآونة
الأخيرة
إنجازات مشهودة
في كشفها عددا
من شبكات
التجسس للعدو
الصهيوني".
الحريري:
لن ننسى ما
حصل في بيروت
والسما زرقا
كل
ما تقوم به
الاجهزة
الامنية هو
لمصلحة الدولة
والاستقرار
ويهدف لحماية
لبنان من الخروقات
الاسرائيلية
موقع
14 آذار
استقبل
رئيس كتلة
المستقبل
النيابية
النائب سعد
الحريري بعد
ظهر اليوم في
قريطم وفدا كبيرا
من عشائر
العرب في عكار
وبعدما رحب
بهم في دارة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
قال:هناك محاولة
دائمة لاظهار
عشائر العرب
وكأنهم ليسوا
من
لبنان،وانا
اريد ان اؤكد
انكم انتم
عشائر العرب
جزء منه.
انتم
تعرفون ما قام
به الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري من
اجلكم وما
فعله
سواه.انتم عرب
اقحاح ولبنانيون
في الوقت
ذاته،ونحن
فخورون بان
يكون في لبنان
عشائر عرب
لبنانيين
مثلكم،انتم
جزء لا يتجزأ
من هذا
المجتمع وما
قام به الرئيس
الحريري
تجاهكم وتجاه
عرب خالد،
انما كان ذلك
ايمانا منه
بانكم جزء اساسي
من المجتمع
ومن هذا
المنزل الذي
احبكم واحببتموه،ونحن
واياكم في
سفينة واحدة
سنقودها
معا،وفي
السابع من
حزيران سنظهر
للعالم ان عكار
والعشائر
وغالبية
اللبنانيين
هم مع لبنان
اولا ومع
مشروع الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
الموجود في كل
واحد منكم
ومزروع في
قلوبكم.لقد
حاولوا
اغتيال
المشروع من
خلال اغتيال الرئيس
الحريري
ولكنهم
اغتالوا
الجسد ولم ينالوا
من المشروع
الذي نكمله
واياكم.
واضاف:عندما
تنتخبون في
السابع من
حزيران ستنتخبون
مشروع رفيق
الحريري،مشروع
الدولة والامن
والاستقرار
والاقتصاد
والانماء والاعمار
والثقافة
والعلم
والتنمية
المتوازنة.
لقد
سمعنا بالامس
كلاما حول
موضوع "لن
ننسى"،ماذا
سننسى؟هل
سننسى اغتيال
الرئيس
الحريري؟كلا
لن ننسى.هل
سننسى شهداء
ثورة
الارز؟كلا لن
ننسى.هل سننسى
مشروع
الدولة؟كلا
لن ننسى.هل
سننسى ماذا
حصل في بيروت
وينسى اهل
بيروت ماذا
حصل
لمدينتهم؟كلا
لن ننسى .لن
ننسى والسما
زرقا.
اما
في موضوع
اسرائيل فلا
خيمة فيه فوق
رأس احد،وكل
ما تقوم به
الاجهزة
الامنية هو
لمصلحة
الدولة والاستقرار
ويهدف لحماية
لبنان من
الخروقات الاسرائيلية،واي
محاولة
لاستغلال
الموضوع
لاهداف
سياسية محلية
هو محاولة
رخيصة والجميع
يعلم ان قضية
الخرق
الاسرائيلي
لامن بلدنا هي
بالنسبة لنا
خط احمر.وفي
هذه المناسبة
اود ان انوه
بشعبة
المعلومات
وبالجيش
اللبناني،الجميع
يعلم كم من
شبكات التجسس
كشفتها شعبة
المعلومات
وتعلمون ايضا
كم اتهمت
الشعبة بالتجسس
وبالباطل
وبكل ما يمكن
ان يخطر ببال
أي انسان غير
عاقل.
الجيش
اللبناني
حارب في نهر
البارد ومن ثم
تمت
محاربته،والان
هذه الشعبة
والجيش
اللبناني
يكتشفون
الشبكات وهذا
يعود الى التعاون
الامني
بينهما،فعندما
يدعون الدولة
تعمل يصبح
باستطاعتها
اكتشاف شبكات
التجسس.
لذلك
لا احد فوق
القانون
وخاصة في ما
يخص العدو
الاسرائيلي،المتعامل
مع اسرائيل هو
متعامل مع
العدو وهو ضد
لبنان.سياستنا
معروفة بشكل
واضح،في تيار
المستقبل وفي
قوى 14 آذار وهي
ان الدولة
وحدها هي التي
تحافظ على امن
لبنان واستقراره،لذلك
نحن نسعى
دائما لان
تكون الدولة هي
القوية وليس
التيارات
السياسية لان
لهذه التيارات
مصالح سياسية
خاصة تعمل على
تحقيقها على
حساب مصالح
الوطن
والمواطنين.الدولة
هي الحاضنة
والقادرة وهي
التي نعيش تحت
كنفها جميعا
،ولا تنسوا
قول رفيق
الحريري" ما
فيه حداً اكبر
من بلده".
وقال
النائب
الحريري عن
موضوع اكتشاف
شبكة للتجسس
في سعدنايل
:لقد كانت هذه
البلدة سباقة في
مقاومة
اسرائيل
وقدمت شهداء
كثر في مواجهة
اسرائيل،اما
المحاولات
الموتورة
والضعيفة
لوضع تيار
المستقبل وسعدنايل
في الخانة
التي يحاولون
دائما ان يضعوننا
فيها فهذه
"كبيرة على
رأسهم"
وطويلة على رقبتهم.
نحن
لسنا بحاجة
الى شهادة من
احد في
عروبتنا وقوميتنا
وخاصة نحن في
تيار
المستقبل،مسيرتنا
واياكم طويلة
لاننا واياكم
نريد الدولة
وقيامة البلد
وتحقيق السلم
الاهلي والعيش
المشترك.
اضاف:بالنسبة
لانتخابات
السابع من
حزيران،فعكار
الابية
والحبيبية
والوفية
والتي كانت في
كل مرحلة من
المراحل
سباقة في
المشاركة في
ذكرى الرابع
عشر من
شباط،ستكون
كذلك في هذا الاستحقاق
وفية وتقترع
الى جانب مشروع
الدولة
ومشروع لبنان
اولا ومشروع
رفيق الحريري،وادعوكم
جميعا
للاقتراع
بكثافة للائحة
تيار
المستقبل في
عكار بكامل
اعضائها واجدد
التاكيد لكم
بانني فخور
بان اكون مرشح
عشائر العرب .
وكان
الشيخ كرم
الضاهر قد
القى كلمة
باسم العشائر
قال فيها:جئنا
باسم عشائر
العرب في وادي
خالد لنقول
فيها نعم لرمز
العروبة والوفاء
الشيخ سعد
الحريري ،لقد
شرفتم العرب حين
اعلنتم بانكم
مرشح العرب
وهذا الموقف
ستذكره
اجيالنا
القادمة
بالخير
والعزة
والاباء.
نحن
عشائر العرب
جئنا لنؤكد
لكم اننا نحن
العشائر ولا
يتكلم احد
باسمها او
يلزمها بشيء
الا الشيخ
سعد،اما
الاصوات التي
تنطلق من هنا
وهناك فانها
تعبر فقط عن
اصحابها بشكل
شخصي وليس عن
اصالة
العشائر
وتاريخها.
كما
القى الشيخ
خلدون عريمط
فاكد ان
العروبة ستبقى
امانة في عنق
كل الطيبين
وفي مقدمهم الشيخ
سعد الحريري
،فلا يزايدن
احد عليه في
ذلك،فالعروبة
والعيش
المشترك هما
ركنان
اساسيان في
مدرسة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
المرشح
سامي الجميل:
المشكلة مع
التيار الوطني
هي في تغطيته
لممارسات حزب
الله بدل
مواجهة الامر
الواقع
وطنية
- 16/5/2009 اكد مرشح
حزب الكتائب
اللبنانية عن المقعد
الماروني في
المتن الشمالي
سامي الجميل
ان المشكلة مع
التيار
الوطني الحر
هي في تغطيته
لممارسات حزب
الله في حين
كان يجب ان
يتخذ موقف
الصمود وعدم
الاستسلام للأمر
الواقع. وتحدث
الجميل عن
محاربة
الفساد عبر
القضاء،
لافتًا الى
المشكلات
الانمائية التي
تعاني منها
منطقة المتن
فاشار الى ان
حزب الكتائب
اللبنانية
طرح في مشروعه
الانتخابي
حلولاً عملية
لكل منها.
وشدد على وجوب
خوض
الانتخابات
بروح
ديمقراطية
وعبر الحوار
داعيًا
الناخب الى
الاقتراع وفق
قناعاته والاختيار
بين لبنان
السلم
والازدهار
ولبنان الحرب.
جاءت كلمة
الجميل في
خلال لقاء مع
أهالي بلدة
بعبدات بحضور
المرشح عن
المقعد
الكاثوليكي الدكتور
ايلي كرامة
ورئيس
البلدية عماد
لبكي والاب
طوني خضرا
وحشد من ابناء
البلدة. واكد
الجميل على ان
الانتخابات
المقبلة
ستكون مناسبة
للاختيار بين
لبنان السلم و
الحرب، لبنان
الازدهار
والحياة،
لبنان الحياد
الايجابي، او
لبنان نموذج
غزة و 7 ايار
وحرب تموز .
وتحدث عن المشكلة
مع التيار
الوطني الحر
قائلاً:"إنه يغطي
من يريد اخذ
لبنان الى
مكان اخر، فلو
اعترض نوابه
على حرب تموز
لما وقعت، و
لو اعترضوا
على نزول حزب
الله الى
بيروت لم تكن
أحداث 7 ايار 2008
لتحصل." وشدد
على "اننا نريد
اليوم نوابا
يستطيعون أن
يرفضوا هذه
الممارسات
ويعترضوا
عليها، فإن اي
ناخب تقترعون
له يمثلكم
ويتكلم
باسمكم كما
يمثل خياراتكم.
الى ذلك انا
اثق في أن
اكثرية
الشباب في التيارالوطني
الحر غير
مقتنعة بما
يحصل وغير مقتنعة
بتأمين
المسيحي
الغطاء
لتدمير
الدولة اللبنانية
الشرعية لان
ذلك يخالف
مساره التاريخي
". واضاف
الجميل :" اننا
لا نريد حربا
مع حزب الله
لاننا نعرف
مسبقا انه غير
مجدية لان اللبنانيين
سيتقاتلون مع
بعضهم البعض.
لكن من جهة
اخرى، يجب ان
تكون مواقف
شباب التيار
الوطني الحر
ازاء حزب الله
مشابهة
للمواقف التي
اتخذناها
معًا في زمن
الاحتلال
السوري وهي مواقف
الصمود وعدم
الاستسلام
للامر الواقع
."
شمعون
لـ "الجزيرة":
لو استطاع عون
أن يأتي بثلثي
مجلس النواب
لطعن بانتخاب
سليمان
علق
رئيس حزب
الوطنيين
الأحرار دوري
شمعون على
كلام النائب
ميشال عون عن
تدخل الأجهزة
من عسكرية
ودوائر تابعة
للدولة
بالضغط في
الانتخابات
لصالح
اللائحة
الحيادية
مذكراً إياه
بما حصل قبل
أربع سنوات
عندما كانت كل
أجهزة الدولة
تعمل مع عون
في
الانتخابات
عندما عاد من
منفاه
الباريسي وان
هذا حصل
باتفاق بينه وبين
السوريين قبل
عودته.
وقال
شمعون: "أنا لا
أقول إن
الأجهزة تعمل
لمصلحة رئيس
الجمهورية،
لكن لا شك أن
هناك اليوم من
يريد أن يُظهر
حسن نية أمام
الرئيس ميشال
سليمان، وهم
يقومون بدعم
مرشح محسوب
على الرئيس،
سواء شاء الأخير
أم أبى، وهو
النائب
السابق ناظم
الخوري، المرشح
اليوم في
دائرة جبيل،
الذي عمل
سابقاً في
القصر
الجمهوري.
ولكن هذا
الموضوع
المحدود يجب
ألا يُعمل منه
قضية كبيرة
لننطلق بمهاجمة
رئيس
الجمهورية".
شمعون، وفي
مقابلة مع صحيفة
"الجزيرة"
السعودية،
اعتبر أنه لو
استطاع عون أن
يأتي بخمسة
وسبعين في
المئة من نواب
مجلس النواب
لطعن بانتخاب
رئيس
الجمهورية،
وطالب بتقصير
ولاية الرئيس
سليمان.
واعتبر ان عون
ينفي انه يريد
تقصير ولاية
رئيس الجمهورية لأنه
يعلم أنه لا
يستطيع تأمين
خمسة وسبعين
بالمئة من
الأصوات لذلك
فهو لا يريد
أن يفتح على
نفسه هذا
الباب". وأشار
شمعون ان هناك
فرق صغير بين
الرئيس بري
و"حزب الله"،
فالرئيس بري
واقع تحت
السيطرة
العسكرية
لـ"حزب
الله"، وهو
يحاول أن
يراعي الأمور
ويتمايز في
موقفه. وقال:
"أعتقد أن بري
لا يريد أن
يرى ولاية
الفقيه تعمّ
لبنان وهو لا
يريد أن يرى
البلد بلا
دستور فهو في
النهاية رئيس
مجلس نواب".
وبالنسبة
للإنتخابات
في دائرة
الشوف أشار
شمعون انه لا
يرى معركة
حقيقية في
الشوف وانه
يعتمد على
الأصوات
المسيحية،
والأصوات المؤيدة
لوليد جنبلاط
وغيرها.
العميد
اده لم يستغرب
وصف السيد
نصرالله 7 ايار
باليوم
المجيد: "حزب
الله" مستعد
للتضحية بالغالي
والنفيس في
سبيل "الامة"
وولاية الفقيه
وطنية
- 16/5/2009 لم يستغرب
عميد حزب
الكتلة
الوطنية
كارلوس اده ان
يصف الامين
العام لحزب
الله السيد حسن
نصرالله 7
ايار باليوم
المجيد من
ايام المقاومة
في لبنان.
واشار
اده المرشح عن
المقعد
الماروني في
كسروان في
بيان اليوم
الى ان حزب
الله مستعد
للتضحية
بالغالي
والنفيس في
سبيل "الامة"
مهما كانت
النتائج عليه
وعلى مناصريه
وعلى لبنان في
آن معاً. وشدد
اده على ان
حزب الله يهدف
في مشروعه الى
استبدال النظام
اللبناني
الحالي
بولاية
الفقيه.
وقال
:السيد
نصرالله محق
في قوله ان
احداث 7 ايار
كانت يوماً
مجيداً من
ايام
المقاومة في لبنان
لان وجهة نظر
حزب الله
واهدافه
السياسية
تتناقض مع
وجهة نظر سائر
اللبنانيين.
واشار
اده الى ان
هدف حزب الله
المعلن هو
تغيير النظام
اللبناني
لايصاله الى
ارساء قواعد جمهورية
اسلامية في
لبنان وضمها
الى "الامة"
تحت سيطرة
ولاية الفقيه
الامر الذي
بامكان اي مواطن
لبناني ان
يتأكد من صحته
عبر قراءة
كتاب "حزب
الله" الذي
وضعه الشيخ
نعيم قاسم
(الطبعة الجديدة
عام 2008) وهي تعكس
وجهة النظر
الرسمية للحزب.
ورأى
اده ان مشروع
حزب الله
للبنان
وللمنطقة اشمل
بكثير مما
يتصوره
اللبنانيون
فهو الوسيلة
التوسعية
لسياسة
الثورة الايرانية
في العالم
العربي وفي
محاربة
اسرائيل
والغرب.
واضاف
:لهذا السبب
فقط كان تسليح
حزب الله بصواريخ
هجومية ضد
اسرائيل
والعمليات
التي يقوم بها
الحزب خارج
الحدود
اللبنانية.
وتابع
اده قائلا:في
لبنان وخلال
فترة الوصاية
السورية كان
الحزب يبني
نفوذه الامني
داخل الدولة
في كل
مؤسساتها
وبعد
الانسحاب
السوري اضطر
الحزب لكشف
النقاب عن
وجهه الحقيقي
فواجه
التحالف
السيادي
بالتعطيل
وعندما لم يعط
هذا الاسلوب
اي نتيجة
فعلية لجأ
الحزب الى السلاح
وفرض منطق
القوة على
اللبنانيين
كلهم.
ولهذا
السبب ايضاً
اضاف اده فان
السيد نصرالله
يعتبر ان
احداث 7 ايار
كانت يوماً
مجيداً اذ شهد
هذا التاريخ
كسر ارادة
الشعب
اللبناني
واظهر لكل
الفئات
اللبنانية ان
الحزب مستعد
لاستخدام
العنف والقوة
اذا لم تلب
مطالب ولاية
الفقيه.
وقال
:طبيعي ان يطل
السيد
نصرالله على
الشاشات
بابتسامة
عريضة لا تخلو
من السخرية مع
اصبعه
المرفوع
تهديداً
ووعيداً في
هذه الذكرى
التي شهدت
تصفية
المدنيين
العزل في
عاصمة لبنان
لا لسبب الا
لان ما حدث
يظهر مدى
الاستخفاف
بحقوق الفرد
في بلدنا .....وفي
الحقيقة فان
حزب الله اثبت
ان لا قيمة
ولا احترام
لاي فرد مهما
كانت جنسيته
اذا لم يكن ينتمي
الى الامة
التي سيقدم
الحزب الغالي
والنفيس في
سبيلها وان
كانت النتائج
كارثية عليه
وعلى مناصريه
وعلى لبنان.
و
لفت اده الى
انه في
الحقيقة ان
سبب ذلك يعود الى
ان اي قرار
مهم لا يتخذ
في لبنان انما
هو من صلاحيات
ولي الفقيه
فقط في طهران.
لم
يفاجئني ان
تشارك كوادر
في التيار
الوطني الحر
في احتفال القاء
السيد
نصرالله
كلمته غير ان
ما فاجأني فعلاً
ان تكون هذه
الشخصية قد
صفقت بحرارة
لما صدر عن
السيد في هذه
المناسبة
السعيدة
بالنسبة الى
كل عوني مخلص
للمباديء
وورقة
التفاهم.
واضاف
اده:ان مشروع
حزب الله واضح
وضوح الشمس
لكل الناس ولا
سيما لناحية
انه يسعى الى
تغيير النظام
اللبناني
واستبداله
بقواعد ولاية
الفقيه.
وتابع
اده :عندما
استفسر عن كل
ذلك من اي
مسؤول عوني في
مناظرة
اعلامية
يأتيني
الجواب بسيطاً
للغاية حيث
يقول هذا
المسؤول ان كل
هذه النقاط لا
تعنينا اذ ان
الاساسي لدينا
هو ما ورد في
ورقة التفاهم
مع حزب الله. ولا
يتحمل
العونيون اي
مسؤولية عن
الغطاء المسيحي
الذي يؤمنونه
لمشروع تحويل
لبنان الى نظام
يتناقض مع
الوطن
اللبناني
والمشروع الذي
يطرحه الحزب
من باب
المناورة
والتعمية. عندما
اسأل
العونيين عن
كل ذلك فانهم
يتهربون من
الاجابة
ويوجهون
الاتهامات
الى احداث وقعت
سابقاً بدل ان
يصوبوا نحو
الحاضر و
المستقبل.
وختم اده
قائلا:عندما
اقول
للعونيين ان
ميزان القوة
ومن خلال
دعمهم يميل
ناحية حزب
الله وسيأتي
يوم لن يعود
لهم ولورقة
التفاهم اي وجود
فيه ولن يعود
الحزب
محتاجاً
اليهم مع هذه
الورقة فاهم
يجيبون:قدموا
لنا افضل من
هذا الامر.
ابو
عاصي: لا مجال
للتعايش بين
ثقافتنا
وثقافة
نصرالله
التاريخ:
١٦ ايار ٢٠٠٩
المصدر: لبنان
الحر
رأى
الامين العام
لحزب
الوطنيين
الاحرار، المرشح
عن المقعد
الماروني في
دائرة بعبدا،
الياس ابو
عاصي انه
بدلاً من ان
يكون كلام
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله في حفل
التخرج،
لتوعية الطلاب
وتنويرهم على
مبادئ جامعة
وأسس صحيحة، جاء
وكأنه على
"متاريس
القتال" لرفع
المعنويات
وتأجيج
الاحقاد"،
مؤكداً ان
"هناك اختلافاً
بين ثقافتنا
وثقافته، و لا
ارى أي مجال
للتعايش
بينهما". واشار
الى انه لم
"يفاجأ بموقف
حزب الله وهجومه
المبطن على
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان،
وتعطيل إقرار
العيينات
الادارية"،
معتبراً أن
"العقبة بنظر
المعارضة
الآن هي رئيس
الجمهورية
وعندما تحين
الساعة
للانقضاض
عليه فلن
يقصروا". وتساءل
عن رأي
"التيار
الوطني الحر"
وموقفه من
الاسلوب الذي
تكلم به
نصرالله،
واصفاً خطورة
الخطاب بأنها
"اكثر من بلاغ
رقم واحد، وهي
الشمولية
التي تجلت بأبشع
صورها،
والتناقض
الفاضح، وهي
سمات الخطاب
التوتاليتاري".
وقال:
"بكل صراحة ان
قوى 8آذار لا
تسعى الى جمهورية
ثالثة وإنما
الى ولاية
فقيه اولى
بالمعنى
الحقيقي".
نجار
يعتبر خطاب
نصر الله
تصعيدياً
واستفزازياً
التاريخ:
١٦ ايار ٢٠٠٩
المصدر:
المؤسسة
اللبنانية
للإرسال
وصف
وزير العدل
إبراهيم نجار
خطاب الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
بـ"التصعيدي
الذي لا يخلو
من الإستقواء والتهديد
والإستفزاز"،
معتبرا أنه
"جاء ردا على
ما حصل في
جلسة مجلس
الوزراء، ما
يعني أنه قد
يكون خطابا
ممهدا لإعادة
خلط الأوراق مجددا
على أبواب
الإنتخابات".
وقال:
"كنت أنتظر من
السيد حسن نصر
الله خطابا مهدئا
على عكس ما
حصل، وكنت
أعتقد أن من
مصلحة
"التيار الوطني
الحر" أن يأتي
الخطاب مهدئا
حتى لا "ينقز"
الناخب
المسيحي الذي
لا يتقبل
دائما الطروحات
الإستفزازية
التي تراهن
على القوة".
اضاف:
"هذا الموضوع
لا يخلو من
حساسية كبيرة
جدا في
المناطق التي
هي اليوم موضع
تجاذب إنتخابي
شديد ومنها
بعبدا
وكسروان
والمتن وجبيل وزحلة".
واكد أن "أكثر
ما نحتاج إليه
اليوم هو التهدئة".
ماروني:
كلام نصر الله
يؤكد وجوب أن
يكون السلاح
بيد الشرعية
التاريخ:
١٦ ايار ٢٠٠٩
المصدر: أخبار
المستقبل
أعلن
وزير السياحة
ايلي ماروني
ان اعتبار
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله 7 أيار،
يوم إستعمل
السلاح في
الداخل
واحتلت
بيروت، يوماً
"مقدساً"،
"يؤكد ما كنا
نطرحه في
السابق واليوم
بأن السلاح
يجب أن يكون
بيد الشرعية اللبنانية،
ولا سلاح غير
سلاح الجيش
اللبناني".
وتساءل
"هل اقالة
العميد وفيق
شقير أو تعيين
موظف يستأهل
هذا التدمير
والاحتلال في
بيروت؟، وهل
التشجيع على
الانتخاب
يكون بتوعية الغريزة
على القتل
إعتباراً من
ان ما حصل في بيروت
مقدس ومجيد؟".
ورأى
أن ممارسة
الانتخاب
"تكون بعرض
برامج إنتخابية
للمستقبل
وليس
بإستذكار
الايام المجيدة
المليئة
بالحقد
والدم"،
معتبراً أن الذكرى
"ليست لشحذ
الهمم بل شحناً
جديداً لـ 7
أيار جديد
خصوصاً إذا لم
تكن نتائج
الانتخابات
لصالحهم". وتمنى
ان "تستكمل كل
التعيينات
الدستورية"،
مشدداً على
"أهمية وجود
محافظين
ومجلس دستوري
وإقرار
الموازنة"،
وقال: ""لو
بدها تشتي كانت
غيمت"، ولا
أعلم اذا كنا
نستطيع ان
نقنع من يعطل،
ان الدولة يجب
ان تكون لها
هيكلية
وإدارة". واكد
ان "الاسماء
التي طرحت
للتعيينات لا
تربطنا بها أي
علاقة لا من
قريب ولا من
بعيد ولكن
للأسف كان
هنالك رفض
مطلق لهذا
الامر".
النائب
الاحدب: على
السيد نصر
الله الا ينسى
ان لبنان لم
يسقط وان
طرابلس وقفت
في 7 ايار وان ما
حصل في الدوحة
كان تسوية
وطنية
- 16/5/2009 دعا النائب
مصباح الاحدب
في مؤتمر صحافي
عقده في
مكتبه،
الامين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله "الا
ينسى ان لبنان
لم يسقط،
وطرابلس وقفت
في السابع من
ايار عندما تحولت
المقاومة الى
ميليشيا"،
سائلا اعضاء لائحة
التضامن
الطرابلسي عن
موقفها في حال
تكررت احداث 7 ايار،
وهل سيقفون
الى جانب اهل
طرابلس ام انهم
سيغادرون
المدينة
ويختفون كما
فعلوا في 7 ايار
الماضي".
وقال:"ان ما
حصل بالامس
حكما ليس يوما
مجيدا، بل انه
يوم اسود،
ويوم
الاستعلاء والاستكبار،
وهو يوم
الخطيئة، اذ
انه يعيد الى
الذاكرة
المرحلة
السابقة التي
مرت بها
البلاد في
العام الماضي.
ومن المؤسف ان
سيد السلاح
تجاهل بالامس
ذكرى تأسيس
دولة العدو الاسرائيلي
الموافقة في 15
ايار، واحتفل
بانتصار
قايين على
هابيل وبذلك
تبينت الخطة
الحقيقية
لحزب الله وهي
كناية عن
محاربة
اسرائيل ليس
لمحاربتها،
بل للسيطرة
على دولة
عربية ".
اضاف
النائب
الاحدب:"
السيد حسن
نصرالله سيد السلاح
قال بالامس
بانه يفتخر
بما فعل وعلى
الجميع ان
يتذكر، انه
استعمل
السلاح ضدنا
وانه اقوى
منا، وقال
يريد ان يحكم
ومن استطاع ان
يهزم اكبر جيش
في العالم
بامكانه ان
يحكم بلدا
اكبر من لبنان
بمئة مرة،
ودخل في تفاصيل
الحكومة، فهو
يريد اولا
حكومة واجهة،
تسمى حكومة
وحدة وطنية
ولكن فعليا هي
وصفة لعدم امكانية
ادارة البلد.
كما انه طلب
منا ان ناخذ الواقع
العسكري في
الاعتبار
والا نعارض
الطروحات
التي يريد
طرحها "حزب
الله" في
الحكومة. كما
انه طلب ان
يعمل القضاء
لمصالح "حزب
الله" وهذا ما
سمعناه في
مؤتمر صحافي
سابق للسيد نصرالله،
حيث انه يريد
محاسبة قاض
تجرأ على توقيف
اربعة ضباط
كانوا
مسؤولين عن
الامن في لبنان
وبعهدهم دخل 1800
كيلو من "التي
ان تي" الى بيروت
وفجر رئيس
حكومة
واستشهد بهذه
العملية. وصنف
القضاة بين من
هو فاسد
ووطني، وانا
هنا اتساءل من
الذي يقرر من
هو الفاسد ومن
الوطني؟ طبعا
من يقرر هو من
يحمل السلاح،
كما ان السيد
نصرالله قال
ان
الانتخابات
ليست ذات
اهمية،
فالفريق الذي
يحصل على نائب
بالزائد
والناقص ليس
بامر مهم،
المهم هو ان
تنظروا،
وتروا من
الاقوى الارض
".
