المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 12
آيار/2009
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .42-35:1
وكانَ
يوحَنَّا في
الغَدِ
أَيضًا
قائِمًا هُناكَ،
ومَعَه
اثْنانِ مِن
تَلاميذِه. فحَدَّقَ
إِلى يَسوعَ
وهو سائرٌ
وقال: «هُوَذا
حَمَلُ الله!» فسَمِعَ
التِّلْميذانِ
كَلامَه
فتَبِعا يسوع.
فَالتَفَتَ
يسوعُ
فرآهُما
يَتبَعانِه
فقالَ لَهما:
«ماذا
تُريدان؟»
قالا له:
«راِّبي (أَي يا
مُعلِّم)
أَينَ تُقيم؟»
فقالَ لَهما:
«هَلُمَّا
فَانظُرا!»
فَذَهَبا ونظَرا
أَينَ يُقيم،
فأَقاما
عِندَه ذلك
اليَوم،
وكانَتِ
السَّاعَةُ
نَحوَ الرَّابِعَةِ
بَعدَ
الظُّهْر. وكانَ
أَندرَاوُس
أَخو
سِمْعانَ
بُطُرس أَحَدَ
اللَّذَينِ.
سَمِعا
كَلامَ
يوحَنَّا فَتبِعا
يسوع. ولَقِيَ
أَوَّلاً
أَخاهُ
سِمْعان
فقالَ له: «وَجَدْنا
المَشيح»
ومَعناهُ
المسيح. وجاءَ
بِه إِلى
يَسوعَ
فحَدَّقَ
إِلَيه يسوعُ
وقال: «أَنتَ سِمْعانُ
بنُ يونا،
وسَتُدعَى
كِيفا»، أَي صَخرًا.
طالب
باستقالة
قهوجي وبارود
إذا فشلا في
تطبيقها
لتمكين
الناخبين من
الادلاء
بأصواتهم بعيداً
عن وهج السلاح
"الاتحاد
الماروني
العالمي"
يدعو إلى فرض
خطة أمنية
للانتخابات
على "حزب
الله"
لندن
- كتب حميد
غريافي:السياسة
دعا
"الاتحاد
الماروني
العالمي" في
واشنطن كلا من
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي ووزير
الداخلية
زياد بارود
"التجاوب مع
المطالب
الشعبية
اللبنانية
الداخلية
والاغترابية
بنشر وحدات من
القوات
المسلحة
اللبنانية في
مئات مراكز
الاقتراع
محظورة
الدخول على
السلطات
الحكومية في مناطق
"حزب الله"
بالضاحية
الجنوبية من
بيروت
والجنوب
والبقاع,
لتمكين
الناخبين
اللبنانيين
من الادلاء
بأصواتهم في
صناديق
الاقتراع
بعيدا عن وهج
السلاح
والتهديد
والوعيد, ومؤسسات
المراقبة
الدولية من
الاشراف على
تلك المراكز
منعا للتحكم
بمسار
الانتخابات
وتحويله لصالح
فئة من الناس
هدفها اسقاط
الدولة بكل
مقوماتها".
وقال
مسؤول في
"الاتحاد
الماروني
العالمي" في
العاصمة
الاميركية ل¯
"السياسة"
امس ان من الضروري
ان تتجاوب
قيادة
المؤسسة
العسكرية ورئاسة
الجمهورية
ووزارة
الداخلية في
لبنان فورا مع
دعوة النائب
باسم السبع
لفرض خطة امنية
للضاحية
الجنوبية من
بيروت تسمح
بعمليات
اقتراع حرة
وغير مشوبة
بأي تهديد أو
قمع او
اعتداء, والا
فعلى
المسؤولين عن
حماية الانتخابات
ان يقدموا
استقالاتهم
فورا ويذهبوا الى
بيوتهم كي
يأتي على
انقاضهم
قياديون يحمون
الناس وهذا
الاستحقاق
الديمقراطي
من اختطافه
الى مكان اخر
بعيدا عن
تطلعات
الدولة ومصالحها
وطموحات
شعبها".
وحض
مسؤول
"الاتحاد
الماروني"
بعض "من بيدهم
تقرير مصير
لبنان في هذه
الانتخابات
على الكف عن
الادعاءات
بأن الضاحية
الجنوبية
لبيروت, معقل
قيادة "حزب
الله" ومركز
ثقله السياسي
والعسكري, هي
اكثر المناطق
اللبنانية
امانا لاجراء
الانتخابات
بصورة
"طبيعية"
مستشهدا ب¯
"أقوال
الشاهد من اهله"
النائب السبع
بأن "الأمان
بالاكراه ليس
امانا, وبأن
الدولة بكل
اجهزتها
الامنية هي الحلقة
الاضعف في تلك
الضاحية من
المخافر التابعة
لقوى الامن
الداخلي الى
مركز الامن
العام الى
جهاز امن
الدولة الى
مخابرات
الجيش, بعيدا
عن منطق
الشراكة حيث
الجهات
النافذة على
الارض - "حزب
الله" هي
صاحبة السلطة
الفعلية, لذلك
على الدولة ان
تكون هي
المسؤولة عن
حماية أمن المواطنين
وعن سلامة
العملية
الانتخابية".
وقال
المسؤول ان
على "الرئيس
ميشال سليمان
استدعاء من
بيدهم الحل"
والربط في
"حزب الله" لحملهم
على القبول
بانتشار
الجيش
والاجهزة الامنية
ولجان
المراقبة
الدولية في
مراكز الاقتراع
والطرقات
المؤدية
اليها في
الضاحية
الجنوبية من
بيروت
والبقاع
والجنوب,
والقول لهم ان
هذا يجب ان
يتم ابتداء من
الان, اذا
كانت قوى "8
آذار" لا تريد
ان تتعرض
العمليات
الانتخابية
الى الطعن
فيما بعد بسبب
المخاوف من
الوصول الى
الصناديق"
المتروكة حتى
الان لعمليات
الاستفزاز
ووسائل
التهديد
وبيانات الترهيب
ولفلتان
الدراجات
النارية
(الموتوسيكلات)
ولتجارة
المخدرات
وتعاطيها
"حسب أقوال
النائب
السبع".
وتساءل
رئيس الاتحاد
الماروني
العالمي الشيخ
سامي الخوري
بدوره من مقره
في ولاية
ميامي الاميركية
"كيف تسمح
الدولة
باجراء
انتخابات
نيابية في
مناطق خارجة
عن سيطرتها
وعن القانون?
وكيف يمكن
للناخبين
الاحرار ان
يختاروا
نوابهم في
الانتخابات
البرلمانية وفوهات
البنادق
والرشاشات
مصوبة الى
رؤوسهم?".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 12
ايار 2009
النهار
حرص
رئيس المحكمة
الخاصة
بلبنان
القاضي كاسيزي
على معرفة
الدول التي
توافق على
توقيع اتفاق
للتعاون معها
وتلك التي لا
توافق قبل
القيام
بجولته عليها.
يردد
مرجع كبير في
مجالسه
الخاصة دعاء
للرئيس
الراحل سامي
الصلح: "اللهم
احفظ لبنان من
أعدائه
الداخليين
واحمه من
مكائد
الاشرار والمفسدين
وأنا كفيل
بحمايته من
أعدائه
الخارجيين".
ينوي
ناخبون
جبيليون
التصويت
للائحة يتولون
هم تشكيلها
بعدما حالت
المداخلات
الحزبية
والسياسية
دون ذلك.
السفير
دافع
مرجع معارض عن
مرشحيه وقال
"لم أجد أفضل منهم
حتى أبادر إلى
التبديل".
بدأت
السفارتان
اللبنانية
والسورية
تستقبلان
ملفات سياسية
واقتصادية.
تبلغ
قيادي بارز في
الموالاة من
قيادي معارض
رواية كاملة
لموضوع
المناصفة
والمثالثة ومن
تولى إثارته
ومن بادر إلى
رفضه.
أكد
مسؤول غربي
زار بيروت
مؤخراً أن
بلاده لا بد
من أن تفتح
حواراً مع حزب
لبناني بعد
الانتخابات
إذا ما سجلت
المعارضة
أكثرية في
المجلس
المقبل.
المستقبل
رأت
أوساطٌ مطلعة
أن هجوم رئيس "تكتّل"
على صحيفة
رئيسية على
الرغم من عدم
علاقتها
بموضوع أثير
أخيراً، إنما
كان مقصوداً
للهجوم على
رمز شهيد لها.
إعتبرت
شخصية متابعة
أن ما يتكشّف
من نوايا لدى
فريق سياسي
معيّن بات
يوجب تشكّل
"خليّة أزمة"
على مستوى
الفريق الآخر
لمواجهة تلك
النوايا.
تردد
أن موعداً
"أقصى" هو شهر
تشرين الأول
المقبل جرى
تحديده ل
"الحسم"
بالملفات بين
دولة إقليمية
غير عربية
والمجتمع
الدولي.
اللواء
تلقى
مرجع نيابي
اتصالاً من
رئيس كتلة
كبرى، غداة
إعلان لائحة
من جانب واحد
في قضاء
جنوبي·
لا
يزال قطب
معارض ممتعض
من توقيع
مسؤول كبير
على مرسوم
تشكيلات من
دون الوقوف
على خاطره·
خلافاً
لترجيحات
مكتب الإحصاء
والتوثيق، يؤكّد
نائب متني على
فوز كتلته
بكامل مقاعد
المتن،
باستثناء
المقعد
الفائز
بالتزكية·
القاء
قنبلة يدوية
في محلة
الملولة -
طرابلس
امن
وطنية- 12/5/2009 افاد
مندوب
"الوكالة الوطنية
للاعلام" في
طرابلس
عبدالكريم
فياض ان مجهولين
القوا قرابة
الحادية عشرة
ليلا قنبلة
يدوية في محلة
الملولة قرب
منطقة
المنكوبين في
طرابلس ولم
يبلغ عن وقوع
اصابات.
اشكال
في طرابلس على
خلفية تعليق
صور انتخابية
وسقوط جرحى
وطنية-
12/5/2009 افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
طرابلس محسن
الشقال ان
اشكالا وقع
مساء اليوم في
مدينة طرابلس
في المنطقة
الواقعة بين
جبل محسن
والمنكوبين على
خلفية تعليق
صور لمرشحين
للانتخابات
النيابية,
تطور الى
اطلاق نار
كثيف, مما ادى
الى سقوط جريح
يدعى خضر كفا
برصاصة في
قدمه ونقل الى
احد
المستشفيات
للمعالجة،
كمااصيب عدد من
الاشخاص
نتيجة تعرضهم
الى طعنات
بالسكاكين,
وعلى الفور
تدخل عناصر
الجيش
اللبناني وعمل
على تطويق
المنطقة.
"اليونيفيل"
تتسلم من
اسرائيل
احداثيات الضربات
التقنية
والخرائط
المتعلقة
بأماكن القنابل
العنقودية
وطنية
- 12/5/2009 افاد مندوب
"الوكالةالوطنية
للاعلام" في صور
جمال خليل ان
قيادة قوات
الطوارىء
الدولية
العاملة في
الجنوب
"اليونيفيل"
اعلنت في بيان
لها اليوم
انها تسلمت من
الجيش
الاسرائيلي
احداثيات
الضربات
التقنية
والخرائط المتعلقة
بالقنابل
العنقودية
التي اطلقتها
على لبنان
خلال نزاع
العام 2006،
ويقوم حاليا
خبراء تقنيون
في
"اليونيفيل"
بفحص وتقييم
الاحداثيات
التي تسلموها.
اضافت
القيادةالدولية
في بيانها "ان
القائد العام
لليونفيل
الجنرال
كلاوديو
غراتسيانو قد
ابلغ رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة
وقائد الجيش
العماد جان قهوجي
عن تسلم
اليونيفيل
الاحداثيات
حيث ستقوم الاخيرة
بتسليمها الى
القوات
المسلحة
اللبنانية.
وكانت الامم
المتحدة قد
طالبت
اسرائيل في
الماضي
بتسليم هذه
الاحداثيات
وأعداد وانواع
واماكن
القذائف التي
اطلقتها على
لبنان خلال
العام2006، من
اجل تسريع
عمليات تنظيف
الاراضي ومنع
الاصابات بين
المدنيين
وخبراء الالغام.
الرئيس
السنيورة
تبلغ من
غراتسيانو
هاتفياان
اسرائيل
سلمت
قوات
الطواريء
الدولية
خرائط مواقع
نشر القنابل
العنقودية
رئيس
مجلس الوزراء
طلب من قيادة
الجيش التحقق
من الأمر
واعتبر ما جرى
نتيجة
للمطالبة اللبنانية
المستمرة
بتنفيذ ال 1701
وطنية
12/5/200 تلقى رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد السنيورة
مساء اليوم،
اتصالا
هاتفيا من
قائد قوات الطوارىء
الدولية في
لبنان
الجنرال
كلاوديو غراتسيانو،
ابلغه فيه ان
الجانب
الاسرائيلي
قد سلم قيادة
قوات
الطواريء
المواقع التي
نشرت فيها
قوات الاحتلال
الاسرائيلي،
القنابل
العنقودية في
الاراضي
اللبنانية
قبل انسحابها
منه اثر عدوان
2006.
وشكر
رئيس مجلس
الوزراء
لقائد قوات
الطواريء،
جهوده وجهود
امين عام
الامم
المتحدة بان كي
مون، والتي لم
تنقطع في نقل
ضغوط الحكومة
اللبنانية
للمطالبة
بتسليم مواقع
نشر هذه القنابل،
باعتبار ان
معرفة مواقع
نشرها من شأنه
ان يساعد
الجيش
اللبناني
وقوات
الطواريء
الدولية في
تحديد
الأماكن
الملغمة، وفي
تخفيف
المخاطر على
المواطنين
اللبنانيين،
وفي تسهيل
عملية ازالة
هذه الالغام .
واعتبر الرئيس
السنيورة ان
الخطوة
الاسرائيلية
هي من باب تنفيذ
القرار
الدولي 1701،
الذي ماطلت
اسرائيل في تنفيذه،
اذ ان هذه
الخرائط
والمواقع كان
يجب ان تسلم
فور صدور
القرار
الدولي، وفي
كل الاحوال
فان قيادة
الجيش
اللبناني
التي ستتسلم من
قيادة قوات
الطواريء
الدولية هذه
الخرائط ستعمد
الى التأكد من
صحتها .
المرشح
سامي الجميل
في لقاء مع
اهالي سن
الفيل: لضرورة
خوض
الانتخابات
النيابية
بوعي واتحاد
الاكثرية
ترفض مبدأ
التوطين
وتريد محاربة
الفساد
وطنيةـ12-5-2009
اكد مرشح حزب
الكتائب
اللبنانية عن المقعد
الماروني في
المتن
الشمالي،
منسق اللجنة
المركزية في
الحزب سامي
الجميل ضرورة
المصالحة
والمصارحة
بين
اللبنانيين،
مشددا على خوض
الانتخابات
النيابية
بوعي واتحاد.
وإذ حذر من
تسلم حزب الله
الحكم، اشار
الى ان نواب
المعارضة
اجبروا فريق
الاكثرية على
خوض المعركة
ضدهم لأنهم
وضعوا أنفسهم
الى جانب حزب
الله واعطوه
الضوء الاخضر
للانتهاكات
التي يمارسها
منذ 4 سنوات.
كلام الجميل
جاء في خلال
لقاء احتشد
فيه الالاف من
الكتائبيين
واهالي سن
الفيل في مطعم
"هبر غاردن"
في سن الفيل بحضور
المرشح
الكتائبي عن
المقعد
الكاثوليكي
الدكتور ايلي
كرامة. شرح
الجميل بداية
اهمية
الانتخابات
النيابية
المقبلة،
مبديا الاسف
لخوض المعركة
في المنطقة
المسيحية
متمنيا لو
اتحد كل من
قاوم السوري
على مدى 15 عاما
في جبهة واحدة
في وجه حزب
البعث
والقومي
السوري، وفي
وجه المخطط
المنهجي الذي
بدأ منذ 4
سنوات لتدمير
الدولة
اللبنانية.
وتحدث
الجميل عن
رسائل عدة
وجهت منذ
انسحاب سوريا
من لبنان،
اولها
الاغتيالات
ومن ثم اقفال
مجلس النواب
واستقالة بعض
الاطراف من
مجلس الوزراء
لتعطيله، ومن
ثم مقاطعة
انتخاب رئيس
الجمهورية.
وكانت حرب
تموز بمثابة
رسالة للذين
آمنوا ان
لبنان سيعود
سويسرا الشرق
وسيزدهر بعد
الخروج
السوري، لكن
بعضهم يريد
لبنان كغزة في
حال حرب
مستمرة
ولااستقرار
دائم. اما
المرحلة الرابعة
فكانت في نزول
حزب الله الى
الشارع بقوة
السلاح لضرب
مؤسسة الجيش
اللبناني
الذي يمثل
العمود
الفقري
للدولة وأحد
ركائزها فحاولوا
تهديده
وابقاءه
بعيدا. واكد
الجميل انه بقي
للبنان ركيزة
اخيرة هي
القضاء وهم
يحاولون ضربها
عبر التخوين
والاتهامات
بالفساد. وعلى
رغم أنه لدى
الكتائب
ملاحظات على
اداء بعض الوزراء
والنواب، الا
انه شدد على
ان الاصلاح لا
يكون عبر
تدمير
المؤسسات
بحجة الفساد.
لافتا الى ان
الاكثرية
ترفض مبدأ
التوطين
وتريد محاربة
الفساد ايضا.
وحذر
الناخب من
الانجرار
وراء
الشعارات،
معتبرا ان من
يريد محاربة الفساد
لا يضرب
القضاء الذي
عبره يحاكم
الفاسدون.
وقال: " لا
يستهدفون
الفاسدين
لانهم موجودون
بالقرب منهم،
بل الدولة
بحجة محاربة
الفساد، وهم
يدمرونها فوق
رؤوس
اللبنانيين".
وقال الجميل
انه في حال
فوزه في
الانتخابات،
سيدافع عن
اللبنانيين
كافة من دون
تمييز، معتبرا
ان
اللبنانيين
جميعهم جزء من
عائلة واحدة
ولا بد من ان
يأتي اليوم
الذي يتحد فيه
الجميع على
الثوابت
الوطنية التي
وضعها بيار
الجميل
المؤسس،
وكميل شمعون
وريمون اده ...
وتوجه لحلفاء
حزب الله
بالقول: "اذا
تسلم حزب الله
الحكم سينهار
الهيكل على
رؤوسكم قبل
رؤوسنا".
واشار الى ان
نواب
المعارضة
اجبروا فريق الاكثرية
على خوض
الانتخابات
ضدهم لأنهم
وضعوا أنفسهم
الى جانب حزب
الله واعطوه
الضوء الاخضر
للانتهاكات
التي يمارسها
منذ 4 سنوات، لافتا
الى انهم
باتوا
يعتبرون
النزول الى
الشارع بقوة
السلاح
واعتماد
العنف
انتصارا، بدلا
من انتظار
الانتخابات
والالتزام
بالحياة الديمقراطية.
وطلب الجميل
من الناخبين
خوض الانتخابات
بوعي، مشددا
على ضرورة
الاتحاد، ومشيرا
الى ان لبنان
برهن انه
عندما يكون
موحدا يمكن ان
يواجه ويربح.
مضيفا ان وحدة
المسيحيين لا
تتحقق على
حساب الثوابت.
الى ذلك، قال
الجميل:" إذا
فزنا في
الانتخابات
فسندخل الى
مجلس النواب
ومعنا
تاريخنا
وهويتنا
وتضحياتنا، وسنطالب
بالاعتراف
بمقاومتنا في
هذه المنطقة،
اضافة الى
الاعتراف
بالشهداء".
مشددا على
ضرورة
المصارحة
والمصالحة
بين
اللبنانيين
كافة، إذ ان
هذا الامر لم
يحصل حتى في
اتفاق الطائف.
وختم الجميل:
"لن تسمعوا
منا الا كلمة
الحق والحقيقة
وخطابنا
سيكون من
الضمير
والقلب، ولاننا
مقتنعون بأن
هناك خطرا على
لبنان والمسيحيين
فيه. ستبقى
الكتائب
واقفة
ومتجددة دائما،
والانتصار في
انتظارنا لكن
علينا ان نعرف
كيف نحصده".
رئيس
الجمهورية
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
في بعبدا
الرئيس
السنيورة: لا
يجوز تقسيم
المجلس الدستوري
وتجزئته
ادرجنا
على جدول
اعمال مجلس
الوزراء غدا
اقتراحات
لتعيين
المحافظين
وبالنسبة الى
المجلس
الدستوري
فنتابع
المشاورات
ونأمل خيرا
وطنية
- 12/5/2009 استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، عصر
اليوم في
بعبدا، رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة.
على
الأثر، قال
الرئيس
السنيورة:
"رغم الحديث
اليومي
هاتفيا، كانت
فرصة للتداول
في عدد من
الامور، ولا
سيما عشية
جلسة مجلس
الوزراء التي
ستنعقد غدا".
سئل:
هل يجوز أن
تمر
الانتخابات
النيابية من
دون إقرار
التعيينات
المتمثلة
بالانتخابات؟
أجاب:
"لا شك في أن
إجراء
التعيينات هو
افضل بكثير،
وسنحاول ذلك
سواء أكان
بالنسبة الى
المحافظين ام
بالنسبة الى
اعضاء المجلس
الدستوري".
سئل:
هل يحتمل أن
تشهد جلسة
مجلس الوزراء اقرار
التعيينات؟
اجاب:
"ادرجنا على
جدول الاعمال
اقتراحات لتعيين
المحافظين.
وبالنسبة الى
المجلس الدستوري،
فنتابع
المشاورات،
ونأمل خيرا".
سئل:
هل هناك توافق
على الاسماء
في ظل الحديث عن
تحفظات؟
اجاب:
"لا أريد
استباق وجهات
النظر للسادة
الوزراء،
سنتابع التواصل،
وكل ما نأمله
ان تظل
الاجواء
هادئة وبعيدة
عن التشنج".