وقال
:" اتوجه
بالسؤال الى
كل الدول
العربية والى
دولة قطر
الشقيقة،
التي بذلت
الجهود لتوحيد
الصف عندما
كان هناك هجوم
من فريق مسلح
على الداخل
اللبناني
وقرر في حينه
الوقف عن قتال
اسرائيل
واستعمال
السلاح
بالداخل، ما
رايهم بما يحصل
الان، الم يكن
هناك ضمانات
ان هذا الكلام
وهذه
الممارسات لن
تعود من جديد،
فكيف يقبلون بما
قاله نصرالله
بالامس،
ونقول للدول
العربية بكل
صراحة، اذا
احتل لبنان
بشكل مباشر من
قبل "حزب
الله" كما
نسمع
ويسمعون، هذا
يعني ان هناك
سدا سيسقط.
وانتم تعلمون
ماذا يحصل في
الدول
العربية من
البحرين الى
غيرها ".
وتابع
:" نحن من
طرابلس نقول
للسيد حسن
نصرالله بكل
تواضع، لن
ننسى وعليه
الا ينسى بان
لبنان لم يسقط
وان ما حصل في
الدوحة كان
تسوية، وطرابلس
وقفت في
السابع من
ايار الماضي،
عندما تحولت
المقاومة في
لبنان الى
ميليشيا. كما
اننا نؤكد من
طرابلس باننا
لن نقبل ان
بيروت محتلة،
ولن نرتاح
طالما كرامات
اهل بيروت منتهكة
بهذا الشكل.
ونتساءل كيف
سيكون دور
الدولة
اللبنانية
والمؤسسات
العسكرية
التي اعترفت
بان هناك خطا
وقع في السابع
من ايار الماضي.
هل سنكون
محميين ام لا،
هل المؤسسة
العسكرية
القائمة على
موزاييك
لبناني ونحن
من ابناء
الشمال نشارك
بها بفعالية،
ستقف الى جانب
اهلها في
الشمال وفي كل
لبنان؟ حكما
ستقوم بذلك
لان خيارنا
ليس خيارا
عسكريا بل هو
خيار الدولة،
ولكننا نهدد
اليوم
بالسلاح
ونتمنى ان نرى
موقفا واضحا
والا تسير
الامور في
الاتجاه الذي
نراه الان،
فنحن نرى
السلاح يدخل
الى طرابلس
وكذلك المال،
ف"حزب الله"
يمول اطرافا عديدة
في طرابلس،
فهل المطلوب
ان يحافظوا على
ميليشيات في
طرابلس
ليقوموا في 7
ايار اخر في
مناطق لم
يتمكنوا من
احتلالها في
السابق، نحن
نؤكد ان
طرابلس وعكار
والمنية
والضنية والقلمون
والميناء وكل
ابناء الشمال
سيقفون ويواجهون
محاولة فرض
الشريك الاخر
المسلح لقواعد
جديدة في
اللعبة بقوة
السلاح،
ونتمنى على
المؤسسات
العسكرية ان
تقوم بدورها
الرادع ".
وختم
الاحدب :" اقول
لزملائنا
السياسيين،
ان الاسف
والادانة
واللوم لا
تكفي في هذه
المرحلة،
ونسأل لائحة
التضامن
الطرابلسي ما
هو موقفها
الموحد
لمعالجة هذا
الموضوع في
حال تكررت
احداث 7 ايار،
هل سيقفون الى
جانب اهل طرابلس
ام انهم
سيغادرون
المدينة
ويختفون كما فعلوا
في 7 ايار
الماضي، وفي
هذه المرحلة
الانتخابية
من حق الشارع
الطرابلسي
والشعب الشمالي
ان يعلم ما
يحضر
للمستقبل
القريب، واقل
ما علينا
القيام به ان
نحمي انفسنا
وان نرفض العودة
الى الوراء
تحت تهديد
السلاح،
وانني اؤكد ان
المعركة
الانتخابية
في طرابلس
ستكون معركة
تحت طرح
لبناني. هل
يقبل المواطن
الطرابلسي ان
يفرض عليه
الشريك الاخر
المسلح هذه
الطريقة
بالتعاطي،
انا على قناعة
ان شعب طرابلس
سيقول لا،
وهذا حكما ما
سينسحب على كل
لبنان ".
الصحف
العربية: دولة
حزب الله على
الأبواب
CNN
أبرزت
الصحف
العربية
الصادرة
اليوم في صدر
صفحاتها
الأولى أبرز
الأحداث على
الساحة العربية
والدولية،
بالإضافة
للقضايا المحلية
الخاصة،
فتناولت
الصحف، ذكرى
نكبة 48، وخطاب
الأمين العام
لحزب الله حسن
نصرالله، والانتخابات
الكويتية،
ولقاء الأسد
-غول.
ففي
الشرق الأوسط
الصادرة في
لندن وتحت
عنوان "لبنان:
دولة «حزب
الله» على
الأبواب" نصر
الله يعلن 7
مايو «يوما
مجيدا».. ويقول:
قادرون على
حكم لبنان
كتبت
الصحيفة: في
خطاب تحدث فيه
باعتبار أن دولة
حزب الله باتت
على الأبواب
في لبنان, شن
حسن نصرالله
الأمين العام
لحزب الله
الجمعة هجوما
عنيفا على
الأكثرية «14
آذار», كما
ذكرهم بأحداث
بيروت التي
وقعت في 7 مايو
(أيار) 2008 بلهجة
التحذير
قائلا «المطلوب
ألا ينسى أحد
حتى لا يكرر
أحد حماقة 5 أيار,
(في إشارة إلى
قرار الحكومة
تفكيك شبكة اتصالات
حزب الله وهو
القرار الذي
قاد إلى قيام المعارضة
بقيادة حزب
الله بعملية
عسكرية ضد الموالاة
في بيروت
والجبل)».
وقال
نصرالله أن
حزب الله قادر
على أن يحكم
لبنان «لأن من
استطاع هزيمة
أقوى جيش في
العالم (الجيش
الإسرائيلي)
بإمكانه أن
يدير بلدا
أكبر بمائة مرة
من لبنان».
واعتبر 7 مايو
(أيار) «يوما
مجيدا من أيام
المقاومة في
لبنان».
الحياة
اللندنية
بدورها
تناولت
الأوضاع في
إيران، فتحت
عنوان "إيران:
مجلس صيانة
الدستور يمدد
درس أهلية
المرشحين
للرئاسة" جاء
في الصحيفة: مدد
مجلس صيانة
الدستور خمسة
أيام أخرى،
مهلة البتّ في
«أهلية»
المرشحين
الـ475 الذين
سجلوا
أسماءهم
للانتخابات
الرئاسية
الإيرانية
المقررة في 12
حزيران
(يونيو)
المقبل.
وقال
الناطق باسم
المجلس عباس
علي كدكهوداي إن
قرار تمديد
المهلة اتُخذ
لأن الأيام
الخمسة التي يحددها
الدستور
وبدأت بعد
انتهاء تسجيل
الترشيحات
السبت
الماضي، لم
تكن كافية
لانجاز المهمة.
وأضاف إن
المجلس ابلغ
قراره إلى
وزارة الداخلية
التي تشرف على
الانتخابات.
وشدد
على أن قرار
المجلس حول
أهلية
المرشحين سيكون
«نهائياً»،
ولن يكون هناك
مجال
للمراجعة،
موضحاً أن
المجلس سيعلن
قراره في 30
الشهر الجاري.
صحيفة
الرياض
السعودية تناولت
حادث اعتداء
شباب على
دورية
الهيئة،
بالمدينة المنورة،
والتسبب
بإصابة أحد
أعضائها.
وجاء
في الخبر
اعتدى مجموعة
من الشباب على
دورية تابعة
لهيئة الأمر
بالمعروف
والنهي عن
المنكر
بالمدينة المنورة
مما أدى إلى
إصابة أحد
الأعضاء إصابات
متوسطة بعينه
وأطرافه
استدعت بقاءه
تحت الملاحظة
الطبية لمدة
ستة أيام.
وبحسب
المتحدث
الرسمي
بالفرع الشيخ
بندر بن محمد
الربيش فإن
حيثيات
الحادثة بدأت خلال
جولة ميدانية
لدورية
الهيئة لاحظت
خلالها -
بجوار احد
الأرصفة المعدة
للمشاة -
سيارتين
الأولى من
طراز كابرس
والأخرى من
نوع «جيمس»
تقفان بجانب
ممر المشاة
وقد ظللت
السيارتان
تظليلا
كاملاً.
وكان
يجلس خلف
السيارتين
مجموعة من
الشباب على
الممر الذي
خصص للمشاة
فاقتربت
دورية الهيئة من
السيارتين
وطالب
الأعضاء
الشباب
الجالسين
بافساح
الطريق المعد
للمشاة
ومغادرة المكان
لوجود عوائل
تمشي على
الرصيف.
وأضاف
الربيش: عند
ذلك تفاجأ
أعضاء الهيئة
بشاب يلبس
ملابس داخلية
مخلة يقفز من
المرتبة الخلفية
للسيارة
«الجيمس»
المظللة
ليحرك السيارة
وبسرعة فيصطدم
بدورية
الهيئة أثناء
توقفها
ويرافقه في السيارة
ثلاثة أشخاص.
وبعد
اصطدامه
بدورية
الهيئة لاذ
بالفرار هو ورفاقه
الثلاثة
الذين كانوا
معه في
السيارة فقام
أعضاء الهيئة
بالقبض على
السائق الهارب
فقاوم
الأعضاء وقام
بالاعتداء
بضرب أحدهم على
عينه وعلى يده
اليمنى وأطراف
أصابعه
اليسرى نقل
على أثرها
للمستشفى
لتلقي العلاج.
الخليج
الإماراتية
فتناولت
ذكرى نكبة 1984
فكتبت تحت
عنوان الفلسطينيون
يعتبرون
الانقسام
وجهاً متجدداً
للنكبة كتبت
الصحيفة:
حلّت،
الجمعة، ذكراها
الحادية
والستون،
ونظموا
تظاهرات في
قطاع غزة
ومخيمات لبنان،
وناشدوا
فصائلهم
إنهاء نكبة
الانقسام واستعادة
الوحدة
باعتبارها
مفتاحاً
للعودة لا يقل
عن مفاتيح
بيوتهم التي
يحتفظون بها
وأشهروها في
التظاهرات.
وفي
مشهد متداخل
اختلطت
المفاتيح
والغاز المدمع
والأسلاك
الشائكة
والجرحى في
تظاهرات الاحتجاج
المزدوج على
مزيج من النكبات،
بدءاً
باغتصاب
فلسطين
وانتهاء بانقسام
أهلها، وما
بينهما من
الاستيطان
وجدار الفصل
العنصري
والاعتداءات
الصهيونية
اليومية.
وتتابع
الصحيفة: وعلى
وقع خطى
الذاهبين
الفلسطينيين
إلى حوار
سيستأنف في
القاهرة
اليوم، يخرج
وزير
الخارجية
"الإسرائيلي"
أفيغدور ليبرمان
بتقليعة حل
''سلمي'' على
الطريقة
القبرصية يمنح
حكماً ذاتياً
للفلسطينيين
على غرار الشق
التركي من
الجزيرة،
كوسيلة
"إبداعية" لما
ينفي عنه
ليبرمان صفة
الصراع
ويمنحه لقب "مشكلات
بسيطة".
وفي
الرأي
الأردنية
نقرأ، مطالب
بالسماح بدخول
اللبنة
السورية، إذ
طالب مواطنون
في مدينة
إربد
باعادة
السماح بدخول
اللبنة
السورية التي
توقفت عن
الوصول إلى
محال بيع
الألبان في اربد
منذ شهر .
وارجعوا
إقبالهم على
تناول اللبنة
السورية لانخفاض
سعرها البالغ
130 قرشا للكيلو
الغرام الواحد
ولجودتها
ولمذاقها
الجيد
بحسب رأيهم.
وقال
تجار ألبان إن
الإقبال على
شراء اللبنة
السورية يعتبر
لافتا في
مدينة اربد
لفارق السعر
عن اللبنة
الأردنية
البالغ سعر
الكيلو غرام
الواحد
3
دنانير
ولجودتها
واعتياد أرباب
الأسر على
شرائها
لاعتبارها
عنصرا أساسيا
في مائدتهم
اليومية
ووجبات
أبنائهم
المدرسية.
وقال
صاحب إحدى
المحال التي
تبيع اللبنة
السورية انه اعتاد
على بيع حوالي
1000 كيلو غرام
يوميا منذ عقود
مضت نظرا
لإقبال
المواطنين
على شرائها
كغيرها من
السلع
السورية
الغذائية
كالسكاكر والمنظفات
والملابس.
التهديد
بـ7 أيار..
والتباهي بـ
"العار"
مجداً
ميرفت
سيوفي/الشرق
خطاب
"شدٍّ وقدٍّ"
وقد اعتدنا
عليه، لا جديد
في خطاب السيد
حسن نصر الله
بالأمس، سوى
أنه واحد من
أهم خطاباته
في زعزعة
"أمن" النفوس
وشحنها قبيل
الانتخابات،
ومع أنه وبعد
مداخلة "طويلة
عريضة" حاول
فيها "زهزهة"
صورة لبنان
إذا ما حكمه
حزب الله،
خصوصاً وأنه
ــ أي الحزب
ــ قادر على
حكم بلاد أكبر
من لبنان بمئة
مرة، فما
"أتفه" أن
يحكموا بلداً
بحجم "النقطة"
لا تتجاوز
مساحته الـ 10452
كلم مربعاً!!
الخطاب
كان "رسالة"
وعيد شديد
اللهجة،
رسالة تهديد
وتخويف
وتهويل،
ورسالة فخر بـ"عار"
اجتياح بيروت
منعاً لوقوع
فتنة سنية - شيعية!!
وعلينا أن
نفهم كيف تم
منع هذه
الفتنة، فيما
أهلُ السُنّة
فيها
استهدفوا في
بيوتهم وأموالهم
وأعراضهم
وأرواحهم،
أحرق تلفزيون المستقبل،
وأحرقت جريدة
المستقبل،
وهدد بنسف
مبنى
الإخبارية،
واعتدي على
المستوصفات والمستشفيات
والمؤسسات
والأرزاق،
واستهدفت
مساجد تحمل
أسماء
بعينها، أهين
أهل بيروت،
واتهموا بأنهم
يهودٌ عملاء
خونة،
وبالأمس قيل
لنا، إن يوم
غزو بيروت هو
"يوم مجيد"!!
بالأمس سمعنا
أن الاستقواء
بالسلاح على
العزّل
لآمنين بكل ما
فيه من عار
على من ارتكبه
قيل لنا أنه
تاج مجد
يفخرون به!!
بالأمس
قيل لأهل
بيروت،
ولأبناء
الطائفة
السنيّة،
"نحن بدنا
ياكن ما
تنسوا"هيدا
المطلوب!!بالتأكيد
نحن "والسما
زرقا ما
مننسى"،
بيروت لا تنسى
مَن اعتدى عليها،
ولا مَن أحرق
صور رمزها
الشهيد رفيق
الحريري، ولا
مَن رفع في
شوارعها صور
مرشد الجمهورية
الإيرانية
علي خامنئي في
شوارعها، والذين
"هددونا"
بالأمس بأن
المطلوب أن لا
ننسى لأن
نياتهم تبيّت
لنا 7 أيار
آخر، غاب عن
ذاكرتهم أن 7
أيار 2008 و7 أيار
2009، كان بينهما 14
شباط العام 2009، وأن
ردّ أهل بيروت
كان واضحاً،
وأنهم متأكدون
أنهم لن
يخافوا ولن
ينسوا ولن
يتراجعوا ولن يتخلوا
لا عن لبنان
سيداً حراً
مستقلاً، ولا
عن المحكمة
الدولية، وأن
من صبر ظفر،
واللبنانيون
صبروا
أعواماً طويلة
وظفروا، ولم
ييأسوا من
حقهم في وطن
حر، فلن
ييأسوا الآن!!
أمس
سمعنا خطاب
شحنٍ انتخابي
يهدد بتفجير
البلد
والانتخابات،
وسمعنا
اتهاماً بعنصرية
لبنانية
وعنصرية
عربية، فيما
الأولى بتهمة
العنصرية
الأم الحاضنة
إيران تتجلّى
الأعتى في
العنصرية
خصوصاً متى
زأرت مستنكرة
استخدام
تسمية
"الخليج
العربي" الذي
تراه هي
"فارسياً"!!
وبالأمس
اتهمت طوائف لبنانية
بأنها تدّعي
التفوّق،
فيما تمت مخاطبتها
طوال أكثر من
ساعة بفوقية
وازدراء واحتقار
شديد
واستباحة وتهديد
لأمنها،
وبمنتهى
التكبر
والصلف وتحت
عنوان
"الشراكة"!!
بالأمس
اتهم كثيرون
بأنهم
"يحلمون" أو
"يخططون"
للفدرالية!!
فيما من
يتهمهم أقام دويلته
وجيشه وأمنه
وشعبه الخاص،
ونفّذ فيدرالية
حقيقية
بحذافيرها،
نراها رأي
العين، ويتهم
الآخرين
بأنهم
"يحلمون"
بالفدرالية،
وهذا يفترض
أنهم دخلوا
"أدمغة"
الناس
وراقبوا
أحلامها!!
البعض تصرف
بالأمس وكأنه
"العليم
العلام"!!فيما
خطاب التخوين
ما زال قائماً
وحاضراً
ناضراً لإلباسه
تهمة
للبنانيين!!
هناك من
يحتقر لبنان
واللبنانيين،
ولا يقيم
للعيش
المشترك أدنى
اعتبار،
ويرمي
التهديد
يميناً
وشمالاً،
ويؤنّب القضاء
اللبناني
ويهدده ويقول
له أنت غير موجود،
بل ويخاطب
القضاء
والقضاة
وكأنهم تلامذة
في صف حضانة
بقوله: "عيب،
عيب"!!
وسمعنا
خطاباً يرفع
صوته غاضباً
مزمجراً في
وجه اللبنانيين،
فيما جمهوره
يبتسم تلك
الابتسامات
وهو يتابع من
في الشاشة
يهدد الشعب
اللبناني
والدولة
اللبنانية،
وزيادة في
التوكيد على
أن الغضب
والتجهم
والصراخ هو
للبنانيين
بعينهم، لا
لجمهوره
الخاص، يخاطب
جمهوره بقوله
"أنا رايق"!!
حسناً،
"ما مننسى
والسما
زرقا"، وتأكدوا
جيداً أننا لن
ننسى، وأن
عليكم أن
تصلّوا لله،
وتستغفروه
وتعتذروا
لبيروت
وأهلها ولبنان
وشعبه، حتى
"يسامح" ولا
ينسى،
وليتأكدوا
أننا "ما حلنا
نسامح" لأن
الأبرياء
الذين سقطوا
بالأمس
القريب كانت
الذكرى
الأولى على
سقوطهم غيلة
وغدراً،
البعض يريدنا
أن نمحو ذاكرتنا،
وأن نظن دماء
شهدائنا مجرد
ماء لا أكثر!!
"ما مننسى"
فدماء
اللبنانيين
وكراماتهم ليست
رخيصة أبداً!!
ما
سمعناه
بالأمس مخيف،
التهديد لا يصنع
شراكة ولا
يبني وطناً،
أمر وحيد
سيترك أثراً
طيباً على
الذين سمعوا
خطاب الأمس،
ببساطة، كان
في تقدير أمين
عام حزب الله
أنه يشحن جمهور
المقاومة
قبيل
الانتخابات، ولكن
وبما أنّ يوم
العار بات يوم
مجيد، ومن حيث
لم يقصد السيد
حسن إذ غلبه
انفعاله وهو
يتوجه إلى
جمهوره وتحت
وطأة الأيام
المقبلة المتوترة
محلياً
وإقليمياً
أيضاً
والحبلى بالتهديدات
الإسرائيلية،
من حيث لم
يقصد، أكدّ لكل
اللبنانيين
أن مخاوفهم لم
تعد مجرد
هواجس، بل هي
حقيقة وأمر
واقع، ومن حيث
لم يقصد شدّ عزيمة
من كان
متردداً بعد
في تصديق أن
لبنان دولة
وشعباً أصبحا
في خطر كبير!!
المفتي
قباني: ما حصل
في 7 أيار
خطيئة ما
بعدها خطيئة
بحق الدولة
واللبنانيين
جميعا
موقع
14 آذار
شارك
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني في
الذكرى
العشرين
للمفتي
الشهيد الشيخ
حسن خالد على
ضريحه بجوار
مسجد الامام
الاوزاعي، في
حضور ممثل
رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
الوزير خالد
قباني،
النائب محمد
قباني ممثلا
النائب سعد
الحريري،
رئيس "مؤسسة
المفتي
الشهيد حسن
خالد" نجله
سعد الدين وآل
خالد، رئيس
"المؤتمر
الشعبي" كمال
شاتيلا، رئيس
"حزب
النجادة"
مصطفى
الحكيم، مدير
عام "الأوقاف
الإسلامية"
عاصم سنو،
ممثلين عن
"جمعية المحافظة
على القران
الكريم"
وشخصيات.
بعد
قراءة
الفاتحة من
قبل الحضور
قال مفتي الجمهورية:
"في مثل هذا
اليوم منذ
عشرين عاما، وفي
مثل هذه
الساعة،
امتدت يد
الغدر
والإرهاب إلى
المفتي
الشهيد حسن
خالد رحمه
الله تعالى،
وأسكتت صوته
المدوي الذي
كان يجهر به
بكلمة الحق في
وجه الذين
كانوا يعملون
على تدمير
لبنان: إنسانه
وكرامته
وبناؤه
وعمرانه
ومؤسساته
الدستورية
وتهجير
أبنائه من
قراهم بعد
تدميرها، وسقط
لبنان يومها
في أتون حرب
أهلية ضارية،
وما خرج منها
لبنان إلا
باتفاق
الطائف الذي
وضع حدا لهذه
الحرب
الأهلية،
وارتضيناه
دستورا لنا في
حياتنا
السياسية
والوطنية".
اضاف:
"وكان المفتي
الشيخ حسن
خالد رحمه
الله تعالى
خلال تلك
السنوات
الطوال يعمل
مع سائر القيادات
الدينية
والسياسية
لإنقاذ لبنان
من أتون الحرب
التي وقع
فيها، وخسر
الكثير من
أبنائه ورجالاته
بالقتل
والاغتيال،
ورغم ذلك لم
يتراجع رحمه
الله تعالى،
وظل يعمل في
الداخل والخارج
حتى توقفت
الحرب
نهائيا،
ولكنه كان من
آخر ضحاياها،
مع ركب كبير
من الشهداء
كلهم كانوا في
نفس الموقع
المدافع عن
حرية لبنان
وكرامته
وسيادته
واستقلاله.
ونهض لبنان
بعد ذلك بسنوات،
وأعاد بناءه
وعمرانه
ومؤسساته
الدستورية من
جديد، وما كاد
لبنان يتفتح
على نهاره ليرى
منجزاته، حتى
كان اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه
الأبرار،
ودخل لبنان باستشهاده
من جديد حربا
تارة باردة
وتارة ساخنة، تستهدف
إعادة لبنان
إلى دائرة
الصراع والنزاع،
وما زال الخطر
جاثما على
بلدنا الطيب
لبنان، وتكاد
تكون ظروف
اليوم مشابهة
في بدايتها
للظروف التي
عاشها مفتينا
الشهيد الشيخ
حسن خالد رحمه
الله تعالى،
وواجهها بكل
شجاعة وإيمان".
وتابع:
لقد آن الأوان
أن نستفيد من
كل العبر الماضية،
وآن الأوان
لكي يعي
اللبنانيون
مصالحهم،
ويدركوا
مخاطر ما يجري
على الساحة
الداخلية في
وطنهم،
ويبتعدوا عن
خطاب التهديد
والتهويل
والتفجير
الذي يستثير
النفوس والغرائز
ويملأ
الأجواء
بالفرقة
والتنابذ
والكراهية.
كفى لبنان أن
يكون مسرحا
لكل أنواع الإجرام،
وموقعا تدور
في رحابه
الصراعات
الإقليمية
والدولية،
وكفى
اللبنانيين
آلاما وأحزانا،
فكل الآلام
طرقت
أبوابهم،
وأقضَّت مضاجعهم،
وأتت على
أرزاقهم،
وبدَّلت
أحوالهم وحياتهم،
وآن الأوان
لكي ينعم
اللبنانيون بوطنهم
آمنا سيدا حرا
مستقلا، آن
الأوان لكي
يتوقف هذا النزيف
الذي أنهك
اقتصاد
البلاد، وحول
الشباب
والنخب منهم
إلى أوطان
خارج وطنهم
يبحثون فيها
عن مستقبل
فقدوه في
وطنهم لبنان".
وقال:
"لذلك لا بد من
العودة كاملة
إلى مؤسساتنا
الدستورية
حتى نعمل
داخلها،
ونعيد بناء الدولة
على قاعدة
الحرية بدون
استبداد أو
طغيان، والأمجاد
لا تبنى على
قتل الناس في
شوارع بيروت،
وانتهاك
حرماتهم
وكراماتهم
ومؤسساتهم،
بل إن ما حصل
في السابع من
أيار هو خطيئة
ما بعدها
خطيئة بحق
الدولة
واللبنانيين
جميعا، ومهما
علت أصواتنا
فليس من
الجائز أن
تعلو على صوت
الدولة
والاستقواء
عليها، وأيا
كانت خلافاتنا
وآراؤنا
فحدودها
وسقفها هو
الدولة ومؤسساتها
الدستورية
والأمنية،
التي هي ضمانة
وجودنا
وحريتنا
وسيادتنا
واستقلالنا
بعد الله
تعالى. هذا
وفي الوقت
الذي نفتقد
فيه اليوم
حضور المفتي
الشهيد حسن
خالد رحمه
الله تعالى،
نوقن ونؤمن
بأن الشهادة
لله وفي سبيل
الله هي أيضا
حضور ما فوقه
حضور، وصدق
الله تعالى في
القران
الكريم: ولا
تحسبن الذين
قتلوا في سبيل
الله أمواتا
بل أحياء عند
ربهم يرزقون".
وختم
المفتي قباني:
"رحم الله
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ حسن
خالد، وطيب
الله ثراه،
وحفظه في أهله
وأبنائه
وذريته،
وأبناء وطنه،
وحفظ الله
لبنان
واللبنانيين
ليعود وطنهم
وطن الوئام،
ويستأنف
مسيرته
الحضارية من جديد
بعون الله
تعالى، والله
غالب على أمره
ولكن أكثر
الناس لا
يعلمون".
وشكر
سعد الدين
خالد كل من
شارك في هذه
الذكرى، وقال:
"ان لبنان لا
يستحق كل هذا
الذي يجري
فيه، لبنان لا
يستحق إلا كل
خير
وطمأنينة،
لبنان لا
يستحق إلا الوحدة
الصلبة بين
شعبه
والاستقرار
المتين على
أرضه، لبنان
لا يستحق إلا
أن يكون واحة
أمان
واطمئنان
تبعد عن
اللبنانيين
كل أشباح المخاوف
والأخطار".
ثم
وضع الوزير
خالد قباني
باسم الرئيس
السنيورة
إكليلا على
ضريح المفتي
الشهيد حسن
خالد، ووضع
النائب محمد
قباني إكليلا
باسم النائب
الحريري،
ووضع سعد الدين
خالد إكليلا
باسم مؤسسة
المفتي
الشهيد، كما
وضع إكليلا
رئيس
"المؤتمر
الشعبي" كمال
شاتيلا.
وأدى
مفتي
الجمهورية
صلاة الظهر في
مسجد
الاوزاعي
وبعد ذلك زار
ضريح الإمام
الاوزاعي
وقرأ الفاتحة
على روحه.
الرئيس
سليمان
استقبل وزير
الخارجية
العاجي ووزير
الهجرة
الكندي وعرض
الاوضاع مع
الوزيرين
السابقين
الطرابلسي
والخازن
والنائب السابق
عواد
وطنية
- 16/5/2009 استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وفدا
عاجيا برئاسة
وزير خارجية
ساحل العاج
يوسف
باكويوكو،
الذي نقل اليه
تحيات الرئيس
العاجي.
ورحب
الرئيس
سليمان
بالوفد شاكرا
لساحل العاج
"حسن استقبال
اللبنانيين
الذين يفوق
عددهم مئة
الف"، مبديا
امله في
"تعزيز
العلاقات الثنائية
وتوقيع
اتفاقات
تعاون"،
مشيرا الى "ان
اعادة فتح
السفارة
تساهم في تسهيل
هذا التعاون
خصوصا بعد
انقضاء
الاسباب التي
ادت الى
اغلاقها".
واشار
الرئيس
سليمان الى
"ان لا حل
لازمة الشرق
الاوسط ما لم
يتم ايجاد حل
لمشكلة
اللاجئين
الفلسطينيين"،
لافتا الى "ان
لبنان يشدد على
حق عودة
الفلسطينيين
الى بلادهم
ولا يمكنه
القبول
بتوطينهم فيه،
لان الدستور
اللبناني
يمنع ذلك ولان
اوضاعه
الاقتصادية
والاجتماعية
وبناه التحتية
لا تسمح
بتأمين العيش
الكريم
واللائق لما يفوق
اربعمئة الف
فلسطيني
يعيشون على
ارضه في مخيمات
يسودها الفقر
والبؤس، في
حين ان شبابه
يهاجرون الى
الخارج طلبا
للرزق والعيش
الكريم".
وطلب
الرئيس
سليمان من
ساحل العاج
"المساعدة في
المحافل
الدولية ولما
لها من صداقات
مع دول في
العمل على
ايجاد حل
لمشكلة
اللاجئين".
وبعد
اللقاء، قال
الوزير
باكويوكو:
"جئت لنقل
تحية ساحل
العاج لفخامة
الرئيس،
ولنؤكد سرورنا
بوجود افراد
الجالية
اللبنانية في
بلادنا الذين
لم يغادروها
رغم الازمة
الاخيرة التي
تعرضت لها. ان
هذه الجالية
تضطلع بدور اساسي
في تطوير
اقتصاد
البلاد. وقد
شددت خلال محادثاتي
مع الرئيس
سليمان على
ضرورة ان يتم
توقيع
اتفاقات وعقد
لقاءات دورية
بين المسؤولين
في البلدين،
كما تناول
البحث
امكانية قيام لجنة
مشتركة
لدراسة سبل
التعاون
وتعزيز العلاقات
الثنائية".
اضاف: "اننا
كنا ولا نزال
نعتبر لبنان
بلدا صديقا
ونتمنى ان
تتعزز علاقاتنا
اكثر فاكثر".
واذ
اشار الى حضور
اعضاء في
الوفد
المرافق له من
اصل لبناني،
فانه عبر عن
"روابط
الصداقة
العميقة بين
لبنان وساحل العاج"،
مشيرا الى
"اهتمام
بلاده
بالاوضاع في
منطقة الشرق
الاوسط
وخصوصا
لبنان"، لافتا
الى "ان لا حل
خارج اطار
القرارات
الدولية ذات
الصلة".
الوزير
الكندي
وكان
الرئيس
سليمان
استقبل صباحا
وزير الجنسية
والهجرة
والتعددية
الثقافية
الكندي
جايسون كيني
الذي اعرب عن "دعم
كندا المستمر
للبنان في شتى
المجالات ورغبتها
في تعزيز
العلاقات
الثنائية
خصوصا في المجال
التجاري"،
لافتا الى
"المساعدة في
حل مشكلة
اللاجئين
الفلسطينيين
من خلال دعم المؤسسات
الفلسطينية
والاونروا".
الرئيس
سليمان
وشكر
الرئيس
سليمان لكندا
"حسن ضيافتها
للجالية
اللبنانية
ودعمها
للبنان
سياسيا واجتماعيا
واقتصاديا
ومساهمتها
المالية في
اعادة
الاعمار
واعادة بناء
المؤسسات بعد
عدوان تموز 2006،
وكذلك
المساعدة
التقنية في
نزع الالغام
ومراقبة
الحدود".
واشار
الرئيس
سليمان الى "القواسم
المشتركة بين
البلدين،
ومنها العدد
الكبير من
الكنديين من
اصل لبناني
واتقانهم
اللغتين
الفرنسية
والانكليزية،
اضافة الى
النزعة
المحبة
للسلام
والتعددية
الثقافية
والقيم
الانسانية
كالديمقراطية
والحريات
العامة وحقوق
الانسان
ومكافحة
التعصب والارهاب".
ورأى
رئيس
الجمهورية
"ان لا حل
لمشكلة الشرق
الاوسط الا
بحل مشكلة
اللاجئين
الفلسطينيين".
وفي
اطار تعزيز
التعاون
الثنائي، امل
الرئيس
سليمان وكذلك
الوزير كيني
في "اقامة خط
نقل جوي مباشر
بين لبنان
وكندا لتسهيل
التبادل بين
البلدين".
وزراء
ونواب سابقون
وعرض
رئيس الجمهورية
على التوالي
مع كل من
الوزيرين
السابقين
سليمان
الطرابلسي
ووديع الخازن
والنائب
السابق محمود
عواد للاوضاع
العامة.
نائب
الناطق
الرسمي باسم
قوات
الطوارىء الدولية
"اليونيفيل"
والجيش
يحكمان
السيطرة
الامنية في
الجنوب
وطنية
-16/5/2009 وصف نائب
الناطق الرسمي
باسم قوات
الطوارىء
الدولية في
الجنوب "اليونيفيل"
اندريه تنتي
"الوضع
الامني في جنوب
لبنان
بالمستقر
بشكل عام، وان
"اليونيفيل"
والجيش
اللبناني
يحكمان
السيطرة
الامنية
الكاملة على
الوضع على
الارض". وفي
رده على سؤال
في ما يتعلق
بالمناورة
الاسرائيلية
المرتقبة
أواخر الشهر
الحالي قال
المسؤول
الدولي:" خلال
اللقاء
الثلاثي
الاخير الذي
عقده القائد العام
لليونيفيل
الجنرال
كلاوديو
غراتسيانو مع
كبار ممثلي
الجيش
اللبناني
والجيش الاسرائيلي
أبلغ ان الجيش
الاسرائيلي
بصدد القيام
بمناورة
عسكرية في
اسرائيل في
اواخر شهر أيار
الحالي
وبداية شهر
حزيران
المقبل".
وقال:"ان الجيش
الاسرائيلي
يقوم بهذا
التمرين
سنويا وانه ذو
طابع دفاعي تم
التخطيط له
منذ زمن طويل،
وهو سيشمل
كامل الجبهة
الداخلية ولا
علاقة له باي
تطور او اي
حادثة مقبلة
بما فيها
لبنان". اضاف
تنتي: "انه
وبحسب الجيش
الاسرائيلي،
فان التمرين
سيشمل كافة
اسرائيل وليس
فقط الجزء
الشمالي
منها". وحول
الخرائط
والاحداثيات
التي تسلمتها
"اليونيفيل"
من اسرائيل في
الثاني عشر من
الشهر
الحالي، قال:"
ان خبراء تقنيون
من الامم
المتحدة
والجيش
اللبناني سيجتمعون
في الاسبوع
المقبل
لمراجعة هذه
المعلومات".
وعن موضوع
الغجر قال
المسؤول
الدولي:" لا يوجد
اي تطور في
الغجر، مكررا
موقف
"اليونيفيل"
ان اسرائيل
ملزمة وفقا
للقرار 1701
الانسحاب من
قرية الغجر
والمنطقة
المجاورة
شمال خط الانسحاب
- الخط
الازرق".
هذا
وكانت
"اليونيفيل"
تقدمت في
الصيف الماضي
باقتراح الى الطرفين
من اجل تسهيل
انسحابها وهي
مستمرة في
اتصالاتها
حول هذا
الموضوع، الا
انه لم يحدد
اي تاريخ
لانسحاب
القوات
الاسرائيلية
حتى الآن .
اضاف:" ان
الامين العام
للامم
المتحدة قد
عقد محادثات
مع كبار
المسؤولين في
لبنان وفي
اسرائيل حول
اقتراح
اليونيفيل،
حيث كرر الحاجة
الملحة من اجل
ايجاد حل قريب
لهذا الموضوع.
كما ان وكيل
امين عام
الامم
المتحدة لشؤون
حفظ السلام
آلان لوروا قد
شدد على اهمية
حل قريب لهذا
الموضوع خلال
لقاءاته مع
المسؤولين في
اسرائيل. وامل
تنتي "التوصل
قريبا الى تفاهم
حول اقتراح
"اليونيفيل"
لتسهيل انسحاب
الجيش
الاسرائيلي
من المنطقة
وفقا للقرار 1701".
ندوة
لحزب الكتائب
بحضور الرئيس
الجميل لمناسبة
صدور الجزء
الرابع من
تاريخ الحزب
لجان شرف
وطنية
- 16/5/2009 لمناسبة
صدور الجزء
الرابع من
تاريخ حزب
الكتائب
اللبنانية
لمؤلفه
المرحوم الدكتور
جان شرف، نظم
حزب الكتائب
اللبنانية
ندوة في قصر
المؤتمرات في الضبية،
تحدث فيها كل
من النائب
السابق ادمون
رزق، رئيس
الجامعة
اللبنانية
الالمانية الدكتور
انطوان
حكيّم،
والمحامي
رفيق غانم، والدكتور
جورج شرف.
حضر
الندوة رئيس
حزب الكتائب
الرئيس امين
الجميّل الذي
لقيت مشاركته
ترحيباً
حاراً
باعتبار انه
النشاط الاول
الذي يشارك
فيه بعد
الوعكة
الصحية التي
المت به.
كما
حضر النائب
الاول لرئيس
الحزب شاكر
عون والامين
العام للحزب
ابراهيم
ريشا، وحشد من
اعضاء المكتب
السياسي
والمجلس
المركزي. كما
حضرت ارملة
الدكتور جان
شرف السيدة
تيريز وابنته سيبيل،
وحشد من
اساتذة
الجامعات
اللبنانية والخاصة
وحضور
المتخصصين في
الشؤون
التاريخية
والعلوم
السياسية
ومهتمون في
القضايا التاريحية
المعاصرة.
شرف
بداية
النشيد
الوطني
اللبناني، ثم
كلمة الدكتور
جورج شرف اكد
فيها ان
"تاريخ
الاحزاب المعاصرة
لا ينفصل عن
تاريخ المجتمعات
التي تقوم
فيها هذه
الاحزاب وتفعل
فيها، لجهة
الرابط
والتفاعل
الجدلي والتأثير
المتبادل،
إنّ لناحية
التكيّف مع
الواقع
المجتمعي-
السياسي أو
العمل
لتغييره."
"كما
يشكّل
التنظيم
الحزبي إحدى
الركائز البنيوية
في الانظمة
الديمقراطية
في عالم اليوم،
خاصة لجهة
مساهمته في
عقلنة وضبط
الحياة
والحركة السياسية
في إطار من
التكامل
الجدلي ما بين
المنطلقات
الايديولوجية
والغايات
النضالية وضرورات
العمل
السياسي
المنظّم
والمنتظم.
ومن
هنا تشكّل
دراسة تاريخ
الاحزاب
السياسية
حقلاً
إختبارياً
لمتابعة
ديناميكية
الحركة
السياسية، في
المجتمع
والتفاعل -
السلبي أو
الايجابي- بينه
وبين النظام
السياسي، إذ
إنّ الاحزاب تشكّل
عنصر
الفاعلية
ألاساسي في
توجيه الحركة
السياسية
وتفعيل آليات
وهدفيات
السلطة.
من
هذا المنظار،
يمكن القول
أنّ أمورا
كثيرة لا
تُفهم في
تاريخ حزب
الكتائب
اللبنانية إلا
مع ضوء
الاحداث
اللبنانية
والعربية
التي نشأ في
اطارها
وتفاعل مع
تحوّلاتها."
ولفت
الى انه حتى
الان صدر
أربعة أجزاء
من تاريخ حزب
الكتائب
اللبنانية
وضعها
المرحوم البروفيسور
جان شرف:
الجزء الاول
يتناول السنوات
1936- 1940 وصدر العام
1979، الجزء
الثاني
يتناول السنوات
1941- 1946 وصدر في
العام 1981 ،
الجزء الثالث
يتناول
السنوات 1946- 1952
ولا اشارة فيه
الى عام
الصدور؛ الجزء
الرابع
يتناول
السنوات 1953- 1967
وصدر في العام
2009.
واضاف:
"هذه الاجزاء
الاربعة
تشكّل، ليس
فقط مرجعا
حزبيا ومرجعا
للحزبيين، بل
هي أيضا رصد
موضوعي موثّق
لألية تكوّن
الكيان
اللبناني عبر التفاعلات
ما بين
مكوّناته
الطائفية في
الداخل
وامتداداتها
الايديولوجية
والسياسية مع
الخارج
المحيط."
واوضح
ان "تطوّر
الواقع
اللبناني، ما
بين اواخر
الستينيات
وبداية
السبعينيات،
بمعطياته
السياسية
والمجتمعية
والطائفية،
وضع تقدمية
الفكر
والرؤيا
الكتائبية
والعمل
السياسي
المرتبط
بهما، أمام
مأزق. ويكمن
هذا المأزق في
الفارق
الزمني
والفلسفي
والحضاري ما
بين فكر
يتوسّل
الانسان
كغاية في
البناء
المجتمعي
والسياسي،
والدولة
كأداة لهذا البناء،
وما بين واقع
مجتمعين
تشدّه
العصبيات
الطائفية
وتنزلق به
الايديولوجيات
نحو التمزّق والتشرذم
والصراع،
فيستبيح
الانسان
ويستشمر
السلطة
والدولة. وقد
وضع هذا
الواقع حزب الكتائب
أمام تحديات
جديدة
أعادتها الى
أجواء مشابهة
لتلك التي
رافقت
تأسيسها،
فدفعها الامر
الى مراجعة ،
يمكن تبيّنها
في أمرين:
- على صعيد
الفكر
السياسي ،
عادت الكائب
الى طرح السؤال
الخطير: أيّ
الهوية، وبما
يفرضه مع كل
الافرقاء في
الوطن من
ضرورة مراجعة
الخيارات ، إن
لجهة التفتيش
عن قواسم
مشتركة ضامنة
للكيان، أو
لجهة
الانزلاق
الانفعالي
الذي يقضي مع
الكيان.
- على
الصعيد
السياسي
العملي، وتجاه
الخطر المحدق
بالكيان،
وجدت الكائب
نفسها مجددا
امام تحدّي
الدفاع عن
الكيان، ما
أدّى الى
إعادة
استنهاض
الروح
النضالية لدى
المحازبين،
فاضطر الحزب
الى الانغماس
في أتون الحرب
اللبنانية،
لا إنطلاقا من
عصبية وانغلاق،
بل من قناعة
أنّ طبيعة
الكيان
اللبناني لا تحتمل
اختلال
معادلة
التعددية
التي يقوم
عليها، ما
يوجب التصدّي
لأية محاولة
استئثارية أو إلغائية".
وختم:
"لقد أثّرت
الحرب
المدمّرة
التي ضربت لبنان
بدءا من 1975، مع
صورة الكتائب
كحزب وطني ذي بُعد
إنساني ،
وأظهرته كحزب
مدافع عن
المسيحيين.
إلا أنّ تطوّر
الواقع السياسي
في لبنان ما
بعد الحرب
يثبت، يوما
بعد يوم، صحة
الرؤية
الكتائبية
للبنان لا
يقوم إلا مع
التوازن
والتعاون. كما
يضع جميع
الطوائف اللبنانية
امام تحدّي
تخطّي
المراهنات
الخاطئة،
وضرورة
الرهان على
الكيان
اللبناني المتعدّد
التركيبة
كضمانة وجود
للجميع.
رزق
وقال
الوزير
السابق ادمون
رزق : مقلباً
صفحات هذا
الكتاب الذي
يمثل شخصية
الراحل
الاكاديمية
الموضوعية
المتلزمة قلت
هذا التاريخ
مكتوباً واما
الباقون فهم
التاريخ
حياً"، مشيراً
الى ان الحياة
هي الرهان وما
كُتب قد كتب،
لكن الذاكرة
لا تتنصل من
الماضي بل
تعمل من اجل المستقبل.
ولفت
الى ان المؤرخ
جان شرف يروي
في هذا الجزء
محطات بين 1953
و1967، انها
الجزء الرابع
من تاريخ حزب
الكتائب،
واضاف: "لكن
ثمة اجزاء
اخرى لا تنتهي
ولا يمكن ان
ينهيها احد،
اجزاء تالية،
نحن عشنا هذه
المرحلة
مباشرة منذ
استشهاد فؤاد حداد
الماثل في
ذاكرة لبنان
وضميره،
ولولا ذلك
الدم لما قامت
ثورة وانتفاضة
ولما استعيد
حق وارسي
قرار، هذا الدم
كان عربون
القيامة
للبنان كله."
واوضح
"ان تلك
السنوات
التسع كانت
حاسمة في تاريخ
لبنان لانها
وضعت حداً
لحال
الاستقواء والاستضعاف
والارتهان
والتطلع الى
الخارج والتسكع
وانتظار
الفرج من حيث
لا يدري احد،
كانت هناك مواجهة
مع اعتى
الانظمة، بين
الحرية
والقمع، الديمقراطية
والدكتاتورية،
وكنا قلة في
العدد لكننا
كنا كثرة في
الموقف. كانت
الشهادة من
اجل لبنان
والقيم
والايمان،
انحني امام
شهداء
الكتائب
الذين افتدوا
لبنان ولولا
وقفة الكتائب
تلك لكنا
خبراً يضاف
الى حكاية".
وقال:
انحني امام من
خاض تلك
المعارك لا من
اجل عدوان بل
دفاعاً عن
القيم،
استذكر اولئك
الشهداء
واراهم على كل
جبهات الصمود
في مواجهة العدوان
والطغيان
والقمع
واحداً
واحداُ واقول
ان قافلة
الشهداء لا
تنتهي واذكر
فلذة الكبد الوزير
الشهيد بيار
الجميّل
والنائب
انطوان غانم
وكل رفيق. لم
نصنف يوماً
بين شهيد
وشهيد فالشهادة
هي الجامع
المشترك، هذا
هو التاريخ
الحقيقي الذي
كتبه جان شرف
وحماه وفي ودي
ان يُعمم على
كل
اللبنانيين
لان ما كتبه
ليس ملكاً فقط
للذين صنعوه
وانما لكل
الذين يحيون بهبوب
نسائمه وفوح
عطوره كل
الذين يرفعون
رأسهم اليوم
او يعلون
الصوت
ليقولوا
الحرية والاستقلال
والسيادة
ودولة
المؤسسات في
وجه كل الادعياء
والمرتهنين
المهووسين
بالكراسي،
فليأتوا
ويتعلموا من
تاريخ هذا
الحزب بدءًا
بنا نحن فإن
جاز لغريب او
متطفل او دخيل
ان ينسى او
يتنكر فلن
يكون ذلك من
شيمنا."
وختم
"لسنا من دعاة
التنظير او
الجدلية وانما
نحن اهل
الحياة والا
فاي شأن
للبنان هذا
الصغير
المساحة هذا
القليل
العديد
والمحدود الثروات،
ولكنه الاغنى
والاغلى
والاحلى، هذا اللبنان
هو رهاننا
وامانتنا ويا
منبر الشرف لا
نقول لك وداعاً
بل الى
اللقاء.
حكيم
وادلى
الدكتور
انطوان حكيّم
في القسم
الاول من
مداخلته
بشهادته في
مؤلف الكتاب،
ثم عرض مضمون
الكتاب
مدخلاً
وفصولاً
وخاتمة، وفي
القسم الاخير
من المداخلة
تحدث عن اهمية
هذا البحث وعن
مكتنته في
الكتابات
التاريخية
اللبنانية.
كما
طرح في نهاية
مداخلته
السؤال الاتي:
ما الاهمية
العلمية لهذا
الجزء من
تاريخ
الكتائب وما
المكانة التي
يشغلها في
الدراسات
التاريخية؟
واضاف:
"إنّ أهميته
ومكانته
ناجمتان،
بدون شك، عن
المنهجية
التي اعتمدها
جان شرف في
اعداده، وعن
الهدف الذي
سعى الى
تحقيقه.
يبدو
باحثنا الكبير
للقارىء
المجرّب
صادقا في ما
كتب، غرضه
الشفافية
والحقيقة
التاريخية
المجرّدة،
وقد التزم
بهما بإخلاص.
لم يحاول قط
أن يبيّض وجه
الكتائب على
الرغم من
انتمائه
اليها ومحبّته
لها. لم يخلط
بين السياسة
والعلم، فقارب
تاريخ هذا
الحزب وكأنه
غريب عنه،
مستنجدا العقل
والمنطق
وتاركا
العاطفة
جانبا،
فانطبق عليه
القول الذي
يردّده كبار
المؤرخين في
العالم: "إنّ
المؤرخ
الحقيقي، ليس
له وطن ولا
دين ولا حزب
ولا زمان".
واوضح
"انّ هذا
الجزء من
تاريخ
الكتائب هو ثمرة
جهود مضنية
بذلها جان شرف
في جمع
المصادر والتدقيق
في مضامينها. إنّه
يؤرخ للكتائب
من الداخل، أي
استناداً الى
الوثائق
المحفوظة في
أرشيف الحزب
والى جريدة
العمل
الناطقة
باسمه والى
الدوريات الاخرى
التي كان
يصدرها والى
كتابات قادته
وكبار
مفكّريه والى
الابحاث
المخصصة له في
اللغات
العربية
والاجنبية.
تشبّث
جان شرف بهذه
المصادر
والمراجع
واستند اليها
توخّيا للدقة.
إنّ معالجته
لمحفوظات
الحزب التي
امسك بها هي
معالجة خبير
بالوثائق،
كونه عمل
لسنوات عديدة
في الارشيف
الفرنسي
والارشيف
العثماني
والارشيف
المحلي، وهو
طويل الباع في
هذا الحقل، وكان
يردد
باستمرار على
مسامع زملائه
وطلابه قول أسد
رستم "إذا
ضاعت الأصول،
ضاع
التاريخ"، وقول
المؤرخ
الفرنسي
فوستيل دو
كولانج "لا كتابة
تاريخية بدون
وثائق".
وقال:
"ابتغى جان
شرف من كتابة
تاريخ
الكتائب بهذه
التفاصيل
الدقيقة
تزويد
المكتبة اللبنانية
بموسوعة عن
هذا الحزب
تصلح أن تكون
مدرسة
للكتائبيين
ومرجعا
للباحثين
وللمثقفين
واللبنانيين
عامة. يشكّل
الجزء الرابع
نبعا سينهل
منه
الكثيرون، وهو
يعيد الى
ذاكرتنا، في
هذه الايام
الصعبة،
القيم
والمبادىء
التي تفانى في
سبيلها كبار
من هذا الوطن
ينتسبون الى
الكتائب،
والمواقف
الجريئة التي
اتّخذوها
دفاعا عن
الكيان والدستور
والحرية في
الحقبة
الضطربة التي
مرّ بها لبنان
بين 1953 و1967.
ثناءٌ
على جهود
الدكتور جان
شرف، على هذا
المؤرخ
الثقة، على
هذا العَلَم
الملتزم
بقضايا الوطن
الذي أغنى
المكتبة
اللبنانية
بهذا الكمّ من
الانجازات
الفريدة."
غانم
وسأل
المحامي
الاستاذ رفيق
غانم "هل
تستطيع
الكتائب ان
تعيد جمع
شملها وجمع رجالها
المبعثرين في
تجمعات
وحركات
وتيارات فرادى
ورمزاً
كالذين
تشتتهم الريح
او كالمركب
الغارق الذي
يفترق روّاده
على اجنحة موج
البحر، فيعلو
صراخ رُبانه
ولا من يسمع
ولا من يجيب:
انه التحدي
الاول
للكتائب في
هذه المرحلة
بالذات.
وهل
تستطيع
الكتائب ان
تكون الثورة
الحقيقية على
المفاهيم
السياسية
الملبّدة،
الملفوفة
بالعتم
والظلام
والمغبرة
بالرياح
الصحراوية
والاقليمية
والطائفية
والملطخة
بلوث الاقطاع
السياسي
المتحدر من
مجاهل
العثمنة والمتصرفية
والامارات.
وهل تستطيع
الكتائب ان ترسخ
مفهوم
الديمقراطية
في لبنان. وهل
تستطيع
الكتائب ان
تعزز مفهوم
قيمة الانسان.
وان تساهم في
بناء صرح
الحرية ونمو
جيل جديد. وهل
تتجرأ
الكتائب على
مواجهة ذاتها
فتفاخر بمحطات
مشرقة في
تاريخها
وتفاخر
برجالها
واعلامها منذ
تأسيسها حتى
اليوم. هؤلاء
الرجال الذين ملأوا
لبنان من
اقصاه الى
اقصاه شرقاً
وغرباً
وجنوباً
وشمالاً،
فتقول مثلاً
اخطأت عندما
اعطاني
المجتمع
اولاده
وسلمني
ارزاقه ففرّطت
ببعض الرزق
وبعض الدماء،
وقد تجليت
وارتفعت الى
مستوى
التاريخ
الضوء،
التاريخ النور،
عندما وقفت في
وجه كل عاصفة
كادت ان تقضي
على لبنان
حضارة
ووجوداً
وحاضراً
وتاريخاً
ومستقبلاً
فقدَّمتُ على
مذبحه اغلى
التضحيات رزقاً
واولاداً،
كفة النجاح
راجحة على كفة
السقوط في
كفتيّ
الميزان،
وتصبح راجحة
اكثر عندما
نعترف
بالسقوط، دون
ان يكون هذا
الاعتراف انهزاماً
وعندما نفاخر
بالنجاح دون
ان تكون المفاخرة
تبججاً. وتوجه
الى رئيس حزب
الكتائب
بالقول: " الى
هذه الكتائب
نحتاج اليوم،
الكتائب المتفردة
في خطها
ونهجها، وانت
مؤتمن على هذا
الرهان
ومقتدر عليه،
فلنعِد الى
الكتائب حجمها
التاريخي
وتفرّدها
ورهانها على
الصعب، نعود
الى النبع
والجوهر، الى
القلق على
الوطن، كأن
لبنان ايقونة
معلقة في
اعناقنا،
نحافظ عليها
مهما غلت
التضحيات".
واصاف:
" نحن نراهن،
والرهان صعب،
ان نعيد الى القلعة
حجارتها،
والى الكتائب
رجالها، وان نبني
بحجارة جديدة
ونراهن على
اجيال جديدة، وان
نكون دائماً
مكرسين
للبنان وطناً
خالداً
باقياً يتحدى
العواصف
والزمان".