سئل:
هل من صيغة
معينة للمجلس
الدستوري في
ظل الحديث عن
صيغة 2+2+1 اي
عضوين
للموالاة
وعضوين للمعارضة
وواحد يختاره
رئيس
الجمهورية؟
اجاب:
"هذا مجلس
دستوري،
وبالتالي لا
يجوز تقسيمه
وتجزئته
ووضعه في خانة
زيد او عمر من
الناس، انما
ان يكون اعلى
مؤسسة
دستورية في
البلاد.
وبالتالي،
يجب ان يكون الاختيار
مبنيا على
اصحاب
الكفاءة
والقادرين
على ان
يتصرفوا
بحيادية
عالية. لذلك،
أنا لا أجاري
فكرة
التوزيع".
سئل:
كيف تصف
المعركة
الانتخابية
في صيدا، وانت
مرشح لاحد
مقاعدها؟
اجاب:
"لا أتحدث عن
صيدا هنا،
أتحدث عن صيدا
في صيدا".
سئل:
هل سيصار الى
التصويت؟ وهل
ابلغكم رئيس الجمهورية
نيته بطرح
التعيينات
حتى لو حصل تصويت؟
أجاب:
"هذا جزء من
دستورنا حيث
ان القرارات
في مجلس
الوزراء تؤخذ
في الاجماع،
فإن تعذر ذلك يكون
بالتصويت، واذا
حصل تصويت
فهذا جزء من
العملية
الدستورية داخل
المجلس".
سئل:
في ما خص مدير
الشؤون
السياسية في
وزارة الداخلية،
هل ازيل
التحفظ عن
الاسم
المطروح؟
أجاب:
"اعتقد انه لا
يجب استباق
الامور، وغدا يكون
هناك موقف،
وبالتالي
ننتظر الى
الغد".
سئل:
هل هذا يعني
انك لا تستبعد
التصويت غدا
في المجلس
لاقرار التعيينات؟
أجاب:
"ربما نلجأ
الى التصويت
وربما ننجح
بالتوافق".
سئل:
ألا تخاف من
التعطيل؟
أجاب:
"سنقوم بكل ما
نستطيع حتى لا
يحصل تعطيل،
اعود واكرر،
يجب الابتعاد
في هذه الفترة
وفي كل
الاماكن عن كل
ما يشنج
البلاد ويوتر
اعصاب الناس،
وعلينا، قدر
المستطاع، ان
نجعل من
المعركة
الانتخابية
معركة
ديموقراطية ولا
نلجأ فيها الى
التطاول على
احد، وقد
سمعنا هذه
الايام شيئا
من هذا الكلام
الذي لا يقبله
اللبنانيون.
وبالتالي، من
المفيد جدا
الارتقاء
بالخطاب
السياسي، حتى
في وقت
الانتخابات،
بعيدا عن
التطاول
والتهجمات
الشخصية
وعمليات
التخوين
وغيرها، وما
نسمعه حاليا
غير مفيد،
وعلينا تمرير
الانتخابات
ليعود
اللبنانيون
في الثامن من
حزيران
للتعاون سويا
بعد انتهاء
العملية
الديموقراطية
لينجح عندها
من ينجح، وهذا
امر جيد".
كارلوس
اده: تصريحات
العماد عون
بعدم التعرض
لولاية
الرئيس
محاولة لاخفاء
نواياه ولن
تقنعنا
وطنية
- 12/5/2009 تساءل عميد
"الكتلة
الوطنية"
كارلوس اده في
تصريح اليوم،
"الا يخجل
"الجنرال (ميشال)
عون ان يتهم
اي شخص بالكذب
وهو الذي يعمد
دائما الى
التغيير في
كلامه بنسبة
مئة وثمانين
درجة، فتارة
يؤكد تورط
سوريا بقتل
الرئيس رفيق
الحريري
وطورا يقول
بكل قناعة ان
سوريا لا
علاقة لها
بهذه الجريمة.
كما انه تارة
يتهم "حزب
الله" بالارهاب
وطورا ينفي ان
يكون الحزب قد
قام بأي عملية
ارهابية، ثم
يؤكد انه يتفق
مع تيار "المستقبل"
بنسبة خمسة
وتسعين
بالمئة في المواضيع
السياسية
والاقتصادية،
ولكنه يعود فيتهم
هذا التيار
بأنه قد تسبب
بأكبر ضرر على
لبنان سياسيا
واقتصاديا".
اضاف: "اذا
كانت هذه
التصريحات
المتناقضة
ليست أكاذيب
فمعنى ذلك ان
مرادف الكذب
في القاموس
غير صحيح".
وتابع:
"السبب
الوحيد الذي
جعل من انتخاب
الرئيس (ميشال)
سليمان يتم من
دون تعديل
للدستور، وعلى
الرغم من
مطالبة نواب
عدة بذلك كما
النائب بطرس
حرب والرئيس
حسين
الحسيني، هو
حتمية امتلاك
"حزب الله"
وحلفائه
سلاحا دائما،
لابتزاز
واضعاف رئيس
الجمهورية في
عهده. وقد
اشارت تصريحات
عدة للمعارضة
الى ان
البرلمان
الجديد يتهيأ
في حال فوز
"حزب الله"
وحلفائه لانتخاب
رئيس جديد
للجمهورية،
هذه ليست بعض
التصريحات
عشية
الانتخابات
من قبل
الجنرال عون، انما
هي محاولة
لاخفاء
نواياه وهي
تصريحات لن
تقنعنا". وختم
:"اذ يتذكر
اللبنانيون
ان الجنرال
عون أنتخب على
اساس شعار
السيادة ثم
عاد وطبق
سياسة "حزب
الله"، والان
يأتي ليقنعنا انه
لن يتعرض
لولاية أو
موقع الرئاسة
الاولى؟! كل
لبناني يعلم
انه مستعد
للقيام باي
شيء للوصول
الى سدة
الرئاسة".
البطريرك
صفير استقبل
مرشحي "لائحة
14 اذار" في
عاليه
النائب
شهيب: ننتظر 7
حزيران لنخرج
من شرنقة الدوحة
الى اتفاق
الطائف
وطنية-12/5/2009
استهل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
لقاءاته، بعد
عودته من
عمان،
فاستقبل
مرشحي "لائحة
14 اذار" في عاليه
فادي الهبر
والنواب: هنري
حلو، فؤاد
السعد واكرم
شهيب الذي قال
بعد اللقاء:
"جئنا اليوم
الى هذه الدار
الذي منها
انطلقت
المصالحة في
الجبل، ومنها
ايضا انطلقت
ثورة الارز
ومسيرة
الاستقلال،
ولا ننسى ان
لهذه الدار
الدور
الاساسي في استقلال
لبنان، خصوصا
في نداء
المطارنة
الذي أسس
لحركة 14 اذار".
اضاف: "نحن هنا
لنؤكد على وحدة
14 اذار، وحدة
لائحة 14 اذار
في عاليه ووحدة
لوائح 14 اذار
في كل لبنان،
وبالتالي للتأكيد
على اننا اذا
ما وصلنا الى
المجلس، ان شاء
الله ستكون
مسيرة 14 اذار
من اجل العبور
الى الدولة،
كونها السبيل
الوحيد لنا
جميعا في المجلس
النيابي".
وردا على سؤال
عن زيارة رئيس
الاركان في
الجيش السوري
العماد علي حبيب
الى لبنان،
قال: "الطائف
ينص على
علاقات واضحة
بين لبنان
وسوريا، وهذا
الذي يحصل
اليوم، هو
نتاج ثورة
الارز، ونتاج
حركة
الاستقلال
وحركة 14
اذار"، مضيفا:
"على الاقل
يدخل هذا الوفد
من بوابة
الامن العام
اللبناني
وهذا جيد
ويأتي من دولة
الى دولة
ليبحث في شؤون
الحدود، شؤون
الارهاب
وشؤون ضبط
الحدود بين بلدين
مستقلين،
كاملي
الاستقلال
وهذا ما نص عليه
اتفاق
الطائف، ومن
هذا الباب
نرحب تحت هذا
الشعار،
فاتفاق
الطائف الذي
يضبط العلاقةاللبنانية
السورية
كدولتين
مستقلتين
سيدتين،
علاقة ندية
بينهما". وعن
اتفاق الطائف
مقارنة مع
اتفاق الدوحة
الذي كان
بالنسبة لقوى
14 اذار اتفاق
مرحلي ؟ اجاب
مقاطعا:
"لننتظر 7
حزيران لنخرج
من شرنقة
الدوحة الى
اتفاق الطائف
الرحب الذي هو
اساس ودستور
هذا الوطن،
وهو الذي بنى
المؤسسات
ويحافظ عليها
وعلى الدور
البرلماني-
الديموقراطي
في لبنان.
فلبنان لا يعيش
الا ضمن هذا
النظام وضمن
المؤسسات
الرسمية التي
تحكم العلاقة
بين ابناء هذا
الوطن". كذلك
زار الصرح
البطريركي
على التوالي:
وفد من الهيئة
التعليمية
وطلاب مدرسة
سيدة الأرز لراهبات
العائلة
المقدسة في
صورات -
البترون برئاسة
الأخت عايدة
زغيب،
المرشحان
للانتخابات
عن المعقد
السني في
طرابلس هدى
محمد سنكري وبلال
أحمد جمال
الشويكي
اللذان عرضا
للبطريرك
صفير لأجواء
الحركة
الانتخابية
في طرابلس.
ومن
الزوار أيضا
روجيه ضاهريه
الذي قدم للبطريرك
الماروني
نسخة من كتابه
"فكر
ومجتمع"، ثم
رئيس مؤسسة
البطريرك
صفير الدكتور
الياس سعيد
صفير.
المرشح
الحركة: سنعيد
الاعتبار الى
الدولة ونلتزم
خيارها
وطنية
- 12/5/2009 تعهد
النائب
السابق
المرشح عن
المقعد
الشيعي في
دائرة بعبدا
صلاح الحركة
في كلمة أمام
ماكينته
الانتخابية
في الغبيري
"اعادة
الاعتبار الى
الدولة
بصفتها
الكيان السياسي
الذي يعبر عن
ارادة
اللبنانيين
ويجسد كل
مفاهيم الحكم
والسيادة
والنظام
العام". وقال:
"أعلنا ولادة
لائحة القرار
الوطني
المستقل،
وضمنا إعلان
جملة مواقف
تلاقينا
جميعا حولها،
يمكنني أن
أوجزها
بعنواننا
الاساسي:
مستقلون...ملتزمون
خيار الدولة.
وانطلاقا من
هذا القول
نتعهد العمل
على اصلاح
النظام
السياسي
بالتعاون مع الصالحين
المصلحين".
وأكد
"أننا نلتزم
تطبيق
مندرجات
وثيقة الوفاق
الوطني في
الطائف نصا
وروحا
والحفاظ على رأس
السلطة
والمؤسسات".
وتطرق الحركة
الى موضوع
المقاومة
فشدد على كونه
"داعما دائما
للمقاومة
مشاركا فيها
منذ انطلاقتها
في الجنوب بعد
الاجتياح
الاسرائيلي عام
1982"، معتبرا
"أن المقاومة
ضرورية
للدفاع عن
لبنان ضد أي
اعتداء
اسرائيلي،
وهي ضرورية ايضا
لتحرير ما
تبقى من ارض
لبنانية
محتلة بعد ترسيمها".
وختم بالدعوة
الى "التنسيق
بينها وبين
اجهزة الدولة
الامنية
والسياسية،
لان هذا
التنسيق
يساهم في
انجاح العمل
المقاوم ويحميه
ويساعده في
كشف الشبكات
التخريبية العدوة".
استقالة
عازار من
الجيش
وقع
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
ووزير الدفاع
الوطني الياس
المر ووزير
المال محمّد
شطح مرسوم
استقالة مدير
المخابرات
الأسبق
العميد ريمون
عازار من
الجيش
اللبناني
براتب لواء
أبو
الغيط لـ
«الراي»: لا
يمكن دفن قضية
حزب الله
«سياسيا» وليس
من حق إيران
أن تتدخل في
شؤون العراق
والكويت
والبحرين
أكد أن
مصر لا تعادي
الملف النووي
السلمي
الإيراني...
وتتضرر من
الضغوط عليه
الرأي
الكويتية /|القاهرة
- من عبدالله
كمال
أكد
وزير
الخارجية
المصري أحمد
أبوالغيط، أن
بلاده «لا
تعادي الملف
النووي
الإيراني السلمي
بل على العكس
ترى أن الضغوط
التي تمارس عليه
الآن ستلحق
بالغ الضرر
بالاستخدامات
السلمية
للطاقة
الذرية»،
وقال: «نحن
نتضرر من ذلك».
وأضاف
أبو الغيط - في
الجزء الثاني
من حواره مع
«الراي»، الذي
تنتشره
تزامنا مع
صحيفة «روز اليوسف»،
«إن امتلاك
إيران للسلاح
النووي لن يخلق
توازنا في
الإقليم مع
السلاح
النووي الإسرائيلي،
إنما سيؤدي
إلى توازن فقط
لمصلحة إيران.
وإذا ما
امتلكت إيران
سلاحا نوويا
فسيكون من
الصعب إجبار
إسرائيل على
التخلي عن
سلاحها
النووي، ومن
ثم لن يكون الشرق
الأوسط خاليا
من الأسلحة
النووية».
ونبه
إلى أن مصر «لا
تتدخل في
الحوار
الدائر بين
إيران
والمجتمع
الدولي»،
مؤكدا أن «أي
انفراجة
ستحدث
استرخاء في
الإقليم،
لكننا نقول إن
ليس من حق
إيران أن
تتدخل في شؤون
العراق والكويت
والبحرين،
كما أن على
الجميع أن
يدرك أن للعرب
مصالح، وهم
يحاولون
الوصول إلى
تسوية مع
إيران».
ونفى
وزير
الخارجية
المصري، ان
يكون في يد أي أحد
في مصر التدخل
في أي قرار
يصدره النائب
العام بخصوص
قضية «حزب
الله»، «لكن
القضية تتعلق
بالأمن
القومي، وهي
في يد القضاء،
ولا يمكن
دفنها
سياسيا».
وفي ما
يلي الجزء
الثاني
والأخير من
الحوار:
•
مصر صعدت منذ
سنوات حديثها
عن ضرورة
انضمام إسرائيل
الى معاهدة
منع
الانتشار،
وكانت تشترط
انضمامها
للمعاهدة
وإقرار
بنودها بانضمام
إسرائيل، ثم
دخلت مصر
المعاهدة...
الآن نشهد
تصعيدًا للخطاب
المصري حول
الموضوع، فما
هو هدفكم هذه
المرة؟
-
التصعيد
المصري يأتي
في إطار تصعيد
الاهتمام
الدولي
بالمؤتمر
المقبل
لمراجعة
المعاهدة في 2010.
هناك حديث حول
انضمام
الولايات
المتحدة
وبقية الدول
الممتنعة عن
الانضمام
لمعاهدة منع
التجارب
النووية، كما
أن هناك حديثًا
حول عدم
الخروج
المطلق عن
المعاهدة وعن
ضرورة تأمين
عالمية حظر
الأسلحة
النووية والبيولوجية،
وكلها مسائل
نرى فيها أنها
لا تلتزم
العناصر
الأساسية
لاتفاقية منع
الانتشار،
كما نرى
فيها محاولة
لتقييد حق
الدول في تبني
مواقف بهذا
الصدد، ومن
هنا فإن
الموقف المصري
زاد من نغمته
لكي يقابل
هؤلاء الذين
يطرحون
أفكارهم،
وهذه إحدى
سمات
الاقتراب من
مؤتمرات
المراجعة.
من
المؤكد أن مصر
ليست على
استعداد
للانضمام لمعاهدتي
منع الأسلحة
البيولوجية
أو الأسلحة
الكيماوية،
ليس فقط مع
انضمام
إسرائيل
إليهما، لكن
بانضمام
إسرائيل لمعاهدة
منع الانتشار
النووي لكي
يتحقق الهدف
المصري
المعلن دوليا
في أكثر من
قرار صادر من
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
بإعلان منطقة
الشرق الأوسط
خالية من
الأسلحة
النووية وخالية
من أسلحة
الدمار
الشامل.
•
يسود انطباع
لدى الرأي
العام المصري
بأن هناك
ضغوطًا في شكل
أو بآخر على
الملف النووي
المصري
السلمي، الذي
لم يبدأ بعد،
خصوصا مع
التسريب الذي
حدث اخيرًا
بخصوص العثور
على مواد
مخصبة بجانب
مفاعل «أنشاص»؟
-
هذه الضغوط
موجودة منذ
سنوات، فكلما
اقتربنا من
قضية خاصة
بمؤتمر
المراجعة، أو
اقتربنا من
الاستخدامات
السلمية
للطاقة الذرية
في صورة محطات
نووية لتوليد
الكهرباء،
يدور هذا
اللغط لكي يتم
تطويع الموقف
المصري في شكل
أن يكون خاضعا
بالكامل
لمؤتمرات الوكالة.
•
هل نحن لا
نريد أن نخضع
لمؤسسات
الوكالة؟
-
نحن أعضاء في
الوكالة وفي
معاهدة منع الانتشار،
ونحن ملتزمون
بالكامل كل
متطلبات والتزامات
هذه
الاتفاقات
والتعاهدات،
ومع ذلك ما هو
خارج إطار هذه
الالتزامات
لسنا على استعداد
القبول به
بالوضع
الحالي، بما
معناه ما يسمى
«البروتوكول
الإضافي»، أي
الإجراءات الإضافية
للتأكد من
التزام مجتمع
أو دولة بأداء
محدد ومتفق
عليه في ما
يتعلق
بالأسلحة
النووية. وهذا
«البروتوكول
الإضافي» تم
التفاوض عليه
وصياغته بين
الدول،
وتبنته
الوكالة
اختياريا...
فالبرازيل
ومصر على سبيل
المثال من الدول
التي تقول إن
هذا
البروتوكول
اختياري وإطلاقه
اختياري،
وبالتالي لا
يمكن أن ما
كان اختياريا
في البداية أن
يصبح الزاميا
في النهاية.
•
أفهم من معنى
كلامك بغض
النظر عن
مؤتمر المراجعة
في 2010، أننا
سنشهد في
السنوات
الثماني المقبلة
وحتى يتم بناء
المحطة
النووية
المصرية
السلمية
الأولى في 2017،
نوعًا من
الضغوط؟
-
ربما، وسيكون
هناك تسريبات
ومناورات،
والمهم ألا
تسقط النخبة
المصرية
الممثلة في
المثقفين
والصحافيين
والديبلوماسيين
وغيرهم في خضم
معركة غير
موجودة، أو أن
تتصور وجود ما
هو غير موجود،
بما معناه
أننا لنا
طريقنا، وهو
الاستخدامات
السلمية
وأصمم عليها،
ونتمسك
بقرارنا في
المضي في
المحطة
الأولى وتتبعها
محطات... نتمسك
بكل
استخدامات
الطاقة
النووية
السلمية،
ونتمسك بما
تتيحه لنا
المعاهدة ونقرر
الاستفادة
بها من عدمه،
بمعنى أن
المعاهدة لا
تنفي حق
الدولة في
إنتاج وقودها
النووي. مصر
لم تلجأ لهذا
إطلاقًا
لأنها تعلم
أنها تستطيع
شراء الوقود
النووي في
إطار اتفاقات
دولية
وترتيبات
إقليمية
وغيره، لكن
ليس من خلال
الإجبار،
وهنا أؤيد
إيران في
مواقفها، لأن
إيران تقول
حقي في إنتاج
الوقود،
فنقول حقها.
لكن ما يجب أن
تتنبه له
إيران ألاَّ
تعطي الأطراف
التي لا تبغي
لإيران
الاستفادة من
هذا الحق أن
تعرقل هذا
الحق في
إطلاقه وفي شموليته.
•
بمعنى؟
-
بمعنى أن
إيران لو دخلت
في مواجهة
وكان هناك الكثير
من علامات
الاستفهام
على البرنامج
سيزداد الضغط
على إيران
لوقف قدرتها
على الاستفادة
من كل ما
تتيحه
الاستخدامات
السلمية للطاقة
الذرية،
وسيلحق ذلك
بالغ الضرر
بكل هذه
الأطراف أو
الدول التي
ترى أن لها
حقوقًا يجب
ألا يأخذها
منها أحد.
•
أفهم أنك
تقول، نحن
متضررون من
الضغط على إيران
في هذا الملف؟
-
هذا طبيعي.
•
كيف ترى طريقة
التعامل مع
الملف
الإيراني في
خلال الأيام
الماضية
والتصورات
المعلنة في شأن
الحوار وما
شابه، وبعض
الناس يرى أن
ذلك في اتجاه
مضاد للسياسة
المصرية التي
توصف بأنها
تعادي الملف
النووي
الإيراني؟
-
نحن لم نعاد
الملف النووي
الإيراني. نحن
ندافع عن حق
إيران في
الاستخدامات
السلمية للطاقة
الذرية،
لكننا على
الجانب الآخر
نقول إنه يجب
على إيران أن
تقدم للمجتمع
الدولي باعتبارها
دولة عضوا في
معاهدة منع
الانتشار
النووي
التطمينات
والتأكيدات،
ما يؤدي إلى
أن المجتمع
الدولي يقول
ان لا غبار
على هذا
البرنامج،
وهذا يمكن
تكراره في مناطق
كثيرة من
العالم.
•
إذاً أين تكمن
المشكلة؟
-
المشكلة
الحقيقية
التي نواجهها
اليوم، أن هناك
عدم تأكد من
البرنامج
النووي من وجهة
نظر الغرب ومن
وجهة نظر من
يعادون إيران.
المشكلة أن
الملف النووي
الإيراني إذا
ما تحول إلى
ملف نووي
عسكري، أو وضح
أن له مؤشرات
في هذا
الاتجاه، هذا
سيضع الشرق
الأوسط على
حافة خطيرة
للغاية (...).
•
هل ان امتلاك
إيران
للقنبلة
النووية
سيؤدي إلى
تعقيد حل
المشكلة
الفلسطينية؟
-
سيؤدي إلى
تعقيد حل
الملف النووي
الإسرائيلي.