الموسوي:
نريد ارساء
التعددية
الثقافية الدينية
لاننا ندرك
اهميتها
عدم
الاتفاق في
جزين وسام على
صدر المعارضة
ودليل انها
تتألف من رجال
احرار
وطنية
- 16/5/2009 رأى مرشح
"حزب الله" عن
دائرة قضاء صور
نواف
الموسوي،
خلال احتفال
بمناسبة ذكرى الانتصار
والتحرير في
بلدة طير
حرفا، "ان
التحريض على
المقاومة
وعلى سلاحها،
على مدى
السنوات الماضية،
قد هيأ بيئة
ملائمة لكي
ينشط الجواسيس
الاسرائيليون
ولكي يتمكن
الضباط
الاسرائيليون
من ايقاظ
شبكات نائمة".
وقال:
"اننا من اجل
ان نحصن
المواطن من
الاختراق
والتجنيد لا
يكفي ان ننشئ
جهاز مكافحة
التجسس، بل
نعمل على
تعميم ثقافة
مناعة وطنية
تعزز شعور
العداء لاسرائيل".
وأشار
الى "ان
المعالجة
الامنية
لمسألة شبكات
التجسس لا
تزال غير
كافية"،
داعيا الى "ان يكون
هناك موقف
سياسي يلتزم
بتعميق ثقافة
العداء
لاسرائيل
ووقف استهداف
سلاح
المقاومة
سياسيا"،
وقال: "اذا كان
هناك من رأي
نختلف معه
فليطرح على
طاولة الحوار
او في مجلس
الوزراء، لا
ان يتحول الى
مادة دعائية
تستخدم
للتحريض
السياسي
والطائفي. نحن
نريد تغيير
نظام
الاستئثار
والتفرد،
نظام الارتهان
والعمالة
للخارج
وللعدو من اجل
اقامة نظام الاستقلال
والسيادة
الحقيقية
والتعددية السياسية
والشراكة
الوطنية في
صناعة القرار".
اضاف:
"هناك فرق بين
التعددية
الثقافية
الدينية وبين
التحريض
المذهبي
الطائفي،
ونحن لا نريد
عقلية
التحريض
المذهبي
الطائفي،
لكننا نريد
ارساء
التعددية
الثقافية
الدينية لاننا
ندرك اهميتها.
ان العدو
الاسرائيلي
يعمل على الغاء
التعدديةالثقافية
الدينية
ويريد شطب المسلمين
والمسيحيين
من ارض
فلسطين،
ولذلك وقف البابا
بالامس ليطلب
من المسيحيين
في الناصرة ان
يثبتوا في
اراضيهم
قائلا: اخلصوا
للمسيح
وتمسكوا
بارضكم"،
داعيا
المسيحيين في
فلسطين الى
"الاستماع
الى كلام
البابا
والالتزام
بتنفيذه بشكل
كامل من أجل
الحفاظ على
الوجود المسيحي
لا في الشرق
ولبنان فقط،
بل في فلسطين
اولا وآخرا".
وتابع
الموسوي:
"عندما نتحدث
عن استمرار
مفاعيل اتفاق
الدوحة الى ما
بعد الانتخابات
تقوم الدنيا
ولا تقعد"،
سائلا "لماذا لم
نسمع أي رد
على كلام
المصدر
الفرنسي الذي
تحدث لصحيفة
فرنسية عن
اننا بحاجة
الى دوحة2 بعد
الانتخابات"،
مؤكدا "انه
عندما تحدثنا
عن استمرار
مفاعيل اتفاق
الدوحة، فذلك
حرص منا على
التعددية
والشراكة"،
وقال: "إذا
كانوا لا
يريدون
الشراكة فهذا
شأنهم ولن
نرغم احدا على
ذلك. ان
قرارهم ليس
بايديهم
وليسوا هم من يقررون
الامر وإنما
هم يتلقون
التوجيهات". ورأى
"أن عدم
الاتفاق في
جزين هو شهادة
ووسام على صدر
المعارضة
ودليل على
انها تتألف من
رجال احرار
يملكون
قرارهم، واما
الوزراء
الذين يأتون
بليل ليدبروا
تنسيق
اللوائح
فانما يفعلون
ذلك لرجال غير
أحرار". هذا
وقد أقام "حزب الله"
في بلدة
المنصوري
احتفالا
بمناسبة الانتصار
والتحرير
تحدث خلاله
السيد نواف
الموسوي.
النائب
رعد: لم يبق في
لبنان
إمكانية تفرد
فريق من
اللبنانيين
على مزاجه
وعلى طريقته
الاستنسابية
وطنية-
16/5/2009 رأى رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد اننا "في
المقاومة حين
نخوض
الانتخابات
التي وفرت
اجواءها
بطولات
المقاومين،
ولولا انتصارات
المقاومة لما
توفر مناخ في
البلد يسمح لنا
بإجراء
انتخابات
نيابية. نحن
لا زلنا نعيش في
ظل ما أنتجته
وما أثمرته
تضحيات
المقاومة، نحن
نقول ان هذه
الانتخابات
ننظر اليها
بعين وننظر
بالعين
الاخرى لما
يفعله العدو
في هذه المرحلة
وهو يجهز
للقيام بأضخم
مناورة، يقول
الاسرائيليون
ان الكيان
الصهيوني لم
يشهد مثيلا
لها منذ تاريخ
نشأته، ودولة
الكيان الصهيوني
كلها ستشارك
في هذه
المناورة
العسكرية الشاملة".
كلام
النائب رعد
جاء خلال
اللقاء
السياسي الذي
نظمه "حزب
الله" في ساحة
بلدة جباع في
حضور شخصيات
وفاعليات
اجتماعية
وتربوية
وبلدية وأهالي
البلدة
والجوار.
وتطرق
رعد الى الوضع
الحكومي،
فقال:" في مجلس
الوزراء
الاخير اتفق
على سلة
تعيينات ان
تكون مع بعضها
البعض وتطرح
مع بعضها
البعض، يفاجأ
وزراء المعارضة
بان المطروح
بعض
التعيينات
ويهمل موضوع
الموازنة
وموضوع أعضاء
المجلس
الدستوري لان
رئيس الحكومة
لم يقرر بعد
طرح هذين الموضوعين
على جدول
اعمال مجلس
الوزراء، هذا
الامر لا بد
من ان ننتهي
منه وسننتهي
منه بعد السابع
من حزيران، لم
يبق في لبنان
إمكانية تفرد
فريق من
اللبنانيين
على هواه وعلى
مزاجه وعلى طريقته
الاستنسابية".
وختم
قائلا:" نحن
نريد شراكة
وطنية لان
هوية البلد
وخياراته
والسياسات
الاستراتيجية
في الخارجية
وفي الدفاع
وتركيبة
البلد لا يمكن
ان يمسها فريق
على حساب كل
الفرقاء في
لبنان، سواء
شاركوا او لم
يشاركوا، ما
يعنينا اننا
سنحرص على
المشاركة وعلى
دعوتهم
للمشاركة ولم
يتعطل البلد
اذا ما أصروا
على عدم
المشاركة،
لكن يعنينا ان
يتخلص هؤلاء
من عقلية
التفرد ومن
عقلية التميز
ومن عقلية
التفوق
النوعي،
فاللبنانيون
بألف خير وعلى
امتداد كل
طوائفهم
ومذاهبهم
يمتلكون كافة
الطاقات
والقدرات
والكفاءات
ولا يستطيع لبناني
ان يتميز على
لبناني آخر
الا بمقدار عطائه
وتضحياته من
اجل الوطن،
ونحن من
السباقين في
هذا المجال".
العماد
عون استقبل
مرشحين في
دائرة بيروت
الثالثة
وطنية-
16/5/2009 التقى
النائب
العماد ميشال
عون صباحا في
دارته في
الرابية وفدا
من المرشحين
للائحة بيروت
الثالثة ضم:
خالد
الداعوق،
ريمون الأسمر
وجورج
اشخانيان،
ترافقهم
السيدة رايا
الداعوق. بعد
اللقاء أوضح
الداعوق "ان
الزيارة لأخذ
بركة العماد
ميشال عون
لخوض المعركة
الإنتخابية في
لائحة
إئتلافية
لدائرة بيروت
الثالثة والتي
ستعلن غدا".
وقال:
"لقد تباحثنا
مع العماد عون
في امور كثيرة
لا سيما
الإستقرار
والوفاق
الوطني في لبنان،
ورأينا ان
كلام السيد
حسن نصر الله
في محله. نحن
في بيروت نعرف
انهم عملوا من
7 أيار قضية وكانت
قد تصبح حربا
أهلية من جراء
مخططاتهم.
ولكن قطعت
الطريق على الحرب
ووضع حد
للذبذبات".
وشكر الاسمر
العماد عون
"الذي وقف الى
جانب
المرجعيات
الروحية واحترم
خصوصية
المنطقة، وهو
قام بالتفاتة
خاصة
للمقامات
الروحية
ودافع عن حقوق
الأقليات"،
وقال: "اليوم
نتمنى من
الشعب ان يقف
معنا حتى
نستطيع ان
نثبت وجودنا".
الرئيس
كرامي:كلام
السيد
نصرالله رد
على "ما بننسى
والسما زرقا"
وطنية
- طرابلس - 16/5/2009
اعتبر الرئيس
عمر كرامي في
تصريح اليوم
ان "كلام
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله هو رد
فعل على كلام
قيل على لسان
رئيس كتلة
المستقبل
فحواه "ما
بننسى والسما
زرقا". ورأى أن
"مصلحة لبنان
هي في
التهدئة"،
وجدد دعوته
الى "عدم
ادخال البلد
في تكرار
الفعل وردات
الفعل"،
متمنيا أن
"ينذكر يوم 7
أيار وما
ينعاد". وأكد
التزامه "رد
الزيارة
للشيخ سعد
الحريري بعد الانتخابات"،
معتبرا أن
"معارضتي
الشرسة
للسياسات
التي
انتهجتها
حكومات
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
لم تمنع صداقة
وودا واحتراما
متبادلا، ولا
مانع لدينا من
سلوك النهج نفسه
مع ولده الشيخ
سعد من دون أن
نغير
اقتناعاتنا
ومواقفنا
ومواقعنا
أيضا".
الشيخ
جديدة: قلب
بندقية
المقاومة الى
بندقية اثمة
خطر على الوطن
7 ايار
يوم الغدر
ببيروت ويوم
اهانة
الكرامات والاعتداء
على عاصمة
الوطن
وطنية
- 16/5/2009 رد رئيس
دائرة
الاوقاف
الاسلامية في
عكار الشيخ
مالك جديدة،
خلال
استقباله لائحة
"مستقبل
عكار"، على ما
جاء على لسان
الامين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله، فقال:
" ظننا ان هذا
الرجل بعد
خلوته في هذه
الايام انه
سينطق
بالحكمة واذا
به ينطق لينكأ
جراح الفتنة
من جديد ويقول
ان هذا اليوم،
يوم الغدر
ببيروت ويوم
اهانة
الكرامات
والاعتداء على
عاصمة الوطن،
انه يوم من
ايام
التاريخ؟ نعم،
انه يوم من
ايام التاريخ
الاسود الذي عبثت
به ايد اثمة،
هذا اليوم لن
ننساه، فعلا
لن ننساه لان
هؤلاء الذين
يريدون الآن
ان يتسلقوا
الى المواقع
النيابية
والى مؤسسات
الدولة بمنطق
الميليشيات
ومنطق
العصابات،
هؤلاء الناس
يجب ان يعلم
الجميع بانهم
خطر على مسيرة
الوطن، هؤلاء
الذين قلبوا
بندقية
المقاومة الى
بندقية اثمة
تحمل الدمار
لهذا الوطن،
هذا الرجل
الذي اذكر
اليوم فيه ان
النبي صلى
الله عليه
وسلم قال عن "
قوم في اخر
الزمان تنكس
قلوبهم يرون
المعروف
منكرا
والمنكر
معروفا " وارى
هذا الرجل من
هؤلاء الذين
نكست قلوبهم
فاذا به يرى
الايام
السوداء
اياما مجيدة
ويرى المنكر
معروفا ويرى
الاساءة الى
العاصمة يوما
مجيدا، لا شك
اليوم انه قد
صنف نفسه من
اعداء سيادة
هذا البلد
وانه من الذين
يقومون على
عمل الفتنة في
هذا البلد".
اضاف:"
كنا نتمنى ان
يخرج علينا
بخطاب يليق بهذه
العمامة
ويليق بانسان
يدعي انه
مرجعية دينية
وان يكون على
مستوى اخلاق
الرسالة وعلى
مستوى التسامح
الذي جاء به
الاسلام لكن
فوجئنا بهذا
الخطاب.
ونحن
نقول بان الرد
على هذا
المنطق
الاعوج يكون
بالاختيار
الصحيح
والسليم لهذا
البلد ولكل
منطقة في
لبنان بدءا من
العاصمة
بيروت التي
يمثلها خيار
العقلاء فيها
لا اهل العصابات
ولا اهل
المجازر ولا
اهل البندقية
التي ترهب
الامنين انما
يمثلها
العقلاء،
وبيروت اليوم
تتوج في
العالم انها
عاصمة الكتاب
العالمية
عاصمة الفكر
وليست عاصمة
الغدر
والخيانة وما
شابه ذلك .
نرحب بهذه
الوجوه ونحن
نشد على ايدي
اهلنا ان
يحسنوا
الاختيار
لهذا البلد ولكل
منطقة من
مناطق لبنان
وان يفوتوا
على اهل الفتنة
الفرصة وان
يجعلوا لبنان
اولا في عقولهم
وضمائرهم
ومسيرتهم
واختيارهم ".
المرشح
طعمة
ورد
المرشح نضال
طعمة بكلمة
مقتضبة باسم
اعضاء لائحة
مستقبل عكار
شاكرا للشيخ
جديدة حفاوة
الاستقبال
وقال:" تشرفنا
بزيارة هذه
الدار
الكريمة
والتقينا
برئيسها
الشيخ مالك
جديدة
والمشايخ
الاجلاء
وباقة من
الوجوه الكريمة
واكدنا اولا
التزامنا
بلبنان السيد الحر
المستقل،
لبنان الدولة
الواحدة،
التزمنا
بالعيش
المشترك الذي
تجسده هذه
الدار الكريمة
واستنكرنا كل
انواع
التهويل
والتهديد
التي اطلقت،
وانني اذكر
بما قاله
القران
الكريم " وجادلهم
بما هو حسن "
وطلبنا
الدعاء من
الشيخ واننا
ان شاء الله
وفزنا في هذه
الانتخابات
سيكون لبنان
كما قال فضيلة
الشيخ وعكار
في فكرنا وقلبنا
وروحنا ".
الرئيس
السنيورة عرض
التطورات مع
وزير الهجرة
الكندي ورعى
إطلاق البطاقة
الذكية في
المجال الصحي
بالتعاون مع ماليزيا
وطنية
- 16/5/2009 رعى رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة في السرايا
الحكومية قبل
ظهر اليوم،
عرضا نموذجيا
تجريبيا
للبطاقة
الذكية في
المجال الصحي،
قدمه خبراء
ماليزيون،
يأتي في اطار
مشروع الحكومة
الالكترونية
الذي تنفذه
الدولة
اللبنانية
ممثلة بمكتب
وزير الدولة
لشؤون
التنمية
الادارية
بالتعاون مع
الحكومة
الماليزية
وبالتنسيق
والتعاون مع
وزارات الصحة
والداخلية
والمال
والصندوق
الوطني
للضمان
الاجتماعي
والصناديق
الضامنة في الجيش
وقوى الامن
الداخلي
وتعاونية
موظفي الدولة.
بعد
النشيدين
الماليزي
واللبناني،
تحدث وزير
الدولة لشؤون
التنمية
الادارية
ابراهيم شمس
الدين عن
التعاون
القائم بين
الحكومة الماليزية
لاتمام هذا
المشروع،
وشدد على "أهمية
المنفعة التي
سيحصل عليها
مستخدمو هذه
البطاقة وعلى
التقنية
العالية
المستخدمة في
تنفيذها". وأشار
الى ان
المشروع
يموله البنك
الاسلامي للتنمية،
ولفت الى ان
"البطاقة
تحمل معلومات
شخصية عن هوية
مستعملها
وبصمته،
واستعمالها
يتم من خلال
البصمة وليس
من خلال كلمة
مفتاح ما
يجعلها تتمتع
بمستوى عال من
الامان".
السفير
عبدالرحمن
ثم
تحدث السفير
الماليزي
محمد عبد
الحليم
عبدالرحمن
الذي نوه
بالتعاون بين
الحكومتين
اللبنانية
والماليزية.
تلاه رئيس
الفريق
التقني
الماليزي
محمد بدليشام
بن غزالي الذي
تحدث عن
الميزات التي
تتمتع بها البطاقة
وعن منفعتها
للحكومة
اللبنانية.
ثم
قدمت
المسؤولة
التقنية عن
المشروع
عايدة ليم عرضا
تقنيا عن
ماهية
البطاقة
ومضمونها
وطريقة استعمالها
واهميتها
بالنسبة الى
الادارة والمواطنين
اللبنانيين
في توحيد
المعاملات الادارية
وتسهيل
آليتها
وتطوير
الخدمات العامة
وخفض كلفتها
واختصار
مدتها. واشارت
الى ان "هذه
البطاقة
سيبدأ العمل
بها كمرحلة
اولى في مجال الضمان
الصحي على ان
يشمل ايضا كل
الجهات الضامنة،
ويمكن ان تشمل
في مرحلة
لاحقة خدمات
اخرى لتسهيل
المعاملات مع
الادارة
العامة".
الرئيس
السنيورة
بعد
ذلك ألقى
الرئيس
السنيورة
كلمة قال
فيها: "من خلال
ما شهدناه من
عرض يتضح لنا
مقدار هذه القفزة
النوعية التي
يمكن ان يكون
لها آثار
هائلة على
الإدارة
اللبنانية
والمؤسسات
العامة،
والمنفعة
التي يمكن تحصيلها
للمواطن
اللبناني
الذي يمكن ان
يتوخى منفعة
بالنسبة له
على الأصعدة
كافة مع الدولة
ومؤسساتها
وإداراتها،
وهذه لا تمكنه
فقط من الحصول
على الخدمات
بسرعة
وموثوقية عالية،
لكنها تنهي
أيضا دورا كان
يسهم في إضفاء
شيء من
اللاشفافية
ومن العلاقة
بين المواطن
والدولة
ومؤسساتها".
أضاف:
"لا شك ان هذه
الخطوة سبقنا
اليها كثيرون
في العالم،
لسنا نحن من
أوائل الذين
يبدأون، ولكن
من المفضل
كثيرا أن تبدأ
متأخرا عن ألا
تبدأ، نحن
نثمن كثيرا بداية
التعاون الذي
أبداه الجانب
الماليزي واذكر
ان هذا
الموضوع بدأ
خلال لقاء
بيني وبين رئيس
الوزراء
الماليزي
عبدالله
بدوي، الذي أحييه
واعبر له عن
تقديرنا
وشكرنا
العميق على التعاون
الذي بدأ منذ
أكثر من ثلاث
سنوات من خلال
هذا الموضوع
والمستمر
الذي أوصلنا
الى هذا
المستوى.
وأنوه
بالتعاون
الكبير الذي
أبداه
المسؤولون في
الإدارة
والمؤسسات
اللبنانية من
خلال
الاجتماعات
والتواصل مع
الجانب الماليزي
للوصول الى ما
توصلنا إليه
الآن وهو ما
يمكننا من ان
ندخل وندخل
الإدارة
اللبنانية في
القرن
العشرين، لان
ما سنشهده في
القرن 21 هو
مزيد من
الأمور
المتقدمة ولا
يمكننا الدخول
الى هذا القرن
بتقنياته من
دون ان نكون
دخلنا في
القرن 20
واعددنا
العدة للدخول
الى تقنيات
القرن 21، مما
يعني وجوب
التعلم
المستمر والاستعداد
من جميع
المعنيين في
إداراتنا للتواصل
في هذا الشأن".
وتابع:
"ما أريد ان أقوله
في شأن
الإدارة هو من
خلال تجربتي
في وزارة
المال عندما
أدخلنا
التقنيات
الحديثة في موضوع
الجمارك
ووزارة
المال، لقد
أثبتنا ان ليس
هناك من عمر
تنتهي به
إمكانية
التعلم لدى الإنسان،
هناك إمكانية
للتعلم
المستمر وهناك
قاعدة نعلمها
عبر القول
المأثور اطلب
العلم من
المهد الى
اللحد، وهي
تعني ضرورة
استمرار التعلم
والتكيف مع
المتغيرات،
وهناك جهد كبير
يجب ان يبذل
من المواطنين
والإدارة
ولكنني على
قناعة اننا
قادرون في
إدارتنا على
ان نتكيف
ونبدأ من خلال
الانطلاق
بنموذج محدد
وبعملية
معينة في
إدارة معينة
تستطيع ان
تبدأ بهذا
العمل، مما
ساهم
باكتسابنا
تجارب وخبرات،
ومما يمكننا
من تبيان
المنافع
الكبرى التي يمكن
ان نحصل عليها
من خلال
استعمال
التقنيات
والخبرات
التي يمكن
تقديمها
للمواطنين. أعود
وأشكركم على
التعاون
بداية من
مديرية الأحوال
الشخصية التي
هي القاعدة
للمعلومات التي
يفترض ان نبدأ
منها وننطلق
على أسسها لكي
يصار إلى
التحول الى
بقية
الإدارات
واحدة تلو
الأخرى حتى
تكون هذه
المعلومات
جاهزة
وبالتالي يمكن
ان نفيد منها
المواطنين.
أود ان اشكر
أيضا البنك
الإسلامي
للتنمية الذي
سعينا أيضا منذ
بداية
المشروع
إشراكه وطلب
معونته
للقيام بهذا
المشروع".
أضاف
الرئيس
السنيورة: "لا
شك ان دولا
عربية قد بدأت
في القيام
بهذه العملية
ليس بالضرورة بنفس
الخدمات. أنا
راهنت منذ
البداية مع
الرئيس بدوي
ان في هذا
المشروع وفي
تطويره مع ما
يتلاءم مع
الوضع
اللبناني
واللغة
العربية سيكون
له منافع كبرى
لجهة ان يكون
أيضا مادة
نستطيع مع
الجانب
الماليزي ان
نستفيد منها
ليس فقط
بالنسبة
للبنان بل أيضا
لدول عربية
أخرى. تعالوا
ننظر الى
الآفاق التي
يمكن ان
ندخلها نحن
والجانب
الماليزي في مواضيع
تتعلق بمثل
هذا الأمر
بالنسبة لدول
عربية أخرى.
نحن قادرون
على القيام
بذلك والمثال
على ذلك ما
قمنا به
بالنسبة
لمشروع " ليبان
بوست" مع
الجانب
الكندي إذ
انطلقنا
بتقديم هذه
الخدمات،
ولكن الظروف
السياسية
والمماحكات
السياسية
والإشكالات
التي أدخلنا
أنفسنا بها
على مدى سنوات
طويلة ضيعت
علينا فرصا في
هذا الشأن".
وتابع:
"كذلك
بالنسبة الى
موضوع
التقنيات
التي تم
تطويرها في
وزارة المال، ان
كان ذلك
بالنسبة
للجمارك أو
حتى في وزارة
المالية
بذاتها، أو
بالنسبة الى
الضريبة على القيمة
المضافة
والتي نعتز
اننا طورنا
تقنيات
وأساليب في
وزارة المال
قادرة على ان
تكون مفيدة
لعدد من الدول
العربية فيما
يعود الى تلك
التجارب،
ولكن الظروف
التي مررنا
بها ضيعت
علينا فرصا
جديدة،
واعتقد ان هذا
ممكن ان يتحول
الى فرصة
جديدة للبنان
لكي يستطيع
تقديم خدمات
مميزة لعدد من
الدول
العربية فيما
لو نجحنا
بتطبيق هذه
التقنيات،
وستكون بداية
انطلاق
المشروع مع
الضمان وهذا
يعتبر تحديا كبيرا
بالنسبة لنا
وللضمان
ويتوقعه منا
المواطنون من
اجل ان نستطيع
ان نخطو خطوات
لإحداث نقلة
حقيقية في
الزمن وفي
الخدمات
للمواطنين. تصوروا
مدى الأهمية
بالنسبة لخفض
الفترة الزمنية
لان يحصل فيها
المواطن على
الخدمات التي
يتوقعها
ومنها إلغاء
جزء كبير من
هذا الشعور
الذي يعني
المواطن
بتضييع وقته
وإحساسه أحيانا
بأنه يتعرض
لابتزاز أو ما
شبه ذلك، كذلك
خفض الأكلاف
والأعصاب
الذي يمكن
تحقيقه في هذا
الشأن".
وختم
الرئيس
السنيورة:
"يجب ان نتطلع
بإصرار والتزام،
أننا يجب ان
نعمل معا
ونبذل كل جهد
لإنجاح هذه
التجربة
الأولى بشأن البداية
مع الضمان
الاجتماعي،
ومع التحضير لتطبيقات
إضافية في
مجالات أخرى".
جولة
وبعد
جولة لرئيس
الحكومة على
الاجهزة
المستخدمة في
البطاقة
واطلاعه
ميدانيا على
طريقة استخدامها
وقيامه
بعملية
تجريبية، رد
الرئيس
السنيورة على
أسئلة
الحضور،
فأشار ردا على
اقتراح بان
تشمل البطاقة
الرقم المالي
للمواطن لتحديد
حاجاته، الى
ان ما "تنفقه
الدولة في
مجالات عدة
ليس قليلا لكن
مردوده لا
يتلاءم مع
المبلغ
المنفق، وهذه
البطاقة
ستكون
المفتاح الذي
يفتح بابا نصل
من خلاله الى
اشياء جديدة".
وأشار
الى ان
"الحكومة
تدرك اهمية
المنافع الكبرى
التي يمكن ان
تحصل عليها
الدولة من
خلال هذه
البطاقة"،
وشدد على ان
"ليس من
الضروري الآن
ان نضع كل
الامور دفعة
واحدة على رأس
المواطن،
فيكفينا ما
نواجهه من
مشاكل".
واعتبر
ان "البطاقة
تمثل نقلة
نوعية كبيرة تعني
اننا ننقل
ادارتنا الى
عصر جديد لم
نعهده من قبل،
فدعونا لا
نكبر الحجر
لئلا يعود احد
قادر على حمله
ولنكمل ما
نقوم به اليوم
ولاحقا يفتح
المجال
لتطبيقات
جديدة".
وشدد
على ان
"البطاقة لا
تشمل امورا
ضريبية او
مالية بل
تقتصر فقط على
خدمات عامة
لمنفعة الناس".
الوزير
كيني
على
صعيد آخر،
استقبل
الرئيس
السنيورة ظهر
اليوم في
السرايا وزير
الهجرة
الكندي جيسون
كيني في حضور
السفير
الكندي
مارسيال باجيه،
وكان عرض
للتطورات
العامة
والعلاقات الثنائية
بين البلدين.
اندراوس:
خطاب نصرالله
تصعيدي ناتج
عن شعوره بالخسارة
في
الإنتخابات
موقع
14 آذار/ إعتبر
عضو "اللقاء
الديمقراطي"
النائب
أنطوان
أندراوس أن
خطاب أمين عام
"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
"تصعيدي بكل
المقاييس،
ورسالة إلى
اللبنانيين
فحواها أنه في
حال فازت قوى
الرابع عشر من
آذار في الإنتخابات
النيابية
المقبلة فلا
يستطيعون أن
يحكموا إلا مع
"حزب الله"
والمعارضة".
اندراوس،
وفي حديث إلى "nowlebanon.com"،
شدد على أن
"السيد
نصرالله أوضح
وجهة نظره حين
قال إذا
عاودتم أخذ أي
قرار يمس سلاح
"حزب الله"
واتصالاته
فهو مستعد
لمعاودة "7
أيار" من
جديد، إضافة
إلى إقفال
الطرقات
والإعتصامات
وتعطيل
المجلس
النيابي
والحكومة
والدولة
والقضاء"، وتابع:
"ومن جهة
ثانية يقول
السيد
نصرالله أنه
في حال فازت
المعارضة
تستطيع أن
تحكم بغنى عن
مشاركة قوى
الرابع عشر من
آذار".