•
هل ترفض مصر
أو أعاقت أو
حاولت إقناع
الولايات
المتحدة بأن
مسار الحوار
مع إيران لن
يؤدي إلى
نتيجة؟
-
لا نتدخل في
هذا إطلاقًا،
لكن نقول،
عندما تتفاوضون
مع إيران
عليكم أن
تأخذوا
مصالحنا في
الحسبان .
•
وما هي
مصالحنا تلك ؟
-
واضحة،
مصالحنا تضم
عنصرين على
الأقل: الأول
أنه إذا ما
توصلتم إلى
تفاهمات حول
وضعية إيران
في هذا
الإقليم فيجب
أن تتنبهوا
لعالم عربي له
مصالح في
الإقليم
نفسه، وهو
يمتلك هذا الإقليم
العربي
والشاطئ
الغربي
للخليج. هذه
كلها مسائل
نؤكد عليها.
البعد الآخر
في هذه
العلاقة أنه
يجب أن
تطالبوا
الإيرانيين
في معرض
التوصل إلى
توافق بألا
يقتصر الأمر
على الحصول
على الضمانات
أو إعطاء
التنازلات في
الملف النووي
الإيراني،
لأن هناك
كثيرًا من
الصيغ التي
يمكن أن تحقق
انفراجًا في
العلاقة، لكن
نقول إن هناك الأداء
الإيراني في
مسائل التدخل
في الشؤون العربية.
•
التدخل في
شؤون
الآخرين؟
-
نعم التدخل في
شؤون
الآخرين،
والتهديد،
فالبحرين هي
ملك لنا كما
يقولون،
والكويت
والعراق كلها
مسائل يجب أن
يكون الأداء
الإيراني في
علاقته
بالغرب،
محكوما
بتفاهمات
ومفاهيم.
•
ألا يستوقفك
أن أوباما
يأتي ليوجه
رسالة من
القاهرة إلى
عالم إسلامي
مفتت وبينه
صراعات
ونزاعات على
الأدوار؟
-
هذه حقيقة
وللأسف يجب
الاعتراف بها
ومعالجتها.
ومن المحزن أن
المسلمين لا
يزالون في هذا
الطور
السياسي الذي
تجاوزته
المسيحية على
سبيل المثال
أو العالم
الغربي عموما.
•
كيف تقرأ
اهتمام
الأمين العام
للأمم المتحدة
بان كي مون
بموضوع ملف
«حزب الله»
وتدخل الحزب
في الشؤون
المصرية؟
-
يعكس
الاهتمام
الدولي
ممثلاً في
مجلس الأمن وفي
الأمم
المتحدة
وأمينها
العام،
واهتمامهم
بوضعية «حزب
الله» على
المسرح
الإقليمي، وكيف
يسعى لاختراق
بعض
المجتمعات
والمحركات
التي ينطلق
منها... أقول
الحزب له
اتصال مباشر
بإيران،
ونقول إن هذه
القضية تخدم
مرة أخرى
المواجهة
الإيرانية -
الغربية
والملف
النووي
الإيراني.
•
كيف تخدم؟
-
تخدم بمعنى
اننا عندما
نتمكن من
إمساك تلابيب
القضية
الفلسطينية
وتلابيب
القضية
العراقية
ونتمكن من
الإمساك
بمستقبل
لبنان،
ونستطيع أن
نحدث تأثيرنا
في المغرب،
ونستطيع أن
نحدث تأثيرا
في الحزام
الإسلامي
المجاور لدول
شمال
أفريقيا،
ونستطيع أن
نمسك بخناق
الغرب في
أفغانستان،
ونستطيع أن
نحدث تأثيرنا
في كل هذه
القضايا،
فإننا نأخذ
مأخذ الجد... أتحدث
أنهم يتحدثون
عن أنفسهم
بأننا يجب أن
نأخذ مأخذ
الجد.
المقاومة لها
شرعيتها لكن
استغلال
المقاومة في
شكل غير مدروس
وفي شكل يستهدف
مصالح ضيقة
لهذا الطرف أو
ذاك وليس
لمستقبل
القضية
الفلسطينية،
أعتقد أن هذا
له تأثيره
الضار، وهذا
التأثير
الضار قد لا
يظهر في لحظتها
ولا في
الأسابيع
المقبلة، ولا
ربما في عام
أو عامين،
لكنها تظهر
هذا التأثير
في تراكمات
المسائل يؤدي
لوضع كيفي
جديد في مستقبل
الأيام ضار
بالشعب
الفلسطيني.
•
ليس فقط
التأثير على
وضعية «حزب
الله» والانتخابات
في لبنان؟
-
هذا لا نسعى
للتأثير عليه
ولا يدخل في
حساباتنا على
الإطلاق، لأن
هذه قضية تكتيكية
من وجهة نظر
«حزب الله»
يحاول
توظيفها لتحقيق
أهدافه،
وإنما في ما
يتعلق بمصر من
يتصدى لها
نوقفه في
الحدود التي
يسعى
لاختراقها ونقول
له هذا خط
أحمر... الأمم
المتحدة دخلت
لكي تقول
للمجتمع
الدولي أن
هناك شيئًا ما
ضارا يحدث
ونحن كأمم
متحدة أخذنا
علمًا بما يجري
ووصفناه أي
شرحناه ،أي
قلنا رأينا
فيه. والأمم
المتحدة قالت
رأيها واضحًا
في التدخلات وفي
قضية «حزب
الله» عندما
قال الأمين
العام انه
منزعج من هذه
المحاولة في
اختراق
الدولة المصرية.
•
ثار جدل كبير
حول موضوع
الوساطات
وتدخل الامين
العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى؟
-
القصة
كالآتي،
طبقًا لما
أتذكره في
الأيام الأولى
لإعلان مصر
يوم 8 أبريل
فعندما ظهر
هذا الملف
تحدث وبحسن
نية وبرغبة في
تحقيق توافق عربي
إسلامي الذي
يجب أن يكون
هو المحور
المحرك
للجميع، تحدث
نبيه بريِّ
باعتبار مسؤوليته
كشيعي وكرئيس
مجلس النواب
اللبناني.
وتحدث بعض
القادة
اللبنانيين
من الشيعة، وذكروا
أنه إذا كانت
هناك مشكلة
نستطيع أن نعالج
هذه المشكلة.
المسألة
في مصر يجب
ألا ينظر
إليها
باعتبارها
مسألة سياسية
يمكن
استخدامها في
المناورة والتكتيك،
في مصر هناك
دولة محترمة
موجودة على
هذا الإقليم
منذ آلاف
الأعوام،
والدولة
المصرية
الحديثة مضى
عليها على الأقل
200سنة أو أكثر،
وهي تنظر
للمسائل في
الإطار
القانوني
والسيادة
المصرية،
وبالتالي كان
الرد المصري
بأننا
استمعنا
لآرائكم ونقدر
اهتمامكم
ويجمعنا بكم
يا أصحاب
السعي الكثير من
الاحترام
والمودة، لكن
المسألة خرجت
إلى نطاق
النائب العام
الذي لا يتدخل
أحد في شأنه على
الإطلاق، فلا
يستطيع شخص أو
جهة في مصر أو
خارجها أن
تقول للنائب
العام فلتمض
أو لا تمض،
وبالتالي هي
في يد القضاء،
فعندما تطرح
القضية أمام
القضاء ستجمع
جميع عناصر
الموقف...
سيأخذ القضاء
شأنه، إذا ما
حدث ونالوا
البراءة
فليكن، أما
إذا دينوا
فذلك قضاء
المحكمة. تلك
قضية لا يمكن
دفنها سياسيا.
•
هل رفضتم
وساطة بري؟
-
لا إطلاقًا،
لأنه لو جاء
نبيه بري وهو
شخص نحترمه
وله وضعيته،
لا نستطيع أن
نقول له لا
تأت اليوم لأن
ذلك سيثير
الكثير من
الصخب
الإعلامي،
لكن إذا قال
لا أنوي أن
أتحدث في
الشأن
القانوني
المصري فهو
مرحب به في أي
لحظة، ومرحب
بأي أخ من
لبنان، لأن
المسألة في يد
القضاء، وإذا
حاول أحدهم أن
يتحدث فسأرد
عليه مثلما
أرد الآن...
الأمر في يد
القضاء
العاهل
الأردني
استقبله وأكد
دعمه الجهود
لتعزيز
الحوار
صفير
يأسف للكلام
النابي ويدعو
الى المحافظة
على الطائف
المستقبل
- الثلاثاء 12
أيار 2009 - استقبل
العاهل الأردني
الملك عبد
الله الثاني
أمس، البطريرك
الماروني
الكاردينال
نصرالله صفير
بحضور رئيس
الديوان
الملكي
الهاشمي ناصر
اللوزي ومستشار
الملك أيمن
الصفدي
والسفير
اللبناني في
عمان شربل
عون. وأكد
الملك عبد
الله "عمق
العلاقات
الأردنية ـ
اللبنانية
وضرورة
تطويرها في
مختلف المجالات".
وأشار إلى
أهمية "دعم
الجهود
الهادفة إلى
تعزيز الحوار
وتحقيق
التقارب بين
أتباع الديانات
والثقافات
المختلفة لما
فيه مصلحة
المجتمع
الإنساني". بدوره،
أعرب صفير عن
"شكره
وتقديره
لمواقف الملك
الداعمة إلى
تحقيق الحوار
وإدامته وتعظيم
القيم
والقواسم
المشتركة بين
المسلمين والمسيحيين"،
معتبراً أن
الأردن
بقيادته الهاشمية
"يمثل
نموذجاً في
التسامح
والتعايش
والتآخي بين
أبناء
الديانتين
الإسلامية
والمسيحية". وفي
حديث إلى
"وكالة
الأنباء
الأردنية"
(بترا) قبل
مغادرته
عمّان عائداً
الى بيروت
أمس، بعد
زيارة استمرت
ستة أيام واكب
خلالها زيارة قداسة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر في
رحلة حج الى
الأماكن
المقدسة، أكد
صفير أن
استقبال الملك
عبدالله الثاني
والملكة
رانيا
العبدالله
لقداسة البابا
أضفى على
الزيارة
أهمية خاصة"،
منوهاً بـ"الحفاوة
التي لقيها من
المسؤولين
والشعب الأردني
الذي كان
بمستوى عالٍ
من النظام
والترتيب". وشدد
على أن زيارة
البابا إلى
الاردن
"تكللت بالنجاح
بكل
المعايير"،
مشيداً
بـ"الأجواء الاحتفالية
التي لقيها
البابا في
الأردن". وأعرب
عن أمله في
"مزيد من
الحوار
والتعاون بين المسيحيين
والمسلمين في
المنطقة"،
لافتاً إلى أن
"هذا ما عبر
عنه الشعب
الأردني خلال
زيارة قداسة
البابا".
وأبدى سعادته
لـ"أجواء التعايش
القائمة في
الأردن"،
متمنياً
للأردن "كل
النجاح
والتوفيق
والتقدم في ظل
جلالة الملك".
في
المطار
وقال
صفير لدى
وصوله مساء
الى مطار رفيق
الحريري
الدولي، حيث
استقبله في
صالون الشرف
الرئيسي وزير
البيئة
انطوان كرم
ممثلاً رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس المجلس
العام الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن
والمطارنة
رولان أبو
جودة وبولس
مطر وسمير مظلوم
وشكرالله حرب
ومدير
"المركز
الكاثوليكي
للإعلام"
الأب عبدو أبو
كسم ورئيس
"مؤسسة
البطريرك
صفير" الياس
صفير وفيليب
طربيه ومطران
الأرمن
الكاثوليك
فارتان
أشكريان: "أعتقد
أن الزيارة
كانت ناجحة
وأن الأردن
استعد لها أحسن
استعداد.
واستقبل
قداسة الحبر
الأعظم بمنتهى
التكريم
والحفاوة
وكانت هناك
وفود جاءت من
جميع أنحاء
العالم لكي
تنضم الى
الأردنيين في
استقبال
قداسته. وعلى
وجه الإجمال
يمكن القول إن
الزيارة كانت
ناجحة ولا
سيما أن الدولة
الأردنية
اتخذت كل
الاحتياطات
اللازمة لبسط
الأمن
والاستقرار
في البلد".
وعن
سبب عدم زيارة
البابا لبنان
والرسالة التي
يوجهها الى
اللبنانيين،
أجاب: "لا أدري
ما هي الرسالة
التي يوجهها
الى
اللبنانيين
إنما معلوم أن
لبنان ليس في
وضع الآن
يمكنه من استقبال
حدث زيارة
الحبر
الأعظم، ويجب
أن يكون هناك
سلام ووفاق
وتعاون وهذا
حتى اليوم
يظهر أنه
مفقود في
لبنان. ولكن
الحبر الأعظم
لا يزال في
بداية حبريته
وسيأتي يوم
يزور فيه
لبنان إن شاء
الله".
وعما
إذا وجه اليه
الدعوة لهذه
الزيارة، أجاب:
"لا ننتظر أن
يذهب الى
الأردن
لتوجيه اليه دعوة
وهناك طرق
أخرى لتوجيه
مثل هذه الدعوة".
وأمل
أن يكون
البابا بارك
لبنان خلال
مروره في
الأجواء
اللبنانية،
متمنياً "ان
يتفق جميع
اللبنانيين
على اختلاف
طوائفهم
مسيحيين ومسلمين
لاجتياز هذه
المرحلة
بأمان وسلام".
وعن
نتائج لقائه
العاهل
الأردني،
أجاب: "استقبلنا
جلالة الملك
أحسن استقبال
وهو يتمنى
للبنان كل خير
وتوفيق. وقد
أحاطنا بكل
تكريم وتفهم".
وعن
الرسالة التي
يوجهها الى
السياسيين
عشية
الانتخابات
النيابية
لتبريد
الأجواء في خضم
ما يجري في
لبنان
والمنطقة،
أجاب: "الانتخابات
واجب كل
اللبنانيين
وبالدرجة
الأولى واجب
المرشحين
وعليهم أن
يكونوا واعين
للأمر وألا
يختلفوا،
ولكن يجب أن
يبردوا الجو إذا
صح التعبير
وأن تكون هناك
حرية مطلقة
للناخبين
ليختاروا من
يشاؤون،
والذين
يختارون لهذا
المنصب فإنهم
يعملون
لمصلحة
البلد".
وعما
إذا كان على
اقتناع بأن
الانتخابات
ستتم في
موعدها
المحدد، أجاب:
"نتمنى أن تتم
في موعدها
المحدد ولكن
إذا كانت هناك
نيات مبيتة
ولا ندري بها
فهذا علم
الله".
وعن
كيفية إجراء
انتخابات
نيابية في
لبنان وليس
هناك مجلس
دستوري للبحث
بالطعون
الانتخابية
في مرحلة ما
بعد
الانتخابات،
أجاب: "أعتقد
أن هناك
أموراً كثيرة
يجب العمل على
إتمامها قبل
الانتخابات وليس
المجلس
الدستوري
فحسب، ولكن
نأمل أن يتم
هذا الأمر وأن
تجرى
الانتخابات
في وقتها بهدوء
وطمأنينة وأن
تكون بحسب ما
يتوقعه اللبنانيون".
وعن
المواقف
الظاهرة
للرئيس نبيه
بري والعماد
ميشال عون
ورئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة" محمد
رعد عن رفضهم
للمثالثة،
وهل يطمئن الى
هذه المواقف،
أجاب: "لا أدري
ماذا قالوا لأننا
كنا غائبين عن
لبنان ولكن
نحن نتمنى أن
تستمر الأمور
على ما هي
عليه وألا
يكون هناك تغيير
للتوازن
الموجود في
البلد".
وعن
تأكيدهم على
مواقفهم من
الطائف ووجوب
المحافظة
عليه حفاظاً
على الدستور،
أجاب: "نحن أيضاً
ندعو الى
المحافظة على
اتفاق الطائف
وعلى الدستور".
وعن
كيفية بقاء
العرب على
سلام مع
إسرائيل في حين
أن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
رفض السلام وإقامة
دولتين، أجاب:
"لم يفكر
العرب ببناء علاقات
سلام مع
إسرائيل إنما
هناك طبعاً
تفكير بإقامة
دولتين دولة
يهودية ودولة
فلسطينية. ولا
يزال هذا
الأمر قائماً
وعلى الدول الكبرى
وخصوصاً
الأميركيين
أن يعملوا في
هذا السبيل
وأظن أن هذا
المشروع
سيتحقق".
سئل:
الى أي حد
ستجمع بكركي
اللبنانيين
تحت سقفها في
حوار بناء
للمستقبل
ولمرحلة ما
بعد 7 حزيران
من جميع
الطوائف
والأطياف
السياسية، أجاب:
"نحن نعمل ما
بوسعنا لجمع
اللبنانيين
ولكن هذا
الأمر لا
يتعلق ببكركي
فحسب إنما
بمختلف الطوائف
في لبنان".
وعن
الوسطية وما
إذا كانت
ستدفع العربة
الى الأمام،
أجاب: "إذا
كانت العربة
تسير وحصان أمامها
وحصان وراءها
لا بأس ولكنها
لا تسير".
وعما
إذا كان العنف
والسلاح
الكلامي يبرر
الحصول على
مقعد نيابي،
أجاب: "نأسف
للكلام
النابي الذي
يتبادله أهل
السياسة ولكن
هناك طبعاً
عرف وهو أن
يخاطب السياسيون
بعضهم بعضاً
وسائر الناس
بكلام مقبول على
الأقل وألا
يكون فيه
تجديف أو مس
بكرامة أحد من
الناس".
سئل:
هل يمكن إذن
أن نفهم من كلامكم
أنكم
تستنكرون قول
الصيصان
والجلابيط
وغيرها؟،
أجاب: "هذا لم
يكن مألوفاً
بين السياسيين".
تفاصيل
خطة عون
لاستبدال بري
بعباس هاشم أو
حسن يعقوب
موقع
القوات/تتداول
بعض الأوساط
السياسية في
لبنان معلومات
مفصلة عن خطة
العماد ميشال
عون بالنسبة الى
رئاسة المجلس
النيابي
المقبل،
مؤكدة أن عون
يملك تصورا
متكاملا
لإزاحة
الرئيس نبيه
بري عن رئاسة
المجلس من
منطلق حقه
كأكبر كتلة
نيابية بالمعارضة
في الإشراف
على واحد من
مواقع السلطة
الثلاثة:
رئاسة
الجمهورية
ورئاسة مجلس
النواب،
ورئاسة
الحكومة.
وبحسب هذه
المعلومات
فإن عون مدرك
أن المجلس
النيابي الذي
سينتخب في 7
حزيران
المقبل ليس هو
من سينتخب
رئيسا
للجمهورية
على اعتبار أن
ولاية رئيس
الجمهورية
الحالي
العماد ميشال
سليمان تنتهي
في أيار 2014، في
حين أن ولاية
المجلس تنتهي
في 2013. من هنا سعي
عون إلى
الإمساك
برئاسة
المجلس
النيابي
المقبل من
منطلق الدور
المهم
والمؤثر الذي
تلعبه
الرئاسة في
اختيار رئيس
الجمهورية
المقبل، علما
بأن رئاسة
الجمهورية
تبقى الهدف الاستراتيجي
الثابت لعون
منذ عام 1988.
وفي
اعتقاد أصحاب
هذه
المعلومات
فإن عون الذي
يعتبر رئاسة
المجلس
النيابي
بمنزلة «موقع
ترضية له» وحق
من حقوقه
السياسية، في
انتظار رئاسة
الجمهورية
المقبلة،
يسعى الى
إيصال واحد من
أعضاء كتلته
المعروفين
بقربهم من
«حزب الله» في الوقت
ذاته الى
رئاسة المجلس
النيابي،
وهما: نائب
جبيل عباس
هاشم أو نائب
زحلة حسن
يعقوب.
أما
الأسباب التي
تدفع العماد
عون الى التحفظ
عن إعلان
رؤيته لهذا
الملف، فتكمن
في محاولة
تلافي مواجهة
انتخابية
بينه وبين
الرئيس نبيه
بري تؤدي الى
تحجيم عددي
لتكتل التغيير
والإصلاح،
بما يفقد
مشروع عون
أسسه السياسية
واسبابه
الموجبة ورأس
الحربة في
أدواته التنفيذية.
أما
الأسباب
الأخرى لتحفظ
عون فتكمن في
قلة عدد
النواب
الشيعة في
تكتله خصوصا
في ظل حدة
المعركة
المرتقبة في
دائرتي زحلة
وجبيل اللتين
ينتمي اليهما
النائبان حسن
يعقوب وعباس
هاشم، مما قد
يفقد عون
عناصر
المواجهة المطلوبة
في حال
خسارتهما،
علما أن
للرئيس بري
قوة ناخبة
مؤثرة في
هاتين
الدائرتين قد
تسمح له
بتوجيه ضربة
موضعية قاضية
الى مشروع عون
من خلال تصويت
مؤيدي بري
لخصوم يعقوب
وهاشم في زحلة
وجبيل.
وفي
حسابات عون
السياسية فإن
تجاوز «عقدة»
حزب الله
المتحالف مع
الرئيس نبيه
بري تكمن في
اعتبارين سوف
يسعى إلى
استخدامهما
من أجل انتزاع
موافقة الحزب
على خطته:
أولهما شكلي
يتمثل في كون
النائبين حسن
يعقوب وعباس
هاشم من أكثر
النواب قربا
الى حزب الله،
مما يسمح
للحزب
بالتحكم أكثر
برئاسة مجلس
النواب في ظل
الظروف
المحلية
والخارجية التي
تحول دون تولي
الحزب لهذا
الموقع
مباشرة. والثاني
سياسي يتمثل
في ما يتم
التداول به من
أن الرئيس
نبيه بري سوف
يسعى بعد
الانتخابات
النيابية
المقبلة إلى
تعزيز تمايزه
عن المعارضة
من خلال
رعايته
«الوسطية»
التي يكثر الحديث
عنها هذه
الايام،
بالتفاهم مع
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
والنائب وليد
جنبلاط. ويعتقد
العماد عون في
ضوء هذه
المعلومات أن
وضع يده على
رئاسة مجلس
النواب يمكن
أن يشكل ضمانة
لحزب الله
خصوصا
وللمعارضة
الحالية عموما.
ففي حال بقيت
قوى 8 آذار
أقلية، يكون
إمساك العماد
عون برئاسة
مجلس النواب
ضمانة لقوة المعارضة
ولعدم انتقال
الرئاسة
الثانية بما تملك
من ثقل معنوي
وصلاحيات
دستورية مع
الرئيس بري
الى "الخط
الوسطي". أما
في حال فوز
قوى 8 آذار
بالأكثرية،
فيكون إمساك
عون برئاسة مجلس
النواب
الضمانة لعدم
إفقاد
الأكثرية الجديدة
فاعليتها
بانتقال بري
الى "الخط
الوسطي".
ميشال
عون صادق أم
كاذب
الشرق/اتُهم
الجنرال
ميشال عون
بقبض خمسة
ملايين دولار
اميركي من
المغترب
اللبناني
جيلبير
شاغوري، وكذلك
اتهم بقبضه من
لبناني آخر
كان يعمل
متعهد حفلات
فنية، وبين
ليلة وضحاها
انتقل للعمل
في مجال
التعهدات في
الكويت، وبعد
تحريرها من الغزو
العراقي،
ورزقه رب
العالمين
بثروة كبيرة،
دخل الى
العراق بعد
احتلاله من
قبل القوات الاميركية،
وهذا الشخص
يحب ميشال عون
لانه كان
يهاجم سورية،
وأمس، قرأنا
ان رجل
الأعمال الجديد
وديع العبسي
يغدق أمواله
على الجنرال
عون. والسؤال
البسيط هو، إن
كان هذا
الكلام غير
صحيح فلماذا
لا يعلن حقيقة
الأمور وبشكل رسمي
السيّد
جيلبير
شاغوري
والسيّد وديع
العبسي، ولا
يكفي أن يقول
ميشال عون إن
هذا الكلام هو
كذب، لانه ليس
الجهة
الصالحة التي
تملك صدقية،
خصوصاً بعد
الكشف عن ملفه
المالي اثناء وجوده
في فرنسا؟
مكتب
انتخابي
للائحة 8 آذار
البقاعية في
دمشق
التاريخ:
12 ايار 2009 موقع
تيار
المستقبل
بثت
قناة "أخبار
المستقبل"
شريطًا
مصوّرًا لحفل
عشاء أقيم في
أحد المطاعم
السورية في
دمشق لأعضاء
لائحة قوى 8
آذار في دائرة
البقاع
الغربي ـ
راشيا احتفالاً
بافتتاح مركز
انتخابي
للائحة في
منطقة الزاهرية
في سوريا،
بحضور عدد من
أبناء منطقة البقاع
الغربي
القاطنين في
سوريا. واشارت
الى ان المكتب
الانتخابي
للائحة 8 آذار
في سوريا "تُشرف
عليه
الاستخبارات
السورية
مباشرة، فهي
الجهة التي
دعت إلى حفل
العشاء بحضور
جميع أعضاء
لائحة 8 آذار،
الذين شددوا
في كلماتهم على
متانة
العلاقة التي
تربط
المرشحين
بالنظام
السوري". وتحدث
في اللقاء
نائب رئيس
مجلس النواب
السابق
المرشح ايلي
الفرزلي،
مؤكدا عن ان
"العروبة
تبقى في
سوريا". واعتبر
رئيس اللائحة
الوزير
السابق عبد
الرحيم مراد
أنه "ليوم
فرح، يوم لقاء
الاهل في سوريا"،
متوجهًا هو
الآخر بالشكر
"للرئيس (بشار)
الاسد على
محبته
واحتضانه
لأهل البقاع
الغربي
وراشيا". وأثنى
على دور سوريا
وعمقها
العربي. اما
مرشح "التيار
الوطني الحر"
هنري شديد، فشدد
بدوره على
"عمق العلاقة
مع سوريا،
وعلى دور
سوريا في
المنطقة"،
ونقل تحيات
العماد ميشال
عون إلى
الحضور. واكد
مرشح حركة
"أمل" النائب
ناصر نصرالله
"أهمية
النظام في
سوريا ودوره
في الدفاع عن
المقاومة". ورأى
النائب
السابق فيصل
الداوود أنّ
"لا أحد
يستطيع تبديل
ما بين سوريا
ولبنان"،
شاكرًا
لسوريا
"الاهتمام
والدعم
لأعضاء
اللائحة". إشارة
إلى أنّ
العشاء الذي
أقيم للائحة 8
آذار في
البقاع
الغربي -
راشيا بقي
بعيدا عن
الإعلام، إلا
أن "أخبار المستقبل"
حصلت على
الشريط
المصور من بعض
المواطنين
الذين وثقوا
مجريات
اللقاء عبر
هواتفهم
المحمولة.
نديم
الجميل: نرفض
المس بمقام
رئاسة
الجمهورية
كخطوة جديدة
بعد بكركي
كما
رفضنا تمديد
ولاية الرئيس
نرفض أي ايحاءات
بتقصيرها
١٢
ايار/وكالات/رد
المرشح عن
المقعد الماروني
في دائرة
بيروت الاولى
نديم الجميل على
تعرض النائب
ميشال عون
لمقام رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
مشيرا الى ان
"بعد التطاول
بالامس على
بكركي وغبطة
البطريرك صفير
وما يرمز اليه
من ضمير وطني،
استفاق اللبنانيون
عموما
والمسيحيون
خصوصا اليوم
على حملة جديدة
للنائب ميشال
عون طاولت هذه
المرة موقع
رئاسة
الجمهورية
وما ترمز
اليه. الجميل،
وفي بيان،
استهجن
الاتهامات
المساقة بحق
رئيس
الجمهورية
حول التآمر،
مؤكدا ان "هذه
الحملة
مرفوضة رفضا
قاطعا من
قبلنا، فنحن
ضد المسّ
بمقام
الرئاسة ولن
نقبل باعادة عقارب
الساعة الى
الوراء، الى
زمن افقاد
الرئاسة
هيبتها او الى
زمن الفراغ في
سدة الرئاسة". رأى
أن "محاولة
نفي أي نية
مبيتة
بالانقلاب على
الرئيس
وولايته لا
يكون
باستهداف شخص
رئيس
الجمهورية،
لأن هذا
الاستهداف
يؤكد في معرض
النفي حقيقة
تلك النيات
الانقلابية".
واعتبر ان
"ولاية رئيس
الجمهورية
المحددة
دستوريًا بست
سنوات هي
ولاية
ميثاقية غير
قابلة
للتعديل ولا
للتلاعب،
وكما رفضنا في
السابق تمديد
ولاية الرئيس
نرفض اليوم
وفي المستقبل
أي ايحاءات او
تلميحات
بتقصير
الولاية". وأضاف:
"إننا نلاحظ
أن هذه الحملة
تأتي لتؤكد التبعية
التي ينتهجها
العماد عون
لاسيما بعد
موقف الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
عن ان مهمات المجلس
النيابي
الجديد
انتخاب رئيس
الجمهورية،
وبعد موقف
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد وحملته
على السلطة
القائمة
وحديثه عن
رحيلها".
قزي:
كلام عون
محاولة للانقضاض
على رئاسة
الجمهورية
التاريخ:
12 ايار 2009
وصف
المرشح عن
المقعد
الماروني في
دائرة كسروان
سجعان قزي
كلام النائب
ميشال عون أمس
عن رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بـ"محاولة
تسخيف
للرئاسة من
أجل الانقضاض
عليها بعد
الانتخابات".
وأشار
بعد زيارته
رئيس الهيئة التنفيذية
في القوات
اللبنانية
سمير جعجع الى
أن "كلام عون
يعزز الشكوك
أن نجاح
المعارضة
الحالية في
الانتخابات
المقبلة
سيعيد النظر
في وضع رئاسة
الجمهورية،
وانطلاقاً من
هنا يجب أن
نعي هذا الامر
ونحن
كمسيحيين يجب
أن نكون
بالمرصاد". واكد
ان "تشكيل
لائحة كسروان
لا يزال يحتاج
الى بعض
اللمسات
والاتصالات
جارية وهي
مفيدة
وايجابية
خصوصاً أن لا
أحد يضع فيتو
على الاشخاص
بل على
مواقفهم". وتمنى
لو "توقفت
الاتصالات
العسكرية بين
لبنان وسوريا
الى حين
تسليّم
الاخيرة
المجرمين
الذين قتلوا
عناصر من
الجيش
اللبناني
والموجودين
داخل اراضيها،
وان يرتبط أي
اتصال لبناني
بسوريا بعودة
المعتقلين في
السجون
السورية لأنه
حان الوقت أن
يكون لنا
كرامة الدولة
وقوة الرفض".
الجوزو:
سنعمل لفوز
لبنان لا
سوريا وإيران
التاريخ:
12 ايار 2009
المصدر:
الوكالة الوطنية
للإعلام
رأى
مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي
الجوزو ان
الإنتخابات
ستحدد إذا
"كنا مع لبنان
أو مع التبعية
لأي دولة سواء
كانت دولة
إقليمية او
مجاورة،
فالدولة
المجاورة لا تقتل
ولا تضطهد
وللأسف كانوا
يديرون لبنان
كله من عنجر،
وسنعمل كي
يفوز لبنان
فيها لا سوريا
ولا إيران". واكد
خلال
استقباله وفد
من الحزب
"التقدمي
الإشتراكي"
برئاسة
النائب علاءالدين
ترو "ان اقليم
الخروب كان
ولايزال قلعة
من قلاع
العروبة
والوطنية
والمقاومة،
ولا احد
يستطيع أن
ينكر دوره
التاريخي في
هذا المجال". وقال:
"عهد الوجود
السوري في
لبنان عهد
النفاق
السياسي
لانهم كانوا
يجبرون
السياسيين
كلهم على
السير
بالطابور،
والذي لا يمشي
يكون
الإغتيال في
إنتظاره،
فلذلك نريد
التخلص من هذا
الواقع المر
الذي كنا
نعيشه".
من
جهته، شدد ترو
"على ضرورة
التواصل مع
دار إفتاء جبل
لبنان في هذه
الظروف
الصعبة التي
يمر بها
الوطن"،
لافتاً الى
"اهمية الدور
الذي يلعبه
المفتي
الجوزو في هذه
المعركة
الإنتخابية".
عون
"يُقيل"
الدولة
بأكملها..
و"شكراً
سوريا" من قلب
سوريا
التاريخ:
12 ايار 2009 موقع
تسار
المستقبل
كتب
المحرر
السياسي:
يراوح المشهد
السياسي
مكانه في مطلع
هذا الأسبوع،
الذي يُنتظر
أن يأتي بجديد
في ما خص
لوائح 14 آذار
في كسروان
وزحلة وبيروت
الأولى، فيما
تبقى قوى
الأقلية على
حالها من
التشتت
الانتخابي
والسياسي، في
غياب التنسيق
الذي كان يمثله
"حزب الله" في
زمن مضى، أما
اليوم، فإنه
يبدو مشتتاً
في كيفية
إدارة
اللعبة،
والسبب في ذلك،
الغيوم
الكثيفة التي
ترافق المشهد
الاقليمي،
والتي تحجب
الرؤية على
قوى 8 آذار.
وفي
الوقت الذي
يحاول "حزب
الله"
التخفيف من "المصائب"
التي يسببها
النائب ميشال
عون والتي
تنعكس سلباً
على القواعد
الشعبية في
أكثر من مكان،
يسعى في الوقت
نفسه الى
تطمين رئيس
مجلس النواب
نبيه بري قدر
الإمكان،
وخصوصاً بعد
الإشارات
السلبية التي
تلقفها بري
منذ خروج الضباط
الأربعة،
والتي تبشر
بعهد جديد
عنوانه الأول:
إلغاء
الثنائية
الشيعية
والتفرد بالقرار
السياسي، عبر
تعويم اللواء
جميل السيد
وتقديمه
زعيماً
جديداً ينافس
بري.
الاستخبارات
السورية.. في
البقاع
الغربي!
أما
المضحك في ما
يقدمه فريق
"شكراً
سوريا" للرأي
العام اللبناني،
فهو الإصرار
على الارتباط
العضوي بالنظام
السوري،
والحشرة
الانتخابية
التي يعاني
منها في أكثر
من دائرة
تجعله يناشد
"الاخوان"
التدخل على
أمل لملمة
جراحه
المتزايدة،
ولا سيما في
منطقة البقاع
الغربي
وراشيا والتي شهدت
في الأيام
الأخيرة
تحركاً
لافتاً لـ"لائحة
الكرامة"
المدعومة من
قوى 14 آذار، في
ظل معلومات
تؤكد
اكتساحها
المقاعد الست
التي يتم
التنافس
عليها في تلك
الدائرة، حيث
تتناول أوساط
بقاعية
التضامن
اللافت بين
أركان هذه
اللائحة
ووحدة الموقف
في ما بينهم،
ما يساهم في
ارتفاع
أسهمها بشكل
ملحوظ.
في
ظل هذا المشهد
لم تجد قوى
الأقلية في
تلك المنطقة،
متنفساً لها
سوى اللجوء
إلى دمشق، لتعويض
ما فاتها على
الساحة
اللبنانية
والبقاعية
تحديداً،
وجديدها في
هذا الإطار،
احتفالها
بافتتاح مركز
انتخابي
للائحتها في
منطقة
الزاهرية في
العاصمة
سوريا، بحضور
أعضاء لائحة
"مرجعية البقاع
الغربي
وراشيا" وعدد
من أبناء
منطقة البقاع
الغربي
القاطنين في
سوريا.
وجاء
الاحتفال
ليؤكد ما كانت
تحذر منه قوى 14
آذار في
المنطقة من
محاولة
مكشوفة
لإعادة النظام
السوري
وأزلامه،
بحيث تشرف
الاستخبارات
السورية
مباشرة على
إدارة هذا
المكتب. وأكثر
من ذلك، فإن
الاحتفال
تخللته كلمات
لكل مرشحي
الأقلية، الذين
أجمعوا على
"متانة
علاقتهم
بالنظام السوري"،
وفي مقدمهم
مرشح "التيار
الوطني الحر" هنري
شديد.
14 آذار
فوق كل اعتبار
في
سياق متصل
بالانتخابات،
إنما بعيد كل
البعد عن
المشهد المأساوي
الذي تعيشه
الأقلية،
والتصدع الكبير
الذي ظهر إلى
العلن في ما
بينها، جدد
رئيس "تيار
المستقبل"
النائب سعد
الحريري،
التأكيد أن
"الانتخابات
النيابية
المقبلة هي انتخابات
مصيرية
بالنسبة الى
مستقبل لبنان
وعروبته
وتطور نظامه
الديموقراطي
نحو الافضل،
وهي التي
ستحدد المسار
السياسي
للبنان ككل"،
داعياً أمام
وفود بقاعية
إلى "وحدة
الصف،
وليكونوا
جاهزين
للاقتراع في 7
حزيران
المقبل بدون
أي تهاون او
استهتار".
في
المقابل، شدد
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط، الذي
عاد مساء امس
من
المملكة
العربية
السعودية، أن
"وحدة 14 آذار
تبقى فوق كل
الاعتبارات
من أجل العبور
الى الدولة
التي يطمح
اليها الشعب اللبناني".
وأكد أنه "مع
إقتراب موعد
الانتخابات
النيابية
تزداد الحاجة
الى التأكيد
على أهمية
مرور هذا
الاستحقاق
بأكبر قدر
ممكن من الهدوء
والاستقرار،
بعيداً عن كل
أشكال الترهيب
أو التهديد أو
الترغيب غير
المشروع".
كسروان
إلى الواجهة
وفي
وقت تتجه
المعركة في
كسروان إلى
الحسم بعد
تبلور لائحة
قوى 14 آذار في
المنطقة،
والتي ينتظر
أن تعلن في
الساعات
القلية
المقبلة لتبدأ
المواجهة
الفعلية
للائحة عون
المتجددة بقديمها،
نفى رئيس
الهيئة التنفيذية
في "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، ما
ورد في إحدى
الوسائل
الاعلامية عن
تحفظه على ضم
الوزير
السابق فارس
بويز على
لائحة قوى 14
آذار، مؤكداً
أن لا "فيتو
على أحد، كما
أننا لا نسعى
الى ايصال او
قطع الطريق
على أحد لأن
كل اهتمامنا
يصب في كيفية
فتح الطريق أمام
14 آذار".
وفي
كسروان
أيضاً، بدأت
ملامح التشتت
العوني تظهر
إلى العلن مع
استبعاد
الوزير
السابق فارس
بويز عن لائحة
"التغيير
والاصلاح".
وذكر بويز في
معرض رده على
النائب نعمة
الله أبي نصر
المنتشي
لبقائه ضمن
الموالين
لعون، بما قاله
سابقاً "من
أفضل علينا لا
ننسى فضله،
وعيب علينا
ألا يكون رجل
مثلك في مجلس
النواب، وفي
المعركة
المقبلة نحن
وإيّاك"،
معتبراً أنه
"إن كان
الالتزام هو
مشروع انقلاب
على الوطن
وإعادته الى
مرحلة ما كان
عليه في العام
2007، فهذا أكبر
فخر لي أن
أرفض كما رفضت
دوماً الطاعة
عندما رأيت ان
هناك خطراً
يهدد الوطن".
عون
ضد "الرئيس
والأجهزة"
في
هذا الوقت،
كان الجنرال
عون يوزع
اتهاماته
يميناً
ويساراً، وإذ
رفض ما وصفه
"سكوت رئيس
الجمهورية
والنيابة
العامة بشأن
ما يشاع عن
تقصير ولاية
الرئيس"، قال:
"لا أقبل سكوت
أحد عندما يتم
التعرض لي في
مؤامرة، ومن
يسكت في أمر
يتعلق بي وبه
فهو متواطئ".
ولم يكتف بهذا
القدر، إذ أن
الهاجس
الانتخابي لا
يغيب إطلاقاً
عن عون، الذي
اتهم الأجهزة
الأمنية بدعم مرشحين
"يريد رئيس
الجمهورية
الوقوف إلى جانبهم"،
قائلاً: "هذا
أمر مرفوض،
وإن كان المسؤولون
لا يعلمون
بهذه
التصرفات
فليستقيلوا جميعا".
وانسجم
عون في مواقفه
مع صهره وزير
الاتصالات
جبران باسيل،
الذي يمثل رأس
الحربة في
موضوع
التنصت،
معتبراً أنّ
"على أجهزة
المراقبة أن
تراقب هواتف
البلديات،
فمكاتبهم يتم
استعمالها
للتحضير
الانتخابي"،
لافتاً إلى أنّ
"أجهزة
الدولة هي
اجهزة
المراقبة
ويجب ان تُعطي
هيئات
الرقابة
معلومات عن
البلديات والمخاتير،
وأتحدّى
الاجهزة
الامنية بأن تُعطي
المعلومات عن
هؤلاء وعن
تدخلهم في
الانتخابات".
لائحة
لكل لبنان
التاريخ:
12 ايار 2009
موقع تيار
المستقبل
الاختيار
بين أسماء
المرشّحين في
الانتخابات
النيابية
يعني أن يقرّر
كل لبناني أيّ
وطن يريد.
يعني ايضاً
تحديد هوية
لبنان وموقعه
ومستقبله.
والاختيار
في هذه
المرحلة
المصيرية
والحسّاسة لا
يكون على
قاعدة
العلاقات
الشخصية والعائلية،
إنما وفقاً
لمعيار
الانتماء
الوطني والحس
السياسي
السليم.
والانتقاء
يكون أيضاً
لكل لبنان
لتشكيل لائحة
والاقتراع لـ:
ـ
رفيق الحريري
الذي قتلته
العقليات
المريضة
والحاقدة، لا
لشيء إلا
لوطنيته
الصادقة المنفتحة
على كل آخر.
ـ
باسل فليحان
وعبقريته
الخلاّقة
ووعيه العلمي
والمنهجي.
ـ
سمير قصير
الذي كشف
النظام
الأمني
اللبناني ـ
السوري، وكان
أول مَن تلقى
لؤم وحقد
العسكريتاريا
وأجهزتها
المجنونة.
ـ
جورج حاوي
المقاوِم
الأول
والعربي
الديموقراطي
الحداثوي
والمتصدّي
للعقول
الظلاميّة.
ـ
جبران تويني
الذي علّم
اللبنانيين
معنى الحرّية
بوجه القمع
وأقسم معهم
على العيش
الواحد
مسلمين
ومسيحيين.
ـ
بيار الجميّل
ابن البيت
السياسي العريق
بلبنانيته،
والمفاخر
بصناعة اللبنانيين
وعرقهم
وجهدهم.
ـ
وليد عيدو
القاضي
بالعدل
والصوت
الصارخ في البرية
بالحق
والانصاف
ورفض الرضوخ
للهيمنة
والوصاية
والتدجين.
ـ
انطوان غانم
المحاوِر
والساعي ليل
نهار لتذليل
الخلافات
وتعميق نقاط
التفاهم.
ـ
لـ 56 لبنانياً
أبرياء قضوا
في السابع من
أيار عام 2008،
وكل ذنبهم
أنهم
لبنانيون
يريدون وطناً
وصدّقوا ذات
مرة ما قاله
الشاعر محمود
درويش: "على
هذه الأرض ما
يستحق
الحياة".
خلافات
عون المسيحية
لا تقاس
بخلافه مع
بري؟!
الفرد
النوار/الشرق
لم
يقل احد من
اركان قوى
الثامن من آذار
ان «من الافضل
للجميع
وللبلد في آن
الابتعاد عن
التشنجات
السياسية
السائدة»، فيما
لا يتوقف احد
هؤلاء عن
مطالبة قادة
الاكثرية
بالتهدئة من
طرف واحد،
بدليل
الاصرار على
فتح معارك
جانبية على
الصعيد
السياسي المسيحي،
ربما لان هناك
من يتصور انه
«في حال نجح بإسقاط
الرفض
المسيحي
سيصبح الناطق
الرسمي في
التحالف
القائم مع قوى
المعارضة
الاسلامية!». في
الطلة
الاخيرة
للنائب ميشال
عون اوحى
وبطريقة
مباشرة انه لا
يزال قادراً
على منع تعرض
المسيحيين
لاي عمل عدائي
او استفزازي
من جانب حزب
الله، واكد
بالتالي ان من
لم يترك لهم
ستراً
سياسياً مغطى
من حلفائه
المسيحيين
وسواهم من
خوارج
الاحزاب، قد
سلموا له
قيادهم مهما
اختلفت طريقة
تصرفه. وهذا
ما سرى مفعوله
على من كان
يعتقد انه قد
حاز على رضاه
وآخرهم
«الوزير
السابق فارس
بويز» الذي
ذاق طعم المهانة
العونية
بعدما جرب
استعادة
الشعور بعقدة
الذنب جراء
فهمه الخاطئ
لقبوله على
لائحة التيار
الوطني في
منطقة كسروان!