وعن
الكلام أنه
انتصر على
اسرائيل في
حرب تموز من
العام 2006، قال
اندراوس:
"فليسمح لنا
بهذا الإدعاء،
لأنه خلال حرب
تموز دمّر
لبنان واقتصاده
وخرّب بيوت
الناس، فضلاً
عن محاصرة
لبنان براً
وبحراً وجواً
وهذا ما يعرفه
كل اللبنانيين".
واعتبر أن
"رسالة "حزب
الله" أصبحت
واضحة
للجميع، وهذا
ما يعتبر
إنقلاباً على
الطائف، وعلى
الشعب
اللبناني
وعلى النظام
اللبناني".
اندراوس،
ربط بين ما
وصفه تصعيد
السيد نصرالله
بالأمس وبين
نتائج
الإنتخابات
النيابية
المقبلة،
فأشار إلى أن
"الخطاب
التصعيدي
بالأمس هو
توتير ناتج عن
شعوره بخسارة
الإنتخابات
وعدم حصوله
على
الأكثرية"،
وأضاف: "هذا ما
دعاه إلى
تهديد الشعب
اللبناني
وتحذيره من
نتائج
الانتخابات".
كما اعتبر أن
الأمين العام
لـ"حزب الله"
"يستعمل
الواجهة
العونية، لأن
عون وتياره هو
من يغطي أعمال
الحزب من خلال
المظلة
المسيحية
التي يؤمنها
له"، إلا أنه أكد
أن "الطائفة
المسيحية
أصبحت واعية
للمشروع
الإنقلابي
لـ"حزب الله".
وإذ
شدد على أن من
يصوّت
لـ"التيار
الوطني الحر"
في
الانتخابات
كمن يصوّت
لـ"حزب
الله"، أشار
اندراوس إلى أن
"حزب الله"
أصبح متاكداً
من التوقعات
السلبية
لموقع حليفه
العماد ميشال
عون إنتخابياً،
وهذا ما دعاه
إلى اتخاذ هذه
المواقف
الترهيبية
والتخوينية
بحق شريحة
واسعة من
اللبنانيين".
وأكد أن
"المعركة
الانتخابية
المقبلة هي عند
المسيحيين
فقط"، داعياً
إياهم إلى
"التبصر
والتفكير
قليلاً
وليعرفوا اين
يذهب بهم العماد
عون سياسياً
وأن يكون
لديهم صحوة
ضمير".
وأكد
اندراوس أن
"حزب الله"
يؤكد تمسّكه
بالثلث
المعطل حيال
الحكومة
المقبلة،
مشيرا الى أنه
"في حال رفضت
الأكثرية هذا
الثلث المعطل
نعود الى أيام
ما قبل "7 أيار"
أي إلى
الإعتصامات
واقفال
الطرقات
وغيرها من
التدابير،
لأنه سقطت
لديه كل
الخطوط الحمر
ويستطيع أن
يفعل أي شيء،
وهذا خطير
جدا".
المصدر
: موقع لبنان
الآن
نصرالله:
خطاب القَسَم
؟
علي
حماده
الاستفزاز
الكبير الذي
اقدم عليه السيد
حسن نصرالله
في كلمته
بالامس على
الساحة اللبنانية
بوصفه يوم 7
ايار "يوماً
مجيداً من ايام
المقاومة"
سيلهب مشاعر
ملايين
اللبنانيين
في لبنان
والخارج،
وسيؤجج
المناخات المذهبية
اكثر فأكثر.
كان
المطلوب ان
يعتذر فبرر
قتل عشرات
اللبنانيين
واحتلال
المدن، وقصف
البلدات
والقرى.
وكان
المطلوب ان
يطلب المغفرة
من اهل بيروت
والجبل
والبقاع
الاوسط
والشمال فوصف
قتلاه في 7
ايار
بالشهداء في
يوم مجيد،
مبرراً اقدام هؤلاء
على قتل عشرات
اللبنانيين
في احياء بيروت،
وبلدات
الجبل،
والبقاع
الاوسط،
وطرابلس
وعكار.
كان
السيد
نصرالله
متوتراً،
واراد ان يوتر
الساحة
عمداً، كأنه
رمى الى تحضير
الارض لعمل ما
يشبه وضع اليد
على الجمهورية
بأسرها. هذه
هي سمات
الفاشية،
اكانت دينية
ام طائفية ام
وطنية. في
الثلاثينات
وصلت كل من
النازية في
المانيا
والفاشية في
ايطاليا الى
السلطة على
صهوة
الديموقراطية
في انتخابات
نيابية، ثم
انقضت عليها
وصادرت السلطة
لتدفع بكل من
المانيا
وايطاليا الى
حرب عالمية
ثانية. من
جهتها وصلت
"حماس" الى
السلطة فنفذت
انقلاباً
دموياً في
غزة، لتدفع
القطاع بعد
اشهر عدة الى
مذبحة ذهب
ضحيتها اكثر
من 1500 غزاوي
بريء. اما "حزب
الله" فاضطلع
بدور الوارث
للوصاية
السورية في
لبنان بعد 2005،
ثم ورّط لبنان
في حرب 2006 التي
ذهب ضحيتها 1300
مدني لبناني
بريء ليتحول
بعدها الى
الداخل وينفذ
انقلابه في 7
ايار. وربما
حالت
التركيبة
اللبنانية
المذهبية
والطائفية
دون ان يتمكن
الحزب من استكمال
الانقلاب. وفي
النهاية قد
تكون
التعددية في
لبنان اثبتت
ومعها النظام
الطائفي فيه
انهما يمثلان
حماية في وجه
فاشية
لبنانية
الوجه،
ايرانية
المضمون مثل
"حزب الله".
اياً
يكن الامر،
نسأل: لماذا
استفز
نصرالله اللبنانيين؟
ثمة
من يقرأ في
سلوكه تحضير
الارض
لمواجهة استحقاقين
داهمين:
الاول، زيارة
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
للمنطقة
بدءاً من 4
حزيران
المقبل، حيث
يتوقع ان يطلق
مبادرة سلام
شاملة ستنضم
اليها دول
عربية. وايران
تلعب من خلال
"حماس" في غزة
و"حزب الله"
في لبنان ورقة
من اجل احتلال
مقعد متقدم ومحوري.
وتحمية
نصرالله
للساحة
اللبنانية تمثل
اما محاولة
لتحسين
الوضعية
الايرانية بالنسبة
الى الحراك
الاميركي في
المنطقة، واما
مقدمة لاشعال
الساحة
اللبنانية
لخربطة "توزيعة"
الاوراق
الاميركية –
العربية متى
صدرت
التعليمات من
طهران. اما
الاستحقاق
الثاني الكامن
وراء شحن
الوضع فللقول
ان انقلاب 7
ايار مطروح
على الطاولة،
والمطلوب
"اتفاق دوحة –
2" يؤكد تحكّم
"حزب الله"
الفعلي
بالسلطة في
لبنان. وقد
بان ذلك من
اسلوب اسقاط
التعيينات في
جلسة مجلس
الوزراء
الاخيرة
باعتباره
توجهاً لمحاصرة
رئيس
الجمهورية
ولمزيد من
التطويع،
واتى معطوفاً
على تسريبات
في شأن خطة
لتقليص
ولايته بعد
الانتخابات
في حال فوز
"حزب الله"
وحلفائه فيها.
لماذا
اشعل نصرالله
السهل
البارحة؟
بالتأكيد
لم يكن في
حاجة الى
تعبئة بيئته
انتخابياً.
فالكلام على 7
ايار يستفز
السنة والدروز
ويقلق
المسيحيين.
وهو يهيئ
تالياً
لاحتقان
مذهبي في
انتظار
استحقاق
مبرمج خارجاً.
وفي ظل هذه
المناخات قد
يكون نسف
الانتخابات
واخذ الرئيس
رهينة
الهدفين
العاجلين اللذين
رمز اليهما
"خطاب القسم"
الذي ألقاه "الرئيس"
السيد
نصرالله...
رزق
لـ "إيلاف":
أهالي جزين
يختارون
نوابها
إيلاف
/علي
حلاوي من
بيروت: فرض
التنافس نفسه
فرضاً على
المقاعد
الثلاثة في
دائرة جزين للمرة
الاولى منذ
الانتخابات
الاولى بعد
إتفاق الطائف
عام 1992. وحسب ما
يتم تداوله
تنحصر
المعركة الحقيقية
بين لائحتين
من البيت
الواحد
المعارض،
الاولى
مدعومة من
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري
وسيترأسها
النائب
الحالي سمير
عازار، اما الثانية
فهي لائحة
"التيار
الوطني الحر"
الذي يتطلع
رئيسه
الجنرال
ميشال عون الى
تحقيق فوز في جزين
يعبّر من
خلاله عما
يطرحه منذ
الانتخابات
النيابية
الماضية حول
تمثيله
غالبية كبيرة
من للمسيحيين.
على
هذا الاساس
يخوض الطرفان
معركة تحديد
الاحجام
الحقيقية.
وتنعكس الأجواء
التنافسية في
شكل لافت على
الشارع
الجزيني.
وتتحرك
الماكينات
الانتخابية
لكل من الجنرال
عون والنائب
عازار
المدعوم من
ماكينة حركة
"امل"
الناشطة في
بلدات جبل
الريحان. ويقول
مسؤولون عن
ماكينة "أمل"
لـ "إيلاف" ان
"الخيار ترك
لاهل جزين
لمرشحيهم ضمن
اطار المعارضة
وتحت هدف واحد
ان تبقى موحدة
وبعيدة عن
التوجهات".
وتلتزم
الماكينة "
الاسس التي
اعلنها الرئيس
بري وذلك
بالاتفاق
والتنسيق مع
بقية الاطراف
على ان تكون
المعركة
الانتخابية
في جزين حبية
ورياضية".
وذلك في
موازاة حرص
حركة "امل"
ومرشحي لائحة
عازار على فوز
لائحتهم بكل
اعضائها، من
منطلق انها
تعبير عن
الصوت الجزيني
من جهة وما
يمثل النائب
عازار من حيثية
شعبية في
المنطقة.
وتفعل
ماكينة
"التيار
العوني" هي
أيضا حضورها
الميداني في
جزين
وبلداتها
المسيحية،
ويدأب مرشحو
التيار، زياد
اسود، وميشال الحلو
وعصام صوايا
على تفعيل حضورهم
في المنطقة من
تنظيم
الزيارات
واعداد اللقاءات
مع الهيئات
الناخبة.
وفيما
حجب الانقسام
المعارض في
جزين الاضواء
عما يجري من
تحضيرات بعض
الشخصيات
والقوى لتشكيل
لائحة ثلاثية
مكتملة
برئاسة
النائب السابق
ادمون رزق.
علّق رزق وهو
المرشح عن احد
المقعدين
المارونيين
في دائرة جزين
لـ " إيلاف" على ما
آلت الاوضاع
الانتخابية
في الدائرة
بعد اعلان كل
من بري وعون
لوائحهما
المكتملتين
وجهاً لوجه
بالقول: " لا
نهتم ولسنا
معنيين
بالبازرات التي
تحصل خارج
منطقة جزين
حيث تركب
اللوائح،
وهذه تشير الى
نوع من
المضاربة
ومحاولة تهميش
قرار
الجزينيين".
ويرفض ما
يحاول
الطرفان تسويقه
بالقول أنهم
يدافعون عن
خيارات اهل
جزين،
معتبراً " ان
لجزين القدرة
على اختيار
نوابها، وهو
حق حصري لها
وليس ملكاً
لأي طرف آخر او
فريق او
مرجعية خارج
المنطقة، ولا
احد منهم يمكن
ان يكون ولياً
على المنطقة،
ونحن بالتأكيد
غير معنيين
بالصفقات
والتسويات
التي تصادر
قرارنا سواء
جاءت من
الرابية ام
المصيلح".
وشدد على ان "
اهل جزين لن
ينساقوا وراء
الشعارات
الرنانة التي
يطلقها
الطرفان".
ويشير
رزق الى أن
"الاتصالات
مستمرة بينه
وبين 10 مرشحين
مستقلين
للوصول الى
نواة لائحة ائتلافية
ثلاثية
برئاستي،
وسيتم
الاعلان عنها
في اليومين
المقبلين،
فهناك مرشحون
كثر نحاول ان
نوفق بينهم
ونتفاهم على
بعض الامور".
رافضاً
اعتبار
لائحته من ضمن
لوائح قوى 14
آذار/ مارس قائلاً:
" لا يمكن
تصنيف
لائحتنا لا في
خانة 8 آذار او 14
آذار، نؤكد
اننا مستقلون
عن اي انتماء
داخلي او
خارجي،
واللائحة
ستمثل اقتناعات
أهالي جزين
ومصالحهم".
وشدد على ان " جزين
نموذج فريد في
المشهد
الانتخابي
والتركيبة
اللبنانية
وليست منعزلة
او معزولة عن
محيطها، بل
منفتحة على
الجميع، وفي
السابع من حزيران/
يونيو هناك
فرصة لأهل
جزين و
منطقتها ان
يسترجعوا
هويتهم
الحقيقية".
ويؤكد" ان الماكينة
الانتخابية
تعمل من خلال
موقفي ومواقف
بقية
المرشحين على
اللائحة
وهناك طلب من
اهل جزين لان
اكون ممثلهم".
منتقداً ما
يطرحه "التيار
العوني"من
شعارات
انتخابية
مبنية على
اساس
الجمهورية
الثالثة
وغيرها،
معلقاً عليها
بالقول: "
فليعرف
الجنرال عون
اننا نحن
اليوم في
الجمهورية
الثالثة التي
بدأت منذ
ايلول 1992 ،
فليسمها اذاً
غير هذا
الاسم".
LAU..
و"التحرّش"
الأكاديمي
بشارة
شربل
يشكل
ما نشره أحد
الأساتذة
المسيحيين
العونيين ضد
البطريرك
صفير في العدد
الأخير من جريدة
الجامعة
الأميركية-
اللبنانية (Tribune)
صدمة كبيرة
تثير أسئلة
تتداخل فيها
مجموعة مفاهيم
لكنها تنتهي
إلى نتيجة
واحدة، وهي
انّ الإهتراء
السياسي
السائد في
البلاد
وانحطاط لغة
الحوار وجدا
المعادل
الأكاديمي في
صرحٍ تعليمي
يُفترض أن
وظيفته
الإرتقاء
بالمستوى
العام وتحضير
طلبته
لمواجهة
المستقبل
بفكرٍ نقدي حر
بعيد عن
التشويه
المتعمد
والابتذال.
لا
تصلح الخصومة
السياسية
منطلقاً
للتنديد بالأستاذ
الجامعي. فهي
مجرد أداة
سلطت الضوء على
ثغرة
أكاديمية
خطيرة تتحول
شيئاً فشيئاً
إلى نهج في
الجامعات
الخاصة في
لبنان، بعدما
ابتليت بها الجامعة
اللبنانية
منذ نحو ربع
قرن حين سقطت
بأيدي أساتذة
الميليشيات.
وتتعلق هذه
الثغرة بالمستوى
والمعايير
العلمية
والأخلاقية
الواجب
توافرها في
مَنْ يوكل
إليهم تعليم
الناشئة
وتوجيههم نحو
الحياة
وحضّهم على
التفكير
المنطقي
العلمي وليس
حشوهم
بالأفكار
المسبقة ونظريات
المؤامرة
السائدة في
السياسة
والاعلام ولدى
بعض
الأكاديميين
المتحذلقين
في جامعات
العالم.
جاءت
مقالة
"الأستاذ"
بالإنكليزية
تحت عنوان
"على
البطريرك أن
يستقيل"
واحتلت صفحة
كاملة
توسطتها صورة
البطريرك
صفير. ورغم ما
تضمنته من
اتهام
للبطريرك
بـ"الخرف
وخيانة الواجب
الوطني
ومسايرة
الوصاية
السورية ورعاية
أزلامها
السابقين
ومخاصمة
الجنرال القائد"،
فإنها ليست
كلها من سقط
المتاع، إذ
انّ فيها
حقائق لا يمكن
نكرانها وسرد
لمواقف قوى سياسية
وشخصيات
تبدلت بفعل
الظروف أو
الإنتهازية.
و"الأستاذ"
محق في كثيرٍ
مما ساقه، لكنه
استخدم
الوقائع خارج
سياقها،
وسخَّرها
لخدمة رأيه
السياسي،
وتذرَّع
بالمبدئية
المطلقة للنيل
من أخلاق بعض
الشخصيات
ومواقفهم
الوطنية. وهو
في هذا الإطار
تصرف كسياسي
وضيع أو كصحافي
مأجور
للمخابرات
وليس كأستاذ
جامعي، بل
انحدر في بعض
تعابيره إلى
مستوى بعض
أبناء الشوارع
الذين لم
يسعفهم الحظ
في رفع مستوى
لغتهم فانحطوا
إلى قاع
المعجم.
يقتضي
العدل القول
إن مقاطع
كثيرة في
المقالة
تتمتع بقدر
جيد من
المهارة
الكتابية
ملونة بالنعوت
والأمثلة
والشواهد
التاريخية
لكنها عموماً
تشبه مثلاً
يعطيه
"المَناطِقة"
للتلاميذ وهو
على غرار "أكل
التلفزيون
تفاحة"،
فالجملة
صحيحة
التركيب لكنها
فاقدة العقل...
ونسجه على
منوال "مجد
لبنان أعطي
له" عبارة
"تدمير لبنان
أعطي له" دليل
واضح على
مستوى الفهم
والتقدير.
لو
صدرت المقالة
عن موقع آخر
غير مسؤول
وغير أكاديمي
أو في جامعة
غير محترمة
لوُضعت في إطار
تدهور حال
الصحافة
والكتابة
واستشراء
الانقسام السياسي
الحاد الذي
يغيِّب
المعايير.
لكنها "رسالة"
من موقع
"سلطة"
تعليمية إلى
طلبة "متلقين"
هدفها
التأثير
وتغيير
القناعات
وتشويه طريقة
التفكير. أما
قيام
"الأستاذ"
بطباعتها
وتوزيعها
"تعميماً
للفائدة" فهو
نوع من "التحرش"
الأكاديمي
الذي تُسأل
عنه إدارة
الجامعة التي
يتوجب عليها
التصدي لخطر
الإنحراف في
الجو الجامعي
العام وفي
تدريس العلوم
الإنسانية
التي تحتمل
الجدل
والتأويل.
مثلما
يجب ألا يدان
"الأستاذ"
على موقفه السياسي،
يجب احترام
حريته في
التصدي لأي
موضوع مهما
كان وانتقاد
أي شخص مهما
علا شأنه.
فالجامعة
مكان حر للتفكير
وليس لقمع
الأكاديميين
تحت ذريعة
التقاليد أو
المقدسات،
بيد أن الحرية
تتطلب
أحراراً
فعليين
تمنحهم
ثقافتهم
مشروعية توجيه
النقد في كل
اتجاه. فحصر
الهجوم
العنيف بالبطريرك
صفير
والمطارنة
مجرد منحى
سياسي حزبي
سخيف لا يكسر
محرماً لدى
المسيحيين
خلافاً لما يعتقده
"الأستاذ"
بفعل أسباب
تاريخية
وثقافية
يمكنه العودة
إليها في
تاريخ
العلاقة بين الكنيسة
والدولة. وهو
لو كان يهجس
بالأفكار وبكسر
المحرمات
لجرب هجوماً
مماثلاً على
مفتي الجمهورية
أو على الأمين
العام
لـ"حزب
الله" ليثبت
أن "قمع" رجال
الدين والفكر
الديني والطائفي
يمكن مواجهته
بقيم الحداثة
والعلمنة على
سبيل المثال...
لكنه للأسف لم
يكن في هذا الوارد
إنما كان جلّ
همه تسفيه من
يخالفهم الرأي
والحط من قدر
البطريرك
ورموز
الاستقلال.
يجب
أن يحاسب
"الأستاذ".
لكن ليس على
موقفه السياسي
ولا على
تطاوله على
رأس الكنيسة،
بل على مستواه
الأكاديمي
الذي ظهر في
فقدان التوازن
في الكتابة
ولغة الخطاب
الهابطة
واستغلال
المنبر
الجامعي
لأهداف حزبية.
فالجامعة "هايد
بارك" للطلبة
قبل أن
يكوّنوا
آراءهم الناجزة
في الحياة،
وليست ساحة
عبث
للطفيليين الطارئين
على الحياة
الأكاديمية
مستبطنين
عُقد الأقليات
العنصرية
والطائفية
فيصعّدونها على
صورة تعبير
حرّ يتوهم كسر
"التابوهات"
فيما هو يكسر
قيم الحرية
الفعلية التي
يميزها العقل
والإحترام
ويتجاوز دور
الأستاذ الجامعي
الذي يفرض
عليه التحلي
بالفكر
العلمي والأخلاق!
القوات
اللبنانية هي
خزان الاصوات
في بيروت الاولى»
مصادر أرمنية
تراهن على
الثبات في ترشيح
قيومجيان
«القوات
اللبنانية هي
خزان الاصوات
في بيروت الاولى»
مصادر أرمنية
تراهن على
الثبات في ترشيح
قيومجيان
فادي
عيد /الديار
تترقب
مصادر ارمنية
محايدة
متعاطفة مع القوات
اللبنانية ما
ستؤول اليه
المفاوضات الجارية
بين الاحزاب
الارمنية
المنضوية ضمن
صفوف قوى
الرابع عشر من
اذار والقوات
اللبنانية،
في موضوع مقعد
الارمن
الكاثوليك في
دائرة بيروت
الاولى.
وانطلاقاً
من ضرورة ان
يعكس التمثيل
في المقعد
المشار اليه
افضل نسبة من
الناخبين،
تتعاطى هذه
المصادر مع
استحقاقات
حسم اسم
المرشح عن هذا
المقعد ضمن
لائحة 14 آذار
ما بين مرشح
الاحزاب
الارمنية
النائب سيرج
طورسركيسيان،
ومرشح القوات
اللبنانية
الدكتور
ريشار
قيومجيان.
وتنظر
هذه المصادر
الى «شد
الحبال»
الدائر بين
الطرفين
انطلاقاً من
عدة عوامل
ابرزها: 1- ان
النائب سيرج
طورسركيسيان
لم ينتمِ
يوماً الى اي
من الاحزاب
الارمنية (الطاشناق،
الهنشاك
والرمغافار)
بل انتمى سياسيا
الى تيار واحد
هو تيار
«المستقبل»،
وخصوصا انه
يدين بوصوله
الى مجلس
النواب
للرئيس الشهيد
رفيق الحريري
يوم اختلف
سياسيا مع
الطاشناق،
وبحث عن مرشح
ارمني
كاثوليكي
يملك ميزة
وحيدة وهي
اتقانه للغة
العربية.
2- ان
الدكتور
ريشار
قيومجيان
ينتمي الى
القوات
اللبنانية،
التي وان كانت
ليست بحزب
ارمني، الا
انها ضمت في
صفوفها طيلة
سني الحرب
المئات، لا بل
الآلاف، من
المناصرين
الارمن، وهي بقيادة
الدكتور سمير
جعجع اصرّت
على الحفاظ
على الخصوصية
الارمنية
سياسياً
وثقافياً في
أعتى أيام
الحرب
الاهلية، كما
في كل المراحل
اللاحقة.
3- اثبتت
الاسابيع
الاخيرة،
وبفعل
التجاذبات حول
المقعد
الارمني
الكاثوليكي
في بيروت، ان
اداء
قيومجيان
استحق
التنويه بين
صفوف اللبنانيين
الارمن سواء
في الدائرة
الاولى في بيروت
ام في بقية
المناطق، حيث
ينتشر ابناء
الطوائف
الارمنية،
وخصوصاً ان
المرشح
القواتي اظهر
خلال جولاته
على الارض
وعبر
اطلالاته الاعلامية
لباقة وحنكة
مميزتين.
فمن
جهة لم يتردد
قيومجيان في
المفاخرة
بجذوره
وتاريخه
واصوله
الارمنية،
ومن جهة اخرى
برهن عن
متابعته الدقيقة
للحاجات
الفعلية
والهموم
اليومية التي
يعيشها ابناء
الطوائف
الارمنية. كما
ان قيومجيان
اثبت انه ابن
البيئة
المسيحية
التي يشكل
الارمن جزءاً
لا يتجزأ
منها.
4- ان
قيومجيان حرص
في كل
اطلالاته
الاعلامية على
الابقاء على
خطاب ودّي
ومحبّب تجاه
الاحزاب
الارمنية وشخص
النائب
طورسركيسيان،
في حين ان
الاخير لم
يتردد في
ممارسة كل
عمليات
الاستفزاز
السياسي
والاعلامي
بحق القوات
اللبنانية
ومرشحها
قيومجيان.
وكان
آخر الغيث
قبوله
بالظهور على
شاشة «O.
T.V»
مساء
الاربعاء
الماضي، حيث
هاجم بطريقة
غير لائقة
قيومجيان،
واطلق بحقه اتهامات
لا تليق ولم
ترق للمزاج
الارمني
العام في
لبنان، ما
اثار استياء
وامتعاضاً من
اسلوب
طورسركيسيان
وولّد موجة
تعاطف كبيرة
مع قيومجيان.
5- ان
طبيب الاسنان
ريشار
قيومجيان
اظهر ثقافة
سياسية عالية
وبرهن عن علو
كعبه في مجال
الخطابة
السياسية،
وهو ما يحن
اليه الارمن
في لبنان
بعدما
افتقدوا
طويلاً امثال
الوزير
الراحل
خاتشيك
بابكيان،
الذي كانت له
صولات وجولات
في المجلس
النيابي
وخارجه.
انطلاقاً
من كل
المعطيات
المشار
اليها، تعتبر
المصادر
الارمنية
المحايدة
نفسها، ان حسم
اسم المرشح
الارمني
الكاثوليكي
عن دائرة
بيروت الاولى
على لائحة قوى
14 اذار من دون
الاخذ في عين
الاعتبار كل
ما تقدم،
سيؤدي الى
نكسة مزدوجة:
الاولى داخل
الصفوف
الارمنية
التي «سئمت»
فرض مرشح
عليها.
اما
النكسة
الثانية
فستكون
مسيحية عامة
في حال استمرت
بعض الاطراف
في عملية
احراج القوات
اللبنانية
التي تشكل
الرافعة
الاساسية
وخزان
الاصوات لقوى
14 آذار في الدائرة
الاولى. وبالتالي
فان الساعات
المقبلة
ستشهد حسماً في
هذا الموضوع
الذي طالت
التجاذبات
حوله، فيما
يبقى رهان
المصادر
الارمنية
المحايدة على
ثبات موقف
القوات
اللبنانية في استمرار
ترشيح
قيومجيان
بهدف الابقاء
على المقعد
المذكور ضمن
بيئته
الطبيعية.
"المصور":
أموال ضخمة
لخلية "حزب
الله" في مصر
لتنفيذ
عمليات
إرهابية
التاريخ:
١٦ ايار ٢٠٠٩
المصدر: جريدة
المستقبل
كشفت
مجلة
"المصور" أن
خلية "حزب
الله" في مصر
عملت على
الأراضي المصرية
منذ العام 2003،
وانها تلقت
أموالا ضخمة من
الحزب في
لبنان لتنفيذ
عمليات
إرهابية.
واوردت
المجلة في
عددها
الأسبوعي،
تقريراً أمنياً
فيه تفاصيل
جديدة عن
اعترافات
المتهمين في
خلية "حزب
الله" في مصر،
وفيه إن المتهم
الرئيسي في
القضية محمد
يوسف منصور
(لبناني
الجنسية)
والمعروف
باسمه الحركي
سامي شهاب، أوفد
من الوحدة 1800
التابعة
لـ"حزب الله"
والمتخصصة في
عمليات ما
يسميه الحزب
بدول الطوق لكي
يؤسس ويدعم
ويتابع
التنظيم الذي
يضم بين أعضائه
اثنين من سكان
مدينة العريش
يحملان الهوية
المصرية.
وبحسب
التقرير، فإن
التنظيم
"تلقى أموالا
ضخمة من الحزب
اللبناني
لعمل سواتر في
صورة مشاريع
يتم من خلالها
تنفيذ عمليات
إرهاب وترويع
للسياح في
سيناء وللسفن
المارة في
قناة السويس،
ومجموعة أخرى
مختارة من
العمليات
الإرهابية".
وأشار
التقرير إلى
أن المتهم
الرئيسي
منصور (شيعي)
يحمل أسماء
حركية عدة
داخل لبنان
وخارجه، وهو
من مواليد بنت
جبيل في 14
ايلول
(سبتمبر) عام 1970،
وحصل على
الشهادة
الابتدائية،
وامتهن حرفة
الحدادة
الإفرنجية،
وهو من سكان
الضاحية
الجنوبية.
وبحسب
التقرير، فان
محمد منصور
تلقى دورة في الأمن
والمراقبة
والتعقب
وكتابة
التقارير وتجنيد
المصادر، ومن
هنا ربطته
صلات وطيدة
باللبناني
محمد قبلان
(مسؤول وحدة
دول الطوق)،
الذي كلفه
مساعدة
العناصر
الفلسطينية
التي تتسلل
الى البلاد
ودعمهم
بالسلاح
والتدريب، فضلا
عن تجنيد
فلسطينيين
مقيمين في
البلاد ولاسيما
من الطلبة.
اضاف
التقرير:
"تمكن محمد
يوسف أو سامي
شهاب من تشكيل
مجموعة
تنظيمية تعمل
تحت إشرافه في
لبنان، ودخل
مصر، بتكليف
من قبلان،
مستخدما جواز
سفر مزور باسم
جمال هاني المحلاوي
لكي يدرب
العناصر التي
يتم تجنيدها ومتابعة
نشاطهم، ثم
يعود إلى
لبنان، على أن
يستمر تواصله
مع هذه
العناصر
المجندة".
وأوضح
التقرير أن
محمد يوسف
استخدم بعد
ذلك جوازا مزورا
آخر يحمل اسمه
الحركي سامي
شهاب بدلا من جمال
المحلاوي.
ومن
أبرز أعضاء
تنظيم "حزب
الله" في مصر،
ناصر خليل
معمر أبو
عمرة، وهو من
مواليد سيناء
(العريش) في 15
كانون الثاني
(يناير) 1976،
ويقيم فيها. ووفق
ما اثبتت التحقيقات،
فان ابو عمرة
عضو في "جماعة
الإخوان"
وانضم إليها
في العام 2002،
والتقى
اللبناني
حماد مسلم،
وهو من عناصر
"حزب الله"
الناشطة،
والذي جنده
لمصلحة
التنظيم في
مصر، طالبا منه
إيواء بعض
عناصر الحزب
اللبناني
الذين يترددون
سرا على مصر .
أما
العنصر
الثالث في
التنظيم، فهو
نمر فهمي محمد
نمر الطويل،
من مواليد
العريش العام
1976 ويحمل وثيقة
سفر لاجئ فلسطيني.
وهناك
مجموعة من
المتهمين
بالانتماء
الى التنظيم،
وهم مصريون
وسوري
الجنسية يطلق
عليهم معا اسم
"المجموعة
البورسعيدية"،
وتتألف من
خمسة أفراد
هم: إبراهيم
عصام وإيهاب
أحمد وأيمن
مصطفى (سوري)
ومحمد
عبدالفتاح وإيهاب
السيد.
واشار
التقرير الى
ان هذه
المجموعة
تعرفت الى
صورة محمد
قبلان وأكدت
أنها التقته
كثيرا وكان
يغير أسماءه
الحركية من
وقت إلى آخر.
وأظهرت
التحقيقات أن
سامي شهاب كلف
هذه المجموعة
شراء محل
أسماك بهدف
الافادة من
دخل المحل في
الإنفاق على
المجموعة
البورسعيدية
وكغطاء أو
ساتر
لأعمالها
التخريبية في
مصر. أما
المتهم
السوري أيمن
مصطفى فكانت
له أهمية خاصة
في التنظيم إذ
انه متخصص في
الإعداد للعبوات
الناسفة
وأساليب
إخفائها
والأمن الذاتي
والتأمين
الشخصي
للافراد، وقد
تم تجنيده
بواسطة محمد
قبلان الذي
أعطاه دورات
تدريبية
متخصصة في هذه
المجالات
بنفسه في معسكر
تدريبي تابع
لـ"حزب الله"
في جنوب
لبنان.
وخلال
التحقيقات
جرت مواجهة
بين شهاب وبين
نصار عبد
اللطيف جبريل
(من أهالي
سيناء ومن أصل
فلسطيني،
ويعمل عاملا
في مصنع طوب
بالعريش)، واعترف
جبريل بأنه
تعرف الى شهاب
من خلال نمر فهمي
الطويل، كما
اعترف بأنه
ينتمي الى
جماعة
الإخوان
(المحظورة)
مثل نمر
الطويل تماما.
وأكد
جبريل أن محمد
قبلان التقاه
مرات عدة في أماكن
مختلفة من
القاهرة
(مطاعم ومقاه
ومرة أمام
جامعة
القاهرة)،
وكان ذلك في
حضور شهاب،
وأنه كلف من
قبلان وشهاب
مع متهمين
آخرين رصد
وتتبع أماكن
السياح
الإسرائيليين
في القاهرة
وفي جنوب
سيناء وأماكن
السياحة
والمنتجعات
المختلفة في
مصر التي
يتردد عليها
إسرائيليون.
أما
المتهم
الفلسطيني
محمد رمضان
عبدالفتاح
بركة (18 عاما) ـ
طالب في
المرحلة
الثانوية
ومقيم في غزة
ـ فتعرف الى
سامي شهاب ـ
حسبما ورد في
التحقيقات ـ
تحت اسم أبو
يوس، وقال إنه
كانت لديه
رغبة قوية في
عمل استشهادي
ضد إسرائيل
حتى ولو
بتفجير نفسه
في
إسرائيليين، فقال
له سامي شهاب
إن بإمكانه أن
يحقق أمنيته الاستشهادية
وقام بتهريبه
من طريق أنفاق
في سيناء الى
رفح حيث قابله
هناك ودبر له
أماكن إقامة
متعددة في
سيناء مع
توفير وسائل
انتقال
وجوازات سفر
مزورة له بهدف
تهريبه إلى لبنان
للتدرب على
العمليات
الإستشهادية،
فقبض عليه في
اليوم الذي
كان سيتسلم
فيه البطاقة وجواز
السفر
المزورين من
شهاب.
وذكر
التقرير أن
الفلسطيني
الآخر في
التنظيم عادل
موسى سلمان (32
عاما)، من
رفح، (مبلط
سيراميك) قبض
عليه قبل
الدخول في
مرحلة تدريبه
في جنوب
لبنان.
وأكد
التقرير أنه
من خلال
التحقيقات مع
عناصر تنظيم
"حزب الله"
السري في مصر
ثبت أن له نشاطا
إرهابيا
وأهدافا
تخريبية
شديدة الوضوح.
ولفت إلى
اختيار ثلاثة
عناصر من
التنظيم لبرامج
شفرة الاتصال
بقيادات "حزب
الله" في لبنان،
وكذلك
استقدام خبير
متفجرات من
لبنان تابع
للحزب
لممارسة
عملياتهم
الإرهابية في مصر،
منها تصنيع
عبوات ناسفة
للأعمال
الانتحارية،
والاحتفاظ
بها لدى مهرب
من مهربي شمال
سيناء، وأنه
تم ضبط هذه
العبوات
والمواد التي
تستخدم في
إعدادها.
واوضح
أن الهدف الذي
كان وراء
أنشطة
التنظيم التخريبي
في سيناء هو
ضرب السياحة
في هذه المنطقة،
من خلال
القيام
بأعمال
عدائية
إرهابية ضد
السياح فيها،
وكذلك القيام
بأعمال عدائية
ضد السفن
العابرة في
المجرى
الملاحي
لقناة السويس.
وأشار
التقرير الى
أنه ثبت من
التحقيقات مع
هذه العناصر
واعترافاتهم،
أنهم جميعا من
دون استثناء
قد تلقوا مبالغ
مالية
ومخصصات من
"حزب الله" في
لبنان،
ليقيموا
مشاريع
تجارية في
مصر، يتخذون
منها سواتر
لتنفيذ
عملياتهم
الإرهابية
بها، وفق تعليمات
الحزب في
لبنان لهم.
واختتم
التقرير بأن
هذه
الاعترافات
جاءت مطابقة
لما وجدته
نيابة أمن
الدولة
العليا على "الهارد
ديسك" الخاص
بكمبيوتر
سامى شهاب، الذي
أكدت
محتوياته
الاعترافات.
ميقاتي:
حبذا لو لم
يعط المجد لـ"7
آيار"
التاريخ:
١٦ ايار ٢٠٠٩
المصدر:
الوكالة
الوطنية
للإعلام
تمنى
الرئيس نجيب
ميقاتي لو لم
يعط المجد لتاريخ
7 آيار،
متسائلاً
"ماذا تركنا
لـ25 آيار 2000 تاريخ
الانسحاب
الاسرائيلي
من لبنان؟
وماذا تركنا
لتاريخ هزيمة
العدو
الاسرائيلي
في حرب تموز
العام
2006؟".وأكد خلال
سلسلة لقاءات
شعبية عقدها في
طرابلس
"العمل على
تعزيز دور
المدينة في الحياة
الوطنية من
خلال تقوية
الدولة
الموحدة
والعادلة
التي تحمي
وحدة الوطن
وتحافظ على تنوعه
ولا تميز بين
ابنائها،
دولة الطائف
التي تبدو
اليوم الحاجة
اليها أكثر من
أي وقت مضى،
الدولة التي
تحمي
المؤسسات
الدستورية لتحافظ
على النظام
البرلماني
اللبناني،
والدولة التي
تحافظ على
حرية
مواطنيها
وحقوقهم، وتحفظ
خصوصا حق
الاختلاف في
الرأي في اطار
الدستور
والقوانين".
وأشار
الى "ضرورة
تمتين الوحدة
الوطنية وتعزيز
التضامن
والابتعاد عن
الكلام
المتشنج، ولكننا
سمعنا كلاما
يستحضر من
جديد أجواء
التشنج
والتباعد.
حبذا لو لم
يعط المجد
لتاريخ
السابع من
آيار 2008، وحبذا
لو كان البديل
موقف يعزز
التلاحم
الوطني لأننا
في حاجة الى
الكلمة التي
تقرب لا التي
تفرق، وأن نضع
نصب أعيننا
المصلحة
وبناء الدولة
القوية الحاضنة
للجميع
ودعمها".
الحص:
7 أيار
يوم أليم وليس
مجيداً
التاريخ:
١٦ ايار ٢٠٠٩
المصدر:
الوكالة
الوطنية
للإعلام
اكد
الرئيس سليم
الحص أن "7
أيار كان يوما
أليما، ولا
نتفق مع
(الأمين العام
لـ"حزب الله")
السيد حسن
نصرالله في
قوله ان 7 أيار
كان يوما مجيدا".
وقال
في تصريح
اليوم:
"الاقتتال
بين الاخوة لا
بل بين أبناء
الشعب الواحد
والجماعة الواحدة
أمر موجع
وفاجع من حيث
المنطلق".
واعتبر "ان
حركة
المقاومة
التي يقودها
السيد حسن نصرالله
حركة تاريخية
مقدرة، ولكن
ينبغي ان تقتصر
على مواجهة
العدو
الصهيوني
والتصدي لاعتداءاته
الغاشمة على
لبنان أرضا
وشعبا". ورأى
ان "من حق قائد
المقاومة ان
يبدي وجهة
نظره في
المسببات،
ولكن مع إبداء
الأسف لما حصل
وليس بتصنيف
ما وقع بالعمل
المجدي"،
داعياً الى "طي
صفحة الماضي
الاليم
والتطلع الى
مستقبل من
الوفاق
والاخوة
والتفاهم بما
يحفظ المصير الوطني
ماذا
بعد
الجنرال؟":
هاجس دمشق وحارة
حريك
التاريخ:
١٦ ايار ٢٠٠٩
موقع تيار
المستقبل
"لا بد
من الاعتراف
ان الزمن يمر
بسرعة، وان السياسة
من دون عمر
وتبدو خالدة
وتحتاج إلى مواكبة
تجيب عن
السؤال: ماذا
عن الغد؟".
الكلمات
السابقة
مقتطفة من
نقاش يجري
خارج جدران
دارة
الرابية،
التي يقطن
فيها الجنرال
ميشال عون.
ويلخص احد
المنخرطين في
النقاش
موضوعه
بالقول: "لدى
حلفاء
"التيار
الوطني الحر"،
وبالاخص "حزب
الله" ودمشق
هاجس اسمه ماذا
بعد الجنرال
عون لا سمح
الله؟!".
وعلى
الرغم من ان
هذا النقاش،
يجري همساً،
الا انه بدأ
يتصاعد، وذلك
على خلفية امر
طبيعي وعلمي
مفاده ان
الجنرال قارب
الثمانين من
العمر، في حين
ان السياسة -
كما هو معروف -
تبقى وتدوم بينما
السياسيون
يذهبون وهذه
سنة الحياة.
ويشير
مصدر مطلع على
الاجواء
المشتركة بين
سوريا وعون
و"حزب الله"
إلى ان السؤال
الراهن في
دمشق وحارة
حريك هو: كيف
نحافظ على
انجازنا بين
مسيحيي لبنان
في حال غاب
الجنرال لسبب من
الاسباب عن
الصورة
وقيادة
"التيار
الوطني
الحر؟".
وعدم
الحصول على
اجابة عن هذا
السؤال، أوجد
مشكلة في
التيار– من
وجهة نظر
الحزب ودمشق -
ينطبق عليها
بكل المعايير
مصطلح " توريث
زعامته".
وتأخذ
هذه المشكلة
بعدها المعقد
من خلال
مجموعة
معطيات،
المعطى
المركزي فيها
يبدأ من واقع
ان الجنرال
أحاط نفسه، على
مستوى صناعة
القرار داخل
التيار،
بمساحة واسعة
من الفراغ.
ففي التيار
ليس هناك رجل
ثان او رجل
ظل، او حتى
هيئة مصغرة او
موسعة تمسك بناصية
القرار فيه،
او تكون قادرة
على مواكبة
تحولات كبيرة
قد تقع في
داخله
واحتوائها.
ويضيف
المصدر: "حتى
جبران باسيل
ليس الرجل الثاني
بالمعني
السياسي
والفعلي،
والوصف الدقيق
الذي ينطبق
على المكانة
التي يحتلها
داخل التيار
انه الرجل
المدلل فيه،
والجنرال عون
يمنحه
المغانم
والمكاسب
السياسية،
ولكن لا يحيل
عليه الملفات
المتعلقة
بنفوذه داخل
قاعدة "التيار
الوطني الحر"
وانصاره في
الشارع المسيحي".
واكبر
دليل على صحة
الحقيقة
الآنفة الذكر
بخصوص موقع
باسيل داخل
التيار، هو
انه يحتل المرتبة
الاولى على
لائحة
المرشحين
المعرضين للسقوط
في
الانتخابات
النيابية في
الدوائر
المسيحية.
وضمن هذا
الغموض
المحيط
بتفكير عون
بخصوص قضية
"توريث
الزعامة"
داخل التيار – ان
صح التعبير-
يدور همس
ايضاً، عن ان
جنرال الرابية،
لا يعطي اية
اشارة، ولو
خفية، توحي بأنه
مستعد لنقاش
موضوع خلافته
او مستقبل التيار
من بعده، لأي
شخص سواء كان
قريباً ام بعيداً.
وثمة قصة
شائعة تتردد
في الكواليس
العونية
الضيقة، وهي
ان صديقاً
لعون يعمل منذ
فترة طويلة
بينه وبين
دمشق، سأله
قبل ان يشد رحاله
الى سوريا
ناقلاً رسالة
منه إلى
المسؤولين
فيها: لدى
السوريين
معلومات عن ان
القاعدة العونية
هي خليط من
الانتماءات
والخلفيات السياسية،
ونحن نعلم ان
السوريين
يجدون فيك ضمانة
لمصالحهم
داخل التيار،
ولكن ماذا لو
اختلى
المسؤول
السوري بنفسه
وتساءل: ماذا
سيحل بنا
مسيحياً فيما
لو غادرت
القيادة؟. ثم
اردف الصديق
المشترك بين
دمشق
والرابية
يقول: "الموضوع
ليس على صلة
بكيفية
تفكيرنا نحن
هنا في لبنان،
ولكن كيف
يفكرون في
سوريا؟
فهؤلاء من
عاداتهم ان
يدرب الاب
ابنه على
وراثته على عين
حياته. الرئيس
حافظ الاسد
درب نجله باسل
الاسد،
وعندما توفي
الاخير،
انتقل الى
إعداد نجله
بشار ليكون
خليفته. انهم
لا يحبون
المفاجآت،
ويؤمنون بأنه
يجب نقل
الاواني
الفاخرة على
نحو مسبق
وبشكل سلس حتى
لا تتحطمط.
استمع عون إلى
كلام صديقه
المشترك مع
دمشق، وعيناه تتوهان
في نظرات شرود
ظاهرة، ثم سأل
بعد صمت: هل
يفكر
السوريون
بمصيرهم داخل
الساحة المسيحية
اللبنانية من
بعدي؟.
أجابه
الصديق
متعثراً: انا
استنتج. افترض
ان يوجه الي
هذا السؤال.
قال عون
بعصبية: على
الآباء في
سوريا ان
يدربوا
ابناءهم على
التعامل معي.
وبعد
هذه الواقعة
لم يفاتح احد
من الحلفاء المستفيدين
من الاستثمار
السياسي في
حال عون المسيحية،
الجنرال بهذا
الموضوع.
وينقل عن ابو
وائل (مستشار
الرئيس بشار
الاسد) قوله:
كنا نعرف ان
البعض يحب
الحياة من اجل
السلطة والآن
نكتشف ان عون
يحب السلطة من
اجل الحياة.
وعلى هذا، فان
السؤال عن
مصير الحال
العونية
المسيحية بعد
عون يبقى من
دون جواب.
وجديد ما تسرب
من معلومات
يفيد بأن دمشق
و"حزب الله"
قررا التعاطي
مع قضية
التوريث داخل
التيار من
وراء ظهر عون
بعدما سلما
بأن شخصيته
تحمل في داخلها
"رهاباً"
حاداً من فكرة
الزوال بكل
انواعه: الزوال
السياسي
والزوال
المادي
الطبيعي، على
الرغم من ان
البشرية
تعتبره من سنن
الحياة وتعتبر
التسليم به
جزءا من جوهر
الايمان لدى كل
الاديان.
وبناء
على هذا
التحليل
لشخصية عون،
قرر الطرفان
تجنب التفاهم
معه على موضوع
التوريث
السياسي في
التيار،
والمبادرة
بدلاً من ذلك
الى شق طريق
هادئ، بعيداً
من عيون الجنرال،
لتحضير شخصية
تقود التيار
من بعده. جبران
باسيل واحد من
الاسماء
المطروحة،
ولكن في سجله
الشخصي نقاط
سود لا تخدم
هذه الفكرة. فالصهر
"المدلل"
تنقصه
الكاريزما
المطلوبة،
بدليل انه لا
يملك حيثية
الزعامة حتى
في دائرته
الانتخابية،
فهو مجرد مرشح
مشكوك بفوزه،
كما ان علاقته
مع نشطاء
التيار غير
وثيقة، ويعتبر
اكثر شخصية
يوجه إليها
النقد داخل
الاطار
التنظيمي
للتيار. وفي
الاطر
القيادية العونية
الاخرى، لا
توجد شخصية
بارزة، ربما
لأن عون يمعن
في ابعاد
المواهب عن
الواجهة
واخفائها
وراء "ستار"
شخصيته.
ومع
ذلك يشاع ان
سوريا و"حزب
الله" يعملان
على اختراق
القاعدة
العونية،
وربط مفاصلها
الوسطية
بوسائط قرار
دمشق – حارة
حريك. وثمة
امثلة عملية
على هذا التوجه،
فخلال
العامين
الماضيين تم
تنظيم عشرات
الرحلات لما
مجموعه 250
ناشطاً من
"التيار الوطني
الحر" لزيارة
ايران
والتعرف على
مسؤولين فيها
يشرفون على
مواقع حساسة
في وزارة الخارجية
والحرس
الثوري. وحصلت
زيارات
مماثلة الى
دمشق. ولكن،
يسود تكهن في
القاعدة
العونية،
مدعوم بحدس
مقربين من
عون، بأن
الاخير يفكر في
اعماق سريرته
باحدى بناته
لتكون وريثته.
وقائع
من الاجتماع
الثلاثي: بدأه
نصر الله "عونياً"
وأنهاه
"برياً"
التاريخ:
١٦ ايار ٢٠٠٩
موقع تيار
المستقبل
كتب
المحرر
السياسي: لبّى
كل من رئيس
مجلس النواب
نبيه بري والنائب
ميشال عون
دعوة الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
لحضور إجتماع
مغلق يبحث فيه
آخر
التحضيرات
للإستحقاق
الإنتخابي.
ونجح
نصرالله في
جمع حليفيه
الجمعة
الماضي بعد
فشله في
جمعهما في
لائحة
انتخابية
واحدة في قضاء
جزين- جنوب
لبنان،
واستطاع
الحليفان أن يصدرا
بيانا مشتركا
يتحدثان فيه
عن اتفاق على
خوض معركة
"حضارية". ووصفت
مصادر مقربة
من عين التينة
أن الاجتماع
كان مملاً
ومضجراً ولم
يستطع أي من
الطرفين المتخاصمين
على المقاعد
في جزين أن
يقدم تنازلات
للآخر حتى
"فداء للسيد
حسن".
ونقلت
هذه المصادر
ما حدث خلال الإجتماع،
وقالت: "عندما
دخل الجنرال
عون الى الجلسة
كان بري قد
سبقه. وتقصد
عون ان يقبل
السيد نصر
الله، فيما
رمى راحته
بفتور فوق
راحة الرئيس
بري. وهنا
بادره بري
بالقول: يبدو
انك لا تريد
تقبيل حليف
حليفك". أضافت
المصادر: "لم
يعط عون دعابة
بري أي اهتمام
وجلس قريباً
من السيد،
فحاول الأخير
ترطيب جو
الاجتماع،
وقال: حتى
لحظة وصولكما
الى منزلي كان
هناك وسطاء
يحاولون
التوصل الى
تسوية بشأن
خلافكما على
موضوع جزين،
والناس يحبون
رؤيتكما في
وئام".
ورد
عون: "أعطيت
التسوية فرصة
شهرين واكثر.
ولكنني لم اعد
استطيع
الانتظار،
فطبيعة
المعركة
الانتخابية
التي اخوضها
تفرض علي ان
اعلن لائحة
جزين، حتى لا
يقال انني
انتظر
املاءات. وهذا
امر تقدرونه".
وقال
بري: "التسوية
التي طرحتها
عادلة، سمير عازار
ونائبان
لعون".
وهنا
رفع عون
عينيه، وقال:
"هذا اقتراح
تجاوزه
الزمن".
وبحسب
المصادر
نفسها، فان
السيد نصر
الله قطع
جدلاً مملاً
وبارداً كاد يستمر
طوال وقت
الجلسة
قائلاً:
"لماذا لا نتفاهم
على ما بعد
حصول
الانتخابات؟
وابو مصطفى حصل
منا كـ"حزب
الله" على وعد
بأننا سنرشحه
لرئاسة ولاية
جديدة".
أجاب
عون: "لا
استطيع ان
أعلن تأييدي
لبري لولاية
جديدة بشكل
علني، ولكنني
لن اخرج عن
قرار الحزب في
هذا الموضوع
الحساس، وليس
لدي اعتراض من
حيث المبدأ
ولكن لا
تحرجونني
باعلان هذا
الموقف
علناً، ويجب
ان تداروا
رغبتي في ان
اميز موقفي
عنكم في مرحلة
الانتخابات
من اجل
الايحاء
للمسيحيين بأنهم
مستقلون".
واشارت
المصادر الى
ان نصر الله
كان دائماً
يؤيد فحوى
كلام عون عن
الايحاء
للمسيحيين
بأنه مستقل في
خياراته.
وسأل
بري في غمرة
النقاش: "ولكن
هل تعتقدون ان
المسيحيين في
لبنان لا
يريدون
تجديداً انتخابياً
لرئاسة
المجلس؟".
اضاف:
"لماذا يتم
تصوير
التحالف معي
على انه يضر
بمجهود عون
الانتخابي ونحن
نعرف انه اذا
كان من اعتراض
مسيحي فهو على
تفاهم التيار
مع "حزب
الله"؟ ثم انا
لا اقترح
تمثيل شيعة في
لائحة جزين بل
مسيحيين، وهم
من الخط نفسه
الذي ينتمي
اليه
الجنرال".
وهنا
احتد عون
وقال: "الذين
لا يؤيدون
التفاهم بيني
وبين الحزب
قلة، جميعهم
يمثلون ثلاثين
في المئة وأنا
وحدي أمثل
الباقي (!!)، أما
بالنسبة الى
قضية جزين
فأنا اراها
قضاء
مسيحياً، فلا
يعقل ان
تقولوا عني
انني امثل
الاغلبية المسيحية
في لبنان ولا
تطبقون
مفاعيل هذه
المقولة في
جزين".
ثم
جرى عتاب بين
عون وبري،
الذي قال
للاول: "انت
ارسلت الي
تقول انه اذا
اردت انا ان
استثمر الصوت
الشيعي في
جزين لمصلحة
اعطاء نفسي
الحق في تشكيل
لائحتها، فأنت
ستستغل الصوت
المسيحي في
منطقة بنت
جبيل من اجل
اعطاء نفسك
الحق بتشكيل
اللائحة
هناك".
فرد
عون: "وانت قلت
لأصدقاء
مشتركين انك
لست ملزماً
باستشارتي في
موضوع ترشيح
النائب المسيحي
عن قضاء
الزهراني".
أجاب
بري : "حتى
الآن لم أعلن
لائحة
الزهراني".
فسأل
عون: "هل يعني
هذا انك تريد
استشارتي في الاسم؟".
وهنا
أجاب بري على
طريقته: "الآن
يبدو اننا امام
مشكلة أخرى
إسمها
الزهراني".
ضحك
السيد نصر
الله، وقال:
"لا، جزين هي
المشكلة فقط
وسوف نتجاوزها،
أنا أقترح ان
نتكلم عن
انتاج رؤية مشتركة
لمرحلة ما بعد
الانتخابات.
أما بخصوص جزين
فان الماكينة
الانتخابية
لـ"حزب الله"
سوف توزع
اصواتها بحيث
يفوز عازار
ومرشحا عون .
اما اذا
توصلتم الى حل
اخر قبل
الانتخابات
فنحن في
الخدمة".
وبذلك
يكون نصرالله
إنقلب بطريقة
غير مباشرة
على عون،
ضارباً عرض
الحائط بورقة
التفاهم
ومفضلاً
حليفه وإبن
طائفته
الرئيس بري.