والموضوع
عينه قد انطبق
على نظرة عون الى
حليفه السابق
النائب بيار
دكاش الذي لم
يكن يتصور ان
يبيعه التيار
الوطني في
صفقة اذلال
حتمت تغيير
دكاش بالمرشح
آلان عون، مع
علم الجميع ان
ما بوسع دكاش
تجييره
لمصلحة التيار
ولبقية اللائحة
العونية اكبر
بكثير مما
يمكن لهؤلاء
توفيره من
اصوات. اما
السبب الذي
تردد عن ابعاد
دكاش فتعيده
اوساط عون الى
انه لم يزحف
مرة باتجاه
الرابية كما
لم يسبح بحمد
عون ويحاول تمسيح
جوخ الجنرال؟!
وفي
مقابل نظرة
عون
الاستفزازية
الى الفريق
المسيحي غير
المنصاع لتوجهاته،
بدأ حديث اوسع
مدى عن نظرة
عون الى التباين
القائم بينه
وبين الرئيس
نبيه بري على
خلفية تشكيل
اللائحة
الانتخابية
في دائرة جزين
ومستتبعاتها
في دائرة
بيروت
الثانية وفي
دائرة بعبدا،
حيث تقول
مصادر التيار
الوطني ان عون
يأخذ على بري
تعاطيه اللين
مع قادة قوى 14
آذار، لا سيما
بعد اللقاء
الذي جمع رئيس
مجلس النواب
مع رئيس كتلة
المستقبل
النائب سعد
الحريري، على
هامش مؤتمر
الحوار في قصر
بعبدا، وبعده
اللقاء بين
بري ورئيس
اللقاء الديموقراطي
وليد جنبلاط
في عين التينة
وما تخلله من
تفاهم مشترك
على «اهمية
الابتعاد قدر الامكان
عن كل ما من
شأنه ان يربك
العملية الانتخابية
قولاً
وفعلاً»!
صحيح ان
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله قد حاول
تكراراً
تليين مواقف عون
المطلبية
بالنسبة الى
حصته
الانتخابية في
جزين، غير ان
رد فعل حليفه
المسيحي جاء
بعكس ما تشتهي
السفن
الشيعية،
خصوصاً عندما
قال عون بصريح
العبارة انه
يفضل ان يخسر
معركة جزين،
على ان يسجل
على نفسه انصياعه
لمطلب الرئيس
بري. كما نقل
عنه صهره الوزير
جبران باسيل
انه «مهما
اختلفت نتائج
الانتخابات
فإن مسيحيي
اللائحة
المدعومة من حركة
«أمل» وحزب
الله في جزين
لن يناصبوه العداء
ولن يتحولوا
الى مؤيدين
لقوى 14 آذار
مهما اختلفت
النتائج!
وعلى
الموجة
الطرابلسية،
اكدت مصادر مطلعة
ان فكرة جمع
عون مع الرئيس
عمر كرامي لم
يكتب لها
النجاح بعدما
قال الاول انه
غير مؤمن
بمنهجية
الثاني مهما
اختلفت ظروف
المعركة وما
بعدها. وهذه
النظرة تنطبق
على ما قاله
عون عن امكان
تأييده
للرئيس بري في
معركة رئاسة
المجلس
النيابي
الجديد او عكس
ذلك، «ربما
لان الاخير
يفهم كيف
يتعاطى مع عون
في حال كان
حليفاً له في
معركة جزين او
غيرها»، بحسب
اجماع مصادر
حركة «أمل»
التي لم تنظر يوماً
بإرتياح الى
التعاطي
السياسي القائم
مع عون وجماعة
التيار (...)
وفي
المناسبة،
هناك من
يستعيد تقاعس عون
والتيار عن
التعاطي مع
حركة الشارع
التي دعت
اليها
المعارضة في 23
و25 كانون
الثاني من العام
2008. وقد قيل
يومها عن عون
انه يراهن على
صراع سني -
شيعي لمنع
وصول الساحة
المسيحية الى
حال شبيهة بما
وقع في بيروت
الغربية في 7
ايار من العام
2008 وفي غيرها من
مناطق الجبل
والبقاع والشمال!
اما
الذين يعولون
على تفاهم
الخصوم طالما
ان مصالحهم
المشتركة
تقتضي
بإستمرار مواجهتهم
لقوى 14 آذار.
فإن حسابات
هؤلاء لا يمكن
ان تسفر عن
ايجابيات،
خصوصاً في
مناطق الثقل
المسيحي،
وهذا مرتبط
الى حد بعيد
بنسبة
الاقتراع
المسيحي وليس
العكس؟!
حقيقة
الديار
شارل
أيوب
ثقافة
شعب الله
المختار عند
عون والتيار
أول أمس، وعند
الحادية عشرة
ليلاً واثر
خروجي من عشاء
لدى أحد
الاصدقاء،
تلقيت
اتصالاً بأن العماد
عون قال أثناء
مقابلة له مع
الزميل جورج
صليبي في محطة
«نيو.تي.
في»
ان شارل أيوب
هو لص.
أصبت
بصدمة، أولاً
للمستوى
الرخيص الذي
نزل اليه
العماد عون في
الكلام،
وثانياً لأن
لدي عيوباً
ولكن لا أحد
يستطيع أن
يقول عني إنني
لص.
اتصلت
على الأثر
بأكثر من صديق
وتأكدت من كلام
العماد عون
عني بأنه
اتهمني بأني
لص وبأنه
المسيح، أو روى
رواية عن
المسيح
واللصوص.
كنت
في صراع بين
الرد على
العماد عون
وعدم الرد،
فالدفاع عن
كرامتي
يلزمني
بالرد، وكذلك
أعلم ان ردّي
سيكون عنيفاً
جداً ولا
مهادنة فيه.
سألت
نفسي من أعطى
العماد عون
السماح
بإهانة الناس
أمام
عائلاتها
وأولادها
واصحابها
وأقاربها، وأمام
الرأي العام،
وأمام
المشاهدين،
ولم أجد
جواباً الا
انه اعتداء
سافر على
كرامتي وسأرد.
وكان
ردي في الصفحة
الاولى امس في
الديار.
أمس،
بعد اجتماع
كتلة التغيير
والاصلاح حمل العماد
عون جريدة
الديار بيديه
الاثنتين وتحدث
عن مخالفات
الصحافة
والقدح والذم
واضعاً الامور
كإخبار
للنيابة
العامة كي
تتحرك، لأن شارل
أيوب ارتكب
مخالفة القدح
والذم بحق
العماد عون.
ورغم
ان الديار هي
من بادرت الى
الحديث عن صداقات
تأليف
اللوائح ودفع
اموال وتبادل
عقارات، وعن
ثروة العماد
عون، ولماذا
التحول من
القضية
الكبرى كتيار
وطني حر الى
العائلة والاصهرة،
وهو أمر من حق
الصحافة ان
تثيره سياسياً
وتطرح اسئلة
بشأنه، ولكن
هل ان كلمة لص ليست
قدحاً وذماً
بحق شارل
أيوب، وأما رد
شارل أيوب فهو
قدح وذم بحق
العماد عون؟
يا عماد عون،
انك تسلك
طريقاً لا بد
من نقد ذاتي فيه،
كل حديثك يدل
على أنك تنتهج
ثقافة شعب الله
المختار،
فالذي هو في
التيار
الوطني هو حر،
والآخرون
عبيد، وكل من
هو في التيار
الوطني الحر
هو لبناني
أصيل
والباقون
طارئون أو
عملاء.
وكل
من هو في
التيار
الوطني الحر
بأمرتك هو مخلص
للبنان
والباقون
مشكوك في
وطنيتهم، وكل
من هو في
التيار
الوطني الحرّ
برأيك يا عماد
عون هو شفاف
ونظيف الكف
وباقي الشعب
اللبناني
فاسد.
كل
اثنين
وللعماد عون
مؤتمر صحافي
واتهامات وشتائم،
كل اثنين عند
الرابعة
والنصف نقل مباشر
لمؤتمر صحافي
تعقده بعد
اجتماعك
لكتلة التغيير
والاصلاح،
وتطلق الهجوم
على كل الناس
بالفساد
والتزوير
والخضوع
للوصاية،وان
التيار
الوطني الحرّ
هو وحده منقذ
لبنان، وأما
نحن فخضعنا
للوصاية
السورية وغيرها.
بالله
عليك يا عماد
عون، هل تعرف
أنك عندما كنت
في فرنسا في
بيتك في قلب
باريس وكنت
تختار انواع
الجبنة
الفرنسية
التي تريد،
كنا هنا نقاوم
غطرسة
المخابرات
اللبنانية
والسورية
ونحن لسنا في
التيار
الوطني الحر؟
هل تعرف أن
الديار
وصاحبها شارل
أيوب تحمّلا
كل انواع الضغوطات
فيما كنت أنت
محمياً في
فرنسا تحميك
دول مثل
أميركا
وفرنسا
وغيرها وشارل
أيوب مع
الصحافيين
يتلقى
الطعنات في
مواجهة مع المخابرات
واجهزة
القمع؟ أربع
سنوات مرت
وبمقدار ما
فرحنا بعودتك
يا عماد عون،
أصابنا اليأس
والقرف من
الهجوم
الأسبوعي ومن
تصريحاتك،
غداً
ستستيقظون
على الدواليب
المحترقة،
على قطع
الطرقات على
الانتفاضات
على اغلاق
المدارس
والطرقات.
توقف
يا عماد عون،
وقم بنقد
ذاتي، فلا
يبدو ان أحداً
بقربك يقول لك
إنك تخطئ في
أمور عديدة
فأصابك مرض
الآلهة
والأباطرة،
حتى سمحت
لنفسك ان تقول
لشارل أيوب
انه لص، وأنت
تعرف أن شارل
أيوب يعلم ان
الحياة وقفة
عز فقط، وانه
لا يسكت عن
هذا الكلام
ولو كانت
جحافل الدنيا
كلها معك يا
عماد عون.
مَن
تكون انت يا
عماد عون
لتهين الناس؟
مَن تكون
لتهينني أمام
عائلتي
واصدقائي
والمشاهدين
وتصفني باللصوصية
ثم تعتبر ردي
اعتداء عليك؟
مَن تكون انت
يا عماد عون
لتهينني من
دون أي مبرر،
فأنا لا في
تاريخي ولا
تاريخ عائلتي
ولا والدي ولا
جدي ولا
تربيتي ولا
أخلاقي ولا
انسانيتي يصح
ما تقوله فيّ
لانه مجرد
افتراء عليّ
ولا علاقة له
بي.
انك
تمارس ثقافة
اسرائيلية
يهودية، هي ان
التيار
الوطني الحرّ
هو شعب الله
المختار، وأما
الشعب
اللبناني فهو
غبي يجب
ايقاظه
وقيادته
كالقطيع.
هذه
السياسة حتى
ولو نلت
الاكثرية
النيابية ستسير
بك الى
الهاوية.
لا
تتصرف معنا
كأمبراطور،
ولا توجه
الاهانة الى
كرامتنا
الشخصية،
واعلم تماماً
ان لديك صفحات
من النضال
الناصعة،
ولكن لديك
صفحات سوداء
ونقاط ضعف،
فأحذّرك يا
عماد عون أنا
شارل أيوب من
ان تذكر اسمي
بعد اليوم
بإهانة لأنها
ستكلفك كشف
ملفاتك التي
تعرفها انت
واعرفها أنا.
وأنت
تعرف ان ما
قلته غيض من
فيض، ولن تصدر
كلمة عنك ضدي
الا وستلقى
رداً كاملاً،
وربما يكون
حلك الوحيد
بإرسالي الى
القبر مع
اسراري.
كل
ما باستطاعتك
ان تفعله هو
ان ترسلني الى
القبر مع
اسراري، فلا
اكشفك ولا
يكتشفك
الناس، فإن
اردت فافعل
فلديك
الوسائل، ولا
تتحدث عن حرب
كونية ضدك،
فلماذا إعطاء
صورة الاستضعاف
عنك لتستغل
ذلك كي تهاجم
كل الناس،
فأنت حليف
لحزب الله
اكبر قوة معك،
وحليف لسوريا
وهي دولة
قوية، وحليف
لإيران وهي
دولة اقليمية
كبرى، ولا
تتحدث انك
مظلوم، لكن
الحق يبقى
اكبر منك
والحق ان لا
تتهم غيرك
باللصوصية،
وتنتظر منه
السكوت خاصة
عند شارل أيوب
الذي يعتبر أن
الحياة وقفة
عز فقط وان
الموت هو
مشيئة الرب،
وان الأعمار
بيد الله، هو
أعطانا
الحياة وهو
يأخذها منا،
لكن اعرف ان
كل كلمة
تقولها
سيقابلها رد
كبير ولا يمكن
وقف الردود
الا بإلغائي
من الحياة.
يا
عماد عون، عد
الى نقد ذاتي
وتوقّف عن
ثقافة شعب
الله المختار،
وان التيار
الوطني الحرّ
هو الشفاف والنظيف،
وإن الآخرين
هم الفاسدون،
فعندما كنا
نناضل نحن
ونجابه في
الديار كنت
أنت تختارأفضل
أنواع الجبنة
الفرنسية في
باريس.
«الجمهورية
الثالثة» شعار
انقلابي جديد
يطرحه عون مصادر
نيابية في
الاكثرية:
يتجاهل
«الطائف«
و«الدوحة»
وغير واقعي
وفي غيرمحله
وتوقيته ويتجاهل
التوازنات
والتسويات
الديار
«الجمهورية
الثالثة» شعار
انقلابي جديد
يطرحه عون
مصادر نيابية
في الاكثرية:
يتجاهل «الطائف«
و«الدوحة»
وغير واقعي
وفي غيرمحله
وتوقيته ويتجاهل
التوازنات
والتسويات
فادي عيد تطرح
مصادر نيابية
في قوى الرابع
عشر من اذار
علامات
استهفام
كثيرة حول
شعار
«الجمهورية
الثالثة» الذي
يطرحه النائب
ميشال عون،
والذي تسعى الماكينة
الاعلانية
لـ«التيار
الوطني الحر»
تسويقه عبر
حملة مبرمجة
ودقيقة
وهادفة، في خطوة
وصفتها
المصادر
بـ«الانقلابية»
على صيغة الوفاق
التي كان
اقرّها مؤتمر
الطائف الذي
انهى سنوات
عدة من الحروب
التي عصفت
بلبنان.
معتبرة
ان شعار
«الجمهورية
الثالثة» ينسف
كل الثوابت
التي كرّسها
اتفاق
الطائف، رغم
كل ما يعنيه
هذا الشعار من
سعي للانقلاب
على السلطة والشرعية
والدستور
التي يتمسك
بها اللبنانيون
للعيش في بلد
سيد حر
ومستقل، وفي
ظل دولة قادرة
وعادلة.
وفي
حين ذكّرت
المصادر
النيابية
نفسها، ان اتفاق
«الطائف»
وتسوية
«الدوحة»
انتجتا ثلاثة
عهود رئاسية
وعددا غير
قليل من
الحكومات
الوفاقية،
التي نجحت في
استعادة الدولة
من دويلات
الامر
الواقع،
وانقذت
اللبنانيين
من اتون
الحروب
الداخلية،
وحصّنت السلم الاهلي
بالوحدة
الوطنية،
واعادت تجديد
الحضور
اللبناني في
المنتديات
العربية
والدولية.
شدّدت
على ضرورة
الحفاظ على
اتفاق الطائف
واعلان
الدوحة كأساس
قانوني
ودستوري
ووطني للعملية
الانتخابية
الحاصلة
اليوم،
واعلان
البرامج
واطلاق
الشعارات
بعيدا عن
عمليات
التشهير والتجريح
وعدم اثارة
المخاوف
والنعرات الطائفية
وغير
الطائفية،
وما الى ذلك
من طروحات وشعارات
وهواجس يمكن
ان تسبق
وتلازم وتعقب
الانتخابات
النيابية.
معتبرة
ان اي طرح غير
واقعي وفي غير
محله وتوقيته
يعني في ما
يعنيه اعادة
لعقارب
الساعة الى
الوراء، ما
يؤدي الى
اشعال فتيل
الخلافات
الداخلية من
جديد، خصوصا
اذا اتت
الطروحات
السياسية
لتتجاهل
التوازنات والسياسات
والتسويات
التي كرّست
التفاهمات التي
ادت بالبلد
الى ما هو
عليه اليوم.
واذ
اشارت المصادر
النيابية في 14
آذار الى ما
كشفه الوزير
والنائب
السابق فارس
بويز عن ان
النائب ميشال
عـون يسعى الى
القيام
بانقلاب
سياسي على رئيس
الجمهورية
عبر تقصير
ولايته
الدستورية،
في حال فوز
«التيار
الوطني الحر»
وحلفائه في
قوى الثامن من
اذار
بالاكثرية في
المجلس النيابي
العتيد،
ليتمكن عون من
الوصول الى رئاسة
الجمهورية من
خلال جلسة
انتخاب
نيابية بالاكثرية
المطلقة.
اعتبرت
ان الاداء غير
الواقعي
للعماد عون يتناسى
التوازنات
الاقليمية
والدولية
التي حتّمت
وصول الرئيس
العماد ميشال
سليمان الى رئاسة
الجمهورية
كرئيس توافقي
بعد فترة في
غاية الدقة
والخطورة
عاشها لبنان جراء
الصراع
والانقسام
السياسي
والطائفي وحتى
المذهبي الذي
ضرب لبنان
والمنطقة
بأسرها.
مؤكدة
على حقيقة يجب
ان يعرفها عون
ان اللبنانيين
وعلى مختلف
انتماءاتهم
السياسية
والحزبية
والطائفية
يرفضون المضي
في خيارات هوائية
وغير مدروسة
وقد تكون
مدمرة، لان
خيارهم الاول والاخير
سيبقى الدولة
الحرة السيدة
المستقلة
والعادلة،
خصوصا ان
الاطراف
المتنافسة انتخابيا
والمختلفة في
ما بينها
بالطروحات والبرامج
الانتخابية،
وخصوصا منها
حلفاء النائب
عون في قوى
الثامن من
آذار، تعلن
وبكثير من
الوضوح
التزامها
ببنود
«الطائف»
وتفاهمات
«الدوحة»،
الامر الذي
يوحي بان هذه
القوى ليست في
وارد الدخول
في المغامرة
التي يحاول
عون جرّ البلاد
اليها، ما
يسمح بجرعات
تفاؤلية تؤكد
وصول البلاد
الى يوم
انتخابي هادئ
وطبيعي يكون
فيه لبنان
الشرعية
الفائز الاول.
نصرالله
حدّد للمجلس
الجديد مهمة
انتخاب
الرئيس وعون ينفذ
سعياً الى
تقصير
الولاية
ثنائي
يعلن أنه
انقلابي سواء
كان أكثرية أو
أقلية
المستقبل
- الثلاثاء 12
أيار 2009 - نصير
الأسعد
قبل
بضعة أسابيع،
وفي مؤتمر
صحافي أعلن
خلاله أسماء
مرشحي الحزب
الى
الإنتخابات
المقبلة، قدم الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
مجموع
الحيثيات
التي تجعل
المجلس
النيابي
الجديد مهماً
بشكل خاص. ومن
ضمن الحيثيات
التي عرضها
آنذاك، قال
نصرالله إن
على المجلس الجديد
إنتخاب رئيس
الجمهورية.
واللافت في ذلك
الوقت أن
الصحيفة
الأكثر قرباً
من "حزب الله"
عنونت صفحتها
الأولى في
اليوم التالي
بتظهير ما
قاله نصرالله
لجهة إنتخاب
رئيس جديد للجمهورية
في المجلس
النيابي
العتيد.
البداية
مع نصرالله
لفتت
أطروحة
نصرالله
عدداً من
الإعلاميين والمحللين،
فسلطوا الضوء
عليها،
إنطلاقاً من
كونها لا يمكن
أن تشكل زلّة
لسان، سائلين
ما إذا كان
الأمين العام
لـ"حزب الله"
يطرح بالفعل
تغيير الرئيس
سليمان، في
إمتداد "وعد"
قيل إن "حزب
الله" قطعه
للجنرال
ميشال عون
تزامناً مع
"اتفاق
الدوحة" الذي
نص على إنتخاب
الرئيس
سليمان. وسأل
المحللون عن
"خارطة طريق"
الحزب الى
تغيير الرئيس.
غير أن نصرالله،
وفي ظهور
لاحق، اتهم
الإعلاميين
والمحللين
بـ"التخابث"
وزعم أنه
عندما تحدث عن
إنتخاب
الرئيس في
المجلس، إنما
كان يتحدث
بالمطلق عن
الصلاحيات
التي يتمتع
بها مجلس
النواب، أي
مجلس للنواب،
والتي تفسّر
أهميته، وانه
لم يكن في صدد
طرح موضوع
رئاسة
الجمهورية قبل
الأوان
الدستوري.
ما
فضحه الجنرال
غير
أن التطورات
في الأيام
القليلة
الماضية، أتت
تُثبت أن
الإعلاميين
والمحللين لم
يكونوا
"خبثاء" بل
كانوا على حق.
فالنائب
السابق
المرشح فارس
بويز كشف أن
وسطاء بينه
وبين
الجنرال،
سعوا الى
إمتحانه في مدى
إلتزامه فيما
لو حصلت تطورات
استثنائية
تستدعي تقصير
ولاية رئيس
الجمهورية،
وذلك في معرض
إختبار
الجنرال
لإمكان
الاتفاق مع
بويز على
ترشيحه في
كسروان من ضمن
اللائحة التي
يعتزم عون
تشكيلها.