الجمهورية
الثالثة
التاريخ:
١٦ ايار ٢٠٠٩/موقع
تيار
المستقبل
لا
يجيب أحد من
المعارضة عن
معنى شعار
"الجمهورية
الثالثة". ولا
يفصح هؤلاء عن
السؤال الذي
يلحّ يوماً
بعد يوم: أي
تغيير تريدون
وما هي
مضامينه؟.
هل
نتحدث عن
"جمهورية
التفاهم"
الذي وُقّع في
كنيسة مار
مخايل وأسّس
لتحالف سوري ـ
إيراني هدفه
جعل لبنان
ساحة؟.
هل
نتحدّث عن
"جمهورية
الإطارات
المشتعلة" و"احتلال
أملاك الناس
والشوارع
والأرصفة؟ أم
عن "جمهورية 7
أيّار" التي
يحكمها قانون
الغاب ويفتك
بالأبرياء
والعزّل؟.
هل
نتحدث عن
"جمهورية
الدوحة" التي
تقوم على تعطيل
المؤسسات
والتعيينات،
أُسس لها بدماء
60 لبنانياً
سقطوا في
شوارع بيروت
وأطراف الجبل؟.
هل
نتحدّث عن
"جمهورية
العنف"
القائمة على ثقافة
الإلغاء
والإقصاء
والتهميش أم
عن الجمهورية
التي تقوم على
شعار "الجيش
هو الحل"
لتنتهي بسؤال
عن السبب الذي
دفع النقيب
سامر حنا
للتحليق فوق
سجد في "إقليم
التفاح"؟
نموذج
تعطيل
المؤسسات
وإقفالها يدل
على الجمهورية
الثالثة
ومضامينها،
وهذه
الجمهورية
تعني المجهول
والقلق.
الجمهورية
الثالثة
زلاّت
فرويدية أم
إعلان نوايا
صحيفة
المستقبل/
بقلم:مصطفى
علوش
"لا
قرب نُعمٍ ان
دنت لك نافع ولا
نأيها يرضي
ولا انت تصبر
اذا
جئت فامنح طرف
عينيك غيرنا لكي
يحسبوا ان
الهوى حيث
تنظر"
عمر
بن ابي ربيعة
زلاّت
اللسان
في
كتابه الذي
اصدره سنة 1901،
وعنوانه "الامراض
النفسية في
حياتنا
اليومية"،
قام "سيغمند
فرويد"
بتحليل مطوّل
ومعقّد
لزلاّت اللسان
وزلاّت
الافعال.
وتعتبر
الزلاّت، من
لفظية او
فعلية،
تعابير نصف
ارادية تحدث
لضعف في سيطرة
العقل الواعي
على اللاواعي.
وهذا يعني ان
هذه الزلاّت
تعبّر عادةً،
بالنسبة
لفرويد، عن
حقيقة
المكنونات
النفسية
والشهوات
المكتومة.
وهناك انواع
من زلاّت
اللسان التي
تعود الى
اخطار بسيطة
حين لا تحمل
اي مضمون نفسي
منطقي وتكون
هذه عادة
اخطاء آلية.
إعلان
نوايا
في
إحدى أواخر
خطبه، صرح
السيد حسن
نصرالله بأن
مجلس النواب
القادم سوف
يقوم بانتخاب
رئيس
للجمهورية،
وأظن انه لا
يمكن القبول
بأن من وضع
على عاتقه
حسابات نيات
العدو
وتعقيداتها،
قد يكون أخطأ
في حساب سنوات
رئاسة
الجمهورية،
وقد يستنتج
البعض ان
القضية كانت
خطأ غير مقصود!
ولكن تكاثر
المعلومات عن
التعهد الذي يفرضه
الجنرال
الاقرب الى
قلب السيد،
بعد الجنرالات
الخمسة (اذا
اضفنا
الجنرال اميل
لحود)، مؤشر
الى انه ينوي
او يسعى الى
تنظيم تحرك ما
بعد
الانتخابات
لتأمين تنحية
الرئيس ميشال
سليمان حتى
تفتح الطريق
له ليصبح
الرئيس الاول
للجمهورية
الثالثة.
والجمهورية
الثالثة
بالنسبة
للجنرال عون
تتضمن
تغييراً اساسياً
في الدستور،
عنوانه
المعلن عن
تيار الجنرال هو
"صلاحيات
رئيس
الجمهورية"،
وقد كان تركز هذه
الصلاحيات في
فترة
الجمهورية
الاولى في شخص
الرئيس، أحد
أهم أسباب
اندلاع الحرب
الاهلية. جاء
اتفاق الطائف
بحلول مؤقتة
لاستمرار
النظام
الطائفي مع
تأمين مشاركة
اكبر لمختلف الطوائف
في الحكم.
انا
أقر من خلال
التجربة
المريرة
للجمهورية الثانية،
او جمهورية
الطائف، بأن
ثغراً شتى ظهرت
في تطبيق
المشاركة في
الحكم بحيث
تحول مركز
القرار من
أحادية
رئاسية الى
ترويكا رئاسية،
تمكنت من
تعطيل دور
مجلس النواب
ومجلس الوزراء،
قد كان
للوصاية السورية
الدور الاكبر
في فرض هذا
الواقع. لقد
أدت هذه
الممارسة
عملياً الى
إلغاء
الديموقراطية
من خلال إلغاء
دور
المؤسسات،
والواقع كان بالاساس
كيفية إلغاء
الدور
الرقابي
والتشريعي
لمجلس النواب.
ولكن
العلاج هو
بالعودة الى
تطبيق الطائف
بشكل كامل ومن
ثم الانطلاق
الى تطويره من
خلال الآليات
الدستورية
لمعالجة الثغر
الظاهرة
والتي ستظهر،
ومن خلال
إنشاء مجلس
شيوخ على طريق
إنهاء حالة
النظام
الطائفي بحيث
يتحول
اللبنانيون
الى مواطنين
أفرادا، بدل
أن يكونوا
جماعات
متناحرة
ومتنافسة.
جمهورية
المثالثة
أما
طرح شعار
الجمهورية
الثالثة فإنه
كان يقتضي أن
يقوم طارحوه
بشرح لمندرجاته
خارج إطار
التخفي وراء
محاربة
الفساد الذي
لا يحتاج الى
تعديل
الدستور،
والجمهورية الثالثة
بناء على
المعطيات
المتراكمة
قبل وبعد
الطائف، ومن
خلال أدبيات
الجنرال عون،
تفرض نوعاً من
الفيدرالية
الطائفية
(الديموقراطية
ضمن
المجموعات
المتجانسة!
حسب قول
الجنرال)، ويفترض
أيضاً أن
الجنرال
سيعيَّن
رئيساً على هذه
الفيدرالية
بداعي
"الوفاء" من
حليفه "حزب
الله".
ورغم
إنكار أركان
"حزب الله"
طرح
"فيدرالية المثالثة"
في خطابات
قياداته،
فإنه بمجرد الإصرار
على الثلث
المعطّل يعني
التطبيق
العملي لهذه
الفيدرالية
القائمة على
حق الفيتو
الطائفي.
وقد
كانت
المثالثة ضمن
المناصفة قد
طرحت أكثر من
مرة كحل
للنظام الذي
كان قائماً في
الجمهورية
الأولى بعد 1943
خاصة أثناء
جلسات الحوار
التي جرت خلال
الحرب
الأهلية،
ولكن هذا
الطرح تم
تجاوزه في
اتفاق الطائف الذي
أصر على
المناصفة
بغضّ النظر عن
التحولات في
أعداد ونسب
الطوائف من
عدد السكان.
(للتذكير فإن
"حزب الله"
اعتبر الطائف
مؤامرة لاستمرار
الهيمنة
المارونية،
فيما اعتبره
الجنرال عون
مؤامرة على
الطائفة
المارونية!).
ولكن
طرح المثالثة
الآن لم يأت
من نسج خيال
قوى 14 آذار.
فبعيد حرب 2006
الكارثية،
طرح وزير "حزب
الله" محمد
فنيش ضرورة
تغيير الطائف
بناء على "المعطيات"
المستجدة بعد
الحرب لإدخال
العنصر
الإيراني على
"اتفاق
جديد"،
باعتبار أن الطائف
كانت نتاج
توافق أميركي
ـ سوري ـ
سعودي، بناء
على موازين
القوى في سنة
1989، أما اليوم
فإن هذه
الموازين
تغيّرت بدخول
العامل
الإيراني
عليها.
والمرة
الثانية كانت
من خلال
المفاوض
الرئاسي
الفرنسي جان
كلود كوسران
الذي طرح
المثالثة
ونسبها
لاقتراح
إيراني لحل
قضية "سلاح حزب
الله"، وكان
ذلك في مؤتمر
"سان كلو".
مشروع
إسقاط
الجمهورية
قد
يكون ضيق صدر
او قلة صبر
الجنرال ما
دفعه الى
عجالة القبول
بتحويل قضية
توسيع
صلاحيات
الرئيس الى
ترئيسه على
فيدرالية
ثلاثية، وهو
يعلم بوضوح ان
هذا النوع من
الحكم سيقلص
صلاحيات الرئيس
من خلال الثلث
المعطل، او حق
الفيتو الطوائفي
وبالمحصلة
تقزيم وضع
رئيس
الجمهورية الى
رئيس غيتو.
وما حصل في
جلسة مجلس
الوزراء الاخيرة
يؤكد واقع
الابتزاز
الذي يشكله
الثلث المعطل
على رئيس
الجمهورية.
اما
بالنسبة لحزب
الله، فان
المثالثة لن
تكون الا محطة
جديدة من
الخلاف
والتعطيل
الذي سيؤدي
حكماً الى فشل
الجمهورية
والدولة التي
لم يعترف بها
حتى الآن،
وبالتالي الى
إعادة طرح
الجمهورية
الاسلامية
التي هي
امتداد لدولة
الولي
الفقيه، بعد
تطفيش او
تطويع
المعارضين.
الرّد
في 7 حزيران
إن
حصول قوى 8
آذار على
أكثرية ولو
ضئيلة في الانتخابات
القادمة،
سيشكل
تشجيعاً
اضافياً لها
في هذا
المشروع،
لهذا فإن من
واجبنا السعي
الى إفشاله من
خلال التصويت
لقوى 14 آذار وللمستقلين
المتمسكين
بشعار الدولة
الموحّدة.
نعم
تستطيع
الحكم.. ولكن
بأيّ ثمن؟
داليا
نعمة
على
عتبة مرحلة
ضبابية
مقبلة، وفي
خضم الانشغال
بإعلان أهداف
سياسية
وبرامج
انتخابية ومشاريع
تبدأ ببناء
مستوصف في
منطقة نائية
ولا تنتهي
ببناء
"الجمهورية
الثالثة"،
وأمام
محاولات
استشفاف
النيات
الدفينة لمواجهتها
مسبقاً
وكشفها قبل
فوات الاوان..
نصمت ونتأمل. نصمت
لنستجمع
الصور،
ونتأمل في
خطاب احتوى على
غير العادة،
مواقف واضحة
وغير مواربة
لـ"حزب الله"
من محطات
مصيرية سابقة
ولاحقة.
كان
لافتاً في
خطاب امين عام
"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
تأكيده على
قدرة حزبه
وحده دون الحاجة
الى
الاستعانة
ببقية
الحلفاء ولا
حتى ذكرهم،
على ادارة
شؤون لبنان،
وأنه على حد زعم
السيد
نصرالله
"يملك العقول
والقلوب والنفوس
والارادات
والعزائم..
اللازمة
لادارة بلد
اكبر بمائة
مرة من لبنان".
نظرياً
المبدأ صحيح
ولا نحتاج الى
تطمينات السيد
نصرالله
لندرك هذا
الامر، ولا
نحن ايضاً
نسعى الى
نكرانه ولا هو
محور جدال او
حتى شك، ولكن
لطالما كان
الحكم شيئاً
وأسلوب الحكم شيئاً
آخر. ولنبدأ
من السابع من
أيار،
التاريخ الذي
اعتبره
نصرالله
"يوماً
مجيداً من
أيام
المقاومة في
لبنان"، هو
اليوم الذي
وضع بكلمات
نصرالله
"لبنان على
طريق الحل"،
وهو اليوم
"الذي أخرج
لبنان من
المأزق الذي
وضعوه فيه،
السابع من
أيار هو الذي
فرض عليهم أن
يعودوا إلى
طاولة الحوار
التي كانوا
يرفضونها،
السابع من أيار
هو الذي أدى
إلى انتخاب
رئيس توافقي
وإلى تشكيل
حكومة وحدة
وطنية، ما نعم
به
اللبنانيون من
سنة استقرار
نسبي خلال
العام الماضي
هو من بركات
السابع من
أيار وبفضل
دماء الشهداء
الذين سقطوا
في السابع من
أيار".
لن
ندخل في تحليل
المؤامرات
وتعليل
الحيثيات
والاسباب التي
دعت الى هذه
العملية
"السريعة
جداً"، ولا في
الاهداف
الاستراتيجية
ولا في
الدواعي الوطنية،
ولكننا سنعود
الى الاسلوب.
في
7 ايار أحرقت
وسائل اعلام
واعتدي على
الصحافيين
وتكسرت محال
تجارية مقفلة
ونهبت، مع انها
لم تخف سلاحاً
ولا مسلحين،
واختطف
مواطنون عزل
واعتدي عليهم
ومنعوا من
دخول مناطقهم
ومنازلهم، وبعضهم
لا يزال الى
الآن على
اللائحة
السوداء
يتربص بهم
سكان الزوايا
اذا تجرأوا
على الظهور في
مناطق سيطرة
جماعات "7
أيار".
في
7 ايار روع
السكان
الآمنون
وحظرت عليهم
حرية
التعبير،
وهدّد ولا
يزال حتى
اليوم مهدداً،
كل من يتبنى
رأياً
مناوئاً او
معارضاً
بالاحتفاظ برأيه
لنفسه، وإلا
كان الثمن
الاذلال
والتهجير او
خيارات اخرى
وصلت في 7 ايار
الى حد القتل،
واقتصرت في
المراحل التي
تلته على
الإيذاء
الجسدي أو
الاهانة
والقمع
النفسي
والمعنوي.
هذا
في بيروت حيث
حكم "حزب
الله" لم
يترسخ بعد،
وحيث يبقى
الحديث عن
كيفية وشكل
هذا الحكم في
اطار
الفرضيات
التي لم تتحقق
بعد. ولكن إذا
انتقلنا
جنوبا سنتمكن
من رصد صورة
كاملة وواضحة
عن دولة
تحكمها "عقول
وطاقات
ونفوس" "حزب
الله". إذا
انتقلنا
جنوباً سنجد
"كيان دولة"
تحرق فيها
منازل
وممتلكات
المنافسين والمعارضين
ويمنعون من
الوصول الى
منازلهم الخاصة
التي ورثوها
عن آبائهم
وأجدادهم قبل
ان يُزرع "حزب
الله" في رحم
الجنوب.
سنجد
"كيان دولة"
حيث شبكات
التجسس
الاسرائيلية
تعيش في سلام
الى حد الوصول
الى كبار قادة
المقاومة
والتقرب منهم
ولا من رقيب
ولا حسيب برغم
أسطورة
"الامن
والامان
والمقاومة
وحماية
الدولة والشعب
ومنع
الاعتداء"
وغيرها من
شعارات فضفاضة
لمقاومة تبين
ان السوس
ينخرها من
الداخل وهي
غافلة عن
المشروع
الاكبر الذي
تدعي الدفاع
عنه بمشروع
اكثر اهمية
باتت له
الاولوية وهو
السيطرة على
الدولة
اللبنانية
بأكملها فالجنوب
وحده لم يعد
يكفي.
سنجد
دولة يخنق
فيها الغناء
ويحرم الفرح
ويخيم عليها
السواد ويحظر
الفكر والرأي
الآخر وحتى
حرية التنقل. ربما
من أجل كل هذا
لن ننسى
السابع من
ايار، وربما
لأنني في دولة
"حزب الله" لن
يسمح لي بكتابة
هذه السطور،
ولهذا أسارع
الى استغلال
ما تبقى لي من
زمن حرية
التعبير قبل
مفاجآت 7
حزيران القريب
جداً جداً.
8 آذار
اتخذ قرار
تطيير
الانتخابات!
صحيفة
المستقبل
بقلم:نصير
الاسعد
لا
تدعُ مجريات
جلسة مجلس
الوزراء مساء
الأربعاء
الماضي
مجالاً للشك
في أن فريق 8
آذار لم يكن
في صدد
الإعتراض على
تعيينات إسمية
في حد ذاتها،
بل كان يعترض
بالفعل على
مبادئ
دستورية تشمل
ـ في ما تشمل ـ
صلاحيات رئيس
الجمهورية
ودوره. فما إن
طرح الرئيس
ميشال سليمان
بند
التعيينات
"المسجّل"
أصلاً على جدول
الأعمال وقبل
الدخول في
الأسماء حتى
إنبرى وزراء
هذا الفريق
للإحتجاج على
تضمين جدول الأعمال
هذا البند، ما
دعا الرئيس
سليمان إلى
التذكير
مراراً بأن
طرح هذا البند
"عمل دستوري"،
وبأن عرضه
وصولاً إلى
التصويت "من
صلاحيات رئيس
الجمهورية".
"العمل
الدستوري"
ولمّا
كان فريق 8
آذار يعرف، أو
يُفترض أن يعرف،
أن جدول أعمال
مجلس الوزراء
يعدّه رئيس مجلس
الوزراء
ويعرضه على
رئيس
الجمهورية
بحسب الدستور،
فإن الإعتراض
على جدول
الأعمال في جلسة
مساء
الأربعاء
إنما هو
إعتراض في وجه
الرئيس، بل هو
قرارٌ
بالصدام
المباشر معه.
ذريعتان
إستخدمهما 8
آذار في
محاولة
لـ"تمويه"
القرار
بالتصادم
المباشر مع
الرئيس. الذريعة
الأولى أن
مجلس الوزراء
يجب أن يبتّ
في جلسته
"سلّة كاملة".
ولم يعُد
خافياً أن
مصطلح
"السلّة الكاملة"
بالكاد هو
الإسم الحركي
للإبتزاز، إذ
يربط عناوين
بأخرى ويقايض
عناوين
بأخرى.. والتعطيل
هو الهدف في
المطاف
الأخير. أما
الذريعة
الثانية
فكانت ذريعة
"التوافق"،
أي الإتفاق
المسبق خارج
مجلس الوزراء
على التعيينات
والأسماء.. "من
وراء" الأصول
والقواعد الدستورية.
8 آذار:
الرئيس
التوافقي
"خيال صحراء"
هذا
ما كان "داخل"
الجلسة. أما
خارجها، فلم
يتأخر "الحزب
القائد"
لفريق 8 آذار،
أي "حزب الله"
عن تسليط
الهجوم على
الرئيس ميشال
سليمان
مباشرةً.. بلا
لفّ ولا
دوران. وفي
هذا السياق،
اعتبر
المسؤولون في
الحزب أن رئيس
الجمهورية
بإصراره على
ممارسة
صلاحياته
الدستورية أو
بممارسته
دوره
الدستوري
إنما يُسقط كونه
رئيساً
توافقياً.
والحال أن
التفسير الوحيد
لدى "حزب
الله" ـ ومجمل
فريق 8 آذار ـ
لـ"الرئيس
التوافقي" هو
أن يكون "خيال
صحراء" في أسوأ
الأحوال،
ومجرد "مدير"
للعبة أو
"صندوق بريد"
في "أحسن"
الأحوال. وفي
الحالتين لا
يكون الرئيس
التوافقي
رئيساً
فعلياً.
وبطبيعة الحال،
فإن إنتخاب
الرئيس
بـ"التوافق"
لا يُفضي إلى
نزع صلاحيات
الرئاسة منه،
كما أن إعتماده
لصيغة معيّنة
في مقاربة
موضوع معيّن
لا يجعله
منحازاً إلى
فريق بذاته أو
طرفاً ضد فريق
بذاته.. لأنه
رئيس
الجمهورية
الذي يطبّق
الدستور،
وحيث يُفترض
أن تطبيق
الدستور لا
يُغضب أحداً.
التعيينات
ضحيّة ولكن
لا
شك إذاً أن
التعيينات
كانت بمثابة
"ضحية" لقرار 8
آذار الصدام
المباشر مع
رئيس
الجمهورية،
وهو القرار
الذي يشكّل
أحد العناوين
الكبرى لـ"المشروع
الإنقلابي"
الذي ينخرط 8
آذار ـ و"حزب الله"
في المقدمة ـ
فيه على إتفاق
الطائف وعلى الدستور
وعلى
المؤسسات
الدستورية.
التعيينات
"ضحية"، وهذا
ما يحيط
العملية السياسية
الديموقراطية،
والإنتخابات
في إطارها،
بغموض وشكوك.
لكن هل يكون
الرئيس، وهو
يعرف أن 8 آذار
"لا يحلّل ولا
يحرّم" وأن
هذا الفريق
"عاشقٌ للتعطيل"
ولا يرى قوته
إلاّ في
التعطيل،
أخطأ في
إصراره على
طرح
التعيينات
وعلى التصويت
مجازفاً بعدم
حصولها
تالياً؟
"تكتيك
الرئيس"..
و"الهدف
الذهبي"
لا
يستطيع أحدٌ
وليس من حقّ
أحد أن يعتمد
تفسيراً
معيّناً
لموقف الرئيس
سليمان، أو
لما يمكن
تسميته
"تكتيك
الرئيس"،
خصوصاً أن
التفسير
الطبيعي
والمنطقي هو
التفسير
الدستوري المنوّه
عنه آنفاً.
بيدَ أن
قراءةً
"سياسية" في
ضوء النتائج
السياسية،
تكشف عدداً من
الحقائق.
ثمة
حقيقةٌ
رئيسية هي أن
"تكتيك
الرئيس" ـ إصطلاحاً
ـ إذ أعاد
الإعتبار إلى
المبادئ والقواعد
الدستورية
إنما سجّل
"هدفاً
ذهبياً" دستورياً
في "مرمى" 8
آذار. وهذا ما
دفع بعديدين إلى
إعتبار أن
الرئيس حقّق
نصراً
دستورياً بتأكيده
على الآليات
في وجه
"التعطيل" من
جهة وفي
تظهيره
لمخاطر "الثلث
المعطّل"
فضلاً عن
لادستوريته
من جهة ثانية،
وفي تعزيزه
لقوله
المتكرّر إن
ممارسة الرئيس
صلاحياته
تحتاج إلى ما
يمكّنه من
ممارستها
كالترجيح
مثلاً من جهة
ثالثة.
فخّ
كشف الأوراق
باكراً
وثمّة
حقيقةٌ
رئيسية تفوق
سابقتها
أهمية، هي أن
"تكتيك
الرئيس" ـ
إصطلاحاً ـ وضع
الحكومة أمام
"إختبار".. وفي
هذا "الإختبار"
وقع فريق 8
آذار في
"الفخّ".
و"الفخّ" هنا
هو فخّ
"الإضطرار"
إلى كشف
أوراقه
السياسية، باكراً
قبل إنتخابات
7 حزيران
ونتائجها، أي
ليس فقط كشف
الطبيعة
الإنقلابية
لمشروع 8 آذار
ـ و"حزب الله"
في المقدّمة ـ
بل كشف نيّة المضيّ
العملي في
الانقلاب،
وهذا ما أشّرت
عليه أصلاً
المواقف
المنقولة عن
بعض أركان هذا
الفريق تجاه
الرئيس
سليمان
وولايته.
و"الأرجح"
أنّ 8 آذار بما
أقدم عليه في
مجلس الوزراء
كشف نيّته
الإطاحة
بالانتخابات
نفسها وليس
بنتائجها، أي
إعدام تاريخ 7
حزيران.
ووفقاً
للمقدمات
الآنفة
جميعاً، فإن
"تكتيك
الرئيس" ـ إذا
كان تكتيكاً
بالفعل ـ يكون
ناجحاً
بالمعيارَين
الدستوري
والسياسي.
إنقلابٌ
"على" أجندة
إقليمية
ويبقى
السؤال
مطروحاً:
لماذا وقع
"حزب الله" ـ و8
آذار ـ في هذا
"الفخّ"؟ أو
لماذا لم يرَ
أن ثمة فخاً
أصلاً؟
في
الجواب عن هذا
السؤال، لا شك
أن هناك توتراً
ملحوظاً لدى
"حزب الله".
لكن لا شك
أيضاً أن لـ"المشروع
الإنقلابي"
في الداخل
أجندةً إقليمية.
أي أن هناك
معطيات
إقليمية
متحرّكة تدفعُ
توتّر "حزب
الله" إلى
ذروته على ما
يبدو. وذلك ما
لا بد من
"الإحاطة" به
وبتوسّع في
الأيام القريبة
المقبلة لأن
الخشية "على"
الانتخابات
في محلّها
اليوم أكثر من
أيّ يوم مضى.
اهمية
اللقاء
السعودي - "7
ايار يوم
مجيد"؟!
صحيفة
الشرق/بقلم:عوني
الكعكي
تحتفل دول
العالم عادة
بالمراحل التاريخية
المهمة كالاستقلال،
ولكن لا يحتفل
أحد بالمراحل
السود، فكيف
للبنانيين أن
يحتفلوا بيوم
اسود في تاريخ
بيروت، أو
اعتباره
يوماً يدعو
الى الفخر والاعتزاز؟
واستدراكاً،
هل يمكن لنا
أن نحتفل، على
سبيل المثال
بنكبة
فلسطين؟
وهل
يمكن أن نمجد
اليوم.. أي يوم
سقط فيه شهيد؟
بينما المفترض
أن نمجد أيام
التحرير من
الاحتلال،
وأن نعطي
بيروت
الصامدة
والصابرة
حقها، وهي
التي شاركت
فلسطين
جرحها، ولم
ترفع لوحة
"عدم الازعاج"،
بل كانت ولا
تزال مع كل
قضية محقة.
نحن
لم نكن نود
استحضار
الماضي
الاسود، بل نترك
هذا للتاريخ،
فلماذا اذاً
نقوم عن سابق
تصوّر وتصميم
بانتهاك
ذاكرة
أجيالنا
القادمين من
بعدنا، وسوف
يتذكرون هذا
اليوم،
السابع من ايار،
بكثير من
المرارة.
ليس
من الجائز على
الاطلاق نكء
الجراح، وإثارة
المشاعر، في
زمن نحن بأمس
الحاجة الى
الوحدة
والتكاتف
والتهدئة.
من
سمع الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
امس أصيب من
دون أي شك
بالصدمة الشديدة،
وقد جاءت
كلماته
تحدياً
كبيراً
لبيروت ولأهلها،
بل لمعظم
اللبنانيين،
هذه بيروت التي
احتلها العدو
الغاصب
اسرائيل،
وقاومت بعدما
حوصرت مائة
يوم، تعرضت
خلالها للقصف
من الجو والبر
والبحر، و17
ايار، وهو
الاتفاق الذي
لم تبرمه
رئاسة
الجمهورية،
جاء في مثل
تلك الظروف،
ونحن لا نبرر
على الاطلاق،
بل ندرك تماماً
نوايا
اسرائيل
العدوانية
دائماً.
لا
يا سماحة
السيّد، ان
السابع من
ايار لم يكن
يوماً مجيداً
على الاطلاق،
بل هو مرحلة
سوداء في
تاريخ لبنان،
وفي ذاك اليوم
تورطت المقاومة
ووجهت سلاحها
الى الداخل،
ومن حق كل
لبناني ألا
ينسى ذاك
اليوم، لما
يشكله من
تاريخ كاد أن
يدخل البلاد
في حرب لا
يعرف إلا الله
سبحانه وتعالى
كيف ستنتهي.