وكذلك نقلت
صحف عدة عن
مرشحين آخرين
خضوعهم
لـ"إمتحان"
عوني مماثل.
إستهداف
الرئيس من
جانب عون
لم
يُعد ثمة
مجالٌ للشك.
فالجنرال يضع
في برنامجه السياسي
لمرحلة ما بعد
7 حزيران
عنواناً كبيراً
هو تغيير
الرئيس
سليمان
بتقصير
ولايته. و"مشكلة"
الجنرال أن
إستهدافه
الرئيس قابل
للتصديق. ليس
فقط لأنه لا
يرى نفسه إلا
رئيساً للجمهوية،
وليس فقط لأنه
ذهب الى
الدوحة في أيار
2008 وقد أعلن
مسبقاً أن 7
أيار "نجح"
وأن "القطار
وضع على
السكة" وأن
قادة
الأكثرية
"سوف يحاسبون"،
وليس فقط لانه
حمل الى
الدوحة "مشروعاً"
بإنتخاب
"رئيس
إنتقالي"
لمدة عامين. بل
لكون الفترة
المنصرمة منذ
انتخاب
سليمان في 25
أيار 2008 شهدت
هجمات عونية
متتالية على
الرئيس من
مداخل عدة.
وكذلك، لم
تخلُ الفترة
المنصرمة
نفسها من
"إنزعاجات"
عبّر "حزب
الله" عنها
حيال الرئيس
ومن "رسائل"
بالمعنى نفسه.
"الفلاش"
على الطائف
و"التنشين"
على الرئيس!
إذاً،
فيما كانت
الأنظار
مشدودة
باتجاه متابعة
مسار الهجمات
على إتفاق
الطائف، من
جانب عون ـ
"حزب الله"
بالدرجة
الأولى، وباتجاه
التعرّف على
ما في جعبتهما
من عناوين للإنقضاض
على الطائف
ميثاقاً
ودستوراً،
وباتجاه
التنظير
البائس
لـ"الثلث
المعطل".. كان عنوان
تغيير الرئيس
وإطاحته
يتقدم لدى
الطرفين.
أكثرية
تنقلب!
على
أن
"مفارقتين"
رئيسيتَين
تفرض
المقدمات
السابقة
تناولهما.
المفارقة
الأولى تتمثل
في أن فريقاً
سياسياً يعلن
أنه يسعى الى
تحقيق أكثرية
نيابية عبر الإنتخابات
بل يدّعي
قدرته على
تحقيق تلك الأكثرية،
إنما يخطط
لإنقلاب
موصوف.
فبالفعل سيكون
"سبقاً" أن
ينفذ فريق
أكثري
إنقلاباً. علماً
أن الإنقلاب
ينافي النظام
الديموقراطي
ويتناقض مع
قواعده
ومبادئه لأنه
فعل عنفيّ
بالتعريف.. خاصة
عندما لا يكون
هذا الفريق
قادراً على تحقيق
أكثرية
"موصوفة" من
أجل تعديل
الدستور.
أما
المفارقة
الثانية فهي
أن التخطيط
العوني ـ
والحزب اللهي
ـ لتغيير
الرئيس
بالضغوط العنيفة
لتقصير
الولاية،
إنما يكشفُ
الرد الذي ينوي
فريق 8 آذار ـ
عون و"حزب
الله"
تحديداً ـ إشهاره
في وجه موقف 14
آذار ورئيس
الجمهورية،
القائل إن
"إتفاق
الدوحة"
ينتهي
بإنتهاء
الإنتخابات
مساء 7 حزيران.
فالرئيس
سليمان وفريق
14 آذار
يعتبران أن
"إتفاق
الدوحة" كان
إتفاقاً
مرحلياً
للعبور من
الشارع ـ
والعنف ـ الى
المؤسسات
والمسار
الديموقراطي.
وأن ما يبقى
منه بعد ذلك
تشديده على
"العمل
السلميّ".
أما
ما يحكم
الحياة
السياسية
والدستورية
في البلاد فهو
إتفاق الطائف
ميثاقاً
ودستوراً. وردّ
8 آذار الذي
يتكشّف
تباعاً هو ان
"اتفاق الدوحة"
منتهٍ ـ إذاً
ـ بكامل
بنوده.. وعودة
بالتالي الى
المربّع صفر:
لا رئيس
للجمهورية
ولا إلتزام
بعدم إستخدام
العنف ولا
دستور.
الإنقضاض
على السلطة
وما
يعلنه هذا
الفريق، عون
و"حزب الله"
بالدرجة
الأولى،
خطيرٌ للغاية.
ذلك أنه ـ أي
هذا الفريق ـ
يعلن نفسه
إنقلابياً
سواء كان في
موقع
الأكثرية
النيابية أو كان
في موقع
الأقلية
النيابية.
وعندما يكون
فريقٌ ما
إنقلابياً في
جميع
الحالات،
فمعنى ذلك أنه
لا ينسجمُ مع
أي ميثاق ولا
مع أي دستور. بإختصار
إنه مشروع
سلطوي، مشروع
"إستيلاء دائم"
على السلطة.
وهذا بالضبط
ما ينبغي التحذير
منه.
إذاً،
ليس فقط إتفاق
الطائف في
خطر. وليس فقط رئاسة
الجمهورية في
خطر. لبنان
كلّه وسلمه الأهلي
في خطر من
المغامرة
التي يمثّلها
ثنائي عون ـ
"حزب الله".
وعندما يخبرُ
فريقٌ سياسي اللبنانيين
بأنه إنقلابي
حتى لو حظي
بالأكثرية
النيابية،
بعد أن أخبر
اللبنانيين
طيلة أربع
سنوات بأنه
إنقلابي
وتعطيلي وعنفي
عندما كان
أقلية
نيابية، فإن
ذلك يكفي لـ"الإقناع"
بأن هذا
الفريق لا
يمكن أن يؤتمن
على الحياة
السياسية
وعلى النظام
السياسي.. بل
وعلى حياة
البشر.
الخطر
على لبنان
والنظام
السياسي
قد
يكون ما قاله
الرئيس نبيه
بري من
المصيلح أول
من أمس،
مقنعاً من
زاوية أن لا علاقة
له بالتخطيط
الإنقلابي
المشار إليه،
لكنه لا يُسدل
الستارة على
ما يواجهه
البلد من أخطار.
فبماذا يعد
الجنرال
المسيحيين،
إذ يستهدف
الموقع
المسيحي
الأول ضمن
الشراكة الوطنية،
وإذ يبشّرهم
بأن لا خيار
أمامهم عندئذٍ
سوى الهجرة؟
وبماذا يعد
الثنائي "حزب
الله" ـ عون
اللبنانيين،
إذ يستهدف ضرب
النظام السياسي،
وتهديد أمن
الناس
والحريات
الفردية والديموقراطية
العامة.. وإذ
يعد بما هو
أفظع من 7 أيار
2008؟
إن
المعادلة
واضحةٌ اليوم
أكثر من أي
يوم مضى: لا
مستقبل
فعلياً
للبنان في ظل
ما يُعلنه
"حزب الله"
وما يفضحه
عون.. في ظل الالتحاق
العوني
الأعمى
بمشروع "سلطة
حزب الله" على
حساب النظام
السياسي
الديموقراطي.
لا
نيّة دولية
الآن لموقف من شبكة
"حزب الله"
المستقبل
- الثلاثاء 12
أيار 2009 - ثريا
شاهين
على
الرغم من ان
مجلس الأمن
الدولي لم يصدر
أي رد فعل بعد
استماعه الى
الشرح العلني والمغلق
الذي أدلى به
الموفد الخاص
للأمين العام
للأمم
المتحدة
لمراقبة
تنفيذ القرار
1559 تيري رود
لارسن بشأن
شبكة "حزب
الله" داخل مصر،
إلا ان ما
قامت به الأمم
المتحدة يعني
تسجيل نقاط
على الحزب في
مجالي نشاطه
خارج نطاق
الأراضي
اللبنانية،
وتهديده بذلك
الأمن والسلم
الدوليين
المنصوص
عنهما في
القرار 1559.
وتستبعد
أوساط
ديبلوماسية
بارزة ان يعمد
المجتمع
الدولي في
الوقت الراهن
الى استخدام هذه
النقاط التي
تؤشر الى وضوح
كبير في مصدر
التمويل،
وطريقة
المراقبة،
والسلاح
المستعمل في
إطار عدة
الشبكة،
لاستصدار
موقف تصعيدي.
مع العلم ان
هناك قلقاً
شديداً أبدته
الدول الفاعلة
في المجلس
خلال الجلسة
المغلقة
الخميس
الماضي للنظر
في تقرير الـ1559
حيال هذا
النشاط، وما
يرمز اليه،
إلا انه لا
نية دولية
لردة فعل،
نظراً الى
ارتباط الأمر
بوجوب توافر
ظروف مؤاتية
دولية ـ
إقليمية،
ومناخ آخر، مختلف
عن المناخ
الحالي من
التحضير
للحوار لحل كافة
المسائل
العالقة بين
المجتمع
الدولي وكل من
إيران وسوريا.
مع الإشارة
الى ان إسرائيل
لا تمانع في
استمكمال
قرار مجلس
الأمن الأخير
حول غزة بقرار
آخر، له
ارتباط
بالقرار 1559
بالنسبة الى
"حزب الله"،
يتم وضعه أمام
الحكومة
اللبنانية
الجديدة،
التي ستنبثق
عن الانتخابات
النيابية
المقبلة،
سعياً
لتحميلها
مسؤولية أي
عمل يقوم به
الحزب خارج
لبنان لا سيما
في ما يتصل
بإمداد
"حماس"
بالسلاح.
كذلك
فإن تجنب ردة
الفعل
الدولية
والاكتفاء بتجميع
المعلومات،
يتصل أيضاً
بالموقف
المصري، إذ ان
القاهرة
تعتبر القضية
مسألة قضائية
وان القضاء
سيأخذ مجراه،
وهي في الأساس
لم تقدم شكوى
رسمية الى
الأمم
المتحدة،
لكنها أرسلت رسالة
الى الأمين
العام بان كي
مون تحيطه
علماً بما
يحصل، وهي
أيضاً لا تقبل
بتحويل مسار
القضية، الى
وضع من شأنه
خلق شرخ عربي،
في الوقت الذي
تسعى خلاله
لقيادة دور
ومسؤولية في
المصالحة
الفلسطينية
الداخلية،
وإعادة إعمار قطاع
غزة. في حين
تستبعد
الأوساط ان
تسمح السلطات
المصرية
للبنان، ان
يرسل من يلتقي
بالموقوفين
لديها قبل بدء
المحاكمة، أو
بعد إنتهاء
التحقيقات،
خصوصاً وان
التوقيف جرى
على مراحل
أبرزها في 22
تشرين الثاني
الماضي، وفي 28
كانون الاول 2008.
ويبدو
لمصادر
عربية، وجود
حرب خفية بين
الحزب
وإسرائيل إذ
أعلن في بيروت
عن وجود شبكات
تجسس مرتبطة
بها. وهذه
الحرب تقع
حالياً على
مدى جغرافي هو
الأراضي اللبنانية
والمصرية
وغزة، وفي
مجالات
القرارات
الدولية 1559 و1701
وصولاً الى
القرار حول
غزة. ولا يزال
لبنان في طور
إعداد رسالته
التي سيرفعها
الى الأمين
العام للأمم
المتحدة حول
هذه الشبكات
وينتظر إنجاز
الرسالة
معلومات
الأجهزة
الأمنية التي
لا تفضل
التوسع في
المعطيات
وتفصيلها،
تلافياً
للتأثير
سلباً على سلامة
التحقيق.
وستظهر
الرسالة ان
هذه الشبكات
هي خرق للقرار
1701. والأمر
بدوره خرق
للقرار 1559 الذي
يطالب
بإحترام
سيادة لبنان
واستقلاله ووحدة
أراضيه.
وستأخذ الأمم
المتحدة
علماً بهذه
الوقائع،
وستكون مع
موضوع شبكة
الحزب في مصر
محور متابعة
من جانبها.
إلا
ان أي موقف
سيكون
متلازماً مع
مسار التطورات
الدولية ـ
الإقليمية في
المرحلة
المقبلة. فإذا
اتخذ المسار
منحى الحوار
والجدية، سيتم
التعامل مع
هذه الملفات
بطريقة هادئة
غير تصعيدية.
وأما إذا كان
المنحى صعباً
ومتعثراً،
فيمكن توقع
بالعودة الى
التصعيد في
مجلس الأمن.
استحقاق
7 حزيران 2009
رزق
يؤكّد أن جزين
جزينيّة
ويستكمل
مشاوراته
و"الصوت
الشيعي" بين
لائحتي
"الجنرال"
و"الأستاذ"
المستقبل
- الثلاثاء 12
أيار 2009 -جزين ـ
رأفت نعيم
بين
شعار تثبيت
مرجعية جزّين
الجنوبية...
وشعار
استعادة قرارها
المسيحي،
تبدو "عروس
الشلال"
ومعها أكثر من
خمسين بلدة
وقرية في
قضائها مقبلة
على معركة
هادرة كما
شلالها،
سيكون للصوت
الجزّيني
فيها الكلمة
الفصل..
وإذا
كان قانون
الستّين قد
أعاد جزّين
الى زخم
معاركها
الانتخابية
التقليدية
التي كانت تأخذ
الطابع
العائلي قبل
أكثر من ثلاثة
عقود ، فإن ما
يميز هذه المعركة
أن إدارتها
تتم من خارج
حدود جزين،
وأنها معركة
بين قطبين
معارضين،
حليفين خارج
جزين.. خصمين
داخلها هما
"التيار
الوطني الحر"
و"حركة أمل"،
بلائحتين
متنافستين،
الأولى مدعومة
من النائب
ميشال عون
وتقدم نفسها
على أنها تحمل
مشروع
التغيير
واستعادة
القرار الجزّيني
وجعل مرجعيته
في الرابية
وتضم المرشحين
زياد اسود
وميشال حلو
وعصام صوايا،
والثانية
مدعومة من
الرئيس نبيه
بري وتقدم
نفسها نهجاً
للإعتدال
وتثبيت
المرجعية
الجنوبية لجزّين
وهي تضم كلا
من النائبين
سمير عازار
وأنطوان الخوري
وكميل سرحال،
فيما يستعد
الوزير والنائب
السابق ادمون
رزق للإعلان
عن لائحة ثالثة
تتألف منه ومن
مرشحَين
مستقلين،
فضلاً عن مرشحين
مدعومين من
بعض قوى 14 آذار.
ويعتبر
رئيس اتحاد
بلديات جزين
ومسؤول الماكينة
الانتخابية
للائحة
المدعومة من
"أمل" المحامي
سعيد ابو عقل
أنها اول
معركة تخوضها
جزّين على
صعيد القضاء
منذ سنة 1992
لليوم. ويقول:
نحن نمثل خطاً
وطنياً
معتدلاً أحد
أهم ركائزه
العيش الواحد،
يعني خطاً
مترفعاً عن كل
الحساسيات
الطائفية
والمذهبية
والعصبيات
السياسية
اياً كان نوعها،
وانطلاقا من
هذا المفهوم،
وانطلاقاً من
نهج خدماتي
وأسلوب
خدماتي مميز
تميز به هذا
الخط منذ سنة 1992
الى اليوم،
نحن نخوض هذه
المعركة
دفاعاً عن هذا
الخط
وانطلاقاً من
خصوصية مدينة
جزين التي
فيها أغلبية
مسيحية، إنما
هي جزء لا
يتجزأ من
الجنوب
اللبناني،
عانت ما عاناه
الجنوب
اللبناني،
والمواطنون في
قضاء جزين في
نظرنا أياً
كانت طائفتهم
ومذهبهم هم
مدعوون
للتعبير عن
رأيهم في هذه
المعركة
الانتخابية
القادمة. نحن
نتمنى أن يكون
التنافس
ديموقراطيا،ً
وبعد
الانتخابات
كل شيء يعود
الى طبيعته،
نحن تعودنا ان
نمارس اللعبة
الديموقراطية
بأرقى صورها
انما نحن اليوم
نعتبر أن
معركتنا هي
معركة مرجعية
جزّين. جزّين
مدينة أو
منطقة جنوبية
جزء لا يتجزأ
من الجنوب،
ونحن نعتبر
معركتنا
جنوبية،
ونعتبر المواطن
في قضاء جزين
أياً كان
انتماؤه
السياسي أو
الطائفي له
الحق أن يعبّر
عن رأيه في
هذه المعركة.
ونحن ندعو
جميع
المواطنين
للدفاع عن خط
الاعتدال
والمحافظة
عليه لأنه
بالمحافظة
على هذا الخط
يمكن أن نحافظ
على منطقة جزّين
وأهالي منطقة
جزّين.
ويضيف:
المواطن
الجزّيني
برأينا هو
المتمسك بقرار
منطقة جزّين
الجنوبي.
المواطن
الجزّيني
يفترض أن
يختار.. هناك
نهج معتدل
عمره في جزّين
من عمر
الاستقلال في
لبنان، فإما
سيحافظ على
هذا النهج
وهذا الخط،
وإما سينقل
الى مكان آخر.
والمواطن
الجزّيني يعي
تماماً مدى
خطورة
التعديل في
هذا القرار
إذا اتخذ
قراراً يخالف
قناعته..المواطن
سيمارس دوره
بالاختيار.
وبالنتيجة
هناك لعبة ديموقراطية
وبالنهاية
صناديق
الاقتراع هي التي
تقرر.
يجمع
المراقبون
على أن معركة
جزين ستكون
معركة تحديد
الأحجام
والأوزان
السياسية
والانتخابية
للأقطاب
المتنافسة
فيها، وأن
التنافس
سيكون داخل
البلدة
الواحدة
والحي الواحد والبيت
الواحد
والصندوق
الواحد.. وأنه
سيكون للصوت
الشيعي
البالغ أكثر
من 11 ألف صوت
ثقله في هذه
المعركة،
خاصة في
حسابات
الحليفين
المتنافسين
"أمل"
و"التيار
العوني"، كون هذا
الصوت سيكون
موزعاً بين
الأول وبين
حليف الثاني.
أي ان "حزب
الله" الذي
سيجد نفسه
مضطراً
لإرضاء
حليفيه من دون
ان يرجح كفة
أحدهما على
كفة الآخر..
ويصف
مرشح التيار
الوطني الحر
عن أحد
المقعدين
المارونيين
في جزين المحامي
زياد اسود،
معركة جزين
بالرياضية
لأن لدينا
رؤية لجزين
والمسألة تقف
هنا، لا نحن مع
"حزب الله" ضد
حركة أمل ولا
العكس صحيح،
نحن وإياهم
فريق واحد
يخوض معركة
رياضية وآخر
النهار كما
قال دولة
الرئيس، من
يربح سيكون في
صفنا. نحن
علينا
مسؤولية أن
نفتح باب
التغيير في
جزين وهذه أول
خطوة لا أكثر
ولا أقل.
المعركة في
جزين فرضت
نفسها لأن
المعارضة
فيها هي الوجه
الطاغي، وخوض
المعارضة
المعركة مع
بعضها بروح
رياضية لن
يؤثر على الخط
المعارض ولا على
النتائج ولن
يصبّ في مصلحة
14 آذار. طبعاً
كنا نستطيع أن
نتوحد على
ثلاثة أسماء أو
على إسمين أو
إثنين زائد
واحد.. لكن
الفكرة ان
هناك منهجيات
مختلفة، لم
نتلاق على
نقاط مشتركة
نستطيع ان
ننطلق منها
لفكرة
التغيير في جزين.
نحن يهمنا
الناس ورأي
الناس، وهم
الذين يقررون
بين المنهجية
التي نحن لنا
نظرة فيها
وبين
المنهجية
السابقة.
مستبعداً
حصول أي
إشكالات إلا
إذا !!.. ويقول في
هذا السياق "
طوال عمرهم
أبناء جزين في
كل المنافسات
التي كانت
تشهدها كانوا
دائما
مسالمين
و"يبوسوا" بعضن
في النهاية،
الا اذا كان
هناك طرف خامس
أو سادس أو
سابع سيدخل
بيننا، لكن
اقول إن لدينا
مناعة كافية
ولن نكرر
تجارب الماضي.
لكن
مرجعيات
عائلية
وسياسية
جزينية لها
تاريخها
وثقلها
كالوزير
والنائب
السابق الدكتور
ادمون رزق
(المرشح عن
أحد المقعدين
المارونيين)
تبدي
انزعاجها من
هذه الطريقة
في مقاربة
الاستحقاق
الانتخابي
الجزيني، من
دون الأخذ بعين
الاعتبار
خصوصية جزين
وتنوعها،
وتؤكد على أن
مرجعية أهلها
هي الأساس.
ويقول
رزق في هذا
الإطار: نحن
في جزين نحترم
كل الآراء
ونعتبر ان من
حق الجميع
التنافس لكسب
ثقة الناس،
ولكن لا
يمكننا
اطلاقا أن
نتخلى عن
المرجعية
الجزينية.
نعتبر ان
مرجعية جزين هي
أهل منطقة
جزين بكامل
قراها ومختلف
عائلاتها
وتصنيفاتها
هم المرجعية،
لذلك يبدو من
المضحك او من
المحزن ان
يقال ان ثمة
من يريد تثبيت
مرجعية جزين
لنفسه في مكان
خارجها، أو
لمن يريد استرجاعها
من فريق
لتجييرها
لفريق آخر.
نحن نعتبر أن
جزين راشدة
وأثبتت خلال
عهود طويلة
أنها تستطيع
ادارة شؤونها
بذاتها دون اي
انغلاق، بل هي
منفتحة على
الجميع لأنها
تتألف من مختلف
العائلات
الروحية التي
تعيش معا منذ
مئات السنين
ولم يسبق أن
كان في جزين
تناحر حول هويتها
او تضارب في
مرجعيتها،
كانت دائما
جزين جزينية
بكامل قراها
وعائلاتها
ومختلف أفرقائها
.لسنا بحاجة
الى عناوين من
خارج ما يشعر
به كل مواطن
من انتماء الى
المنطقة
بمختلف بلداتها
وقراها، والى
الجنوب
الواحد وغير
المرتهن لأحد
وغير المدموغ
بأي طابع فئوي
على الاطلاق.
الجنوب هو
نموذج العيش
المشترك
والإنفتاح
والتكامل
وليس على
الأخص من مجال
في الجنوب لا
للإلغاء ولا
للهيمنة ولا
للسلبطة..
وجزين تعرف
أنها ذات
خصوصية من حيث
تمثل النموذج
الحي للواقع
اللبناني
التعددي
والموحد في الوقت
نفسه. لذلك
انا استغرب
فعلا أن يفتش
أحد عن هوية
لجزين غير
هويتها وعن
نسبتها الى
غير نفسها.
نحن ننتسب الى
جزين ونحن نضم
الجنوب ونحن
نفتدي لبنان.
وكنا دائما
هكذا وكانت جزين
فخورة
بنفسها، وبمن
أطلقت من
رجالات العلم
والأدب
والفكر الذين
خدموا لبنان
والقضاء والدين
وكل المهن
الحرة. لذلك
جزين ليست
معقدة، لا
يمكن أن تعيش
بعقدة نقص أو
عقدة ارتهان،
هذا ليس من
طبع جزين ولا
اهل جزين.
وعن
المراحل التي
قطعتها
الاتصالات
واللقاءات التي
يجريها
لتشكيل
اللائحة يقول
رزق: نحن بصدد استكمال
هذه
الإتصالات
والمشاورات
لأن هناك عددا
من الأصدقاء
المنتمين الى
جزين بمختلف
بلداتها
وتنوعها
المذهبي
والطائفي
والحزبي.
لأنها كما قلت
تشكل وحدة في
ذاتها ونحن نستكمل
هذه
المشاورات
لكي تكون لنا
لائحة مستقلة
تمثل طموح
جزين
وحقيقتها.
وأعتقد أننا
خلال الأيام
القليلة
المقبلة
سنحسم هذا
الموضوع، ولكن
أتمنى أن
تتوحد الجهود
بين مختلف
الأخوة المرشحين
لأن المهم ليس
من يصل الى
النيابة أو من
يتقدم الى
النيابة، بل
المهم كيف
ستمثل جزين ،
وهل سنجمع
كلنا على أن
تكون لجزين
خصوصيتها
وذاتيتها ولا
تضطر الى
انتحال صفة
ولا اضافة نعت
الى اسمها.
اسم جزين كاف،
لا نريد أن
ننعتها لا
بالأحمر ولا
بالأصفر ولا
بالأخضر ولا بالأزرق
ولا بأي لون
آخر من
الألوان
المتعددة. ولا
نريد ان
نصنفها
بالأرقام، لا
برقم 10 ولا
برقم 8 ولا
برقم 12 ولا
برقم 16. جزين هي
جزين، جزين هي
عروس الجنوب
وليست جارية
عند أحد، هي العروس
وليست
الجارية،
ويجب أن
نستوعب هذا.
وكل جزيني من
اي قرية كان
في الساحل أو
الوسط أو جبل
الريحان
الفواح
والعطر
بالأصالة، كل
مواطن يدرك
تماما انه لا
يحتاج الى اي
اضافة تعرّف
به. هو يعرف
بأنه ابن هذه
المنطقة
الصامدة
والمقاومة
والمنتمية
جنوبا بأعلى
درجات
الانتماء،
المحاطة
بالأحبة في
البقاع
الغربي
والشوف
والجنوب
الحبيب وصيدا
التي هي توأم
جزين. نحن
نريد ان نحافظ
على هذه
الذاتية وعلى
هذا الدور
الذي اضطلع به
ممثلو جزين،
كل مرة كانت
تدعى الى
الاختيار
والى انتخاب
نوابها عبر
العهود..
لدينا فرصة
اليوم لكي
يقرر من سيمثل
هذه المنطقة
بعد غيبة
طويلة عن
القرار وعن
المشاركة
الفعلية في
السلطة اللبنانية.
نحن شركاء
كاملون، جزين
شريكة كاملة
في الجنوب وفي
لنبان كله ولا
يمكن ان تهمش
وأن تستتبع
وان تكون
مرتهنة لغير
ذاتها ولغير
نفسها. انا
ادعو كل جزيني
لأن يعتبر انه
هو صاحب
القرار وصاحب
الحق الحصري
في اختيار نوابه.
نحو
ستة وخمسين
ألف ناخب يشكل
الموارنة
أكثر من
نصفهم، على
موعد في
السابع من
حزيران مع استحقاق
اختيار من
يمثل جزين في
الندوة
النيابية ..
ويتوزع
الناخبون على
الشكل التالي:
موارنة 34 ألف
ناخب، شيعة 12
ألف ناخب،
كاثوليك 9
آلاف ناخب،
سنة 800 ناخب
ودروز 400 ناخب.
ويبقى
السؤال الذي
يفرض نفسه
بعدما قال كل
طرف كلمته
وحسم حصول
المعركة.. لمن
ستكون الكلمة
الفصل .. ولمن
ستزف عروس
الشلال؟
عندما
يكتشف بويز
ميشال عون...
الرأي
العام
الكويتية
خيرالله
خيرالله
12/05/2009
الأكيد
أن آخر ما
يتمتع به
النائب
والوزير اللبناني
السابق فارس
بويز هو خفة
الدم... إضافة بالطبع
إلى بعض من
أمور أخرى ليس
بالإمكان، أوعلى
الأصح، ليس
مسموحاً
الحديث عنها
بشهادة أقرب
من هم إلى
فارس بويز من
الزاوية
العائلية،
أولئك الذين
دخلوا معه في
دعاوى قضائية لا
حاجة إلى ذكر
تفاصيلها. لكن
هذه
الاعتبارات
لا تمنع من
الإشادة
بالاستفاقة
المتأخرة لفارس
الذي اكتشف من
هو ميشال عون.
أن يستفيق المرء
متأخراً أفضل
من ألا يستفيق
أبداً، حتى
ولو كانت تلك
الاستفاقة من
باب
الانتهازية
ليس إلاّ.
ولكن ما العمل
عندما يكون
هناك انتهازي
صغير يريد
منافسة من
يمكن اعتباره
رمزاً
للانتهازية،
بل عنوانها
اللبناني...
ما هو
أكيد أيضأ أن
ميشال عون ليس
مريضاً عادياً
بدليل أن فارس
بويز شكر ربه
على عدم دخوله
«قفص الصيصان».
و«الصيصان»
هنا هم
«جلابيط»
ميشال عون
الذين تحدث
عنهم، أول من
تحدّث بهذه
الصفة،
النائب ميشال
المرّ. ميشال
عون ليس
مريضاً عادياً.
إنه المرض
شخصياً. الشخص
الذي اسمه ميشال
عون لا يعرف
شيئاً عن
المبادئ أو ما
يمكن أن يشكل
حداً أدنى من
التعامل
الأخلاقي في
المجال
السياسي. إنه
على استعداد
لأن يأخذ
شخصاً مثل علي
عمّار على
لائحته في
بعبدا من دون
أن يسأل لماذا
لا يعيده علي
عمّار، بصفة
كونه ممثل
«حزب الله» في
الضاحية
الجنوبية، إلى
مسقط رأسه في
حارة حريك.
صار ميشال
عون، المهجر
من حارة حريك
في الضاحية
الجنوبية،
حليفاً لعلي
عمّار ومع
أولياء نعمة
ذلك النائب
الذي تجاوز
المقاييس
كلها في مجال
التفوق على
البذاءة في
حرمة مجلس
النواب. لم
يسبق لنائب
لبناني أن فعل
ما فعله علي
عمّار في مجلس
النواب. حطم
علي عمّار
الأرقام
القياسية كلها
في البذاءة
والوقاحة.
والواضح أن
تمسك «حزب
الله» بترشيحه
يشير إلى مدى
افلاس الحزب. أما
قبول ميشال
عون بمثل هذا
الترشيح
وبادراج علي
عمّار في
لائحته في
بعبدا، فهو
دليل على أن
الجنرال ليس
سوى أداة في
لعبة أكبر
منه.
لا يعرف
ميشال عون
إلاّ أن يكون
أداة. إنه الدور
الذي خلق من
أجله... منذ ما
قبل ذلك اليوم
المشؤوم الذي
عمل فيه كل
شيء من أجل
تسهيل دخول
القوات
السورية إلى
قصر الرئاسة
بعبدا ووزارة
الدفاع في
اليرزة، وذلك
للمرة الأولى
منذ استقلال
لبنان في
العام 1943. هل
يمتلك ميشال
عون حداً أدنى
من الرجولة
للقيام
بعملية نقد
للذات
واستيعاب
معنى
الاعتماد على صدّام
حسين وياسر
عرفات في
الأعوام 1988 و1989 و 1990
في حربه على
الوجود
السوري في
لبنان وقبل
ذلك على «اتفاق
الطائف»؟ ألم
يكن ذلك
دليلاً على
غياب أي نضج
سياسي، أم أن
عون كان يعرف
تماماً ما الذي
يفعله وأن
المطلوب منه
كان تنفيذ
المتوجب
عليه، أي
ايصال
السوريين إلى
قصر بعبدا بعد
تدمير
المجتمع
المسيحي بطريقة
لا تعود فيها
أي منطقة
لبنانية خارج
السيطرة
السورية؟
نفّذ ميشال
عون المطلوب
بدقة. لم
يفهم، أو فهم
جيداً، لماذا
كان السوريون
يزودونه عبر
عملائهم بكل
ما يحتاجه من
ذخائر ووقود
متى كان الهدف
القضاء على
«القوات اللبنانية»
التي كانت
وقتذاك
ميليشيا
مسلحة وليس حزباً
سياسياً، كما
الحال الآن؟
ألم يحسب ميشال
عون ولو لبرهة
أنه لم يكن
قادراً على
القضاء على
«القوات» وأن
كل ما هو
مطلوب منه
الدخول في حرب
معهم كي تسقط
المنطقة
المسيحية لا
أكثر ولا أقل
بما يتلاءم مع
المشروع
السوري في
حينه؟
استخدم
ميشال عون
فارس بويز.
يمكن اختصار
ما حصل بتفوق
انتهازي على
انتهازي آخر.
لم يكن في استطاعة
فارس بويز
الدخول في
منافسة مع
ميشال عون. كل
ما في الأمر
أن فارس بويز
اختار المكان
الخطأ
لمنازلة
ميشال عون. في
مجال الانتهازية
وقلة الوفاء،
لا مجال للتفوق
على ميشال
عون. أحرز
الجنرال،
الذي تخصص في
الهزائم
العسكرية،
قصب السباق
منذ فترة طويلة.
الأكيد أنه لا
يستاهل حمل
رتبة جنرال
كونه خسر كل
المعارك التي
خاضها. كان
مفترضاً أن يكون
هناك من ينزع
عنه هذه
الرتبة التي
لا علاقة له
بها إلا إذا
كان هناك
جنرال متخصص
في الإساءة
إلى الجيش
الذي ينتمي
إليه.
في
الثمانينات
من القرن
الماضي، لم
يتجرأ ميشال
عون يوماً،
عندما كان
قائداً لأحد
ألوية الجيش
ثم قائداً
للجيش، على
الذهاب إلى
جبهة سوق
الغرب إلا
عندما أجبره
الرئيس أمين
الجميل على
مرافقته إلى
تلك الجبهة.
ليست لدى ميشال
عون أي صورة
على جبهة سوق
الغرب في
الثمانينات إلا
عندما أمره
أمين الجميل
بمرافقته. وفي
العام 1990، فر
ميشال عون من
قصر بعبدا
تاركاً جنوده
وضباطه في
مواجهة غير
متكافئة مع
الجيش السوري.
ترك حتى زوجته
وبناته في قصر
بعبدا ولجأ إلى
منزل السفير
الفرنسي في
بعبدا كي يضمن
حياته. كان
ميشال عون
يعرف تماماً
أن السوريين
سيحمون
عائلته بفضل
المرحوم إيلي
حبيقة
والضابط
السوري الشهم
الذي دخل
القصر الرئاسي
ليجد النساء
فيه من دون أي
حماية من أي نوع
كان... فأمن لهن
الحماية
وحافظ عليهن
بعد فرار
الجنرال الذي
تعهد علناً
بأن يكون «آخر
من يغادر
السفينة».
ما في
الأمر كله أن
انتهازياً
انتصر على
انتهازي آخر.
تلك هي نتيجة
المواجهة
التي حصلت بين
فارس بويز
وميشال عون.
ربما كان
العنصر الإيجابي
الوحيد في تلك
المواجهة أن
فارس بويز استطاع
أخيراً أن
يثبت أنه
يمتلك بعض خفة
الظل وذلك
عندما تحدث عن
«قفص الصيصان».
احتاج كل هذا
الوقت
لاكتشاف «الصيصان»
ومن على رأس
«الصيصان» ومن
يمتلك مفتاح القفص.
كم صار بعيد
النظر فارس
بويز الذي ما
كان ليستاهل
إيراد اسمه في
مقال ما لو لم
يخرج بنكتة
«قفص الصيصان».
إنها بالفعل
نكتة موفقة يمكن
أن تشكل
الإنجاز
السياسي
الوحيد لوزير
سابق
للخارجية
ولنائب سابق
احتاج إلى ما
يزيد على
عشرين عاماً
ليكتشف من هو
ميشال عون
وإلى أي مدى
يستطيع
الجنرال
الذهاب في انتهازيته.
وصاية
على جبيل
و"مسيح" في
كسروان !
علي
حمادة / النهار
1
- تختصر
المعركة
الانتخابية
في قضاء جبيل
واقع الصدام
الحاصل على
مساحة لبنان
من اقصاه الى
اقصاه بين مشروع
وضع "حزب
الله" اليد
على لبنان،
ومشروع استكمال
الاستقلال
وبناء الدولة
الواحدة لكل
اللبنانيين.
ولعل تلك
الصورة
المصغرة للصدام
الذي تقدمه
جبيل تدفع
المراقب الى
النظر بإهتمام
كبير الى مآل
المعركة
الانتخابية التي
ستحدد مصير
منطقة
لبنانية في
قلب جبل لبنان
ومستقبلها
السياسي
والسوسيولوجي
لعقود مقبلة.
ونزعم ان
نتيجة معركة
جبيل ربما
صنعت واقعا
جبيليا جديدا
مغايرا لما
عهده
الجبيليون. و بمعنى
آخر فإن لب
الموضوع يكمن
في قدرة "حزب الله"
على نسف
الصيغة
الجبيلية و
توازناتها الاهلية
او عدمه. ذلك
هو التحدي
الحقيقي. فلا "الاصلاح
و التغيير"
مطروح، ولا
التموضع المستقل
البارد مطروح
هو الآخر.
وإذا كانت
منطقة جبيل
التي ينتمي
اليها الرئيس
ميشال سليمان تمثل
في ما تمثل
تحديا له من
خلال ترشيح
لائحة من
"المستقلين"
يتقدمهم
الاستاذ ناظم
الخوري
المقرب جدا من
الرئيس، فإنه
من المسلم به ان
تتجه الانظار
الى ما ستحققه
لائحة اصدقاء الرئيس
المستقلين.
ومهما سيق من
حجج لابعاد شبهة
الرئيس عن
اللائحة
المستقلة،
فإن اي نتيجة
ستنعكس
مباشرة على
الرئيس نفسه.
من جهة اخرى،
وهنا الاهم،
فإن فشل تشكيل
لائحة مشتركة
بين
المستقلين
والاستاذ
فارس سعيد
لاسباب شتى
يعيد تظهير
القوة
الانتخابية
التي يمتلكها
"حزب الله" في
قلب جبل لبنان
المسيحي. وبما
ان الامور
صارت وراءنا
وصارت هناك
لائحة من المستقلين،
ويكمل سعيد
معركته، فإن
اهل جبيل
مدعوون الى
تفحص الموقف
جيدا. فالخيار
ليس بين تيار
عوني وتيار
رئاسي و تيار 14
آذار. بل هو بين
ان تسقط منطقة
جبيل في قبضة
"حزب الله" في
السياسة
بداية، ثم تكر
سبحة
التراجعات
على كل صعيد
ومستوى، وان
تنتفض جبيل
على مشروع
الوصاية، لا
بل مشروع نسف
صيغتها
ومعادلتها
الدقيقة
القائمة بين
الجبيليين
بمختلف بيئاتهم
الطائفية. ان
خصم
الجمهورية في
جبيل هو "حزب
الله" مثلما
هو في كل مكان.
من هنا خوفنا
ان تفشل
الحالة
المستقلة
الباردة التي
تحسب على
الرئيس ميشال
سليمان في
حماية الصيغة
الجبيلية.
فخطر "حزب
الله " على
جبيل يا فخامة
الرئيس لا
يواجه
بسياسات
باردة
ومتهرّبة. وحده
شعار الدفاع
عن القرار
الجبيلي
الحر، ومنع
عبور الوصاية
الجديدة يجب
ان يوجه
الناخب الجبيلي
الضائع بين
لائحة
المستقلين
المقربة من
الرئيس
واللائحة
المكونة من
رمز 14 آذار فارس
سعيد ورفيقه
محمود عواد،
وفي وعيه ان
اللائحتين من
طينة واحدة. و
في النهاية
فإن مصير جبيل
بيد
الجبيليين
فليحذروا
التهاون لانه
لن تكون هناك
فرصة جديدة
لوقف ذلك
المسار الانحداري
الانقلابي،
وإعادة عقارب
الزمن الى
الوراء.
انظروا كيف
تبدلت
الحقائق في
ساحل المتن
الجنوبي. منع
عبور مشروع
"حزب الله"
ذلك هو عنوان
المعركة في
جبيل وفي كل
مكان على ارض
لبنان الحبيب.
2
- في كسروان
"مسيح" جديد!
هكذا بشرنا
العماد ميشال
عون في معرض
ممارسته
هوايته
المفضلة بتوزيع
الشتائم في كل
اتجاه. طبعا
لسنا في "النهار"
في وارد
ملاقاة عون
الى الدرك
الذي بلغه، حيث
حط من خلال
ممارسته
البروباغاندا
"النازية"
الهوى من
الحياة السياسية
بما لا يقارن.
والحق ان عون
لا يذكرني
بقادة مجانين
كبار امثال
الفوهرر
ادولف هتلر،
او الدوتشي
بنيتو
موسوليني،
وانما بنسخة كاريكاتورية
عنهما
انجبتها
روسيا اثر
سقوط الاتحاد
السوفياتي في
مرحلة
التسعينات،
ألا وهو زعيم
اليمين
الروسي
المتطرف
فلاديمير جيرونوفسكي
الذي اتحف
مشاهدي محطات
التلفزة بالسوقية
و الابتذال
وبوابل
الشتائم التي
كان يكيلها
لخصومه
السياسيين.
حتى انه ذات
مرة، وخلال
مناظرة
تلفزيونية،
رمى بكوب
الماء بوجه الضيف
الآخر فصار
نجما. بالطبع
انتهت
الظاهرة التي
كادت ان تصير
الحزب الثاني
في روسيا. وصار
جيرونوفسكي
جزءا من ارشيف
تلفزيوني
تهريجي يقدم
في برامج
ترفيهية
هزليه درجت
العادة على
بثها خلال
عطلة اعياد
الميلاد ورأس
السنة.
في
كسروان
"مسيح" من نوع
خاص يرفض قبول
التحدي الذي
رفعه بوجهه
مرشح آخر في
كسروان هو
الاستاذ شارل
ايوب: ان يكشف
عن حجم ثروته
في لبنان
والخارج وان
يقول لفقراء
التيار
الوطني الحر
من اين له
ولأهله هذا !
في ذكرى
حوادث ايار من
القارئة
ميرنا المصري
الحاج كلمات
في بيروت
انتقيها من
قصيدة اطول:
بيروت
يا وردة
الورود، يا
عرين الاسود،
بل الودود...
ماذا؟ ايضيق
بخلجات تميزك
الوجود؟
بيروت
يا عاصمة
الهمة والعزم
والجود، حرة
انت تلفظ
معصميك القيود،
مقاومة دوما
دونما كسل او
فتور او برود.
ماذا اقول
لكونِ طيْب؟
(...)
بيروت احرارك
لن يدعوك
تغتصبين،
فنحن عرب، وعلى
الشرف نقتات،
لا ننكص إلا
لله الجبين، ومن
يعادينا لا
ينعم بالحياة.
ستبقي
دوما كفتاة
بكر عربية،
مرفوعة الرأس
حرة ابية،
وستلعن
الطبيعة ذوي
النفوس
الوضيعة
والانظمة
الارهابية.
تحلي
دوما
بالارادة و
الصمود.
بيروت
ستبقي بهمة
الرجال العرب
الاشاوس، لا يقطنك
الهم ولا
تراودك
الوساوس. لا
تحزني فأنت
للعبودية لم
تخلقي. خلقت
حرة وستبقين.
وبرايات
النصر
سترفرفي. مجدك
باق وعزك
سيعود بيروت.