... وعلى
كل حال، فإن
كل ما قاله
سماحته قابل
للنقاش، فهو
على سبيل
المثال
يستشهد
بالشهيد الكبير
الرئيس رفيق
الحريري، كي
يثبت نظريته
بالثلث
المعطل، ويقول،
إن الشهيد
الحريري رفض
تشكيل
الحكومة لانه
لم يستطع
الحصول على
ثلث الحقائب،
ولذلك اعتذر،
وأرغب هنا في
تذكير السيّد
حسن نصرالله
ان قوى الامر
الواقع لم تكن
تريد السماح
للرئيس
الشهيد
بتشكيل أية
حكومة،
والرئيس نبيه بري
لا يزال حياً
يرزق، وهو
الذي نصح
الرئيس الحريري
بالعزوف عن
تشكيل
الحكومة،
وقال له بالحرف
الواحد:
الاشرف ان
تعتذر لانهم
لن يسمحوا لك
بتشكيل أية
حكومة مهما
تنازلت.
اما
بالنسبة
للسلاح فهذا
امر يجب أن
يدركه السيّد
تماماً، إذ من
يملك في لبنان
السلاح غير "حزب
الله"،
وترسانته
العسكرية
أكثر وأكبر
وأقوى من سلاح
الجيش
اللبناني؟
ويقول
السيّد ايضاً
إنه أكثر
حضارة من
المقاومة
الفرنسية
التي أعدمت
عشرة آلاف
فرنسي متعامل
مع القوات
النازية،
بينما
المقاومة اللبنانية
لم تقتل
دجاجة، وهنا،
ليس من أحد
على الاطلاق
من كل اللبنانيين
كان يجادل في
هذه النقطة
بالذات، وكان
الجميع مع
المقاومة
وسلاحها حتى
تحرير الارض في
عام 2000، وكان لا
بد عندئذ من
التوجه لبناء
الدولة، وحصر
السلاح
بالجيش
الوطني وحده،
على اعتبار ان
الارض قد
حررت، ومع ذلك
ولولا توجيه
هذا السلاح
الى الداخل
اللبناني في
السابع من
ايار لما رفعت
الاكثرية
الساحقة من الشعب
اللبناني
صوتها عالياً
مطالبة بحصر
السلاح
بالجيش
الوطني،
وإعطاء
الدولة حقها
في قراري
الحرب
والسلم،
والكف عن
اعتبار لبنان ساحة
للصراعات
الاقليمية
والدولية
والتلاعب
بأمنه
وباستقراره
لتحسين شروط
التفاوض، خصوصاً
في الملف
النووي
الايراني.
ولا
ندري لماذا
هاجم سماحته
القضاء لانه
أصدر أحكاماً
مخففة على
المتعاملين
مع العدو الاسرائيلي،
ونرغب في
تذكير السيّد
نصرالله بأن
رأس القضاء في
تلك المرحلة
كان وزير
العدل الاسبق
عدنان عضوم،
ورئيس
المخابرات
العسكرية
ريمون عازار.
قد
يكون من
الواجب
التأكيد على
ان لا مصلحة
لأحد بالتهجم
على القضاء،
وهو المؤسسة
الضامنة لحقوق
اللبنانيين،
وكنا نتمنى لو
أن السيّد نصرالله
لم يدخل في
هذا الامر
حفاظاً على
مؤسساتنا
الدستورية. في
مطلق
الاحوال، فان
كلام السيّد
نصرالله يثير
فينا
الاستغراب
الشديد في التوقيت
على وجه
التحديد، وان
اشتم من حديثه
انه يقوم
بعلمية تهديد
جديد بسابع من
ايار جديد فإن
في هذا ما
يشكل خطورة
كبيرة على
السلم الاهلي،
إلا اللهم اذا
كان السيّد
يريد ايجاد توترات
كي لا تجرى
الانتخابات
في أجواء هادئة
وديموقراطية،
والعلم عند
الله سبحانه
وتعالى. نحن
بالطبع لا
نستحضر صفحة
كنا نتمنى أن
تطوى، ولكن
للتاريخ
قدسية لا
يستطيع أحد
التلاعب به،
فلماذا اذاً
يتم هتك قدسية
ذاكرة أجيال سوف
يأتون من
بعدنا وسوف
يتذكرون ذاك
"المجيد"، أو
يطلع علينا من
يقول بيروت لك
والضاحية لنا
وتصبحون على
وطن.
توقيف
تاجر مخدرات
في ذوق مصبح
وتبادل اطلاق
نار في بريتال
وطنية-
16/5/2009- أفاد
المندوب
الامني
ل"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
الياس شاهين
ان مكتب
مكافحة المخدرات
المركزي في
الشرطةالقضائية
تمكن وبعد
مراقبة
واستقصاءات
متواصلة، من
توقيف احد
أخطر تجار
ومروجي
المخدرات في
بلدة ذوق مصبح
ليلا ويدعى
ج.د.ج من
مواليد 1966،
بعدما ضبط
داخل سيارته
على عشرات
المظاريف
الموضبة من
مادة
الكوكايين من
النوع
الممتاز
وكانت معدة
للتوزيع الى
مروجين في
مناطق مختلفة
في جبل لبنان.
وقد تبين ان
المتهم قد
سطرت بحقه عشر
مذكرات بينها
ست مذكرات
توقيف صادرة عن
قاضي تحقيق
جبل لبنان،
منها خلاصة
حكم بالاشغال
الشاقة
المؤقتة
وغرامة مالية
بقيمة 100 مليون
ليرة وخلاصة
حكم صادرة عن
محكمة جنايات
جبل لبنان
بموضوع
الاتجار
والترويج
للمخدرات،
فضلا عن
بلاغين
صادرين عن
الهيئة الاتهامية
بجرم مخدرات
ايضا الى
برقية منقولة
عن الجيش
اللبناني. وقد
أوقف بناء
لاشارة
النيابة العامة
في جبل لبنان
وسيتم
التحقيق معه
لمعرفة
المروجين
والمتعاطين
في أكثر من
منطقة. اطلاق
نار وفي مجال
آخر سجلت
التقارير
الامنية تبادلا
لاطلاق النار
من اسلحة
رشاشة في بلدة
بريتال
البقاعية بين
كل من: قاسم
طليس مواليد 1989
وشقيقه محمد
مواليد 1982 من
جهة، وكل من
علي اسماعيل
اسماعيل
مواليد 1970
وشقيقه
اسماعيل اسماعيل
اسماعيل
مواليد 1974 ولم
تتمكن القوى
الامنية من
إلقاء القبض
على اي منهم.
ولدى مراجعة ملفاتهم
تبين انهم
مطلوبون بعدد
لا يستهان بها
من مذكرات
التوقيف
القضائية
الغيابية
صدرت بها
احكام بتهم
الاتجار وترويج
المخدرات
وسرقة وسلب
السيارات.
وتقوم القوى
الامنية
بملاحقتهم
لتوقيفهم
بناء لاشارة
القضاء
المختص.
العماد
عون في مهرجان
ل"التيار
الوطني الحر"
في مدرج
ميروبا:
نلتزم
بالبرنامج
المفصل الذي
تقدمنا به ونريد
أكثرية نيابية
لنحققه
لأن
أي برنامج
إصلاحي ممكن
أن يفشل بدون
أكثرية تريد
الاصلاح
والتغيير
يعملون
على خرق
لوائحنا
بنائب في كل
من جبيل وكسروان
والمتن
وبعبدا
وبيروت
وقد
شكلوا اسما
حركيا
لمجموعة
بائدة تاريخها
معروف وأين
اشتغلت ولمن
خضعت
وطنية
- 16/5/2009 نظم
"التيار الوطني
الحر"،
مهرجانا
شعبيا حاشدا
في مدرج ميروبا
في حضور
العماد ميشال
عون، وأعضاء
لائحة
التغيير
والإصلاح في
دائرة كسروان
- الفتوح.
وألقى
العماد عون
كلمة استهلها
مخاطبا الحضور:
"يا شعب لبنان
العظيم"، ثم
قال: "منذ أربع
سنوات
التقينا في
هذا المدرج
وكانت انطلاقة
مسيرتنا. وقد
قطعنا مسافات
كبيرة في تحقيق
الأهداف.
رجعنا الى
لبنان فكان
غير مستقر، فالانسحاب
تم بسرعة ولا
سلطة بديلة
ولا انسجام
بين مكونات
المجتمع
اللبناني.
وكان لا بد من
إعطاء
أولويات
لترسيخ
الدولة
اللبنانية ولتأسيس
دولة التغيير
والإصلاح.
بدأنا ببناء سياسة
التفاهم
وتنمية ثقافة
التفاهم بين
مكونات
المجتمع
اللبناني،
واخترنا
النقاط الخلافية
الساخنة
وحاولنا خلق
تفاهم لحل
المشاكل
بأرقى طريقة
قد يعتمدها
شعب متمدن وهي
الحوار.
فتوصلنا في
مرحلة سريعة
نسبيا إلى محو
الحواجز
النفسية بين
الشعب
اللبناني
وامتدت الطمأنية
والسلام الى
أوسع رقعة
عرفها لبنان
طوال السنوات
الخمسين
الأخيرة. كان
الأمان للشعب
اللبناني بعد
أن سقطت
الحواجز من
الحدود إلى الحدود
على كل الأرض
اللبنانية.
ورغم الحروب
الغريبة على
أرض لبنان
وحرب اسرائيل
على لبنان في
تموز 2006 وكثافة
النار
والدمار، لم
تستطع
اسرائيل وكل
المتعاونين
معها النيل من
وحدتنا التي
تتثبت يوما
بعد يوم. ونحن
في اتجاه مستقبل
لبنان القوي
وغير
المستضعف
الذي اعتاد
الجميع على
"بل يدهم فيه".
وطمأنينة
لبنان وسلامه
لم تكن فقط
على أرضه بل
امتدت إلى
الجوار الذي
كنا معه على
خلاف وحرب
دائمة. فرسخنا
سياسة
التفاهم
والتبادل بدل
سياسة النزعة إلى
السيطرة
والاعتداء
على الحقوق".
أضاف:
"انتهت
المرحلة
الأولى، ولن
نعدد تفاصيلها.
لكن المرحلة
المقبلة هي
مرحلة
البناء، إذ لا
يمكن بناء
دولة بدون
الاستقرار
والتعاون بين
مكونات شعبها.
نعود اليوم
إلى مرحلة تأمل
قبل الانتخابات،
لاختيار
نوابنا الذين
يعيدون تكوين
السلطة
والمؤسسات
الدستورية.
نتمنى على كل
ناخب الصدق
تجاه نفسه
وألا يترك
خياره يتأثر
بمصلحة آنية
وظرفية أو
بحاجة صغيرة
تاركا الحاجة
الكبيرة.
لكل
مرشح منا
تاريخه
وصدقيته
وطريقة
تعامله وصفاته
الخلقية
والوطنية. ولا
أحد منا جديد،
ونأمل أن يكون
قاموسنا
الأخلاقي
قاسيا قليلا
عند الخيار.
لا يمكننا أن
ننتخب أحدا
"مرمغ" ضميره
ويديه
بالفساد،
ورضخ للوصاية
والاحتلال،
ويستعمل
المال
السياسي لشراء
الضمير.
المساعدة
الحالية
أخذها منكم البارحة
وسيستردها
غدا مع مصاريف
الانتخابات
المقبلة مع
تحقيق فائض في
الأرباح من
مالكم ومال
الخزينة. ما
نفرضه على
أنفسنا أن
نفكر ونحكي
ونعمل على
المحور نفسه،
وآمل من
الناخبين أن يأخذوا
هذه الصورة
(صورة نواب
لائحة
التغيير والإصلاح
في كسروان)،
ويفكروا
ويعملوا على المحور
نفسه".
تابع:
"لا نريد
الشخصية المبعثرة
التي نراها في
المجتمع تحكي
في اتجاه وتفكر
في اتجاه ثان
وتعمل في
اتجاه ثالث.
هذه الشخصية
المفككة
المرضية
تحتاج الى
استشفاء وأطباء
يعالجونها
ولا يمكنها أن
تمارس دورا إيجابيا
في مجتمع
يحتاج إلى
التعاون وكل
جهوده تصب
باتجاه واحد".
وقال:
"اليوم
تقدمنا ببرنامج
مفصل نحدد فيه
كل حاجات
القطاعات
العامة. وهو
بداية لتطبيق
برنامج واسع
في القريب العاجل
وعلى المدى
المتوسط
والبعيد.
وكلما ابتعدت
المسيرة يجب
أن نبدأها
بسرعة لأنها
تحتاج إلى وقت
أطول. نحن
نلتزم بهذا
البرنامج المفصل
ولنحققه نريد
أكثرية
نيابية، فأي
برنامج
إصلاحي ممكن
أن يفشل إذا
لم تتأمن له
أكثرية نيابية
تريد الإصلاح
والتغيير في
النهج العملي
في سلوك
الدولة
اللبنانية.
لغاية
الآن لم يتسن
للبنان يوما،
أن تكون له مجموعة
نيابية كبيرة
تتكمن من أن
تفرض نفسها وتفرض
برنامجها. نحن
اليوم على
امتداد أرض
لبنان الذي قلبه
كسروان -
الفتوح ومنها
تخرج الأفكار
الريادية
والأولى من
إعادة
التموضع
السياسي الكبير
إلى إعادة
التموضع
الداخلي. هناك
أخلاقية تمارس
في الحكم
وبرنامج له
رؤية
للمحافظة على
أولادنا
الذين صاروا
صادراتنا الى
العالم بدلا
من إنتاجنا.
بينما نحن في
حاجة إلى كل
طاقة بشرية
لبناء لبنان.
الكل يشتكون
من أن لبنان
لا يملك
الموارد
الكافية، لكن
موارد لبنان هم
أنتم الذين
تنتجون
وتعمرون. ما
من بلد فقير اليوم
بل عقول فقيرة
ولا بلد ليست
له موارد بل
موارده
مسروقة. ثمة
بلاد فقيرة في
أشد الأزمات
لم تجع وبلاد
غنية فاسدة
شعوبها جاعت".
وتمنى
"على الجمهور
الكسرواني
الفتوحي المنتخب،
أن يصوت
للائحتنا
كاملة لأننا
متكاتفون معا.
ولا تنخدعوا
بما يهمس:
"نريد أن
نساير بواحد
هنا وهناك". كل
هذا يفتت
الجهد الذي
نحاول أن
نبنيه بقوة.
فالغاية
تفتيت
الأكثرية والبرهان
على ذلك العمل
على خرق لوائح
التغيير
والإصلاح
بنائب في جبيل
اسمه ناظم
الخوري،
ونائب في
كسروان اسمه
منصور البون،
ونائب في
المتن اسمه
ميشال المر،
ونائب في
بعبدا اسمه
ادمون
غاريوس،
ونائب في
بيروت اسمها
نايلة
التويني.
يقولون إن
النتائج
ستكون
متقاربة بين
المعارضة
والموالاة
بفارق 4 أو 5
مقاعد. والغاية
من هذا
الإستجداء
للمراكز
الخمسة أن
تسرق من كتلة
التغيير
والإصلاح. فلا
تدعوهم ينتزعونها
منكم.
أتمنى
لو انضم إلينا
هؤلاء النواب
الخمسة وساروا
في التغيير
والإصلاح.
لماذا يشكلون
اسما حركيا
لمجموعة
سياسية
تناهضنا، وهي
من المجموعة
البائدة
وتاريخها
معروف وأين
اشتغلت في
السياسة ولمن
خضعت وأين
تلمست الدعم
والمال
لتصرفه
وتشتري به
مواقعها الجديدة.
هذا
ليس هجوما على
أحد وأنا ضد
المواقع التي
تحاول أن
ترجعنا إلى
عهد أخذنا منذ
17 سنة إلى الخراب
الاقتصادي
والسياسي،
لأنه همش
المجموعات
اللبنانية
الفاعلة
وهربها وهجر
كل الفاعليات
اللبنانية
الى الخارج
وحطم اقتصادنا
وجعل مجتمعنا
ريعيا ينتج
"الشحادة" ويلعب
بالطاولة
وعاطل عن
العمل".
وختم
قائلا للحضور:
"أتمنى منكم
أن تكونوا واعين،
وأخاطبكم
بالعقل لأنه
سيرجح لبنان
ويخلصه".
مجافية
لـ"حق تقرير
المصير"
ومزكّية
للحروب
الأهلية
والتقسيم
العنصري
للمجتمعات
الأسطورة
الأوروبية
التي اسمها
"مقاومة"
المستقبل
- الاحد 17 أيار 2009 -
وسام سعادة
يحبّ
"حزب الله"
إعمال
المقارنات
بين النموذج
الذي يتبعه في
"المقاومة"
وبين النموذج
الذي قدّمته
"المقاومة
الفرنسية".
ويفاخر
قادة هذا
الحزب، وفي
مقدّمهم
أمينه العام،
بأن التجربة
العسكريّة والأمنيّة
التي يحرصون
عليها أشرف
وأنبل من "المقاومة
الفرنسية"،
كونها
"اكتفت"
بتسليم المتّهمين
بالتعامل مع
العدو
الإسرائيليّ إلى
القضاء، أو
كما قال
السيّد حسن
نصر الله أمس
الأوّل "لم
نفعل ما فعلته
أي مقاومة في
التاريخ، فكل
مقاومات
التاريخ
أقامت محاكم
ميدانية وعاقبت
العملاء
والخونة من
أبناء وطنها
إلا المقاومة
في لبنان".
ما
يستفاد من هذا
الكلام أن
"حزب الله"
يأسف ويفخر في
الوقت نفسه
لأنّه لم
ينظّم محاكم
طيّارة أو
ميدانيّة،
ولم يطلق
العنان
لـ"العنف الثوريّ"
الذي عادة ما تدمن
عليه كل
الثورات
والمقاومات
وتحيطه بطابع
جليل من
القدسيّة. كل
هذا على الرغم
من أنّ
الأيديولوجيا
الرسمية
الدينية التي
تلتزم بها
مقاومة "حزب
الله" تجعله
مقاومة تقديسيّة
لنفسها
ولقادتها
ولسلاحها
أكثر من أيّ مقاومة
سبقتها في
التاريخ.
يفخر
"حزب الله"
ويأسف في آن
كونه لم ينظّم
محاكم
ميدانيّة في
أيّار 2000. لكنّه
يحرص اليوم،
وبعد تسع
سنوات على
إنجاز
التحرير، بأن
يضمن لنفسه
الحقّ في
تنظيم مثل هذه
المحاكم في
أيّ وقت كان،
طالما أنّه لم
يفعل ذلك إلا
بداعي
الفروسيّة لا
أكثر. ويؤكّد
بأن عمليّته
الأمنيّة في 7
أيّار كانت
شكلاً من
أشكال
التذكير بهذا
"الحق"، وكذلك
حمْلَته على
القضاء
اللبنانيّ في
7 أيّار
الثاني، أي
هذا العام، هي
من باب التذكر
بهذا "الحق".
ينسب
هذا "الحقّ"
المزعوم في
تنظيم محاكم
ميدانيّة إلى
تجربة
المقاومة
الفرنسيّة،
وهي ككل
المقاومات في
أيّام الحرب
العالميّة
الثانيّة
كانت جزءاً من
صدام
المحاور، ولو
لم تضطلع
القوات
الأميركية
بالإسهام الرئيسيّ
في تحرير
أوروبا
الغربية من
النازيين،
لكانت بلدان
مثل فرنسا
وإيطاليا في
قبضة المحور
السوفياتيّ
الذي لا يقلّ
شموليّة وطغياناً
عن النازيّة.
وهذه
المقاومات،
كانت كلّها إمّا
مشاريع حرب
أهليّة وإمّا
جزء من حرب
أهليّة في ظلّ
الإحتلال،
ولو لم ينجح
مؤتمري يالطا
وبوتسدام في
تقسيم القارة
العجوز لكانت
المقاومة في
فرنسا
وايطاليا اسم
للحرب الأهليّة
لا أكثر، بل
أنّها كانت
كذلك منذ
البدء إلا
أنّه جرى
النجاح في
إيقاف في أسرع
وقت بعد أن
وضعت الحرب
العالمية
أوزارها. وليس
صحيحاً أبداً
أن التشكيلات
الأساسية
للمقاومة في فرنسا
أو في إيطاليا
هي التي تولّت
الحكم بعد الحرب،
بل أنّها وجدت
نفسها سريعاً
في وضعية المعارضة،
ولم تتمكّن من
الإحتفاظ
بسلاحها مطوّلاً.
أمّا في البلد
الذي تمادت
فيه المقاومة
بعد الحرب،
وآثرت
الإحتفاظ
بسلاحها، فقد
كان ذلك فاتحة
لحرب أهليّة
ضروس، وهذه
حال اليونان.
فالمقاومات
تترادف
جزئياً أو
كليّاً مع الحروب
الأهليّة،
وفي كلّ حرب
أهليّة
تتقاتل جهات
مختلفة تسمّي
كل واحدة منها
نفسها مقاومة،
وهكذا كان
الحال في
لبنان مثلاً،
من "المساندة
اللبنانية
للمقاومة
الفلسطينية" إلى
"المقاومة
اللبنانية"
المسيحية إلى
"المقاومة
الوطنية
اللبنانية"
اليساريّة
إلى "المقاومة
الإسلاميّة"
و"المقاومة
المؤمنة" وما
شاكل. وعندما
لا تتوقف
المقاومات
بعد انتهاء
الحروب
الأهليّة
فهذا يعنيّ أن
الحروب
الأهليّة بدورها
لم تتوقّف
بشكل كليّ.
ثم
أنّ مفهوم
"المقاومة"
شيء ومفهوم
"حق الشعب في
تقرير مصيره"
مفهوم مختلف
تماماً. حق تقرير
المصير هو حق
إيجابيّ أصيل
في القانون الدوليّ،
وهو حق وواجب،
إذ يستلزم من
ناحية قدرة
هذا الشعب على
تحقيق نفسه في
دولة وطنيّة،
ويستلزم من ناحية
أخرى إحترام
هذا الشعب حق
تقرير المصير
للدول
الأخرى، أو
كما قال كارل
ماركس ذات يوم
"إن شعباً
يضطهد شعباً
آخر ليس شعباً
حرّاً".
أمّا
مفهوم
"المقاومة"
فلا أصالة له
في القانون
الدوليّ ولو
حاول دائماً
أن يقحم نفسه
إليه،
فالحقيقة أنّ
مفهوم
"المقاومة"
يناقض أساس
الفكرة
القانونية
كونه يقسّم
أبناء المجتمع
الواحد بين
"وطنيين"
و"عملاء"
وهذا تقسيم
مشابه
للعنصريتين
الطبقية
والعرقية في الأيديولوجيات
الشمولية.
يمكن طبعاً
القبول إعتبارياً
بمفهوم
"المقاومة"
في حدود "حق تقرير
المصير"،
أمّا عندما
يشذّ مفهوم
"المقاومة"
عن الحق
المكفول لشعب
برمّته في
"تقرير
المصير" لا
يعود هذا
المفهوم إلا
صدى لحرب
أهلية مندثرة
أو لأخرى
ماضية إلى
التفجّر.
وإذا
كانت
"المقاومة
الفرنسية" هي
النموذج الذي
يستمدّ منه
"حزب الله"
الحق الذي لم
يستخدمه بعد
بمعاقبة
الخونة
والعملاء
مباشرة، وإن
ذكّر به "موضعيّاً"
في 7 أيّار
و"إعلاميّاً"
بعد إطلاق
الضبّاط
الأربعة،
فإنّ هذا
النموذج قد
فكّكته
الدراسات
التاريخيّة
على امتداد
النصف قرن
الأخير.
فليس
صحيحاً
البتّة أن
المجتمع
الفرنسيّ انقسم
ابان سنوات
الإحتلال
الألمانيّ
بين مقاومين
وعملاء. كانت
الأكثرية
الساحقة من
الفرنسيين
تؤيّد هدنة 1940
وحكومة فيشي
والمارشال
فيليب بيتان
ومشروع
"الثورة
القومية" الذي
طرحه، ولم تر
إليه "خائناً
أو عميلاً" بل بطل
لمعركة
فردان، وصانع
مجد فرنسا في
الحرب العالمية
الأولى،
والذي تحمّل
لوحده مسؤولية
هزيمة كان من
أوّل
المحذّرين من
الوقوع في
شركها.
وفي
حين انتظر
الشيوعيّون
الفرنسيّون
سنتين
لمباشرة
أعمال
المقاومة،
وانتظرت
"حكومة فرنسا
الحرّة" من
المنفى أكثر
من ذلك لتكون
مقاومة
بالفعل، فقد
كانت مجموعات
مقرّبة جدّاً
من حكومة
فيشي، ومحاطة
بالعطف
الأبويّ من المارشال
بيتان
البادئة في
تنظيم أعمال المقاومة
ضد المحتل
الألماني،
هذا في حين
كانت أكثرية
الفرنسيين
تنظر إلى
حكومة فيشي
بوصفها أفضل
شكل منظّم
للإبقاء على
الدولة ومواجهة
الإحتلال
والحفاظ على
المعالم
العمرانية
والحضاريّة
للأمّة،
وإنقاذ باريس
من الخراب
الذي لحق
بسائر مدن
أوروبا. وحتى
بعد أن قامت "المقاومة"
من قبل
الشيوعيين
والديغوليين
واستهدف قوات
حكومة فيشي
بشكل أساسي،
أي فرنسيين
آخرين، فإن
ظاهرة ما عرف
بـ"الفيشيين
المقاومين"
قد استمرّت.
واليوم صار من
الصعب إنكار
جرائم الحرب
لعام 1945 والتي
أودت بأكثر من
خمسين ألف
فرنسي في
أسابيع قليلة
بداعي "تعاونهم"
مع الألمان.
كذلك من الصعب
إنكار ما راج
على الألسن في
فرنسا بـ"أن 40
مليون
بيتانياً في
ظلّ الإحتلال
تحوّلوا إلى 40
مليون
ديغوليّ بعد
رحيل هذا
الإحتلال".
وإذا ما انتظر
الفرنسيّون
ثلاثة عشر
عاماً بعد
نهاية الحرب
ليعرفوا
الإستقرار مع
دستور
"الجمهورية
الخامسة"
لعام 1958 التي
تقيم جمهورية
برلمانية في ظلّ
رئاسة دولة
قويّة فيبقى
لمشروع
الماريشال
بيتان في
"الثورة
القومية"
الفضل في
تقديم هذا
التصور لأجل
حل أزمة تخلّع
المؤسسات الدستوريّة
في فرنسا،
وهناك مَن
يبالغ أكثر
فيقول إن
المقاومة
الحقيقية،
النافعة،
المجدية،
مدينة في
الأساس
لأشخاص من
أمثال
المارشال بيتان.
إنّ
"حقّ الشعب في
تقرير مصيره"
مختلف جدّاً عن
"الحقّ في
المقاومة"
الذي هو
أسطورة أوروبية
من أيّام
الحرب
العالمية،
أعاد الإتحاد السوفياتي
مصادرتها
لحسابه في
أيّام الحرب الباردة،
وعادت
الولايات
المتحدة
فاستخدمتها
في أفغانستان.
وفي
لبنان اليوم
يتواجه "حق
الشعب في
تقرير مصيره"
كما تطرحه
الإستمرارية
التاريخية لثورة
الأرز مع
"الحقّ في
المقاومة"
المتباهي بعدم
حاجته إلى أي
إجماع وطني.
والحق أنه وما
لم تسارع
الحركة
الإستقلالية
بمجموعها إلى تعميم
ثقافة تفكيك
مفهوم المقاومة
وإعادة إحياء
مفهوم حق
الشعب اللبناني
في تقرير
مصيره من ضمن
القانون
الدوليّ، فإن
ثقافة
المقاومة، أي
ثقافة جعل
المقاومة فوق
القانون،
ستكون أكثر
قدرة على
تفكيك مفهوم
الدولة.