بعد
الإعتداء على
بيروت قبل عام
والإمتناع عن
نجدة
الفلسطينيين
عسكرياً خلال
حرب غزة
سلاح
<حزب الله>
بدّل وظيفته
في المواجهة
مع إسرائيل
وفشل في إلغاء
خصومه
الداخليين
<تاريخ
7 أيار/اللواء/معروف
الداعوق
أسقط
كل مقولات عدم
استعمال سلاح
المقاومة في
الصراع
السياسي
الداخلي>
أسقط
تاريخ السابع
من أيار عام 2008،
كل مقولات وادعاءات
عدم استعمال
سلاح <حزب
الله> المخصص لمواجهة
العدو
الاسرائيلي،
ضد
اللبنانيين في
الصراع
السياسي
الداخلي،
وبدّل نظرة
معظم الشعب
اللبناني من
الحزب، كحركة
مقاومة مشروعة
ضد اسرائيل،
الى حركة
مليشيوية
تستقوي بالسلاح
غير الشرعي،
لقلب
المعادلة
السياسية وموازين
القوى
القائمة،
للاستئثار
بالدولة
اللبنانية
ومصادرة
قرارها
ومقدراتها،
لحسابات
ومصالح سورية
وإيرانية
محضة، على حساب
وحدة لبنان
وعيش
اللبنانيين
المشترك، بعدما
ضاقت مجالات
استعمال هذا
السلاح في
الوجهة
المخصصة له ضد
العدو
الاسرائيلي،
بسبب جملة من
المتغيّرات
وصدور القرار
1701، واستحالة
استعمال خطوط المواجهة
العربية
الأخرى، في
الجولان والأردن
ومصر
وفلسطين،
لهذا الغرض·
ظهرت
الأدلة
الأولى، بعد
الزج بسلاح
<المقاومة> في
الصراع السياسي
الداخلي وتحت
شعارات
مصطنعة، بأن
هذا السلاح،
ليس وجهته
الأساسية
والوحيدة العدو
الاسرائيلي،
كما كان يروّج
ويُقال من قبل،
بل هو مباح
للاستقواء
السياسي
والطائفي على
الأطراف
السياسيين في
الداخل
اللبناني، ولقلب
موازين القوى
السياسية،
استجابة لطموح
النظام السوري
الذي يعاني من
عقدة الخروج
القسري وغير
اللائق من
لبنان، بعد
اتهامه
بارتكاب جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري من جهة،
والمشروع
الإيراني
الذي يسعى الى
بسط نفوذه الى
داخل
التركيبة
السياسية
وبشكل واسع، لتعزيز
موقفه
التفاوضي مع
الولايات
المتحدة والغرب،
وإبقاء لبنان
رهينة لديه،
حتى تحقيق مصالحه
الاستراتيجية،
إن كان
بالنسبة
للملف النووي
الإيراني، أو
بالنسبة
لتكريس دوره
السياسي
والأمني
والاقتصادي
في المنطقة
العربية·
أما
الأدلة
الأخرى، فهي
أن استعمال
السلاح <المقاوم>
ضد المنافسين
السياسيين
لحزب الله
وأتباع
النظامين
السوري
والإيراني،
لم يستطع قلب
المعادلة
السياسية كما
خطط لذلك، أو
تحقيق <الإلغاء
السياسي>
للآخرين، بل
أتت النتائج معاكسة،
بالرغم من
عمليات القتل
المتعمّد للأبرياء
في شوارع
العاصمة
والمناطق،
وحرق المؤسسات
التربوية
والثقافية
والصحية ووسائل
الإعلام
والصحف
وترهيب الناس
بالسلاح
وبمصالحهم، وتفاعلت
النقمة
العارمة على
الحزب
وأتباعه بشكل
لم يسبق له
مثيل من قبل
وزاد سخط
اللبنانيين
وتذمرهم منه،
في حين زاد
الالتفاف
الشعبي حول
خصومه
المستهدفين
من كل حدب
وصوب، أكثر من
أي وقت كان·
لم
يقتصر التبدل
الأساسي في وجهة
سلاح
<المقاومة>
نحو الداخل
اللبناني بعد أحداث
أيار
المشؤومة، بل
تبع ذلك تبدّل
مهم آخر،
تمثّل بتجنّب
<حزب الله>
المبادرة الى
نجدة
المقاومة
الفلسطينية
إبّان
تعرّضها للاعتداء
الاسرائيلي
نهاية العام
الماضي في غزة،
بالرغم من
شراسة هذا
العدوان
واستمراره قرابة
شهر أو أكثر
وافتقار
المقاومين
للدعم العسكري،
إمتنع الحزب
عن القيام
بأية عمليات
عسكرية أو قصف
للعمق
الاسرائيلي
بالأسلحة
الصاروخية
المتطورة وهي
الأسلحة التي
لطالما تباهى
قادة الحزب
بامتلاكها،
ووجهوا
تهديداتهم
المتواصلة
لإسرائيل
باستهدافها
بهذه الصواريخ
في حال قيامها
بأي عدوان على
الشعب
الفلسطيني داخل
قطاع غزة أو
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة، في
حين لوحظ
تنصّل الحزب
كلياً من
عمليات إطلاق
الصواريخ
المتقطعة
التي حصلت من
جنوب لبنان،
طوال فترة
الاعتداء
الاسرائيلي
على القطاع،
واكتفى الحزب
بشنّ حملة
سياسية وإعلامية
تحريضية ضد
النظام
المصري
خصوصاً،
وتوجيه شتى
الاتهامات
والنعوت
بحقه، على
خلفية رفض فتح
المعابر التي
تربط الأراضي
المصرية
بقطاع غزة·
فبين
تاريخ
الاعتداء
المشؤوم على
العاصمة بيروت
وأهلها في
السابع من
أيار 2008،
ومروراً باستنكاف
<حزب الله> عن
استعمال
سلاحه ضد اسرائيل
أثناء الحرب
الاسرائيلية
على غزة وحتى
شهر أيار
الحالي، سنة
حافلة
بالمتغيّرات،
ويظهر من
خلالها أن
الوظيفة
الأساسية
والحصرية
لسلاح <حزب
الله> في
مواجهة العدو
الاسرائيلي،
قد تغيّرت،
وأصبحت في
اتجاهات أخرى
متعددة، قد
يكون الداخل
اللبناني
إحدى وجهاتها
مرة جديدة،
إذا دعت
الحاجة لذلك،
لا سيما في ظل
تكرار بعض
نواب ومسؤولي
الحزب،
بتهديد منافسيهم
السياسيين
بتكرار عدوان
السابع من
أيار مجدداً،
إذا لم
يستطيعوا
مواجهتهم
بالوسائل
السياسية
الديمقراطية
المعمول بها
ولم يحققوا
أهدافهم في
الفوز
بالأكثرية
النيابية في
الانتخابات
المقبلة، في
حين عزز
انكشاف خلية
<حزب الله>
داخل الأراضي
المصرية
والادعاء بأنها
كانت تخطط
لعمليات
إرهابية
تستهدف الأمن القومي
المصري، بعض
جوانب تحوّل
وظيفة سلاح الحزب
الى وجهات
أخرى، غير
وجهته
الأساسية المعلنة
تجاه
اللبنانيين
والعرب وبأنه
سلاح لم يعد
مخصصاً
للمقاومة فقط·
وقائع
النهار/
بقلم: راشد
فايد
انتخب
الرئيس ميشال
سليمان في 25
أيار 2008 في أعقاب
اتفاق
الدوحة،
وكبند من
بنوده. وتستمر
ولايته،
دستورياً، ست
سنوات تنتهي
في 25 أيار 2014.
ينتخب
مجلس النواب
الجديد في
السابع من
حزيران
المقبل
وتستمر ولايته
الدستورية
أربع سنوات
تنتهي في 7
حزيران 2013.
عملياً،
تكون ولاية
الرئيس
سليمان
"غطت"، عند
انتهائها، 3
مجالس نيابية
متتالية:
نهاية مجلس 2005،
وكل ولاية
مجلس 2009، ومطلع
ولاية مجلس 2013.
وعملياً
أيضاً، سيكون
عهد الرئيس
سليمان القابلة
القانونية
لولادة مجلسين
نيابيين: مجلس
2009، ومجلس 2013.
مع
ذلك، يتوالى
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله،
والعماد
ميشال عون،
ونائب الأمين
العام للحزب
الشيخ نعيم
قاسم، في فترات
متباعدة، على
القول إن مجلس
النواب الآتي
الشهر
المقبل، "ذو
أهمية خاصة
لأنه سينتخب رئيساً
جديداً
للجمهورية".
وحين تفوح من
هذا الكلام
رائحة انقلاب
ما على ولاية
الرئيس ميشال
سليمان ينبري
أهل 8 آذار إلى
دحض الأمر،
واتهام الآخرين
بالتأويل
الكاذب.
عندما
قال نصر الله
بذلك، ولقي
ردوداً مستنكرة،
زعم مناصروه،
أنه لم يقصد
المعنى الذي
استشفه
الآخرون. وكادوا
يقولون إنه
يعاني ضعفا في
الحساب، وأمضى
عمره "يرك"
على مادة
الاجتهاد
الديني.
لكن،
حين يكرر
حليفه ونائبه
العبارة
نفسها، لا
يعود الأمر
مصادفةً ولا
حتى زلَّة
لسان، بل أشبه
بـ"شيفرة"
تؤشر إلى رسم
الدَّرب لوقائع
تنتظر اكتمال
الشروط
لتتحقق.
وحين
تستحضر الذاكرة
ما دار من جدل
يوم انتخاب
العماد سليمان
رئيساً
توافقياً،
وفيه أن عدم
تعديل الدستور
لتسهيل
انتقاله من
قيادة الجيش
إلى قيادة الجمهورية،
يسهل في
المجلس
المقبل، طرح
الشكَّ في
دستورية
ولايته، لا
يعود التخوف
من سعي 8 آذار
إلى تقصير
ولايته مجرد
تخمينات،
خصوصاً أن
كلام النائب
والوزير
السابق فارس
بويز كان
واضحاً ولا
يحتمل
التأويل: لقد
طالبه عون،
كما طالب
غيره،
بـ"الالتزام"
في مجال الحديث
عن "ظروف
استثنائية
تطرح تقصير
ولاية رئيس
الجمهورية".
والحال
أن الرئيس
سليمان الذي
لم يخلّ يوماً،
منذ انتخابه،
بالبقاء نقطة
توازن بين 8
آذار و14 آذار،
كان في كل مرة
يصوّب توجّه
أحد الطرفين،
يلقى تفهماً
من الثانية، واستعداءً
من الأولى،
التي، ولا شك،
صدمها قوله،
أخيراً، أن
"كل ما في
اتفاق الدوحة
ينتهي ليل 7
حزيران"،
ولربما،
دفعها ذلك الى
استعادة
مشروع تقصير
الولاية
الرئاسية،
بمنطق ان
انتهاء مفعول
اتفاق
الدوحة، يجب
أن يشمل انتهاء
ولاية
الرئاسة التي
رتِّب
التوافق عليها.
في
الموقف من
ولاية الرئيس
سليمان صورة
لما يترجم
منطق نفي
الآخر
وتخييره بين
أن يندمج في 8
آذار، أو لا
يكون، ولو
كلَّف ذلك
الانقلاب على
الدستور.
هو
المنطق نفسه،
الذي يجعل
"الحزب
القائد" لهذه
الجماعة يصرّ
على الزعم أن
خوض
الانتخابات
ضده وضد
حلفائه هو "استكمال
لمشروع حصار
المقاومة
وجمهورها".
بمعنى
مضمر، يجب أن
تجرى
الانتخابات
على طريقة
البعث السوري:
مرشحون من
الاتجاه
نفسه، فتتجلى
الديموقراطية
في حق المواطن
في الاختيار بين
أسود... وأسود.
وبمعنى
مضمر آخر، يجب
عدم إجراء
الانتخابات،
لأن الناس
ستختار بين
"مقاوم"
وعميل، فإذا لم
يفز
"المقاومون"
يصبح شعار
"السلاح لحماية
السلاح"
أمراً قابلاً
للتطبيق
مجدداً، إذا
تقاطعت
الظروف
الاقليمية
والدولية.
استراتيجية
14 آذار
القصيرة
المدى في
مواجهة
«سيناريو» حزب
الله
الديار/نزار
عبد القادر
استراتيجية
14 آذار
القصيرة
المدى في
مواجهة «سيناريو»
حزب الله لا
تعتبر
الانتخابات
بحد ذاتها
عملية مهمة في
تكوين الدولة
اذا اقتصرت على
انها استحقاق
دستوري
لانتخاب مجلس
جديد يحل مكان
المجلس الذي
تنتهي ولايته
خلال ثلاثة
اسابيع. تتركز
اهمية
الانتخابات
على اساس انها
تفتح الباب
امام الشعب
لاختيار
ممثليه
الجدد، وعلى
اساس البرامج
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
والامنية
التي
يعتمدونها
كمنطلق لبناء
رؤية جديدة
لمواجهة
التحديات
المستقبلية.
عندما
نتحدث عن
الخيارات
المستقبلية
فهذا لا يعني
ان يكون
المستقبل
امتداداً
للماضي، او
تكراراً
«لممارسات سابقة»
اثبتت عدم
فعاليتها او
جدواها.
ان
البحث عن
خيارات
مستقبلية
يعني البحث عن
حلول جديدة
ممكنة،
وتطويرها
وتنفيذها من
اجل تدعيم
الاستقرار
السياسي
والاقتصادي.
هل
صحيح بأننا نقف
امام مرحلة
جديدة، لا
يصوّت فيها
الناخب اللبناني
لنواب افراد
يمثلونه
انطلاقاً من
الاعتبارات
التقليدية
التي كانت
تشكل قاعدة الاختيار
للتصويت لهذا
المرشح او
ذاك؟ يذهب بعض
الناخبين الى
الحديث عن ان
الاختيار
سيخضع لقواعد
جديدة، تتعلق
بالخيار
السياسي المستقبلي
وبتحديد
الصورة
المستقبلية
للحكم.
لكن
تؤكد عملية
الاعداد
للانتخابات
في 7 حزيران
المقبل بأن كل
التركيز يجري
على استنساخ المجلس
النيابي
الحالي، مع
محاولة جادة
من قبل
المعارضة
للحصول على
اكثرية
المقاعد داخل المجلس
الجديد، في
محاولة لقلب
المعادلة القائمة
الآن مع
اكثرية 14 آذار.
لن
تؤدي عملية
قلب المعادلة
القائمة بين 14
و8 اذار الى
اية رؤية
جديدة من اجل
بناء الدولة
الفاعلة
والعادلة او
من اجل بناء
اقتصاد يؤمن فرص
العمل
والازدهار.
تتركز
المعادلة
القائمة منذ
خروج سوريا من
لبنان عام 2005
على تكريس
الانقسام
الحاصل بين
معسكرين لا
هدف لهما سوى
الصراع على
النفوذ والسلطة،
كجزء من
الصراع
الدولي -
الاقليمي، بقيادة
الولايات
المتحدة من
جهة وايران من
الجهة الاخرى.
تؤشر
المعركة
الانتخابية
بأنها لن تأتي
بنتائج حاسمة
لهذا الفريق
او ذاك، وبأن
الامور ستنتهي
الى مشهد
معقّد، اين
منه التعقيدات
التي شهدناها
ما بين عامي 2006
و2008.
وليس
من باب
التشاؤم او
المبالغة،
فان الخيارات
المطروحة لا
توحي على
الاطلاق
بوجود نيّة او
ارادة لدى
الفريقين
للبحث عن
خيارات جديدة،
تفتح الباب
امام تعاون
مثمر من اجل
تشكيل حكومة
قادرة على
القرار وفق
رؤية مستقبلية
تؤسس لبناء
المجتمع
المدني خارج
كل أطر التقوقع
الطائفي او
المذهبي.
بات
من الواضح
جداً بأن أياً
من الفريقين
المتصارعين
لكسب
الأكثرية
النيابية لا
يملك الرؤية
اللازمة
لتصحيح
المسار
السياسي
الراهن، حيث
تستمر قوى 8
آذار في النظر
الى المستقبل
من نافذة
الماضي، اي من
خلال تعميق
ارتباطاتها
ومصالحها مع
المحور
الايراني -
السوري، وبما
يؤدي الى
استمرار
الصراع
القائم مع
الولايات
المتحدة واسرائيل،
ومع قوى
الاعتدال
العربي.
في
المقابل تبحث
قوى 14 اذار عن
معادلة جديدة
تخرج لبنان من
دائرة النفوذ
الايراني -
السوري،
وتفتح الباب
لاخراج لبنان
من دائرة
الصراع
الاقليمي، تحضيراً
لدخوله ضمن
دائرة النفوذ
الغربي، بما
يدعم المحكمة
الدولية
ومقررات
مؤتمر باريس 3.
لن
تؤدي خيارات
المعسكرين
الى بناء
مستقبل يحلم
به
اللبنانيون،
ان ما يطرحه
الطرفان لا يشكل
مخرجاً
امنياً
للبنان من
أزمته
المستمرة.
ولنعترف
بصراحة بأن ما
يقدمه
الطرفان لا
يشكل الرؤية
الواقعية
اللازمة
لبناء
المستقبل.
تبرز
الحاجة ملحة
لكي يحسن
الطرفان
رؤيتهما وان
يسعى كل منهما
الى تخفيف
خطاب
الاستقطاب السياسي
من اجل تحقيق
الاكثرية
النيابية التي
يريدها.
فالبلد
لم يعد يتحمل
المزيد من الاستقطاب
والمماحكة
السياسيين،
لان تجربة 7 أيار
2008 يمكن ان
تتكرر خلال
هذا العام،
اذا ما استمرت
المعركة
الانتخابية
في مسارها
الراهن، مع
استعداد كامل
من قبل
الطرفين لرفض
نتائج الانتخابات
فور اعلانها.
لا
بدّ في سياق
التحليل من
لفت النظر الى
الفوارق
الكبرى التي
يعتمدها
فريقا 8 و14 اذار
في مقاربتهما
للخيارات
المستقبلية.
تعتمد
قوى 14 آذار
مقاربة
استراتيجية
قصيرة المدى،
وهي تتركز على
مجموعة من
ردود الفعل
الآنية على
السلوكية
المتبعة من
قوى 8 آذار،
وخصوصا حزب
الله.
بينما
تعتمد
المعارضة
بقيادة حزب
الله سياسة
طويلة المدى.
من
الواضح ان حزب
الله يعتمد
استراتيجية،
قد يمتد
تنفيذها
لعقدين او
اكثر، وان
مقاربته المستقبلية
لا تأتي وليدة
ردود الفعل
على ما تفعله
او تقوله قوى 14
آذار، بل هي
تنطلق من تقييم
سياسي متواصل
ومن تحليل
عميق لكمية
كبيرة من
المعلومات،
بما يسمح له
باعتماد سلوكية
متحركة قادرة
على مواجهات
كل المتغيرات
الطارئة
والناتجة عن
تعقيدات
الوضع الداخلي
او الاقليمي.
يعتمد
حزب الله
مشروعاً
سياسياً او
«سيناريو سياسي»
مبني على
مجموعة من
الفرضيات
والمنطلقات،
والتي يستطيع
من خلالها
استطلاع
وتقليب كل
الخيارات
التي تخدم
اهدافه البعيدة
المدى.
في
المقابل
تنطلق قوى 14
آذار من مشروع
سياسي قصير
المدى يتعلق
بتشكيل
السلطة،
والبحث عن تحقيق
اهداف محددة
ومحصورة، ولا
ترقى الى مستوى
«السيناريو
الاستراتيجي»
كالذي يعتمده
حزب الله.
ان
اي مراجعة
عامة لما حققه
حزب الله
وخصوصاً لجهة
دوره السياسي والعسكري
في لبنان وعلى
المستوى
الاقليمي منذ
25 أيار عام 2000
وحتى اليوم،
مع الاخذ بعين
الاعتبار
لتوظيفه
المتواصل
لنتائج حرب
تموز 2006، وما
تبعها من
ازمات يؤكد
على هذه
القراءة التي تستند
على وجود
«سيناريو»
بعيد المدى،
والذي يعتمد
تنفيذه على
نظام معقد
ومتماسك لصنع
القرارات و
اغتنام الفرص
المتاحة.
ولا
بد من الاشارة
الى اعتماد
حزب الله على
قاعدة
النوعية في
صنع قراراته،
في الوقت الذي
تعتمد
استراتيجية
قوى 14 آذار على
كمية القرارات
السياسية،
والتي تبقى
مجتزأة وآنية.
يمكن
لحزب الله من
خلال هذه
المقاربة
الطويلة الأمد
التخطيط
لاستغلال
اجواء الشك
والغموض من اجل
تحقيق اكبر
قدر من
المكاسب، في
المقابل لا تسمح
الاستراتيجية
القصيرة
المدى التي
تعتمدها قوى
14اذار
لاستغلال
اجواء الشك
لمفاجأة قوى 8
آذار، وتحقيق
مكاسب كبرى
على حسابها.
ان
افضل مثال على
ذلك تمثل
بالمفاجأة
التي نفذها
حزب الله يوم 7
أيار 2008، والتي
تشكل
استثمارا قويا
لاجواء الشك
والغموض التي
كانت سائدة، وقد
اتبع ذلك
باستغلال
الصدمة من
خلال التحضير
المسبق
لمؤتمر
الدوحة،
ليفرض على قوى
14 آذار حالة
استسلام شبه
كامل بحيث
تقبل بكل المطالب
السياسية
للمعارضة،
والتي كانت قد
رفضتها سابقا.
يبدو
ان
الانتخابات
لن تفضي الى
حل للازمة المتمادية
بين قوى 14 و8
اذار، واذا
كانت قوى 14
اذار تبحث عن
طريقة للتمسك
بالاكثرية
النيابية بما
يسهل عملها
لتشكيل
الحكومة
الجديدة، فان قوى
8 آذار تتحوّط
لذلك من خلال
التمسك
لطرحها
بالحفاظ على
الثلث المعطّل.
وستكون
جاهزة لكل
الاحتمالات،
وذلك ما تحدثت
عنه قيادات
حزب الله في
اكثر من
مناسبة وما قرره
الرئيس بري
اول امس من
خلال اعتبار
اتفاق الدوحة
مفسّراً
لنصوص الطائف
حول مفهوم الوفاق
الوطني.
لا
تمتلك قوى 14
آذار الرؤية
لاعتماد
«سيناريو مضاد»
حيث انها لا
تمتلك البعد
الاستراتيجي
الذي تستند
عليه المقاومة
من خلال
تحالفها مع
ايران وسوريا
او الايديولوجية
الاسلامية
لاستمرار
الصراع مع اميركا
واسرائيل.
ولا
بد من ترقب ان
ينجح حزب الله
في فرض شروطه السياسية
على 14 اذار،
حتى ولو فازت
بالاكثرية
النيابية،
كما انه سيعمل
على الغاء
طاولة
الحوار، وفرض
امر واقع جديد
بحيث تناط
بالمقاومة
المهمة
الاساسية في
الدفاع عن
لبنان، وتكون
الدولة في
موقع التابع
والداعم لهذه
الاستراتيجية
المقاومة.
.